عدد الإثنين 12 أغسطس 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«الحضرة» تحتفل بعيدها التاسع‬ ‫فى ليلة روحانية بـ«األوبرا»‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫جرائد وبطاقات بريدية قديمة‬ ‫فى «إسكندرية زمان»‬

‫فرقة احلضرة‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - August 12 th - 2024 - Issue No. 7364 - Vol.21‬‬

‫االثنني ‪ ١٢‬أغسطس ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٧ -‬صفر ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٦ -‬مسرى ‪ - 17٤٠‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬

‫اختتمت األوبرا فعاليات مهرجانها‬ ‫الصيفى للموسيقى والــغــنــاء‪ ،‬على‬ ‫املسرح املكشوف‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬فى‬ ‫سهرة جمعت بني نفحات روحانية‬ ‫ورقــصــات الــتــنــورة‪ ،‬أحيتها فرقة‬ ‫احلــضــرة لإلنشاد الصوفى ضمن‬ ‫االحتفال بالعيد التاسع لتأسيسها‪،‬‬ ‫وذلك مبشاركة املطرب واملنشد على‬ ‫الهلباوى وفنان التنورة العاملى محمد‬ ‫السيد‪ .‬ووســط حضور جماهيرى‬ ‫برنامجا يعكس‬ ‫كبير‪ ،‬قدمت احلضرة‬ ‫ً‬ ‫تنوع وعمق التراث الصوفى املصرى‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫جانب من املعرض‬

‫بدأ بـ«الصالة الكمالية»‪ ،‬أسماء اهلل‬ ‫احلسنى‪ ،‬مجموعة من القصائد‪ ،‬من‬ ‫بينها «أحباب قلبى سالم‪ ،‬أدركنا يا‬ ‫اهلل‪ ،‬ج ــددت عشقى‪ ،‬أنــت املليك‪،‬‬ ‫أرســــل مــديــحــك‪ ،‬نــســيــم الــوصــل‪،‬‬ ‫جمال الوجود»‪ .‬احلفل امتزجت فيه‬ ‫األصالة بالصوفية‪ ،‬بحضور الفنان‬ ‫واملنشد على الهلباوى‪ ،‬الذى أضفى‬ ‫بصوته بُعدًا آخر للقصائد الصوفية‪.‬‬ ‫يُذكر أن فرقة احلضرة لإلنشاد‬ ‫الصوفى تأسست عام ‪ 2015‬على يد‬ ‫املنشد نور ناجح بهدف احلفاظ على‬ ‫التراث الروحانى من الذكر واملديح‪.‬‬

‫االسكندرية ‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫ً‬ ‫احتفال بعيد اإلسكندرية القومى‪،‬‬ ‫بالتزامن مع أوليمبياد باريس ‪،2024‬‬ ‫افتتح متحف اإلسكندرية القومى‬ ‫فعاليات أول معرض أرشيفى بعنوان‬ ‫«إســكــنــدريــة زمــــان»‪ ،‬مــســاء أمــس‪،‬‬ ‫وال ــذى يستمر حتى ‪ 18‬أغسطس‬ ‫اجلــــارى‪ .‬افــتــتــح املــعــرض أرسينى‬ ‫ماتيو‪ ،‬نائب القنصل الــروســى فى‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬ومدير البيت الروسى‪،‬‬ ‫وأشــرف القاضى مدير عام متحف‬ ‫اإلســكــنــدريــة الــقــومــى‪ ،‬والــدكــتــورة‬ ‫ســحــر عــبــد الــعــزيــز ســالــم‪ ،‬أســتــاذ‬

‫الــتــاريــخ اإلســامــى بكلية اآلداب‪،‬‬ ‫جامعة اإلسكندرية‪ ،‬واملهندس حسن‬ ‫وصفى‪ ،‬نقيب الفنانني التشكيليني‬ ‫بالثغر‪.‬‬ ‫وقــال أشــرف القاضى إن معرض‬ ‫«إســكــنــدريــة زم ــان» يــجــرى تنظيمه‬ ‫بــالــتــعــاون م ــع املــتــحــف الــيــونــانــى‬ ‫الـ ــرومـ ــانـ ــى‪ ،‬ومـــركـــز الـ ــدراسـ ــات‬ ‫السكندرية‪ .‬وأش ــار إلــى أنــه يضم‬ ‫مجموعة من مواد أرشيفية من صور‬ ‫وأغلفة جرائد ومجالت وعــدد من‬ ‫البطاقات البريدية التى تصور معالم‬ ‫اإلسكندرية الرياضية‪.‬‬

‫‪ 37‬سنة وأم لـ‪ 4‬أبناء أكبرهم «زميلة تختة»‬

‫نيفين أكبر طالبة ثانوية بالدقهلية‪« :‬حققت حلمى وهدخل حقوق»‬

‫الدقهلية‪ -‬مى الكنانى‪:‬‬

‫أطول ناطحة سحاب فى نيويورك‬

‫منها برج إيفل وجامع الشيخ زايد الكبير‬

‫أفضل األماكن األثرية فى العالم لعام ‪2024‬‬

‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫وفــق ـاً ملــوقــع «‪،»Tripadvisor‬‬ ‫تصدر مبنى إمباير ستيت املرتبة‬ ‫األولى كأفضل األماكن لعام ‪،2024‬‬ ‫حيث يعتبر أطول ناطحة سحاب فى‬ ‫نيويورك وأقدمهم فى العالم‪.‬‬ ‫وجاء برج إيفل فى املرتبة الثانية‬ ‫بــاعــتــبــاره أشــهــر املــعــالــم السياحية‬ ‫فى بــاريــس‪ ،‬والــذى أخــذ اسمه من‬ ‫املهندس الذى صممه وهو جوستاف‬ ‫إيفل‪ ،‬ويعد من إحدى عجائب الدنيا‬ ‫الــســبــع‪ ،‬والـ ــذى ج ــذب الــعــديــد من‬ ‫ال ــزوار‪ ،‬نظراً لعشقهم للنور الذى‬

‫يشع من خالله‪ ،‬واحتل متحف آن‬ ‫فــرانــك‪ ،‬املرتبة الثالثة‪ ،‬كونه أحد‬ ‫املعالم السياحية فى أمستردام‪ ،‬ويقع‬ ‫على ضفاف نهر برينسينجراخت‪،‬‬ ‫إحدى القنوات الرئيسية فى املدينة‪.‬‬ ‫وحازت أيضاَ كنيسة بازيليكا دى ال‬ ‫ساجرادا فاميليا‪ ،‬فى إسبانيا‪ ،‬على‬ ‫املرتبة الرابعة‪ ،‬باعتبارها من أضخم‬ ‫الكنائس األوروب ــي ــة‪ ،‬وهــى كنيسة‬ ‫كاثوليكية رومانية‪ ،‬لم تكتمل جميع‬ ‫أجزائها حتى اآلن‪.‬‬ ‫أمــا كهوف كاميان الكريستالية‪،‬‬ ‫فــى جــرانــد كــاميــان مبنطقة البحر‬

‫الكاريبى‪ ،‬فقد حصلت على املرتبة‬ ‫اخلامسة‪ .‬املرتبة السادسة حصل‬ ‫عليها م ــدرج كــولــوســيــوم‪ ،‬باعتباره‬ ‫واحـــــدا م ــن أهـ ــم م ــواق ــع اجل ــذب‬ ‫السياحى واألكــثــر شعبية فى روما‬ ‫احلديثة‪ .‬وحصل متحف اللوفر على‬ ‫املرتبة السابعة حيث يحتوى على‬ ‫أكثر من مليون قطعة فنية عن اآلثار‬ ‫اإلغريقية والرومانية واملصرية ومن‬ ‫حضارة بالد الرافدين العريقة‪.‬‬ ‫فيما نالت كنيسة كاتدرائية ميالنو‬ ‫املرتبة الثامنة‪ .‬أما جامع الشيخ زايد‬ ‫الكبير فقد حاز املرتبة التاسعة‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود احلفناوى‬

‫نيفني مع أبنائها‬

‫ع ــام ‪ 2000‬حصلت عــلــى مجموع‬ ‫‪ 235.5‬من ‪ 280‬درجة فى الشهادة‬ ‫اإلعدادية‪ ،‬والتحقت بالثانوية العامة‬ ‫ملدة شهرين فقط‪ ،‬وبعدها اضطرت‬ ‫للتحويل للثانوى الفنى بسبب ظروف‬ ‫أسرتها املــاديــة‪ ،‬حيث كــان لديها ‪6‬‬ ‫أشقاء آخرين‪.‬‬ ‫وأضـــافـــت أن ــه ــا تــفــوقــت خــال‬

‫دراستها وحصلت على الدبلوم الفنى‬ ‫فى عام ‪ 2004‬مبجموع عــال‪ ،‬وكان‬ ‫تريد استكمال الدراسة اجلامعية‪،‬‬ ‫لكنها تزوجت قبل انتهاء الدراسة‪،‬‬ ‫وحــمــلــت ف ــى ابــنــتــهــا الــكــبــرى‪ ،‬ثم‬ ‫انشغلت فــى مسؤولياتها األسرية‬ ‫وإجنــاب أبنائها‪ ،‬وفضلت االهتمام‬ ‫بأسرتها عن حتقيق حلمها التعليمى‪.‬‬

‫وأشـ ــارت إلــى أن حلم استكمال‬ ‫الدراسة راودها مرة أخرى وعمرها‬ ‫‪ 32‬عا ًما‪ ،‬وكانت ابنتها فى الصف‬ ‫األول اإلعــــــــدادى‪ ،‬إال أن بعض‬ ‫املدرسني طلبوا منها االنتظار حتى‬ ‫تلتحق ابنتها بالثانوية ويدرسان م ًعا‬ ‫ويشجعان بعضهما على املــذاكــرة‪،‬‬ ‫وبالفعل انتظرت وتقدمت االثنتان‬

‫«ضرورى»‬

‫«ال يجوز ً‬ ‫أبدا»‬

‫«الفروسية»‬

‫«يجب أال يقف‬ ‫عند ذلك»‬

‫«االعتذار واجب»‬

‫«رفعوا أعالمنا‬ ‫بالعالى»‬

‫محافظ بنك‬ ‫االحتياطى‬ ‫الفيدرالى‪ ،‬ميشيل‬ ‫بومان‪ ،‬عن خفض‬ ‫«الفيدرالى» للفائدة‬ ‫إذا واصل التضخم‬ ‫تراجعه‪.‬‬

‫املغنية العاملية‬ ‫سيلني ديون‪ ،‬عن‬ ‫استخدام دونالد‬ ‫ترامب أغنيتها لفيلم‬ ‫تيتانيك فى جتمع‬ ‫انتخابى دون إذنها أو‬ ‫موافقتها‪.‬‬

‫منى شفيق‪ ،‬والدة‬ ‫أحمد اجلندى‪،‬‬ ‫لـ«مصراوى»‪ ،‬عن‬ ‫أصعب التحديات‬ ‫اخلمسة التى واجهها‬ ‫عقب فوزه بامليدالية‬ ‫الذهبية فى باريس‪.‬‬

‫عمار على حسن‪ ،‬فى‬ ‫الوطن‪ ،‬عن التعليم‬ ‫الدينى وحشو‬ ‫األدمغة باملعلومات‬ ‫التاريخية واملرويات‬ ‫واملأثورات واملقوالت‬ ‫واألحكام‪.‬‬

‫الفنان صبرى فواز‪،‬‬ ‫عن منشور‬ ‫كتبه عن العب‬ ‫املصارعة «كيشو»‬ ‫بعد إثبات‬ ‫براءته من تهمة‬ ‫التحرش‪.‬‬

‫الفنانة اللبنانية‬ ‫جنوى كرم‪ ،‬عن‬ ‫الالعبني والالعبات‬ ‫العرب الذين أحرزوا‬ ‫ميداليات متنوعة‬ ‫فى بطولة األلعاب‬ ‫األوليمبية بباريس‪.‬‬

‫■ النجم الهندى شاروخان‪ ،‬يستعد للسفر من‬ ‫الهند إلى مدينة لوكارنو بسويسرا‪ ،‬وذلك حلضور‬ ‫فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائى‪ ،‬فى دورتــه‬ ‫ال ــ‪ ،77‬وقــد مت اإلعــان عن تكرميه بجائزة خاصة‬ ‫خالل فعاليات املهرجان التى تتم من ‪ 7‬إلى ‪17‬‬ ‫أغسطس‪.‬‬

‫■ الفنانة كــارمــن سليمان‬ ‫تستعد حلفلها الــغــنــائــى فى‬ ‫افتتاح مهرجان القلعة للموسيقى‬ ‫والغناء‪ ،‬إذ تفتتح املهرجان بحفلها‬ ‫يوم ‪ 15‬أغسطس اجلــارى‪ .‬ونشرت‬ ‫كارمن سليمان بوستر حفلها مبهرجان‬ ‫القلعة للموسيقى والغناء‪ ،‬عبر حسابها‬ ‫الرسمى بتطبيق إنستجرام‪ ،‬وعلقت‪:‬‬ ‫«مستنياكوا فى حفل افتتاح مهرجان‬ ‫القلعة بتاريخ ‪ 15‬أغسطس‪.‬‬

‫كارمن‬

‫زغاريد وفرحة انطلقت من منزل‬ ‫نيفني منير عبدالفتاح‪ ،‬صاحبة الـ‪37‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬ابنة الدقهلية‪ ،‬التى اجتازت‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬مبجموع ‪،%64.6‬‬ ‫والـــــذى يــؤهــلــهــا لــالــتــحــاق بكلية‬ ‫احلقوق‪ ،‬حلمها القدمي الذى حاولت‬ ‫الوصول إليه بشتى الطرق‪.‬‬ ‫‪ 3‬أعـــوام قضتها نيفني‪ ،‬حتــاول‬ ‫خاللها الوصول حللمها فى الدراسة‬ ‫اجلامعية‪ ،‬لم تثنها عقود أربعة وأبناء‬ ‫أربعة‪ ،‬أكبرهم «هبة» طالبة الثانوية‬ ‫ً‬ ‫أيــضــا‪ ،‬عــن حلمها‪ ،‬حيث‬ ‫الــعــامــة‬ ‫تزاملت هى وابنتها فى نفس املرحلة‬ ‫الدراسية‪ ،‬وخاضتا معا رحلة عبور‬ ‫أصعب السنوات الدراسية‪.‬‬ ‫قصة نيفني وابنتها هبة حملت‬ ‫الكثير من املفارقات الصعبة واملرحة‬ ‫مــ ًع ــا‪ ،‬فـ ــاألم املــعــروفــة بــالــصــرامــة‬ ‫والــشــدة‪ ،‬هى زميلة «تخته» واحــدة‬ ‫بجوار ابنتها‪ ،‬تذهبان للدروس معا‪،‬‬ ‫تكتبان الواجب م ًعا‪ ،‬وتتشاجران حال‬ ‫حصول أى منهما على درجــة أعلى‬ ‫من األخرى‪.‬‬ ‫ت ــروى نيفني منير‪ ،‬أكــبــر طالبة‬ ‫ثانوية عامة بالدقهلية‪ ،‬رحلة عودتها‬ ‫للتعليم‪ ،‬وقالت إنها أم لـ‪ 4‬أطفال هم‪:‬‬ ‫هبة طالبة بالثانوية العامة‪ ،‬وفيروز‬ ‫بالصف األول الثانوى‪ ،‬ومحمود فى‬ ‫الصف السادس االبتدائى‪ ،‬وأحمد‬ ‫بــالــصــف الــثــالــث االب ــت ــدائ ــى‪ ،‬وفــى‬

‫بأوراقهما لبدء الرحلة م ًعا‪.‬‬ ‫وأكدت األم أنها مع بدء الدراسة‬ ‫شعرت بخوف وصعوبة فى التوفيق‬ ‫بني دورها كأم وزوجة وطالبة‪ ،‬لكن‬ ‫أبناءها وزوجها كــان لهم دور كبير‬ ‫فــى اســتــمــرارهــا‪ ،‬والتحقت بشعبة‬ ‫علمى علوم حلبها للمواد العلمية‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها كانت حتصل على دروس‬ ‫خصوصية مع ابنتها‪ ،‬وتــذاكــر ً‬ ‫أول‬ ‫ب ــأول‪ ،‬وتلتزم بكتابة الــواجــب مثل‬ ‫أى طالبة‪ .‬واستكملت أن دراستها‬ ‫مــع ابنتها كــانــت سب ًبا فــى تكوين‬ ‫صداقة كبيرة بينهما‪ ،‬كما جنحت‬ ‫فى استيعاب زميالتها فى الدروس‪،‬‬ ‫خــاصــة أنــهــن كــن فــى حــالــة ذهــول‬ ‫فــى بــدايــة ظهورها‪ ،‬ويتساءلن عن‬ ‫سبب وجودها بينهن‪ ،‬حتى تفهمن‬ ‫رغبتها وسعيها الستكمال دراستها‬ ‫واحلصول على شهادة عليا‪.‬‬ ‫وأضافت أنها قــررت االستسالم‬ ‫وعــدم استكمال الطريق فــى فترة‬ ‫ما من العام الدراسى‪ ،‬فكان زوجها‬ ‫الداعم األكبر‪ ،‬وقال لها‪« :‬ده مبقاش‬ ‫قرارك دلوقتى‪ ،‬كملى طريقك علشان‬ ‫دا بقى حلمنا كلنا»‪.‬‬ ‫وأوضـــحـــت أن ــه ــا حــصــلــت على‬ ‫مجموع ‪ ،%64.6‬فيما حصلت ابنتها‬ ‫على ‪ ،%77‬وكانت الثانوية العامة هى‬ ‫نقطة البداية‪ ،‬مؤكدة أنها ستلتحق‬ ‫بكلية احلــقــوق‪ ،‬معربة عن فرحتها‬ ‫بتحقيق حلمها بعد تعب ومثابرة‪.‬‬

‫■ اإلعالمى عمرو أديب يقرر تقليص‬ ‫ع ــدد أي ـ ــام ع ــرض بــرنــام ـجــه «احل ـكــايــة»‬ ‫ليصبح يومني فقط (السبت واألحــد)‪،‬‬ ‫خ ــال ه ــذه ال ـف ـتــرة‪ ،‬بـعــد أن ك ــان ‪ 4‬أيــام‬ ‫(من اجلمعة إلى اإلثنني)‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫فترة اإلجازة التى يحصل عليها سنو ًيا‪.‬‬ ‫ويحصل عمرو أديب على إجازة سنوية‬ ‫م ــن ب ــرن ــام ـج ــه «احل ـ ـكـ ــايـ ــة»‪ ،‬وال ـ ــذى‬ ‫يـعــرض عبر فضائية «إم بــى سى‬ ‫مـصــر»‪ ،‬وغال ًبا مــا تكون هذه‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازة خ ـ ـ ـ ــال ش ـه ــر‬ ‫أغسطس من كل عام‪.‬‬

‫■ الفنان مدحت صالح يستعد إلطالق‬ ‫أحدث ألبوماته «باملختصر املفيد»‪ ،‬عبر‬ ‫حسابه الشخصى على موقع الصور‬ ‫والــفــيــديــوهــات إنــســتــجــرام‪ ،‬وكــشــف‬ ‫جلمهوره عن املوعد املنتظر لطرحه عبر‬ ‫يوتيوب وكافة املنصات املوسيقية‪ ،‬وهو‬ ‫يوم الثالثاء ‪ 13‬أغسطس اجلارى‪ ،‬فى‬ ‫متام الساعة ‪ 6‬مسا ًء‪.‬‬ ‫■ الشركة املتحدة للخدمات اإلعالمية‪،‬‬ ‫تـخـصــص شــاطـئــا لـ ــذوى الـهـمــم مبدينة‬ ‫العلمني اجلديدة‪ ،‬على هامش املهرجان‪،‬‬

‫عمرو أديب‬

‫املاضية‪ ،‬واملقرر إقامته يوم اخلميس ‪22‬‬ ‫أغسطس‪.‬‬

‫شاروخان‬

‫بالتعاون مــع الهيئة الهندسية للقوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬ومــن خــال الشاطئ يستطيع‬ ‫زواره االس ـت ـم ـت ــاع مب ـه ــرج ــان الـعـلـمــن‬ ‫اجلـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬ال ـ ـ ــذى ي ـض ــم عـ ــروضـ ــا فـنـيــة‬ ‫وثـقــافـيــة وريــاض ـيــة وتــرفـيـهـيــة متنوعة‪،‬‬ ‫تناسب مختلف اهتمامات الزوار‪.‬‬ ‫■ الفنان محمد منير استرد صحته‪،‬‬ ‫وأعــلــن عــن مــوعــد حــفــلــه املــقــبــل فى‬ ‫اإلسكندرية فى ميوزيك أرينا بسموحة‪،‬‬ ‫ويعتبر هذا احلفل هو األول بعد أزمته‬ ‫الصحية الــتــى مــر بــهــا خ ــال الفترة‬

‫محمد منير‬

‫■ ورش ـ ـ ــة الـ ــزي ـ ـتـ ــون‪ ،‬ت ـس ـت ـض ـيــف‪ ،‬فــى‬ ‫ال ـســاب ـعــة م ـس ــاء الـ ـي ــوم‪ ،‬ال ـش ــاع ــرة منى‬ ‫الـشـيــخ ملناقشة ديــوان ـهــا «تـغـســل روحـهــا‬ ‫ي ــوم ـي ــا»‪ ،‬الـ ـص ــادر م ــؤخ ــرا ع ــن املـجـلــس‬ ‫األعـلــى للثقافة سلسلة الـكـتــاب األول‪،‬‬ ‫وي ـشــارك فــى املناقشة الــدكـتــورة فاطمة‬ ‫الصعيدى والدكتور رضا عطية والناقد‬ ‫أحـمــد حلمى‪ ،‬ويــديــر األمـسـيــة الدكتور‬ ‫أحمد اجلعفرى‪.‬‬ ‫■ د‪ .‬أشــرف صبحى‪ ،‬وزيــر الشباب‬ ‫والــريــاضــيــة‪ ،‬أعــلــن إط ــاق اســم ســارة‬ ‫سمير‪ ،‬صاحبة امليدالية الفضية فى‬ ‫أوليمبياد بــاريــس‪ ،‬على مــركــز شباب‬ ‫هواينة باإلسماعيلية‪.‬‬ ‫■ املجلس القومى للمرأة يشارك فى‬ ‫مــؤمتــر امل ـصــريــن ف ــى اخل ـ ــارج مبـعــرض‬ ‫فنى‪ ،‬ويضم العديد من املنتجات اليدوية‬ ‫الـ ـت ــراثـ ـي ــة لـ ـعـ ـض ــوات املـ ـجـ ـل ــس‪ ،‬تـعـكــس‬ ‫طبيعة االرتباط بني الهوية احلضارية‪،‬‬ ‫وشـعــار املــؤمتــر ال ــذى يحمل عـنــوان «من‬ ‫أم الــدنـيــا‪ ..‬إلــى كــل الــدنـيــا»‪ ،‬كما تشمل‬ ‫املعروضات منتجات التدريبات احلرفية‬ ‫ل ـل ـس ـيــدات م ــن امل ـح ــاف ـظ ــات‪ ،‬ومـنـتـجــات‬ ‫رائـ ــدات األع ـم ــال‪ ،‬ومـنـتـجــات املـشــاركــات‬ ‫ض ـ ـمـ ــن م ـ ـ ـشـ ـ ــروع «مـ ـ ـع ـ ــاجل ـ ــة الـ ـ ــدوافـ ـ ــع‬ ‫االق ـت ـصــاديــة لـلـهـجــرة غ ـيــر ال ـشــرع ـيــة»‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذى ي ـن ـف ــذه امل ـج ـل ــس ب ــالـ ـش ــراك ــة مــع‬ ‫االحتاد األوروبى‪.‬‬

‫اقرا التاريخ يا عويل‬ ‫شعر‪ :‬سامح هريدى‬

‫مالناش يا واد ف الرقص وال لينا ف احلنجلة‬ ‫أنت اللى عندك نقص فى النخوة واملرجلة‬ ‫اقرا التاريخ يا عويل واعدل كالمك فوق‬ ‫ده إن نزلوا بيك السوق مش راح جتيب خردلة‬ ‫عدسة‪ :‬طارق وجيه‬


‫حوادث وقضايا‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫والدة «غريق المعصرة»‪« :‬عايزة جثته أدفنها»‬ ‫‪«9‬إيمان»‪« :‬طلب يروح البحر وجبناه على الشاطئ علشان حالنا بسيط»‬

‫على شــاطــئ الــنــيــل‪ ،‬بــالــقــرب من‬ ‫معدية املعصرة بحلوان‪ ،‬جلست إميان‬ ‫عيد مبالبسها السوداء وربــاط على‬ ‫رأسها تنتابها أفكار بالقفز فى املياه‬ ‫بح ًثا عن ابنها «م ــروان»‪ 4 ،‬سنوات‪،‬‬ ‫الغريق منذ ‪ 4‬أيام‪ ،‬حني ركض مع أخيه‬ ‫األكبر «أحمد» وراء «بالونة» أُلقيت من‬ ‫أعلى «النــش» كان مير بحفل زفاف‪،‬‬ ‫فيما كان شقيقهما األصغر «عمرو»‪،‬‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬يطالعهما ويضحك‪.‬‬ ‫ال تبرح األم املكلومة مكانها‪ ،‬تنتظر‬ ‫طلوع الولد الذى جنح «وجاب ‪ 20‬من‬ ‫‪ 20‬فى احلضانة فى كل املواد»‪ ،‬وطلب‬ ‫منها فُسحة «يا ماما عايزين نصيف»‪،‬‬ ‫فتحايلت على زوجها حتى وافق ألجل‬ ‫عيون صغيرهما على تلك النُزهة التى‬ ‫تناسب رجال على باب اهلل‪ ،‬فحضرت‬ ‫األسرة بأكملها إال أنهم فقدوا أحدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قليل ما تخرج األسرة املنكوبة من‬ ‫منزلها فى «عزبة خليل» باملعصرة‪،‬‬ ‫لم يكسر هذا االعتياد سوى إحلاح‬ ‫«مــروان» على أمه «عايز أروح البحر‬ ‫يا أمــى»‪ ،‬التى تقول إنها وعدته مبا‬ ‫متنى ألنه كان «شاطر أوى فى القرآن‪،‬‬ ‫وحافظ سور كتير»‪ ،‬لذا حتايلت على‬ ‫الــزوج فاستجاب لها‪ ،‬رغم قلة ذات‬ ‫اليد «فــى األول كــان رافــض املبدأ‪،‬‬ ‫عــشــان مــش معانا فــلــوس ن ــروح وال‬ ‫نيجى»‪ ،‬إال أ ّنها دبرت أمرها وجهزت‬ ‫كل لــوازم الرحلة وإحضار التسالى‬ ‫«ابنى حبيبى كان طاير من الفرحة‪،‬‬ ‫والدنيا مش سايعاه»‪.‬‬ ‫فــى الطريق إلــى الــشــاطــئ‪ ،‬حيث‬ ‫يعده «مروان» وأقرانه ومن على شاكلة‬ ‫ومتنفسا لهم‪ ،‬إذ جتد‬ ‫أسرهم مصي ًفا‬ ‫ً‬

‫منهم مــن يسبح فــى املــيــاه ويحضر‬ ‫الكراسى واملــأكــوالت كأنه أمــام مياه‬ ‫«عـــروس البحر املــتــوســط»‪« ،‬فضل‬ ‫يبوس ويحضن فينا كلنا‪ ،‬وكان ماسك‬ ‫أخــوه الصغير عــمــرو‪ ،‬وشــويــه يحط‬ ‫إيده على كتفه»‪ ،‬تقول األم من وسط‬ ‫صراخها‪« :‬أول ما وصلنا عند مياه‬ ‫النيل خلع هدومه هو وأخــوه الكبير‬ ‫أحمد ونزلوا‪ ،‬وأخوهم الصغير فضل‬ ‫يتفرج عليهم»‪.‬‬ ‫«تعالى هنا يا مــروان»‪ ،‬تذكر األم‪،‬‬ ‫الشابة الثالثينية‪ ،‬أنها نادت عليه‪ ،‬ملا‬ ‫«عدى النش كان عليه فرح‪ ،‬والناس‬ ‫حدفت بالونة فى املياه»‪ ،‬إذ طالعت‬ ‫شــا ًبــا قفز فــى املــيــاه وراء البالونة‪،‬‬ ‫وقالت لزوجها الذى كان يضحك على‬ ‫املوقف‪( :‬بص كده الشاب ده‪ ،‬حتدى‬ ‫أصــحــابــه ون ــزل يجيب الــبــالــونــة)»‪،‬‬

‫ليتحول نــداؤهــا على صغيرها إلى‬ ‫صراخ‪« :‬فجأة ملقتش عيالى‪ ،‬ناديت‬ ‫على جــوزى قلتله‪( :‬يــا محمد إحلق‬ ‫الوالد اختفوا)‪ ،‬نزل وراهم وغرق ألنه‬ ‫ميبعرفش يعوم»‪.‬‬ ‫حلظات عصيبة‪ ،‬وجدت األم نفسها‬ ‫وحيدة رفقة ابنها «عــمــرو»‪ ،‬تتذكر‪:‬‬ ‫«األهــالــى طلعوا جــوزى ولــقــوا ابنى‬ ‫الكبير (أحمد) وأنقذوه‪ ،‬وكنت شايفة‬ ‫إيد ابنى (مــروان) بتشاور ليستغيث‬ ‫من حتت املياه»‪ ،‬تكمل‪« :‬سألت ابنى‬ ‫الكبير‪( :‬فني أخوك مش نزل معاك؟)‪،‬‬ ‫رد عليا‪( :‬يا ماما كان ماسك فى إيدى‬ ‫وإي ــده فلتت يــا ماما حلــد مــا راجــل‬ ‫شدنى عشان ينقذنى)»‪.‬‬ ‫كــان ذل ــك‪ ،‬حــن اكتشفت الشابة‬ ‫الثالثينية اختفاء ابنها «م ــروان»‪ ،‬إذ‬ ‫قال لها رجل فى بداية األمر‪« :‬فى عيل‬

‫صغير شوفته بيجرى على الكورنيش»‪،‬‬ ‫حيث هرولت جتاه الشارع الرئيسى‬ ‫بينما حتمل ابنها «عمرو» على ذراعيها‬ ‫وزوجها وابنها «أحمد» فى انتظار قدوم‬ ‫اإلســعــاف‪ ،‬لكنها حــن حضرت إلى‬ ‫الشاطئ وجــدت ابنها الكبير يحكى‬ ‫لها أن أخاه غرق وأفلت من يديه‪ ،‬وإذا‬ ‫بها تخرج صورة ابنها املفقود من على‬ ‫هاتفها املحمول‪ ،‬وتقول للناس‪« :‬ده اللى‬ ‫غرقان‪ ،‬حد لقاه»‪.‬‬ ‫كأن «فرصة العمر» ضاعت من بني‬ ‫يديها‪ ،‬تبكى على عدم ترك األهالى‬ ‫الــفــرصــة لها لكى تقفز فــى املــيــاه‪،‬‬ ‫وتبحث عن ابنها‪ ،‬مرددةً‪« :‬ميكن كنت‬ ‫جبته‪ ،‬ميكن كــان يطلع حى أو حتى‬ ‫جثة أدفنه وأعرف مكانه كى أزوره»‪،‬‬ ‫متأملة جــراء آخــر كلمات وحــوار دار‬ ‫بينها وبني الضحية «قالى يا ماما عايز‬ ‫أبنى قصر كبير فى اجلنة‪ ،‬وردد أدعية‬ ‫دينية كثيرة»‪ ،‬ترثى حاله‪« :‬فى اجلنة‬ ‫ونعيمها يا روحى»‪.‬‬ ‫تنتابها حــالــة مــن الغضب ت ــارة‪،‬‬ ‫وأخ ــرى بكاء هستيرى‪ ،‬تــنــادى عند‬ ‫الشاطئ حيث «غ ــواص» يبحث عن‬ ‫اجلثمان املفقود‪« :‬اطلع يا مــروان‪،‬‬ ‫ريــحــيــنــى ي ــا ابـــنـــى»‪ ،‬والــــد الطفل‬ ‫الضحية‪ ،‬عند النيل‪ ،‬تــدمــع عيناه‬ ‫وطفاله يوجهان له سؤالهما‪« :‬أخونا‬ ‫مش هيطلع؟!»‪.‬‬ ‫أعمال البحث عن جثمان الطفل‬ ‫التــزال جارية من قبل قــوات اإلنقاذ‬ ‫النهرى‪ ،‬وتلقت أجهزة األمن إخطا ًرا‬ ‫بغرق «طــفــل» فــى مياه النيل‪ ،‬أثناء‬ ‫االستحمام واللعب رفقة أخويه أمام‬ ‫أعني والديهم‪ ،‬وأخطرت النيابة العامة‬ ‫بتفاصيل احلادث‪.‬‬

‫قــررت النيابة العامة بقنا حبس‬ ‫املتهم بقتل شقيقه إثر قيامه بضربه‬ ‫بساطور على رأسه بسبب خالفات‬ ‫عــائــلــيــة بينهما ‪ 4‬أيـ ــام عــلــى ذمــة‬ ‫التحقيقات‪ ،‬وطلبت حتريات املباحث‬ ‫حــول الــواقــعــة‪ ،‬وكشف مالبساتها‪،‬‬ ‫وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح‬ ‫اجلثة لبيان أسباب الوفاة‪ ،‬واالستماع‬

‫ألقوال الشهود‪.‬‬ ‫وتــلــقــى ال ــل ــواء مــحــمــد عــمــران‪،‬‬ ‫مساعد وزيــر الداخلية‪ ،‬ألمــن قنا‪،‬‬ ‫إخطا ًرا من العميد أحمد عبداحلق‪،‬‬ ‫مأمور مركز شرطة دشنا‪ ،‬مبصرع‬ ‫عــجــوز‪ ،‬وادعــــاء أســرتــه أن الــوفــاة‬ ‫نتيجة سقوطه مــن الطابق الرابع‬ ‫بقرية احلامدية مبركز دشنا‪.‬‬ ‫وبتكثيف التحريات التى قادها‬

‫اللواء أحمد البديوى‪ ،‬مدير املباحث‬ ‫اجلنائية‪ ،‬تبني مقتل «ى‪ .‬م»‪ ٧٥ ،‬سنة‪،‬‬ ‫مزارع‪ ،‬مقيم بقرية احلامدية مبركز‬ ‫دشــنــا‪ ،‬وأن الــواقــعــة وراءهـــا شبهة‬ ‫جنائية رغم ادعاء أسرته سقوطه من‬ ‫أعلى املنزل‪ ،‬وتبني أن وراء ارتكاب‬ ‫اجلرمية شقيق املجنى عليه‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫مرضا نفس ًّيا‬ ‫تبني أن املتهم يعانى‬ ‫ويعالج منذ فــتــرة‪ ،‬وليلة الواقعة‪،‬‬

‫نشبت مشادة بينه وبني املجنى عليه‬ ‫بسبب خالفات عائلية‪ ،‬فقام على‬ ‫أثرها بضربه بالساطور على رأسه‬ ‫حــتــى لــفــظ أنــفــاســه األخ ــي ــرة‪ .‬ومت‬ ‫ضبط املتهم والسالح املستخدم فى‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وحتــرر محضر بالواقعة‪،‬‬ ‫ومتــت إحالتها إلــى النيابة العامة‪،‬‬ ‫التى قررت حبس املتهم ‪ ٤‬أيام على‬ ‫ذمة التحقيقات‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد القماش‪:‬‬

‫والدة الضحية‬

‫حبس المتهم بقتل شقيقه بسبب خالفات عائلية فى قنا‬ ‫قنا‪ -‬محمد حمدى‪:‬‬

‫القبض على متهم جديد بقتل‬ ‫«بطل المالكمة» فى اإلسكندرية‬

‫أنا والنجوم‬ ‫طارق الشناوى‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫«الملحد» قصقصوا ريشه!!‬

‫يوما‬ ‫‪9‬تجديد حبس ‪ 2‬آخرين ‪ً 15‬‬

‫ضبطت أجــهــزة األم ــن فــى اإلســكــنــدريــة‪ ،‬البطن بسالح أبيض أودت بحياته‪.‬‬ ‫وانتابت والدة املجنى عليه حالة من احلزن‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مته ًما جدي ًدا فى واقعة مقتل محسن‬ ‫عبداهلل‪« ،‬بطل املالكمة»‪ ،‬فى مشاجرة أمام أثناء مطالعتها امليداليات التى حازها االبن‪،‬‬ ‫«العب املالكمة»‪ ،‬واملعلقة على‬ ‫املــقــهــى مــحــل عــمــل وال ـ ــده‪،‬‬ ‫جــدران املــنــزل‪ ،‬قائل ًة‪« :‬ابنى‬ ‫فيما جدد قاضى املعارضات‬ ‫كــان بــطـ ًـا‪ ،‬وأخــاقــه أخــاق‬ ‫مبحكمة املنتزه حبس ‪ 2‬من‬ ‫بطل‪ ،‬حاز املركز األول ‪ 5‬مرات‬ ‫املتهمني فى الواقعة ذاتها ملدة‬ ‫فى بطولة اجلمهورية وفضية‬ ‫‪ 15‬يو ًما على ذمة التحقيقات‪.‬‬ ‫فى البطولة العربية‪ ،‬وملا طلب‬ ‫وصــرحــت الــنــيــابــة الــعــامــة‬ ‫بــأدب ركــن العربية بعيد عن‬ ‫بدفن جثمان املجنى عليه‪ ،‬إلى‬ ‫مكان أكل عيشنا‪ ،‬كان جزاؤه‬ ‫جانب تفريغ كاميرات املراقبة‬ ‫طعنات فى البطن»‪.‬‬ ‫مب ــك ــان ال ــواق ــع ــة إلمــكــانــيــة‬ ‫وقــــال والــــد «مــحــســن» إن‬ ‫االســتــفــادة بــهــا خ ــال حركة‬ ‫اجلــرميــة وقــعــت تــزام ـ ًنــا مع‬ ‫سير التحقيقات‪.‬‬ ‫مباراة املنتخب األوليمبى مع‬ ‫وكشفت حتــريــات الشرطة‬ ‫نظيره املغربى فى أوليمبياد‬ ‫أن مشاجرة دارت بني «العب‬ ‫املجنى عليه‬ ‫بـ ــاريـ ــس‪ ،‬مــضــيــ ًفــا‪« :‬املــتــهــم‬ ‫املــاكــمــة» مــع آخــريــن‪ ،‬خالل‬ ‫تواجده مبقهى مِ لْك ألبيه‪ ،‬العتراضه على الرئيسى أراد ركن عربته أمام الكافيه‪ ،‬وملا‬ ‫ركن شاب لسيارته أمام املقهى‪ ،‬وعلى أثرها رفضنا‪ ،‬بعدها لقيناه جاب ‪ 2‬معاه‪ ،‬واعتدوا‬ ‫استعان األخير بعدد من األشخاص للتعدى علينا‪ ،‬وإصابة ابنى‪ ،‬وظل ينزف حلد ما دمه‬ ‫على الالعب‪ ،‬وأحدثوا إصابته بطعنات فى اتصفى»‪.‬‬

‫المشدد ‪ 7‬سنوات والعزل من الوظيفة لـ«سكرتير‬ ‫محكمة» بتهمة «االختالس والتزوير»‬

‫واقــعــة «مـــزورة» فــى صــورة واقــعــة صحيحة‬ ‫بالسجالت القضائية‪.‬‬ ‫وأكدت املحكمة أنه حال كونه موظ ًفا عاماً‬ ‫حصل لغيره وهم ‪ 7‬مواطنني على منفعة من‬ ‫أعمال وظيفته وهى عدم إلقاء القبض عليهم‬ ‫نفاذا لألحكام الــصــادرة ضدهم بــاإلدانــة فى‬ ‫وقــائــع القضايا مــن خــال الــشــهــادات التى‬ ‫حتصلوا عليها والثابت بها على خالف احلقيقة‬ ‫إيقاف تنفيذ العقوبة الصادرة ضدهم باإلدانة‪،‬‬ ‫مشير ًة إلى أن الواقعة بصورتها املتقدمة قد‬ ‫تــوافــر الــدلــيــل اليقينى على ثبوتها وصحة‬ ‫إسنادها إلى املتهم املاثل أخذا من شهادة كل‬ ‫من عماد محمود‪ ،‬رئيس قلم مأمورية استئناف‬ ‫ببا‪ ،‬وفريد محمد‪ ،‬مفتش إدارى سابق بنيابة‬ ‫مركز ببا‪ ،‬واملقدم أحمد فضل‪ ،‬رئيس قسم‬ ‫مباحث األمــوال العامة ببنى سويف‪ ،‬والعقيد‬ ‫عبداهلل إسماعيل‪ ،‬رئيس قسم مكافحة جرائم‬ ‫األموال العامة ببنى سويف وما ثبت من تقرير‬ ‫الطب الشرعى قسم أبحاث التزوير‪.‬‬

‫بنى سويف‪ -‬عمر الشيخ‪:‬‬

‫عــاقــبــت مــحــكــمــة جــنــايــات بــنــى ســويــف‪،‬‬ ‫برئاسة املستشار محمد عــبــداهلل رشــوان‪،‬‬ ‫أمـــس‪ ،‬ســكــرتــيــر محكمة بــالــســجــن املــشــدد‬ ‫‪ 7‬ســنــوات وال ــع ــزل مــن وظــيــفــتــه وإلــزامــه‬ ‫باملصروفات اجلنائية‪ ،‬بتهمة اختالس ملفات‬ ‫تنفيذ القضايا والتزوير فى محررات رسمية‬ ‫عبارة عن صحف جدول جنح مستأنف‪.‬‬ ‫ووف ــق ق ــرار اإلحــالــة لـــ«اجلــنــايــات»‪ ،‬فإن‬ ‫املتهم‪ -‬سكرتير مبحكمة‪ -‬من يناير ‪2022‬‬ ‫حــتــى يــولــيــو مــن الــعــام ذات ــه بــدائــرة مركز‬ ‫ببا‪ ،‬حــال كونه موظفا عــا ًمــا مبأمورية ببا‬ ‫االستئنافية اختلس ملفات تنفيذ القضايا‬ ‫والــتــى وجــدت فــى حيازته بسبب وظيفته‪،‬‬ ‫وتبني أنــه ارتكب أثناء تأدية عمله تزوي ًرا‬ ‫باملحرر الرسمى دفتر جدول اجلنح املستأنفة‬ ‫بأن أثبت‪ ،‬على خالف احلقيقة‪ ،‬أن القضية‬ ‫قضى فيها بإيقاف تنفيذ العقوبة املقضى‬ ‫بــهــا مــع علمه اليقينى بــذلــك فجعل منها‬

‫المؤبد لعامل بتهمة االتجار بالمخدرات فى القاهرة‬

‫كتب‪ -‬إيهاب عمران‪:‬‬

‫قضت محكمة جنايات القاهرة مبعاقبة متهم‬ ‫بالسجن املؤبد وإلزامه باملصاريف‪ ،‬وذلك التهامه‬ ‫بــاالجتــار بــاملــواد املــخــدرة‪ .‬وصــدر احلكم برئاسة‬ ‫املستشار محمد حسنى العالم‪ ،‬وعضوية املستشارين‬ ‫محمد عبداملنعم بــركــات ومحمد سامى عصر‪،‬‬ ‫وحضور محمد حسن جبريل‪ ،‬وكيل النيابة‪ ،‬بأمانة‬ ‫سر ممدوح غريب ومحمد شحاتة‪ .‬وكانت النيابة‬ ‫العامة قد أسندت إلى املتهم «السيد‪ .‬أ»‪ ،‬عامل‪،‬‬ ‫ضبط‬ ‫أنه فى ‪ 6‬مايو املاضى بدائرة قسم اخلليفة‪ُ ،‬‬ ‫كيسا مــن مخدر احلشيش وســاح‬ ‫بحيازته ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫أبيض‪ ،‬داخل مخزنه فى منطقة اخلليفة‪.‬‬ ‫وكشفت التحقيقات فى القضية رقم ‪ 440‬لسنة‬ ‫‪ 2023‬جنايات اخلليفة‪ ،‬واملقيدة برقم ‪ 435‬لسنة‬ ‫‪ 2023‬كلى جنوب القاهرة‪ ،‬قيام املتهم «السيد‪ .‬أ»‪،‬‬ ‫عامل‪ ،‬باجللوس داخل مخزنه‪ ،‬وأثناء مرور دورية‬ ‫أمنية بدائرة القسم‪ ،‬عقب ورود حتريات من مصادر‬ ‫سرية بأنه يتاجر فى املواد املخدرة‪ ،‬وقف ضابط‬ ‫مباحث القسم أمــام املخزن‪ ،‬وســأل عن صاحبه‪،‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬القبض على المتهمة بسرقة‬ ‫هاتف سحر نصر وزيرة االستثمار السابقة‬

‫كتب‪ -‬يسرى البدرى ومحمد القماش‪:‬‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬فى بيان‬ ‫لها‪ ،‬أمس‪ ،‬إلقاء القبض على املتهمة‬ ‫بــســرقــة تليفون وزيـ ــرة االستثمار‬ ‫السابقة سحر نصر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـــــــوزارة إنـ ــه ف ــى إط ــار‬ ‫مالبسات مــا مت تــداولــه على أحد‬ ‫امل ــواق ــع اإلخ ــب ــاري ــة بــشــأن واقــعــة‬ ‫ســرقــة الــهــاتــف املــحــمــول اخلــاص‬ ‫بــإحــدى الــســيــدات ح ــال تــواجــدهــا‬ ‫بأحد املساجد بالقاهرة‪ ،‬بالفحص‬ ‫تبني أنه تبلغ لقسم شرطة اخلليفة‬ ‫باكتشاف إح ــدى الــســيــدات سرقة‬ ‫هــاتــفــهــا املــحــمــول حـــال تــواجــدهــا‬ ‫بأحد املساجد بالقاهرة‪ ،‬وبإجراء‬ ‫التحريات وجــمــع املعلومات أمكن‬ ‫حتديد وضبط مرتكبة الواقعة‪ ،‬لها‬ ‫معلومات جنائية‪ ،‬مقيمة بدائرة قسم‬ ‫شرطة اخلليفة‪ ،‬وبحوزتها الهاتف‬

‫املحمول املستولى عليه‪.‬‬ ‫ومبواجهة املتهمة‪ ،‬اعترفت بسرقة‬ ‫الهاتف املحمول بأسلوب النشل‪ ،‬ومت‬ ‫اتخاذ اإلجراءات القانونية‪.‬‬

‫كشفت وزارة الداخلية‪ ،‬فى بيان‬ ‫لها‪ ،‬أمــس‪ ،‬مالبسات ما مت تداوله‬ ‫عــبــر مــوقــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى‬ ‫«ف ــي ــس ــب ــوك» حـــــول تـــعـــدى أح ــد‬ ‫مــحــام وإحـ ــداث‬ ‫األش ــخ ــاص عــلــى‬ ‫ِ‬ ‫إصابته بكسر باجلمجمة أثناء قيامه‬ ‫بتجهيز مكتب خاص له بدائرة قسم‬ ‫شرطة السالم أول‪.‬‬ ‫أفادت الوزارة‪ ،‬أنه بالفحص تبني‬ ‫أنه تبلغ لقسم شرطة السالم أول من‬ ‫أحــد املستشفيات باستقبال محام‬ ‫مقيم بدائرة قسم شرطة احلدائق‪،‬‬ ‫مصاب بكسر باجلمجمة وكدمات‬ ‫وســحــجــات مــتــفــرقــة بــاجلــســم‪ ،‬وال‬

‫ميكن استجوابه‪ ،‬إثر ادعاء مشاجرة‬ ‫بدائرة القسم‪.‬‬ ‫وحسب «الداخلية»‪ ،‬فإنه باالنتقال‬ ‫وس ــؤال وال ــده اتهم «ســائــقــا» مقيم‬ ‫بدائرة القسم‪ ،‬بالتعدى على جنله‬ ‫املصاب بالضرب باستخدام عصا‬ ‫خشبية حال تواجده باملكتب اخلاص‬ ‫به‪ ،‬نتج عن ذلك إصابته املنوه عنها‬ ‫لقيام املشكو فى حقه بطلب مبلغ‬ ‫مــالــى مــن املــصــاب دون وجــه حق‪،‬‬ ‫وعقب تقنني اإلجـــراءات مت ضبط‬ ‫املتهم‪ ،‬وبحوزته األداة املستخدمة فى‬ ‫الواقعة‪ ،‬ومبواجهته اعترف بارتكاب‬ ‫الواقعة على النحو املُشار إليه‪ ،‬ومت‬ ‫اتخاذ اإلجراءات القانونية‪.‬‬

‫سالح أبيض «كتر»‪ ،‬كما مت أخذ عينة من دماء املتهم‬ ‫لتحليلها مبصلحة الطب الشرعى‪.‬‬ ‫وأضافت التحقيقات أن املتهم خضع للتحليل‪،‬‬ ‫وثبت أنها حتتوى على مخدر احلشيش‪.‬‬

‫عبداللطيف املناوى‬

‫مهندس صالح دياب‬

‫سمير محمود عيسى‬

‫ينعى مبزيد من احلزن‬

‫ينعى مبزيد من احلزن‬ ‫السيد املستشار‬

‫مؤسسة «املصرى اليوم»‬

‫زوج السيدة‬

‫األستاذ عبداللطيف املناوى‬ ‫األحزان فى وفاة‬

‫ياسمني سمير عيسى‬

‫السيد املستشار‬

‫والد زوجته‬ ‫للفقيد الرحمة ولألسرة خالص العزاء‬

‫سمير محمود عيسى‬

‫عبلة توكل‬

‫عالء الغطريفى‬

‫ووالد املستشار‬

‫محمود سمير عيسى‬ ‫املتهمة‬

‫مؤخرا بتأجيل‬ ‫أسوأ قرار هو ما مت اتخاذه‬ ‫ً‬ ‫عـ ــرض ف ـي ـلــم (امل ـل ـح ــد) ألجـ ــل غ ـيــر مـسـمــى‪،‬‬ ‫الـفـيـلــم ح ــاص ــل ع ـلــى مــواف ـقــة ال ــرق ــاب ــة بعد‬ ‫مجادالت استمرت نحو عامني‪ ،‬وهذا يعنى أن‬ ‫كل التفاصيل متت بناء على املعايير الرقابية‬ ‫الصارمة‪.‬‬ ‫هل لدينا رقابة على الرقابة؟‪ ،‬مع األسف‬ ‫إجــابـتــى هــى نـعــم‪( ،‬الـســوشـيــال مـيــديــا) اآلن‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫بيدها كل شىء‪ ،‬وهى بطبعها متحفظة ً‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫جدا ً‬ ‫جدا ً‬ ‫جدا‪ ،‬ومنفلتة ً‬ ‫جدا ً‬ ‫ومتحفزة ً‬ ‫الــوســائــط االجـتـمــاعـيــة مــن الـعـبــث النظر‬ ‫ً‬ ‫معبرا‬ ‫مرادفا للرأى العام أو‬ ‫إليها باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫عـنــه‪ ،‬إنـهــا فـقــط اجل ــزء الـغــاضــب والـســاخــط‬ ‫وامل ـت ـف ـلــت أي ـ ًـض ــا م ــن ال ـ ــرأى الـ ـع ــام‪ ،‬ال يعنيه‬ ‫إال (ال ـتــري ـنــد)‪ ،‬ول ـهــذا ي ـســرف فــى اسـتـخــدام‬ ‫األلفاظ (األبيحة) حتى تتسع الدائرة‪.‬‬ ‫على اجلانب اآلخر‪ ،‬كل من يعلم كيف تدار‬ ‫األم ــور داخــل الــرقــابــة على املصنفات الفنية‬ ‫فيلما‬ ‫يدرك ً‬ ‫متاما أن الرقابة ال ميكن أن تقدم ً‬ ‫يدافع عن اإلحلاد أو حتى يقف على احلياد‪،‬‬ ‫آخ ــر م ــا مي ـكــن ل ـهــا ال ـت ـصــريــح ب ــه ه ــو تـقــدمي‬ ‫شخصية وأف ـكــار املـلـحــد‪ ،‬وم ــن خ ــال عصف‬ ‫ف ـك ــرى ب ـي ـنــه وبـ ــن طـ ــرف آخـ ــر ي ـع ـلــن هــزميــة‬ ‫جميعا (أى منقلب ينقلبون)‪،‬‬ ‫أفـكــاره‪ ،‬ونــرى‬ ‫ً‬ ‫وت ــوت ــة ت ــوت ــة‪ ،‬اض ـطــر م ـخــرج الـفـيـلــم محمد‬ ‫العدل (ماندو)‪ -‬فى مواجهة الهجوم الكاسح‬ ‫الــذى يعتبره هو (امللحد) وليس مجرد اسم‬ ‫للفيلم‪ -،‬إلى نشر صورة له التقطت فى العام‬ ‫املــاضــى أم ــام الـكـعـبــة الـشــريـفــة‪ ،‬وه ــو يــرتــدى‬ ‫زى اإلح ــرام‪ ،‬وكأنه يقدم شهادة موثقة تؤكد‬ ‫للجميع عمق إميانه‪.‬‬ ‫أعـ ـتـ ـق ــد أن الـ ـهـ ـج ــوم ال ـع ـن ـي ــف وانـ ـسـ ـي ــاق‬ ‫الكثيرين وراءه هــو الــدافــع وراء حالة الهلع‬ ‫ال ـت ــى أدت إلـ ــى أن ي ـت ـق ــدم ب ـع ــض امل ـحــامــن‬ ‫بـبــاغ للنائب ال ـعــام‪ ،‬متجاهلني أول قــاعــدة‬ ‫فــى الـقــانــون اجلـنــائــى‪ ،‬وهــى العثور أوال على‬ ‫جسم اجلرمية‪ ،‬وهو الشريط السينمائى‪ ،‬ال‬ ‫ـاســا فيلم شــاهــده أح ــد حـتــى يقيم‬ ‫يــوجــد أسـ ً‬ ‫دعوى قضائية‪ ،‬إنه االنسياق معصوب العينني‬ ‫جتاه توجه غاضب وعنيف يحتل (السوشيال‬ ‫مـيــديــا)‪ ،‬امل ـفــروض فــى هــذه احلــالــة أن أسمع‬ ‫ـاجــا م ــن نـقــابــة الـسـيـنـمــائـيــن وغــرفــة‬ ‫اح ـت ـجـ ً‬ ‫صـنــاعــة الـسـيـنـمــا ض ــد ه ــذا ال ـق ــرار بتأجيل‬ ‫ال ـع ــرض ب ـعــد حتــديــد امل ــوع ــد ال ـن ـهــائــى‪ ،‬هــذا‬ ‫القرار يضرب الصناعة السينمائية فى مقتل‪،‬‬ ‫ف ـهــو يـشـيــر إل ــى أن ه ـن ــاك ق ــوة أخ ـ ــرى خ ــارج‬ ‫الرقابة هى التى تدير تلك املنظومة‪.‬‬ ‫العديد مــن قضايانا صــارت البوصلة فيه‬ ‫كثيرا ما وجدنا‬ ‫تتجه إلى (السوشيال ميديا)‪ً ،‬‬ ‫أننا ننتظر مــا الــذى يسفر عنه هــذا الصوت‬ ‫املـنـفـلــت امل ـع ـصــوب ال ـع ـي ـنــن‪ ،‬الـ ــذى يـتـحــرك‬ ‫ع ـ ــادة ب ــاس ـت ـخ ــدام (مـ ــوتـ ــور) اجلـ ـه ــل‪ ،‬ك ـمــا أن‬ ‫شعور قطاع كبير من الناس باإلحباط بسبب‬ ‫األزمات املعيشية التى تالحقهم‪ ،‬هكذا صاروا‬ ‫شعوريا لتفريغ شحنة الغضب‬ ‫متحفزين ال‬ ‫ً‬ ‫من خالل أى حدث عابر‪.‬‬ ‫الرقابة متهمة عند املبدعني بأن القائمني‬ ‫عليها يـفـكــرون أل ــف م ــرة قـبــل املــواف ـقــة على‬ ‫ت ــداول املـصـنــف الـفـنــى‪ ،‬فـهــل يـتـصــور أح ــد أن‬ ‫تـلــك الــرقــابــة ص ــارت بـحــاجــة إل ــى رقــابــة على‬ ‫رقابة؟‪.‬‬ ‫هل هذا القرار سيزيد من معدالت الدعاية‬ ‫املجانية للفيلم‪ ،‬وفى النهاية ينتعش شباك‬ ‫عكسيا‬ ‫ال ـت ــذاك ــر؟‪ ،‬أعـتـقــد أن ــه سـيـلـعــب دو ًرا‬ ‫ً‬ ‫متاما‪ ،‬اجلمهور سيقطع التذكرة فى البداية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتقدا أنه بصدد عمل فنى جرىء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إال أنــه مــن خــال كــل الـتــداعـيــات السابقة‬ ‫وال ــاحـ ـق ــة فـ ــإن امل ـن ـط ــق ي ــؤك ــد أن ال ـشــريــط‬ ‫السينمائى أصبح مثل ديك قصقصوا ريشه‪،‬‬ ‫وال أتـ ـص ــور ب ـعــد ذل ـ ــك‪ ،‬أنـ ــه ق ـ ــادر ح ـتــى على‬ ‫(الوكوكة)!!‪.‬‬

‫تشاطر‬

‫والد زوجته السيدة‬

‫‪..‬وضبط المتهم بالتعدى على محا ٍم بالقاهرة‬

‫كتب‪ -‬يسرى البدرى ومحمد القماش‪:‬‬

‫هيئة املحكمة‬

‫فخرج املتهم‪ ،‬فسأله األول عن حتقيق شخصيته‪،‬‬ ‫فأخرج بطاقته وملصقة بها قطعة من احلشيش‪،‬‬ ‫كيسا من‬ ‫ومت تفتيش املصنع والعثور بداخله على ‪ً 22‬‬ ‫مخدر احلشيش‪ ،‬كما مت العثور بحوزة املتهم على‬

‫‪٢٣‬‬

‫والد زوجة‬

‫زوج املستشارة‬

‫الزهراء كمال خالد‬ ‫تغمده اهلل برحمته وألهم أهله الصبر والسلوان‬ ‫العزاء اليوم اإلثنني ‪2024/8/12‬‬ ‫مبسجد الرحمن الرحيم ‪ -‬صالح سالم‬

‫ينعى مبزيد من احلزن‬ ‫السيد املستشار‬

‫سمير محمود عيسى‬

‫األستاذ عبداللطيف املناوى‬

‫والد زوجة‬

‫تغمده اهلل برحمته وألهم أهله الصبر والسلوان‬

‫تغمده اهلل برحمته وألهم أهله الصبر والسلوان‬

‫األستاذ عبداللطيف املناوى‬

‫الخط الساخن‬

‫وائل نبيه‬

‫لتلقى العزاءات والمشاطرات‬

‫السيد املستشار‬

‫‪01017466544‬‬

‫ينعى مبزيد من احلزن‬

‫سمير محمود عيسى‬ ‫والد زوجة‬

‫األستاذ عبداللطيف املناوى‬

‫تغمده اهلل برحمته وألهم أهله الصبر والسلوان‬


‫‪22‬‬

‫حوادث وقضايا‬ ‫دفتر أحوال‬

‫حمالت أمنية لضبط‬ ‫حائزى ومتجرى المواد‬ ‫المخدرة واألسلحة النارية‬

‫كتب‪ -‬يسرى البدرى‪:‬‬ ‫واص ــل ــت أج ــه ــزة وزارة الــداخــلــيــة‬ ‫حمالتها الســتــهــداف وضــبــط حائزى‬ ‫ومتجرى املواد املخدرة واألسلحة النارية‬ ‫والذخائر غير املرخصة وضبط املحكوم‬ ‫عليهم الــهــاربــن مــن تنفيذ األحــكــام‪،‬‬ ‫فقد قــام قطاع األمــن العام مبشاركة‬ ‫األجهزة األمنية مبديريتى أمن أسوان‬ ‫ودمياط بتوجيه حمالت أمنية بعدد من‬ ‫دوائــر أقسام ومــراكــز الشرطة‪ ،‬حيث‬ ‫أســفــرت جهودها عــن حتقيق النتائج‬ ‫اإليجابية التالية‪ :‬ضبط عدد ‪ 3‬قضايا‬ ‫ضبط خاللها‬ ‫اجتار فى املواد املخدرة‪ُ ،‬‬ ‫‪ 8.5‬كــيــلــوجــرام ملــخــدر احلشيش و‪3‬‬ ‫كيلوجرامات ملخدر الباجنو وكمية ملخدر‬ ‫الــشــابــو بــحــوزة ‪ 3‬متهمني‪« ،‬ألحــدهــم‬ ‫مــعــلــومــات جــنــائــيــة»‪ ،‬وضــبــط ‪ 4‬قطع‬ ‫سالح نــارى‪ ،‬عبارة عن ‪ 3‬فرد محلى‪-‬‬ ‫طبنجة وطلقة‪ -‬وتنفيذ عدد ‪ 807‬أحكام‬ ‫قضائية متنوعة فى أسوان‪.‬‬ ‫كــمــا متــكــنــت األج ــه ــزة األمــنــيــة من‬ ‫ضبط عدد ‪ 3‬قضايا اجتــار فى املواد‬ ‫ضبط‬ ‫امل ــخ ــدرة واألســلــحــة الــنــاريــة‪ُ ،‬‬ ‫خاللها ‪ 7.1‬كيلوجرام ملخدر احلشيش‬ ‫و‪ 10‬كيلوجرامات ملخدر الباجنو و‪7‬‬ ‫كــيــلــوجــرامــات ملــخــدر الــهــيــدرو وكمية‬ ‫ملخدر الهيروين‪ ،‬إضافة إلى ضبط ‪3‬‬ ‫قطع سالح نارى عبارة عن ‪ 3‬فرد محلى‬ ‫وعــدد من الطلقات بحوزة ‪ 4‬متهمني‪،‬‬ ‫«لــهــم معلومات جــنــائــيــة»‪ ،‬ومت اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية‪.‬‬

‫تحرير ‪ 147‬مخالفة للمحال‬ ‫غير الملتزمة بقرار اإلغالق‬ ‫وترشيد استهالك الكهرباء‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫أعلنت وزارة الداخلية عن حتقيق نتائج‬ ‫ملحوظة خالل الـ‪ 24‬ساعة املاضية‪ ،‬حيث‬ ‫أسفرت جهود األجهزة األمنية على مستوى‬ ‫اجلمهورية عن حترير ‪ 147‬مخالفة ضد‬ ‫املحال التى لم تلتزم بقرار اإلغالق املقرر‪،‬‬ ‫وذلك تنفي ًذا لقرار مجلس الــوزراء بشأن‬ ‫ترشيد استهالك الكهرباء‪.‬‬ ‫وتأتى هــذه احلملة ضمن إطــار تنفيذ‬ ‫خطة الدولة لترشيد استهالك الكهرباء‪،‬‬ ‫والتى تهدف إلى تقليل الضغط على شبكة‬ ‫الكهرباء فــى أوق ــات الـــذروة‪ ،‬ومت اتخاذ‬ ‫اإلجــراءات القانونية الالزمة ضد املحال‬ ‫املخالفة‪ ،‬ومت عرض القضايا على النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأكدت وزارة الداخلية التزامها الكامل‬ ‫بتنفيذ القرارات احلكومية لضمان حتقيق‬ ‫أهداف ترشيد استهالك الطاقة واحلفاظ‬ ‫على استقرار الشبكة الكهربائية‪.‬‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫حيثيات المشدد للمتهمين بقتل «طفلة مدينة نصر»‬

‫‪« 9‬التحريات»‪ :‬المتهم الثانى ضرب الضحية بـ«سلك كهربائى» حتى الموت‬

‫كلبشات‬

‫جنوب سيناء‬

‫ضبط محطة مياه غير‬ ‫مرخصة داخل منزل‬ ‫فى شرم الشيخ‬

‫كتب‪ -‬يسرى البدرى‪:‬‬

‫هيئة املحكمة‬

‫كتب‪ -‬إيهاب عمران‪:‬‬ ‫أودعــت محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬برئاسة‬ ‫املستشار مدبولى حلمى كساب‪ ،‬حيثيات حكمها‬ ‫مبعاقبة عاطل بالسجن املشدد ‪ 7‬سنوات‪ ،‬كما‬ ‫عاقبت املتهمة الثانية بالسجن املشدد ‪ 3‬سنوات‬ ‫التهامها بضرب ابنة األخيرة حتى املوت بسبب‬ ‫تبولها الال إرادى‪.‬‬ ‫وقالت املحكمة فى حيثياتها إنه استقر فى‬ ‫يقني املحكمة وعقيدتها املستخلصة من أوراق‬ ‫الــدعــوى ومــا مت فيها من حتقيقات ومــا دار‬ ‫بشأنها بجلسات املحاكمة أن املتهمة الثانية‬ ‫«سارة‪ .‬ح» تركت مسكن الزوجية‪ ،‬وتعرفت على‬ ‫املتهم األول «محمد‪ .‬ج»‪ ،‬وأقامت وطفلتاها‬ ‫«ريتاج وسما» لديه مبسكنه‪ ،‬ونشأت بينهما‬ ‫عالقة غير شرعية‪ ،‬وإثر معاناة طفلتها املجنى‬ ‫عليها «ريتاج» مرض التبول الال إرادى‪ً ،‬‬ ‫وبدل من‬ ‫أن تسعى لعالجها‪ ،‬دعت املتهم األول‪ ،‬وحرضته‬ ‫على إرهابها وضربها ملنعها‪ ،‬فما كان منه إال أن‬ ‫استل أداة «سل ًكا كهربائ ًّيا»‪ ،‬وانهال عليها بأكثر‬

‫من ‪ 15‬ضربة فى أنحاء متفرقة من جسدها‪،‬‬ ‫أنهكت جسدها وحــدثــت إصاباتها بالصدر‬ ‫والظهر واألطــراف‪ ،‬وفى محاولة منها للنجاة‬ ‫فرت مسرعة‪ ،‬فسقطت ً‬ ‫أرضا‪ ،‬وحدثت إصابتها‬ ‫بــالــرأس‪ ،‬ما أودى بحياتها‪ ،‬فسارع املتهمان‬ ‫بنقلها إلى املستشفى‪ ،‬الذى أبلغ بدوره الشرطة‪،‬‬ ‫وحاول املتهم تلفيق االتهام لوالد الطفلة‪ ،‬لكن‬ ‫كشف اهلل مستورهما‪ ،‬ومبواجهتهما أقرت‬ ‫واملتهم األول بارتكاب الواقعة‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت احليثيات بــأن حتــريــات املباحث‬ ‫السرية توصلت إلى قيام املتهم األول بالتعدى‬ ‫عمدًا بالضرب على املجنى عليها الطفلة‪ ،‬بنا ًء‬ ‫على طلب «والدتها»‪ ،‬املتهمة الثانية‪ ،‬بسبب‬ ‫معاناتها مرض التبول الــاإرادى‪ ،‬إال أن ذلك‬ ‫أدى إلى وفاتها‪.‬‬ ‫وتبينت من تقرير الصفة التشريحية بالكشف‬ ‫الظاهرى بالرأس إصابة حيوية ذات طبيعة‬ ‫رضية حدثت من املصادمة بجسم أو أجسام‬ ‫صلبة ميكن حدوثها بالسقوط ً‬ ‫أرضا‪ ،‬كما جاء‬

‫املتهمان داخل قفص االتهام‬

‫مبذكرة النيابة العامة‪.‬‬ ‫وذكــــرت احلــيــثــيــات أن املــتــهــم األول أقــر‬ ‫بالتحقيقات قيامه بالتعدى على الطفلة املجنى‬ ‫عليها باستخدام «سلك كهربائى»‪ .‬وبسؤال‬ ‫شقيقة الضحية‪ ،‬الطفلة «سما»‪ ،‬أكدت الواقعة‪.‬‬ ‫وأضــافــت «احلــيــثــيــات» أن دف ــاع املتهمني‬ ‫تقدم ببطالن الدليل املستمد من تقرير الطب‬ ‫الشرعى‪ ،‬وملا كانت املحكمة تطمئن عن اقتناع‬ ‫تام إلى تقرير الطب الشرعى وإلى النتيجة التى‬ ‫انتهى إليها‪ ،‬والذى أورد أن «اإلصابات الرضية‬ ‫بالرأس واألطراف جسيمة وكافية فى حد ذاتها‬ ‫إلحــداث الوفاة»‪ ،‬وهى جميعها نتائج محتملة‬ ‫للسلوك اإلجرامى الذى قارفه املتهمان‪ ،‬من ثَ َّم‬ ‫يغدو ما يثيره الدفاع فى هذا اخلصوص ً‬ ‫جدل‬ ‫موضوع ًّيا‪.‬‬ ‫وكشفت احليثيات أن املتهمة الثانية دعت‬ ‫املتهم األول إلى التعدى على طفلتها املجنى‬ ‫عليها واملــســاس بسالمة جسمها‪ ،‬وحرضته‬ ‫على إرهابها وضربها ملنعها من معاودة التبول‬

‫الــــاإرادى‪ ،‬فاستل األخــيــر‪ -‬فــى حضورها‪-‬‬ ‫«سل ًكا كهربائ ًّيا»‪ ،‬وكــال لها ضربات عدة فى‬ ‫أنحاء متفرقة من جسدها‪ ،‬فسقطت أرضا‪،‬‬ ‫ومــا كــان ليحدث لــوال ذلــك التحريض‪ ،‬فإن‬ ‫هــذا السلوك مــن املتهمة الثانية يتحقق به‬ ‫معنى الشريك بالتحريض‪ ،‬وتتكامل بــه فى‬ ‫حقها املسؤولية اجلنائية عن اجلرمية‪ ،‬وما‬ ‫يثيره الدفاع فى شأن ذلك تلتفت عنه املحكمة‬ ‫لتعلقه باملوضوع ال بالقانون مما تستقل به هذه‬ ‫املحكمة‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬تطرق دفــاع املتهمني إلــى الدفع‬ ‫ببطالن اإلقرار املنسوب صدوره للمتهمة الثانية‬ ‫مبحضر جمع االستدالالت‪ ،‬وذلك مردود بأن‬ ‫املادة ‪ 29‬من قانون اإلجراءات اجلنائية تعطى‬ ‫ملأمور الضبط القضائى حق سؤال املتهم فى‬ ‫قولها‪( :‬وأن يسألوا املتهم عن ذلك)‪ ،‬وأن الثابت‬ ‫من مطالعة املحكمة بالقدر املتيقن فى حقهما‬ ‫هو جرمية الضرب املفضى إلى املوت بوصفها‬ ‫املجرد»‪.‬‬

‫إصابة ‪ 6‬أشخاص فى مشاجرة بسبب خالفات الجيرة ولهو األطفال‬

‫‪9‬أجهزة األمن تضبط المتهمين‪ ..‬و«التحريات»‪ :‬استخدموا «شوم وسكاكين»‬

‫سوهاج – السيد أبوعلى‪:‬‬ ‫أصيب ‪ 6‬أشخاص بجروح قطعية ورضية‬ ‫متفرقة واشتباه كسور‪ ،‬فى مشاجرة وقعت‬ ‫بني طرفني بسبب خالفات اجليرة ولهو‬ ‫األطفال مبدينة جرجا فى جنوب محافظة‬ ‫سوهاج‪.‬‬ ‫تلقى اللواء صبرى صالح عــزب‪ ،‬مدير‬ ‫أمــن ســوهــاج‪ ،‬إخــطــاراً مــن مــأمــور قسم‬ ‫شرطة مدينة جرجا‪ ،‬بــورود بــاغ بوقوع‬ ‫مشاجرة ومصابني بدائرة القسم‪ ،‬وتبني‬

‫«من حقك تعرف»‬

‫من املعاينة والفحص أن طرفيها كل من‪:‬‬ ‫على‪ .‬ص‪ .‬أ «‪ 29‬سنة ‪ -‬عــامــل» مصاب‬ ‫بجرح قطعى نافذ بالبطن‪ ،‬ومت نقله إلى‬ ‫مستشفى ســوهــاج اجلــامــعــى اجلــديــدة‪،‬‬ ‫وجنــلــى عمومته حــســن‪ .‬م‪ .‬ك «‪ 29‬سنة‬ ‫ عــامــل» مــصــاب بــجــرح قطعى بالساق‬‫اليسرى وآخــر بالذراع اليمنى‪ ،‬ومت نقله‬ ‫إلى مستشفى جرجا العام‪ ،‬ومحمد‪ .‬م‪ .‬م‬ ‫«‪ 33‬سنة ‪ -‬عامل» (طرف أول)‪ ،‬وياسر‪.‬‬ ‫ع‪ .‬ش «‪ 44‬سنة ‪ -‬عامل» مصاب باشتباه‬

‫كــســر بــعــظــام اجلــمــجــمــة واشــتــبــاه نزيف‬ ‫باملخ‪ ،‬ومت نقله إلى مستشفى جرجا العام‪،‬‬ ‫وأجنــال عمومته عــاء‪ .‬ر‪ .‬م «‪ 52‬سنة ‪-‬‬ ‫عامل» مصاب بجرح رضى بفروة الرأس‪،‬‬ ‫ويوسف‪ .‬خ‪ .‬ر «‪ 17‬سنة ‪ -‬عامل» مصاب‬ ‫بجرح رضى بفروة الــرأس‪ ،‬وياسر‪ .‬ع‪ .‬ع‬ ‫«‪ 31‬سنة ‪ -‬عــامــل» مصاب بجرح رضى‬ ‫بــفــروة ال ــرأس‪ ،‬والــطــرفــان يقيمان بــذات‬ ‫الــنــاحــيــة‪ .‬ومت ضبط طرفـى املــشــاجــرة‪،‬‬ ‫وبــحــوزة الثانى من الطرف األول «عصا‬

‫شوم»‪ ،‬وبحوزة الثالث من الطرف الثانى‬ ‫ســاح أبيض «سكني»‪ ،‬وبسؤالهما تبادال‬ ‫االتهامات فيما بينهما بتعدى كل منهما‬ ‫عــلــى اآلخــــر بــالــســب والـــضـــرب‪ ،‬وقــيــام‬ ‫الثانى من الطرف األول بإحداث إصابة‬ ‫األول مــن الــطــرف الثانى‪ ،‬وقــيــام الثالث‬ ‫من الطرف الثانى بإحداث إصابة األول‬ ‫من الطرف األول‪ ،‬بسبب خالفات اجليرة‬ ‫ولهو األطفال‪ ،‬وحترر عن الواقعة املحضر‬ ‫الالزم‪ ،‬وتولت النيابة العامة التحقيق‪.‬‬

‫ألقت أجهزة األمن فى شرم الشيخ‬ ‫القبض على أحد األشخاص التهامه‬ ‫بــإنــشــاء محطة لتعبئة مــيــاه الشرب‬ ‫مجهولة املصدر بدون ترخيص‪.‬‬ ‫وأك ــدت معلومات وحتــريــات قطاع‬ ‫األمن العام مبشاركة مديرية أمن جنوب‬ ‫سيناء قيام أحــد األشــخــاص بإنشاء‬ ‫محطة لتعبئة مياه الــشــرب مجهولة‬ ‫املصدر بدون ترخيص مبنزل مستأجر‬ ‫بدائرة قسم شرطة أول شرم الشيخ‪،‬‬ ‫وتعبئة املياه داخل عبوات بالستيكية‬ ‫حتمل عالمات جتارية مقلدة‪.‬‬ ‫وعـــقـــب تــقــنــن اإلجــــــــــــراءات‪ ،‬مت‬ ‫استهداف املنزل املشار إليه‪ ،‬وضبط‬ ‫مالك املحطة‪ ،‬و ُعثر على وحدة كاملة‬ ‫لتنقية املياه و‪ 7‬خزانات مياه كبيرة‪،‬‬ ‫بداخلها ‪ 20‬ألــف لتر مــيــاه مجهولة‬ ‫املصدر و‪ 6‬أجهزة «فلتر» لتنقية املياه‬ ‫و‪ 2‬مــوتــور كهربائى وكمية كبيرة من‬ ‫اجلــالــونــات ُمــعــدة للتعبئة وع ــدد من‬ ‫األجــهــزة واألدوات املــســتــخــدمــة فى‬ ‫التعبئة والتغليف وملصقات حتمل‬ ‫عالمات جتارية «مقلدة»‪ ،‬ومت اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وجــاء ذلــك فــى إطــار جهود أجهزة‬ ‫وزارة الداخلية ملكافحة اجلرمية بشتى‬ ‫صورها‪ ،‬والسيما جرائم الغش التجارى‬ ‫وترويج املنتجات املغشوشة املقلدة‪.‬‬

‫الدقهلية‬

‫القبض على سيدة‬ ‫بتهمة النصب‬ ‫على المواطنين‬

‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬فى بيان لها‪،‬‬ ‫عن كشف مالبسات ما أُبلغ به مركز‬ ‫شرطة شربني مبديرية أمن الدقهلية‬ ‫من ‪ 9‬أشخاص بتضررهم من إحدى‬ ‫الــســيــدات‪ -‬مقيمة ب ــدائ ــرة املــركــز‪-‬‬ ‫لقيامها باالستيالء على مبالغ مالية‬ ‫منهم بلغت قيمتها ‪ 4.750‬مليون جنيه‬ ‫نظير توظيفها مقابل أرباح شهرية‪ ،‬إال‬ ‫أنها لم ِ‬ ‫تف بذلك‪.‬‬ ‫وعقب تقنني اإلجراءات‪ ،‬متكن قطاع‬ ‫األمن العام‪ ،‬مبشاركة األجهزة األمنية‬ ‫مبديرية أمــن الدقهلية‪ ،‬من ضبطها‪،‬‬ ‫ومبواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة‪،‬‬ ‫ومت اتخاذ اإلجراءات القانونية‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬قوافل مجهزة فن ًيا ولوجست ًيا بـ‪ 11‬محافظة‬

‫هل يحق للزوجة التمكين من مسكن ‪9‬استخراج وتوصيل ‪ ١٠٥٤‬بطاقة رقم قومى و‪ ٢٩٤‬مصد ًرا مميكنًا‬

‫الزوجية المملوك لوالد الزوج؟‬

‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫أعطى قانون األح ــوال الشخصية للزوجة‬ ‫حــق التمكني مــن مسكن الــزوجــيــة‪ ،‬فــى حالة‬ ‫طرد الزوج لها أو الطالق‪ ،‬لكن بعض السيدات‬ ‫يقعن فى مأزق إذا كانت شقة الزوجية مملوكة‬ ‫بــاســم وال ــد الـــزوج فهل يحق التمكن منها‪،‬‬ ‫ونوضح التفاصيل فى السطور التالية‪ :‬قالت‬ ‫نهى اجلندى‪ ،‬املحامية‪ :‬يحق للزوجة التمكن‬ ‫من مسكن الزوجية حتى لو كان مملوكا باسم‬ ‫أحد والــدى الــزوج‪ ،‬ألن الزوجة عندما تطلب‬ ‫التمكن من مسكن الزوجية‪ ،‬يتحرى رجل اإلدارة‬ ‫مبحكمة األسرة ما إذا كانت الزوجة مقيمة به‬ ‫منذ زواجها‪ ،‬ويكون التحرى متمثال فى سؤال‬ ‫الشهود من اجليران ويلتفت عمن ميتلك مسكن‬ ‫الزوجية‪ ،‬وبعد انتهاء تقريره بأنها مقيمة فى‬ ‫«العني» منذ زواجها يصدر لها قرار من املحامى‬ ‫الــعــام لنيابات األسـ ــرة بتمكنها مــن مسكن‬ ‫الزوجية‪ ،‬مشيرة إلى أن احلالة الوحيدة التى‬ ‫تسقط عنها مسكن الزوجية فيها‪ ،‬طبقا لقانون‬ ‫األحوال الشخصية‪ ،‬هى إذا تزوجت من آخر‪.‬‬ ‫وأضافت أن متكني الزوجة من مسكن الزوجية‬ ‫يكون خــال ‪ 30‬يوما‪ ،‬وهناك عــده إجــراءات‬ ‫يجب على املدعية اتباعها وتتمثل فى‪:‬‬ ‫‪ -1‬التوجه إلى محكمة األسرة التابعة ملسكن‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي طلب إلى النيابة العامة مرفق به‬

‫شهادة ميالد األطفال األصلية‪ ،‬مع صور منها‪،‬‬ ‫إضافة إلى قسيمة الزواج أو الطالق‪.‬‬ ‫‪ -3‬ص ــورة مــن إيــصــال مــرافــق‪ ،‬س ــواء كان‬ ‫كهرباء أو غازا أو صورة من عقد الشقة أو عقد‬ ‫اإليجار بها‪.‬‬ ‫‪ -4‬بعد التأشير على األوراق مــن خالل‬ ‫النيابة العامة يتم عمل التحريات وسماع شهادة‬ ‫الشهود‪.‬‬ ‫‪ -5‬يتم تكليف أمني شرطة من محكمة األسرة‬ ‫مبعاينة املكان وسؤال الشهود من اجليران‪.‬‬ ‫‪ -6‬إرسال األوراق إلى املحامى العام لشؤون‬ ‫األسرة‪.‬‬ ‫‪ -7‬إذا كانت العالقة الزوجية قائمة يصدر‬ ‫قرار املحكمة بتمكني الزوجني باملشاركة‪.‬‬ ‫‪ -8‬إذا كان هناك طالق رسمى يكون القرار‬ ‫لصالح السيدة ومتكينها من شقة الزوجية‪.‬‬ ‫‪ -9‬مدة قرار التمكني ال تتجاوز ‪ 30‬يوما‪.‬‬ ‫وبعد صدور قرار متكني الزوجة من املسكن‬ ‫وإعالنها يتم الــذهــاب إلــى املــوظــف املختص‬ ‫بــقــرار التمكني وتصوير الصيغة التنفيذية‬ ‫والقرار الصادر بالتمكني‪.‬‬ ‫ تسليم صورتني إلدارة تنفيذ األحكام‪.‬‬‫ حتديد ميعاد حلضور الــزوجــة الصادر‬‫لصاحلها التمكني والتنفيذ‪.‬‬ ‫ الذهاب فى املوعد املحدد وتنفيذ التمكني‬‫من منزل الزوجية‪.‬‬

‫كتب‪ -‬يسرى البدرى وفاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫واصل قطاع األحــوال املدنية إيفاد قوافل‬ ‫ُمجهزة فن ًيا ولوجست ًيا لتقدمي كل اخلدمات‬ ‫التى يقدمها القطاع للمواطنني من بطاقات‬ ‫الرقم القومى واملُــصــدرات املُميكنة بنطاق‬ ‫مــحــافــظــات الــقــاهــرة واجل ــي ــزة ومــطــروح‬ ‫واملنوفية والقليوبية وقنا والبحيرة واملنيا‬ ‫وأســيــوط وشــمــال ســيــنــاء الــدقــهــلــيــة‪ ،‬حيث‬ ‫أســفــرت تلك الــقــوافــل عــن اســتــخــراج عدد‬ ‫‪ 7432‬بطاقة رقــم قــومــى‪ ،‬وع ــدد ‪24839‬‬ ‫مصدراً مميكناً‪.‬‬ ‫وقالت «الداخلية » فى بيان لها‪« :‬فى ضوء‬ ‫اإلقبال املتزايد من قِ بل املواطنني على تلك‬ ‫املناطق‪ ..‬فقد تقرر استمرار عمل القوافل‬ ‫باملحافظات املشار إليها‪ ،‬وذلك اعتبارا من‬ ‫‪ 10‬أغسطس ‪ ،2024‬واصل القطاع على مدار‬ ‫أيــام األسبوع تلقى االتصاالت اجلماهيرية‬ ‫الـــــواردة عــبــر اخلــطــوط الــســاخــنــة لتلبية‬ ‫وتوصيل مختلف خدمات القطاع اجلماهيرية‬

‫الفورية بأماكن تواجدهم على أرقام القطاع‬ ‫املــخــتــصــرة (‪ )15340‬ملــخــتــلــف الــطــلــبــات‬ ‫اجلماهيرية الفورية‪ )15341( ،‬لطلبات كبار‬ ‫السن وذوى الهمم واحلاالت املرضية وأسر‬ ‫الشهداء‪ ..‬حيث متت تلبية مختلف الطلبات‬ ‫وتــوصــيــلــهــا فــى ذات الــيــوم تــيــســيــراً على‬ ‫املواطنني وأسفرت عن استخراج وتوصيل‬ ‫عــدد ‪ 1054‬بطاقة رقــم قومى وعــدد ‪294‬‬ ‫مصدراً مميكناً‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬واصـ ــل الــقــطــاع االســتــجــابــة‬ ‫اللتماسات احلاالت اإلنسانية املرضى وكبار‬ ‫السن وذوى الهمم وإيفاد مأموريات لعدد ‪33‬‬ ‫حالة إنسانية باملنازل واملستشفيات لتجديد‬ ‫بــطــاقــات الــرقــم الــقــومــى لــهــم‪ ،‬ومت اتــخــاذ‬ ‫اإلجــراءات الالزمة الستخراجها وتسليمها‬ ‫لــهــم‪ .‬يــأتــى ذل ــك فــى إطـ ــار ح ــرص وزارة‬ ‫الداخلية على إعــاء قيم حــقــوق اإلنــســان‬ ‫والتيسير على املواطنني فى تقدمي اخلدمات‬ ‫اجلماهيرية‪.‬‬

‫ضبط ‪ 64‬كيلو مخدرات و‪ 10‬آالف قرص ترامادول و‪ 4‬أسلحة نارية بالقليوبية‬

‫القليوبية‪ -‬عبد احلكم اجلندى‪:‬‬

‫متكنت مديرية أمن القليوبية‪ ،‬من ضبط‬ ‫تــشــكــيــل عــصــابــى تــخــصــص ف ــى االجتـ ــار‬ ‫بــاملــواد املــخــدرة‪ ،‬ضبط بحوزتهم كميات‬ ‫مــن املـ ــواد املــخــدرة تــقــدر قيمتها بـأكثر‬ ‫م ــن ‪ 6‬م ــاي ــن جــنــيــه‪ ،‬وحت ــري ــر محضر‬ ‫بالواقعة وتــولــت النيابة التحقيق فأمرت‬ ‫بحبس املتهمني‪.‬‬ ‫وكانت معلومات سرية وردت للواء عبد‬ ‫الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية تفيد‬ ‫بــقــيــام تشكيل عــصــابــى ب ــاالجت ــار بــاملــواد‬ ‫املخدرة مبناطق القناطر اخليرية واخلانكة‪.‬‬ ‫وعــلــى ال ــف ــور مت الــتــنــســيــق م ــع اإلدارة‬ ‫الــعــامــة ملكافحة امل ــخ ــدرات ومت مداهمة‬ ‫ال ــب ــؤرة اإلج ــرام ــي ــة وتــبــن أنــهــا تــضــم ‪8‬‬ ‫عــنــاصــر إج ــرام ــي ــة لـ ـــ‪ 6‬مــنــهــم مــعــلــومــات‬ ‫جنائية «تخصص نشاطهم اإلجــرامــى فى‬

‫االجتــار باملواد املخدرة وترويجها متخذين‬ ‫مــن دائ ــرة مــركــزى شــرطــة شبني القناطر‬ ‫ـرحــا ملــزاولــة‬ ‫واخل ــان ــك ــة بــالــقــلــيــوبــيــة مــسـ ً‬ ‫نشاطهم اإلجرامى‪.‬‬ ‫وعــقــب تــقــنــن اإلجــــــراءات مت ضبطهم‬ ‫وبحوزتهم ‪ 33‬كيلو جراما ملخدر الهيروين‬ ‫و‪ 30‬كيلو جــرامــا ملــخــدر الــهــيــدرو‪ ،‬و‪1.5‬‬ ‫كيلو جرام ملخدر احلشيش و‪ 10000‬قرص‬ ‫مــخــدر الــتــرامــادول و‪ 2‬بندقية خــرطــوش‬ ‫و‪ 2‬طبنجة وع ــدد مــن الــطــلــقــات مختلفة‬ ‫األعــيــرة وســاح أبيض و‪ 2‬مــيــزان حساس‬ ‫و‪ 2‬ســيــارة‪ ،‬وتــقــدر القيمة املــالــيــة للمواد‬ ‫املــخــدرة املضبوطة ب ـــ‪ 6.050‬مليون جنيه‬ ‫تــقــريـ ًبــا‪ ،‬وحت ــرر محضر بــالــواقــعــة وتــولــت‬ ‫الــنــيــابــة التحقيق فــأمــرت بالتحفظ على‬ ‫املضبوطات وحبس املتهمني ‪ 4‬أيام على ذمة‬ ‫التحقيقات‪.‬‬


‫الكاميرا اليوم‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫‪٢١‬‬

‫«سوق األتراك»‪ ..‬هنا تصنيع وصيانة األثاث باإلسكندرية‬ ‫ف ــى قــلــب مــنــطــقــة بــحــرى الــعــتــيــقــة‪ ،‬إح ــدى‬ ‫أقــدم املناطق الشعبية فى وســط اإلسكندرية‪،‬‬ ‫تقبع الــعــشــرات مــن الـــورش اخلــاصــة بتصنيع‬ ‫وتصليح وترميم األثــاث القادم إليها من أهالى‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬حيث تنتشر على جانبى الزقاق فى‬ ‫منطقة بحرى محال لتصنيع وبيع األثاث للزبائن‬ ‫والذى تقوم به أنامل ذهبية ورثت املهنة أ ًبا عن‬ ‫جد منذ عشرات السنني‪.‬‬ ‫سوق األتراك أو سوق الترك‪ ،‬كما يطلق عليها‬ ‫السكندريون‪ ،‬والتى تقع بأحد أزقة منطقة بحرى‪،‬‬ ‫كانت قبلة لألجانب خاصة األتــراك واليونانيني‬ ‫واألورب ــي ــن فــى الــســابــق‪ ،‬إال أن احل ــال تبدلت‬ ‫وتغيرت خريطة اإلقــبــال على الــشــراء وطبيعة‬ ‫الزبائن بعدما تغيرت طريقة استغالل الورش من‬ ‫التصنيع إلى التصليح والبيع للموبيليا اجلاهزة‬ ‫للزبائن الذين يفدون إلى السوق من اإلسكندرية‬ ‫واملــحــافــظــات خــاصــة أنــهــا تتمتع بخامة جيدة‬ ‫وأسعار تنافسية‪.‬‬ ‫قال عدد من جتار السوق العاملني فى املهنة‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنهم ورثــوا املهنة عن آبائهم‬ ‫وأجدادهم‪ ،‬خاصة أن سوق الترك يتعدى عمرها‬

‫قــر ًنــا مــن الــزمــان وهــى معروفة بهذا النشاط‪،‬‬ ‫«ويأتى إلينا الزبائن من كل مكان لشراء منتجات‬ ‫التجار فى الشارع السيما أنها تتمتع بخامات‬ ‫جيدة وبأسعار تنافسية وأقــل من املعروض فى‬ ‫املحال التجارية»‪.‬‬ ‫وأوضــحــوا أن السوق يوجد بها ورش تصنيع‬ ‫املــوبــيــلــيــا حــتــى اآلن وأخـ ــرى لبيع النرجيالت‬ ‫(الشيش)‪ ،‬وأخرى لبيع وشراء األثاث حيث اجلودة‬ ‫العالية واألنــاقــة املــعــهــودة وانــخــفــاض األســعــار‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أن سبب تسمية السوق بهذا االسم‬ ‫يرجع إلى أنه كان يوجد فى السوق عدد كبير من‬ ‫األتراك الذين اشتهروا ببيع النرجيلة ومكوناتها‪،‬‬ ‫مخصصا لصناعة األث ــاث وبيع‬ ‫فكانت ســو ًقــا‬ ‫ً‬ ‫الــنــرجــيــلــة‪ ،‬ويــأتــى إلــيــهــا الــعــديــد مــن األجــانــب‬ ‫للشراء منهم الــروس واإليطاليون واليونانيون‪،‬‬ ‫إلى أن تقلص عدد االجانب الراغبني فى الشراء‬ ‫وانحصر فى السكندريني وبعض املصريني‪.‬‬

‫كتب‪ -‬رجب رمضان‬ ‫عدسة ‪ -‬محمود طه‬


‫‪٢٠‬‬

‫كاريكاتير‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬

‫إشراف‪ :‬عمرو سليم‬

‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫العالم يسخر ويفكر‬ ‫الكاريكاتير هو فن الدهشة‪ ..‬إذ ينقل األحــداث ويعبر عنها بأسلوب ساخر ومختلف عما تعبر عنه‬ ‫األقالم والصور‪ ،‬وهو فن الصدق واحلرية واجلرأة والقفز فوق اخلطوط احلمراء واحلواجز املمنوعة‪.‬‬ ‫نقدم لكم فى هذه الصفحة‪ ،‬يوميا‪ ،‬مجموعة من الرسومات الساخرة ملبدعني من مختلف دول العالم‪..‬‬ ‫نستمتع معكم برشاقة اخلطوط وعمق األفكار واجلرأة على كسر التابوهات‪ ..‬تشبث مبقعدك جيدا‬ ‫واربط احلزام‪ ..‬واستعد للدهشة‪.‬‬

‫حسن فداوى‬ ‫رسام من مصر‬

‫عادل إمام‬

‫ترامب‬

‫يلتسني‬

‫امللكة إليزابيث‬

‫بنظير بوتو‬

‫جمال عبد الناصر‬

‫محمد صالح‬

‫طه حسني‬


‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫متابعات‬

‫‪19‬‬

‫«الجندى» و«سارة» و«السيد»‪ ..‬فرحة مصر اللى بجد‬

‫وقف البطل أحمد اجلندى‪ ،‬العب اخلماسى‬ ‫احلديث‪ ،‬ومعه سارة سمير‪ ،‬العبة رفع األثقال‪،‬‬ ‫ليضعا اس ــم مــصــر مــن جــديــد عــلــى منصات‬ ‫األوليمبياد‪ .‬وجنــح اجلندى فى احلصول على‬ ‫امليدالية الذهبية وحتقيق رقــم قياسى عاملى‬ ‫جديد ب ـــ‪ 1555‬نقطة‪ ،‬فيما نالت ســارة سمير‬ ‫امليدالية الفضية‪ ،‬ومــن قبلهما حصد محمد‬ ‫الــســيــد بــرونــزيــة س ــاح الــشــيــش‪ ،‬حــيــث متكن‬ ‫الثالثى من حفظ ماء وجه املسؤولني عن البعثة‬ ‫التى تنفست الصعداء بعد حصد امليداليات‬ ‫الذهبية والفضية والبرونزية‪.‬‬ ‫ســعــادة مــأت قلوب املصريني فــى كــل مكان‬ ‫بــاملــيــدالــيــات ال ــث ــاث‪ ،‬الــتــى جـ ــاءت بــعــد عــدة‬ ‫إخــفــاقــات فــى األولــيــمــبــيــاد ممــا جعل الفرحة‬ ‫كبيرة‪ ،‬وعبر املواطنون فى كل مكان عن فرحتهم‪،‬‬ ‫وانتشرت على مواقع التواصل االجتماعى صور‬ ‫األبطال وتعليقات بالفخر والنشوة لهذا النجاح‬ ‫العاملى لثالثة من أبناء مصر الذين رفعوا علم‬ ‫مصر عاليا فى باريس‪.‬‬ ‫امليداليات الثالث قفزت مبصر من املركز الـ‪75‬‬ ‫إلى املركز الـ‪ ،50‬فى التصنيف الدولى لألوليمبياد‪،‬‬ ‫وقــد ظهر ذلــك عقب ذهبية أحمد اجلندى فى‬ ‫اخلماسى احلديث‪ ،‬وفضية سارة سمير فى رفع‬ ‫األثقال ليرتفع عدد ميداليات مصر فى أوليمبياد‬ ‫باريس ‪ 2024‬اجلارية إلى ‪ 3‬ميداليات‪ .‬وظهرت‬ ‫الفرحة على وجوه جميع أعضاء البعثة بباريس‬ ‫معبرين عن فخرهم بهذا اإلجنــاز الكبير الذى‬ ‫حققه أبطال الوطن‪.‬‬

‫إسالم صادق‬


‫‪١٨‬‬

‫متابعات‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫تصدير ‪ 175‬ألف طن فواكه وخضروات فى أسبوع‬ ‫«سالمة الغذاء» تشن حمالت رقابية على المنشآت الغذائية وتحيل المخالفين إلى النيابة‬

‫كتب‪ -‬متولى سالم‪:‬‬ ‫أعلنت هيئة سالمة الغذاء أن إجمالى عدد‬ ‫الرسائل الغذائية املصدرة طب ًقا لتقرير مركز‬ ‫معلومات اإلدارة العامة لكل من الصادرات‬ ‫وال ــواردات بالهيئة ‪ 3860‬رسالة‪ ،‬بنحو ‪175‬‬ ‫ألــف طــن لـ ـــ‪ 1380‬شــركــة مــصــدرة‪ ،‬تتضمن‬ ‫‪ 565‬صن ًفا من اخلضروات والفواكه الطازجة‬ ‫واملنتجات الغذائية‪.‬‬ ‫ونفذت اإلدارة العامة للرقابة على املصانع‬ ‫‪ 105‬مأموريات رقابية على مصانع األغذية‬ ‫فى كافة املحافظات‪ ،‬خالل األسبوع املاضى‪،‬‬ ‫وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش واالعتماد‬ ‫التى قامت بها إدارة الرقابة على محطات‬ ‫ومراكز التعبئة ‪ 40‬زيــارة‪ ،‬وأصــدرت اإلدارة‬ ‫‪ 472‬إذن تصدير حلاصالت زراعية لعدد ‪402‬‬ ‫شركة مصدرة‪.‬‬ ‫ووفقا للتقرير تصدرت الفاصوليا بأنواعها‬ ‫قائمة اخلــضــروات املصرية املــصــدرة بواقع‬ ‫‪ 12‬ألف طن‪ ،‬تليها البطاطا احللوة والبصل‬ ‫الطازج‪ ،‬بإجمالى ‪ 10‬آالف طن لكل منهما‪،‬‬ ‫وبــلــغ إجــمــالــى ع ــدد أصــنــاف اخلــضــروات‬ ‫املصدرة ‪ 70‬صنفا بنحو ‪ 40‬ألف طن‪.‬‬ ‫وتصدرت املاجنو والفراولة قائمة الفواكه‬ ‫املصدرة خالل األسبوع املاضى‪ ،‬بإجمالى ‪10‬‬ ‫آالف طن لكل منهما‪ ،‬ثم املوالح بإجمالى ‪6‬‬ ‫آالف طن‪ ،‬وبلغ إجمالى عدد أصناف الفواكه‬ ‫املصدرة ‪ 66‬صنفا بنحو ‪ 35‬ألف طن‪.‬‬ ‫ومثلت السودان والسعودية وسوريا وليبيا‬ ‫أكبر الــدول املستقبلة للصادرات املصرية‪،‬‬ ‫خالل األسبوع املاضى‪ ،‬من إجمالى ‪ 150‬دولة‬ ‫مستوردة‪ ،‬واحتل ميناء سفاجا املركز األول فى‬ ‫عدد الرسائل الغذائية املصدرة منه‪ ،‬بإجمالى‬ ‫‪ 580‬رسالة‪ ،‬يليه ميناء اإلسكندرية بـ ‪546‬‬ ‫رسالة‪ ،‬ثم ميناء مطار القاهرة‪ ،‬بإجمالى ‪480‬‬ ‫رسالة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الرسائل الغذائية الــواردة ‪1930‬‬ ‫رســالــة‪ ،‬بنحو ‪ 535‬ألــف طــن ل ـــ‪ 745‬شركة‬ ‫مستوردة‪ ،‬تنوعت ما بني ‪ 180‬صن ًفا من قمح‬ ‫وسكر خــام وزيــوت متنوعة وفــول صويا من‬ ‫‪ 86‬دولة‪ ،‬ومثلت روسيا أكبر الدول املصدرة‬ ‫إلــى مصر‪ ،‬تليها أوكرانيا‪ ،‬رومانيا‪ ،‬فرنسا‬ ‫والبرازيل‪.‬‬ ‫وتصدر ميناء اإلسكندرية املركز األول فى‬ ‫عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه‪ ،‬بإجمالى‬ ‫‪ 670‬رسالة‪ ،‬يليه ميناء مطار القاهرة‪ ،‬والذى‬ ‫احتل املركز الثانى بـ ‪ 343‬رسالة‪ ،‬ثم ميناء‬ ‫السخنة بإجمالى ‪ 235‬رسالة‪.‬‬ ‫وشنت هيئة سالمة الغذاء حمالت تفتيشية‬ ‫على األسواق مبختلف املحافظات‪ ،‬فى إطار‬ ‫جهود فــروع الهيئة لتشديد وإحكام الرقابة‬ ‫على املنشآت الغذائية‪ ،‬تنفي ًذا لتوجيهات‬ ‫الدكتور طارق الهوبى‪ ،‬رئيس الهيئة القومية‬ ‫لسالمة الغذاء‪ ،‬للتأكد من سالمة املنتجات‬ ‫الــغــذائــيــة املــعــروضــة‪ ،‬وحــفـ ً‬ ‫ـاظــا على صحة‬ ‫املستهلكني مبختلف املحافظات‪.‬‬ ‫ووفقا لتقارير «سالمة الــغــذاء»‪ ،‬قــام فرع‬ ‫الهيئة مبحافظة الغربية بشن ‪ 25‬حملة‬ ‫تفتيشية موسعة على ‪ 225‬منشأة غذائية‪،‬‬ ‫للتأكد من تطبيق اشتراطات سالمة الغذاء‬ ‫مبختلف مــدن ومــراكــز املحافظة‪ ،‬وأسفرت‬ ‫تلك احلمالت عن ضبط ‪ 200‬كجم صوص‬ ‫وشطة منتهية الصالحية‪ 180 ،‬كجم شيكوالتة‬ ‫مجهولة املصدر وبدون بيانات‪ 200 ،‬كجم حلوم‬ ‫بها تغير بــاخلــواص ويشتبه فى صالحيتها‬ ‫لالستهالك اآلدمى‪ 2 ،‬طن ملح ُمصنف غش‬ ‫جتارى‪.‬‬ ‫ونظمت الهيئة عددا من حمالت املرور فى‬ ‫إطار الدور التوعوى والتثقيفى للهيئة القومية‬ ‫لسالمة الغذاء لرفع درجة الوعى العام نحو‬ ‫حتسني التدابير اخلــاصــة بسالمة الــغــذاء‬ ‫وتعزيز املمارسات الغذائية الصحية السليمة‪،‬‬ ‫مت املرور على ‪ 12‬منشأة غذائية‪ ،‬ومت التوجيه‬

‫حمالت تفتيش على منافذ بيع األغذية واللحوم ملنع التالعب فى الصالحية‬

‫‪ 9‬الفاصوليا والبطاطا والبصل أبرز الخضروات المصدرة‪ ..‬والمانجو والفراولة من الفواكه‬ ‫نحو تطبيق اإلجــــراءات التصحيحية لتلك‬ ‫املنشآت‪ ،‬ومت تنفيذ ‪ 15‬قرار نيابة‪.‬‬ ‫أوضــحــت تقارير «ســامــة الــغــذاء» أنــه مت‬ ‫االشــتــراك فى حمالت مكبرة مع املحافظة‬ ‫ومديرية التموين ومباحث التموين ومديرية‬ ‫الطب البيطرى ومديرية الصحة‪ ،‬وأسفرت‬ ‫تلك احلمالت عن حترير ‪ 80‬محض ًرا‪ ،‬تنوعت‬ ‫مــا بــن محاضر نقص اشــتــراطــات صحية‪،‬‬ ‫ضبط وسحب عينات لكمية من املواد الغذائية‬ ‫التى يشتبه فى صالحيتها لالستهالك اآلدمى‬ ‫(حلــــوم‪ ،‬دواجـــــن‪ ،‬أس ــم ــاك)‪ ،‬ومت التحفظ‬ ‫على جميع املضبوطات التــخــاذ اإلج ــراءات‬ ‫القانونية‪ ،‬والتفتيش وفحص األغذية مبراكز‬ ‫التأهيل واإلصالح باملحافظة‪.‬‬ ‫وشن فرع سالمة الغذاء مبحافظة دمياط‬ ‫‪ 7‬حــمــات تفتيشية مشتركة مــع (مديرية‬ ‫التموين‪ ،‬الــطــب البيطرى‪ ،‬الــصــحــة‪ ،‬جهاز‬ ‫حماية املستهلك‪ ،‬إدارة البيئة بالديوان العام)‬ ‫على ‪ 45‬منشأة غذائية بنطاق مركز ومدينة‬ ‫كفر سعد‪ ،‬حيث أسفرت تلك احلمالت عن‬ ‫إعدام ‪ 323‬كجم مواد غذائية متنوعة منتهية‬ ‫الصالحية ومتغيرة اخلواص الطبيعية‪ ،‬ومتت‬ ‫عملية اإلعدام فى حضور ممثلى هيئة سالمة‬ ‫الغذاء وأعضاء اللجنة املشكلة‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن فرع «سالمة الغذاء»‬ ‫مبحافظة الفيوم قام باملرور على ‪ 24‬منشأة‬ ‫غذائية باملنطقة الصناعية بكوم أوشيم‪ ،‬مدينة‬ ‫طامية ومركز أبشواى‪ ،‬بعضها بالتنسيق مع‬ ‫جهاز حماية املستهلك باملحافظة‪ ،‬ومتت توعية‬ ‫القائمني عليها بــدور واختصاصات الهيئة‬ ‫وتوجيههم للتسجيل بالهيئة واحلصول على‬ ‫ترخيص تداول الغذاء‪ ،‬ومت تسجيل ‪ 8‬منشآت‬ ‫غذائية بناء على تلك التوجيهات‪.‬‬

‫كما مت ضبط ‪ 4290‬كجم منتجات غذائية‬ ‫مجهولة املــصــدر بــإحــدى املنشآت‪ ،‬وحترير‬ ‫محضر ضد إحــدى املنشآت إلدارتــهــا بدون‬ ‫ترخيص‪ ،‬حترير ‪ 3‬محاضر عدم اإلعالن عن‬ ‫األسعار‪ ،‬ومت العرض على النيابة املختصة‪.‬‬ ‫ونفذ فرع سالمة الغذاء مبحافظة الدقهلية‬ ‫‪ 19‬حملة تفتيشية‪ ،‬بعضها مشترك مع اجلهات‬ ‫الرقابية األخ ــرى (رئــاســة مجلس املدينة‪،‬‬ ‫مديرية الصحة‪ ،‬الطب البيطرى‪ ،‬التموين‪،‬‬ ‫مباحث التموين‪ ،‬البيئة)‪ ،‬حيث مت املرور على‬ ‫‪ 103‬منشآت غذائية‪ ،‬وذلــك مبراكز وبعض‬ ‫القرى بنطاق املحافظة (املنصورة‪ ،‬ميت غمر‪،‬‬ ‫السنبالوين‪ ،‬دكرنس)‪ ،‬وأسفرت تلك احلمالت‬ ‫عن إعــدام ‪ 502‬كجم مــواد غذائية فاسدة‪،‬‬ ‫وأخرى تبدو عليها تغير فى اخلواص‪ ،‬وحترير‬ ‫‪ 39‬محض ًرا (عدم وجود شهادات صحية‪ ،‬غش‬ ‫جتــارى‪ ،‬حتفظ‪ ،‬عــدم وجــود تراخيص‪ ،‬عدم‬ ‫توافر اشتراطات صحية‪ ،‬عدم اإلعــان عن‬ ‫األسعار)‪ ،‬ومت حترير املحاضر مبعرفة مديرية‬ ‫الصحة‪ ،‬التموين والبيئة‪ ،‬كما مت التحفظ على‬ ‫‪ 3‬أطنان و‪ 963‬كجم مــواد غذائية من قبل‬ ‫مديرية الصحة والتموين‪.‬‬ ‫وشن فرع هيئة سالمة الغذاء مبحافظة كفر‬ ‫الشيخ ‪ 8‬حمالت تفتيشية مشتركة مع بعض‬ ‫اجلهات الرقابية األخرى‪ ،‬حيث مت املرور على‬ ‫‪ 100‬منشأة غذائية‪ ،‬وأسفرت تلك احلمالت‬ ‫عن ضبط ‪ 8228‬كجم مواد غذائية مختلفة‬ ‫منتهية الصالحية ومجهولة املصدر‪.‬‬ ‫وقام فرع سالمة الغذاء مبحافظة املنوفية‬ ‫بشن ‪ 22‬حملة تفتيشية على ‪ 81‬منشأة غذائية‬ ‫ببعض مــدن ومــراكــز وقــرى املحافظة‪ ،‬وقد‬ ‫أسفرت تلك احلمالت عن ضبط كمية من‬ ‫املنتجات الغذائية املتنوعة منتهية الصالحية‪،‬‬

‫ومت إعــدام جميع تلك املنتجات فى حضور‬ ‫جلنة مــن مفتشى الهيئة القومية لسالمة‬ ‫الغذاء‪.‬‬ ‫وشــن فــرع هيئة سالمة الــغــذاء مبحافظة‬ ‫ســوهــاج ‪ 5‬حــمــات تفتيشية على عــدد ‪17‬‬ ‫مــنــشــأة غــذائــيــة ف ــى نــطــاق مـــدن ومــراكــز‬ ‫املحافظة‪ ،‬وأسفرت تلك احلمالت عن حترير‬ ‫‪ 1‬محضر إعــدام لكمية من املــواد الغذائية‬ ‫منتهية الصالحية‪.‬‬ ‫كما مت ضبط كميات مختلفة من املنتجات‬ ‫الــغــذائــيــة مجهولة املــصــدر وغــيــر صاحلة‬ ‫لالستهالك اآلدمـــى وإعـ ــدام م ــواد غذائية‬ ‫أخـــرى منتهية الــصــاحــيــة وبــهــا تغير فى‬ ‫اخلواص الطبيعية (أجبان‪ ،‬مشروبات غازية)‪،‬‬ ‫ومت أخذ تعهدات على املنشآت الغذائية غير‬ ‫املسجلة بالهيئة للتسجيل واستكمال إجراءات‬ ‫الترخيص وتطبيق االشــتــراطــات اخلاصة‬ ‫بسالمة الغذاء‪.‬‬ ‫ونفذ فرع سالمة الغذاء مبدينة العاشر من‬ ‫رمضان ‪ 5‬حمالت تفتيشية‪ ،‬حيث مت املرور‬ ‫على ‪ 106‬منشآت غذائية مبدينة العاشر من‬ ‫رمضان ومدينة بلبيس مبحافظة الشرقية‪،‬‬ ‫وقد أسفرت تلك احلمالت عن إعدام منتجات‬ ‫غذائية منتهية الصالحية‪ ،‬كما تبني وجود‬ ‫نقص فى اشتراطات سالمة الغذاء بعدد من‬ ‫املنشآت الغذائية األخــرى‪ ،‬ومت التنبيه على‬ ‫تلك املنشآت وإمهالها فترة لتوفيق أوضاعها‬ ‫وتالفى املخالفات املضبوطة‪.‬‬ ‫وقام فرع سالمة الغذاء مبحافظة أسيوط‬ ‫بشن ‪ 4‬حــمــات على ‪ 14‬منشأة غذائية‪،‬‬ ‫أسفرت عن ضبط وإعدام كمية من املنتجات‬ ‫الــغــذائــيــة منتهية الــصــاحــيــة‪ ،‬كما مت أخذ‬ ‫تعهدات على املنشآت غير املسجلة بالهيئة‬ ‫للتسجيل وتطبيق اشتراطات سالمة الغذاء‪.‬‬ ‫وأجــــرى ف ــرع ســامــة ال ــغ ــذاء مبحافظة‬ ‫الشرقية ‪ 21‬حملة تفتيشية‪ ،‬حيث مت املرور‬ ‫على ‪ 81‬منشأة غذائية‪ ،‬وذلك بنطاق مراكز‬ ‫(الزقازيق‪ ،‬ديرب جنم‪ ،‬بلبيس‪ ،‬أبو كبير‪ ،‬أبو‬ ‫حماد‪ ،‬وغيرها من املراكز)‪ ،‬أسفرت عن إعدام‬ ‫منتجات غــذائــيــة منتهية الصالحية وغير‬ ‫صاحلة لالستهالك اآلدمى‪.‬‬ ‫كما متت إعادة املرور على ‪ 6‬منشآت غذائية‬ ‫سبق إمهالها فترة لتطبيق اشتراطات سالمة‬ ‫الغذاء‪ ،‬ومت التأكد والتحقق من استجابة تلك‬ ‫املنشآت لالشتراطات الواجب توافرها فى‬ ‫املنشأة الغذائية‪ ،‬ومت حترير ‪ 4‬محاضر نقص‬ ‫اشتراطات سالمة الغذاء لبعض املنشآت غير‬ ‫املستجيبة‪.‬‬ ‫وق ــام فــرع ســامــة الــغــذاء مبحافظة بنى‬ ‫سويف بشن حمالت على ‪ 12‬منشأة غذائية‪،‬‬ ‫بــاالشــتــراك مــع (جــهــاز حــمــايــة املستهلك‪،‬‬ ‫ومسؤولى الوحدة املحلية‪ ،‬مديرية التموين‪،‬‬ ‫الطب البيطرى)‪ ،‬بقيادة اللواء السكرتير العام‬ ‫املساعد باملحافظة‪ ،‬وذلك مبدينة بنى سويف‬ ‫شرق النيل‪ ،‬أسفرت عن ضبط ‪ 12‬مخالفة‬ ‫والتحفظ على كمية من املواد الغذائية منتهية‬ ‫الصالحية ومجهولة املــصــدر‪ ،‬ومت حترير‬ ‫املحاضر الالزمة للعرض على النيابة‪.‬‬ ‫وشــن فــرع هيئة سالمة الــغــذاء مبحافظة‬ ‫أسوان ‪ 9‬حمالت تفتيشية مشتركة مع (وزارة‬ ‫السياحة واآلثــــار‪ ،‬مباحث التموين‪ ،‬جهاز‬ ‫حماية املستهلك‪ ،‬مديرية الصحة‪ ،‬البيئة)‬ ‫ملتابعة األسواق ومعرفة مدى جاهزية املنشآت‬ ‫الفندقية والسياحية للموسم السياحى ‪2024‬‬ ‫– ‪ ،2025‬حيث مت امل ــرور على ‪ 31‬منشأة‬ ‫غذائية‪ ،‬وأسفرت تلك احلمالت عن حترير‬ ‫‪ 2‬محضر إعــدام لكمية من املــواد الغذائية‬ ‫املتنوعة غير الصاحلة لالستهالك اآلدمــى‪،‬‬ ‫كما متت توعية أصحاب املنشآت الغذائية‬ ‫بتحسني التدابير اخلاصة بسالمة الغذاء‪،‬‬ ‫وأخذ تعهدات بتطبيق االشتراطات الواجبة‬ ‫والتسجيل بالهيئة القومية لسالمة الغذاء‪.‬‬


‫متابعات‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫‪17‬‬

‫بعد أن أصبحت مشاهدته تجذب السائحين‬

‫«الزودياك» يهدد حياة الدالفين بالبحر األحمر‬

‫‪9‬جمعيات حماية البيئة البحرية‪ :‬مطاردة الدالفين بالقوارب السريعة تؤدى إلى هجرة المجموعات‬ ‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬ ‫أصبحت القوارب السريعة «الزودياك» التى‬ ‫ترافق اللنشات السياحية فى رحالتها البحرية‬ ‫مــن أكبر املــهــددات حلياة الــدالفــن بالبحر‬ ‫األحمر‪ ،‬وذلك بسبب مطاردة وإزعاج الدالفني‬ ‫بأماكن تواجدها‪ ،‬حتى يراها السائحون خالل‬ ‫رحالتهم البحرية‪.‬‬ ‫وجذبت هذه الرحالت اآلالف من السائحني‬ ‫فى الوقت الذى تتواصل فيه أعمال املراقبة‬ ‫واملتابعة من الــدوريــات البحرية من باحثى‬ ‫محميات البحر األحمر ملنع أى جتاوزات جتاه‬ ‫هــذه الــدالفــن‪ ،‬حيث تعد الــدالفــن محمية‬ ‫مبوجب القانون املصرى ومدرجة فى امللحق‬ ‫الثانى من اتفاقية التجارة الدولية للكائنات‬ ‫امل ــه ــددة بــخــطــر االنـــقـــراض‪ ،‬والــعــديــد من‬ ‫االتفاقيات واملعاهدات الدولية األخرى‪.‬‬ ‫وح ــذرت جمعيات حماية البيئة البحرية‬ ‫بالبحر األحمر من أن االستخدام غير املنظم‬ ‫ألماكن تواجد الدالفني ومطاردتها بالقوارب‬ ‫السريعة قد يــؤدى على املــدى البعيد لهجرة‬ ‫هــذه املجموعات لتلك املناطق‪ ،‬بعد أن مت‬ ‫تسجيل كثير من التصرفات غير الالئقة من‬ ‫قبل بعض اللنشات السياحية أثناء املالحة‬ ‫داخل هذه املناطق خاصة فى املمرات املائية‬ ‫الضيقة‪ ،‬معرضني حياة الغواصني والسباحني‬ ‫لــلــخــطــر م ــن رف ــاص ــات ومــواتــيــر ال ــق ــوارب‬ ‫السريعة‪ ،‬والتى ترتب عليها عدة شكاوى من‬ ‫السائحني وممارسى الرياضات البحرية فى‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن التوعية واإلرش ــادات تهدف‬ ‫ملنع أى ممــارســات تــزعــج الــدالفــن وتهدد‬ ‫حياتها‪ ،‬وأن عددا من قائدى اللنشات البحرية‬ ‫يطارد الدالفني‪ ،‬وتصبح هذه الدالفني غير‬ ‫آمنة‪ ،‬لتتمكن من احلصول على التغذية وتكون‬ ‫بشكل آمن‪ ،‬فال بد من حمايتها من األخطار‬ ‫الطبيعية والبشرية‪ ،‬بعد أن أصبحت مشاهدة‬

‫إزعاجا ومتثل خطورة على الدالفني‬ ‫القوارب السريعة تسبب‬ ‫ً‬

‫الدالفني بالبحر األحمر أهم أنشطة السياحة‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن عددا من القنوات الفضائية‬ ‫العاملية‪ ،‬أنتجت أفال ًما تسجيلية عن الدالفني‪،‬‬ ‫وتخصصت بعض مراكز الغوص فى التسويق‬ ‫للسباحة والــغــوص مع الــدالفــن فى مناطق‬ ‫الغوص‪.‬‬ ‫وأكــد الدكتور الدوشى مهدى‪ ،‬أستاذ علم‬ ‫احليوان بعلوم األزهر بأسيوط‪ ،‬أن الدالفني‬ ‫بالبحر األحمر تواجه عدة مخاطر طبيعية‬ ‫وبشرية تهدد حياتها‪ ،‬حيث تتمثل أهم املخاطر‬ ‫البشرية فى مــطــاردة اللنشات البحرية لها‬ ‫اللتقاط الــصــور الــتــذكــاريــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫الضوضاء‪ ،‬ومخاطر الرفاصات‪ ،‬حيث حذر‬

‫عدد من العاملني بالغوص وجمعيات حماية‬ ‫البيئة البحرية بالبحر األحــمــر‪ ،‬مــن تزايد‬ ‫حاالت مطاردة وإزعاج الدالفني من اللنشات‬ ‫السياحية خــال الــرحــات البحرية خالل‬ ‫املــوســم السياحى الصيفى‪ ،‬حيث تتواجد‬ ‫الــلــنــشــات السياحية والــغــطــاســون بالقرب‬ ‫من أماكن تواجد الدالفني وال تتركها تنعم‬ ‫بالراحة‪ ،‬حيث تبحث الدالفني عن مكان آمن‬ ‫لصغارها بعيدا عن مناطق املياه املفتوحة‪،‬‬ ‫وتستخدم هذه الدالفني الالجونات الضحلة‬ ‫خالل النهار للراحة وتنشط ليال فى األعماق‬ ‫للغذاء‪.‬‬ ‫وأضاف أن الدالفني محمية مبوجب القانون‬ ‫املصرى ومدرجة فى امللحق الثانى من اتفاقية‬

‫الــتــجــارة الــدولــيــة للكائنات املــهــددة بخطر‬ ‫االنقراض والعديد من االتفاقيات واملعاهدات‬ ‫الدولية األخرى‪ ،‬وأن إزعاج ومطاردة الدالفني‬ ‫قــد تـــؤدى عــلــى املـــدى البعيد لــهــجــرة هــذه‬ ‫املجموعات‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور حسني نصر‪ ،‬املتخصص فى‬ ‫البيئة البحرية مبعهد علوم البحار بالغردقة‪،‬‬ ‫أن الدالفني تعتبر من أهم الثدييات البحرية‬ ‫التى تعيش فى البحر األحمر ومنها الدولفني‬ ‫ذو األن ــف الــزجــاجــيــة ال ــذى يشاهد بصفة‬ ‫مستمرة ويومية بأعداد كبيرة مبنطقة شعاب‬ ‫العرق والــفــانــوس‪ ،‬ما جعلها أماكن رئيسية‬ ‫لــزيــارة معظم الشركات السياحية ومناطق‬ ‫الــغــوص‪ ،‬كــذلــك أصبحت مــن أهــم املناطق‬

‫اجلاذبة للتصوير لكبرى القنوات الفضائية‬ ‫العاملية وبالتعاون مــع مــراكــز الغطس‪ ،‬وأن‬ ‫مشاهدة الدالفني أصبحت جزءا رئيسيا من‬ ‫االستثمار واجل ــذب السياحى‪ ،‬ويــلــزم على‬ ‫اجلميع التكاتف للحافظ على هــذه الثروة‬ ‫البحرية حتى تزيد احلركة السياحية للبحر‬ ‫األحمر‪ ،‬ويتم مجازاة املخالفني بـ‪ 50‬ألف جنيه‬ ‫غرامة وإيقاف املركب املخالف ‪ 3‬أشهر بتهمة‬ ‫إزعاج الدالفني وحمايتها وعدم مطاردتها أو‬ ‫إزعاجها فى أوقات راحتها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه نتيجة للزيارات العشوائية‬ ‫والتعامل اخلطر من املــراكــب البحرية على‬ ‫هــذه النوعية من الكائنات البحرية وضعت‬ ‫وزارة البيئة مجموعة من التعليمات املتعلقة‬

‫بتنظيم الغوص والسباحة فى مناطق مشاهدة‬ ‫الدالفني‪ ،‬حيث مت حتديد عدد الزوار اليومى‬ ‫كما حــددت قيمة زيارتها بـــ‪ 10‬دوالرات فى‬ ‫الــقــرار ال ــوزارى املتعلق بفرض رســوم زيــارة‬ ‫على منطقتى الفانوس والعرق مبحمية اجلزر‬ ‫الشمالية قــرار وزيــرة البيئة رقم ‪ 024‬لسنة‬ ‫‪.0219‬‬ ‫ويــواجــه مسؤولو محميات البحر األحمر‬ ‫األعمال واملمارسات البشرية املخالفة جتاه‬ ‫الدالفني بتنظيم دوريات بحرية يومية لباحثى‬ ‫البيئة واملحميات تقوم بإرشادات وتعليمات‬ ‫للنشات البحرية ورحــات الغوص باالبتعاد‬ ‫عن مناطق تواجد الدالفني وعدم إزعاجها أو‬ ‫مطاردتها‪ ،‬وهناك توعية وإرشادات بهدف منع‬ ‫أى ممارسات تزعج الدالفني وتهدد حياتها‬ ‫ويتم اتــخــاذ اإلجــــراءات القانونية جتــاه أى‬ ‫مخالفات يتم رصدها وإحالتها للنيابة‪.‬‬ ‫وحــــذرت املــحــمــيــات الــغــطــاســن وقــائــدى‬ ‫اللنشات البحرية من أى عمليات مطاردة أو‬ ‫إزعــاج للدالفني ألن ذلك ميثل إرهاقا وتعبا‬ ‫لهذه الكائنات ويقلل من حصولها على التغذية‬ ‫ما يؤثر على صحتها ويتسبب فى نقص وزنها‬ ‫وع ــدم الــقــدرة على احلــصــول على التغذية‬ ‫املناسبة‪.‬‬ ‫واضطرت املحميات إلعطاء قادة اللنشات‬ ‫والزائرين ومنظمى رحالت مشاهدة الدالفني‬ ‫كشركات السياحة واملرشد الغطاس تعليمات‬ ‫للمحافظة على حياة وراحة الدالفني‪ ،‬طبقا‬ ‫ألحدث املعلومات التى مت جمعها عن عشائر‬ ‫ومجموعات الدالفني املحلية بالغردقة وتفعيل‬ ‫خطط املشاركة املجتمعية فى حماية الدالفني‬ ‫ومناقشة الوسائل والسبل اآلمنة ملشاهدة‬ ‫الدالفني من قبل شركات السياحة بطرق آمنة‬ ‫بيئيا ومستدامة باإلضافة إلى نشرات توعية‬ ‫بعدة لغات أجنبية وزعتها محميات البحر‬ ‫األحمر خالل الدوريات البحرية‪.‬‬

‫أصحاب الورش‪ :‬دور الصانع أصبح محدودا فى ظل انتشار الماكينات‬

‫«األويما»‪ ..‬حرفة تراثية تواجه شبح االندثار‬

‫الشرقية ـ وليد صالح‪:‬‬ ‫حتتل احلِ ــرف اليدوية مكانة كبيرة من‬ ‫التراث احلــضــارى‪ ،‬بإبداعاتها املعبرة عن‬ ‫حــيــاة الــشــعــوب ومنـــط عــيــشــهــا وأســلــوب‬ ‫تفكيرها‪ ،‬كونها إرثاً ثقافياً ومجاال لالبتكار‪،‬‬ ‫فهى نشاط يساهم فى حتسني الدخل ورفع‬ ‫مستوى املعيشة‪ ،‬وتوفير فرص العمل‪ ،‬وتعتبر‬ ‫مــصــدرا لتنمية امل ــوارد االقتصادية وأحــد‬ ‫العوامل املهمة إلنعاش احلركة التجارية‪.‬‬ ‫وتشتهر محافظة الشرقية بالعديد من‬ ‫احل ــرف الــتــراثــيــة املــســتــوحــاة مــن الــزراعــة‬ ‫والــصــنــاعــة‪ ،‬وال ــت ــى واج ــه ــت الــعــديــد من‬ ‫التحديات خالل اآلونــة األخيرة‪ ،‬بالتزامن‬ ‫م ــع اهــتــمــام ال ــدول ــة بــتــشــجــيــع الــصــنــاعــة‬ ‫واملــشــروعــات الصغيرة‪ ،‬وسعيها ال ــدؤوب‬ ‫لتقدمي أوجه الدعم ألصحاب تلك احلرف‪،‬‬ ‫وذلــك للمساهمة فــى دفــع عجلة اإلنــتــاج‪،‬‬ ‫وتوفير فرص عمل للشباب‪.‬‬ ‫وت ــأت ــى مــهــنــة «األوميــــــا» أو ف ــن احلــفــر‬ ‫اليدوى على اخلشب‪ ،‬ضمن احلرف اليدوية‬ ‫التراثية التى عرفت فى مصر منذ دخول‬ ‫العثمانيني‪ ،‬وعرفها املصريون القدماء أيضا‬ ‫منذ بداية النقش على احلجر واألخشاب‪،‬‬ ‫فضال عــن استخدامهما فــى الــعــديــد من‬ ‫الزخارف واألثاث املنزلى القدمي‪ ،‬وهى من‬ ‫احلــرف التراثية التى يعتمد فيها الصانع‬ ‫على مهارته الذهنية واليدوية‪ ،‬وكانت تضم‬ ‫الورش العاملة فى هذا املجال العشرات من‬ ‫األيدى العاملة‪ ،‬إال أنها تراجعت خالل اآلونة‬ ‫األخيرة لتحل محلها ماكينات السى إن سى‬ ‫التى تنفذ النقوش إلكترونياً من خالل برامج‬ ‫كمبيوتر مخصصة لذلك‪.‬‬ ‫وق ــال عــبــدالــواحــد إبــراهــيــم‪ 56 ،‬عــامـاً‪،‬‬

‫احلداثة تهدد مهنة «األوميا» باالنقراض‬

‫صاحب ورشــة‪ ،‬أنه تعلم حرفة األوميــا منذ‬ ‫أن كان فى اخلامسة عشرة من عمره‪ ،‬وهى‬ ‫مهنة اآلب ــاء واألجـ ــداد‪ ،‬الفتا إلــى أنــه كان‬ ‫عامال صغيرا لدى أحد الصنايعية‪ ،‬وبعد أن‬ ‫أتقنها أصبح صنايعيا وصاحب ورشة تضم‬ ‫عدداً من العمالة‪ ،‬وكانت املهنة مبثابة مصدر‬ ‫رزق ثابت له ولعشرات من األسر‪ ،‬خاص ًة أن‬ ‫العمل اليدوى يتم بإتقان ويحتاج إلى العديد‬ ‫من األيــدى العاملة‪ ،‬وكــان يقبل عليه عدد‬ ‫كبير من الزبائن‪.‬‬ ‫وأضــاف أن تلك املهنة ربــت أجياال على‬ ‫مــدار عقود طويلة‪ ،‬وكــان لها رونــق خاص‬ ‫ويعتبرها الكثيرون مهنة الــذوق واجلمال‪،‬‬

‫خــاصــة أنــهــم كــانــوا يــعــتــمــدون فــى عملهم‬ ‫على اخلشب الــزان والسويد حتى منتصف‬ ‫التسعينيات‪ ،‬ليدخل بعدها خشب ‪ mdf‬فى‬ ‫تصنيع األوميــا حلل مشكلة الغراء وتوصيل‬ ‫اخلشب ببعضه البعض‪ ،‬ومع دخول األلفية‬ ‫الثانية ظهرت ماكينات احلفر على اخلشب‬ ‫والتى تعمل آليا دون احلاجة لأليدى العاملة‪،‬‬ ‫لكنها كانت تستخدم فى بــادئ األمــر داخل‬ ‫املصانع الكبرى‪ ،‬ومبــرور الوقت بــدأت تلك‬ ‫املاكينات فى االنتشار داخــل الــورش األمر‬ ‫الــذى أدى إلــى تقليل عــدد العمالة‪ ،‬وأيضاً‬ ‫ترك عدد كبير من األيدى العاملة املدربة كان‬ ‫من املمكن االستفادة منها فى هذا املجال‪.‬‬

‫وأوضـــح أن «األوميــــا» هــى مهنة متممة‬ ‫لصناعة األثاث‪ ،‬وتعبر عن طرازها وأساس‬ ‫القيمة الفنية لها‪ ،‬مؤكدا أنه رغم أن هذه‬ ‫املهنة أصبحت مهددة باالنقراض‪ ،‬إال أنها‬ ‫كالدم يجرى فى العروق وال يستطيع االبتعاد‬ ‫عنها‪ ،‬الفتا إلــى أنــه سبق أن طالبه أبناؤه‬ ‫بترك هذه املهنة حتى يستريح من متاعبها‬ ‫إال أنــه رفــض ويحرص على مواعيد عمله‬ ‫رغم تقدمه فى السن‪ ،‬خاصة بعد أن ذاع‬ ‫صيته فى جميع القرى والبلدان املحيطة به‬ ‫ملا يتمتع به من خبرة كبيرة فى مجال العمل‬ ‫اليدوى‪ ،‬وإتقانه ملشغوالته اخلشبية باحلفر‬ ‫الهندسى والزخرفى‪ ،‬ومختلف أنواع الكتابة‬

‫التى يتجلى فيها جمال ودقة حفرها‪.‬‬ ‫وأشــــــار «ع ــب ــدال ــواح ــد» إلــــى األدوات‬ ‫املستخدمة فــى حــرفــة األوميـــا أو احلفر‬ ‫على اخلشب‪ ،‬واملتمثلة فى الدفر بجميع‬ ‫أنواعها ومقاساتها‪ ،‬واملثلثات‪ ،‬واألزامــيــل‬ ‫بأنواعها ومقاساتها‪ ،‬وجميعها تستخدم‬ ‫حسب الغرض الذى صممت من أجله‪ ،‬وأن‬ ‫أى قطعة من هذه العدد عبارة عن سالح ذى‬ ‫شطف قاطع من الصلب‪ ،‬ويركب فى نصاب‬ ‫يد أو مقبض من خشب السنديان‪ ،‬أو الزان‪،‬‬ ‫أو البلوط‪ ،‬حيث يستخدم احلد القاطع أو‬ ‫الطرف األمامى للسالح فى احلفر‪ ،‬ويجب‬ ‫أن تكون تلك األدوات مسنونة جيداً أثناء‬

‫العمل‪ ،‬والعمل اليدوى يتم بإحكام وإتقان‬ ‫بخالف عمل املاكينات متاماً‪ ،‬كما أنه يعتمد‬ ‫على اللمسات الفنية واجلمالية‪ ،‬واليــزال‬ ‫يحرص العديد من الزبائن على طلبه‪.‬‬ ‫وقال شريف عبدالواحد‪ ،‬أحد العاملني فى‬ ‫مجال األوميا‪ ،‬إن املهنة على وشك االندثار‬ ‫وأصبح دور الصانع الــذى يتقنها محدودا‬ ‫للغاية ويعانى حالة الركود التام‪ ،‬رغم الفكر‬ ‫الــواعــى والــيــد املــدربــة لتطويع األخــشــاب‬ ‫وحتويلها إلى رسومات ولوحات فنية‪ ،‬إال أن‬ ‫انتشار املاكينات داخل الــورش مؤخرا أدى‬ ‫إلى تقليل عدد العمالة‪ ،‬وأثر بشكل كبير على‬ ‫أبناء هذه احلرفة‪ ،‬موضحاً أنه على الرغم‬ ‫من توفير تلك املاكينات للوقت واجلهد‪ ،‬إال‬ ‫أن املنتج النهائى ليس بنفس جــودة املنتج‬ ‫الــيــدوى‪ ،‬كما أن هــذا الــنــوع مــن املاكينات‬ ‫يستهلك طاقة كهربائية كبيرة فى ظل حرص‬ ‫الدولة على ترشيد االستهالك‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫تكاليف إصــاح أعطالها وصيانتها بصفة‬ ‫دورية‪.‬‬ ‫وأضاف أن مهنة األوميا واجهت العديد من‬ ‫التحديات التى أدخلتها نفقا مظلما‪ ،‬خاصة‬ ‫مع ظهور ماكينات السى إن سى التى انتشرت‬ ‫مؤخراً داخل الورش واملصانع الكبرى‪ ،‬والتى‬ ‫تعتمد على إنتاج الكم الكبير ولكن ليس‬ ‫بنفس اجلــودة التى حتسب للحرفى وليس‬ ‫اآللــة‪ ،‬وكذلك ارتــفــاع أسعار املــواد اخلــام‪،‬‬ ‫األمر الذى تسبب فى تدنى األجور وإغالق‬ ‫العديد من الورش‪ ،‬وتسريح العمالة املدربة‬ ‫نظراً لعجز أصحابها فى مواجهة الظروف‬ ‫املعيشية الصعبة‪ ،‬الفتاً إلى أن املهنة لم تعد‬ ‫تعانى من تراجع الذوق والسطحية فى العمل‬ ‫فقط‪ ،‬بل باتت مهددة باالندثار‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫متابعات‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫«معلومات الوزراء»‪ 1.5 :‬تريليون دوالر قيمة سوق العمل الحرة المقدرة عالم ًّيا‬

‫كتـب‪ -‬إبراهيم الطيب‪:‬‬ ‫أصـدر مركـز املعلومـات ودعـم‬ ‫اتخـاذ القـرار مبجلـس الـوزراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتليلا جديـداً سـلط مـن خاللـه‬ ‫الضـوء علـى العمـل احلـر‪ ،‬فـى‬ ‫إطـار سلسـلة مـن التحليلات‬ ‫والتقاريـر التـى أصدرهـا حـول‬ ‫هـذا املوضـوع خلال الفتـرة‬ ‫األخيـرة‪ ،‬حيـث أشـار إلـى أن‬ ‫سـوق العمـل التقليديـة قـد‬ ‫ً‬ ‫حتـول كبيـ ًرا علـى‬ ‫شـهدت‬ ‫مسـتوى العالـم‪ ،‬ودفعـت عوامـل‬ ‫مثـل‪ :‬الضغـوط االقتصاديـة‬ ‫املتزايـدة‪ ،‬والرغبـة فـى حتقيـق‬ ‫تـوازن أفضـل بين العمـل‬ ‫واحليـاة‪ ،‬واالجتـاه نحـو العمـل‬ ‫عـن بُعـد‪ ،‬العديـد مـن العمـال إلى‬ ‫البحـث عـن فـرص عمـل أكثـر‬ ‫مرونـة؛ ونتيجـة لذلـك أصبـح‬ ‫العمـل احلـر جـز ًءا أساسـ ًّيا مـن‬ ‫القـوى العاملـة العامليـة‪ ،‬وينمـو‬ ‫مبعـدل غيـر مسـبوق‪ .‬كمـا أنـه‬ ‫يوفـر العديـد مـن املزايـا ومـن‬ ‫أهمهـا االسـتقاللية‪ ،‬وهـو مـا‬ ‫يرجـح اختيـار العمـال والشـركات‬ ‫والعمـل احلـر كحـل بديـل للعمـل‬ ‫ا لتقليـد ى ‪.‬‬ ‫وأوضـح التحليـل أن اقتصـاد‬ ‫العمـل احلـر يركـز علـى مشـاركة‬ ‫القـوى العاملـة وتوليـد الدخل من‬ ‫قبـل العمالـة املسـتقلة املعروفين‬ ‫ً‬ ‫أيضـا باسـم العاملين حلسـابهم‬ ‫اخلـاص‪ ،‬وهـو منـوذج مـن منـاذج‬ ‫اقتصـاد املشـاركة‪ ،‬ويرتبـط ً‬ ‫أيضا‬ ‫باقتصـاد العمـل املؤقـت «‪Gig‬‬ ‫‪»economy‬؛ لكـن غال ًبـا مـا‬ ‫تكـون مشـاركات العمـل احلـر‬ ‫أطـول أو أعمـق مـن الوظائـف‬ ‫املؤقتـة‪.‬‬ ‫وعلـى الرغـم مـن تداخـل‬ ‫مصطلحـى «البـدو الرقمـى»‬ ‫«‪ »Digital nomad‬و«العامـل‬ ‫املسـتقل» «‪ »freelancer‬فـى‬ ‫بعـض األحيـان؛ حيـث يوفـر كل‬ ‫منهمـا املرونـة والتـوازن بين‬ ‫احليـاة والعمـل علـى عكـس‬ ‫الوظائـف التقليديـة‪ ،‬فـإن هنـاك‬ ‫اختالفـات رئيسـية بينهمـا‪ ،‬وذلك‬ ‫علـى النحـو التالـى‪:‬‬ ‫ اختالفـات فـى اسـتقاللية‬‫املوقـع‪ :‬فالبـدو الرقمـى يتميـز‬ ‫باسـتقالل املوقـع‪ ،‬وميكنـه العمـل‬ ‫مـن أى مـكان مـع اتصـال إنترنـت‬ ‫جيـد‪ ،‬وغال ًبـا مـا يسـافر كثيـ ًرا‬ ‫ويتبنـى أسـلوب حيـاة بدو ًّيـا‪ .‬فـى‬ ‫حين أن العامـل املسـتقل ميكنـه‬ ‫العمـل عـن بُعـد‪ ،‬ولكـن قـد يكـون‬ ‫موقعـه أقـل مرونـة؛ إذ قـد يعمـل‬ ‫العاملـون حلسـابهم اخلـاص مـن‬ ‫مكتـب منزلـى‪ ،‬أو مـن مسـاحة‬ ‫عمـل مشـتركة‪ ،‬أو مـن مقهـى‪،‬‬ ‫لكـن موقعهـم يظـل ثابتًـا نسـب ًّيا‪.‬‬ ‫ اختالفـات فـى مصـادر‬‫الدخـل‪ :‬ميكـن أن يأتـى دخـل‬ ‫البـدو الرقميين مـن مصـادر‬ ‫مختلفـة‪ ،‬أمـا العامـل املسـتقل‬ ‫فيكسـب الدخـل بشـكل أساسـى‬ ‫مـن خلال العمـل فـى مشـروعات‬ ‫محـددة لعملاء مختلفين‪.‬‬ ‫ اختالفـات فـى املهـارات‪:‬‬‫غال ًبـا مـا تكـون مهـارات البـدو‬ ‫الرقمـى مجموعـة مـن املهـارات‬ ‫املتنوعـة‪ ،‬وتشـمل مجـاالت مثـل‪:‬‬ ‫الكتابـة‪ ،‬والتسـويق‪ ،‬وتطويـر‬ ‫الويـب‪ ،‬والتصميـم اجلرافيكـى‪،‬‬ ‫أو املسـاعدة االفتراضيـة‪ .‬أمـا‬ ‫العامـل املسـتقل فيمتلـك مهـارات‬ ‫معينـة بنـا ًء علـى تخصصـه فـى‬ ‫مجـال محـدد‪ ،‬وغال ًبـا مـا يركـز‬ ‫املسـتقلون علـى صقـل خبرتهـم‬ ‫فـى مجـال معين جلـذب العملاء‬ ‫ذوى األجـور املرتفعـة‪.‬‬ ‫ اختالفـات فـى أسـلوب‬‫احليـاة‪ :‬يتبنـى البـدو الرقمـى‬ ‫ً‬ ‫متنقلا ومغامـ ًرا‬ ‫أسـلوب حيـاة‬ ‫فـى كثيـر مـن األحيـان‪ ،‬ويعطـى‬ ‫األولويـة للسـفر والتجـارب‬ ‫الثقافيـة‪ ،‬فـى حين يحـرص‬ ‫العامـل املسـتقل علـى أن يـوازن‬ ‫بين العمـل واحليـاة بأسـلوب‬ ‫تقليـدى‪ ،‬مـع احلفـاظ علـى روتني‬ ‫أكثـر انتظا ًمـا‪ .‬ووجـدت دراسـة‬ ‫أجرتهـا شـركة ‪MBO Partners‬‬ ‫فـى عـام ‪ ،2023‬أن ‪ ٪65‬مـن‬ ‫البـدو الرقميين يحـددون السـفر‬ ‫كدافـع أساسـى الختيـار أسـلوب‬ ‫حياتهـم‪ .‬وهـذا يسـلط الضـوء‬ ‫علـى التبايـن الواضـح بين البـدو‬ ‫الرقميين الذيـن يحركهـم شـغف‬ ‫الترحـال والعاملين املسـتقلني‬ ‫الذيـن مييلـون أكثـر نحو الروتني‪.‬‬ ‫وسـلط مركـز املعلومـات الضوء‬ ‫علـى التقريـر الصـادر عـن البنـك‬ ‫الدولـى فـى س بتمبـر عـام ‪2023‬‬ ‫بعنـوان «عمـل بلا حـدود‪ :‬وعـود‬ ‫وأخطـار العمـل احلـر املؤقـت‬ ‫عبـر اإلنترنـت»‪ ،‬والـذى يشـير‬ ‫إلـى أن الطلـب علـى العمـل احلـر‬ ‫املؤقـت عبـر اإلنترنـت ينمـو‬ ‫بسـرعة‪ ،‬إذ يشـكل مـا يقـرب‬ ‫مـن ‪ %12‬مـن حجـم سـوق العمـل‬ ‫العامليـة‪ .‬ويعكـس هـذا التطـور‬

‫‪9‬متوسط الدخل السنوى للعمالة المستقلة على مستوى الدول ‪ 41‬ألف دوالر عام ‪2023‬‬

‫الطلب على العمل احلر املؤقت عبر اإلنترنت ينمو بسرعة‬

‫ً‬ ‫انخفاضا فى عدد املشروعات عام ‪2023‬‬ ‫ما يقرب من ‪ %30‬من العاملني املستقلني‬

‫من املتوقع أن يتضاعف عدد العاملني املستقلني باستخدام الذكاء االصطناعى‬

‫‪ % 48 9‬نسبة مشاركة النساء من القوى العاملة المستقلة العالمية العام الماضى‬ ‫حتـوالت واسـعة فـى ثقافـة‬ ‫العمـل والتقـدم التكنولوجـى‬ ‫واالجتاهـات االقتصاديـة‪.‬‬ ‫وذكـر التحليـل أنـه علـى الرغـم‬ ‫مـن هيمنـة البلـدان املتقدمـة‬ ‫حال ًّيـا علـى الطلـب علـى العمالـة‬ ‫املؤقتـة عبـر اإلنترنـت‪ ،‬فـإن‬ ‫زيـادة الطلـب عليهـم فـى البلـدان‬ ‫الناميـة ينمـو مبعـدل أسـرع‬ ‫بكثيـر‪ ،‬فعلـى سـبيل املثـال‪،‬‬ ‫فـى إفريقيـا جنـوب الصحـراء‬ ‫الكبـرى‪ ،‬ازدادت اإلعالنـات‬ ‫عـن الوظائـف علـى أكبـر منصـة‬ ‫رقميـة بنسـبة ‪ %130‬فـى الفتـرة‬ ‫مـن (‪ ،)2020 - 2016‬بينمـا‬ ‫بلـغ معـدل النمـو فـى أمريـكا‬ ‫الشـمالية ‪ %14‬فقـط‪.‬‬ ‫وتنـاول مركـز املعلومـات فـى‬ ‫حتليلـه مـا أظهـره اسـتطالع‬ ‫الـرأى الـذى أجـراه البنك الدولى‬ ‫علـى أكثـر من ‪ 20‬ألف شـركة من‬ ‫خلال وسـائل اإلعلام والتواصـل‬ ‫االجتماعـى والبريـد اإللكترونـى‬ ‫باسـتخدام قواعـد بيانـات‬ ‫الشـركات‪ ،‬والـذى أشـار إلـى أن‬ ‫مـا يقـرب مـن ‪ %60‬من الشـركات‬ ‫فى البلدان ذات الدخل املتوسـط‬ ‫املنخفـض أو الدخـل املنخفـض‬ ‫تؤكـد أن حصـة العمـال املؤقتين‬ ‫زادت مبـرور الوقـت‪ ،‬فـى حين‬ ‫أن نسـبة الشـركات فـى البلـدان‬ ‫ذات الدخـل املتوسـط املرتفـع أو‬ ‫الدخـل املرتفـع التـى اسـتعانت‬ ‫بهـم مـن اخلـارج أقـل مـن ‪.%50‬‬ ‫كمـا وجـد تقريـر البنـك الدولى‬ ‫أن هنـاك ‪ 545‬منصـة عمـل‬ ‫مؤقتـة عبـر اإلنترنـت فـى ‪186‬‬ ‫دولـة حـول العالـم‪ ،‬ومـن اجلديـر‬ ‫بالذكـر أن نحـو ‪ %75‬مـن هـذه‬ ‫املنصـات تكـون علـى املسـتوى‬ ‫اإلقليمـى أو املحلـى‪ ،‬وكشـفت‬

‫مشاركة النساء فى سوق العمل املؤقت أكبر من مشاركتهن فى سوق العمل التقليدى‬

‫البيانـات أن العمالـة املؤقتـة‬ ‫للبلـدان منخفضـة ومتوسـطة‬ ‫الدخـل متثـل مجتمعـة ‪ %40‬مـن‬ ‫املوجوديـن علـى منصـات العمـل‬ ‫املؤقـت‪.‬‬ ‫واسـتعرض التحليـل املواقـع‬ ‫األكثر شهرة للعمل على اإلنترنت‬ ‫وهـى‪Fiver - Freelancer - :‬‬ ‫‪ ،Upwork‬وهنـاك مواقـع أكثـر‬ ‫ً‬ ‫متيـزا مخصصـة للمهنيين ذوى‬ ‫املهـارات العاليـة‪ ،‬مثـل‪Toptal،. :‬‬ ‫‪Catalant Technologies‬‬

‫وجديـر بالذكـر أن معظـم‬ ‫العمالـة املؤقتـة عبـر اإلنترنـت‬ ‫مـن فئـة الشـباب الذيـن يسـعون‬ ‫إلـى كسـب الدخـل‪ ،‬أو تعلـم‬ ‫مهـارات جديـدة؛ نظـ ًرا للمرونـة‬

‫التـى يوفرهـا العمل املؤقت والتى‬ ‫تسـمح لهـم باجلمـع بين العمـل‬ ‫والدراسـة‪ ،‬كمـا ركـز التقريـر‬ ‫بشـكل خـاص علـى مشـاركة‬ ‫النسـاء فـى سـوق العمـل املؤقتـة‬ ‫التـى تُ َعـد أكبـر مـن مشـاركتهم‬ ‫فـى سـوق العمـل التقليديـة‪.‬‬ ‫كمـا حـذر التقريـر مـن املخاطر‬ ‫املحتملـة القتصـاد العمـل احلـر‬ ‫علـى البلـدان ذات الدخـل‬ ‫املنخفـض‪ ،‬حيـث يعمـل أغلـب‬ ‫النـاس خـارج نطـاق لوائـح العمـل‬ ‫ويفتقـرون إلـى الوصـول إلـى‬ ‫التأمين االجتماعـى واملزايـا‪.‬‬ ‫وال تـزال هنـاك فجـوة كبيـرة فـى‬ ‫األجـور؛ حيـث تكسـب النسـاء‬ ‫‪ %68‬فقـط مـن أجـور الرجـال‬

‫علـى املنصـات عبـر اإلنترنـت‪.‬‬ ‫وعلـى الرغـم مـن أن العمـل‬ ‫احلـر لـه العديد مـن املزايا‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫رئيسـا لنفسـك‪ ،‬وأن‬ ‫أن تكـون‬ ‫ً‬ ‫تعمـل بشـروطك اخلاصـة‪ ،‬وأن‬ ‫حتـدد سـاعات عملـك بنفسـك‪،‬‬ ‫فـإن هنـاك حتديـات قـد تواجهك‬ ‫مثـل أنـه إذا كان لديـك عميـل لـم‬ ‫يدفـع لـك فـى املوعـد املحـدد‪،‬‬ ‫فسـوف حتتـاج إلـى البـدء فـى‬ ‫اتخـاذ خطـوات للتأكـد مـن قيامه‬ ‫بالدفـع‪ ،‬وبحسـب التقاريـر‪ ،‬يقول‬ ‫‪ %54‬مـن العاملين فـى اقتصـاد‬ ‫العمـل املؤقـت إن األمـر يسـتغرق‬ ‫ً‬ ‫طويلا حتـى يحصلـوا علـى‬ ‫وقتًـا‬ ‫أجورهـم‪ ،‬بينمـا يقـول ‪ %44‬مـن‬ ‫العاملين املسـتقلني إنهـم واجهـوا‬

‫حتـدى عـدم احلصـول علـى أجـر‬ ‫مـن العملاء‪.‬‬ ‫وقـد اسـتعرض التحليـل أهـم‬ ‫األرقـام التـى يتناولهـا اقتصـاد‬ ‫العمـل احلـر وهـى‪:‬‬ ‫ ‪ 1.5‬تريليـون دوالر‪ :‬هـى‬‫قيمـة سـوق العمـل احلـرة املقـدرة‬ ‫عامل ًّيـا مبعـدل منـو سـنوى مركـب‬ ‫(‪ )CAGR‬بلـغ ‪.%15‬‬ ‫ شـهد مـا يقـرب مـن ‪ %30‬من‬‫ً‬ ‫انخفاضـا‬ ‫العاملين املسـتقلني‬ ‫فـى عـدد املشـروعات عـام‬ ‫‪ ،2023‬مقارنـة بعـام ‪2022‬؛ ممـا‬ ‫يعكـس التأثيـر الواسـع للتباطـؤ‬ ‫االقتصـادى وتقلبـات السـوق‪،‬‬ ‫بينمـا ارتفـع الطلب على العاملني‬ ‫املسـتقلني ذوى اخلبـرة فـى مجال‬

‫الـذكاء االصطناعى بنسـبة ‪%56‬؛‬ ‫ممـا يشـير إلـى ارتفـاع حـاد فـى‬ ‫متطلبـات املهـارات املتخصصـة‪.‬‬ ‫ ‪ %27‬نسـبة زيـادة املشـاركات‬‫املسـتقلة عبـر احلـدود خلال‬ ‫عـام ‪2023‬؛ ممـا يشـير إلـى‬ ‫ارتفـاع كبيـر فـى النطـاق العاملـى‬ ‫للعاملين املسـتقلني‪.‬‬ ‫ ‪ %40‬مـن العاملين املسـتقلني‬‫علـى مسـتوى العالـم تتـراوح‬ ‫أعمارهـم بين ‪ 25‬و‪ 34‬عا ًمـا‬ ‫خلال عـام ‪.2023‬‬ ‫ ‪ %48‬نسـبة مشـاركة النسـاء‬‫مـن القـوى العاملـة املسـتقلة‬ ‫العامليـة خلال عـام ‪2023‬؛ وهـو‬ ‫مـا يظهـر تكافـ ًؤا ‪-‬تقري ًبـا‪ -‬فـى‬ ‫توزيـع اجلنسين فـى العمـل‬ ‫املسـتقل فـى عـام ‪.2023‬‬ ‫ أكثـر مـن ‪ %35‬مـن العمالـة‬‫املسـتقلة مقيمـون فـى آسـيا؛‬ ‫ممـا يعكـس األهميـة املتزايـدة‬ ‫للمنطقـة فـى سـوق العمـل‬ ‫املسـتقل العامليـة‪.‬‬ ‫ ‪ % 50‬نسـبة قطاعـات‬‫تكنولوجيـا املعلومـات والتسـويق‬ ‫الرقمـى فـى جميـع املشـاركات‬ ‫املسـتقلة فـى عـام ‪.2023‬‬ ‫ بلـغ متوسـط الدخـل السـنوى‬‫للعمالـة املسـتقلة علـى مسـتوى‬ ‫العالـم نحـو ‪ 41‬ألـف دوالر فـى‬ ‫عـام ‪ ،2023‬وأفـاد العاملـون‬ ‫املسـتقلون الذيـن يتمتعـون بخبـرة‬ ‫فـى مجـال الـذكاء االصطناعـى‬ ‫والتعلـم اآللـى أن متوسـط‬ ‫األربـاح بلـغ نحـو ‪ 88‬ألـف دوالر‬ ‫فـى عـام ‪ ،2023‬وهو أعلـى بكثير‬ ‫مـن املتوسـط العـام‪ ،‬فيمـا أعـرب‬ ‫العاملـون املسـتقلون فـى املجاالت‬ ‫اإلبداعيـة مثـل‪ :‬التصميـم‬ ‫اجلرافيكـى‪ ،‬وكتابـة املحتوى‪ ،‬عن‬ ‫متوسـط أربـاح بلـغ نحـو ‪ 37‬ألـف‬

‫دوالر فـى عـام ‪ ،2023‬فـى حين‬ ‫قـال املتخصصـون فـى التسـويق‬ ‫الرقمـى وحتسين محـركات‬ ‫البحـث فـى قطـاع العمل املسـتقل‬ ‫إن متوسـط األربـاح السـنوى بلـغ‬ ‫نحـو ‪ 52‬ألـف دوالر فـى عـام‬ ‫‪.2023‬‬ ‫وقـد أبـرز التحليـل أهـم‬ ‫التخصصـات اجلديـدة واملطلوبـة‬ ‫التـى تشـكل مشـهد العمـل احلـر‪،‬‬ ‫وهـى‪:‬‬ ‫ مجـال الـذكاء االصطناعـى‬‫والتعلـم اآللـى‪ :‬شـهد الطلـب على‬ ‫العمالـة املسـتقلة زيـادة بنسـبة‬ ‫‪ %45‬فـى عـام ‪2023‬؛ ممـا يسـلط‬ ‫الضـوء علـى التوسـع السـريع‬ ‫لصناعـة التكنولوجيـا فـى هـذه‬ ‫املجـاالت‪.‬‬ ‫ قطـاع الرعايـة الصحيـة عـن‬‫بُعـد‪ :‬شـهد القطـاع زيـادة بنسـبة‬ ‫‪ %40‬فى املشـاركات املسـتقلة فى‬ ‫مدفوعـا بالتغييـرات‬ ‫عـام ‪،2023‬‬ ‫ً‬ ‫املسـتمرة فـى تقـدمي الرعايـة‬ ‫الصحيـة‪.‬‬ ‫األمـن‬ ‫استشـارات‬ ‫‬‫السـيبرانى‪ :‬ارتفـع الطلـب علـى‬ ‫العمالـة املسـتقلة املتخصصين‬ ‫فـى األمـن السـيبرانى بنسـبة‬ ‫‪ %50‬فـى عـام ‪2023‬؛ ممـا يعكس‬ ‫املخـاوف املتزايـدة بشـأن األمـن‬ ‫ا لر قمـى ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫التحليـل‬ ‫وأوضـح‬ ‫التكنولوجيـا‪ ،‬خاصـة ظهـور‬ ‫الـذكاء االصطناعـى وأدوات‬ ‫التعـاون الرقمـى‪ ،‬قـد أثـرت‬ ‫بشـكل كبيـر علـى اقتصـاد العمـل‬ ‫احلـر؛ وذلـك مـن خلال‪:‬‬ ‫ ‪ %70‬مـن العمالـة املسـتقلة‬‫مـن املتوقـع أن تسـتخدم الـذكاء‬ ‫االصطناعـى للقيـام باملهـام‬ ‫اإلداريـة فـى عـام ‪ 2025‬مقارنـة‬ ‫بنحـو ‪ %50‬فـى عـام ‪.2023‬‬ ‫ مـن املتوقـع أن يتضاعـف‬‫املسـتقلني‬ ‫العاملين‬ ‫عـدد‬ ‫باسـتخدام الـذكاء االصطناعـى‬ ‫جلهـود التسـويق الشـخصية‬ ‫بحلـول عـام ‪ ،2025‬مقارنـة بنحـو‬ ‫‪ %30‬عـام ‪.2023‬‬ ‫ مـن املتوقـع أن تكـون أدوات‬‫الـذكاء االصطناعـى املتقدمـة‬ ‫جـز ًءا ال يتجـزأ مـن العمليـة‬ ‫اإلبداعيـة ألكثـر مـن ‪ %80‬مـن‬ ‫العاملين املسـتقلني فـى التصميـم‬ ‫وإنشـاء املحتـوى بحلـول عـام‬ ‫‪.2028‬‬ ‫ نحـو ‪ %60‬مـن العمالـة‬‫املسـتقلة ستسـتخدم منصـات‬ ‫تعتمـد علـى الـذكاء االصطناعـى‬ ‫لتطويـر املهـارات بحلـول عـام‬ ‫‪ ،2025‬مقارنـة بــ ‪ %35‬فـى عـام‬ ‫‪.2023‬‬ ‫قـدر حجـم سـوق‬ ‫ يتوقـع أن يُ َّ‬‫منصـات العمـل احلـر بنحـو‬ ‫‪ 9.57‬مليـارات دوالر بحلـول‬ ‫نهايـة عـام ‪ ،2030‬مقارنـة بنحـو‬ ‫‪ 3.39‬مليـار دوالر خلال عـام‬ ‫‪.2023‬‬ ‫أشـار التحليـل إلـى أن تصنيـف‬ ‫أفضـل البلـدان لتوظيـف العاملني‬ ‫املسـتقلني الصـادر عـن مجلـة‬ ‫‪ Ceoworld‬خلال عـام ‪،2024‬‬ ‫يُحـدِّ د املزايـا التـى تقدمهـا‬ ‫أفضـل ‪ 30‬دولـة حـول العالـم‬ ‫جتعلهـا وجهـة مثاليـة للحصـول‬ ‫علـى مواهـب مسـتقلة عاليـة‬ ‫اجلـودة‪ ،‬مـن خلال السياسـات‬ ‫الداعمـة وطـرق الدفـع السـهلة‪.‬‬ ‫وتُ َعـد كل مـن الواليـات املتحـدة‬ ‫األمريكيـة والهنـد مـن بين أفضل‬ ‫الوجهـات للعاملين املسـتقلني؛‬ ‫حيـث توفـر أسـواقهما الكبيـرة‬ ‫فرصـا واسـعة عبـر‬ ‫واملتنوعـة‬ ‫ً‬ ‫مختلـف الصناعـات‪ ،‬تليهمـا‬ ‫اململكـة املتحـدة والفلبين‬ ‫وأوكرانيـا‪.‬‬ ‫هـذا‪ ،‬وتتمتـع الواليـات املتحـدة‬ ‫األمريكيـة مبجموعـة واسـعة مـن‬ ‫العمالـة املسـتقلة املهـرة عبـر‬ ‫مختلـف الصناعـات؛ حيـث يقـوم‬ ‫أكثـر مـن ثلـث القـوى العاملـة‬ ‫فـى الواليـات املتحـدة األمريكيـة‬ ‫بأعمـال مسـتقلة‪.‬‬ ‫اآلخـر‪،‬‬ ‫اجلانـب‬ ‫وعلـى‬ ‫تتمتـع الهنـد مبجموعـة كبيـرة‬ ‫مـن املواهـب‪ ،‬وهـى معروفـة‬ ‫بأسـعارها التنافسـية؛ إذ إنهـا‬ ‫واحـدة مـن أسـرع دول العمـل‬ ‫منـوا ولديهـا نحـو ‪15‬‬ ‫املسـتقل ًّ‬ ‫مليـون عامـل مسـتقل يعملـون مـع‬ ‫أصحـاب أعمـال مـن األمريكتين‬ ‫وأوروبـا وأسـتراليا وآسـيا‪.‬‬ ‫وأوضـح التحليـل فـى ختامـه‬ ‫أنـه مـن املتوقـع أن يـزداد منـو‬ ‫العمـل احلـر مـع اسـتمرار تطويـر‬ ‫أدوات الـذكاء االصطناعـى‬ ‫واملنصـات الرقميـة؛ وهـو مـا‬ ‫سيُسـهم فـى إعـادة تعريـف كيفية‬ ‫عمـل العمالـة املسـتقلة وازدهـار‬ ‫سـوقها‪ ،‬وسـيعكس هـذا التطـور‬ ‫اجتاهً ـا واسـ ًعا نحـو قـوى عاملـة‬ ‫ً‬ ‫وتكاملا مـن‬ ‫وتنوعـا‬ ‫أكثـر مرونـة‬ ‫ً‬ ‫الناحيـة التكنولوجيـة‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫أبواب مقاومة لالنفجار ومدافع إلسقاط الطائرات‬

‫أسرار مخابئ األثرياء الفاخرة تحت األرض‬

‫كتب– أحمد مصطفى‪:‬‬ ‫ال يبدو أن هناك ما يخفف من القلق‬ ‫الوجودى لدى األثرياء فى اخلــارج مثل‬ ‫املخبأ املصمم لتحمل أى شــىء‪ ،‬ففى‬ ‫الــعــقــارات الــفــاخــرة ال ــي ــوم‪ ،‬أصبحت‬ ‫املخابئ باهظة الثمن وذات تكنولوجيا‬ ‫عــالــيــة‪ ،‬وفــى بعض احل ــاالت منــت إلى‬ ‫احلد الذى أصبحت فيه املنازل بأكملها‬ ‫وكأنها قالع‪.‬‬ ‫ويــتــخــوف بــعــض امل ــل ــي ــاردي ــرات من‬ ‫هجمات اإلرهــاب البيولوجى أو األوبئة‬ ‫الفيروسية أو فشل القلب واحل ــوادث‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫يقول آل كوربى‪ ،‬رئيس ومؤسس شركة‬ ‫«‪ ،»SAFE‬الــذى يعمل حال ًيا على بناء‬ ‫منزل كبير ألحــد األثــريــاء األمريكيني‬ ‫على قطعة أرض مشجرة تبلغ مساحتها‬ ‫‪ 200‬فدان فى مكان غير معلن عنه فى‬ ‫الــواليــات املتحدة‪« :‬املــنــزل نفسه آمن‬ ‫للغاية بأبواب مقاومة لالنفجار ونوافذ‬ ‫غير قابلة للكسر وأنظمة دخول األبواب‬ ‫البيومترية‪ .‬ثم هناك خندق بعمق ‪30‬‬ ‫قد ًما مع جسر متأرجح‪ ،‬ومدافع مائية‬ ‫قادرة على إسقاط طائرات الهليكوبتر‬

‫وقـــال ج ــراه ــام ه ــاري ــس‪ ،‬الــشــريــك‬ ‫املــؤســس فــى شــركــة «إس إتــش إتــش»‬ ‫للهندسة املعمارية والتصميم الداخلى‬ ‫فى لندن‪ ،‬وهى من أبــرز استديوهات‬ ‫التصميم ألصــحــاب الــثــروات الكبيرة‬ ‫فــى الــعــالــم‪ ،‬إنــه يستجيب هــو أيـ ً‬ ‫ـضــا‬ ‫للطلبات املــتــغــيــرة‪ .‬فمنذ وقــت ليس‬ ‫ببعيد‪ ،‬كــان العمالء مييلون إلــى بناء‬ ‫حمامات أجنحتهم الرئيسية بحيث‬ ‫تقاوم الهجمات‪.‬‬ ‫وكانت اجلــدران الداخلية مصنوعة‬ ‫مـــن اخلـــرســـانـــة‪ ،‬واألبـــــــواب اآلمــنــة‬ ‫مصممة لتتماشى مــع ديــكــور املنزل‪،‬‬ ‫ومن األفضل أن تتمكن من القدوم إلى‬ ‫ليل بـ ً‬ ‫املنزل املــجــاور ً‬ ‫ـدل من محاولة‬ ‫النزول إلى قبو بعيد‪.‬‬ ‫وبــنــت شــركــة «‪Creative Home‬‬ ‫‪ »Engineering‬فى أريزونا مؤخ ًرا‪ ،‬وهى‬ ‫شــركــة متخصصة فــى إنــشــاء األب ــواب‬ ‫واملــمــرات السرية وتثبيتها للعمالء فى‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ -‬مدفأة عمالقة‬ ‫دوارة تعمل وتــدور لتكشف عن املدخل‬ ‫حتت األرض مليدان الرماية‪.‬‬ ‫وف ــى مــنــزل آخ ــر‪ ،‬مت تصميم كشك‬

‫أو الطائرات بــدون طيار أو املظليني‪،‬‬ ‫وفيلم مــن الــســائــل الــقــابــل لالشتعال‬ ‫ميكن نشره تلقائ ًيا عبر سطح البحيرة‬ ‫االصطناعية وإشــعــالــه إلنــشــاء حلقة‬ ‫دفاعية من النار»‪.‬‬ ‫يقول كوربى‪ ،‬الذى بنى أنفاق هروب‬ ‫حتت األرض تستخدم ً‬ ‫أيضا كمسارات‬ ‫لسباقات الــكــارت‪ ،‬إن تصميم املخابئ‬ ‫قبل خمسني عا ًما كان يتسم بالتقليدية‬ ‫حيث تبدو مثل الفنادق الراقية‪ ،‬لكن اآلن‬ ‫قد يسخر عمالؤه األثرياء من مثل هذا‬ ‫التواضع‪ ،‬بحسب ما نقلته على لسانه‬ ‫شبكة «سى إن إن»‪.‬‬ ‫وأشــار العديد من املتخصصني إلى‬ ‫زيادة فى االستفسارات منذ ظهور تقارير‬ ‫الــعــام املــاضــى عــن مجمع ضخم يبنيه‬ ‫مؤسس فيسبوك مــارك زوكربيرج فى‬ ‫هــاواى‪ ،‬والــذى كشفت وثائق التخطيط‬ ‫الــعــام أن ــه يشمل ملجأ حتــت األرض‬ ‫مبساحة ‪ 5000‬قــدم مربع مع مساحة‬ ‫للمعيشة وغرفة للمعدات واآلالت إلبقاء‬ ‫املخبأ صــا ً‬ ‫حلــا للعمل وفتحة هــروب‪.‬‬ ‫ويقال إن بيل جيتس لديه مخابئ حتت‬ ‫كل منازله العديدة‪.‬‬

‫تكون شديدة ومتكررة‬

‫دراسة تربط بين الشعور بالوحدة والكوابيس‬ ‫كتبت– رضوى فاروق‪:‬‬

‫وج ــدت دراس ــة جــديــدة أن األشــخــاص‬ ‫الذين يعانون من الشعور بالوحدة بشكل‬ ‫أكبر يتعرضون لرؤية الكوابيس بشكل أكثر‬ ‫تكرا ًرا وشدة‪.‬‬ ‫وفــحــص بــاحــثــون م ــن عـــدة جــامــعــات‬ ‫أمريكية العالقة بني الوحدة والكوابيس‬ ‫فى دراســتــن منفصلتني شملتا أكثر من‬ ‫‪ 1600‬مشارك‪.‬‬ ‫وكشفت النتائج التى نشرت فى مجلة‬ ‫«علم النفس» أن الوحدة هى مؤشر مهم‬ ‫على مــدى تــكــرار رؤيــة الــنــاس للكوابيس‬ ‫ومدى إزعاج تلك الكوابيس‪.‬‬ ‫وأفـــــاد ح ــوال ــى ‪ %18‬م ــن األشــخــاص‬ ‫أنهم يعانون من الكوابيس بشكل منتظم‪،‬‬ ‫وبالنسبة للبعض‪ ،‬قــد تــكــون الكوابيس‬ ‫شــديــدة ومــتــكــررة لــدرجــة أنها قــد تعتبر‬ ‫اضطرا ًبا سرير ًيا فى النوم‪.‬‬ ‫بينما كان الباحثون مهتمني باستكشاف‬ ‫األسباب املحتملة التى قد جتعل الشعور‬ ‫بالوحدة يــؤدى إلى املزيد من الكوابيس‪،‬‬ ‫بحسب ما ذكره موقع «‪.»Study find‬‬ ‫واستعان اخلبراء بنظرية تسمى النظرية‬ ‫التطورية للوحدة‪ ،‬والتى تقترح أن مشاعر‬ ‫الــوحــدة تــطــورت كــنــوع مــن نــظــام التنبيه‬ ‫لتحذيرنا عندما تكون عالقاتنا االجتماعية‬ ‫مفقودة‪ .‬وكما يحفزنا األلم اجلسدى على‬ ‫معاجلة اإلص ــاب ــات‪ ،‬فــإن األل ــم النفسى‬ ‫الناجت عن الوحدة قد يحفزنا على البحث‬ ‫عن الروابط االجتماعية الضرورية للبقاء‪.‬‬ ‫يقول مدير كلية االتــصــاالت بجامعة‬ ‫والية أوريجون‪ ،‬كولني هيسى‪« :‬العالقات‬ ‫الــشــخــصــيــة ه ــى ف ــى األسـ ـ ــاس حــاجــة‬ ‫إنسانية أساسية‪ .‬وعندما ال يتم تلبية‬ ‫حاجة الناس إلــى عالقات قوية‪ ،‬فإنهم‬

‫هــاتــف بــريــطــانــى ق ــدمي بحيث عندما‬ ‫يتم إدخــال الرمز الصحيح على لوحة‬ ‫املفاتيح‪ ،‬تتحول النوافذ الزجاجية إلى‬ ‫الــلــون املعتم‪ ،‬وينفتح اجل ــدار اخللفى‬ ‫ليكشف عن شريحة تؤدى إلى مجمع قبو‬ ‫آمن يضم جهاز محاكاة للطيران وحوض‬ ‫أسماك قرش‪.‬‬ ‫وق ــال كــوربــى إن أصــحــاب املــلــيــارات‬ ‫كانوا دو ًمــا على درايــة باملخاطر‪ ،‬ولكنه‬ ‫الحظ اآلن املزيد من االستفسارات من‬ ‫أصحاب املاليني الذين رمبا كانوا يكتفون‬ ‫فى العادة بإجراءات األمن القياسية‪.‬‬ ‫وبالنسبة لهذه السوق‪ ،‬ميكن تأمني‬ ‫الغرف القائمة مقابل بضعة آالف من‬ ‫الـ ــدوالرات‪ .‬وفــى مقابل مئات اآلالف‬ ‫من الـــدوالرات‪ ،‬ميكن إسقاط مخابئ‬ ‫فوالذية جاهزة الصنع فى األرض حتت‬ ‫منزل جديد‪.‬‬ ‫وأوضــح كــوربــى‪« :‬إذا اقتحم شخص‬ ‫ما املنزل فى الليل‪ ،‬فسوف يتمكن من‬ ‫الدخول على أى حال‪ ،‬لكنه لن يتمكن من‬ ‫دخــول غرفة النوم‪ ،‬حيث تكون األسرة‬ ‫آمنة لفترة كافية حتى تتمكن الشرطة‬ ‫من إنهاء قهوتها ودوناتها»‪.‬‬

‫من بينها الهشاشة‬

‫خبراء يكتشفون مادة جديدة‬ ‫لعالج أمراض العظام‬

‫كتبت– رضوى فاروق‪:‬‬

‫يعانون جسد ًيا وعقل ًيا واجتماع ًيا‪ .‬متا ًما‬ ‫كما يعنى اجلوع أو التعب أنك لم حتصل‬ ‫على ما يكفى من السعرات احلرارية أو‬ ‫النوم‪ ،‬فقد تطور الشعور بالوحدة لتنبيه‬ ‫األفــراد عندما ال يتم تلبية احتياجاتهم‬ ‫إلى التواصل الشخصى»‪.‬‬ ‫وجــدت الدراسة‪ ،‬التى استطلعت آراء‬ ‫أكــثــر مــن ‪ 1600‬بــالــغ أمــريــكــى تــتــراوح‬ ‫أعمارهم بني ‪ 18‬و‪ 81‬عا ًما‪ ،‬أن األفراد‬ ‫األكــثــر وح ــدة أفـــادوا بتكرار الكوابيس‬ ‫وإزعاجها‪.‬‬ ‫لــكــن م ــا الــــذى يــدفــع هـ ــذا الــعــذاب‬ ‫الليلى؟‪ ..‬حــدد الباحثون ثالثة عوامل‬

‫رئيسية متثلت فــى‪ :‬اإلجــهــاد‪ ،‬والتأمل‬ ‫(القلق املستمر)‪ ،‬واليقظة املفرطة (حالة‬ ‫من اليقظة املتزايدة)‪.‬‬ ‫فى الواقع‪ ،‬وجدت الدراسة أن كال من‬ ‫اإلثارة املفرطة والتأمل ساعدا فى تفسير‬ ‫العالقة بني الوحدة والكوابيس‪ ،‬ويصاب‬ ‫األفراد الوحيدون بحاالت عقلية عديدة‪،‬‬ ‫والتى بدورها كانت مرتبطة بكوابيس أكثر‬ ‫تواترا وشدة‪.‬‬ ‫ومن املثير لالهتمام أنه فى حني وجد‬ ‫أن اإلجهاد يلعب دو ًرا فى الدراسة األولى‪،‬‬ ‫فإنه لم يظهر كعامل مهم عند فحصه جن ًبا‬ ‫إلــى جنب مــع فــرط اإلثـــارة والــتــأمــل فى‬

‫الدراسة الثانية‪.‬‬ ‫ويقترح الباحثون أن هذا قد يعنى أن‬ ‫فرط اإلثارة والتأمل قد يكونان من مظاهر‬ ‫اإلجــهــاد األكــثــر حتــدي ـدًا والــتــى لها صلة‬ ‫خاصة بتجارب الكوابيس‪.‬‬ ‫يبدو أن هذه احلاالت العقلية‪ ،‬املرتبطة‬ ‫جميعها بــالــوحــدة‪ ،‬هــى اجلــســور التى‬ ‫تربط بني عزلتنا فى اليقظة وضيق عالم‬ ‫أحالمنا‪ .‬األمــر كما لو أن الوحدة تشغل‬ ‫نظام إنذار داخلى‪ ،‬يبقى عقولنا فى حالة‬ ‫تــأهــب قــصــوى حــتــى أثــنــاء نــومــنــا‪ ،‬وهــى‬ ‫اليقظة التى تتجلى فى أحالم حية ومخيفة‬ ‫فى كثير من األحيان‪.‬‬

‫اقترح العلماء حقنة جديدة من مادة‬ ‫لزجة‪ ،‬ميكنها أن تعكس الضرر الناجم‬ ‫عن حاالت مؤملة مثل هشاشة العظام‪.‬‬ ‫وبــالــفــعــل جنــحــت جــامــعــة نـــورث‬ ‫وســتــرن فــى ابــتــكــار م ــادة مــن حمض‬ ‫الهيالورونيك والببتيد تعمل على إعادة‬ ‫منو الغضاريف املوجودة بني املفاصل‪.‬‬ ‫ومت حقن املــادة املطاطية فى ركب‬ ‫األغــنــام الــتــالــفــة‪ ،‬والــتــى تشبه ركبة‬ ‫اإلنسان‪ .‬وفى غضون ستة أشهر فقط‪،‬‬ ‫منا غضروف جديد بني املفاصل‪ ،‬وكان‬ ‫يحتوى على الكوالجني ومــواد أخرى‬ ‫ضــروريــة للحركة بــدون ألــم‪ ،‬وف ًقا ملا‬ ‫نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية‪.‬‬ ‫وزعم الباحثون أن هذه املادة اللزجة‬ ‫قــد تتمكن يــو ًمــا مــا مــن منع جراحة‬ ‫اســتــبــدال الــركــبــة‪ ،‬وعـ ــاج هشاشة‬ ‫العظام‪ ،‬وإصالح اإلصابات الرياضية‪.‬‬ ‫هـــذا األمــــر يــجــلــب األمــــل ملــايــن‬ ‫األشــخــاص الــذيــن يــعــانــون مــن حالة‬ ‫املفاصل‪ ،‬والذين ال يستطيعون سوى‬ ‫تخدير األلــم الناجم عن هــذه احلالة‬ ‫ولــكــن ال يستطيعون عكسها‪ ،‬حيث‬ ‫املاليني حول العالم من آالم املفاصل‬ ‫بسبب هشاشة العظام‪.‬‬ ‫وقال قائد الدراسة التى نشرت فى‬ ‫دورية وقائع األكادميية الوطنية للعلوم‪،‬‬ ‫صامويل آى ستوب‪ ،‬من جامعة نورث‬ ‫وسترن‪« :‬الغضروف هو عنصر أساسى‬

‫فى مفاصلنا‪ ،‬عندما يتلف الغضروف‬ ‫أو ينهار مبرور الوقت‪ ،‬ميكن أن يكون‬ ‫لذلك تأثير كبير على الصحة العامة‬ ‫لــأشــخــاص وقــدرتــهــم على احلــركــة‪،‬‬ ‫املشكلة هى أن الغضروف لدى البشر‬ ‫البالغني ال ميتلك القدرة الكامنة على‬ ‫الشفاء‪ .‬بينما ميكن أن يحفز عالجنا‬ ‫اجلديد إصالح األنسجة التى ال تتجدد‬ ‫بشكل طبيعى‪ .‬ونعتقد أن عالجنا ميكن‬ ‫أن يساعد فى معاجلة حاجة سريرية‬ ‫خطيرة غير ملباة»‪.‬‬ ‫وتعمل املادة اللزجة اجلديدة ً‬ ‫أيضا‬ ‫مبثابة «سقالة» لدعم منو الغضروف‬

‫اجلديد مع إرسال إشارات إلى اجلسم‬ ‫لتشجيع إصــاح الغضروف القدمي‪،‬‬ ‫حيث اختبر الفريق املــادة فى مفصل‬ ‫الركبة لألغنام‪ ،‬وهو مفصل فى األرجل‬ ‫اخللفية يشبه الركبة البشرية‪.‬‬ ‫كــمــا ه ــو احلـ ــال ف ــى الــبــشــر‪ ،‬فــإن‬ ‫غضروف األغنام عنيد ويصعب جدًا‬ ‫منــوه بعد تعرضه للتلف‪ ،‬بينما حقن‬ ‫الباحثون بحقن «املــادة السميكة التى‬ ‫تشبه املعجون» فى الغضروف املكسور‪،‬‬ ‫حيث حتولت إلى «مصفوفة مطاطية»‪،‬‬ ‫ثم منا الغضروف اجلديد داخل ثقوب‬ ‫السقالة املطاطية بعد حتللها‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ א א ‬

‫א ‪ 5‬א‬

‫اﻻﺛﻨﲔ ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬اﻟﺴﻨﺔ اﳊﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮون ‪ -‬اﻟﻌﺪد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫א ‪ 5‬א‬

‫א א א א א א ‬

‫ ‬ ‫א א א א א א ‬

‫א א א ‬

‫اﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﺳﻌﺮ اﻹﻏﻼق‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮ‬

‫اﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﺳﻌﺮ اﻹﻏﻼق‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬

‫‪١٫٢٩‬‬

‫‪١١٫٢١‬‬

‫ﺣﻖ اﻛﺘﺘﺎب ﺷﺮﻛﺔ ﳑﻔﻴﺲ ﻟﻸدوﻳﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‪١-‬‬

‫‪١٧٫٠٩‬‬

‫‪٣٫٤٥-‬‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺪى إﻟﻴﻜﺘﺮﻳﻚ‬

‫‪٦٢٫٤١‬‬

‫‪١١٫٠١‬‬

‫ﺑﺮاﱘ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﳌﺎﻟﻴﺔ‬

‫‪٠٫٦٠‬‬

‫‪٢٫٨٨-‬‬

‫ﻃﺎﻗﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪١٥٫٧١‬‬

‫‪٨٫٧٢‬‬

‫ﳑﻔﻴﺲ ﻟﻸدوﻳﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‬

‫‪٣٤٫٠١‬‬

‫‪٢٫٣٨-‬‬

‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻟﺘﺪاول اﳊﺎوﻳﺎت واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬

‫‪٤٩٫٢٥‬‬

‫‪٧٫٠٧‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﳌﻨﺘﺠﺎت اﳋﺰف واﻟﺼﻴﻨﻰ‬

‫‪١٢٫٢٥‬‬

‫‪٢٫٠٨-‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺑﺲ‬

‫‪١٫٦٩‬‬

‫‪٦٫٢٩‬‬

‫اﳊﺪﻳﺪ واﻟﺼﻠﺐ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬

‫‪٣٦٫٩٨‬‬

‫‪١٫٧٨-‬‬

‫اﻟﻌﻴﺎر‬

‫اﻟﺴﻌﺮ »اﳉﺮام«‬

‫ﻋﻴﺎر ‪٢٤‬‬

‫ﺟﻨﻴﻬﺎ‬ ‫‪٢٩٣٧‬‬ ‫ً‬

‫ﻋﻴﺎر ‪٢١‬‬

‫ﺟﻨﻴﻬﺎ‬ ‫‪٣٤٤٥‬‬ ‫ً‬

‫ﻋﻴﺎر ‪١٨‬‬

‫ﺟﻨﻴﻬﺎ‬ ‫‪٢٩٥٣‬‬ ‫ً‬

‫اﳉﻨﻴﻪ اﻟﺬﻫﺐ‬

‫ﺟﻨﻴﻬﺎ‬ ‫‪٢٧٫٥٦٠‬‬ ‫ً‬

‫»א א « » ­א « א ‬ ‫א »אא א אא כ « א א‬

‫‪‬א ­ א ­­ א א א ‬ ‫ אא א » א א ­ «‬

‫»א « ‪ £ ¤¥‬א א ‪ ¢‬א א ‬ ‫א ‪ ¦ ¢‬א א א© א א¨‪ § ¢‬א א ¦‬ ‫‪»‬א ­ א « א אכ א א א א ‪ 70‬א א א א א ‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬ﻣﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق وﳒﻮى ﻗﻄﺐ‪:‬‬ ‫ﺑﺤﺜﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة راﻧﻴﺎ اﳌﺸﺎط‪ ،‬وزﻳﺮة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺘــﻌــﺎون اﻟــﺪوﻟــﻰ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ أوﻛ ــﺎ ﻫــﻴــﺮوﺷــﻰ‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎن ﻟﺪى‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣــﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت رﻓﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺼﺮ واﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ أﻏﺴﻄﺲ اﳉﺎرى‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﲤﺖ اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن اﳊــﻮار ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﻫﺎﻣﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﺣﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻗﻴﺎم اﳉﺎﻧﺒﲔ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮل‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﳕﺎﺋﻰ‪ ،‬واﺳﺘﻜﺸﺎف ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻰ واﳌــﺴــﺎﻋــﺪات اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﲟﺎ‬ ‫ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ رﻛﺎﺋﺰ رؤﻳــﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ‪،٢٠٣٠‬‬ ‫وﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﳊــﻜــﻮﻣــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ ﻟﻠﺜﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ وأوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻮزارات اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﻠﺖ اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﻠﻘﺎء اﳌﻨﻌﻘﺪ اﻓﺘﺮاﺿﻴﺎً‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ًﻘــﺎ ﻟــﺒــﻴــﺎن اﻟـــــﻮزارة‪ ،‬أﻣـــﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺠــﺎﻻت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﻰ ﺗﻌﺰز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻰ رأس اﳌــﺎل اﻟﺒﺸﺮى‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ودﻋﻢ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟــﺘــﺤــﻮل ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﳌــﺘــﺠــﺪدة‪ ،‬ﲟــﺎ ﻳــﺪﻋــﻢ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ واﳌﺴﺘﺪام‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﻮزﻳﺮة ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺠﺎل ﺗﻮﻃﲔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟــﺒــﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ ذﻛ ــﺮى ﻣــﺮور‬ ‫‪ ٧٠‬ﻋﺎ ًﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺶ اﳉﺎﻧﺒﺎن اﻟــﺰﻳــﺎرة اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮرة‬ ‫راﻧ ــﻴ ــﺎ اﳌ ــﺸ ــﺎط‪ ،‬وزرة اﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ واﻟــﺘــﻨــﻤــﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻰ‪ ،‬ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻰ‬ ‫ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ذﻛﺮى ﻣﺮور ‪ ٧٠‬ﻋﺎ ًﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ -‬اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻰ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻟﻘﺎءات وﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻊ اﳉﺎﻧﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻰ‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺤــﺖ »اﳌــﺸــﺎط« أن اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬

‫‪175‬‬

‫أﻟﻒ ﻃﻦ ﺻﺎدرات ﻏﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل أﺳﺒﻮع و‪ ٤‬دول ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺪول اﳌﺴﺘﻮردة‪.‬‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻐﺬاء‬

‫وزﻳﺮة اﻟﺘﻌﺎون ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎن »ﺻﻮرة أرﺷﻴﻔﻴﺔ«‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮرات ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﳉﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﰎ ﺗﺘﻮﻳﺞ ذﻟﻚ ﺑﺘﺮﻓﻴﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌــﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﺑــﺪ ًءا ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻰ وﻣﺘﻌﺪد اﻷﻃﺮاف‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻄ ــﺮق اﻟ ــﻠ ــﻘ ــﺎء إﻟـ ــﻰ ﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺔ ﻋـ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ذات اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ )‪ ،(DPL‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻨﺢ‬ ‫اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ‬

‫‪2 1‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن ﻗﻨﻄﺎر ﻣﺘﺮى‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ إﻧﺘﺎج ﻣﺼﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻗﻄﺎن ﺧﻼل ‪.٢٠٢٣‬‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت وزارة اﻟﺰراﻋﺔ واﺳﺘﺼﻼح اﻷراﺿﻰ‬

‫‪ ª‬כא א א ‬

‫ א א » אכ א« ‪´ © 58¶2‬‬

‫»راﻛﺘﺎ« ﺗﻮاﺻﻞ أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‬

‫أﻓﺼﺤﺖ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟــﻮرق‪ -‬راﻛﺘﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ أﺻﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳌﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎح‬ ‫اﻟﻔﻮرى‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻰ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻷﺻــﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﺈن ﻣﺠﻤﻮع ﺻﺎﻓﻰ اﻷﺻﻮل‬ ‫أراض ‪ -‬ﻣﺒﺎن ‪ -‬إﻧﺸﺎءات ‪ -‬آﻻت وﻣﻌﺪات ﺗﻘﺪر‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ ٥٨٫٢‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ أن إﺟــﻤــﺎﻟــﻰ اﳋﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ ‪ ٩٦٩٫٧‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬وأن اﻟﻘﺮوض ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ واﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ‪ ٨٧٧٫٢‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪،‬‬

‫وأن ﻣﺠﻤﻊ ﺣﻘﻮق اﳌﻠﻜﻴﺔ ‪ ٧٧٠٫٧‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓــﻮر اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻷرﺻﺪة وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ واﻟﺘﺴﻠﻢ‬ ‫واﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻼزﻣﺔ وﻋﻘﺪ اﳌﺰادات‬ ‫ﻟﻸﺻﻮل وﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر واﳋﺮدة ﺑﺄﻧﻮاﻋﻬﺎ‪ .‬وﻟﻔﺘﺖ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺑﺨﺼﻮص ﻣــﺎ ﰎ ﺗــﺪاوﻟــﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ وﺟﻮد ﻋﺮض‬ ‫ﺷﺮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺎن ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ‬ ‫دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أى ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻨﻪ أو ﻣﺪى ﺻﺤﺘﻪ وﻟﻴﺲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أى ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ أو ﺑﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﳋﺪﻣﺎت اﻹدارة ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻛﻠﻴﺘﻰ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ‬ ‫واﻟــﻌــﻠــﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓــﻰ ﺑﻨﻰ‬ ‫ﺳﻮﻳﻒ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻰ ﺑﻴﺎن إﻓﺼﺎح‬ ‫ﻹدارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﺑﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫وﺗﻌﻠﻴﻢ ﳋﺪﻣﺎت اﻹدارة ﺣﻘﻘﺖ ‪٦١٢٫٩٥‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ أرﺑﺎﺣﺎً‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ٢٠٢٣‬ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،٢٠٢٤‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑــﺎح‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٣٤٤٫٧١‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﻟﻰ اﳌﺎﺿﻰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﺧﺬ ﻓﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺣﻘﻮق اﻷﻗﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ إﻳﺮادات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ ‪ ١٫١٤‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ ﺧﻼل ‪ ٩‬أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٧١٨٫٤٧‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﻓﺘﺮة اﳌﻘﺎرﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬زﻳﻦ دﻳﺎب‪:‬‬

‫» «‪ :‬א ‪¥‬כ א ¸ ‬ ‫א א‪ ¹‬כ א א ‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬زﻳﻦ دﻳﺎب‪:‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺰراﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﺖ وزﻳﺮة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺪوﻟﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ »ﺟﺎﻳﻜﺎ«‪ ،‬واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﻦ أﺟــﻞ ﲢﻔﻴﺰ اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﳋﺎص ﻓﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ذات اﻷوﻟﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻰ ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وإﻓﺴﺎح اﳌﺠﺎل ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﳋﺎص‪ ،‬وزﻳﺎدة ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻰ ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﻦ أﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎء اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﲔ‬ ‫ﳌﺼﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﳕﺎﺋﻰ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٨‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺗﻨﻤﻮﻳﺎ ﲟﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪،‬‬

‫‪ 10 3‬‬

‫ً‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎرى‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ‪.٢٠٢٤‬‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻹﺣﺼﺎء‬

‫א ­ א ‪ ¢ ¬ ¢‬‬ ‫א ¬ א א א ‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬زﻳﻦ دﻳﺎب‪:‬‬

‫أﻧﻬﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗ ــﺪاوﻻت أوﻟﻰ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺟﻤﺎﻋﻰ‪ ،‬ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﲟﺸﺘﺮﻳﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﳌﺤﻠﻴﲔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ‪ ٥٧٫٧‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻐﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ ٢٫٠٣٢‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺟﻠﺴﺔ ‪ ٢٢‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﺎﺿﻰ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻰ »إﻳﺠﻰ إﻛﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ ‪٢٩،٥٣٢‬‬ ‫‪ ،«٣٠‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪،٪٢٫٧٢‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ »إﻳﺠﻰ إﻛﺲ ‪«٣٠‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫ﻣــﺤــﺪد اﻷوزان ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪،٪٣٫٠٤‬‬ ‫‪ ٣٦،١٧٣‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وزاد ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻜﻠﻰ ‪ ،٪٢٫٧٣‬ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ ١٢،٧٧٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ إﻳﺠﻰ إﻛﺲ ‪ ٣٣‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪،٪٢٫٩٤‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ ‪ ٢،٨٤٧‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮى ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺼﻐﻴﺮة »إﻳﺠﻰ‬ ‫إﻛــﺲ ‪ «٧٠‬ﻣﺘﺴﺎوى اﻷوزان‪ ،‬ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ ‪ ٦،٦٥٣‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺪاول ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪،٪٢٫٣٣‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪ اﳌﺆﺷﺮ اﻷوﺳﻊ ﻧﻄﺎ ًﻗﺎ »إﻳﺠﻰ إﻛﺲ‬ ‫‪ «١٠٠‬ﻣﺘﺴﺎوى اﻷوزان ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ُ ،٪٢٫٥٣‬ﻣ ً‬ ‫ﺴﺠﻼ‬ ‫‪ ٩،٥٧٢‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬اﲡــﻪ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون اﳌﺤﻠﻴﻮن‬ ‫ﻟﺸﺮاء اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺼﺎﻓﻰ ﺑﻠﻎ ‪ ٢٨٠٫٤‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ اﻟﻌﺮب واﻷﺟﺎﻧﺐ ﺻﺎﻓﻰ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ ،١٢٢٫٢‬و‪ ١٥٨٫١‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ .‬وﺳﺠﻞ ﺻﺎﻓﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﺮب ﻓﻰ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ واﻷذون‬ ‫واﻟﺴﻨﺪات ‪ ٢٢٠٫٥‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺼﻞ ﻟﻨﺤﻮ ‪ ٣٫٩‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺢ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻨﻘﻞ‪ ،‬واﻟﻄﻴﺮان‬ ‫اﳌﺪﻧﻰ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻵﺛﺎر‪ ،‬واﻟﺮى واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﲟﺎ‬ ‫ﻳﺪﻋﻢ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدى اﳌــﺴــﺘــﺪام‪ ،‬واﻹدﻣ ــﺎج‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻹﻗﻠﻴﻤﻰ ودﻋﻢ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻐﻴﺮات اﳌﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻰ ﰎ ﻋﻘﺪ ﺣﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺴﻨﻮى رﻓﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮى ﺑﲔ اﳉﺎﻧﺒﲔ اﳌﺼﺮى‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻰ ﲟﻘﺮ وزارة اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻰ‪ ،‬ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻰ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻔﻨﻰ‪،‬‬ ‫ﲟﺎ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻣﺤﺎور اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ورؤﻳﺔ ﻣﺼﺮ ‪.٢٠٣٠‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻮزﻳﺮة إﻟﻰ اﻟﺪور اﳊﻴﻮى اﻟﺬى ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﲤﻮﻳﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻣﺤﻮر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»ﻧُ َﻮ ّﻓﻰ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗُﺴﻬﻢ وﻛﺎﻟﺔ »ﺟﺎﻳﻜﺎ« ﻓﻰ ﲤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﺸﺮوع إﻧﺸﺎء ﻣﺤﻄﺔ »أﺑﻴﺪوس« ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻘﺪرة ‪ ٥٠٠‬ﻣﻴﺠﺎوات‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﻬﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻰ »ﺟﻴﺒﻚ« ﻓﻰ‬ ‫ﲤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع إﻧﺸﺎء ﻣﺤﻄﺔ »أﻣﻮﻧﺖ« ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫رأس ﻏــﺎرب ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح‬ ‫ﺑﻘﺪرة ‪ ٥٠٠‬ﻣﻴﺠﺎوات‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ إﺗــﺎﺣــﺔ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻵﻟــﻴــﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻰ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﰎ ﺗﻨﻔﻴﺬه‬ ‫ﻓﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻧُ َﻮ ّﻓﻰ«‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻫﻨﺄ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻰ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻮزﻳﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺘــﻌــﺎون اﻟــﺪوﻟــﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﻣــﺠــﻬــﻤــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــ ًﺪا اﻋــﺘــﺰاز اﳉــﺎﻧــﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ ﻣــﺼــﺮ واﳊـ ــﺮص ﻋــﻠــﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أوﺟ ــﻪ اﻟــﺘــﻌــﺎون اﳌــﺸــﺘــﺮك ﻓــﻰ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫‪2 032‬‬

‫ﻣﺤﺪودا ﻣﻦ أﺟﻬﺰة ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ ﻟﻠﻤﻤﻮﻟﲔ‬ ‫ﻋﺪدا‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫ﻛﺘﺐ – ﻣﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق‪:‬‬

‫أﺗﺎﺣﺖ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋــﺪدا ﻣﺤﺪودا‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻬﺰة ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ ‪ POS‬ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ وﺟﺎﻫﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻹﻳﺼﺎل اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻰ‬ ‫)ﻣﺠﺎ ًﻧﺎ(‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻤﻮﻟﲔ اﻟﺮاﻏﺒﲔ‬ ‫ﻓﻰ اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ )وﻓ ًﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮوط واﳌﻌﺎﻳﻴﺮ(‬ ‫ﺗﻘﺪﱘ ﻃﻠﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻊ ‪ pos‬ﻓﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ دﻋــﻢ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻰ ﲟﺒﻨﻰ اﳋﺰاﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻼﻇﻮﻏﻠﻰ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺎد اﻟﻜﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺪدت اﳌﺼﻠﺤﺔ‪ -‬ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫ اﻟــﺸــﺮوط اﻟــﻼزﻣــﺔ ﳊــﺼــﻮل اﳌــﻤــﻮل ﻋﻠﻰ‬‫ﺟﻬﺎز ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ وﻫﻰ أن ﻳﻜﻮن اﳌﻤﻮل ﻣﻠﺰﻣﺎ‬ ‫ﲟﻨﻈﻮﻣﺔ اﻹﻳﺼﺎل اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻰ ﻃﺒ ًﻘﺎ ﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻹﻟـ ــﺰام اﻟــﺼــﺎدرة ﻣــﻦ اﳌﺼﻠﺤﺔ‪ ،‬وأﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﺪى اﳌﻤﻮل أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ‪ ،ERP‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أى ﻧﻘﺎط ﺑﻴﻊ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻹﻳﺼﺎل‬

‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻰ ﻹﺻﺪار اﻹﻳﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﺗــﺘــﻀــﻤــﻦ اﻷوراق اﳌــﻄــﻠــﻮﺑــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌــﻤــﻮل‬ ‫ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ اﻷﺟ ــﻬ ــﺰة ﺣــﺴــﺐ اﳌﺼﻠﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬ﺻﻮرة‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻀﺮﻳﺒﻰ‪ ،‬أو ﺻﻮرة اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ أو وﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﺻــﻮرة‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وأﻓـــﺎد اﻟــﺒــﻴــﺎن ﺑــﺄﻧــﻪ ﻓــﻰ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋــﺪم وﺟــﻮد‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﺄن ووﺟــﻮد ﻣﻔﻮض ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻮد ﺗﻮﻛﻴﻞ وﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﻤﻔﻮض أو‬ ‫ﺻﺤﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﻨﻜﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ وﺧﺘﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﺻﻮرة ﻃﻠﺐ اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺑﻂ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻰ‪:‬‬ ‫‪https://www.eta.gov.eg/ar/‬‬ ‫‪content/e-receipt-services‬‬

‫א ‪ ..‬א א ­ א ‬ ‫א כ א א א א »אא א «‬

‫ﻛﺘﺒﺖ‪ -‬ﳒﻮى ﻗﻄﺐ‪:‬‬

‫أﺗ ــﺎح اﳉــﻬــﺎز اﳌــﺮﻛــﺰى ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ واﻹدارة‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﺸﻔﻮى ﻟﻠﻨﺎﺟﺤﲔ ﻓﻰ اﻻﻣﺘﺤﺎن اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺘﻘﺪﻣﲔ ﻟﺸﻐﻞ وﻇﺎﺋﻒ ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻰ‬ ‫ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت أراﺿﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻰ‬ ‫ﰎ ﻋﻘﺪﻫﺎ اﻹﺛﻨﲔ اﳌﺎﺿﻰ‪ ،‬وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﻘﻮم‬ ‫اﳉﻬﺎز ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﻈﻠﻢ ﻓﻰ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺪ ًءا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻹﺛﻨﲔ وﳌﺪة أﺳﺒﻮﻋﲔ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف اﳉﻬﺎز‪ ،‬ﻓﻰ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﳝﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻘﺪﻣﲔ اﻻﺳﺘﻌﻼم ﻋﻦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﳉــﻬــﺎز أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺷﻐﻞ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻣﻬﻨﺪﺳﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ وﻣــﺪﻧــﻰ وﺷﺒﻜﺎت وﻋﻤﺎرة‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻇﻴﻔﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ )ج(‪ ،‬ﻓﻰ ‪ ١٧‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻰ وﰎ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﻘﺪﱘ ﻓﻰ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪١‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ ١٥‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬وﻋﻘﺪ اﻻﻣﺘﺤﺎن اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻰ ﻳﻮم‬ ‫‪ ٢٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻰ‪.‬‬

‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﺑﺨﺘﺎم ﺗﻌﺎﻣﻼت أﻣﺲ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫‪ ª‬א ‪ ²15 :‬א א א אא א א‪ °‬א‬ ‫ ® א א א ‬

‫‪ :« »‬א כ א א ‪ 480‬א א א ‬

‫ﻛﺘﺒﺖ‪ -‬ﳒﻮى ﻗﻄﺐ‪:‬‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻰ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺳﻌﺮ اﻟﱭ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳉﺎرى‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻﻌﻮد ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟــﱭ ﻋﺎﳌ ًﻴﺎ ﻣــﺘــﺄﺛـ ًﺮا ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮات اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻔﺎف وارﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﳊﺮارة اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ اﳌﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻓﻰ اﻟﺪول اﳌﻨﺘﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﺴﻦ ﻓﻮزى‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﱭ ﺑﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬إن ﻧﺴﺒﺔ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﱭ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪.٪١٥‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻓﻮزى‪ ،‬ﻟـ »اﳌﺼﺮى اﻟﻴﻮم«‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻛﻴﻠﻮ اﻟﱭ اﻟﺴﺎدة ﺳﺠﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻳﺎدة ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫‪ ٤٨٠‬ﺟﻨﻴﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ ٤٢٠‬ﺟﻨﻴ ًﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮاوح‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻛﻴﻠﻮ اﻟﱭ اﳌﺤﻮج ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻳﺎدة ﺑﲔ ‪٥٨٠‬‬ ‫ﺟﻨﻴ ًﻬﺎ و‪ ٦٠٠‬ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ ٥٢٠‬ﺟﻨﻴ ًﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن واردات ﻣﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﱭ ﺗﺴﺘﻮرد‬ ‫‪ ٨٠‬أﻟﻒ ﻃﻦ ﺑﻦ ﺳﻨﻮ ًﻳﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎدة ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻋــﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬وﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﻴﺮاد ﻣﻦ دول ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬اﳊﺒﺸﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺘﻨﺎم‪ ،‬اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪ ،‬وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر رﺋﻴــﺲ ﺷــﻌﺒﺔ اﻟــﱭ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓــﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻫﻨــﺎك ﻋــﺪ ًدا ﻣــﻦ اﻟﻌﻮاﻣــﻞ اﻟﺘــﻰ ﳝﻜــﻦ‬

‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﱭ ﺑﺎﻷﺳﻮاق‬

‫أن ﺗﺆﺛــﺮ ﻋﻠــﻰ ﺳــﻌﺮ اﻟــﱭ ﻣﺤﻠ ًﻴــﺎ ﻓــﻰ اﻷﺳــﻮاق‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ أﻫــﻢ ﺗﻠــﻚ اﻟﻌﻮاﻣــﻞ واﻟﺘــﻰ ﻣﺎزاﻟــﺖ‬ ‫ﻣﺴــﺘﻤﺮة‪ ،‬ﺻﻌــﻮد أﺳــﻌﺎر اﻟــﱭ ﻋﺎﳌ ًﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧــﺐ‬

‫زﻳــﺎدة ﺳــﻌﺮ اﻟــﺪوﻻر ﻓــﻰ اﻟﺒﻨــﻮك‪ ،‬ﻣﻀﻴ ًﻔــﺎ أن‬ ‫ﺳــﻌﺮ ﻃــﻦ اﻟــﱭ ﻋﺎﳌ ًﻴــﺎ ﻳﺘــﺮاوح ﺑــﲔ ‪ ٥٥٠٠‬دوﻻر‬ ‫و‪ ٧٥٠٠‬دوﻻر‪.‬‬

‫א א® כ ¨ א א א אא א ‬

‫ﻛﺘﺒﺖ‪ -‬ﻳﺎﺳﻤﲔ ﻛﺮم‪:‬‬

‫أﺳــﻔــﺮت اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﳉﻤﻌﻴﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻰ أﺟﺮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﻟﲔ‪ ،‬ﻋﻦ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ أوﻻف ﻫﻮﻓﻤﺎن‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ دورش اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺎﻟﻜﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ إى‬ ‫ﺳﻰ ﺟﻰ اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺮﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺧﻠﻔﺎً‬ ‫ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﺑﻴﺘﺮ راﻣﺰاور‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﻻﲢﺎدى اﻷﳌﺎﻧﻰ‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﻞ واﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻴﺮﻛﻞ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﰎ اﻧﺘﺨﺎب ﻧــﻮاب ﺛﻼﺛﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻢ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ آل ﺛﺎن‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﲡﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ أول‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﻮاﺧﻴﻢ‬ ‫ﻓﺎﻳﻔﺮ‪ ،‬اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬى ﲟﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺎﻛﻮﻧﺴﻮ‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ ﺛﺎن‪ ،‬وﺧﻠﻴﻞ اﳊﺎج ﺗﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬

‫ﻏﺮﻓﺔ ﲡﺎرة اﻷردن‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ ﺛﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻦ اﻧﺘﺨﺎب أﻣﻴﺮ رﻳﺎض‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋــﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑــﺎﻓــﺎرﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ أﻋﻤﺎل اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدى‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻰ اﻷﳌﺎﻧﻰ ‪ ،٢٧‬اﻟﺬى ﻋﻘﺪ ﻓﻰ ﺑﺮﻟﲔ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٣٥٠‬ﻋﻀﻮا ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ﻣﺸﺎرك‬ ‫ﻣــﻦ ﺻــﻨــﺎع اﻟــﻘــﺮار ورﺟ ــﺎل اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻷﻋــﻤــﺎل‬ ‫واﳋ ــﺒ ــﺮاء واﳌــﻬــﺘــﻤــﲔ ﺑــﺎﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ -‬اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﺳﻔﺮت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻦ ﻓﻮز أﻋﻀﺎء ﺟﺪد‬ ‫ﻓﻰ اﳌﺠﻠﺲ اﻟــﺬى ﻗﻮاﻣﻪ ‪ ٦٤‬ﻋﻀﻮا‪ ،‬اﻧﻘﺴﻤﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوى إﻟــﻰ ‪ ٣٢‬ﻋﻀﻮا أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ‪ ،‬و‪ ٣٢‬ﻋﻀﻮا‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻛﺪ ﻫﻮﻓﻤﺎن‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﳉﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫أن اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟــﻘــﺎدﻣــﺔ ﺳــﺘــﺸــﻬــﺪ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ اﻟــﺮؤﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ وﺗــﻄــﻮﻳــﺮ أدوات ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أوﺿﺢ أﻣﻴﺮ رﻳﺎض‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬أن اﳌﺠﻠﺲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﻪ اﳉﺪﻳﺪ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻰ‬ ‫دﻓــﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻰ‬ ‫وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﳋﺼﻮص ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﺷــﺎر إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﺳــﺘــﻤــﺮار وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟــﺸــﺮاﻛــﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ‪-‬‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻰ وﺻﻠﺖ ﻓﻰ ‪ ٢٠٢٠‬إﻟﻰ ‪ ٢٥‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻳــﻮرو‪ ،‬اﺳﺘﺄﺛﺮ اﳉﺎﻧﺐ اﻷﳌﺎﻧﻰ ﺑـ ‪ ٪٢٤‬ﻣﻨﻪ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،٢٠٢٢‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﺸﻬﺪ ﻃﻔﺮة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﺘﻌﺪد أوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻﻌﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎرى ﺑﲔ ﻣﺼﺮ وأﳌﺎﻧﻴﺎ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪٨‬ر‪ ٦‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪٥‬ر‪ ٥‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻳــﻮرو ﻋــﺎم ‪ ،٢٠٢٢‬ﳑــﺎ ﻳﻀﻊ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫ﺷﺮﻛﺎء ﻣﺼﺮ اﻟﺘﺠﺎرﻳﲔ ﻓﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف رﻳﺎض أن دور اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﻴﻤﺘﺪ ﻟﻴﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻰ دﻋــﻢ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋــﻤــﺎل اﻷﳌــﺎﻧــﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺴﺎﻧﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ وﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻰ‬ ‫وﺿﻊ ﺗﺼﻮرات أﻓﻀﻞ ﳊﻞ اﳌﺸﻜﻼت وﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺎت‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﳌﺠﻠﺲ ﻳﻀﻢ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣــﻦ اﳋــﺒــﺮاء ورﺟـــﺎل اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ واﻷﻋــﻤــﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﳉﺎﻧﺒﲔ اﻷﳌﺎﻧﻰ واﻟﻌﺮﺑﻰ‪.‬‬


‫فنون‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫‪١٣‬‬

‫ندوات وحفالت توقيع لكتب عن المكرمين‬

‫«المهرجان القومى»‬ ‫يحتفى بنجوم المسرح‬

‫يواصل املهرجان القومى للمسرح املصرى‪ ،‬فعاليات دورته‬ ‫الـ ــ‪ 17‬بـعــدد مــن ال ـن ــدوات وامل ـح ــاور الـفـكــريــة والـنـقــاشــات عن‬ ‫املسرح وجنومه‪.‬‬ ‫وتضمنت الفعاليات ماستر كالس للفنان القدير محمد‬ ‫صبحى‪ ،‬مبركز اإلبداع‪ ،‬أداره الكاتب الصحفى واملخرج جمال‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬رئيس اللجنة اإلعالمية باملهرجان‪ ،‬وبدأ بعرض‬

‫فيلم تسجيلى‪ ،‬عن مسيرة «صبحى»‪ ،‬تناول بعض املقتطفات‬ ‫من أعماله املسرحية والتلفزيونية‪ ،‬والسينمائية‪ ،‬والتى منها‬ ‫مسرحيات «هاملت»‪« ،‬اجلوكر»‪« ،‬الهمجى»‪« ،‬تخاريف»‪« ،‬وجهة‬ ‫نظر»‪« ،‬ماما أمريكا»‪« ،‬لعبة الست»‪« ،‬كارمن»‪« ،‬سكة السالمة»‪،‬‬ ‫«غــزل البنات»‪« ،‬خيبتنا»‪« ،‬النحلة والــدبــور»‪« ،‬جنــوم الظهر»‪،‬‬ ‫«رحلة املليون»‪« ،‬سنبل بعد املليون»‪« ،‬أنا وهــؤالء»‪« ،‬رجل غنى‬

‫فقير جــدا»‪« ،‬ونيس وأيــامــه»‪ ،‬وأخـيــرا مسرحية «عيلة اتعمل‬ ‫لها بلوك»‪ ،‬واستعرض الفيلم الوثائقى اجلوائز التى حصل‬ ‫عليها الفنان عبر تاريخه الفنى‪.‬‬

‫هالة نور‬ ‫تصوير‪ -‬أحمد جمال‬

‫‪9‬محمد صبحى‪ :‬صنعت أول سينما وعمرى ‪ 6‬سنوات‪ ..‬استفدت بوجودى مع األجيال العظيمة‪ ..‬وأتمنى تقديم أعمال لسعد الدين وهبة‬ ‫قال الفنان محمد رياض‪ ،‬رئيس املهرجان‪:‬‬ ‫نقدم ماستر كالس لنجم أثرى احلركة الفنية‬ ‫واملسرحية‪ ،‬وهو تاريخ مشرف للفن املصرى‬ ‫وللمسرح‪.‬‬ ‫وأضاف الكاتب الصحفى جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫نحن أمــام جنم عاملى مصرى‪ ،‬أستاذ للكثير‬ ‫من األجيال‪ ،‬قدم العديد من األعمال الفنية‬ ‫واملسرحية‪ ،‬كما ظل يقدم عروضه ملدة جتاوزت‬ ‫الـ ‪ 55‬عاما‪ ،‬من خالل فرقته‪ ،‬وقدم لنا فرقة‬ ‫استديو ‪ ،80‬التى مازلت تقدم أعمالها رغم‬ ‫اختفاء الكثير من الفرق التى نشأت وقتها‪.‬‬ ‫وأعــرب الفنان الكبير محمد صبحى‪ ،‬عن‬ ‫سعادته بلقاء جمهور محب له‪ ،‬موجها الشكر‬ ‫إلى إدارة املهرجان واحلضور‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫تربى فى أســرة فقيرة‪ ،‬على أعتاب الطبقة‬ ‫املتوسطة‪ ،‬وقال‪« :‬رغم ذلك كانت حياتنا جميلة‪،‬‬ ‫وكانت شقتنا تطل على سينماتني‪ ،‬وكنت أنزل‬ ‫آخذ بعض قصاصات األفالم التى يتم قصها‪،‬‬ ‫وصنعت أول سينما فى البيت بأدوات بدائية‪،‬‬ ‫وكــان سنى وقتها ‪ 6‬سنوات وتعرضت شقتنا‬ ‫للحريق وقتها»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ثم متنيت أن أكون راقص باليه‪ ،‬ثم‬ ‫أحببت أن أكون عازف كمنجة‪ ،‬وتدربت عليها‬ ‫فى املدرسة‪ ،‬ثم اختلست خمسة جنيهات من‬ ‫جدتى‪ ،‬لشراء كمنجة لكى أتدرب عليها ألكون‬ ‫فى املركز األول‪ ،‬ثم حصلت على املركز الثانى‪،‬‬ ‫مما دفعنى لتركها‪ ،‬وبدأ حبى للتمثيل‪ ،‬ولكن‬ ‫حبى للكمنجة والباليه‪ ،‬خلق منى عاشقا للفن‪،‬‬ ‫والتحقت مبعهد الفنون املسرحية‪ ،‬وقمت‬ ‫بالتدريس فى املعهد ملدة خمسة عشر عاما‪،‬‬ ‫وبــدأت أعمل فى السينما‪ ،‬ثم سافرت للندن‬ ‫لشراء كمنجة‪ ،‬لكى أتعلم عليها‪ ،‬وهى مازالت‬ ‫موجودة‪ ،‬ودائما ما أحن للماضى»‪.‬‬ ‫وأوضــح «صبحى» أنــه استفاد لــوجــوده مع‬ ‫األجيال العظيمة مثل الفنان فــؤاد املهندس‪،‬‬ ‫الذى قال له‪« :‬أنتم جيل مميز ألنكم بدأمت من‬ ‫حيث انتهينا»‪ ،‬مضيفا أن بداياته فى الستينيات‪،‬‬ ‫كانت دافعا له‪ ،‬حينما كانت كل التيارات الفنية‬ ‫فى الدولة تتصارع لتقدمي املسرح‪« ،‬وعندما‬ ‫التحقت باملعهد‪ ،‬وجدت مناذج أساتذة عظيمة‪،‬‬ ‫وطالبونى بعدم احلفظ‪ ،‬ووقتها بدأ منهجى‬ ‫ومازلت طالبا باملعهد‪ ،‬والدكتور سعد أردش‪،‬‬ ‫كــان وقتها هو املشرف على مشروع التخرج‬ ‫اخلــاص بى‪ ،‬وهو أستاذ الدفعة‪ُ ،‬‬ ‫وطلب منى‬ ‫أن أقوم مبهام معينة‪ ،‬ورفض تنفيذ تلك املهام‪،‬‬ ‫وطلب منى عدم القيام بإخراج مشروع التخرج‬ ‫اخلاص بى‪ ،‬وبعد خروجه من املحاضرة أكد‬ ‫زمــاء لــى‪ ،‬أن الدكتور أشــاد بــى‪ ،‬وأكــد لهم‬ ‫أننى‪ ،‬سأكون من أعظم املمثلني واملخرجني فى‬ ‫مصر»‪.‬‬ ‫كــمــا حت ــدث عــن منهجه كممثل‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أنه كونه من خالل عدة جتــارب ومشاهدات‬ ‫وقراءات‪ ،‬كما حتدث عن منهجه كمخرج‪ ،‬فقد‬ ‫مر على كل املدارس اإلخراجية ما بني العبثية‬ ‫والواقعية والتعبيرية‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وأكد أنه ضد‬ ‫ورش الكتابة التى انتشرت مؤخرا بني بعض‬ ‫املؤلفني‪ ،‬مضيفا أن التأليف إبداع ذاتى‪ ،‬ولكنه‬ ‫مع من يشارك بطرح أفكار للكاتب‪.‬‬ ‫وأكــد أن فرقة استديو املمثل مت تأسيسها‬ ‫عام ‪ ،1955‬مع مجموعة من زمالئه وتالميذه‬ ‫وكانوا جميعهم فقراء‪« ،‬وكــان يجب أن نقدم‬ ‫األعمال املسرحية‪ ،‬وبدأنا مبسرحية «هاملت»‪،‬‬ ‫وك ــان ال ــذى يشاهدها فــاحــن العمرانية‪،‬‬ ‫واألطــفــال‪ ،‬وتــأثــروا بهى وتعلموا ألفاظا من‬ ‫شكسبير‪ ،‬ثم قدمنا مسرحية روميو وجولييت‬ ‫وأعماال كثيرة‪ ،‬وكان االستديو مبثابة تدريب‬ ‫للممثلني»‪ .‬كما متنى «صبحى» فى ختام حدثه‬ ‫تقدمي أعمال للراحل سعدالدين وهبه‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخــرى أقــام مــهــرجــان املسرح‬ ‫املصرى برئاسة الفنان محمد رياض‪ ،‬ندوة‬ ‫وحفل توقيع كتاب الفنان حسن العدل‪ ،‬الذى‬ ‫مت تكرميه خالل حفل افتتاح الدورة السابعة‬ ‫عشرة‪« ،‬دورة سميحة أيــوب»‪ ،‬وأدار الندوة‬ ‫الــدكــتــور محمد سمير اخلــطــيــب‪ ،‬بحضور‬ ‫الــنــاقــد بــاســم صـــادق مــؤلــف كــتــاب حسن‬ ‫العدل «ناسج األقنعة»‪ ،‬وقــال مدير الندوة‬ ‫فى بدايتها‪ :‬إن الفنان حسن العدل ولد فى‬ ‫سياق اجتماعى وثقافى ذى انتماء وطنى قوى‬ ‫أثر عليه فى اختياراته‪ ،‬عشق املسرح منذ‬ ‫النشأة ليقدم أعماال بني الساحة الشعبية‬ ‫وقصر ثقافة املنصورة واملــدرســة‪ ،‬ليمارس‬ ‫موهبة التمثيل‪ ،‬وقــدم خــال عــروضــه فى‬ ‫املرحلة االبتدائية واإلعدادية قضايا هامة‬ ‫تشغل مجتمعهم مثل املشكالت التى تواجه‬ ‫األراضى الزراعية ليعبر عما يدور باجلمعية‬ ‫الــزراعــيــة‪ ،‬ذلــك بــخــاف أعــمــال حتفيزية‬ ‫قــدمــهــا جلــنــود احل ــرب تعبر عــن جهودهم‬ ‫وانتماءاتهم الوطنية‪.‬‬

‫سميرة عبدالعزيز خالل «ماستر كالس» محمد صبحى‬

‫عادل حسان‪:‬‬ ‫رحبت بالكتابة عن‬ ‫عزت زين بعد رفضى‬ ‫المشاركة فى إعداد‬ ‫كتب المهرجان‬

‫‪ 9‬حسن العدل‪ :‬المسرح بالنسبة لى أولوية قبل كل شىء‬ ‫‪ 9‬عزت زين‪ :‬المؤسسات الثقافية بها استعالء على المسرح المدرسى‬ ‫وقــال باسم صــادق مؤلف الكتاب‪ :‬تشرفت‬ ‫بالكتابة عــن حسن الــعــدل‪ ،‬ألنــه بــذل جهدا‬ ‫بدأب شديد جدا عبر رحلة ثرية قدم خاللها‬ ‫شخصيات عــدة لذلك حمل عــنــوان الكتاب‬ ‫«ناسج األقنعة»‪ ،‬الفتا إلى أن «الفنان حسن‬ ‫العدل كان موثقا لكل أعماله‪ ،‬ليتسنى للباحثني‬ ‫الكتابة عــن أعماله وبالتالى خدمت كتابى‬ ‫بشكل كبير وجعلته أكثر ثراء‪ ،‬لنكون أمام حالة‬ ‫إبداعية متكاملة‪ ،‬لفنان مهموم جــدا باملهنة‬ ‫ولديه غيرة ليست عادية على عمله»‪.‬‬ ‫وعلق حسن العدل قائال‪« :‬مصر وشعبها‬ ‫لهم خصوصية شديدة‪ ،‬وحباها اهلل بناس ذوى‬ ‫طابع مميز‪ ،‬وهذا ما تأثرت به منذ نشأتى فى‬ ‫القرية وأهلها الطيبني وأقاربى الذين لديهم‬ ‫طاقة دفء ومحبة هائلة»‪.‬‬ ‫وتابع «العدل»‪« :‬قدمت أدوارا متعددة منذ‬ ‫أن كنت طالب فى املرحلة االبتدائية‪ ،‬متأثرا‬ ‫باملحيط فعندما قــدمــت دور ســيــدة عجوز‬ ‫استنبطت الشخصية من جدتى‪ ،‬وتعلمت من‬ ‫أســتــاذى باملدرسة كيفية عمل أداء متوازن‬ ‫وكيف أجمع بني احلركة واحلديث فى الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬وتعلمت الفن التشكيلى منذ املرحلة‬ ‫االبتدائية على يد األستاذ شعبان‪ ،‬فتولد لدى‬ ‫إشباع من خالل الذاكرة البصرية‪ ،‬هذا بخالف‬ ‫ممارستى الرياضة‪ ،‬فكل ذلك كان له مؤثرات‬ ‫فى شخصيتى واختياراتى»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف حــســن ال ــع ــدل‪« :‬م ــن ف ــرط حبى‬ ‫للمسرح كنت أخاطر بالتسلق على سور األستاد‬ ‫حتى أشاهد عرضا به‪ .‬ويعد سوق األزبكية‬

‫للكتب هو ما تربينا عليه‪ ،‬ومنه استقيت العديد‬ ‫من األعمال املسرحية من وحى الكتب التى‬ ‫قرأتها من األرفف كرواية (الرجل الذى فكر‬ ‫لنفسه)»‪.‬‬ ‫وحول أول صدمة استقبلها فى حياته قال‪:‬‬ ‫«أثناء عرضى فى مسابقات اجلامعات عام‬ ‫‪ ٧٩‬على مــســرح مــيــامــى‪ ،‬انــتــظــرت لساعات‬ ‫عربة الديكور التى تأخرت وصدمت ألحالمى‬ ‫التى تختفى من حولى‪ ،‬وبسبب هذه الصدمة‬

‫قررت االنتداب جلامعة القاهرة‪ ،‬والبحث عن‬ ‫حلمى‪ ،‬ومن هنا أخرجت مسرحيات باجلامعة‬ ‫وشاركت بأعمال احترافية‪ ،‬وعملت مع فنانني‬ ‫كثيرين مثل شكرى ســرحــان وتوفيق الدقن‬ ‫وأحمد بدير»‪.‬‬ ‫وعــن جتــاربــه باملسرح القومى قــال‪« :‬لقد‬ ‫قدمت أكثر من ‪ 70‬مسرحية‪ ،‬منها أكثر من‬ ‫‪ 50‬عرضا على املسرح القومى‪ ،‬وكــان دائما‬ ‫املسرح بالنسبة لى أولوية‪ ،‬حتى عند اجلمع‬

‫بني السينما والتلفزيون واملسرح‪ ،‬كنت أشترط‬ ‫أولوية العمل املسرحى»‪.‬‬ ‫وحتــت عــنــوان «عــاشــق بيضحك للمسرح»‬ ‫جــاءت نــدوة وحفل توقيع كتاب عــن مسيرة‬ ‫الفنان عزت زين‪ ،‬للكاتب واملخرج عادل حسان‪،‬‬ ‫وأدارت الندوة الدكتورة داليا همام‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة داليا همام‪ ،‬هو تكرمي أصاب‬ ‫أهله‪ ،‬فهو فنان له تاريخ كبير جدا فى املسرح‪،‬‬ ‫وهو قدوة حقيقية لكل الشباب وخاصة شباب‬ ‫األقاليم‪ ،‬وحينما قرأت الكتاب املخصص عن‬ ‫املكرم وجدته قــدم لنا العديد من شهادات‬ ‫مميزة لعدد كبير من الفنانني واملبدعني‪ ،‬وقدم‬ ‫لنا رؤية نقدية كبيرة عن الفنان عزت زين‪.‬‬ ‫وأضاف الكاتب واملخرج عادل حسان‪ ،‬عندما‬ ‫طلب منى الكاتب املسرحى عماد مطاوع إعداد‬ ‫كتاب عن أحــد املكرمني باملهرجان‪ ،‬رفضت‬ ‫بشكل قوى‪ ،‬نتيجة انقطاعى عن الكتابة‪ ،‬ولكن‬ ‫عندما قال لى إن الكتاب‪ ،‬سيكون عن مسيرة‬ ‫الفنان عزت زيــن‪ ،‬وهو الــذى رشحك للكتابة‬ ‫عنه‪ ،‬وقتها ضحكت‪ ،‬مثل ضحكته التى دائما‬ ‫تستوعبنا فــى مشكالتنا والــتــى دائــمــا نعيد‬ ‫بها التفكير مــرة ثانية‪ ،‬وأخ ــذت مــن هدوئه‬ ‫وحكمته‪ ،‬وكيفية اخلروج من األزمات دون أن‬ ‫يشعر اآلخــرون بــأن هناك مشكلة‪ ،‬ومــن هنا‬ ‫جاءت فكرة الكتاب واسمه «عاشق بيضحك‬ ‫للمسرح»‪.‬‬ ‫وقــال حسان‪ :‬احلقيقة أننى لم أكتب عن‬ ‫الفنان عزت زين مبفردى‪ ،‬ولكنى حرصت على‬ ‫تقدمي العديد من الشهادات املكتوبة عنه من‬

‫الفنانني واملبدعني‪ ،‬وعلى سبيل املثال‪ :‬أحمد‬ ‫إسماعيل‪ ،‬عصام السيد‪ ،‬باسم صادق‪ ،‬مايسة‬ ‫زكى‪ ،‬زياد عزت‪ ،‬حسام عبدالعظيم‪ ،‬وقدم كل‬ ‫منهم شهادة قوية فى حق رجل املسرح الفنان‬ ‫عزت زين‪ ،‬والذى رغم هدوئه وحكمته‪ ،‬رجل‬ ‫ثائر ويرفض كل ما يقلل من املسرح‪.‬‬ ‫وأضــاف «الفنان عزت زيــن‪ ،‬أعتقد أنه لن‬ ‫يتكرر مرة ثانية»‪ ،‬الفتا إلى أن «غالبية الفنانني‬ ‫عندما تأتى لهم فرصة للخروج من األقاليم‪،‬‬ ‫يــرحــبــون بشكل ق ــوى‪ ،‬ولــكــن أنــا حــدث معى‬ ‫العكس‪ ،‬ومتسكت بالعمل فى مسرح األقاليم‬ ‫بالفيوم‪ ،‬وممثلى األقاليم لن يتكرروا»‪ ،‬وأوضح‬ ‫أن عالقته باملخرج عادل حسان‪ ،‬بدأت عندما‬ ‫تــعــرف عليه «وكـــان حــســان وقتها باملرحلة‬ ‫اإلع ــدادي ــة‪ ،‬وعــمــل معى مساعد مــخــرج فى‬ ‫املسرح املدرسى»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار‪« :‬عملت فــى شــركــة مصر للشرق‬ ‫األوس ــط‪ ،‬ووج ــدت أن العمل بها حمل كبير‬ ‫والعمل فى القطاع اخلاص يأخذ كل طاقتى‪،‬‬ ‫ودائما كان قرارى على األسس التى تقربنى‬ ‫أو تبعدنى عن املسرح من عدمه»‪ ،‬وأوضح‬ ‫أن «املــؤســســات الثقافية يــوجــد بها‬ ‫استعالء على املسرح املدرسى‪ ،‬وهناك‬ ‫أشخاص يدعون أنهم حريصون على‬ ‫املسرح املدرسى‪ ،‬ويهتمون به‪ ،‬ولكن‬ ‫فــى احلقيقة هــم يحتقرونه‪ ،‬كما‬ ‫أن جمهور الــقــاهــرة‪ ،‬يتعالى على‬ ‫جمهور األقاليم»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬علينا أن نهتم بجمهور‬ ‫األقــالــيــم‪ ،‬لــكــون جــمــهــور الــقــاهــرة‬ ‫لديهم منافذ ثقافية كثيرة مثل املسرح‬ ‫القومى ومسارح عديدة‪ ،‬بينما شباب‬ ‫وجماهير األقاليم ليس أمامهم أماكن‬ ‫ثقافية مثل املوجودة بالقاهرة»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن قصر الثقافة فى الفيوم مغلق منذ سنتني‪.‬‬ ‫وأكد أن عدم االعتناء باملسرح اإلقليمى كارثة‪،‬‬ ‫كما أن املــواهــب ال تولد فى القاهرة فقط‪،‬‬ ‫ولكن املــواهــب تظهر فى كل املحافظات من‬ ‫حاليب وشالتني إلى كل وجه بحرى‪ ،‬وأوضح‬ ‫أن أكثر أعماله التى يعتز بها هــى «قواعد‬ ‫العشق األربعني» لكون شخصيته ثرية وعاش‬ ‫مع الشخصية ملدة طويلة‪.‬‬ ‫وقــال الفنان محمد ريــاض «الفنان عزت‬ ‫زين‪ ،‬من التكرميات التى القت إجماعا ليس‬ ‫فقط مــن اللجنة العليا‪ ،‬ولكن مــن جمهور‬ ‫املسرح‪ ،‬واملهرجان شرف بتكرميك»‪ ،‬وأوضح‬ ‫«أول مقابلتى به فى عمل كانت «قواعد العشق‬ ‫األربعون»‪ ،‬وأنا ضد التقسيمات التى حتدث‬ ‫ســواء بــن املــســارح ســواء ملــســرح اجلامعة‪،‬‬ ‫ومسرح األقاليم‪ ،‬والثقافة اجلماهيرى‪ ،‬وهى‬ ‫تقسيمات فيها شىء من عدم العدالة وكل‬ ‫الذى عمل مسرح هو مسرحى»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الــفــنــان مــحــمــد عـ ــادل‪« :‬تــكــرمي‬ ‫الفنان عزت زين‪ ،‬هو تكرمي لوالده ووالدته‬ ‫وتكرمي لكل املسرحيني‪ ،‬وشكرا للمهرجان‬ ‫الــقــومــى للمسرح املــصــرى‪ ،‬ال ــذى قــدم لنا‬ ‫مناذج من الثقافة اجلماهيرية‪ ،‬لكون أن كل‬ ‫محافظات مصر‪ ،‬تــرى أن امليديا موجودة‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬وأمتنى أن يقوم باإلخراج مبسرح‬ ‫الدولة»‪ ،‬وقال الفنان يوسف إسماعيل‪« :‬أنا‬ ‫مــن أوائ ــل األشــخــاص الــســعــداء بتكرميك‪،‬‬ ‫نحن أمام فنان مؤمن بقضيته وهى قضية‬ ‫املــســرح‪ ،‬وبالتالى نحن أمــام منــوذج يعطى‬ ‫دروســــا عــظــيــمــة ف ــى ح ــب امل ــس ــرح لعموم‬ ‫املسرحيني‪ ،‬وأحلى شىء أراه فيه هو إميانه‬ ‫بفنه ورسالته»‪ ،‬الفتا أنه «فنان لديه مسيرة‬ ‫مستدمية لم تتوقف عن اإلبــداع ســواء فى‬ ‫تأسيس فــرق أو اإلخــراج أو التمثيل‪ ،‬نحن‬ ‫أمام عاشق للمسرح»‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫مساحة رأى‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫فى مارس ‪ ٢٠٢١‬نظمت الحركة احتجاجات كبيرة مناهضة للهند أثناء زيارة رئيس‬ ‫الوزراء الهندى ناريندرا مودى إلى بنجالديش‪ .‬وعلى الرغم من التوتر المتزايد مع‬ ‫الحكومة‪ ،‬فإن السلطة السياسية واالجتماعية التى تتمتع بها الحركة كبيرة‪.‬‬

‫*‬ ‫مصطفى شلش‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫أوهام إسالمويى الشرق األوسط فى بنجالديش‬

‫بعد أسابيع من االحتجاجات العنيفة‪ ،‬غــادرت‬ ‫رئيسة وزراء بنجالديش‪ ،‬الشيخة حسينة‪ -‬على َمنت‬ ‫طائرة عسكرية‪ -‬البالد إلى الهند‪ ،‬بعد أن أفادت‬ ‫التقارير بأن حشو ًدا اقتحمت مقر إقامتها فى دكا‪.‬‬ ‫وأعلن قائد اجليش البنجالديشى‪ ،‬اجلنرال واكر‬ ‫الــزمــان‪ ،‬تشكيل حكومة مؤقتة‪ ،‬مع وعــود بإجراء‬ ‫انتخابات مبكرة‪ ،‬والعودة إلى احلكم املدنى‪ .‬بالتزامن‬ ‫مع هذا‪ ،‬تعاملت بعض وسائل اإلعــام العربية مع‬ ‫األمر على أن ما يحدث فى دكا هو تكرار ملا ُعرف‬ ‫«بالربيع العربى» فى الشرق األوســط منذ أواخر‬ ‫‪ ،2010‬وبدأت اجلماعات ذات التوجه اإلسالموى‪ ،‬ال‬ ‫سيما جماعة اإلخوان املسلمني‪ ،‬باعتبار أن ما يحدث‬ ‫فى بنجالديش هو انتصار للجماعة اإلسالمية هناك‪،‬‬ ‫«حكم العسكر»؛ ما يعطى فرصة‬ ‫التى تخلصت من ُ‬ ‫لعودة اإلسالمويني فى الشرق األوسط بعد اإلطاحة‬ ‫بهم من احلكم فى مصر وتونس‪ ،‬وفشلهم فى سوريا‬ ‫واليمن وليبيا‪ .‬لكن هل هــذه الــقــراءة اإلسالموية‬ ‫الــشــرق أوســطــيــة صحيحة ملــا يــحــدث فــى خليج‬ ‫البنغال؟‪ ،‬اختصا ًرا‪ ،‬ال؛ فى بنجالديش‪ ،‬كان العسكر‬ ‫هم اإلسالمويون‪ ،‬ولم يكونوا تيارين متعارضني؛ بل‬ ‫إن رابطة عوامى بقيادة الشيخة حسينة حاولت وقف‬ ‫هذا الهجني «العسكرى‪ -‬اإلســامــوى» عن احلكم‬ ‫حتى اإلطاحة بها‪.‬‬ ‫العسكر‪ ..‬إسالمويو بنجالديش‬ ‫لقد أرســى أول دستور لبنجالديش‪ ،‬الــذى أُقِ ــر‬ ‫عام ‪ ،1972‬أى فى العام التالى حلرب االستقالل‪،‬‬ ‫األس ــاس القانونى للحكم غير الدينى‪ ،‬وأعلنت‬ ‫العلمانية أحــد املبادئ األساسية للدولة‪ ،‬وحظر‬ ‫استخدام الدين ألغراض سياسية‪ .‬فى عهد مجيب‬ ‫الرحمن (املعروف بالشيخ مجيب)‪ ،‬الذى شغل فى‬ ‫البداية منصب الرئيس‪ ،‬ثم رئيس الــوزراء من عام‬ ‫‪ 1971‬إلى عام ‪ ،1975‬بدأت احلكومة فى علمنة‬ ‫الكتب املدرسية‪ ،‬وإعــادة تسمية املبانى والشوارع‬ ‫بأسماء شخصيات وطنية‪ ،‬وتقييد التالوة العامة‬ ‫للقرآن‪ .‬ولكن بحلول عام ‪ -1974‬وسط التدهور‬ ‫االقتصادى‪ ،‬ونشوء حركة إسالموية مضطربة على‬ ‫املستوى املحلى‪ -‬بدأ الشيخ مجيب بإدراج الثقافة‬ ‫والقيم اإلسالمية فى احلياة العامة؛ لالحتفاظ‬ ‫بالدعم الشعبى‪ ،‬مبا فى ذلك إنشاء أعياد وطنية‬ ‫دينية جديدة‪ ،‬وحظر الكحول والقمار‪ ،‬ودعم التعليم‬ ‫واملمارسة اإلسالمية‪ ،‬وإعادة تالوة القرآن الكرمي‬ ‫فى اإلذاعة والتليفزيون‪.‬‬ ‫كــان اغتيال الشيخ مجيب عــام ‪ 1975‬إيــذا ًنــا‬ ‫ببدء ‪ 15‬عا ًما من احلكم االستبدادى الــذى متيز‬ ‫باألسلمة املتزايدة للدولة‪ .‬اتخذت حكومة الرئيس‬ ‫ضياء الرحمن (‪ )1981-1976‬عدة خطوات لدمج‬ ‫اإلسالم فى قواعد احلكومة والسياسة ومعاييرهما؛‬ ‫فأزالت حكومة اجلنرال ضياء احلق (الذى استولى‬ ‫على السلطة فى منتصف السبعينيات) مصطلح‬ ‫«العلمانية» من الدستور‪ ،‬ورفعت احلظر عن األحزاب‬ ‫اإلسالمية التى حاربت ضد االستقالل‪ ،‬مبا فى ذلك‬ ‫اجلماعة اإلسالمية (التى ستظهر اآلن قائدًا فى‬ ‫التظاهرات)‪ .‬وفى تصريحاتهم العامة‪ ،‬واستخدامهم‬ ‫للرمزية السياسية‪ ،‬أكد الرئيس ضياء احلق‪ ،‬الذى‬ ‫أســس احلــزب الوطنى البنجالديشى أثــنــاء فترة‬ ‫واليته‪ ،‬وحلفاؤه‪ ،‬الطابع اإلسالمى للمجتمع والدولة‬ ‫فى بنجالديش‪ .‬بعد اغتيال ضياء احلق عام ‪،1981‬‬ ‫عزز اجلنرال حسني محمد (‪ )1990 -1982‬إرشاد‬ ‫سلطته‪ ،‬واستمر فى األسلمة للسياسة البنجالديشية‪.‬‬ ‫جعل إرشاد اإلسالم دين الدولة فى بنجالديش‪،‬‬ ‫ومن ثم أضفى طاب ًعا مؤسس ًّيا على النوع اجلديد‬

‫من القومية ذات البعد اإلسالمى التى قدمها ضياء‬ ‫احلق‪ .‬كما غ َّير إرشاد العطلة األسبوعية من األحد‬ ‫إلــى اجلمعة‪ ،‬وأع ــاد إحــيــاء اجلماعة اإلسالمية‬ ‫ملــواجــهــة املــعــارضــة العلمانية‪ .‬وكــانــت اجلماعة‬ ‫اإلســامــيــة قــد دعــمــت باكستان ضــد القوميني‬ ‫البنغاليني خالل حرب التحرير‪ ،‬وفر معظم قادتها‬ ‫إلى باكستان بعد عام ‪ .1971‬وفى عهد ضياء احلق‪،‬‬ ‫عادوا وجلبوا معهم أفكا ًرا أصولية جديدة‪ .‬وفى عهد‬ ‫ً‬ ‫عامل سياس ًّيا ال يستهان به‪.‬‬ ‫إرشاد أصبح اإلسالم‬ ‫جنحت القوى اإلسالمية فى تعزيز نفوذها فى‬ ‫بنجالديش حتــت ُحــكــم جــنــراالت العسكر‪ ،‬لكن‬ ‫هــذا النفوذ توقف عندما فــازت رابــطــة عوامى‪،‬‬ ‫حتت زعامة الشيخة حسينة‪ ،‬ابنة األب املؤسس‬ ‫لبنجالديش‪ ،‬الشيخ مجيب الرحمن‪ ،‬فى انتخابات‬ ‫عام ‪ .1996‬وبعد خمس سنوات‪ ،‬وصل إلى السلطة‬ ‫حتالف انتخابى من أربعة أحــزاب بقيادة احلزب‬ ‫الوطنى البنجالديشى بزعامة خالدة ضياء‪ ،‬وكان‬ ‫االئتالف اجلديد الذى تولى السلطة يضم‪ -‬ألول‬ ‫مرة‪ -‬وزيرين من اجلماعة اإلسالمية‪ ،‬التى برزت‬ ‫بوصفها ثالث أكبر حزب‪ ،‬وحصلت على سبعة عشر‬ ‫مقعدًا فى البرملان املكون من ثالثمائة عضو‪.‬‬ ‫وكانت التوقعات عالية فيما يتعلق باحلكومة‬ ‫اجلديدة آنذاك‪ ،‬التى كان الكثيرون يأملون أن تكون‬ ‫«أنظف» من احلكومة السابقة‪ .‬وفى يونيو ‪،2001‬‬ ‫صنفت منظمة الشفافية الــدولــيــة فــى تقريرها‬ ‫السنوى بنجالديش على أنها الدولة األكثر فسا ًدا‬ ‫فــى الــعــالــم‪ .‬بــاإلضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬أصــبــح العنف‬ ‫واسع االنتشار‪ ،‬ويبدو أن كثي ًرا منه له دوافع دينية‬ ‫وسياسية‪ .‬أصدرت جمعية البيئة والتنمية البشرية‬ ‫(‪ ،)SEHD‬وهى منظمة غير حكومية بنجالديشية‬ ‫حتظى باحترام كبير‪ ،‬تقري ًرا محل ًّيا يقول إن األقليات‬ ‫غير املسلمة عــانــت نتيجة لــذلــك‪« :‬إن ترهيب‬ ‫األقليات بدأ قبل تقرير منظمة العفو الدولية فى‬ ‫ديسمبر ‪ ،2001‬وإن الهندوس ـ الذين يشكلون اآلن‬ ‫أقل من ‪ %10‬من سكان بنجالديش‪ ،‬البالغ عددهم‬ ‫‪ 130‬مليون نسمةـ تعرضوا للهجوم‪ ،‬ودمرت أماكن‬ ‫العبادة الهندوسية‪ ،‬ونهبت القرى‪ ،‬وورد أن العشرات‬ ‫من النساء الهندوسيات تعرضن لالغتصاب»‪.‬‬ ‫ومــع أن اجلماعة اإلسالمية قد ال تكون وراء‬ ‫هذه الهجمات على نحو مباشر‪ ،‬فإن إدراجها فى‬ ‫احلكومة يعنى أن اجلماعات األكثر تطر ًفا تشعر‬ ‫اآلن بأنها تتمتع باحلماية من السلطات‪ ،‬وميكنها‬ ‫التصرف مع اإلفالت من العقاب‪ .‬وتفيد التقارير‬ ‫بــأن اجلماعة األكثر تــشــد ًدا‪ ،‬وهــى حركة اجلهاد‬ ‫اإلسالمى‪ ،‬تضم خمسة عشر ألف عضو‪ ،‬ويحملها‬ ‫الــهــنــدوس واملسلمون املعتدلون فــى بنجالديش‬ ‫املسؤولية عن كثير من الهجمات ضد األقليات‬ ‫الدينية واملثقفني العلمانيني والصحفيني‪ .‬وفى بيان‬ ‫أصدرته وزارة اخلارجية األمريكية فى مايو ‪،2002‬‬ ‫ُوصفت احلركة‪ ،‬التى تعرف اختصا ًرا بـ«حجى»‪،‬‬ ‫بأنها منظمة إرهابية لها عالقات مع متشددين‬ ‫إسالمويني فى باكستان‪.‬‬ ‫نشوء اجلماعة اإلسالمية‬ ‫ظهرت فكرة أن األجــزاء ذات األغلبية املسلمة‬ ‫من الهند البريطانية يجب أن تصبح دولة منفصلة‪-‬‬ ‫ألول مرة‪ -‬فى مقال قصير كتبه رحمت على عام‬ ‫‪ ،1933‬وهو طالب هندى مسلم فى كامبريدج‪ ،‬حتى‬ ‫إنه اقترح اس ًما للدولة اجلديدة‪ -‬باكستان‪ -‬وهو‬ ‫اختصار يستند إلى الدول التى ستشكلها‪ :‬البنجاب‪،‬‬ ‫وأفغانستان (احلدود الشمالية الغربية)‪ ،‬وكشمير‪،‬‬ ‫والسند‪ ،‬وبلوشستان‪ .‬أمــا االســم اجلديد فيعنى‬

‫«أرض األنقياء»‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الدولة اإلسالمية‬ ‫املقترحة لــم تشمل املقاطعة اإلســامــيــة األكثر‬ ‫ً‬ ‫اكتظاظا بالسكان فى الهند‪ ،‬شرق البنغال‪ ،‬وفى‬ ‫البداية‪ ،‬عارضت معظم اجلماعات اإلسالمية فكرة‬ ‫القومية الدينية‪.‬‬ ‫وظ ــه ــرت مــدرســتــان إســامــويــتــان‪ :‬اجلــامــعــة‬ ‫اإلسالمية فــى شبه الــقــارة الهندية‪ ،‬فــى منطقة‬ ‫ساهارانبور‪ ،‬فيما يعرف اآلن بوالية أوتار براديش‬ ‫فى الهند‪ ،‬وقد دعم قادتها بقوة احلركة القومية‬ ‫الهندية‪ ،‬بقيادة حزب املؤمتر (غاندى‪ -‬نهرو)‪ .‬أما‬ ‫اجلماعة اإلسالمية‪ ،‬التى أسسها أبو األعلى املودودى‬ ‫عام ‪ ،1941‬والتى انبثقت من مدرسة ديوبند‪ ،‬فقد‬ ‫ذهبت إلى حد االدعاء بأن املطالبة بدولة منفصلة‬ ‫تقوم على أسس حديثة مبنزلة التمرد على مبادئ‬ ‫اإلســام ( ُكــفــر)‪ .‬وكانت اجلماعة اإلسالمية منذ‬ ‫البداية مستوحاة من جماعة اإلخوان املسلمني‪ ،‬التى‬ ‫تأسست فى مصر عام ‪ 1928‬بهدف إحداث ثورة‬ ‫إسالمية‪ ،‬وإنشاء دولــة إسالمية؛ لــذا‪ ،‬وتدريج ًّيا‪،‬‬ ‫بعدما حصلت الرابطة اإلسالمية‪ ،‬بقيادة محمد‬ ‫على جناح‪ ،‬على الدعم لفكرة باكستان‪ ،‬ونالت الهند‬ ‫استقاللها فى أغسطس ‪ ،1947‬ونشأت دولتان‪:‬‬ ‫احتاد الهند العلمانى الذى يهيمن عليه الهندوس‪،‬‬ ‫ودولـــة باكستان اإلســامــيــة‪ ،‬أصبحت اجلماعة‬ ‫اإلسالمية من أقوى املؤيدين لفكرة باكستان‪.‬‬ ‫رفضت اجلماعة اإلسالمية القومية البنغالية‪،‬‬ ‫وقاتلت اجلماعة إلى جانب اجليش الباكستانى ضد‬ ‫القوميني البنغاليني‪ .‬ومن بني قادة اجلماعة األكثر‬ ‫شهرة كان عبد القادر مال‪ ،‬الذى أصبح يعرف باسم‬ ‫«جزار ميربور» (إحدى ضواحى دكا التى كان يسكنها‬ ‫فى عام ‪ 1971‬مهاجرون مسلمون غير بنغاليني)‪،‬‬ ‫وشــغــل مــا منصب سكرتير الــدعــايــة للجماعة‬ ‫البنجالديشية‪ .‬وعلى الرغم من خلفيته الدموية‪،‬‬ ‫فقد ُمنح تأشيرة دخول إلى الواليات املتحدة لزيارة‬ ‫نيويورك فى يونيو ‪ .2002‬وفى عام ‪ ،1971‬اعتبرت‬ ‫أول حكومة لبنجالديش املستقلة مال وغيره من‬ ‫زعماء اجلماعة مجرمى حرب‪ ،‬لكنهم لم يُحا َكموا‬ ‫قط؛ ألنهم هربوا إلى باكستان‪.‬‬ ‫عــاد زعــمــاء اجلماعة إلــى بنجالدش فــى عهد‬ ‫اجلنرالني ضياء وإرشاد‪ ،‬كما رأوا فى إرشاد‪ -‬على‬

‫*‬ ‫أمين سمير‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫بنجالديشيني على األقل ذهبوا إلى أفغانستان للقتال‬ ‫مع طالبان‪ ،‬وأشاد آالف البنجالديشيني مبا س ّموه‬ ‫«نصر طالبان» على مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫وهذا أشعر املحللني األمنيني بالقلق‪ .‬منوذج طالبان‬ ‫ميكن أن يلهم التطرف‪ ،‬ويشجع املتشددين الطامحني‬ ‫على السفر إلى أفغانستان للتدريب‪ ،‬وإحياء املنظمات‬ ‫املتطرفة املحلية‪ ،‬وتشجيع جهود جتنيد املنظمات‬ ‫املتطرفة العابرة للحدود الوطنية فى بنجالديش‪.‬‬ ‫رابطة عوامى وميراث اإلسالموية‪ -‬العسكرية‬ ‫من عام ‪ 1979‬إلى عام ‪ ،1990‬انضم عدة آالف‬ ‫مــن البنجالديشيني إلــى اجلــهــاد األفــغــانــى ضد‬ ‫االحتاد السوفيتى‪ .‬وعندما عاد هؤالء املقاتلون إلى‬ ‫بنجالديش‪ ،‬شكلوا منظمة متطرفة تعرف باسم‬ ‫جماعة املجاهدين البنجالديشيني‪ ،‬قبل أن يشكلوا‬ ‫ً‬ ‫جيل ثان ًيا يحول التطرف العنيف العاملى نحو‬ ‫أهــداف محلية‪ ،‬وعلى وجه التحديد‪ ،‬إنشاء دولة‬ ‫إسالمية فى بنجالديش‪ .‬وكانت اجلماعات واألفراد‬ ‫املنتمون إلــى اجلماعات املسلحة مسؤولني عن‬ ‫التفجيرات والهجمات االنتحارية‪ ،‬وأعمال الترهيب‪.‬‬ ‫فى أوائل العقد األول من القرن احلادى والعشرين‪،‬‬ ‫أصبح اجليل الثالث من املتطرفني العنيفني فى‬ ‫بنجالديش أكثر حضرية وتطو ًرا‪ .‬وتشكل املنظمات‬ ‫املتطرفة اجلديدة‪ ،‬مثل فريق أنصار اهلل البنغالية‪،‬‬ ‫الذى يُسمى ً‬ ‫أيضا أنصار اإلســام‪ ،‬اجليل الرابع‪،‬‬ ‫حيث تستخدم هذه اجلماعات اإلنترنت على نطاق‬ ‫عريض فى جهودها لتجنيد أعضاء جــدد‪ ،‬ونشر‬ ‫معتقداتهم‪ ،‬وقد ارتبطت بقتل املدونني العلمانيني‬ ‫ونشطاء مجتمع امليم فــى دكــا عــام ‪ .2010‬ظهر‬ ‫اجليل اخلامس واحلالى من املتطرفني العنيفني‬ ‫عام ‪ ،2015‬ويرتبط بأهداف محلية وعابرة للحدود‬ ‫الوطنية‪ .‬جتنّد مجموعات مثل داعش والقاعدة فى‬ ‫شبه القارة الهندية البنجالديشيني الستخدام العنف‬ ‫إلنشاء خالفة عاملية‪ ،‬باإلضافة إلى دولة إسالمية‬ ‫فى بنجالديش‪ .‬ونفذ مسلحون بنجالديشيون من‬ ‫هــذا اجلــيــل‪ -‬الــذى أعلن والءه لتنظيم داعــش‪-‬‬ ‫هجوم هولى أرتيزان فى يوليو ‪2016‬؛ لذا أضفت‬ ‫بنجالديش طاب ًعا مؤسس ًّيا على نهجها فى مكافحة‬ ‫اإلرهــاب فى أوائل العقد األول من القرن احلادى‬ ‫والعشرين؛ ر ًدا على التحدى املتزايد املتمثل فى‬ ‫التشدد اإلسالمى‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2009‬شكلت حكومة‬ ‫رابــطــة عــوامــى‪ ،‬بقيادة الشيخة حسينة‪ ،‬اللجنة‬ ‫الوطنية ملقاومة التشدد والوقاية منه‪ ،‬والتى جمعت‬ ‫بني مختلف ال ــوزارات والــوكــاالت األمنية لتنسيق‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪ .‬وفى العام نفسه‪ ،‬شكلت احلكومة‬ ‫ً‬ ‫أيضا اللجنة الوطنية لتنسيق االستخبارات‪ ،‬برئاسة‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬لتنسيق جمع املعلومات االستخبارية‬ ‫والعمليات مع األجهزة األمنية‪ .‬وفــى عــام ‪2016‬‬ ‫ُش ّكلت وحدة خاصة ملكافحة اإلرهاب فى قوة شرطة‬ ‫دكــا‪ُ ،‬س ّميت وحــدة مكافحة اإلره ــاب واجلرمية‬ ‫العابرة للحدود الوطنية‪ُ ،‬كلّفت بدراسة التطرف‬ ‫العنيف ورصده وإحباطه‪ ،‬واستُكمل فريق مكافحة‬ ‫اإلرهاب بقوة أمنية شبه عسكرية تابعة للدولة‪ ،‬وهى‬ ‫كتيبة التدخل السريع (‪ ،)RAB‬التى ُشكلت فى عام‬ ‫‪ 2004‬ملكافحة اإلرهاب وتهريب املخدرات‪ ،‬واألخيرة‬ ‫ظــهــرت حولها شبهات كثيرة باستخدام العنف‬ ‫املفرط‪ ،‬والفساد‪.‬‬ ‫عام ‪ ،2011‬شكلت رابطة عوامى محكمة للتحقيق‬ ‫فى جرائم احلرب املرتكبة خالل حرب االستقالل‪.‬‬ ‫وقد حكمت املحكمة على كثير من قادة اجلماعة‬ ‫اإلســامــيــة ب ــاإلع ــدام‪ ،‬أو السجن مــدى احلــيــاة‪،‬‬ ‫وواجــهــت انــتــقــادات واســعــة النطاق مــن منظمات‬

‫وجه اخلصوص‪ -‬نصي ًرا لقضيتهم‪ .‬كان هذا أم ًرا‬ ‫مثي ًرا للسخرية إلى حد ما‪ ،‬حيث كان إرشاد‪ -‬وال‬ ‫يزال‪ -‬معرو ًفا بأنه مستهتر‪ ،‬ومن الصعب أن يكون‬ ‫شخصا متدينًا‪ ،‬لكنه أدخل سلسلة من اإلصالحات‬ ‫ً‬ ‫اإلســامــيــة‪ ،‬وكــان بحاجة إلــى اجلماعة ملواجهة‬ ‫رابطة عوامى‪ ،‬ومثل سلفه ضياء احلق‪ ،‬كان عليه‬ ‫أن يجد األسس األيديولوجية ملا كان فى األساس‬ ‫ديكتاتورية عسكرية‪ ،‬وكانت املشكلة هى أن اجلماعة‬ ‫فقدت مصداقيتها بسبب الدور الذى أ ّدته فى حرب‬ ‫التحرير فى قتل البنغاليني‪ ،‬ولكن مع ظهور جيل‬ ‫س‬ ‫جديد‪ ،‬أصبح من املمكن «تزوير ذلك»‪ ،‬ولقد ُد ِّر َ‬ ‫الفكر اإلسالموى للجماعة فى املدارس الدينية فى‬ ‫بنجالديش‪ ،‬التى تضاعفت بوتيرة كبيرة‪.‬‬ ‫عوامل النفوذ اإلسالموى‬ ‫يرتبط الــتــطــرف اإلس ــام ــوى فــى بنجالديش‬ ‫بالديناميكيات اخلارجية فى البلدان املــجــاورة‪.‬‬ ‫وفــى الــســنــوات األخــيــرة‪ ،‬غــذت األيــديــولــوجــيــات‬ ‫املتطرفة األحداث التى وقعت فى ثالث دول‪ :‬الهند‪،‬‬ ‫وميامنار‪ ،‬وأفغانستان‪ .‬وفــى ظل احلــزب احلاكم‬ ‫احلالى للحكومة الهندية (حــزب بهاراتيا جاناتا)‬ ‫أدى اخلطاب والسياسات املعادية للمسلمني وسط‬ ‫تصاعد القومية الهندوسية إلى استعداء اإلسالميني‬ ‫وتعبئتهم فى بنجالديش‪.‬‬ ‫كما أن معاملة ميامنار ألقلية الروهينجا املسلمة‬ ‫تؤجج التطرف‪ .‬وفى عام ‪ ،2017‬فر نحو (‪)750‬‬ ‫أل ًفا من الروهينجا إلى بنجالديش؛ هر ًبا من حملة‬ ‫التطهير العرقى‪ .‬وكان عشرات اآلالف من الالجئني‬ ‫الروهينجا موجودين بالفعل فى البالد‪ ،‬ويبلغ العدد‬ ‫اإلجمالى لالجئني الروهينجا نحو مليون شخص‪.‬‬ ‫وفى مخيمات الالجئني املزدحمة والقذرة‪ ،‬تتمتع‬ ‫اجلماعات اإلسالموية املتشددة بنفوذ كبير‪ .‬وتدير‬ ‫اجلــمــاعــة اإلســامــيــة وحــركــة «حفظة اإلس ــام»‬ ‫املـــدارس واملساجد فــى جميع أنــحــاء املخيمات‪.‬‬ ‫ويتمتع جيش إنقاذ روهينجا أراكان (‪ ،)ARSA‬وهى‬ ‫جماعة إسالمية متشددة كانت تُعرف ساب ًقا باسم‬ ‫حركة اليقني‪ ،‬بنفوذ كبير فى املخيمات‪.‬‬ ‫إن عودة حركة طالبان إلى احلكم فى أفغانستان‬ ‫شجع املتطرفني‪ .‬وبينما كانت حركة طالبان تتجه‬ ‫ّ‬ ‫نحو كابول‪ ،‬علمت الشرطة البنجالديشية أن ثالثة‬

‫حقوق اإلنسان الدولية‪ .‬وفى عام ‪ ،2013‬جنح حلفاء‬ ‫رابطة عوامى فى رفع دعوى قضائية ألغت تسجيل‬ ‫اجلماعة بوصفها حز ًبا سياس ًّيا بسبب نشاطها‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فمن خالل أنشطتها فى مجال الرعاية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وتنظيمها السياسى غير الرسمى‪،‬‬ ‫احتفظت اجلماعة بدعم كبير فى جميع أنحاء‬ ‫بنجالديش‪ ،‬وظلت أيديولوجيتها السياسية قوية‪.‬‬ ‫الفشل فى احتواء اإلسالمويني‬ ‫«حفظة اإلســام» هى حركة مناصرة إسالمية‬ ‫تتألف من طالب املدارس الدينية ومعلميها‪ .‬ومع أن‬ ‫احلركة أعلنت أنه ليس لديها أى طموح انتخابى‪،‬‬ ‫فإن مطالبها تشكل رؤية سياسية واضحة أصبحت‬ ‫قوية على نحو متزايد فى السياسة‪ .‬عام ‪،2013‬‬ ‫أصــدرت احلركة قائمة تضم (‪ )13‬مطل ًبا‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫إعــادة الصياغة اإلسالمية إلى الدستور‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫عقوبة اإلع ــدام بتهمة التجديف‪ ،‬وجعل التربية‬ ‫اإلسالمية إلزامية‪ ،‬ومنع اختالط اجلنسني فى‬ ‫األمــاكــن العامة‪ ،‬ومنع بناء التماثيل فى األماكن‬ ‫العامة‪ .‬وكما هى احلــال مع اجلماعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫فقد نشرت «حفظة اإلســام» رؤيتها االجتماعية‬ ‫املتشددة من خالل العمل اخليرى فى مدارسها‪،‬‬ ‫التى تــؤوى األيتام‪ ،‬وتقدم خدمات دينية للفقراء‪،‬‬ ‫وتوفر املال إلغاثة األسر الفقيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبدل من االعتراض على مواقف حركة «حفظة‬ ‫اإلس ــام» املناهضة للعلمانية‪ ،‬استجابت رابطة‬ ‫عــوامــى لكثير مــن مطالبها‪ ،‬ومنها إزال ــة متثال‬ ‫سيدة العدل خــارج مبنى املحكمة العليا فى دكا‪،‬‬ ‫بعد أن اشتكت احلــركــة مــن أن ذلــك شكل من‬ ‫أشكال عبادة األوثــان‪ ،‬والسماح باعتبار الشهادات‬ ‫الصادرة من املــدارس الدينية غير املنظمة معادلة‬ ‫لدرجات املاجستير من اجلامعات‪ ،‬وقبول املراجعات‬ ‫املستوحاة دين ًّيا للكتب املدرسية‪ ،‬مثل إزالة اإلشارات‬ ‫إلــى الكتّاب غير املسلمني‪ ،‬حيث كانت الشيخة‬ ‫حسينة تهدف من وراء ذلك إلى احلصول على دعم‬ ‫«حفظة اإلسالم» لتقسيم املعارضة اإلسالمية‪ ،‬ومنع‬ ‫املواجهة مع اإلسالم السياسى‪.‬‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬بدء احتضان رابطة عوامى‬ ‫حلركة حفظة اإلسالم يأتى بنتائج عكسية‪ .‬وبتشجيع‬ ‫من قوتها السياسية‪ ،‬عارضت احلركة فى ديسمبر‬ ‫‪ 2020‬بناء متاثيل للشيخ مجيب؛ ألن احلركة ترى‬ ‫التماثيل ً‬ ‫عمل وثن ًّيا (هذا يفسر ملاذا ظهرت مشاهد‬ ‫حتطيم متاثيل الشيخ مجيب بوصفها ً‬ ‫فعل دين ًّيا‬ ‫احتجاجا سياس ًّيا)‪ .‬وفى مارس ‪ ،2021‬نظمت‬ ‫وليس‬ ‫ً‬ ‫احلركة احتجاجات كبيرة مناهضة للهند أثناء زيارة‬ ‫رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى إلى بنجالديش‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من التوتر املتزايد مع احلكومة‪ ،‬فإن‬ ‫السلطة السياسية واالجتماعية التى تتمتع بها‬ ‫احلركة كبيرة‪ .‬وحتت إشراف رابطة عوامى‪ ،‬واصلت‬ ‫توسيع شبكتها من املدارس املحافظة‪ ،‬والترويج لنوع‬ ‫غير ليبرالى من املمارسات الدينية‪ ،‬ووجهات النظر‬ ‫االجتماعية الرجعية‪.‬‬ ‫* باحث فى العالقات الدولية‬ ‫ينشر بالتعاون مع‬

‫تؤكد السنوات األربع التى قضاها ترامب فى البيت األبيض أنه‬ ‫ال يرغب فى شن الحروب‪ ،‬وهو من الرؤساء القالئل فى نصف‬ ‫القرن األخير من التاريخ األمريكى الذى لم يشن أى حرب كبرى‪.‬‬

‫أوكرانيا وكابوس ترامب‬ ‫يقول املثل األمريكى «غير املتوقع يأتى دائ ًما»‪.‬‬ ‫ومــا لــم تتوقعه وال تتمناه أوكــرانــيــا والرئيس‬ ‫األوكرانى فولودميير زيلينسكى هو فوز املرشح‬ ‫اجلمهورى دونالد ترامب ونائبه جى دى فانس فى‬ ‫االنتخابات الرئاسية القادمة؛ ألن هناك التزا ًما‬ ‫ـحــا من ترامب وفانس للناخب األمريكى‬ ‫واضـ ً‬ ‫بأنهما سوف يوقفان إرسال السالح والذخيرة إلى‬ ‫أوكرانيا فى يوم ‪ 20‬يناير املقبل‪ ،‬أى فى اليوم األول‬ ‫لهما فى البيت األبيض حال الفوز بانتخابات ‪5‬‬ ‫نوفمبر املقبل‪.‬‬ ‫ويبث تقدم تــرامــب فــى استطالعات الــرأى‬ ‫الــرعــب فــى قلب كييف‪ ،‬خاصة بعد أن كشف‬ ‫الرئيس األوكرانى عن فشل كل محاوالته إلقناع‬ ‫ترامب وأنصاره فى الكوجنرس مبجلسيه النواب‬ ‫والشيوخ باالستمرار فى ضخ األسلحة والذخيرة‬ ‫إذا فــازوا باالنتخابات الرئاسية القادمة‪ ،‬ومن‬ ‫هذه الوسائل التى حاول زيلينسكى التقرب بها‬ ‫من ترامب وتغيير موقفه‪ ،‬اللجوء إلى أصدقاء‬ ‫ترامب املقربني‪ ،‬ومنهم رئيس الوزراء البريطانى‬ ‫خصيصا‬ ‫األسبق بوريس جونسون‪ ،‬الذى سافر‬ ‫ً‬ ‫للقاء الرئيس السابق دونالد ترامب فى منتجعه‬ ‫اخلاص بوالية فلوريدا‪ ،‬لكنه عاد بنفس موقف‬ ‫ترامب القائل بأنه لن يرسل السالح والذخيرة‬ ‫إلى أوكرانيا؛ ألن لديه خطة جدية وواضحة لوقف‬ ‫احلرب الروسية األوكرانية خالل ‪ 24‬ساعة فقط‪.‬‬ ‫ولم يعلن ترامب‪ -‬فى أى وقت‪ -‬موافقته على‬ ‫السماح بضم روسيا للمناطق اخلمس؛ وهى شبه‬ ‫جزيرة القرم‪ ،‬ومقاطعات لوجانسك ودونيتسك‬ ‫وخيرسون وزابــاروجــيــا‪ ،‬وهــى االتــهــامــات التى‬ ‫يوجهها الدميقراطيون وهــاريــس إلــى الرئيس‬ ‫ترامب‪ ،‬لكن أوكرانيا ومكتب الرئيس األوكرانى‬ ‫هما اللذان قاال‪ -‬أكثر من مرة‪ -‬إنهما ال يفضالن‬ ‫وصول دونالد ترامب وفانس إلى البيت األبيض؛‬ ‫ألنهما سوف يتنازالن لروسيا عن املناطق اخلمس‪،‬‬ ‫لكن املؤكد أن ترامب لديه خطة واضحة وجاهزة‪،‬‬

‫وناقشها مع مستشاريه‪ ،‬هدفها وقــف احلرب‬ ‫الروسية األوكرانية فى ‪ 24‬ساعة؛ ألن ترامب‬ ‫يرى فى استمرار احلرب احلالية استنزا ًفا‪ ،‬ليس‬ ‫فقط ألوكرانيا وأوروبا وحلف دول شمال األطلسى‬ ‫(الناتو)؛ بل للواليات املتحدة األمريكية نفسها التى‬ ‫أرسلت أسلحة وذخيرة مبليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫على اجلانب اآلخــر‪ ،‬ســوف يكون فــوز كاماال‬ ‫هاريس‪ ،‬ونائبها تيم والــز‪ ،‬مبنزلة «واليــة ثانية»‬ ‫ِ‬ ‫يكتف فقط‬ ‫للرئيس احلالى جو بايدن‪ ،‬الذى لم‬ ‫بإرسال كل أنواع السالح والذخيرة األمريكية‪ ،‬التى‬ ‫كان آخرها إرسال طائرات «إف‪ ،»16 -‬ومنظومات‬ ‫دف ــاع جــويــة جــديــدة مــن ط ــراز «بــاتــريــوت» إلى‬ ‫أوكرانيا؛ بل ش ّكل بايدن «حتال ًفا دول ًّيا» يضم نحو‬ ‫‪ 50‬دولة‪ ،‬تتقدمها ‪ 27‬دولة فى االحتاد األوروبى‪،‬‬ ‫و‪ 32‬دولة فى حلف الناتو‪ ،‬باإلضافة إلى دول مثل‬ ‫اليابان وكوريا اجلنوبية وأستراليا ونيوزيلندا؛‬ ‫بهدف تقدمي املساعدات العسكرية واالقتصادية‬ ‫واالستخباراتية واللوجستية ألوكرانيا‪ ،‬وهو ما‬ ‫أسهم فى إطالة زمن احلرب الروسية األوكرانية‬ ‫التى سوف تكمل عامها الثالث مع دخول الرئيس‬ ‫األمريكى اجلديد املكتب البيضاوى‪.‬‬ ‫لكن هناك من الدميقراطيني من يشكك فى‬ ‫ً‬ ‫أصــا لــدى دونــالــد تــرامــب لوقف‬ ‫وجــود خطة‬ ‫احلــرب بني موسكو وكييف‪ ،‬فهل لــدى ترامب‬ ‫خطوط واضحة وفلسفة مقنعة ميكن أن تقنع‬ ‫الطرفني الروسى واألوكرانى بوقف احلرب؟‪ ،‬وهل‬ ‫يعنى فوز كاماال هاريس وتيم والز أن احلرب فى‬ ‫أوكرانيا سوف تستمر ‪ 4‬سنوات أخرى؟‪.‬‬ ‫أوكرانيا فى رؤية هاريس‬ ‫لم يسجل لكاماال هاريس أى موقف جديد‬ ‫بشأن أوكرانيا يختلف عن رؤية الرئيس جو بايدن‪،‬‬ ‫الــذى تقوم على أن إرســال األسلحة والذخيرة‪،‬‬ ‫وتقدمي كل أنوع الدعم اللوجستى واالستخباراتى‬ ‫ألوكرانيا‪ ،‬هو «البديل الوحيد لعدم إرسال اجلنود‬ ‫األمريكيني للقتال» فى أوكرانيا‪ ،‬والدخول فى‬

‫لكن هناك تخو ًفا‬ ‫مواجهة مباشرة مع روسيا‪َّ ،‬‬ ‫أوكران ًّيا من أال متتلك هاريس التصميم واإلرادة‬ ‫نفسيهما اللذين كانا لدى بايدن فى دعم أوكرانيا‪،‬‬ ‫أو قد تنحنى لضغوط اجلمهوريني واملشكالت‬ ‫االقــتــصــاديــة‪ ،‬وارت ــف ــاع مــعــدالت التضخم فى‬ ‫البالد‪ ،‬ويعود هذا األمر إلى شكوك األوكرانيني‬ ‫فى خبرة هاريس فى العالقات اخلارجية‪ ،‬ففى‬ ‫أوكرانيا كانوا ينظرون إلى الرئيس بايدن بأنه‬ ‫«خبير» فى الشؤون األوكرانية والروسية‪ ،‬بينما‬ ‫كل خبرة كاماال هاريس بعيدة متاماً عن روسيا‬ ‫وأوكرانيا‪ ،‬ولهذا ما تزال رؤية هاريس اخلاصة‬ ‫بشأن أوكرانيا غير واضحة بالنسبة لألوكرانيني‪،‬‬ ‫عكس الرئيس بايدن الذى وقف بكل ما ميلك‪،‬‬ ‫ومارس كل أشكال الضغوط من أجل عدم توقف‬ ‫إرسال املساعدات العسكرية إلى أوكرانيا‪ ،‬حيث‬ ‫أرسل إلى أوكرانيا مساعدات عسكرية واقتصادية‬ ‫بنحو ‪ 47‬مليار دوالر فى الفترة من فبراير ‪2022‬‬ ‫حتى فبراير ‪ ،2024‬قبل أن يقر الكوجنرس‬ ‫بعد خالفات شديدة مع اجلمهوريني ‪ 61‬مليار‬ ‫دوالر ضمن احلزمة األكبر التى وصلت إلى ‪91‬‬ ‫مليار دوالر لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان‪،‬‬ ‫وضغط الرئيس بايدن ً‬ ‫أيضا على الدول األوروبية‬ ‫واآلسيوية احلليفة لواشنطن‪ ،‬ليس فقط لفتح‬ ‫مخازن أسلحتها وإرسالها إلى أوكرانيا؛ بل لتقدمي‬ ‫مساعدات عسكرية غير مسبوقة‪ ،‬منها على سبيل‬ ‫املثال تقدمي أملانيا مساعدات بقيمة ‪ 10.7‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وقدمت بريطانيا دع ًما بقيمة ‪ 5.7‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وساهمت الدمنارك بنحو ‪ 5.2‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫فى حني قدمت هولندا ‪ 4.1‬مليار دوالر‪ ،‬وقدمت‬ ‫بولندا ‪ 3.2‬مليار دوالر‪ ،‬والسويد ‪ 2.9‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وفرنسا ‪ 2.9‬مليار دوالر‪ ،‬وكندا ‪ 2.1‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وفنلندا ‪ 1.9‬مليار دوالر‪ ،‬وكل ذلك خالل الفترة‬ ‫من فبراير ‪ 2022‬إلى فبراير ‪.2024‬‬ ‫وتراهن أوكرانيا على الرئيس جو بايدن للقيام‬ ‫بعمل كبير قبل مغادرته البيت األبيض؛ فوفق‬

‫التقديرات األمريكية فــإن حزمة املساعدات‬ ‫األخيرة التى بلغت ‪ 61‬مليار دوالر ميكن أن تكفى‬ ‫أوكــرانــيــا حتى منتصف عــام ‪ ،2025‬ومبوجب‬ ‫قانون «اإليجار واالستعارة» الذى ُم ِّر َرت مبوجبه‬ ‫حزمة املساعدات األمريكية األخيرة ألوكرانيا‪،‬‬ ‫ميكن للرئيس بايدن أن يسعى إلى إقــرار حزمة‬ ‫مساعدات جديدة من ‪ 40‬إلى ‪ 60‬مليا ًرا‪ ،‬ميكن أن‬ ‫تغطى االحتياجات العسكرية ألوكرانيا حتى نهاية‬ ‫عام ‪ ،2025‬وهناك خيار آخر تعمل عليه أوكرانيا‬ ‫مع الرئيس بايدن‪ ،‬وهو الضغط على األوروبيني‬ ‫لتقدمي مساعدات عسكرية إضافية ألوكرانيا حال‬ ‫وصول دونالد ترامب إلى احلكم‪ ،‬ووقف إرسال‬ ‫املساعدات العسكرية ألوكرانيا‪ ،‬بحيث يكون الدعم‬ ‫األوروبــى مع الدعم من اليابان وكوريا اجلنوبية‬ ‫وأستراليا ونيوزيلندا ً‬ ‫بديل للمساعدات األمريكية‪.‬‬ ‫صوت الناخب هو األعلى‬ ‫تؤكد السنوات األربع التى قضاها ترامب فى‬ ‫البيت األبيض أنه ال يرغب فى شن احلروب‪ ،‬وهو‬ ‫من الرؤساء القالئل فى نصف القرن األخير من‬ ‫التاريخ األمريكى الذى لم يشن أى حرب كبرى‪،‬‬ ‫بل سعى إلى حل الصراعات فى العالم‪ ،‬منها على‬ ‫سبيل املثال عندما التقى الزعيم الكورى الشمالى‬ ‫كيم جون أوجن ‪ 3‬مرات بهدف حل مشكلة البرنامج‬ ‫النووى والصاروخى لكوريا الشمالية‪ ،‬كما كانت‬ ‫قمته مع الرئيس الروسى فالدميير بوتني فى‬ ‫منوذجا‬ ‫هلسنكى بفنلندا فى ‪ 16‬يوليو ‪،2018‬‬ ‫ً‬ ‫لكيفية حل اخلالفات بني الدول العظمى بالطرق‬ ‫السياسية والدبلوماسية؛ لذلك يعتقد ترامب‬ ‫أن الــشــارع والناخب األمريكى غير راغــب فى‬ ‫استمرار الدعم العسكرى واالقتصادى ألوكرانيا‪،‬‬ ‫خاصة فى ظل حديث ترامب الدائم عن «الوضع‬ ‫الكارثى» لالقتصاد األمريكى‪ ،‬وهى رؤية أثبتتها‬ ‫الساعات القليلة املاضية عندما انهارت البورصات‬ ‫األمريكية‪ ،‬وتراجع معدل توليد الوظائف ألقل من‬ ‫‪ ،% 50‬وهو ما يهدد االقتصاد األمريكى بالدخول‬

‫فى ركود عميق وطويل‪ ،‬وإذا حدث سيناريو الركود‬ ‫االقتصادى فــإن الدعم األمريكى ألوكرانيا لن‬ ‫ً‬ ‫مقبول حتى لو ظل الدميقراطيون فى البيت‬ ‫يكون‬ ‫األبيض‪ ،‬وفى الوقت احلالى تضغط استطالعات‬ ‫الرأى لوقف إرسال مزيد من السالح إلى أوكرانيا‬ ‫بعد أن كشفت أن غالبية األمريكيني‪ ،‬سواء أكانوا‬ ‫جمهوريني أم دميقراطيني‪ ،‬ضد إرسال مزيد من‬ ‫السالح والذخيرة واألم ــوال إلى أوكرانيا‪ ،‬ففى‬ ‫استطالع رأى جلامعة بنسلفانيا قال ‪ % 71‬من‬ ‫اجلمهوريني‪ ،‬و‪ % 63‬من الدميقراطيني فى مايو‬ ‫املاضى إنهم مع وقف إطالق النار فى أوكرانيا‪،‬‬ ‫ووقف إرسال السالح إلى كييف‪ ،‬ويردد كثير من‬ ‫األمريكيني مقولة ترامب بأن «زيلينسكى أشطر‬ ‫تاجر فى العالم؛ ألنه يأتى إلى واشنطن ويعود بـ‪61‬‬ ‫مليار دوالر إلى بالده»‪ ،‬وهى إشارة إلى آخر حزمة‬ ‫من املساعدات التى أقرها الكوجنرس فى ‪24‬‬ ‫إبريل املاضى؛ ولهذا كان ترامب شديد الوضوح فى‬ ‫آخر مكاملة له مع زيلينسكى‪ ،‬جرت فى ‪ 20‬يوليو‬ ‫املاضى عندما قال املرشح اجلمهورى «سأجلب‬ ‫السالم إلى العالم‪ ،‬وأنهى احلرب التى كلفت كثي ًرا‬ ‫من األرواح‪ ،‬وسأنهى احلرب فى أوكرانيا حتى قبل‬ ‫أن أتولى الرئاسة فى يناير املقبل»‪.‬‬ ‫خطة ترامب‬ ‫هناك اتهام للمرشح اجلمهورى دونالد ترامب‬ ‫بأنه ال ميلك خطة واقعية لوقف احلرب كما يقول‬ ‫خالل ‪ 24‬ساعة‪ ،‬لكن الواقع يقول إن ترامب لديه‬ ‫رؤيــة عملية جـ ّـدًا من وجهة نظر أنصاره لوقف‬ ‫احلرب‪ ،‬من خالل مجموعة من اخلطوات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬قطع املساعدات العسكرية واالقتصادية عن‬ ‫أوكرانيا سوف يجبرها على اجللوس إلى مائدة‬ ‫املفاوضات مع روسيا التى كانت تقول دائ ًما إنها‬ ‫مستعدة للجلوس للمفاوضات؛ ألن أوكرانيا هى‬ ‫التى انسحبت من املفاوضات التى كانت تركيا‬ ‫تستضيفها فى مارس ‪ ،2022‬وكان اختيار دونالد‬ ‫ترامب لنائبه على البطاقة االنتخابية «جى دى‬

‫فانس» رسالة قوية ألوكرانيا قــال خاللها إنه‬ ‫مصمم على وقف إرسال السالح إليها؛ ألن جى دى‬ ‫فانس‪ ،‬وهو سيناتور عن والية أوهايو فى مجلس‬ ‫الشيوخ‪ ،‬ظــل يــعــارض‪ -‬بقوة وشــراســة‪ -‬إقــرار‬ ‫صفقة املساعدات العسكرية األخيرة ألوكرانيا‪،‬‬ ‫التى أ ُ ِّق َرت فى إبريل املاضى‪ ،‬وهناك من يقول من‬ ‫اجلمهوريني إن الوضع املتأزم للجيش األوكرانى‬ ‫على اجلبهة‪ ،‬مع التلويح بوقف إرســال السالح‬ ‫والذخيرة‪ ،‬سوف يجبر كييف فى نهاية املطاف‬ ‫على اجللوس إلى مائدة التفاوض مع موسكو‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتزامن مع قرار قطع املساعدات عن أوكرانيا‬ ‫تشجيع روسيا على اجللوس إلى مائدة املفاوضات‬ ‫مع أوكرانيا‪ ،‬لكن وفق مستشارى الرئيس ترامب‪،‬‬ ‫فإن روسيا لو رفضت اجللوس مع أوكرانيا ميكن‬ ‫حينئذ التهديد باستئناف إرسال السالح األمريكى‬ ‫إلى أوكرانيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬وقف إطالق النار على طول خط املواجهة‬ ‫احلالى فى أثناء املفاوضات‪ ،‬وهو طلب روسى‬ ‫معروف‪ ،‬وميكن أن يشكل هذا حافزًا قو ًّيا لروسيا‬ ‫لالنخراط فى املفاوضات‪.‬‬ ‫‪ -4‬تأجيل أى خطوات النضمام أوكرانيا إلى‬ ‫حلف دول شمال األطلسى (الناتو)‪ ،‬وهذا أحد‬ ‫املطالب املهمة لروسيا‪ ،‬التى لو كانت حاضرة على‬ ‫الطاولة فى فبراير ‪ ،2022‬ملا عانى العالم اندالع‬ ‫هذه احلرب‪.‬‬ ‫* باحث وخبير فى العالقات الدولية‬ ‫ينشر بالتعاون مع‬


‫مرعوب من الصور التى التُقطت من مدرسة إيواء فى غزة تعرضت لضربة‬ ‫إسرائيلية‪ ،‬مع عشرات الضحايا الفلسطينيني‪ ،‬ومت استهداف ما ال يقل عن‬ ‫‪ 10‬مدارس فى األسابيع املاضية‪ ،‬وال يوجد أى مبرر لهذه املجازر‪ ،‬إننا نشعر‬ ‫بالفزع إزاء العدد اإلجمالى الرهيب للوفيات‪.‬‬

‫حلظة قصف إسرائيلى لبرج الشريف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع‬ ‫غزة حلظة صعبة‪ ..‬على الدول العربية أن توقف تصدير النفط إلى الغرب‪.‬‬

‫هاورد بيكيت (ناشط سياسى بريطانى)‬

‫يتم إنتاج الكثير من الكهرباء واحلرارة التى نستخدمها من الفحم والنفط‬ ‫والغاز‪ ..‬قلّلوا من استخدام الطاقة عن طريق خفض التدفئة والتبريد‪ ،‬أو‬ ‫التحول إلى األجهزة الكهربائية املوفرة للطاقة‪ ،‬أو غسل املالبس باملاء البارد‪ ،‬أو‬ ‫تعليق األشياء لتجف ً‬ ‫بدل من استخدام املجفف‪.‬‬

‫األمم المتحدة‬

‫جوزيب بوريل (الممثل السامى لالتحاد األوروبى للشؤون الخارجية والسياسة األمنية)‬

‫مساحة رأى‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫الغرب يتحدث دائما عن أن األصولية فى العالم العربى واإلسالمى ال يمكن أن تكون‬ ‫جزءا من المستقبل‪ ،‬ولكن بنفس المنطق فإن األصولية التى تدير المشهد اآلن‬ ‫فى إسرائيل تناقض أى أفكار تتعلق بالسالم والتعايش‪ ،‬وأى شرق أوسط جديد‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد كمال‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪mkamal@feps.edu.eg‬‬

‫حرب األصوليات ومستقبل المنطقة‬

‫مـ ـصـ ـطـ ـل ــح «األص ـ ـ ــولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــون» أو «امل ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــددون»‬ ‫(‪ )Fundamentalists‬ارتـبــط بــاألســاس‪ -‬وخاصة‬ ‫فى العقلية الغربية‪ -‬باألصولية اإلسالمية‪ ،‬التى‬ ‫توصف بأنها تعيش فى قالب فكرى جامد‪ ،‬تعتبره‬ ‫م ـقــدســا م ــن ال ـنــاح ـيــة الــدي ـن ـيــة‪ ،‬وي ــرت ـب ــط فـكــرهــا‬ ‫بــاملــاضــى‪ ،‬ويستمد شرعيته مـنــه‪ ،‬ويـسـعــى للعودة‬ ‫إل ـي ــه‪ .‬أى أن امل ــاض ــى ول ـي ــس املـسـتـقـبــل ه ــو مـحــور‬ ‫املشروع األصولى‪.‬‬ ‫م ــا ن ـش ـه ــده الـ ـي ــوم ف ــى س ــاح ــة م ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق‬ ‫األوس ـ ــط ه ــو تـصــاعــد ن ـفــوذ م ـش ــروع أص ــول ــى آخ ــر‪،‬‬ ‫يرتبط هذه املرة باليهودية وليس باإلسالم‪ ،‬ويتسم‬ ‫بعقلية جامدة‪ ،‬تلغى اآلخــر‪ ،‬وترفض التعايش مع‬ ‫أى رؤيــة مغايرة‪ ،‬وتسعى للعودة إلى ماض سحيق‪،‬‬ ‫وع ـلــى ح ـســاب املـسـتـقـبــل واع ـت ـب ــارات ال ــواق ــع ال ــذى‬ ‫نعيش فيه‪.‬‬ ‫خـطــورة مـشــروع األصولية اليهودية أنــه موجود‬

‫اآلن فى احلكومة اإلسرائيلية‪ ،‬ويستخدم ما متلكه‬ ‫الدولة من سالح لتحقيق رؤيته وتنفيذ مشروعه‪.‬‬ ‫الصراع الدائر اآلن فى منطقة الشرق األوسط‪،‬‬ ‫ورفــض وقــف إطــاق الـنــار‪ ،‬واحللقة اجلهنمية من‬ ‫سـفــك ال ــدائ ــم والـتـصـعـيــد املـسـتـمــر‪ ،‬ه ــى ف ــى أحــد‬ ‫جوانبها تعبير عن صــراع األصوليات‪ ،‬مع التأكيد‬ ‫على أن قــوى األصــولـيــة اليهودية تتحمل اجلانب‬ ‫األكبر من املسؤولية عن استمراره‪.‬‬ ‫خـ ـط ــورة ص ـ ــراع األص ــولـ ـي ــات ال ــدائ ــر اآلن أن ــه‬ ‫يشدنا نحو املاضى ويربطنا بــه‪ ،‬ومــن ثم فــإن أى‬ ‫حــديــث عــن مـسـتـقـبــل املـنـطـقــة‪ ،‬أو م ـحــاولــة بـنــاء‬ ‫ش ــرق أوس ــط جــديــد‪ ،‬سـيـكــون كـلــه أف ـك ــارا وهـمـيــة‬ ‫ومشاريع فاشلة إذا استمر نفوذ هذه األصوليات‬ ‫التى تشدنا إلى املاضى‪ ،‬وخاصة األصولية التى‬ ‫حتكم إسرائيل اآلن‪.‬‬ ‫األصولية التى تعيش بيننا فى العاملني العربى‬

‫واإلســامــى معروفة لدينا‪ ،‬ولــذا مــن املهم تسليط‬ ‫الضوء بشكل أكبر على املشروع األصولى اليهودى‬ ‫الذى يشارك اآلن فى حكم إسرائيل‪.‬‬ ‫تصريحات نخبة احلكم فــى إســرائـيــل‪ ،‬بــدءا من‬ ‫رئـيــس ال ــوزراء بنيامني نتنياهو وع ــدد مــن أعضاء‬ ‫ح ـكــوم ـتــه‪ ،‬تـعـبــر ع ــن هـ ــذا املـ ـش ــروع بـشـكــل واضـ ــح‪،‬‬ ‫وتؤكد أن هذا التيار هو من يوجه عجلة احلكم فى‬ ‫إسرائيل اآلن‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى س ـب ـي ــل امل ـ ـ ـثـ ـ ــال‪ ،‬يـ ــرفـ ــض رئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫اإلسرائيلى نتنياهو أن يصف الضفة الغربية بأنها‬ ‫أرض محتلة‪ ،‬ألنها وفقا له هى أرض أعطاها الرب‬ ‫للشعب ال ـي ـهــودى‪ ،‬وبــال ـتــالــى ف ــإن وج ــود إســرائـيــل‬ ‫فيها حــق وليس احـتــاال‪ ،‬وفــى شهر يوليو املاضى‬ ‫رد نتنياهو على قرار محكمة العدل الدولية الذى‬ ‫أكــد أن وج ــود إســرائـيــل فــى األراض ــى الفلسطينية‬ ‫املـحـتـلــة «غ ـيــر ش ــرع ــى» ودعـ ــا إلن ـه ــائ ــه‪ ،‬ب ـب ـيــان ذكــر‬

‫نتنياهو فيه أن «الشعب اليهودى ال يحتل أرضه وال‬ ‫عاصمته القدس وال أرض آبائنا وأجدادنا فى يهودا‬ ‫والسامرة»‪ ،‬وهو االسم الدينى الذى يطلقه نتنياهو‬ ‫واألصوليون اليهود على الضفة الغربية‪.‬‬ ‫م ـق ــال ن ـشــر ف ــى ج ــري ــدة ه ــآرت ــس اإلســرائ ـي ـل ـيــة‬ ‫منذ أســابـيــع قليلة يــوضــح مــدى تأثير هــذا التيار‬ ‫األصولى‪ .‬املقال بعنوان «زمن املعجزات‪ :‬األصوليون‬ ‫اليهود مــن اليمني املتطرف فــى إســرائـيــل يــريــدون‬ ‫يسهل‬ ‫احلرب واملستوطنات واالنتفاضة‪ .‬ونتنياهو ّ‬ ‫لهم ذلك»‪.‬‬ ‫املـقــال يشير إلــى أنــه بالرغم مــن أن العديد من‬ ‫اإلســرائ ـي ـل ـيــن‪ ،‬وم ـنــذ ‪ ٧‬أك ـتــوبــر امل ــاض ــى‪ ،‬يـ ــرون أن‬ ‫إسرائيل تعيش الفترة األكثر مأساوية فى تاريخها‪،‬‬ ‫إال أن ه ـن ــاك م ـس ــؤول ــن إســرائ ـي ـل ـيــن م ـثــل وزيـ ــرة‬ ‫االسـتـيـطــان أوري ــت س ـتــروك‪ ،‬يـشـعــرون «أنـنــا نعيش‬ ‫فى زمن املعجزة»‪ ،‬وفى حديث لها مع مجموعة من‬ ‫املستوطنني أشارت إلى السهولة التى تستطيع بها‬ ‫اآلن هى وزمــاؤهــا من ال ــوزراء اليمينيني تفويض‬ ‫ومتويل املزيد من البناء االستيطانى بسبب مزيج‬ ‫مــن سيطرتهم على املــواقــع احلكومية الرئيسية‪،‬‬ ‫والـتــركـيــز عـلــى األح ـ ــداث فــى أمــاكــن أخ ــرى (حــرب‬ ‫غزة واحلدود الشمالية)‪ .‬وقد أدى ذلك ليس فقط‬ ‫إلى متكني عمليات البناء اجلديدة‪ ،‬بل إلى تهجير‬ ‫املجتمعات الفلسطينية الريفية املحلية‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــاك م ــن يـ ــرى أن حـ ــرب غـ ــزه ت ـعــد «فــرصــة‬ ‫سماوية» لتحقيق املزيد‪ ،‬مثل وزير املالية ورئيس‬ ‫ح ــزب «الـصـهـيــونـيــة الــديـنـيــة» سـمــوتــريـتــش‪ ،‬فقد‬ ‫دعا ليس فقط إلى مواصلة احلرب فى غزة «بكل‬ ‫ق ــوة»‪ ،‬بــل إلــى ال ـشــروع فــى حــرب أوس ــع فــى لبنان‬

‫ضد حزب اهلل‪.‬‬ ‫ويــرى أن رقعة جديدة من أرض الوعد الكتابى‬ ‫تنفتح فى جنوب لبنان‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـخ ــدم س ـم ــوت ــري ـت ــش ص ــاح ـي ــات ــه ك ــوزي ــر‬ ‫لـلـمــالـيــة مل ـحــاولــة تنفيذ خـطـتــه ال ـتــى ُن ـشــرت عــام‬ ‫‪ ،٢٠١٧‬لإلطاحة بالسلطة الفلسطينية فى الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬ويأمل فى إثــارة انتفاضة فلسطينية من‬ ‫شأنها أن جتبر إسرائيل على دخول جميع املناطق‬ ‫التى تسيطر عليها السلطة الفلسطينية حاليا‪،‬‬ ‫والقضاء على اتفاق أوسلو ‪.١٩٩٣‬‬ ‫وي ـش ـيــر امل ـق ــال إلـ ــى أن إس ــرائ ـي ــل ت ـخ ــوض اآلن‬ ‫ح ــرب ــن‪ :‬احلـ ــرب الــرس ـم ـيــة ض ــد ح ـمــاس وبـنـيـتـهــا‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ال ـت ــى ي ـق ــوده ــا اجلـ ـ ـن ـ ــراالت‪ ،‬واحلـ ــرب‬ ‫األصولية الدينية التى يقودها اليمني املتطرف‪.‬‬ ‫وأن رئـيــس ال ــوزراء بنيامني نتنياهو يفهم متاما‬ ‫احلــربــن اجلـ ــارى خــوضـهـمــا‪ .‬ويـ ــدرك أن ائـتــافــه‬ ‫احلاكم يعتمد على أولئك الذين يخوضون حر ًبا‬ ‫أصــول ـيــة‪ ،‬وعـلـيــه أن يـبـقـيـهــم س ـعــداء وإال فـســوف‬ ‫يسقطون حكومته‪.‬‬ ‫لــذا يــوافــق نتنياهو مــن ناحية على إرس ــال وفــود‬ ‫إل ــى ال ـق ــاه ــرة وال ــدوح ــة إلجـ ـ ــراء م ـح ــادث ــات حــول‬ ‫وقــف محتمل إلطــاق النار واإلف ــراج عن الرهائن‬ ‫إرضاء للجنراالت والضغوط الدولية‪ ،‬بينما يتبنى‬ ‫سياسات تهدف إلى عرقلة تلك املحادثات‪.‬‬ ‫باختصار‪ ،‬الغرب يتحدث دائما عن أن األصولية‬ ‫فى العالم العربى واإلسالمى ال ميكن أن تكون جزءا‬ ‫مــن املستقبل‪ ،‬ولكن بنفس املنطق فــإن األصولية‬ ‫التى تدير املشهد اآلن فى إسرائيل تناقض أى أفكار‬ ‫تتعلق بالسالم والتعايش‪ ،‬وأى شرق أوسط جديد‪.‬‬

‫*‬

‫د‪ .‬حامد عبدالرحيم عيد‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫جواهر العلم األربعة‪ :‬الفضول‬ ‫واإلبداع والنقد واالتساق!‬

‫ف ـ ــى م ـ ـقـ ــال سـ ــابـ ــق ل ـ ــى ب ــامل ـص ــرى‬ ‫اليوم حتت عنوان «من الدهشة إلى‬ ‫حتول العلم‬ ‫االبتكار إلى التواضع‪ُّ ..‬‬ ‫من الفضول إلــى اإلب ــداع!»‪ ،‬ختمته‬ ‫بـ ـ ــأن انـ ـتـ ـق ــال الـ ـعـ ـل ــم مـ ــن ال ــده ـش ــة‬ ‫وال ـف ـض ــول إل ــى اإلبـ ـ ــداع ه ــو ش ـهــادة‬ ‫ع ـلــى روح االس ـت ـك ـش ــاف اإلن ـســان ـيــة‬ ‫وع ـج ــائ ــب ال ـع ــال ــم ال ـط ـب ـي ـعــى ال ـتــى‬ ‫ال حـ ــدود ل ـه ــا‪ ،‬واالع ـ ـتـ ــراف بفهمنا‬ ‫امل ـ ـحـ ــدود وب ــالـ ـت ــواض ــع أمـ ـ ــام حـجــم‬ ‫إبداعات الطبيعة‪.‬‬ ‫والـيــوم وفــى نفس السياق أحتــدث‬ ‫فى مقالى عن جواهر العلم األربعة‪،‬‬ ‫فمثلما أن العناصر األربعة؛ القطع‪،‬‬ ‫والقيراط‪ ،‬واللون‪ ،‬والنقاء‪ -‬ضرورية‬ ‫ف ــى حت ــدي ــد «جـ ـ ــودة امل ـ ـ ــاس»‪ ،‬فـهـنــاك‬ ‫أربـعــة عناصر رئيسية تعمل كأساس‬ ‫وجوهر للعلم العظيم وهى‪ :‬الفضول‪،‬‬ ‫واإلب ــداع‪ ،‬والنقد‪ ،‬واالتـســاق‪ .‬تساهم‬ ‫ه ـ ــذه املـ ـك ــون ــات احلـ ـي ــوي ــة فـ ــى جن ــاح‬ ‫أى مـسـعــى عـلـمــى م ــن خ ــال تـعــزيــز‬ ‫العقلية الفضولية‪ ،‬وتشجيع التفكير‬ ‫االبتكارى‪ ،‬وتعزيز ردود الفعل البناءة‪،‬‬ ‫ودع ـ ــم ال ـت ـكــامــل ب ــن ال ـت ـخ ـص ـصــات‪.‬‬ ‫وت ـش ـك ــل ه ـ ــذه ال ـع ـن ــاص ــر م ـ ًـع ــا حـجــر‬ ‫األساس ملجتمع علمى مزدهر‪ ،‬يدفع‬ ‫التقدم ويوسع حــدوده‪ .‬فالسعى وراء‬ ‫املعرفة يدفع العلماء إلى استكشاف‬ ‫م ـن ــاط ــق م ـج ـه ــول ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـس ــاؤل عـمــا‬ ‫ه ــو م ــوج ــود‪ ،‬وإي ـج ــاد ح ـلــول مبتكرة‬ ‫للمشاكل املعقدة‪ .‬واإلب ــداع أمــر بالغ‬ ‫األهمية إلثارة أفكار جديدة وحتويل‬ ‫املفاهيم املجردة إلى حقائق ملموسة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الرحلة العلمية ليست‬ ‫خالية من التحديات‪.‬‬ ‫فالعلم هو أساس املعرفة البشرية‪،‬‬ ‫رحـلــة ال نـهــايــة لـهــا مــن االستكشاف‬ ‫والـ ـتـ ـس ــاؤل واالبـ ـتـ ـك ــار‪ .‬يـعـتـمــد على‬ ‫مجموعة من املبادئ األساسية التى‬ ‫ت ـش ـك ــل ج ـ ــوه ـ ــره‪ .‬ف ـي ــدف ــع ال ـف ـض ــول‬ ‫ال ـع ـل ـم ــاء إلـ ــى ال ـ ـشـ ــروع ف ــى م ـغــامــرة‬ ‫البحث عن املعرفة‪ ،‬مما يثير الرغبة‬ ‫فــى اكتشاف األلـغــاز الكونية وجتــاوز‬ ‫احل ــدود املــألــوفــة‪ .‬كما أن اإلب ــداع هو‬ ‫أداة أســاس ـيــة ف ــى ب ـنــاء امل ـعــرفــة‪ ،‬مما‬ ‫يسمح للعلماء بالنظر إلى العالم من‬ ‫زواي ــا جــديــدة وتخيل حـلــول مبتكرة‬ ‫للمشاكل املعقدة‪ .‬والنقد والتدقيق‬ ‫هما العمليتان اللتان تضمنان صحة‬ ‫وسالمة النتائج العلمية‪ .‬ومن خالل‬ ‫حتليل األفكار والنظريات من منظور‬ ‫ن ـق ــدى‪ ،‬يـسـتـطـيــع الـعـلـمــاء اكـتـشــاف‬ ‫األخـطــاء والـتـحـيــزات‪ ،‬وتعزيز أسس‬ ‫املـ ـع ــرف ــة‪ ،‬وبـ ـن ــاء ال ـث ـق ــة ف ــى امل ـعــرفــة‬ ‫املكتسبة‪ .‬وأخـيـ ًـرا‪ ،‬يعد االتساق أمـ ًـرا‬ ‫ضروريا لبناء املعرفة بطريقة متسقة‬ ‫ً‬ ‫وم ـت ـم ــاس ـك ــة مـ ــن خـ ـ ــال اسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫مـنـهـجـيــات عـلـمـيــة م ــوح ــدة‪ .‬وميـكــن‬ ‫للعلماء بـنــاء اجلـســور بــن املـجــاالت‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة امل ـخ ـت ـل ـفــة ودمـ ـ ــج ال ـن ـتــائــج‬ ‫لتشكيل ص ــورة شاملة للعالم‪ .‬عدد‬ ‫ال يحصى من العلماء اآلخرين‪ ،‬من‬ ‫خــال أبحاثهم الدقيقة وتقييمهم‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــدى‪ ،‬ف ـ ــى ب ـ ـنـ ــاء ذلـ ـ ــك الـ ـص ــرح‬ ‫الضخم للمعرفة اإلنسانية‪.‬‬ ‫ومي ـك ـن ـنــا رؤي ـ ــة ك ـيــف أن ال ـف ـضــول‬ ‫واإلب ـ ـ ـ ــداع وال ـن ـق ــد واالتـ ـ ـس ـ ــاق كــانــت‬ ‫املحركات الرئيسية للتقدم العلمى‪.‬‬ ‫ففى عاملنا املعاصر‪ ،‬يــزداد دور العلم‬

‫أهـ ـمـ ـي ــة ف ـ ــى مـ ــواج ـ ـهـ ــة الـ ـتـ ـح ــدي ــات‬ ‫العاملية من تغير املناخ إلى األمراض‬ ‫املـسـتـجــدة إل ــى الـفـقــر‪ ،‬حـيــث يعتمد‬ ‫مستقبل البشرية على قدرتنا على‬ ‫تطوير حلول علمية مبتكرة‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫من الضرورى تعزيز ثقافة العلم فى‬ ‫املجتمع‪ ،‬وتشجيع األجيال القادمة‬ ‫على اكتساب مهارات التفكير النقدى‬ ‫واالبـتـكــار‪ .‬إن العلم رحلة ال تنتهى‪،‬‬ ‫ف ـك ــل إجـ ــابـ ــة ت ــول ــد أس ـئ ـل ــة ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫وكـ ــل اك ـت ـش ــاف ي ـف ـتــح آف ـ ً‬ ‫ـاق ــا جــديــدة‬ ‫لــاسـتـكـشــاف‪ ،‬فـمــن خ ــال احلـفــاظ‬ ‫على روح الفضول واإلب ــداع‪ ،‬وتطبيق‬ ‫مـنـهـجـيــة ال ـن ـقــد واالت ـ ـسـ ــاق‪ ،‬ميكننا‬ ‫م ــواص ـل ــة ب ـن ــاء امل ـع ــرف ــة اإلن ـس ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫وامل ـس ــاه ـم ــة ف ــى ت ـق ــدم ال ـع ــال ــم نـحــو‬ ‫مستقبل أفضل‪ .‬فدور العلم ال يجب‬ ‫أن يقتصر على املعامل واملختبرات‪،‬‬ ‫ب ــل ي ـت ـج ــاوز ذلـ ــك لـيـشـمــل املـجـتـمــع‬ ‫بــأكـمـلــه فــالـعـلــم ه ــو ال ـق ــوة الــداف ـعــة‬ ‫للتنمية وال ـت ـق ــدم‪ ،‬واألداة الـفـعــالــة‬ ‫حل ــل امل ـش ـكــات ال ـعــامل ـيــة وم ــن خــال‬ ‫الـتـطـبـيـقــات الـعـمـلـيــة لــاكـتـشــافــات‬ ‫العلمية‪ ،‬يتم حتسني حياة اإلنسان‪،‬‬ ‫وت ـطــويــر الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة‪ ،‬وحـمــايــة‬ ‫البيئة‪ .‬إن تشجيع ثقافة العلم فى‬ ‫امل ـج ـت ـم ــع‪ ،‬وت ــوفـ ـي ــر ف ـ ــرص الـتـعـلـيــم‬ ‫العلمى للجميع بات ضــرورة‪ ،‬فالعلم‬ ‫هو ملكية مشتركة للبشرية‪ ،‬ويجب‬ ‫متاحا للجميع لالستفادة‬ ‫أن يكون‬ ‫ً‬ ‫م ـنــه‪ .‬وه ــو ق ــوة إيـجــابـيــة تـســاهــم فى‬ ‫بـ ـن ــاء م ـج ـت ـم ـعــات أفـ ـض ــل م ــن خ ــال‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ــى الـ ـبـ ـح ــث ال ـع ـل ـم ــى‪،‬‬ ‫وت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون ال ــدول ــى‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ثقافة االبتكار‪ ،‬ميكننا حتقيق تقدم‬ ‫مستدام وحتقيق رفاهية اإلنسان‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم اإلجنـ ـ ـ ــازات الـ ـب ــاه ــرة ال ـتــى‬ ‫حـ ـقـ ـقـ ـه ــا ال ـ ـع ـ ـلـ ــم‪ ،‬إال أن ـ ـ ــه يـ ــواجـ ــه‬ ‫حت ــدي ــات ك ـب ـي ــرة ف ــى م ـس ـيــرتــه نـحــو‬ ‫امل ـس ـت ـق ـب ــل ف ــالـ ـتـ ـق ــدم الـ ـس ــري ــع فــى‬ ‫التكنولوجيا يطرح قضايا أخالقية‬ ‫وم ـع ـض ــات قــانــون ـيــة ج ــدي ــدة‪ ،‬مـثــل‬ ‫ال ـ ــذك ـ ــاء االصـ ـطـ ـن ــاع ــى وال ـه ـن ــدس ــة‬ ‫الــوراثـيــة وغـيــرهــا مــن املستحدثات‪،‬‬ ‫كما أن التوزيع غير العادل للفوائد‬ ‫وامل ـك ـت ـس ـب ــات ال ـع ـل ـم ـيــة بـ ــن ال ـ ــدول‬ ‫والـ ـ ـشـ ـ ـع ـ ــوب ي ـ ــزي ـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـف ـ ـجـ ــوات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪ .‬وه ـنــا‬ ‫فـمــن ال ـض ــرورى أن يتحلى العلماء‬ ‫بـ ــروح امل ـســؤول ـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وأن‬ ‫يعملوا على توظيف العلم لصالح‬ ‫الـبـشــريــة كـمــا يـجــب أن يـتــم تشجيع‬ ‫الـبـحــث الـعـلـمــى ف ــى م ـج ــاالت تـعــود‬ ‫بالنفع على املجتمع‪ ،‬مثل الصحة‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ــم والـ ـ ــزراعـ ـ ــة وال ـص ـن ــاع ــة‪.‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ي ـجــب تـعــزيــز‬ ‫الـتـعــاون الــدولــى فــى مـجــال البحث‬ ‫العلمى‪ ،‬لتجاوز احلــدود اجلغرافية‬ ‫والسياسية‪ ،‬واالسـتـفــادة مــن التنوع‬ ‫الثقافى والعلمى‪ .‬فى النهاية‪ ،‬يعتبر‬ ‫الـعـلــم أداة قــويــة لتحقيق التنمية‬ ‫املستدامة وحتسني حياة البشر ومن‬ ‫خ ــال مــواج ـهــة الـتـحــديــات والـعـمــل‬ ‫اجلماعى‪ ،‬ميكن للعلم أن يصبح قوة‬ ‫دافعة لبناء عالم أفضل للجميع‪.‬‬

‫* أستاذ بكلية العلوم‬ ‫جامعة القاهرة‬

‫يعتذر كل من محمد أمين وجمال أبوالحسن وأحمد الدرينى‬ ‫عن عدم كتابة مقاالتهم ويواصلون الحقا‬

‫مارجريت عازر‬ ‫تكتب‪:‬‬

‫مدينة العلمين ليست مجرد مشروع سياحى آخر على الساحل‬ ‫الشمالى‪ ،‬بل هى خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية مصر ‪ ،2030‬والتى‬ ‫تسعى إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لألجيال القادمة‪.‬‬

‫العلمين‪ :‬مدينة األحالم وتحول المشروعات القومية فى مصر‬

‫ف ــى الـ ـسـ ـن ــوات األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬شـ ـه ــدت م ـص ــر حتـ ـ ـ ً‬ ‫ـول كـ ـبـ ـي ـ ًـرا فــى‬ ‫مـشــروعــاتـهــا ال ـقــوم ـيــة‪ ،‬مـتـجـســدة ف ــى ت ـطــور غـيــر مـسـبــوق فى‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والسياحة‪ .‬من أبرز هذه املشروعات‪،‬‬ ‫مدينة العلمني اجلديدة‪ ،‬التى أصبحت رمزً ا للرؤية الطموحة‬ ‫ملستقبل مصر‪.‬‬ ‫العلمني مدينة متكاملة وليست مجرد وجهة سياحية‪ .‬تقع‬ ‫على ساحل البحر املتوسط‪ ،‬ومتتد على مساحة كبيرة جتعلها‬ ‫أحــد أهــم املـشــاريــع القومية الـتــى تسعى إلــى حتــويــل الساحل‬ ‫الشمالى مــن منطقة موسمية سياحية إلــى مدينة متكاملة‬ ‫ميكن العيش فيها على م ــدار ال ـعــام‪ .‬تـهــدف املــديـنــة إلــى جذب‬

‫السكان واالستثمارات من داخل مصر وخارجها‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫توفير كافة االحتياجات األساسية والبنية التحتية املتطورة‪،‬‬ ‫ـدءا من السكن واخلــدمــات التعليمية والصحية‪ ،‬وصـ ً‬ ‫ـول إلى‬ ‫بـ ً‬ ‫مناطق األعمال والتجارة‪.‬‬ ‫لم تكن العلمني مجرد مشروع لبناء مدينة جديدة‪ ،‬بل كانت‬ ‫ـزءا من رؤية أوسع تشمل تطويرا شامال للمناطق الساحلية‬ ‫جـ ً‬ ‫ف ــى م ـص ــر‪ .‬ف ـقــد مت تـنـفـيــذ ال ـعــديــد م ــن امل ـش ــروع ــات الـقــومـيــة‬ ‫الـضـخـمــة بــالـتــزامــن مــع ب ـنــاء الـعـلـمــن‪ ،‬م ـثــل‪ :‬شـبـكــات الـطــرق‬ ‫واملــواصــات حيث مت إنشاء شبكة طــرق حديثة تربط العلمني‬ ‫بــاملـحــافـظــات األخ ـ ــرى‪ ،‬ممــا يـسـهــل الـتـنـقــل وي ـعــزز مــن جــاذبـيــة‬

‫املدينة لالستثمارات‪ .‬والبنية التحتية الذكية التى تعتمد على‬ ‫التكنولوجيا احلديثة فى إدارة مواردها‪ ،‬مما يجعلها من أوائل‬ ‫امل ــدن الــذكـيــة فــى مـصــر‪ .‬وتشمل هــذه البنية التحتية شبكات‬ ‫اإلنترنت فائقة السرعة‪ ،‬وأنظمة املراقبة الذكية‪ ،‬وإدارة النفايات‬ ‫بشكل متطور‪.‬‬ ‫واملناطق االقتصادية احلرة التى مت تخصيصها‪ ،‬توفر حوافز‬ ‫استثمارية للمشاريع الصناعية والتجارية‪ ،‬مما يسهم فى دفع‬ ‫عجلة التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫واالسـ ـت ــدام ــة الـبـيـئـيــة ح ـيــث ت ــول ــى ال ـع ـل ـمــن أه ـم ـيــة كـبـيــرة‬ ‫للحفاظ على البيئة‪ ،‬باالعتماد على مصادر الطاقة املتجددة‬ ‫فى توليد الكهرباء‪ ،‬وتطبيق معايير بناء خضراء للحفاظ على‬ ‫املوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫م ــن املـ ـت ــوق ــع أن ت ـس ـهــم م ــدي ـن ــة ال ـع ـل ـمــن ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر فــى‬ ‫حتقيق التنمية االقتصادية الشاملة ملصر‪ .‬فمن خــال جذب‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـعــاملـيــة واملـحـلـيــة‪ ،‬وتــوفـيــر ف ــرص عـمــل جــديــدة‪،‬‬ ‫واملساهمة فــى زي ــادة النشاط السياحى على م ــدار ال ـعــام‪ ،‬تعد‬ ‫منوذجا يحتذى به فى مشروعات التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫العلمني‬ ‫ً‬ ‫مــدي ـنــة الـعـلـمــن لـيـســت م ـج ــرد م ـش ــروع س ـيــاحــى آخ ــر على‬ ‫الساحل الشمالى‪ ،‬بل هى خطوة جريئة نحو حتقيق رؤية مصر‬ ‫‪ ،2030‬والـتــى تسعى إلــى بـنــاء مستقبل أفـضــل وأكـثــر استدامة‬ ‫لألجيال القادمة‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫إقبال بركة‬

‫«الكتابة ولقاء الحبيب»‬

‫الـعــودة إلــى الكتابة أمــر شيق‪ .‬إنها مثل لقاء‬ ‫حـبـيــب ط ــال غ ـيــابــه‪ .‬أن يـسـتـعـيــد املـ ــرء ذاك ــرت ــه‬ ‫ويـحـفــزهــا‪ ،‬ويـتــذكــر أمـ ــو ًرا ك ــان قــد دفـنـهــا ونسى‬ ‫مكانها‪.‬‬ ‫ولكن‪ ..‬ما فائدة استعادة تلك األحــداث رغم‬ ‫أنها أصبحت عصية على التذكر‪.!..‬‬ ‫دائما ما يعودون إليه‪،‬‬ ‫زمالئى الكُ تاب يجدون ً‬ ‫فما بال ذاكرتى تخوننى وتأبى العودة‪.!..‬‬ ‫ق ــرأت للكاتب الكبير جنـيــب مـحـفــوظ عـبــارة‬ ‫كثيرا‪« :‬إذا مات القلب ذهبت الرحمة‪،‬‬ ‫أعجبتنى ً‬ ‫وإذا مات العقل ذهبت احلكمة‪ ،‬وإذا مات الضمير‬ ‫ذهب كل شىء»‪.‬‬ ‫فهل ميكن أن ميوت ضمير اإلنسان قبل قلبه‪،‬‬ ‫وقبل عقله‪ ،‬وبالتالى متوت حكمته‪.!..‬‬ ‫تـســاؤل حيرنى كـثـيـ ًـرا‪ ..‬كيف ميكن أن ميوت‬ ‫الضمير‪ ،‬قبل القلب وقبل العقل‪..‬؟!‪.‬‬ ‫أحـ ـت ــرم جن ـي ــب م ـح ـف ــوظ كـ ـثـ ـي ـ ًـرا وتـعـجـبـنــى‬ ‫آراؤه‪ .‬وأمتـنــى أال متــوت الرحمة فــى قلبى‪ ،‬وأال‬ ‫متوت احلكمة فى عقلى‪ ،‬فبدون الرحمة وبدون‬ ‫احلكمة يصبح املرء حيوانًا ال َي ِعى ما مير حوله‬ ‫وال يستجيب إلشارات العقل‪.‬‬ ‫اللهم ال حترمنا من عقولنا وال تنزع الرحمة‬ ‫عن قلوبنا‪ .‬إن العقل من نعم اهلل على اإلنسان‪،‬‬ ‫وبــدونــه يصبح حـيــوا ًنــا ال َيـ ِـعــى مــا ي ــدور حــولــه‪،‬‬ ‫وأدعو اهلل أال يحرمنى من عقلى‪.‬‬ ‫أم ــر رائ ــع أن يـعــانــق امل ــرء قـلـمــه ويـبـثــه كــل ما‬ ‫يعتمل فــى ص ــدره مــن أف ـكــار وأم ــان ــى وم ـخــاوف‬ ‫وأحالم‪ ،‬والقلم يستقبل كل ذلك فى صمت كأنه‬ ‫يرحب به ويتطلع للمزيد‪.‬‬ ‫قـلـمــى صــاحـبـنــى أك ـثــر م ــن نـصــف ال ـق ــرن‪ ،‬لم‬ ‫ي ـش ـ ُـك ولـ ــم ي ـت ـض ــرر‪ ،‬ب ــل كـ ــان وم ـ ـ ــازال يستقبل‬ ‫الكلمات فى صمت كأنه يحثنى على االستمرار‬ ‫بال توقف‪ .‬ال أعرف كيف كانت حياتى ستمضى‬ ‫قطعا‬ ‫دون صحبة ذلــك الكائن الغالى‪ ..‬القلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كنت سأعانى الــوحــدة والقلق والتوتر واخلــوف‬ ‫وغـيــر ذلــك مــن مشاعر سلبية‪ .‬احلـمــد هلل على‬ ‫نـعـمــة ال ـك ـتــابــة‪ ،‬فـهــى ال ـتــى أعـطـتـنــى الـشـجــاعــة‬ ‫واملثابرة والرغبة فى املزيد‪.‬‬ ‫وقد مرت فترة غير قصيرة لم أكن أنشر فيها‬ ‫مــا أكتبه‪ ،‬ولــم أكــن أهـتــم بنشره‪ ،‬ولــذلــك فقدت‬ ‫الكثير مما كتبت‪.‬‬ ‫قرأت فى صفحة صديقى عبارة اقتبسها من‬ ‫الشاعر الكبير نزار قبانى‪:‬‬ ‫«يتحدثون عنى بسوء فى غيابى‪ ..‬ويبتسمون‬ ‫كرما منى سأعذرهم‪،‬‬ ‫فى وجهى بعد ذلك‪ ..‬ولكن ً‬ ‫فالنفاق مرض‪ ،‬وليس على املريض حرج!!‪.‬‬ ‫وم ـ ــن م ـ ّن ــا ل ـيــس لــديــه‬ ‫ن ـع ــم‪ ،‬ال ـن ـف ــاق م ـ ــرض‪َ ،‬‬ ‫منافقون يبتسمون فى وجهه ثم يتحدثون عنه‬ ‫بسوء بعد ذل ــك؟!‪ .‬أعتقد ال أحــد‪ ،‬ولكن الفرق‬ ‫يـكـمــن ف ــى اه ـت ـمــام الـشـخــص مب ــا ُي ـق ــال عـنــه أو‬ ‫فمن يهتم مبا ُيقال يتألم ويتعذب‬ ‫عدم اكتراثه‪َ ،‬‬ ‫ويحاول أن يبرئ نفسه مما ُيشاع عنه‪ .‬والبعض‬ ‫اآلخر ال يهتم‪ ،‬بل هناك َمن يسعد لكونه محل‬ ‫غيرة من البعض مما يدل على مكانته الرفيعة»‪.‬‬ ‫وأسأل قارئى العزيز‪ :‬أى واحد أنت من هؤالء؟‪،‬‬ ‫وقبل أن ُيجيبنى أقول له كن ممن ال يهتمون مبا‬ ‫ُيقال عنهم‪ .‬كن ممن ال يكترث بإعجاب اآلخرين‬ ‫أو رضاهم‪ ،‬ولعلهم ميلون ويتوقفون بعد ذلك‪.‬‬ ‫أما أنا فلم أهتم أبدً ا برأى اآلخرين عنى‪ ،‬وكنت‬ ‫ومــازلــت أده ــش كـثـيـ ًـرا ألن هـنــاك َم ــن يتذكرنى‬ ‫ويـبــدى رأي ــه فيما أكـتــب‪ ،‬وأشـعــر بامتنان شديد‬ ‫ألنــه ذكــرنــى حتى لــو كــان رأيــه سلب ًّيا‪ ،‬فكما قال‬ ‫الشاعر الكبير نزار قبانى‪« :‬النفاق مرض‪ ،‬وليس‬ ‫على املريض حرج»‪.‬‬

‫جريدة مصرية يومية مستقلة‬ ‫تصدر عن مؤسسة املصرى للصحافة والطباعة‬ ‫والنشر واإلعالن والتوزيع ش‪ .‬م‪ .‬م‬

‫أسسها‪:‬‬

‫صالح دياب‬ ‫صدرت عام ‪2004‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫فاطمة ناعوت‬ ‫تكتب‪:‬‬

‫‪Facebook: @NaootOfficial‬‬

‫شك ًرا لكل هذا الثراء الفنى ّ‬ ‫الوقاد‪ ،‬وشك ًرا للمهرجان القومى‬ ‫للمسرح المصرى ومديره النجم «محمد رياض» على هذه الجرعات‬ ‫الغنية التى ننهل منها على مدى أسبوعين من الفن الرفيع‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المعذبون أمام المرآة!‬ ‫تخوف»‪..‬‬ ‫«حاجة ّ‬

‫نحن الــذيــن نــرتــدى األس ــو َد ا ُملبقَّ ع بــالــرمــادى‪ ،‬وعلى ظهورنا‬ ‫ُ‬ ‫خمشت اللح َم‬ ‫قوسة‪ ،‬وكأن يدً ا عمالقة‬ ‫ثالثة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫خطوط حمراء ُم َّ‬ ‫هلع‪« :‬أنا معملتش‬ ‫بأظافرها ففص َد الدم‪ .‬نحن الذين نصرخُ فى ٍ‬ ‫مكان‪ ،‬حتى إذا ما صادفتنا املرآ ُة‬ ‫حاجة»‪ ،‬راكضني من مكان إلى ٍ‬ ‫أرواح ـنــا‬ ‫تـسـ ّـمــرنــا أم ــام صفحتها‪ ،‬شــاخـصـ ًـة عـيــو ُنـنــا‪ ،‬لـنـصــافـ َـح‬ ‫َ‬ ‫ـوهــم‪ ،‬بــل هـنــاك ما‬ ‫املـصــدوعــة‪ ،‬ونتأكد أنـنــا لسنا أنـقـيــا َء كما نـتـ ّ‬ ‫ّس وهناك ما ُيخيف‪ .‬نحنُ املعذّ بون الذين‬ ‫يل ّو ُث وهناك ما ُيدن ُ‬ ‫يقنصنا اجل ــادون‬ ‫ال نـعــرف كيف نـتـحـ ّر ُر مــن عــذابـنــا‪ ،‬إال حــن‬ ‫ُ‬ ‫وي ـب ــرق ــون ف ــى عـيــونـنــا ب ـف ــاش ال ـكــام ـيــرا ال ـت ــى ت ـسـ ّـجــل حلظة‬ ‫ُ‬ ‫ونسقط فى غيبوبة ال‬ ‫اخلطيئة‪ ،‬فننصهر مثل الشمع الذائب‪،‬‬ ‫التطه ُر من اآلثام ومن اخلوف!‪.‬‬ ‫منجا َة منها إال‬ ‫ّ‬ ‫كيف ُت ـصـ ُ‬ ‫ـاغ مثل تلك األف ـكــار املـعــقّ ــدة شــديــدة الـعـمــق‪ ،‬على‬ ‫خشبة مسرح‪ ،‬دون الوقوع فى فخّ التجريد واالسكوالئية املباشرة‬ ‫تهدم الـفــنَّ ؟!‪ .‬كيف تشاهدُ تلك الــرؤى الفلسفية املركّبة‬ ‫التى‬ ‫ُ‬ ‫ودم ــا عبر‬ ‫حلما ً‬ ‫ال فــى قاعة محاضرة أو فــى كتاب فلسفى‪ ،‬بــل ً‬ ‫ُ‬ ‫واألداء‬ ‫املوهبة‬ ‫تطفر منهم‬ ‫حشد هائل من الشباب والصبايا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الفائق والتناغم املتقن كأنهم ميــارســون فــنَّ الكتابة والتمثيل‬ ‫املسرحى وفنون األداء احلركى منذ مائة عــام‪ ،‬بينما أعما ُرهم‬ ‫ُ‬ ‫يعرف ِس َّره إال مايسترو‬ ‫وملغزٌ ال‬ ‫شىء‬ ‫حول العشرين؟!‪.‬‬ ‫صعب ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫صناعة النجوم‪ :‬املخرج الكبير «خالد جالل»‪.‬‬ ‫دف ـعـ ٌـة جــديــدة مــن دف ـعــات «ورش ــة االرجتـ ــال والـتـمـثـيــل» التى‬

‫ينتقيها «خــالــد ج ــال» مبلقاط األمل ــاس مــن املــوهــوبــن ويقوم‬ ‫بتدريبهم وضـبــط إيـقــاع مواهبهم حتى ينتجوا هــذا العرض‬ ‫قدم على خشبة «مركز اإلبداع‬ ‫اجلميل‪« :‬حاجة تخ ّوف»‪ ،‬الذى ُي ّ‬ ‫الفنى» ضمن عروض «املهرجان القومى للمسرح املصرى ‪.»٢٠٢٤‬‬ ‫مــن العبث أن أنـكــر حـجـ َم اخل ــوف ال ــذى تل ّبسنى قبل بداية‬ ‫أجلس فى الصف األول من مسرح الغرفة املظلم‬ ‫العرض وأنــا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أتأمل الفتيات‬ ‫إال من إضاءات حمراء مريبة كأنها غرفة اإلعدام‪،‬‬ ‫الـثــاث فــى فساتينهن ال ـســوداء مبالمحهن اجلــامــدة ‪Poker-‬‬ ‫‪ Face‬وشـعــورهــن ا ُملـســدلــة وحــركــاتـهــن الــرتـيـبــة!‪ .‬يرقصن على‬ ‫نغمات أغنية ‪ Twinkle Little Star‬بـصــوت الدمية الشريرة‬ ‫‪Chucky‬؛ واحـ ــدة مـنـهــن ت ـنـ ُّـط احل ـب ـ َـل‪ ،‬واحل ـبــل غـيــر مــوجــود‪،‬‬ ‫تلعب «احلجلة» على أرض غير ُمخططة بالطباشير‪،‬‬ ‫واألخرى‬ ‫ُ‬ ‫والـثــالـثــة تـتـقـ ّـدم ن ـحــوك فــى ث ـبــات وب ــطء وه ــى ت ـطــرق بــرأسـهــا‬ ‫وتشخص بعينيها الفارغتني فى عينيك مباشرة وكأنك «أنــتَ »‬ ‫ُ‬ ‫تخضع لها‬ ‫املقصود بهذه املحاكمة «الدورينماتية» التى سوف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫العرض املخيف‪ ،‬الذى تسبقه ضحكاتُهن‬ ‫بعد قليل‪ ،‬حني يبدأ‬ ‫الهستيرية املــرعـبــة‪ ،‬كأنها أزي ــزُ مــوتــى حتــت الـتـعــذيــب‪ .‬واحــدة‬ ‫منهن حتمل حــول جيدها كــامـيــرا‪ ،‬ســوف تُطلق ضــوء فالشها‬ ‫فى حلظات انسحاق املعذبني حني يــدركــوا‪ ،‬أمــام مــرآة ميدوزا‪،‬‬ ‫خطاياهم وحلـظــات خوفهم‪ .‬الطمع‪ ،‬احلـقــد‪ ،‬اإلنـكــار‪ ،‬العجز‪،‬‬ ‫احلسد‪ ،‬اخليانة‪ ،‬الالانتماء‪ ،‬العقوق‪ ،‬االجتار فى البشر‪ ،‬طمس‬

‫الهوية‪ ،‬األنانية‪ ،‬وغيرها من فخاخ الشيطان وحبائله التى يلفّ ها‬ ‫حول أعناقنا لنسقط فى وحل اإلثم ونتدنس باخلطيئة‪ ،‬ويكون‬ ‫ونتحمم بنور الفضيلة‪ ،‬بعدما‬ ‫علينا بعدئذ أن نتطهر من أدراننا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫العرض‬ ‫نتحرر من «اخلوف» كشرط أساسى للنجاة‪ .‬لهذا ينتهى‬ ‫بــأن يقتل املـعــذبــون خــو َفـهــم بقتل األس ــرة الـشــريــرة الـتــى متثل‬ ‫«اخلــوف» داخل أعماقنا‪ .‬تلك األســرة التى حتتجز ُ‬ ‫اخلطاة فى‬ ‫قصر املرايا ليشاهدوا آثامهم وينسحقوا حتت وطأة مخاوفهم‪.‬‬ ‫ه ــذا الـعـجــوز ال ــذى يحمل قـنــديـ ًـا فــى وه ــج الـنـهــار‪ ،‬لــم يكن‬ ‫الـفـيـلـســوف «دي ــوج ــن» ال ـبــاحــث ع ــن احلـقـيـقــة‪ ،‬ب ــل ك ــان املـســخَ‬ ‫الدميم الذى يتص ّيد ضحايا اخلوف ويقودهم إلى القصر حيث‬ ‫طقوس العذاب‪.‬‬ ‫شكرا للفنانني الكبار «محمد حسيب»‪« ،‬محمد ن ــدمي»‪« ،‬هبة‬ ‫ً‬ ‫كــامــل»‪« ،‬أش ــرف مهدى» وجميع الشباب الــواعــد الذين يجب ذكر‬ ‫جميعا وتقدمي التحية لهم على هذا العمل الفاتن حتت‬ ‫أسمائهم‬ ‫ً‬ ‫قيادة مايسترو اإلخراج «خالد جالل»‪ ،‬الذى ميسك عصاه ليضبط‬ ‫إي ـقــاع سيمفونية االرجت ـ ــال الـفـنــى املـضـفــور بــاحـتــرافـيــة األداء‬ ‫ليقدم لنا على مدى السنوات املاضية‪« :‬قهوة ســادة»‪« ،‬بعد الليل»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والقادم ال‬ ‫نفسك»‪« ،‬هبوط اضطرارى»‪ ،‬ثم «حاجة تخوف»‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫«سلّم َ‬ ‫ً‬ ‫يقلُّ‬ ‫جمال بــإذن اهلل‪ .‬هذا «املايسترو» الــذى يختار تالمذته بعني‬ ‫جواهرجى ينتقى الد ّر النفيس من حصى األرض‪ ،‬ويصقل صخو َر‬ ‫ويسر الناظرين‪.‬‬ ‫أملاسا ُم ِش ًّعا يخطف األبصار‬ ‫الكربون فيتألأل ً‬ ‫ُّ‬ ‫وشكرا للمهرجان القومى‬ ‫شكرا لكل هذا الثراء الفنى الوقّ اد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للمسرح املصرى ومديره النجم «محمد رياض» على هذه اجلرعات‬ ‫الغنية التى ننهل منها على مدى أسبوعني من الفن الرفيع‪.‬‬ ‫***‬ ‫ُثار خواطرى‪:‬‬ ‫ومن ن ِ‬ ‫(مسرح)‬ ‫املسرح‬‪/‬‬ ‫وأنسحب من‬ ‫أسحب الستار َة احلمراء‬‪/‬‬ ‫لى اآلنَ‬‪ /‬أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ـدار‬ ‫وأجـ ـل ـ َ‬ ‫ـس م ــع ج ـم ـهــرة امل ـت ـفــرجــن‬‪ /‬عـ ـس ــاىَ ‪ /‬أع ـي ــدُ ب ـن ــا َء ج ـ ٍ‬ ‫مـتـصــدِّ ٍع‬‪ /‬فــى عمق روح ـ ـى‬‪َّ /..‬أم ــا صــورتــى تـلـك‬‪ /‬الـتــى مــازالــت‬ ‫ـامــا فــوق الشبكية‬‪/‬‬ ‫ـص فــوق اخلشبة‬‪ /‬فقد‬ ‫ُ‬ ‫ألقيت بها ‬‪ /‬متـ ً‬ ‫تــرقـ ُ‬ ‫أتأم َلها فيما بعد‬‪ /‬وحدى‪‬.‬‬ ‫لكى َ‬

‫محمد سلماوى‬ ‫رئيس التحرير‬

‫عالء الغطريفى‬ ‫املقر الرئيسى‪:‬‬ ‫‪ 49‬شارع املبتديان من قصر العينى ‪ -‬عمارة البنك‬ ‫التجارى الدولى ‪ -C.I.B‬الدور الرابع‬

‫ت‪ - 27980100 :‬ف‪27926331 :‬‬

‫التحرير‪editorial@almasryalyoum.:‬‬ ‫‪com‬‬

‫إدارة التسويق‪marketing@ :‬‬ ‫‪almasryalyoum.com‬‬

‫املوارد البشرية‪hr@almasryalyoum. :‬‬ ‫‪com‬‬

‫التوزيع واالشتراكات‪:‬‬

‫ت‪01142590006 :‬‬

‫‪circulation@almasryalyoum.com‬‬ ‫اإلعالنات‪ads@mymedia.media :‬‬ ‫‪ads@almasryalyoum.com‬‬ ‫ت‪01000028460 :‬‬

‫مقاالت الرأى املنشورة ال تعبر بالضرورة عن رأى اجلريدة‬


‫أجريت اتصاال هاتفيا مع والدة كل من بطلنا األوليمبى أحمد اجلندى‪،‬‬ ‫والبطل محمد السيد‪ ،‬وأكدت لهما أن مصر واملصريني يفخرون بنجليهما‪،‬‬ ‫اللذين حققا إجنازا مشرفا‪ ،‬يثبت حقيقة أن كل رجل عظيم خلفه امرأة عظيمة‪،‬‬ ‫كما أجريت اتصاال ببطلة مصر سارة سمير‪ ،‬امللهمة فى إرادتها وعزميتها‪،‬‬ ‫ووجهت لها التحية والتقدير على إجنازها‪ .‬شكرا لكم يا أبطال‪.‬‬

‫أمريكا كانت وراء ظاهرة اإلرهاب‪ ..‬وآخر تصريحات الرئيس ترامب فى حملته‬ ‫االنتخابية دعوة إلى إسقاط األديان فى منظومة العالقات الدولية‪ ،‬وأن هناك‬ ‫جوانب أخرى سوف حتكم هذه العالقات تتجسد فى لغة املصالح التى تقوم على‬ ‫املال واإلعالم‪ ،‬وهى القوى التى تتحكم اآلن فى مستقبل البشر‪.‬‬

‫انتصار السيسى (قرينة رئيس الجمهورية)‬

‫‪١٠‬‬

‫فاروق جويدة (شاعر مصرى)‬

‫مساحة رأى‬

‫ياسر الزعاترة (صحفى فلسطينى)‬ ‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫فصل الخطاب‬

‫عصام شيحة‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫حمدى رزق‬

‫صحيحا ما يدعيه البعض أن الدولة المصرية تريد الضعف لهذا الحزب‬ ‫ليس‬ ‫ً‬ ‫العريق‪ ،‬فهذا غير وارد على اإلطالق‪ ،‬بل العكس صحيح‪ ،‬وهو أن هناك إرادة‬ ‫سياسية حقيقية من أجل أن يكون الوفد هو قاطرة األحزاب فى البالد‪.‬‬

‫ماذا تنتظرون إلنقاذ الوفد؟!‬

‫أحمد الجندى رفع ال َعلَم‬

‫سبحان اهلل‪ ،‬يودع سره فى أجمل خلقه‪ ،‬البطلة‬ ‫السمراء «سارة سمير» ب ّيضت وجه البعثة املصرية‪،‬‬ ‫رسمت نفسها بنفسها بطلة عاملية‪ ،‬رفعت البعثة‬ ‫األوليمبية الوطنية من القاع‪ ،‬ذيل الترتيب العام‪،‬‬ ‫قبل أن يطير بها «أحـمــد اجلـنــدى» فــى السحاب‬ ‫بذهبية تاريخية‪.‬‬ ‫ســارة وأحمد وثالثهما البطل «محمد السيد»‬ ‫قصة تُروى الحقً ا‪ ،‬بعد عودة األبطال‪ ،‬روح عالية‪،‬‬ ‫وعزمية فوالذية‪ ،‬وإصــرار على رفع أغلى اسم فى‬ ‫عاليا بني أعالم األمم‪.‬‬ ‫الوجود ً‬ ‫ال ـثــالــوث يـسـتـحـقــون حتـيــة الــرئ ـيــس‪ ،‬التحية‬ ‫الــرئــاس ـيــة تـسـجــل «إجن ـ ـ ــازًا ج ــدي ــدً ا ُي ـض ــاف إلــى‬ ‫إجنازات هذا اجليل‪ ،‬ويؤكد العزمية واإلصرار وقوة‬ ‫إرادة شباب مصر‪ ،‬التى تُعد مصدر فخر لوطننا‬ ‫الغالى»‪( .‬نص التهنئة)‪.‬‬ ‫ـال‪ ،‬ب ّيض وجه البعثة‬ ‫الثالوث العالى‪ ،‬كعبهم عـ ٍ‬ ‫املصرية‪ ،‬وأشــاع الفرح والسرور بني الناس الطيبة‬ ‫التى تتوق لنصر ولو رياضى‪ ،‬ويستحقون (وحدهم)‬ ‫كل التقدير‪ ،‬واالحترام‪ ،‬والتكرمي الرئاسى الالئق‬ ‫بعظمة إجن ــازه ــم‪ ،‬وقــدرت ـهــم عـلــى قـهــر الـصـعــاب‪،‬‬ ‫وارتقاء املنصات‪ ،‬وثقتهم فى مواهبهم وقدراتهم‪.‬‬ ‫راحــت السكرة وجــات الفكرة‪ ،‬غــدً ا تذهب سكرة‬ ‫ال ـفــوز‪ ،‬وحتــن الـفـكــرة‪ ،‬فـكــرة احلـســاب اخلتامى‪،‬‬ ‫أخ ـشــى أن يـغـطــى إجنـ ــاز ال ـث ــال ــوث الـ ـف ــردى على‬ ‫اإلخفاق اجلماعى لبقية اللعبات‪ ..‬نتائج ال تسر‪.‬‬ ‫الفاشلون يتنحون‪ ،‬الفشل يحتاج إلى محاسبة‬ ‫صارمة‪ ،‬وتطهير شامل‪ ،‬ومراجعة أرقــام كل لعبة‪،‬‬ ‫وفى كل احتاد‪ ،‬وكل وعد‪ ،‬وكل إخفاق‪.‬‬ ‫إجن ــاز ال ـثــالــوث (ف ــرد ًّي ــا) ال يغفر أبـ ــدً ا إخـفــاق‬ ‫البعثة (جماع ًّيا)‪ ،‬ال مير مــرور الـكــرام فى غبطة‬ ‫ال ـث ــال ــوث ال ـع ـظ ـيــم‪ ،‬احل ـس ـنــة ت ـخــص أص ـحــاب ـهــا‪،‬‬ ‫واحلسنات فى الرياضة ال ُيذهنب السيئات‪.‬‬ ‫وجب حساب َمن حرم املنتخب األوليمبى لكرة‬ ‫الـقــدم مــن ق ــواه الطبيعية ألجــل بطولة محلية‪،‬‬ ‫فخسر بالستة أمام املنتخب املغربى‪ ،‬وأضاع على‬ ‫ومــن جامل‪،‬‬ ‫مصر ميدالية أوليمبية مستحقة‪َ ،‬‬ ‫ومــن ذهــب ليتنزه فــى الشانزليزيه‬ ‫ومــن تساهل‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫فسقط فــى الـفــخ‪ ،‬وكــل َمــن حتــوم حولهم شبهات‬ ‫املجاملة والواسطة واملحسوبية‪ ..‬ال يستويان‪َ ،‬من‬ ‫ومــن تذ ّيل‬ ‫ارتقى املنصة العالية بجهده وعــرقــه‪َ ،‬‬ ‫القاع بالواسطة‪.‬‬ ‫الرياضة املصرية حتتاج نظرة رئاسية‪ ،‬وتوسيد‬ ‫أمــر الــريــاضــة ألهلها‪ ،‬وبـنــاء قــاعــدة رياضية على‬ ‫قــواعــد سليمة‪ ،‬وحوكمة شفافة‪ ،‬تتبنى املــواهــب‪،‬‬ ‫عاليا فى سماء‬ ‫وتصقل القدرات‪ ،‬حتلق بالرياضة ً‬ ‫البطوالت القارية والعاملية‪.‬‬ ‫مصر ّ‬ ‫ولدة‪ ،‬تفيض بالكفاءات واملواهب الفردية‬ ‫واجلـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬م ـص ــر ت ـل ــد ك ــل صـ ـب ــاح ألـ ــف ب ـطــل‪،‬‬ ‫يلفهم التجاهل‪ ،‬جتاهل القائمني على شؤونها‪،‬‬ ‫امل ـض ــروب ــن بــال ـت ـع ـصــب‪ ،‬م ــرض ــى بـعـمــى األلـ ـ ــوان‪،‬‬ ‫يــدهـســون امل ــواه ــب‪ ،‬ويـقـتـلــون ال ــزه ــور‪ ،‬ويحكمون‬ ‫الــواس ـطــة وامل ـح ـســوب ـيــة‪ ،‬ويـغـلـبــون أب ـن ــاء وأح ـفــاد‬ ‫النجوم على والد البطة السوداء‪.‬‬ ‫ال ن ـع ــدم م ــواه ــب‪ ،‬ول ـك ــن َم ــن يـكـتـشــف الــآلــئ‬ ‫املدفونة فى جبال التجاهل‪ ،‬فلتذهبوا إلــى ريف‬ ‫مصر وصعيدها‪ ،‬خزان مواهب رياضية‪.‬‬ ‫وعـلــى كـثــرة األكــادمي ـيــات الــريــاضـيــة املحسوبة‬ ‫علينا‪ ،‬تتحكم املحسوبية‪ ،‬والقرابة‪ ،‬تعدم املواهب‬ ‫ال تصقلها‪ ،‬مضى زمــن امل ــدارس الرياضية‪ ،‬التى‬ ‫كــانــت م ـص ــد ًرا رئـيـ ًـســا لـتـصــديــر امل ــواه ــب لألندية‬ ‫جنوما‪.‬‬ ‫الكبرى‪ ،‬لتصقل وتصعد وترسم‬ ‫ً‬ ‫األكـ ــادمي ـ ـيـ ــات اخلـ ــاصـ ــة الـ ـت ــى اسـ ـت ــول ــت عـلــى‬ ‫جنوما‪،‬‬ ‫القاعدة الرياضية وسيلة للربح‪ ،‬ال تصنع‬ ‫ً‬ ‫يصنعها املؤهلون‪ ،‬النجم وراءه فريق من النجوم‬ ‫املؤهلني‪ ،‬الرياضة صارت صناعة ثقيلة‪ ،‬الهواة ال‬ ‫جنوما‪.‬‬ ‫يصنعون‬ ‫ً‬ ‫الرياضة علم ولــه مــدارســه العاملية‪ ،‬مستوجب‬ ‫االنـ ـفـ ـت ــاح ع ـل ــى امل ـ ـ ـ ــدارس ال ــري ــاضـ ـي ــة ال ـع ــامل ـي ــة‪،‬‬ ‫واستقدام خبراء معتمدون فى اللعبات الفردية‪،‬‬ ‫ناهيك عن اللعبات اجلماعية‪.‬‬ ‫ملـ ــاذا تـفـشــل ال ـف ــرق اجلـمــاعـيــة ف ــى الـنـهــائـيــات‬ ‫دوما؟‪ ..‬سؤال أترك اإلجابة عنه خلبراء الرياضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أهل الرياضة أدرى بفرقها‪ ..‬ونختم بتهنئة ثالوث‬ ‫الفرح (أحمد ومحمد وسارة)‪.‬‬

‫كثير من اإلدانات‪ ..‬قليل من الفعل‪ ..‬توالت إدانات األنظمة العربية ملجزرة‬ ‫مدرسة التابعني فى قطاع غزة‪ ،‬فجر السبت املاضى‪ ،‬وكان بعضها الفتًا فى‬ ‫لهجته‪ ،‬خاصة املصرية‪ ،‬بعد اتهامات صهيونية بالتسامح مع تهريب السالح‪،‬‬ ‫رغم أن األنفاق مغلقة من اجلانب املصرى منذ ‪.2016‬‬

‫حتدثت قبل ذلــك عــن املـعــانــاة الـشــديــدة والضعف‬ ‫وال ـ ـهـ ــوان ال ـ ــذى أص ـ ــاب حـ ــزب ال ــوف ــد خـ ــال املــرح ـلــة‬ ‫األخيرة‪ .‬وقلت إن إنقاذ الوفد بات مطل ًبا شعب ًّيا قبل‬ ‫أن يكون مطلب كل الوفديني‪ .‬فى واقع األمر أن الوفد‬ ‫هو حزب الوطنية املصرية‪ ،‬واألمــر يستوجب ضرورة‬ ‫البحث عن وسائل إلنقاذ هذا احلزب العريق‪ ،‬باعتبار‬ ‫ذلك نصرة للدولة الوطنية‪ ،‬كما أن التخلى عنه هو‬ ‫جرمية فى حق احلياة السياسية املصرية‪.‬‬ ‫لقد آن األوان على كل الوفديني أن يتفقوا على قلب‬ ‫رجــل واحــد لنجدة احلــزب الــذى يتهاوى فى الفشل‪،‬‬ ‫وهناك الكثير من رجاالت احلزب ذوى القيمة واملقام‬

‫د‪ .‬منى نوال حلمى‬ ‫تكتب‪:‬‬

‫تنمر وتحرش اآلخرين‪ ،‬الرفض‪ ،‬التجاهل‪ ،‬اإلهمال‪ ،‬التهكم‪ ،‬التربية فى بيت مفكك غير‬ ‫مستقر‪ ،‬متطلبات المادية السريعة الصاخبة‪ ،‬وغيرها‪ ،‬كلها عوامل غير سوية‪ ،‬تخرب‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وتحول البذرة السليمة بداخله‪ ،‬إلى طاقة شريرة‪ ،‬تنحرف إلى مسارات اإلجرام‪.‬‬

‫د‪ .‬منصور اجلنادى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪Drganady@gmail.com‬‬

‫لوحة العشاء األخير بأوليمبياد باريس‪،‬‬ ‫أغانى تايلور سويفت‪ ،‬وغيرهما يلعبان‬ ‫السلطة عن طريق (هدم بناء) القيم‪.‬‬ ‫لعبة ُ‬

‫تيد كازينسكى‪ ..‬كيف حوله المجتمع األمريكى الحديث من عبقرى إلى مجرم؟ فى روح العصر‪ :‬أدوار اليمين والفنانات والجدات‬

‫عــاش العبقرى‪ ،‬ثـيــودور جــون كازينسكى‪ ،‬املعروف‬ ‫باسم تيد كازينسكى‪ 19 ،‬مايو ‪ 10 –1942‬يونيو ‪،2023‬‬ ‫ما يقرب من ربع قرن‪ ،‬مكتفيا بذاته‪ ،‬يأكل اخلضروات‬ ‫التى يــزرعـهــا‪ ،‬واألرانـ ــب التى يصطادها‪ ،‬ويبنى من‬ ‫اخلشب ما يحتاجه داخــل الكوخ‪ .‬ربع قــرن‪ ،‬ال يفعل‬ ‫شيئا إال القراءة والكتابة‪ ،‬وتصنيع القنابل اليدوية‪،‬‬ ‫لتنفيذ خطة الهجوم على هــذه احل ـضــارة‪ ،‬البريئة‬ ‫ش ـكــا‪ ،‬الــدمــويــة ج ــوه ــرا‪ ،‬حـســب وص ـفــه‪ .‬وم ــن فترة‬ ‫ألخرى‪ ،‬يذهب إلى املدينة بدراجته‪ ،‬فقط الستعارة أو‬ ‫شراء الكتب‪ ،‬واألدوات الالزمة لتصنيع القنابل يدويا‪.‬‬ ‫ومنذ ‪ ،1995 –1978‬كان يرسل القنابل املفخخة‪،‬‬ ‫بــال ـبــريــد‪ ،‬إلـ ــى ض ـح ــاي ــاه ف ــى اجل ــام ـع ــات وش ــرك ــات‬ ‫الطيران‪ ،‬دون أن يترك دليال ماديا واحــدا‪ ،‬لكشف‬ ‫سماه مكتب التحقيقات الفيدرالية‬ ‫هويته‪ .‬وهكذا ّ‬ ‫«مفجر اجلامعات والطائرات» أو ‪.UNABOMBER‬‬ ‫فى ‪ 3‬إبريل ‪ ،1996‬مت القبض عليه‪.‬‬ ‫شــاهــدت منذ أي ــام‪ ،‬فيلما مــن وثــائـقـيــات مكتب‬ ‫التحقيقات الفيدرالى‪ ،‬عن قضيته‪.‬‬ ‫تيد كازينسكى‪ ،‬بالنسبة للجميع‪ ،‬قاتل متسلسل‬ ‫بدم بارد‪ ،‬نال عقابه‪ ،‬وانتهى األمر‪،‬‬ ‫لـكـنــه بــالـنـسـبــة ل ــى‪ ،‬م ــأس ــاة رج ــل ع ـب ـقــرى‪ ،‬تثير‬ ‫تساؤالتى‪.‬‬ ‫ف ــى ال ـب ـي ــان األخـ ـي ــر ال ـ ــذى ك ـت ـبــه ت ـي ــد‪ ،‬ب ـع ـنــوان‬ ‫«امل ـج ـت ـمــع ال ـص ـنــاعــى ومـسـتـقـبـلــه»‪ ،‬وط ـلــب ن ـشــره‪،‬‬ ‫عــام ‪ ،1995‬كــان يكشف خطورة املجتمع الصناعى‪،‬‬ ‫ال ـق ــائ ــم ع ـلــى ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬وت ــدم ـي ــر الـطـبـيـعــة‪،‬‬ ‫موضحا الفشل املخزى فى احلاضر‪ ،‬وكيف أنه فى‬ ‫النهاية‪ ،‬سيؤدى إلى كارثة حتمية‪.‬‬ ‫واض ــح ج ــدا‪ ،‬أن تـيــد كــازيـنـسـكــى‪ ،‬قــد تــأثــر ب ــآراء‬ ‫الفيلسوف األملانى األمريكى‪ ،‬هربرت‬ ‫مــاركـيــوز ‪ 19‬يوليو ‪ 29 –1898‬يوليو ‪ ،1979‬الــذى‬ ‫ي ـع ـت ـبــره ك ـث ـي ــرون‪ ،‬امل ـل ـهــم حل ــرك ــة ال ـي ـس ــار اجل ــدي ــد‪،‬‬ ‫واحتجاجات الطالب والعمال واألقليات فى فرنسا‪،‬‬ ‫فى مايو ‪ ،1968‬ومنها انتقلت إلى دول أوروبية عديدة‪.‬‬ ‫على الرغم أن خــال االحتجاجات‪ ،‬كانت احليطان‬ ‫ممتلئة باقتباسات من أفكاره‪ ،‬وكتاباته‪ ،‬إال أن ماركيوز‪،‬‬ ‫قــال‪« :‬ه ــؤالء املحتجون ليسوا فــى حاجة إلــى قائد‪،‬‬ ‫أو ملهم‪ ،‬فغياب ال ـعــدالــة‪ ،‬وانـتـشــار الـعـنــف‪ ،‬وعـبــادة‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬والتلوث البيئى‪ ،‬واضحة مثل الشمس»‪.‬‬ ‫فــى كـتــابــه «اإلن ـس ــان ذو الـبـعــد ال ــواح ــد»‪،1964 ،‬‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬ينتقد ماركيوز‪ ،‬بشدة أسس احلضارة‬ ‫ال ـص ـنــاع ـيــة احل ــدي ـث ــة الـ ـت ــى مت ـن ـهــج ل ـل ـمــزيــد مــن‬ ‫السيطرة وسحق الفرد واغترابه‪ ،‬من خالل اإلعالم‪،‬‬ ‫واإلع ــان ــات‪ ،‬ووســائــل الـتــرفـيــه‪ ،‬وبــرمـجــة العالقات‬ ‫اجلنسية‪ ،‬وتسليعها‪ ،‬ووه ــم احلــريــات الليبرالية‪،‬‬

‫رأى عربى‬ ‫إياد أبوشقرا‬ ‫ً‬ ‫نقل عن صحيفة «الشرق األوسط»‬

‫عـلـمـتـنــى خ ـب ــرة ال ـس ـنــن أن أخ ـش ــى حــدثــن‬ ‫ي ـط ـغ ـي ــان دائ ـ ـ ًـم ـ ــا عـ ـل ــى األخ ـ ـ ـبـ ـ ــار‪ ،‬ف ـي ـح ـج ـبــان‬ ‫االهتمام عما عداهما‪ :‬األول «سنة االنتخابات‬ ‫ال ــرئ ــاسـ ـي ــة» األم ــريـ ـكـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـث ــان ــى امل ـنــاس ـبــات‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ال ـع ــامل ـي ــة الـ ـكـ ـب ــرى‪ -‬ك ــامل ــون ــدي ــاالت‬ ‫واألول ـي ـم ـب ـيــادات‪ -‬الـتــى تـسـتـحــوذ عـلــى اهتمام‬ ‫الناس لقرابة شهر من الزمن‪.‬‬ ‫خضم سنة انتخابات رئاسية‬ ‫نحن اليوم فى ّ‬ ‫أمــريـكـيــة وأول ـي ـم ـب ـيــاد ب ــاري ــس‪ .‬وأمــام ـنــا مـنــذ ‪7‬‬ ‫أكتوبر املــاضــى أحــداث جسام متالحقة‪ ،‬أفــرزت‬ ‫ما أفرزته من دون أن تلوح فى األفــق أى مبادرة‬ ‫حقيقية أو رؤي ــة اسـتــراتـيـجـيــة حلـســم األم ــور‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة ملـنـطـقــة الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط‪ ،‬جن ــد أن‬ ‫كـيــانــات املـنـطـقــة ورعــات ـهــا اإلقـلـيـمـيــن يسيرون‬ ‫كمن يسير أثـنــاء نــومــه‪ ،‬فاخلطوات واخلـطــوات‬ ‫َ‬ ‫امل ـ ـضـ ــادة ت ــأخ ــذ الـ ـط ــاب ــع ال ـت ـك ـت ـي ـكــى ب ــا رؤي ــة‬ ‫صريحة ّ‬ ‫تبشر بإيجاد أرضية صلبة للتسويات‬ ‫ال ـت ــاري ـخ ـي ــة‪ .‬ومـ ــا ي ـظ ـهــر الـ ـي ــوم وك ــأن ــه ح ــرص‬

‫والـقــادريــن على إنـقــاذ احل ــزب مــن حــالــة الـســوء التى‬ ‫يعانى منها‪ .‬اآلن السؤال‪ :‬ما الذى مينع قادة احلزب‬ ‫مــن ال ــدخ ــول فــى مـعــركــة اإلنـ ـق ــاذ؟‪ ،‬ومـ ــاذا ينتظرون‬ ‫بعد كل هذا اخلــراب؟‪ .‬اإلجابة عن هذين التساؤلني‬ ‫حتتاج بالضرورة من شيوخ احلزب وقيادته واملنتمني‬ ‫األصالء أن يكونوا على قلب رجل واحد‪ ،‬وأن يكرسوا‬ ‫وقتهم من أجل وضع اخلطط التى تنقذ احلزب من‬ ‫عثراته التى طالت لعودته إلــى مباشرة دوره العريق‬ ‫لنصرة الــدولــة الوطنية‪ .‬أمــا التخلى عن هــذا األمر‬ ‫فهو بحق جرمية ال تُغتفر فى حق احلياة السياسية‪.‬‬ ‫ك ـل ـنــا ي ـع ـلــم أن احلـ ـ ــزب ال ـع ــري ــق مي ــر اآلن ب ــأس ــوأ‬

‫حاالته‪ ،‬وحتولت مقاره التى تنتشر فى جميع أنحاء‬ ‫اجلمهورية بالقرى واملــدن وعــواصــم املحافظات إلى‬ ‫مقار خاوية على عروشها ال متارس أى عمل سياسى‬ ‫عـلــى اإلطـ ــاق‪ .‬مــن ه ــذا املنطلق الب ــد أن تـتــم إع ــادة‬ ‫احل ـيــاة م ــرة أخ ــرى إل ــى احل ــزب الـعــريــق ال ــذى انـهــال‬ ‫عليه كل هذا اخلــراب‪ ،‬وهنا ال أوجــه أى لوم إلى أحد‬ ‫عما حدث‪ ،‬فالبكاء على األطالل من شيم الضعفاء‪.‬‬ ‫والوفديون ليسوا ضعفاء بفكرهم ووطنيتهم‪ ،‬بل هم‬ ‫قادرون على اإلنقاذ‪.‬‬ ‫إن م ـص ــر ب ـح ــاج ــة ش ــدي ــدة إلـ ــى ت ـق ــوي ــة األحـ ـ ــزاب‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬وخ ــاص ــة ال ــوف ــد‪ .‬وه ـن ــاك وس ــائ ــل كـثـيــرة‬

‫لإلنقاذ قلت إن أوالها هى التفاف قيادات احلزب على‬ ‫قلب رجل واحد‪ .‬واألمر الثانى بدء تفعيل الفعاليات‬ ‫السياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ول ـي ــس ص ـح ـيـ ًـحــا م ــا يــدع ـيــه ال ـب ـعــض أن ال ــدول ــة‬ ‫املـصــريــة تــريــد الـضـعــف ل ـهــذا احل ــزب ال ـعــريــق‪ ،‬فهذا‬ ‫غير وارد على اإلط ــاق‪ ،‬بــل العكس صحيح‪ ،‬وهــو أن‬ ‫هناك إرادة سياسية حقيقية من أجل أن يكون الوفد‬ ‫هو قاطرة األحــزاب فى البالد‪ .‬والذين يروجون لغير‬ ‫ذلك يقصدون به رمى الكرة فى مالعب أخرى ملداراة‬ ‫فشلهم‪ .‬وضعف احلزب هو كارثة حقيقية على احلياة‬ ‫السياسية باعتبار أنه احلارس على احلياة السياسية‬

‫واحلركة الوطنية املصرية على مدار ما يزيد على ‪100‬‬ ‫عام أو يزيد ً‬ ‫قليل‪.‬‬ ‫ومن غير املنطقى ومن غير املعقول أن تكون الدولة‬ ‫امل ـصــريــة الــوط ـن ـيــة ت ــري ــد ض ـعــفً ــا ل ـه ــذا احل ـ ــزب‪ .‬وكــل‬ ‫ـاســة إلى‬ ‫الــدالئــل والــوقــائــع تــؤكــد أن مصر بحاجة مـ ّ‬ ‫الوفد العريق باعتباره أحد األحزاب السياسية املهمة‬ ‫قبل ‪ 23‬يوليو ومنذ ثورة ‪ 19‬حتى اآلن‪ .‬وعلى مدار هذا‬ ‫الـتــاريــخ أدى احل ــزب أدوا ًرا وطنية ال ميكن نسيانها‬ ‫أيضا أن تتجاهلها احلكومات‬ ‫أو إغفالها‪ .‬وال ميكن ً‬ ‫املتعاقبة‪ .‬هناك تراث ورؤى فكرية‪ ،‬ولألسف الشديد لم‬ ‫يتم استغاللها من قيادات احلزب احلالية‪ ،‬أو ترجمة‬ ‫ذلك إلى الواقع‪ ،‬مما أصاب احلزب بالفشل‪ .‬أزيد على‬ ‫ذلــك ض ــرورة أن يتم إعــاء مصلحة الــوطــن واملــواطــن‬ ‫من خالل بث الفعاليات السياسية واالجتماعية داخل‬ ‫مقار احلزب باعتباره احلزب الوحيد الذى ميلك مقار‬ ‫كثيرة كما قلت سابقً ا‪ .‬إنقاذ الوفد بات ضــرورة ُم ِل ّحة‬ ‫ً‬ ‫بدل من أن يتحول إلى ذكرى‪ ،‬فتراث احلركة الوطنية‬ ‫هباء منثو ًرا‪،‬‬ ‫ال ميكن بأى حال من األحوال أن يضيع ً‬ ‫فماذا تنتظرون إلنقاذ احلزب العريق ً‬ ‫بدل من حتويله‬ ‫إلــى أماكن للنميمة واخلـنــاق على املناصب‪ ،‬والرابح‬ ‫فيها َمن يدفع أكثر؟!‪ ..‬بات ضرور ًّيا أن يدرك اجلميع‬ ‫أن إنقاذ الوفد ضــرورة وطنية تستوجب شحذ الهمم‬ ‫مــن كــل املحبني لـهــذا الــوطــن‪ ،‬وال يكفى فقط إلقاء‬ ‫االتهامات على هذا أو ذاك‪ .‬حتيا مصر‪ ،‬ويحيا الوفد‪.‬‬

‫ومتجيد اإلفراط فى االستهالك‪ ،‬وخلق احتياجات‬ ‫وهمية‪ ،‬تبقى عجلة اإلنتاج فى حركة دائمة‪ ،‬والزج‬ ‫بالناس للموت فــى ح ــروب‪ ،‬تنشئها وتبررها جــذور‬ ‫هذه احلضارة‪.‬‬ ‫ي ـب ــدو أن ت ـيــد كــازي ـن ـس ـكــى‪ ،‬ق ــد اسـتـبـطــن أف ـكــار‬ ‫ماركيوز‪ ،‬عند حد النقد فقط‪ ،‬فتضاعفت عزلته‪،‬‬ ‫وسخطه وغضبه‪.‬‬ ‫قبل تخرجه‪ ،‬كان تيد من تالميذ األستاذ هنرى‬ ‫م ــوراى‪ ،‬ال ــذى طــور خــال احل ــرب العاملية الثانية‪،‬‬ ‫برنامجا لصمود اجلنود‪ ،‬أثناء االستجواب‪ ،‬إذا مت‬ ‫القبض عليهم‪ .‬استغل موراى‪ 22 ،‬طالبا لديه‪ ،‬ومن‬ ‫ضمنهم تيد‪ ،‬فى أن يكتب كل واحد منهم‪ ،‬مقاال عن‬ ‫فلسفته فى احلياة‪ .‬وكــان قد أعد طالب منافسون‬ ‫من كلية احلقوق‪ ،‬دربهم على متزيق هذه املقاالت‪،‬‬ ‫والسخرية منها‪ .‬واختار موراى‪ ،‬تيد للتجربة‪ ،‬ألنه‬ ‫ك ــان أكـثــر ال ـطــاب غـيــر املستقرين عــاطـفـيــا‪ ،‬حتى‬ ‫يزداد الضغط النفسى‪ ،‬وتكتمل جتربته‪.‬‬ ‫هــل ميكن أن يـكــون وق ــوع تـيــد‪ ،‬فــى هــذه املصيدة‪،‬‬ ‫وتعرضه للسخرية‪ ،‬وكشف كذب وغش أستاذه املرموق‪،‬‬ ‫الــذى كان يحترمه‪ ،‬ويقدر مستواه العلمى‪ ،‬قد ترك‬ ‫أثرا سلبيا‪ ،‬خاصة أنه كان صغير السن حينئذ؟‪.‬‬ ‫هل الفشل فى عالقات احلب‪ ،‬وغياب ملسات املرأة‪،‬‬ ‫على مدى مراحل عمره‪ ،‬تسبب فى تعميق الفجوة‬ ‫بينه‪ ،‬وبني مجتمعه؟‪.‬‬ ‫هل انفصاله عن أمه‪ ،‬وأبيه‪ ،‬وأخيه‪ ،‬ملدة خمسني‬ ‫عــامــا تـقــريـبــا‪ ،‬ســاهــم فــى خـلــق املــزيــد مــن الـقـســوة‪،‬‬ ‫والالمباالة؟‪.‬‬ ‫هل أعطوه فى املستشفى‪ ،‬عندما حجزوه عاما‬ ‫مب ـف ــرده‪ ،‬وع ـمــره بـضـعــة ش ـهــور‪ ،‬عــاجــا م ــا‪ ،‬أو عــدة‬ ‫ع ــاج ــات‪ ،‬أفـ ـس ــدت ش ـي ـئــا ف ــى خ ــاي ــا امل ـ ــخ‪ ،‬خــاصــة‬ ‫أن األط ـب ــاء ص ــرح ــوا بــأنـهــم لـيـســوا مـتــأكــديــن من‬ ‫تشخيص حالته‪ ،‬برد الفعل التحسسى؟‪.‬‬ ‫أعتقد أن كــل هــذه األم ــور‪ ،‬مجتمعة‪ ،‬مــع معدل‬ ‫ذكــائــه ‪ 160‬إلــى ‪ ،170‬وهــو أعـلــى مــن مـعــدل الــذكــاء‬ ‫املتقدم جــدا‪ ،‬قد تفاعلت بدرجات متباينة‪ ،‬لتنتج‬ ‫لنا‪ ،‬تيد كازينسكى‪ ،‬القاتل اإلرهابى‪.‬‬ ‫ك ــان ي ــدرك نـبــوغــه‪ ،‬ومت ـيــزه‪ .‬وف ــى الــوقــت نفسه‪،‬‬ ‫يـ ــدرك أن ــه الــام ـن ـت ـمــى‪ ،‬ال ـعــاجــز ع ــن الـتـكـيــف مع‬ ‫حضارة وصفها بالفشل‪.‬‬ ‫إن احل ـ ـضـ ــارة الـ ـت ــى ت ـع ـجــز عـ ــن اح ـ ـتـ ــواء مـثــل‬ ‫ه ــذه الـعـبـقــريــة‪ ،‬وإي ـج ــاد ال ـق ـنــوات الـصـحـيــة الـتــى‬ ‫تستخدمها‪ ،‬وإن انحرفت تقومها‪ ،‬وتعاجلها‪ ،‬بينما‬ ‫حتتفى باألغبياء‪ ،‬متوسطى ومنخفضى الذكاء‪،‬‬ ‫املتشابهني‪ ،‬هــى بالتأكيد حـضــارة «فــاشـلــة»‪ .‬وأكبر‬ ‫إجنازاتها‪ ،‬هو حتويل الضحايا إلى جناة‪.‬‬

‫األم املـتـشــددة‪ ،‬أو اخلاضعة املهانة‪ ،‬األب املدمن‪،‬‬ ‫اع ـ ـتـ ــداء األهـ ـ ــل لـفـظـيــا وجـ ـس ــدي ــا‪ ،‬ت ـن ـمــر وحت ــرش‬ ‫اآلخ ــري ــن‪ ،‬ال ــرف ــض‪ ،‬ال ـت ـجــاهــل‪ ،‬اإلهـ ـم ــال‪ ،‬التهكم‪،‬‬ ‫التربية فى بيت مفكك غير مستقر‪ ،‬متطلبات املادية‬ ‫السريعة الصاخبة‪ ،‬وغيرها‪ ،‬كلها عوامل غير سوية‪،‬‬ ‫تخرب اإلنسان‪ ،‬وحتول البذرة السليمة بداخله‪ ،‬إلى‬ ‫طاقة شريرة‪ ،‬تنحرف إلى مسارات اإلجرام‪ .‬ويكون قدر‬ ‫التخريب قدر صالبة‪ ،‬ومناعة الشخصية التى حتدد‬ ‫مدى حتمل اإلنسان‪ ،‬ودرجة هشاشته النفسية‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬أنـ ـ ــا ل ـس ــت أتـ ـف ــق مـ ــع ال ـط ـب ـي ــب وال ـع ــال ــم‬ ‫اإليـطــالــى‪ ،‬سـيــزار لــومـبــروزو ‪ 6‬نوفمبر ‪19 –1835‬‬ ‫أكتوبر ‪ ،1909‬عندما فسر السلوك اإلجرامى‪ ،‬بأنه‬ ‫م ــوروث بــالــوالدة‪ ،‬ال تتدخل فيه البيئة‪ ،‬وأن هناك‬ ‫صفات جسدية‪ ،‬عضوية‪ ،‬متيز املجرمني‪.‬‬ ‫فــى حالة تيد كازينسكى‪ ،‬هــو ليس مثل القتلة‬ ‫املتسلسلني الــذيــن نعرفهم‪ .‬فالسرقة‪ ،‬واالع ـتــداء‬ ‫اجلنسى‪ ،‬واالنـتـقــام‪ ،‬ولــذة القتل‪ ،‬لــم تكن دوافـعــه‪.‬‬ ‫وشخصيته ال تتسق مع البارانويا‪ ،‬أو النرجسية‪ ،‬أو‬ ‫الفصام‪ ،‬وغيرها من االختالالت العقلية املعروفة‪.‬‬ ‫رمبا يكون االنتقام هو األقرب‪ .‬ولكنه ليس االنتقام‬ ‫العادى املألوف‪ ،‬بسبب خيانة امرأة‪ ،‬أو إهمال األهل‪،‬‬ ‫مـثــا‪ .‬هــو انتقام العقل الــريــاضــى املــدبــر العبقرى‪،‬‬ ‫منذ طفولته‪ ،‬خريج هارفارد‪ ،‬واملؤسس على خلفية‬ ‫فلسفية ثقافية وفكرية ونفسية‪ ،‬من طراز رفيع‪.‬‬ ‫مازالت حالة تيد كازينسكى‪ ،‬حتى اليوم‪ ،‬محاطة‬ ‫بالغموض‪ ،‬وتباين التفسيرات‪.‬‬ ‫أح ــد الصحفيني س ــأل تـيــد‪ ،‬عــن مـشــاعــره‪ ،‬بعد‬ ‫النطق باحلكم‪ .‬قال بابتسامة هادئة ساخرة‪ ،‬تزيد‬ ‫األمر غموضا‪« :‬وصفونى بأننى قاتل دموى‪ ،‬ألننى‬ ‫قتلت ‪ 3‬أشـخــاص‪ ،‬وأصـبــت ‪ 23‬شخصا‪ ،‬على مدى‬ ‫‪ 17‬سنة‪ ...‬لكن دولتنا وحكومتنا‪ ،‬يا صديقى‪ ،‬تقتل‬ ‫اآلالف واملاليني كل يوم»‪.‬‬ ‫ِختامه ِشعر‬ ‫=======‬ ‫كلما بدأت قصيدة جديدة‬ ‫أحسستها على الورق تودعنى‬ ‫أشعر أنها القُ بلة األخيرة‬ ‫على شفاه احلروف‬ ‫إطاللتى األخيرة‬ ‫من نوافذ الكلمات‬ ‫كلما بدأت قصيدة جديدة‬ ‫تبدو بقايا لبيت محترق‬ ‫أو قطارات متهالكة متوقفة‬ ‫ال محطات ال أرصفة‬ ‫إال البكاء على الطرقات‪.‬‬

‫كانت املغنية الشهيرة تايلور سويفت على وشك‬ ‫إح ـي ــاء ث ــاث ح ـفــات مـتـتــالـيــة ف ــى اس ـت ــاد مــديـنــة‬ ‫فيينا‪ ،‬قبل أن يقرر املدير املـســؤول إلغاء السهرات‬ ‫الثالث‪ ،‬فقد قبض البوليس النمساوى على ثالثة‬ ‫م ــن ال ـش ـب ــاب‪ ،‬اع ـت ــرف قــائــدهــم بـعــاقـتــه بــداعــش‪،‬‬ ‫وتخطيطه لتفجير عدة قنابل أثناء لقاء املطربة‬ ‫تايلور سويفت مبا يقدر بحوالى مائتى ألف متفرج‪.‬‬ ‫عمرا مساعدى املتهم‪( ،‬كرواتى وتركى)‪ ،‬كانا ‪17‬‬ ‫عاما من‬ ‫عاما‪ ،‬أما رئيسهما فلم يبلغ العشرين ً‬ ‫و‪ً 15‬‬ ‫عمره بعد‪ُ .‬و ِلــد بالنمسا‪ ،‬من أب هاجر من شمال‬ ‫مقدونيا‪ .‬تلقى النجل تعليمه مبــدارس منساوية‪،‬‬ ‫وعـ ِـمــل مبصنع‪ ،‬تــوفــرت لــه مــن خــالــه الكيماويات‬ ‫َ‬ ‫الالزمة لتصنيع القنابل التى عثر عليها البوليس‬ ‫مبنزله‪ .‬فــى الفترة األخـيــرة الحــظ عليه جيرانه‬ ‫ت ـغ ـيــرات مـفــاجـئــة ف ــى م ـظ ـهــره‪ .‬ذق ــن كـبـيــر أشـعــث‪،‬‬ ‫حالك السواد‪ ،‬وجسم قوى‪ ،‬ولغة جسد لم تعد لها‬ ‫عالقة مبا عرفه اجليران عن جارهم الصغير من‬ ‫براءة الطفولة وعفويتها‪.‬‬ ‫حفالت البوب ستار «سويفت» اعتبرتها وسائل‬ ‫اإلعـ ـ ــام ال ـغــرب ـيــة ح ـ ً‬ ‫ـدث ــا ت ــاري ـخ ـ ًّي ــا ول ـي ــس مـجــرد‬ ‫ن ـش ــاط ف ـنــى تــرف ـي ـهــى‪ ،‬ف ـقــد ص ـ ــارت امل ـغ ـن ـيــة رمـ ــزً ا‬ ‫ل ـت ـح ــرر ال ـف ـت ـي ــات ع ـل ــى وجـ ــه ال ـت ـح ــدي ــد‪( ،‬ول ـي ــس‬ ‫الــذكــور مــن ال ـش ـبــاب)‪ ،‬واعـتـمــادهــن عـلــى أنفسهن‬ ‫ف ــى اك ـت ـســاب ال ـق ــوة وال ـس ـط ــوة‪ ،‬كـمــا ُت ـعـبــر الكلمة‬ ‫األملــان ـيــة ‪ ،Selbstermächtigung‬املـشـتـقــة من‬ ‫كلمة ‪ ،Macht‬أى السلطة والسيطرة واجلـبــروت‪.‬‬ ‫على الـصـغـيــرات الـشــابــات إذً ا أن يـ َتـ ِـحــدن العتالء‬ ‫السلطة‪« .‬الطريق إلى ريــادة العالم ضد االحتكار‬ ‫ُ‬ ‫مفتوحا فى كل االجتاهات»‪ ،‬بحسب‬ ‫الذكورى صار‬ ‫ً‬ ‫تعبير أحد الصحفيني النمساويني‪.‬‬ ‫ت ـعــددت م ـقــاالت الـصـحــف واالفـتـتــاحـيــات التى‬ ‫تندد مبا خطط له الشاب اإلسالمى من أعمال «ال‬ ‫تُعتبر تَعد ًيا على حفل موسيقى‪ ،‬وأرواح األبرياء‬ ‫وحـســب‪ ،‬وإمنــا على قيم املجتمع الغربى برمتها‪،‬‬ ‫خاصة قيم حرية املرأة وسعيها إلى تأكيد الذات»‪.‬‬ ‫ـام ــا بعالقته‬ ‫اع ـت ــرف ال ـش ــاب امل ـت ـهــم ذو الـ ـ ــ‪ 19‬ع ـ ً‬ ‫ب ــداع ــش ب ـعــد أن ض ـبــط ال ـبــول ـيــس ف ـيــديــو‪ ،‬يظهر‬ ‫فيه هــذا الـشــاب أثـنــاء تــأديـتــه ميــن ال ــوالء لزعيم‬ ‫جميعا قيادة الواليات‬ ‫داعش‪ ،‬اجلماعة التى نتذكر‬ ‫ً‬ ‫املتحدة األمريكية حتالفً ا ضــم الكثير مــن أغنى‬ ‫دول ال ـعــالــم‪ ،‬اســتُ ـخــدمــت فـيــه ال ـطــائــرات وأح ــدث‬ ‫التكنولوجيات‪ ،‬وأضخم امليزانيات للقضاء عليها‪،‬‬ ‫فتنفس العالم الصعداء‪ ،‬منذ سنوات مضت‪ ،‬بعد‬ ‫إعالن القضاء الكامل عليها!‪.‬‬ ‫هذا مثال واحد فقط على أن محاولة استيعاب‬

‫صار جميع الالعبين‪ ،‬باستثناء ّ‬ ‫السذج منهم‪ ،‬على ب ّينة من أن الكالم شىء والفعل شىء آخر‪ .‬ومن َث َّم‪ ،‬فال‬ ‫معمرة‪ ،‬وال حدود الكيانات التى‬ ‫إيران متزوجة «كاثوليك ّ ًيا» من موسكو‪ ،‬وال «المقاومة والممانعة» سلع ّ‬ ‫ُولدت استنساب ّ ًيا ومصلح ّ ًيا قادرة على البقاء إال إذا التزم أصحابها باالعتبارات التى أملت وجودها‪.‬‬

‫أمن الشرق األوسط تق ّرره «الحسابات التكتيكية»‬

‫مشترك على املحافظة على «قواعد االشتباك»‬ ‫ال ُيـخـفــى حـقـيـقــة أن بـعــض األط ـ ــراف األق ــوى‬ ‫ميدان ًّيا‪ ،‬واألكثر استفادة من عالقاتها العاملية‬ ‫تتعمد التصعيد‪.‬‬ ‫الوثيقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ـق ـيــادة اإلســرائ ـي ـل ـيــة‪ ،‬م ـث ـ ًـا‪ ،‬تـعـتـبــر نفسها‬ ‫راه ـ ًن ــا فــى ِحـ ـ ٍ ّـل مــن أى ال ـت ــزام ب ـســام لــم يــؤمــن‬ ‫ـومــا اليمني املتطرف احلــاكــم‪ .‬ثــم إن إقــدام‬ ‫بــه يـ ً‬ ‫هذه القيادة على تصفية إسماعيل هنية‪ ،‬زعيم‬ ‫حركة «حماس»‪ ،‬بينما ال تــزال احلركة حتتفظ‬ ‫بعدد من الرهائن اإلسرائيليني‪ ،‬تص ّرف يؤكد‬ ‫للمرة األلــف أن مصير الرهائن فى «ذيــل» سلم‬ ‫األول ــوي ــات عـنــد بـنـيــامــن نـتـنـيــاهــو ومـنــاصــريــه‬ ‫ال ـعــاقــديــن ال ـعــزم عـلــى تـصـفـيــة الفلسطينيني‬ ‫شع ًبا وهوية وقضية‪.‬‬ ‫فى مكان آخر‪ ،‬قيل الكثير عن «وحدة الساحات»‬ ‫مـســانــدة حلــركــة «ح ـمــاس»‪ ،‬الـتــى ُتــرجـمــت خالل‬ ‫الشهور الفائتة بعمليات عسكرية يجوز القول‬ ‫إن أ ًّيــا منها ال يرقى إلى ما ترتكبه إسرائيل فى‬

‫روح العصر الذى نعيش فيه اليوم من خالل وسائل‬ ‫ً‬ ‫محفوفا باملخاطر‪،‬‬ ‫منهجا‬ ‫اإلعالم الغربية صارت‬ ‫ً‬ ‫إن لم يؤ ِّد إلى اختالالت عقلية ما‪ .‬بلغت سطحية‬ ‫الكثير من وسائل اإلعــام اليوم‪ ،‬وتضليلها‪ ،‬درجة‬ ‫يصعب معها على غير املتخصص أن يجد طريقه‬ ‫ُ‬ ‫إل ــى حقيقة مــا ي ـحــدث فــى ال ـعــالــم‪ .‬ول ـكــن فــى أى‬ ‫م ـجــال سـيـتـخـصــص الـ ـق ــارئ أو امل ـش ــاه ــد‪ ،‬إن أراد‬ ‫حتصني نفسه من «امليديا»‪ ،‬واستخراج معنى ما ملا‬ ‫ميوج العالم به اليوم من متغيرات؟‪.‬‬ ‫لـ ــذا ان ـت ـش ــر الـ ـش ــك ف ــى امل ــؤسـ ـس ــات ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وليس اإلعالمية فقط‪،‬‬ ‫فال عجب إذً ا أن تسود نظريات املــؤامــرة‪ ،‬وتترعرع‬ ‫األحزاب اليمينية املتطرفة‪ ،‬األحزاب التى ميكننا‬ ‫وصفها بـ«التفكيكية» الجتاهها إلى الهدم بدعوى‬ ‫إعـ ــادة ب ـنــاء املـجـتـمــع‪ ،‬مــا ُيــذكــرنــا بــالـطـبــع بــوزيــرة‬ ‫اخلــارج ـيــة األمــريـكـيــة األس ـبــق كــونــدول ـيــزا راي ــس‪،‬‬ ‫ودعوتها إلى «الفوضى اخلالقة» بالشرق األوسط‪.‬‬ ‫ال ـت ـف ـك ـي ــك‪ ،‬والـ ـسـ ـي ــول ــة‪ ،‬وانـ ـهـ ـي ــار ال ـق ـي ــم عـلــى‬ ‫املستويني االجتماعى والسياسى‪ ،‬تتزامن بالطبع‬ ‫مع الكوارث البيئية وارتفاع درجات احلرارة‪ ،‬حروب‬ ‫غزة وأوكرانيا‪ ،‬اجلرائم الناجتة عن سوء استخدام‬ ‫الذكاء االصطناعى‪ ،‬وإدمان املوبايل‪ ،‬مبا يعنيه من‬ ‫تشتت األذهان‪ ،‬والسيطرة السيبرانية‪.‬‬ ‫تعودنا أن تأتى الـثــورات‪ ،‬والسعى إلــى مستقبل‬ ‫أف ـض ــل‪ ،‬م ــن ال ـش ـب ــاب‪ .‬ول ـك ــن ظ ـه ــرت ال ـي ــوم حــركــة‬ ‫اجل ـ ــدات‪ :‬عـلــى سـبـيــل امل ـثــال حــركــة اجلـ ــدات الـتــى‬ ‫ظ ـهــرت ب ـســوي ـســرا ب ـغــرض احل ـف ــاظ ع ـلــى الـبـيـئــة‪،‬‬ ‫واملـطــالـبــة بتغيير ال ـقــوانــن مــن أج ــل ضـمــان حق‬ ‫األجيال القادمة فى حياة «طبيعية»‪.‬‬ ‫تـشـتـمــل ه ــذه احل ــرك ــة عـلــى ك ـب ـيــرات ال ـســن من‬ ‫الـ ـسـ ـي ــدات؛ م ـع ـظ ـم ـهــن ج ـ ـ ــدات‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــى فـهــن‬ ‫ي ـس ـت ـم ـت ـعــن ب ــدرج ــة ع ــال ـي ــة م ــن امل ـص ــداق ـي ــة فــى‬ ‫املجتمع‪ .‬لذا فقد امتد تأثير تلك اجلماعة إلى‬ ‫بالد أوروبية أخرى‪ ،‬كأملانيا ً‬ ‫مثل‪ ،‬وإلى موضوعات‬ ‫أخرى متعددة‪ ،‬منها االعتراض على املد اليمينى‬ ‫املتطرف‪.‬‬ ‫مي ــن ف ــى ال ـ ـغـ ــرب‪ ،‬وميـ ــن ف ــى ال ـ ـشـ ــرق‪ ،‬ومي ــن‬ ‫مـتـطــرف يـتـصــادم مــع ميــن مـتـطــرف فــى الـشــرق‬ ‫األوســط‪ .‬ترى كم من هذا تطور تاريخى طبيعى‬ ‫حلـ ـض ــارات ت ـن ـق ــرض‪ ،‬وك ــم م ـنــه ب ـســابــق اإلصـ ــرار‬ ‫والترصد؟‪.‬‬ ‫لوحة العشاء األخير بأوليمبياد باريس‪ ،‬أغانى‬ ‫السلطة عن‬ ‫تيلور سويفت‪ ،‬وغيرهما يلعبان لعبة ُ‬ ‫هندسني‬ ‫طريق (هدم بناء) القيم‪ .‬ولكن هل من ُم ِ‬ ‫لسلطة كوكبية‪ ،‬يقبعون خلف الستار؟‪.‬‬ ‫ُ‬

‫األراضى الفلسطينية‪ ،‬مبا فيها قطاع غزة‪ ..‬وال‬ ‫إل ــى الـضــربــات اإلســرائـيـلـيــة عـلــى لـبـنــان وداخ ــل‬ ‫سوريا واليمن‪ ،‬أو مسلسل االغتياالت املتصاعد‬ ‫نــوعـ ًّيــا‪ ،‬فــى قلب عــواصــم «مـحــور املـقــاومــة»‪ ،‬كما‬ ‫يحلو ألدوات طهران أن تسميه‪.‬‬ ‫ه ــذا ال ــواق ــع يـسـتــدعــى ف ـع ـل ـ ًّيــا إع ـ ــادة تـعــريــف‬ ‫مصطلحى «محور املقاومة» و«وحدة الساحات»‪،‬‬ ‫َ‬ ‫والسيما أن التناقض يتزايد بقوة بني ما نسمعه‬ ‫مــن ن ـبــرات ُ‬ ‫اخل ـطــب ا ُمل ــزل ـ ِـزل ــة‪ ..‬وب ــن مضمونها‬ ‫املتواضع‪ ،‬بل فى معظم هذه ُ‬ ‫اخلطب ثمة تغ ّير‬ ‫ن ــوع ــى واضـ ــح اآلن‪ .‬وب ـع ــد عـ ـب ــارات م ـثــل «إزالـ ــة‬ ‫إس ــرائ ـي ــل ال حت ـت ــاج ألك ـث ــر م ــن ‪ 7‬دقـ ــائـ ــق»‪ ،‬كنا‬ ‫كثيرا من القادة اإليرانيني‪ ،‬بتنا نسمع‬ ‫سمعناها ً‬ ‫كالما غري ًبا من نوعية‬ ‫اليوم من «حلفاء» طهران ً‬ ‫«هــدفـنــا مـنــع إســرائ ـيــل مــن االن ـت ـص ــار!»‪ ..‬أضــف‬ ‫إلى ذلك أن مستوى الثقة املتبادلة بني مك ّونات‬ ‫«م ـحــور امل ـقــاومــة» وتـعــريــف ح ــدود التصعيد ما‬ ‫عــاد يـبــدو بالتماسك املـعـهــود مــن قـبــل‪ ،‬مبــا فيه‬

‫مستويات الرد على االغتياالت اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫سواء من‬ ‫فى احلقيقة‪ ،‬من واقع ر ّدات الفعل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جدا أنهما‪،‬‬ ‫إيران أو «حزب اهلل» اللبنانى‪ ،‬بديهى ًّ‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن اخل ـس ــائ ــر ال ـت ــى حل ـقــت بهما‬ ‫معنو ًّيا وسياس ًّيا وأمن ًّيا‪ ،‬ال يريدان االجنرار إلى‬ ‫يتعمدها بنيامني نتنياهو املستقوى‬ ‫مواجهة‬ ‫ّ‬ ‫بواشنطن‪ .‬والسبب املنطقى أن فى رأس أولويات‬ ‫ال ـقـ ـي ــادة اإلي ــرانـ ـي ــة «ال ـت ـع ــاي ــش» م ــع إســرائ ـيــل‬ ‫بشروط مقبولة ومضمونة أمريك ًّيا‪ ..‬ال خوض‬ ‫حرب انتحارية ضدها‪.‬‬ ‫وحتى واشنطن نفسها ال تريد القضاء على‬ ‫نظام طهران‪ ،‬الــذى ترى له فوائد استراتيجية‬ ‫على املــدى البعيد‪ .‬وهنا نتذكّر أنــه سبق لعدد‬ ‫مــن مـخـ ّـطـطــى الـسـيــاســة األمــري ـك ـيــة ال ـقــول إن‬ ‫هــدف واشـنـطــن «لـيــس تغيير نـظــام ط ـهــران‪ ،‬بل‬ ‫تغيير سلوكه»‪ .‬و«تغيير سـلــوك» النظام يشمل‬ ‫طبعا إدراك ــه احلــدود املعطاة لــه‪ ،‬واالمتناع عن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــو ّرط بـتـهــديــد وجـ ــود إســرائ ـيــل ومـصــاحلـهــا‬

‫وبعيدا عن اخلطب‪ ،‬هذا بالضبط ما‬ ‫احليوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فعلته الـقـيــادة اإليــرانـيــة والـقــوى والتنظيمات‬ ‫التابعة لها فى العراق ولبنان واليمن وسوريا‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬نصل إلى ما يحصل فى سوريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرون اليوم يرصدون الوضع فى سوريا بعد‬ ‫التطورات األخيرة‪ .‬وهى تبدأ من تعدد العمليات‬ ‫اإلسرائيلية‪( ،‬مبــا فيها اغتياالت قيادات أمنية‬ ‫إيــرانـيــة)‪ ،‬إلــى مالبسات اختفاء شخصيات عن‬ ‫امل ـس ــرح الـسـيــاســى كــانــت حـتــى األمـ ــس الـقــريــب‬ ‫جدا‬ ‫ملء السمع والبصر‪ ..‬بل فى مواقع قريبة ًّ‬ ‫من رأس السلطة‪ ،‬وأخـيـ ًـرا وليس آخ ـ ًـرا‪ ،‬املواقف‬ ‫الـغــريـبــة «ال ـصــام ـتــة» مــن رأس الـنـظــام ال ـســورى‬ ‫حيال عملية «طوفان األقصى»‪ ،‬وتصاعد احلرب‬ ‫ع ـل ــى غـ ـ ــزة‪ ،‬وإحـ ـج ــام ــه ح ـت ــى ع ــن ال ـت ـع ــزي ــة فــى‬ ‫اغتيالى إسماعيل هنية فى طهران وفــؤاد شكر‬ ‫فى الضواحى اجلنوبية لبيروت‪.‬‬ ‫وحقا‪ ،‬ترى مصادر عليمة ببواطن ارتباطات‬ ‫ًّ‬ ‫نظام األســد (األب ثم االبــن) أن النظام ملتزم‬

‫ضـمـنـ ًّيــا «ت ـفــاهــم ‪ »1974‬األم ـن ــى م ــع إســرائ ـيــل‪،‬‬ ‫الذى يشمل منع أى جهة من استخدام األراضى‬ ‫ال ـســوريــة مــن أج ــل ال ـت ـع ـ ّرض أم ـن ـ ًّيــا إلســرائـيــل‪.‬‬ ‫وش ـخ ـص ـ ًّيــا أح ـس ــب أن إيـ ـ ــران وك ــذل ــك أذرعـ ـه ــا‪،‬‬ ‫تتفهم هــذه «الــواقـعـيــة» من‬ ‫بــالــذات فــى لـبـنــان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫جيدا طبيعته ومعدنه وحرصه على‬ ‫نظام تعرف ً‬ ‫جتنب اإلخالل بأصول «التعايش» مع إسرائيل‬ ‫لقاء البقاء واالستمرار‪.‬‬ ‫ـاء ع ـل ـيــه‪ ،‬ف ــى زم ــن ط ـغ ـيــان «احل ـســابــات‬ ‫وبـ ـن ـ ً‬ ‫ال ـت ـك ـت ـي ـك ـيــة» ع ـل ــى املـ ـث ــالـ ـي ــات وأيـ ـ ًـضـ ــا ال ـ ــرؤى‬ ‫االستراتيجية الكبيرة‪ ،‬صــار جميع الالعبني‪،‬‬ ‫باستثناء السذّ ج منهم‪ ،‬على ب ّينة من أن الكالم‬ ‫ش ــىء والـفـعــل ش ــىء آخ ــر‪ .‬وم ــن َث ـ َّـم‪ ،‬فــا إي ــران‬ ‫متزوجة «كاثوليك ًّيا» من موسكو‪ ،‬وال «املقاومة‬ ‫وامل ـمــان ـعــة» سـلــع م ـعـ ّـمــرة‪ ،‬وال ح ــدود الـكـيــانــات‬ ‫الـتــى ُول ــدت استنساب ًّيا ومصلح ًّيا ق ــادرة على‬ ‫البقاء إال إذا التزم أصحابها باالعتبارات التى‬ ‫أملت وجودها‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫سنوات مدة عقد حسام‬ ‫أشرف‪ ،‬العب بورفؤاد‪،‬‬ ‫المنتقل إلى الترسانة‪.‬‬ ‫أشرف‬

‫‪8‬‬

‫صفقات جديدة ضمها نادى النصر‬ ‫برئاسة أحمد األحمر الذى يستعد‬ ‫لمنافسات الموسم الجديد‪.‬‬ ‫األحمر‬

‫‪4‬‬

‫صفقات جديدة أبرمها نادى‬ ‫العبور استعدادً ا للموسم‬ ‫الجديد آخرها محمد الصعيدى‪.‬‬

‫مخاوف بين أندية المحترفين بعد هبوط الداخلية واقتراب المقاولون‬ ‫‪9‬مدرب االتصاالت‪ :‬المنافسة ستكون قوية‪ ..‬ومدرب بروكسى‪ :‬اإلمكانيات المالية هى كلمة السر فى المسابقة‬ ‫إلى الدورى املمتاز أو جتنب الهبوط للقسم‬ ‫الثانى‪ ،‬مؤك ًدا أن فريقه جاهز متا ًما خلوض‬ ‫تلك املنافسة القوية بدعم من إدارة ناديه‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار رضـــا الــعــيــســوى‪ ،‬امل ــدي ــر الفنى‬ ‫للفريق األول لكرة القدم بنادى املنصورة‪،‬‬ ‫إلــى أن نــادى املقاولون العرب حتــديـ ًدا من‬ ‫األنــديــة العريقة التى حصلت على بطولة‬ ‫إفريقيا لألندية أبطال الكؤوس وناد صاحب‬ ‫إمكانيات كبيرة للغاية وأن نــادى املقاولون‬ ‫العرب ابتعد عن الدورى املمتاز ثالث مرات‬ ‫فقط‪ ،‬جاءت املرة األولى عندما هبط الفريق‬ ‫فى موسم ‪ ،1993 -1992‬وصعد فى املوسم‬ ‫التالى للدورى املمتاز‪ ،‬وفى املرة الثانية هبط‬ ‫فى موسم ‪ ،2004 - 2003‬واستمر ً‬ ‫أيضا فى‬ ‫موسم ‪ 2005-2004‬بالقسم الثانى وصعد‬ ‫فى املوسم التالى للدورى املمتاز‪.‬‬ ‫فيما أكد ياسر الكنانى‪ ،‬املدير الفنى للفريق‬ ‫األول لكرة القدم بنادى كهرباء اإلسماعيلية‪،‬‬ ‫تأثير هبوط املقاولون والداخلية على أندية‬ ‫املحترفني‪ ،‬الفتًا إلى أن أغلب العبى الناديني‬

‫كتب‪ -‬أحمد القصاص‪:‬‬

‫سادت حالة من القلق وسط أندية دورى‬ ‫املحترفني التى متنى النفس بــالــعــودة إلى‬ ‫الدورى املمتاز بعد تأكد هبوط نادى الداخلية‬ ‫واقتراب نادى املقاولون العرب الشهير بذئاب‬ ‫اجلبل من الدورى املمتاز‪.‬‬ ‫أكد محمد حليم‪ ،‬املدير الفنى للفريق األول‬ ‫لكرة القدم بنادى طنطا‪ ،‬أن هبوط الناديني‬ ‫سوف يزيد الضغوط على أندية املحترفني‬ ‫فى ظل اإلمكانيات الكبيرة للناديني ماد ًيا‬ ‫وفن ًيا وإن كان يعتقد أن هناك صعوبة فى كال‬ ‫الناديني لالحتفاظ بنفس القوام األساسى‬ ‫الــذى تواجد فى الــدورى املمتاز واحتمالية‬ ‫أن يلجأ الناديان إلى قطاعات الناشئني أو‬ ‫الشراء من خارج النادى‪.‬‬ ‫وأش ــار عــمــرو أن ــور‪ ،‬املــديــر الفنى لفريق‬ ‫االتصاالت (وى)‪ ،‬إلى أن هبوط الناديني سوف‬ ‫يزيد املنافسة قوة وإثارة وسوف يتسبب فى‬ ‫رفع أسعار الالعبني ورمبا تعاقدات املدربني‬ ‫فى ظل املنافسة الشرسة سواء على الصعود‬

‫«الفيوم» يتعاقد مع‬ ‫را ٍع جديد للمنافسة على‬ ‫الصعود فى الموسم المقبل‬

‫عبداهلل السعيد يحاول املرور من العبى الداخلية‬

‫المنصورة يبدأ اإلعداد للموسم الجديد بالتعاقد مع «رفعت»‬ ‫واالنتهاء من تشكيل الجهاز الفنى لنادى سمالوط‬

‫ســوف يتم االســتــغــنــاء عــن خدماتهم عقب‬ ‫الهبوط وأن كال الناديني سوف يلجأ لقطاع‬ ‫الناشئني‪ ،‬وتلك القطاعات رغــم أهميتها‬ ‫فإنها ســوف تص ّعد العــبــن قليلى اخلبرة‬ ‫وعدميى االحتكاك بتلك املسابقة القوية‪.‬‬ ‫ولعل أبرز دليل على ذلك التراجع الكبير‬ ‫لنادى مصر املقاصة الــذى يعد منج ًما من‬ ‫مناجم الذهب فى مصر وأخــرج الالعبني‬ ‫املتميزين ألكبر األنــديــة واملنتخبات إال أن‬ ‫قطاع الناشئني لم يستطع الصمود أمام فرق‬ ‫دورى املحترفني الذى يضم أندية قوية للغاية‬ ‫مال ًيا وفن ًيا‪.‬‬ ‫وتــوقــع محمد حامد عبداجلليل‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى للفريق األول بنادى بروكسى‪ ،‬أن تكون‬ ‫الغلبة فى املسابقه لألندية ذات اإلمكانيات‬ ‫املالية الكبيرة بغض النظر عن أسماء األندية‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أن هناك أندية ذهبت إلى طى‬ ‫النسيان وهبطت ألدن ــى الــدرجــات بسبب‬ ‫ضعف مــواردهــا املــاديــة وهــى التى كــان لها‬ ‫صوالت وجوالت مع أندية القمة فى مصر‪.‬‬

‫مدرب أبوقير‪ :‬سعيد‬ ‫بالالعبين رغم الخروج من‬ ‫الكأس أمام بيراميدز‬

‫مقر نادى الفيوم يشهد تطويرا خالل الفترة املقبلة‬

‫كتب‪ -‬أحمد القصاص‪:‬‬

‫أنــهــى مجلس إدارة نــادى‬ ‫الــفــيــوم الــريــاضــى إجـ ــراءات‬ ‫إســنــاد رعــايــة الــفــريــق األول‬ ‫وقطاع الناشئني بالنادى إلى‬ ‫إحــــدى ش ــرك ــات االســتــثــمــار‬ ‫الــريــاضــى ومت إســنــاد مهمة‬ ‫قياده الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بالنادى إلى فؤاد سالمة مدي ًرا‬ ‫فن ًيا للفريق وحتديد يوم ‪17‬‬ ‫أغــســطــس اجلـــــارى لــبــدايــة‬ ‫فترة اإلع ــداد الفنى للفريق‬ ‫األول وذلـــك بــحــضــور حــازم‬ ‫طه‪ ،‬نائب رئيس مجلس إدارة‬ ‫النادى‪ ،‬نائ ًبا عن عماد سعد‬ ‫حمودة رئيس مجلس اإلدارة‪،‬‬

‫وشريف حربى املشرف على‬ ‫الــفــريــق األول لــكــرة الــقــدم‬ ‫وقطاع الناشئني‪ ،‬ومت اإلعالن‬ ‫خ ــال اجلــلــســة عــن اخــتــيــار‬ ‫الكابنت فــؤاد سالمة مدي ًرا‬ ‫فن ًيا للفريق األول‪ ،‬وتشكيل‬ ‫اجلهاز الفنى اجلديد للفريق‬ ‫األول لكرة القدم‪ ،‬والذى ضم‬ ‫ً‬ ‫كل من‪:‬‬ ‫والــى مــوافــى‪ ،‬مــدر ًبــا عا ًما‬ ‫للفريق‪ ،‬وأحمد جمال مدر ًبا‬ ‫مساع ًدا‪ ،‬ورجب عويس مدرب‬ ‫حراس مرمى‪ ،‬والدكتور أحمد‬ ‫على للعالج الطبيعى‪ ،‬وخالد‬ ‫محمود مدير اجلهاز اإلدارى‪،‬‬ ‫وكرمي محمد إدارى الفريق‪.‬‬

‫محمد عطية‬

‫كتب‪ -‬أحمد القصاص‪:‬‬

‫فريق املنصورة يسعى للعودة للممتاز املوسم املقبل‬

‫كتب‪ -‬أحمد القصاص‪:‬‬

‫أنهى مجلس إدارة نادى املنصورة‬ ‫برئاسة العميد محمد البسيونى‪،‬‬ ‫إجراءات ضم «محمود رفعت» مدافع‬ ‫منتخب السويس‪ ،‬لصفوف الفريق‬ ‫األول لكرة القدم بالنادى‪ ،‬من أجل‬ ‫تدعيم صــفــوف الفريق اســتــعــدا ًدا‬ ‫للموسم اجلديد‪ .‬حيث وقع الالعب‬ ‫البالغ مــن العمر ‪ 26‬عــا ًمــا ملــدة ‪3‬‬ ‫مواسم‪ ،‬ويلعب فى مركز (باك رايت‬

‫وديفندر) وجاء ذلك بحضور العميد‬ ‫محمد البسيونى رئيس مجلس إدارة‬ ‫النادى والكابنت شريف أبوالعزم مدير‬ ‫الكرة والكابنت رضا العيسوى املدير‬ ‫الفنى والكابنت سعيد طنطاوى وكيل‬ ‫الــاعــب‪ .‬مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬قــررت‬ ‫إدارة نادى سمالوط الرياضى تشكيل‬ ‫اجلــهــاز الفنى للفريق األول لكرة‬ ‫القدم بنادى سمالوط‪ ،‬ويضم ً‬ ‫كل من‬ ‫بليغ حمدى مدي ًرا فن ًيا للفريق ورضا‬

‫حسني مدر ًبا عا ًما وعبده عظيمة‬ ‫مساعد مــدرب ومدي ًرا فن ًيا لفريق‬ ‫النخبة وفضل الطيب مدر ًبا حلراس‬ ‫املــرمــى وأحــمــد ربيع مــدي ـ ًرا إدار ًي ــا‬ ‫ومشر ًفا عا ًما على الفريق‪ .‬وقد مت‬ ‫منح كافة الصالحيات للجهاز الفنى‬ ‫الخــتــيــار الــاعــبــن اجل ــدد لتدعيم‬ ‫الــفــريــق والـ ــوقـ ــوف عــلــى مــســتــوى‬ ‫الــاعــبــن الــقــدامــى قــبــل إرســـال‬ ‫القائمة األول ــى للفريق مــع توفير‬

‫كــل مــقــومــات الــصــعــود واالســتــفــادة‬ ‫من مواهب قطاع الناشئني املتميز‬ ‫بالنادى وإسناد مهمة املدير الفنى‬ ‫لقطاع الناشئني بــالــنــادى للمدير‬ ‫الفنى للفريق األول الــكــابــن بليغ‬ ‫حمدى ليكون قطاع الناشئني جز ًءا‬ ‫ال يتجزأ من الفريق األول وإحــدى‬ ‫الركائز األساسية التى يتحقق من‬ ‫خاللها حلم وهدف الصعود للممتاز‬ ‫(ب) خالل السنوات القادمة‪.‬‬

‫عبر محمد عطية‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى للفريق األول لنادى‬ ‫أبـ ــوقـ ــيـ ــر لـ ــأسـ ــمـ ــدة‪ ،‬عــن‬ ‫ارتياحه رغم خسارة فريقه‬ ‫وخـــروجـــه م ــن كـ ــأس مصر‬ ‫عقب اخلسارة أمام بيراميدز‬ ‫بهدف مقابل ال شىء‪.‬‬ ‫قــال عــطــيــة‪« :‬احلــمــد هلل‪،‬‬ ‫لقد أدى العبو أبوقير مباراة‬ ‫كبيرة وبرجولة رغم الظروف‬ ‫الــصــعــبــة‪ ،‬حــيــث بــدأنــا فترة‬ ‫اإلعداد من أسبوعني فقط»‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أن القائمة التى‬ ‫لــديــه تضم ‪ 14‬الع ـ ًبــا فقط‬ ‫ورغم ذلك جنح أبناؤه فى أن‬

‫ينفذوا كل تعليمات اجلهاز‬ ‫الفنى طول املباراة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن فريقه أضاع‬ ‫عدة فرص فى الشوط الثانى‬ ‫كــانــت كفيلة بــالــوصــول إلــى‬ ‫الــتــعــادل وركـ ــات الترجيح‬ ‫على أقل تقدير‪.‬‬ ‫وأعرب عطية عن ارتياحه‬ ‫خلــــــروج ف ــري ــق ــه مـ ــن ه ــذه‬ ‫املباراة القوية دون إصابات‬ ‫وهو أمر يعود للجهاز الفنى‬ ‫واإلدارى والطبى‪ ،‬والدكتور‬ ‫حــــــــازم عـــــامـــــر‪ ،‬مــخــطــط‬ ‫األح ــم ــال‪ ،‬مــشــي ـ ًدا مبجلس‬ ‫اإلدارة لــلــمــســانــدة والــدعــم‬ ‫طول الفترة املاضية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬

‫وجوه على ورق‬

‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫‪40‬‬

‫ميدالية لمصر فى‬ ‫تاريخ األوليمبياد‪،‬‬ ‫منحتها صدارة‬ ‫البلدان العربية‪.‬‬

‫سارة‬

‫‪12‬‬

‫ميدالية فضية لـ مصر‬ ‫فى تاريخ األوليمبياد‪،‬‬ ‫بعد فوز الرباعة‬ ‫المصرية سارة سمير‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫السيد‬

‫الرباعة سارة سمير صاحبة فضية األوليمبياد لـ«‬

‫ميداليات ذهبية‬ ‫والبقية كانت برونزية‬ ‫آخرها محمد السيد فى‬ ‫السالح‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫«بكيت لخسارة الذهبية ورجعت فرحت ألن الفضية حلوة وإنجاز»‬

‫ســــارة ســمــيــر ربـــاعـــة مـــن ذهــب‬ ‫صاحبة رحلة من الكفاح والتحدى‪،‬‬ ‫مبكرا بالفوز بذهبية‬ ‫دخلت التاريخ‬ ‫ً‬ ‫أوليمبياد الــشــبــاب‪ ،‬وحتــولــت إلى‬ ‫حديث العالم‪ ،‬وبعدها جنحت فى‬ ‫الفوز ببرونزية أوليمبياد ريو دى‬ ‫جانيرو‪ ،‬وتعرضت لظلم كبير بعد‬ ‫إقصاء رفع األثقال من األوليمبياد‬ ‫فى طوكيو بسبب املنشطات لتحرم‬ ‫مــن ميدالية مــؤكــدة‪ ،‬لكنها عــادت‬ ‫بــقــوة فــى بــاريــس لــتُ ــتــوج بفضية‬ ‫األثقال وتكتب اسمها بأحرف من نور‬ ‫كإحدى البطالت املصريات الالتى‬ ‫يتوجن مبيداليتني‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أكـــدت «ســــارة» أنها‬ ‫بكت حزنًا على عدم الفوز بالذهب‬ ‫دائما القمة‪ ،‬ولكن فى‬ ‫ألن هدفها‬ ‫ً‬ ‫جــيــدا أن ما‬ ‫الــوقــت نفسه تعلم‬ ‫ً‬ ‫حققته بالفضية هو إجنــاز كبير‪،‬‬ ‫وتعهدت فى لوس أجنلوس بحصد‬ ‫امليدالية الذهبية وحتطيم األرقام‬ ‫األوليمبية‪.‬‬ ‫وشددت على أنها تغلق تليفوناتها‬ ‫وتتجاهل السوشيال ميديا لتحقيق‬ ‫أكــبــر ق ــدر مــن الــتــركــيــز‪ ،‬وطالبت‬ ‫بالرفق باألبطال الذين لم يحصدوا‬ ‫ميداليات خاصة‪ ،‬وأن شعور الالعب‬ ‫بضياع حلم التتويج بعد أربع سنوات‬ ‫مــن اجلــهــد صــعــب لــلــغــايــة‪ ،‬وأب ــدت‬ ‫سعادتها بإطالق اسمها على مركز‬ ‫شباب الهوانية‪ ،‬وكشفت عن العديد‬ ‫من املفاجآت واألســــرار‪ ..‬وإلــى نص‬ ‫احلوار‪:‬‬

‫■ ب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬م ـ ـبـ ــروك ال ـت ـت ــوي ــج بـفـضـيــة‬ ‫األوليمبياد‪..‬‬ ‫ احلمد هلل شىء رائــع أن ترى جهد‬‫ســنــوات طــويــلــة يُــكــلــل بــالــنــجــاح‪ ،‬وتُــتــوج‬ ‫مبيدالية‪ ،‬وهــى ثانى ميدالية أوليمبية‬ ‫للكبار وثــالــث ميدالية أوليمبية‪ ،‬حيث‬ ‫حصلت على ذهبية أوليمبياد الشباب‪،‬‬ ‫وهذه كانت نقطة انطالقى‪.‬‬ ‫■ ما سر بكائك بعد الفوز بالفضية؟‬ ‫ ترد ضاحكة‪« :‬بصراحة كان نفسى فى‬‫الدهب‪ ،‬وبكيت‪ ،‬وهو ما شاهده اجلميع‬ ‫ألن البطل دائ ًما هدفه القمة‪ ،‬ولكن بعدما‬ ‫فكرت رجعت فرحت تانى‪ ،‬وقلت الفضية‬ ‫حــلــوة وإجن ــاز كبير‪ .‬أنــا زعــانــة لــيــه؟!‪.‬‬ ‫وفرحت قوى بامليدالية»‪.‬‬ ‫■ هل كنت تتوقعني املنافسة الشرسة فى‬ ‫وزنك؟‬ ‫‪« -‬بصراحة منافستى كانت جامدة قوى‪،‬‬

‫‪151‬‬

‫ال تقسوا على الالعبين فال تتخيلون‬ ‫حالة الالعب بعد ضياع جهد ‪ 4‬سنوات‬

‫كجم أعلى وزن‬ ‫نجحت سارة سمير‬ ‫فى رفعه قبل إعالن‬ ‫فوزها بالميدالية‬ ‫الفضية‪ ،‬فى دورة‬ ‫األلعاب األوليمبية‬ ‫‪2024‬‬

‫سارة سمير أثناء حديثها لـ«املصرى اليوم»‬

‫ورغم أنى جنحت فى حتطيم رقم أوليمبى‬ ‫برفع ‪ 151‬فى النطر فإن النرويجية كوندا‬ ‫حطمت الرقم‪ ،‬ورفعت ‪ ،155‬هى بصراحة‬ ‫جامدة قوى‪ ،‬لكن انا هبقى أجمد منها فى‬ ‫لوس أجنلوس‪ ،‬وهبدأ االستعداد من بدرى‬ ‫عشان اكون أنا اللى مكانى فى املركز األول‬ ‫وأحطم أرقام أوليمبية جديدة»‪.‬‬ ‫■ مــا السر فــى فشل محاولتك الثالثة‬ ‫لتحسني رقمك؟‬ ‫ فقدت الشغف‪ ،‬خاصة أنه حتى لو‬‫كنت قد رفعت الـ‪ ،155‬وبصراحة دى رفعة‬ ‫ليست سهلة‪ ،‬وهى رقم أوليمبى‪ ،‬لم أكن‬ ‫سأحصل على الذهبية ألن أرقام «كوندا»‬ ‫كانت أعلى‪ ،‬ففقدانى الهدف وصعوبة‬ ‫الرفعة جعالنى ال أجازف‪ ،‬خاصة أنه كان‬ ‫من املمكن أن أتعرض لإلصابة‪ ،‬ففضلت‬ ‫إلقاء البار‪ ،‬وعدم االستمرار‪.‬‬ ‫■ كيف حتافظني على ثباتك االنفعالى‬ ‫بهذه الطريقة املميزة؟‬ ‫ بــصــراحــة قــبــل املــنــافــســات بقفل‬‫تليفوناتى بــفــتــرة‪ ،‬وم ــب ــردش عــلــى حد‬ ‫خالص للحفاظ على التركيز‪ ،‬واألهم أنى‬

‫ «أنا بلعب حديد وأنا عمرى ‪ 11‬سنة‪،‬‬‫وكنت بــروح مع أخويا التمرين‪ ،‬واللعبة‬ ‫استهوتنى‪ ،‬ومنذ وقتها وأنا ألعب‪ ،‬وشفت‬ ‫مع احلديد أفراح كتير وكمان شفت وجع‬ ‫وأيام صعبة»‪.‬‬ ‫■ ماذا تقصدين باأليام الصعبة؟‬ ‫ اجلميع يعلمون أنــى تعرضت لظلم‬‫وقهر فــى دورة األلــعــاب اإلفريقية قبل‬ ‫وحرمنا‬ ‫املاضية‪ ،‬ومت إيقاف رفع األثقال‪ُ ،‬‬ ‫مــن املــشــاركــة فــى أولــيــمــبــيــاد طــوكــيــو‪،‬‬ ‫على ميدالية كانت مؤكدة‪ ،‬وخالل‬ ‫وضاعت َّ‬ ‫فــتــرة اإليــقــاف م ــررت بــظــروف صعبة‪،‬‬ ‫و«مكنتش عارفه فى أمل أرجع ألعب تانى‬ ‫وال أل‪ ،‬وتراجع مستواى حتى بدون مبالغة‪،‬‬ ‫مكنتش أعرف أشيل البار فاضى»‪ ،‬حتى‬ ‫جتدد األمل بعد رفع اإليقاف والعودة من‬ ‫جديد إلى املنافسات‪.‬‬ ‫■ هــل ف ــوزك بذهبية العالم كــان رسالة‬ ‫بأنك عائدة بقوة؟‬ ‫ِ‬ ‫ «أكيد بعد ما رجعت امترن من تانى‬‫والــدعــم الكبير الــلــى لقيته مــن الــدولــة‬ ‫املصرية والدكتور أشــرف صبحى‪ ،‬وزير‬

‫ال أتابع السوشيال ميديا وما يُكتب عنها‬ ‫ســواء باإليجاب أو السلب‪ ،‬ولعبتنا لعبة‬ ‫عال‬ ‫رقمية‪ ،‬وكما قلت حتتاج إلى تركيز ٍ‬ ‫جدًا‪ ،‬وهو ما أسعى إليه‪ ،‬وأحاول دائ ًما أن‬ ‫ّ‬ ‫أمتتع بالهدوء ألحقق أكبر قدر من الثبات‬ ‫االنفعالى ألن «طبلية» رفع األثقال وأمام‬ ‫كل هذه اجلماهير لها هيبة كبيرة‪ ،‬وحتتاج‬ ‫إلى أكبر قدر من التركيز‪.‬‬ ‫■ هـ ــل أس ـ ـعـ ــدك ق ـ ـ ــرار وزي ـ ـ ــر ال ــري ــاض ــة‬ ‫بإطالق اسمك على مركز شباب الهوانية‬ ‫بالشرقية؟‬ ‫ الدكتور أشرف صبحى‪ ،‬وزير الشباب‬‫وال ــري ــاض ــة‪ ،‬فــاجــأنــى خ ــال احتفالية‬ ‫التكرمي بإطالق اسمى على مركز شباب‬ ‫الهوانية‪ ،‬مسقط رأســى‪ ،‬وسعدت جـ ّـدًا‪،‬‬ ‫وداعــبــتــه قائلة‪« :‬يعنى كــده املــركــز بقى‬ ‫بتاعى لوحدى معالى الوزير؟!»‪ ،‬وعمو ًما‬ ‫اإلسماعيلية مشهورة بوجود عدد كبير من‬ ‫الرباعني وأوناش احلديد‪ ،‬وأمتنى أن يكون‬ ‫مركز شاب سارة سمير مفخرة لألبطال‬ ‫فى رفع األثقال‪.‬‬ ‫بدايتك مع األثقال؟‬ ‫■ كيف كانت‬ ‫ِ‬

‫الشباب والرياضة‪ ،‬ومجلس‬ ‫إدارة االحتــاد واملدربني كان‬ ‫دافــع أن أستعيد مستواى‬ ‫بقوة وأفوز بذهبية العالم‪،‬‬ ‫وأعـــــتـــــقـــــد أن‬ ‫طــمــوحــى كما‬ ‫قلت لن يتوقف‬ ‫عـــــــن ح ــص ــد‬ ‫ذهـــب أولــيــمــبــيــاد‬ ‫لوس أجنلوس»‪.‬‬ ‫■ نـعــود إل ــى األولـيـمـبـيــاد‪..‬‬ ‫مــا أصـعــب مــوقــف تـعــرضـ ِـت له‬ ‫خالل املنافسات؟‬ ‫ حــيــنــمــا تــوجــهــت لتسلم‬‫مالبسى ورجعت إلى البيت «لقيت املقاس‬ ‫مش مظبوط‪ ،‬فقلت لنفسى‪ :‬مش عارفة‬ ‫ده فال حسن وال واضــح ان األمــور مش‬ ‫ماشية‪ ،‬وبعد اختيارى لرفع ال َعلَم مكنتش‬ ‫عارفة أعمل إيه‪ ،‬خاصة إنى مقلتش على‬ ‫موضوع اللبس‪ ،‬لكن بعد ما بلغت الوزير مت‬ ‫إرسال املالبس لى من مصر مخصوص‪،‬‬ ‫واستبشرت خي ًرا بأن األمور غير مقيدة‪،‬‬ ‫ويتم حلها»‪.‬‬ ‫■ كيف كان شعورك برفع َع َلم مصر فى‬ ‫أيضا للختام؟‬ ‫االفتتاح واختيارك ً‬ ‫ ترد ضاحكة‪« :‬شعور بسعادة كبيرة‪،‬‬‫جدا‪،‬‬ ‫ولكن اليوم كان فيه مطر وصعب ًّ‬ ‫وأحمد اجلندى شاركنى رفع ال َعلَم أثناء‬ ‫املرور أمام املنصة الرئيسية‪ ،‬ولكنه بعد‬ ‫ذلــك اختفى متــا ًمــا‪ ،‬وأنــا شلت ال َعلَم‬ ‫لوحدى فى البرد واملــطــر‪ ،‬ورغــم ذلك‬ ‫جدا»‪.‬‬ ‫كنت سعيدة وفخورة ًّ‬ ‫■ م ـ ــاذا ت ــودي ــن أن ت ـق ــول ــى لــأب ـطــال‬ ‫الذين لم يحالفهم التوفيق؟‬ ‫ أقــول إن ظــروف املنافسة صعبة‬‫جدا‪ ،‬وال يعرف إال َمن مارس الرياضة‬ ‫ًّ‬ ‫شــعــور الــبــطــل بــعــد أربـــع ســنــوات من‬ ‫التعب‪ ،‬وجهده وحلمه يضيع لظروف‬ ‫املنافسة أو لتعرضه لإلصابة‪« .‬اليوم‬ ‫مكنش بتاعه»‪ ،‬هو شعور صعب جـ ًّـدا‪،‬‬ ‫خاصة فى األلعاب الفردية‪ ،‬التى يكون‬ ‫اإلجنــاز بها ليس فى بطوالت العالم‪،‬‬ ‫لكن كل أربــع سنوات فى األوليمبياد‪،‬‬ ‫وأقـــــول رفـ ـ ًق ــا ب ــاألب ــط ــال الســتــكــمــال‬ ‫مسيرتهم وحتقيق إجن ــاز أفــضــل فى‬ ‫األوليمبياد املقبلة‪.‬‬ ‫■ ملَن تهدين امليدالية؟‬ ‫ للشعب املصرى ولسيادة الرئيس‬‫عبدالفتاح السيسى ولعائلتى وأســرة‬ ‫الــريــاضــة املــصــريــة ومــجــلــس األثــقــال‬ ‫واملــدربــن وزمالئى ولكل َمــن ساندنى‬ ‫ودعــمــنــى أق ــول لــهــم شــكــ ًرا‪ ،‬وأعــدكــم‬ ‫باألفضل فى أوليمبياد لوس أجنلوس‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫وأغان وطنية بالقرية وصور للبطلة على الكوبرى الرئيسى احتفا ًال باإلنجاز‬ ‫طبل ومزمار بلدى‬

‫فرحة أهالى قرية الهوانية بسارة سمير‬

‫سارة بعد التتويج بالفضية‬

‫ممارسة حقيقية لها لرفع األثقال كانت‬ ‫فــى عــمــر ‪ 11‬عــامــا فــى مــركــز شباب‬ ‫«املحسمة» املحطة‪ ،‬برئاسة كابنت هانى‬ ‫على‪ ،‬الــذى وفر لها كل ما حتتاجه وفق‬

‫اإلمكانات املتاحة حينها‪ ،‬وشاركت فى‬ ‫بطولة إفريقيا للشباب فى تونس فى عمر‬ ‫‪ 14‬عاما‪ ،‬وحققت أول ذهبية لها لوزن‬ ‫‪ 63‬ودورة األلعاب األوليمبية للشباب فى‬

‫‪ ..‬وأسرة البطلة توزع «الشربات»‬

‫الصني‪ ،‬وحصدت امليدالية الذهبية لوزن‬ ‫‪ 63‬كيلو‪ ،‬وحصدت بطولة العالم للشباب‬ ‫فــى عــام ‪ ،2015‬واملــيــدالــيــة األوليمبية‬ ‫التاريخية لها فى دورة األلعاب األوليمبية‬

‫فى دورة ريو دى جانيرو بالبرازيل فى عام‬ ‫‪ 2016‬و‪ 3‬ميداليات ذهبية فى بطولة العام‬ ‫فى كولومبيا عام ‪ ،2022‬وثالث ميداليات‬ ‫ذهبية فــى بطولة العالم لرفع األثقال‬

‫‪yaserayoub 810@ gmail . com‬‬

‫دموع سارة وميدالية باريس‬

‫هناك مثل فرنسى يقول إن الدموع فى أعيننا‬ ‫هى الكلمات التى لم نستطع قولها بألسنتنا‪..‬‬ ‫صحيحا‪ ..‬فإنه‬ ‫صحيحا‪ ..‬وأظنه‬ ‫وإذا كان ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا هو الكالم الذى لم تستطع سارة سمير‬ ‫كثير ًّ‬ ‫أن تقوله إال بدموعها‪ ..‬دمــوع صرخت فى أشد‬ ‫أوقات سارة عذا ًبا ومرارة ودموع أخرى رقصت فى‬ ‫فرحا وكبرياء‪ ..‬فلم تعرف الرياضة‬ ‫أكثر أوقاتها ً‬ ‫املصرية بطلة عاشت وعانت وعرفت ما واجهته‬ ‫سارة من مظالم وجتاهل ونسيان رغم ما حققته‬ ‫من جناحات وبطوالت وميداليات‪ ..‬ففى مارس‬ ‫‪ ..2021‬كتبت س ــارة على صفحتها الشخصية‬ ‫تشكو ظروفها وأحوالها‪ ،‬لكن األشد مرارة كان أنها‬ ‫ظلت فى بيتها سنة ونصف السنة ال يسأل عنها‬ ‫أحد أو يرد على مكاملاتها الكثيرة املتكررة أو على‬ ‫استعداد الستقبالها وسماعها‪ ..‬ولــم تكن سارة‬ ‫وقتها مجرد العبة عادية وفاشلة ميكن جتاهلها‬ ‫والـ ـه ــرب م ـن ـهــا‪ ..‬إمنـ ــا ك ــان ــت صــاح ـبــة املـيــدالـيــة‬ ‫البرونزية فى رفع األثقال فى دورة ريو دى جانيرو‬ ‫األوليمبية ‪ .2016‬وتسلمت ميداليتها كأول العبة‬ ‫مصرية تقف على منصة التتويج األوليمبى‬ ‫رغ ــم أن عبير عبدالرحمن ف ــازت مبيدالية فى‬ ‫بكني ‪ ،2008‬لكنها تسلمت ميداليتها بعد سنوات‬ ‫حني مت سحب ميداليات بطالت ثبت تعاطيهن‬ ‫املنشطات‪ ..‬وفــازت ســارة بعد دورة ريو بعام واحد‬ ‫ببطولة العالم فى الواليات املتحدة لتصبح أول‬ ‫العبة مصرية جتمع بــن امليدالية األوليمبية‬ ‫وب ـطــوالت الـعــالــم وإفــريـقـيــا والـبـحــر املـتــوســط‪..‬‬ ‫وتخيلت ســارة بعد كل ذلك أنه يصعب جتاهلها‬ ‫ونسيانها‪ ،‬لكن التى اعـتــادت الفوز على بطالت‬ ‫العالم خسرت معركتها مــع مسؤولى الرياضة‬ ‫فــى م ـصــر‪ ..‬وقـبــل نهاية ‪ ..2021‬كــانــت س ــارة مع‬ ‫موعد جديد مــع موسم الــدمــوع األش ــد م ــرارة‪..‬‬ ‫فلم تتمكن ســارة وزمــاؤهــا فى رفــع األثـقــال من‬ ‫امل ـشــاركــة فــى دورة طــوكـيــو ألن ه ـنــاك مجرمني‬ ‫وفاسدين ومهملني تسببوا فى اإليقاف الدولى‬ ‫واألوليمبى لألثقال املصرية‪ ..‬وكانت أرقام سارة‬ ‫وقتها أعـلــى مــن الـفــائــزة بــذهــب طــوكـيــو‪ ..‬ورغــم‬ ‫احلزن والبكاء‪ ..‬عادت سارة لتفوز ببطولة العالم‬ ‫فى كولومبيا ‪ 2022‬ثم بطولة العالم فى السعودية‬ ‫‪ ..2023‬ثم سافرت إلى باريس تريد الذهب‪ ،‬لكنها‬ ‫ف ــازت بالفضة وعـ ــادت تبكى مــن جــديــد بــدمــوع‬ ‫امتزج فيها ملح احلزن بحالوة الفرحة‪ ..‬وهناك‬ ‫عبارة شهيرة للنجمة اإليطالية صوفيا لورين‬ ‫قالت فيها إن العيون التى لم تعرف الــدمــوع ال‬ ‫ميكن أن تكون جميلة‪ ..‬ولــم تكتسب ســارة من‬ ‫دموعها فقط جمال عينيها إمنا جمال روحها‬ ‫أيضا‪ ..‬وقصدت بذلك أننا‬ ‫وأخالقها وأحالمها ً‬ ‫غال ًبا ال نشاهد أى بطلة أو بطل إال فى حلظة‬ ‫انتصار أو انكسار دون أن نعرف حجم املعاناة‬ ‫والعذاب قبل هذه اللحظة‪ ..‬حلظة يظهر فيها‬ ‫متاما وقت‬ ‫اجلميع عند االنتصار‪ ،‬ويختفون‬ ‫ً‬ ‫االنكسار‪.‬‬

‫حوار ‪ -‬بليغ أبوعايد‬

‫‪..‬واإلسماعيلية «فرحانة» بابنتها‪ ..‬شرفتهم فى أوليمبياد باريس‬

‫اإلســمــاعــيــلــيــة‪ -‬هـــانـــى عبد‬ ‫الرحمن‪:‬‬ ‫وســط أج ــواء احتفالية ألبــنــاء قرية‬ ‫«الهوانية» باإلسماعيلية‪ ،‬مسقط رأس‬ ‫البطلة األوليمبية ســارة سمير تدفق‬ ‫املــئــات مــن أبــنــاء وبــنــات وشــيــوخ ونساء‬ ‫الــقــريــة ملــشــاركــة أســرتــهــا االحــتــفــال‬ ‫ب ــاإلجن ــاز الــتــاريــخــى وحــصــولــهــا على‬ ‫امليدالية الفضية فى رفع األثقال وزن ‪81‬‬ ‫كيلو جراما فى دورة األلعاب األوليمبية‬ ‫بباريس‪.‬‬ ‫وعلى أنغام الطبل واملــزمــار البلدى‬ ‫واألغانى الوطنية «يا حبيبتى يا مصر»‪،‬‬ ‫و«واهلل وعملوها الرجالة»‪ ،‬و«مصر يا أم‬ ‫الدنيا يا حبيبى يا بلدى»‪ ،‬رقص وغنى‬ ‫أبناء القرية فى مشهد إنسانى يعكس‬ ‫نقاء وجمال الريف املصرى‪.‬‬ ‫وفـــى مــدخــل قــريــة «الــهــوانــيــة» مت‬ ‫رسم صور لسارة على مدخل الكوبرى‬ ‫الرئيسى للقرية‪ ،‬وهى ترفع ميدالية أول‬ ‫برونزية أوليمبية حصلت عليها فى دورة‬ ‫ريو دى جانيرو بالبرازيل عام ‪.2016‬‬ ‫وقــال الدكتور محمد سمير‪ ،‬شقيق‬ ‫سارة األكبر‪« :‬ســارة قصة كفاح وجناح‬ ‫عــبــرت خاللها مبــراحــل مــن االنتصار‬ ‫واالن ــك ــس ــار‪ ،‬ث ــم ال ــع ــودة مـ ــرة أخ ــرى‬ ‫لالنتصار‪ ،‬وهى وصية والدى الذى رحل‬ ‫عنا وكان قدوتنا وتركها أمانة فى عنقى‬ ‫ووالدتها لتكمل مسيرتها التى بدأها‬ ‫معها‪ ،‬وهى ابنة العشر سنوات‪ ،‬وسارة‬ ‫من ــوذج يحتذى فــى اإلرادة احلديدية‬ ‫وااللــتــزام املهنى والــريــاضــى والشغف‬ ‫بحصاد البطوالت وامليداليات لديها ال‬ ‫ينتهى»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن شقيقته أصغر فتاة فى‬ ‫تاريخ مصر حترز ميدالية أوليمبية‪ ،‬وكان‬ ‫عمرها ‪ 18‬عاما‪ ،‬مشيراً إلى أنها ولدت‬ ‫فى ‪ 1‬يناير ‪ 1998‬وبدأ اهتمامها باللعبة‬ ‫على يد والدها الراحل الذى أهدته كل‬ ‫ميدالياتها فى مسيرتها الذهبية احلافلة‪،‬‬ ‫وتخرجت فى األكادميية العربية للعلوم‬ ‫والــتــكــنــولــوجــيــا والــنــقــل الــبــحــرى وأول‬

‫ياسر أيوب‬

‫بالسعودية فى سبتمبر ‪2023‬‬ ‫وق ــال إن دم ــوع س ــارة لــم تكن بسبب‬ ‫احلزن لفقدان امليدالية الذهبية‪ ،‬وليس‬ ‫فرحا بالفضية‪ ،‬مؤكداً أن دعم الدكتور‬ ‫أشرف صبحى‪ ،‬وزير الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫لها وحــرصــه على الــنــزول للصالة بعد‬ ‫إعالن فوزها كان مؤثرا جدا لها ومحفزا‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وقال «محمد» إن شقيقته حرمت من‬ ‫املشاركة فــى بطولة طوكيو األوليمبية‬ ‫املــاضــيــة‪ ،‬فلم تــيــأس وتــدربــت صباحا‬ ‫ومــســا ًء للحفاظ على مستواها قبل أن‬ ‫تعود لألوليمبياد‪ ،‬وجهزت قاعة للتدريبات‬ ‫فى منزلها خصيصا للتدريب‪ ،‬وفرت فيها‬ ‫كــل اإلمــكــانــات الــازمــة فــى ظــل ضعف‬ ‫التجهيزات فى األندية‪.‬‬ ‫أمــا وال ــدة ســارة فخرجت مــن املنزل‬ ‫لتستقبل أهالى القرية بالزغاريد والدموع‬ ‫فرحا بــاإلجنــاز الكبير البنتها‪ ،‬وقالت‬ ‫لـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬كنت أصلى الفجر‬ ‫وأدعــى لــســارة‪ ،‬ولــم تخيب رجــاءنــا فيها‬ ‫ورجعت بامليدالية كما وعدتنا ووعــدت‬ ‫كل املصريني‪ ،‬وأنا فخورة ببنتى‪ ،‬وأهدى‬ ‫اإلجناز لوالدها الراحل كابنت سمير»‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أنها حلمت ليلة البطولة‬ ‫بابنتها ســارة وعلى رأســهــا تــاج وتشير‬ ‫بالتحية لها وألشقائها وأن حلمها حتقق‬ ‫وعادت بالتاج الفضى وامليدالية الفضية‪،‬‬ ‫وأكــــدت ســـارة أن ابنتها كــانــت تعشق‬ ‫التحدى‪ ،‬وآخر كلماتها قبل صعود الطائرة‬ ‫«ادعيلى يا ماما صلى الفجر وادعيلى‬ ‫أرجع مبيدالية ملصر» وقد حتقق حلمها‪.‬‬ ‫وقــال هانى على‪ ،‬رئيس مركز شباب‬ ‫املحسمة املحطة‪ ،‬الذى يبعد نحو ‪ 20‬كيلو‬ ‫مترا عن منزل سارة سمير‪ ،‬حيث املقر‬ ‫األول للبطلة الذى نشأت وترعرعت فيه‬ ‫وكانت تتدرب يوميا فيه فى بداياتها‪،‬‬ ‫أن ســارة مشروع حقيقى لبطلة عاملية‬ ‫وأوليمبية‪ ،‬وظهر ذلك مبكرا فى االلتزام‬ ‫الــتــدريــبــى ومــواظــبــتــهــا عــلــى احلــضــور‬ ‫بانتظام فى النادى صباحا ومساء رغم‬ ‫قلة اإلمكانات‪.‬‬

‫بجراءة‬ ‫كرم كردى‬

‫‪tacoegypt @ gmail . com‬‬

‫أحمد الجندى‬

‫أحـمــد اجل ـنــدى‪ ،‬البطل امل ـصــرى ال ــذى أسعد‬ ‫املصريني جميعا وجعلنا نعيش حلظات االنتصار‬ ‫والفوز الذى غاب عنا كثيرا‪ ،‬خاصة فى مسابقات‬ ‫اخلماسى وهــى فى نظرى أم األلـعــاب‪ ،‬فالالعب‬ ‫لكى يفوز بالذهبية كما فعل ابننا أحمد يجب‬ ‫أن يكون متميزا فى خمسة ألعاب مختلفة‪ .‬إننا‬ ‫يجب أن نفخر به ونحتفى به‪ .‬لقد فــازت ابنتنا‬ ‫ســارة سمير بامليدالية الفضية فى رفــع األثقال‬ ‫قبل دقائق من فوز العظيم أحمد اجلندى بذهبية‬ ‫اخلماسى‪ .‬طبيعى أن نهنئ ونشكر البطلة سارة‪،‬‬ ‫خاصة أنها كانت قاب قوسني أو أدنــى من ذهبية‬ ‫وزنـهــا‪ ،‬لكن البطلة النرويجية القوية انتزعت‬ ‫منها الذهبية وبكت بطلتنا التى كانت تريد أن‬ ‫تفوز وتسعد الشعب املصرى كله‪ ،‬ونحن فخورون‬ ‫بـهــا لـقـ ّوتـهــا وعــزميـتـهــا وه ــى تـتـبــارى مــع أبـطــال‬ ‫العالم وتفوز بامليدالية الفضية‪ .‬كم نحن سعداء‪،‬‬ ‫فيوم السبت املــاضــى هــو يــوم سعيد لنا جميعا‪،‬‬ ‫وجعلنا مرفوعى الرأس بعد اإلخفاقات املتعددة‬ ‫فــى مختلف األلـ ـع ــاب‪ ،‬وطبيعى كـنــا نتمنى أن‬ ‫تكون حصيلتنا مــن امليداليات أكـثــر‪ ،‬وكلنا أمل‬ ‫فيما تبقى من مسابقات‪ ،‬فأنا أكتب مقالتى هذه‬ ‫صباح األحد وبإذن اهلل نحصد املزيد‪ ،‬وبال شك أن‬ ‫فرحة مسؤولى وزارة الشباب والرياضة ومجلس‬ ‫اللجنة األوليمبية تتعدى بكثير فرحة املاليني‬ ‫مــن املصريني ألن أحـمــد اجلـنــدى وس ــارة سمير‬ ‫أنقذا رقابهم قبل أن تطير‪ ،‬فاجلميع كانوا يسنون‬ ‫أقالمهم وحنجرتهم للقضاء عليهم‪ ،‬والفرحة‬ ‫قد تنسينا الهزائم فى باقى األلعاب‪ ،‬لكن يجب‬ ‫أن نقف ونحاسب أنفسنا ونفرح ونقدر ونرفع من‬ ‫يفوز‪ ،‬وفى نفس الوقت نحاسب املقصرين ونتعلم‬ ‫من أخطائنا‪ ،‬فالفوز يأتى بالتركيز ليس بكمية‬ ‫وأعــداد من يسافر‪ ،‬البد من الغربلة ونركز فقط‬ ‫على من نكون متأكدين أنهم سوف يرفعون علم‬ ‫مصر ويكونون قــادريــن على املنافسة وال يسافر‬ ‫من يريد احتاداتهم السفر معهم ويكون متثيلهم‬ ‫مخزيا‪ .‬يجب أن يحاسب كل من تسبب فى سفر‬ ‫من هم ليسوا مؤهلني لتمثيل اسم مصر‪ ،‬وأيضا‬ ‫مــن س ــاف ــروا ول ـيــس لـهــم فــائــدة وسـفــرهــم فقط‬ ‫يوجه‬ ‫مجاملة وإه ــدار مــال عــام مــن األفـضــل أن ّ‬ ‫فى أوجه أو ألعاب أخرى‪ .‬مبروك لنا فوزنا بثالث‬ ‫ميداليات حتى اآلن وحــظ أفـضــل فــى ال ــدورات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫نلتقى األسبوع القادم على خير بإذن اهلل‪.‬‬


‫«ميكالى» يتحفظ على االستمرار مع «الشباب»‪ ..‬ويطالب «الجبالية» بمستحقاته‬

‫كتب‪ -‬إسالم صادق‪:‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫‪٧‬‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬

‫ميكالى‬

‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫حتفظ روجيرو ميكالى‪ ،‬املدير الفنى للمنتخب‬ ‫األوليمبى لكرة القدم‪ ،‬على االستمرار فى العمل‬ ‫باملنتخبات الوطنية سواء مع فريق ‪ 2005‬الذى‬ ‫يستعد لألوليمبياد املقبلة أو أى منصب‬ ‫آخــر فى ظل األزم ــات التى واجهها‬ ‫امل ــدرب البرازيلى فــى مهمته قبل‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫السفر إلى باريس ‪،2024‬‬

‫ً‬ ‫عروضا مغرية خالل‬ ‫عن تلقى املدرب البرازيلى‬ ‫األوليمبياد‪ ،‬بعد أن جنح فى الصعود باملنتخب‬ ‫الوطنى إلى املربع الذهبى فى إجناز لم يحدث منذ‬ ‫أوليمبياد ‪ 64‬قبل أن يتلقى الفريق اخلسارة املذلة‬ ‫بسداسية مقابل ال شــىء من املغرب فى مباراة‬ ‫حتديد املركزين الثالث والرابع فى البطولة‪ .‬وكان‬ ‫«ميكالى» قد عاد مع بعثة املنتخب األوليمبى إلى‬ ‫القاهرة من أجل مطالبة احتاد الكرة مبستحقاته‬

‫أحمد الجندى صاحب ذهبية باريس فى حوار لـ«‬

‫ً‬ ‫فضل عن رغبة الدكتور أشرف صبحى‪،‬‬ ‫املتأخرة‪،‬‬ ‫وزير الرياضة‪ ،‬فى عقد جلسة معه من أجل إقناعه‬ ‫باالستمرار فى املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أش ــاد محمد الننى‪ ،‬جنــم الكرة‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬بالعبى املنتخب األولــيــمــبــى‪ ،‬الذين‬ ‫شاركوا فى األوليمبياد وحققوا املركز الرابع فى‬ ‫البطولة‪ .‬وقال «الننى»‪ ،‬عبر حسابه الرسمى على‬ ‫موقع التواصل «إكس»‪« :‬فخور للغاية بأننى كنت‬

‫ضمن جيل منتخب مصر األوليمبى احلالى»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬هذا جيل الرجال الذى لم يقصر أو‬ ‫يبخل بنقطة عرق واحدة»‪ .‬وتابع‪« :‬رغم وصولنا‬ ‫إلى ما قبل النهائى واحتالل املركز الرابع ألول‬ ‫مرة منذ ‪ 60‬عا ًما‪ ،‬فإن هدفنا كان حتقيق ميدالية‬ ‫أوليمبية‪ ،‬ولكن قدر اهلل وما شاء فعل‪ ..‬احلمد‬ ‫هلل»‪ .‬وأمت «الننى»‪« :‬أمتنى أن نحافظ على هذا‬ ‫اجليل‪ ،‬وندعمه بالقول والفعل»‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫عزف السالم الوطنى إحساس بالفخر ال يمكن وصفه‬ ‫تحطيم الرقم األوليمبى جهد ‪ 4‬سنوات‪ ..‬وأتدرب ‪ 7‬ساعات يوم ًيا‬

‫مــن الصعب أن تـشــرق شمس النجومية فى‬ ‫حـيــاة اإلن ـســان أكـثــر مــن مــرة إال إذا كــان ميلك‬ ‫املــوه ـبــة واإلرادة‪ ،‬الـلـتــن جتـعــانــه قـ ــادرا على‬ ‫تقدمي األفضل‪ ،‬بل يحقق اإلجناز تلو اإلجناز‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن العمل اجلــاد واإلرادة والتحدى هى‬ ‫ط ــري ــق ال ـن ـج ــاح‪ ،‬وه ــو م ــا يـنـطـبــق ع ـلــى أحـمــد‬ ‫اجلندى‪ ،‬صاحب ذهبية باريس وفضية طوكيو‪،‬‬ ‫وصــاحــب الــرقــم القياسى العاملى واألوليمبى‪،‬‬ ‫والذى جنح فى حفر اسمه فى سجالت التاريخ‬ ‫كأحد أعظم الرياضيني املصريني بعد تتويجه‬ ‫أمـ ــس األول بــذه ـب ـيــة ب ــاري ــس ف ــى إجن ـ ــاز غير‬ ‫مسبوق للخماسى احلديث‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف «اجل ـ ـ ـنـ ـ ــدى» عـ ــن سـ ـع ــادت ــه ال ـبــال ـغــة‬ ‫بالتتويج بــاملــركــز األول‪ ،‬مشيرا إلــى أن حلظة‬ ‫عزف السالم الوطنى ال يضاهيها حلظة فخر‬ ‫وفرحة لالعب‪ ،‬وأكد على أنه منذ حصوله على‬ ‫فـضـيــة طــوكـيــو وه ــو يـضــع هــدفــا نـصــب عينيه‬ ‫بحصد ذهبية باريس وعمل على ذلــك‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه يتدرب ‪ 7‬ساعات يوميا حتى يستطيع‬ ‫الـتـفــوق‪ ،‬خــاصــة أن منافسات اخلـمــاســى فــى ‪5‬‬ ‫ريــاضــات مختلفة ولـيــس لعبة واحـ ــدة‪ ،‬وكللت‬ ‫جهوده بامليدالية وحتقيق رقم أوليمبى باسمه‪.‬‬ ‫وشــدد على أن دعــم والــدتــه وأســرتــه دائـمــا ما‬ ‫يجعله يقاتل من أجل األفضل‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫والدته ودعمها له ميثل قصة كفاح‪ ،‬وكشف عن‬ ‫العديد من املفاجآت فى نص احلوار التالى‪:‬‬

‫■ م ـب ــروك ال ـت ـتــويــج بــذه ـب ـيــة األول ـي ـم ـب ـيــاد‪..‬‬ ‫اوصف لنا شعورك؟‬ ‫ احلــمــد هلل‪ ،‬فــرحــة ال تــوصــف‪ ،‬وتكليل‬‫جلــهــود أربـــع ســنــوات مــن اجلــهــد والــتــمــريــن‬ ‫للوصول إلى قمة اإلجنــاز الرياضى بالتتويج‬ ‫مبيدالية أوليمبية‪.‬‬ ‫■ كـيــف كــان إحـســاســك بــإنـهــاء املـنــافـســات فى‬ ‫املركز األول؟‬ ‫ اجلميع شاهد فرحتى وأنــا أعبر خطة‬‫النهاية‪ ،‬وهى حلظة تسترجع فيها كل شريط‬ ‫حياتك من جهد وتعب وحلم بأن تصل إلى هذه‬ ‫اللحظة‪ ،‬وبــصــراحــة حلظة ال تــوصــف‪ ،‬ولكن‬ ‫األجمل منها أن تقف على منصة التتويج فى‬ ‫املركز األول وأن يعزف السالم الوطنى ويرفع‬ ‫علم مصر فى أكبر محفل دولــى هى حلظات‬ ‫فخر وسعادة بأن تساهم فى إعالء اسم وطنك‬ ‫■ مــا أبــرز املــواقــف الصعبة الـتــى قابلتك فى‬ ‫املنافسات؟‬ ‫ كنت أخــشــى منافسات الــســاح‪ ،‬خاصة‬‫أنــنــى حصلت على املــركــز ال ـــ‪ 18‬فــى أوملبياد‬ ‫طــوكــيــو‪ ،‬وهـــو م ــا تــســبــب م ــن حــرمــانــى من‬ ‫امليدالية‪ ،‬فكنت أسعى جيدا للتركيز‪ ،‬خاصة‬ ‫أنها اللعبة الوحيدة التى تلعب مــرة واحــدة‬ ‫وال تتكرر فى التصفيات النهائية‪ ،‬وبنجاحى‬ ‫واحتاللى املركز األول أصبحت على يقني من‬ ‫أننى على خطوات من الذهبية‪ ،‬ولكن حدث‬ ‫أمــر أزعــجــنــى فــى نــصــف نــهــائــى الــفــروســيــة‪،‬‬ ‫وكــدت أسقط من احلصان‪ ،‬خاصة أننى أول‬ ‫مرة أركــب هذا احلصان‪ ،‬حيث إنه يكون من‬

‫‪4‬‬

‫أهدى اإلنجاز‬ ‫للرئيس‪..‬‬ ‫وسأبدأ‬ ‫االستعداد‬ ‫ألوليمبياد‬ ‫لوس أنجلوس‬ ‫لتحقيق‬ ‫ميدالية‬ ‫جديدة‬

‫ماليين جنيه قيمة‬ ‫مكافأة الميدالية‬ ‫الذهبية‬

‫‪1555‬‬

‫نقطة حقق بها البطل‬ ‫رقما عالم ًيا فى‬ ‫المصرى ً‬ ‫الخماسى الحديث‬

‫‪9‬أنا ووالدتى قصة كفاح‪ ..‬والقسم الذى قطعته فى طوكيو قادنى لذهب باريس‬ ‫أجرى احلوار‪ -‬بليغ أبوعايد‬ ‫اختيار اللجنة املنظمة‪ ،‬وال تنسى أن اثنني من‬ ‫الالعبني املصريني فى اخلماسى لم يستكمال‬ ‫املنافسات بسبب السقوط من احلصان‪ ،‬وهو‬ ‫ما يؤكد أنها خيل صعبة املراس‪ ،‬ولكن احلمد‬ ‫هلل فى التصفيات النهائية تداركت األخطاء‬ ‫وجنحت فى حتقيق أعلى أرقام‪.‬‬ ‫طقوسا معينة قبل املنافسات؟‬ ‫■ هل تتبع‬ ‫ً‬ ‫ أتصل بــوالــدتــى‪ ،‬وهــى كانت بــجــوارى بعد‬‫أن حضرت وأفــراد عائلتى‪ ،‬وأديــن لهم جميعا‬ ‫بالفضل‪ ،‬وهــذه املــرة حدثت مــفــارقــة‪ ،‬فخالل‬ ‫انتظار دخول املنافسات كنت أشاهد منافسات‬ ‫زميلتى سارة سمير عبر شاشة التلفزيون وهى‬ ‫تشارك فى منافسات األثقال‪ ،‬وتفاءلت خيرا وأنا‬ ‫أشاهدها على منصة التتويج‪ ،‬وال أخفيك سرا‬ ‫أننى سعيد بتحقيق ما أقسمت عليه فى طوكيو‪.‬‬ ‫■ وما هو القسم الذى قطعته فى طوكيو؟‬ ‫ أثناء تتويجى بامليدالية الفضية فى طوكيو‬‫وأثــنــاء وقــوفــى على املنصة أقسمت على أن‬ ‫املرة املقبلة لن أقف إال فى املركز األول‪ ،‬وهذا‬ ‫القسم دائــمــا كــان دافــعــى للتحدى‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل جنحت فيما راهنت نفسى عليه والتتويج‬

‫اجلندى خالل حواره مع «املصرى اليوم»‬

‫بالذهب‪.‬‬ ‫■ مبناسبة سارة سمير‪ ،‬كيف ترى اختياركما‬ ‫لرفع علم مصر فى االفتتاح واخلتام؟‬ ‫‪ -‬رفع علم مصر فى طابور االفتتاح مع سارة‬

‫سمير شرف كبير‪ ،‬وتعاهدت مع سارة على أن‬ ‫نرفع العلم مجددا على منصات التتويج‪ ،‬وهو‬ ‫ما جنحنا به‪ ،‬واختيارنا فى حفل اخلتام تكرمي‬ ‫ملا حققناه من إجنازات‪.‬‬

‫■ ما الذى نحتاجه ليكون لدينا عدد أكبر من‬ ‫األبطال األوليمبيني؟‬ ‫ مصر مليئة باملواهب‪ ،‬واألهــم هو إعداد‬‫برامج وأجندة واضحة بالبطوالت واملعسكرات‪،‬‬ ‫وأحــب أن أؤكــد أنــه فى األلعاب بصفة عامة‬ ‫واأللعاب الرقمية بصفة خاصة‪ ،‬فإن التوفيق‬ ‫فى يوم املنافسات وظروف املنافسة قد يحول‬ ‫دون حتقيق حلم طال انتظاره‪ ،‬وأمتنى أال نقسو‬ ‫على من كان قريبا من حتقيق ميدالية وحالت‬ ‫ظروف املنافسة دون حتقيق ذلك‪ ،‬خاصة فى‬ ‫ظل الضغوط النفسية الكبيرة التى يتعرض لها‬ ‫الالعبون فى األوليمبياد‪.‬‬ ‫■ ملن تهدى ذهبية األوليمبياد؟‬ ‫ أهـــدى ه ــذه املــيــدالــيــة للشعب املــصــرى‬‫وال ــرئ ــي ــس عــبــد الــفــتــح الــســيــســى‪ ،‬رئــيــس‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وعائلتى والــدتــى‪ ،‬وألخــى محمد‬ ‫اجلندى‪ ،‬وألســرة اخلماسى احلديث بأكملها‬ ‫ومــدربــيــنــى‪ ،‬وك ــل الــشــعــب املــصــرى‪ ،‬وأتــوجــه‬ ‫بالشكر للدكتور أشرف صبحى‪ ،‬وزير الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬وللجنة األوليمبية املصرية‪ ،‬برئاسة‬ ‫املــهــنــدس يــاســر ادريــــس‪ ،‬ولــاحتــاد املــصــرى‬ ‫للخماسى احلديث‪ ،‬برئاسة املهندس شريف‬ ‫العريان‬ ‫■ ما طموح أحمد اجلندى الفترة املقبلة؟‬

‫ ال يعرف الكثير أننى أعانى من إصابة فى‬‫كتفى منذ أوليمبياد طوكيو‪ ،‬واحلمد هلل أتعافى‪،‬‬ ‫ولكنها تتجدد وطموحى أن أستمر ألوملبياد‬ ‫لــوس أجنلوس‪ ،‬وأن أجنــح فى حصد الذهبية‬ ‫الثانية وامليدالية األوليمبية الثالثة‪ ،‬وهو حلم‬ ‫وه ــدف سأسعى لتحقيقه‪ ،‬وأث ــق فــى النجاح‬ ‫طاملا كان هناك عمل واجتهاد‪ ،‬كما أن طموحى‬ ‫هــو االســتــمــرار فــى حتطيم األرق ــام القياسية‬ ‫واألوليمبية‪ ،‬وصنعت رقــمــا يصعب على من‬ ‫بعدى حتقيقه‪ ،‬ولهذا كله سأحصل على إجازة‬ ‫شهر واحــد فقط وبعدها أبــدأ رحلة البحث‬ ‫عن ذهب لوس أجنلوس‪ ،‬ألن اإلعداد ليس كما‬ ‫يتصور البعض بشهر قبل األوليمبياد‪ ،‬لكنه جهد‬ ‫وتخطيط على مدار أربع سنوات كاملة‪.‬‬ ‫■ ماذا تود أن تقول فى النهاية؟‬ ‫ أقول إننى فخور بتحقيق امليدالية الذهبية‪،‬‬‫ولقد بذلت مجهودا كبيرا مع فريق العمل من‬ ‫أجل الوصول لهذه اللحظة‪ .‬وخططنا بشكل‬ ‫جيد من أجل حتطيم الرقم األوليمبى والعاملى‪،‬‬ ‫وكنت أركض من أجل رقم قياسى عاملى ورقم‬ ‫قياسى أوليمبى‪ ،‬وبعد الرماية املتوسطة كنت‬ ‫أشك فى كسر الرقم القياسى العاملى‪ .‬ولكن‬ ‫بعد أن أنهيت السباق اكتشفت أننى حطمته‪،‬‬ ‫وفى النهاية سعيد مبا حتقق‪.‬‬

‫مصر تفرح بذهبية «الجندى» وفضية «سارة»‬

‫‪«9‬صبحى»‪ :‬إنجاز يعزز مكانتنا الدولية والقادم أفضل‪ ..‬و«إدريس»‪ :‬ربع ميدالياتنا األوليمبية تحقق فى عهد «السيسى»‬ ‫عاشت البعثة املصرية ليلة سعيدة أمس األول‬ ‫بالتتويج مبيداليتني فى يوم واحــد‪ ،‬بحصد أحمد‬ ‫اجلندى ذهبية اخلماسى احلديث‪ ،‬وســارة سمير‬ ‫فضية رفع األثقال‪ ،‬لفك النحس الذى الزم البعثةـ‬ ‫ولم حتقق فيها مصر سوى برونزية واحدة ملحمد‬ ‫السيد فى السالح‪ .‬وأقامت البعثة املصرية احتفالية‬ ‫خاصة للثنائى الذهبى والفضى‪ ،‬وشاركهم من مصر‬ ‫عبر الفيديو كونفرانس البرونزى محمد السيد‪،‬‬ ‫وبحضور الدكتور أشــرف صبحى‪ ،‬وزيــر الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬والسفير عالء حسن‪ ،‬سفير مصر فى‬ ‫فرنسا‪ ،‬واملــهــنــدس ياسر إدريـــس‪ ،‬رئيس اللجنة‬ ‫األوليمبية‪ ،‬ورؤساء االحتادات‪ ،‬وأعلن وزير الرياضة‬ ‫زيادة املكافأة إلى ‪ 5‬ماليني للذهبية و‪ 3‬للفضية و‪2‬‬ ‫للبرونزية‪ ،‬فضال عن إطالق اسم سارة سمير على‬ ‫مركز شباب الهانيا الكبرى باإلسماعيلية‪ ،‬فضال عن‬ ‫مفاجأة ألحمد اجلندى سيتم إعالنها الحقا‪ ،‬فضال‬ ‫عن إقامة احتفال رسمى لالعبني بخالف التكرمي‬ ‫الرئاسى املتوقع‪.‬‬ ‫ووجه وزير الرياضة الشكر للرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيسى‪ ،‬رئيس اجلمهورية‪ ،‬على دعمه املستمر‬ ‫للرياضة املــصــريــة‪ ،‬كما وجــه الشكر ألصحاب‬ ‫املــيــدالــيــات إلســعــادهــم الشعب املــصــرى وإدخ ــال‬ ‫البسمة‪ .‬وأك ــد الــوزيــر أهمية اســتــمــرار الدعم‬ ‫واالهتمام بالرياضة املصرية لتحقيق املزيد من‬ ‫اإلجنازات فى املستقبل‪ ،‬مشي ًرا إلى أن هذا اإلجناز‬ ‫يُعزز مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية‪،‬‬ ‫ويؤكد قدرة الرياضيني املصريني على املنافسة‪.‬‬

‫رسالة باريس‬

‫بليغ أبوعايد‬

‫البطالن اجلندى وسارة فى صورة تذكارية مع وزير الرياضة وأفراد البعثة‬

‫وق ــال‪« :‬خططنا منذ ‪ 2018‬حتى ‪ .2028‬فى‬ ‫طوكيو (الدورة السابقة) حققنا ‪ 6‬ميداليات لوجود‬ ‫رياضة الكاراتيه‪ ،‬ونحن األول على العالم فى هذه‬ ‫الرياضة»‪ .‬وأضاف‪« :‬فى باريس كنا ننتظر من ‪ 6‬لـ‬

‫‪ 8‬ميداليات‪ ،‬كان لدينا تقييم جيد لكل األلعاب ولم‬ ‫نضع كرة القدم أو كرة اليد فى احلسابات‪ ،‬ولكنها‬ ‫ظهرت بشكل جيد»‪ .‬وواصل حديثه بقوله‪« :‬لدينا‬ ‫أجيال فى مختلف الرياضات‪ ،‬ولدينا مشاريع وطنية‬

‫وخطة جيدة تعتمد على العلم‪ .‬كما لدينا جلنة علمية‬ ‫نخطط من خاللها بتفكير جيد وسنكون أفضل فى‬ ‫أوليمبياد ‪.»2028‬‬ ‫من جانبه أكــد املهندس ياسر إدري ــس‪ ،‬رئيس‬

‫اللجنة األوليمبية‪ ،‬أن اختيار اللجنة األوليمبية‬ ‫للثنائى أحمد اجلندى وســارة كان اختيارا صائبا‬ ‫لهما لرفع العلم املصرى فى حفلى االفتتاح واخلتام‬ ‫لألوليمبياد‪.‬‬ ‫وأضاف املهندس ياسر إدريس أن توقعات اللجنة‬ ‫األوليمبية واالحتــادات بحصد امليداليات لم تكن‬ ‫بعيدة عن الواقع لوال عدم التوفيق حلصدت البعثة‬ ‫‪ 7‬ميداليات‪ .‬وأوض ــح إدري ــس أن حصيلة مصر‬ ‫ارتفعت من امليداليات فى تاريخها األوليمبى إلى ‪41‬‬ ‫ميدالية‪ ،‬منها ‪ 9‬فقط فى طوكيو وفرنسا‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعنى أن ربع ميداليات مصر حتقق فى عهد الرئيس‬ ‫السيسى‪ ،‬وهو أكبر دليل على دعم القيادة السياسية‬ ‫ألبطال مصر‪.‬‬ ‫وأصــبــح أحــمــد اجلــنــدى أول مــصــرى يسجل‬ ‫رقما قياسيا باسمه وسابع رياضى مصرى يحقق‬ ‫ميداليتني أوملبيتني‪ ،‬كما أن سارة سمير بامليدالية‬ ‫األوليمبية الثانية أصبحت ســادس ممثل ملصر‬ ‫يحصد أكثر من ميدالية واحدة فى األوليمبياد‪ ،‬إذ‬ ‫حصدت برونزية فى ‪ 2016‬وفضية فى ‪ ،2024‬قبل‬ ‫أن يتبعها اجلندى ويصبح السابع‪.‬‬ ‫ومن جانبه أكد السفير عالء يوسف‪ ،‬سفير مصر‬ ‫فى باريس‪ ،‬أن البعثة املصرية قدمت منوذجا فى‬ ‫األخالق وااللتزام وأن واقعة املصارع كيشو ثبت أنها‬ ‫غير صحيحة‪ ،‬ومت اإلفراج عنه من واقع حتقيقات‬ ‫النيابة‪ .‬وأشار إلى أنه سيعد بإجناز الثالثى أحمد‬ ‫اجلندى وســارة سمير ومحمد السيد وحصدهم‬ ‫ثالث ميداليات‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك أكثر من العب‬

‫كان مرشحا لوال ظروف املنافسة التى حالت دون‬ ‫التتويج‪ .‬وأكد العريان فى تصريحات قائال‪« :‬لقد‬ ‫حققنا هدفنا بكسر الرقم العاملى‪ ،‬ولن يتمكن أحد‬ ‫فى املستقبل من كسر رقم اجلندى ألنها آخر نسخة‬ ‫يتم فيها ضم الفروسية ملنافسات اخلماسى‪ ،‬ولذلك‬ ‫سيكتب اسم اجلندى فى التاريخ بأحرف من نور‪،‬‬ ‫حيث إن القادم كله سيبدأ من جديد‪ ،‬ولكن رقم‬ ‫اجلندى هو الباقى»‪ .‬وفى حديثه عن ملك إسماعيل‪،‬‬ ‫أوضــح شريف العريان أن ملك قدمت أداء رائعا‬ ‫خالل منافسات البطولة‪ ،‬ولكننا نتعامل مع األرقام‬ ‫واإلحصائيات بطريقة علمية‪ ،‬ويعتبر وصول ملك‬ ‫ألفضل ‪ 18‬العبة على مستوى العالم شيئا عظيما‪،‬‬ ‫حيث تأتى ملك فى املركز السادس عشر‪ ،‬وقدمت‬ ‫كــل مــا تستطيع وأكــثــر‪ ،‬وتأهلها لــلــدور النهائى‬ ‫ملنافسات اخلماسى شىء كبير للغاية‪ ،‬ولم نكن نضع‬ ‫عليها عبء التتويج بامليدالية ألنها مرتبطة باألرقام‪،‬‬ ‫ونحن نركز فيما هو قادم‪.‬‬ ‫من جهة أخ ــرى‪ ،‬تصل إلــى مطار القاهرة فى‬ ‫التاسعة من مساء اليوم البعثة املصرية التى شاركت‬ ‫فــى دورة األلــعــاب األوليمبية فــى بــاريــس‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة من ‪ 26‬يوليو إلى ‪ 11‬أغسطس‪ ،‬وفى حوزتها‬ ‫ثالث ميداليات‪ ،‬واحدة ذهبية ألحمد اجلندى فى‬ ‫اخلماس احلديث‪ ،‬والثانية لسارة سمير فى رفع‬ ‫األثقال‪ ،‬والثالثة ملحمد السيد فى سالح املبارزة‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يكون هناك استقبال رسمى للبعثة‬ ‫بعد الــعــودة‪ ،‬نظرا ملا قدمه الالعبون والالعبات‬ ‫املشاركون من جهد خالل املنافسات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ א ‬

‫اﻻﺛﻨﲔ ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬اﻟﺴﻨﺔ اﳊﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮون ‪ -‬اﻟﻌﺪد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫ א א ‬

‫א א א ‬ ‫»‬ ‫ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺑ ــﲔ اﳊـ ــﲔ واﻵﺧ ـ ـ ــﺮ دﻋ ـ ـ ــﺎوى ﺗـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﺑ ــ»أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳ ـﻴــﺢ اﻟـﻨـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺻ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﺟ ـ ـﻠـ ــﻮدﻫـ ــﺎ«‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮة أﻧ ــﻪ‬ ‫»اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣ ـﻬ ـﻤــﻞ«‪ ،‬ﻓ ــﻰ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺑ ـﻀ ــﺮورة اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟﺘﻰ‬ ‫ﲢ ـﻤ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻰ‪ ،‬وﲢـ ــﺎﻓـ ــﻆ ﻋـﻠــﻰ‬

‫»اﻟﺘﻮازن اﻟﺒﻴﺌﻰ«‪ ،‬ﻓﻰ ﺣﲔ ﻳﺒﺮز ﻣﺴﺎر ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻔﺾ‬ ‫اﻻﺷﺘﺒﺎك وﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﳋﺮوج ﺑﺤﻠﻮل ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﻨﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺰارع ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‬ ‫وﻓﻘً ﺎ ﻟﻠﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﻳﺘﺲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬

‫« א ‪ :‬א א א א א‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﳉ ـﻬــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ــﺪء ﻓــﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ وﻃ ـﻨــﻰ ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻫ ــﺬه اﳌ ـ ــﺰارع ﺑـﻌـﻴـ ًـﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻌﻘﻞ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﺘﺢ »اﳌﺼﺮى اﻟﻴﻮم« ﻗﻀﻴﺔ »ﲤﺎﺳﻴﺢ اﻟﻨﻴﻞ«‬ ‫إذ أﻛــﺪ ﺧـﺒــﺮاء ﻓــﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ أﻧــﻪ ﻓــﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺼﻮل‬ ‫ﻣـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮاﺧـﻴــﺺ دوﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﺸــﺄن إﻗــﺎﻣــﺔ ﻫــﺬه‬

‫اﳌ ـ ــﺰارع وﻓ ــﻘً ــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺣـ ًـﻼ‬ ‫ـﺎدﻳــﺎ ﻳ ــﺪر ﻣــﻼﻳــﲔ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻرات ﻣ ــﻦ ﲡ ــﺎرة‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼـ ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺔ ﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺴــﺎح اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﻠــﻰ‪ ،‬وﳝـﻜــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻰ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻰ ﺗﻀﻴﻒ ً‬ ‫ﻋﺎﺋﺪا ً‬ ‫ﻟــﻼﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻰ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪﻳــﻦ أن اﻟـﺘــﺮﺧـﻴــﺺ‬

‫ א ‪ :‬א א א ‬ ‫ אא אכ א­ ‪ 5‬א ‬

‫ﻳﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮر إﻳﻬﺎب ﻫﻼل‪ ،‬اﳋﺒﻴﺮ ﻓﻰ اﳊﻴﺎة‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻷﺳﺘﺎذ ﻓﻰ ﻣﻌﻬﺪ ﺻﺤﺔ اﳊﻴﻮان‪ ،‬إن ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﻨﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﻨﺎﻗﺺ ﻣﺴﺘﻤﺮ وإﻧــﻪ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ ﻓﻰ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٨‬ﻛﺎن ﻋﺪدﻫﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ ١٥‬اﻟﻒ ﲤﺴﺎح‪ ،‬ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﻷﻋﻤﺎر واﻷﺣﺠﺎم‪،‬‬ ‫ﻋﻠ ًﻤﺎ ﺑﺄن ﻋﺪد اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ ٢٫٥‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ‪ ٪٢٠‬ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﻜﻠﻰ‪.‬‬ ‫وﻳﻜﺸﻒ »ﻫــﻼل« أﻧــﻪ ﻟﻮ ﲤﺖ إزاﻟــﺔ اﻟﺘﻤﺴﺎح‬ ‫اﻟﻨﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ‪ ،‬ﺳﻮف ﻳﺤﺪث ﺧﻠﻞ ﺑﻴﺌﻰ‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻨﻔﻖ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳﻤﺎك ﺧﻼل ‪ ٥‬أﻋﻮام ﺗﻘﺮﻳ ًﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﳌــﺎ ﻟﻠﺘﻤﺴﺎح اﻟﻨﻴﻠﻰ ﻣــﻦ دور ﻣﻬﻢ ﻓــﻰ اﳊﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن اﻟﺒﻴﺌﻰ وﻋﺪم اﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﺮاض ﺑﲔ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك وﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﻨﺎﻓﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮم اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﺑﺪور ﻣﻬﻢ ﻓﻰ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﻴﻔﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﺮاض ﻟﺘﻐﺬﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ اﳊﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫واﻷﺳﻤﺎك اﻟﻨﺎﻓﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻔﺖ »ﻫﻼل« إﻟﻰ أن اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﻨﻴﻠﻴﺔ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫دو ًرا ﻫﺎ ًّﻣﺎ ﻓﻰ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن اﻟﺒﻴﺌﻰ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﻬﺮم اﻟﻐﺬاﺋﻰ‪ ،‬وﲢﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻤﺎك‬ ‫اﳌﻮﺟﻮدة ﻓﻰ أﻋﺎﻟﻰ اﻟﻨﻴﻞ وﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ ﻓﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻮرﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺼﺤﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﻐﺬى‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳــﻤــﺎك اﳌﺼﺎﺑﺔ اﻟــﺘــﻰ ﻗــﺪ ﲢﻤﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺸﻮﻫﺎت اﳋﻠﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻻ ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻏﺬاءﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻰ ﻟﺒﻂء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻬﻀﻢ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ »ﻫﻼل« أﻧﻪ ﰎ إدراج اﻟﺘﻤﺴﺎح اﻟﻨﻴﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﳌﻠﺤﻖ اﻟﺜﺎﻧﻰ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﻳﺘﺲ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٠‬ﻓﻰ ﻣﺆﲤﺮ اﻷﻃﺮاف ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﳊﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﺎﻳﺘﺲ )‪ ،(CoP١٥‬ﺑﺪون ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﺒﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺴﺎح اﻟﻨﻴﻠﻰ‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺰارع ﻟﻠﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺿﺢ اﳋﺒﻴﺮ ﻓﻰ اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ أﻧﻪ ﲟﺮاﻋﺎة‬ ‫ﻣﺪة ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺲ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﻠﻮغ ‪ ١٣‬ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳ ًﺒﺎ‬ ‫‪ ٢٫٥‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺑﻘﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫وﻳﻔﻀﻞ إﻧﺸﺎء ﻣﺰرﻋﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﺑﺠﻮار‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت أو ﻣﺠﺎزر اﻟﺪواﺟﻦ‪ ،‬وﳝﻜﻦ ﺗﻐﺬﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﻠﻔﺎت ﻣﺠﺰر اﻟﺪواﺟﻦ أو اﻟﻨﺎﻓﻖ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﺪواﺟﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ »ﻫﻼل« إﻟﻰ أن اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻰ ﳉﻠﺪ‬ ‫اﻟﺘﻤﺴﺎح ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺮ ‪ ٢٫٥‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﳝﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﳊﻢ اﻟﺘﻤﺴﺎح‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﳌﻨﺸﺄة‬ ‫ﻓﻰ ﺳﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺎﻳﺘﺲ ﻓﻰ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺸﻴ ًﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻰ ﻫﺬه اﳊﺎﻟﺔ ﻳﺤﺼﻞ اﳌﻨﺘﺞ )ﺟﻠﺪ أو‬ ‫ﳊﻮم( ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﺳﺎﻳﺘﺲ ﻣﻦ إدارة اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ‬

‫ﻳﺆﻳﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻴﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺰراﻋﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻗﻴﺎم وزارة اﻟﺰراﻋﺔ ﲟﻨﺢ ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺰارع‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻣﻦ ﺧﻼل إدارة اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ إﺣﺪى اﳉﻬﺎت‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ واﳊﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫اﳌــﻬــﺪدة ﺑــﺎﻻﻧــﻘــﺮاض وﻣــﻨــﻬــﺎ اﻟــﺘــﻤــﺎﺳــﻴــﺢ وﻓـ ًﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻀﻮاﺑﻂ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﺳﺎﻳﺘﺲ« اﳌﺸﺪدة وﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﳌﻌﻨﻴﺔ ﲟﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟــــﻮزارات وﺧــﺎﺻــﺔ اﳉــﻬــﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ واﻷﺣﻴﺎء اﳌﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺰراﻋﻴﲔ‪ ،‬إن إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺰارع إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻻ ﺗــﺘــﻌــﺎرض ﻣــﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﺳﺎﻳﺘﺲ«‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﳊﻤﺎﻳﺔ اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺘﻰ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻫﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ دوﻟﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﻛﻞ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫»ﻛــﻞ دوﻟ ــﺔ ﺣﺴﺐ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ واﻷﻋ ــﺪاد‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ«‪ ،‬ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﺿﻤﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﺰارع اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ »ﺧﻠﻴﻔﺔ« أن ﻣﺼﺮ ﳒﺤﺖ ﻓﻰ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﺑﻨﻘﻞ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻣﻦ اﳌﻠﺤﻖ اﳌﺤﻈﻮر وﻓ ًﻘﺎ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫»ﺳﺎﻳﺘﺲ« ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻻﻧﻘﺮاض ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ اﳌﺴﻤﻮح واﺳﺘﻐﻼل اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ًﻳﺎ وﻓ ًﻘﺎ ﻟﺒﺮاﻣﺞ إﻛﺜﺎر ﻓﻰ ﻫﺬه اﳌﺰارع ﺧﺎرج‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻰ ﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘًﺎ‬

‫إﻟﻰ أن إﻧﺸﺎء ﻣﺰارع اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺟﺪوى‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛــﺎﻓــﺔ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻰ واﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻰ‪.‬‬

‫‪­»‬א «‪ :‬א א ‬

‫ﺑﻬﻴﺌﺔ اﳋﺪﻣﺎت اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬وﳝﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮه إﻟﻰ‬ ‫اﳋﺎرج‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺟﻠﺪ اﻟﺘﻤﺴﺎح )ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻄﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ( ‪ ١٥٠‬دوﻻ ًرا‪ /‬ﻗﺪم ﻣﺮﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻔﺖ اﳋﺒﻴﺮ ﻓﻰ اﳊﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ إﻟﻰ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﺘﻤﺴﺎح اﻟﻨﻴﻠﻰ ﻓﻰ ‪ ٢٦‬دوﻟﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺮاوح‬ ‫وزﻧــﻪ ﺑــﲔ ‪ ٢٠٠‬ﻛﺠﻢ و‪ ١٠٠٠‬ﻛﺠﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﻷﻧــﺜــﻰ أﺻﻐﺮ ﺣﺠ ًﻤﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﺾ‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻷﻧﺜﻰ ﻣﺮة ﻛﻞ ﻋﺎﻣﲔ وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﺛﻼﺛﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺜﻰ اﻟﺘﻤﺴﺎح ﺗﻀﻊ ‪ ٤٠‬ﺑﻴﻀﺔ ﻓﻰ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ‪ ،‬دﻳﺴﻤﺒﺮ إﻟــﻰ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻓﻰ ﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ وﻳﻔﻘﺲ اﻟﺒﻴﺾ ﺑﻌﺪ‬

‫א א אא אכ א א ‬

‫‪ ٩٠‬ﻳﻮ ًﻣﺎ ﺗﻘﺮﻳ ًﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ »ﻫ ــﻼل« أﻧــﻪ ﻳﺘﺤﺪد ﺟﻨﺲ اﻟﻔﻘﺲ‬ ‫ﺣﺴﺐ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺘﺮﺑﺔ أﺛﻨﺎء ﺣﻀﺎﻧﺔ اﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﻦ اﳊﻀﺎﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮن‬ ‫درﺟﺔ اﳊﺮارة اﳌﺜﻠﻰ ﺑﲔ ‪° ٣١.٧‬ﻣﺌﻮﻳﺔ و‪° ٣٤.٥‬‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻜﻮن اﻟﻔﻘﺲ ذﻛﻮ ًرا وإﻧﺎ ًﺛﺎ‪ ،‬وإذا ﻧﻘﺼﺖ‬ ‫أو زادت اﳊﺮارة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻜﻮن اﻟﻔﻘﺲ إﻧﺎ ًﺛﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧــﻪ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﻠﻮغ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺲ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻋﺶ‪ ،‬اﺛﻨﺎن إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﲤﺎﺳﻴﺢ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻧﻈ ًﺮا‬ ‫ﻟﺘﻌﺮض اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻟﻠﺼﻴﺪ أو اﻻﻓﺘﺮاس‬ ‫ﻣﻦ أﻋﺪاﺋﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﻣـ ــﺰارع ﲤــﺎﺳـﻴــﺢ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﺑـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ وإﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ وﺗـﺼــﺪﻳــﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ وﻓــﻘً ــﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﲢﺪدﻫﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺎﻳﺘﺲ ﳊﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﳊﻴﻮاﻧﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﻤــﺎد اﺷ ـﺘــﺮاﻃــﺎت ﻟـﺘــﺮﺧـﻴــﺺ ﻣ ــﺰارع‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪ ،‬وﻓﻘً ﺎ ﻟﻀﻮاﺑﻂ ﻣﻌﺘﻤﺪة‪.‬‬

‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﺑﺎﳌﻴﺎه اﻟﻌﺬﺑﺔ‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ ‪ً ٢٤‬‬ ‫واﳌ ــﺎﳊ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻌــﺪ اﻟـﺘـﻤـﺴــﺎح اﻟـﻨـﻴـﻠــﻰ أﺷ ـﻬــﺮ أﻧ ــﻮاع‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪ ،‬وﻣﻮﻃﻨﻪ إﻓﺮﻳﻘ ًﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ وﺷﺒﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻋﺪ اﳌﻠﻒ‪ -‬ﻣﺘﻮﻟﻰ ﺳﺎﻟﻢ‬

‫ ‪ :‬א א א­ א ‬ ‫ א א א א ‬

‫‪ »‬א «‪ :‬א א אא א א‬ ‫א א א א א ‬ ‫ﻳﺤﺬر اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺠﺪى ﻋﻼم‪ ،‬اﳋﺒﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻰ ﺷﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أى ﻣﺤﺎوﻻت ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺗﺴﺘﻬﺪف اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‬ ‫ﻓﻰ ﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أرﺑــﺎح اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺿﻴﻮف ﻋﻠﻰ ﲤﺴﺎح اﻟﻨﻴﻞ وﻧﻬﺮ اﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺒﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺒﻌﻪ ﻫﻮ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ«‪.‬‬ ‫وﻳــﻘــﻮل »ﻋ ــﻼم«‪» :‬ﻟﻴﺲ ذﻧــﺐ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ أن‬ ‫ﻳﻨﺸﺊ ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ اﻟﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻟﻴﻤﻨﻊ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ إﻟﻰ اﳌﺼﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻰ اﻋﺘﺎدت‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﳌﺼﺮ‪ ،‬اﳌــﺮور ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﻨﻴﻞ إﻟــﻰ اﳌﺼﺐ ﻓﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وأﻧﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﺗﺼﻞ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ إﻟﻰ ﻧﻬﺮ‬ ‫اﻟﻨﻴﻞ وﻓﺮوﻋﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻷﻧﻪ ﻻ ﳝﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ رﻏﻢ اﻹﺟــﺮاءات واﳌﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻰ‬ ‫ﲤﻨﻊ ﻣﺮورﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﲤﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﻮرﺑﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﺴﺪ ﻓﻰ إﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ »ﲤﺪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ« ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﳝﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﺮور ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ﻧﻬﺮ اﻟﻨﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ اﳋﺒﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻰ ﻓﻰ ﺷﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﳝﻜﻦ ﻷﺣﺪ أن ﻳﻐﻠﺐ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻷن اﻟﺘﻤﺴﺎح‬ ‫اﻟﻨﻴﻠﻰ ﻫﻮ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﻴﺌﻰ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻄﻴﻮر اﳌﻬﺎﺟﺮة اﻟﺘﻰ ﲤﺮ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫إﻟﻰ اﳉﻨﻮب ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ ٥‬ﻣﺴﺎرات ﺧﻼل ﻓﺼﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ واﻟﺸﺘﺎء ﺑﲔ ﻣﺼﺮ وأوروﺑــﺎ وﻻ ﳝﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﲢﻤﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻄﻴﻮر وﻻ ﲢﻤﻰ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻳــﺸــﺪد »ﻋ ــﻼم« ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﳊﻴﺔ واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﳌــﺼــﺎدر اﳌﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻷن اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻰ اﳌﻴﺎه اﳌﺎﳊﺔ وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﻰ اﳌﻴﺎه اﻟﻌﺬﺑﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪٥٠٠‬‬ ‫ﻛﻢ وﻫﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎﺑﻊ اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻣﻨﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﺣﺼﺮ ﻋﺪد اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻰ أﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ ﻓﻰ‬ ‫اﻷﺣﺮاش ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ ١٢‬ﻧﻈﺎ ًﻣﺎ ﺑﻴﺌ ًﻴﺎ؛ ﺳﻮى ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺼﻴﺪ وﻫﻮ ﻣﺮﻓﻮض ﻋﺎﳌ ًﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺪرج‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻨﺸﺮة اﳊــﻤــﺮاء ﻓــﻰ ﺻــﻨــﺪوق ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓــﻰ ﺳــﻮﻳــﺴــﺮا وﺟ ــﺰء ﻣﻨﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﻳﺘﺲ ﳊﻤﺎﻳﺔ اﳊﻴﻮاﻧﺎت اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻔﺖ اﳋﺒﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻰ ﻓﻰ ﺷﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺷﻜﻮى اﻟﺪوﻟﺔ اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻰ وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬وﺗﻘﻊ‬ ‫ﲢﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫‪ ٣‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﻠﺰم ﻣﺼﺮ ﺑﺎﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﺋﻦ‬ ‫اﳊــﻰ وﻋــﺪم ﺗﺪﻣﻴﺮه وﻫــﻰ اﺗﻔﺎﻓﻴﺎت ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻰ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ واﳌﻨﺎخ‬ ‫ﺑﺨﻼف اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺼﺎدر اﳌﻴﺎه ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﳌﻴﺎه ﻣﻦ اﳌﻨﺒﻊ إﻟﻰ اﳌﺼﺐ‪.‬‬ ‫وﻳــﺸــﺪد »ﻋـ ــﻼم« ﻋــﻠــﻰ أن ﻧــﻈــﺎم اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ‬ ‫ﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﻨﻴﻞ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪًا ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺒﻴﺌﻰ‪،‬‬ ‫أو ﺣﺪوث ﺧﻠﻞ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ زﻳﺎدة أﻋﺪاد اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﲢﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻜﺎﺗﻒ‬ ‫اﳉﻬﻮد وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ وﻟﻴﺲ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﲟﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ أو اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴ ًﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻫــﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺘﻮرﻃﻬﺎ‬ ‫ﻓﻰ ﺧﺴﺎرة اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻹﻧﺬار وﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‪.‬‬

‫ א א א א א א א א א א » א «‬ ‫ ‪ :‬א ‬ ‫ א א א ‬ ‫א א ‬ ‫ א ‬ ‫אא א ‬ ‫ א א א‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ ﻧﻘﻴﺐ اﻟــﺰراﻋــﻴــﲔ إﻟــﻰ أن ‪ ١١‬دوﻟــﺔ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﲤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ اﻟﺘﻤﺴﺎح إﻟــﻰ اﳌﻠﺤﻖ‬ ‫»ب« ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﺳﺎﻳﺘﺲ« اﻟــﺬى ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﲡﺎر‬

‫ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺷﺘﺮاﻃﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬و‪ ٧‬دول ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﻤﻮح‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ‪ ١٦٠٠‬ﺟﻠﺪ ﻓﻰ اﻟﻌﺎم ﺿﻤﻦ ﻛﻮﺗﺔ‬ ‫ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﺳﺎﻳﺘﺲ«‪ ،‬ودوﻟﺘﺎن ﻫﻤﺎ زاﻣﺒﻴﺎ‬

‫وزﳝﺒﺎﺑﻮى ﺣﺼﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﻤﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬ودوﻟﺘﺎن‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻤﺎ ﺣﺼﺔ وﻫﻤﺎ ﺑﺘﺴﻮاﻧﺎ وﻣﺼﺮ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻰ ‪ ٤١‬دوﻟﺔ ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪.‬‬

‫وﻳــﺸــﻴــﺮ »ﺧــﻠــﻴــﻔــﺔ« إﻟ ــﻰ أن ﺗــﺮﺧــﻴــﺺ ﻣ ــﺰارع‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ وإﺑــﻼغ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ ﻳﺴﻤﺢ ﳌﺼﺮ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ واﻻﲡــﺎر ﻓﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‪ ،‬ﻣﺸﺪ ًدا ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﳌﺰارع اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﺗﻜﻮن ﲢﺖ رﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻀﺨﻢ ﻓﻰ ﻫﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع ﻓﻰ اﳌﺮدود اﻻﻗﺘﺼﺎدى ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وﻳــﻠــﻔــﺖ ﻧــﻘــﻴــﺐ اﻟ ــﺰراﻋ ــﻴ ــﲔ إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ ﳝﻜﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻣــﺰارع إﻧﺘﺎج اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﳌــﺸــﺮوع ﻛــﻤــﺰار ﺳﻴﺎﺣﻰ ﻳﺄﺗﻰ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح ﳌﺸﺎﻫﺪة اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﺬر رؤﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺑﺤﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ أﺳﻮان ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﺗﻨﻮع اﳌﺰارات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻰ أﺳﻮان‪ ،‬ﻣﺸﻴ ًﺮا إﻟﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة إﺟــﺮاء اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﳋﺒﻴﺮة ﻓﻰ ﻣﺠﺎل ﻣــﺰارع اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﺘﻢ »ﺧﻠﻴﻔﺔ« ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑــﺄن إﻧــﺸــﺎء ﻣــﺰارع‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ـﺤــﺎ أن ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺻــﺎرﻣــﺔ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﳌــــﺰارع‪ ،‬ﻣــﻮﺿـ ً‬ ‫ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﳌﺰاوﻟﺔ ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻰ اﳊﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ واﻻﲡﺎر ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮق ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬


‫قضايا وأحداث‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫‪ 113‬ألف طالب وطالبة يتنافسون على «كليات القمة»‬

‫‪5‬‬

‫‪«9‬رفعت»‪ ١٠٠ :‬معمل بالجامعات الحكومية جاهزة الستقبال الطالب‪ ..‬ومصادر‪ %83 :‬للطب و‪ %70‬للهندسة‬

‫كتب‪ -‬محمد كامل ومى شاهني‪:‬‬

‫تستقبل اليوم معامل تنسيق القبول باجلامعات‬ ‫طــاب املرحلة األولــى لـ«الثانوية العامة» والتى‬ ‫تستمر ملــدة ‪ 5‬أيــام بحد أدنــى ‪ %90.48‬فأكثر‬ ‫للشعبة العلمى علوم و‪ %87.07‬للشعبة الهندسية‬ ‫و‪ %68.29‬فأكثر للشعبة األدبية‪ ،‬حيث يتنافس فى‬ ‫املرحلة ‪ 113‬ألفا و‪ 200‬طالب‪ ،‬بينهم ‪ 23‬ألفا و‪850‬‬ ‫طالبا بالشعبة العلمى علوم و‪ 15‬ألفا و‪ 355‬من‬ ‫الشعبة الهندسية و‪ 73‬ألفا و‪ 995‬طالبا بالشعبة‬ ‫األدبية‪.‬‬ ‫ووجه الدكتور أمين عاشور‪ ،‬وزير التعليم العالى‬ ‫والبحث العلمى‪ ،‬بإتاحة كافة املعلومات وتقدمي‬ ‫كافة التيسيرات ملساعدة الطالب على االستخدام‬ ‫السليم ملوقع التنسيق اإللكترونى‪ ،‬وتعريفهم بأماكن‬ ‫معامل احلــاســب اآللــى التى ميكن استخدامها‬ ‫بجميع اجلامعات احلكومية‪ ،‬وذلــك طــوال فترة‬ ‫التنسيق اإللــكــتــرونــى‪ ،‬لــالــتــحــاق بــاجلــامــعــات‬ ‫احلكومية واملعاهد‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور مصطفى رفعت‪ ،‬أمني املجلس‬ ‫األعلى للجامعات‪ ،‬أن هناك نحو ‪ 100‬معمل فى‬ ‫جميع اجلــامــعــات احلكومية جــاهــزة الستقبال‬ ‫الــطــاب ط ــوال فــتــرة التنسيق‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫مرشدين ملساعدة طالب املرحلة األولــى للثانوية‬ ‫العامة املصرية لتسجيل رغباتهم بتنسيق اجلامعات‬ ‫احلكومية واملعاهد للعام اجلامعى اجلديد‪.‬‬ ‫وص ــرح الــدكــتــور ع ــادل عبدالغفار‪ ،‬املتحدث‬ ‫الرسمى للوزارة‪ ،‬بأن معامل احلاسب اآللى متوفرة‬ ‫فى الـ‪ 27‬جامعة حكومية‪ ،‬ويُتاح للطالب استخدام‬ ‫أجهزة احلاسب اآللى لتسجيل رغباتهم على موقع‬ ‫تنسيق القبول باجلامعات واملعاهد بشكل مجانى‪،‬‬ ‫الفتًا إلى أن هذه املعامل تفتح أبوابها الستقبال‬ ‫صباحا وحتى ‪ 3‬مسا ًء‪.‬‬ ‫الطالب من الساعة ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫وتشير مــؤشــرات القبول بكليات القمة التى‬ ‫أجرتها «املصرى اليوم»‪ ،‬إلى أن تنسيق هذا العام‬ ‫سيشهد ارتفاعا فى احلد األدنى للقبول بالقطاع‬ ‫الطبى مقارنة بالعام املاضى يصل إلى ‪ 11‬درجة‬ ‫كاملة بنسبة تتجاوز ‪ ،%2‬فيما يشهد القطاع‬ ‫الهندسى ارتفاعا فى احلد األدنــى للقبول يصل‬ ‫إلــى ‪ 15‬درجــة بنسبة تقترب من ‪ %3.9‬مقارنة‬ ‫بالعام املاضى‪ ،‬وتوضح املؤشرات أن القطاع األدبى‬ ‫سيكون األســعــد حظا هــذا الــعــام حيث سيشهد‬ ‫انخفاضا فى احلد األدنــى للقبول مقارنة بالعام‬ ‫املاضى ويصل إلى ما يقرب من ‪ 9.5‬درجــة مبا‬ ‫يوازى ‪ %2‬هذا العام وذلك النخفاض عدد الطالب‬ ‫احلاصلني على مجاميع مرتفعة فى هذا املجال‪.‬‬ ‫من جانب آخر يعقد مجلس اجلامعات اخلاصة‬ ‫واألهلية اجتماعا اليوم لإلعالن عن احلد األدنى‬

‫كتبت‪ -‬وفاء يحيى‪:‬‬

‫فتح باب التحويالت لكليات جامعة‬ ‫القاهرة إلكترون ًيا أول سبتمبر‬ ‫‪«9‬عبدالصادق»‪ :‬يشترط تقدير ممتاز للقطاع الطبى‬ ‫جدا للكليات العملية وجيد للنظرية‬ ‫والهندسى وجيد ً‬

‫معامل تنسيق اجلامعات أثناء تسجيل اختبار القدرات‬

‫للتقدم لــطــاب الثانوية العامة فــى اجلامعات‬ ‫اخلاصة واألهلية‪ ،‬ومن املنتظر أيضا حسم املجلس‬ ‫طريقة قــبــول الــطــاب للجامعات واملــرجــح هو‬ ‫التقدم املباشر للجامعات سواء عن طريق املواقع‬ ‫اإللكترونية أو من خــال مكاتب شــؤون الطالب‬ ‫بهذه اجلامعات‪.‬‬ ‫وقالت مصادر إن املجلس سيحسم أمر القبول‬ ‫باحلد األدنى أو بتنسيق داخلى لتحقيق املساواة‬ ‫بني الطالب والنية تتجه إلى أن يكون هناك تنسيق‬ ‫داخلى بحيث يتم قبول الطالب األعلى مجموعا‬ ‫فى جميع الكليات وليس بأسبقية التقدم للجامعة‪.‬‬ ‫وأشــارت املصادر إلى أنه من املتوقع فتح باب‬ ‫القبول بحد أدنــى للطب البشرى يتراوح من ‪80‬‬ ‫و‪ %83‬وط ــب األس ــن ــان مــن ‪ 78‬و‪ %80‬والــعــاج‬ ‫الطبيعى من ‪ 76‬و‪ %78‬والصيدلة من ‪ %72‬لـ ‪%75‬‬

‫واحلــد األدنــى للهندسة يــتــراوح بني ‪ %68‬و‪%70‬‬ ‫وعــلــوم احلــاســب بــن ‪%62‬و‪ ،%64‬فيما سيكون‬ ‫احلد األدنى لباقى الكليات من ‪ %55‬لـ ‪ %57‬وهى‬ ‫كليات‪« :‬كلية التكنولوجيا احليوية‪ ،‬كلية تكنولوجيا‬ ‫العلوم الصحية‪ ،‬كلية العلوم األساسية‪ ،‬كلية الفنون‬ ‫التطبيقية‪ ،‬كلية اإلعــام‪ ،‬كلية اللغات والترجمة‪،‬‬ ‫كلية االقتصاد واإلدارة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬كلية العلوم‬ ‫االجتماعية‪ ،‬كلية السياحة والفنادق‪ ،‬كلية احلقوق‪،‬‬ ‫كلية التمريض‪ ،‬كلية اآلثار‪ ،‬كلية العلوم السينمائية»‪.‬‬ ‫فــى سياق متصل أكــد السيد عطا‪ ،‬مستشار‬ ‫وزير التعليم العالى لسياسات التنسيق والقبول‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن اليوم هو الفرصة األخيرة‬ ‫لطالب الثانوية العامة الراغبني االلتحاق بالكليات‬ ‫التى تشترط اجتياز اختبارات القدرات لاللتحاق‬ ‫بها وهى كليات الفنون التطبيقية بجامعات (حلوان‬

‫ دمياط ‪ -‬بنها ‪ -‬بنى سويف ‪ -‬طنطا)‪ ،‬وكليات‬‫التربية الرياضية (بنني وبــنــات)‪ ،‬وكلية التربية‬ ‫املوسيقية والــتــربــيــة الفنية بــالــزمــالــك (جامعة‬ ‫حــلــوان)‪ ،‬وكلية التربية الفنية (جامعة املنيا)‪،‬‬ ‫وكليات الفنون اجلميلة (فنون ‪ -‬عمارة) بجامعات‬ ‫(حلوان ‪ -‬اإلسكندرية ‪ -‬املنيا‪ -‬جنوب الوادى ‪-‬‬ ‫املنصورة ‪ -‬أسيوط ‪ -‬األقصر)‪ ،‬والفنون اجلميلة‬ ‫عمارة بجامعات (حلوان ‪ -‬اإلسكندرية ‪ -‬املنيا ‪-‬‬ ‫املنصورة ‪ -‬أسيوط)‪ .‬وأعلن مكتب التنسيق للقبول‬ ‫باجلامعات واملعاهد أن عدد الطالب الذين تقدموا‬ ‫ألداء اختبارات القدرات لاللتحاق بالكليات التى‬ ‫يُشترط القبول بها‪ ،‬بلغ ‪ ١٠٥‬آالف طالب وطالبة‬ ‫لاللتحاق بالعام اجلامعى اجلديد ‪،2025/2024‬‬ ‫وسيتم إغالق املوقع اإللكترونى حلجز اختبارات‬ ‫القدرات فى السابعة من مساء اليوم‪.‬‬

‫وأوضــح الدكتور أحمد رجــب‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫كتب‪ -‬محمد كامل ومى شاهني‪:‬‬ ‫أعلن الدكتور محمد سامى عبدالصادق‪ ،‬اجلامعة لشؤون التعليم والطالب‪ ،‬أن التحويالت‬ ‫رئــيــس جــامــعــة الــقــاهــرة‪ ،‬فــتــح ب ــاب الــتــقــدم ستتم فى إطار النسبة التى حتددها مجالس‬ ‫لتحويالت الطالب الراغبني فى التحويل إلى الــكــلــيــات ومــجــلــس اجلــامــعــة حــســب األمــاكــن‬ ‫كليات جامعة القاهرة‪ ،‬للعام الدراسى اجلديد‪ ،‬املتاحة بالنسبة ألعداد الطالب املحولني إليها‪،‬‬ ‫اعتبا ًرا من ‪ 1‬سبتمبر وملدة أسبوعني‪ ،‬جلميع والشروط الداخلية للكليات‪ ،‬وتكون األولوية‬ ‫ف ــى الــتــحــويــل لــلــطــاب‬ ‫أنواع التحويالت باستثناء‬ ‫احلاصلني على الدرجات‬ ‫الـــــبـــــرامـــــج اخلــــاصــــة‬ ‫األعلى‪ ،‬وأن يكون محل‬ ‫الــتــى ستمتد أسبوعني‬ ‫إقــامــتــهــم فـــى الــنــطــاق‬ ‫إضـــافـــيـــن‪ ،‬مـــن خــال‬ ‫اجلــــغــــرافــــى جلــامــعــة‬ ‫ال ــب ــواب ــة اإللــكــتــرونــيــة‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫خلدمات جامعة القاهرة‬ ‫وأشار إلى أنه بالنسبة‬ ‫على الرابط‪https:// :‬‬ ‫ل ــل ــط ــاب املــســتــجــديــن‬ ‫‪eservices . cu . edu .‬‬ ‫احلاصلني على الثانوية‬ ‫‪./eg‬‬ ‫الــعــامــة‪ ،‬ف ــإن النقل يتم‬ ‫وأضــــــــــــــاف رئـ ــيـ ــس‬ ‫عن طريق مكتب تنسيق‬ ‫اجلامعة‪ ،‬فــى بــيــان‪ ،‬أنه‬ ‫الــقــبــول ب ـ ــوزارة التعليم‬ ‫يــشــتــرط عــلــى الــطــاب‬ ‫العالى‪ ،‬ويشترط حصول‬ ‫الراغبني فى التحويل إلى‬ ‫الطالب على احلد األدنى‬ ‫الفرق األعلى‪ ،‬تقدمي بيان‬ ‫فى الثانوية العامة أو ما‬ ‫حالة دراسية من الكليات‬ ‫يناظرها للقبول فى الكلية‬ ‫املــحــولــن مــنــهــا‪ ،‬وبــيــان‬ ‫التى يرغب فى نقل القيد‬ ‫باملواد الدراسية واملحتوى‬ ‫إليها‪ ،‬أما التحويل لبرامج‬ ‫الــدراســى‪ ،‬على أال يقل‬ ‫محمد سامى عبدالصادق‬ ‫الساعات املعتمدة واملميزة‬ ‫التقدير العام للطالب عن‬ ‫مبختلف كليات اجلامعة‬ ‫ممــتــاز للتحويل لكليات‬ ‫املجموعة الطبية‪ ،‬وكلية الهندسة‪ ،‬وتقدير جيد فإنه يتم عن طريق اجلامعة والكلية‪.‬‬ ‫وتؤكد جامعة القاهرة التزامها بالقواعد‬ ‫جدًا بالنسبة للكليات العملية األخرى‪ ،‬وتقدير‬ ‫جيد للكليات النظرية‪ ،‬مع مراعاة الشروط التى التى أقرها مجلس اجلامعة بشأن التحويالت‪،‬‬ ‫تضعها كل كلية للتحويل طب ًقا لطبيعة الدراسة وتطبيق ق ــرارات املجلس األعــلــى للجامعات‬ ‫بــهــا‪ ،‬وف ــرض املـ ــواد الــتــى لــم يسبق للطالب بــشــأن الــطــاب املــكــفــوفــن وذوى الــقــدرات‬ ‫اخلاصة واملفصولني‪.‬‬ ‫دراستها بجامعة القاهرة طب ًقا للوائح الكليات‪.‬‬

‫‪..‬وبدء إطالع طالب «الثانوية» المتظلمين على أوراق اإلجابة‬

‫بدأ طالب الثانوية العامة املتضررون من نتائجهم‬ ‫ّ‬ ‫االطالع على أوراق اإلجابة اخلاصة بهم بعد تقدمي‬ ‫طلبات التظلم إلكترونياً وفق ضوابط وزارة التربية‬ ‫والتعليم التى مت اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫وأكدت الــوزارة بدء إجــراءات ّ‬ ‫االطــاع على أوراق‬ ‫اإلجابة داخــل املقرات املحددة من قبل كنتروالت‬ ‫الثانوية الــعــامــة‪ ،‬حيث يتم إرســـال رســالــة نصية‬ ‫إلكترونية للطالب املتظلم تتضمن موعد وتاريخ ومكان‬ ‫ّ‬ ‫االطالع على أوراق اإلجابة‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة ضرورة حضور الطالب مبفرده ملقر‬ ‫التظلمات أو مع ولى أمره وحظرت اصطحاب مدرس‬ ‫املادة‪.‬‬

‫وشددت الوزارة على االلتزام باحلضور فى املوعد‬ ‫املحدد لالطالع وحــذرت من التخلف عن احلضور‬ ‫ألنه ليس من حق الطالب التظلم مرة أخرى‪ ،‬وطالبت‬ ‫بضرورة تقدمي صــورة ضوئية واضحة من بطاقة‬ ‫الرقم القومى للطالب وولى األمر‪.‬‬ ‫وأكدت أنه يتم االطالع على صورة إجابة (ورقة‬ ‫البابل شيت ـ ورقــة املقالى) باإلضافة إلــى منوذج‬ ‫اإلجابة‪ ،‬على أن يقوم الطالب مبراجعة اإلجابات‬ ‫وجتميع الدرجات طبقاً لتوزيع الدرجات على منوذج‬ ‫اإلجابة ويدون الطالب مالحظاته باملكان املخصص‬ ‫لذلك‪ .‬وأوضحت الوزارة أنه فى حالة تعديل الدرجات‬ ‫يتم إخطار الطالب بنتيجة التظلم واسترداد الرسوم‪.‬‬ ‫وتعتمد مذكرات الزيادة من خالل رئيس عام االمتحان‬

‫أو نائب رئيس عام االمتحان‪ ،‬كما تتولى وزارة التربية‬ ‫والتعليم باتخاذ إجراءات إخطار وزارة التعليم العالى‬ ‫(مكتب تنسيق القبول باجلامعات) بنتيجة الطالب بعد‬ ‫التعديل‪.‬‬ ‫وشددت الوزارة على ضرورة سداد ‪ 300‬جنيه عن‬ ‫كل مادة يرغب الطالب فى تقدمي التظلم بشأنها من‬ ‫خالل منافذ التحصيل املعتمدة لدى وزارة التربية‬ ‫والتعليم و(البريد املصرى ‪ -‬فورى ‪ -‬آى فاينانس)‬ ‫حلساب صندوق دعم ومتويل املشروعات التعليمية‪،‬‬ ‫مشددة على أن أعمال التقدم بالطلبات وحتديد املواد‬ ‫ومواعيد االطــاع إلكترونياً يتم من خالل الرابط‬ ‫التالى‪:‬‬ ‫‏ ‪https://tazalom.emis.gov.eg‬‬

‫وأوضحت وزارة التربية والتعليم استمرار تظلمات‬ ‫لطالب الثانوية العامة املتضررين مــن نتائجهم‬ ‫بامتحان ال ــدور األول فــى الفترة مــن ‪ 8‬حتى ‪22‬‬ ‫أغسطس اجلارى‪.‬‬ ‫وأعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن بدء‬ ‫تسليم استمارات جناح شهادة إمتام الثانوية العامة‬ ‫فى جميع مــدارس القاهرة الثانوية اعتباراً من ‪٢٠‬‬ ‫أغسطس‪ ،‬وأكدت أنه ال يتم التقدمي للتنسيق أو كتابة‬ ‫الرغبات بدون الرقم السرى املوجود داخل االستمارة‪.‬‬ ‫وفى سياق آخر أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه‬ ‫فى إطار اخلريطة الزمنية للعام الدراسى اجلديد‬ ‫‪ ،2024/2025‬مت حتديد موعد بــدء الــدراســة فى‬ ‫املدارس الدولية فى ‪ 8‬سبتمبر املقبل‪.‬‬

‫وعقد محمد عبداللطيف‪ ،‬وزير التربية والتعليم‬ ‫والتعليم الفنى‪ ،‬اجتماعا باملجلس األعلى للتعليم قبل‬ ‫اجلامعى‪ ،‬وذلــك مبقر الــوزارة بالعاصمة اإلداريــة‪،‬‬ ‫ملناقشة خطة العام الدراسى اجلديد ‪.2024/2025‬‬ ‫ووف ــق ــا لــلــخــريــطــة الــزمــنــيــة لــلــعــام ال ــدراس ــى‬ ‫‪ 2024/2025‬والتى من املقرر أن تبدأ فى ‪ 21‬سبتمبر‬ ‫أسبوعا‪ ،‬ويتم‬ ‫‪ 2024‬وتنتهى ‪ 5‬يونيو ‪ ،2025‬وذلك بـ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫توزيع املناهج على الفصلني الدراسيني‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يبدأ الفصل الدراسى األول من ‪21‬‬ ‫سبتمبر ‪ 2024‬إلى ‪ 23‬يناير‪ ،2025‬وتبدأ امتحانات‬ ‫الفصل الدراسى األول فى ‪ 1‬نوفمبر ‪ ،2025‬ويبدأ‬ ‫الفصل الدراسى الثانى ‪ 8‬فبراير ‪ 2025‬إلى ‪ 5‬يونيو‬ ‫‪ ،2025‬على أن يكون موعد بدء امتحانات صفوف‬

‫النقل والشهادة اإلعدادية ‪ 24‬مايو ‪ .2025‬أما بالنسبة‬ ‫المتحانات الدبلومات الفنية فتبدأ ‪ 31‬مايو ‪،2025‬‬ ‫كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة فى ‪ 14‬يونيو ‪.2025‬‬ ‫وأوضح عبداللطيف أن إجازة نصف العام ستمتد ملدة‬ ‫أسبوعني بد ًءا من يوم السبت املوافق ‪2025/1/25‬‬ ‫وتنتهى يوم اخلميس املوافق ‪ ،2025/2/6‬على أن‬ ‫تشمل هذه املواعيد جميع مراحل التعليم املختلفة‬ ‫للمدارس الرسمية‪ ،‬والرسمية للغات‪ ،‬واخلاصة‪،‬‬ ‫واخلاصة للغات‪.‬‬ ‫واعتمد املجلس‪ ،‬خــال االجتماع‪ ،‬استراتيجية‬ ‫الـ ــوزارة إلع ــادة هيكلة التعليم الــثــانــوى ومواجهة‬ ‫الكثافات الطالبية وسد العجز فى املعلمني واخلريطة‬ ‫الزمنية للعام الدراسى اجلديد ‪.2024/2025‬‬

‫األوقاف تطلق حملة تفتيشية على مساجد السويس رفع ‪ 300‬طن مخلفات صلبة دراسة رفع كفاءة واجهات المبانى الحكومية فى العتبة‬

‫‪9‬مكافأة ‪ 2000‬جنيه لعاملين ومنحهما تصريح‬ ‫خطابة بالمكافأة لحصولهما على الدكتوراه‬

‫حملة وزارة األوقاف فى مساجد السويس‬

‫كتب‪ -‬أحمد البحيرى‪:‬‬

‫عقد الدكتور هشام عبدالعزيز‪ ،‬رئيس القطاع‬ ‫الدينى بوزارة األوقاف‪ ،‬اجتماعا مع قيادات الدعوة‬ ‫وعدد من األئمة مبديرية أوقاف السويس‪ ،‬مشددا‬ ‫على ضبط العمل الدعوى واإلدارى باملساجد‪.‬‬ ‫وأكــد رئيس القطاع الدينى‪ ،‬خــال االجتماع‪،‬‬ ‫ضــرورة االلــتــزام بالزى واملحافظة على الــدروس‬ ‫وحماية املنابر واالنضباط التام‪ ،‬وااللتزام بوقت‬ ‫اخلطبة املحدد‪ ،‬وأن يكون اإلمــام وري ًثا للنبوة فى‬ ‫علمه وسمته وحركاته وسكناته وتعامالته داخل‬ ‫املسجد أو خارجه‪ ،‬وأن يكون فى منتهى االنضباط‬ ‫واللباقة‪ ،‬وأن يكون فى مظهره معب ًرا عن الشرع‬ ‫احلنيف‪ ،‬بحيث يكون فى منتهى البهاء‪.‬‬ ‫وعقب االجتماع‪ ،‬انطلقت حملة مكبرة برئاسة‬ ‫الدكتور هشام عبدالعزيز‪ ،‬للمرور على مساجد‬ ‫محافظة السويس‪ ،‬حيث شملت اجلولة املرور على‬ ‫مساجد‪ :‬املسجد اجلامع الكبير ومسجد حمزة‬ ‫ومسجد عباد الرحمن ومسجد التوحيد بــإدارة‬ ‫أوقاف فيصل‪ ،‬ومسجد إبراهيم نافع بإدارة أوقاف‬ ‫عتاقه‪ ،‬ومسجد سيدى الغريب ومسجد الرضوان‬ ‫بــإدارة أوقــاف السويس‪ ،‬ومسجد سيدى عبد اهلل‬ ‫األربعني‪ ،‬ومسجد الرحمن‪ ،‬ومسجد عبد اهلل بن‬ ‫عمر‪ ،‬ومسجد التوابني‪ ،‬وغيرها من املساجد‪.‬‬ ‫وضمت احلملة ًّ‬ ‫كل من الشيخ أحمد عبد املنعم‪،‬‬

‫مدير عام املراجعة الداخلية واحلوكمة‪ ،‬والشيخ‬ ‫ماجد راضى‪ ،‬مدير مديرية أوقاف السويس‪ ،‬وعدد‬ ‫من مديرى اإلدارات واملفتشني أعضاء التفتيش العام‬ ‫بديوان عام وزارة األوقاف ومديرية أوقاف السويس‪.‬‬ ‫والتقت احلملة بعدد كبير من رواد املساجد‪،‬‬ ‫ومت بحث مشكلة إحالل وجتديد مسجد الرحمن‬ ‫مبنطقة األلبان بإدارة أوقاف األربعني‪ ،‬حيث توقفت‬ ‫األعمال باملسجد لوجود عدد من املشاكل‪ ،‬وبرفع‬ ‫األمر إلى وزير األوقاف‪ ،‬وجه على الفور بتذليل كافة‬ ‫العقبات وعودة األعمال للمسجد مرة أخرى‪.‬‬ ‫وخالل اجلولة التقى الدكتور هشام عبدالعزيز‬ ‫بــاملــؤذن أسامة عبدالاله دن ــدراوى محمود مؤذن‬ ‫مسجد الصحابة بـ ــإدارة أوقـــاف فيصل‪ ،‬وتبني‬ ‫حصوله على درجــة الدكتوراة فى تخصص اللغة‬ ‫العربية الشعبة األدبــيــة مــن كلية اآلداب جامعة‬ ‫السويس‪ ،‬كما التقى بالعامل أحمد محمد أحمد‬ ‫رضــوان عامل مسجد ومنتدب باملديرية باإلرشاد‬ ‫الدينى وتبني ً‬ ‫أيضا حصوله على درجة الدكتوراة‬ ‫فى مقاصد الشريعة من اجلامعة األمريكية بتقدير‬ ‫مرتبة الشرف األول ــى‪ ،‬وبرفع أمرهما إلــى وزير‬ ‫األوقــاف وجه فــو ًرا بصرف مكافأة قدرها ‪2000‬‬ ‫جنيه لكل منهما‪ ،‬ومنح كل منهما شهادة تقدير‪ ،‬ومنح‬ ‫ميا‬ ‫كل منهما تصريح خطابة على بند التحسني تكر ً‬ ‫جلهدهما املتميز فى أداء عملهما‪.‬‬

‫من شاطئ بحيرة قارون‬

‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫وجهت الدكتورة ياسمني فؤاد‪ ،‬وزيرة البيئة‪،‬‬ ‫مبتابعة أعمال إعــادة الــتــوازن البيئى لبحيرة‬ ‫قــارون وحتسني البيئة املحيطة‪ ،‬متكن الفرع‬ ‫اإلقليمى جلهاز شؤون البيئة بالفيوم‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مع املحافظة‪ ،‬من رفــع كميات من املخلفات‬ ‫الصلبة على شاطئ البحيرة تُقدر بحوالى ‪300‬‬ ‫طن‪ ،‬حيث تُعتبر هذه الفترة من العام فرصة‬ ‫للتخلص من املخلفات املتراكمة نتيجة النحسار‬ ‫مياه البحيرة عن املستوى املعتاد خالل شهور‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫وزيــرة البيئة وجهت الفرع اإلقليمى جلهاز‬ ‫شـــؤون البيئة بــالــفــيــوم للتنسيق مــع أجــهــزة‬ ‫الــوحــدات املحلية باملحافظة وجــهــاز تنمية‬ ‫البحيرات والثروة السمكية لتحديد أماكن تراكم‬ ‫املخلفات على الشاطئ اجلنوبى لبحيرة قارون‬ ‫بطول ‪ 45‬كيلومت ًرا‪ ،‬حيث قامت الوحدات املحلية‬ ‫ملراكز سنورس وأبشواى ويوسف الصديق على‬ ‫مدار أسبوع بحمالت تنظيف ورفع املخلفات‬ ‫من الساحل اجلنوبى لبحيرة قــارون‪ ،‬ونقلها‬ ‫إلى مواقع التخلص اآلمــن طب ًقا الشتراطات‬ ‫جهاز تنظيم إدارة املخلفات بوزارة البيئة‪ ،‬ووف ًقا‬ ‫للقانون رقم ‪ 202‬لسنة ‪ 2020‬فى هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأشــــادت الــدكــتــورة ياسمني ف ــؤاد بجهود‬ ‫الدكتور أحمد األنــصــارى‪ ،‬محافظ الفيوم‪،‬‬ ‫وحرصه على التعاون والتنسيق املستمر بني‬ ‫وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ملتابعة إجراءات‬ ‫إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون‪ ،‬حيث تُعد‬ ‫إحدى أهم وجهات السياحة الداخلية ومصدر‬ ‫دخل مهم لألهالى والعاملني فى هذا املجال‪.‬‬

‫‪«9‬عوض» و«صابر» يتفقدان أعمال إزالة آثار حريق عقارى الموسكى‬

‫كتب ‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫تفقدت الدكتورة منال عــوض‪ ،‬وزيــرة التنمية‬ ‫املحلية‪ ،‬والدكتور إبراهيم صابر‪ ،‬محافظ القاهرة‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬أعمال إزالة آثار احلريق الذى نشب‬ ‫بالعقارين الواقعني بشارع اجلوهرى بحى املوسكى‪،‬‬ ‫وملتابعة فحص اللجنة الهندسية للعقارات املجاورة‬ ‫لبيان مدى تأثير احلادث عليها‪ .‬وبحثت الوزيرة مع‬ ‫محافظ القاهرة دراسة تطوير ورفع كفاءة املنطقة‬ ‫وعدد من واجهات املبانى احلكومية املوجودة فى‬ ‫ميدان العتبة ومنطقة املوسكى مبا يتناسب مع‬ ‫الوجه احلضارى واجلمالى للمنطقة‪.‬‬ ‫وعلمت «املصرى اليوم» من مصادرها أن هناك‬ ‫خطة لتطوير املنطقة وإعادة تنظيمها مبا يتناسب‬ ‫مــع البعدين الــتــراثــى واجلــمــالــى بها‪ ،‬مــن خالل‬ ‫تقسيمها ألســواق متخصصة بكل سلعة وتنفيذ‬ ‫باكيات منظمة للبائعني‪ ،‬وذلك حفاظا على أحقية‬ ‫أصحاب املحال التجارية بتلك األسواق‪.‬‬ ‫كانت محافظة القاهرة أعلنت‪ ،‬فى وقت سابق‪،‬‬ ‫أن التطوير يشمل العديد من املناطق املفتوحة‬ ‫مبدينة القاهرة‪ ،‬ضمن مشروع تطوير القاهرة‬ ‫التاريخية‪ ،‬وتشتمل أعمال تطوير ميدان طلعت‬ ‫حرب وميدان مصطفى كامل وشارع قصر النيل‪،‬‬ ‫على حتسني احلالة املرورية باملنطقة من خالل‬ ‫زي ــادة حركة املــشــاة أكثر مــن حركة الــســيــارات‪،‬‬ ‫بجانب توفير مــســارات لــلــدراجــات لتتحول إلى‬ ‫«مدن مشاة»‪ ،‬باإلضافة إلى تنفيذ عدد من املحاور‬ ‫اجلديدة التى تستهدف تخفيف الضغط املرورى‬ ‫على منطقة وسط البلد‪.‬‬ ‫كانت غرفة العمليات املركزية مبحافظة القاهرة‬ ‫قد تلقت ً‬ ‫حريق‬ ‫بالغا‪ ،‬نهاية يوليو املاضى‪ ،‬بنشوب‬ ‫ٍ‬

‫وزيرة التنمية املحلية أثناء جولتها فى منطقة املوسكى أمس‬

‫فى العقار رقم ‪ 1‬بشارع اجلوهرى‪ ،‬واملك َّون من‬ ‫طابق أرضى وطابقني ويُستخدم كمخازن مالبس‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وبدأ احلريق فى الطابق األرضى وامتد إلى باقى‬ ‫العقار بالكامل‪ ،‬ونتج عنه سقوط سقفى الطابقني‬ ‫األول والــثــانــى على الطابق األرض ــى وج ــزءٍ من‬ ‫الواجهة‪ ،‬كما امتدت النيران إلى املبنى املجاور فى‬ ‫‪ 4‬شارع العسيلى‪ ،‬واملكون من ‪ 4‬طوابق‪ ،‬ويُستخدم‬ ‫كمخزن للمالبس‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫وعــلــى الــفــور‪ ،‬انتقلت ق ــوات احلــمــايــة املدنية‬ ‫ومسؤولو احلى إلى موقع احلادث‪ ،‬ومتت السيطرة‬ ‫على النيران بواسطة ‪ 12‬سيارة إطفاء‪.‬‬ ‫وأســفــر احلــريــق عــن إصــابــة ‪ 5‬أف ـ ٍ‬ ‫ـراد بحاالت‬ ‫اختناق‪ ،‬ومت إسعافهم على الفور فى موقع احلادث‬ ‫الذى يأتى بعد أيام قليلة من احلريق الذى وقع‬ ‫شخصا بني‬ ‫فى حارة اليهود وراح ضحيته نحو ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫حالة وفاة وإصابة‪.‬‬

‫وزير الكهرباء يبحث مع رئيس «كوبولوزيس» اليونانية مستجدات مشروع الربط الكهربائى‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫بحث الدكتور محمود عصمت‪ ،‬وزيــر الكهرباء‬ ‫والــطــاقــة املــتــجــددة‪ ،‬مــع دميتريس كوبولوزيس‪،‬‬ ‫رئيس مجموعة شــركــات كوبولوزيس اليونانية‬ ‫العاملة فى مجاالت الطاقة اجلديدة واملتجددة‬ ‫والربط الكهربائى‪ ،‬سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون‬ ‫املشترك فى مجال الطاقات اجلديدة واملتجددة‪،‬‬ ‫واستعراض مستجدات مشروع الربط الكهربائى‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى أوروبا‪.‬‬ ‫بني مصر واليونان‬ ‫وتناول اللقاء الذى مت بحضور املهندسة صباح‬

‫مشالى‪ ،‬تطورات مشروع الربط الكهربائى املصرى‬ ‫األوروب ــى من خــال الربط املباشر مع اليونان‪،‬‬ ‫ومستقبل الــطــاقــات املــتــجــددة وتعظيم العوائد‬ ‫واالستفادة من املوارد الطبيعية فى مصر‪ ،‬فى إطار‬ ‫استراتيجية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء‬ ‫اخلاصة باالعتماد على الطاقة النظيفة واحلد من‬ ‫استخدامات الوقود األحفورى‪ ،‬وأن تصبح مصر‬ ‫مركزًا إقليم ًيا لتبادل الطاقة‪.‬‬ ‫تطرق اللقاء إلى نتائج االجتماعات بني مشغلى‬ ‫الشبكة الكهربائية فى مصر واليونان وبني مطور‬

‫املــشــروع وإج ـ ــراءات الــطــرح لتنفيذ الــدراســات‬ ‫اخلــاصــة بــاملــشــروع وإقــامــة مــشــروعــات جديدة‬ ‫للطاقة النظيفة فى مصر والــعــروض األوروبــيــة‬ ‫للحصول عليها‪ ،‬باإلضافة إلى حجم الطاقة املولدة‬ ‫ومــدى استعداد الشبكة املوحدة فى البلدين مبا‬ ‫يحقق الفائدة املرجوة من املشروع‪.‬‬ ‫وقال عصمت إن مشروع الربط الكهربائى بني‬ ‫مصر واليونان ميثل أهمية بالغة لتحقيق التنمية‬ ‫املستدامة‪ ،‬وبهذا ستكون مصر مــركـزًا إقليم ًيا‬ ‫لتبادل الــطــاقــة‪ ،‬مشيرا إلــى أهمية مشروعات‬

‫الربط بصفة عامة ومشروع الربط مع اليونان‬ ‫بصفة خاصة‪ ،‬تفعي ً‬ ‫ال لسياسة احلكومة التى تهدف‬ ‫إلى ترسيخ دور مصر كمركز إقليمى للطاقة فى‬ ‫منطقة الشرق املتوسط‪.‬‬ ‫وأكد مواصلة العمل واجلهود إلمتام اإلجراءات‬ ‫الالزمة ملشروع الربط الكهربائى والذى يعتبر بوابة‬ ‫مهمة للربط بني مصر وأوروبــا‪ ،‬مع أهمية الربط‬ ‫وتبادل الطاقة الكهربائية فى دعم مزيج الطاقة‪،‬‬ ‫خاص ًة الطاقات املتجددة والــذى سيحقق فوائد‬ ‫اقتصادية للدول واألطراف املعنية‪.‬‬


‫ ‬

‫ ‬ ‫‪4‬‬

‫א א »א א א « א א ‬ ‫ﻛﺘﺐ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ‪:‬‬

‫ﺑﺤﺜﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻣﺎﻳﺎ ﻣﺮﺳﻰ‪ ،‬وزﻳــﺮة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ‪ ،‬ﻣﻊ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮى ﻟﻬﻴﺌﺔ إﻧﻘﺎذ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻛﺎﺑﺮوﺗﻰ‪ ،‬واﻟﻮﻓﺪ اﳌﺮاﻓﻖ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺗﻌﺰﻳﺰ أوﺟﻪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺸﺘﺮك واﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺑﲔ اﻟﻮزارة وﻫﻴﺌﺔ إﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻛﺈﺣﺪى اﳉﻬﺎت اﻟﺸﺮﻳﻜﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺸﺘﺮك ﺑﲔ‬ ‫اﳉﺎﻧﺒﲔ‪ ،‬وﻓــﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻠﻒ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻜﻔﺎﻟﺔ‬

‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺎرة اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻸﺳﺮ‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﻓﻰ اﻟﻜﻔﺎﻟﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻹﻟﺰاﻣﻰ ﻟﻸﺳﺮ وﻓﻖ‬ ‫اﳌﻨﻬﺞ اﳌﻮﺣﺪ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ اﻟﻮزارة‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺎرات ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﺳﺮ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻜﺎﻓﻠﺔ‪ ،‬وآﻟﻴﺎت‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ دﻟﻴﻞ اﳌﺒﺎدئ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎن اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﻰ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻰ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ واﻟﺘﺤﻮل ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ‬ ‫وﺷﺒﻪ اﻷﺳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋــﺎدة اﻟﺪﻣﺞ وﻣﺸﺮوع‬

‫اﻟﺒﻴﻮت اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﰎ ﻃﺮح ﺗﻨﻔﻴﺬ زﻳﺎرة ﻹﺣﺪى‬ ‫اﻟﺪول ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻈﺎم ﻧﺎﺟﺢ وﻣﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﺒﻴﻮت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﳒﺎﺣﺎﺗﻬﺎ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﳋﺒﺮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ .‬واﺳﺘﻌﺮض اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﳌﺼﺮى وﻫﻴﺌﺔ إﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﱘ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻸﺷﻘﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺒﺮ رﻓــﺢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﳋﺪﻣﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ א ‬

‫وزﻳﺮة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‬

‫اﻻﺛﻨﲔ ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬اﻟﺴﻨﺔ اﳊﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮون ‪ -‬اﻟﻌﺪد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫ א ‪ :‬א ¡ א ­ א אא א ‬

‫ א ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﳌﻨﺎوى‬

‫ א ­ ‪ »‬א «‪ :‬א א א ‪» ..‬א «‪ :‬א א א א אכ א כא א א ‬

‫‪menawy@gmail.com‬‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬ﳑﺪوح ﺛﺎﺑﺖ‪:‬‬

‫ﻻ أﻋـﻠــﻢ ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻳ ــﺪور ﻓﻰ‬ ‫ﻋﻘﻞ ﻣﻨﻈﻤﻰ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻰ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﻘﻄﻌﺎ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻰ وﻻﻳــﺔ ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻫــﻢ ﻳﻌﺮﺿﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﻷﻏﻨﻴﺔ ﺳﻴﻠﲔ دﻳــﻮن »‪my heart will go‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪ «on‬أﻏﻨﻴﺔ ﻓﻴﻠﻢ »ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ« اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺑﺘﺮاﻣﺐ‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ ﲢﺘﻮى ﻋﻠﻰ أى رﻣﺰ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺗﺮاﻣﺐ أو ﻣﻨﺎﺻﺮوه ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻫﻰ أﻏﻨﻴﺔ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﻠﲔ دﻳﻮن ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ رﻓﻀﺖ ﺣﺘﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أﻻ‬ ‫ﻣﺼﺮﺣﺎ ﺑﻪ‪ .‬ﻳﺒﺪو أن ﺳﻴﻠﲔ دﻳﻮن اﻟﺘﻰ ﻇﻬﺮت‬ ‫ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻰ ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح أوﻟﻴﻤﺒﻴﺎد ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﻌﺸﻮﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ أو ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ‪ ،‬أو ﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻰ ﻳﺴﻌﻰ اﳌﺮﺷﺢ اﳉﻤﻬﻮرى إﻟﻰ اﺟﺘﺬاﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮه‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ارﺗ ـﺒــﻂ اﺳﻤﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء ﻓــﻰ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،٢٠١٧‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﻴﻠﲔ وﻗﺘﻬﺎ رﻓﻀﺖ ﺑﺸﺪة‪.‬‬ ‫اﳊﻘﻴﻘﺔ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺟــﺬب اﳌــﺮﺷـﺤــﲔ ﻟﻨﺠﻮم‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﻰ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺠﻮم ﻣﺜﻞ روﺑﺮت دى ﻧﻴﺮو وﻣﻴﺮﻳﻞ ﺳﺘﺮﻳﺐ‬ ‫وﺗﺎﻳﻠﻮر ﺳﻮﻳﻔﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺸﻬﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﳌﺸﻬﺪ اﳊﺎﻟﻰ ﻳﺒﺪو أﺷﺪ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ـﺎﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻣﺨﺘﻠﻒ ﲤـ ً‬ ‫اﻟـﺘــﻰ دﻋ ــﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺠــﻮم ﺑ ــﺎﻳ ــﺪن‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑــﺎرﺑــﺎرا اﺳﺘﺮاﻳﺴﻨﺪ وﺟﻴﻨﻴﻔﺮ أﻧﺴﺘﻮن وﺑــﺮاد ﺑﻴﺖ‬ ‫وﺑﻴﻮﻧﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺠﻮم رﲟﺎ اﻟﺘﺰﻣﻮا اﻟﺼﻤﺖ ﲡﺎه اﳌﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﳊﺎﻟﻴﺔ ﺑﲔ ﺗﺮاﻣﺐ وﻛﺎﻣﺎﻻ ﻫﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻴﲔ اﻟـﺘــﻰ ﻟــﻢ ﻳــﻮاﻓــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﺸﻌﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻰ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ اﳊﺮب‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وزﻳــﺎدة اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ اﳌـﻌــﺮوف دواﻳ ــﻦ ﺟﻮﻧﺴﻮن ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻐﻨﻴﺔ اﻟﺮاب اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎردى ﺑ ــﻰ ﻋ ــﻦ ﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ ﲟـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﻜﺮ ًة إﺧﻔﺎﻗﺎت اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻴﲔ ﻓﻰ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎاﻟﺪاﺧﻠﻴﺔواﳋﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬ﻓﺘﺠﻤﻌﻪ ﻋــﻼﻗــﺎت وﻃـﻴــﺪة ﺑﻨﺠﻮم‬ ‫ﻫ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮود ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺘــﻪ ﻓ ــﻰ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪ .‬وﻗﺪ ﺷﻬﺪت ﺣﻤﻼﺗﻪ ﻓﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪٢٠١٦‬‬ ‫و‪ ٢٠٢٠‬دﻋــﻢ ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺎﻫﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻛﻴﻢ ﻛﺎردﻳﺸﻴﺎن‬ ‫وﺑﺎرﻳﺲ ﻫﻴﻠﺘﻮن‪ .‬وﻓﻰ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻋﻠﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم دﻋﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﳉﻤﻬﻮرى ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﳌﻐﻨﻴﺔ وﻋــﺎرﺿــﺔ اﻷزﻳـ ــﺎء أﻣﺒﻴﺮ روز واﳌﻤﺜﻞ‬ ‫اﳌﻌﺮوف ﺟﻮن ﻓﻮﻳﺖ وﻣﻐﻨﻰ اﻟــﺮاب ﻛﺎﻧﻴﻴﻪ وﻳﺴﺖ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ اﳌﻐﻨﻰ واﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻛﻴﺪ روك‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻣﻐﻨﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮاب ﺳﻨﻮب دوج‪ ،‬اﻟــﺬى دﻋــﻢ ﺑﺎﻳﺪن ﻓﻰ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻋﺮب ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﺘﺮاﻣﺐ دون أن ﻳﺤﺪد ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺿﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫دﻋ ــﻢ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ واﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮم‪ ،‬وﺑ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﻫ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮود‪ ،‬ﳝ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻟ ــﻪ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓﻰ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻷﻣــﺮﻳـﻜـﻴــﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﻣ ــﺮ ﻳﺪرﻛﻪ‬ ‫ﺟﻴﺪً ا ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬اﻟﺬى ﺣﺎول اﺳﺘﻐﻼل ﺷﻌﺒﻴﺔ اﳌﻄﺮﺑﺔ‬ ‫ﺳﻴﻠﲔ دﻳ ــﻮن‪ ،‬وﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻣــﻦ ﲡﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺿـﻴــﺔ ﻣ ــﺮﻳ ــﺮة‪ ،‬وﻟـﻔـﺘــﺖ أﻧ ـﻈــﺎر اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛـﻠــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻇﻬﻮرﻫﺎ ﻓﻰ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫رﲟﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﺎﻻ ﻫﺎرﻳﺲ ﻣﻮﻗﻔً ﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻜﻞ ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻦ ﻳﺘﻮرع ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺎط اﻟﻘﺸﺔ‬ ‫اﻟﺘﻰ ﻗﺪ ﺗُﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎة ﻓﻰ ﺑﺤﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﻋــﺪد ﻣﻦ اﳋﺒﺮاء واﳌﺤﻠﻠﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ إن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ واﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﻨﺖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﻓﻰ اﳊﺮب اﻟﺪاﺋﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬ﻓﻰ ﺣﲔ أن إﻳﺮان ﲢﺎول اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﳌﻜﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻷﺣﺪاث ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻼ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻌﻠﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷﻫــﺮام ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺼﺮاع‬ ‫واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﻨﺖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ‪ ،‬وإن إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻛﺄﻧﻬﺎ اﺧﺘﺎرت ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﻨﺎء أو اﳋﻼص‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻗــﻮة اﻟ ــﺮدع وإﺧــﻀــﺎع اﳌﻨﻄﻘﺔ واﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻰ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻰ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪور اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﳉﻤﻮح اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮاً إﻟﻰ أن اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻰ ﻣﺘﺨﺎذل وﻣﺘﻮاﻃﺊ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ أو ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ أو ﻓﺮﻧﺴﺎ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ دول‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻐﺮﺑﻰ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻰ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﲟﺎ ﻳﻨﺒﻐﻰ‬ ‫ﲡــﺎه إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳــﻔــﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻘﻮﺑﺎت وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻬﺪد ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻰ إﻗﻠﻴﻢ ﺗﻴﻤﻮر اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫أو ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻟﻮﻗﻒ اﳌﺬاﺑﺢ واﳉﻤﻮح اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ اﻟﺬى‬ ‫ﻳﺪﻣﺮ اﻷرض واﻟﺒﺸﺮ واﳊﺠﺮ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻤﺪ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﲡــﺎه ﺟﺮاﺋﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ اﻷﺑﻮاب وأﻗﺎم ﻋﻼﻗﺎت دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ دون ﺣﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻮه ﺑﺄن اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪى اﳊﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﳝﺘﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺮب وﺗﺪﻣﻴﺮ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻐﻨﻴﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى وﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ أى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎم دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪًا‬ ‫أن اﻟﻨﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﺿﺤﺔ وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وإﻟﻐﺎء وﺟﻮد اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻰ ﻻ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻮﻗ ًﻔﺎ ﺣﺎﺳ ًﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻜﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﺎﳋﻄﺎب اﻟﺒﺎرد ﺣﻮل ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ دون أﺟﻨﺪة ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﻘﺮار ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ وﻓﻖ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬أو ﺑﻔﺮض اﳊﺼﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬أو ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮى ﻛﻤﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻓــﻰ ﺗﻴﻤﻮر اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺻﺮﺑﻴﺎ ﻟﻮﻗﻒ اﳌــﺬاﺑــﺢ اﻟﺘﻰ‬ ‫ارﺗﻜﺒﺖ ﻫﻨﺎك‪ .‬وأﺿــﺎف أن اﳌﺸﻬﺪ اﳊﺎﻟﻰ ﻣﺮﺷﺢ‬

‫ﻟﻠﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻒ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﳊﺎﻟﻰ وﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻰ ﺣﺴﻤﺖ أﻣﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻰ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻻ ﺗﻜﺘﺮث ﲟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻰ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﺔ واﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ أن‬ ‫اﳌﻮﻗﻒ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻰ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻣﻮاﻗﻒ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﲡﺎه إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻏﻄﺮﺳﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴ ًﺮا إﻟﻰ أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻗﻮة ردﻋﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ اﻹﺧﻀﺎع واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ‬ ‫واﻟﻘﺘﻞ واﺳﺘﺨﺪام أﺑﺸﻊ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺿﺪ ﺷﻌﻮب اﳌﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أو إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻼء اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺧﺒﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻹﻳﺮاﻧﻰ‬

‫ﺑﺎﳌﻨﺘﺪى اﻟﻌﺮﺑﻰ ﻟــﻠــﺪراﺳــﺎت اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ‪ ،‬إن إﻳــﺮان‬ ‫ﲢ ــﺎول اﳊــﺼــﻮل ﻋﻠﻰ أﻛــﺒــﺮ اﳌــﻜــﺎﺳــﺐ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻷﺣــﺪاث ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ أﺻﻼ وﲢﺎول اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪرات اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮ ًﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻈﺎﻫﺮى ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎب اﳌﺼﺎﻟﺢ ﻓﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬ﻟﺬا ﳒﺪﻫﺎ إﻋﻼﻣﻴﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫داﺋﻢ ﻟﻸﺣﺪاث واﺳﺘﻐﻼل أى ﺣﺪث ﻳﻘﻊ ﳑﺎ ﻳﻌﻨﻰ‬ ‫اﺳﺘﻨﺰاﻓﺎ ﳌﻮارد اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺄﻫﺐ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻻﻧﺘﻈﺎر ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫أن إﻳﺮان ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄى ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮى‬ ‫إﻻ ﺑﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺒ ًﻘﺎ ﻣﻊ اﻟﻐﺮب ﺧﺼﻮﺻﺎ‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ«‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ وﺟﻮد ﺗﻔﺎﻫﻤﺎت‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻤﺎن ﻓﻰ‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﲢﺪﻳﺪ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﺮد اﻹﻳﺮاﻧﻰ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻻﻏﺘﻴﺎﻻت اﻷﺧﻴﺮة«‪ ،‬ﻣﺸﻴ ًﺮا إﻟﻰ أن إﻳﺮان‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺰف إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻻ اﻟﻐﺮب ﺑﻞ ﺗﺴﺘﻨﺰف اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻋﻤﻮ ًﻣﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣــﻊ اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ واﻟــﻐــﺮب‪ ،‬وﲢــﺎول‬ ‫اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ اﳌﻜﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺮد‬ ‫وﺿﺮب ﺗﻞ أﺑﻴﺐ‪ .‬واﺳﺘﻄﺮد ﺑﺄن ﻫﺬا إن ﺣﺪث ﺳﻮف‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق وﺗﺒﻘﻰ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻰ اﳌﺴﺘﻨﺰف‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻰ ﺣﲔ أن اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻻ ﻳﺨﺴﺮون‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﳋﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻰ ﻗﺪ ﲢﺪث‪.‬‬

‫ﻓﻰ ﻇﻞ ﺗﻮاﻟﻰ ردود اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻨﺪدة‬ ‫ﺑﺎﳌﺬﺑﺤﺔ اﳌﺮوﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻰ ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮات اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﺿﺪ ﻧﺎزﺣﲔ ﻓﻰ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ ﺑﺤﻰ‬ ‫اﻟــﺪرج ﺷﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏــﺰة‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﺗﺄدﻳﺔ ﺻﻼة اﻟﻔﺠﺮ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺨﻠﻔﺔ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ ١٠٠‬ﺷﻬﻴﺪ‪ ،‬و‪١٥٠‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎر ًﺋﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺼﺎ ًﺑﺎ‪ ،‬ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻏـــﺪًا‪ ،‬ﺣــﻮل اﳌــﺠــﺰرة اﻷﺧــﻴــﺮة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻗــﺎل اﳌﺮﺻﺪ‬ ‫اﻷوروﻣﺘﻮﺳﻄﻰ ﳊﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن إن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻰ أﺟﺮاﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺎن اﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ وﺟﻮد أى دﻟﻴﻞ أو ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ أى ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ‬ ‫أو أى ﺗﺸﻜﻴﻼت ﻣﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎر ًﺋﺎ‬ ‫وﻳﻌﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻰ‪ ،‬ﻏﺪًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻐﺎرة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻰ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة‪ ،‬وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ اﻷﱈ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة أن ﻫﻨﺎك ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﺟﺎرﻳﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻃﺎرﺋﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻧﻌﻘﺎد اﳌﺠﻠﺲ ﺟﺎء ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﳉﺰاﺋﺮ ﺑﺸﺄن ﻣﺠﺰرة ﺣﻰ اﻟﺪرج ﻓﻰ ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺒﺖ اﳉــﺰاﺋــﺮ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻃــﺎرﺋــﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻓﻰ أﻋﻘﺎب ارﺗﻜﺎب ﺟﻴﺶ اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫ﻣﺠﺰرة ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻘﺼﻔﻪ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ‪ .‬وﻧﻘﻠﺖ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﳉﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺼﺪر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻰ ﻓﻰ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪» :‬ﻫﺬا اﻟﻄﻠﺐ ﰎ ﺗﻘﺪﳝﻪ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ دوﻟﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻃﻠﺐ اﳉﺰاﺋﺮ »ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﲔ«‪،‬‬ ‫ً‬

‫دول أﻋﻀﺎء أﺧﺮى ﻓﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻰ ﺳــﻴــﺎق ﻣــﺘــﺼــﻞ‪ ،‬وﺑــﻌــﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣــﻦ اﻟــﻐــﺎرة‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻰ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ‪ ،‬ﻛﺮرت‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻰ‪ ،‬ﻛﺎﻣﺎﻻ ﻫﺎرﻳﺲ‪ ،‬دﻋﻮﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬ودﻋﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﲡﻨﺐ ﻗﺘﻞ اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ »ﻫــﺎرﻳــﺲ«‪» :‬ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﺟـ ّـﺪًا ﻣﻦ اﳌﺪﻧﻴﲔ‬ ‫ﺳﻘﻄﻮا ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻰ ﻏﺰة«‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ اﻋﺘﺒﺮت أن ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ »ﻫ ــﺎرﻳ ــﺲ«‪ ،‬وﻫ ــﻰ ﻣــﺮﺷــﺤــﺔ اﳊــﺰب‬ ‫اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻰ ﻓﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ‪ ،‬ﻓــﻰ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﲔ ﻓــﻰ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‪،‬‬

‫ﻋﺎﺻﻤﺔ وﻻﻳﺔ أرﻳﺰوﻧﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﲡﻤﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﻰ‪» :‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻣــﺮات ﻋــﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﲡﻨﺐ وﻗﻮع ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺑﲔ اﳌﺪﻧﻴﲔ‪،‬‬ ‫وﻧــﻌــﻤــﻞ أﻧ ــﺎ واﻟــﺮﺋــﻴــﺲ )ﺟ ــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن( ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺪار‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ أﺟــﻞ إﳒــﺎز ﺻﻔﻘﺔ اﻷﺳ ــﺮى‪ ،‬ووﻗﻒ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ إﺑــﺮام اﻻﺗﻔﺎق اﻵن«‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎل اﳌﺮﺻﺪ اﻷوروﻣﺘﻮﺳﻄﻰ ﳊﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن إن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻰ أﺟﺮاﻫﺎ ﻓﻰ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﳌﺼﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰة‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ وﺟﻮد أى دﻟﻴﻞ‬ ‫أو ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ أى ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ أو أى ﺗﺸﻜﻴﻼت‬ ‫)ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ( ﻣﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺎﺣﺔ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻐﺎرة إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬

‫‪ ¥ ¡ ..‬אא א א ‪ £‬א א ‪ £‬א ‪ £‬א א » ¡ א ¡ «‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬ﺟﺒﺮان ﻣﺤﻤﺪ‪:‬‬

‫אً‬ ‫د‪ .‬ﻋﻤﺮو اﻟﺸﻮﺑﻜﻰ‬

‫‪elshobaki62@gmail.com‬‬

‫א א א ‬

‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﺣﺮب ﻏﺰة اﳊﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮل إن اﳌﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫أﺿـﻌـﻔــﺖ ﻗــﺪراﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﺼــﻮرة واﺿـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻘــﻂ ﻣــﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ آﻻف اﻟ ـﺸ ـﻬــﺪاء ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮات اﻵﻻف ﻣــﻦ اﳌــﺪﻧـﻴــﲔ اﻟ ـﻌ ــﺰل‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﻟ ـﻘــﺪرات اﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃــﻮال‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‪ ٧‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎت ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﳌـﻘـﺒــﻮل أن ﻳـﻜــﻮن ﺛـﻤــﻦ وﺟــﻮد‬ ‫ﻋﺸﺮات ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻤﺎس ﻓﻮق اﻷرض ﻫﻮ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﳌﺪﻧﻴﲔ ﺑــﺪم ﺑــﺎرد ﲢــﺖ ﺣﺠﺔ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎس‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺟ ــﺮى ﻣــﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻏـﺘـﻴــﺎل ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻀﻴﻒ وﻗﺘﻞ اﳌﺼﻠﲔ اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻰ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣــﻦ ﻗــﻮة ﺣﻤﺎس ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣــﻦ أﻧـﻔــﺎﻗـﻬــﺎ ورﻫــﺎﺋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻗــﺪرﺗـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮد‬ ‫ﻓﺒﺎﺗﺖ ﻣـﺤــﺪودة وﻏﻴﺮ ﻣــﺆﺛــﺮة‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺠﺪ ًﻳﺎ‬ ‫أن ﺗﺴﺘﻌﺮض ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺣـﻤــﺎس اﳊــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻰ ﺗـﻌــﺮف ﺟ ـﻴــﺪً ا أﻧـﻬــﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺆﺛﺮة وأن َﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻫﻢ اﳌﺪﻧﻴﻮن اﻷﺑﺮﻳﺎء‪.‬‬ ‫واﳊﻘﻴﻘﺔ أن اﳌﺸﻬﺪ اﳊﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﻏﺰة ﻻ ﻳﻘﻠﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻤﻮد ﺣﻤﺎس وﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ أﻣــﺎم آﻟــﺔ اﳊﺮب‬ ‫اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻠ ـﻐــﻰ ﺣ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻰ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻣﺎداﻣﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻗﺪ أﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ اﳊﻠﻮل‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻟﻮ اﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ‪ ٧‬أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ إﻻ أن اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻵن ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎﳉ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋ ـﻤ ــﺎ ﺟ ـ ــﺮى ﻃ ــﻮال‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﳊﻘﻴﻘﺔ أن ﺣـﻤــﺎس ﻓــﻰ ﺣــﺎﺟــﺔ ﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎرب‪ ،‬ﲟﻌﻨﻰ أن ﺗﻌﻠﻦ‪ ،‬وﻟﻮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟـﻨــﺎر‪ ،‬وﺗﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺔ اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻔ ــﺮج ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺮﻫ ــﺎﺋ ــﻦ ﻓ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻹﻓـ ـ ــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺮى اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ ﻣ ــﺮوان‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻏــﻮﺛــﻰ‪ ،‬اﻟ ــﺬى ﳝﻜﻨﻪ ﻣــﻊ آﺧــﺮﻳــﻦ أن ﻳﻠﻌﺒﻮا‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻰ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻰ ﻟﻮﻗﻒ اﳊﺮب‪.‬‬ ‫دو ًرا ًّ‬ ‫ﺣﻤﺎس ﻓــﻰ ﺣﺎﺟﺔ إﻟــﻰ أن ﺗﻘﻮل ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ إﻧﻬﺎ‬ ‫أوﻗﻔﺖ اﻟﻘﺘﺎل ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻓــﻰ ﺣﺎﺟﺔ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺗــﺰﻳــﺪ اﻟـﻀـﻐــﻂ ﻋـﻠــﻰ دوﻟـ ــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ــﻼل ﻟﺘﺴﺤﺐ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﳊﺠﺔ اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮل إﻧﻬﺎ ﲢﺎرب‬ ‫ﺣـﻤــﺎس واﻹرﻫ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻓــﻰ ﺣــﲔ أﻧـﻬــﺎ ﻓــﻰ اﳊﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف اﳌــﺪﻧـﻴــﲔ وﺗﻘﺘﻠﻬﻢ ﺑـﻐــﺮض اﻻﻧـﺘـﻘــﺎم‬ ‫واﻟﺘﻬﺠﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺢ أﻧـ ـ ــﻪ ﻻ ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﺿ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺔ أن ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻣﺎ ﲢﺘﺎﺟﻪ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وأﻫﺎﻟﻰ ﻏﺰة‬ ‫ﻫﻮ إﺿﺎﻓﺔ ﻋﻮاﻣﻞ ﺿﻐﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻟﺪﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ واﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺴﻜﺮى‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺿﻐﻮط اﻟــﺮأى اﻟﻌﺎم اﻟﻌﺎﳌﻰ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ُﺻـ ــﺪم ﻣ ــﻦ ﺑـﺸــﺎﻋــﺔ اﳉ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻟ ـﺘــﻰ ﲤــﺎرﺳـﻬــﺎ‬ ‫دوﻟــﺔ اﻻﺣـﺘــﻼل ﻓﻰ ﺣﻖ اﳌﺪﻧﻴﲔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﲢﺮﻛﺎت ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأواﻣــﺮ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﳌــﺪﻧ ـﻴــﲔ‪ ،‬وﻫ ــﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﻋــﻮاﻣــﻞ‬ ‫إﻣــﺎ ﻟــﻢ ﺗــﺆﺛــﺮ ﺑــﺎﻟـﺼــﻮرة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓــﻰ إﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ أو‬ ‫ﲡﺎﻫﻠﺘﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻷﻧﻬﺎ اﻋﺘﺒﺮت ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﺤﺼﻨﺔ ﻓﻮق اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن إﻋـ ــﻼن ﺣ ـﻤــﺎس وﻗ ــﻒ اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ ﺿـ ـﻐ ــﻂ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ُﻳ ـ ـﻀـ ــﺎف إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧــﻪ ﻏـﻴــﺮ ﻣﻀﻤﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح‪ ،‬وﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﺆﻛ ــﺪ أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓ ــﻰ دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼل‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﺑـ ــﻼ أﺿـ ـ ـ ــﺮار ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻣﺔ وﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ‪ ،‬ﺑﻞ رﲟﺎ‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻳﺨﻔﻒ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﺮﻳﺎء اﻟﻌﺰل‪ُ ،‬‬ ‫اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫א א אא א א א כ א א א א א ‬

‫‪ »‬כ א «‪ :‬א א א אא אא‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﺗﺎﳝﺰ‬ ‫اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ إن اﳌــــــﺪارس ﻓ ــﻰ ﻏــﺰة‬ ‫اﺳــﺘــﻮﻋــﺒــﺖ ﻋـــﺸـــﺮات اﻵﻵف ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ اﻷﻣﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﻰ ﺣﲔ أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺰﻋﻢ أن ﺣﻤﺎس‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم اﳌــﻼﺟــﺊ وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻗﺼﻔﺖ‬ ‫ﺳﺎﺣﺎت اﳌﺪارس ﻣﺮار وﺗﻜﺮارا‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻓــﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣــﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬أن اﻟﻀﺮﺑﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﺳﺔ ﲢﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺄوى ﻟﻼﺟﺌﲔ ﻓﻰ ﺷﻤﺎل ﻏﺰة‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻰ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ »اﳌﻌﻀﻠﺔ‬ ‫اﳌﺆﳌﺔ« ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﲔ ﻓﻰ ﻏﺰة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻣـ ــﺎن ﺑﻌﺪ ﻋــﺸــﺮة أﺷــﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳊــﺮب‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻟﻼﺟﺌﲔ‬ ‫ﲤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻰ اﳌــﺪارس اﻟﺘﻰ‬ ‫ﲢﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﻼﺟﺊ‪ ،‬أﻣﻼ ﻓﻰ »اﳊﺪ‬ ‫اﻷدﻧـ ــﻰ« ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﻦ ﻓــﻰ ﻇ ــﺮوف ﻏﺰة‬ ‫اﻟﻴﺎﺋﺴﺔ‪ ،‬أو ﳝﻜﻨﻬﻢ أن ﻳﻠﻮذوا ﺑﺎﻟﻔﺮار‬ ‫وﻫــﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮن أن ﻫــﺬه اﳌﻼﺟﺊ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﳝﻜﻦ أن ﺗﺼﺒﺢ »أﻫﺪاﻓﺎ«‪.‬‬ ‫وﻟــﻔــﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﰎ إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻰ ﻓﻰ ﻏﺰة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺣﺘﺸﺪ‬

‫ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻓﻰ اﳌﺒﺎﻧﻰ‬ ‫اﳌﺪرﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻷﻳﺎم اﳌﺒﻜﺮة ﻣﻦ اﳊﺮب‪،‬‬ ‫ﻓﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ »ﺣﻴﺎة ﻣﺆﻗﺘﺔ« ﻓﻰ‬ ‫اﻟﻔﺼﻮل اﻟﺪراﺳﻴﺔ وﳑــﺮات اﳌﺪارس‬ ‫أو إﻗــﺎﻣــﺔ ﺧــﻴــﺎم ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻓــﻰ اﳌﻼﻋﺐ‬ ‫اﳌﺪرﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺷـــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟــﻰ أن اﻟــﻈــﺮوف‬ ‫»وﺣﺸﻴﺔ« ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻛﺪ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﳌﺪارس اﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﺪم إﻻ ﺟﺪراﻧﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺟﺬاﺑﺔ ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ ﻫﻮ أن اﻟﺒﺪاﺋﻞ‬ ‫»أﺳــﻮأ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺘﻰ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ‬

‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣ ــﻮل اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﺸﺮ‬ ‫اﳉــﻮع اﻟﺸﺪﻳﺪ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻸﻣﺮاض‪ .‬وﻧﻘﻞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﲢﺴﲔ‪ ٢٥ ،‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟــﺬى ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﻣﺪرﺳﺔ ﺣﻔﺼﺔ اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰة ﻣﻊ أﺧﻮﻳﻦ ﻟﻪ وأﺑﻮﻳﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ ﻟـ» ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﳝﺰ« ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪،‬‬ ‫إﻧﻬﻢ وﺻﻠﻮا ﻫﻨﺎك ﻛﻤﻼذ أﺧﻴﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻫﺮﺑﻮا ﻋﺸﺮ ﻣــﺮات ﻣﻨﺬ »‪ ٧‬أﻛﺘﻮﺑﺮ«‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗــﺎدت ﺣﻤﺎس ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻧﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓــﺈن اﳌ ــﺪارس ﻛﺎﻧﺖ اﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫ﻣﻔﻀﻠﺔ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻮﻋﺪ‬ ‫ﲟﺴﺘﻮى أﻣﻨﻰ أﻓﻀﻞ ﻓﻰ ﺣﺮب ﻗﺘﻠﺖ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ ٤٠‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﻓﻰ اﳋﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺪرﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ آﻣﻨﺔ‬ ‫ﻓﻰ ﻏــﺰة«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻜﻤﻞ‬ ‫درﺟﺔ اﳌﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻗﺒﻞ اﳊــﺮب‪ ،‬ﻓﺎﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻰ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻦ ﻓﻰ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ أﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫آﻣﻨﺔ‪ ،‬ﺻﺎرت اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﲤﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻰ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻨﺎس ﻳﻨﺘﻘﻠﻮن إﻟــﻰ اﻟﻨﻮم داﺧﻞ‬ ‫ﻓﺼﻮل اﳌـــﺪارس ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﻮم ﻓﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‪ ،‬اﻋﺘﻘﺎدا ﻣﻨﻬﻢ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪم‬ ‫درﺟ ــﺔ ﻣــﻦ اﳊﻤﺎﻳﺔ ﺿــﺪ اﳌﻘﺬوﻓﺎت‬ ‫واﻟــﺸــﻈــﺎﻳــﺎ ﺣ ــﺎل ﺗــﻮﺟــﻴــﻪ ﺿــﺮﺑــﺔ ﻣــﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺻــﺎرت ﻫــﺬه اﻟﻔﺼﻮل‬ ‫»أﻛﺜﺮ ازدﺣــﺎﻣــﺎ«‪ .‬وأﺷــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻓــﻰ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪ ،‬ﻓــﺈن أﺳﺮﺗﻪ‬ ‫ﺗﺸﺎرك أﺣﺪ اﻟﻔﺼﻮل ﻣﻊ ﺛﻼث أﺳﺮ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﺼﻞ ﻋﺪدﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ إﻟﻰ ‪٢٠‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺟﺎل ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻓﻰ‬ ‫اﻟﺮدﻫﺎت ﻛﻰ ﻳﻔﺴﺤﻮا ﻟﻠﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣﺘﺴﻌﺎ أﻛــﺒــﺮ‪ .‬وﻧــﺒــﻪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﳌﺪرﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻰ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻨﺼﺮا واﺣﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﳊﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﲢﻮﻻ ﻓﻰ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻻﻗﺘﻼع ﺣﻤﺎس ﻣﻦ‬ ‫ﻏﺰة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮل اﳉﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ‬ ‫إن ﺣﻤﺎس اﺳﺘﻐﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺳﺎﺧﺮ‬ ‫اﳌـــــﺪارس واﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻴــﺎت واﳌــﻼﺟــﺊ‬ ‫ﻛﻘﻮاﻋﺪ واﳌﺪﻧﻴﲔ ﻛﺪروع ﺑﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻴﺎ‬ ‫أن اﻟﻀﺮﺑﺎت ﺿﺪ ﻫﺬه اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻢ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻰ‪.‬‬

‫أﻛــﺪ ﻣﺪﻳﺮ داﺋ ــﺮة اﻹﻣـــﺪاد ﺑﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﳌﺪﻧﻰ ﻓﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﳌــﻐــﻴــﺮ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬أن إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ‬ ‫اﺳــﺘــﺨــﺪﻣــﺖ ﻓ ــﻰ ﻣ ــﺠ ــﺰرة ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ ﺑﺤﻰ اﻟﺪرج ﺷﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰة‬ ‫‪ ٣‬ﺻﻮارﻳﺦ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﺗﺰن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٢٠٠٠‬رﻃﻞ‪ ،‬وﺗﺼﻞ ﺣﺮارﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫‪ ٧‬آﻻف درﺟــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳُ ِﺸ ْﺮ ﺟﻴﺶ‬

‫اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ إﻟﻰ ﻧﻮع اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ ‪ ٣‬ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺻﻐﻴﺮة ودﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻰ ﲢﻘﻴﻘﺎﺗﻪ اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻰ أﺟﺮاﻫﺎ‬ ‫اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ اﻷوروﻣ ــﺘ ــﻮﺳ ــﻄ ــﻰ ﳊــﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـــﺴـــﺎن ﻓ ــﻰ ﻣــﻜــﺎن اﻻﺳــﺘــﻬــﺪاف‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻰ ﳌــﺼــﻠــﻰ ﻓ ــﻰ ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫»اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﲔ« ﻓــﻰ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻏـ ــﺰة‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﳌﺮﺻﺪ إن اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ أن ﺟﻴﺶ اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ‬

‫أﻃﻠﻖ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻬﺪاف ‪ ٣‬ﻗﻨﺎﺑﻞ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺠﻨﺤﺔ ذات ﻗﺪرة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺪﻣﻴﺮ واﳊ ــﺮق وإذاﺑ ــﺔ اﻷﺟــﺴــﺎد‪،‬‬ ‫وﻗــﺘــﻞ أﻛــﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻰ‪،‬‬ ‫ﲟﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﺋﻼت ﻛﺎﻣﻠﺔ‪َ ،‬‬ ‫ﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫أﻛــﺎدﳝــﻴــﺔ ﺑـ ــﺎرزة‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر‬ ‫»ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟــﻜــﺤــﻠــﻮت«‪ ،‬أﺳــﺘــﺎذ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻏﺰة‪.‬‬

‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻰ‬ ‫ﲢــﻮل أﺟﺴﺎد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ إﻟــﻰ أﺷﻼء‬ ‫وأﺟ ــﺰاء ﻣﻘﻄﻌﺔ وﻣﺤﺘﺮﻗﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﳊ ـ ــﺎل ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻌــﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺎت اﳊﺮﺟﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻧﻈ ًﺮا ﻟﻠﻘﻮة‬ ‫اﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫ووﻓـ ًﻘــﺎ ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﺳــﻰ إن إن«‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﺟــﻴــﺶ اﻻﺣ ــﺘ ــﻼل إﻧـــﻪ ﻗــﺒــﻞ اﻟــﻐــﺎرة‬ ‫اﳉــﻮﻳــﺔ‪» ،‬اﺗﱡــﺨــﺬت ﺧــﻄــﻮات ﻋﺪﻳﺪة‬

‫ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــﻦ ﺧــﻄــﺮ إﳊ ــﺎق اﻷذى‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺪﻧــﻴــﲔ‪ ،‬ﲟــﺎ ﻓــﻰ ذﻟــﻚ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬واﳌﺮاﻗﺒﺔ اﳉﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت »ﺳﻰ إن إن« أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗﻨﺒﻠﺔ دﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻨﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﺣــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﺧﻼل اﻟﻀﺮﺑﺔ‪ ،‬وﻓ ًﻘﺎ ﳋﺒﺮاء‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺘﺐ – ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﳋﺎﻟﻖ ﻣﺴﺎﻫﻞ‪:‬‬

‫ אא א א א ‬ ‫ א א א א » «‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬ﳑﺪوح ﺛﺎﺑﺖ‪:‬‬

‫واﺻﻠﺖ ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل اﺟﺘﻴﺎﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟـــﺒـــﺮى ﻷﺣـــﻴـــﺎء ﻓـــﻰ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ رﻓــﺢ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺘــﻮﻏــﻞ ﻓــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫أﺣـــﻴـــﺎء ﻣـــﻦ ﻏـــــﺰة‪ ،‬وﺳــــﻂ ﻗﺼﻒ‬ ‫ﺟــﻮى وﻣﺪﻓﻌﻰ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺻــﺪر ﺟﻴﺶ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ أواﻣــﺮ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺈﺧﻼء ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﻓﻰ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬ﲤﻬﻴﺪًا ﻟﻘﺼﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻋـــﺘـــﻘـــﻠـــﺖ ﻗـــــــﻮات اﻻﺣـ ــﺘـ ــﻼل‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ‪ ١٦‬ﻣﻮاﻃﻨًﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ أﺳﺮى ﺳﺎﺑﻘﻮن‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺤــﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺷ ــﺆون اﻷﺳــﺮى‬ ‫وﻧــﺎدى اﻷﺳﻴﺮ أن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻘﺪس‪ ،‬واﳋﻠﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺟﻨﲔ‪ ،‬وﻗﻠﻘﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺎﺑﻠﺲ‪ ،‬وراﻓﻘﺘﻬﺎ‬

‫اﻋ ـ ــﺘ ـ ــﺪاءات وﺗـــﻬـــﺪﻳـــﺪات ﻓـــﻰ ﺣﻖ‬ ‫اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺨﺮﻳﺐ وﺗﺪﻣﻴﺮ واﺳﻌﺔ ﻓﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎزل اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﺒﻴﺎن إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫ﻋـــﺪوان اﻻﺣــﺘــﻼل ﻋﻠﻰ ﻗــﻄــﺎع ﻏﺰة‬ ‫ﻓﻰ ‪ ٧‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،٢٠٢٣‬اﻋﺘﻘﻠﺖ ﻗﻮات‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٠‬آﻻف ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺪس‪.‬‬ ‫وﺳــﻊ ﺟﻴﺶ اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫وﻣــﻴــﺪاﻧـ ًّﻴــﺎ‪ّ ،‬‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ أواﻣــﺮ اﻹﺧــﻼء اﻟﻘﺴﺮى‬ ‫ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﲟﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎن ﻳﻮﻧﺲ ﺟﻨﻮﺑﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬وﻧﺴﻒ ﻋﺪ ًدا ﻣﻦ اﳌﻨﺎزل‬ ‫ﻏﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻓﺢ ﺟﻨﻮب اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ إﻋ ـ ــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ إن ﺟﻴﺶ اﻻﺣﺘﻼل ﻃﺎﻟﺐ‬

‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﻟﻨﺎزﺣﲔ ﻓﻰ ﺣﻰ اﳉﻼء‪،‬‬ ‫اﳌﻌﺮوف ﲟﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺷﻤﺎل ﺧﺎن‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺲ‪ ،‬ﺑــﺈﺧــﻼﺋــﻪ ﻓــــﻮ ًرا‪ ،‬ﻛــﻤــﺎ ﺟــﺪد‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻓﻰ أﺣﻴﺎء ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓ ــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺧـــﺎن ﻳــﻮﻧــﺲ ﺑــﺈﺧــﻼﺋــﻬــﺎ‬ ‫ﻗﺴ ًﺮا‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻣﻮﺟ ًﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ .‬وﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‬ ‫ً‬ ‫واﺻﻠﺖ ﻃﺎﺋﺮات وﻣﺪﻓﻌﻴﺔ اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫ﻗﺼﻒ ﺑــﻠــﺪات وأﺣــﻴــﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎن‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﲡــﺎوز ﻋــﺪد اﻟﻨﺎزﺣﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮق ووﺳﻂ ﺧﺎن ﻳﻮﻧﺲ ﻧﺤﻮ ‪٧٠‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﻗﺼﻔﺖ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫اﻻﺣــﺘــﻼل ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟــﻘــﺮارة واﳉــﻼء‬ ‫وﺧﺰاﻋﺔ وﺑﻨﻰ ﺳﻬﻴﻼ وأﺑــﺮاج ﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ א ‪ ..‬א א א‬

‫ﺳﺎﺣﺎت اﻷﻣﺎن ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺧﺮاب ورﻋﺐ ﻋﻠﻰ رأس اﳌﺪﻧﻴﲔ‬

‫» א א «‪ :‬א א א ‪ ª‬א א כ © ¨ א § א¦ א א ‬

‫ﻛﺘﺐ‪ -‬ﺟﺒﺮان ﻣﺤﻤﺪ‪:‬‬


‫مصر تؤكد الدعم الكامل للشعب الليبى ومواصلة جهود التسوية‬

‫انتهاء المشاورات «السودانية‪ -‬األمريكية» بجدة دون اتفاق‬

‫‪9‬وزير الخارجية يلتقى رئيس مجلس السيادة االنتقالى للسودان‬

‫كتب‪ -‬جمعة حمداهلل ويوسف‬ ‫العومى و«وكاالت»‪:‬‬

‫أعلن محمد بشير أبومنو‪ ،‬رئيس‬ ‫وفد السودان لالجتماعات التشاورية‬ ‫مع الواليات املتحدة األمريكية بجدة‪،‬‬ ‫انتهاء املــشــاورات من غير االتفاق‬ ‫على مشاركة الوفد السودانى فى‬ ‫مــفــاوضــات جــنــيــف‪ ،‬فــيــمــا تشهد‬ ‫مدينة الفاشر‪ ،‬عاصمة والية شمال‬ ‫دارفور‪ ،‬اشتباكات عنيفة بني اجليش‬ ‫السودانى وقــوات الدعم السريع‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء السودانية‪ ،‬عن‬ ‫«أبومنو»‪ ،‬قوله‪ ،‬فى تغريدة له‪ ،‬أمس‪:‬‬ ‫رئيسا للوفد احلكومى فى‬ ‫«بصفتى‬ ‫ً‬ ‫االجتماعات التشاورية مع األمريكان‬ ‫فــى مدينة جــدة الــســعــوديــة‪ ،‬أعلن‬ ‫انتهاء املــشــاورات من غير االتفاق‬ ‫على مشاركة الوفد السودانى فى‬ ‫مفاوضات جنيف‪ -‬كتوصية للقيادة‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ممثل للجيش حسب‬ ‫سواء كان الوفد‬ ‫ً‬ ‫ممثل للحكومة حسب‬ ‫رغبتهم أو‬

‫اجليش السودانى يتصدى لهجوم من قوات الدعم السريع‬

‫قــرار احلكومة من اآلن فصاعدًا‪،‬‬ ‫واألم ــر كذلك مــتــروك فــى النهاية‬ ‫لقرار القيادة بتقديراتها‪ ،‬وهناك‬ ‫بالتأكيد تفاصيل كثيرة قادتنا إلى‬

‫هذا القرار بإنهاء احلوار التشاورى‬ ‫دون اتفاق»‪.‬‬ ‫فـ ــى ســـيـــاق آخــــــر‪ ،‬تــواصــلــت‬ ‫االشتباكات العنيفة بــن اجليش‬

‫‪ 9‬بعثة األمم المتحدة تدين االشتباكات المسلحة فى «تاجوراء»‬

‫السودانى وقوات الدعم السريع فى‬ ‫مدينة الفاشر‪ ،‬عاصمة والية شمال‬ ‫دارفـــور‪ .‬وأعــلــن الناطق الرسمى‬ ‫باسم القوات املسلحة السودانية‪،‬‬ ‫العميد الــركــن نبيل عــبــداهلل‪ ،‬أن‬ ‫قــوات اجليش الــســودانــى تصدت‬ ‫لهجوم كبير لقوات الدعم السريع‬ ‫على مدينة الفاشر‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬التقى بدر عبدالعاطى‪،‬‬ ‫وزيــر اخلارجية والهجرة‪ ،‬برئيس‬ ‫مجلس السيادة االنتقالى للسودان‪،‬‬ ‫الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان‪،‬‬ ‫وذلك على هامش زيارتهما للمشاركة‬ ‫فى حفل تنصيب الرئيس الرواندى‪،‬‬ ‫«بول كاجامى»‪ ،‬وشدد «عبدالعاطى»‬ ‫على اســتــمــرار دور مصر الداعم‬ ‫للسودان ومؤسساته ووحدة وسالمة‬ ‫أراضيه‪ ،‬وعدم التدخل فى شؤونه‬ ‫الداخلية‪ ،‬وأكــد حرص مصر على‬ ‫االستجابة ألى احتياجات إنسانية‬ ‫وإغاثية من جانب السودان‪.‬‬

‫كتب‪ -‬جمعة حمداهلل ويوسف العومى‬ ‫وإبراهيم الطيب وسوزان عاطف‪:‬‬

‫أكد الدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫رئــيــس مــجــلــس الـــــوزراء‪ ،‬الــدعــم‬ ‫الكامل للشعب الليبى الشقيق‪،‬‬ ‫وحــرص مصر على دعــم وتعزيز‬ ‫سبل التعاون الثنائى بني البلدين‬ ‫الشقيقني فــى املــجــاالت جمي ًعا‪،‬‬ ‫منوهً ا بالدور الكبير الــذى تقوم‬ ‫به الشركات املصرية فى أعمال‬ ‫إعادة إعمار ليبيا‪.‬‬ ‫وجاء ذلك خالل استقبال رئيس‬ ‫مجلس الـــوزراء‪ ،‬الدكتور أسامة‬ ‫حــمــاد‪ ،‬رئيس احلكومة الليبية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إذ تناول اللقاء سبل تعزيز‬ ‫الــتــعــاون املــشــتــرك بــن البلدين‬ ‫الشقيقني فى مختلف املجاالت‪،‬‬ ‫وإســهــام الــشــركــات املــصــريــة فى‬ ‫جهود إعادة إعمار ليبيا‪.‬‬ ‫وتناول بدر عبدالعاطى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلــارجــيــة‪ ،‬خــال لــقــائــه موسى‬

‫ليبيون وسط األنقاض نتيجة االشتباكات املسلحة‬

‫الــكــونــى‪ ،‬نــائــب رئــيــس املــجــلــس‬ ‫ال ــرئ ــاس ــى الــلــيــبــى‪ ،‬الــتــطــورات‬ ‫املتسارعة على الساحة الليبية‪،‬‬ ‫مــؤك ـ ًدا ض ــرورة مواصلة اجلهود‬

‫إلذكــاء مسار التسوية واحلفاظ‬ ‫على امللكية الليبية‪ ،‬مشد ًدا على‬ ‫موقف مصر الثابت الداعم ملسار‬ ‫احلل الليبى الليبى‪.‬‬

‫«أبوالغيط» يهنئ الرياضيين العرب الحاصلين على ميداليات أوليمبية‬

‫الــصـفـحـة الثـالثـة‬

‫كتبت‪ -‬سوزان عاطف‪:‬‬

‫االثنين ‪ ١٢‬أغسطس ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٧ -‬صفر ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٦ -‬مسرى ‪ - 17٤٠‬السنة الحادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬

‫إل ــى ذلـــك‪ ،‬أدانـ ــت بعثة األمم‬ ‫املـ ــتـ ــحـ ــدة لـــلـــدعـــم ف ـ ــى لــيــبــيــا‬ ‫االش ــت ــب ــاك ــات املــســلــحــة‪ ،‬الــتــى‬ ‫انــدلــعــت فــى ت ــاج ــوراء‪ ،‬اجلمعة‬ ‫املاضى‪ ،‬وما تالها من حتشيدات‬ ‫ع ــس ــك ــري ــة داخـــــــل ال ــع ــاص ــم ــة‬ ‫طــرابــلــس وحــولــهــا‪ ،‬مــشــيــرة إلــى‬ ‫احلاجة للتعجيل بإطالق عملية‬ ‫سياسية شاملة‪.‬‬ ‫وأع ــرب ــت الــبــعــثــة‪ ،‬ف ــى بــيــان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عن انزعاجها الشديد إزاء‬ ‫الــتــقــاريــر الــتــى تشير إلــى وقــوع‬ ‫خــســائــر فــى األرواح‪ ،‬وإصــابــات‬ ‫فــى صــفــوف املــدنــيــن‪ ،‬وتــشــريــد‬ ‫العديد من العائالت‪ ،‬كما أعربت‬ ‫عن إدانتها استخدام التشكيالت‬ ‫املــتــقــاتــلــة ال ــذخ ــائ ــر واألســلــحــة‬ ‫الــثــقــيــلــة ف ــى املــنــاطــق املــأهــولــة‬ ‫بالسكان‪ُ ،‬مذ ِّكرة جميع األطراف‬ ‫بالتزاماتها بحماية املدنيني فى‬ ‫جميع األوقات‪.‬‬

‫هنأ األم ــن الــعــام جلامعة ال ــدول العربية‪،‬‬ ‫أحــمــد أبــوالــغــيــط‪ ،‬الــريــاضــيــن الــعــرب الــذيــن‬ ‫أحــرزوا ميداليات فى منافسات دورة األلعاب‬ ‫األوليمبية (باريس ‪ .)2024‬وكتب «أبوالغيط»‪-‬‬ ‫عبر حسابه الشخصى على (إكـ ــس)‪ ،‬أمــس‪:‬‬ ‫«اآلن‪ ،‬وأوليمبياد باريس على مشارف االنتهاء‪،‬‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - August 12 th - 2024 - Issue No. 7364 - Vol.21‬‬

‫أتقدم بالتهنئة لكل أبنائنا وبناتنا من الرياضيني‬ ‫العرب‪ ،‬الذين أحرزوا ميداليات فى املنافسات‬ ‫من اجلزائر وتونس واملغرب ومصر والبحرين‬ ‫وقطر واألردن»‪ ،‬معر ًبا عن تطلعه إلى «املزيد‬ ‫من النجاحات لشبابنا الرياضيني فى مناسبة‬ ‫كبرى مثل األوليمبياد»‪ .‬وأضاف‪« :‬الكل اجتهد‬ ‫وكافح‪ ،‬والبعض اضطر لكفاح من نوع خاص مثل‬

‫ابنتنا إميان خليف‪ ،‬التى حتملت الكثير‪ ،‬ولكن‬ ‫منوذجا طي ًبا»‪.‬‬ ‫صمودها فى وجه التنمر كان‬ ‫ً‬ ‫وتابع األمني العام للجامعة العربية‪« :‬التهانى‬ ‫والتبريكات ال تُنسينا مآسى إخوتنا فى غزة‪..‬‬ ‫ونظل نطلب من القوة الدولية األولى أن تضطلع‬ ‫مبسؤوليتها وتوقف جرائم احلرب التى يرتكبها‬ ‫املحتل املجرم»‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‪ :‬نسعى لتوطين صناعة الهواتف المحمولة‬

‫‪«9‬طلعت»‪ :‬نستهدف استيعاب االحتياجات بالسوق المحلية وزيادة الصادرات وتعميق الصناعة‬

‫كتب‪ -‬إبراهيم الطيب‪:‬‬

‫أكــد الدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫رئــيــس مجلس الـــــوزراء‪ ،‬أن هناك‬ ‫اهتما ًما شــديـدًا بصناعة الهواتف‬ ‫املــحــمــولــة‪ ،‬ســـواء بــغــرض التوفير‬ ‫للسوق املحلية‪ ،‬أو بهدف التصدير‪،‬‬ ‫ـحــا أن هــنــاك بــالــفــعــل عــدة‬ ‫مــوضـ ً‬ ‫شركات بــدأت فى التصنيع املحلى‬ ‫للهاتف املــحــمــول‪ ،‬قــائـ ًـا‪« :‬نشجع‬ ‫ذلــك بهدف توطني هــذه الصناعة‬ ‫فى مصر؛ لتحقيق االكتفاء للسوق‬ ‫املحلية‪ ،‬وكذلك التصدير»‪.‬‬ ‫وأضاف «مدبولى»‪ ،‬خالل ترؤسه‬ ‫ـاعــا مبــقــر احلــكــومــة مبدينة‬ ‫اجــتــمـ ً‬ ‫«العلمني اجلــديــدة»؛ ملناقشة ملف‬ ‫تــوطــن صناعة الــهــواتــف املحمولة‬ ‫للتصدير من مصر‪ ،‬بحضور وزراء‬ ‫االتــصــاالت واملالية والــعــدل‪« :‬نعمل‬ ‫على متهيد األرض بهدف تشجيع‬ ‫الــشــركــات الــعــاملــيــة املختلفة على‬ ‫التواجد فى مصر‪ ،‬وأن تكون هذه‬ ‫الصناعة بأكبر حجم ممكن داخل‬ ‫الدولة املصرية»‪.‬‬

‫جانب من اجتماع احلكومة لبحث توطني صناعة املحمول‬

‫ف ــى الــســيــاق نــفــســه‪ ،‬اســتــعــرض‬ ‫الـــدكـــتـــور عـــمـــرو ط ــل ــع ــت‪ ،‬وزيـ ــر‬ ‫االتــصــاالت‪ ،‬األهــداف املنشودة من‬

‫توطني صناعة الهواتف املحمولة‪،‬‬ ‫موضحا أنها تتمثل فــى استيعاب‬ ‫ً‬ ‫االحتياجات بالسوق املحلية‪ ،‬وزيادة‬

‫الصادرات‪ ،‬وتعميق الصناعة املحلية‪.‬‬ ‫وتطرق إلى حجم السوق املصرية‬ ‫وإجمالى احلصة السوقية ملصنعى‬

‫املــحــمــول فــى مــصــر‪ ،‬مــشــي ـ ًرا على‬ ‫سبيل املثال إلى شركة «سامسوجن»‪،‬‬ ‫الــتــى أنــشــأت مصن ًعا لها فــى عام‬ ‫‪ 2022‬فــى «بــنــى س ــوي ــف»‪ ،‬وتصل‬ ‫طاقته اإلنتاجية إلى مليونى وحدة‪،‬‬ ‫بــاســتــثــمــارات ‪ 20‬مــلــيــون دوالر‪،‬‬ ‫ويوفر نحو ‪ 400‬فرصة عمل‪ .‬هذا‬ ‫باإلضافة إلى مصنع «فيفو»‪ ،‬الذى‬ ‫أنشأته شركة فيفو فى العام ذاته‬ ‫مبــديــنــة «ال ــع ــاش ــر م ــن رم ــض ــان»‪،‬‬ ‫وبــاســتــثــمــارات ‪ 20‬مــلــيــون دوالر‪،‬‬ ‫وتبلغ الطاقة اإلنتاجية له مليونى‬ ‫وحـ ــدة‪ ،‬ويــوفــر أيـ ً‬ ‫ـضــا ‪ 400‬فرصة‬ ‫عــمــل‪ ،‬وهــنــاك عــدد مــن الشركات‬ ‫األخرى التى تقوم بالتصنيع املحلى‬ ‫لدى الغير؛ مثل «شاومى» و«نوكيا»‬ ‫و«إنيفينكس» و«مايكروماكس»‪ ،‬ويبلغ‬ ‫إجمالى الطاقة اإلنتاجية للشركات‬ ‫األربع نحو ‪ 7.5‬مليون وحدة‪.‬‬ ‫ولفت «طلعت» إلى الشركات التى‬ ‫تقوم بالتوسع فى مصر من خالل‬ ‫إنشاء مصانع جديدة‪ ،‬وما ستوفره‬ ‫من منتجات وفرص عمل‪.‬‬

‫«البترول»‪ :‬برنامج استكشاف مكثف لزيادة «الحوار الوطنى» يناقش مسودة‬ ‫اإلنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية توصيات «الحبس االحتياطى»‬

‫كتبت‪ -‬تقى احلكيم‪:‬‬ ‫بــحــث امل ــه ــن ــدس كــــرمي بــــدوى‪،‬‬ ‫وزيـــر الــبــتــرول وال ــث ــروة املــعــدنــيــة‪،‬‬ ‫مــع دمييتريس كــوبــيــلــوزوس‪ ،‬رئيس‬ ‫مجموعة كــوبــيــلــوزوس الــيــونــانــيــة‪،‬‬ ‫وإيـــونـــيـــس كـــاريـــديـــس‪ ،‬الــرئــيــس‬ ‫التنفيذى للمجموعة للطاقة املتجددة‬ ‫وتخزين الطاقة والــربــط املتبادل‪،‬‬ ‫أوج ــه الــتــعــاون املحتملة والــفــرص‬ ‫االســتــثــمــاريــة املــتــاحــة ف ــى قــطــاع‬ ‫البترول وسبل التعاون بني اجلانبني‬ ‫فى مختلف مجاالت الغاز الطبيعى‬ ‫والبنية التحتية‪.‬‬ ‫وأكــد «بـــدوى»‪ ،‬خــال اللقاء‪ ،‬أن‬ ‫قطاع الــبــتــرول ينفذ برنامج بحث‬

‫واستكشاف مكث ًفا بــهــدف حتقيق‬ ‫اكتشافات جديدة تسهم فى زيــادة‬ ‫اإلن ــت ــاج واالحــتــيــاطــيــات بــالــتــوازى‬ ‫مــع تنمية االكــتــشــافــات اجلــديــدة‬ ‫لــاســتــمــرار فــى تلبية احتياجات‬ ‫السوق املحلية وتخفيف الضغط على‬ ‫فاتورة االستيراد‪ ،‬مشي ًرا إلى أهمية‬ ‫الــتــعــاون والــشــراكــة مــع الــشــركــات‬ ‫العاملية للمشاركة واالستثمار فى‬ ‫املــشــروعــات الــبــتــرولــيــة‪ ،‬مــا يحقق‬ ‫االستفادة للجميع‪.‬‬ ‫وأضــــاف أن مــصــر متــتــلــك بنية‬ ‫حتتية قوية وإمكانات متميزة تؤهلها‬ ‫ألن تعزز مكانتها فى املنطقة كمركز‬ ‫إقليمى للطاقة‪ ،‬والعمل جـ ٍـار على‬

‫إبــراز الفرص االستثمارية املتاحة‬ ‫فى قطاع البترول مبا يخدم أهداف‬ ‫تأمني وتنويع موارد الطاقة‪.‬‬ ‫وأكد رئيس املجموعة اليونانية أن‬ ‫مصر قادرة على تكوين مستقبل باهر‬ ‫فى مجال الغاز الطبيعى باستغالل‬ ‫البنية التحتية القوية التى متتلكها‪،‬‬ ‫وخاصة مصانع إسالة الغاز‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلى عزم املجموعة املشاركة فى أى‬ ‫م ــزاي ــدات جــديــدة تطرحها مصر‬ ‫خــال الفترة املقبلة‪ ،‬وأن مشروع‬ ‫الربط الكهربائى بني مصر واالحتاد‬ ‫األوروبــى يُعد أحد أهم املشروعات‬ ‫التى يتم العمل على تنفيذها حال ًيا‬ ‫فى أوروبا‪.‬‬

‫االحتياطى‪ ،‬التى أســفــرت عنها‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام سعيد أحمد‪:‬‬ ‫أعــلــن احل ـ ــوار الــوطــنــى عقد اجل ــل ــس ــات املــتــخــصــصــة لــهــذا‬ ‫املوضوع‪.‬‬ ‫اج ــت ــم ــاع مــجــمــوعــة‬ ‫وت ــط ــرق االجــتــمــاع‬ ‫ال ــع ــم ــل املُـــصـــغـــرة‪،‬‬ ‫إلـــــــى املــــاحــــظــــات‬ ‫بـــــحـــــضـــــور ضـ ــيـ ــاء‬ ‫الـــــواردة مــن أعــضــاء‬ ‫رشــوان‪ ،‬املنسق العام‬ ‫الــلــجــنــة‪ :‬ال ــدك ــت ــورة‬ ‫لـــلـــحـــوار ال ــوط ــن ــى‪،‬‬ ‫نيفني مــســعــد‪ ،‬مقرر‬ ‫واملــســتــشــار مــحــمــود‬ ‫جلنة حقوق اإلنسان‬ ‫فــوزى‪ ،‬وزيــر الشؤون‬ ‫واحلـــريـــات الــعــامــة‪،‬‬ ‫الــنــيــابــيــة والــقــانــونــيــة‬ ‫وأحمد راغــب‪ ،‬مقرر‬ ‫والــتــواصــل السياسى‬ ‫مـــســـاعـــد ال ــل ــج ــن ــة‪،‬‬ ‫ورئـ ـ ــيـ ـ ــس األم ـ ــان ـ ــة‬ ‫ضياء رشوان‬ ‫واملـــــعـــــروضـــــة عــلــى‬ ‫الـــفـــنـــيـــة لـ ــلـ ــحـ ــوار‪،‬‬ ‫وجنــاد الــبــرعــى‪ ،‬عضو املجلس‪ ،‬الدكتور على الدين هالل‪ ،‬مقرر‬ ‫ملناقشة مسودة توصيات احلبس عام املحور السياسى‪.‬‬

‫هاريس خالل جتمع انتخابى فى أريزونا‬

‫استطالعات رأى‪« ..‬هاريس» تتقدم‬ ‫على «ترامب» فى ‪ 3‬واليات حاسمة‬

‫‪«9‬سعيد»‪ :‬الديمقراطيون لديهم فرصة كبيرة‬

‫كتب‪ -‬جبران محمد‪:‬‬

‫تقدمت نائبة الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫املرشحة الدميقراطية للرئاسة‪،‬‬ ‫كاماال هاريس‪ ،‬بـ ‪ 4‬نقاط مئوية‬ ‫«‪ %50‬مقابل ‪ »%46‬على منافسها‬ ‫اجلــمــهــورى‪ ،‬الــرئــيــس الــســابــق‪،‬‬ ‫دونــالــد تــرامــب‪ ،‬فــى ‪ 3‬والي ــات‪،‬‬ ‫وهــــى مــيــشــيــجــان وبــنــســلــفــانــيــا‬ ‫وويسكونسن‪ ،‬وفقا الستطالعات‬ ‫الـــــرأى الــتــى أجــرتــهــا صحيفة‬ ‫«نيويورك تاميز» وكلية «سيينا»‪.‬‬ ‫وتعد هذه الواليات الـ‪ 3‬الواقعة‬ ‫وس ــط غ ــرب ال ــوالي ــات املــتــحــدة‬ ‫وذات التعداد السكانى املرتفع‪،‬‬ ‫حاسمة فــى حتــديــد الــفــائــز فى‬ ‫انتخابات الرئاسة األمريكية فى‬ ‫اخلامس من نوفمبر املقبل‪.‬‬ ‫وفــى االستطالع الــذى أجــرى‬

‫وهــو غير دارج على مناظرات‬ ‫املثقفني والتحليل السياسى‪ ،‬بل‬ ‫يــأخــذ قــراراتــه السياسية بناء‬ ‫على اللحظة ذاتها‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن تــرامــب يــأخــذ من‬ ‫أفــكــار اليمني الضيق‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن احلــزب اجلمهورى األمريكى‬ ‫أصبح ميثل اليمني من فترة كبيرة‪،‬‬ ‫الفــتــا إلـــى أن مــرشــحــة احلــزب‬ ‫الدميقراطى تستمر فى احلصول‬ ‫على دفعات قوية متثلت فى خروج‬ ‫الــرئــيــس األمــريــكــى احلــالــى‪ ،‬جو‬ ‫بــايــدن‪ ،‬ومبايعته لها‪ ،‬وحصولها‬ ‫على تأييد شخصيات بــارزة فى‬ ‫احلــزب الدميقراطى‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫حتصل هاريس على دفعة أخرى‬ ‫قوية فى مؤمترات حزبها املقبلة‬ ‫من شخصيات بارزة أخرى‪.‬‬

‫فى الفترة من ‪ 5‬حتى ‪ 9‬أغسطس‬ ‫اجلارى‪ ،‬وشمل ‪ 600‬ناخب على‬ ‫األقـ ــل فــى كــل واليــــة‪ ،‬حــصــدت‬ ‫هاريس ‪ %50‬من النقاط مقابل‬ ‫‪ %46‬فقط لترامب‪.‬‬ ‫وقـــــال ال ــدك ــت ــور عــبــداملــنــعــم‬ ‫ســعــيــد‪ ،‬عــضــو مــجــلــس الــشــيــوخ‬ ‫رئيس الهيئة االستشارية للمركز‬ ‫املـــصـــرى لــلــفــكــر والــــدراســــات‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬إن الدميقراطيني‬ ‫فــى ال ــوالي ــات املــتــحــدة‪ ،‬لديهم‬ ‫ف ــرص ــة ك ــب ــي ــرة أمـــــام امل ــرش ــح‬ ‫اجلمهورى ترامب‪.‬‬ ‫وت ــوق ــع أن ت ــف ــوز «ه ــاري ــس»‬ ‫بــأصــوات الناخبني األمريكيني‬ ‫وب ــأص ــوات املــجــمــع االنــتــخــابــى‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أن منافسها ترامب‬ ‫ليس لديه برنامج انتخابى كبير‬

‫«الرقابة» تؤكد‪ :‬ليس لنا دخل باألمر‬

‫تأجيل عرض فيلم «الملحد» أسبوعين‪ ..‬والمنتج‪ :‬ألسباب فنية‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أزمة جديدة دخلها فيلم «امللحد»‪،‬‬ ‫املؤجل عرضه منذ ‪ 3‬سنوات تقري ًبا‬ ‫ألسباب رقابية‪ ،‬فقد أعلن منتجه‬ ‫أحــمــد السبكى تأجيل طــرحــه فى‬ ‫السينمات‪ ،‬قبل ‪ 72‬ساعة من املوعد‬ ‫الذى كان مقر ًرا له بعد غد األربعاء‪.‬‬ ‫وتباينت األسباب واألقاويل حول‬ ‫أسباب تأجيل الفيلم‪ ،‬وقال البعض‬ ‫إن الفيلم مت تأجيله النشغال مخرجه‬ ‫ماندو العدل بعملية املونتاج‪ ،‬التى‬ ‫تطلبت وقتًا أطول حتى يتم تنفيذها‬ ‫بالشكل املناسب‪ ،‬وقــال آخــرون إن‬ ‫جهاز الرقابة على املصنفات الفنية‬ ‫طــلــب تــعــديــل بــعــض املــشــاهــد فى‬ ‫النسخة النهائية‪ ،‬يجرى العمل على‬ ‫تعديلها‪ ،‬والبعض تداول أن التأجيل‬ ‫يــعــود إلــى تــعــدد القضايا الــتــى مت‬ ‫حتريكها ضد الفيلم‪ ،‬والهجوم عليه‬ ‫بسبب مضمونه‪ ،‬رغــم عــدم عرضه‬ ‫ومعرفة تفاصيل قصته حتى اآلن‪.‬‬ ‫«امل ــص ــرى ال ــي ــوم» تــواصــلــت مع‬

‫‪˚ 27 ˚ 36‬‬

‫القــاهرة‬

‫حار‬

‫اإلسكندرية‬

‫مطروح‬

‫الغردقة‬

‫شرم الشيخ‬

‫األقصر‬

‫أسوان‬

‫‪˚30 ˚41 ˚25 ˚31 ˚24 ˚33‬‬ ‫‪˚30 ˚43 ˚28 ˚42 ˚30 ˚39‬‬

‫بوستر فيلم «امللحد»‬

‫القاهرة‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫أسوان‬

‫الفجر الشروق الظهر‬

‫‪٤:٤٦‬‬ ‫‪٤:٤٨‬‬ ‫‪٤:٥٤‬‬

‫‪٦:٢١‬‬ ‫‪٦:٢٤‬‬ ‫‪٦:٢٢‬‬

‫‪١:٠٠‬‬ ‫‪١:٥‬‬ ‫‪١٢:٥٣‬‬

‫العصر‬

‫‪٤:٣٦‬‬ ‫‪٤:٤٣‬‬ ‫‪٤:٢٠‬‬

‫املغرب‬

‫‪٧:٣٩‬‬ ‫‪٧:٤٦‬‬ ‫‪٧:٢٤‬‬

‫العشاء‬

‫‪٩:٣‬‬ ‫‪٩:١١‬‬ ‫‪٨:٤٢‬‬

‫مصدر مسؤول بجهاز الرقابة على‬ ‫املصنفات الفنية‪ ،‬والذى قال‪« :‬ليس‬ ‫لدى الرقابة أى مشاكل تتعلق بفيلم‬ ‫امللحد‪ ،‬ومتت إجــازة عرضه بالفعل‬ ‫بتصنيف عمرى ‪ ،16+‬للكبار فقط‪،‬‬ ‫وإذا كانت هناك أى مطالب رقابية‬ ‫ما كان طرح البرومو اخلاص بالفيلم‬ ‫وإعالناته فى السينمات‪ ،‬وتأجيل‬ ‫العرض من عدمه ليس للرقابة أى‬ ‫دخل فيه»‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد «الــســبــكــى»‪ ،‬فى‬ ‫تــصــريــحــات خ ــاص ــة ل ـــ«امل ــص ــرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬قــررنــا تأجيل عــرض فيلم‬ ‫امللحد ملــدة أسبوعني بسبب وجود‬ ‫مشكلة فى هندسة الصوت‪ ،‬وعدم‬ ‫التزامن بني الصوت والصورة‪ ،‬وهى‬ ‫أمور فنية معقدة حتتاج لفترة عمل‬ ‫طويلة‪ ،‬ويجرى تعديالت على املونتاج‬ ‫وامليكساج»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف «الــســبــكــى»‪« :‬حصلت‬ ‫على تراخيص عــرض الفيلم‪ ،‬لكنه‬ ‫النصيب والقدر أن أواجه أزمة فى‬ ‫الدوالر‬

‫‪49.15‬‬

‫‪49.25‬‬

‫الريال السعودى‬

‫‪13.07‬‬

‫املونتاج‪ ،‬قدر اهلل وما شاء فعل»‪.‬‬ ‫وتــدور أحــداث فيلم امللحد حول‬ ‫صراعا‬ ‫أحمد حــامت‪ ،‬الــذى يــواجــه‬ ‫ً‬ ‫مــع والـ ــده‪ -‬محمود حــمــيــدة‪ -‬وهو‬ ‫رجل دينى متشدد‪ ،‬يتفاجأ أن ابنه‬ ‫ملحد‪ ،‬وحتــاول والــدتــه‪ ،‬التى تقدم‬ ‫شخصيتها صابرين‪ ،‬أن حتميه من‬ ‫والده‪ ،‬على أمل أن يعود إلى صوابه‪.‬‬ ‫والفيلم يــدور فى إطــار اجتماعى‬ ‫تشويقى‪ ،‬ويناقش ظــاهــرة اإلحلــاد‬ ‫الدينى فــى املجتمع‪ ،‬ويــقــدم أحمد‬ ‫حامت خالله شخصية الدكتور يحيى‪،‬‬ ‫الذى يتمرد على أفكار والده‪ ،‬ويعلن‬ ‫إحلــاده‪ ،‬ويعيش قصة حب مع تارا‬ ‫عماد‪ ،‬التى تلعب دور طبيبة‪.‬‬ ‫فيلم امللحد بطولة أحمد حامت‬ ‫ومــحــمــود حــمــيــدة وحــســن فهمى‬ ‫وصابرين وشيرين رضا وتارا عماد‬ ‫والــراحــل مصطفى درويــش وأحمد‬ ‫الــســلــكــاوى‪ ،‬ومـــن تــألــيــف الــكــاتــب‬ ‫إبــراهــيــم عــيــســى‪ ،‬وإخ ـ ــراج مــانــدو‬ ‫العدل‪ ،‬وإنتاج أحمد السبكى‪.‬‬ ‫اليورو‬

‫‪53.60‬‬

‫‪53.84‬‬

‫الدينار الكويتى‬

‫اإلسترلينى‬

‫‪62.32‬‬

‫‪62.71‬‬

‫الدرهم اإلماراتى‬

‫‪13.36 161.22 160.01 13.11‬‬

‫‪13.40‬‬


‫‪٢‬‬

‫قضايا ساخنة‬

‫االثنني ‪ - ٢٠٢٤/٨/١٢‬السنة احلادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪٧٣٦٤‬‬ ‫‪Al Masry Al Youm - No. 7364 - Monday 12/8/2024‬‬

‫منتدى الشباب وحقوق اإلنسان يناقش «المواطنة والتمكين»‬

‫أسامة غريب‬

‫‪ ٧‬ستات‬ ‫وفاء بكرى‬

‫الفشخرة والمن َتج الهزيل ‪9‬تعاون بين «القومى المصرى» واالتحاد األوروبى لنشر الوعى وقيم تطبيق القانون دون تمييز عندما أصبح «محمود ياسين»‬ ‫مذي ًعا لـ«حفل تخرج»‬ ‫كتب‪ -‬مينا جرجس‪:‬‬

‫تُعتبر دراما األوبرا من أكثر الفنون املسرحية‬ ‫املوسيقية الغنائية صعوبة ملا تتطلبه من قدرات‬ ‫عالية فى الغناء واملوسيقى والرقص التعبيرى‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى عناصر احلــركــة والــديـكــور‪ ،‬كما أنها‬ ‫حتـتــاج إلــى جمهور نــوعــى ميلك ثقافة خاصة‬ ‫متكنه من فهم ما يدور على خشبة املسرح‪ ،‬وهذا‬ ‫يجعلها من أكثر الفنون نخبوية‪.‬‬ ‫من أشهر ُدور األوبرا فى العالم دار أوبرا فيينا‬ ‫التى افتُ تحت عام ‪ ،1869‬ودار أوبرا سيدنى التى‬ ‫ُبنيت على شكل سفينة شــراعـيــة ضخمة‪ ،‬ودار‬ ‫أوب ــرا ميتروبوليتان فــى نـيــويــورك‪ ،‬ودار األوب ــرا‬ ‫الدور الشهيرة حول العالم‪.‬‬ ‫املجرية‪ ،‬وغيرها من ُّ‬ ‫دعانى إلى احلديث حول ُدور األوبرا ما أشعر بأنه‬ ‫حالة من اإلسراف لدى بعض دول العالم الثالث‬ ‫ورغبتها املحمومة فى بناء ُدور لألوبرا كما لو كان‬ ‫وجود الدار وحده فى وسط بائس متخلف ً‬ ‫دليل‬ ‫على التحضر والــرقــى‪ ،‬أو كــأن دار األوب ــرا كبناء‬ ‫ميلك عصا سحرية مبقتضاها ميكن أن تنقل‬ ‫متحجرا‪ ،‬العالقات االجتماعية‬ ‫مجتمعا قبل ًّيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫به أقرب إلى العبودية‪ ،‬من حالة تعسة إلى حالة‬ ‫راقـيــة متسامحة فــى غمضة عــن!‪ .‬الغريب فى‬ ‫األمــر أن بناء مسرح أو عــدة مـســارح عــاديــة غير‬ ‫باذخة هو األقــرب لالعتقاد بــأن حركة فنية قد‬ ‫تنمو وتتزايد فى املستقبل‪ ،‬أما البناء املهول لدار‬ ‫أوبرا جبارة بالتجهيزات التقنية العالية فهو فى‬ ‫رأيى دليل على الرغبة فى االستعراض أكثر من‬ ‫أى شىء آخر‪ .‬دليلى على هذا هو شىء ال يعلمه‬ ‫بالتأكيد مسؤولو الثقافة فــى الـبــاد العربية‪،‬‬ ‫وه ــو أن األوب ـ ـ ــرات ال ـك ـب ـيــرة ق ــد ت ــوقّ ــف تأليفها‬ ‫منذ سنوات طويلة‪ ..‬لم يعد أحد يقوم بتأليف‬ ‫وتلحني أوبرا جديدة‪ ،‬وما يقدم على ُدور األوبرا‬ ‫الـكـبـيــرة فــى ال ـعــالــم هــو األوبـ ـ ــرات الكالسيكية‬ ‫ال ـتــى ُصـنـعــت فــى ال ـقــرن املــاضــى وال ـق ــرن الــذى‬ ‫يسبقه‪ ،‬مثل أوب ــرا عــايــدة وأوب ــرا دون جيوفانى‬ ‫طبعا‬ ‫وأوب ــرا أع ــراس فيجارو وغـيــرهــا‪ ،‬والسبب ً‬ ‫هــو أن املجهود اخلــرافــى الــذى ُيـبــذل فــى تأليف‬ ‫األوب ــرا قد ال يجد جمهو ًرا مساندً ا فى العصر‬ ‫احل ــدي ــث‪ ،‬ه ــذا ف ـضـ ًـا ع ــن أن مـغـنــى ومـغـنـيــات‬ ‫األوب ــرا يجب أن تـكــون لهم مــواصـفــات جسدية‬ ‫وصــوتـيــة خــارقــة‪ ،‬ولـقــد اعـتــدنــا أن ن ــرى النساء‬ ‫الالتى يتصدرن بطولة العروض األوبرالية من‬ ‫ذوات األج ـســاد الضخمة الـتــى ميكنها احـتــواء‬ ‫رئتني كبيرتني يتم ملؤهما بالكثير من الهواء‬ ‫حتى يخرج الصوت بالقدر املطلوب‪ ،‬وهذا يوضح‬ ‫ندرة العثور على َمن يصلحون للعمل األوبرالى‬ ‫من الرجال والنساء‪ .‬وبسبب املجهود الكبير فإن‬ ‫حفالت األوب ــرا ال ُتـقــدم بشكل يومى أب ــدً ا‪ ،‬وقد‬ ‫يتم االكتفاء بأربعة أو ستة عــروض فــى الشهر‬ ‫على األكثر‪ ..‬فكيف باهلل بعد كل ذلك جند بعض‬ ‫بالدنا احللوة تنفق املليارات على بناء دار لألوبرا‬ ‫لن يغنى فيها فى أحسن األح ــوال إال مطربون‬ ‫عــاديــون يـقــدمــون عـ ً‬ ‫ـروضــا ال حتـتــاج إال لساحة‬ ‫فسيحة بها جمهور يتراقص دون أن يستمع وال‬ ‫يحتاج إال لإليقاع والسقفة؟‪.‬‬ ‫فى بالد العالم األول يقدمون العلم احلقيقى‬ ‫فـيـمــا يـسـمــى مــدرســة ال ـطــب وم ــدرس ــة احلـقــوق‬ ‫ومدرسة العلوم‪ ،‬أمــا فى العالم الثالث فاسمها‬ ‫كليات وجــامـعــات وأكــادمي ـيــات‪ ،‬ل ــزوم الفشخرة‪،‬‬ ‫رغم هزال املنتج!‪.‬‬

‫أكدت السفيرة مشيرة خطاب‪ ،‬رئيس املجلس‬ ‫القومى حلقوق اإلنسان‪ ،‬أن «حقوق اإلنسان ليست‬ ‫نصوصا قانونية بــل قيم يجب أن تتجسد فى‬ ‫حياتنا اليومية‪ ،‬موضحة أن املجلس يهدف لنشر‬ ‫الوعى بحقوق اإلنسان والعمل على إنفاذها وهو‬ ‫ما يستلزم نشر قيمها ومبادئها مع ضمان تطبيق‬ ‫القانون دون خلل»‪.‬‬ ‫وقالت السفيرة مشيرة خطاب خــال افتتاح‬ ‫فعاليات منتدى الشباب وحقوق اإلنسان‪ ،‬وذلك‬ ‫برعاية املجلس القومى حلقوق اإلنسان بالتعاون‬ ‫مع االحتاد األوروبى ألول مرة فى مصر‪« :‬تواجد‬ ‫الشباب اليوم يعنى االلتزام املشترك إلنفاذ مبادئ‬ ‫حــقــوق اإلنــســان دون متييز وفــق دســتــور مصر‬ ‫‪ ،٢٠١٤‬وكــذلــك االستراتيجية الوطنية حلقوق‬ ‫اإلنسان»‪ ،‬مشيرة الى أن «املجلس املصرى حلقوق‬ ‫اإلنسان كمؤسسة مستقلة فإنها تسعى ملساعدة‬ ‫الدولة فى تنفيذ االلتزامات التى قطعتها الدولة‬ ‫على نفسها ليتمتع كل مصرى ومصرية بحقوقهم‬ ‫من دون متييز»‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه «من ُحسن احلظ تزامن املنتدى‬ ‫مــع احــتــفــاالت العالم باليوم العاملى للشباب»‪،‬‬ ‫متوجهة بتحية شكر لكافة شباب العالم ولرئيس‬ ‫اجلمهورية أول من بــدأ منتديات الشباب التى‬ ‫انتشرت بشكل كبير خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وأشــادت خطاب باألكادميية الوطنية للتدريب‬ ‫وم ــن تــخــرجــوا فيها مــن مــعــاونــى وزراء ون ــواب‬ ‫محافظني‪ ،‬موضحة «أن املجلس القومى حتاور مع‬ ‫قرابة ‪ ٩‬آالف شاب وشابة منهم من درسوا حقوق‬ ‫اإلنسان من ‪ ١٠‬جامعات»‪.‬‬ ‫فيما ناقشت اجللسات عددا من املوضوعات‬ ‫الهامة وأبــرزهــا االقــتــصــاد والتنمية للشباب‪،‬‬ ‫واحلقوق االجتماعية والثقافية‪ ،‬وأهمية احلقوق‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية للشباب‪ ،‬مع‬ ‫تسليط الضوء على العالقة الهامة بني االقتصاد‬ ‫وحــقــوق اإلنــســان والتنمية‪ ،‬ودور الشباب فى‬ ‫تعزيز التنمية املستدامة واملساهمة فى التنمية‬ ‫الشاملة ملجتمعاتهم‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة وفــاء بنيامني‪ ،‬رئيس جلنة‬ ‫احلقوق االجتماعية باملجلس القومى حلقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬إن احلقوق االجتماعية جزء ال يتجزأ‬ ‫من احلقوق اإلنسانية‪ ،‬مضيفة أن حقوق اإلنسان‬ ‫ال تتجزّأ فهى متشابكة ومتكاملة‪ ،‬وجــزء منها‬ ‫هى احلقوق االجتماعية‪ ،‬التى تضمن الكرامة‬ ‫وجودة احلياة‪.‬‬ ‫وأضــافــت وف ــاء بنيامني‪ ،‬خــال كلمة لها فى‬ ‫املنتدى‪ ،‬أن االستراتيجية الوطنية حلقوق اإلنسان‬ ‫حــددت مفهوم احلقوق االجتماعية‪ ،‬وهــى احلق‬ ‫فى العمل‪ ،‬واحلق فى السكن‪ ،‬واحلق فى الصحة‪،‬‬ ‫واحلق فى التعليم‪ ،‬والضمان االجتماعى‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬لكى تعمل الــدولــة على ضمان هذه‬ ‫احلقوق يجب أن توفّر البنية األساسية املناسبة‪،‬‬ ‫ُقدم‪ ،‬وتعمل على حتسني‬ ‫ثم جودة اخلدمات التى ت ّ‬ ‫ً‬ ‫وأيضا تسهيل الوصول العادل‬ ‫ُمق ّدمى اخلدمة‪،‬‬ ‫لكل اخلدمات‪ ،‬مشيرة إلى أن املجلس زار ‪١٣٤‬‬ ‫سجنا ومركز تأهيل‪.‬‬ ‫وقال محسن عليوة‪ ،‬القيادى العمالى ومساعد‬ ‫رئيس حــزب حماة الوطن للعمال‪ ،‬إنــه فى ضوء‬

‫تصوير ‪ -‬طارق وجيه‬

‫مشيرة خطاب خالل افتتاح فعاليات منتدى الشباب وحقوق اإلنسان‬

‫‪9‬مشيرة خطاب‪ :‬تحاورنا مع قرابة ‪ ٩‬آالف شاب وشابة حول كل القضايا‬ ‫االستراتيجية الوطنية حلقوق اإلنــســان‪ ،‬فهناك‬ ‫استراتيجية للعمال حددت العمل النقابى ال ُعمالى‬ ‫ً‬ ‫وأيضا العمل النقابى املهنى‪.‬‬ ‫وأضاف عليوة أن اجلولة الثانية من املناقشات‬ ‫فى املنتدى كانت حول االقتصاد‪ ،‬ولكى يتطور أداء‬ ‫االقتصاد البد من االهتمام بالصناعة‪ ،‬وبالتالى‬ ‫يجب توفير عاملني مدربني ليكونوا أكثر متاش ًيا مع‬ ‫متطلبات العصر التكنولوجية‪ ،‬موضحا أن سياق‬ ‫وآليات العمل بدأت فى التغيير منذ جائحة كورونا‪،‬‬ ‫وهذه املتطلبات يجب أن ينبثق منها قانون العمل‪،‬‬ ‫ليكون قانونا جاذبا للمستثمرين‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن مشروع قانون العمل الــذى تتم‬ ‫دراســتــه حالياً ســوف يكون مميزا ويتالفى كل‬ ‫أخطاء قانون العمل السابق الذى مت العمل به فى‬ ‫عام ‪ ،٢٠٠٣‬مضيفا‪« :‬نتمنى من وزارة العمل القيام‬ ‫باحلوار املجتمعى اخلاص بالقانون طب ًقا لتعليمات‬ ‫رئيس اجلمهورية»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬بعد هــذه اخلطوات ســوف يتم عرض‬ ‫مــشــروع الــقــانــون على مجلس الــنــواب حتى يتم‬ ‫إقـــراره لكى ينعم ُعمالنا باخلير فــى ظــل بناء‬ ‫اجلمهورية اجلديدة»‪.‬‬ ‫وقالت دينا هاللى‪ ،‬عضو مجلس الشيوخ‪ ،‬إنه‬ ‫من الضرورى تعزيز ثقافة حقوق اإلنسان وتفعيل‬ ‫محاور االستراتيجية الوطنية حلقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫والــتــعــاون بــن املجلس القومى حلقوق اإلنسان‬

‫«منتدى الشباب وحقوق اإلنسان»‪ ،‬وبحضور عدد‬ ‫من القيادات الشبابية من مختلف املحافظات‬ ‫والكيانات الشبابية ومنظمات املجتمع املدنى‬ ‫وأصحاب املبادرات املهتمني بحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫ويهدف املنتدى إلى تعزيز فهم حقوق اإلنسان‬ ‫بني الشباب ومتكينهم من املساهمة الفعالة فى‬ ‫نشر ثقافة داعمة حلماية وإنفاذ حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫وتوفير فرصة لتعزيز ثقة الشباب بأنهم ميتلكون‬ ‫مفتاح بناء مجتمع يــدرك قــدرهــم‪ ،‬وأن وجهات‬ ‫نظرهم العصرية وتفانيهم وطاقتهم جتعلهم ثروة‬ ‫ال تقدر بثمن‪.‬‬ ‫وشهد املنتدى مناقشة عدة محاور‪ ،‬منها فهم‬ ‫اإلطــار الدولى حلقوق اإلنسان‪ ،‬وتسليط الضوء‬ ‫على العالقة الوثيقة بني االقتصاد وحقوق اإلنسان‬ ‫والتنمية ودور الشباب فى تعزيز التنمية املستدامة‬ ‫وط ــرق التنفيذ واملــشــاركــة فــى مــبــادرات حقوق‬ ‫اإلنسان للشباب وممارسة املواطنة فى مجتمعاتهم‪،‬‬ ‫والفرص والتحديات التى تواجه حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫كــمــا ت ــب ــادل الــشــبــاب وج ــه ــات نــظــرهــم حــول‬ ‫الفُرص والتحديات التى تواجه حقوق اإلنسان‬ ‫فــى اجلــمــهــوريــة اجلــديــدة‪ ،‬وتــطــويــر التوصيات‬ ‫التى سيتم تقدميها إلى اللجنة التنسيقية للحوار‬ ‫الوطنى إلدماج آراء الشباب مبحاور احلوار‪ ،‬وطرق‬ ‫املُشاركات وتنفيذ الشباب ملُبادرات حقوق اإلنسان‬ ‫وممارسة املواطنة فى مجتمعاتهم‪.‬‬

‫ومؤسسات املجتمع املدنى الشريكة ونشر ثقافة‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وأفادت بأن مجلس الشيوخ عمل على اخلروج‬ ‫بعدد من التشريعات الهامة التى تسهم فى تعزيز‬ ‫حقوق اإلنسان فى مصر‪ ،‬منها قانون املسنني‪،‬‬ ‫وقانون العمل الذى اهتم باملرأة ومنحها عد ًدا من‬ ‫االمتيازات التى تسهل مشاركتها فى سوق العمل‪،‬‬ ‫واألهم هو قانون جترمي اخلتان‪ ،‬الذى عمل على‬ ‫وضــع عقوبات رادع ــة للقضاء على هــذا امللف‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن املجلس اهتم‬ ‫بالتطرق للعديد من امللفات الهامة‪ ،‬وأن جلنة حقوق‬ ‫اإلنسان فى املجلس كان لها دور كبير فى اخلروج‬ ‫مبا يعزز كرامة كل فئات املجتمع‪ ،‬وقامت بعقد‬ ‫لقاءات عدة مع املجلس القومى حلقوق اإلنسان‬ ‫واللجنة الدائمة حلقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وشددت هاللى على ضرورة العمل على تعزيز‬ ‫ثقافة حقوق اإلنسان‪ ،‬وتعريف الشباب املصرى‬ ‫باجلهود الكبيرة التى بذلتها الدولة املصرية منذ‬ ‫إطالق االستراتيجية الوطنية حلقوق اإلنسان فى‬ ‫عــام ‪ ،٢٠٢١‬موضحة‪« :‬نحن جمي ًعا شركاء فى‬ ‫تطبيق االستراتيجية وكل فئات املجتمع لها دور‬ ‫مهم فى تطبيق االستراتيجية وتعزيز مبادئها»‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن املجلس القومى حلقوق اإلنسان‬ ‫ينظم‪ ،‬بالتعاون مع االحتــاد األوروبـــى‪ ،‬فعاليات‬

‫العربية للتصنيع تبحث تنفيذ ابتكارات طالب جامعة حلوان‬

‫أشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع‬ ‫باملنظومة املتكاملة للتعليم والبحث‬ ‫العلمى بجامعة حــلــوان‪ ،‬ورؤيــتــهــا‬ ‫املــتــكــامــلــة ف ــى مــخــتــلــف املــجــاالت‬ ‫الهندسية والعلمية من خالل اختيار‬ ‫مشروعات بحثية تطبيقية‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫اهــتــمــام الهيئة بــدعــم تنفيذ هــذه‬ ‫املشروعات البحثية للطالب القابلة‬ ‫للتطبيق خلدمة مختلف القطاعات‬ ‫بتوفير منتجات و ُم َعدات حتمل شعار‬ ‫صنع فى مصر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأكد الدكتور السيد قنديل أهمية‬ ‫مكانة الهيئة العربية للتصنيع كأحد‬ ‫الــكــيــانــات الــصــنــاعــيــة املــهــمــة على‬ ‫املستويني املحلى والعربى‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫التعاون القائم بني اجلامعة والهيئة‪،‬‬ ‫موضحا أن هذا التعاون يأتى دع ًما‬ ‫ً‬ ‫لتشجيع ابتكارات الشباب اجلامعى‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬داليا عثمان‪:‬‬

‫استقبل الدكتور السيد قنديل‪،‬‬ ‫رئيس جامعة حلوان‪ ،‬اللواء مختار‬ ‫عبداللطيف‪ ،‬رئيس الهيئة العربية‬ ‫للتصنيع‪ ،‬مبقر جامعة حلوان‪ ،‬فى‬ ‫إطــار استكمال معرض االبتكارات‬ ‫الذى نظمته أسرة «من أجل مصر»‬ ‫باجلامعة‪ ،‬بهدف تقييم مشروعات‬ ‫ال ــت ــخ ــرج ودعـــــم تــنــفــيــذ األف ــك ــار‬ ‫االبتكارية لطالب جامعة حلوان‪،‬‬ ‫وبــحــث ســبــل تطبيقها فــى مجال‬ ‫الصناعة‪ ،‬من خالل االستفادة من‬ ‫القدرات التصنيعية املتطورة بالهيئة‬ ‫العربية للتصنيع‪.‬‬ ‫وأعــرب اللواء مختار عبداللطيف‬ ‫عــن اعــتــزازه بــزيــارة جامعة حلوان‪،‬‬ ‫مــؤك ـدًا أهمية حتقيق التكامل بني‬ ‫املــؤســســات الصناعية واجلــامــعــات‬

‫األبراج‬

‫سودوكو‬ ‫السودوكو لعبة يابانية سهلة‪ ،‬من دون عمليات حسابية‪،‬‬ ‫تتألف شبكتها من ‪ 81‬خانة صغيرة‪ ،‬أو من ‪ 9‬مربعات كبيرة‬ ‫يحتوى كل منها على ‪ 9‬خانات صغيرة‪ ،‬على الالعب إكمال‬ ‫الشبكة بواسطة أرقام من ‪ 1‬إلى ‪ ،9‬شرط استعمال كل رقم‬ ‫مرة واحدة فقط‪ ،‬فى كل خط أفقى وفى كل خط عمودى‬ ‫وفى كل مربع من املربعات التسعة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫حل أمس‬

‫احلل والتعليمات‬ ‫وبرنامج الكمبيوتر‬ ‫على موقع‪:‬‬ ‫‪www.sudoku.com‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫د‪ .‬هالة عمر‬

‫‪www.horoscopeus.com‬‬

‫احلمل‪ 3/21 :‬إلى ‪4/20‬‬ ‫األجـــواء قــد تــدعــم حــدســك وت ــرى كثيرا‬ ‫من األمــور بشكل إيجابى وتتعامل مع كل‬ ‫شخص حسبما حالته ومزاجه النفسى‪.‬‬

‫امليزان ‪ 9/21 :‬إلى ‪10/20‬‬ ‫طاقتك فى التركيز عالية ومميزة وتستطيع‬ ‫التفاعل فى أكثر من موضوع‪.‬‬

‫الثور ‪ 4/21 :‬إلى ‪5/20‬‬ ‫قد تستفيد كثي ًرا باحلوارات مع اآلخرين‬ ‫ورمبا جتد إيجابيات كثيرة‪.‬‬

‫العقرب‪ 10/21 :‬إلى ‪11/20‬‬ ‫قدراتك الذهنية حادة ومميزة هذه الفترة‬ ‫ورمبا طوال شهر نوفمبر‪.‬‬

‫اجلوزاء‪ 5/21 :‬إلى ‪6/20‬‬ ‫رمبــا جتــد اختال ًفا ومعارضة مــن بعض‬ ‫الزمالء أو املساعدين وهذا بسبب مكان‬ ‫كوكب املريخ فى بيتك السادس‪.‬‬

‫القوس‪ 11/21 :‬إلى ‪12/20‬‬ ‫الشمس فى بيتك الثانى عشر حتى نهاية‬ ‫الشهر ورمب ــا ســرعــة األحـ ــداث أقــل من‬ ‫العادى والتقليدى‪.‬‬

‫السرطان‪ 6/21 :‬إلى ‪7/20‬‬ ‫رمبا عليك أن تراجع نفسك فيما تنفقه‬ ‫وتراجع مادياتك‪.‬‬

‫اجلدى‪ 12/21 :‬إلى ‪1/20‬‬ ‫قد تتعامل بعدم تأكد أو ثقة فى أمورك‬ ‫العاطفية وتــبــدو مشوشا فــى عالقاتك‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬

‫األسد‪ 7/21 :‬إلى ‪8/20‬‬ ‫حافظ على بساطة احلــيــاة وال تعقدها‬ ‫والـ ــوقـ ــت مــنــاســب لــلــتــفــكــيــر ف ــى أم ــور‬ ‫مستقبلية‪.‬‬

‫الدلو‪ 1/21 :‬إلى ‪2/20‬‬ ‫بقدر من التفكير والتنظيم جتد األمــور‬ ‫تنتهى بسالسة‪.‬‬

‫العذراء‪ 8/21 :‬إلى ‪9/20‬‬ ‫رمبــا عليك أن تتضامن مــع مشاعر من‬ ‫حولك غال ًبا ما تتصف باللطف واإلنسانية‪.‬‬

‫احلوت‪ 2/21 :‬إلى ‪3/20‬‬ ‫قــد يفيدك كسر الــروتــن الــيــوم وإسعاد‬ ‫نفسك والترفيه عن روحك‪.‬‬

‫رئيس جامعة حلوان ورئيس الهيئة العربية للتصنيع خالل اللقاء‬

‫واملــراكــز البحثية‪ ،‬وفـ ًقــا لتوجيهات‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعميق‬ ‫وزيادة نسب التصنيع املحلى وتوطني‬ ‫التكنولوجيا وتصنيع ما يتم استيراده‬

‫حال ًيا‪ ،‬فى إطــار رؤيــة مصر للتنمية‬ ‫املستدامة ‪.2030‬‬ ‫وخالل تفقده معرض املشروعات‬ ‫الــبــحــثــيــة لــطــاب جــامــعــة حــلــوان‪،‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫أفقيا‪:‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪ -١‬بتوا وأنهوا‪.‬‬ ‫‪ -٢‬مبجل «معكوسة»‪ -‬مسلسل ألسامة أنور‬ ‫عكاشة «معكوسة»‪.‬‬ ‫‪ -٣‬أعطوا تعليمات‪ -‬زى السباحة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ثلثا «قال»‪ -‬من األكالت املحبوبة حدي ًثا‪.‬‬ ‫‪ -٥‬حيوان مفترس «معكوسة»‪ -‬مكمل‪ -‬فج‪.‬‬ ‫‪ -٦‬ممثل مصرى راحل «معكوسة»‪.‬‬ ‫‪ -٧‬يتولى رعايته‪ -‬متشابهان‪ -‬سأم‪.‬‬ ‫‪ -٨‬قادم «معكوسة»‪ -‬لفظة ألم‪ -‬نصف «زقاق»‪.‬‬ ‫‪ -٩‬دولة عربية‪ -‬العقل «معكوسة»‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬وجع‪ -‬وسامها «مبعثرة»‪.‬‬ ‫‪ -١١‬فيلسوف يونانى‪ -‬عندما «معكوسة»‪.‬‬ ‫‪ -١٢‬مؤلف اإللياذة‪ -‬كاسح «مبعثرة»‪.‬‬ ‫رأسيا‪:‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪ -١‬دابة خارقة‪ -‬نغمة موسيقية‪ -‬قابله‪.‬‬ ‫‪ -٢‬قادم «مبعثرة»‪ -‬يحل «معكوسة»‪ -‬من األسماء‬ ‫اخلمسة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬جميالت العيون‪ -‬ثغره «معكوسة»‪ -‬جتدها فى‬ ‫«مالبس»‪.‬‬ ‫‪ -٤‬علو‪ -‬حيوان ضخم‪ -‬جتدها فى «ليالى»‪.‬‬ ‫‪ -٥‬متشابهان‪ -‬جتدها فى «مطارات»‪.‬‬ ‫‪ -٦‬حرف ندبة‪ -‬الرجاء «معكوسة»‪ -‬متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -٧‬للتفسير‪ -‬عذراء‪ -‬من املخلوقات‪.‬‬ ‫‪ -٨‬غيبة‪.‬‬ ‫‪ -٩‬يأخذ األوامر‪ -‬شتمه «معكوسة»‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬صوت الطائرات‪ -‬والدة‪ -‬ثاقب النظر‪.‬‬ ‫‪ -١١‬ممثل مصرى راحل «معكوسة»‪.‬‬ ‫‪ -١٢‬من الطيور‪ -‬قصيدة ألحمد شوقى غناء أم‬ ‫كلثوم‪.‬‬

‫يقدمها‪:‬‬ ‫محمد إمام‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫حل أمس‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪12 11 10 9‬‬

‫ت ل م‬ ‫‪ 1‬و ل و ا ب ن ا س‬ ‫ا ل ح ر‬ ‫ا ف‬ ‫‪ 2‬ل ع ا ب‬ ‫ا و‬ ‫ك ب ى ا‬ ‫‪ 3‬س ى ر‬ ‫م د‬ ‫ش و ط‬ ‫س ل م‬ ‫‪ 4‬و‬ ‫ر‬ ‫ى ل‬ ‫‪ 5‬ا هـ و ج‬ ‫ب ا‬ ‫ى‬ ‫ل ن ا‬ ‫م ا ك ا و‬ ‫‪6‬‬ ‫ر م ن‬ ‫ر ا س ل ا‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫ب ل ج ر ا د‬ ‫‪ 8‬ق ع ن‬ ‫د ب م ا‬ ‫و‬ ‫‪ 9‬طش ق ن د‬ ‫ح ا ر‬ ‫‪ 10‬ر ل ى م ر ث ر ا‬ ‫ل س‬ ‫ج ب‬ ‫ا هـ ل و ر‬ ‫‪11‬‬ ‫هـ ن ا س ر ت ل ا‬ ‫‪12‬‬

‫ف ــى عـ ــام ‪ ،2001‬ق ـ ــررت كـلـيـتــى ال ـعــري ـقــة «إعـ ــام‬ ‫الـقــاهــرة»‪ ،‬إط ــاق حفل تخرج دفعتنا مــن األقسام‬ ‫الثالثة‪ ،‬وكنا قد تخرجنا قبلها بشهور‪ ،‬وحتديدً ا‬ ‫منتصف عــام ‪ ،2000‬والتحقت النسبة الكبرى منا‬ ‫بــأمــاكــن للعمل‪ ،‬مــا بــن صـحــف وم ـجــات وقـنــوات‬ ‫تليفزيونية وإذاعية وشركات عامة وخاصة‪ ،‬ولم يكن‬ ‫حفل التخرج وقتها يقام قبل إعالن النتائج أو عقبها‬ ‫مباشرة كما يحدث اآلن‪ ،‬وأقيم فى قاعة االحتفاالت‬ ‫الـكـبــرى بجامعة الـقــاهــرة‪ ،‬والـتــى يعرفها البعض‬ ‫بـ«قاعة القبة»‪ ،‬حيث تعلوها قبة جامعة القاهرة‬ ‫وساعتها الشهيرة‪ ،‬هــذا عــن املـكــان ال ــذى أقيم فيه‬ ‫احلفل‪ ،‬أمــا عن األشخاص فكانت املفاجأة عندما‬ ‫وجدنا أن «مذيع احلفل» هو الفنان الراحل الكبير‬ ‫محمود ياسني‪ ،‬بصوته العذب املميز‪ ،‬بحضور وزير‬ ‫اإلعالم آنذاك صفوت الشريف‪ ،‬الذى اعتبر دفعتنا‬ ‫هى «األكثر متيزًا» وأنها ستكون قائدة اإلعــام فى‬ ‫مصر مــع بــدايــة األلـفـيــة الـثــالـثــة‪ ،‬وأن نضع نصب‬ ‫أعيننا أن تشكيل وعى أجيال قادمة سيكون مهمتنا‬ ‫الـصـعـبــة‪ ،‬بــالـفـعــل كــانــت كـلـمــات ص ـفــوت الـشــريــف‬ ‫ومحمود ياسني حتفيزًا لنا‪ ،‬وشعرنا معها أننا دفعة‬ ‫مختلفة‪ ،‬خــاصــة أنـنــا تخرجنا فــى الكلية ولدينا‬ ‫«قائمة» من األحالم ملهنتنا‪ ،‬بدأ بعضنا فى حتقيقها‬ ‫عقب التخرج مـبــاشــرة‪ ،‬كــان وقتها أقـصــى مظاهر‬ ‫احتفالنا هو إطــاق «الــزغــاريــد»‪ ،‬وجــاء جيل بعدنا‬ ‫كان يحتفل مثل بعض األجانب بخلع قبعة التخرج‬ ‫وإطــاقـهــا فــى ال ـه ــواء‪ ،‬تـعـبـيـ ًـرا عــن إن ـهــاء مهمتهم‬ ‫التعليمية‪ ،‬لكل جيل «اجتاه» فى التعبير عن «حياته»‬ ‫ـومــا فــى االع ـتــراض على أى‬ ‫و«يــومـيــاتــه»‪ ،‬لــم أفكر يـ ً‬ ‫جيل سابق أو حالى‪ ،‬ما دام ما يفعله يتسق مع القيم‬ ‫وامل ـبــادئ واألخ ــاق وال ـعــادات واألعـ ــراف املجتمعية‬ ‫داع‪ ،‬ملجرد‬ ‫«املـتـفــق عليها»‪ ،‬وليست املـفــروضــة بــا ٍ‬ ‫«التكبيل»‪ ،‬حتى جاء اجليل احلالى ليعبر عن فرحة‬ ‫تخرجه بــ«الــرقــص» على أنـغــام أغــانــى املهرجانات‪،‬‬ ‫لدى «تضارب»‬ ‫وهى األغانى اخلاصة بجيلهم‪ ،‬وبات ّ‬ ‫داخلى‪ ،‬فتلك األغانى هى «ظاهرة جيل» بالفعل‪،‬‬ ‫الـكـثـيــر مـنـهــا خـ ــارج األع ـ ـ ــراف‪ ،‬وبـعـضـهــا «ظــريــف»‬ ‫يتماشى مع األفراح الشعبية‪ ،‬كما أن هناك مؤسسات‬ ‫حتتفى بها ومبطربيها ما بني إقامة احلفالت لهم أو‬ ‫ً‬ ‫استغالل‬ ‫إشراكهم فى أفالم ومسلسالت واحتفاالت‪،‬‬ ‫جلماهيرتهم العريضة‪ ،‬إذن من الصعب االعتراض‬ ‫على «رق ــص» هــذا اجلـيــل على تلك «املـهــرجــانــات»‪،‬‬ ‫ولـكــن ميكن أن يـكــون ه ــذا «ال ــرق ــص» قبل الصعود‬ ‫إلــى «منصة» تسليم الشهادات وليس عليها وأمــام‬ ‫األســاتــذة أنفسهم‪ ،‬فال يصح أن يتراقص الطالب‬ ‫أمامهم أو يقوموا هم بـ«التصفيق» و«التشجيع»‪ ،‬وإذا‬ ‫جئنا لألسئلة األهم من الرقص‪ ،‬فماذا قدم هؤالء‬ ‫الطلبة طوال ‪ 4‬سنوات فى اجلامعة؟ كم محاضرة‬ ‫اهتموا باملناقشة فيها مع أساتذتهم أو حضروها من‬ ‫األســاس؟ ملاذا يتباهى البعض منهم بالرقص عند‬ ‫تسلم الشهادة‪ ،‬وهم يؤكدون طوال الوقت على مواقع‬ ‫تواصلهم االجتماعى أن الشهادات اجلامعية حال ًّيا‬ ‫«ملهاش الزمــة» وأنهم «عايزين يسافروا»؟ ماذا أعد‬ ‫هــؤالء فى «قائمة أحالمهم» ليبدأوا فى حتقيقها‬ ‫عقب «الرقص» أو استعدوا به للسفر إلى اخلــارج؟‬ ‫حقا‬ ‫لدى من األسئلة الكثير والكثير‪ ،‬ولكن ما أمتناه ًّ‬ ‫ّ‬ ‫هو أن أجد من شبابنا أفكا ًرا لبلدنا وليس «الرقص‬ ‫على السلم» فقط‪.‬‬

‫سنـــــــــة‬

‫‪1809‬‬

‫نفى الزعيم‬ ‫عمر مكرم‬

‫بفضل الــزعــامــة الشعبية واملــكــانــة العلمية‬ ‫والوطنية والشعبية الرفيعة التى كان يحظى بها‬ ‫نقيب األشراف عمر مكرم لدى املصريني‪ ،‬كان‬ ‫لكلمته تأثير طاغ عليهم‪ ،‬فكان زعيما شعبيا لهم‪،‬‬ ‫وهو مولود فى ‪ 1750‬بأسيوط وانتقل للقاهرة‬ ‫للدراسة بــاألزهــر‪ ،‬وأوقــف حياته وعلمه على‬ ‫خدمة الدين والوطن‪ ،‬إلى أن عني نقي ًبا لألشراف‬ ‫فى ‪ ،1793‬وظهر كقائد شعبى فى ‪ 1795‬عندما‬ ‫قــاد حركة شعبية ضــد ظلم املماليك‪ ،‬وحني‬ ‫ج ــاءت احلملة الفرنسية فــى ‪ 1798‬استنفر‬ ‫الشعب للنضال وخرج على رأس املقاومة‪ ،‬ولفارق‬ ‫العتاد والعدة واخلبرة القتالية منى املماليك‬ ‫واملصريون بالهزمية مبعركة إمبابة‪ ،‬ورحل مكرم‬ ‫لبلبيس واستنفر الناس ملواجهة الفرنسيني‪ ،‬لكن‬ ‫الفرنسيني انتصروا فى الصاحلية فى أغسطس‬ ‫‪ ،1798‬فرحل للعريش ومنها لغزة وعزله نابليون‬ ‫من نقابة األشراف وألقى القبض عليه فى يافا‬ ‫و ُوضــع حتت اإلقامة اجلبرية‪ ،‬ثم عاد للقاهرة‬ ‫واعــتــزل السياسة لكنه شــارك بثورة القاهرة‬ ‫الــثــانــيــة‪ ،‬وحــن فشلت رحــل للشام وع ــاد مع‬ ‫اجليش العثمانى للقاهرة فى ‪ 1801‬حني عمت‬ ‫الفوضى السياسية مبصرفى ‪ 1805‬بعد خروج‬ ‫الفرنسيني‪ ،‬وتصارع اجلميع وجاء خورشيد باشا‬ ‫حاكما ولــم يفلح فى السيطرة على األوضــاع‪،‬‬ ‫فقاد مكرم ثورة شعبية ضده واستطاع الشعب‬ ‫أن يعزله ويولى حاكماً جديداً هو محمد على‬ ‫الذى أظهر تعاطفاً مع املصريني‪ ،‬غير أن التأثير‬ ‫الطاغى لعمر مكرم على املصريني جعل محمد‬ ‫على يفكر فى التخلص منه مستثمرا رغبة بعض‬ ‫العلماء فى االقتراب من السلطة‪ ،‬كما نقل الوشاة‬ ‫للباشا أن مكرم قال‪« :‬كما أصعدته إلى احلكم‬ ‫فإننى قدير على إنزاله»‪ ،‬فقام الباشا بعزله من‬ ‫نقابة األشراف ونفاه لدمياط «زى النهارده» فى‬ ‫‪ 12‬أغسطس ‪ 1809‬لعشر سنوات‪ ،‬وعاد للقاهرة‬ ‫فى ‪ 9‬يناير ‪ ،1819‬وابتعد عن احلياة العامة‪،‬‬ ‫وحــن انتفض الــقــاهــريــون فــى م ــارس ‪1822‬‬ ‫ضد الضرائب نفاه محمد على ثانية إلى خارج‬ ‫القاهرة‪ ،‬ومات فى نفس العام‪.‬‬

‫ماهر حسن‬


‫والدة الطفل غريق المعصرة‪:‬‬ ‫«بندور على جثته من ‪ ٤‬أيام‬ ‫ّ‬ ‫وعايزه أدفنه»‬

‫«ميكالى» يتحفظ على‬ ‫االستمرار مع «الشباب»‬ ‫ويطالب «الجبالية» بمستحقاته‬

‫‪٧‬‬

‫مالعب‬

‫حوادث وقضايا ‪23‬‬ ‫ملف خاص‬

‫«‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ١٢‬أغسطس ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٧ -‬صفر ‪ 14٤٦‬هـ ‪ ٦ -‬مسرى ‪ - 17٤٠‬السنة الحادية والعشرون ‪ -‬العدد ‪ ٧٣٦٤‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ 5 -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - August 12 th - 2024 - Issue No. 7364 - Vol.21‬‬

‫«مفاوضات الفرصة األخيرة» تبحث «النقاط الخالفية» حول غزة‬

‫«الفجر»‬ ‫مجزرة‬ ‫حول‬ ‫األمن‬ ‫لمجلس‬ ‫طارئ‬ ‫اجتماع‬ ‫ا‪..‬‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ً‬ ‫أحمد الجندى لـ«المصرى اليوم»‪:‬‬ ‫‪9‬إيرلندا تدعو أوروبا لمراجعة «الشراكة» مع إسرائيل بسبب خروقات حقوق اإلنسان‬ ‫«ذهبية باريس» جهد ‪ 4‬سنوات‬ ‫كــتــب‪ -‬ممــــدوح ثــابــت وجــبــران‬ ‫محمد‪:‬‬

‫تشهد مفاوضات الهدنة حتركات‬ ‫أمريكية ومصرية مكثفة للتوصل‬ ‫إلــى صيغة توافقية لوقف إطــاق‬ ‫النار واإلفراج عن الرهائن وإدخال‬ ‫املساعدات إلى قطاع غزة‪.‬‬ ‫وف ــى ه ــذا الــصــدد‪ ،‬ذك ــر موقع‬ ‫إكــســيــوس األمــريــكــى أن مستشار‬ ‫الرئيس األمريكى لألمن القومى‪،‬‬ ‫ب ــري ــت م ــاك ــج ــورك‪ ،‬ســيــصــل إلــى‬ ‫القاهرة فى األيــام املقبلة ملحاولة‬ ‫إب ـ ــرام صــفــقــة أمـــن حـ ــدود غ ــزة‪،‬‬ ‫فيما وصفه بـ«مفاوضات الفرصة‬ ‫األخيرة»‪.‬‬ ‫وأخبر وزير اخلارجية األمريكى‪،‬‬ ‫أنتونى بلينكن‪ ،‬وزير جيش االحتالل‬ ‫اإلســرائــيــلــى‪ ،‬يــوآف جــاالنــت‪ ،‬بأنه‬ ‫يريد السفر إلى املنطقة فى وقت‬ ‫الحق من األسبوع‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يقود مدير وكالة‬ ‫املــخــابــرات املــركــزيــة‪ ،‬ولــيــام بيرنز‪،‬‬ ‫الفريق األمريكى إلجراء محادثات‬ ‫الــرهــائــن‪ ،‬اخلميس املــقــبــل‪ ،‬حيث‬ ‫تــشــهــد الـــدوحـــة بــحــث «الــنــقــاط‬ ‫اخلــافــيــة» فــى اجتماع للوسطاء‪،‬‬ ‫تــتــنــاول فــيــه وقـ ــف إطــــاق الــنــار‬ ‫وعودة النازحني إلى الشمال ومحور‬ ‫فيالدلفيا ومعبر رفح وإطالق سراح‬ ‫األسرى الفلسطينيني وعودتهم إلى‬ ‫بلداتهم فــى مقابل إط ــاق ســراح‬ ‫الرهائن اإلسرائيليني‪.‬‬ ‫ويــعــقــد مــجــلــس األمــــن الــدولــى‬ ‫اجتماعا طار ًئا‪ ،‬غ ًدا‪ ،‬حول املجزرة‬ ‫ً‬ ‫الــتــى ارتكبتها طــائــرات االحــتــال‬ ‫اإلسرائيلى ضد نازحني فى مدرسة‬ ‫التابعني بحى ال ــدرج شــرق مدينة‬ ‫غزة‪ ،‬أثناء تأدية صالة الفجر‪ ،‬فجر‬ ‫أمــس األول‪ ،‬مخلفة أكثر من ‪100‬‬ ‫شهيد‪ ،‬و‪ 150‬مصا ًبا‪ ،‬فى ظل توالى‬

‫‪9‬سارة سمير‪ :‬بكيت لخسارة الذهبية‬

‫جانب من تشييع ضحايا مدرسة التابعني مبدينة غزة‬

‫ردود الفعل الدولية والعربية املنددة‬ ‫باملذبحة املروعة‪ ،‬فيما قال املرصد‬ ‫األورومتوسطى حلقوق اإلنسان إن‬ ‫التحقيقات األولية التى أجراها فى‬ ‫مكان االســتــهــداف اإلسرائيلى لم‬ ‫تثبت وجود أى دليل أو مؤشر على‬ ‫أى مظاهر (فلسطينية) مسلحة أو‬ ‫أى تشكيالت مسلحة‪.‬‬ ‫ودعــت إيرلندا االحتــاد األوروبــى‬ ‫إلـــى مــراجــعــة اتــفــاقــيــة الــشــراكــة‬ ‫القائمة بني التكتل وإسرائيل بسبب‬ ‫خروقات حقوق اإلنسان املتكررة فى‬ ‫قطاع غــزة واألراضــى الفلسطينية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وتوقع عدد من اخلبراء واملحللني‬

‫السياسيني االجتاه نحو املزيد من‬ ‫التصعيد والــتــوتــر بسبب التعنت‬ ‫اإلسرائيلى فى احلرب الدائرة فى‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وقال عبدالعليم محمد‪ ،‬مستشار‬ ‫مركز األهرام للدراسات السياسية‬ ‫واالستراتيجية‪ ،‬إن إسرائيل تبدو‬ ‫وكــأنــهــا اخــتــارت طــريــق الــفــنــاء أو‬ ‫اخلـــاص‪ ،‬وتــســعــى الســتــعــادة قــوة‬ ‫الــردع وإخضاع املنطقة واملقاومة‬ ‫وال ــش ــع ــب الــفــلــســطــيــنــى وال ـ ــدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأضــاف «عبدالعليم» أن املشهد‬ ‫التصعيدى احلــالــى قــد ميتد إلى‬ ‫حرب وتدمير لبنان والضفة الغربية‪،‬‬

‫حيث تعتبر إسرائيل الضفة الغربية‬ ‫«الغنيمة الكبرى»‪ ،‬وتسعى لتصفية‬ ‫أى إمكانية لقيام دولة فلسطينية‪.‬‬ ‫ف ــى ح ــن لــفــت ال ــدك ــت ــور عــاء‬ ‫الــســعــيــد‪ ،‬خــبــيــر الــشــأن اإليــرانــى‬ ‫ب ــامل ــن ــت ــدى ال ــع ــرب ــى ل ــل ــدراس ــات‬ ‫اإليــرانــيــة‪ ،‬إلــى أن إيــران فى حالة‬ ‫تصعيد دائم لألحداث واستغالل أى‬ ‫حدث يقع‪ ،‬ما يعنى استنزاف موارد‬ ‫املنطقة العربية‪ ،‬ووضعها فى حالة‬ ‫تأهب مستمر‪ ،‬مشي ًرا إلى أن إيران‬ ‫ال تستنزف إسرائيل وال الغرب‪ ،‬بل‬ ‫تستنزف العرب‪ ،‬وحتاول احلصول‬ ‫على أكبر املكاسب‪.‬‬

‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫وهى ثانى ميدالية أوليمبية للكبار‪ ،‬ثالث‬ ‫باريس‪ -‬بليغ أبوعايد‪:‬‬ ‫عاشت البعثة املصرية ليلة سعيدة‪ ،‬ميدالية أوليمبية‪ ،‬حيث حصلت على‬ ‫أمــس األول‪ ،‬بالتتويج مبيداليتني فى ذهبية أوليمبياد الشباب‪ ،‬وهــذه كانت‬ ‫يوم واحد بحصد أحمد اجلندى «ذهبية نقطة انطالقى‪ ،‬وبكيت خلسارة الذهبية‪،‬‬ ‫اخلــمــاســى احلـــديـــث» وســـــارة سمير ورجعت فرحت ألن الفضية إجناز»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬أهــــدى املــيــدالــيــة للشعب‬ ‫«فضية رفع األثقال» لفك النحس الذى‬ ‫املـــــصـــــرى والـــرئـــيـــس‬ ‫الزم الــبــعــثــة الــتــى لم‬ ‫وعائلتى وأسرة الرياضة‬ ‫حتقق فيها مصر سوى‬ ‫املصرية ومجلس األثقال‬ ‫برونزية واح ــدة ملحمد‬ ‫واملــدربــن وزمــائــى وكل‬ ‫السيد فى السالح‪.‬‬ ‫َمــن ســانــدنــى ودعمنى‪،‬‬ ‫وقــال أحمد اجلندى‪،‬‬ ‫وأقول لهم شك ًرا‪ ،‬وأعدكم‬ ‫لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬إن‬ ‫باألفضل فى أوليمبياد‬ ‫حتطيم الرقم األوليمبى‬ ‫لوس أجنلوس»‪.‬‬ ‫جهد ‪ 4‬ســنــوات‪ ،‬الفتًا‬ ‫وأقــــــامــــــت الــبــعــثــة‬ ‫إل ــى أن ــه أثــنــاء تتويجه‬ ‫املصرية احتفالية خاصة‬ ‫بامليدالية الفضية فى‬ ‫للثنائى الذهبى والفضى‪،‬‬ ‫طــوكــيــو‪ ،‬وخ ــال وقوفه‬ ‫وشاركهم من مصر عبر‬ ‫على املنصة‪ ،‬أقسم أال‬ ‫«ف ــي ــدي ــو كــونــفــرانــس»‬ ‫يقف املرة املقبلة إال فى‬ ‫البرونزى محمد السيد‪،‬‬ ‫املركز األول‪ ،‬وهذا القسم‬ ‫بحضور الدكتور أشرف‬ ‫دائ ًما كان دافعه للتحدى‪،‬‬ ‫أحمد اجلندى‬ ‫صبحى‪ ،‬وزي ــر الشباب‬ ‫وبالفعل تُــوج بالذهب»‪.‬‬ ‫والرياضة‪ ،‬والسفير عالء‬ ‫وأضاف‪« :‬رفع َعلَم مصر‬ ‫فى طابور االفتتاح مع سارة سمير شرف حسن‪ ،‬سفير مصر فى فرنسا‪ ،‬واملهندس‬ ‫كبير‪ ،‬وتعاهدنا أنا وسارة على أن نرفع ياسر إدريــس‪ ،‬رئيس اللجنة األوليمبية‪،‬‬ ‫ال َعلَم مجد ًدا على منصات التتويج‪ ،‬وهو ورؤساء االحتادات‪ .‬وأعلن وزير الرياضة‬ ‫ما جنحنا فيه‪ ،‬واختيارنا فى حفل اخلتام زيادة املكافأة إلى ‪ 5‬ماليني للذهبية و‪3‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن إطالق‬ ‫تكرمي ملا حققناه من إجنــازات‪ ،‬وأهدى للفضية و‪ 2‬للبرونزية‪،‬‬ ‫هذه امليدالية للرئيس عبدالفتاح السيسى اسم سارة سمير على مركز شباب الهانيا‬ ‫ً‬ ‫فضل عن مفاجأة‬ ‫وعــائــلــتــى وأســــرة اخلــمــاســى احلــديــث الكبرى باإلسماعيلية‪،‬‬ ‫ألحــمــد اجلــنــدى سيتم إعالنها الح ًقا‬ ‫بأكملها واملدربني وكل الشعب املصرى»‪.‬‬ ‫وقالت سارة سمير‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ :‬وإقامة احتفال رسمى لالعبني‪ ،‬بخالف‬ ‫«احلمد هلل شىء رائع أن ترى جهد سنوات التكرمي الرئاسى املتوقع‪.‬‬ ‫(تغطية شاملة ص ‪ ٧‬و‪)٨‬‬ ‫طويلة يُكلل بالنجاح‪ ،‬وتتوج مبيدالية‪،‬‬

‫» تفتح الملف‪:‬‬

‫‪٦‬‬

‫«تماسيح النيل»‬ ‫استثمار مهمل‬ ‫أم ضرورة بيئية؟‬ ‫سليمان جودة‬

‫أوليمبياد الخارجية‬

‫بدَت صورة السفير عالء يوسف‪ ،‬سفيرنا فى عاصمة النور‪،‬‬ ‫وكأنها نقطة مضيئة‪ ،‬وسط ظالم كثير رافق احلصيلة التى‬ ‫خرجنا بها من أوليمبياد باريس‪.‬‬ ‫كــان السفير فــى الـصــورة مــع املـصــارع األوليمبى محمد‬ ‫إبراهيم كيشو‪ ،‬الذى كان قد حصل فى حلظتها على البراءة‬ ‫من تهمة التحرش بفتاة فرنسية‪ ،‬وكانت السلطات الفرنسية‬ ‫قــد أفــرغــت الكاميرات فــى مكان الــواقـعــة‪ ،‬فتبني لها أنــه ال‬ ‫متاما من التهمة التى حاولت‬ ‫شىء يدين «كيشو»‪ ،‬وأنه برىء ً‬ ‫الفتاة ورمبا آخرون معها إلصاقها به لسبب غير مفهوم‪.‬‬ ‫أعــرف أن حصيلة األوليمبياد أغضبت قطاعات عريضة‬ ‫من الــرأى العام فى البلد‪ ،‬وبالذات بعد مباراة املنتخب مع‬ ‫املغرب‪ ،‬وأعرف أنها قد رفعت منسوب اإلحباط لدى الناس‪،‬‬ ‫ولكن هذا يجب ّأل يستدرجنا إلى هذه املنطقة السوداء فى‬ ‫احلياة‪ ،‬ويجب أن يدفعنا إلى التفتيش عن نقاط مضيئة‬ ‫فى حياتنا لنتخلص بها من أى طاقة سلبية‪ ،‬فاملحروسة ال‬ ‫حتتمل مثل هذه الطاقة وال تقوى عليها‪.‬‬ ‫وإذا كانت الصورة التى ضمت السفير يوسف مع املصارع‬ ‫نقطة واحــدة مضيئة‪ ،‬وإذا كــان السفير قد رافقه فى رحلة‬ ‫احلصول على البراءة الكاملة‪ ،‬فلم يفارقه إال وهو فى املطار‬ ‫فى طريقه إلى قاهرة املعز‪ ،‬فهناك الكثير من النقاط التى‬ ‫ميكن أن نضمها مع النقطة التى حتملها هذه الصورة‪ ،‬وكلها‬ ‫فى النهاية ميكن أن ترسم لوحة تبعث على شىء من األمل‪.‬‬ ‫بدا لى أننا لو ذهبنا إلى أوليمبياد دبلوماسى ً‬ ‫مثل فسوف‬ ‫نحصد الكثير مــن اجلــوائــز ألنـنــا إذا كنا قــد أخفقنا فى‬ ‫أوليمبياد باريس إلــى حد كبير‪ ،‬فمن املمكن تعويض ذلك‬ ‫فى أوليمبياد آخ ــر‪ ..‬ولــو تصورنا بعني اخليال أننا خضنا‬ ‫«أوليمبياد» مختلفً ا على املستوى الدبلوماسى‪ ،‬وإذا تصورنا‬ ‫أن ممثلينا فيه كــانــوا مــن نــوع السفير يــوســف‪ ،‬ومــن قبله‬ ‫السفير بدر عبدالعاطى‪ ،‬الذى عاد بالكاد من بروكسل وتولى‬ ‫حصن اخلارجية‪ ،‬فسوف نفوز عند ذلــك بالتأكيد‪ ،‬وسوف‬ ‫يكون مثل هذا الفوز مما يبعث التفاؤل فى النفوس‪ ..‬ففى‬ ‫اخلارجية رجال نعرفهم من أول عمرو موسى‪ ،‬مرو ًرا بأحمد‬ ‫وانتهاء بنبيل العربى ونبيل فهمى‬ ‫ماهر وأحمد أبوالغيط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى الوزير عبدالعاطى‪.‬‬ ‫وسامح شكرى‪ ،‬ثم‬ ‫مبثل هــؤالء الــرجــال كسبنا فى ‪ ١٩٨٩‬القضية فى طابا‬ ‫مبـعــركــة كــانــت دبـلــومــاسـيــة ف ــى زاوي ـ ــة مـهـمــة م ــن زواي ــاه ــا‪،‬‬ ‫ومبثلهم نستطيع أن نخوض أى معركة أخرى وأن نكسبها‬ ‫ألنهم ينتمون إلى مدرسة مصرية عريقة ترفع الفتة على‬ ‫بابها من كلمتني هما‪ :‬الدبلوماسية املصرية‪.‬‬ ‫ال تتركوا املواطن نه ًبا للمشاعر السلبية تتواله‪ ،‬وابحثوا‬ ‫له عما هو مضىء‪ ،‬حتى ولو كان ً‬ ‫قليل‪ ،‬ألن مفعوله النفسى‬ ‫فى النهاية كبير‪.‬‬

‫حظر غلق أى مصنع دون موافقة «مدبولى والوزير»‬

‫«الجامعات الخاصة» يحسم الحد األدنى للتقدم‬ ‫اليوم‪ ..‬ومصادر‪ %83 :‬للطب و‪ %70‬للهندسة ‪9‬التفتيش على المصانع مسؤولية «لجنة الصناعة»‪ ..‬و«اتحاد مستثمرى المشروعات»‪ :‬القرار تاريخى‬

‫‪9‬الفرصة األخيرة فى اختبارات القدرات لطالب «الثانوية» اليوم‬

‫كتب‪ -‬محمد كامل ومى شاهني‪:‬‬

‫تستقبل‪ ،‬اليوم‪ ،‬معامل تنسيق القبول‬ ‫باجلامعات طــاب املــرحــلــة األولــى‬ ‫لـ«الثانوية العامة»‪ ،‬حيث تستمر ملدة ‪5‬‬ ‫أيام بحد أدنى ‪ %90.48‬فأكثر لشعبة‬ ‫«العلمى عــلــوم»‪ ،‬و‪ %87.07‬للشعبة‬ ‫الهندسية‪ ،‬و‪ %68.29‬فأكثر للشعبة‬ ‫األدبية‪ ،‬حيث يتنافس فى املرحلة ‪113‬‬ ‫أل ًفا و‪ 200‬طالب‪ ،‬بينهم ‪ 23‬أل ًفا و‪850‬‬ ‫طال ًبا بشعبة «العلمى علوم»‪ ،‬و‪ 15‬أل ًفا‬ ‫و‪ 355‬من الشعبة الهندسية‪ ،‬و‪ 73‬أل ًفا‬ ‫و‪ 995‬طال ًبا بالشعبة األدبية‪.‬‬ ‫وتشير مــؤشــرات القبول بكليات‬ ‫القمة التى أجرتها «املصرى اليوم»‬ ‫إلــى أن تنسيق هــذا الــعــام سيشهد‬ ‫ـاعــا فــى احلــد األدنـــى للقبول‬ ‫ارتــفـ ً‬ ‫بــالــقــطــاع الــطــبــى مــقــارنــة بــالــعــام‬ ‫املاضى يصل إلــى ‪ 11‬درجــة كاملة‬ ‫بنسبة تــتــجــاوز ‪ ،%2‬فــيــمــا يشهد‬ ‫ارتفاعا فى احلد‬ ‫القطاع الهندسى‬ ‫ً‬ ‫األدنــى للقبول يصل إلــى ‪ 15‬درجة‬ ‫بنسبة تــقــتــرب مــن ‪ %3.9‬مقارنة‬ ‫بالعام املاضى‪ ،‬وتوضح املؤشرات أن‬ ‫القطاع األدبى سيكون األسعد ًّ‬ ‫حظا‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا‬ ‫هذا العام‪ ،‬حيث سيشهد‬ ‫فــى احل ــد األدنـ ــى للقبول مقارنة‬ ‫بالعام املاضى‪ ،‬ويصل إلى ما يقرب‬ ‫من ‪ 9.5‬درجــة‪ ،‬مبا يــوازى ‪ %2‬هذا‬ ‫العام‪ ،‬وذلك النخفاض عدد الطالب‬ ‫احلاصلني على مجاميع مرتفعة فى‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬يــعــقــد مجلس‬ ‫اجلـــامـــعـــات اخلـ ــاصـ ــة واأله ــل ــي ــة‬ ‫اجتماعا‪ ،‬اليوم‪ ،‬لإلعالن عن احلد‬ ‫ً‬ ‫األدنى للتقدم لطالب الثانوية العامة‬ ‫فــى اجلــامــعــات اخلــاصــة واألهلية‪،‬‬ ‫حيث قالت مصادر إن النية داخل‬ ‫املجلس تتجه إلــى أن يكون هناك‬

‫كتب‪ -‬محسن عبدالرازق وياسمني كرم‪:‬‬

‫أكــد كامل الــوزيــر‪ ،‬وزيــر الصناعة‬ ‫والــنــقــل‪ ،‬أن الــرئــيــس عــبــد الفتاح‬ ‫السيسى وجه بأن تكون اللجنة املُشكلة‬ ‫بوزارة الصناعة برئاسة الهيئة العامة‬ ‫للتنمية الصناعية‪ ،‬هى اجلهة الوحيدة‬ ‫املنوط بها التفتيش على املصانع وال‬ ‫يسمح بالتفتيش ألى جهة بصورة‬ ‫مــنــفــردة أو مــن خــال أشــخــاص أو‬ ‫مفتشني من اجلهات املعنية‪ ،‬وكذلك‬ ‫عدم غلق أى منشأة صناعية إال بقرار‬ ‫من وزير الصناعة والنقل بعد العرض‬ ‫على رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫جاء ذلك أمس‪ ،‬خالل تصريحات‬ ‫الــوزيــر على هــامــش سلسلة اللقاء‬

‫األسبوعى الذى يعقده مع املستثمرين‪،‬‬ ‫السبت مــن كــل أســبــوع مبقر الهيئة‬ ‫العامة للتنمية الصناعية‪.‬‬ ‫وزار الوزير الهيئة العامة للتنمية‬ ‫الصناعية واجتمع مع قيادات الوزارة‬ ‫والــهــيــئــة لــبــحــث مــوقــف تخصيص‬ ‫األراضــــــــى الــصــنــاعــيــة مبــخــتــلــف‬ ‫املحافظات وذلك بحضور ممثلى ‪81‬‬ ‫منشأة صناعية‪.‬‬ ‫وأكد الوزير ضرورة تقدم املستثمر‬ ‫للحصول على قطعة أرض إلقامة‬ ‫املصنع من خالل خريطة االستثمار‬ ‫الصناعى‪ ،‬والــوزارة ستطبق عقوبات‬ ‫رادعة لوقف ظاهرة تسقيع األراضى‬ ‫ملنح أفضلية للمستثمر اجلــاد‪ ،‬كما‬

‫ستوفر ال ــوزارة خــال الفترة املقبلة‬ ‫قطع أراض جــديــدة حصلت عليها‬ ‫الـــوزارة من شركات قطاع األعمال‬ ‫وشــون الغالل غير املستغلة بــوزارة‬ ‫الزراعة واجلهات املعنية األخرى‪.‬‬ ‫واستمع الوزير ملشكالت املستثمرين‬ ‫بشأن تخصيص األراضى الصناعية‬ ‫والتوسع فــى املساحات املخصصة‬ ‫للمصانع من الهيئة وزي ــادة خطوط‬ ‫اإلنتاج إلى جانب رغبة بعضهم فى‬ ‫مهلة إضافية لرخص التشغيل والبناء‬ ‫حلني توفيق أوضاعهم فض ً‬ ‫ال عن طلب‬ ‫تغيير النشاط‪ .‬وأكد الوزير أن الهيئة‬ ‫ستسمح ألى مستثمر مت استبعاده فى‬ ‫الطرح السابق لألراضى الصناعية‬

‫على أســاس املفاضلة ميكنه التقدم‬ ‫مجددا دون تكرار الــدورة املستندية‬ ‫حـ ــال تــطــابــق املــســاحــة ودراســـــات‬ ‫اجلدوى والنشاط‪ .‬وأوضح الوزير أنه‬ ‫جار العمل على تقنني أوضاع املصانع‬ ‫غير الرسمية إلدماجها فى منظومة‬ ‫االقتصاد الرسمى‪.‬‬ ‫ووصــــــــف احتــــــــاد مــســتــثــمــرى‬ ‫املــشــروعــات الــصــغــيــرة واملتوسطة‬ ‫القرار بـ«التاريخى»‪ ،‬متوق ًعا أن يعطى‬ ‫دفــعــة غــيــر مسبوقة للمستثمرين‬ ‫والصناع‪ ،‬ويرفع من معدالت الثقة فى‬ ‫مناخ االستثمار‪.‬‬ ‫وقـــــال عــــاء الــســقــطــى‪ ،‬رئــيــس‬ ‫االحت ــاد‪ ،‬فى بيان‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن قطاع‬

‫الصناعة كــان يعانى البيروقراطية‬ ‫الــشــديــدة وتــبــاطــؤ األداء اإلدارى‬ ‫ملــوظــفــى احلــكــومــة املــتــعــامــلــن مع‬ ‫القطاع‪ ،‬وكانت هناك مشكالت كبيرة‬ ‫نتيجة لعدم التعامل املرن بني الرقابة‬ ‫واملستثمرين‪ ،‬ما يتسبب فى مشكالت‬ ‫ال حصر لها بسبب عــدم التعامل‬ ‫ب ــروح الــقــانــون والتعنت فــى اتخاذ‬ ‫ق ــرارات اإلغــاق أو الغرامات دون‬ ‫إعطاء فرص كافية لتالفى األخطاء‬ ‫أو املخالفات‪ ،‬األمر الذى قد يترتب‬ ‫عليه إفالس املنشأة أو إغالقها بشكل‬ ‫دائم بسبب عدم القدرة على استكمال‬ ‫عقود تــوريــد فــى املــواعــيــد املحددة‬ ‫ودفع شروط جزائية مجحفة‪.‬‬

‫انتداب خبراء لعمل تقرير فنى عن حالة سيارة العب الزمالك‬

‫طالبة أثناء تسجيل رغبات التنسيق «صورة أرشيفية» تصوير‪ -‬أحمد عبدالغنى‬ ‫تنسيق داخ ــل ــى‪ ،‬بحيث يــتــم قبول‬ ‫مجموعا فى جميع‬ ‫الطالب األعلى‬ ‫ً‬ ‫الــكــلــيــات ولــيــس بأسبقية التقدم‬ ‫لتحقيق املساواة‪.‬‬ ‫وأشـــــارت امل ــص ــادر إل ــى أن ــه من‬ ‫املتوقع فتح باب القبول بحد أدنى‬ ‫لــلــطــب الــبــشــرى يـــتـــراوح ب ــن ‪80‬‬ ‫و‪ ،%83‬وطب األسنان من ‪ 78‬و‪،%80‬‬ ‫والــعــاج الطبيعى مــن ‪ 76‬و‪،%78‬‬ ‫والــصــيــدلــة مــن ‪ 72‬لـ ـــ‪ ،%75‬واحلــد‬ ‫األدنـــى للهندسة مــن ‪ %68‬و‪،%70‬‬ ‫وعــلــوم احلــاســب مــن ‪ 62‬إلــى ‪،%64‬‬ ‫فيما سيكون احلــد األدنـــى لباقى‬ ‫الكليات من ‪ %55‬لـ‪ ،%57‬وهى كليات‪:‬‬ ‫«التكنولوجيا احليوية‪ ،‬تكنولوجيا‬ ‫العلوم الصحية‪ ،‬العلوم األساسية‪،‬‬ ‫الفنون التطبيقية‪ ،‬اإلعــام‪ ،‬اللغات‬ ‫والــتــرجــمــة‪ ،‬االقــتــصــاد واإلدارة‪،‬‬ ‫التربية‪ ،‬العلوم االجتماعية‪ ،‬السياحة‬

‫والفنادق‪ ،‬احلقوق‪ ،‬التمريض‪ ،‬اآلثار‪،‬‬ ‫والعلوم السينمائية»‪.‬‬ ‫فــى ســيــاق مــتــصــل‪ ،‬أك ــد السيد‬ ‫عطا‪ ،‬مستشار وزير التعليم العالى‬ ‫لــســيــاســات الــتــنــســيــق وال ــق ــب ــول‪،‬‬ ‫لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬أن الــيــوم هو‬ ‫الفرصة األخــيــرة لطالب الثانوية‬ ‫الــعــامــة ال ــراغ ــب ــن ف ــى االلــتــحــاق‬ ‫بــالــكــلــيــات الــتــى تــشــتــرط اجــتــيــاز‬ ‫اختبارات الــقــدرات‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫الذين تقدموا ألداء االختبارات ‪105‬‬ ‫آالف طالب‪.‬‬ ‫وإل ــى ذل ــك‪ ،‬بــدأ طــاب الثانوية‬ ‫الــعــامــة املــتــضــررون مــن نتائجهم‬ ‫ّ‬ ‫االطالع على أوراق اإلجابة اخلاصة‬ ‫بــهــم بــعــد تــقــدمي طــلــبــات التظلم‬ ‫إلكترونياً وفق ضوابط وزارة التربية‬ ‫والتعليم التى مت اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫التحفظ على «فتوح» فى واقعة «الدهس»‪ ..‬وتحليل المخدرات «إيجابى»‬

‫مطروح‪ -‬على الشوكى‪:‬‬

‫قــررت النيابة العامة بالعلمني‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬التحفظ على الالعب أحمد‬ ‫ف ــت ــوح‪ ،‬العـــب الــزمــالــك ومنتخب‬ ‫مصر لكرة القدم‪ ،‬فى واقعة اتهامه‬ ‫بدهس أمني شرطة أثناء مروره على‬ ‫طريق مــطــروح‪ -‬الساحل الشمالى‬ ‫الــدولــى مبنطقة العلمني اجلديدة‪،‬‬ ‫وانــتــداب مسؤولى الفحص الفنى‬ ‫مبرور مطروح لعمل تقرير فنى عن‬ ‫حالة السيارة‪ ،‬فيما مت إخالء سبيل‬ ‫احل ــارس محمد صبحى الــذى كان‬ ‫يرافق فتوح وقت احلادث‪.‬‬ ‫ومت إجــــــراء حتــلــيــل امل ــخ ــدرات‬ ‫واخلمور لالعبى نادى الزمالك فتوح‬ ‫وصبحى‪ ،‬وذلــك فور وصولهما إلى‬ ‫قسم شرطة العلمني‪ ،‬وجاءت نتيجة‬ ‫حتليل املــخــدرات األول ــى لـــ«فــتــوح»‬ ‫إيجابية العينة‪.‬‬

‫الالعب أحمد فتوح بعد احلادث‬

‫وكان مدير أمن مطروح قد تلقى‬ ‫إخــطــا ًرا مــن مركز شرطة العلمني‬ ‫بــوقــوع حــادث دهــس بسيارة أحمد‬ ‫فتوح‪ ،‬العب نادى الزمالك واملنتخب‬ ‫الوطنى‪ ،‬أمــام بوابة رئاسة مجلس‬ ‫ال ــوزراء فى العلمني اجلــديــدة على‬ ‫طريق مطروح‪ -‬اإلسكندرية الدولى‪،‬‬ ‫ما تسبب فى وفاة أمني شرطة عقب‬ ‫نقله إلــى مستشفى العلمني‪ ،‬ومت‬ ‫إيداع جثمانه ثالجة املستشفى‪.‬‬ ‫وكشفت التحقيقات األولــيــة أن‬ ‫الضحية من محافظة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫ويبلغ من العمر ‪ 54‬عــا ًمــا‪ ،‬ويُدعى‬ ‫السيد أحمد الشبكى‪.‬‬ ‫وت ــب ــن أن امل ــج ــن ــى عــلــيــه ك ــان‬ ‫بالصدفة ميــر أم ــام بــوابــة مجلس‬ ‫الــوزراء فى العلمني حوالى الساعة‬ ‫الثالثة والنصف تقري ًبا‪ ،‬فجر أمس‪،‬‬ ‫من منطقة عبور املشاة‪.‬‬

‫ومبعاينة محل الواقعة والسيارة‬ ‫التى تخص الالعب أحمد فتوح‪ ،‬تبني‬ ‫أن السيارة من ماركة «بنتلى»‪ ،‬وحتمل‬ ‫رقم «أ ف ج ‪ ،»9669‬وبها آثار لتهشم‬ ‫اجلــزء األمــامــى واكــصــدام السيارة‬ ‫األمامى وأجزاء من الكابوت واملرايا‬ ‫األمامية للسيارة‪ ،‬ومت عمل تقرير‬ ‫مبدئى للمعاينة‪ ،‬وطــالــبــت جهات‬ ‫التحقيق بانتداب مهندسني من مرور‬ ‫مطروح ملعاينة السيارة وكتابة تقرير‬ ‫مفصل عن حالة الفرامل وعن واقعة‬ ‫الدهس واآلثار املوجودة على السيارة‬ ‫من حتطم وعالقتها بواقعة الدهس‬ ‫من عدمه ورفع التقرير املفصل إلى‬ ‫جهات التحقيق بسرعة‪.‬‬ ‫وقــررت جهات التحقيق التحفظ‬ ‫عــلــى ســيــارة الــاعــب أحــمــد فتوح‬ ‫فــى مــكــان حجز الــســيــارات بقسم‬ ‫الشرطة بالعلمني‪.‬‬

‫سعـر النسخــة| الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ريــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراهــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املغرب ‪10‬دراه ــم ● سوريا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ريــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.