الشرق المطبوعة - عدد 123 - الدمام

Page 1

‫صحة جدة بعد اقتحام «الهيئة» لمركز مدائن الفهد‪ :‬ليس من حقكم دخول المستشفيات‬

‫‪3‬‬

‫جدة ‪� -‬سيف الدين ال�سلمي‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪hursday 13 Jumada Al-Awla 1433 5 April 2012 G.Issue No.123 First Year‬‬

‫رئيس المحكمة الجزائية لـ |‪ :‬محاكمة ‪ 20‬متحرش ًا في اأسواق وا إطاق سراح أي معاكس إا بمحاكمة‬ ‫الجاسر لـ |‪ % 6 :‬نمو ااقتصاد السعودي واإعان عن الناتج المحلي ربع سنوي‬

‫‪3‬‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫أربعون عاملة نظافة‬ ‫سعودية يباشرن في كلية‬ ‫التربية بجامعة الملك خالد‬

‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�سمري‬

‫ك�س ��ف م�س ��در ي جامع ��ة امل ��ك خال ��د‬ ‫ل�«ال�س ��رق»‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬اأن اأربع ��ن عامل ��ة نظافة‬ ‫�سعودي ��ة با�س ��رن عمله ��ن‪ ،‬ي كلي ��ة الربية‬ ‫والآداب‪ ،‬مطلع ال�سهر اجاري‪ ،‬فيما الكلية ي‬ ‫حاجة اإى نحو �ست ��ن عاملة نظافة‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن عام ��ات النظاف ��ة م يكن �سم ��ن التطوير‬ ‫والتعدي ��ات‪ ،‬التي تقوم به ��ا اجامعة‪ ،‬واإما‬ ‫كن �سم ��ن خطة النظاف ��ة ال�سابق ��ة لاأحداث‪،‬‬ ‫التي �سهدتها اجامعة‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «ال�س ��رق» بوج ��ود ا�ستثمارات‬

‫خالد ال�سيف‬

‫حمزة امزيني‬

‫اأحمد ها�سم‬

‫‪36‬‬

‫من�سور ال�سبعان‬

‫اأحمد دحمان‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬اأمل اإ�سماعيل‬

‫الطفل م�ساري اأثناء وجوده ي ام�ست�سفى قبل وفاته‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ش‬

‫‪8‬‬

‫ك�سف ��ت م�سادر خا�سة م ��ن داخل اللجن ��ة الأومبية ل� «ال�س ��رق» اأن �سبب‬ ‫ا�ستبع ��اد اللجن ��ة امنظمة لكاأ�س الع ��ام لرفع الأثقال‪ ،‬امنتخ ��ب ال�سعودي من‬ ‫ام�سارك ��ة ي البطول ��ة الت ��ي �ستق ��ام ي العا�سم ��ة الفرن�سية باري� ��س‪ ،‬يعود‬ ‫لإهم ��ال اموظف ام�سوؤول عن تعبئة ا�ستم ��ارة الاعبن اخا�سة بالك�سف عن‬ ‫امن�سط ��ات‪ ،‬حيث م يت ��م اإخطارهم بامع�سك ��ر الإعدادي والك�س ��ف عن موعد‬ ‫امن�سطات‪ ،‬وبالتاي عدم اأخذ العينات الازمة من الاعبن‪ .‬كما فر�ست غرامة‬ ‫على امنتخب ال�سعودي مقدارها خم�سة اآلف دولر‪.‬‬ ‫واأكد ام�سدر اأن اإدارة اللجنة الأومبية والحاد م تتخذا اأي ردة فعل‬ ‫ج ��اه اإهمال اموظف‪ ،‬حتى الآن بدلي ��ل خروج امنتخب ال�سعودي ب�سمت‬ ‫منذ نوفمر ‪ 2011‬وحتى الآن دون تناول و�سائل الإعام اأ�سباب خروجه‪،‬‬ ‫مثل ما يحدث مع منتخب كرة القدم وغرها‪ ،‬من الألعاب الريا�سية‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)29‬‬

‫جمعيات يهودية متطرفة وراء منع علماء مسلمين من دخول فرنسا‬

‫‪19‬‬

‫‪19‬‬

‫محكمة الدمام تنظر في قضية موت مشاري اإثنين بعد المقبل إهمال موظف يحرم اعبي‬ ‫اأثقال من أولمبياد لندن‬

‫�ستنفذ ي كليات البن ��ات ي اأبها‪ ،‬ومن بينها‬ ‫توف ��ر اأك�س ��اك للوجب ��ات الغذائي ��ة‪ ،‬ب�س ��كل‬ ‫جديد‪ ،‬على اأن تكون كافية لعدد الطالبات‪.‬‬ ‫وتعكف اجامعة حاليا على اإعادة النظر‬ ‫ي عقود ع ��دد من امحا�س ��رات الوافدات ي‬ ‫الكلية‪ ،‬وتدر�س توظيف معيدات من خريجات‬ ‫الكليات اأو امتقدم ��ات على وظائف امعيدات‪،‬‬ ‫وتعين حا�سرات ي بع�س الأق�سام‪ .‬وذكر‬ ‫م�سدر اأن اجامعة تتج ��ه اإى �سعودة العديد‬ ‫من وظائ ��ف ع�سوات هيئ ��ة التدري�س‪ ،‬وفتح‬ ‫جال الإع ��ارة وتوفر درا�سات عليا لعدد من‬ ‫امحا�سرات اأو امتقدمات ي ال�سابق‪.‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪18‬‬

‫‪7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫ح�سن احارثي‬

‫الظهران ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫زكي اأبو ال�سعود‬

‫اأ�سامة يو�سف‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫ك�س ��ف رئي� ��س اح ��اد امنظم ��ات الإ�سامي ��ة ي فرن�سا‪،‬‬ ‫الدكت ��ور اأحم ��د ج ��اب الله‪ ،‬ع ��ن وج ��ود هيئات تابع ��ة لليمن‬ ‫امتط ��رف ي فرن�سا مثل جل�س اجمعيات اليهودية‪ ،‬مار�س‬ ‫بع� ��س ال�سغوطات من ��ع العلماء ام�سلمن من دخ ��ول فرن�سا‪،‬‬ ‫حيث ملك مواقع كبرة مهمتها ر�سد فتاوى علماء ام�سلمن‪،‬‬

‫محمد صبرة‬ ‫‪2‬‬

‫‪%70‬‬

‫منه ��ا قابل ��ة للع ��اج‪ ،‬هو م ��ا ل يتوف ��ر لنحو‬ ‫ثاث ��ة اأرباع ام�ساب ��ن‪ .‬واأو�سحت الرادعي‬ ‫اأن ال�سرع من ال�سطرابات الع�سبية امزمنة‬ ‫التي ت�سيب النا�س من جميع الأعمار‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)6‬‬

‫الربيعة خال اجتماعه باأع�ساء جل�ش ورجال اأعمال القطيف اأم�ش‬

‫طرح بع�س اأع�ساء جل� ��س اأعمال القطيف ورجال‬ ‫الأعمال حاج ��ة امحافظة لإن�ساء مدين ��ة �سناعية حديثة‬ ‫�سديقة للبيئة تخدم باخ�سو�س فئة ال�سباب وال�سابات‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬اأمام وزير التجارة وال�سناعة الدكتور توفيق بن‬ ‫فوزان الربيعة‪ ،‬خال زيارته اأم�س فرع الغرفة التجارية‬ ‫بال�سرقي ��ة‪ .‬وا�ستم ��ع الوزي ��ر م ��ا اأث ��اره بع� ��س اأع�ساء‬ ‫امجل�س ورجال الأعمال من مو�سوعات ت�سهم ي تطوير‬

‫وال ��دول العربي ��ة الت ��ي اأعلن ��ت موقفه ��ا‬ ‫اإ�سطنبول ‪ -‬مالك داغ�ستاي‬ ‫بو�س ��وح بدعم الث ��ورة بالعمل عل ��ى اإحالة‬ ‫قال ع�سو امكتب الإعامي ي امجل�س املف ال�سوري اإى جل�س الأمن الآن وفور ًا‬ ‫الوطن ��ي ال�س ��وري حم ��د ال�سرمين ��ي ل � � ل�ست�سدار قرار حت الف�سل ال�سابع بهدف‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)13‬‬ ‫«ال�س ��رق»‪ :‬نطال ��ب الق ��وى الدولي ��ة الفاعلة حماية امدنين‪.‬‬

‫تكريم ‪ 157‬فائز ًا‬ ‫وفائزة بجائزة‬ ‫اأمير محمد بن فهد‬ ‫للتفوق العلمي غد ًا‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫‪11/10‬‬

‫خمسون وظيفة لذوي‬ ‫اإعاقة في ملتقى المعاقين‬ ‫والتوظيف اخر ‪� -‬سالح العجري ‪6‬‬ ‫تأهيل حفر الباطن‪ :‬الشرطة‬ ‫تعيق دمج النزاء بالمجتمع ‪5‬‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬دغ�ش ال�سهلي‬

‫دعوة إنشاء هيئة عليا لرعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫طرح فكرة إنشاء مدينة صناعية‬ ‫بالقطيف أمام وزير التجارة‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬

‫خ�سو�س ًا ي العام العربي‪ ،‬والركيز على الق�سايا التي م�س‬ ‫اليهود و «الدولة الإ�سرائيلية»‪ ،‬وحقوق امراأة‪.‬‬ ‫وق ��ال جاب الله ل� «ال�س ��رق»‪ ،‬تعليقا على منع فرن�سا عددا‬ ‫م ��ن علم ��اء ام�سلمن من دخوله ��ا للم�سارك ��ة ي موؤمر احاد‬ ‫امنظم ��ات الإ�سامي ��ة الذي ت�ست�سيفه خال الف ��رة من ‪ 6‬اإى‬ ‫‪ 9‬اأبري ��ل اج ��اري‪« :‬اجتمع ��ت �سخ�سي� � ًا م ��ع وزي ��ر الداخلية‬ ‫الفرن�سي‪ ،‬واأبلغني ب� �اأن هوؤلء الدعاة غر مرغوب بهم‪ ،‬لأنهم‬

‫مت�س ��ددون يع ��ادون اليهود‪ ،‬وله ��م مواقف من حق ��وق امراأة»‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأنهم ا�ستندوا على بع�س فت ��اوى واآراء هوؤلء العلماء‪،‬‬ ‫التي م ر�سدها من قبل جماعات اليمن امتطرف ي فرن�سا‪.‬‬ ‫واأكد اأنه من اممكن منع مزيد من العلماء من دخول فرن�سا‬ ‫ي الفرات امقبلة‪ ،‬من خال ا�ستغال بع�س الفتاوى والآراء‪،‬‬ ‫والتحري�س عليهم من قبل الأحزاب امتطرفة‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)33‬‬

‫الصرع يصيب ‪ 130‬ألف شخص في المملكة السرميني لـ |‪ :‬نطالب بإحالة‬ ‫�سبعون ملي ��ون م�ساب ح ��ول‬ ‫الدمام ‪� -‬سحر اأبو�ساهن‬ ‫العام�ة‪،‬بح�سب الملف السوري إلى مجلس اأمن فور ًا‬ ‫اإح�سائي ��ات منظم ��ة ال�سحة العامي �‬

‫ك�سف ��ت ا�ست�ساري ��ة اأمرا� ��س ام ��خ‬ ‫والأع�س ��اب لاأطف ��ال م�ست�سف ��ى امل ��ك فه ��د‬ ‫التخ�س�س ��ي الدكت ��ورة رائ ��دة الرادعي‪ ،‬اأن‬ ‫عدد ام�سابن مر� ��س ال�سرع ي امملكة بلغ‬ ‫‪ 130‬األف م�س ��اب‪ ،‬ي الوقت الذي يوجد فيه‬

‫طالع «كوميك»‬

‫‪21‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأعم ��ال الوزارة من اأفكار ومقرح ��ات‪ ،‬كما م طرح �سبل‬ ‫دع ��م ال�سناعات احرفية وامهني ��ة ي امحافظة واأهمية‬ ‫تطويره ��ا وت�سجيعه ��ا‪ .‬ولفت بع�س رج ��ال الأعمال اإى‬ ‫العقب ��ات الت ��ي يواجهونه ��ا وم ��ن بينه ��ا م�سكل ��ة تعطل‬ ‫اإ�س ��دار تاأ�س ��رات ع ّم ��ال للم�سان ��ع التي متل ��ك رخ�سا‬ ‫وتاأيي ��دا �سناعي ��ا لأعماله ��ا‪ ،‬وكذلك م�سكل ��ة رف�س طلب‬ ‫اإعطاء تراخي�س م�سانع التمور ي امزارع من قبل بلدية‬ ‫حافظ ��ة القطيف رغ ��م موافق ��ة وزارة الزراعة على ذلك‬ ‫وهو الطلب الذي اأيده الوزير‪( .‬تفا�سيل �س ‪)24‬‬

‫اأع ��رب اأمن عام �سن ��دوق الأمر �سلطان‬ ‫لتنمية امراأة ح�سن اجا�سر عن اأمله ي اإن�ساء‬ ‫هيئة عليا للم�سروع ��ات ال�سغرة وامتو�سطة‬ ‫تق ��وم بتذلي ��ل العقب ��ات‪ ،‬وت�سع ��ى لتحقي ��ق‬ ‫التوا�سل ب ��ن كافة الداعمن ورع ��اة امن�ساآت‬ ‫ال�سغرة وامتو�سطة‪ ،‬عل ��ى اأن تتم انطاقتها‬ ‫من امنطقة ال�سرقية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ ،‬خال لقاء الثاث ��اء ال�سهري الذي‬ ‫اأقي ��م اأم� ��س الأول بامرك ��ز الرئي� ��س للغرف ��ة‬ ‫التجارية ال�سناعية بالدمام‪ ،‬اأن الفكرة حظيت‬ ‫برحي ��ب ومتابع ��ة اأم ��ر امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‪،‬‬ ‫رئي�س جل�س اإدارة ال�سندوق �ساحب ال�سمو‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫اأمن عام �سندوق الأمر �سلطان يتحدث خال اللقاء‬ ‫املكي الأمر حمد بن فهد بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وق ��ال اجا�س ��ر اإن احا�سن ��ة �سيت ��م خال الدع ��م امادي وامعن ��وي‪ .‬وك�سف عن التمويل الكامل من هناك‪.‬‬ ‫للمن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة واأنها �ست�ستمر‬ ‫بناوؤها عن طريق �سركة اأرامكو ال�سعودية‪ .‬خطة لتو�سعة ال�سن ��دوق‪ ،‬وافتتاح فروع له‬ ‫م ��ن جانبه قال رئي�س الغرفة عبدالرحمن ي ه ��ذه امبادرة و�ستدع ��م اأي جهد ي�سب ي‬ ‫داعيا القط ��اع اخا�س اإى التفاعل معها من ي كل م ��ن الريا� ��س والق�سيم عل ��ى اأن يتم الرا�س ��د اإن الغرفة تبنت الدع ��وة لإن�ساء هيئة �سالح اإن�ساء هذه الهيئة‪( .‬تفا�سيل �س ‪)24‬‬


«‫ ﻣﺘﺤﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎ ﺑﻔﻀﻞ »ﻏﻮﻏﻞ ﺁﺭﺕ ﺑﺮﻭﺟﻜﺖ‬151 ‫ﺯﻳﺎﺭﺓ‬



               151  46 7        

            2011             

                           

      23           360     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬

                                                                                                              mahmodkamel@alsharq.net.sa

‫ﻣﺤﺎﻣﻮ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﻃﻔﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻌﻪ‬

‫ﺃﺣﺮﺟﻨﺎ ﻳﺎ‬ !‫ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ﹸﻗ ﹸﻄﻊ ﹶ‬ ..‫ﺍﻟﺨ ﹶﻠﻒ‬ !‫ﻭﺳﻨﻴﻨﻪ‬

                 151       

2

‫ﻧﻮاة‬

‫ واﻟﺒﻼط‬..‫اﻟﺮﻳﺢ‬



                                            aladeem@alsharq.net.sa

                  1994                                                                               44        

«‫ﺻﻮﺭﺓ »ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ‬ ‫ﺗﺜﻴﺮ ﺭﻋﺒﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ‬  



          

                        

                                         

                                                  

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ !«‫»ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                                                                                                              alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

2

    

             3004    1786                 

       36   30              



‫ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺻﻴﻨﻲ ﻳﻮﻇﻒ‬ ‫ﹶﻧ ﹼﻮ ﹺﺍﺣﻴﻦ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ‬


‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫القيادة تهنئ رئيس السنغال بذكرى يوم ااستقال‬ ‫الري��س ‪ -‬وا�س‬

‫جدة ‪� -‬ضيف الدين ال�ضلمي‬

‫هن ���ت القي ���دة رئي�س جمهوري ��ة ال�ضنغ ���ل الرئي�س م�ك ��ي �ض�ل‬ ‫من��ضب ��ة ذكرى ي ��وم ال�ضتقال لب ��اده‪ ،‬واأعربت عن اأطي ��ب اأمني�ته�‬ ‫لرئي�س و�ضعب ال�ضنغ�ل‪ .‬فقد بعث خ�دم احرمن ال�ضريفن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �ضعود برقية تهنئة لرئي�س جمهورية ال�ضنغ�ل الرئي�س‬ ‫م�كي �ض�ل من��ضبة ذكرى يوم ال�ضتقال لباده‪ .‬واأعرب ب��ضمه وا�ضم‬ ‫�ضع ��ب وحكومة امملكة العربية ال�ضعودية عن اأ�ضدق الته�ي‪ ،‬واأطيب‬ ‫التمني�ت ب�ل�ضحة وال�ضع�دة لفخ�مته‪ ،‬ول�ضعب ال�ضنغ�ل ال�ضقيق اطراد‬ ‫التق ��دم والزده�ر‪ .‬كم� بع ��ث وي العهد ن�ئب رئي� ��س جل�س الوزراء‬ ‫وزي ��ر الداخلي ��ة �ض�ح ��ب ال�ضمو املك ��ي الأم ��ر ن�يف ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫اآل �ضع ��ود برقي ��ة تهنئة لفخ�م ��ة الرئي�س م�كي �ض ���ل رئي�س جمهورية‬ ‫ال�ضنغ ���ل من��ضبة ذكرى يوم ال�ضتقال لباده‪ .‬واأعرب وي العهد عن‬ ‫اأبلغ الته ���ي‪ ،‬واأطيب التمني�ت موفور ال�ضح ��ة وال�ضع�دة لفخ�مته‪،‬‬ ‫ول�ضعب ال�ضنغ�ل ال�ضقيق امزيد من التقدم والزده�ر‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫اأكد مدير ال�ض� �وؤون ال�ضحية ي ح�فظة جدة الدكتور‬ ‫�ض�م ��ي ب�داود ل � � »ال�ضرق» اأنه تلقى خط�ب ���ت من هيئة الأمر‬ ‫ب�مع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنكر تفي ��د منع الخت ��اط داخل‬ ‫ام�ضت�ضفي ���ت وي امراك ��ز ال�ضحية ومط�لب ��ة الن�ض�ء بعدم‬ ‫الترج وجنب ارتداء اماب� ��س غر الائقة ب�لعمل‪ .‬واأ�ض�ر‬

‫الأمر نايف بن عبد العزيز‬

‫تستمر خمسة أيام وبلغت جوائزها ‪ 875‬ألف ريال‬

‫انطاق التصفيات النهائية لمسابقة اأمير‬ ‫نايف لحفظ القرآن للقطاعات اأمنية السبت‬ ‫الري��س ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫تنطل ��ق ي ��وم ال�ضب ��ت امقب ��ل‬ ‫الت�ضفي ���ت النه�ئي ��ة م�ض�بق ��ة الأمر‬ ‫ن�ي ��ف حفظ القراآن الكرم للقط�ع�ت‬ ‫الأمنية ي ن�ضخته� الث�نية‪ .‬واأو�ضح‬ ‫امتح ��دث الإعام ��ي للم�ض�بق ��ة امقدم‬ ‫د‪�.‬ض�مي خ�لد احم ��ود اأن الت�ضفي�ت‬ ‫النه�ئية �ضتق�م على مدى خم�ضة اأي�م‬ ‫بفندق الهوليدي اإن ب�لري��س‪ .‬وت�ضمل‬ ‫ام�ض�بقة خم�ضة فروع‪ ،‬خ�ض�س الأول‬ ‫حف ��ظ الق ��راآن ك�م� � ًا م ��ع الرتي ��ل‬ ‫والتجوي ��د‪ ،‬والث�ي حف ��ظ ع�ضرين‬ ‫جزء ًا مع الرتيل والتجويد‪ ،‬والث�لث‬ ‫حف ��ظ ع�ض ��رة اأج ��زاء م ��ع الرتي ��ل‬

‫والتجويد‪ ،‬اأم� الرابع فخ�ض�س حفظ‬ ‫خم�ضة اأجزاء مع الرتيل والتجويد‪،‬‬ ‫وخ�ض� ��س اخ�م� ��س حف ��ظ جزاأين‬ ‫م ��ع الرتي ��ل والتجوي ��د‪ .‬وق ���ل اإن‬ ‫الت�ضفي ���ت الأولي ��ة للم�ض�بقة اأقيمت‬ ‫بجميع امن�طق اعتب ���ر ًا من ‪ 24‬ربيع‬ ‫الث ���ي ام��ض ��ي ع ��ن طري ��ق ج ���ن‬ ‫التحكيم الأولية ام�ضكلة من جمعي�ت‬ ‫حفي ��ظ الق ��راآن الك ��رم ب�من�ط ��ق‪،‬‬ ‫ومن ث ��م ر�ضحت اللج ���ن الفرعية ي‬ ‫امقدم �شامي احمود‬ ‫كل منطق ��ة اأوائ ��ل الف�ئزي ��ن بكل فرع‬ ‫بغ� ��س النظ ��ر ع ��ن القط ���ع للدخ ��ول ال�ضوؤون الإ�ضامية مثلة ي جمعية‬ ‫ي الت�ضفي ���ت النه�ئي ��ة ي الري��س حفي ��ظ الق ��راآن الك ��رم‪ .‬وق ��د بل ��غ‬ ‫اأم�م جن ��ة التحكي ��م الرئي�ضية وهي ع ��دد امت�ض�بقن امت�أهل ��ن للت�ضفي�ت‬ ‫جن ��ة ح�يدة متخ�ض�ض ��ة من وزارة النه�ئية لهذا الع ���م ‪ 152‬مت�ض�بق ً� من‬

‫إيداع أكثر من ‪ 138‬مليون ًا‬ ‫إعاشة المستفيدين من الضمان‬ ‫الري��س ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اأودع ��ت وك�ل ��ة ال�ضم ���ن‬ ‫الجتم�ع ��ي ب ��وزارة ال�ض� �وؤون‬ ‫الجتم�عي ��ة مبلغ ً� ق ��دره ‪ 138‬مليون ً�‬ ‫و‪ 376‬األف� � ً� و‪ 237‬ري ��� ًل ي ح�ض�ب�ت‬ ‫ام�ضتفيدين وام�ضتفيدات من ال�ضم�ن‬ ‫الجتم�عي لأجل الغذاء ل�ضهر جم�دى‬ ‫الأوى اج ���ري لهذا الع ���م‪ .‬واأو�ضح‬ ‫مدي ��ر ع ���م العاق�ت الع�م ��ة والإعام‬ ‫الجتم�عي الن�طق الر�ضمي ب�لوزارة‬ ‫حم ��د عل ��ي الع��ضم ��ي اأن الأ�ض ��ر‬ ‫ام�ضتفي ��دة م ��ن برن�م ��ج ام�ض�ع ��دات‬ ‫النقدي ��ة لأج ��ل الغ ��ذاء يتف ���وت ع ��دد‬ ‫اأفراده ��� لي�ض ��ل اإى ‪ 15‬ف ��رد ًا وفق م�‬ ‫ن�س عليه الأمر املكي الكرم موؤخر ًا‪،‬‬ ‫وكذل ��ك ق ��رار وزي ��ر ام�لية رق ��م ‪950‬‬ ‫وت�ري ��خ ‪1432/3/25‬ه � � الق��ض ��ي‬ ‫بتخ�ضي� ��س مبل ��غ اأربع ��ة ملي ���رات‬ ‫و‪ 500‬ملي ��ون ري ���ل لتفعي ��ل الرامج‬

‫ام�ض�ن ��دة ودعمه ���‪ .‬واأودع ��ت امب�ل ��غ‬ ‫امخ�ض�ضة لأجل الغذاء ي ح�ض�ب�تهم‬ ‫كم� هو متبع كل �ضهر لاأ�ضر ام�ضتفيدة‬ ‫دون ام�ض�� ��س ب�مع�� ��س ال�ضه ��ري‬ ‫اخ�� ��س به ���‪ .‬واأ�ض ���ر الع��ضمي اإى‬ ‫اأن برن�م ��ج ام�ض�ع ��دات النقدية لأجل‬ ‫الغ ��ذاء ه ��و اأح ��د برام ��ج ال�ضم ���ن‬ ‫الجتم�ع ��ي ام�ض�ن ��دة وامتمثل ��ة ي‬ ‫برن�مج ام�ض�عدات ال�ضم�نية‪ ،‬برن�مج‬ ‫الدع ��م التكميل ��ي‪ ،‬برن�م ��ج الفر� ��س‬ ‫والت�أثيث‪ ،‬برن�مج ام�ض�عدات النقدية‬ ‫لأج ��ل احقيب ��ة وال ��زي امدر�ض ��ي‪،‬‬ ‫برن�م ��ج ت�ضدي ��د ج ��زء م ��ن فوات ��ر‬ ‫الكهرب�ء‪ ،‬برن�م ��ج ام�ض�عدات النقدية‬ ‫لأجل الغذاء‪ ،‬برن�مج الت�أمن ال�ضحي‪،‬‬ ‫برن�م ��ج ترمي ��م امن ���زل‪ ،‬وبرن�م ��ج‬ ‫ام�ضروع ���ت الإنت�جية حيث نفذ منه�‬ ‫�ضبع ��ة برام ��ج ي ح ��ن اأن برن�جي‬ ‫(الت�أمن ال�ضحي وترميم امن�زل) هم�‬ ‫قيد الدرا�ضة والتحليل ح�لي ً�‪.‬‬

‫اأربعون األف ً� و ‪ 38‬األف ً� و ‪ 36‬األف ً� و ‪34‬‬ ‫األف� � ً� و ‪ 32‬األف ً� على الت ��واي‪ ،‬وللفرع‬ ‫الث�ل ��ث ثاثون األف� � ً� و ‪ 28‬األف� � ً� و ‪26‬‬ ‫األف ً� و ‪ 24‬األف ً� و ‪ 22‬األف ً� على التواي‪،‬‬ ‫وللف ��رع الراب ��ع ع�ض ��رون األف� � ً� و ‪18‬‬ ‫األف� � ً� و ‪ 16‬األف� � ً� و ‪ 14‬األف� � ً� و ‪ 12‬األف� � ً�‬

‫جميع من�طق امملك ��ة وعلى م�ضتوى‬ ‫الف ��روع اخم�ض ��ة‪ .‬و�ضيت ��م اختي ���ر‬ ‫خم�ض ��ة ف�ئزين من كل فرع وتكرمهم‬ ‫من راعي اج�ئزة ي احفل اخت�مي‪،‬‬ ‫ويت ��م حدي ��د الف�ئزي ��ن اخم�ضة من‬ ‫كل ف ��رع بن�ء عل ��ى اأدائه ��م اأم�م جنة‬ ‫التحكيم الرئي�ضية وفق جودة احفظ على الت ��واي‪ ،‬واأخر ًا خ�ض�س للفرع‬ ‫وح�ض ��ن الأداء والتجوي ��د وذل ��ك من اخ�م�س ع�ضرة اآلف‪ ،‬و ثم�نية اآلف‪،‬‬ ‫خال مع�ير دقيقة وحددة‪ .‬وبلغت و�ضت ��ة اآلف و اأربعة اآلف و األف� ري�ل‬ ‫قيمة جوائ ��ز ام�ض�بقة لهذا الع�م ‪ 875‬عل ��ى الت ��واي‪ .‬ب�لإ�ض�ف ��ة اإى ج�ئزة‬ ‫األ ��ف ري�ل موزعة على فروع ام�ض�بقة ت�ضجيعي ��ة قدره ��� األ ��ف ري ���ل لبقي ��ة‬ ‫اخم�ض ��ة‪ ،‬حي ��ث خ�ض� ��س للف�ئزي ��ن امر�ضحن للت�ضفي ���ت النه�ئية الذين‬ ‫اخم�ضة ب�لف ��رع الأول خم�ضون األف ً�‪ ،‬م يفوزوا ب�جوائ ��ز الكرى والب�لغ‬ ‫و ‪ 48‬األف� � ً�‪ ،‬و ‪ 46‬األف� � ً� و ‪ 44‬األف� � ً� و عدده ��م ‪ 225‬مر�ضح ً� مبل ��غ اإجم�ي‬ ‫‪ 42‬األف ً� على الت ��واي‪ ،‬وللفرع الث�ي قدره ‪ 225‬األف ري�ل‪.‬‬

‫ك�ض ��ف م�ضت�ض ���ر وزي ��ر الع ��دل للرامج‬ ‫الجتم�عي ��ة الدكتور ن��ضر الع ��ود عن تقدم‬ ‫موؤ�ض�ضة النقد العربي ال�ضعودي ورقة علمية‬ ‫عن اآلي ���ت ال�ضتقط�ع ال�ضهري للنفقة‪ ،‬كخي�ر‬ ‫مطروح للم�ض�عدة ي اإيج�د ال�ضراتيجي�ت‬ ‫احديث ��ة ي دع ��م امطلق ���ت واإيق ���ع النفقة‪،‬‬ ‫مبين ��� اأن امق ��رح �ضين�ق� ��س �ضم ��ن ح ���ور‬ ‫ملتق ��ى الق�ض�ي ��� الأ�ضري ��ة ي امح�ك ��م‪ ،‬الذي‬ ‫يفتتح ال�ضبت امقبل‪ ،‬وي�ضتمر مدة ثاثة اأي�م‪.‬‬ ‫وق ���ل الع ��ود ل� ��» ال�ض ��رق» اإن املتق ��ى‬ ‫�ضي�ضتعر� ��س ج ���رب دولي ��ة ي التع�مل مع‬ ‫ام�ض ��كات الجتم�عي ��ة ي امح�كم‪ ،‬م�ض�ركة‬ ‫‪ 25‬م�ض�ركة ب�أوراق علمية موزعة على �ضبعة‬ ‫ح�ور رئي�ضة‪ ،‬هي‪ :‬امحور ال�ضرعي ويتن�ول‬ ‫النف�ض ���ل الأ�ض ��ري واآث ���ره الجتم�عية على‬

‫التواصل اأسري سبب غياب الطاب‬

‫اأق ��رت وزارة الربية والتعليم ب�أن عدم‬ ‫ان�ضب ���ط الط ��اب والط�لب ���ت ي اح�ضور‬ ‫ب�نتظ ���م ط ��وال الع ���م الدرا�ض ��ي يرجع اإى‬ ‫�ضع ��ف امت�بع ��ة اميداني ��ة اجدي ��ة ل�ض ��ر‬ ‫الدرا�ضة ي بع�س امدار�س‪ ،‬وتدي م�ضتوى‬ ‫التوا�ض ��ل ب ��ن الأ�ض ��رة وامدر�ض ��ة‪ ،‬اإ�ض�ف ��ة‬ ‫اإى ع ��دم توزي ��ع اخط ��ة الدرا�ضي ��ة للمواد‬ ‫م ��ن اأول ي ��وم درا�ضي وحتى الي ��وم الأخر‪.‬‬ ‫واأرفق ��ت الوزارة ي تعمي ��م وجهته لإدارات‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م خط ��ة اإجرائي ��ة مت�بع ��ة‬ ‫انتظ�م الط ��اب والط�لب�ت طوال الع�م‪ ،‬بعد‬ ‫اإج ��راء درا�ض ��ة ميدانية لغي ���ب الطاب قبل‬

‫اجوف ‪ -‬راك�ن الفهيقي‬

‫اأو�ضح مدير التطوع الت�بع للهال‬ ‫الأحم ��ر ي منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة �ضقر‬ ‫ال�ضلم ��ي اأن جل� ��س ال ��وزراء يدر� ��س‬ ‫توحي ��د »العمل التطوع ��ي» حت مظلة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬وق�ل اإنه متى م ��� �ضدر النظ�م‬ ‫�ضيعط ��ي امتطوع ��ن اعراف ��� ر�ضمي ���‪،‬‬ ‫�شورة جماعية للم�شاركن باملتقى الأول للتطوع (ت�شوير‪ :‬تركي الر�شيدي)‬ ‫م�ضيف ��� اأن ��ه موج ��ود ح�لي� لكن ��ه يبقى‬ ‫اجته ���د وتقدي ��ر م ��ن ام�ضوؤول ��ن ج�ه اله ��ال الأحم ��ر‪ .‬واأ�ض ���ر اإى اأن جل�س ام��ضي ��ة‪ ،‬م�ض ��را اإى اأن امنطق ��ة بداأت‬ ‫الأعم ���ل التطوعي ��ة‪ .‬وافتت ��ح وكي ��ل الوزراء يدر�س م�ضروع توحيد التطوع جربته ��� ي العم ��ل التطوع ��ي بثاث ��ة‬ ‫اإم ���رة منطق ��ة اج ��وف ام�ض�ع ��د ن�يف ي الب ��اد ح ��ت مظل ��ة جه ��ة واح ��دة‪ .‬م�ضعف ��ن يعمل ��ون ي القط ���ع الطبي‪،‬‬ ‫ال�ضم ��ري‪ ،‬فع�لي ���ت »ملتق ��ى التط ��وع واأو�ض ��ح مدي ��ر ع�م ف ��رع هيئ ��ة الهال وتطورت ليتج ���وز عدد اأع�ض�ئه� ح�لي�‬ ‫الأول ي منطق ��ة اج ��وف» حت رع�ية الأحمر ي اج ��وف مدوح الثلج اأن م� اأك ��ر من م�ئ ��ة متط ��وع‪ ،‬يعملون حت‬ ‫�ض�ح ��ب ال�ضم ��و املك ��ي الأم ��ر فهد بن يواجه ال�ضع ��وب وامجتمع�ت ي ع�من� مظل ��ة اله ��ال الأحم ��ر‪ .‬وب ��ن يحي ��ى‬ ‫بدر بن عبدالعزيز اأمر منطقة اجوف‪ ،‬اليوم م ��ن كوارث ت� �وؤدي اإى نق�س ي الدغريري‪ ،‬موؤ�ض�س فريق اإدارة الأزم�ت‬ ‫وتنظمه هيئ ��ة الهال الأحمر ال�ضعودي اخدم ���ت‪ ،‬وم� يع�ني ��ه الأفراد من عجز والكوارث ي الباد‪ ،‬اأن العمل التطوعي‬ ‫ب�لتع ���ون م ��ع ج�معة اج ��وف ب�مدينة ي حقي ��ق الحتي�ج ���ت وامتطلب ���ت‪ ،‬يجد قب ��ول وترحيب� من ختل ��ف اأفراد‬ ‫اج�معية ي �ضك�ك�‪ .‬وا�ضتعر�س �ضقر يوؤكد اأهمية العم ��ل التطوعي‪ ،‬الذي من امجتمع‪ ،‬مدل ��ا على ج ���ح الإدارة ي‬ ‫ال�ضلمي مامح جرب ��ة امنطقة الغربية �ض�أن ��ه اأن يخف ��ف م ��ن مع�ن ���ة الآخرين امج ���ل التطوع ��ي‪ ،‬والقي ���م بت�ضمي ��م‬ ‫ي ج�ل التطوع‪ ،‬وق�ل اإنه يتبع الإدارة ويوف ��ر لهم م�ضتوي ���ت معي�ضية اأف�ضل‪ .‬وتنفي ��ذ برن�م ��ج اإلك ��روي متط ��ور‬ ‫متطوع ��ون ي ختل ��ف التخ�ض�ض�ت‪ ،‬واأك ��د م�ض�عد العنزي م�ض� �وؤول التطوع مرتب ��ط مع جمي ��ع ام�ضعفن امتطوعن‬ ‫بينه ��م اأطب ���ء وم�ضعف ��ون ومهند�ضون ي منطق ��ة اح ��دود ال�ضم�لي ��ة اأن ثق�فة ل ��دى الإدارة‪ ،‬يو�ض ��ح للمركز الرئي�ضي‬ ‫وط ��اب ج�مع ���ت وطي ���رون‪ ،‬وم ��ن العم ��ل التطوع ��ي ي ال�ضم ���ل ل ت ��زال نوع اح�لة التي يتم مب��ضرته�‪ ،‬من قبل‬ ‫ختل ��ف �ضرائح امجتم ��ع �ضب�ب� وكب�را تن ��درج حت �ضع�ر »الفزع ��ة»‪ ،‬مبين� اأن كل متط ��وع‪ ،‬وم� يحت�جه م ��ن دعم ليتم‬ ‫ي ال�ض ��ن‪ ،‬يعمل ��ون ح ��ت مظل ��ة هيئة ه ��ذه النظ ��رة بداأت تتح�ض ��ن ي الفرة بعده� اإر�ض�ل الدعم امطلوب فورا‪.‬‬

‫مؤسسة النقد تقدمت باقتراح آليات‬ ‫ااستقطاع الشهري لنفقة المطلقات‬ ‫الدم�م ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫نا�شر العود‬

‫الأ�ضرة وامجتمع‪ ،‬وامحور الث�ي مو�ضوع�ت‬ ‫تخت�س ب�ل�ض� ��أن الجتم�عي وه ��ي ام�ضكات‬ ‫امرتب ��ة عل ��ى الط ��اق واآث ���ره الجتم�عية‪،‬‬ ‫والث�لث خ�ض�س للم�ضكات النف�ضية امرتبطة‬ ‫ب�لط ��اق واح�ض�ن ��ة‪ ،‬والرابع ال ��دور امهني‬ ‫للخدم ��ة الجتم�عي ��ة ي الق�ض�ي ��� الأ�ضري ��ة‪.‬‬ ‫واأو�ض ��ح اأن الإج ��راءات الق�نونية �ضتن�ق�س‬

‫ي امح ��ور اخ�م� ��س‪ ،‬م ��ن خ ��ال م�ض�رك ��ة‬ ‫وزارة الداخلي ��ة بتق ��دم ورق ��ة علمي ��ة ع ��ن‬ ‫م�ض ��كات ال ��زواج من غ ��ر ال�ضعودي ��ة‪ ،‬فيم�‬ ‫خ�ض�س ال�ض�د� ��س ل�ضتعرا�س م�ضروع احد‬ ‫م ��ن الطاق واآث�ره على الفرد والأ�ضرة‪ .‬وبن‬ ‫اأن املتق ��ى ي�ضت�ضيف عدد ًا م ��ن الب�حثن من‬ ‫خ ���رج امملكة ل�ضتعرا�س التج ���رب الدولية‬ ‫الن�جع ��ة ي التع�م ��ل امهن ��ي والتنظيمي مع‬ ‫الق�ض�ي ��� الأ�ضرية ي امح�كم منه ��� اأربع دول‬ ‫عربية‪ ،‬و�ضي�ضتعر�س جربة �ضندوق النفقة‬ ‫ي امملك ��ة امغربية‪ ،‬وطرح التجربة الأردنية‬ ‫ي التع�مل م ��ع الق�ض�ي� الأ�ضري ��ة‪ ،‬ومن�ق�ضة‬ ‫جرب ��ة جمهورية م�ضر العربي ��ة ي التع�مل‬ ‫مع ق�ض�ي� النفقة واح�ض�نة من خال الرامج‬ ‫الجتم�عية‪ ،‬و�ضيقدم عر�ض� م�ضروع الإ�ضاح‬ ‫الأ�ضري ي ح�كم دبي واأهم خرج�ته‪.‬‬

‫الختب�رات وقبل الإج�زات الر�ضمية وبعده�‬ ‫م ��ن خال عقده� لور�س عمل ولق�ءات هدفت‬ ‫اإى خف� ��س ن�ضبة الغي�ب خ ��ال الع�م الأول‬ ‫‪1432‬ه�‪1433‬ه � � اإى ‪ % 15‬وي الع ���م‬ ‫الث�ي ‪1433‬ه� ‪1434‬ه� اإى ‪ % 10‬ف�أقل اإى‬ ‫اأن ت�ض ��ل ي الع�م الث�ل ��ث ‪1434‬ه� ‪1435‬ه�‬ ‫وم ��� بع ��ده اإى ‪ %5‬ف�أقل‪ .‬وط�لب ��ت الوزارة‬ ‫اإدارات التعلي ��م بتكثي ��ف مت�بع ��ة امدار� ��س‬ ‫الت ��ي يثب ��ت حدوث ق�ض ��ور لديه ��� ي عاج‬ ‫اإج ��راءات عدم انتظ�م الط ��اب‪ ،‬خ��ضة التي‬ ‫ت�ضل فيه� ن�ضبة الغي�ب اإى ‪ ،% 25‬ومت�بعة‬ ‫التزام من�ضوبي امدار�س ب�جدية ي ت�ضير‬ ‫العملي ��ة التعليمية بتفعيل اأي ���م الدرا�ضة من‬ ‫اأول يوم اإى اآخر يوم درا�ضي‪.‬‬

‫الري��س‪ ،‬الدم�م – ال�ضرق ‪ ،‬نعيم ميم‬ ‫احكيم‬ ‫اأ�ض ��درت امحكم ��ة اجزئية منطق ��ة الري��س‬ ‫اأحك�م� � ً� على بع�س ال�ضب ���ب امقبو�س عليهم بتهمة‬ ‫مع�ك�ض ��ة الن�ض ���ء والتحر� ��س به ��ن ي الأ�ض ��واق‬ ‫وامجمع ���ت التج�ري ��ة‪ ،‬واأو�ض ��ح رئي� ��س امحكم ��ة‬ ‫اجزائي ��ة ي الري�� ��س الدكت ��ور �ض�ل ��ح اآل ال�ضيخ‬ ‫ل�»ال�ض ��رق» اأن امحكم ��ة ا�ضتقبل ��ت‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ع�ضرين‬ ‫ق�ضي ��ة للنظر فيه ���‪ ،‬واإ�ض ��دار الأح ��ك�م على بع�س‬ ‫ال�ضب ���ب امقبو� ��س عليه ��م‪ ،‬واأ�ض ���ف اأن الأح ��ك�م‬ ‫تعزيري ��ة‪ ،‬وتف�وتت بح�ضب اجرم‪ ،‬مبين ً� اأن بع�س‬ ‫الق�ض�ي� ك�نت جرد حر�س لفظي‪ ،‬وبع�ضه� �ض�حبه‬ ‫حر�س فعلي وبع�ضه� اأعتدي فيه� على رج�ل الأمن‬ ‫وجه�ت القب�س‪ ،‬م�ضر ًا اإى الأحك�م ترواحت م� بن‬ ‫ال�ضج ��ن واجلد‪ ،‬حيث حكم عل ��ى البع�س ب�ل�ضجن‬

‫ع�ض ��رة اأي ���م‪ ،‬وبع�ضه ��م بخم�ضن جل ��دة‪ .‬واأك ��د اآل‬ ‫ال�ضيخ اأن الق�ض�ي� اأحيلت من قبل التحقيق والدع�ء‬ ‫الع�م‪ ،‬بعد التثبت من التهم‪ ،‬مبين ً� اأن بع�ضه� �ضدرت‬ ‫فيه ��� اأحك�م واأخ ��رى ل ت ��زال حت النظ ��ر‪ .‬واأ�ض�ر‬ ‫اإى اأن ن�ظ ��ري الق�ض�ي ��� ا�ضتدع ��وا اأولي ���ء اأم ��ور‬ ‫ال�ضب ���ب من��ضحته ��م‪ ،‬واأخ ��ذ تعهدات عليه ��م‪ .‬واأكد‬ ‫اآل ال�ضي ��خ اأن ��ه ل اإط ��اق ل�ض ��راح اأي متحر�س بعد‬ ‫اليوم اإل مح�كمة �ضرعية ي امح�كم‪ ،‬مبين ً� اأنه ي‬ ‫الف ��رة ام��ضي ��ة ك�نت هن�ك ف�ضح ��ة ي التع�مل مع‬ ‫امتحر�ضن‪ .‬وج�ء ذلك ي اإط�ر تفعيل م� اأمر به اأمر‬ ‫منطقة الري��س‪� ،‬ض�حب ال�ضمو املكي الأمر �ضط�م‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز الق��ضي بتكلي ��ف اجه ���ت الأمنية‬ ‫وهيئة الأم ��ر ب�معروف والنهي ع ��ن امنكر مت�بعة‬ ‫كل من ت�ضدر عنه خ�لف�ت م�س الآداب اأو الأخاق‬ ‫اأو ال ��ذوق الع ���م‪ ،‬اأو يتعدى على حري ���ت الآخرين‪،‬‬ ‫وتطبيق الأنظمة والتعليم�ت بحقه‪.‬‬

‫الدكتور �ض�مي ب�دواد اأن عددا من رج�ل الهيئة دخلوا امركز‬ ‫ال�ضح ��ي ي مدائن الفهد بج ��دة وط�لبوا بع ��زل الن�ض�ء عن‬ ‫الرج ���ل واأم ��روا اممر�ض�ت بع ��دم الترج‪ .‬واأ�ض ���ف ب�داود‬ ‫اأن ��ه لي�س من حق رج�ل الهيئ ��ة الدخول اإى امراكز ال�ضحية‬ ‫وام�ضت�ضفي ���ت‪ .‬وق�ل ل مكنن� من ��ع اأي �ضخ�س من الدخول‬ ‫اإى ام�ضت�ضفي�ت وامراكز ال�ضحية‪ .‬واأ�ض�ر ب�داود اأن مديرية‬ ‫ال�ضوؤون ال�ضحية بجدة لديه� ق�ضم للتوعية الدينية‪.‬‬

‫السلمي‪ :‬مجلس الوزراء يدرس توحيد‬ ‫العمل التطوعي تحت مظلة واحدة‬

‫‪ 25‬مشاركا في ملتقى التعامل مع المشكات اأسرية في المحاكم‪ ..‬العود لـ |‪:‬‬

‫«التربية» ‪ :‬إهمال المتابعة وضعف محاكمة عشرين شاب ًا متحرش ًا في أسواق الرياض‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�ضواق من�ضور‬

‫صحة جدة‪ :‬ليس من حق «الهيئة»‬ ‫الدخول إلى المراكز الصحية والمستشفيات‬

‫الفدا‪ :‬اانتهاء من مشروع المركز الوطني‬ ‫للوثائق قريب ًا‪ ..‬والتجنيس أمر سيادي‬ ‫الدم�م ‪ -‬حمد خي�ط‬ ‫ك�ض ��ف وكي ��ل وزارة الداخلي ��ة لاأحوال‬ ‫امدني ��ة الل ��واء عبدالرحم ��ن الف ��دا ع ��ن طرح‬ ‫اإن�ض ���ء امرك ��ز الوطني للوث�ئ ��ق ي من�ق�ضة‬ ‫ع�م ��ة‪ ،‬و�ضينف ��ذ قريب� � ً�‪ ،‬مبين ��� اأن ��ه م ��ن‬ ‫ام�ضروع�ت العماقة التي �ضتكون اأحد مع�م‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬ونقل ��ة ي التع�م ��ات الإلكروني ��ة‬ ‫وت�أم ��ن الوث�ئق امهمة للمواطنن وتخزينه�‬ ‫وجميعه ��� ي موق ��ع واح ��د وا�ضتدع�ئه ���‬ ‫بط ��رق اآلي ��ة ومنظم ��ة‪ ،‬مو�ضح ��� اأن اخدمة‬ ‫�ضتتي ��ح ا�ضتدع ���ء اأي مل ��ف اإلكروني ��� م ��ن‬ ‫دون اح�ج ��ة اإى اإخ ��راج امل ��ف من منطقته‪.‬‬ ‫وبن الف ��دا‪ ،‬ي بداية اأعم ���ل اللق�ء ال�ضنوي‬ ‫الث ���ي لقي�دات الأح ��وال امدني ��ة‪ ،‬الذي عقد‬ ‫ي ح�فظة اخر‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اأن هدف الجتم�ع‬ ‫الط ��اع عل ��ى م� تخطط ��ه الوك�ل ��ة وتنظمه‪،‬‬ ‫ومن�ق�ض ��ة الق�ض�ي ��� التنظيمي ��ة والق ��رارات‬ ‫قبل اإ�ضداره� وعر�ضه� عل ��ى مديري العموم‬ ‫ب�ضفته ��م اجهة امنف ��ذة‪ .‬واأ�ض ���ر اإى اعتم�د‬

‫الت�ضوير امتنقل لذوي الحتي�ج�ت اخ��ضة‪،‬‬ ‫�ض ��واء ك�ن ي ام�ضت�ضفي ���ت اأو من�زله ��م‪ ،‬من‬ ‫خال حقيبة �ضغرة‪ ،‬مبين ً� اأن الع�م اج�ري‬ ‫�ضهد جهيز ‪ 27‬حقيبة ت�ض�ف اإى ‪ 29‬حقيبة‬ ‫�ض�بق ��ة‪� ،‬ضتوزع عل ��ى جميع امن�ط ��ق‪ ،‬مبين�‬ ‫اأن احقيب ��ة تغط ��ي اأربع ح�فظ ���ت ل�ضهولة‬ ‫نقله�‪ ،‬اإ�ض�فة اإى اخدم�ت امقدمة عن طريق‬ ‫اله�ت ��ف اج ��وال والعرب ���ت امتنقل ��ة‪ ،‬الت ��ي‬ ‫تغط ��ي امح�فظ ���ت الت ��ي لي� ��س فيه ��� مك�تب‬ ‫اأح ��وال مدني ��ة‪ .‬وق ���ل �ضنفع ��ل خدم ��ة اإلغ�ء‬ ‫امواعيد لاأحوال امدنية‪ ،‬ي ح�لة م ي�ضتطع‬ ‫ح�ج ��ز اموعد اح�ض ��ور‪ .‬واأك ��د اأن الداخلية‬ ‫مهتمة مو�ضوع جني�س البدون‪ ،‬و�ضن�ضمع‬ ‫قريب� � ً� تنظيم ��� يطمئ ��ن اجمي ��ع‪ ،‬وذك ��ر اأن‬ ‫نظ ���م التجني�س اجديد اأمر �ضي ���دي للدولة‪،‬‬ ‫ويحت ���ج اإى درا�ضة‪ ،‬وم و�ض ��ع نق�ط لذلك‪،‬‬ ‫م�ض ��را اإى جهوي الأبوين منح اجن�ضية‬ ‫ال�ضعودية وفق اأنظمة ولوائح حددة‪ .‬وبرر‬ ‫ت�أخ ��ر مع�مات‪ ،‬مث ��ل تعديل الأ�ضم ���ء‪ ،‬ب�أنه�‬ ‫حت�ج اإى وقت للت�أكد من �ضحة امعلوم�ت‪.‬‬

‫الجمارك تربط السيارات والشاحنات‬ ‫المغادرة آلي ًا بالبطاقة الجمركية‬ ‫الري��س ‪ -‬اأحمد ال�ض�مي‬ ‫د�ضن ��ت اجم ���رك ال�ضعودي ��ة م�ضروع الرب ��ط الآي‬ ‫لل�ضي ���رات وال�ض�حن�ت امغ ���درة من امملك ��ة عر امن�فذ‬ ‫اجمركية بنظ�م البط�ق ��ة اجمركية ام�ضدرة من الإدارة‬ ‫الع�م ��ة للم ��رور ب�مملك ��ة‪ .‬واأو�ض ��ح م�ض�ع ��د مدي ��ر ع�م‬ ‫اجم ���رك لل�ض� �وؤون الفنية وامعلوم�ت حم ��د بن �ضليم�ن‬ ‫الق�ضوم ��ي اأن هن ���ك خطة ميكن ��ة الإج ��راءات اجمركية‬ ‫وال�ضتف�دة من التقني�ت احديثة ي تب�ضيط الإجراءات‬ ‫عل ��ى امتع�مل ��ن واخت�ض ���ر الوق ��ت واجه ��د واحد من‬ ‫ا�ضتخدام امع�مات الورقية‪ ،‬حيث ق�مت اجم�رك ب�لربط‬ ‫م ��ع الإدارة الع�م ��ة للم ��رور لتق ��دم عدد م ��ن اخدم�ت‪،‬‬ ‫�ضملت البط�قة اجمركية عن طريق ربط برن�مج البط�قة‬ ‫اجمركية بنظ�م اجم�رك برن�مج اإ�ضدار رخ�س ال�ضر‬

‫ب ���لإدارة الع�م ��ة للمرور للح�ض ��ول على بي�ن ���ت امركبة‬ ‫ام�ضت ��وردة اآلي� � ً�‪ ،‬واإ�ضدار ال�ضتم�رة م ��ن واقع البي�ن�ت‬ ‫امدخلة بنظ�م اجم�رك‪ .‬وخدمة بي�ن�ت امركبة وم�لكه�‪،‬‬ ‫عن طريق ربط برن�مج حركة امركب�ت الق�دمة وامغ�درة‬ ‫م ��ن واإى امملكة برن�مج رخ�س ال�ض ��ر ب�لإدارة الع�مة‬ ‫للمرور للح�ضول على اآخر و�ضع لبي�ن�ت امركبة وم�لكه�‬ ‫اآلي� � ً�‪ .‬وخدمة التف�وي�س‪ ،‬عن طري ��ق ربط برن�مج حركة‬ ‫امركب ���ت بنظ ���م اجم�رك برن�م ��ج التف�وي� ��س بنظ�م‬ ‫امرور للح�ضول عل ��ى بي�ن�ت التف�وي�س اآلي ً� عند خروج‬ ‫اأو دخول امركبة م ��ن واإى امملكة‪ .‬وخدمة �ضه�دة براءة‬ ‫للمركب ���ت امطل ��وب ت�ضديره�‪ ،‬عن طري ��ق ربط برن�مج‬ ‫البي�ن اجمرك ��ي ال�ض�در بنظ�م اجم ���رك بنظ�م امرور‬ ‫بحيث يتم الت�أكد اآلي ً� من اأن امركبة امطلوب ت�ضديره� م‬ ‫اإنه�ء اإجراءاته� من قبل الإدارة الع�مة للمرور‪.‬‬


‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫الخدمة المدنية تبحث التعاون مع «مكافحة‬ ‫الفساد»‪ ..‬ودعم التوظيف مع «التخصصات الصحية»‬

‫وحي المرايا‬

‫مستشفى أول‬ ‫منازل اآخرة!‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�شع�شاعي‬

‫غانم الحمر‬

‫م�شت�شفى الملك فهد بالباحة هو اأول منازل الآخ��رة‪ ،‬يذكرك‬ ‫بيوم المح�شر منذ اأول خطوة تخطوها بغرفة ال�ط��وارئ‪ ،‬فبمجرد‬ ‫ذهابك للح�شول على رقم الملف وبعد اأن تعطي موظف ال�شجات‬ ‫ا�شمك كاما‪ ،‬يباغتك بال�شوؤال المعروف لدى اأهالي المنطقة‪ :‬ما ا�شم‬ ‫اأمك؟ فتكون اأول حالت الفزع وكاأنك بالدار الآخ��رة حينما ينا َدى‬ ‫النا�س ل باأ�شماء اآبائهم ولكن باأ�شماء اأمهاتهم‪ ،‬ثم تاأتي المفاجاآت‬ ‫عندما يدخل المري�س بكامل قوته من اأجل عملية لي�شت بالعوي�شة‬ ‫كاإزالة ح�شوة مرارة‪ ،‬فيجد نف�شه في «ال�شر�شورة» بعد دقائق جراء‬ ‫خطاأ في زيادة الجرعة المخدرة‪.‬‬ ‫الخبر الذي نقلته «ال�شرق» في عددها ‪ 121‬حول «ت�شبب خطاأ‬ ‫طبي في م�شت�شفى الملك فهد بالباحة في وفاة �شاب في العقد الثاني‬ ‫من عمرة حيث دخل ال�شاب خال ال�شهر الما�شي الم�شت�شفى لإجراء‬ ‫عملية منظار للقنوات المرارية وت�شبب خطاأ طبي من فني التخدير في‬ ‫وفاة ال�شاب دماغي ًا»‪ ،‬اأي�شا في العام قبل الما�شي توفيت مري�شة‬ ‫�زي ال�شبب اإل��ى و�شع �شبغة مركزة قبل‬ ‫بعد عملية بالمنظار و ُع� َ‬ ‫العملية ت�شببت في م�شاعفات اأدت للوفاة‪ ،‬وف��ي الأي��ام الما�شية‬ ‫كان هناك موت ل�شبعة توائم دفعة واح��دة انفردت «ال�شرق» بن�شر‬ ‫تفا�شيل اأحداثه‪ ،‬ومن يبحث في �شجل هذا الم�شت�شفى يجده مليئا‬ ‫بالق�ش�س المرعبة‪ ،‬مما يجعله فعا م�شت�شفى اأول منازل الآخرة‪.‬‬ ‫مدير ال�شوؤون ال�شحية بالباحة الجديد على عاتقه اأن يعيد هذا‬ ‫الم�شت�شفى اإلى �شابق ع�شره حيث كان الم�شت�شفى م�شرب المثل‬ ‫على م�شتوى المملكة لما كانت اإنجازاته النادرة تن�شر بال�شحف‬ ‫ولي�س الأخ �ط��اء ال�ف��ادح��ة‪ ،‬والتغيير ي�ب��داأ م��ن الع �ت��راف ب �اأن اأزم��ة‬ ‫الم�شت�شفى تكمن في قلة الإمكانيات وعدم تو�شعها منذ ع�شرين عاما‬ ‫وتوا�شع خبرات الأطباء وكوادرهم الذين ل يتم اختيارهم بعناية‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫القتل قصاص ًا ِلجَ ٍان أردَ ى‬ ‫مواطنه في الرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫ُن ِف ��ذ اأم�ض بالريا� ��ض حكم القتل‬ ‫ق�شا�ش� � ًا بج ��ان اأطل ��ق الن ��ار عل ��ى‬ ‫مواطن ��ه اإثر خ ��اف بينهما م ��ا اأ�شفر‬ ‫عن �شقوط ��ه قتي ًا‪ .‬واأ�ش ��درت وزارة‬ ‫الداخلي ��ة اأم�ض بيان ًا حول تنفيذ حكم‬ ‫القت ��ل ق�شا�ش� � ًا باأحد اجن ��اة مدينة‬ ‫الريا� ��ض ‪ ،‬فيم ��ا يلي ن�ش ��ه‪ .‬بيان من‬ ‫وزارة الداخلي ��ة‪ .‬قال الله تع ��اى ( يَا‬ ‫اأَ ُّيهَا ا َّلذ َ‬ ‫ا�ض‬ ‫ِين اآ َم ُنو ْا ُكتِبَ َع َل ْي ُك ُم الْ ِق َ�ش ُ‬ ‫ِي الْ َق ْت َل ��ى ) الآي ��ة‪ .‬وق ��ال تع ��اى (‬ ‫ول‬ ‫َو َل ُك� � ْم ِي الْ ِق َ�شا� ِ��ض حَ َي ��ا ٌة َي ��ا اأُ ِ‬ ‫�اب َل َع َّل ُك ْم َت َّت ُق � َ‬ ‫ْأ‬ ‫�ون)‪ .‬اأقدم عايد بن‬ ‫الَلْ َب � ِ‬ ‫البوجي بن خليف ال�شعدي‪� ،‬شعودي‬ ‫اجن�شية‪ ،‬على قت ��ل اأحمد بن م�شعر‬ ‫بن حمد بن حمد خراي‪� ،‬شعودي‬ ‫اجن�شي ��ة‪ ،‬وذل ��ك باإطاق الن ��ار عليه‬ ‫من �ش ��اح ر�شا�ض‪ ،‬م ��ا اأدى اإى وفاته‬ ‫ب�شب ��ب خ ��اف بينهم ��ا‪ .‬وبف�ش ��ل من‬ ‫الل ��ه مكنت �شلطات الأمن من القب�ض‬ ‫على اجاي امذكور‪ ،‬واأ�شفر التحقيق‬

‫مع ��ه عن توجيه الته ��ام اإليه بارتكاب‬ ‫جرمت ��ه‪ ،‬وباإحالت ��ه اإى امحكم ��ة‬ ‫العامة �شدر بحقه �شك �شرعي يق�شي‬ ‫بثبوت م ��ا ن�شب اإليه �شرع� � ًا‪ ،‬واحكم‬ ‫علي ��ه بالقتل ق�شا�ش� � ًا‪ ،‬و�شدق احكم‬ ‫من حكمة ال�شتئن ��اف ومن امحكمة‬ ‫العلي ��ا‪ ،‬و�ش ��در اأم ��ر �ش ��ام باإنف ��اذ ما‬ ‫تق ��رر �شرع� � ًا‪ ،‬و�ش ��دق م ��ن مرجع ��ه‬ ‫بحق اج ��اي امذكور‪ .‬وق ��د م تنفيذ‬ ‫حك ��م القت ��ل ق�شا�ش� � ًا باج ��اي عايد‬ ‫بن البوجي ب ��ن خليف ال�شعدي اأم�ض‬ ‫الأربع ��اء مدين ��ة الريا� ��ض منطق ��ة‬ ‫الريا� ��ض‪ .‬ووزارة الداخلي ��ة اإذ تعلن‬ ‫عن ذلك لتوؤكد للجميع حر�ض حكومة‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن ‪ -‬حفظ ��ه‬ ‫الله ‪ -‬على ا�شتتب ��اب الأمن‪ ،‬وحقيق‬ ‫الع ��دل‪ ،‬وتنفيذ اأح ��كام الله ي كل من‬ ‫يتعدى عل ��ى الآمنن وي�شفك دماءهم‪،‬‬ ‫وحذر ي الوق ��ت ذاته كل من ت�شول‬ ‫ل ��ه نف�ش ��ه ًالإقدام عل ��ى مثل ذل ��ك باأن‬ ‫العق ��اب ال�شرع ��ي �شيك ��ون م�ش ��ره‪.‬‬ ‫والله الهادي اإى �شواء ال�شبيل‪.‬‬

‫آل زلفى‪ :‬من حق‬ ‫الشباب دخول‬ ‫المجمعات التجارية‬ ‫جدة ‪� -‬شيف الدين ال�شلمي‬ ‫اأو�شح ع�شو جل�ض ال�شورى ال�شابق الدكتور‬ ‫حم ��د اآل زلف ��ى ل�«ال�شرق» اأن ق ��رار ال�شماح بدخول‬ ‫ال�شباب اإى امجمعات التجارية‪ ،‬حق لهم‪ ،‬م�شيفا اأن‬ ‫م ��ن حقهم الدخول اإى اأي مكان وعدم منعهم من ذلك‬ ‫بحجة اأنهم �شيحدثون �شيئ ��ا غر لئق‪ .‬وقال اأعتقد‬ ‫اأن كل م ��كان ي امملكة‪� ،‬ش ��واء الإدارات احكومية‬ ‫اأو امدار�ض واجامعات والأ�شواق واحدائق العامة‬ ‫مت ��اح للجميع دون تفري ��ق‪ ،‬ولكن م ��ن امفر�ض اأن‬ ‫يك ��ون ي بلد حكم ��ه ال�شريعة اإ�شاف ��ة اإى قوانن‬ ‫�شارمة تعاقب من ي�شيء اأدب التعامل‪ .‬وعن ال�شماح‬ ‫لل�شب ��اب بالدخ ��ول ي منطق ��ة معين ��ة ومنعه ��م ي‬ ‫منطق ��ة اأخرى‪ ،‬اأو�ش ��ح اأن منع ال�شب ��اب من منطقة‬ ‫وال�شماح لهم بدخول اأخرى‪ ،‬خطاأ‪ ،‬وامفر�ض اأن ما‬ ‫يحدث ي اإحدى امناطق يحدث ي الأخرى‪ ،‬م�شيفا‬ ‫هذا يرجع اإى خ�شو�شية كل منطقة‪.‬‬

‫ا�شتقب ��ل وزي ��ر اخدم ��ة امدني ��ة‪،‬‬ ‫الدكتور عبدالرحمن الراك‪ ،‬ظهر اأم�ض‬ ‫الأربع ��اء‪ ،‬ي مكتب ��ه مق ��ر ال ��وزارة‪،‬‬ ‫رئي� ��ض هيئ ��ة مكافح ��ة الف�ش ��اد‪ ،‬حمد‬ ‫ال�شريف‪ ،‬حي ��ث م ا�شتعرا�ض جالت‬ ‫التعاون بن اجانبن ما يحقق اأهداف‬ ‫الهيئة‪ ،‬انطاق ًا م ��ن دور وزارة اخدمة‬ ‫امدني ��ة ي الإ�ش ��راف عل ��ى م ��ا يتعل ��ق‬ ‫بر�شي ��ح موظف ��ي الدول ��ة واإج ��راءات‬ ‫تعيينهم وترقيتهم‪ ،‬وكونها ت�شتطيع من‬ ‫هذا امنطلق الإ�شهام مبا�شرة ي متابعة‬ ‫اأداء اموظفن وتعزيز القيم الأخاقية‪،‬‬ ‫وحماي ��ة النزاه ��ة‪ ،‬واإ�شاع ��ة مفه ��وم‬ ‫ال�شفافية‪ .‬واأكد ال�شريف حر�ض الهيئة‬ ‫على م ��د ج�ش ��ور التعاون ب ��ن اخدمة‬

‫امدني ��ة وال ��وزارة والهيئ ��ة‪ ،‬لتنفي ��ذ ما‬ ‫جاء ي ال�شراتيجية الوطنية حماية‬ ‫النزاهة ومكافح ��ة الف�شاد‪ ،‬خا�شة فيما‬ ‫يتعلق بب ��ث الوعي والتثقيف من خال‬ ‫ما يتاح من و�شائل التوا�شل والتوعية‪.‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأب ��دى الدكت ��ور الراك‪،‬‬ ‫ا�شتعداد ال ��وزارة للتعاون م ��ع الهيئة‪،‬‬ ‫ودع ��م اأهدافها‪ ،‬ي اإط ��ار م�شوؤولياتها‪.‬‬ ‫وي نهاي ��ة اللقاء ق ��دم ال�شريف ن�شخا‬ ‫من اإ�شدارات الهيئة‪.‬‬ ‫وعق ��د وزي ��ر اخدم ��ة امدني ��ة‪،‬‬ ‫اجتماع� � ًا اآخ ��ر ي مق ��ر ال ��وزارة‬ ‫بالريا� ��ض‪ ،‬م ��ع اأم ��ن ع ��ام الهيئ ��ة‬ ‫ال�شعودي ��ة للتخ�ش�ش ��ات ال�شحي ��ة‪،‬‬ ‫الدكتور عبدالعزي ��ز ال�شائغ‪ ،‬بح�شور‬ ‫ع ��دد م ��ن ام�شوؤول ��ن ي اجهت ��ن‪.‬‬ ‫وبح ��ث الجتم ��اع مو�شوع ��ات تخ�ض‬

‫الق ��وى العاملة ي امج ��الت ال�شحية‪،‬‬ ‫وفت ��ح فر� ��ض العم ��ل ي القطاع ��ن‬ ‫الع ��ام واخا� ��ض‪ ،‬وتب ��ادل امعلوم ��ات‬ ‫وتن�شي ��ق الآلي ��ات الت ��ي ت�شاه ��م ي‬ ‫توظيف امواطنن ي القطاع ال�شحي‪.‬‬ ‫وا�شتعر� ��ض ال�شائ ��غ خ ��ال الجتماع‬ ‫برام ��ج ومب ��ادرات الهيئ ��ة ال�شعودي ��ة‬ ‫للتخ�ش�ش ��ات ال�شعودي ��ة ال�شحي ��ة‬ ‫التطويري ��ة‪ ،‬الت ��ي ته ��دف اإى حقي ��ق‬ ‫اأه ��داف الهيئ ��ة ي تطوي ��ر ج ��الت‬ ‫عمله ��ا‪ ،‬والرق ��ي م�شت ��وى اممار�ش ��ة‬ ‫ال�شحية ي امملكة‪ ،‬فيما تطرق الراك‬ ‫اإى ام�شاري ��ع واخط ��ط ام�شتقبلية ي‬ ‫ختل ��ف ج ��الت ال�ش� �وؤون الوظيفية‬ ‫باخدم ��ة امدنية‪ ،‬واتفقا عل ��ى التكامل‬ ‫بن اجهتن‪ ،‬من خال و�شع اإطار عام‬ ‫للتعاون لتحقيق اأهدافهما‪.‬‬

‫تكليف مكاتب هندسية‬ ‫بالكشف عن مساكن الحجاج‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�شاري‬ ‫ك�ش ��ف رئي�ض جن ��ة الك�شف‬ ‫ع ��ن م�شاك ��ن احج ��اج امهند� ��ض‬ ‫زه ��ر احداد ع ��ن تكليف امكاتب‬ ‫الهند�شي ��ة ال�شت�شاري ��ة امعتمدة‬ ‫م ��ن الأمان ��ة والدف ��اع ام ��دي‬ ‫بالك�ش ��ف ع ��ن م�شاك ��ن احج ��اج‬ ‫للتحق ��ق م ��ن توف ��ر ال�شراطات‬ ‫ال ��واردة ي الائح ��ة وتطبيقه ��ا‬ ‫ومنحه ��ا �شه ��ادة بذل ��ك ليت ��م‬ ‫موجبها اإ�شدار ت�شريح الإ�شكان‬ ‫من قب ��ل اللجن ��ة‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن‬ ‫اللجن ��ة اأبلغ ��ت جمي ��ع اأ�شح ��اب‬

‫ور�شائل ‪ sms‬وغرها‪ .‬واأو�شح‬ ‫اح ��داد اأن ا�شتقب ��ال الطلب ��ات‬ ‫�شي�شتم ��ر حتى نهاي ��ة �شهر رجب‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬ي ح ��ن ي�شتم ��ر اإ�شدار‬ ‫الت�شاري ��ح حت ��ى نهاي ��ة �شه ��ر‬ ‫�شعب ��ان امقب ��ل‪ .‬ولف ��ت اح ��داد‬ ‫اإى �ش ��رورة اأن يراع ��ي اأ�شحاب‬ ‫امباي الت ��ي توؤجر للحجاج كافة‬ ‫ال�شراطات وتوفرجميع عنا�شر‬ ‫زهر حداد‬ ‫ال�شام ��ة والأمان امطل ��وب وفق ًا‬ ‫لائح ��ة ال�شراط ��ات الإن�شائية‬ ‫امب ��اي مواعيد تق ��دم الطلبات وا�شراطات ال�شامة التي اأعدتها‬ ‫عن طريق كاف ��ة الو�شائط امتاحة اللجنة وامتاحة على موقع الأمانة‬ ‫كلوح ��ات الإعان ��ات وال�شح ��ف الإلكروي‪.‬‬

‫الراك يجتمع مع وفد هيئة التخ�ش�شات ال�شحية‬

‫مصدر لـ |‪ :‬عدم وضوح الشروط الجديدة‬ ‫أخر إعان الصندوق العقاري لأسماء الجديدة‬ ‫اجوف ‪ -‬اأحمد ح�شن الرويلي‬ ‫اأرج ��ح م�ش ��در مطل ��ع ي �شن ��دوق التنمية‬ ‫العقارية ل�»ال�شرق» �شب ��ب تاأخر �شرف �شندوق‬ ‫التنمية العق ��اري للدفعة الثانية له ��ذا العام قرار‬ ‫تقليل ن�شبة البن ��اء‪ ،‬والذي م تت�شح ا�شراطات‬ ‫موا�شفات ��ه اجدي ��دة اإى الآن‪ .‬واأو�شح ام�شدر‬ ‫«حتف ��ظ ال�شرق با�شم ��ه» اأن ال�شندوق العقاري‬ ‫بجميع امناطق يعمل على ال�شراطات امعتمدة‬ ‫�شابق ًا‪ ،‬وحول ع ��دم ورود ا�شم حافظة القريات‬ ‫منذ منت�شف العام اما�ش ��ي �شمن اأ�شماء منطقة‬

‫ناظر الجلسة أكد للمتهمين أن تأخر الردود ّ‬ ‫أخر البت في القضية‬

‫غياب المحامي يضطر متهم ْين من خلية‬ ‫الدندني إلى كتابة وتسليم َر َد ِيهما للقاضي‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬ ‫ا�شط ��ر متهم ��ان ي خلي ��ة تركي الدن ��دي اإى‬ ‫كتاب ��ة رديهما عل ��ى التهم اموج ��ه اإليهما م ��ن الدعاء‬ ‫العام‪ ،‬وتقدمها لرئي�ض اجل�شة بعد تخلف حاميهما‬ ‫عن اح�شور‪ .‬وعقدت امحكمة اجزائية امتخ�ش�شة‬ ‫اأم� ��ض الأربع ��اء جل�شة ح�شره ��ا اأربع ��ة متهمن‪ ،‬هم‬ ‫امتهم ��ون رق ��م ‪ 18‬و ‪ 31‬و ‪ 82‬و ‪ 83‬وتخل ��ف ع ��ن‬ ‫اح�شور امتهم رقم ‪ ،74‬حيث عر�شت خال اجل�شة‬ ‫العراف ��ات على امتهمن فيما ق ��دم بع�شهم ردودهم‬ ‫عل ��ى التهم‪ .‬وقدم حامي امتهم ال � � ‪ 18‬اإنكار ًا جميع‬ ‫العراف ��ات مدعيا اأن ذل ��ك م باإماء من قبل امحقق‪،‬‬

‫مبين� � ًا اأن ال�شحي ��ح م ��ن العراف ��ات ه ��و م ��ا وافق‬ ‫جوابه على التهم‪ .‬فيما دفع حام خال تقدم جوابه‬ ‫ع ��ن امته ��م رق ��م ‪ 31‬باإن ��كار تهم ��ة اخيان ��ة العظمى‬ ‫والتج�ش� ��ض وا�شراكه ي ال�ش ��روع باأعمال اإرهابية‬ ‫ت�شته ��دف قاع ��دة الأم ��ر �شلط ��ان اجوي ��ة باخرج‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى كاف ��ة الته ��م اموجه ��ة ل ��ه م ��ن الدعاء‬ ‫الع ��ام‪ ،‬م�شيف ًا ب� �اأن العراف ��ات التي ذكره ��ا موكله‬ ‫ي التحقيقات غر �شحيح ��ة‪ ،‬وعلل ذلك باأن امحقق‬ ‫طل ��ب من موكله الإقرار بها مقاب ��ل الإفراج عنه‪ ،‬على‬ ‫حد زعمه‪ ،‬موؤكد ًا اأنه �شادق عليها لدى قا�شي امحكمة‬ ‫بطوعه واختي ��اره‪ .‬من جانبه‪ ،‬اأو�ش ��ح امدعي العام‬ ‫اأن اإن ��كار امدعى عليه اإنكار ج ��رد رغم ت�شافر الأدلة‬

‫�ش ��ده والتي ا�شتملت عليها لئح ��ة الدعوى‪ .‬واعتر‬ ‫الإنكار حاولة منه للتن�شل من ام�شوؤولية‪ ،‬واأن ذلك‬ ‫موؤ�شرا على عدم التوبة‪ .‬وقال امدعي العام اإن ما جاء‬ ‫ي لئح ��ة الدع ��وى من اأدل ��ة وقرائن‪ ،‬ه ��و ال�شحيح‬ ‫وطالب بالرجوع اإليها ومواجهتهم بها‪ .‬وقدم امتهمان‬ ‫ال � � ‪ 82‬و‪ 83‬رديهما كتابة لرئي�ض اجل�شة بعد تخلف‬ ‫حاميهما ع ��ن اح�ش ��ور‪ .‬واأو�شح رئي� ��ض اجل�شة‬ ‫للمتهمن عن ��د �شوؤالهم له عن �شب ��ب التاأخر ي البت‬ ‫ي الق�شية ب� �اأن التاأخر يعود لبع�ض امتهمن الذين‬ ‫تاأخروا ي تقدم اأجوبتهم على التهم‪ .‬و�شهدت قاعة‬ ‫امحكمة قب ��ل بدء اجل�شة ح�شور طبي ��ب اإى القاعة‬ ‫واإعطاء اأحد امتهمن دواءه‪.‬‬

‫العنقري‪ :‬ا نية إنشاء جامعات جديدة ‪..‬‬ ‫واإعفاء من رسوم اانتساب للمحتاجين فقط‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�شور‪ ،‬خالد �شعود‬ ‫ك�ش ��ف وزي ��ر التعليم الع ��ال الدكتور‬ ‫خالد العنقري خال تفق ��ده مبنى الطالبات‬ ‫امح ��رق والكلي ��ة اجامعي ��ة بجامع ��ة اأم‬ ‫الق ��رى بالزاه ��ر اأم�ض‪ ،‬عن ع ��دم وجود نية‬ ‫لإن�شاء جامع ��ات جديدة بامملكة ي الوقت‬ ‫اح ��ال‪ .‬مو�شح ��ا اأن اإن�ش ��اء اجامع ��ات‬ ‫يخ�شع لعوامل الوقت والحتياج‪ .‬واأ�شاف‬ ‫اأن الوزارة تدر�ض حالي ًا التو�شع ي تطوير‬ ‫الكليات وبن ��اء امدن اجامعي ��ة وتوابعها‪.‬‬ ‫واأكد الوزير اأن اجامعات ال�شعودية تطرح‬ ‫(ت�شوير ‪ :‬حمد ال�شواط)‬ ‫وزير التعليم العاي يتفقد اأم القرى‬ ‫مئ ��ات الوظائ ��ف �شنويا م ��ا ب ��ن اأكادمية‬ ‫واإداري ��ة وي ختل ��ف التخ�ش�شات‪ ،‬رغبة‬ ‫ي تهيئ ��ة اأع�ش ��اء هيئ ��ة التدري� ��ض ي ب�شب ��ب ال�شراط ��ات غر امتوف ��رة ب�شكل مو�شح ��ا اأن ��ه �شيت ��م تخري ��ج اأك ��ر من ‪12‬‬ ‫جمي ��ع الكلي ��ات بك ��وادر م ��ن ال�شعودين‪ ،‬كب ��ر ‪ .‬واأك ��د العنق ��ري النتهاء م ��ن و�شع األ ��ف طال ��ب مبتع ��ث م ��ن جامع ��ات عامي ��ة‬ ‫اإل اأن بع� ��ض التخ�ش�ش ��ات قد حت ��اج اإى برامج ختلف ��ة ل�شتيع ��اب جميع خريجي ومتمي ��زة وبتخ�ش�ش ��ات مهم ��ة و�شيت ��م‬ ‫معي ��د اأو حا�شر واحد فق ��ط غر �شعودي امرحلة الثانوي ��ة والدبلوم ��ات امتو�شطة‪ ،‬توفر الوظائ ��ف امنا�شبة له ��م‪ .‬وقال لدينا‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأع ��داد كبرة من غ ��ر ال�شعودين ي�شغلون‬ ‫وظائ ��ف ي تخ�ش�شات الط ��اب امبتعثن‬ ‫و�شيت ��م ا�شتبدالهم لكي ي�شتطيع امبتعثون‬ ‫اأن يخدموا بلدهم وم�شروعات التنمية فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن وزارة التعليم �شبق اأن در�شت مع‬ ‫جهات التوظيف اممثل ��ة ي وزارة اخدمة‬ ‫امدني ��ة ووزارة العم ��ل ووزارة التخطي ��ط‬ ‫اآلي ��ة التخ�ش�ش ��ات امطلوب ��ة والدرج ��ات‬ ‫العلمية امطلوبة وبنا ًء على هذا م البتعاث‬ ‫واأتوق ��ع اأن هذه اجه ��ات و�شعت الرامج‬ ‫امنا�شب ��ة للتوظيف وه ��ي م�شوؤولية جهات‬ ‫التوظي ��ف ولديه ��م برام ��ج جي ��دة للتعامل‬ ‫مع هذه الأع ��داد امبتعثة‪ .‬واأك ��د العنقري ل�‬ ‫«ال�ش ��رق» اأنه �شيتم اإعفاء ط ��اب النت�شاب‬ ‫امحتاجن فق ��ط من ر�ش ��وم النت�شاب بناء‬ ‫على الأمر ال�شام ��ي اخا�ض‪ .‬م�شر ًا اإى اأن‬ ‫اأغلب متطلبات �شوق العمل تطالب بالطاب‬ ‫امنتظمن ف�شا عن امنت�شبن‪.‬‬

‫اج ��وف‪ ،‬اأو�ش ��ح اأن ��ه م اإلغ ��اء رق ��م حافظ ��ة‬ ‫القري ��ات ‪ 3/13‬و�شمه ��ا منطقة اج ��وف مدينة‬ ‫«�ش ��كاكا» برق ��م موح ��د ‪ ،1/13‬وهذا م ��ا �شيتخذ‬ ‫اإج ��راوؤه مرك ��ز «طرج ��ل»‪ ،‬وحافظ ��ة «دوم ��ة‬ ‫اجن ��دل» بتوحيدها لرقم منطقة اجوف اموحد‬ ‫خ ��ال الدفعتن امقبلتن‪ .‬وق ��ال اإنه م يوجه اأي‬ ‫تعميم لفروع ال�شندوق العقاري مناطق امملكة‬ ‫بخ�شو� ��ض الق ��رار اجدي ��د‪ ،‬حتى ات�ش ��اح اآلية‬ ‫ال�شراطات اجديدة وتفعيلها‪ ،‬متوقع ًا اأن يكون‬ ‫من اأه ��م ال�شراطات اجديدة الع ��زل احراري‬ ‫وامائي‪.‬‬

‫ديوان المظالم يبحث أسباب تأخر‬ ‫الفصل في القضايا واقتراح معالجتها‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫عقدت اإدارة الدعم الق�شائي‬ ‫بدي ��وان امظ ��ام اأم� ��ض الأربعاء‬ ‫مقر امحكم ��ة الإدارية بالريا�ض‬ ‫اجتماعا مو�شعا جمي ��ع اإدارات‬ ‫الدع ��اوى والأح ��كام محاك ��م‬ ‫الدي ��وان ي مناط ��ق امملك ��ة‬ ‫وذل ��ك متابع ��ة الق�شاي ��ا الت ��ي‬ ‫يتاأخ ��ر الف�شل فيه ��ا‪ ،‬والوقوف‬ ‫عل ��ى اأ�شب ��اب التاأخ ��ر‪ ،‬واقراح‬ ‫معاجته ��ا‪ .‬وت�شم ��ن الجتم ��اع‬ ‫ا�شتعرا�ض عدد من امواد امرئية‬ ‫حول بع�ض الإجراءات والنماذج‬ ‫ام�شتخدم ��ة ي اإدارات الدعاوى‬

‫والأح ��كام الهادف ��ة لت�شهيل نظر‬ ‫الق�شاي ��ا و�شرع ��ة الب ��ت فيه ��ا‬ ‫وم ��اذج اإحالة الق�شي ��ة للدوائر‬ ‫امخت�ش ��ة حت ��ى يت�شل ��م امدع ��ي‬ ‫اإع ��ام احك ��م بع ��د م�شادقت ��ه‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مدي ��ر اإدارة الدع ��م‬ ‫الق�شائ ��ي بديوان امظ ��ام بندر‬ ‫الفال ��ح اأن الجتم ��اع نظ ��ر ي‬ ‫جمي ��ع اأوراق العم ��ل امطروحة‬ ‫وخ ��رج بنتائ ��ج واأه ��داف مهمة‬ ‫له ��ا عاقة مبا�ش ��رة بطبيعة عمل‬ ‫اإدارات الدع ��اوى والأح ��كام ما‬ ‫ي�شه ��م ي تق ��دم الدع ��م ال ��ازم‬ ‫للعملي ��ة الق�شائي ��ة والقائم ��ن‬ ‫عليها ي الديوان‪.‬‬

‫لجنة الشؤون ااجتماعية بالشورى‬ ‫تبحث ائحة دور المسنين‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ناق�شت جنة ال�شوؤون الجتماعية والأ�شرة وال�شباب مجل�ض‬ ‫ال�شورى م�شروع لئحة دور الرعاية الجتماعية «ام�شنن»‪ ،‬وذلك‬ ‫خ ��ال الجتماع الذي عقدته برئا�شة ع�شو امجل�ض رئي�ض اللجنة‬ ‫الدكت ��ور ثام ��ر ب ��ن نا�شر ب ��ن غ�شي ��ان وبح�ش ��ور وكي ��ل وزارة‬ ‫ال�ش� �وؤون الجتماعي ��ة للرعاية الجتماعي ��ة الدكت ��ور عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اليو�شف وعدد من ام�شوؤولن ي الوزارة‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫عدد من ام�شت�شارات غر امتفرغ ��ات مجل�ض ال�شورى‪ ،‬وعدد من‬ ‫امتخ�ش�شن وامهتمن مو�شوع الرعاي ��ة الجتماعية‪ .‬واأو�شح‬ ‫رئي�ض جن ��ة ال�ش� �وؤون الجتماعية والأ�ش ��رة وال�شباب بامجل�ض‬ ‫الدكت ��ور ثامر بن نا�شر بن غ�شي ��ان اأن اللجنة بحثت مع �شيوفها‬ ‫ع ��دد ًا من امحاور امهمة التي ت�شمنتها الائح ��ة والتي تهدف اإى‬ ‫و�ش ��ع تنظيم ل ��دور الرعاي ��ة الجتماعية ي امملك ��ة ومكن كبار‬ ‫ال�ش ��ن م ��ن اأعجزته ��م ال�شيخوخة اأو غ ��ر القادرين عل ��ى القيام‬ ‫ب�شوؤونه ��م م ��ن العي�ض ي هذه ال ��دور‪ ،‬حيث تتوفر له ��م الإعا�شة‬ ‫الكاملة والرعاية الجتماعية وال�شحية والنف�شية وخدمات العاج‬ ‫الطبيع ��ي وبرام ��ج العناية ال�شخ�شي ��ة‪ ،‬وال�شتف ��ادة من الرامج‬ ‫الدينية والثقافية والرفيهية التي تقام داخل هذه الدور‪.‬‬


‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫أمير الشرقية يستقبل وكيل وزارة‬ ‫الخارجية للشؤون التقنية والمعلوماتية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫�أمر�ل�صرقية �أثناء ��صتقباله �اأمر حمد بن �صعود �أم�ش‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫(�ل�صرق)‬

‫ا�شتقبل اأمر امنطقة ال�شرقية‬ ‫� �ش��اح��ب ال���ش�م��و ام �ل �ك��ي الأم ��ر‬ ‫ح�م��د ب��ن ف�ه��د ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز‪،‬‬ ‫م�ك�ت��ب ��ش�م��وه ب ��الإم ��ارة اأم����س‬

‫وكيل وزارة اخارجية لل�شوؤون‬ ‫التقنية وام�ع�ل��وم��ات�ي��ة‪� ،‬شاحب‬ ‫ال�شمو الأم ��ر حمد ب��ن �شعود‬ ‫بن خالد اآل �شعود يرافقه اأع�شاء‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة ال� �ش �ت �� �ش��اري��ة ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ل��وزارة اخارجية والذين قاموا‬

‫بزيارة �شندوق الأمر �شلطان بن‬ ‫عبدالعزيز لتنمية امراأة‪.‬‬ ‫وح�شر ال�شتقبال مديرعام‬ ‫م�ك�ت��ب اأم� ��ر ام�ن�ط�ق��ة ال���ش��رق�ي��ة‬ ‫ح�شن بن علي اجا�شر‪ ،‬كما قدموا‬ ‫لأمر ال�شرقية تقرير ًا عن زيارات‬

‫وب��رام��ج ال��وف��ود ال�شبابية‪ ،‬وقد‬ ‫اأ��ش��اد ال��وف��د م��ا يقدمه �شندوق‬ ‫الأم� ��ر ��ش�ل�ط��ان ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز‬ ‫لتنمية امراأة من دعم للم�شروعات‬ ‫الن�شائية وام�شاعدة ي مويلها‬ ‫وتوفر �شبل النجاح لها‪.‬‬

‫تأهيل حفر الباطن‪ :‬الشرطة‬ ‫تعيق دمج النزاء بالمجتمع‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬دغ�س ال�شهلي‬ ‫اتهم مركز التاأهيل ال�شامل ي حفر الباطن ال�شرطة باإعاقة عملهم ي‬ ‫دمج النزلء بامجتمع‪ ،‬وذلك بعد اأن األقت القب�س على اأحدهم وهو ي�شر‬ ‫بج ��وار امركز ي طريق ��ه اإى ا�شراحته اخا�شة لق�ش ��اء بع�س الوقت‬ ‫فيه ��ا‪ .‬واأو�شح مدير امركز يو�ش ��ف ال�شمري‪ ،‬اإن امذك ��ور يقيم ب�شورة‬ ‫دائمة بامركز‪ ،‬ومتلك ا�شراحة خا�شة تبعد حواي ‪ 300‬مر عن امركز‪،‬‬ ‫ويردد عليها با�شتمرار‪ ،‬ي حاولة لدجه بامجتمع‪ ،‬وحتى ي�شتطيع اأن‬ ‫يروح عن نف�شه ومار�س هوايته ي تربية احيوانات والطيور‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن القب� ��س على النزيل فيه اإعاقة لعمله ��م‪ ،‬وهم ب�شدد اتخاذ‬ ‫اإجراءات ر�شمية حيال الأمر‪ ،‬حيث م اإباغ حافظ حفر الباطن هاتفيا‪،‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ذكر الناط ��ق الإعامي ل�شرط ��ة امنطقة ال�شرقي ��ة امقدم زياد‬ ‫الرقيط ��ي ‪ ،‬اأن ��ه م ي�شله ��م من اجه ��ات امخت�شة ما ي�ش ��ر اإى اتهامات‬ ‫امركز ب�شكل ر�شمي حتى يتم الرد عليها‪ .‬يذكر اأن امركز �شهد خال الفرة‬ ‫اما�شي ��ة حالت هروب لعدد من الن ��زلء‪ ،‬حيث مكنت الدوريات الأمنية‬ ‫من العثور عليهم‪ ،‬وكان اآخرهم �شبط نزيل هرب عاريا منطقة بريه قرب‬ ‫امركز قبل نحو اأ�شبوعن‪.‬‬

‫لعب عيال‬

‫المق ِلد‪!..‬‬ ‫فهد عافت‬

‫في �لفن و�اأدب‪ ،‬ا يخرج �لمق ّلد‪ ،‬عن �صنف من �أربعة‪ :‬مبتدئ‪� ،‬أو‬ ‫مه ّرج‪� ،‬أو ّ‬ ‫ظل‪� ،‬أو متح ٍد �أجوف‪� ،‬لمبتدئ �أمره ه ّين‪ ،‬بعد ثاث �صنو�ت‪،‬‬ ‫�أرب��ع بالكثير‪ ،‬ا يعود مبتدئا‪� ،‬إما �أن يتوقف عن �ل�صير في دروب �لفن‬ ‫و�اأدب‪ ،‬و�إم��ا �أن ي�صير نابغة‪ ،‬و�إم��ا �أن ين�صم �إلى �صنف من �اأ�صناف‬ ‫�لثاثة �لمتبقية‪ ،‬ي�صير مهرجا‪� ،‬أو ظ� ّ�ا‪� ،‬أو متحديا �أج ��وف‪ ،‬فلنترك‬ ‫�لمبتدئ جانبا‪� ،‬لمهرج �أكثر �اأ�صناف �لثاثة �لمتبقية �صرفا‪ ،‬هو �أ ّكال‬ ‫عي�ش‪ ،‬ياأخذ �لتقليد وظيفة‪ ،‬كمن يق ّلد �أ�صو�ت وحركات �لم�صاهير‪ ،‬في‬ ‫فقر�ت م�صرحية‪� ،‬أو ما �صابه‪ ،‬هذ� �ل�صنف‪ ،‬قليل �اإي��ذ�ء‪ ،‬قليل �لتكبر‪،‬‬ ‫على باب �لكريم‪� ،‬لم�صيبة في �لظل‪ ،‬ومن �أ�صمائه �لمز ّور ومن �أ�صمائه‬ ‫�لمر ّدد‪ ،‬وي�صميه �لمتنبي‪� :‬ل�صدى‪ ،‬لكنني �أف�صل ت�صميته بالظل‪ ،‬اإعجابي‬ ‫�ل�صديد بتعريف محمود دروي�ش له‪� :‬لظل ا ذك ٌر وا �أنثى! هذ� �ل�صنف‬ ‫تك ّبر على وظيفة �لمق ّلد �لمهرج‪ ،‬وعجز عن �أن يكبر في�صير مبدعا‪� ،‬صنف‬ ‫مقزز‪ ،‬يثير �ا�صمئز�ز‪ ،‬لمن يعرف �لب�صاعة �اأ�صيلة من �لز�ئفة‪ ،‬وهو �إلى‬ ‫�لف�صل ذ�هب ا محالة‪� ،‬أا تاحظ �أننا حين ن�صمع مغنيا‪ ،‬يق ّلد مغنيا �آخر‪،‬‬ ‫دون �أن يعترف بذلك‪ ،‬ويقر فيه‪ ،‬نقول‪ :‬يا خيبته‪ ،‬يقلد فانا‪ ،‬بينما لو قال‪:‬‬ ‫�صاأق ّلد لكم فانا‪ ،‬ثم غنّى‪ ،‬ل�صحكنا ��صتمتاعا‪ ،‬حتى لو لم يتقن �لتقليد؟‬ ‫�لثاني هو �لمهرج‪ ،‬و�اأول هو �لظل‪ ،‬بقي �صنف �لمتحدي �اأجوف‪ ،‬وهو‬ ‫�صنف قليل‪ ،‬لكنه لي�ش نادر�‪ ،‬يدخل عادة من باب �لنقد‪ ،‬دون �أدو�ت من‬ ‫�أي نوع‪� ،‬صوى بجاحة �لقول‪ :‬ما �أ�صهل هذ�‪� ،‬اآن �أ�صنع لكم مثله‪ ،‬ثم يبد�أ‬ ‫�لثرثرة‪ ،‬يح�صر هذ� �ل�صنف في كل فترة‪ ،‬تت�صكل فيها �أبعاد فنية و�أدبية‬ ‫جديدة‪ ،‬قادرة على مناف�صة �لقديم �لذي خرجت منه‪ ،‬وبالذ�ت حين يبد�أ هذ�‬ ‫�لفكر �لجديد‪ ،‬بك�صب جوات حقيقية في ميد�نه‪ ،‬ولاأمانة فاإن �لمتبجحين‬ ‫موجودون في كا �لطرفين‪..‬‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬


‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫الدفاع المدني‬ ‫والحاجة للمهنية‬ ‫محمد الشمري‬

‫�ضب حريق الأ�ضبوع الما�ضي في اإحدى الفلل ال�ضكنية �ضمن مجمع‬ ‫وزارة الخارجية الواقع في حي المحمدية �ضمال الريا�س نتج عن تما�س‬ ‫كهربائي اأتى على الدور الأول باأكمله وبف�ضل الله لم تكن هناك اأي خ�ضائر‬ ‫ب�ضرية‪ .‬وبوافر التقدير والحترام لرجال الدفاع المدني الذين با�ضروا‬ ‫الحادث واأخمدوا الحريق‪ ،‬اإل اأن الجميع لحظ الحيرة التي اأ�ضابتهم في‬ ‫التعامل معه ب�ضبب الجهل بطبيعة الفلل ال�ضكنية للمجمع ومداخلها التي‬ ‫�ضممتها واأن�ضاأتها �ضركة كورية قبل ما يزيد على ع�ضرين عام ًا م�ضت‬ ‫ح��دث خالها العديد من ح��وادث الحريق في المجمع‪ ،‬وبا�ضرها فرع‬ ‫الدفاع المدني المخت�س بالحي‪ .‬كان الكثير يتوقع اأن يكون الفريق‬ ‫لديه ت�ضور عن خريطة الفلل ال�ضكنية الألف التي تتوزع على ثاث فئات‬ ‫رئي�ضة ذات ت�ضاميم واحدة‪ ،‬لكن الواقع كان عك�س ذلك تمام ًا مما يتطلب‬ ‫اأن يعيد فرع الدفاع المدني المعني بالحي خططه م�ضتقب ًا للتعامل مع‬ ‫الحرائق ل �ضمح الله وفق اأ�ض�س مهنية اأهمها معرفة ت�ضاميم الوحدات‬ ‫ال�ضكنية ح�ضب فئاتها‪ ،‬والمرافق العامة ومخارجها ومداخلها‪ .‬قد ل‬ ‫يكون ه��ذا الطرح مقبول بالن�ضبة للوحدات ال�ضكنية الخا�ضة التي ل‬ ‫يوافق مالكها تزويد الغير بن�ضخة من مخططها اإل عند ال�ضرورة‪ ،‬ف�ض ًا‬ ‫عن �ضعوبة احتفاظ الدفاع المدني بها‪ ،‬اأما المجمعات ال�ضكنية الحكومية‬ ‫ذات العدد الكبير والموا�ضفات الموحدة فيفتر�س اأن يكون لق�ضم الدفاع‬ ‫المدني المخت�س ن�ضخة من خريطة الوحدات ال�ضكنية كاأحد اأهم اأ�ض�س‬ ‫العمل المهني التي ت�ضهل على اأف��راده التعامل مع الظروف الطارئة في‬ ‫المجمع بما فيها الحرائق‪ ،‬مما ي�ضاهم في �ضرعة التحرك وتقليل الأ�ضرار‬ ‫مع توفيق الله وحمايته‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫محافظ حفرالباطن يقف على‬ ‫احتياجات خمسة مراكز‬

‫العطي�ضان يودع �ضرطة ال�ضعرة (ت�ضوير‪:‬م�ضاعد الدهم�ضي)‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫وق ��ف حافظ حفرالباطن عبدامح�شن العطي�ش ��ان �شباح اأم�ض‪ ،‬على‬ ‫احتياج ��ات ومطال ��ب مراك ��ز‪ :‬ال�ش ��داوي‪ ،‬واأم ك ��داد‪ ،‬ومع ��رج ال�شوبان‪،‬‬ ‫وخب ��را‪ ،‬وال�شعرة‪ ،‬واأو�ش ��ح العطي�ش ��ان ل�«ال�شرق» ا َإن الزي ��ارة جاءت‬ ‫بتوجي ��ه من اأمر امنطق ��ة ال�شرقية الأم ��ر حمد بن فه ��د‪ ،‬ونائبه الأمر‬ ‫جل ��وي‪ ،‬ملم�شة احتياجات امراكز التابعة محافظ ��ة حفر الباطن ‪،‬م�شيف ًا‬ ‫اأن ��ه قام خلل جولته بزيارة تفقدية خم�شة مراكز‪ ،‬موؤكد ًا اأ ّنه �شيتم الرفع‬ ‫ل�شم ��و اأمر امنطقة ال�شرقية بجمي ��ع امطالب‪ .‬و�شكر العطي�ش ��ان روؤ�شاء‬ ‫امراكز والإدارات الأمنية وال�شحية على جهودهم واإخل�شهم ي العمل ‪.‬‬

‫مجهولون يخربون عيني «المحارق»‬ ‫والقشورية» بعد تنظيفهما‬ ‫�شيهات ‪ -‬مع�شومة امقرق�ض‬ ‫تعر�شت عينا امحارق ببلدة القديح والق�شورية ببلدة اجارودية ي‬ ‫حافظة القطيف لتخريب من قبل جهولن‪ ،‬ب�شكب كمية من الزيت واإلقاء‬ ‫خلف ��ات زراعية داخلهما بعد مروراأ�شبوع عل ��ى عملية تنظيفهما من قبل‬ ‫غوا�شن تابعن للجنة امنظمة لفعاليات اإحياء عيون مياه القطيف‪ .‬وقال‬ ‫حم ��د ال�شعيدي اأحد اأع�ش ��اء جمعية اخليج الأخ�ش ��ر امنظمة لفعاليات‬ ‫حملة اإحياء عيون القطيف الأثرية ل�» ال�شرق» ا ّإن جموعة جهولة �شكبت‬ ‫كمي ��ات كبرة من الزيت عل ��ى �شطح مياه عن امحارق ببل ��دة القديح بعد‬ ‫م ��رور اأربع ��ة اأيام فقط من ب ��دء امرحلة الأوى من عملية اإع ��ادة اإحيائها ‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف « �شنعود لعن امحارق جدد ًا خ ��لل الأ�شبوعن القادمن للعمل‬ ‫عل ��ى تنظيفها م ��ن الزيوت التي �شكبت فيه ��ا»‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن اأهاي القديح‬ ‫يعتزم ��ون اإعداد بع�ض الأن�شطة ح ��ول العن خلل عملية تنظيفها‪ .‬وتابع‬ ‫ال�شعيدي» عن امح ��ارق هي هدفنا الأول �شمن قائمة عيون مياه القطيف‬ ‫الأثرية‪ ،‬وننتظر فقط توفر جهاز ل�شفط الطن من الأعماق»‪ ،‬منوه ًا اإى ا َأن‬ ‫احمل ��ة ي �ش ��دد ت�شنيع جهاز ل�شفط الطن من الأعم ��اق مطلع الأ�شبوع‬ ‫امقب ��ل‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن العن �شهدت بعد اإعادة تنظيفه ��ا واإزالة بقع الزيت‬ ‫والغب ��ار العالق على �شطحها اجمعة اما�شية عودة احياة الفطرية اإليها؛‬ ‫حي ��ث لوحظ خ ��لل الأي ��ام اما�شية ظه ��ور ملح ��وظ للأ�شم ��اك ال�شغرة‬ ‫«احرا�ش ��ن» ويرقات ال�شفادع‪ .‬وذكر ال�شعي ��دي اأن عن الق�شورية ببلدة‬ ‫اجارودي ��ة تعر�شت ه ��ي الأخرى لعملي ��ة تخريب مثل ��ت ي اإلقاء كمية‬ ‫ب�شيطة من امخلفات الزراعية داخلها بعد مرور اأقل من ‪� 24‬شاعة من قيام‬ ‫غوا�شن تابعن للجنة امنظمة لفعالي ��ات اإحياء العيون ببلدة اجارودية‬ ‫بتنظيف �شطح العن‪ ،‬وو�شطها م ��ن امخلفات الزراعية‪ ،‬وبع�ض امخلفات‬ ‫الأخرى‪ ،‬م�شيف ًا ا َأن بلدة اأم احمام تعتزم هي الأخرى اإطلق حملة ماثلة‬ ‫لإعادة اإحياء بع�ض عيونها الأثرية خلل الأ�شابيع امقبلة‪.‬‬

‫خمسون وظيفة لذوي اإعاقة‬ ‫في أول أيام ملتقى المعاقين‬ ‫والتوظيف في الخبر‬

‫برعاية محافظ اأحساء‬

‫مؤتمر دولي لإصابات والحوادث في اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬ ‫يرع ��ى حاف ��ظ الأح�شاء الأمر ب ��در بن حمد‬ ‫ب ��ن جل ��وي اآل �شع ��ود اموؤم ��ر ال ��دوي للإ�شابات‬ ‫واح ��وادث الذي ينظم ��ه م�شت�شفى امو�ش ��ى العام‬ ‫خ ��لل الف ��رة م ��ن ‪ 15‬حت ��ى ‪ 16‬ماي ��و ‪2012‬م‪،‬‬

‫م�شارك ��ة مديري ��ة ال�ش� �وؤون ال�شحي ��ة بالأح�شاء‪،‬‬ ‫وكلي ��ة الط ��ب بجامعة امل ��ك في�ش ��ل‪ ،‬وجمعية طب‬ ‫الط ��وارئ ال�شعودي ��ة‪ ،‬ونخبة م ��ن امحا�شرين من‬ ‫داخل وخارج امملكة‪ ،‬وذلك ي فندق الأح�شاء اإنر‬ ‫كونتنتتال‪ ،‬علم� � ًا اأن «ال�شرق» هي الراعي الإعلمي‬ ‫للموؤمر‪.‬‬

‫اخر ‪� -‬شالح العجري‬ ‫الأمر بدر بن جلوي‬

‫البرادعي‪ 130 :‬ألف مصاب بالصرع في المملكة‬

‫الدمام ‪� -‬شحر اأبو�شاهن‬

‫ك�شفت ا�شت�شارية اأمرا�ض امخ‬ ‫والأع�شاب للأطفال م�شت�شفى املك‬ ‫فه ��د التخ�ش�ش ��ي الدكت ��ورة رائدة‬ ‫الرادعي‪ ،‬اأن عدد ام�شابن مر�ض‬ ‫ال�ش ��رع ي امملك ��ة يبل ��غ ‪ 130‬األف‬ ‫حال ��ة‪ .‬وق ��ال اإن منظم ��ة ال�شح ��ة‬ ‫العامي ��ة ذكرت وجود �شبعن مليون‬ ‫حال ��ة اإ�شاب ��ة بال�ش ��رع ي جمي ��ع‬ ‫اأنحاء الع ��ام‪ ،‬واأن‪ % 70‬منها مكن‬

‫علجه ��ا‪ ،‬اإل اأن ذلك غر متاح لنحو‬ ‫ثلث ��ة اأرب ��اع ام�شاب ��ن‪ ،‬مبين ��ة اأن‬ ‫‪ %90‬من ام�شابن عموما من �شكان‬ ‫البلد النامية‪ .‬واأو�شحت الرادعي‬ ‫اأن ال�ش ��رع م ��ن ال�شطراب ��ات‬ ‫الع�شبية امزمنة التي ت�شيب النا�ض‬ ‫م ��ن جمي ��ع الأعم ��ار‪ ،‬ويختل ��ف عن‬ ‫الأمرا� ��ض امزمن ��ة الأخ ��رى لك ��ون‬ ‫الطف ��ل طبيعي ًا ما ع ��دا الدقائق التي‬ ‫ت�شيبه الت�شنجات فيها‪ ،‬م�شيفة اإنه‬ ‫غالب ًا ما يتمتع بذكاء عادي ول يوؤثر‬

‫على م�شت ��واه الأكادمي خ�شو�شا‬ ‫اإذا انتظ ��م ي الع ��لج‪ .‬وذك ��رت‬ ‫اأن الع ��لج التقلي ��دي للمر� ��ض ه ��و‬ ‫الدوائ ��ي‪ ،‬لأنه ينظ ��م كهربائية امخ‬ ‫وي�شكن البوؤرة ال�شرعية‪ ،‬ويفيد من‬ ‫‪ 60‬اإى‪ % 70‬م ��ن امر�ش ��ى‪ ،‬فيما ل‬ ‫ي�شتجيب له �شوى من ‪ 30‬اإى ‪% 40‬‬ ‫ويعدون من امر�ش ��ى ذوي الت�شنج‬ ‫الع�ش ��ر‪ ،‬م�ش ��رة اإى اأن هوؤلء يتم‬ ‫�شمهم لرنامج تقييم حالت ال�شرع‬ ‫غ ��ر ام�شتجي ��ب للع ��لج الدوائ ��ي‪،‬‬

‫معرفة اإمكانية العلج اجراحي ي‬ ‫حال ع ��دم ال�شتجابة لل ��دواء لأكر‬ ‫م ��ن �شت ��ة اأ�شه ��ر‪ .‬و�ش ��دد الرادعي‬ ‫على اأهمي ��ة عدم اإيق ��اف الدواء قبل‬ ‫مراجع ��ة الطبي ��ب حت ��ى ل ��و ظهرت‬ ‫اأعرا�ض جانبية‪ ،‬مبينة اأن ال�شرع قد‬ ‫يكون عر�شا لأمرا�ض اأخرى كالتهاب‬ ‫الدماغ وا�شطراب ي الأملح وغر‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬وقد يتوفى مري�ض ال�شرع اإذا‬ ‫م يتوق ��ف الت�شنج بع ��د عدة دقائق‪،‬‬ ‫لذلك يجب نقله للإ�شعاف فورا‪.‬‬

‫الخزامين‪ 120 :‬ألف حالة توحد في المملكة ‪..‬وهدفنا توعية المجتمع‬ ‫الدمام ‪ -‬ما الق�شيبي‬ ‫انطلقت م�شاء اأم� ��ض بامنطقة ال�شرقية فعاليات‬ ‫الحتف ��ال بالي ��وم العام ��ي للتوحد‪ ،‬حت �شع ��ار «اأنا‬ ‫معكم» ال ��ذي تنظمه اإدارة الربي ��ة اخا�شة بقطاعي‬ ‫البن ��ن والبنات بتعلي ��م امنطقة وي�شتم ��ر على مدى‬ ‫ثلث ��ة اأي ��ام و�شط م�شارك ��ة عدة قطاع ��ات ي جمع‬ ‫الرا�ش ��د باخ ��ر ياأت ��ي ي مقدمته ��ا جمعي ��ة «ود»‬ ‫وم�شت�شف ��ى الأمل لل�شحة النف�شي ��ة‪ ،‬ومركز التاأهيل‬ ‫ال�شام ��ل‪ ،‬ومدار� ��ض الظه ��ران الأهلي ��ة‪ ،‬وكلي ��ة طب‬ ‫الأ�شن ��ان بجامعة الدم ��ام‪ ،‬وجموعة «تعلمت اليوم»‬ ‫و�شو ًل اإى «ظهران رايدر»‪ .‬و�شهدت الفعاليات التي‬ ‫افتتحها م�شاعد مدي ��ر عام الربية والتعليم بامنطقة‬

‫حم ��ود الدي ��ري‪ ،‬حزم ��ة م ��ن الأن�شط ��ة والرام ��ج‬ ‫ب ��دء ًا م ��ن ام�ش ��رح امفت ��وح‪ ،‬وامر�ش ��م اح ��ر ورك ��ن‬ ‫الت�شوير‪،‬وبرنام ��ج للك�شف عل ��ى اأ�شنان التوحدين‬ ‫وركن للتوعية الأ�شري ��ة‪ ،‬اإ�شافة اإى تنفيذ م�شابقات‬ ‫متنوعة مث ��ل الر�شوم والألعاب ال�شغ ��رة والأ�شئلة‬ ‫اموجهة للجمهور حيث م تق ��دم عديد من اجوائز‬ ‫والهداي ��ا‪ ،‬كم ��ا م توزي ��ع بع� ��ض الهداي ��ا التذكارية‬ ‫مثل الكب ��ات (القبعات) والأك ��واب التي حمل �شعار‬ ‫الفعالية واأو�شح مدير اإدارة الربية اخا�شة بتعليم‬ ‫امنطقة �شعيد اخزامن ل�»ال�شرق» اأن الهدف الرئي�ض‬ ‫م ��ن الفعاليات هو توعية امجتمع با�شطراب التوحد‬ ‫واإ�ش ��راك الأطفال ذوي التوح ��د واأ�شرهم ي اأن�شطة‬ ‫امجتم ��ع ودجه ��م في ��ه والرفي ��ه عن الأطف ��ال ذوي‬

‫التوح ��د»‪ ،‬م�ش ��ر ًا ي الوق ��ت عين ��ه اإى اأهمية ن�شر‬ ‫ثقافة تعريف التوح ��د وتعاطي كافة �شرائح امجتمع‬ ‫مع ��ه‪ ،‬خ�شو�ش� � ًا ي ظ ��ل ن�شب ��ة تزاي ��د الإ�شابة به‪،‬‬ ‫واأ�شاف»التوح ��د ي�شيب ‪ 67‬ملي ��ون �شخ�ض ي كل‬ ‫اأنح ��اء الع ��ام‪ ،‬وتق ��در الإ�شابة بالتوح ��د ي امملكة‬ ‫وحده ��ا م ��ا يرب ��و عل ��ى ‪ 120‬األ ��ف حال ��ة وتتزاي ��د‬ ‫اأعداده ��ا ب�ش ��كل مط ��رد وذلك ح�ش ��ب نتائ ��ج البحث‬ ‫الوطني ع ��ن التوحد امحكم الذي اأجرته جامعة املك‬ ‫�شع ��ود بالتع ��اون مع اجمعي ��ة ال�شعودي ��ة اخرية‬ ‫للتوحد عام ‪1428‬ه�‪ ،‬مبين ًا التوحد التقليدي وعر�ض‬ ‫ا�شبرج ��ر وعر�ض ريت‪ ،‬اأن اأب ��رز اأنواع التوحد اإى‬ ‫جانب ا�شط ��راب الطفولة التحللي وا�شطراب النمو‬ ‫ال�شامل غر امحدد‪.‬‬

‫اختتام برنامج «إنجاز» مدارس الكفاح‬ ‫اأهلية برعاية | السبت المقبل‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬جعفر عمران‬ ‫يرع ��ى مدي ��ر الربي ��ة والتعليم‬ ‫محافظ ��ة الأح�ش ��اء‪ ،‬اأحمد بن حمد‬ ‫بالغني ��م‪ ،‬ال�شب ��ت امقبل‪ ،‬حف ��ل ختام‬ ‫فعاليات برنام ��ج «اإجاز» الذي تقيمه‬ ‫مدار� ��ض الكف ��اح الأهلي ��ة‪ ،‬ي قاع ��ة‬ ‫ال�شي ��خ ح�ش ��ن العفال ��ق للموؤم ��رات‬ ‫ي مق ��ر مدار� ��ض الكف ��اح‪ ،‬وي�شتم ��ر‬ ‫م ��دة اأ�شبوع ��ن‪ ،‬برعاي ��ة اإعلمية من‬ ‫�شحيف ��ة «ال�ش ��رق»‪ .‬وقال ��ت ام�شرفة‬ ‫العامة على مدار�ض الكفاح‪ ،‬نوال بنت‬ ‫ح�ش ��ن العفال ��ق‪ ،‬اإن برنام ��ج «اإجاز»‬ ‫ال ��ذي تقيم ��ه مدار� ��ض الكف ��اح لل�شنة‬ ‫الثالث ��ة‪ ،‬يه ��دف اإى خدم ��ة امجتم ��ع‬ ‫وتطوي ��ر اإمكان ��ات وطاق ��ات اأبنائنا‪،‬‬ ‫واإعداده ��م ل�ش ��وق العم ��ل امتغ ��ر‬ ‫وامتط ��ور ب�ش ��كل �شري ��ع‪ .‬واأ�ش ��ارت‬ ‫اإى اأن «اإج ��از» ي ن�شخت ��ه الأوى‬

‫من معر�س اإجاز ‪ 2‬ي مدار�س الكفاح الأهلية‬

‫اأعط ��ى ب�شمة رائع ��ة مدار�ض الكفاح‪،‬‬ ‫واأدى اإى نقلة نوعية ي دور امدر�شة‬ ‫الري ��ادي خدم ��ة امجتم ��ع‪ ،‬ب�شفت ��ه‬ ‫يعمل على تطوير الطاقات الإبداعية‪،‬‬ ‫وتغي ��ر م�ش ��ار الن�ش ��اط امدر�ش ��ي‬ ‫م ��ن النمطي ��ة والتك ��رار اإى التمي ��ز‬ ‫والإبداع م ��ع متعة الطال ��ب ام�شتفيد‬ ‫م ��ن الرنام ��ج‪ .‬واأو�شح ��ت العفال ��ق‬ ‫اأن «اإج ��از» ي ن�شخت ��ه الثانية‪ ،‬فتح‬

‫(ال�ضرق)‬

‫امجال للعديد م ��ن الطلب والطالبات‬ ‫للم�شاركة فيه‪ ،‬ووج ��دوا فيه �شالتهم‬ ‫امن�شودة لتحقيق اأحلمهم واأهدافهم‬ ‫ام�شتقبلي ��ة والثقافي ��ة‪ ،‬لفت ��ة اإى اأن‬ ‫اإجاز الثالث ي�ش ��م ثمانية م�شارات‪،‬‬ ‫هي» اأنا خرع‪ ،‬القادة‪� ،‬شوق العمل‪،‬‬ ‫مواه ��ب‪ ،‬حرفت ��ي‪ ،‬ح�شان ��ا ت�شتاهل‪،‬‬ ‫اق ��راأ‪ ،‬وم�ش ��ار ام�شاري ��ع ال�شغرة»‪.‬‬ ‫من جهته ��ا‪ ،‬اأ�ش ��ارت ام�شرف ��ة العامة‬

‫مدار� ��ض البن ��ات ي مدار� ��ض الكفاح‬ ‫من ��ى بن ��ت ح�ش ��ن العفال ��ق‪ ،‬اإى اأن‬ ‫برنام ��ج «اإج ��از»‪ ،‬ي�شع ��ى اإى اإعداد‬ ‫الطلبة امبدعن وامخرعن امفكرين‬ ‫واموهوب ��ن واأ�شح ��اب ام�شاري ��ع‬ ‫ال�شغ ��رة‪ ،‬واأن يدخل ��وا اإى �ش ��وق‬ ‫العمل بعد اأن يتعرفوا على توجهاتهم‬ ‫ويتقن ��وا اح ��رف التقليدي ��ة‪ ،‬منوهة‬ ‫اإى اأن مدار� ��ض الكف ��اح اأدت ر�شالتها‬ ‫ج ��اه امجتم ��ع‪ ،‬بع ��د م ��رور ع�ش ��ر‬ ‫�شن ��وات عل ��ى تاأ�شي�شه ��ا‪ ،‬وكان نتاج‬ ‫ذلك اح�ش ��ول على العتم ��اد الدوي‬ ‫‪ .Advanced‬واأو�شح ��ت من ��ى‬ ‫العفالق‪ ،‬اأن عدد الطلبة ام�شاركن ي‬ ‫برنام ��ج اإج ��از ي ن�شختي ��ه الثانية‬ ‫والثالث ��ة‪ ،‬بل ��غ ‪ 2487‬طالب� � ًا وطالبة‪،‬‬ ‫وع ��دد ال�شاع ��ات التدريبي ��ة امقدم ��ة‬ ‫‪� 1135‬شاعة‪ ،‬وعدد امدار�ض ام�شاركة‬ ‫على م�شتوى امحافظة ‪ 81‬مدر�شة‪.‬‬

‫ك�ش ��ف رئي�ض جل� ��ض اإدارة اجمعية اخرية للعم ��ل التطوعي وع�شو‬ ‫جل� ��ض ال�شورى جيب الزامل عن توظيف خ�شمن معاقا ي اأول اأيام ملتقى‬ ‫التوظي ��ف للمعاقن‪ ،‬الذي ينظمه فريق ماء ال ��درر لدعم ذوي الإعاقة ‪ -‬التابع‬ ‫للجمعية اخري ��ة للعمل التطوعي ‪ -‬ب�شايتك‪ .‬وق ��ال ي حفل افتتاح املتقى‪،‬‬ ‫اأم�ض الأول‪ ،‬اإن اموؤ�ش�شات امجتمعية يجب اأن تكر وت�شاند اجانب احكومي‬ ‫الذي ل مكن اأن يقوم بالدور كام ًل‪ ،‬لتعقيدات الأنظمة‪ ،‬واأن جناح اموؤ�ش�شات‬ ‫امجتمعية‪ ،‬يج ��ب اأن يعمل ويبدع اأكر من جن ��اح اموؤ�ش�شات احكومية‪ ،‬لأنه‬ ‫متى ما قام امجتمع بخدمة نف�شه بنف�شه حت تعليمات وتوجيهات احكومة‪،‬‬ ‫فب ��ل �ش ��ك �شرى الإب ��داع والتميز كم ��ا نراه ي بل ��دان الع ��ام امتقدمة‪ .‬ودعا‬ ‫اجه ��ات احكومي ��ة واموؤ�ش�ش ��ات اخا�ش ��ة اإى ال�شتثم ��ار ي فئ ��ة امعاقن‬ ‫الذي ��ن ا�شتطاع ��وا اأن يبدع ��وا ويتمي ��زوا ي عمله ��م وو�شل ��وا اإى امجالت‬ ‫ال�شناعي ��ة والبرولية و�شاهم ��وا ي التنمية‪ ،‬م�شر ًا اإى م ��اذج ناجحة ي‬ ‫وطنن ��ا ا�شتطاعت اأن تتحدى وت�شمد اأمام امعوقات‪ ،‬ولكن كل ما يريدونه هو‬ ‫اإعطاوؤهم فر�شة وظيفية م�شتحقة حقق لهم احياة الكرمة ح�شب موؤهلتهم‬ ‫وقدراته ��م‪ ،‬واإف�ش ��اح امج ��ال لك ��ي يبدع ��وا بتوفر اخدم ��ات امطلوب ��ة لهم‪.‬‬ ‫وحدث ال�شاب امعاق عبدالله العبد الكرم عن جربته مع الإعاقة‪ ،‬م�شتعر�ش ًا‬ ‫الإجازات التي حققها ي �شركة اأرامكو ال�شعودية‪ ،‬واأ�شار اأن جاحه وتفوقه‬ ‫بالعم ��ل يع ��ود لأ�شباب كث ��رة منها توف ��ر الفر�شة الوظيفي ��ة ام�شتحقة بناء‬ ‫على اخ ��رات واموؤهلت الأكادمية‪ ،‬ومن ��ح دورات تطويرية وام�شاركة ي‬ ‫م�شروع ��ات ال�شركة امتعلقة بالتخ�ش�ض‪ ،‬وتذليل العقب ��ات واإعداد ال�شيا�شات‬ ‫والإج ��راءات امتعلقة بتوظيف ذوي الإعاق ��ة‪ .‬وعر�ض ي احفل فيلم وثائقي‬ ‫ع ��ن فريق ماء الدرر التطوعي‪� ،‬شلط ال�شوء فيه عل ��ى اإجازات الفريق التي‬ ‫م حقيقه ��ا م�شان ��دة ذوي الإعاقة منذ تاأ�شي�ض الفري ��ق‪ .‬و�شهد احفل ندوة‬ ‫«دور الإعلم اجديد ي منا�شرة ق�شايا الإعاقة»‪ ،‬اأدارها عبداللطيف احارثي‪،‬‬ ‫م�شاركة اأربعة م ��ن ذوي الإعاقة وهم‪ :‬خالد الهاجري‪ ،‬وفواز الدخيل‪ ،‬وخالد‬ ‫احدبان‪ ،‬وحمد �شعد‪.‬‬

‫من ندوة الإعام اجديد والإعاقة‬

‫(ال�ضرق)‬

‫أبواق السيارات والزغاريد تعبير ًا عن افتتاحه‬

‫عبور جزئي لنفق طريق الملك‬ ‫فهد والكلي بعد ‪ 22‬يوم ًا‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‪ ،‬فهد اح�شام‬ ‫ا�شتب�ش ��ر اأه ��اي امنطقة ال�شرقي ��ة اأم�ض‪ ،‬بالفتت ��اح التجريبي لنفق‬ ‫طري ��ق املك فهد امتقاطع مع طريق عمر بن اخطاب بالدمام‪ ،‬حيث اأ�شرف‬ ‫على افتتاحه‪ ،‬اأمن امنطقة ال�شرقية امهند�ض �شيف الله العتيبي‪ ،‬بح�شور‬ ‫عدد من م�ش� �وؤوي الأمانة‪ ،‬بالإ�شافة اإى ح�ش ��ور مدير ال�شلمة امرورية‬ ‫وامتحدث الإعلمي مرور ال�شرقية امقدم امهند�ض علي الزهراي‪.‬‬ ‫وج ��اءت ردة فع ��ل مرتادي النف ��ق باإطلق اأب ��واق ال�شي ��ارات‪ ،‬فرح ًا‬ ‫بدخ ��ول النفق للخدمة‪ ،‬ي ح ��ن اكتفى اأمن ال�شرقية بكلم ��ة «ل تعليق‪..‬‬ ‫فام�شروع وفرح مرتاديه يعر عن ذلك» موؤكدا اأن ام�شروع �شيكون مكتم ًل‬ ‫خلل ‪ 22‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وقام ��ت دوريات ام ��رور بتوجيه امارة اإى الط ��رق اجديدة امحاذية‬ ‫للنفق‪ ،‬ي حن عر اأحد امارة بقوله‪« :‬اإن النفق اجديد �شاهم ي ان�شيابية‬ ‫احرك ��ة امرورية‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن الطريق يخلو من الإ�ش ��ارات امرورية من‬ ‫مطار املك فهد غرب ًا‪ ،‬حتي مدينة اخر �شرق ًا‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اإى اأن ام�شروع جاوزت تكلفته ثلثمائة مليون ريال‪ ،‬وتاأخر‬ ‫عن دخول اخدمة اأكر من مرة‪ ،‬وعللت الأمانة ذلك بالبحث عن اجودة‪.‬‬

‫اختصاصي الباطنة يحذر من خطورة جثث‬ ‫الحيوانات النافقة على البيئة واإنسان‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عي�شى العليان‬ ‫ح ��ذر اخت�شا�شي الباطنة بكلية‬ ‫الط ��ب البيطري وال ��روة احيوانية‬ ‫ي جامع ��ة امل ��ك في�ش ��ل الدكتور طه‬ ‫عبدامنع ��م ف ��ودة‪ ،‬من خط ��ورة جثث‬ ‫احيوان ��ات النافق ��ة عل ��ى التجمعات‬ ‫احيوانية والب�شرية‪ ،‬والبيئة وامياه‪،‬‬ ‫واعت ��ر امو�شوع حدي ًا كب ��ر ًا اأمام‬ ‫ام�شوؤولن وامهتمن ب�شحة الإن�شان‬ ‫واحفاظ على البيئة‪ .‬كما اعتر فودة‬ ‫جثث احيوان ��ات النافقة خطر ًا يهدد‬ ‫�شح ��ة و�شلم ��ة البيئ ��ة‪ ،‬وغرها من‬

‫الكائن ��ات احية‪ ،‬لذا يج ��ب التخل�ض‬ ‫منها للحد م ��ن تلوث الرب ��ة وامياه‪،‬‬ ‫وجن ��ب خط ��ر انت�ش ��ار الأمرا� ��ض‪،‬‬ ‫م�شيف� � ًا اأنه يجب عل ��ى اأ�شحاب هذه‬ ‫احيوان ��ات النافق ��ة اتب ��اع امب ��ادئ‬ ‫التوجيهي ��ة والعلمي ��ة ال�شحيح ��ة‬ ‫للتخل�ض م ��ن اجث ��ث‪ .‬واأ�شاف»من‬ ‫اممار�ش ��ات ال�شيئ ��ة وال�شائع ��ة ل ��دي‬ ‫كثر من اأ�شحاب ه ��ذه احالت اإلقاء‬ ‫اجث ��ث عل ��ى الطرق ��ات‪ ،‬وامج ��اري‬ ‫امائي ��ة‪ ،‬اأو بالقرب من م�ش ��ادر امياه‬ ‫مث ��ل الآب ��ار‪ ،‬وه ��و ما ق ��د ي� �وؤدي اإى‬ ‫كارثة بيئية و�شحية نتيجة تعفن هذه‬

‫اجث ��ث وحللها ذاتي� � ًا‪ ،‬حيث اإن هذه‬ ‫اممار�شات توؤدي اإى انت�شارام�شببات‬ ‫امر�شي ��ة اميكروبية وبالتاي انت�شار‬ ‫الأوبئ ��ة ب ��ن التجمع ��ات الب�شري ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى خط ��ر تل ��وث م�ش ��ادر‬ ‫امي ��اه»‪ .‬واأ�شار ف ��ودة اأن هناك العديد‬ ‫م ��ن الط ��رق العلمي ��ة ال�شحيح ��ة‬ ‫للتخل� ��ض م ��ن احيوان ��ات النافق ��ة‪،‬‬ ‫وه ��ي ا�شتدعاء اجه ��ات امتخ�ش�شة‬ ‫للتخل� ��ض من اجثث عن طريق الدفن‬ ‫ي حف ��رة عميق ��ة م ��ع اإ�شاف ��ة اجر‬ ‫اح ��ي‪ ،‬والبتعاد عن من�ش ��وب امياه‬ ‫اجوفي ��ة بعم ��ق يزي ��د ع ��ن مري ��ن‪،‬‬

‫وتفري� ��ض احف ��رة باج ��ر اح ��ي‬ ‫امحروق‪ ،‬ثم و�ش ��ع اجثة وتغطيتها‬ ‫بوا�شطة اجر وال ��راب ب�شمك مر‬ ‫واح ��د‪ ،‬وعمل كومة م ��ن الراب فوق‬ ‫مكان الدفن حتى منع و�شول امياه‪،‬‬ ‫مع وجوب عزلها مام ًا حتى ل تنب�شها‬ ‫الكلب ال�شالة واحيوانات امفر�شة‪.‬‬ ‫واأك ��د ف ��ودة �ش ��رورة الهتم ��ام بهذا‬ ‫ال�ش� �اأن واتب ��اع الط ��رق ال�شحيح ��ة‬ ‫ي التخل� ��ض م ��ن جث ��ث احيوانات‬ ‫النافق ��ة‪ ،‬وذلك بالتع ��اون مع اجهات‬ ‫امعني ��ة للحفاظ على �شلم ��ة ونظافة‬ ‫البيئة‪.‬‬

‫امهند�س العتيبي مبت�ضما ويظهر خلفه النفق‬

‫النفق بعد الفتتاح‬

‫(ال�ضرق)‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

7

‫ ﺳﺘﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬:| ‫ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﻟـ‬ ‫ﻡ ﻭﻣﺤﻤﻴﺘﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪﺗﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺒﻮﻙ‬2012 ‫ﻓﻲ‬

‫ﻣﻨﺸﻦ‬

‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺰﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‬

                                               ‫ ﻣﻨﻴﺮة ﻣﺎﻧﻊ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ harthy@alsharq.net.sa

‫ﺑﺮﺍﺩ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ‬ ..‫ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﻋﺮﻋﺮ‬ ‫ ﻟﻢ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬:‫ﻭﺍﻷﻭﻗﺎﻑ‬



                 

                     

                   

                                  2011        2150                                          





                                                    

                 2012                                                           

‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ‬                             

                                    

                                    

‫ ﻓﺮﺩ ﹰﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ‬290 ‫ﺗﺨﺮﻳﺞ‬ ‫ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ 

                                     

- -

                                        

‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺯﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﻳﺢ‬

  

13                               

                                    

                                                      

         290                                           

                                               




                       

‫ﻣﺼﺎﺏ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﺃﻣﻌﺎﺀﻩ ﺑﻴﺪﻩ‬ ‫ﻭﻳﺴﺘﻨﺠﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫ﻓﻚ ﻏﻤﻮﺽ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺁﺳﻴﻮﻱ‬ ‫ﻭﺛﺒﻮﺕ ﺗﻮﺭﻁ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﻦ‬

                                                           

                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

8

‫ ﻭﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺑﺈﻛﺮﺍﻫﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ‬.. ‫ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﺗﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺕ »ﻣﺸﺎﺭﻱ« ﻭﻭﺻﻮﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ‬               

                                                       

 

                      

 13                         

‫ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﻓﻨﺎﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻠﻤﺒﻴﺖ ﻟﻴ ﹰﻼ‬            

                         

                  

                

                                   

                 

          

‫ﺗﻤﺎﺱ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ‬

‫ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻬ ﹼﺮﺏ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ‬



                        

‫ﻣﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺛﻼﺙ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺑﻤﻜﺔ‬

                                      





‫ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ ﻓﻲ »ﺃﺑﻮ ﻋﺮﻳﺶ« ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻤﺎ‬





‫ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎﻧﺎن‬

                                            



‫ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻠﺼﻮﺹ ﻳﻨﺘﺤﻠﻮﻥ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ‬



‫ﻛﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ‬ !‫ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﺭﺧﻴﺼﺔ‬







‫ﺣﺎﻓﺔ‬

‫ﻭﻓﺎﺓ ﺭﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ‬

‫ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻭﻣﺤﺘﺠﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻞ‬



                    



‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺻﻔﻮﻯ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﻼﺹ ﺇﺻﺒﻊ ﻋﺸﺮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﺗﻢ‬



‫ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ‬ «‫»ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ‬  

                                    

                                              

                                                                  ‫ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺮوﻗﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ zamanan@alsharq.net.sa

‫ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﻘﻬﻦ‬  –                       

‫ ﻣﺠﻤﻊ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻳﺒﻴﻊ‬.. ‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬ ‫ﺩﺟﺎﺟﺎ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‬

 ""                          ""             





‫ﺳﺎﺋﻖ ﻳﺮﻳﺪﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ‬

‫ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﺗﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺑﺎﻟﺪﻏﻴﻤﻴﺔ‬  

   

                       



             88.50142 105 





‫ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻮﻓﻰ ﻓﻲ‬ ..‫ﺳﻴﺎﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻠﺺ‬ ‫ﺍﻟﻜﻴﺎﺑﻞ‬



                        

         



‫ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‬ 2947 ‫ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑـ‬ ‫ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ‬24 ‫ﻓﺎﺋﺰ ﹰﺍ ﻭﻓﺎﺋﺰﺓ ﺧﻼﻝ‬

‫ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ ﻏﺪ ﹰﺍ‬.. ‫ﻟﻄﻼﺏ ﻭﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

10

‫ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ‬ ‫ﻭﺭﻣﺰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺴﻠﻮم‬

‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

                                                                        



               

106 1407  24       157           500               23  23     

        24                                                   974 1407        

‫ﻫﻨﺄﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺍﺕ ﻭﺃﺷﺎﺩﺕ ﺑﺮﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‬

‫ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬:‫ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ‬                                  

                                   

                                   

‫ﻋﻘﻞ وﻗﻠﺐ‬

‫ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ‬ ‫أﺣﻤﺪ دﺣﻤﺎن‬

                                %20    %90%40%10 %40       80   26%28%70        ‫ إﻟﻬﺎم اﻟﺠﻌﻔﺮ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ adahman@alsharq.net

| ‫ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﻟـ‬

‫ ﺗﻜﺮﻳﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺨﺮ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ‬:‫ﻣﺘﻔﻮﻗﻮﻥ‬



                                 24                                                     







                             

                           

                 

           24                                                                              

‫ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺩﻋﻢ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ‬:‫ﻣﺘﻔﻮﻗﺎﺕ‬                                              

                                  %98.4           

                     

                   

                                 

‫ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ‬ ‫ﺷﻤﻌﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺪﻳﺮي‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻴﻦ‬

                                                                                         


‫ﺍﻟﻬﺎﺟﺮﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻸﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‬                              



          7 2.5     DANNA      102.5          %50 

                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

                   

11 ‫ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻭﻥ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰﺓ‬

‫ﺳﺮي ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬

  



 

  

     

   

‫رﻫﺎم اﻟﻌﻠﻴﻂ‬

‫ﺳﻴﺎﺳﻼﻣﻴﺔ‬                                                                                                                                                                                                                                                                reham.alolait@alsharq.net.sa

 

 

 

 

           

             

 





 

    157             24          

     

     

     

 

 

   

     

   

 

   

 

 

‫ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺍﺕ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰﺓ‬

             



       –   –    –     –







      

       5         6        7        8        9         10         11 



       





    8        9  10        11  12 



 1         2  3        4 

 8        9         10  11  12  13 



       1         2      3         4    5     6           7 

6         7         8  9  10  11         12 



1         2          3          4        5  6         7

 4   5  6          7  8    9           10  



 1         2   3  4  5 

 

 



        1  2         3        4  5          6        7        8 



 



 1  2  3



‫اأمير سلمان يجتمع‬ ‫بوزير خارجية‬ ‫بريطانيا ويزور سفارة‬ ‫المملكة في لندن‬

‫لندن ‪ -‬وا�ش‬ ‫ق ��ام �ساحب ال�سم ��و املك ��ي الأم ��ر �سلمان بن‬ ‫عبدالعزي ��ز وزير الدفاع اأم�ش بزي ��ارة ل�سفارة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريف ��ن ي امملك ��ة امتح ��دة‪ ،‬وكان ي‬ ‫ا�ستقبال ��ه لدى و�سوله مقر ال�سف ��ارة ي لندن الأمر‬ ‫حمد بن نواف بن عبدالعزيز‪� ،‬سفر خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن ل ��دى امملكة امتح ��دة‪ ،‬والأمر �سلطان بن‬ ‫فهد بن عبدالله‪ ،‬رئي�ش الق�سم ال�سيا�سي ي ال�سفارة‪،‬‬ ‫والقائ ��م باأعم ��ال ال�سف ��ارة بالنياب ��ة‪ ،‬عبدالرحم ��ن‬ ‫ال�سحيباي‪ ،‬واملحق الع�سكري ال�سعودي ي لندن‪،‬‬

‫العمي ��د طي ��ار رك ��ن داوود يو�سف ال�سلي ��م واأع�ساء‬ ‫ال�سف ��ارة واأع�س ��اء ملحقي ��ات ال�سف ��ارة ي امملك ��ة‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وعر الأمر حمد بن نواف عن ترحيبه بزيارة‬ ‫وزير الدفاع لل�سفارة‪ ،‬موؤكدا اهتمام الأمر �سلمان بن‬ ‫عبدالعزي ��ز بكل ما من �ساأن ��ه الرتقاء ب�سمعة امملكة‬ ‫وب�س� �وؤون امواطن ��ن ال�سعودي ��ن ي ختل ��ف دول‬ ‫العام‪.‬‬ ‫�اق مت�س ��ل‪ ،‬اجتمع الأم ��ر �سلمان بن‬ ‫وي �سي � ٍ‬ ‫عبدالعزي ��ز اأم� ��ش ي لن ��دن م�ساعدة وزي ��ر الدفاع‬ ‫الريطاي اأور�سيا برن ��ان‪ ،‬وجرى خال الجتماع‬

‫بحث العاقات الثنائية بن البلدين ال�سديقن و�سبل‬ ‫دعمه ��ا وتطويره ��ا ي ظل م ��ا يتمتع ب ��ه البلدين من‬ ‫عاقات �سداقة دائمة وتعاون‪.‬‬ ‫كما اجتم ��ع الأمر �سلمان ب ��ن عبدالعزيز اأم�ش‬ ‫بوزي ��ر اخارجي ��ة الريطاي ويليام هي ��غ‪ ،‬وجرى‬ ‫خ ��ال الجتم ��اع ا�ستعرا� ��ش العاق ��ات الثنائي ��ة‬ ‫ب ��ن البلدي ��ن ال�سديقن و�سب ��ل دعمه ��ا وتطويرها‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة لبح ��ث اآخ ��ر ام�ستجدات عل ��ى ال�ساحتن‬ ‫الإقليمي ��ة والدولي ��ة‪،.‬وزار �سم ��وه معر� ��ش "احج‬ ‫‪ ..‬رحل ��ة اإى قل ��ب الإ�سام " امق ��ام حالي ًا ي امتحف‬ ‫الريطاي بلندن‪.‬‬

‫(و��س)‬

‫�لأمر �شلمان ووزير خارجية بريطانيا �أم�س‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫باريش‪ :‬عنان يتعامل مع نظام اأسد كممثل للدولة السورية في مواجهة حركة تمرد‬

‫السرميني لـ | ‪:‬نطالب المجتمع الدولي والدول العربية بإحالة‬ ‫الملف السوري إلى مجلس اأمن فور ًا استصدار قرار تحت الفصل السابع‬ ‫اإ�سطنبول ‪ -‬مالك داغ�ستاي‬ ‫علق ع�سو امكت ��ب الإعامي ي امجل�ش‬ ‫الوطني ال�سوري حمد ال�سرميني ل� «ال�سرق»‬ ‫عل ��ى تاأييد جل� ��ش الأمن مب ��ادرة كوي عنان‬ ‫واإعط ��اء نظ ��ام الأ�سد مهل ��ة حت ��ى العا�سر من‬ ‫ً‬ ‫«بداية‬ ‫ال�سهر اجاري للبدء بتطبيقها بالقول‪:‬‬ ‫رحب امجل�ش الوطني ال�سوري مبادرة عنان‬ ‫على اأن يتم البدء بتطبيقها فور ًا فهي ل حتاج‬ ‫اإى اأي مه ��ل زمني ��ة للتنفي ��ذ‪ ،‬والآن ن ��رى اأنه‬ ‫لي�ش هناك اأي تطبيق لها على الأر�ش‪ ،‬بل على‬ ‫العك� ��ش جد النظ ��ام م�ستمر وبوت ��رة اأعنف‬ ‫بالقتل وق�س ��ف امدن وتهدم البيوت وتهجر‬ ‫ال�س ��كان ومتابعة ماحق ��ة واعتقال النا�سطن‬ ‫وهي مهلة جديدة للقت ��ل والنظام ال�سوري لن‬ ‫يتوقف كما فعل �سابقا‪.‬‬ ‫واأ�ساف ال�سي ��د ال�سرميني‪ :‬نحن نطالب‬ ‫القوى الدولي ��ة الفاعلة وال ��دول العربية التي‬ ‫اأعلن ��ت موقفها بو�سوح بدع ��م الثورة بالعمل‬ ‫عل ��ى اإحالة امل ��ف ال�س ��وري اإى جل�ش الأمن‬ ‫الآن وف ��ور ًا ل�ست�س ��دار ق ��رار ح ��ت الف�س ��ل‬ ‫ال�سابع بهدف حماية امدنين من بط�ش النظام‬ ‫وجرائمه امتمادية‪ .‬علما اأن اأمن عام اجامعة‬ ‫العربي ��ة ل ��وح ي موؤم ��ر اأ�سدق ��اء �سوريا اأن‬ ‫على جل�ش الأمن اأن يتخذ قرارا حت الف�سل‬ ‫ال�سابع‪ ،‬لكن لاأ�سف النظام م�ستمر ي حملته‬ ‫وم ن� � َر اأي مب ��ادرة جدية م ��ن امجتمع الدوي‬ ‫م ��ن �ساأنه ��ا اأن حمي امدني ��ن وتوقف جرائم‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وح ��ول ت�سريح �سرجي لف ��روف وزير‬ ‫اخارجية الرو�سي باأن موؤمر اأ�سدقاء �سوريا‬

‫�أطفال من كفر نبل يعرون عن غ�شبهم من �مهل‬

‫ي�سعف جه ��ود اإنهاء العنف‪ .‬عل ��ق ال�سرميني‬ ‫قائ ��ا‪ :‬لف ��روف كممث ��ل للحكوم ��ة الرو�سي ��ة‬ ‫م�س� � ّر اأن يك ��ون �سري ��ك ًا للنظ ��ام ال�سوري ي‬ ‫جرائم ��ه‪ .‬ول مك ��ن لأي جهة دولي ��ة اليوم اأن‬ ‫تتبن ��ى مواقف النظ ��ام ال�س ��وري فيما يرتكب‬ ‫من جرائم بحق ال�سع ��ب ال�سوري اإل اأن تكون‬

‫�سري ��ك ًا ي هذه اجرائ ��م‪ .‬ي الوقت الذي بلغ‬ ‫ع ��دد امت�سررين من نظام الأ�سد اأكر من ثاثة‬ ‫ماي ��ن مواط ��ن �س ��وري من �سه ��داء وجرحى‬ ‫ومعتقلن ومفقودين ونازحن ومت�سررين ي‬ ‫بيوتهم واأماكهم‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪ :‬م يع ��د هناك اأي حجة اأخاقية‬

‫(رويرز)‬

‫لدى احكومة الرو�سية وغرها م�ساندة النظام‬ ‫ال�سوري‪ .‬ونحن ندرك اأن الرو�ش ي�سعون اإى‬ ‫م�ساحهم ولي�ش م�سالح النظام ال�سوري وم‬ ‫يدرك ��وا بع ��د اأن م�ساحهم احقيقي ��ة هي مع‬ ‫ال�سع ��ب ال�سوري ال ��ذي �سي�سقط ه ��ذا النظام‬ ‫حتم ًا‪.‬‬

‫وتابع ال�سرميني‪ :‬هناك اليوم م�سوؤولية‬ ‫تاريخي ��ة تقع عل ��ى عاتق امجتم ��ع الدوي من‬ ‫اأج ��ل ال�سغط وبقوة عل ��ى احكومة الرو�سية‬ ‫منعه ��ا من ا�ستخدام الفيت ��و مواجهة اأي قرار‬ ‫ق ��د يتخذه جل� ��ش الأمن حماي ��ة امدنين ي‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫من جهت ��ه اعتر ع�س ��و ج ��ان التن�سيق‬ ‫امحلية وع�سو امجل�ش الوطني منهل باري�ش‬ ‫ي ت�سري ��ح ل�»ال�س ��رق» اأن خط ��ة عن ��ان دون‬ ‫ج ��دول زمني ه ��ي رخ�سة قتل متج ��ددة بحق‬ ‫ال�سع ��ب ال�س ��وري‪ .‬حي ��ث حدثت ع ��ن طري‬ ‫نزاع و�س ��اوت بن اج ��اد وال�سحية‪ .‬وعنان‬ ‫يتعامل مع نظام الأ�سد كممثل للدولة ال�سورية‬ ‫ي مواجه ��ة حرك ��ة مرد‪ ،‬وه ��ذه النظرة بحد‬ ‫ذاتها م�سكلة‪ .‬بينما ام�ساألة اأن هناك �سعب ًا يثور‬ ‫على نظام قاتل وجرائمه م�ستمرة منذ اأكر من‬ ‫عام‪.‬واأ�س ��اف‪ :‬اإن حديد ج ��دول زمني خطة‬ ‫عن ��ان يعن ��ي اأن هن ��اك دفع ��ا جدي ��ا بتطبيقها‪.‬‬ ‫وعلى عنان األ يتاأخر باإعان موتها اإن رف�سها‬ ‫النظام‪ .‬واأل يجاري النظام مراوغته‪.‬‬ ‫وع ��ن ال�ستي ��اء الرو�س ��ي و�سرغ ��ي‬ ‫لفروف من موؤمر اأ�سدقاء �سوريا الذي انعقد‬ ‫ي اإ�سطنب ��ول مطل ��ع اأبري ��ل اح ��اي ف�سبب ��ه‬ ‫الأ�سا�س ��ي اعراف اموؤم ��ر بامجل�ش الوطني‬ ‫ال�س ��وري مثا ً لل�سعب ال�س ��وري‪ .‬ومطالبته‬ ‫بتحديد برنامج زمني خطة عنان‪.‬‬ ‫تابع باري� ��ش‪ :‬مع ذلك نعتق ��د اأن الرو�ش‬ ‫بع ��د كل الفر�ش التي اأعطيت للنظام �سيقبلون‬ ‫بقرار اأمي لوقف العنف حت الف�سل ال�سابع‬ ‫بدفع من امجتمع الدوي الذي م يعد ي�ستطيع‬ ‫التلكوؤ اأكر‪.‬‬

‫مواجهات عنيفة في معظم‬ ‫المحافظات السورية وتدمير‬ ‫عشر دبابات في «تفتناز»‬

‫مروحية تابعة للنظام ت�شارك ي �لعمليات ي ريف �إدلب‬

‫(�أ ف ب)‬

‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأكد نا�سطون ي مدينة "تفتناز" التابعة محافظة اإدلب ل� "ال�سرق"‬ ‫اأن اجي� ��ش احر اأجر ثاث مروحيات عل ��ى الهبوط ال�سطراري بعد‬ ‫اإ�سابته ��م ودمر ع�سر دباب ��ات ي كل من مدينتي "مع ��ارة" و "تفتناز"‬ ‫اللتن تتعر�سان للق�سف امتوا�سل منذ يومن‪.‬‬ ‫وي حافظ ��ة درع ��ا ل ت ��زال ال�ستب ��اكات العنيف ��ة م�ستم ��رة منذ‬ ‫ال�سب ��اح الباكر ليوم اأم� ��ش‪ ،‬بن اجي�ش النظام ��ي واجي�ش احر ي‬ ‫كل م ��ن بلدة "اأبطع" ومدينة "اإنخ ��ل" و"داعل"‪ ،‬كما اأكد نا�سطون قيام‬ ‫عنا�سر الأمن و ال�سبيحة باإحراق العديد من امنازل ي مدينة "طف�ش"‬ ‫بالتزامن مع اقتحامها‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى‪ ،‬اأغلقت ق ��وات الأم ��ن اجامعة العربي ��ة الدولية‬ ‫ الأوروبي ��ة اخا�س ��ة الواقعة عل ��ى طريق درعا‪ -‬دم�س ��ق بعد خروج‬‫مظاهرات فيها تهتف باإ�سقاط النظام‪ ،‬واعتقلت العديد من الطلبة �سمن‬ ‫احرم اجامعي‪.‬‬ ‫وي حافظ ��ة حماة �سوهدت اأرتال �سخمة من الدبابات والآليات‬ ‫الع�سكري ��ة ت�س ��ر عل ��ى الطري ��ق ال ��دوي متجهة نح ��و امدين ��ة‪ ،‬بينما‬ ‫اقتحمت قوات الأمن وال�سبيحة حي احمدية وال�سرقية واعتقلت عدد ًا‬ ‫من النا�سطن فيهما‪ ،‬كما اقتحمت قوات اجي�ش قرية "خطاب" واأقامت‬ ‫احواجز على مداخلها وتنفيذ حملة دهم واعتقال فيها‪.‬‬

‫هادي اليامي لـ |‪ :‬السعودية من أوائل الدول المصادقة على الميثاق العربي لحقوق اإنسان‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫اأك ��د نائب رئي�ش جنة حق ��وق الإن�سان العربية "جنة اميثاق"‪ ،‬الدكتور‬ ‫هادي اليامي‪ ،‬اأن الدورة الأوى للجنة‪ ،‬والتي انعقدت خال الأ�سبوع اجاري‬ ‫ي القاهرة‪ ،‬تعتر باكورة الأعمال فيما يتعلق مناق�سة اأو�ساع حقوق الإن�سان‬ ‫ي ال ��دول العربية والعمل عل ��ى تعزيزها‪ .‬واأ�سار "اليام ��ي"‪ ،‬ي ت�سريحاتٍ‬ ‫ل � � "ال�سرق"‪ ،‬اإى اأن التفاعل م على م ��دار يومن بن اللجنة والوفد الر�سمي‬ ‫لل ��دول ام�سارك ��ة‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن امملكة العربي ��ة ال�سعودية كان ��ت اأوى الدول‬ ‫امب ��ادرة ي ام�سادقة على اميث ��اق‪ .‬واأو�سح "اليامي" اأن اللجنة ركزت خال‬

‫دورته ��ا الأوى على تعزيز اآليات حقوق الإن�سان ي امرحلة امقبلة والنتقال‬ ‫م ��ن مرحلة ا�ستعرا�ش الأو�ساع ي الوطن العربي اإى مرحلة التنفيذ‪ ،‬مثمَن ًا‬ ‫حر� ��ش اللجنة عل ��ى تطوير اآلياتها م ��ن خال مناق�سة الأح ��داث التي تقع ي‬ ‫الوطن العربي ومتابعة ام�ستجدات فيما يتعلق بالق�سايا احقوقية‪.‬‬ ‫وكانت جنة حقوق الإن�سان العربية امعروفة با�سم جنة اميثاق افتتحت‬ ‫اأعم ��ال الدورة الأوى لها يوم ��ي الأول والثاي من اإبريل اج ��اري كاأول اآلية‬ ‫عربي ��ة يُع َه ��د اإليها موج ��ب اميثاق العرب ��ي ال�سطاع بتلق ��ي تقارير الدول‬ ‫الأع�س ��اء ع ��ن اأو�ساع حق ��وق الإن�سان فيه ��ا‪ .‬وناق�ست اللجنة تقري ��را مُقدَما‬ ‫م ��ن امملكة الأردنية الها�سمية باعتباره ��ا الدولة العربية الأوى التي �سادقت‬

‫عل ��ى اميثاق العربي حقوق الإن�سان‪ ،‬وجرت امناق�سة مع وفد الأردن برئا�سة‬ ‫�سفرها ي م�سر‪ ،‬الدكتور ب�سر هاي اخ�ساونة‪ ،‬واأبدت اللجنة ماحظاتها‬ ‫تطبيق� � ًا لأح ��كام اميثاق واأهداف ��ه واأي�س ًا وفق ًا لآليات العم ��ل ام َتبعة من خال‬ ‫حوار تفاعلي بن الوفد الر�سمي واأع�ساء اللجنة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كما قدم اأع�ساء اللجنة ماحظاتهم على التقرير الوطني امقدَم من الأردن‪،‬‬ ‫والذي َ�س ِمل العديد من الإيجابيات اخا�سة بتعزيز م�سرة حقوق الإن�سان ي‬ ‫امملكة الأردنية‪ ،‬واأي�س ًا الوقوف على بع�ش الق�سايا التي ت�ستدعي التو�سية‬ ‫بب ��ذل مزيد من اجه ��ود ي ال�ستم ��رار ي اللتزام باأحكام اميث ��اق وبنوده‪،‬‬ ‫وب ��دوره ق ��ام الوف ��د الر�سم ��ي بالرد عل ��ى اأ�سئلة اأع�س ��اء اللجن ��ة‪ .‬و�سر�سل‬

‫مواجهات بين الجيش الحر والنظامي ورفض ثوار «ب ِنش» عقد صفقة مع النظام‬ ‫دم�سق‪،‬اإدلب ‪ -‬عب�سي �سمي�سم‪ ،‬ال�سرق‬ ‫اأك ��د نا�سط ��ون اأن اجي� ��ش الأ�س ��دي هاجم‬ ‫قري ��ة قمر ي ريف حم ��اه (‪ 45‬كم �سرق) القرية‬ ‫با�ستخ ��دام طائرتي هليكوب ��ر وع�سرة با�سات‬ ‫م ��ن الأم ��ن وال�سبيح ��ة‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى خم� ��ش‬ ‫�سيارات م�سفحة‪ ،‬وقدر النا�سطون عدد العنا�سر‬ ‫امهاجم ��ة باأك ��ر م ��ن ‪ 150‬عن�س ��ر ًا ت�س ��دى لهم‬ ‫اجي� ��ش احر ودمر با�سن ق ��رب قرية «زغرين»‬ ‫وقت ��ل جميع ركابهما البالغ عدده ��م ‪ 14‬عن�سر ًا‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة ل�سبع ��ة اآخري ��ن قتله ��م عل ��ى تخ ��وم‬ ‫القري ��ة‪ ،‬فيما ا�ست�سهد م ��ن عنا�سر اجي�ش احر‬ ‫كل من‪ :‬حمود امتعب الركاوي‪ ،‬جال ال�سعود‬

‫ال ��ركاوي‪ ،‬حم ��د ال�سع ��ود ال ��ركاوي‪ ،‬مهن ��د اأو�ساع ام�سلح ��ن بعد اأن يتعه ��دوا خطي ًا بعدم‬ ‫اأب ��و م�سعب ال ��ركاوي‪ ،‬وجميعهم م ��ن ع�سرة حمل ال�س ��اح والتخلي ع ��ن ام�ساركة بن�ساطات‬ ‫الث ��ورة موؤكدي ��ن اأن نف�ش الت�سوي ��ة ح�سلت مع‬ ‫الركي‪.‬‬ ‫وي حافظ ��ة اإدل ��ب ل تزال ق ��وات النظام ث ��وار ي مدين ��ة اإدل ��ب‪ ،‬اإذ �سل ��م امئ ��ات اأنف�سهم‬ ‫تق�سف مدينة تفتناز مهيد ًا لقتحامها‪ ،‬ما اأ�سفر و�سويت اأو�ساعهم وم حتجز قوات النظام اأي ًا‬ ‫عن �سق ��وط �سبعة �سهداء‪ ،‬و�سقط ��ت اأم�ش ثاث منه ��م‪ ،‬بل اكتفت بتوقيعهم على تعهد خطي اأن ل‬ ‫قذائ ��ف مدفعي ��ة على مدين ��ة «ب ِن� ��ش» الأمر الذي يقوموا باأي ن�ساط ي ام�ستقبل‪.‬‬ ‫وب ��رر بع� ��ش النا�سط ��ن ي مدين ��ة اإدل ��ب‬ ‫ف�سره النا�سطون اأنه مهيد لقتحام امدينة خال‬ ‫قيامه ��م بهذه اخطوة اأنها نتيجة ياأ�سهم من عدم‬ ‫ال�‪� 24‬ساعة القادمة‪.‬‬ ‫وذك ��ر نا�سط ��ون ي مدين ��ة «ب ِن� ��ش» اأنه ��م تقدم اأي دعم لهم وخا�سة من اخارج معترين‬ ‫رف�س ��وا عر�س ًا يق�سي بان�سح ��اب اجي�ش احر اأن معظم النا�سطن ي اخارج اإ�سافة اإى الدول‬ ‫م ��ن امدين ��ة وتفكيك الألغ ��ام حوله ��ا مقابل عدم العربية ودول الحاد الأوروبي وتركيا تركوهم‬ ‫دخولها م ��ن اجي� ��ش النظام ��ي وت�سوية جميع دون تقدم اأي دعم ما يعني بقاءهم وحيدين ي‬

‫مواجهة موت حت ��م‪.‬وي حافظة اح�سكة اأكد‬ ‫نا�سطون اأن طاب كلية الهند�سة امدنية ما زالوا‬ ‫معت�سم ��ن ي �ساحة الكلية من اأجل الإفراج عن‬ ‫زمائهم امعتقلن منذ عدة اأيام‪.‬‬ ‫ذك ��ر نا�سط ��ون ي منطقة الزب ��داي بريف‬ ‫دم�س ��ق‪ ،‬اأن ق ��وات اجي� ��ش النظام ��ي دعم ��ت‬ ‫وجوده ��ا ي امنطق ��ة بتعزي ��زات �سخم ��ة م ��ن‬ ‫امدرع ��ات والدباب ��ات من ��ذ اأول اأم� ��ش‪ ،‬وقام ��ت‬ ‫بحمل ��ة ده ��م واعتق ��الت وا�سعة �سم ��ن امدينة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف النا�سط ��ون اأن قوات الأم ��ن واجي�ش‬ ‫النظام ��ي اقتحمت امن ��ازل ي احي الغربي من‬ ‫مدينة الزبداي وفت�ستها واعتقلت عدد ًا من اأبناء‬ ‫احي‪.‬‬

‫المقاومة اإسامية العراقية تعلن القتال في سورية‬

‫بغداد ‪ -‬ال�سرق‬

‫ج ��ددت الهيئ ��ة ال�سرعي ��ة للجبه ��ة الإ�سامي ��ة للمقاوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة "جام ��ع"‪ ،‬الدع ��وة اإى "القتال ام�سل ��ح" �سد النظام‬ ‫ال�س ��وري‪ ،‬مطالب ��ة جناحه ��ا ام�سل ��ح ي كتائب �س ��اح الدين‬ ‫الأيوبي بح�سد كل طاقاته واإمكانياته لن�سرة ال�سعب ال�سوري‪.‬‬ ‫ج ��اء ي بيان للجبهة ح�سلت "ال�سرق" على ن�سخة منه‪،‬‬ ‫وحمل عنوان "وج ��وب القتال ي اأر�ش ال�سام"‪ ،‬اإنه "ا�ستنادا‬ ‫لفتوى علماء الأمة الإ�سامية الأثبات فقد تبنت الهيئة ال�سرعية‬ ‫للجبه ��ة الإ�سامية للمقاوم ��ة العراقية (جام ��ع) القتال وحمل‬ ‫ال�س ��اح بوج ��ه هذا النظ ��ام‪ ،‬والعم ��ل على اإ�سقاط ��ه"‪ .‬وبينت‬ ‫اأن "القت ��ال اأ�سب ��ح واجب ًا �سرعي ًا‪ ،‬ب�سبب م ��ا قام به النظام من‬ ‫جازر ب�سعة واغت�ساب للن�س ��اء وذبح لاأطفال وقتل لل�سباب‬ ‫وتدمر للمدن فوق �ساكنيها"‪.‬‬

‫ودعت اجبهة "الكوادر" ي كتائب �ساح الدين الأيوبي‬ ‫اإى "ح�س ��د كافة الطاق ��ات والإمكانيات لدعم ون�سرة اأهلنا ي‬ ‫�سوري ��ا"‪ ،‬كما دعت "جمي ��ع الف�سائل اجهادي ��ة و�سباب الأمة‬ ‫الإ�سامي ��ة اإى القيام بذل ��ك‪ ".‬وي ال�سياق ذاته قال اأبو قتادة‬ ‫اأحد ق ��ادة اجماعات امن�سقة عن تنظيم القاع ��دة "كان الأجدر‬ ‫باحكوم ��ة العراقية اإعان اجهاد ي �سوريا ردا على ماقام به‬ ‫النظام ال�سوري بدعم تنظي ��م القاعدة والقيام باأعمال اإرهابية‬ ‫ت�سته ��دف امدنين وموؤ�س�س ��ات الدولة واإ�ساع ��ة الفو�سى ي‬ ‫الع ��راق خا�سة واأن احكوم ��ة اأعلنت اأكر من م ��رة اأن النظام‬ ‫ال�سوري يدعم الإرهاب ي العراق‪ .‬واأ�ساف" اأن تغير النظام‬ ‫ي �سوري ��ة �سي�ساه ��م ي ا�ستق ��رار الع ��راق اأمني ��ا و�سيا�سيا‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى دع ��م الربيع العربي ي البل ��دان العربية لتكون‬ ‫احكوم ��ة اأكر قربا من ال�س ��ارع العربي ويجب على احكومة‬ ‫دع ��م اجي�ش احر ي �سورية كون ��ه اجهة التي مثل ال�سارع‬

‫"‪ .‬فيم ��ا ق ��ال ال�سيخ ح�سن الأنب ��اري" اإن اجهاد ي �سورية‬ ‫واجب �سرعي ي الت�سدي للنظام القمعي ال�ستبدادي ي قتل‬ ‫الأبرياء وانتهاك احرم ��ات والت�سرفات غر الأخاقية اجاه‬ ‫الع ��زل وحابتهم اقت�ساديا وماديا ونف�سيا ما جعل اجهاد ي‬ ‫�سورية فر�ش عن على كل م�سلم"‪.‬‬ ‫واأكد "اأن احرية توؤخذ ول تعطى ونحن ي اأغلب امدن‬ ‫العراقي ��ة ندع ��م اجهاد لتحري ��ر �سورية من الأجه ��زة القمعية‬ ‫واإره ��اب الدول ��ة �س ��د الأبري ��اء وامدنين الع ��زل ونحن ندعم‬ ‫اجه ��اد لإ�سقاط النظام حتى لو بالكلم ��ة‪ ،‬وقال النبي ‪ -‬حمد‬ ‫�سل الله عليه و�سلم ‪" -‬من راأى منكم منكرا فليغره بيديه‪."...‬‬ ‫وكان رئي� ��ش ال ��وزراء العراق ��ي نوري امالكي ق ��ال ي موؤمر‬ ‫�سحف ��ي عق ��ده الإثن ��ن اما�س ��ي اإن "اخط ��ر ي �سوريا لي�ش‬ ‫طبيعي ��ا ولي�ش كاأي بلد اآخر ح�سلت فيه ثورات بل يحتاج اإى‬ ‫حلول من اأنواع اأخرى"‪.‬‬

‫اللجن ��ة اماحظات اختامية والتو�سيات اإى الدولة الط ��رف (الأردن) لإبداء‬ ‫ماحظاته ��ا خال اأ�سبوعن من انتهاء امناق�س ��ة على اأن تت�سلم اللجنة الردود‬ ‫خ ��ال �سهر م ��ن تاريخ الإر�س ��ال‪ .‬و�ستن�س ��ر اللجنة التو�سي ��ات واماحظات‬ ‫اختامية على اأو�سع نط ��اق وذلك لالتزام ما ورد ي اميثاق العربي حقوق‬ ‫الإن�س ��ان‪ ،‬كما �ستتخذ التدابر والإجراءات الازمة للتطبيق الأف�سل وتعزيز‬ ‫خطى الدول الأطراف ي حماية حقوق مواطنيها‪.‬‬ ‫وعل ��ى هام�ش الدورة الأوى‪ ،‬عقدت اللجن ��ة جل�سة ا�ستماع للموؤ�س�سات‬ ‫غ ��ر احكومية الأردني ��ة‪ ،‬وذلك لاطاع عل ��ى التقارير اموازي ��ة التي قدمتها‬ ‫باعتبارها منظمات غر حكومية تعمل ي جال حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫"الهاشمي" زار السعودية أمس و"الفيصل" استقبله‬

‫العراق‪ :‬بدء المرحلة الثانية من إجراءات تحويل‬ ‫«صاح الدين» إلى «إقليم» رغم رفض «المالكي»‬ ‫بغداد ‪ -‬مازن ال�سمري‬ ‫زار امملك ��ة العربية ال�سعودية اأم�ش نائب رئي�ش‬ ‫جمهورية الع ��راق‪ ،‬طارق الها�سم ��ي‪ ،‬وا�ستقبله وزير‬ ‫خارجية امملكة‪� ،‬ساحب ال�سم ��و املكي الأمر �سعود‬ ‫الفي�سل‪.‬‬ ‫�اق اآخر‪ ،‬قالت امفو�س َية العليا ام�ستقلة‬ ‫ي �سي � ٍ‬ ‫لانتخابات ي العراق اأم�ش اإنها بداأت امرحلة الثانية‬ ‫م ��ن تدقيق الطلب ��ات التي تقدمت به ��ا حافظة �ساح‬ ‫الدين (و�سط الباد) ب�ساأن ت�سكيل اإقليم م�ستقل فيها‪،‬‬ ‫كا�سف� � ًة اأنَ ه ��دف امرحل ��ة الأوى هو التاأك ��د من توفر‬ ‫وقت‬ ‫ال�سروط القانونية للطلبات امُقدَمة‪ ،‬ياأتي ذلك ي ٍ‬ ‫يعار� ��ش فيه رئي� ��ش الوزراء‪ ،‬ن ��وري امالكي‪ ،‬ت�سكيل‬ ‫الأقاليم وحديد ًا ي امحافظات ذات الغالبية ال�سنية‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأكد رئي� ��ش امفو�سية‪ ،‬فرج احيدري‪،‬‬ ‫ل � � "ال�سرق" اأنَ مفو�سية النتخابات وحديدا الدائرة‬ ‫القانونية اأنهت الإج ��راءات اخا�سة بتدقيق الطلبات‬ ‫الت ��ي تقدمت به ��ا حافظة �س ��اح الدين وتب ��ن اأنها‬ ‫قانوني ��ة رغ ��م وجود بع� ��ش الأخط ��اء‪ ،‬م�سيف ًا "مت‬ ‫اإحال ��ة الطلب ��ات بع ��د ذل ��ك اإى دائرة �سج ��ل الناخبن‬ ‫للتاأكد م ��ن اأنَ الأ�سماء ال ��واردة ي الطلبات موجودة‬ ‫ي �سجل الناخبن"‪.‬‬ ‫وب � َ�ن احي ��دري اأنَ عملي ��ة التدقي ��ق مع �سجل‬ ‫الناخب ��ن بحاج ��ة اإى وق ��ت حي ��ث اأنَ هن ��اك قراب ��ة‬ ‫‪ 30‬األ ��ف ا�ستمارة ُقدِمت م ��ن ِق َبل �ساح الدين ولكن‬ ‫امفو�سي ��ة بحاج ��ة اإى ‪ 14‬األ ��ف فق ��ط م ��ن الناحي ��ة‬

‫�أحد مباي حافظة �شاح �لدين‬

‫(�ل�شرق)‬

‫القانوني ��ة‪ ،‬لفت ��ا اإى اأنَ امفو�سية وعن ��د النتهاء من‬ ‫العملية والتاأك ��د من الأ�سماء �سر�سل طلب ًا اإى رئي�ش‬ ‫الوزراء نوري امالكي لتحديد اميزانية‪.‬‬ ‫و�س ��وّت جل� ��ش حافظ ��ة �س ��اح الدين ذات‬ ‫الغالبي ��ة ال�سني ��ة ي وق ��ت �ساب ��ق م ��ن �سه ��ر اأكتوبر‬ ‫اما�س ��ي بثلث ��ي اأع�سائه على جع ��ل امحافظ ��ة اإقليما‬ ‫م�ستق ��ا اإداري ��ا واقت�سادي� � ًا‪ ،‬ومثل اأع�س ��اء القائمة‬ ‫العراقية الت ��ي يتزعمها رئي�ش ال ��وزراء الأ�سبق‪ ،‬اإياد‬ ‫عاوي‪ ،‬غالبية ال� ‪ 29‬من اأع�ساء جل�ش امحافظة‪.‬‬


‫مصر‪ :‬وفد من «الحرية‬ ‫والعدالة» يتوجه إلى واشنطن‬ ‫لتقليص مخاوف الغرب‬ ‫من ترشح «الشاطر» للرئاسة‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫بداأ النائب ال�سابق مر�سد الإخوان ام�سلمن ي م�سر‬ ‫وامر�س ��ح الرئا�س ��ي امحتمل‪ ،‬خ ��يت ال�ساط ��ر‪ ،‬حركاته‬ ‫ي �سب ��اق الرئا�س ��ة‪ ،‬ي الوقت نف�سه ب ��ادر حزب احرية‬ ‫والعدالة‪ ،‬الذراع ال�سيا�سي للجماعة ومثلها ي الرمان‪،‬‬ ‫بالتح ��رك على ام�ستوى الدوي لدعمه‪ ،‬حيث من امقرر اأن‬ ‫يزور وف ٌد م ��ن احزب وا�سنطن للقاء م�سوؤولن اأمريكين‬ ‫وطماأنته ��م حول موقف اجماعة فيم ��ا يتعلق بالعديد من‬ ‫الق�ساي ��ا الدولي ��ة ومنه ��ا العاقات م ��ع اأمري ��كا واتفاقية‬ ‫ال�س ��ام مع اإ�سرائيل خ�سو�سا مع تزايد امخاوف لدى تل‬

‫اأبيب من �سعود الإ�سامين‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�س ��ادر م�سري ��ة مطلع ��ة اإن وف ��د احري ��ة‬ ‫والعدال ��ة ي�سته ��دف م ��ن الزي ��ارة التاأكيد عل ��ى اأن جماعة‬ ‫الإخوان ام�سلمن حركة معتدلة تعمل من اأجل م�سلحة كل‬ ‫ام�سرين وتبديد امخ ��اوف الأمريكية من �سعود احركة‬ ‫كاأكر قوة �سيا�سية ي م�سر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأكد خيت ال�ساطر اأنه ل توجد بينه وبن‬ ‫امجل� ��ض الع�سك ��ري اأي �سفق ��ة حول تر�سح ��ه‪ ،‬واأن كل ما‬ ‫ي�ساع حول هذا الأمر لي�ض له اأي اأ�سا�ض من ال�سحة‪.‬‬ ‫و�س ��دد عل ��ى اأن ال�سريع ��ة كان ��ت و�ستظ ��ل م�سروعه‬ ‫وهدفه الأول والأخي‪ ،‬واأنه �سيعمل على تكوين جموعة‬

‫خرت ال�صاطر‬

‫(ال�صرق)‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬

‫بدء خطوات توحيد البندقية الفتحاوية‪ ..‬وتأجيل‬ ‫تشكيل لجنة أمنية في مخيم عين الحلوة‬

‫ما استوقفني‬

‫طائفيون‬ ‫على باطل‬ ‫منذر الكاشف‬

‫لكل كلمة معنيان‪ ،‬واحد لغوي‪ ،‬والآخر ا�صطاحي‪ ،‬فلي�س من العيب‬ ‫اأن يتعاطف الإن�صان مع طائفته‪ ،‬اأو عائلته‪ ،‬اأو اأهله‪ ،‬بل لي�س من الدين في‬ ‫�صيء اأن ل يتعاطف الإن�صان ويت�صامن مع ذويه‪ ،‬وملته‪ ،‬ولكن على طريقة‬ ‫ر�صول الله ‪� -‬صلى الله عليه و�صلم ‪ -‬اأن تن�صر اأخاك ظالما اأو مظلوما‪ ،‬اأي‬ ‫اأن تردعه عن ظلمه وفي هذا ن�صرة له‪.‬‬ ‫لو كانت هذه المجازر ترتكب بحق من هم يخالفونك النتماء الطائفي‬ ‫ووقفت معهم‪ ،‬فتلك هي الف�صيلة والأ�صوة الح�صنة‪ ،‬واأما اأن تقف مع اأبناء‬ ‫طائفتك المجرمين‪ ،‬فاأنت مثلهم‪ ،‬ومنهم‪.‬‬ ‫من الموؤ�صف اأن تكت�صف كل يوم اأن ثورة ال�صعب ال�صوري تتحول‬ ‫اإلى اأبعاد اأخرى‪ ،‬فقد كانت ثورة مطلبية‪ ،‬تطالب بالكرامة‪ ،‬فدخل عليها‬ ‫بعد اإقليمي‪ ،‬لت�صبح ثورة المنطقة بين العرب والفر�س‪ ،‬ثم دخل عليها‬ ‫بعد اآخر بعد اأن انحازت الأقليات باأكثريتها للنظام ال�صوري‪ ،‬على الرغم‬ ‫من جرائمه اليومية‪ ،‬لت�صبح ثورة الأقليات �صد الأكثرية‪ ،‬ثم لنكت�صف بعد‬ ‫ذلك اأنها ثورة يتيمة بالفعل‪ ،‬فا ال�صرق معها ومع �صعبها ول الغرب‪..‬‬ ‫على الرغم من الكام الكثير جدا والكبير جدا الذي �صمعه النا�س على‬ ‫مدى عام كامل‪.‬‬ ‫وال�ل��هِ ‪ ،‬ل ينحاز اإل��ى طائفته الظالمة ويدافع عن ظلمها اإل �صخ�س‬ ‫مري�س‪ ،‬وغير مثقف‪ ،‬وغير متعلم‪ ،‬وبا دين‪ ،‬وبا اأخاق‪ ،‬وعديم التربية‪.‬‬ ‫فالإنحياز للظالم‪ ،‬كائنا من كان حاكما‪ ،‬اأو والدا‪ ،‬اأو والدة‪ ،‬اأو اأخا‪،‬‬ ‫اأو �صديقا‪ ،‬والدفاع عنه هو الكفر بعينه‪ ،‬وهو الردة‪ ،‬والنذالة‪ ،‬والغدر‪.‬‬ ‫وعندما تواجه واحدا‪ ،‬اأو واحدة‪ ،‬من المثقفين المدافعين عن النظام‪،‬‬ ‫ف�صرعان ما يتراجع‪ ،‬لكنك تكت�صف بين كلماته انحيازا للباطل‪ ،‬وتغا�صيا‬ ‫عن الظلم‪ ،‬واإن الله مع ال�صابرين اإذا �صبروا‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫م ��ن اأهل اح ��ل والعق ��د معاون ��ة الرم ��ان ي حقيق هذا‬ ‫اله ��دف‪ .‬واأو�س ��ح ال�ساط ��ر‪ ،‬اأم� ��ض الأول ي اأول لق ��اء له‬ ‫بالهيئة ال�سرعية للحقوق والإ�ساح‪« ،‬اإننا اأمام حد كبي‬ ‫لتجاوز الو�سع احاي على امدى امتو�سط والطويل‪ ،‬لبد‬ ‫م ��ن تخفيف جزء كبي من اأعم ��ال وزارة الداخلية للتقليل‬ ‫م ��ن وجوده ��ا ي كل مفا�س ��ل الدولة‪ ،‬كما اأن ��ه يجب عمل‬ ‫حم ��ات وحا�س ��رات توعي ��ة وتدريب ل�سب ��اط ال�سرطة‬ ‫اج ��دد‪ ،‬بالإ�سافة اإى دعم �سعبي وا�سح ي ال�سنة الأوى‬ ‫كدعم معنوي لل�سرطة»‪ ،‬وعن نظام احكم‪ ،‬ذكر ال�ساطر اأنه‬ ‫يتبن ��ى فكرة النظام امختلط ولن مانع اإذا تبنت الأحزاب‬ ‫على ال�ساحة النظام الرماي‪.‬‬

‫ال�سرق ‪ -‬بيوت‬ ‫اخيي ��ن ي ترتيب البيت الفتحاوي ي لبنان‪،‬‬ ‫ف�سلت م�ساعي ر‬ ‫ب ��ل ذهبت اجه ��ود امبذولة اأدراج الرياح‪ ،‬بعد رف� ��ض «الإخوة» طرح‬ ‫م�س� �وؤول ال�ساح ��ة اللبناني ��ة ي حرك ��ة فتح‪ ،‬ع� � ّزام الأحم ��د‪ ،‬لإيجاد‬ ‫مرجعي ��ة واحدة‪ ،‬فاخافات الداخلية كانت اأك ��ر ما توقع ما اأ�سفر‬ ‫عن تاأجيل ت�سكيل اللجنة الأمنية التي ُط ِرحَ اإيجادها داخل خيم عن‬ ‫احلوة‪.‬‬ ‫لك ��ن بالرغ ��م من ذل ��ك‪ ،‬ب ��داأت عملي ��ة الدم ��ج الع�سكري ل� �اأذرع‬ ‫الع�سكرية التابعة لفتح كخطوة اأوى‪ ،‬باعتبار اأن قائد الكفاح ام�س ّلح‪،‬‬ ‫العمي ��د حمود عب ��د البديع عي�سى امل ّق ��ب ب� «اللين ��و»‪ ،‬كان معار�س ًا‬ ‫للفكرة لول تلقيه قرارا م ��ن الرئي�ض الفل�سطيني اأبو مازن حمله اإليه‬ ‫الأحمد‪ ،‬فجمع القادة الع�سكرين لفتح ي �سفارة فل�سطن‪ ،‬هناك اأعلن‬ ‫اأمامه ��م اأن ما �سيجري ت�سكيله �سي� �وؤدي اإى اإلغاء الفروع الع�سكرية‬ ‫الأخرى لفتح كامقر العام والكفاح ام�سلح وقوات اميلي�سيا‪.‬‬ ‫اأما ال�سباط ام�سوؤولون عنه ��ا‪ ،‬اأي مني امقدح وحمود عي�سى‬ ‫امل ّقب ب � � «اللينو» وح�سن فيا�ض‪ ،‬ف�سين�سوون ح ��ت اإمرة القيادي‬ ‫�سبح ��ي اأب ��و عرب‪ ،‬علم ًا اأنه قب ��ل هذا الإعان‪ ،‬كان ��ت مهمة اأبو عرب‬ ‫واأم ��ن �سر منظم ��ة التحرير فتحي اأب ��و العردات تنح�س ��ر باإح�ساء‬ ‫الع�سكري ��ن الذين جاوزوا �س ��ن اخدمة الع�سكري ��ة‪ ،‬لإحالتهم على‬ ‫العمل التنظيمي داخل احركة‪.‬‬ ‫التملم ��ل كان �سيد اموق ��ف ي البداية‪ ،‬لكن ال�س� �دّة انقلبت لين ًا‪،‬‬ ‫وهك ��ذا اأثم ��رت مهمة الأحمد الق ��ادم من رام الله‪ ،‬اإع ��ان اإعادة هيكلة‬ ‫اج�سد الع�سكري لفتح‪ ،‬مع حاولة اإقناع «الروؤو�ض» باإلغاء منا�سبهم‬ ‫حت قيادة اأبو عرب‪ ،‬على اأن تعاونه جنة م�سغرة ت�سم ك ًا من مني‬ ‫امقدح و»اللينو» وخالد ال�سايب ومعن كعو�ض وح�سن فيا�ض وبال‬ ‫اأ�س ��ان‪ ،‬وبح�سب م�سادر ّ‬ ‫مطلعة على ال�ساأن الفل�سطيني‪ ،‬فاإن الدمج‬

‫اإن م عل ��ى ما يُرام فاإنه �سينه ��ي اخافات الداخلية ويوحّ د البندقية‬ ‫الفتحاوي ��ة‪ .‬حت ��ى الآن‪ ،‬م يت�ساع ��د الدخ ��ان الأبي� ��ض‪ ،‬لك ��ن ع�سو‬ ‫اللجنة امركزية حركة فت ��ح الأحمد م يعلن ياأ�سه بعد‪ ،‬امطبات التي‬ ‫اعر�ست ��ه‪ ،‬م ُتثنه عن اإكم ��ال امخطط الذي ج ��اء ب�سدده‪ ،‬وبح�سب‬ ‫م�س ��ادر متابع ��ة لل�س� �اأن الفل�سطيني‪ ،‬فاإن مج ��يء الأحم ��د اإى لبنان‬ ‫دلل ��ة تعني كف يد حال ��ف �سلطان اأبو العين ��ن وتوفيق الطياوي‬ ‫وحمد دحان عن ملف لبنان‪ ،‬وت�سليم مهمة ترتيب البيت الفتحاوي‬ ‫اإى الأحم ��د‪ ،‬ورغم اأن القرارات امتعلق ��ة بالت�سكيلة القيادية ل� «فتح»‬ ‫ي لبن ��ان م جميده ��ا‪ ،‬اإل اأن الزيارة بحد ذاتها دليل وا�سح على اأن‬ ‫ال�سلط ��ة الفل�سطينية ت�سر على ترتيب البي ��ت الفتحاوي ما ير�سي‬ ‫كافة الأط ��ر والكوادر والهيئات التنظيمي ��ة والقيادية داخل احركة‪،‬‬ ‫بق�س ��د اإنتاج ت�سكيلة متنا�سقة تتاءم م ��ع توجهات الدولة اللبنانية‪.‬‬ ‫ام�س ��ادر نف�سها تتحدث عن م�ساألة اأُخرى يراد جاوزها‪ ،‬فقد ارتفعت‬ ‫ي الآونة الأخية اأ�سوات ُتطالب بدخول اجي�ض اللبناي اإى خيم‬ ‫ع ��ن احلوة بالق ��وّة‪ ،‬ل �سيما بع ��د اكت�ساف ال�سبك ��ة التكفيية التي‬ ‫يقودها رجل القاعدة توفيق طه‪ ،‬من هنا‪ُ ،‬ت�سي ام�سادر اإى اأن هناك‬ ‫رغبة جاح ��ة ي ت�سوية الأو�ساع بن الف�سائ ��ل الفل�سطينية داخل‬ ‫امخيمات وبينها واجي� ��ض اللبناي منع ًا لأي تطورات تنعك�ض على‬ ‫العاقة بن اجانبن‪.‬‬ ‫ج ��در الإ�س ��ارة اإى اأنه على هام�ض مهمت ��ه‪ ،‬زار الأحمد اأول من‬ ‫اأم�ض رئي�ض اجمهورية اللبنانية مي�سال �سليمان ي ق�سر بعبدا ي‬ ‫بيوت‪ ،‬و�س ّلمه ر�سالة من الرئي�ض الفل�سطيني حمود عبا�ض تتناول‬ ‫العاق ��ات اللبنانية ‪ -‬الفل�سطينية من جه ��ة‪ ،‬وما اآلت اإليه الأمور على‬ ‫ال�سعيد الفل�سطيني ‪ -‬الإ�سرائيلي م ��ن جهة ثانية‪ ،‬كما التقى قيادات‬ ‫م ��ن الأجه ��زة الأمني ��ة‪ ،‬م�س ��دد ًا على الوح ��دة والتعاون م ��ع اجي�ض‬ ‫اللبن ��اي فيم ��ا يخ�ض اإيج ��اد حل لق�سي ��ة امطلوب «اأب ��و حمد طه»‬ ‫حر�س ًا على امخيم واأهله‪.‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫م�صلحون فل�صطينيون ي خيم عن احلوة ي لبنان‬

‫لبنان‪ :‬إطاق سراح العميد فايز كرم يثير جد ًا اأردن‪ :‬انقسامات داخل الحكومة حول‬ ‫قانون اانتخاب الجديد‪ ..‬ومصدر رفيع‬ ‫سياسي ًا‪ ..‬وانتقادات للمحكمة العسكرية‬ ‫ينفي لـ | استقالة وزير العدل‬

‫صحافة عالمية‬

‫إنقاذ اأرواح في سوريا‬ ‫لو�ض اأجلو�ض تامز‬ ‫م ��ر يو ٌم واح ��د على وعود مثل ��ن عن ‪83‬‬ ‫دول ��ة بالقيام باإج ��راءات اإ�سافي ��ة منا�سبة لدعم‬ ‫امعار�س ��ة ال�سورية‪ ،‬بعدها قال امبعوث الأمي‬ ‫اخا�ض كوي عنان اإن �سوريا �ست�سحب قواتها‬ ‫من امناطق اماأهولة بحلول ال� ‪ 10‬من اأبريل‪ ،‬مع‬ ‫وق ��ف متبادل لإطاق النار يبداأ خال ‪� 48‬ساعة‪،‬‬ ‫و�س ��ط �سكوك مرده ��ا اأن الأ�سد �سب ��ق واأن نكث‬ ‫بالتزامات م�سابهة ي ال�سابق‪ ،‬ورو�سيا ل تبدي‬ ‫موؤ�سرات بالتخلي عن حليفتها‪.‬‬ ‫لك ��ن هناك �سبب يجع ��ل الأ�سد يطبق خطة‬ ‫النقاط ال�ست التي اقرحها الأمن العام ال�سابق‬

‫كوي عنان‪ ،‬وهو اأنها ل تطالب بتنحي الرئي�ض‬ ‫الأ�س ��د لكنه ��ا تلزمه بعملي ��ة �سيا�سي ��ة �ساملة‪،‬‬ ‫كم ��ا تطالب اخط ��ة باإط ��اق �س ��راح ال�سجناء‬ ‫ال�سيا�سي ��ن‪ ،‬وحري ��ة التنق ��ل لل�سحفي ��ن‪،‬‬ ‫واحرام حرية التجمع وحق التظاهر ال�سلمي‪.‬‬ ‫اإذا اتفق ��ت ق ��وى النظ ��ام وامعار�سة على‬ ‫وقف اإطاق النار‪ ،‬لي�ض هناك �سمان باأن الأ�سد‬ ‫لن يوقف تطبيق البنود ال�سيا�سية من التفاقية‪،‬‬ ‫لك ��ن مك ��ن اإنق ��اذ مئ ��ات الأروا ح‪ ،‬واإذا نك ��ث‬ ‫الأ�س ��د مرة اأخرى بوعوده‪� ،‬ست�ستمر جموعة‬ ‫«اأ�سدقاء �سوريا» بالعمل عل ��ى اإجراءات بديلة‬ ‫ت�سم ��ن حماية ال�سعب ال�س ��وري‪ ،‬فهناك بع�ض‬ ‫ام�ساعدات التي م اإر�سالها بالفعل‪.‬‬

‫‪logo-primary- -los-angeles-times‬‬

‫بات العميد اللبناي امتقاعد فايز كرم حر ًا‬ ‫طليق ًا منذ ال�ساعة الواحدة من ظهر اأم�ض الأول‪،‬‬ ‫ه ��ا هو يخرج اإى احرية‪ ،‬يُطل من بن البذات‬ ‫الع�سكري ��ة امرقط ��ة رافع� � ًا يده‪ ،‬يق ��ذف بب�سع‬ ‫كلمات ي الهواء توؤكد على براءته‪ ،‬يتنا�سى اأنه‬ ‫اأُدين بالعمالة‪ ،‬لك ��ن الظرف ال�سيا�سي �ساعده‪،‬‬ ‫فاقت�سرت العقوبة على ال�سجن مدة �سنتن‪.‬‬ ‫ظه ��ر اأم� ��ض الأول‪ ،‬اأُط ِل ��ق �س ��راح ك ��رم‬ ‫(مواليد ‪ )1948‬م ��ن �سجن ال�سرطة الع�سكرية‬ ‫ي الريحاني ��ة‪ ،‬ي حي ��ط وزارة الدف ��اع‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬م يتح ��دث كثي ًا‪ ،‬اكتف ��ى بالقول اإن‬ ‫«التوقيف كان �سيا�سي ًا»‪ ،‬واأ�سار اإى اأنه متوجه‬ ‫اإى الرابية حيث �سيلتقي رئي�ض تك ّتل التغيي‬ ‫والإ�ساح النائب العماد مي�سال عون‪.‬‬ ‫تنا�س ��ى ك ��رم اأن احكومة الت ��ي اأدين ي‬ ‫عهدها ي�سغله ��ا حلفاوؤه من ح ��زب الله وحركة‬ ‫اأم ��ل‪ ،‬وتنا�س ��ى اأي�س� � ًا‪ ،‬اأن حزب الل ��ه م ينطق‬ ‫ببنت �سف ��ة كاأما ي فمه ماء‪ ،‬علم� � ًا اأن الأخي‬ ‫توعّد بتعليق ام�سانق للعماء‪ ،‬قبل اأن يتبن اأن‬ ‫هناك ا�ستثناء للحلفاء‪.‬‬ ‫خرج «ك ��رم» من �سجنه قا�سد ًا جراله ي‬ ‫الرابية‪ ،‬هناك كان ال�ستقبال جا ّف ًا‪ ،‬رف�ض عون‬ ‫دخ ��ول و�سائل الإع ��ام‪ ،‬ا�ستمر اللق ��اء لبع�ض‬ ‫الوقت‪ ،‬خرج بعده عون ليعقد موؤمر ًا �سحفي ًا‪،‬‬ ‫تط� � ّرق في ��ه اإى كل �سغية وكب ��ية ي البلد‪،‬‬ ‫لكن ��ه م ياأت عل ��ى ذكر زيارة العمي ��د كرم‪ ،‬لول‬ ‫�س� �وؤال اإحدى ال�سحفيات عنه‪ ،‬هنا ع ّلق رئي�ض‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫نف ��ى م�سد ٌر مق ��رب من رئي�ض‬ ‫الوزراء الأردي‪ ،‬عون اخ�ساونة‪،‬‬ ‫ي ت�سري � ٍ�ح ل � � «ال�س ��رق» اأن يكون‬ ‫وزي ��ر الع ��دل‪� ،‬سليم الزعب ��ي‪ ،‬قدم‬ ‫ا�ستقالته من احكومة‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�س ��در اإن «الزعب ��ي»‬ ‫تق ��دم بطل ��ب ح�س ��ول عل ��ى عطلة‬ ‫مر�سي ��ة م ��دة اأ�سب ��وع وم يتق ��دم‬ ‫با�ستقالت ��ه‪ ،‬ولكن ام�سدر اأكد اأنه ل‬ ‫يع ��رف بعد ماذا �سيقرر الوزير بعد‬ ‫اأن يع ��ود من اإجازت ��ه التي يق�سيها‬ ‫ي دول ��ة الإمارات‪ ،‬وه ��و ما يرك‬ ‫الباب مفتوح ًا ل�ستقالته‪.‬‬ ‫وم ين ��ف ام�س ��در اأو يوؤك ��د‬ ‫وجود خافات بن الوزير ورئي�ض‬ ‫ال ��وزراء ح ��ول قان ��ون النتخاب‪،‬‬ ‫م�س ��ي ًا اإى ع ��دم اكتم ��ال امام ��ح‬ ‫النهائي ��ة للقان ��ون حت ��ى اللحظ ��ة‬ ‫وه ��و م ��ا يقل ��ل‪ ،‬ح�س ��ب ام�س ��در‪،‬‬ ‫م ��ن احتمالي ��ة احتج ��اج «الزعبي»‬ ‫عليه‪ ،‬وكانت و�سائ ��ل اإعام اأردنية‬ ‫حدثت عن تقدم الوزير ا�ستقالته‬ ‫اعرا�س� � ًا عل ��ى مام ��ح قان ��ون‬ ‫النتخاب وام�ساورات التي جري‬ ‫قبل اإقراره‪.‬‬

‫�صليم الزعبي‬

‫(ال�صرق)‬

‫وي ال�سي ��اق ذات ��ه‪ ،‬ك�سف ��ت‬ ‫م�س ��ادر مقربة م ��ن الوزير الزعبي‬ ‫ل � � «ال�س ��رق» ع ��دم ر�س ��اه ع ��ن‬ ‫ام�س ��اورات الت ��ي يجريه ��ا رئي� ��ض‬ ‫ال ��وزراء مع ق ��وى �سيا�سية بعينها‬ ‫حول قانون النتخاب‪ ،‬وخ�سو�س ًا‬ ‫احركة الإ�سامي ��ة وحلفائها‪ ،‬فيما‬ ‫يتجاهل ‪ -‬واحديث للم�سادر نق ًا‬ ‫ع ��ن الزعب ��ي ‪ -‬باقي ق ��وى احراك‬ ‫ال�سعبي والجاهات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويته ��م نا�سط ��ون قومي ��ون‬ ‫وي�ساري ��ون وح ��ركات �سيا�سي ��ة‬ ‫احكومة باإجاز �سفقة مع احركة‬ ‫الإ�سامية بحيث يت ��م اإقرار قانون‬ ‫انتخاب ينا�سبها‪ ،‬مقابل اأن تن�سحب‬

‫م ��ن اح ��راك ال�سعب ��ي وتع ��ود اإى‬ ‫اح ��وار ب ��د ًل م ��ن ال�س ��ارع‪ ،‬لك ��ن‬ ‫احرك ��ة الإ�سامية نفت ب�سدة هذه‬ ‫الأنب ��اء‪ ،‬وعر عد ٌد من قيادييها عن‬ ‫ا�ستيائه ��م م ��ن تك ��رار احديث عن‬ ‫�سفقة بينهم وبن احكومة‪.‬‬ ‫النق�سام ��ات‬ ‫وتاأت ��ي‬ ‫والتجاذبات حول قانون النتخاب‬ ‫فيم ��ا احكومة واقع ��ة حت �سغط‬ ‫كب ��ي ب�سب ��ب موج ��ة العتق ��الت‬ ‫الت ��ي �سهدتها الب ��اد‪ ،‬والتي تبعها‬ ‫اإح ��الت اإى حكم ��ة اأم ��ن الدولة‪،‬‬ ‫ما و َلد توتر ًا كب ��ي ًا جعل امراقبن‬ ‫يرجح ��ون تاأجي ��ل مناق�س ��ة قانون‬ ‫النتخ ��اب قلي � ً�ا ح ��ن ات�س ��اح‬ ‫ال�سورة‪.‬‬ ‫ويُ�س ��ار اإى اأن امل ��ك عبدالل ��ه‬ ‫الثاي اأعلن اأن النتخابات �ستجري‬ ‫قبل نهاي ��ة العام احاي‪ ،‬فيما يُلقي‬ ‫�ال من‬ ‫تاأخ ��ي اإق ��رار القان ��ون بظ � ٍ‬ ‫ال�س ��ك ح ��ول اإمكاني ��ة تنفي ��ذ ذلك‪،‬‬ ‫حيث يحت ��اج الإع ��داد لانتخابات‬ ‫اإى ع ��دة اأ�سه ��ر ي الع ��ادة‪ ،‬كم ��ا‬ ‫يحت ��اج القان ��ون بع ��د خروجه من‬ ‫اأروق ��ة احكومة اإى م ��داولت ي‬ ‫جل�ض النواب امعروف ببطئه ي‬ ‫اإقرار القوانن‪.‬‬

‫الصوت اإسامي المتأرجح في أمريكا‬ ‫نيويورك تامز ‪ -‬فريد �سينزاي‬ ‫تت�ساعد ح ��رارة النتخابات الرئا�سية لعام ‪2012‬‬ ‫ي الولي ��ات امتحدة الأمريكية‪ ،‬فيم ��ا يجد امر�سحون‬ ‫اجمهوري ��ون �سعوبة ي مهاجمة ام�سلم ��ن على اأمل‬ ‫اجت ��ذاب الناخبن‪ ،‬فف ��ي اأعقاب النتخاب ��ات الن�سفية‬ ‫لع ��ام ‪ ،2010‬تعلم الأمريكيون اأكر ما عرفه الأوربيون‬ ‫ل�سنوات‪ ،‬اأن مهاجمة الإ�سام تزيد عدد الناخبن‪.‬‬ ‫من ��ذ ذلك الوقت‪ ،‬العداء ج ��اه ام�سلمن زاد كثافة‪،‬‬ ‫امر�سح ��ان اجمهوريان للرئا�س ��ة هيمان كن و نيوت‬ ‫جينجريت�ض حذرا ب�سكل متكرر من اأن يحاول ام�سلمون‬ ‫ال�سيطرة عل ��ى احكومة وفر�ض ال�سريع ��ة الإ�سامية‪،‬‬ ‫م�ستخدم ��ن اجه ��اد كو�سيل ��ة لذل ��ك‪ ،‬وذل ��ك بح�سب ما‬

‫ق ��ال نيوت جينجريت�ض ي خطاب ��ه ي معهد (اأمريكان‬ ‫اإنربرايز اإن�ستيتيوت ) العام اما�سي‪.‬‬ ‫ام�سكلة بالن�سبة للوليات امتحدة‪ ،‬ي راأي نيوت‬ ‫جينجريت�ض‪ ،‬لي�س ��ت الإرهاب‪ ،‬ام�سكل ��ة هي ال�سريعة‬ ‫لأنها «قلب احركة العدو التي ينبع منها الإرهابيون»‪،‬‬ ‫ح�س ��ب تعب ��يه‪ ،‬فيم ��ا ي�ستم ��ر ري ��ك �سان ��روم ي‬ ‫اخل ��ط بن الإ�س ��ام وام�سلمن امتطرف ��ن‪ ،‬وقد حذر‬ ‫دائم ��ا م�ستمعي ��ه من خاط ��ر خ�سارة اح ��رب ل�سالح‬ ‫«الإ�س ��ام امتط ��رف»‪ .‬هذا النوع م ��ن اخطاب امعادي‬ ‫لاإ�س ��ام يتم ا�ستخدامه من قب ��ل بع�ض امر�سحن ي‬ ‫حاول ��ة وا�سحة لا�ستفادة من ع ��داء الناخبن الذين‬ ‫وب�سكل ما‪ ،‬ه ��ذا امنهج توؤيده‬ ‫ي�سكلون قاع ��دة حزبه‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ا�ستطاعات الراأي الأخية التي تبن اأن اجمهورين‬

‫متلكون على الأغل ��ب م�ساعر معادية للم�سلمن‪ .‬ومع‬ ‫اأن الإ�سراتيجي ��ة امعادي ��ة للم�سلم ��ن رم ��ا جحت‬ ‫ي اما�س ��ي‪ ،‬لكنها ل تخلو من امخاط ��ر لأن الكثيين‬ ‫متفق ��ون عل ��ى اأن نتائ ��ج النتخاب ��ات الرئا�سي ��ة لعام‬ ‫‪� 2012‬سيت ��م ح�سمها ي ‪ 12‬ولي ��ة على الأغلب‪ ،‬هذه‬ ‫الولي ��ات ه ��ي نف�سه ��ا التي قد تلع ��ب فيه ��ا اجاليات‬ ‫والأقليات‪ ،‬م ��ا ي ذلك الأمريكي ��ون ام�سلمون‪ ،‬دورا‬ ‫حا�سما‪ .‬وم ��ع اأن ام�سلمن الأمريكي ��ن مثلون ن�سبة‬ ‫�سغ ��ية م ��ن ال�س ��كان‪ ،‬اإل اأنهم يرك ��زون ي وليات‬ ‫متاأرجح ��ة رئي�سة مثل ميت�سيجان‪ ،‬اأوهايو‪ ،‬فرجينيا‪،‬‬ ‫بن�سلفانيا و فلوريدا‪ ،‬وهذه اجالية تكر ب�سكل اأ�سرع‬ ‫م ��ن اأي جالية دينية وقد اأ�سبحت مرئية ب�سكل متزايد‬ ‫واأ�سبحت اأكر فهما محيطها ال�سيا�سي‪.‬‬

‫‪new-york-times1‬‬

‫ال�سرق ‪ -‬بيوت‬

‫تكتل «التغي ��ي والإ�ساح» العماد مي�سال عون التزام ��ه مرجعيت ��ه ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬وم�سددا على مقل ��ع لاأبط ��ال‪ ،‬نحنا اللي منع ��رف مينك»‪ .‬اأما‬ ‫قائ ًا «خرج من ال�سجن بعد اأن نفذ عقوبته ومر التزامه بخط التيار «الوطني احر» ال�سيا�سي‪� ،‬سيا�سي ًا‪ ،‬فكان �سقف امواقف على م�ستوى اأحد‬ ‫ما�سي خات ��ي زغرتا جوزي ��ف فنيانو� ��ض الذي رفع‬ ‫موؤك ��د ًا اأنه «ل اأحد ي�ستطي ��ع اأن ي�سرق‬ ‫اإى هنا وقلنا له احمدلله على ال�سامة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لفتة «م جر الرياح كما ي�ستهون‪ ،‬لأنك تخرج‬ ‫ووف ��ق روؤية معار�سي «ك ��رم» فاإن «عون» الوطني»‪.‬‬ ‫و�س ��ل العمي ��د زغرت ��ا‪ ،‬بلدت ��ه م تبخ ��ل اليوم لتمزق �سراع تكاذبهم»‪.‬‬ ‫بحديثه ه ��ذا اأكد ت ��ورط العميد‪ ،‬فام ��دان يُن ّفذ‬ ‫اإى ذلك‪ ،‬حدثت الوكالة الوطنية لاإعام‬ ‫العقوب ��ة‪ ،‬واإل ل ��كان ق ��ال اإن اأ�س ��ره ق ��د انك�سر بالرحيب بع ��ودة ابنها لأن «ما بني على باطل‬ ‫فه ��و باطل» ولأنه «بئ�ض زم ��ن يُحا َكم فيه اأبناء ع ��ن «ا�ستقب ��ال �سعب ��ي عند م�ستدي ��رة الحاد‬ ‫بعدما ق�سى ظلم ًا �سنتن‪.‬‬ ‫اأوعز «ع ��ون» اإى و�سيل ��ة الإعام التابعة موؤ�س�سة ال�س ��رف والوفاء‪ ،‬ويُكا َف� �اأ من ي�سعى جهة الكورة �سارك فيه منا�سرو التيار الوطني‬ ‫له بعدم توفي تغطي ��ة مبا�سرة خروج العميد اإى �سربه ��ا وتفتيتها بال�س ��ر والعلن»‪ ،‬بح�سب اح ��ر ي زغرتا حي ��ث اأطلقت الأ�سه ��م النارية‬ ‫الذي غادر بهدوء قا�س ��د ًا م�سقط راأ�سه زغرتا‪ ،‬لفتت ��ن رفعت ��ا ي �س ��ارع زغرت ��ا الرئي�سي‪ ،‬ل ونر الأرز وقرعت الطبول»‪.‬‬ ‫ي مقابل الحتف ��الت التي عمّت ابتهاج ًا‬ ‫اأثن ��اء الطريق ع ّرج اإى منزله‪ ،‬م يُحدث جلبة‪ ،‬يحم ��ان توقيع ًا �سيا�سي� � ًا ماما كافت ��ة ثالثة‬ ‫لكن ��ه �س ّرح اأم ��ام ال�سحفين قائ � ً�ا «اللقاء كان ي مدخ ��ل زغرتا هللت بع ��ودة العميد «جبينك بخ ��روج «كرم» م ��ن ال�سجن‪ ،‬اعت�س ��م ع�سرات‬ ‫عائلي� � ًا»‪ ،‬م�س ��ي ًا اإى اأن الزي ��ارة كان ��ت لتاأكيد ع ��اي ما بينطال‪ ..‬بالعاي رفاع جبينك‪ ..‬بيتك ال�سب ��ان احتجاج ًا على «اإط ��اق العميد العميل‬ ‫فايز كرم من قبل امحكم ��ة الع�سكرية اللبنانية‬ ‫ام�سارك ��ة ي تغطية العميل بتحري�ض من قبل‬ ‫الق ��وى ال�سيا�سية الراعية»‪ ،‬كم ��ا قالت الدعوة‬ ‫التي وجهوها عر موقع التوا�سل الجتماعي‬ ‫في�سبوك‪ ،‬هناك رفع اموجودون لفتات �سخروا‬ ‫فيها من الق�ساء الع�سك ��ري واتهموه بالتهاون‬ ‫ي احك ��م ال ��ذي اأ�سدره �سد ك ��رم‪ ،‬كما �سبّوا‬ ‫غ�سبهم على الغطاء ال�سيا�سي الذي حمى ظهر‬ ‫«العمي ��ل»‪ ،‬فبالن�سبة اإليه ��م «العميل عميل‪ ،‬ول‬ ‫يوجد عميل ب�سمنة وعميل بزيت»‪.‬‬ ‫جدر الإ�س ��ارة اإى اأن امحكمة الع�سكرية‬ ‫الدائم ��ة منح ��ت «ك ��رم» اأو�س ��ع الأ�سب ��اب‬ ‫التخفيفية‪ ،‬حكمته بالعقوب ��ة الدنيا‪ ،‬وبذريعة‬ ‫و�سع ��ه ال�سحي‪ ،‬خف�س ��ت حكوميته‪ ،‬ويرى‬ ‫امعار�سون خروجه اأن امحكمة جاهلت كون‬ ‫( إا ب اأ) العميل كرم �سابط ًا �سابقا‪.‬‬ ‫فتاة ترفع لفتة مناه�صة خروج العميد فايز كرم‬


‫غزة‪ :‬الكهرباء تعود‬ ‫‪ 16‬ساعة يومي ًا‪..‬‬ ‫وفرحة عارمة بين‬ ‫أهالي القطاع‬

‫غزة ‪ -‬حمد اأبو �سرخ‬ ‫تكف ��ي جولة �سغ ��رة ي �س ��وارع مدين ��ة غ ��زة م�ساهدة‬ ‫البت�سام ��ة البادي ��ة عل ��ى وج ��وه الغزين بع ��د معرفته ��م بنباأ‬ ‫ب�سكل‬ ‫اإع ��ادة ت�سغيل حط ��ة الكهرباء من جدي ��د‪ ،‬واإن كان ذلك ٍ‬ ‫جزئ ��ي وموؤق ��ت‪ .‬فبعد ليل ٍة حول ��ت فيها مف ��ردات العاقة بن‬ ‫احكومة ي غزة وال�سلطة الفل�سطينية ي رام الله من "التهام‬ ‫باموؤام ��رة" اإى "اتفاق الإخوة"‪ ،‬عاد الوقود ليتدفق عر معر‬ ‫كرم اأبو �سام ومنه اإى �سراين حطة الوقود الوحيدة ي غزة‬ ‫التي كانت خ ��ارج نطاق اخدمة طوال اأ�سابيع عا�سها الغزيون‬ ‫ب�س ��ت �ساع ��ات كهرباء يومي ��ا فق ��ط‪ ،‬وا�ستقبل اأه ��اي القطاع‬

‫ع ��ودة ت�سغي ��ل حط ��ة الكهرباء برق � ٍ�ب و�سغف كم ��ا لو كانت‬ ‫ام ��رة الأوى التي ي�سل فيها التيار الكهربائي اإليهم‪�" .‬سبحان‬ ‫مغ ��ر الأحوال من حال اإى حال"‪ ،‬بهذه الكلمات بداأ حمد عبد‬ ‫ال�سميع‪� ،‬ساحب �سيارة نقل عمومي‪ ،‬حديثه ل�"ال�سرق"‪ ،‬متابعا‬ ‫و�سط موجة من ال�سحك "ربنا رزقنا مجموعة من ال�سيا�سين‬ ‫يوم هم بحال‪ ،‬بالأم� ��س كانوا اأعداء‪ ،‬واليوم‬ ‫الفل�سطيني ��ن كل ٍ‬ ‫اأ�سح ��وا اإخوة واأ�سقاء"‪ ،‬قاطعه اأح ��د طاب اجامعة امرافقن‬ ‫ل ��ه ي رحلته بال�سيارة ليق ��ول "اإخوة اأم أاع ��داء‪ ،‬امهم اأن تاأتي‬ ‫الكهرباء فهذا هو ديدنهم واعتدنا عليهم منذ �سنن ل يتفقوا ي‬ ‫اأي �سيء"‪.‬‬ ‫فيما عر الطالب اأحمد لطيف‪ ،‬خال حديثه مع "ال�سرق"‪،‬‬

‫ع ��ن �سع ��وره بالفرح ��ة بعد عودة حط ��ة الكهرب ��اء للعمل مرة‬ ‫اأخ ��رى وكاأن الأم ��ر معجزة غ ��ر متوقعة‪ ،‬واأ�س ��اف "تراكمت‬ ‫الدرا�س ��ة عل � ّ�ي ب�سكل كب ��ر ي ه ��ذا الف�سل وكن ��ت اأخ�سى اأن‬ ‫ت�ستمر الأزمة حتى نهايته ما كان �سيوؤثر على دار�ستي بال�سكل‬ ‫ال�سلبي"‪ .‬ب ��دوره‪ ،‬قال مدير مركز امعلومات ي �سلطة الطاقة‬ ‫ي قطاع غزة‪ ،‬اأحمد اأبو العمرين‪ ،‬ل� "ال�سرق" اإن الكمية امتفق‬ ‫على اإدخالها وهي ‪ 500‬األف لر يوميا ل تكفي لت�سغيل امحطة‬ ‫ب�س ��كل دائ ��م‪ ،‬وبالتاي �سيت ��م اللج ��وء جدول جدي ��د لتوزيع‬ ‫الكهرب ��اء يوفر ثماي �ساع ��ات من التيار يليه ��ا ثماي �ساعات‬ ‫قطع‪ ،‬وبالتاي يح�سل الغزي ��ون على ‪� 16‬ساعة كهرباء يوميا‬ ‫بدل من �ست فقط‪.‬‬

‫�صاحنات وقود تتجه اإى غزة عر معر كرم اأبو �صام اأم�ض‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫أم درمان تشعل شرارة الثورة في السودان‪ ..‬الشعب يريد إسقاط النظام‬

‫يوميات أحوازي‬

‫تظاهرة غاضبة وحاشدة في الخرطوم تطالب بإسقاط البشير‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬ ‫األق ��ت ال�سرط ��ة ال�سوداني ��ة‬ ‫القب�س على جموع ��ة من الطاب‬ ‫خرج ��وا ي تظاه ��رة تطال ��ب‬ ‫باإ�سق ��اط النظ ��ام واجه ��ت نح ��و‬ ‫�سارع العر�س ��ة ي اأم درمان حيث‬ ‫ت�س ��دت ال�سرط ��ة له ��ا‪ ،‬واعتقل ��ت‬ ‫بع�س امتظاهرين فيما فر غالبيتهم‬ ‫مجرد اإطاق ال�سرطة للغاز ام�سيل‬ ‫للدموع‪.‬‬ ‫وقال �ساهد عي ��ان ل� "ال�سرق"‬ ‫اأن جموع ��ة كبرة من امتظاهرين‬ ‫قدمت من �سارع العر�سة باأم درمان‬ ‫متجهة نحو و�سط اأم درمان حمل‬ ‫�س ��ور الطالب عبداحكي ��م مو�سى‬ ‫الذي قت ��ل الإثنن اما�س ��ي على يد‬

‫رج ��ال الأم ��ن كم ��ا يعتق ��د الطاب‬ ‫امتظاه ��رون‪ ،‬وهت ��ف امتظاهرون‬ ‫"ال�سع ��ب يري ��د اإ�سق ��اط النظام"‪،‬‬ ‫واأ�س ��ار اإي اأن ال�سرطة ت�سدت لهم‬ ‫وحا�سرته ��م واأطلقت الغاز ام�سيل‬ ‫للدم ��وع واعتقل ��ت جموع ��ة منهم‬ ‫بينما فر معظمهم‪.‬‬ ‫واأف ��اد م�س ��در �سرط ��ي ف�سل‬ ‫حج ��ب ا�سم ��ه ل � � "ال�س ��رق" ب� �اأن‬ ‫ال�سرطة كان ��ت على علم بالتظاهرة‬ ‫واحتاط ��ت ح�سره ��م ي منطق ��ة‬ ‫"م�ستو�سف بر الوالدين للعيون"‬ ‫م�سرا اإى اأن ال�سرطة كانت ت�سر‬ ‫خلفه ��م‪ ،‬ونظم رج ��ال امرور طريق‬ ‫ال�س ��ر بحي ��ث يتحكم ��ون بطريق‬ ‫امظاه ��رة وتوجيهه ��ا نح ��و امكان‬ ‫امح ��دد محا�سرته ��م والنق�سا�س‬

‫تظاهرة طابية �صابقة ي اخرطوم تطالب بالإفراج عن زميل لهم (رويرز)‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫واندلعت امواجهات اإثر اأنباء‬ ‫ع ��ن اغتي ��ال الطال ��ب عب ��د احكيم‬ ‫مو�س ��ى الطالب بجامع ��ة اأم درمان‬

‫الإ�سامي ��ة م ��ن قبل جه ��ات اأمنية‪،‬‬ ‫وه ��و اأحد كوادر اجبه ��ة ال�سعبية‬ ‫امتح ��دة للتنظيم الطاب ��ي حركة‬ ‫حري ��ر ال�س ��ودان الدارفوري ��ة‬

‫ام�سلح ��ة‪ .‬وكان عب ��د احكي ��م ق ��د‬ ‫ع ��اد اإى منزل ��ه مدين ��ة ال�ساحة‬ ‫باأم درم ��ان م�ساء الإثن ��ن اما�سي‪،‬‬ ‫وي ال�ساع ��ة ال�سابع ��ة م�ساء تلقى‬ ‫ات�س ��ا ًل هاتفي� � ًا وخرج م ��ن امنزل‬ ‫وم يع ��د بعده ��ا‪ .‬وي منت�س ��ف‬ ‫الليل تلقى اأ�سق ��اوؤه ات�سا ًل هاتفي ًا‬ ‫يخطرهم باأن لديهم �سخ�سا م�سابا‬ ‫م�ست�سفى اأم درمان التعليمي‪ ،‬واأن‬ ‫�ساح ��ب عرب ��ة اأو�سل اجث ��ة اإى‬ ‫ام�ست�سف ��ى دون معلوم ��ات اأخ ��رى‬ ‫عن العربة‪.‬‬ ‫وتعر� ��س موك ��ب ام�سيع ��ن‬ ‫للطال ��ب عبداحكي ��م لل�س ��رب م ��ن‬ ‫قب ��ل اأجه ��زة اأمن اموؤم ��ر الوطني‬ ‫واأ�سيب ��ت النا�سط ��ة ي حرك ��ة‬ ‫"قرفنا" جاء �سيد اأحمد باإ�سابة‬

‫ي راأ�سه ��ا كم ��ا اأ�سي ��ب الع�س ��رات‬ ‫بحالت اإغماء‪ .‬وقال �سهود عيان اأن‬ ‫�سوارع اأم درمان اأ�سحت م�سحونة‬ ‫بالغ�س ��ب والتوت ��ر نتيج ��ة العنف‬ ‫امف ��رط من قبل ق ��وات اأمن الب�سر‬ ‫مع ام�سيعن وامتظاهرين‪ .‬يذكر اأن‬ ‫ال�سلطات ظل ��ت ت�ستهدف النا�سطة‬ ‫ام�ساب ��ة ج ��اء نتيج ��ة حر�سها‬ ‫الأكي ��د عل ��ى ت�سوي ��ر وتوثيق كل‬ ‫ح ��الت وفعالي ��ات الحتج ��اج �سد‬ ‫�سلطة نظام الب�سر القمعي‪.‬‬ ‫من جهته وعد الناطق الر�سمي‬ ‫لل�سرط ��ة ال�سوداني ��ة الل ��واء اأحمد‬ ‫عمر ي حديثه ل� "ال�سرق" ب�سدور‬ ‫بي ��ان ين�س ��ر ي اموق ��ع الر�سم ��ي‬ ‫لل�سرط ��ة ال�سودانية لبيان تفا�سيل‬ ‫تظاهرة اأم درمان‪.‬‬

‫اشتداد المعارك بين الثوار وجوبا ‪ ..‬وتقسيم دولة الجنوب إلى ثاث دويات‬

‫مصدر جنوبي لـ |‪ :‬الثوار يقتربون من السيطرة‬ ‫على واية أعالي النيل وإعانها دولة مستقلة‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬ ‫ك�سف م�س ��در جنوب ��ي رفيع ل� "ال�س ��رق" عن‬ ‫تق ��دم ثوار جن ��وب ال�س ��ودان نح ��و مدين ��ة ملكال‬ ‫عا�سم ��ة ولي ��ة اأع ��اي الني ��ل الكرى‪ .‬وق ��ال "ي‬ ‫غ�س ��ون اأ�سابي ��ع �سيب�س ��ط الث ��وار �سيطرتهم على‬ ‫ولية اأعاي الني ��ل الكرى واإعانها دولة م�ستقلة‪.‬‬ ‫وتوقع ام�سدر ان�سق ��اق قيادات حكومية رفيعة ي‬ ‫اأعاي الني ��ل‪ ،‬بجانب قي ��ادات ع�سكرية وجنود ي‬ ‫�سفوف اجي�س ال�سعبي لتحرير ال�سودان "جي�س‬ ‫جن ��وب ال�س ��ودان" وان�سمامه ��م للث ��ورة‪ .‬وتوقع‬ ‫تك ��رار ذات ال�سيناري ��و ي الإ�ستوائي ��ة الك ��رى‪،‬‬ ‫وبح ��ر الغ ��زال‪ .‬وق ��ال اإن دول ��ة اجن ��وب �ستق�سم‬ ‫اإى ث ��اث دول‪ ،‬وه ��ي "دولة اأع ��اي النيل الكرى‪،‬‬ ‫ودول ��ة الإ�ستوائي ��ة الك ��رى‪ ،‬ودولة بح ��ر الغزال‬ ‫الكرى"‪ .‬واأ�سار ام�سدر اإى ف�سل حكومة الرئي�س‬ ‫�سلفاكر الذي حول دولة اجنوب الوليدة اإى دولة‬ ‫فا�سلة �ستق�سم اإى ث ��اث دول‪ .‬واأو�سح ام�سدر اأن‬ ‫اجي�س ال�سعبي يعاي من �سعوبات كبرة خا�سة‬

‫بع ��د ان�سقاق اأبن ��اء النوير "امحارب ��ن ال�سجعان"‬ ‫وان�سمامه ��م اإى جي� ��س الث ��ورة‪ ،‬وف ��رار جن ��ود‬ ‫اجي� ��س ال�سعب ��ي اإى منطق ��ة بحر الغ ��زال‪ .‬وقال‬ ‫ام�سدر اإن حكومة �سلفاكر تعاي من عزلة �سعبية‬ ‫ب�سب ��ب اح ��رب التي ي�سنه ��ا الرئي�س ك ��ر واأركان‬ ‫حكومته �سد �سعب اجنوب‪.‬‬ ‫واأب ��ان ام�س ��در اأن ف� ��س العت�سام ��ات‬ ‫والحتجاج ��ات ال�سعبي ��ة تتم ت�سويته ��ا بعيدا عن‬ ‫اجي� ��س واموؤ�س�س ��ة الع�سكرية‪ ،‬وا�ستخ ��دام الآلة‬ ‫احربي ��ة �س ��د امواطنين الع ��زل‪ ،‬لأن ذل ��ك يتنافى‬ ‫م ��ع امواثي ��ق الدولي ��ة وحق ��وق الإن�س ��ان الت ��ي‬ ‫ليعرفها الرئي�س كر‪ .‬واأو�سح ام�سدر اأن عمليات‬ ‫الغتيال والعتقال من قبل حكومة احركة ال�سعبية‬ ‫و�سلفاك ��ر عباأت امواطنن �س ��د حكومة اجنوب‪،‬‬ ‫ومنحت الث ��وار حيزا للتمدد جماهريا خا�سة بعد‬ ‫اغتيال قائ ��د الثوار الفريق ج ��ورج اأطور‪ .‬و�سفت‬ ‫حكومة �سلفاكر قائ ��د امدفعية ال�سابق ي اجي�س‬ ‫ال�سعب ��ي وزعيم الث ��وار ي ولي ��ة الوحدة امن�سق‬ ‫اللواء بيتر قدي ��ت الذي اغتيل ي عملية م�سابهة‪.‬‬

‫واأ�سعفت عمليات الغتيال والعتقال ثقة اجماهر‬ ‫ي حكوم ��ة �سلفاك ��ر خا�س ��ة قبائ ��ل النوي ��ر التي‬ ‫ينتم ��ي اإليها القائد بيت ��ر قديت‪ ،‬والل ��واء غريال‬ ‫تاج ال ��ذي اعتقلته �سلط ��ات جنوب ال�س ��ودان ي‬ ‫جوبا‪.‬‬ ‫وي�سه ��د اجن ��وب حروب ��ا قبلي ��ة طاحنة بن‬ ‫قبيلتي النوي ��ا والانوير ي ولية جونقلي‪ ،‬فيما‬ ‫ت�سه ��د الولي ��ات الأخ ��رى "اعاي الني ��ل‪ ،‬الوحدة‪،‬‬ ‫جونقل ��ي‪� ،‬سراعا م�سلح ��ا بن الق ��وات احكومية‬ ‫وق ��وات الثوار‪ ،‬ي الوقت الذي ي�سهد فيه اجنوب‬ ‫اأزم ��ة اقت�سادية طاحن ��ة بعد توق ��ف ت�سدير نفطه‬ ‫ع ��ر اأنبوب ال�سم ��ال والذي ي�سكل ح ��واي ‪98%‬‬ ‫م ��ن الدخل القوم ��ي للجن ��وب‪ .‬ويواج ��ه مواطنيه‬ ‫�سبه جاعة لنق�س احبوب وانعدام فر�س العمل‪،‬‬ ‫وانقط ��اع امرتب ��ات للعامل ��ن ي �سل ��ك اخدم ��ة‬ ‫امدنية والع�سكرية لأك ��ر من ثاثة �سهور‪ ،‬بجانب‬ ‫تردي اخدم ��ات‪ ،‬وارتفاع �سعر ال�سل ��ع الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وانخفا� ��س م�ستوى القوة ال�سرائي ��ة لدى امواطن‬ ‫اجنوبي‪.‬‬

‫قائد «أفريكوم» يبحث في الجزائر ملفات اإرهاب‬ ‫اجزائر ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأجرى قائد قيادة الوليات امتحدة لإفريقيا (اأفريكوم)‪ ،‬اجرال‬ ‫كارتر ه��ام‪ ،‬وكاتب الدولة ام�ساعد امكلف باإفريقيا‪ ،‬جوي كار�سون‬ ‫حادثات ي اجزائر مع الوزير امنتدب امكلف بال�سوؤون امغاربية‬ ‫والإفريقية‪ ،‬و�سكلت ظاهرة الإرهاب وام�سائل امرتبطة باإفريقيا اأبرز‬ ‫الق�سايا التي تطرق اإليها اجانبان اأم�س‪ ،‬واأف��اد بيان عقب اللقاء بن‬ ‫الرجلن اأن امحادثات تناولت ظاهرة الإره ��اب وام�سائل امرتبطة‬

‫(رويرز)‬

‫عنا�صر من جي�ض حركة حرير ال�صودان‬

‫التعذيب اأبيض‬ ‫واأسود في إيران‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫اأوقفت جمارك مدينة كولن الألمانية �صحنة غير مرخّ �صة لم�صل‬ ‫موجهة لإي��ران وتحتوي على خم�صة اآلف ق��ارورة �صغيرة‬ ‫مخ ّدر ّ‬ ‫لمادة «ثيوبنتال» (‪ )Thiopental‬ي�صتعمله الأم��ن الإي��ران��ي في‬ ‫«التعذيب الأبي�ض» لإرغ��ام المعتقلين ال�صيا�صيين على العتراف‬ ‫تحت وطاأة تاأثير الدواء‪ ،‬ي�صتخدم بعد العجز عن �صحب العترافات‬ ‫بوا�صطة التعذيب الج�صدي ال�صديد الذي يطلق عليه ت�صمية «التعذيب‬ ‫الأ�صود»‪.‬‬ ‫و«الثيوبنتال» عبارة عن مادة مخدرة ت�صتهدف قدرات ال�صجين‬ ‫على التركيز وتوؤدي اإلى كثرة الحديث والهلو�صة والبوح ع ّما ّ‬ ‫يفكر‬ ‫فيه دون اأدنى تاأ ّمل‪ّ ،‬‬ ‫وتمكن خبير التحقيق من توجيه ال�صح ّية نحو‬ ‫العتراف‪ .‬كما يمكن من اعتراف المعتقل باأفعال قد لقنت اإليه من‬ ‫قبل اإخ�صائي التحقيق تحت وطاأة تاأثير الدواء‪ ،‬على الرغم من اأنه لم‬ ‫يرتكبها من قبل‪ .‬وي�صتخدم ذات الدواء لتهيئة المحكومين بالإعدام‬ ‫قبل قتلهم بوا�صطة تزريق ال�صم‪.‬‬ ‫والأدوي� � ��ة الم�صتتة ل��ذه��ن ال���ص�ج�ي��ن ف��ي اإي � ��ران‪ ،‬ق��د انت�صر‬ ‫ا�صتعمالها على نطاق اأو�صع بوا�صطة قوى الأمن منذ ‪ 12‬عاما‪ .‬وبعد‬ ‫الحتجاجات العارمة التي �صهدتها اإي��ران ج ّراء عملية تزوير نتائج‬ ‫انتخابات عام ‪ 2009‬وما تاها من اأعمال قمع وبط�ض من قبل قوات‬ ‫الأمن والحر�ض الثوري والبا�صيج‪ ،‬ن�صرت اأ�صر المعتقلين بيان ًا يوؤكد‬ ‫اإجبار ال�صحايا على ا�صتهاك الأدوية ذات الآثار الج�صدية والنف�صية‬ ‫ال�صديدة والموؤدية ل�صحب العترافات تحت �صغط تاأثيرها‪.‬‬ ‫وفي ر�صالة وج ّهها اأحد قادة المعار�صة الخ�صراء «لها�صمي‬ ‫رف�صنجاني»‪ ،‬اأك��د «مهدي ك ّروبي» تجاوزات جن�ص ّية عديدة مثبتة‬ ‫اقترفت في ال�صجون الإيرانية �صد الن�صاء والرجال على حد �صواء‪،‬‬ ‫وفي مقابلة مع «بارلمان نيوز» يعترف اأحد اأع�صاء اللجنة الخا�صة‬ ‫بالتحقيق في النتهاكات التابعة للبرلمان الإيراني موؤكد ًا «�صماح‬ ‫�صلطات الجمهورية الإ�صامية الإيرانية للجنة‪ ،‬اللجوء اإلى العتداءات‬ ‫الجن�ص ّية �صد المعتقلين»!!‬

‫(رويرز)‬

‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫باإفريقيا‪ ،‬وعلى راأ�سها الأزم��ة ي م��اي اإث��ر الن�ق��اب ال��ذي وق��ع ي‬ ‫الباد و�سقوط عدد من مدن ي ال�سمال باأيدي متمردي حركة الأزواد‪،‬‬ ‫وا�ستعداد احركة لإعان دولة ي ال�سمال‪ ،‬ودعت اجزائر النقابين‬ ‫العودة اإى النظام الد�ستوري‪ ،‬و��س��رورة �سيانة الوحدة الرابية‬ ‫ماي‪ ،‬كما اأقرت دول غرب اإفريقيا �سل�سلة من العقوبات �سد النقابين‬ ‫وحركة التمرد‪ ،‬كما تناول اجانبان الو�سع ام�سطرب ي ليبيا واحرب‬ ‫ي ال�سومال بالإ�سافة اإى ال�سودان‪ ،‬ف�سا عن تدار�س التعاون الثنائي‬ ‫بن اجزائر والوليات امتحدة الأمريكية ي جال حاربة الإرهاب‪.‬‬

‫حشود عسكرية جنوبية على حدود «النيل اأزرق»‪ ..‬والخرطوم تمتدح نصائح واشنطن لجوبا بالتهدئة‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬ ‫حدثت م�سادر �سودانية مطلعة عن قيام دولة‬ ‫اجنوب بح�سد ق ��وات اجي�س ال�سعبي على تخوم‬ ‫ولي ��ة النيل الأزرق على احدود بن دولتي ال�سمال‬ ‫واجنوب‪.‬‬ ‫ي الوقت ذاته‪ ،‬اتفق وفدا دولتي ال�سودان ي‬ ‫مفاو�س ��ات اأدي�س اأبابا عل ��ى �ست نقاط منها الوقف‬ ‫الف ��وري لإط ��اق الن ��ار‪ ،‬وتاأمن اح ��دود ومناطق‬ ‫الب ��رول‪ ،‬وع ��دم الت�سعيد الإعام ��ي وت�سكيل اآلية‬ ‫من الحاد الإفريقي مراقبة ن�سوب اأي توترات بن‬ ‫اجانبن‪.‬‬ ‫وتبقت بع� ��س النقاط اخافي ��ة يتم التباحث‬ ‫حوله ��ا من خال ا�ستمرار امفاو�سات بن اجانبن‬ ‫على م�ستوى اللجنة ال�سيا�سية‪ ،‬وتركز امفاو�سات‬ ‫ح ��ول الأ�سباب الت ��ي اأدت للت�سعيد الع�سكري الذي‬ ‫وقع موؤخر ًا على احدود ام�سركة‪.‬‬ ‫ي ال�سياق نف�سه‪ ،‬قال م�سدر مطلع اإن اجتماع ًا‬ ‫م�س ��رك ًا �سيُع َق ��د خ ��ال ال�ساعات امقبل ��ة و�سي�سم‬ ‫الآلي ��ة الإفريقي ��ة (الو�سطاء) واجانب ��ن‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫اأن �سياج� � ًا من ال�سرية ُ�س ِربَ عل ��ى اجتماعات كبر‬ ‫الو�سطاء؛ ثامبو اأمبيكي‪ ،‬بوفدي اخرطوم وجوبا‪،‬‬

‫ك ًا على حدة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ام�سدر اأن اجانب ��ن اأكدا على توفر‬ ‫الإرادة ال�سيا�سية لتجاوز اأزمة الت�سعيد الع�سكري‬ ‫وعزمهم ��ا التوقيع عل ��ى التفاق الأمن ��ي خال هذه‬ ‫اجولة م ��ن امحادثات‪ ،‬وم ��ن ثم النتق ��ال للق�سايا‬ ‫العالقة بن البلدين خال اجولة القادمة‪.‬‬ ‫اإل اأن امراقب ��ن لل�ساأن ال�س ��وداي �سككوا ي‬ ‫نوايا جوب ��ا العدوانية جاه اخرط ��وم‪ ،‬وعدوا اأن‬ ‫جوبا حركها مرارات تاريخية جاه ال�سودان دون‬ ‫اعتبار م�ساحه ��ا الآنية مع جارتها ال�سمالية‪،‬‬ ‫اأدنى ٍ‬ ‫واأرج ��ع بع� ��س امراقب ��ن �سعوبة التكه ��ن ماآلت‬ ‫الأو�س ��اع على �سعي ��د العاق ��ات ب ��ن البلدين اإى‬ ‫تخبط القرار ي جوبا باعتبار اأن مركز قرار الدولة‬ ‫الولي ��دة ي اأك ��ر م ��ن ي ��د واأن �س ��راع ال�سلطة بن‬ ‫مراك ��ز القوى احاكمة جنوب� � ًا يت�سبب ي غمو�س‬ ‫�سيا�ساتها اخارجية‪ ،‬بجانب اأن ال�سراع ام�سلح مع‬ ‫اخرطوم يحقق لدولة اجن ��وب هدفا اإ�سراتيجيا الكولونيل اأجوير امتحدث با�صم اجي�ض ال�صعبي اجنوبي ي�صار ًا والناطق با�صم حكومة جوبا برنابا بنجامن مين ًا ( أا ف ب)‬ ‫اآخر يتمثل ي توحي ��د اجبهة الداخلية التي غلبت‬ ‫اإى ذلك‪ ،‬اأفرد امجتم ��ع الدوي اهتماما خا�سا ن�سح الرئي�س الأمريكي باراك اأوباما دولة اجنوب‬ ‫عليها ال�سراع ��ات القبلية من جه ��ة وال�سراع حول‬ ‫ال�سلطة بن قيادات احزب احاكم (احركة ال�سعبية بال�س ��راع ام�سل ��ح الدائ ��ر ب ��ن دولت ��ي ال�س ��ودان بالعمل من اأج ��ل التو�سل حل ��ول معقولة للق�سايا‬ ‫وجنوب ��ه‪ ،‬وح ��ث الأمن الع ��ام لاأم امتح ��دة‪ ،‬بان العالق ��ة مع ال�س ��ودان‪ ،‬الأمر ال ��ذي وجد ا�ستح�سانا‬ ‫لتحرير ال�سودان) من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫ك ��ي م ��ون‪ ،‬اخرط ��وم وجوب ��ا عل ��ى التهدئ ��ة‪ ،‬فيما من احكوم ��ة ال�سودانية وحزبه ��ا احاكم‪ ،‬اموؤمر‬ ‫اخرطوم متدح ن�سائح وا�سنطن جوبا‬

‫الوطن ��ي‪ ،‬ال ��ذي اأعل ��ن عل ��ى ل�س ��ان نائ ��ب رئي�س ��ه‬ ‫لل�س� �وؤون التنظيمي ��ة‪ ،‬الدكت ��ور ناف ��ع عل ��ى ناف ��ع‪،‬‬ ‫ترحيبه بالن�سائح التى تقدمت بها الإدارة الأمريكية‬ ‫حكومة اجنوب‪.‬‬ ‫وراأى "ناف ��ع" اأن م ��ا م مثل فى امق ��ام الأول‬ ‫خط ��وة م�سلح ��ة اجنوب حثه عل ��ى اأن يعمل على‬ ‫الهتمام باأمره ودفعه من اأجل التفاو�س بجدية مع‬ ‫ال�سودان نح ��و الو�سول اإى حل ��ول‪ ،‬واأ�ساف "من‬ ‫ه ��ذا الباب نحن نرحب بهذا ال ��دور الأمريكى فى اأن‬ ‫ين�سح ويعمل مع حكومة اجنوب لتناق�س ق�ساياها‬ ‫مع ال�سمال بواقعية ولي� ��س باأحام التغير للنظام‬ ‫ي اخرطوم"‪.‬م ��ن جهته ��ا‪ ،‬دع ��ت هيئ ��ة الأح ��زاب‬ ‫والتنظيم ��ات ال�سيا�سية ال�سودانية وفدي ال�سودان‬ ‫ودول ��ة اجن ��وب امتفاو� ��س ي اأدي� ��س اأباب ��ا اإى‬ ‫اإ�سراع وترة احوار والت�سميم علي اإنهاء اخاف‬ ‫للو�سول اإى حلول ناجعة للق�سايا حل الختاف‬ ‫عر اآليات احوار‪.‬‬ ‫وطال ��ب رئي�س الهيئة‪ ،‬عب ��ود جابر‪ ،‬حكومتي‬ ‫البلدي ��ن بال�ستعانة بكوادر وطني ��ة فاعلة م�ساعدة‬ ‫اآلي ��ات التفاو�س جه ��ة ت�سريع احل ��ول‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫اأهمية لقاء الب�سر و�سلفا كر لإنهاء حالة التوتر‪.‬‬ ‫ودع ��ا "جاب ��ر" اح ��ركات ام�سلح ��ة اإى ت ��رك‬

‫ال�س ��اح واجلو� ��س للتفاو� ��س مهي ��دا للتفاع ��ل‬ ‫الإيجاب ��ي ال�سلمي‪ ،‬ي وقت اأك ��د فيه وقوف الهيئة‬ ‫ودعمها للجي�س ال�سوداي حماية حدود ال�سودان‪.‬‬ ‫ح�سود جنوبية ي ولية الوحدة‬ ‫ي �سي ��اق مت�سل‪ ،‬ك�سف ��ت ال�سلطات امخت�سة‬ ‫عن ح�سود كب ��رة لقوات احركة ال�سعبية واجبهة‬ ‫الثوري ��ة ي مناط ��ق "فارينق" و"العري�س ��ة" و"اأم‬ ‫�سهي ��ب" ي ولي ��ة الوح ��دة‪ ،‬فيم ��ا ع ��رت ق ��وات‬ ‫احرك ��ة ال ��ر الغربي منطقة مل ��كال ي طريقها اإى‬ ‫توجة‪.‬وع ��دت م�سادر مطلع ��ة اأن الهدف الأ�سا�سي‬ ‫م ��ن الهجمات امتوا�سلة على ولي ��ة جنوب كردفان‬ ‫هو تقوية اموقف التفاو�سي لوفد اجنوب باأدي�س‬ ‫اأبابا‪ ،‬واأو�سح ��ت اأن حكومة اجنوب تقوم بالدعم‬ ‫اللوج�ست ��ي والع�سكري امتوا�س ��ل لا�ستياء على‬ ‫بع� ��س امناط ��ق م�ستفي ��د ًة م ��ن احمل ��ة الإعامي ��ة‬ ‫اموجهة �سد ال�سودان‪.‬‬ ‫اتفاق بن حكومة جوبا واجبهة‬ ‫واأ�سارت اإى ٍ‬ ‫الثوري ��ة لحت ��ال بع�س امناط ��ق به ��دف اتخاذها‬ ‫مواق� � َع ح ��ركات دارف ��ور حت ��ى تتمك ��ن الإدارة‬ ‫اجنوبي ��ة م ��ن نف ��ي وج ��ود ح ��ركات م�سلح ��ة ي‬ ‫اأرا�سيها بعد اإبرام اتفاقيات اأدي�س اأبابا مع حكومة‬ ‫اخرطوم‪.‬‬



                                               

                                         

                                          

                                               

| ‫رأي‬

..‫ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ‬ ‫ﻭﺣﺎﺳﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻓﺘﺤﺖ ﺁﻓﺎﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﺗﺮﻗﻴﻖ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺩﻋﺎﺓ »ﻣﻮﺩﺭﻥ« ﻳﻌﺰﺯﻭﻥ‬ ‫ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻭﺳﻄﻲ ﻓﻲ‬

.. « ‫» ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

« ‫ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ» ﻟﺤﻈﻲ‬:‫ﻭﻣﻨﺘﻘﺪﻭﻥ‬

!‫ﺑﻄﺎﻗﺘﻚ‬       "  ""                                                                                                                         alshehib@alsharq.net.sa



                                                                                                                                   



‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















                                                        



                                            



                                                      

                                 



                    35  15                                 



            

                  



                %60            1986 1877                                           



              

‫ ﺍﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﺧﻼﻗـﻴﺔ‬:‫ﺍﻟﺨﻨﺒﺸﻲ‬ ‫ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺧﻄﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻳﺘﻔﻬﻢ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺎﻝ‬:‫ﻋﺴﻴﺮﻱ‬ ‫ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻭﻇﻔﻨﺎ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻑ‬:‫ﺳﻠﻤﺎﻥ‬ ‫ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﱠ‬:‫ﺍﻟﺠﺒﺮ‬ ‫ﻣﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‬









                                  

                                                                                                   







                                                                                                                                               



                                                                       


‫إلزامية التعليم‬ ‫وتحديات المستقبل‬

‫زكي‬ ‫أبو السعود‬

‫�إن �للبنة �اأوى و�اأ�شا�س �لذي يجب �أن نبني عليه‬ ‫خططنا مو�جهة حديات �م�شتقبل وما يحمله من تقدم فائق‬ ‫�ل�شرعة ي حقول �لعلم و�معرفة‪ ،‬هي ي �شمان �أن ا يكون‬ ‫هناك من �اأجيال �لقادمة من ا ي�شتطيع �اإبحار بح ِرية‬ ‫ي بحور �ل�ق��ر�ءة و�لكتابة‪ .‬وق��د حققنا جاحا كبر� ي‬ ‫تخفي�س ن�شبة �اأمية بن �ل�شعودين �إى ‪ ،%13‬وهو �أمر‬ ‫يفتخر ويعتز به �لوطن ككل‪ .‬ولكن حديات �مرحلة �لقادمة‬ ‫ومتطلبات �لتنمية‪ ،‬يتطلب منا لي�س فقط مو��شلة �ل�شعي‬ ‫للق�شاء على �اأمية ق�شاء تاما‪ ،‬كي تاأتي �اأجيال �لقادمة‬ ‫خالية منها‪ ،‬و�إما �أي�شا ح�شن �لعملية �لربوية باأكملها‪،‬‬ ‫�لتي ياأتي من �شمنها تطوير �مناهج ورفع قدر�ت �مدر�شن‬ ‫�لتعليمية و�لربوية‪ ،‬و�إع��د�د �لتاميذ للتعامل م�شوؤولية‬

‫وكفاءة و�عتماد على �ل��ذ�ت ي مو�جهة حديات �لو�قع‬ ‫�اجتماعي �محيط بهم‪.‬‬ ‫لقد ��شتطاعت وز�رة �لربية و�لتعليم �أن ت�شل بقطار‬ ‫�لتعليم �إى حطات نائية‪ ،‬ولكن ا ز�لت هناك حطات ي‬ ‫�لوطن مر �لقطار من �أمامها �شريعا وقد ا يتوقف فيها‪.‬‬ ‫كما �أن هناك من ا ي�شعى �إى �محطة‪ ،‬و�إن �شعى فهو ا‬ ‫يو��شل �لرحلة‪� ،‬إما لقلة �حيلة وق�شوة �معي�شة �أو جهالة‬ ‫و�شوء تقدير‪ .‬وبالرغم من �شدور قر�ر جل�س �لوزر�ء ي‬ ‫�شنة ‪ 1425‬باإلز�مية �لتعليم من بلغ عمره �ل�شاد�شة وحتى‬ ‫�خام�شة ع�شرة‪� ،‬إا �أن هناك عربات ي �لقطار ا ز�لت‬ ‫م�شي دون ركابها‪ ،‬وذل��ك لغياب �آلية فر�س هذ� �لقانون‬ ‫و�أدو�ت تنفيذه‪� ،‬أو اأنه جعل من �لعمر وحده �أ�شا�شا لهذ�‬

‫�اإل��ز�م‪ .‬لقد ��شتطاعت وز�رة �ل�شحة‪ ،‬بالتعاون مع وز�رة‬ ‫�لد�خلية فر�س �لتطعيم على جميع �اأطفال‪ ،‬وهو ما �أنقذ‬ ‫�أطفالنا من �أمر��س كانت تفتك بهم‪� ،‬أو تعيقهم وجعلهم‬ ‫عاجزين عن �م�شاركة ي �اأعمال �لتنموية‪ .‬ومن هنا فاإن‬ ‫جعل �اإل ��ز�م ي �لتعليم حتى �إك�م��ال �مرحلة �متو�شطة‪،‬‬ ‫ولي�س م��ن بلغ �خام�شة ع�شرة وجعله �شرطا للح�شول‬ ‫على بطاقة �اأحو�ل �ل�شخ�شية‪� ،‬شيلزم �لو�لدين لي�س فقط‬ ‫باإي�شال �أطفالهم �إى مد�ر�شهم‪ ،‬بل �شمان ��شتمر�رهم فيها‬ ‫حتى ح�شولهم على �شهادة �متو�شطة‪ ،‬حينذ�ك �شيكون‬ ‫�إك�م��ال تعليمهم �م��در��ش��ي ب�شكل طوعي ودون �إل ��ز�م من‬ ‫�اأم��ور �لتلقائية �لتي �شيقدم عليها معظم �لد�ر�شن‪ ،‬اأن‬ ‫من ينهي مرحلة �متو�شطة تكون رغبة �إكمال �لدر��شة لديه‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫ن���ص�م��ع م��ن �ل �ت��اري��خ ق�ص�صا ع��ن �إ� �ص��اب��ات‬ ‫جر�حية وكيف عولجت فن�صل لت�صور عن تطور‬ ‫�لأم��ر����ض و�لإ� �ص��اب��ات وع��اج�ه��ا ف��ي ت�ل��ك �لأي ��ام‬ ‫�لخو�لي‪.‬‬ ‫م��ن ه ��ذه �ل�ق���ص����ض ط�ع��ن ع�م��ر ب��ن �ل�خ�ط��اب‬ ‫(ر��ص��ي �ل�ل��ه ع�ن��ه) بخنجر �أب��ي ل �وؤل �وؤة �لفار�صي‪،‬‬ ‫وعندما �صرب عمر �لحليب‪ ،‬لي�صتوثق م��ن مكان‬ ‫�لإ�صابة‪ ،‬ر�أى �لحليب يخرج من بطنه فاأدرك �أنه قد‬ ‫�نتهى‪ ،‬وهذ� يدل على �أن �لإ�صابة كانت غير نازفة‪،‬‬ ‫ولكنها ثاقبة للح�صى‪ ،‬وك��ان يمكن معالجة هذه‬ ‫�لإ�صابة ب�صهولة‪ ،‬لو وج��دت جر�حة متقدمة‪ ،‬من‬ ‫خال فتح بطن ��صتق�صائي يتم فيها خياطة �لمكان‬ ‫�لم�صاب‪ ،‬لو عا�ض عمر في �أيامنا!‬ ‫كذلك ن�صمع عن موت �لإمام �ل�صافعي ببا�صور‬ ‫نزفي‪ ،‬وهي تعالج بكل ب�صاطة في هذه �لأيام‪..‬‬ ‫ك��ذل��ك �إ��ص��اب��ة �لإم ��ام علي (ك��رم �ل�ل��ه وجهه)‬ ‫بجرح في �ل��ر�أ���ض‪ ،‬حيث عا�ض بعدها لفترة �أي��ام‪،‬‬ ‫و�لذي ق�صى عليه هو �لجرح �لملوث‪� ،‬لذي يمكن‬ ‫تطهيره وتنظيفه وخياطته بب�صاطة هذه �لأيام‪.‬‬ ‫كذلك تروي لنا ذكريات �لقا�صي (�بن �صد�د)‬ ‫ع��ن ق���ص��ة ن� ��ادرة ل �م��وت �ل���ص�ل�ط��ان � �ص��اح �ل��دي��ن‬ ‫�لأي ��وب ��ي‪ ،‬ح�ي��ث �أ��ص�ي��ب ب�ي��رق��ان ح��اد وت�ج�ف��اف‪،‬‬ ‫و�صعف ع��ام‪ ،‬ل ن��دري هل كانت �لتهاب ًا ح��اد ً� في‬ ‫�لكبد؟ �أم �ن�صد�د ً� في �لطرق �لمر�رية؟‬ ‫و�ل�م�ه��م �أن مجمع �ل�ح�ك�م��اء‪� ،‬ل ��ذي �جتمع‪،‬‬ ‫�تخذ ق ��ر�ر ً�‪ ،‬ك��ان بمثابة �ل�صربة �لقا�صية �لتي‬ ‫�أودت بحياة �صاح �لدين �لأيوبي رحمه �لله‪ ،‬حيث‬ ‫�ه�ت��دو� �إل��ى �لف�صادة طريق ًا للعاج‪ ،‬و�لف�صادة‬ ‫معناها خ�صارة �لمزيد من �ل�صو�ئل‪ ،‬فاأ�صلموه �إلى‬ ‫�لموت بالإمكانيات �لطبية �لهزيلة تلك �لأيام!‬ ‫وبالطبع فهم م �ع��ذورون‪ ،‬لهز�لة �لمعلومات‬ ‫في تلك �لأي ��ام‪ ،‬و�صعف �لت�صريح‪ ،‬وفهم �لآليات‬ ‫�لإمر��صية‪ ،‬و�لفيزيولوجيا �لطبيعية لعمل �لكبد‬ ‫و�ل�م��ر�رة‪ ،‬وديناميكية �صو�ئل �لبدن‪ ،‬و�لجر�ثيم‬ ‫وطرق �إ�صر�رها‪ ،‬و�لطرق �لمر�رية و�إفر�زها‪ ،‬بل‬ ‫وكيفية ح��دوث �ل�ي��رق��ان‪� ،‬ل��ذي م��ازل��ت �أت��ذك��ر من‬ ‫طفولتي‪ ،‬معالجته بمفاجاأة �لمري�ض بخبر كاذب‬ ‫يحدث عنده �صدمة تقوده �إلى �ل�صفاء بزعمهم!‬ ‫وب��ال �ط �ب��ع ف� � �اإن ه� ��ذه �لإ�� �ص ��اب ��ات ل ��م يمكن‬ ‫معالجتها‪ ،‬لول �لتطور �لطبي �لحديث‪ ،‬حيث برزت‬ ‫�لجر�حات �لحديثة‪ ،‬ومنها جر�حة �لأوعية �لدموية‪،‬‬ ‫و�لتي لم تتطور فعلي ًا �إل منذ ن�صف ق��رن‪ ،‬وحتى‬ ‫�ل�ح��رب �لعالمية �لثانية‪ ،‬كانت �إ��ص��اب��ات �لأوع�ي��ة‬ ‫�لدموية تمثل تحدي ًا فظيع ًا في وجه �لجر�حين‪.‬‬ ‫و�إ�صابة �ل�صحابي �صعد بن معاذ في معركة‬ ‫�ل �خ �ن��دق ك��ان��ت ف��ي �ل �غ��ال��ب‪� ،‬إ� �ص��اب��ة م��ن �ل �ن��وع‬ ‫�ل�صرياني‪ ،‬وف��ي منطقة �ل�صريان �لإب �ط��ي‪ ،‬وه��ذ�‬ ‫ما يحتاج �إلى ت�صنيع �ل�صريان‪ ،‬وكان هذ� يتطلب‬ ‫لمعالجة �صعد بن معاذ �أن ينتظر تطور علم �لطب‬ ‫كلي ًة‪ ،‬وت��رق��ي ف��ن �لتعقيم‪ ،‬و�خ �ت��ر�ع �لم�صاد�ت‬ ‫�لحيوية‪ ،‬وحقن �صد �لكز�ز‪ ،‬و�كت�صاف كم هائل‬ ‫من �لمعلومات �لطبية‪� ،‬لتي ت�صكل �لأ�صا�ض لمثل‬ ‫هذ� �لتد�خل �لجر�حي‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫حرس‬ ‫من اأكاذيب‬

‫جيفري‬ ‫ستاينبرج‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫الجراحة‬ ‫في التاريخ‬

‫�أكر �إيناعا من م ين ِه �مرحلة �ابتد�ئية‪� .‬إن تنفيذ �إلز�مية‬ ‫�لتعليم لي�شت م�شوؤولية �لو�لدين فقط‪ ،‬و�إما تتحمل جهات‬ ‫حكومية م�شوؤوليتها �أي�شا ي �إجاح هذ� �اإلز�م‪ .‬فمن جهة‪،‬‬ ‫على وز�رة �ل�شوؤون �اجتماعية �أن ت�شاند �اأ�شر �محتاجة‬ ‫كي ا جعل �لعوز �شببا لعدم �لذهاب �إى �مدر�شة �أو �لت�شرب‬ ‫منها‪ .‬كما تقع على وز�رة �لربية و�لتعليم م�شوؤولية كبرة‪،‬‬ ‫وخا�شة ي �جهات �لنائية و�اأحياء �لفقرة �لتي ت�شهد‬ ‫ن�شبة عالية من �لت�شرب �مدر�شي‪ ،‬وذلك عر بناء �مد�ر�س‬ ‫�لع�شرية �مجهزة بكل لو�زمها وكو�درها‪ ،‬وتوفر �م�شكن‬ ‫�مائم وو�شيلة �ل�شفر �اآمنة للمدر�شن �مغربن و�موؤهلن‬ ‫جعل �لتعليم ر�شالة قبل �أن يكون عما بروقر�طيا‪.‬‬

‫اإجماع‪ ..‬حينما يكون إرباك ًا‬ ‫لأمة وفقهها! )‪(2 - 1‬‬ ‫ما بن حفظ من "�أ�شوي" و�إعادة در�س حو��شيه و�إدمان نظر ي مطواته‬ ‫�إبان جردها و‪ ..‬و‪ ،..‬كنت ا �أفتاأ �أجدي �أتوقف كثر ً� ي مبحث‪�" :‬اإجماع"! ثم‬ ‫ا �ألبث من حينها �أن �أدون ‪ -‬ب�شمت‪ -‬على حو��شي ما �أدر�شه؛ �أدون �شيئ ًا من‬ ‫مرقوم �أت�شاءل حينذ�ك ي ت�شميته تعليق ًا‪ ،‬و�أي ًا ما كان �اأمر فاإنه ا يعدو �أن‬ ‫يكون تدوين ًا ي�شبه كثر ً� ما �شاأنره هاهنا باإيجاز‪ ،‬وعلى هذ� �لنحو‪:‬‬ ‫* �أح�شب �أن �ل�شلف منهجيتهم �لر�شينة ق��د علمونا �أن نطرح هالة‬ ‫"�لتقدي�س" فيما ورثناه عنهم من علم‪ /‬وت�شانيف‪� .‬إذ حفزونا ‪-‬ديانة‪ -‬على‬ ‫�إع��ادة �لنظر فيما دون��وه ج��ر�ء ما يكتنف مدوناتهم‪ -‬ومعارفهم من ن�شبية‬ ‫�ل�شو�ب �لتي من �شاأنها �شنني ًا �أن تعتور ��شتغااتهم �لعلمية ذلك �أنها منوطة‬ ‫باآلية‪� :‬لفهم �لب�شري �مو�شوف بالق�شور؛ ف�ش ًا عن �رتهانها تالي ًا لل�شرط‬ ‫�لتاريخي و�جغر�ي ما يجعل تر�ثهم بنف�شه و�جب �لتجاوز عقب �لتاأ�شي�س‬ ‫عليها و�ل�شدور عنه‪ ،‬وبهذه �منهجية مكننا �أن نتو�فر �شرع ًا على �إعادة �اعتبار‬ ‫لن�شو�س �لوحين كتاب ًا و�شحيح �شنة حيث �إنهما ‪-‬دون �شو�هما‪ -‬ا يخ�شعان‬ ‫�لبتة للن�شبي وا للتاريخي وا للمكاي �إذ فيهما يتمح�س �مطلق ي قبولهما‬ ‫حن �لتعبد بتلقيهما دينا؛ كما �أنه �إليهما يكون �لرد حال �اختاف ولي�س ثمة‬ ‫من ثالث ي�شركهما‪.‬‬ ‫* ما من حكم �شرعي مكن �أن يقال‪� :‬إنه مت ��شتفادته بطريق "�اإجماع"‬ ‫وحده وبخا�شة وفق تعريف �اأ�شولين لاإجماع‪ ،‬و�إن يكن �اأمر كذلك فكيف‬ ‫يجعل من "�اإجماع" دلي ًا �شرعي ًا معتر ً� مو�زيا للكتاب و�ل�شنة؟!‪ ،‬وح�شبنا �أن‬ ‫"�اإجماع" لي�س دليا م�شتق ًا بذ�ته و�إما هو ياأتي بو�شفه تبع ًا للكتاب و�ل�شنة‪.‬‬ ‫كما �أن بذل �لو�شع ي �ا�شتدال له هو �اآخر م باأدلة ا تنه�س بها حجة مع عدم‬ ‫�شامته من ظاهرة �لتكلف ي �قتحام عقبة تكييف �ا�شتدال‪.‬‬

‫خالد السيف‬

‫* وي �شاأن حجته‪� :‬تفق �لفقهاء على �أنه �إن م يندرج �اإجماع حت كلية‬ ‫عامة من كليات �ل�شريعة �لثابتة ي �لكتاب و�ل�شنة و�إا فا يعد "�إجماعهم" حجة‬ ‫�إذ ا ثم دليل على حجيته‪.‬‬ ‫* وعلى ما م�شى؛ فما كان لاإجماع �أن يقع �إا ي �شيء مقطوع به ي دين‬ ‫�اإ�شام معلوم من �لدين بال�شرورة ودونكم �لعبقري ‪�-‬ل�شافعي‪ -‬يقرر ما توكد‬ ‫لديه بقوله‪ .." :‬ل�شت �أقول وا �أحد من �أهل �لعلم‪( :‬هذ� جمع عليه) �إا ما ا‬ ‫تلقى عاما �أبد ً� �إا قاله لك وحكاه عن من قبله كالظهر �أربع وكتحرم �خمر وما‬ ‫�أ�شبه ذلك" �لر�شالة برقم ‪ 1559-‬ثم ياأتي باآخره تلميذه �أحمد ليقول‪" :‬من �دعى‬ ‫�اإجماع فهو كذب لعل �لنا�س قد �ختلفو�" ‪-‬م�شائل �اإمام �أحمد ابنه عبد�لله‬ ‫برقم‪1826- :‬‬ ‫* لئن �أنعمت �لنظر ي بدء مر�حل تدوين "�لفقه" و"�اأ�شول" فاإنك لن تعدم‬ ‫قر�ءة ما كان ثاوي ًا بن �ل�شطور �لتي م ي�شاأ �مدونون ‪ -‬بادي �اأمر‪� -‬لت�شريح‬ ‫به �إما لعدم �لتفطن له و�إم��ا ح�شب ًا ما ق��دروه من م�شالح ي �إ�شماره‪ ،‬ولعله‬ ‫مكنني �اإماح �إى �شيء منه ب�شيغة �شوؤ�ل‪ :‬هل �إن‪�" :‬اإجماع" ي �إحدى مر�حل‬ ‫�لتدوين �لفقهي ��شتحال �أد�ة �شيا�شية م ت�شخره ي مو�جهة ما مكن نعته‪:‬‬ ‫ب��ر�أي خالف وبخا�شة �إذ� ما جاء على خاف مقت�شى �ل�شيا�شي وذل��ك وفق‬ ‫�شجاات �شيا�شية كان فيها �ل�شر�ع على �ل�شلطة هو �ح��ر�ك �لذي طال �شره‬ ‫�لديني و�مجتمعي؟ بح�شبان �لقوى �حاكمة هي من قد �أفلحت ي ��شتثماره‬ ‫وعلى �أي نحو �شاءت �أن تيمم وجهته؟‬ ‫وقر�ءة ذلك تتبع ًا مر�حل �لتدوين �شت�شفر عن �شيء من �اإجابة دون حيز‪،‬‬ ‫ومكننا �ا�شتعانة على ذلك ي مباحث �اأحكام �ل�شلطانية �إذ م ترحيلها ‪ -‬مرة‬ ‫تلو �أخ��رى‪� -‬إى �لبحث �لفقهي �لعام ليكون عامل �شبط ل�شلوكات �اأم��ة ي‬

‫من يلبس عباءة الدين‬ ‫ا يلبس عباءة السياسة!‬ ‫وفاء الرشيد‬

‫كتبت مقاي �اأخر عن �اإخو�ن �م�شلمن ودورهم ي �م�شتقبل �لقريب‬ ‫للمنطق ��ة‪ ،‬بعن ��و�ن كان يطرح �شوؤ�ا و��شحا وم�شروعا «ه ��ل يكون �اإخو�ن‬ ‫�م�شلم ��ن حكام �م�شتقبل �لعرب ��ي؟»‪ ،‬لياأتي مقاي �ليوم بع ��د �إعان �اإخو�ن‬ ‫مر�شحه ��م �جديد �اأ�شتاذ خرت �ل�شاط ��ر‪ ،‬و�لذي محت عن جهيزه كمر�شح‬ ‫�إخو�ي �شحف �أجنبية عدة‪ ،‬و�لذي كان ي زيارة عابرة لدولة قطر قابل فيها‪،‬‬ ‫قبل ثاثة �أيام من �إعان تر�شيحه‪� ،‬أمر �لباد ووزير خارجيتها!‬ ‫�م�شح ��ك هو �أن ��ه �أ�شبح كل من ينتق ��د �اإخو�ن �م�شلم ��ن �أو �ل�شلف �أو‬ ‫�أي ح ��زب �أع�شاوؤه يلتحون ويق�شرون �لثوب‪ ،‬ه ��و علماي خارج عن �لدين‬ ‫ويعمل لغر م�شلحة �لوطن و�اأمة! وكاأن �اأحز�ب �اإ�شامية �أ�شبحت �ليوم‬ ‫فج� �اأة �أو�شي ��اء على �اإ�شام ومن ه ��م فيه! �إذ ا يحق اأي ف ��رد كان‪� ،‬أن ينتقد‬ ‫�أد�ء �أي ح ��زب �شيا�ش ��ي ديني �أو �أن يت�شاءل عن نو�ياه! �شباكا كان �أو جار�‪،‬‬ ‫مهند�شا �أو حتى كاتب يت�شكع على �شفحات �جر�ئد‪� ...‬إ ّا وتفتح عليه �أبو�ب‬ ‫جهنم �حمر�ء نقد ً� وهم�ش ًا وم�ش ًا وجهر ً�‪ ...‬ما جعلني �أحمد �لله �أننا ي باد‬ ‫�حرمن ا نعاي من حروب �اأحز�ب هذه وا �لنقابات ولله �حمد‪ ...‬وا قبة‬ ‫لدينا �إا قبة م�شجد!‬ ‫بع ��د كل �لنق ��د �لذي تعر�س له مقاي �اأ�شب ��وع �ما�شي �لذي ت�شاءل عن‬

‫�إن �شماع �لتقارير �اإعامية عن �اجتماع �لذي �شم �لرئي�س‬ ‫�أوباما مع رئي�س �لوزر�ء �اإ�شر�ئيلي نتنياهو ي �لبيت �اأبي�س‬ ‫موؤخر� �شمد �لرئي�س �اأمريكي ي وجه �شغوط نتنياهو و�للوبي‬ ‫�ل�شهيوي �ليميني و�أكد �أن و��شنطن‪ ،‬ولي�شت تل �أبيب‪� ،‬شتقرر‬ ‫�إذ� كان �لهجوم على �إير�ن مرر� وتوقيت مثل ذلك �لهجوم‪ .‬رو�ية‬ ‫�لرئي�س �اأمريكي �ل�شارم �لذي يجر رئي�س �لوزر�ء �اإ�شر�ئيلي‬ ‫�لذي ا يقل �شر�مة �لذي يهدد بحرب مبا�شرة �أحادية �جانب ي‬ ‫�ل�شرق �اأو�شط‪ ،‬حتى ي �لوقت �لذي ايز�ل هناك مائة �ألف جندي‬ ‫�أمريكي ي �أفغان�شتان �لتي يتناق�س �ا�شتقر�ر فيها ب�شكل متز�يد‪،‬‬ ‫على حدود �إير�ن‪ ،‬هي رو�ية جيدة‪ ،‬خا�شة بالن�شبة لرئي�س �أمريكي‬ ‫يو�جه تاأييد� �شعبيا متناق�شا وحملة قريبة اإعادة �نتخابه‪� ،‬م�شكلة‬ ‫�لوحيدة هي �أن �لرو�ية كاذبة‪.‬‬ ‫خال لقائهما �لذي ��شتمر حو�ي ثاث �شاعات ي ‪ 5‬مار�س‬ ‫�ما�شي‪� ،‬أعطى �لرئي�س �اأمريكي نتنياهو كل ما طلبه‪ ،‬ما ي‬ ‫ذلك «�شوء �أخ�شر» �أمريكي �شري للقيام بعملية ع�شكرية �أحادية‬ ‫�جانب �شد �إي ��ر�ن‪ ،‬رم��ا حتى قبل �انتهاء من ح��ادث��ات ‪1+5‬‬ ‫�لقادمة‪ .‬بح�شب م�شادر �أمريكية و�إ�شر�ئيلية‪� ،‬لرئي�س �اأمريكي‬ ‫عر�س تقدم �أح��دث �م�ع��د�ت �لع�شكرية �اأمريكية‪ ،‬ما ي ذلك‬

‫�ش� �وؤ�ل م�شروع ومتد�ول بااأو�شاط �ل�شيا�شي ��ة‪ ،‬تاأكدت �أن �لكثر من يد�فع‬ ‫عن �اأحز�ب �ل�شيا�شية �لدينية �ليوم هو يد�فع لتعاطف �أيديلوجي �أكر منه‬ ‫قناعة وفهم دقيق حقيقة �حال و�لفكر �لذي مثلونه‪ ...‬فالكثر كان يطالبني‬ ‫مث ًا باأن نعطيهم فر�شه قبلما نحكم عليهم! وهم �أنف�شهم هوؤاء �لذين م يعطو�‬ ‫�لفك ��ر �اآخر �لفر�شة اأن يعر عن نف�شه بل حكمو� عليه �إذ� م يكفروه!‪� ...‬إا‬ ‫�أننا ل�شبب ما نتحم�س د�ئم ًا لكل ما هو متعلق بالغيبيات ون�شاوي بن �لتدين‬ ‫و�لكفاءة �ل�شيا�شية وميل من يجاهر ي دينه د�ئم ًا!‬ ‫م يقنعني عذر �اإخو�ن ي م�شر! م يقنعني ت�شريحهم باأن خوفهم على‬ ‫�لوطن هو �لذي �أجرهم على تر�شيح مر�شحهم بعد وعود �شنن بعدم طمعهم‬ ‫بال�شلطة! وبعد ف�شلهم من �جماعة‪ ،‬للدكتور عبد�منعم �أبو �لفتوح بعدما قرر‬ ‫�أن ير�شح نف�شه ومعاقبة كل من ياأيده ها هم يقدمون مر�شحهم! و�ل�شوؤ�ل �لذي‬ ‫يط ��رح نف�شه هو هل بكل هذ� �لتخبط ي�شتطيع �اإخ ��و�ن �أن يقودو� �ل�شفينة‬ ‫برئا�شة جل�س �ل�شعب و�ل�شورى و�جمعية �لتاأ�شي�شيه للد�شتور و�أ�شف �إى‬ ‫ذلك �ليوم رئا�شة �حكومة ورئا�شة �جمهورية؟ و�ل�شوؤ�ل �اأ�شعب هو‪ :‬وبعد‬ ‫حرقهم لكل �أور�ق �اآخرين من �لقوى �لوطنية‪ ،‬من �لذي �شي�شاعدهم ي هذ�‬ ‫�حمل ي �أ�شعب �أيام مر بها م�شر؟‬

‫طائر�ت �إعادة تزويد بالوقود‪� ،‬أحدث �لقنابل �خارقة للتح�شينات‪،‬‬ ‫و�أجهزة ت�شوي�س للتغلب على �أنظمة �لدفاع �ج��وي �اإير�نية‪.‬‬ ‫مع �لدعم �لدبلوما�شي �اأمريكي �ل�شري‪� ،‬شيتم ن�شر فرق �لبحث‬ ‫و�اإنقاذ �اإ�شر�ئيلية ب�شكل م�شبق ي دول حاذية اإير�ن‪ ،‬ما ي‬ ‫ذلك �أذربيجان وكرد�شتان �لعر�ق‪ .‬مقابل هذه �م�شاعدة �لع�شكرية‪،‬‬ ‫تقدم �لرئي�س �أوب��ام��ا مطلب رئي�شي وحيد �إى نتنياهو‪ :‬منع‬ ‫�منظمات �ل�شهيونية �ليمينية مثل (�إيباك) من مهاجمته خال حملة‬ ‫�إعادة �نتخابه‪.‬‬ ‫لي�س هناك ما هو جديد ي �أن يعقد رئي�س �أمريكي يو�جه‬ ‫حملة �إعادة �نتخاب �شعبة �شفقات �شرية لتعزيز �حتماات �نتخابه‪.‬‬ ‫ولكن �أن ي�شل �اأمر �إى حد ت�شهيل حرب ي �ل�شرق �اأو�شط‪ ،‬تقوم‬ ‫بها �إ�شر�ئيل‪ ،‬مقابل دعم �نتخابي‪ ،‬فاإن ذلك يتجاوز حدود �ل�شرعية‬ ‫بكثر‪ .‬لكن هذ� هو بال�شبط ما تقوله م�شادر �أمريكية و�إ�شر�ئيلية‬ ‫قريبة من �لبيت �اأبي�س ووز�رة �لدفاع �اإ�شر�ئيلية‪ .‬ي ‪ 14‬مار�س‬ ‫�ما�شي‪ ،‬ن�شرت �شحيفة هاآرت�س �اإ�شر�ئيلية �أن نتنياهو عاد من‬ ‫و��شنطن وقال لوز�رته �م�شغرة �إنه ح�شل على �شوء �أخ�شر من‬ ‫�لرئي�س �أوباما مهاجمة �إي��ر�ن بااإ�شافة �إى �معد�ت �لع�شكرية‬ ‫لتوجيه �شربة �أك��ر تدمر�‪ .‬و�شو�ء قامت �إ�شر�ئيل �أو م تقم‬

‫جالها �ل�شيا�شي و�حياتي مدموغ ًا بعامة �جودة "�اإجماع"‪ .‬و�إذ� ما �أخفق‬ ‫هذ� � أاخ��ر ي قمع "�لر�أي �اآخر" �ألفينا ج��زء ً� كبر ً� من مباحث "�اأحكام‬ ‫�ل�شلطانية" ح�شر ر�غمة ي كتب �لعقيدة وه��و �نتقال من مرحلة �لف�شاد‬ ‫و�لبطان �أي‪� :‬خطاأ و�ل�شو�ب �إى مرحلة �لتجرم و�لتكفر �أي‪� :‬لهدى‬ ‫و�ل�شال‪..‬‬ ‫* من يفقه"�اإجماع" ح�شب تعريفات �اأ�شولين وبو�شفه دلي ًا �شرعي ًا‬ ‫�شاأنه ي ذلك كما �لكتاب و�ل�شنة �شيان؛ فلعله �أن يتلم�س‪ :‬ما لاإجماع من دور‬ ‫كبر ي �إعاقة مو �لفقه ذلك �أن فاعلية �أثر �اإجماع �شتن�شط ي �أن حول دون‬ ‫�اجتهاد ي م�شتجد �لنو�زل و�اعتناء ما للماآات من �عتبار وذلك ما يتم منحه‬ ‫للفقيه من �أجوبة جاهزة تغلق عليه كل �لطرق بحجة �اإجماع!‬ ‫* �إى ذلك‪ ..‬فيمكن �أن يتم توظيف "�اإجماع" �أي�ش ًا �شد �أي موقف نقدي‬ ‫يطال �ل�شلطة (و�ل�شلطة هاهنا لي�شت �ل�شيا�شية وح�شب) بح�شبانه متلك ح�شد ً�‬ ‫مكتظ ًا من ترير�ت فقهية جاهزة‪ ،‬وي �لتاأريخ �ل�شيا�شي لهذه �اأمة كم قر�أنا‬ ‫�أحد�ث ًا كان "�اإجماع" فيها �م�شوغ ل�‪ :‬حاات من �لقمع �ل�شيا�شي وو�أد �حريات‬ ‫و�إ�شاعة �مظام! ولئن قيل لك �آنذ�ك �إن �اأمر‪�" :‬إجماع" فاإنها حالة ��شتنفار دثارها‬ ‫�ل�شرعي �بتغاء �أن جعل �اأبو�ب كلها مو�شدة! ولي�س اأي �أحد مهما عا �شاأن‬ ‫فقهه �أن يف�شح حتى عن ح�س ر�أيه‪ ،‬وبكل فبعبارة موجزة‪� :‬إنها �إر�دة �اأمة وقد‬ ‫�شلت ي �أمر �لت�شدي للنقد �أو حتى �اإمام بر�أي �آخر‪.‬‬ ‫* هل مكن لاإجماع ‪ -‬وفق مباحث �اأ�شولين‪� -‬أن يحفز ي �لفقيه �هتمامه‬ ‫ي جال �لفقه �ل�شيا�شي بحيث يعي �لفقيه‪� :‬معادلة �متو�زنة ما بن �لطاعة ‪-‬‬ ‫بامعروف‪ -‬وبن �حق و�حرية بحيث ا يطغى مبد�أ على �آخر �أي مبد�أ �لطاعة‬ ‫ومبد�أ �حقوق و مبد�أ �حريات؟!‬ ‫* ي��درك �شغار طاب �لعلم �ل�شرعي �أن �اأ�شا�س ي �ا�شتنباط �لفقهي‬ ‫باإيجاز هو‪�" :‬كت�شاف �حكم �ل�شرعي من دليله �معتر كتاب ًا و�شحيح �شنة"؛‬ ‫لكن ما يجب �أن يدرك هو �أن‪ :‬تلفيق "فقه �احتياط" �إما جاء ي �شياق �مر�عاة‬ ‫لاإجماع �أو ما ��شتهر من فتوى! وهي �لو�شعية �لتي �أ�شهمت ي �إرباك "فقهنا"‬ ‫�مبني على رفع �حرج و�لتي�شر‪ ،‬و�نتهى �اأمر ا بالفقه من حيث �إرباكه وح�شب‬ ‫و�إما ب�"�اأمة" كلها �إذ خلق ذهنية نز�عة للتحرم! و�إذ� ما جا�شر فقيه و�أفتى‬ ‫على خاف ما ��شتهر ‪�-‬أو ما زعم �أنه خاف �اإجماع‪�� -‬شتغل �جميع عليه تاأثيم ًا‬ ‫و�حت�شبو� ي �شلبه تقو�ه وورعه وم يتو�نو� ي طعنه ذلك �أنه جاء بخاف‬ ‫م�شلمات �ل�شريعة‪� ..‬إنها حالة يتم فيها �إرهاب "�مجتهد"!‬ ‫وهذ� ما خلق حالة من �انكما�س لفقهنا �إذ حجرنا و��شعه وكاأننا ناأبى �إا �أن‬ ‫نثبت عجزه عن ��شتيعاب ما ��شتجد و�إى �لله �م�شتكي‪.‬‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫�أن �أ�ش ��وت ل�شخ� ��س �شاحب ر�أي يختلف مام ًا م ��ن ت�شويتي ل�شخ�س‬ ‫�شاح ��ب قر�ر! وبتوقعي �لتذبذب و�ارتب ��اك و�لت�شيب ي �إطاق �لت�شاريح‬ ‫�لناري ��ة �اأخ ��رة لاأح ��ز�ب �لديني ��ة‪ ،‬قد يربك �ل�ش ��ارع �م�شري �أك ��ر من �أن‬ ‫يطمئن ��ه! فكلمات ��ك و�أنت حت قبة م�شجد �أو ز�وي ��ة‪ ،‬تختلف عما يريده منك‬ ‫مريديك و�أنت تناق�س حت قبة برمان مثل م�شتقبل �أمة باأ�شرها‪ ...‬فاأين هي‬ ‫�لكو�در �اإخو�نية �لقادرة على �إد�رة عجلة �اقت�شاد و�شبط �انفات �اأمني‬ ‫وت�شميد جروح �لث ��ورة على �ل�شعب؟ وما هو موقفهم من معاهدة �إ�شر�ئيل؟‬ ‫وهم يرف�شون دقيقة �شمت حد�د� على وفاة �لبابا �شنودة ي جل�س �ل�شعب!‬ ‫ويهددون بفر�س �حجاب و�إلغاء تدري�س �للغة �اإجليزية وتقفيل �ل�شينمات‬ ‫و�م�شارح وتغير مط �ل�شياحة �لتي ت�شكل جزء� كبر� من �مدخول �لقومي‬ ‫لدولة م�شر! �أظن �أن �اإخو�ن �ليوم غرقو� م�شتنقع �لغرورو�ل�شلطة و�أثبتو�‬ ‫باأنهم حزب «وطني» جديد لاإخو�ن �م�شلمن‪...‬‬ ‫ي ديننا �اإ�شامي ق�شة جميلة عن �لنبى مو�شى عليه �ل�شام (كما ذكرها‬ ‫�لكات ��ب فهم ��ي هويدي) ح ��ن غاب عن قوم ��ه وتركهم فى عه ��دة �أخيه هارون‬ ‫فانحرف �شلوك �لقوم حتى عبدو� �لعجل‪ ،‬وحن عاد �لنبى مو�شى وفوجئ ما‬ ‫جرى نهر �أخاه و��شتبك معه وذكر �لن�س �لقر�آنى �أن هارون قال‪َ « :‬قا َل َي ْب َن ُوؤ َّم‬ ‫َا َتاأْ ُخ� � ْذ ِبل ِْح َيتِى و َ​َا ِب َر�أْ ِ�ش ��ى �إِ ِ ّنى َخ ِ�شيتُ �أَنْ َت ُقو َل َف َّر ْقتَ َب � ْ َ�ن َبنِى �إِ ْ�ش َر�ئِي َل»‬ ‫(�ش ��ورة طه � �اآية ‪ � )94‬وه ��ى ق�شة ترز «فقه �مو�زن ��ات و�اأولويات»‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن هارون �شكت على �إقد�م قومه على عبادة �لعجل من دون �لله‪ ،‬حر�شا على‬ ‫وحدته ��م‪ ،‬مظن ��ة �أنه �إذ� ما �شغط عليهم لكى يع ��ودو� �إى عبادة �لله ف�شوف‬ ‫ينف ��رط عقدهم ويت�شتت �شملهم‪ .‬من ثم فاإنه و�زن بن حالة �ل�شرك �لعار�شة‪،‬‬ ‫وب ��ن وحدة �لقوم �لتى تعد قيمة ��شر�تيجية بلغة زماننا‪ ،‬فاإنه قدم �لوحدة‬ ‫باعتبارها م�شلحة كرى‪ ،‬و�شكت على �ل�شرك جنبا للفتنة‪ ،‬وهى �حجة �لتى‬ ‫قبل بها �لنبى مو�شى وم ينكرها عليه‪.‬‬ ‫ق ��د �أكون من �لقائل‪ ،‬عد� �ح ��كام‪� ،‬لذين ا يتحم�شون للدمقر�طية ي‬ ‫�لوطن �لعربي‪ ،‬ل�شبب ب�شيط �أوحد هو �أننا م نزرع �ل�شجرة لنح�شد �لثمرة‬ ‫ي يوم من �اأيام ‪ ،‬وبقينا عند �لعجل!‪ ...‬وبااأغلب �أن من يلب�س عباءة �لدين‬ ‫يجب �أن ا يلب�س عباءة �ل�شيا�شة قط‪.‬‬

‫بتوجيه �شربة ع�شكرية �شد �إي��ر�ن ي �اأي��ام و�اأ�شابيع �لقليلة‬ ‫�لقادمة‪ ،‬فقد م تو�شيل ر�شالة كبرة حول �شيا�شة �إ�شر�ئيل ي‬ ‫بحر �لعرب ومنطقة �خليج �لفار�شي‪ .‬ي منتدى عام جرى ي‬ ‫�لعا�شمة �اأمريكية و��شنطن ي �أو�خر �شهر فر�ير �ما�شي‪� ،‬لذي‬ ‫م عقده حت رعاية �مجل�س �ل��دوي لدر��شات �ل�شرق �اأو�شط‬ ‫(‪ ،)ICMES‬م يكتف م�شت�شار وز�رة �لدفاع �اإ�شر�ئيلية �لدكتور‬ ‫�إيهود �إيام بتوجيه حذير من �أن تقدم �إير�ن نحو �ح�شول على‬ ‫�شاح نووي يعد «خطا �أحمر» للحرب‪ ،‬لكنه �أ�شاف مف�شر� باأن نف�س‬ ‫�ل�شيا�شة �اإ�شر�ئيلية للحرب �لوقائية �شوف تطبق على �لدول‬ ‫�اأخ��رى ي �منطقة‪ ،‬خا�شة �مملكة �لعربية �ل�شعودية‪� .‬لدكتور‬ ‫�إيام �أ�شاف �أي�شا �أن �أحد �اأ�شباب باأن �إ�شر�ئيل تعار�س ب�شدة‬ ‫تقدم إ�ي��ر�ن نحو �متاك ق��در�ت �أ�شلحة نووية هو �أن ذلك �شوف‬ ‫يت�شبب باإطاق �شباق ت�شلح بن �إير�ن و�لدول �لعربية �لرئي�شية‬ ‫ي �منطقة‪ .‬وقال �إن �مملكة �لعربية �ل�شعودية ا مكن �أن تقبل‬ ‫بوجود نظام �إير�ي متلك �أ�شلحة نووية‪ ،‬دون �أن تتحرك مبا�شرة‬ ‫للح�شول على ر�دع من �اأ�شلحة �لنووية‪ .‬وتوقع �لدكتور �إيام‬ ‫�أن باك�شتان‪ ،‬وهي دولة �أعلنت عن �متاكها قدر�ت �أ�شلحة نووية‪،‬‬ ‫�شوف تقدم �لو�شائل �لتقنية و�لعلمية للمملكة �لعربية �ل�شعودية‪،‬‬

‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫�أو رما �شتوقع �تفاقية معها ت�شمح بن�شر �أ�شلحة نووية باك�شتانية‬ ‫على �أر��شيها‪ .‬وعندما قمت �أنا باتهامه باأن ذلك �شوف يوؤدي �إى‬ ‫حرب �إقليمية �أو�شع‪� ،‬عرف �لدكتور �إيام ب�شر�حة �أن �إ�شر�ئيل‬ ‫تف�شل �أن تبادر ي �إ�شعال حرب �إقليمية �اآن‪ ،‬و�لتي �شتكون حربا‬ ‫تقليدية‪ ،‬من �أن تفكر ي حرب �إقليمية ي فرة احقة قد يتم فيها‬ ‫��شتخد�م �أ�شلحة نووية‪� .‬إ�شر�ئيل �شوف تقوم باإجر�ء�ت وتد�بر‬ ‫يائ�شة‪ ،‬ما ي ذلك �إ�شعال حرب �إقليمية‪ ،‬للحفاظ على �حتكارها‬ ‫لاأ�شلحة �لنووية ي �منطقة‪ .‬لي�س م��ن �لغريب �أن �إ�شر�ئيل‬ ‫رف�شت مر�ر� وتكر�ر� حتى ي در��شة �قر�ح رئي�س �ا�شتخبار�ت‬ ‫�ل�شعودية �ل�شابق و�شفرها �ل�شابق �إى لندن وو��شنطن‪� ،‬اأمر‬ ‫تركي �لفي�شل‪� ،‬لذي دعا �إى �إقامة منطقة �شرق �أو�شط خالية من‬ ‫�اأ�شلحة �لنووية‪ .‬وفقا اق��ر�ح �اأم��ر تركي �لفي�شل‪ ،‬مكن �أن‬ ‫توفر �لوايات �متحدة مظلة نووية اإ�شر�ئيل‪ ،‬مثل �مظلة �لنووية‬ ‫�لتي وفرتها �ل��واي��ات �متحدة اأوروب ��ا �لغربية خ��ال �ح��رب‬ ‫�لباردة‪� .‬اآن‪� ،‬أكر من �أي وقت �آخر‪ ،‬ي�شتحق �قر�ح �اأمر در��شة‬ ‫جدية‪ ،‬قبل �أن تتعر�س �منطقة بالكامل حرب مدمرة‪.‬‬ ‫‪Jeffrey@alsharq.net.sa‬‬


‫التذرع بالمعارضة‬ ‫السورية لتغطية العجز‬

‫علي حسين‬ ‫باكير‬

‫اإذا كان هن ��اك م ��ن م�سطل ��ح �سين ��ال جائ ��زة لكون ��ه الأكر‬ ‫ت ��داو ًل خال �سنة كاملة‪ ،‬فاأعتق ��د اأن م�سطلح "توحيد امعار�سة‬ ‫ال�سوري ��ة" �سينال اجائزة دون من ��ازع‪ .‬حقيقة ل يكاد يخلو اأي‬ ‫اجتماع من الجتماع ��ات التي اأح�سرها مع الوفود الأجنبية ي‬ ‫امرك ��ز‪ ،‬ول حتى اأي ت�سريح من ت�سريح ��ات ام�سوؤولن العرب‬ ‫والأجان ��ب التي ن�سمعه ��ا ونقراأه ��ا يومي ًا من اأمن ع ��ام جامعة‬ ‫ال ��دول العربي ��ة اإى القي ��ادة الركي ��ة اإى الإدارة الأمريكية اإى‬ ‫امفو�سي ��ة الأوروبي ��ة اإى الباحث ��ن والأكادمي ��ن والك ّت ��اب‬ ‫وامعلق ��ن وال�سحفين وكل من يتن ��اول امو�سوع ال�سوري من‬ ‫قري ��ب اأو بعي ��د‪ ،‬من احدي ��ث عن �س ��رورة "توحي ��د امعار�سة‬ ‫ال�سورية" مواجهة النظام ال�سوري‪ .‬معنى اآخر يجمع كل هوؤلء‬ ‫على ا ّأن ام�سكلة موجودة اأول لدى امعار�سة ال�سورية‪ ،‬وا ّأن ح ّلها‬

‫�سي�ساع ��د على الأق ��ل ي حقيق تقدم ي اإط ��ار مواجهة النظام‬ ‫ال�س ��وري‪ .‬واإن ك ّنا نتفق ي بداي ��ة الأحداث على هذا التو�سيف‬ ‫لو�سع امعار�س ��ة ال�سورية التي م ترتق كل ه ��ذه امدة ال�سابقة‬ ‫اإى م�ست ��وى ما يح�س ��ل على اأر�ض الواق ��ع ي �سورية لأ�سباب‬ ‫تافه ��ة‪ ،‬منها ما يتعلق بزعامات ومنا�سب‪ ،‬ومنها ما يتعلق بعدم‬ ‫خرة و�سح �سيا�سي‪ ،‬ومنها ما يتعلق مزايدات وتخندق‪ ،‬ومنها‬ ‫م ��ا يتعلق بالنظام ال�سوري ال ��ذي �سنع معار�سة على مقايي�سه‪،‬‬ ‫اإل اأ ّنن ��ا لحظن ��ا موؤخ ��را ا ّأن امو�سوع حول ل ��دى كل الأو�ساط‬ ‫الإقليمية والدولية جرد ذريعة لتغطية العجز والف�سل ي اتخاذ‬ ‫خط ��وات حقيقية وعملي ��ة حماية ال�سعب ال�س ��وري الذي يذبح‬ ‫يومي� � ًا‪� .‬سيكون م ��ن الإجحاف مكان اإنكار التق ��دم الذي حققته‬ ‫امعار�سة ال�سورية موؤخر ًا جاه ر�ض ال�سفوف وح�سن الأداء‬

‫«سياسة الجامعة‬ ‫السعودية‪ :‬تصنيف‬ ‫الجامعات المبالغ فيه»‬ ‫العنوان ترجمة لعنوان ر�سالة الدكتور «جورج مايلي» (اأ�ستاذ علم الفلك ي‬ ‫جامع ��ة ليدن الهولندي ��ة) التي ن�سر ْتها جلة «�ساين� ��ض» (‪ )2012 /3 /2‬تعليق ًا‬ ‫عل ��ى مقالها الذي انتقد �سيا�سة بع�ض اجامع ��ات ال�سعودية ي «�سراء» النتماء‬ ‫ال�سم ��ي لبع� ��ض العلماء امتميّزين ي العام طمع� � ًا ي رفع ت�سنيفها ي مواقع‬ ‫الت�سنيفات العامية للجامعات‪ .‬وهي الر�سالة التي جاهل الأخطبوط الإعامي‬ ‫ي جامعت ��ي املك �سعود واملك عب ��د العزيز الإ�سارة اإليه ��ا لأنها تك�سف �سيا�سة‬ ‫اجامعت ��ن التي تتنافى مع امعاي ��ر العلمية والأخاقي ��ة وامبدئية امنتظر من‬ ‫اجامعة اللتزام بها‪.‬‬ ‫وهنا ترجمة هذه الر�سالة امهمة‪:‬‬ ‫«قراأت باهتمام كبر امقال امن�سور ي زاوية «اأخبار حت امجهر» بعنوان‬ ‫«اجامع ��ات ال�سعودي ��ة ُتقدِم اأم ��وا ًل ي مقاب ��ل امكانة الأكادمي ��ة» (الذي كتبه‬ ‫باتات�سرج ��ي‪ 9 ،‬دي�سم ��ر ‪�� � ،2011‬ض ‪ )1344‬عن اممار�س ��ات التي ت�ستخدمها‬ ‫اجامع ��ات ال�سعودية لإع ��اء ترتيبه ��ا الأكادمي‪ .‬وكما ح�سل م ��ع زميلي عام‬ ‫الفلك بوب كر�سنر(الذي اأ�سار اإليه باتات�سرجي ي مقاله)‪ ،‬فقد و�سلتني ر�سالة‬ ‫اإلكروني ��ة م ��ن حي ��ث ل اأدري ي يوني ��و اما�سي من �سخ� ��ض ل اأعرفه يقدِم ي‬ ‫عر�س� � ًا لأعمل اأ�ستاذ ًا متعاون ًا ي جامعة املك عبد العزيز‪ .‬ومرفق بتلك الر�سالة‬ ‫ن�سخ ��ة من عقد مدة عام‪ ،‬قابلة للتمديد لعام ثان‪ .‬وعلى الرغم من غرابة الطريقة‬ ‫التي َقدِم بها العر�ض فقد كنت مت�سجع ًا لقبوله ي البداية‪.‬‬ ‫ويُتوق ��ع مني‪ ،‬كما تق ��ول الر�سالة‪ ،‬اأن اأزور جدة لأ�سب ��وع اأو اأ�سبوعن ي‬ ‫ال�سنة ل��»اأُوؤ�س�ض جموعة بحثية (مكن اأن يناق�ض اأمرها ي ما بعد) واأن اأعمل ما‬ ‫يعادل عمل اأربعة اأ�سهر ل�سالح جامعة املك عبدالعزيز‪ ،‬واأن اأ�سيف جامعة املك‬ ‫عب ��د العزيز َ‬ ‫انتماء ثاني ًا ي ي �سفحتي الإلكرونية ي اموقع امخ�س�ض‬ ‫مكان‬ ‫ٍ‬ ‫للعلماء الأكر ا�ست�سهاد ًا بهم»‪ .‬وكان امبلغ امقدَم مقابل ذلك مغري ًا مادي ًا اإى اأبعد‬

‫حمزة المزيني‬

‫احدود‪ .‬اإذ �سيدفعون ي ‪ 6000‬دولر �سهري ًا مدة عام‪ .‬كما �سيوفرون ي موي ًا‬ ‫بحثيا مبدئيا مبلغ ‪ 80000‬األف دولر‪ .‬ومّا هاتفت اجامعة وطلبت تفا�سيل اأكر‬ ‫(عن هذا العر�ض) ات�سح ي اأن ال�سبب الرئي�ض وراء هذا العر�ض م يكن الرغبة‬ ‫ي اإث ��راء ج ��اي البحثي ي جامع ��ة املك عبد العزيز‪ ،‬ب ��ل كان الهدف الأ�سا�ض‬ ‫هو وجودي ي موقع اأكر العلماء ا�ست�سهاد ًا بهم‪ .‬وهذا اموقع قاعدة معلومات‬ ‫ت�سم اأ�سماء امائتن واخم�سن عام ًا ي ‪ 22‬جا ًل بحثي ًا رئي�س ًا ي العلوم (وهم‬ ‫الذين يَ�ست�سهد بهم الباحثون ي اأبحاثهم اأكر من غرهم)‪ .‬ول يظهر فيه علماء‬ ‫فل ��ك فائزون بجائزة نوبل‪ ،‬ومن ام�سكوك فيه اأن يظهر األرت اإين�ستاين اأبد ًا ي‬ ‫ه ��ذه القائمة (لأنه ل يحقق معيار هذا اموق ��ع)‪ .‬ومع ذلك فهذا اموقع م�سدر مهم‬ ‫لت�سنيف اجامعات امعروف بت�سنيف جامعة �سنغهاي جياو توج‪ ،‬وي�ست�سهد‬ ‫ب ��ه دائم ًا ي جلت ��ي اإيكونوم�ست ونيوزويك (الإخباريت ��ن)‪ .‬وقراءة ت�سنيف‬ ‫�سنغهاي مهمة للموظف ��ن والوزراء وامترعن والطاب ام�ستهدف ا�ستقطابهم‬ ‫ع ��ر الع ��ام‪ .‬وكان من الوا�س ��ح ي اأن برنامج جامعة املك عب ��د العزيز اجديد‬ ‫لاأ�ساتذة امتعاونن م�سمم لرفع ت�سنيف اجامعة ب�سورة زائفة عن طريق دفع‬ ‫مبال ��غ عالية للباحثن الذين تظهر اأ�سماوؤه ��م ي اموقع لكي «يبيعوا» انتماءهم‬ ‫اموؤ�س�س ��ي‪ .‬اإنني اأعتقد ب ��كل �سدق اأنه مكن لعلم الفل ��ك اأن يكون و�سيلة فريدة‬ ‫لبن ��اء الق ��درة والتنمية العامين‪ .‬ومن هنا فلو كنت اأظ ��ن اأي اأ�ستطيع‪ ،‬بقبوي‬ ‫عر�ض جامعة املك عبدالعزيز‪ ،‬ام�ساعدة ي تطوير علم الفلك ي جدة اأو ي اأي‬ ‫مكان ي امملكة العربية ال�سعودية لرحبت بتلك الفر�سة‪.‬‬ ‫ونظ ��ر ًا له ��ذه الظروف �سع ��رت بال ��ردُد وال�سط ��رار لاعتذار ع ��ن قبول‬ ‫العر� ��ض‪ .‬وبع ��د ثاثة اأ�سه ��ر‪ ،‬ومن خال اإطال ��ة �سريعة على ق�س ��م علوم الفلك‬ ‫وعلوم الف�ساء ي �سفحات اموقع ام�سار اإليه‪ ،‬وجدت اأن ت�سعة من علماء الفلك‬ ‫البارزين انتموا حديث ًا اإى جامعة املك عبد العزيز‪ .‬ويَفوق هذا العد ُد عد َد علماء‬

‫ملح اأرض‬ ‫إبراهيم طالع‬

‫انقابي‪ .‬والإبداع من‬ ‫خلق واإبداع‪ ،‬وهي ملح الأر�ض‪ ،‬وعم ٌل‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب ��ة عملية ٍ‬ ‫الفع ��ل‪َ :‬بدَعَ ‪ ،‬وبدع َ‬ ‫ال�سيءَ‪ :‬اأوجده‪ ،‬ومن ��ه قوله تعاى (بديع ال�سموات والأر�ض‬ ‫‪ )..‬ونحن نذكر الكلمة ال�سهرة عند اآبائنا ا ُ‬ ‫خ َل م�ض ي عروبتهم ‪-‬قبل ا�ستعجامنا‪-‬‬ ‫ْباي) اإذا بداأ الباي ي بناء جدار البيت ‪ ..‬ومنه (ال مبدْع) وهو‪:‬‬ ‫وهي كلمة ( َبدَعَ ام م‬ ‫الكوز الفخاري الذي يو�سع فيه الع�سل وال�سمن‪ ،‬وعنه قال النبي ‪� -‬سلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪( :-‬تهام ُة كبديع الع�سل اأوله حلو واآخره حلو)‪.‬‬ ‫هذا عن اإبداعية الكتابة‪..‬‬ ‫وه ��ي عمل انقاب ��ي لأنها اإما اأن تغ ��ر اأو ت�سيف قيما ومفاهي ��م‪ ،‬اأو حافظ‬ ‫كنت ُ‬ ‫عليها‪� ،‬سواء ي اأ�سلوب اإي�سال الفكرة اأو ي الفكرة ذاتها‪ ..‬وقد ُ‬ ‫ع�ست جربة‬ ‫ُ‬ ‫�سعرت خالها ب�سح ٍة نف�سي ��ة‪ ،‬باإيقاي‪ ،‬حتى راأى من كان على‬ ‫حال ��ة اأم ّي ٍة خا�سة‬ ‫يديه قف ��زة حداثة �سحافتنا (قينان الغامدي) اأن منعي هناك وحينذاك غر منعي‬ ‫ُ‬ ‫فقررت ركوب �سهوتها من جديد‪ ،‬لإثبات الراءة اأمام خوف القروين‬ ‫هنا والآن‪،‬‬ ‫م ��ن الك َتبَة (خ�سو�سا منهم الطيبن الذي ��ن رق�سوا مع فتاوى من ال�سند والهند)‪.‬‬ ‫وهذه القروية هي نوع من عقدة النق�ض التابعيّة التي يعي�سها القرويون دائما ي‬ ‫اأي وقت وي كل مكان جاه امتبوع‪ ،‬ما يوؤدي بهم اإى جاهل اآرائهم وثقافاتهم‬

‫أحمد‬ ‫هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫شبوك!‬

‫والنتقال من النظري اإى العملي‪ .‬وما طرحته امعار�سة ال�سورية‬ ‫حقيقة وامتمثلة ي امجل�ض الوطني ال�سوري وم�سروعها "العهد‬ ‫الوطني ل�سورية ام�ستقبل" اإ�سافة اإى ما طرحه الإخوان موؤخر ًا‬ ‫م ��ن روؤية تع ��د اأكر حرر ًا و ُرق ّي ًا من كثر م ��ن ام�سروعات التي‬ ‫تطرحها جماعات واأحزاب ت�سنف على اأنها ليرالية اأو علمانية‪،‬‬ ‫وهو اأرقى ما ت�ستطيع اأي معار�سة ي العام تقدمه‪ ،‬ومطالبتهم‬ ‫بالذهاب اأبعد من ذلك حيث ل مكان للذهاب ل ن�ستطيع اأن نفهمه‬ ‫اإل لكون ��ه ابتزازا وماديا‪ ،‬فهل امطلوب اأن تكون امعار�سة على‬ ‫�ساكلة النظام من حيث التوجه الواحد والقرار الواحد والروؤية‬ ‫الواحدة والعقيدة الواحدة؟!‪.‬اجميع يريد الإطاحة بنظام الأ�سد‬ ‫ومتفق ��ون على روؤية ام�ستقبل‪ ،‬فعلى ماذا تريدهم هذه الدول اأن‬ ‫يتوح ��دوا بع ��د؟ احقيقة اأن امعار�سة ال�سوري ��ة الآن وعر هذه‬

‫اخط ��وات ام�سحوب ��ة بخط ��وات اأك ��ر اأهمي ��ة من حي ��ث ر�ض‬ ‫ال�سفوف واإع ��ادة التنظيم والرتيب والهيكلة يقوم بها اجناح‬ ‫ام�س ّلح امتم ّثل باجي�ض احر �ستعري جميع الاعبن الإقليمين‬ ‫والدولي ��ن الذين اختباأوا طويا خلف هذا امو�سوع‪ ،‬والذين ل‬ ‫يريدون حمّل اأية تكاليف حقيقية نتيجة اأي قرار جدي بالدفاع‬ ‫ع ��ن ال�سع ��ب ال�س ��وري‪ .‬فم ��ن الوا�سح ا ّأن م ��ن يعرق ��ل الإطاحة‬ ‫بنظ ��ام الأ�س ��د ه ��و ع ��دم ا�ستع ��داد اأي من ه� �وؤلء الاعب ��ن اإى‬ ‫ا�ستخدام القوة معناها ال�سامل ولي�ض اح�سري امتعلق بالقوة‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬فهم اأ�سبه من يريد اأن ينزل اإى بركة من الطن ‪-‬وي‬ ‫احالة ال�سورية من الدماء‪ -‬لكن دون اأن ّ‬ ‫يلطخ (بدلته) الأنيقة ي‬ ‫نف�ض الوقت!‬

‫وحري ّاته ��م‪ ،‬ولأثبت لكم هذه العقدة العامة لدينا‪� ،‬ساأ�سرب لكم ما اأتذكره الآن من‬ ‫اأمثلة ومنها‪:‬‬ ‫عق ��دة النق�ض ي الأ�سم ��اء‪ ،‬فاأنت جد اأ�سماءن ��ا ذات العبق العربي امكاي‬‫الأ�سي ��ل تتا�سى‪ ،‬حتى اإنني اأعرف علما م ��ن اأعام امجتمع ا�سطر اإى اخ�سوع‬ ‫لرغبة ابنته اجميلة �سكا وروحا وا�سما (رحمة) وا�ستبدل ا�سمها اإى (�ساي ‪،)..‬‬ ‫كم ��ا اأجد كثر ًا من اأبناء منطقتنا يخجلون من كلمة (تهامة) اإذا �سئلوا من اأين هم‬ ‫وخ�سو�سا من ال�سباب النا�سئة!‬ ‫ج ��دون ي نف�ض الأمر �سخ�سيات ب ��ارزة نعرفهم من ا�ستعار ل�سمه (األ)‬‫علي حتى ياأخذ ال�سم وجاهته اأن‬ ‫التعري ��ف‪ ،‬فبدل عن (اإبراهيم طالع) كان ينبغي ّ‬ ‫اأ�سيف هذه (الأل) لأكون الطالع!‬ ‫عقدة اللبا�ض عند امراأة‪ ،‬حيث جد العام يت�سابقون ي التفن ي األب�ستهم‬‫الراثي ��ة على م�سارحهم واأماكن عملهم ومنا�سباتهم‪ ،‬اأما امراأة لدينا فلم ن�سمع اأو‬ ‫نر من اعتدّت بثقافة امكان اللبا�سية اأو �سعت اإى تخليده رغم اأن زي امراأة العربية‬ ‫غزا اأوروبا واأمريكا و�سار من اأغلى ما تنتجه الدور امتخ�س�سة‪..‬‬ ‫‪-‬عق ��دة غي ��اب ام ��راأة تقليدا للغ ��ر رغ ��م اأن اأمهاتن ��ا الفاح ��ات واحاطبات‬

‫ي�سك ��ن (ترك ��ي) كاأخيه (وائ ��ل) كابن عم ��ه (�سيف الل ��ه) كقريبهم م ��ن اأمهم‬ ‫(م�ساوى) ي �سقق �سكنية تاأكل نهاية كل �سهر (معا�سهم) الذي يتقا�سونه‪.‬‬ ‫(ترك ��ي) الذي �سارف على التقاعد ل ي ��زال يحلم كاأي مواطن (هنا) اأن متلك‬ ‫م�سكن العمر‪ ،‬ويطمئن على اأولده قبل اأن ي�سكن ي م�سكنه حت الأر�ض‪ ،‬طموحه‬ ‫ل ي�س ��ل اإى اأربعن األف مر بل اإى م�ساحة (�سغرة) تريحه من العناء‪ ،‬اأما حلم‬ ‫البقي ��ة من اإخوته واأقاربه فا يختلف عن حلمه فهم متعبون من البحث عن اأر�ض‬ ‫داخل مدينتهم وم�ستتون بن اإجراءات (ال�سندوق العقاري) ودعمه الذي ل ينهي‬ ‫بناء (ع�ض) �سغر ومن مطاردة (منحة) قد تاأتي لهم بعد ع�سرات ال�سنن ي اأحد‬ ‫(الكواكب) امجاورة مدينتهم التي ل يتوفر فيها حتى اأب�سط اخدمات‪.‬‬ ‫ذلك هو حالنا (هنا) نبحث عن حق الأر�ض و(اأر�سنا) �سا�سعة ام�ساحة‪( ،‬هنا)‬ ‫فقط �ستج ��د من يبحث عن م�ساحة لإقامة بيت العمر اأو وزارة لإن�ساء م�سروعات‬ ‫خدمي ��ة في�سرح (ام�سوؤول) عن عدم توفر اأرا�ض داخل امدن الرئي�سية بينما ترى‬ ‫أرا�سي بي�ساء تئن �سياراتك‬ ‫واأن ��ت تتجول ب�سيارتك ال�(الكام ��ري) ي ذات امدن ا َ‬ ‫لكي ج ��د نهايتها بعد اأن اأحيطت تل ��ك الأرا�سي ك�(راق�س ��ة �سرقية) بحزام حول‬ ‫خ�سرها اأو كما يطلق عليه ب�(ال�سبوك)‪.‬‬ ‫كث ��ر هم امواطن ��ون الذين انهكتهم اإيج ��ارات امنازل ي بح ��ث (فا�سل) عن‬ ‫من ��زل العم ��ر م ��ا يتفق م ��ع دخلهم ام ��اي ام�سنف ما قب ��ل الأخ ��ر مقارنة بدخل‬ ‫مواطن ��ي دول اخلي ��ج حيث احت ��ل امواطن القط ��ري امرتب ��ة الأوى بقيمة تزيد‬ ‫عل ��ى ‪ 107‬اآلف ري ��ال �سنويا‪ ،‬فالإماراتي ما يزيد عن �سبع ��ن األف ريال �سنويا‪،‬‬

‫الفلك الأكر ا�ست�سهاد ًا بهم ي جامعة كيمردج الريطانية بن�سبة خم�سن بامائة‬ ‫ويتجاوز عددَهم ي اأية جامعة اأوروبية‪.‬‬ ‫واأن ��ا ل األوم جامعة املك عبد العزي ��ز اأو ال�سلطات ال�سعودية على تاأ�سي�ض‬ ‫مث ��ل هذا الرنامج‪ .‬ذلك اأن ام�سكلة تكم ��ن ي النظام الغبي لت�سنيف اجامعات‬ ‫ال ��ذي يُفاق ��م �سذاج َة متخذي الق ��رار الذين ياأخذون ت�سني ��ف اجامعات بجدية‬ ‫زائ ��دة عن اللزوم‪ .‬وهذا الو�سع هدَام ب�سكل حا�سم للمُثل الأكادمية لأن معاير‬ ‫ت�سنيف اجامعات كثر ًا ما ت�ستخدم لتخاذ القرار والتمويل ي امقام الأول‪.‬‬ ‫ومكن اأن يُنظر اإى اأو�ساف ت�سنيف اجامعة ي �سياق اأ�سمل كذلك � � فهو‬ ‫ج ��زء من ال�سغط امتوا�س ��ل لأن َتكون (اأيها الإن�سان) مع َر�س ��ا للمحا�سبة‪ ،‬واأن‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫(ت�سرف اجامعات ال�سعودية)‬ ‫ويو�سح‬ ‫ُتنت ��ج‪ ،‬واأن تكون «الأف�سل ي العام»‪.‬‬ ‫خط� � َر ا�ستمرار مثل هذا التناف�ض وامقاربة اموجَ هة نحو حقيق هدف معن ي‬ ‫ج ��الت احياة كلها‪ .‬ومكن اأن يوؤدِي هذا الت�سوي� � ُه اإى نتائج عك�سية‪ ،‬ذلك اأن‬ ‫َ‬ ‫التخفي�ض‬ ‫اآث ��ار مثل هذه الفل�سفة وا�سحة للعيان ي جالت ت�سابه ي تنوعها‬ ‫امق�س ��ود لقوائم النتظار ي ام�ست�سفيات‪ ،‬والت�سنيف ��ات امن�سورة للجامعات‪،‬‬ ‫وال�سغط على ام�سوؤولن عن حركة امرور لإ�سدار عدد معن من ق�سائم امخالفات‬ ‫مواق ��ف ال�سيارات‪ ،‬ومكافاأة موظفي البنوك الذين يبيعون اأكر عدد من الرهون‬ ‫العقارية غر ام�سوؤولة (التي ت�سببت ي الأزمة امالية العامية احالية)‪.‬‬ ‫اإنن ��ا نخ ��ادع اأنف�سنا بالإ�سرار عل ��ى اأنه مكن اأن نقي� ��ض كل �سيء ونحدده‬ ‫اإح�سائي ��ا‪ ،‬وبالإل ��زام باأن تك ��ون ام�سوؤولي ��ة القت�سادية معي ��ار ًا مه ّم ًا لتوجيه‬ ‫امجتم ��ع‪ .‬كيف مكن لك اأن تقي�ض الأثر الإيجابي للتمويل على طفل نا�سئ مُلهَم‬ ‫ُ‬ ‫ال�سغف بعظمة الكون؟»‪.‬‬ ‫يَدفعه‬ ‫وتكف ��ي ر�سالة هذا الع � م�ام النزيه ال ��ذي م يَ�سعُف اأمام اإغ ��راء امال حفاظ ًا‬ ‫على كرامته‪ ،‬وكرامة العلم‪ ،‬وم�سداقيته العلمية ي الدللة على خروج مار�سة‬ ‫اجامعتن هذه على القيم الأخاقية والعلمية التي يجب اأن تو ّؤطر اجامعة‪ .‬ول‬ ‫تزال اجامعتان م�ستمرتن ي هذه اممار�سة (انظر «ال�سرق»‪ 2012 /3 /22 ،‬عن‬ ‫عر�ض جامعة املك عبد العزيز للتعاون مع بع�ض العلماء ال�سرالين)‪.‬‬ ‫وم ��ن الأدل ��ة على اإمع ��ان الأخطب ��وط الإعامي ي جامعة امل ��ك �سعود ي‬ ‫ت�سلي ��ل الراأي الع ��ام مقال الدكت ��ور علي بن �سوي ��ل القري (اجزي ��رة‪/5 /8 ،‬‬ ‫‪ )1433‬دفاع� � ًا عن اجامعة‪ ،‬كما يَتوهم‪ .‬وهو‪ ،‬اإ�سافة اإى ت�سليله‪ ،‬مثال لق�سور‬ ‫واحجاج واللغ ��ة (ورما كان ذلك مق�سود ًا حتى ل يفهم اأحد‬ ‫الق ��راءة والتحليل م‬ ‫�سيئ ًا!)‪.‬‬

‫شيء من حتى‬

‫العربية‬ ‫خارج التاريخ‬ ‫والجغرافيا‬ ‫عثمان الصيني‬

‫والراعي ��ات من ��ذ العهد النبوي حت ��ى اأواخر الق ��رن الرابع ع�سر الهج ��ري ْم َ‬ ‫يكن‬ ‫كتل ج�سمية‬ ‫ٍ‬ ‫عورات بهذا ال�سكل الذي نراه ي ن�سائنا اليوم‪ ،‬ما جعل منهن جرد ٍ‬ ‫معاقة ل حراك بها‪ ،‬وال�سبب هو عقدة النق�ض التي تقبلتْ ثقاف ًة مبني ًة على عادات‬ ‫وتقاليد بيئة ‪-‬ما‪ -‬ل على ثقافة دينية تنطلق من اأغلب مذاهب الدين ال�سمحة‪...‬‬ ‫عقدة التقليد الأعمى ي امنا�سبات مهما كانت ظروف �ساحبها‪..‬‬‫عق ��دة التقلي ��د ي ال�سعر ال�سعبي ال ��ذي يعد نب�ض حياتنا‪ ،‬ف ��ا ت�ستبع ْد اأن‬‫ت�سم ��ع اأح ��د �سعراء جبالنا الرائع ��ن ي�سم ُّن منظومته ال�سعري ��ة بجملة من بقايا‬ ‫(النبط ّي ��ة) لي ��وازي غالبا باأمره غن ��ى له امطرب حمد عب ��ده مقابل ثاثة ماين‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫عق ��دة التقلي ��د اخطاب ��ي امدر�س ��ي امتخل ��ف ال ��ذي اأح ��ال (ال� � ِردَة) بعبقها‬‫وف�ساحتها واأ�سالتها وجمالها اإى خطبة منرية من امحفوظات امملولة على كل‬ ‫من ��ر وي كل اإذاعة مرئي ��ة اأو م�سموعة‪ ،‬لأن كبر القوم اعتق ��د عندما قدموه اأنه‬ ‫�سحب ��ان وائل (الذي انتحلتْ خطبه �سمن نح ��ل الأدب) دون اأن يدرك اأنهم قدموه‬ ‫م ��ا ياأملونه منه ي اأداء ردّة الق ��وم ب�سكل يليق بثقافة وقيم امكان‪ ،‬ولكم ي بقايا‬ ‫عظمائنا باأريافنا وقرانا اإذا حدَثوا اأ�سوة!‬ ‫ كما لكم اأن ت�سيفوا كثرا هنا من عقد نق�سنا كما ت�ساءون ‪..‬‬‫دعونا نقرف ذنوب الكتابة عن عيوبنا وعقد نق�سنا‪ ،‬ونتوا�سل اإبداعا ونقدا‬ ‫وحوارا وخرا وتاريخا وتاأريخا ‪..‬‬ ‫�سدقوي‪ :‬نحن ي زمن حرية م يكن يحلم بها من يفقه معنى اح ّريّة! فزمن‬ ‫اإيقاف الكتبة �سار ياأتي بطريقة خجلى ل يريد �ساحب القرار فيه اأن يظهر‪ ،‬فوزارة‬ ‫الثقاف ��ة تعل ��ن دائما اأنه ��ا ل توقف كاتبا‪ ،‬م ��ا �سار ي�سطر �ساح ��ب ام�سلحة ي‬ ‫ال�سفاهي‪ ،‬وهذه خطوة جيدة نحو ح ّريّة الراأي ُحم ُد للزمن‪..‬‬ ‫الإيقاف اإى الأمر‬ ‫ّ‬ ‫اكتبوا كتابة غر (جوجلية) منطلقة من ق�سايانا ومن ثقافاتنا وملح اأر�سنا‪،‬‬ ‫وحرروا من عقدة التابعية القروية النائية حيث م يبق ناأي ي الكون ‪..‬‬ ‫وتخلفني عليكم العواي ‪..‬‬

‫اللغات كالكائنات تحيا وتموت وتتطور‬ ‫ف �ه �ن��اك ل �غ ��ات ح �ي��ة ول� �غ ��ات م �ي �ت��ة وق��ام��ت‬ ‫اليون�سكو قبل �سنوات باإعداد تقرير كبير‬ ‫عن لغات العالم التي �ستندثر اأو في طريقها‬ ‫اإل��ى اان��دث��ار لت�سبح لغة تاريخية ميتة اإا‬ ‫ع�ن��د الباحثين وال��دار� �س �ي��ن‪ ،‬وه �ن��اك لغات‬ ‫�سقائق للغة ال�ع��رب�ي��ة �سمن ف ��روع اللغات‬ ‫ال�سامية م��ات��ت مثل الحميرية وااآ��س��وري��ة‬ ‫وااأوغاريتية وال�سريانية وبقيت األفاظ منها‬ ‫وت��راك�ي��ب نحوية وب�ن��ى �سرفية دخ�ل��ت في‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬اأو ي�ستعملها بع�ض الطوائف‬ ‫المح�سورة قليلة العدد‪ ،‬واللغة العبرية ماتت‬ ‫فترة ولم تكن ت�ستعمل اإا في المعابد وبين‬ ‫رج��ال الدين فيها اإل��ى اأن تم اإح�ي��اوؤه��ا مرة‬ ‫اأخ��رى قبل قرنين من ال��زم��ان في فل�سطين‬ ‫على يد بع�ض اليهود الذين كانوا يحلمون‬ ‫باإن�ساء الدولة ال�سهيونية الكبرى‪ ،‬واليوم‬ ‫طغت ااإنجليزية على العالم كله واأ�سبحت‬ ‫ل �غ��ة ال �م��ال وااأع � �م� ��ال وال �ع �ل��م وال���س�ي��اح��ة‬ ‫وال�ت��وا��س��ل بين ال�سعوب حتى ف��ي ال��دول‬ ‫المعروفة بتع�سبها وانحيازها ال�سديد اإلى‬ ‫لغتها كاألمانيا واإيطاليا واليابان‪ ،‬و�سدرت‬ ‫درا�سات ون�ساأت دعوات في تلك الدول تدعو‬ ‫اإلى اإع��اء لغتها القومية في مواجهة طغيان‬ ‫اللغة ااإنجليزية عليها في عقر دارها بما في‬ ‫ذلك الباد العربية‪.‬‬ ‫لكن تظل اللغة العربية مختلفة اأنها لغة‬ ‫القراآن الكريم‪ ،‬ومع اأن ال�سريانية كانت لغة‬ ‫ااإنجيل والعبرية القديمة لغة ال�ت��وراة فاإن‬ ‫اللغة العربية تتخذ و�سعا خا�سا في اأن الله‬ ‫عز وجل قد تكفل بحفظها تبعا لحفظ الذكر‬ ‫الحكيم‪ ،‬غير اأن��ه ايجب اأن نركن اإل��ى ذلك‬ ‫فح�سب دون اأن نعمل على ااهتمام بلغتنا‬ ‫در�سا وبحثا و�سيانة وتطويرا حتى ا تت�سع‬ ‫الفجوة بين اللغة الف�سحى النموذجية التي‬ ‫نزل عليها القراآن ولغات الخطاب اليومية التي‬ ‫دخلها الكثير من ااإنجليزية وغيرها ومن‬ ‫الت�ساهل ف��ي قوانينها النحوية وال�سرفية‬ ‫والدالية حتى اأ�سبحت تتفاوت فيما بينها‬ ‫تفاوتا كبيرا‪ ،‬ولذلك فاإن هناك دورا لمركز‬ ‫الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية في‬ ‫تر�سيخ وتطوير اللغة العربية ون�سرها متى‬ ‫م��ا ا�ستطاعت اأن تقوم ب��دور حيوي بعيدا‬ ‫عن النهج القاتل الذي حول موؤ�س�سات اللغة‬ ‫العربية كالمجامع العلمية والمراكز اللغوية‬ ‫في العالم العربي اإلى موؤ�س�سات بيروقراطية‬ ‫تعي�ض خارج التاريخ المعا�سر ومنف�سلة عن‬ ‫جغرافيا المتحدثين المعا�سرين‪.‬‬

‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫والكويت ��ي ما يزيد على ‪ 56‬األف ري ��ال ثم البحريني ما يزيد على ‪ 46‬األف ريال‪،‬‬ ‫بينما دخل ال�سعودي ل يتجاوز ‪ 35‬األف ريال‪ ،‬وحل العماي ي (اأخرا) بثاثن‬ ‫األ ��ف ري ��ال‪ ،‬اأي اأن معدل دخل امواطن القطري ال�سنوي يعادل دخل �سنتن واأكر‬ ‫مقارن ��ة بال�سعودي! اإ�سافة اإى اأن اأكر من ‪ %73‬من مواطني امملكة يعانون من‬ ‫اأق�ساط البن ��وك و�سركات التق�سيط و‪ %60‬من ال�سي ��ارات امبيعة بنظام التاأجر‬ ‫والتق�سيط امنتهي بالتملك وفقا خراء اقت�سادين‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغم من (كرتنا) تاأتي لنا تقارير م�سلحة الإح�ساءات امعلنة (دون‬ ‫حياء) على موقعها الإلكروي لتو�سح ي ظل (�سكوت) وزارة الإ�سكان امن�سغلة‬ ‫ببن ��اء ال� ‪ 500‬األف وح ��دة �سكنية‪ .‬اإن ن�سبة ام�ساك ��ن امملوكة لل�سعودين بنهاية‬ ‫ع ��ام ‪ 2007‬بلغ ��ت ‪ ،%62‬فيما بلغ ��ت ام�ساكن ام�ستاأجرة بواق ��ع ‪ ،%32‬فام�ساكن‬ ‫امقدم ��ة من �ساحب العمل بواقع ‪ ،%5‬واأو�سح التقرير (متفاخرا) اأنه طراأ بع�ض‬ ‫التطورات مقارنة بعام ‪ ،2000‬حيث زادت ن�سبة ام�ساكن امملوكة لل�سعودين على‬ ‫ح�ساب ام�ساكن ام�ستاأجرة‪.‬‬ ‫وم يك ��ن تقرير (ام�سلحة) عام ‪ 2004‬ببعيد عن (تهيوؤات) التقرير الذي ذكر‬ ‫�سابقا حيث اأ�سار اإى اأن ن�سبة ‪ %58.7‬من الأ�سر ال�سعودية ت�ستقر (قريرة العن)‬ ‫ي م�ساكنه ��ا امملوكة واأن ن�سبة ‪ %35.2‬من ال�سعودين ي �سكن موؤجر ون�سبة‬ ‫‪ %5.1‬م ��ن الأ�سر ال�سعودية ي �سكن مقدم من جه ��ات العمل و‪ %1‬حيازة اأخرى‬ ‫(م تو�سح معناها)‪.‬‬ ‫وب ��ن ما ن�سعر ب ��ه على اأر� ��ض الواقع وتقاري ��ر م�سلحة الإح�س ��اءات التي‬

‫بالتاأكي ��د ل تنتمي لن ��ا‪ ،‬توؤكد تقارير اأخ ��رى كان اآخرها لع�س ��و جل�ض ال�سورى‬ ‫الدكت ��ور �سعيد ال�سي ��خ وهو ي الوقت ذات ��ه كبر القت�سادي ��ن ي اأحد البنوك‬ ‫ال�سعودية حيث ك�سف اأن ن�سبة ملك ام�ساكن ي امملكة ل يتجاوز ‪ %38‬باحت�ساب‬ ‫حت ��ى البيوت ال�سعبية م�س ��را اإى اأن تلك الن�سبة تعد متدنية مقارنة بدول العام‬ ‫ما يدل على اأزمة �سكنية تواجه ال�سعب ال�سعودي مقارنة بدول اخليج حيث تبلغ‬ ‫ن�سبة الإماراتين الذين متلكون م�ساكن خا�سة اأكر من ‪ %90‬ياأتي بعدهم اأبناء‬ ‫الكويت بن�سبة ‪.%86‬‬ ‫ل ��ن نفق ��د الأمل ي اأن يتفرغ لن ��ا وزير الإ�سكان الذي اأكمل عام ��ه الأول وزاد‬ ‫عليه ‪ 23‬يوما وام�سهود له باجدية ي حل م�سكات الإ�سكان بعمومها واأن ي�ساهم‬ ‫قبل (مغادرته) ي حل عقبة احتكار الأرا�سي (البي�ساء) بفر�ض �سريبة اأو ر�سوم‬ ‫عليه ��ا يتم م�ساعفة قيمتها �سنويا مع ال�سماح بتع ��دد الأدوار للم�ساكن ودعم قرار‬ ‫نظ ��ام الره ��ن العق ��اري اأو حتى ا�ستقطاع ن�سب ��ة من دخل احكوم ��ة لدفع فاتورة‬ ‫ال�سك ��ن خا�س ��ة غذا علمن ��ا اأن عدد �سكان امملك ��ة ازداد بن عام ��ي ‪ 1980‬و‪2010‬‬ ‫بن�سب ��ة ‪ %182.4‬بناء عل ��ى قاعدة بيان ��ات الأم امتحدة الذي ب ��دوره �سيتطلب‬ ‫توف ��ر ‪ 2.55‬ملي ��ون وحدة �سكنية حتى ع ��ام ‪2020‬م واأن ا�ستم ��رار تلك ام�سكلة‬ ‫(التي لي�ض من ال�سعب حلها) لها اأثرها ال�سلبي على الأمن الجتماعي والوطني‪.‬‬ ‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫نائب المدير العام‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫مساعد المدير العام‬

‫إياد عثمان الحسيني‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫علي محمد الجفالي‬ ‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫محمد عبداه الغامدي(الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني(جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪:‬‬

‫فادي منير الحمود‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬ ‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫‪03 - 3495510‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7201798 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7201786 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫الشعب يريد‬ ‫النظام‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ه ��ل ال�سعار الذي رفعته الثورات «ال�سعب يريد اإ�سقاط النظام»‬ ‫�سع ��ا ٌر �سحي ��ح؟ اأم ه ��و �سعا ٌر يحت ��اج اإى حري � ٍ�ر ي ن�سه ومعناه؟‬ ‫اإذا كان النظ ��ام ي معن ��ا ُه �س ��رورة ا�ستم ��رار احي ��اة‪ ،‬فهل ال�سعب‬ ‫يري ��د الفو�سى التي ه ��ي امعنى ام�ساد معنى النظام؟ اأم هو يعر عن‬ ‫احكوم ��ة بلفظة اأخرى هي‪ :‬النظام؟ ث ��م هل هذا يعني اأن احكومات‬ ‫الظام ��ة اأوقع ��ت النظ ��ام ي ابت ��زاز م ��ن قب ��لِ اإ�ساءته ��ا ل ��ه م ��ن خال‬ ‫ا�ستغال ��ه ال�ستغ ��ال الأمث ��ل لل�سح ��ك عل ��ى �سعوبه ��ا؟ اأم هو يعني‬ ‫اأن ل ��دى ال�سع ��وب العربية خلطا بن النظ ��ام واحكومة؟ كخلطها بن‬ ‫الوطن والدولة؟ وكاهما يعك�س خلط ًا بن الثابت وامتغر؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫ااختاف‬ ‫ّ‬ ‫الخاق‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫تعقيب ًا على عبدالحميد العمري‬

‫ااتصاات‪ :‬الشركة الجديدة ستوفر أكثر من عشرة آاف وظيفة ولن نستغني عن أي موظف‬ ‫اطلعن ��ا عل ��ى م ��ا �ضط ��ره قل ��م الكات ��ب‬ ‫ي �ضحيفتك ��م اموق ��رة الأخ عبداحمي ��د‬ ‫العم ��ري ي مقال ��ه امن�ض ��ور ي ��وم ال�ضب ��ت‬ ‫‪1433/5/8‬ه � � ح ��ت عن ��وان (�ضبابنا‪..‬‬ ‫بناتنا‪..‬عل ��ى ك ��ف عفري ��ت) ال ��ذي اأ�ضار من‬ ‫خال ��ه لإنه ��اء خدم ��ات ‪ 500‬موظ ��ف م ��ن‬ ‫موظف ��ي ‪ 905‬كاأول ال�ضحاي ��ا‪ ،‬وا�ضف� � ًا‬ ‫ذل ��ك بالقذف به ��م ي اأح�ض ��ان �ضركة مراكز‬ ‫الت�ضال(‪ %50‬هندية)‪.‬‬ ‫بداية نود الإ�ض ��ادة بجريدتكم اموقرة‪،‬‬ ‫امنر الإعامي الأحدث ي وطننا احبيب‪،‬‬ ‫الذي يتيح لنا التوا�ضل امبا�ضر مع عمائنا‪،‬‬ ‫ورغبة ي اإي�ضاح احقيقة والتعليق على ما‬

‫كتبه الأخ عبد احميد‪ ،‬نود اإيراد مايلي‪:‬‬ ‫اأو ًل قام ��ت جموع ��ة الت�ض ��الت‬ ‫ال�ضعوديةبتاأ�ضي�س�ضركةمتخ�ض�ضةبتقدم‬ ‫خدمات الت�ضال للمجموعة‪ ،‬ولتوطن هذه‬ ‫ال�ضناع ��ة ي امملك ��ة العربي ��ة ال�ضعودي ��ة‪،‬‬ ‫وتطويره ��ا‪ ،‬وخلق فر� ��س وظيفية جديدة‪،‬‬ ‫وم ��ن امتوق ��ع اأن ت�ضتطي ��ع ه ��ذه ال�ضرك ��ة‬ ‫خل ��ق اأك ��ر م ��ن ع�ض ��رة اآلف وظيف ��ة خال‬ ‫اخم�س �ضنوات امقبل ��ة‪ ،‬وبالتاي فال�ضركة‬ ‫�ضت�ضتقطب وتوفر وظائف اأكر‪ ،‬حيث ملك‬ ‫امجموع ��ة اح�ض ��ة ام�ضيط ��رة‪ ،‬ولي� ��س كما‬ ‫ذكر الكات ��ب‪ ،‬ويراأ�س جل�س اإدارتها رئي�س‬ ‫الت�ضالت ال�ضعودية‪.‬‬

‫نواف بن سعد الشعاني ـ‬ ‫مدير عام الشؤون اإعامية‬

‫�سورة �سوئية لعمود الكاتب‬ ‫عبداحميد العمري امن�سور بتاريخ‬ ‫‪ 31‬مار�س اما�سي (ال�سرق)‬

‫الصورة في الربيع العربي‪ ..‬الشاهد والشهيد‬

‫لل�ض ��ورة ربيعه ��ا اأي�ض� � ًا‪،‬‬ ‫ه ��ذا م ��ا ك�ضف ��ت عن ��ه موج ��ة‬ ‫الحتجاج ��ات الت ��ي اجتاح ��ت‬ ‫بل ��دان الربي ��ع العرب ��ي‪ ،‬ففيها م‬ ‫ت ��رك ال�ض ��ورة �ضيئ� � ًا م�ض ��ي‬ ‫للغياب‪ ،‬كان ��ت مطرن ��ا باأفعالها‬ ‫واألوانه ��ا‪ ،‬توقظ فينا كل الأ�ضئلة‬ ‫ع ��ن معن ��ى وقيمة م ��ا يجري ي‬ ‫هذه الأح ��داث‪ ،‬لتجعل كل عاطفة‬ ‫ك�ضولة ل تعرف معها اخلود اإى‬ ‫النوم‪ ،‬لأن جراح النا�س واأغانيهم‬ ‫ت�ضب ��ح م ��ع ال�ض ��ورة �ض ��دى ل‬ ‫ينقطع ع ��ن التك ��رار‪ ،‬ول ينقطع‬ ‫عن توريطنا ي تفا�ضيلها‪.‬‬ ‫ال�ض ��ورة موق ��ف‪ ،‬كم ��ا‬ ‫ه ��ي الكلم ��ة‪ ،‬لذل ��ك اخت ��ار الذين‬

‫اعت�ضموا بال�ض ��وارع اأن يجعلوا فف ��ي م�ضه ��د الحتج ��اج م�ض ��ي‬ ‫من كل �ضغطة على اأزرار الكامرا اجمي ��ع اإى التماهي مع مقا�ضد‬ ‫�ضهادة حية‪ ،‬ل يتخر فيها امعنى‪ ،‬ال�ضورة‪ ،‬ي�ضفون له ��ا اأحامهم‪،‬‬ ‫لكنه يتمدد وي�ضبح ج�ضر ًا للعبور و�ضجاعته ��م‪ ،‬وير�ض ��دون كل‬ ‫اإى ال�ضع ��ارات‪ ،‬والتجمع ��ات‪ ،‬امظام الت ��ي تطالهم‪ ،‬لأنهم باتوا‬ ‫واللحظ ��ات الت ��ي �ضتلت�ض ��ق ي اأك ��ر يقين� � ًا بقدرته ��ا عل ��ى قل ��ب‬ ‫الذاكرة بو�ضفها حقائق ل تعرف امعادلت‪ ،‬لذل ��ك م يعد ثمة فارق‬ ‫ظنون ال�ضلطة �ضبي ًا محا�ضرتها‪ ،‬جوه ��ري بن لقطة مع ��دة درامي ًا‬ ‫ول حتى تر�ضانتها الإعامية التي واأخ ��رى ح ��دث بنح ��و عف ��وي‬ ‫�ضتعرف دائم� � ًا اأنه ل �ضيء اأق�ضر ي اأجواء امواجه ��ة‪ ،‬الكل اليوم‬ ‫من حبل الكذب ي ظل هذا الدفق متهي ��ئ لأن يك ��ون �ضم ��ن حدود‬ ‫�ضورة ما‪ ،‬يطرزه ��ا بالنفعالت‬ ‫ام�ضتمر لل�ضور‪.‬‬ ‫عر النا�س ج�ض ��ور ًا طويلة وامواق ��ف‪ ،‬ويهبه ��ا دموم ��ة ي‬ ‫من اخوف م ��ع ال�ضورة‪ ،‬تبددت اح�ضور‪.‬‬ ‫�ضتذكرن ��ا الأي ��ادي املوح ��ة‬ ‫بها حظات الرتياب التي ت�ضوب‬ ‫دخوله ��ا لف�ضاءاتن ��ا اخا�ض ��ة‪ ،‬بهواتفه ��ا اجوالة ي ذلك ام�ضهد‬

‫به ��ذه ام�ضاح ��ة الت ��ي متلكه ��ا‬ ‫النا� ��س ي �ضناع ��ة احقيق ��ة‪ ،‬م‬ ‫يعد �ض ��راخ احناج ��ر وحده من‬ ‫يو�ض ��ل الأ�ض ��وات بعي ��د ًا‪ ،‬ب ��ل‬ ‫هي ال�ضورة الت ��ي تتعقب خطى‬ ‫الثائري ��ن ي تلك اميادين‪ ،‬فتعر‬ ‫به ��م م�ضافات �ضوئي ��ة‪ ،‬يفتحون‬ ‫عيونها على الآخر لروي باأ�ضرع‬ ‫ما مك ��ن كل م ��ا يح ��اول الإعام‬ ‫الر�ضم ��ي طم�ض ��ه ح ��ت رغ ��وة‬ ‫الت�ضفي ��ق والتهلي ��ل للحكومات‬ ‫الآيلة لل�ضقوط‪.‬‬ ‫به ��ذا خرج ��ت �ضناع ��ة‬ ‫ال�ض ��ورة ي الربي ��ع العربي من‬ ‫احتكار امال وال�ضيا�ضة اإى �ضلطة‬ ‫ال�ضارع‪ ،‬باتت ال�ضورة لغة النا�س‬

‫التي يعيدون ت�ضكيل باغتها ي حظات مفعم ��ة ب ��روح التمثيل‪،‬‬ ‫كل حظة �ضاخن ��ة‪ ،‬تلك اللحظات وال�ضب ��ب اأنها كانت ت�ضتنزف من‬ ‫التي دفع ��ت باأ�ضئل ��ة �ضاخنة هي م�ضداقيتهمواأخاقياتهم‪.‬‬ ‫وهك ��ذا‪ ،‬ف� �ا ّإن ه ��ذا ام ��دى‬ ‫الأخرى حول اأخاقيات الفرجة‪،‬‬ ‫الت ��ي تر�ضم حدود الفع ��ل وردود الب�ض ��ري امفتوح‪ ،‬وه ��ب الربيع‬ ‫الفع ��ل ي هذا ام�ضه ��د امتماوج‪ ،‬العربي الكث ��ر من ال�ضوء‪ ،‬فكان‬ ‫كان ذل ��ك «التزخي ��م» الب�ض ��ري ومي�س الكامرات م�ضنقة معلقة‬ ‫مثابة المتحان الع�ضر ل�ضمائر لكثر م ��ن الأكاذي ��ب التي رافقت‬ ‫امتابعن وامعنين بها‪ ،‬ففي قبال الر�ضا� ��س وم�ضي ��ات الدم ��وع‪،‬‬ ‫كل �ض ��ورة �ضادق ��ة كان البح ��ث وكل الوع ��ود الر�ضمي ��ة الت ��ي ل‬ ‫دائم� � ًا عن اموقف ال�ض ��ادق الذي تعرف طريق ًا اإى احقيقة‪ ،‬لتبقى‬ ‫تنتج ��ه وتدفع اإلي ��ه‪ ،‬وكان الذين ال�ض ��ورة �ض ��اح ال�ض ��ارع الأول‬ ‫ي �ضمائره ��م ع ��ور يتاأفف ��ون والأخر ي هذه امواجهات‪.‬‬ ‫من هك ��ذا امتح ��ان‪ ،‬يتاأففون من‬ ‫درام ��ا الأم الت ��ي ت�ض ��وب �ضور‬ ‫الحتجاجات‪ ،‬فا ي ��رون فيها اإل‬ ‫أثير السادة‬

‫تعقيب ًا على أحمد عدنان‬

‫عمير الزهيري‬

‫اأن نتخي ��ل جتمع� � ًا يخلو من الخت ��اف‪ ،‬فذلك �سرب‬ ‫م ��ن اجن ��ون‪ ،‬لأن النا� ��س لي�س ��وا ن�سخ� � ًا متك ��ررة‪ ،‬ب ��ل كل‬ ‫واح ��د منهم كي ��ان م�ستقل‪ ،‬ختلف مام ًا ع ��ن الآخر‪ ،‬حتى‬ ‫ل ��و كان ��وا توائ ��م‪ ،‬ف ��الإدراك ختل ��ف باخت ��اف العوام ��ل‬ ‫اموؤث ��رة فيه‪ ،‬والعق ��ل متغر‪ ،‬وينتج اأ�سي ��اء متغرة‪ ،‬ويعطي‬ ‫ت�س ��ورات وتف�سرات لاأح ��داث غر مت�سابه ��ة‪ ،‬ثم تتكون‬ ‫ال�سور الذهنية ع ��ن الأ�سياء والأفكار والأ�سخا�س‪ ،‬وحتى‬ ‫الدي ��ن نف�س ��ه‪ .‬ه ��ذه ال�سور الذهني ��ة توؤثر تاأث ��ر ًا كبر ًا ي‬ ‫اإ�س ��دار الأح ��كام وتخل ��ق الخت ��اف‪ .‬وه ��ذا الختاف قد‬ ‫يك ��ون متوازن� � ًا جي ��داً‪ ،‬اإذا كان ��ت درجة الوعي جي ��دة‪ ،‬وقد‬ ‫يك ��ون نقم ��ة وع ��داوة‪ ،‬اإذا نبت ي بيئ ��ة تدنى الوع ��ي فيها‪،‬‬ ‫وارتك� ��س‪ ،‬وت�سخم ��ت الأناني ��ة والتع�س ��ب‪ ،‬وا�ستعمل ��ت‬ ‫اأ�ساليب الإق�ساء‪.‬‬ ‫ي ظ ��ل ه ��ذا الخت ��اف‪ ،‬ال ��ذي ه ��و اأم ��ر حتم ��ي‪ ،‬فاإن‬ ‫احت ��م الآخر ه ��و اأن نتقبله‪ ،‬ونتعاي�س مع ��ه‪ ،‬واأل يجر اأح ٌد‬ ‫اأح ��د ًا عل ��ى الر�س ��وخ والنقي ��اد لفكرته‪ ،‬بل لبد م ��ن اإدارة‬ ‫ه ��ذا الخت ��اف‪ ،‬وفتح قن ��وات احوار واج ��دل باح�سنى‪،‬‬ ‫خاق ًا ي�سع‬ ‫بعيد ًا عن التجري ��ح والإ�سفاف‪ ،‬ليكون اختاف ًا ا‬ ‫اجميع‪ ،‬وي�سمح بالت�سحيح والإبداع الفكري‪.‬‬

‫ثاني� � ًا‪ :‬لق ��د م نق ��ل اموظف ��ن بكام ��ل‬ ‫ميزاتهم وفق أاط ��ر وقوانن وزارة العمل‪،‬‬ ‫دون ام�ضا� ��س بحقوقه ��م‪ ،‬وم ول ��ن يت ��م‬ ‫ال�ضتغناء عن اأي موظف‪.‬‬ ‫ثالث� � ًا‪ :‬ذك ��ر الكاتب اأن احج ��ة ي ذلك‬ ‫رفع الإنتاجية‪ ،‬وكونه كاتب اقت�ضادي يفهم‬ ‫ويعي اأننا نعمل ي مناف�ضة و�ضوق مفتوحة‪،‬‬ ‫لذا فان ح�ضن الإنتاجية لي�س عيب ًا‪ ،‬بل هو‬ ‫مطلب اأ�ضا�ض ��ي ي اأي عمل جاري‪ ،‬عو�ض ًا‬ ‫ع ��ن النتائج الأخرى الت ��ي �ضتتحقق‪ ،‬ومنها‬ ‫توط ��ن �ضناع ��ة مراك ��ز الت�ض ��ال بامملكة‪،‬‬ ‫والفر�س الوظيفية التي �ضوف تخلق وترفع‬ ‫من اجودة ي اخدمات امقدمة لعمائنا‪.‬‬

‫وحي ��ث اإن الطرح الذي اأورده الكاتب‬ ‫الك ��رم غر دقيق‪ ،‬ل ��ذا ناأمل من �ضعادتكم‬ ‫ن�ضر تو�ضيحنا هذا ي �ضحيفتكم اموقرة‪،‬‬ ‫لإطاع العماء والقراء الأعزاء م�ضمونه‪،‬‬ ‫عم ًا مبداأ حرية اإبداء الراأي الذي ات�ضمت‬ ‫ب ��ه ه ��ذه ال�ضحيف ��ة‪ ،‬ون ��ود اأن ن�ضكرك ��م‬ ‫ون�ضك ��ر الكاتب على طرحه‪ ،‬والذي نتطلع‬ ‫دوم ًا اإليه هو تو�ضيح ال�ضورة كاملة بكافة‬ ‫اأبعادها‪.‬‬

‫الشرع ا يؤخذ باآراء الشخصية والعلماء لهم مكانتهم عند الناس!‬ ‫البع� ��س م ��ن يكت ��ب ي ال�ضح ��ف ويتحدث‬ ‫ي و�ضائ ��ل الإع ��ام امختلف ��ة ي بادن ��ا‪ ،‬هدان ��ا‬ ‫الل ��ه واإياه ��م اإى كل خر و�ض ��واب‪ ،‬دائم ��ا واأبد ًا‪،‬‬ ‫ل ياأل ��ون جهده ��م ي تق ��دم م ��ا لديه ��م م ��ن اآراء‬ ‫ختلف ��ة ت�ضطرها اأقامه ��م ي زواياهم بن احن‬ ‫والآخ ��ر‪ ،‬فيتحفوننا بهذا الراأي وذاك‪ ،‬الذي فيه من‬ ‫النتقادات الكث ��رة من يُخالف راأيه ��م وتوجهاتهم‬ ‫الغريبة‪ ،‬وكان الأجدى بهم اأن يتحدث الواحد منهم‬ ‫عن اأم ��ور اأخرى هي اأنفع لهم وللق ��ارئ الكرم‪ ،‬بل‬ ‫وللمجتم ��ع عموم� � ًا‪ .‬لكنه ��م يُ�ض ��رون ‪-‬هدان ��ا الله‬ ‫واإياه ��م‪ -‬على اأن يكونوا مفت ��ن يُ�ضار لهم بالبنان‪،‬‬ ‫كاأنه ��م اأوكلوا هذه امهمة من قب ��ل وي الأمر اأو من‬ ‫النا� ��س! ولاأ�ضف ال�ضديد ياأبون اإل اأن يتحدثوا عن‬ ‫بع�س الأمور ال�ضرعية امهمة‪ ،‬خا�ضة ماهو لي�س من‬ ‫اخت�ضا�ضهم‪ .‬فياأتون بالعجب العجاب‪ ،‬ويجانبون‬ ‫ال�ض ��واب ي كثر من اآرائهم وكتاباتهم‪ ،‬ويذهبون‬ ‫مذاهب �ضتى‪ ،‬وي�ضرون ي طرق لي�ضت �ضالكة ول‬

‫معبدة! هدانا الله واإياهم اإى الطريق ام�ضتقيم‪ .‬وقد‬ ‫ق ��ال الله تعاى «ومن اأح�ضن ق ��و ًل من دعا اإى الله‬ ‫وعمل �ضاح ًا وقال اإنني من ام�ضلمن‪ ،‬ول ت�ضتوي‬ ‫اح�ضن ��ة ول ال�ضيئ ��ة‪ ،‬ادفع بالتي ه ��ي اأح�ضن‪ ،‬فاإذا‬ ‫ال ��ذي بين ��ك وبينه ع ��داوة كاأن ��ه وي حمي ��م» وقال‬ ‫تعاى اأي�ض ًا «ادع اإى �ضبيل ربك باحكمة واموعظة‬ ‫اح�ضن ��ة» واأعن ��ي بحديثي هذا اأخان ��ا اأحمد عدنان‬ ‫ال ��ذي يخ ��رج علينا ي زاويت ��ه ب�»ال�ض ��رق» يتحوّل‬ ‫ي بع� ��س مقالت ��ه ناق ��د ًا لبع�س الدع ��اة من خال‬ ‫اأطروحات عجيب ��ة! ول ياأتي باآراء موؤ�ضلة تاأ�ضي ًا‬ ‫�ضرعي ًا من الكتاب الكرم وال�ضنة ال�ضريفة امطهرة!‬ ‫كراأي ��ه ي م�ضاألة ال�ضعلة الأوليمبية وغرها‪ ،‬حيث‬ ‫يرى اأن م ��ن ياأتي بالراأي ال�ضرع ��ي والقول امعتر‬ ‫ال ��ذي يخالف ��ه‪ ،‬يك ��ون مدع ��ا ًة لل�ضح ��ك ‪ -‬عجبي ل‬ ‫ينق�ضي! وهو كمن يختلف با�ضتمرار وباإ�ضرار مع‬ ‫كل اأو كثر من فتاوى هيئة كبار العلماء‪ ،‬خا�ضة اإذا‬ ‫خالفت الفتاوى معتقدهم‪ ،‬وما ي�ضعون اإليه من اآراء‬

‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫رؤية علم ّية حول ااستثمار في القطاع الصحي‬

‫لأجل ن�ضر الوعي حول القطاع ال�ضحي‪ ،‬الذي هو من القطاعات وامجالت العملية الن�ضطة‪،‬‬ ‫دع ��وي اأ�ضاه ��م به ��ذا اجهد التعريف ��ي ع ��ن ال�ضتثمار ي ه ��ذا القطاع‪ ،‬ال ��ذي يعد اأح ��د ركائزه‬ ‫الأ�ضا�ضية‪ ،‬فال�ضتثمار ي القطاع ال�ضحي يعد علم ًا وجا ًل عملي ًا قائم ًا بذاته ي العديد من بلدان‬ ‫العام‪ .‬هناك نوعان من ال�ضتثمار‪ :‬حلي اأو دوي‪ ،‬وكذلك ال�ضتثمار ق�ضر الأجل (وهو ال�ضائد)‬ ‫اأو ا�ضتثمار طويل الأجل (ال�ضتثمار الإ�ضراتيجي)‪ .‬اأما جالت ال�ضتثمار‪ ،‬فهي تتنوع وتختلف‪،‬‬ ‫اإمّا اأن تكون على اأ�ضا�س اخدمات‪ ،‬اأو نوع ملكية امنظمات ال�ضتثمارية‪ .‬وال�ضتثمارات اخدماتية‬ ‫ت�ضمل اخدمات (الوقائية ‪ -‬العاجية التاأهيلية) كام�ضت�ضفيات وامراكز الطبية وال�ضحية والطبية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة للخدمات التاأمينية‪ ،‬مثلة ي �ضركات التاأمن‪ .‬وال�ضتثمار اخدماتي ي�ضمل اخدمات‬ ‫التعليمية والتدريبية‪ ،‬مثل امعاهد ومراكز التدريب والكليات واجامعات ال�ضحية والطبية‪ .‬اأما‬ ‫ال�ضتثم ��ار امبني على اأ�ضا�س نوع امنظم ��ة‪ ،‬كال�ضتثمار احكومي والأهل ��ي (ال�ضركات العائلية‬ ‫وال�ض ��ركات ام�ضاهم ��ة)‪ .‬كل هذه التق�ضيمات امختلفة لأ�ضكال ال�ضتثم ��ار‪ ،‬تختلف كم ًا ونوع ًا على‬ ‫ح�ضب البيئة ال�ضتثمارية التي تختلف من دولة لأخرى‪ .‬ولعل تركيزنا �ضوف يكون على ال�ضتثمار‬ ‫ي امملك ��ة العربية ال�ضعودية كدولة تتوفر فيها جميع م�ضتلزم ��ات ال�ضتثمار الناجح‪ ،‬ي جال‬ ‫اخدم ��ات ال�ضحي ��ة الطبية‪ .‬ي البداية هن ��اك حاجة ما�ضة ي امملكة لوج ��ود تنظيم (جل�س اأو‬ ‫هيئ ��ة) تهتم بال�ضتثم ��ار ال�ضحي والطبي بامملكة‪ .‬هذا التنظيم يعن ��ى بجميع ال�ضوؤون اخا�ضة‬ ‫بال�ضتثمار‪ ،‬التي م�س امواطن وام�ضتثمر والوطن‪ ،‬داخلي ًا وخارجي ًا‪ .‬ولعل اأول مهمة مكن لهذا‬

‫التنظيم القيام بها‪ ،‬هي اإعداد تقييم �ضامل لتجربة امملكة ي ال�ضتثمار ال�ضحي والطبي‪ .‬فامجال‬ ‫ال�ضتثم ��اري ال�ضحي والطبي كغره من اخدمات ال�ضتثمارية التي حتاج اإى تقييم‪ .‬اإن نتائج‬ ‫هذا التقييم �ضوف تكوِن اأ�ضا�ض ًا لتطوير وتغير البيئة ال�ضتثمارية احالية‪ ،‬لكي تواكب النه�ضة‬ ‫القت�ضادي ��ة التي تعي�ضها امملكة‪ .‬وهذا التنظيم الذي ت�ضارك فيه وزارة ال�ضحة مع بقية الهيئات‬ ‫وال ��وزارات امختلفة امعني ��ة بال�ضتثمار ي القط ��اع ال�ضحي‪ ،‬يحتاج اإى معرف ��ة نقاط ال�ضعف‬ ‫والق ��وة وتلم� ��س حاجة امواط ��ن وام�ضتثمر مع ��ا‪ ،‬ويعمل عل ��ى‪ :‬مراجعة الت�ضريع ��ات والأنظمة‬ ‫والقوان ��ن امنظم ��ة وام�ضرع ��ة لا�ضتثم ��ار ي القط ��اع ال�ضح ��ي وام�ضاهمة ي اإح ��داث التغير‬ ‫امنا�ض ��ب‪ ،‬توفر قنوات ر�ضمي ��ة للدعم اماي احكومي والأهل ��ي (القرو�س) لت�ضجيع ال�ضتثمار‬ ‫ال�ضحي والطبي‪ ،‬اإيجاد قاعدة بيانات متطورة تعنى بام�ضروعات ال�ضحية والطبية ال�ضتثمارية‪،‬‬ ‫ام�ضاع ��دة على اإيجاد امحاك ��م امتخ�ض�ضة ي امجال الطبي للب ��ت ي الق�ضايا ال�ضحية والطبية‬ ‫ال�ضتثماري ��ة‪ ،‬توعية ام�ضتثمرين عن الفر�س ال�ضتثماري ��ة ي امجالت ال�ضحية والطبية داخل‬ ‫وخارج امملكة‪ ،‬تبني وتفعيل مبداأ ال�ضفافية من خال اإيجاد قاعدة بيانات للمخالفات ال�ضتثمارية‪،‬‬ ‫التوا�ضل الدائم مع و�ضائل الإعام مناق�ضة الق�ضايا ال�ضتثمارية‪ ،‬تفعيل الركيز الإعامي لت�ضجيع‬ ‫ال�ضتثمار ي القطاع ال�ضحي واإبراز اأهميته للوطن‪ ،‬مثله مثل بقية امجالت الأخرى‪.‬‬ ‫مغرم محمد العمري ـ أستاذ إدارة الخدمات الصحية المساعد في معهد اإدارة العامة‬

‫لي�ضت من الدي ��ن ي �ضيء! اأقول لإخواي الأعزاء‪،‬‬ ‫م ��ن يُخالف ��ون اجتماع الأم ��ة والدلي ��ل ال�ضحيح‪،‬‬ ‫اأذكرك ��م ب� �اأن الدي ��ن والأح ��كام ال�ضرعي ��ة ل توؤخذ‬ ‫باله ��وى‪ ،‬وا ّأن ال�ض ��رع لي�س جا ًل لاجته ��ادات اأو‬ ‫الآراء ال�ضخ�ضي ��ة‪ ،‬وا ّأن هذه امعتقدات ال�ضرعية ي‬ ‫دينن ��ا‪ ،‬ماأخوذة من كتابنا الك ��رم‪ ،‬ومن �ضنة نبينا‬ ‫حم ��د �ضلى الله عليه و�ضل ��م‪ ،‬ول جال البتة لأحد‬ ‫م ��ن النا� ��س‪ ،‬ول يحق له اأن يغرها براأي ��ه اأو براأي‬ ‫الآخري ��ن فيها‪ ،‬لأنها من لدن الل ��ه �ضبحانه وتعاى‪،‬‬ ‫وه ��ي وحي من ��زل على نبيه حمد �ضل ��ى الله عليه‬ ‫و�ضلم‪ .‬لذا يجب التنبه له ��ذا الأمر‪ ،‬حتى ل ي�ضتهن‬ ‫الإن�ض ��ان ‪-‬اأي ًا كان‪ -‬باأي اأمر م ��ن اأمور ال�ضرع‪ ،‬دون‬ ‫علم اأو دراي ��ة‪ ،‬فيح�ضل من وراء ذلك ما يح�ضل من‬ ‫جاوزات موؤ�ضفة بحق هذه ام�ضلمات ال�ضرعية‪ .‬اأمّا‬ ‫العلم ��اء وطلبة العلم‪ ،‬فلهم مكانته ��م وتقديرهم ول‬ ‫ينبغي ال�ضحك على اآرائهم اأوت�ضفيهها!‬ ‫عبداه عبدالعزيز السبيعي‬

‫�سورة �سوئية لعمود الكاتب اأحمد عدنان (ال�سرق)‬

‫متى وكيف ُأصبح مواطن ًا صالح ًا؟‬

‫تعلمت منذ �ضغري ي بيتي ومدر�ضتي‪ ،‬لكي اأكون‬ ‫علي اأو ًل بتحقيق اأركان الإ�ضام‪� ،‬ضهادة األ‬ ‫عبد ًا �ضاح ًا ّ‬ ‫اإله اإل الله وا ّأن حمدا ر�ضول الله‪ ،‬واإقام ال�ضاة‪ ،‬واإيتاء‬ ‫الزكاة‪ ،‬و�ضوم رم�ضان‪ ،‬وحج بيت الله اإن ا�ضتطعت اإليه‬ ‫�ضبيا‪ ،‬والتم�ضك بكتاب الله و�ضنة ر�ضوله والتقرب اإي‬ ‫الل ��ه بالنوافل‪ ،‬والبتع ��اد عن امعا�ضي والذن ��وب‪ ،‬واإن‬ ‫ا�ضتطعت وجاهدت نف�ضي ق ��در ام�ضتطاع من اممكن اأن‬ ‫اأك ��ون عبد ًا �ضاح ًا‪ .‬هذا ما تعلمت ��ه ي البيت وامدر�ضة‬ ‫وم ��ن امجتمع‪ .‬اأما ما تعلمته ع ��ن حب الوطن ي البيت‬ ‫وامدر�ض ��ة‪ ،‬فه ��و ترديد الن�ضي ��د الوطني‪ ،‬حي ��ة العلم‪،‬‬ ‫ودرا�ض ��ة تاري ��خ الوط ��ن‪ ،‬من فتوح ��ات وانت�ض ��ارات‪،‬‬ ‫والتفاخ ��ر بتاريخي العظيم العريق‪ ،‬وت�ضجيع امنتخب‬ ‫الوطني حينما يلعب مع اأي بلد اآخر‪ ،‬اأو ت�ضجيع الفريق‬ ‫ال ��ذي اأحب ��ه حينما يلعب م ��ع اأي فريق اآخ ��ر‪ ،‬واللتزام‬ ‫ببع� ��س القوانن‪ ،‬واح ��رام اإ�ضارات ام ��رور‪ .‬و�ضوؤاي‬ ‫هل اإذا فعلت هذه الأ�ضياء ال�ضابقة اأكون مواطن ًا �ضاح ًا؟‬ ‫اأن ��ا اأريد اأن اأك ��ون موطن ًا �ضاح ًا فمن اأ�ضاأل حتى يجاب‬ ‫على �ض� �وؤاي؟ اأنا اأ�ض ��ع بن اأيديكم دم ��ي وحياتي ملكا‬ ‫لوطن ��ي واأريد رفعته‪ ،‬فماذا اأفعل؟ اأنا خائف على وطني‬

‫واأرى كثري ��ن يرب�ضون ب ��ه ي�ضتعدون لهدم ��ه‪ ،‬كل ما‬ ‫اأريده اإجابة �ضافية وافي ��ة‪ ،‬كيف اأكون مواطنا �ضاحا؟‬ ‫ل ��و اأنني عامل اأو موظف اأو عاط ��ل ل اأعمل‪ ،‬كيف اأكون‬ ‫مواطن� � ًا �ضاح ًا؟ م تعلمني مدر�ضتي �ضوى حية العلم‬ ‫والأنا�ضي ��د الوطني ��ة‪ ،‬فه ��ل الأنا�ضي ��د دلي ��ل عل ��ى حبي‬ ‫للوطن‪ ،‬اأم دليل على اأنني مواطن �ضالح؟ اأريد اأن اأعرف‬ ‫علي حتى اأكون مواطنا �ضاحا‪،‬‬ ‫حقوق الوطن الواجبة ّ‬ ‫اأعلم ��وي وعلموي‪ ،‬كي ل اأقع فري�ض ��ة �ضهلة امنال ي‬ ‫اأيد اأع ��داء الوطن! علموي قيمة الوطن واأرا�ضيه حتى‬ ‫اأ�ضتطي ��ع فعل ام�ضتحيل‪ ،‬واأقاوم كل من يحاول خداعي‬ ‫وبث �ضموم ��ه بداخلي كي اأخ ��رب ول اأعمر‪ .‬امنحوي‬ ‫بع�ض ًا من اأوقاتكم واجل�ضوا معي‪ ،‬فاأنتم الآباء والكبار‪،‬‬ ‫ولكم على حق الحرام والتوقر والطاعة‪ ،‬وي عليكم‬ ‫حق الن�ضيحة والرحمة‪ .‬علموي حتى اإذا احتجتم اإ َ‬ ‫ي‬ ‫وجدم ��وي �ضند ًا لك ��م‪ ،‬اأم اأنكم ترون اأنن ��ي ل اأ�ضتحق‬ ‫وقتكم ورحمتك ��م؟ اأقولها ب�ضدق من القل ��ب يا اأبائي يا‬ ‫زعمائي يا قادة وطن ��ي اأنا �ضاب واأريد اأن اأكون مواطنا‬ ‫�ضاحا واأحتاج اإى وطني فهل وطني يحتاج اإ ّ‬ ‫ي؟‬ ‫مجدي عبدالحليم‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

21 economy@alsharq.net.sa

‫ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬% 6 ‫ ﻧﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬:| ‫ﺍﻟﺠﺎﺳﺮ ﻟـ‬                                



                                                             2012  

 –



 435.7   % 2.6  770%0.62 4.7

                 %6          %6         % 40  % 26       

        %1.41 69   4838.23           0.6   

               6.5       4.4      351.6            

                    88.5  95.4        6050 2011          % 78.5            %             

‫ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬7900 ‫ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺩﻭﻥ‬            80.50  % 0.3      54.50  % 3       2009  53 250 500            54.50       

     129.6    % 0.6                15.75             109  % 0.7   

59

5 .7

0 30 . .0 26 30

 % 4  281       148  92       16      

7.895 ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻧﺨﻔﺎﺽ‬ % 0.44

52

.2 5

‫ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻭﺗﻐﻠﻴﻒ‬

     373.3    20654 173 35 121   17                    %8.42 3.48 



                             2011                                  

‫ﺍﺳﻼﻙ‬

‫ﺑﻮﺭﺻﺔ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ ﻭﺻﻔﻘﺔ »ﺟﻴﺰﻱ« ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ‬..‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬

                      2012                            24      

‫ﻧﻤﺎﺀ ﻟﻠﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ‬

                                                 %12.1        35 2008%27          2012%15

‫ﺍﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬

   320                 1429  14  17             

‫ﻋﺬﻳﺐ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ‬



  % 72                                                        

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬88.5 ‫ﻓﺎﺋﺾ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ‬

‫ﻋﻨﺎﻳﺔ‬

‫ ﺧﻄﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ‬:«‫»ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﹰﺍ ﺗﻘﻨﻴ ﹰﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

                                                               

22 32 . .0 5 50

                      7900  % 0.4         7895.36                 15.3       14.8 %3.7 620  597   

‫ ﻳﻮﻣﺎ‬23 ‫ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻤﻴﺘﻲ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ »ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ« ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ‬:‫ﺍﻟﺼﻘﻴﺮ‬                                        

     28                                                                          28      

                                23                   




                                  

                                      

                               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

App EngineChrome HTML5 Toolkit  GoogleWeb                                YouTube                                  

«‫ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟـ »ﺟﻮﻱ ﺷﻮﻛﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬                                                                                                         

  Googl                 1.150                                      

‫»ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ« ﺗﻜﺮﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﺟﻮﺟﻞ« ﻟﻠﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ 

                                                                                               



                   

  GeekGirls                                

              g|saudi           arabia 2.0                            14                  13                                            

‫ ﺭﻳﺎ ﹰﻻ‬219 ‫ ﻭﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ‬..«‫»ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« ﺗﻮﺻﻲ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺳﻬﻢ »ﺳﺎﻓﻜﻮ‬         1999           4.4              %104     2014     1.1      %152015

                                             %7.8       



20111993  %2.3  2012 %3      IFA      

‫»ﺍﻟﺠﻤﻴﺢ« ﺗﺴﺘﺤﺪﺙ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‬ «‫ ﻭﺗﺴﺘﺜﻨﻲ »ﻣﻨﺪﻭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬..‫ﻓﻲ ﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ‬                                                          

                                       

‫»ﺳﻤﻮ« ﺗﺮﻋﻰ‬ ‫ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﺪﻥ‬

22

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺗﺪﻋﻢ ﻳﻮﻡ ﺟﻮﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ‬                                                           



                                       %10     

             12  219     2012  13.8            %92               

‫اﻟﻤﺤﻄﺔ ا ﺧﻴﺮة‬

‫ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ‬ !‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻨﺪي‬

                                   1952                      ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻀﻴﺮي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ mbsindi@alsharq.net.sa

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﺠﻞ ﺗﻌﺰﺯ ﺃﺳﻄﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑﺜﻼﺙ ﺳﻔﻦ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬                                                           



                  work vessels    54       crew vessel                  2011       

-

                                                        

-


‫العجان لـ |‪:‬‬ ‫السماح للشباب بدخول‬ ‫المجمعات سيؤثر إيجابا‬ ‫على حركة اأسواق‬

‫الريا�س ‪ -‬اإبراهيم العقيلي‬ ‫توق ��ع ع�ص ��و جل� ��س اإدارة غرف ��ة الريا� ��س‪ ،‬رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫التجاري ��ة �صعد العج ��ان‪ ،‬اأن يوؤثر ق ��رار ال�صماح لل�صب ��اب بدخول‬ ‫امجمعات التجارية ي الريا�س اإيجابا على حركة ااأ�صواق‪ ،‬وراأى‬ ‫اأن القرار جاء ا�صتجابة حاجة ملحة لفئة من امجتمع‪ ،‬وا�صفا اإياه‬ ‫باأن ��ه تطور طبيع ��ي يتما�صى وتطور امجتم ��ع‪ ،‬وقال "نحن جتمع‬ ‫غر معزول عن العام نوؤثر فيه ونتاأثر به"‪.‬‬ ‫وحول اانعكا�صات ااقت�صادية للق ��رار على الن�صاط التجاري‬ ‫للمجمعات‪ ،‬توقع العجان اأن يوؤثر اإيجابا على حركة ااأ�صواق‪ ،‬اأنه‬ ‫م ي� �اأت من فراغ اأو �صدفة‪ ،‬غر اأنه قال اإنه من امبكر اح�صول على‬

‫�سعد العجان‬

‫اإح�صائي ��ات "اأن الق ��رار جديد ويحتاج بع� ��س الوقت لقيا�س مدى‬ ‫تاأثره على احركة التجارية ي ااأ�صواق"‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن الق ��رار ي�صتفي ��د م ��ن التقني ��ات احديث ��ة متابعة‬ ‫ااأ�صواق وااأمن من خال الكامرات وتفاعل اجهات ااأمنية وهيئة‬ ‫ااأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪ ،‬وبع�س قطاعات وزارة الداخلية‬ ‫التي تتعاطى مع اأي حركة غر مرغوبة ي ااأ�صواق‪.‬‬ ‫وع ��ن تقديره للقدرة ال�صرائية لل�صباب‪ ،‬قال العجان اإن دخول‬ ‫ااأ�صواق يحتاج وقتا للتاأقلم مع القرار‪ ،‬وبع�س ااأ�صواق مع ااأ�صف‬ ‫"منع ��ت ي اأوقات ما�صية الن�صاط امتعل ��ق بااأفراد الذكور نظرا‬ ‫لوجود بع� ��س الق ��رارات اأو التنظيمات الداخلي ��ة لاأ�صواق نف�صها‬ ‫من ��ع دخول ااأفراد"‪ ،‬م�صيفا "نحن نعتر ما حدث ااآن هو تطوير‬

‫لاأ�صواق نف�صها كما اأنه تطوير للنظام‪ ،‬وا�صتجابة حاجات امجتمع‪.‬‬ ‫وفيما يت�ص ��ل بن�صبة ال�صب ��اب ي تعداد امجتم ��ع‪ ،‬اأو�صح اأنه‬ ‫ب�ص ��كل عام يت�ص ��اوى تعداد الذك ��ور وااإن ��اث‪ ،‬لكن ااأ�ص ��واق التي‬ ‫تخ�ص�صت ي احتياج ��ات الذكور قد ا تكون ي م�صتوى ااأ�صواق‬ ‫التي خ�ص�صت لبيع لوازم الن�صاء‪ .‬وتوقع العجان اأن مثل حات‬ ‫بيع ام�صتلزم ��ات الرجالية ‪ %35‬من اإجماي امحات التي ين�صرف‬ ‫كثر منها لبيع ام�صتلزمات الن�صائية‪.‬‬ ‫واأع ��رب رئي� ��س اللجن ��ة التجاري ��ة ي الغرفة عن اعتق ��اده اأن‬ ‫الق ��رار �صيفتح الباب لتكاثر حات بيع ام�صتلزمات الرجالية داخل‬ ‫امجمع ��ات‪ ،‬موؤكدا اأن وجودها �صوف يلبي ااحتياجات اأن ااأ�صرة‬ ‫تذهب اأحيانا بكاملها للت�صوق‪.‬‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫ملتقى السفر وااستثمار يدعو إلى تفعيل اأماكن التراثية‬

‫الترخيص لـ ‪ 165‬فندق ًا جديد ًا في المملكة للقضاء على ارتفاع اأسعار‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫أح ّبك أيها‬ ‫الراتب‪..‬‬ ‫لماذا ُتحب‬ ‫غيري؟!‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫من فعاليات املتقي الذي ترعاه ال�سرق‬

‫الريا�س ‪ -‬يو�صف الكهفي‬

‫وق ��ال‪« :‬م ��ن اخط� �اأ اأن تبن ��ي‬ ‫�صياحت ��ك الداخلي ��ة على م�صكات‬ ‫ااآخري ��ن‪ ،‬فه ��ذه ام�ص ��كات �صوف‬ ‫تنته ��ي‪ ،‬ولك ��ن ال�صحي ��ح اأن تعمل‬ ‫عل ��ى اإيج ��اد �صياح ��ة م�صتم ��رة‬ ‫وطويل ��ة ااأمد‪ ،‬مبنية عل ��ى اأ�ص�س‬ ‫�صحيح ��ة»‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن «الهيئ ��ة‬ ‫ا من ��ع ال�صعودي ��ن م ��ن ال�صف ��ر‬ ‫للخ ��ارج‪ ،‬اأن هذا حق م�صروع لهم‪،‬‬ ‫ولك ��ن ما تطلبه دائم� � ًا هو ا�صتثمار‬ ‫ج ��زء م ��ن وقته ��م للتع ��رف عل ��ى‬ ‫مناطق ال�صعودي ��ة»‪ .‬وقال اجهني‬ ‫على هام�س فعالي ��ات ملتقى ال�صفر‬ ‫واا�صتثم ��ار ال�صياح ��ي ال�صعودي‬ ‫‪ 2012‬ي الريا� ��س‪ ،‬ال ��ذي ترع ��اه‬ ‫«ال�صرق اإعامي ًا‪ ،‬اإن «الهيئة �صلكت‬ ‫اجاه ��ن نح ��و اإنعا� ��س العم ��ل‬ ‫ال�صياح ��ي‪ ،‬اأحدها من خال تفعيل‬

‫ك�ص ��ف نائ ��ب رئي� ��س قط ��اع‬ ‫ال�صياح ��ة‪ ،‬التاب ��ع للهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫لاآثار وال�صياحة‪ ،‬عبد الله اجهني‬ ‫اأن جرب ��ة الهيئ ��ة ي ت�صني ��ف‬ ‫الفن ��ادق‪ ،‬والت ��ي اكتمل ��ت اأواخ ��ر‬ ‫‪ ،2010‬كان ��ت ناجح ��ة‪ ،‬م�صر ًا اإى‬ ‫اأن «الهيئ ��ة ب ��داأت العمل حالي ًا على‬ ‫جذب الفنادق العامية‪ ،‬بدليل وجود‬ ‫‪ 165‬ترخي�ص ًا لفن ��ادق ي ختلف‬ ‫امناطق‪ ،‬يجري العمل عليها حالي ًا‪،‬‬ ‫م ��ن �صاأنها تع ��زز جان ��ب امناف�صة‪،‬‬ ‫وتق�صي على اأي غاء لاأ�صعار»‪.‬‬ ‫وا�صتبعد اجهن ��ي ي حديثه‬ ‫ل�»ال�ص ��رق» اأن تك ��ون ااأزمات التي‬ ‫م ��ر به ��ا امنطق ��ة �صبب� � ًا ي زيادة‬ ‫ااإقب ��ال عل ��ى ال�صياح ��ة الداخلية‪،‬‬

‫حمد ااأحمد‬

‫عبد الله اجهني‬

‫امعار� ��س ال�صياحي ��ة‪ ،‬واإيج ��اد‬ ‫اأر�صية من التناف�س بن امناطق ي‬ ‫اإقامة الفعاليات ال�صياحية‪ ،‬والثاي‬ ‫ه ��و جوائ ��ز التمي ��ز ال�صياحي بن‬ ‫كاف ��ة القطاع ��ات ال�صياحية‪ ،‬بهدف‬ ‫الرقي باخدمات ال�صياحية»‪.‬‬

‫ودع ��ا امهند� ��س امعم ��اري‬ ‫ح�ص ��ن الق ��ري رج ��ال ااأعم ��ال‬ ‫لا�صتثم ��ار ي مب ��اي ال ��راث‬ ‫العم ��راي‪ ،‬الت ��ي اأك ��د اأنه ��ا م ��ورد‬ ‫اقت�ص ��ادي مه ��م وم�ص ��در لفر� ��س‬ ‫العم ��ل‪ ،‬والتنمي ��ة ااقت�صادية ي‬

‫(ت�سوير ر�سيد ال�سارخ)‬

‫امناطق‪ ،‬وقال اإن «هناك مدنا عربية‬ ‫ا�صتف ��ادت م ��ن تراثه ��ا العم ��راي‬ ‫ووظفته فيم ��ا يع ��ود بالفائدة على‬ ‫ام ��اك وام�صتثمري ��ن»‪ .‬وق ��ال اإن‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة لل�صياح ��ة وااآثار‪،‬‬ ‫تبنت مع �صركائها برناج ًا طموح ًا‬ ‫لتاأهي ��ل الق ��رى الراثي ��ة‪ ،‬امرحلة‬ ‫ااأوى من ��ه تت�صم ��ن تاأهي ��ل �ص ��ت‬ ‫ق ��رى تراثي ��ة ي كل م ��ن‪ :‬الغ ��اط‪،‬‬ ‫والع ��ا‪ ،‬ورجال اأم ��ع‪ ،‬وجبة‪ ،‬وذي‬ ‫ع ��ن‪ ،‬واخراء‪ ،‬وامذن ��ب‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اإى اأن «م�ص ��روع تطوي ��ر مراك ��ز‬ ‫ام ��دن التاريخي ��ة‪ ،‬وال ��ذي ت�صاهم‬ ‫في ��ه الهيئ ��ة‪ ،‬وتق ��وم عل ��ى تنفيذه‬ ‫اأمان ��ات ام ��دن والبلدي ��ات‪ ،‬ي�ص ��م‬ ‫حالي ًا‪ ،‬ثمانية مواقع هي‪ :‬الريا�س‪،‬‬ ‫والهف ��وف‪ ،‬والطائ ��ف‪ ،‬وامجمعة‪،‬‬ ‫و�صبا‪ ،‬واأملج‪ ،‬والوجه‪ ،‬وينبع‪.‬‬

‫أمير جازان يتعهد بدعم‬ ‫المشروعات السياحية في المنطقة‬ ‫دع ��ا اأمر ج ��ازان رئي� ��س جل� ��س التنمي ��ة ال�صياحية ي‬ ‫امنطق ��ة‪� ،‬صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي ااأمر حم ��د ب ��ن نا�صر بن‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬ام�صتثمرين اإى اا�صتثم ��ار ي جازان‪ ،‬وقال خال‬ ‫م�صاركت ��ه ي اجل�صة ال�صاد�ص ��ة‪ ،‬التي جاءت بعن ��وان «الواقع‬ ‫واماأمول ي اا�صتثمار ال�صياحي ي منطقة جازان» اإن امنطقة‬ ‫متلك مقوم ��ات بيئية وطبيعية ميزة‪ ،‬واعدا بتقدم كل الدعم‬ ‫ال ��ازم لنج ��اح ام�صروع ��ات اا�صتثمارية ي امنطق ��ة‪ ،‬لت�صبح‬ ‫اإحدى اأهم امناطق ال�صياحي ��ة ي امملكة واأ�صاف «لذلك اأطلقنا‬ ‫عليه ��ا �صعار «جازان كنوز الطبيعة»‪ .‬واأ�صار اأمر جازان اإى اأن‬ ‫ال�صائح والزائر للمنطق ��ة يحتاج اإى خدمات �صياحية متكاملة‪،‬‬ ‫من اإي ��واء �صياح ��ي ومنتجع ��ات ترفيهية وقاع ��ات للموؤمرات‬ ‫ومطاع ��م عامي ��ة‪ ،‬لذل ��ك عملن ��ا ي جل� ��س التنمي ��ة ال�صياحية‪،‬‬ ‫بالتع ��اون مع اأمان ��ة امنطقة عل ��ى حديد امواق ��ع اا�صتثمارية‬ ‫للم�صروعات ال�صياحية‪ ،‬مثل م�صروعات ااإيواء ال�صياحي‪.‬‬

‫‪ 15.9‬مليار دوار إيراد بنوك ااستثمار العالمية من صفقات ااندماج‬ ‫‪108.1‬‬

‫‪106.9‬‬

‫‪106.5‬‬

‫‪106.3‬‬

‫‪60.3‬‬

‫‪55.3‬‬

‫‪80‬‬

‫‪69‬‬

‫‪79‬‬

‫‪100‬‬

‫‪95.6‬‬

‫‪120‬‬

‫‪123.1‬‬

‫‪140‬‬

‫قيمة �سفقات ااندماج‬ ‫اخا�سة ببنوك اا�ستثمار‬ ‫(ال�سرق)‬

‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫ن بي‬ ‫بي إا‬ ‫لين�س‬ ‫رين‬ ‫�س ومورا‬ ‫وعة ت‬ ‫جم‬ ‫وي�س‬ ‫يت �س‬ ‫د‬ ‫كري بيتال‬ ‫يز كا‬ ‫كل‬ ‫بار ه بنك‬ ‫ويت�س‬ ‫د وجان‬ ‫بي م‬ ‫جي‬ ‫ستانلي‬ ‫جان �‬ ‫مور‬ ‫جرو‬ ‫�سيتي‬ ‫ساك�س‬ ‫مان �‬ ‫جولدن‬ ‫كيفن براون‬

‫أسعار النفط‬ ‫‪ ..‬والبديل‬ ‫الطاقة‬ ‫الشمسية‬

‫القاهرة‪ -‬حمود عبدالله‬ ‫�صجل ��ت اإيرادات بن ��وك اا�صتثمار العامية نحو ‪ 15.9‬ملي ��ار دوار من �صفقات‬ ‫ااندماج واا�صتحواذ خال الربع ااأول من العام اجاري‪ ،‬حيث تعتر تلك الر�صوم‬ ‫حبط ��ة وخيبة اآمال كثر من البنوك‪ ،‬بع ��د اأن �صجلت اأدنى م�صتوى لها منذ ثاث‬ ‫�صنوات‪ ،‬براجع قدره ‪ % 24‬ي نف�س فرة امقارنة من العام اما�صي‪.‬‬ ‫وقال ��ت �صحيفة فاينان�ص ��ال تامز الريطانية اأن حالة ع ��دم اليقن ب�صبب اأزمة‬ ‫الدي ��ون ي منطق ��ة الي ��ورو‪ ،‬ت�صبب ��ت ي تاأجي ��ل دخ ��ول ال�ص ��ركات ي العديد من‬ ‫ال�صفقات التي م ااتفاق عليها‪ ،‬وهو ما ت�صبب ي الراجع احاد للر�صوم وااأتعاب‬ ‫التي ح�صلت عليها بنوك اا�صتثمار من جراء عقدهم لل�صفقات التي مت ي الثاثة‬ ‫اأ�صهر اما�صية‪.‬‬ ‫اأ�صاف ��ت اأن ��ه ت�صدر بن ��وك اا�صتثمار العامي ��ة من حيث عقد �صفق ��ات ااندماج‬ ‫واا�صتح ��واذ بن ��ك جولد م ��ان �صاك�س حيث بلغت قيم ��ة ال�صفقات الت ��ي �صارك فيها‬ ‫نح ��و ‪ 123.1‬مليار دوار‪ ،‬وذلك رغم ااتهامات التي وجهت اإليه ي الفرة ااأخرة‪،‬‬ ‫بتهمي� ��س م�صالح العماء‪ ،‬ب�صب ��ب الطريقة التي كان يعمل به ��ا وطريقة التفكر فى‬

‫تعد دول جل�س التعاون اخليجي اأح��د امحركات‬ ‫الرئي�صة اأ� �ص��واق الطاقة العامية م��ا لديها م��ن خ��زون‬ ‫وقدرة اإنتاجية عالية جعاها من اأكر ام�صتفيدين من اأ�صعار‬ ‫البرول احالية التي تتجاوز مائة دوار للرميل‪ ،‬ااأمر‬ ‫الذي اأوجد لها فر�صا لتنويع حفظتها ااقت�صادية‪.‬‬ ‫اإن ت�صاعد اأ�صعار ال��وق��ود ااأح �ف��وري جعل الطاقة‬ ‫ال�صم�صية ت�صبح بدي ًا منا�صب ًا على م�صتوى العام بعد‬ ‫التطور احا�صل ي تقنياتها‪ ،‬ااأم��ر ال��ذي انخف�صت معه‬ ‫تكلفة اخايا ال�صم�صية الكهرومغناطي�صية امنتجة للطاقة‬ ‫بن�صبة ‪ %29‬خال ال�صنوات الع�صر ااأخرة‪ ،‬وهو ما اأوجد‬ ‫زي��ادة ي وح��دات الطاقة ال�صم�صية الكهرومغناطي�صية‬ ‫وجعل م�صروعات الطاقة ال�صم�صية ذات تكلفة منا�صبة خا�صة‬ ‫لاقت�صاديات ذات اا�صتهاك العاي للطاقة‪.‬‬ ‫وااأم��ر ا ينح�صر فقط ي اأن انخفا�س �صعر وحدة‬ ‫الطاقة ال�صم�صية هو الذي يجعل م�صروعات الطاقة ال�صم�صية‬ ‫�صمن م�صتوى ااأ�صعار امقبولة‪ ،‬اإما اأي�صا عوامل اأخرى‬ ‫ت�صاعد على انخفا�س التكاليف على ام�صتثمر وبالتاي على‬ ‫ام�صتهلك منها‪:‬‬ ‫‪1‬اآلية م��وي��ل ام �� �ص��روع��ات الكهرومغناطي�صية‬‫والتعوي�س الذي يعد دافعا للممولن ي الدخول ي هذه‬ ‫ام�صروعات عند مقارنتها بامخاطر والتحديات امتوقع‬

‫اأن تواجههم خال فرة التمويل‪ ،‬اإذ تقوم كثر من الدول‬ ‫بو�صع اآلية لت�صجيع مثل هذه ام�صروعات ما لها من فوائد‬ ‫اقت�صادية وبيئية‪ ،‬ومن هذه ااآليات اأن احكومات تفر�س‬ ‫تعريفة لتعوي�س ال�ف��رق ب��ن تكلفة الطاقة ام�ت��ول��دة من‬ ‫الوحدات ال�صم�صية‪ ،‬وتلك التي تتولد من ام�صادر ااأحفورية‬ ‫التقليدية‪ ،‬وذل��ك اأن الكهرباء امتولدة من م�صادر الطاقة‬ ‫ااأحفورية اأكر من الكهرباء امتولدة من الطاقة ال�صم�صية‪،‬‬ ‫وهنا تعمل التعريفة على تعوي�س ذلك الفرق‪.‬‬ ‫‪ 2‬تعمل عقود بيع الطاقة با�صتخدام تقنيات الطاقة‬‫ال�صم�صية ك�صمان للم�صتثمرين‪ ،‬حيث ي�صمل العقد اإنتاج‬ ‫الطاقة امطلوبة و�صمان �صرائها ب�صعر يتفق عليه ي مرحلة‬ ‫التفاو�س على بنود العقد‪.‬‬ ‫‪ 3‬تعدد م�صروعات الطاقة امبنية على الطاقة ال�صم�صية‬‫اأوجد لدى ام�صتثمرين اخرة الكافية للتفريق بن ت�صنيع‬ ‫األ��واح الطاقة ال�صم�صية اجيدة وااأخ ��رى الرديئة‪ ،‬هذه‬ ‫اخرة ت�صاعدهم على �صمان الت�صغيل بكفاءة عالية ومدة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫‪ 4‬وه�ن��اك ع��ام��ل اآخ��ر ي تقدير تكلفة م�صروعات‬‫الوحدات ال�صم�صية‪ ،‬وهو ا ّأن الوحدات امثبتة على اأ�صطح‬ ‫امنازل تعمل بكفاءة اأكر من تلك التي تثبت على ااأر�س‪،‬‬ ‫ه��ذه اميزة وف��رت قيمة ااأر���س ومعها انخف�صت التكلفة‬

‫جن ��ي ااأموال‪ ،‬واحتل البنك امرتبة الثانية ي نف�س فرة امقارنة من العام اما�صي‪.‬‬ ‫وجاء ي امرتبة الثانية �صيتي جروب بقيمة �صفقات بلغت نحو ‪ 108.5‬مليار دوار‪،‬‬ ‫بع ��د اأن احت ��ل امرتبة ال�صابعة ي الرب ��ع ااأول من العام اما�ص ��ي‪ ،‬وجاء ي امرتبة‬ ‫الثالث ��ة مورجان �صتانل ��ي‪ ،‬حافظ ًا على نف�س ترتيب الع ��ام اما�صي‪ ،‬بقيمة �صفقات‬ ‫بلغت ‪ 106.9‬مليار دوار‪.‬‬ ‫اأم ��ا امرتب ��ة اخام�ص ��ة فكانت من ن�صب بن ��ك جي بي مورج ��ان‪ ،‬بقيمة �صفقات‬ ‫‪ 106.5‬مليار دوار‪ ،‬بعد اأن احتل امرتبة ااأوى خال الربع ااأول من العام اما�صي‪،‬‬ ‫وج ��اء ي امرتب ��ة ال�صاد�صة دويت�صه بن ��ك بقيمة �صفقات بلغ ��ت ‪ 106.3‬مليار دوار‬ ‫ومقارنة بامركز التا�صع خال العام اما�صي‪.‬‬ ‫وح ��ل ي امرك ��ز ال�صاد�س وال�صاب ��ع والثامن بنوك باركلي ��ز كابيتال وكريديت‬ ‫�صوي�س و جموعة نومورا بقيمة �صفقات بلغت ‪ 95.6‬مليار دوار و ‪ 79‬مليار دوار‬ ‫و ‪ 69‬مليار دوار على التواي‪ ،‬وتقدم نومورا اإى امركز الثامن بعد اأن كان ي امركز‬ ‫الرابع ع�صر خال العام اما�صي‪ ،‬بينما جاء ي امركزين التا�صع والعا�صر بنكا اأوف‬ ‫اأمري ��كا مري ��ل لين�س وبي اإن بي باريب ��ا بعد اأن كان ااأخ ��ر ي امركز الثامن ع�صر‬ ‫خال العام اما�صي بقيمة �صفقات ‪ 60.3‬مليار دوار و ‪ 55.8‬مليار دوار‪.‬‬

‫ااإجمالية م�صروعات توليد الطاقة من ال�صم�س‪.‬‬ ‫وال�صوؤال هنا‪ :‬ماذا يجب اأن تهتم دول جل�س التعاون‬ ‫اخليجي بالطاقة ال�صم�صية؟ واج��واب هو اأن ااأ�صواق‬ ‫العامية للوقود ااأح�ف��وري هي اأ��ص��واق قوية اإذ ت�صتطيع‬ ‫بيع برولها ي ااأ�صواق امفتوحة وااحتفاظ بجزء منه‬ ‫لا�صتعمال امحلي‪ .‬ا�صتخدام الطاقة ال�صم�صية امتوفرة‬ ‫ي اخليج يحتاج اإى اأن تتاءم مع ااحتياجات اخا�صة‬ ‫للمنطقة‪ ،‬وهذه فر�صة للجامعات ي دول جل�س التعاون‬ ‫وبااأخ�س كليات الهند�صة امعمارية لدمج هذه اللوحات‬ ‫�صمن نظام الهند�صة امعمارية العربية وموا�صفات تراعي‬ ‫ظروف درجة اح��رارة العالية والغبار وو�صع معاير لها‬ ‫لتحويلها للم�صتثمرين لت�صنيع ااألواح ال�صم�صية حليا ما‬ ‫يتنا�صب وبيئة اخليج العربي‪.‬‬ ‫ويتبن من ه��ذا ا ّأن الطاقة ال�صم�صية مكن اأن توفر‬ ‫فر�صة جيدة لتنويع م�صادر الطاقة‪ ،‬وتخلق فر�ص ًا لاإنتاج‬ ‫بامنطقة وتفتح ج��ا ًا كبر ًا لتفعيل تطوير الدرا�صة ي‬ ‫الهند�صة العامة والهند�صة امعمارية ي اجامعات‪.‬‬ ‫ومن ح�صنات م�صروعات الطاقة ال�صم�صية اأنها ا تقدم‬ ‫فقط م�صدرا جديدا للطاقة بل توفر اأي�ص ًا فر�ص ًا للنمو‬ ‫ااقت�صادي وا�صتمرار التفوق ااأكادمي للجامعات بدول‬ ‫جل�س التعاون‪.‬‬

‫باب‬ ‫تاأت ��ي اأيه ��ا الرات ��ب «احبيب» م ��ن ٍ‬ ‫أبواب‬ ‫واح ��د‪ ،‬لكن ��ك �سرع ��ان ما تخرج م ��ن ا ٍ‬ ‫اأخ ��رى ا اأ�ستطي ��ع اأن اأع ّده ��ا! «ق�س ��ط»‬ ‫البنك ياأخذ منك قبل ��ي‪ ،‬وم�ستحقات البطاقة‬ ‫اائتماني ��ة تلت � ُ�ف كااأفع ��ى ح ��ول عنقك وما‬ ‫تب ��اي! وقب ��ل اأن «تعان ��ق» اأبنائ ��ي؛ تعان ��قُ‬ ‫ي جح ��ودٍ له ��م فوات ��ر اج ��وال والهات ��ف‬ ‫والكهرب ��اء وام ��اء‪ .‬اأنتظرك ثاث ��ن يوم ًا ي‬ ‫�وق ولهف ��ةٍ لي�س اأج ��ل قلب ��ي امحبط؛ بل‬ ‫�س � ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�ون تراي‬ ‫اأج ��ل م ��ن تعلق ��وا ي رقبتي بعي � ٍ‬ ‫�سم� ��س اأحامه ��ا‪ ،‬وهكذا‪ ..‬هك ��ذا تتخطاي‬ ‫كاأي «ج�س� � ٌر معلق» اإى ح�سنِ مالك الدار‪،‬‬ ‫ُف�س ��ل «غ ��ول» اإيجاره على اأ�س ��رى غرفتيه‬ ‫ت ّ‬ ‫و�سالته!‬ ‫اأيه ��ا «احبيب» اجاحد! اأ�ستفيقُ اأجل‬ ‫عيني ��ك �سب ��اح كل ي ��وم « ُمغ ��ر»‪ ،‬اأ�ساب ��ق‬ ‫اللحظ ��ات حظ� � ًة حظ ��ة للوف ��اء موع ��دك‪،‬‬ ‫تختط � ُ�ف غفلتي عن ع ��داد ال�سرعة «ال�سقي»‬ ‫ب ��رق «�ساهر»‪ ،‬فاأجد �سورة وجهك مطبوع ًة‬ ‫�وت بغي� �ٌ�س‬ ‫ي �سفحات ��ه امجي ��دة! و�س � ٌ‬ ‫�رن ي اأذي �سب ��اح م�س ��اء «ي ��ا‬ ‫�سداه � � ي � ُ‬ ‫ُبني ا ت�س ��رع‪ ..‬اأنا اأخاف عليك اأكر منك»‪،‬‬ ‫وي ��زداد �سداعي مع قهقهات ااإذاعة الغبية!‬ ‫التحرك‬ ‫ُ‬ ‫ول�ست اأعلم حتى ااآن ما ال�سر وراء ّ‬ ‫ركبت‬ ‫ال ��ا اإرادي اأ�سابع ��ي نحوه ��ا كل ما ُ‬ ‫�سيارتي!‬ ‫�سيارت ��ي‪ ..‬ن�سي � ُ�ت «ق�سطه ��ا» كعادتي‬ ‫روع ما تفعله بي اأيها الراتب!‬ ‫كل ٍ‬ ‫�سهر م ��ن ِ‬ ‫ا اأتذكّ‬ ‫«امح�سل» الرخيم‪:‬‬ ‫�سوت‬ ‫ِ‬ ‫على‬ ‫إا‬ ‫ا‬ ‫ره‬ ‫ّ‬ ‫نرج ��و �سرعة ال�س ��داد واإا!! ماذا تبقّى منك‬ ‫اأيها احبيب؟ ماذا؟!‬ ‫ه ��ل اأ�ستطي ��ع اأن اأجاه ��ل اأو اأن�س ��ى‬ ‫�ساح ��ب العين ��ن احمراوي ��ن؟! الواق ��ف‬ ‫كااأ�س ��دِ خل ��ف طاول ��ة ال�سوبرمارك ��ت‬ ‫و�ساحبه ��ا ي الباطن ال�س ��اه بندر الهندي‪،‬‬ ‫اأتن ��ازل ع ّم ��ا تب ّق ��ى من ��ك لفاتورت ��ه امكتظ ��ة‬ ‫بخطوط ��ه واأرقام ��ه غ ��ر امدققة م ��ن مراقب‬ ‫ال�سمر‪..‬‬ ‫وهبت ��كَ العمر كلّه اأيها الراتب اجاحد‪،‬‬ ‫فوهب � َ�ت �سقائي ي كلِ ريالٍ منك لغري! م‬ ‫تبق لهم‬ ‫تب � ِ�ق لفرحة اأبنائي منك اإا اللمم‪ ،‬م ِ‬ ‫تبق‬ ‫حت ��ى قيمة م ��ر مربع م ��ن ااأر� ��س‪ ،‬م ِ‬ ‫لن ��ا جميع� � ًا ا َأي �سمع ��ة اأمل! ورغ ��م كل ذلك؛‬ ‫ا اأ�ستطي ��ع اإا اأن اأح ّب ��ك‪ ..‬عف ��و ًا اإا اأن اأظلَ‬ ‫اأ�سرك‪..‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫خالد عبدالرزاق الغامدي‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬


‫وزير التجارة يلتقي رجال أعمال القطيف ‪ ..‬والمطالبة بإنشاء مدينة صناعية‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫زار وزي ��ر التجارة وال�شناعة الدكت ��ور توفيق بن فوزان الربيعة‬ ‫�شباح ي ��وم اأم�س فرع غرف ��ة ال�شرقية ي حافظ ��ة القطيف‪ ،‬واجتمع‬ ‫خ ��ال زيارته مع اأع�ش ��اء جل�س اأعمال القطي ��ف وجموعة من جار‬ ‫امحافظة‪.‬‬ ‫وج ��رى خال الزي ��ارة الودية تبادل احدي ��ث مع اح�شور‪ ،‬حيث‬ ‫ا�شتم ��ع الوزي ��ر ما اأث ��اره بع�س اأع�ش ��اء امجل�س ورج ��ال ااأعمال من‬ ‫مو�شوع ��ات ت�شه ��م ي تطوير اأعم ��ال الوزارة من اأف ��كار ومقرحات‪،‬‬

‫بينه ��ا م ��ا ذكره نائ ��ب رئي� ��س امجل�س الدكت ��ور ريا� ��س ام�شطفى عن‬ ‫حاج ��ة امحافظ ��ة اإيجاد مدين ��ة �شناعية حديثة �شديق ��ة للبيئة تخدم‬ ‫باخ�شو� ��س فئة ال�شباب وال�شابات‪ ،‬خا�ش ��ة مع وجود روؤية وا�شحة‬ ‫ل ��دى اجميع باأن مث ��ل هذا ام�شروع �شي�شاه ��م ي ت�شجيع م�شروعات‬ ‫ال�شب ��اب‪ ،‬كم ��ا م ط ��رح �شب ��ل دع ��م ال�شناع ��ات احرفي ��ة وامهنية ي‬ ‫امحافظة واأهمية تطويرها وت�شجيعها‪.‬‬ ‫وتط ��رق بع�س رجال ااأعمال اإى بع�س العقبات التي يواجهونها‬ ‫بينها م�شكلة تعطل اإ�شدار تاأ�شرات عمّال للم�شانع التي متلك رخ�شا‬ ‫وتاأيي ��دا �شناعي ��ا اأعمالها‪ ،‬فيما اأثار رجل ااأعم ��ال ح�شن �شند م�شكلة‬

‫رف�س طلب اإعطاء تراخي� ��س م�شانع التمور ي امزارع من قبل بلدية‬ ‫حافظة القطيف رغم موافقة وزارة الزراعة على ذلك وهو الطلب الذي‬ ‫اأيده الوزير‪.‬‬ ‫وثم ��ن رئي�س جل�س اأعمال القطيف �شلم ��ان اج�شي زيارة وزير‬ ‫التجارة وا�شتماعه مداخات اأع�شاء امجل� ��س ورجال ااأعمال ووعده‬ ‫بتذليل العقبات التي طرحت خال اللقاء‪ ،‬مثمن ًا خطوة وزارة التجارة‬ ‫ي افتت ��اح مقر لها ي القطيف‪ ،‬متمني ًا م ��ن اجهات ااأخرى باأن تبادر‬ ‫ي افتتاح فروع لها ما يخدم �شغار ام�شتثمرين واموؤ�ش�شات ال�شغرة‬ ‫وامتو�شطة‪.‬‬

‫الربيعة خال اجتماعه باأع�شاء جل�س ورجال اأعمال القطيف اأم�س‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫أشاد بالدور اإبداعي لغرفة الشرقية‬

‫الجاسر يدعو إنشاء هيئة عليا لرعاية المنشآت الصغيرة وحاضنة الصندوق اأولى عربيا‬

‫اأمن عام �شندوق الأمر �شلطان يتحدث خال اللقاء‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأ� �ش��اد اأم ��ن ع��ام ��ش�ن��دوق ااأم��ر‬ ‫�شلطان لتنمية ام ��راأة ح�شن ب��ن علي‬ ‫اج��ا��ش��ر ب��اج�ه��ود ال�ت��ي تبذلها غرفة‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ي رع��اي��ة ودع ��م ام�ن���ش�اآت‬ ‫ال�شغرة وامتو�شطة‪ ،‬وا�شفا اإياها‬ ‫ب�اأن�ه��ا وراء ك��ل عمل اإب��داع��ي ت�شهده‬ ‫امنطقة‪ ،‬اإذ �شاهمت م�شاهمة فاعلة ي‬ ‫رعاية وانطاق ال�شندوق‪.‬‬ ‫وق��ال اجا�شر خ��ال لقاء الثاثاء‬ ‫ال�شهري الذي اأقيم اأم�س ااأول بامركز‬ ‫الرئي�س للغرفة بالدمام‪ ،‬وح�شره عدد‬ ‫من اأع�شاء جل�س اإدارة الغرفة ورجال‬ ‫ااأع �م��ال بامنطقة ال�شرقية يتقدمهم‬ ‫رئي�س الغرفة عبدالرحمن ب��ن را�شد‬ ‫الرا�شد اإن تعاون القطاع اخا�س مع‬ ‫ال�شندوق �شي�شهم ي اإج��از م�شروع‬ ‫حا�شنة ااأعمال الذي يعتزم ال�شندوق‬ ‫اإط��اق �ه��ا‪ ،‬ه ��ذه اح��ا� �ش �ن��ة ال �ت��ي تعد‬ ‫ااأوى امخ�ش�شة لل�شيدات ي العام‬ ‫العربي‪ ،‬حيث تتميز احا�شنة بتقدم‬ ‫م���ش��اح��ات م��رن��ة م��ن ام�ك��ات��ب وور���س‬ ‫العمل م��ا يتنا�شب م��ادي��ا م��ع رائ��دات‬ ‫ااأعمال �شاملة كافة ااأدوات وامعدات‬ ‫امكتبية‪ ،‬بااإ�شافة اإى توفر اخدمات‬ ‫امحا�شبية واا�شت�شارات القانونية‬ ‫اموؤدية اإى مو ام�شروع وزيادة فر�شة‬ ‫جاحه‪.‬‬ ‫وق��ال اجا�شر اإن ه��ذه احا�شنة‬ ‫��ش��وف يتم ب�ن��اوؤه��ا ع��ن ط��ري��ق �شركة‬ ‫اأرامكو ال�شعودية‪ ،‬فهي ام�شرفة عليها‪.‬‬ ‫داع �ي��ا ال�ق�ط��اع اخ��ا���س اإى التفاعل‬

‫م��ع احا�شنة م��ن خ��ال ال��دع��م ام��ادي‬ ‫وامعنوي‪.‬‬ ‫واأو�شح اأن احا�شنة واح��دة من‬ ‫اأطروحات ال�شندوق لرعاية ال�شيدات‪،‬‬ ‫فال�شندوق موؤ�ش�شة غر ربحية تعمل‬ ‫ع�ل��ى ت��رك�ي��ز ج �ه��وده��ا لتنمية ام� ��راأة‬ ‫ال�شعودية واارتقاء بها اإى م�شتويات‬ ‫عالية ي ااأداء باعتبارها الركيزة‬ ‫ااأ�شا�شية لتطوير امجتمع‪ ،‬والنهو�س‬ ‫ب ��ه‪ ،‬وذل���ك ع��ر ااإم � ��ام باحتياجاتها‬ ‫والعمل على ت�شخر الطاقات اممكنة‬ ‫للو�شول بها اإى اأق�شى درجات التميز‬ ‫منها‪ ،‬فاإن «روؤي��ة» ال�شندوق تتمثل ي‬ ‫«مكن ام��راأة ال�شعودية من ام�شاهمة‬ ‫ي التنمية ال��وط�ن�ي��ة ال���ش��ام�ل��ة» اأم��ا‬ ‫«ر��ش��ال��ة» ال�شندوق فهي «تعزيز دور‬ ‫امراأة ال�شعودية ي التنمية ام�شتدامة‬ ‫وذلك باإيجاد منظومة متكاملة من الدعم‬ ‫امعري وااجتماعي وااقت�شادي»‪.‬‬ ‫واأ�شاف باأنه وعلى �شوء ذلك فاإن‬ ‫ال�شندوق يهدف اإى ال��دع��م امتكامل‬ ‫للمراأة ال�شعودية لتكون عاما فاعا‬ ‫ي ااقت�شاد ال��وط�ن��ي‪ ،‬واإع� ��داد جيل‬ ‫رائ ��د وم �وؤه��ل يتملك اأدوات� ��ه الذاتية‬ ‫ل�ق�ي��ادة و�شناعة ام�شتقبل‪ ،‬واإي �ج��اد‬ ‫حلول معوقات امراأة ي كافة امجاات‬ ‫لر�شيخ دورها التنموي‪.‬‬ ‫واأكد اجا�شر اأن رعاية ال�شندوق‬ ‫للمراأة ا يقت�شر على الدعم اماي فقط‪،‬‬ ‫بل هناك الدعم التدريبي‪ ،‬والدعم الفني‪،‬‬ ‫ف�شا عن امتابعة اليومية م�شرة اأي‬ ‫م�شروع يحظى بدعم ال�شندوق �شمانا‬ ‫لنجاحه‪ ،‬وحقيقه ال �ه��دف امن�شود‪،‬‬

‫فال�شندوق بذلك غر خ�ش�س للدعم‬ ‫ام��ادي فقط بل خ�ش�س لتنمية ام��راأة‬ ‫ب�شكل ع���ام‪ ،‬ف��ال���ش�ن��دوق ي ال��وق��ت‬ ‫احا�شر يعتمد على عدة ركائز اأ�شا�شية‬ ‫ي�شتند عليها وي ��در اأع �م��ال��ه انطاقا‬ ‫منها‪ ،‬تتمثل ي (م��رك��ز دع��م ومويل‬ ‫ام�شروعات‪ ،‬ومركز ااأمر حمد بن فهد‬ ‫اإعداد القيادات ال�شابة‪ ،‬ومركز ااأمرة‬ ‫جواهر لدرا�شات واأبحاث امراأة)‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ام���ش��روع��ات ال�شغرة‬ ‫وامتو�شطة من اأهم القطاعات ااأ�شا�شية‬ ‫لبناء ااقت�شاد الوطني‪ ،‬وهذا ما يعمل‬ ‫عليه مركز دع��م وم��وي��ل ام�شروعات‬ ‫من خال توفر امن�شة الازمة اإطاق‬ ‫اأفكار ال�شيدات وترجمتها على اأر�س‬ ‫ال��واق��ع ليبداأن م�شرعاتهن اأو تطوير‬ ‫م �� �ش��روع��ات ق��ائ�م��ة ع�ل��ى ال�ن�ه��ي ال��ذي‬

‫يهدف اإى خلق فر�س عمل حقيقية ما‬ ‫ي�شمن دجهن ي امجتمع وحويلهن‬ ‫اإى �شيدات منتجات مو�شحا اأن امركز‬ ‫ي�شعى لتوفر امناخ امنا�شب م�شروعات‬ ‫ام��راأة‪ ،‬حيث يعمل على دعم وم�شاندة‬ ‫رائدات ااأعمال لتحقيق النجاح والنمو‬ ‫ال��ذي يتطلعن اإليه من خ��ال منظومة‬ ‫متكاملة من التدريب والتمويل والدعم‬ ‫الفني‪ ،‬وذلك ي�شب ي تنمية ااقت�شاد‬ ‫امحلي عر تقدم الدعم وتهيئة امناخ‬ ‫ام��ائ��م اإن���ش��اء وت�ط��وي��ر ام�شروعات‬ ‫ال�شغرة وام�ت��و��ش�ط��ة‪ ،‬ون�شر ثقافة‬ ‫العمل احر بن ال�شيدات وتوطن الفكر‬ ‫الريادي لديهن‪ ،‬وام�شاركة ي خف�س‬ ‫م�ع��دات البطالة واإي �ج��اد ف��ر���س عمل‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وت�شجيع وحفيز ال�شيدات‬ ‫على خلق وتطوير اأف�ك��ار م�شروعات‬

‫(ال�شرق)‬

‫مبدعة ومبتكرة‪،‬‬ ‫واأ���ش��ار اإى اأن ��ه وي م��دة ث��اث‬ ‫�شنوات م دع��م ‪ 55‬م�شروعا‪ ،‬بع�س‬ ‫ام �� �ش��روع��ات ال �ت��ي دع�م�ه��ا ال�شندوق‬ ‫مكنت م��ن توظيف ‪ 42‬ف�ت��اة‪ ،‬كما اأن‬ ‫اأح ��د ام���ش��روع��ات ا�شتطاع اأن يوجد‬ ‫م�شروعات اأخ��رى‪ ،‬مناف�شة لها‪ ،‬فااأهم‬ ‫لدينا ه��و اأن تكون طالبة ال��دع��م على‬ ‫ا�شتعداد اإدارة ام�شروع‪.‬‬ ‫وت��ط��رق اج��ا� �ش��ر اإى ال��رك �ي��زة‬ ‫الثانية من ركائز ال�شندوق وهو (مركز‬ ‫ااأم��ر حمد بن فهد اإع��داد القيادات‬ ‫ال�شابة) وقال اإنه اأن�شئ اإعداد قيادات‬ ‫اإداري��ة متميزة وعقول �شعودية مبدعة‬ ‫متلك القدرات الكافية والازمة اإدارة‬ ‫العمليات التنموية امختلفة لتواكب‬ ‫ح��دي��ات ال �ب �ن��اء ال��وط �ن��ي وتطلعات‬

‫اجا�شر يت�شلم درعا تكرميا من ح�شن الزهراي‬

‫(ال�شرق)‬

‫ام�شتقبل‪ .‬واأ� �ش��ار اإى توقيع مذكرة‬ ‫تفاهم �شوف تتم مع وزارة اخارجية‬ ‫اإر�شال وف��ود �شبابية اإى دول اأخرى‬ ‫لاطاع على جاربها ي جال تنمية‬ ‫القيادات ال�شابة‪.‬اأما الركيزة الثالثة‬ ‫فهو مركز ااأم��رة جواهر للدرا�شات‬ ‫فهو مركز يهدف اإى درا�شة واقع امراأة‬ ‫ي كافة اميادين وام�شاركة ي اقراح‬ ‫اح �ل��ول م�شكاتها واق� ��راح �شيا�شة‬ ‫عامة لها‪ ،‬وااهتمام بح�شر البيانات‬ ‫وااإح�شائيات وامعلومات اخا�شة‬ ‫ب��ام��راأة ور�شدها وت�شنيفها وجمعها‬ ‫ب�ح�ي��ث ي���ش�ب��ح ذل ��ك م �� �ش��درا رئي�شا‬ ‫للدرا�شات اج��ادة بق�شايا ام��راأة‪ ،‬ومد‬ ‫ج�شور التعاون داخ��ل وخ��ارج امملكة‬ ‫مع اموؤ�ش�شات واجامعات ي كل ما‬ ‫يهم ام� ��راأة ‪ ..‬وق ��ال لدينا ي الوقت‬ ‫اح��ا��ش��ر األ�ف��ا بحث ودرا� �ش��ة‪ ،‬ونحن‬ ‫ب�شدد تنظيمها من اأجل ن�شرها للعموم‬ ‫من خال موقع ال�شندوق‪.‬‬ ‫وك�شف اجا�شر عن خطة لتو�شعة‬ ‫ال�شندوق‪ ،‬واف�ت�ت��اح ف��روع ل��ه ي كل‬ ‫م��ن ال��ري��ا���س والق�شيم ع�ل��ى اأن يتم‬ ‫التمويل الكامل من هناك‪ ،‬وتقوم اإدارة‬ ‫ال�شندوق بعر�س خرتها وجربتها‬ ‫ف �ق��ط‪ ..‬كما يعتزم ال���ش�ن��دوق تنظيم‬ ‫موؤمر �شنوي‪ ،‬حددنا له عنوانا خال‬ ‫ه ��ذا ال �ع��ام وه ��و م���ش��ارك��ة ام � ��راأة ي‬ ‫ال�شناعة‪ ،‬حيث نتطلع لوجود ن�شوي‬ ‫ي ام�شانع الوطنية‪.‬‬ ‫واأع��رب عن اأمله ي اإن�شاء هيئة‬ ‫عليا للم�شروعات ال�شغرة وامتو�شطة‬ ‫تقوم بتذليل العقبات‪ ،‬وت�شعى لتحقيق‬

‫التوا�شل ب��ن ك��اف��ة ال��داع�م��ن ورع��اة‬ ‫امن�شاآت ال�شغرة وامتو�شطة‪ ،‬على‬ ‫اأن يتم انطاقتها من امنطقة ال�شرقية‪،‬‬ ‫مو�شحا اأن الفكرة حظيت برحيب‬ ‫ومتابعة �شاحب ال�شمو املكي ااأمر‬ ‫ح�م��د ب��ن ف�ه��د ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز اأم��ر‬ ‫امنطقة ال�شرقية‪ ،‬رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫ال�شندوق وال��داع��م ااأول لل�شندوق‬ ‫والراعي الر�شمي انطاقته‪ .‬من جانبه‬ ‫قال رئي�س الغرفة عبدالرحمن بن را�شد‬ ‫الرا�شد اأن الغرفة كانت �شباقة لدعم‬ ‫ورفد اإنطاقة واإن�شاء �شندوق ااأمر‬ ‫�شلطان لتنمية ام��راأة‪ ،‬واأن دعم الغرفة‬ ‫م�شتمر كيانا واأع���ش��اء جل�س اإدارة‬ ‫ورج���ال اأع��م��ال‪ ،‬ح�ي��ث ت �وؤم��ن الغرفة‬ ‫باأهمية الدور امناط بامراأة ال�شعودية‬ ‫ومكينها ي التنمية ااقت�شادية ومن‬ ‫ه�ن��ا ف� �اإن م���ش��ان��دة ال�غ��رف��ة لل�شندوق‬ ‫نابعة من قناعة وطنية را�شخة‪ ،‬مبينا‬ ‫ي ال��وق��ت ذات��ه اإى اأن الغرفة تبنت‬ ‫الدعوة اإن�شاء هيئة للمن�شاآت ال�شغرة‬ ‫وامتو�شطة واأن �ه��ا �شت�شتمر ي هذه‬ ‫ام �ب��ادرة و�شتدعم اأي جهد ي�شب ي‬ ‫�شالح اإن�شاء هذه الهيئة‪.‬يذكر اأن اأمن‬ ‫ع��ام غ��رف��ة ال�شرقية ع�ب��دال��رح�م��ن بن‬ ‫عبدالله الوابل قد قام باإدارة دفة احوار‬ ‫مع اأم��ن ع��ام �شندوق ااأم��ر �شلطان‬ ‫لتنمية ام � ��راأة‪ ،‬وك���ان ال �ل �ق��اء منقوا‬ ‫م�ب��ا��ش��را ع��ر ال�شبكة التليفزيونية‬ ‫الداخلية ل�شيدات ااأع�م��ال وامهتمات‬ ‫‪ ..‬وي نهاية اللقاء قام ع�شو جل�س‬ ‫اإدارة الغرفة ح�شن بن م�شفر الزهراي‬ ‫بتقدم هدية تذكارية لل�شيف ‪.‬‬

‫مؤكد ًا أبعادها "ااقتصادية" و"ااجتماعية"‬

‫الراشد‪ :‬القطاع الخاص يثمن موافقة خادم الحرمين الشريفين‬ ‫على مضاعفة رأسمال صندوق التنمية الصناعية إلى ‪ 40‬مليار ريال‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ث َم ��ن رئي�س جل� ��س اإدارة غرف ��ة ال�شرقية‬ ‫عبدالرحم ��ن ب ��ن را�ش ��د الرا�ش ��د موافق ��ة امقام‬ ‫ال�شام ��ي عل ��ى رف ��ع راأ�شم ��ال �شن ��دوق التنمية‬ ‫ال�شناعي ��ة من ع�شري ��ن مليار ري ��ال اإى اأربعن‬ ‫ملي ��ار ري ��ال‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ق ��رار خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�شريفن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود‬ ‫م�شاعفة راأ�شم ��ال ال�شندوق �شيكون له مردود‬ ‫كب ��ر على دف ��ع عجلة التنمي ��ة ال�شناعية ب�شكل‬ ‫خا� ��س‪ ،‬وم�شرة التنمية ي امملكة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى انعكا�شات دعم التنمي ��ة ي القطاع‬ ‫ال�شناعي على جميع قطاعات ااقت�شاد الوطني‪،‬‬ ‫باعتباره «قاطرة» القطاعات ااقت�شادية واأهمها‪،‬‬ ‫واأعاه ��ا اإنتاجية‪ ،‬واأكرها عائدا ي عملية رفع‬ ‫معدات النمو ااقت�شادي‪.‬‬

‫واأو�شح اأن اموافقة الكرمة على م�شاعفة‬ ‫راأ�شمال ال�شندوق �شوف ت�شهم ي ت�شريع عملية‬ ‫النمو ي «اقت�شادنا الوطني ككل‪ ،‬وتفعيل عملية‬ ‫التنمية ي امناطق وامدن ال�شناعية‪ ،‬وامناطق‬ ‫ااأق ��ل موا على نحو خا�س»‪ ،‬افت ��ا اإى اأن رفع‬ ‫راأ�شم ��ال ال�شندوق �ش ��وف ي�شاعد على التو�شع‬ ‫ي تق ��دم القرو� ��س للم�شروع ��ات ال�شناعي ��ة‬ ‫القائم ��ة‪ ،‬وت�شجي ��ع ام�شروع ��ات ال�شناعي ��ة‬ ‫اجدي ��دة‪ ،‬كما يفتح الباب اأمام �شخ ا�شتثمارات‬ ‫حلية جدي ��دة ي القط ��اع ال�شناع ��ي‪ ،‬واإتاحة‬ ‫امزيد من فر�س العمل والوظائف اجديدة‪.‬‬ ‫وذكر اأن م�شاعفة راأ�شمال ال�شندوق ت�شب‬ ‫ي تعزي ��ز م�ش ��رة العم ��ل الوطن ��ي ‪-‬بامت ��داد‬ ‫الوطن وي جميع اأرجائه‪ -‬ومكينها من التقدم‬ ‫بخط ��وات وا�شعة عل ��ى طريق حقي ��ق التنمية‬ ‫امتوازنة التي �شهدت الكثر من القرارات املكية‬

‫عبدالرحمن الرا�شد‬

‫الكرم ��ة‪ ،‬ي عهد خادم احرمن ال�شريفن املك‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬ابت ��دا ًء بام�شروع ��ات‬ ‫ااقت�شادية العماق ��ة ااأربعة ي رابغ‪ ،‬وحائل‪،‬‬ ‫وجي ��زان‪ ،‬وامدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬م ��رورا بق ��رارات‬

‫مار� ��س ‪ 2011‬املكي ��ة الكرم ��ة‪ ،‬واأوامره برفع‬ ‫راأ�شم ��ال �شندوق التنمية العقارية‪ ،‬والعديد من‬ ‫امكرمات املكية التي اقت التقدير واامتنان بن‬ ‫اأبناء الوطن‪.‬‬ ‫وقال الرا�شد اإن القطاع اخا�س ال�شعودي‬ ‫يحفظ للقيادة ال�شعودي ��ة حر�شها ام�شتمر على‬ ‫دع ��م ال�شناعة الوطنية والقط ��اع اخا�س‪ ،‬افتا‬ ‫اإى م ��ا يعك�ش ��ه ذل ��ك من ثق ��ة غالي ��ة ي القطاع‬ ‫ال�شناعي‪ ،‬موؤكد ًا ق ��درة ال�شناعين ال�شعودين‬ ‫ي امملك ��ة عام ��ة ‪-‬وامنطقة ال�شرقي ��ة «عا�شمة‬ ‫ال�شناعات اخليجي ��ة» خا�شة� على اأن يرهنوا‬ ‫اأحقيتهم بهذه الثقة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن الدع ��م املك ��ي الك ��رم ل�شن ��دوق‬ ‫التنمية ال�شناعية يعطي ق ��وة جديدة لل�شناعة‬ ‫ال�شعودي ��ة‪ ،‬مثمنا اهتم ��ام امليك بتطوي ��ر اأداء‬ ‫القط ��اع ال�شناع ��ي‪ ،‬تعزي ��زا مكان ��ة ااقت�ش ��اد‬

‫الوطن ��ي‪ ،‬واإم ��ا ًء لعائدات ��ه عل ��ى «امجتم ��ع»‪،‬‬ ‫لت�شب ي مزيد من الرفاهية للمواطن ال�شعودي‬ ‫ورخائ ��ه ورف ��ع م�شت ��وى معي�شته‪ ،‬لت�ش ��ل اإى‬ ‫اأعل ��ى م�شتوياته ��ا العامية‪.‬واأك ��د التاأث ��رات‬ ‫ااإيجابية لرفع راأ�شم ��ال ال�شندوق على تطوير‬ ‫اأداء القط ��اع ال�شناعي بامملك ��ة‪ ،‬وزيادة فر�س‬ ‫اا�شتثم ��ار ال�شناع ��ي‪ ،‬وفت ��ح اأب ��واب وا�شع ��ة‬ ‫اأمام توف ��ر امزيد من الوظائ ��ف وفر�س العمل‬ ‫اجدي ��دة اأم ��ام امواطن ��ن‪ ،‬خا�ش ��ة ال�شباب من‬ ‫خريج ��ي اجامع ��ات وامعاه ��د العلي ��ا‪ ،‬اإ�شاف ��ة‬ ‫اإى م ��ا يتيحه من دع ��م لعملية توط ��ن التقنية‪،‬‬ ‫وتنفيذ ااإ�شراتيجية الوطنية لل�شناعة‪ ،‬ورفع‬ ‫الناج امحل ��ي ااإجماي‪ ،‬وح�ش ��ن م�شتويات‬ ‫الرفاهية مواطني امملك ��ة‪ .‬واأ�شاف الرا�شد اأن‬ ‫القيادة ال�شعودية اأكدت ‪-‬ي غر منا�شبة� ثقتها‬ ‫ي قط ��اع ااأعم ��ال ال�شع ��ودي‪ ،‬خا�ش ��ة القطاع‬

‫ال�شناع ��ي‪ ،‬م�شرا اإى موافق ��ة جل�س الوزراء‬ ‫اموقر على ااإ�شراتيجي ��ة ال�شناعية الوطنية‪،‬‬ ‫منذ نح ��و ثاثة اأعوام‪ ،‬حيث كانت لهذه اموافقة‬ ‫اأ�ش ��داء وا�شعة ي اأو�شاط ااقت�شادين وقطاع‬ ‫ااأعمال ب�ش ��كل عام‪ ،‬والقط ��اع ال�شناعي ب�شكل‬ ‫خا� ��س‪ ،‬افت ��ا اإى ما حقق ��ه القرار م ��ن تاأثرات‬ ‫اإيجابية فيما يتعلق بدع ��م ال�شناعات الوطنية‪،‬‬ ‫مو�شحا اأن ه ��ذه القرارات �شكلت «طفرة نوعية‬ ‫ي دف ��ع م�ش ��رة التنمي ��ة ي بادن ��ا العزيزة»‪.‬‬ ‫واأك ��د الرا�ش ��د اأن ثقة خادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫ي القط ��اع ال�شناعي‪ ،‬والقط ��اع اخا�س ب�شكل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬تتطل ��ب من رج ��ال ااأعم ��ال وام�شتثمرين‬ ‫خا�ش ��ة ال�شناعي ��ن‪ -‬ب ��ذل امزيد م ��ن اجهد‪،‬‬‫ارتفاعا م�شتوى الثق ��ة املكية الكرمة‪ .‬وقال اإن‬ ‫قطاع ااأعمال قادر ‪-‬باإذن الله تعاى‪ -‬على اإثبات‬ ‫اأحقيته بهذه الثقة الغالية‪.‬‬


‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ %25‬من السعوديين يعانون من تضخم الثدي‬

‫استشاري تجميل‪ %20 :‬من مراجعي عيادات التجميل رجال‬ ‫الدمام ‪� -‬سالح العجري‬ ‫اأك ��د ا�ست�س ��اري اجراح ��ة‬ ‫التجميلي ��ة واجلدي ��ة ح�س ��ن‬ ‫جمج ��وم اأن ‪ %20‬م ��ن مراجع ��ي‬ ‫عي ��ادات التجمي ��ل رج ��ال‪ ،‬لفت ��ا‬ ‫اإى اأن غالبي ��ة طلباته ��م ت ��دور‬ ‫ح ��ول تعدي ��ل الأن ��ف واحواجب‬ ‫والأذن‪ ،‬ومنه ��م م ��ن يطل ��ب مزيدا‬ ‫م ��ن العناي ��ة‪ ،‬تتمث ��ل ي تغي ��ر‬ ‫حج ��م ال�سف ��اه اأو اخ ��دود‪ ،‬وق ��د‬ ‫ت�س ��ل اأحيان ��ا اإى طل ��ب مام ��ح‬ ‫ح ��ددة لنجوم الفن والكرة‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي ي�سه ��ل على الطبي ��ب معرفة‬ ‫م ��ا يري ��ده امراجع م ��ن تعديات‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن الن�سبة الأكر تظل‬

‫لإقب ��ال الن�س ��اء عل ��ى اإج ��راء تلك‬ ‫العمليات‪.‬‬

‫ت�سخم الثدي‬

‫واأ�سار جمج ��وم اأن ما ن�سبته‬ ‫‪ 20‬اإى ‪ %25‬م ��ن ال�سعودي ��ن‬ ‫يعان ��ون من ت�سخم الث ��دي‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن ذل ��ك عائد بالدرج ��ة الأوى اإى‬ ‫اخت ��ال الهرمون ��ات ي بداي ��ات‬ ‫البل ��وغ‪ ،‬و�سرعان م ��ا تتا�سى مع‬ ‫تقدم ال�سن‪ ،‬كما اأنها تبدو وا�سحة‬ ‫ح�شن جمجوم‬ ‫على م ��ن يعانون من زيادة الوزن‪.‬‬ ‫وح ��ول نوعي ��ة العاج ��ات الت ��ي والأرج ��ل والذراع ��ن‪ ،‬خ�سو�س ��ا‬ ‫يطلبه ��ا الرج ��ل ال�سع ��ودي‪ ،‬ق ��ال بع ��د مار�ستهم حمي ��ة قا�سية غر‬ ‫جمجوم «معظم امراجعن يعانون مدرو�س ��ة‪ ،‬حي ��ث ينبغ ��ي م َتبع ��ي‬ ‫من ترهل اج�سد ي مناطق البطن احمي ��ة مار�س ��ة الريا�سة‪ ،‬كي ل‬

‫يح�س ��ل ه ��ذا الره ��ل املحوظ»‪ ،‬امتحقق من هذه العمليات»‪.‬‬ ‫لفت ��ا اإى خط ��ورة ا�ستخ ��دام‬ ‫الريا�سي ��ن لهرمون ��ات الذك ��ورة‬ ‫ت�سعرة العمليات‬ ‫دون ا�ست�سارة طبية‪ ،‬حر�سا منهم‬ ‫واأك ��د جمج ��وم �سعوب ��ة‬ ‫على «�سد» اج�سم والظهور ب�سكل و�سع ت�سعرة ح ��ددة للعمليات‪،‬‬ ‫لفت‪ .‬واأ�سار جمج ��وم اإى هو�ش مبين ��ا اأن الأ�سع ��ار تخ�سع لإدارة‬ ‫بع�ش امراجعن الرجال باجمال‪ ،‬ام�ست�سف ��ى بع ��د تقيي ��م الطبي ��ب‬ ‫حيث يدفعهم الأمر لإجراء عمليات امعال ��ج للكلف ��ة امبدئي ��ة‪ ،‬ويع ��ود‬ ‫له ��ذا الغر�ش‪« ،‬على الرغ ��م من اأن ال�سب ��ب اإى اخت ��اف نوعي ��ة‬ ‫اأ�س ��كال اأج�ساده ��م مقبول ��ة ج ��دا‪ ،‬العاج ومق ��داره من حالة لأخرى‬ ‫ولي� ��ش به ��م اأي ��ة عي ��وب خلقية»‪ ،‬بعك� ��ش باق ��ي العاج ��ات‪ ،‬منوها‬ ‫واأ�س ��اف «يج ��ب اأن تظه ��ر اأمان ��ة اأن عملي ��ات التجمي ��ل تدخ ��ل ي‬ ‫الطبي ��ب ي ع ��دم ا�ستغال طلبات ت�ساني ��ف كث ��رة‪ ،‬فهن ��اك جان ��ب‬ ‫زوّ اره لإج ��راء عملي ��ات غ ��ر اإ�ساح ��ي ال ��ذي يج ��رى للن�س ��اء‬ ‫�سروري ��ة‪ ،‬اأو ق ��د تك ��ون له ��ا اآثار بع ��د ال ��ولدة‪ ،‬اأو عملي ��ات ترقيع‬ ‫�سلبي ��ة‪ ،‬بالنظ ��ر اإى الدخل الهائل ح ��روق اجل ��د‪ ،‬اأو جمي ��ل مابعد‬

‫اجراح ��ة‪ ،‬ومنها ماه ��و جميلي‬ ‫كطل ��ب تغي ��ر حج ��م الأن ��ف اأو‬ ‫الأذن اأو ال�س ��در لع ��دة اعتبارات‪،‬‬ ‫منه ��ا م ��ا يتعل ��ق بزراع ��ة �سع ��ر‬ ‫الراأ� ��ش‪ ،‬اأو اإزالت ��ه ع ��ن اج�س ��د‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن لاأخ ��رة عي ��ادات‬ ‫متخ�س�س ��ة وعاجاته ��ا دقيق ��ة‪،‬‬ ‫وينبغ ��ي الهتمام به ��ا ومراجعة‬ ‫امخت�سن‪ ،‬تافيا لأية م�ساعفات‪،‬‬ ‫حيث اإنه ��ا مناط ��ق ح�سا�سة جدا‪،‬‬ ‫وتك ��ر فيه ��ا الأخط ��اء الطبي ��ة‪،‬‬ ‫اأوا�ستخ ��دام اأجهزة غر موثوقة‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن جلد الإن�س ��ان نقطة عبور‬ ‫لكثر م ��ن مركب ��ات الأدوية‪ ،‬التي‬ ‫ق ��د توؤثر على الوظائ ��ف احيوية‬ ‫ي اج�سم ولو بعد حن‪.‬‬

‫دورة مقياس «ويكسلر» لذكاء الراشدين في «أمل الدمام»‬

‫رشاد‪ :‬قياس ذكاء الطفل قبل دخوله المدرسة ا يقل أهمية عن تطعيمه‬ ‫الدمام ‪� -‬سحر اأبو �ساهن‬

‫�سدد ا�ست�ساري ال�سحة النف�سية‬ ‫ي جم ��ع الأم ��ل لل�سح ��ة النف�سية‬ ‫ي الدم ��ام الدكت ��ور حم ��ود ر�س ��اد‬ ‫على �س ��رورة اإجراء اختب ��ار الذكاء‬ ‫لاأطف ��ال من ��ذ �س ��ن مبك ��رة‪ ،‬معتر ًا‬ ‫اأهمي ��ة الأم ��ر تت�س ��اوى م ��ع اأهمي ��ة‬ ‫ح�سول الطفل على اللقاحات‪ ،‬م�سددا‬ ‫عل ��ى �س ��رورة التن�سيق ب ��ن جهود‬ ‫اجه ��ات احكومي ��ة الث ��اث الت ��ي‬ ‫ج ��ري ه ��ذا القيا� ��ش‪ ،‬وه ��ي وزارة‬ ‫ال�سح ��ة‪ ،‬ال�س� �وؤون الجتماعي ��ة‪،‬‬ ‫ووزارة الربية والتعليم‪.‬‬

‫وق ��ال ر�س ��اد ي دورة األقاه ��ا‬ ‫بعن ��وان (تطبي ��ق مقيا� ��ش ويك�سلر‬ ‫ل ��ذكاء الرا�سدي ��ن) ي جم ��ع الأمل‬ ‫ي الدمام‪ « ،‬تب ��ذل كل وزارة جهود ًا‬ ‫م�سكورة‪ ،‬ولكنها تفتق ��ر اإى توحيد‬ ‫اجه ��ود ي �سبيل تنظي ��م العمل‪ ،‬ما‬ ‫يجعل الطفل ي�سيع بينها»‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫اأن امقيا� ��ش يخدم ت�سني ��ف الأطفال‬ ‫لفئات‪ :‬العباقرة‪ ،‬ومتو�سطي الذكاء‪،‬‬ ‫وامتخلف ��ن عقليا‪ ،‬مو�سح ��ا وجود‬ ‫فئة تتعر�ش لظلم كب ��ر‪ ،‬كون معدل‬ ‫ذكائه ��ا اأقل من الطبيع ��ي واأعلى من‬ ‫امتخلفن عقليا‪ ،‬معنى اأنه اأعلى من‬

‫�سبع ��ن واأقل من ثمان ��ن فيعترهم‬ ‫البع�ش متخلف ��ن عقليا‪ ،‬ي حن اأن‬ ‫ت�سخي�ش حالتهم مبكرا يفيد وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م كث ��را ي و�سع‬ ‫برام ��ج تعلي ��م منا�سبة له ��م‪ ،‬واتخاذ‬ ‫ق ��رار دجهم �سمن �سف ��وف التعليم‬ ‫النظام ��ي اأو ال�ستعان ��ة مخت�س ��ي‬ ‫�سعوبات التعلم‪.‬‬ ‫وبن الدكتور ر�ساد اأن مثل تلك‬ ‫احالت‪ ،‬ق ��د ل تتمكن م ��ن موا�سلة‬ ‫التعلي ��م النظام ��ي كام ��ا وي ه ��ذه‬ ‫احال ��ة يج ��ب توف ��ر فر�س ��ة له ��م‬ ‫للتدريب امهني على اأيدي خت�سن‪،‬‬

‫واإعداده ��م ليكون ��وا عنا�سر منتجة‬ ‫ي امجتم ��ع‪ ،‬مبين ��ا اأن ��ه لي�س ��ت كل‬ ‫الوظائ ��ف بحاج ��ة لاأذكي ��اء‪ ،‬قائ ��ا‬ ‫«م�سوؤولي ��ة الك�سف امبك ��ر تقع على‬ ‫عاتق الأ�س ��رة بالدرجة الأوى‪ ،‬التي‬ ‫يج ��ب اأن تاح ��ظ اأي عام ��ات ي‬ ‫تاأخ ��ر النم ��و‪ ،‬والنط ��ق‪ ،‬والتكي ��ف‪،‬‬ ‫والإح�سا� ��ش والإدراك‪ ،‬وحوي ��ل‬ ‫الطف ��ل اإى امخت� ��ش لفح�س ��ه‪،‬‬ ‫واإهماله ��ا من بع�ش الأه ��اي يوؤخر‬ ‫الت�سخي� ��ش حت ��ى �س ��ن متقدم ��ة‬ ‫ق ��د جع ��ل الرام ��ج التاأهيلي ��ة اأق ��ل‬ ‫فاعلي ��ة‪ ،‬ونحن ي م�ست�سف ��ى الأمل‬ ‫لدين ��ا وحدة الطب النف�سي لاأطفال‪،‬‬

‫وتوجد بها وحدة للتقييم والقيا�ش‪،‬‬ ‫ت�ستقب ��ل الأطف ��ال امحول ��ن م ��ن‬ ‫امراك ��ز ال�سحية‪ ،‬منذ عمر ال�سنتن‪،‬‬ ‫حي ��ث ج ��رى له ��م الختب ��ارات‬ ‫الازمة للك�سف ع ��ن م�ستوى الذكاء‬ ‫وت�سخي� ��ش كاف ��ة ال�سطراب ��ات‬ ‫النف�سي ��ة التي ق ��د يعانونها»‪ ،‬منوها‬ ‫اإى اأن ام�ست�سف ��ى ل ملك الإمكانات‬ ‫الكافي ��ة للتعامل مع جمي ��ع احالت‬ ‫امكت�سف ��ة‪ ،‬الأمر الذي �سيط ��راأ عليه‬ ‫ح�سن كبر بعد افتتاح مركز متكامل‬ ‫للقيا� ��ش والتقيي ��م ي ام�ست�سف ��ى‪،‬‬ ‫الذي اكتمل اإن�س ��اوؤه كمبنى ولكن ل‬ ‫تزال تنق�سه الكوادر‪.‬‬

‫وجدي الكردي‬

‫�سيداتي اآن�ساتي �سادتي‪..‬‬ ‫ليك ��ن معلوم ًا لديك ��م اأن بع� ��ش حتوي ��ات الأرواح الفطرة م ّلت‬ ‫اأوعي ��ة اأج�سادها التي خلقها الله ي اأح�س ��ن تقوم‪ ،‬فطفقت تبحث عن‬ ‫تخنيثها وتذكرها وتاأنيثها وك�سرها و�سمها ورفعها م�ساف ال�سياطن‪.‬‬ ‫�سياط ��ن ال�س ��ذوذ اجن�س ��ي م ��ن حُ � � ّكام وحكوم ��ن ومغن ��ن‬ ‫ومغني ��ات ودهماء وم�ساهر انتقلوا م ��ن مرحلة الدفاع عن مكت�سبات‬ ‫اأم ��ة اأج�ساده ��م امتعفن ��ة اإى الهج ��وم عل ��ى الأم امتع ّفف ��ة‪ ،‬وحدي‬ ‫الت�سريعات امح ّرمة لفعلهم ال�سائن منذ اأيام قوم لوط‪ ،‬اأ�سحاب اماركة‬ ‫ام�سجّ ل ��ة الت ��ي ينازعهم فيها بع�ش بن ��ي م ّلتنا‪( :‬ولُوط� � ًا اإذ قال ل َقوم ِه‬ ‫اأ َتاأت ��ون ال َفاح�س ��ة مَا �سبقكم به ��ا من اأح ٍد م ��ن العامن* اإ ّنك ��م لتاأتون‬ ‫الرجال �سهوة من دُون ال ِن�ساء بل اأَنتم َقوم م�سرفون) � الأعراف‪.‬‬ ‫اعرف هداك الله‪ ،‬اأن ال�سّ حاقيات �سليات اأ�سحاب اخدود الائي‬ ‫قال فيهن اأبو العتاهية‪( :‬لعن الإله �سواحق الراأ�ش‪ /‬فلقد ف�سحن حرائر‬ ‫الإن�ش‪ /‬اأبدَين ح ْرب ًا ل طعان بها‪ /‬اإل اتقاء الر�ش بالر�ش)‪ ،‬اعلم اأنهن‬ ‫�روب و(جُ حور)‬ ‫ق ��د �سددن الأف ��ق ب�سذوذه ��ن‪ ،‬و�سار لهن حي� � ٌل و�س � ٌ‬ ‫واأفان َ‬ ‫ن وحُ ماة ُكماة من ال�س ّغالت واخليات ي غيبة (اخل الوي)‪،‬‬ ‫وامجتمع ال�سديد‪.‬‬ ‫�س� �دّد الل ��ه �ساأنك‪ ،‬اعل ��م اأن ال�ساذي ��ن جن�سي ًا يركب ��ون كل و�سيط‬ ‫مبتك ��ر وغابر لاإع ��ان عن هويته ��م لق�سر جتمعاته ��م للتعامل معهم‬ ‫وا�ستح�سان مواهبهم اجليّة‪ ،‬م�ستندين على حائط امنظمات الدولية‬ ‫ال�سل ��ب‪ ،‬و�سا�س ��ة ال�سذوذ من حامل ��ي فرو�ش (ك ��روت ال�سغط) ي‬ ‫وجه الدول‪ ،‬مثلما لوّحت منظمة (هيومان رايت�ش ووت�ش) لل�سعودية‬ ‫بالويل والثبور لعتقالها ‪� 67‬ساذ ًا ي الريا�ش من قبل‪.‬‬ ‫قب ��ل ذلك‪ ،‬اعر�ست نحو ‪ 117‬منظمة على حكمة م�سرية ق�ست‬ ‫بحب�ش �سواذ م�سرين‪ .‬والطريف اأن بع�ش امنظمات امعر�سة مهتمة‬ ‫باأم ��ر ال�سح ��ة ل حري ��ة اجن� ��ش‪( ،‬يكونوا خايف ��ن من تل ��وّث �سُ معة‬ ‫(�سحة) ال�ساذي ��ن باختاطهم مع امحبو�سن الل ��ي عمرهم ما �سمعوا‬ ‫بال�سامبو قبل وبعد)؟!‬

‫حالة الطقس‬ ‫د‪ .‬حمود ر�شاد‬

‫سيدة تحتفظ بصورة اأمير متعب بن عبداه منذ ثاثين عاما‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫فلكية جدة‪ :‬بقعة شمسية‬ ‫جديدة تقابل الكرة اأرضية‬ ‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫ك�سف ��ت اجمعية الفلكي ��ة ي جدة عن ر�سد بقع ��ة �سم�سية تعر‬ ‫حالي ��ا قر�ش ال�سم�ش‪ ،‬م�سرة اأن حجمها يزداد ب�سكل تدريجي‪ ،‬وهي‬ ‫ي الوقت احاي تقابل الكرة الأر�سية‪ ،‬واأول ن�ساط لها كان انفجارا‬ ‫�سم�سيا قذف بكتلة اإهليجية �سعيفة ي اجاه الأر�ش‪ ،‬حيث �ستكون‬ ‫الفر�سة مهيئة حدوث عا�سفة جيومغناطي�سية ي امناطق القطبية‪،‬‬ ‫ولن يكون هن ��اك تاأثر على امملكة‪ .‬من جهة اأخ ��رى اأظهرت قيا�سات‬ ‫لأقم ��ار �سناعي ��ة خ�س�س ��ة لدرا�س ��ة ال�سم� ��ش اأن البقع ��ة ال�سم�سية‬ ‫ال�سخم ��ة التي ظه ��رت ي مار�ش اما�س ��ي م تكتف ِ باإح ��داث ظاهرة‬ ‫ال�سفق القطبي فقط‪ ،‬بل اإن العوا�سف ال�سم�سية خال الفرة من ‪ 8‬اإى‬ ‫‪ 10‬مار�ش قذفت بكمية م ��ن الطاقة على اأعلى الغاف اجوي لاأر�ش‬ ‫مقداره ��ا ‪ 26‬مليون كيلوواط امت�ستها طبقة الثيمو�سفر‪ ،‬وتعد هذه‬ ‫اأكر جرعة من الت�سخن ت�ستقبلها الكرة الأر�سية منذ العام ‪2005‬م‪.‬‬

‫سحب ركامية ممطرة على‬ ‫المرتفعات الجنوبية الغربية‬

‫�شورة الأمر متعب بن عبدالله‬ ‫التي حتفظ بها عائ�شة‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫العمة عائ�شة‬

‫مواطن يناشد المسؤولين نقل والده‬ ‫المسن إلى مستشفى قوى اأمن في الرياض‬ ‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬

‫ام�شن ي م�شت�شفى �شرما‬

‫شياطين الشذوذ‬ ‫الجنسي‬

‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫تتنقل بها وتعدها من أغلى ممتلكاتها‬

‫اأك ��دت العم ��ة عائ�سة (‪ 58‬عام ��ا) اأنها حتفظ ب�س ��ورة ل�ساحب ال�سمو‬ ‫املك ��ي الأمر متعب بن عبدالل ��ه بن عبدالعزيز اأيام طفولت ��ه‪ ،‬منذ اأكر من‬ ‫ثاث ��ن عاما‪ ،‬حيث تنقلت بها ب ��ن جميع امدن والبيوت الت ��ي عا�ست فيها‪،‬‬ ‫حي ��ث تقيم حاليا ي مدينة الباحة وحيدة ي بيتها‪ ،‬وتق�سي جل وقتها ي‬ ‫م�سكن ترع به اأحد فاعلي اخر‪.‬‬ ‫«ال�س ��رق» زارته ��ا ي منزله ��ا امتوا�س ��ع‪ ،‬وحاورت معها ع ��ن حالها‪،‬‬ ‫حي ��ث بينت اأنها ن�ساأت وحي ��دة اأبويها اللذين توفيا موؤخ ��را‪ ،‬واأنها ل ملك‬ ‫م ��ن احياة �سوى قوت يومها‪ ،‬وقالت «اأعي�ش ي هذا ام�سكن الذي ترع ي‬ ‫به فاعل خر‪ ،‬بعد اأن تنقلت بن عديد من امدن والقرى والهجر‪ ،‬حتى ا�ستقر‬ ‫بي احال ي الباحة‪ ،‬وفقدت والدي ووالدتي اللذين تركاي وحيدة ي هذه‬ ‫احياة با اأني�ش»‪.‬‬ ‫واأم�سك ��ت العمة عائ�سة اأثناء حديثها �س ��ورة قدمة لاأمر متعب اأيام‬ ‫طفولته وقال ��ت «هذه ال�سورة ُت�سكل اأغلى متلكات ��ي‪ ،‬اأحتفظ بها منذ زمن‬ ‫بعيد‪ ،‬حيث ُكنت اأعمل ي ق�سر والده خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬وج ��ل ما اأمنى اأن ي�س ��ل له �سامي وحبي م ��ن خال �سحيفة‬ ‫«ال�س ��رق»‪ ،‬فاأنا اأحتفظ ب�سورت ��ه تقديرا لنبله واأخاقه الكرم ��ة‪ ،‬وم اأن�ش‬ ‫اأجمل اأيام حياتي ي الق�سر املكي‪ ،‬و�ساأبقى حتفظة ب�سورته حتى تنتهي‬ ‫حياتي‪ ،‬فهي الأغلى على قلبي والأجمل ما حييت»‪ ،‬واأ�سافت «�سدق من قال‬ ‫هذا ال�سبل من ذاك الأ�سد»‪.‬‬

‫آخر الحكي‬

‫يرق ��د امواط ��ن ام�س ��ن‬ ‫�سال ��ح العتيب ��ي ي غيبوب ��ة ي‬ ‫م�ست�سف ��ى حافظة �سرم ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫يع ��اي م ��ن م�س ��كات �سحي ��ة ي‬ ‫غ ��دة الرو�ست ��ات‪ ،‬فيم ��ا نا�س ��د‬ ‫ابن ��ه حم ��د العتيب ��ي ام�سوؤول ��ن‬ ‫ووزي ��ر الداخلي ��ة �ساح ��ب ال�سمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر حمد ب ��ن نايف بن‬ ‫عبدالعزيز نقل والده اإى م�ست�سفى‬

‫ق ��وى الأمن ي الريا� ��ش‪ ،‬ما يلقاه‬ ‫من �سعوبة ي متابعة حالة والده‬ ‫ب�س ��كل يومي‪ ،‬ب�سبب بع ��د ام�سافة‬ ‫بن مقر عمله وام�ست�سفى‪.‬‬ ‫وذك ��ر العتيبي ل�»ال�س ��رق» اأن‬ ‫�سعف الإمكانات الطبية اأثرت على‬ ‫حالة والده ال�سحية‪ ،‬حيث نقل اأكر‬ ‫م ��ن م ��رة اإى م�ست�سف ��ى القويعية‬ ‫لإجراء اأ�سع ��ة مقطعية دون اأن يتم‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬وق ��ال «نقلت ��ه ام�ست�سفى ي‬ ‫�سيارة اإ�سعاف لإجراء الأ�سعة دون‬

‫تخديره‪ ،‬وعن ��د �سوؤاله ��م اعتذروا‬ ‫بقوله ��م‪ :‬ل يوج ��د ا�ست�س ��اري‬ ‫تخدي ��ر»‪ ،‬مبينا اأنه يعم ��ل ي اأحد‬ ‫قطاع ��ات الأمن الع ��ام ي الريا�ش‬ ‫واأن حالة وال ��ده ال�سحية تراجع‬ ‫كل يوم‪ ،‬واأنه ي�سطر لل�سفر يوميا‬ ‫لزيارته ومتابعة حالته‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأن ال ��كادر الطبي ي �سرما اأبلغوه‬ ‫�سفهي ��ا عن �سرورة ا�ست ��ام والده‬ ‫اأو اأنه ��م �سيلج� �اأون لتقدم �سكوى‬ ‫�سده محافظ �سرما‪.‬‬

‫ت�ستمر فر�سة ظه ��ور ال�سحب الركامية اممطرة على امرتفعات‬ ‫اجنوبية الغربية‪ ،‬ت�سمل مرتفعات جازان‪ ،‬ع�سر‪ ،‬الباحة والطائف‬ ‫ومتد �سما ًل اإى منطقة امدينة امنورة ثم تتحرك باجاه �سمال �سرق‬ ‫امملكة‪ ،‬م ��رور ًا منطقة الق�سيم وحائل ي حن تظل ال�سماء غائمة‬ ‫جزئي� � ًا على مناطق و�سط و�سرق امملكة‪ .‬وتن�سط الرياح ال�سطحية‬ ‫مثر ًة لاأتربة والغبار على �سمال امملكة‪ ،‬ول ي�ستبعد تكون ال�سباب‬ ‫ي �ساع ��ات ال�سب ��اح الباكر على امدن اجبلي ��ة وال�ساحلية جنوب‬ ‫البحر الأحمر واخليج العربي‪.‬‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫مكةامكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬

‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�شكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬

‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬


‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫اشتر واحدا واحصل‬ ‫على اثنين مجانا!‬ ‫أسامة يوسف‬

‫حب‬ ‫ل اأدري �صبب غرامي بالإعانات وجاذبيتها‪ ،‬ربما لعتيادنا ّ‬ ‫الظفر باأي وهم حتى لو اأدركنا اأننا اإلى الهاوية!‬ ‫ف�صل ثوبين واح�صل على الثالث‬ ‫اأ�صل الإعان‪« :‬ا�صتر قطعتين اأو ّ‬ ‫مجانا»! فما الفرق؟‬ ‫العبارة الأول��ى (عنوان المقال) موؤك ٌد اأنها اأوفر للم�صتري ودللة‬ ‫على �صعف واإفا�س البائع!‬ ‫اعتدت اأن ترى مثل هذه الإعانات في المحال التجارية ال�صهيرة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فما الذي �ص ُيلجئ وزارة التربية والتعليم اإلى اإعان ُم�صابه لهذا الإعان؟‬ ‫الكتب المدر�صية تكفّلت الوزارة بطباعتها ‪ -‬م�صكورة ‪ -‬في اإ�صرار‬ ‫منها على اأنها «توزّع مجانا ول تُباع»‪ ،‬لكنها ‪ -‬في الوقت نف�صه ‪ -‬األزمت‬ ‫مع ّلميها بمنهج مح ّدد �ص ّد َدت على عدم الحياد عنه اأو محاولة الإبداع فيه‬ ‫بعد اأن كان المع ّلم هو المنهج بح ّد ذاته!‬ ‫ال��وزارة بهذا الإج��راء لم تتح ّمل كلفة طباعة المق ّررات فقط؛ بل‬ ‫طبعت جميع مع ّلميها معها ن�صخة واحدة في ال�صرح والتفكير!‬ ‫ولو توقّف الأمر على هذه الم�صكلة وحدها لهانت! فمع تزايد ن�صبة‬ ‫اأع��داد الخريجين الموؤهلين للتدري�س و�صد َمتِ هم باختبارات القيا�س‬ ‫وتمنّيهم اللتحاق با ّأي وظيفة تعليم ّية‪� ،‬صاعتها ربما ّ‬ ‫تفكر الوزارة ج ّديا‬ ‫موجهة‬ ‫في تبنّي �صيا�صة اإعان‪ :‬خذ واحد واربح اثنين مجانا في ر�صالة ّ‬ ‫للمدار�س الأهلية!‬ ‫اأع��ان الله ال ��وزارة اإذ �صتتكفّل بمجانية تعليم ط ّابها‪ ،‬ومجانية‬ ‫المق ّررات الدرا�صية اإ�صافة اإلى مهمة الت�صويق لت�صريف مخزون وزارة‬ ‫التعليم العالي م��ن الخريجين‪ ،‬وعلى ح�صابها! وهنا ل ن�صتغرب اإن‬ ‫ا�صتُحدِ ثت وكالة للت�صويق في الوزارة!‬ ‫واأرجوا األ ين�صى المعن ّيون ت�صطير العبارة ال�صهيرة على جبهة كل‬ ‫معلم‪« :‬يوزّع مجانا ول يباع» بعد اأن كان المع ّلم ُي�صترى!‬ ‫واإن لم تفعل �صنترك للزمان ت�صطيرها!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫المهندس حمد إلى ‪13‬‬

‫بقيق ‪� -‬ل�سرق‬

‫�سدرت مو�فقة وزير �ل�سوؤون �لبلدية‬ ‫و �لقروي ��ة �ساح ��ب �ل�سم ��و �ملك ��ي �لأمر‬ ‫من�سور ب ��ن متعب‪ ،‬برقي ��ة �مهند�س حمد‬ ‫ب ��ن عبيان ح�سن باحارث‪� ،‬إى �مرتبة ‪13‬‬ ‫على وظيفة وكيل �لأمن للتعمر و �م�ساريع‬ ‫باأمانة منطقة جر�ن‪.‬‬ ‫و�أع ��رب �مهند� ��س حم ��د‪ ،‬ع ��ن بال ��غ‬ ‫امهند�س حمد بن عبيان‬ ‫�سكره وعظيم �عت ��ز�زه لهذه �لثقة �لكرمة‬ ‫م ��ن لدن �سموه‪ ،‬و�أكد � َأن ه ��ذه �لثقة �لغالية‬ ‫بقدر ما هي و�سام �سرف يفخر به‪ ،‬فاإنها م�سوؤولية كبرة و�أمانة ت�ستوجب بذل‬ ‫�مزيد من �جهد و�لعطاء ي خدمة �لدين و�مليك و�لوطن‪.‬‬

‫قران الزهراني والغامدي‬ ‫�جبيل ‪� -‬ل�سرق‬

‫أفراح الرويان‬

‫رفحاء ‪� -‬ل�سرق‬

‫زفت �أ�سرة رهيمان بن هز�ع �لرويان �بنها �سايل‪،‬‬ ‫على كرمة عقيل بن مر�سال �ل��روي��ان ‪ -‬يرحمه �لله ‪،-‬‬ ‫وذل��ك بق�سر �لريا لاحتفالت برفحاء‪ ،‬وح�سر �حفل‬ ‫عدد من وجهاء �مجتمع و�لأق��ارب �لذين قدمو� �لتهاي‬ ‫و�لتريكات و�ساركو� �لعري�س فرحته متمنن له �لتوفيق‪،‬‬ ‫كما �ساركو� ي �لعر�سة �ل�سعودية‪�" .‬ل�سرق" ُي�سعدها �أن‬ ‫تقدم �أحر �لتهاي للرويان وت�ساأل �لله لهما كل �لتوفيق‬ ‫و�ل�سعادة‪.‬‬

‫العري�س بن اأعمامه‬

‫ال�صاعر عقاب الربع والكاتب �صالح ال�صيحي‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬ل�سرق‬

‫العري�س ي�صارك ي العر�صة‬

‫العري�س مع والده‬

‫أفراح المطوع والقطان في الهفوف‬

‫�ح� �ت� �ف� �ل ��ت �أ� � �س� ��رت� ��ا‬ ‫�م �ط��وع و�ل �ق �ط��ان ب��زو�ج‬ ‫�ب �ن �ه��ا ح �م��د ب ��ن ج��ا��س��م‬ ‫�مطوع‪،‬على كرمة �سعيد‬ ‫ب��ن �سالح �لقطان‪ ،‬و�سط‬ ‫ح �� �س��ور ج �م��ع م��ن �لأه ��ل‬ ‫و�لأق�� � � ��ارب و�ل ��وج� �ه ��اء‪.‬‬ ‫"�ل�سرق" تهنئ �لعرو�سن‬ ‫متمنية لهما حياة �سعيدة‬ ‫وهانئة‪.‬‬

‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬

‫العري�س بجوار عمه‬

‫العري�س بن اأقاربه واإمام وخطيب جامع الفي�صلية توفيق البوعلي‬

‫مسرات البن حمد واأصمخ‬ ‫ّ‬

‫�أعرب مدي ��ر جامعة �لأم ��ر حمد بن‬ ‫فه ��د �لدكتور عي�سى بن ح�س ��ن �لأن�ساري‪،‬‬ ‫ع ��ن خال� ��س �سك ��ره وتقدي ��ره ل��سحيف ��ة‬ ‫"�ل�س ��رق"‪ ،‬عل ��ى �لتغطية �متمي ��زة لزيارة‬ ‫وزي ��ر �لدفاع �ساحب �ل�سم ��و �ملكي �لأمر‬ ‫�سلمان بن عبد�لعزيز‪ ،‬و �أ�ساد باجهود �لتي‬ ‫بذلتها "�ل�س ��رق" ي �إبر�ز �حدث‪ ،‬كما نقل‬ ‫�سك ��ر كافة �أع�س ��اء �جامع ��ة ومن�سوبيها‪،‬‬ ‫متمني ًا ل�"�ل�سرق" دو�م �لتوفيق‪.‬‬

‫د‪ .‬عي�صى الأن�صاري‬

‫البلطان يشيد بتميز |‬ ‫�منطقة �ل�سرقية ‪� -‬ل�سرق‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬ل�سرق‬

‫عق ��د �ل�ساب �أحم ��د �إ�سماعيل‬ ‫�لن حمد قر�ن ��ه على كرمة �أحمد‬ ‫عي�س ��ى �لأ�سمخ‪ ،‬و�س ��ط ح�سور‬ ‫لفيف من �لأهل و�لأقارب‪.‬‬ ‫"�ل�س ��رق" تتق ��دم بالته ��اي‬ ‫و�لتري ��كات‪ ،‬وتتمن ��ى لهم ��ا كل‬ ‫�لتوفيق‪.‬‬

‫عيسى اأنصاري يُ ثني على |‬

‫العري�س بن اأقاربه‬

‫العري�س اأحمد الن حمد‬

‫�أثن ��ى رج ��ل �لأعمال ورئي� ��س نادي �ل�سب ��اب خالد �لبلط ��ان‪ ،‬على‬ ‫�سحيف ��ة "�ل�س ��رق" �أثناء زيارت ��ه للمنطق ��ة �ل�سرقية‪ ،‬و�أ�س ��اد بامكانة‬ ‫�لب ��ارزة �لتي �تخذتها ي فرة وجيزة‪ ،‬وذك ��ر �أنها ميزت با�ستقطاب‬ ‫ك ّتاب �لر�أي‪ ،‬كما منى �لبلطان ل�"�ل�سرق" �لتوفيق و�لنجاح ي �لأيام‬ ‫�مقبل ��ة‪ ،‬وقدّم مدي ��ر �لعاق ��ات �لعامة و�ماح ��ق ح�سن �لفال ��ح‪ ،‬درع ًا‬ ‫تذكارية للبلطان با�سم �سحيفة "�ل�سرق"‪.‬‬

‫المهدي تزف نجليها‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬ل�سرق‬

‫�حتفلت �أ�س ��ر �مهدي و�لزيد و�لر��سد مدينة �م ��رز‪ ،‬بزفاف جليهما �أمن‬ ‫ب ��ن عل ��ي �مهدي‪ ،‬على كرمة عبد�لعزيز بن �أحمد �لزي ��د‪ ،‬و جعفر بن علي �مهدي‪،‬‬ ‫عل ��ى كرمة عبا� ��س بن يا�سن �لر��سد‪ ،‬وح�سر حفل �ل ��زو�ج جمع كبر من �لأهل‬ ‫و�لأ�سدق ��اء �لذي ��ن قدمو� لتقدم �لتري ��كات‪�" .‬ل�سرق" تب ��ارك �أي�سا للعرو�سن‬ ‫ونتمنى لهما كل �لتوفيق‪.‬‬

‫العري�صان اإى جوار �صقيقهما جعفر‬

‫�حتف ��ل عطية بن ح�س ��ن �لزهر�ي‪ ،‬بعقد قر�ن �بني ��ه �مهند�س �أحمد‪،‬‬ ‫و�مهند�س في�سل‪ ،‬على كرمتي جمعان بن جحود �لغامدي‪.‬‬ ‫و�سط ح�سور لفيف من �لأه ��ل و�لأ�سدقاء �لذين �ساركوهم فرحتهم‪.‬‬ ‫"�ل�سرق" تتقدم بالتهنئة للعر�سان وتتمنى لهم حياة زوجية �سعيدة‪.‬‬

‫البلطان يت�صلم درعا تذكارية من «ال�صرق» (ت�صوير‪ :‬غازي الروي�صد)‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬ل�سرق‬

‫زواج القطان‬

‫�حتفل ��ت عائلة �لقطان ي مدينة �لهفوف بزف ��اف �لأخوين حمد وعلي‪،‬‬ ‫�بن ��ي من�سور بن ح�سن �لقطان‪� ،‬لأول عل ��ى كرمة توفيق بن حمد �لقطان‪،‬‬ ‫و�لثاي على كرمة علي بن جمعة �لقطان‪.‬‬ ‫"�ل�سرق" تبارك للقطان وتتمنى للعرو�سن حياة زوجية �سعيدة‪.‬‬ ‫العري�صان َ‬ ‫حاطن باأقاربهما‬

‫زواج العباد والناصر‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬ل�سرق‬

‫�حتفل ��ت �لعباد و�لنا�سر ب ��زو�ج جلها هاي ب ��ن حمد بن علي‬ ‫�لعباد‪ ،‬على كرمة فا�سل بن �سليمان �لنا�سر‪ ،‬و�سط ح�سور عدد كبر‬ ‫من �لأهل و�لأقارب �مهنئن‪.‬‬ ‫"�ل�سرق" تبارك للعباد و�لنا�سر ون�ساأل �لله للعرو�سن �لتوفيق‬ ‫و�ل�سعادة‪.‬‬

‫العري�صان حمد وعلي القطان‬

‫الأقارب وامهنئون يحيطون بالعري�صن‬

‫زواج الصقر والخنيفر‬ ‫�لأح�ساء ‪� -‬ل�سرق‬

‫العري�س مع والده‬

‫زف ��ت عائل ��ة �ل�سقر �بنه ��ا عي�سى ب ��ن �سالح‬ ‫�ل�سق ��ر‪ ،‬على كرمة خالد بن عي�سى �خنيفر‪ ،‬وقد‬ ‫ح�سر �حفل عدد كبر من �لأهل و�لأ�سدقاء �لذين‬ ‫قدم ��و� �لته ��اي و�لتريكات‪ ،‬م�سارك ��ن �لعري�س‬ ‫فرحته‪�" .‬ل�س ��رق" تهنئ �ل�سقر و�خنيفر وت�ساأل‬ ‫�لله للعرو�سن كل �لتوفيق ي حياتهم �مقبلة‪.‬‬

‫العري�س بن اأقاربه‬

‫العري�س عي�صى‬




‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﺴﻠﻤﻮﺍ ﻣﻜﺎﻓﺂﺕ‬

‫ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬:| ‫ﻋﺴﻴﺮﻱ ﻟـ‬ ‫ﻋﻘﺪﻱ ﻓﺨﺼﻤﻮﺍ ﻧﺼﻒ ﺭﺍﺗﺒﻲ‬

‫ ﻭﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬﺍ ﺃﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ‬.. ‫ﺗﻐﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ‬

‫ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﺤﺮﻡ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ‬

                                     %50                     500                                                           

5000            2011                                 



‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻳﺘﺮﺃﺱ »ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ« ﻭﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺆﻫ ﹰﻼ ﺟﺎﻣﻌﻴ ﹰﺎ‬





                                          

‫ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺳﺘﻤﻨﺢ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻭﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻮﻋﺪ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬

‫ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ‬:‫ﻧﺎﻇﺮ‬ 2015 ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‬

‫ ﺳﺄﺗﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬:‫ﻓﺆﺍﺩ ﺃﻧﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ‬               





                                                   



2013               2015     

                       

                               2013             13                 

:| ‫ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻟـ‬.. ‫ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﺴﺤﻮﺭ ﹰﺍ ﻟﻤﺎ ﺣﻘﻖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬

‫ ﻭﺳﻨﻘﺎﺿﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﻟﻠﻨﺼﺮ‬..«‫ﻟﻢ ﻧﻔﺼﻞ »ﻣﻌﻴﺾ‬                                                   

..‫ ﺳﺄﻧﺘﻈﺮ‬:‫ﺍﻟﻔﻬﻴﺪ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ‬             







                        

                     

                                       

: ‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬

41005

61005  21005 51005 :‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻱ‬

CSport1945 :‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺍﻧﻤﺎﺭﻛﻲ‬

ANS300 ANS500 TV2Sport500 TV3Danmark700 


‫ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﻴﻜﻮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺃﺳﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬  stc                            



                  stc 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

                           

30

16 ‫ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟـ‬

‫ﻫﺰﺍﺯﻱ ﺃﻧﻘﺬ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ‬                  60                80    

‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬                            

                          80      13                                     19   29                        

‫ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺑﻌﺜﺮ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺑﻴﺮﻭﺯﻱ ﻏﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﺣﺒﻂ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ‬

‫ﻣﺎراق ﻟﻲ‬

..‫ﻫﺪﻫﺪ ﺍﻟﻔﻬﻴﺪ‬ !!‫ﻭﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬ ‫أﻣﻴﺮة اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

                                                               amira@alsharq.net.sa

‫ﺣﻘﻖ ﻓﻮﺯﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬

‫ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻳﺼﺤﻮ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﹰﺍ ﻭﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ‬



‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬                                                                                             

                               3    7                        36       70                          18           

‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ‬

‫ﻳﺎﺳﺮ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻔﺮﺝ ﻳﺜﻴﺮ ﺃﺯﻣﺔ‬ 

                         

         11           



                             

                             32         


‫ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺪ‬                  

                      

                   



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

31

‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﻬﺮ ﺑﻘﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ ﺃﻏﻮﻳﺮﻭ‬:‫ﻣﺎﻥ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺮﻳﺎﻝ‬ 

‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎ‬



:|‫ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟـ‬.. ‫ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬



‫ ﺭﻳﺎﻻ‬379 ‫ﺍﺳﺘﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺧﺰﻳﻨﺘﻪ ﺳﻮﻯ‬

             

                        

:‫ﺩﻱ ﺟﻮﻧﻎ ﻟﺒﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﺑﺤﻤﺎﻗﺔ‬

                                  

                       

‫ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻟﻸﺭﺳﻨﺎﻝ‬:‫ﻣﻔﻴﻼ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻣﻤﺘﻊ‬

                     379  



‫ﺳﺖ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﺪ‬



‫ ﻭﻣﻀﺮ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺼﻔﺎ‬.. ‫ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ‬

            





                                                                                               18 12           



:‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ‬



‫ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻮﺻﻔﺎﺭﺓ ﻣﺪﺭﺑﺎ ﻟﻴﺪ ﻣﻀﺮ‬



      23                      



«‫ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ »ﺍﻟﻌﻠﻴﻮﺍﺕ‬



‫ﻟﻘﺎﺀ ﺣﺎﺳﻢ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﺔ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ‬ 



             21    35        31     

‫ﻧﺎﺩﻱ ﺟﺒﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﺧﻄﻄﻪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ‬

               02        

  18               

               12  

‫ﺇﻥ ﻣﻮﺷﻦ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻟﺼﻴﻔﻲ‬                 

                  



‫ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻸﻭﻟﻰ‬

              



                 

       16      



          AIC           136                                     


«‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻖ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﻳﻬﺪﻳﻪ »ﻓﺎﺭﺱ‬          



         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

                       

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫ﺃﺗﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ‬

! ‫ﺻﻨﻔﻨﻲ ﻟﺘﻔﻬﻤﻨﻲ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

                              –    –                 – –                                            –  –  –  –

  

  



– – –

     •    •  •  •   •   •   •   •   •  •  •  •  •    •    •      •   •  •  •  •   •   •   •  •  •

wddahaladab@alsharq.net.sa

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ‬



                   

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﻛﺸﻒ ﺣﻜﺎﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬

‫ﺩﻭﺳﺮﻱ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺁﺳﻴﺎ‬

:| ‫ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻟـ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﺘﻌﺼﺒﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺪﻟﺞ ﻭﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ‬





                      

«‫»ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ‬ 



     mbc                 



                                      

‫ ﻭﻻ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ‬..‫ﻻ ﺗﻬﻤﻨﻲ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻐﺸﻴﺎﻥ‬                                              

                                         15  



 –                                                           

:‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺘﺮﻙ‬ «‫»ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻭﻳﺬﻫﺐ‬ ‫ﻟﻸﻫﻠﻲ‬





                 


‫الدعجاني‬ ‫يقدم‬ ‫دورة‬ ‫للتصوير‬ ‫في‬ ‫الخفجي‬

‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�سهري‬ ‫تنظ ��م جن ��ة التنمي ��ة الجتماعي ��ة الأهلي ��ة‬ ‫ي اخفج ��ي دورة ي الت�سوي ��ر الفوتوغ ��راي‬ ‫بعنوان "احراف ف ��ن الت�سوير الفوتوغراي"‪.‬‬ ‫ويق ��دم الدورة‪ ،‬التي تبداأ بع ��د غد‪ ،‬وت�ستمر �ستة‬ ‫اأيام‪ ،‬امدرب امعتمد من جامعة جنوب كاليفورنيا‬ ‫للفن ��ون الب�سري ��ة‪ ،‬فه ��د الدعج ��اي‪ .‬و�سيح ��دث‬ ‫الدعجاي‪ ،‬احا�سل على امركز الثالث ي م�سابقة‬ ‫جوجل للت�سوي ��ر الفوتوغراي‪ ،‬خ ��ال الدورة‪،‬‬ ‫عن تاريخ الفنون وتطور الت�سوير والكامرات‪،‬‬

‫فهد الدعجاي‬

‫وعملي ��ة بناء العم ��ل الفني‪ .‬و�سيتن ��اول اجانب‬ ‫التقن ��ي ي التحكم بالتعري� ��س ال�سوئي‪ ،‬وعمق‬ ‫امي ��دان‪ ،‬والعد�س ��ات‪ ،‬والفا�س ��ات‪ .‬و�سي�س ��رف‬ ‫مق ��دم ال ��دورة عل ��ى تطبي ��ق داخل ��ي م ��ع عر�س‬ ‫�س ��ور‪� ،‬سيو�س ��ح اإيجابياته ��ا و�سلبياته ��ا‪ ،‬كم ��ا‬ ‫�سيقدم �سرح ًا عن برنامج "فوتو�سوب"‪ ،‬وطريقة‬ ‫ا�ستخدام اأدواته‪ .‬و�سيطبق امتدربون ما تعلموه‬ ‫خ ��ال ال ��دورة‪ ،‬و�سيقوم ام ��درب بانتق ��اء اأف�سل‬ ‫عملن ومعاجتهما رقمي� � ًا‪ ،‬و�سرحها للمتدربن‪،‬‬ ‫حي ��ث �سيخ�س�س يوم لعر� ��س الأعمال من خال‬ ‫معر�س مفتوح‪.‬‬

‫وفاة الفنان‬ ‫خالد‬ ‫تاجا بعد‬ ‫معاناة مع‬ ‫سرطان‬ ‫الرئة‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫انتقل اإى رحمة الله‪ ،‬م�ساء اأم�س‪ ،‬الفنان ال�سوري خالد تاجا‪ ،‬بعد‬ ‫معاناة مع مر�س �سرطان الرئة‪ .‬و�سهدت الأيام الأخرة تقهقر حالة تاجا‬ ‫ال�سحية‪ ،‬ما ا�ستدعى دخوله ي غيبوبة كاملة مدة ع�سرة اأي��ام قبل اأن‬ ‫يتوفاه الله ي م�ست�سفى ال�سامي ي دم�سق‪ .‬وكان من امقرر اأن ينقل تاجا‬ ‫اإى عمان لعاجه ي اأحد امراكز امتخ�س�سة ي عاج ال�سرطان‪ .‬و�سي�سيع‬ ‫جثمانه ي العا�سمة ال�سورية دم�سق لي�سلى عليه قبل دفنه ي مزرعته‪،‬‬ ‫حيث اأو�سى تاجا ب�اأن يدفن ي قر جهزه م�سبق ًا‪ .‬والفقيد من مواليد‬ ‫حي ركن الدين الدم�سقي عام ‪1939‬م‪ .‬بداأ حياته كممثل ي فيلم "�سائق‬ ‫ال�ساحنة"‪ ،‬الذي اأنتجته اموؤ�س�سة العامة لل�سينما بدم�سق عام ‪.1966‬‬ ‫وخالد تاجا ر�سيد كبر من ام�سل�سات والأعمال التلفزيونية‪.‬‬

‫خالد تاجا‬

‫الخميس ‪ 13‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 5‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )123‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫أكد أن وزير الداخلية الفرنسي أبلغه بأن الدعاة غير مرغوب فيهم لمعاداتهم اليهود‬

‫من يدري؟‬

‫جاب اه لـ |‪ :‬جمعيات يهودية متطرفة وراء منع علماء مسلمين من دخول فرنسا‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫ك�سف رئي�س احاد امنظمات الإ�سامية‬ ‫ي فرن�س ��ا‪ ،‬الدكت ��ور اأحم ��د ج ��اب الله‪ ،‬عن‬ ‫وج ��ود هيئ ��ات تابع ��ة لليم ��ن امتطرف ي‬ ‫فرن�سا‪ ،‬مث ��ل جل�س اجمعي ��ات اليهودية‪،‬‬ ‫مل ��ك مواقع كب ��رة مهمته ��ا ر�س ��د فتاوى‬ ‫علم ��اء ام�سلم ��ن‪ ،‬خ�سو�س� � ًا ي الع ��ام‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬والركيز على الق�سايا التي م�س‬ ‫اليه ��ود و"الدول ��ة الإ�سرائيلي ��ة"‪ ،‬وحقوق‬ ‫ام ��راأة‪ ،‬ل�ستخدامه ��ا كورق ��ة من ��ع العلم ��اء‬ ‫ام�سلمن من دخول فرن�سا‪.‬‬ ‫وق ��ال جاب الله ل�"ال�سرق"‪ ،‬على خلفية‬ ‫من ��ع ع ��دد م ��ن علم ��اء ام�سلمن م ��ن دخول‬ ‫فرن�سا للم�ساركة ي موؤمر احاد امنظمات‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫جاب الله يتحدث للزميل نعيم احكيم‬ ‫الإ�سامية ي فرن�سا‪ ،‬امقرر عقده ي الفرة‬ ‫وكان ��ت احكوم ��ة الفرن�سي ��ة منع ��ت الإ�سامي ��ة عر�س عل ��ى احكومة الفرن�سية‬ ‫م ��ن ‪ 6‬اإى ‪ 9‬اأبري ��ل اج ��اري‪" :‬اجتمع ��ت "لول هذا احادث ما �سعد الأمر بهذا ال�سكل‬ ‫الدكت ��ور يو�س ��ف القر�س ��اوي‪ ،‬وعكرم ��ة م ��اذج من اأفكار العلماء اممنوعن‪ ،‬الداعية‬ ‫�سخ�سي ًا م ��ع وزي ��ر الداخلي ��ة الفرن�سي‪ ...‬الكبر"‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن ��ه م ��ن اممك ��ن من ��ع مزي ��د من �س ��ري‪ ،‬و�سف ��وت حج ��ازي‪ ،‬وعائ� ��س لاعت ��دال والو�سطي ��ة والت�سام ��ح‪ ،‬واأنه ��م‬ ‫واأبلغن ��ي ب� �اأن ه� �وؤلء الدعاة غ ��ر مرغوب‬ ‫ً‬ ‫بهم‪ ،‬لأنهم دعاة مت�س ��ددون يعادون اليهود‪ ،‬العلماء من دخول فرن�سا ي الفرات امقبلة‪ ،‬الق ��ري‪ ،‬وعبدالل ��ه ب�سف ��ر‪ ،‬م ��ن دخ ��ول زاروا فرن�سا �سابقا وم منعوا من الدخول‪.‬‬ ‫وك�سف اأن الح ��اد ب�سدد رفع دعاوى‬ ‫ولهم مواقف من حقوق ام ��راأة"‪ ،‬مبين ًا اأنهم من خال ا�ستغ ��ال بع�س الفتاوى والآراء‪ ،‬اأرا�سيها‪ ،‬موؤخر ًا‪" ،‬ب�سبب اآرائهم امتطرفة"‪،‬‬ ‫ق�سائي ��ة ي امحاك ��م الفرن�سي ��ة عل ��ى هذه‬ ‫ا�ستن ��دوا على بع� ��س فت ��اوى واآراء هوؤلء والتحري� ��س عليه ��م م ��ن قب ��ل الأح ��زاب على حد قولها‪.‬‬ ‫واأف ��اد جاب الل ��ه باأن اح ��اد امنظمات الهيئات واجمعيات‪" ،‬لأنها حاول ت�سويه‬ ‫العلم ��اء‪ ،‬التي م ر�سدها م ��ن قبل جماعات امتطرفة‪.‬‬ ‫اليمن امتطرف ي فرن�سا‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف "طلبن ��ا منه ��م تزويدن ��ا‬ ‫به ��ذه الأوراق للتاأك ��د م ��ن م ��دى �سحته ��ا‬ ‫ودق ��ة الفت ��اوى والآراء امن�سوب ��ة للعلماء‪ ،‬امدينة امنورة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ووعدونا باأن يعطونا ن�سخة منها‪ ،‬وما زلنا‬ ‫اأكد ام�ست�سار ي الديوان املكي‪ ،‬اإمام وخطيب ام�سجد احرام‪ ،‬ع�سو هيئة كبار العلماء‪ ،‬الدكتور �سالح بن حميد‪ ،‬اأن احكمة ي‬ ‫ي انتظارها"‪.‬‬ ‫الدعوة تقت�سي احر�س على النظر ي طبائع نفو�س امدعوين‪ .‬كما اأكد �سرورة تخر الأوقات امنا�سبة للدعوة وانتهاز امنا�سبات‪،‬‬ ‫واأب ��ان اأن موق ��ف الرئي� ��س الفرن�سي‪،‬‬ ‫والتعرف على ظروف امدعوين واأو�ساعهم ومراعاة التدرج معهم‪ .‬وقال ابن حميد‪ ،‬خال حا�سرة قدمها ي اجامعة الإ�سامية ي‬ ‫نيكول �سارك ��وزي‪ ،‬بامنع يع ��ود لرغبة منه‬ ‫امدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬م�ساء اأم� ��س الأول‪ ،‬بعنوان "احكمة ي الدعوة"‪� ،‬سمن فعاليات كر�سي �سماحة ال�سيخ عبدالعزيز بن باز لدرا�سات‬ ‫ي ك�س ��ب اأ�سوات هذه اجماع ��ات‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫احكم ��ة ي الدع ��وة‪ :‬اإن احكمة نوع ��ان‪ ،‬اأولهما نظرية‪ ،‬تتعلق بالطاع عل ��ى بواطن الأمور‪ ،‬ومعرفة ارتب ��اط الأ�سباب م�سبباتها‬ ‫اإى اأن امن ��ع ياأت ��ي ي ال�سي ��اق النتخابي‪،‬‬ ‫ومرجعه ��ا العلم‪ ،‬وثانيهما عملية‪ ،‬وتتمث ��ل ي "و�سع ال�سيء ي مو�سعه ومرجعها العدل وال�سواب وكم ��ال الإن�سان ي اأمرين اأن‬ ‫موؤك ��د ًا اأن امر�سح ��ن دائم� � ًا م ��ا يعتم ��دون‬ ‫يعرف احق ويعمل به اأي علم نافع وعمل �سالح وكل �سواب من القول والفعل حكمة"‪ .‬وفرق بن احكمة واموعظة‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن‬ ‫عل ��ى ق�سايا معاداة ام�سلم ��ن والهجرة‪ ،‬ي‬ ‫"احكمة ل تكون اإل ح�سنة‪ ،‬اأما اموعظة فا ب ّد اأن تكون ح�سنة ولينة‪ ،‬لأنها للردع والتنبيه على اموعوظ"‪ .‬وحدث عن معنى اجدل‪،‬‬ ‫حماتهم النتخابية‪.‬‬ ‫وعدد حلية الداعية مثل التقوى‪ ،‬والإخا�س‪ ،‬والعلم والتوا�سع واحلم‪ ،‬وذكر معام احكمة ي الدعوة‪ ،‬مو�سح ًا اأن اأ�ساليب احكمة‬ ‫وو�س ��ف ج ��اب الل ��ه ه ��ذا الت�س ��رف‬ ‫ي الدعوة عديدة‪ ،‬ومنها "القول اح�سن‪ ،‬والت�سريح‪ ،‬والتعري�س‪ ،‬مع البعد عن الت�سريح اإذا اأمكن التعري�س‪ ،‬والن�سيحة"‪ .‬واأ�سار‬ ‫بامزاي ��دة ال�سيا�سي ��ة الت ��ي ت�سع ��ى ه ��ذه‬ ‫اب ��ن حمي ��د اإى اأن هناك فرق ًا بن امداهن ��ة وامدارة ي الدعوة‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن امداراة تعامل يدل على احكمة وحفظ الكرامة للداعي‬ ‫الأحزاب ل�ستخدامها‪ ،‬مو�سح ًا اأن "اأحداث‬ ‫وامدعو‪ ،‬فهي اللن والرفق ي الدعوة‪ ،‬اأما امداهنة فهي اإظهار الر�سا من غر اإنكار اأو اموافقة على ما يعمل‪.‬‬ ‫تولوز" �ساهمت ي تاأجيج امو�سوع‪ ،‬وقال‬

‫ابن حميد يؤكد أهمية معرفة الدعاة طبائع وظروف المدعوين‬

‫امتحان «الربيع العربي» لقنوات‬ ‫اأخبار في جلسة منتدى إعامي‬

‫فار�ض خ�ري‬

‫دبي ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تناق� ��س جل�س ��ة حوارية‬ ‫م ��ا تعر�س ��ت ل ��ه معظ ��م‬ ‫القن ��وات الإخباري ��ة العربية‬ ‫والدولي ��ة‪ ،‬من امتحان مهني‪،‬‬ ‫خ ��ال تغطيته ��ا وتفاعلها مع‬ ‫التحولت واحراك ال�سيا�سي‬ ‫والجتماع ��ي‪ ،‬الذي جرى ي‬ ‫ع ��دد م ��ن ال ��دول العربية‪ ،‬ي‬ ‫عامي ‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫ويتع ��اون ن ��ادي دب ��ي‬ ‫لل�سحاف ��ة وقن ��اة العربي ��ة‬ ‫الإخباري ��ة ي تنظي ��م جل�سة‬ ‫«القنوات الإخبارية والثورات‬ ‫العربية‪ :‬اأ�سئلة حول التغطية‬ ‫والأداء»‪ ،‬التي تعقد ي اليوم‬ ‫الثاي م ��ن فعاليات الدورة ال�‬

‫عمرو خفاجي‬

‫اإبراهيم هلل‬

‫‪ 11‬منت ��دى الإع ��ام العربي‪،‬‬ ‫امزمع تنظيمه يومي ال� ‪ 8‬وال�‬ ‫‪ 9‬من مايو امقبل ي دبي‪.‬‬ ‫حلل ��ون‬ ‫وي ��رى‬ ‫ومتابع ��ون اأن بع� ��س‬ ‫القن ��وات م تلت ��زم بقواع ��د‬ ‫امهنية ي تغطيته ��ا للثورات‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬ومنه ��ا َم ��ن حاد عن‬ ‫امو�سوعية‪� ،‬س ��واء من خال‬ ‫الركي ��ز على بع� ��س الق�سايا‬ ‫واإهمال اأخرى‪.‬‬ ‫وت�سلط ح ��اور اجل�سة‬ ‫ال�س ��وء عل ��ى اأداء القن ��وات‬ ‫الإخباري ��ة خ ��ال التح ��ولت‬ ‫التي �سهدها الوط ��ن العربي‪،‬‬ ‫وتت�س ��اءل ح ��ول اح ��وادث‬ ‫والأخط ��اء امهنية التي وقعت‬ ‫فيه ��ا بع� ��س اموؤ�س�س ��ات ي‬

‫التحقق من ام�سدر وامعلومة‪،‬‬ ‫وم ��ا اإذا كان بع�سه ��ا يق ��ع ي‬ ‫اإطار الهف ��وات امهنية‪ ،‬اأم هي‬ ‫اأجن ��دة مدرو�س ��ة‪ ،‬كج ��زء من‬ ‫�سيا�ستها وخطها التحريري‪.‬‬ ‫تدير اجل�س ��ة الإعامية‬ ‫منته ��ى الرح ��ي‪ ،‬م ��ن قن ��اة‬ ‫العربية‪ ،‬ويتح ��دث فيها مدير‬ ‫الأخب ��ار ي قن ��اة اجزي ��رة‪،‬‬ ‫اإبراهي ��م ه ��ال‪ ،‬ومدي ��ر ع ��ام‬ ‫قناة رو�سيا الي ��وم‪ ،‬األك�سندر‬ ‫ن ��زاروف‪ ،‬ورئي� ��س حري ��ر‬ ‫�سحيف ��ة ال�س ��روق ام�سرية‪،‬‬ ‫عم ��رو خفاج ��ي‪ ،‬ورئي� ��س‬ ‫التحري ��ر‪ ،‬قن ��اة ب ��ي ب ��ي �سي‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬فار� ��س خ ��وري‪،‬‬ ‫ومدير الأخب ��ار والرامج ي‬ ‫قناة العربية‪ ،‬نخلة احاج‪.‬‬

‫�سورتن ��ا‪ ،‬بو�سمن ��ا بالإره ��اب والتط ��رف‬ ‫والت�س ��دد‪ ،‬م ��ن خ ��ال تاأكيدها باأنن ��ا ندعو‬ ‫ه� �وؤلء العلم ��اء امتطرفن‪ ،‬وبالت ��اي نحن‬ ‫جه ��ات اإرهابي ��ة ومتطرف ��ة‪ ،‬وه ��ذه تهم ��ة‬ ‫خط ��رة"‪ ،‬م�س ��دد ًا عل ��ى اأنهم ل ��ن ي�سكتوا‪،‬‬ ‫و�سيقا�س ��ون كل م ��ن اأ�س ��اء للمنظم ��ات‬ ‫الإ�سامية ي فرن�سا‪.‬‬ ‫واأ�سار جاب الله اإى قيامهم بعمل حملة‬ ‫اإعامي ��ة ي و�سائل اإعام فرن�سية للرد على‬ ‫هذه الأقاويل‪ ،‬وبيان حقيقة و�سطية هوؤلء‬ ‫العلماء‪ ،‬ومنهج اجالية البعيد عن الإرهاب‬ ‫والتطرف والتع�سب‪.‬‬ ‫واأب ��ان اأن ه ��ذه الأح ��زاب‪ ،‬بفعلها هذا‪،‬‬ ‫تفخ ��ر باأنه ��ا ك�سف ��ت دع ��اة متطرف ��ن‪ ،‬كما‬ ‫ت َدع ��ي‪ ،‬و�ساهم ��ت ي تنبي ��ه احكوم ��ة‪،‬‬ ‫وكاأنهم اأ�سحاب ف�سل عليها‪ ،‬م�سدد ًا على اأن‬ ‫امنظمات الإ�سامية ي فرن�سا حري�سة على‬ ‫تتبع هذه الأخبار وتفنيدها‪.‬‬ ‫وقال "توا�سلنا مع العلماء اممنوعن‪،‬‬ ‫واأبلغناه ��م ما حدث بالتف�سي ��ل‪ ،‬واعتذرنا‬ ‫منهم‪ ،‬ونحن ن�سعى م�سح ال�سورة ال�سلبية‬ ‫الت ��ي حاول ��ت الأحزاب والهيئ ��ات امتطرفة‬ ‫ر�سمه ��ا حولهم‪ ...‬لئا يتكرر ه ��ذا الأمر ي‬ ‫موؤمرات مقبلة"‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن التاأثر ال�سيا�سي ال�سعيف‬ ‫للجالي ��ة ام�سلم ��ة �ساه ��م فيم ��ا ح ��دث‪ ،‬رغم‬ ‫اأهمي ��ة عدده ��ا (�ستة ماي ��ن‪ ،‬ومثل ‪%10‬‬ ‫من ال�سعب الفرن�سي)‪ ،‬اإل اأن مثيلها �سعيف‬ ‫�سيا�سي� � ًا‪ ،‬لإعرا�س بع�س ال�سباب امتدينن‬ ‫عن ام�ساركة ي النتخابات‪ ،‬ب�سبب فتاوى‬ ‫قادمة من امنطقة العربية‪ ،‬يرى اأ�سحابها اأن‬ ‫"هوؤلء يحكمون بغر ما اأنزل الله"‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن له ��ذه الفتاوى تاأث ��را �سلبيا‬ ‫على جاليات ام�سلمن‪ ،‬وحرمتها الكثر من‬ ‫حقوقه ��ا‪ ،‬واآخرها منع العلم ��اء من الدخول‬ ‫للم�سارك ��ة ي موؤمر اإ�سام ��ي‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأنه ��م يبذلون جهود ًا لبي ��ان اأهمية ام�ساركة‬ ‫ي النتخابات‪ ،‬داعي ًا العلماء والفقهاء لعدم‬ ‫اإ�س ��دار فت ��اوى اإل بالتن�سي ��ق م ��ع جاليات‬ ‫ام�سلمن ي فرن�سا‪.‬‬

‫استعادة الصالون‬ ‫اأدبي محلي ًا‬ ‫ماجد الثبيتي‬

‫مع انكفاء دور الم�ؤ�س�سات الثقافية الر�سمية محلي ًا على نمط ميت‬ ‫من الفعالية وااأداء والتاأثير‪ ،‬اأعقاب دخ���ل عملية اانتخاب الثقافي‬ ‫التي جرت العام الما�سي للأندية ااأدبية في دوام��ة ااإج��راء الم�سب�ه‬ ‫«اإل�ك�ت��رون�ي� ًا» والنتائج الم�سن�عة «ن�ظ��ري� ًا» والتفاعل ال�سلبي وغير‬ ‫العري�ض بين جه�د مت�ا�سعة «للجنة اانتخابات العليا» واآمال مخيبة‬ ‫«من المثقفين غير الفاعلين»‪ ،‬يغيب لدينا ح�ض ااإبداع في اإيجاد بدائل‬ ‫عاجلة ب�س�الين ومنتديات وملتقيات اأدبية م�ستقلة‪ ،‬تتناف�ض لهدف اإثراء‬ ‫الم�سهد الثقافي‪ ،‬برغم وج���د بع�سها في عدد من المناطق المختلفة‪.‬‬ ‫ولكن تحقيق انت�سار اأو�سع واإ�سفاء تن�ع اأكثر يجب اأن تك�ن اأهدافا‬ ‫متحققة وتخل� من اأخطاء ال�جاهة التي وقعت فيها عدد من ال�س�الين‬ ‫الحالية‪ .‬الدع�ة ال�سريحة في ا�ستقطاب المبدعين ال�سباب والتجارب‬ ‫الحديثة ودعم الحركة الثقافية المحلية من منابر غير خا�سعة لت�قعات‬ ‫اأ�سابها ااإحباط والتراجع‪ ،‬وعزلها بااأطر الر�سمية لم�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫بما لها وما عليها‪.‬‬ ‫ال�قت حان‪ ،‬والفر�سة يجب ااآن اأن تك�ن �سانحة‪ ،‬ومدع�مة من‬ ‫الجهات المخت�سة‪ ،‬ومن الجهات الداعمة غير الم�ؤثرة على برامج هذه‬ ‫ال�س�الين وعلى فعاليتها‪� .‬سمن م�سروعات دعم م�ؤ�س�سات المجتمع‬ ‫المدني الثقافية التي �ست�سكل �سدا للفراغ ال�ح��ال��ي‪ .‬وخلق متنف�ض‬ ‫ب��ااإرادة الم�ستقلة وبااإمكانيات المحدودة واجب‪ ،‬وا يحتاج للكثير‪،‬‬ ‫حتى يتم �سنع ف��ارق ون�ج��اح وت�ق��دم ��س���رة كاملة للنقا�سات وللفكر‬ ‫وللأدب والثقافة دون تدخل اأو تمثيل مبتذل!‬ ‫ف��ي ال�م�����س���ع��ة ال �ح��رة ال�ت��ي ت�ن��اول��ت ج��ان�ب��ا تعريفيا ط���ي��ل عن‬ ‫ال�سال�ن ااأدبي في العالم‪ ،‬التظاهرة الثقافية المحدودة التي بداأت من‬ ‫اإيطاليا في القرن ال�ساد�ض ع�سر تق�ل في تقريرها «كان �سال�ن حقا‬ ‫اإح��دى الجامعات الر�سمية (‪ )...‬التي كانت ق��ادرة على تبادل ااأفكار‬ ‫وتلقيها وتقديم نقدها‪ ،‬وق��راءة اأعمالهم واا�ستماع اإلى اأعمال واأفكار‬ ‫المثقفين ااآخرين»‪.‬‬ ‫‪:Retweet‬‬

‫اإن ال�س�ؤال ال�احد ااأحد الذي ي�اجهنا ه�‪ :‬اإلى اأي مدى ن�ستطيع‬ ‫تاأجيل الحتمي؟ ‪( -‬هنري ميللر)‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬فضيلة الفاروق‬ ‫‪malthbiti@alsharq.net.sa‬‬

‫احتفى بمرور ‪ 12‬عام ًا على تأسيسه قدم خالها ‪ 235‬فعالية‬

‫منتدى «الثاثاء الثقافي» يستضيف عبدالعزيز وخالد الدخيل‬

‫القطيف ‪ -‬بيان اآل دخيل‬

‫ق ��ال راع ��ي منت ��دى الثاث ��اء‬ ‫الثقاي ي القطيف‪ ،‬امهند�س جعفر‬ ‫ال�ساي ��ب‪ ،‬اإن الدكت ��ور عبدالعزي ��ز‬ ‫الدخي ��ل‪ ،‬والدكتور خال ��د الدخيل‪،‬‬ ‫�سيكون ��ان ال�سيف ��ن امقبل ��ن ي‬ ‫امنتدى‪ ،‬الذي �سيقيم‪ ،‬قريب ًا‪ ،‬اأم�سية‬ ‫�سعرية �سبابية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال احتفالية اأقامها‬ ‫امنت ��دى منا�سب ��ة م ��رور ‪ 12‬عام ًا‬ ‫عل ��ى تاأ�سي�سه‪ ،‬م�س ��اء اأم�س الأول‪،‬‬ ‫اأدارها زكي البحارنة‪ ،‬و�سارك فيها‬ ‫مثقفون ونا�سطون اجتماعيون من‬ ‫القطيف‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�ساي ��ب‪ ،‬خ ��ال‬ ‫الحتفالي ��ة‪ ،‬اأن امنت ��دى اأقام ‪235‬‬ ‫ن ��دوة وحا�س ��رة واأم�سي ��ة‪ ،‬على‬ ‫مدى ‪ 12‬عام ًا‪ ،‬معدل نحو ع�سرين‬ ‫ندوة �سنوي ًا‪� ،‬سارك فيها قرابة ‪270‬‬ ‫متحدث ًا‪ ،‬من مناطق ودول ختلفة‪،‬‬ ‫ومن خلفيات فكرية وثقافية ودينية‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن امنت ��دى قدم ‪42‬‬ ‫ن ��دوة ي الق�ساي ��ا الثقافي ��ة‪ ،‬و‪32‬‬ ‫ن ��دوة ي امو�سوع ��ات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و‪ 25‬ن ��دوة ي امو�سوع ��ات‬ ‫الجتماعي ��ة‪ ،‬و‪ 22‬ي احقوقي ��ة‪،‬‬ ‫وع�سري ��ن ي الأدبي ��ة‪ ،‬و‪ 16‬ي‬ ‫التاريخية‪ ،‬و‪ 15‬ي الدينية‪ ،‬وع�سر‬ ‫ي الإعامية‪ ،‬وت�سع ي اخدمات‪،‬‬ ‫ومثله ��ا ي اموؤ�س�س ��ات امحلي ��ة‪،‬‬ ‫وثم ��اي ن ��دوات ي القت�س ��اد‪،‬‬ ‫ومثله ��ا ي التعلي ��م‪ ،‬وكذل ��ك ي‬ ‫الفن ��ون‪ ،‬واأرب ��ع مهتم ��ة بال�سوؤون‬ ‫ال�سحي ��ة‪ ،‬واأرب ��ع ن ��دوات علمية‪،‬‬

‫جانب من اح�س�ر ي احتفالية امنتدى‬

‫وندوتن ي الريا�سية‪.‬‬ ‫وخ ��ال م�ساركت ��ه ي‬ ‫الحتفالي ��ة‪ ،‬اأك ��د الكاتب زك ��ي اأبو‬ ‫ال�سع ��ود اأن العم ��ل التطوع ��ي ي‬ ‫اجانب الثقاي م ��ن اأ�سعب اأنواع‬ ‫الأعم ��ال التطوعي ��ة‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن‬ ‫�سعوبت ��ه تكم ��ن ي اإقناع امجتمع‬ ‫بج ��دوى العم ��ل الثق ��اي‪ ،‬عك� ��س‬ ‫م ��ا يح ��دث ي اجه ��ات التطوعية‬ ‫اخرية الأخرى‪.‬‬ ‫واأ�ساد اأبو ال�سعود بامتطوعن‬ ‫العاملن ي امجال الثقاي‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن امنت ��دى �ساه ��م ي توا�سل‬ ‫ختل ��ف فئ ��ات امجتم ��ع‪ ،‬خا�س ��ة‬

‫ال�سباب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأك ��د ح�سن ال�سفار‬ ‫اأهمية املتقيات وامنتديات الثقافية‬ ‫ي امحافظ ��ة‪ ،‬وا�سف� � ًا امنت ��دى‬ ‫باأن ��ه الأول من نوع ��ه ي القطيف‪،‬‬ ‫وموؤكد ًا اأن ��ه كان واثق ًا من جاحه‪،‬‬ ‫معرفت ��ه ومرافقته لراع ��ي امنتدى‪،‬‬ ‫ي اأن�سط ��ة �سابق ��ة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫ا�ستمراري ��ة امنتدى ج ��اءت ب�سبب‬ ‫تفاع ��ل امثقفن وامهتم ��ن وجهود‬ ‫القائمن عليه‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن وظيف ��ة امنتدي ��ات‪،‬‬ ‫ب�س ��كل ع ��ام‪ ،‬ه ��ي �سناعة ال ��راأي‪،‬‬ ‫ون�سر الثقاف ��ة ي امجتمع‪ ،‬وكذلك‬

‫ام�ساهم ��ة ي تع ��ارف امثقف ��ن‬ ‫وامهتمن بال�ساأن الع ��ام‪ ،‬واإن�ساج‬ ‫ال ��راأي وبلورت ��ه‪ ،‬ون�س ��ر الفك ��ر‬ ‫والثقافة والآراء اجديدة‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫اأن جتمعاتن ��ا تع ��اي م ��ن م�ساألة‬ ‫�سناعة الراأي وحرية التعبر عنه‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأو�س ��ح مدير جمعية‬ ‫الثقاف ��ة والفن ��ون ي الدم ��ام‪ ،‬عيد‬ ‫النا�س ��ر‪ ،‬اأن ولدة امنت ��دى كان ��ت‬ ‫موؤ�سر ًا لكثر من حولت امجتمع‬ ‫ي القطيف‪.‬‬ ‫وحدث الكاتب ذاكر اآل حبيل‬ ‫عن جربته ي امنتدى ومواجهته‬ ‫لكث ��ر م ��ن الآراء اح ��ادة‪ ،‬وبع�س‬

‫(ال�سرق)‬

‫اجهات‪.‬‬ ‫اأم ��ا ال�ساع ��رة نه ��ى اآل فري ��د‪،‬‬ ‫ف�سارك ��ت بخاط ��رة حك ��ت فيه ��ا‬ ‫جربته ��ا ي امنتدى‪ ،‬وقالت "كنت‬ ‫امراأة الوحيدة التي ح�سر امنتدى‬ ‫بكل معطيات ��ه‪ ،‬وتعلم بكل ما يدور‬ ‫ي اأم�سيات ��ه ي ظ ��ل اقت�س ��ار‬ ‫ح�س ��وره عل ��ى الرج ��ال فق ��ط"‪،‬‬ ‫مو�سح ��ة اأنها اأ�سرت على �سرورة‬ ‫فتح باب اح�سور للن�ساء‪.‬‬ ‫يذك ��ر الحتفالي ��ة ت�سمن ��ت‬ ‫تك ��رم �سخ�سي ��ات اجتماعي ��ة‪،‬‬ ‫اإى جان ��ب تك ��رم امنت ��دى ع ��ر‬ ‫موؤ�س�سات ي امجتمع‪.‬‬


                     

            14 23           19                

                       2011   1118   12    

   18               12    2009

‫»ﺷﻬﺮﺯﺍﺩ ﺑﺒﻌﺒﺪﺍ« ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ ﺳﺠﻴﻨﺎﺕ‬



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

34

‫ﻭﺟ ﱢﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻟﻒ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ‬ ‫ﺍﻟﻔﻼﺡ‬ ‫ ﹶ‬..‫ﺷﺎﻋﺮ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﹲ‬

‫ ﻟﺪﻱ ﻧﺼﻮﺹ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ‬:‫ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺣﺮﺏ‬ ‫ﻭﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺃﺟﺪ ﺃﻥ ﺣﺪﺍﺛﺘﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘ ﹰﺎ ﻭﻏﻨﻰ‬



                                                                                                                                           



                                                                                                                       





‫ﺻــﻮﺕ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﻻ ﻳﻌـــﺮﻑ ﺍﻟﻔﺸـــﻞ‬ ‫ﺧﺸﻴﺖ ﺍﻟــﺰﻭﺍﺝ ﻭﺗــﺮﻙ ﺿﺤﺎﻳـــﺎ‬ ‫ﺩﺧﻠـﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑـﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴـﺔ ﺻﺪﻓـــﺔ‬                                                                                                                     

«‫ﹸ»ﻋ ﹼﻤﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ« ﻭ»ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ« ﻭ»ﺭﺣﻤﺎﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ« ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ »ﺍﻗﺮﺃ‬ 

                                                            



             



                                                                                                                                                     

                                                                                                  



                                                                                                                                                      

                                                                                                                                                       


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻧﺼﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

35

‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ "ﻋﺮﺏ ﺁﻳﺪﻭﻝ" ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺄﻋﺼﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬

..‫ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻧﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬:| ‫ﺍﻟﻄﻠﻴﺤﻲ ﻟـ‬ «‫ﻭﺭﺩ ﺃﺣﻼﻡ ﻋﻔﻮﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ »ﺃﻧﺖ ﺣﺎﺏ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

                                              2010         2010  2010    …1234          1234           salghamdi@alsharq.net.sa

‫ﺧﻮﺝ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺻﻮﺕ‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺄﻣﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﺍﻩ‬       12                                                                                              



‫ﺑﺜﻮﺍﻥ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ‬ ‫ﻟﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻻ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ‬ ‫ﹴ‬ «‫ﻟﻦ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﺪﻭﺭ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻌﺪ »ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬ ‫ﻣﺸﺎﺩﺍﺕ ﺭﺍﻏﺐ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ‬ ""          "                      "                                                                                                   "           "

 





                                                          

                                                       

       "                 "" ""  " "                                     

                                         ""                          ""           

" "        "       "                                                                             "       " "  "        "      

:| ‫ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻝ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻟـ‬

‫ﺳﺘﺎﺭ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻭﺳﻴﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬                                        



                      

             

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺴﺮﺡ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬                                                  

                                                 

                                             

                                                       


‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬13 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫م‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬5 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬123) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                

                            

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ‬ !‫ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                                        

‫وش ﻛﻨﺎ‬ !‫ﻧﻘﻮل‬

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻨﻴﻒ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



                           1429                  

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

             httpsafeermohegovsa                        48          

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬  

  •            

 



 •                 •             

                                                                             hattlan@alsharq.net.sa

"‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟـ"ﺍﻵﻳﻔﻮﻥ‬ ‫ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ‬ 

-

 "  "  "  ""    "                       www iTunes  applecom  ""   

«‫ﺷﺒﻬﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﺗﻄﺎﺭﺩ »ﺗﺮﻳﺐ ﺃﺩﻓﺎﻳﺰﺭ‬   

           tripadvisorcouk                                17   www



             

‫ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ؟‬ ‫اﻟﻬﺘﻼن‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺙ‬.. ‫ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ‬

32                                    38                121 

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

                                 

-

    •                    •                      •             

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬ 





‫»ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ« ﺗﻄﻠﻖ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻮﺳﺎﺋﻂ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬                                                          

                                                2012                                         wwwseesaudi                 sa                        


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.