4073 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬شارع املغرب ‪ -‬بغداد‬ ‫محلة (‪ ،)304‬زقاق (‪ ، )8‬شارع (‪)11‬‬ ‫هاتف التحرير‪07901342845 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 21‬من حزيران ‪ 2018‬العدد ‪ - 4073‬ال�سنة اخلام�سة ع�شرة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Thursday 21 June, 2018 - No. 4073 Year 15‬‬

‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬ ‫�إىل ال�سادة املعلنني‬ ‫دوائر الدولة وال�شركات‬ ‫واملكاتب الإعالمية كافة‬

‫الوازع الأخالقي‬ ‫فواز مصطفى‬

‫و�صلتني عرب مواقع التوا�صل خال�صة حما�ضرة للدكتور‬ ‫َ‬ ‫احل�سني طرحت ت�سا�ؤال لطاملا اقلق فكري خالل الثالثة عقود‬ ‫املا�ضية من عمري وهو ملاذا نحن فقراء ودول العامل املتقدم‬ ‫تعوم بالغنى وي�سر احل��ال‪ ،‬ما الفرق بيننا وما املعيار �أو‬ ‫املعايري الواجب توفرها عندنا لكي ن�صبح مثلهم‪ ،‬انه لي�س‬ ‫التاريخ حتما لأن ا�سرتاليا ونيوزلندا وكندا ال ي�صل عمرها‬ ‫للقرنني من الزمان وهي دول غنية ويف املقابل م�صر والهند‬ ‫على النقي�ض هي دول تاريخها عميق لكنها فقرية‪� ،‬صحيح‬ ‫�أن ت��وف��ر امل���وارد يلعب دورا مهما يف غنى احل�ضارات‬ ‫لكن �أمامنا اليابان و�سوي�سرا وهي بلدان ال متلك �إال املاء‬ ‫و�أرا�ضي جبلية ال ي�صلح اغلبها للزراعة والأوىل هي رائدة‬ ‫الت�صنيع يف العامل والثانية ال تزرع الكاكاو وتنتج �أرقى‬ ‫ال�شكوالتة و�أرقى منتجات الألبان مع �أن �أرا�ضيها املزروعة‬ ‫ال تتعدى ال�ـ‪ 4‬باملائة‪ ،‬وال اعتقد �أن �إدارات الأعمال تفرق‬ ‫عن مثيالتها يف الدول الغنية والدليل جناح نف�س الإدارات‬ ‫عندما تهاجر ل�ل��دول الغنية‪ .‬واخلال�صة �أع��زائ��ي ه��ي �أن‬ ‫الفارق بيننا وبينهم هو بال�سلوكيات‪ .‬ف�سلوكيات الإن�سان‬ ‫املتمدن والغني يف دولهم تت�سم مبجموعة من الأو�صاف‬ ‫قلما جتدها عندنا �إال القليل القليل الذي ال يذكر لكنه ناجح‬ ‫ب�صورة �أكيدة‪.‬‬ ‫يتميز املجتمع الغربي الغني بال�صدق حيث �أن الكذب نادر‬ ‫جدا وم�ستهجن‪ ،‬بل �أن مو�ضوع احللفان يعتربونه �شيئا‬ ‫يثري ال�شكوك ل�ع��دم حاجتهم لت�أكيد �صدقهم وي�صاحب‬ ‫ال�صدق ا�ستقامة يف التعامالت بني اجلميع‪� ،‬أم��ا الن�شاط‬ ‫وحب العمل والتفاين فيه وبذل �أق�صى ما ميلكون من طاقة‬ ‫فكرية وج�سدية هو دي��دن كل املجتمع والغريب �أن الذين‬ ‫يهاجرون �إىل تلك البلدان الغنية من الدول الفقرية تراهم‬ ‫عك�س ما كانوا يف بالدهم حيث يت�سمون بالن�شاط العايل‬ ‫ويعتربون �أح��د رك��ائ��ز العمل ه�ن��اك‪ ،‬ويت�صف جمتمعهم‬ ‫باحرتام القوانني والر�ضوخ لها مهما كانت مكانة ال�شخ�ص‪،‬‬ ‫واحرتام حقوق املواطنني ال�شركاء يف املجتمع واملحافظة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫�إن الإح�سا�س العايل بامل�س�ؤولية امل�شرتكة على �صعيد كل‬ ‫املجتمع تثري الإع�ج��اب واالح�ت�رام‪ ،‬وه��و �أم��ر وا�ضح من‬ ‫خ�لال احلمالت التطوعية يف �شتى امل�ج��االت‪ ،‬و بقي �أمر‬ ‫�أخري يتميزون به عنا وهو اال�ستثمار واالدخ��ار وهو من‬ ‫�أولويات كل عامل يف املجتمع وح�سب موارده و�إمكاناته‪.‬‬ ‫�إن تلك ال�سلوكيات التي ذكرت جتعل من جمتمعاتهم رو�ضة‬ ‫من االزدهار ونفتقدها يف جمتمعاتنا الفقرية برغم املوارد‬ ‫املادية ال�ضخمة التي حتويها �أر�ضنا‪ .‬ما نحتاج �إليه هو‬ ‫موارد ب�شرية مبنية على �أ�س�س �صحيحة لننه�ض باقت�صادنا‬ ‫وبالتايل ح�ضارتنا لن�صل بها �إىل م�صاف التقدم الإن�ساين‪.‬‬ ‫�أفكار جديرة بالدرا�سة واال�ستيعاب‪.‬‬

‫‪fawaz.mostafa@gmail.com‬‬

‫�شذى ح�سون يف �إطاللة غري ّ‬ ‫موفقة‬ ‫�أط�ل�ق��تْ ��ش��ذى ح�سون �أوىل �أغ�ن�ي��ات �أل�ب��وم�ه��ا ال�ع��راق��ي اجل��دي��د ع�بر ال�ق�ن��اة اخلا�صة‬ ‫مبحطة روت��ان��ا على موقع الفيديوهات ال�شهري‪ ،‬التي تولت �إن�ت��اج الأغنية والألبوم‬ ‫ك��ام� ً‬ ‫لا‪� ،‬إال �أن�ه��ا تع ّر�ضت �أخ�ي�ر ًا حلملة م��ن االن�ت�ق��ادات وتخو�ض حت� ّدي� ًا خ�لال الفرتة‬ ‫ّ‬ ‫املقبلة الأل �ب��وم اجل��دي��د بعد حتفظها طيلة �شهر رم���ض��ان وق���ض��اء معظم ال�شهر يف‬ ‫بغداد‪ ،‬فاج�أت �شذى ح�سون جمهورها ب�إطالق �أغنية جديدة "الله من عيونك"‪ ،‬وهي‬ ‫�ضمن �ألبومها ال�ع��راق��ي اجل��دي��د متهيد ًا لإ� �ص��داره بعد عيد الفطر ب ��أي��ام قليلة‪ .‬وقد‬ ‫غ��ام��رت �شذى بطرح الأغنية تزامن ًا م��ع ب��داي��ة مباريات ك��أ���س ال�ع��امل‪ ،‬وذل��ك الن�شغال‬ ‫اجلمهور مبتابعة املباريات‪� ،‬إال �أن الأغنية حققت نحو مليو ْ‬ ‫ين م�شاهدة فور طرحها‪.‬‬

‫�أغلى منـزل يف العامل‬ ‫َيقع ق�صر يل �سرييديه الفاخر على الريفيريا‬ ‫الفرن�سية يف منطقة �سان جان بـ"كاب فريات"‪،‬‬ ‫وكان ملك ًا لعاهل بلجيكي يف ال�سابق‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يتنقل بني مالكني‪� ،‬آخرهم كان رجل �أعمال‬ ‫�إي �ط��ال �ي��ا‪ .‬وت�ب�ل��غ م���س��اح��ة ه ��ذا الق�صر‬ ‫وملحقاته ما يقارب ‪ 5400‬مرت مربع‪،‬‬ ‫ويطل على ‪ 35‬فدان ًا من الأرا�ضي‬ ‫ذات املناظر الطبيعية اخلالبة‪.‬‬ ‫وحت�ي��ط بالق�صر ال ��ذي يطل‬ ‫على البحر الأبي�ض املتو�سط‪،‬‬ ‫واحدة من �أجمل احلدائق يف‬ ‫القارة الأوروبية‪ ،‬والتي ت�ضم‬ ‫‪ 35‬فدان ًا من امل��روج امل�شذبة‪،‬‬ ‫و‪ 15000‬ن ��وع م��ن النباتات‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 20‬دفيئة حتتوي على نباتات‬ ‫ا��س�ت��وائ�ي��ة ن� ��ادرة‪ .‬وع��ر���ض الق�صر‬ ‫للبيع �أخ�ير ًا ب�سعر كبري بلغ ‪ 410‬ماليني‬ ‫دوالر �أمريكي‪ .‬ويحتوي الق�صر على‬ ‫‪ 14‬غ��رف��ة ن ��وم‪ ،‬وم���س�ب�ح� ًا بحجم‬ ‫�أوملبي‪ ،‬و�صالة رق�ص‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مكتبة ت�ضم ‪ 3000‬كتاب‪ ،‬ولوحات‬ ‫�أ�صلية تعود لعهد امللك ليوبولد‬ ‫ال �ث��اين م��ال��ك الق�صر يف ‪.1904‬‬ ‫وب �ع��د ‪ 15‬ع��ام � ًا م��ن وف� ��اة امللك‬ ‫ليوبولد ا�شرتت �سوزان مارنييه‬ ‫الب��و��س�ت��ول وري �ث��ة ��س�لال��ة غراند‬ ‫مارنري الق�صر‪ ،‬وبقي يف حوزتها‬ ‫منذ ‪ 1924‬حتى ا�شرتاه رجل �أعمال‬ ‫�إيطايل يف ‪ 2016‬مقابل ‪ 567‬مليون‬ ‫دوالر �أمريكي‪ .‬ويف �أكتوبر ‪ 2017‬و�ضع‬ ‫رج��ل الأع�م��ال الإي�ط��ايل كامباري الق�صر‬ ‫للبيع مقابل ‪ 410‬ماليني دوالر �أمريكي‪،‬‬ ‫وفق ما ورد يف �صحيفة مريور الربيطانية‪.‬‬

‫نرجو اعتماد الربيد‬ ‫االلكرتوين اجلديد يف‬ ‫حالة ن�شر اعالناتكم يف‬ ‫جريدتنا ومرا�سلتنا على‬ ‫العنوان التايل ح�صرا‪.‬‬

‫‪07706592736‬‬ ‫‪07706949605‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫يذكر �أن مونيكا بيلوت�شي‬ ‫ولدت يف (‪�30‬أيلول‪)1964‬‬ ‫يف مدينة ت�شيتا دي كا�ستيلو‬ ‫باقليم �أومربيا و�سط‬ ‫�إيطاليا‪.‬‬

‫ك�شفت املخرجة اينا�س الدغيدي خ�لال حلولها‬ ‫ِ‬ ‫�ضيفة يف ب��رن��ام��ج “�شيخ احلارة” ع��ن علمها‬ ‫امل�سبق مبقلب الفنان رام��ز ج�لال و�أن اجلميع‬ ‫يعلم حقيقة ب��رن��ام��ج رام ��ز ق�ب��ل ال��ذه��اب �إليه‪.‬‬ ‫وب �ن��اء ع�ل�ي��ه ف �ق��د اخ� �ت ��ارت ال��دغ �ي��دي املالب�س‬ ‫املنا�سبة للمقلب ب��ل وت��درب��ت على اجلمل التي‬ ‫م��ن املفرت�ض �أن تقولها خ�لال املقلب ك��ي تبدو‬ ‫عليها مالمح اخل��وف وال��رع��ب ب�صورة طبيعية‬ ‫وتلقائية‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن معدة الربنامج ن�سقت‬ ‫معها ليال ما �سيحدث خ�لال املقلب ال��ذي �أرادت‬ ‫�أن تخترب نف�سها كممثلة من خالله‪ .‬وق��د �أثارت‬ ‫هذه الت�صريحات مزيدا من ال�شكوك حول حقيقة‬ ‫فربكة برامج املقالب التي يقدمها رامز جالل كل‬ ‫عام‪ ،‬وبالعودة �إىل الوراء قليال جند �أن املخرجة‬ ‫�إينا�س الدغيدي مل تكن هي الأوىل التي ك�شفت‬ ‫حقيقة علمها امل�سبق باملقلب بل �سبقها �آخرون‪.‬‬

‫‪Monica Bellucci‬‬

‫�إينا�س الدغيدي عن برنامج رامز جالل ‪:‬‬ ‫كنت �أعلم بالتفا�صيل‬

‫�شيف ي�صنع (�ساندويت�ش) بوزن ‪ 3‬كيلو غرامات‬ ‫�صن َع �شيف (ط��اه) بريطاين �ساندويت�شا عمالقا‬ ‫يكفي ا�سرة كاملة‪ ،‬اذ ان اجمايل وزن��ه يبلغ نحو‬ ‫‪ 3‬ك�ي�ل��وغ��رام��ات‪ .‬ال�شيف ال ��ذي ي��دع��ى ريت�شارد‬ ‫هولي�س ق��ال‪ ،‬ان��ه يحقق رقما قيا�سيا بريطانيا‬ ‫ج ��دي ��دا‪ .‬ال���س��ان��دوي�ت����ش ال �ع �م�لاق ي�شتمل على‬ ‫مكونات ع��دة من بينها كيلوغرام من حلم الديك‬ ‫الرومي (احلب�شي) وخ�ضراوات ونقانق ومقبالت‬ ‫مر�صو�صة جميعها بعناية بني دفتي �شطرية يبلغ‬ ‫وزنها ‪ 800‬غرام‪ .‬وقال هولي�س انه يعتزم توفري‬ ‫ذلك ال�ساندويت�ش على قائمة امل�أكوالت يف مطعمه‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان �سعر ال�ساندويت�ش م��ع ملحقاته‬ ‫�سي�صل اىل ما يوازي ‪ 150‬دوالرا امريكيا تقريبا‪.‬‬

‫مونيكا بيلوت�شي‬ ‫جنمة �سينما‪ ..‬وعار�ضة �أزياء‬

‫كان��ت املمثل��ة الإيطالية مونيكا بيلوت�ش��ي وعار�ضة الأزياء الربيطاني��ة ناومي كامبل‬ ‫ِ‬ ‫جنمتي عر�ض �أزياء ماركة دولت�شه �إي غابانا االيطالية يف اليوم الثاين من �أ�سبوع ميالنو‬ ‫للمو�ض��ة‪ .‬وعك�س العر�ض املختلط تنوع املجتمع م��ع �أزواج عاديني ومثليني ومع �شركاء‬ ‫يكربونهم �أو ي�صغرونهم �سن ًا‪ .‬و�أتت املفاج���أة الأوىل بظهور مونيكا بيلوت�شي يف افتتاح‬ ‫العر�ض وق��د ارتدت بزة �سوداء مع كعب عال جد ًا‪ .‬وكان��ت �آخر م�شاركة لبيلوت�شي يف‬ ‫عر���ض �أزياء تع��ود اىل لعام ‪ 1992‬للمارك��ة نف�سها‪ .‬وكانت املفاج���أة الثانية م�شاركة‬ ‫العار�ضت�ين ماربي�س��ا وناومي كامب��ل اللتني ارتدتا ب��زات رجالي��ة واعتمرتا قبعتني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
4073 AlmashriqNews by Al Mashriq Newspaper - Issuu