alnaspaper no.458

Page 1

‫قال الراوي‬

‫خباثة‬

‫�صدام ح�سني ‪ :‬انا امرت بقتل منري اوجي‬ ‫النا�س‪ -‬عمان‬

‫روى موقع اردين تفا�ص ��يل لقاء عا�صف بني‬ ‫�ص ��دام ح�س�ي�ن ومدي ��ر املخاب ��رات الأردين‬ ‫الأ�سبق �سعد اخلري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن موقع اخبار بلدنا ‪� :‬إن �ص ��دام ح�س�ي�ن‬ ‫كان غا�ض ��با خ�ل�ال اللقاء ‪ ،‬حتى �إنه ا�ش�ت�رط‬ ‫لتح�سني عالقته بالأردن ال�سماح للمخابرات‬ ‫العراقية بت�ص ��فية �شخ�ص ��يات خليجية على‬ ‫�أرا�ضيه‪,‬ف�ض�ل�ا عن ت�سليم الأردن م�س�ؤولني‬

‫�أمنيني �سابقني �إىل بغداد ملحاكمتهم ‪.‬‬ ‫�شعر �سعد خري �أن زيارته ف�شلت ف�سال �صدام‬ ‫‪ :‬هل النظام يف العراق م�ستعد لت�سليم الأردن‬ ‫�ضابط الإ�ستخبارات الذي قتل رجل الأعمال‬ ‫العراق ��ي من�ي�ر �أوج ��ي يف الأردن ؟!! �إذ ذاك‬ ‫غ�ض ��ب �صدام ح�س�ي�ن جمددا قائال خلري‪� :‬أن‬ ‫�أوج ��ي ق ��د �س ��رق �أم ��وال ال�ش ��عب العراقي‪،‬‬ ‫وغام ��ر وقام ��ر به ��ا‪ ،‬و�أن �ص ��دام نف�س ��ه �أمر‬ ‫بقتله‪� ،‬سائال خري‪ :‬ما �ش� ��أنكم �أنتم الأردنيني‬ ‫بقتل �أوجي؟‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 3‬ني�سان ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 458‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫ماذا وراء التقارب‬ ‫الرتكي اال�سرائيلي‬ ‫اجلديد؟‬

‫‪No.(458) - Wednesday 3 , April , 2013‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫الهجوم اال�سرائيلي‬ ‫ا�ستهدف الق�ضاء‬ ‫على حزب اهلل‬ ‫عرب ثالث ر�سائل!‬

‫‪10‬‬

‫م�سموح للرجال‪..‬‬ ‫ممنوع على الن�ساء‬

‫�سفري عراقي يف دولة �أوربية يعترب �صوت‬ ‫االذان نباح كالب!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أكد م�ص ��در دبلوما�س ��ي يف �س ��فارة‬ ‫عراقي ��ة يف عا�ص ��مة �أوربي ��ة‪� :‬إن‬ ‫ال�س ��فري العراق ��ي هن ��اك دع ��ا وفدا‬ ‫عراقي ��ا لزي ��ارة مبن ��ى ال�س ��فارة‬ ‫العراقي ��ة ‪,‬لك ��ن ال�س ��فري ت�أخر قليال‬ ‫ع ��ن ح�ض ��ور الدع ��وة ‪,‬وح�ي�ن دخل‬ ‫عليهم قال لهم وهو يت�أفف وم�س ��تاء‬ ‫ان ال�س ��فراء العرب ال�ش ��غل والعمل‬ ‫لديهم �س ��وى اخلزعب�ل�ات واالفكار‬ ‫الفارغ ��ة وامل�ش ��اريع اخلالي ��ة م ��ن‬ ‫الطعم!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در الدبلوما�س ��ي‬ ‫العراق ��ي يف العا�ص ��مة الأوربي ��ة‪:‬‬ ‫�إن اح ��د �أع�ض ��اء الوف ��د العراق ��ي‬ ‫الزائر �س� ��أل عن الرتهات وامل�شاريع‬ ‫الفارغة التي رواها ال�سفري العراقي‬ ‫يف اجتماع ال�س ��فراء الع ��رب ب�أثينا‬ ‫فرد ال�س ��فري قائال‪� :‬إنه دعي من اجل‬ ‫االتف ��اق م ��ع بقي ��ة ال�س ��فراء العرب‬ ‫االخري ��ن لبن ��اء م�س ��جد للم�س ��لمني‬ ‫يف (‪, ).....‬وه ��م اليعلم ��ون ه ��ذه‬ ‫(اال�شياء) خزعبالت!‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار الدبلوما�س ��ي العراق ��ي‪� :‬إن‬ ‫ال�س ��فري �ص ��ار يتحدث بلغة تهكمية‬ ‫غري م�سبوقة من �سفري عراقي ميثل‬ ‫�ش ��عبا وحكومة وم�ش ��اعر م�س ��لمني‬ ‫باملالي�ي�ن يف الع ��راق ‪,‬قائال‪�..‬أن ��ا ال‬

‫�أ�ؤمن بامل�س ��جد وال حتى بالإ�س�ل�ام‬ ‫‪,‬واعترب �ص ��وت الآذان الذي ا�سمعه‬ ‫يف مك�ب�رات �ص ��وت اجلوامع نباح‬ ‫كالب ‪,‬فكي ��ف يريدونن ��ي �أن �أناق�ش‬ ‫م�شروع بناء م�سجد؟!‪.‬‬ ‫ويذك ��ر الدبلوما�س ��ي العراق ��ي‪� :‬إن‬ ‫ال�س ��فري املذكور ي�ستاء وينزعج من‬ ‫�أي كلم ��ة ي ��رد فيها ا�س ��م الل ��ه �أو �أن‬ ‫يتحدث معه احد ا�ص ��دقائه وينتهي‬ ‫م ��ن حديثه بكلمة (ان�ش ��اء الله) مثال‬ ‫الن الله يف عرف ال�سفري غري موجود‬ ‫يف قامو�سه االخالقي او االن�ساين!‪.‬‬ ‫الدبلوما�س ��ي العراق ��ي وج ��ه ع�ب�ر‬ ‫جري ��دة (النا�س)املعروف ��ة بقوله ��ا‬ ‫احلقيقة ولو على نف�س ��ها ر�سالة اىل‬ ‫رئي�س ال ��وزراء القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ووزير اخلارجية هو�شيار‬ ‫زيب ��اري ورئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�س ��امة النجيف ��ي واىل رئي�س اقليم‬ ‫كرد�س ��تان م�س ��عود الب ��ارزاين كون‬ ‫ال�س ��فري م ��ن احل ��زب الدميقراط ��ي‬ ‫ت�س ��اءل فيه ��ا ‪..‬هل ميك ��ن ان يكون‬ ‫�س ��فري العراق ملح ��دا ال ي�ؤمن بالله‬ ‫؟وحت ��ى ل ��و كان ملح ��دا وه ��و ر�أيه‬ ‫اخلا� ��ص ه ��ل م ��ن ح ��ق ال�س ��فري ان‬ ‫ي�ص ��رح بهذا االمر وي�سخر من فكرة‬ ‫بناء م�سجد امام ال�سفراء العرب يف‬ ‫(‪ )....‬واال�س ��تهزاء ب�ص ��وت االذان‬ ‫امام الوفد العراقي الزائر؟!‪.‬‬

‫العوق ال يثني العزم‪..‬‬

‫عراقيون عذبوا بوح�شية يف �سجون �أمريكية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك ��دت �ص ��حيفة الغاردي ��ان‬ ‫الربيطانية‪ ،‬على ممار�س ��ة القوات‬ ‫الأمريكي ��ة يف الع ��راق �أ�س ��اليب‬ ‫ا�س ��تجواب و�ص ��فتها بالوح�ش ��ية‬ ‫�أث ��ارت حفيظ ��ة منظم ��ات حق ��وق‬ ‫الإن�س ��ان الأمريكي ��ة‪ ،‬فيما �أ�ش ��ارت‬ ‫�إىل ان ا�سباب اال�ستجواب حتولت‬ ‫م ��ن البح ��ث ع ��ن ا�س ��لحة الدم ��ار‬ ‫ال�ش ��امل‪ ،‬اىل البح ��ث ع ��ن �ص ��دام‬ ‫ح�سني‪ ،‬ومن ثم التفتي�ش عن زعماء‬ ‫تنظيم القاعدة يف العراق‪.‬‬

‫وقالت ال�ص ��حيفة يف تقرير ن�شرته‬ ‫عل ��ى �ص ��فحتها الأوىل ا�س ��تنادا‬ ‫اىل �ش ��هادات ملجندي ��ن وموظف�ي�ن‬ ‫ع�سكريني بريطانيني‪� ،" ،‬إن "قوات‬ ‫م�ش�ت�ركة �أمريكي ��ة بريطانية كانت‬ ‫مكلف ��ة بنق ��ل معتقل�ي�ن �إىل �س ��جن‬ ‫كامب ناما ال�س ��ري يف مطار بغداد‪،‬‬ ‫وانه ��م رووا م ��ا اقرتفت ��ه الق ��وات‬ ‫الأمريكي ��ة والربيطانية من فظائع‬ ‫يف ح ��ق عراقي�ي�ن احتج ��زوا �أثناء‬ ‫الغزو يف �سجون �سرية بالعا�صمة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت ال�ص ��حيفة‪" :‬كانت مهمة‬

‫الق ��وة ‪ 121‬امل�ش�ت�ركة اعتق ��ال‬ ‫�أ�ش ��خا�ص بغي ��ة ا�ستح�ص ��ال‬ ‫معلوم ��ات منهم عن �أ�س ��لحة الدمار‬ ‫ال�ش ��امل املزعوم ��ة ل ��دى �ص ��دام‬ ‫ح�س�ي�ن"‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل ان ��ه "بعدما‬ ‫تب�ي�ن �أن الرئي�س العراقي ال�س ��ابق‬ ‫تخلى عن برنامج الأ�سلحة‪ ،‬تغريت‬ ‫مهم ��ة الق ��وة ‪� 121‬إىل متابع ��ة‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يدلون على مكان‬ ‫وج ��ود �ص ��دام واملوال�ي�ن ل ��ه؛ ث ��م‬ ‫بعده ��ا عن زعم ��اء تنظي ��م القاعدة‬ ‫الذي ��ن انت�ش ��روا يف الب�ل�اد بع ��د‬ ‫�سقوط النظام"‪.‬‬

‫انت�شرت يف الباوية واملعامل‬

‫ع�صابات بزي ع�سكري ت�سطو على دور املواطنني وال من رادع‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫نا�ش ��د �أهايل مناطق املعامل والباوية و�شاعورة‬ ‫وام ج ��در �ش ��رقي العا�ص ��مة بغ ��داد ‪ ،‬اجله ��ات‬ ‫الأمني ��ة �إىل �إنقاذهم من ع�ص ��ابات مدنية ترتدي‬ ‫زي ع�س ��كري تقوم بعمليات ال�س ��طو امل�سلح على‬ ‫دورهم ا�س ��تمرار ‪.‬وقال الأه ��ايل ‪� :‬إن " جماميع‬ ‫من الع�صابات ترتدي زي ع�سكري تقوم بعمليات‬ ‫ال�سطو امل�سلح على دورهم با�ستمرار دون وجود‬

‫رادع من قبل الأجهزة الأمنية ‪ ،‬و�أ�ش ��اروا �إىل �إن‬ ‫" هذه الظاهرة قد ا�ستفحلت يف االونة االخرية‬ ‫" ‪.‬و�أو�ضح الأهايل ‪�:‬إن " ت�سعة دور تعر�ضت اىل‬ ‫ال�سرقة من قبل هذه الع�صابات ‪ ،‬وان امل�سروقات‬ ‫�شملت م�صوغات ذهبية واموال كبرية " م�شريين‬ ‫اىل ان " اعمال هذه الع�ص ��ابات مازالت م�ستمرة‬ ‫باملناط ��ق ‪ ،‬وانهم ينا�ش ��دون امل�ؤ�س�س ��ات االمنية‬ ‫النقاذه ��م من هذه الع�ص ��ابات التي باتت ت�ش ��كل‬ ‫خطر كبري حتى على ارواحهم‪.‬‬

‫ال�ش ��هود الربيطاني�ي�ن‪ ،‬ال ��ذي عمل‬ ‫يف كام ��ب نام ��ا‪ ،‬قول ��ه �إنه "�ش ��اهد‬ ‫رج ًال نزعت منه رجله اال�صطناعية‬ ‫وتعر�ض لل�ض ��رب بها على ر�أ�س ��ه‪،‬‬ ‫قب ��ل ان يلق ��ى يف ال�ش ��احنة"‪،‬‬ ‫معددي ��ن "�أنواع التعذيب و�إ�س ��اءة‬ ‫املعاملة الت ��ي تعر�ض لها املعتقلون‬ ‫العراقيون يف ال�س ��جون ال�س ��رية؛‬ ‫منه ��ا حجز املعتقلني ملدد طويلة يف‬ ‫زنزانات �ضيقة‪ ،‬وتعر�ضهم لل�صدم‬ ‫الكهربائ ��ي‪ ،‬وتغطي ��ة وجوهه ��م‬ ‫با�س ��تمرار‪ ،‬وا�س ��تجوابهم يف‬ ‫ظروف قا�سية"‪.‬‬

‫باقر الزبيدي‪ :‬الإعتداء على ال�صحف �صفحة �سوداء‬ ‫بوجوه العاجزين عن حماية الكلمة احلرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و�ص ��ف رئي� ��س كتل ��ة املواط ��ن باق ��ر الزبيدي‬ ‫االعت ��داء عل ��ى ال�ص ��حف العراقي ��ة �ص ��فحة‬ ‫�س ��وداء بوج ��وه الذي ��ن وقف ��وا عاجزي ��ن عن‬ ‫حماية الكلمة احلرة ال�شجاعة‪.‬‬ ‫وقال الزبيدي يف بيان تلقت (النا�س) ن�س ��خة‬ ‫منه‪ :‬ان بلدا يزعم انه يتبنى النهج الدميقراطي‬ ‫ويعجز عن حماية ال�صحافة وال�صحفيني امنا‬

‫ابو جهاد كان‬ ‫يعطي الدوالرات‬ ‫حلافظ ا�سد!‬

‫ك��ل��ام‬

‫احلرية ع�صية على االغتيال!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫انحن ��ي اج�ل�اال الر�س ��طو وه ��و يق ��ول (ك ��ن �س ��يد‬ ‫عال مقولة‬ ‫ارادتك وعبد �ض ��مريك) ‪ ،‬واردّد‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صوت ٍ‬ ‫المارت�ي�ن (�أية قيمة للف�ض ��يلة اذا مل توجد حرية)‬ ‫‪,‬واحيي ب�صدق ذلك العربي احلر الذي قال( منوت‬ ‫وقوفا وال نعي�ش راكعني) ‪�,‬أما �شاعر الهند العظيم‬ ‫طاغ ��ور فان ��ه �أطل ��ق �ص ��يحة مازال ��ت تطربنا مثل‬ ‫�س ��نفونية عذبة حني قال( يارب الجتعلني اتهم من‬ ‫يخالفني الراي باخليانة)!‬ ‫لل ��ه درك ياب ��ن �أبي طالب يا �س ��يد الأح ��رار و�أمري‬ ‫البلغاء‪ ،‬ال�س ��ت انت القائل ( النا�س من خوف الذل‬ ‫يف الذل)!‬ ‫م ��ا ر�أي ��ت �ش ��يئا ي�س ��وق النا� ��س �إىل احلري ��ة مثل‬ ‫الطغيان !‬ ‫اما انت ياجربان يابن خليل بن جربان ف�إنك رف�ضت‬ ‫�إال �إن تبق ��ى ح ��را كم ��ا ولدتك ام ��ك ‪ ،‬وتاقت روحك‬ ‫راف�ض ��ة �أية انحناء �أو ركوع ‪،‬رف�ضت االنتماء لأمة‬ ‫تر�ض ��ى بالعبودية ‪ ،‬فقلت بو�ضوح اللب�س فيه‪� :‬إن‬ ‫الأمة امل�س ��تعبدة بروحها وعقليتها الت�ستطيع ان‬ ‫تكون حرة مبالب�سها وعاداتها!‬ ‫احلري ��ة اقوى من ان تذبح‪ ،‬واكرب من ان ت�س ��جن‬ ‫يف قف�ص كما حتب�س احلمائم والبالبل !‬ ‫هنال ��ك من يخططون الغتيال احلرية مرة بالتكميم‬ ‫وت ��ارة بالرتهي ��ب وثالثة بالرتغي ��ب‪ ,‬فان مل جتد‬ ‫كل تل ��ك الو�س ��ائل مييط ��ون اللثام ع ��ن وجوههم‪،‬‬ ‫ويظه ��رون حا�س ��ري الر�ؤو�س ‪،‬مك�ش ��ويف االوجه‬ ‫اذ ذاك �س ��يكون انت�ص ��ار احلري ��ة اك�ث�ر و�ض ��وحا‬ ‫و�س ��طوعا ‪ ،‬ام ��ا املراهن ��ون عل ��ى خنقه ��ا فانه ��م‬ ‫ي�ص ��غرون امامها حد الت�ض ��ا�ؤل ويت�ض ��اءلون حد‬ ‫التال�شي!‬ ‫ال�س�ل�ام على كل حر �أبي وبئ� ��س الظالميني الذين‬ ‫اليعي�شون اال يف اجلحور والظلمات‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫وزير امني �سابق يب�شركم‪ :‬القاعدة �ستنفذ عمليات‬ ‫ارهابية وا�سعة يف البالد‬

‫هذا مافعلته القوة ‪ 121‬يف مطار بغداد‬

‫و�أك ��دت ال�ص ��حيفة عل ��ى‪� :‬إن‬ ‫"ال�شهود‪ ،‬وهم جمندون وموظفون‬ ‫ع�س ��كريون‪ ،‬قالوا �إن امل�ش ��تبه فيهم‬ ‫ينقل ��ون �إىل ال�س ��جن ال�س ��ري يف‬ ‫مط ��ار بغ ��داد ال ��دويل‪ ،‬املع ��روف‬ ‫با�سم كامب ناما‪ ،‬حيث ي�ستجوبهم‬ ‫�ضباط اجلي�ش الأمريكي وحمققون‬ ‫مدنيون"‪ ،‬م�ؤكدة على ان "�أ�ساليب‬ ‫اال�ستجواب كانت وح�شية‪ ،‬و�أثارت‬ ‫حفيظ ��ة منظم ��ات حقوق الإن�س ��ان‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬وانتق ��اد حمقق خا�ص‬ ‫عينه البنتاغون"‪.‬‬ ‫ونقلت �ص ��حيفة الغارديان عن احد‬

‫بع�ض ال�سيا�س ��يني عربوا ت�ش ��فيهم من االعتداء على ال�ص ��حف‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫احده ��م قال ملن معه ‪ :‬ي�س ��تاهلون‪...‬فرد عليه احدهم‪ :‬لكن هذه‬ ‫ال�صحف �ستقوى بدال من �أن ت�ضعف!!‬ ‫رد ال�سيا�سي بالقول‪ :‬بع�ض ال�صحفيني خبثاء الهم لهمم �سوى‬ ‫مالحقة النا�س ‪,‬والبحث عن ف�ض ��ائحهم ‪..‬ينب�شون القبور‪..‬ثم‬ ‫اختتم كالمه بعبارة‪ :‬خل ياكلوها!!‬ ‫باملنا�سبة ال�سيا�سي الذي قال هذا الكالم هو قريب من احلكومة‬ ‫‪,‬ورمبا من عظمة الرقبة!!‬

‫يرتجم ب�ض ��عفه حال ��ة من االنكف ��اء والرتاجع‬ ‫والتدهور غري امل�سبوق !‬ ‫ون ��دد الزبي ��دي باالعت ��داء الذي تعر�ض ��ت له‬ ‫�صحف النا�س والد�س ��تور وامل�ستقبل العراقي‬ ‫والربمل ��ان ‪,‬والتهديد الذي تعر�ض ��ت له جريدة‬ ‫البين ��ة اجلدي ��دة‪ ,‬م�ؤك ��دا انه �س ��يمار�س دورا‬ ‫فاع�ل�ا يف الربمل ��ان حلماي ��ة ال�ص ��حافة الن‬ ‫العدوان عليها عدوان على الد�س ��تور و�ضعف‬ ‫�أداء الأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف وزي ��ر الأم ��ن الوطن ��ي‬ ‫ال�س ��ابق �ش�ي�روان الوائلي عن‬ ‫وج ��ود معلوم ��ات ا�س ��تخبارية‬ ‫ت�ش�ي�ر �إىل ان القاع ��دة ب ��د�أت‬ ‫تعي ��د متركزها يف بع� ��ض املدن‬ ‫العراقية ا�ستعدادا ل�شن عمليات‬ ‫�إرهابية وا�سعة‪.‬‬ ‫وق ��ال الوائلي يف بيان �ص ��حفي‬ ‫تلق ��ت (النا� ��س) ن�س ��خة من ��ه‬ ‫"ف�ش ��ل املنظوم ��ة الأمني ��ة يف‬

‫الت�ص ��دي للإرهاب ناجت عن عدم‬ ‫قدرته ��ا عل ��ى حتوي ��ل (اخل�ب�ر)‬ ‫اىل (ا�س ��تخبارات) ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫اال�س ��تخفاف مب ��ا ي�ص ��لها م ��ن‬ ‫معلوم ��ات وع ��دم متابعته ��ا‬ ‫بجدية"‪.‬‬ ‫واو�ضح‪ :‬ان "اخلرب هو املعلومة‬ ‫املج ��ردة التي ت ��رد اىل الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ,‬اما اال�س ��تخبارات فهي‬ ‫النتيج ��ة الت ��ي تتمخ� ��ض ع ��ن‬ ‫درا�سة اخلرب وتدقيقه والتعامل‬ ‫معه ب�أ�سلوب مهني بحت"‪.‬‬

‫وانتق ��د الوائل ��ي "ا�س ��تخفاف‬ ‫عملي ��ات الأجه ��زة الأمني ��ة مب ��ا‬ ‫ي�ص ��لها من معلومات و�إخبار قد‬ ‫ت�ؤدي اىل ك�شف الزمر الإرهابية‬ ‫او �إف�ش ��ال بع� ��ض خمططاته ��ا"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان "ه ��ذه اال�س ��باب‬ ‫ا�ض ��افة اىل النزاع ��ات ب�ي�ن‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية توه ��ن العمل‬ ‫الأمن ��ي وت�س ��اعد الع�ص ��ابات‬ ‫الإرهابية على تنفيذ خمططاتها‬ ‫الإجرامية"‪.‬‬

‫فازت برئا�سة منظمة ملكافحة التمييز العن�صري‬

‫�إغتيال مهند�سة عراقية يف �أمريكا والقاتل جمهول‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م ��رت �أربع ��ة �أي ��ام عل ��ى اغتي ��ال‬ ‫املهند�س ��ة العراقي ��ة جن ��ان عب ��د‬ ‫العظيم البديري يف مدينة ميامي‬ ‫الأمريكية دون اعالن اية تفا�صيل‬ ‫عن اجلرمية‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر ال�شرطة الأمريكية‬ ‫قد �أعلنت اغتي ��ال جنان البديري‬ ‫الت ��ي ذك ��ر �إنه ��ا �أول عربية تفوز‬

‫برئا�سة املنظمة الأمريكية العربية‬ ‫ملكافحة التميز العن�صري‪.‬‬ ‫ومل تذكر امل�ص ��ادر دوافع العملية‬ ‫الأجرامي ��ة الت ��ي وقع ��ت ي ��وم‬ ‫اجلمع ��ة املا�ض ��ي �أو م ��ن يق ��ف‬ ‫خلفها‪.‬‬ ‫ودع ��ت �ص ��ديقة له ��ا ه ��ي �س ��عاد‬ ‫عطي ��ة يف كلم ��ة على الفي�س ��بوك‬ ‫اىل ع ��دم اته ��ام اي جه ��ة حل�ي�ن‬ ‫ظه ��ور نتائ ��ج التحقي ��ق ‪,‬وقالت‪:‬‬

‫�إن جن ��ان �ص ��ديقتي من ‪� 27‬س ��نة‬ ‫بفلوري ��دا ‪,‬و كن ��ت برحلة عمل ملا‬ ‫�س ��معت مبقتله ��ا ‪,‬و�س� ��أعود حاال‬ ‫�إىل فلوري ��دا حت ��ى �أك ��ون قريبة‬ ‫من �أوﻻدها وعائلتها مب�ص ��يبتهم‬ ‫الكب�ي�رة ‪ .‬و�أعدك ��م جميع ��ا ب� ��أن‬ ‫�أنق ��ل لك ��م اخل�ب�ر اليق�ي�ن لكن ��ي‬ ‫�أرجو عدم الت�سرع و�إطالق التهم‬ ‫واال�ستنتاجات‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�أناقة‬

‫زارته جلنة من النزاهة!‬ ‫اكت�شفت بابا لل�صرفيات �إ�سمه (احلاجيات‬ ‫اخلا�صة)!!‬ ‫�س�ألوه عنها؟‪.‬‬ ‫�أج ��اب‪� :‬إنه ��ا �ص ��رفيات تتعل ��ق مبظه ��ر‬ ‫املدير العام ونظافته و�أناقته!‬ ‫قاله ��ا وتذك ��ر كيف كان يق�ض ��ي ال�ص ��يف‬ ‫وال�شتاء بد�شدا�شة واحدة!!!‬ ‫�إفتتاح حديقة االمة عام ‪ ....1958‬هل ب�إمكانكم �أن تنجزوا مثلها اليوم؟!!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.