alnaspaper no.456

Page 1

‫قال الراوي‬ ‫طبيب يعمل يف املخابرات زرق احمد ح�سن البكر ابرة فمات‬ ‫يف احلمام بعد ربع �ساعة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �شيخ ع�ش�ي�رة البيج ��ات علي الن ��دا‪ ,‬الذي‬ ‫اغتي ��ل بع ��د احت�ل�ال الع ��راق �إن طبيب ��ا يعمل يف‬ ‫املخاب ��رات زرق الرئي�س العراق ��ي اال�سبق احمد‬ ‫ح�س ��ن البكر بابرة خا�صة مبعاجل ��ة ال�سكر وبعد‬ ‫ربع �ساعة ذهب �إىل احلمام و�سقط ميتا!‬ ‫وقال الن ��دا يف حديث جلريدة �سعودية‪� :‬إن البكر‬ ‫كان ي�شك ��و م ��ن مر� ��ض ال�سك ��ري ‪,‬وكان طبيب ��ه‬

‫خباثة‬

‫اخلا�ص يحقن ��ه باالبر اخلا�ص ��ة بتخفي�ض ن�سبة‬ ‫ال�سك ��ري يف الدم مبينا ‪�:‬إن البكر تلقى "احلقنة"‬ ‫اخلا�ص ��ة مبر�ضه ‪،‬وحقيقة مل نك ��ن نعرف ما كان‬ ‫بداخلها �سوى �إن الغالف كان البرة مر�ض ال�سكر‬ ‫�أم ��ا ماذا يف داخلها "الله �أعلم"‪ ..‬وبعد ربع �ساعة‬ ‫ذهب البكر �إىل احلمام و�سقط وقد فارق احلياة‪.‬‬ ‫وا�ض ��ح �إن الطبيب اخلا�ص بالبك ��ر هو الدكتور‬ ‫فائ ��ق اجلبوري الذي كان يعم ��ل يف دائرة �صحة‬ ‫تكريت ثم نقل للعمل يف املخابرات‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪� 31‬آذار ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 455‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫واقع احزاب‬ ‫اال�سالم ال�سيا�سي يف‬ ‫العراق وباقي الدول‬

‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫كنوز خلفها‬ ‫زعماء‬ ‫خملوعون !‬

‫�سفري دول ��ة جماورة للعراق اخ�ت�رق الطبقة ال�سيا�سي ��ة ‪,‬وقدم ر�شى‬ ‫لبع� ��ض ال�سيا�سي�ي�ن به ��دف متري ��ر خمططات ب�ل�اده الرامي ��ة لق�ضم‬ ‫االرا�ضي العراقية واال�ستيالء على الآبار النفطية امل�شرتكة !‬ ‫�سعادة ال�سفري اقام م�أدبة يف فندق الر�شيد لعدد من ال�سيا�سيني الذين‬ ‫ه ��م من عظام رقبة احلكومة ‪,‬فتقاطروا على الفندق زرافات ووحدانا‬ ‫للفوز بر�ضا ال�سفري!‬ ‫يقال‪� :‬إن �سعادته يودع امواال طائلة يف ح�سابات بع�ض ال�سيا�سيني!‬ ‫احدهم ي�س�أل‪� :‬أما �آن الأوان اليقاف هذه الدولة عند حدها اجلغرايف‬ ‫وال�سيا�سي؟ ‪�...‬أما من احد يقول ل�سفريها‪....‬كفى؟‬

‫‪10‬‬

‫حزام االمان‪ ..‬مابني‬ ‫اخلوف من الغرامة‬ ‫واحلر�ص على ال�سالمة‬

‫ك��ل��ام‬

‫حمم ّيا باحلواجز الكونكريتية ونقاط التفتي�ش‬

‫ي�ستقر يف كربالء مع ‪� 3‬آالف من �أن�صاره ويطالب بريع العتبة‬ ‫ال�صرخي‬ ‫ّ‬ ‫احل�سينية �أو احتاللها!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ت�ضاربت املعلومات االمنية حول مكان‬ ‫ال�صرخ ��ي بعد غيبته االوىل وتقاطعت‬ ‫معلوم ��ات �أخ ��رى قائل� � ًة‪� :‬إن ��ه مرة يف‬ ‫الديواني ��ة ‪,‬و�أخ ��رى يف اربي ��ل الجئا‬ ‫يف �إقلي ��م كرد�ست ��ان ل�ص ��دور مذك ��رة‬ ‫اعتق ��ال �ض ��ده ب�سب ��ب اخالل ��ه باالمن‬ ‫وتروي ��ع جماعت ��ه للنا� ��س وال�سل ��م‬ ‫الأهل ��ي ‪,‬لك ��ن الرج ��ل يبدو �إن ��ه �أوقف‬ ‫كل ه ��ذه التكهنات بع ��د �إن وظف فرتة‬ ‫الغيب ��ة باملزيد من ك�ث�رة ا�سئلة النا�س‬ ‫حول م ��كان وجوده �أو اختفائه ‪,‬وظهر‬ ‫يف كرب�ل�اء مبنطقة ت�سم ��ى حي �سيف‬ ‫رجل م ��ن �أتباعه‬ ‫�سع ��د مع ثالث ��ة �آالف ٍ‬ ‫الذين اق�سموا عل ��ى الت�ضحية بالنف�س‬ ‫من اجل ال�صرخي ال ��ذي ينظرون اليه‬ ‫بو�صفه املرجع االعلى والقيادة الدينية‬ ‫وال�سيا�سية الت ��ي توجه وتعطي االمر‬ ‫وت�صدر القرار ومتيت وحتيي وحتيي‬ ‫ومتيت!‪.‬املعلوم ��ات تق ��ول �أي�ضا‪� :‬إن (‬ ‫جماع ��ة) ال�صرخي و�ضع ��وا احلواجز‬ ‫الكونكريتية ونق ��اط التفتي�ش‪,‬وو�ضع‬ ‫كل رج ��ل منه ��م �سكين ��ا �صغ�ي�رة يف‬ ‫جيب ��ه ا�ستع ��دادا لأي ط ��ارئ دفاعا عن‬ ‫�سيدهم‪,‬وتامني مكان وجوده وحمايته‬ ‫ال�شخ�صي ��ة ‪,‬حي ��ث يتع ��ذر ا�ستخ ��دام‬

‫ال�س�ل�اح احلرب ��ي عن ��د رجال ��ه الذي ��ن‬ ‫ي�سيط ��رون على املمرات الرئي�سة التي‬ ‫اغلق ��ت امل ��كان ب�سبب اقام ��ة ال�صرخي‬ ‫يف �سي ��ف �سع ��د وحولت ��ه اىل ا�شب ��ه‬ ‫بالثكن ��ة الع�سكرية!‪.‬الغري ��ب يف االمر‬ ‫ان كل ه ��ذه االج ��راءات االمني ��ة التي‬ ‫مت اتخاذه ��ا م ��ن قبل رج ��ال ال�صرخي‬ ‫قوبلت باحل ��ذر واحليطة والرتقب من‬ ‫قب ��ل االجه ��زة االمني ��ة امل�س�ؤول ��ة عن‬ ‫حف ��ظ النظام االمن ��ي واالجتماعي يف‬ ‫كرب�ل�اء ‪,‬وتق ��ول املعلوم ��ات �أي�ضا �إن‬ ‫االجه ��زة االمنية واجلي� ��ش وال�شرطة‬ ‫بهمراتهم وعرباتهم ومدرعاتهم �ضربت‬ ‫طوقا امنيا على املكان ‪,‬واكتفت مبهمة‬ ‫املتابعة والرقابة دون ان تتقدم خطوة‬ ‫واحدة خارج اطار املتابعة والرقابة‪..‬‬ ‫فه ��ل يعق ��ل ه ��ذا االمر يف ظ ��ل حكومة‬ ‫اعلن ��ت من ��ذ ‪� 8‬سن ��وات ع ��ن تطبي ��ق‬ ‫خط ��ة فر� ��ض القانون واي ��ن ال�صرخي‬ ‫واتباع ��ه م ��ن �شمولهم باج ��راءات تلك‬ ‫اخلط ��ة الوطني ��ة االمنية؟!‪.‬ال�صرخي‬ ‫كم ��ا تق ��ول املعلوم ��ات ال ��واردة م ��ن‬ ‫املدين ��ة املقد�س ��ة ان ��ذر بع ��د ا�ستقراره‬ ‫يف كرب�ل�اء ب� ��أن يك ��ون ري ��ع العتب ��ة‬ ‫احل�سينية ب�إدارت ��ه و�إ�شرافه و�إال فانه‬ ‫�سيكون م�ضطرا الن ي�أخذ �إجراءا �أكرث‬ ‫ح ��دة وق�سوة وق ��وة يتمث ��ل مبحاولة‬

‫احت�ل�ال احل ��رم احل�سين ��ي القائم الآن‬ ‫ومقاوم ��ة الدول ��ة والأجه ��زة الأمني ��ة‬ ‫‪,‬وا�س�ت�رداد م ��ا يدعيه تي ��ار ال�صرخي‬ ‫انه مل ��ك له ��ذه املرجعية الديني ��ة التي‬ ‫تدع ��ي �صلته ��ا باالم ��ام امله ��دي (ع ��ج)‬ ‫واال‪..‬ف ��ان ال�ساح ��ة العراقي ��ة �ست�شهد‬ ‫معرك ��ة �شامل ��ة هي ذاته ��ا املعركة التي‬ ‫يخو�ضه ��ا املهدوي ��ون يف اخر التاريخ‬ ‫�ض ��د الظل ��م واجل�ب�روت واغت�ص ��اب‬ ‫احلق ��وق لك ��ن ال�صرخي�ي�ن ي�ستبدلون‬ ‫هذا املفهوم امله ��دوي الوا�ضح مبعركة‬ ‫عل ��ى احلق ��وق ال�شرعية ال ��واردة ملقام‬ ‫الإم ��ام احل�س�ي�ن(ع) حي ��ث يذه ��ب‬ ‫ريعها لالهتمام باملق ��ام ال�شريف ودعم‬ ‫�صنادي ��ق القرو�ض املي�س ��رة واولوية‬ ‫العناي ��ة بالفق ��راء وبن ��اء املكتب ��ات‬ ‫اال�سالمية وهو م�ؤ�شر مغلوط لظاهرة‬ ‫االنتظار وفل�سفة الغيبة الكربى لالمام‬ ‫الغائب‪� .‬إن ال�ساحة العراقية مقبلة على‬ ‫تكرار دموي لظاهرة جهيمان العتيبي‬ ‫يف الثمانين ��ات حيث مت احتالل احلرم‬ ‫املك ��ي من قبل ه ��ذا ال�سلف ��ي وجماعته‬ ‫ومل يخرج جهيمان الذي ادعى املهدوية‬ ‫ع ��ام ‪� ,1980‬إال ب�إن ��زال ع�سكري جوي‬ ‫نفذت ��ه فرق ��ة كومان ��دوز فرن�سي ��ة يف‬ ‫اول اختب ��ار نوع ��ي لق ��درة الق ��وات‬ ‫ال�سعودية يف مواجهة عمليات م�سلحة‬

‫ارهابية �سلفية واذا مل تتدارك االجهزة‬ ‫االمني ��ة العراقية امر جهيمان العراقي‬ ‫ال�صرخ ��ي اجلدي ��د ف ��ان ام ��ر معاجلته‬ ‫امنيا �سيكون �صعبا ولن يكون مبقدور‬ ‫كومان ��دوز فرن�س ��ي او بريط ��اين او‬

‫اخلارجية االملانية لل�سفري العراقي يف برلني‪ :‬االحتاد الأوربي قلق من‬ ‫تدهور الأو�ضاع ال�سيا�سية وت�سيي�س الق�ضاء بالعراق‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�صدر دبلوما�سي عراق ��ي‪� :‬إن وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة الأملاني ��ة طلب ��ت م ��ن ال�سف�ي�ر‬ ‫العراقي يف برلني نقل قلقها من ثالث نقاط‬ ‫كان له ��ا ت�أث�ي�ر على املناق�ش ��ات التي جرت‬ ‫يف اجتماع االحتاد الأوربي الأخري وهي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬القلق من تدهور الو�ضع ال�سيا�سي يف‬ ‫الع ��راق وان�سحاب وزراء �أط ��راف عديدة‬ ‫كاالك ��راد والعراقي ��ة وال�صدري�ي�ن وه ��ي‬ ‫تدعو احلكومة والأطراف ال�سيا�سية حلل‬

‫خالفاته ��م بالط ��رق ال�سلمي ��ة ‪ )2(.‬ت�شاطر‬ ‫�أملاني ��ا املطالب ��ة الأمريكي ��ة بالتحق ��ق م ��ن‬ ‫احتماالت نقل �أ�سلحة للنظام ال�سوري من‬ ‫�إي ��ران عرب الأج ��واء العراقي ��ة ومنع ذلك‪.‬‬ ‫(‪� )3‬أث ��ر ح ��ادث اعتق ��ال و�إ�س ��اءة معامل ��ة‬ ‫املوظ ��ف العراق ��ي يف ال�سف ��ارة الفرن�سية‬ ‫ال ��ذي ح ��اول زي ��ارة ال�صحف ��ي الفرن�س ��ي‬ ‫ال ��ذي اطل ��ق �سراح ��ه قب ��ل م ��دة‪ ،‬والزالت‬ ‫ق�ضي ��ة املوظف مل حتل رغم اطالق �سراحه‬ ‫م�ؤقتا‪ ،‬حي ��ث �أعربت احلكوم ��ة الفرن�سية‬ ‫يف اجتماع االحتاد الأوربي ت�أثرها الكبري‬

‫عزة ال�شابندر مينع اعتقال م�شعان‬ ‫اجلبوري يف مطار بغداد‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أك ��د م�ص ��در يف مط ��ار بغ ��داد الدويل‬ ‫‪�،‬أم�س ال�سب ��ت ‪� ،‬إن النائب عن ائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون ع ��زة ال�شابن ��در من ��ع‬ ‫الق ��وات الأمنية التي حاول ��ت �إعتقال‬ ‫املطل ��وب للعدال ��ة م�شع ��ان اجلبوري‬ ‫بداعي �إنه مكلف من قبل مكتب رئي�س‬ ‫الوزراء‏ال�صطحابه ‪.‬‬ ‫ونقلت (البغدادي ��ة نيوز) عن امل�صدر‬ ‫قول ��ه‪� :‬إن " القوات الأمنية املتواجدة‬ ‫يف مطار بغداد الدويل حاولت اعتقال‏‬ ‫م�شع ��ان اجلب ��وري لوج ��ود مذك ��رة‬ ‫اعتق ��ال ر�سمي ��ة �ص ��ادره بحق ��ه م ��ن‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫حايف‬

‫و�ض ��ع �صورته يف بو�سرت كبري‬ ‫يروّ ج مل�شاركته يف االنتخابات!‬ ‫قال له �صديقه ‪� :‬أنت تغريت كثريا‬ ‫يف ال�سنوات القليلة املا�ضية؟‬ ‫�س�أله‪ :‬ماذا تعني؟‬ ‫�أج ��اب‪ :‬يعن ��ي �ص ��رت �أح ��وال‬ ‫وكنت حايف ‪..‬و�ضح ��كا �ضحك ًة‬ ‫جملجل ًة‪..‬‬

‫قب ��ل الق�ض ��اء العراق ��ي" ‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان"النائ ��ب عن ائتالف دول ��ة القانون‬ ‫عزة ال�شابندر ال ��ذي ح�ضر �إىل املطار‬ ‫وطالب القوات بعدم اعتقال اجلبوري‬ ‫وت�سليمه‏م�ستم�سكاته الر�سميةبدعوة‬ ‫تكليف ��ه م ��ن قب ��ل مكت ��ب املالك ��ي‬ ‫ال�صطحاب ��ه " م�ش�ي�را �إىل �إن " مذكرة‬ ‫االعتق ��ال مل ‏تع ��د ناف ��ذه وا�صبح ��ت‬ ‫قدمي ��ة "و�أو�ض ��ح امل�ص ��در‪� :‬إن "‬ ‫اجلهات الر�سمية يف املطار ا�ستغربت‬ ‫من ت�ص ��رف ال�شابندر ال ��ذي كان يهدّد‬ ‫من جان ��ب ‪,‬ويتك ّلم ب�إ�س ��م‏الق�ضاء من‬ ‫جان ��ب �آخ ��ر ‪,‬ويفر�ض نف�س ��ه ك�سلطة‬ ‫على اجلهات االمنية " ‪.‬‬

‫بذلك واعتقادها بوجود م�شكلة حقيقية يف‬ ‫الق�ضاء والق ��وى الأمنية العراقية‪.‬ال�سفري‬ ‫العراق ��ي �أعرب للم�س�ؤول الأملاين عن ثقته‬ ‫بتمك ��ن العراقي�ي�ن م ��ن ح ��ل م�شاكله ��م يف‬ ‫نهاية املطاف وب� ��أن �أجهزة الأمن العراقية‬ ‫تع ��اين �أحيانا م ��ن وجود �أف ��راد ترعرعوا‬ ‫يف مدر�س ��ة النظ ��ام ال�ساب ��ق واحلكوم ��ة‬ ‫ت�سع ��ى لرت�سي ��خ احرتام حق ��وق الإن�سان‬ ‫يف �صفوف تل ��ك الأجهزة وه ��ي تعالج كل‬ ‫التجاوزات عن ��د اكت�شافها‪ ،‬ووعد مبتابعة‬ ‫ق�ضية املوظف يف ال�سفارة الفرن�سية‪.‬‬

‫نائب �أمني ‪ :‬املعلومة اال�ستخباراتية‬ ‫كاذبة ون�سبة الثقة فيها حتت ال�صفر‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫و�ص ��ف ع�ض ��و يف جلن ��ة االمن‬ ‫والدف ��اع النيابي ��ة املعلوم ��ة‬ ‫اال�ستخباراتي ��ة والأمني ��ة ب� �ـ)‬ ‫الكاذبة والكيدية( مطالبا بعدم‬ ‫ا�ستقب ��ال املعلوم ��ة الأمني ��ة‬ ‫مقابل ثمن معني‪.‬وق ��ال النائب‬ ‫مظهر اجلناب ��ي‪ :‬انه " ال توجد‬ ‫ثق ��ة باملعلوم ��ة اال�ستخباراتية‬ ‫وتعترب اغلبها كاذبة"‪,‬مبينا �إنه‬ ‫"مت الت�أكيد �سابقا ان املعلومة‬ ‫اال�ستخباراتي ��ة ن�سب ��ة الثق ��ة‬ ‫فيه ��ا حتت ال�صفر ‪،‬ويتم الإدالء‬ ‫مبعلومات ه ��ي تخمينية وغري‬

‫واقعي ��ة وتفتقر للدقة "‪.‬وتابع‪:‬‬ ‫�إن "�سب ��ب �ضع ��ف املعلوم ��ة‬ ‫ه ��ي اعتماده ��ا وا�ستقباله ��ا‬ ‫مقاب ��ل مادة معين ��ة فيتم تقدمي‬ ‫معلوم ��ات كاذب ��ة وكيدي ��ة م ��ن‬ ‫اج ��ل احل�ص ��ول عل ��ى االموال‬ ‫‪،‬وهذا االمر يدخل �ضمن الف�ساد‬ ‫امل ��ايل يف �أجهزة اال�ستخبارات‬ ‫واملخاب ��رات ‪،‬ولف ��ت اجلناب ��ي‬ ‫�إىل‪� :‬إن " �أجهزة اال�ستخبارات‬ ‫غ�ي�ر دقيق ��ة باملعلوم ��ة ولرمبا‬ ‫ه ��ي تكت ��ب معلوم ��ات كيدي ��ة‬ ‫وغري �صحيح ��ة "‪ ،‬راف�ض ًا ان "‬ ‫تك ��ون املعلومة االمني ��ة مقابل‬ ‫ثمن معني"‪.‬‬

‫حت�سن بطيء يف �صحة طالباين واملحيطون‬ ‫به يقر�أون له القليل من ال�صحف‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال ��ت م�صادر مقربة من الفريق الطبي امل�شرف‬ ‫على عالج رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‪:‬‬ ‫�إن �صح ��ة طالب ��اين يف حت�س ��ن م�ستمر ولكنه‬ ‫بط ��يء ‪,‬وب ��د�أ باحلدي ��ث الب�سي ��ط و�أخ ��ذ‬ ‫املحيط ��ون به يق ��ر�أون له القليل م ��ن ال�صحف‬

‫ويظهر متابعة جيدة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در‪� :‬إن �إدارة امل�ست�شفى التي يرقد‬ ‫فيه ��ا الرئي� ��س مازالت ال ت�سمح لأح ��د بزيارته‬ ‫ب�إ�ستثن ��اء �أف ��راد �أ�سرته ‪ ،‬فيما يت ��وىل ال�سفري‬ ‫العراق ��ي يف املاني ��ا ترتي ��ب لق ��اءات ال�سفراء‬ ‫العرب وامل�س�ؤولني الأملان مع جنلي الطالباين‬ ‫بافل وقباد لال�ستف�سار عن �صحته‪.‬‬

‫عراقي اخراجه من ح�صونه يف البلدة‬ ‫املقد�سة‪.‬ال�س�ؤال‪..‬م ��اذا ينتظر اجلهاز‬ ‫االمن ��ي امل�س�ؤول ع ��ن النا� ��س وامنهم‬ ‫وه ��و ي ��رى ال�صرخي وربع ��ه واتباعه‬ ‫يتجمعون عند احل ��رم احل�سيني ‪..‬هل‬

‫يف بلد البرتول‪..‬؟!‬

‫مبارك انا اكرب‬ ‫خمدوع يف‬ ‫التاريخ!‬

‫ينتظ ��رون زلزاال امني ��ا يطيح باحلرم‬ ‫بعد زلزال احتالل كني�سة �سيدة النجاة‬ ‫يف الكرادة ال�شرقي ��ة؟ ‪,‬وهل يتوقعون‬ ‫انهيارا امني ��ا يعيد املدينة املقد�سة �إىل‬ ‫املربع الأول؟‪.‬‬

‫ابتلعتنا الكويت!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫خالفا لثواب ��ت اجلغرافية وحقائق التاريخ �صار العراق تابعا‬ ‫للكويت ‪ ،‬طالبا رحمته و�صفحه !‬ ‫الكوي ��ت ت�سرق االر�ض العراقية بدعوى �إع ��ادة تر�سيم احلدود‬ ‫والأمم املتح ��دة �شاه ��د زور عل ��ى تل ��ك ال�سرق ��ة‪ ،‬الكويت ت�سرق‬ ‫�آب ��ار النفط امل�شرتكة بدعوى حترير العراق من الف�صل ال�سابع‪،‬‬ ‫الكويت ت�ستقطع ح�ص ��ة معلومة من ثرواتنا با�سم التعوي�ضات‬ ‫‪,‬ولو �س�ألنا الكويت كم بقي لكم علينا من دين ملا �أجابوا ‪ ،‬واالدهى‬ ‫ان احلكوم ��ات العراقي ��ة ر�ضخ ��ت ملطال ��ب الكوي ��ت بالرتغي ��ب‬ ‫و�شراء الذمم او الن�شغالها بال�سلطة و التهافت عليها!‬ ‫والل ��ه ما�أحب كويتي عراقي ��ا قط ‪ ،‬اما رابط ��ة العروبة و�آ�صرة‬ ‫اجلرية فان الكويتيني ال ي�أبهون بها‪..‬ي�أبهون فقط مبن يخيفهم‪،‬‬ ‫ومب ��ن يقطع �أيديهم حني متتد لالر� ��ض العراقية واملال العراقي‬ ‫والكرامة العراقية!‬ ‫النف ��ط ال ��ذي ت�سرقه الكويت من العراق اليق ��ل عن ن�صف النفط‬ ‫الكويت ��ي‪ ،‬وما دفع ��ه العراق للكويت حتت عن ��وان التعوي�ضات‬ ‫يكفي لبناء دولة زاهية يف �صحراء الربع اخلايل!‬ ‫قالوا ل�صدام ا�ضرب اي ��ران وعلينا املال ومنك العيال ‪,‬ف�شفطوا‬ ‫املال و�شردوا العيال وجوعوا من تبقى منهم !‬ ‫الكويت ت�ش�ت�ري الذمم الن الذمم رخي�ص ��ة‪ ،‬الكويت تتوغل يف‬ ‫ار� ��ض العراق لأن حماة الأر�ض لي�س ��وا مب�ستوى ال�سيادة ‪,‬وما‬ ‫تفر�ض ��ه مقت�ضياتها من مواقف �شجاع ��ة با�سلة ‪،‬ونفو�س كبرية‬ ‫كرب امل�س�ؤولية ‪،‬وعظيمة عظم العراق !‬ ‫م ��ن يفتح فمه يغلقونه باملال و�أمام املال ي�ضعف من الجذور لهم‬ ‫يف ه ��ذه الأر�ض ‪،‬والالهثون وراء العظم ��ة لعل فيها بقية حلمة‬ ‫عافها اللئام !‬ ‫الكويت تبتلعنا ونحن �سكارى وما نحن ب�سكارى ‪,‬ولكن التكالب‬ ‫أن�سانا التاريخ واجلغرافية!‬ ‫على اللقمة الد�سمة � َ‬ ‫كومة حجار وال الكويت جار!!‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪ 31‬آذار ‪2013‬‬

‫اردوغان‪ :‬بارزاين و�صف لنا ا�ضطرابات العراق‬ ‫باخلطرية و�إنها طالت القطاعات ال�شيعية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و�صف رئي�س الوزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان‪ ،‬ت�أجيل االنتخابات‬ ‫يف حم��اف�ظ�ت��ي االن� �ب ��ار ونينوى‪:‬‬ ‫�إن� ��ه "انق�ضا�ض ع �ل��ى ال�شرعية‬ ‫الدميقراطية"‪ ،‬فيما �أك ��د على �إن‬ ‫رئ �ي ����س ح �ك��وم��ة �إق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫نيجريفان ب��ارزاين غري را���ض عن‬ ‫الأو�ضاع امل�ضطربة يف العراق‪.‬‬ ‫وقال �أردوغان يف مقابلة �صحفية ‪�:‬إن‬ ‫"العراق حاليا يفتقر �إىل الوحدة"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �إنه "ال يرى رئي�س الوزراء‬ ‫العراقي ن��وري املالكي ق��وة قائمة‬ ‫بذاتها‪ ،‬بل ي��رى القوة يف ال�شعب‬ ‫العراقي وحده"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أردوغ� � � ��ان‪� :‬إن "نظرة‬ ‫ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي ل�ترك �ي��ا‪ ،‬وفكره‬ ‫عنها �أ�صبح خمتلفا الآن‪ ،‬وهو لي�س‬ ‫كنظرة رئي�س الوزراء املالكي وفكره‬ ‫عنها"‪ ،‬مبين ًا �أن "ال�شعب العراقي لو‬ ‫فكر بنف�س الطريقة التي يفكر بها‬ ‫املالكي ‪ ،‬لكان الأم��ر خ�سارة كبرية‬ ‫للعراق ب�صفة عامة"‪.‬‬ ‫وانتقد �أردوغ ��ان مواقف احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة "التي ت �ن��ادي يف بع�ض‬ ‫الأح� �ي ��ان ب ��أه �م �ي��ة الدميقراطية‪،‬‬ ‫و�إقامة عراق جديد مبني على �أ�س�س‬ ‫من الدميقراطية‪ ،‬ومن ناحية �أخرى‬

‫حتيك الأالع �ي��ب للإنق�ضا�ض على‬ ‫ال�شرعية والدميقراطية"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل ع��دم �إج��راء انتخابات جمال�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات امل�ح�ل�ي��ة يف موعدها‬ ‫املقرر يف ‪ 20‬ني�سان‪ ،‬يف حمافظتي‬ ‫املو�صل والأن �ب��ار‪.‬و�أك��د �أردوغ ��ان‬ ‫�أن��ه التقى قبل �أي��ام رئي�س حكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان العراق‪ ،‬نيجريفان‬ ‫بارزاين الذي �أكد له "حكومة االقليم‬ ‫غري را�ضينة عن اال�ضطرابات التي‬ ‫ي�شهدها العراق يف الوقت احلايل‪،‬‬ ‫وا�صفا لأردوغان تلك اال�ضطرابات‬ ‫ب��اخل�ط�يرة ال�ت��ي ط��ال��ت القطاعات‬ ‫ال�شيعية ك��ذل��ك‪ ،‬ولي�ست ال�سنية‬ ‫ف �ق��ط‪.‬وت �� �ش �ه��د امل��ح��اف��ظ��ات ذات‬ ‫االغلبية ال�سنية تظاهرات منذ �أكرث‬ ‫من ثالثة ا�شهر ممّا دفعت بالقائمة‬ ‫العراقية بزعامة اي��اد ع�لاوي �إىل‬ ‫ان�سحاب وزراء قائمته من جل�سات‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء وا��س�ت�ق��ال��ة ثالثة‬ ‫منهم باال�ضافة اىل ح�ضور م�شروط‬ ‫لنواب القائمة يف جل�سات الربملان‪.‬‬ ‫وان���س�ح��ب مم�ث�ل��و ال �ك��رد والقوى‬ ‫الكرد�ستانية م��ن جمل�سي النواب‬ ‫وال�� ��وزراء اح�ت�ج��اج� ًا ع�ل��ى مترير‬ ‫املوازنة من دون التوافق مع الكرد‪،‬‬ ‫وهم الآن يف م�شاورات مع رئا�سة‬ ‫�إقليم كرد�ستان لتحديد موقفهم من‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫املالكي‪� :‬سنح�صد االغلبية ال�سيا�سية يف انتخابات جمال�س املحافظات‬

‫ائتالف دولة القانون يعلن عن م�شاركة ع�شرين كيانا �سيا�سيا �أبرزها "منظمة بدر"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك ��د رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي‪� ،‬أم�س ال�سبت‪� ،‬إن ائتالف‬ ‫دولة القانون �سيح�صد الأغلبية‬ ‫ال�سيا�سية يف جميع املحافظات‪،‬‬ ‫يف انتخابات ‪ 20‬ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف كلم ��ة القاه ��ا‬ ‫خالل االعالن ع ��ن قائمة ائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون امل�شارك ��ة يف‬ ‫االنتخابات املحلية والتي �ضمت‬ ‫ع�شري ��ن كيان ��ا �سيا�سي ��ا ابرزها‬ ‫منظم ��ة ب ��در‪ ،‬وح ��زب الدع ��وة‬ ‫اال�سالمي ��ة‪ ،‬وح ��زب الدع ��وة‬ ‫تنظيم العراق‪ ،‬وحزب الف�ضيلة‪،‬‬ ‫وتيار اال�ص�ل�اح بح�ضور نواب‬ ‫ووزراء دول ��ة القانون يف فندق‬ ‫الر�شيد ببغ ��داد "�ستح�صل دولة‬ ‫القانون على االغلبية ال�سيا�سية‬ ‫يف جمال� ��س املحافظ ��ات حت ��ى‬ ‫تتمكن م ��ن مت�شية املياه الراكدة‬ ‫وحتقي ��ق اخلدم ��ة واالجنازات‬ ‫واالعمار"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪" :‬و�سيك ��ون لدول ��ة‬ ‫القانون احل�ضور االمثل والأكفا‬

‫املطلك لوفد املتظاهرين التفاو�ضي‪� :‬إجراءاتكم �ستم�ضي على خطانا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫توقع مكتب نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش�ؤون اخل��دم��ات �صالح املطلك‪،‬‬ ‫ام�س ال�سبت‪ ،‬ان االج��راءات التي‬ ‫�ستعتمدها اللجنة التفاو�ضية بني‬ ‫املعت�صمني واحل �ك��وم��ة �ست�سري‬ ‫بنف�س الآل��ي��ات ال �ت��ي م�ضها بها‬ ‫املطلك حكوميا‪ ،‬م�شريا اىل �أن اي‬ ‫تنفيذ ملطالب املتظاهرين الب��د ان‬ ‫مير عرب الرئا�سات الثالث‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم مكتب املطلك‬ ‫م �ه �ن��د ح �� �س��ام ال ��دي ��ن يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز" �إن "ما حتدثوا به يف‬ ‫�ساحات االعت�صام من ايجاد طرق‬ ‫بديلة لتنفيذ مطالب املتظاهرين‬ ‫ع�بر ت�شكيل جلنة تفاو�ضية مع‬ ‫احلكومة هي مو�ضع تقدير‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تخلف يف اج��راءات �ه��ا ع��ن تلك‬ ‫التي اعتمدها املطلك عرب جمل�س‬ ‫الوزراء"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ح�سام الدين‪� :‬إن "جميع‬ ‫الإج� � � ��راءات ال �ت��ي ت�ت�خ��ذ لتلبية‬ ‫مطالب املتظاهرين البد ان متر عرب‬

‫ق ��ال وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة هو�شيار‬ ‫زي�ب��اري‪� ،‬إن ال�ع��راق يرف�ض مبد�أ‬ ‫حتويل النزاع فى �سوريا �إىل نزاع‬ ‫ع�سكري بني النظام واملعار�ضة‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �سعيه للتو�صل �إىل ت�سوية‬ ‫بني الطرفني ال�سوريني‪.‬‬ ‫وا�ضاف زيباري يف ت�صريح متلفز‬

‫جمل�س الوزراء باملناق�شة واالقرار‬ ‫وبعدها حتول اىل جمل�س النواب‬ ‫ل�ن�ف����س ال �غ��ر���ض ع �ل��ى ان تنتهي‬ ‫بامل�صادقة عليها م��ن قبل رئا�سة‬ ‫اجلمهورية"‪.‬‬ ‫وقرر املطلك ووزي��ران من القائمة‬ ‫العراقية‪ ،‬الثالثاء املا�ضي‪ ،‬العودة‬ ‫الجتماعات جمل�س الوزراء بك�سر‬ ‫ق ��رار ال�ق��ائ�م��ة ال�ق��ا��ض��ي مبقاطعة‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وانتقد متحدثون با�سم �ساحات‬ ‫االعت�صام يف الرمادي والفلوجة‬ ‫ع��ودة وزراء يف القائمة العراقية‬

‫اىل اجتماعات جمل�س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫فيما رف��ع متظاهرون الف�ت��ات يف‬ ‫الرمادي كتب عليها "خونة" على‬ ‫وزيري الرتبية وال�صناعة‪.‬‬ ‫و�شنت القائمة العراقية بزعامة اياد‬ ‫عالوي‪ ،‬االربعاء املا�ضي‪ ،‬هجوم ًا‬ ‫على نائب رئي�س الوزراء والقيادي‬ ‫فيها �صالح املطلك حل�ضوره ومعه‬ ‫وزي��ران من القائمة جل�سة جمل�س‬ ‫ال�� ��وزراء ‪ ،‬ف�ي�م��ا و��ص�ف��ت املطلك‬ ‫ب� ��أن ��ه "�شاهد زور" ع �ل��ى نهج‬ ‫احلكومة االحتادية يف "التهمي�ش‪،‬‬ ‫واالق�صاء‪ ،‬والطائفية"‪.‬‬

‫‪،‬ام�س ال�سبت‪� :‬إن موقف العراق‬ ‫من النظام ال�سوري مل يتغري منذ‬ ‫ع��ام ‪ ،2009‬وه��و م��وق��ف مطالب‬ ‫مبحاكمة نظام الأ�سد‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫مل يكن ي�ؤيده �أحد فى ذلك الوقت‬ ‫� �س��واء م��ن ال �ع��رب �أو ال��والي��ات‬ ‫املتحدة‪ ،‬م�ؤكدا �أن العراق ال يدعم‬ ‫ال �ن �ظ��ام وال امل �ع��ار� �ض��ة بال�سالح‬ ‫واملال‪.‬‬

‫ي��ذك��ر �إن رئ�ي����س ال� ��وزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي‪ ،‬ق��د ات�ه��م �سوريا ف��ى عام‬ ‫‪ 2009‬ب ��الإ�� �ص ��رار ع �ل��ى �إي� ��واء‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات امل�سلحة واملطلوبني‬ ‫للق�ضاء العراقي واالنرتبول‪ ،‬على‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية‪ ،‬وطالب بتقدمي‬ ‫ت�ف���س�ير لإي � ��واء ه ��ذه اجلماعات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬

‫نائبا ً‬ ‫الدباغ يقدم طلبا �إىل رئا�سة الربملان لعودته ً‬ ‫بدال عن اجلبوري‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك� ��� �ش� �ف ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫الربملانية‪�،‬أم�س ال�سبت‪ ،‬عن تقدمي‬ ‫امل�ت�ح��دث ال���س��اب��ق ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫علي ال��دب��اغ طلبا لرئا�سة الربملان‬ ‫يت�ضمن الطعن يف ع�ضوية النائب‬ ‫هيثم اجلبوري ال��ذي �شغل من�صبه‬ ‫وال�ت���ص��وي��ت ع�ل�ي��ه ن��ائ �ب � ًا ب ��دال عن‬ ‫الأخ�ير‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها مل ت�ستلم‬ ‫الطلب حلد االن‪.‬وق��ال نائب رئي�س‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة �أم �ي�ر ال �ك �ن��اين يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "رئا�سة‬ ‫ال�برمل��ان �أدرج ��ت يف ج��دول �أعمال‬ ‫اجلل�سة الـ‪ 16‬املزمع انعقادها‪ ،‬اليوم‬ ‫الأح��د (‪� 31‬آذار ‪ ،)2013‬الت�صويت‬ ‫ع�ل��ى �صحة ع�ضوية ال�ن��ائ��ب هيثم‬ ‫اجلبوري بناء ًا على الطلب املقدم من‬ ‫قبل املتحدث ال�سابق با�سم احلكومة‬

‫علي الدباغ"‪.‬و�أو�ضح الكناين‪� :‬إن‬ ‫"الطلب يت�ضمن الطعن يف ع�ضوية‬ ‫النائب هيثم اجل�ب��وري ال��ذي �شغل‬ ‫من�صبه كنائب بدال عنه"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الكناين‪� :‬إن "الدباغ قدم‬ ‫الطلب اىل رئا�سة الربملان وبدورها‬ ‫�أدرجت الت�صويت عليه"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�إن "اللجنة القانونية مل ت�ستلم حتى‬ ‫االن الطلب املقدم بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ق � ��ال ع �� �ض��و اللجنة‬ ‫القانونية حممود طالب احل�سن‪� :‬إن‬ ‫"قرار الربملان من الناحية القانونية‬

‫املالية ُتطلق تخ�صي�صات الوزارات‬ ‫واملحافظات �ضمن موازنة العام ‪2013‬‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫اعلنت وزارة املالية‪ ،‬ام�س ال�سبت‪،‬‬ ‫اط �ل��اق امل� ��وازن� ��ة ال� �ع ��ام ��ة جلميع‬ ‫ال��وزارات واملحافظات‪ ،‬بعد ان نالت‬ ‫م�صادقة رئا�سة اجلمهورية اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬وقالت مدير �شعبة العالقات‬ ‫يف وزارة التخطيط هيفاء مهدي لـ‪/‬‬ ‫البغدادية ن�ي��وز‪ /‬ان "وزير املالية‬ ‫وك��ال��ة ع�ل��ي ��ش�ك��ري اوع ��ز ب�إطالق‬ ‫امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة جلميع ال� ��وزارات‬ ‫واملحافظات"‪.‬و�أ�ضافت‪ :‬انه "اعتبارا‬ ‫من اليوم اطلقت جميع تخ�صي�صات‬

‫واالك�ث�ر يف انتخاب ��ات جمال�س‬ ‫املحافظات املقبلة نتيجة لتاريخ‬ ‫اال�شخا� ��ص يف تل ��ك املجال� ��س‬ ‫يف الدورة احلالي ��ة واملر�شحني‬ ‫لل ��دورة املقبل ��ة واخال�صه ��م‬ ‫للع ��راق"‪ ،‬مو�ضح ��ا ان ��ه "ل ��وال‬ ‫بقاء دولة القان ��ون متما�سكا يف‬ ‫اط ��ار التحال ��ف الوطن ��ي ل ��كان‬ ‫الع ��راق يف و�ض ��ع �آخر"‪.‬وتابع‬ ‫املالك ��ي‪� :‬إن "�شعارن ��ا هو "عزم‬ ‫وبناء" وهذه م�س�ؤولية االنتماء‬ ‫اىل دول ��ة القان ��ون وهدفن ��ا ان‬ ‫نحم ��ي وحدة الع ��راق ون�صونه‬ ‫م ��ن الطائفية واالره ��اب والقتل‬ ‫وان نحقق العدال ��ة وان نتعامل‬ ‫عل ��ى ا�سا� ��س الهوي ��ة الوطني ��ة‬ ‫وعل ��ى ا�سا� ��س الد�ست ��ور ورغم‬ ‫ان هذا من ال�صعب حتقيقه لكننا‬ ‫التزمن ��ا به"‪.‬و�أ�ض ��اف‪" :‬ونحن‬ ‫يف جمل� ��س ال ��وزراء ركزن ��ا يف ان تتحم ��ل احلكوم ��ات املحلي ��ة‬ ‫موازنتنا اجلديدة على �ضرورة م�س�ؤولياتها"‪.‬وخاطب املالكي‪:‬‬ ‫اعط ��اء �صالحي ��ات وا�سع ��ة "الذي ��ن ي�ضع ��ون الع�ص ��ي يف‬ ‫وكب�ي�رة ملجال� ��س املحافظ ��ات دواليب احلركة"‪ ،‬بالقول‪" :‬ماذا‬ ‫يف توزي ��ع ال�ث�روة بع ��د اخراج ل ��و اندجمتم بعملي ��ة اال�ستقرار‬ ‫النفق ��ات ال�سيادي ��ة م ��ن اج ��ل الت ��ي عل ��ى ا�سا�سه ��ا يك ��ون‬

‫ال ��وزارات واملحافظات من املوازنة‬ ‫العامة لل�شروع بتنفيذ ما ر�سم من‬ ‫م�شاريع"‪.‬يذكر ان وزي��ر التخطيط‬ ‫علي �شكري ُكلف ب��إدارة مهام وزارة‬ ‫امل��ال �ي��ة وك��ال��ة ب�ع��د اع�ل�ان وزيرها‬ ‫ال�سابق راف��ع العي�ساوي ا�ستقالته‬ ‫من احلكومة‪.‬وي�شار اىل ان رئا�سة‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ك��ان��ت ق��د ��ص��ادق��ت على‬ ‫م�شروع قانون املوازنة العامة للعام‬ ‫‪ ،2013‬اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي‪ ،‬بعد �إن‬ ‫�صوّ ت عليها جمل�س النواب العراقي‬ ‫‪ ،‬يف ‪� 7‬آذار ‪ ،2013‬بالأغلبية‪ ،‬و�سط‬ ‫مقاطعة نواب التحالف الكرد�ستاين‪.‬‬

‫�صحيح"‪ ،‬م��ؤك��دا على �إن "يعر�ض‬ ‫طلب �صحة الع�ضوية على املجل�س‬ ‫ويتم الت�صويت عليه ب�صحة الطلب‬ ‫م��ن عدمه"‪.‬و�أ�ضاف احل���س��ن‪� :‬إن‬ ‫"للمت�ضرر �أن يلج�أ اىل املحكمة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ال���ذي ��س�ي�ك��ون قرارها‬ ‫ملزم ًا على جميع االطراف"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �ضرورة "ح�صول طلب الدباغ‬ ‫على اغلبية ثلثي عدد اع�ضاء الربملان‬ ‫ليتمكن بعدها من طلب الت�صويت‬ ‫ع�ل��ى ح�صوله ع�ل��ى م�ق�ع��ده لوجود‬ ‫مقعد �شاغر"‪.‬‬

‫اال�ستقرار االمن ��ي واالجتماعي‬ ‫والثق ��ايف لأن ��ه لن يك ��ون هناك‬ ‫بن ��اء ب ��دون ا�ستق ��رار‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫اال�ستق ��رار يك ��ون عل ��ى ا�سا�س‬ ‫االندم ��اج ب�ي�ن ابن ��اء ال�شع ��ب‬ ‫الواح ��د"‪ ،‬م�ؤك ��دا ان "االرهاب‬

‫بعد �إحالته اىل املحكمة اجلنائية‪ ..‬طارق حرب يف م�ست�شفى‬ ‫ال�سليمانية بحالة �صحية خطرة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫زيباري ي�ؤكد �سعي العراق للتو�صل �إىل ت�سوية �سلمية بني طريف‬ ‫النزاع يف �سوريا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫ق � ��ال جن� ��ل امل� �ح ��ام ��ي واخل� �ب�ي�ر‬ ‫القانوين طارق حرب الذي يعمل‬ ‫م�شاور ًا قانوني ًا لرئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي‪�،‬أم�س ال�سبت‪� ،‬إن‬ ‫والده يرقد يف �أحدى م�ست�شفيات‬ ‫�إقليم كرد�ستان بعد توقف �شرايني �إن وال � ��ده "تعر�ض ق �ب��ل �أك�ث�ر‬ ‫قلبية تطلبت تدخال جراحي ًا قبل م��ن ا��س�ب��وع الزم ��ة قلبية نتجت‬ ‫اك�ثر م��ن ا��س�ب��وع‪.‬وق��ال م�صطفى ع ��ن ت��وق��ف ث�ل�اث��ة � �ش��راي�ي�ن عن‬ ‫ط� ��ارق ح� ��رب لـ"�شفق نيوز"‪ :‬العمل مما ا�ضطرنا اىل نقله اىل‬

‫احلرة لـ(‬

‫م�ست�شفى يف حمافظة ال�سليمانية‬ ‫ل�ت�ل�ق��ي العالج"‪.‬و�أو�ضح جنل‬ ‫ط ��ارق ح��رب �إن عملية جراحية‬ ‫�أجريت لوالده‪ ،‬واليزال يرقد يف‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ن��ائ��ب امل���س�ت�ق��ل �صباح‬ ‫ال �� �س��اع��دي ق ��د ك���ش��ف اخلمي�س‬ ‫املا�ضي عن احالة املحامي طارق‬ ‫حرب اىل املحكمة اجلنائية العليا‬ ‫الرت�ك��اب��ه ج��رائ��م �ضد االن�سانية‬ ‫ابان النظام ال�سابق‪.‬‬

‫) الإ�سالميون اجلدد يريدون �إدارة الربملان‬ ‫وفق �أهوائهم ال�سيا�سية "‬

‫الناس‪-‬بشرى راجح‬ ‫�أكد عدد من النواب عن ا�ست�ضافة‬ ‫ال�ق��ائ��د ال �ع��ام ل�ل�ق��وات امل�سلحة ‪،‬‬ ‫ومفو�ضية االنتخابات ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ع��دد م��ن ال�ق��ادة االمنيني ‪ ،‬يف ما‬ ‫ا�ستبعدت القائمة العراقية انعقاد‬ ‫اجلل�سة لعدم �إدراج بع�ض الفرات‬ ‫املتعلقة مبطالب املتظاهرين ‪ ،‬فيما‬ ‫ات�ه�م��ت ال�ع��راق�ي��ة احل ��رة رئي�س‬ ‫جمل�س ال�ن��واب ا�سامة النجيفي‬ ‫بتم�شية ال�ب�رمل ��ان ع �ل��ى اهوائه‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وب �ق �ي��ادة ا�سالمية‬ ‫جديدة "‬ ‫اذ اتهمت القائمة العراقية احلرة‬ ‫رئ �ي ����س جم�ل����س ال� �ن ��واب ا�سامة‬ ‫النجيفي " ادارة جمل�س النواب‬ ‫على �أهوائه ال�سيا�سية "‬ ‫وقال رئي�س كتلة العراقية احلرة‬ ‫قتيبة اجلبوري يف حديث خ�ص‬ ‫به ( النا�س )‪� :‬إن النجيفي عطل‬ ‫جميع القوانني املهمة وذلك لرغبة‬ ‫�أهوائه ال�سيا�سية "‬ ‫م��ؤك��دا �إن ه��ذه الكتل لعبت على‬ ‫م���ش��اع��ر ال �ع��راق �ي�ين يف ال� ��دورة‬ ‫ال�سابقة واليوم وجدنا نف�س هذه‬ ‫الكتل تعزف على الوتر الطائفي‬ ‫م ��ن اج� ��ل امل �ك �� �س��ب ال�سيا�سي‬

‫واالنتخابي "‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪�:‬إن ه�ن��ال��ك ر��س��ال��ة �إىل‬ ‫ال��دول��ة اخل��ارج�ي��ة ال�ت��ي مازالت‬ ‫ت�صرف املليارات لتمزيق وحدة‬ ‫ال�شعب نحن نقول لهم حافظوا‬ ‫على ملياراتكم "‬ ‫وبني اجلبوري‪� :‬إن جل�سة االثنني‬ ‫م��ن املمكن �أن ت�شهد ا�ست�ضافة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء وال �ق��ادة االمنني‬ ‫حول اخلروقات االمنية املتكررة‬ ‫يف بغداد "‬ ‫داع� �ي ��ا رئ �ي ����س ال� � ��وزراء اج���راء‬ ‫التغريات لبع�ض ال�ق��ادة االمنني‬ ‫الذين اثبتو ف�شلهم "‪.‬‬ ‫و م��ن جهتها ب�ي�ن��ت ال�ن��ائ�ب��ة عن‬ ‫العراقية احلرة عالية ن�صيف يف‬ ‫ت�صريح خ�صت به ( النا�س )‪� :‬إن‬ ‫ال�سيد �أ�سامة النجيفي يدير جمل�س‬ ‫ال�ن��واب وف��ق اه��وائ��ه ال�سيا�سية‬

‫والإخوان الإ�سالميون"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دة‪� :‬إن ه�ن��اك ت�ي��ار ليربايل‬ ‫معتدل ب��زع��ام��ة املطلك ‪ ،‬وهناك‬ ‫تيار ا�سالميون بزعامة النجيفي‬ ‫" الفتة اىل ان هناك ق��رار اتخذ‬ ‫من قبل ر�ؤو�ساء الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بان يكون هناك مناق�شة مع رئي�س‬ ‫ال��وزراء حول تاجيل االنتخابات‬ ‫يف حمافظتي نينوى ‪ ،‬واالنبار‬ ‫وكذلك املناق�شة مع ر�ؤ�ساء جمال�س‬ ‫املحافظات والدوائر االمنية "‬ ‫م�����ش�ي�رة اىل ان يف مايتعلق‬ ‫ا�ستجواب رئي�س ال��وزراء حول‬ ‫اخل��روق��ات االمنية الب��د من جمع‬ ‫التواقيع قبل ا�ستجوابه ومل نرى‬ ‫اي جمع تواقيع اىل االن "‬ ‫مو�ضحة ان جمل�س النواب ف�شل‬ ‫يف عقد جل�ساته ب�سبب االهواء‬ ‫ال�سيا�سية للنجيفي "‪.‬‬

‫حمافظة بغداد ‪ :‬اطالق رواتب �شبكة احلماية االجتماعية‬ ‫اال�سبوع احلايل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت حمافظة بغداد عن �إطالق‬ ‫رواتب امل�شمولني ب�شبكة احلماية‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة خ �ل�ال اال� �س �ب��وع‬ ‫احلايل ولال�شهر الثالث املا�ضية‬ ‫لعام ‪. 2013‬‬ ‫وقال النائب االول ملحافظ بغداد‬ ‫حممد ح�م��زة ال�شمري يف بيان‬ ‫نقله مكتبه الإع�ل�ام��ي‪� :‬إن"عدد‬

‫و�أك� � � � � � ��د‪� :‬إن� � � � � ��ه" مت �إط � �ل ��اق‬ ‫التخ�صي�صات املالية للم�شمولني‬ ‫والبالغة اكرث من ع�شرين مليار‬ ‫دينار يف فروع م�صارف الرافدين‬ ‫و الر�شيد ‪ ،‬داعيا �إياهم مبراجعة‬ ‫امل �� �ص��ارف احل �ك��وم �ي��ة ال� �ص��دار‬ ‫امل�شمولني يبلغ ‪ 78603‬عائلة ال�ب�ط��اق��ة ال��ذك �ي��ة ال �ت��ي تخولهم‬ ‫وم�ستفيد داخل املحافظة توزعوا مبوجبها ا��س�ت�لام م�ستحقاتهم‬ ‫على قاطعي الكرخ والر�صافة "‪ .‬للأ�شهر الثالث املا�ضية" ‪.‬‬

‫الكرد�ستاين‪ :‬عودة النواب والوزراء االكراد م�شروطة بااللتزام بال�شراكة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ج��دد ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف القوى‬ ‫الكرد�ستانية حمما خليل ‪ ،‬ام�س‬ ‫ال���س�ب��ت ‪ ،‬ال �ت��زام ق��وى التحالف‬ ‫مب �ق��اط �ع��ة اج �ت �م��اع��ات جمل�سي‬ ‫ال� �ن ��واب وال � � ��وزراء ن�ت�ي�ج��ة عدم‬ ‫االلتزام مببد�أ ال�شراكة ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وقال خليل يف ت�صريح لـ( البغدادية‬ ‫نيوز )‪� :‬إن " مقاطعة قوى التحالف بالتهمي�ش واالق�صاء وعدم ا�شراك‬ ‫الكرد�ستاين �ستكون �سارية املفعول اجلميع بقراراتها امل�صريية والتي‬ ‫حتى تتخلى احلكومة االحتادية عن ت�شكلت على ا�سا�سها ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�سيا�ستها احلالية والتي تتلخ�ص ك��ون �ن��ا الي ��ري ��د ان ي �ك��ون �شاهد‬

‫زور على ال �ق��رارات التي تتخذها‬ ‫احلكومة " ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬إن " احلكومة االحتادية‬ ‫ووفق م�سارها احلايل غري توافقية‬ ‫وال ت�ؤمن بال�شراكة احلقيقية مع‬ ‫االخرين ‪ ،‬ف�ضال عن انها دائما ما‬ ‫تخلق االزمات مع �شركائها ‪ ،‬لذا فان‬ ‫القوى الكردية جت��ري م�شاورات‬ ‫فيما بينها لتحديد املوقف من هذه‬ ‫احلكومة " م�شريا اىل ان " فر�صة‬ ‫ال� �ع ��ودة اىل احل �ك��وم��ة �ستكون‬ ‫م��وج��ودة متى ما تخلت احلكومة‬ ‫االحتادية عن نهجها احلايل " ‪.‬‬

‫وعن قرار كتلة التغيري باحل�ضور‬ ‫‪�،‬أكد ع�ضو التحالف الكرد�ستاين‪:‬‬ ‫ان " ح�ضور كتلة التغيري �سيكون‬ ‫ع��ام��ل �سلبي و�سيخلق م��زي��د من‬ ‫امل�شاكل مع احلكومة االحت��ادي��ة ‪،‬‬ ‫واليحقق ال�شراكة احلقيقية التي‬ ‫يريدها االكراد " م�شددا يف الوقت‬ ‫ذات ��ه ان " ال��و� �ض��ع ل ��دى االك ��راد‬ ‫يتطلب املزيد من ر���ص ال�صفوف‬ ‫للوقوف بوجه احلكومة االحتادية‬ ‫‪ ،‬وه� ��و م ��ا ع �ل��ى ك �ت �ل��ة التغيري‬ ‫فعله م��ع بقية م�ك��ون��ات التحالف‬ ‫الكرد�ستاين‪.‬‬

‫ال ��ذي ينم ��و ب�ي�ن الفج ��وات‬ ‫والتناق�ض ��ات والتناحرات التي‬ ‫ن�شهده ��ا والهجم ��ات االرهابية‬ ‫التي ن�شهدها هي �صدى وترجمة‬ ‫لتل ��ك اال�ص ��وات الت ��ي ترتف ��ع‬ ‫بالطائفي ��ة وتقط ��ر حق ��دا عل ��ى‬

‫العملية ال�سيا�سية والدولة التي‬ ‫ن�شيدها على ا�سا�س الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل‪ :‬ان ��ه "ب ��دون‬ ‫اال�ستق ��رار ال ميك ��ن ان نحق ��ق‬ ‫م ��ا ن�صب ��وا الي ��ه م ��ن خدم ��ة‬ ‫بلدن ��ا"‪ ،‬م�ضيف ��ا ان "اخلالف ��ات‬ ‫واالن�سحاب ��ات �ستعطي �صورة‬ ‫مربكة وتغ ��ذي االخري ��ن الذين‬ ‫ال يري ��دون الع ��راق النهو� ��ض‬ ‫ان متت ��د ا�صابعه ��م ال�س ��وداء‬ ‫لك ��ي ي�صبغونه ��ا يف دمائن ��ا‬ ‫احلمراء"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬إن "دور املحافظ ��ات‬ ‫ال يقل ع ��ن م�س�ؤولي ��ة احلكومة‬ ‫املركزي ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫"التحدي ��ات كان ��ت كب�ي�رة‬ ‫و�صمدن ��ا مب�ساع ��دة ال�ش ��ركاء‬ ‫يف العملي ��ة ال�سيا�سية وواجهنا‬ ‫كل التحدي ��ات والزال ��ت امامن ��ا‬ ‫حتدي ��ات تواج ��ه احلكوم ��ة‬ ‫املركزي ��ة واحلكوم ��ات املحلي ��ة‬ ‫وم ��ازال امامن ��ا ا�ش ��واط م ��ن‬ ‫امل�س�ؤولي ��ة الت ��ي حتت ��اج من ��ا‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن الع ��زم والت�صمي ��م‬ ‫واالرادة ال�ستكمال البناء"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �شرطي وا�صابة مدين بانفجار ال�صقة‬ ‫جنوب بعقوبة‬ ‫ق �ت��ل � �ش��رط��ي وا� �ص �ي��ب م��دين‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة جنوبي‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة ‪� :‬إن‬ ‫ع�ب��وة ال�صقة ك��ان��ت مو�ضوعة‬

‫داخ� ��ل � �س �ي��ارة اح ��د منت�سبي‬ ‫ال���ش��رط��ة‪ ,‬ان�ف�ج��رت ‪،‬م��ا ا�سفر‬ ‫ع��ن م�ق�ت��ل ال �� �ش��رط��ي وا�صابة‬ ‫م��دين ك��ان قريب منها يف قرية‬ ‫العوادي‪ ،‬جنوبي بعقوبة‪.‬‬

‫مقتل مدين بنريان جمهولني و�سط كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك ��رك ��وك‪ ،‬ام ����س ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ب���أن‬ ‫مدني ًا قتل بهجوم م�سلح و�سط‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال امل � �� � �ص� ��در يف ح��دي��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"م�سلحني جم�ه��ول�ين �أطلقوا‬ ‫ال��ن��ار‪ ،‬يف ��س��اع��ة م�ت�ق��دم��ة من‬ ‫ليلة �أم�س اجلمعة‪ ،‬من �أ�سلحة‬ ‫ر�شا�شة جت��اه م��دين يف �سوق‬ ‫الهرج قرب �ساحة جتمع العمال‬ ‫و��س��ط ك��رك��وك‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر عن‬ ‫مقتله يف احلال"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� :‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت منطقة احلادث‬ ‫ونقلت جثة القتيل �إىل دائرة‬ ‫ال �ط��ب ال��ع��ديل يف م�ست�شفى‬ ‫�آزادي ال�ع��ام‪ ،‬فيما �شنت حملة‬ ‫تفتي�ش بحثا عن املنفذين"‪.‬‬ ‫يذكر �أن مدينة كركوك‪ 250 ،‬كم‬ ‫�شمال ب�غ��داد‪ ،‬تعد م��ن املناطق‬ ‫املتنازع عليها‪ ،‬وت�شهد �أعمال‬ ‫عنف �شبه م�ستمرة ت�ستهدف‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر الأج� � �ه � ��زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫واملدنيني‪.‬‬

‫�إ�صابة مدنيني اثنني بتفجري منزل �ضابط‬ ‫ا�ستخبارات الكيارة جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬ب�أن مدنيني‬ ‫اثنني �أ�صيبا بتفجري ا�ستهدف‬ ‫منزل �ضابط ا�ستخبارات الكيارة‬ ‫جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن "�أربع عبوات‬ ‫نا�سفة كانت مزروعة �أمام منزل‬ ‫� �ض��اب��ط ا� �س �ت �خ �ب��ارات مديرية‬ ‫��ش��رط��ة ال �ك �ي��ارة‪ ،‬وال ��ذي يدعى‬ ‫النقيب �إح�سان جا�سم عبد الله‬ ‫يف ق��ري��ة احل� ��اج ع �ل��ي (‪ 80‬كم‬

‫جنوب املو�صل)‪ ،‬انفجرت �صباح‬ ‫ام�س‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة اثنني‬ ‫م��ن ج�ي�ران��ه و�إحل�� ��اق �أ���ض��رار‬ ‫مب �ن��زل��ه وامل� �ن ��ازل املجاورة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "ال�ضابط مل يكن يف‬ ‫منزله حلظة التفجري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� :‬إن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت منطقة احل ��ادث ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج"‬

‫اعتقال ثالثة عنا�صر من تنظيم م�سلح بعملية‬ ‫�أمنية �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬ب ��أن قوة‬ ‫�أم�ن�ي��ة م�شرتكة اعتقلت ثالثة‬ ‫عنا�صر تنظيم م�سلح بعملية‬ ‫ن��وع �ي��ة ن �ف��ذت �ه��ا � �ش �م��ال �شرق‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪� :‬إن "قوة م��ن ال�شرطة‬ ‫واجلي�ش نفذت‪� ،‬صباح ام�س‪،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف �أطراف‬ ‫ق��ري��ة املخي�سة (‪23‬ك� ��م �شمال‬ ‫� �ش��رق ب �ع �ق��وب��ة)‪� ،‬أ� �س �ف��رت عن‬ ‫اعتقال ثالثة عنا�صر من تنظيم‬

‫م�سلح مرتبط مبا ي�سمى دولة‬ ‫العراق الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� :‬إن "املعتقلني‬ ‫ميثلون �شبكة م�سلحة متورطة‬ ‫ب�ن���ص��ب ال �ع��دي��د م��ن العبوات‬ ‫ال�ن��ا��س�ف��ة ال� �س �ت �ه��داف الأرت� ��ال‬ ‫الع�سكرية يف الأ�شهر املا�ضية"‪،‬‬ ‫م�ب�ن�ي��ا �أن "عملية االع �ت �ق��ال‬ ‫ج� ��رت ب� �ن ��اءا ع �ل��ى معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة وتعاون من‬ ‫قبل االهايل"‪.‬‬

‫مقتل مدين و�إ�صابة �آخر اثر نزاع ع�شائري‬ ‫و�سط العمارة‬

‫قتل مدين وا�صيب �آخر با�شتباك‬ ‫م�سلح ع�ل��ى خلفية ن ��زاع بني‬ ‫ع�شريتني و�سط مدينة العمارة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة‪ :‬ان‬ ‫ا�شتباك ًا م�سلح ًا وق��ع بني عدد‬

‫م ��ن الأ�� �ش� �خ ��ا� ��ص يف منطقة‬ ‫احلي الع�سكري و�سط العمارة‬ ‫على خلفية خ�لاف ع�شائري‪،‬‬ ‫ا�سفر عن مقتل احد املواطنني‬ ‫و�إ�صابة �آخر بجروح خطرية‪.‬‬

‫جناة حمافظ �صالح الدين من حماولة اغتيال‬ ‫بعبوة نا�سفة �شمايل املحافظة‬

‫جن��ا حم��اف��ظ ��ص�لاح ال��دي��ن من‬ ‫حماولة اغتيال بعبوة نا�سفة‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ت م��وك��ب��ه �شمايل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة‪ :‬ان‬ ‫عبوة نا�سفة كانت مو�ضوعة‬ ‫على ج��ان��ب ال�ط��ري��ق يف قرية‬

‫�سديرة �سفلى التابعة لناحية‬ ‫ال� ��� �س ��اح ��ل االي� ��� �س ��ر �شمايل‬ ‫حمافظة �صالح الدين ‪،‬انفجرت‬ ‫لدى مرور موكب املحافظ احمد‬ ‫عبد الله دون وق��وع ا�صابات‬ ‫ب�شرية‪.‬‬


‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪ 31‬آذار ‪2013‬‬

‫متظاهرون قرب القن�صلية الإيرانية يف الب�صرة يطالبون بالك�شف عن م�صري �شاب فقد ب�إيران‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ت �ظ��اه��ر ال �ع �� �ش��رات م��ن �أب� �ن ��اء بع�ض‬ ‫ال �ع �� �ش��ائ��ر‪ ،‬ام ����س ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ق ��رب مقر‬ ‫القن�صلية الإيرانية يف الب�صرة للمطالبة‬ ‫بالك�شف عن م�صري �شاب عراقي �سافر‬ ‫اىل �إي��ران بعد منت�صف العام املا�ضي‬ ‫وفقد يف ظروف غام�ضة‪ ،‬فيما رجحت‬ ‫عائلته �إعتقاله يف �إيران‪.‬‬ ‫وق��ال وال��د ال�شاب املفقود ك��رمي عايد‬ ‫عبيد الروميي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "ولدي حممد (‪� 28‬سنة)‬ ‫�سافر مبفرده اىل �إيران لغر�ض ال�سياحة‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة ب �ت��اري��خ ‪ 24‬مت���وز ‪،2012‬‬ ‫ومب �ج��رد دخ��ول��ه الأرا�� �ض ��ي الإي���راين‬

‫متكررة اىل احلكومة املحلية وجمل�س‬ ‫النواب‪� ،‬إال �أن تلك اجلهود مل تثمر عن‬ ‫�شيء لغاية الآن"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت وال ��د ال �� �ش��اب امل �ف �ق��ود �إىل‪� :‬إن‬ ‫"الهدف م��ن ال�ت�ظ��اه��رة ال�سلمية هو‬ ‫ال�ضغط على القن�صلية الإي��ران�ي��ة من‬ ‫�أج ��ل الك�شف ع��ن م�صري ول ��دي الذي‬ ‫من املحتمل �أن يكون قيد الإعتقال يف‬ ‫�إيران"‪ ،‬مو�ضح ًا �إن "�إدارة اجلانب‬ ‫العراقي من منفذ ال�شالجمة احلدودي‬ ‫�أكدت لنا عبوره اىل الأرا�ضي الإيرانية‬ ‫ب�شكل قانوين بعد تدقيق وختم جواز‬ ‫�سفره"‪.‬بدوره‪ ،‬قال �شقيق ال�شاب املفقود‬ ‫ع�بر منفذ ال�شالجمة احل ��دودي فقدنا �إن "عائلتنا راجعت القن�صلية الإيرانية �أحمد كرمي عايد يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫الإت�صال به وانقطعت �أخباره"‪ ،‬مبين ًا �أك�ث�ر م��ن م ��رة‪ ،‬كما وجهنا منا�شدات نيوز"‪� ،‬إن "التظاهرة لن تكون الأخرية‬

‫الرتبية النيابية تعرت�ض على جدول �إمتحانات "بكلوريا"‬ ‫ال�ساد�س الإعدادية وتطالب ب�أربعة �أيام �إ�ضافية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اب��دت جلنة الرتبية يف جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬اعرتا�ضها‬ ‫على جدول االمتحانات النهائية‬ ‫لل�صفوف املنتهية يف املرحلة‬ ‫الإعدادية‪ ،‬مطالبة ب�إ�ضافة �أربعة‬ ‫�أيام ملدة االمتحانات املحددة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع�ضو اللجنة انت�صار‬ ‫ح�سن لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "اللجنة‬ ‫اب� ��دت اع�ترا� �ض �ه��ا ع �ل��ى ج��دول‬ ‫االمتحانات النهائية لهذه ال�سنة‬ ‫ب���ش��أن ع��دد االي ��ام ال�ت��ي تف�صل‬ ‫بع�ض امل� ��واد يف االمتحانات‪،‬‬ ‫حيث �إن وزارة الرتبية قد منحت‬ ‫ي��وم�ي�ن ف �ق��ط مل ��ادت ��ي الفيزياء‬ ‫واالحياء بالن�سبة للفرع العلمي‪،‬‬ ‫واالقت�صاد وال�ت��اري��خ بالن�سبة‬ ‫للفرع االدبي"‪.‬‬ ‫وت�ع��د ه��ذه م��ن امل ��واد اال�صعب‬ ‫للمرحلة االعدادية املنتهية‪.‬‬ ‫وبينت ح�سن‪� :‬إن اللجنة طالبت‬ ‫�أن ي�ضاف يوم �آخر لت�صبح املدة‬ ‫‪ 3‬ايام ا�سوة ببقية املواد االخرى‬ ‫يف كال الفرعني‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت اىل ان ه ��ذه الطريقة‬

‫وال�ت��ي تعتمد على ف�صل املواد‬ ‫يف االمتحانات بعدد من االيام‬ ‫ي�ت�ج��اوز ال�ث�لاث��ة اي��ام ك��ان��ت لها‬ ‫نتائج ايجابية يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وتابعت‪� :‬إن "جدول االمتحانات‬ ‫لهذا العام �سيكون ملدة ‪ 26‬يوما‬ ‫واللجنة طالبت ب�أ�ضافة االيام‬ ‫االرب�ع��ة املتبقية م��ن ال�شهر اىل‬ ‫�أي���ام االم �ت �ح��ان��ات ل�ت�ك��ون املدة‬ ‫الفا�صلة بني املواد ت�سمح للطالب‬ ‫باال�سرتخاء يف الدرا�سة"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الرتبية �أعلنت �إن‬ ‫االمتحانات ال��وزاري��ة النهائية‬ ‫�أو م��ا ي �ع��رف بالـ"بكالوريا"‬ ‫� �س �ت �ب��د�أ ب��امل��رح �ل��ة االب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫(ال�ساد�س االبتدائي) يوم الأحد‬ ‫املوافق ‪ ،2013/5/19‬واملرحلة‬ ‫املتو�سطة (ال �ث��ال��ث املتو�سط)‬ ‫يوم الأحد املوافق ‪،2013/6/2‬‬ ‫وامل��رح�ل��ة الإع��دادي��ة (ال�ساد�س‬ ‫ال�ع�ل�م��ي والأدب � ��ي وال��درا� �س��ات‬ ‫الإ�سالمية واملهنية) ف�ستبد�أ يوم‬ ‫ال�سبت املوافق ‪.2013/6/1‬‬

‫مفو�ضية االنتخابات تر�صد مئات اخلروقات للحمالت االنتخابية‬ ‫ومتهل املخالفني ثالثة �أيام‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫�أعلنت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬ع��ن ر�صدها مئات‬ ‫اخل ��روق ��ات ل �� �ش��روط احلمالت‬ ‫الإنتخابية يف عموم املحافظات‬ ‫امل���ش�م��ول��ة ب��االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬فيما‬ ‫امهلت املر�شحني املخالفني ثالثة‬ ‫ايام لرفع تلك اخلروقات‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو جمل�س املفو�ضني‬ ‫حم �� �س��ن امل��و���س��وي ‪ ،‬يف بيان‬ ‫ل��ه ‪ ،‬ان��ه "مت ر��ص��د ‪ 688‬خرقا‬ ‫ل �� �ش��روط احل �م�لات االنتخابية‬ ‫يف عموم املحافظات امل�شمولة‬ ‫باالنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املو�سوي‪� :‬إن "املفو�ضية‬ ‫م�ستمرة بفر�ض الغرامات على‬ ‫امل�خ��ال�ف�ين وان �ه��ا ت �ق��وم بتبليغ‬ ‫الكيانات ال�سيا�سية واالئتالفات‬ ‫واملر�شحني برفع املخالفة ويف‬ ‫حالة ع��دم رف��ع التجاوز خ�لال ‪3‬‬ ‫�أي��ام من تاريخ التبليغ وبخالفه‬ ‫يتحمل الكيان ال�سيا�سي التبعات‬ ‫القانونية"‪.‬‬

‫دياىل تقرر ايقاف التعاون االعالمي مع قيادة ال�شرطة‬ ‫وتطالب ب�إقالة املتحدث ب�إ�سمها‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق� ��رر حم��اف��ظ دي � ��اىل ع �م��ر عزيز‬ ‫احل �م�يري‪� ،‬أم����س ال�سبت‪� ,‬إيقاف‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون الإع �ل�ام� ��ي م ��ع ق �ي��ادة‬ ‫ال�شرطة واملطالبة ب�إقالة املتحدث‬ ‫الإعالمي با�سمها ب�سبب "الإ�ساءة‬ ‫للحكومة املحلية"‪.‬‬ ‫وقال احلمريي يف بيان �صدر عن‬ ‫مكتبه ‪� ,‬أم�س ال�سبت ‪" ،‬يف الوقت‬ ‫ال��ذي ن�سعى ب��ه لك�شف مالب�سات‬ ‫ح��ادث��ة ا��س�ت�ه��داف ط��اق��م اعالمي‬ ‫تابع لقناة دياىل الف�ضائية و�سط‬ ‫ب�ع�ق��وب��ة ي ��وم اجل �م �ع��ة‪ ,‬م��ن قبل‬ ‫دوري ��ة امنية وقيامها مب�صادرة‬ ‫كامريات و�أ�شرطة ت�سجيل لوقائع‬

‫�صالة موحدة اقيمت يف بعقوبة‪،‬‬ ‫نتفاجئ ب �ت�بري��رات غ�ير واقعية‬ ‫مل��ا ح�صل م��ن قبل ق�ي��ادة ال�شرطة‬ ‫والتي اتهمت جمهولني بالقيام مبا‬ ‫ح�صل ب�شكل ينايف احلقيقة بكل‬ ‫حماورها"‬ ‫و�أ�ضاف احلمريي‪�" :‬إذا ما اقتنعنا‬ ‫ب��رواي��ة ال���ش��رط��ة ح �ي��ال احلادثة‬ ‫ن�ستدل م��ن خ�لال�ه��ا ان م��ا ح�صل‬ ‫خ��رق ام�ن��ي ف��ا��ض��ح وخ�ط�ير جدا‬

‫الن امل�سلحني امل�ج�ه��ول�ين كانوا‬ ‫ب� ��زي ق� ��وى ام �ن �ي��ة وي�ستقلون‬ ‫دوري��ة ر�سمية ويحملون ا�سلحة‬ ‫ويتجولون يف و�سط اهم �شوارع‬ ‫بعقوبة واطلق البع�ض منهم النار‬ ‫يف الهواء"‪.‬‬ ‫وتابع احلمريي يف البيان‪" :‬لكن‬ ‫الغريب بالأمر ان ُنتهم ب�أن دفاعنا‬ ‫على االع�ل�ام ه��و دع��اي��ة انتخابية‬ ‫لك�سب الت�أييد ال�شعبي وه��ذا ما‬ ‫مل ن�سعى ال�ي��ه اب ��دا الن قاعدتنا‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة يف ال �� �ش��ارع حتددها‬ ‫�صناديق االق �ت�راع ولي�س قيادة‬ ‫ال�شرطة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "اطالق مثل‬ ‫ه ��ذه االت� �ه ��ام ��ات ت�ب�ع��د االج �ه��زة‬ ‫االمنية عن حياديتها"‪.‬‬

‫نائب‪ :‬زيادة متو�سط دخل الفرد لـ(‪ )4‬االف دوالر �سنوي ًا م�ؤ�شر‬ ‫"جيد" ولكن ال يتنا�سب مع حجم ثروات البلد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫دع ��ا ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة االقت�صادية‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن (ائ� � �ت �ل��اف ال �ك �ت��ل‬ ‫الكرد�ستانية)جا�سم حممد ح�سني‪،‬‬ ‫�إىل العمل على زيادة م�ستوى دخل‬ ‫الفرد العراقي ب�شكل يتنا�سب مع‬ ‫حجم م��ا ميتلكه البلد م��ن ثروات‬ ‫طبيعية وايرادات وفرية‪.‬‬

‫وق��ال ح�سني (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان� �ب ��اء)‪� :‬إن امل� ��ؤ�� �ش ��رات التي‬ ‫اعلنتها وزارة التخطيط اخلا�صة‬ ‫مب���س�ت��وى دخ ��ل ال��ف��رد العراقي‬ ‫والتي بلغت (‪ )4‬االف دوالر �سنوي ًا‬ ‫تعد م�ؤ�شر ًا 'جيد ًا' ملا كان عليه قبل‬ ‫عام (‪ ،)2003‬وهو بتزايد م�ستمر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬بالرغم من هذه الزيادة اال‬ ‫انها لي�ست مب�ستوى الطموح الن‬

‫ما مل يتم �إط�لاق �سراح �شقيقي حممد‬ ‫�أو على الأقل الك�شف عن م�صريه‪ ،‬وقد‬ ‫ن�ضطر فيما بعد اىل تنظيم �إعت�صام‬ ‫مفتوح قرب مقر القن�صلية"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن‬ ‫"التظاهرة نظمتها ع�شائر منها الروميي‬ ‫واملطارفه والعبوده و�آل بو�سليمي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شقيق حممد �إىل‪� :‬إن "القن�صلية‬ ‫الإي��ران �ي��ة تنفي ل�غ��اي��ة الآن �إمتالكها‬ ‫معلومات عنه"‪ ،‬معترب ًا �أن "احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال �ت��ي �إم�ت�ن�ع��ت ع��ن �إ� �ص��دار‬ ‫رخ�صة لتظاهرتنا ال�سلمية من واجبها‬ ‫�أن تتدخل للك�شف ع��ن م�صري �شقيقي‬ ‫ال��ذي ك��ان يعمل �سائق �سيارة اجرة‪،‬‬ ‫وهو متزوج ولديه ثالثة �أطفال"‪.‬‬

‫ال�ع��راق ميتلك طاقات وامكانيات‬ ‫ك �ب�ي�رة م ��ن ال� �ث��روات الطبيعية‬ ‫وااليرادات املالية التي تاتي له من‬ ‫مبيعات النفط والذي يعد حالي ًا من‬ ‫اغنى بلدان العامل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ولكن ب�سبب ع��دم وجود‬ ‫قيادة حقيقية الدارة االموال ب�شكل‬ ‫�صحيح ادى اىل هدرها وعدم متكن‬ ‫املواطنني من اال�ستفادة منها‪.‬‬

‫حياة النا�س‬

‫و�أ�ضاف املو�سوي‪� :‬إن "املفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة للإنتخابات تدعو‬ ‫اىل الإل� �ت ��زام ب �ق��ان��ون انتخاب‬ ‫جمال�س املحافظات رقم ‪ 36‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬امل �ع��دل‪ ،‬وال ��ذي خ�ص�ص‬ ‫ف�صليه ال�ساد�س وال�سابع حول‬ ‫الدعاية واجل��رائ��م الإنتخابية‪،‬‬ ‫وعلى نظام احلمالت الإنتخابية‬ ‫رقم ‪ 10‬ل�سنة ‪ ،2012‬والذي مت‬

‫مبوجبه حتديد قواعد و�شروط‬ ‫احل � �م �ل�ات الإن� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫تقوم بها الإئتالفات والكيانات‬ ‫ال�سيا�سية واملر�شحون"‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د امل� ��و� � �س� ��وي ع� �ل���ى‪� :‬إن‬ ‫"املفو�ضية و� �ض �ع��ت �شروط‬ ‫احل �م�لات االن�ت�خ��اب�ي��ة وح��ددت‬ ‫اماكن ممار�ستها بالتن�سيق مع‬ ‫ام��ان��ة ب �غ��داد ووزارة البلديات‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬تعد ً‬ ‫درا�سة لبناء مرائب متعددة الطوابق‬ ‫لوقوف ال�سيارات تعمل بالنظام الأوتوماتيكي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �أمانة بغداد عن �إعداد درا�سة‬ ‫لتنفيذ م�شروع بناء مرائب متعددة‬ ‫الطوابق لوقوف ال�سيارات تعمل‬ ‫بالنظام الأوتوماتيكي يف �إدخال‬ ‫و�إخراج ال�سيارات ‪.‬‬ ‫وق��ال بيان لالمانة تلقت (النا�س‬ ‫) ن�سخة منه وذك��رت ‪:‬ان " دائرة‬ ‫الت�صاميم �إح��دى ت�شكيالت امانة‬ ‫بغداد قامت بالتن�سيق مع الدائرة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل � ��وزارة‬ ‫ال�صناعة بدرا�سة تنفيذ م�شروع‬ ‫ب�ن��اء ع �م��ارات م�ت�ع��ددة الطوابق‬ ‫لوقوف ال�سيارات تعمل بالنظام‬ ‫االوتوماتيكي يف �إدخال و�إخراج‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ع��ن ط��ري��ق امل�صاعد‬ ‫(الهيدروليكية) لرفع املركبات �إىل‬ ‫الطوابق العليا " ‪ ,‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫"هذا امل�شروع يف مرحلة اختيار‬ ‫مواقع �ضمن ح��دود مدينة بغداد‬ ‫للتنـفيذ بهذه الطريقة "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬إن " دائ��رة الت�صاميم‬ ‫ق��ام��ت ب��درا��س��ة وتخ�صي�ص عدد‬ ‫من املواقع ال�ستثمارها كعمارات‬ ‫ل��وق��وف ال �� �س �ي��ارات يف مناطق‬ ‫(البتاويني ويف مركز الكرخ قرب‬ ‫مديرية التقاعد الوطنية وموقع‬ ‫اخر �ضمن متنزه الزوراء وغريها)‬ ‫اىل ج��ان��ب ال� �ع� �م ��ارات امل�شيدة‬

‫ل��وق��وف ال �� �س �ي��ارات يف منطقتي‬ ‫(الر�صايف و �أل�سنك ) "‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل‪� :‬إن " �أم��ان��ة بغداد‬ ‫�شجعت اال�ستثمار للقطاع اخلا�ص‬ ‫يف جم��ال م��واق��ف ال���س�ي��ارات من‬ ‫خ�لال منح العديد م��ن املوافقات‬ ‫ع �ل��ى ا� �س �ت �ث �م��ار ع���دد م ��ن القطع‬ ‫لت�شييد عمارات متعددة الطوابق‬ ‫ك� �م ��واق ��ف ل �ل �� �س �ي��ارات مبوجب‬ ‫��ض��واب��ط وتعليمات �أع���دت لهذا‬ ‫الغر�ض " ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪� " :‬إن مو�ضوع توفري‬ ‫م� ��واق� ��ف ل �ل �� �س �ي��ارت ق� ��د خ�ضع‬ ‫لدر�سات عديدة من قبل �أمانة بغداد‬ ‫وق��د ح��ددت درا�سة النقل ال�شامل‬ ‫ملدينة بغداد �سيا�سة عامة تعتمد‬ ‫�أ�سا�س ًا على نظام النقل العام وقد‬ ‫�أو�ضحت تلك الدرا�سة متطلبات‬ ‫املدينة من ف�ضاءات للموقف �ضمن‬ ‫مناطق مدينة بغداد "‪.‬‬ ‫وبينت‪ ":‬ان دائ��رة الت�صاميم يف‬ ‫االمانة اع��دت ع��دد ًا من ال�ضوابط‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي �م��ات �أل ��زم ��ت مبوجبها‬ ‫�أ�� �ص� �ح ��اب االب �ن �ي��ة وال� �ع� �م ��ارات‬ ‫بتوفري م��واق��ف لل�سيارات �ضمن‬ ‫ه ��ذه الأب �ن �ي��ة ع�ن��د م�ن��ح اج ��ازات‬ ‫ال�ب�ن��اء ل�شاغلي ال �ع �م��ارات وهو‬ ‫�شرط رئي�سي يف �إ� �ص��دار اجازة‬ ‫البناء "‪.‬‬

‫والأ�شغال العامة"‪ ،‬منوها على‪،‬‬ ‫ان "املفو�ضية مب �ك��ات �ب �ه��ا يف‬ ‫املحافظات �شكلت جل��ان لر�صد‬ ‫اخل ��روق ��ات الإن �ت �خ��اب �ي��ة تقوم‬ ‫ب� �ج ��والت م �ي��دان �ي��ة يف عموم‬ ‫ال �ع��راق املحافظات ال�ت��ي �سيتم‬ ‫اجراء الإنتخابات فيها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل‪ :‬ان��ه "�ستتم درا�سة‬ ‫املخالفة من قبل اللجنة املركزية‬ ‫ل �ل��ر� �ص��د يف دائ� � ��رة االت �� �ص��ال‬ ‫اجلماهريي واحالتها اىل ق�سم‬ ‫ال�شكاوى يف جمل�س املفو�ضني‬ ‫وال � ��ذي � �س �ي �ق��وم ب � ��دوره برفع‬ ‫التو�صيات اىل املجل�س التخاذ‬ ‫القرار املنا�سب بها"‪.‬‬ ‫وت� �ب���د�أ االن� �ت� �خ ��اب ��ات ملجال�س‬ ‫املحافظات يف الع�شرين من �شهر‬ ‫ني�سان املقبل؛ يف وقت ي�شري فيه‬ ‫املراقبون اىل انت�شار الفو�ضى‬ ‫يف رف� ��ع ال ��دع ��اي ��ات االع�لان �ي��ة‬ ‫للمر�شحني‪ ،‬و� �س��ط غ �ي��اب �شبه‬ ‫ت��ام لأي ب��رام��ج ان�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني يجري الرتكيز على ال�صفات‬ ‫ال�شخ�صية للمر�شحني‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫كلمة طيبة‬

‫حروب مل حتارب فيها‬ ‫منذر �آل جعفر‬ ‫ت�س�أل نف�سك �أحيانا ‪..‬‬ ‫كيف ميكن �أن تهزم يف حرب مل حتارب فيها ؟‪.‬‬ ‫تريد �أن حتافظ على راحتيك مت�سعتني ‪ ،‬وان ت�سلم حدود وطنك حتى‬ ‫ت�سرق حدود نف�سك‪.‬‬ ‫نذكر اخلام�س من حزيران انهزم ال�شعب العربي من حرب مل يحارب فيها‬ ‫�إ�سرائيل ‪ ،‬وتغريت جغرافية الوطن العربي‬ ‫خالل �ستة �أيام ‪ .‬كنت م�شدودا للإعالم العربي‬ ‫الر�سمي ‪� ( :‬أيها املواطنون �ألزموا �أماكنكم )‬ ‫مل يكن لك مكان تلزمه ‪ ،‬فقد �سبقك العدو �إليه‬ ‫‪ ،‬وخرجت يف مظاهرة �شارك فيها الع�شاق‬ ‫وال�شعراء وال�شهداء والفقراء ‪ ،‬وانهزمت‬ ‫الطرقات من حتت قدميك و�شيعت م�ساحات‬ ‫وا�سعة من قلبك ‪.‬‬ ‫كل هذا حدث خالل �ساعات ومل يبق لك �إال‬ ‫ن�شيد ‪:‬‬ ‫بالد العرب �أوطاين‬ ‫من ال�شام لبغدان‬ ‫ومن جند �إىل مين‬ ‫�إىل م�صر فتطوان‬ ‫ولكنك تريد �أن تنت�صر ولو مرة واحدة يف حياتك فقد م�ضت قرون عربية‬ ‫لي�س فيها يوم واحد يخلو من هزمية ‪ ،‬و�شبعت هوانا وهزائم ‪ ،‬وتتذكر‬ ‫التا�سع من ني�سان �إذ انهزمت يف حرب مل حتارب فيها ‪ ،‬فقد �سقطت بغداد‬ ‫القلب العربي من اجل�سد العربي يف �أيام معدودة بعدد �أ�صابع اليدين ‪.‬‬ ‫�إذن البد �أن تقاوم ‪ ،‬ال بدافع غريزة املقاومة ‪ ،‬بل بدافع الذات فقد تعلمت‬ ‫�إن اجلندي ال ميكن �أن ينت�صر يف حرب مل يحارب فيها ‪ ،‬و�أنت تريد‬ ‫�أن تذوق طعم االنت�صار حتى حتافظ على م�ساحة الوطن التي تعادل‬ ‫م�ساحة القلب ‪.‬‬ ‫وتثبت وتقاوم وترابط لأنك تريد �أن متلك نف�سك و�أهلك والذين وعدتهم‬ ‫بالن�صر ووعدوك بالب�شرى و�أنت متلك من يحمي ظهرك وال�شهداء الذين‬ ‫ا�ستودعوك دمهم �أمانة ‪ ،‬وحينما تذوق ن�شوة االنت�صار ال ت�سكر ‪ ،‬و�إمنا‬ ‫تن�شد ‪:‬‬ ‫( وطن واحد ‪� ..‬أم كربى‬ ‫�شعب واحد ‪ ..‬ي�أبى ال�ش ّرا )‬ ‫وتكت�شف �إن الفرق كبري بني الهزمية والن�صر ‪� ..‬ستة �أيام يف حزيران‬ ‫انهزم فيها ال�شعب العربي دون �أن تتاح له الفر�صة �أن يحارب و�أيام‬ ‫معدودات انهزم فيها اجلندي العراقي يف حرب مل يتح له �أن يحارب فيها‬ ‫‪ ،‬فتثبت وتقاوم حتى ال تنهزم يف حرب مل حتارب فيها ‪.‬‬

‫الكهرباء تعلن اجناز ‪ %45‬من م�شروع اخلط االيراين الناقل‬ ‫للغاز وت�ؤ�شر تلك�ؤا يف عملها‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت وزارة الكهرباء‪ ،‬ام�س ال�سبت‪،‬‬ ‫ع��ن اجن ��از ‪ 45‬ب��امل�ئ��ة م��ن م�شروع‬ ‫اخلط االيراين الناقل للغاز لتجهيز‬ ‫حمطات الكهرباء يف دي��اىل وبغداد‬ ‫بالغاز الطبيعي‪.‬وقال املتحدث با�سم‬ ‫وزارة ال�ك�ه��رب��اء م�صعب املدر�س‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "ن�سبة االجناز يف‬ ‫م�شروع انبوب الغاز الذي ينفذ من‬ ‫قبل �شركة ايرانية جتاوز ‪45‬باملئة"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �إن "امل�شروع �سينجز ب�شكل‬ ‫تام اوائل متوز املقبل وقبل اكتمال‬ ‫م�شروع حمطة املن�صورية الغازية‬ ‫الذي تنفذه �شركة فرن�سية يف ناحية‬ ‫املن�صورية ‪ 40‬كم �شرق بعقوبة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل��در���س �إىل‪" :‬وجود تلك�ؤ‬ ‫من قبل ال�شركة االيرانية يف جتهيز‬ ‫املواد الالزمة"‪ ،‬م�ستدرك ًا �أن "ال�شركة‬ ‫االيرانية تعهدت باجناز امل�شروع‬ ‫ح�سب االتفاق امل�برم بني اجلانبني‬ ‫وح�سب املدة الزمنية املقررة"‪.‬‬ ‫وبني ‪�:‬إن "وزارة الكهرباء تعاقدت مع‬ ‫ايران على جتهيز حمطة املن�صورية‬ ‫وحمطات القد�س وال�صدر يف بغداد‬ ‫ب��ال �غ��از ال�ط�ب�ي�ع��ي مل ��دة ‪� 5‬سنوات‬ ‫حل�ين ب��دء حقل املن�صورية بانتاج‬ ‫الغاز الطبيعي عام ‪."2017‬و�أ�شار‬ ‫املدر�س �إىل‪� :‬إن "العقد يت�ضمن قيام‬ ‫ايران بتجهيز العراق ‪ 25‬مليون مرت‬

‫مكعب من الغاز الطبيعي الإيراين يف‬ ‫ال�صيف القادم عرب �أنبوب مناق�صة‬ ‫تنفيذه ب�أكرث من ‪ 300‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫لت�شغيل ‪ 3‬حمطات كهربائية عراقية‬ ‫ت�سد حاجة البالد من الطاقة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬إن "الأنبوب مي�ت��د من‬ ‫(ن �ف��ط خ ��ان ��ة) يف حم��اف �ظ��ة دي ��اىل‬ ‫(و�سط العراق قرب احلدود العراقية‬ ‫الإيرانية) ب�إجتاه حمطة املن�صورية‪،‬‬ ‫و�صو ًال �إىل العا�صمة بغداد متفرع ًا‬ ‫فيها �إىل �أنبوبني الأول (طوله ‪130‬‬ ‫كيلو م�ترا‪ ،‬بحجم ‪� 42‬أجن)‪ ،‬ويبلغ‬ ‫ط ��ول الأن� �ب ��وب ال �ث��اين (‪ 90‬كيلو‬ ‫م�ت�را‪ ،‬ب�ح�ج��م ‪� 32‬أجن)"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "ال�شركات الإيرانية اجنزت‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن امل �� �ش��روع وم��ن امل�ؤمل‬ ‫وبعد ‪� 3‬أ�شهر ون�صف �أن تزود �إيران‬ ‫العراق بكميات الغاز الطبيعي املتفق‬ ‫عليها"‪.‬‬

‫وك��ان��ت حمافظة دي ��اىل ق��د اعلنت‪،‬‬ ‫االثنني املا�ضي‪ ،‬عن اجناز م�شروع‬ ‫حمطة كهرباء املن�صورية الغازية‬ ‫ال�ت��ي تنفذه �شركة فرن�سية بطاقة‬ ‫تبلغ ‪ 728‬م �ي �غ��اواط ن�ه��اي��ة العام‬ ‫احلايل ودخولها العمل بداية العام‬ ‫املقبل‪ ،‬فيما ح ّذرت من عدم ا�ستكمال‬ ‫خط الغاز االي��راين الذي يجهز تلك‬ ‫املحطة‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س املجل�س املحلي‬ ‫ل�ن��اح�ي��ة امل�ن���ص��وري��ة ع�ب��د الرحيم‬ ‫غ�ضبان‪ ،‬يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان ن�سبة اجن ��از ال�ع�م��ل يف حمطة‬ ‫كهرباء املن�صورية الغازية التي تنفذ‬ ‫من قبل �شركة فرن�سية بلغت ‪%45‬‬ ‫‪ ،‬مبينا‪ ،‬ان ن�سب االجن��از جتاوزت‬ ‫امل �ق��رر وح�ق�ق��ت ت �ق��دم � ًا ك �ب� ً‬ ‫يرا وان‬ ‫املحطة �ستنجز نهاية العمل احلايل‬ ‫وتدخل العمل اوائل عام ‪.2014‬‬

‫يتميزن باملتابعة الدقيقة للمري�ض وااللتزام ب�أوقات العمل‬

‫ممر�ضات هنديات يف الديوانية‪ :‬الكل هنا طيبون‪ ..‬والت�صريف يلتهم الرواتب‪ ..‬وال جند توابلنا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫مل يخطر يف ذهن "ج�سي كوبا"‪ ،‬الفتاة‬ ‫الهندية ال�سم ��راء‪ ،‬ذات الـ‪ 28‬عام ًا‪� ،‬إنها‬ ‫�ستعمل يف الع ��راق ممر�ضة‪ ،‬وحتديد ًا‬ ‫يف الديوانية‪ ،‬لكنها الآن ت�شعر بالراحة‬ ‫لعملها يف م�ست�شفى ال ��والدة والأطفال‬ ‫يف مرك ��ز املحافظ ��ة‪ ،‬بع ��د م�ض ��ي �ستة‬ ‫�أ�شهر على و�صولها‪.‬‬ ‫وتقول "كوبا" يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪" ،‬كن ��ت �أعم ��ل يف اململك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة قب ��ل جميئ ��ي �إىل‬ ‫الع ��راق"‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن "اجلمي ��ع هن ��ا‬ ‫طيب ��ون ويعاملونن ��ا باح�ت�رام كب�ي�ر‬ ‫�س ��واء زمالءن ��ا يف العم ��ل �أو املر�ض ��ى‬ ‫واملراجعني"‪.‬‬ ‫وكانت مديرية �صحة حمافظة الديوانية‬ ‫(‪ 180‬كم جنوب بغداد) �أعلنت يف �شهر‬

‫ت�شري ��ن الأول ‪ ،2012‬ع ��ن و�صول ‪31‬‬ ‫ممر�ض ��ة هندي ��ة �إىل املحافظ ��ة متث ��ل‬ ‫�أول وجب ��ة للعمال ��ة الأجنبي ��ة به ��ذا‬ ‫املج ��ال‪ ،‬وبينت ان ��ه �سيت ��م �إخ�ضاعهن‬ ‫للمالحظة الدقيق ��ة ملعرفة م�ستوياتهن‪،‬‬ ‫فيم ��ا اعت�ب�رت و�ص ��ول ه ��ذه الوجب ��ة‬ ‫�سي�سهم ب�سد النق� ��ص احلا�صل بالكادر‬ ‫التمري�ضي الن�سوي يف املحافظة‪.‬‬ ‫لك ��ن "جي�س ��ي كوب ��ا"‪ ،‬وه ��ي م�س�ؤولة‬ ‫املمر�ض ��ات الهندي ��ات يف امل�ست�شف ��ى‪،‬‬ ‫تق ��ول �إن "كل ممر�ضة تخ�سر ما يقارب‬ ‫‪ 60‬دوالر �شهري ًا من مرتبها نتيجة فرق‬ ‫العملة ب�ي�ن الدينار العراق ��ي والدوالر‬ ‫الأمريكي والروبية الهندية"‪ ،‬وت�ضيف‬ ‫"املمر�ضات يت�سلمن رواتبهن بالدينار‬ ‫العراقي ثم يقمن بتحويلها �إىل الدوالر‬ ‫ثم الروبية الهندية"‪ ،‬مطالبة بـ "حتويل‬ ‫رواتبه ��ن �إىل الدوالر بدال م ��ن الدينار‬

‫العراقي"‪.‬‬ ‫وع ��ن مدة بقائهن يف الع ��راق‪ ،‬تقول �إن‬ ‫"عقدن ��ا ي�ستم ��ر لعام واح ��د ثم ن�سافر‬ ‫م ��دة �شه ��ر �إىل الهند ونع ��ود بعد ذلك"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل �أنه ��ا وج ��دت الو�ض ��ع يف‬ ‫الديواني ��ة م�ستق ��ر ًا ولي� ��س كم ��ا كانت‬ ‫ت�سم ��ع يف الأخب ��ار م ��ن �أن العراق غري‬ ‫م�ستقر �أمني ًا"‪.‬‬ ‫وال تخفي "كوبا" حنينها هي وزميالتها‬ ‫للطع ��ام الهن ��دي‪ .‬وتق ��ول "وجدن ��ا �إن‬ ‫احلل هو طهي بع�ض الوجبات الهندية‬ ‫يف حم ��ل �أقامتن ��ا يف حال توف ��ر املواد‬ ‫الالزمة والوقت الكايف"‪ ،‬لكنها واجهت‬ ‫م�شكل ��ة يف احل�صول عل ��ى مواد الطبخ‬ ‫الهندي ��ة والتواب ��ل اخلا�ص ��ة به ��ا م ��ن‬ ‫الأ�سواق القريبة‪.‬‬ ‫ويقول د‪ .‬جمعة كاظ ��م‪ ،‬وهو �أخ�صائي‬ ‫الأطفال يف م�ست�شفى الوالدة والأطفال‬

‫يف الديواني ��ة‪� :‬إن "جترب ��ة ا�ستق ��دام‬ ‫املمر�ض ��ات الهندي ��ات ايجابي ��ة‪ ،‬لكنه ��ا‬ ‫ال تخل ��و م ��ن ال�سلبي ��ات"‪ ،‬الفت ��ا �إىل‬ ‫�إن "اخلدم ��ة التمري�ضي ��ة املقدم ��ة‬ ‫م ��ن قب ��ل املمر�ض ��ات الهندي ��ات �أف�ضل‬ ‫م ��ن نظرياته ��ن نتيج ��ة درا�سته ��ن‬ ‫التخ�ص�صي ��ة واحرتافه ��ن وامتالكه ��ن‬

‫للمهنية واخلربة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كاظم‪� :‬إن "املمر�ضات الهنديات‬ ‫يتمي ��زن باملتابع ��ة الدقيق ��ة للمري� ��ض‬ ‫وااللت ��زام ب�أوق ��ات العم ��ل"‪ ،‬غ�ي�ر �أن ��ه‬ ‫ي ��رى �إن "اللغة تعترب املعوق الأكرب يف‬ ‫التعام ��ل خا�صة �أن اغلبه ��ن يتكلمن لغة‬ ‫هندية حملية"‪.‬‬

‫ويق ��ول كاظ ��م‪� :‬إن "مو�ض ��وع توف�ي�ر‬ ‫احلماي ��ة له� ��ؤالء املمر�ض ��ات ي�ؤرقن ��ي‬ ‫با�ستم ��رار"‪ ،‬مو�ضح ��ا �أنه ��ن "مقيمات‬ ‫يف امل�ست�شف ��ى ب�ش ��كل دائمي‪ ،‬وفيما لو‬ ‫تعر�ضن لأي �أذى ف�ستكون هناك م�شكلة‬ ‫بني بلدين"‪.‬‬ ‫رئي�سة املمر�ضات يف م�ست�شفى الوالدة‬ ‫والأطف ��ال‪� ،‬أم ��ل كاظم قال ��ت يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إنه ��ا تطوع ��ت‬ ‫ب�شكل �شخ�صي لـ "ا�صطحاب املمر�ضات‬ ‫الهندي ��ات ب�ي�ن ف�ت�رة و�أخ ��رى �إىل‬ ‫الأ�سواق القريبة ليتب�ضعن ما يحتجنه‬ ‫م ��ن �أغرا�ض خا�ص ��ة"‪ ،‬وال تخفي كاظم‬ ‫"ال�شع ��ور باخل ��وف والقل ��ق ط ��وال‬ ‫ف�ت�رة وج ��ود الهندي ��ات خ ��ارج �أ�سوار‬ ‫امل�ست�شف ��ى"‪ ،‬م�ؤك ��دة �أنه ��ا ت�صطحبهن‬ ‫عل ��ى م�س�ؤوليته ��ا اخلا�ص ��ة وت�ستعني‬ ‫ببع�ض �أقاربها لتوفري احلماية لهن‪.‬‬

‫ورغ ��م �أن الأمر ي�سري حتى الآن "ب�شكل‬ ‫جي ��د" �إال �أنه ��ا تق ��ول �إن ��ه "مقل ��ق"‪.‬‬ ‫وت�شري كاظ ��م �إىل �أن "املمر�ضة الهندية‬ ‫ت�سلمت عملها ب�شكل مبا�شر بعد قدومها‬ ‫للع ��راق‪ ،‬فيم ��ا مت تعي�ي�ن ‪ 20‬ممر�ض ��ة‬ ‫عراقي ��ة م�ؤخ ��ر ًا يف امل�ست�شفى بحاجة‬ ‫�إىل مزاول ��ة العمل ب�ش ��كل يومي لأكرث‬ ‫من عام ليكت�سنب اخلربة املطلوبة"‪.‬‬ ‫وطالب ��ت رئي�سة املمر�ض ��ات بـ "فح�ص‬ ‫العمال ��ة الأجنبي ��ة والت�أكد م ��ن خلوها‬ ‫م ��ن الأمرا� ��ض قب ��ل ا�ستقدامه ��ا للعمل‬ ‫يف الع ��راق"‪ ،‬الفتة �إىل �أنه ��ا فوجئت بـ‬ ‫"وجود ممر�ضة هندية م�صابة مبر�ض‬ ‫مزم ��ن م ��ا ا�ضط ��رين ملالزمته ��ا بع�ض‬ ‫حلني حت�سن حالتها"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ال���ع���ن�������ص���ري���ة‪ ..‬ج���ن���اي���ة ال��ف��ل�����س��ف��ات ال��ق��وم��ي��ة‬

‫�أوهام النقاء‬

‫م�سموحا‪ ،‬فا�ستخدموا املظاهرات و�سيلة‬ ‫ً‬ ‫"لقد َّاتبع والدي وفريقه �أ�سلوب الت�سلل من الثغرات‪ ،‬التظاهر كان‬ ‫لالحتجاج‪ .‬وكان ال�سود مينعون من اجللو�س يف البا�صات �أو الأكل يف املطاعم‪ ،‬فقاطعوا �شركة البا�صات ملدة ‪ 381‬يومًا‪،‬‬ ‫حتى �شعرت ال�شركة باخل�سارة الكربى؛ لأن ال�سود كانوا ‪ 60‬يف املائة من الركاب‪ ،‬وبالتايل ا�ضطر �أ�صحابها للتفاو�ض‬ ‫معهم وال�سماح لهم ب�أمور كانت ممنوعة عليهم من قبل‪ "...‬كانت هذه العبارة جزءً ا من مداخلة ابن املنا�ضل الأمريكي‬ ‫ال�شهري "مارتن لوثر كينغ" عندما زار �إمارة ال�شارقة يف فرباير ‪ 2013‬يف �سياق �إجاباته على �أ�سئلة الإعالمية "منى‬

‫ال�شاذيل" بخ�صو�ص ثورات الربيع العربي‪.‬‬ ‫عندما ي�سمع �أحدنا ا�سم الق�س الأمريكي مارتن لوثر كينغ (‪ )1968 – 1929‬يتبادر �إىل الذهن مبا�شرة الإ�شكالية‬ ‫الكربى التي ذهب الرجل �ضحية لويالتها‪ ،‬وكان ذنبه الوحيد �أنه “�صاحب حلم” يتمنى �أن يتج�سد على �أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫فمر�ض التمييز والف�صل العن�صري الذي ا�ست�شرى بامريكا يف ذلك الوقت مل يرتك له خيارًا �سوى �أن يجهر ب�أفكاره‪،‬‬ ‫قرر الأمريكيون �أن يقطعوا �صلتهم مع الإرث‬ ‫ويب�شر بحلمه الذي �أ�صبح واقعًا؛ ولكن بعد �أربعني �سنة من مقتله َّ‬ ‫الثقايف الثقيل بانتخابهم لأول رئي�س �أ�سود يف تاريخ الواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬

‫م�������ت�������اب�������ع�������ة ال������ن������ا�������س‬ ‫ينطلق الباحثون املهتمون بالدرا�سات‬ ‫االجتماعية �إىل اعتبار العن�صرية �أو‬ ‫فل�سفة التمييز العن�صري ب��أن�ه��ا “�أي‬ ‫ت �� �ص��ور ف��ك��ري ي �ن �ط �ل��ق م ��ن االع �ت �ق��اد‬ ‫ب�ت�ف��وق جم�م��وع��ة ب���ش��ري��ة ع�ل��ى غريها‬ ‫ثقافيًّا وح�ضاريًّا ب�ن��ا ًء على االختالف‬ ‫اجل�سماين كاللون وال�شكل �أو العرق‪،‬‬ ‫وينزع �إىل تف�سري االختالفات الثقافية‬ ‫بني الب�شر من خالل �إرجاعها �إىل �أ�سباب‬ ‫بيولوجية‪ ،‬موروثة وخارجة عن �سيطرة‬ ‫الإن�سان”‪.‬‬ ‫يكاد الباحث ال يجد جمتمعًا ذا خلفية‬ ‫ح�ضارية تاريخية �إال وله من هذه الآفة‬ ‫ن�صيب‪ ،‬فالكثري من �أفراد تلك املجتمعات‬ ‫مار�سوا نوعً ا من �أ�شكال التعايل على‬ ‫الغري‪ ،‬عن طريق ت�ضخيم ميزات اجلماعة‬ ‫وخ�صائ�صها يف مقابل تبخي�س الآخرين‬ ‫والإحلاح على دونيتهم!‪ .‬وهذه الظاهرة‬ ‫االجتماعية تكاد تكون كونيَّة‪ ،‬وتزداد‬ ‫كلما �أوغ��ل املجتمع يف انغالقه “حيث‬ ‫تت�ضاعف �أوهام االمتياز لديه”! ولكنها‬ ‫لي�ست جت�سيدًا حقيقيًّا لكارثة العن�صرية‬ ‫و�إن كانت حتمل يف طياتها جذور بذرتها‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫فال�سفة عن�صريون‬ ‫العن�صرية هي موقف فكري ابتدا ًء قبل‬ ‫�أن ي�صبح �سلو ًكا اجتماعيًّا‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م��ن منا�صرة االجت ��اه ال�ع��ام للح�ضارة‬ ‫الغربية للعدل وامل���س��اواة والإن�سانية‬ ‫يف كل مكان؛ �إال �أن التدقيق يك�شف عن‬ ‫وج��ود ب��ذور الت�أ�سي�س الثقايف لفل�سفة‬ ‫التمييز العن�صري يف ك�ت��اب��ات بع�ض‬ ‫فال�سفة التنوير الأوروب��ي‪ ،‬ممن فهموا‬ ‫احلياة ب�أنها �صراع �أجنا�س متح�ضرة‬ ‫�ضد �أج�ن��ا���س متخلفة‪ ،‬ومل ي�ستوعبوا‬ ‫الطبيعة التعددية للح�ضارة الب�شرية‪،‬‬ ‫فافرت�ضوا حتمية التخلف “البنيوي”‬ ‫ل �ث �ق��اف��ات ال �� �ش �ع��وب غ�ي�ر الأوروب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫واخ��ت��زل��وا الإن�����س��ان �إىل ب �ع��د م��ادي‬ ‫واح��د يتم التعامل معه بلغة الأ�شياء‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت نظرية االن�ت�خ��اب الطبيعي‬ ‫�أداة منهجية يف التمييز العرقي من �أجل‬ ‫تربير تق�سيم النا�س �إىل ب�شر و�أ�شباه‬ ‫ب�شر‪ ،‬مما مهَّد الطريق لظهور النزعات‬ ‫العن�صرية العاملية –كالفا�شية والنازية‬ ‫وال�صهيونية وال�شوفينيات القومية–‬ ‫و�أ�شعل حروبًا كونية ونزاعات �إقليمية‪،‬‬ ‫وفتح ال�ب��اب على م�صراعيه ال�ستغالل‬ ‫ال�ضعفاء حول العامل‪.‬‬ ‫ي�أتي املفكر الأمل��اين “�إميانويل كانط”‬ ‫(‪ )1804 – 1724‬ع �ل��ى ر�أ� � ��س دع��اة‬

‫ت�صنيف الأج �ن��ا���س الب�شرية مبعايري‬ ‫عرقية �سافرة‪ ،‬وعلى الرغم من �إ�ضافته‬ ‫املهمة يف نظرية امل�ع��رف��ة؛ حيث خلق‬ ‫ق�سم‬ ‫منظو ًرا جديدًا يف الفل�سفة‪� ،‬إال �أنه َّ‬ ‫الأجنا�س الب�شرية ح�سب اللون‪ ،‬وجعل‬ ‫�أكرث الأجنا�س تطو ًرا وذكاء وم�ساهمة‬ ‫يف ب �ن��اء احل�����ض��ارات ه��ي الأج �ن��ا���س‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬تليها الأجنا�س ال�صفراء‪ ،‬ثم‬ ‫الأجنا�س ال�سوداء‪ ،‬ثم ت�أتي الأجنا�س‬ ‫احلمراء – مثل الهنود احلمر و�شعوب‬ ‫القارة الهندية – ك�أ�سو�أ الأجنا�س ذكاء‬ ‫و�أقلها تطو ًرا‪.‬‬ ‫وبالغ املفكر الإجنليزي “ديفيد هيوم”‬ ‫(‪ )1776 – 1711‬يف �إق�صائه للأعراق‬ ‫غ�ير الأوروب� �ي ��ة ح�ي��ث ي �ق��ول‪�“ :‬أنا ال‬ ‫�أ� �ش��ك �أب � �دًا �أن ال��زن��وج وجميع �أن ��واع‬ ‫الب�شر هي بالطبيعة يف م�ستوى �أدنى‬ ‫من الإن�سان الأبي�ض”! وفل�سفة �أخالق‬ ‫القوة �أو “الإن�سان ال�سوبرمان” التي‬ ‫�صاغها الفيل�سوف وال���ش��اع��ر الأمل��اين‬ ‫“فريدريك نيت�شه” (‪)1900 – 1844‬‬ ‫�صادفت ه��وى ل��دى الفا�شيني ملبالغتها‬ ‫يف �إق�صاء ال�ضعفاء واملر�ضى‪ ،‬وت�أثر‬ ‫بها “مارتن هيدجر” (‪)1976 – 1889‬‬ ‫�أه��م فال�سفة ال �ق��رن الع�شرين‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ك� ��ان ي �ع �ت�بره ال� �ن ��ازي ��ون فيل�سوفهم‬ ‫وكاهنهم الأك�ب�ر!‪ .‬وان�ضم �إليه �صديقه‬ ‫عامل الأنرثوبولوجيا “�إيوجني في�شر”‬ ‫(‪ )1976 – 1874‬املدافع بقوة عن فكرة‬ ‫تعقيم الب�شر والقتل الرحيم للمعوقني‬ ‫و�إبادة اليهود‪.‬‬ ‫املفكر الإجنليزي “ديفيد هيوم” يبالغ‬ ‫يف �إق���ص��ائ��ه لل��أع��راق غ�ير الأوروب �ي��ة‬ ‫وي�ق��ول‪�“ :‬أنا ال �أ��ش��ك �أب� �دًا �أن الزنوج‬ ‫وجميع �أن��واع الب�شر هي بالطبيعة يف‬ ‫م�ستوى �أدنى من الإن�سان الأبي�ض”!‬ ‫ي�ؤ ِّكد كثري من الباحثني �أن فكرة االمتياز‬ ‫ال�ع��رق��ي ال�ت��ي اعتنقها ه�ت�ل��ر‪ ،‬و�أ�صدر‬ ‫ب���س�ب�ب�ه��ا ق ��ان ��ون “التعقيم لتح�سني‬ ‫الن�سل” عام ‪ 1933‬تعود بجذورها �إىل‬ ‫كتابات املفكر الفرن�سي “�آرثر غوبينو”‬ ‫(‪ )1882 – 1816‬ال��ذي ك��ان يعتقد �أن‬ ‫اختالط الأع��راق وتزاوجها هو ال�سبب‬ ‫يف ان� �ح� �ط ��اط احل � �� � �ض� ��ارات‪ ،‬وي �ب��دي‬ ‫غوبينو يف كتابه (درا�سة يف التفاوت)‬ ‫قناعته ال�شخ�صية يف �أن امل�س�ألة العرقية‬ ‫هي “�صانعة التاريخ”‪ ،‬ويظهر تع�صبه‬ ‫للعرق الآري –�أرقى ال�سالالت الب�شرية‬ ‫كما يزعم– من خالل كالمه عن الفن حيث‬ ‫ي�ق��ول‪ ” :‬الآري ��ة تنحدر ع�بر االختالط‬ ‫بالفنون الزجنية”!‪.‬‬

‫توظيف البيولوجيا‬ ‫وجدت هذه الأفكار �صدى يف بريطانيا‪،‬‬ ‫حيث قام عامل البيولوجيا “فران�سي�س‬ ‫جالتون” ع ��ام ‪ 1869‬ب��و��ض��ع قواعد‬ ‫علم “اليوجينيا” ال��ذي يخت�ص ب�آليات‬ ‫التحكم يف ال�ساللة الب�شرية من خالل‬ ‫ر�صد التفاوت العرقي للحد من تنا�سل‬ ‫م��ن ال ي���س�ت�ح�ق��ون احل �ي��اة –مبعايري‬ ‫جالتون– كاملعاقني واملتخلفني ذهنيًّا‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب الب�شرة ال�سوداء‪ ،‬وك�شف عامل‬ ‫البيولوجيا الربيطاين عن نزعة عن�صرية‬ ‫مقيتة حينما َّ‬ ‫ب�شر بنتائج �أبحاثه قائ ًال‪:‬‬ ‫“كالب �أفريقيا �ستكف عن النباح �إذا ما‬ ‫تن َّف َ�ست هواءنا”!‪.‬‬ ‫وي� �ك ��اد ي�ت�ف��ق ال �ب��اح �ث��ون �أن الأف� �ك ��ار‬ ‫الأ�سا�سية التي حوَّلت �أمريكا �إىل معقل‬ ‫للحركات العن�صرية �ضد ال�سود مبثوثة‬ ‫يف ك�ت��ب “�إدوارد لوجن” (‪– 1734‬‬ ‫‪)1813‬؛ لأنه ا�ستعمل م�صطلح “مكانة‬

‫ال��زن��وج يف الطبيعة” لأول م ��رة يف‬ ‫تق�سيماته املعقدة لل�سالالت الب�شرية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أ َّي� ��د ا� �س�ترق��اق ال��رج��ل الأ� �س��ود؛‬ ‫لأن مكانه الطبيعي بيولوجيًّا –ح�سب‬ ‫تق�سيماته– يف �أدن� ��ى ��س�ل��م الأع� ��راق‬ ‫الب�شرية!‪.‬‬ ‫لقد اتخذ الفكر الغربي م�سا ًرا جديدًا‬ ‫منذ �أن ن�شر ع��امل الطبيعة الربيطاين‬ ‫“ت�شارلز داروين” (‪)1882 – 1809‬‬ ‫كتابه ال�شهري “�أ�صل الأنواع” الذي‬ ‫طوَّر فيه ر�ؤيته لنظرية التطور‪ ،‬وارتقاء‬ ‫ال�ك��ائ�ن��ات احل � َّي��ة‪ ،‬فعلى ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫داروي� ��ن نف�سه ق��د رف ����ض ب���ش��دة مبد�أ‬ ‫العبودية‪ ،‬وتق�سيم الب�شر �إىل فئات عليا‬ ‫ودن�ي��ا بح�سب �أجنا�سهم‪ ،‬و�أ� �ص � َّر على‬ ‫�أن �سيا�سة املجتمع “ال يجب �أن تتبع‬ ‫مفاهيم ال�صراع واالنتقاء الطبيعي”؛‬ ‫�إال �أن بع�ض الفال�سفة وامل�ف�ك��ري��ن قد‬ ‫جن�ح��وا يف ا��س�ت�خ��دام ف�ك��رة االنتخاب‬ ‫(�سـميت الحقا بالداروينية)‬ ‫الطبيعي ُ‬ ‫كحجة �أيدولوجية لتربير �أطروحاتهم‬ ‫العن�صرية‪ ،‬وحت��ول��ت ال��داروي�ن�ي��ة �إىل‬ ‫�سالح تنظريي ملحاربة كل من يرف�ض‬ ‫العواقب الأخالقية لنظريات االنتخاب‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي ع �ل��ى ال �� �ص �ع �ي��د ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫�ش َّكـل م�صطلح “البقاء للأ�صلح” الذي‬ ‫ا�شتهر ب��ه “هربرت �سبن�سر” (‪1820‬‬ ‫– ‪ )1903‬خم��رجً ��ا �أخ�لاق � ًّي��ا ل�ضمري‬ ‫الإن�سانية حينما اعتربت “الداروينية‬ ‫االجتماعية” قانون الطبيعة الذي ال مفر‬ ‫منه‪ ،‬حيث ال مكان لل�ضعيف يف �سباق‬ ‫الأقوياء!‪ .‬فقد �شهد العامل �أحدا ًثا متتالية‬ ‫ذات طابع عن�صري موغل يف التوح�ش؛‬ ‫كاملذابح اجلماعية‪ ،‬والتهجري الق�سري‬

‫بالإرهاب والتجويع‪ ،‬وحروب “الهنود‬ ‫احلمر”‪ ،‬وكانت بع�ض تلك املمار�سات‬ ‫ترتكب ب�ت�بري��رات ق��ان��ون�ي��ة!‪� .‬إذ تقول‬ ‫“�إيريكا �أيرين داي�س” (مقررة فريق‬ ‫الأمم املتحدة املعني بال�سكان الأ�صليني)‬ ‫يف درا�� �س���ة ع ��ن ال �� �س �ك��ان الأ�صليني‬ ‫وعالقتهم بالأر�ض‪�“ :‬إن قوانني اكت�شاف‬ ‫وغزو الأر�ض التي لي�ست مل ًكا لأحد‪ ،‬هي‬ ‫التي تكوَّنت منها نظريات التجريد من‬ ‫امللكية”!‪.‬‬ ‫م ��ع ت��ر� �س��خ م �ف �ه��وم ال ��دول ��ة القومية‬ ‫تك َّر�ست نزعة عن�صرية يف كتابات معظم‬ ‫ال�ق��وم�ي�ين ال �ع��رب �ساهمت يف �إح ��راق‬ ‫��ش�ع��ار الأم� ��ة ال�ع��رب�ي��ة ال��واح��دة “ذات‬ ‫الر�سالة اخلالدة”‪.‬‬ ‫جناية القومية العربية‬ ‫لي�ست البلدان العربية ب�أف�ضل حا ًال من‬ ‫ال�غ��رب؛ ن�ظ� ًرا الرت�ك��از معظم احلركات‬

‫التقدمية يف العامل العربي على الأفكار‬ ‫احل��داث�ي��ة الأوروب��ي��ة‪ ،‬فعلى ال��رغ��م من‬ ‫الت�ضحيات التي قدَّمها القوميون من‬ ‫�أجل حتقيق اال�ستقالل‪ ،‬وحتديث املجتمع‬ ‫والن�ضال �ضد �إ�سرائيل‪ ،‬وحماولة توحيد‬ ‫القرار ال�سيا�سي العربي؛ �إال �أن الإيغال‬ ‫يف تقوية ال�شعور ب��االن�ت�م��اء القومي‬ ‫ت�سبَّب يف ن�شوء كراهية عن�صرية جتاه‬ ‫الأقليات‪ ،‬يقول جورج طرابي�شي‪“ :‬ثمة‬ ‫منظرون قوميون ذهبوا �إىل �إنكار واقعة‬ ‫الأق �ل �ي��ات �إىل ح��د اع�ت�ب��اره��ا م��ن �صنع‬ ‫اال�ستعمار‪ ،‬فالأقليات ال ماهية لها يف‬ ‫ذاتها‪ ،‬بل هي يف �أح�سن الأح��وال جمرد‬ ‫روا�سب تاريخية‪ ،‬بله م�ستحثات ينبغي‬ ‫�أن تخ�ضع م��ن ج��دي��د ل�ق��ان��ون التفتت‬ ‫والذوبان ثم االندماج‪ ،‬وهي لي�ست بحال‬ ‫من الأح��وال عالمة تنوع وم�صدر غنى‬ ‫ح�ضاري”‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن الطبيعي �أن تتفجر م�شكلة‬ ‫الأق��ل��ي��ات ال �ع��رق �ي��ة ك�ن�ت�ي�ج��ة مبا�شرة‬ ‫ل�ت�ج��اه��ل ال �ق��وم �ي�ين ل �ل��واق��ع التعددي‬ ‫للمجتمعات العربية‪ ،‬وحتولت مكا�سب‬ ‫احل��داث��ة العربية على �صعيد التنظري‬ ‫للت�سامح ال��دي�ن��ي �إىل خ�سائر نتيجة‬ ‫ت�صاعد التع�صب ال �ق��وم��ي‪ ،‬ومركزية‬ ‫ال� ��ذات ال�ع��رب�ي��ة –حمور الأط��روح��ات‬ ‫القومية– جعلت بع�ض املفكرين العرب‬ ‫ي���ص��رح��ون ب�� ��آراء “�شوفينية” جتاه‬ ‫الأعراق غري العربية كالأكراد والأمازيغ‬ ‫والرببر والأفارقة وغريهم من الأقليات‪،‬‬ ‫وم ��ع ت��ر��س��خ م�ف�ه��وم ال��دول��ة القومية‬ ‫تك َّر�ست نزعة عن�صرية يف كتابات معظم‬ ‫ال�ق��وم�ي�ين ال �ع��رب �ساهمت يف �إح ��راق‬ ‫��ش�ع��ار الأم� ��ة ال�ع��رب�ي��ة ال��واح��دة “ذات‬ ‫الر�سالة اخلالدة”‪.‬‬ ‫انتفا�ضة معاك�سة‬ ‫من الإن�صاف �أن نذكر هنا “انتفا�ضة”‬ ‫ك �ث�ير م ��ن ف�لا� �س �ف��ة ال� �غ ��رب � �ض��د ه��ذه‬ ‫امل� �ق ��والت والأف � �ك� ��ار ال �ع �ن �� �ص��ري��ة‪ ،‬لأن‬ ‫مت��اي��ز ال�شعوب حقيقة واق�ع�ي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫ال �ف��روق��ات ال �ت��ي مت�ي��زه��م ع��ن بع�ضهم‬ ‫هي فروقات ثقافية ولي�ست بيولوجية‪،‬‬ ‫و�أبرز من �أطاح بنظرية تفاوت الأعراق‬ ‫هو عامل االجتماع الفرن�سي “كلود ليفي‬ ‫�شرتاو�س” (‪ )2009 – 1908‬الذي �صاغ‬ ‫نظرية العرق بطريقة عك�سية م�ؤكدًا على‬ ‫�أن “تنوع الثقافات الإن�سانية يجب �أال‬ ‫يتم �إدراك ��ه على نحو �ساكن”‪ ،‬ورف�ض‬ ‫اخل �ل��ط ب�ين ال��و� �ض��ع ال �ث �ق��ايف جلماعة‬ ‫ب�شرية و�أ�صلها العرقي؛ لأن املجتمعات‬ ‫الب�شرية ” لي�ست وحيدة‪ ،‬وعندما تبدو‬

‫يف �أق�صى درج ��ات االنف�صال ف ��إن ذلك‬ ‫ي�أخذ � ً‬ ‫أي�ضا �شكل الكتل �أو املجموعات”‪.‬‬ ‫وت �� �ض��اف��رت جم �م��وع��ة م��ن ال��درا� �س��ات‬ ‫العلمية التي �أجنزها كوكبة من املفكرين‬ ‫ال�غ��رب�ي�ين يف دح ����ض �أوه� ��ام “التميز‬ ‫العرقي” مثل كتاب (لي�س يف جيناتنا)‪،‬‬ ‫وك�ت��اب (العرقية �إزاء ال�ع�ل��م)‪ ،‬وكتاب‬ ‫(ال�ساللة واملجتمع)‪ ،‬وكتاب (خرافات‬ ‫عن الأجنا�س)‪ ،‬وكتاب (الدح�ض العلمي‬ ‫لأ��س�ط��ورة التفوق ال�ع��رق��ي)‪ ،‬وجميعها‬ ‫ت ��ؤك��د ع �ل��ى وح� ��دة ال �ن��وع الإن �� �س��اين‪،‬‬ ‫وتهافت دعوى النقاء العرقي‪ ،‬وترف�ض‬ ‫ت�بري��ر ال�ت�م�ي��ز �أو الأف �� �ض �ل �ي��ة مبزاعم‬ ‫عرقية‪ ،‬فاالختالفات بني الب�شر قد ترتبط‬ ‫بطبيعة النظم احلاكمة للمجتمعات‪� ،‬أو‬ ‫�أ�سلوب �إنتاجها واقت�صادها‪� ،‬أو تقاليدها‬ ‫املوروثة‪� ،‬أو غريها من الأ�سباب التي ال‬ ‫عالقة لها مب�س�ألة العرق!‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق �أبرمت اجلمعية العامة‬ ‫ملنظمة الأمم امل �ت �ح��دة ات�ف��اق�ي��ة دولية‬ ‫“للق�ضاء على جميع �أ��ش�ك��ال التمييز‬ ‫ن�صت يف مادتها الأوىل‬ ‫العن�صري”‪َّ ،‬‬ ‫على �أن التمييز ب�ين الب�شر ه��و �إهانة‬ ‫للكرامة الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬وي�ج��ب �أن يُـدان‬ ‫باعتباره انتها ًكا حلقوق الإن�سان‪ ،‬وعقبة‬ ‫كربى دون قيام عالقة وديَّة و�سلميَّة بني‬ ‫الأمم وال�شعوب‪.‬‬ ‫وانعك�ست هذه املقاومة الفكرية والأممية‬ ‫لفل�سفة العن�صرية على �أر�ض الواقع‪ ،‬فقد‬ ‫ت�صاعد امل��د ال �ث��وري يف اخلم�سينات‬ ‫امل �ي�لادي��ة ب�ين الأق �ل �ي��ات املهم�شة حول‬ ‫العامل ب�سبب �سيا�سة التمييز العن�صري‪،‬‬ ‫وجت ���َّ�س��دت ب���ص��ورة جلية يف حركات‬ ‫الإ��ض��راب والع�صيان امل��دين يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬ومن �أ�شهرها حادثة “�شاربفيل”‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬وجرح‬ ‫التي قتل فيها حوايل ‪69‬‬ ‫ً‬ ‫�أك�ثر من ‪ ،168‬حيث ظهر للعامل مقدار‬ ‫امل�ع��ان��اة التي يعي�شها غ�ير البي�ض يف‬ ‫جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وارتفع �صوت ال�ضمري املدين يف �أمريكا‬ ‫بعد حادثة “روزا بارك�س” يف دي�سمرب‬ ‫عام ‪� 1955‬صاحبة �أ�شهر “ال” يف تاريخ‬ ‫�أمريكا‪ ،‬والتي قدحت الزناد الذي �أيقظ‬ ‫حت�سنت‬ ‫ح��رك��ة احل �ق��وق امل��دن�ي��ة ح�ت��ى َّ‬ ‫�أو�ضاع ال�سود الأمريكيني‪ ،‬وتوفيت هذه‬ ‫ال�سيدة �سنة ‪ 2005‬عن عمر يناهز ‪92‬‬ ‫عامًا‪ ،‬وح�ضر جنازتها الآالف‪ ،‬وبع�ض‬ ‫ر�ؤ� �س��اء ال ��دول‪ ،‬و ُنـك�س يف يومها علم‬ ‫�أم�يرك��ا‪ ،‬ومت دف��ن جثمانها ب�أحد مباين‬ ‫الكونغر�س تكرميًا لها‪ ،‬وبقيت ذكراها‬ ‫وقود كفاح و�شعلة �أمل لتحفيز �ضحايا‬ ‫العن�صرية حول العامل‪.‬‬

‫واق�����ع �أح������زاب الإ�����س��ل�ام ال�����س��ي��ا���س��ي ف��ـ��ي ال���ع���راق وب���اق���ي ال����دول‬ ‫ان ظاهرة �صعود التيارات الإ�سالمية و�أحزاب الإ�سالم ال�سيا�سي وا�ستالمها ال�سلطة يف كل من تون�س وم�صر وبروزها‬ ‫الوا�سع يف دول عربية �أخرى بعد ما ي�سمى " الربيع العربي " ت�ستحق البحث ملا لها من �أهمية للظروف التي متر بها‬ ‫املنطقة وجمريات التطور الذي يعم العامل‪ ،‬وهو �أي�ض ًا ذو �أهمية للآراء التي تطرح حول ف�صل الدين عن ال�سيا�سة‬ ‫والدولة بعدما �أ�صبح ا�ستغالل الدين كقوة روحانية يف ق�ضايا الدولة املدنية واحلقوق املدنية‪ ،‬وال با�س من العودة‬ ‫�إىل احلكم الإ�سالمي يف �إيران الذي ا�سقط نظام حممد بهلوي الت�سلطي املعادي للحريات وحقوق الإن�سان وبالتذكري‬ ‫�أن القادم اجلديد مل يكن يبايل بق�ضيتني مهمتني احلريات املدنية والدميقراطية بقدر والية الفقيه‪،‬‬

‫م�صطفى حممد غريب‬ ‫ف�نرى م��ا �آل��ت �إل�ي��ه الأو� �ض��اع م��ن تدهور‬ ‫وفقدان احلريات وزج ع�شرات املعار�ضني‬ ‫يف امل�ع�ت�ق�لات وتعر�ضهم لأق���س��ى �أن ��واع‬ ‫التعذيب النف�سي واجل�سدي بعدما �أ�صبح‬ ‫رجال الدين باملطلق احلكام املهيمنني على‬ ‫ال�سلطة وعلى رق��اب الإيرانيني وال ممكن‬ ‫معار�ضتهم �أو االخ �ت�لاف معهم حتى لو‬ ‫ك��ان الأم��ر �إ�صالحي ًا فذلك يعني االعتقال‬ ‫والتعذيب وحتى الإع��دام‪ ،‬وهيمنة �أحزاب‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي على ال�سلطة يف العراق‬ ‫بعد ع��ام ‪ 2003‬وتفاقم الأزم��ات الداخلية‬ ‫وت ��ردي الأو� �ض��اع الأم�ن�ي��ة واالقت�صادية‬ ‫واخلالفات بني الفرقاء حلفاء الأم�س �أعداء‬ ‫اليوم ‪ ،‬ومثلما ا�شرنا �أنها م�سالة ت�ستحق‬ ‫ال��درا� �س��ة امل��و� �ض��وع �ي��ة ل �ل �خ��روج ب��ر�ؤي��ا‬ ‫ح�ضارية واقعية عن هذه الأحزاب وهل هي‬ ‫فع ًال متثل الإ�سالم دون الطائفية فيه؟ �أم هو‬ ‫العك�س من ذلك؟‬ ‫م��ن وجهة نظرنا ال يوجد ح��زب �سيا�سي‬ ‫�إ��س�لام��ي ب��دون �سمة مذهبية �أو طائفية‪،‬‬ ‫ب��امل�ع�ن��ى ال��وا� �ض��ح ال ي��وج��د ح ��زب يريد‬ ‫تطبيق الإ�سالم وفق ال�شريعة دون غريها‬ ‫( ط�ب�ع� ًا ه��ذه لي�ست مرتبطة باملنظمات‬ ‫الإ�سالمية املتطرفة مثل القاعدة والبع�ض‬ ‫من امللي�شيات ال�شيعية امل�سلحة )‪ ،‬وبذلك‬ ‫ن�ستطيع الت�أكيد �أن �أكرثية �أحزاب الإ�سالم‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ل�ه��ا �أ� �س ����س ط��ائ�ف�ي��ة تنظيمية‬ ‫منذ الت�أ�سي�س وتعترب نف�سها ممثلة لفئة‬ ‫�إ�سالمية معينة‪ ،‬وهناك �أدلة ملمو�سة تدعم‬ ‫قولنا‪ ،‬فمنذ ت�أ�سي�س حركة �إخوان امل�سلمني‬ ‫مل تكن جتمع �إال من مذهب واحد وهو �أمر‬ ‫معروف وقد تكون البع�ض من االنتماءات‬

‫ح��االت ��ش��اذة‪ ،‬وهنا لي�س مهمتنا يف هذا‬ ‫املقال البحث يف تاريخ هذه احلركة لأنها‬ ‫معروفة ‪ ،‬كما �أن هناك �أحزاب ت�شكلت على‬ ‫منط الأخ��وان ولكن من طائفة �أخ��رى مثل‬ ‫"حزب الدعوة احلاكم يف العراق" ال جتمع‬ ‫غ�يره��ا م��ن ال�ط��وائ��ف امل�سلمة‪ ،‬وم��ن هذا‬ ‫املنطلق ف�إننا مل جند �أي من �أحزاب الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي يجمع امل�سلمني ع�ل��ى �أ�سا�س‬ ‫الدين الإ�سالم ب�شكل عام ولي�س الطائفية‬ ‫�أو املذهبية‪ ،‬ومنذ جناح الثورة الإيرانية‬ ‫و�سقوط النظام ال�شان�شاهي ع��ام ‪1979‬‬ ‫ا�ستوىل رجال الدين ال�شيعة على ال�سلطة‬ ‫ومت تطبيق مبد�أ والي��ة الفقيه‪ ،‬فلم تكن ال‬ ‫يف قيادة الأحزاب امل�سموح لها بالعمل وال‬ ‫يف قيادة الدولة العليا م�سلمني غري �شيعة‪،‬‬ ‫ال بل يف �إيران مل متنح �أية رخ�صة لت�أ�سي�س‬ ‫حزب �إ�سالمي من مذهب �أو طائفة �أخرى مع‬ ‫العلم �أن ثلث تعداد ال�سكان البالغ حوايل (‬ ‫‪ ) 85‬مليون غري �شيعة‪ ،‬وح�سب �إح�صائيات‬ ‫�إيرانية ر�سمية وم�ستقلة فان ن�سبة ال�شيعة‬ ‫لل�سكان ‪ %65‬ون�سبة ال�سنة ‪ %25‬وطوائف‬ ‫�أخ��رى ‪ ،%10‬و�إن هناك الكثري من �أحزاب‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي غري ال�شيعية تعمل ب�شكل‬ ‫�سري نتيجة ل�سيا�سة القمع والإرهاب التي‬ ‫متار�سها احلكومة الإيرانية بال�ضد منهم‬ ‫وبال�ضد م��ن ال�ق��وى املعار�ضة ال�سيا�سية‬ ‫الوطنية والدميقراطية‪ ،‬وهناك منع مطلق‬ ‫لقيام جوامع لفئات م�سلمة غري �شيعية يف‬ ‫طهران و�أ�صفهان ومدن عديدة وح�سب ما‬ ‫ن�شر �أن هناك معبد للزراد�شتية يف طهران‪،‬‬ ‫وت�سمى على الرغم من ذلك الدولة الإيرانية‬ ‫ب��اجل�م�ه��وري��ة الإ� �س�لام �ي��ة!! ف�ك�ي��ف ميكن‬ ‫تف�سري ذلك؟ كيف ميكن لدولة تدعي الإ�سالم‬ ‫متنع فئات �إ�سالمية من �إقامة �أماكن عبادة‬

‫لها �أو �أحزاب �إ�سالمية �إال من الطائفة التي‬ ‫تتحكم فيها؟ �أال يدل ذلك �أن �أحزاب الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي ال متثل الإ�سالم احلقيقي وهي‬ ‫متار�س نهجها احلزبي مثل �أي حزب �آخر‬ ‫مع الفارق‪ ،‬علماين �أو ليربايل �أو قومي‪...‬‬ ‫ال��خ؟ ه��ذا ب�شكل ع��ام‪ ،‬و�إذا م��ا بحثنا عن‬ ‫خا�صية يف العراق فذلك ال يتطابق �شك ًال مع‬ ‫الدولة الإيرانية �أو ال�سعودية �أو م�صر‪...‬‬ ‫ال ��خ‪ ،‬فمنذ ت�أ�سي�س ال��دول��ة ال�ع��راق�ي��ة مل‬ ‫متنع �أي��ة فئة من �إقامة( ما عدى الأحزاب‬ ‫الدينية ال�سيا�سية ) �أماكن عبادتها وهناك‬ ‫�إىل جانب اجلوامع واحل�سينيات الكنائ�س‬ ‫ومعابد �أخرى تخ�ص �أديان ح�سب وجودها‬ ‫يف املنطقة �أو املحافظة‪ ،‬وبقت هذه احلالة‬ ‫م�ستمرة حتى اح �ت�لال ال �ع��راق و�إ�سقاط‬ ‫النظام الدكتاتوري ال��ذي ي�سميه البع�ض‬

‫" حترير العراق " وقيام الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية املحررة جد ًا بهذا الدور!! ( لأجل‬ ‫�سواد عيون رجال ون�ساء و�أطفال العراق‬ ‫) ‪ ،‬نقول منذ انهيار ال��دول��ة مب�ؤ�س�ساتها‬ ‫الع�سكرية واملدنية واال�ستيالء على ال�سلطة‬ ‫م��ن قبل �أح��زاب الإ��س�لام ال�سيا�سي بد�أت‬ ‫مرحلة ج��دي��دة تختلف ع��ن �سابقتها فيما‬ ‫يخ�ص ه��ذا الأح� ��زاب‪ ،‬فقد ظهر جلي ًا �أن‬ ‫�أي ح��زب �إ�سالمي �سيا�سي يف ال�ع��راق ال‬ ‫ميثل �إال مذهب �أو طائفة‪ ،‬ولو قر�أنا حالة‬ ‫ال��واق��ع لوجدنا �أن هناك �أح��زاب الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي �أما �شيعية و�أما �سنية وال يوجد‬ ‫ح��زب يجمعهما مع ًا ال قيادة وال تنظيم ًا‪،‬‬ ‫وككل ه��ذه الأح ��زاب قامت تنظيمي ًا على‬ ‫�أ�سا�س الطائفة وامل��ذه��ب وال يوجد حزب‬ ‫�إ�سالمي �سيا�سي يجمع املذاهب الإ�سالمية‬ ‫ونق�صد ال�سنة وال�شيعة يقوم على �أ�سا�س‬ ‫فكرة الإ��س�لام ولي�س الطائفية‪ ،‬وم��ن هذا‬ ‫فان �أكرثية �أح��زاب الإ�سالم ال�سيا�سي بكل‬ ‫�أن��واع�ه��ا �أ�صبحت تتوجه نحو ال�سيا�سة‬ ‫املدنية تقريب ًا ولي�س لها على الأق��ل ب�شكل‬ ‫علني يف ال��دع��وة لإق��ام��ة دول ��ة �أو �إم ��ارة‬ ‫اخلالفة ب�شكلها ال�سلفي �أو الأ�صويل مبا‬ ‫فيها الأنظمة التي حاولت تطبيق البع�ض‬ ‫م��ن �أح �ك��ام ال�شريعة ح�سب مفهومها ثم‬

‫ب��د�أت ترتاجع عنها تدريجي ًا وحت��اول �أن‬ ‫تتعامل مع الواقع وجمريات التطورات يف‬ ‫العامل مبا فيها الق�ضايا احلقوقية املدنية‬ ‫وقوانينها الو�ضعية‪.‬‬ ‫يف ال��واق��ع ن�ستطيع ال �ق��ول ب��ان �أح ��زاب‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي احلالية لي�ست بالأحزاب‬ ‫الإ�سالمية اخلال�صة‪ ،‬بل �أح��زاب �إ�سالمية‬ ‫طائفية‪ ،‬فمث ًال �أن �أكرثية �أح��زاب الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي يف ال �ع��راق �أم ��ا �شيعية وهي‬ ‫تقود ال�سلطة بعد انف�ضا�ض �سلطة جمل�س‬ ‫احل�ك��م ب�ق�ي��ادة احل��اك��م الأم��ري �ك��ي برمير‪،‬‬ ‫ومنذ تويل ال�سيد �إبراهيم اجلعفري رئا�سة‬ ‫ال � ��وزراء وه ��و ك ��ان ي �ق��ود ح ��زب الدعوة‬ ‫الإ�سالمي ال�شيعي ثم عهدي ال�سيد نوري‬ ‫املالكي ال��ذي �أزاح �إبراهيم اجلعفري من‬ ‫قيادة احلزب وتوالها بعده وكذلك من�صب‬ ‫رئي�س ال��وزراء‪� ،‬أم��ا الأخ��وان امل�سلمني ثم‬ ‫بعدها احلزب الإ�سالمي يف العراق ووجود‬ ‫احلزب الإ�سالمي يف الإقليم فلهما براجمهم‬ ‫ال�سيا�سية ويخت�صران على جهة دون غريها‬ ‫�أي ال توجد يف قيادتهما وال يف تنظيماتهما‬ ‫ح�سب علمنا من طائفة �أخرى‪ ،‬فكيف ميكن �أن‬ ‫نتحدث عن حزب �إ�سالمي ال يجمع امل�سلمني‬ ‫�إال ب�شروط االنتماء �إىل املذهب �أو الطائفة‬ ‫�أو الطاعة و�سماع الأوامر والقرارات بدون‬

‫�أي حتفظ �أو اع�ترا���ض‪ ،‬فالتنوع املذهبي‬ ‫وال��دي �ن��ي دل �ي��ل ع�ل��ى ع��دم وح ��دة �أح ��زاب‬ ‫الإ� �س�لام ال�سيا�سي واخ�ت�لاف�ه��ا‪ ،‬ول �ه��ذا ال‬ ‫ميكن �أن جتد مث ًال م�شاريع واقعية وخطط‬ ‫لإدارة الدولة املدنية ب�شكلها احل�ضاري ال‬ ‫ب��ل هناك تخبط و��س��وء الإدارة �أو العمل‬ ‫باجتاه تزاوج البع�ض من مفاهيم ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية م��ع ق��وان�ين ود��س��ات�ير و�ضعية‬ ‫ث��م زج ال��دي��ن ع�ن��د احل��اج��ة يف الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية ومنها ع��دم ف�صله ع��ن الدولة‬ ‫على �أ�سا�س �أن الدين هو الذي يقود الدولة‬ ‫وال ميكن ف�صله عنها وبالعك�س واملطالبة‬ ‫بالف�صل يخالف ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬ويف‬ ‫هذا املو�ضوع بالذات حاول �أكرثية رجال‬ ‫الدين خلق مفاهيم متناق�ضة عند املواطنني‬ ‫عندما يفتون بق�ضايا االج�ت�ه��اد واجلهاد‬ ‫وح�سب مواقف �شخ�صية‪� ،‬أو باجتاه حقوق‬ ‫املواطنني يف ق�ضايا مت�س ه��ذه احلقوق‬ ‫وم�ن�ع�ه��م �أو حت��ذي��ره��م ب �ع��دم امل�شاركة‬ ‫وامل �ط��ال �ب��ة �أو االع�ت�را� ��ض ع�ل��ى �سيا�سة‬ ‫ال��دول��ة �أو احلكومة يف ق�ضايا م�صريية‬ ‫بالن�سبة ل�ه��م وم�ن�ه��ا احل��ري��ات وحقوق‬ ‫الإن�سان واملطالبة بالدميقراطية وق�ضايا‬ ‫معي�شية مت�س حياتهم وق�ضايا الف�ساد‬ ‫املايل والإداري وفقدان الأمان وحماوالت‬ ‫التدخل والت�أثري على ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫والت�شريعية وخ��رق الد�ستور والقوانني‬ ‫فيما يخ�ص حق �أن املتهم بريء حتى تثبت‬ ‫�إدان�ت��ه‪ ،‬و�أزم��ات متتالية ب�سبب ال�سيا�سة‬ ‫اخلاطئة والتوجهات الطائفية التي تعلق‬ ‫على �شماعة ال��دي��ن الإ��س�لام��ي‪ ،‬ولقد ثبت‬ ‫ذلك يف العراق بعد هيمنة �أحزاب الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وهاهي م�صر وتون�س حتاوالن‬ ‫انتهاج �سيا�سة ع�شوائية هادفة �إىل تقلي�ص‬ ‫احلريات العامة وفر�ض مفاهيم حول احلد‬ ‫من حريات وحقوق املر�أة وفر�ض احلجاب‬ ‫بالقوة وحماربة املثقفني والفانيني وعموم‬ ‫الثقافة وال �ف��ن باعتبارهم م��ن املحرمات‬ ‫امل��رف��و��ض��ة م��ن قبل ه��ذه الأح� ��زاب بحجة‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫�إن ان�ك�ف��اء الأح� ��زاب ال�ق��وم�ي��ة ال�ت��ي ظلت‬ ‫ل �ف�ترات زم�ن�ي��ة ط��وي�ل��ة ت�ق��ود ال�سلطة يف‬ ‫بع�ض ال�ب�ل��دان العربية وف��ق االنقالبات‬

‫الع�سكرية وقبلها و�إثناء ذلك كانت تب�شر‬ ‫بالوحدة ال�شاملة وفق م�شروعها القومي‬ ‫وب���س�ب��ب ع ��دم واق �ع �ي��ة امل �� �ش��روع وع��دم‬ ‫جن ��اح �أي ��ة جت��رب��ة ويف مقدمتها جتربة‬ ‫م�صر و��س��وري��ا واخل�لاف��ات غ�ير املفهومة‬ ‫ب�ين بعث ال�ع��راق��ي وب�ين بعث �سوريا �إال‬ ‫اللهم ال���ص��راع على املن�صب والكر�سي‪،‬‬ ‫وجنح البع�ض من الأح ��زاب القومية �إىل‬ ‫الدكتاتورية وال�شوفينية ويف مقدمتها‬ ‫" حزب البعث العربي اال�شرتاكي" الذي‬ ‫مل ينفذ من حريته �سوى قمع الآخ��ر‪ ،‬ومن‬ ‫ا�شرتاكيته �سوى الفقر واجلوع وا�ستعمال‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية و�إقامة املقابر اجلماعية‬ ‫واحل� ��روب ال��داخ�ل�ي��ة واخل��ارج �ي��ة ف�ض ًال‬ ‫عن �سيا�سة ا�ستحواذية مفرطة بالتع�سف‬ ‫واال��ض�ط�ه��اد يف ال �ع��راق مم��ا خ�ل��ق جما ًال‬ ‫لعمل �أحزاب الإ�سالم ال�سيا�سي يف ظروف‬ ‫التخفي بالدين وال�شريعة‪.‬‬ ‫ملخ�ص القول �أن �أحزاب الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫ب�شكل ع��ام �أح��زاب مذهبية �أو طائفية يف‬ ‫الإ� �س�ل�ام‪ ،‬وح�سب علمنا مل ن�ضع �أيدينا‬ ‫على ح��زب �إ��س�لام��ي واح��د ب��دون التحيز‬ ‫املذهبي والطائفي والتحيز ب�شكل وا�ضح‬ ‫�إىل الإ��س�لام م��ن خ�لال قيادته �أو تنظيمه‬ ‫العملي داعيك من تبادل االتهامات وتكفري‬ ‫البع�ض واالختالف يف وجهات النظر يف‬ ‫ال�شريعة �أو التاريخ‪ ،‬وم��ن ه��ذه احلقيقة‬ ‫فلن ت�ستطيع هذه الأح��زاب على الرغم من‬ ‫ا�ستالمها ال�سلطة يف بع�ض البلدان العربية‬ ‫النجاح وامل�ضي قدم ًا لبناء م�شروع الدولة‬ ‫املدنية �إال �إذا تخل�صت من مفهوم فر�ض ما‬ ‫تريده على املواطنني بدون متييز لتحقيق‬ ‫دولة اخلالفة �أو الإمارة الإ�سالمية املطلقة‬ ‫وكذلك من الطائفية املقيتة‪� ،‬أن تتخل�ص من‬ ‫مفهوم �أنهم خلفاء الله على الأر�ض وعليهم‬ ‫اجلهاد لتطبيق �شريعتهم اخلا�صة الن لكل‬ ‫حزب منهم �سيا�سته ومفهومه اخلا�ص‪� ،‬أما‬ ‫ال�ع��ام ال��ذي ميثل لهم مظلة حتميهم فهو‬ ‫الدين الإ��س�لام لكنه بالوقت نف�سه عبارة‬ ‫عن �شعارات للك�سب وال�سيطرة‪� ،‬أن تتبنى‬ ‫مبد�أ احرتام الر�أي الآخر والقبول به وكذلك‬ ‫ت��داول ال�سلطة �سليم ًا ووف��ق دميقراطية‬ ‫�صناديق االقرتاع‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫احلدود ال�شمالية االردنية على موعد مع احلرب وعزل درعا ‪..‬‬ ‫�أ�ستعدادا لفتح دم�شق‬ ‫يف الوقت الذي تدور فيه معارك طاحنة بني قوات النظام ال�سوري‪ ،‬وتلك املقاتلة يف �صفوف املعار�ضة‪ ،‬ترتقب احلدود الأردنية ال�شمالية �ساعة‬ ‫"احلرب" وتدفق �أ�سلحتها‪.‬‬ ‫وتقاتل املعار�ضة ال�سورية امل�سلحة ب�شرا�سة‪ ،‬ويرد اجلي�ش النظامي بقوة‪ ،‬يف ّ‬ ‫عدة نقاط ا�شتباك على ال�شريط احلدودي الفا�صل بني الأردن و�سوريا‪.‬‬ ‫على وقع ذلك‪ ،‬متهد �سل�سلة من القرارات ال�سيا�سية العربية والدولية‪ ،‬مل�ساعدة املعار�ضة على الو�صول �إىل الهدف النهائي يف قلب العا�صمة ال�سورية‬ ‫ً‬ ‫مم�سكا بزمام الأمور فيها‪.‬‬ ‫دم�شق‪ ،‬التي ال زال نظام ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫** عزل درعا ‪ ..‬وتفريغها‬ ‫نقطتان يريد ما ي�سمى باجلي�ش ال�سوري احلر‪،‬‬ ‫احل�سم عندهما متام ًا؛ وهما املعربان احلدوديان‬ ‫الر�سميان‪ ،‬درع��ا ون�صيب‪ ،‬يف حني ترتفع وترية‬ ‫اال�شتباكات بالقرب منهما‪ ،‬مما ي�صل يف كثري من‬ ‫الأحيان‪ ،‬الأرا�ضي الأردنية‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬ورغ��م اال�شتباكات‪ ،‬ت�سيطر املعار�ضة على‬ ‫مناطق وا�سعة من حمافظة درعا جنوبي �سوريا‪،‬‬ ‫مما جعلها‪� ،‬شبه معزولة‪ ،‬على حد و�صف م�صادر يف‬ ‫املعار�ضة‪ .‬وبح�سب امل�صادر‪� ،‬ضعفت قدرة اجلي�ش‬ ‫ال�سوري النظامي على الرد يف املناطق اجلنوبية‪،‬‬ ‫يف �أعقاب ا�ستنزاف العمليات التفجريية املتتالية‪،‬‬ ‫وما ي�شبه حرب الع�صابات الذي ي�شنه معار�ضون‬ ‫ومقاتلون من ما يعرف بـ"جبهة الن�صرة"‪ ،‬لأفراده‬ ‫وقواه الب�شرية‪ .‬بالتزامن‪ ،‬يتوا�صل تدفق الالجئني‬ ‫ال�سوريني على الأردن‪ ،‬وغالبيتهم من حمافظة درعا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬التي ي�شري حمللون �إىل �أنها �ستكون‬ ‫نقطة االنطالق‪� ،‬إىل معركة "نهاية الأ�سد"‪.‬‬ ‫وت�شري الأرق� ��ام غ�ير الر�سمية‪ ،‬يف ظ��ل �صعوبة‬ ‫الإح�صاء الر�سمي‪� ،‬إىل �أن ثلثي �سكان درعا فروا‬ ‫منها‪ ،‬باجتاه الأردن وحمافظات �سورية �أخرى‪،‬‬ ‫يف خطوة يقول �سيا�سيون �إنها ممنهجة‪ ،‬لتفريغها‪.‬‬ ‫ك��ان النائب املخ�ضرم عبدالكرمي الدغمي‪ ،‬ومعه‬ ‫�آخرون‪ ،‬لفتوا �إىل خطورة هذه النقطة‪ ،‬التي تهدف‬ ‫�إىل تفريغ ممنهج ل��درع��ا م��ن �سكانها‪ ،‬مم��ا ميهد‬ ‫لإقامة منطقة ع�سكرية‪� ،‬أو �أخرى عازلة‪.‬‬ ‫وع��ودة للميدان‪ ،‬يبدو الإم��داد ال�سوري الر�سمي‬ ‫لقوات اجلي�ش النظامي‪� ،‬صعب ًا‪ ،‬يف ظل �سيطرة‬ ‫املعار�ضة على طريق هام بني دم�شق وعمّان‪.‬‬ ‫** قطع "وريد" اجلي�ش النظامي‬ ‫هذا الطريق‪ ،‬املعروف با�سرتاد درعا دم�شق‪ ،‬يقول‬ ‫م�س�ؤول ع�سكري يف اجلي�ش ال�سوري احل��ر �إنه‬ ‫�سقط متام ًا يف يد املعار�ضة‪ ،‬بعد ا�شتباكات �سبقت‬ ‫"معركة احل�سم" اجل��اري��ة حالي ًا عند احل��دود‪.‬‬ ‫"الأتو�سرتاد كان حبل وري��د للجي�ش النظامي‪،‬‬ ‫والأر�ض املحيطة حتت �أيدينا‪ "..‬يقول �أبو القا�سم‬ ‫احل���وراين امل�ت�ح��دث با�سم ل��واء املعتز امل�سلح‪.‬‬ ‫وي�ضيف احل��وراين �أن قطع طريق الإم ��داد على‬ ‫جي�ش الأ�سد �أ�ضعف قدرته على املواجهة‪ .‬ما جعل‬ ‫انهيار وحداته املنت�شرة يف اجلنوب �أمر ًا حتميا‪.‬‬ ‫و�أق��ر نائب ��س��وري‪ ،‬اخلمي�س‪ ،‬ب�سقوط الطريق‬ ‫ال��دويل ه��ذا‪ ،‬ومناطق وا�سعة من درع��ا يف �أيدي‬ ‫م�سلحي املعار�ضة واملقاتلني‪.‬‬

‫ق�ب��ل �أ� �س �ب��وع‪ ،‬ت �ق��دم "احلر" لي�سيطر اجلمعة‬ ‫ع�ل��ى كتيبة "‪ "38‬الغنيمة الأك�ب�ر يف اجلنوب‬ ‫حيث ا�ستولت فيها املجموعات على كميات من‬ ‫الر�شا�شات املدفعية الثقيلة وم�ضادات الطائرات‬ ‫�ساعدتهم تعبوي ًا على الأر���ض‪ ،‬وفق ًا للحوراين‪.‬‬ ‫وي �ق��ول احل� ��وراين �إن اجل�ي����ش احل��ر ث�ط��ع �سلك‬ ‫ات�صال ليفي‪ ،‬كان يزود وحدات املعرب بالإنرتنت‬ ‫وباخلرائط واملعلومات عن حتركات املجموعات‬ ‫امل�سلحة واخلطط املتبعة يف مواجهتهم لتحجب‬ ‫الر�ؤية اللوج�ستية عن جي�ش الأ�سد كذلك‪.‬‬ ‫** معركة ن�صيب � ً‬ ‫أوال‬ ‫ويف ذلك احلني‪ ،‬اندلعت �سل�سلة مواجهات دامية‬ ‫بني النظام واملعار�ضة عند احلواجز الع�سكرية‬ ‫التي ت�سبق معرب ن�صيب‪ ،‬املحاذي ملعرب جابر يف‬ ‫املفرق �شمال �شرقي الأردن‪� .‬أعقب ذل��ك‪� ،‬إعالنات‬ ‫متتالية من املعار�ضة‪ ،‬ن�شرتها وكاالت عاملية‪ ،‬عن‬ ‫�سقوط املعرب بيد اجلي�ش ال�سوري احل��ر‪� .‬إال �أن‬ ‫م�س�ؤولني يف "احلر" �سارعوا لنفي النب�أ‪ ،‬بعدما‬ ‫متكنت وح ��دات نظامية م��ن ا�ستعادة ال�سيطرة‬ ‫جزئي ًا‪ ،‬لتعود املعارك جم��دد ًا‪ ،‬يف �سبيل "�إ�سقاط‬

‫ن�صيب"‪.‬ويقول معار�ضون ‪� -‬إن م�شكلة معرب‬ ‫ن�صيب الآن‪ ،‬تكمن يف احتجاز اجلي�ش النظامي‪،‬‬ ‫مدنيني يف مكاتب هناك‪ ،‬مما يحول دون ا�شتداد‬ ‫املعارك بالقرب منهم‪" ،‬خ�شية على حياتهم"‪.‬‬ ‫** املعربان الر�سميان مغلقان‬ ‫وب�صرف النظر ع��ن هوية مغلق معربي ن�صيب‬ ‫ودرع� ��ا‪ ،‬ج��اب��ر وال��رم �ث��ا‪ ،‬الر�سميني ب�ين الأردن‬ ‫و�سوريا‪� ،‬إال �أنهما مغلقان بوجه �أي حركة على‬ ‫الأر�ض‪ .‬نفى الأردن قبل �أيام‪ ،‬ومن بعده اجلمارك‬ ‫ال�سورية‪� ،‬إغ�لاق �أي � ًا من املعابر الر�سمية‪� ،‬إال �أن‬ ‫��س��وات��ر ت��راب�ي��ة �أم ��ام م�ع�بر درع ��ا – ال��رم �ث��ا‪ ،‬يف‬ ‫اجلانب ال�سوري‪ ،‬حتول منذ ‪ 40‬يوم ًا دون النفاذ‬ ‫عربه‪ .‬وفيما يتعلق بن�صيب – جابر‪ ،‬ف�إن الو�ضع‬ ‫الأمني ب�شكل عام‪ ،‬واال�شتباكات العنيفة يف حميطه‬ ‫على وجه التحديد‪ ،‬مينعان احلركة عربه‪ .‬ويف ظل‬ ‫عودة �سيطرة اجلي�ش النظامي على "ن�صيب"‪ ،‬ف�إنه‬ ‫بخالف احلدود الطويلة ب�سيطة اجلغرافيا املمتدة‬ ‫م��ن �أق���ص��ى غ��رب ال��رم�ث��ا �إىل ال��زاوي��ة ال�شمالية‬ ‫ال�شرقية للمفرق‪ ،‬يقف معربا درعا ون�صيب عائق ًا‬ ‫�أم��ام ال�سيطرة الكلية على ط��ول احل��دود من قبل‬

‫كنوز خ ّلفها زعماء خملوعون وراءهم‬

‫احلر‪.‬‬ ‫** ع��ل��ى الأر���������ض‪ ..‬م�����اذا يعني‬ ‫ن�صيب‪..‬؟‬ ‫منذ بدء الأزم��ة يف �سوريا وحتديد ًا من درعا قبل‬ ‫ع��ام�ين وحت��ول اح�ت�ج��اج ال�ن��ا���س امل��زام��ن للربيع‬ ‫العربي �إىل جمموعات م�سلحة حترز تقدم ًا على‬ ‫الأر���ض يف مواجهة اجلي�ش النظامي ال�سوري‪.‬‬ ‫كان القاطع اجلنوبي مت�صدر ًا الأح��داث الت�صاله‬ ‫مع الأردن املحايد �سيا�سي ًا‪ ،‬ويظهر حياده ع�سكري ًا‪،‬‬ ‫والأك�ث�ر مالئمة للجوء وت�ق��دمي خ��دم��ة �إن�سانية‬ ‫لل�شعب ال�سوري‪ .‬والأخ�ط��ر من حيث القرب من‬ ‫الأرا��ض��ي املحتلة يف ا�سرائيل‪ .‬اجلي�ش احل��ر ما‬ ‫ان�ف��ك يتقدم �شيئ ًا ف�شيئ ًا على ط��ول احل ��دود مع‬ ‫الأردن م�ؤمن ًا �سبيل الدخول لأكرث من ن�صف مليون‬ ‫الجئ‪ ،‬بدء ًا بالنقاط احلدودية فاملخافر واملفارز‪،‬‬ ‫والآن املعابر الرئي�سة‪ .‬وباعتباره حاوي ًا لوحدات‬ ‫ع�سكرية مهمة قادرة على اال�ستمرار يف معركة كر‬ ‫وف��ر �أخ��رت �سيطرة اجلي�ش احل��ر على الأرا�ضي‬ ‫حوله وحمافظ ًا على ثبات ‪ 8‬نقاط دفاعات جوية‬ ‫منت�شرة يف اجلنوب‪ ،‬تربز �أهمية ن�صيب‪ .‬وبح�سب‬

‫** "فتح دم�شق" ‪ ..‬واحلدود تنتظر‬ ‫احلرب‬ ‫ي�ق��ول‪ ،‬احل ��وراين ال��ذي يك ّنى ب��أب��ي القا�سم �إنه‬ ‫ب�سقوط ن�صيب وفيلق ع�سكري نظامي ه��ام يف‬ ‫درع��ا‪ ،‬ف��إن معركة "فتح دم�شق" تكون قد حانت‪،‬‬ ‫ف��ال�ط��ري��ق ت�صبح �أ� �س �ه��ل ل�ل��و��ص��ول بتجهيزات‬ ‫وم��درع��ات ثقيلة �إىل قلب العا�صمة ال�سورية‪ .‬ما‬ ‫يعني �إنهاء وجود الأ�سد فيها‪ ،‬وفق ًا لتعبريه‪ .‬هذه‬ ‫امل��درع��ات لن جتد �سبي ًال للدخول �إال عرب الأردن‬ ‫الذي يريد البقاء رمادي ًا و�سط الأزم��ة املت�صاعدة‬ ‫يف جارته ال�شمالية‪.‬‬ ‫م�صدر الت�سليح بات مك�شوف ًا‪ ،‬يف ظل ت�أكيد م�صادر‬ ‫املعار�ضة و�صول معدات ع�سكرية خفيفة وثقيلة‪،‬‬ ‫بتمويل خليجي وتركي �إىل قواتها‪.‬‬ ‫وك�شفت و�سائل �إع�ل�ام غربية ع��دي��دة على مدار‬ ‫الأ��س��اب�ي��ع امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ع��ن ت��زاي��د عمليات ت�سليح‬ ‫املعار�ضة عرب الأردن‪� ،‬سواء بنقل تلك الأ�سلحة‬ ‫بالطائرات‪� ،‬أو عرب ال�شيك احلدودي‪.‬‬ ‫ك��ان ك��ل ذل ��ك‪ ،‬قبل �سقوط �أي معرب ر�سمي بيد‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬وقبل تقويتها ر�سمي ًا بالت�سليح ال�سري‬ ‫والعلني‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬ويف ظل قرارات �سيا�سية وت�صريحات هامة‬ ‫برزت م�ؤخر ًا‪ ،‬ف�إن �أ�سلحة احلرب �ستتدفق بكثافة‬ ‫عرب احلدود الأردنية ال�شمالية‪ ،‬يقول مراقبون‪.‬‬ ‫�أعلن الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬خالل زيارته‬ ‫عمّان‪� ،‬أن الواليات املتحدة عملت و�ستعمل على‬ ‫تقوية املعار�ضة ال�سورية‪ ،‬دون �أن يك�شف عن‬ ‫�أ�ساليب هذه التقوية‪.‬‬ ‫بعد ذلك ب�أيام‪ ،‬قرر العرب يف قمة الدوحة الأخرية‪،‬‬ ‫منح كل دول��ة عربية احل��ق‪ ،‬يف ت�سليح املعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬دون اعتبار ذلك‪ ،‬خمالف ًا ملواثيق اجلامعة‬ ‫العربية ومقرراتها‪.‬‬ ‫** �سماء درعا تخرج عن طوع النظام‬ ‫منذ بداية الأزمة انفرد النظام ب�سماء خالية ا�ستطاع‬ ‫من خاللها احباط عدد كبري من عمليات املجموعات‬ ‫امل�سلحة على الأر���ض وخطوات ان�شقاق قد تق�سم‬ ‫ظهر البعري‪ .‬كانت الطلعات اجلوية لطائرات امليغ‬ ‫النظامي اخلطر الأوح��د على اجلي�ش احلر حيث‬ ‫كان يختبئ نهار ًا من ق�صفها ويبقى متوج�س ًا من‬ ‫�ضربها لأي نقطة قد يفكر يف "حتريرها"‪.‬‬ ‫الكتيبة (‪ )38‬ال�ت��ي ا�سقطتها امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬حملت‬ ‫يف خمازنها م�ضادات طريان ا�ستعملها احلر �ضد‬ ‫النظام بعد اال�ستيالء عليها‪ ،‬فخرجت ال�سماء عن‬ ‫ط��وع النظام و�صار التحليق بارتفاع ع��ال جعل‬ ‫الق�صف النظامي غري دقيق و�شبه ع�شوائي‪ .‬ما زاد‬ ‫تفوق املجموعات امل�سلحة على الأر�ض خ�صو�ص ًا‬ ‫و�أنها حترتف احلركة بني التجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫م��ن جانب م��واز‪� ،‬سقطت كتيبة ‪ 99‬التي حتوي‬

‫حزب اهلل �سيطلق ‪� 10‬أ�ضعاف �صواريخ ‪� : 2006‬إ�سرائيل تتوقع حرب ًا قريبة‬ ‫�ضد حزب اهلل ‪ ..‬وخبري ع�سكري ي�ؤكد انها انتقامية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫معمر القذايف ‪ ،‬نيكوالي �شاو�شي�سكو ‪� ،‬صدام ح�سني‬ ‫‪� 191‬صندوقا‪ .‬ـ نهب عراقيون ق�صر �صدام يف تكريت‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وحملوا ل��وح��ات و�أث��اث��ا و�أب�سطة حريرية فار�سية‬ ‫ ‬ ‫فيما كان الثوار الليبيون يتقدمون يف �سرت م�سقط ومزهريات وثريات وتذكارات من �صدام مثل الأوراق‬ ‫ر�أ� ��س الزعيم الليبي ال �ه��ارب معمر ال �ق��ذايف‪ ،‬تظهر التي عليها �شعار املكاتبات الرئا�سية‪ .‬وجرد الل�صو�ص‬ ‫املزيد من الأدلة على حياة البذخ التي كان يعي�شها هو ق�صر الفاو يف احللة من كل ما له قيمة‪.‬‬ ‫ـ ا�ستهدف الل�صو�ص اك�ثر ق�صور ��ص��دام ترفا على‬ ‫وعائلته و�أفراد حا�شيته‪.‬‬ ‫وعلى مدى الأع��وام الثالثني املا�ضية ا�ضطر عدد من منحدر يطل على نهر دجلة حني مت ت�سليمه لل�سلطات‬ ‫الزعماء الذين متت الإطاحة بهم اىل الفرار على عجل العراقية يف نوفمرب ‪ 2005‬وانتزعوا الأبواب و�أجهزة‬ ‫ت��ارك�ين وراءه��م �أدل��ة م��ادي��ة ت�شهد على ال�ف�ترة التي التكييف ومراوح ال�سقف ومفاتيح الإ�ضاءة‪.‬‬ ‫• رومانيا‪ :‬بنى نيكوالي �شاو�شي�سكو ق�صر ال�شعب‬ ‫حكموا بالدهم خاللها‪.‬‬ ‫ثاين اكرب مبنى من حيث امل�ساحة (بعد وزارة الدفاع‬ ‫فيما يلي بع�ض التفا�صيل‪:‬‬ ‫• ليبيا‪ :‬بعد �أن فر القذايف من جممع باب العزيزية الأم�يرك�ي��ة البنتاغون) وث��ال��ث اك�بر مبنى م��ن حيث‬ ‫يف طرابل�س ع�ثر املقاتلون على م�سد�سات مطلية احلجم‪ ،‬بد�أ بناء املبنى عام ‪ 1984‬وتطلب اكرث من ‪20‬‬ ‫ب��ال��ذه��ب وط���اردة ذب ��اب م��ن ري����ش ال �ط��اوو���س يعلو الف عامل و‪ 700‬مهند�س معماري وما ي�ساوي اكرث‬ ‫مقب�ضها ف�ي��ل م��ن ال��ذه��ب و�أل� �ب ��وم � �ص��ور لوزيرة من ‪ 3‬مليارات يورو‪.‬‬ ‫اخلارجية الأمريكية ال�سابقة كوندوليزا راي�س التي وا�ستخدم نحو ‪ 3500‬طن مرتي من الكري�ستال يف‬ ‫‪ 480‬ثريا‪ .‬بعد �سقوط �شاو�شي�سكو نقلت احلكومة‬ ‫زارت ليبيا عام ‪.2008‬‬ ‫ـ ا�ستوىل بع�ض املقاتلني على عربة اجلولف اخلا�صة عملها اىل املبنى الذي تغري ا�سمه اىل ق�صر الربملان‪.‬‬ ‫• الفلبني‪ :‬حني فر فرديناند ماركو�س عرث م�س�ؤولو‬ ‫بالقذايف وجتولوا بها يف العا�صمة‪.‬‬ ‫ـ يف �سرت م�سقط ر�أ���س القذايف بدت مظاهر الرثوة اجلمارك بالواليات املتحدة على ‪ 24‬حقيبة �سفر بها‬ ‫يف م��رك��ز واغ��ادوغ��و ل�ل�م��ؤمت��رات وه��و جممع بناه �سبائك ذهب وجموهرات من الأملا�س خمب�أة يف اكيا�س‬ ‫حفا�ضات‪ ،‬كما ع�ثروا على �شهادات ل�سبائك ذهبية‬ ‫ال�ست�ضافة الزعماء الأجانب‪.‬‬ ‫ـ عرث مقاتلو املجل�س الوطني االنتقايل اي�ضا على مبليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫ع��رب��ة ج��ول��ف �أخ� ��رى عجلة ق�ي��ادت�ه��ا م�صنوعة من ـ جتلى بذخه يف �إ�سراف زوجته امييلدا‪ .‬حني �أطيح‬ ‫اخل�شب ويحمل جهاز التربيد فيها (رادياتور) �شعار مباركو�س ع��ام ‪ 1986‬خلفت وراءه��ا ‪ 15‬معطفا من‬ ‫فراء املنك و‪ 508‬قفازات و�ألف حقيبة يد وما ي�صل اىل‬ ‫�شركة كاديالك‪.‬‬ ‫• العراق‪ :‬متت الإطاحة بالرئي�س العراقي املقبور ‪� 3‬آالف زوج من الأحذية‪.‬‬ ‫��ص��دام ح�سني بعد �أن غ��زت ق��وات التحالف بقيادة • جمهورية الكونغو الدميوقراطية ‪ -‬زائ�ير �سابقا‬ ‫ـ ظل موبوتو �سي�سي �سيكو رئي�سا لزائري مل��دة ‪32‬‬ ‫الواليات املتحدة العراق عام ‪.2003‬‬ ‫وانت�شر الل�صو�ص يف �شوارع بغداد واقتحموا مباين عاما اىل �أن متت الإطاحة به عام ‪� .1997‬أنفق ماليني‬ ‫ال��دوالرات على �إن�شاء مطار �ضخم وثالثة ق�صور يف‬ ‫حكومية وق�صورا ل�صدام‪.‬‬ ‫ـ عرث جنود �أمريكيون على نحو ‪ 950‬مليون دوالر جبادوليت م�سقط ر�أ�سه‪ .‬وكانت جبادوليت �آخر مكان‬ ‫بعد انتهاء احل��رب يف ع��دة ق�صور مملوكة ل�صدام �أقام فيه يف الكونغو قبل فراره اىل املغرب‪.‬‬ ‫وعائلته ويف دور �ضيافة تابعة للحكومة العراقية ـ وخ��رب��ت ق�صور موبوتو منذ ذل��ك احل�ين ونهبتها‬ ‫وحتى يف بيوت للكالب‪ .‬وكانت الأموال مو�ضوعة يف جيو�ش متمردين متعاقبة‪.‬‬

‫املعطيات ف�إن �سقوط ن�صيب يعني حرية الدخول‬ ‫واخل ��روج ع�بر معرب جمهز‪ ،‬و�ضعف ًا يف الغطاء‬ ‫الع�سكري اجلنوبي �أر�ض ًا وجو ًا‪.‬‬

‫رادار �سوريا اجلنوبي ثاين �أه��م رادارات �شبكة‬ ‫ال��دف��اع اجل��وي يف اجلمهورية ال���س��وري��ة‪ ،‬الذي‬ ‫ق�صفه النظام باخلط�أ وتفجر حلظة اال�ستيالء عليه‪،‬‬ ‫بح�سبما �أقرت به م�صادر يف اجلي�ش النظامي‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يكون نظام املراقبة اجلوية يف اجلنوب‪،‬‬ ‫انتهى بن�سبة ‪ %90‬بح�سب تقديرات املعار�ضة‪،‬‬ ‫التي تبدو �أكرث قدرة الآن على املراقبة‪ ،‬من نظام‬ ‫الأ�سد وقواته‪.‬‬ ‫�أ�صبحت �سوريا مك�شوفة من اجلنوب ومفتوحة‬ ‫الأج���واء لأي دخ��ول �أجنبي ك��ان‪ ،‬ع��دا ع��ن �سلب‬ ‫اجلي�ش احلر مل�ضادات الطائرات التي متكن النظام‬ ‫من احلفاظ على �أجوائه حتى بالعني املجردة‪.‬‬ ‫قائد القوات الأمريكية يف �أوروبا يك�شف عن �إعداد‬ ‫الناتو خطة ع�سكرية لوقف النزاع يف �سوريا‬ ‫�أعلنت اخلارجية الأمريكية �أن وا�شنطن تدر�س‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة ف��ر���ض منطقة حظر ج��وي يف �سوريا‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت املتحدثة با�سم الوزارة‪ ،‬فكتوريا نوالند‪،‬‬ ‫�أن ال��والي��ات املتحدة ت��در���س كافة اخل �ي��ارات من‬ ‫�أجل م�ساندة الت�سوية ال�سلمية للنزاع يف �سوريا‬ ‫وما مدى �إمكانية هذه الإج��راءات من �إنقاذ حياة‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫وكان الأمريال جيم�س �ستافريدي�س‪ ،‬قائد القوات‬ ‫الأمريكية يف �أوروبا �أعلن يف وقت �سابق �أن بلدان‬ ‫الناتو‪ ،‬يعدون خطة للعمليات الع�سكرية لوقف‬ ‫النزاع الدموي يف �سوريا امل�ستمر منذ �سنتني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن عدد ًا من بلدان الناتو تدر�س �إمكانية‬ ‫التدخل الع�سكري ب�ه��دف �إن �ه��اء احل��رب الأهلية‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وتقدمي الدعم للمعار�ضة ومن بينها‬ ‫ا�ستخدام الطريان لفر�ض منطقة حظر جوي يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫وكان الأم�ين العام حللف �شمال الأطل�سي "ناتو"‬ ‫�أندر�س فوج را�سمو�سن �أعلن �أن احللف ال يخطط‬ ‫لتدخل ع�سكري يف �سوريا لإنهاء النزاع امل�سلح‬ ‫يف البالد‪ ،‬م�شدد ًا على �ضرورة �إيجاد حل �سيا�سي‬ ‫للملف ال�سوري‪.‬‬ ‫ميداني ًا‪� ،‬أفادت ال�شبكة ال�سورية حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫مبقتل ‪� 32‬شخ�ص ًا معظمهم يف دم�شق وريفها‬ ‫وبينهم ‪ 15‬ق�ضوا حتت التعذيب‪ ،‬فيما �أفادت �شبكة‬ ‫�شام الإخبارية بقيام قوات النظام بق�صف �أحياء‬ ‫القابون وجوبر و�أحياء دم�شق اجلنوبية باملدفعية‬ ‫الثقيلة والدبابات‪.‬‬ ‫ويف ري��ف دم���ش��ق‪ ،‬جت��دد الق�صف م��ن الطريان‬ ‫احل��رب��ي على ع��دة مناطق يف ال�غ��وط��ة ال�شرقية‬ ‫تزامن ًا مع ا�شتباكات عنيفة وقعت بني اجلي�ش احلر‬ ‫وجي�ش النظام يف درايا‪.‬‬ ‫�أما يف حلب‪ ،‬فقد قامت قوات النظام بق�صف حي‬ ‫م�ساكن ه�ن��ان��و ب��ال �ط�يران احل��رب��ي‪ ،‬ك�م��ا وقعت‬ ‫ا�شتباكات عنيفة بني اجلي�ش احلر وجي�ش النظام‬ ‫يف حميط ال�شيخ مق�صود يف حلب‪.‬‬ ‫ويف درعا‪ ،‬جتدد الق�صف العنيف على مدينة طف�س‬ ‫باملدفعية الثقيلة‪ ،‬وم ��ؤخ��ر ًا قامت ق��وات النظام‬ ‫بق�صف قرية دروي��ن بوا�سطة قذائف الهاون يف‬ ‫الالذقية‬

‫ت�شري بع�ض التقارير االعالمية اىل ان �إ�سرائيل‬ ‫ت�ستعد حل��رب مقبلة على اجلبهة ال�شمالية‬ ‫م��ع ح��رك��ة "حزب الله"‪ ،‬ح�ي��ث مت ن�ق��ل فرق‬ ‫ع�سكرية من اجلبهة ال�سورية كانت خم�ص�صة‬ ‫ملواجهة اجلي�ش ال�سوري‪ .‬و�أفادت م�صادر‪ :‬بان‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي بد�أ بالتدرب على املواجهة‬ ‫القادمة مع "حزب الله"‪ ،‬وذل��ك مبنطقة قرية‬ ‫امل�غ��ار الفل�سطينية يف اجلليل اال�سفل داخل‬ ‫"اخلط االخ�ضر"‪ ،‬حيث دفع اجلي�ش بالدبابات‬ ‫واملعدات الثقيلة واجلنود اىل القرية‪ .‬وا�شارت‬ ‫اىل ان القرية �شبيهة بالقرى اللبنانية الواقعة‬ ‫ب�ج�ن��وب ال �ب�لاد‪ .‬واف� ��ادت م���ص��ادر ام�ن�ي��ة بان‬ ‫اجلي�ش اال�سرائيلي ق��رر تغيري توزيع قواته‬ ‫ع�ل��ى اجل�ب�ه��ة ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ا��س�ت�ن��ادا اىل‬ ‫تطورات الو�ضع يف �سورية‪ ،‬حيث قتل ‪ 13‬الفا‬ ‫من الع�سكريني ال�سوريني وان�شق نحو ‪ 40‬الفا‬ ‫عن اجلي�ش احلكومي‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ن�رال اب�ي��ب ك��وخ��ايف رئي�س �شعبة‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات الع�سكرية‪ :‬ان ��س�لاح امل�شاة‬

‫ال�سوري تفكك‪ ،‬وا�صبحت اجلاهزية �ضعيفة‬ ‫ج� ��دا‪ .‬وق��ال��ت امل �� �ص��ادر االم �ن �ي��ة ان اجلي�ش‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي غ�ير امل �ه��ام امل�ن��وط��ة بالكثري من‬ ‫ال��وح��دات القتالية م��ع تركيز االه�ت�م��ام على‬ ‫اجلبهة اللبنانية‪ .‬وح�سبما نقلت امل�صادر‬ ‫عن اجل�نرال ايتان اليف‪ ،‬ف��ان اجلي�ش ي�ستعد‬ ‫حلرب الع�صابات وال�صعوبات التي �سيواجهها‬ ‫يف احل��رب يف مناطق م�أهولة بال�سكان‪ ،‬ويف‬ ‫مناطق جبلية‪ .‬وقالت امل�صادر الإ�سرائيلية �أي�ضا‬ ‫�إن تفكك �سورية دفع باجلي�ش الإ�سرائيلي �إىل‬ ‫تغيري ا�ستعداداته للمواجهة القادمة مع "حزب‬ ‫الله"‪� ،‬آخذا بعني االعتبار ح�صول احلركة على‬ ‫�أ�سلحة غري تقليدية من دم�شق‪ ،‬و�أي�ضا مواجهة‬ ‫طائرات بدون طيار‪.‬‬ ‫خبري‪ :‬ا�سرائيل ّ‬ ‫تعد حربا‬ ‫انتقامية منذ عام ‪2006‬‬ ‫وتعليقا على امل��و��ض��وع ق��ال العميد املتقاعد‬ ‫ام�ين حطيط ال�ك��ات��ب وال�ب��اح��ث يف ال�ش�ؤون‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪� :‬إن �إ�سرائيل حتى هذه اللحظة‬ ‫تهول باحلرب‪ ،‬ولكننا نعلم ان ا�سرائيل ككيان‬

‫ع�سكري يكون دائما يف حرب او االع��داد اىل‬ ‫احل��رب‪ ،‬ومنذ ع��ام ‪ 2006‬تعد ا�سرائيل حربا‬ ‫انتقامية لهزميتها"‪ .‬يف ال�سياق ذاته توقع قائد‬ ‫اجلبهة الداخلية التابعة للجي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫اللواء �أيال �آيزنربغ �أنه يف حال ن�شوب حرب‬ ‫جديدة بني �إ�سرائيل وح��زب الله ف ��إن الأخري‬ ‫�سيطلق ع�شرة �أ�ضعاف ال�صواريخ التي �أطلقها‬ ‫يف حرب لبنان الثانية وخا�صة باجتاه و�سط‬ ‫�إ�سرائيل‪ .‬وق��ال �آي��زن�برغ يف مقابلة ن�شرتها‬ ‫�صحيفة "ه�آرت�س"‪� :‬إن "حزب الله قادر اليوم‬ ‫ع �ل��ى ان ي�ط�ل��ق ق��ذائ��ف � �ص��اروخ �ي��ة باجتاه‬ ‫و��س��ط ال �ب�لاد بحجم ي ��وازي ع�شرة �أ�ضعاف‬ ‫ذلك و�ستكون ر�ؤو���س ال�صواريخ �أثقل و�أدق‬ ‫�أي�ضا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال��و� �ض��ع "لن ي �ك��ون ��س�ه�لا يف‬ ‫احلرب التالية‪� ،‬سيكون ذلك �شيئا خمتلفا‪ ،‬فقد‬ ‫تخلى �أع��دا�ؤن��ا عن التوجه نحو احل�سم الذي‬ ‫ك��ان يهديهم يف ح ��روب امل��ا��ض��ي وت�ب�ن��وا يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة التوجه نحو اال�ستنزاف‪،‬‬ ‫و�أن� ��ت ت��رى م���س��ارا م��ذه�لا للت�سلح بقذائف‬ ‫�صاروخية و�صواريخ كل الهدف منها �إ�صابة‬

‫اجلبهة الداخلية يف دولة ا�سرائيل‪ .‬وهذا تغري‬ ‫دراماتيكي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �آي ��زن�ب�رغ‪�:‬أن ح��زب ال�ل��ه م��ا زال يرى‬ ‫ان �إط�لاق القذائف ال�صاروخية على اجلبهة‬ ‫الداخلية الإ�سرائيلية جناح ن�سبي "فهذه �أخف‬ ‫نفقة بالن�سبة �إليه‪ ،‬وهذه �أ�سلحة ب�سيطة حُتدث‬ ‫�أث��را كبريا ن�سبيا بكلفة �ضئيلة‪� ..‬إن��ه ي�شرتي‬ ‫بولي�صة ت�أمني ب�سعر منخف�ض"‪.‬‬ ‫و�أردف‪" :‬كان حزب الله قبل العام ‪ 2006‬قادرا‬ ‫على �إط�لاق ‪ 500‬ر�أ���س �صاروخي على غو�ش‬ ‫دان (�أي و�سط �إ�سرائيل) ومل يحدث ذلك لأن‬ ‫�سالح اجل��و الإ�سرائيلي دم��ر �صواريخ فجر‬ ‫الإيرانية يف �أوىل ليايل احلرب بعملية نوعية‬ ‫و ُق�صفت �صواريخ �أطول مدى وهي الزلزال يف‬ ‫الأيام التي تلت ذلك"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬معنى ه��ذه املعطيات اجلافة ان��ه �إذا‬ ‫ن�شبت حرب مع حزب الله فان غو�ش دان �ستقع‬ ‫حتت ر�شقات �صاروخية كثيفة‪ ،‬وحزب الله ميلك‬ ‫قرابة ‪� 5‬آالف ر�أ�س �صاروخي تبلغ �أوزانها بني‬ ‫‪ 300‬كغم اىل ‪ 880‬كغم‪ ،‬و�أُقدر ان تكون الأيام‬ ‫الأوىل �صعبة جدا‪ ،‬و�أنا �أ�ستعد ل�سيناريو يُطلق‬ ‫فيه على اجلبهة الداخلية �أكرث من �ألف �صاروخ‬ ‫وقذيفة �صاروخية كل يوم قتال"‪.‬‬ ‫لكن �آيزنربغ اعترب �أن ا�سرائيل ال تبحث عن‬ ‫مواجهة ع�سكرية كهذه "ولن تكون هذه احلرب‬ ‫جمدية على الطرف الثاين �أي�ضا‪ ،‬ف�إ�سرائيل‬ ‫تعرف كيف حُتدث �ضررا كبريا ب�أعدائها �أكرب‬ ‫ب��درج��ات م�ئ��وي��ة م�ضاعفة مم��ا ي�ستطيعون‬ ‫�إحداثه لنا" بوا�سطة �سالح �أكرث تدمريا ودقة‬ ‫ميلكه �سالح اجلو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬سي�ضطر العدو �إىل ان يختار ما‬ ‫�إذا كان يريد ان يرى �أنقا�ضا حينما يخرج من‬ ‫املالجئ احل�صينة بعد انتهاء احلرب وامل�شكلة‬ ‫هي ان الطرفني يف النهاية �سيخرجان جريحني‬ ‫من ه��ذا احل��دث و�إن كنا ن�ستطيع �إع��ادة بناء‬ ‫�أنف�سنا ب�سرعة �أكرب"‪.‬‬ ‫وت �ط��رق �آي��زن�برغ �إىل الأو���ض��اع يف �سوريا‬ ‫وب�شكل خا�ص �إىل ال�سالح الكيميائي لديها‬ ‫وقال‪� :‬إنه "ال يرى حربا كيميائية مدبرة �ضدنا‪.‬‬ ‫هل ميكن ان ي�صل �سالح كيميائي ما اىل �أيد‬ ‫غ�ير �صحيحة ويُ�ستعمل؟ ه��ذا م ��ؤك��د‪ .‬وهل‬ ‫يوجد احتمال ما لهجوم �إرهابي غري تقليدي‬ ‫يف امل�ستقبل؟ نعم بال �شك‪ .‬لن يهزم هذا دولة‬ ‫ا�سرائيل فنحن نعلم كيف نعالج هذا النوع من‬ ‫الأحداث ونحن م�ستعدون له"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫اليوم النوار�س تنهي مع�سكرها الرتكي ‪..‬و�إدارته‬ ‫ت�ؤكد ب�أن �صورته ّ‬ ‫�ستت�ضح �أمام نفط اجلنوب‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلن املن�سق االعالمي للهيئة الإدارية‬ ‫لنادي الزوراء الريا�ضي عبد الرحمن‬ ‫ر�شي ��د‪ ،‬ان الفري ��ق الك ��روي �سينهي‬ ‫الي ��وم االح ��د مع�سك ��ره التدريب ��ي‬ ‫ال ��ذي دخله مبدين ��ة انطاليا الرتكية‬ ‫حت�ضري ًا ملباريات الدوري النخبوي‬ ‫الكروي‪.‬‬ ‫وق ��ال ر�شي ��د‪� :‬إن فريق ��ه الك ��روي‬ ‫�أنه ��ى تدريبات ��ه عل ��ى �أم ��ل عودت ��ه‬ ‫اليوم االحد من مع�سك ��ره التدريبي‬ ‫الذي �أمتد لع�شرة اي ��ام وكان فر�صة‬ ‫مثالي ��ة لتطوير ق ��درات العبيه قبيل‬ ‫الدخول يف مباريات املرحلة الثانية‬ ‫النخبوية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان الفري ��ق االبي� ��ض خا� ��ض‬ ‫ث�ل�اث مباري ��ات جتريبي ��ة �أفتتحه ��ا‬ ‫م ��ع ن ��ادي االزيلي ��ج الرتك ��ي ال ��ذي‬ ‫يلع ��ب �ضمن الدوري املمتاز وانتهت‬ ‫بالتع ��ادل وتبعها بالف ��وز على نادي‬ ‫نرويجي من الدرجة الثانية وانتهت‬ ‫به ��دف مقاب ��ل ال �ش ��ي‪ ،‬فيم ��ا �أنه ��ى‬ ‫مبارياته باالنت�صار على فريق بلدية‬

‫كمر وهو من الدرج ��ه الثانيه بثالثة‬ ‫اهداف مقابل هدف‪.‬‬ ‫وخت ��م‪ :‬ان �صورة الفري ��ق االبي�ض‬ ‫�ستت�ضح معامله ��ا من خالل مواجهته‬ ‫االوىل ام ��ام نف ��ط اجلن ��وب يف‬ ‫م�سته ��ل م�ش ��واره النخب ��وي ي ��وم‬ ‫ال�سبت املقب ��ل والتي �ستكون فر�صة‬ ‫مثالية لتقدمي ما و�ص ��ل اليه الفريق‬ ‫م ��ن �أداء مميز و�أن�ضباط تكيكي عال‬ ‫وهو م ��ا برز خ�ل�ال املباري ��ات التي‬ ‫خا�ضها الفريق‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الفري ��ق االبي� ��ض ي�شه ��د‬ ‫ت�صاعدا وا�ضحا يف اداءه خ�صو�صا‬ ‫يف املباري ��ات االخ�ي�رة م ��ن املرحلة‬ ‫االوىل جعلته يقف عند املركز الرابع‬ ‫بف ��ارق قلي ��ل م ��ن النقاط ع ��ن الفرق‬ ‫الثالث ��ة الت ��ي ت�سبق ��ه يف الرتتيب ‪,‬‬ ‫حي ��ث ميتل ��ك فري ��ق ال ��زوراء حاليا‬ ‫‪ 28‬نقط ��ة متخلفا عن ف ��رق ال�شرطة‬ ‫واربي ��ل الذي قف ��ز اىل املركز الثاين‬ ‫ودهوك �صاحب املركز الثالث‪.‬‬

‫الكرخ يهزم احللة وزاخو يتقدم بدوري ال�سلة املمتاز‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫متك ��ن فري ��ق الك ��رخ ال�سل ��وي من‬

‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫الف ��وز عل ��ى م�ضيفه احلل ��ة بفارق‬ ‫ثم ��اين نق ��اط وبنتيج ��ة ‪65 – 73‬‬ ‫يف املب ��اراة الت ��ي ج ��رت يف قاع ��ة‬ ‫ن ��ادي احلل ��ة من‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة‬ ‫ل ��دور ال�سل ��ة‬ ‫املمتاز‪.‬و�ضم ��ن‬ ‫املناف�سات ذاتها‬ ‫خ�س ��ر ال�شرط ��ة‬ ‫ام ��ام م�ضيف ��ه‬ ‫زاخ ��و بف ��ارق ‪3‬‬ ‫نق ��اط وبنتيجة‬ ‫‪.74 -77‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اء‬ ‫بح ��ر العل ��وم‬ ‫م�ش ��رف فري ��ق‬ ‫�سل ��ة ال�شرط ��ة‬ ‫�إن فريق ��ه خ�سر‬ ‫اللقاء بعد انتهاء‬ ‫الوق ��ت الأ�صلي‬ ‫بالتع ��ادل بعدها‬ ‫م ��ددت املب ��اراة‬ ‫خم�س ��ة دقائ ��ق‬ ‫لتح�س ��م ل�صالح‬ ‫فري ��ق زاخ ��و‬ ‫بفارق ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫احتاد الكرة يحدد ال�ساد�س من ني�سان انطالق مباريات اجلولة الأوىل للمرحلة الثانية لدوري النخبة‬

‫وا�ستحقاق‬ ‫جدارة‬ ‫�سعيدحم�سن قائد زاخو ي�ؤكد �إن الفوز على اجلوية جاء عن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫�أعلنت جلنة امل�سابقات يف االحتاد‬ ‫العراقي لك ��رة القدم‪ ، ،‬عن انطالق‬ ‫مواعي ��د �إقام ��ة مباري ��ات اجلول ��ة‬ ‫الأوىل للمرحل ��ة الثاني ��ة ل ��دوري‬ ‫النخب ��ة لك ��رة الق ��دم يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد واملحافظ ��ات يف ال�ساد� ��س‬ ‫من ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجنة �شه ��اب احمد‪:‬‬ ‫�إن "مباري ��ات اجلول ��ة االوىل م ��ن‬ ‫املرحل ��ة الثاني ��ة ل ��دوري النخب ��ة‬ ‫العراق ��ي لكرة الق ��دم �ستنطلق يف‬ ‫ال�ساد�س من ني�س ��ان املقبل ب�إقامة‬ ‫�أرب ��ع مباريات"‪ ،‬مبين ��ا �أن "فريق‬ ‫بغ ��داد �سيلتقي مع نظ�ي�ره كربالء‬ ‫عل ��ى ملع ��ب االول‪ ،‬فيم ��ا جت ��ري‬ ‫مب ��اراة ال�شرطة م ��ع ال�صناعة يف‬ ‫ملعب الأول‪ ،‬و�سيكون ملعب النفط‬ ‫م�سرح ��ا ملب ��اراة النف ��ط والنجف‪،‬‬ ‫يف وق ��ت يلع ��ب الطلبة م ��ع امليناء‬ ‫يف ملعب �سيحدد الحقا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن ��ه "يف ال�ساب ��ع م ��ن‬ ‫ني�س ��ان �ستك ��ون هن ��اك ث�ل�اث‬ ‫مباريات‪ ،‬اذ �سيلتقي القوة اجلوية‬ ‫م ��ع الكهرب ��اء يف ملع ��ب اجلوية‪،‬‬ ‫و�سيح ��ل ال�سليماني ��ة �ضيف ��ا على‬ ‫امل�صايف‪ ،‬و�سي�شهد ملعب ال�شرطة‬ ‫مباراة الزوراء ونفط اجلنوب"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل‪� :‬إن "جلن ��ة امل�سابقات‬ ‫وافقت على ت�أجيل مباراتي اربيل‬ ‫وزاخ ��و وده ��وك وكرك ��وك �إىل‬ ‫�أ�شع ��ار �أخر الن�شغال فريقي اربيل‬ ‫ودهوك يف مباريات كا�س االحتاد‬ ‫الأ�سيوي"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان فري ��ق ن ��ادي ال�شرط ��ة‬ ‫يت�ص ��در ف ��رق دوري النخب ��ة لكرة‬ ‫الق ��دم بر�صي ��د ‪ 34‬نقط ��ة ولدي ��ه‬ ‫مباراة م�ؤجلة‪ ،‬ويحل فريق دهوك‬ ‫باملركز الث ��اين بر�صي ��د‪ 31‬نقطة‪،‬‬ ‫ويحتل فريق اربي ��ل املركز الثاين‬ ‫بر�صيد ‪ 31‬نقط ��ة ولديه مباراتان‬ ‫مباراة م�ؤجلة‪.‬‬

‫ت �ع �ه��دت وزارة ال� ��دف� ��اع‪ ،‬بتقدمي‬ ‫الدعم لالحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫وم�ن�ت�خ�ب��ات��ه يف امل��رح �ل��ة امل�ق�ب�ل��ة‪.‬‬ ‫وق��ال م�ست�شار وزارة الدفاع حممد‬

‫�إبراهيم ‪ :‬فريقنا �سيعاين يف مواجهة ظفار العُماين‬ ‫وتلقينا الدرو�س من موقعة الفي�صلي الآ�سيوية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو�ض ��ح مدرب فريق ده ��وك لكرة القدم‬ ‫فجر ابراهيم ‪� ،‬إن مالقاة ظفار العُماين‬ ‫�ضم ��ن اجلول ��ة الثالث ��ة م ��ن املجموعة‬ ‫الثالث ��ة ل ��دوري املجموع ��ات لبطول ��ة‬ ‫ك�أ� ��س االحت ��اد الآ�سي ��وي‪ ،‬ل ��ن تك ��ون‬ ‫مهم ��ة ي�س�ي�رة عل ��ى الفري ��ق ال�شم ��ايل‬ ‫كون اخل�ص ��م �سيت�سلح بعاملي االر�ض‬ ‫واجلمهور‪.‬وق ��ال فج ��ر �إبراهي ��م‪� :‬إن‬ ‫فريقه طوى �صفح ��ة اخل�سارة الأخرية‬ ‫�أم ��ام الفي�صل ��ي االردين ودخل مرحلة‬ ‫وكان �أيوب اودي�شو قد تقدم �أكرث من مرة با�ستقالته‬ ‫لإدارة الفريق والتي كانت اخرها بعد اخل�سارة امام‬ ‫النجف بثالثة اه��داف لهدف وتبدو حظوظ املدرب‬ ‫�صالح را��ض��ي ه��ي االق ��رب لقيادة ال�صقور ال�سيما‬ ‫بعد اعتذاره من تدريب ال�صناعة وال��ذي قاده لثالث‬ ‫وحدات تدريبية فقط‪.‬‬

‫وزارة الدفاع تتعهد بدعم احتاد الكرة العراقي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ظلم الكهرباء‬

‫اىل ذلك اكد العب املنتخب الوطني‬ ‫ال�ساب ��ق ون ��ادي الكهرب ��اء عبا�س‬ ‫ح�س ��ن ‪� ،‬إن ن ��ادي الكهرب ��اء ظلمه‬ ‫ومل مينح ��ه �أب�س ��ط حقوقه بعد ان‬ ‫مثل ��ه الك�ث�ر م ��ن مو�سم‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫الالع ��ب العراق ��ي الذي ل ��ه تاريخ‬ ‫م�شرف يك ��ون عر�ضة للإهمال عند‬ ‫�إ�صابت ��ه‪ ،‬فيما دعا �إي�ل�اء الالعبني‬

‫فرحة الفوز‬

‫النا�س ‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫الع�سكري‪� :‬إن "الوزارة ق��ررت دعم‬ ‫احت��اد ال�ك��رة الع ��داد ف��رق��ه الكروية‬ ‫املقبلة على م���ش��ارك��ات خارجية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن "الوزارة تعي جيد ًا‬ ‫�أهمية الريا�ضة ب�صورة عامة ولعبة‬ ‫كرة القدم خا�صة‪ ،‬يف تطوير قدرات‬

‫اخط ��ار مرمى اجلوية ع ��دة مرات‬ ‫و�سجل احد اهداف فريقنا "‪.‬‬ ‫و�أك ��د حم�س ��ن ان "فريقن ��ا فر� ��ض‬ ‫نف�س ��ه مناف�سا �شر�سا عل ��ى احراز‬ ‫اللق ��ب ولي� ��س فق ��ط ول ��وج دائرة‬ ‫املناف�س ��ة ال�سيم ��ا ان م ��ا يف�صلن ��ا‬ ‫عن املت�صدر فري ��ق ال�شرطة �سوى‬ ‫اربع نق ��اط فق ��ط ‪ ,‬وفريقنا ميتلك‬ ‫االن ‪ 30‬نقط ��ة يف املرك ��ز الراب ��ع‬ ‫م ��ا يجعلنا ذل ��ك ن�ضاع ��ف جهودنا‬ ‫م ��ن �أج ��ل الظهور مب�ست ��وى اعلى‬ ‫من الذي ظهرنا به خالل مناف�سات‬ ‫املرحل ��ة االوىل ال�سيما ان املرحلة‬ ‫الثاني ��ة �ستنطل ��ق منف�ساتها مطلع‬ ‫اال�سبوع املقبل‪.‬‬

‫�أك ��د قائ ��د فريق زاخو بك ��رة القدم‬ ‫�سعي ��د حم�س ��ن‪� :‬إن الف ��وز ال ��ذي‬ ‫حقق ��ه فريق ��ه عل ��ى فري ��ق اجلوية‬ ‫بنتيج ��ة (‪ )2-3‬يف املب ��اراة الت ��ي‬ ‫جمع ��ت الفريق�ي�ن كان ع ��ن جدارة‬ ‫وا�ستحقاق عايل ‪.‬‬

‫القوة اجلوية يدر�س ت�سمية را�ضي او زكي بعد املوافقة على‬ ‫ا�ستقالة ايوب اودي�شو‬ ‫قال با�سم جمال �أمني �سر نادي نادي القوة اجلوية �إن‬ ‫ادارة النادي تدر�س ت�سمية مدرب حملي لقيادة الفريق‬ ‫خلفا للمدرب �أيوب اودي�شو الذي مت قبول ا�ستقالته‬ ‫من تدريب الفريق بعد اخل�سارة من زاخو ‪.‬‬ ‫وق��ال جمال لريا�ضة (ال�ن��ا���س)‪� :‬إن الإدارة تناق�ش‬ ‫ت�سمية اح��د امل��درب�ين �صالح را� �ض��ي او نبيل زكي‬ ‫ولتويل مهمة فريق القوة اجلوية لكرة القدم خلف ًا‬ ‫اليوب اودي�شو"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬انه "مت قبول ا�ستقالة املدرب ايوب اودي�شو‬ ‫بعد خ�سارة الفريق اجل��وي ي��وم ام�س الأول �أمام‬ ‫م�ضيفه زاخ��و ‪ 3 -2‬والتي اعتذر فيها امل��درب �أيوب‬ ‫اودي�شو من احل�ضور وف�ضل البقاء يف اربيل بداعي‬ ‫انه غري م�ستعد نف�سي ًا حل�ضور اللقاء‬ ‫و�أ�ضاف جمال‪� :‬إن �إدارة القوة اجلوية قدمت ال�شكر‬ ‫للمدرب �أي��وب اودي�شو على ما قدمه للفريق خالل‬ ‫املرحلة التي ا�شرف فيها على الفريق �إال �إن الظروف‬ ‫هي التي حالت دون جناحه يف الفرتة احلالية ‪.‬‬

‫وق ��ال حم�س ��ن‪� :‬إن" فريقن ��ا‬ ‫ق ��دم مب ��اراة كب�ي�رة ب ��كل �ش ��يء‬ ‫متك ��ن ازائه ��ا م ��ن فر� ��ض �سيطرة‬ ‫�شب ��ه مطلق ��ة ملعظ ��م دقائقه ��ا بع ��د‬ ‫اال�ستح ��واذ االمث ��ل عل ��ى الكرات‬ ‫خ�صو�ص ��ا يف منطقة الو�سط التي‬ ‫جن ��ح العبون ��ا خاللها م ��ن جتريد‬ ‫خ�صمه ��م م ��ن خطورت ��ه وال�ضغط‬ ‫يف �ساحة لعب اجلويني خ�صو�صا‬ ‫بعد ت�سجيل اجلوي ��ة هدف التقدم‬ ‫االول" ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن "املدرب حممد قوي�ض‬ ‫جن ��ح يف فر� ��ض ا�سل ��وب اللع ��ب‬ ‫بال�ضغط عل ��ى الالعب احلائز على‬ ‫الكرة وجن ��ح العبون ��ا يف تطبيق‬ ‫هذا اال�سلوب بال�صورة ال�صحيحة‬ ‫والذي كان مفاده احلد من خطورة‬ ‫املهاجمني حمادي احمد وم�صطفى‬ ‫ك ��رمي ‪ ,‬وهذا ما مك ��ن العبينا على‬ ‫فر� ��ض ا�سلوب هجومي يف الوقت‬ ‫ذاته من خالل االخرتاقات العديدة‬ ‫لالعبين ��ا م ��ن اجلانب�ي�ن ف�ضال عن‬ ‫االخ�ت�راق م ��ن الو�س ��ط والدخول‬ ‫يف العم ��ق الدفاع ��ي ع ��ن طري ��ق‬ ‫الالعب�ي�ن حامت زي ��دان واملحرتف‬ ‫ال�س ��وري رجا رافع الذي جنح يف‬

‫وم ��واه ��ب جم�ت�م�ع�ن��ا وجمتمعات‬ ‫العامل عامة"‪.‬و�أ�شار الع�سكري �إىل‪:‬‬ ‫ان��ه اجتمع م��ع ق��ادة ك��رة ال�ق��دم يف‬ ‫العراق وقدم لهم دعوة وزارته لدعم‬ ‫االحتاد من اجل تطوير اللعبة خالل‬ ‫املدة املقبلة‪.‬‬

‫التح�ضري ملواجهة ظفار العماين بالرغم‬ ‫من �أحقيتنا بالف ��وز اال اننا عازمون ان‬ ‫نخرج بالنق ��اط الث�ل�اث والبديل عنها‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬إن خو� ��ض �أي مب ��اراة يف ملعب‬ ‫اخل�صم تعد مهم ��ة ع�سرية على الفريق‬ ‫ال�ضيف وهو ما و�ضعناه يف ح�ساباتنا‬ ‫لتحقي ��ق م ��ا ن�صب ��و الي ��ه لتعوي� ��ض‬ ‫خ�سارتن ��ا امام الفي�صلي يف عقر دارنا‪،‬‬ ‫م�ضيف� � ًا ' علين ��ا جت ��اوز االخط ��اء التي‬ ‫وقعن ��ا فيه ��ا يف املبارات�ي�ن ال�سابقت�ي�ن‬ ‫للخروج بنتيج ��ة ايجابية تبقينا �ضمن‬ ‫دائرة املناف�سة على بطاقة الت�أهل‪.‬‬

‫اجمد را�ضي‪� :‬أربع نقاط �أبعدت اربيل عن ال�صدارة‬ ‫وغيابي عن ت�شكيلة الوطني �ش�أن فني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أرجع مهاجم فريق اربيل لكرة القدم �أجمد‬ ‫را�ضي �سبب عدم وجود فريقه يف �صدارة‬ ‫ترتي ��ب النخب ��ة اىل �ضياعه اربع ��ة نقاط‬ ‫مهم ��ة بتعادل ��ه يف مباراتي ��ه االخرييت�ي�ن‬ ‫ام ��ام اجلوي ��ة وامل�ص ��ايف امل�ؤجلت�ي�ن من‬ ‫املرحل ��ة االوىل االوىل الكروية‪.‬وق ��ال‬ ‫اجمد را�ض ��ي‪� :‬إن �سبب غيابي عن توليفة‬ ‫املنتخ ��ب الوطني يعود للم ��درب ال�صربي‬ ‫بيرتوفيت� ��ش ال ��ذي ميلك كام ��ل احلق يف‬ ‫م�س�أل ��ة �أ�شراك ��ي م ��ن عدمها كون ��ه يعرف‬ ‫م ��دى حاجة الفري ��ق لهذا الالع ��ب او ذاك‬

‫و�سي�أت ��ي الي ��وم ال ��ذي يت ��م منح ��ي في ��ه‬ ‫الفر�صة للم�شاركة الت ��ي �س�أغتنمها بقوة‪.‬‬ ‫وافاد‪ :‬ب�أن فريقه كان من املمكن ان يعتلي‬ ‫موق ��ع �صدارة ترتي ��ب النخبة ل ��و �أح�سن‬ ‫التعام ��ل م ��ع مباراتي ��ه االخرييت�ي�ن امام‬ ‫اجلوية وامل�ص ��ايف امل�ؤجلتني من املرحلة‬ ‫االوىل االوىل الكروي ��ة الذي �أ�ضاع فيهما‬ ‫اربعة نقاط مهمة بتعادله ولو تغلبنا فيهما‬ ‫لكنا االن على را�س هرم الدوري العراقي‪.‬‬ ‫وانه ��ى التعادل به ��دف نتيجة لق ��اء فريق‬ ‫امل�صايف و�ضيفه اربيل يف مباراة م�ؤجلة‬ ‫من الدور الثالث‪ ،‬بكر امل�صايف بالت�سجيل‬ ‫يف الدقيقة الثانية عن طريق ركلة جزاء‬

‫اجلهاز الفني يحدد يوم ‪15‬من ني�سان موعدا لتجمع املنتخب‬ ‫الوطني ا�ستعدادا للقاء ُعمان‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف م�ساعد مدرب منتخب العراق‬ ‫لك ��رة الق ��دم با�س ��ل كوركي� ��س ‪ ،‬عن‬ ‫موعد جتمع العبي املنتخب الوطني‬ ‫يف ملعب ال�شع ��ب الدويل ا�ستعداد ًا‬ ‫ملواجه ��ة املنتخ ��ب العم ��اين �ضم ��ن‬ ‫ت�صفي ��ات كا� ��س الع ��امل بالربازي ��ل‬ ‫‪ ،2014‬يف الـ‪ 15‬م ��ن ني�سان املقبل‪،‬‬ ‫نافي ��ا م ��ا ت ��ردد يف و�سائ ��ل االعالم‬ ‫ب�ش� ��أن لق ��اء املنتخب الوطن ��ي وديا‬ ‫بنظ�ي�ره الكويتي مبنا�سب ��ة افتتاح‬ ‫مدينة الب�صرة الريا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال كوركي� ��س‪� :‬إن "اجلهاز الفني‬ ‫بقي ��ادة بيرتوفيت�ش ح ��دد الـ‪ 15‬من‬ ‫ني�س ��ان املقبل موع ��دا لتجمع العبي‬ ‫املنتخب الوطن ��ي يف ملعب ال�شعب‬ ‫خلو� ��ض احل�ص� ��ص التدريبي ��ة‬ ‫ا�ستعدادا للقاء املنتخب العماين يف‬ ‫اطار ت�صفيات ك�أ�س العامل بالربازيل‬ ‫‪ ،"2014‬مبين ��ا ان "املدرب ال�صربي‬ ‫�سيتابع مباريات دوري النخبة لكرة‬ ‫الق ��دم لغر�ض تدوي ��ن �أ�سماء العبي‬ ‫الأندي ��ة الذي ��ن ي�ستحق ��ون ارت ��داء‬ ‫فانيلة املنتخب"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف م�ساع ��د امل ��درب للمنتخب‬ ‫الوطن ��ي‪� :‬إن "اجله ��از الفني و�ضع‬ ‫ر�ؤيت ��ه لال�ستحقاق ��ات املقبل ��ة ومت‬

‫‪16‬م�صارعا ميثلون العراق ببطولة العرب يف الأردن والأعظمية يحرز لقب بطولة العراق‬ ‫بامل�صارعة احلرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن االحتاد العراق ��ي للم�صارعة‬ ‫�أن منتخ ��ب ال�شب ��اب �سي�شارك يف‬ ‫مناف�س ��ات بطول ��ة الع ��رب الت ��ي‬ ‫�ستق ��ام خ�ل�ال ني�س ��ان املقب ��ل يف‬ ‫الأردن‪ ،‬مبين ��ا �أن ‪ 16‬م�صارع ��ا‬ ‫�سيمثل ��ون املنتخ ��ب يف فعاليت ��ي‬ ‫احل ��رة والرومانية‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫اعتم ��اد �أ�صحاب املراكز الأوىل يف‬ ‫البطولة املحلية لتمثيل املنتخب‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س االحتاد عب ��د الكرمي‬ ‫حميد الزعي ��م �إن املنتخب الوطني‬ ‫لل�شب ��اب �سي�ش ��ارك يف مناف�س ��ات‬ ‫بطول ��ة الع ��رب لفئة ال�شب ��اب التي‬ ‫�ستقام يف العا�صمة الأردنية عمان‬ ‫للمدة م ��ن الثام ��ن حتى ال� �ـ‪ 13‬من‬ ‫ني�سان املقبل"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "االحتاد‬ ‫اخت ��ار ‪ 16‬م�صارع ��ا ليمثل ��وا‬ ‫املنتخب يف البطولة بواقع ثمانية‬ ‫م�صارع�ي�ن لفعالية احل ��رة ومثلهم‬ ‫لفعالية الرومانية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزعي ��م‪� :‬أن "�آلية اختيار‬

‫الالعبيت جاءت باعتماد امل�صارعني‬ ‫الذي ��ن يح ��رزون املراك ��ز الأوىل‬ ‫مبختل ��ف الأوزان يف مناف�س ��ات‬ ‫البطول ��ة املحلي ��ة الت ��ي �أختتم ��ت‬ ‫م�ؤخ ��را"‪ ،‬متعه ��دا �أن " ي�ضي ��ف‬ ‫امل�صرعون ال�شب ��اب �إجنازا جديدا‬ ‫لإجن ��ازات امل�صارع ��ة وي�ضاعفون‬ ‫غلة الأو�سمة"‪.‬‬ ‫اىل ذلك ت ��وج نادي الأعظمية بطال‬ ‫ملناف�س ��ات بطول ��ة �أندي ��ة الع ��راق‬ ‫بامل�صارع ��ة احل ��رة بع ��د �أن تف ��وق‬ ‫عل ��ى م�صارع ��ي مدر�س ��ة النعم ��ان‬ ‫ون ��ادي بغ ��داد‪ ،‬حي ��ث �شه ��دت‬ ‫البطولة م�شاركة �أكرث من ‪ 20‬ناديا‬ ‫من بغدجاد واملحافظات‪ ،‬امل�صارعة‬ ‫اختت ��م فيم ��ا مت اختي ��ار الفائزي ��ن‬ ‫الأوائل لتمثيل منتخب ال�شباب‪.‬‬ ‫و�شهدت البطولة م�شاركة �أكرث من‬ ‫‪ 20‬ناديا بواق ��ع ‪ 180‬م�صارعا من‬ ‫خمتل ��ف �أندية بغ ��داد واملحافظات‬ ‫وبجمي ��ع الأوزان‪ ،‬حي ��ث متك ��ن‬ ‫نادي الأعظمي ��ة من احل�صول على‬ ‫‪ 67‬نقط ��ة و�ضعت ��ه باملرك ��ز الأول‬

‫ال�سابقني الرعاية والدعم‪.‬‬ ‫وق ��ال عبا� ��س ح�س ��ن‪� :‬إن "�إدارة‬ ‫ن ��ادي الكهرب ��اء ظلمتن ��ي ومل‬ ‫متنحني اجل ��زء الب�سيط من حقي‬ ‫امل�ش ��روع رغ ��م اين مثل ��ت الفريق‬ ‫الك�ث�ر م ��ن مو�س ��م"‪ ،‬م�ؤك ��دا �إن‬ ‫"الإدارة هم�شت دوره ومل تعر له‬ ‫�أي اهتمام رغم وفاءه للفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ح�س ��ن‪� :‬إن "الالعب�ي�ن‬ ‫الذين لهم ت�أريخ م�شرف يف متثيل‬ ‫املنتخب ��ات الوطني ��ة والأندي ��ة‬ ‫املحلي ��ة �سرع ��ان م ��ا يهمل ��ون‬ ‫ويكون ��ون يف ط ��ي الن�سي ��ان‬ ‫مبج ��رد تعر�ضه ��م للإ�صابة او يقل‬ ‫عطا�ؤه ��م"‪ ،‬داعي ��ا �إىل "الإهتم ��ام‬ ‫بالالعب�ي�ن الذي ��ن مثل ��وا املنتخب‬ ‫الوطني عن ��د جتاوزهم �سن اللعب‬ ‫�أو تعر�ضه ��م لال�صاب ��ة وابتعادهم‬ ‫عن املالعب"‪.‬‬ ‫وكان الالع ��ب عبا�س ح�سن قد مثل‬ ‫املنتخب الوطني ‪,‬فيما لعب لأندية‬ ‫عديدة يف ال ��دوري املحلي و�سجل‬ ‫العديد من االه ��داف عرب مباريات‬ ‫الفرق التي مثلها‪.‬‬

‫متقدم ��ا عل ��ى م�صارع ��ي مدر�س ��ة‬ ‫النعم ��ان ال ��ذي ح ��ل و�صيف ��ا بـ‪60‬‬ ‫نقط ��ة‪ ،‬وج ��اء ن ��ادي بغ ��داد ثالث ��ا‬ ‫بع ��د �أن جمع م�صارع ��وه ‪ 54‬نقطة‬ ‫ت ��اركا املرك ��ز الثالث املك ��رر لنادي‬ ‫الكاظمية وجمع ‪ 49‬نقطة‪.‬‬ ‫و�شه ��دت البطول ��ة ح�ض ��ور الأمني‬ ‫امل ��ايل للجن ��ة الأوملبي ��ة �سم�ي�ر‬ ‫املو�س ��وي ال ��ذي �أ�ش ��اد بالتنظي ��م‬ ‫و�ساه ��م بتوزي ��ع الك�ؤو� ��س عل ��ى‬ ‫الفائزي ��ن‪ ،‬ليت ��م بعده ��ا اختي ��ار‬ ‫الفائزي ��ن الأوائ ��ل يف كل وزن‬ ‫لتمثي ��ل املنتخب الوطن ��ي لل�شباب‬ ‫يف مناف�س ��ات بطولة الع ��رب التي‬ ‫�ستق ��ام يف الأردن خ�ل�ال ني�س ��ان‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وكان احت ��اد امل�صارع ��ة اختت ��م‬ ‫مناف�س ��ات فعالي ��ة امل�صارع ��ة‬ ‫الرومانية حيث توج نادي ال�شرطة‬ ‫بطال لها متقدما على نادي اجلي�ش‬ ‫وج ��اء اخلال ��دون باملرك ��ز الثال ��ث‬ ‫ومن ث ��م النجدة يف املرك ��ز الثالث‬ ‫املكرر‪.‬‬

‫االجتماع مع االحت ��اد العراقي لكرة‬ ‫الق ��دم ومت طرح جمي ��ع الأمور التي‬ ‫من املمكن ان جتعل م�سريته ناجحة‬ ‫وحتقي ��ق حل ��م اجلماه�ي�ر العراقية‬ ‫بالتواجد يف مونديال ‪."2014‬‬ ‫ونفى كوركي�س ما تردد حول �أجراء‬ ‫مب ��اراة ودي ��ة مع املنتخ ��ب الكويتي‬ ‫يف افتت ��اح املدين ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫بالب�ص ��رة‪ ،‬قائ�ل�ا‪" :‬مل يت ��م تبليغن ��ا‬ ‫ب�ش ��كل ر�سم ��ي ح ��ول مب ��اراة م ��ع‬ ‫املنتخب الكويت ��ي يف افتتاح املدينة‬

‫الريا�ضي ��ة مبحافظ ��ة الب�صرة لغاية‬ ‫االن واعتقد ان الوق ��ت مازال مبكرا‬ ‫لالع�ل�ان ع ��ن هوي ��ة املنتخ ��ب الذي‬ ‫�سيالع ��ب العراق يف افتت ��اح املدينة‬ ‫الريا�ضية"‪.‬يذكر ان منتخب العراق‬ ‫لكرة القدم �سيخو�ض مباراته �ضمن‬ ‫اجلول ��ة ال�ساد�سة يف ت�صفيات كا�س‬ ‫الع ��امل لك ��رة امل�ؤهل ��ة �إىل الربازي ��ل‬ ‫‪ 2014‬يوم الرابع من حزيران املقبل‬ ‫م ��ع املنتخ ��ب ال ُعم ��اين يف العا�صمة‬ ‫م�سقط‪.‬‬

‫ال�صناعة يختتم مع�سكره الداخلي‬ ‫ّ‬ ‫وي�ستعد ملباراة ال�شرطة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ن ��ادي ال�صناع ��ة ‪� ،‬أن فريقه‬ ‫الك ��روي �إختت ��م مع�سك ��ره‬ ‫التدريبي الداخل ��ي الذي ا�ستمر‬ ‫ا�سبوعا واح ��دا يف بغداد‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن الفري ��ق جاهز ملالقاة ال�شرطة‬ ‫يف مناف�س ��ات املرحل ��ة الثاني ��ة‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �إندف ��اع ورغب ��ة‬ ‫الالعبني بالتعوي�ض يف املرحلة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��ب الفري ��ق �سمي ��ح‬ ‫�صبي ��ح‪� :‬إن "فري ��ق ال�صناع ��ة‬ ‫�إختت ��م مع�سك ��ره التدريب ��ي‬

‫الداخلي بعد �أن تعذر عليه �إقامة‬ ‫مع�سك ��ر خارج ��ي"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"املع�سكر ال ��ذي ا�ستمر �أ�سبوعا‬ ‫واحدا جاء ا�ستع ��دادا ملناف�سات‬ ‫املرحلة الثاني ��ة وحتديدا ملباراة‬ ‫الفيق الأوىل امام ال�شرطة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �صبي ��ح‪� :‬إن "املع�سك ��ر‬ ‫�شهد تدريبات مكثفة عرب وحدتني‬ ‫تدريبيت�ي�ن �صباحي ��ة وم�سائي ��ة‬ ‫لرف ��ع جاهزي ��ة الالعب�ي�ن ووفق‬ ‫�إ�سرتاتيجي ��ة و�ضعه ��ا امل ��درب‬ ‫رحي ��م حميد"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "هناك‬ ‫رغبة كب�ي�رة و�إندفاع ��ا عاليا من‬ ‫الالعبني لتعوي�ض نتائج املرحلة‬ ‫الأوىل والظهورالالئ ��ق يف‬ ‫مناف�سات املحلة الثانية‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان فريق ال�صناعة مل يظهر‬ ‫بامل�ست ��وى املعه ��ود يف املرحل ��ة‬ ‫الأوىل حي ��ث احتل الرتتيب قبل‬ ‫الأخري يف الئح ��ة الفرق بر�صيد‬ ‫‪ 12‬نقطة‪.‬‬


‫‪No.(455) - 31 , Sunday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫مليار جنيه �إ�سرتليني خ�سارة �إنكلرتا �إن مل تبلغ نهائيات ك�أ�س العامل‬

‫فرديناند م�صدوم بعد مزاعم بهتافات عن�صرية �ضده‬ ‫من جماهري �إنكلرتا‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪7‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫توتي‪ :‬ال �أحد يتفوق علي �سوى مي�سي‬ ‫اعرتف �أ�سطورة كرة القدم الإيطايل‬ ‫فران�شي�سكو توتي ب��أن االرجنتيني‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل مي�سي ه��و ال��وح �ي��د ال��ذي‬ ‫يتفوق عليه م��ن ب�ين الع�ب��ي العامل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ت��وت��ي يف مقابلة �أجراها‬ ‫ل�صحيفة (ال غازيتا ديللو �سبورت)‬ ‫الإيطالية مبنا�سبة م��رور ‪ 20‬عاما‬ ‫على خو�ضه �أول م �ب��اراة م��ع فريق‬ ‫روم��ا �أن مي�سي‪ ،‬ال�ه��داف التاريخي‬ ‫لرب�شلونة واملتوج بالكرة الذهبية يف‬ ‫�آخر �أربع �أع��وام‪" ،‬هو الوحيد الذي‬ ‫يقوم ب�أ�شياء ال �أمتكن من فعلها"‪ .‬وعن مفا�ضلته بني مي�سي �أو غرميه‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو ل�ضم �أحدهما لفريقه روما‪� ،‬أجاب بطل‬ ‫مونديال ‪ 2006‬ب�أنه ال يحبذ �أي منهما‪ ،‬ويف�ضل "ت�شايف هرنانديز"‪ .‬كما‬ ‫�أ�ضاف �أن ماريو بالوتيللي جنم ميالن ومنتخب الأتزوري "ب�إمكانه �أن‬ ‫يكون العبا عظيما اذا ما �أ�صلح ما يف ر�أ�سه و�صار �أكرث ن�ضجا"‪ .‬واعترب‬ ‫توتي الربتغايل رونالدو جنم الريال "�أقوى العب تناف�سي �شاهده يف‬ ‫حياته"‪ ،‬كما �أ�شار اىل �أن �أكرث العبني كان متفاهما معهما‪ ،‬هما الثنائي‬ ‫الأرجنتيني غابرييل باتي�ستوتا ومواطنه الإيطايل �أنطونيو كا�سانو‬ ‫يلماز‪ :‬يثق بقدرة فريقه على حتقيق املفاج�أة‬ ‫�أبدى جنم جلطة �سراي الرتكي وهدافه‬ ‫الأول "بوراك يلماز" ثقة كبرية يف‬ ‫ق ��درة ف��ري�ق��ه ع�ل��ى حتقيق املفاج�أة‬ ‫و�إق�صاء ريال مدريد من دوري �أبطال‬ ‫�أوروب ��ا يف املواجهة التي �ستجمع‬ ‫بينهما حل�ساب ربع نهائي امل�سابقة‬ ‫الأهم يف القارة العجوز‪ .‬ففي حديث‬ ‫ل�صحيفة "‪ "Vatan‬ق��ال الهداف‬ ‫الرتكي "الفريق متجان�س ويلعب كرة‬ ‫جماعية‪ .‬نعلم قوة ريال مدريد ونعي‬ ‫متامًا �أن��ه فريق كبري ج �دًا‪ ،‬لكننا �إن‬ ‫متكننا من �إق�صائه‪ ،‬ف�أعتقد �أننا �سنفوز‬ ‫بدوري �أبطال �أوروب��ا هذا املو�سم" و�أ�ضاف م�شيدًا بزميليه "وي�سلي‬ ‫�شنايدر" و"ديدييه دروجبا" "منلك فري ًقا مب�ؤهالت كبرية وبالعبني‬ ‫بتقنيات ومميزات كثرية‪ ،‬لكننا لن متكن من القيام ب�أي �شيء من دون‬ ‫اللعب اجلماعي‪ .‬علينا �أن نوا�صل العمل بطريقتنا املعهودة" يُذكر �أن‬ ‫بوراك يلماز هو هداف دوري �أبطال �أوروبا هذا املو�سم بر�صيد ‪� 8‬أهداف‬ ‫منا�صفة مع جنم ريال مدريد‪ ،‬الربتغايل "كري�سيتانو رونالدو"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق��ال ري��و ف��ردي�ن��ان��د م��داف��ع مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد �إن��ه م���ص��دوم بعد م��زاع��م ب�أن‬ ‫جماهري �إنكلرتا �أطلقت هتافات عن�صرية‬ ‫�ضده و�ضد �شقيقه انطون خالل املباراة‬ ‫ال �ت��ي ف ��از ف�ي�ه��ا ال �ف��ري��ق ‪� �-8‬ص �ف��ر على‬ ‫�سان مارينو يف الأ��س�ب��وع املا�ضي يف‬ ‫الت�صفيات الأوروب��ي��ة امل��ؤه�ل��ة لك�أ�س‬ ‫العامل لكرة القدم ‪.2014‬‬ ‫و�أر�سلت منظمة كرة القدم �ضد العن�صرية‬ ‫يف �أوروب��ا تقريرا �إىل االحت��اد الدويل‬ ‫(ال�ف�ي�ف��ا) ب���ش��أن م��ا ح��دث م��ن جماهري‬ ‫�إنكلرتا‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر االحت� ��اد الإن �ك �ل �ي��زي التقرير‬ ‫الر�سمي ب�ش�أن الواقعة والتي قد جترب‬ ‫املنتخب الوطني الأول للبالد على اللعب‬ ‫بدون جمهور‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ت �ق��اري��ر �أن ه �ت��اف��ات جماهري‬ ‫�إن�ك�ل�ترا يف لقاء �سان مارينو اجلمعة‬ ‫املا�ضي ا�ستهدفت ري��و وان �ط��ون الذي‬

‫يلعب حاليا يف بور�صة �سبور الرتكي‬ ‫ع�ل��ى �سبيل الإع � ��ارة م��ن ك��وي�ن��ز ب��ارك‬ ‫رينجرز‪.‬‬ ‫وق��ال فرديناند (‪ 34‬ع��ام��ا) يف ح�سابه‬ ‫مبوقع تويرت للتوا�صل االجتماعي عرب‬ ‫االن�ترن��ت "املرء يتوقع ويتقبل املزاح‬ ‫من اجلماهري يف املدرجات وهذا اجلزء‬ ‫يجعل اللعبة رائعة لكن العن�صرية لي�ست‬ ‫مزاحا‪ ،‬ومن م�شجعي نف�س الفريق؟ يا‬ ‫للهول‪".‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف "هناك دائ� �م ��ا ق �ل��ة �صغرية‬ ‫تف�سد الأم��ر على الأخرين‪ ،‬دعنا ال نقفز‬ ‫ال�ستنتاجات وافرتا�ض �شيء لأنه رمبا‬ ‫يكون جمرد م��زاح‪� ،‬سرنى ماذا �ست�سفر‬ ‫عنه التحقيقات‪".‬‬ ‫وقال االحتاد الإنكليزي لكرة القدم �إنه مل‬ ‫يت�أكد بعد من حدوث الهتافات العن�صرية‬ ‫و�إنه �سي�سعى �إىل الوقوف على حقيقة ما‬ ‫حدث‪.‬‬ ‫وق��ال ادري ��ان بيفنجتون امل���س��ؤول يف‬ ‫االحت��اد الإنكليزي لكرة القدم يف بيان‬

‫الإ�سالم �أكرب امل�ستفيدين من ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‬

‫تتطلع فعاليات �إ�سالمية ودعوية‬ ‫يف الربازيل �إىل ا�ستثمار تنظيم‬ ‫هذا البلد لك�أ�س العامل لكرة القدم‬ ‫‪ 2014‬من �أج��ل التعريف بالدين‬ ‫الإ�سالمي و�سط ال�سكان‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫لفائدة �آالف الزوار وال�سياح غري‬ ‫امل�سلمني الذين �سيفدون فرادى‬ ‫وج�م��اع��ات على ال�برازي��ل خالل‬ ‫ان�ع�ق��اد ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة الكروية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب وك��ال��ة "ه�سربي�س"‬ ‫للأنباء‪ ،‬يعتزم احتاد امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف ال�ب�رازي ��ل‪ ،‬الذي‬ ‫يتبنى م�شروعا �ضخما للتعريف‬ ‫ب��الإ� �س�لام يف �أم��ري �ك��ا الالتينية‬ ‫حت��ت �شعار"اعرف الإ�سالم"‪،‬‬ ‫ت�سخري جميع الإمكانات املادية‬ ‫واللوج�ستية لنجاح الدعوة �إىل‬ ‫الإ�� �س�ل�ام اع �ت �م��ادا ع�ل��ى جتربته‬ ‫املرتاكمة يف هذا املجال‪ ،‬وذلك يف‬ ‫الأ� �س��واق واجلامعات وحمطات‬ ‫املرتو ومعار�ض الكتاب‪.‬‬ ‫وم��ن اخل �ط��وات ال��رئ�ي���س��ة التي‬ ‫�سي�شرع فيها احت��اد امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف ال�ب�رازي��ل زي��ارة‬ ‫الع ��ب ك ��رة ال �ق��دم ال�شهريبيليه‬ ‫و�إهدائه جمموعة من الكتب حول‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬والتقاط بع�ض ال�صور‬ ‫م�ع��ه‪ ،‬ث��م ت�سويق ذل��ك �إعالميا‪،‬‬ ‫زي � ��ادة ع �ل��ى خم��اط �ب��ة م�شاهري‬

‫الريا�ضة امل�سلمني من العبي كرة‬ ‫ال �ق��دم للم�ساهمة يف الربنامج‬ ‫ال��دع��وي‪ ،‬وخ���ص��و ً���ص��ا الالعبني‬ ‫امل�سلمني يف الأن��دي��ة الأورب �ي��ة‬ ‫امل�شهورة ‪.‬‬ ‫وينوي االحت��اد لتحقيق �أهدافه‬ ‫�إق���ام���ة غ ��رف ��ة ع �م �ل �ي��ات جمهزة‬ ‫ب��و� �س��ائ��ل االت� ��� �ص ��ال احل��دي �ث��ة‬ ‫ل �ل �ت��وا� �ص��ل م ��ع امل � ��دن املختلفة‬ ‫خالل ك�أ�س العام لتذليل العقبات‬ ‫وامل�شاكل التي تواجه العاملني‪،‬‬ ‫وخ ��ط ت�ل�ي�ف��وين �آخ� ��ر مل�ساعدة‬ ‫الوافدين من البالد الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويفكر دع��اة ال�برازي��ل �أي�ضا يف‬ ‫توفري �سيارة وخيمة لكل مدينة‬ ‫تقام فيها مباريات ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫يتم ن�صبها يف ال�شوارع الرئي�سية‬ ‫امل ��ؤدي��ة �إىل امل�لاع��ب ال�ت��ي تقام‬ ‫فيها املباريات‪ ،‬و�ستحتوي على‬ ‫املطويات والكتب‪ ،‬وف��ري��ق عمل‬ ‫للحديث عن الإ��س�لام وال��رد على‬ ‫الأ�سئلة املختلفة ‪.‬‬ ‫ويُرتقب �أي�ضا طبع طباعة وتوزيع‬ ‫م�لاي�ين ال�ن���ش��رات ع��ن موا�ضيع‬ ‫خم �ت��ارة بعناية ح��ول الإ� �س�لام‪،‬‬ ‫وط�ب��اع��ة وت��وزي��ع م�ل�ي��ون كتاب‬ ‫وترجمة ملعاين ال �ق��ر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫و�صنع �آالف القم�صان واحلقائب‪،‬‬ ‫و�إنتاج �أفالم ق�صرية عن الإ�سالم‬ ‫باللغة الربتغالية ولغات خمتلفة‪.‬‬

‫لالحتاد "بالطبع �سن�ستمر يف مراجعة‬ ‫جميع املواد امل�سجلة لدينا ونحن ندرك‬ ‫�أهمية م�س�ؤولية منظمة كرة القدم �ضد‬ ‫العن�صرية يف �أوروبا يف الإبالغ عن �أي‬ ‫حوادث �إىل الفيفا‪".‬‬ ‫وخا�ض فرديناند ‪ 81‬دولية مع �إنكلرتا‬ ‫جاء �آخرها يف يونيو‪/‬حزيران ‪2011‬‬ ‫وت �� �س �ب��ب يف غ���ض��ب ب�ع����ض م�شجعي‬ ‫املنتخب خل��روج��ه م��ن ت�شكيلة الفريق‬ ‫رغ��م �أن امل��درب روي هودج�سون �ضمه‬ ‫ا�ستعدادا ملباراتي �سان مارينو واجلبل‬ ‫الأ��س��ود الثالثاء املا�ضي والتي انتهت‬ ‫بالتعادل ‪ 1-1‬يف ت�صفيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وق ��ال ه��ودج���س��ون �إن ��ه مل ي�ت�ح��دث مع‬ ‫فريناند قبل اختياره �ضمن الت�شكيلة‬ ‫قبل �أن ين�سحب املدافع بداعي ارتباطه‬ ‫بربنامج عالجي للتغلب على الأم ظهره‬ ‫امل�ستمرة‪.‬‬ ‫وبعد اخلروج من ت�شكيلة �إنكلرتا �سافر‬ ‫فرديناند �إىل قطر لتحليل مباراة �سان‬ ‫مارينو يف �إحدى املحطات التلفزيونية‪.‬‬

‫مليار جنيه �إ�سرتليني خ�سارة‬ ‫�إنكلرتا �إن مل تبلغ املونديال‬ ‫ن �� �ش��رت �صحيفة "�صن" الربيطانية‬ ‫تقرير ًا عن اخل�سارة املتوقعة لالقت�صاد‬ ‫الربيطاين يف حال عدم بلوغ املنتخب‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل يف‬ ‫الربازيل ‪.2014‬‬ ‫و�أرج�ع��ت ال�صحيفة تلك اخل�سارة �إىل‬ ‫املبالغ املالية التي دفعت لتجهيز الفريق‬ ‫و�ستذهب �سدى يف حال عدم الت�أهل‪ ،‬كما‬ ‫�أن الإخفاق يف بلوغ النهائيات �سيحرم‬ ‫االحت ��اد الإن�ك�ل�ي��زي م��ن مبلغ ‪ 8‬مليون‬ ‫جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬وبح�ساب املبالغ املالية‬ ‫الكبرية التي يدفعها االحتاد الدويل لكرة‬ ‫القدم يف كل مرحلة من مراحل البطولة‪.‬‬ ‫كما �سيخ�سر االحت��اد الإنكليزي مبالغ‬ ‫م��ال�ي��ة �ضخمة م��ن ال �� �ش��رك��ات الراعية‬ ‫للمنتخب الإنكليزي‪ ،‬و�أ��ش��ارت يف ذلك‬ ‫�إىل �أن االحتاد الإنكليزي يجني �أكرث من‬ ‫‪ 50‬مليون جنيه �إ�سرتليني من ال�شركات‬ ‫الراعية للمنتخب‪� ،‬ستكون �أغلبها يف‬

‫مهب الريح �إن مل يتمكن الأ�سود الثالثة‬ ‫من الو�صول �إىل الربازيل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن الإخفاق يف‬ ‫الت�أهل �إىل يورو ‪� 2008‬أدى �إىل تقل�ص‬ ‫مبيعات قم�صان املنتخب ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أدى �إىل خ�سارة كبرية ل�شركة‬ ‫"�أمربو" الراعية ليتم �شرا�ؤها بعد ذلك‬ ‫من قبل �شركة "نايكي"‪.‬‬ ‫وجنت متاجر التجزئة الربيطانية عند‬ ‫ت�أهل املنتخب الإجنليزي �إىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2010‬ح��وايل ‪ 600‬مليون‬ ‫جنيه �إ�سرتليني زي ��ادة ع��ن الأو�ضاع‬ ‫الطبيعية ب�سبب �إق��ب��ال ال �ن��ا���س على‬ ‫الت�سوق‪ ،‬كما ارتفعت مدخوالت البارات‬ ‫والأن��دي��ة واملطاعم مبقدار ‪ 250‬مليون‬ ‫جنيه �إ�سرتليني يف ذات الفرتة‪.‬‬ ‫وي���ض��اف �إىل ه��ذه الأرب� ��اح‪ ،‬تلك التي‬ ‫تعود �إىل ال�شركات ال�سياحية التي تنقل‬ ‫اجل�م��اه�ير �إىل م�ق��ر ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬وت�أمني‬ ‫الفنادق لهم والأدالء ال�سياحيني وغريها‬ ‫من اخلدمات‪.‬‬

‫�أليغري‪ :‬بالوتيللي ن�سخة من �إبراهيموفيت�ش!‬ ‫�شبّه ما�سيمليانو �أل �ي �غ��ري‪ ،‬املدير‬ ‫الفني لفريق ميالن الإيطايل‪ ،‬ماريو‬ ‫بالوتيلليالعبالرو�سونريي‪،‬بالنجم‬ ‫ال�سويدي زالت ��ان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫الع��ب فريق باري�س �سان جريمان‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن كالهما ميتلكان نف�س‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات داخ��ل وخ ��ارج امللعب‪.‬‬ ‫وكان �إبراهيموفيت�ش قد ترك ميالن‬ ‫يف امل�يرك��ات��و ال�صيفي املا�ضي هو‬ ‫وزميله تياغو �سيلفا متجهينّ �إىل‬ ‫باري�س �سان جرمان الفرن�سي‪ ،‬فيما‬ ‫انتقل النجم ماريو بالوتيللي خالل‬ ‫املريكاتو ال�شتوي املا�ضي �إىل الرو�سونريي قادم ًا من مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الإنكليزي‪ .‬وعلل �أليغري ت�شبيهه لبالوتيللي ب�إبراهيموفيت�ش قائلاً ‪:‬‬ ‫"بالوتيللي هو ن�سخة من �إبرا‪� ،‬سواء على امل�ستوى الفني �أو على‬ ‫امل�ستوى البدين‪ ،‬بالوتيللي مبقدوره �أن يكون �أف�ضل يف ميالن عن‬ ‫�إبرا‪ ،‬لأنه يلعب با�ستمرارية‪ ".‬و�أ�ضاف املدرب ال�شاب يف ت�صريحاته‬ ‫"بالوتيللي م��ازال يحتاج �إىل بع�ض التح�سينات يف مركز املهاجم‬ ‫ال�صريح‪ ،‬لكنه ميتلك كل املقومات التي ت�ؤهله ليكون من �أف�ضل الالعبني‬ ‫يف مركزه‪ ،‬ولكن تنق�صه بع�ض الأ�شياء �ست�أتي له بالوقت‪".‬‬

‫اتلتيكو مدريد ي�سعى للثار من فالن�سيا‬ ‫ت�شهد املرحلة التا�سعة والع�شرون من‬ ‫الدوري اال�سباين لقاء قمّة بني �أتلتيكو‬ ‫م��دري��د الثالث (‪ 60‬نقطة)‪ ،‬م��ع �ضيفه‬ ‫فالن�سيا اخل��ام����س (‪ 45‬نقطة) اليوم‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫‪ .‬وي�سعى �أتلتيكو للث�أر بعد هزميته ‪0-2‬‬ ‫يف ت�شرين الأول املا�ضي م��ن املرحلة‬ ‫االوىل يف فالن�سيا وه��ي �أول هزمية‬ ‫للفريق امل��دري��دي ب�ه��ذا املو�سم‪.‬وقال‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي دييجو �سيموين مدرب‬ ‫�أتلتيكو "�إنهم (فالن�سيا) فريق جيد‪،‬‬ ‫لذا ف�إن املباراة �ستكون فر�صة جيدة لنا‬ ‫لرنى كم تطور م�ستوانا منذ �أن تغلبوا‬ ‫علينا يف مي�ستايا‪".‬‬

‫�أم ��ا �أه�م�ي��ة ن�ق��اط ال �ف��وز لـ"خفافي�ش"‬ ‫فالن�سيا فال ّ‬ ‫تقل على طموح م�ست�ضيفه‬ ‫يف اقتالعها‪� ،‬إذ � ّأن زمالء القائد روبرتو‬ ‫��س��ول��دادو يهدفون �إىل اللحاق بركب‬ ‫التناف�س على مقعد يف دوري الأبطال‬ ‫وي�ب�ق��ى ق��ري�ب� ًا م��ن ذل��ك ج� � ّد ًا م��ع فارق‬ ‫نقطتني فقط يف�صله عن �صاحب املركز‬ ‫الرابع ريال �سو�سييداد‪ ،‬الذي ي�سافر يف‬ ‫تن ّقل �صعب اليوم �إىل �إقليم كتالونيا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي ��واج ��ه امل �م �ث��ل ال� �ث ��اين ملدينة‬ ‫بر�شلونة نادي �إ�سبانيول (الثالث ع�شر‬ ‫ب �ـ‪ 35‬نقطة)‪ ،‬املعني ه��و الآخ��ر بنقاط‬ ‫املباراة لالطمئنان واالبتعاد نهائي ًا عن‬ ‫مراكز اخلطر‪.‬‬

‫وي�ل�ع��ب ال �ي��وم االح���د ب�ل��د ال��ول �ي��د مع‬ ‫�أو�سا�سونا‪ ،‬وماريوكا مع ديبورتيفو ال‬ ‫كورونيا وتختتم املرحلة الإثنني فيلتقي‬ ‫�أتلتيك بلباو مع غرناطة‪ ،‬وبيتي�س مع‬ ‫خيتايف‪.‬‬ ‫الدوري االنكليزي‬ ‫ويف الدوري االنكليزي يلعب ليفربول‬ ‫ال���س��اب��ع (‪ 45‬ن�ق�ط��ة) ال �ي��وم الأح ��د مع‬ ‫�أ� �س �ت��ون ف�ي�لا اجل��ري��ح ��ص��اح��ب املركز‬ ‫ال �� �س��اب��ع ع���ش��ر (‪ 30‬نقطة)‪.‬وتختتم‬ ‫املرحلة يوم الإثنني بلقاء فولهام العا�شر‬ ‫(‪ 36‬نقطة) م��ع كوينز ب��ارك رينجرز‬ ‫الأخري (‪ 23‬نقطة)‪.‬‬

‫خط�أ تقني" حول �صوت بانديف من مورينيو �إىل ديل بو�سكي!‬ ‫اع�ت�رف االحت� ��اد امل �ق��دوين لكرة‬ ‫ال �ق��دم �أن ق��ائ��د املنتخب غ��وران‬ ‫ب��ان��دي��ف �أع �ط��ى � �ص��وت��ه بالفعل‬ ‫ل� �ل� �م ��درب ال �ب�رت � �غ� ��ايل ج ��وزي ��ه‬ ‫م��وري�ن�ي��و يف ت��ر��ش�ي�ح��ات الكرة‬ ‫الذهبية ك�أف�ضل مدرب للعامل لعام‬

‫‪ ،2012‬اال �أن ��ص��وت��ه احت�سب‬ ‫ملدرب املنتخب الإ�سباين في�سنتي‬ ‫دي��ل بو�سكي امل �ت��وج باجلائزة‪،‬‬ ‫ب�سبب "خط�أ تقني"‪.‬‬ ‫و�أك��د االحت��اد امل �ق��دوين يف بيان‬ ‫اجلمعة �أن هذا اخلط�أ التقني وقع‬

‫قبل �إر�سال ورقة ت�صويت بانديف‬ ‫�إىل االحتاد الدويل (فيفا)‪.‬‬ ‫وك�شف البيان �أن االحتاد املقدوين‬ ‫خ��اط��ب مهاجم ن��اب��ويل الإيطايل‬ ‫احل � ��ايل ل �ل �ت �� �ص��وي��ت ب��اجل��ائ��زة‬ ‫"�شفهيا"‪ ،‬وبالفعل ر�شح مورينيو‬

‫كخيار �أول للفوز بالكرة الذهبية‬ ‫ك�أف�ضل م��درب للمرة الثانية بعد‬ ‫‪.2010‬‬ ‫لكن اخلط�أ وقع اثناء ملأ بيانات‬ ‫تر�شيحات بانديف باال�ستمارة‪،‬‬ ‫ليذهب ال�صوت عن طريق اخلط�أ‬ ‫�إىل ديل بو�سكي ولي�س مورينيو‪.‬‬ ‫وطلب االحتاد املقدوين من الفيفا‬ ‫االعتذار لبانديف وملورينيو على‬ ‫تلك الواقعة‪ ،‬كما �أع��رب عن ثقته‬ ‫يف �أن �ه��ا مل ت ��ؤث��ر ع�ل��ى النتيجة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة ب �ف��وز م���درب �إ�سبانيا‬ ‫ب�أغلبية الأ�صوات‪.‬‬ ‫وك��ان مورينيو قد رف�ض ح�ضور‬ ‫حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية‬ ‫ب��زي��وري��خ ال���س��وي���س��ري��ة متعلال‬ ‫بان�شغاله مب�ه��ام ت��دري��ب فريقه‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ك���ش��ف م� ��ؤخ ��را ع��ن وج��ود‬ ‫"�أ�شياء غريبة" حدثت يف عملية‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫وخ ��رج ب�ع��د ذل��ك ب��ان��دي��ف لي�ؤكد‬ ‫�أن��ه منح �صوته ملورينيو‪ ،‬مدربه‬ ‫ال �� �س��اب��ق يف �إن �ت�ر م �ي�ل�ان‪ ،‬لكنه‬ ‫فوجئ ب ��أن �صوته ذه��ب اىل ديل‬ ‫بو�سكي‪.‬‬ ‫وك ّذب الفيفا بانديف بن�شر الوثيقة‬ ‫الأ�صلية التي تبني فيها �أن ت�صويته‬ ‫جاء مل�صلحة مدرب املاتادور‪.‬‬

‫جامريو يقود �سان جريمان‬ ‫للفوز على حامل اللقب‬ ‫قاد كيفن جامريو فريق باري�س �سان جريمان املت�صدر اىل الفوز يف الدقائق‬ ‫الأخرية ليفوز على �ضيفه مونبلييه املدافع عن اللقب ‪�-1‬صفر يف افتتاح اجلولة‬ ‫‪ 30‬يف دوري الدرجة الأوىل الفرن�سي لكرة القدم يوم اجلمعة‪.‬ومتكن جامريو‬ ‫من احراز هدف املباراة الوحيد م�ستغال متريرة من املهاجم ال�سويدي زالتان‬ ‫ابراهيموفيت�ش داخل منطقة اجلزاء يف الدقيقة ‪ .80‬ورفع �سان جريمان ‪ -‬الذي‬ ‫ي�ستعد ملواجهة بر�شلونة اال�سباين يف جولة الذهاب يف دور الثمانية لدوري‬ ‫�أبطال اوروبا يوم الثالثاء املقبل ‪ -‬ر�صيده اىل ‪ 61‬نقطة يف املركز الأول بفارق‬ ‫ثماين نقاط عن اوملبيك ليون ال��ذي �سيواجه �سو�شو اليوم الأح��د‪ .‬وتوقف‬ ‫ر�صيد مونبلييه عند ‪ 45‬نقطة يف املركز ال�سابع‪ .‬ويرفع ليون �شعار الفوز وال‬ ‫�شيء �سواه عندما ي�ست�ضيف �سو�شو الن اي تعرث جديد �سيعني ابتعاد �سان‬ ‫جرمان بفارق كبري قد يكون من ال�صعب تعوي�ضه الحقا‪ .‬وتربز مباراة الدربي‬ ‫اجلنوبي بني ني�س مر�سيليا حيث تكمن اهميتها يف املناف�سة على مقعد اوروبي‪.‬‬ ‫وي�ستطيع ني�س ان ينتزع املركز الثالث من مر�سيليا بفارق االه��داف يف حال‬ ‫جنح يف الفوز عليه‪ .‬ويلعب اليوم بري�ست مع ليل‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫�شكوك‪ ..‬لي�ست عن فراغ‬

‫من ر�سم لك هذا؟ �س�ؤال يوجه دائما للفنانات الت�شكيليات العراقيات‬ ‫ينظر العديد من المثقفين العراقيين الى الفنانات الت�شكيليات بنظرات ال�شك‪،‬حول االعمال‬ ‫الفنية التي ير�سمنها‪ ،‬لذلك تجدهم‪،‬على االغلب‪ ،‬يطرحون �س�ؤاال موجها الى الفنانة ذاتها‬ ‫وخا�صة التي تقدم عمال الفتا ومميزا‪( :‬من ر�سم لك؟)‪ ،‬وطالما يغلفون ال�س�ؤال ب�شيء من‬ ‫المراح او المرح لكنهم يق�صدونه !!‪.‬‬ ‫ع����ب����داجل����ب����ار ال���ع���ت���اب���ي‬ ‫ففي الوقت الذي ت�شكو فيه بع�ض‬ ‫الفنانات الت�شكيليات من ع��دم ثقة‬ ‫ال��رج��ل ب�أمكانياتهن على االب���داع‬ ‫والتميز فيه ويعد ّنه انتقا�صا منها‪،‬‬ ‫او غيرة منهن‪،‬ف�أن هناك من ي�ؤكد‬ ‫ان هذه اتهامات او ال�شكوك لي�ست‬ ‫من فراغ‪ ،‬م�شيرين الى وجود ن�ساء‬ ‫اقامنّ معار�ض �شخ�صية او �شاركن‬ ‫بمعار�ض م�شتركة بلوحات لي�ست‬ ‫لهن‪ ،‬بل لفنانات معروفات او فنانين‬ ‫م��ع��روف��ي��ن‪ ،‬وه���ذا ي���أت��ي م��ن خالل‬ ‫م��ا يعرفه االخ����رون ع��ن اال�ساليب‬ ‫التي يتميز بها الفنانون والفنانات‬ ‫ف��ي ال�����س��اح��ة الفنية ع��ل��ى اختالف‬ ‫تجاربهم ومواهبهم‪ ،‬مو�ضحين ان‬ ‫اللواتي اليمتلكنّ القابلية �سرعان‬ ‫ما يف�شلن ويتعر�ضن لالحراج‪،‬ومن‬ ‫ثم يغيبن عن ال�ساحة بعد ان تذهب‬ ‫مبررات وجودهن‪.‬‬ ‫فقد اكدت الفنانة �ساجدة الم�شايخي‬ ‫على ان ال�شكوك ت�����س��اور البع�ض‬ ‫حول اللواتي اليمتلكن القدرة على‬ ‫الر�سم‪ ،‬وق��ال��ت‪ :‬اي فنانة ال تمتلك‬ ‫االم��ك��ان��ي��ة وال االب�������داع وي��ع��رف‬ ‫االخ���رون عنها ه��ذا فبالت�أكيد تثار‬ ‫ال�����ش��ك��وك ح��ول��ه��ا‪ ،‬ان���ا ال اع��ت��ق��د ان‬ ‫الرجل لديه عقدة من المر�أة الفنانة‪،‬‬ ‫ف�أنا مثال منذ بداية حياتي الفنية‬ ‫ومنذ اول معر�ض اقمته واثار �ضجة‬ ‫كان هناك ت�شجيع ولم ي�س�ألني احد‪:‬‬ ‫من ر�سم لك �أو من ا�شتغل لك اعمالك‪،‬‬ ‫ولكن هناك من يعرف ان هذه الفنانة‬ ‫ال تمتلك ال��ق��درة واالم��ك��ان��ي��ة على‬ ‫االبداع وفج�أة تقدم ا�شياء ابداعية‬ ‫متميزة‪ ،‬فبهذه الحالة تدور حولها‬ ‫عالمات اال�ستفهام وال�شكوك من ان‬ ‫احدا ما ر�سم لها‪ ،‬هذه هي الم�س�ألة‪.‬‬ ‫اما الفنانة كريمة البي�ضاني‪،‬مديرة‬ ‫معهد الفنون الجميلة ‪/‬ب��ن��ات‪ ،‬فقد‬ ‫و�صفت ال�شكوك بالغيرة من المر�أة‪،‬‬ ‫ف��ق��ال��ت‪ :‬الن ال���رج���ال ينتق�صون‬ ‫دائما من ق��درة ال��م��ر�أة على العطاء‬ ‫والتعبير والت�شكيل‪ ،‬ف����أي منجز‬ ‫في اي مجال �سوى الق�صة وال�شعر‬ ‫والر�سم يحاول البع�ض االنتقا�ص‬

‫من المر�أة الفنانة‪ ،‬وان��ا اعتبر هذا‬ ‫�شيئا ايجابيا الن هذا نوع من الغيرة‬ ‫عند الرجل فيندفع ليقول للمر�أة من‬ ‫ا�شتغل لك هذا‪.‬‬ ‫فيما ا�شارت الفنانة ن��دى العثمان‬ ‫الى ان ال�شك هو عدم اعتراف بدور‬ ‫ال��م��ر�أة‪ ،‬فقالت‪ :‬ه��ذا اح��د ا�ساليب‬ ‫االنتقا�ص الكثيرة ال��م��وج��ودة في‬ ‫مجتمعنا من المر�أة وال يزال هناك‬ ‫انا�س ال يعترفون ب��دور المر�أة في‬ ‫ي��ن��اء ال��ح��ي��اة وزخ��رف��ت��ه��ا‪ ،‬ولكنني‬ ‫اق��ول له�ؤالء النا�س‪ :‬ان كان هنالك‬ ‫من ي�شتغل لك‪ ،‬او انك لي�س لديك اي‬ ‫نوع من ان��واع االب��داع فهذه لي�ست‬ ‫م�شكلتنا نحن الن�ساء بل م�شكلتك‬ ‫انت‪ ،‬ف�أخرج من هذا القمي�ص الذي‬

‫يتعبك واترك االخرين ليبدعوا‪.‬‬ ‫م��ن جانبها قالت النحاتة زه��راء‪:‬‬ ‫انا اعتبره انتقا�صا من الفنانة‪،‬الن‬ ‫ي�شكك بموهبتها وقدراتها وابداعها‪،‬‬ ‫وب�����ص��راح��ة‪ ..‬ي��ج��ب ان ن��خ��رح في‬ ‫تظاهرة ا�ستنكار �ضد كل من يقول‬ ‫ه��ذا‪ ،‬فاالتهام خطر ج��دا‪ ،‬فالفنانة‬ ‫الت�شكيلية العراقية مبدعة‪،‬مثلها مثل‬ ‫ال�شاعرات والنحاتات واالديبات‪،‬‬ ‫وتاريخنا حافل بالن�ساء المبدعات‬ ‫ف��ي مختلف ال��م��ج��االت‪ ،‬واعتقد ان‬ ‫ه���ذا االت��ه��ام م��وج��ه ب��ال��ت��ح��دي��د من‬ ‫الرجل لالنتقا�ص من ال��م��ر�أة لي�س‬ ‫اال‪ ،‬ولكنني لن اذهب لالنتقا�ص من‬ ‫الرجل ولكنني اعتقد ان هناك قلة‬ ‫يوجهون هكذا ات��ه��ام ل�سبب معين‬

‫داخل نف�سيتهم‪.‬‬ ‫لكن الفنانة زينب الربيعي لها ر�أي‬ ‫اخ���ر وق���د اك����دت وج����ود م��ث��ل هذه‬ ‫الظاهرة‪،‬فقالت‪ :‬هناك فتيات بالفعل‬ ‫قام اخرون بالر�سم لهن وقامن بعر�ض‬ ‫ه��ذه االع��م��ال ف��ي معار�ض‪ ،‬وعرف‬ ‫البع�ض ذلك‪ ،‬وهذا ما جعل االخ�ضر‬ ‫وال��ي��اب�����س ي��ح��ت��رق��ان م��ع��ا‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك فنانات جيدات ولديهن اعمال‬ ‫جميلة‪،‬ر�سامات وخزافات ونحاتات‬ ‫جيدات‪ ،‬واالتهامات للبع�ض ت�أتي‬ ‫من الرجل والمر�أة على حد �سواء‪،‬‬ ‫ف�أنا مثال اعرف ا�سلوب هذه الفنانة‬ ‫من خالل االلوان او االفكار‪ ،‬فعندما‬ ‫تر�سم الح��دى �صديقاتها وتعر�ض‬ ‫ر�سوماتها ف�سوف ن��ع��رف‪ ،‬و�أ�ؤك���د‬

‫ل��ك �إن فنانتين اق��ام��ت��ا معر�ضين‬ ‫ف��ي قاعة دائ���رة الفنون الت�شكيلية‬ ‫ونحن نعرف الفنانة والفنان اللذين‬ ‫ر�سما لهما‪ ،‬واعتقد ان من تفعل ذلك‬ ‫تبحث ع��ن ال�شهرة‪ ،‬ولكنها �شهرة‬ ‫م�ؤقتة‪،‬ثم ان تلك المر�أة التي اقامت‬ ‫معر�ضا ف�شلت ف�شال كبيرا وتعر�ضت‬ ‫لالحراج الن جميع الفنانين كانوا‬ ‫يعرفون انها لي�ست من ر�سمت هذه‬ ‫اللوحات‪ ،‬وبر�أيي ان هذه حتى لو‬ ‫ا�صبحت فنانة �سوف لن ي�صدق احد‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت‪ :‬م��ا عرفناه ع��ن البع�ض‬ ‫جعلنا ن�شك ف��ي ك��ل م��ع��ر���ض يقام‬ ‫لأم����رة م��ا ع���دا ال��ف��ن��ان��ات اللواتي‬ ‫نعرفهن والجيدات فعال واللواتي‬

‫"احلب كلـــب فـي اجلحيـــم"‬ ‫ّ‬ ‫ت�شارلز بوكوف�سكي‬

‫اختيار الق�صائد والرتجمة‪� :‬سامر �أو هوا�ش‬ ‫ك���ان ع��ل ّ��ي �أن �أق����وم ب���أب��ح��اث ك��ث�يرة على‬ ‫�شبكة الإنرتنت لأجد املزيد عن عامل �شارلز‬ ‫بوكوف�سكي ال�����ش��ع��ريّ ‪ ،‬ف��امل��خ��ت��ارات التي‬ ‫ترجمها �سامر �أب���و ه��وا���ش تفتح ال�شهيّة‬ ‫أمريكي الذي‬ ‫ملعرف ٍة �أكرب عن هذا ال�شاعر ال‬ ‫ّ‬ ‫ال ميكن � اّأل يثري ده�شة م��ن يتع ّرف عليه‪.‬‬ ‫ومل تخذلني م��واق��ع ال��ب��ح��ث ط��ب��عً��ا‪ ،‬فلهذا‬ ‫ال�����ش��اع��ر امل��ل��ع��ون وامل��ج��ن��ون م��ك��ان��ة عامليّة‬ ‫الفتة مل تغب يف طبيعة احلال عن ال�شعراء‬ ‫والن ّقاد واملرتجمني العرب‪ .‬لذلك قد ي�سهل‬ ‫الغرائبي امل�شحون‬ ‫الدخول �إىل هذا العامل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫و�صراخا ووقاحة وعربدة �إىل جانب‬ ‫غ�ضبًا‬ ‫الطفولة واحل��زن واخليبة واله�شا�شة‪ ،‬لكن‬ ‫قطعًا لن ي�سهل اخلروج منه‪ .‬و�أح�سب � ّأن هذا‬ ‫ما ح�صل مع بع�ض �شعرائنا الذين ال ميكن‬ ‫� اّأل نقع على مالمح م��ن ت���أث�ير بوكوف�سكي‬ ‫على �شعرهم‪ .‬وال م�أخذ على ذلك يف طبيعة‬ ‫احلال!‬ ‫ال ي�سهل الكالم على الق�صائد التي قر�أتها يف‬ ‫الكتاب �أو عرب ترجمات مو ّزعة يف ال�صحف‬ ‫ّ‬ ‫واملجلاّ ت‪ّ .‬‬ ‫ت�ستحق‪ ،‬وحدها‪� ،‬أن‬ ‫فكل ق�صيدة‬ ‫يكتب عنها الكثري‪� ،‬إن من حيث مو�ضوعها �أو‬ ‫لغتها �أو الأفكار التي تثريها يف ذهن املتل ّقي‪.‬‬ ‫فكيف �إذا تنوّ عت خلفيّات ه��ذه الق�صائد‬ ‫بني ال�ساخر والغا�ضب وال�شامت واحلاقد‬ ‫وال��ع��ا���ش��ق وال��ن��اق��م واحل��زي��ن والعابث‪...‬‬ ‫وك ّلها خال�صة جتربة ام��ت��دّت �سحابة عمر‬ ‫ع����رف ف��ي��ه ال�����ش��اع��ر ال��غ��رب��ة واال�ضطهاد‬

‫والفقر‪ ،‬من دون �أن يتخ ّلى عن ال�شعر ولو‬ ‫يف مواجهة الرف�ض والعزل‪� ،‬إىل �أن �أثبت‬ ‫وجوده وخياره ال�شعريّ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لعل ق�صائد ال�شاعر حتكي عنه �أك�ثر ممّا‬ ‫ميكن لأيّ حتليل �أو ر�أي �أن يفعل‪ .‬فهي‪ ،‬يف‬ ‫فجاجتها ومبا�شرتها وغياب الناحية الفكريّة‬ ‫عنها‪ ،‬ال حتتاج �إىل و�سيط‪ .‬ال يعني ذلك �أ ّنها‬ ‫�سطحيّة �أو �ساذجة �أو ب�سيطة‪ ،‬فهي �أبعد ما‬ ‫تكون عن ذلك‪ّ ،‬‬ ‫لكن �صدقها يجعلها تخاطب‬ ‫ًاّ‬ ‫كل م ّنا‪ ،‬ولو مل جنر�ؤ على الكتابة مثله �أو‬ ‫االع�ت�راف ب���� ّأن يف عمق �أعماقنا م��ا ي�شبه‬ ‫الذئب الذي فيه‪� ،‬أو الثمل الذي هو عليه‪� ،‬أو‬ ‫املاجن الذي ال يبايل ب�شيء �أو �أحد‪.‬‬ ‫يف ق�صيدة "العاهرة التي �سرقت ق�صائدي"‬ ‫(�ص‪ )27‬يقول بوكوف�سكي‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫لكن مثلما قال ّ‬ ‫وهو ي�ضع �سا ًقا على �ساق‪:‬‬ ‫�أرى �أ ّنني �صنعت الكثري من ال�شعراء‬ ‫لكن لي�س الكثري‬ ‫من ال�شعر‬ ‫ومن ح�سن ّ‬ ‫حظنا �أن نعرف‪ ،‬ولو مت� ّأخرين‪،‬‬ ‫هذا ال�شعر ال�صارخ‪:‬‬ ‫بع�ض النا�س ال ي�صابون ّ‬ ‫قط بلوثة اجلنون‬ ‫�أيّ حياة رتيبة‬ ‫تلك التي يعي�شونها‬ ‫(م��ن ق�صيدة بعنوان "بع�ض النا�س" �ص‬ ‫‪)72‬‬ ‫ال�سخرية هي التي لفتتني عند بوكوف�سكي‪:‬‬

‫�سخرية ذكيّة الذع��ة ال تهاب وال ت�تردّد وال‬ ‫ت�ساير‪ .‬لك ّنها ال تقرتب من الأطفال �أو ممّن‬ ‫ي�شبهون الأط��ف��ال يف ب��راءت��ه��م و�سجيّتهم‬ ‫ك��م��رل�ين ب���ران���دو وم���ارل�ي�ن م���ون���رو (التي‬ ‫ي�سمّيها الطفلة الطفلة الطفلة) واملجانني‬ ‫والعاهرات والفقراء‪ .‬يف ق�صيدة بعنوان‬ ‫"جميعهم‪ ،‬جميعهم يعرفون" وهي الأوىل‬ ‫م��ن ه��ذه املجموعة املختارة ب�شكل ّ‬ ‫يغطي‬ ‫مراحل حياته‪ ،‬نقر�أ عن‪:‬‬ ‫� ّإن زوجة تزجمر خارج الباب‬ ‫�أكرث‬ ‫ممّا ي�ستطيع �أيّ رجل احتماله‬ ‫وال ي��ف��وّ ت ال�شاعر فر�صة لو�صف الن�ساء‬ ‫اللواتي يقبلن بالرجل كيفما ك��ان‪ ،‬ويكاد‬ ‫يف ق�صيدة عنوانها "�أنت" يرتك القارئ يف‬ ‫ح�يرة من �أم���ره‪ ،‬فهل امل���ر�أة هنا �ضعيفة �أم‬ ‫عا�شقة‪ ،‬وهل هو ذلك الرجل الذي قبلته املر�أة‬ ‫على علاّ ته وهي كثرية؟ ّ‬ ‫لكن كلمة "قبّلتني"‬ ‫حت�سم الأمر‪:‬‬ ‫�أنت وح�ش‪ ،‬قالت‪،‬‬ ‫كر�شك �أبي�ض �ضخم‬ ‫و�ساقاك مليئتان بال�شعر‪.‬‬ ‫تق�ص �أظافرك ّ‬ ‫قط‬ ‫ال ّ‬ ‫ويداك �سمينتان‬ ‫ولديك خملبا ه ّر‬ ‫و�أنف �أحمر المع‬ ‫و�أ�ضخم خ�صيتني‬ ‫ر�أيتهما يف حياتي‪.‬‬ ‫وتقذف كما يطلق‬

‫التحوم حولهن اية �شبهة‪ ،‬انا عني‬ ‫ا�شك اوال في كل معر�ض يقام المر�أة‬ ‫ل�ست اعرفها م�سبقا ولن اعطي ر�أيي‬ ‫اال بعد ان ات�أكد فعال من انها ر�سمت‬ ‫اللوحات‪ ،‬وال عالقة لهذا طبعا بم�س�ألة‬ ‫الطعن في قدرة المر�أة على االبداع‪،‬‬ ‫فنحن لدينا فنانات ج��ي��دات ولكن‬ ‫بالمقابل هناك ن�ساء يريدن فر�ض‬ ‫انف�سهن لي�صيرن فنانات‪،‬فنحن‬ ‫نعرف ان ا�سلوب �ساجدة الم�شايخي‬ ‫مبين ووا�ضح وكذلك ع�شتار جميل‬ ‫حمودي ون��دى الح�سناوي وزينب‬ ‫ال��رك��اب��ي وغ��ي��ره��ن م��ن الفنانات‪،‬‬ ‫وحتى لو غيرت احداهن ا�سلوبها‬ ‫�ستبقى الب�صمة لن تت�أثر‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه��ا ق���ال���ت ال��ف��ن��ان��ة ندى‬ ‫الح�سناوي‪ :‬م��ع اال���س��ف‪ ..‬عن�صر‬ ‫ال��رج��ال‪ ،‬ال�شرقي منهم ب�شكل عام‬ ‫وال���ع���راق���ي ب�����ش��ك��ل خ���ا����ص ينهار‬ ‫ج��دا ام���ام ن��ج��اح��ات ال���م���ر�أة‪ ،‬هناك‬ ‫بع�ض ال��رج��ال ي�شعرون بالنق�ص‬ ‫وال يحتملون وجود المر�أة القوية‬ ‫الناجحة الطموح المكافحة التي‬ ‫ت��ح��ب ان ت���دخ���ل م��ع��ت��رك الحياة‬ ‫من او�سع االب���واب‪ ،‬ف�أنا ارى انها‬ ‫ال��غ��ي��رة وم��م��ار���س��ة �شخ�صية (�سي‬ ‫ال�سيد) دائما‪ ،‬ومع احترامي للرجال‬ ‫ال��ع��راق��ي��ي��ن المتح�ضرين لفكرهم‬ ‫الواعي‪ ،‬ولكن اغلبهم ما زال ينظر‬ ‫ال��ى ال��م��ر�أة الفنانة ن��ظ��رات اتهام‬ ‫باطلة‪ .‬اما الفنانة الدكتورة بل�سم‬ ‫يو�سف فا�شارت الى ان الرجل يغار‬ ‫م��ن الفنانة المبدعة‪ ،‬وق��ال��ت‪ :‬هذا‬ ‫االتهام ال ي�أتي اال من قبل رجل‪ ،‬فال‬ ‫اعتقد ان ام���ر�أة تتهم ام���ر�أة اخرى‬ ‫بهذا‪ ،‬النها ال تعتبرها مناف�سا لها‪ ،‬او‬ ‫تعدها �شيئا م�ضادا لها‪ ،‬ولكن الرجل‬ ‫ي�شعر انه دائما البطل وهو االن�سان‬ ‫المنجز ومن غيره تتوقف الحياة‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من كل هذا نحن الن�ساء‬ ‫ن�صف المجتمع واالط���ف���ال الربع‬ ‫ويبقى ال��رب��ع االخ��ي��ر ه��و للرجل‪،‬‬ ‫فلذلك الرجل يغار من المر�أة ويعتقد‬ ‫ان احدا ما ر�سم لها‪ ،‬على العك�س‪..‬‬ ‫ف��ال��م��ر�أة ك��ائ��ن ح�سا�س ج��دا �أق��رب‬

‫ال��ى الفن الن الفن مرهف بالح�س‬ ‫وبالم�شاعر وه���ي ال��ت��ي ت�ستطيع‬ ‫ان تنجز اك��ب��ر ال��ل��وح��ات والقطع‬ ‫المو�سيقية وغير ذلك ولكن لال�سف‬ ‫ال���م���ر�أة م�شغولة دائ��م��ا باالعمال‬ ‫المنزلية واالوالد والحمل والوالدة‬ ‫لذلك تحدث لديها تقطعات في الفن‪،‬‬ ‫ف�لا ت�ستطيع ان ت�ستمر وتواكب‬ ‫بحيث ت�صل ال��ى م��راح��ل ق�صوى‪،‬‬ ‫فهي دائما تمر بمرحلة توقف‪ ،‬بينما‬ ‫الرجل اكثر ا�ستمرارا فيعتبر نف�سه‬ ‫ان��ج��ح‪ ،‬ول��ك��ن بالن�سبة ل��ي اعتبر‬ ‫ال��م��ر�أة ناجحة دائ��م��ا‪ ،‬وال��م��ر�أة ثم‬ ‫المر�أة ثم المر�أة‪.‬‬ ‫الى ذلك ا�شارت الفنانة نادية فليح‬ ‫الى المر�أة هي التي زرعت ال�شكوك‬ ‫ح��ول��ه��ا الن ه���ن���اك م���ن ي�ستعينن‬ ‫ب��ال��رج��ل ل��م�����س��اع��دت��ه��ن ف��ي الر�سم‬ ‫وغ���ي���ره‪ ،‬وق���ال���ت‪ :‬ه��ن��اك ع���دم ثقة‬ ‫بالمر�أة‪،‬وهذا زرعته المر�أة نف�سها‪،‬‬ ‫هناك بالفعل هناك ن�ساء ير�سم لهن‬ ‫رجال وتعر�ض اللوحات في معار�ض‬ ‫م�����ش��ت��رك��ة م��ع��ي��ن��ة‪ ،‬وف���ي المعر�ض‬ ‫االخير للفنانات لمنا�سبة عيد المر�أة‬ ‫هناك عدة اعمال لفنانين معروفين‪،‬‬ ‫فهذا (عدم الثقة) يعم ب�صراحة على‬ ‫ال��م��وج��ودات و�أث����ر ك��ث��ي��را بن�سبة‬ ‫‪ ،% 100‬لذلك ا�صبح م��ن الطبيعي‬ ‫حين توجد لوحة جيدة ان يقال لمن‬ ‫ر�سمتها‪ :‬من ر�سمها لك ؟ فاالتهام‪ ،‬لم‬ ‫ي�أت من فراغ‪ ،‬فهناك ن�ساء �ضعيفات‬ ‫ف��ي العمل الفني وي�ستعينن بمن‬ ‫ه��و اك��ث��ر ام��ك��ان��ي��ة‪ ،‬ه��ذه قلة ولكن‬ ‫م��وج��ودة‪ ،‬وه��و م��ا ت�سبب ف��ي زرع‬ ‫ع��دم ثقة االخ��ر بالفنانة الت�شكيلية‬ ‫الجيدة‪ ،‬واعتقد ان اللواتي يفعلن‬ ‫ه��ذا م��ن اج��ل ح��ب الظهور وفر�ض‬ ‫�شخ�صيتهن على ال�ساحة الفنية‪،‬‬ ‫ول��ل��ع��ل��م ه����ذه ال��ح��ال��ة ل��ي�����س��ت عند‬ ‫ال��م��ر�أة فقط‪ ،‬فهناك فنانون رجال‬ ‫يفعلون ذل��ك‪ ،‬ولكن لكون ال�ساحة‬ ‫الفنية للن�ساء محدودة جدا ولعدم‬ ‫ث��ق��ة ال��رج��ل ب��ال��م��ر�أة‪ ،‬ل��ذل��ك تكون‬ ‫عند الن�ساء وا�ضحة اكثر او لنقل‬ ‫مف�ضوحة اكثر‪.‬‬

‫ق���ل���ب امل���دي���ن���ة‬ ‫زعيم الطائي‬ ‫احلوت املاء من‬ ‫فتحة ظهره‪.‬‬ ‫�أيّها الوح�ش الوح�ش الوح�ش‬ ‫قبّلتني‪ ،‬ث ّم قالت‪:‬‬ ‫"ماذا تريد �أن ت�أكل‬ ‫على الإفطار؟"‬ ‫ويف ق�صيدة بعنوان "املث ّقفة" نرى �صورة‬ ‫املر�أة التي تدّعي الفهم والتحليل واملجادلة‬ ‫الن�ص امر�أة تغ�سل ال�صحون‬ ‫لتنتهي يف �آخر ّ‬ ‫وتقبل ّ‬ ‫كل �شيء كي ال يرف�ضها الرجل‪� .‬أمّا يف‬ ‫ق�صيدة "�صوت احليوات الب�شريّة" في�سخر‬ ‫من اجلهد يف العمل من �أج��ل ال �شيء‪ ،‬من‬ ‫�أجل �أجر زهيد‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫ال �أعرف َمل يح�سب النا�س � ّأن االبتكار‬ ‫له �أيّ عالقة‬ ‫باجلهد وبذل الطاقة‬ ‫ويف ق�صيدة "�أبي والعاطل عن العمل" يقيم‬ ‫مقارنة بني الرجلني ينحاز فيها �إىل جارهم‬ ‫احلكيم العاطل عن العمل �ض ّد وال��ده الذي‬ ‫كان يخجل من �أن يبقى بال عمل‪( .‬يف مقدّمة‬ ‫الكتاب �إ�شارة �إىل عالقته امل�ضطربة بوالده‬ ‫الذي كان ي�ضربه)‪.‬‬ ‫م���ا ي���ذ ّك���رين ب��ق��ول ردّده ك���ث�ي ً�را من�صور‬ ‫الرحباين عن الك�سل املنتج‪.‬‬ ‫ويف �أك�ث�ر م��ن م��� ّرة ي�سخر م��ن احتفاالت‬ ‫النا�س ال�صاخبة ليلة ر�أ���س ال�سنة‪ ،‬معل ًنا‬ ‫ب�أ ّنه مل يتم ّكن ّ‬ ‫قط من فهم الب�شر‪ ،‬لك ّنه عا�ش‬ ‫احلياة بحلوها وم ّرها (�ص‪.)75‬‬ ‫ّ‬ ‫ولعل ق�صيدته ال�صغرية يف ال�سخريّة من‬ ‫حريّة امل��ر�أة تعطي ملحة عن نظرته الثاقبة‬ ‫�إىل ّ‬ ‫تف�شي اخلبث يف �أجواء الطبقات الراقية‬ ‫واملث ّقفة التي ا�ضطهدته طويلاً ‪ ،‬وفيها‪:‬‬ ‫حني ّ‬ ‫تكف الن�ساء‬ ‫عن حمل املرايا‬ ‫�إىل ّ‬ ‫كل مكان يذهنب �إليه‬ ‫ربا‬ ‫فعندئذ مّ‬ ‫ّ‬ ‫ميكنهن �أن يحدّثنني عن التح ّرر‬ ‫ويف ق�صيدة بعنوان "رق�صة احلياة" نقر�أ‪:‬‬ ‫املنطقة التي تف�صل الدماغ عن الروح‬ ‫تت�أ ّثر بالتجربة ب�ش ّتى الطرق‬ ‫بع�ضهم يفقد عقله وي�صبح روحً ا‪:‬‬ ‫املجنون‪.‬‬ ‫بع�ضهم يفقد روحه وي�صبح عقلاً ‪:‬‬ ‫املث ّقف‪.‬‬ ‫بع�ضهم يفقد االثنني‪:‬‬ ‫املقبول اجتماع ًيّا‪.‬‬

‫�أجل�س قرب مدخل الغرفة �أرقب �ضوء النهار ‪ ،‬و�شعاع ال�شم�س‬ ‫يت�سلق �أطراف ثوبي املقلم باللون الأخ�ضر الباهت ‪ ،‬حتى يغمر‬ ‫زاويتي اجل��دار ال�شاهق املقابل لغرفتي الأ�سرة التي �سكنت‬ ‫معنا داخل البيت ‪ .‬يف الأجتاه الآخر لباب الدخول التي يطوقها‬ ‫عقد من الطابوق املرتب ك�أنحناءة هالل متداعية ‪ ،‬يجل�س الكهل‬ ‫بائع ال�سجائر وحب الرقي ‪ ،‬يرقب الذباب قرب ال�شباك ‪ ،‬وهو‬ ‫ي��ردد ب�صوت مكتوم ‪ :‬هل �أنتم مر�ضى ب�شيء �أ�سمه �أعطني‬ ‫بالدين ؟ ‪ ،‬كانت �أمي مو�شكة على الذهاب ‪ ،‬وقد �أخذت ال�صرة‬ ‫التي �أعدتها ‪،‬و�أغلقت باب غرفتنا قبل اخلروج ‪� ،‬أتت املر�أة ذات‬ ‫الث�آليل ‪� ،‬أجتازت الطابوقات القليلة املتبقية قبل حلظات ‪ ،‬تق�شر‬ ‫البطاطا يف طبق �صغري ‪ ،‬نظرت ايل نظرة �ساحقة ثم قالت ‪ :‬هل‬ ‫تخرجني ؟‬ ‫قالت �أمي ‪ :‬مرت �سنة كاملة ‪� ،‬س�أعمل ع�شاء من �أجله هذه اجلمعة‬ ‫‪.‬‬ ‫كنت �أح���ب مراقبة امل���ر�أة ذات الث�آليل وه��ي تخاطب قططها‬ ‫ال�صغرية ‪ ،‬تظن �أنها تفهم ماتقول ‪ ،‬فكانت كل كلمة تقولها تزيد‬ ‫من عالمات اخلذالن والهجر الذي عانته طوال �أيامها املباغتة ‪:‬‬ ‫لقد حكمت يل املحكمة � ً‬ ‫أخريا بخم�سمئة دينار كنفقة ‪� ،‬أخربين‬ ‫الكاتب �أن ال�أقلق على �أ�ستالمها بداية كل �شهر ‪� ،‬أما ماخ�سرته‬ ‫فمن الأف�ضل �أن ال ‪�...‬أختي يف ال�صوب الآخر تعي�ش على غ�سل‬ ‫املالب�س ‪ ..‬حينما تعودين من ال�سوق ق�صي �شعر الغالم ‪.‬‬ ‫�أنها كثرية الأهتمام بي ‪،‬وت�شغل نف�سها طول النهار مبراقبتي ‪،‬‬ ‫ف�أ�شعر لذلك بنوع من الأ�ضطهاد ‪.‬‬ ‫�أختفى الآن الظل ال�صغري ال��ذي �صنعه اجل��دار املنحني فوق‬ ‫ال�ضوء ال�صفيحي قرب الباب وحو�ض حنفية املاء ‪ ،‬كان بع�ض‬ ‫الن�سوة داخ��ل املنزل يقمن بطبخ طعام الغداء ‪ ،‬و�أن��ا �أراهن‬ ‫دون حاجة لكي �أنظر لأحداهن ‪ ،‬تدو�سهن �أرج��ل منل عمالقة‬ ‫ف�أ�ستعر�ضهن بر�أ�سي امللطخ بالهواء الك�سول احلار والطنني‬ ‫الزاحف ‪� ،‬أ�ستمع من �أحدى الغرف اىل �صوت املذياع الوحيد‬ ‫‪ ،‬قالت ‪:‬‬ ‫ هل بعتِ الكنتور ؟‬‫ �أجل مل تعد به ثمة حاجة ‪ ،‬حتى ذكرياته العائلية مل تعد مهمة‬‫عندي ك�أي �شيء يف البيت ‪.‬‬ ‫جالت بب�صرها من خالل املجاز املفتوح ‪،‬و�أنزلقت �أمي ب�صمت‬ ‫عرب ال�ساحة التي تغمرها ال�شم�س ‪ ،‬فر�أيتها ت�سحق بعباءتها‬ ‫ال�ضوء املن�سحب ‪ ،‬كانت قد رزمت احلاجيات يف ال�صرة التي‬ ‫حملتها على ر�أ�سها وبيدها الأخرى �سحبتني برفق ‪� ،‬سرت دون‬ ‫�أن �أنب�س بكلمة ‪ ،‬ر�أيتها يف الليلة املا�ضية تخرج مالب�س �أبي‬ ‫القدمية وحذاءه الكبري من ال�سلة اخليزران التي �أحتفظت بها‬ ‫منذ زمن طويل ‪ ،‬و�أخذت تتفح�صها طوال الليل ك�أنها تتنف�سها‬ ‫قبل �أوان النوم ‪ ،‬وهي تغلق عينيها متعمدة حتى ال�أ�شعر �أنها‬ ‫ترقبني من خالل مالحمها ال�شاكية ال�ضئيلة ‪� ،‬شعرت ب�أنفا�س‬ ‫�أبي تت�سلق الهواء يف الغرفة وتنزلق عرب م�صباح النور املعلق‬

‫على احلائط ‪ ،‬فتملكني احلزن رغم �أرادت��ي ‪ ،‬ومتنيت �أن �أمل�س‬ ‫ثدييها يف تلك اللحظة ‪ ،‬لكن كل �شيء تبدد بعد جميئ العتمة‬ ‫الناع�سة ‪.‬‬ ‫عربنا طريق ال�سيارات الطويل ‪ ،‬والهورنات املتالحقة ‪ ،‬وكانت‬ ‫خطوط البوية ال�صفراء م��ازال��ت تظهر وتختفي حتت �أرجل‬ ‫العابرين ‪ ،‬والنا�س املتعجلني ‪� ،‬أختفت اخل��ط��وط الآن فوق‬ ‫الطريق الأ�سفلتي وحتركت ال�شم�س ك�أنها تدور خلف الأعمدة‬ ‫العمالقة وبدا ال�شارع وك�أنه طفل م�ستلق حتت ال�شم�س احلارة‬ ‫التي ك�سرت خيوطها العربات الكثرية املزدحمة ‪ .‬بعد �أجتيازنا‬ ‫ال�شارع امل�ؤدي اىل ال�سوق توقفت �أمي ً‬ ‫قليال �أمام باب الدكان ‪،‬‬ ‫فدخلت خيوط ال�شم�س التي تركناها خلفنا اىل املحل املعتم ‪،‬‬ ‫وملحت وجه �أمي ك�أمنا يتدىل و�سط مر�آة نحا�سية ‪ ،‬غائبة وقد‬ ‫تقدم بها العمر فوق بركة من ال�ضياء امل�ضطرب ‪.‬‬ ‫ظهرت لنا نهاية ال�شارع وقد قطعتها الظالل كما لو تركت هناك‬ ‫اىل الأبد ‪ ،‬قال الرجل وهو يقلب احلذاء ال�سميك ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رومانيا كان من الأف�ضل �أن يكون‬ ‫ �أنها �أ�شياء رخي�صة ‪ ،‬لي�س‬‫كذلك‬ ‫قالت ‪ -:‬خذ هذه ‪..‬‬ ‫وفتحت �أمامه بدلة اجلندي ذات ال�شارات املعدنية ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫ هذه ؟‬‫قالت ‪� - :‬أجل معها ‪..‬‬ ‫ �أنها جمرد نيا�شني ملعارك خا�سرة ‪.‬‬‫ثم قال ‪� :‬أربعمئة فقط ‪..‬‬ ‫�أبقى لها �أنت�شاءة الرف�ض الأخرية ‪ ،‬ولكنها مل تقل كلمة ‪� .‬أ�ستلمت‬ ‫املبلغ وك���أين �س�أب�صرها بعد حلظات وهي ترميه �أم��ام الدكان‬ ‫لتتناثر الورقات الأربع يف الهواء �أو الأر�ض التي مل ترها يف‬ ‫تلك اللحظة ‪� ،‬أنتظرتها �أن ترمي النقود ب�أكملها قبل �أن نخرج‬ ‫‪ ،‬ور�أيت يدها تدخل اىل جيبها ‪ ،‬وتخرج فارغة بعد �أن �أختفى‬ ‫ال�ضوء ال�شاحب املنعك�س ‪ ،‬وقد �أن�شغلت عني ك�أنها حتوم يف‬ ‫غيمة من التفكري املعذب حيث تهي�أ لها �أنها قد باعته هو � ً‬ ‫أي�ضا ‪.‬‬ ‫�سحبت يدي برقة كعادتها ‪ ،‬وغذذنا ال�سري ‪ ،‬فتلقفنا �صياح باعة‬ ‫( اجلنابر ) والأ�شياء العتيقة املعرو�ضة على الأر���ض وفوق‬ ‫احل�صران ‪.‬‬ ‫بعد دخول البيت ‪� ،‬أنت�صب �أمامنا باب الغرفة ‪ ،‬ور�أي��ت الكهل‬ ‫ً‬ ‫نائما قرب حاجياته ‪ .‬فتحته ب�صمت وهي فاغرة الفم ‪ ،‬ك�أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدخل دهليزا حلزونيا مظلما مثقال بح�شرجات ت�أتي من مكان‬ ‫غري مرئي ‪ ،‬جل�ست هناك حتدق يف اجلدار ‪ ،‬فكت رباط �شعرها‬ ‫اجلاف ‪ ،‬فنزل ب�أ�ستقامة على ثوبها الليلي ك�أمل مكتوم ‪ ،‬نظرت‬ ‫اليها وذراعها البي�ضاء العارية املمدودة ‪ ،‬مل �أتكلم ‪ ،‬وقد فقد كل‬ ‫�شيء بريقه يف تلك الأثناء ‪ ،‬كانت كمن يف نف�سها �شيء الميكن‬ ‫التخلي عنه �أو اجلزم به �أو التخل�ص منه ‪ ،‬وبد�أت �أ�شم رائحة‬ ‫�أنتظارها ‪ ،‬الأنتظار ال�ساحق البطيئ امل�ست�سلم اىل ماالنهاية‬ ‫‪ ،‬الأنتظار اليومي املقيت دون جدوى ‪ .‬متنيت �أن مير الوقت‬ ‫وتنتهي تلك اللحظة ‪ ،‬ف��ك���أن ال��زم��ن نف�سه ق��د توقف ‪ ،‬وكفت‬ ‫الأ�شياء عن الدوران ‪.‬‬


‫‪No.(451) - 31 , Sunday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪9‬‬

‫ت�ضم دور امل�سنني ق�ص�ص املوجودين فيها وق�ضاياهم‪ .‬البع�ض منهم فقد الرعاية اال�سرية ‪ ،‬وهم يف الغالب يعانون من خالفات عائلية ب�سبب رف�ض‬ ‫زوجات االبناء ابقائهم ورعايتهم ‪،‬اي ان هنالك عقوقا كبريا من قبل االبناء جتاه االباء ب�سبب التفكك اال�سري الذي اخذ يت�سع ب�سبب الظروف‬ ‫االجتماعية مثل ان�شطار العائلة او احلروب‪� .‬إن من ا�سو�أ ما يعاين منه امل�سنون يف هذه الدور هو عدم زيارة ابنائهم لهم مما ي�شكل لهم احباطا واملا‪.‬‬ ‫(النا�س) زارت دار رعاية امل�سنني يف مدينة الر�شاد وا�ستمعت اىل العديد من هذه الق�ص�ص‪.‬‬ ‫ميام عامر‬

‫(‬ ‫رعاية وايواء الم�سنين‬ ‫الحاج �سعد(‪� 69‬سنة) قال �إنه اب لـ ‪ 4‬بنات‬ ‫وث�لاث��ة اوالد غير انهم رف�ضوا االنفاق‬ ‫عليه وعلى عالجه‪ .‬و�صف الحياة كلها‬ ‫بالف�شل وانه ال يذكر �شيئا جميال احبه ‪.‬‬ ‫وع��ن حياته في ال��دار ا�شاد الحاج �سعد‬ ‫بح�سن معاملة المنت�سبين في الدار له فهم‬ ‫يعتبرونه والدهم الكبير‪.‬‬ ‫الم�سن ع�ب��ا���س ال��ذي��ن ك��ان يعمل نائب‬ ‫�ضابط في الجي�ش العراقي افاد ان لي�س‬ ‫ل��دي��ه اوالد ب��ل فقط زوج ��ة توفيت فلم‬ ‫يفتقده احد وال احد يزوره ‪ .‬الحياة الهت‬ ‫الكثير من النا�س عن واجباتهم االن�سانية‬ ‫‪ ،‬وو�صف احد االباء في الدار بانهم (اباء‬ ‫مع وقف التنفيذ)‪،‬الفتا ان االبناء واالباء‬ ‫يتحملون م�س�ؤولية هذا العقوق فاالبن‬ ‫ال يخفف من معاناة والده في تحمل كبر‬ ‫ال�سن والمر�ض واالب من جانبه ال يعزز‬ ‫القيم واالخ�لاق والتقاليد االيجابية في‬ ‫االبناء‪.‬‬ ‫وفي ق�سم الن�ساء الم�سنات التقينا ال�سيدة‬ ‫ام م��ري��م ال�ت��ي ك��ان��ت تعمل ف��ي ال�سابق‬ ‫معاون طبيب تخدير ولها ابناء ‪ ،‬اال ان‬ ‫الحياة وم�شاغلها ابعدتهم عنها ‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫فهي امهم وتتمنى ان تراهم دوم��ا لكنهم‬ ‫يقابلون ذلك بجحود وال ي�شتاقون لها او‬ ‫ي�س�ألون عنها ابدا‪ .‬وجاهدت ام مريم في‬ ‫حب�س دموعها لكن الدموع ابت اال ان تعلن‬ ‫عن حجم ا�سى وحزنها ك�أم‪ .‬الطفناها عن‬ ‫عيد الحب فاجابت وهي تم�سح دموعها‬ ‫انه حتى الرجل الوحيد الذي احبته تركها‬ ‫وغادر الحياة قبلها‪ .‬وتحدثت عن حياتها‬ ‫في الدار م�ؤكدة انها جيدة بيد انها فقدت‬ ‫هوية االح��وال المدنية ع��ام ‪ 2006‬على‬ ‫اث��ر �شجار مع زوج ابنتها ولي�س لديها‬ ‫هوية بل �شهادة جن�سية فقط وقد راجعت‬ ‫الدوائر المعنية فطالبوها برقم ال�سجل‬ ‫‪،‬منا�شدة ا�صحاب العالقة بم�ساعدتها في‬ ‫منحها بدل �ضايع لهويتها ‪.‬‬ ‫�سلبها اهل زوجها ممتلكاتها!‬ ‫الم�سنة ن��وري��ة ق��ال��ت ان �ه��ا ت��رم�ل��ت عام‬ ‫‪ 2000‬ولم تنجب اوالدا بل كان زوجها‬ ‫يحبها كثيرا ولم يتزوج باخرى اكراما لها‬

‫) ت�ستمع الى ق�ص�ص كبار ال�سن في دور الم�سنين عن عقوق االوالد‬ ‫نظام ال��دار يتطلب اقامة طبيب مخت�ص‬ ‫من�سب من وزارة ال�صحة‪،‬غير اننا نعاني‬ ‫من عدم توفر طبب مخت�ص‪ ،‬وهذا الجانب‬ ‫�ضروري وحيوي كون ال��دار ت�ضم كبار‬ ‫�سن يعانون م��ن ام��را���ض مزمنة وتعب‬ ‫ج���س�م��ي‪،‬االم��ر ال ��ذي الب��د ان تلتفت له‬ ‫وزارة ال�صحة في رفدنا بما نحتاجه من‬ ‫خدمات‪.‬‬ ‫وب �ي��ن م��دي��ر ال��رع��اي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة في‬ ‫مجل�س االدارة نائل المو�سوي مبينا انه‬ ‫توجد ‪ 3‬دور ايواء للم�سنين في العا�صمة‬ ‫وهي في الكاظمية واالعظمية والعطيفية‬ ‫‪،‬مبينا انه يوجد تن�سيق مع وزارة العمل‬ ‫بهذا ال�شان‪،‬فيما ي�ستعد مجل�س المحافظة‬ ‫الى التعاون مع وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية لم�ساعدة الم�سنين في تقديم‬ ‫الخدمات الطبية واالجتماعية ف�ضال عن‬ ‫التو�صية الن�ج��از معامالتهم التقاعدية‬ ‫او تجديد م�ستم�سكاتهم ال�شخ�صية او‬ ‫معامالتهم ف��ي دائ��رة ال�ع�ق��ارات‪ ،‬ونحن‬ ‫م�ستعدون لتذليل ال�صعاب وحل ا�شكاالت‬ ‫تلك ال�شريحة المظلومة ‪،‬منوها ان من‬ ‫ي�سكن غي هذه الدور ت�ضطرهم الظروف‬ ‫المعا�شية واالجتماعية واالن�سانية الى‬ ‫ال�سكن فيها واالعتزال عن النا�س ‪.‬‬

‫مع انه كان مي�سور الحال ‪ ،‬كما انه رف�ض‬ ‫ال�ح��اح اه�ل��ه ب��ال��زواج م��ن ام ��راة اخرى‬ ‫كي تنجب له االوالد مع انه كان الوحيد‬ ‫ل��وال��دي��ه ‪ ،‬وب�ع��د وف��ات��ه � �س��اءت عالقتها‬ ‫باهله الذين ا�ستولوا على كل ممتلكاتها‬ ‫مما جعلها تلج�أ الى دار الم�سنين ‪.‬‬ ‫في الدار هناك �آن�سة كبيرة ال�سن ا�سمها‬ ‫مي�سون ا�شارت ال��ى �أنها تقيم في الدار‬ ‫منذ �سنوات طويلة فهي لم تتزوج ولها‬ ‫اخوة واخ��وات يقومون بزيارتها دوما‪.‬‬ ‫�أما الحاجة �صبيحة فقالت ان لديها ابن‬ ‫واح��د فقط وقد توفي منذ‪� 3‬سنوات اثر‬ ‫حادث م��روري تاركا وراءه ‪ 3‬ايتام ‪،‬اما‬ ‫عن زوجها فانه توفي منذ ‪� 8‬سنوات وانها‬ ‫تقت�صد في م�صروفها الذي ت�أخذه من الدار‬ ‫لتر�سله الى احفادها كون والدتهم راجعت‬

‫دائرة الرعاية االجتماعية للح�صول على‬ ‫راتب لكنها لم تتمكن من ذلك‪.‬‬ ‫ق�صة دار الم�سنين‬ ‫يقع ال ��دار ف��ي مدينة ال��ر��ش��اد ه��و مبنى‬ ‫ت�ح�ي��ط ب��ه اال� �ش �ج��ار ف��ي منطقة هادئه‬ ‫م�ساحتها ‪ 4‬دون ��م ‪،‬ك��ان��ت ق��د خ�ص�صت‬ ‫ع��ام ‪ 1972‬لتكون ثكنة ع�سكرية تابعة‬ ‫الى قوات االحتالل البريطاني ‪،‬وفي عام‬ ‫‪ 1960‬ت��م افتتاح ال ��دار م��ن قبل وزارة‬ ‫ال�ع�م��ل ‪،‬وخ�ص�صتها دارا ‪� ،‬سميت في‬ ‫البداية بدار العجزة وتم فيما بعد تبديل‬ ‫كلمة العجزة الن��ه و�صف ثقيل و�سميت‬ ‫دار الم�سنين ‪ ،‬ون�ظ��م العمل ف��ي ال��دار‬ ‫بقانون يحمل رقم ‪ 4‬ل�سنة ‪..1985‬‬

‫حياة كريمة وتخفيف الم‬ ‫حدثنا مدير ال��دار �صالح �ساير الطائي‬ ‫ق��ائ�لا �إن ه��ذه ال� ��دار ت �ه��دف ال��ى رعاية‬ ‫الم�سنين وتقديم مجموعة من الخدمات‬ ‫االداري� � � ��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة وال�صحية‬ ‫والثقافية والترفيهية ل�ضمان حياة كريمة‬ ‫لهم مع االقامة المالئمة لهم طيلة بقائهم‬ ‫في الدار ‪ .‬مو�ضحا ان لدى الدار برنامج‬ ‫رح�لات �سياحية وترفيهية ت�شمل زيارة‬ ‫االم��اك��ن الدينية في الكاظمية والنجف‬ ‫وك��رب�ل�اء واالم ��اك ��ن ال�م�ق��د��س��ة االخ ��رى‬ ‫‪،‬الى جانب متاحف بغداد وجزيرة بغداد‬ ‫كذلك متنزه الزوراء ‪،‬منبها انه قبل نحو‬ ‫�سنتين جرى التن�سيق مع الوقفين ال�سني‬ ‫وال�شيعي وتم تفويج اعداد من الم�سنين‬ ‫لل�سفر الداء فري�ضة الحج ‪،‬ف��ي ال�سياق‬

‫نف�سه ت��وف��ر الدارالملب�س الجيد بمنح‬ ‫الموجودين فيه ك�سوة لل�صيف اخرى‬ ‫لل�شتاءت�شمل كلما يحتاجه الم�سن الى‬ ‫جانب ثالث جبات من الطعام الجيد‪.‬‬ ‫القبول في الدار‬ ‫ويو�ضح ال�ساير �شروط القبول في الدار‬ ‫ويبين ان��ه ي�شترط فيمن يقبل في الدار‬ ‫على وفق النظام المعمول به ل�سنة ‪1985‬‬ ‫ان يكون الم�ستفيد عراقي الجن�سية او‬ ‫فل�سطينيا مقيما ‪ ،‬وان ت�ك��ون االعمار‬ ‫بالن�سبة للرجال ‪ 60‬فما فوق‪ ،‬اما الن�ساء‬ ‫فيبد�أ قبولهن من ‪ 55‬فما فوق ‪ ،‬وان يكون‬ ‫الم�ستفيد ق��ادرا على خدمة نف�سه ولي�س‬ ‫بحاجة ال��ى ال��رع��اي��ة ال�صحية والطبية‬ ‫الم�ستمرة ‪ ،‬وي �ح��ال الم�سن ال��ى اقرب‬

‫م�ست�شفى للتاكد من خلوه من االمرا�ض‬ ‫ال�سارية واالنتقالية ‪ ،‬وتفتتح له ا�ضبارة‬ ‫خا�صة تت�ضمن معلومات عنه لكي ي�شمل‬ ‫بالخدمات التي تقدمها ال��دار له‪ .‬وهناك‬ ‫اربعة اق�سام في الدار كل ق�سم منها ير�أ�سها‬ ‫ب��اح��ث اج�ت�م��اع��ي ي�ق��وم ب��اع��داد درا�سة‬ ‫�شهرية ل�ك��ل م�ستفيد ت�شمل الجوانب‬ ‫ال�صحية والنف�سية واالجتماعية ‪،‬وهنالك‬ ‫م�صروف جيب تقدمه الدار لكل م�ستفيد‬ ‫قدره ‪ 60‬الف دينار �شهريا‪.‬‬ ‫نق�ص الرعاية الطبية‬ ‫وا���ش��ار ال���س��اي��ر ان ال� ��دار ت���ض��م مركز‬ ‫ا�سعاف فوري للم�سنين و�سيارة ا�سعاف‬ ‫واح ��دة وم�لاك��ات طبية ت�شمل م�سعف‬ ‫واحد ومعاونين طبيين اثنين ‪،‬الفتا ان‬

‫توفير مالكات مالئمة‬ ‫واف��اد المو�سوي ان الم�سنين يحملون‬ ‫ق�ص�صا وق�ضايا ‪ ،‬فمنهم من يفتقد الرعاية‬ ‫اال�سرية ب�سبب خالفات عائلية ‪،‬الفتا الى‬ ‫ان هنالك عقوقا كبيرا من قبل االبناء تجاه‬ ‫االب ��اء‪ .‬واق �ت��رح المو�سوي على وزارة‬ ‫العمل ان تقوم بايفاد المالكات العاملة في‬ ‫دور الم�سنين الى بع�ض ال��دول للتعرف‬ ‫على طبيعة ما تقدمه لها وال�سيما انه يجب‬ ‫اختيار الكفاءات المنا�سبة للعمل بهذه‬ ‫الدورواختيار الموقع المنا�سب‪ ،‬فمثال دار‬ ‫االيواء يجب ان يكون و�سط العا�صمة كي‬ ‫ي�شعر الم�سن انه ما زال فاعال في الحياة‬ ‫‪ ،‬ام��ا وج��وده في منطقة نائية في�شعره‬ ‫بالعزلة والنبذ‪،.‬مت�سائال عن دور منظمات‬ ‫المجمتع المدني المنت�شرة في البالد في‬ ‫تقديم الخدمات التثقيفية والترفيهية لهم‬ ‫العادة دمجهم بالحياة‪.‬‬

‫البع�ض يتحجج ‪ :‬نحن نم�شي على بي�ض!‬

‫حزام االمان‪ ..‬ما بني اخلوف من الغرامة واحلر�ص على ال�سالمة‬ ‫ف��اط��م��ة امل��و���س��وي‬

‫ارتداء حزام االمان اثناء قيادة‬ ‫ال�سيارة هو دليل على وعي‬ ‫ال�سائق ومظهر ح�ضاري ‪ ،‬كما‬ ‫انه ي�ساهم بانقاذ الكثري من‬ ‫االرواح ‪ .‬واحلال �أن الكثريين ال‬ ‫ي�ستخدمونه على الرغم من وجود‬ ‫العديد من االدلة املوثقة على �أن‬ ‫�أغلب احلوادث باتت مميتة لعدم‬ ‫ارتداء ال�سائق حزام الأمان‪.‬‬ ‫حزام االمان يعد من الو�سائل‬ ‫املهمة التي ت�ساعد يف التقليل من‬ ‫احلوادث املرورية والتخفيف من‬ ‫اال�صابات الناجمة عنها ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن االلتزام ب�شروط و�ضوابط‬ ‫القيادة االخرى‪ .‬بالرغم من‬ ‫فوائد هذا احلزام اال ان الكثري‬ ‫من �سائقي املركبات اليلتزمون‬ ‫بارتدائه اثناء قيادة مركباتهم‬ ‫مما ت�سبب يف ا�صابة بع�ضهم‬ ‫ا�صابات خطرة يف العديد من‬ ‫احلوادث املرورية التي تتكرر يف‬ ‫�شوارع بغداد‪ .‬ويرى البع�ض من‬ ‫�سائقي املركبات ان عدم ارتدائهم‬ ‫حلزام االمان اليعر�ض حياتهم‬ ‫للخطر وذلك ب�سبب االزدحامات‬ ‫املرورية التي ت�شهدها �شوارع‬ ‫العا�صمة بغداد والتي �أبط�أت‬ ‫حركة ال�سري‪ ،‬ما جعل من ارتداء‬ ‫وعب‬ ‫حزام االمان غري �ضروري‪.‬‬ ‫رّ‬ ‫بع�ضهم عن ا�ستيائهم من عمليات‬ ‫املحا�سبة غري املربرة من قبل‬ ‫اجهزة املرور بهذا ال�شان‪ ،‬فيما‬ ‫يرى البع�ض االخر ان حزام‬ ‫االمان يعد من الظواهر احل�ضارية‬ ‫املهمة التي ت�سهم يف التقليل من‬ ‫احلوادث املرورية ومتثل عودة‬ ‫النظام اىل ال�شارع من خالل‬ ‫ارتدائه وااللتزام بقواعد ال�سري‬ ‫من اجل احلفاظ على حياة‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫البع�ض يتنا�ساه واخرون‬ ‫ي�شعرون بال�ضيق منهم‬ ‫بداية يقول �سعد يا�سين‪� /‬سائق تك�سي‬ ‫"برغم معرفتي الجيدة بفائدة حزام‬ ‫االم ��ان لخبرتي ك�سائق تك�سي قديم‬ ‫لكني الاحب ارتداءه النه يقيد حركتي‪.‬‬ ‫وب�صراحة �أ�شعر ك��أن��ي اختنق حين‬ ‫ارتديه"‪ .‬وي�ضيف "احيانا ارتديه‬ ‫خوفا من الغرامة حين ارى الت�شديد‬ ‫المروري في ال�شارع‪ ،‬ولكن ولله الحمد‬ ‫ل��م ات�ع��ر���ض الي��ة غ��رام��ة ب�سبب عدم‬

‫ارتدائه "‪.‬‬ ‫وي�ضيف ح�سن قا�سم‪ /‬م��در���س "على‬ ‫�أه �م �ي��ة ال�ت�ق�ي��د ب��رب��ط ح ��زام الأم� ��ان‪،‬‬ ‫و�� �ض ��رورة ق �ي��ام ال �ج �ه��ات المخت�صة‬ ‫ك� ��إدارة ال�م��رور بالتعاون م��ع و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام‪ ،‬ب�ح�م�لات ال�ت��وع�ي��ة ب�أهمية‬ ‫حزام الأمان" ‪ ,‬و�أ�ضاف "�أن التوعية‬ ‫ال �م��روري��ة ع�ب��ر ال���ص�ح��ف والقنوات‬ ‫التلفزيونية وب��رام��ج ال��رادي��و ت�ساعد‬ ‫ك�ث�ي��را ع�ل��ى تر�سيخ مفاهيم القيادة‬ ‫ال �� �ص �ح �ي �ح��ة‪ ،‬وب ��االخ� �� ��ص ال �ب��رام��ج‬

‫االذاعية التي يمكن لل�سائق �أن ي�ستمع‬ ‫�إليها‪ ،‬وهو يقود مركبته"‪.‬‬ ‫وبين محمد ر�ضا ح�سين‪ /‬موظف –‬ ‫كيفية تعامله م��ع االنظمة المرورية‬ ‫وبالذات حزام االم��ان ‪ ,‬وقال "اتعامل‬ ‫مع حزام االمان ك�أن�سان واعي ومثقف‬ ‫ومطلع على ف��وائ��د ح��زام االم ��ان لذا‬ ‫ارتديه حفاظا على حياتي ولي�س خوفا‬ ‫م��ن ال�غ��رام��ة‪ ،‬والحمد لله ل��م اتعر�ض‬ ‫لغرامة حزام االمان الني ملتزم بتنفيذ‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫وي �ق��ول م�ح�م��د ��ص��ال��ح ال�سامرائي‪/‬‬ ‫اعمال حرة "من النادر ان ارتدي حزام‬ ‫االم��ان‪ .‬ال اتق�صد ذلك لكني ال اتذكره‬ ‫ف��ي اغ�ل��ب االح �ي��ان‪ .‬بما �أن��ه ال يوجد‬ ‫ت�شديد م��روري �أو محا�سبة فان حزام‬ ‫االم��ان لي�س في ح�ساباتي ‪ ,‬و�أك��د انه‬ ‫لم يتعر�ض الية م�ساءلة من قبل �شرطة‬ ‫المرور حول عدم ارتدائه"‪.‬‬ ‫وتتمنى �أم هيا‪ /‬موظفة – �أن يلتزم‬ ‫الجميع باالنظمة المرورية ‪ .‬و�أكدت‬ ‫على "�ضرورة ارت��داء االطفال لحزام‬

‫االم ��ان ن�ظ��را لحركتهم الم�ستمرة "‪.‬‬ ‫وا�ضافت "زرت بع�ض ال��دول العربية‬ ‫وك��ان ارت��داء ح��زام االم��ان هو اول ما‬ ‫يطلبه ��ص��اح��ب التك�سي م��ن الزبون‬ ‫‪ ،‬وب��االخ ����ص ل�م��ن يجل�س بالكر�سي‬ ‫االمامي‪ ،‬ا�ضافة الى منع اي طفل دون‬ ‫الع�شر �سنوات من الجلو�س بالكر�سي‬ ‫االمامي‪ ،‬وحبذا لو يطبق هذا القانون‬ ‫في العراق "‪.‬‬ ‫ويقول م�صطفى �شاكر ‪ /‬طالب "ارتدي‬ ‫حزام االم��ان خوفا من الغرامة ولي�س‬ ‫رغ �ب��ة ف �ي��ه‪ .‬اع �ت �ق��د ان االزدح���ام���ات‬ ‫الخانقة في �شوارعنا ال ت�ستوجب لب�سه‬ ‫الننا ن�سير ببطء ‪( ،‬على بي�ض) ح�سب‬ ‫تعبيره ‪ ،‬واذكر ان احد رجال المرور‬ ‫ا�ستوقفني قبل فترة لكنه لم يغرمني بل‬ ‫اعطاني ن�صيحة �أن �ألب�س حزام االمان‬ ‫و�شكرته في حينها على تفهمه ووعدته‬ ‫ب��ال �ت��زام ارت� ��داء ال �ح��زام ف��ي المرات‬ ‫القادمة" ‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ج �م��ال ج��ا� �س��م‪ /‬ط�ب�ي��ب على‬ ‫��ض��رورة التقيد ب��ارت��داء ح��زام الأمان‬ ‫لأن���ه ل��و ل��م ي�ك��ن ع�ل��ى ه ��ذا ال �ق��در من‬ ‫الأه �م �ي��ة ل�م��ا و� �ض��ع ف��ي ك��ل �سيارة‪.‬‬ ‫و�أردف ق��ائ�لا "حزام الأم� ��ان �أ�صبح‬ ‫�ضرورة ومظهرا من مظاهر التح�ضر‪،‬‬ ‫ويجب على الجميع �أن يعلم �أنه يعتبر‬ ‫�أه��م جزء في ال�سيارة‪ ،‬فالراكب الذي‬ ‫ي��رت��دي��ه ي���ش�ع��ر دائ �م��ا ب��ال�ع�ف��وي��ة في‬ ‫القيادة‪ ،‬ويح�س بنوع من الأم��ان لذا‬ ‫ان�صح الجميع بارتدائه" ‪.‬‬ ‫ويقول بالل محمد ‪ /‬اعالمي "مو�ضوع‬ ‫ح ��زام الأم� ��ان ي �ك��اد ي �ك��ون مح�سوما‬ ‫ل�صالح التقيد به‪ ،‬لكن الجهود الآن يجب‬ ‫�أن تن�صب على منع ا�ستخدام الهاتف‬ ‫�أث �ن��اء ال �ق �ي��ادة‪ ،‬ل�م��ا ل��ه م��ن مخاطر"‪.‬‬ ‫وتابع "�أكاد �أج��زم �أن مو�ضوع حزام‬ ‫الأم ��ان ق��د تر�سخ ف��ي ذهنية الجميع‪،‬‬ ‫�إما ب�سبب خوفهم من المخالفات‪ ،‬وهذا‬ ‫هو الأكثر‪ ،‬و�إما لزيادة الوعي ب�أهمية‬ ‫ارت��دائ��ه‪ ،‬لكن الغالبية م��ن النا�س ما‬ ‫زال��ت ت�ستخدم الهاتف �أث�ن��اء القيادة‬ ‫دون خ��وف م��ن �أح��د‪ ،‬وه��ذا م��ا ي�سبب‬ ‫الكثير من حوادث ال�سير "‪.‬‬ ‫�أم��ا خ��ال��د محمد‪ /‬فني ��ص��وت فيقول‬ ‫"لحزام االم��ان �سلبيات وايجابيات‬ ‫واعتقد ان من ال�ضروري لب�س حزام‬ ‫االم� ��ان لتنفيذ ت�ع��ال�ي��م ال��م��رور لكنه‬ ‫بالمقابل ي�ضايقني اثناء القيادة‪ .‬ثم‬

‫�إن الحوادث التي يتكلم عنها البع�ض‬ ‫وم��دى ق��درة ح��زام الأم ��ان على الحد‬ ‫من �آثارها مبالغ فيها‪ ،‬فقد يكون حزام‬ ‫الأمان في بع�ض الأحيان عامال ي�ساعد‬ ‫على الوفاة‪ ،‬خ�صو�صا في حالة ا�شتعال‬ ‫المركبة ب�شكل مفاجئ �أثناء تعر�ضها‬ ‫لحادث‪ ،‬وبالتالي يجد ال�سائق نف�سه‬ ‫مكبال ب��ال�ح��زام‪ ،‬وال ي�ستطع مغادرة‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬لكن هذا ال يمنع من ذكر فوائد‬ ‫حزام الأمان الكثيرة‪ ،‬وعلينا �أن نوازن‬ ‫المو�ضوع"‪.‬‬ ‫ل�سالمة الجميع‬ ‫اما محمد ح�سن �شرطي مرور ‪ /‬فيقول‬ ‫"فر�ض ارت� ��داء اح��زم��ة االم ��ان على‬ ‫�سائقي المركبات ج��اءت لم�صلحتهم‬ ‫وذل��ك م��ن اج��ل ات��اح��ة فر�ص ال�سالمة‬ ‫والنجاة لهم اثناء الحوادث المرورية‬ ‫والتخفيف من �شدة اال�صابات الناجمة‬ ‫عنها ‪ ,‬لهذا نقوم بفر�ض غرامات مالية‬ ‫على كل من ال يتلزم بهذا القرار حفاظا‬ ‫منا على �سالمة وارواح المواطنين‪،‬‬ ‫وي�ضيف ان ��ص�غ��ار ال���س��ن و�سائقي‬ ‫المركبات الجدد هم اكثر من يتعر�ض‬ ‫للغرامة لعدم التزامهم" ‪.‬‬ ‫غرامات فورية‬ ‫وقال مدير مرور الكرخ‪ /‬اللواء ه�شام‬ ‫عبد الرزاق "توجد العديد من القوانين‬ ‫و االج� ��راءات ال�ت��ي ت�ه��دف ال��ى �ضبط‬ ‫المخالفات المرورية ل�سائقي المركبات‬ ‫وال�سيما المتعلقة بعدم ارت��داء حزام‬ ‫االم � ��ان وع� ��دم االم��ت��ث��ال ل�لا� �ش��ارات‬ ‫المرورية ف�ضال عن المخالفات االخرى‪،‬‬ ‫و�سوف يتم فر�ض غرامات فورية بحق‬ ‫المخالفين او حجز مركباتهم"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫"ان رجال المرور المنت�شرين في اغلب‬ ‫المناطق �سيراقبون مدى امتثال �سواق‬ ‫المركبات لقوانين المرور العامة بغية‬ ‫تفعيل اج��راءات المرور العامة والتي‬ ‫تهدف ال��ى تطبيق قوانين المرور"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى "�ضرورة ال ��زام �سائقي‬ ‫ال�سيارات بال�شروط وال�ضوابط اثناء‬ ‫قيادة المركبات وذلك للحد من ظاهرة‬ ‫ح��وادث ال�سير الم�ؤ�سفة التي يكون‬ ‫�ضحاياها المواطنين"‪ ،‬م�شيــــــــــــرا الى‬ ‫"ان حزام االم��ان هو وقاية لل�سائق‪،‬‬ ‫وفي حالة عدم ارتدائه يحا�سب قانونيا‪،‬‬ ‫وتفر�ض عليه غرامات مالية"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(455) - Sunday 31 March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫كنت في حزب الدعوة اال�سالمية حلقــة | ‪6‬‬

‫|‬

‫خلية حزب الدعوة التي قاتلت العدو اال�سرائيلي بب�سالة هي النواة االولى لقيام م�شروع المقاومة اال�سالمية في لبنان‬

‫االزمة بين االحزاب اال�سالمية العراقية بدت او�سع في طهران من جبهات القتال‬ ‫كنت ا�شعر انني في مواجهة مع االحزاب اال�سالمية االخرى وك�أنني ما اتيت الى ايران اال لكي اكون في مواجهة االخرين‪..‬ولم اب�صر النور الذي لم اره في‬ ‫اطار تلك المواجهة اال بعد ان خرجت من الحزب عام ‪ 1986‬ع�شيتها كنت موظفا في االذاعة والتلفزيون االيراني – الق�سم العربي!‪.‬‬ ‫قبل ان اقدم ا�ستقالتي وقبيل ان اترك مدينة االهواز االيرانية التقيت بال�صديق واالخ والداعية طالب الح�سن (محافظ النا�صرية حاليا) وكان م�س�ؤولي‬ ‫الحزبي يومها قال لي انت �ستذهب الى طهران برغبتك ‪ ،‬ف�إذا و�صلت الى هناك ارجو ان تت�صل باالخ ابي زهير وهو اخ وداعية كان يعمل مدر�سا في مدر�سة‬ ‫عراقية بطهران وي�سكن في اعلى العا�صمة االيرانية (�شمال طهران) او قريبا من ال�شمال ببيت في منطقة (ونك) الى جانب مجموعة من العاملين والدعاة ‪.‬‬ ‫�صميم العراقي‬ ‫وك ��ان اخ��ا جميال وم�ه��ذب��ا وبقينا �سوية‬ ‫فترة من الزمن لكنني تيقنت ان العمل في‬ ‫ال��دع��وة لم يعد يجدي وانني في عا�صمة‬ ‫اكبر من الحزب وان االولوية هي للدفاع‬ ‫عن حرمة الم�شروع االكبر ما دمنا دعاة‬ ‫لال�سالم ولي�س للم�شروع المحلي ف�ضال عن‬ ‫كون االزم��ة بين االح��زاب اال�سالمية بدت‬ ‫او�سع واكثر قوة ونحن في العا�صمة منها‬ ‫ونحن في مع�سكر للمجاهدين ال نعرف اال‬ ‫رذاذ تلك االزمة!‪.‬‬ ‫ب��دت ط�ه��ران التي حلمت بالعي�ش ف��ي كل‬ ‫التفا�صيل الفكرية والعقدية وال�سيا�سية‬ ‫والثورية في تخومها اكبر من ازمتنا في‬ ‫التيار اال�سالمي ال��ذي ك��ان يعي�ش مرحلة‬ ‫مخا�ض ع�سيرة تتعلق بقدرته على اختراق‬ ‫بنية النظام االمنية في الداخل وتحقيق‬ ‫ان�ت���ص��ارات ث��وري��ة ع�ل��ى م�ستوى انجاز‬ ‫العمليات الم�سلحة لنيل بع�ض المكا�سب‬ ‫ال�سيا�سية وال �ث��وري��ة ان ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب��ال �ث��ورة او ال�ع�لاق��ة بالجمهور‬ ‫واالتباع العراقيين في المدن االيرانية او‬ ‫على م�ستوى اظهار القوة والفعل الميداني‬ ‫لتحقيق هدف ا�سا�سي يتمثل باقناع قيادة‬ ‫الثورة اال�سالمية انه االولى ان يكون الرقم‬ ‫الفاعل في المعادلة التفا�ضلية ‪..‬كما يقول‬ ‫يا�سر عرفات!‪.‬‬ ‫وجدت العمل مع ابي زهير اقل من حلمي‬ ‫في التعاي�ش مع تفا�صيل الم�شروع االكبر‪..‬‬ ‫م�شروع الثورة التي تمكنت من الفات نظر‬ ‫الدنيا وان ت�شغل النا�س ببرنامجها الثوري‬ ‫ونوع العدالة الدولية التي تتبناها في عالم‬ ‫قطبي ر�أ�سمالي مارك�سي وفي نوع العقيدة‬ ‫الدينية التي يتحلق فيها النا�س حول مرجع‬ ‫ديني وظف نف�سه وق��دم روح��ه ف��دا ًء لالمة‬ ‫ولال�سالم وهو الذي قالها في خطاب �شهير‬ ‫في المدر�سة الفي�ضية بقم اثناء التح�ضير‬ ‫النتفا�ضة ‪ 15‬خرداد عام ‪.. 1963‬لقد فتحت‬ ‫�صدري لر�صا�ص ال�شاه وانا م�ستعد للموت‬ ‫من اجل اال�سالم واالمة وهدف الحرية‪.‬‬ ‫كنت م�سكونا بمفهوم الحرية لدى االمام‬ ‫الخميني وعدالة الثورة وعظمة اال�سالم‬ ‫النووي الذي تطرحه وعنوان الجمهورية‬ ‫التي يدعو لها رجل من قري�ش!‪.‬‬ ‫ك�ن��ت م�شغوال ب�م�ق��ارن��ة ح ��ادة ب�ي��ن حجم‬ ‫الم�شروع اال�سالمي الذي تحقق بعد قرون‬ ‫وبين خالفاتنا الحزبية وال�سيا�سية ال�ضيقة‬ ‫فوجدت ان الم�شروع الخميني اكبر واو�سع‬ ‫وارحب وروح الثورة ا�شمل واقوى واعرق‬ ‫من خالفاتنا ف�شغلني النظر لوجه الثورة‬ ‫عن ثرثرة الخاليا النائمة البناء الثورة‬ ‫العراقية على اختالف م�سمياتها!‪.‬‬ ‫قر�أت االمام الخميني بعمق وبروح نقدية‬ ‫�صارمة‪..‬مرة باعتباره الزعيم والمرجع‬ ‫وال�م��رج�ع�ي��ة ال�سيا�سية وال �ث��وري��ة لكل‬ ‫المجاهدين واالح ��رار ف��ي العالم العربي‬ ‫واال�سالمي وم��رة بو�صفه رج��ل دي��ن اقام‬ ‫دول��ة ا�سالمية الدينية على خلفية �صراع‬ ‫ن�صفه عقدي مع النظام العراقي والن�صف‬ ‫االخ ��ر �سيا�سي ب�م�ب��رر ال�م�ظ��ال��م الكبيرة‬ ‫واالرت�ك��اب��ات العظمى التي اث��اره��ا حكمه‬ ‫طيلة ثالثة عقود ون�ي��ف‪ .‬وا�ستمرت تلك‬ ‫القراءة العميقة �سنوات ولم اتخل�ص من‬ ‫ه��ذا الجانب العقدي ال��ذي ك��ان يالزمني‬ ‫ب�سبب ايماني ان لكل ثورة رجل ولكل فكرة‬ ‫م�شروع مثلي مثل المارك�سيين في النظر‬ ‫للينين وفيورباخ وانجلز وك��ارل مارك�س‬ ‫وك��ل ال��ذي��ن �سبقونا ف��ي ال�ت��اث��ر بالرموز‬

‫وال�شخ�صيات الروحية وال�سيا�سية في‬ ‫العالم‪ .‬وكيف ال اك��ون ال��ى جانب االمام‬ ‫الخميني المرجع والزعيم والقائد والفكرة‬ ‫والم�شروع وهو الذي تخطى (االيرانية)‬ ‫في العمل الثوري وال�سيا�سي منذ اللحظات‬ ‫التي وط�أت فيها اقدامه ق�صور ال�شاه ع�شية‬ ‫انت�صار الثورة في ‪�11‬شباط عام ‪،1979‬‬ ‫و�أع��اد الى االذه��ان تلك الحركة التاريخية‬ ‫للنبي وال�ن�ب��وة وان�ت���ص��ار االن���س��ان على‬ ‫ال� �ج�ل�اد وع�����ص��ور اال�� �س� �ت� �ب ��داد والقهر‬ ‫والجبروت؟!‪.‬‬ ‫الخميني في المفهوم الثوري جملة عالية‬ ‫وجبل ا�شم ونظرية �سيا�سية محملة باثقال‬ ‫الحجج المقنعة وهو ال��ذي �ضرب االمثلة‬ ‫اال��س�ط��وري��ة ف��ي التغلب ع�ل��ى الجبروت‬ ‫والقهر واالنظمة الم�ستبدة والمثال العالي‬ ‫في الفداء والت�ضحية وال�شجاعة والتعلق‬ ‫باال�سالم وفهم حدوده ‪ ،‬لهذا فهو اكبر من‬ ‫كل التفا�صيل التي ان�شغلنا بها او ان�شغلت‬ ‫بها المرحلة ال�سيا�سية العراقية في ايران‪،‬‬ ‫وانا واثق من �أن اغلب العاملين اال�سالميين‬ ‫العراقيين الذين تربوا في مدر�سة اال�سالم‬ ‫ت��اث��روا بفكر االم� ��ام الخميني وخطابه‬ ‫الروحي وال�سيا�سي وتعلقوا ب�شخ�صيته‬ ‫اال�سالمية الكبيرة‪ ،‬واعلن لكم هنا في هذه‬ ‫ال�شهادة مايلي‪ :‬انني بقيت اكثر من �سنتين‬ ‫غير م�صدق ان االمام الخميني توفي ورحل‬ ‫عن الدنيا حتى بعد ان انتهى االيرانيون‬ ‫من ت�شييد مقام عمالق لقبره في �ضواحي‬ ‫العا�صمة االيرانية طهران‪ .‬وال�سبب هذا‬ ‫الذوبان الكبير ب�شخ�صيته الروحية وفكره‬ ‫وح�ضوره االن�ساني اال�سر الطاغي!‪.‬‬ ‫اتذكر انني كنت المذيع العربي الوحيد‬ ‫الذي غطيت مرا�سم ت�شييع االمام الخميني‬ ‫في طهران �صبيحة وفاته ع��ام‪ 1989‬حيث‬ ‫اخذت طريقي بين ع�شرين مليون مواطن‬ ‫اي��ران��ي خ��رج��وا ف��ي اع �ظ��م ت �ظ��اه��رة في‬ ‫تاريخ اي��ران والمنطقة وربما في ت�شييع‬ ‫زعيم في التاريخ وو�صلت الى قبره وانا‬ ‫اجري المقابالت مع مواطنين ومواطنات‬

‫ايرانيات وم��ع الحماية االمنية الخا�صة‬ ‫ال�ت��ي ت��ول��ت حماية قبر االم ��ام الخميني‬ ‫قبل ان تاتي بالجثمان طائرة هليكوبتر‬ ‫من مكانه في جمران الى جنة الزهراء في‬ ‫ال�ضواحي!‪.‬‬ ‫وق�ف��ت على القبر وان��ا م�ح��اط بالماليين‬ ‫من الجماهير االيرانية التي كانت تنتظر‬ ‫ج �ث �م��ان االم � ��ام ون� �ظ ��رت ال� ��ى ال�ضابط‬ ‫الم�س�ؤول عن القبر فوجدته نف�س ال�ضابط‬ ‫(حر�س ثوري) الذي كان يتولى حماية االخ‬ ‫ال�شهيد ام��ام المحراب ال�سيد محمد باقر‬ ‫الحكيم (ر�ض) فيما ظللتنا طائرة هليكوبتر‬ ‫ثانية وقفت ف��وق ر�ؤو��س�ن��ا وب ��د�أت تلقي‬ ‫بوابل من الزهور وال��ورود االيرانية على‬ ‫الجماهير وعلى مكان وقوفنا فامتلأ القبر‬ ‫وردا قبل ان يملأه االمام الخميني ج�سدا‬ ‫وعقيدة وروحا وم�شروعا!‪.‬‬ ‫ك��ان ال���ش��ارع االي��ران��ي ب��داي��ة الثمانينات‬ ‫اق��رب ال��ى روح االم��ام الخميني منه الى‬ ‫روح ال��دول��ة التي اق��ره��ا وانتخبها وقدم‬ ‫الغالي والنفي�س من اجل ا�ستمرارها الن‬ ‫االمام الخميني عند االيرانيين هو الدولة‬ ‫وال��ث��ورة وال �م��رج��ع وال�خ�ي�م��ة وال�سقف‬ ‫االعلى والموئل‪ .‬ولقد كنت متخ�ص�صا في‬ ‫االذاع ��ة العربية ب �ق��راءة خطابات االمام‬ ‫ال�خ�م�ي�ن��ي ف��ي ا��س�ت�ق�ب��االت��ه ل�ل�ن��ا���س ومن‬ ‫مختلف ال���ش��رائ��ح والم�ستويات بعد ان‬ ‫يتم ترجمة الخطاب م��ن اللغة الفار�سية‬ ‫ال��ى العربية طيلة الفترة الممتدة مابين‬ ‫‪ 1982‬ال��ى ال�سنة التي توفي فيها االمام‬ ‫م��ن ع��ام ‪1989‬وج���دت ان ال�سر ف��ي تعلق‬ ‫النا�س الجاذب ال�شخ�صي والروحي لالمام‬ ‫الخميني ه��و ف��ي �شجاعته ف��ي الت�صدي‬ ‫للم�شروع الغربي المعادي للثورة وقدرته‬ ‫على التاثير في مجرى االح��داث ولكونه‬ ‫ي�شكل ملهم النا�س في ال�صمود ام��ام عدو‬ ‫� �ش��ر���س و� �ص �ل��ت � �ص��واري �خ��ه المدعومة‬ ‫ب��االع�لام والماكنة الع�سكرية االمريكية‬ ‫ودعم المال الخليجي الى طهران فيما كان‬ ‫يهدد با�ستخدام ال�غ��از الكيمياوي اذا لم‬

‫ير�ضخ االيرانيون لقرار ايقاف الحرب!‪.‬‬ ‫وج� ��دت ان اال� �س �ت �غ��راق ف��ي التفا�صيل‬ ‫ال�سيا�سية وح��رب ال�لاف�ت��ات والعناوين‬ ‫الحزبية بين الدعوة واالحزاب االخرى قد‬ ‫اليمنحني فر�صة الوقوف الى جانب الثورة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت محا�صرة ف��ي محيطها لكنها‬ ‫كانت كبيرة وعظيمة داخ��ل ه��ذا المحيط‬ ‫لهذا اعتبرت وج��ودي في الق�سم العربي‬ ‫الى جانب ا�صدقاء واخوة مهاجرين مثلي‬ ‫من العراق مذيعين وكتاب – وق�سم منهم‬ ‫تبو�أ مواقع مهمة في الدولة العراقية اليوم‬ ‫– فر�صة تاريخية في ان اقف الى جانب‬ ‫االم ��ام ال��ذي ب�شرت ب��ه كتبنا واحاديثنا‬ ‫واق��وال ائمتنا (عليهم ال�سالم) التي تمثل‬ ‫را� �س �م��اال حقيقيا ف��ي ال�ح��رك��ة وال�سلوك‬ ‫والفعل واالل �ت��زام ‪ ،‬وه��ي ت��ؤك��د �ضرورة‬ ‫الوقوف واالنت�صار لرجل من �ساللة النبي‬ ‫الكريم يظهر في اخر الزمان فاذا قامت لنا‬ ‫دول��ة فاتوها ول��و حبوا على الثلج ‪ ،‬وها‬ ‫ان��ذا ا�سمح لنف�سي العمل مع االم��ام وفي‬ ‫الق�سم العربي الذي يبعد عدة كيلومترات‬ ‫من بيت الزعيم الرباني الكبير‪..‬فماقيمة‬ ‫تلك التفا�صيل التي كانت ترهق الذاكرة‬ ‫وت�شلها وانت تائه بين الفتة ترفع هنا لهذا‬ ‫القائد المحاط ب�آيات التبجيل والتع�ضيد‬ ‫والم�ساندة ‪ ،‬و�آخر يتمنى ان يعود التاريخ‬ ‫ال��ى ال��وراء ع��دة �سنوات ويتكرر الم�شهد‬ ‫وت�ستقبله الجماهير العراقية بالماليين‬ ‫كما ا�ستقبلت االم��ام الخميني وهو يهبط‬ ‫في مطار مهراباد كما يهبط طائر الفينيق‬ ‫فوق جبل؟!‪.‬‬ ‫كنت ا�شعر ان الخالف ال�سيا�سي والحزبي‬ ‫وال �ت �ن��اف ����س ال�لام �ن �ط �ق��ي ب �ي��ن االح� ��زاب‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ف��ي اي� ��ران �أ ّث� ��ر ع�ل��ى قيمة تلك‬ ‫االح ��زاب الفكرية وال�سيا�سية والعقدية‬ ‫وحتى على اهميتها الروحية بين اتباعها‬ ‫ومنا�صريها وجمهورها‪ ،‬حتى االيرانيون‬ ‫اح�ت��اروا مع تلك المعار�ضة مع انني اقر‬ ‫ان بع�ض االجنحة االمنية وا�شخا�ص في‬ ‫القيادة ال�سيا�سية كانوا احد ا�سباب خالف‬

‫االحزاب العراقية مع بع�ضها وفي الت�شظي‬ ‫وات �� �س��اع ظ��اه��رة االن�ق���س��ام��ات الحزبية‬ ‫ال�ت��ي ظ�ه��رت تاليا ف��ي ال�ساحة العراقية‬ ‫‪..‬االيرانية!‪.‬‬ ‫لم انقطع عن المحيط الحزبي لكنني بقيت‬ ‫بال ح��زب فترة من الزمن كنت ارت��ب فيها‬ ‫(حياتي االيرانية) الجديدة حيث االقامة‬ ‫في طهران لها طعم اخ��ر غير الطعم الذي‬ ‫ت �ت��ذوق��ه وان ��ت ف��ي مع�سكر للمجاهدين‬ ‫العراقيين وارتداء الكاكي ودورات التدريب‬ ‫و(االزع��اج الليلي) وح�سن ال�سنيد (جواد‬ ‫جميل اب��و ع �م��ار) وه��و يتنقل م��ن خيمة‬ ‫الى خيمة يحث المجاهدين على النهو�ض‬ ‫من النوم الن العدو اقترب منا وقد يذبح‬ ‫بقية االخوة الذين عينهم القائد (ابونجاح)‬ ‫برتبة را��ص��د ف��ي الم�سافة الفا�صلة بين‬ ‫المع�سكر والتدريب على القتال في الليل‬ ‫وهم طلبة من المدر�سة العراقية في طهران‬ ‫ج��يء بهم للتدريب على حمل ال�سالح في‬ ‫فترة العطلة ال�صيفية!‪.‬‬ ‫اعود فاقول ان الثورة اال�سالمية – وهو‬ ‫�شعور اغ�ل��ب العاملين – ا�ستولت على‬ ‫م�شاعرنا وا�سرتنا ال��ى درج��ة ان بع�ض‬ ‫اخ��وان �ن��ا ك��ان ي�ل�ت��زم ال�ع�ب��ور م��ن المكان‬ ‫ال� �م ��روري ال�م�خ���ص����ص ل �ع �ب��ور الم�شاة‬ ‫حتى ال يخالف اوام��ر ون��واه��ي (الوالية‬ ‫المطلقة للفقيه) ويق�صد بذلك والية االمام‬ ‫الخميني على االمة لهذا لن يجد اي عامل‬ ‫لال�سالم او داعية بعد ان ا�ضناه الخالف‬ ‫ال�سيا�سي بين االح��زاب اال�سالمية وبين‬ ‫ال ��دع ��وة وم�ن�ظ�م��ة ال �ع �م��ل اال� �س�لام��ي او‬ ‫الدعوة و�سماحة ال�سيد ال�شهيد محمد باقر‬ ‫الحكيم اال الثورة اال�سالمية واالن�سجام‬ ‫مع ثوابتها وطريقتها في العمل اال�سالمي‬ ‫البديل عن اال�ستمرار في ا�ستمراء الخالف‬ ‫‪ ،‬وعلى ه��ذا اال��س��ا���س ان�خ��رط االالف من‬ ‫الدعاة والعاملين اال�سالميين العراقيين‬ ‫االخرين في م�شروع الثورة وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫الخدمية ووزاراتها ومرافق عمل الحكومة‬ ‫اال�سالمية خ�صو�صا في عهد حكومة االخ‬

‫المهند�س مير ح�سين مو�سوي‪.‬‬ ‫هكذا وجدت نف�سي اختار الثورة بعد ف�شلي‬ ‫في االن�سجام مع خالف الدعوة التي ف�شلت‬ ‫بدورها في ت�سوية خالفاتها مع االخرين‪،‬‬ ‫ولم ا�شعر باالزعاج وانا اغادر الحزب مثلما‬ ‫لم ا�شعر بالحزن وانا ا�صافح اخي ابا زهير‬ ‫بعد انتهاء عالقتي معه اذ �شغلتني الثورة‬ ‫عمن �سواها واكتفيت بها اكتفاء الثورة‬ ‫الذاتي بعد قرار الح�صار االمريكي عليها‬ ‫ابان ازمة الرهائن عام ‪ .1980‬لكنني ذرفت‬ ‫ال��دم��وع ال�غ��زي��رة حين وج��دت نف�سي في‬ ‫تقاطع فردو�سي و�سط العا�صمة االيرانية‬ ‫من دون اول حلقة حزبية ون�شرة حركية‬ ‫ومن دون حزب ال�شهداء‪..‬لقد ذرفت الدموع‬ ‫على التاريخ والت�ضحيات ال�سابقة وتذكرت‬ ‫ان�ن��ي خ��رج��ت ع�ل��ى نف�سي ب�خ��روج��ي من‬ ‫الدعوة وان كانت الثورة هي ال�سلوى!‪.‬‬ ‫كان بعد الثورة الفكري وروحها ال�شيعية‬ ‫وا�صالتها الح�ضارية ووج��ود عبد �صالح‬ ‫ك��االم��ام الخميني ع�ل��ى را� �س �ه��ا ياخذني‬ ‫وي�شدني اليها وال��ى الحركة الجوهرية‬ ‫لها‪ .‬لكن روح��ي العراقية وخلية الدعوة‬ ‫االولى ت�شدني الى الدعوة والعمل الوطني‬ ‫واال��س�لام��ي وان اب�ق��ى مدينا الول خلية‬ ‫تربيت على ا�صالة ن�شرتها الحزبية والول‬ ‫م�س�ؤول لي هو ال�شهيد ح�سين عاجل حزام‬ ‫البديري الذي ورد ا�سمه في بيان التفاهم‬ ‫– البيان ال�شهير لحزب الدعوة اال�سالمية‬ ‫– لهذا كان لهذا التنازع الروحي اثر في‬ ‫البحث عن الدعوة مرة اخرى بعد انقطاعي‬ ‫عنها ف�ك��ان لقائي بعز ال��دي��ن �سليم (ابو‬ ‫يا�سين) بنف�س ال�سنة!‪.‬‬ ‫الذي حدث ان اخي ال�شهيد طالب الحجامي‬ ‫(ال�م�ع��روف ب��اب��ي محمد ال�ع��ام��ري) حيث‬ ‫كان يقدم برنامج (حجايه ويه النا�س) في‬ ‫الق�سم العربي ب��اذاع��ة طهران �سمع انني‬ ‫خرجت من حزب الدعوة (الأم) وهو كان‬ ‫مع (حركة الدعوة اال�سالمية) التي يتزعمها‬ ‫االخ ال���ش�ه�ي��د وال �م��ر� �ش��د ال�ك�ب�ي��ر واالب‬ ‫ال��روح��ي لنا جميعا اال�ستاذ عبد الزهرة‬ ‫عثمان محمد المعروف بعز الدين �سليم‬ ‫ففاتحني ب�ضرورة االلتحاق بحركة الدعوة‬ ‫وان ات�ع��رف ع��ن ق��رب على اف�ك��ار االخوة‬ ‫ف��ي التنظيم الن�ه��م ي�شتغلون على افكار‬ ‫الدعوة االول��ى ويختلفون مع االخ��وة في‬ ‫الدعوة كثيرا على م�ستويات عدة المجال‬ ‫لذكرها هنا ‪ ،‬اال ان�ه��م و�ضعوا �شيئا من‬ ‫تلك المالحظات في كرا�س �سمي في حينه‬ ‫(مالحظات على عمل ال��دع��وة ف��ي اي��ران)‬ ‫ت�ضمن ‪ 16‬مالحظة‪ .‬لكن ال��ذي دفعني في‬ ‫الحقيقة ال��ى اع��ادة النظر في العودة الى‬ ‫ال��دع��وة �سببان االول ت��اث��ري ب�شخ�صية‬ ‫الداعية الكبير عز الدين �سليم وما جبلت‬ ‫عليه م��ن جنوبية ا�صيلة واف �ك��ار تعتمد‬ ‫م�ن��اب��ع ال�م��در��س��ة اال��س�لام�ي��ة ومفاهيمها‬ ‫ال��روح�ي��ة بدليل ان�ن��ي ل��م اع ��رف العالمة‬ ‫الكافي في الدعوة اال�سالمية اال في الن�شرة‬ ‫الحزبية لحركة الدعوة اال�سالمية واعتماد‬ ‫الحركة على البعد الروحي كوننا دعاة الى‬ ‫الله قبل ان نكون حزبا �سيا�سيا لديه افكار‬ ‫ور�ؤية �سيا�سية!‪.‬‬ ‫ال�سبب االخ��ر ان الدعوة كانت تعاني من‬ ‫غياب وجود را�س او مر�شد حقيقي يوجه‬ ‫العمل ويقود الم�سيرة وي�صوب االخطاء‬ ‫وي�ك��ون ق ��ادرا على ادارة عمل المقاومة‬ ‫الم�سلحة واالعالمية وال�سيا�سية للدعوة‬ ‫في الخارج والداخل لذلك تاثرت الدعوة‬ ‫وحركتها ال�سيا�سية والع�سكرية في ظل هذا‬ ‫الغياب واالكثر تاثرا الجانب الذي يت�صل‬

‫بوحدتها الحزبية حيث �شهدت ان�شطارا‬ ‫مخيفا في بداية الثمانينات تمثل بخروج‬ ‫تنظيم الدعوة في لبنان من الحزب ب�سبب‬ ‫تلك الم�شكلة!‪.‬‬ ‫اثناء اقامتي في لبنان الممتدة مابين ‪1992‬‬ ‫و‪ 2003‬التقيت ال�شيخ �صبحي طفيلي‬ ‫امين ع��ام ح��زب الله في لبنان بال�ضاحية‬ ‫الجنوبية من بيروت و�س�ألته عن ال�سبب‬ ‫الذي دعا خلية لبنان الخروج من التنظيم‬ ‫االم ل�ح��زب ال��دع��وة ف�ق��ال ل��ي‪ :‬اتينا الى‬ ‫طهران من اجل ت�سوية الخالف ال�سيا�سي‬ ‫النا�شب في الحزب وقلنا الخوتنا الدعاة‬ ‫العراقيين نحن في مواجهة مع ا�سرائيل‬ ‫والموقف ال�سيا�سي والفكري والعقدي‬ ‫يتطلب انهاء هذا الخالف وتقوية الوحدة‬ ‫الداخلية للحزب لكي يكون قادرا على اداء‬ ‫مهماته ال�سيا�سية واال�سالمية في االمة‪،‬‬ ‫لكن ال�خ�لاف ك��ان اق��وى م��ن ه��ذا الكالم‪.‬‬ ‫وحين ر�أينا ا�صرار االخوة وانهم لي�سوا‬ ‫في وارد تحقيق تلك ال��وح��دة ال�سيا�سية‬ ‫ووح ��دة ال �ح��زب ف��ي م��واج�ه��ة التحديات‬ ‫والمخاطر الكبرى قلنا لهم انتم امة ونحن‬ ‫امة وفي حل من العمل مع الدعوة!‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه الر�سالة ال�ت��ي قلناها واو�صلناها‬ ‫الخوتنا في حزب الدعوة اال�سالمية ت�شكلت‬ ‫حركة المقاومة اال�سالمية في لبنان‪ ،‬ثم‬ ‫التفت الي ال�شيخ الطفيلي وقال لي‪ :‬البد‬ ‫ان تعرف ان الخلية المجاهدة االولى التي‬ ‫ت�صدت الولى كتائب الجي�ش اال�سرائيلي‬ ‫في مثلث خلدة ببيروت كانت خلية حزب‬ ‫ال��دع��وة وق��د ق��ات�ل��ت ال �ع��دو اال�سرائيلي‬ ‫بب�سالة وكانت النواة االولى لقيام م�شروع‬ ‫المقاومة اال�سالمية في لبنان‪.‬‬ ‫ع��دت ال��ى ال��دع��وة م��رة اخ��رى عبر نافذة‬ ‫(حركة الدعوة اال�سالمية) وعملنا �سوية‬ ‫ان��ا واخ��ي ال�شهيد طالب الحجامي (ابو‬ ‫م�ح�م��د) وات��ذك��ر ه�ن��ا ان �ن��ي ه��ات�ف��ت االخ‬ ‫ال�شهيد عز الدين �سليم ب�شان خروجي من‬ ‫حزب الدعوة اال�سالمية فقال لي انا اخوك‬ ‫ونرحب بك في حركة ال��دع��وة اال�سالمية‬ ‫ف��ام��ا ان تاتيني ال��ى البيت لكي نناق�ش‬ ‫م�سالة العودة الى حركة الدعوة اال�سالمية‬ ‫ال�ت��ي ن��راه��ا ه��ي ال��دع��وة اال��س�لام�ي��ة عبر‬ ‫افكارنا والثوابت التي جبلت عليها الحركة‬ ‫اال�سالمية االول ��ى ال�ت��ي ا�س�سها ال�شهيد‬ ‫ال�صدر والعالمة ال�سيد مرت�ضى الع�سكري‬ ‫وال�شهيد مهدي الحكيم والقامو�سي واما‬ ‫ان ازورك في بيتك!‪.‬‬ ‫كنت غا�ضبا لخروجي وغا�ضبا على النتائج‬ ‫ال �ت��ي و��ص�ل��ت ال�ي�ه��ا ال �ح��رك��ة اال�سالمية‬ ‫وحزين للت�شظي واالنق�سام الذي الت اليه‬ ‫الم�سالة الحزبية العراقية في اي��ران لهذا‬ ‫ك��ان لقائي ع��ز ال��دي��ن �سليم غا�ضبا كونه‬ ‫واح��دا من القيادات التي ورد ا�سمها في‬ ‫حقيقة الخالف عام ‪ 1980‬لكن الرجل الذي‬ ‫تعرفت اليه اول مرة بالقرب من (االتحاد‬ ‫اال��س�لام��ي لطلبة ال �ع��راق) ال�ع��ائ��د لحزب‬ ‫الدعوة القريب من بيت الحاج ابي يا�سين‬ ‫ك��ان اري �ح��ي ال�شخ�صية م�ت��دي�ن��ا بمزاج‬ ‫ر�سولي مهيب جنوبي الميزات ماازال عني‬ ‫كدر الغربة ومنذ ذلك التاريخ من عام ‪1986‬‬ ‫الى ا�ست�شهاده من عام ‪ 2004‬كانت عالقتي‬ ‫بابي يا�سين عالقة الم�ستلهم بالملهم ‪..‬كان‬ ‫اب��ا رائ�ع��ا واخ��ا كبيرا ومفكرا مهما قدم‬ ‫افكارا ور�ؤى عميقة في اكثر من ‪ 40‬كتابا‬ ‫ا�سالميا والزال اب��و يا�سين حنيني الى‬ ‫�سنوات الدعوة وهويتي الحركية والغ�صة‬ ‫ال �ت��ي تخنقني ك��ل ع��ام ح�ي��ن ي��رد تاريخ‬ ‫ا�ست�شهاده في و�سائل االعالم!‪.‬‬

‫مذكرات المخلوع ‪ :‬مبارك قال انه �أكبر مخدوع فى التاريخ!‬ ‫متابعة ‪ -‬النا�س‬ ‫فجرت �صحيفة روزاليو�سف مفاج�أة من‬ ‫العيار الثقيل عندما ن�شرت على حلقتين‬ ‫جانبا م��ن م��ذك��رات الرئي�س المخلوع‬ ‫ح�سنى م�ب��ارك ‪ ،‬حيث �أ� �ش��ارت �إل��ى �أن‬ ‫كاتبا �شهيرا تولى كتابة مذكرات مبارك‬ ‫وت��م التعاقد م��ع دار ن�شر ك��ان��ون جيت‬ ‫الإ�سكتلندية مقابل ‪ 10‬ماليين دوالر‬ ‫وهى نف�س ال��دار التى �أعلن م�ؤخرا عن‬ ‫قيامها بن�شر مذكرات �سوزان ثابت ‪..‬‬ ‫ك��ان ال�ك��ات��ب ال�صحفى توحيد مجدي‬ ‫قد ن�شر حلقتين من المذكرات �أك��د فيها‬ ‫بما لديه من �أوراق خا�صة تم ت�سريبها‬ ‫من هذه المذكرات �أن الرئي�س ال�سابق‬ ‫اعترف فى مذكراته �أن الرئي�س ال�سادات‬ ‫كان ينوى الإطاحة به من من�صب نائب‬ ‫رئي�س الجمهورية و�أن ��ه ك��ان يمتهنه‬ ‫وي�صفه ب�أنه بطيء الفهم ‪ ،‬ولكن اغتيال‬

‫الرئي�س ال�سادات حال دون ذلك‪ .‬وك�شف‬ ‫توحيد م�ج��دي ف��ى ه��ذه ال �م��ذك��رات �أن‬ ‫الرئي�س ال�سابق �أ��ش��ار �إل��ى �أن والدته‬ ‫رفعت عليه ق�ضية نفقة لظروفها ال�صعبة‬ ‫و�أن ح�سني مبارك كان يعانى من الفقر‬ ‫ال�شديد و�أنه بد�أ ي�شعر بذاته فقط عندما‬ ‫دخل الكلية الجوية ‪..‬‬ ‫المعلومات التى �أوردها الأ�ستاذ توحيد‬ ‫مجدي تك�شف �أن �سوزان مبارك طلبت‬ ‫الطالق عدة مرات لكنها عندما �أ�صبحت‬ ‫�سيدة م�صر الأول ��ى تراجعت ع��ن هذا‬ ‫المطلب وتنتقل المعلومات المن�شورة‬ ‫ل�ت��ؤك��د �أن ال �ق��ذاف��ى ح ��اول ت�ه��ري��ب من‬ ‫قاموا بتنفيذ عملية اغتيال ال�سادات ‪،‬‬ ‫و�أن القذافى قام باغتيال عدد من الرموز‬ ‫البارزة فى ليبيا ‪ ،‬منهم من�صور الكاخيا‪،‬‬ ‫وف ��ى م���ص��ر �أ�� �ش ��ارت ال�م�ع�ل��وم��ات �إل��ى‬ ‫احتمال تورط القذافي �أي�ضا فى اغتيال‬ ‫�أ�شرف مروان‪.‬‬

‫وفى ت�صريحات لجريدة االه��رام حول‬ ‫دق ��ة ه ��ذه ال �م �ع �ل��وم��ات ي �ق��ول الكاتب‬ ‫ال�صحفى توحيد مجدي �أن المذكرات‬ ‫كتبت بالعربية وحررها كاتب �صحفى‬

‫�شهير وكان يحب مبارك لدرجة �شديدة‬ ‫وبكى عليه �أي�ضا‪ ،‬لهذا كتب تاريخ مبارك‬ ‫وهو يبكي‪ ،‬ثم تمت ترجمة هذه المذكرات‬ ‫�إل��ى اللغة الإنجليزية والخال�صة فى‬

‫الأمر �أن الرئي�س ال�سابق �أراد �أن ي�ؤكد‬ ‫على حقيقة هامة ذكرها فى بع�ض هذه‬ ‫الأوراق الم�سربة وهى �أنه �أكبر مخدوع‬ ‫فى التاريخ و�أن جميع من كانوا يقفون‬

‫خلفه خانوه وخدعوه و�ضحكوا عليه ‪.‬‬ ‫�أراد مبارك اي�ضا �أن يدافع عن نف�سه فى‬ ‫بع�ض الموا�ضع عندما قال �أن ال�سادات‬ ‫كان ينوى �إقالته وهذا الكالم كان يتردد‬ ‫من قبل لكن المذكرات �أوردت ذلك من باب‬ ‫التحدي و�أن مبارك نجح فى الو�صول‬ ‫لكر�سى الحكم رغم الخالفات ال�سيا�سية‬ ‫ورغم امتهان ال�سادات له وو�صفه له ب�أن‬ ‫مخه تخين و�أن��ه بطيء الفهم ‪ .‬و�سوف‬ ‫تحمل هذه المذكرات الكثير من الأ�سرار‬ ‫ال�شخ�صية منها مثال �أن الرئي�س ال�سابق‬ ‫كان يت�شائم من الرقم ‪ 7‬وهو نف�س عدد‬ ‫وزراء الداخلية ف��ى عهده ونف�س عدد‬ ‫ر�ؤ�ساء الوزرات التى تتابعت فى فترات‬ ‫حكمه المختلفة ‪.‬‬ ‫وح ��ول م��دى ��ص��دق ال �م��ذك��رات خا�صة‬ ‫بعدما طعنت �صحيفة ال�شروق فى �صحة‬ ‫ما �أوردت ��ه روزاليو�سف من قبل حول‬ ‫م��ذك��رات م �ب��ارك بعد �أن ات�صلت بدار‬

‫الن�شر والتى نفت ما يتردد ب�ش�أن قيام‬ ‫هذه الدار بطبع المذكرات ‪ ،‬ف�إن توحيد‬ ‫م�ج��دي ي��ؤك��د �أن ه�ن��اك التبا�سا وعدم‬ ‫و�ضوح للر�ؤية فى هذا ال�ش�أن ‪ ،‬فبح�سب‬ ‫ك�لام��ه �أن��ه لي�س �صحيحا �أن ن�ق��ول �أن‬ ‫ال�صحافة �أخط�أت فى المو�ضوع الفالنى‬ ‫لأنها �أخفت �سرية الم�صدر حيث �أنه من‬ ‫المعلوم �أن �سرية الم�صادر �أم��ر تكفله‬ ‫كافة القوانين المنظمة للعمل ال�صحفى‬ ‫فى �أوروبا‪ ،‬وهذه القوانين �صارمة وفى‬ ‫المقابل يلزم القانون فى الدول الأوربية‬ ‫الجهات المختلفة بت�سليم ما لديها من‬ ‫�أوراق �أو م�ستندات �أو مذكرات تخ�ص‬ ‫�شخ�صيات عالمية او هامة وهذا ما حدث‬ ‫حيث �ألزمت الجهات المعنية دار كانون‬ ‫جيت بت�سليم ما لديها من �أوراق تخ�ص‬ ‫الرئي�س ال�سابق وعلى هذا الأ�سا�س تم‬ ‫ت�سريب ه��ذه الأوراق‪ ،‬وم��ن حقي �أن‬ ‫�أخفى �سرية م�صدري‪.‬‬


‫‪No.(455) - Sunday 31 , March ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫مهنيا‪:‬بعد فرتة �صعبة من ال�ضغوطات ت�شعر ان اليوم جيد و‬ ‫خايل من امل�شاكل عاطفيا‪:‬ال تدع خالفاتك مع احلبيب تكرب و قم‬ ‫بحلها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحة‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ 1‬الذهب الأبي�ض ‪ o‬املا�شية مما يقتنيها‬ ‫البدوي �أو الفالح ‪� o‬شقيق‬ ‫‪ 2‬وديع (مبعرثة) ‪� o‬أماكن اجتماع القوم‬ ‫‪� 3‬إذا تعدى اثنني �شاع ‪ o‬يوم يبتدئ‬ ‫االن�سان حياته‬ ‫‪ 4‬ا�شتهر يف التاريخ بتحويل الرتاب �إىل‬ ‫ذهب ‪� o‬أبي�ض (باالجنليزية)‬ ‫‪ 5‬ي�ضغط لإطالق النار ‪� o‬شجر �صحراوي‬ ‫مثمر‬ ‫‪ 6‬قرْ�ض ‪ o‬بناء للمراقبة‬ ‫‪� 7‬سقيا ‪ o‬دولة جنوب �شرق �أفريقية‬ ‫‪ 8‬يتحرك كاملوج ‪ o‬يحقق �إجنازا‬ ‫‪ 9‬فيها طالبو العلم وال�شهادات ‪ o‬مت�شابهان‬ ‫‪ 10‬الذهب البني ‪ o‬بلد ا�سمها يعني بلد‬ ‫الأحرار‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫مهنيا‪:‬ال تكن مزاجيا اليوم و تعامل مع زمالء العمل بهدوء‬ ‫عاطفيا‪:‬احذر من اي قرار طائ�ش تتخذه قد ينهي العالقة مع‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫مهنيا‪:‬ترت�أ�س من�صب هام اليوم حاول ان تكون على قدر من‬ ‫امل�س�ؤولية عاطفيا‪:‬يعود اال�ستقرار اىل عالقتك العاطفية بعد‬ ‫فرتة من التوتر‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫مهنيا‪:‬تعيد التفكري يف م�شروع كنت قد رف�ضته �سابقا و حتاول‬ ‫العودة له من جديد عاطفيا‪:‬ت�شعر ان احلبيب يخفي عنك �شئ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪� 1‬ألوانه تظهر بعد املطر ‪ o‬يلغي‬ ‫‪ 2‬حتليق يف ال�سماء ‪ o‬فاكهة لذيذة‬ ‫ق�شرها �أحمر وحباتها كاجلوهر‬ ‫‪ 3‬مناف�س وم�ساو يف االمكانات ‪� o‬أغلى‬ ‫املعادن على الإطالق‬ ‫‪ 4‬ب�شكل ر�أ�سي ‪� o‬أنت طلبت الأكل‬ ‫ل�شعورك بحاجته‬ ‫‪ 5‬واحد (باالجنليزية) ‪ o‬اغتاب ‪o‬‬ ‫مت�شابهان‪ 6 /.‬خملوق �صغري يحمل‬ ‫ع�شرة �أمثال وزنه ‪� o‬شاي (باالجنليزية)‪.‬‬ ‫‪ 7‬مت�شابك ب�شكل منتظم ومكرر ‪ o‬ثني‪/.‬‬ ‫‪ 8‬دولة اوروبية معنى ا�سمها بلد الأرانب‬ ‫‪� 9‬أخف الغازات يف الطبيعة‬ ‫‪ 10‬من اخل�ضروات ‪ o‬تف�ضيل �شيء‬ ‫على �آخر‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫مهنيا‪:‬عليك ان تتخذ اليوم قرار ل�ست مقتنع به حاول ان تكون‬ ‫اكرث �شجاعة عاطفيا‪:‬حب قدمي يلوح باالفق و يعيد اليك ذكريات‬ ‫جميلة‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫مهنيا‪:‬الكثري من امل�س�ؤوليات التى تلقى على عاتقك اليوم و التى‬ ‫تنتظر ان تنهيها عاطفيا‪:‬ال تناق�ش اية م�شاكل اليوم مع احلبيب‪.‬‬ ‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫مهنيا‪:‬ت�شعر انك �ضائع اليوم لكرثة امل�شاكل و ال تعرف من اين‬ ‫تبد�أ عاطفيا‪:‬ت�شعر انك لوحدك وان احلبيب ال يقف اىل جانبك‪.‬‬

‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫مهنيا‪:‬حاول ان تت�أقلم مع الو�ضع احلايل يف العمل حتى تتح�سن‬ ‫الظروف عاطفيا‪:‬تق�ضي �سهرة مميزة برفقة احلبيب‪.‬‬

‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫مهنيا‪:‬تعي�ش اجواء متقلبة اليوم فقد متر يف فرتة هدوء‬ ‫بال�صباح و تزداد ال�ضغوطات عليك م�ساءا عاطفيا‪:‬ال ت�ستفز‬ ‫احلبيب بت�صرفاتك الال مبالية‪.‬‬ ‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫مهنيا‪:‬عليك ان تنفذ تعليمات ر�ؤ�سائك يف العمل بدقة كي تتجنب‬ ‫االخطاء عاطفيا‪�:‬شارك من حتب اهتماماته‪.‬‬

‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫مهنيا‪:‬احذر ان تقع اليوم باالخطاء املادية عاطفيا‪:‬االو�ضاع املادية‬ ‫ال�صعبة تعيق ارتباطك باحلبيب‪.‬‬

‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫مهنيا‪:‬احلظ يرافقك اليوم ف�أمورك ت�سري على ما يرام دون م�شاكل‬ ‫عاطفيا‪:‬تعرتف ملن حتب بحقيقة م�شاعرك‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬القو�س ‪12/20 -11/21‬‬ ‫‪ ‬الدلو ‪2/20 - 1/21‬‬ ‫قوا�سم م�شرتكة كثرية جتمع بينهما؛ يجمعهما حب ال�سفر‬ ‫واك��ت�����ش��اف امل��ج��ه��ول واحل��ري��ة واال�ستقاللية وال��ع�لاق��ات‬ ‫االجتماعية وال�سعي وراء الطموح وغرابة التفكري‪ .‬يتفقان‬ ‫العاطفي فنادراً ما‬ ‫يف جميع هذه الأم��ور‪� ،‬أ ّم��ا على ال�صعيد‬ ‫ّ‬ ‫ين�سجمان‪ .‬هما فقط �صديقان حميمان‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫قدر‬

‫ً‬ ‫�سابعا‪ :‬عدم جلوء الزوج �أو الزوجة �إىل‬ ‫�سحب مبالغ من احل�ساب امل�صريف امل�شرتك‬ ‫يف هذه الأيام هناك �أزواج‬ ‫كثريون يفتحون ح�سابات‬ ‫م�صرفية م�شرتكة‪ ،‬وب�إمكان‬ ‫ك ��ل م�ن�ه�م��ا � �س �ح��ب مبالغ‬ ‫م��ن ه��ذا احل���س��اب‪ .‬وهناك‬ ‫�أي�ض ًا �أزواج يعلم كل منهم‬ ‫�أرقام و�شيفرات احل�سابات‬ ‫امل�صرفية ل�ل�آخ��ر‪ .‬تابعت‪:‬‬

‫ ث�لاث� ِ�ون ع ��آ ًم ��آ ق�ض�آه�آ‬‫خائف ًا من �آملَوت‬ ‫خطري ي�صيبه ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫مبر�ض ِ‬ ‫تذوق َكل‬ ‫آ�شى‬ ‫�‬ ‫يتح‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م�سرطن ‪،‬‬ ‫م�آقيل ِعنه �أنه‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لكنه م�آت‬ ‫بح�آدث �سي�آره ‪، .‬؟‬

‫بق�ص�ص واقعية لأ�شخا�ص عرفوا بالفعل طريقهم‬ ‫للنجاح‪ .‬يف بداية الكتاب ي�ؤكد امل�ؤلف على �أهمية‬ ‫حتقيق النجاح يف حياتنا‪ ،‬لأنه و�سيلة �أ�سا�سية من‬ ‫و�سائل بلوغ ال�سعادة والر�ضا عن الذات وعددها‬ ‫خ�م����س‪ ،‬وح ��دد ه��ذه ال��و��س��ائ��ل ب��الآت��ي‪ :‬االت ��زان‬ ‫ال��روح��ي وال��دي�ن��ي ‪ -‬االت ��زان الأ� �س��ري ‪ -‬حتقيق‬ ‫النجاح ‪� -‬إمكانات مادية ‪ -‬مكانة اجتماعية ‪.‬‬ ‫�إذن فح�صولك على النجاح يف حياتك وحده لي�س‬ ‫كافيا لت�سعدي‪� ،‬إذا مل حتر�صي على التقرب من‬ ‫الله وطاعته‪ ،‬وب��ر وال��دي��ك واحل�ف��اظ على عالقة‬ ‫متينة ب�إخوتك‪� .‬أما عن الإمكانات املادية واملكانة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ف ��إن جناحك ه��و طريقك للح�صول‬ ‫عليها‪� .‬أيقظي بداخلك حب النجاح‪ ،‬وال تخ�شي من‬ ‫املعوقات وال�صعوبات وال تتربمي من الظروف‬ ‫لأن "املتاعب والآالم هي الرتبة التي تنبت فيها‬ ‫بذور النجاح وما تفتقت مواهب العظماء اال و�سط‬ ‫كوم من امل�شقات واجلهود" ومن الن�صائح التي‬ ‫يقدمها لنا الدكتور �إبراهيم الفقي يف كتابه حتى‬ ‫جند طريقنا �إىل النجاح‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫�أ�ضيفي �إىل عمرك �أعمار الآخرين‬

‫يحيى الزيدي‬

‫يعني ذلك �أن ت�ستفيدي من خربات وجتارب الكبار‬ ‫م��ن ح��ول��ك‪ ،‬فمثال �إن كانت �شقيقتك الأك�ب�ر منك‬ ‫ت�شرتك معك يف ميلها للحفظ �أكرث من الفهم‪ ،‬لكنها‬ ‫ق��ررت دخ��ول الق�سم العلمي يف الثانوية العامة‪،‬‬ ‫وعانت من ذلك الأمرين لعدم قدرتها على ا�ستيعاب‬ ‫امل ��واد العلمية ال�صعبة‪ ،‬وم��ع ذل��ك �أ� �ص��رت على‬ ‫العناد و�إكمال ما بد�أته وكانت النتيجة ح�صولها‬ ‫على جمموع �ضعيف ال ي�ؤهلها لاللتحاق ب�أي كلية‬ ‫علمية مرموقة‪ ،‬فهنا عليك اال�ستفادة من جتربتها‪،‬‬ ‫واختيار الق�سم الأدب ��ي عندما ت�صلني للمرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬لأن��ك �ستكونني ق��ادرة على النجاح فيه‬ ‫ب�شكل �أك�بر‪ .‬و�إن ك��ان يف �أ�سرتك طلبة متفوقني‬ ‫�أو �شخ�صيات ناجحة‪ ،‬احر�صي على اال�ستماع‬ ‫خلرباتهم‪ ،‬ومعرفة �أ��س��رار جناحهم واال�ستفادة‬ ‫منها يف حياتك حتى تعريف طريقا خمت�صرا �إىل‬ ‫النجاح‪ .‬ح��ددي هدفك وثقي يف قدراتك وحققي‬ ‫جناحك وحافظي عليه‬ ‫يق�سم الكاتب الب�شر �إىل �ستة �أن ��واع �أول�ه��ا من‬ ‫ال ي �ع��رف ل��ه ه��دف��ا يف احل� �ي ��اة‪ ،‬وال ي���س�ع��ى �إال‬ ‫خلف احل���ص��ول على ال�ط�ع��ام وال���ش��راب وتلبية‬

‫االحتياجات ال�ضرورية‪ ،‬وثانيها من يعرف هدفه‬ ‫وال يعرف كيفية حتقيقه‪ ،‬وثالثها هو من يعرف‬ ‫و�سائل حتديد الهدف لكن ال يثق يف قدرته على‬ ‫النجاح‪� ،‬أم��ا ال�ن��وع ال��راب��ع فهو م��ن يحقق هدفه‬ ‫بالفعل بالو�سائل املتاحة‪ ،‬لكنه يهدم �إجنازه بيده‬ ‫نتيجة ا�ستماعه لأراء الآخ��ري��ن وتنفيذها دون‬ ‫تفكري‪� .‬أما النوع اخلام�س فهو من يحقق الهدف‬ ‫بالفعل وينعم بالنجاح‪ ،‬لكنه ال يوا�صل العمل من‬ ‫�أجل احلفاظ عليه‪ .‬ويبقى النوع ال�ساد�س‪ ،‬وهو‬ ‫الأف�ضل على الإطالق‪ ،‬فهو ال يكتفي بالنجاح‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يعمل للحفاظ عليه وتنميته و�إ��ض��اف��ة جناحات‬ ‫�أخ��رى �إليه‪ ،‬فاجتهدي قدر الإمكان لت�صبحي من‬ ‫هذ النوع الأخري‪.‬‬ ‫التوكل على الله م�صدر قوتك‬ ‫اعلمي �أن م�صدر ق��وت��ك وال�سبب يف �سطوعك‬ ‫وجن��اح��ك ه��و التوكل على ال�ل��ه‪ ،‬فنقطة امل��اء لها‬ ‫وج��ود وك�ي��ان ط��امل��ا وج��دت و��س��ط امل�ح�ي��ط‪ ،‬ف�إن‬ ‫خرجت منه تبخرت يف حلظة وتال�شت‪ .‬توكلي‬ ‫ع�ل��ى ال�ل��ه واع�م�ل��ي م��ا ع�ل�ي��ك‪ ،‬و�ستح�صلني على‬ ‫النجاح يف كل �شئون حياتك �إن �شاء الله‪.‬‬

‫حت���������ش����ي���������ش ع�����راق�����ي‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫القار‬ ‫ه��و ف��ي المنام �سترة ووق��اي��ة م��ن ال�ح��ر‪ .‬ورب�م��ا دل‬ ‫على ال�صفة من �إ�سمه‪ .‬وربما دل على المال‪ ،‬و�إن ابن‬ ‫�سيرين رحمه الله تعالى جعل كل �سواد ما ًال‪ ،‬وربما‬ ‫دل على ال��رب��ح والتوبة كما عبر‪ ،‬وي��دل ال�ق��ار على‬ ‫الثبات لقولهم‪ :‬المقير ال يتغير‪.‬‬ ‫القارورة‬ ‫هي في المنام جارية �أو غالم‪ ،‬وقيل بل هي امر�أة‪،‬‬ ‫لقوله �صلى الله عليه و�سلم‪ " :‬رفق ًا بالقوارير "‪.‬‬ ‫وال �ق��ارورة �إم ��ر�أة ال تحفظ ��س��ر ًا‪ ،‬ورب�م��ا دل��ت على‬ ‫المر�ض‪� ،‬أو على المر�أة الزانية المبذولة‪ ،‬وقارورة‬ ‫البول �إم ��ر�أة زان�ي��ة‪ ،‬وقنينة الخمر خادمة مترددة‬ ‫في نقل الأم��وات‪ .‬وربما دلت القوارير على الرجال‬ ‫المختلفي الأجنا�س‪.‬‬ ‫وربما دل��ت القوارير على النميمة‪ ،‬والإط�ل�اع على‬ ‫الأ�سرار‪ ،‬والقوم الذين ال وفاء لهم وال مودة‪.‬‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬

‫ا�سئلة امتحانات البكلوريا يف العراق‬

‫الريا�ضيات‬ ‫اذا ك��ان��ت ال �ك �ه��رب��اء ك ��ل خم�س‬ ‫� �س��اع��ات ت �ن �ق �ط��ع ث �ل�اث �ساعات‬ ‫وتطفي �ساعتني وكانت �آخر طفية‬ ‫ال�ساعه ال�ساد�سة و خم�سة وثالثني‬ ‫م�سا ًء ‪ ،،‬متى �سيكون موعد الطفية‬ ‫القادمه ؟‬ ‫الفيزياء‪:‬‬ ‫اذا كان اجلهد الذي يبدله الكهرباء‬ ‫ه ��و ‪ 10‬وات\د ف �م��ا ه ��و اجلهد‬ ‫املبذول ب�ساعة ومتى ينتهي اجلهد‬ ‫و تنطفىء الكهرباء؟‬ ‫اللغة العربية‪:‬‬

‫ر�سالة حب‬

‫اع��رب اجلملة الآتية‪�" :‬أ�ستيقظتُ‬ ‫النوم والكهربا ُء طافية "‬ ‫من ِ‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫م��ن اول م��ن ق��ام ب��رم��ي ال�سال�سل‬ ‫واخلبطات على خطوط ال�ضغط‬ ‫العايل للكهرباء ؟‬ ‫�أحياء‪:‬‬ ‫يوجد يف جلد الإن���س��ان م�سامات‬ ‫تقوم ب�إفراز العرق ‪،،‬‬ ‫ع� �ل ��ل‪ :‬ت ��زي ��د ن �� �س �ب��ة ف� ��رز ال �ع��رق‬ ‫والكهرباء طافية ‪..‬‬ ‫الر�سم‪:‬‬ ‫ار�سم لوحة لبطارية مع ال�شاحن‬

‫االنكليزي‪:‬‬ ‫‪choose:‬‬

‫‪Right now I can’t open the fan‬‬ ‫_____ ‪because the power is‬‬ ‫‪)(off-on‬‬

‫الكيمياء‪:‬‬ ‫ما هو املركب الكيميائي الذي يو�ضع‬ ‫يف بطارية ال�شحن و ت�ستخدم عند‬ ‫انطفاء التيار الكهربائي؟‬ ‫الرتبية اال�سالمية‪:‬‬ ‫م��اح �ك��م ت���ش�غ�ي��ل امل ��ول ��دة �أثنــاء‬ ‫االذان؟‬

‫غم�ض عينك دقيقه‬ ‫هابعتلك بو�سه رقيقه‬ ‫تكتب على خدك‬ ‫حقيقه ‪ ..‬بحبك الخر‬ ‫دقيقه‬

‫جثث على ال�شجر‬ ‫ال يختلف الأ�سرتاليون كثريًا عن الزراد�شتيني عندما يتعلق الأمر بطقو�س‬ ‫الدفن‪ ،‬فلقد د�أب الأ�سرتاليون القدامى على تعليق جثث موتاهم بفروع‬ ‫الأ�شجار لتتغذى عليها اجلوارح‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(مهند فا�ضل عطية)‬

‫ت������ه������ن������ئ������ة‬ ‫ات��ق��دم باجمل التهاين والتربيكات اىل‬ ‫الزميل الإع�لام��ي اال���س��ت��اذ عبد ال��ه��ادي‬ ‫حممود الزيدي مبنا�سبة ح�صوله على �شهادة‬ ‫الدكتوراه يف اخت�صا�ص ال�سيا�سة ال�شرعية‬ ‫من كلية ال�شريعة يف اجلامعة العراقيــــــة‬ ‫يـــــوم اخلميـــ�س املا�ضــــي ‪ 2013 /3/28‬عن‬ ‫�أطروحته املو�سومة ‪ ( :‬امل�س�ؤولية الإعالمية‬ ‫يف ال�شريعة الإ�سالمية)‪...‬‬ ‫متمنيا له املوفقية والنجاح الدائم ان‬ ‫�شاء اهلل ‪.‬‬

‫خطــ�أ•• �أن•• تتعامـل مع‬ ‫الب�شـر••كلهـم بنفـ�س‬ ‫�ألأ�سلـوب•• َفـ�ألتــاج و�ألحـذاء••‬ ‫كالهـما•• ُيلب�سـان•• لكـن••‬ ‫�أحـدهـما•• ت�ضعـك علــى‬ ‫را�ســك والآخـر•• تحـت‬ ‫�أقدامــك‬

‫طريقك �إلـــــــــى النجــــــــاح‬

‫لها‪.....‬‬

‫�سبعة ا�سرار ال ميكن للزوج او‬ ‫الزوجة االحتفاظ بها ‪...‬‬

‫«م� ��ن اخل� �ط� ��أ جل� ��وء �أح ��د‬ ‫الزوجني �إىل �سحب مبالغ‬ ‫م��ن �أي ح�سابات معروفة‬ ‫ل��دى ال�ط��رف�ين دون �إب�ل�اغ‬ ‫�أحدهما ل�ل�آخ��ر»‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �ضرورة وجود �شفافية‬ ‫يف ال �ت �ع��ام��ل م ��ع الأم� ��ور‬ ‫املالية بني الزوجني‬

‫اقوال حكيمة‬

‫*قيل لأحد المغفلين ‪� :‬أتحب �أن تموت امر�أتك ؟‬ ‫ قال ‪ :‬ال‬‫ قيل ‪ :‬لم ؟‬‫ قال ‪� :‬أخاف �أن �أموت بعدها من الفرح‬‫*مح�ش�ش ي�شرب الع�صير بق�صبه طويله �س�ألوا لي�ش كال‬ ‫الدكتور كلي ابتعد عن ال�سوائل‬ ‫م��دور وك��ال لزوجتة‪:‬هم كولي بعد‬ ‫*رج��ال بنه بيت‬ ‫ّ‬ ‫حاب�سني بين �أربع حيطان‬ ‫*غبي يغازل وحدة‪� ..‬س�ألها �شنو ا�سمك ياحلوة ردت عليه‬ ‫ا�سمي موجود بين‬ ‫الزهور بالحدائق ف�صفن االث��ول ورد عليها عرفت‪..‬‬ ‫�صوندة‬

‫يف ه��ذا املقال �سنحاول �إلقاء ال�ضوء على كتاب‬ ‫مهم �ست�ستفيدين كثريا �إذا اقتنيته وقر�أته بعناية‪،‬‬ ‫و�سي�ساعدك بالت�أكيد على التخطيط ب�شكل �أف�ضل‬ ‫مل�ستقبلك وعلى التعامل الأمثل يف حياتك‪.‬‬ ‫الكتاب هو "الطريق �إىل النجاح" خلبري التنمية‬ ‫الب�شرية امل���ص��ري ال�ع��امل��ي ال��راح��ل د‪� .‬إبراهيم‬ ‫الفقي‪ .‬من قراءتك لهذا الكتاب القيّم �ستتعلمني‬ ‫ك�ي��ف تكت�شفني م��واه �ب��ك وق ��درات ��ك وتفجرين‬ ‫ال�ط��اق��ة الكامنة ب��داخ�ل��ك‪ ،‬وال ت��دع��ي الهواج�س‬ ‫وامل �خ��اوف تقنعك ب�ضعف ق��درات��ك‪ ،‬وتثنيك عن‬ ‫حت��دي ال�صعوبات وقهرها‪ .‬مقومات �سعادة كل‬ ‫منا ومقومات جناحه موجودة يف نف�سه‪ ،‬لكن عليه‬ ‫التنقيب والبحث بداخله حتى يجدها‪ ،‬ثم يثقلها‬ ‫ويبلورها �إىل �أن يراها ماثلة �أمام عينيه‪� .‬أنت الآن‬ ‫يف مرحلة عمرية مثالية للبدء يف تعلم فن التخطيط‬ ‫للم�ستقبل وحت��دي��د الأه� ��داف‪ ،‬ف�لا ت�ضيعي هذه‬ ‫الفر�صة‪ .‬الكتاب يتكون من �ستة ف�صول بعناوين‬ ‫خمتلفة وجذابة يعر�ض الكاتب من خاللها عوامل‬ ‫حتقيق ال�ن�ج��اح يف احل�ي��اة م��دع��وم��ة ب ��آي��ات من‬ ‫القر�آن الكرمي والأحاديث ال�شريفة‪ ،‬مع اال�ست�شهاد‬

‫م��ن‬

‫(باهر هادي‬

‫حممد)‬

‫رقم الت�سجيل (‪)10629‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)20145‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر التقدير‪.‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر التقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(�صبا ريا�ض يون�س)‬

‫(ذكرى عبد احل�سني )‬

‫رقم الت�سجيل (‪)40990‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)7930‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر التقدير‪.‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر التقدير‪.‬‬


‫قا�ص‪ :‬امل�شهد الثقايف بحاجة مل�ؤمترات جدية‬ ‫ولي�س ملهرجانات م�ؤقتة‬ ‫ي��رى ال�ق��ا���ص ع��ام��ر ح �م��زة‪� ،‬إن امل�شهد الثقايف‬ ‫�أح��وج ما يكون للم�ؤمترات من املهرجانات التي‬ ‫تقام لغر�ض اث��ارة البهرجة الإعالمية لي�س �إال‪.‬‬ ‫وقال حمزة لـ (االخبارية) ‪ :‬العيب يف املهرجانات‬ ‫يكمن يف غياب اجلدية يف الطرح ومن يظهر على‬ ‫املن�صة يكون جاه ًال باللغة كونهم يبحثون دائما‬ ‫ع��ن الإع�ل�ام والبهرجة وال يبحثون ع��ن الثقافة‬ ‫احلقيقية بالتايل يكون ت��أث�يره وقتي ًا‪ .‬وتابع‪:‬‬

‫اعتقد �إننا بحاجة اىل م�ؤمترات ولي�س مهرجانات‬ ‫تناق�ش واقع الق�صة من خالل درا�سة منطقية لعدد‬ ‫من الباحثني‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬إننا ال جنيد النقا�شات يف‬ ‫امل�ؤمترات وال اعرف �سببا ذلك ‪,‬واعتقد �إن �أغلب‬ ‫املهرجانات وخا�صة ال�شعرية منها غري جمدية دليل‬ ‫ف�شل مهرجان املربد يف الب�صرة‪ ،‬كون اجلمهور‬ ‫امل�ستمع يف وادي وال�شاعر يف واد ثاين وبع�ض‬ ‫ال�شعراء ان�سحبوا وف�ضلوا عدم �إلقاء ق�صائدهم‪.‬‬

‫بني الر�سائل‬ ‫رباح �آل جعفر‬ ‫يقولون ‪ :‬اخلالف يف الر�أي ال يف�سد الو ّد ‪ .‬لكن ال�سيا�سة �أف�سدت علينا كل �شيء ‪.‬‬ ‫من �سنوات بعيدة كانت ت�أتينا ر�سائل القراء �إىل ال�صحف عرب �ساعي الربيد ‪ .‬مل يكن‬ ‫هناك انرتنيت ومل نكن نعرف ماذا يعني الربيد االلكرتوين ‪ .‬وكنا �سعداء حني من�سك‬ ‫بهذه الر�سائل ونقلب يف �أوراق�ه��ا ونقر�أها من �أول ح��رف �إىل �آخ��ر ح��رف ‪ .‬ن�ستعيد‬ ‫ونراجع ‪.‬‬ ‫ثم اختلفت الأزمنة وتال�شت امل�سافات ‪ .‬وها �أنا �أ�ستقبل بني يوم ويوم ر�سائل القراء‬ ‫مبتهج ًا و�سعيد ًا ‪ .‬بع�ض الر�سائل ت�أتيني مثل ن�سمة يف ال�صباح ندية حلوة كقطرة ندى‬ ‫على جناح طائر ‪ .‬بع�ضها م�ستفزة غا�ضبة لي�س لها �شكل وال ذوق ‪.‬‬ ‫�أحيانا �أتفهّم القارئ و�أعذره ‪ .‬وال �أت�ضايق من ر�أيه مهما‬ ‫ك��ان منفع ًال وه��ذا طبيعي ‪ .‬ويف ك� ّل م��رة �أ�ستذكر قولة‬ ‫جورج برنارد�شو ‪� ( :‬إنهم يقولون ‪ .‬ماذا يقولون ؟ دعهم‬ ‫يقولون ) ‪.‬‬ ‫لي�س هناك كاتب يف العامل ي�ستطيع �أن يكتب على قيا�س‬ ‫ق��ارئ واح��د وطبيعته وم��زاج��ه و�أح��وال��ه واجت��اه��ات��ه ‪.‬‬ ‫مبعنى ال ميكن لأيّ كاتب �أن يتحول �إىل �صورة �شخ�صية‬ ‫لقارئ ‪.‬‬ ‫�إنني ال �أ�ستطيع ت�صوير الواقع البائ�س رو�ض ًا من ورد‬ ‫وزهر ‪ .‬هناك فارق كبري بني �شاعر هارب من واقعه ي�صنع‬ ‫من الرومان�سية اجلميلة �أجنحة من خيال يح ّلق بها بعيدا‬ ‫يف الف�ضاء و�صحفي تت�شبّث قدماه يف الأر���ض ‪ ،‬فيكتب عن هذا الواقع بكل م�أ�ساته‬ ‫وتعا�ساته ‪.‬‬ ‫اليوم �أحببت �أن �أطلعكم على مناذج من هذه الر�سائل بال رتو�ش وال جتميل ‪.‬‬ ‫هذا قارئ يكتب يل عن مقايل ( �ألف حبل لبو�ش ) فيخاطبني يف ر�سالته بقوله ‪� ( :‬أيها‬ ‫الكويتب الأمّي الذي ال مييّز بني الظاء وال�ضاد فيكتب ف�ضاعة بالظاء ) ‪ .‬واحلقيقة ف�أنا‬ ‫ال �أعرف كتابة ( فظاعة ) �إال على هذا ال�شكل ‪ .‬ولكي �أوافقه ر�أيه على احتالل بلدي ف�إنه‬ ‫ي�س�ألني يف ر�سالته ‪ ( :‬هل كنت تعرف طعم املوز قبل بو�ش ؟ ) ‪� .‬إنها حق ًا معادلة �سخيفة‬ ‫�أن ن�أكل املوز مقابل �أن ي�أكلوا هم �أوطاننا ‪.‬‬ ‫لكن قارئة ثانية تكتب يل عن املقال ذاته ‪ ،‬فرتى ‪� ( :‬إن امل�شانق واحلبال كلها ال ت�شفي‬ ‫غليلنا من بو�ش وجميع الأوبا�ش ‪ ،‬لنعرف كيف ادعى �إن الوحي هبط عليه ودعاه �إىل‬ ‫غزو العراق ) ؟‪.‬‬ ‫�أطلع على ر�سالة من قارئ ّ‬ ‫يب�شرين يف �سطورها بنار جهنم ‪ ،‬غفر الله له ‪ ،‬وب�أنني �س�أكون‬ ‫طعام هذه النار ( ‪ ) hell food‬طبق ًا لر�سالته ‪ .‬وال �أعرف �إذا كان �أخونا ر�ضوان اجلنة‬ ‫‪� ،‬أو مالك النار ‪ .‬وكل ذلك لأنني و�صفت يف مقال يل �شك�سبري بال�شاعر العظيم ‪ .‬بينما‬ ‫يخالفه قارئ �آخر يف ر�ؤيته للمقال فيكتب يل بنوع من الإعجاب ‪� ( :‬إين لأعلن اعتذاري‬ ‫من هبل ‪ ،‬الذي كانت تطوف حوله البغايا املقد�سات ‪ ,‬عاريات و بدون كوامت ) ‪.‬‬ ‫ثم �أختم بهذه الذكريات التي حملتها ر�سالة قارئ �أبدى �إعجابه مبقايل عن ال�شيخ جالل‬ ‫احلي املجاور‬ ‫احلنفي ‪ ،‬فكتب يل ‪ ( :‬كان ال�شيخ احلنفي �أعوام اخلم�سينات ي�سكن يف ّ‬ ‫لنا ‪ .‬كان يلقي علينا التحية وال�سالم كلما م ّر من بابنا ‪ ،‬وك ّنا نذهب لل�سباحة �صيفا يف‬ ‫�شريعة املجيدية ‪ ,‬واحلنفي ي�سلك كل يوم ذات الطريق ‪ ,‬ثم توطدت عالقتنا ‪ ،‬وكان‬ ‫يطربنا مبقام الإبراهيمي للأ�ستاذ حممد القباجني ونحن ن�ستمع �إليه يف ذهول ) ‪� .‬شكر ًا‬ ‫لكم جميع ًا �أيها الأ�صدقاء ‪ .‬اتفقنا �أو اختلفنا ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪No.(455) - Sunday 31 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )455‬االحد ‪� 31‬آذار ‪2013‬‬ ‫احلرية‪ ..‬كلمة‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫�ضمن مهرجان «دو» للمو�سيقى العاملية ‪2013‬‬

‫ل��ي��ل��ة ط���رب جت��م��ع ال�����س��اه��ر و���ش�يري��ن يف دب��ي‬ ‫رغ��م م��ا ت���ش�ه��ده دب��ي ه��ذه الأي� ��ام من‬ ‫حفالت مو�سيقية و�أحداث فنية عديدة‪،‬‬ ‫�إال �إن احلفل الذي �أحياه املغني العراقي‬ ‫كاظم ال�ساهر‪ ،‬وال��ذي يلقبه معجبوه‬ ‫بقي�صر الأغ�ن�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وامل�صرية‬ ‫�شريين عبد ال��وه��اب‪ ،‬متكن من خطف‬ ‫�أن �ظ��ار اجلمهور ال��ذي ت��واف��د �أول من‬ ‫�أم�س على م��درج مدينة دبي للإعالم‪.،‬‬ ‫حيث �أقيم احلفل‪ ،‬لال�ستمتاع ب�أغنيات‬ ‫ال�ساهر و�شريين اللذين �أطربا ب�صوتهما‬ ‫اجل�م�ه��ور ال�ع��رب��ي يف دب��ي‪ .‬ورغ��م �إن‬ ‫احلفل ك��ان م�ق��رر ًا يف ال�ساعة الثامنة‬ ‫والن�صف م�ساء ًا �إال �أنه بد�أ مت�أخر ًا عن‬ ‫موعده بحدود �ساعة ون�صف‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫لأك�ثر من �ساعتني ق��دم خاللها ال�ساهر‬ ‫و�شريين باقة متنوعة م��ن �أغنياتهما‬ ‫القدمية واحلديثه‪.‬‬ ‫رق�ص �شريين‬ ‫�شريين التي افتتحت احلفل مل تتمالك‬

‫من نيلها" التي �أهدتها �إىل وطنها م�صر‪،‬‬ ‫لتختتم فقرتها ب�أغنية "�أنا ال عايزه‬ ‫�أقولك" و"جرح ثاين"‪.‬‬

‫نف�سها ف �ي��ه‪ ،‬فا�شتعلت ن���ش��اط� ًا على‬ ‫امل�سرح‪ ،‬حيث كانت ترق�ص وتتمايل‬ ‫ع �ل��ى اي� �ق ��اع �أغ �ن �ي��ات �ه��ا ال �ت��ي بد�أتها‬ ‫ب�أغنية "م�ش عايزه غريك انت"‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي حفز اجل�م�ه��ور ال ��ذي غلب عليه‬ ‫اجلن�سيات امل�صرية والعراقية‪ ،‬ليتفاعل‬

‫علي جودة‪ :‬يجب اختيار املطربني اجلدد وفق مقايي�س‬ ‫عالية لالرتقاء بالأغنية املحلية‬ ‫ن���ص��ح ال �ف �ن��ان ع �ل��ي ج ��ودة‪،‬‬ ‫ال �ق��ائ �م�ين ع �ل��ى الو�سط‬ ‫الغنائي باالعتماد على‬ ‫اللحن العذب واحلذر‬ ‫اث��ن��اء ان �ت �ق��اء كلمات‬ ‫الأغ� � ��اين ال�شبابية‪.‬‬ ‫وقال جودة ‪� :‬إن الغناء‬ ‫يف امل��ا� �ض��ي ع�ل��ى الرغم‬ ‫م��ن اخ�ت�لاف �أن��واع��ه‪ ،‬لكنه‬ ‫ك ��ان ي���ص��ل ل �ق �ل��وب امل�ستمعني‬ ‫ب�شكل جيد كونه كان يخ�ضع ملقاي�س خا�صة‬ ‫ي�صعب احلياد عنها‪ .‬و�شدد‪ :‬على �ضرورة‬

‫اختيار املطربني اجلدد وفق‬ ‫م�ق��اي�ي����س ف�ن�ي��ة ثقافية‬ ‫عالية لالرتقاء بالأغنية‬ ‫املحلية �أكرث واحلفاظ‬ ‫ع�ل��ى �سمعة الأغنية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة الأ�صيلة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن ��ه م�سرور‬ ‫ك��ون��ه ال �ت �ق��ى بفنانني‬ ‫ع��رب وع��راق�ي�ين مغرتبني‬ ‫خمت�صني ب��ال���ش��أن املو�سيقي‬ ‫��ض�م��ن ف�ع��ال�ي��ات ب �غ��داد ع��ا��ص�م��ة الثقافة‬ ‫العربية‪ ،‬يف فر�صة فريدة لتبادل اخلربات‪.‬‬

‫معها ب�شدة‪ ،‬وقبل ختام فقرتها‪ ،‬توجهت‬ ‫� �ش�يري��ن �إىل ج �م �ه��وره��ا‪ ،‬وخاطبته‬ ‫بالقول‪�" :‬إن �شاء الله �سرنجع ونت�صور‬ ‫ونعوم يف م�صر"‪ ،‬لتنتزع بكلماتها هذه‬ ‫ت�صفيق اجل�م�ه��ور‪ ،‬ال��ذي تفاعل معها‬ ‫�أك�ثر بعد تقدميها �أغنية "ما �شربت�ش‬

‫ا�ستقبال حار وهتاف لـ‬ ‫(كاظم ال�ساهر )‬ ‫وما كادت املغنية �شريين التي ت�ألقت يف‬ ‫احلفل بف�ستان �أ�سود مذهب‪ ،‬تختفي من‬ ‫امل�شهد‪ ،‬حتى ب��د�أ القائمون على احلفل‬ ‫ب�إعداد امل�سرح من جديد‪ ،‬متهيد ًا لإطاللة‬ ‫امل�غ�ن��ي ك��اظ��م ال���س��اه��ر ال ��ذي ا�ستقبله‬ ‫اجلمهور بالت�صفيق احل��ار والهتاف‪،‬‬ ‫لينطلق هو الآخر مع جمهوره يف رحلة‬ ‫غنائية طربية‪ ،‬بد�أها ب�أغنيته امل�شهورة‬ ‫"ها حبيبي"‪ ،‬ومنها انتقل �إىل �أغنيات‬ ‫"دلع الن�ساء" و"امل�ستبده" و"حبيبتي‬ ‫واملطر" وغ�يره �م��ا‪ ،‬وال �ت��ي �أح �ي��ا من‬ ‫خاللها ال�ساهر ذك��رى ال�شاعر الراحل‬ ‫نزار قباين‪ ،‬حيث غنى له خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ضية جمموعة كبرية من ق�صائده‪.‬‬

‫تربئة �أجنلينا جويل من �سرق ق�صة‬ ‫فيلم"يف �أر�ض الدم والع�سل"‬

‫وجدت قا�ضية احتادية �أمريكية‬ ‫�إن النجمة �أجنلينا جويل‬ ‫مل ت�سرق ق�صة فيلمها "يف‬ ‫�أر�ض الدم والع�سل" من‬ ‫م��ؤل��ف ك��روات��ي م�ؤكدة‬ ‫ب���راءة ج��ويل م��ن تهمة‬ ‫التعدي على حق امل�ؤلف‪.‬‬ ‫وك��ان جيم�س ب ��رادوك قد‬ ‫رف��ع دع��وى ق�ضائية يف عام‬ ‫‪� ،2011‬ضد جويل وال�شركة التي‬ ‫انتجت الفيلم قائال �إن الفيلم يعتمد جزئيا على‬ ‫كتابه "متزيق الروح"‪ .‬وكتبت قا�ضية املحكمة‬

‫اجل��زئ �ي��ة الأم�يرك �ي��ة دويل ام‬ ‫ج��ي يف حكمها الأويل �إن‬ ‫احلبكات وال�شخ�صيات‬ ‫والأف �ك��ار الرئي�سية يف‬ ‫العملني الفنيني لي�سا‬ ‫م �ت �� �ش��اب �ه�ين "فعليا"‬ ‫رغ��م �أنهما ي��رك��زان على‬ ‫العالقات الرومان�سية يف‬ ‫زمن احلرب‪.‬‬ ‫وقد كتبت جويل �سيناريو الفيلم‬ ‫و�أخرجته و�شاركت يف انتاجه وهو يدور حول‬ ‫ق�صة حب �أثناء احلرب الأهلية يف البو�سنة‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫املال واال�سالميون اجلدد‬ ‫�إذا كان االمر يتعلق ب�إعالن وفاة ‪ ،‬ف�إن العراقية كانت قد توفيت قبل ت�صريحات‬ ‫حيدر املال الأخرية بعد ان حولت نف�سها اىل كوكتيل انتخابي ‪ .‬بيد �أن ت�صريحات‬ ‫املال بربط اعالن الوفاة بتحركات ما �سماه باال�سالميني اجلدد يع ّد مهما ‪� .‬أظن �أن‬ ‫تعبري (اال�سالميون اجلدد) يف البيئة العراقية مثري للجدل ‪ ،‬واملال ي�ستطيع ان‬ ‫يقدم معلومات عنه نظرا لقربه من اطراف املعادلة ال�سيا�سية يف تركيبة العراقية‬ ‫‪ ،‬بيد انه يف الت�صريح يربطه بايران بدال من عقدة احلالة ال�سورية‪.‬‬ ‫اعتقد �أن حركة اال�سالميني اجلدد ظهرت بو�ضوح يف حراك املنطقة الغربية الذي‬ ‫كانت مادته ع�شائرية ثم اتخذ تعابري ا�سالمية مبرور الوقت ‪ .‬بيد �أن هذا ال يعد‬ ‫غريبا ‪ ،‬وهو ي�صف البيئة ال�سيا�سية العراقية بوجه عام والتي باتت ت�ستخدم‬ ‫الدين والطائفة‪� .‬إنه جزء من البنية العميقة للخطاب ال�سيا�سي العراقي الذي‬ ‫ترعاه الكتل النيابية تارة ‪ ،‬والتيارات واالحزاب ال�سيا�سية الدينية تارة �أخرى‬ ‫‪ ،‬وهو يظهر جليا يف االزمات ‪ ،‬وت�ستدعى فيه املراجع املذهبية من اجل التح�شيد‬ ‫وزرع نواة عاطفية تت�صف بنوع من ال�صالبة يف قلوب االتباع‪.‬‬ ‫لكن اخلا�ص هذه امل��رة �أن احل�شد اجلماهريي يف املنطقة الغربية ال��ذي رفع‬ ‫مطالب م�شروعة جدا ‪� ،‬سمح ان تت�سلل اليه م�شرتكات الربيع العربي وعقدة‬ ‫احلالة ال�سورية ‪ ،‬ومنح منربا للتطرف ال�سيا�سي املذهبي وجمموعات القاعدة‬ ‫التي تخو�ض قتاال �شر�سا يف �سوريا ‪ ،‬وما زالت تتمم اهدافها القاتلة يف العراق‪.‬‬ ‫لقد دعم القائمون على هذا احل�شد املطالب بتعابري طائفية ‪ ،‬وو�سعوا الرتكيبة‬ ‫االديولوجية حل�شودهم ومنحوا لرجال الدين دورا قياديا وتعبويا ‪ .‬واحلال �إن‬ ‫من قاد هذا احلراك ال�سيا�سي املفتوح مل ي�ستطع ال�سيطرة عليه متاما ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أن تطورات يف تدابري ال�سلطة كانت حتفزها ‪ ،‬فال�سلطة غ�ضت الب�صر عن عمل‬ ‫جماميع طائفية قامت بتهديد ال�سكان ‪ ،‬ون�شرت اخلوف بينهم ‪ .‬وهناك ا�شارات‬ ‫اىل �أن هذه املجاميع قامت باغتياالت واعمال دهم امتازت باحلمق واالنف�ضاح ‪.‬‬ ‫�إن ميكانيكية الفعل ورد الفعل ت�شكل وحدها �سيا�سة كاملة قائمة على الد�سي�سة‬ ‫والعنف‪ .‬مب��وازاة احلماقات التي اقرتفت يف ح�شود الرمادي كانت ال�سلطة‬ ‫تقرتف نظريها بوا�سطة جماعات مف�ضوحة‪ ..‬وهذا ما ا�شرنا اليه �سابقا ‪.‬‬ ‫�إن من املهم تفكيك احلالة اال�ستقطابية لكي يت�سنى الفرز ال�سيا�سي على �أ�س�س‬ ‫وطنية ‪� .‬أظ��ن �أن ت�صريحات امل�لا ت�صب يف ه��ذا ال�ه��دف ‪ ،‬برغم م��ن وجود‬ ‫تعابري و�سياقات يف ت�صريحه حتتاج اىل تو�ضيح ‪� .‬أقرتح �أن نفهم ما قاله عن‬ ‫اال�سالميني اجل��دد على قاعدة التحوالت التي ي�شهدها الربيع العربي والتي‬ ‫ا�ستفاد منها االخ��وان امل�سلمني يف كل من م�صر وتون�س و�سوريا ‪ ،‬و�سحبت‬ ‫احلزب اال�سالمي العراقي اليها ‪ ،‬وا�ستقطبت بع�ض النخب الع�شائرية واملدنية ‪،‬‬ ‫وال�سيما بوجود دعم اقليمي لها‪.‬‬

‫�سهيل ‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.