الشرق المطبوعة - عدد 102 - الدمام

Page 1

‫القصاص من سعودي فصل رأس أمه بسكين مطبخ ليلة العيد بالجبيل‬

‫اجبيل ‪ -‬ال�سرق‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪3‬‬

‫‪hursday 22 Rabi Al-Akhar 1433 15 March 2012 G.Issue No.102 First Year‬‬

‫استقبل الجبير وقناصل المملكة في الوايات المتحدة ووصل إلى الجزائر‬

‫اأمير نايف‪ :‬ا تنمية با أمن واستقرار‪ ..‬وا أمن با عدل ومساواة‬ ‫ت�ن�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫الأمر نايف ي�ستقبل �سفر امملكة‬ ‫لدى الوليات امتحدة الأمريكية عادل‬ ‫اجبر (وا�س)‬

‫الأمر نايف ي�ستقبل �سفر امملكة لدى الوليات امتحدة الأمريكية عادل اجبر (وا�س)‬

‫ق ��ال وي العهد نائ ��ب رئي�ض جل�ض ال ���زراء وزير‬ ‫الداخلية �شاحب ال�شم� املكي ااأمر نايف اإن اا�شتقرار‬ ‫وامحافظ ��ة على اأم ��ن ال�طن وام�اط ��ن واحرام النظام‬ ‫ه ��� ب�ابة العب�ر للتط�ر والتنمية ام�ش ��تدامة فا تنمية‬ ‫با اأمن وا�ش ��تقرار وا اأمن با عدل وم�ش ��اواة‪ .‬جاء ذلك‬ ‫ي كلمة ل�شم� وي العهد الرئي�ض الفخري مجل�ض وزراء‬ ‫الداخلي ��ة العرب ي افتتاح اأعمال الدورة ال� ‪ 29‬للمجل�ض‬ ‫األقاها نيابة عنه نائب وزير الداخلية ورئي�ض وفد امملكة‬

‫�ش ��احب ال�ش ��م� املكي ااأمر اأحمد ب ��ن عبدالعزيز‪ .‬من‬ ‫ناحية اأخرى‪ ،‬و�شل وي العهد اإى اجمه�رية اجزائرية‬ ‫الدمقراطي ��ة ال�ش ��عبية قادم� � ًا م ��ن ال�اي ��ات امتح ��دة‬ ‫ااأمريكية ا�شتكمال اإجازته اخا�شة‪ .‬وكان وي العهد قد‬ ‫ا�شتقبل ي مقر اإقامته مدينة كليفاند بال�ايات امتحدة‬ ‫ااأمريكية �ش ��فر خادم احرمن ال�شريفن لدى ال�ايات‬ ‫امتحدة ااأمريكية عادل بن اأحمد اجبر وامندوب الدائم‬ ‫للمملك ��ة ل ��دى ااأم امتحدة ال�ش ��فر عبدالل ��ه بن يحيى‬ ‫امعلمي وقنا�شل امملكة العربية ال�شع�دية ي ني�ي�رك‬ ‫وهي��شن ول��ض اأجل��ض‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)15/3‬‬

‫وزير الدفاع‪:‬‬ ‫احترافية قواتنا‬ ‫المسلحة تدعو‬ ‫للفخر وااعتزاز‬

‫وزير الدفاع‪ :‬احترافية‬ ‫قواتنا المسلحة تدعو‬ ‫للفخر وااعتزاز‬

‫تب�ك – ناعم ال�شهري وزير الدفاع ي�سافح عددا من ام�ساركن ي التمرين بتبوك اأم�س (ال�سرق)‬

‫‪3‬‬

‫إصابة ست طالبات خال تجمهر جديد في كلية سبت العايا التابعة لجامعة الملك خالد‬

‫اأبها ‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬

‫اأ�ش ��يبت �ش ��ت طالب ��ات بهل ��ع‬ ‫وخ ���ف ج ��راء تداف ��ع طالبات ي‬ ‫كليت ��ي العل ���م وااآداب ي �ش ��بت‬ ‫العاي ��ا التابع ��ة جامع ��ة امل ��ك‬ ‫خال ��د ي اأبه ��ا‪ ،‬بع ��د ع ���دة م�جة‬ ‫التجم ��ع اإى اجامع ��ة‪ ،‬اأم� ��ض‪،‬‬ ‫و ُنقل ��ت الطالب ��ات اإى م�شت�ش ��فى‬ ‫�ش ��بت العايا العام‪ .‬و�ش ��هد جمع‬ ‫الطالب ��ات �ش ��راخ ًا للمطالبة بعدد‬ ‫ما يرون ��ه حق� � ًا ّ‬ ‫لهن‪ ،‬وم ��ن بينها‬ ‫اإقال ��ة عمي ��دة الكلي ��ة‪ ،‬وح�ش ��رت‬ ‫اجه ��ات ااأمنية من دوريات اأمنية‬ ‫ودف ��اع م ��دي واله ��ال ااأحم ��ر‬ ‫وال�ش� ��ؤون ال�ش ��حية ورجال هيئة‬ ‫ااأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪،‬‬ ‫الذي ��ن ح�ش ��روا بك ��رة ي ام�قع‬ ‫لت�جي ��ه الطالب ��ات اإى و�ش ��ائل‬ ‫ّ‬ ‫نقلهن‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح وكيل جامع ��ة املك‬ ‫خالد لكلي ��ات البنات‪ ،‬الدكت�ر علي‬ ‫�ش ��ت�ي‪ ،‬ل � � «ال�ش ��رق»‪ ،‬اأن جم ��ع‬ ‫الطالبات م التعامل معه بكل حكمة‬ ‫ورويّة من قِبل عميدة ومن�ش�بات‬ ‫الكلي ��ة‪ ،‬م�ش ��يف ًا اأن ��ه اأخل ��ى امبنى‬ ‫ي ظ ��ل وج�د اجهات امخت�ش ��ة‪،‬‬ ‫وق ��ال اإن من حق الطالبات امطالبة‬ ‫بطريق ��ة �ش ��رعية دون ااإخ ��ال‬ ‫بنظام الكلية‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)10‬‬

‫طفل عار ُيحرج مركز التأهيل بحفر الباطن خالد الفيصل لـ |‪ :‬ااستثمار في المدن‬ ‫الصناعية بجدة مفتوح لجميع الجنسيات‬ ‫م ا�ش ��تحداثها اأخ ��ر ًا ي ج ��دة مفت�ح ��ة جمي ��ع‬ ‫جدة ‪� -‬شيف الدين ال�شلمي‬ ‫ام�ش ��تثمرين من خ ��ارج امملكة وداخله ��ا‪ .‬جاء ذلك‬ ‫اأك ��د �ش ��احب ال�ش ��م� املك ��ي ااأم ��ر خال ��د خال تد�شينه اأم�ض ثاي مدينة �شناعية بجدة‪ ،‬كما‬ ‫الفي�ش ��ل اأم ��ر منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة ي رد عل ��ى و�شع حجر ااأ�شا�ض مدينة �شناعية ثالثة‪ ،‬ونظمت‬ ‫�ش� ��ؤال ل� «ال�ش ��رق» عل ��ى اأن امدن ال�ش ��ناعية التي هيئة امدن ال�ش ��ناعية حفا كبرة ي م�قع امدينة‬

‫نائب وزير التربية لـ |‪:‬‬ ‫‪ 12‬عاما تفصلنا عن تطوير التعليم‬ ‫الريا�ض ‪ -‬حمد ال�شهري‬

‫الطفل الهارب بعد �سبطه اأم�س ي حفر الباطن‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬

‫اأك ��د نائ ��ب وزي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫ل�ش� ��ؤون البنن‪ ،‬حمد اآل ال�شيخ ل� «ال�شرق»‬ ‫اأن م�ش ��روع تط�ي ��ر التعلي ��م يحت ��اج اإى‬ ‫دورة كافي ��ة ا تق ��ل عن ‪ 12‬عام ��ا‪ ،‬يت�جب‬ ‫عل ��ى اجمي ��ع الري ��ث وال�ش ��ر والتاأي‬ ‫جني ثمارها‪ .‬افت ��ا اإى اأن امملكة تنطلق‬ ‫اإى نقل ��ة ن�عي ��ة ي التعلي ��م م ��ن خ ��ال‬ ‫م�ش ��روع امل ��ك عبدالل ��ه لتط�ي ��ر التعلي ��م‬

‫‪8‬‬

‫«تط�ير»‪ ،‬الذي يق�م بخط�ات كرى نح�‬ ‫العمل ام�ؤ�ش�شي‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اآل ال�ش ��يخ خ ��ال حديث ��ه ي‬ ‫لق ��اء تفعيل ن�اج مكت ��ب الربية العربي‬ ‫لدول اخليج للعام ام ��اي ‪ 33/32‬ب�زارة‬ ‫الربي ��ة والتعليم اأم� ��ض ي الريا�ض‪ ،‬اإى‬ ‫مي ��ز ن�اج امكتب‪ .‬من جهته‪ ،‬انتقد مدير‬ ‫امكت ��ب الدكت�ر علي الق ��ري‪ ،‬الداعن اإى‬ ‫تط�ي ��ر التعلي ��م من ال�ش ��فر‪ ،‬وا�ش ��فا ذلك‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)4‬‬ ‫بااأماي‪.‬‬

‫النعيمي‪ :‬ما من دولة تضمن استقرار السوق البترولية تقليص المناصحة إلى ثاثة أشهر‪ ..‬ونسبة التجاوب ‪% 99‬‬ ‫الك�يت ‪ -‬ال�شرق‬

‫اأك ��د وزي ��ر الب ��رول وال ��روة امعدني ��ة امهند�ض علي‬ ‫النعيمي اأنه ما من دولة‪ ،‬اأو جم�عة دول ت�ش ��تطيع وحدها‬ ‫اأن ت�شمن ا�شتقرار ال�ش�ق البرولية‪ .‬وقال النعيمي ي كلمة‬ ‫األقاه ��ا اأم�ض ي الك�يت « لقد تعاونت ال�ش ��ع�دية على مدى‬ ‫�ش ��ن�ات ط ���ال مع امنتجن وام�ش ��تهلكن للح ��د من تقلبات‬ ‫ااأ�ش ��عار‪ ،‬وحقيق اا�ش ��تقرار ي ال�ش ���ق‪ ،‬كما اأن قراراتنا‬ ‫ااإنتاجية واا�ش ��تثمارية‪ ،‬وما نقدم ��ه من دعم منتدى الطاقة‬

‫خالد ال�سيف‬

‫حمزة امزيني‬

‫ال ��دوي‪ ،‬وللمب ��ادرة ام�ش ��ركة معل�مات الطاقة ت�ش ��اهم ي‬ ‫حقيق ه ��ذا الهدف»‪ .‬واأو�ش ��ح اأن تقلبات اأ�ش ���اق البرول‬ ‫العامية تلحق ال�ش ��رر بام�شتهلك وامنتج‪ ،‬وكذلك بالتخطيط‬ ‫بعي ��د ام ��دى ل�ش ��ناعة الطاق ��ة‪ ،‬وا حق ��ق م�ش ��الح اأي م ��ن‬ ‫ام�شاركن ي هذا امنتدى الدوي ‪.‬‬ ‫وق ��ال «نعلم جميع ًا اأن اأ�ش ��عار البرول عادة ما كانت‬ ‫تت�ش ��م بدرجة عليا م ��ن التذبذب مقارنة بكثر من ال�ش ��لع‬ ‫ااأخ ��رى‪ ،‬غ ��ر اأن العقد امن�ش ��رم قد �ش ��هد‪ ،‬تغرات غر‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)21‬‬ ‫م�شب�قة ي ااأ�شعار»‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫حدد مركز ااأمر حمد بن نايف للمنا�شحة والرعاية‬ ‫فرة بقاء ام�شتفيدين من امنا�شحة بامركز اإى ثاثة اأ�شهر‬ ‫كحد اأق�ش ��ى‪ ،‬بعد ارتفاع ن�شبة جاوبهم‪ ،‬واإتاحة الفر�شة‬ ‫ا�شتيعاب دفعات جديدة‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف م�شدر ل� «ال�ش ��رق» اأن ن�ش ��بة من ينا�شح�ن‬ ‫وا يع ���دون للفكر ال�ش ��ال و�ش ��لت اإى ‪ ،%99‬فيما كانت‬ ‫ي الع ��ام اما�ش ��ي ‪ ،% 90‬م��ش ��ح ًا اأن ام�ش ��تفيدين كان�ا‬

‫يبق ���ن ي امرك ��ز فرة متد نح� �ش ��نة‪ ،‬لكن بع ��د ارتفاع‬ ‫ن�ش ��بة التجاوب قل�ش ��ت الف ��رة‪ .‬م�ش ��ر ًا اإى اانتقال من‬ ‫اا�ش ��راحات القدم ��ة «التي تع ��د مركز ًا للمنا�ش ��حة» اإى‬ ‫مبن ��ى اأكر م�ش ��احة‪ ،‬ريثم ��ا يت ��م اانتهاء م ��ن جهيز مقر‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن عدد من يخ�شع�ن للمنا�شحة ي الدفعة‬ ‫ال�احدة يراوح ما بن ‪ 100‬و ‪� 150‬شخ�ش ًا‪ .‬ولفت اإى اأن‬ ‫هناك نية لت�ش ��كيل ق�شم ن�شائي‪ ،‬خ�ش��ش ًا اأن هناك جارب‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)4‬‬ ‫لبع�ض الن�شاء ي الرامج‪.‬‬

‫نائب أمير الشرقية يؤكد‬ ‫أن إنجازات الملوك‪ ..‬إنجازات‬ ‫وطن‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة ‪6‬‬ ‫المملكة تغلق سفارتها‬ ‫في دمشق الريا�ض ‪ -‬وا�ض ‪15‬‬ ‫حريق في محطة كهرباء بجدة‬ ‫يقطع التيار عن تسعة أحياء ‪8‬‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبيان‬

‫جسر بري بين الرياض ‪ -‬جدة‬ ‫والتشغيل في منتصف ‪21 2014‬‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اإبراهيم العقيلي‬

‫متسولون ومخالفون للنظام يسيطرون على غار حراء‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪19‬‬

‫ال�ش ��ناعية الثاني ��ة بجدة بهذه امنا�ش ��بة‪ ،‬ح�ش ��ره‬ ‫وزي ��ر التج ��ارة وال�ش ��ناعة رئي�ض جل� ��ض اإدارة‬ ‫هيئة امدن ال�شناعية الدكت�ر ت�فيق الربيعة الذي‬ ‫افتتح احفل‪ ،‬وقدم عر�ش ��ا عن م�شاريع هيئة امدن‬ ‫ال�شناعية ي منطقة مكة‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)21‬‬

‫‪18‬‬

‫عد�سة ال�سرق تر�سد مت�سولن وخالفن للنظام على جبل النور اموؤدي لغار‬ ‫‪18‬‬

‫‪36‬‬

‫‪22‬‬

‫‪32‬‬

‫جيفري �ستاينرج‬

‫حمد �سندي‬

‫�سليمان الهتان‬

‫عادل التويجري‬

‫طالع «كوميك»‬

‫محمد صبره‬ ‫‪2‬‬

‫خال�س جلبي‬

‫‪18‬‬

‫عبدالله قينان‬

‫‪12‬‬

‫عد�سة ال�سرق تر�سد مت�سولن وخالفن‬ ‫للنظام على جبل النور اموؤدي لغار حراء‬

‫عد�سة ال�سرق تر�سد مت�سولن وخالفن للنظام‬ ‫على جبل النور اموؤدي لغار حراء ي مكة اأم�س‬

‫عد�سة ال�سرق تر�سد مت�سولن وخالفن للنظام‬ ‫على جبل النور اموؤدي لغار حراء ي مكة اأم�س‬

‫عد�سة «ال�سرق» تر�سد مت�سولن وخالفن للنظام على جبل النور اموؤدي لغار حراء ي مكة اأم�س‬

‫عد�سة ال�سرق تر�سد مت�سولن وخالفن للنظام على جبل النور‬ ‫(ت�سوير‪ :‬حمد ال�سواط)‬




16         2011   12                                 

             23                                   29                16   

                                       2007       34         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ واﻟﺒﻼط‬..‫اﻟﺮﻳﺢ‬

‫ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ‬ !‫ ﺍﺗﺴﺮﻗﺖ‬..‫ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬

                                                                                                                mahmodkamel@alsharq.net.sa

‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺍﻟﻤﺎﺳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﺗﺨﻠﻮﺍ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺏ‬ ‫ﻭﺗﺴﻠﺤﻮﺍ‬ ‫ﺑﻌﺼﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻜﺖ‬

2 ‫ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ‬

‫ﻧﻮاة‬

‫ﻋﺰﻳﺰﻱ‬ !‫ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺎﺕ‬ !‫ﻻ ﺗﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﹰﺍ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                                        aladeem@alsharq.net.sa

       "           "       100

‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻣﺴﻠﻢ‬

                       

        ""               

‫ﺃﻃﻮﻝ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﻧﻤﻮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬





                        %52           %36 %45           %41 

      29            250              2010     34 

                                                                                                                                   alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻃﺎﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﹶﺗ ﱠ‬

‫ﺑﺎﺣﺚ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻳﻄﻮﺭ ﺑﻄﺎﺭﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻃﺲ‬ ‫ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ‬26 ‫ﻭﺃﺭﺧﺺ ﺑـ‬          18        scidivenet                    

""      2010  9      



   

    2010           scidive     net 261.5V 


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫وصل إلى الجزائر قادم ًا من الوايات المتحدة استكمال إجازته الخاصة‬

‫ولي العهد يستقبل الجبير والمعلمي وقناصل‬ ‫المملكة في نيويورك وهيوستن ولوس أنجلوس‬ ‫الولي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة ع ��ادل ب ��ن اأحمد‬ ‫الريا�س‪ ،‬كايفاند ‪ -‬وا�س‬ ‫اجب ��ر وامن ��دوب الدائ ��م للمملك ��ة ل ��دى الأم‬ ‫ق ��ال بي ��ان للديوان املك ��ي �ص ��در اأم�س اأن امتح ��دة ال�ص ��فر عبدالل ��ه ب ��ن يحي ��ى امعلم ��ي‬ ‫وي العه ��د نائ ��ب رئي�س جل�س ال ��وزراء وزير وقنا�صل امملكة العربية ال�صعودية ي نيويورك‬ ‫الداخلية �ص ��احب ال�صمو املكي الأمر نايف بن وهيو�ص ��ن ولو�س اأجلو�س وكبار ام�ص� �وؤولن‬ ‫عبدالعزيز اآل �ص ��عود و�ص ��ل برعاي ��ة الله تعاى ي �صفارة خادم احرمن ال�صريفن ي وا�صنطن‬ ‫اأم� ��س الأربع ��اء اإى اجمهوري ��ة اجزائري ��ة وروؤ�ص ��اء ومدي ��ري امكات ��ب التابعة لل�ص ��فارة‪.‬‬ ‫الدمقراطية ال�صعبية قادم ًا من الوليات امتحدة وح�صر ال�صتقبال رئي�س ديوان �صمو وي العهد‬ ‫الأمريكي ��ة ل�ص ��تكمال اإجازت ��ه اخا�ص ��ة‪ .‬وكان ام�صت�صار اخا�س ل�صموه �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫�صمو وي العهد ‪-‬حفظه الله‪ -‬قد اأنهى ي مدينة الأمر �ص ��عود بن نايف بن عبدالعزيز و�صاحب‬ ‫كليفاند الفحو�ص ��ات الطبية امجدولة ل�ص ��موه ال�ص ��مو املك ��ي الأمر عبدالعزيز بن �ص ��عود بن‬ ‫التي كانت نتائجها مطمئنة بف�صل من الله‪ ،‬حفظ ناي ��ف ب ��ن عبدالعزيز و�ص ��احب ال�ص ��مو املكي‬ ‫الأمر نواف بن نايف بن عبدالعزيز و�ص ��احب‬ ‫الله �صموه ي �صفره واإقامته‪.‬‬ ‫وكان �ص ��مو وي العه ��د ق ��د ا�ص ��تقبل ي ال�ص ��مو املكي الأمر حمد بن �ص ��عود بن نايف‬ ‫مق ��ر اإقامته مدينة كليفان ��د بالوليات امتحدة بن عبدالعزيز و�صاحب ال�صمو املكي الأمر فهد‬ ‫الأمريكية �ص ��فر خادم احرمن ال�صريفن لدى بن نايف بن عبدالعزيز‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫وي العهد ي�ستقبل قنا�سل امملكة ي نيويورك وهيو�سن ولو�س اأجلو�س‬

‫تفقد مركز قيادة التمرين بالشمالية الغربية ورعى ختام التمرين‬

‫وزير الدفاع يشيد بجاهزية واحترافية‬ ‫القوات المشاركة في «جند اإسام ‪»1‬‬

‫العمل‪ :‬وقف ااستقدام من إندونيسيا والفلبين‬ ‫إلى أجل غير مسمى وفتح أسواق بديلة‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأك ��دت وزارة العم ��ل اأن اإيق ��اف‬ ‫ا�صتقدام العمالة امنزلية من اأندوني�صيا‬ ‫والفلب ��ن م بن ��اء عل ��ى اإج ��راءات م‬ ‫اتخاذه ��ا من قب ��ل دولتيهما‪ ،‬ت�ص ��منت‬ ‫تع�ص ��ف ًا ي �ص ��روط ال�ص ��ماح للعمال ��ة‬ ‫بالعمل خارج احدود‪ ،‬وانعك�صت �صلب ًا‬ ‫عل ��ى امواطن ��ن م ��ن خ ��ال تاأخرغر‬ ‫مرر ي اإجاز الطلبات‪ ،‬وا�ص ��تحداث‬ ‫�ص ��روط غر منطقي ��ة �ص ��من اإجراءات‬ ‫ال�ص ��تقدام‪ ،‬م ��ع ارتف ��اع غ ��ر مرر ي‬ ‫التكلف ��ة‪ .‬وقال ��ت ي بي ��ان اأ�ص ��درته‬ ‫اأم� ��س اإن ��ه بن ��اء على تل ��ك الإج ��راءات‪،‬‬ ‫در�ص ��ت الوزارة هذا الو�ص ��ع وحاولت‬ ‫معاجته م ��ع مناظريها ي تل ��ك الدول‪،‬‬ ‫وم يت ��م التو�ص ��ل اإى حل ��ول ت�ص ��من‬ ‫حق ��وق امواطنن‪ ،‬ومنع التع�ص ��ف ي‬ ‫بع� ��س ال�ص ��روط التي ُفر�ص ��ت من قبل‬ ‫تل ��ك الدول‪ ،‬وبن ��اء عليه اأوقف ��ت وزارة‬ ‫العم ��ل ال�ص ��تقدام من تل ��ك الدول حن‬ ‫التو�ص ��ل اإى حل ��ول ت�ص ��من حق ��وق‬ ‫جميع الأطراف‪ ،‬اأو التوجه اإى اأ�ص ��واق‬ ‫اأخرى للعمالة امنزلية‪ .‬واأو�ص ��ح البيان‬ ‫اأن وزارة العم ��ل وي اإط ��ار بحثه ��ا عن‬ ‫اأ�ص ��واق جدي ��دة للعمال ��ة امنزلية تقوم‬ ‫بالعديد من اجهود بالتن�صيق مع اللجنة‬

‫الأمر �سلمان يتابع مرين جند الإ�سام ‪1‬‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�صهري‬ ‫رعى وزير الدفاع �ص ��احب ال�ص ��مو املكي‬ ‫الأمر �ص ��لمان بن عبدالعزي ��ز فعاليات مرين‬ ‫«جن ��د الإ�ص ��ام ‪ « 1‬ال ��ذي نفذت ��ه جموع ��ات‬ ‫م ��ن اأفرع القوات ام�ص ��لحة بامنطقة ال�ص ��مالية‬ ‫الغربية‪ ،‬واختتم اأعمال ��ه ظهر اأم�س‪ .‬وزار قبل‬ ‫بداية التمرين مركز القيادة الرئي�صي للتمرين‬ ‫حيث كان ي ا�ص ��تقباله قائد امنطقة ال�ص ��مالية‬ ‫الغربية قائد التمرين اللواء ركن عيد ال�صلوي‪.‬‬ ‫كما ا�ص ��تمع �ص ��موه اإى اإيجاز عن مركز قيادة‬ ‫التمري ��ن وامه ��ام والواجبات الت ��ي يقوم بها‪.‬‬

‫ثم ت�صرف من�صوبو مركز القيادة بال�صام على‬ ‫�ص ��موه‪ .‬عقب ذلك توجه وزير الدف ��اع اإى تبة‬ ‫ام�ص ��اهدين متابعة فعاليات التمرين حيث كان‬ ‫ي ا�صتقباله رئي�س هيئة الأركان العامة الفريق‬ ‫اأول ركن ح�ص ��ن القبيل وقائد القوات اجوية‬ ‫الفري ��ق رك ��ن حم ��د العاي� ��س وقائ ��د القوات‬ ‫الري ��ة �ص ��احب ال�ص ��مو املك ��ي الفري ��ق ركن‬ ‫خال ��د بن بندر بن عبدالعزيز‪ .‬وا�ص ��تمع �ص ��مو‬ ‫وزي ��ر الدفاع اإى �ص ��رح عن فعالي ��ات التمرين‬ ‫والف ��رق ام�ص ��اركة في ��ه وم ��ا تنفذه م ��ن مهام ‪.‬‬ ‫و�صهد التمرين ا�صتخدام منظومة من الأ�صلحة‬ ‫امختلف ��ة م ��ن دباب ��ات وناق ��ات وراجم ��ات‬

‫البار‪ :‬ا توجد أزمة سكن في‬ ‫مكة‪ ..‬ولم نواجه صعوبات في‬ ‫التعامل مع الصكوك المنزوعة‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫نفى اأمن العا�ص ��مة امقد�ص ��ة الدكتور اأ�ص ��امة بن ف�ص ��ل‬ ‫الب ��ار وجود اأي م�ص ��كات ي ن ��زع املكي ��ات ي مكة امكرمة‬ ‫الت ��ي ت�ص ��هد حركة عمرانية ك ��رى ي الوق ��ت الراهن‪ .‬وقال‬ ‫الب ��ار ي ت�ص ��ريح ل � � « ال�ص ��رق» اإن جمي ��ع �ص ��كوك املكيات‬ ‫امنزوعة نظامية وم نلحظ وجود اأي منزل با �صك اأو ب�صك‬ ‫غ ��ر نظامي‪ .‬وق ��ال تعاملنا مع حالتن فيم ��ا يتعلق بامناطق‬ ‫الع�صوائية الأوى تخ�س من ملكون منازل ب�صكوك نظامية‬ ‫وهوؤلء يعو�ص ��ون ب�ص ��كل اعتيادي‪ ،‬والأخرى ت�صمل امنازل‬ ‫التي با �ص ��كوك‪ .‬مو�ص ��حا اأنه ��م تعاملوا معه ��ا فيما يعرف‬ ‫ب�ص ��كوك الأنقا�س حيث تقدر انقا� ��س امنزل ويتم دفع ثمنها‬ ‫لهم‪ .‬ونفى اأمن العا�ص ��مة امقد�ص ��ة وجود اأزمة �صكن ي مكة‬ ‫امكرمة ب�ص ��بب حجم ام�ص ��روعات الكبرة الذي يقت�صي نزع‬ ‫اآلف املكي ��ات‪ .‬وق ��ال اإن حج ��م الإعم ��ار اأكر م ��ن العقارات‬ ‫امنزوعة‪ ،‬وبالتاي لن ح�ص ��ل اأي اأزمة اإ�ص ��كان‪ .‬و�صدد البار‬ ‫على اأن كل خطوات ام�صروعات مدرو�صة بعناية كبرة وهناك‬ ‫حر�س على �صرعة التنفيذ‪.‬‬

‫لل�ص ��واريخ ومداف ��ع بعي ��دة ام ��دى وطائرات‬ ‫عمودية بجمي ��ع اأنواعها‪ ،‬حيث ب ��رزت القدرة‬ ‫الحرافية ي التخطيط والقيادة وال�ص ��يطرة‬ ‫واجاهزية العالية‪ .‬ح�صر التمرين اأمر منطقة‬ ‫تبوك �ص ��احب ال�ص ��مو املك ��ي الأم ��ر فهد بن‬ ‫�صلطان بن عبدالعزيز وام�صت�صار مكتب وزير‬ ‫الدفاع �ص ��احب ال�ص ��مو املكي الأمر نايف بن‬ ‫�ص ��لطان بن عبدالعزيز و�صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأم ��ر اأحمد بن فهد بن �ص ��لمان بن عبدالعزيز‬ ‫و�صاحب ال�صمو املكي الأمر نايف بن �صلمان‬ ‫بن عبدالعزيز و�ص ��احب ال�ص ��مو املكي الأمر‬ ‫بن ��در ب ��ن �ص ��لمان ب ��ن عبدالعزيز وكب ��ار قادة‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأكد اموؤمر ال�صعودي الدوي‬ ‫الأول للعل ��وم الطبي ��ة ال�ص ��رعية‪،‬‬ ‫عدم وجود اأطباء خت�صن معرفة‬ ‫ح ��الت العتداء عل ��ى الأطفال ي‬ ‫مراكز وم�صت�صفيات امملكة‪.‬‬ ‫وك�صف الطبيب ي ام�صت�صفى‬ ‫الع�ص ��كري بامنطق ��ة ال�ص ��رقية‬ ‫الدكتور خالد دن�س‪ ،‬اأن اإح�صاءات‬ ‫العتداءات اجن�صية التي ح�صلت‬ ‫عل ��ى ام�ص ��توى امحلي من ��ذ العام‬ ‫‪ 1998‬وحت ��ى ‪2012‬م‪ ،‬بالن�ص ��بة‬ ‫للذك ��ور الذي ��ن اأعماره ��م اأكر من‬ ‫اثن ��ي ع�ص ��ر عام ��ا يبل ��غ ‪ 11‬طفا‪،‬‬ ‫و�ص ��ت اإن ��اث‪ ،‬مبين ��ا اأن العت ��داء‬ ‫اج�صدي على الأطفال ي الأعمار‬ ‫من ‪ 12‬اإى ‪� 15‬ص ��نة وُجد فيها عدد‬ ‫كبر من العامات الغر عادية على‬ ‫امعتدى عليهم‪ ،‬ومنها اآثار احروق‬ ‫الت ��ي وج ��دت عل ��ى اأرب ��ع عينات‪،‬‬ ‫توي منها اثنتان‪.‬‬ ‫واأو�صح ي ورقته التي قدمها‬ ‫ي اموؤم ��ر ال�ص ��عودي ال ��دوي‬

‫جان خنق أمه وفصل رأسها بسكين‬ ‫القصاص من ٍ‬

‫اجبيل ‪ -‬ال�صرق‪ ،‬وا�س‬

‫ك�ص ��ف بي ��ان ل ��وزارة الداخلي ��ة �ص ��در‬ ‫جان‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬عن تنفيذ حكم القتل تعزير ًا ي ٍ‬ ‫خنق اأمه وف�صل راأ�صها‪ ،‬ي حافظة اجبيل‬ ‫بامنطقة ال�صرقية‪ .‬وتعود تفا�صيل احادثة‬ ‫اإى الع ��ام ‪ 1427‬ه� � � بع ��د اأن دف ��ع العق ��وق‬ ‫مد الله بن �ص ��عدون بن نزال ال�ص ��مري‪ ،‬اإى‬ ‫قت ��ل والدت ��ه ذبح ًا ب�ص ��كن مطب ��خ ليلة عيد‬ ‫الأ�ص ��حى‪ ،‬بح � ّ�ي الدخ ��ل امح ��دود جن ��وب‬ ‫حافظة اجبيل البلد‪ ،‬بعد اأن اأو�صل زوجته‬ ‫وطفلهم ��ا الوحيد اإى منزل اأ�ص ��هاره‪ ،‬وعاد‬ ‫لرتكاب جرمته مباغته والدته ي غرفتها‬ ‫ذبح ًا اإى ح ّد ف�صل راأ�صها عن ج�صدها وعاد‬ ‫اإى من ��زل اأ�ص ��هاره حام ًا �ص ��اح اجرمة‬ ‫واأبلغهم م ��ا ارتكبه‪ .‬وكان ال�ص ��مري يعمل‬ ‫ع�ص ��كري ًا برتبة عريف باإدارة الدفاع امدي‬ ‫باجبيل‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�س البيان ‪:‬‬ ‫« بيان من وزارة الداخلية «‬

‫ تاأ�صرة واحدة‪ :‬دون حديد �صروط اأو اإثبات للقدرة امالية‪.‬‬‫ تاأ�صرتان‪ :‬ت�صرط ملكية ام�واط�ن خم�صن راأ�ص ًا من الإبل اأو‬‫‪ 500‬راأ�س من الغنم واماعز‪ ،‬مع توفر دخل �صهري قدره ‪ 3500‬ريال‪،‬‬ ‫اأو ر�صيد قدره ثاثون األف ريال‬ ‫ التاأ�ص ��رتان الثالث ��ة والرابعة‪ :‬اإثبات الق ��درة امالية فقط مع‬‫ت�صجيل املف لدى التاأمينات الجتماعية‪ ،‬دون احاجة اإى دفع مبالغ‬ ‫تاأميني ��ة‪ .‬مع افرا�س ملكية ‪ 700‬راأ�س م ��ن الإبل اأو اأكر من ‪2500‬‬ ‫راأ�س من الغنم واماعز‪ .‬اأو ملكية مائتي دوم لأ�صحاب الأرا�صي‪.‬‬ ‫ اأك ��ر م ��ن اأرب ��ع تاأ�ص ��رات‪ :‬يتحول الن�ص ��اط م ��ن خا�س اإى‬‫جاري‪.‬‬

‫دنش‪ 17 :‬حالة اعتداء جنسي‬ ‫على أطفال في ‪ 14‬عاما‬

‫و�صباط امنطقة‪.‬‬ ‫على �صعيد اآخر‪ ،‬ح�صر الوزير اأم�س حفل‬ ‫الغ ��داء ال ��ذي اأقامته قي ��ادة امنطقة ال�ص ��مالية‬ ‫الغربية ي قاعدة الأمر �صلطان بن عبدالعزيز‬ ‫منطقة تبوك‪ .‬و�صجل كلمة ي �صجل الزيارات‬ ‫قال فيها لقد �ص ��ررت ما �صاهدته خال زيارتي‬ ‫التفقدية للمنطقة ال�صمالية الغربية وذلك اأثناء‬ ‫ح�ص ��وري حفل قيادة امنطق ��ة وختام فعاليات‬ ‫مري ��ن جند الإ�ص ��ام « ‪ « 1‬حي ��ث كان التنظيم‬ ‫وال�ص ��عور بام�ص� �وؤولية من القادة تدعو للفخر‬ ‫والعتزاز ما و�ص ��لت اإليه قواتنا ام�صلحة مع‬ ‫منياتي للجميع بالتوفيق‪.‬‬

‫ق ��ال الل ��ه تع ��اى ( ِاإ َ َ‬ ‫ن ��ا َج� �زَا ُء ا َلذِ ي ��نَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫�س‬ ‫ُي َح ِار ُبونَ ال َل َه َو َر ُ�صو َل ُه َو َي ْ�ص َع ْونَ ِي أ‬ ‫ال ْر ِ‬ ‫يه ْم‬ ‫َف َ�صادًا اأَنْ ُي َق َتلُوا اأَ ْو ُي َ�ص َل ُبوا اأَ ْو ُت َق َط َع َاأ ْيدِ ِ‬ ‫�س َذل َِك‬ ‫َواأَ ْر ُجلُ ُه ْم مِ نْ ِخ َا ٍف اأَ ْو ُي ْن َف ْوا مِ نَ َْ أ‬ ‫ال ْر ِ‬ ‫َل ُه� � ْم ِخز ٌْي ِي ال ُد ْن َيا َو َل ُه� � ْم ِي ْ آَ‬ ‫اب‬ ‫ال ِخ َرةِ َع َذ ٌ‬ ‫َع ِظي� � ٌم ) ‪ .‬اأقدم مد الله بن �ص ��عدون بن نزال‬ ‫ال�ص ��مري ‪� -‬ص ��عودي اجن�ص ��ية ‪ -‬على قتل‬ ‫اأمه �ص ��حلة بنت مرم�س بن ربيع ال�صمري‬ ‫ �ص ��عودية اجن�ص ��ية ‪ -‬وذلك بخنقها حتى‬‫اموت ‪ ،‬ثم ف�صل راأ�صها عن ج�صدها ب�صكن‪.‬‬ ‫وبف�ص ��ل من الله مكنت �صلطات الأمن‬ ‫م ��ن القب�س على اج ��اي امذكور‪ ،‬واأ�ص ��فر‬ ‫التحقي ��ق مع ��ه ع ��ن توجي ��ه الته ��ام اإلي ��ه‬ ‫بارت ��كاب جرمت ��ه‪ ،‬وباإحالت ��ه اإى امحكمة‬ ‫العامة‪� ،‬ص ��در بحقه �ص ��ك �ص ��رعي يق�ص ��ي‬ ‫بثبوت ما ن�ص ��ب اإليه �صرعا‪ ،‬ولكون ما اأقدم‬ ‫عليه يع ��د جرما عظيم ��ا ل �ص ��يما وامقتولة‬ ‫والدت ��ه وه ��ي الت ��ي ت�ص ��ببت بع ��د الل ��ه ي‬ ‫وج ��وده‪ ،‬ولكون ما اأقدم علي ��ه امدعى عليه‬ ‫خالف ��ا لفط ��ر النا�س وطبائعهم ي ح�ص ��ن‬

‫ضوابط منح التأشيرات لنشاطي‬ ‫الرعي والزراعة (الخاص)‬

‫مؤتمر دولي كشف خلو مستشفيات المملكة من مختصين لكشف حااتها‬

‫الريا�س ‪ -‬علي بال‬

‫جانب من فعاليات مرين جند الإ�سام ‪1‬‬

‫الوطنية لا�صتقدام‪ ،‬ومنها زيارات لعدد‬ ‫من الدول التي يُ�صتقدم منها ً‬ ‫حاليا بهدف‬ ‫ح�صن اإجراءات ال�صتقدام وت�صريعها‪،‬‬ ‫اإ�ص ��افة اإى زي ��ارة بلدان اأخ ��رى بهدف‬ ‫فت ��ح اأ�ص ��واق جدي ��دة‪ ،‬وبح ��ث اإمكانية‬ ‫ال�صتقدام منها‪ .‬من جهة اأخرى‪ ،‬ك�صفت‬ ‫الوزارة عن زيادة ي اأعداد ام�صتقدمن‬ ‫م ��ن الرع ��اة بخم�ص ��ة اأ�ص ��عاف امع ��دل‬ ‫امعتم ��د منذ تطبي ��ق برنام ��ج نطاقات‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان اأنه ��ا اأق ��رت نطاق � ً�ا من ��ح‬ ‫التاأ�ص ��رات لن�ص ��اطي الرعي والزراعة‬ ‫ي ��راوح بن تا�ص ��رة واح ��دة اإى اأربع‬

‫تاأ�ص ��رات ً‬ ‫وفقا حجم العمل‪ .‬وو�صعت‬ ‫�ص ��وابط لذلك بن ��اء على الق ��درة امالية‬ ‫ل�ص ��احب العم ��ل‪ .‬بحي ��ث اإن ج ��اوزت‬ ‫قدرة �صاحب العمل ذلك النطاق يتحول‬ ‫ن�ص ��اطه اإى ن�ص ��اط جاري منتج‪ ،‬وي‬ ‫ه ��ذه احالة فا مانع م ��ن تلبية احتياج‬ ‫امواط ��ن وكل م ��ا ه ��و مطل ��وب من ��ه‬ ‫اح�ص ��ول على �صجل جاري ي�صتخرج‬ ‫ً‬ ‫فورا‪ ،‬وتاأييد من وزارة الزراعة يو�صح‬ ‫عدد اما�صية التي لديه وي�صتطيع بعدها‬ ‫اح�صول على التاأ�صرات امطلوبة ً‬ ‫وفقا‬ ‫حجم الروة احيوانية لديه‪.‬‬

‫الر بالوالدين‪ ،‬واأنه من اأكر اأنواع العقوق‬ ‫ما ي ��دل على �ص ��وء نف�ص ��ه وخبثه ��ا‪ ،‬الذي‬ ‫ي�صتوجب كف اأذاه‪ ،‬وردع غره من يتعدى‬ ‫عل ��ى ح ��دود الله واأحكام ��ه‪ ،‬فق ��د ُحكم عليه‬ ‫و�ص ��دق احك ��م من حكمة‬ ‫بقتل ��ه تعزير ًا‪ُ ،‬‬ ‫ال�صتئناف‪ ،‬ومن امحكمة العليا‪ ،‬و�صدر اأمر‬ ‫�ص ��ام يق�ص ��ي باإنفاذ ما تقرر �صرعا‪ ،‬و�صدق‬ ‫م ��ن مرجعه بح ��ق اجاي امذك ��ور‪ .‬وقد م‬ ‫تنفي ��ذ حكم القت ��ل تعزير ًا باج ��اي مد الله‬ ‫بن �ص ��عدون بن نزال ال�ص ��مري ‪� -‬ص ��عودي‬ ‫اجن�صية ‪ -‬اأم�س الأربعاء محافظة اجبيل‬ ‫بامنطقة ال�صرقية‪ .‬ووزارة الداخلية اإذ تعلن‬ ‫عن ذلك لتوؤكد للجميع حر�س حكومة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�ص ��ريفن ‪ -‬حفظ ��ه الل ��ه ‪ -‬عل ��ى‬ ‫ا�ص ��تتباب الأم ��ن وحقي ��ق الع ��دل‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫اأح ��كام الله ي كل م ��ن يتعدى على الآمنن‪،‬‬ ‫وي�ص ��فك دماءهم‪ ،‬وحذر ي الوقت ذاته كل‬ ‫من ت�صول له نف�صه الإقدام على مثل ذلك باأن‬ ‫العقاب ال�صرعي �صيكون م�صره ‪.‬‬ ‫والله الهادي اإى �صواء ال�صبيل ‪.‬‬

‫الأول للعل ��وم الطبي ��ة ال�ص ��رعية‬ ‫امق ��ام ي قاع ��ة الأم ��ر �ص ��لطان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز بفندق الفي�ص ��لية‬ ‫بالريا� ��س بعنوان «�ص ��وء معاملة‬ ‫الأطف ��ال ي امملك ��ة»‪ ،‬اأن وزارة‬ ‫ال�صحة ترف�س الإف�صاح عن بع�س‬ ‫التحقيقات اخا�صة ب�صوء معاملة‬ ‫الأطف ��ال‪ ،‬م�ص ��يفا اأن ام�صت�ص ��فى‬ ‫الع�ص ��كري و�ص ��ع قانون ��ا حقيقيا‬ ‫عبارة ع ��ن برنام ��ج لرعاية حالت‬ ‫العتداء اجن�ص ��ي عل ��ى الأطفال‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك‪ ،‬قال ��ت ع�ص ��و اجمعي ��ة‬ ‫الطبي ��ة ال�ص ��رعية الدكت ��ورة داليا‬ ‫ال�ص ��يف‪ ،‬ي ردها على �صوؤال اأحد‬ ‫ام�ص ��اركن‪ ،‬اإن الأطباء اموجودين‬ ‫نف�ص ��يون عا ّم ��ون‪ ،‬ولي�ص ��وا‬ ‫خت�صن ي حالت العتداء على‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ارت ي ورق ��ة عم ��ل‬ ‫قدمتها ي اموؤمر بعنوان «الدعاء‬ ‫ال ��كاذب ي ق�ص ��ايا العت ��داء على‬ ‫الأطف ��ال»‪ ،‬اإى درا�ص ��ة قام ��ت به ��ا‬ ‫منذ ثاث �صنوات على ثمانن طف ًا‬ ‫بامنطق ��ة ال�ص ��رقية‪ ،‬ووج ��دت اأن‬

‫اثني ع�ص ��ر منهم‪ ،‬م يتم اإيذاوؤهم‪،‬‬ ‫و‪ %27‬حت العتداء‪ ،‬واأغلبهم م‬ ‫يت ��م العتداء عليه ��م‪ ،‬موؤكدة اأنه ل‬ ‫يجب القول بوجود حالت اعتداء‬ ‫اإل بعد التثبت بحدوثه‪.‬‬ ‫واأ�ص ��افت ال�ص ��يف «هن ��اك‬ ‫اأطفال يخلق ��ون اأكاذيب‪ ،‬ويدعون‬ ‫اأمورا غر حقيقي ��ة‪ ،‬فهم باإمكانهم‬ ‫خل ��ق ق�ص ��ة كامل ��ة م ��ن البداي ��ة‬ ‫اإى النهاي ��ة»‪ ،‬م�صتعر�ص ��ة بع� ��س‬ ‫احالت الكاذب ��ة لاأطفال‪ .‬واأكدت‬ ‫�ص ��رورة التعامل بح ��ذر عند جمع‬ ‫امعلومات من الأطفال خطورتها‪،‬‬ ‫م�ص ��رة اإى اأن الأطف ��ال يعرف ��ون‬ ‫اأنه ��م يكذب ��ون حت ��ى ي ح ��الت‬ ‫الدع ��اءات اجن�ص ��ية‪ ،‬واأ�ص ��افت‬ ‫«بع ��د التحقي ��ق معه ��م والتدقي ��ق‬ ‫ي امعلوم ��ات ج ��د اأن ال ��كام‬ ‫غر �ص ��حيح ودقي ��ق‪ ،‬واأن الأب م‬ ‫يعتد عل ��ى ابنه اأو ابنت ��ه ولكن قد‬ ‫يك ��ون اعت ��دى عل ��ى الأم‪ ،‬وهذا قد‬ ‫يكون �ص ��ببا لدى الطفل خلق ردة‬ ‫فعل عك�ص ��ية باأنه م العتداء عليه‬ ‫فعليا»‪.‬‬

‫مستشار في «العدل»‪ :‬تهريب اأطفال عبر‬ ‫الحدود اليمنية السعودية من أكبر التحديات‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫ك�ص ��فت ورق ��ة بحثي ��ة قدمته ��ا وزارة‬ ‫الع ��دل اإى الن ��دوة العلمي ��ة الت ��ي نظمته ��ا‬ ‫جامع ��ة ناي ��ف للعل ��وم الأمني ��ة ي بروت‬ ‫ح ��ت عن ��وان «مكافح ��ة الجار بالب�ص ��ر»‬ ‫والتي اختتمت اأعماله ��ا اأم�س‪ ،‬اأن التهريب‬ ‫عر احدود اليمنية ال�ص ��عودية وا�صتغال‬ ‫الأطفال ي اأعمال غر م�صروعة تعتر اأحد‬ ‫اأهم التحديات اأمام ام�صوؤولن‪ .‬واأو�صحت‬ ‫الورق ��ة اأن الأطف ��ال هم ال�ص ��ريحة الكرى‬ ‫لهذا التهريب حيث يتم تهريبهم وا�صتغالهم‬ ‫م ��ن قبل ع�ص ��ابات تهري ��ب الأطف ��ال الذين‬ ‫ي�ص ��تغلونهم ي اأعمال التهريب والت�ص ��ول‬ ‫والرع ��ي والأعمال التي تتناف ��ى مع اأنظمة‬ ‫امملكة وتقاليدها‪ .‬وقدم الورقة ام�صت�ص ��ار‬ ‫القان ��وي ي وزارة الع ��دل ع�ص ��و اللجنة‬ ‫الدائم ��ة مكافح ��ة الج ��ار بالأ�ص ��خا�س‬ ‫الدكت ��ور علي بن فايز ال�ص ��هري ي الندوة‬

‫الت ��ي نظمتها جامعة ناي ��ف العربية للعلوم‬ ‫الأمني ��ة‪ .‬واأ�ص ��ارت الورق ��ة اإى اأن هن ��اك‬ ‫ت�ص ��عة عوامل وراء ج ��ذب العمالة للمملكة‬ ‫هي جودة التعليم والتكنولوجيا‪ ،‬الرفاهية‪،‬‬ ‫ال�ص ��تقرار ال�صيا�ص ��ي والبيئ ��ي‪ ،‬احري ��ة‬ ‫الثقافية والديني ��ة‪ ،‬ارتفاع الأج ��ور‪ ،‬زيادة‬ ‫الطلب عل ��ى الأي ��دي العاملة‪ ،‬تقدي ��ر الفكر‬ ‫والعم ��ل والإنتاج ووفرة اموارد الطبيعية‪،‬‬ ‫واأماكن العمل والإنتاج‪ .‬واأبانت الورقة اأن‬ ‫مناط ��ق الريا� ��س ومكة امكرمة وال�ص ��رقية‬ ‫م ��ن اأهم مناطق اج ��ذب للهج ��رة الداخلية‬ ‫واخارجية‪ .‬واأ�ص ��ارت الورقة اإى اأن هناك‬ ‫اأربعة حالت ي�ص ��تغل فيه ��ا امهاجرون غر‬ ‫ال�ص ��رعين ب�ص ��بب عدم نظامية اأو�صاعهم‪،‬‬ ‫وي�ص ��مل ذل ��ك امت�ص ��للن ع ��ر اح ��دود‪،‬‬ ‫وامتخلف ��ن ع ��ن اأنظم ��ة الإقام ��ة‪ ،‬وم ��ن‬ ‫يعمل ��ون بطريقة غر قانونية خال الإقامة‬ ‫ام�ص ��موحة‪ ،‬ومن يعمل ��ون ي جالت غر‬ ‫امن�صو�س عليها ي الإقامة‪.‬‬


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫حلم فاطمة أم‬ ‫التوائم وأحامي(‪)3‬‬ ‫غانم الحمر‬

‫فاطم ��ة ذات ال�صبعة توائم التي قامت اإدارة الم�صت�صفى بتخ�صي�ص‬ ‫�صك ��ن خا� ��ص لها ولزوجها ب�صك ��ن اا�صت�صاريي ��ن وتخ�صي�ص ممر�صة‬ ‫وعامل ��ة منزلي ��ة لها‪ ،‬دخل ��ت �صهرها التا�صع‪ ،‬فتم نقله ��ا اإلى جناح خا�ص‬ ‫بالم�صت�صف ��ى وزارها في يومها ااأول مدي ��ر الم�صت�صفى ورئي�ص الطاقم‬ ‫الطبي الم�صرف على حالتها‪ ،‬وطماأنوها وزوجها باأن حالتها على اأح�صن‬ ‫مايرام واأنها �صتلقى كل عناية ورعاية‪ .‬اقتربت �صاعة ال�صفر وبداأت اآام‬ ‫المخا�ص‪ ،‬وراأى ااأطباء حفاظا على �صامة ااأجنة و�صامة ااأم التوليد‬ ‫بعملي ��ة قي�صرية‪ ،‬تمت العملية وا�صتخرجت جميع ااأجنة وهم واأمهم في‬ ‫اأح�ص ��ن حال‪ ،‬اأخذ ااأطفال اإلى الح�صان ��ة وااأم اإلى غرفة ااإفاقة‪ .‬اأفاقت‬ ‫وزوجه ��ا يتهل ��ل وجهه ب�صرا وحب ��ورا‪ ،‬اأخبرها (اأب�صرك ي ��ا فاطمة‪ ،‬ربك‬ ‫قدر خير‪ ،‬وكل عيالك ب�صحة وعافية‪� ،‬صع من عين فاطمة المراأة الموؤمنة‬ ‫في� ��ص من الف ��رح يغمر الدنيا �صع ��ادة ثم تنه ��دت وقالت(اللهم لك الحمد‬ ‫والف�ص ��ل ي ��ا م ��ن �صخرت لي عيال الح ��ال)‪ ،‬ثم امت� �اأت محاجر عينيها‬ ‫بالدموع فرحا و�صكرا لله‪ ،‬لم ي�صمد زوجها فاأ�صخنت عيناه بدمع اأخفاه‬ ‫فرحا بما اآتاه وفرحا لفرح زوجته‪.‬‬ ‫اأعلن ��ت اإدارة الم�صت�صفى عن وادة ال�صبع ��ة توائم متمتعين ب�صحة‬ ‫جي ��دة‪ ،‬وت�صدرالخب ��ر ال�صفح ��ات ااأول ��ى ف ��ي ال�صح ��ف‪ ،‬بع ��د اأ�صبوع‬ ‫اأقام ��ت اإدارة الم�صت�صف ��ى حف ��ا م�صغرا لوال ��دي التوائ ��م ال�صبعة‪ ،‬كان‬ ‫اأط ��رف ما في ��ه اأن ااأب اأ�صمى ثاثة من اأبنائه الذك ��ور على اأ�صماء وزير‬ ‫ال�صح ��ة ومدي ��ر ال�ص� �وؤون ال�صحي ��ة ومدي ��ر الم�صت�صفى‪ ،‬ث ��م اأعلن مدير‬ ‫الم�صت�صف ��ى خب ��را مفرح ��ا لاأم وااأب ب� �اأن اأحد رجال ااعم ��ال ااأخيار‬ ‫ف ��ي مملكتن ��ا الحبيبة اأعلن عن تبرعه لهما ب�صراء(فلة) على نفقته‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإع ��ان �صل�صلة م ��ن ال�صيدليات الم�صه ��ورة بالتكفل بجمي ��ع م�صتلزمات‬ ‫ااأطفال ال�صبعة حتى �صن الفطام‪.‬‬ ‫اأخي ��را ع ��ذري واأ�صفي مقرون ��ا بعزائ ��ي لفاطمة واأحمد ث ��م لقرائي‬ ‫الكرام اأن ن�صجت ق�صة من خيالي لو�صع كنت اأحلم به ولم يحدث!‬

‫أمير جازان يسلم ألفي وحدة سكنية‬ ‫من إسكان الملك عبداه لأسر النازحة‬ ‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي وحمد‬ ‫الكعبي‬ ‫�ش َل ��م �شاح ��ب ال�شم ��� املك ��ي الأمر‬ ‫حمد بن نا�شر بن عبدالعزيز اأمر منطقة‬ ‫جازان‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬مفاتي ��ح األفي وحدة �شكنية‬ ‫لاأ�ش ��ر النازح ��ة من اح ��د اجن�بي جراء‬ ‫اأح ��داث ام�اجهات بن الق ���ات ال�شع�دية‬ ‫وامت�شلل ��ن‪ .‬وق ��ال ام�ش ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫ام�ش ��روع الدكت ���ر ي��ش ��ف العثيمن كلنا‬ ‫يتذكر تل ��ك الزي ��ارة املكية ام�شه ���دة قبل‬ ‫عام ��ن منطق ��ة ج ��ازان‪ ،‬عندم ��ا ح ��ل خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز ‪ -‬حفظة الله ‪ -‬بها مهنئ ًا الق�ات‬ ‫ام�شلح ��ة ال�شع�دي ��ة عل ��ى ن�شره ��ا‪ ،‬وكان‬ ‫اإج ��از ًا ع�شكري� � ًا‪ ،‬والي ���م ن�شه ��د اإجاز ًا‬

‫تنم�ي ًا‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اإن خ ��ادم احرم ��ن ي تلك‬ ‫الزي ��ارة اأم ��ر باإن�ش ��اء م�شروع ��ات �شكنية‬ ‫متكاملة اخدمات وامرافق لاأ�شر النازحة‬ ‫الت ��ي تاأث ��رت بالأح ��داث‪ ،‬وكان ت�جيه ��ه‬ ‫وا�شح� � ًا وح ��دد ًا ب� �اأن يك ���ن ام�ش ��روع‬ ‫عاج � ً�ا‪ ،‬واأن يك ���ن ي ماأم ��ن‪ ،‬ومتكام ��ل‬ ‫اخدم ��ات‪ ،‬واأن ي�ؤث ��ث كل بي ��ت ما يي�شر‬ ‫معي�شة الأ�شرة النازحة‪.‬‬ ‫ود�ش ��ن الأم ��ر حمد ب ��ن نا�شر اأمر‬ ‫جازان امرحلة الأوى لإ�شكان املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز التنم ���ي‪ ،‬بت�شليمه مفاتيح‬ ‫ال�حدات ال�شكنية‪.‬‬ ‫وي�شم م�شروع الإ�ش ��كان ‪ 600‬وحدة‬ ‫�شكنية بقيمة �شتة ملي ��ارات ريال‪ ،‬وت�شمل‬ ‫جميع امراف ��ق التحتي ��ة‪ .‬وم ت�شليم األفي‬

‫مركز المناصحة يقلص فترة بقاء المستفيدين إلى ثاثة أشهر استيعاب الجدد‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫ح ��دد مرك ��ز الأمر حمد ب ��ن نايف‬ ‫للمنا�شحة والرعاية فرة بقاء ام�شتفيد‬ ‫م ��ن امنا�شحة بثاثة اأ�شه ��ر كحد اأق�شى‬ ‫بع ��د ارتفاع ج ��اوب امنا�شح ��ن ب�شكل‬ ‫كبر‪ .‬وك�شف م�شدر ل�»ال�شرق» اأن ن�شبة‬ ‫من ينا�شح�ن ول يع�دون للفكر ال�شال‬ ‫و�شل ��ت اإى ‪ %99‬ارتفاع ًا من ‪ % 90‬ي‬ ‫اما�ش ��ي‪ .‬م��شح ��ا اأن ام�شتفيدين كان�ا‬ ‫يبق�ن ي امركز فرة ط�يلة متد لقرابة‬ ‫ال�شنة لكن بع ��د ارتفاع ن�شب ��ة التجاوب‬ ‫قل�ش ��ت الف ��رة لإتاحة الفر�ش ��ة لدفعات‬ ‫جدي ��دة‪ .‬واأبان ام�شدر اأنه ��م انتقل�ا من‬ ‫ال�شراحات القدم ��ة للمقر ال�شابق اإى‬ ‫مبن ��ى اأكر م�شاح ��ة ريثما يت ��م النتهاء‬ ‫م ��ن جهي ��ز مق ��ر جدي ��د جه ��ز باأحدث‬ ‫التجهي ��زات والإمكاني ��ات وال ��ذي ي�شم‬

‫آل الشيخ ‪ :‬سيطرنا على‬ ‫‪% 95‬مما يعرض في «كن داعيا»‬

‫وزير ال�صوؤون ااإ�صامية خال اللقاء‬

‫تب�ك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫اأك ��د وزير ال�ش� ��ؤون الإ�شامية‬ ‫والأوق ��اف والدع ���ة والإر�ش ��اد‬ ‫ام�ش ��رف الع ��ام عل ��ى معار� ��ض «كن‬ ‫داعي� � ًا» ال�شي ��خ �شال ��ح اآل ال�شي ��خ ل�‬ ‫«ال�شرق» اأنه لن ي�شمح بعر�ض الكتب‬ ‫والأ�شرط ��ة وامطب�ع ��ات امخالف ��ة‬ ‫لت�جهات ال�ش�ؤون الإ�شامية‪ ،‬والتي‬ ‫تعتمد على ال��شطية ي الدع�ة ي‬ ‫معر�ض «كن داعيا» اأو امعار�ض التي‬ ‫تقيمها ال ���زارة‪ .‬وقال اإن ما يعر�ض‬ ‫يت ��م ف�شح ��ه م ��ن قب ��ل جن ��ة علمية‬ ‫دع�ية‪ ،‬وه� ما طبقناه ي امعار�ض‬

‫ال�شابق ��ة‪ ،‬وجحن ��ا ي ن�شبة ‪%95‬‬

‫م ��ن ذل ��ك‪ ،‬م�ش ��را اإى دخ ���ل م�اد‬ ‫غ ��ر مف�ش�ح ��ة اإى امعر� ��ض ولكن‬ ‫تعال ��ج ب�شرع ��ة رغ ��م اأنه ��ا لي�ش ��ت‬ ‫خط ��رة‪ ،‬وم�شيف ��ا اأن اللجنة تق�م‬ ‫بجه�د ي فح�ض امط�يات والكتب‬ ‫والأ�شرط ��ة‪ ،‬ويت ��م متابع ��ة وك�شف‬ ‫الأجنح ��ة اخا�ش ��ة بام�شارك ��ن‬ ‫والرقابة عليها قب ��ل بداية امعر�ض‪،‬‬ ‫واأثن ��اءه‪ .‬واأ�ش ��اف اأن معر�ض «كن‬ ‫داعي� � ًا» يهدف اإى اإقام ��ة ج�شر فاعل‬ ‫ب ��ن اجه ��ات اخري ��ة والتعاونية‬ ‫وام�ؤ�ش�ش ��ات غ ��ر احك�مي ��ة ي‬ ‫الدع�ة‪.‬‬

‫لجنة للبيئة في مجال الطيران‬ ‫المدني بدول التعاون الخليجي‬ ‫جدة ‪ -‬اأحمد الغامدي‬ ‫اقرت اللجنة التنفيذية للطران‬ ‫ام ��دي ب ��دول جل� ��ض التع ��اون‬ ‫اخليج ��ي ل ��دول اخلي ��ج العرب ��ي‬ ‫مق ��رح امملك ��ة العربي ��ة ال�شع�دية‬ ‫ودول ��ة الإم ��ارات العربي ��ة امتح ��دة‬ ‫باإن�ش ��اء جن ��ة خا�ش ��ة بالبيئ ��ة ي‬ ‫ج ��ال الط ��ران مناق�ش ��ة ودرا�ش ��ة‬ ‫برنام ��ج الحاد الأوروب ��ي لاجار‬ ‫بالنبع ��اث وام�ا�شي ��ع الأخ ��رى‬ ‫امتعلق ��ة بالبيئة ي ج ��ال الطران‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال اختت ��ام اجتماعات‬ ‫اللجن ��ة التنفيذية لروؤ�ش ��اء الطران‬ ‫ام ��دي ب ��دول امجل� ��ض م�ش ��اء اأم�ض‬ ‫بج ��دة وال ��ذي تراأ�شت ��ه امملك ��ة ي‬ ‫دورته ال � �‪ .11‬وناق�ض الجتماع عدد ًا‬ ‫م ��ن ام��ش�ع ��ات م ��ن �شاأنه ��ا زيادة‬ ‫التن�شيق والتعاون بن دول امجل�ض‬ ‫ي جال الط ��ران امدي‪ ،‬من اأهمها‬

‫اعتم ��اد الائح ��ة التنظيمي ��ة للجن ��ة‬ ‫التنفيذي ��ة للطران ام ��دي واللجان‬ ‫الفنية الأخرى التابعة لها‪ .‬كما ناق�ض‬ ‫و�شع م�ش�دة مذكرة ومذكرات تفاهم‬ ‫ثنائية اأو متع ��ددة الأطراف للتعاون‬ ‫ي ج ��ال اأم ��ن الط ��ران ام ��دي‬ ‫كتبادل ق�ائم احظ ��ر على الطائرات‬ ‫الأجنبي ��ة ام�شغلة ي مط ��ارات دول‬ ‫امجل�ض وامعل�مات اخا�شة بها بن‬ ‫ال ��دول الأع�شاء‪ ،‬وامعل�مات الأمنية‬ ‫اممكن ��ة‪ ،‬والتدريب الأمن ��ي‪ ،‬على اأن‬ ‫تت ���ى جن ��ة اأم ��ن الط ��ران و�ش ��ع‬ ‫الإطار القان�ي لذلك ومناق�شته خال‬ ‫الجتماع القادم للجنة اأمن الطران‪.‬‬ ‫كم ��ا واف ��ق امجتمع ���ن عل ��ى القيام‬ ‫بدرا�شة �شاملة م�ش ��روع اإن�شاء اإقليم‬ ‫معل�م ��ات ط ��ران عل ���ي افرا�شي‬ ‫ل ��دول امجل�ض‪ ،‬وكذل ��ك ام�افقة على‬ ‫اخط ��ة ال�شراتيجية للجنة اماحة‬ ‫اج�ية وغرها من القرارات‪.‬‬

‫اأمر جازان خال ت�صليم امفاتيح‬

‫(ت�صوير‪ :‬حمد الفيفي)‬

‫نسبة المتجاوبين مع برامجه بلغت ‪%99‬‬

‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫وحدة �شكني ��ة ي الفتتاح‪ ،‬و�شت�شلم بقية‬ ‫ال�حدات قبل نهاية العام اجاري‪ .‬واأوجد‬ ‫ام�ش ��روع ‪ 1500‬وظيف ��ة لل�شب ��اب‪ ،‬وم‬ ‫ت�شغيل ‪ 250‬فتاة ي �شناعة اأثاث ام�شاكن‪.‬‬ ‫ا�شتم ��ل ام�ش ��روع عل ��ى ‪ 5‬م�شروعات‬ ‫متفرقة وهي‪:‬‬ ‫ال�شحمة‪ 2249 :‬وحدة �شكنية و‪11‬‬ ‫م�شجد ًا ومركزان �شحيَان و‪ 15‬مدر�شة‪.‬‬ ‫روان‪ 1063 :‬وح ��دة �شكني ��ة و�شت ��ة‬ ‫م�شاجد مع مركز �شحي واأربع مدار�ض‪.‬‬ ‫اخار�ض‪ 1246 :‬وحدة �شكنية و�شتة‬ ‫م�شاجد ومركز �شحي و�شت مدار�ض‪.‬‬ ‫رم ��ادا‪ 995 :‬وح ��دة �شكنية وخم�شة‬ ‫م�شاجد ومركز �شحي و�شت مدار�ض‪.‬‬ ‫ال�شه ��ي‪ 447 :‬وحدة وثاثة م�شاجد‬ ‫ومركز �شحي واأربع مدار�ض‪.‬‬

‫ماعب وم�شابح وغرفا وا�شعة و�شالت‬ ‫اجتم ��اع وم�شرح ��ا وغ ��ر ذل ��ك؛ ليك�ن‬ ‫مرك ��زا مثاليا على م�شت ���ى التجهيزات‬ ‫والت�شمي ��م‪ ،‬ورج ��ح ام�ش ��در اأن يت ��م‬ ‫النتهاء من امقر خال ال�شنتن امقبلتن‪.‬‬ ‫ولف ��ت ام�ش ��در اإى اأن ��ه م تق�شي ��م‬ ‫امرك ��ز ي ال��ش ��ع اح ��اي اإى اإدارات‬ ‫فرعي ��ة ه ��ي اإدارة امنا�شح ��ة‪ ،‬واإدارة‬ ‫الرعاي ��ة والتاأهي ��ل الت ��ي ت�ش ��م م ��ن‬ ‫امتخ�ش�شن ي الطب النف�شي والعل�م‬ ‫ال�شرعي ��ة وغره ��ا‪ ،‬واإدارة الرعاي ��ة‬ ‫الاحق ��ة والت ��ي ت�ش ��م اأي�ش ��ا نخبة من‬ ‫الباحث ��ن ال�شرعي ��ن والإخت�شا�شي ��ن‬ ‫النف�شي ��ن متابعة امفرج عنه ��م ومتابعة‬ ‫دجه ��م ي امجتم ��ع‪ .‬وك�ش ��ف ام�ش ��در‬ ‫ع ��ن اأن ن�شب ��ة م ��ن ل يتجاوب ���ن م ��ع‬ ‫الرام ��ج �شعيف ��ة ول تكاد تذك ��ر‪ ،‬قيا�شا‬ ‫بامتجاوب ��ن‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن الفئ ��ة غر‬

‫امتجاوب ��ة يت ��م اإعادته ��ا م ��رة اأخ ��رى‬ ‫واإخ�شاعه ��ا لرام ��ج مكثف ��ة لت�شحي ��ح‬ ‫بع� ��ض النحراف ��ات لديه ��ا‪ .‬واأ�ش ��ار اإى‬ ‫اأن ع ��دد م ��ن يخ�شع ���ن للمنا�شح ��ة ي‬ ‫الدفع ��ة ال�اح ��دة ي ��رواح ب ��ن ‪- 100‬‬ ‫‪� 150‬شخ�ش� � ًا‪ .‬مبين� � ًا اأن ام�شتفيدين من‬ ‫الرامج ي ال�قت احاي �شع�دي�ن‪.‬‬ ‫وكانت جان امنا�شحة قد م دجها‬ ‫ي مرك ��ز الأمر حمد ب ��ن نايف بعد اأن‬ ‫اآل ��ت اإدارة امرك ��ز لل ���اء �شعي ��د البي�شي‬ ‫خلفا لل�اء ي��شف من�ش�ر‪ ،‬حيث م تكن‬ ‫جان امنا�شحة التي تعمل ي ال�شج�ن‬ ‫تتبع امركز ب�ش ��كل كامل‪ .‬وا�شتهدف ذلك‬ ‫ت�حيد جه ���د اللجان التي ي�شرف عليها‬ ‫العقي ��د من�ش ���ر القري‪ ،‬وب ��ن ام�شدر‬ ‫اأن ��ه م ح�يل امرك ��ز اإى الإدارة العامة‬ ‫مركز الأمر حمد ب ��ن نايف للمنا�شحة‬ ‫والرعاية‪.‬‬

‫«التربية» اعتمدت آلية صرف الميزانية التشغيلية للمدارس‬

‫القبول النهائي و«ااستغناء» ضرورة لقبول اإيفاد الداخلي للدبلوم بعد الدرجة الجامعية‬ ‫رفحاء‪ ،‬الطائف ‪ -‬في�شل احريري‪ ،‬ماجد ال�شربي‬ ‫وزع ��ت وزارة الربي ��ة والتعلي ��م ميزاني ��ات امدار�ض‬ ‫الت�شغيلي ��ة تبع ��ا لع ��دد الط ��اب وامعلم ��ن ي كل مدر�شة‪،‬‬ ‫وبح�ش ��ب الأن�شط ��ة الثقافي ��ة والريا�شي ��ة وام�شتلزم ��ات‬ ‫التعليمي ��ة والتدريب‪ ،‬واأو�شح مدير ع ��ام ال�ش�ؤون الإدارية‬ ‫وامالي ��ة ي ال ���زارة �شال ��ح احمي ��دي اأن نفق ��ات الن�شاط‬ ‫الريا�ش ��ي والثق ��اي خ�ش�ض لكل مدر�شة يبل ��غ عدد طابها‬ ‫‪ 101‬واأك ��ر ‪ 2700‬ري ��ال ب�اق ��ع ‪ 31‬ريال ل ��كل طالب‪ ،‬وي‬ ‫ام�شتلزمات التعليمية خ�ش�شت ثاثة اآلف ريال لكل مدر�شة‬ ‫يبل ��غ ع ��دد طابها ‪ 101‬و أاك ��ر‪ ،‬ب�اقع ‪ 34‬ري ��ال لكل طالب‪،‬‬ ‫وي التدري ��ب خ�ش�ض لكل مدر�شة يبلغ ع ��دد مدر�شيها ‪25‬‬ ‫معلم ��ا واأكر اأربع ��ة اآلف ري ��ال‪ ،‬وامدر�شة الت ��ي يبلغ عدد‬

‫معلميها خم�شن واأكر خ�ش� ��ض لها �شتة اآلف ريال‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعل ��ق بالنظافة خ�ش� ��ض لكل مدر�شة ‪ 54‬ري ��ال لكل طالب‪،‬‬ ‫وي ال�شيانة خ�ش�ض ‪ 33‬ريال لكل طالب‪.‬‬ ‫وبن اأن اميزانية خ�ش�شة جمي ��ع مدار�ض ال�زارة‪،‬‬ ‫م ��ن ريا�ض اأطف ��ال وابتدائ ��ي ومت��شط وثان ���ي ومعاهد‬ ‫الربي ��ة اخا�ش ��ة بنن وبن ��ات‪ ،‬م��شحا اأن �ش ��رف امبالغ‬ ‫يقع �شم ��ن ال�شاحيات اممن�حة مدي ��ري امدار�ض‪ ،‬م�شيفا‬ ‫اأن ال ���زارة تتجه اإى اأن تك�ن منطل ��ق التط�ير احقيقي‪،‬‬ ‫ومنح مدير امدر�ش ��ة القائد الرب�ي مزيدا من ال�شاحيات‬ ‫حتى تتاح له فر�شة الإبداع والبتكار‪ ،‬ولتمكن امدر�شة من‬ ‫القي ��ام ب�اجباته ��ا التعليمية التي حق ��ق اأهدافها الرب�ية‬ ‫والتعليمية‪ ،‬وت�فر م�ارد مالية م�شاعدتها ي تنفيذ خططها‬ ‫وتلبي ��ة متطلباتها‪.‬وذك ��ر اأن امدر�شة تعد ه ��ي ن�اة التغير‬

‫دول البحر اأحمر وخليج عدن تجمع‬ ‫على زيادة استثمارات البحوث البحرية‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫اأك ��د مثل� ال ��دول الأع�شاء‬ ‫ي الهيئ ��ة الإقليمي ��ة للمحافظة‬ ‫على بيئة البح ��ر الأحمر وخليج‬ ‫ع ��دن اأهمية زي ��ادة ال�شتثمارات‬ ‫ي امج ��الت امتعلق ��ة بالبح�ث‬ ‫البحرية‪ ،‬واإن�شاء �شبكات ختلفة‬ ‫لات�ش ��الت عل ��ى ام�شت�ي ��ن‬ ‫امحل ��ي والإقليم ��ي‪ ،‬واإيج ��اد‬ ‫اآلي ��ات يت ��م اتخاذه ��ا كمرج ��ع‬ ‫للبح ���ث العلمي ��ة وف ��ق معاير‬ ‫الإدارة للم�شاع ��دة ي عملي ��ة‬ ‫اتخاذ الق ��رار‪ .‬جاء ذلك ي نهاية‬ ‫الجتم ��اع ال ��ذي عقدت ��ه الهيئ ��ة‬ ‫الإقليمي ��ة مقره ��ا بج ��دة عل ��ى‬ ‫مدى الي�من اما�شين م�شاركة‬ ‫مراك ��ز الأبح ��اث ب ��دول البح ��ر‬

‫الأحمر ل�شتعرا�ض الحتياجات‬ ‫الإقليمية للبحث العلمي للحفاظ‬ ‫على البيئ ��ة البحري ��ة‪ ،‬حيث اأكد‬ ‫ام�شارك ���ن �ش ��رورة التن�شي ��ق‬ ‫الكامل ب ��ن ال ��دول الأع�شاء من‬ ‫ناحية اخطط وال�شراتيجيات‬ ‫ال�طنية والإقليمية التي تتناول‬ ‫البح ���ث البحري ��ة‪ ،‬واإدراك‬ ‫اأهمي ��ة النظ ��م البيئي ��ة البحرية‬ ‫للبح ��ر الأحم ��ر وخلي ��ج ع ��دن‬ ‫ع ��ن طري ��ق الأبح ��اث البحري ��ة‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأو�شح الأم ��ن العام‬ ‫للهيئة الإقليمي ��ة للمحافظة على‬ ‫بيئ ��ة البح ��ر الأحم ��ر وخلي ��ج‬ ‫ع ��دن زياد ب ��ن حمزة اأب ��� غرارة‬ ‫اأن الجتم ��اع ه ��دف اإى حدي ��د‬ ‫الحتياج ��ات الإقليمي ��ة للبح ��ث‬ ‫العلم ��ي وطبيع ��ة الأبح ��اث‬

‫ال�اجب تنفيذها لتاأ�شي�ض برامج‬ ‫امحافظة عل ��ى البيئ ��ة البحرية‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى بحث طرق تعزيز‬ ‫نهج ال�شتخدام ام�شتدام للم�ارد‬ ‫البحرية‪ .‬واأ�شار اإى اأن الجتماع‬ ‫رك ��ز عل ��ى التعري ��ف بالكلي ��ات‬ ‫وامراك ��ز البحثي ��ة امتخ�ش�ش ��ة‬ ‫امت�ف ��رة ي الإقليم وم ��ا يت�فر‬ ‫لديه ��ا م ��ن ق ��درات بحثي ��ة وم ��ا‬ ‫تق�م به م ��ن اأن�شطة وبرامج ما‬ ‫يتي ��ح الفر�شة ي ال�ق ��ت نف�شه‬ ‫لإيج ��اد اآلي ��ة اإقليمي ��ة للت�ا�شل‬ ‫بن اجهات البحثية امتخ�ش�شة‬ ‫ي ج ��ال العل ���م البحرية على‬ ‫م�شت ���ى الإقلي ��م بغر� ��ض تبادل‬ ‫اخ ��رات والتج ��ارب وتعزي ��ز‬ ‫التعاون ام�شرك لتكامل اجه�د‬ ‫البحثيةوتن�شيقها‪.‬‬

‫ومنها تنطلق اخط ���ة الأوى نح� الرقي والتط�ير‪ ،‬وهي‬ ‫اجهة الرئي�شة التي تفعل ت�جهات ال�زارة وجعلها واقعا‬ ‫ملم��ش ��ا وقائما‪ ،‬واأن ال�زارة حر�شت على تنفيذ ميزانيات‬ ‫امدار� ��ض الت�شغيلية لتمنح الثقة من�ش�بيه ��ا اإدارة ومعلمن‬ ‫وطاب‪ ،‬ما ينعك�ض اإيجابا على التح�شيل العلمي وامهاري‬ ‫للطاب ولتمكن امدر�شة من القيام باأدوارها وواجباتها‪.‬‬ ‫عل ��ى �شعي ��د اآخ ��ر‪ ،‬رف�ش ��ت وزارة الربي ��ة والتعليم‬ ‫قب�ل طلبات الإيفاد الداخل ��ي للمعلمن وامعلمات الراغبن‬ ‫ي درا�ش ��ة الدبل ���م بع ��د الدرجة اجامعية م ��ن اجامعات‬ ‫الأهلي ��ة‪ .‬وا�شرطت القب�ل من اجامع ��ات احك�مية فقط‬ ‫لكي يتم التعامل مع تلك الطلبات‪ .‬واأكد وكيل وزارة الربية‬ ‫والتعلي ��م ل�ش�ؤون التعلي ��م الدكت�ر عبدالرحم ��ن الراك اأن‬ ‫ال ���زارة طرحت �ش�ابط للعام احاي يجب التقيد بها لكي‬

‫يتم التعامل مع ا�شتم ��ارات راغبي الر�شح لدرا�شة الدبل�م‬ ‫بعد البكال�ري��ض‪ ،‬ومنها عدم قب�ل اأي طلب يت�شمن قب� ًل‬ ‫م ��ن جامع ��ة اأهلية اأو قب ��� ًل م�شروط ًا اأو مبدئي� � ًا من جامعة‬ ‫حك�مية‪ ،‬ويج ��ب اأن يك�ن القب�ل نهائي ��ا‪ .‬واأ�شاف الراك‬ ‫اأن ال�شروط �شمل ��ت تقدم ا�شتمارة ا�شتغناء من طرف جهة‬ ‫العم ��ل للمعلم وامعلمة دون اأن يرتب على ذلك ت�شديد مكان‬ ‫امر�شح اإ�شافة اى اإلزامية اأن يك�ن الرنامج معتمد ًا من قبل‬ ‫اإدارة الت�شنيفات ب�زارة اخدمة امدنية‪ ،‬واأو�شح الدكت�ر‬ ‫الراك اأن ال�زارة حري�شة على رفع النم� امهني من�ش�بيها‬ ‫م ��ن �شاغلي ال�ظائ ��ف التعليمية من خ ��ال ابتعاثهم داخلي ًا‬ ‫وفق� � ًا لآلية حددة تتفق م ��ع اأنظم ��ة وزارة اخدمة امدنية‪.‬‬ ‫وطل ��ب الدكت ���ر ال ��راك ب�ش ��رورة رف ��ع طلب ��ات الر�شيح‬ ‫للراغبن ي م�عد اأق�شاه ‪ 25‬من �شهر جمادى الآخر امقبل‪.‬‬

‫نائب وزير التربية لـ |‪ :‬تطوير‬ ‫التعليم يحتاج إلى ‪ 12‬عاما‬ ‫الريا�ض ‪ -‬حمد ال�شهري‬ ‫اأك ��د نائب وزير الربية والتعليم ل�ش�ؤون البنن‬ ‫حم ��د اآل ال�شي ��خ‪ ،‬اأن امملك ��ة تنطل ��ق اإى نقلة ن�عية‬ ‫ي التعليم م ��ن خال م�شروع امل ��ك عبدالله لتط�ير‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ردا على �ش�ؤال «ال�ش ��رق»‪ ،‬ح�ل قيادة‬ ‫امملك ��ة لتط�ي ��ر التعلي ��م ب ��ن ال ��دول الأع�ش ��اء ي‬ ‫امكت ��ب‪ ،‬اأن م�شروع «تط�ير» يق ���م بخط�ات كرى‬ ‫نح� العمل ام�ؤ�ش�شي‪ ،‬لكن التط�ير يحتاج اإى دورة‬ ‫كافي ��ة ل تقل ع ��ن ‪12‬عام� � ًا‪ ،‬اإذ يت�ج ��ب على اجميع‬ ‫الريث وال�شر والتاأي جني الثمار‪.‬‬ ‫واأك ��د اآل ال�شي ��خ خ ��ال حديث ��ه ي لق ��اء تفعيل‬ ‫ن ���اج مكت ��ب الربية العرب ��ي لدول اخلي ��ج للعام‬ ‫ام ��اي ‪ 33/32‬ب�زارة الربية والتعليم اأم�ض‪ ،‬ميز‬ ‫ن ���اج مكت ��ب الربية العرب ��ي لدول اخلي ��ج للعام‬ ‫ام ��اي ‪1433 � 1432‬ه�‪ ،‬ما يخ ��دم تط�ير التعليم ي‬ ‫دول اخلي ��ج‪ ،‬مبين ��ا اأنها حت ��اج اإى جه�د وتكاتف‬

‫وزارات الربي ��ة والتعلي ��م بدول امجل� ��ض لإي�شالها‬ ‫للميدان الرب�ي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬انتقد مدير مكتب الربية العربي لدول‬ ‫اخلي ��ج الدكت ���ر علي الق ��ري‪ ،‬الداع ��ن اإى تط�ير‬ ‫التعلي ��م من ال�شفر‪ ،‬وا�شفا ذلك بالأماي‪ ،‬لأن تط�ير‬ ‫التعليم م�شاألة تراكمية‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن امكت ��ب يرك ��ز حاليا عل ��ى التقنية لدعم‬ ‫الق ��رار الرب ���ي من خ ��ال ال��ش ���ل اإى امعلم ي‬ ‫امي ��دان‪ ،‬مبين ��ا اأن بي ���ت اخ ��رة ب ���زارة الربية‬ ‫والتعليم ي امملكة العربي ��ة ال�شع�دية نفذت معظم‬ ‫برامج امكتب التي تخ�شع محكمات اج�دة‪.‬‬ ‫واأو�شح القري اأن الن�اج التي عر�شها امكتب‬ ‫خال اللق ��اء تركز فق ��ط على منظ�م ��ة الختبارات‬ ‫التح�شيلي ��ة‪ ،‬وبن ��اء الكفاي ��ات ال�طني ��ة ي ج ��ال‬ ‫الدرا�ش ��ات الدولي ��ة‪ ،‬والعتم ��اد امدر�ش ��ي‪ ،‬وال�زن‬ ‫الن�شبي امنا�شب للم�اد الدرا�شية‪ ،‬واختبار الكفايات‬ ‫الأ�شا�شي ��ة للمعلم ��ن‪ ،‬والتطبيق ��ات الإلكرونية ي‬ ‫امكتب‪.‬‬


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫خال حفل تكريم الجهات المشاركة أسبوع المرور الخليجي وعشرة آاف زائر‬

‫لعب عيال‬

‫الشنبري‪ :‬أرقام الوفيات مخيفة وسجلت إحصاءاتنا في الـ ‪ 3‬أيام الماضية ‪ 15‬حالة‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‪،‬‬ ‫�صالح العجري‬ ‫ر�صدت اللجنة امنظمة لفعاليات اأ�صب�ع‬ ‫امرور اخليجي بال�اجهة البحرية ي الدمام‬ ‫اأك ــر من ع�صرة اآلف زائر خ ــال فرة اإقامة‬ ‫الفعاليات‪ ،‬حيث تن�ع ــت �صرائح الزوار بن‬ ‫مدار� ــص البنن والبنات‪ ،‬كجه ــات م�صتهدفة‬ ‫للت�عي ــة ي ح ــن ت�اف ــد مرت ــادو ال�صاطئ‬ ‫وع ــدد م ــن اجالي ــات بالإ�صاف ــة اإى بع� ــص‬ ‫الزيارات امنظمة لعدد من اجهات‪ ،‬واختتمت‬ ‫الفعاليات بتكرم اجهات الداعمة وام�صاركة‬ ‫م ــن قبل اإدارة م ــرور ال�صرقية‪ ،‬بح�ص�ر عدد‬ ‫م ــن الرع ــاة ام�صارك ــن م�ص ــرح الفعاليات‪،‬‬ ‫حي ــث اكتظت قاع ــة ام�ص ــرح بال ــزوار‪ .‬بعد‬ ‫ذلك األقى مدير مرور امنطقة ال�صرقية العقيد‬ ‫عبدالرحم ــن ال�صنري‪ ،‬كلمة به ــذه امنا�صبة‬

‫ق ــدم فيه ــا �صك ــره جمي ــع ام�صارك ــن وعلى‬ ‫راأ�صه ــم �صركة اأرامك� ال�صع�دي ــة‪ ،‬وعدد من‬ ‫اجه ــات احك�مي ــة؛ واأ�ص ــاف ال�صنري اأن‬ ‫ثقاف ــة الأ�صرة عامل مهم للح ــد من اح�ادث‬ ‫امروري ــة‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن الرق ــم الذي ر�صده‬ ‫ق�صم الإح�صاء بالإدارة خال العام امن�صرم‪،‬‬ ‫بل ــغ اآلف ال�في ــات‪ ،‬ال ــذي اعت ــره خيفـ ـ ًا‪،‬‬ ‫وعلى حد تعبره يجب ال�ق�ف عنده؛ لفت ًا‬ ‫اإى اأن الأيام الثاثة اما�صية‪ ،‬ر�صدت الطرق‬ ‫امحلي ــة ي ال�صرقي ــة ل ـ ـ ‪ 15‬وف ــاة جدي ــدة؛‬ ‫حذر ًا اح�ص�ر من التهاون باأنظمة امرور‪،‬‬ ‫وم�ص ــر ًا اإى اأن امرور يعم ــل ليل نهار للحد‬ ‫منها‪ ،‬ومن ــع اخ�صائر الب�صرية قب ــل امادية‪.‬‬ ‫وي خت ــام احف ــل ق ــدم ال�صن ــري �صهادات‬ ‫ال�صك ــر للم�صارك ــن‪ ،‬والتقط ــت ال�ص ــ�رة‬ ‫التذكارية ي نهاية احفل مع عدد من الأطفال‬ ‫والإعامين‪.‬‬

‫فهد عافت‬

‫(ت�سوير ‪ :‬في�سل جا�سم )‬

‫جانب من فعاليات اليوم اختامي‬

‫ثماني جهات ترعى ملتقى الجهات الخيرية بالدمام‬ ‫الدمام ‪� -‬صالح العجري‬ ‫حظي اللقاء الـ‪ 11‬للجمعيات اخرية حت‬ ‫عن ــ�ان «اأف�صل مار�ص ــات العم ــل ام�ؤ�ص�صاتي‬ ‫ي اجه ــات اخري ــة» برعاية ذهبي ــة من قبل‬ ‫وق ــف ال�صيخن �صعد وعبدالعزيز ابني عبدالله‬ ‫ام��ص ــى‪ ،‬حي ــث تدع ــم ام�ؤ�ص�ص ــة ام�صروع ــات‬ ‫اخري ــة من خ ــال ام�صاهمة الفاعل ــة ي بناء‬ ‫القطاع ــات اخري ــة امتط ــ�رة وام�صارك ــة ي‬ ‫حقيق التنمية من خ ــال دعم وتط�ير القطاع‬ ‫اخري لبناء اأ�ص ــ�ة ح�صنة وتنمية م�صتدامة‪،‬‬ ‫وفق منهجية علمية ومبادرات ن�عية و�صراكات‬ ‫فاعلة‪.‬‬

‫عبدالرحمن امو�سى مثل وقف �سعد وعبدالعزيز امو�سى‬

‫ج ــاءت (م�ؤ�ص�ص ــة اآل اجمي ــح اخري ــة)‬ ‫كمم ــ�ل ف�ص ــي ملتقى اجه ــات اخري ــة وتعد‬ ‫كامت ــداد طبيع ــي وتاريخ ــي لأعم ــال ال ــر‬ ‫واخ ــر التي كان ــت تقدمه ــا اأ�ص ــرة اآل اجميح‬ ‫للمحتاج ــن‪ ،‬بت�جي ــه من الأخ�ي ــن عبدالعزيز‬ ‫العبدالل ــه اجمي ــح‪ ،‬وحمد العبدالل ــه اجميح‬ ‫رحمهما الل ــه تعاى‪ .‬وتط�رت با�صتحداث ق�صم‬ ‫الأعم ــال اخرية‪ ،‬والذي يق�م على تنفيذ ودعم‬ ‫جم�ع ــة كب ــرة م ــن اأعم ــال ال ــر واخر عر‬ ‫�صل�صل ــة م ــن اجمعي ــات وام�ؤ�ص�ص ــات اخرية‬ ‫ذات التخ�ص�ص ــات امختلف ــة‪ .‬متابع ــة ال�صي ــخ‬ ‫عبدالعزيز وحمد العبدالله اجميح‪.‬‬

‫كم ــا تقدم ــت م�ؤ�ص�ص ــة‬ ‫عبدالرحمن بن �صالح الراجحي‬ ‫وعائلته اخرية برعاية ف�صية‬ ‫ثالثة للملتقى وهي اأي�صا امتداد‬ ‫لأعمال اخ ــر والبذل والعطاء‬ ‫الت ــي كان ــت ومازال ــت تقدمه ــا‬ ‫عائل ــة الــ�صـي ـ ــخ عبدالرحم ــن‬ ‫ب ــن �صال ــح الراجح ــي للفقراء‬ ‫وامحتاجن‪ ،‬وته ــدف اإى بناء‬ ‫ام�ؤ�ص�ص ــة لتك ــ�ن م�ذجـ ـ ًا ي‬ ‫امن ــح وام�صارك ــة ي تط�ي ــر‬ ‫القطاع اخري‪.‬‬

‫و�صارك فيحان بن‬ ‫امبارك كمم�ل برونزي اأي�صا‬ ‫( كجه ــة )‪ ،‬حيث تق�م بتقدم‬ ‫ام�صاع ــدات امالي ــة بالإ�صافة‬ ‫اإى ت�فر اخدمات امبا�صرة‬ ‫وغ ــر امبا�صرة الت ــي ت�صاعد‬ ‫وت�صه ــم ي عم ــل اجه ــات‬ ‫اخري ــة والعم ــل اخ ــري‬ ‫ب�صكل ع ــام‪ ..‬ودعم اجامعات‬ ‫وم�ؤ�ص�صات التعلي ــم ومراكز‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي غوا�ص)‬

‫بدر الراجحي مثل موؤ�س�سة عبدالرحمن بن‬ ‫�سالح الراجحي وعائلته اخرية‬

‫و�صاركت اأي�صا م�ؤ�ص�صة �صليمان‬ ‫ب ــن عبدالعزي ــز الراجح ــي اخري ــة‬ ‫كمم ــ�ل برونزي للملتق ــى وهي تق�م‬ ‫بالدع ــم ام ــادي والعين ــي للجه ــات‬ ‫اخري ــة ي كاف ــة مناط ــق امملك ــة‪،‬‬ ‫وفق اآلي ــة معتم ــدة ي ام�ؤ�ص�صة لدعم‬ ‫ام�صروع ــات‪ ،‬وف ًق ــا لأه ــداف ح ــددة‬ ‫مكن قيا�صها ومتابعتها ور�صد اآثارها‬ ‫ونتائجه ــا ي امجتم ــع‪ ،‬وحمل ا�صما‬ ‫خا�ص ــا كم�ص ــروع اأو برنام ــج برعاية‬ ‫م ــن م�ؤ�ص�ص ــة �صليمان ب ــن عبدالعزيز‬ ‫الراجحي اخرية‬ ‫�سعد العيد مندوب موؤ�س�سة �سليمان الراجحي اخرية‬

‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫ثمن ــت مدي ــرة مرك ــز الأم ــرة‬ ‫ج�اهر م�صاعل اخر‪ ،‬بدرية العثمان‪،‬‬ ‫ح�ص ــ�ر اجمعيات اخري ــة من كافة‬ ‫مناطق امملكة‪ ،‬وم�صاركتهم ي املتقى‬ ‫ال�صن ــ�ي اح ــادي ع�ص ــر للجمعي ــات‬ ‫اخري ــة‪ ،‬حي ــث ج ــاوز اح�ص ــ�ر‬ ‫الن�صائي للملتقى اأكر من ‪� 160‬صيدة‪.‬‬ ‫واأ�صاف ــت العثم ــان اأن الإدارة العام ــة‬ ‫جمعية ال ــر‪ ،‬والأمن الع ــام الدكت�ر‬ ‫عبدالل ــه بن ح�صن القا�ص ــي‪� ،‬صاهم�ا‬ ‫ي اإتاح ــة ام�صاركة للعن�صر الن�صائي‪،‬‬ ‫ال ــذي يعد فخ ــرا له ــن‪ ،‬لأن هناك كثرا‬ ‫م ــن اجهات ل تعط ــي الفر�صة للن�صاء‬ ‫للم�صارك ــة ي مث ــل تل ــك املتقي ــات‪.‬‬ ‫واأ�صافت بدرية العثمان‪ ،‬اأن هناك اأكر‬ ‫م ــن ‪ 20‬جهة م ــن كافة مناط ــق امملكة‬

‫و�صارك ــت م�ؤ�ص�ص ــة‬ ‫حم ــد وعبدالل ــه اإبراهي ــم‬ ‫ال�صبيع ــي اخري ــة كمم�ل‬ ‫ف�ص ــي ث ــان للملتق ــى وه ــي‬ ‫م�ؤ�ص�ص ــة خري ــة داعم ــة‬ ‫ُتعنى باخدم ــات التعليمية‬ ‫والثقافي ــة والجتماعي ــة‬ ‫وال�صحي ــة والإغاثية وكافة‬ ‫الر �صمن ال�ص�ابط‬ ‫وج�ه ِ ّ‬ ‫ال�صرعية ووفقـ ـ ًا لاأول�يات‬ ‫م ــن خ ــال دع ــم ام�ؤ�ص�صات‬ ‫اخرية‪.‬‬ ‫كما كان للقطاع‬ ‫اخ ــا� ــص م ـ� ـصــاركــة‬ ‫كمم�ل برونزي للقاء‬ ‫حيث دخلت ال�صركة‬ ‫الـ�ـصـعــ�ديــة العامية‬ ‫ل ـل ـبــروك ـي ـمــاويــات‬ ‫(� ـص ـب ـك ـيــم) كـ�ـصــركــة‬ ‫� ـص ـعــ�ديــة مــدرجــة‬ ‫ي ال ـ� ـصــ�ق امــالـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ� ـ ـ ـص ـ ـ ـعـ ـ ــ�ديـ ـ ــة‪،‬‬ ‫تـ ـ ـاأ�ـ ـ ـصـ ـ ـ�ـ ـ ـص ـ ــت ي‬ ‫‪1999/12/22‬م‪.‬‬ ‫وتقدم ــت م�ؤ�ص�ص ــة‬ ‫حمد اح�صين ــي اخرية‬ ‫كمم ــ�ل برونزي للملتقى‪،‬‬ ‫بتق ــدم الأعم ــال اخرية‬ ‫الت ــي تعن ــى بتق ــدم‬ ‫الأعم ــال اخري ــة متمثلة‬ ‫ي اخدم ــات الجتماعية‬ ‫والدع�ي ــة والإغاثي ــة‬ ‫وفق ال�ص�اب ــط ال�صرعية‬ ‫واللتزام بالل�ائح امنظمة‬ ‫للعم ــل داخ ــل امملك ــة‬ ‫العربية ال�صع�دية‪.‬‬

‫د‪ .‬ح�سن ال�سرم يت�سلم درع موؤ�س�سة ال�سبيعي اخرية‬

‫• من عيوب كرة القدم ال�سعودية‪ ،‬اأن الهجمة «المرت ّدة»‪ ،‬يحكم‬ ‫عليها بالق�سا�ص اأي�سا!‬ ‫• الإعام الريا�سي الذي يطلب من الاعبين اإجادة ال�سربات‬ ‫الح ��رة المبا�س ��رة‪ ،‬ه ��و ذات ��ه ل يجيده ��ا‪ ،‬ب ��ل ل يعرفه ��ا‪ ،‬كل �سرباته‬ ‫«الحرة»‪ :‬غير مبا�سرة‪ ،‬وكل �سرباته المبا�سرة‪ :‬غير «ح ّرة»!‬ ‫• وح ��ده ماج ��د اأحم ��د عبدالله‪ ،‬حين كان يلع ��ب براأ�سه‪ ،‬كان‬ ‫يلعب بروؤو�سنا!‬ ‫• الإ�ساب ��ة‪ ،‬ت� �وؤدي اإلى تغيير ا�سطراري‪ ،‬واأحيانا اإلى تقرير‬ ‫ا�سطراري اأي�سا!‬ ‫• م ��ا فائ ��دة اأن يلعب ��وا بن ّي ��ة ط ّيب ��ة‪ ،‬اإذا كانوا ل يلعب ��ون «بين ّية‬ ‫«ط ّيبة؟!‬ ‫• الروح الريا�سية‪ ..‬فعا‪« :‬طلعت»!‬ ‫• القه ��وة م� � ّرة دائم ��ا‪ ،‬لأن �س ��روط «الحا» فيه ��ا �سعبة جدا‪،‬‬ ‫نف�ص ثقيله»!‬ ‫تكاد تكون م�ستحيلة‪�« :‬سيحة بال»‪،‬‬ ‫و»مجل�ص ما فيه ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫• �سيناريو‪« .. :‬هات»‪ ..‬رديئة جدا!‬ ‫• ح�سبة ب�سيطة ‪ :‬فيما لو نجح حار�ص مرمى في �سد ع�سرين‬ ‫�سرب ��ة جزاء‪ ،‬في المو�سم‪ ،‬يكون من الطبيعي �سمه للمنتخب كاعب‬ ‫اأ�سا�س ��ي‪ ،‬حت ��ى ونحن نعلم اأن �سربات الج ��زاء م�ساألة حظ‪ ،‬فلماذا ل‬ ‫يكون طبيعيا‪ ،‬اأن يلعب اأ�سا�سيا‪ ،‬المهاجم الذي ي�سجل العدد ذاته من‬ ‫الأهداف‪ ،‬حتى لو ظننا اأنها اأي�سا‪ ،‬م�ساألة حظ؟!‬ ‫• الإن�س ��ان ال ��ذي يوؤمن فعا‪ ،‬باأن النقد‪« :‬حقّ م�سروع»‪ ،‬يوؤ ّمن‬ ‫له النقد دائما‪« :‬م�سروع حق»!‬ ‫• تري ��د اأن تع ��رف الف ��رق بين الف ��رح وال�سح ��ك‪ ،‬خذ عندك‪:‬‬ ‫جيل كروي كامل‪ :‬يا�سر‪� ،‬سعود‪ ،‬تي�سير‪ ،‬نا�سر‪� ،‬سعد‪ ،‬نور‪ ،‬نايف‪،‬‬ ‫عزي ��ز‪ ،‬مالك‪ ،‬ر ّي ��ان‪� ،‬سالح ب�سير‪ ،‬و‪ ،..‬و‪ :..‬اأ�سم ��اء مفرحة‪ ،‬واأفعال‬ ‫م�سحكة!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫افتتاح مشروع انضمام اأشبال في «ألعابنا غير‪ »3‬بالخبر‬

‫الدليجان‪ :‬افتتحنا عشر مكتبات‬ ‫في عشر مدارس في عام ونصف‬

‫الدمام ‪ -‬ليلى ال�صامطي‬

‫علي بن حمد العرق مثل �سبكيم‬

‫�سام القحطاي مثل موؤ�س�سة حمد بن عبدالرحمن اح�سيني اخرية‬

‫قالت رئي�صة جمعية فتاة اخليج‬ ‫بدرية الدليج ــان‪ ،‬اإن اجمعية طرحت‬ ‫فكرة الت ــرع من خال افتتاح مكتبات‬ ‫بامدار� ــص ت�صم ــى با�ص ــم ال�صخ�صي ــة‬ ‫امترعة‪ ،‬تهدف اإى تنمية حب القراءة‬ ‫ل ــدى الفتيات‪ ،‬مبين ــة اأن تكلفة امكتبة‬ ‫ال�احدة ت�ص ــل اإى اأربعن األف ريال‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ج ــاح م�ص ــروع امكتبة‪ ،‬حيث‬ ‫انته ــت م ــن افتت ــاح ع�ص ــر مكتبات ي‬ ‫ع�صر مدار�ص خال �صنة ون�صف‪.‬‬ ‫جاء ذلك خ ــال فعاليات مهرجان‬ ‫«األعابن ــا غر ‪ ،»3‬ال ــذي نظمته اللجنة‬ ‫الجتماعية وجنة الترعات بجمعية‬ ‫فتاة اخليج الن�صائية باخر البارحة‪،‬‬ ‫باملع ــب اخارجي لفن ــدق الق�صيبي‪،‬‬ ‫ال ــذي م بت ــرع م ــن رج ــال الأعم ــال‬ ‫والع�ص�ات ي اجمعي ــة‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫ع ــدد الع�ص ــ�ات ‪ 480‬قام ــ�ا بالترع‬ ‫بالألعاب والأجهزة واج�ائز اخا�صة‬ ‫لاأطف ــال‪ .‬و�صرح ــت رئي�ص ــة اللجن ــة‬ ‫الجتماعية باجمعية �صعاد الق�صيبي‪،‬‬

‫اأن امهرج ــان يقام �صن�ي ًا للمرة الثالثة‬ ‫وريع ــه يع�د على اأ�صر اجمعية البالغ‬ ‫عدده ــا ‪ 1500‬اأ�ص ــرة‪ ،‬بالإ�صاف ــة اإى‬ ‫فت ــح اجمعي ــة م�صروعـ ـ ًا جدي ــد ًا ي‬ ‫امهرج ــان‪ ،‬وه ــ� ان�صم ــام الأ�صب ــال‪،‬‬ ‫حي ــث بلغ عددهم ثماني ــة اأ�صبال‪ ،‬وهم‬ ‫اأولد الع�ص ــ�ات اإى اجمعي ــة ي‬ ‫عمر �صغ ــر اإى اأن يبلغ�ا �صن الـ ‪،16‬‬ ‫وم ــن ثم ين�صم ــ�ن اإى �صب ــاب الأمل‪،‬‬ ‫ويدخ�ل ــ�ن معه ــم ي اأن�صطته ــم؛‬ ‫م��صح ــة وج ــ�د برنام ــح ماث ــل‬ ‫خا� ــص بالفتيات‪ ،‬وه ــ� زهرة الفتيات‬ ‫من �ص ــن ع�صر �صن ــ�ات‪ ،‬واله ــدف من‬ ‫ه ــذا ام�ص ــروع ه ــ� تدري ــب ال�صب ــاب‬ ‫عل ــى ام�صارك ــة ي العم ــل اخ ــري‬ ‫الجتماع ــي‪ ،‬بالإ�صاف ــة اإى ح�ي ــل‬ ‫الطاق ــات الكامن ــة اأو العاج ــزة اإى‬ ‫طاق ــات قادرة عاملة منتج ــة‪ ،‬وجعلهم‬ ‫قادرين على حمل ام�ص�ؤولية‪.‬‬ ‫واأو�صحت الق�صيبي على اأهمية‬ ‫م�صاركة الع�ص�ات ي العمل اخري؛‬ ‫بالإ�صاف ــة اإى ت�جي ــه وتدري ــب‬ ‫الع�ص�ات على العمل اميداي‪.‬‬

‫العقيد الهاجري‪ 2680 :‬حادث ًا خلفت‬ ‫‪ 79‬وفاة و ‪ 709‬إصابات خال عام‬

‫بدرية العثمان تثمن مشاركة ‪ 160‬سيدة في‬ ‫الملتقى السنوي الحادي عشر للجمعيات الخيرية‬ ‫�صاركت ي املتقى ال�صن�ي للجمعيات‬ ‫اخري ــة‪ ،‬فيم ــا �ص ــارك مرك ــز الأمرة‬ ‫ج�اه ــر م�صاعل اخر باأكر من جناح‬ ‫كتعريف اإعامي للمركز داخل املتقى‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإى الإ�صراف الكامل على القاعة‬ ‫الن�صائي ــة‪ ،‬وقال ــت‪« :‬ي امركز �صلطنا‬ ‫ال�ص ــ�ء عل ــى تنمية ام ــراأة ي امنطقة‬ ‫ال�صرقية‪ ،‬وي امملكة ب�صكل عام‪ ،‬فنحن‬ ‫حر�صنا كل احر� ــص على تنمية امراأة‬ ‫اقت�صادي ًا وثقافي ًا واجتماعي ًا وعلمي ًا»؛‬ ‫وبين ــت اأن تنمي ــة ام ــراأة حقق ــت من‬ ‫خال العمل على فئة ل ت�صتطيع اإعانة‬ ‫نف�صه ــا ودفع تكاليف ر�ص ــ�م التدريب‬ ‫وامعاهد والتعليم اخا�ص‪ ،‬فاحت�صن‬ ‫امرك ــز هذه الفئة الت ــي م َ‬ ‫حظ باإمام‬ ‫مراحل التعليم‪ ،‬و�صاعدها على اكت�صاب‬ ‫م�اهب و�صناعات عديدة ت�ؤهل امراأة‬ ‫للعمل ي اأكر م�صانع العام‪.‬‬

‫سيناريو‪ .. :‬هات!‬

‫‪-‬‬

‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬ ‫ذك ــر مدير م ــرور حافظ ــة بقيق‬ ‫العقي ــد را�صد بن فهاد الهاجري‪ ،‬اأن عدد‬ ‫ال�فيات الناجة عن اح�ادث امرورية‬ ‫ي امحافظة بلغ خال العام اما�صي ‪79‬‬ ‫حال ــة؛ جاء ذلك خال فعالي ــات اأ�صب�ع‬ ‫ام ــرور اخليج ــي محافظ ــة بقي ــق‪،‬‬ ‫وب ــن اأن ع ــدد اح ــ�ادث ي امحافظة‬ ‫ي الع ــام نف�ص ــه بل ــغ ‪� 2680‬صمل ــت‬ ‫‪� 4359‬صخ�صـ ـ ًا وت�صبب ــت ي اإ�صاب ــة‬ ‫‪709‬اأ�صخا� ــص‪ ،‬ووف ــاة ‪� 79‬صخ�صـ ـ ًا‪،‬‬ ‫فيم ــا بلغ عدد امخالف ــات التي �صبطتها‬ ‫اإدارة م ــرور بقي ــق ‪ 22980‬خالف ــة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ي خت ــام فعالي ــات اأ�صب ــ�ع‬ ‫ام ــرور اأم� ــص الأربع ــاء‪ ،‬م�صاركة عدد‬ ‫من اجهات احك�مي ــة واإدارة اأرامك�‬ ‫ال�صع�دي ــة‪ ،‬واجه ــات ذات العاق ــة‬

‫بح ــ�ادث امرور‪.‬وب ــن الهاج ــري اأن‬ ‫اإدارة مرور بقي ــق‪ ،‬بالتعاون مع �صركة‬ ‫اأرامك ــ� ال�صع�دي ــة‪ ،‬اأقام ــت خ ــال‬ ‫الأيام اما�صية معر�ص ــا احت�ى العديد‬ ‫م ــن الرام ــج وامحا�ص ــرات التثقيفية‬ ‫والت�ع�ية لط ــاب امدار�ص بامحافظة‬ ‫والهج ــر التابع ــة له ــا‪ ،‬بالإ�صاف ــة اإى‬ ‫و�ص ــع ال�صي ــارات ام�صدوم ــة ي‬ ‫امعر� ــص‪ ،‬وذل ــك لأخذ الع ــرة والعظة‬ ‫عند روؤيتها‪.‬وكان حافظ بقيق �صليمان‬ ‫ب ــن جري ــن‪ ،‬افتت ــح الإثن ــن اما�صي‪،‬‬ ‫فعاليات اأ�صب�ع ام ــرور بح�ص�ر نائب‬ ‫رئي�ص �صركة اأرامك� ال�صع�دية لأعمال‬ ‫الزيت بامنطقة اجن�بية امهند�ص �صعد‬ ‫الريكي‪ ،‬ومدير مرور امنطقة ال�صرقية‬ ‫العقيد عبدالرحمن ال�صنري‪ ،‬وعدد من‬ ‫روؤ�صاء الدوائر احك�مية‪ ،‬وكبار اأعيان‬ ‫حافظة بقيق‪ ،‬با�صراحة البلدية‪.‬‬


‫في خطاب حدد أسباب الغياب قبل اإجازات الرسمية‬

‫تعليم الشرقية‪ :‬تدني مستوى الضبط اإداري والمتابعة‪ ..‬وتحذير مديري المدارس من التراخي‬ ‫اخر ‪� -‬شالح العجري‬

‫حيث ك�شفت عن تدي م�شتوى ال�شبط الإداري وامتابعة‬ ‫اج ��ادة عن ��د كث ��ر م ��ن اإدارات امدار�س‪ ،‬ل�ش ��ر اخطط‬ ‫الدرا�شية‪ ،‬وانتظ ��ام ح�شور امعلمن‪ ،‬الأم ��ر الذي اأ�شهم‬ ‫ي تراخ ��ي عدد منهم عن الن�شب ��اط واجدية ي الأداء‪،‬‬ ‫والتزامه ��م بواجباته ��م الوظيفي ��ة‪ ،‬اإ�شاف ��ة ل�شت�ش ��ام‬ ‫اإدارات امدار� ��س لبع� ��س اممار�ش ��ات غ ��ر ام�شوؤولة من‬ ‫بع� ��س امعلم ��ن‪ ،‬اأف ��رزت �شع ��ور ًا ل ��دى الط ��اب بع ��دم‬

‫اأق ��رت الإدارة العام ��ة للربي ��ة والتعلي ��م بامنطق ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة‪ ،‬ع ��دد ًا م ��ن اأ�شباب تف�ش ��ي ظاه ��رة الغياب بن‬ ‫الط ��اب ي الف ��رات الت ��ي ت�شب ��ق الإج ��ازات الر�شمية‬ ‫والختب ��ارات‪ ،‬بناء على نتائج حليل الزيارات اميدانية‬ ‫الت ��ي قام بها مديرو الإدارات امعنية من مدار�س امنطقة‪،‬‬

‫اجدي ��ة اأو النتظ ��ام ي الأيام التي ت�شب ��ق الإجازات اأو يرت ��ب عل ��ى غي ��اب الط ��اب‪ ،‬وع ��دم انتظ ��ام الدرا�شة‪،‬‬ ‫الختبارات‪ ،‬اإ�شافة لتلبي ��ة اإدارات هذه امدار�س لرغبات ف�ش � ً�ا عن الأخط ��ار ال�شلوكي ��ة والجتماعي ��ة التي تهدد‬ ‫م�شتقب ��ل الطاب‪.‬وعل ��ى �شوء ذل ��ك عقد مكت ��ب الربية‬ ‫اأولياء الأمور ي ال�شتئذان لأبنائهم‪.‬‬ ‫وح ��ذرت الإدارة العام ��ة ي خط ��اب وجهت ��ه لكاف ��ة والتعليم باخر اأم� ��س اجتماع ًا عاج ًا مع جميع مديري‬ ‫مكات ��ب الربي ��ة‪ ،‬ومدي ��ري امدار� ��س م ��ن خط ��ورة هذه امدار�س احكومية والأهلية‪ ،‬لت�شليط ال�شوء على تبعات‬ ‫الظاه ��رة‪ ،‬لنعكا�شها �شلب ��ا على حقيق اأه ��داف التعليم اممار�ش ��ات التي اأثرت �شلب ًا على �شر العملية التعليمية‪،‬‬ ‫والتنمي ��ة ام�شتدامة للمجتمع‪ ،‬ي ظ ��ل الهدر اماي الذي واأحقت �شرر ًا بامجتمع ومقدرات الوطن‪.‬‬

‫جانب من ااجتماع‬

‫(ال�صرق)‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫نائب أمير الشرقية يزور معرض الملك خالد ويؤكد أن إنجازات الملوك إنجازات وطن‬

‫ورقة عمل‬

‫تطوير هيئة تسوية‬ ‫المنازعات العمالية‬ ‫محمد الشمري‬

‫الق�ص ��اء المتخ�ص�ص في المملكة المتمثل ف ��ي اللجان والهيئات‬ ‫�صب ��ه الق�صائية يفتر� ��ص اأن يكون اأكثر �صرع ��ة لا�صتجابة لمتطلبات‬ ‫العمل المعا�صر بحكم هيكلها الب�صيط مقارنة بجهاز الق�صاء العام‪.‬‬ ‫هيئ ��ة ت�صوي ��ة المنازع ��ات العمالي ��ة عل ��ى �صبيل المث ��ال‪ ،‬بلجانها‬ ‫اابتدائي ��ة واا�صتئنافية‪ ،‬رغم الجهود التي تبذلها‪ ،‬ا ت�صتجيب جيد ًا‬ ‫لمتطلبات المرحلة في �صوق يعمل به ما ا يقل عن ت�صعة مايين عامل‬ ‫وطني ووافد ن�صبة كبيرة منهم يخ�صعون اخت�صا�ص الهيئة للف�صل‬ ‫في الخافات التي تن�صب بين العاملين واأ�صحاب العمل‪ ،‬مما يفر�ص‬ ‫عليه ��ا جملة من التحديات لمواكب ��ة التطلعات المحلية والعالمية كجهة‬ ‫ق�ص ��اء ع َمالية مطل ��وب منها �صرعة الف�صل في الخافات وفق ًا لمبادئ‬ ‫التقا�صي العالمية‪.‬‬ ‫الم�صكل ��ة ف ��ي الهيئة اأنها ا ت�صتند اإل ��ى ائحة تقا�ص وا�صحة‬ ‫ومترجم ��ة اإل ��ى اللغ ��ات ااأجنبي ��ة بحك ��م ا َأن اأغل ��ب الم�صتفيدي ��ن م ��ن‬ ‫خدماته ��ا ه ��م من ااأجانب العاملين في ال�ص ��وق ال�صعودي‪ ،‬وا يتوفر‬ ‫لديه ��ا �صوابق ق�صائية كمح�صلة لعملها التراكمي على مدى ال�صنوات‬ ‫الما�صي ��ة من ��ذ ن�صاأته ��ا لي�صتفي ��د منه ��ا المحام ��ون والمتقا�ص ��ون‪.‬‬ ‫وااأح ��كام الت ��ي ت�صدرها تنق�صه ��ا المهنية‪ ،‬فهي تخل ��و من الت�صبيب‬ ‫ف ��ي اأحكامها‪ ،‬وينق�صها اا�صتدال ال�صحيح لحكم النظام‪ .‬وي�صتكي‬ ‫بع� ��ص المتقا�صي ��ن اأن اأحكامه ��ا اأحيان� � ًا تك ��ون مت�صرع ��ة وا تراعي‬ ‫م�صال ��ح الط ��رف ال�صعي ��ف (العام ��ل) مم ��ا يثي ��ر لديهم ال�صع ��ور باأن‬ ‫بع�ص ااأحكام متحيزة‪.‬‬ ‫حت ��ى تتحول الهيئة بلجانها اابتدائية واا�صتئنافية اإلى محكمة‬ ‫ع ّم ��ال وفق ًا لم�ص ��روع تطوير الق�صاء‪ ،‬وهو ما يتاأ ّمله الجميع‪ ،‬مطلوب‬ ‫منه ��ا ااآن العمل على تطوي ��ر اأداءها وفق ًا اأ�ص� ��ص ومبادئ التقا�صي‬ ‫العالمي ��ة‪ ،‬وا ينق�صه ��ا �صيء لتحقي ��ق هذا الهدف في ظ ��ل الدعم غير‬ ‫المح ��دود ال ��ذي يجده الق�ص ��اء من الدول ��ة‪ ،‬ولكي تتاأ�ص� ��ص المحكمة‬ ‫العمالية عند ن�صاأتها على قاعدة �صلبة م�صتمدة الخبرات المتراكمة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫العبد الكريم لـ |‪ 2500 :‬زائر خال يومين‬ ‫ونتطلع للمزيد واستقبال المدارس يوم السبت‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫و�شف نائ ��ب اأم ��ر امنطق ��ة ال�شرقية‬ ‫الأم ��ر جلوي ب ��ن عبدالعزيز ب ��ن م�شاعد‪،‬‬ ‫معار� ��س امل ��وك‪ ،‬بامبارك ��ة‪ ،‬لأنه ��ا تعي ��د‬ ‫ذكري ��ات اما�ش ��ي م ��ن عه ��د اموؤ�ش� ��س املك‬ ‫عبدالعزي ��ز واأبنائ ��ه املوك ال ��ررة كل ي‬ ‫ف ��رة حكمه‪ ،‬جاء ذل ��ك خال زيارت ��ه اأم�س‬ ‫معر� ��س امل ��ك خال ��د مدين ��ة اخ ��ر حيث‬ ‫�شاهد �شموه فيلما وثائقيا يعر�س اإجازات‬ ‫امل ��ك خال ��د‪ ،‬كم ��ا ج ��ول داخ ��ل امعر� ��س‬ ‫وا�شتم ��ع اإى �شرح مف�شل عمّا يحتويه من‬ ‫مقتنيات و�شور فوتوغرافية حكي م�شرة‬ ‫�شبعة اأع ��وام من العط ��اء والإجاز للوطن‬ ‫وامواطن‪.‬‬ ‫وقال �شموه‪« :‬اإنني �شعيد ما �شاهدته‬

‫داخ ��ل ه ��ذا امعر� ��س م ��ن اإج ��ازات للملك‬ ‫الراح ��ل خال ��د ب ��ن عبدالعزيز رحم ��ه الله‪،‬‬ ‫واأن م ��ا ن�شاهده من اإج ��ازات ولله احمد‬ ‫ي كل اأوجه ن�شاطات احي ��اة يدعونا اأو َل‬ ‫اأن نتذكر ما نح ��ن فيه من نعم الله‪ ،‬ومن ثم‬ ‫نرح ��م على ملوكن ��ا وولة اأمرن ��ا‪ ،‬وندعو‬ ‫له ��م بالرحم ��ة‪ ،‬واأن يجزيه ��م ع ��ن الإ�شام‬ ‫وام�شلمن كل خر»‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اإج ��ازات ملوك ه ��ذه الباد‬ ‫ه ��ي اإجازات وط ��ن‪ ،‬واأن املك خالد رحمه‬ ‫الله غاب عنا بج�شده ولكنه باق ٍ واإجازاته‬ ‫باقية‪ ،‬واأن ما نحن فيه الآن من اأكر نعم الله‬ ‫ثم بف�شل اإجازاتهم حتى هذا العهد الزاهر‪،‬‬ ‫عه ��د خادم احرمن ال�شريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬و�شمو وي عه ��ده الأمن‬ ‫الأمر نايف ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬داعي� � ًا الله اأن‬

‫يحفظهم ليكمل ��وا م�شرة النم ��اء والعطاء‬ ‫له ��ذا الوطن‪ .‬كما �شكر �شموه القائمن على‬ ‫امعر�س متمني ًا للجميع التوفيق وال�شداد‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة ثاني ��ة اأ�ش ��ار الأم ��ن الع ��ام‬ ‫موؤ�ش�ش ��ة امل ��ك خال ��د اخري ��ة ريا� ��س‬ ‫العبدالكرم ل�«ال�شرق» اأن عدد زوار امعر�س‬ ‫منذ انطاقته يوم الإثنن اما�شي‪ ،‬بلغ نحو‬ ‫‪ 2500‬زائ ��ر‪ ،‬واأن ��ه �ش ��وف يت ��م ا�شتقب ��ال‬ ‫زيارات امدار�س يوم ال�شبت امقبل حيث م‬ ‫تخ�شي�س يومي الأحد والثاثاء ل�شتقبال‬ ‫الطالب ��ات ي جميع امراح ��ل التعليمية مع‬ ‫وجود امن�شقن وامنظمن لزياراتهم‪ ،‬وبن‬ ‫اأن جمي ��ع اموؤ�ش ��رات الدموغرافية ت�شر‬ ‫اإى اأن اأك ��ر م ��ن ‪ %70‬م ��ن �شع ��ب امملكة‬ ‫دون عمر الثاثن م يعي�شوا عهد املك خالد‬ ‫رحمه الله‪.‬‬

‫جانب من توقيع �صموه ي دفر الزيارات اأم�ص‬

‫(ال�صرق)‬

‫أمين الشرقية يفتتح ثماني حدائق بغرب الدمام‪ِ ..‬وس ّتا أخرى اأسبوع المقبل‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�شام‬ ‫افتتح اأمن امنطقة ال�شرقية امهند�س‬ ‫�شي ��ف الله ب ��ن عاي� ��س العتيب ��ي‪� ،‬شباح‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬ثم ��اي حدائ ��ق و�شاح ��ات بلدي ��ة‬ ‫منطقة غرب الدمام �شمن �شل�شلة احدائق‬ ‫التي م افتتاحها هذا العام‪ ،‬وذلك بالتزامن‬ ‫م ��ع عطلة الربيع لهذا الع ��ام لإيجاد اأماكن‬ ‫للرفيه ومتنف�س ل�شكان الأحياء من خال‬ ‫تلك احدائق وال�شاحات بجميع مكوناتها‬ ‫م ��ن م�شطح ��ات خ�ش ��راء ومزروع ��ات‬ ‫واألع ��اب اأطفال ومظات وماعب ممار�شة‬

‫من ام�شوؤولن بالأمانة وروؤ�شاء البلديات‬ ‫ومديري العموم واأع�شاء امجل�س البلدي‬ ‫وم�شوؤوي جان التنمية لاأحياء ال�شكنية‬ ‫بغ ��رب الدم ��ام‪ .‬وبع ��د النتهاء م ��ن زيارة‬ ‫احدائ ��ق‪ ،‬ب ��دء حف ��ل اأقيم به ��ذه امنا�شبة‬ ‫وذل ��ك ي اإح ��دى �شاحات احدائ ��ق التي‬ ‫م افتتاحها اليوم بحي الفي�شلية‪ ،‬واألقى‬ ‫نائب رئي� ��س اللجنة التنمي ��ة الجتماعية‬ ‫لأحي ��اء الفي�شلية والن ��دى وطيبة وامنار‬ ‫اأحمد امنيع اأك ��د امنيع اأ�شار فيها اإى عزم‬ ‫اأمن ال�صرقية يفتتح اإحدى احدائق‬ ‫(ال�صرق) اللجن ��ة اإن�ش ��اء مركز ح�ش ��اري اجتماعي‬ ‫الريا�ش ��ات امختلفة‪ .‬وق ��ام اأمن ال�شرقية وتد�شينها‪ ،‬بح�ش ��ور وكيل الأمن ومدير ي �شاح ��ة احديق ��ة به ��دف خدم ��ة �شكان‬ ‫بعم ��ل جولة لاط ��اع على ه ��ذه احدائق عام احدائ ��ق والتجمي ��ل بالأمانة‪ ،‬وعدد احي‪.‬بع ��د ذلك األقى اأم ��ن ال�شرقية كلمته‬

‫و ق ��ال فيه ��ا اأن اأمان ��ة ال�شرقي ��ة و�شع ��ت‬ ‫خال ال�شن ��وات اما�شية خطط� � ًا وبرامج‬ ‫لتنفيذ هذه احدائق وال�شاحات بالأحياء‬ ‫ال�شكني ��ة حي ��ث ارتف ��ع ع ��دد احدائ ��ق‬ ‫بحا�ش ��رة الدم ��ام خ ��ال ال�شب ��ع �شنوات‬ ‫اما�شي ��ة م ��ن ‪ 120‬اإى ‪ 360‬حديق ��ة‪ ،‬و‬ ‫تركيب عدد ‪ 500‬جموع ��ة األعاب اأطفال‬ ‫اإ�شافة اإى تنفي ��ذ عدد من م�شامر ام�شي‬ ‫وامظات‪.‬‬ ‫وي نهاية احفل وجه اأمن ال�شرقية‬ ‫ب�شرع ��ة اإج ��از ع ��دد �شت حدائ ��ق ب�شرق‬ ‫الدمام لتك ��ون جاهزة لافتت ��اح الأ�شبوع‬ ‫امقبل م�شيئة الله‪.‬‬

‫مائة وعشرون منسق ًا ومنسقة يختتمون فعاليات مياه الشرقية تنهي تركيب أكثر من ‪ 24‬ألف‬ ‫مبان حكومية ومساجد‬ ‫اللقاء اأول لاختبارات الدولية بالظهران‬ ‫قطعة ترشيد في ٍ‬

‫الدمام ‪� -‬شالح الأحمد‬

‫الدمام ‪ -‬فهد اح�شام‬

‫اأو�ش ��ح وكي ��ل وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م للتخطي ��ط والتطوي ��ر‪،‬‬ ‫الدكت ��ور ناي ��ف ب ��ن ه�ش ��ال الرومي‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬اأن م�شارك ��ة امملك ��ة ي‬ ‫الختبارات ‪2011‬م‪� ،‬شتعلن للجميع‬ ‫من اأجل حليل النتائج من قبل جهات‬ ‫الخت�شا�س م ��ن الباحثن وامهتمن‬ ‫بال�ش� �اأن الربوي والتعليم ��ي‪ ،‬واأكد‬ ‫اأن حليل نتائ ��ج الختبارات الدولية‬ ‫ي�شه ��م ي اتخ ��اذ ق ��رارات تطوي ��ر‬ ‫التعليم‪ ،‬وفق ��ا للموؤ�شرات العامية ي‬ ‫جال تطوي ��ر امناهج‪.‬جاء ذلك خال‬ ‫لقائه امفتوح م ��ع من�شقي ومن�شقات‬ ‫الختب ��ارات الدولية‪ ،‬ي اللقاء الأول‬ ‫لاختب ��ارات الدولي ��ة « ‪TIMSS‬‬ ‫‪ »& PIRLS‬ال ��ذي نظم ��ه مرك ��ز‬ ‫الدرا�شات والختب ��ارات الدولية ي‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬وا�شت�شافته الإدارة العامة‬ ‫للربية والتعليم ي امنطقة ال�شرقية‬ ‫بفن ��دق الظه ��ران ال ��دوي‪ ،‬على مدى‬ ‫يوم ��ن‪ .‬واأ�شار الدكت ��ور الرومي اأنه‬

‫ق ��ال مدي ��ر ع ��ام امي ��اه بامنطق ��ة ال�شرقية‪،‬‬ ‫امهند� ��س اأحم ��د ب ��ن عبدالرحم ��ن الب�ش ��ام‪ ،‬اإن‬ ‫امديري ��ة‪ ،‬اأنه ��ت اأعمال م�ش ��روع تركي ��ب اأدوات‬ ‫الر�شي ��د باجه ��ات احكومي ��ة ومرافقه ��ا‪،‬‬ ‫وام�شاج ��د ي حافظ ��ات «الأح�شاء‪ ،‬بقيق‪ ،‬حفر‬ ‫الباط ��ن‪ ،‬اخفجي‪ ،‬النعري ��ة»‪ ،‬حيث م مبا�شرة‬ ‫‪ 1249‬مبن ��ى حكومي ��ا وم�شج ��دا‪ ،‬وم تركي ��ب‬ ‫(‪ )24،685‬قطع ��ة مر�ش ��دة م ��ن اأدوات الر�شي ��د‬

‫م خاله ��ا مناق�ش ��ة اخط ��ة امركزية‬ ‫للدرا�ش ��ات والختب ��ارات الدولي ��ة‪،‬‬ ‫بح�شور مدير ع ��ام امناهج وامن�شق‬ ‫الوطني لاختبارات الدولية الدكتور‬ ‫�شال ��ح ال�شاي ��ع‪ ،‬وامدي ��ر التنفي ��ذي‬ ‫مركز الدرا�شات لختب ��ارات الدولية‬ ‫حم ��د العوي‪ ،‬و�ش ��ط م�شاركة مائة‬ ‫وع�شرين من�شق ًا ومن�شقة لاختبارات‬ ‫الدولية‪.‬اجدي ��ر ذكره‪ ،‬اأن ام�شاركن‬ ‫ي اللق ��اء خرج ��وا بحزم ��ة م ��ن‬ ‫التو�شي ��ات بدء ًا م ��ن‪ :‬تفريغ م�شرف‬ ‫من�ش ��ق (كلي ‪ -‬جزئ ��ي) ي كل اإدارة‬

‫�صورة جماعية للم�صاركن ي ملتقى ااختبارات الدولية بالظهران‬

‫تربية وتعليم‪ ،‬يتوى تنظيم الأعمال‬ ‫الإداري ��ة لاختب ��ارات الدولي ��ة‪ ،‬دعم‬ ‫امن�شق ��ن لاختبارات الدولية ب�شري ًا‬ ‫ومادي ًا‪ ،‬اإيجاد �شع ��ار ر�شمي «لفظي»‬ ‫مركز الختبارات الدولية‪ ،‬اإعداد اأدلة‬ ‫اإثرائية خا�شة بال�شفوف الأولية ي‬ ‫م ��واد التطبي ��ق (ريا�شي ��ات ‪ -‬علوم‬ ‫ لغ ��ة عربية)‪ ،‬تفعيل واإث ��راء اموقع‬‫الإعام ��ي اخا� ��س بالختب ��ارات‬ ‫والدرا�ش ��ات الدولي ��ة؛ فيم ��ا يخ� ��س‬ ‫التحديث ام�شتمر من اإدارات الربية‬ ‫والتعلي ��م‪ ،‬تنظي ��م دورات تدريبي ��ة‬

‫(ال�صرق)‬

‫م�شتم ��رة م�ش ��ري وم�شرف ��ات امواد‬ ‫ام�شتهدف ��ة فيم ��ا يتعل ��ق ب�شف ��وف‬ ‫الختبارات الدولي ��ة‪ ،‬اإدراج الرامج‬ ‫والأن�شط ��ة امتعلق ��ة بالختب ��ارات‬ ‫الدولية �شم ��ن خطة وكال ��ة التعليم‪،‬‬ ‫التن�شيق م ��ع اإدارة الإعام الربوي‬ ‫ي الإدارات التعليمي ��ة لتفعي ��ل‬ ‫اجوان ��ب الإعامي ��ة م ��ع احر� ��س‬ ‫على اإ�شراك اأولي ��اء الأمور‪ ،‬الهتمام‬ ‫بالقن ��وات الإعامي ��ة وتفعيلها مثل ‪:‬‬ ‫ن�شر اموقع اخا�س بامركز وامنتدى‬ ‫ور�شائل اجوال وغرها‪.‬‬

‫«جود» تقيم حف ًا بمناسبة يوم اليتيم العربي‬ ‫الدمام ‪� -‬شحر ال�شهري‬ ‫اأقام ��ت جمعي ��ة ج ��ود اخري ��ة‬ ‫الن�شائي ��ة مقره ��ا ي الدم ��ام حف� � ًا‬ ‫م�شاء اأم� ��س الأربعاء‪ ،‬منا�شبة اليوم‬ ‫العرب ��ي لليتي ��م‪ ،‬وه ��و حف ��ل �شنوي‬ ‫اعت ��ادت جود عل ��ى اإقامت ��ه‪ ،‬بح�شور‬ ‫رئي�س جل� ��س الإدارة منرة ال�شليم‪،‬‬ ‫وجموع ��ة م ��ن ع�ش ��وات اجمعي ��ة‬ ‫والفرق التطوعية‪ ،‬منها فريق �شموع‬ ‫وطنية‪ ،‬الذي يقوم بالأعمال التطوعية‬ ‫امختلف ��ة «رك ��ن التلوي ��ن‪ ،‬ورك ��ن‬ ‫احن ��اء‪ ،‬ورك ��ن الر�ش ��م عل ��ى الوجه‪،‬‬ ‫ورك ��ن اح ��زاوي»‪ ،‬وم�شارك ��ة فريق‬

‫ركن كلية �صعد للتمري�ص‬

‫«‪ ،« better futuer‬وهم جموعة‬ ‫من فتيات امرحلة الثانوية امتطوعات‬ ‫لت�شوي ��ر وطباع ��ة �ش ��ور الأطف ��ال‪،‬‬ ‫وكذلك فري ��ق مركز ج ��ود التطوعي‪،‬‬ ‫الذي ��ن كان ��ت م�شاركته ��م ي «رك ��ن‬

‫التلوي ��ن داخ ��ل الف ��رم‪ ،‬ورك ��ن خبز‬ ‫الرق ��اق‪ ،‬وركن ناف ��ورة ال�شوكولته‪،‬‬ ‫وركن مناكر الأطفال»‪ ،‬اأي�ش ًا م�شاركة‬ ‫فريق خلونا ندفيهم ب�»ركن الكب كيك‪،‬‬ ‫الكوكي ��ز‪ ،‬الع�ش ��رات والفطائ ��ر»‪،‬‬

‫بالإ�شاف ��ة اإى رك ��ن خا� ��س بتلوي ��ن‬ ‫«ت ��ي �ش ��رت»‪ ،‬وم�شاركة فري ��ق �شعبة‬ ‫التطوع بجود كانت م�شاركتهم «بركن‬ ‫ال ��ذرة ‪ ،‬وتن�شي ��ق حلوي ��ات باأع ��واد‪،‬‬ ‫وركن م�شابق ��ات الأطفال واجوائز»‪،‬‬ ‫واأي�ش� � ًا م�شاركة كلية �شعد للتمري�س‬ ‫برك ��ن خا� ��س لقيا� ��س ال�شغ ��ط‬ ‫وال�شك ��ر‪ ،‬وتوزي ��ع امن�ش ��ورات ع ��ن‬ ‫النظافة والعناي ��ة بالأ�شنان‪ ،‬وجدول‬ ‫التطعيم ��ات‪ ،‬واأي�ش� � ًا رك ��ن خا� ��س‬ ‫محب ��ي الر�شم‪ ،‬وت�شم ��ن احفل عددا‬ ‫من الأن�شط ��ة الرفيهي ��ة وام�شابقات‬ ‫والأنا�شي ��د الرحيبي ��ة الت ��ي قدمتها‬ ‫فرقة اأحان‪.‬‬

‫امختلفة‪.‬‬ ‫من جهة ثاني ��ة‪ ،‬قام امهند�س الب�شام بزيارة‬ ‫مفاجئة م�شروع �شب ��كات ال�شرف ال�شحي غرب‬ ‫الفي�شلي ��ة بالدم ��ام (امرحلة الثاني ��ة)‪ ،‬وخا�شة‬ ‫ي ح ��ي امن ��ار (خط ��ط ‪ )689‬للوق ��وف عل ��ى‬ ‫�شر العمل‪ ،‬وحث امق ��اول امنفذ على رفع ن�شب‬ ‫الإجاز‪ ،‬وج ��اوز اأي معوقات ي هذا ام�شروع‬ ‫ال ��ذي �شيخ ��دم اأحي ��اء غ ��رب الفي�شلي ��ة‪ ،‬م�شدد ًا‬ ‫عل ��ى �شرورة عدم تاأخ ��ر ال�شفلتة للمواقع التي‬ ‫يت ��م النتهاء منه ��ا اأو ًل باأول‪ ،‬حي ��ث بلغت ن�شبة‬

‫الإجاز ي هذا ام�شروع حتى الآن ‪.%10‬‬ ‫كم ��ا �شملت زي ��ارة الب�ش ��ام موق ��ع م�شروع‬ ‫�شب ��كات امي ��اه وخطوط الط ��رد بح ��ي ال�شاطئ‬ ‫بالدم ��ام‪ ،‬ال ��ذي م النته ��اء من تنفي ��ذه موؤخر ًا‪،‬‬ ‫وب ��داأ ت�شغيل ��ه امبدئ ��ي‪ ،‬وكذلك موق ��ع اأحوا�س‬ ‫معاجة مياه ال�شرف ال�شحي بالدمام للتاأكد من‬ ‫جاهزية ت�شغيل خط الفائ�س البحري‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى مواقع متفرقة ي اأحياء العزيزية والعمامرة‬ ‫بالدم ��ام متابع ��ة اأداء ف ��رق ال�شيان ��ة اميداني ��ة‪،‬‬ ‫وتلم�س باغات امواطنن ي هذه الأحياء‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 51‬متنزها وثاثة مايين زهرة تستقبل زوارها‬

‫الخبر تستكمل جاهزيتها لعطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�شام‬ ‫اأكمل ��ت حافظ ��ة اخ ��ر‬ ‫جاهزيته ��ا ل�شتقب ��ال زواره ��ا‬ ‫خ ��ال اإج ��ازة منت�ش ��ف الف�شل‬ ‫الدرا�ش ��ي الث ��اي‪ ،‬حي ��ث يتوقع‬ ‫اأن ت�شه ��د اإقب ��ا ًل كب ��ر ًا م ��ن قبل‬ ‫ال ��زوار م ��ن ختل ��ف مناط ��ق‬ ‫امملك ��ة ودول اخلي ��ج امجاورة‬ ‫لق�ش ��اء الإج ��ازة فيه ��ا‪ ،‬نظ ��ر ًا ما‬ ‫تتميز ب ��ه من مقوم ��ات �شياحية‬ ‫جذابة وعنا�شر ترفيهية منوعة‪،‬‬ ‫وخدمات فندقية عالية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار رئي� ��س بلدي ��ة‬ ‫حافظة اخ ��ر امهند�س ع�شام‬ ‫ب ��ن عبداللطيف ام ��ا‪ ،‬اأن البلدية‬ ‫اأكملت جاهزيته ��ا ي العديد من‬ ‫امواقع منه ��ا الواجه ��ة البحرية‬ ‫التي متد م�شاحتها اإى اأكر من‬ ‫‪ 500‬األ ��ف مر مربع‪ ،‬وكورني�س‬ ‫اخ ��ر ال�شم ��اي واجنوب ��ي‪،‬‬ ‫و�شمل ��ت ال�شتع ��دادات تهذي ��ب‬ ‫الأ�شج ��ار وتن�شي ��ق ام�شطحات‬ ‫اخ�شراء‪ ،‬وزراع ��ة اأعداد كبرة‬

‫الواجهة البحرية باخر‬

‫من الزهور و�شيانة دورات امياه‬ ‫واألعاب الأطفال واأعمدة الإنارة‪.‬‬ ‫ولفت اما اإى اأن ا�شتعدادات‬ ‫البلدي ��ة لاإج ��ازة‪� ،‬شملت جميع‬ ‫احدائ ��ق وامتنزه ��ات امنت�شرة‬ ‫ي اخ ��ر‪ ،‬والت ��ي يبل ��غ عددها‬ ‫‪ 51‬منتزه ��ا وحديق ��ة و�شاح ��ة‬ ‫بلدي ��ة‪ ،‬اأبرزه ��ا متن ��زه الأم ��ر‬ ‫�شع ��ود ب ��ن جل ��وي‪ ،‬وال ��ذي يعد‬ ‫من اأكر متنزهات اخر‪ ،‬وتبلغ‬ ‫م�شاحت ��ه ‪ 78‬األ ��ف م ��ر مرب ��ع‪،‬‬ ‫منوه ��ا اإى اأن الرقعة اخ�شراء‬ ‫ي اخ ��ر‪ ،‬ارتفعت خال الفرة‬ ‫اما�شي ��ة بن�شب ��ة كب ��رة‪ ،‬حي ��ث‬

‫(ال�صرق)‬

‫كانت ي ع ��ام ‪2003‬م ‪ 900‬األف‬ ‫مر مربع‪ ،‬بينما ارتفعت ي عام‬ ‫‪2007‬م اإى ‪ 1580434‬م ��ر ًا‬ ‫مربع� � ًا‪ ،‬بزي ��ادة تبل ��غ ‪،%75.6‬‬ ‫وارتفعت ي عام ‪ 2008‬لت�شبح‬ ‫‪ 1661067‬م ��ر ًا مربع� � ًا‪ ،‬بن�شبة‬ ‫‪ ،%5‬لت�شغ ��ل ي الوق ��ت احاي‬ ‫مايزيد ع ��ن ‪ 2700000‬األف مر‬ ‫مرب ��ع‪ ،‬وهي عب ��ارة عن جموع‬ ‫ام�شطحات اخ�شراء واحدائق‬ ‫وامتنزه ��ات‪ ،‬وم ��ا حتوي ��ه من‬ ‫األع ��اب اأطفال وماع ��ب ريا�شية‬ ‫و�شاح ��ات وميادي ��ن ودورات‬ ‫مياه‪.‬‬

‫ون ��وه امهند� ��س ع�شام اما‬ ‫اإى اأن بلدية اخر قامت بتجهيز‬ ‫ال�شوارع بام�شطحات اخ�شراء‬ ‫والزه ��ور ام�شتدم ��ة‪ ،‬كم ��ا م‬ ‫تزين عدد من الطرق وال�شوارع‬ ‫الرئي�ش ��ة ومداخ ��ل امدين ��ة‬ ‫وامرافق العامة ي اخر لر�شم‬ ‫لوح ��ة فني ��ة رائع ��ة ت�شاه ��م ي‬ ‫اإ�شفاء اأجواء جميلة على اخر‪،‬‬ ‫م�شرا اإى اأن بلدية اخر ت�شعى‬ ‫لتحوي ��ل اخ ��ر اإى مدين ��ة من‬ ‫الزه ��ور وذل ��ك من خ ��ال اإطاق‬ ‫حملة زراعية مكثفة خال الفرة‬ ‫القادم ��ة لتغطي ��ة كاف ��ة الطرقات‬ ‫واحدائ ��ق العام ��ة واميادين ي‬ ‫اخ ��ر باأعداد هائل ��ة من الزهور‬ ‫متنوع ��ة الأ�ش ��كال والأ�شن ��اف‬ ‫ت�شفي بع ��دا جمالي ��ا على مظهر‬ ‫امدين ��ة وترتق ��ي بامنظ ��ر العام‬ ‫للمرافق امختلف ��ة‪ ،‬كا�شفا النقاب‬ ‫باأن اخ ��ر حت�ش ��ن ي الوقت‬ ‫اح ��اي ‪ 3400000‬زه ��رة‬ ‫تنت�شر ي �شوارعه ��ا و�شاحاتها‬ ‫والواجهة البحرية والكورني�س‪.‬‬


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫انقطاع الصوت وعدم التنظيم يتسببان‬ ‫في انصراف حضور ملتقى رعاية السلوك‬

‫أمين اأحساء يعد بجعله أجمل اأحياء خال عام‬

‫راشدية الطرف تنتظر حل مشكلة‬ ‫الصرف الصحي منذ ثاثين سنة‬

‫منشن‬

‫الخطوط السعودية‪..‬‬ ‫«الهندنة» ا «السعودة»‬

‫الأح�ساء � م�سطفى ال�سريدة‬

‫جانب من اح�سور‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ف�سل الله ال�سليمان‬ ‫ت�س ��بب انقطاع ال�سوت‪ ،‬وعدم‬ ‫التنظي ��م اجي ��د ي ان�س ��راف عدد‬ ‫من احا�سرين ملتقى رعاية ال�سلوك‬ ‫الأول (ج ��ارب ناجح ��ة)‪ ،‬الذي اأقيم‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬ي قاع ��ة الأم ��ر حم ��د بن‬ ‫فه ��د الثقافي ��ة مبن ��ى اإدارة الربية‬ ‫والتعلي ��م ي امحافظ ��ة‪ ،‬ف�س� � ًا عن‬ ‫ا�ستياء الق�سم الن�س ��ائي من انقطاع‬ ‫ال�س ��وت بن فرة واأخرى‪ ،‬ما �سبب‬ ‫نوع ًا من الإرباك ي فعاليات املتقى‪.‬‬ ‫وتطرق مدير عام اإدارة الربية‬ ‫والتعليم ي حافظة الأح�ساء اأحمد‬ ‫حم ��د بالغني ��م‪ ،‬ي بداي ��ة املتق ��ى‬ ‫عل ��ى اأهمي ��ة الركيز عل ��ى الرامج‬ ‫الربوي ��ة‪ ،‬الت ��ي تهت ��م ب�س ��لوكيات‬ ‫الطال ��ب الإيجابي ��ة وال�س ��لبية‪،‬‬ ‫وا�س ��تعرا�س جارب الناجحن من‬ ‫مديري مدار� ��س امحافظة وامعلمن‬ ‫ي ملتقيات تربوية هادفة‪ ،‬بالإ�سافة‬

‫(ت�سوير‪ :‬عي�سى الراهيم)‬

‫اإى توثي ��ق التج ��ارب الناجح ��ة ي‬ ‫اإ�س ��دارات ورقي ��ة اأو اإلكروني ��ة‪،‬‬ ‫من اأج ��ل تعميم الفائ ��دة على جميع‬ ‫العامل ��ن ي هذا القطاع لل�س ��نوات‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫فيما اأ�سار ام�سرف الربوي ي‬ ‫اإدارة التوجيه والإر�ساد عبداحميد‬ ‫بن را�س ��د الربيعة اإى فكرة املتقى‪،‬‬ ‫ال ��ذي يه ��دف اإى اإث ��راء ال�س ��احة‬ ‫الربوية‪ ،‬وال�س ��تفادة من التجارب‬ ‫القائم ��ة ي مدار� ��س امحافظة‪ ،‬عر‬ ‫عر� ��س ق�س ���س النج ��اح ي ج ��ال‬ ‫رعاية ال�سلوكيات الإيجابية‪.‬‬ ‫وع ��د امر�س ��د الطاب ��ي في‬ ‫مدر�س ��ة حطن البتدائي ��ة‪ ،‬عبدالله‬ ‫ب ��ن فه ��د الريك ��ي‪ ،‬اأن م�س ��اعدة‬ ‫الطال ��ب ذي الحتياجات اخا�س ��ة‪،‬‬ ‫على التكيف الجتماعي‪ ،‬وام�ساركة‬ ‫ي الإذاع ��ة امدر�س ��ية‪ ،‬والأن�س ��طة‬ ‫امختلف ��ة‪ ،‬ت�س ��هم ي تعوي ��ده على‬ ‫البيئ ��ة الداخلية للمدر�س ��ة‪ ،‬ودجه‬

‫بلدي اأحساء يقر متابعة اأحياء‬ ‫غير المخدومة بالصرف الصحي‬

‫وعد اأمن الأح�س ��اء امهند�س‬ ‫فهد ب ��ن حمد اجب ��ر بجعل حي‬ ‫الرا�س ��دية ببلدة الطرف من اأجمل‬ ‫الأحي ��اء خال �س ��نة عل ��ى الأكر‪.‬‬ ‫وق ��ال لأه ��اي الرا�س ��دية « اح ��ي‬ ‫�س ��يكون ختلف� � ًا عم ��ا ه ��و علي ��ه‬ ‫الآن بع ��د النتهاء من م�س ��روعات‬ ‫فهد اجبر‬ ‫م‪ .‬عبدالله الدولة‬ ‫ال�س ��رف ال�س ��حي القائم ��ة حالي ًا‪،‬‬ ‫وكذل ��ك مدي ��دات خط ��وط امي ��اه‬ ‫امحاة»‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ي حديث ��ه لأه ��اي‬ ‫الدائرة اخام�سة بامجل�س البلدي‬ ‫ي حافظة الأح�س ��اء موؤخ ��ر ًا اأن‬ ‫العمل ي�سر على قدم و�ساق لإنهاء‬ ‫م�س ��روع ال�سرف ال�سحي ومن ثم‬ ‫�سفلتة ال�سوارع‪.‬‬ ‫وكان مدي ��ر م�س ��لحة امي ��اه‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫بع�س �سوارع حي الرا�سدية‬ ‫بالأح�س ��اء امهند� ��س عب ��د الل ��ه‬ ‫الدول ��ة قد اأكد خ ��ال زيارته للحي اأمانة الأح�ساء»‪ ،‬مبين ًا اأنه م يتبق اإى بحرات وم�س ��تنقعات تفوح‪،‬‬ ‫موؤخ ��ر ًا عل ��ى الإط ��اع عل ��ى ما م على اكتمال م�سروع حي الرا�سدية‪ ،‬وطالب الأهاي بحل تلك ام�سكات‬ ‫اإج ��ازه من م�س ��روعات تطويرية �سوى ال�سفلتة‪ ،‬وتو�سيل الكهرباء لكنه ��م ي�س ��دمون دوم� � ًا بوعود م‬ ‫وقال‪« :‬اإن م�س ��روع حي الرا�سدية للم�سخة من قبل ال�سركة ال�سعودية تنفذ ح�سب تاأكيداتهم‪ ،‬وي الآونة‬ ‫الأخرة ي�ساهدون الأعمال قائمة‪،‬‬ ‫مدين ��ة الط ��رف بالأح�س ��اء‪ ،‬كان للكهرباء‪.‬‬ ‫ويعود تاريخ حي الرا�س ��دية لكنهم و�سفوها بالبطيئة خا�سة اأن‬ ‫من امفر�س اأن ي�س ��لم قبل �س ��نة‪،‬‬ ‫ولكن التاأخر جاء ب�س ��بب الأر�س اإى نح ��و ثاثن �س ��نة عان ��ى فيها كل ف ��رة يتلقون وع ��ود ًا بالنتهاء‬ ‫امخ�س�س ��ة م�س ��خة بلدة اج�سة‪ ،‬الأهاي من نق�س خدمات ال�سرف منها خال فرة معينة وتنتهي تلك‬ ‫والت ��ي م ا�س ��تامها موؤخ ��ر ًا م ��ن ال�س ��حي‪ ،‬فيم ��ا حولت �س ��وارعه الفرة ويتم جديدها وهكذا‪.‬‬

‫بالغنيم يلقي كلمة املتقى‬

‫مع اأقرانه طاب التعليم العام‪ ،‬وذلك‬ ‫خال عر�سه لورقة التجربة الأوى‬ ‫(خذ بيدي)‪.‬‬ ‫بينم ��ا اقتب�س ��ت امر�س ��دة‬ ‫الطابي ��ة ي مدر�س ��ة الف�س ��ول‬ ‫الثانوي ��ة‪� ،‬س ��نتال ح�س ��ن الغ ��زال‪،‬‬ ‫فكرة التجربة الثانية (نظام �ساكر)‪،‬‬ ‫ال ��ذي ير�س ��د �س ��لوكيات الطالبات‬ ‫الإيجابية‪ ،‬والجاهات ال�س ��لوكية‬ ‫ي نفو�س ��هن‪ ،‬من النظ ��ام امروري‬ ‫(�س ��اهر)‪ ،‬ال ��ذي ير�س ��د امخالف ��ات‬ ‫امروري ��ة‪ ،‬م�س ��رة اإى انخفا� ��س‬ ‫ن�س ��بة ال�س ��لوكيات اخاطئ ��ة ل ��دى‬ ‫الطالب ��ات‪ ،‬بعد تنفي ��ذ الرنامج من‬ ‫‪ %40‬اإى ‪.%5‬‬ ‫وكم ��ا ا�س ��تعر�س امعل ��م ي‬ ‫مدر�س ��ة اأ�س ��امة بن زي ��د البتدائية‬ ‫حم ��د ب ��ن عي�س ��ى امو�س ��ى‪ ،‬ورقة‬ ‫التجرب ��ة الثالث ��ة (نعمت ��ي)‪ ،‬الت ��ي‬ ‫ته ��دف اإى تنمي ��ة جان ��ب حف ��ظ‬ ‫الفائ�س من بقايا الأكل‪.‬‬

‫أا تقل خدمات المرشح عن سنتين وا يكون طرف ًا في قضية قائمة‬

‫اللجنة التن�سيقية خال اجتماعها‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫عقدت اللجنة التن�سيقية مجل�س‬ ‫بل ��دي الأح�س ��اء‪ ،‬جل�س ��تها الثالث ��ة‪،‬‬ ‫برئا�سة اأمن اأمانة الأح�ساء امهند�س‬ ‫فهد اجبر‪ ،‬وح�سور اأع�ساء اللجنة‪.‬‬ ‫واأك ��د امتح ��دث الإعام ��ي للمجل� ��س‬ ‫ناه� ��س اج ��ر‪ ،‬اأن اللجن ��ة اأق ��رت‬ ‫زي ��ارة مدي ��ر فرع امي ��اه بالأح�س ��اء‪،‬‬ ‫ومتابعة خدمة الأحياء غر امخدومة‬ ‫م�سروعات ال�سرف ال�سحي‪.‬‬ ‫واقرح الأع�س ��اء توفر اأجهزة‬ ‫ي حط ��ات التنقية للحد من التلوث‬

‫ال�س ��ادر عنه ��ا‪ ،‬واإع ��داد ال�س ��روط‬ ‫واموا�س ��فات الازم ��ة‪ ،‬م�س ��روع‬ ‫اإن�س ��اء مرك ��ز اإعام ��ي وطرح ��ه ي‬ ‫مناف�س ��ة عامة‪ ،‬والتن�س ��يق مع وكيل‬ ‫الأمن للتعمر وام�س ��روعات‪ ،‬متابعة‬ ‫العوائ ��ق مع اماك امعنين‪ ،‬وتذليلها‬ ‫ي الطريق الدائري ال�سرقي‪ ،‬وطريق‬ ‫الأمر في�سل بن فهد اآل �سعود‪.‬‬ ‫كما ناق�ست اللجنة زيادة موظفي‬ ‫اأمان ��ة امجل� ��س البل ��دي‪ ،‬وطل ��ب عقد‬ ‫م�س ��روع جب ��ل القارة لاإط ��اع عليه‪،‬‬ ‫وزي ��ارة متن ��زه الأح�س ��اء الوطن ��ي‬ ‫والتن�سيق لزيارة وزير الزراعة‪.‬‬

‫ح ��ددت وزارة الربي ��ة والتعلي ��م جمي ��ع‬ ‫اإدارات امدار�س ي امحافظات ما فيها مدار�س‬ ‫الهجر ومدار� ��س حفيظ القراآن الكرم ومعاهد‬ ‫الربي ��ة اخا�س ��ة «بن ��ن» �س ��روط و�س ��وابط‬ ‫الت�س ��جيل ي برام ��ج م ��ا بع ��د البكالوريو� ��س‪.‬‬ ‫وطالب ��ت ب�س ��رورة التق ��دم اإى اإدارة التدري ��ب‬ ‫الربوي بعد اح�س ��ول على القب ��ول من اإحدى‬ ‫اجامع ��ات احكومي ��ة‪ ،‬وبعد تطبيق �س ��وابط‬ ‫و�س ��روط الإيفاد للدرا�س ��ة ي الداخل بح�س ��ب‬ ‫التعميم‪.‬‬ ‫وبين ��ت اأن ��ه �س ��يتم رف ��ع الر�س ��يحات من‬ ‫خال برنامج الر�سيح الإلكروي‪ ،‬خال موعد‬ ‫اأق�ساه يوم الأربعاء اموافق ‪1433/6/25‬ه�‪.‬‬ ‫وحددت الوزارة خطة و�س ��روط و�سوابط‬ ‫برامج الدبلومات م ��ا بعد البكالوريو�س‪ ،‬ومنها‬ ‫األ تقل خدمات امر�س ��ح عن �س ��نتن ي اخدمة‬ ‫احكومي ��ة �س ��واء داخ ��ل ال ��وزارة اأو ي جه ��ة‬ ‫حكومية خارج الوزارة‪ ،‬األ يكون قد �سدر بحق‬ ‫امتقدم للدرا�س ��ة حكم تاأديبي خال اآخر �سنتن‪،‬‬ ‫ول يكون طرفا ي ق�س ��ية قائم ��ة‪ ،‬األ تقل درجة‬

‫التقدي ��ر ي تق ��وم الأداء الوظيف ��ي ع ��ن جي ��د‬ ‫جد ًا ي اآخر �س ��نتن‪ ،‬واح�س ��ول على قبول من‬ ‫اجامعة يحدد فيه الكلية والق�س ��م والتخ�س�س‬ ‫امقبول لدرا�سته ومدة الدرا�سة وبدايتها‪.‬‬ ‫واأن يك ��ون القبول نهائي� � ًا‪ ،‬ول يتم رفع اأي‬ ‫طلب ي�ستمل على قبول مبدئي م�سروط باكتمال‬ ‫الع ��دد اأوافتت ��اح الق�س ��م‪ ،‬ول يتم رف ��ع طلب اأي‬ ‫مر�س ��ح حا�سل على قبول من جامعة اأهلية‪ ،‬واأن‬ ‫يك ��ون الرنامج امق ��ام ي اجامعات احكومية‬ ‫والكلي ��ات التابعة لها معتمد ًا م ��ن الإدارة العامة‬ ‫للت�س ��نيف ب ��وزارة اخدمة امدني ��ة‪ ،‬واأن يلتزم‬ ‫الوافد ب�س ��وابط لئح ��ة الإيفاد للدرا�س ��ة‪ ،‬واأل‬ ‫يكون امر�س ��ح قد �س ��بق له اح�سول على دبلوم‬ ‫بع ��د البكالوريو� ��س ي اأي تخ�س ���س كان‪ ،‬اأو‬ ‫حا�س ��ا على ماج�س ��تر اأو دكتوراه �س ��واء قبل‬ ‫التعين اأو بعده‪.‬‬ ‫واأن تتواف ��ق طبيع ��ة عم ��ل امر�س ��ح م ��ع‬ ‫م�س ��مى الدبلوم امر�س ��ح ل ��ه‪ ،‬واأن يك ��ون موؤهل‬ ‫البكالوريو�س م�سج ًا مركز امعلومات باخدمة‬ ‫امدني ��ة‪ ،‬م ��ع رفع م ��ا يثبت ذل ��ك‪ ،‬وع ��دم رفع اأي‬ ‫طلب تر�س ��يح اإل بعد ا�ستغناء جهة العمل وعدم‬ ‫امطالبة ببديل‪ ،‬واأخذ التعهد اخطي على امر�سح‬

‫بعدم امطالبة بنقل مقر الإيفاد بعد �س ��دور قرار‬ ‫اإيف ��اده‪ ،‬واأخ ��ذ التعهد الازم على امر�س ��ح بعدم‬ ‫مطالبة الوزارة بت�سديد اأي م�ستحقات مالية لقاء‬ ‫اللتحاق بالرنامج‪.‬‬ ‫و�س ��وف يتم رفع الطلبات م ��ن خال موقع‬ ‫الر�س ��يح الإلكروي‪ ،‬ويتم رف ��ع موذج طلب‬ ‫الإيفاد معباأ اإلكروني ًا وموقع ًا من اإدارة التدريب‬ ‫و�سوؤون اموظفن‪ ،‬و�س ��ورة م�سدقة من موؤهل‬ ‫البكالوريو�س للمر�سح من اجامعة‪.‬‬ ‫واأك ��دت ال ��وزارة اأن ��ه بن ��اء عل ��ى لئح ��ة‬ ‫الإيف ��اد للدرا�س ��ة ي الداخ ��ل‪ ،‬ال�س ��ادرة بقرار‬ ‫جل�س اخدمة امدنية‪ ،‬واإ�س ��ارة اإى قرار جنة‬ ‫تدري ��ب وابتعاث موظفي اخدمة امدنية ب�س� �اأن‬ ‫اعتب ��ار كافة الدبلومات الت ��ي تنفذها اجامعات‬ ‫ال�سعودية احكومية من خال كلياتها الرئي�سية‬ ‫اأو كلي ��ات ومراك ��ز خدم ��ة امجتم ��ع والتعلي ��م‬ ‫ام�س ��تمر وامقيمة من الإدارة العامة للت�س ��نيف‬ ‫ب ��وزارة اخدم ��ة امدنية معتم ��دة‪ ،‬وانطاقا من‬ ‫توجه ال ��وزارة ي رفع م�س ��توى النم ��و امهني‬ ‫ل�س ��اغلي الوظائ ��ف التعليمي ��ة‪ ،‬وعم � ً�ا باآلي ��ة‬ ‫الر�س ��يح لدرجة الدبلوم ما بعد البكالوريو�س‬ ‫فقد تقرر تزويد امعلمن برامج الدبلومات‪.‬‬

‫قال إنها تزيد عن ‪ 500‬خطأ طبي في باقي المملكة‬

‫الملحم‪:‬أخطاء مستشفيات اأحساء الطبية ا تتجاوز ‪ً 39‬‬ ‫خطأ‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالله ال�سلمان‬ ‫دافع مدير ال�س� �وؤون ال�سحية‬ ‫ي الأح�س ��اء الدكتورعبدامح�س ��ن‬ ‫بن نا�س ��ر املحم عن م�ست�س ��فيات‬ ‫امحافظ ��ة وق ��ال اإنه ��ا �س ��جلت‬ ‫اأق ��ل ن�س ��بة اأخط ��اء طبي ��ة مقارن ��ة‬ ‫ببقي ��ة امناط ��ق ي امملك ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫م تتج ��اوز ال� ��»‪ »39‬خط� �اأً طبي� � ًا‪،‬‬ ‫بينم ��ا و�س ��لت ي مناط ��ق اأخرى‬ ‫اإى خم�س ��مائة خطاأ‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫الأخطاء الطبية واردة ‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف املحم خ ��ال لقائه‪،‬‬ ‫اأم� ��س الأول ي امرك ��ز الرفيه ��ي‬ ‫م�ست�س ��فى امل ��ك فه ��د بالهف ��وف‪،‬‬ ‫باللج ��ان الأهلي ��ة ي قط ��اع‬ ‫الهفوف للرعاية ال�س ��حية الأولية‪،‬‬ ‫و�سخ�س ��يات فاعل ��ة ي امجتم ��ع»‬

‫د‪.‬املحم خال جل�سة اللقاءامفتوح مع ااأهاي‬

‫(ال�سرق)‬

‫هن ��اك ثم ��ة خدم ��ات مت ��از به ��ا امر�س ��ى ي توف ��ر اأجه ��زة كثرة‬ ‫اخدمات ال�سحية امقدمة للمر�سى للمر�س ��ى من ذوي الدخل امحدود‪،‬‬ ‫ي امحافظ ��ة‪ ،‬ومنها الطب امنزي وهي جنة فاعلة وحظى بدعم من‬ ‫ال ��ذي بداأ قبل إاق ��راره من الوزارة‪ ،‬مترعن كب ��ار‪ ،‬بف�س ��ل توجيهات‬ ‫وو�س ��لت الزي ��ارات اإى اأربع ��ة الرئي� ��س الفخ ��ري للجن ��ة �س ��مو‬ ‫اآلف زيارة‪ ،‬وكذلك برنامج»ات�سل حاف ��ظ الأح�س ��اء الأمر ب ��در بن‬ ‫ن�س ��ل»‪ ،‬منوه ًا بدور جنة اأ�سدقاء حمد بن جلوي ‪.‬‬

‫وح ��ول وق ��وف اأطب ��اء‬ ‫ومر�سن وموظفن ي م�ست�سفى‬ ‫امل ��ك فه ��د بالهفوف‪ ،‬اأم ��ام بوابات‬ ‫ام�ست�س ��فى امختلفة للتدخن‪ ،‬ما‬ ‫يعطي �س ��ورة �س ��يئة للم�ست�سفى‪،‬‬ ‫اأك ��د املحم اأن منع هوؤلء ب�س ��ورة‬ ‫نهائية لمكن‪ ،‬لأن ام�ست�سفى ي�سم‬ ‫اأكر من ‪ 2500‬موظف‪ ،‬ويداومون‬ ‫لت�س ��ع �س ��اعات يومي ًا‪ ،‬وقد ابتلوا‬ ‫بالتدخ ��ن‪ ،‬وم ��ا مك ��ن فعل ��ه ه ��و‬ ‫تخ�سي�س مكان لهم ‪.‬‬ ‫وك�س ��ف املح ��م ع ��ن افتت ��اح‬ ‫م�ست�س ��فى الفي�سليىة ي الهفوف‬ ‫ب�سعة مائتي �س ��رير خال ال�سهور‬ ‫امقبلة ‪ ،‬ما يقلل ال�س ��غط على بقية‬ ‫ام�ست�س ��فيات‪ ،‬كم ��ا هو اح ��ال عند‬ ‫اكتمال م�ست�س ��فى الأمر �سعود بن‬ ‫جلوي ي امرز‪.‬‬

‫اأجمل ما في الخطوط ال�سعودية اأنها ا تتوقف عن اإمدادنا ب�سيء‬ ‫م ��ن ال�سحك بين الفينة وااأخرى‪ ،‬لعلمها اأننا ن�ستقبل ال�سدمات بروح‬ ‫ريا�سي ��ة عالية ولحاجتنا الكبيرة لل�سحك والترويح عن النف�س في ظل‬ ‫ااأحداث الماأ�ساوية المحيطة‪.‬‬ ‫وكان اآخ ��ر طلعاته ��ا الجوية‪ ،‬اإعانها الخف ��ي عن حاجتها لطيارين‬ ‫ف ��ي ال�سحف الهندي ��ة‪ ،‬وحين �سئ ��ل م�سوؤولوها عن الطي ��ار ال�سعودي‬ ‫العاط ��ل ع ��ن العم ��ل‪ ،‬ردت ال�سرك ��ة بالتاأكي ��د عل ��ى اأن البل ��د ا يوجد به‬ ‫طي ��ارون موؤهلون وكل المتقدمين هم م�ساعدو طيارين ويحتاجون اإلى‬ ‫تدريب لمدة عام‪.‬‬ ‫حت ��ى ه ��ذه اللحظ ��ة كان موقف ال�سعودي ��ة طبيعي ًا بع� ��س ال�سيء‪،‬‬ ‫على اعتبار اأن حاجتها للطيارين ما�سة وا تحتمل التاأخير‪ ،‬مع اأنه كان‬ ‫باإم ��كان ال�سرك ��ة العريقة اأن يكون لديها خطط طويلة المدى ا�ستقطاب‬ ‫طيارين لع�سرة اأعوام مقبلة‪.‬‬ ‫وكان م ��ن ااأول ��ى عليه ��ا اأن ت�ستقط ��ب الكف ��اءات ال�سعودي ��ة م ��ن‬ ‫الم�ساعدي ��ن وتق ��دم له ��م التدريب المطل ��وب‪ ،‬و�ست�س ��د حاجتها ل� ‪120‬‬ ‫طي ��ارا طلبته ��م م ��ن الهن ��د خال ع ��ام واح ��د‪ ،‬و�سيك ��ون لديه ��ا فائ�س‬ ‫ف ��ي الطياري ��ن‪ ،‬لو درب ��ت ن�سف ع ��دد ال�سعوديين العاطلي ��ن عن العمل‬ ‫وعددهم و�سل اإلى ‪ 700‬طيار‪.‬‬ ‫لكن يبدو اأن ال�سعودية الناقل الوطني تتخلى عن واجبها الوطني‬ ‫تماما‪ ،‬في وقت خرج فيه اأم�س ااأول الطيارون ال� ‪ 700‬ليبثوا معاناتهم‬ ‫معه ��ا لل ��راأي الع ��ام‪ ،‬ويوؤك ��دوا اأن ال�سركة تب ��رر عدم توظيفه ��م باأعذار‬ ‫واهي ��ة‪ ،‬كع ��دم اإج ��ادة اللغة وتفر�س عليه ��م �سروط ��ا تعجيزية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ال�سفحة التي اأطلقوها على الفي�س بوك تحت عنوان «دعونا نُح ِلق»‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬منيرة مانع‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫مدني اأحساء يوزع مائتي‬ ‫وردة على مرضى المستشفيات‬

‫التربية تحدد شروط التسجيل في‬ ‫برامج الدبلومات ما بعد البكالوريوس‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬

‫(ال�سرق)‬

‫حسن الحارثي‬

‫‬‫‪-‬‬

‫ام�ساعد يقدم الورود للمر�سى‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫وزع ��ت اإدارة الدف ��اع ام ��دي بالأح�س ��اء مائتي وردة على امر�س ��ى‬ ‫امنوم ��ن م�ست�س ��فى املك فهد بالهفوف اأم�س‪ ،‬منا�س ��بة الي ��وم العامي‬ ‫للدفاع امدي الذي افتتح الأ�س ��بوع اما�سي مجمع العثيم وح�سره عدد‬ ‫كبر من الأ�سر‪.‬‬ ‫وق ��دم م�س� �وؤول العاق ��ات العام ��ة والإع ��ام ب ��الإدارة‪ ،‬وكيل رقيب‬ ‫عبدالرحمن ام�س ��اعد الورود للمر�س ��ى‪ ،‬ومنى لهم ال�سفاء العاجل‪ .‬فيما‬ ‫ثمن ام�سوؤولون بام�ست�سفى هذه امبادرة الطيبة من اإدارة الدفاع‪.‬‬


‫طفل يفر عاري ًا من مركز التأهيل بحفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫ف ��ر اأح ��د الأطفال م ��ن مرك ��ز التاأهيل‬ ‫ال�شام ��ل ي حافظ ��ة حف ��ر الباط ��ن فجر‬ ‫اأم� ��س وهو عار ماما بع ��د اأن عر البوابة‬ ‫الرئي�شية م�شتغا ان�شغال بع�س امناوبن‬ ‫بال ��دار باأداء �ش ��اة الفجر‪ ،‬وح ��اول قطع‬ ‫طري ��ق القي�شوم ��ة حفرالباط ��ن‪ ،‬قب ��ل اأن‬

‫يتم العث ��ور عليه واإعادته لل ��دار‪ .‬وكان‬ ‫ب ��اغ ورد من مواطن بال�شتباه بو�شع‬ ‫�شخ�س ختبئ خلف حطة حروقات‪،‬‬ ‫ات�ش ��ح لحق ��ا اأن ��ه الطف ��ل اله ��ارب‪ ،‬فت ��م‬ ‫�شبط ��ه بوا�شط ��ة وكي ��ل رقي ��ب رم�ش ��ان‬ ‫لي ال�شم ��ري‪ ،‬وجن ��دي اأول فوزي زايد‪،‬‬ ‫وجن ��دي اأول ماجد نا�شي م ��ن مرور حفر‬ ‫الباط ��ن وت�شليم ��ه اإى �شرطة حفر الباطن‬

‫الت ��ي اأعادت ��ه بدوره ��ا اإى امرك ��ز‪ .‬وم ��ن‬ ‫جانب ��ه‪ ،‬حمل مدير مرك ��ز التاأهيل ال�شامل‬ ‫بحفر الباطن يو�شف فهد ال�شمري اموظفن‬ ‫امناوبن م�شوؤولية هروب النزيل‪ ،‬م�شرا‬ ‫اإى اأن ان�شغ ��ال بع� ��س اموظف ��ن ب� �اأداء‬ ‫ال�ش ��اة‪ ،‬ل يعفيهم من حم ��ل ام�شوؤولية‪،‬‬ ‫ولفت اإى اأنه م الرفع للجهات امعنية عن‬ ‫امق�شرين بهذا ال�شاأن‪.‬‬

‫تكريم شاب‬ ‫أنقذ أربع‬ ‫شقيقات‬ ‫من الغرق‬ ‫في ينبع‬

‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫ك ّرم قائد حر� ��س احدود ي‬ ‫منطق ��ة امدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬العميد‬ ‫الدكتور حم ��د ال�شراري‪ ،‬ال�شاب‬ ‫عثمان بن لويفي البذيلي (ثاثون‬ ‫عام� � ًا) ال ��ذي اأ�شه ��م اخمي� ��س‬ ‫اما�ش ��ي ي اإنقاذ اأرب ��ع �شقيقات‬ ‫م ��ن اموت غرق ًا ي منطقة الراأ�س‬ ‫الأخ�ش ��ر ي �شرم ينب ��ع‪ .‬واأثنى‬ ‫العمي ��د ال�شراري عل ��ى ال�شاب مم ا‬

‫قام به من موقف بطوي واإن�شاي‬ ‫وعم ��ل نبي ��ل ي اإنق ��اذ الفتيات‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن ��ه دلي ��ل عل ��ى �شجاعته‬ ‫واإمانه القوي‪ ،‬لفت ًا اإى رغبتهم‬ ‫ي تكرم ��ه قب ��ل ه ��ذا الي ��وم‪ ،‬اإل‬ ‫اأن عدم معرفته ��نّ بعنوانه هو ما‬ ‫ا ّأخرهم حتى مكنوا من اح�شول‬ ‫عليه من والد الفتيات‪.‬‬ ‫وكانت «ال�شرق» ن�شرت خر‬ ‫اإنق ��اذ الفتيات ي ع ��دد اخمي�س‬ ‫اما�شي‪.‬‬

‫حافة‬

‫َ‬ ‫ام ُقس نجران‬ ‫وق َ‬ ‫(‪)3-2‬‬ ‫صالح زمانان‬

‫لقد اأقيمت مهرجانات كثيرة في الوطن‪ ،‬ومازالت اآراء المثقفين حولها‬ ‫مناح ع ��دة‪ ،‬اأبلغها ذاك الفتور في اإظه ��ار العبق التاريخي‬ ‫اأنه ��ا ّ‬ ‫مق�ص ��رة في ٍ‬ ‫للم ��كان باأ�صكال ��ه الثقافي ��ة الت ��ي تُثي ��ر الخي ��ال الأدب ��ي والإدراك الفك ��ري‪.‬‬ ‫وه ��ذا بالطب ��ع لي�ض ن ��وح على طلل‪ ،‬ول ت ��ورط في فعل ما� ��ض‪ ،‬بقدر ما هو‬ ‫قاع ��دة ثابتة من اأر�ض و ّزع ��ت تواريخ العالم و�ص ّكلت م�صلعات الإن�صان في‬ ‫الع�صور الب�صرية‪.‬‬ ‫ف ��ي نج ��ران‪ُ ..‬ي ��دار ا�صم ��ان لرج ��ل نبي ��ل‪ ،‬ج ��اء لنج ��ران‪ ،‬ف�صغفه ��ا‬ ‫وان�صغ ��ف به ��ا‪ ،‬فروحه ت�صبه نج ��ران العظيمة‪ ،‬واأخدود نج ��ران ي�صبه قلبه‪،‬‬ ‫مل ��يء بالمقد� ��ض واإرث الجم ��ال التليد‪ ،‬مقدم ��ة المقال من اأحاديث ��ه ال�ص ّيقة‪.‬‬ ‫ا�صم ��ه الأول «التحي ��ف» وه ��ي �صفة يقوله ��ا عندما ُيعجبه اأحده ��م‪ ،‬وال�صم‬ ‫الآخ ��ر ال ��ذي نردده بكل ما اأوتينا من محبة هو «�صيخ الجبل»‪ ،‬حينما ي�ص ُع‬ ‫«لحاف ��ه» المل� � ّون باألوان جبال رجال األمع ووديانه ��ا وريحانها وما ّ‬ ‫تخ�صب‬ ‫فيها من حياة‪.‬‬ ‫عندما اأطلقنا المهرجان‪ ،‬واأعددنا العدة لقيامه وال�صتغال عليه‪ ،‬هاتفته‬ ‫بفوؤاد التلميذ الذي ُيب�صر معلمه‪ ،‬فكان اأول اأمر قام به؛ اأن اأ�صمي المهرجان‬ ‫«مهرجان ق�ض بن �صاعدة»‪ ،‬وقال لي‪ :‬جدكم لكم‪ ،‬فانتخوا به ثقافة!‬ ‫م�صحح ًا‪ ،‬بخبرته‬ ‫وعندما بداأنا م�صال ��ك الإعداد والعمل‪ ،‬كان ُمر�صد ًا ّ‬ ‫أب�صرت كيف‬ ‫ورحلة فكره واأدبه وتجاربه التي تر ّمدت في مديح الجمال‪ ،‬فا ْ‬ ‫يك ��ون الوط ��ن ق�صي ��دة فاتنة ي�صترك كل مواط ��ن ‪ -‬باختافه عن اأخيه ‪ -‬في‬ ‫ن�ص ��ج بيوته ��ا على قافية الأر�ض وتاريخها الأ�ص ��م‪ ،‬ووزنها الحب‪ ..‬ول غير‬ ‫الحب ميزانا‪ .‬قد اأو�صاني اأهلي اأن اأكتب هذا ال�صكر‪ ،‬رغم �صيق الم�صاحة‪،‬‬ ‫ولكنه ��ا ر�صال ��ة منه ��م اإليه ح ��ق علي باغه ��ا‪ ،‬اأما اأن ��ا‪ ،‬فهو ُمعلم ��ي ووالدي‬ ‫وقدوتي‪ ،‬وحبيبي‪.‬‬ ‫نج ��ران‪ ،‬تقول �صكر ًا ي ��ا «تحيف»‪� ،‬صكر ًا يا «�صي ��خ الجبل»‪� ،‬صكر ًا يا‬ ‫«�صهيل اأميماني»‪� ،‬صكر ًا يا حدق الجمال‪ :‬اإبراهيم طالع الألمعي‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬

‫حريق في محطة كهرباء بجدة يقطع‬ ‫التيار عن تسعة أحياء مدة ساعتين‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬ ‫ان��دل��ع حريق اأم����س ي اإح��دى‬ ‫ح�ط��ات توليد الكهرباء الرئي�شة‬ ‫ي ج ��دة‪ ،‬م��ا ت�شبب ي انقطاع‬ ‫التيار عن ت�شعة اأحياء مدة �شاعتن‬ ‫ون�شف ال�شاعة‪ ،‬دون اأن ينتج عنه‬ ‫اأي اإ�شابات‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعامي مديرية‬ ‫الدفاع ام��دي منطقة مكة امكرمة‪،‬‬ ‫ام �ق��دم �شعيد � �ش��رح��ان‪ ،‬اإن غرفة‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات تلقت ب��اغ��ا اأم ����س‪ ،‬عن‬ ‫ت�شاعد دخ��ان من اأح��د مباي توليد‬ ‫الكهرباء التابعة ل�شركة الكهرباء‬ ‫ال�شعودية‪ ،‬داخل فناء م�شخات مياه‬ ‫ج��دة ال��واق��ع بحي الفي�شلية‪ ،‬فتم‬ ‫حريك فرق الإطفاء والإنقاذ والفرق‬ ‫ام�شاندة للموقع‪ ،‬حيث ات�شح اأن‬ ‫اح��ري��ق ان��دل��ع ي اأح ��د ال�ك��اب��ات‬ ‫ال��زي �ت �ي��ة‪ ،‬واق �ت �� �ش��ر ع �ل��ى ال�ن�ه��اي��ة‬

‫�صهاريج الدفاع امدي اأثناء عملية الإطفاء‬

‫الطرفية بجهد ‪ 110‬كيلوفولت فقط‪،‬‬ ‫مع انت�شار كثيف للدخان داخل امبنى‬ ‫ام�ك��ون م��ن طابقن‪ ،‬ويحتوي على‬ ‫م��ول��دات كهرباء وغ��رف��ة حكم على‬ ‫م�شاحة ‪ 400‬مر مربع‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف اأن ف ��رق التحقيق‬ ‫با�شرت عملها بعد اإخماد احريق‪،‬‬

‫مع م�شوؤول ال�شيانة التابع ل�شركة‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ام �ه �ن��د���س ع�ب��دال��رح�م��ن‬ ‫العي�شى حيث ات�شح اأن اح��ادث‬ ‫ك��ان ب�شبب تلف العازل ي النهاية‬ ‫الطرفية‪ .‬ولفت اأن احريق ت�شبب ي‬ ‫انقطاع الكهرباء عن ت�شعة اأحياء مدة‬ ‫�شاعتن ون�شف ال�شاعة تقريبا‪ ،‬وم‬

‫جران ‪ -‬حمد احارث‬

‫‪ 85‬ألفا تحبس مقيما داخل‬ ‫مستشفى خاص بالرياض‬

‫والذي يتحمل كامل ام�شوؤولية‬ ‫عن اخطاأ بن�شبة ‪ %100‬اأنه‬ ‫راجع ي الأيام القليلة اما�شية‬ ‫اإدارة ام�شت�شفى‪ ،‬واأبلغهم اأن‬ ‫ل��دي��ه ت�اأم�ي�ن��ا � �ش��ام��ا‪ ،‬واأب���دى‬ ‫ده���ش�ت��ه م��ن اح�ت�م��ال�ي��ة اأن ل‬ ‫يكون ل��دى ام�شت�شفى مندوب‬ ‫يراجع اإدارات امرور و�شركات‬ ‫ال�ت�اأم��ن ل�شتكمال اإج� ��راءات‬ ‫ال�ت�ع��وي����س‪ .‬اأم ��ا م ��رور �شرق‬ ‫الريا�س فاأكد اأنه م ت�شلهم اأي‬ ‫تقارير اأو خطابات من �شاأنها‬ ‫اأن حفظ ح�ق��وق ام�شت�شفى‬ ‫لرفعها اإى امحكمة وا�شتخراج‬ ‫��ش��ك م��راج�ع��ة ��ش��رك��ة ال�ت�اأم��ن‬ ‫لتح�شيل حقوقهم ام��ادي��ة‪ .‬من‬ ‫جانبه اأو�شح امدير التنفيذي‬ ‫بام�شت�شفى يحيى القحطاي‬ ‫ل�»ال�شرق» اأنهم م مانعوا ي‬ ‫خ��روج ام�شاب‪ ،‬وكل ما قاموا‬ ‫ب ��ه ه ��و م�ط��ال�ب�ت�ه��م بحقوقهم‬ ‫ام��ادي��ة فقط‪ ،‬م�شرا اإى اأنهم‬ ‫�شيتخذون الإج��راءات الازمة‬ ‫حفظ حقوق ام�شت�شفى‪.‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫اأخمدت ف��رق الدفاع امدي‬ ‫ي ج��ران اأم����س الأول حريقا‬ ‫اندلع ي غرفة داخل �شقة �شكنية‬ ‫ب �ح��ي ال �� �ش �ب��اط‪ ،‬دون اأن يتم‬ ‫ت�شجيل اأي اإ�شابات‪.‬‬ ‫واأو��ش��ح الناطق الإعامي‬

‫تبوك – ناعم ال�شهري‬ ‫�شه ��دت مدين ��ة تب ��وك م�ش ��اء‬ ‫اأم�س الأربع ��اء‪ ،‬عند التا�شعة لي ًا‪،‬‬ ‫مقت ��ل �ش ��اب ي العق ��د الثال ��ث من‬ ‫العم ��ر‪ ،‬بع ��د اأن قاوم رج ��ال الأمن‬ ‫واأطل ��ق الن ��ار عليه ��م‪ ،‬ولك ��ن دون‬ ‫وق ��وع اأي اإ�شاب ��ات ب ��ن اأف ��راد‬ ‫الدوري ��ات الأمني ��ة اأو رجال الأمن‬ ‫الذي ��ن با�ش ��روا اح ��ادث‪ ،‬ليلق ��ى‬ ‫ال�ش ��اب م�شرعه بعد اأن اأطلق النار‬ ‫على نف�ش ��ه من �ش ��اح ر�شا�س كان‬ ‫يحمله‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح نائ ��ب امتح ��دث‬ ‫(ال�صرق)‬ ‫مركبة ام�صتبه فيه‬ ‫الأمن ��ي ل�شرط ��ة امنطق ��ة النقي ��ب‬ ‫حم ��د العن ��زي‪ ،‬باأن ��ه اأثن ��اء قيام الن ��اري‪ ،‬وقام باط ��اق النار جاه باغات مقدمة م ��ن ثاثة مواطنن‬ ‫دوري ��ات امرور بعمله ��ا والتدقيق دوريات الأمن‪ ،‬ومن ثم قام بايقاف ي�شكن ��ون حي النه�شة ل ��دى مركز‬ ‫على هويات قائدي امركبات داخل مركبته على بعد ‪ 13‬كيلومر ًا على �شرطة اخالدية‪� ،‬شد �شخ�س يقوم‬ ‫مدين ��ة تب ��وك‪ ،‬م ماحظ ��ة اإحدى طري ��ق امدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬وترج ��ل باإطاق النار ع�شوائيا على منازلهم‬ ‫امركبات ام�شتبه بها‪ ،‬وعند اإيقافها منها وقام رجال الدوريات الأمنية دون وق ��وع اإ�شاب ��ات وبقيادت ��ه‬ ‫والتاأك ��د م ��ن هوية قائده ��ا رف�س بن�شحه لت�شليم نف�شه‪ ،‬اإل اأنه بادر مركبة حمل نف�س اأو�شاف مركبة‬ ‫الإدلء ب� �اأي معلوم ��ات‪ ،‬وتبن اأنه باإطاق النار جاه دوريات الأمن‪ ،‬مرتك ��ب ه ��ذا اح ��ادث‪ ،‬وذل ��ك قبل‬ ‫يحم ��ل �شاح ��ا ناريا ن ��وع ر�شا�س ومن ثم اأطلق النار على نف�شه‪ ،‬علم ًا فرة ب�شيطة من احادثة‪ ،‬وبعر�س‬ ‫وظهر عليه عدم التزان ي �شلوكه‪ ،‬اأنه م يحدث اأي اإ�شابات من جانب امركبة امذكورة على امبلغن اأكدوا‬ ‫اأنها نف�س ال�شي ��ارة امبلغ عنها ول‬ ‫حي ��ث لذ بالفرار‪ ،‬وم ��ت متابعته رجال الأمن‪.‬‬ ‫وعل ��ى بع ��د خم�ش ��ة كيلوم ��رات‬ ‫وبالرج ��وع لغرف ��ة العمليات زال ��ت اجه ��ات الأمني ��ة حقق ي‬ ‫على طريق حط ��ن‪ ،‬اأخرج ال�شاح الأمني ��ة تب ��ن اأن هن ��اك ثاث ��ة ماب�شات وظروف احادث‪.‬‬

‫«مدني تبوك» ينقذ طفا علق في نافذة منزله‬ ‫تبوك – ناعم ال�شهري‬ ‫جحت ف��رق ال��دف��اع ام��دي ي‬ ‫تبوك ي ال�شيطرة على حالة الهلع‬ ‫واخ � ��وف ال �ت��ي ان �ت��اب��ت ط �ف��ا ي‬ ‫ال�شاد�شة من عمره بعد اأن علق ي‬ ‫اإح ��دى ن��واف��ذ منزله ي ظ��ل غياب‬ ‫اأ�شرته‪ .‬وكانت غرفة عمليات الدفاع‬ ‫ام��دي ق��د تلقت ب��اغ��ا عند ال�شاعة‬ ‫الثالثة م��ن بعد ظهر اأم����س بوجود‬ ‫طفل عالق ي نافذة ب��ال��دور الثاي‬ ‫لأحد امنازل بحي ال�شعادة وهو ي‬ ‫ح��ال��ة ب�ك��اء‪ ،‬وب��الن�ت�ق��ال اإى اموقع‬ ‫ات�شح غياب اأف��راد اأ�شرته عن امنزل‬ ‫فتم ا�شتخدام ال�شام للو�شول اإى‬ ‫الطفل واإعادته اإى داخل منزله �شاما‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫أراض بالشميسي‬ ‫إزالة عشرين سور ًا من ٍ‬

‫اآلية تابعة لبلدية العمرة خال اإزالة اأحد الأحوا�ض‬

‫(ال�صرق)‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�شاري‬ ‫اأزال ��ت اأمانة العا�شمة امقد�ش ��ة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬جموعة من التعديات ي منطقة‬ ‫ال�شمي�شي‪ ،‬بالتعاون مع الأمن الوقائي ي �شرطة العا�شمة امقد�شة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح رئي�س بلدية العمرة‪ ،‬امهند� ��س ح�شن �شعيد خنكار‪ ،‬ل�«ال�شرق»‪،‬‬ ‫اأن البلدي ��ة اأزالت ع�شرين �ش ��ور ًا ي اأرا�س متعدى عليها‪ ،‬لفت ًا اإى اأن البلدية‬ ‫ب�شدد اإعداد امحا�شر‪ ،‬وح�شر ما مت اإزالته ي امنطقة‪ .‬وقال رئي�س البلدية‬ ‫اإن تل ��ك الأحوا� ��س كان يتم البن ��اء فيها بن فرة واأخ ��رى دون ترخي�س‪ ،‬وم‬ ‫ر�شد حركات لبيعها‪.‬‬

‫إصابة وافد عربي بطعنة في حفر الباطن‬

‫ام�ك�ل��ف م��دي��ري��ة ال��دف��اع ام��دي‬ ‫بامنطقة‪ ،‬النقيب حمد اآل مريط‬ ‫اأن عمليات ال��دف��اع ام��دي تلقت‬ ‫باغ ًا باحريق وم اإر�شال فرقة‬ ‫اإطفاء واإنقاذ ووح��دة حي الفهد‬ ‫وم��ت ال�شيطرة على ال�ن��ران‬ ‫وم �ن��ع ام �ت��داده��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا يجري‬ ‫التحقيق ي اأ�شباب احريق‪.‬‬

‫قائد مركبة مشتبه بها يطلق النار على رجال‬ ‫اأمن بتبوك ثم يطلق النار على نفسه‬

‫أصيب في حادث مروري‪ ..‬والتغطية التأمينية تعفيه من التكاليف‬

‫ام �ت �� �ش �ب��ب ي اح� � ��ادث ل��دي��ه‬ ‫ت�اأم��ن �شامل �شد ال�غ��ر‪ ،‬واأن‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف ع ��اج وال� ��ده مغطاة‬ ‫بهذا التاأمن‪ .‬ولفت اإى اأن كلفة‬ ‫ب�ق��اء وال���ده بالعناية ام��رك��زة‬ ‫ع�شرة اأيام بلغت ‪ 66‬األفا‪ ،‬فيما‬ ‫بلغت كلفة اإق��ام �ت��ه ي جناح‬ ‫ال �ت �ن��وم ع���ش��رة اآلف ري ��ال‪،‬‬ ‫لكن الإدارة متم�شكة بالدفع‪،‬‬ ‫اأو التوقيع على تعهد خطي‬ ‫بت�شديد ام�ب�ل��غ ب�ع��د خ��روج��ه‬ ‫بفرة وجيزة‪ .‬ولفت اإى اأنهم‬ ‫ي��ري��دون توقيع اأي م�شتندات‬ ‫تدخلهم ي متاهات وماحقات‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة ه��م غ��ر م���ش�وؤول��ن‬ ‫عنها‪ .‬اأم��ا ام�شاب عبدالرافع‬ ‫خوجلي ف �اأ� �ش��ار اإى معاناته‬ ‫نف�شيا ب�شبب هذا اموقف‪ ،‬الذي‬ ‫م يعد ق��ادرا على حمله‪ ،‬فهو‬ ‫ل يتحمل اأي م���ش�وؤول�ي��ة عن‬ ‫اح� ��ادث‪ ،‬ول يعقل اأن يكون‬ ‫اأ�شرا لدى ام�شت�شفى‪ .‬من جهته‬ ‫اأ�شار حمد عبدالرحمن الغيث‬ ‫ال� �ط ��رف ال� �ث ��اي ي اح� ��ادث‬

‫(ال�صرق)‬

‫ينتج عنه اأي اإ�شابات‪.‬‬ ‫اإى ذل��ك ك�شف امقدم �شرحان‬ ‫ل�»ال�شرق» اأن اأزمة امياه التي تواجه‬ ‫جدة حرجهم كثرا مع امواطنن‪،‬‬ ‫وذلك ب�شبب تعبئة �شهاريج الدفاع‬ ‫ام ��دي ب��ام�ي��اه‪ ،‬لكنه اأك ��د اأن الأم��ر‬ ‫غاية ي الأهمية حتى تكون امديرية‬ ‫على اأهبة ال�شتعداد لتلبية باغات‬ ‫احرائق‪ ،‬متى ما تطلب الأمر‪ ،‬وحتى‬ ‫ل يت�شبب عدم جاهزيتها ي تا ُأخرها‬ ‫عن مبا�شرة اح ��وادث‪ .‬م�شرا اإى‬ ‫اأنهم يقومون بتق�شيم �شهاريجهم‬ ‫على ع��دد م��ن حطات ام�ي��اه بجدة‬ ‫ح �ت��ى ت�ق�ل��ل م��ن وط� � �اأة الأم � ��ر على‬ ‫ام�شتهلكن‪.‬‬ ‫وا�شتغرب ام�ق��دم �شرحان من‬ ‫رف�س إاح��دى حطات امياه تزويد‬ ‫بع�س ال���ش�ه��اري��ج ام��دن�ي��ة بامياه‬ ‫م���ش��اع��دة ف��رق�ه��ا لإط��ف��اء اح��ري��ق‪،‬‬ ‫م�شرا اإى اأن هذه هي احالة الأوى‪.‬‬

‫إخماد حريق بشقة في حي الضباط بنجران‬

‫اآليات الدفاع امدي خال مبا�صرتها موقع احريق‬

‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫رف�س م�شت�شفى خا�س ي‬ ‫الريا�س ال�شماح مقيم اأ�شيب‬ ‫ي ح��ادث م ��روري ب��اخ��روج‪،‬‬ ‫ق�ب��ل ت�شديد ف��ات��ورة ال �ع��اج‪،‬‬ ‫والتي بلغت ‪ 85‬األف ريال‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن م�ت��ع امت�شبب ي‬ ‫احادث بغطاء تاأميني �شامل‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ك� ��ام� ��ل خ��وج �ل��ي‬ ‫ج ��ل ام �� �ش��اب «� � �ش� ��وداي» ل�‬ ‫«ال�شرق» اإن وال��ده اأ�شيب ي‬ ‫ح��ادث م ��روري نقل على اإث��ره‬ ‫ب��وا��ش�ط��ة ال �ه��ال الأح �م��ر اإى‬ ‫اأح� ��د ام���ش�ت���ش�ف�ي��ات اخ��ا��ش��ة‬ ‫ب�ع��د ت�ع��ر��ش��ه ج ��رح غ��ائ��ر ي‬ ‫اجمجمة وك�شور متعددة ي‬ ‫الرقوة ويده اليمنى والقف�س‬ ‫ال�شدري‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اأن��ه عندما ح�شر‬ ‫اإى ام���ش�ت���ش�ف��ى ح� ��دث اإى‬ ‫م�شوؤوليها ب���ش�اأن رغ�ب�ت��ه ي‬ ‫حويل وال ��ده‪ ،‬اإى م�شت�شفى‬ ‫حكومي‪ ،‬لكنهم اأخ���روه ب�اأن‬

‫يكرم ال�صاب‬ ‫العميد ال�صراري ّ‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬

‫الريا�س ‪ -‬حمد فرحان‬

‫(ال�صرق)‬

‫الوافد العربي امطعون اأثناء نقله عر الهال الأحمر‬

‫(ال�صرق)‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫اأ�شي ��ب واف ��د عربي ي العقد الثالث اأم�س‪ ،‬بطعنة �شك ��ن ي ال�شدر اإثر‬ ‫م�شاجرة بينه وبن زميله‪ ،‬ي حفر الباطن‪ ،‬وذكر م�شدر اأمني اأن دورية اأمنية‬ ‫با�ش ��رت احادث‪ ،‬كما ح�ش ��رت اإى اموقع فرقة من اله ��ال الأحمر‪ ،‬التي نقلت‬ ‫ام�شاب اإى م�شت�شفى املك خالد العام لتلقي العاج الازم‪.‬‬ ‫وذك ��ر ام�شدر اأن حال ��ة الوافد م�شتقرة‪ ،‬بعد اإجراء عملي ��ة له‪ ،‬م�شيفا اأن‬ ‫الدوري ��ات الأمنية األقت القب�س على اجاي‪ ،‬وهو ي العقد الثالث‪ ،‬ونقل اإى‬ ‫�شرطة حفر الباطن‪.‬‬

‫ضبط ستة أطنان من المواد‬ ‫الغذائية الفاسدة في الظهران‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫اأ�شفرت األف و ‪ 118‬جولة نفذتها اإدارة �شحة البيئة ببلدية الظهران خال‬ ‫الربع الأول من العام اجاري ‪1433‬ه�‪ ،‬عن �شبط �شتة اآلف و‪ 826‬كيلو جراما‬ ‫من امواد الغذائية وال�شحية غر ال�شاحة لا�شتهاك الآدمي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س بلدية الظهران امهند�س �شال ��ح بن حمد القري ل�«ال�شرق»‬ ‫اإنه م خال هذه الفرة اإنذار ‪ 359‬حا و�شبط ‪ 197‬خال الفرة نف�شها‪ ،‬كما‬ ‫م ا�شتح�ش ��ال ‪ 72‬األف ��ا ومائتي ريال‪ ،‬واأر�شل ��ت ‪ 162‬عينة اإى ختر مراقبة‬ ‫الأغذي ��ة باأمان ��ة امنطقة ال�شرقية‪ .‬م�ش ��را اإى اأن عدد امه ��ام التي نفذت بق�شم‬ ‫الوقاية ال�شحية بلغت ‪ 240‬مهمة �شملت جميع اأحياء مدينة الظهران ال�شكنية‬ ‫وامخططات امعتمدة و�شاطئ ن�شف القمر وكذلك امباي احكومية‪.‬‬

‫انهيار جزئي في سقف مركز صحي في الدوادمي‬

‫نوبة قلبية تنهي حياة سيدة‬ ‫في محطة قطار الرياض‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالهادي ال�شماعيل‬

‫لقطات لأحد اأفراد الدفاع امدي خال اإنقاذه طفل علق ي نافذة منزله‬

‫(ت�صوير ‪ :‬مو�صى العروي)‬

‫توفي ��ت اأم�س‪� ،‬شيدة ي حط ��ة القطار ي مدينة‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬وذكر امتح ��دث الإعام ��ي للموؤ�ش�شة العامة‬ ‫للخط ��وط احديدي ��ة حم ��د بوزي ��د اأن امواطنة بدور‬ ‫�شعيد امالكي (‪24‬عاما) �شقطت اأر�شا بينما كانت تنتظر‬ ‫رحلته ��ا‪ ،‬وعل ��ى الف ��ور م ا�شتدع ��اء الطبي ��ب امناوب‬ ‫للمحطة‪ ،‬واإعان حال ��ة ال�شتنفار‪ ،‬وعمل الطبيب على‬ ‫اإ�شعافه ��ا واإعادة نب�ش ��ات قلبها للعم ��ل‪ ،‬وم ا�شتدعاء‬ ‫اله ��ال الأحم ��ر للتدخ ��ل‪ ،‬اإل اأن ��ه قب ��ل و�شول ��ه لفظت‬ ‫ال�شي ��دة اأنفا�شه ��ا الأخ ��رة‪ ،‬وذك ��ر اأن ال�شي ��دة توفيت‬ ‫جراء نوبة قلبي ��ة‪ ،‬وم نقلها اإى ثاجة اموتى ي اأحد‬ ‫م�شت�شفياتالريا�س‪.‬‬

‫مدخل امركز ال�صحي‬

‫(ال�صرق)‬

‫الدوادمي ‪ -‬بندر اماجد‬ ‫انه ��ار اأم�س جزء م ��ن �شقف غرفة بالطابق الث ��اي مركز �شحي ي �شرق‬ ‫حافظ ��ة الدوادم ��ي‪ ،‬دون اأن ي�شفر ع ��ن اإي اإ�شاب ��ات‪ ،‬اإل اأن اموظفن بامركز‬ ‫رف�شوا موا�شلة العمل خ�شية اأن تكون هناك توابع لهذا النهيار اجزئي‪.‬‬ ‫وقال عدد م ��ن اموظفن ل�»ال�شرق» اإن امبنى متهالك وخطر‪ ،‬وم اإ�شعار‬ ‫امديرية العامة لل�ش� �وؤون ال�شحية منطقة الريا�س بو�شعه‪ ،‬بناء على تقرير‬ ‫م ��ن الدفاع امدي برق ��م ( ‪ 3/5/15/2505‬وتاريخ ‪ ، ) 1430 11- 23-‬والتي‬ ‫ردت بدورها بخط ��اب عاجل بتاريخ ‪ 1430 1- 16-‬مدير م�شت�شفى الدوادمي‬ ‫ب�شرورة اإخاء امركز والبحث عن مبنى بديل‪ ،‬ولكن حتى الآن م يتم الأمر‪.‬‬


‫بلدية الجبيل‬ ‫ترفع عدد‬ ‫مراقبيها‬ ‫الميدانيين‬ ‫إلى ‪18‬‬ ‫مراقب ًا‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫رفع ��ت بلدية حافظة اجبيل ع ��دد مراقبيها اميدانين م ��ن ‪ 11‬مراقب ًا اإى ‪18‬‬ ‫مراقب� � ًا‪ ،‬حيث جرى تدريبهم على يد خت�س ��ن بالعمل الرقابي‪ ،‬وم توزيعهم على‬ ‫امناطق‪ ،‬بحيث يتوى كل منهم م�س� �وؤولية امخالفات البلدية ي منطقته‪ ،‬وذلك على‬ ‫مدار ال�ساعة‪ .‬وم ربط جميع من�سوبي ق�سم الرقابة ال�ساملة باأجهزة ات�سال لت�سهيل‬ ‫مهامهم‪ ،‬كما جرت عملية اإحال وا�س ��عة للمراقبن بلغت ن�سبتها ‪ .%65‬ومن ناحية‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬ب ��داأت وحدة ااأمن والطوارئ التابعة لق�س ��م الرقابة ال�س ��املة بالعمل على‬ ‫مدار ال�ساعة للحرا�سة وا�ستقبال الباغات عر خدمة الطوارئ ‪ ،940‬بااإ�سافة اإى‬ ‫م�ساندة امراقبن ي عمل جوات منظمة بالتعاون مع الدوريات ااأمنية على الباعة‬ ‫اجائلن‪ ،‬والتن�سيق مع عمليات ال�سرطة ا�ستام الباغات التي تخ�س البلدية‪.‬‬

‫جمعية‬ ‫السرطان‬ ‫تفحص‬ ‫خمسين‬ ‫سيدة‬ ‫وتكرم |‬ ‫ّ‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫طالب الطب عزام اجعفري ي�صرح ا�صتخدامات جهاز اماموجرام (ال�صرق)‬

‫ك ّرمت جمعية ال�سرطان ي ااأح�ساء �سحيفة‬ ‫(ال�سرق)‪ ،‬لتغطيتها ااإعامية امتميزة للحملة التي‬ ‫تقيمها منذ خم�سة اأيام ي جمع العثيم مول‪ .‬وي‬ ‫ّ‬ ‫فح�سهن‬ ‫ال�سياق ذاته‪ ،‬بلغ عدد ال�سيدات الائي م‬ ‫ي اليوم اخام�س للحملة خم�س ��ن �س ��يدة‪ ،‬داخل‬ ‫�سيارة اماموجرام‪ ،‬التي توجد اأمام امجمع ب�سكل‬ ‫يومي وحتى نهاية ااأ�س ��بوع امقب ��ل‪ ،‬ويقوم على‬ ‫ت�س ��غيلها طاق ��م طبي متكام ��ل‪ .‬واأقام ��ت اجمعية‬ ‫حفله ��ا اختامي‪ ،‬اأم� ��س ااأول‪ ،‬بح�س ��ور عدد من‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫تنفيذ خطة إخاء في دقيقة وعشرين ثانية‬

‫مامح‬

‫مدني الجبيل يدرب طاب نجد اابتدائية على إخماد الحرائق‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫ت ��درب ط ��اب مدر�س ��ة ج ��د‬ ‫اابتدائية على كيفية اإخماد احريق‬ ‫وا�س ��تعمال طفاي ��ة احري ��ق‪ ،‬وذلك‬ ‫من خال زي ��ارة قامت به ��ا فرقة من‬ ‫الدفاع امدي باجبيل مقر امدر�س ��ة‬ ‫�س ��باح اأم�س‪ ،‬ح�س ��رها العقيد علي‬ ‫الق ��ري والرائد عل ��ى العمري وعدد‬ ‫من ال�س ��باط وااأفراد من من�س ��وبي‬ ‫الدف ��اع ام ��دي باجبيل‪ .‬وا�س ��تقبل‬ ‫مدير امدر�سة عادل الن�سار الزائرين‪،‬‬

‫اأع�س ��اء جل� ��س ااإدارة‪ ،‬ومال ��ك امو�س ��ى امدي ��ر‬ ‫التنفيذي م�ست�سفى امو�سى‪ ،‬ومدير اجمعية عماد‬ ‫اجعفري‪ ،‬وامدير ااإداري م�ست�سفى ااأمر �سعود‬ ‫بن جل ��وي الدكتور عمر بامن‪ ،‬وا�س ��تمل احفل‬ ‫عل ��ى تك ��رم عدد م ��ن اجه ��ات وط ��اب وطالبات‬ ‫كلية الطب ام�س ��اركن ي احملة‪ ،‬وتكرم جمع‬ ‫العثيم‪ .‬ي�سار اإى اأن جمعية ال�سرطان ي ااأح�ساء‬ ‫ب ��داأت اأعماله ��ا قبل �س ��تة اأ�س ��هر‪ ،‬ويراأ�س جل�س‬ ‫اإدارته ��ا نائ ��ب رئي� ��س الغرف ��ة التجاري ��ة‪ ،‬رج ��ل‬ ‫ااأعمال حمد بن عبدالعزيز العفالق‪ ،‬وت�س ��م ‪14‬‬ ‫ع�سو جل�س اإدارة من رجال ااأعمال‪.‬‬

‫وم تنفي ��ذ خط ��ة اإخ ��اء مفاجئ ��ة‬ ‫جميع ط ��اب امدر�س ��ة وا�س ��تغرق‬ ‫ااإخ ��اء م ��دة م تتج ��اوز الدقيق ��ة‬ ‫وع�س ��رين ثانية‪ ،‬وقدم بعدها رجال‬ ‫الدفاع ام ��دي كيفية اإطف ��اء واإخماد‬ ‫احري ��ق م ��ن خ ��ال عم ��ل جرب ��ة‬ ‫وهمية ي فناء امدر�س ��ة‪� ،‬سارك فيها‬ ‫عدد من الطاب وامعلمن‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن التعاون بن مدر�س ��ة‬ ‫جد اابتدائية ومركز الدفاع امدي‬ ‫باجبي ��ل انبث ��ق م ��ن خ ��ال تعاون‬ ‫�س ��ابق بينهما عندم ��ا ا�س ��تعان اأحد‬

‫معلمي امدر�سة برجال الدفاع امدي‬ ‫ي اأح ��د درو�س كتاب لغتي لل�س ��ف‬ ‫الث ��اي ل�س ��رح اأهمي ��ة ودور رج ��ال‬ ‫الدف ��اع ام ��دي ي حي ��اة امجمت ��ع‪،‬‬ ‫ااأمر الذي م يردد فيه رجال الدفاع‬ ‫امدي لقبول الدعوة حينها‪.‬‬ ‫وقال الناط ��ق ااإعامي با�س ��م‬ ‫امديري ��ة العام ��ة للدف ��اع ام ��دي ي‬ ‫امنطق ��ة ال�س ��رقية العقي ��د من�س ��ور‬ ‫الدو�س ��ري ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬اإن العاق ��ة‬ ‫بن الدف ��اع ام ��دي ووزارة الربية‬ ‫والتعلي ��م ج ��اوزت ح ��د التع ��اون‬

‫اإى التكام ��ل‪ ،‬اإذ نق ��وم بجوات على‬ ‫مدار�سها ونلقي امحا�سرات وندرب‬ ‫الط ��اب عل ��ى ا�س ��تخدام طفاي ��ات‬ ‫احريق ‪.‬‬ ‫واأ�ساف «نرحب باأي تعاون من‬ ‫قب ��ل اجهات احكومية واخا�س ��ة‪،‬‬ ‫ونح ��ن وجدن ��ا خدم ��ة امواطن ��ن‬ ‫وامقيمن وا نردد ي م�س ��اعدتهم‪،‬‬ ‫ون�س ��عى اإى اأن ن�سل اأكر �سريحة‬ ‫ي امجتم ��ع لزيادة الوع ��ي باأهمية‬ ‫دور الدف ��اع ام ��دي واإج ��راءات‬ ‫ال�سامة»‪.‬‬

‫عايض بن مساعد‬

‫طالب يتدرب على كيفية اإطفاء احريق‬

‫(ال�صرق)‬

‫د‪.‬الحبال‪ :‬أطباء صينيون يجرون زراعة كبد لمن ا يحتاجها طمع ًا في المال‬ ‫الدمام ‪� -‬سحر اأبو�ساهن‬ ‫ك�س ��ف ا�ست�س ��اري زراع ��ة‬ ‫واأمرا� ��س الكب ��د م�ست�س ��فى املك‬ ‫خال ��د اجامع ��ي الدكت ��ور ط ��ال‬ ‫احب ��ال‪ ،‬اأن بع� ��س ااأطب ��اء ي‬ ‫ال�س ��ن ي�ستغلون مر�س ��ى �سرطان‬ ‫الكب ��د طمع ��ا ي الك�س ��ب ام ��ادي‪،‬‬ ‫باإيهامه ��م باإمكانية ال�س ��فاء باإجراء‬ ‫زراع ��ة كب ��د‪ ،‬وذل ��ك خ ��ال الي ��وم‬ ‫الث ��اي من اموؤم ��ر ااأول اأمرا�س‬ ‫وزراع ��ة الكبد‪ ،‬الذي يعقد ي فندق‬ ‫ال�س ��وفتيل ي اخ ��ر‪ ،‬مو�س ��ح ًا‬ ‫د‪ .‬طال احبال‬ ‫اأن م ��ن ج ��رى لهم الزراع ��ة هم من‬ ‫ي�س ��ابون بال�س ��رطان ي منطق ��ة امملكة متطور ولي�ست هناك حاجة‬ ‫واحدة ا تزيد م�س ��احتها عن ثاثة للعاج ي اخارج‪.‬‬ ‫ويق ��ول د‪.‬احب ��ال اإن اأف�س ��ل‬ ‫�سنتيميرات‪ ،‬ومبينا اأن العاج ي‬

‫بالمختصر‬

‫إطاق مسابقة بيئتي الجميلة‬ ‫في مدرسة الفيحاء اابتدائية‬

‫الفساد‬ ‫يمشي عاري ًا!‬

‫م�ست�س ��فى املك فهد التخ�س�س ��ي‬ ‫الدكتور ح�سن ال�سي�سي‪ ،‬اأن ن�سبة‬ ‫جاح عاج فرو�س لدى ال�سليمن‬ ‫ت�س ��ل اإى ‪ ،%60‬وت ��راوح م ��دة‬ ‫الع ��اج ب ��ن ‪� 12 - 6‬س ��هر ًا‪ ،‬واأن‬ ‫قوائم منتظري زراعة الكبد تق�س ��م‬ ‫لفئ ��ات بح�س ��ب ف�س ��ائل ال ��دم واأن‬ ‫قائم ��ة م ��ن فئ ��ة دمه ��م «‪ »O‬تع ��د‬ ‫ااأط ��ول مقارنة بفئات ال ��دم «‪ A‬و‬ ‫‪ ،»B‬ذاكرا اإجراء زراعة مري�س من‬ ‫فئ ��ة دم «‪ »B‬بعد ‪ 12‬يوم� � ًا فقط من‬ ‫زيارته ااأوى للطبيب‪.‬‬ ‫وتبل ��غ تكلف ��ة اإج ��راء الزراعة‬ ‫د‪ .‬ح�صن ال�صي�صي‬ ‫د‪ .‬اأحمد العباد‬ ‫الواح ��دة ‪ 400‬األ ��ف ريال‪ ،‬تتحملها‬ ‫طريق ��ة للحف ��اظ عل ��ى كب ��د �س ��ليم امف�س ��ي غالبا لاإ�سابة بال�سرطان‪ .‬الدولة بالكامل‪ ،‬وي�سف من جرى‬ ‫ع ��دم ااإ�س ��ابة بفرو�س ��ات «‪ B،‬وذك ��ر رئي� ��س اللجن ��ة امنظم ��ة لهم الزراعة باانتقال من ااإ�س ��ابة‬ ‫‪ ،»C‬والت ��ي ت� �وؤدي لتلي ��ف الكب ��د للموؤمر ورئي�س ق�س ��م زراعة الكبد مر� ��س قاتل اإى ااإ�س ��ابة مر�س‬

‫مزم ��ن‪ ،‬فيكونون معر�س ��ن نتيجة‬ ‫اأدوي ��ة خف� ��س امناع ��ة لاإ�س ��ابة‬ ‫باأمرا� ��س ال�س ��كر و�س ��غط ال ��دم‪،‬‬ ‫وتزداد فر�سة اإ�سابتهم ب�سرطانات‬ ‫اجلد والغدد الليمفاوية‪.‬‬ ‫ويق ��ول رئي� ��س اجمعي ��ة‬ ‫ال�س ��عودية اأمرا�س وزراعة الكبد‬ ‫الدكت ��ور اأحم ��د العم ��ر‪ ،‬اأن �س ��بب‬ ‫ع ��دم موافق ��ة وزارة ال�س ��حة على‬ ‫( برنام ��ج الكب ��د الوطن ��ي) ال ��ذي‬ ‫طرحت ��ه اجمعي ��ة‪ ،‬يع ��ود للتكلفته‬ ‫العالية‪ ،‬مو�سحا ان هذه التكلفة اأقل‬ ‫بكث ��ر من ااأم ��وال التي تنفق على‬ ‫عاج امر� ��س ي مرحل ��ة متاأخرة‪،‬‬ ‫و م ��ن اأه ��داف الرنام ��ج اإع ��داد‬ ‫�س ��جل وطني مر�سى الكبد ي رفع‬ ‫م�ستوى اخدمة الطبية امقدمة لهم‪.‬‬

‫ا اأعتق ��د ا ّأن مهم ��ة الهيئ ��ة الوطنية لمكافحة الف�ص ��اد �صعب ٌة للغاية‪،‬‬ ‫و�صبب �صهولة مهمتها ا ّأن الكائن الذي تبحث عنه بلغت به الوقاحة «وقلة‬ ‫رادع‬ ‫الحي ��اء» وعدم المب ��ااة اأن يم�صي عاري ًا اأمام اأنظ ��ار الجميع‪ ،‬با ٍ‬ ‫م ��ن �صمي � ٍ�ر وا وازع م ��ن م ��روءة‪ ،‬وكاأن ��ه ا يخ�صى من اأح ��دٍ كائن ًا من‬ ‫كان‪ ،‬وا يبال ��ي بالتهدي ��د والوعيد‪ ،‬ول�صان حاله يق ��ول‪« :‬اللي فيه خير‬ ‫يم�صكني»!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ��ذا الكائ ��ن المم�صوخ خَ لق� �ا وخُ لقا‪ ،‬تراه «اب�صا م ��ن غير هدوم»‬ ‫بالعي ��ن المج ��ردة ف ��ي الم�صروع ��ات المتعث ��رة هن ��ا وهن ��اك‪ ،‬وت ��راه‬ ‫«بال�ص ��روال والفنيل ��ة» ف ��ي الم�صروعات المنف ��ذة باأ�ص ��واأ الموا�صفات‪،‬‬ ‫حت ��ى اأن اأح ��د الحكم ��اء اقت ��رح اأن تُر�ص ��د ميزانية خا�ص ��ة ب�صيانة اأي‬ ‫يوم من اأيام‬ ‫م�ص ��روع م ��ع عقد تنفيذه ابت ��دا ًء؛ اأنه من الموؤكد ا ّأن اآخ ��ر ٍ‬ ‫التنفي ��ذ؛ ه ��و اأول اأي ��ام �صيانت ��ه ب�صبب ع ��دم �صاحيته؛ كح ��ال بع�ض‬ ‫م�صروع ��ات مدار�ض وزارة التربية والتعليم الت ��ي تنك�صف اأرديتها من‬ ‫يوم تبداأ الدرا�صة بها!‬ ‫اأول ٍ‬ ‫كذل ��ك اإن اأردت اأن ت ��راه كم ��ا ولدت ��ه اأم ��ه «الملعون ��ة»؛ فانظ ��ر اإلى‬ ‫الطرق ال�صيقة والملتوية كااأفاعي التي تبتلع ال�صحايا كل يوم‪ ،‬وانظر‬ ‫اإل ��ى الم�صت�صفي ��ات المتهالكة التي ت�صتقبل المر�ص ��ى لتقطع لهم تذاكر‬ ‫ال�صف ��ر لل ��دار ااآخرة‪ ،‬وانظر اإلى المخطط ��ات البلدية التي اعتمدت منذ‬ ‫ع�ص ��رات ال�صني ��ن ومازال ��ت با خدم ��ات‪ ،‬وانظر اإلى ال�ص ��وارع المليئة‬ ‫بالحف ��ر‪ ،‬وااأر�صف ��ة الحديث ��ة المتك�ص ��رة‪ ،‬واأعم ��دة ااإن ��ارة الم�صوه ��ة‬ ‫والمعطلة‪.‬‬ ‫واإن اأردت اأن ت ��راه وهو يمد ل ��ك ل�صانه وي�صع رج ًا فوق اأخرى؛‬ ‫فانظ ��ر اإل ��ى ااأرا�ص ��ي المنهوب ��ة‪ ،‬وال�صك ��وك الم ��زورة «والطائ ��رة»‪،‬‬ ‫وااأم ��وال الم�صروق ��ة‪ ،‬وفو�ص ��ى ااأ�صع ��ار المجنونة‪ ،‬والغ ��اء الذي ا‬ ‫يتوقف‪.‬‬ ‫يا هيئتنا الموقرة‪ :‬ف�ص ًا اأجبروا الف�صاد على �صتر عورته اإلى اأن‬ ‫ت�صتطيعوا الق�صاء عليه!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطرير‬ ‫‪amsaed@alsharq.net.sa‬‬

‫مائة طالب في مرسم حر على كورنيش الخبر‬

‫اجبيل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫انطاق� � ًا م ��ن دور اخدم ��ات التعليمي ��ة ي الهيئ ��ة املكي ��ة باجبيل‬ ‫ال�س ��ناعية ي ن�س ��ر التوعية البيئية وتربية الن�سء عليها‪ ،‬نظمت مدر�سة‬ ‫الفيح ��اء اابتدائية م�س ��ابقة بيئتي اجميلة‪ ،‬حت �س ��عار (امحافظة على‬ ‫م ��وارد ااأر� ��س حماية لن ��ا ولاأجيال القادم ��ة)‪ ،‬التي ته ��دف اإى بث روح‬ ‫التناف� ��س بن الط ��اب‪ ،‬واإظه ��ار مواهبه ��م وتوظيفه ��ا ي امحافظة على‬ ‫البيئة‪ ،‬وغر�س امفاهيم البيئية لديهم منذ ال�س ��غر‪ .‬وتنق�سم ام�سابقة لعدة‬ ‫فئات‪ ،‬منها الر�سم والتلوين‪ ،‬والق�سة الق�سرة‪ ،‬والت�سوير الفوتوغراي‪.‬‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن ام�سابقة تنظم �سمن فعاليات مهرجان بيئتي اجميلة‪ ،‬الذي‬ ‫�سينطلق بالتزامن مع يوم ااأر�س العامي ي ‪ 22‬اإبريل امقبل‪.‬‬

‫‪ 256‬متبرع ًا بالدم‬ ‫في الحملة المدرسية بصفوى‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫اختتمت يوم اأم�س‪ ،‬احملة امدر�سية الثانية للترع بالدم التي نظمتها‬ ‫مدر�س ��ة حراء امتو�س ��طة م�س ��اركة اأربع من مدار�س ي مدينة �س ��فوى‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع بنك الدم م�ست�س ��فى القطيف امركزي‪ ،‬واأقيمت ي مدر�سة‬ ‫�س ��فوى الثانوية ي حافظة القطيف خال يومي الثاثاء وااأربعاء ‪20‬‬ ‫� ‪1433/4/21‬ه� ‪ ،‬و�سارك فيها ‪ 256‬مترع ًا بالدم ما بن طاب ومعلمن‬ ‫واأولي ��اء اأم ��ور‪ .‬ورعى حفل افتتاح احملة مدير مكت ��ب الربية والتعليم‬ ‫ب�سفوى عبدالله بن اأحمد الزهراي‪ ،‬حيث اأ�ساد ي كلمة له خال انطاق‬ ‫فعالياتها بتطور هذه احملة وتو�س ��عها لت�س ��مل مدر�س ��ة رابعة م�ساركة‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا على جاحها حيث ق ��ال‪ :‬اأثبتت هذه احملة جاحا من حيث العدد‬ ‫ام�س ��ارك من امترعن والفائدة امرجوة منها واتباع اأ�س ��ول ال�سامة ي‬ ‫تنفيذه ��ا وااأثر الذي يردد �س ��داه ي امجتمع امحلي‪ ،‬ذاك ��را اأن امترع‬ ‫بدمه ا يعلم من ي�ستفيد من هذا الترع‪ ،‬وهذه �سمة اأخرى‪.‬‬

‫‪ 45‬طف ًا يشاركون في رحلة‬ ‫المثقف الصغير في اأحساء‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬غادة الب�سر‬ ‫منا�سبة اليوم العامي لكتاب الطفل‪ ،‬اأقام مركز �سما النخبة للتدريب‬

‫واا�ست�س ��ارات رحلة ل�‪ 45‬طف � ً�ا‪ ،‬تراوح اأعمارهم ما ب ��ن خم�س اإى ‪12‬‬

‫�س ��نة‪ ،‬بعنوان (رحلة اأنا مثقف)‪ ،‬اأم�س ااأول‪ ،‬بهدف غر�س مفهوم امعرفة‬ ‫والثقافة ي ااأطفال‪ ،‬من خال برنامج م�س ��وق ت�س ��من م�سابقات ثقافية‪،‬‬ ‫وق�س�س� � ًا تفاعلية‪ ،‬وحوارات ي فقرة �س ��واليف امثقف ��ن‪ ،‬وتقدم هدايا‬ ‫تنمي الذكاء امعري‪ .‬يذكر اأن هذه الرحلة هي الثانية لاأطفال‪ ،‬التي يقيمها‬ ‫مركز �س ��ما النخبة من خدمة القادة ال�س ��غار‪� ،‬سمن اإحدى خدماته امقدمة‬ ‫للمراأة والطفل‪ ،‬حيث اأقام م�سبق ًا رحلة منا�سبة اليوم العامي للطفل‪.‬‬

‫طاب ال�صف ااأول اابتدائي خال ام�صابقة‬

‫الفائزون مع معلميهم‬

‫(ال�صرق)‬

‫واأو�سح م�سرف الربية الفنية‪ ،‬وام�سرف على الرنامج‪ ،‬خالد الثابت‪ ،‬به‪ ،‬ويحافظ على مقدرات الوطن‪.‬‬ ‫اخر ‪� -‬سالح العجري‬ ‫وي نهاي ��ة الرنامج‪ ،‬م حكي ��م ااأعمال الفائ ��زة‪ ،‬وتكرم امتميزين‬ ‫اأن امهرجان خ�س�س ��ت له م�سابقة تناف�س فيها طاب ال�سفوف ااأولية على‬ ‫�س ��ارك اأكر م ��ن مائة طالب‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ي مهرجان ربيع ااألوان للر�س ��م ر�سم لوحات فنية امتزج خيالهم فيها باأجواء الربيع‪ ،‬موؤكد ًا على اأهمية مثل وام�س ��اركن م ��ن الطاب‪ ،‬بح�س ��ور عدد من ام�س ��رفن الربوي ��ن‪ ،‬ومعلم‬ ‫احر‪ ،‬الذي اأقامته مدر�سة اح�سان اابتدائية‪ ،‬باإ�سراف ومتابعة من مكتب هذه الرامج ما ت�س ��في من روح ااأخوة بن الطاب ومعلميهم‪ ،‬من خال الربية الفنية ي امدر�س ��ة �س ��ريف حج ��ازي‪ ،‬وعدد من معلمي ال�س ��فوف‬ ‫الر�س ��م امبا�سر احر‪ ،‬ليجول مخيلته ما يعرفه عن تلك العنا�سر امحيطة ااأولية‪ ،‬ومديري امدار�س‪ ،‬واأولياء ااأمور‪ ،‬وزوار الكورني�س‪.‬‬ ‫الربية والتعليم ي اخر‪ ،‬ي الواجهة البحرية بكورني�س اخر‪.‬‬

‫نمي مواهبي» لبراعم الكشافة‬ ‫«الحويات» تنظم ملتقى ُ«أ ِ‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫نظم ��ت مدر�س ��ة احوي ��ات اابتدائية ملتق ��ى «اأمي مواهب ��ي» لراعم‬ ‫الك�س ��افة على م�س ��توى مدار�س الهيئة املكية باجبيل للمرحل ��ة اابتدائية‪،‬‬ ‫�سارك فيه ‪ 86‬طالب ًا من ‪ 12‬مدر�سة‪ ،‬ق�سموا اإى �ست جموعات وم تدويرهم‬ ‫على �ست مقرات ختلفة وهي ( الريا�سي � العلمي � التوعوي � الثقاي � التفكر‬ ‫� اخيمة الك�س ��فية)‪ .‬وقدم طاب امدر�سة اإفطار ًا �سعبي ًا للقادة وال�سيوف ي‬ ‫خيمة امدر�سة‪ ،‬وح�سر امهرجان رئي�س ق�سم ال�سوؤون التعليمية خالد العما�س‬ ‫وم�سرف الن�س ��اط الك�سفي فهد العوام وجموعة من القادة الك�سفين ورواد‬ ‫الن�س ��اط‪ ،‬وي نهاي ��ة امهرجان كرم مدير امدر�س ��ة علي بن �س ��عيد ال�س ��هري‬ ‫القادة والطاب ام�س ��اركن‪ .‬على �س ��عيد اآخر اأثنى رائد الن�س ��اط ي امدر�سة‬ ‫ماجد القحطاي على تكاتف الزماء وتفانيهم‪ ،‬وتقدم العمل كفريق واحد ما‬ ‫انعك�س على جودة التنظيم واإخراجه ب�سكل ائق ورائع‪ .‬وذكر مدير امدر�سة‬ ‫علي ال�س ��هري اأن الفعالية تكت�س ��ب اأهمية كرى ي ترابط الراعم الك�س ��فية‬ ‫واإعدادهم م�ستقبل ك�سفي باهر‪ ،‬واأن هذه اللقاءات ت�سهم ي توطيد العاقات‬ ‫بن هوؤاء الطاب‪.‬‬

‫�صورة جماعية ي نهاية ااأن�صطة الك�صفية‬

‫(ال�صرق)‬


‫ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻞ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑـ » ﺍﻟﺠﺮﺏ« ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬ 

                

                          

            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺳﺖ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﺠﻤﻬﺮ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺳﺒﺖ ﺍﻟﻌﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ‬  • 500     •  23 •   •       •   •  

‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﻮﻓﺪ‬13 ‫ﻓﺮﻗ ﹰﺎ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﺮﺻﺪ ﻣﺸﻜﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ‬



                                      

                                                     

‫ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺗﺪﺷﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ‬



                                   



                                                  

..‫ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬



                            280                  

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄﺑﻬﺎ ﺗﻌﻮﺽ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ‬ ‫ﺍﺷﺘﺮﻳﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﻦ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬  –         1199      2012312              



‫ ﻣﻮﺍﻃﻦ‬600 ‫ﻣﻮﺟﺔ ﻏﺒﺎﺭ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬                                         

                                                                        

‫ﻋﻘﻞ وﻗﻠﺐ‬

| ‫ﺗﺠﺎﻭﺑﺎ ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺮﺗﻪ‬

13                             

                  600   12                                

‫أﺣﻤﺪ دﺣﻤﺎن‬

  13                                                                                                                       ‫ إﻟﻬﺎم اﻟﺠﻌﻔﺮ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ adahman@alsharq.net

‫ﺻﺤﺔ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬                                                         





                    

                   

‫ ﺣﻴ ﹰﺎ ﺳﻜﻨﻴ ﹰﺎ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬36 ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬                                               150                    

                        

10

‫ﺑﻌﺪ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‬

‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬





                                 300   

                                                                      

                                   36                                            

                           16  




‫‪ 37‬قتي ًا في سوريا عشية الذكرى السنوية انطاق الثورة‬

‫بروت ‪ -‬اأ ف ب‬

‫قت ��ل ‪� 37‬سخ�س� � ًا ي اأعمال عنف ي �س ��وريا الأربعاء‬ ‫بينه ��م ع�س ��رون ي درع ��ا ي جنوب الب ��اد‪ ،‬ح�س ��بما اأفاد‬ ‫امر�سد ال�سوري حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والقتلى هم ‪ 24‬مدني ًا و‪ 13‬من�س ��قا‪ .‬فقد قتل ع�س ��رون‬ ‫�سخ�س� � ًا على الأقل بينهم �س ��بعة من�س ��قن على اأيدي قوات‬ ‫النظام ال�سوري ي حملة دهم واعتقالت تخللتها ا�ستباكات‬

‫الأربع ��اء ي مدين ��ة درعا‪ ،‬ح�س ��بما اأفاد امر�س ��د ال�س ��وري‬ ‫حقوق الإن�سان ومقره بريطانيا‪.‬‬ ‫وق ��ال امر�س ��د ي بيان «ارتف ��ع اإى ‪ 13‬عدد ال�س ��هداء‬ ‫امدنين اموثقن بالأ�س ��ماء لدى امر�س ��د ال�س ��وري حقوق‬ ‫الإن�سان الذين قتلوا ي حملة امداهمات التي نفذتها القوات‬ ‫الع�س ��كرية ال�سورية اليوم ي حي الأربعن ي مدينة درعا‬ ‫بحثا عن مطلوبن لل�س ��لطات ال�س ��ورية»‪ .‬واأ�سار اإى مقتل‬ ‫�سبعة عنا�سر من�سقة ي احملة‪.‬‬

‫وكان مدير امر�س ��د اأو�س ��ح اأن ا�ستباكات مع من�سقن‬ ‫تخلل ��ت احمل ��ة‪ ،‬متحدث ��ا ع ��ن «�س ��عوبات ي م�س ��اعدة‬ ‫اجرحى»‪ ،‬وعن ع�سرات امعتقلن‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه احملة ي ذكرى العتقالت التي ح�س ��لت‬ ‫قب ��ل عام ي امدينة نف�س ��ها وطالت فتيان ��ا كانوا كتبوا على‬ ‫جدران مدر�س ��تهم «ال�سعب يريد اإ�س ��قاط النظام»‪ ،‬متاأثرين‬ ‫اآنذاك ب�س ��عار الثورتن التون�سية وام�سرية اللتن جحتا‬ ‫�س ��ريعا ي اإ�س ��قاط نظام ��ن مت�س ��لطن ورئي�س ��ن احتكرا‬

‫ال�س ��لطة لعقود‪ .‬وتظاهر �س ��كان من درعا مطالبن بالإفراج‬ ‫عن امعتقلن‪ ،‬فقمعت التظاهرة بالقوة‪ ،‬و�سقط قتلى‪ .‬وتلت‬ ‫ذلك حملة اقتحام للمدينة تخللها �س ��قوط العديد من القتلى‬ ‫وع�سرات العتقالت‪ .‬وات�سعت بعد ذلك حركة الحتجاجات‬ ‫لت�س ��مل كل اأنحاء الب ��اد‪ .‬ي حافظة حم� ��ص‪ ،‬قتل «اأربعة‬ ‫مدني ��ن اإثر اإطاق نار من ر�سا�س ��ات ثقيلة ومتو�س ��طة ي‬ ‫مدينة الق�سر»‪ ،‬كما قتل «اأربعة عنا�سر من�سقة بينهم �سابط‬ ‫برتبة مازم اأول خال ا�ستباكات ي الق�سر»‪.‬‬

‫اجئون �سوريون ي�سلون احدود الركية ( أا ف ب)‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫قياديون وناشطون سوريون يتحدثون لـ | في الذكرى اأولى انطاق ثورة الحرية‬

‫عضو المجلس الوطني اسحاق لـ |‪ :‬الثورة السورية أسقطت كل أقنعة النظام من المقاومة إلى الممانعة‬ ‫اأبو بكر‪ :‬لن يردعهم‬ ‫اإل امقاومة ام�سلحة‬

‫الدمام ‪ -‬اأ�سامة ام�سري‬ ‫تر�س ��د «ال�س ��رق» ي الذكرى الأوى للثورة‬ ‫ال�سورية اآرا َء عد ٍد من النا�سطن وقيادات الثوار‪،‬‬ ‫�سوا ًء ي الداخل اأو اخارج‪ ،‬ي م�ستقبل الثورة‬ ‫واآفاقها خا�س� � ًة اأن عام ًا مر عل ��ى اندلعها دون اأن‬ ‫يتوقف نظام ب�سار الأ�سد عن القتل والرويع‪.‬‬

‫ب�سام اإ�سحاق يتذكر انطاقة الثورة‬

‫ع�س ��و الأمان ��ة العامة ي امجل� ��ص الوطني‬ ‫ال�س ��وري‪ ،‬ب�س ��ام اإ�س ��حاق‪ ،‬يتذكر الأي ��ام الأوى‬ ‫للثورة‪ ،‬فيقول اإنها بداأت ب�س ��كل �سلمي واجميع‬ ‫ي �س ��وريا اأ�س ��ر عل ��ى ا�س ��تمرارها �س ��لمية عر‬ ‫التظاهرات وكل اأ�س ��كال التعبر ال�سلمية‪ ،‬رافعن‬ ‫�سعارات احرية والكرامة لأبناء ال�سعب ال�سوري‬ ‫كافة دون مييز‪.‬‬ ‫اإل اأن النظ ��ام‪ ،‬ح�س ��ب ق ��ول اإ�س ��حاق‪ ،‬تدرج‬ ‫م ��ن اإنكاره لوج ��ود تظاه ��رات اإى الزعم بوجود‬ ‫ع�سابات م�س ��لحة حتى يرر العنف الذي مار�سه‬ ‫�سد امتظاهرين ال�سلمين‪« ،‬مع ذلك م�ست �سهور‬ ‫الثورة الأوى وكلنا اإ�س ��رار على �س ��لميتها وكنا‬ ‫ناأم ��ل األ تط ��ول‪ ،‬واأن يتعامل النظام م�س� �وؤولية‬ ‫وطنية جاه الوطن وال�سعب‪ ،‬لكنه تعامل بطريقة‬ ‫اأنانية وت�س ��بث بال�س ��طة لدرجة اأنه على ا�ستعداد‬ ‫لتدمر الباد دون اأن يتخلى عن امتيازاته و�سرقة‬ ‫ثروات الباد وخراتها»‪.‬‬ ‫يكمل اإ�سحاق «�س ��قطت كل الأقنعة التي كان‬ ‫يختب ��ئ وراءها م ��ن امقاومة واممانع ��ة‪ ،‬وتعرى‬ ‫مام ��ا اأمام امجتمع الدوي والعربي‪ ،‬وا�س ��تخدم‬ ‫العنف امفرط ي مواجهة احركة ال�سلمية اعتقادا‬ ‫منه اأنه �سيعيد النا�ص اإى بيوتها وي�ستمر باحكم‬ ‫كما العقود الأربعة ال�سابقة‪ ،‬لكن ال�سعب ال�سوري‬ ‫بفعل اإرادة �س ��بابه جاوز حاجز اخوف رغم كل‬ ‫العن ��ف والقتل ال ��ذي مار�ص �س ��ده يومي ��ا اأمام‬ ‫العام الذي ي�سف نف�سه بامتمدن وامتح�سر دون‬ ‫اأن يحرك �س ��اكنا لوقف امجازر التي جري يوميا‬ ‫بحق ن�سائه واأطفاله»‪.‬‬ ‫وع ��ن دور امجل� ��ص الوطن ��ي ي م�س ��اندة‬ ‫الثورة قال اإ�سحاق اإن امجل�ص يقوم بدوره كممثل‬ ‫�سيا�س ��ي للثورة ويح ��اول ما لديه م ��ن اإمكانات‬ ‫اح�س ��ول عل ��ى الدعم ال�سيا�س ��ي واللوجي�س ��تي‬ ‫للثوار ي الداخل‪ ،‬لكن امحرك الأ�سا�سي واج�سد‬ ‫الأ�سا�س ��ي للث ��ورة هو ال�س ��عب و�س ��بابه فهم من‬ ‫ي�س ��حون باأرواحهم لأجل احرية والكرامة التي‬ ‫ن�سدوها من ثورتهم �سد نظام ال�ستبداد‪.‬‬ ‫وو�سف اإ�س ��حاق النظام ال�سوري باأنه نظام‬ ‫احتال ومار�ص القتل ب�س ��كل اأ�سواأ من اأي قوات‬ ‫احتال ع ��ر التاريخ احديث‪ ،‬واأك ��د اأنه يثق ي‬ ‫حتمي ��ة انت�س ��ار الث ��ورة مهما كانت الت�س ��حيات‬ ‫وال�سعب لن يعود ما قبل ‪ 15‬مار�ص‪.2011‬‬

‫فواز تللو‪ :‬بعد عام‪..‬‬ ‫ازدادت الثورة قوة وف�سل النظام‬

‫القي ��ادي ي جموع ��ة العم ��ل الوطن ��ي‬ ‫ال�س ��ورية‪ ،‬فواز تللو‪ ،‬ق ��ال اإن النظام ف�س ��ل بعد‬ ‫عام من الثورة ي قمع التحرك واأن ال�سعب ازداد‬ ‫ا�س ��رار ًا على ال�س ��تمرار ي ثورت ��ه‪ ،‬رغم كل ما‬ ‫مور�ص من قتل للمواطنن وتدمر للمدن‪ ،‬ورغم‬ ‫عج ��ز امجتمع ال ��دوي عن اتخ ��اذ مواقف عملية‬ ‫لوقف القتل ودعم الثورة التي كانت �س ��لمية منذ‬ ‫انطاقتها‪.‬‬ ‫واعرف تللو باأن نقطة �س ��عف الثورة هي‬ ‫امعار�س ��ة التقليدية وامعار�سة التي تكونت ي‬ ‫اخارج اأثناء الثورة‪ ،‬كما اعرف بنجاح النظام‬ ‫ي ا�س ��تخدام الورق ��ة الطائفية خ ��ال هذا العام‬ ‫من عم ��ر الثورة‪ ،‬ما �س ��يرك اآث ��ار ًا كبرة على‬ ‫امجتمع ال�سوري �سيحتاج لوقت طويل لإزالتها‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإى مك ��ن الث ��ورة من ف ��رز مواقف‬ ‫الأ�س ��خا�ص والدول‪ ،‬وتت�سح امواقف بن موؤيد‬ ‫وم�س ��اند للث ��ورة واآخ ��ر موؤي ��د للنظ ��ام‪ ،‬وتابع‬ ‫«الث ��ورة ك�س ��فت حقيق ��ة اإيران وحكوم ��ة نوري‬ ‫امالكي ي العراق وحزب الله وكذلك رو�سيا‪ ،‬فهم‬ ‫ي�ساركون النظام ال�سوري ي القتل»‪.‬‬ ‫وردا عل ��ى ق ��ول وزي ��ر خارجي ��ة لف ��روف‬ ‫اإن ال�س ��اح الرو�س ��ي ل ي�س ��تخدم �س ��د امدنين‬ ‫ن‬ ‫بن تللو اأن هناك ا�س ��تيا ًء ي رو�س ��يا من �سلوك‬ ‫ومواق ��ف ح ��كام الكرمل ��ن وم�س ��اندتهم للنظام‬ ‫ال�س ��وري‪ ،‬واأ�ساف اأن ال�س ��اح الرو�سي هو من‬ ‫يقتل ال�سعب ال�سوري فالدبابات والطائرات التي‬ ‫يدك بها ب�س ��ار الأ�سد امدن ال�سورية كلها �سناعة‬ ‫رو�سية‪.‬‬

‫ب�سام ا�سحاق‬

‫كمال اللبواي‬

‫فواز تللو‬

‫اع ��رف ع�س ��و جل� ��ص قيادة الث ��ورة ي‬ ‫حافظ ��ة حماة ومث ��ل لبع�ص كتائ ��ب الثورة‬ ‫ال�سعبية «اأبو بكر» اأن الباد ت�سر نحو احرب‬ ‫الأهلي ��ة الطائفية بعدما ا�س ��تباح النظ ��ام دماء‬ ‫ال�س ��ورين وارتكب الفظائع بحق النا�ص وقتل‬ ‫الأطف ��ال والن�س ��اء وانته ��ك الأعرا� ��ص وم نث ��ل‬ ‫باجثث‪.‬‬ ‫وقال «كتائب النظام لن ترتدع عن القتل اإل‬ ‫مواجهتها بال�س ��اح‪ ،‬فوترة القتل ي ازدياد‬ ‫هجر‬ ‫وكل يوم ي�س ��قط اأكر من مائة �س ��هيد‪ ،‬و ُت ن‬ ‫العائ ��ات و ُتف نرغ امدن من �س ��كانها وي�س ��تبيح‬ ‫جن ��ود الأ�س ��د امن ��ازل واممتلكات وي�س ��رقون‬ ‫وينهبون كل ما تقع عليه اأنظارهم»‪.‬‬ ‫وتابع «لهذا نحن نا�سدنا العام اأن ي�ساعدنا‬ ‫بال�س ��اح للدفاع عن اأطفالنا ون�سائنا وبيوتنا‪،‬‬ ‫والقان ��ون ال ��دوي ين� ��ص على ه ��ذا‪ ،‬وهو حق‬ ‫�سرعته القوانن الو�سعية وال�سرائع الدينية»‪.‬‬ ‫وطالب «اأبو بكر» امعار�سة بالتوحد ونبذ‬ ‫اخاف ��ات التي زرعها النظام على مدى اأربعن‬ ‫�س ��نة‪ ،‬وطالب العام وخا�س ��ة ال ��دول العربية‬ ‫التي وقفت اإى جانب الثورة اأن تقدم ام�ساعدة‬ ‫العاجلة لل�سعب ال�سوري وللثوار‪.‬‬ ‫واعت ��ر اأن كل م ��ا يق ��ال عن ع ��دم التدخل‬ ‫اخارجي لي�ص �س ��وى خدعة فالنظام الإيراي‬ ‫وحزب الله ورو�سيا والعراق ي�ساندون النظام‬ ‫بالرج ��ال وال�س ��اح واجميع ي�س ��ارك ي قتل‬ ‫ال�سورين‪.‬‬ ‫وع ��ن الع�س ��كري امن�س ��ق امعتقل ح�س ��ن‬ ‫هرمو� ��ص‪ ،‬اأكد اأبو بكر انه على قي ��د احياة اإل‬ ‫اأن ظروف اعتقاله �سعبة للغاية‪ ،‬ودعا امجتمع‬ ‫الدوي لل�س ��غط على النظام لاإفراج عنه وعن‬ ‫ع�س ��رات الآلف م ��ن امعتقل ��ن والك�س ��ف ع ��ن‬ ‫امفقودين‪.‬‬ ‫واأكمل «واثقون من الن�س ��ر و�سرد الظلم‬ ‫مهما بلغت الت�سحيات فاإذا كانوا يعتقدون اأنهم‬ ‫يعبدون ويوؤلهون ب�س ��ار نقول لهم اإنكم عبدم‬ ‫قبله اأباه لكنه مات و�سوريا هي الباقية»‪.‬‬

‫اخر‪ :‬ن�سعر بالفخر‬ ‫عبد العزيز ر‬ ‫ل�سمود ال�سورين اأمام وح�سية النظام‬

‫فتاة �سورية ترفع �سارة الن�سر‬

‫كمال اللبواي‪:‬‬ ‫ال�سعب كله اأ�سبح جي�سا حرا‬

‫اتهم القيادي البارز ي امعار�س ��ة ال�سورية‪،‬‬ ‫كم ��ال اللب ��واي‪ ،‬امجتم ��ع الدوي بعدم م�س ��اندة‬ ‫الثورة طوال عام‪ ،‬وقال «الثورة ال�سورية انطلقت‬ ‫�س ��لمية وكان مك ��ن اأن تكون ث ��ورة خملية واأن‬ ‫تو�س ��ف بثورة اليا�س ��من حر�ص اأبناء ال�س ��عب‬ ‫ال�س ��وري عل ��ى �س ��لميتها وا�س ��تمرارها بالط ��رق‬ ‫ال�س ��لمية حتى حقي ��ق اأهدافها‪ ،‬لكن لاأ�س ��ف فاإن‬ ‫الع ��ام خ ��ذل ال�س ��ورين وثورته ��م‪ ،‬وم يطب ��ق‬ ‫نف� ��ص امعاير الت ��ي طبقت ي م�س ��اندة الثورات‬ ‫العربي ��ة الأخرى‪ ،‬ومنح النظام امه ��ل التي زادت‬ ‫من عنفه وا�ستفراده بال�سعب ال�سوري‪ ،‬كما ُت ِر َكت‬ ‫امعار�سة م�سرها دون م�ساندة اأو دعم»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن عنف النظام و�سيا�س ��ة القتل‬ ‫ه ��و ما اأجر النا�ص على حمل ال�س ��اح للدفاع عن‬

‫النف�ص‪ ،‬لتتحول الثورة اإى ثورة م�س ��لحة‪« ،‬ومن‬ ‫يتح ��دث عن اجي�ص احر عليه الي ��وم اأن يتحدث‬ ‫عن كل ال�سعب ال�سوري فال�سعب اأ�سبح اليوم كله‬ ‫جي�سا حرا»‪.‬‬ ‫وح ��دد اللب ��واي خياري ��ن اأمام �س ��وريا بعد‬ ‫عام‪ ،‬اإما اأن ي�سقط النظام وتبقى �سوريا اأو ي�سقط‬ ‫النظام وت�س ��قط �س ��وريا معه‪ ،‬وتابع «لأننا دخلنا‬ ‫نفق احرب الأهلية فع ًا‪ ،‬واإنقاذ �سوريا من احرب‬ ‫الأهلية يتطلب اإما التدخل الأجنبي لي�سقط راأ�ص‬ ‫النظ ��ام‪ ،‬اأو دعم اجي�ص احر والثوار ي الداخل‬ ‫ليتمكن من ح�س ��م امعركة �س ��ريعا‪ ،‬قب ��ل اأن تغرق‬ ‫�س ��وريا ي م�س ��تنقع احرب الأهلية التي يحاول‬ ‫النظام جر امنطقة كلها لها ولي�ص �سوريا فح�سب»‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإى �س ��عي نظ ��ام الأ�س ��د اإى تق�س ��يم‬ ‫�س ��وريا واإقام ��ة كي ��ان عل ��وي ليه ��رب اإلي ��ه م ��ن‬ ‫امحا�سبة على جرائمه جاه ال�سعب ال�سوري‪ ،‬لكن‬

‫فتى �سوري لون وجهه ي علم اا�ستقال‬

‫( أا ف ب)‬

‫اللبواي توقع األ ينجح النظام ي ذلك واأن تبقى‬ ‫�سوريا موحدة‪.‬‬ ‫وع ��ن احر�ص الثوري الإي ��راي وحزب الله‬ ‫ودروهم ��ا ي قمع وقتل ال�س ��ورين اأكد اللبواي‬ ‫اأن ذل ��ك حقيقة بالفعل‪ ،‬حيث �س ��اركت عنا�س ��رهم‬ ‫ي اقتحام «الزبداي» واأحياء حم�ص‪ ،‬وا�ستطرد‬ ‫«مقاتل ��و حزب الله كانوا يفككون األغام الثوار ي‬ ‫الطرقات ي الزبداي‪ ،‬والوجود الإيراي اأ�سبح‬ ‫خط ��را فهم م ��ن مار� ��ص الفظائع والقت ��ل بحقد‬ ‫تاريخي»‪.‬‬

‫حمود عكل‪ :‬الثورة الآن‬ ‫اأكر جذرا على الأر�ص‬

‫قال امتحدث با�س ��م حركة ال�سباط الأحرار‬ ‫ي ريف اإدلب‪ ،‬حمود عكل‪ ،‬اإن الثورة مع بداية‬ ‫عامها الثاي اأ�س ��حت اأكر ج ��ذرا على الأر�ص‬

‫( أا ف ب)‬

‫عبد العزيز اخر‬

‫ال�سورية رغم كل ما مار�سه نظام الأ�سد من قتل‬ ‫وتدمر وتهجر‪ ،‬وم ��ا تعانيه الثورة اليوم بعد‬ ‫اأن فر� ��ص النظام علينا حمل ال�س ��اح للدفاع عن‬ ‫اأنف�سنا هي قلة التمويل وال�ساح‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اجي�ص احر وكتائ ��ب الثوار ي‬ ‫اإدلب ان�س ��حبت اأم� ��ص الأول من امدينة ب�س ��بب‬ ‫قلة الذخرة‪« ،‬لكن مع ذلك فمعنويات الثوار على‬ ‫الأر� ��ص مرتفعة جدا ول رجوع اإى الوراء مهما‬ ‫كانت الت�سحيات‪ ،‬وم�س ��تمرون حتى الن�سر اأو‬ ‫حتى اآخر نقطة من الدم ال�سوري»‪.‬‬ ‫وحذر من ا�س ��تمرار امعار�س ��ة ي اخارج‬ ‫عل ��ى انق�س ��امها وخافاته ��ا‪ ،‬وتاب ��ع «الثوار ي‬ ‫الداخ ��ل لديه ��م اأطره ��م التنظيمي ��ة والقي ��ادات‬ ‫ال�سيا�سية والع�سكرية‪ ،‬و�سيمنعون كل معار�سة‬ ‫اخ ��ارج م ��ن التح ��دث با�س ��مهم واأ�س ��اف اأنهم‬ ‫�سيكلفون اأ�سخا�سا بالإ�سم للتحدث مع الهيئات‬ ‫الدولية واحكومات»‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ع ��كل اأن ��ه ي جول ��ة الآن خ ��ارج‬ ‫�س ��وريا و�س ��يعود خال اأيام‪ ،‬واأنه التقى العقيد‬ ‫ريا� ��ص الأ�س ��عد قائ ��د اجي� ��ص اح ��ر والعميد‬ ‫امن�سق م�سطفى ال�سيخ ي اإطار �سعيه للح�سول‬ ‫على وحدة القيادة الع�سكرية والدعم اللوج�ستي‬ ‫كم ��ا التقى بع� ��ص رموز امعار�س ��ة ومنهم هيثم‬ ‫امالح وامراقب العام لاإخوان ام�س ��لمن ريا�ص‬ ‫ال�سقفة‪.‬‬ ‫واعت ��ر ع ��كل اأن مار�س ��ات النظ ��ام فاقت‬ ‫اأي ت�س ��ور ي العتداء عل ��ى احرمات وانتهاك‬ ‫الأعرا� ��ص على نطاق وا�س ��ع‪ ،‬واأك ��د اأن اأكر من‬ ‫األفي امراأة وطفل نزح ��وا اإى تركيا اأم�ص الأول‬ ‫واأن كتائب الأ�س ��د ع نرت امراأة اأول اأم�ص و�س ��ط‬ ‫مدين ��ة اإدل ��ب ي �س ��احة الب ��ازار وتركته ��ا ي‬ ‫ال�ساحة حتى ي�سلم زوجها نف�سه لهم‪.‬‬

‫اأك ��د القيادي ي هيئة التن�س ��يق الوطنية‪،‬‬ ‫اخر‪� ،‬س ��عوره بالفخر والعتزاز‬ ‫عب ��د العزيز ر‬ ‫بال�س ��عب ال�س ��وري لإ�س ��راره عل ��ى احري ��ة‬ ‫والكرام ��ة‪ ،‬رغ ��م كل القهر والوح�س ��ية والآفاق‬ ‫التي تبدو مغلقة �سيا�سيا ي وجهه‪.‬‬ ‫وتابع «�سعب كهذا ي�ستحق الن�سر وحقيق‬ ‫اأهدافه و�سيحظى ي النهاية باأهدافه»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف «بعد عام كامل تقف الثورة اأمام‬ ‫مفرق طرق جدي وخط ��ر‪ ،‬اإما اأن جد طريقا‬ ‫لفت ��ح اأف ��ق �سيا�س ��ي لتحقي ��ق اأهدافه ��ا‪ ،‬واإم ��ا‬ ‫�س ��تنزلق اأك ��ر ي طريق الع�س ��كرة والت�س ��لح‬ ‫متيح ًة بذلك للنظام فر�س ��ة تغير اأهدافها كلي ًة‬ ‫والق�ساء عليها والعودة لأو�ساع بالغة ال�سوء»‪.‬‬ ‫واأكمل «لاأ�س ��ف ال�س ��ديد جح النظام ي‬ ‫جر الثورة اإى اميدان الذي ي�س ��من تفوقه فيه‪،‬‬ ‫وه ��و مي ��دان ال�س ��راع الع�س ��كري‪ ،‬وجح ي‬ ‫ذلك عر الوح�سية ام�ستمرة وا�ستفزاز م�ساعر‬ ‫وكرامة ال�س ��ورين اإى اق�س ��ى حد ا�س ��تطاعه‪،‬‬ ‫فهو ل يح�س ��د الأرواح فقط واإما يعتدي على‬ ‫احرم ��ات ويدم ��ر اممتلكات ومار� ��ص الإهانة‬ ‫ام�ستمرة لكل القيم الإن�سانية‪ ،‬ما جعل اأعدادا‬ ‫متزاي ��دة من ال�س ��ورين تفقد �س ��رها وتندفع‬ ‫لردود فعل غر ح�سوبة كما ينبغي»‪.‬‬ ‫وا�س ��تطرد «ق ��د يك ��ون هن ��اك بارق ��ة اأم ��ل‬ ‫حقيقي ��ة ع ��رت عنه ��ا تط ��ورات �سيا�س ��ية ي‬ ‫التف ��اق ال ��ذي م ي اجامع ��ة العربي ��ة ب ��ن‬ ‫وزراء اخارجية العرب ووزير خارجية رو�سيا‬ ‫لف ��روف على النقاط اخم� ��ص امعروفة وكذلك‬ ‫م ��داولت جل�ص الأمن‪ ،‬حيث ات�س ��ح اأن هناك‬ ‫اإرادة دولية وم�س ��عى لك�س ��ر الهوة بن مواقف‬ ‫امحورين الدولين الأكر‪ ،‬ال�س ��يني الرو�س ��ي‬ ‫والأوروبي الأمريكي»‪.‬‬ ‫وراأى اخ � ر�ر اأن ��ه من ال�س ��روري اإى حد‬ ‫يجع ��ل الأم ��ر م�س ��ريا الو�س ��ول اإى تفاه ��م‬ ‫ح ��ول ال�س� �اأن ال�س ��وري ي الدوائ ��ر العربي ��ة‬ ‫والإقليمي ��ة والدولية‪ ،‬وقال «بدون هذا التفاهم‬ ‫�س ��يكون متعذرا توفر ال�س ��غوط ال�س ��رورية‬ ‫لإل ��زام النظ ��ام ال�س ��وري بالتخلي ع ��ن اخيار‬ ‫الع�سكري»‪.‬‬


‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪﻯ »ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ« ﻭ»ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ« ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻣﺴ ﱢﻜﻦ ﻟﻸﻟﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‬                    

                         SCA9A Nav1.7    

 500         1555             "   

                                      Communications Science 

 –                   Communications Science            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



14

‫ ﺍﻟﺠﻴﺶ‬:| ‫ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺎﺕ ﺣﻤﺺ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺁﺻﻒ‬ ‫ﺷﻮﻛﺖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺮﺗﻜﺐ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ؟‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

 

                                                                                                

       13



                                                                                    



                                       

              



           

                                                   

                                                                                

 

                                                                             17         300                       

10.910

10.910

‫ﺿﺒﺎﻁ ﻋﻠﻮﻳﻮﻥ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺷﺎﻭﻯ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻨﺢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ ﻭﺑﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ‬..‫ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻘﻮﺓ‬ ‫ﺛﻮﺍﺭ ﺣﻤﺺ ﻗﺒﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬

                                                                                                                        24           

                                                                                              18                                                                                                monzer@alsharq.net.sa


‫المعارضة‬ ‫اأردن‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫توجان فيصل تدعو‬ ‫الغرب للتحفظ على‬ ‫أموال كبار المسؤولين‬ ‫الحكوميين في الخارج‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫امعار�س ��ة الأردنية والنائ ��ب ال�ساب ��ق ي الرمان‪،‬‬ ‫طالب ��ت ِ‬ ‫توج ��ان في�س ��ل‪ ،‬دول الغ ��رب باحج ��ز التحفظ ��ي عل ��ى اأم ��وال‬ ‫ام�سوؤولن الأردنين الكبار اموجودة ي اأوروبا واأمريكا‪.‬‬ ‫وقالت في�سل‪ ،‬ي ت�سريح خ�ست ب ��ه «ال�سرق»‪« ،‬اإن اأوروبا‬ ‫واأمري ��كا جتمع ��ان وتبحث ��ان �سوؤوننا وتتدخ ��ان ي كل �سيء‬ ‫وتبعث ��ان معون ��ات ل ت�س ��ل اإلين ��ا ك�سع ��ب‪ ،‬وتقدم ��ان قرو�س ًا ل‬ ‫نحتاجها ول نريدها ولن ن�ستطيع �سدادها ي ام�ستقبل‪ ،‬والأوى‬ ‫اأن يقوم ��وا باإج ��راء احجز التحفظي على اممتل ��كات والأر�سدة‬ ‫الت ��ي تعود م�سوؤولن وتقدر مبالغ �سخم ��ة ل مكن اأن تكون اإل‬

‫واأ�ساف ��ت توج ��ان اأنها خاطب ��ت الغرب بقوله ��ا اأنه �سيكون‬ ‫�سري ��ك ًا ي غ�سيل الأم ��وال اإن م يفع ��ل‪ ،‬كما اأنه �سيك ��ون �ساهد ًا‬ ‫على العنف امجن ��ون الذي قد مار�سه الفا�س ��دون للدفاع عن تلك‬ ‫الروات الطائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان ��ت في�س ��ل خاطبت �سابق� �ا امفو�سة العلي ��ا ي الحاد‬ ‫الأوروب ��ي كاثري ��ن اأ�ست ��ون واأخرته ��ا اأن الأردني ��ن ل يريدون‬ ‫امعون ��ات والقرو� ��س الأوروبية لأنه ��م ل ي�ستفي ��دون منها ولن‬ ‫ي�ستطيعوا�سدادها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�سار اإى اأن توج ��ان كانت نائبا ي جل�س النواب الأردي‬ ‫قب ��ل اأن يتم �سجنها بقرار من حكمة اأمن الدولة‪ ،‬ثم م منعها من‬ ‫الر�سح ي النتخابات الاحقة‪.‬‬

‫باإف�ساد‪ ،‬ولهذا فاإننا نطالب باحجز على تلك الأموال اإى اأن يلجاأ‬ ‫ال�سع ��ب الأردي اإى الق�س ��اء الأوروب ��ي والأمريكي للتحقق من‬ ‫و�سعها»‪.‬‬ ‫وياأتي حديث توجان بعد موؤمر �سحفي مثر للجدل تناقلته‬ ‫و�سائل اإعام حلية وعربية ذكرت اأن توجان كانت تدعو فيه فعلي ًا‬ ‫اإى التدخل الأجنبي لل�سغط على النظام ي الأردن‪ ،‬وهو ما نفته‬ ‫ي حديثه ��ا ل� «ال�س ��رق»‪ ،‬حيث اأو�سحت اأنها رك ��زت حديد ًا على‬ ‫الأم ��وال اموج ��ودة ي اخارج والتي هي ح ��ق لل�سعب الأردي‪،‬‬ ‫«وحي ��ث اإن الق�س ��اء ي الأردن م�سيطر علي ��ه من قبل احكومات‬ ‫ف� �اإن ملجاأنا قد يكون الق�ساء ي اأوروبا والغرب ل�سمان احفاظ‬ ‫على تلك الأموال واممتلكات قبل اأن تتبخر»‪ ،‬ح�سب قولها‪.‬‬

‫المملكة تغلق‬ ‫سفارتها في دمشق‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأو�س ��ح م�س ��در م�س� �وؤول ي وزارة‬ ‫اخارجي ��ة اأنه نظ ��ر ًا لتط ��ور الأحداث ي‬ ‫�سوري ��ا قامت امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودية‬ ‫باإغ ��اق �سفارتها ي دم�س ��ق و�سحب كافة‬ ‫الدبلوما�سين والعاملن فيها‪.‬‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫خال أعمال الدورة الـ ‪ 29‬لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس‬

‫اأمير نايف‪ :‬المحافظة على أمن الوطن‬ ‫والمواطن بوابة العبور للتنمية المستدامة‬ ‫تون�س ‪ -‬وا�س‬ ‫افتت ��ح رئي� ��س اجمهوري ��ة التون�سي ��ة‪ ،‬حم ��د‬ ‫امن�س ��ف امرزوق ��ي‪ ،‬اأم� ��س ي مدين ��ة احمام ��ات‬ ‫التون�سية اأعمال الدورة ال� ‪ 29‬مجل�س وزراء الداخلية‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ويراأ� ��س الأمر اأحمد ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬نائب وزير‬ ‫الداخلي ��ة ال�سع ��ودي‪ ،‬وف ��د امملك ��ة اإى اجتماع ��ات‬ ‫الدورة‪ ،‬والتي ي�سارك فيها وزراء الداخلية ي ختلف‬ ‫الدول العربية ووفود اأمنية عربية رفيعة ام�ستوى‪.‬‬ ‫ووج ��ه الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزي ��ز وي العهد‬ ‫َ‬ ‫نائ ��ب رئي�س جل�س الوزراء وزي ��ر الداخلية الرئي�س‬ ‫الفخري مجل�س وزراء الداخلية العرب كلمة ي افتتاح‬ ‫اأعمال الدورة‪ ،‬األقاها الأمر اأحمد بن عبدالعزيز نائب‬ ‫وزير الداخلية ورئي�س وفد امملكة‪ ،‬نيابة عنه لتزامن‬ ‫اموؤمر مع اإجراء وي العهد فحو�سات طبية جدولة‪.‬‬ ‫واأك ��د الأمر نايف اأن هذا الجتماع ينعقد ي ظل‬ ‫ظروف بالغ ��ة الدقة تعي�سه ��ا دول امنطقة ما يتطلب‬ ‫مع ��ه بذل ق�س ��ارى اجهد لتعزيز التع ��اون والتن�سيق‬ ‫ام�س ��رك الذي يلبي طموح ��ات ال�سعوب ويوفر لها ما‬ ‫تن�سده من اأمن وا�ستق ��رار ورفاهية ويحقق لها العزة‬ ‫والكرامة‪« ،‬اإذ اأن ال�ستقرار وامحافظة على اأمن الوطن‬ ‫وامواط ��ن واحرام النظام ه ��و بوابة العبور للتطور‬ ‫والتنمي ��ة ام�ستدامة فا تنمية با اأم ��ن وا�ستقرار ول‬ ‫اأمن با عدل وم�ساواة»‪ ،‬بح�سب الكلمة‪.‬‬ ‫وتاب ��ع وي العهد «ل بد م ��ن الإ�سارة هنا اإى اأننا‬ ‫نفتقد ح�س ��ور زميلنا وزير الداخلي ��ة ي اجمهورية‬ ‫العربية ال�سورية ال�سقيق ��ة وذلك ما هو حادث الآن ي‬

‫الأمر اأحمد بن عبدالعزيز خال افتتاح اموؤمر ي تون�س اأم�س‬

‫�سوريا من اأعم ��ال عنف و�سفك للدماء ل يقبله دين ول‬ ‫�سمر ويوؤمنا ذلك ج ��دا‪ ،‬وندعو الله �سبحانه وتعاى‬ ‫اأن م ��ن عل ��ى �سوري ��ا ال�سقيق ��ة بالأم ��ن وال�ستق ��رار‬ ‫والرفاهية ي ظل نظام وطني متفق عليه‪ ،‬كما ل يخفى‬ ‫عليكم اأن امملكة العربية ال�سعودية قد طالبت بنداء من‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫من ��ذ بداي ��ة الأح ��داث ي �سوريا باإيقاف �سف ��ك الدماء‬ ‫وقتل الأبري ��اء والعمل على اإحال ال ��ود والإخاء بدل‬ ‫العن ��ف وال�سقاق لتكون �سوريا الوط ��ن العربي الأبي‬ ‫كما عهدناها حكوم ��ة و�سعبا ي مقدمة الركب العربي‬ ‫م�سرة الرخاء والتقدم والرقي»‪.‬‬

‫واأ�س ��اف وي العه ��د «ي�ستم ��ل ج ��دول اأعم ��ال‬ ‫اجتماعن ��ا عل ��ى الكثر م ��ن امو�سوعات امهم ��ة التي‬ ‫تام� ��س ق�ساي ��ا اأمني ��ة معا�س ��رة كان للمجل� ��س دور‬ ‫كب ��ر ي اإدراك خاطره ��ا فو�س ��ع لذل ��ك اخط ��ط‬ ‫وال�سراتيجي ��ات والرامج ما يخ ��دم اأمننا العربي‬ ‫ام�س ��رك‪ ،‬وبه ��ذه امنا�سب ��ة‪ ،‬نق ��در ونعت ��ز ما حقق‬ ‫مجل�سك ��م اموقر من اإج ��ازات م�سرف ��ة كان له ال�سبق‬ ‫ي حقيقها قبل غره من الهيئات وامنظمات الدولية‬ ‫امماثلة‪ ،‬ومن تلك الإجازات مثا ل ح�سرا‪ ،‬التفاقية‬ ‫العربية مكافحة الإرهاب‪ ،‬والتي �سبقت اأي جهد دوي‬ ‫ي مواجه ��ة ظاهرة الإرهاب والتحذير من خاطرها‪،‬‬

‫(وا�س)‬

‫والتي ل تقت�سر على دولة دون اأخرى ول جتمع دون‬ ‫اآخ ��ر‪ ،‬ونحمد الله على ما حقق ��ه امجل�س من اإجازات‬ ‫على الرغم من كل امتغ ��رات والظروف الطارئة التي‬ ‫مر بها وطننا العربي‪ ،‬اإذ مكن بعون الله وتوفيقه من‬ ‫ال�سمود ومواجهة كافة ال�سعوبات والتحديات»‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأكد نائ ��ب وزير الداخلي ��ة حر�س الأمر‬ ‫ناي ��ف ب ��ن عبدالعزيز عل ��ى تقدم اأف�س ��ل ما مكن ي‬ ‫�سبيل خدمة الأم ��ة العربية‪ ،‬وتعزيز التعاون ام�سرك‬ ‫ب ��ن وزراء الداخلي ��ة الع ��رب ي حارب ��ة اجرم ��ة‪،‬‬ ‫والف�س ��اد‪ ،‬وامخ ��درات‪ ،‬وكل ماي�س ��ر كي ��ان امجتم ��ع‬ ‫العربي‪.‬‬

‫الداخلية العراقية تتوقع موجة جديدة من الهجمات اإرهابية قبيل القمة‬

‫طرح الكويت مقر ًا لمبيت القادة المشاركين في قمة بغداد‬

‫بغداد ‪ -‬مازن ال�سمري‬

‫تدر�س اجه ��ات الأمني ��ة وال�سيا�سية‬ ‫رفيع ��ة ام�ست ��وى ي الع ��راق‪ ،‬الإجراءات‬ ‫الأمني ��ة التي ينبغ ��ي اتخاذها خال انعقاد‬ ‫موؤم ��ر القم ��ة العربي ��ة ي بغ ��داد ي ‪29‬‬ ‫مار� ��س اج ��اري‪ ،‬خا�س� � ًة بع ��د اأن توقعت‬ ‫م�س ��ادر اأمني ��ة ي وزارة الداخلي ��ة �س ��ن‬ ‫جماع ��ات اإرهابي ��ة موج ��ة جدي ��دة م ��ن‬ ‫العمليات العنيفة قبيل انعقاد اموؤمر‪.‬‬ ‫ونقل ��ت �سحيف ��ة حلية ع ��ن م�سادر‬ ‫اأمني ��ة مطلعة قوله ��ا اإن الوف ��ود الرئي�سية‬ ‫التي �ست�سارك ي القمة واممثلة ي روؤ�ساء‬ ‫وملوك واأم ��راء ال ��دول العربية �ستقيم ي‬ ‫الكويت على مدار الثاثة اأيام التي �ستنعقد‬ ‫فيها جل�س ��ات اأعمال القمة‪ ،‬على اأن يتم نقل‬ ‫تلك الوفود من واإى العراق بالطائرات‪.‬‬ ‫واأ�ساف ��ت ام�س ��ادر اأن الوف ��ود‬ ‫«الثانوية» مثلة ي ال�سخ�سيات ال�سيا�سية‬ ‫والدبلوما�سية والإعامية امرافقة لروؤ�ساء‬ ‫الدول ام�ساركة‪� ،‬سيك ��ون حل اإقامتها ي‬ ‫بغداد‪ ،‬و�سط فر�س حظر كلي للتجوال على‬ ‫م ��دى اأيام انعق ��اد القمة‪ ،‬وذل ��ك وفق خطة‬ ‫اأمنية معدَة م�سبقا‪.‬‬

‫ي بغ ��داد فق ��ط ليوم ��ي ‪ 28‬مار� ��س موعد‬ ‫انعقاد موؤم ��ر وزراء اخارجية للتح�سر‬ ‫للقم ��ة‪ ،‬و‪ 29‬مار�س ي ��وم انعقاد القمة الذي‬ ‫ي�سادف اخمي�س‪.‬‬ ‫وتعتق ��د ام�س ��ادر الأمني ��ة اأن معظ ��م‬ ‫الق ��ادة الع ��رب ومثليه ��م �سي�سل ��ون‬ ‫ويغادرون ي نف�س يوم انعقاد القمة‪ ،‬واأن‬ ‫جل�سة واح ��دة اأو جل�ستن تكفيان مناق�سة‬ ‫واإق ��رار بي ��ان بغ ��داد ال ��ذي يع ��ده وزراء‬ ‫اخارجية العرب‪.‬‬ ‫وقال م�س ��در ي وزارة الداخلية‪ ،‬ي‬ ‫ت�سريح �سحف ��ي‪ ،‬اإن جه ��از ال�ستخبارات‬ ‫امرتبط مكتب القائد العام للقوات ام�سلحة‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي ي الكويت اأم�س‬ ‫( أا ف ب) ح�سل على معلومات مهمة توؤكد عزم بع�س‬ ‫ووف ��ق ام�س ��ادر‪� ،‬سيح ��اط جان ��ب‬ ‫وتبحث اجه ��ات الأمنية فر�س حظر الأجنح ��ة ام�سلح ��ة امرتبط ��ة بتنظيم ��ات‬ ‫الكرخ امطل عل ��ى نهر دجلة بعدد من الكتل التج ��ول خال انعق ��اد القمة‪ ،‬وهن ��اك عدة اإرهابية‪ ،‬تنفيذ عمليات نوعية و�سط بغداد‪،‬‬ ‫اخر�ساني ��ة ابتدا ًء من ج�س ��ر اجمهورية‪ ،‬خيارات ي هذا امجال م يتحدد الأخذ باأي واأ�س ��اف «م حدي ��د مواقع تل ��ك الأهداف‬ ‫وانتهاء بج�سر ال�سنك‪ ،‬على اأن يتم التنفيذ منه ��ا‪ ،‬ومن ذلك اأن يك ��ون احظر فقط على الت ��ي دخلت �سم ��ن دائرة الركي ��ز الأمني‬ ‫ي الأيام القليلة امقبلة‪ ،‬التي �ست�سهد اأي�سا امركب ��ات اأو حديد الأماكن وامناطق التي منع وقوع تلك الهجمات ف�س ًا عن م�سادرة‬ ‫زيادة ع ��دد القوات الأمنية ي بغداد‪ ،‬حيث يجري فيها احظ ��ر‪ ،‬ولكن من ام�ستبعد اأن اأكر من ع�سر �سيارات كانت معدة للتفجر‬ ‫اأُع ِلن اأن مائة األف رجل اأمن �سي�ساركون ي يُف رر� ��س حظر �سامل على حرك ��ة الأفراد ي عن بع ��د ي اأماك ��ن مزدحم ��ة»‪ ،‬واأ�سار اإى‬ ‫اخطة الأمنية للقم ��ة واأن بع�س الوحدات بغداد‪.‬‬ ‫اأن م�س ��در امعلوم ��ات جه ��ات متعاونة مع‬ ‫الأمني ��ة �س ُتن رق ��ل من امحافظ ��ات اإى بغداد‬ ‫كم ��ا ج ��ري مناق�س ��ة تعطي ��ل الدوام جنة ام�ساح ��ة الوطنية امرتبطة برئا�سة‬ ‫لهذا الغر�س‪.‬‬ ‫الر�سم ��ي خال القمة‪ ،‬وق ��د يكون التعطيل الوزراء‪.‬‬

‫مصدر سوداني لـ |‪ :‬قمة «البشير‪ -‬سلفاكير»‬ ‫في جوبا لن تحل القضايا العالقة بين البلدين‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬ ‫ح ��ذر م�س ��در �س ��وداي مطل ��ع‪ ،‬ي حديثه ل�‬ ‫«ال�سرق»‪ ،‬م ��ن التفاوؤل امفرط ب�س� �اأن اإمكانية حل‬ ‫الق�ساي ��ا العالق ��ة بن دولت ��ي ال�س ��ودان وجنوب‬ ‫ال�س ��ودان ي القري ��ب العاج ��ل‪ ،‬واعت ��ر اأن دولة‬ ‫اجن ��وب تري ��د التلوي ��ح مل ��ف النف ��ط به ��دف‬ ‫الو�س ��ول حلول كاملة مختلف الق�سايا اخافية‬ ‫بن البلدين‪.‬‬ ‫وو�س ��ف ام�س ��در القمة امق ��رر انعقادها ي‬ ‫دولة اجن ��وب بن قادة البلدين ب � � «الدبلوما�سية‬ ‫الت ��ي ل ح ��ل م�سكل ��ة»‪ ،‬وذ َكر بتو�س ��ل اجانبن‬ ‫لتف ��اق حول النفط ي وق ��ت �سابق ي العا�سمة‬ ‫الإثيوبي ��ة اأدي�س اأبابا واإب ��داء الرئي�س اجنوبي‬ ‫موافقت ��ه قب ��ل اأن يراجع ع ��ن التوقي ��ع عليه ي‬ ‫اللحظ ��ات الأخ ��رة بعد مكام ��ة هاتفي ��ة و�سلته‪.‬‬

‫وتوق ��ع ام�سدرع ��دم الو�س ��ول لأي اتف ��اق ب ��ن‬ ‫الطرف ��ن ي القريب العاج ��ل لأن اأجندة اجنوب‬ ‫متحرك ��ة‪ ،‬ح�س ��ب تعبر ام�س ��در‪« ،‬فه ��ي تتعامل‬ ‫م ��ع ملف النف ��ط كورق ��ة تفاو�سي ��ة لل�سغط على‬ ‫اخرط ��وم حلحلة الق�سايا الأخ ��رى مثل تر�سيم‬ ‫اح ��دود والتج ��ارة البيني ��ة واحري ��ات الأربع»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن اجن ��وب يعتر مل ��ف النفط مثابة‬ ‫ُجر به ��ا ال�سودان عل ��ى تقدم‬ ‫الورق ��ة الت ��ي �سي ر‬ ‫التن ��ازلت ي املفات اخافية‪ ،‬واأك ��د ام�سدر اأن‬ ‫التفاق الإط ��اري الذي م ح ��ول احريات الأربع‬ ‫ج ��رد موق ��ف مبدئي وبداي ��ة للجلو� ��س مناق�سة‬ ‫ام�ساأل ��ة‪ ،‬وق ��ال «اإذا �سعرن ��ا اأن ام�سال ��ة مر�سي ��ة‬ ‫للطرفن حينها �ستقعد التفاقي ��ة»‪ .‬وراأى ام�سدر‬ ‫اأن القي ��ادة احاكم ��ة ي اجن ��وب تتعام ��ل مكر‬ ‫وده ��اء ي امفاو�س ��ات اجارية ي اأدي� ��س اأبابا‪،‬‬ ‫وه ��و ما جعل احكومة ي اخرطوم ت�ستبعد اأي‬

‫اإرها�س ��ات اأو بوادر لتفاق حول الق�سايا العالقة‬ ‫ي مقبل الأيام‪ .‬وكانت م�سوؤولة �سودانية اأعلنت‬ ‫اأن اخرط ��وم وجوبا اتفقا عل ��ى عقد قمة رئا�سية‬ ‫ي اجن ��وب ي غ�س ��ون الأ�سابي ��ع امقبل ��ة‪ ،‬ما‬ ‫ي�س ��كل الزي ��ارة الأوى للرئي� ��س ال�س ��وداي عمر‬ ‫الب�س ��ر للدولة الوليدة الت ��ي انف�سلت ي يوليو‬ ‫اما�سي‪ .‬وقالت وزي ��رة الدولة ي وزارة الإعام‪،‬‬ ‫�سناء حمد‪ ،‬اإن الطرفن اتفقا على عقد قمة رئا�سية‬ ‫ب ��ن قيادتي البلدين ي غ�س ��ون الأ�سابيع القليلة‬ ‫امقبل ��ة ي جوب ��ا علي اأن يب ��داأ التح�س ��ر الفني‬ ‫للقمة ب�سورة فورية‪.‬‬ ‫فيما و�سف حللون �سيا�سيون القمة امقبلة‬ ‫ب ��ن الب�س ��ر و�سلفاك ��ر باخط ��رة باعتباره ��ا‬ ‫خ ��ط النهاية ي م�س ��وار التفاو�س ب ��ن البلدين‪،‬‬ ‫وتوقعوا حال و�سول القمة اإى طريق م�سدود اأن‬ ‫ي�سر البلدان اإى �سيناريوهات كارثية‪.‬‬

‫يوميات أحوازي‬

‫نيران اأربعاء‬ ‫الحمراء في إيران‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫اأ�شرمت النيران في �شوارع طهران وم�شهد وكرمان�شاه و�شيراز‬ ‫واأ�شفه ��ان وع ��دد م ��ن الم ��دن الإيراني ��ة الأخ ��رى‪ ،‬اإحي ��ا ًء لآخ ��ر اأربعاء‬ ‫ف ��ي ال�شن ��ة الإيراني ��ة‪ ،‬التي يطل ��ق عليه ��ا «جهار�شنبة �ش ��وري»‪ ،‬وتعني‬ ‫«الأربع ��اء الحم ��راء»‪ .‬وه ��ي ع ��ادة قديم ��ة ارتبط ��ت بالمجو�ش ّي ��ة‪ ،‬متاأتية‬ ‫م ��ن الع ��ادات الفار�شية القديم ��ة‪ ،‬حيث عرف التاري ��خ «اإيرانويج»‪ ،‬وهو‬ ‫الموط ��ن الأ�شل ��ي للفر�س القادمين م ��ن المناطق ال�شمالي ��ة الباردة‪ ،‬اأن‬ ‫النار تع ّد م�شدر الدفء وانبعاث الحياة‪ ...‬اإلخ‪.‬‬ ‫ورغ ��م انق�ش ��ام الم�شوؤولي ��ن الإيرانيي ��ن بي ��ن القب ��ول باإحيائه ��ا اأو‬ ‫رف�شه ��ا؛ كونها اأ�شبح ��ت منا�شبة لتعبير ال�شعبي ��ن الفار�شي والكردي‬ ‫ع ��ن رف�شهم ��ا حكوم ��ة المال ��ي‪ ،‬اإل اأن ع� � ّدة تي ��ارات اإيراني ��ة معار�شة‬ ‫تو ّع ��دت باإحيائها عل ��ى نطاق وا�ش ��ع‪ ،‬وا�شتغال المنا�شب ��ة لرفع �شعار‬ ‫«الم ��وت للديكتات ��ور»‪ ،‬التي �شت� �وؤدي بدورها اإلى مواجه ��ات حتمية مع‬ ‫الق ��وى الأمني ��ة‪ .‬وف ��ي الوق ��ت ال ��ذي ي�ش ��ارف في ��ه الع ��ام الفار�شي على‬ ‫النته ��اء‪ ،‬ي�شتعد الإيرانيون لاحتفال ب�«عيد النوروز»‪ ،‬وقبل اأيام اأعلن‬ ‫اأحمدي نجاد اأن «عيد النوروز» يع ّد من الإلهامات الإلهية‪ ،‬واأن ربيع كل‬ ‫ع ��ام ما ه ��و اإل دليل على ظهور الإمام الغائ ��ب‪ ،‬واأن الربيع الحقيقي هو‬ ‫ذلك الربيع الذي �شيح�شر فيه الغائب‪.‬‬ ‫اإل اأن اإيران ل تبدو مقبلة على ربيع مزدهر‪ ،‬فقبيل حلوله باأ�شبوع‬ ‫فق ��ط �شه ��دت عدة مدن اإ�شرام النيران بال�ش ��وارع‪ ،‬ورفع هتاف الموت‬ ‫للدكتات ��ور‪ ،‬ومداهم ��ة ع ��دد م ��ن مق ّرات ال�شرط ��ة والحر� ��س الثوري في‬ ‫ع ��دد من اأحياء طه ��ران‪ ،‬مثل «�شميران» و»ولي ع�ش ��ر»‪ .‬وفي ظل حالة‬ ‫الحتق ��ان ال�شعبي الكبير‪ ،‬ج ّراء مهزل ��ة النتخابات البرلمانية الأخيرة‪،‬‬ ‫والآث ��ار الوخيم ��ة للعقوب ��ات القت�شادي ��ة‪ ،‬والرتفاع المط ��رد في ن�شبة‬ ‫العتق ��الت والإعدامات‪ ،‬واختزال ال�شلط ��ات كافة بيد المر�شد خامنئي‬ ‫وذراع ��ه المتغطر� ��س المتمث ��ل ف ��ي الحر� ��س الث ��وري‪ ،‬فاإن ذل ��ك يوحي‬ ‫بالنتق ��ال المبا�ش ��ر من ال�شتاء اإل ��ى ال�شي ��ف‪ ،‬دون ا�شتن�شاق الحكومة‬ ‫الإيرانية ن�شيم الربيع‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫«دولة القانون» و«العراقية» توافقان على‬ ‫عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية‬ ‫بغداد ‪ -‬مازن ال�سمري‬ ‫اأك ��د ائت ��اف دول ��ة القان ��ون ي‬ ‫الع ��راق اأن ح ��ل اخاف ��ات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫بوا�سط ��ة اللجن ��ة التح�سرية للموؤمر‬ ‫الوطني ي�س ��ر ي الج ��اه ال�سحيح‪،‬‬ ‫فيما �سددت القائمة العراقية على اتفاقها‬ ‫م ��ع مق ��رح رئي� ��س اإقلي ��م كرد�ست ��ان‪،‬‬ ‫م�سعود ب ��ارزاي‪ ،‬بعقد اللق ��اء الوطني‬ ‫ي موعد ي�سب ��ق انعقاد القم ��ة العربية‬ ‫امقررة ي بغداد نهاية ال�سهر اجاري‪.‬‬ ‫وقال القي ��ادي ي «دولة القانون»‪،‬‬ ‫�سع ��د امطلبي‪ ،‬ل� «ال�س ��رق» اإن الجتماع‬ ‫الأخ ��ر للجن ��ة التح�سري ��ة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ا�ست�سافه منزل نائب رئي�س اجمهورية‬ ‫خ�سر اخزاعي‪ ،‬انتهى بتحديد الهيكلة‬ ‫العامة ج ��دول اأعم ��ال اموؤمر الوطني‬ ‫ال ��ذي رم ��ا يُع رق ��د قب ��ل اأو بع ��د القم ��ة‬ ‫العربية امرتقبة‪.‬‬ ‫وكان الرئي� ��س العراق ��ي ج ��ال‬ ‫طالباي دعا قب ��ل اأكر من �سهرين لعقد‬ ‫موؤم ��ر وطن ��ي ي�س ��م جمي ��ع الفرق ��اء‬ ‫العراقين ح ��ل اخافات ما بن كتلتي‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫دول ��ة القان ��ون والعراقي ��ة الوطني ��ة‬ ‫والتحال ��ف الكرد�ست ��اي ح ��ول تطبيق‬ ‫اتفاق ��ات اأربي ��ل‪ ،‬والت ��ي ُ�س ِكل ��ت عل ��ى‬ ‫اأ�سا�سها حكومة رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫امالكي الثانية‪ ،‬وم يتم تطبيق جميعها‬ ‫ل�سيما م ��ا يتعلق مجل� ��س ال�سيا�سات‬ ‫ال�سراتيجي ��ة ال ��ذي اأنيط ��ت رئا�ست ��ه‬ ‫لزعيم القامة العراقية اإياد عاوي‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار امطلب ��ي اإى اأن موع ��د‬ ‫انعق ��اد اموؤم ��ر الوطني ل مث ��ل عائقا‬ ‫اأمام التحال ��ف الوطني الكتلة الرمانية‬ ‫الأكر التي تن�سوي حت لوائها «دولة‬ ‫القانون»‪.‬‬ ‫وردا عل ��ى �س� �وؤال «ال�س ��رق» ع ��ن‬ ‫اموعد الأرجح لنعقاد اموؤمر الوطني‪،‬‬ ‫قال امطلبي «لي�ست هن ��اك اأية معار�سة‬ ‫�سيا�سي ��ة م ��ن قب ��ل دول ��ة القان ��ون على‬ ‫اأي موع ��د ح ��دده اللجن ��ة التح�سرية‬ ‫للموؤمر �سواء قبل موعد القمة العربية‬ ‫اأو بعده»‪.‬‬ ‫ونف ��ى امطلبي اأن يك ��ون مو�سوع‬ ‫املف الق�سائي لنائب رئي�س اجمهورية‬ ‫ط ��ارق الها�سم ��ي اأو طل ��ب اإقال ��ة نائ ��ب‬

‫رئي� ��س ال ��وزراء �سال ��ح امطل ��ك عل ��ى‬ ‫ج ��دول اأعمال اموؤم ��ر الوطني‪ ،‬م�سددا‬ ‫الق ��ول اإن القائم ��ة العراقي ��ة بو�سفه ��ا‬ ‫�ساحب ��ة ام�سلحة ال�سيا�سي ��ة ي طرح‬ ‫هذي ��ن امو�سوع ��ن ا�ستبعدتهم ��ا م ��ن‬ ‫ج ��دول الأعم ��ال‪ .‬م ��ن جهته ��ا‪ ،‬ذك ��رت‬ ‫امتحدث ��ة با�س ��م القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫مي�س ��ون الدملوجي‪ ،‬ي بي ��ان �سحفي‬ ‫تلق ��ت «ال�س ��رق» ن�سخ ��ة منه اأم� ��س‪ ،‬اأن‬ ‫وف ��دا م ��ن القائم ��ة العراقي ��ة برئا�س ��ة‬ ‫اإي ��اد ع ��اوي وع�سوي ��ة نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫اجمهوري ��ة طارق الها�سم ��ي وعددا من‬ ‫ن ��واب وقي ��ادات القائمة التق ��ى م�سعود‬ ‫ب ��ارزاي ي اأربي ��ل للتباحث حول اآخر‬ ‫ام�ستجدات ي العراق وامنطقة‪.‬‬ ‫واأ�ساف ��ت اأن الطرف ��ن اتفق ��ا‬ ‫على �س ��رورة ح�س ��م ام�سائ ��ل الوطنية‬ ‫ام�سري ��ة امعلق ��ة م ��ن خ ��ال اللت ��زام‬ ‫بعقد اموؤمر الوطن ��ي ي موعد ي�سبق‬ ‫القم ��ة العربي ��ة حر�س� � ًا عل ��ى اإجاحها‬ ‫وك ��ي ت�ستعيد بغداد مكانته ��ا الطبيعية‬ ‫ي مار�س ��ة دوره ��ا الرائ ��د ي امنطقة‬ ‫والوطن العربي‪.‬‬


                 

                                      

‫ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ‬ ‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻹﺫﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ‬

                                  



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

16 ‫ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ ﺧﻼﻝ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ‬470 ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻡ‬

‫ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻳﺤﺬﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ‬:‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ‬



 

  470

                                           28               

        470                                                           2005       



‫ ﺩﻋﻮﺓ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﻀﻌﻒ ﻓﺮﺻﻨﺎ‬:‫ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬                                

                      

1992             1992         

                                   1962

                                    

«‫ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻢ »ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﻒ‬..‫ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬                               1921       

                                       

            20                 




                   %40             

                                          

                                    

                                          

| ‫رأي‬

‫ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ‬ . . ‫ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ !‫ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻮﺍﻣﻞ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﻴﻦ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺀ‬ :‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌ ﹼﺒﻲ‬..‫ﻧﺎﻗﺺ ﺃﻭ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺟﺎﻫﻞ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ‬

‫ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻨﺪ ) ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ‬ ‫ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ( ﻭﻗﺪ‬ ‫ﻳﻔﻮﻕ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                                                         alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



             ""                             " "                                     "



















    "                                             "

              16                                                      "        15                                                              



         "                                           "         "

     "



           "                                           "

                         11                "



     "             

      "                          "12   "                 







          "



            "              1211             "   "                        "

 

  "    



                                     ""                     



 "                                      "



  "                       11                    


‫هوامش على‬ ‫جدار البطالة )‪(4‬‬

‫زكي‬ ‫أبو السعود‬

‫ت�س ��طدم حاوات ت�س ��حيح الو�س ��ع ال�س ��اذ ي �سوق‬ ‫العمل ال�س ��عودي معار�س ��ة الق ��وى ذات ام�س ��لحة ي اإبقاء‬ ‫الو�س ��ع اح ��اي دون تغي ��ر‪ .‬ه ��ذه الق ��وى الطفيلي ��ة م ��ت‬ ‫وترعرت ي حيط يحت�سنها ويرعاها‪ ،‬فاأقامت لنف�سها خال‬ ‫ال�سنوات امن�سرمة من ال�سبل والعاقات النافذة وقوة التاأثر‬ ‫ما يتيح لها حويل خطط التوطن اإى خطط متعرة ا ملك‬ ‫طاقة لا�س ��تمرار‪ ،‬وحقق م ��ا كان يطمح اإليه من نتائج‪ .‬فكان‬ ‫يتم اإفراغها من حتواها وحويلها اإى حلول ترقيعية‪ ،‬تبدو‬ ‫كالفقاعات ااإعامية ينتهي �سجيجها ي اآخر احلقة‪ .‬كما اأن‬ ‫البع� ��ض منها حن تقييمها‪ ،‬جدها م توؤ ِد اإى اإ�س ��افة نوعية‬ ‫ي بن�اء ام�وارد الب�سرية الوطنية‪ ،‬ك�سركات ااأمن واحرا�سة‬ ‫اأو ح�س ��ر اأعمال التخلي�ض على ال�سعودين وحدهم‪ ،‬فبالرغم‬ ‫من اأنها ركزت هذه ااأعمال ي يد ال�سعودين واأبعدت غرهم‬

‫عن مناف�س ��تهم‪ ،‬اإا اأنها ا ملكهم مه ��ارات عمل ميزة‪ ،‬عالية‬ ‫ام�ستوى ت�سكل ثقا نوعيا ي بناء الروة الب�سرية الوطنية؛‬ ‫وه ��ي الروة القابلة للنم ��و والتطور‪ ،‬وعليه ��ا تبنى وتقا�ض‬ ‫تقدم ااأم‪.‬‬ ‫اإن برام ��ج التوط ��ن التي �س ��عت وت�س ��عى وزارة العمل‬ ‫باإلزام ال�س ��ركات امحلية بتطبيقها‪ ،‬تتم و يت�م االتفاف عليها‬ ‫بطرق ختلفة‪ ،‬ومن اأكرها �س ��يوعا تل ��ك التي تتم عن طريق‬ ‫التوظيف الكمي لل�سعودين‪ ،‬ولكن باأجور منخف�سة ا تخلق‬ ‫لديه ��م اأي حافز‪ ،‬لي�ض فقط على اإتق ��ان العمل‪ ،‬بل وحتى على‬ ‫اا�ستمرار فيه‪.‬‬ ‫ويكم ��ن ال�س ��بب اجوه ��ري لتعر خط ��ط التوطن‪ ،‬ي‬ ‫التلكوؤ ي اتخاذ القرار امطبق وامجرب ي بلدان اأخرى؛ اأا‬ ‫وهو و�سع حد اأدنى لاأجور؛ والذي ُقدم لع�دم فر�سه ختلف‬

‫التري ��رات واحج ��ج‪ ،‬التي ا تخدم اإا تلك القوى امتم�س ��كة‬ ‫بهذا الو�سع وعدم تغيره‪.‬‬ ‫اإن فر� ��ض حد اأدنى لاأج ��ور ينطبق على جميع العاملن‬ ‫دون فرق بن العامل امحلي اأو امقيم‪� ،‬سي�ساعد ي خلق �سوق‬ ‫عمل جديدة اأكر تنظيما و�س ��فافية‪ ،‬واأقل اإجحافا وا�ستغاا‬ ‫للعم ��ال الب�س ��طاء‪ .‬و�س� �ي�دفع اأرب ��اب العمل اختي ��ار العامل‬ ‫ااأقل كلفة‪ .‬والتكلفة ا تقت�س ��ر على امبالغ امدفوعة مبا�س ��رة‬ ‫كالر�س ��وم وااأج ��ور وامكاآفاآت‪ ،‬واإما تت�س ��من اأي�س ��ا كفاءة‬ ‫العامل ومهارته وح�س ��يلة عمله وا�ستمراره ي نف�ض العمل‪.‬‬ ‫وهن ��ا تاأتي �س ��رورة رفع م�س ��توى التاأهيل الفن ��ي وامعري‬ ‫للعام ��ل امحل ��ي‪ ،‬ل�س ��مان زي ��ادة كفته ح ��ن ح�س ��اب التكلفة‬ ‫والعائ ��د عليها‪ .‬ولتحفيز القطاع اخا� ��ض للقيام بذلك‪ ،‬ودون‬ ‫اأعباء اإ�س ��افية‪ ،‬وكبديل لتلك الرامج التي ا زالت تعاي من‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫يكت�ش ��ف الطف ��ل الع ���م متع ��ة فيتعل ��م ب�خط� ��أ‬ ‫وال�ش ��واب‪ ،‬ونحن من نلج ��م اإمك�ني�ته ونقت ��ل فيه روح‬ ‫الفل�ش ��فة! معنى اكت�ش ���ف الع ���م الدائ ��م متعة وحبور‬ ‫وب ��ا نه�ي ��ة‪ ،‬لأن الع ���م لنه�ئ ��ي‪ ،‬لأنه �ش ��نع الل ��ه الذي‬ ‫اأتقن كل �شيء‪.‬كل عمل مقرن ب�لتوتر يتحول اإى عمل‬ ‫مكروه‪ .‬وكل عمل يقرن ب�متعة ل ي�أبه الإن�ش�ن فيه لعدد‬ ‫�ش�ع�ت العمل واجهد بل يجدد نف�شه ب�لعمل‪ ،‬لأنه لي�س‬ ‫ثم ��ة ح�لة ت�شب ��ه ح�لة‪ ،‬وو�شع يق ���رن بو�شع‪ .‬نحن ي‬ ‫معظمن� ننق ��ذف اإى امهن لي�س ب�لتخطيط والدرا�شة بل‬ ‫مح�س ال�شدف ��ة ودفع الوالدين ورغب�ت من حولن�‪ .‬اأن�‬ ‫�شخ�شي� در�شت الطب حت ت�أثر الو�شع ال�شي��شي ي‬ ‫بل ��دي فظنن ��ت اأنني �ش�أعم ��ل منف ��ردا ي ال�ش�حة احرة‬ ‫ول ��ن اأك ��ون موظف ��� بح ���ل‪ ،‬ولكنن ��ي وقع ��ت ي م�شيدة‬ ‫العم ��ل احكومي وم�زلت‪ ،‬وعل ��ي الإج�بة على امن�وب�ت‬ ‫وم�ش�ئ ��ب الإ�شع ���ف وحوي ��ل اح ���لت والنزوف ���ت‬ ‫و�ش ��رب اخن�ج ��ر وطع ��ن ال�شك�ك ��ن وق ��ذف العي�رات‬ ‫الن�رية وتهتك اجروح وك�شور العظ�م وخلع امف��شل‪.‬‬ ‫اأع ��رف الكثرين من ح ��وي يعملون ي حقول ل‬ ‫يحبونه ��� وي وظ�ئ ��ف ل يرغبونه ���‪ .‬كل دافعهم للعمل‬ ‫اح�جة للك�شب؛ فيح�ول اإتق�ن عمله وحلب ام�ل منه‪.‬‬ ‫اأذك ��ر اأنني ق ��راأت عن الفيل�ش ��وف فتجن�شت�ين اأنه‬ ‫تقل ��ب ي مه ��ن ل ح�ش ��ر له� منه ��� ح�ر�س بواب ��ة ومنه�‬ ‫اأ�شت ���ذ ج�مع ��ي ي الفل�شفة وي النه�ي ��ة اأخذ خيمة ي‬ ‫الرويج وقعد هن�ك �شنة للت�أمل‪.‬‬ ‫اإنه� خ�شلة مت�زة اأن يهداأ الإن�ش�ن فرة من الزمن‬ ‫للت�أمل العميق بتحقيق ومعرف ��ة اأ�شرار اخلق والوجود‬ ‫والزمن والت�ريخ‪ .‬كذلك قراأت عن كولن ول�شون �ش�حب‬ ‫كت ���ب ال ��ا منتم ��ي اأنه تقل ��ب ي ع�شرات امه ��ن حتى ل‬ ‫ي�شعر ب�ملل وال�شجر والتف�هة‪.‬‬ ‫اإن اإدراك اأن ه ��ذا الع�م م�شرحية كبرة يوؤدي كل‬ ‫من ��� دوره ��� فيه� فليتقن عمله اأمر عظيم‪ .‬كذلك رم� ك�ن‬ ‫م ��ن احكم ��ة اأن ل يطي ��ل الإن�ش�ن مكث ��ه ي مك�ن واحد‬ ‫ومدينة واحدة واإن ك�ن ال�شتقرار جذاب وال�شفر هرولة‬ ‫و�شنططة كم� يقولون‪ .‬ولكن من اعت�د الأ�شف�ر والتغير‬ ‫مل ��ت روح ��ه ي اجلو�س ي مك�ن بعين ��ه اأكر من وقت‬ ‫بعينه‪.‬اح ��ق يق�ل اأن الع�م مك�ن جميل واأم�كن ال�شكن‬ ‫والتنق ��ل والعي�س له� جم�لته� اخ��ش ��ة ي �شحراء اأو‬ ‫بح ��ر ي جب ��ل اأو �شهل فعل ��ى الإن�ش ���ن م�ر�شة العمل‬ ‫اممت ��ع وام ��ك�ن اممتع ي �شل ��م اأولوي�ت ��ه‪ .‬وح�شب بوذا‬ ‫ف� ��إن الع ���م ال ��ذي نعي� ��س فيه قنط ��رة ول يعق ��ل اأن يقف‬ ‫الإن�ش ���ن فيه ��� ول ��و اأراد اأن يبن ��ي ق�ش ��ورا عل ��ى قنطرة‬ ‫يبك ��ي على فراقه ��� بعد حن‪ .‬حك ��ي الق�شة اموؤث ��رة اأن‬ ‫رج ��ا �ش�أل اأحد ال�ش�حن م�ذا نبكي حن نودع الع�م‬ ‫واأنت ��م ل تفعل ��ون؟ فك�ن جواب الرج ��ل ال�ش�لح من بنى‬ ‫ل ��ه بيت ��� ي اجنة ا�شت ���ق له‪ .‬ومن بنى له بيت ��� ي الدني�‬ ‫حزن حن فراقه وتلك الأمث�ل ت�شرب للن��س وم� يعقله�‬ ‫اإل الع�مون‪ .‬خلق الل ��ه ال�شموات والأر�س ب�حق اإن ي‬ ‫ذلك لآي�ت‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫دكتور‬ ‫نتنياهو‬

‫جيفري ستاينبرج‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫الطفل‬ ‫والعمل‬ ‫والمتعة‬

‫�س ��عف ملمو�ض ي نتائجها‪ ،‬مكن اا�ستفادة من اأموال زكاة‬ ‫كل �سركة لو�سع برامج تدريب خا�سة بها‪ ،‬توؤهل ال�سعودين‬ ‫للقي ��ام بااأعمال ااأ�سا�س ��ية التي ت�س ��ب ي �س ��ميم وجوهر‬ ‫اأعم ��ال ال�س ��ركة‪ .‬ومراقبة هذا التوجه ور�س ��د نتائجه‪ ،‬مكن‬ ‫ل ��وزارة العم ��ل التدخل مبا�س ��رة ح ��ث العاملن على اإن�س ��اء‬ ‫احاداتهم العمالية (نقاباتهم)‪ ،‬التي �ستكون خر متابع لتنفيذ‬ ‫هذا التدريب وجديته وا�ستمراره‪.‬‬ ‫وا يج ��ب اأن ي�س ��كل القل ��ق م ��ن ارتفاع معدل الت�س ��خم‬ ‫حن اإقرار حد اأدنى لاأجور عائقا لعدم فر�س ��ه‪ ،‬وعلى الوطن‬ ‫اأن يكيف نف�س ��ه ولو حن‪ ،‬اأن مردوده �س ��يكون اأكر جدوى‬ ‫وفائدة للوطن‪.‬‬

‫هوامش أسئلة‬ ‫على متن الديمقراطية‬ ‫خالد السيف‬

‫�س ��ناعة ااأ�سئلة تاأتي بو�س ��فها‪« :‬حالة معرفية» يكون من �ساأنها‪ :‬حاولة‬ ‫الك�سف عن اأن ثمة «لب�سا» ي�سبق فهمك لل�سيء‪ ،‬واإذا ما ظننت نف�سك بادي الراأي‬ ‫على حالة من مقاربة لل�‪»:‬فهم»‪ ،‬فانظر بالتاي اإى اأن ما ظننته من مقاربتك للفهم؛‬ ‫هل اأنه قد اأن�س� �اأ لديك (اأ�س ��ئلة) اأخرى مدارها على التحفي ��ز وااإرباك؟‪ .‬اإن يكن‬ ‫ااأم ��ر كذلك؛ فاعل ��م حينئذ اأن ال�س� �وؤاات هي وحدها مَن اأقدرتك على اأن ت�س ��ع‬ ‫اأقدامك على بدء الطريق ال�س ��حيح ي �سغلك «العلمي‪ /‬امعري‪ /‬الفكري»! واإن‬ ‫م تتوافر على �سيء من «اأ�سئلة» فيما قبل مقاربة الفهم وفيما بعده‪ ..‬فاعلم اآنذاك‬ ‫اأنك ل�ست على �سيء بامرة!‬ ‫اإى ذلك‪ ..‬تاأتي مقالة ‪-‬هذا ااأ�س ��بوع‪ -‬بو�سفها‪�»:‬سوؤاا كبرا» تتمطى ي‬ ‫اأح�س ��ائه ‪»:‬روح ملغومة» من �س� �اأنها هي ااأخرى اأن تت�سظى عنها نثار اأ�سئلة‪..‬‬ ‫�ساأ�سعى جهدي على رقمها باإيجاز‪.‬‬ ‫واإذن‪ ..‬فال�س� �وؤال (ااأم) الكب ��ر ه ��و‪ :‬الدمقراطي ��ة هل ه ��ي اآيديولوجيا‪:‬‬ ‫منظوم ��ة معتق ��دات واأفكار مثل قيما ذات اأماط و�س ��لوكيات معيارية تع�س ��م‬ ‫العمل ال�سيا�سي من اأن ي�سل؟! وفق خريطة اأفكار متاأدجة‪.‬‬ ‫اأم اأن الدمقراطي ��ة ا تع ��دو اأن تك ��ون‪« :‬علم ��ا» يخ�س ��ع لقواع ��د اخط� �اأ‬ ‫وال�س ��واب ونط ��رد عليها ما يج ��ري عادة عل ��ى‪« :‬العلم» من اإمكاني ��ة التبيئة له‬ ‫جغرافيا وتاأريخيا؛ مثل ما يقال ي علمية‪ /‬وعملية‪ :‬الف�سل فيما بن ام�سامن‬ ‫وااآليات؟!‬ ‫وعطفا على ال�سوؤال «ااأم» اأب�سط ااآن ما ت�سظى عنه من �سوؤاات تاأتي على‬ ‫هذا النحو‪:‬‬ ‫‪/1‬كيف �سي�س ��ار اإى احكم ال�سرعي ي �ساأن الدمقراطية ي ظل ااإرباك‬ ‫امعري الذي يخرق اجهاز امفاهيمي للدمقراطية؟! ما جعل الت�س ��ور بعامة‬ ‫ملتب�س ��ا بالت�سوي�ض‪ ،‬وهو ما �سي�ساأل عنه احقا احكم ال�سرعي نف�سه باعتباره‬ ‫فرعا عن ذات الت�سور لي�ض غر‪.‬‬

‫هم شهدوا التنوير‬ ‫ونحن ا نعرفه!‬

‫وفاء الرشيد‬

‫علي مرة‬ ‫�س� �وؤال يطاردي من ��ذ اأيام‪ ،‬اأخر�س ��ه‪ ...‬اأجاوزه‪ ...‬ويع ��ود يلح ّ‬ ‫اأخرى!‬ ‫مع كل ما يحيط بنا اليوم من ثورات وانتفا�س ��ات‪ ...‬مع كل الدم‪ ،‬لن�س ��اء‬ ‫واأطفال ورجال‪ ،‬الذي يهدرعلى اار�س ��فة العربية‪ ...‬مع كل امجازر ي �سوريا‬ ‫التي نعي�ض ماآ�سيها‪ ،‬كل يوم‪ ،‬منتهى اانهزامية واخذان واجن! ت�ساءلت؟‪:‬‬ ‫م ��ا الذي اأو�س ��لنا نح ��ن ال�س ��عوب العربية وام�س ��لمة اإى هذا احد م ��ن التبلد‬ ‫واا�ست�س ��ام؟ وكيف مكن «م�س ��تبدين غ ��ر عادلن» اأن يبقوا على كرا�س ��يهم‪،‬‬ ‫بف�سل جماعات �سغرة م�ستفيدة ترتزق بهم‪ ،‬ولي�سنع بامقابل ب�سعوب باأكملها‬ ‫من اأجل بقائهم على كرا�سيهم؟! وال�ساهد اليوم هو ما يحدث ي �سوريا‪.‬‬ ‫وال�س� �وؤال ااآخ ��ر‪ :‬ه ��ل كانت ه ��ذه ااأنظمة العربي ��ة امعار�س ��ة ما يحدث‬ ‫م ��ن ذبح وتعذيب اليوم ي اأرا�س ��ي اجوار‪� ،‬سر�س ��ى بث ��ورات ماثلة على‬ ‫اأرا�س ��يها بدون ذب ��ح! وكيف كانت �ستت�س ��رف؟! هل كانت �س ��تواجه الثورات‬ ‫مقاومة ح�س ��ارية جادة وت�ستغني عن عرو�سها من اأجل �سامة ال�سعوب بكل‬ ‫�سلمية واأمان؟ وال�سوؤال الذي يفر�ض نف�سه بن هذا وذاك هو‪ :‬هل نحن اليوم‪،‬‬ ‫ال�سعوب العربية‪ ،‬بالفعل اأحرار؟‬

‫ذكر مقال ن�سرته ال�سحيفة ااإ�سرائيلية اليومية (هاآرت�ض) للكاتب اآري �سافيت اأنه‬ ‫«منذ �سنوات قليلة ما�سية‪ ،‬عقد رئي�ض الوزراء ااإ�سرائيلي بنيامن نتنياهو حادثات‬ ‫معمقة مع اخبر ب�سوؤون ال�سرق ااأو�سط برنارد لوي�ض‪ .‬ي نهاية اجل�سة‪ ،‬اقتنع‬ ‫نتنياهو اأنه اإذا ح�سل اآيات الله ي اإيران على اأ�سلحة نووية‪ ،‬فاإنهم �سي�ستخدمونها‪.‬‬ ‫منذ ذلك اليوم‪ ،‬يبدو نتنياهو مقتنعا اأننا نعي�ض اإعادة ما حدث ي الثاثينيات من القرن‬ ‫الع�سرين»‪.‬‬ ‫كان حليل الدكتور برنارد لوي�ض ذا اأهمية خا�سة اأنه جاء قبل زيارة نتنياهو‬ ‫اإى وا�سنطن للقاء مهم مع الرئي�ض اأوباما واإلقاء خطاب رئي�سي اأمام جنة ال�سوؤون‬ ‫العامة ااأمريكية‪-‬ااإ�سرائيلية (اإي �ب��اك)‪ ،‬اأق��وى تنظيم �سهيوي ي اأمريكا‪ .‬اآاف‬ ‫ال�سهاينة ااأمريكين‪ ،‬ما فيهم ام�سيحيون ال�سهاينة‪ ،‬يتوافدون اإى وا�سنطن ي كل‬ ‫ربيع ح�سور موؤمر اإيباك‪ ،‬ويح�سره حواي مائتي ع�سو من الكوجر�ض ااأمريكي‬ ‫لينحنوا اأمام �سلطة حفظة اللوبي ااإ�سرائيلي‪ .‬وما اأن هذه ال�سنة هي �سنة انتخابية‬ ‫ي الوايات امتحدة‪ ،‬فاإن نفوذ اإيباك ي كابيتول هيل اأعظم من اأي وقت م�سى‪ .‬وقد‬ ‫قدمت اإيباك موعد اموؤمر لتمرير ر�سالتهم ي وقت مبكر ويكرروها ب�سكل منتظم‪.‬‬ ‫الدكتور برنارد لوي�ض معروف ي ااأو�ساط ااأكادمية كعام بارز ي �سوؤون‬ ‫ال�سرق ااأو�سط وااإ�سام‪.‬‬ ‫ومع ذلك فاإن قليلن يفهمون اأنه‪ ،‬هو نف�سه‪� ،‬سهيوي بارز واإمرياي بريطاي‬ ‫�سديد‪ ،‬وهو يدعو اإى ر�سالة تب�سرية‪ :‬ااإ�سام هو العدو الرئي�سي لكل من ام�سيحين‬ ‫واليهود‪ ،‬وكانت هذه هي احال على مدى ‪ 14‬قرنا‪ ،‬منذ عهد النبي حمد‪ .‬ي ‪،2009‬‬ ‫حدث لوي�ض ي مقابلة خا�سة له مع تلفزيون ‪ MSNBS‬قائا اإنه �سيكون هناك‬ ‫�سراع بن ااإ�سام وام�سيحية �سيجعل من اح��روب ال�سليبية تبدو وكاأنها جرد‬

‫‪/2‬وجوب اأن يت�س ��اوى امواطنون‪ ..‬واأن يكون ال�سعب �ساحب ال�سيادة‪..‬‬ ‫واأن يك ��ون احكم خا�س ��عا للقانون‪ :‬هذا هو اأبرز عنوان مكن اأن يو�س ��ع على‬ ‫نا�سية الدمقراطية؛ وينت�سب هاهنا �سوؤالنا‪ :‬هل ما و�سع على نا�سيتها ح�ض‬ ‫اأمنيات يتمنى الدمقراطيون اأن ت�سود؟ على اعتبار اأن الوقائع ت�سي بغر ذلك!‬ ‫‪/3‬اإى اأي حد خ�س ��عت معه الدمقراطية للت�س ��ليع؟ وذلك ما ن�س ��هده راأي‬ ‫العن ما يتم ي �س� �اأن الت�س ��ويق لها كغرها من بقية ال�سلع ابتغاء الرويج ‪..‬‬ ‫و‪ ..‬وهو ما ا�ست�س ��حب تاأريخ عر�ض اأفكار الدمقراطي ��ة اإذ رافقتها حاات من‬ ‫التغطية امخاتلة للمظهر ال�سلطوي واحتكار ااأقلية و‪..‬و‪..‬؟!‬ ‫‪/4‬ولئ ��ن كان ��ت الدمقراطي ��ة ق�س ��ية‪« :‬حك ��م» واإن مو�س ��عت ب�س ��ورة‬ ‫نظري ��ة؛ فاإن ��ه ا بد من اأن ح ��دد موقفها من‪« :‬ال�س ��لطة»‪،‬وعليه‪ ..‬فهل ال�س ��لطة‬ ‫ي‪ :‬الدمقراطية مكنها اأن تناأى بنف�س ��ها عن الهيمنة‪ ..‬القهر‪ ..‬وانخرام العدل‬ ‫التوزيعي للموارد؟! وباأي منطق �ستخ�سع الدمقراطية ااجاه ال�سلطوي‪ -‬ي‬ ‫حكمها‪ -‬اإى نظام مدي‪/‬اإن�ساي؟! وهي من تب�سر به‪.‬‬ ‫‪/5‬مبداأ العاقات غر امتكافئة ي ام�س ��غوات ال�سيا�س ��ية هل ا�س ��تطاعت‬ ‫الدمقراطي ��ة اأن تتمك ��ن من اإلغائه؟! اأم اأنها عاقات ق�س ��رية ب ��ن اأبناء امجتمع‬ ‫ال�سيا�سي الواحد للي�ض منها بد‪.‬‬ ‫‪/6‬اجراح «العنف» اأطلق عليه اإن �س ��ئت العنف ال�سيا�سي‪ .‬مف�سل �سوؤاي‬ ‫هو‪ :‬اأي م�س ��وغ ي الدمقراطية يرر توظيفه (اأي العنف) ي �سبيل اح�سول‬ ‫على قوة اإ�سافية تتولد من رحم «ال�سلطة»؟ اإذ ن�سهد ي مار�ساتها اأفعاا ق�سرية‬ ‫ا تخ ��رج ع ��ن كونها‪ :‬اإرغام ااآخرين ‪ -‬بو�س ��يلة اأو باأخرى‪ -‬عل ��ى انتخاب اآخر‬ ‫حظي لدى ال�سلطة لين�ساف اإى راأ�سماله ال�سيا�سي ر�سيدا حزبيا!‬ ‫‪/7‬ما من �س ��يء يكون «جانا» ي التعامل ال�سيا�س ��ي اإذ اح�س ��ابات تاأتي‬ ‫متعلقة بقيمة ال�سلطة وثمنها‪ ،‬ااأمر الذي يبدو ظاهرا ي �سلوك «الدمقراطين»‬ ‫من حيث اإدارتهم للعبة قذرة ؛ما يجعلنا نت�س ��اءل‪ :‬هل ثمة ما يغفر هذا ال�سلوك‬

‫فلق ��د حررنا نحن اليوم نعم‪ ،‬ولكن مازلنا م�س ��تعمرين! ولقد مردنا يوم‬ ‫ذاك نعم‪ ،‬ولكن ما زلنا مكبلن! حررنا نعم من اا�ستعمار‪ ،‬ولكن دون اأن نعي�ض‬ ‫التحرر احقيقي! التحرر الفكري من روا�س ��ب الراث واما�س ��ي الذي يتلب�سنا‬ ‫وي�س ��كننا ويجرنا لقاع ااأر�ض! فال�سيا�سات العربية اأ�سبحت مام ًا‪ ،‬مثل حال‬ ‫الدين ال�سائد ي العام ااإ�سامي! ا�ستعرا�سي‪� ،‬سطحي اأكر ما هو روحاي‬ ‫حر حقيقي! وبقيت �س ��عوبنا (حلك �سر) تدور ي حلقة واحدة‪ ،‬فما ينيف عن‬ ‫ق ��رن من الزمان ونحن نل ��ف ي نف�ض الدائرة وامو�س ��وع وبنف�ض ااجاهات‬ ‫والتيارات التي تتجاذب ما بن الهوية واخ�سو�سية من طرف وما بن الكونية‬ ‫والعامية من طرف اآخر بدون اأي جديد اأو تنوير!‬ ‫وبالرغم من كل ما تعي�س ��ه امنطقة من حديات وتلميحات م�س ��تقبل مظلم‬ ‫لهذه ااأنظمة نف�س ��ها قبل ال�س ��عوب‪ ،‬ف� �اإن مقومات التنمي ��ة والتطوير ما زالت‬ ‫خامدة! فعلى �سبيل امثال ولي�ض اح�سر‪ ،‬ما زلنا جد اأن تدري�ض الدين ما زال‬ ‫يتم بطريقة �سلفية تقليدية قرو�سطية عفا عليها الزمن‪ ،‬اأنتجت لي�ض فقط لنا‪ ،‬بل‬ ‫�سدرت للعام هوية قامة وم�سوهة لاإ�سام! وبالرغم من كل ذلك هم ا يزالون‬ ‫ي�س ��رون على اأن يربطوا هذه الهوية ااإ�س ��امية بهذا ااإ�سام اماأخوذ كرهينة‬

‫مناورات هام�سية‪.‬‬ ‫ومع اأنه ين�سب اإى ال�سيا�سي ااأمريكي �ساموئيل هنتينجتون العبارة ال�سهرة‬ ‫«�سراع اح�سارات»‪ ،‬فاإن الدكتور برنارد لوي�ض ي الواقع هو اأول من ا�ستخدم هذا‬ ‫ام�سطلح ي مقال ن�سره ي جلة (اأتانتيك ماجازين) قبل ثاث �سنوات من �سدور‬ ‫كتاب هنتينجتون الذي حمل نف�ض العنوان‪.‬‬ ‫ومع اأنه اأ�سبح مواطنا اأمريكيا ي اأوائل الثمانينات من القرن الع�سرين‪ ،‬بعد اأن م‬ ‫التعاقد معه للتدري�ض ي جامعة برين�ستون‪ ،‬فاإن برنارد لوي�ض هو بريطاي من حيث‬ ‫امولد ومن حيث الروؤية ااإمريالية والن�ساأة‪ .‬تلقى لوي�ض تعليمه ي كلية الدرا�سات‬ ‫ال�سرقية وااإفريقية‪ ،‬جامعة لندن‪ ،‬وخدم ي اجي�ض الريطاي خال احرب العامية‬ ‫الثانية ك�سابط ا�ستخبارات‪ ،‬وبعد ذلك م تعيينه ي امكتب العربي ي وزارة اخارجية‬ ‫الريطانية‪ .‬من العدل القول باأن الدكتور لوي�ض كان مروجا ن�سطا للنظام ااإمرياي‬ ‫طوال حياته‪ ،‬واأنه ا�ستخدم نفوذه على مدى عقود على عدد من ال�سيا�سين ااإ�سرائيلين‬ ‫وااأمريكين ل�سمان اأن ال�سرق ااأو�سط يبقى ي حالة من ال�سراع الدائم والفو�سى‪.‬‬ ‫كجزء من تلك امهمة‪ ،‬انتقل الدكتور لوي�ض اإى الوايات امتحدة ي ‪ ،1974‬وبرز‬ ‫ب�سرعة ك�ساحب نفوذ �سيا�سي على جموعة من ام�سوؤولن احكومين ااأمريكين‪،‬‬ ‫من هري كي�سنجر اإى زبيجنيو بريجن�سكي اإى ديك ت�سيني‪ .‬خال الفرة التي كان‬ ‫فيها ديك ت�سيني نائبا للرئي�ض‪ ،‬كان الدكتور لوي�ض �سيفا منتظما ي مقر �سكن نائب‬ ‫الرئي�ض‪ ،‬وكان من بن م�ساعديه وتامذته بع�ض رواد امحافظن اجدد اأمثال ريت�سارد‬ ‫برل وهارولد رود‪.‬‬ ‫قبل هجمات‪� 11‬سبتمر‪ ،2001 ،‬بفرة طويلة‪ ،‬كان الدكتور برنارد لوي�ض اأحد‬ ‫امروجن امتحم�سن اأ�سامة بن ادن‪ ،‬الذي و�سفه كاأحد عظماء ال�سعراء وامفكرين‬

‫ي اممار�س ��ات الدمقراطية امعيارية ويرره؟! اأم اأن كلفة اإنتاج»ال�سلطة» التي‬ ‫ي�س ��عى اإليها الدمقراطي ��ون‪ -‬كغرهم‪ -‬اأَب َ‬ ‫َان عن �س ��وء فهم للحكم الدمقراطي‬ ‫لدى الدمقراطين اأنف�سهم ف�سا عمن �سواهم؟!‬ ‫‪/8‬الذين جعلوا من «ااإ�سام»جرد برنامج حزبي تختزله فئة‪ -‬من ااأمة‪-‬‬ ‫واقتحموا به «الرمانات» هذه اممار�س ��ة امنحرفة عن ااأ�س ��ول ال�س ��رعية؛ هل‬ ‫مكنن ��ا اأن نعدها من خرجات «الدمقراطي ��ة»؟! واإن كنت اأغ ّلب ‪ -‬بادي ااأمر‪-‬‬ ‫اأنها نتاج فهم مبني على جملة من اأغلوطات لل�سيا�س ��ة ال�س ��رعية وللدمقراطية‬ ‫على حد �سواء‪.‬‬ ‫‪/9‬الفزاع ��ة الغربي ��ة امتمثلة �س ��ابقا ي «ااإ�س ��اموفوبيا»‪ ،‬كيف �س ��يكون‬ ‫ماآلها ي حال انفعل ااإ�س ��اميون ي العمل الدمقراطي؟! واأين �س ��يكون امحل‬ ‫ااإعرابي» دمقراطيا» اأفعال ‪ :‬تداول ال�سلطة‪� ..‬سيادة ال�سريعة‪..‬و‪..‬و‪..‬؟!‬ ‫‪/10‬واإى اأي ح ��د ي�س ��ح لنا الق ��ول‪ :‬اإن اممار�س ��ة الدمقراطية جعل من‬ ‫«الغرب» يدرك اأن احاجة اإى �س ��عوب امنطق ��ة اأكر من حاجته اإى حكامها؛ ما‬ ‫يقت�س ��ي تغير اخطاب نحو �سراكة «م�سالح» توهب ال�سعوب حينها خياراتها‬ ‫ي �سناعتها م�ستقبلها‪.‬‬ ‫‪/11‬ي امح�س ��لة الدمقراطية جاه ااإن�س ��ان هل ثمة اختاف وتباين ما‬ ‫بن القول ب�‪ :‬اإن «ااإن�سان» يجب اأن يكون حرا اأنه ولد حرا ‪ .‬وقول‪ :‬اإن ااإن�سان‬ ‫يجب اأن يكون حرا ب�سبب اأن الفعل الدمقراطي يتوكد جراءه حق ااإن�سان ي‬ ‫احياة ولن يكون ااأمر كذلك دون م�ساواة وعدل؟!‬ ‫‪/12‬امقا�س ��د ال�س ��رعية الك ��رى الت ��ي ج ��اء به ��ا الق ��راآن م ��ن «التوحي ��د»‬ ‫و»التزكية» و»العمران»؛ هل تتناغم معنى اأنها مت�سمنة لذات الداات ام�سركة‬ ‫م ��ع الفع ��ل الدمقراط ��ي اأو اأنه ��ا تتقاطع مع ما ت�س ��تغل علي ��ه الدمقراطية من‬ ‫«احرية» و»العدل» و»ام�س ��اواة»؟! اأو لعله ا�ستغال �سياأتي احقا ويكون م�سوبا‬ ‫ب�س ��يء من «هامية» اعت�س ��اف قد ياأخذنا باجاه‪« :‬ا�ستعارة امفاهيم» وبالتاي‬ ‫التورط بدالها الذي ا يتفق بحال وام�سطلح ال�سرعي!‬ ‫‪/13‬ح ��ت القبب التي اأقامت قواعدها «الدمقراطية» كيف �س ��تكون قراءة‬ ‫هذه ااآيات‪:‬‬ ‫*»ا َّلذِ ي ��نَ ِاإنْ َم َّك َّنا ُه� � ْم ِي ْ أَ‬ ‫ال�س � َ�ا َة َواآ َت� �وُا ال� � َّز َكا َة َو َاأ َم ُروا‬ ‫اا ْر� ِ��ض اأَ َقا ُم ��وا َّ‬ ‫وف َو َن َهوْا ع َِن ْامُ ْن َكر»‪.‬‬ ‫ِب ْامَ ْع ُر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ا�ض‬ ‫اب و َْامِي َز َان ِل َيقو َم ال َن ُ‬ ‫* َ» َق ْد اأ ْر َ�س� � ْل َنا رُ�سُ � � َل َنا ِبالْ َب ِ ّي َن ِات َواأ ْن َزلْ َنا َم َع ُه ُم الْ ِك َت َ‬ ‫ِبالْ ِق ْ�س � ِ�ط َ َواأ ْن َزلْ َنا ْ َ‬ ‫ا�ض َو ِل َي ْع َل َم ال َّل ُه َمنْ َي ْن ُ�س ُر ُه‬ ‫احدِي َد ف ِ‬ ‫ِيه َب ْاأ ٌ�ض َ�سدِي ٌد َو َم َنا ِف ُع ِلل َّن ِ‬ ‫َورُ�سُ َل ُه ِبالْ َغي ِْب ِاإ َّن ال َّل َه َق ِو ٌّي ع َِزي ٌز»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا�س ��طف ْينا ِمنْ ِعبَا ِدنا ف ِمن ُه ْم ظ ِام ِلنف ِ�س � ِ�ه و َِمن ُه ْم‬ ‫اب ا َّلذِ ينَ ْ‬ ‫*» ُث َّم اأَ ْو َر ْث َنا الْ ِك َت َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُم ْق َت ِ�س ٌد و َِم ْن ُه ْم َ�سا ِب ٌق ِب ْ َ‬ ‫َات ِباإِ ْذ ِن ال َل ِه َذ ِل َك ُه َو الْف ْ�سل الْ َك ِبرُ»‪.‬‬ ‫اخ ْر ِ‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫من قبل اأيديولوجيات الكفاح اجهادية ذات اجوهر ال�سيا�سي وااأيديولوجي‬ ‫ولي� ��ض امعري التحريري‪ .‬هذه ااأيديولوجي ��ات التي جدها اليوم حقق ما‬ ‫كان ��ت حلم به من انت�س ��ارات‪ ،‬بعد ا�س ��تبدالها لثورات عربية ج ��اءت من اأجل‬ ‫احرية والكرامة‪ ،‬ل�س ��باق فا�س ��ح مقاعد ال�سا�س ��ة! فااأجندات كانت �سيا�س ��ية‬ ‫ولي�س ��ت ديني ��ة! اأو اأن الدي ��ن ُ�س ��ي�ض م ��ن اأج ��ل الكر�س ��ي؟ وها ه ��م اليوم من‬ ‫�سيقودونا لغد هو بااأكيد (جهول)‪.‬‬ ‫قال عام عربي فل�سفي معا�سر يتح�س�ض اماأدجون من طرحه‪« :‬مازال تعليم‬ ‫الدين بطريقة حديثة م�س� �وؤولة مرفو�س� � ًا ي كا العامن العربي وااإ�س ��امي‪،‬‬ ‫وال�سبب يعود اإى التفاوت التاريخي بن ال�سفة ال�سمالية للمتو�سطة وال�سفة‬ ‫اجنوبي ��ة‪ .‬فهم �س ��هدوا التنوير ونحن م ن�س ��هده بع ��د‪ .‬والواق ��ع اأن الهوة ا‬ ‫تزال �س ��حيقة‪ ،‬حيث اإنها ازدادت ات�ساع ًا منذ عام ‪ 1950‬حتى اليوم بدا من اأن‬ ‫تنق� ��ض! فعلى الرغم من اخروج من العهد الكولونياي ونيل اا�س ��تقال‪ ،‬كان‬ ‫امفر�ض فيه اأن يد�سن عهد التحريرعلى جميع ال�سعد وام�ستويات‪ ،‬من ثقافية‬ ‫وعلمية وفكرية»‪ .‬وهذا ما م يحدث حتى اليوم‪.‬‬ ‫اا�س ��راتيجيات العربية التي اتبعتها ال�س ��لطات احاكمة حتى اليوم‪ ،‬م‬ ‫ت�ساعد ال�سعوب امتخلفة على اخروج من تخلفها‪ ،‬بل اإن هذه اا�سراتيجيات‬ ‫نف�س ��ها هي التي كر�س ��ت اجهل وزادته ي اأوطاننا العربية! ونحن ال�س ��عوب‬ ‫ندفع ثمن هذا الف�س ��ل لي�ض ي الوطن ااإ�س ��امي فقط بل على م�س ��توى عامي‬ ‫كلي‪ .‬فاموجة ااأ�س ��ولية و‪� 11‬سبتمر وتفجرات مدريد ما كانت �ستكون لوا‬ ‫ان�س ��داد ااآفاق ي الع ��ام العربي‪ ،‬ولوا الف�س ��ل الذريع احا�س ��ل ي التنمية‬ ‫ااقت�سادية وال�سيا�سية‪ ،‬وي التنوير الفكري على وجه اخ�سو�ض‪.‬‬ ‫تاأميم ااإ�سام وا�س ��تخدامه كاأداة فاعلة ل�سالح ااأنظمة ال�سيا�سية كان قد‬ ‫ابتداأ ي ع�سر ااأموين ي عا�سمتهم دم�سق عام ‪ 661‬ميادية‪ ،‬وما نعي�سه‪،‬‬ ‫هو م ينته حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫ام�سلمن‪ ،‬ي �سل�سلة من ام�ق��اات التي ن�سرها ي مطبوعات ميزة ي بريطانيا‬ ‫والوايات امتحدة ااأمريكية‪.‬‬ ‫الدكتور برنارد لوي�ض ي الت�سعينيات من عمره ااآن‪ ،‬لكنه ا يزال ن�سيطا ويلعب‬ ‫دورا مهما ي ااأحداث التي تتعلق بتاأييد احرب داخل اإيباك‪ .‬ابنه‪ ،‬مايكل لوي�ض‪ ،‬اأحد‬ ‫ال�سخ�سيات القيادية ي جمعية اإيباك‪.‬‬ ‫منذ منت�سف ثمانينيات القرن الع�سرين‪ ،‬ي�سغل مايكل لوي�ض من�سب مدير وحدة‬ ‫التحليل ال�سيا�سي ي هذه امنظمة ال�سهيونية القوية‪ .‬تلك الوحدة عمليا خفية وا‬ ‫مكن روؤيتها بالن�سبة للعام اخارجي‪ ،‬لكنها مكون مهم ي نفوذ اإيباك غر امتنا�سب‬ ‫داخل الكوجر�ض ااأمريكي‪.‬‬ ‫مايكل لوي�ض م�سوؤول عن املفات التي جمعها منظمة اإيباك حول كبار ال�سيا�سين‬ ‫ي الوايات امتحدة ااأمريكية‪ .‬هذه املفات يتم مريرها بهدوء اإى جموعة ختارة‬ ‫من ال�سحفين‪ ،‬امحققن احكومين وام�سوؤولن ااإ�سرائيلين‪.‬‬ ‫ي مذكرة اإى ام�سوؤول ال�سابق ي اإيباك �ستيفن روز‪ ،‬الذي اتهم منذ عدة �سنوات‬ ‫بالتج�س�ض ل�سالح اإ�سرائيل (وم اإ�سقاط التهم �سده فيما بعد)‪ ،‬يتباهى مايكل لوي�ض‬ ‫بفعالية وحدة التحليل ال�سيا�سي‪« :‬ا جال لل�سك لدينا باأننا مار�ض النفوذ ال�سيا�سي‬ ‫ولكن بالعمل من وراء ال�ستار واحر�ض على اأا نرك ب�سمات خلفنا‪ ،‬ذلك التاأثر ا‬ ‫مكن دائما اأن ين�سب اإلينا»‪.‬‬ ‫اإن نفوذ عائلة لوي�ض ‪-‬ااأب وابنه‪ -‬قد يكون ي ام�ستقبل القريب وا�سحا بحيث ا‬ ‫مكن اإخفاوؤه خلف ال�ستار‪.‬‬ ‫‪Jeffrey@alsharq.net.sa‬‬


‫سنة أخرى قبل التدخل‬ ‫اأمريكي في سورية!‬

‫علي حسين‬ ‫باكير‬

‫عن ��د �نتخاب �أوباما رئي�س ��ا للباد‪ ،‬كان لدي ��ه مهمة �إنقاذ‬ ‫�لواي ��ات �متح ��دة م ��ن �اأزم ��ة �مالي ��ة �اقت�س ��ادية �لعامية‪،‬‬ ‫وتخفي ��ف ع ��بء �انت�س ��ار �اأمريك ��ي �لع�س ��كري ي �لع ��ام‬ ‫وم ��ا يرتبط به من تكاليف مالية و�قت�س ��ادية و�سيا�س ��ية وما‬ ‫يرتب عليه من �لتز�مات �أمنيّة‪ ،‬بااإ�س ��افة �إى توزيع �اأعباء‬ ‫�جيوبوليتيكي ��ة على �لاعبن �اإقليمين �ل�س ��اعدين ي كل‬ ‫منطقة‪ ،‬بحيث يت�ساطرون �لتكاليف �لب�سرية و�مالية و�اأمنية‬ ‫وا يكون ذلك ح�س ��ور� بالوايات �متحدة كما جرت �لعادة‪.‬‬ ‫وي ‪ 27‬ماي ��و من �لعام ‪ ،2010‬م ن�س ��ر وثيقة �إ�س ��ر�تيجية‬ ‫�اأم ��ن �لقوم ��ي �اأمريك ��ي (‪� )NSS‬اأوى ي عه ��د �أوبام ��ا‬ ‫و�لثاني ��ة ع�س ��رة منذ ب ��دء �إعد�د ه ��ذه �لوثيقة‪ ،‬وقم ��ت �آنذلك‬ ‫بعر�ض �سامل اأبرز ما جاء فيها‪.‬‬ ‫�أمّا ماذ� �أ�س ��تعيد �حديث عن دور �أوباما وهذه �لوثيقة‪،‬‬

‫فذل ��ك اأننا ن�س ��تطيع من خاله ��ا �أن نفهم جيد� �م�س ��كلة �لتي للح�س ��ول على دعم دوي و��سع‪ ،‬على �عتبار � ّأن �التز�م بذلك‬ ‫تعاي منها �لوايات �متحدة �ليوم على �ل�سعيد �لعامي‪ ،‬ومنها من �س� �اأنه �أن يقوي �أولئك �لذي ��ن يعملون وفق �أحكام �اأنظمة‬ ‫�س ��بب �لردد ي �ملف �ل�س ��وري �أي�س ��ا‪ .‬و�إذ� م ��ا �أردنا �لنظر و�معاي ��ر �لدولية ويعزل �اآخرين‪ .‬كما ذك ��رت �لوثيقة �أنه ا‬ ‫�إى �مو�س ��وع بعيد ً� عن �ل�س ��ببن �اآنين �مرتبطن مو�س ��م مكن اأعباء �لق ��رن �جديد �أن تقع على كاهل �أمريكا وحدها؛‬ ‫�انتخاب ��ات �لرئا�س ��ية �اأمريكية وبامتطلب ��ات �متعلقة باأمن ولذل ��ك يج ��ب �لعمل على تاأ�س ��ي�ض عاقات �س ��ر�كة �أكر عمقا‬ ‫�إ�س ��ر�ئيل و�مخاوف من �نعكا�س ��ات �س ��قوط �لنظام �ل�سوري وفاعلي ��ة م ��ع مر�ك ��ز �لتاأثر و�لنف ��وذ �لرئي�س ��ية �اأخرى ي‬ ‫على �إ�سر�ئيل‪� ،‬سنجد �أن �سرط �لتدخل �لع�سكري مرتبط بعدد �لعام‪ .‬هذ� بال�سبط ما �أ�سار �إليه �أحد �أع�ساء وفد كلية �حرب‬ ‫من �ل�سروط‪� .‬إذ ح ّذرت وثيقة �اأمن �لقومي �اأمريكي (‪� )NSS‬جوية �اأمريكية �لذي ز�ر مركزنا قبل يومن عند �سوؤ�له عن‬ ‫من �اعتماد على �لقوّة �لع�سكرية دون �لتخلي كليّا عن �لتحرك �سبب �لتقاع�ض �اأمريكي ي �لتحرك ب�ساأن �لو�سع ي �سورية‬ ‫ب�سكل �أحادي �إنْ تط ّلب �اأمر ي �حاات �ا�ستثنائية‪� ،‬إ ّا �أنها دون �أن ين�س ��ى �أن ي�س ��ر �إى � ّأن ف ��رة �انتخابات ي �أمريكا‬ ‫ربطت ذلك ب�سل�سلة من �ل�سروط‪ ،‬منها‪�� :‬ستنفاد كل �خيار�ت فرة حرج ��ة وا مكن خالها �لذه ��اب ي خيار�ت «متطرفة»‬ ‫و�لو�سائل �لدبلوما�سية‪ ،‬وقيا�ض �لتكاليف و�مخاطر �لناجمة كهذه‪ ،‬وهو ما يوحي با ّأن علينا �انتظار �سنة �أخرى حتى نرى‬ ‫عن ��س ��تخد�م �لقوة مقابل �امتناع عنها‪� ،‬إ�س ��افة �إى �ل�سعي �إذ� ما كان �سيح�س ��ل تدخل اإنقاذ �ل�س ��عب �ل�سوري �أم ا؟ لكن‬

‫تضليل المط ِبلين‬ ‫حمزة المزيني‬

‫�إننا نحثكم على �اطاع على �لتعليقات ي موقع‪.»...‬‬ ‫وهن ��اك مث ��ال �آخ ��ر عل ��ى �لتزييف يتمث ��ل ي �إ�س ��ارة حرري «ر�س ��الة‬ ‫�جامع ��ة» �إى �أن جل ��ة �س ��اين�ض «�أكدت من خال حدي ��ث للعام بوي بيكر‬ ‫مهنية �جامعة»‪.‬‬ ‫وبيكر هذ� متعاون مع �جامعة‪.‬‬ ‫لك ��ن �محررين جاهلو� ر�س ��الة «ع ��ام» �آخر هو جورج ميل ��ي �لذي كان‬ ‫ناقد�‪ ،‬ي ر�س ��الته �لتي ن�سرتها �مجلة‪ ،‬ل�سيا�س ��ة �جامعات �ل�سعودية هذه‪.‬‬ ‫وي�ساف �إى هذ� �لت�سليل �مد�ن ما ورد ي «ر�سالة �جامعة» نف�سها (�ض ‪)35‬‬ ‫عن �مو�سوع نف�سه من قولها �إن معظم �لتعليقات ي و�سائل �اإعام �مقروء‬ ‫ومو�قع �لتو��س ��ل �اجتماع ��ي (ي �مملكة) ركزت على «خر ن�س ��ر �لتقرير‬ ‫وعرت عن مدى ر�ساها‪ ،‬علما �أن كثر� من تناولو� ذلك ي و�سائل �اإعام‬ ‫رحبو� بامجلة وقدرو� لها ما �عتروه ت�سحيحا عما ورد ي �لتقرير �ل�سابق‬ ‫ع ��ن جامعة �ملك �س ��عود»‪ .‬وه ��ذ� �فتئات عل ��ى �معلقن وتقويله ��م �أن �مجلة‬ ‫«�س ��ححت» خطاأ �رتكبت ��ه‪ .‬ومن �موؤكد �أن هذ� كل ��ه ا يخرج عن كونه تزييفا‬ ‫للحقائق مكن �أن ي�س ��لل �م�س� �وؤولن ي �جامعة و�لقر�ء عموما‪ .‬و�أو�س ��ح‬ ‫�أدل ��ة �لتزييف تزيي ��ف «ر�س ��الة �جامعة» لع ��دد �لتعليقات �موؤي ��دة ل�»موقف‬ ‫�جامعة و�سيا�ستها �لبحثية»‪ .‬فقد ذكرت �أنه «ومن خال مر�جعة هذ� �لتقرير‬ ‫وحليل �لتعليقات �لتي ت�س ��منها يتبن �أن �ل�س ��و�د �اأعظم منها ‪ %84‬تتفق‬ ‫على م�سد�قية و�سامة منهج �جامعة ي تعاونها مع �لباحثن �لعامين و�أن‬ ‫مار�ستها ي هذ� �اجاه تتو�فق مع �ممار�سات �لعامية �متعارف عليها»‪.‬‬ ‫ولو كانت هذه �لن�سبة �سحيحة لكان عدد �لتعليقات �موؤيدة ‪ 104‬تقريبا‪.‬‬ ‫�أما �لعدد �ل�سحيح للتعليقات �موؤيدة ( ِبع ُْجرها وبُجرها) فهو ‪ 68‬تعليقا‪.‬‬ ‫ويك�سف هذ� �خطاأ �أ�سياء مفجعة عن مهنية �سائغي �خر‪.‬‬ ‫فق ��د وجدو� �أن ع ��دد �لتعليقات �موؤي ��دة ‪ -‬كما وجد ُت ��ه‪ 68 :‬تعليقا (فهو‬ ‫لي�ض �س ��و�د� �أعظم‪� ،‬إذن!)‪ .‬لكنهم �أخطاأو� ي ح�س ��اب ن�س ��بة ه ��ذ� �لعدد �إى‬ ‫�لعدد �لكلي للتعليقات بادعائهم �أنها ‪ !%84‬وم�سدر خطئهم �أنهم �سربو� عدد‬ ‫�لتعليقات �موؤيدة (‪ )68‬ي ن�سبة �لو�حد ي �مائة‪� ،‬أي ‪ ،1،24‬وح�سلو� بذلك‬ ‫على ‪� !%84‬أما �لن�س ��بة �ل�س ��حيحة فيمكن �لو�س ��ول �إليها‪ ،‬كما يعرف طاب‬

‫هد ّي ُة نجران‬ ‫إبراهيم طالع‬

‫اأنّ �حديث هنا �سي ّت�س� � ُل باملك عبد�لله و�بن عبد�لله فقد قررتُ �إز�ح َة‬ ‫قرويت ��ي موؤقتا رغم �أنني ل�س ��ت من متقني كت ��اب (�اآد�ب �ل�س ��لطانية)‪�..‬أنا‬ ‫بف�سل �لله رج ٌل بك َاء �إذ� �أحببت‪ ،‬ول�ستُ ِب َنك ّاءٍ �إذ� �أبغ�ست‪.‬‬ ‫جو ُد دموعي كلما ر�أيتُ عبد�لله بن عبد�لعزيز! وعندما �أحاول تريرها‬ ‫ج�س� � ُد �لوف ��اء و�لكرم‬ ‫تك ��ر �لتري ��ر�ت‪ ،‬لكنْ م� � ّر �أمامي مو�قف كثرة له ّ‬ ‫�لعربي �لذي يعرفه �سفوة �لعرب �خ ّل�ض �لباقن على ق ّلتهم‪ ،‬ومنها‪ :‬مو�قفه‬ ‫�س ��د ع ��دوه �اأول ي �لبلد (�لفقر) �لذي م ��ا ز�ل ي حربه معه‪ ،‬رغم معيقات‬ ‫�لف�ساد �اإد�ري �سعبةِ �لتحريك �لتي تبدو م�ست�سرية‪ ،‬وحاواته �م�ستمرة‬ ‫�ل�سابرة للحرب على هذ� �لف�ساد‪.‬‬ ‫وعزمه على �قتحام و�س ��ائل �ا�س ��تنارة ي �لبلد كجامع ��ة �ملك عبد�لله‬ ‫وبرنام ��ج �بتعاث �أكر عدد مكن من �أبنائن ��ا لي�ض للعلم �لتجريدي فقط بل‬ ‫للعل ��م ما عليه �لعام خارج �لبلد ي عتمة �ل�س ��امدين عل ��ى �انغاق د�خل‬ ‫�أ�سو�ر �جهل و�لظام‪.‬‬ ‫وت�سكيله موؤ�س�سات مكن �أن توؤدي �إى حريك �لفكر �لر�كد كمركز �ملك‬ ‫نخب ا ت�ستطيع‬ ‫عبد�لعزيز للحو�ر �لوطني حتى لو تقوقع �لتنفيذ فيه على ٍ‬ ‫ن�سر ثقافة �حو�ر ب�سكله �لذي �أر�ده له عبد�لله‪.‬‬

‫رسالة‬ ‫إلى مسؤول‬

‫أحمد هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫ن�س ��رت «ر�س ��الة �جامعة» �لتي ت�س ��درها جامعة �ملك �س ��عود (‪/4 /17‬‬ ‫‪ )1433‬ي �س ��فحتها �اأوى خ ��ر� بعنو�ن‪ %84« :‬م ��ن �لتعليقات تتفق مع‬ ‫م�س ��د�قية �جامع ��ة‪ :‬جل ��ة «�ل�س ��اين�ض» توؤكد �س ��امة موق ��ف �جامعة ي‬ ‫�سيا�ستها�لبحثية»‪.‬‬ ‫�أم ��ا �خ ��ر فه ��و‪�« :‬أكدت جلة �ل�س ��اين�ض ي تقرير ن�س ��رته �اأ�س ��بوع‬ ‫�ما�سي �س ��امة موقف �جامعة و�سيا�ستها �لبحثية وتعاونها �لدوي‪ ،‬حيث‬ ‫كتب حرر� جلة �ل�ساين�ض‪ ،‬كولن نورمان وزميله جنيفر �سيلز (�أا يعرفون‬ ‫�أنه ��ا �أنثى؟!) �أن �مجلة تلقت ‪ 120‬تعليقا على �مقالة �لتي كتبها حرر �مجلة‬ ‫يوديت�ض باتا�سرجي ي ‪ 9‬دي�سمر ‪ 2011‬م�سرين �إى �أن �لتعليقات تفاوتت‬ ‫حيث �أورد� ماذج منها‪ ...‬وطالبا �لقر�ء بالعودة �إى هذه �لتعليقات ي ر�بط‬ ‫�مجلة»‪.‬‬ ‫ومث ��ل ه ��ذ� �لعن ��و�ن و�خ ��ر �إما رغب ��ة مب َيت ��ة ي �لت�س ��ليل ا مكن‬ ‫�ل�س ��كوت عليها‪� ،‬أو �أن �لذين �ساغوهما م يفهمو� ما ورد ي جلة �ساين�ض‪،‬‬ ‫وكا �اأمرين �سيئ‪.‬‬ ‫ذل ��ك �أن �لعن ��و�ن و�خر ا يتطابق ��ان مع ما ورد ي جلة «�س ��اين�ض»‪.‬‬ ‫فلم تن�س ��ر �مجلة «تقرير�»‪ ،‬وم «توؤكد �س ��امة موقف �جامعة ي �سيا�س ��تها‬ ‫�لبحثي ��ة»‪ ،‬وم يب ��د ح ��رر� �مجلة ر�أي ��ا ي م�س ��مون �لتعليق ��ات‪� ،‬إذ �كتفيا‬ ‫ِ‬ ‫وبحث �لقر�ء‬ ‫بااإ�س ��ارة �إى تعبر �لتعليقات عن �آر�ء ختلفة عن �لق�س ��ية‪،‬‬ ‫على �لتاأمل فيها‪.‬‬ ‫وهذ� لي�ض تب ِنيا ل�»موقف جامعة �ملك �س ��عود و�سيا�ستها �لبحثية»‪ ،‬وا‬ ‫لتعليقات �لقر�ء �من�سورة‪.‬‬ ‫و�أورد هن ��ا ترجمة ما كتبه �محرر�ن ليتب ��ن مدى �لتزييف �لذي �رتكبه‬ ‫�س ��ائغو خر «ر�س ��الة �جامع ��ة»‪« :‬ن�س ��كر �لقر�ء �لذي ��ن �أ�س ��همو� باأكر من‬ ‫‪ 120‬تعليق ��ا عل ��ى �مقال �لذي ُن�س ��ر ي ز�وية «�أخبار ح ��ت �مجهر» بعنو�ن‬ ‫«�جامعات �ل�سعودية تقدم مبالغ مالية من �أجل �مكانة �اأكادمية» �لذي كتبه‬ ‫(ي‪ .‬بهاتات�سارجي‪ ،‬ي ‪ 9‬دي�سمر‪� ،2011 ،‬ض ‪.)1344‬‬ ‫وتقدِم �لتعليقاتُ طيفا من �اآر�ء‪ ،‬ت�سوِر بع�سها �لر�سائ ُل �من�سورة هنا‪،‬‬ ‫عن ق�سايا جوهرية تت�سل م�ستقبل �لعلم ي �ل�سعودية و�منطقة‪.‬‬

‫�ل�سوؤ�ل �لذي يطرح نف�سه ي هذ� �اإطار‪ :‬هل �سي�سمد �أوباما‬ ‫كل تلك �مدة �أمام �س ��غط �لو�قع �ل�سوري وما يجري من �سفك‬ ‫لدماء �اأبرياء‪ ،‬وهل �سي�س ��مد �أمام �ل�سغوط �متو�لية لبع�ض‬ ‫�س ��قور �جمهوري ��ن مث ��ل ماكن للقي ��ام بعمل ي ��ردع �لنظام‬ ‫�ل�س ��وري عن قتل �مدنين‪ ،‬و�اأه ��م من ذلك هل حتمل �حالة‬ ‫�ل�س ��ورية �سنة كاملة من �لبحث حتى ن�ستطيع �ح�سول على‬ ‫جو�ب لهذه �اأ�س ��ئلة؟ �اأكيد � ّأن �اأو�س ��اع ا حتمل �انتظار‬ ‫و�أن �سيا�س ��ة �لوقت كانت دوما م�س ��لحة �لنظامن �ل�س ��وري‬ ‫و�اإي ��ر�ي‪ ،‬و�إن كان علين ��ا �لتح ��رك وه ��و ما �أ�س ��بح و�جبا‬ ‫بطبيعة �حال‪ ،‬فهذه هي �للحظة �منا�س ��بة للتحرك معزل عن‬ ‫�ح�سابات �اأمريكية �لد�خلية‪.‬‬

‫وم �أز ْل �أذكر دموع فرحي وبع�ض �س ��حبي �أمام �س ��جاعته �لنادرة �لتي‬ ‫�أخرجته من مالكِ مُلكٍ �إى مالكِ قلوب ليلة �عتذ�ره �ح�ساري �لر�قي منطقتنا‬ ‫(جاز�ن) �أثناء زيارته �ل�سهرة �إليها وما تاها من دفقة تنمو ّية �سخمة بد�أت‬ ‫بو�در ح�س ��ادها تظه ��ر لنا هناك‪ .‬ومو�قفه �لنا�س ��عة �لعروب ��ة ي كثر من‬ ‫�لق�سايا �لدولية‪ .‬وغر هذ� كثر‪.‬‬ ‫�عب �لتحديد خ�سو�سا من يتبو�أ مركز ً� �سلطانيا‪،‬‬ ‫�حب �ل�سادق �س � ُ‬ ‫�إن ّ‬ ‫فتحديده حتاج �إى قدرة على �مو�س ��وعية وعلى �سرد مرر�ته من يفهمون‬ ‫�حب فهما نفعي ّا ميكاف ّلي ًا ويوؤمنون بال�سوؤ�ل‪( :‬ماذ� �أحب؟)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ما �أو�س ��لني �إى هذ� �مدى هو‪ :‬موقفه من �أهلنا ي منطقة جر�ن �لتي‬ ‫�كتوتْ كجاز�ن وغرها بنار �لبعد عن �مركز م ّا �س َب َب بدوره جاها تنمويا‬ ‫�أدّى �إليه هذ� �لبعد‪� ،‬إ�س ��افة �إى نوعيات �لقياد�ت �اإد�رية �ل�سقيمة �مرهّ لة‬ ‫باأ�سباب متعددة �أعرفها ويعرفها �لنا�ض جيد� ي هذه �منطقة وغرها‪ ،‬و�لتي‬ ‫�بتليَتْ بها خال �لعقود �لطويلة �ما�سيات‪.‬‬ ‫فموقفه �م�س� �وؤول حقيقة من منطقة (جر�ن) م يكنْ قليا على م�س ��اعر‬ ‫�لنا�ض فيها كما وجدتُ هذ� فيهم‪ ،‬وا �أجد �لر�سالة �سهلة �أي�سا على من يتوى‬ ‫قيادتها �اإد�رية حاليا‪.‬‬

‫عزيزي �م�س� �وؤول‪� ،‬أم ت�ساأل نف�س ��ك و�أنت تربع على هرم �إد�رتك ماذ� حل‬ ‫من تخدمهم ‪� ،‬أو يفر�ض �أنك تخدمهم‪� ،‬أم ت�ساأل نف�سك (ولو مرة و�حدة) ماذ�‬ ‫يتجمهر بع�ض �س ��بابنا و�س ��اباتنا د�خل �حرم �جامعي‪ ،‬ماذ� علت �اأ�س ��و�ت‬ ‫د�خ ��ل جامعة �مل ��ك خالد ي �أبه ��ا ب�(�اإطاحة) مديرها؟ ماذ� �س ��رخت طالبات‬ ‫جامعة �أم �لقرى قبل ثمانية �أ�س ��هر وحطمن �اأبو�ب �لتي �أغلقت ي وجوههن‬ ‫بعد �أن تف�ست (�لو��سطة) ي دهاليزها و�أركانها؟ وقبلهن طالبات جامعة نورة‬ ‫بعد ر�س ��وب ‪ %70‬منهن ي �ل�س ��نة �لتح�س ��رية‪� ،‬أم ت�ساأل نف�س ��ك ماذ� (عر)‬ ‫بع�ض طاب جامعة �ملك �سعود بالريا�ض ي �ل�سهر �اأخر من ‪ 2011‬باأيديهم‬ ‫و�أ�سو�تهم اإعادة حقوقهم؟‬ ‫ماذ� و�س ��ل (ه� �وؤاء) �إى هذ� �حد من (�لتعبر)‪ ،‬بالطبع �أيها (�م�س� �وؤول)‬ ‫لي�ض �ل�س ��بب هو (�لربيع �لعربي) فقادة هذه �لباد (حفظهم �لله) خ�س ��رمون‬ ‫بحبنا لهم‪ ،‬ولي�ض ب�سبب (يد خفية) �أو كما يروق لزمائك بو�سفهم (بامختلن‬ ‫عقليا ونف�سيا)‪.‬‬ ‫هل تعلم ماذ� �إذن؟ �سن�س ��اعدك ي �لتفكر‪ ،‬فوقتك بالتاأكيد ا ي�سمح بذلك‪،‬‬

‫�مرحلة �ابتد�ئية‪ ،‬بق�س ��مة ‪ 68‬على ‪ 1،24‬ثم �سرب �لناج ي مائة‪ .‬وعندها‬ ‫�سنح�سل على ن�سبة ‪ %54‬تقريبا!‬ ‫وهناك تف�سيات د�خل �لثمانية و�ل�ستن تعليقا يجب تبيينها لنح�سل‬ ‫على �لعدد �ل�سحيح للتعليقات �موؤيدة ون�سبتها �ل�سحيحة!‬ ‫فهناك ع�س ��رة تعليقات من �لثمانية و�ل�س ��تن توؤيد «موقف جامعة �ملك‬ ‫عبد�لعزي ��ز و�سيا�س ��تها �لبحثي ��ة»‪ ،‬ا جامع ��ة �ملك �س ��عود! وتد�فع خم�س ��ة‬ ‫تعليقات عن �ل�سيا�س ��ة �لتي تتبعها �جامعتان من حيث �مبد�أ‪ ،‬وتد�فع ثاثة‬ ‫تعليقات عن جامعات �سعودية �أخرى باأنها ا تتبع هذه �ل�سيا�سة‪.‬‬ ‫فاإذ� �أخرجن ��ا هذه �لتعليقات من عدد �لتعليقات �موؤيدة يبقى خم�س ��ون‬ ‫تعليقا موؤيد�‪ ،‬و�ستكون ن�سبتها ‪ %41‬تقريبا من عدد �لتعليقات �لكلي!‬ ‫ولي�ست هذه نهاية �لق�سة! فهناك ‪ 35‬تعليقا من �خم�سن �موؤيدة كتبها‬ ‫�أ�س ��اتذة ينتم ��ون �إى جامعة �ملك �س ��عود؛ بع�س ��هم �س ��عودي‪ ،‬و�أكرهم �إما‬ ‫متعاقدون �أو يعملون ي بر�مج �لبحث �موؤقتة مو�سوع �لق�سة‪.‬‬ ‫ومن �لطبيعي �أا َتقبل حكمة ي �لدنيا �س ��هادة هوؤاء اأن لهم م�سلحة‬ ‫ي �لق�سية‪.‬‬ ‫و�إذ� �أخرجن ��ا ه ��ذ� �لعدد من �لتعليق ��ات �موؤيدة لن يبق ��ى �إا ‪ 15‬تعليقا‬ ‫موؤيد�‪ ،‬وهي ن�سبة ا تزيد عن ‪ !%13‬ومن �لافت �أن من بن �معلقن �موؤيدين‬ ‫‪ 15‬متعاق ��د� هنديا (ويب ��دو �أن هناك جنيد� لهم ليعلق ��و�)! ويلفت �لنظر �أن‬ ‫�أكره ��م كتب ��و� تعليقاته ��م بلغ ��ة �إجليزية ركيكة م� �اأى بااأخط ��اء �للغوية‬ ‫و�اإمائية و�لركيبية‪.‬‬ ‫وم ��ن �أطرفه ��ا تفاخ ��ر �أحدهم باأن ��ه عمل مع �أ�س ��هر �لعلماء �مت ��ر�أ منهم‬ ‫«‪ ،»renounced‬ب ��دا م ��ن �مق�س ��ود‪ :‬وه ��و ‪�( renowned‬لعلم ��اء‬ ‫�م�سهورين)!‬ ‫ف� �اإذ� كانت �للغ ��ة �لتي كتب بها هوؤاء تعليقاتهم مث ��ل قدر�تهم �للغوية‬ ‫فكي ��ف نطمئن �إى قر�ءتهم لاأبحاث �لعلمي ��ة �مكتوبة بتلك �للغة‪� ،‬أو �لكتابة‬ ‫بها؟‬ ‫�إن هذ� �لت�س ��ليل �لو��س ��ح رما يكون �متد�د� للعبة �لبهلو�نية �متمثلة‬ ‫ي ُ‬ ‫و�لتبجح‪ ،‬باأ�س ��ماء باحثن عامين لرفع ترتيب �جامعة ي �س َلم‬ ‫�لتكر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تقوم �جامعات �لعامية �لذي يعد مثاا لابتز�ز وعدم �لفائدة‪ .‬و�أخوف من‬ ‫ما َ ْم‬ ‫ذل ��ك �أن تكون �جامعة من قال �لله تعاى فيه ��م‪« :‬ي ُِح ُبونَ �أَن ي ُْح َمدُو ْ� ِ َ‬ ‫َي ْف َعلُو ْ�» (�آل عمر�ن ‪.)188‬‬ ‫م �أ�س ��ارك م ��ن قبل ي نقا�ض هذه �لق�س ��ية مع يقيني �أنه ��ا تخالف �مُثل‬ ‫�لعلمية و�اأخاقية‪.‬‬ ‫لكن هذ� �خر �لذي ن�سرته «ر�سالة �جامعة» بهذه �ل�سورة من �لدعاية‬ ‫�لفجة ونق�ض �مهنية ي �إير�د �حقائق �متعلقة بالق�سية جعاي �أ�سعر باأن‬ ‫جامعة �ملك �سعود تنتهج نهجا ا يتو�فق مع �لنهج �لذي يُنتظر منها‪.‬‬ ‫لذلك كله �أرجو �أن تقبل �جامعة �لن�س ��يحة باأن تتخل�ض من �اأخطبوط‬ ‫�اإعامي �م�س ِلل �لذي يوؤدي بها �إى مثل هذه �لعر�ت �اأخاقية و�لعلمية‪.‬‬ ‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫لقد قرر �إهد�ء فلذة كبده (م�س ��عل بن عبد�لل ��ه بن عبد�لعزيز) �إى قومه‬ ‫�لك ��ر�م ‪ -‬من �أبن ��اء همد�ن ‪ -‬ما ُيع � ُ‬ ‫�رف عنهم من �اعت ��د�د بامكان و�لوطن‬ ‫ُ‬ ‫ْدي‬ ‫و�لقي ��م‪ ،‬ول ��ن يكون على هدية عبد�لله �س ��وى �أن يحتمل ‪ -‬نياب ��ة عن �مه ْ‬ ‫� َ‬‫إرث تلكم �لعقود‪ ،‬و�أن يحاو َل جاهد� تعوي�ض ذلكم �لتغييب �لتنموي بكل‬ ‫�لو�س ��ائل‪ّ ..‬‬ ‫ولعل �انطاقة �لثقافية �ملحوظة هناك‪ ،‬و�لتي ر�دها جموعة‬ ‫م ��ن مثقف ��ي �منطقة وباركها وفرح به ��ا ودعمها وقرر ريادتها �اأمر �ل�س ��اب‬ ‫ومعه �اأوفياء لهذ� �لوطن من �أهالٍ وم�س ��اركن ي �لفعاليات‪ ،‬لعلها �ل�سوء‬ ‫ُ‬ ‫تعي�ض هذه �منطقة عن عقو ٍد من‬ ‫�لذي ي�سبق �نطاق عملية تنموية �سريعة‬ ‫�مر�وحة‪ ،‬وهذ� ما ظهر ي خال جواتي هناك من ُذ �سنو�ت ثاث وما نعرفه‬ ‫عن �إر�دة �اأمر (هدية �أبيه �إى �أهله)‪.‬‬ ‫�س ��يقو ُل �لكثر‪� :‬منطقة حتاج �إى �م�س ��روعات �اقت�سادية �لتنموية‬ ‫�لعماقة �أكر من حاجتها �إى �لثقافة �لتي ا تق�س ��ي على بطالة‪ ،‬وا تنه�ض‬ ‫باخدم ��ات �إى م�س ��توى ح ��اق �منطق ��ة باأخو�تها �لتي عا�س ��ت ي ح�س ��ن‬ ‫�لتنمية �م�س ��تمرة منذ توحيد �لوطن‪ ،‬ومعنى �آخر‪� :‬لثقافة ا توؤ ّك ُل �لفقر‪،‬‬ ‫تعج ُل بانتهاء‬ ‫تهيء �لطرق بن �محافظات‪ ،‬وا ّ‬ ‫وا توؤوي من ا �سكن له‪ ،‬وا ّ‬ ‫�خطوط �ل�س ��ريعة ب ��ن حافظات �منطق ��ة وبن �منطقة و�أخو�تها �س ��ماا‬ ‫وغربا! وا بو�س ��ول �س ��كة �حديد‪ ،‬فاأقول‪� :‬انفت ��اح �لثقاي و�معري بهذ�‬ ‫�حج ��م ي منطقة من �أغنى مناطقن ��ا بالتاريخ يعني �نطاق ��ة �إر�دة قيادية‬ ‫تنموية تعوي�سية كرى تن�سينا ما م ّر على مناطق (�اأطر�ف �أو �لناأي) منذ‬ ‫هاتن �لت�سميتن �م�سوؤومتن �للتن كانتا تطلقان على بع�ض مناطق �لوطن‬ ‫وم تزل ي خلد �لبع�ض ولاأ�سف‪ ..‬روؤيتي �لتي وجدتها هي‪� :‬إر�دة جوهرية‬ ‫يحمله ��ا �اأمر من ��ذ و ّا ُه و�أهد� ُه ملك �ح � ّ�ب منطق ًة ا ندّعي �أنن ��ا ‪�-‬أو �أحد�‬ ‫منا‪ -‬جه� � ُل تاريخها �لنقي‪ ،‬وا تاريخها �جامد مع قادة �إد�رين ه ّم�س ��وها‬ ‫وه ّم�س ��و� �أكفا ًء من �أهلها اأ�سباب تخ�س� � ُع لروؤى �سغار �لعامة وا تقنع قمة‬ ‫�لقيادة‪ ..‬و�أملي معهم �أن تكون هذه �لقفزة �اإعامية و�لثقافية �لتي حظيت‬ ‫(رجمَتْ ) �لتاريخ قفز ًة �سامل ًة يقودها �أمرها �لذي يثق �لكل ي �إر�دته‪.‬‬ ‫بها ْ‬ ‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫�إنها يا عزيزنا (�م�سوؤول) ب�سبب �سيا�سة �أفقك �مغلق!‬ ‫ذل ��ك �لباب �لذي �أوهمتنا باأنه ا يغلق �أبد� ي وجه (�أحد)‪ ،‬ولكن هل تعلم‬ ‫كم هي (م�س ��اكلنا) وكم عدد من يود �التقاء بك‪ ،‬عليك �أن توؤمن �أنك ل�س ��ت رجا‬ ‫(خارق ��ا) ت�س ��تطيع �التقاء بكل (هوؤاء) لتتعرف على م�س ��كاتهم و�س ��كاو�هم‬ ‫وتعمل على حلها‪ ،‬فل�س ��نا �أيها (�م�سوؤول) �موقر ي قرية �سغرة‪ ،‬وم تعد �أنت‬ ‫(جحا) �لذي يعرف عدد (غنماته)!‬ ‫عزيزي (�م�سوؤول)‪� ،‬أغلق بابك �مفتوح فور� فهو م يعد ذ� فائدة فقد ف�سلت‬ ‫تلك �ل�سيا�سة ي بناء قدرة �لتنظيم على حل �م�سكات بل �أوجدت (بروقر�طية)‬ ‫ومركزية ي �اأد�ء �موؤ�س�سي لدى �إد�رتك‪ ،‬كل ما نريده هو �سن وتطبيق �لنظام‬ ‫عل ��ى �أن يكون نظاما و��س ��حا لنا جميعا يحمل ما لنا وعلين ��ا‪ ،‬نظاما ا يتحلى‬ ‫بانعد�م عن�سر �لرقابة و�م�ساءلة �أو يجعل (�موظف) ا ياأبه مطلق ًا بالعمل �مك َلف‬ ‫به‪ ،‬وا يعطي �هتمام ًا اأنظمته وا وزن ًا لنتائجه‪ ،‬وا عناية من يتعامل معه من‬ ‫�جمه ��ور‪ ،‬وهذ� بالتاأكيد مهد �لطريق �إى �س ��ياع �لذم و�س ��هولة �اختا�ض‬ ‫فتنته ��ك �حق ��وق ومته ��ن �لو�جبات وتتع ��ر �اأولوي ��ات‪ ،‬وتتغل ��ب �اأهو�ء‬

‫شيء من حتى‬

‫اإسمنت‬ ‫مغسل‬ ‫وضامن جنة‬ ‫عثمان الصيني‬

‫كن ��ت ق ��د تطرق ��ت قب ��ل �أكر م ��ن �شهر‬ ‫�إى �أزم ��ة �لإ�شمن ��ت تعليق ًا على قي ��ام وز�رة‬ ‫�لتج ��ارة بتعي ��ن مر�قب ��ن يف�شح ��ون كميات‬ ‫�لإ�شمن ��ت للتج ��ار وي خ ��ال ه ��ذ� �ل�شه ��ر‬ ‫�تخ ��ذت �ل ��وز�رة �شل�شل ��ة م ��ن �لإج ��ر�ء�ت‬ ‫�جي ��دة �لت ��ي خفف ��ت م ��ن �أزم ��ة �لإ�شمن ��ت‬ ‫وم�ش ��در ج ��ودة �لقر�ر�ت �أنه ��ا �نحازت �إى‬ ‫م�شلح ��ة �مو�ط ��ن ولي� ��س ل�شغ ��ط �ل�شيا�ش ��ة‬ ‫�لربحي ��ة ل�ش ��ركات �لإ�شمن ��ت فق ��ط‪ ،‬وم‬ ‫تتجاه ��ل مع ذلك م�شالح �ل�شركات بو�شفها‬ ‫م�شان ��ع وطني ��ة جاري ��ة م�شاهم ��ة فقام ��ت‬ ‫بوقف ت�شدير �لإ�شمنت و�لكلنكر وحويلها‬ ‫لل�شوق �محلية و�ل�شماح با�شتر�د �لإ�شمنت‬ ‫وخا�ش ��ة م ��ن دول �خلي ��ج دون ر�ش ��وم‬ ‫جمركية ل�شمان �شعر �لإ�شمنت وتوفره‪.‬‬ ‫م ��ن �لطبيعي �أن توؤدي ه ��ذه �لإجر�ء�ت‬ ‫�إى �رتف ��اع �ش ��وت �ش ��ركات �لإ�شمن ��ت‬ ‫�م�شتفي ��دة �لأك ��ر‪ ،‬ه ��ي ومعه ��ا �موزع ��ون‬ ‫م ��ن �لأزم ��ة‪ .‬وب ��د�أت باإط ��اق �شل�شل ��ة م ��ن‬ ‫�لت�شريح ��ات و�لتري ��ر�ت �لت ��ي تبع ��ث على‬ ‫�ل�شحك و�ل�شخري ��ة وتوؤكد ي �لوقت نف�شه‬ ‫�لفك ��ر �لحت ��كاري �ل ��ذي تدي ��ر ب ��ه عملياتها‬ ‫و�أدت �إى ح ��دوث �لأزم ��ة‪ ،‬فقامت �أول برمي‬ ‫�لتهم ��ة عل ��ى �موزع ��ن و�أنه ��م �ل�شب ��ب ي‬ ‫تعطي� ��س �ل�شوق بهدف �لك�ش ��ب و�ل�شتفادة‬ ‫م ��ن هام� ��س �لربح م ��ع �أن �أي �إن�ش ��ان جاهل‬ ‫بنظري ��ات �لت�شوي ��ق و�لإد�رة يع ��رف �أن‬ ‫توفر �لكمي ��ات ي �ل�شوق ب�شكل د�ئم يقطع‬ ‫�لطري ��ق �أم ��ام �أي م ��وزع للقي ��ام بالتعطي�س‪،‬‬ ‫وهن ��اك �آلف �موزعن �لذين حكمهم قو�نن‬ ‫�لعر� ��س و�لطل ��ب و�مناف�ش ��ة �ج ��ادة �لت ��ي‬ ‫جع ��ل �أي حاول ��ة تعطي� ��س غ ��ر ح�شوب ��ة‬ ‫خ�ش ��ارة حققة‪ ،‬ثم �تهم ��و� �جهات �لرقابية‬ ‫م�شوؤوليته ��ا عن �لرتفاع و�لتاعب‪ ،‬وبعذر‬ ‫�أقب ��ح م ��ن ذن ��ب يت�شاءل ��ون ه ��ل نخ�شر حتى‬ ‫ير�ش ��و� عنا؟ وهو ت�شاوؤل بليد ي غر حله‬ ‫فامفرو� ��س توف ��ر �لإ�شمن ��ت و�خ�ش ��وع‬ ‫لقان ��ون �ل�ش ��وق فامو�ط ��ن لي� ��س مغ�ش � ً�ا‬ ‫و�شام ��ن جن ��ة‪ ،‬و�لع ��ذر �لأكر ب ��ادة �أطلقه‬ ‫مدير عام �شركة �إ�شمنت باأن عدم تخ�شي�س‬ ‫�لوق ��ود لت�شغيل �لتو�شع ��ة �جديدة هو �شبب‬ ‫�أزمة نق�س �لإ�شمنت بالغربية فهل معنى هذ�‬ ‫�أن نوق ��ف م�شروعاتن ��ا حت ��ى ح ��ل �ل�شرك ��ة‬ ‫�م�شونة م�شكلة �لوقود وت�شتكمل �لتو�شعة؟‬ ‫وهل �تفقت �ل�شركات على توزيع �مملكة �إى‬ ‫مناطق �حتكارية ومناط ��ق نفوذ خا�شة بها؟‬ ‫�أم �أنه ��ا تدير �أعماله ��ا بفكر �إقليمي �شيق؟ �أم‬ ‫�أن �إ�شمن ��ت �ل�شرقية ل يتما�ش ��ك ي �لغربية‬ ‫و�إ�شمن ��ت �جن ��وب يتفت ��ت ي �ل�شم ��ال‪،‬‬ ‫و�أخر� �ألي�س ي �شركات �لإ�شمنت ت�شريح‬ ‫ر�شي ��د يح ��رم عقلي ��ة �لق ��ارئ وم�شلح ��ة‬ ‫�مو�طن و�لوطن ول ين�شى مع ذلك حقهم ي‬ ‫�لربح و�لنمو؟!‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫و�م�سالح �ل�سخ�سية‪ ،‬فيتحقق �لر�ء �ل�س ��ريع من قوت (�لنا�ض) �مغلوب على‬ ‫�أمرهم‪ ،‬نظام نعي فيه حقوقنا و�أين نقف‪ ،‬ومتى نقول‪( :‬ذلك �مو�س ��وع خاطئ‪،‬‬ ‫علي ��ك تغيره بق ��وة �لنظ ��ام) ا بقوتك �أن ��ت عزي ��زي (�م�س� �وؤول) فاأنت ر�حل‬ ‫و�لنظام باق‪ ،‬عندها �أيها (�م�سوؤول) لن نلجاأ لبابك �مفتوح ولن نحتاج اإزعاجك‬ ‫�م�س ��تمر و�لوقوف �أمامك ح�س ��ر طلباتنا ومظامنا ي يدك �أو تعري�ض حياتك‬ ‫للخطر‪� ،‬سنجد من ين�سرنا �سغار� كنا �أو كبار� م�ست�سعفن �أو غر ذلك‪.‬‬ ‫�إن �سيا�سة �لباب �مفتوح من �ل�سعب حقيق �التز�م بها (حتى لو كان بابك‬ ‫مفتوح� � ًا‪ ،‬فا ّإن ذل ��ك ا يعني تو ّفرك للنا�ض)‪ ،‬وكما يق ��ول (كيفن �يكينري) فا ّإن‬ ‫بتوقعات‬ ‫�إعانك �تباع هذه �ل�سيا�سة �لطموحة جد ً� كثر ً� ما يعني وعد �لنا�ض‬ ‫ٍ‬ ‫ا مكنك تلبيتها‪.‬‬ ‫ف�(�م�سوؤول) لي�ض حر� ولي�ض متفرغا‪ ،‬عليه هو �أي�س ًا و�جبات معيّنة جاه‬ ‫ّ‬ ‫و�منظمات �لتي يقودونها‪ ،‬دمت �أيها (�م�سوؤول) بخر‪.‬‬ ‫�لفرق‬ ‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫نائب المدير العام‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫علي محمد الجفالي‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫مساعد المدير العام‬

‫إياد عثمان الحسيني‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫محمد عبداه الغامدي(الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني(جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫فادي منير الحمود‬

‫المدير الفني‪:‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬ ‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫‪03 - 3495510‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫«الخطوط السعود ّية»‪ :‬محرر | لم يمهلنا لنجيب عن تساؤاته‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫لعبة المرايا‬ ‫والنوايا‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫امرء مراآة اأخيه با �ض ��ك‪ ،‬ولكن‪ :‬األ�ضت تفاجاأ اأحيان ًا مراآة‬ ‫ل تنقل احقيقة كما هي؟ واإما تزيد من انطباعاتها ال�ضخ�ضية‬ ‫على ال�ضخ�ض ��ية التي اأمامها‪ ،‬حتى تخرج ال�ض ��ورة ي النهاية‬ ‫عل ��ى غر احقيقة‪ ،‬و�ض ��ماحة ام ��راآة ل ترى ي ذلك باأ�ض� � ًا؟ فقد‬ ‫ي ��راك اأخ ل ��ك عدوا ل ��دودا؟ ي الوق ��ت الذي فيه ي ��راك اأخ غره‬ ‫�ض ��ديقا حميما؟ مام ًا كما قال ال�ضافعي‪« :‬وعن الر�ضى عن كل‬ ‫عيب كليلة * ولكن عن ال�ض ��خط تبدي ام�ضاويا» فهل اخلل ي‬ ‫ٍ‬ ‫امرايا؟ اأم ي ال�ضخ�ضية التي تتلوّن كاحرباء؟ وتت�ضكل ح�ضب‬ ‫ما تقت�ضيه ام�ضلحة؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫مهام عظيمة‬ ‫تنتظر «مكافحة‬ ‫الفساد»‬ ‫عصام خليفة‬

‫يعل ��ق الوطن وامواطن ��ون اآما ًل كبرة عل ��ى الهيئة الوطنية‬ ‫مكافح ��ة الف�ض ��اد‪ ،‬التي �ض ��در الأم ��ر الك ��رم باإن�ض ��ائها واإعطائها‬ ‫�ض ��احيات كبرة ي احد من الف�ض ��اد والتعدي عل ��ى امال العام‪،‬‬ ‫وياأت ��ي اإن�ض ��اوؤها �ض ��من منظوم ��ة الإ�ض ��اح التي يقوده ��ا خادم‬ ‫احرمن ال�ضريفن‪ ،‬والتي �ضت�ضاهم ي تعزيز النزاهة ورفع كفاءة‬ ‫اأداء الأجه ��زة احكومية‪.‬ويعد الف�ض ��اد الإداري من اأكر امعوقات‬ ‫اأم ��ام الإ�ض ��اح الإداري والتنمي ��ة ال�ض ��املة‪ ،‬ف ��ا مك ��ن حقي ��ق‬ ‫الإ�ضاح الإداري من دون و�ضع اآليات للحد من هذا الف�ضاد‪ .‬ولعل‬ ‫اأكر �ض ��اهد عل ��ى الف�ض ��اد الإداري‪ ،‬هو تدي م�ض ��توى اخدمات‪،‬‬ ‫والبروقراطية الإدارية التي ت�ض ��هدها معظم الأجهزة احكومية‪،‬‬ ‫و�ضعف م�ضتوى تنفيذ ام�ضاريع التي كلفت الدولة مئات امليارات‬ ‫من الريالت‪ .‬ولعل اأوجه الف�ضاد الإداري واماي ت�ضمل كل الأفعال‬ ‫امخالفة للقوان ��ن والنظم الإدارية وامالي ��ة‪ ،‬بهدف حقيق منافع‬ ‫�ضخ�ضية‪ ،‬اأو م�ضالح خا�ضة‪ ،‬على ح�ضاب ام�ضلحة العامة‪.‬وهناك‬ ‫الكث ��ر من الأ�ض ��باب التي ت� �وؤدي اإى الف�ض ��اد الإداري منها‪ :‬عدم‬ ‫تطبيق نظام ام�ض ��اءلة وال�ض ��فافية ب�ض ��كل دقي ��ق ي جميع اأجهزة‬ ‫الدولة‪ ،‬و�ض ��عف الوازع الديني والأخاقي‪ ،‬والق�ض ��ور الإعامي‬ ‫ي توعية النا�س باأ�ض ��رار واأ�ض ��كال الف�ض ��اد الإداري‪ ،‬وحدودية‬ ‫ال�ض ��احيات اممنوح ��ة لأجه ��زة الرقاب ��ة الداخلية ي ال ��وزارات‬ ‫وام�ض ��الح احكومي ��ة واموؤ�ض�ض ��ات العام ��ة‪ ،‬وتغلي ��ب ام�ض ��لحة‬ ‫ال�ضخ�ض ��ية على ام�ضلحة العامة‪.‬ومن اأكر اأماط الف�ضاد الإداري‬ ‫�ضيوع ًا‪:‬اأخذ العمولت والر�ضاوي مقابل اإجاز امعامات وتوقيع‬ ‫العقود‪ ،‬وعدم تطبيق امعاير بدقة ي تنفيذ ام�ض ��اريع‪ ،‬وامحاباة‬ ‫وامح�ض ��وبية ي التعينات الوظيفية دون مراعاة معاير الكفاءة‪،‬‬ ‫و�ض ��عف اللتزام ب�ض ��اعات الدوام‪ ،‬وانت�ض ��ار ال�ض ��رقات لاأموال‬ ‫واموجودات العامة‪ ،‬وا�ضتخدام الأجهزة وامعدات العائدة لاإدارة‬ ‫لإجاز ام�ضالح ال�ضخ�ض ��ية‪ ،‬والتحيز وامحاباة جماعات واأفراد‬ ‫م ��ن دون وجه حق‪ ،‬واإخفاء اأو اإتاف الوثائق اأو الأدلة التي تدين‬ ‫اأو تك�ض ��ف امخالفن للقانون‪ .‬ومن اأه ��م امعوقات التي حول من‬ ‫دون اكت�ض ��اف ح ��الت الف�ض ��اد الإداري‪ :‬مت ��ع امف�ض ��دين بالذكاء‬ ‫والتمر�س‪ ،‬و�ض ��عف اأجهزة الرقابة الإداري ��ة وامالية‪ ،‬وعدم الدقة‬ ‫ي تطبيق الأنظمة‪ ،‬وتوفر التقنية احديثة مرتكبي جرائم الف�ضاد‬ ‫الإداري‪ ،‬وارتفاع تكاليف مكافحة الف�ض ��اد الإداري مقارنة ما يتم‬ ‫فقدانه‪ ،‬وعدم حديد ام�ضوؤولية ب�ضكل دقيق‪.‬‬ ‫له ��ذا م ��ن امتوق ��ع اأن تواجه الهيئ ��ة حديات كبرة‪ ،‬تت�ض ��ل‬ ‫مهامها كجهة ملزمة بالرقابة على موؤ�ض�ضات الدولة‪ ،‬ما يقت�ضي‬ ‫منه ��ا اأن تبذل جه ��ود ًا كبرة ي ك�ض ��ف ح ��الت الف�ض ��اد الإداري‪،‬‬ ‫وعليها اأن مار�س كافة ال�ضاحيات اممنوحة لها‪ ،‬باآليات واأ�ضاليب‬ ‫عمل جدي ��دة‪ ،‬بعيد ًا عن البروقراطي ��ة‪ ،‬واأن تتعامل بحزم مع كل‬ ‫حالت الف�ض ��اد ي كافة القطاعات‪ ،‬دون اأي ا�ض ��تثناء لأي كائن من‬ ‫كان كما ورد ذلك ي الأمر املكي الكرم‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫عبد اه بن‬ ‫مشبب اأجهر‬

‫�ضورة �ضوئية للق�ضية التي ن�رتها ال�رق حول ‪ 700‬طيار �ضعودي عاطلون عن العمل‬

‫�ضعادة رئي�س التحرير الأ�ضتاذ قينان الغامدي‪ ..‬يطيب ي اأو ًل اأن اأهنئكم وكافة من�ضوبي �ضحيفة «ال�ضرق»‬ ‫الغراء منا�ضبة �ضدور العدد مائة من هذه ال�ضحيفة التي ظهرت بثوب ق�ضيب منذ يومها الأول‪ ،‬وجاءت متميزة‬ ‫ي ال�ضكل وام�ضمون‪ ،‬فنالت ثقة القراء ثم ر�ضاهم مع توا�ضل التميز يوم بعد اآخر‪ ،‬وها هي بعد مئة يوم‪ ،‬تبدو‬ ‫كما لو اأنها ت�ضدر منذ مئة �ضهر‪ ،‬وهو اإن د ّل فاإما يدل على ح�ضن قيادتكم لفريق متميز من امبدعن ي امجال‬ ‫ال�ضحفي‪ ،‬واأمنى لكم ولزمائكم امزيد من التوفيق‪ ،‬ول�ضحيفة «ال�ضرق» ا�ضطراد التاألق والتفوق‪.‬‬ ‫وا�ضمحوا ي اأن اأ�ضر اإى مان�ضر ي ال�ضفحة رقم ‪ 13‬من العدد رقم مائة حت عنوان «‪ 700‬طيار �ضعودي‬ ‫عاطلون عن العمل» وهو مو�ضوع �ضبق التطرق له من قبل ي اأكر من �ضحيفة‪ ،‬وم �ضرح اأبعاده ب�ضكل مف�ضل‪،‬‬ ‫وقد فوجئت ما جاء ي التقرير من اأن ال�ضحفي الذي اأعد امو�ضوع طلب مني الرد واكتفيت بالقول «لي�س لدي‬ ‫ما اأقوله ي هذا اخ�ضو�س‪ ..‬ول تعليق»‪ ،‬والواقع ا ّأن ماذكره جزء ي�ضر من احقيقة ولي�س احقيقة باأكملها‪،‬‬ ‫اإذ م يذكر �ضيئ ًا ما دار بيننا قبل هذه العبارة‪.‬‬ ‫لقد ات�ض ��ل بي الأ�ضتاذ خالد ال�ض ��الح م�ضاء ال�ضبت اما�ضي يبلغني بوجود تقرير �ضحفي حول امو�ضوع‬ ‫ام�ض ��ار اإليه‪ ،‬ويطلب مني الرد خال امكامة‪ ،‬فطلبت منه اإر�ض ��ال ما لديه من اأ�ض ��ئلة عر الريد الإلكروي اأو‬ ‫الفاك�س‪ ،‬واأكدت له اأنني �ضوف اأرد على كافة ت�ضاوؤلته بعد الرجوع لاإدارات امعنية بهذا امو�ضوع واح�ضول‬ ‫منها على امعلومات الدقيقة والوافية‪ ،‬ليكون التقرير ال�ضحفي مكتم ًا من كافة جوانبه‪ .‬اإل اأنه طلب رد ًا عاج ًا‬ ‫لأن التقرير �ض ��وف ين�ض ��ر يوم الإثنن‪ ،‬ويجب اأن ي�ض ��له الرد �ض ��باح يوم الأحد على اأكر تقدير‪ ،‬وهو اأمر من‬ ‫ال�ض ��عوبة م ��كان الوفاء به‪ ،‬حيث اإن الإجابة على الت�ض ��اوؤلت التي طرحها يج ��ب اأن تكون دقيقة‪ ،‬حتى ل يتم‬ ‫تاأويلها اإى غر معناها‪ ،‬ولكنه بدا م�ضر ًا على اح�ضول على الإجابة «التعليق على امو�ضوع» ي نف�س اليوم‪،‬‬

‫(ال�رق)‬

‫فاأجبته اأنه بهذه الطريقة «لي�س لدي تعليق» لأنه من غر امنطق وامو�ضوعية اأن اأحدث عن هذا امو�ضوع عر‬ ‫مكامة هاتفية ودون اأن تكون امعلومات امطلوبة والوافية ي حوزتي وقت الت�ضال‪.‬‬ ‫لقد كنت اأمنى اأن يكون الأ�ضتاذ خالد ال�ضالح اأكر حر�ض ًا على اإثراء التقرير ال�ضحفي‪ ،‬بالرد الذي رغب‬ ‫ي اح�ض ��ول عليه‪ ،‬وانتظر يومن اأو ثاثة لتزويده بامعلومات امف�ض ��لة‪ ،‬ولكنه اآثر ال�ض ��تعجال ي الن�ض ��ر‪،‬‬ ‫مرر ًا ذلك برف�ضي التعليق على امو�ضوع نهائي ًا‪ ،‬وهو مام يحدث كما يت�ضح لكم من �ضياق هذه ال�ضطور‪ .‬وهذا‬ ‫مالزم تو�ضيحه لكم ولقراء �ضحيفة ال�ضرق الكرام‪.‬‬ ‫مساعد مدير عام الخطوط الجوية السعودية للعاقات العامة‬

‫| ‪ :‬تبادل «ال�ض ��رق» التحيّة مع م�ض ��اعد مدير عام اخطوط اجوية ال�ض ��عودية‬ ‫للعاق ��ات العامة عبدالله بن م�ض ��بب الأجهر‪ ،‬وتعت ��ذر له عمّا بدر من الزميل خالد ال�ض ��الح‪.‬‬ ‫وتوؤك ��د «ال�ض ��رق» ا ّأن القاع ��دة امهنيّة الت ��ي تراعيها‪ ،‬هي اإتاحة الفر�ض ��ة امنا�ض ��بة لكل جهة‬ ‫خت�ضة حن تاأخذ راأيها‪ ،‬وهي مدة يومن‪ ،‬كما توؤكد ا ّأن رئي�س التحرير قد اأجرى بنف�ضه ما‬ ‫يلزم مع الزميل امحرر‪ .‬وتوؤكد «ال�ضرق» لاأ�ضتاذ عبدالله ا ّأن الفر�ضة متاحة كاملة لإبداء اأي‬ ‫تو�ضيح حول امو�ضوع‪.‬‬

‫عفو ًا معالي الوزير‪ّ ..‬‬ ‫هن أيض ًا شهيدات!‬ ‫كان ي ال�ض ��رف اأن اأك ��ون اأحد الط ��اب الذين‬ ‫ي�ض ��رف عليه ��م مع ��اي الدكت ��ور خال ��د العنق ��ري‬ ‫مبا�ض ��رة‪ ،‬وكان يعاملن ��ا كاأبنائ ��ه‪ ،‬وكن ��ا ندخل اإى‬ ‫مكتب ��ه دون ا�ض ��تئذان‪ ،‬وكان ��ت الب�ض ��مة ل تفارق ��ه‬ ‫دوم ��ا‪ ،‬ول ��ول خ ��وي اأن اأحاك ��م م ��ن قب ��ل مكافحة‬ ‫الف�ض ��اد‪ ،‬لذكرت اأكر عن �ض ��فاته‪ ،‬لكن كيف تذكرت‬ ‫ه ��ذا الرجل الطيب النبيل بعد هذا الغياب الطويل؟‬ ‫نع ��م تذكرته عندما فقدنا اثنتي ع�ض ��رة �ض ��هيدة من‬ ‫طالبات جامعة حائل ي يوم الأحد الأ�ضود‪ ،‬والذي‬ ‫اأدمى قلوبنا جميع ًا‪ ،‬و�ض ��وف نظل نتذكر �ض ��هيدات‬ ‫العل ��م جي ًا بعد جيل‪ ،‬حيث مازال ��ت مرارة غيابهن‬ ‫تبكينا وتبكي حتى امقاعد الدرا�ض ��ية ي اجامعة!‬

‫والت ��ي تت�ض ��اءل اأي ��ن مه ��ا وعف ��اف‬ ‫و�ض ��ارة؟ هل هج ��رن الدرا�ض ��ة وماذا؟‬ ‫مه ��ا تري ��د اأن ت�ض ��بح دكت ��ورة لتعالج‬ ‫والدته ��ا امري�ض ��ة‪ ،‬وعف ��اف تطمح ي‬ ‫اأن تكون معلمة ي مدينتها «احليفة»‪،‬‬ ‫اأين امتفوقة �ضارة؟ التي تبحث لإكمال‬ ‫درا�ضتها العليا؟ لقد طال غيابهن‪ ،‬هكذا‬ ‫تت�ضاءل مقاعد الدرا�ضة‪.‬‬ ‫معاي الوزير‪ ،‬اآ�ضف اأنني اأتذكر‬ ‫معاليك ��م ي ه ��ذه الظ ��روف‪ ،‬ولكن عندما ت�ض ��اهد‬ ‫مدينة من مدن ملكتنا احبيبة‪ ،‬يك�ض ��وها ال�ضواد‬ ‫بكامله ��ا‪ ،‬لفق ��دان بناته ��ا ي عمر الزهور‪� ،‬ض ��وف‬

‫تعقيب ًا على هالة القحطاني‬ ‫اأود اأن اأ�ضاهم بهذه امقال‪ ،‬تعقيب ًا على امقال الذي‬ ‫كتبت ��ه الأخ ��ت هال ��ة القحط ��اي بتاريخ الأربع ��اء ‪14‬‬ ‫ربيع الآخر ‪1433‬ه� بعنوان «ليلى احربي وفرا�ض ��ات‬ ‫الرو�ض ��ة»‪ .‬فقد اأعجبني احديث عن رو�ضة وح�ضانة‬ ‫جامع ��ة امل ��ك فهد‪ ،‬تلك اخلي ��ة التي ل تنتج اإل �ض ��هد ًا‪،‬‬ ‫وعندم ��ا اطلعت على مق ��ال الأخت هال ��ة‪ ،‬الرائع‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ض ��ف جزءًا ب�ض ��يط ًا من جاحات الرو�ض ��ة‪� ،‬ض ��عرت‬ ‫اأن م ��ن واجب ��ي اأن اأوثق ماكتبت ��ه‪ ،‬واأكمل عليه‪ ،‬بحكم‬ ‫جربتي ال�ضخ�ض ��ية‪ ،‬حيث اإنه �ضبق ي اأن عملت بهذا‬ ‫ال�ضرح‪ ،‬فمن خال جربتي وعملي بالرو�ضة‪ ،‬اأ�ضيف‬ ‫اأن ليل ��ى احرب ��ي مديرة لها مكتب متوا�ض ��ع ي مبنى‬ ‫الإدارة‪ ،‬ولكنه ��ا ق ّلم ��ا جل� ��س فيه‪ ،‬وذلك لأنها ت�ض ��رف‬ ‫بنف�ض ��ها‪ ،‬ب�ضكل يومي‪،‬على �ض ��ر اليوم الدرا�ضي‪ ،‬منذ‬ ‫حظة دخول الأطفال وحتى خروجهم باأمان‪ ،‬وي�ض ��دك‬ ‫ذلك النظام ال�ض ��ل�س الذي ي�ضر كال�ضاعة (ما �ضاء الله)‬ ‫بالإ�ض ��راف عل ��ى البواب ��ات واتباع �ض ��روط ال�ض ��امة‬ ‫ي ال�ض ��عود للحافات‪ ،‬ومنظر تودي ��ع الأطفال»وذلك‬ ‫يحتاج مق ��ال اآخر» حتى اأنها‪ ،‬بالرغم من ام�ض� �وؤوليات‬ ‫الكث ��رة التي تقع عل ��ى عاتقها‪ ،‬م تغف ��ل حتى متابعة‬ ‫نظاف ��ة دورات امي ��اه «اأكرمكم الله» فهي ت�ض ��رف عليها‬ ‫يومي� � ًا‪ ،‬ول ي�ض ��دق من يرى ا�ض ��تمرار نظاف ��ة دورات‬ ‫امياه حتى اآخر اليوم الدرا�ضي!‬ ‫ليل ��ى ل تعتمد عل ��ى اأحد ي امتابع ��ة‪ ،‬لي�س لعدم‬ ‫ثقته ��ا ي م�ض ��رفاتها اأو معلماته ��ا اأو عاماته ��ا‪ ،‬ولكن‬ ‫ح�ض ��ها الع ��اي بالأمان ��ة وام�ض� �وؤولية ج ��اه اأولئ ��ك‬ ‫الأطف ��ال‪ ،‬ذل ��ك اح�س وال�ض ��عور الذي نفتق ��ده ونحلم‬ ‫اأن جده ي اأغلب امن�ض� �اآت والإدارات التعليمية‪ ،‬فهنا‬

‫تع ��ذري‪ .‬عندم ��ا تقاب ��ل واح ��د ًا من‬ ‫اأهلن ��ا ي مدين ��ة احليف ��ة‪ ،‬لن يبخل‬ ‫علي ��ك بالبت�ض ��امة والرحي ��ب‪ ،‬لكن‬ ‫�ض ��وف تاح ��ظ � م ��ن اأول نظ ��رة � اأن‬ ‫هذه البت�ض ��امة تخفي وراءها حزن ًا‬ ‫عميق ًا‪ ،‬لكنه القدر‪ ،‬ول راد لق�ضاء الله‬ ‫عز وجل‪.‬‬ ‫ي الأم� ��س خ ّف ��ت اأحزاننا على‬ ‫فقي ��دات حري ��ق ج ��دة‪ ،‬بتكرمه ��ن‬ ‫بو�ض ��ام اموؤ�ض ���س من الدرج ��ة الأوى‪ ،‬ومنح ذوي‬ ‫ال�ض ��هيدات ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬وه ��ذا التك ��رم �ض ��وف‬ ‫يظ ��ل فخ ��ر ًا لأبنائهن م ��ن بعدهن‪ ،‬نحن نع ��رف اأنَ‬

‫ه ��ذا التكرم لن يعود بالفقيدات اإلينا‪ ،‬لكنه �ض ��وف‬ ‫م�ض ��ح دموعنا‪ ،‬ويخفف من اأحزاننا‪ ،‬ويعمل على‬ ‫موا�ض ��اتنا‪.‬لذا اأنا�ض ��د معاليكم بالنظ ��ر ورفع ملف‬ ‫�ضهيدات مدينة احليفة وما جاورها منطقة حائل‪،‬‬ ‫اإى والدن ��ا اأبو متع ��ب‪ ،‬اأطال الل ��ه ي عمره‪ ،‬حيث‬ ‫مازال ذوو ال�ض ��هيدات يتجرع ��ون امرارة يوم ًا بعد‬ ‫ي ��وم‪ ،‬لغياب فل ��ذات اأكباده ��م‪ ،‬وهم يتطلع ��ون اإى‬ ‫جه ��ود معاليكم لإطف ��اء حريق قلوبه ��م احزينة‪،‬‬ ‫بلم�ض ��ة عط ��ف‪ ،‬رما تخفف م ��ن م�ض ��ابهم اجلل‪.‬‬ ‫ورحم الله فقيدات الوطن واأ�ض ��كنهن ف�ضيح جناته‪،‬‬ ‫وحفظ الله ملكتنا الغالية من كل مكروه‪.‬‬ ‫سعود الفوزان‬

‫صرح مش ّرف ووجه مشرق‪ ..‬نجاح مرب ّية سعودية‬

‫واأبوته احانية‪ ،‬كانت اأ�ضدق واأبلغ واأقوى اأثر ًا من كل‬ ‫تلك الدورات‪ ،‬التي تكلف وزارة الربية والتعليم مبالغ‬ ‫طائلة �ضنوي ًا‪ ،‬ومنح لكافة امعلمن اأم ًا ي تطويرهم‬ ‫والرفع من م�ض ��توى الأداء لديهم‪ ،‬والتي � مع الأ�ض ��ف �‬ ‫ل نلم� ��س اأي ًا منه ��ا على اأر�س الواق ��ع‪ ،‬فجميع الأهاي‬ ‫والطلب ��ة والطالبات‪ ،‬ي حال �ض ��كوى دائمة من �ض ��وء‬ ‫تعامل امعلمن وامعلمات‪ ،‬خا�ض ًة ي القطاع احكومي‬ ‫ول نعرف ماذا؟ وماذا ق�ض ��رت ال ��وزارة؟ واأين يكمن‬ ‫اخلل؟ ل يفوتني اأن اأ�ضيد بحرا�س الأمن‪ ،‬الذين اأبدعوا‬ ‫ي دورهم اأي�ض� � ًا عند تلك البوابة حديد ًا‪ ،‬لدرجة اأنهم‬ ‫يفتحون اأبواب ال�ضيارات لاأطفال‪ ،‬وياأخذون باأيديهم‪،‬‬ ‫ي منظ ��ر جمي ��ل‪ ،‬اأكمل جمال ال�ض ��ورة‪ .‬واحقيقة اأن‬ ‫كل من يقف خل ��ف اأو اأمام تلك البوابة‪ ،‬لبد واأن يكون‬ ‫مبدع� � ًا متمي ��ز ًا‪ .‬حية م ��ن القلب لكل من حمل ر�ض ��الة‬ ‫(ال�رق) عظيمة‪ ،‬واأدى الأمانة‪ ،‬فاأداء الأمانة دليل الإمان‪ ،‬لقوله‬ ‫�ضورة �ضوئية مقال الكاتبة هالة القحطاي‬ ‫تعاى‪« :‬والذين هم لأماناته ��م وعهدهم راعون» اأمنى‬ ‫يكم ��ن ال�ض ��ر‪ ،‬وج ��اح الإدارة دائم ًا هو م ��راآة تنعك�س �ضريفة لارتقاء باأنف�ض ��هن واأدائهن‪ ،‬ويت�ضابقن لك�ضب اأن ي�ض ��تمتع الق ��ارئ ما كت ��ب‪ ،‬فهو حلم اأ�ض ��بح واقع ًا‬ ‫قل ��وب الأطف ��ال بح ��ب‪ ،‬فتطغ ��ى م�ض ��اعر الأموم ��ة ي وحقيقة‪ ،‬ي تلك الرو�ضة‪.‬‬ ‫اإيجاب ًا على جاح امن�ضاأة‪.‬‬ ‫و للعلم‪ ،‬هي مفتوحة للجميع وت�ضتقبل الزيارات‬ ‫والنج ��اح الأك ��ر ال ��ذي ي�ض ��جل لتل ��ك الرو�ض ��ة تعامل اجميع‪ ،‬ويت�ض ��ح لاأمه ��ات ذلك احب العفوي‪،‬‬ ‫النموذجية‪ ،‬ويتوج جهودها ب�ضهادة اجميع‪ ،‬هو ميز ويظه ��ر لن ��ا جلي� � ًا ي اإقب ��ال اأطفالن ��ا عل ��ى الرو�ض ��ة‪ ،‬امفاجئ ��ة ي اأي وق ��ت‪ ،‬ول داع لإخط ��ار الرو�ض ��ة‪ ،‬اأو‬ ‫حف ��ل تخرجها ال�ض ��نوي‪ ،‬والذي هو اأ�ض ��به بالأوبريت ورف�ض ��هم التغيب حتى اآخر يوم درا�ضي! بل ا ّإن بع�س اأخ ��ذ موع ��د م�ض ��بق‪ .‬ناأم ��ل جميع� � ًا وننتظ ��ر اأن تكون‬ ‫ب ��دون مبالغ ��ة‪ ،‬فاجه ��د ال ��ذي يبذل م ��ن كافة اأع�ض ��اء الأمه ��ات يقلن اإن اأطفاله � ّ�ن ل يحبون اأي ��ام العطل‪ ،‬بل هناك �ض ��روح اأخرى ي�ضار لها بالبنان‪ ،‬حمل هم اأمانة‬ ‫الطاقم‪ ،‬ي اإعداد وتدريب الأطفال‪ ،‬جهد جبار‪ ،‬ل مكن يحبون الذهاب اإى الرو�ض ��ة‪ .‬اأما الع ��م اأبو وليد‪ ،‬ذلك الربية قب ��ل التعليم‪ .‬هنيئ ًا جامع ��ة املك فهد بوجود‬ ‫تخيل ��ه‪ ،‬ولاأمان ��ة‪ ،‬فقد اأبدعت اإدارة الرو�ض ��ة بلم�ض ��ة احار� ��س الب�ض ��يط الطيب‪ ،‬الذي اأب ��دع وتفن ي حبه �ضرح �ضامخ ا�ض ��مه رو�ضة وح�ض ��انة اجامعة‪ ،‬داخل‬ ‫اح ��ب واح ��زم‪ ،‬والأهم الدق ��ة والإخا� ��س ي اإتقان لعمل ��ه‪ ،‬واأ�ض ��بح عنوان ًا و�ض ��هادة اأخ ��رى تتوج جاح اأ�ض ��وارها‪ ،‬وهنيئ ًا لنا اأن اإدارتها بيد بنت الوطن «ليلى‬ ‫تل ��ك الإدارة‪ ،‬بالرغم م ��ن اأنه م يع ��ط دورات تدريبيّة‪ ،‬احربي»‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫فتجد جميع موظفات الرو�ض ��ة يتناف�ضن مناف�ضة ول يحم ��ل موؤه � ً�ا تربوي� � ًا‪ ،‬اإل اأن خرت ��ه ي احياة‪،‬‬ ‫هند محمد الشهري‬


‫سوق المال يعاود الصعود بمكاسب ‪ ..%0.6‬و«دار اأركان» يتصدر‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫بوبا العربيه‬

‫ماذ للتأمين‬

‫وقاية للتكامل‬

‫طباعة وتغليف‬

‫‪48 28 29‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪0 90‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪%0.62‬‬

‫اسمنت ينبع‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫القصيم الزراعية‬

‫‪7.567‬‬

‫عاود اموؤ�سر العام ل�سوق امال ال�سعودية اارتفاع جدد ًا‬ ‫منهي ًا تداوات اأم�س مكا�س ��ب ‪ 46.38‬نقطة بن�س ��بة ‪%0.62‬‬ ‫اإى ‪ 7567.98‬نقطة وهو اأعلى م�ستوى ي ‪� 41‬سهر ًا ون�سف‬ ‫ال�سهر‪ ،‬اأى منذ ‪� 21‬سبتمر ‪.2008‬‬ ‫وبالرغم من ااإغاق ااإيجابي للموؤ�سر‪ ،‬تراجعت القيمة‬ ‫ااإجمالية لل�س ��وق اإى ‪ 14.8‬مليار ريال من اأعلى قيمة تداول‬ ‫لل�س ��وق منذ اأكر من اأربع �س ��نوات‪ ،‬بقيم ��ة ‪ 16.4‬مليار ريال‬

‫‪0 00 40‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪28 67 29‬‬

‫خال جل�س ��ة اأم� ��س ااأول‪ ،‬بانخفا� ��س ‪ ،%10‬بينما تراجعت‬ ‫اأحجام التداوات بن�س ��بة ‪ %14‬اإى ‪ 670‬مليون �س ��هم مقابل‬ ‫‪ 777.5‬مليون �س ��هم‪ ،‬وبل ��غ اإجماى ال�س ��فقات اأكر من ‪261‬‬ ‫األف �س ��فقة‪ ،‬وبلغ عدد ال�س ��ركات التي م التداول عليها ‪150‬‬ ‫�سركة‪ ،‬ارتفع منها ‪� 89‬سركة وانخف�ست اأ�سعار ‪ ،45‬وا�ستقرت‬ ‫من دون تغر اأ�س ��عار اأ�س ��هم ‪� 16‬س ��ركة‪ .‬وت�س ��در �س ��هم «دار‬ ‫ااأركان»‪ ،‬ن�س ��اط ااأ�س ��هم امتداول ��ة بالكمي ��ة والقيمة‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 130‬ملي ��ون �س ��هم وهو ثالث اأكر حجم ت ��داول منذ ااإدراج‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 1.4‬مليار ريال مرتفع ًا ‪ % 6‬ليوا�سل �سعوده للجل�سة‬

‫الثالثة اإى ‪ 11.40‬ريال‪ ،‬وهو اأعلى م�ستوى منذ ‪ 10‬اأغ�سط�س‬ ‫‪.2010‬‬ ‫تاه فى الن�س ��اط �س ��هم «ااإماء»‪ ،‬بنحو ‪ 74‬مليون �سهم‪،‬‬ ‫بقيم ��ة ج ��اوزت امليار ري ��ال مرتفع� � ًا ‪ %4‬اإى ‪ 13.95‬ريال‪،‬‬ ‫وهو اأعلى م�ستوى منذ ‪ 3‬يونيو ‪.2009‬‬ ‫اأغل ��ق �س ��هم «�س ��ابك» مرتفع� � ًا ‪ %0.7‬اإى ‪ 105.50‬ريال‬ ‫بت ��داوات ‪ 600.5‬ملي ��ون ري ��ال‪ .‬كم ��ا ارتفع �س ��هم م�س ��رف‬ ‫الراجحي‪ ،‬اأكر بنك مدرج من حيث القيمة ال�س ��وقية‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ %0.3‬اإى ‪ 77.50‬ريال‪.‬‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫خالد الفيصل لـ |‪ :‬ااستثمار في المدن الصناعية بجدة مفتوح لأجانب‬ ‫جدة ‪� -‬سيف الدين ال�سلمي‬ ‫اأكد ل�«ال�سرق» �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي ااأم��ر خالد الفي�سل اأمر‬ ‫م�ن�ط�ق��ة م �ك��ة ام �ك��رم��ة اأن ام ��دن‬ ‫ال�سناعية ال �ت��ي م ا�ستحداثها‬ ‫اأخ� ��ر ًا ي ج��دة مفتوحة جميع‬ ‫ام���س�ت�ث�م��ري��ن م��ن خ� ��ارج امملكة‬ ‫وداخ�ل�ه��ا‪ .‬ج��اء ذل��ك خ��ال تد�سن‬ ‫�سموه اأم�س ااأربعاء ثاي مدينة‬ ‫�سناعية ب�ج��دة‪ ،‬كما و�سع حجر‬ ‫ااأ� �س��ا���س مدينة �سناعية ثالثة‪،‬‬ ‫حيث نظمت هيئة امدن ال�سناعية‬ ‫ح �ف��ا ك��ب��رة ي م��وق��ع ام��دي �ن��ة‬ ‫ال�سناعية الثانية بجدة‪ ،‬ح�سره‬ ‫وزي��ر التجارة وال�سناعة رئي�س‬ ‫جل�س اإدارة هيئة امدن ال�سناعية‬ ‫الدكتور توفيق الربيعة الذي افتتح‬ ‫احفل‪ ،‬وقدم عر�سا عن م�سروعات‬ ‫هيئة ام��دن ال�سناعية ي منطقة‬ ‫مكة امكرمة‪.‬‬ ‫واأ��س��اد ااأم��ر خالد الفي�سل‬ ‫باجهود التي بذلتها هيئة ام��دن‬

‫ال �� �س �ن��اع �ي��ة ل �ت��وف��ر ااأرا�� �س���ي‬ ‫ال�سناعية ي جميع مناطق امملكة‬ ‫وخ�سو�سا منطقة مكة امكرمة‪،‬‬ ‫واأبدى اإعجابه بالدور الذي مثله‬ ‫هيئة ام��دن ال�سناعية وجهودها‬ ‫ي دع���م ال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬م� �وؤك ��دا اأن �ه��ا‬ ‫ال��راف��د ال�ق��وي لاقت�ساد الوطني‬ ‫وتنويع م�سادر ال��دخ��ل‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ام��دن ال�سناعية اجديدة‪،‬‬ ‫�ستوفر فر�سا وظيفية للمواطنن‬ ‫واأك��د على اأهمية توطن التقنية‬ ‫اح��دي�ث��ة‪ ،‬كما وج��ه دع��وة لرجال‬ ‫ااأع � �م� ��ال اإى اغ �ت �ن��ام ال�ف��ر��س��ة‬ ‫وام�ب��ادرة بام�سروعات ام�ستدامة‬ ‫وقال‪« :‬الدولة وفرت للجميع البنية‬ ‫التحتية وق��دم��ت لهم الت�سهيات‬ ‫ام��ال�ي��ة واح��واف��ز اج��اذب��ة التي‬ ‫تتميز بها امملكة عن غرها من دول‬ ‫العام وهيئة امدن ال�سناعية وفرت‬ ‫ااأرا�سي ال�سناعية‪ ،‬وعلى رجال‬ ‫ااأعمال اغتنام الفر�سة وامبادرة‬ ‫باإن�ساء ام�سروعات ام�ستدامة التي‬ ‫من اأهمها ام�سروعات ال�سناعية»‪،‬‬

‫الأمر خالد الفي�شل يد�شن امدينة ال�شناعية الثانية ويبدو المر م�شعل بن ماجد والوزير توفيق الربيعة‬

‫مو�سح ًا �سعيه للرقي بال�سناعة‬ ‫ي امملكة اإى م�ساف العام ااأول‪،‬‬ ‫واأك��د اأهمية ال�سناعة ي اقت�ساد‬ ‫الدول الكرى‪ .‬وو�سع ااأمر خالد‬ ‫الفي�سل حجر ااأ�سا�س على امج�سم‬

‫التخيلي م�سروع جدة الثالث‪.‬‬ ‫وقال وزير التجارة وال�سناعة‬ ‫ال��دك �ت��ور ال��رب �ي �ع��ة ي ك�ل�م��ة ل��ه‪:‬‬ ‫«ت �ت��وق��ع م���دن اأن ت �ت �ج��اوز ع��دد‬ ‫ام�سانع وام���س��روع��ات ام�ساندة‬

‫لها ي امدينة ال�سناعية ب�»جدة ‪2‬‬ ‫« اأك��ر من ‪ 330‬م�سروعا �سناعيا‬ ‫اأو خدميا يزيد حجم اا�ستثمار‬ ‫فيها على ‪ 15‬مليار ري��ال‪ ،‬كما اأن‬ ‫ج ��دة ال�ث��ال�ث��ة‪� ،‬ست�ستقطب ‪900‬‬

‫النعيمي‪ :‬ما من دولة تضمن استقرار السوق البترولية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأك ��د وزي ��ر الب ��رول والروة‬ ‫امعدنية امهند�س عل ��ي بن اإبراهيم‬ ‫النعيم ��ي اأن ��ه م ��ا م ��ن دول ��ة‪ ،‬اأو‬ ‫جموعة دول ت�س ��تطيع وحدها اأن‬ ‫ت�سمن ا�ستقرار ال�سوق البرولية‪.‬‬ ‫وق ��ال النعيم ��ي ي كلم ��ة األقاه ��ا‬ ‫اأم�س خال تروؤ�س ��ه وفد ال�سعودية‬ ‫ام�س ��ارك ي ااجتم ��اع ال ��وزاري‬ ‫ال � � ‪ 13‬ل ��وزراء الب ��رول والطاق ��ة‬ ‫منتدى الطاقة ال ��دوي‪ ،‬الذي عقد‬ ‫ي دول ��ة الكوي ��ت» لق ��د تعاون ��ت‬ ‫ال�سعودية على مدى �سنوات طوال‬ ‫مع امنتجن وام�س ��تهلكن للحد من‬ ‫التقلب ��ات‪ ،‬وحقيق اا�س ��تقرار ي‬ ‫ال�س ��وق‪ ،‬كما اأن قراراتنا ااإنتاجية‬ ‫واا�س ��تثمارية‪ ،‬وما نقدمه من دعم‬ ‫منت ��دى الطاقة ال ��دوي‪ ،‬وللمبادرة‬ ‫ام�س ��ركة معلوم ��ات الطاقة ُت�س ��هم‬ ‫ي حقي ��ق هذا الهدف «‪ .‬واأو�س ��ح‬

‫اأن تقلبات اأ�س ��واق البرول العامية‬ ‫تلحق ال�س ��رر بام�س ��تهلك وامنتج‪،‬‬ ‫وكذل ��ك بالتخطي ��ط بعي ��د ام ��دى‬ ‫ل�سناعة الطاقة‪ ،‬وا حقق م�سالح‬ ‫اأي من ام�س ��اركن ي ه ��ذا امنتدى‬ ‫ال ��دوي ‪ .‬وق ��ال» نعل ��م جميع� � ًا اأن‬ ‫اأ�سعار البرول عادة ما كانت تت�سم‬ ‫بدرج ��ة اأعل ��ى من التذب ��ذب مقارنة‬ ‫بالكث ��ر من ال�س ��لع ااأخ ��رى‪ ،‬غر‬ ‫اأن العق ��د امن�س ��رم ق ��د �س ��هد‪ ،‬رغم‬ ‫ق ��وة اأ�سا�س ��يات العر� ��س والطلب‬ ‫ي ال�س ��وق‪ ،‬تغرات غر م�سبوقة‬ ‫ي ااأ�س ��عار‪ ،‬وي الوق ��ت الراه ��ن‬ ‫تت�سم �س ��وق البرول عموما بنوع‬ ‫من التوازن م ��ع توفر قدر كبر من‬ ‫ااإنتاج والطاقة التكريرية «‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ال�س ��عودية وال ��دول امنتجة‬ ‫ااأخ ��رى م�س ��تعدة لتعوي� ��س اأي‬ ‫نق�س متوقع اأو فعل ��ي ي اإمدادات‬ ‫البرول‪ .‬واأ�ساف النعيمي» اأنه ي‬ ‫اما�س ��ي القريب �ساعدت امعلومات‬

‫علي النعيمي‬

‫اخاطئ ��ة ح ��ول بل ��وغ الب ��رول‬ ‫ذروة اإنتاج ��ه‪ ،‬واحتمالي ��ة نف ��اده‪،‬‬ ‫اإى جان ��ب امخ ��اوف غ ��ر امررة‬ ‫ب�ساأن الطاقة ااإنتاجية‪ ،‬على زيادة‬ ‫ه ��ذه التقلبات‪ ،‬وم ��ن الوا�س ��ح اأن‬ ‫ااأح ��داث العامي ��ة ق ��د اأث ��رت عل ��ى‬ ‫اأ�سعار البرول‪ ،‬واأن التقارير التي‬

‫ت�سدر عن تلك ااأحداث والتي تت�سم‬ ‫ي الغالب بنوع م ��ن ااإثارة توؤدي‬ ‫اإى ت�سويه ال�سورة‪ ،‬م�سرا اإى اأن‬ ‫التقلبات ت�س ��ببها ام�س ��اربات التي‬ ‫ت�سهدها اأ�س ��واق البرول بنا ًء على‬ ‫توقعات ب�س ��ح امعرو�س ي مقابل‬ ‫الطل ��ب خ ��ال ام�س ��تقبل‪ ،‬وزي ��ادة‬ ‫ااهتم ��ام م�س ��ادر الطاق ��ة كن ��وع‬ ‫من ااأ�س ��ول امالية للم�س ��تثمرين‪،‬‬ ‫والركيز على م ��ا يعرف بالراميل‬ ‫الورقية «برامي ��ل النفط ي العقود‬ ‫ااآجلة» بد ًا من ال�س ��حنات الفعلية‪،‬‬ ‫ااأمر الذي ي�سبب بع�س ام�سكات»‪.‬‬ ‫ولفت اإى اأهمية امبادرة ام�س ��ركة‬ ‫ح ��ول معلومات الطاق ��ة‪ ،‬بقوله اأنه‬ ‫م ��ن الوا�س ��ح اأن نق� ��س امعلومات‬ ‫امتاحة عن اأ�س ��واق الطاقة يزيد من‬ ‫حدة ام�س ��اربات‪ ،‬ولهذا ال�سبب فاإن‬ ‫امبادرة ام�س ��ركة ح ��ول معلومات‬ ‫الطاق ��ة توف ��ر ل�س� � َناع الق ��رار ح ًا‬ ‫مي ��ز ًا‪ ،‬كم ��ا حظ ��ى هذه امب ��ادرة‬

‫التي تتي ��ح للعام ��ة معلومات مهمة‬ ‫حول الطاقة‪ ،‬باإ�سادة وزراء الطاقة‬ ‫وغرهم من وا�س ��عي ال�سيا�س ��ات‪،‬‬ ‫حي ��ث ت�س ��هم ي حقيق ال�س ��فافية‬ ‫واا�س ��تقرار ي ااأ�س ��واق‪ ،‬كم ��ا‬ ‫تغطي ه ��ذه امب ��ادرة التي ت�س ��ارك‬ ‫فيها نح ��و مائة دولة‪ ،‬ن�س ��بة ‪%90‬‬ ‫تقريب ��ا م ��ن العر� ��س والطل ��ب‬ ‫العامي ��ن عل ��ى الب ��رول‪ ،‬وينظ ��ر‬ ‫منتج ��و الطاق ��ة وم�س ��تهلكوها اإى‬ ‫ه ��ذه امب ��ادرة باعتباره ��ا و�س ��يلة‬ ‫مهم ��ة للح ��د م ��ن تذبذب ��ات اأ�س ��عار‬ ‫الطاق ��ة ي ام�س ��تقبل‪ ،‬وم�س ��اعدة‬ ‫ال ��دول ي التخطي ��ط للم�س ��تقبل‬ ‫ب�س ��ورة اأف�س ��ل‪ ،‬واأه ��اب بجمي ��ع‬ ‫احكوم ��ات اأن يعمل ��وا عل ��ى دع ��م‬ ‫هذه امبادرة وتفعيله ��ا»‪ .‬واأكد على‬ ‫اأهمية منتدى الطاقة الدوي‪ ،‬وذلك‬ ‫لزيادة م�ستوى التعاون وال�سفافية‬ ‫واانفتاح للحد من تقلبات ال�س ��وق‬ ‫اإى اأق�سى درجة‪.‬‬

‫لجنة تثمين قطار الحرمين‪ :‬تقدير العقارات تتم وفقا أسعار وقت النزع‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ك�س ��فت ل�»ال�س ��رق» م�س ��ادر عامل ��ة ي‬ ‫جن ��ة تثم ��ن العق ��ارات امنزوع ��ة ل�س ��الح‬ ‫قطار احرم ��ن بن مدينتي مك ��ة وجدة‪ ،‬اأن‬ ‫ت�س ��عر العقارات امثمنة ل�س ��الح ام�س ��روع‬ ‫�ستكون وفق اأ�سعار وقت النزع وا حت�سب‬ ‫بتقدي ��رات ال�س ��عر اح ��اي للعق ��ار‪ .‬وقالت‬ ‫ام�سادر اأن طول ااإجراءات احكومية التي‬ ‫تق ��وم بها ع ��دة جهات م ��ا ب ��ن وزارة امالية‬ ‫(ت�شوير‪� :‬شعود امولد)‬ ‫عقارات م تثمينها واإزالتها ي حي ال�شليمانية بجدة‬ ‫واجه ��ة القائم ��ة عل ��ى ام�س ��روع و�س ��دور‬ ‫ااعتم ��ادات ت� �وؤدي لتاأخ ��ر �س ��دور ق ��رار �س ��راء امال ��ك للعق ��ار‪ ،‬موؤك ��دة اأن التقديرات منهم ��ا‪ ،‬اإى جانب وج ��ود اأر�س م�س ��اعة اأو‬ ‫التثمن‪ ،‬وبالت ��اي يكون ت�س ��عر العقارات مبني ��ة عل ��ى اأنه ��ا منزوع ��ة ولي�س ��ت مباعة‪ .‬م�س ��اركة ب ��ن ع ��دة اأ�س ��خا�س دون حدي ��د‬ ‫امثمن ��ة لي�س ��ت وفق �س ��عر ال�س ��وق احاي‪ ،‬وذكر م�س ��در اآخر‪ ،‬اأن جنة التثمن واجهت ق�س ��م كل منه ��م‪ ،‬اأو اأن ين�س ي �س ��ك العقار‬ ‫واإم ��ا وف ��ق �س ��عر وق ��ت الن ��زع‪ ،‬ونفت ي عوائ ��ق ع ��دة تتمث ��ل ي وج ��ود �سخ�س ��ن اأن ااأر� ��س ملك لرجل واأنه يبيعها ل�س ��خ�س‬ ‫الوق ��ت ذات ��ه اأن تكون التقديرات على �س ��عر مل ��كان اأحد العق ��ارات وااأر�س ملك لواحد اآخر «�س ��اكن امبنى» بعد خم�س ��ة ع�س ��رعاما‪،‬‬

‫ااكتتاب في أسهم «اتحاد عذيب» ‪ 24‬مارس‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأك ��دت �س ��ركة «ال�س ��عودي الفرن�س ��ي‬ ‫كابيت ��ال» ام�ست�س ��ار ام ��اي ومدي ��ر ااكتتاب‬ ‫ومتعه ��د التغطي ��ة الرئي� ��س لزي ��ادة راأ� ��س‬ ‫مال �س ��ركة اح ��اد عذي ��ب لات�س ��اات» جو»‬ ‫ا�س ��تعدادها للبدء ي اكتتاب زيادة راأ�س مال‬ ‫ال�سركة‪ ،‬ابتداء من ‪ 24‬مار�س ‪2012‬م ولغاية‬ ‫ثمانية اأيام �ساملة يوم ااإغاق‪.‬‬ ‫وق ��ال الرئي� ��س التنفي ��ذي ل�س ��ركة‬

‫«ال�سعودي الفرن�سي كابيتال» يا�سر الرميان‪،‬‬ ‫اإن اجمعية العامة غر العادية ل�سركة احاد‬ ‫عذيب لات�س ��اات «ج ��و» التي انعق ��دت يوم‬ ‫ال�س ��بت اأعلنت موافقتها على زيادة راأ�س ��مال‬ ‫ال�س ��ركة م ��ن ‪ 400‬ملي ��ون ري ��ال اإى ‪1575‬‬ ‫ملي ��ون ريال‪ ،‬بن�س ��بة زيادة قدره ��ا ‪،% 294‬‬ ‫ب�س ��عر اإ�س ��دار ق ��دره ع�س ��رة رياات لل�س ��هم‬ ‫الواحد‪ .‬مو�س ��حا اأن ااكتتاب ي الزيادة ي‬ ‫راأ�س امال �سيقت�س ��ر على ذوي ااأحقية‪ ،‬وهم‬ ‫م ��اك ااأ�س ��هم امقيدين ي نهاية ت ��داول يوم‬

‫انعق ��اد اجمعية العامة غر العادية‪ .‬واأ�س ��اد‬ ‫موقف ام�ساهمن‪ ،‬وبثقتهم ي جل�س اإدارة‬ ‫ال�س ��ركة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ال�سركة تتمتع بدعم‬ ‫م�س ��تمر من قبل اموؤ�س�سن واإمانهم بقدرتها‬ ‫على النجاح ي �س ��وق واعد‪ ،‬وموؤكدا على اأن‬ ‫ام�س ��تقبل يحمل ي طياته كل اخر والنمو‬ ‫واازده ��ار ل�س ��ركة احاد عذيب لات�س ��اات‬ ‫«ج ��و» وم�س ��اهميها‪ ،‬مبين ��ا على اأن ال�س ��ركة‬ ‫�سعت لارتقاء بخدماتها اإى م�ستوى مواكبة‬ ‫النه�سة التي ت�سهدها امملكة‪.‬‬

‫وياأتي اأمر ااإزالة ي ن�سف امدة ما ي�سبب‬ ‫نزاعا ب ��ن الطرفن‪ .‬وبينت ام�س ��ادر ذاتها‪،‬‬ ‫اأن من اأكر ال�سعوبات التي تواجه امثمنن‬ ‫ه ��ي قيام بع� ��س من كت ��اب الع ��دل بعمليات‬ ‫التق�س ��يم وال�س ��م لبع� ��س ال�س ��كوك‪ ،‬م ��ا‬ ‫ي�س ��عب عملية التثمن وال�س ��رف فيما بعد‪،‬‬ ‫اإ�س ��افة لاإ�س ��كاليات وال�س ��كاوى الق�سائية‬ ‫التي تتم بن ااأطراف ام�س ��ركة‪ ،‬ما يوؤخر‬ ‫ام�س ��روع‪ .‬وذكرت م�س ��ادر مطلع ��ة ي ذات‬ ‫اللجن ��ة اأنه متى م ��ا م التثمن تت ��م ااإزالة‪،‬‬ ‫موؤكدي ��ن اأن ف ��رة �س ��هر اإزال ��ة العق ��ار هي‬ ‫كافية‪ .‬وبن م�س ��در اآخ ��ر اأن اختاف تقدير‬ ‫الت�سعرات تكون بنا ًء على قيمة امبنى‪ ،‬وكل‬ ‫مبنى ح�سب حالته ونوعية امواد ام�ستخدمة‬ ‫ي البن ��اء‪ ،‬وما م التكلف فيها من جهيزات‬ ‫جديدة‪ ،‬وبالتاي يتم التعوي�س عليها‪.‬‬

‫رفع تعليق سهم‬ ‫الشركة في «تداول»‬ ‫الدمام � ال�سرق‬ ‫وكان ��ت ق ��ررت هيئ ��ة ال�س ��وق امالي ��ة‬ ‫رفعت تعليق تداول �س ��هم �س ��ركة اح ��اد عذيب‬ ‫لات�ساات ي ال�سوق امالية ال�سعودية «تداول»‬ ‫من يوم ال�س ��بت ما بعد امقبل‪ .‬وقالت الهيئة اإن‬ ‫رف ��ع التعليق ياأتي بعدما اتخذت ال�س ��ركة عدد ًا‬ ‫م ��ن ااإج ��راءات لتعدي ��ل اأو�س ��اعها‪ ،‬اأدّت اإى‬ ‫تخفي�س خ�سائرها امراكمة‪.‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬يو�شف جحران)‬

‫م���س��روع ��س�ن��اع��ي‪ ،‬ن�ح��ر���س على‬ ‫اأن ت �ك��ون م ��ن ال �� �س �ن��اع��ات ذات‬ ‫التقنيات العالية»‪ ،‬م�سيف ًا «تبلغ‬ ‫تكلفة م�سروعات تطوير امدينة‬ ‫ال�سناعية الثانية بجدة التي نفذت‬

‫حتى ااآن ‪ 530‬مليون ريال‪ ،‬وهناك‬ ‫م�سروعات حت الطرح ا�ستكمال‬ ‫ام��راف��ق تبلغ ت�ق��دي��رات�ه��ا ب� � ‪272‬‬ ‫مليون ري��ال»‪ ،‬مبين ًا اأن «ام�ساحة‬ ‫ااإج �م��ال �ي��ة ل�ل�م��دي�ن��ة ال�سناعية‬ ‫الثانية بجدة ثمانية ماين مر‬ ‫مربع م تخ�سي�س كامل ااأرا�سي‬ ‫ال�سناعية وامتبقي فقط بع�س‬ ‫ام�ساحات امخ�س�سة للم�سروعات‬ ‫اا�ستثماريةام�ساندة»‬ ‫وع � ��ن ج � ��دة ال� �ث ��ال� �ث ��ة‪ ،‬ذك��ر‬ ‫الربيعة»م�ساحتها ع�سرون مليون‬ ‫م��ر م��رب��ع وم ت�اأ��س�ي���س�ه��ا ااآن‬ ‫لتواكب حجم الطلب الكبر على‬ ‫ااأرا� �س��ي ال�سناعية‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫م�ستقبل �سناعي زاهر‪ ،‬وتطويرها‬ ‫�سيتم على م��راح��ل‪ ،‬وتكلفة ما م‬ ‫التعاقد عليه حتى ااآن ‪ 626‬مليون‬ ‫ري� ��ال‪ ،‬وه �ن��اك م���س��روع��ات حت‬ ‫اإج���راءات ال�ط��رح تقدر تكلفتها ب�‬ ‫‪ 140‬مليون ريال ونطاق التطوير‬ ‫يت�سمن اإن���س��اء ال�ط��رق الداخلية‬ ‫وااأر�سفة واإنارة الطرق و�سبكات‬

‫ام� �ي���اه وال� �ك� �ه ��رب ��اء وت �� �س��ري��ف‬ ‫ال���س�ي��ول‪ ،‬كما يت�سمن ام�سروع‬ ‫حطة حويل كهربائية وم�سروع‬ ‫طريق رابط بتقاطعات حرة‪ ،‬تربط‬ ‫امدينة ال�سناعية الثانية بالثالثة‪،‬‬ ‫ونتوقع اأن ت�ستقطب هذه امدينة‬ ‫اج��دي��دة م��ا ي �ق��ارب ‪ 900‬م�سنع‬ ‫با�ستثمارات ت�سل اإى ‪ 15‬مليار‬ ‫ريال»‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع «� � �س � �ت� ��وف� ��ر ه� ��ذه‬ ‫ام�سروعات اآاف الفر�س الوظيفية‬ ‫ل �ل �م��واط �ن��ن‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا ي��دف�ع�ن��ا‬ ‫لتاأ�سي�س امزيد من امدن ال�سناعية‬ ‫التي ت�ستقطب التنمية اإى جميع‬ ‫ح��اف�ظ��ات ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ح�ي��ث نعمل‬ ‫ح��ال �ي��ا ع �ل��ى ت���س�م�ي��م وتخطيط‬ ‫مدينة �سناعية ي ع�سفان (جدة‪)4‬‬ ‫م�ساحتها خم�سة ماين م‪ 2‬تقدر‬ ‫تكلفتها بخم�سن م�ل�ي��ون ري��ال‪،‬‬ ‫ومدينة اأخ��رى ي حافظة رابغ‬ ‫م�ساحة امرحلة ااأوى منها ثاثة‬ ‫ماين تقدر تكلفتها بثاثن مليون‬ ‫ريال»‪.‬‬

‫الرميح‪ :‬تلقينا طلبات من قرى بإنشاء محطات للقطار‬

‫الميمان‪ :‬بدء أعمال مشروع الجسر‬ ‫البري الرابط بين الرياض وجدة‬ ‫والتشغيل في منتصف ‪2014‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬اإبراهيم العقيلي‬ ‫ك�س ��ف ل�»ال�س ��رق» اأم ��ن ع ��ام‬ ‫�س ��ندوق اا�س ��تثمارات العام ��ة‬ ‫ورئي� ��س جل� ��س اإدارة ال�س ��ركة‬ ‫ال�س ��عودية للخط ��وط احديدي ��ة‬ ‫من�س ��ور ب ��ن �س ��الح اميم ��ان اأن‬ ‫العم ��ل ق ��د ب ��داأ فعلي ��ا ي م�س ��روع‬ ‫اج�س ��ر ال ��ري‪ ،‬ال ��ذي �س ��ربط‬ ‫العا�س ��مة الريا� ��س بج ��دة‪ .‬وق ��ال‬ ‫اميمان الذي كان يتحدث منا�س ��بة‬ ‫توقيع ال�سركة ال�سعودية للخطوط‬ ‫احديدية (‪ )SAR‬اأم� ��س ااأربعاء‬ ‫عق ��د ًا م ��ع �س ��ركة كاف ااإ�س ��بانية‪،‬‬ ‫لت�سميم وت�سنيع وتوريد قطارات‬ ‫الركاب م�س ��روع قطار «�سار» بقيمة‬ ‫ج ��اوزت ‪ 553‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬اأن‬ ‫اخ ��ط احدي ��دي الذي يطل ��ق عليه‬ ‫(اج�س ��ر ال ��ري) �س ��مم لي�س ��ر‬ ‫ب�س ��رعة ‪ 350‬كيلو مرا و�س ��يكون‬ ‫مزدوج ��ا‪ ،‬م�س ��را اإى اأن ه ��ذا‬ ‫ام�سروع �سيكمل منظومة اخطوط‬ ‫احديدي ��ة ال�س ��عودية‪ .‬واأ�س ��اف‬ ‫اميم ��ان اأنه م اإن�س ��اء هيئة لتنظيم‬ ‫النق ��ل ي اخط ��وط احديدي ��ة‪،‬‬ ‫و�س ��يكون له ��ذه الهيئ ��ة �س ��احية‬ ‫حديد اأ�سعار التذاكر لكل خط �سر‬ ‫وفق التكاليف‪ ،‬مو�س ��حا اأن �س ��ركة‬ ‫«�س ��ار» ت�س ��رفت بتكليفها م ��ن امقام‬ ‫ال�س ��امي بدرا�س ��ة ربط راأ�س اخر‬ ‫بكل من اجبيل والدمام‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأنه �ستتم تر�سية ام�سروع واأن هدف‬ ‫هذه ال�سبكة نقل امنتجات البرولية‬ ‫والبروكيماوية‪ .‬وب ��ن اميمان اأن‬ ‫قطار �س ��ار للركاب من �سمال امملكة‬ ‫اإى الريا�س �سيكون ب�سرعة مائتي‬ ‫كيل ��و م ��ر‪ ،‬مو�س ��حا اأنه ��ا �س ��رعة‬ ‫منا�سبة للمدن التي �سيمر بها القطار‬ ‫وجغرافية امناطق التي �سيعرها‪،‬‬ ‫م�س ��يفا اأن حط ��ة الريا� ��س م ��ت‬ ‫تر�س ��يتها اأخ ��را و�س ��يبداأ تنفيذها‬ ‫قريب ��ا وتقع بقرب مط ��ار املك خالد‬ ‫الدوي‪ ،‬م�س ��را اإى اأنه �سيتم ربط‬ ‫حطة قطار �سار بالريا�س محطة‬ ‫القط ��ار التابع ��ة للموؤ�س�س ��ة العامة‬ ‫للخط ��وط احديدي ��ة‪ ،‬كم ��ا يج ��ري‬ ‫التخطيط لدى الهيئة العليا لتطوير‬ ‫مدين ��ة الريا�س لرب ��ط مرو طريق‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه محط ��ة قطار �س ��ار‬

‫اميمان يتو�شط الرميح ومثل �شركة ‪ CAF‬الإ�شبانية‬

‫بالريا�س لنق ��ل الركاب من الريا�س‬ ‫اإى امحط ��ة بالقرب م ��ن مطار املك‬ ‫خالد الدوي‪ ،‬موؤكدا اأن ربط امحطة‬ ‫بامحط ��ة القائم ��ة حالي ��ا والتابع ��ة‬ ‫موؤ�س�س ��ة اخطوط احديدية يهدف‬ ‫اإى رب ��ط كاف ��ة �س ��بكات القط ��ارات‬ ‫�س ��واء قط ��ار «�س ��ار» م ��ن ال�س ��مال‬ ‫اإى و�س ��ط امملكة اأو قطار اج�س ��ر‬ ‫الري الوا�س ��ل بن الريا�س وجدة‬ ‫اأو قطار احرمن‪ .‬واأو�س ��ح اميمان‬ ‫خ ��ال احف ��ل اأن العق ��د مع �س ��ركة‬ ‫(‪ )CAF‬ااإ�سبانية يت�سمن ت�سميم‬ ‫وت�س ��نيع وتوريد خم�س ��ة قطارات‬ ‫لل ��ركاب بقيم ��ة اإجمالي ��ة ج ��اوزت‬ ‫‪ 553‬ملي ��ون ري ��ال �س ��يتم توريدها‬ ‫خال ‪� 24‬سهر ًا‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اميم ��ان اإى اأن توقيع‬ ‫عقد قطارات الركاب ياأتي بالتزامن‬ ‫مع عق ��ود حطات ال ��ركاب التي م‬ ‫توقيعها مطلع هذا العام اإن�ساء �ست‬ ‫حطات للركاب ي كل من الريا�س‪،‬‬ ‫امجمعة‪ ،‬الق�س ��يم‪ ،‬حائ ��ل‪ ،‬اجوف‬ ‫والقريات‪ ،‬مبينا اأنه �س ��يتم ت�سغيل‬ ‫ام�سروع ي الن�سف الثاي من عام‬ ‫‪ 2014‬باإذن الله‪.‬‬ ‫واأكد من�سور اميمان اأن �سركة‬ ‫«�س ��ار» ت�س ��عى اإى جع ��ل قطاراتها‬ ‫اإج ��از ًا وطني� � ًا رائ ��د ًا على �س ��عيد‬ ‫و�س ��ائل النقل ي امملك ��ة‪ ،‬مبيناُ اأن‬ ‫ه ��ذه امجموعة من القطارات تعتر‬ ‫الدفع ��ة ااأوى لقط ��ارات ركاب‬ ‫�س ��ركة �س ��ار مع اإمكانية زيادة عدد‬ ‫القطارات م�ستقب ًا مع زيادة احجم‬ ‫الت�س ��غيلي خدمة نق ��ل الركاب‪ .‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬اأو�س ��ح الرئي� ��س التنفيذي‬ ‫ل�س ��ركة (�س ��ار) الدكت ��ور رمي ��ح بن‬ ‫حمد الرميح اأن ال�سرعة الت�سغيلية‬ ‫لتلك القطارات تبلغ مائتي كيلومر‬ ‫ي ال�س ��اعة الواح ��دة‪ ،‬ومت ��از‬

‫(ال�شرق)‬

‫با�س ��تيفائها اموا�س ��فات العامي ��ة‬ ‫به ��دف منح كل راك ��ب اأعلى درجات‬ ‫الراح ��ة والرفاهية‪ ،‬وح ��ول الطاقة‬ ‫اا�ستيعابية للقطارات اأ�سار الدكتور‬ ‫الرميح اإى اأن القطار الواحد يت�سع‬ ‫ل� ‪ 514‬راكبا للم�س ��افات امتو�س ��طة‬ ‫الت ��ي متد م ��ن الريا� ��س اإى حائل‬ ‫مرور ًا بامجمعة والق�س ��يم‪ ،‬اأما ي‬ ‫الرح ��ات الطويل ��ة‪ ،‬والت ��ي مت ��د‬ ‫م ��ن الريا� ��س اإى القري ��ات م ��رور ًا‬ ‫باج ��وف فيوج ��د فيها مق�س ��ورات‬ ‫خ�س�س ��ة للن ��وم وتبل ��غ الطاق ��ة‬ ‫اا�س ��تيعابية للقط ��ار ‪ 390‬راكب ��ا‪.‬‬ ‫وردا على �سوؤال ب�ساأن اإن�ساء حطة‬ ‫لقط ��ار �س ��ار ي حافظ ��ة الزلف ��ي‬ ‫حي ��ث يطال ��ب اأهاي تل ��ك امحافظة‬ ‫باإيج ��اد حطة توقف للقط ��ار فيها‪،‬‬ ‫اأو�سح ل� «ال�سرق» الرميح اأن مطالبة‬ ‫اأه ��اي الزلفي لي�س ��ت الوحيدة‪ ،‬بل‬ ‫اأن ال�س ��ركة تلق ��ت مطالبات من عدة‬ ‫قرى‪ ،‬ك ��ي يتوق ��ف القط ��ار عندها‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن اخ ��ط احدي ��دي‬ ‫مر بق ��رب الزلف ��ي ولي� ��س عرها‪،‬‬ ‫موؤك ��دا اأنه حت ��ى ااآن م يت ��م اإقرار‬ ‫و�س ��ع حطة توقف لقطار �سار ي‬ ‫حافظ ��ة الزلفي‪ ،‬متوقع ��ا اأن يكون‬ ‫هن ��اك تفرعات للقطار خدمة بع�س‬ ‫امحافظ ��ات وامراك ��ز‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫بح ��وادث القطارات عاميا وما اتخذ‬ ‫لتجنبه ��ا حلي ��ا‪ ،‬اأو�س ��ح الدكتور‬ ‫رمي ��ح اأن ال�س ��امة وااأم ��ان كان‬ ‫نقطة ارتكاز رئي�سة ي كافة مراحل‬ ‫التخطي ��ط والتنفي ��ذ ل�س ��كة قط ��ار‬ ‫�س ��ار من اأق�س ��ى �س ��مال امملكة اإى‬ ‫العا�س ��مة الريا�س‪ ،‬مبينا اأن اخط‬ ‫�س ��يكون م�س ��يجا واأن اأية تقاطعات‬ ‫اأر�س ��ية واأي انتق ��ال م ��ن نقطة اإى‬ ‫اأخرى �س ��يكون عر ج�سر فوق خط‬ ‫القطار اأو عر نفق حت اخط‪.‬‬


‫مصر‪ :‬مشتريات العرب تعزز صعود البورصة بعد أربع جلسات من الخسائر‬ ‫القاهرة – حمد حماد‬

‫قيمتها ‪ 29.9‬مليون جنيه‪ ،‬مقابل م�ش ��ريات قوية �شجلت ي‬ ‫جملها نحو ‪ 59.8‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫وربح راأ�ض امال ال�شوقي للبور�شة نحو ‪ 2.4‬مليار جنيه‬ ‫من قيمته مرتفع ًا م�شتويات ‪ 371.9‬مليار جنيه‪.‬‬ ‫وارتف ��ع اموؤ�ش ��ر الرئي�ش ��ي للبور�ش ��ة ام�ش ��رية اأم� ��ض‬ ‫بن�ش ��بة ‪ ،% 0.76‬م�ش ��جا م�ش ��توى ‪ 5090.7‬نقطة‪ ،‬بارتفاع‬ ‫‪38.5‬نقطة‪.‬‬ ‫و�ش ��عد موؤ�ش ��ر الأ�ش ��هم ال�ش ��غرى وامتو�ش ��طة بن�شبة‬

‫عززت م�شريات ام�شتثمرين العرب من �شعود موؤ�شرات‬ ‫البور�ش ��ة ام�ش ��رية خال تعامات اأم�ض‪ ،‬بع ��د اأطول موجة‬ ‫تراحع لها منذ بداية العام والتي ا�شتمرت لنحو اأربع جل�شات‬ ‫متتالية‪ ،‬خ�شرت خالها نحو ‪ 23‬مليار جنيه من قيمتها‪.‬‬ ‫و�ش ��جلت تعام ��ات ام�ش ��تثمرين العرب �ش ��اي �ش ��راء‬ ‫ل�شالح ال�شوق بنحو ‪ 29.9‬مليون جنيه‪ ،‬بعد مبيعات اإجمالية‬

‫‪ ،%0.65‬اإى م�شتويات ‪ 481‬نقطة‪ ،‬مرتفع ًا ‪ 3.1‬نقطة‪.‬‬ ‫و�ش ��مل الرتف ��اع موؤ�ش ��ر الأ�ش ��عار بنح ��و ‪ %0.46‬اإى‬ ‫م�شتويات ‪ 821.6‬نقطة‪ ،‬بارتفاع ‪ 3.7‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغ ��ت قيمة التعامات على الأ�ش ��هم فق ��ط نحو ‪607.1‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬من خال ‪� 33856‬ش ��فقة بيع و�شراء على اأ�شهم‬ ‫‪�179‬شركة‪.‬‬ ‫وارتفع اإقفال اأ�ش ��هم ‪� 107‬شركات مقابل انخفا�ض اأ�شهم‬ ‫‪� 54‬شركة‪ ،‬بينما ثبت اإقفال ‪ 18‬ورقة مالية‪.‬‬

‫م�صريات مكثفة للم�صتثمرين �لعرب‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬

‫وقعت عقد تأجير مع "مدن" وأعلنت عن تدريب ألف شاب سعودي في ألمانيا‬

‫المحطة اأخيرة‬

‫السرطان‪ ..‬والمسؤولية‬ ‫ااجتماعية!‬ ‫محمد سندي‬

‫في ظرف �أقل من عام و�حد فقدت عزيزين علي �لقلب‪ .‬كان �أولهما‬ ‫ت ��و�أم �ل ��روح �ل�صدي ��ق �لأ�صت ��اذ �لدكت ��ور محم ��د �صادق دي ��اب‪ .‬وقبل‬ ‫�أ�صابي ��ع لحق ��ت ب ��ه �صقيقتي �لكب ��رى‪ .‬كاهما رح ��ل عن عالمن ��ا متاأثر ً�‬ ‫بال�صرطان‪ -‬كفانا �لله و�إياكم �صره‪.-‬‬ ‫وقب ��ل �أي ��ام ��صت�ص ��اف �لأ�صتاذ ترك ��ي �لدخيل ف ��ي �إ�صاء�ته على‬ ‫قن ��اة �لعربية �لأ�صتاذة جيه ��ان �لع�صماوي وهي باحثة �صعودية �أ�صيبت‬ ‫بنف� ��ض �ل ��د�ء �لخبي ��ث‪ .‬لك ��ن �إ�صابته ��ا لم تمنعه ��ا من مو�جه ��ة �لمر�ض‬ ‫ب�صجاع ��ة لمتناهية‪ ،‬و�إنما كان د�فع ًا لها لتبد�أ بحث ًا علمي ًا عن �ل�صرطان‬ ‫ومر�ص ��اه‪ ،‬خل�ص ��ت م ��ن خال ��ه �إلى �ص ��رورة تفعي ��ل وح ��د�ت للتثقيف‬ ‫�ل�صحي و�لنف�صي لمر�صى �ل�صرطان لتوفر لمر�صاه �لتثقيف �ل�صحي‬ ‫و�لدع ��م �لنف�ص ��ي للتعاي� ��ض م ��ع �لمر�ض‪ ،‬وليت ��م �إعادة تاأهيل ��ه على هذ�‬ ‫�لأ�صا� ��ض ل كما يحدث �لآن من ترك �لمري�ض و�أ�صرته لمو�جهة م�صير‬ ‫قاتم‪ ،‬ومظلم‪ ،‬دون دعم معنوي‪.‬‬ ‫ولع ��ل جمعي ��ات �ل�صرط ��ان �لخيري ��ة �لموج ��ودة في م ��دن �لمملكة‬ ‫�أهمل ��ت ه ��ذ� �لجان ��ب �لمه ��م ف ��ي حي ��اة مر�ص ��ى �ل�صرط ��ان و�أ�صره ��م‪،‬‬ ‫مت�ص ��ورة �أن �لدع ��م يقت�ص ��ر عل ��ى توفير �ل ��دو�ء و�لم�صاع ��دة �لمالية‪،‬‬ ‫ق�ص ��ر� ف ��ي‬ ‫وه ��و جان ��ب ل �أح�ص ��ب �أن �لحكوم ��ة ووز�رة �ل�صح ��ة ق ��د ّ‬ ‫توفيره ولهذ� كان على هذه �لجمعيات توفير �لدعم �لمعنوي و�لتاأهيلي‬ ‫لمر�صى �ل�صرطان و�أ�صرهم‪.‬‬ ‫بالإ�صاف ��ة لذلك ف� �اإن �لم�صت�صفيات خا�صة كان ��ت �أم عامة‪ ،‬لم تهتم‬ ‫به ��ذ� �لجان ��ب علي �لإط ��اق‪ .‬و�أح�ص ��ب �أن وز�رة �ل�صح ��ة م�صوؤولة عن‬ ‫�إل ��ز�م جمي ��ع �لم�صت�صفيات بتوفي ��ر وتفعيل مثل ه ��ذه �لوحد�ت لتكون‬ ‫عون� � ًا ود�عم� � ًا له� �وؤلء �لمر�ص ��ى و�أ�صره ��م للتعاي�ض م ��ع �لمر�ض �لذي‬ ‫ي�ص ّور في �لمجتمعات �لعربية على �أنه نهاية للحياة‪.‬‬ ‫لق ��د ع�ص ��ت ه ��ذه �لظ ��روف ف ��ي مر� ��ض �ل�صدي ��ق �لر�ح ��ل دي ��اب‬ ‫و�صقيقت ��ي و�أحم ��د �لله �أن وفر لي م ��ن �لأ�صدقاء و�لزم ��اء من وفّر لي‬ ‫�لدعم �لنف�صي‪� ،‬لذي �ص ّهل عبوري للمرحلتين �صو�ء عند رحيل �لحبيب‬ ‫�أبوغن ��وة‪� ،‬أو عن ��د رحي ��ل �صقيقت ��ي‪ ،‬و�أتمن ��ي �أن يهت ��م قطاعن ��ا �لطب ��ي‬ ‫وجمعيات �ل�صرطان بتوفير وتفعيل مثل هذه �لوحد�ت‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالعزيز الخضيري‬ ‫‪mbsindi@alsharq.net.sa‬‬

‫«سيمنس» تستثمر ‪ 750‬مليون ريال‬ ‫في إنشاء مصنع توربينات في صناعية الدمام‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫وقع ��ت هيئ ��ة ام ��دن ال�ش ��ناعية و�ش ��ركة‬ ‫�ش ��يمن�ض اأم� ��ض‪ ،‬عق ��د تاأج ��ر اأر� ��ض لإن�ش ��اء‬ ‫م�ش ��روع �ش ��ناعي لإنت ��اج التوربين ��ات الغازية‬ ‫محط ��ات الطاق ��ة الكهربائي ��ة وال�ش ��واغط ي‬ ‫امدين ��ة ال�ش ��ناعية الثاني ��ة ي الدم ��ام‪ ،‬بقيم ��ة‬ ‫ا�ش ��تثمارية تبل ��غ ‪ 750‬ملي ��ون ريال‪ ،‬بح�ش ��ور‬ ‫وزير التجارة وال�ش ��ناعة رئي� ��ض جل�ض اإدارة‬ ‫هيئة امدن ال�ش ��ناعية الدكت ��ور توفيق الربيعة‪،‬‬ ‫ي فن ��دق ب ��ارك حي ��اة بج ��دة‪ .‬ووق ��ع العقد من‬ ‫جان ��ب هيئة امدن ال�ش ��ناعية امدير العام للهيئة‬ ‫امهند�ض �ش ��الح الر�ش ��يد‪ ،‬فيما وقعها من جانب‬ ‫ال�ش ��ركة رئي�ش ��ها التنفيذي ي امملك ��ة العربية‬ ‫ال�ش ��عودية امهند� ��ض اري ��ا ط ��الكار‪ .‬و�ش ��تقوم‬ ‫�ش ��ركة �ش ��يمن�ض للطاق ��ة ببن ��اء م�ش ��نع لإنتاج‬ ‫التوربينات الغازية محط ��ات الطاقة الكهربائية‬ ‫وال�ش ��واغط على الأر�ض امخ�ش�ش ��ة للم�شروع‬ ‫ي امدين ��ة ال�ش ��ناعية الثاني ��ة ي الدم ��ام على‬ ‫م�شاحة ‪ 220‬األف مر مربع‪ ،‬بتكلفة تقدر ب� ‪750‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬ ‫كما �ش ��يتم اإن�شاء مواقع ال�ش ��يانة ومرافق‬ ‫خدم ��ة العم ��اء لتوف ��ر احتياج ��ات ال�ش ��وق‬ ‫ال�ش ��عودي م ��ن التوربين ��ات الغازي ��ة محط ��ات‬ ‫الطاق ��ة لتلبي ��ة احتياجات ال�ش ��وق امحلية التي‬ ‫تعد من اأكر اأ�ش ��واق ال�ش ��رق الأو�شط مو ًا ي‬ ‫احتياجات الطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫د‪� .‬لربيعة (ي�صار) مع م�صوؤول �صيمن�ض‬

‫ويعد ام�ش ��نع الأكر على م�ش ��توى ال�شرق‬ ‫الأو�ش ��ط امتخ�ش ���ض ي ه ��ذه التوربين ��ات‬ ‫الغازي ��ة‪ ،‬وم ��ن اأك ��ر م�ش ��انع �ش ��يمن�ض عل ��ى‬ ‫م�شتوى العام بعد ام�ش ��نعن الأول ي ميونخ‬ ‫باأمانيا والثاي ي الوليات امتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫فيما من امقرر اأن تبداأ ال�ش ��ركة اأعمال البناء ي‬ ‫ام�ش ��روع ي �ش ��هر ماي ��و ‪ 2012‬ليكتم ��ل البناء‬ ‫ح�شب اخطة امو�شوعة ي اأواخر عام ‪.2013‬‬ ‫وع ّد وزي ��ر التجارة الربيعة هذا ام�ش ��روع‬ ‫م ��ن ام�ش ��روعات الت ��ي جح ��ت «م ��دن» ي‬ ‫ا�شتقطابها للمملكة لتقدم قيمة م�شافة لاقت�شاد‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬موؤك ��د ًا حر� ��ض الوزارة عل ��ى توطن‬ ‫تقنيات اإنتاج الطاقة وتوطن الكوادر الب�ش ��رية‬ ‫ي ام�ش ��روع‪ .‬وعر عن �شروره باإعان ال�شركة‬

‫(و��ض)‬

‫عزمها على تدريب األف �ش ��اب �شعودي ي اأمانيا‬ ‫وتاأهيله ��م تاأهي � ً�ا عالي� � ًا للعم ��ل ي ام�ش ��روع‪،‬‬ ‫م ��ا يحقق نقل امعرف ��ة التقنية‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن‬ ‫امواطن ال�ش ��عودي لديه الكف ��اءة واموهبة التي‬ ‫مكنه من العمل باأحدث التقنيات العامية‪.‬‬ ‫ولف ��ت معالي ��ه النظ ��ر اإى اأن امنتج ��ات‬ ‫الوطنية تتميز باج ��ودة العالية حلي ًا وعامي ًا‪،‬‬ ‫وتنطل ��ق م ��ن روؤي ��ة القي ��ادة احكيم ��ة الت ��ي‬ ‫اعتمدت ال�ش ��راتيجية الوطنية لل�شناعة التي‬ ‫ت�ش ��عى جع ��ل ال�ش ��ناعة خي ��ار ًا ا�ش ��راتيجي ًا‬ ‫لتنوي ��ع م�ش ��ادر الدخل‪ ،‬مفي ��د ًا اأنه يت ��م توفر‬ ‫جمي ��ع احواف ��ز والت�ش ��هيات ل�ش ��تقطاب‬ ‫امزي ��د م ��ن ال�ش ��ركات العامية وامحلي ��ة للتوجه‬ ‫با�شتثماراتهم للقطاع ال�شناعي ي امملكة ‪.‬‬

‫الرشيد‪ :‬وفرنا مساحات بـ ‪ 110‬مايين متر مربع في المدن الصناعية‬ ‫ذك ��ر امدي ��ر العام لهيئ ��ة امدن ال�ش ��ناعية امهند�ض �ش ��الح الر�ش ��يد اأن‬ ‫الهيئة وفرت الأرا�ش ��ي ال�ش ��ناعية ي جميع مناطق امملكة لت�شل الآن اإى‬ ‫‪ 110‬ماين مر مربع من الأرا�ش ��ي ال�ش ��ناعية امطورة‪ ،‬ي اإطار م�ش ��اعي‬ ‫الهيئ ��ة ب ��كل جهد لتطوي ��ر امدن ال�ش ��ناعية وتزويدها بامراف ��ق واخدمات‬ ‫لإيجاد بيئة جاذبة للم�شتثمرين وال�شركات العامية وامحلية‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن‬

‫عمومية «ساب» توافق على زيادة رأس‬ ‫مال البنك إلى عشرة مليارات ريال‬

‫جميع هذه امدن يتوفر بها اأرا�ش ��ي وفر�ض ا�ش ��تثمارية ي قطاع اخدمات‬ ‫والإ�شكان وت�شغيل مرافق امياه وغرها من الفر�ض الواعدة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن الأ�ش ��واق امحلي ��ة والإقليمي ��ة والت�ش ��هيات واحوافز التي‬ ‫تقدمها الدولة وفرت لرجال الأعمال و�ش ��يدات الأعمال اجدوى القت�شادية‬ ‫الكفيلة بنجاح م�شروعاتهم ال�شناعية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫وافقت اجمعي ��ة العامة‬ ‫غر العادية للبنك ال�ش ��عودي‬ ‫الريط ��اي (�ش ��اب) امنعقدة‬ ‫اأم�ض الأول عل ��ى زيادة راأ�ض‬ ‫مال البن ��ك بن�ش ��بة ‪ %33‬من‬ ‫‪ 7.5‬مليار ريال �ش ��عودي اإى‬ ‫ع�شرة مليارات ريال �شعودي‪،‬‬ ‫وذل ��ك ع ��ن طري ��ق ر�ش ��ملة‬ ‫الأرباح امبقاة‪ ،‬واإ�شدار اأ�شهم‬ ‫جانية بواقع �شهم لكل ثاثة‬ ‫اأ�شهم للم�ش ��اهمن ام�شجلن‬ ‫ي �ش ��جات البن ��ك كم ��ا ي‬ ‫نهاي ��ة ت ��داول ي ��وم الثاث ��اء‬ ‫اما�ش ��ي لي�ش ��بح راأ� ��ض م ��ال‬ ‫البن ��ك ع�ش ��رة ملي ��ارات ريال‬ ‫�ش ��عودي‪ ،‬مق�ش ��م ًا اإى ملي ��ار‬ ‫�شهم بامقارنة مع ‪ 750‬مليون‬ ‫�شهم مت�شاوي القيمة ال�شمية‬ ‫وقيمة كل �شهم ع�شرة ريالت‬ ‫�شعودية‪.‬‬ ‫كم ��ا م ��ت اموافق ��ة على‬ ‫جمي ��ع البن ��ود امدرج ��ة على‬ ‫جدول اأعم ��ال اجمعية‪ ،‬ومن‬ ‫اأهمه ��ا اموافق ��ة عل ��ى توزيع‬ ‫اأرباح لل�ش ��هم الواحد‪ ،‬بواقع‬ ‫‪ 75‬هلل ��ة لل�ش ��هم الواح ��د‪،‬‬ ‫باإجماي قدره ‪ 562.5‬مليون‬ ‫ري ��ال �ش ��عودي للع ��ام ام ��اي‬ ‫امنته ��ي ي ‪ 31‬دي�ش ��مر‬ ‫‪ ،2011‬ليبل ��غ �ش ��اي الربح‬ ‫ام ��وزع ‪ 65‬هلل ��ة لل�ش ��هم‬ ‫الواح ��د‪ ،‬بع ��د خ�ش ��م الزكاة‬ ‫ام�ش ��تحقة عل ��ى ام�ش ��اهمن‬ ‫امحلين‪.‬‬ ‫واألق ��ى خال ��د العلي ��ان‪،‬‬ ‫رئي� ��ض جل�ض اإدارة «�ش ��اب»‬ ‫كلمت ��ه ي اجتم ��اع اجمعية‬

‫خالد �لعليان‬

‫تط ��رق فيه ��ا اإى نتائج اأعمال‬ ‫البن ��ك خ ��ال ع ��ام‬ ‫والنتائ ��ج الإيجابي ��ة الت ��ي‬ ‫حققت ي تل ��ك الفرة‪ ،‬التي‬ ‫ج ��اءت نتيج ��ة جه ��ود البنك‬ ‫احثيث ��ة لتحقي ��ق امزي ��د‬ ‫م ��ن النم ��و ي اأعم ��ال البن ��ك‬ ‫الرئي�ش ��ية وال�ش ��تمرار ي‬ ‫تطوي ��ر وط ��رح منتج ��ات‬ ‫وخدم ��ات جدي ��دة‪ ،‬مدعوم ��ة‬ ‫باأح ��دث م ��ا تو�ش ��لت اإلي ��ه‬ ‫التقنية ام�شرفية‪ ،‬م�شر ًا اإى‬ ‫اأن البن ��ك ج ��ح ي حقي ��ق‬ ‫تل ��ك النتائج بف�ش ��ل ت�ش ��افر‬ ‫اجه ��ود امبذول ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫جميع اإدارات البنك والتزامها‬ ‫بتنفيذ اخطط الإ�شراتيجية‬ ‫والت�ش ��غيلية‪ .‬ي�ش ��ار اإى اأن‬ ‫ا�ش ��تحقاق الأرب ��اح واأ�ش ��هم‬ ‫امنحة �ش ��يكون للم�ش ��اهمن‬ ‫ام�ش ��جلن ب�ش ��جات البن ��ك‬ ‫كم ��ا ي نهاي ��ة ت ��داول ي ��وم‬ ‫انعق ��اد اجمعي ��ة الثاثاء ‪20‬‬ ‫ربيع الآخ ��ر ‪1433‬ه� اموافق‬ ‫‪ 13‬مار� ��ض اح ��اي عل ��ى‬ ‫اأن توزي ��ع الأرب ��اح لل�ش ��ادة‬ ‫ام�شاهمن �شوف يتم اعتبار ًا‬ ‫م ��ن تاري ��خ ي ��وم الثاث ��اء‬ ‫‪1433/04/27‬ه�‪.‬‬

‫(�ل�صرق)‬

‫‪2011‬‬

‫«الرياض» يرعى مؤتمر‬ ‫أمراض وزراعة الكلى‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫رع ��ى بنك الريا�ض اموؤمر ال�ش ��عودي العام ��ي لأمرا�ض وزراعة‬ ‫الكل ��ى‪ ،‬الذي نظمت ��ه اجمعي ��ة ال�ش ��عودية لأمرا�ض وزراع ��ة الكلى‪،‬‬ ‫ود�ش ��نه �ش ��احب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر �ش ��لمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬وزير الدفاع‪،‬‬ ‫ي مركز املك فهد الثقاي‬ ‫ي الريا�ض‪.‬‬ ‫واأع ��رب مدي ��ر اإدارة‬ ‫خدم ��ة امجتم ��ع‪ ،‬طارق ال�ش ��لهام‪ ،‬عن اعت ��زاز البنك برعايت ��ه اموؤمر‬ ‫الذي طرح اآخر ام�ش ��تجدات العلمية ي عاج اأمرا�ض وزراعة الكلى‪،‬‬ ‫ومناق�ش ��ة اأح ��دث التقني ��ات الطبي ��ة ام�ش ��تخدمة‪ ،‬م�ش ��اركة عدد من‬ ‫امخت�ش ��ن ي اأمرا�ض الكلى من داخل امملكة وخارجها‪ .‬م�ش ��يف ًا اأن‬ ‫بنك الريا�ض يدعم توجه اجمعية ي م�شاعدة مر�شى الف�شل الكلوي‪،‬‬ ‫ون�ش ��ر الوعي والتثقيف بن اأفراد امجتم ��ع مواجهة الأمرا�ض‪ ،‬حيث‬ ‫�شارك ي رعاية حملة «ومن اأحياها» للترع بالأع�شاء للبنك‪ ،‬بن�شختها‬ ‫الثالثة‪ ،‬التي نظمها طاب وطالبات كلية الطب ي جامعة املك �شعود‪،‬‬ ‫لن�شر الوعي وتثقيف امجتمع باأهمية الترع بالأع�شاء‪.‬‬

‫«موبايلي» تزود قطاع اأعمال‬ ‫بشريحة «‪ »M2M‬بمواصفات قياسية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأعلن ��ت �ش ��ركة اح ��اد‬ ‫ات�ش ��الت (موبايل ��ي) ع ��ن‬ ‫توقيع �شراكة ا�شراتيجية مع �شركة «جيمالتو» العامية‪ ،‬رائدة الأمن‬ ‫الرقمي‪ ،‬لتزويد قطاع الأعمال ي ال�ش ��عودية ب�ش ��ريحة جهاز جهاز‬ ‫‪ M2M‬ذات اموا�شفات القيا�شية الأوى من نوعها ي منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�شط والتي تتما�شى مع طبيعة الطق�ض ي امملكة‪.‬‬ ‫وتتميز �ش ��ريحة جهاز جه ��از (‪ )M2M‬بقدرته ��ا الفائقة على‬ ‫حمل درجات عالية من احرارة ومتغرات الطق�ض الأخرى‪ ،‬قيا�ش ًا‬ ‫بال�ش ��رائح العادي ��ة‪ ،‬حيث تتحم ��ل درجات ح ��رارة ت�ش ��ل اإى ‪105‬‬ ‫درجات مئوية‪.‬‬ ‫و�شت�ش ��اهم هذه ال�شراكة ي تعزيز ح�شور خدمات «موبايلي»‬ ‫لقط ��اع الأعمال ي امملكة‪ ،‬حيث يجعلها ال�ش ��ركة الأوى والوحيدة‬ ‫ي ال�ش ��رق الأو�شط التي ملك القدرة الازمة لتلبية متطلبات قطاع‬ ‫الأعمال ال�ش ��عودي ويجعل منها مقدم خدمة ميز ومعتمد خدمات‬ ‫اجهاز جهاز (‪.)M2M‬‬ ‫واأكد الدكتور مروان الأحمدي الرئي�ض التنفيذي لقطاع الأعمال‬ ‫ي ال�ش ��ركة اأن �ش ��ريحة جهاز (‪� )M2M‬شتمكن موبايلي من تقدم‬ ‫خدم ��ات ذات موثوقية وجودة فائقة تلبي� � ًة لرغبة عمائنا من قطاع‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬مو�ش ��ح ًا اأن ��ه م اإجراء العدي ��د من الختبارات القا�ش ��ية‬ ‫لل�ش ��ريحة واأثبتت كفاءة ت�ش ��غيلية عالية‪ ،‬حيث اأنه ��ا متوافقة مام ًا‬ ‫مع معاير امجل�ض ام�شرك لهند�شة الأجهزة الإلكرونية وهو جهة‬ ‫رائ ��دة عامي ًا ي جال اإر�ش ��اء امعاير لقطاع الإلكرونيات الدقيقة‪.‬‬ ‫واأ�شاف الأحمدي اأن هناك العديد من القطاعات التي مكنها العتماد‬ ‫على �ش ��ريحة جه ��از جه ��از (‪ )M2M‬اجديدة مثل الطاق ��ة والنقل‬ ‫فيمكنه ��ا نقل البيان ��ات امطلوبة مث ًا من حقول النق ��ط اإى الإدارات‬ ‫الرئي�شية بامدن وكذلك تتبع الأ�شاطيل وامركبات بدقة عالية‪.‬‬

‫بافقيه مدير ًا تنفيذي ًا إدارة التسويق‬ ‫والعمليات في مايكروسوفت‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأع�� � � �ل�� � � �ن� � � ��ت �� � �ش � ��رك � ��ة‬ ‫م��اي �ك��رو� �ش��وف��ت ي ام�م�ل�ك��ة‬ ‫العربية ال�شعودية ع��ن ترقية‬ ‫ل�وؤي بافقيه ليتوى م�شوؤولية‬ ‫ام ��دي ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي للت�شويق‬ ‫وال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ي ام �م �ل �ك��ة‪.‬‬ ‫و�شيعمل ب��اف�ق�ي��ه ع�ل��ى ق�ي��ادة‬ ‫اإدارة الت�شويق والعمليات‬ ‫لوؤي بافقيه‬ ‫ج��م��ي��ع اأق � �� � �ش� ��ام ال �� �ش��رك��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتطوير اأدائ�ه��ا‪ ،‬وب�شكل اأك��ر حديدا �شيكون م�شوؤول ب�شكل‬ ‫عام عن اإيرادات ختلف الأق�شام ومو هام�ض ام�شاهمة وتطوير‬ ‫ام �ب��ادرات ال�شراتيجية التي من �شاأنها تعزيز موقع ال�شركة‬ ‫ومبيعات براجها ومنتجاتها‪ .‬وياأتي هذا القرار من زاوية توجه‬ ‫مايكرو�شوفت ال�شراتيجي جذب وتطوير امواهب‪ ،‬واحفاظ‬ ‫على نف�ض معاير النجاح الباهر ي ا�شتقطاب اأف�شل الكوادر‬ ‫الوطنية ال�شابة‪ .‬وبناء على خرة الت�شويق الكبرة لدى بافقيه‪،‬‬ ‫وخرته ي تنمية قدرات الأف��راد والإدارات‪ ،‬والتي اأثبتها خال‬ ‫ال�شنتن التي اأم�شاهما ي ال�شركة حقق ًا العديد من النجاحات‪،‬‬ ‫�شيكون عليه ق�ي��ادة اإدارة الت�شويق ح�شب ام�شتوى العامي‬ ‫امعتمد لدى ال�شركة‪ ،‬وحقيق نتائج ت�شويقية موؤثرة تقود اإى‬ ‫العائد الإيجابي من ال�شتثمار‪ .‬ويتمتع بافقيه بخرة وا�شعة ي‬ ‫جال الت�شويق متد لأكر من ‪� 14‬شنة‪ ،‬وكان قبل ان�شمامه اإى‬ ‫مايكرو�شوفت قبل اأربع �شنوات‪ ،‬قد توى منا�شب قيادية ي اإدارة‬ ‫الت�شويق لدى الأهلي كابيتال‪ ،‬والبنك الأهلي التجاري وغرها‪.‬‬

‫عمليات الخفجي المشتركة تحقق‬ ‫المركز اأول في معرض البحرين الدولي‬ ‫اخفجي ‪ -‬حمد اآل مهري‬ ‫حققت عمليات اخفجي امركز‬ ‫الأول ي �شباق التميز ي معر�ض‬ ‫ال���ش��رق الأو� �ش��ط العا�شر للعلوم‬ ‫اجيولوجية (جيو‪ )2012‬ال��ذي‬ ‫اأقيم حت �شعار «م�شتقبل العلوم‬ ‫اجيولوجية ي منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�� �ش ��ط»‪ .‬و� �ش��ارك��ت ي تنظيم‬ ‫ه��ذا امعر�ض ع��دة �شركات كرى‪،‬‬ ‫منها عمليات اخفجي ام�شركة‬ ‫و�شركة اإي�شكون موبيل وجموعة‬ ‫اأدون��ك و�شركة اأرام�ك��و ال�شعودية‬ ‫و�شركة تنمية نفط عمان وموؤ�ش�شة‬ ‫ال�ب��رول الكويتية و�شركة بابكو‬ ‫و�شركة �شيفرون و�شركة �شل‪ ،‬وقد‬ ‫قدمت ي هذا امعر�ض ‪ 360‬ورقة‬

‫عمل‪ ،‬مقدمة من ‪� 150‬شركة عامية‬ ‫نفطية عن عدة موا�شيع‪� ،‬شت�شهم‬ ‫ب��اج��وان��ب امتعلقة بقطاع الغاز‬ ‫والنفط والق�شايا امت�شلة مجالت‬ ‫التطوير ي عمليات ال�شتك�شاف‬ ‫والتنقيب‪.‬واأو�شح امدير التنفيذي‬ ‫للخامات ال�شناعية ي عمليات‬ ‫اخفجي ام�شركة ال��دك�ت��ور علي‬ ‫بن عبدالله املحان وام�شرف العام‬ ‫على مركز العمليات ي امعر�ض‬ ‫اأنهم دائما ي�شعون ويرفعون �شعار‬ ‫ال�شتمرار ي التميز ي امعار�ض‬ ‫وام � �وؤم� ��رات ال �ت��ي ت �� �ش��ارك فيها‬ ‫عمليات اخفجي‪ ،‬واآخرها موؤمر‬ ‫ومعر�ض البحار العربية ‪2012‬‬ ‫ال��ذي عقد ي مركز دب��ي التجاري‬ ‫ال�شهر اما�شي‪.‬‬

‫علي �ملحان‬

‫وب���ن ام �ل �ح��ان اأن اج �ن��اح‬ ‫اخ��ا���ض ب��ال�ع�م�ل�ي��ات ي�ت�ك��ون من‬ ‫جانبن‪ ،‬الأمامي ل�شتقبال الزوار‬ ‫والإج� ��اب� ��ة ع �ل��ى الأ� �ش �ئ �ل��ة‪ ،‬وف�ي��ه‬ ‫�شا�شة ع��ال�ي��ة ال��و� �ش��وح ومقاعد‬ ‫م�شاهدة العر�ض التقدمي وي‬ ‫اجانب الآخر قاعة خ�ش�شة لكبار‬

‫ال�شخ�شيات‪.‬واأكد املحان حر�ض‬ ‫عمليات اخفجي على ام�شاركة ي‬ ‫مثل هذه امعار�ض واموؤمرات لأن‬ ‫عمليات التنقيب وال�شتك�شاف تعد‬ ‫العامل الرئي�ض وام��رد الأ�شا�شي‬ ‫لعملية التنمية ام�شتدامة واقت�شاد‬ ‫دول جل�ض ال �ت �ع��اون اخليجي‬ ‫ب�شفة خا�شة ودول العام امنتجة‬ ‫وام�شتوردة ب�شكل ع��ام‪ .‬واجدير‬ ‫ب ��ال ��ذك ��ر اأن اج � �ن� ��اح اخ ��ا� ��ض‬ ‫بالعمليات قد ا�شتقطب الكثر من‬ ‫ال�شخ�شيات امرموقة منهم وزير‬ ‫الطاقة البحريني د‪.‬عبداح�شن‬ ‫علي م��رزا و�شفر دول��ة الكويت‬ ‫ي البحرين عزام ال�شباح وامدير‬ ‫التنفيذي ل�شركة اإدارة امعار�ض‬ ‫العربية �شتيف كي‪.‬‬


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫رجال أعمال الجبيل يناقشون معوقات ااستثمار في لقاء غرفة الشرقية‬

‫الجبيل‪ :‬اتهامات صريحة لمكاتب العمل‪ ..‬وتحذير من نمو خسائر صاات المناسبات‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫ط ��رح لقاء الثاث ��اء ال�ش ��هري لغرفة‬ ‫ال�ش ��رقية ي فرعه ��ا ي اجبي ��ل‪ ،‬اأم� ��س‬ ‫الأول اأه ��م امعوق ��ات وام�ش ��كات الت ��ي‬ ‫تواج ��ه رج ��ال الأعم ��ال ي اجبي ��ل‪،‬‬ ‫الأمر ال ��ذي اأدى اإى تبن ��ي جل�س رجال‬ ‫الأعم ��ال ي غرف ��ة اجبي ��ل حل ع ��دد من‬ ‫ه ��ذه امعوق ��ات ع ��ن طري ��ق خاطب ��ات‬ ‫ر�ش ��مية لعدد من اجه ��ات‪ ،‬التي ياأتي من‬ ‫اأهمه ��ا مكت ��ب العمل‪ .‬وب ��داأ اللق ��اء الذي‬ ‫عق ��د ي فن ��دق اإنركونتنت ��ال اجبي ��ل‬ ‫ي ح�ش ��ور مدي ��ر ف ��رع غرف ��ة اجبي ��ل‬ ‫اإبراهيم الأن�شاري وع�شرين رجل اأعمال‬ ‫و�شحفين‪ ،‬برحيب من قبل رئي�س فرع‬ ‫الغرف ��ة ي اجبي ��ل اإبراهيم الأن�ش ��اري‬ ‫باجمي ��ع‪ ،‬موؤك ��دا اأن اللقاء م ين�ش ��ق له‬ ‫�ش ��يف رئي�س كماهي اللقاءات ال�ش ��ابقة‪،‬‬ ‫بغي ��ة اإعطاء الفر�ش ��ة للجميع للمناق�ش ��ة‬ ‫وط ��رح الق�ش ��ايا والعوائق الت ��ي تعوق‬

‫�شورة جماعية ي نهاية اللقاء‬

‫ال�ش ��تثمار وام�ش ��تثمرين ي اجبي ��ل‪.‬‬ ‫وب ��داأ رج ��ل الأعمال مو�ش ��ى ال�ش ��هراي‬ ‫بعر�س م�شكلته الأوى ي اللقاء‪ ،‬واأكد اأن‬ ‫م�شكلته تكمن ي مراقبي مكتب العمل ي‬ ‫اجبيل‪ ،‬وق ��ال «زراي مفت� ��س من مكتب‬ ‫العم ��ل ي اجبيل لاإطاع على و�ش ��عنا‬ ‫الإداري وام ��اي وم�ش ��رات الروات ��ب‪،‬‬

‫وكلها ‪ -‬ولله احمد ‪� -‬شليمة‪ ،‬اإل اأنه طلب‬ ‫مني اأخر ًا م�ش ��اهدة الق�ش ��م الن�شائي ي‬ ‫امق ��ر‪ ،‬وبالفعل قمنا باإطاعه على الق�ش ��م‬ ‫الن�ش ��ائي‪ ،‬الذي تعمل فيه اأربع موظفات‪،‬‬ ‫وطلب اأن يكون الق�شم اأكر ما هو عليه‪،‬‬ ‫عر تو�ش ��عته»‪ ،‬مت�ش ��ائ ًا «ل اأعلم هنا هل‬ ‫من �ش ��احيات مراقبي مكت ��ب العمل هذا‬

‫(ت�شوير‪ :‬خالد ال�شريف )‬

‫الأم ��ر اأم ل»‪ ،‬متهم� � ًا مراقبي مكتب العمل‬ ‫محاولة ا�ش ��طياد الأخطاء‪ ،‬م�ش ��يف ًا اأنه‬ ‫اتخ ��ذ ق ��رارا باإلغاء الق�ش ��م الن�ش ��ائي ي‬ ‫امقر‪ ،‬جنب ��ا للماحظات‪ ،‬وت�ش ��اءل مرة‬ ‫ثانية «كيف يطالبونا (ي اإ�شارة م�شوؤوي‬ ‫«العمل») بال�شعودة وتوظيف امواطنن‪،‬‬ ‫وي الأخ ��ر يدون ��ون ماحظاتهم علينا‬

‫ب� �اأن الق�ش ��م غ ��ر جاه ��ز اأو يحت ��اج اإى‬ ‫تو�شعة؟»‪.‬‬ ‫ومن جهتهم‪ ،‬دعا رج ��ال الأعمال ي‬ ‫اللقاء باأن تكون هناك اآلية عمل وا�ش ��حة‬ ‫مراقبي مكتب العم ��ل ي اجبيل‪ ،‬بحيث‬ ‫يع ��رف رجل الأعم ��ال اأو رئي�س ال�ش ��ركة‬ ‫ما ينبغي اأن يوؤديه ويوفره ي من�ش� �اأته‪.‬‬ ‫وتط ��رق رج ��ل الأعم ��ال احمي ��دان اإى‬ ‫ق�ش ��ية خ�شائر �شالت امنا�ش ��بات‪ ،‬جراء‬ ‫قيام العر�شان باإقامة منا�شبات الزواج ي‬ ‫خيمات ال�ش ��ركات الت ��ي يعملون بها ي‬ ‫اجبي ��ل‪ ،‬مطالب ًا منع ه ��ذا الأمر‪ ،‬لتعزيز‬ ‫قطاع �شالت امنا�شبات‪.‬‬ ‫وعلق مدير ف ��رع الغرفة ي اجبيل‬ ‫اإبراهي ��م الأن�ش ��اري عل ��ى جمي ��ع ه ��ذه‬ ‫الق�ش ��ايا ب� �اأن ه ��ذ امعوق ��ات وامطال ��ب‬ ‫وام�ش ��كات الت ��ي تواج ��ه رج ��ال اأعم ��ال‬ ‫اجبي ��ل ح ��ل اهتم ��ام ونظ ��ر جل� ��س‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬واع ��د ًا بالرفع جمي ��ع اجهات‬ ‫ام�شوؤولة عن هذه ام�شكات حلها قريب ًا‪.‬‬

‫إيقاف ااستقدام يضخ ‪ 684‬مليون ريال في ميزانيات اأسر السعودية‬ ‫الريا�س ‪ -‬بنان امويلحي‬ ‫اأظه ��رت اإح�ش ��ائية اأن ع ��دد اخادم ��ات‬ ‫ام�ش ��تقدمات من اإندوني�ش ��يا والفلب ��ن وحدهما‪،‬‬ ‫يبلغ �ش ��نوي ًا اأربع ��ن األف خادمة‪ ،‬براتب �ش ��هري‬ ‫‪ 800‬ري ��ال لكل خادمة‪ ،‬ور�ش ��وم ا�ش ��تقدام ‪7500‬‬ ‫ريال تدفع مرة واحدة لكل منهن‪ ،‬لي�شبح اإجماي‬ ‫م ��ا تدفعه الأ�ش ��ر ال�ش ��عودية على ال�ش ��تقدام من‬ ‫هات ��ن الدولت ��ن فق ��ط ‪ 684‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬م‬ ‫توفرها ي ميزانيات الأ�ش ��ر ال�ش ��عودية ب�شبب‬ ‫اإيق ��اف ال�ش ��تقدام ي هاتن الدولتن‪ .‬واأو�ش ��ح‬ ‫رئي� ��س جن ��ة ال�ش ��تقدام ي غرف ��ة ج ��دة يحيى‬

‫ح�شن اآل مقبول اأن «مكاتب ال�شتقدام خ�شرت من‬ ‫‪ 40‬اإى ‪ %60‬من مكا�ش ��بها‪ ،‬ج ��راء هذا الإيقاف»‪،‬‬ ‫م�ش ��يف ًا اأنه «من ال�ش ��روري اأن يكون لدى الأ�ش ��ر‬ ‫ال�ش ��عودية وع ��ي واإدراك حجم ام�ش ��كلة»‪ ،‬قائ ًا‪:‬‬ ‫«ام�ش ��كلة لي�ش ��ت فق ��ط ي تكلف ��ة ال�ش ��تقدام‪ ،‬بل‬ ‫اأي�ش� � ًا ي تكاليف الرواتب وامعي�ش ��ة»‪ ،‬مو�شح ًا‬ ‫اأن «ال�ش ��تقدام يج ��ب اأن يك ��ون ل�ش ��د احاج ��ة‪،‬‬ ‫ولي�س من باب الرفاهية»‪ .‬من جهة اأخرى‪ ،‬اأو�شح‬ ‫القت�ش ��ادي الدكت ��ور حم ��د دليم القحط ��اي اأن‬ ‫«هناك الكثر من الأموال تذهب ل�شالح ال�شتقدام‬ ‫لعمال ��ة اأجنبي ��ة‪ ،‬وه ��ذه امبالغ غر م�ش ��تفاد منها‬ ‫وزائ ��دة عل ��ى احاج ��ة»‪ ،‬م�ش ��يف ًا «بع� ��س امنازل‬

‫جد اأن لديها اأكر من خادمة‪ ،‬بينما با�ش ��تطاعتها‬ ‫تدبر اأمورها بخادمة واحدة‪ ،‬وعلى افرا�س اأن‬ ‫تكاليف اخادمة الواحدة تقدّر بع�شرين األف ريال‬ ‫�شنوي ًا‪ ،‬ليكون اإجماي تكلفة خادمتن اأربعن األف‬ ‫ريال»‪ ،‬م�شر ًا اإى اأنه «لو مت ال�شتفادة من هذه‬ ‫امبال ��غ بالدخار اأو باإنفاقه ��ا على اأمور تعود على‬ ‫الأ�ش ��رة م�ش ��ادر دخل اأخ ��رى‪ ،‬فاإن ذلك �ش ��يعود‬ ‫بالنف ��ع عل ��ى الو�ش ��ع القت�ش ��ادي ب�ش ��كل عام»‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اإى اأنه قبل اأكر من عام‪ ،‬توقف ال�شتقدام‬ ‫من اإندوني�ش ��يا باأم ��ر من الرئي�س الإندوني�ش ��ي ‪،‬‬ ‫وحقت بها الفلبن‪ ،‬بعد فر�شها �شروط ًا تعجيزية‬ ‫على الأ�شر ام�شتقدمة‪.‬‬

‫رجال ألمع‪ :‬مواطنون يطالبون‬ ‫بحمايتهم من السوق السوداء لإسمنت‬ ‫رجال اأمع ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫توا�ش ��لت اأزم ��ة الإ�ش ��منت ي‬ ‫حافظ ��ة رج ��ال اأم ��ع وقط ��اع تهامة‬ ‫ع�ش ��ر ب�ش ��كل عام‪ ،‬حيث ا�ش ��طفت‬ ‫اأع ��داد كبرة م ��ن امواطنن �ش ��باح‬ ‫اأم� ��س ي مرك ��ز ال�ش ��عبن واحبيل‬ ‫والبتيل ��ة‪ ،‬به ��دف اح�ش ��ول عل ��ى‬ ‫اأكيا�س اإ�شمنت‪ ،‬وذكر امواطن مفرح‬ ‫الأمعي اأنه وعدد كبر من امواطنن‪،‬‬ ‫وقف ��وا ي طواب ��ر النتظ ��ار م ��ن‬ ‫ال�ش ��اعة الرابعة فجر ًا‪ ،‬ي حاولت‬ ‫للحاق‪ ،‬ولو بعدد ب�ش ��يط من اأكيا�س‬ ‫الإ�ش ��منت‪ ،‬لت�ش ��ير حاجته ��م ل ��ه‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن حافظ ��ة رج ��ال اأم ��ع‬ ‫�ش ��كلت جان ��ا خا�ش ��ة بامراقب ��ة‬ ‫والتوزي ��ع‪ ،‬اإل اأن قل ��ة ال�ش ��احنات‬ ‫الت ��ي توؤم ��ن الإ�ش ��منت للمحافظ ��ة‬

‫مواطنون بانتظار التوزيع‬

‫غر كافي ��ة مقارنة بكمية الطلب هذه‬ ‫الأي ��ام‪ .‬وكان حاف ��ظ رج ��ال اأم ��ع‬ ‫�ش ��عيد مبارك قد �ش ��كل جن ��ة عاجلة‬ ‫للتعام ��ل م ��ع �ش ��كوى تقدم به ��ا عدد‬ ‫م ��ن اأهاي امحافظة بارتفاع اأ�ش ��عار‬ ‫الإ�ش ��منت ي ال�ش ��وق ال�ش ��وداء‪،‬‬ ‫اإى جان ��ب الع�ش ��وائية ي توزيع ��ه‬ ‫على امواطنن ب�ش ��كل غر م�شبوق‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اآل مب ��ارك ل�»ال�ش ��رق» اأن‬

‫(ال�شرق)‬

‫امواطن ��ن طالب ��وا بتدخ ��ل اجهات‬ ‫امخت�ش ��ة للتعامل مع ارتفاع اأ�شعار‬ ‫الإ�ش ��منت والق�ش ��اء عل ��ى التاع ��ب‬ ‫ي الت�ش ��عرة الت ��ي يحددها التجار‬ ‫وم�ش ��توردو الإ�شمنت ي امحافظة‪،‬‬ ‫دون تدخل حماية ام�شتهلك‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن اللجن ��ة امكون ��ة من امحافظة‬ ‫وال�شرطة متابعة �شر بيع الإ�شمنت‪،‬‬ ‫واجهت �ش ��عوبات كبرة ي متابعة‬

‫البي ��ع‪ ،‬وع�ش ��وائية وتداف ��ع ب ��ن‬ ‫امواطنن خ ��ال امرحلة احالية‪ ،‬ما‬ ‫ت�شبب ي ت�ش ��تيت جهود اللجنة ي‬ ‫العم ��ل وانتقالها من م ��كان اإى اآخر‪.‬‬ ‫واأو�شت اللجنة بتحديد موقع موحد‬ ‫للبيع‪ ،‬حي ��ث اتفقت على حديد بلدة‬ ‫ال�ش ��عبن بالقرب من اجامع الكبر‬ ‫وق ��ت الأزمات فق ��ط‪ ،‬عل ��ى اأن يكون‬ ‫البيع حت اإ�شراف جنة من مندوب‬ ‫امحافظة وال�ش ��رطة‪ ،‬وفق الت�شعرة‬ ‫امحددة لاإ�ش ��منت (‪ 16‬ري ��ا ًل)‪ ،‬واأن‬ ‫تقوم اللجنة بالتاأ�ش ��ر على اأذونات‬ ‫الف�ش ��ح بعد البي ��ع‪ ،‬وت�ش ��ديقها من‬ ‫ال�ش ��رطة اأو امحافظ ��ة‪ ،‬لفت� � ًا اإى‬ ‫اأن اموق ��ع امخت ��ار منا�ش ��ب جمي ��ع‬ ‫امواطن ��ن خا�ش ��ة اأن اموق ��ع يتميز‬ ‫م�ش ��احة كب ��رة ت�ش ��اهم ي عملية‬ ‫ان�شياب امركبات دون تكد�س‪.‬‬

‫فتيحي لشباب اأعمال‪ :‬اإنجاز يكون‬ ‫عظيم ًا إذا كان مدعوم ًا بالقيم واأخاق اإسامية‬ ‫جدة ‪� -‬شعود امولد‬ ‫اأك ��د الدكت ��ور ولي ��د ب ��ن اأحمد‬ ‫ح�شن فتيحي رئي�س جل�س الإدارة‬ ‫والرئي� ��س التنفي ��ذي للمركز الطبي‬ ‫الدوي ل�ش ��باب الأعمال‪ ،‬اأن الإجاز‬ ‫يكون عظيما وبن ��اءً‪ ،‬لو ربط بالقيم‬ ‫والأخ ��اق الإ�ش ��امية‪ ،‬وك�ش ��ف‬ ‫فتيحي‪ ،‬ي امحا�ش ��رة التي احت�شد‬ ‫له ��ا ع ��دد كب ��ر م ��ن رج ��ال الأعمال‬ ‫و�ش ��باب و�ش ��ابات الأعم ��ال‪ ،‬والتي‬ ‫نظمتها جنة �شباب الأعمال ي غرفة‬ ‫جدة‪ ،‬عن جربته العلمية الأكادمية‬ ‫والعملية ي اأمريكا والتي ا�شتمرت‬ ‫ربع ق ��رن‪ ،‬وكيف حول من درا�ش ��ة‬ ‫الهند�ش ��ة اإى الط ��ب‪ ،‬مبين ��ا اأن ��ه‬ ‫التح ��ق بجامع ��ة جورج وا�ش ��نطن‪،‬‬ ‫التي ح�ش ��ل منها عل ��ى بكالوريو�س‬ ‫الهند�شة‪ ،‬وح�ش ��ل على امركز الأول‬

‫د‪.‬وليد فتيحي‬

‫ي دفعت ��ه مرتب ��ة ال�ش ��رف الأوى‪،‬‬ ‫ثم الدكتوراه‪ ،‬لي�ش ��بح اأول �شعودي‬ ‫يح�ش ��ل عل ��ى �ش ��هادة (‪ )MD‬م ��ن‬ ‫الولي ��ات امتحدة‪ ،‬ثم يتب ��واأ مركزا‬ ‫اأكادمي ��ا مرموقا بجامع ��ة هارفارد‬ ‫الأمريكية‪ .‬وحدث فتيحي عن حلمه‬ ‫بن�شر الدعوة الإ�شامية ي اأمريكا‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأن ��ه خا�س حمل ��ة لبناء‬ ‫مرك ��ز اإ�ش ��امي مرم ��وق ي مدين ��ة‬

‫بو�ش ��طن‪ ،‬ي�ش ��م م�ش ��جدا ومرك ��زا‬ ‫للدع ��وة‪ ،‬ومكتب ��ة اإ�ش ��امية وقاع ��ة‬ ‫لاحتف ��الت والأعي ��اد وامنا�ش ��بات‬ ‫الإ�شامية لأبناء اجالية الإ�شامية‬ ‫هناك»‪.‬واأكد فتيح ��ي اأن امركز جح‬ ‫ي جهوده الدعوية‪ ،‬من حيث هداية‬ ‫النا� ��س اإى الإ�ش ��ام‪ ،‬فا�ش ��تطاع اأن‬ ‫ي�ش ��م لاإ�ش ��ام كل اأ�شبوع من اثنن‬ ‫اإى ثاثة اأ�ش ��خا�س‪ ،‬كما حدث عن‬ ‫مناظراته التلفزيونية مع حاخامات‬ ‫يه ��ود اأمريكي ��ن‪ ،‬وكي ��ف كان الل ��ه‬ ‫يوفقه للتغلب عليهم‪ ،‬بقوة الإ�ش ��ام‬ ‫ون�شاعة ر�شالته‪.‬‬ ‫وح ��دث فتيحي عن �ش ��ر قرار‬ ‫عودته اإى امملكة‪ ،‬بالرغم من امكانة‬ ‫الأكادمي ��ة امرموق ��ة الت ��ي و�ش ��ل‬ ‫اإليه ��ا ي جامعة هارفارد الأمريكية‪،‬‬ ‫بع ��د اأن حق ��ق طموحه ي تاأ�ش ��ي�س‬ ‫مرك ��ز طبي‪ ،‬يقدم الرعاية ال�ش ��حية‬

‫لاإن�شان‪ ،‬معاير اإ�شامية‪ ،‬ت�شاهي‬ ‫امعاي ��ر الأمريكية والكندية‪.‬ي�ش ��ار‬ ‫اإى اأن الدكتور فتيحي حا�ش ��ل على‬ ‫درج ��ة البكالوريو� ��س ي الهند�ش ��ة‬ ‫وحلي ��ل النظ ��م من جامع ��ة جورج‬ ‫وا�ش ��نطن ي الولي ��ات امتح ��دة‬ ‫الأمريكي ��ة ع ��ام ‪ 1987‬بالإ�ش ��افة‬ ‫اإى اأن ��ه يحمل درج ��ة الدكتوراه من‬ ‫اجامع ��ة نف�ش ��ها‪ ،‬وتخ�ش ���س ي‬ ‫الأمرا�س الباطنية ي ام�شت�ش ��فيات‬ ‫التابع ��ه لكلي ��ة الط ��ب ي جامع ��ة‬ ‫هارف ��ارد وح�ش ��ل عل ��ى الب ��ورد‬ ‫الأمريك ��ي ي الأمرا�س عام ‪،1995‬‬ ‫وي�ش ��غل الآن من�شب رئي�س جل�س‬ ‫الإدارة ي م�شت�ش ��فى دار الفوؤاد ي‬ ‫م�شر‪ ،‬وع�ش ��و جل�س اأمناء الهيئة‬ ‫ال�ش ��عودية للتخ�ش�ش ��ات ال�ش ��حية‬ ‫ونائب رئي� ��س جل� ��س اإدارة امعهد‬ ‫ال�شعودي للخدمات ال�شحية‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫تدني الثقافة ااستثمارية‪..‬‬ ‫الخطر والحذر (‪)3-3‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫اأتاح ��ت لنا نتائج الدرا�شة بالأم�س عن و�شع المجتمع الأمريكي (اقت�شاده ي�شكل‬ ‫ثل ��ث القت�ش ��اد العالم ��ي)‪ ،‬اإمكانية ر�ش ��م بع�س الت�ش ��ورات المبدئية للح ��الت المماثلة‬ ‫بالن�شب ��ة للمجتم ��ع ال�شع ��ودي‪ .‬اإن الموؤ�ش ��رات الأولية ح ��ول ق�شايان ��ا المماثلة تنبئ عن‬ ‫اأو�ش � ٍ�اع اأكب ��ر �شدم � ٍ�ة م ��ن تلك الت ��ي اأظهرته ��ا نتائ ��ج الدرا�ش ��ة ال�شابقة‪ ،‬منه ��ا �شل�شلة‬ ‫النهي ��ارات الثاث ��ة خال �شت �شنوات فقط م�شت‪ ،‬اإل ��ى اأن اأهمها هو �شاآلة ومحدودية‬ ‫الثقافة المالية وال�شتثمارية لدى الفئة الأغلب من متعاملي ال�شوق‪ ،‬ويتوزع هذا «الجهل‬ ‫المال ��ي وال�شتثم ��اري» بي ��ن عدم معرف ��ة وفهم الأنظم ��ة والقوانين ال�شاري ��ة في مجالت‬ ‫التعامات الم�شرفية والمالية والتجارية‪ ،‬اإ�شاف ًة اإلى الأ�ش�س التحليلية والفنية والمالية‬ ‫مرتكزات مو�شوعية ورا�شخة‬ ‫التي توؤهل الم�شتثمر لتخاذ قراره ال�شتثماري بنا ًء على‬ ‫ٍ‬ ‫ل تخ�شع لاإ�شاعات الكاذبة اأو الن�شائح غير المتخ�ش�شة التي ل ت�شتند اإل اإلى الوهم‬ ‫وع ��دم فه ��م معطيات وموؤ�شرات ال�ش ��وق‪ .‬كما يمكن التعرف على خط ��ورة الدرجة‪ ،‬التي‬ ‫ل زال عنده ��ا م�شت ��وى الوعي المالي اجتماعي ًا من خال تتب ��ع تطورات ونمو القرو�س‬ ‫ال�شتهاكي ��ة للمجتمع ال�شعودي من الم�ش ��ارف التجارية‪ ،‬وما نراه ون�شمعه على مدار‬ ‫يومي ��ات حياتنا الجتماعية ع ��ن تعثر �شداد الكثير من الموظفي ��ن والعاملين‪ ،‬ودخولهم‬ ‫ف ��ي دوامات القوائم ال�ش ��وداء «المتعثرين عن ال�شداد»‪ ،‬وزيادة �ش ��وء اأو�شاعهم حينما‬ ‫ت�ش ��ل به ��م الجه ��ات الدائن ��ة اإلى �شاح ��ات المحاكم‪ ،‬كل ذل ��ك لي�س اإل دلي � ً�ا �شاطع ًا في‬ ‫اأغلب ��ه على غي ��اب الثقافة والمعرفة المالية لدى اأغلب تل ��ك الفئات‪.‬اأمام كل ما �شبق‪ ،‬اأجد‬ ‫نف�ش ��ي م�شطر ًا لمنا�شدة ون ��داء كافة الجهات الم�شوؤولة عن الحي ��اة التعليمية والتربوية‬ ‫والقت�شادي ��ة؛ لالتف ��ات له ��ذه الق�شي ��ة الجوهري ��ة والمحورية ذات الأهمي ��ة الق�شوى‪،‬‬ ‫�ش ��وا ًء للدول ��ة اأو المجتم ��ع‪ ،‬وف ��ي الحا�ش ��ر اأو الم�شتقب ��ل‪ .‬اإننا بحاجة اإل ��ى و�شع كامل‬ ‫جهودن ��ا وقدراتن ��ا المتواف ��رة وف ��ق برام ��ج وخط ��ط واعي ��ة ومنظم ��ة‪ ،‬ت�شته ��دف تعزيز‬ ‫وتثقي ��ف المجتمع والأجيال القادمة بالمفردات الهامة من حياتهم المالية والقت�شادية‪،‬‬ ‫والم�شاألة ل تحتمل التاأخير ول المماطلة ول حتى الت�شويف‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد عبدالرزاق الغامدي‬

‫يحيى اآل مقبول‬

‫د‪.‬حمد القحطاي‬

‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬


‫ثاثة آاف ريال‬ ‫سعر المتر في‬ ‫بعض مخططات‬ ‫المبرز‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ماجد الفرحان‬ ‫ت�ش ��هد العق ��ارات ي ام ��رز ي‬ ‫حافظة الأح�شاء ارتفاع ًا ملحوظ ًا ي‬ ‫�ش ��عر امر ي ختلف اأحياء امدينة‬ ‫لاأرا�ش ��ي ال�ش ��كنية وال�ش ��تثمارية‬ ‫والتجارية‪ ،‬وتبلغ الرتفاعات ذروتها‬ ‫ي الأرا�ش ��ي ال�ش ��كنية والتجاري ��ة‬ ‫ي اآن واح ��د‪ .‬واأف ��اد �ش ��احب مكتب‬ ‫العق ��ارات اإبراهي ��م البك ��ر‪ ،‬ا َأن حركة‬ ‫البيع للمر الواحد تختلف من موقع‬

‫لآخ ��ر‪ ،‬بيد ا َأن هناك اأحياء يرتفع فيها‬ ‫�ش ��عر امر بن�ش ��بة ‪ ،%100‬منها حي‬ ‫اليحيى الذي يراوح �ش ��عر امر فيه‬ ‫بن األف و‪ 800‬ري ��ال اإى األفي ريال‪،‬‬ ‫بينما كان منذ ع ��ام يراوح بن ‪800‬‬ ‫اإى األف و‪ 200‬ريال‪ ،‬اأما حي ال�شهاب‬ ‫فيراوح �ش ��عر ام ��ر م ��ن ‪ 800‬ريال‬ ‫اإى األ ��ف ريال‪.‬واأ�ش ��ار البك ��ر اإى اأن‬ ‫حي الغ�شانية يراوح �شعر امر فيه‬ ‫بن األف و‪ 150‬ري ��ا ًل اإى األف و‪250‬‬ ‫ريا ًل‪ ،‬واأرج ��ع هذا الرتف ��اع اإى اأنه‬

‫اإبراهيم البكر‬

‫موقع متط ��ور ويت�ش ��ابق عليه جار‬ ‫العقار‪.‬‬

‫اإبراهيم القرين‬

‫وذكر ا َأن لاأ�ش ��هم تاأث ��ر ًا كبر ًا‬ ‫ي هب ��وط �ش ��وق العق ��ار ي الوقت‬

‫حمد الفرج‬

‫اح ��اي‪ ،‬لفت ًا اإى ا َأن اأغلب اأ�ش ��حاب‬ ‫مكاتب العقارات توجهوا اإى �ش ��وق‬

‫الأ�شهم بعد ارتفاعها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأ�شار اإبراهيم القرين‪،‬‬ ‫�شاحب مكتب عقار‪ ،‬اإى وجود اجاه‬ ‫ي الوقت احاي ل�ش ��راء الأرا�ش ��ي‬ ‫م ��ن ام�ش ��تثمرين‪ ،‬حت ��ى ي الأماكن‬ ‫امرتفعة الأ�ش ��عار‪ ،‬مث ��ل حي اخر�ص‬ ‫والنزه ��ة اللذين يراوح �ش ��عر امر‬ ‫فيهما م ��ن ‪ 800‬ري ��ال اإى األف ريال‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأن الأ�ش ��عار ي ام ��رز‬ ‫ثابت ��ة حتى وقت الهب ��وط والرتفاع‬ ‫م ��ا يقارب ‪ %80‬عن ال�ش ��ابق‪ ،‬حيث‬

‫كان �ش ��عر ام ��ر ‪ 500‬ري ��ال فق ��ط‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اأو�شح حمد الفرج‪� ،‬شاحب‬ ‫مكتب عق ��ار‪ ،‬ا َأن �ش ��وق العقارات ي‬ ‫رك ��ود منذ ثاث ��ة اأ�ش ��هر‪ ،‬والأ�ش ��عار‬ ‫تختلف بح�ش ��ب الأحي ��اء‪ ،‬واإذا كانت‬ ‫الأر� ��ص �ش ��كنية اأو جارية‪ ،‬م�ش ��ر ًا‬ ‫اإى ا َأن خطط ��ي ال�ش ��ام واح ��زام‬ ‫الذهبي يراوح �شعر امر فيهما بن‬ ‫األف و‪ 250‬ريا ًل اإى األف و‪ 350‬ريا ًل‬ ‫لاأرا�شي ال�شكنية‪ ،‬وبن األفن و‪800‬‬ ‫ريال اإى ثاثة اآلف ريال للتجاري‪.‬‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫المنطقة الشرقية تستحوذ على ‪ %15‬منها‬

‫‪ 24‬مليون نخلة في المملكة تنتج مليون طن من التمور سنويا‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬جعفر عمران‬ ‫ي�ش ��كل اإنتاج امملكة م ��ن التمور ‪ % 15‬م ��ن الإنتاج‬ ‫العامي‪ ،‬واأظهرت درا�ش ��ة اأن امملكة من اأهم الدول اإنتاج ًا‬ ‫للتم ��ور ي ‪2010‬م‪ ،‬اإذ اأنتج ��ت ‪ 991546‬طن ��ا م ��ن ‪24‬‬ ‫مليون نخلة‪ ،‬تنتج ‪� 400‬شنف من التمور منها ‪ %15‬ي‬ ‫امنطقة ال�شرقية ‪.‬‬ ‫واأو�شحت درا�شة بعنوان «اجدوى القت�شادية من‬ ‫زراعة النخلة بواحة الأح�ش ��اء» اأن امملكة تتميز بوجود‬ ‫اأ�ش ��ناف ذات �ش ��هرة مثل اخا�ص والرحي وال�شكري‪،‬‬ ‫واأن اإنتاج الأح�ش ��اء من �شنف الرزيز بلغ ‪ %70‬ي وقت‬ ‫�ش ��ابق‪ ،‬اأما ي الوقت احا�ش ��ر فاإن �شنف اخا�ص هو‬ ‫ال�شائد بن�شبة تراوح بن‪.%80-70‬‬ ‫واأرجعت الدرا�ش ��ة اأ�شباب ذلك اإى زيادة دخل الفرد‬ ‫ي الوقت احا�ش ��ر‪ ،‬ففي ال�شابق كان امزارع بحاجة اإى‬ ‫اأن يبيع ب�شكل اأكر لأن �شنف الرزيز يعطي اإنتاج ًا غزير ًا‬ ‫للنخلة الواح ��دة ولكن بجودة اأقل‪ ،‬اأما �ش ��نف اخا�ص‬ ‫الذي حل حل الرزيز ي الثاثن �ش ��نة اما�شية فجودته‬ ‫اأعلى واإقبال ام�شتهلكن عليه كبر‪.‬‬ ‫واأجريت الدرا�شة بن �شهري يناير‪2008‬م ويونيو‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬وق ��ام بها كل من الباح ��ث امهند�ص عبد احميد‬ ‫العباد «ق�ش ��م الت�ش ��ويق والإح�ش ��اء ي امرك ��ز الوطني‬ ‫لأبحاث النخيل والتمور» بالأح�شاء م�شاركة امهند�شن‬ ‫حمد اجم ��ل‪ ،‬زكي العليو‪ ،‬فخري ال�ش ��ريد‪ ،‬ود‪ .‬ها�ش ��م‬

‫اخا�ص من اأجود اأنواع التمور ي الأح�شاء‬

‫صناعية الشرقية تدرس مبادرة‬ ‫كويتية بالشراكة بين مستثمري البلدين‬

‫الدمام ‪ -‬حمد ماح‬ ‫تدر� ��ص اللجن ��ة ال�ش ��ناعية‬ ‫ي غرف ��ة ال�ش ��رقية الأ�ش ��بوع‬ ‫امقبل مبادرة احاد ال�ش ��ناعات‬ ‫الكويتي بال�شركة بن م�شتثمرين‬ ‫م ��ن البلدي ��ن‪ ،‬عل ��ى اأن تك ��ون‬ ‫ن�شبة الأرباح ميزة وم�شمونة‬ ‫ون�شبة امخاطرة �شعيفة‪.‬‬ ‫وكان مث ��ل اح ��اد‬ ‫ال�ش ��ناعات الكويت ��ي ح�ش ��ن‬ ‫اخراي ق ��د طرح ه ��ذه امبادرة‬ ‫خ ��ال لقاء وفد جاري �ش ��ناعي‬ ‫كويت ��ي برج ��ال اأعم ��ال امنطق ��ة‬ ‫ال�ش ��رقية ي غرفة ال�ش ��رقية هذا‬ ‫الأ�شبوع ‪.‬‬ ‫وق ��ال اخ ��راي اإن اح ��اد‬ ‫ال�ش ��ناعات الكويت ��ي عل ��ى‬ ‫ا�شتعداد لتبني وحقيق ال�شراكة‬ ‫ب ��ن ام�ش ��تثمرين م ��ن الطرفن‪،‬‬ ‫فيم ��ا اأف ��اد ع�ش ��و جل� ��ص اإدارة‬ ‫غرفة ال�ش ��رقية �ش ��لمان اج�شي‬ ‫اأن اأع�ش ��اء اللجن ��ة ال�ش ��ناعية‬ ‫ي الغرف ��ة �ش ��يبحثون ه ��ذا‬ ‫امق ��رح خ ��ال اجتم ��اع اللجنة‬ ‫الأ�ش ��بوع امقب ��ل‪ ،‬متوقعا العمل‬

‫النخي ��ل ي الهكت ��ار ي الأح�ش ��اء ومقارنته ��ا بنتائ ��ج‬ ‫البحوث ال�شابقة‪.‬‬ ‫واعتم ��دت الدرا�ش ��ة عل ��ى البيانات الأولي ��ة التي م‬

‫بالعيفة‪.‬‬ ‫وهدف ��ت الدرا�ش ��ة اإى معرفة اجدوى القت�ش ��ادية‬ ‫لزراع ��ة النخلة من خ ��ال تقدير تكلف ��ة اإنتاجي ��ة واإيراد‬

‫الجشي يدعو رجال اأعمال لاستفادة من المزايا النسبية في المملكة‬

‫�شلمان اج�شي‬

‫على حقيقها عل ��ى اأر�ص الواقع‬ ‫م ��ا ي� �وؤدي اإى تطوي ��ر العاقة‬ ‫التجاري ��ة والقت�ش ��ادية ب ��ن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫واأو�شح اج�شي اأن امرحلة‬ ‫امقبلة �شركز على درا�شة تذليل‬ ‫معوق ��ات الت�ش ��دير اإى الكويت‬ ‫وفت ��ح الأ�ش ��واق‪ ،‬م�ش ��را اإى‬ ‫وجود فر�ص م�شركة لا�شتثمار‬ ‫وت�شهيل العمل امبا�شر للم�شانع‬ ‫ي دول اخلي ��ج‪ ،‬بي ��د اأن هن ��اك‬ ‫بع� ��ص العوائ ��ق ي ج ��الت‬ ‫معينة تتطلب وجود وكاء‪.‬‬ ‫واأع ��رب اج�ش ��ي ع ��ن اأمله‬ ‫اأن يلغى وجود الوكيل وخا�ش ��ة‬ ‫اأثناء التق ��دم للدوائر احكومية‬

‫اعتم ��ادا عل ��ى ق ��رارات جل� ��ص‬ ‫التع ��اون اخليج ��ي ي امعاملة‬ ‫بامثل‪.‬‬ ‫ودعا ع�ش ��و جل� ��ص اإدارة‬ ‫غرف ��ة ال�ش ��رقية رج ��ال الأعم ��ال‬ ‫الكويتي ��ن اإى ال�ش ��تثمار ي‬ ‫امنطق ��ة ال�ش ��رقية‪ ،‬معت ��را اأنها‬ ‫عا�ش ��مة ال�ش ��ناعات اخليجية‪،‬‬ ‫منوه ��ا اإى اأهمي ��ة ال�ش ��تفادة‬ ‫من امزايا الن�ش ��بية التي تقدمها‬ ‫امملك ��ة للم�ش ��تثمرين الأجان ��ب‬ ‫خ�شو�ش ��ا ي ظ ��ل الدع ��م‬ ‫احكوم ��ي للم ��دن ال�ش ��ناعية‬ ‫البال ��غ‪ % 75‬للمناط ��ق الأق ��ل‬ ‫م ��وا و‪ % 50‬لاأك ��ر م ��وا‪،‬‬ ‫بالإ�ش ��افة اإى انخفا� ��ص �ش ��عر‬ ‫تكلفة الكهرباء واأ�شعار الأرا�شي‬ ‫ما يعطي فر�ش ��ة لتحقيق عوائد‬ ‫جزية‪.‬‬ ‫واأب ��ان اأن الوج ��ود ي‬ ‫امنطقة ال�ش ��رقية عر ال�شتثمار‬ ‫�ش ��يعطي ام�ش ��تثمرين فر�ش ��ة‬ ‫اأخرى مكنهم من الت�ش ��دير اإى‬ ‫اأوروب ��ا وال�ش ��تفادة م ��ن ه ��ذه‬ ‫اخا�ش ��ية بفت ��ح قن ��اة اأخ ��رى‬ ‫لتحقيق الأرباح ‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫جميعه ��ا ميداني ًا عن طري ��ق امقابات ال�شخ�ش ��ية لعدد‬ ‫م ��ن امزارعن‪ ،‬واأخ ��ذ ثاثن مزرعة من ختل ��ف امَزارع‬ ‫كعينة للبحث‪ ،‬وم اختيار �شنف اخا�ص لأن ‪ %60‬من‬

‫اإجماي هذا ال�ش ��نف على م�شتوى امملكة تنتجه امنطقة‬ ‫ال�شرقية‪.‬‬ ‫واأ�شارت درا�شة اأجريت ي ‪2006‬م بعنوان»التمور‬ ‫بامملك ��ة العربية ال�ش ��عودية ‪ ..‬الواقع واماأم ��ول» اإى اأن‬ ‫تكالي ��ف اإنت ��اج الطن م ��ن التم ��ور ي ام ��زارع التقليدية‬ ‫كمتو�ش ��ط لأه ��م الأ�ش ��ناف على م�ش ��توى امملك ��ة بلغت‬ ‫‪ 1355‬ريال‪.‬‬ ‫وقدرت التكاليف الثابتة ل�ش ��نف اخا�ص بامنطقة‬ ‫ال�ش ��رقية ي ام ��زارع التقليدي ��ة ب�نح ��و ‪ 9115.5‬ري ��ال‬ ‫للهكتار‪ ،‬اأما امتغرة فقدرته ب�نحو ‪ 5737.6‬ريال للهكتار‪،‬‬ ‫اأم ��ا بالن�ش ��بة لإيراد الهكت ��ار من التمور بامملك ��ة ونظر ًا‬ ‫لعدم وجود بيانات تو�شح اإنتاجية الهكتار على م�شتوى‬ ‫الأ�ش ��ناف‪ ،‬فقد بل ��غ اإيراد الهكتار من التم ��ور ي امزارع‬ ‫التقليدية كمتو�ش ��ط لأهم الأ�شناف على م�شتوى امملكة‬ ‫‪ 39.436‬ريال‪.‬‬ ‫وق ��درت درا�ش ��ة اأجري ��ت ع ��ام ‪ ،2003‬متو�ش ��ط‬ ‫التكاليف الإنتاجية امتغرة لتمر اخا�ص بنحو ‪7.208‬‬ ‫ري ��ال للهكت ��ار ي ال�ش ��نة‪ ،‬اأم ��ا �ش ��اي عائ ��د الهكتار من‬ ‫التمور ي امزارع التقليدية ‪ -‬ح�ش ��ب درا�شة ‪ ،2006‬بلغ‬ ‫نحو ‪ 30.858‬ريال‪ .‬ولفتت الدرا�شة اإى اأنه رغم ما تبذله‬ ‫الدولة من جهود �ش ��خمة ي جال التنمية الزراعية‪ ،‬اإل‬ ‫اأن زراع ��ة النخي ��ل تواج ��ه بع� ��ص امعوق ��ات منه ��ا‪ ،‬عدم‬ ‫تنا�ش ��ب الطاقة الإنتاجية مع القدرة الت�شديرية للمملكة‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى �شعف الت�شويق الداخلي للتمور‪.‬‬

‫تفاديا للخسائر ورغبة في طرح "موديات" جديدة‬

‫خصومات ‪ %60‬لتصريف المابس الشتوية في اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬حمد بالطيور‬ ‫كث ��ف ع ��دد م ��ن ح ��ات بي ��ع‬ ‫اماب� ��ص اجاه ��زة ي اأ�ش ��واق‬ ‫الأح�ش ��اء وبع� ��ص امجمع ��ات‬ ‫التجاري ��ة حماته ��ا الرويجي ��ة‬ ‫الت ��ي ت�ش ��تهدف ت�ش ��ريف كمي ��ات‬ ‫الب�شائع ال�ش ��توية لديها ا�شتعدادا‬ ‫لط ��رح ب�ش ��ائع جدي ��دة تتنا�ش ��ب‬ ‫مع مو�ش ��م ال�ش ��يف‪.‬وتقدم العديد‬ ‫من امحات خ�ش ��ومات ت�ش ��ل اإى‬ ‫‪ %60‬على «اجاكتات» و»الفانات»‬ ‫والأقم�شة ال�شوفية و»البيجامات»‬ ‫و»البنطلون ��ات» ي حاول ��ة‬ ‫مواجه ��ة انخفا�ص ن�ش ��بة امبيعات‬ ‫عل ��ى تل ��ك الب�ش ��ائع خ ��ال الفرة‬ ‫احالية وت�شريف امخزون لديهم‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح التاج ��ر عل ��ي ب ��ن‬ ‫نا�ش ��ر‪ ،‬اأن عدي ��دا م ��ن امح ��ات‬ ‫تلج� �اأ لتنظي ��م حمل ��ة تخفي�ش ��ات‬ ‫عل ��ى اماب� ��ص ال�ش ��توية خ ��ال‬ ‫الف ��رة م ��ن منت�ش ��ف فراير حتى‬ ‫نهاي ��ة مار�ص‪ ،‬به ��دف التخل�ص من‬ ‫الب�ش ��ائع ال�ش ��توية حتى ل يتحمل‬ ‫التاج ��ر تكالي ��ف اإ�ش ��افية ب�ش ��بب‬ ‫تخزينها‪ ،‬وبالتاي قد ل جد قبول‬ ‫العام امقبل ي حال طرح اأ�ش ��ناف‬ ‫جديدة‪.‬واأ�ش ��ار اإى اأن بع� ��ص‬ ‫اأ�ش ��حاب امح ��ات ي�ش ��طرون اإى‬

‫ت�شكيلة من اماب�ص ال�شتوية ي اأحد امحات ي الأح�شاء‬

‫بيع امخزون لديهم ب�شعر التكلفة اأو‬ ‫باأقل من ذلك تفاديا لتكاليف اإ�شافية‬ ‫اأو خ�شائر غر متوقعة‪ .‬فيما اأفاد‬ ‫التاج ��ر �ش ��لطان عب ��ده اأن عددا من‬ ‫التجار يحر�ش ��ون على تنظيم مثل‬ ‫تلك احمات لت�ش ��ريف ب�شاعتهم‬ ‫خاف م ��اكان يحدث ي ال�ش ��ابق‪،‬‬ ‫اإذ كان التنوي ��ع ي الب�ش ��ائع قليا‬ ‫ج ��دا‪ ،‬اأم ��ا ي ال�ش ��نوات الأخ ��رة‬

‫ف� �اإن �ش ��ركات الأقم�ش ��ة تط ��رح كل‬ ‫مو�شم اأ�ش ��نافا جديدة من الأقم�شة‬ ‫م ��ا يج ��ر التاج ��ر عل ��ى ت�ش ��ريف‬ ‫ب�ش ��اعته لتف ��ادي اخ�ش ��ائر‪.‬من‬ ‫جهتهم ا�شتغرب عدد من امت�شوقن‬ ‫التخفي�ش ��ات الكب ��رة التي تقدمها‬ ‫بع� ��ص امح ��ات التجاري ��ة خ ��ال‬ ‫هذه الفرة والتي ت�ش ��ل اإى ‪%70‬‬ ‫لبع�ص الأ�ش ��ناف‪ ،‬موؤكدين اأن ذلك‬

‫يك�ش ��ف التاع ��ب ي الأ�ش ��عار من‬ ‫قبل بع�ص التجار م�ش ��تغلن حاجة‬ ‫امت�ش ��وقن ي بع� ��ص امنا�ش ��بات‬ ‫كالأعي ��اد وبداية ف�ش ��ل ال�ش ��تاء اأو‬ ‫بداية العام الدرا�شي لرفع الأ�شعار‬ ‫ب�شورة مبالغ فيها‪.‬‬ ‫وطالب امت�شوق اأحمد ام�شرف‬ ‫وزارة التج ��ارة بتكثي ��ف الرقاب ��ة‬ ‫عل ��ى الأ�ش ��واق ومتابعة �ش ��كاوى‬

‫(ال�شرق)‬

‫امواطنن محارب ��ة الغاء الفاح�ص‬ ‫لاأ�ش ��عار ال ��ذي يلج� �اأ اإلي ��ه بع� ��ص‬ ‫اأ�ش ��حاب تلك امحات‪ ،‬واأ�ش ��ار اإى‬ ‫وجود تفاوت كبر ي الأ�شعار بن‬ ‫امحات‪ ،‬لذا فاإن الب�ش ��ائع تتكد�ص‬ ‫لدى بع�شهم في�شطر نهاية امو�شم‬ ‫اإى ت�ش ��ريفها ع ��ن طري ��ق من ��ح‬ ‫اخ�ش ��ومات اأو منح قطعة مقابل‬ ‫كل قطعتن يتم �شراوؤهما‪.‬‬

‫أكدت أن نجاحه يزيد من كفاءة وإنتاجية الفرد‬

‫دراسة‪ :‬استحداث إدارات متخصصة للتدريب في منشآت قطاع اأعمال‬ ‫الدمام ‪ -‬حمد ماح‬

‫الأعم ��ال‪ ،‬وتخ�ش ��ي�ص ميزاني ��ات للتدريب‪ ،‬بالإ�ش ��افة اإى‬ ‫معاملة امتدرب كعن�ش ��ر ا�ش ��تثماري ولي�ص عبئ ��ا‪ ،‬وارتباط‬ ‫اإدارة التدريب ب�ش ��احب القرار مبا�ش ��رة والعمل على اإثارة‬ ‫الرغب ��ة ي نف�ص امت ��درب حتى يتحقق ج ��اح التدريب من‬ ‫خ ��ال اكت�ش ��اب اخرة وامه ��ارة‪ ،‬ورب ��ط التدري ��ب بنظام‬ ‫احوافز‪.‬‬

‫دعت درا�ش ��ة ميداني ��ة حول واقع التدري ��ب ي القطاع‬ ‫اخا� ��ص ي ال�ش ��رقية‪ ،‬اإى ا�ش ��تحداث اإدارة متخ�ش�ش ��ة‬ ‫للتدريب ي من�ش� �اآت قطاع الأعمال‪ ،‬موؤكدة اأن ذلك من �شاأنه‬ ‫زيادة كفاءة واإنتاجية الفرد‪ .‬وك�شفت عن الأ�شباب احقيقية‬ ‫الت ��ي دفعت بع� ��ص امن�ش� �اآت لاهتمام بالتدري ��ب‪ ،‬من بينها‬ ‫الهتم ��ام باإنتاج �ش ��ناعات جدي ��دة‪ ،‬تتطلب تواف ��ر مهارات‬ ‫معينة ل مكن اح�ش ��ول عليها عن طريق ا�ش ��تخدام الأفراد‬ ‫اموجودين على راأ�ص العمل‪ ،‬حتى ولو كانوا مهرة‪.‬‬

‫البديل مكلف‬

‫واأو�ش ��ح مع ��د الدرا�ش ��ة الباح ��ث متع ��ب العن ��زي‪ ،‬اأن‬ ‫التطور التكنولوجي ي اأ�ش ��اليب العمل ا�ش ��تدعى �شرورة‬ ‫تطوي ��ر امهارات احالية‪ ،‬بحيث حتاج الأ�ش ��اليب احديثة‬ ‫ام�شتخدمة ي العمل اإى مهارات من نوعية خا�شة‪ ،‬مفيدا اأن‬ ‫امن�شاأة قد جد �شعوبة ي اح�شول على هذه النوعية‪ ،‬لذلك‬

‫ا�شراتيجية غائبة‬

‫جانب من ور�شة تدريبية للم�شاعدة ي ح�شن جودة العمل‬

‫فاإن ال�شبيل الوحيد الذي مكن اأن يوفر لها هذه امهارات هو‬ ‫اإعادة تدريب الكفاءات احالية على الأ�شاليب احديثة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعد اأقل تكلفة عن بديل البحث عن مهارات جديدة‪.‬‬

‫ميزانيات للتدريب‬

‫وق ��ال اإن نق ��ل اموظ ��ف اأوترقيت ��ه يزي ��د م ��ن اأعب ��اء‬

‫( ال�شرق )‬

‫ومتطلب ��ات الوظيف ��ة اجدي ��دة‪ ،‬منوه ��ا اإى اأن التدري ��ب‬ ‫ي�ش ��اعد اموظف ��ن اج ��دد على التع ��رف على طبيع ��ة العمل‬ ‫واأعباء وم�ش� �وؤوليات الوظائف التي �شي�شغلونها‪ .‬واأو�شت‬ ‫الدرا�شة بجعل التدريب ن�شاط ًا اأ�شا�شي ًا ي م�شرة امن�شاآت‪،‬‬ ‫وا�ش ��تحداث اإدارات متخ�ش�ش ��ة للتدريب ي من�شاآت قطاع‬

‫وراأى العن ��زي اأن ع ��دم حقيق الأه ��داف احقيقية من‬ ‫العملي ��ة التدريبي ��ة وظه ��ور مفاهي ��م خاطئة ج ��اءت نتيجة‬ ‫لغي ��اب ا�ش ��راتيجية التدريب ل ��دى الكثر من امن�ش� �اآت‪ ،‬اإذ‬ ‫يعتقد البع�ص اأن التدريب ترف مكن ال�شتغناء عنه حر�ش ًا‬ ‫على توفر النفقات‪ ،‬واأي�ش ًا عدم تخ�شي�ص ميزانيات كافية‬ ‫لهذا ال�شتثمار‪ ،‬وعدم وجود روؤى وا�شحة وتخطيط �شليم‬ ‫للتدريب‪.‬واأ�ش ��ار اإى اأن النجاح ي حقيق اأهداف التدريب‬ ‫ي� �وؤدي اإى زي ��ادة كف ��اءة واإنتاجية الف ��رد‪ ،‬اإذا توافرت بيئة‬ ‫العمل امنا�شبة التي ت�ش ��اعد الفرد على نقل خرته امكت�شبة‬

‫من التدريب اإى واقع العمل‪.‬‬

‫جودة العمل‬

‫ويحقق التدريب تكاما ي نتائجه منها ح�شن جودة‬ ‫العمل واختفاء �ش ��كاوى العماء‪ ،‬وانخفا�ص معدلت اخطاأ‬ ‫ي الأداء‪ ،‬وه ��و ما يتبل ��ور ي انخفا�ص النفق ��ات وارتفاع‬ ‫امردود القت�شادي‪ ،‬وح�شن عاقة اموظفن واإقبالهم على‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وح ��ول تاأث ��ر التدري ��ب على ام ��ردود اماي للمن�ش� �اأة‪،‬‬ ‫اأف ��اد العن ��زي اأن لغ ��ة الأعم ��ال هي لغ ��ة الأرق ��ام‪ ،‬واأن اأوى‬ ‫مراحل م�ش ��اواة مهام التدريب بال�ش ��تثمارات الأخرى هي‬ ‫حويل البيانات اخا�ش ��ة بنتائج وخرج ��ات التدريب اإى‬ ‫اأرقام‪ ،‬ومكن ت�شنيف البيانات فى نوعن‪ ،‬بيانات ملمو�شة‬ ‫(مادية) وبيانات غر ملمو�شة (معنوية)‪ ،‬م�شرا اإى اأنه بناء‬ ‫على طبيعة العمليات ال�ش ��ابقة يتم اإعداد برامج تدريب اأكر‬ ‫�ش ��لة مقايي�ص البيانات امادية‪ ،‬اأي اأن يتم تدريب اموظفن‬ ‫على �شرعة الأداء وتقلي�ص الأخطاء وزيادة امخرجات‪.‬‬


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫معالج يمني ‪ :‬أكثر المقبلين على العاج من السعودية واإمارات‬

‫آخر الحكي‬

‫أمهات يلجأن إلى عاج أبنائهن المعاقين بالسحر والشعوذة‬ ‫الق�سيم ‪ ،‬مكة امكرمة ‪ -‬علي اليامي ‪،‬‬ ‫اأمل اإ�سماعيل‬ ‫تقوم بع�ص الأ�سر ‪ -‬من اأجل اخا�ص‬ ‫من �س ��ر العن واح�س ��د والأمرا�ص ‪ -‬بدفع‬ ‫مبال ��غ طائل ��ة ممتهن ��ي الع ��اج اأو مدع ��ي‬ ‫التمكن من طرد العن واح�سد‪ ،‬ي ختلف‬ ‫امناطق‪ ،‬خا�س ��ة معاجو اليمن وم�س ��قط‪،‬‬ ‫حي ��ث يق ��وم مدع ��و الع ��اج بالت�س ��ويق‬ ‫لأنف�س ��هم اأنه ��م ي�س ��تطيعون معاجة العن‬ ‫واح�سد وي�سرفون الأدوية‪ ،‬حيث ي�ساألون‬ ‫عن ا�س ��م ام�ساب وا�سم والدته وبعد ن�سف‬ ‫�س ��اعة ي�سفون الو�س ��فة عن طريق الهاتف‬ ‫بقوله ��م « لقد اأخرجنا العن واح�س ��د منكم‬ ‫وعليكم احذر»‪.‬‬

‫«احم ��د لله ه ��ذه نعمة كبرة اأ�س ��تطيع من‬ ‫خالها معاجة ام�س ��ابن بالعن واح�س ��د‬ ‫مقاب ��ل خم�س ��مائة ري ��ال‪ ،‬واأك ��ر الذي ��ن‬ ‫اأعاجهم واأتلقى ات�س ��التهم من ال�س ��عودية‬ ‫والإم ��ارات‪ ،‬وي�س ��فون ف ��ورا‪ ،‬فتتدفق علي‬ ‫الت�س ��الت لأقوم بنف�ص ال ��دور الذي يبعد‬ ‫الع ��ن واح�س ��د»‪ .‬منوه ��ا اأن ��ه ورث ه ��ذه‬ ‫امهنة اأبا عن جد‪ ،‬واأ�ساف» نعالج من العن‬ ‫واح�س ��د ولنا زبائن ك ��ر نعرف كيف نبعد‬ ‫عنه ��م ه ��ذا امر� ��ص‪ ،‬واآخر ات�س ��ال جاءي‬ ‫كان من �س ��يدة �سعودية ت�سعر ب�سيقة نف�ص‬ ‫واكتئ ��اب ول تع ��رف ال�س ��بب وم عاجه ��ا‬ ‫هاتفيا»‪.‬‬

‫عاج امعاق‬

‫كم ��ا ج� �اأت بع�ص الأ�س ��ر الت ��ي رزقها‬ ‫الله بطفل مع ��اق اإى بع�ص اأعمال ال�س ��حر‬ ‫واخراف ��ات‪ ،‬حاول ��ة منه ��م اإيج ��اد عاج‬ ‫لطفله ��م بطرق ملتوي ��ة‪ ،‬الأمر ال ��ذي يوؤدي‬ ‫اإى تاأخ ��ر عاجهم‪ .‬واأرجعت الإخ�س ��ائية‬ ‫النف�س ��ية ته ��اي العام ��ودي اأ�س ��باب جوء‬ ‫بع� ��ص الأمه ��ات لل�س ��حر اإى عدة اأ�س ��باب‪،‬‬ ‫اأهمها �س ��دمة وجود طفل مع ��اق ي امنزل‬ ‫ما يجعل الأمه ��ات يطرقن جميع الأبواب‬ ‫ويك ��ن فري�س ��ة �س ��هلة لبع� ��ص امتاجري ��ن‬ ‫بالأع�س ��اب والزيوت‪ ،‬كا�س ��فة عن م�ساهمة‬ ‫الأمهات ي تاأخر عاج اأبنائهن امعاقن‪.‬‬

‫عاج عر الهاتف‬

‫«ال�س ��رق» قامت بدور ام�ساب بالعن‪،‬‬ ‫وتوا�س ��لت م ��ع «معال ��ج العن» اأب ��و نافع‪،‬‬ ‫بدولة عُمان حيث دار احوار التاي «اأ�سعر‬ ‫اأي �س ��ائق النف� ��ص ول اأعرف م ��اذا اأفعل»‬ ‫فاأجاب امعالج « ما ا�س ��مك وما ا�س ��م اأمك؟»‪،‬‬ ‫وبعد اأن م اإعطاءه ال�س ��م قال «ات�سل بعد‬ ‫ن�سف �ساعة‪ ،‬وبعد الت�سال اأو�سح» لقد م‬ ‫عاجك‪ ،‬فقط اأر�س ��ل مبل ��غ اأربعة اآلف ريال‬ ‫وفور ا�ستامها �ستكون بخر وتذهب عنك‬ ‫هذه العن اخبيثة فهي من قريب لك ح�سدك‬ ‫واأ�سابك بعن»‪.‬‬ ‫ويق ��ول مته ��ن الع ��اج م ��ن اح�س ��د‬ ‫اأحم ��د القا� ��ص م ��ن اليم ��ن ل�«لل�س ��رق» اأن ��ا‬ ‫اأعالج وب�س ��رعة متناهية دون عناء ال�س ��فر‬ ‫والرح ��ال‪ ،‬حيث اأقوم ب�س� �وؤال ال�س ��خ�ص‬ ‫عن ا�سمه وا�س ��م اأمه واأ�سف له العاج عر‬ ‫الهاتف»‪ .‬مبينا ما يتقا�س ��اه �س ��هريا بقوله‬

‫أورام الفم‪ ..‬الثالثة‬ ‫محلي ًا بين «اآفات‬ ‫السرطانية»‬

‫جدة ‪� -‬سعود امولد‬

‫ك �� �س��ف ا���س��ت�����س��اري ج��راح��ة‬ ‫الوجه والفكن ي م�ست�سفى جامعة‬ ‫ام�ل��ك ع�ب��دال�ع��زي��ز ي ج��دة ال��دك�ت��ور‬ ‫با�سم �سالح ج�م��ال‪ ،‬اأن اأورام الفم‬ ‫ي امملكة حتل امرتبة الثالثة من‬ ‫جمل الآف ��ات ال�سرطانية الأخ��رى‪،‬‬ ‫بينما ح�ت��ل ام��رت�ب��ة ‪ 12‬ي ال��دول‬ ‫الغربية‪ .‬واأو�سح الدكتور جمال من‬ ‫خ��ال ام �وؤم��ر ال�ع��ام��ي ال�ث��ال��ث لطب‬ ‫الأ� �س �ن��ان ال ��ذي ت�ست�سيفه جامعة‬ ‫املك عبدالعزيز‪ ،‬اأن ت��زاي��د الن�سبة‬ ‫يعود اإى ارتفاع ن�سبة التدخن ي‬ ‫امجتمع‪ ،‬حيث بيّنت ال��درا��س��ات اأن‬ ‫ً‬ ‫عموما‪،‬‬ ‫للتدخن �سلة وثيقة بالأورام‬ ‫واأورام ال ��راأ� ��ص وال �ع �ن��ق وال��رئ��ة‬ ‫ً‬ ‫خ�سو�سا‪ .‬و�س َلط الأطباء ام�ساركن‬ ‫ي ام� �وؤم ��ر‪ ،‬ال��ذي��ن ل ي�ق��ل ع��دده��م‬ ‫ع��ن ‪ 500‬ط�ب�ي��ب وط�ب�ي�ب��ة‪ ،‬ال���س��وء‬ ‫على اأح��دث التطورات ي ت�سخي�ص‬ ‫وع��اج �سرطانات ال�ف��م‪ ،‬حيث ّ‬ ‫غطت‬ ‫امحا�سرة الت�سخي�سات ال�سريرية‬ ‫وامخرية لاآفات ال�سرطانية لتمكن‬ ‫الت�سخي�ص ام�ب�ك��ر‪ ،‬ب��الإ��س��اف��ة اإى‬ ‫اإر� �س��ادات ط��رق ال�ع��اج ام�ستخدمة‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ .‬وقدم الأطباء ام�ساركن طرق‬ ‫الوقاية م��ن �سرطان الفم و �سرطان‬ ‫الل�سان م�سرين اأن ح��واي ثمانية‬ ‫ي امائة من جميع اأن��واع ال�سرطان‬ ‫تقع ي الفم والل�سان‪ ،‬واأغلبها مكن‬ ‫ال��وق��اي��ة منه واأغلبها مكن �سفاوؤه‬ ‫م ��ام � ً�ا‪ ،‬اإذا ع��ول��ج م �ب �ك� ً‬ ‫�را‪ .‬وط��رح‬ ‫الأطباء عدة عنا�سر لتفادي �سرطان‬ ‫الفم‪ ،‬منها الإقاع عن التدخن خا�سة‬ ‫الغليون‪ ،‬والتوقف عن م�سغ التبغ‪،‬‬ ‫والمتناع عن ام�سروبات الكحولية‪،‬‬ ‫واإ�ساح الأ�سنان امك�سورة اأو ال�ساذة‬ ‫والركيبات ال�سنية اأو اأطقم الأ�سنان‬ ‫ال���س�ي�ئ��ة و� �س��وء اإط� �ب ��اق الأ� �س �ن��ان‪،‬‬ ‫وجنب ع�ص اخ��د وال�سفة‪ ،‬وعاج‬ ‫الفطريات مثل امبيِ�سات والفرو�سات‬ ‫مثل الورم احليمي اإن وجدت‪.‬‬

‫وم تن ��ف العام ��ودي اأحقي ��ة الع ��ن‬ ‫امذكورة ي الأحاديث النبوية ذاكرة وجود‬ ‫بع�ص اح ��الت التي م �س ��فاوؤها بالقراآن‪،‬‬ ‫م�سرة اإى وجود بع�ص الت�سرفات الغريبة‬ ‫من ال�س ��يوخ امخت�س ��ن بهذه الأمور‪ ،‬كاأن‬ ‫يطل ��ب اأحده ��م م ��ن الأم حل ��ق �س ��عر البن‬ ‫الأع�ساب والأدوية‬ ‫بالكام ��ل اأو اأن ل يقرب اماء مدة اأ�س ��بوعن‬ ‫وجاأت «اأم خالد» اإى بع�ص الأع�س ��اب‬ ‫وغره ��ا‪ ،‬منوه ��ة اأنه من اممك ��ن معرفة ما والأدوي ��ة الغريب ��ة اإى جان ��ب الرقي ��ة‬ ‫اإذا كان الطفل معاقا وهو ي بطن اأمه‪ ،‬واأن ال�س ��رعية لع ��اج ابنه ��ا‪ ،‬باحث ��ة عن �س ��فاء‬ ‫هناك من ي�س ��اب باإعاقة اأثناء عملية ولدته ل ��ه‪ ،‬حي ��ث تعر�ص ح ��ادث مروري اأ�س ��ابه‬ ‫نتيجة خطاأ طبي‪ ،‬واأي�س ��ا من يولد طبيعيا باإعاقة ج�س ��دية‪ ،‬موؤكدة اأن حالة ابنها بداأت‬ ‫وي�س ��اب بع ��د عامن من ال ��ولدة‪ ،‬اإ�س ��افة بالتح�سن بالرقية اإى جانب العاج الطبي ‪.‬‬ ‫اإى اح ��الت الت ��ي ت�س ��اب بالإعاقة نتيجة‬ ‫فيم ��ا مادت اأخ ��رى ي الأم ��ر‪ ،‬فتقوم‬ ‫باأخ ��ذ بقاي ��ا امي ��اة التي ي�س ��رب منه ��ا اأحد‬ ‫رج ��ال الدين كنوع من الترك به‪ ،‬وت�س ��قيه‬ ‫ابنها لي�سفى من اإعاقته التي تعر�ص لها‪.‬‬ ‫من جانبه روى القاريء ال�سرعي عمر‬ ‫اجوري ل�«ال�سرق» ق�سة اأحد امر�سى الذي‬ ‫يعاي من حالة �سلل ج�سدي نتيجة اإ�سابته‬ ‫بالع ��ن‪ ،‬حيث م � َّ�ن الل ��ه عليه بال�س ��فاء بعد‬ ‫الرقية ال�س ��رعية بالقراآن الك ��رم لفرة من‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫ويق ��ول «تبح ��ث بع� ��ص الأمه ��ات عن‬ ‫ال�س ��فاء ال�س ��ريع لأبنائهن فيقم ��ن بالبحث‬ ‫عن اأية و�سيلة واإن كانت خالفة للدين دون‬ ‫وعي منهن‪ ،‬م ��ا يوؤثر عل ��ى العاج الطبي‬ ‫لأطفالهن»‪.‬‬ ‫وعل ��ق رئي� ��ص مكافح ��ة ال�س ��حر‬ ‫وال�سعوذة منطقة الق�سيم‪ ،‬ال�سيخ م�سيقح‬ ‫ام�س ��يقح بقوله « لاأ�س ��ف ال�س ��ديد اأن اأغلب‬ ‫النا�ص يقعون �س ��يدا �س ��ها له� �وؤلء الكهنة‬ ‫الذين ي�ستعينون باجن‪ ،‬فايجوز التعامل‬ ‫معهم مهما كانت الأ�سباب»‪.‬‬

‫السفارة العراقية تنسق مع | إعادته إلى موطنه‬

‫مسن عراقي يعيش نصف قرن في «كوخ» في عرعر‬ ‫إنسانيات‬ ‫عرعر ‪ -‬خلف جوير‬ ‫يعي� ��ص العراق ��ي ام�س ��ن حم ��د‬ ‫بن ح�س ��ن علي (‪ 71‬عام� � ًا)‪ ،‬ي كوخ‬ ‫بعيد عن الأحياء ال�س ��كنية ي عرعر‪،‬‬ ‫قرابة الن�س ��ف قرن‪ ،‬ويحلم منذ اأكر‬ ‫م ��ن خم�س ��ن عام� � ًا بروؤي ��ة اأبنائه ي‬ ‫العراق‪« ،‬ال�س ��رق» زارت ام�سن العلي‬ ‫ي م�سكنه الواقع منطقة �سحراوية‬ ‫امتدت اإليها التنمية العمرانية موؤخر ًا‪،‬‬ ‫بحي الربوة اأحد الأحياء اجديدة ي‬ ‫مدين ��ة عرع ��ر‪ ،‬حيث يحت ��وي كوخه‬ ‫ال�سغر على اخردوات التي يجمعها‬ ‫من النفايات‪ ،‬ويقوم ببيعها ليح�س ��ل‬ ‫على ما ي�س ��د رمقه‪ ،‬كم ��ا يحتوي على‬ ‫حاجي ��ات تتعل ��ق بالأطفال ي�س ��ريها‬ ‫م ��ن اأج ��ل اإ�س ��باع حاجت ��ه الأ�س ��رية‬ ‫امفق ��ودة‪ .‬ومار�ص العراقي ح�س ��ن‬ ‫مهن ��ة ل مار�س ��ها ي امدين ��ة غره‪،‬‬ ‫وهي مليح اجل ��ود حفظها ومن ثم‬ ‫ت�س ��ديرها منطقة الريا�ص عن طريق‬ ‫�س ��ركة متخ�س�س ��ة ي ذل ��ك‪ ،‬موؤك ��دا‬

‫التعر� ��ص ح ��ادث‪ ،‬موؤك ��دة اأن البح ��ث عن‬ ‫العاج مطلب وح ��ق للجميع‪ ،‬اإل اأن اختيار‬ ‫الطريق ��ة امنا�س ��بة ه ��و الأهم‪ ،‬م�س ��رة اإى‬ ‫تاأث ��ر ال�س ��خ�ص امتعلم وغ ��ر امتعلم بهذه‬ ‫العتقادات‪.‬‬

‫حريقة في مدرسة‬ ‫(آي فون) و(آي اين)!‬ ‫وجدي الكردي‬

‫اأتذك ــرون الأعراب ــي الذي اأوقد نار ًا لمكافح ــة زمهرير ال�ضحراء‪ ،‬ول ّما‬ ‫َ�ض َرى في عروقه الدفء قال‪ :‬اللهم ل ت َْح ِرمنيها في الدنيا ول في الآخرة؟!‬ ‫ط ّيب‪..‬‬ ‫هل من مبرر (علمي) للحرائق التي تندلع بين يوم واآخر في مدار�ضنا؟!‬ ‫تعالوا ن�ضوف‪..‬‬ ‫ـراع ُمعل ـ ٌـن يدور بين اآب ــاء‪( :‬ويحب ناقته ــا بعيري)‪ ،‬واأبن ــاء‪( :‬الآي‬ ‫�ض ـ ٌ‬ ‫ف ــون) و(الآي لي ــن)‪ ،‬ولم ــن فاته ال�ضتم ــاع‪ :‬الأولى تحيط ب ــالآذان والثانية‬ ‫تخطط �ضوارع العيون الع�ضوائية الملتوية‪.‬‬ ‫نزع ــم اأن المدر�ضي ــن يح�ض ــون بطاق ــة ذاك ــرة تاميذنا بمناه ــج حديثة‬ ‫تُراع ــي التغيير الثقافي تبعـ ـ ًا للتطور العلمي‪ ،‬وتاأخذ في اعتبارها احتياجات‬ ‫مجتم ــع الع�ض ــر الحديث‪ ،‬مدعومة بالبح ــوث والدرا�ضات‪ ،‬فه ــل حق ًا يحدث‬ ‫ذلك؟!‬ ‫مناهجن ــا متك ّل�ضة متحج ــرة‪ ،‬ومطلوبات اأبنائنا مترهل ــة متمددة‪ ،‬وبين‬ ‫هذا وذلك‪ ،‬يحدث النفجار الذي يحرق المدار�ض‪.‬‬ ‫في ذ ّمتكم‪ُ ،‬م�ض تبرير علمي؟!‬ ‫حكاي ــة طريفة رواها مدر�ض �ضوداني (متط ّور)‪ ،‬ا�ضمه ب�ضير‪� .‬ضادفته‬ ‫ورق ــة امتح ــان ف ــي مادة الباغ ــة لأح ــد التاميذ‪ ،‬ت ــرك ورقته فارغ ــة كفوؤاد‬ ‫(مر�ضح م�ضري) في النتخابات الرئا�ضية!‬ ‫كت ــب التلمي ــذ لأ�ضتاذه ب�ضير اأبيات ًا �ضعرية في ورقة المتحان‪ ،‬بد ًل عن‬ ‫اإجابات مادة الباغة التي تركها (بي�ضاء من غير حبر)‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫باغة‬ ‫امتحان‬ ‫ـل‬ ‫(اأب�ضيـ ـ ُر ُق ـ ْـل لي م ــا العمل والياأ�ض ق ــد غلب الأمل‪ /‬قِ ي ـ‬ ‫ٍ‬ ‫ـوت المراق ــب اإن تنحن ــح اأو َ�ض َعل‪ْ/‬‬ ‫وفزعت من �ض ـ ِ‬ ‫فح�ضبت ــه ح ــان الأج ــل‪ُ /‬‬ ‫اأب�ضي ــر مه ـ ًـا يا اأخي م ــا ُكل م�ضاألة تُحل‪ /‬فمن الباغة ناف ـ ٌـع ومن الباغة ما‬ ‫طالب واأنا ور ّبي لم اأ َز ْل‪ /‬فاإذا اأتتك اإجابتي فيها ال�ضوؤال‬ ‫قت ْل‪ /‬قد كنت اأبلد ٍ‬ ‫وال�ضفر �ض ْعه على عج ْل)!‬ ‫غيرها‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫بدون ح ْل‪ /‬دعها َ‬ ‫و�ض ّ‬ ‫اأكم ــل ب�ضي ــر اأبي ــات تلميذه على مه ــل‪ ،‬ومنحه درجة النج ــاح في مادة‬ ‫الباغ ــة‪ ،‬فه ــل اأخطاأ الرجل؟!ليتنا نُ�ضرع بو�ضع مناه ــج تائم (دنيا) اأبنائنا‬ ‫الجديدة قبل اأن تحرقهم‪.‬‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫«فلكية جدة»‪ :‬البقعة الشمسية أحدثت انفجارها اأخير‬

‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫ام�ضن العراقي يتحدث لـ«ال�ضرق» (ت�ضوير‪ :‬مر�ضي امطري)‬

‫اأنه ومنذ خم�س ��ن عام ًا م تقدم له اأي‬ ‫م�ساعدة من اجمعيات‪ ،‬ول يتقا�سى‬ ‫غ ��ر األ ��ف و‪ 200‬ري ��ال م ��ن ال�س ��ركة‬ ‫امتخ�س�س ��ة بتمليح جلود اموا�س ��ي‬ ‫الت ��ي يقوم بجمعه ��ا‪ ،‬مبين� � ًا اأنه حن‬ ‫يتعر� ��ص لأو�س ��اع �س ��حية �س ��يئة ل‬ ‫يجد م�ست�سفى يقبل بعاجه اإل بدفعه‬ ‫مبالغ مالية كب ��رة‪ ،‬منوها اأن عاقته‬ ‫باأ�س ��رته ي الع ��راق مقطوع ��ة من ��ذ‬ ‫ع�سرة اأعوام‪ ،‬ب�سبب تدهور الأو�ساع‬ ‫بالعراق‪ .‬واأو�س ��ح العلي ل�»ال�سرق»‪،‬‬ ‫اأن اأخبار اأهله كانت تاأتيه ي ال�سابق‬ ‫ع ��ن طري ��ق ج ��ار عراقي ��ن‪ ،‬اإل اأنهم‬ ‫انقطعوا منذ فرة طويلة‪ ،‬وقال «لدي‬ ‫ثاثة اأبناء يعملون بالتجارة بح�سب‬

‫ما و�سلني من اأخبار‪ ،‬ومازلت انتظر‬ ‫منذ �س ��نوات اح�سول على اجن�سية‬ ‫ال�س ��عودية‪ ،‬وقدم ��ت طلب ��ا خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�س ��ريفن‪ ،‬اأثن ��اء زيارت ��ه‬ ‫منطق ��ة اح ��دود ال�س ��مالية قب ��ل عدة‬ ‫�س ��نوات»‪ .‬م ��ن جهته‪ ،‬اأكد ال�س ��كرتر‬ ‫الثاي لل�س ��فر العراقي الدكتور معد‬ ‫العبيدي‪ ،‬اأن ال�س ��فارة �س ��وف تتحقق‬ ‫من و�س ��ع ام�س ��ن ع ��ر التن�س ��يق مع‬ ‫«ال�سرق»‪ ،‬للو�س ��ول اإليه‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأن ��ه ي ح ��ال التحق ��ق من اأن ام�س ��ن‬ ‫اأح ��د رعايا دول ��ة الع ��راق‪ ،‬وي حال‬ ‫ثبوت ذلك �سوف يتم نقله اإى العراق‬ ‫واإنه ��اء اإجراءاته الازم ��ة‪ ،‬مبينا اأنه‬ ‫�سيتوا�سل مع عائلته ي العراق‪.‬‬

‫مدارس بنين أهلية تكفل أربعة أيتام من «بناء»‬ ‫ومبادرة من من�سوبات امدار�ص فقد م اإكمال امبلغ اإى‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫‪ 19،200‬ريال ليت�سنى لهم كفالة اأربعة اأيتام‪ ،‬على اأن يتم‬ ‫اأع ��رب مدي ��ر جمعية بن ��اء لرعاي ��ة الأيتام في�س ��ل جديد الكفالة ب�سكل �س ��نوي‪ .‬ومنى مدير جمعية بناء‬ ‫الردادي عن �س ��عادته بالإقبال الكب ��ر على كفالة الأيتام‪ ،‬ال ��ردادي اأن حذو بقية امدار�ص ح ��ذو مدار�ص اجامعة‬ ‫وتق ��دم الرعاي ��ة ال�س ��املة له ��م م ��ن قبل جميع �س ��رائح الأهلية‪ ،‬ي تر�سيخ قيمة التكافل الجتماعي لدى الطلبة‬ ‫امجتمع ومختلف الأعمار‪ ،‬بعد اأن اأعلنت مدار�ص البنن والطالب ��ات والقيام بدورها الجتماعي ي بناء لبنة من‬ ‫لبنات امجتمع البناء ال�سحيح‪ ،‬الذي ينتج‬ ‫ال�س ��غار الأهلية بجامعة املك فهد للبرول‬ ‫ً‬ ‫اأفرادا �ساحن نافعن لأ�سرهم ولأوطانهم‪.‬‬ ‫وامع ��ادن ع ��ن رغبته ��ا ي كفال ��ة اأربع ��ة‬ ‫يذكر اأن جمعية بناء تعنى ب�سوؤون الأيتام‬ ‫م ��ن الأيت ��ام ام�س ��مولن برعاي ��ة اجمعية‬ ‫ي امنطق ��ة ال�س ��رقية‪ ،‬لتحقي ��ق الكرام ��ة‬ ‫اخرية لرعاية الأيتام بامنطقة ال�س ��رقية‬ ‫لاأيتام واإ�س ��باع حاجاته ��م‪ ،‬ومكينهم من‬ ‫(بناء)‪ ،‬حينما اأثم ��ر برنامج اليوم امفتوح‬ ‫العتماد على اأنف�سهم ل�سمان م�ستقبل جيد‬ ‫الذي اأقيم موؤخر ًا ي امدار�ص حت عنوان‬ ‫له ��م‪ ،‬والعمل على بناء �س ��راكات جتمعية‬ ‫«ك ��ن �س ��ديقي» عن مبل ��غ ج ��اوز ‪18000‬‬ ‫م ��ع قطاع ��ات امجتم ��ع امختلف ��ة حكومية‬ ‫ريال‪ .‬وذكرت مديرة امدر�س ��ة مي البطاح‪،‬‬ ‫وخا�سة واأهلية حقق اأهداف اجمعية‪.‬‬ ‫اأن ��ه بناء على رغبة الطاب واأولياء الأمور‬ ‫اأحد اأطفال اجمعية‬

‫اأو�س ��حت اجمعي ��ة الفلكي ��ة بج ��دة‪ ،‬اأنه لن‬ ‫يك ��ون هناك تاأثر للكتل ��ة الإهليجية القادمة على‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬التي �س ��وف ت�س ��ل الي ��وم عند ال�س ��اعة‬ ‫‪� 09:20‬س ��باح ًا‪ ،‬لك ��ن يرجَ ��ح ح ��دوث عا�س ��فة‬

‫جومغناطي�س ��ية متو�س ��طة القوة‪ ،‬ق ��د ينتج عنها‬ ‫ظاهرة ال�س ��فق القطب ��ي ي امناط ��ق الواقعة ي‬ ‫الدائ ��رة القطبي ��ة ال�س ��مالية‪ .‬وقال ��ت اجمعي ��ة‬ ‫اإن البقع ��ة ال�سم�س ��ية ال�س ��خمة‪ ،‬الت ��ي اأخذت ي‬ ‫البتع ��اد عن جانب ال�س ��م�ص امقاب ��ل لاأر�ص وم‬ ‫تعد ي مواجهة الأر�ص الآن‪ ،‬اأحدثت اأم�ص الأول‬

‫انفج ��ار ًا قوي ًا من ن ��وع (م ‪ )7‬عند ال�س ��اعة ‪8:41‬‬

‫م�س ��اء بتوقيت مكة امكرمة‪ .‬يذكر اأنه بعد مغادرة‬ ‫هذه البقع ��ة وابتعادها‪ ،‬ل تزال هناك ب�س ��عة من‬ ‫البقع ال�سم�سية امتفرقة وال�سغرة منت�سرة على‬ ‫�س ��طح ال�سم�ص‪ ،‬التي مكن ر�س ��دها وم�ساهدتها‬ ‫من خال و�سائل الر�سد الآمن‪.‬‬

‫استمرار الكتلة الباردة شمال وشرق ووسط المملكة‬

‫جدة‪ ،‬الدمام ‪ -‬وعد العايد‪ ،‬فاطمة اآل دبي�ص‬

‫توقع ��ت رئا�س ��ة الأر�س ��اد ا�س ��تمرارالكتلة‬ ‫الهوائية الباردة على مناطق �سمال وو�سط و�سرق‬ ‫امملك ��ة والأجزاء ال�س ��مالية من غ ��رب امملكة؛ ما‬ ‫يوؤدي اإى انخفا�ص ملمو�ص ي درجات احرارة‪،‬‬ ‫ت�س ��حبه ري ��اح ن�س ��طة ال�س ��رعة مث ��رة لاأتربة‬ ‫والغب ��ار‪ ،‬حد من م ��دى الروؤية الأفقي ��ة‪ .‬وتظهر‬ ‫ت�سكيات من ال�سحب امنخف�سة وامتو�سطة على‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫مكةامكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�ضكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬

‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬

‫الأط ��راف ال�س ��مالية من امملكة‪ ،‬وعل ��ى مرتفعات‬ ‫ع�سر ي فرة ما بعد الظهرة‪ ،‬وي�ستمر الطق�ص‬ ‫م�س ��حوب ًا بعوالق ترابية على امنطق ��ة الغربية‪.‬‬ ‫اأم ��ا ي مرتفعات الطائف‪ ،‬فالطق�ص �س ��حو نوع ًا‬ ‫م ��ا‪ ،‬وتراوح درجات احرارة ي جدة ما بن ‪31‬‬ ‫و‪ 22‬درج ��ة مئوية‪ .‬وفيما يخ� ��ص البحر الأحمر‪،‬‬ ‫تكون الرياح ال�سطحية �سمالية غربية ب�سرعة ‪15‬‬ ‫– ‪ 42‬كم‪�/‬س ��اعة على اجزء الأو�س ��ط وال�سماي‬ ‫وتكون جنوبي ��ة غربية اإى جنوبي ��ة على اجزء‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�ضر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�ضرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�ضقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬

‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬

‫اجنوبي ب�س ��رعة ‪ 35 – 15‬كم‪�/‬س ��اعة‪ ،‬وارتفاع‬ ‫ام ��وج من م ��ر اإى مر ون�س ��ف‪ ،‬وحال� ��ة البحر‬ ‫خفي ��ف اإى متو�س ��ط اموج‪ ،‬اأما بالن�س ��بة للخليج‬ ‫العرب ��ي فتك ��ون الري ��اح ال�س ��طحية جنوبية اإى‬ ‫جنوبية �سرقية ب�س ��رعة ‪ 35 – 15‬كم‪�/‬ساعة على‬ ‫اجزء اجنوبي و�س ��مالية غربية ب�س ��رعة ‪– 15‬‬ ‫‪ 40‬كم‪�/‬ساعة على اجزء ال�سماي‪ ،‬وارتفاع اموج‬ ‫من مر اإى مر ون�سف وحال�ة البحر خفيف اإى‬ ‫متو�سط اموج‪.‬‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫الر�ض‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�ضر‬ ‫الأح�ضاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�ضوالة‬ ‫�ضلوى‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�ضات‬ ‫راأ�ض اأبوقمي�ض‬ ‫خمي�ض م�ضيط‬ ‫بي�ضة‬ ‫النما�ض‬

‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫حايل‬ ‫بقعاء‬ ‫الوجه‬ ‫�ضباء‬ ‫تيماء‬ ‫بلجر�ضي‬ ‫امندق‬ ‫امخواة‬ ‫رفحا‬ ‫القريات‬ ‫طرجل‬ ‫�ضبيا‬ ‫اأبو عري�ض‬ ‫�ضامطة‬ ‫الطوال‬ ‫قرية‬

‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫أصدق دعاية!‬ ‫أسامة يوسف‬

‫اأجم ��ل دعايةٍ م� � ّرت بي حت ��ى الآن واأكثرها اإث ��ارة‪� ،‬ش ّدتني بعيد ًا‬ ‫ع ��ن اإعان ��ات الأق�ش ��اط (‪ )999‬األ ��ف اإل ري ��ال‪ ،‬واإعان ��ات م�شاحي ��ق‬ ‫المتخ�ش�شة بمحاربة ال�شتغال‬ ‫الغ�شي ��ل التي اقتلعت البقع ال�شعب ��ة‬ ‫ّ‬ ‫ف ��ي عقولن ��ا‪ ،‬بعد اأن كانت يوم ًا ما نا�شع ��ة البيا�س! م�شاحيق الغ�شيل‬ ‫جعل ��ت الثياب األمع واأنظف‪ ،‬واإعاناتها اأت ��ت على العقول واقتلعت كلّ‬ ‫م ��ا بق ��ي من ذ ّرة ح ��زم اأو ذكاء؛ فم ��ا اأجمل غ�شيل الدم ��اغ اأحيان ًا! في‬ ‫�دت اأ�ش ��دق دعايةٍ‬ ‫مج ��ال الإعان ��ات الممل ��وء بالزي ��ف والخ ��داع‪ ،‬وج � ُ‬ ‫�شابها وتخلّلها ا�شتجداء مخجل للتقبيل اأو حتى الإقبال! ُمل َْ�شق ب ّراق‬ ‫عل ��ى اأ�شناف ق ّيمة من تراثنا الإ�شامي الزاخر (المطبوع)‪ ،‬الذي منه‬ ‫الراقية‪�.‬ش ِطرت‬ ‫ن�شتم� � ّد اأح ��كام �شاتنا و�شيامن ��ا واأحكامنا واآدابن ��ا‬ ‫ُ‬ ‫عب ��ارة (دعاي ��ة) على ه ��ذا ال ُمل�ش ��ق ال ّدعائي‪ ،‬كانت وافي ��ة لاإخبار عن‬ ‫الم�شم ��ون «�شن ��ف ق ّي ��م و�شع ��ر منخف�س»‪(.‬ح ّبة) ري ��الت مقابل علم‬ ‫عظي ��م وعطاء جزيل «مفيد العلوم ومبيد الهموم»‪ ،‬وق�س عليها الكثير!‬ ‫الاف ��ت اأن الت�شفي ��ة والتخفي�ش ��ات ف ��ي الغال ��ب (ح�شب منظ ��ور اأهل‬ ‫التجارة) تكون لمن اأو�شك على الإفا�س اأو على الب�شائع التي ل تلقى‬ ‫رواج ًا! و�شول هذا ال�شنف من العلوم النفي�شة لمثل هذه الحال‪ ،‬هل‬ ‫ل ّأن م ��ا ُعرِ � ��س فائق على ّ‬ ‫الطلب؟ ولماذا ن� �ا ِأت ال ّروايات العالمية وكتب‬ ‫تطوي ��ر الذات (بالذات) بنف�شها بعيد ًا ع ��ن التخفي�شات واحتلت مرتبة‬ ‫الأكثر بيع ًا حول العالم؟ هل ما تزخر به الكتب الدينية بات �شعب ًا على‬ ‫المتلقّي اأو ُمم ًا؟! اأم اأخطاأنا في اإي�شال القارئ لها وعر�شها في قالب‬ ‫�شائق ي�شتهوي القارئ؟ هل الأ�شئلة هذه بحاجة لإجابات‪ ،‬اأم لمقاطعة‬ ‫لكل ما ُيعر�س في المعر�س (بالذات)؟!‬

‫مواطنون في منزل عضو مجلس بلدي‪ | :‬قريبة م ّنا‬ ‫ااأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫عر عدد من امواطنن التقتهم‬ ‫ّ‬ ‫«ال�ش ��رق» ي منزل ع�ش ��و امجل�س‬ ‫البل ��دي ال�شي ��خ اأحم ��د ب ��ن حم ��د‬ ‫البوعلي بح ��ي ام ��زروع بالهفوف‪،‬‬ ‫ع ��ن �شكره ��م وتقديره ��م ل��شحيفة‬ ‫«ال�ش ��رق» ي التما�شه ��ا معان ��اة‬ ‫امواطنن‪ ،‬وقالوا‪« :‬ال�شحيفة باتت‬ ‫قريب ��ة ج ��د ًا م ��ن امواطن ��ن‪ ،‬ولعل‬ ‫زيارته ��ا لهم ي مواقعهم‪ ،‬دليل على‬ ‫مدى اهتمامها بهم»‪.‬‬

‫امر ِبي حمد بوعلي‬

‫فهد الربيع‬

‫عدنان البطيح‬

‫اح�شور يتناولون اأطباق ًا �شعبية‬

‫ع�شو امجل�س البلدي يتلقى مقرحا من امظفر‬

‫اأحمد الر�شادة‬

‫اأحمد امظفر‬

‫الطاب ي�شتعر�شون الزي ال�شعبي‬

‫عبدالله بو�شعد‬

‫القرشي في المؤتمر‬ ‫اإقليمي لطب اأسرة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫غ ��ادر اأ��ش�ت��اذ ط��ب ااأ� �ش��رة بكلية الطب‬ ‫ج��ام�ع��ة ال ��دم ��ام‪ ،‬ورئ �ي ����س ام�ن�ظ�م��ة العامية‬ ‫اأط �ب��اء ااأ� �ش��رة منطقة ��ش��رق ح��و���س البحر‬ ‫امتو�شط الروفي�شور نبيل يا�شن القر�شي‪،‬‬ ‫اإى العا�شمة الكوبية هافانا ح�شور اموؤمر‬ ‫ااإقليمي الثالث لطب ااأ�شرة باأمريكا الاتينية‪،‬‬ ‫نبيل القر�شي‬ ‫ال ��ذي �شيختتم ب�ع��د غ�� ٍد اج�م�ع��ة‪ ،‬و�شيقدم‬ ‫الروف�شور نبيل القر�شي ورقة عمل للموؤمر‬ ‫تتناول اأهم تطورات طب ااأ�شرة ي منطقة �شرق حو�س البحر امتو�شط‬ ‫خال الفرة اما�شية وما حققته من مكت�شبات‪.‬‬ ‫يذكر اأن اموؤمر تنظمه اجمعية الكوبية لطب ااأ�شرة‪ ،‬و�شيتناول خال‬ ‫مداواته الرعاية امنزلية والعنف امنزي‪ ،‬والرامج التدريبية والتطوير‬ ‫امهني ام�شتمر اأطباء ااأ�شرة والرعاية ااأولية‪ ،‬اإى جانب اإ�شاح ااأنظمة‬ ‫مهني الرعاية ال�شحية ااأولية واأطباء ااأ�شرة لتعزيز‬ ‫ال�شحية والتكامل بن ّ‬ ‫العاقة امهنية بن اأطباء ااأ�شرة والرعاية ال�شحية ااأولية‪ ،‬والعاقة بن‬ ‫طبيب ااأ�شرة ورعاية ام�شنن‪.‬‬

‫مدير مركز أبحاث النخيل‬ ‫يقدر جهود |‬ ‫ِ‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ث َم ��ن مدي ��ر ع ��ام امرك ��ز الوطن ��ي‬ ‫اأبح ��اث النخي ��ل والتم ��ور بااأح�ش ��اء‬ ‫عدنان العفالق‪ ،‬تغطية �شحيفة "ال�شرق"‬ ‫لفعالي ��ات امرك ��ز‪ ،‬م�شي ��د ًا بالتفاع ��ل‬ ‫ااإيجاب ��ي والتع ��اون اممي ��ز ي تغطية‬ ‫ال�شحيف ��ة للح ��دث‪ ،‬على م�شت ��وى يرز‬ ‫ما متلكه م ��ن احرافية مهني ��ة‪ ،‬متمني ًا‬ ‫ا�شتمرار ه ��ذا التعاون والعمل �شوي ًا ي‬ ‫ام�شتقبل القريب‪.‬‬

‫عدنان العفالق‬

‫مولودة في بيت عدنان‬ ‫ااأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يتلقى اأح��د موظفي �شركة اات�شاات‬ ‫ال�شعودية ي ااأح�شاء‪ ،‬عدنان بن اإبراهيم‬ ‫ام� ��رزي‪ ،‬ال�ت�ه��اي وال�ت��ري�ك��ات منا�شبة‬ ‫ق��دوم مولودة‪ ،‬اتفق وحرمه على ت�شميتها‬ ‫"مرم"‪.‬‬ ‫"ال�شرق" تبارك للمرزي‪ ،‬وجعلها الله‬ ‫من مواليد ال�شعادة‪.‬‬

‫عدنان امرزي‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫افتتح اأم�س جمَع ااأمر �شعود بن نايف التعليمي بالدمام مهرجان‬ ‫اخيم ��ة الراثية‪ ،‬بح�شور مدير مكت ��ب الربية والتعليم بالقطيف عبد‬ ‫الك ��رم العليط‪ ،‬وم�ش ��رف الن�ش ��اط الطابي مكتب الربي ��ة والتعليم‬ ‫غ ��رب الدمام عبد الله القحط ��اي‪ ،‬وعدد كبر من اأولي ��اء اأمور الطاب‪.‬‬ ‫وت�شمَنت الفعاليات اأن�شطة متعددة مثل الطبق و الزي ال�شعبي‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإى معر� ��س امقتنيات الراثية مجمَع ااأمر �شعود بن نايف التعليمي‬ ‫بالدمام الق�شم اابتدائي‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫جمع سعود بن نايف يفتتح‬ ‫ُم َ‬ ‫مهرجان الخيمة الشعبية‬

‫زياد امن�شور‬

‫رواد جل�س البوعلي يتابعون «ال�شرق»‬

‫«خيرية حزم أم الساهك» تحتفل بالطلبة المتفوقين‬

‫حياتهم‬

‫« عبداه» في منزل اأمير‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫اخر ‪ -‬ال�شرق‬

‫احتف ��ت جمعية ح ��زم اأم ال�شاهك اخري ��ة بالطلبة امتفوقن ي‬ ‫مدين ��ة اأم ال�شاهك‪ ،‬مرحلتي امتو�شطة والثانوية «بنن»‪ .‬وذكر رئي�س‬ ‫جل�س اإدارة اجمعية ال�شيخ عبدالله القحطاي‪ ،‬اأن تكرم امتفوقن‬ ‫واج ��ب جتمعي يحت ��م عل ��ى اموؤ�ش�ش ��ات امجتمعية اإقامت ��ه لتحفيز‬ ‫الطاب‪ ،‬وحثهم على ااجتهاد لتحقيق امراكز العليا‪ .‬وي نهاية احفل‬ ‫ك ��رم ال�شيخ القحطاي رعاة احف ��ل‪ ،‬عبد امح�شن عبدالله القحطاي‪،‬‬ ‫ورئي� ��س جمعي ��ة مكة اخري ��ة ي راأ�س تن ��ورة ال�شي ��خ خالد مبارك‬ ‫العواد‪ ،‬والطلبة امتفوقن ومديري امدار�س ام�شاركة‪.‬‬

‫القحطاي يكرم اأحد امتفوقن‬

‫مديرة تسويق «مملكة حواء» تزور |‬

‫«التنمية ااجتماعية»‬ ‫تستعد لتقديم‬ ‫محاضرة للمتزوجين‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫زارت امدي ��رة التنفيذي ��ة ي ق�ش ��م الت�شويق معر�س‬ ‫"ملك ��ة حواء"‪ ،‬فاتن اأبوع�شوان‪ ،‬مقر �شحيفة "ال�شرق"‬ ‫ي الدم ��ام‪ ،‬وناق�ش ��ت م ��ع ح ��ررات الق�ش ��م الن�شائي ي‬ ‫ال�شحيفة اخط ��ة ااإعامية ل�"ملكة حواء"‪ ،‬الذي �شيقام‬ ‫ي ‪ 15‬من �شهر اإبريل‪ ،‬حت رعاية "ال�شرق"‪ ،‬مدة خم�شة‬ ‫اأيام ي قاعة ال�شيف باخر‪ ،‬وهو احدث ااأول من نوعه‪،‬‬ ‫حي ��ث �شيت�شمن امعر�س خم�شة اأق�ش ��ام مفعلة‪ ،‬بااإ�شافة‬ ‫اإى عدد من امحا�شرات التوعوية والتثقيفية للن�شاء‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ت�شت�شي ��ف جن ��ة التنمي ��ة‬ ‫ااجتماعي ��ة مرك ��ز ح ��ي احم ��راء‬ ‫بالدم ��ام ااأح ��د امقب ��ل‪ ،‬مدي ��ر مرك ��ز‬ ‫التنمي ��ة الب�شري ��ة وام�شت�ش ��ار ي‬ ‫العاقات ااأ�شري ��ة بااأح�شاء الدكتور‬ ‫خال ��د احليب ��ي‪ ،‬اإلق ��اء حا�ش ��رة‬ ‫بعن ��وان «العاق ��ة الزوجي ��ة خ ��ال‬ ‫مراح ��ل العم ��ر» ي قاع ��ة اجو�ش ��ق‬ ‫بالدم ��ام‪ .‬ج‬ ‫وتي ��ب امحا�ش ��رة مديرة‬ ‫اللجنة الن�شائي ��ة مركز حي احمراء‬ ‫هيف ��اء الق ��روي عل ��ى ع ��دة اأ�شئل ��ة‬ ‫منه ��ا‪ ،‬هل تتغ ��ر العاق ��ات الزوجية‬ ‫بتغ ��ر العم ��ر؟ وماه ��ي اأب ��رز مظاهر‬ ‫التغي ��ر‪ ،‬وعن كيفي ��ة تكيف الزوجن‬ ‫مع التغ ��رات؟ كما تت�شمن امحا�شرة‬ ‫احديث ع ��ن مرحل ��ة التقاع ��د وكيف‬ ‫جعلها مرحلة تقارب‪ .‬ودعت القروي‬ ‫الزوج ��ات اإى ح�ش ��ور امحا�ش ��رة‬ ‫اأهميتها ي ا�شتقرار ااأ�شر‪ ،‬والتذكر‬ ‫برباط الزوجية الوثيق‪.‬‬

‫فاتن اأبو ع�شوان لدى زيارتها «ال�شرق»‬

‫ااأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫جرزق امدي ��ر التنفي ��ذي ي جمعية‬ ‫ال ��ر مرك ��ز ام ��رز اأ�شام ��ة ب ��ن حمد‬ ‫ال�شعي ��د‪ ،‬مول ��ود اتفق م ��ع اأهله على‬ ‫ت�شميته «زيد»‪« .‬ال�شرق» تبارك لل�شعيد‬ ‫امول ��ود‪ ،‬وت�شاأل الله تع ��اى اأن يق ّر به‬ ‫اأعن والديه‪ ،‬ويجعل ��ه الله من مواليد‬ ‫ال�شعادة‪.‬‬

‫رزق اأح ��د موظفي �شرك ��ة ااحاد‬ ‫الهند�ش ��ي ال�شعودي ��ة «خطيب وعلمي»‬ ‫اأحم ��د معت ��وق ااأحم ��د‪ ،‬مول ��ود اتفق‬ ‫وحرمه على ت�شميته «علي» لين�شم اإى‬ ‫�شقيقت ��ه دانة‪ ،‬ويتلق ��ي ااأحمد التهاي‬ ‫به ��ذه امنا�شبة ال�شعي ��دة‪ .‬جعله الله من‬ ‫موالي ��د ال�شعادة‪ ،‬واأقر ب ��ه اأعن والديه‬ ‫واأهله جميع ًا‪.‬‬ ‫تكرم اأحد الطاب‬

‫(ال�شرق)‬

‫«دانة» في منزل الكابي‬

‫رفحاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ح���ش��ل اأح �م��د ��ش�ل�م��ان ال �ف��دي��د على‬ ‫درج ��ة اماج�شتر ي تخ�ش�س ااإع ��ام‬ ‫عن ال�شحافة ااإلكرونية من جامعة املك‬ ‫�شعود بتقدير متاز‪ ،‬واجدير بالذكر اأن‬ ‫هذه الدفعة هي ااأوى ي هذا التخ�ش�س‬ ‫ي امملكة العربية ال�شعودية‪« .‬ال�شرق»‬ ‫ت �ب��ارك للفديد‪ ،‬متمنن ل��ه ك��ل التوفيق‪،‬‬ ‫ومزيد ًا من التقدم والنجاح‪.‬‬

‫جرزق ال��رئ �ي ����س ااإداري‬ ‫ل���ش��رك��ة ال� �ف ��وزان ال�ق��اب���ش��ة‪،‬‬ ‫خالد الكابي‪ ،‬مولودة جميلة‬ ‫اأ��ش�م��اه��ا «دان� ��ة» ي��وم ااإث �ن��ن‬ ‫‪ 12‬م� ��ار�� ��س‪ .‬ن� ��� �ش� �األ ام ��وى‬ ‫(ع ��ز وج� ��ل) اأن ي�ن�ب��ت اب�ن�ت��ه‬ ‫نبات ًا ح�شن ًا‪ ،‬وي�ش ّر بها قل َبي‬ ‫والديها‪.‬‬

‫اأحمد الفديد‬

‫السعيد يُ رزق بـ «زيد»‬

‫خالد الكابي‬

‫اأ�شامة ال�شعيد‬

‫اخر ‪ -‬ال�شرق‬

‫ااأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأقام ��ت مدر�ش ��ة العم ��ران الثانوي ��ة‬ ‫بااأح�شاء حف ًا لتك ��رم الطاب امتفوقن‪،‬‬ ‫البالغ عدده ��م ‪ 53‬طالب ًا‪ ،‬وبداأ احفل بكلمة‬ ‫للطاب امحتفى بهم‪ ،‬وبعدها كلمة امعلمن‬ ‫للمر�شد الطابي ع ��ادل النخلي‪ .‬وي ختام‬ ‫احف ��ل األق ��ى مدي ��ر امدر�ش ��ة اأحم ��د مبارك‬ ‫البيط ��ار كلمت ��ه الت ��ي ب ��ارك فيه ��ا للطاب‬ ‫امتفوق ��ن‪ ،‬وبعدها م تكرمه ��م ب�شهادات‬ ‫تفوق وجوائز ت�شجيعية‪.‬‬

‫فوؤاد الأمر‬

‫«علي» ينير منزل اأحمد‬

‫ثانوية العمران تكرم ‪ 53‬طالب ًا متفوق ًا‬

‫الفديد يحصل على «ماجستير اإعام»‬

‫رزق موظ ��ف وكال ��ة امجدوع ��ي‬ ‫لل�شي ��ارات باخر امهند�س ف� �وؤاد ااأمر‪،‬‬ ‫مول ��ود اتف ��ق وحرم ��ه عل ��ى ت�شميت ��ه‬ ‫«عبدالله»‪،‬لين�شماإى�شقيقه«علي»‪،‬ويتلقي‬ ‫ااأمر التهاي بهذه امنا�شبة ال�شعيدة‪.‬‬ ‫اأ�ش ��رة «ال�ش ��رق» تب ��ارك لاأم ��ر‬ ‫مول ��وده‪ ،‬وت�شاأل الله تعاى اأن يجعله من‬ ‫مواليد ال�شعادة‪.‬‬

‫اأحمد الأحمد‬

‫«أحمد» يضيئ بيت الفرحان‬ ‫ااأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫جرزق اأحد من�شوبي اإدارة الربية‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ي ح��اف �ظ��ة ااأح �� �ش��اء‬ ‫عبدالعزيز بن حمد الفرحان مولود‪،‬‬ ‫اتفق وحرمه على ت�شميته «اأح�م��د»‪،‬‬ ‫ويتلقى الفرحان التهاي والتريكات‬ ‫ب �ه��ذه ام �ن��ا� �ش �ب��ة‪« .‬ال� ��� �ش ��رق» ت �ب��ارك‬ ‫ل �ل �ف��رح��ان‪ ،‬وج�ع�ل��ه ال �ل��ه م��ن مواليد‬ ‫ال�شعادة‪.‬‬

‫عبدالعزيزالفرحان‬


‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫الهاجري‪ :‬ا يوجد طبيب مختص لعاج الصقور في الشرقية‬ ‫الدمام ‪� -‬سحر ال�سهري‬ ‫يعمل ح�س ��ن الهاجري �سقار ًا‬ ‫من ��ذ اأك ��ر م ��ن اأربعن عام� � ًا‪ ،‬حيث‬ ‫تو َل ��ع بال�س ��قور وال�س ��يد‪ ،‬بعدم ��ا‬ ‫اأهداه والده اأول طر خا�س به حن‬ ‫كان ي اخام�سة ع�س ��رة‪ ،‬وكان من‬ ‫النوع الوكري‪.‬‬ ‫وذه ��ب الهاج ��ري لرح ��ات‬ ‫قن�س عديدة خ ��ارج امملكة العربية‬ ‫ال�س ��عودية منه ��ا م ��اي‪ ،‬امغ ��رب‪،‬‬ ‫ال�سودان‪ ،‬ودول اخليج‪.‬‬ ‫و�س ��ارك الهاجري ي �سباقات‬ ‫قن�س عدي ��دة ي الدوحة والكويت‬ ‫ودبي‪ ،‬واأو�سح‪« :‬اأنه من ال�سهل جد ًا‬ ‫على اأي �س ��خ�س اقتناء طر‪ ،‬ولكن‬ ‫من ال�س ��عب القي ��ام بتدريب ��ه حتى‬ ‫ي�س ��بح جاهزا للقن� ��س‪ ،‬اإذ ابد من‬

‫�لهاجري ي رحلة �سيد‬

‫�ل�سقر منق�س ًا على فري�سة‬

‫تدريبه على يد �س ��خ�س ملك خرة‬ ‫ي جال ال�سقور‪ ،‬ورما ي�ستغرق‬ ‫تدري ��ب الطر على مهارات ال�س ��يد‬ ‫‪ 14‬يوم ًا»‪ .‬واأ�س ��اف‪« :‬ا بد لل�س ّقار‬ ‫م ��ن امراع ��اة‪ ،‬وااهتم ��ام بتغذي ��ة‬ ‫ال�س ��قر‪ ،‬حيث يت ��م اإطعام ��ه كميات‬

‫معينة من حوم ال�سمان واحمام‪.‬‬ ‫وي فرة» القي�س» اأي ال�سيف‬ ‫�سديد احرارة‪ ،‬ن�س ��يف اإى طعامه‬ ‫البي� ��س كون ��ه غني� � ًا بالفيتامينات‪،‬‬ ‫وت ��راوح اأ�س ��عار ال�س ��قور من ‪50‬‬ ‫األ ��ف اإى مائ ��ة األف‪ ،‬وقد ت�س ��ل اإى‬

‫�لهاجري يحمل �سقره‬

‫(�ل�سرق)‬

‫ملي ��ون وت ��راوح بح�س ��ب �س ��كل‬ ‫الط ��ر وموا�س ��فاته‪ ،‬حيث يف�س ��ل‬ ‫ام�س ��رون الط ��ر ذا الي ��د الكب ��رة‬ ‫وال�س ��اق الق�سر اإ�سافة اإى العاتق‬ ‫الطويل‪ ،‬والعيون الوا�س ��عة وكذلك‬ ‫امنخار الوا�س ��ع‪ ،‬ويف�س ��لون اللون‬

‫ااأبي�س»‪.‬‬ ‫وذك ��ر الهاج ��ري اأن ال�س ��قور‬ ‫تتعر� ��س اأمرا� ��س عدي ��دة‪ ،‬منه ��ا‬ ‫«الرداد» و»ال�سومار» والتهاب الرئة‬ ‫وغره ��ا‪ ،‬ومع ذل ��ك ا يوجد طبيب‬ ‫خت�س برعاية ال�سقور ي امنطقة‬ ‫ال�س ��رقية‪ ،‬وعندم ��ا مر� ��س الط ��ر‬ ‫ن�سطر اإى نقله اإى الريا�س‪.‬‬ ‫وك�س ��ف الهاج ��ري اأن اأغل ��ى‬ ‫ط ��ر ا�س ��راه كان مبل ��غ ‪ 15‬األ ��ف‬ ‫ريال‪ ،‬وقال‪« :‬ل ��دي ااآن ثاثة طيور‬ ‫خا�سة»‪ ،‬مو�سح ًا اأن الطيور تعمِر‪،‬‬ ‫وق ��د ي�س ��ل عمره ��ا اإى ‪� 19‬س ��نة‪،‬‬ ‫وهناك اأجهزة كث ��رة مراقبة الطر‬ ‫تتبعه ��ا اأثن ��اء مطاردت ��ه لفري�س ��ته‪،‬‬ ‫واأ�س ��ار الهاج ��ري اإى اأن مو�س ��م‬ ‫ال�سيد يبداأ من �سهر اأكتوبر وي�ستمر‬ ‫حتى مار�س‪.‬‬

‫شركة سعودية تهدي باقات ورد لزوجات موظفيها‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ب ��ادرت اإحدى ال�س ��ركات ال�س ��عودية‬ ‫بتقدم مفاجاأة م تخطر على بال عدد كبر‬ ‫من زوج ��ات اموظف ��ن‪ ،‬حن حم ��ل طارق‬ ‫ا ّ‬ ‫إليهن ي �سباح يوم باكر‪ ،‬باقة منتقاة من‬ ‫الورد الفواح‪ ،‬وزاد من وقع امفاجاأة ر�سالة‬ ‫رقيقة مرفقة تقول لها «�س ��كر ًا ِلك‪ ،‬لقد كنت‬ ‫�س ��بب ًا من اأ�س ��باب جاحنا» وج ��اء ذلك ي‬

‫نف�س اأ�سبوع ااحتفال بيوم امراأة العامي‪.‬‬ ‫و�س ��كرت جنة اموارد الب�س ��رية ي �سركة‬ ‫العل ��م با�س ��م جمي ��ع امن�س ��وبن‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ِ‬ ‫التنفيذي لل�س ��ركة‪ ،‬الدكت ��ور خالد الغنيم‪،‬‬ ‫عل ��ى ه ��ذه امب ��ادرة الت ��ي مي ��ز ال�س ��ركة‬ ‫وت�سكل ن�سيج ثقافتها‪.‬‬ ‫واأ�س ��افت اللجنة اأن امبادرة تلمّ�ست‬ ‫احتياج ��ات اموظف ��ن امعنوي ��ة؛ لدفعه ��م‬ ‫وحفيزهم اإى مزيد من العطاء وتر�س ��يخ‬

‫ال ��واء ل�س ��ركتهم‪ ،‬ك ��ون ااهتم ��ام باأ�س ��ر‬ ‫اموظفن امتداد ًا لاحرام الذي يلقونه من‬ ‫ِقبل ال�س ��ركة‪ ،‬واأن امب ��ادرة اأثارت جو ًا من‬ ‫احما�س وااإثارة بن اأفراد اأ�سر اموظفن‪،‬‬ ‫وحفل ��ت �س ��بكات التوا�س ��ل ااجتماع ��ي‬ ‫مث ��ل «في�س ب ��وك»و» توي ��ر» بتعليقاتهم‪،‬‬ ‫وحدثوا ع ��ن وقعها الكبر على زوجاتهم‬ ‫واأبنائهم‪ ،‬وذكروا اأنها م�سة وفاء رفعت من‬ ‫روحهم امعنوية‪.‬‬

‫باقات �لورد ل�سكر زوجات �موظفن‬

‫طول بالك‬ ‫ِ‬

‫طفلة وأسد‬ ‫سوريا بين ٍ‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫�لطفلة‪� :‬ألو‪ ..‬بابا �أ�سد؟‬ ‫�لأ�سد‪ :‬نعم‪ ،‬من � ِأنت؟‬ ‫�لطفلة‪� :‬أنا وردة �سوريا �ل�سغيرة‪.‬‬ ‫�لأ�سد‪� :‬أخ�سى عندما تكبرين تت�سببين في �إزعاجي‪ ..‬ما ر�أيكِ �أن �أقطف ر�أ�سك من �لآن قبل �أن يتفتح؟‬ ‫علي كما ق�سى‬ ‫�لطفل ��ة‪ :‬لم ��اذ� ي ��ا بابا �أ�س ��د ل تريدني �أن �أعي�ش كبقي ��ة �أطفال �لعالم‪ ،‬هل تريد �لق�س ��اء ّ‬ ‫�أبوك على �أبي من قبل؟‬ ‫�لأ�سد‪ِ � :‬أنت ل�سانُكِ طويل‪ ،‬يحتاج �إلى قطع‪.‬‬ ‫�لطفلة‪� :‬سحيح �أنا ل�ساني طويل‪ ..‬لكن �أنت كلك طويل‪.‬‬ ‫�لأ�سد‪ :‬ماذ� تريدين؟ �أنا ور�ئي عمل‪.‬‬ ‫�لطفلة‪ :‬معروف عملك‪ ..‬ذبح وقتل وحب�ش وت�سريد‪ ..‬لكن لماذ� �أنت (�أ�سد) علينا وفي �لجولن (ل�ست‬ ‫باأ�سد)؟ ما ر�أيك �أن تدفن ر�أ�سك؛ لأن �لعالم كله قاعد يتفرج عليك؟‬ ‫�لأ�سد‪� :‬أخبريني �أين ت�سكنين؟ �أود �أن �أر�سل لك هدية‪.‬‬ ‫�لطفل ��ة‪ :‬معروف ��ة هديت ��ك‪ :‬دباب ��ات‪ ..‬ر�سا�س ��ات‪� ..‬سو�ري ��خ‪ ..‬طائ ��ر�ت‪ ..‬قنابل‪ ..‬م ��ا ر�أي ��ك �أن تهديها‬ ‫لأولدك؟‬ ‫�لأ�سد‪�( :‬لله ل يطعميك عافية)‪.‬‬ ‫�لطفلة‪( :‬طيب مو حر�م عليك؟ و�إل �إحنا حيو�نات عاي�سين في غابة)؟‬ ‫�لأ�سد‪ :‬يا غبية‪ ،‬هذي (مملكتي) ورثتها عن �أبي و�أنا حر فيها‪ ،‬ولي�ست بلدك ول بلد �أبيك‪.‬‬ ‫�لطفلة‪� :‬أبي‪� -‬لله يرحمه‪ -‬قلت لك‪� ،‬نتهى خا�ش‪.‬‬ ‫�لأ�س ��د‪ :‬و�أن � ِ�ت ‪�-‬أب�س ��رك و�أن ��ا ب�س ��ار‪� -‬ساأتخل� ��ش من ��ك عاج � ً�ا بب�سالة جي�س ��ي �لعظي ��م‪ ،‬و�ساأ�ستمتع‬ ‫بم�ساهدتك في خبر (عاجل)‪.‬‬ ‫�لطفلة‪ :‬و�أنا �أ�ساأل �لله �لعظيم �أن يريني فيك يوم ًا ل ت�ستطيع فيه �أن تعرف ر�أ�سك من رجليك‪.‬‬ ‫�لأ�سد‪( :‬يا بنت عطلتيني عن �سغلي)‪.‬‬ ‫�لطفلة‪( :‬روووح‪� ،‬لله ل يوفاأك �إذ� كان هذ� �سغلك)‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬مريم الغامدي‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬


‫عشريني‪ :‬زوجتي عنيدة وكثيرة العتاب وتطلب الطاق مع أقل خاف‬

‫أسرية‬ ‫زاوية يومية‬ ‫تقدم ا�شت�شارات‬ ‫اأ�شرية للق ّراء‪،‬‬ ‫يقدمهاام�شت�شار‬ ‫الأ�شري‬ ‫الدكتورغازي‬ ‫ال�شمري‬

‫عم ��ري ع�ش ��رون ع�م� � ً�‪ ،‬وعق ��دت على‬ ‫زوجت ��ي من ��ذ �شه ��ور ق�ش ��رة‪ ،‬واأن ��� الآن‬ ‫اأكت�ش ��ف ي زوجت ��ي عيوب� � ً� خط ��رة‪ ،‬منه�‬ ‫طلبه ��� للط ��اق عندم ��� يح�شل نق�� ��س ح�د‪،‬‬ ‫فه ��ي ب�شه ���دة اأهله ��� عني ��دة ج ��د ًا‪ ،‬اإ�ش�ف ��ة‬ ‫اإى اأنه ��� ل ت�شع ��ري برجولت ��ي بقوله� اأنت‬ ‫ل�ش ��ت كفان؛ ه ��و رجل واأن ��ت طفل‪ ،‬وكرة‬

‫د‪ .‬غ�زي ال�شمري‬

‫العت�ب وع ��دم ن�شي�ن الأخط�ء‪ ،‬اإى غر ذلك‬ ‫م ��ن ام�ش ��كات‪ ،‬ونح ��ن م ندخ ��ل بع ��د ع�س‬ ‫الزوجي ��ة‪ ،‬كم� اأنه� ل تث ��ق ب�آرائي‪ ،‬اأن� ح�ئر‬ ‫ي اأم ��ري‪ ،‬ل اأدري ه ��ل اأ�شتطي ��ع اأن اأغ � ِ�ر‬ ‫طريقة تفكره�‪ ،‬اأم م�ذا اأفعل؟‬ ‫ اأو ًل ل ب ��د اأن تدرك اأنك اإن كنت‬‫خلوت بها بعد العقد‪ ،‬فاإن لذلك اأحكام ًا‬

‫متعلقة بامهر والعدة‪.‬ثاني ًا‪ :‬اأنت عمرك‬ ‫ع�ش ��رون عام ًا ح�ش ��ب ما ذك ��رت‪ ،‬فهذا‬ ‫يعني اأنها اأ�شغر منك عمر ًا‪ ،‬وقد تكون‬ ‫ي عم ��ر النتق ��ال من مرحل ��ة عمرية‬ ‫اإى اأخ ��رى تك ��ر فيها ال�ش ��طرابات‬ ‫اج�ش ��دية والنف�ش ��ية‪ ،‬فيح�ش ��ن‬ ‫مراعاتها‪ ،‬فقد تعتدل اأخاقها بعد ذلك‪.‬‬

‫ثالث� � ًا‪ :‬قد تكون مرغم ��ة من اأهلها‬ ‫علي ��ك‪ ،‬اأو تعجل ��ت باموافق ��ة فندم ��ت‬ ‫فري ��د الفراق من ��ك؛ كي ل ت ��رد لك ما‬ ‫دفعت ��ه له ��ا‪ ،‬اأو اأنها ترغب ي �ش ��فات‬ ‫اأخ ��رى ي الرج ��ال م تكت�ش ��فها في ��ك‬ ‫بع ��د‪ .‬رابع� � ًا‪ :‬اأن�ش ��حك اأن تتاأك ��د من‬ ‫اأم ��ر رغبتها في ��ك قبل الدخ ��ول‪ ،‬وقبل‬

‫تريد طرحه‪ ،‬وابتعد عن كل ما ي�ش ��عر‬ ‫بفرة مراهقتك �ش ��واء ي مظهرك اأو‬ ‫األفاظ ��ك اأو لبا�ش ��ك فه ��ي تري ��د رج ًا‪،‬‬ ‫فاأرها �ش ��ور ًا من الرجولة ال�ش ��ادقة‪،‬‬ ‫وابتعد عن الت�ش ��رفات التي ت�شعرها‬ ‫بعدم رجولتك من ملب�ص اأو ت�شرفات‪.‬‬ ‫كتب الله لكما ما فيه اخر ووفقكما‪.‬‬

‫ح�ش ��ول الولد‪� ،‬ش ��ارحها ما قلته لنا‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬و�ش ��اورها و�ش ��اور اأهله ��ا ي‬ ‫ذل ��ك‪ .‬خام�ش� � ًا‪ :‬اأعتقد اأنه ��ا بحاجة اأن‬ ‫ترى منك �ش ��يئ ًا من الق ��وة ي اإرادتك‬ ‫بح ��زم‪ ،‬واإظه ��ار رجولت ��ك معناه ��ا‬ ‫ال�ش ��رعي‪ ،‬من الغرة عليه ��ا‪ ،‬وحملها‬ ‫عل ��ى اخ ��ر‪ ،‬وع ��دم ال ��ردد ي راأي‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�شتقبل ا�شتف�ش�راتكم ور�شوم اأطف�لكم وخطوطكم على‪:‬‬ ‫نفسية‬

‫خبايا‬

‫مع الخيل يا َشقرا‬ ‫أسماء الهاشم‬

‫ف ��ي الث�من من م�ر�س من كل ع�م‪ ،‬يتذكّر الع�لم ا ّأن هن�ك‬ ‫مخلوق� � ً� ق� � ّدم لاإن�ش�نية الكثير ا�ش ُم ��ه الم ��راأة‪ ،‬وا ّأن الحتف�ل‬ ‫بمنجزات ��ه اأ�شب ��ح م ��ن ال ُم َ�ش َلم ���ت الح�ش�ري ��ة‪ ،‬وعلي ��ه‪ ،‬ف� �� ّإن‬ ‫و�ش ��م ب�لتخلّف‪ ،‬ولأنن�‬ ‫كلّ م ��ن ل ��م ي�ش�رك في ه ��ذا الحتف�ل ُي َ‬ ‫ل�شن ��� بِ ْدع ً� من هذا الع�لم‪ ،‬فقد احتفلن ��� على طريقتن�‪ ،‬وق ّدمن�‬ ‫م�شه َدن�‪.‬‬ ‫اأنه ���ر م ��ن الحب ��ر �ش�ل ��ت عل ��ى جب ���ل م ��ن المطبوع ���ت‪،‬‬ ‫حن�ج ��ر تزاحم ��ت عل ��ى مختلف القن ��وات لاإ�ش ���دة بمنجزات‬ ‫ك�ف ا ْإن لم‬ ‫الم ��راأة ال�شعودي ��ة‪ ،‬وهذا جهد م�شكور‪ ،‬لك ّن ��ه غير ٍ‬ ‫تواكب ��ه خططٌ اإجرائي ��ة ج� ّدة تنقلن� من عبث الق ��ول اإلى ِج ّدية‬ ‫الفعل‪.‬‬ ‫اإنن ��� ل ننك ��ر اأن الم ��راأة ال�شعودي ��ة ق� � ّد حقق ��ت بع� ��س‬ ‫المنج ��زات له ��� وللوطن‪ ،‬لك � ّ�ن ذلك ج�ء م ��ن م�ش�ركة مقت�شبة‬ ‫ل ك�مل ��ة‪ .‬اأ ّم� على �شعيد الحق ��وق‪ ،‬فاتزال في اأولى درج�ت‬ ‫ال�ش ّل ��م‪ ،‬واأم�مه ��� ج ��دار م ��ن الأ�ش ��اك ال�ش�ئك ��ة‪ ،‬ال ��ذي ل ��ن‬ ‫ت�شتطي ��ع اأن تقتلع ��ه ا ْإن ل ��م ت�ش�نده ��� �شلط ��ة الق�ن ��ون‪َ ،‬‬ ‫وتحظ‬ ‫بموؤازرة رج�ل اأ�ش ّداء‪.‬‬ ‫ا ّإن مجتمع� � ً� تنظر الغ�لبية فيه اإلى المراأة على اأ ّنه� ن�ق�شة‬ ‫عق ��ل‪ ،‬ف� �� ّإن فهمه على هذه ال�ش�كلة هو فه� � ٌم �شقيم‪ ،‬وتف�شيره�‬ ‫مغل ��وط‪ ،‬لأن ذل ��ك يعني اإق ��رار ًا بظل ��م ال�شريعة للم ��راأة‪ ،‬وهذا‬ ‫يتن�فى والعدل الإلهي‪« :‬وم� ر ُبك بظا ٍّم للعبيد»‪.‬‬ ‫كي ��ف يليق بن� ا ْأن ن�ش�رك الع�لم احتف�ءه ب�لمراأة‪ ،‬واآلف‬ ‫الق�ش�ي ��� التي تتعلّق بحقوقه� ل تزال مت�شربلة بظلمة الأدراج‬ ‫ف ��ي كثي ��ر م ��ن الموؤ�ش�ش�ت‪ ،‬ول�شيم ��� الق�ش�ئي ��ة؟ واإذا �شدر‬ ‫فيه� حكم فغ�لب ً� م� يكون في غير م�شلحة المراأة‪.‬‬ ‫ا ُأي عدال ��ة تتم ّت ��ع به� المراأة هن� حتى يك ��ون َحر ّي ً� به� اأن‬ ‫تح�شر اأم اإ ّنن� «مع الخيل‬ ‫تحتفل بيومه� كبقية ن�ش�ء الع�لم ال ُم ّ‬ ‫ي� �شقرا»؟!‬

‫تغذية‬

‫قانونية‬

‫وجبات سن السادسة‬

‫أتذكر أبي‪ ..‬وأختنق‬

‫ت ��وي اأب ��ي من ��ذ اأربع ��ة اأع ��وام‪،‬‬ ‫وم�زلت اأتذكر واأ�شعر ب�لختن�ق دونه؛‬ ‫كيف ت�ش�عدي؟ (مرم ‪ -‬اخر)‬ ‫ اأخت ��ي العزي ��زة‪ ،‬ا�ش� �اأي‬‫اموى (عز وجل) الرحمة والغفران‬ ‫لأبيك‪ ،‬واأموات ام�ش ��لمن جميع ًا‪.‬‬ ‫ال�شبب ي معاناتكِ هو ا�شتمرارية‬ ‫زلت‬ ‫ارتباط ��كِ به حت ��ى الآن‪ ،‬فم ��ا ِ‬ ‫تتذكرين امواقف الإيجابية بينكما‬ ‫بكل و�شوح‪ ،‬و�ش ��عور جميل منكِ‬ ‫اأن حفظي هذه الذكريات اإى هذا‬ ‫الوق ��ت‪ ،‬اإل اأنه ل يحت ��اج منكِ هذا‬ ‫ال�ش ��عور حالي ًا‪ ،‬واإم ��ا يحتاج اإى‬ ‫ال�ش ��دقة والدع ��اء بطل ��ب الرحمة‬ ‫م ��ن ام ��وى (ع ��ز وج ��ل)‪ ،‬واأن � ِ�ت‬ ‫بحاجة اإى اأن تخرجي نف�ش ��ك من‬ ‫�عت نف�ش ��كِ فيها‪،‬‬ ‫العزلة التي و�ش � ِ‬ ‫واأن م�ش ��ي حيات ��كِ ي حقي ��ق‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫د‪ .‬ح�م الغ�مدي‬

‫اإجازاتكِ ‪ ،‬والتح ��رر من اأي طاقة‬ ‫�ش ��لبية ترجع ��كِ اإى اما�ش ��ي‪ ،‬اأو‬ ‫تر�شم لك �شورة �شوداوية للحياة‪.‬‬ ‫�دت نف�ش ��ك عاج ��زة ع ��ن‬ ‫اإذا وج � ِ‬ ‫حقيق ذلك‪ ،‬اعر�ش ��ي نف�ش ��ك على‬ ‫اخت�شا�شينف�شي‪.‬‬ ‫(ام�شت�شارالنف�شي‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬

‫مراحل الدعوى‬

‫م ��� الوجب ���ت الت ��ي مك ��ن اأن تُق َدم‬ ‫للطف ��ل ي �شن ال�ش�د�شة‪ ،‬م ��ع العلم اأن‬ ‫اأغلب ام�أكولت ي امحات حتوي على‬ ‫( روان ‪ -‬الدم�م)‬ ‫�شكري�ت؟‬ ‫بالتغر ي �شن‬ ‫ يبداأ اج�ش ��م‬‫ر‬ ‫ال�شاد�ش ��ة‪ ،‬ويت ��م في ��ه زي ��ادة الوزن‬ ‫اأك ��ر م ��ن الط ��ول‪ ،‬لذا م ��ن امه ��م اأن‬ ‫يتن ��اول الطف ��ل غ ��ذا ًء متكام � ً�ا يفي‬ ‫متطلب ��ات م ��وه وتط ��وره‪ .‬اأما نوع‬ ‫الوجب ��ات اخفيف ��ة الت ��ي ُتق ��دم ل ��ه‬ ‫ب ��ن الوجب ��ات الرئي�ش ��ية‪ ،‬فهن ��اك‬ ‫الكثر م ��ن اخيارات‪ ،‬منه ��ا الفواكه‬ ‫واخ�شروات‪ ،‬وقد تقدَم الفاكهة بعدة‬ ‫اأ�ش ��كال‪ ،‬فمنها امجف ��ف الذي مكنك‬ ‫دجه مع امك�ش ��رات اأو مع "الكورن‬ ‫فليك�ص"‪ ،‬اأو تقدمها ك�شلطة فواكه‪.‬‬ ‫ومن الأغذية امفيدة للطفل اأي�شا بن‬ ‫الوجبات �ش ��لطة اخيارمع الزبادي‪،‬‬

‫ه ��ل مك ��ن للم ��راأة اأن تتن ���زل عن‬ ‫مهره ��� لل�شخ� ��س ال ��ذي يري ��د ال ��زواج‬ ‫(اأري�م ‪ -‬الط�ئف)‬ ‫منه�؟‬ ‫ موجب ال�شرع‪ ،‬امهر �شرط‬‫ي عقد الزواج‪ ،‬وت�ش ��تطيع امراأة‬ ‫التنازل عنه ّ‬ ‫قل امهر اأم كر‪.‬‬

‫تحديد المهر‬

‫ريدة احبيب‬

‫ي ح�ل ��ة م يح ِدد وي امراأة امهر‪،‬‬ ‫كيف يتم تقييمه؟ (اأم عبدالله ‪ -‬الري��س)‬ ‫ اإذا م ي�ش� � ّم امه ��ر ي عق ��د‬‫الزواج‪ ،‬فاإنه يكون كمهر امراأة ي‬ ‫ظروفها وحالتها‪.‬‬

‫اأو �ش ��طرة جن مع ع�شرطازج‪ ،‬اأو‬ ‫ب�شكويت مع حليب‪ .‬واأغلب الأطعمة‬ ‫امتوف ��رة ي امح ��ات الت ��ي ُيق ��ال‬ ‫اإنه ��ا خا�ش ��ة بالأطفال‪ ،‬ب ��دون فائدة‬ ‫حقيقي ��ة‪ ،‬ومع ذلك ل ي َ‬ ‫ُف�ش ��ل حرمان‬ ‫الطفل البته منها‪.‬‬ ‫(اخت�شا�شيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫شركة تضامن‬

‫طبية‬

‫لم تظهر أنياب ابني‬

‫عم ��ر ابن ��ي ‪� 24‬شه ��ر ًا وم تظهر‬ ‫له الأني ���ب ال�شفلية حتى الآن‪ ،‬علم ً� ب�أنه‬ ‫ق ��د ظهرت له ع ��دة اأ�شرا�س‪ ،‬فهل ح�لته‬ ‫طبيعية؟ (�ش�مية حمد ‪ -‬الدم�م)‬ ‫ تاأخ ��ر ظه ��ور الأني ��اب عند‬‫الأطفال اأمر طبيعي ومنت�ش ��ر ول‬ ‫يث ��ر اأي قل ��ق‪ ،‬حي ��ث يختلف كل‬ ‫طف ��ل عن اأقرانه ي متو�ش ��ط عمر‬ ‫ظهور الأ�شنان‪.‬‬ ‫لب ��د اأن نحر� ��ص عل ��ى اأن‬ ‫يتن ��اول الطف ��ل كمي ��ة كافي ��ة م ��ن‬ ‫الكال�ش ��يوم‪ ،‬حيث يتوافر وجوده‬ ‫ي منتج ��ات الألب ��ان وبيا� ��ص‬ ‫البي�ص‪ ،‬مع �شرورة تناول كميات‬ ‫كافية من فيتامن (د) اموجود ي‬ ‫�ش ��فار البي� ��ص‪ .‬ومن امه ��م جد ًا‪،‬‬ ‫احر�ص على تعري�ص جلد الطفل‬

‫‪-‬‬

‫‪asmaa@alsharq.net.sa‬‬

‫أكره معلمة الفيزياء‬

‫زاوية يومية يقدمها‬ ‫ام�شت�شارالأ�شري‬ ‫‪ ،‬خبر حليل‬ ‫ال�شخ�شية من خال‬ ‫«خط اليد» جزاء‬ ‫امطري‬

‫اأن� ط�لبة ي ال�شف الث�لث الث�نوي‪ ،‬م�شكلتي تكمن ي عدم تق ُبلي‬ ‫معلمة الفيزي�ء‪ ،‬ونتيجة لذلك اأ�شبحت اأكره هذه ام�دة ول اأ�شتوعبه�� وهذا‬ ‫الأمر �شبب ي خوف ًَ� من الر�شوب فيه�‪ ،‬فم�ذا اأفعل؟ (مروج ‪ -‬الق�شيم)‬ ‫ عليك جعل اأف ��كارك اإيجابية‪ ،‬وابتعدي عم ��ا يوؤدي اإى‬‫زيادة الطاقة ال�ش ��لبية ي العق ��ل الاوعي‪ ،‬التي تنتج من عدم‬ ‫تقبل امعلمة‪ .‬كما علي ��ك اأن تعلمي اأن جميع امعلمات يتعاملن‬ ‫معك ��ن كاأخوات لهن اأو بن ��ات‪ ،‬ويعملن لتعليم الفت ��اة وزيادة‬ ‫معلوماته ��ا‪ ،‬فابتعدي عن كل اأمر يجعلك ت�ش ��عرين بهذا الكره‬ ‫من اأفكار وت�ش ررفات‪.‬‬

‫جزاء امطري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ر�شم الطفلة اإم�ن‬

‫تخلط ما بن الأ�شياء‪ ،‬ول ت�شتطيع التفريق بينها خا�شة‬ ‫ي ما يتعلق بامواعيد والأوقات‪ .‬ثقتها ي ذاتها �شعيفة‪ ،‬ول‬ ‫ت�ش ��تطيع اأن تت�شرف ب�شكل �شحيح‪ .‬طفلة ل تعطى حريتها‬ ‫ي التعبر عن الفرح وال�ش ��عادة‪ ،‬ولديه ��ا رغبة ي اخروج‬ ‫واللع ��ب والتعب ��ر عن م�ش ��اعرها‪ ،‬حب عم ��ل اخر وترى‬ ‫�شعادتها ي ذلك‪ ،‬اإل اأن هناك من يحد من هذه اخ�شلة لديها‬ ‫ومنعه ��ا من بذل فع ��ل اخر‪ .‬لديه ��ا رغب ��ة ي الهروب من‬ ‫حيطها وواقعها؛ لأن هناك من ي�شوه الأمور اجميلة لديها‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬كاتبة وروائية �شورية مقيمة ي فرن�شا‬ ‫‪ – 2‬هزات اأر�شية – يجيد ويتقن‬ ‫‪ – 3‬ع�شرة (بالإجليزية) – اأماكن عمل الأطباء‬ ‫‪ – 4‬جمعونه ‪ -‬للنداء‬ ‫‪� – 5‬شكوك – طرائفه‬ ‫‪ – 6‬اعتزاز – من العرب البائدة‬ ‫‪ – 7‬مدينة اأثرية عراقية – ما يجري ي العروق‬ ‫‪ – 8‬من يعمل بتف�شيل اماب�ص – �شغر الكلب‬ ‫‪ – 9‬خا�شتك – اخ�شة والو�شاعة‬ ‫‪ – 10‬التفتي�ص عن الآثار – عامة مو�شيقية‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫(اخت�شا�شية اأ�شنان الأطفال‬ ‫د‪ .‬رزان عبدالله)‬

‫طريقة الحل‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9 4‬‬

‫لأ�شعة ال�شم�ص من خم�ص اإى ع�شر‬ ‫دقائق يومي ًا لتن�شيط فيتامن (د)‪،‬‬ ‫كما يُن�شح بزيارة طبيب الأ�شنان‪،‬‬ ‫وعمل الأ�شعة الازمة لاطمئنان‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪5‬‬ ‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���ش�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ش� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�شه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�شعة‬ ‫والأ�� �ش� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�شعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�شطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�شعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�شغرة‬ ‫ذات الت�شع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫د‪ .‬رزان عبدالله‬

‫تعال ��ج الأم ��ور الت ��ي م ��ر ب ��ك ب ��روٍ‪ ،‬ول ح ��ب‬ ‫ال�ش ��تعجال‪ ،‬متل ��ك مه ��ارة الإقن ��اع وف ��ن التاأث ��ر ي‬ ‫الآخري ��ن‪ ،‬ل حب اإظهار م�ش ��اعرك اإل اأنك �ش ��ادق فيها‪،‬‬ ‫مت ��زن ومعت ��دل ومو�ش ��وعي ي ت�ش ��رفاتك‪ ،‬هادئ ي‬ ‫احديث‪ ،‬ل تقبل النقد امبا�ش ��ر‪ ،‬طاقتك منخف�شة‪ .‬لديك‬ ‫ع�ش ��بية وعن ��اد‪ ،‬قد يكون لدي ��ك اأم ي الكت ��ف الأمن‪،‬‬ ‫وحت ��اج مراجع ��ة الطبيب‪ ،‬لديك اأي�ش ��ا ح�شا�ش ��ية ي‬ ‫ال�ش ��در من البخور والدخان‪� .‬شخ�ش ��ية تلتزم بالوقت‬ ‫وحري�ص على امواعيد‪ ،‬حب ال�ش ��كليات‪ ،‬وت�شع بينك‬ ‫وبن النا�ص حدود ًا‪ ،‬ولديك ح�شا�شية باجيوب الأنفية‪.‬‬

‫خط حمد‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬قطاع فل�شطيني – القما�ص الذي تغطي به امراأة راأ�شها‬ ‫(معكو�شة)‬ ‫‪ – 2‬كنية حار�ص مرمى قدم �شعودي يلعب مع النادي الفي�شلي‬ ‫حاليا ‪ -‬يتعب‬ ‫‪ – 3‬اأعط ِ (معكو�شة) – اأجابت نداءنا‬ ‫‪ – 4‬تدّعي – ناد ريا�شي كويتي‬ ‫‪ – 5‬دولة اأوروبية – نق�ص (معكو�شة)‬ ‫‪ – 6‬مثل م�شري راحل توي عام ‪1955‬‬ ‫‪ – 7‬مولها – حيوان بري‬ ‫‪ – 8‬م�شح – ْ‬ ‫اترك ‪ -‬للندبة‬ ‫‪� – 9‬شد ت�شدير ‪ -‬والدة‬ ‫يتق�شدها (معكو�شة)‬ ‫‪ – 10‬مت�شابهان – ّ‬

‫فم� ام�شوؤولي�ت امرتبة على ذلك؟‬ ‫ ال�ش ��خ�ص ال ��ذي يرغب ي‬‫الن�ش ��مام اإى �ش ��ركة ت�ش ��امن‪،‬‬ ‫يكون م�ش� �وؤو ًل عن ديون ال�شركة‬ ‫ال�شابقةلن�شمامه‪.‬‬ ‫(ام�شت�شار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫ق�م اإخوتي بت�أ�شي�س �شركة ت�ش�من‪،‬‬ ‫واأرغ ��ب ي الن�شم ���م اإى ه ��ذه ال�شركة‪،‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫وليد القحط�ي‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5 7‬‬

‫‪7‬‬

‫ممثلة أمريكية‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7 8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫ة‬ ‫إ�‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬

‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫�‬

‫�ص ق ر ت‬ ‫ع ل � ن‬ ‫� �ص ي �‬ ‫ل � �ص ط‬ ‫ج ر � ك‬ ‫ز ع ر و‬ ‫� ت ل ن‬ ‫ء �ص � ي‬ ‫ر � � ي‬ ‫ي ل ن ت‬ ‫ي ط ر ق‬ ‫و ن � د‬

‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫ح‬

‫�‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�ص �أ‬ ‫ي ن‬

‫ع � د ت إ�‬ ‫�ص ن ف ن د‬ ‫و ن ق ي و‬ ‫م ة ر ك �‬ ‫ي م �أ و ر‬ ‫�ص � خ ل ب‬ ‫ط د ي �ص �ص‬ ‫� � ز � ع‬ ‫�ص ل ت ب ل‬ ‫و ل ي � �‬ ‫�ص ي ر غ ن‬ ‫ر ي ن م ي‬

‫نيكول �شابا – غري�ص اأ�شقر – احتفالت – وطنية – لياي – كافاي – نادين‬ ‫– الرا�شي – اإدوار ب�شعاي – تداعيات – لقطات – منر – اجزائري –‬ ‫لوحات – رق�شة – ا�شتعرا�ص – اأمر – طعيمة – �شنف – رونق – خا�ص‬ ‫– �شغف‬ ‫الحل السابق ‪ :‬كارلوس سليم‬


‫ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺳﺖ ﻓﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬ 

                  

                   

           

                

                     

                     

                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

29 sports@alsharq.net.sa

«‫ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻧﺪﻭﺓ »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺧﺼﺨﺼﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺁﻓﺔ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻘﻒ ﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬:‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬

‫ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻮﻧﺎ‬ ‫ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ‬

                       

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

 13                                                                                                           moalanezi@alsharq.net.sa



‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺻﺒﺮﺕ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ 

                                                                      







    18                        

       –                                                                                                       

‫ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻨﺪﻥ‬

  2012   11                     

‫ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻳﺆﻫﻞ ﻋﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﻠﺤﻖ‬



                        

‫ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ‬                                      

‫ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺻﻌﺐ‬:‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺯ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬         

‫»ﺍﻟﺪﺷﻴﺸﻲ«ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻵﺳﻴﻮﻱ‬

                   



                                                                               %50      %50       

‫ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑـ »ﺃﺑﻮ ﺭﺍﺷﺪ« ﻻ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬



‫ﺍﻟﻌﺮﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻈﻔﺮ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ‬                        





:‫ ﻗﺎﺭﻭﺏ‬.. ‫ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺈﺣﺒﺎﻁ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ‬



‫ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬ 



                     

‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻳﺴﺘﻘﺒﻼﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬



   %20  %60   %20      14  

                          

      64                                                             

                                                                                        


‫ ﻻﻋﺒ ﹰﺎ‬70 ‫ ﻭﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻳﻨﺘﻈﺮ‬..22 ‫ ﻻﻋﺒ ﹰﺎ ﻳﻐﻴﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ‬11                        

              

                           

                    



         



                         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

 22          70    

30

‫ﺻﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻳﻬﺪﺩ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬

‫ﻫﻞ ﻳﹸ ﻠﺤﻖ ﺍﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻠﻴﺚ؟‬ 

‫ﻣﺎ راق ﻟﻲ‬

!!..‫ﻗﺎﻃﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﻟﺞ‬ ‫أﻣﻴﺮة اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬







   21  32 36 





   4421  15 

      





 820         22                                                              

                                                                                    

‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ‬

‫ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬22 ‫ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟـ‬

‫ﻛﺄﺱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻳﺸﻌﻞ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﻧﺠﺮﺍﻥ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﻲ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻟﻔﻴﺼﻠﻲ‬ 



   

     12  3021 2831 



    

  

      22                                    7 2821 42 23 



           



‫ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬

‫ﺍﻟﻌﺮﻳﻨﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺍﻟﻨﻤﺮﻱ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ‬                            





     



               

amira@alsharq.net.sa

                             

                21 21   29  32 44  36 20 28   

       22                                                                         

‫ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬23 ‫ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ‬

‫ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺿﻤﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺣﻄﻴﻦ‬ 



        31   19 13    

                                       

                      35                   

     23        



    16  15   


‫ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﻣﻴﺴﻲ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ‬:‫ﻏﻮﻣﻴﺰ‬



                       19      2001

       17         19931992    200917 17      21 33 

‫ﺳﺠﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬

23     38       2003        1992    2004 2010   

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

              7            23  

31

‫ﻓﻲ ﺇﻳﺎﺏ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻛﺮﺭﻭﺍ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺳﺠﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ‬

‫ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﺃﻃﺎﺡ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻳﺮﻥ ﺃﻭﻗﻒ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻝ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻘﻄﺒﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﻠﺒﺎﻭ ﻭﺳﺒﻮﺭﺗﻴﻨﻎ‬





    1997              22         01

14 32 10                    1999 03     13





                                     1996     53        03             10              19851984                            10

                21        07                      76 1993          10       



            12   07 

                    3520042003

‫ ﻭﺍﻟﺤﻆ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ‬..‫ ﻓﻮﺯﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮ ﻣﺴﺘﺤﻖ‬:‫ﺩﻳﺸﺎﻥ‬

‫ﺭﺍﻧﻴﻴﺮﻱ ﻳﻨﺪﺏ ﺣﻈﻪ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ 





             89  

                            2000  

‫ﺗﺎﻳﻮﺍﻥ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬ 2019 ‫ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺁﺳﻴﺎﺩ‬



        2019                 2010    2014    2023 2019

              12 1              180                93          11

‫ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺳﺨﻄﻬﺎ‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﻴﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺷﻠﺘﻨﻬﺎﻡ‬                                                

                                         

‫»ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ« ﺟﻴﺮﺍﺭﺩ ﻳﺤﺴﻢ ﺍﻟﺪﺭﺑﻲ ﻟـ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ‬ 1199927    5134              42   37 2  11

          3              




‫يذاع عبر روتانا خليجية ويستضيف نائب مكافحة الفساد‬

‫«الملف اأحمر» يكشف الفساد الرياضي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ي�ست�س ��يف برنام ��ج «امل ��ف الأحم ��ر» ي‬ ‫حلقته الثانية على ف�سائية روتانا خليجية‪ ،‬ي‬ ‫مام ال�س ��اعة الثانية من ظهر اليوم اخمي�ض‪،‬‬ ‫م�س ��اعد نائ ��ب رئي�ض الهيئ ��ة الوطنية مكافحة‬

‫�شليمان امطيويع‬

‫الف�س ��اد‪ ،‬عبدالرحم ��ن ب ��ن اأحم ��د العج ��ان‪،‬‬ ‫وام�ست�س ��ار القانوي اأحمد امحيميد‪ ،‬والناقد‬ ‫الريا�سي الدكتور مدي رحيمي‪.‬‬ ‫وتتن ��اول احلق ��ة العدي ��د م ��ن امح ��اور‬ ‫التي تتعلق بالف�س ��اد ي الريا�س ��ة ال�سعودية‪،‬‬ ‫واجه ��ود الت ��ي تب ��ذل م ��ن اأجل حارب ��ة هذه‬

‫الظاهرة‪ ،‬و�سبل حاربتها‪.‬‬ ‫كما �ستقدم خال احلقة تقريرات واأمثلة‬ ‫حقيقية عن هذه الق�سية التي اأثارت جد ًل كبر ًا‬ ‫ي الأو�ساط الريا�سية‪.‬‬ ‫اإ�س ��افة اإى و�س ��ع النق ��اط عل ��ى حروف‬ ‫العدي ��د من ال�ستف�س ��ارات امتعلقة بالق�س ��ية‪،‬‬

‫الت ��ي ت ��دور ح ��ول م ��ا و�س ��لت اإليه الريا�س ��ة‬ ‫ال�س ��عودية‪ ،‬وهل التهامات بالف�س ��اد دون اأدلة‬ ‫تع� � ند جرمة يعاقب عليها القانون؟ وهل نعاي‬ ‫بالفعل من عمليات �سم�سرة ولعب باميزانيات‬ ‫داخل الحادات والأندية؟‬ ‫وكذل ��ك اإمكاني ��ة وجود ف�س ��اد ي الإعام‬

‫الريا�س ��ي‪ ،‬خ�سو�س� � ًا امق ��روء من ��ه‪ ،‬وم ��دى‬ ‫تاأثره وحجمه‪.‬‬ ‫الرنام ��ج من اإعداد مدي ��ر التحرير تركي‬ ‫الدعجم‪ ،‬وتقدم �س ��ليمان امطيويع‪ ،‬واإخراج‬ ‫ح�س ��ن حريري‪ ،‬ويعاد ي العا�سرة من �سباح‬ ‫غد اجمعة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪32‬‬ ‫قصة مصورة‬

‫أبيض وأسود‬

‫كام عادل‬ ‫اعب خط و�شط فريق ااتفاق يحيى ال�شهري متفاع ًا خال تدريبات فريقه‬ ‫(ت�شوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫يا (أمين) !‬

‫الحساسية اأهاوية‬

‫عادل التويجري‬

‫أحمد عدنان‬

‫• الفيفا على موقعه الر�شمي يقبل ا�شتقالة ااحاد!‬ ‫• اإا واحدا ! اأمن �شندوق ااحاد ! وقد يكون قبلها !‬ ‫• وقد يكون العك�س !‬ ‫• لك ��ن‪ ،‬ه ��ل ا�شتل ��م ااح ��اد (اموؤق ��ت) كاف ��ة املف ��ات امالية م ��ن ااحاد‬ ‫ام�شتقيل!‬ ‫• اأم �شاعت املفات ي زحمة (التحول) !‬ ‫• ذم ��ة ااح ��اد ام�شتقي ��ل امالي ��ة ا مك ��ن اأن تنته ��ي با�شتق ��اات عل ��ى‬ ‫(الورق) ! ا�شتقالة العذل من ا�شتامها !‬ ‫• الرئي�س (ام�شتقيل) ! اأم الرئي�س (اانتقاي) ! اأم ااأمن العام !‬ ‫• من يقوم حالي ًا بواجبات اأمن ال�شندوق !‬ ‫• قانوني� � ًا‪ ،‬وح�ش ��ب ام ��ادة ‪ 16‬والتي ذكرتها �شلف� � ًا‪ ،‬ابد اأن ت�شتوفى‬ ‫االتزامات امالية لكل اأع�شاء ااحاد !‬ ‫• ومن ثم يتم تدقيقها‪.‬‬ ‫• التحول القانوي الذي نعي�شه حول (م�شوه) �شببه ااحاد ام�شتقيل!‬ ‫• فا النظام مطبق !‬ ‫• ا�شتقال ��ة ااح ��اد ال�شعودي �شبيهه اإى حد كبر با�شتقاات (بع�س)‬ ‫روؤ�شاء ااأندية ! ياأتي رئي�س ناد ! حا�شره ااأ�شواء من كل جانب !‬ ‫• �شل�شلة وعود براقة كوعود (هيئة الوعود امحرقة) !‬ ‫• يغرق النادي بديون من كل حدب و�شوب !‬ ‫• يتم التكتم على (انك�شاف) العورة امالية !‬ ‫• ت�شتد ال�شوائق امالية على الرئي�س !‬ ‫• تبداأ اانتقادات تظهر على ال�شطح !‬ ‫• يدخ ��ل الرئي� ��س ي مع ��ارك جانبي ��ة مع (ااإعام) ل�ش ��رف النظر عن‬ ‫اأ�شل ام�شكلة! تكر (ثرثرته) ي ق�شايا (هايفة) ! ياأخذ القلم !‬ ‫• يح�شر الورقة ! ي�شتقيل! تنتهي احكاية !‬ ‫• ثم يخرج ويقول (�شتع�شون اأ�شابع الندم) !‬ ‫• �شاألوا الف�شار حول (ااأمن )!‬ ‫• ا�شتلقى على ظهره ثم كح وعط�س و�شهق وقال (وينه) !‬

‫اعب خط و�شط فريق ااتفاق يحيى ال�شهري متفاع ًا خال تدريبات فريقه‬

‫(ت�شوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫ ا�شت ��اء ااإخوة ااأهاويون من مقالتي (الرقي يا جماهر‬‫الراق ��ي) واتهم ��وي باأنن ��ي و�شف ��ت اجمه ��ور ااأه ��اوي ب � �‬ ‫«الطحالب»‪ ،‬وهو ا�شتياء ي غر حله!‪.‬‬ ‫ م ��ن اأق ��رب اأ�شدقائي – وهم زم ��اء مهنة وتعلق بال�شاأن‬‫الع ��ام – ثاث ��ة اأهاوين‪ :‬عبدالله الطياري‪ ،‬عمر ج�شتنية وعلي‬ ‫مكي (النجم امتاألق ي هذه ال�شحيفة)‪ ،‬فاإذا اأ�شاأت اإى جماهر‬ ‫ااأهلي فاأنا اأ�شيء اإى اأ�شدقائي‪ ،‬واأنا اأكن لهم كل حبة واحرام‬ ‫وتقدير‪.‬‬ ‫ التع�ش ��ب ه ��و فاكه ��ة ك ��رة الق ��دم‪ ،‬واحديث امث ��اي باأن‬‫التع�شب مرفو�س ا مكان له‪ ،‬امرفو�س هو التجاوز‪ ،‬فال�شباب‬ ‫وااعت ��داء والتاآمر – مثا – ا عاقة له بالتع�شب من قريب اأو‬ ‫بعيد‪.‬‬ ‫ اأن ��ا اأ�شجع نادي ال�شباب‪ ،‬واأتع�شب ي ت�شجيعي له اإى‬‫اأق�شى حد مكن‪ ،‬ومن الطبيعي اأن اأحر�س على مناكفة امناف�س‬ ‫على لق ��ب الدوري (ااأهلي)‪ ،‬ولو كان هناك مناف�س اآخر لناكفته‬ ‫و�شاك�شته‪ .‬كتبت ي مقاي (الرقي يا جماهر الراقي‪ )2‬ما يلي‪:‬‬ ‫«عزي ��زي حمد م�شعد‪ :‬اإى ااأمام‪ ،‬ف ��كل جمهور فيه (طحالب)‬ ‫وفي ��ه (راق ��ي)!»‪ .‬وا اأعتق ��د اأن ه ��ذه اجمل ��ة حم ��ل اأي اإ�ش ��اءة‬ ‫جمه ��ور ااأهلي‪ ،‬وا ت�ش ��ر اإى اأنني اأ�شفه ��م بالطحالب‪ ،‬وي‬ ‫اأب�ش ��ط ااأحوال‪ ،‬فاإن و�شف «الطحالب»موجه من �شتموا حمد‬ ‫م�شع ��د‪ ،‬واأعتق ��د اأن ه ��ذا ا يزع ��ج اإا ال�شتام ��ن‪ .‬اإن ردة الفع ��ل‬ ‫الغا�شب ��ة لي�ش ��ت اأك ��ر من ح�شا�شي ��ة غر م ��ررة‪ ،‬وخ�شو�شا‬ ‫واأنني اأ�شدت ي امقال باإدارة (ااأهلي)‪.‬‬ ‫ اأيه ��ا ااأهاوي ��ون‪ ،‬ن�شيح ��ة مناف�س‪ :‬احر�ش ��وا على اأن‬‫يهزمكم (ااحاد) حتى يعطف عليكم (ال�شباب)!‪.‬‬ ‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬

‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫فضاء شو‬ ‫عبر المواقع‬

‫الحوسني‬ ‫يذهل‬ ‫القطريين‬

‫تحدث عن تقليعاته أثناء وصف المباريات واحتفل بمرور ثاثين عاما على بداياته‬

‫حمد لـ |‪ :‬لم أفرض نفسي على «الرياضية»‬ ‫وا أتقاضى ثمانين ألفا شهريا‬

‫من الخارج‬

‫ألعاب جديدة في دورة رياضة المرأة‬

‫جانب من اجتماع جنة ريا�شة امراأة البحرينية‬

‫�شوئية ما نُ�شر ي موقع العنابي القطري‬

‫امنامة ‪ -‬ال�سرق‬

‫القاهرة ‪ -‬حمد عبداجليل‬

‫قررت جنة ريا�س ��ة امراأة ي اللجن ��ة الأومبية البحرينية اعتماد‬ ‫ت�سع األعاب ريا�سية ي الن�سخة الثالثة من دورة ريا�سة امراأة ي دول‬ ‫جل�ض التعاون‪ ،‬التي �س ��تقام ي البحرين خال �سهر مار�ض من العام‬ ‫امقبل ‪.2013‬وجاء ذلك خال اجتماع جنة ريا�سة امراأة الثامن‪ ،‬الذي‬ ‫عقد اأم�ض برئا�سة ال�سيخة حياة بنت عبدالعزيز اآل خليفة‪.‬‬ ‫ووفق� � ًا ل�«العربية نت»‪ ،‬اأدرجت ي الدورة لعبة الطاولة‪ ،‬الرماية‪،‬‬ ‫ك ��رة الطائرة‪ ،‬األعاب القوى‪ ،‬األع ��اب القوى للمعاقن‪ ،‬البولينج‪ ،‬الدفاع‬ ‫عن النف�ض وكرة القدم‪.‬وقدمت اللجنة اقراح ًا لإ�س ��افة األعاب اأخرى‪،‬‬ ‫منها كرة ال�س ��لة والري�س ��ة الطائرة‪ ،‬وعليه �س ��يدرج ه ��ذا القراح ي‬ ‫اجتم ��اع اللج ��ان الريا�س ��ية الن�س ��ائية اخليجي ��ة‪ ،‬من خ ��ال اللجنة‬ ‫التنظيمية لريا�س ��ة امراأة ي جل�ض التعاون لدول اخليج‪ ،‬كما �سيتم‬ ‫حديد اميزانية امقرحة للدورة‪ ،‬ورفعها للجنة الأومبية البحرينية‪.‬‬

‫توا�سلت الإ�سادات العامية مهاجم فريق الأهلي عماد احو�سني‪،‬‬ ‫بع ��د هدفه الذي و�س ��فته ب� «الرائ ��ع» اأمام التفاق ي اجولة اما�س ��ية‬ ‫م ��ن دوري زين للمحرفن‪ ،‬وو�س ��ع موقع «العناب ��ي» القطري عنوان‬ ‫ف ��وز الأهلي عل ��ى التفاق بروع ��ة (الأهلي ي�س ��حق التف ��اق‪ ..‬وهدف‬ ‫«مذهل» للحو�س ��ني)‪ ،‬وو�س ��ع اموقع �س ��ورة لاعب كعن ��وان للخر‪،‬‬ ‫دلي � ً�ا على جمالية الهدف الذي اأحرزه‪ ،‬كما و�س ��ع اموقع مقطع فيديو‬ ‫يب � ن�ن جمالي ��ة الهدف‪ ،‬الذي كتب عن ��ه اأنه هدف «رائ ��ع» و»مذهل»‪ ،‬قبل‬ ‫اأن ي�سر�س ��ل اموقع ي و�سف نتيجة امباراتن‪ ،‬ومدى تاأثرهما على‬ ‫ترتيب ال�سدارة ي جدول الدوري‪ ،‬وتاأثر النتيجة على فريقي الأهلي‬ ‫والهال‪ ،‬ي ظل �سراعهما امحموم للحاق بال�سباب مت�سدر ام�سابقة‪.‬‬

‫اعبون مصريون يتجمهرون ويعتصمون‬

‫عبر الشاشة‬

‫ااتحاد واأهلي على «الرياضية»‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫القاهرة ‪ -‬ال�سرق‬

‫تنقل القناة الريا�س ��ية ال�س ��عودية الأوى ع�س ��ر اليوم اخمي�ض عند‬ ‫ال�س ��اعة ‪ 4:20‬لق ��اء فريقي الحاد والأهلي من ا�س ��تاد الأمر عبد الله‬ ‫الفي�س ��ل بجدة ‪�،‬س ��من دوري درجة النا�سئن لكرة القدم كما �ستبث القناة‬ ‫الأوى لقاء فريقي جران والن�س ��ر عند ال�ساعة ‪ 8:30‬م�سا ًء �سمن دوري‬ ‫زين ال�س ��عودي للمحرفن بح�س ��ورحللي القناة �س ��الح امطلق وحمزة‬ ‫اإدري�ض وي�سف اللقاء غازي �سدقة ‪.‬‬

‫الاعبون خال جمعهم‬

‫وجن ��ه لعب ��و ف ��رق دوري الدرج ��ة الثانية ي م�س ��ر ر�س ��الة حذير‬ ‫وا�س ��حة اإى القائم ��ن عل ��ى اإدارة �س� �وؤون الحاد ام�س ��ري لك ��رة القدم‬ ‫وم�س� �وؤوي اأنديته ��م‪ ،‬ب�س ��رورة البحث لهم عن حل بعد اإلغاء م�س ��ابقتهم‬ ‫هذا امو�سم‪ ،‬بالتزامن مع اإلغاء م�سابقة الدوري اممتاز على خلفية اأحداث‬ ‫ا�ستاد بور�سعيد‪.‬وطالب الاعبون‪ ،‬من خال اعت�سام نظموه يوم الثاثاء‬ ‫ي مقر الحاد‪ ،‬ام�سوؤولن ي «اجباية» ب�سرورة اإلزام الأندية اأن ت�سدد‬ ‫لهم م�س ��تحقاتهم امالية‪ ،‬وقيمة عقودهم بالطريقة التي تر�س ��ي الطرفن‪،‬‬ ‫موؤكدين رف�س ��هم التجاهل التام من جانب م�س� �وؤوي اأنديتهم‪ ،‬ورف�س ��هم‬ ‫ت�س ��ديد ام�س ��تحقات امتاأخرة بعد اإلغ ��اء ام�س ��ابقة‪.‬ووفق ًا ل�»العربية نت»‪،‬‬ ‫ق ��ال الاعبون اإن القائمن عل ��ى اإدارة احاد الكرة اأوج ��دوا حلو ًل لأندية‬ ‫ال ��دوري اممتاز‪ ،‬التي يتقا�س ��ى جومها رواتب �س ��نوية باماين‪ ،‬بينما‬ ‫نحن من يتقا�سى رواتب �سنوية ل تتعدى خم�سة اآلف جنيه جاهلتنا‪.‬‬

‫عدنان حمد‬

‫جدة ‪ -‬عبدالرحمن عابد‬ ‫اأك ��د معلق القنوات الريا�س ��ية ال�س ��عودية‪،‬‬ ‫الإمارات ��ي عدن ��ان حم ��د‪ ،‬اأن ��ه م يفر�ض نف�س ��ه‬ ‫عل ��ى القناة الريا�س ��ية ال�س ��عودية للتعاقد معه‪،‬‬ ‫حت ��ى يتعر� ��ض لتلك النتق ��ادات الت ��ي واجهته‪،‬‬ ‫معت ��ر ًا اأن وج ��وده لي� ��ض م ��ن مب ��داأ اجري ��ة‬ ‫للم�س ��اهدين ال�س ��عودين‪ ،‬وقال خ ��ال حديثة ل�‬ ‫«ال�س ��رق»‪ :‬الكفاءة هي من تفر�ض نف�س ��ها‪ ،‬هناك‬ ‫عدد من ال�س ��عودين‪ ،‬معلق ��ن‪ ،‬وحللن وكتاب‬ ‫ريا�سين» موجودين ي بادي‪ ،‬من خال قناتي‬ ‫دبي واأبوظبي الريا�س ��يتن‪ ،‬ه ��ذا الأمر م منع‬

‫بع�ض الأوقات اأثناء تعليقه على امباريات وكان‬ ‫الإماراتين اأنف�سهم من اإثبات ذاتهم‪.‬‬ ‫ورف�ض الإف�س ��اح عن مرتبة ال�سهري الذي اآخرها حينما طلب من رئي�ض القاد�س ��ية عبدالله‬ ‫ت�س ��بب ي تلق ��ي القناة موج ��ه م ��ن النتقادات الهزاع «الذبح ي املعب»‪ ،‬قال‪ :‬م اأق�س ��د �س ��يئا‪،‬‬ ‫حينما تردد اأنه يتقا�سى ثمانن األف ريال �سهري ًا‪ ،‬كان ذل ��ك من ب ��اب الطرفة وما ي�س ��اع بن النا�ض‬ ‫وق ��ال» م اأ�س ��ل اإى هذا الرق ��م‪ ،‬اأم ��وري امادية ي جتمعاتنا اخليجية اإنه اإذا لزم �س ��خ�ض ما‬ ‫مك�س ��وفة‪ ،‬العائد امادي لي�ض �س ��ببا اأ�سا�سيا ي النح�ض اأو �سوء الطالع‪ ،‬فيبادرونك بقولهم اذبح‪،‬‬ ‫توقيعي م ��ع القناة‪ ،‬عملي ينح�س ��ر ي التعليق اأو ت�س ��دق حتى يتا�سى �س ��وء الطالع وكان من‬ ‫باب ال�سر�س ��ال ي احديث‪.‬واختتم احمادي‬ ‫والو�سف فقط‪.‬‬ ‫واك ��د اأنه اأكمل ثاثن عاما منذ دخوله عام حديث ��ة قائ ��ا‪ :‬تركي ��زي ي الف ��رة احالي ��ة‬ ‫التعليق‪ ،‬وقال» م�س ��واري بداأ ع ��ام ‪ ،1982‬وما من�س ��ب على نيل درج ��ة الدكتوراة بع ��د اإكماي‬ ‫زلت ق ��ادرا على العطاء ي ظل امتابعة والقراءة درا�س ��ة اماج�ستر‪ ،‬وتعييني ع�سو ًا ي امجل�ض‬ ‫والتح�س ��ر»‪.‬وحول التقليعات التي يطلقها ي ال�ست�ساري ي اإمارة ال�سارقة الإماراتية‪.‬‬

‫«في الثمانيات» يناقش رئاسة اتحاد القدم‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ي حلق ��ة جديدة من برنام ��ج «ي الثمانيات» عر القناة ال�س ��عودية‬ ‫الريا�س ��ية‪ ،‬يوا�سل مقدم الرنامج‪ ،‬حمد الدرع‪ ،‬مناق�سة ما م طرحه ي‬ ‫احلقة اما�سية حول ق�سية رئا�سة احاد القدم‪ ،‬اإى جانب مناق�سة قانونية‬ ‫ال�س ��تقالة والإدارة احالية‪ ،‬مع �س ��يفي احلقة ‪-‬الت ��ي تعر�ض ظهر اليوم‬ ‫اخمي�ض‪ -‬نا�سر ال�سمري ع�س ��و الإدارة اموؤقتة لت�سير اأعمال احاد كرة‬ ‫القدم‪ ،‬والكاتب الريا�سي حمد ال�سيخ‪ .‬الرنامج من اإعداد حمد احفظي‬ ‫وعبدالعزيز احقباي وخالد اخلف‪ ،‬واإخراج مدوح اآل �سباب‪.‬‬


‫جمهور معرض الكتاب يدفع مفرح لإعتذار عن اأمسية الشعرية‬ ‫الريا�ض – يو�سف الكهفي‬ ‫اع�ت��ذرت ال�ساعرة الكويتية �سعدية مفرح عن‬ ‫ام�ساركة ي الأم�سية ال�سعرية الوحيدة �سمن الرنامج‬ ‫الثقاي ام�ساحب معر�ض الريا�ض ال��دوي للكتاب‪،‬‬ ‫بعدما قررت اإدارة امعر�ض نقل الأم�سية ال�سعرية اإى‬ ‫مقر �سكن �سيوف امعر�ض (فندق «مادرم كراون»)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �ف��رح �ست�سارك ي الأم �� �س �ي��ة‪ ،‬م�ساء‬

‫�سعدية مفرح‬

‫اليوم‪ ،‬اإى جانب ال�سعراء اأحمد ال�سيد عطيف‪ ،‬وليلى‬ ‫اح��رب��ي‪ ،‬وال��دك�ت��ور وف��اء خنكار‪ ،‬ب � �اإدارة الدكتور‬ ‫�سالح امحمود‪ .‬وقالت مفرح اإن اعرا�سها على نقل‬ ‫الأم�سية من امعر�ض‪ ،‬ب�سبب اأن ذلك منعها من اللتقاء‬ ‫بجمهورها من خال وجودها ي امعر�ض‪.‬‬ ‫وعلمت «ال�سرق» اأن مدير امعر�ض �سالح الغامدي‬ ‫حاول اإقناعها‪ ،‬لكنها �سكرت وزارة الثقافة والإع��ام‬ ‫على ح�سن ال�سيافة‪ ،‬واأ�سرت على العودة للكويت مع‬

‫اأقرب رحلة طران‪ ،‬راف�سة ام�ساركة ي اأي اأم�سية تقام‬ ‫لها خارج الرنامج الثقاي امقر للمعر�ض‪.‬‬ ‫وجاء نقل الأم�سية اإثر حاولة عدد من امعر�سن‬ ‫على اإقامة الفعاليات الثقافية �سمن من�سة ختلطة‪،‬‬ ‫كما ح��دث ي اأم�سية «ثقافة اح �ق��وق»‪ ،‬التي �سارك‬ ‫فيها �سالح اخ�ث��ان‪ ،‬ود‪ .‬فريدة بناي‪ ،‬ود‪ .‬فوزية‬ ‫البكر‪ ،‬ود‪ .‬فوزية با�سطح‪ ،‬واأدارها الكاتب عبدالعزيز‬ ‫ال�سويد‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫ندوة ثقافة احق�ق‬

‫الخميس ‪ 22‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 15‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )102‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫| ترعى المؤتمر‪ ..‬وتكرم رئيس وزراء اإمارات و«إعمار العقارية»‬

‫من يدري؟‬

‫افتتاح المؤتمر الدولي العشرين للعاقات العامة بتأكيد أهمية أخاقيات العمل‬

‫الفقيدة‬ ‫«بني سعد»!‬ ‫ماجد الثبيتي‬

‫امدير العام ي�سلم درع «ال�سرق» لل�زيرة الإماراتية رم الها�سمي‬

‫دبي ‪ -‬عبر ال�سغر‬ ‫اأو�� � �س � ��ح رئ� �ي� �� ��ض «اأرام� � �ك � ��و‬ ‫ال�سعودية» ال�سابق عبدالله جمعة‬ ‫اأن خراء العاقات العامة متلكون‬ ‫قوة هائلة‪ ،‬لكن تلك القوة مرافقة مع‬ ‫م�سوؤوليات ج�سام‪.‬‬ ‫وق��ال جمعة‪ ،‬ي كلمة األقاها‪،‬‬ ‫اأم� �� ��ض ي دب � ��ي‪ ،‬خ� ��ال الف �ت �ت��اح‬ ‫الر�سمي ل�«اموؤمر الدوي الع�سرين‬ ‫ل �ل �ع��اق��ات ال� �ع ��ام ��ة»‪ :‬اإن الل� �ت ��زام‬ ‫ميثاق اأخاقيات العمل «ي�اأت��ي ي‬ ‫�سلب ه��ذه ام�سوؤوليات»‪ ،‬مو�سحا‬ ‫اأن البع�ض ي��رى اأن «اح��دي��ث عن‬ ‫ميثاق لأخ��اق�ي��ات العمل‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫خ��راء الت�سال اموؤ�س�سي‪ ،‬قد عفا‬ ‫عليه الزمن»‪ .‬واأ�ساف «اأود التاأكيد‬ ‫على اأن هذه الأخاقيات‪ ،‬ت�سكل حجر‬ ‫ال��زاوي��ة للعاقات العامة‪ .‬فال�سلوك‬ ‫ام�ه�ن��ي ال �ق��وم‪ ،‬ه��و ال�ع��ام��ل الأه ��م‬ ‫على الإطاق‪ ،‬لنجاح خبر العاقات‬ ‫العامة»‪.‬‬ ‫وعند افتتاحها اموؤمر‪ ،‬بالنيابة‬ ‫ع��ن رئي�ض وزراء الإم� ��ارات‪ ،‬حاكم‬

‫دب� ��ي‪ ،‬ال �� �س �ي��خ ح �م��د اآل م�ك�ت��وم‪،‬‬ ‫قالت وزي��رة الدولة الإم��ارات�ي��ة رم‬ ‫الها�سمي‪ ،‬اأمام اأكر من ‪ 450‬م�سارك ًا‪:‬‬ ‫اإن التوا�سل يلعب دور ًا م�ت��زاي��د ًا‬ ‫بالن�سبة للحكومات وقطاع الأعمال‬ ‫وامجتمع امدي‪.‬‬ ‫وتابعت «اإن التوا�سل واحوار‪،‬‬ ‫بن ال�سعوب والدول‪ ،‬ي�سكان امحور‬ ‫الرئي�ض م�ستقبلنا ام�سرك‪ ،‬ولهذا‬ ‫يلعب خراء التوا�سل‪ ،‬اأمثالكم‪ ،‬دور ًا‬ ‫مهم ًا ي حديد ال��روؤي��ة الإيجابية‬ ‫للعام»‪.‬‬ ‫وخال حفل الفتتاح‪� ،‬سلم امدير‬ ‫العام خالد البو علي‪ ،‬درع «ال�سرق»‪،‬‬ ‫وهي راعية للموؤمر‪ ،‬لرئي�ض وزراء‬ ‫الإم ��ارات‪ ،‬وت�سلمت ال��درع بالنيابة‬ ‫عنه رم الها�سمي‪ ،‬كما اأه��دى درع� ًا‬ ‫لرئي�ض جل�ض اإدارة «اإعمار العقارية»‬ ‫حمد العبار‪.‬‬ ‫واأع �ل��ن ن��ائ��ب رئي�ض اجمعية‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل�ع��اق��ات ال �ع��ام��ة ‪ -‬ف��رع‬ ‫اخليج ‪ -‬الإمارات‪ ،‬علي الأحمد‪ ،‬ي‬ ‫كلمته‪ ،‬اإط��اق جوائز للجمعية بدءا‬ ‫من العام امقبل‪.‬‬

‫«الهيئة» تفصل بين الجنسين‬ ‫أمام جناحين في معرض الكتاب‬

‫جانب من اح�س�ر‬

‫ويعقد ام �وؤم��ر‪ ،‬ال ��ذي يختتم‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬وتنظمه اجمعية الدولية‬ ‫ل�ل�ع��اق��ات ال�ع��ام��ة «اإب� � ��را»‪ ،‬م ��رة كل‬ ‫�سنتن‪ ،‬ب�ه��دف ا�ستعرا�ض اأح��دث‬ ‫الروؤى والتوجهات الراهنة ي جال‬ ‫التوا�سل‪.‬‬

‫ام�سهدال�سيا�سي‬

‫وحدث الدكتور اأنور اإبراهيم‪،‬‬ ‫عن «ام�سهد ال�سيا�سي امتغر‪ :‬روؤى‬ ‫م�ستقبلية»‪ ،‬ي اجل�سة الأوى‪ ،‬التي‬ ‫�سهدت م��داخ��ات لكل من مدير عام‬ ‫قناة العربية عبدالرحمن الرا�سد‪،‬‬ ‫والرئي�ض التنفيذي موؤ�س�سة «�سلتك»‬ ‫القطرية د‪ .‬طارق يو�سف‪ ،‬وام�ساعد‬ ‫ال�سابق لوزيرة اخارجية الأمريكية‬ ‫م ��ارك ك�ي�م��ت‪ ،‬وم��دي��ر معهد ع�سام‬ ‫فار�ض لل�سيا�سات العامة وال�سوؤون‬ ‫ال��دول �ي��ة ب��اج��ام�ع��ة الأم��ري �ك �ي��ة ي‬ ‫بروت رامي خوري‪ ،‬واأدارها خبر‬ ‫الإعام والتوا�سل جيم�ض بيليني‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �م� �ل ��ت اج� �ل� ��� �س ��ة ع�ل��ى‬ ‫حديث عن اإط��اق جلة «ت��ام» ا�سم‬ ‫«امحتج» على �سخ�سية العام (حمد‬

‫ال �ب��وع��زي��زي)‪ ،‬واأن الغ�سب ال��ذي‬ ‫ان �ت��اب ال�ب��ائ��ع التون�سي امتجول‪،‬‬ ‫ح��ول اإى ح��راك �سعبي غ��ر وجه‬ ‫التاريخ‪ ،‬وبف�سل انت�سار الت�سال‬ ‫ع��ر و� �س��ائ��ل ال �ت��وا� �س��ل الإع��ام��ي‬ ‫الجتماعية‪ ،‬وبقوة التقنية احديثة‬ ‫وحت تاأثر الأزم��ة امالية العامية‪،‬‬ ‫ا�ستمر هذا احراك ي تغير ام�سهد‬ ‫ال�سيا�سي على ام�ستوى ال ��دوي‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي ي�ع��زز اأهمية ال�سفافية‬ ‫وامحا�سبة‪.‬‬

‫��س�ب�ق��ت ع �ق��د ن� ��دوة ح ��واري ��ة حت‬ ‫ع�ن��وان «ال�ع��اق��ات العامة ي ع�سر‬ ‫اح ��وار‪ :‬التحديات وال�ف��ر���ض»‪ ،‬اإن‬ ‫«ثمة خيط رفيع بن مفهوم العاقات‬ ‫العامة واحمات الدعائية؛ ففي حن‬ ‫حقق م��ار��س��ات ال�ع��اق��ات العامة‬ ‫نتائجها امن�سودة‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫�سعوبة الظروف امحيطة بها‪ ،‬نرى‬ ‫اأن اح �م��ات ال��دع��ائ�ي��ة ل تغر من‬ ‫�سمعة العميل ي �سيء‪ .‬وبالتاي‪،‬‬ ‫فاإن اأخاقيات العمل هي الفي�سل ي‬ ‫هذه ام�ساألة»‪.‬‬

‫وي جل�سة اأخ ��رى عقدت بعد‬ ‫الظهر‪ ،‬اأك��د خبر ال�ع��اق��ات العامة‬ ‫ال��ري �ط��اي‪ ،‬رئ�ي����ض جل�ض اإدارة‬ ‫«ت�سام كوميونيكي�سنز»‪ ،‬تيم بيل‪،‬‬ ‫اأن��ه ل مكن تطبيق ا�سراتيجيات‬ ‫الت�سال الناجحة ي مناأى عن دعمها‬ ‫ب��ال �ق��رارات وال���س�ي��ا��س��ات ال�سليمة‬ ‫ذات ال�سلة‪ ،‬م�سدد ًا على اأن م�ساألة‬ ‫«ال�سمعة» ترتكز على الأفعال ولي�ض‬ ‫الأقوال فح�سب‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ل‪ ،‬ي ك�ل�م�ت��ه‪ ،‬ال�ت��ي‬

‫حقبة جديدة‬

‫التحديات والفر�ض‬

‫و� �س��دد رائ� ��د ق �ط��اع ال �ع��اق��ات‬ ‫العامة ي العام‪ ،‬الرئي�ض اموؤ�س�ض‬ ‫ل�سركة «بر�سون مار�ستيلر»‪ ،‬هارولد‬ ‫ب��ر��س��ون على اأن م�ي��دان العاقات‬ ‫ال�ع��ام��ة م ي�ع��د ال �ي��وم ج ��رد قطاع‬ ‫متوا�سع الإمكانات‪ ،‬وهو مقبل على‬ ‫م��زي��د م��ن الزده� ��ار وال�ت�ط��ور خال‬ ‫ال���س�ن��وات امقبلة‪ .‬م��رج�ع� ًا اأ�سباب‬ ‫هذا التوجه اإى ازدي��اد الوعي حيال‬ ‫اأهمية ال�سمعة اموؤ�س�سية بن اأو�ساط‬

‫(ال�سرق)‬

‫امديرين التنفيذين‪.‬‬ ‫وج� ��اءت ك�ل�م��ة ب��ر� �س��ون (‪91‬‬ ‫ع��ام � ًا) بعنوان «ال�ع��اق��ات العامة‪..‬‬ ‫نظرة حليلية»‪ ،‬ي جل�سة خا�سة‬ ‫ع �ن��وان �ه��ا «���س��اع��ة م ��ع اأ���س��ط��ورة‬ ‫معا�سرة»‪ ،‬ا�ستعر�ض فيها جموعة‬ ‫وا�سعة من الآراء والتوجهات التي‬ ‫ج��اءت ح�سيلة ‪ 65‬عام ًا من اخرة‬ ‫ي قطاع العاقات العامة‪.‬‬ ‫واأك� ��د ب��ر� �س��ون اأن ال��راج��ع‬ ‫ام �ت��وا� �س��ل ل� ��دور و� �س��ائ��ل الإع� ��ام‬ ‫امطبوعة‪ ،‬اأت��اح فر�سة مواتية اأمام‬ ‫�سركات ال�ع��اق��ات العامة لتوظيف‬ ‫ال � �ك � �ف� ��اءات وام � ��واه � ��ب م� ��ن ع��ام‬ ‫ال�سحافة‪ .‬ولكنه اأ��س��ار‪ ،‬ي الوقت‬ ‫ذات��ه‪ ،‬اإى ��س��رورة اأن يبذل خ��راء‬ ‫العاقات العامة م��زي��د ًا من اجهود‬ ‫لإث� �ب ��ات ق��درات �ه��م ��س�م��ن ج��ال����ض‬ ‫الإدارات‪ ،‬مو�سح ًا اأن «قطاع العاقات‬ ‫العامة مقبل على حقبة ج��دي��دة من‬ ‫الزده ��ار والتطور خ��ال ال�سنوات‬ ‫امقبلة»‪ ،‬واأن الطلب امتنامي ي هذا‬ ‫القطاع �سي�ساعد «على تعزيز القيمة‬ ‫ال�سوقية للخدمات التي نوفرها»‪.‬‬

‫ثمانون إعامي ًا يناقشون الخطاب اإعامي‬

‫الريا�ض ‪ -‬ح�سنة القري‬ ‫و�سعت هيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪ ،‬قبل �ساة امغرب‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬فا�س ًا طوي ًا‪ ،‬بع�ض ال�سيء‪ ،‬للف�سل بن الرجال والن�ساء‪ ،‬اأمام‬ ‫جناحي دار ن�س ��ر مدارك‪ ،‬ومركز ام�سبار للدرا�سات والأبحاث‪ ،‬العائدة‬ ‫ملكيتهما للكاتب تركي الدخيل‪.‬‬ ‫واأبدى موظف ��و الدار ا�ستياءهم من و�سع الفا�س ��ل‪ ،‬وقال اأحدهم‬ ‫«لاأ�س ��ف‪ ،‬ه ��ذا الأمر يزعجن ��ا ويزعج زوار اجناح‪ ،‬وه ��و لي�ض بالأمر‬ ‫اجيد‪ ،‬لأن النا�ض هنا تنتظر الكتاب‪ ،‬ول يجب اأن تعامل بهذه الطريقة‪،‬‬ ‫ل �سيما اأن الأمر عادي‪ ،‬ويحدث ي كل اأرجاء امعر�ض‪ ،‬ي كل وقت»‪.‬‬ ‫فيما اأبدى اأحد موظفي الأمن ي امعر�ض تعجبه ما حدث‪ ،‬وقال‬ ‫اإن الهيئة �سببت لنا اأزمة بعمل هذا الفا�سل‪.‬‬ ‫وج ��اء ذلك ب�سبب كثافة زوار اجن ��اح الراغبن ي اح�سول على‬ ‫كت ��اب حمد الرطي ��ان «و�سايا»‪ ،‬ال�سادر حديث ��ا‪ ،‬الذي و�سلت �سحنته‬ ‫الثانية‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬بعد نفاذ ال�سحنة الأوى (األف ن�سخة)‪.‬‬

‫فا�سل الهيئة وده�سة النا�ص‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأعتق ��د اأن م�س�ؤولي ��ة المثق ��ف م ��ن �سمنه ��ا م ��ا يمك ��ن ت�سميت ��ه‬ ‫بالم�س�ؤولي ��ة الثقافية‪ ،‬م�س�ؤولية الت�ثي ��ق والتدوين التاريخي للأحداث‬ ‫والأ�سخا� ��ص الت ��ي حدثت في مكان كل كاتب ومب ��دع ومثقف‪ .‬كل من‬ ‫لدي ��ه القدرة على الكتابة التي تحمل ��ه اأمانة يعجز عنها كثيرون‪ ،‬وتتعلق‬ ‫بحف ��ظ تاريخ «مدينته اأو قريت ��ه اأو حارته»‪ .‬حدود ن�ساأته الأولى ون�ساأة‬ ‫والدي ��ه اإن ا�ستطاع ت�سليط ال�س�ء عليه ��ا ور�سد ملمحها داخل روح‬ ‫الكتاب ��ة الخال ��دة‪ ..‬التي ل تندثر كما يندث ��ر التاريخ الملم��ص وال�قائع‬ ‫ال�سف�ية‪.‬‬ ‫تق�س ��ي مختل ��ف الأح ��داث الت ��ي تحكيه ��ا الج ��دات‪ ،‬م ��ن واق ��ع‬ ‫معاي�سته ��ن اأو حت ��ى م ��ن تاألي ��ف خيالته ��ن الحميمي ��ة‪ .‬م�س�ؤولي ��ة م ��ن‬ ‫ي�ستطي ��ع الكتابة والعمل على اإن�ساء ذاكرة احتياطية لتلك التي تنح�سر‬ ‫بب ��طء نح ��� الختف ��اء الكل ��ي‪ .‬تق�سيه ��ا م ��ن ال ��رواة وم ��ن ال�سع ��ر ومن‬ ‫الأ�ساطير ومن كل م�سدر مهما بلغت خيالته‪.‬‬ ‫برفق ��ة اأحد الأ�سدقاء من اأبناء قرى «بني �سعد»‪ ،‬تجاذبت اأطراف‬ ‫الحديث وال�سجن معه قبل فترة قريبة‪ ،‬ح�ل تلك الحي�ات المذهلة التي‬ ‫م ��رت م ��ن هناك‪ ،‬والثقافة الخام التي يمكن بن ��اء ع�الم متعددة واأ�سيلة‬ ‫عليه ��ا‪ .‬ثقافة القري ��ة هي المنبع الأول لكل ثقاف ��ة‪ ،‬حيث كل �سيء هناك‬ ‫ل ��ه وق ��ع‪ .‬الق�س�ص التاريخي ��ة المختلفة والحي ��اة الجتماعي ��ة الب�سيطة‬ ‫والحقيقي ��ة‪ ،‬الأح ��داث والأ�ساطي ��ر‪ ،‬وال�سع ��ر كذل ��ك والفن ���ن ال�سعبية‬ ‫الإبداعي ��ة العميق ��ة‪ ،‬ف�ساء الت�ا�س ��ل المفت�ح والح ��ر بينهم‪ ،‬و�سبكات‬ ‫مجتمعي الزراعة والرعي التكاملية‪.‬‬ ‫الأي ��ام الت ��ي عب ��رت من هن ��اك وه ��ي عام ��رة بالتفا�سي ��ل والحياة‬ ‫والأح ��داث لم يبق منها �سيء‪ .‬مات م ��ن كل قرية اأبطال ورواة و�سعراء‬ ‫وجدات وانتهت دون اأن ت�ثق اإل على األ�سنة من يتذكر النزر الي�سير‪.‬‬ ‫والي ���م‪ ..‬كثي ��ر من تلك القرى خالية عل ��ى عرو�سها المجيدة‪ .‬وقد‬ ‫اأ�سابه ��ا الت�سح ��ر للأ�سف ون ��زوح الأهالي اإلى الم ��دن البعيدة‪ .‬المدن‬ ‫التي بل معنى ول ذاكرة‪.‬‬ ‫جفت مياه الآبار‪ ،‬وجذور الجنة التي كانت‪ ،‬اأ�سفي على لحظات لم‬ ‫تحفظها م�س�دة الخل�د ال�رقية‪ ..‬في «بني �سعد» وفي كل قرية اأخرى‬ ‫من هذا العالم اختفت‪.‬‬ ‫‪:Retweet‬‬

‫«اإذا كان ��ت حياتن ��ا مري�س ��ة‪ ،‬فلبد اأن يك ���ن الفن مري�س� � ًا اأي�س ًا‬ ‫(غ�غان)‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬فضيلة الفاروق‬ ‫‪malthbiti@alsharq.net.sa‬‬

‫اجتماع يحدد مصير أربعة آاف‬ ‫مادة لجائزة الصحافة العربية‬ ‫دبي ‪ -‬ال�سرق‬

‫لقطة جمع �سيف املتقى والإعلمين ام�ساركن فيه‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫ات �ف��ق م �� �س��ارك��ون ي ملتقى‬ ‫حواري‪� ،‬سارك فيه ثمانون اإعامي ًا‬ ‫م��ن ام�ن�ط�ق��ة ال �� �س��رق �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى اأن‬ ‫الإع��ام هو ال�سمة امميزة للع�سر‪،‬‬ ‫واأن ت �اأث��ره ي اح �ي��اة اأ�سحى‬ ‫طاغيا‪ ،‬ل مكن جنبه‪.‬‬ ‫واأو�سح ام�ساركون اأن الإعام‬ ‫ب��ات �سانع ًا للعقول‪ ،‬يحركها اإى‬ ‫حيث ي�ساء‪ ،‬عر �سنع الأح��داث‪،‬‬ ‫وال�سر بال�سعوب والدول‪ ،‬يدفعها‬ ‫للتقدم‪ ،‬اأو ي�سحبها للوراء‪.‬‬ ‫وط� ��رح ام �ل �ت �ق��ى اح�� ��واري‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ن�ظ�م��ه � �س �ب��اب الإع� � ��ام ي‬ ‫امنطقة ال�سرقية‪ ،‬حليا للخطاب‬ ‫الإع��ام��ي‪ ،‬والعديد من ال�ق��راءات‬ ‫الفكرية‪ ،‬التي ج�سد واقع الإعام‪،‬‬ ‫م��ع ا��س�ت�ع��را���ض بع�ض ج��وان�ب��ه‪،‬‬ ‫امتعلقة بر�سم �سيا�سته‪ ،‬و�سياغة‬ ‫اأهدافه‪.‬‬ ‫وعقد املتقى‪ ،‬الذي ا�ست�سافته‬ ‫ج��ام �ع��ة ال� ��دم� ��ام‪ ،‬اأم� �� ��ض الأول‪،‬‬ ‫ب�ح���س��ور م��دي��ر ج�م��ع تلفزيون‬

‫الدمام امذيع �سعيد اليامي‪ ،‬وعدد‬ ‫م ��ن الأك ��ادم� �ي ��ن‪ ،‬وك� �ت ��اب راأي‬ ‫ومرا�سلن ي �سحف حلية‪.‬‬ ‫وق���دم �سيف ام�ل�ت�ق��ى �سعيد‬ ‫ال�ي��ام��ي ج��وان��ب م��ن م�سرته ي‬ ‫ج ��ال الإع � ��ام ام��رئ��ي‪ ،‬ا�ستهلها‬ ‫باحديث عن فرات متفاوتة ر�سخ‬ ‫م��ن خ��ال �ه��ا ح �� �س��وره الإع��ام��ي‬ ‫ع��ر ال��رام��ج‪ ،‬التي ك��ان يطرحها‬ ‫ع��ر القناة الأوى‪ ،‬وجربته مع‬ ‫مفهوم الإع��ام احربي‪ ،‬و�سناعة‬ ‫الإع��ام��ي‪ ،‬ي مثل هذه الظروف‪،‬‬ ‫خا�سة جربته مع حرب اخليج‪،‬‬ ‫وتغطياته لوقائعها ي اأماكانها‪.‬‬ ‫وت��ن��اول ال �ي��ام��ي‪ ،‬ي جانب‬ ‫م��ن ح��دي �ث��ه‪ ،‬ج��رب �ت��ه ي مفهوم‬ ‫التخطيط الإعامي‪ ،‬وقال عنه اإنه‬ ‫ال�سمة امميزة للحياة‪ ،‬حيث مثل‬ ‫ح�سدا لكافة ال�ط��اق��ات الإع��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫الب�سرية وامادية‪ ،‬وكافة اموؤ�س�سات‬ ‫الإعامية اجماهرية وال�سخ�سية‪.‬‬ ‫واأو�سح ام�ساركون ي املتقى‬ ‫اأن الإعام ير�سم ما مكن اأن نطلق‬ ‫عليه اخريطة الإدراكية الوجدانية‬

‫لل�سعوب‪ ،‬وب�سببه ت ��رُ ُز �سعوب‬ ‫م�ستنرة متكاملة ال�سخ�سية‪ ،‬لها‬ ‫فعالياتها‪ ،‬وحقق ذاتها‪ ،‬ووجودها‪،‬‬ ‫ح��ذري��ن م��ن م��ن الإع� � ��ام‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي�سنع خ��واء وجدانيا واإدراك �ي��ا‪،‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ��س�غ��وط��ات��ه وت��وج �ه��ات��ه‪،‬‬ ‫التي ت�سعى اإى جريد الأف��راد من‬ ‫هويتهم‪ ،‬وان�ت�م��اءات�ه��م‪ ،‬وقيمهم‪،‬‬ ‫ومعتقداتهم‪ ،‬وثقافتهم الذاتية‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��وا امجتمعات ب� �اإدراك‬ ‫ما يقوم به الإعام الكاذب من ن�سر‬ ‫ال�سالت واأ�ساليب اإثارة للغرائز‪،‬‬ ‫باعتماد اأ�سلوب امخادعة والتزييف‬ ‫والإيهام‪ ،‬حيث يعتمد البع�ض ن�سر‬ ‫الأخبار وامعلومات الكاذبة‪ ،‬التي‬ ‫تثر الغرائز‪ ،‬وتزيد احقد‪ ،‬فيكون‬ ‫ن�ت��اج ذل��ك ان�ح�ط��اط��ا ي م�ستوى‬ ‫النا�ض‪ ،‬وت�سيع بينهم عوامل الفرقة‬ ‫والتفكك‪ ،‬خدمة اأعداء الأمة‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ع��ر���ض ام�����س��ارك��ون‬ ‫العاقة الوثيقة بن لغتي الإع��ام‬ ‫واح �� �س��ارة‪ ،‬م��ن خ��ال ا�ستقراء‬ ‫ال�ت��اري��خ الإن �� �س��اي‪ ،‬م�وؤك��دي��ن اأن‬ ‫الإع ��ام ف��ن ح�ساري بال�سرورة‪،‬‬

‫(ت�س�ير‪:‬غازي الروي�سد)‬

‫يت�سل باأ�سباب اح�سارة‪ ،‬وينت�سر‬ ‫بازدهارها‪ ،‬على البيئات القبلية اأو‬ ‫القروية‪ ،‬التي تعتمد على اكت�ساب‬ ‫ام �ع��رف��ة ب��الت �� �س��ال ال���س�خ���س��ي‬ ‫ام�ب��ا��س��ر‪ ،‬ب�ع�ي��د ًا و��س��ائ��ل الإع ��ام‬ ‫احديثة‪ ،‬ولهذا يغدو الإعام‪ ،‬طبق ًا‬ ‫مقت�سيات مو امجتمعات‪ ،‬وتنوع‬ ‫ت�خ���س���س��ات��ه‪ ،‬وت �ع �ق��د م�سكاته‪،‬‬ ‫�سرورة حتمية‪ ،‬بعيدة عن اخرة‬ ‫الفردية امبا�سرة‪ ،‬و�سو ًل ل�سياغة‬ ‫معرفية واقعية علمية‪ ،‬بحيث ل يقع‬ ‫امجتمع ي جال الروؤية امبا�سرة‬ ‫لأح��د‪ ،‬اأو يلجاأ اإى مفهوم يفهمه‬ ‫بع�ض النا�ض‪ ،‬ول يفهمه اآخرون‪.‬‬ ‫وق��ال��وا اإن لغة الإع ��ام‪ ،‬بهذا‬ ‫ال �� �س �ك��ل‪ ،‬ت���س�ب��ح ل �غ��ة ح���س��اري��ة‪،‬‬ ‫ت�سعى لل�سرح والتف�سر‪ ،‬والتكامل‬ ‫اح �� �س��اري‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا م��ن اأه��م‬ ‫و�سائل �سوغ الفكر العامي ونقل‬ ‫امعلومات ي امجتمع الب�سري‪،‬‬ ‫وبهذا يتاأكد باأن اح�سارة الع�سرية‬ ‫تبنى وفق عام اللغة‪ ،‬التي حمل‬ ‫وجهات نظر‪ ،‬واأحكام م�سبقة‪� ،‬سد‬ ‫وجهات نظر اأخرى‪.‬‬

‫يجتمع جل�ض اإدارة جائزة‬ ‫ال�سحافة العربية‪ ،‬اليوم‪ ،‬ي دبي‪،‬‬ ‫بعد اأن انتهت‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬لقاءات مثلي‬ ‫جان التحكيم‪ ،‬الذين رفعوا الأعمال‬ ‫امر�سحة للفوز‪ ،‬لاعتماد النهائي من‬ ‫قبل امجل�ض‪.‬‬ ‫و�سيقوم امجل�ض غد ًا مراجعة‬ ‫تقارير وماحظات اأع�ساء جان‬ ‫التحكيم‪ ،‬وتدقيق حيثيات الفوز‪،‬‬ ‫ق �ب��ل اع��ت��م��اده ر� �س �م �ي � ًا ل �اأع �م��ال‬ ‫امر�سحة للفوز‪ ،‬على اأن يتم الإعان‬ ‫ع��ن ن�ت��ائ��ج الج �ت �م��اع وخ��رج��ات��ه‬ ‫مطلع الأ�سبوع امقبل‪.‬‬ ‫واأك� ��د مثلو ال �ل �ج��ان‪ ،‬خ��ال‬ ‫اجتماعهم اأم�ض‪ ،‬على �سامة عمل‬ ‫اللجان وفق امعاير التي تعتمدها‬ ‫اجائزة‪ ،‬ور�سد النتائج التي تزكي‬ ‫الأع �م��ال الثاثة الأوى امر�سحة‬ ‫عن كل فئة‪ ،‬ومن ثم رفعها لعتماد‬ ‫جل�ض اإدارة اجائزة ب�سكل نهائي‬ ‫لها‪ ،‬قبل اأن تك�سف الأم��ان��ة العامة‬ ‫اأ�سماء امر�سحن الأوائل ي اأبريل‬ ‫امقبل‪ .‬وتعد اأ�سماء اأع�ساء اللجان‬ ‫�سرية حتى موعد اإع ��ان النتائج‬ ‫النهائية‪ ،‬ي ال� ‪ 9‬من مايو امقبل‪،‬‬ ‫بعد انتهاء فعاليات ال��دورة ال � ‪11‬‬ ‫منتدى الإعام العربي‪.‬‬ ‫وم� �ث ��ل ك� ��ل ف��ئ��ة م� ��ن ف �ئ��ات‬ ‫اجائزة ع�سو واحد من اأ�سل �ستن‬ ‫حكم ًا من ختلف ال��دول العربية‪،‬‬ ‫من نخبة ال�سحافين والأكادمين‬ ‫امخت�سن ي ام �ج��ال الإع��ام��ي‪،‬‬

‫درع جائزة ال�سحافة العربية‬

‫والذين عملوا على تقييم الأعمال‬ ‫ام�ساركة منذ مطلع فراير اما�سي‪.‬‬ ‫يذكر اأن الأمانة العامة اأعلنت‬ ‫منت�سف فراير اما�سي اأنها مكنت‬ ‫م��ن حقيق م��و بن�سبة ‪ % 3‬عن‬ ‫الدورة اما�سية‪ ،‬لت�ستلم نحو اأربعة‬ ‫اآلف عمل �سحفي‪ ،‬م��ن ‪ 19‬دول��ة‬ ‫عربية‪ ،‬و‪ 11‬اأجنبية‪ ،‬ل�سحف دولية‬ ‫ت�سدر باللغة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وب��زي��ادة‬ ‫اإجمالية بلغت ن�سبتها ‪ % 383‬منذ‬ ‫انطاق الدورة الأوى للجائزة عام‬ ‫‪.2000‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

34

‫ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬

..‫ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻟﻠﻌﻠﻢ‬:|‫ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟـ‬ ‫ﻭﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﻏﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ‬ 

 



     



                              



                      



                                                    



«‫ »ﻛﻞ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻪ‬..‫ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬                                                                          



                            %99.99          

                            



                                                                                           



                                           



                                                          

                                                                                     

‫ »|« ﻏﻄﺖ‬:«‫ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ »ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ‬



‫ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻠﻨﺨﻴﻼﻥ‬..«‫»ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ‬

                            

                                                       1914          





                   

                                        16                                    

-


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

35

‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﺠﺬﺏ‬ ‫ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‬

‫ﻧﺼﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

                    

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

                                                                                                                             salghamdi@alsharq.net.sa













‫ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﻮ ﹼﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

«‫ﺍﻟﻮﻋﻴﻞ ﻳﻮ ﹼﻗﻊ »ﺷﻬﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ‬





                   

                   



‫ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻃﺎﺭﺩﺓ‬

                    

                     



‫ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﻮﻗﻊ‬ «‫»ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻐﻴﺚ‬

                

‫»ﺍﻟﻌﻴﻦ« ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﻜﺮﻱ‬



               



                       

‫ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺣﺼﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ‬ 



                 23           





                                                         


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬22 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬15 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬102) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

|

‫ﻭﻧﺸﻮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﻕ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                                                                              

 •   •   •   •        •    •           •      • 

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

..‫ﺗﻄﻮﻋﻮﺍ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

     ‫وش‬        !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬               ‫ﺳﺮﻗﺔ ﻭﺳﺮﻗﻨﺎ‬   ‫ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ‬        ‫ﻭﺍﻧﺘﺤﺮﻧﺎ‬                                      ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬..‫ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻄﻴﻒ‬ ‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬





                                          114      

                                             

                                    

   wwwqvtcgotevotedusa                                                2009    2854                      

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

«07» ‫ﻣﻦ‬ !«05»‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                                                                                          

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬        •                         •            

      •               

alshehib@alsharq.net.sa

‫ﺇﻃﻼﻕ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬

    2012                                          % 40      

-

                                                                  

 •         

-

   •                

! ‫ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﺦ ﺑﻬﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ‬

 

   •            



‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

                     300      1978                   

  

 

 

‫ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﻴﻮ ﹰﻻ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ‬       500                                16     155      600







               65    285

                  133 193           

                                                                       


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.