3750 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬شارع املغرب ‪ -‬بغداد‬ ‫محلة (‪ ،)304‬زقاق (‪ ، )8‬شارع (‪)11‬‬ ‫هاتف التحرير‪07901342845 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 27‬من ني�سان ‪ 2017‬العدد ‪ - 3750‬ال�سنة الرابعة ع�شرة ‪Thursday,27 April, 2017 - No. 3750 Year 14‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫بيع معطف فرو ارتدته ناجية‬ ‫من (تايتانيك) بـ‪ 3‬ماليني جنيه‬

‫في الصميم‬

‫الكتابة يف زمن‬ ‫الكولريا‬ ‫�سلف ًا اعتذ ُر للكاتب الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز‪ ،‬لأين‬ ‫ا�ستعرت �شطرا من عنوان روايته (احل��ب يف زم��ن الكولريا)‬ ‫ع��ن��وان��ا ل��ع��م��ودي ل��ه��ذا ال��ي��وم‪ ،‬لأن الكتابة يف ظ���روف معقدة‬ ‫وحمتدمة ال�صراع فكريا وعقائديا و�سيا�سيا وعلى املنا�صب‬ ‫والكرا�سي جتعل الغ�شاوة على العيون فيبدو فيها الكثري من‬ ‫�أ�صحاب القرار �أنهم ال ي��رون �إال م�صاحلهم ومن يكتب خارج‬ ‫ذل��ك الإط���ار ي�شار ل��ه ب�أ�صبع االت��ه��ام وم��ا �أك�ثر التهم يف زمن‬ ‫الدميقراطية الذي نعي�ش �أيامه الزاهية‪ ،‬فعندما يكون انحياز‬ ‫الكاتب للوطن وال�شعب فهو انحياز يغني عن �أي انتماء فال‬ ‫ح��زب �أو كيان �سيا�سي اك�بر م��ن ال��وط��ن وال�شعب فهما فوق‬ ‫اجلميع وال يعلوا عليهما �إال ما يتعلق بالله �سبحانه وتعاىل‪،‬‬ ‫هكذا تعلمنا وهكذا ع�شنا �سنوات عمرنا وال ينبغي للكاتب �أن‬ ‫ي�ضع يف تفكريه ح�سابات الربح واخل�سارة ال�شخ�صية ما دام‬ ‫يجعل من امل�صلحة العامة منطلقا خلدمة املجتمع كله بدون‬ ‫متييز والكاتب بكل ت�أكيد ه��و ب�شر وم��ن حقه �أن ير�ضى �أو‬ ‫يزعل ولكن لي�س من حقه امل�سا�س بالآخرين والإ���س��اءة لهم‪،‬‬ ‫لكننا اليوم وحني �أ�صبحت الكتابة نزهة لدى البع�ض �أو ت�صفية‬ ‫ح�سابات لهذه اجلهة �أو تلك مع الأ�سف نرى الكثري ممن اتخذ‬ ‫من الكتابة مهنة لالرتزاق م�ستعد لرمي الآخرين ب�شتى النعوت‬ ‫والتهم ما دام ذلك يلبي احتياجاته النفعية وال�شخ�صية على‬ ‫ح�ساب ال�شرف والأمانة واملهنية و�إنها للأ�سف �أ�صبحت و�سيلة‬ ‫للت�سقيط ال�سيا�سي واالجتماعي لغياب الأخالق لدى الكثري من‬ ‫دخ�لاء العمل ال�صحفي والإع�لام��ي و�أ�صبح اجلو العام ملوثا‬ ‫بالعديد من الفريو�سات املميتة والدخيلة على �أعرافنا و�أخالقنا‬ ‫وتقاليدنا وبتنا نقر�أ ون�شاهد مقاالت وخطب ما انزل الله بها من‬ ‫�سلطان واعتقد جازما �إن من يحرتم ذاته وتاريخه ين�أى بنف�سه‬ ‫عن هكذا حميط موبوء حتكمه امل�صالح ال�شخ�صية والأنانية‬ ‫وبيع الذمم واراين ل�ست مبالغا �إذا ما و�صفت ما نعي�شه اليوم‬ ‫�أ�شبه ما يكون بانت�شار الطاعون وان الكاتب النزيه كمن يتعامل‬ ‫مع امل�صابني بالكولريا فهو من جانب ي�سعى �إىل �شفائهم ومن‬ ‫جانب �آخر يحاول �أن ال ت�صيبه العدوى منهم‪� .‬إنها ارها�صات‬ ‫الكتابة يف زمن الكولريا وكان الله يف عون حملة الأقالم النظيفة‬ ‫وال�شريفة والتي مل تتلوث ب�أمرا�ض املجتمع اجلديد الذي �ضاعت‬ ‫فيه الكثري من املقايي�س والقيم‪.‬‬

‫آخر الدواء‬

‫�أئمة م�ساجدنا‬ ‫من ال�شواذ‬ ‫د‪ .‬عيسى الصباغ‬

‫ريتا �أورا تعلن عودتها للغناء‬ ‫بعد غياب عامني متوا�صلني‬ ‫�أع��ل��ن ِ��ت النجمة الربيطانية ريتا �أورا ع��ن عودتها‬ ‫لل�ساحة الغنائية يف القريب العاجل بعد غياب دام‬ ‫لأك�ثر من عامني‪ ،‬حيث تعمل حاليًا على ا�ستكمال‬ ‫�ألبومها ال�صادر يف عام ‪ .2012‬وذك��رت �صحيفة‬ ‫"الديلي ميل" الربيطانية وف�� ًق��ا للت�صريحات‬ ‫الأخ�يرة لريتا �أن غيابها مل يكن ل�سبب �شخ�صي‬ ‫بقدر ع��دم وج��ود مو�سيقى خا�صة بها تتنا�سب‬ ‫مع ما تبحث عنه من �أغ��ان ُتربز �صوتها وتبقى‬ ‫يف �أذهان اجلمهور‪� ،‬إال �أنها عادت جمددًا حيث‬ ‫تعمل حاليًا على �إنهاء �ألبومها مع بداية �سبتمرب‬ ‫من العام اجلاري با�ستوديوهات لندن‪.‬‬

‫‪ali_z947@yahoo.com‬‬

‫�أكدتْ م�صادر �صحفية �أن النجم امل�صري ال�شاب رامز جالل‪،‬‬ ‫ق��رر ع��دم تقدمي ب��رام��ج املقالب يف الأع���وام ال��ق��ادم��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب ال�ضغوط التي يتعر�ض لها واتهامه باالهتمام بك�سب‬ ‫الأموال على ح�ساب حياة زمالئه الفنانني‪ .‬امل�صادر ال�صحفية‬ ‫�أو�ضحت �أن رامز جالل‪ ،‬كان ينوي عدم تقدمي املو�سم اجلديد‬ ‫‪ 2017‬الذي ي�صور فيه حاليا‪ ،‬ولكن نظرا الرتباطه بعقد مع‬ ‫ال�شركة املنتجة فلم يتمكن من تنفيذ ذلك‪ .‬وكان الفنان امل�صري‬ ‫رامز جالل‪ ،‬قد تعر�ض لهجوم حاد يف الفرتة الأخرية ب�سبب‬ ‫برناجمه اجلديد والذي يقوم بت�صويره‪.‬‬

‫ف��ا َز املطرب والنجم امل�صري تامر ح�سني‪ ،‬بجائزة �أف�ضل مطرب‬ ‫عربي ع��ن �ألبومه الأخ�ي�ر «ع��م��ري اب��ت��دا» لعام ‪ ،2016‬وج��اء ذلك‬ ‫خالل حفل توزيع جائزة املو�سيقى العربية يف ن�سخته الأوىل عربي ًا‪،‬‬ ‫والذي �أقيم يف العا�صمة اللبنانية بريوت‪ ،‬لكنه مل ي�ستطع احل�ضور لت�سلم‬ ‫اجلائزة الن�شغاله بن�شاطاته الفنية مب�صر خالل الأي��ام اجلارية‪ .‬وكان‬ ‫املطرب املغربي عبد الفتاح اجلريني قد ح�صل على جائزة‪� ،‬أف�ضل �أغنية‬ ‫عاملية‪ ،‬مع النجم الهندي �شاروخان‪ ،‬وهي �أغنية حتمل عنوان “ظاملة”‪ ،‬كما‬ ‫ح�صل الفنان املغربي‪� ،‬سعد املجرد خالل احلفل على جائزة �أف�ضل �أغنية يف‬ ‫املغرب العربي عن �أغنية “غلطانة”‪ ،‬وت�سلمت والدته اجلائزة نيابة عنه‪.‬‬

‫قالتْ �صحيفة "ديلي ميل" الربيطانية �إنه مت بيع معطف من الفرو ارتدته م�ضيفة كانت تعمل‬ ‫على منت �سفينة "تايتاتيك" خالل عملية �إنقاذها بعد ا�صطدام ال�سفينة باجلبل اجلليدي‪،‬‬ ‫يف املزاد العلني‪� ،‬أم�س‪ ،‬مقابل مبلغ ‪� 150‬ألف جنيه �إ�سرتليني‪� ،‬أي ما يتجاوز ‪ 3‬ماليني‬ ‫جنيه م�صري‪ ،‬وهو �ضعف قيمته املتوقعة‪ ،‬والتي قدرت بـ‪� 80‬ألف جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫وكانت "مابل بينيت" ترتدي ثياب النوم عندما ا�صطدم اجلبل اجلليدي بـ"تايتانيك"‬ ‫خ�لال رحلتها الأوىل يف ع��ام ‪ ،1912‬وق��د قامت ب��ارت��داء ذل��ك املعطف خالل‬ ‫�صعودها على منت قارب النجاة‪ .‬يذكر �أن �أكرث من ‪� 150‬شخ�صا لقوا‬ ‫م�صرعهم جراء ذلك احلادث‪ .‬وتوفيت "بينيت"‪ ،‬التي كانت �آنذاك يف‬ ‫الثالثة والثالثني من عمرها‪ ،‬عام ‪ ،1974‬عن عمر يناهز الـ‪ ،96‬لتكون‬ ‫بذلك من بني �أطول �أفراد طاقم ال�سفينة الغارقة عمرا‪ .‬وظل ذلك‬ ‫املعطف متوارثا يف عائلتها لعقود طويلة‪ ،‬وبعد ذل��ك مت‬ ‫عر�ضه يف الواليات املتحدة الأمريكية قبل �أن يعر�ض للبيع‬ ‫يف املزاد العلني مبقاطعة "ويلت�شري" الربيطانية‪.‬‬

‫علي الزبيدي‬

‫رامز جالل يعتزل‬ ‫برامج املقالب‪..‬‬ ‫هل هي خدعة جديدة؟‬

‫تامر ح�سني �أف�ضل مطرب عربي‬

‫ملكة جمال العراق تف�سخ خطوبتها‬ ‫�أعلنتْ ملكة جمال ال��ع��راق �شيماء‬ ‫قا�سم ف�سخ خطبتها من �شاب عراقي‬ ‫ي��وم خطبتها‪ ،‬و�أع��ل��ن خطيبها �أن‬ ‫�سبب ف�سخ اخلطوبة يعود للأخالق‬ ‫وال�شرف وي�صف خطيبته باملطلقة‪.‬‬ ‫و�شنت حملة م�ضادة بالعراق على‬ ‫خطيب �شيماء‪ ،‬حيث �إنه لن يتقبل‬ ‫اخل�لاف بينه وب�ين خطيبته ف�شهر‬ ‫بها م�ستعينا بتقاليد املجتمع‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين �أن بع�ض ال��ف��ت��ي��ات هاجموا‬ ‫�شيماء قا�سم بدون �أن يفكرن انهن‬ ‫رمبا يكن ال�ضحية القادمة‪.‬‬

‫احتفال بعيد �أكرب ملوك العامل �سن ًا‬ ‫احتفلت امللكة �إليزابيث الثانية ملكة‬ ‫ِ‬ ‫بريطانيا‪� ،‬أكرب ملوك العامل و�أطولهم‬ ‫جلو�سا على ال��ع��ر���ش‪ ،‬بعيد ميالدها‬ ‫احل����ادي والت�سعني يف ح��ف��ل ب�سيط‬ ‫ك���امل���ع���ت���اد‪ .‬و���س��ت��ط��ل��ق امل��دف��ع��ي��ة يف‬ ‫متنزه هايد ب��ارك وب��رج لندن احتفاال‬ ‫باملنا�سبة برغم �أن امللكة نف�سها‪ ،‬التي‬ ‫عادة ما تق�ضي عيد ميالدها يف �أجواء‬ ‫خ�صو�صية‪ ،‬لي�ست لديها ارتباطات‬ ‫ر�سمية‪ .‬وولدت امللكة �إليزابيث يوم ‪21‬‬

‫ني�سان عام ‪ 1926‬يف �شارع بروتون‬ ‫ب��ل��ن��دن‪ ،‬ع��ن��دم��ا ك���ان ك��ال��ف�ين كوليدج‬ ‫رئ��ي�����س��ا ل��ل��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬وعندما‬ ‫�سيطر جوزيف �ستالني على االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي‪ .‬و�أ�صبحت ملكة عام ‪1952‬‬ ‫يف �سن اخلام�سة والع�شرين‪ .‬ورغم‬ ‫�سنها ما تزال �إليزابيث ت�ؤدي واجباتها‬ ‫الر�سمية‪� ،‬إال �أنها قل�صتها يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�يرة �أو �أوكلتها لأح��د �أف��راد عائلة‬ ‫وند�سر‪.‬‬

‫تعزية بوفاة والد‬ ‫الزميل علي عي�سى علي‬ ‫َتتقدم هيئة حترير �صحيفة (امل�����ش��رق)‪ ،‬ب�أحر‬ ‫التعازي واملوا�ساة‪ ،‬للزميل (علي عي�سى علي)‪،‬‬ ‫لوفاة والده‪ ،‬داعني العلي القدير‪� ،‬أن ي�سكنه ف�سيح‬ ‫جناته ويلهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫و�ستقام الفاحتة على روحه الطاهرة يف (ح�سينية‬ ‫�آل البيت) يف حي القاهرة من ال�ساعة ‪ 6-3‬م�سا ًء‬ ‫واعتبار ًا من يوم �أم�س الأربعاء وملدة يومني‪.‬‬ ‫�إنا لله و�إنا �إليه راجعون‬

‫إلى السادة المعلنين‬

‫دوائر الدولة والشركات‬

‫والمكاتب اإلعالمية كافة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬ ‫نرجو اعتماد الربيد االلكرتوين اجلديد يف حالة ن�شر اعالناتكم‬ ‫يف جريدتنا ومرا�سلتنا على العنوان التايل ح�صرا‪.‬‬

‫‪07706592736‬‬ ‫‪07706949605‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫و�صول بطاقة بريدية‬ ‫بعد ‪ 53‬عام ًا من �إر�سالها‬

‫�أخ�ير ًا وبعد ‪ 53‬عامًا من �إر�سالها‪،‬‬ ‫و���ص��ل��ت ب��ط��اق��ة ب��ري��دي��ة ك��ان��ت قد‬ ‫�أر�سلت يف ع��ام ‪� 1964‬إىل وجهتها‬ ‫ال�صحيحة‪ .‬وذكر موقع "ذا لوكال"‬ ‫الإخ��ب��اري الأوروب�����ي‪� ،‬أن البطاقة‬ ‫ال�بري��دي��ة عليها لقطة فوتوغرافية‬ ‫ملدينة برلني الغربية �سابقا‪ ،‬كانت‬ ‫مُر�سلة من �أحفاد �سيدة تدعى "فريدة‬ ‫لهمان" ومل ت�صل �إليها �أب��� ًدا عندما‬ ‫كانت على قيد احلياة‪ ،‬وو�صلت للتو‬ ‫�إىل العنوان املق�صود يف لوكنفالده‬ ‫ب��والي��ة ب��ران��دن��ب��ورج الأمل��ان��ي��ة التي‬ ‫كانت خا�ضعة �آنذاك لأملانيا ال�شرقية‬ ‫�ساب ًقا‪ ،‬على بُعد نحو‪ 70‬كيلوم ًرتا‬ ‫ج��ن��وب ب��رل�ين‪ .‬وق���د حملها �ساعي‬ ‫ال�بري��د ه��ذا الأ���س��ب��وع �إىل العنوان‬ ‫املق�صود ولكنه تركها �ضمن الربيد‬

‫اليومي اخلا�ص ب���إح��دى ال�شركات‬ ‫باملبنى لأن���ه مل ي��ع��رف �صاحبتها‪.‬‬ ‫ويظهر على البطاقة الربيدية معامل‬ ‫م��دي��ن��ة ب���رل�ي�ن ال��غ��رب��ي��ة باللونني‬ ‫الأب��ي�����ض والأ����س���ود‪ .‬وق���ال ج�يران‬ ‫اجلدة �إن ال�سيدة "لهمان" توفيت قبل‬ ‫ع��دة �سنوات‪ ،‬فيما تذكرت �صاحبة‬ ‫ال��ع��ق��ار �إن��ه��ا ك��ان��ت �إن�����س��ان��ة عطوفة‬ ‫للغاية وم��ت��وا���ض��ع��ة ج���� ًدا‪ .‬و�أ�شار‬ ‫املوقع‪ ،‬نق ًال عن �صحيفة حملية‪� ،‬إىل‬ ‫�أن��ه وب�سبب �أن مدينة "لوكنفالده"‬ ‫كانت جزءًا من �أملانيا ال�شرقية �سابقا‬ ‫وال��ب��ط��اق��ة ك��ان��ت ق��ادم��ة م��ن برلني‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة‪ ،‬ف��ل��رمب��ا ق��ام��ت ال�سلطات‬ ‫ال�شيوعية مبُ�صادرتها ملا حتويه من‬ ‫لقطات للجزء الواقع حتت �سيطرة‬ ‫�أملانيا الغربية من مدينة برلني‪.‬‬

‫�إعالن بيع مواد‬ ‫تتوفر املواد املدرجة �أدناه‪ ،‬فائ�ضة عن احلاجة‪،‬‬ ‫م��ع��رو���ض��ة ل��ل��ب��ي��ع‪ ،‬ف��ع��ل��ى ال��راغ��ب�ين بال�شراء‪،‬‬ ‫االت�صال على �أرقام املوبايل املدرجة �أدناه‪.‬‬ ‫‪ -1‬ماكنة طبع متكاملة ن��وع (ك���وز انكليزي)‬ ‫�أربعة �ألوان ‪ +‬يونت طبع �أ�سود لون واحد عدد‬ ‫‪ 3‬كذلك توجد مواد احتياطية‪ ..‬علم ًا �أن املاكنة‬ ‫جاهزة للعمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬جهاز فرز نوع (فوجي) عاطل مع توفر �أدوات‬ ‫احتياطية‪.‬‬ ‫�أرقام املوبايل‪:‬‬

‫‪07901566805 /07702554152‬‬

‫ع��ن�� َدم��ا ك��ان��ت بريطانيا وف��رن�����س��ا دول��ت�ين ا�ستعمار ّيتني‪،‬‬ ‫تتناف�سان على اقت�سام ال��ع��امل‪ ،‬كانت هناك مقولة �شائعة‬ ‫مفادها‪� ،‬أن اال�ستعمار الربيطاين اقت�صادي‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫اال�ستعمار الفرن�سي ثقايف‪ ،‬واحلقيقة �أن كال اال�ستعمارين‬ ‫اقت�صادي‪ ،‬غري �أن الفرن�سيني �أجهدوا �أنف�سهم ملحو هوية‬ ‫ال�شعوب امل�ستعمرة من قبلهم‪ ،‬وقد جنحوا جزئيا يف بع�ضها‬ ‫و�أخفقوا متاما يف بع�ضها الآخر‪.‬‬ ‫انح�سرت احل�ضارة الأوربية‪ ،‬وتراجعت قوتها الع�سكرية‬ ‫بعد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬وظهرت يف الأفق قوة ع�سكرية‬ ‫جبارة ومهيمنة‪ ،‬وقد بلغت �أعلى مراحل اال�ستعمار‪ ،‬تلك هي‬ ‫الواليات الأمريكية املتحدّة‪ ،‬و�شاع ا�سمها يف العامل با�سم‬ ‫�أمريكا‪ ،‬ع��دّت �أمريكا نف�سها الوريث ال�شرعي لال�ستعمار‬ ‫الغربي‪ ،‬وحاملة الإرث الثقايف الغربي وحاميته واملدافعة‬ ‫عنه‪ ،‬وي��ب��دو �أن �أورب���ا ق��د اع�ترف��ت لها بذلك و�أ�سلمت لها‬ ‫القياد والقيادة‪ .‬وبناء على ذلك ميكننا �أن ن�صف اال�ستعمار‬ ‫الأمريكي ب�أنه ا�ستعمار اقت�صادي وثقايف يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫وه��ذا ما ميكن ر�صده من خالل مواجهته للعامل ال�شيوعي‬ ‫يف ال��ق��رن امل��ا���ض��ي‪ ،‬فقد ح���ارب ال�شيوعية على جبهتني‪:‬‬ ‫اقت�صادية وعقائدية (�أيديولوجية)‪ ،‬بل �أن معاركه العقائدية‬ ‫�ضد املنظومة اال�شرتاكية كانت �أ�ش ّد �ضراوة و�أق��وى فتكا‪.‬‬ ‫وا�ستطاع �أن يخلخل الأ�سا�سات الفكرية لهذه املنظومة‬ ‫املوجهة �ضد‬ ‫ب�إعالمه امل���ؤدل��ج‪ ،‬وبن�شاط منظماته املدنية‬ ‫ّ‬ ‫ال�شيوعية‪ ،‬وقد ا�ستغل الأديان �أ�سو�أ ا�ستغالل يف مواجهاته‬ ‫م��ع امل��ارك�����س��ي��ة‪ ،‬ح��ت��ى جن��ح �أخ��ي�را يف ت��ق��وي�����ض االحت���اد‬ ‫ال�سوفيتي‪ ،‬و�إنهاء منظومة دوله اال�شرتاكية‪ ،‬لت�صبح �أمريكا‬ ‫القطب الع�سكري واالقت�صادي الأوحد والأقوى يف العامل‪.‬‬ ‫وبعد �أن �سيطرت �أمريكا اقت�صاديا وع�سكريا على العامل جاء‬ ‫دور ال�سيطرة الثقافية‪ ،‬وهي مرحلة مهمة يف �صياغة النظام‬ ‫العاملي اجلديد‪.‬‬ ‫كتب �أحد ال�صحفيني العرب قائال‪" :‬مل تعد ال�صراعات العاملية‬ ‫اقت�صادية �أو �سيا�سية �أو �أيديولوجية بل ثقافية‪� ،‬صدام‬ ‫هويات قاتلة كما �س ّمها (الأديب) �أمني معلوف مت�أثرا بنظرية‬ ‫هانتنغتون"‪ .‬نعم ال�صراع اليوم �صراع هويات �أو �صراع‬ ‫ثقايف من �أجل تر�سيخ �أ�س�س النظام العاملي اجلديد الذي �أ�شار‬ ‫�إليه الرئي�س ال�سابق باراك �أوباما يف خطابه �أمام جمموعة‬ ‫من ال�سالح اجلوي الأمريكي يف ت�شرين عام ‪� ،2010‬إذ قال‪:‬‬ ‫"التعاون وال�شراكة بني الأمم والدول غري مقبول بعد اليوم‪،‬‬ ‫الطريقة الوحيدة التي متكننا من البقاء على قيد احلياة هي‬ ‫�إلغاء احلدود‪ ،‬احلدود بني الأمم وال�شعوب والطوائف يجب‬ ‫�أن تلغى‪ ،‬بني املواطنني الأمريكيني الأ�صليني واملهاجرين‪،‬‬ ‫بني امل�سيحيني وامل�سلمني واليهود‪ ،‬لن نتمكن من ال�صمود‬ ‫بدون �إلغاء احلدود‪ ،‬وهذا هو �شكل النظام العاملي اجلديد‪،‬‬ ‫�إنه ينت�شر اليوم و�أ�صبحنا قريبني منه جدا‪ ،‬حلمنا قريب من‬ ‫احلقيقة" وما يهمنا من هذه الفقرات هو �إلغاء الهوية العربية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وجعلنا �شعوبا مندجمة يف الثقافة الغربية‪.‬‬ ‫وبوادر هذا الربنامج الأمريكي بد�أت من امل�سجد ومن �أئمته‬ ‫ودعاته‪ ،‬ذلك �أنه موئل اال�ستقرار الروحي ومنطلق رف�ض‬ ‫العبوديات التي تك ّر�سها الأنظمة الر�أ�سمالية يف جمتمعاتها‬ ‫كعبودية املال واجلاه وال�سلطة والطبقية واجلن�س واملكانة‬ ‫االجتماعية �أو االقت�صادية وغريهما‪.‬‬ ‫فقد �أو�صى تقرير م�ؤ�س�سة راند ‪( 2007‬وهي م�ؤ�س�سة بحثية‬ ‫تابعة للبنتاغون ومقرها يف كاليفورنيا) بـ�إن�شاء �شبكات‬ ‫م�سلمة معتدلة – ومفهوم االعتدال هنا يبدو منحازا وغري‬ ‫معتدل فهو مي ّثل وجهة نظر �أمريكا ‪ -‬للتعامل مع الإ�سالم‬ ‫وال �سيما يف منطقة ال�شرق الأو�سط �أي البلدان العربية‪،‬‬ ‫وب���د�أ العمل بتنفيذ ه��ذا الربنامج م��ن خ�لال خلق �أو دعم‬ ‫�شخ�صيات (�إ�سالمية) متح ّررة يقومون بدور �أئمة جوامع‬ ‫ودعاة �إ�سالميني‪ ،‬فان�صب الدعم املايل والإعالمي على �شواذ‬ ‫ومثليني ينتمون اىل الديانة الإ�سالمية‪ ،‬مثل حممد لودفيك‬ ‫زاهد يف باري�س‪ ،‬وهو من �أ�صول جزائرية‪ ،‬وداعية عبد الله‬ ‫يف وا�شنطن وهو من �أ�صول �أفريقية‪ ،‬حيث يقوم كالهما‬ ‫بتزويج املثليني‪ ،‬ولكل منهما م�سجد تتم فيه مرا�سيم الزواج‪،‬‬ ‫يقول �أحد امل�سلمني ممن يعي�شون يف �ستوكهومل‪" :‬كرثت يف‬ ‫�أيامنا هذه �أخبار افتتاح م�ساجد لل�شاذين جن�سيا من امل�سلمني‬ ‫يف هولندا وفرن�سا و�أمريكا و�أخريا ال�سويد"‪ ،‬وت�ساءل �آخر‬ ‫من املتابعني لل�ش�أن الإ�سالمي‪" :‬مل ال نرى كنائ�س للمثليني‬ ‫وال كن�س يهودية لهم!؟"‪ ،‬ويف تركيا‪ ،‬و�ضمن ال�سياق نف�سه‪،‬‬ ‫دعمت الأي��ادي اخلفية داعية �إ�سالميا ا�سمه عدنان �أوكتار‪،‬‬ ‫ويوقع كتبه با�سم هارون يحيى‪ ،‬وهذا الداعية ي�شنّ حمالته‬ ‫ال�شعواء على الإحل��اد والدارونية ب�إقامة حفالت الرق�ص‬ ‫واخلمر معتربا نف�سه مفكرا �إ�سالميا ع�صريا‪ ،‬وطاملا ظهر �أمام‬ ‫راق�صات وفنانات �إغ��راء مرتديات مالب�س مثرية و�أمامهن‬ ‫زجاجات اخلمر‪ .‬هذا يف �أوربا واملرحلة القادمة �ستكون يف‬ ‫العوا�صم واملدن العربية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.