الشرق المطبوعة - عدد 196 - الرياض

Page 1

Sunday 27 Rajab 1433 17 June 2012 G.Issue No.196 First Year

‫ ﺻﻔﺤﺔ رﻳﺎﻻن‬36

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬196) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺟﺐ‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ ﺭﺣﻞ ﻗﺎﻫﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬:‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﱢﻳﻮﺩﻉ ﻧﺎﻳﻒ‬ 























1399817



‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫في بيان للديوان الملكي‬

‫اأمير نايف بن عبدالعزيز في ذمة اه‬ ‫اأخ ��اه �صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر ناي ��ف بن‬ ‫جدة ‪ -‬وا�س‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �صع ��ود وي العه ��د نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫�صدر عن الديوان املكي اأم�س البيان التاي‪ :‬جل� ��س الوزراء وزير الداخلي ��ة‪ ،‬الذي انتقل اإى‬ ‫رحم ��ة الله تعاى اأم�س ال�صبت ‪ 26‬رجب ‪1433‬ه�‬ ‫«بيان من الديوان املكي»‬ ‫ببال ��غ الأ�صى واحزن ينعى خ ��ادم احرمن خارج امملكة‪ ،‬و�ص ُي�صلى عليه ‪-‬اإن �صاء الله‪ -‬بعد‬ ‫ال�صريف ��ن املك عبدالله بن عبدالعزي ��ز اآل �صعود �ص ��اة امغ ��رب م ��ن الي ��وم الأح ��د ‪ 27‬رجب‪ ،‬ي‬

‫�لأمر نايف بن عبد�لعزيز (رحمه �لله)‬

‫الملك يتلقى تعازي الرئيس التركي‬ ‫جدة ‪ -‬وا�س‬ ‫تلقى خادم احرمن ال�صريفن املك‬ ‫عبدالل ��ه بن عبدالعزي ��ز اآل �صعود حفظه‬ ‫الل ��ه ات�ص ��ا ًل هاتفي� � ًا اأم� ��س م ��ن رئي�س‬ ‫اجمهوري ��ة الركي ��ة الرئي� ��س عبدالل ��ه‬ ‫غ ��ول اأعرب خاله عن تعازيه وموا�صاته‬ ‫خادم احرمن ال�صريفن ي وفاة اأخيه‬ ‫�صاحب ال�صم ��و املكي الأم ��ر نايف بن‬

‫عبدالعزي ��ز اآل �صع ��ود وي العه ��د نائب‬ ‫رئي�س جل� ��س الوزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫رحم ��ه الله‪ .‬وقد اأعرب خ ��ادم احرمن‬‫ال�صريف ��ن عن �صكره وتقدي ��ره لفخامته‬ ‫على م ��ا اأبداه م ��ن م�صاعر نبيل ��ة‪� ،‬صائ ًا‬ ‫الله العلي القدير اأن يتغمد الفقيد بوا�صع‬ ‫رحمت ��ه ومغفرت ��ه واأن ي�صكن ��ه ف�صي ��ح‬ ‫جناته‪ ،‬واأن ل ُيري فخامته و�صعب تركيا‬ ‫ال�صقيق اأي مكروه‪.‬‬

‫الرئيس التونسي يواسي‬ ‫خادم الحرمين الشريفين‬

‫جدة ‪ -‬وا�س‬

‫�لرئي�س عبد�لله غول‬

‫ملك المغرب يعزي خادم الحرمين الشريفين‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �صع ��ود وي العه ��د نائ ��ب‬ ‫جدة ‪ -‬وا�س‬ ‫رئي� ��س جل�س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫تلقى خادم احرم ��ن ال�صريفن املك (رحمه الل ��ه)‪ .‬وقد اأعرب خ ��ادم احرمن‬ ‫عبدالل ��ه بن عبدالعزي ��ز اآل �صعود (حفظه ال�صريف ��ن عن �صك ��ره وتقدي ��ره جالته‬ ‫الله) ات�ص ��ا ًل هاتفي ًا‪ ،‬اأم�س‪ ،‬من اأخيه ملك عل ��ى موا�صاته وم�صاع ��ره النبيلة‪� ،‬صائ ًا‬ ‫امملك ��ة امغربي ��ة امل ��ك حم ��د ال�صاد�س‪ ،‬الله تعاى اأن يتغمد الفقيد بوا�صع رحمته‬ ‫اأع ��رب خاله عن اأح ّر تعازي ��ه وموا�صاته ومغفرته واأن ي�صكنه ف�صيح جناته‪ ،‬واأن ل‬ ‫خادم احرم ��ن ال�صريفن ي وفاة اأخيه ُي ��ري جالته و�صعب امغ ��رب ال�صقيق اأي‬ ‫�صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأم ��ر نايف بن مكروه‪.‬‬

‫رئيس الجمهورية اللبنانية‬ ‫يواسي الملك عبداه‬ ‫بروت ‪ -‬وا�س‬

‫رف ��ع رئي� ��س اجمهوري ��ة اللبنانية‪،‬‬ ‫تلقى خ ��ادم احرمن ال�صريف ��ن املك عبدالله‬ ‫ً‬ ‫الرئي�س العم ��اد مي�صال �صليمان‪ ،‬التعازي‬ ‫ات�صال هاتفي ًا‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز اآل �صعود حفظه الل ��ه‬ ‫خادم احرمن ال�صريفن املك عبدالله بن‬ ‫عر‬ ‫اأم�س من الرئي�س التون�صي امن�صف امرزوقي ّ‬ ‫عبدالعزيز اآل �صعود ‪-‬حفظه الله‪ -‬واأفراد‬ ‫فيه عن تعازيه وموا�صاته خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫الأ�ص ��رة امالك ��ة ول�صعب امملك ��ة ي وفاة‬ ‫ي وف ��اة اأخيه �صاحب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف‬ ‫وي العه ��د نائب رئي�س جل� ��س الوزراء‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �صع ��ود وي العه ��د نائب رئي�س‬ ‫وزي ��ر الداخلي ��ة �صاح ��ب ال�صم ��و املكي‬ ‫جل� ��س الوزراء وزير الداخلية ‪ -‬رحمه الله ‪ .-‬وقد‬ ‫�لرئي�س �من�سف �مرزوقي‬ ‫الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �صعود‪،‬‬ ‫اأعرب خادم احرمن ال�صريفن عن �صكره وتقديره‬ ‫�لعماد مي�سال �سليمان‬ ‫ال ��ذي انتق ��ل اإى رحمة الله تع ��اى اأم�س‪.‬‬ ‫لفخامت ��ه على م ��ا عر عنه م ��ن موا�ص ��اة وم�صاعر‬ ‫طيب ��ة‪ ،‬داعي ًا الله تعاى اأن يتغمد الفقيد بوا�صع رحمته ومغفرته واأن ي�صكنه ف�صيح جناته‪ ،‬ودع ��ا الرئي� ��س �صليمان ي بي ��ان اأ�صدره اأم� ��س الله اأن يتغم ��ده بوا�صع‬ ‫رحمته واأن ُي�صكنه ف�صيح جناته‪.‬‬ ‫وا ّأل يُري فخامته و�صعب تون�س ال�صقيق اأي مكروه‪.‬‬

‫المشير طنطاوي يقدم التعازي للملك‬ ‫جدة ‪ -‬وا�س‬

‫�م�سر ح�سن طنطاوي‬

‫تلقى خادم احرم ��ن ال�صريفن املك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز اآل �صعود حفظه الله‬ ‫ات�ص ��ا ًل هاتفي� � ًا اأم�س م ��ن رئي�س امجل�س‬ ‫الأعلى للق ��وات ام�صلحة بجمهورية م�صر‬

‫العربي ��ة ام�صر حمد ح�ص ��ن طنطاوي‪،‬‬ ‫عر خاله ع ��ن تعازي ��ه وموا�صاته خادم‬ ‫ر‬ ‫احرمن ال�صريفن ي وفاة اأخيه �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأم ��ر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �صعود وي العه ��د نائب رئي�س جل�س‬ ‫الوزراء وزير الداخلية ‪ -‬رحمه الله ‪. -‬‬

‫قال إن الراحل نذر حياته للدفاع عن قضايا المملكة وحماية مقدراتها‬

‫عد‬ ‫«الحريري»‪ :‬اأمير نايف رجل استثنائي ّ‬ ‫اأمن القومي العربي جزء ًا من أمن المملكة‬ ‫وتاب ��ع يق ��ول الذي ��ن‬ ‫بروت ‪ -‬وا�س‬ ‫يعرف ��ون الأم ��ر ناي ��ف‬ ‫رحم ��ه الل ��ه تع ّرف ��وا اإى‬ ‫رئي� ��س‬ ‫اأع ��رب‬ ‫رج ��ل ا�صتثنائ ��ي الت ��زم‬ ‫اللبناني ��ة‬ ‫احكوم ��ة‬ ‫العمل الدوؤوب وامتوا�صل‬ ‫ال�صاب ��ق �صع ��د احري ��ري‬ ‫ي �صبي ��ل توفر مقومات‬ ‫ع ��ن عمي ��ق حزن ��ه واأم ��ه‬ ‫ال�صامة والأم ��ان ل�صعبه‪،‬‬ ‫لوف ��اة وي العه ��د نائ ��ب‬ ‫وهو الذي كان ي�صل الليل‬ ‫رئي� ��س جل� ��س ال ��وزراء‬ ‫بالنه ��ار ول ينقطع عن اأية‬ ‫وزي ��ر الداخلي ��ة �صاح ��ب‬ ‫�سعد �حريري‬ ‫كب ��رة اأو �صغ ��رة تتعلق‬ ‫ال�صمو املكي الأمر نايف‬ ‫باأم ��ن امواط ��ن وحق ��ه ي‬ ‫بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬متقدم ًا باأح ّر‬ ‫التع ��ازي اإى خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن رعاية الدول ��ة الدائمة له‪ ،‬وح ّقق اإجازات‬ ‫والأ�ص ��رة امالك ��ة و�صعب امملك ��ة العربية م�صهود له ��ا حتى اأ�صبح مث ��ا ًل يحتذى به‬ ‫ال�صعودية‪ .‬واأكد احريري ي بيان اأ�صدره واأموذج ًا ميز ًا ي هذا امجال‪ .‬واأ�صاف‬ ‫اأم�س اأن امملكة العربية ال�صعودية والأمة م يكن غريب ًا على الأمر نايف اأن ي�صتحق‬ ‫العربية والإ�صامية خ�صرت بوفاة الأمر ي �ص ��وء ذل ��ك الرئا�صة الفخري ��ة الدائمة‬ ‫نايف بن عبدالعزيز رحمه الله‪ ،‬م�صر ًا اإى مجل� ��س وزراء الداخلية العرب وهو الذي‬ ‫اأن الأمر نايف �صخ�صية فذة نذرت حياتها كان يع ��د الأمن القومي العرب ��ي جزء ًا من‬ ‫للدفاع عن ق�صايا امملكة وحماية مقدراتها اأم ��ن امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودي ��ة التي ما‬ ‫ي مواجه ��ة العابثن باأمنه ��ا والطامعن بخل ��ت على م ��دى عقود طويل ��ة ي تقدم‬ ‫بخراتها‪ ،‬فقد ارتب ��ط ا�صم الراحل الكبر الدع ��م لأ�صقائه ��ا ليتج ��اوزوا التحدي ��ات‬ ‫الأمر نايف بالتوا�صع وب�صفات اإن�صانية وال�صع ��اب وامخاط ��ر الت ��ي تتهددهم من‬ ‫عا�صها اأفراد ال�صعب ال�صعودي‪ ،‬كما ارتبط اأكر من جهة‪ .‬واأردف اإننا ي لبنان ن�صعر‬ ‫مفاهي ��م ال�صتق ��رار الوطن ��ي والقوم ��ي بج�صام ��ة ه ��ذه اخ�صارة الكب ��رة وغياب‬ ‫أحب بلدنا واأ�صهم ي دعم موؤ�ص�صاته‬ ‫وجع ��ل م ��ن امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودي ��ة رجل ا ر‬ ‫ح�صن ًا منيع ًا اأمام خططات الإرهاب وكل ال�صرعي ��ة وعم ��ل عل ��ى خط ��ا اأ�صقائ ��ه ي‬ ‫ت�صول له نف�صه التاع ��ب باأمن امملكة القيادة ال�صعودية الكرمة مد يد ام�صاعدة‬ ‫م ��ن ِ‬ ‫اإى �صعبنا ي اأ�صعب الظروف‪.‬‬ ‫وم�صالح �صعبها‪.‬‬

‫ام�صجد احرام مكة امكرم ��ة‪ .‬واإذ يعلن الديوان‬ ‫املك ��ي ذلك ل ُيعزي ال�صعب ال�صع ��ودي ي الفقيد‪.‬‬ ‫�صائلن اموى عز وجل اأن يتغمده بوا�صع رحمته‬ ‫ومغفرت ��ه واأن ُي�صكنه ف�صيح جنات ��ه‪ .‬واأن يجزيه‬ ‫خ ��ر اجزاء ما قدمه لدينه ووطن ��ه‪( .‬اإنا لله واإنا‬ ‫اإليه راجعون)‪.‬‬

‫واأع ��رب خ ��ادم احرمن ال�صريفن‬ ‫عن �صك ��ره وتقديره للم�صر حمد ح�صن‬ ‫طنط ��اوي عل ��ى م ��ا اأب ��داه م ��ن م�صاع ��ر‬ ‫وموا�صاة ي هذا ام�صاب‪ ،‬داعي ًا الله العلي‬ ‫القدي ��ر اأن يتغم ��د الفقي ��د بوا�ص ��ع رحمته‬ ‫ومغفرته‪ ،‬واأل يريه اأي مكروه ‪.‬‬

‫سفير الوايات المتحدة لدى‬ ‫الحارة‬ ‫المملكة يقدم تعازيه ّ‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأع ��رب ال�صفر الأمريكي‬ ‫ي الريا� ��س‪ ،‬جيم�س �صميث‪،‬‬ ‫عن حزنه البالغ لوفاة �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬وقال ي بيان‬ ‫اأ�صدرته ال�صف ��ارة الأمريكية‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬نع ��ى في ��ه وي العه ��د‬ ‫اإن ��ه يتق ��دم باأح� � ّر التع ��ازي‬ ‫جيم�س �سميث‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز واأ�صرة وي العهد الأمر نايف ولل�صعب‬ ‫ال�صع ��ودي كله ي وفاة �صخ�صية كبرة كه ��ذه‪ ،‬م�صيف ًا اأنه �صخ�صي ًا‬ ‫�صيفتقد �صراكته وقيادته القوية‪ .‬واأ�صاف «لقد اأحزنتني للغاية وفاة‬ ‫�صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �صعود وي‬ ‫العهد نائب رئي�س جل�س الوزراء وزير الداخلية‪ ،‬وك�صفر للوليات‬ ‫امتح ��دة لدى امملكة العربية ال�صعودية‪ ،‬اأتق ��دم باأح ّر تعازيّ القلبية‬ ‫نيابة ع ��ن �صفارة الوليات امتحدة ي الريا� ��س وال�صعب الأمريكي‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن املك عبدالله ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �صعود‬ ‫واأ�صرة وي العهد الأمر نايف ولل�صعب ال�صعودي‪ ،‬لقد كان ي �صرف‬ ‫اللقاء والت�صاور مع وي العهد �صمو الأمر نايف عدة مرات مناق�صة‬ ‫ق�صاي ��ا ثنائي ��ة واإقليمية مهم ��ة‪ ،‬واإنني �صخ�صي� � ًا �صاأفتق ��د �صراكته‬ ‫وقيادت ��ه القوي ��ة»‪ .‬وتاب ��ع �صمي ��ث «اإن هذا لي ��وم حزي ��ن ل للمملكة‬ ‫العربية ال�صعودية بل للوليات امتحدة‪ ،‬التي فقدت �صديق ًا قوي ًا‪ ،‬كان‬ ‫وي العهد الأمر نايف قائ ��د ًا قوي ًا و�صديق ًا طيب ًا للوليات امتحدة‪،‬‬ ‫وي مث ��ل ه ��ذا اليوم ل ي�صعن ��ا اإل اأن نتذك ��ر اأن الأم ��ر نايف عُرف‬ ‫ب�صجاعت ��ه واإخا�صه ي حفظ اأم ��ن بلده وخدماته اجليلة للحجاج‬ ‫وقيادت ��ه الثاقبة ي مكافحة التط ��رف‪� ،‬صيفتقد كثر من ال�صعودين‬ ‫وغر ال�صعودين على حد �ص ��واء وي العهد الأمر نايف‪ ،‬الذي كان‬ ‫اأحد اأعمدة الدولة ال�صعودية احديثة لعدة عقود»‪.‬‬

‫�ملك حمد �ل�ساد�س‬

‫نعت وفاته وأعربت عن تعازيها للمملكة حكومة وشعب ًا‬

‫البحرين‪ :‬اأمير نايف بن عبدالعزيز‬ ‫كرس حياته لخدمة شعبه وأمته ودينه‬ ‫ّ‬ ‫امنامة ‪ -‬وا�س‬ ‫نعت ملكة البحرين‪ ،‬اأم�س‪ ،‬وي العهد نائب رئي�س جل�س‬ ‫ال ��وزراء وزير الداخلية �صاح ��ب ال�صمو املكي الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �صعود‪ ،‬الذي انتقل اإى رحم ��ة الله تعاى اأم�س‪.‬‬ ‫واأعربت ملكة البحرين ‪-‬ملك ًا وحكوم ًة و�صعب ًا‪ -‬ي بيان �صدر‬ ‫عن الدي ��وان املكي البحريني‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ع ��ن تعازيها وموا�صاتها‬ ‫خادم احرمن ال�صريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �صعود‬ ‫�ملك حمد بن عي�سى �آل خليفة‬ ‫والأ�صرة امالكة وال�صعب ال�صع ��ودي‪ ،‬داعية اموى عز وجل اأن‬ ‫يتغمد الفقيد بوا�صع رحمته وي�صكنه ف�صيح جناته ويلهم الأ�صرة امالكة وال�صعب ال�صعودي ال�صر‬ ‫وال�صلوان‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح البي ��ان اأن وف ��اة وي العه ��د تاأتي بعد عمر حاف ��ل بالعطاء والإج ��ازات ي خدمة‬ ‫�صعب امملكة العربية ال�صعودية والأمة العربية والإ�صامية ون�صرة ق�صاياها‪ ،‬واأ�صهم ي تطوير‬ ‫عاقات امملكة مع ختلف الدول العربية والإ�صامية‪ ،‬وك ّر�س حياته ي خدمة �صعبه واأمته ودينه‬ ‫وخدمة الإن�صانية‪ .‬واأكدت ملكة البحرين ي بيانها وقوفها اإى جانب امملكة العربية ال�صعودية‬ ‫وال�صع ��ب ال�صع ��ودي ي هذا ام�ص ��اب اجلل‪ ،‬واأنه ��ا ت�صتذكر بالعرفان والتقدي ��ر ب�صمات الفقيد‬ ‫الراح ��ل ي نه�صة امملكة العربي ��ة ال�صعودية وتطورها ي جميع اميادي ��ن‪ ،‬وبدوره ي توطيد‬ ‫العاقات التاريخية مع ملكة البحرين‪ ،‬بالإ�صافة اإى دعم م�صرة جل�س التعاون لدول اخليج‬ ‫العربية وتوطيد اأركانها‪.‬‬

‫الرئيس اليمني يواسي الملك‬ ‫جدة ‪ -‬وا�س‬ ‫تلقى خ ��ادم احرمن ال�صريف ��ن املك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫اآل �صع ��ود ‪ -‬حفظ ��ه الل ��ه ‪ -‬ات�ص ��ا ًل هاتفي� � ًا اأم�س م ��ن اأخيه رئي�س‬ ‫اجمهوري ��ة اليمنية الرئي�س عبدربه من�صور ه ��ادي‪ ،‬اأعرب خاله‬ ‫ع ��ن تعازيه ال�صادقة ي وفاة اأخيه وي العهد نائب رئي�س جل�س‬ ‫ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة �صاحب ال�صم ��و املكي الأم ��ر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �صعود رحمه الله‪ ،‬وقد اأعرب خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫عبدربه من�سور هادي‬ ‫عن �صكره وتقديره لفخامته على موا�صاته وم�صاعره النبيلة‪� ،‬صائ ًا‬ ‫الله تعاى اأن يتغمد الفقيد بوا�صع رحمته ومغفرته‪ ،‬واأن ي�صكنه ف�صيح جناته‪ ،‬واأل يُري فخامته و�صعب‬ ‫اليمن ال�صقيق اأي مكروه‪.‬‬

‫أمين الجامعة العربية‪ :‬اأمير نايف ُعرف‬ ‫بجهوده وتفانيه في خدمة وطنه‬ ‫ال���دول العربي���ة وبا�صم���ي‬ ‫القاهرة ‪ -‬وا�س‬ ‫�صخ�صي��� ًا الأم���ر ناي���ف‬ ‫ب���ن عبدالعزيز‪ ،‬موؤك���د ًا اأن‬ ‫رف���ع الأم���ن الع���ام‬ ‫الأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫جامع���ة ال���دول العربي���ة‪،‬‬ ‫(رحم���ه الله) كان �صخ�صية‬ ‫نبي���ل العرب���ي‪ ،‬التع���ازي‬ ‫ب���ارزة عل���ى ال�صاحت���ن‬ ‫خادم احرم���ن ال�صريفن‬ ‫العربي���ة والإ�صامي���ة‪ ،‬كما‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫ُع���رف بجه���وده وتفاني���ه‬ ‫اآل �صع���ود (حفظ���ه الل���ه)‬ ‫نبيل �لعربي‬ ‫ي خدمة وطن���ه والإ�صهام‬ ‫والأ�ص���رة امالك���ة و�صع���ب‬ ‫بنه�ص���ة امملك���ة ي امجالت‬ ‫امملك���ة ي وف���اة وي العه���د‬ ‫نائب رئي�س جل�س الوزراء وزير الداخلية كاف���ة وتعزي���ز دوره���ا الري���ادي عل���ى‬ ‫�صاح���ب ال�صم���و املك���ي الأم���ر نايف بن ام�صتوين الإقليمي والدوي‪ .‬ودعا معاي‬ ‫عبدالعزي���ز اآل �صع���ود الذي ت���وي اأم�س‪ .‬الأمن العام جامعة الدول العربية الله عز‬ ‫وق���ال ي بي���ان �صدر عن اجامع���ة اأم�س‪ :‬وجل اأن يتغمد الفقيد بوا�صع رحمته واأن‬ ‫ببال���غ احزن والأ�ص���ى اأنعى با�صم جامعة ُي�صكنه ف�صيح جناته‪.‬‬

‫رحيل رجل‬ ‫القوة والفراسة‬ ‫ّ‬ ‫م ي�ك��ن ��س��اح��ب �ل�سمو‬ ‫�ملكي �لأم��ر �لفقيد نايف بن‬ ‫ع�ب��د�ل�ع��زي��ز رج��ل دول ��ة ب ��ارز ً�‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬ب ��ل ك ��ان � �س � ّم��ام �أم ��ان‬ ‫و�أك��ر على �م�ستويات �لأمنية‬ ‫و�لجتماعية و�لفكرية‪ ،‬وخال‬ ‫‪ 63‬عام ًا من عمره �سكّ ل ي‬ ‫�أد�ء خدماته �متعددة ومنا�سبه‬ ‫�متتالية رم��ز� وط�ن� ّي� ًا‪� ،‬رتبط‬ ‫�رتباط ًا وثيق ًا مر�حل تاأ�سي�س‬ ‫وم� � ��و و�� � �س � �ت � �ق� ��ر�ر �ل� ��دول� ��ة‬ ‫�ل�سعودية‪ ،‬وبرحيله ‪ -‬رحمه‬ ‫�ل�ل��ه ‪ -‬ي�ت�خ� ّل��ق ف ��ر�غ �إن���س��اي‬ ‫ووطني عظيم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ن ��اي ��ف ب� ��ن ع �ب��د�ل �ع��زي��ز‬ ‫� رح �م��ه �ل �ل��ه � ك �ت��اب ت��اري��خ‬ ‫ع�م�ي��ق‪ ،‬ف�ي��ه �ح�ك�م��ة و�حنكة‬ ‫و�ل�ع�ق��ان� ّي��ة و�ل��ر� �س��ان��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ي م�سار هذ� �لتاريخ �متعدد‬ ‫�لتوجهات‪،‬‬ ‫�منعطفات‪� ،‬متق ّلب ّ‬ ‫كان �ل�سادق �لنا�سح‪� ،‬لأمن‬ ‫�ح� � ��ازم‪ّ � .‬إن �خ� �ت ��ز�ل ن��اي��ف‬ ‫ب��ن ع�ب��د�ل�ع��زي��ز ي ك�ل�م��ات �أو‬ ‫�سفحات �أو كتب ل يفي جربته‬ ‫حقّها‪� ،‬إذ �أن��ه �أ�سبح مدر�سة‬ ‫ع��ام �ي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ي �أ� �س��ال �ي��ب‬ ‫معاجة �لنحر�فات و�جرمة‬ ‫و�لإره ��اب و�لتطرف‪ ،‬كما �أ ّن��ه‬ ‫ي ذ�ت �ل��وق��ت ك ��ان �ل��رج��ل‬ ‫�لإع ��ام � ّ�ي �ح�سيف و�لنبيه‬ ‫و�م �ت��اب��ع �ل��دق �ي��ق‪ ،‬و�م ��ر�ق ��ب‬ ‫�ليقظ لأمن �حجيج ور�حتهم‪،‬‬ ‫�لفكري‬ ‫و�موؤ�س�س للم�ستقبل‬ ‫ّ‬ ‫�م �ع �ت��دل �م �ح��اف��ظ ع�ل��ى هويته‬ ‫و�م � � �ت� � ��و�ئ� � ��م م� � ��ع ح ��ا�� �س ��ره‬ ‫وم�ستقبله‪.‬‬ ‫ل �ق��د ك� ��ان �لأم � � ��ر ن��اي��ف‬ ‫�أح��د �أع�م��دة �ل��دول��ة �ل�سعودية‬ ‫�متينة‪ ،‬فهو رج��ل �ح��زم عند‬ ‫�ل���س��رورة‪ ،‬ورج��ل �ل��ر�أف��ة عند‬ ‫�ح��اج��ة‪ ،‬وك��ان حر�سه �لد�ئم‬ ‫ووط �ن � ّي �ت��ه �ل �� �س��ادق��ة جعانه‬ ‫قريب ًا دوم ًا من كل حدث‪.‬‬ ‫غر � ّأن ميزتن �أ�سا�س ّيتن‬ ‫ت�سكّ ل �سخ�سية �لأمر نايف‪،‬‬ ‫وه��ي تعك�س ب�سفاف ّية بوتقة‬ ‫تفكره وحور �هتمامه‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان��ت �ل�ق���س�ي��ة �لفل�سطينية‬ ‫�إحدى �لثو�بت �ل�سعودية �لتي‬ ‫ل ح �ي��اد ع�ن�ه��ا‪ ،‬وك ��ان �لأم ��ر‬ ‫ن��اي��ف ي��دف��ع بكل م��ا �أوت ��ي من‬ ‫ق ��وة ي ج�م�ي��ع �م�ح��اف��ل لدعم‬ ‫ه� ��ذه �ل� �ث ��و�ب ��ت‪ ،‬ولأن ي �اأخ��ذ‬ ‫�ل�سعب �لفل�سطيني حقّه �لكامل‬ ‫ي �لأر�س و�مو�طنة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن �م� �ي ��زة �ل� �ب ��ارزة‬ ‫ي حياة �لأم��ر نايف حر�سه‬ ‫�ل�سديد على �ل��دي��ن‪ ،‬ويتج ّلى‬ ‫ذل� ��ك ي دع� �م ��ه �ل��ام �ت �ن��اه��ي‬ ‫ل��ر�م��ج وب �ح��وث وم���س��اب�ق��ات‬ ‫�لقر�آن �لكرم و�ل�سنة �لنبوية‪،‬‬ ‫موؤكد ً� دوم ًا على �أن هذ� �لوطن‬ ‫م يكن يوم ًا لتقوم له قائمة لول‬ ‫م�سكه بكتاب �لله و�سنة نبيه‬ ‫�سلى �لله عليه و�سلم‪.‬‬ ‫�إن رح �ي��ل �لأم � ��ر ن��اي��ف‬ ‫ب��ن ع�ب��د�ل�ع��زي��ز ه��و ط� ّ�ي كتاب‬ ‫مليء بالعر و�لدرو�س �لنبيلة‬ ‫�لتي تن ّم عن فر��سة وعلم وق ّوة‬ ‫و��س��ر‪ ،‬وه��و ي ذ�ت �لوقت‬ ‫يبقى �لأب و�لأخ و�ل���س��دي��ق‬ ‫و�حكيم‪.‬‬ ‫للوطن �ل �ع��ز�ء‪ ،‬ولاأ�سرة‬ ‫�ح��اك�م��ة و�م��و�ط �ن��ن �ل�سر‪،‬‬ ‫ولله ما �أعطى‪ ،‬ولله ما �أخذ‪.‬‬

‫أسرة تحرير |‬


‫مجلس الشورى‪ :‬اأمير نايف كان السد المنيع للوطن‪ ..‬ووفاته خسارة جسيمة‬

‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬

‫عر جل�ض ال�سورى عن بالغ احزن والأ�سى لوفاة وي العهد نائب‬ ‫رئي�ض جل�ض الوزراء وزير الداخلية �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �سعود ال ��ذي انتقل اإى رحمة الله تع ��اى اأم�ض‪ .‬ورفع‬ ‫امجل�ض رئي�س ًا واأع�س ��اء ومن�سوبن اأحر التعازي و�سادق اموا�ساة اإى‬ ‫مق ��ام خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالل ��ه بن عبدالعزيز اآل �سعود ي‬ ‫وفاة اأخي ��ه ووي عهده ‪-‬رحمه الله‪ -‬كما رفع امجل�ض تعازيه وموا�ساته‬ ‫اإى الأ�س ��رة امالكة الكرم ��ة واإى اأبناء الفقي ��د‪ ،‬واإى ال�سعب ال�سعودي‬

‫ال ��وي‪ .‬وقال جل� ��ض ال�سورى ي بي ��ان له‪« ،‬اإن جل� ��ض ال�سورى وهو‬ ‫ي�ساط ��ر كا م ��ن الأ�س ��رة امالك ��ة الكرم ��ة وال�سعب ال�سع ��ودي امخل�ض‬ ‫والأمت ��ن العربية والإ�سامية ي هذا اخطب اجلل ليعتر وفاة الأمر‬ ‫نايف بن عبدالعزيز خ�سارة ج�سيمة للوطن والعرب وام�سلمن‪ ،‬فقد كان‬ ‫رحم ��ه الله ً‬ ‫مثال حي ًا لرجل الدولة ورجل الع�س ��ر ورجل الأمن الذي كان‬ ‫ال�س ��د امنيع للوط ��ن والقريب من قل ��وب امواطن ��ن»‪ ،‬وا�ستذكر امجل�ض‬ ‫الأعم ��ال اجليل ��ة التي �سيخلده ��ا التاري ��خ لاأمر نايف ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫رحمه الله‪ -‬ي ختلف امجالت ال�سرعية والإدارية والأمنية والعلمية‬‫جان ��ب الأعم ��ال الإن�ساني ��ة‪،‬‬ ‫والثقافي ��ة‪ ،‬اإى‬

‫فق ��د اأ�سهم ‪-‬رحمه الله‪ -‬ما ملكه م ��ن روؤية ثاقبة وحنكة �سيا�سية وبعد‬ ‫نظر فيما تعي�سه امملكة من نه�سة تنموية‪ .‬واأ�سار امجل�ض ي بيانه اإى‬ ‫عطاءات الأمر نايف واإجازاته ي م�سرته العملية التي م تقت�سر على‬ ‫جهوده ي امجال الأمني بو�سفه وزير ًا للداخلية ورجل الأمن الأول ي‬ ‫امملكة فح�سب‪ ،‬بل ج�سدت ي موقعه كرجل دولة ملك اخرة الإدارية‬ ‫وبع ��د النظر حيث ت�س ��دى للكثر من ق�سايا الوط ��ن وامواطن وعاجها‬ ‫ب ��كل حنكة وخرة ومه ��ارة ال�سيا�سي ذي الروؤي ��ة ال�سديدة التي توازن‬ ‫ب ��ن م�سلحة الدولة وم�سال ��ح امواطنن‪ ،‬واأ�سه ��م ي تنمية الوطن عر‬ ‫امنا�سب التي تقلدها واللجان التي راأ�سها‪ ،‬وقدر جل�ض ال�سورى الدعم‬

‫والهتم ��ام الذي لقيه امجل� ��ض من الأمر نايف ب ��ن عبدالعزيز واجهود‬ ‫التي بذله ��ا ‪-‬رحمه الله‪ -‬ي تطويره والإمان العمي ��ق باأدواره ومهامه‬ ‫مث ��ل ذلك ي ح�سوره جل�س ��ات مناق�سات امجل� ��ض للمو�سوعات التي‬ ‫تتعل ��ق بالنواح ��ي الأمنية ومكافح ��ة الإرهاب‪ .‬و�س� �األ امجل�ض ي ختام‬ ‫بيانه با�سم رئي�سه واأع�سائه ومن�سوبيه الله تعاى جلت قدرته اأن يتغمد‬ ‫الفقيد بوا�سع رحمته‪ ،‬وي�سكنه ف�سيح جناته‪ ،‬ويجزيه اأجر ما عمل لدينه‬ ‫ووطنه واأمته خر اجزاء‪ ،‬ويجعل ذلك ي موازين ح�سناته‪ ،‬واأن يحفظ‬ ‫له ��ذه الباد قائ ��د م�سرتها خ ��ادم احرم ��ن ال�سريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز ويدم عليها الأمن وال�ستقرار‪.‬‬

‫عبد الله اآل ال�شيخ‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫المفتي ووزير العدل وأعضاء هيئة كبار العلماء ورؤساء الهيئة لـ |‪:‬‬

‫نايف بن عبدالعزيز الداعم اأكبر للعلم‬ ‫والعلماء والحريص على العقيدة الوسطية‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫م ��ن كل مف�سد يريد للب ��اد اخراب ولفكرها واأمنه ��ا �سر الف�ساد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووقف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬قامة‬ ‫�ساخة لتك ُّل ولم ّل ي حماية الدين‬ ‫والعقي ��دة والوط ��ن‪ ،‬م يثنه عن ذلك امرجف ��ون وامف�سدون‪ ،‬وم‬ ‫تغره تقلبات الزمن وتغر الأحوال وجدد الفن ‪..‬‬ ‫اإن بحث ��ت عنه جد ل ��ه اأثر ًا ي كل مكان‪ ،‬وتلق ��ى له يد ًا ي‬ ‫كل مي ��دان‪ ،‬ج ��اوز الأمن �سنعت ��ه وحرفت ��ه‪ ،‬اإى العمل اخري‬ ‫والجتماع ��ي ون�سر العل ��م وال�سنة وتكرم اأه ��ل العلم والف�سل‬ ‫واإنزاله ��م منازلهم‪ ،‬مبتعد ًا عن كل م ��ا ي�سن‪ ،‬رافع ًا لواء الإ�ساح‬ ‫والتجديد ي الفكر والإدارة والعمل ‪.....‬‬ ‫اإن ��ه �ساح ��ب راأي �سديد �سقلت ��ه التجربة وعلمت ��ه احياة‪،‬‬ ‫و�ساح ��ب فكر ثاقب يرى م ��ن الأ�سياء مال ي ��راه النا�ض‪ ،‬فيعرف‬ ‫م� �اآلت الأم ��ور وعواقبه ��ا فيح�سب لها ح�س ��اب النا�سح اخبر‪،‬‬ ‫وطام ��ا كرر نح ��ن م�ستهدف ��ون ي عقيدتنا واأمنن ��ا‪ ،‬وطاما نا�سد‬ ‫العلم ��اء والدع ��اة والأخيار من اأبن ��اء امملكة بالدف ��اع عن الدين‬ ‫والوطن والأجيال ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لق ��د وقف الع ��ام حائرا متخبط� �ا ي اأفعاله اأم ��ام الإرهاب‪،‬‬ ‫ف� �اأدار ه ��ذا املف بخ ��رة ودراية ن ��ادرة اأعجبت ال ��دول وحرت‬ ‫اخراء‪ ،‬فحارب الفكرة بالفكرة ورد ال�سبهة باحجة‪ ،‬وو�سع كل‬ ‫اأمر ي مكانه‪ ،‬بطريقة حكيمة نالت ثناء القريب والبعيد‪.‬‬ ‫ول اأن�س ��ى توجيهات ��ه ال�سدي ��دة وقرارات ��ه اجريئ ��ة حول‬ ‫الأم ��ن‪ ،‬ووقوفه بقوة ي وج ��ه التغريب الذي اجتاح العام‪ ،‬وما‬ ‫�سلمت منه بلد‪ ،‬ووقوفه وقفة الرجل امحنك مع رجال هيئة الأمر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنكر‪ ،‬ولق ��د كان لل�سن ��ة ي قلبه مكانة‬ ‫عظيمة تنامت مع الأيام حتى اأ�س�ض جائزة لل�سنة النبوية با�سمه‬ ‫ رحمه الله ‪ -‬ن�ساأل الله تعاى اأن يرحم عبده نايف بن عبدالعزيز‬‫واأن يح�س ��ن وفادته‪ ،‬ويبدله دار ًا خر ًا م ��ن داره واأه ًا خر ًا من‬ ‫اأهله‪ ،‬واأن ي�سكنه جنات النعيم ‪..‬‬ ‫• ال�سيخ عبدالعزيز بن حمن احمن‬ ‫رئي�ض هيئات الأمر بامعروف والنهي عن امنكر ال�سابق‬

‫اأكد امفتي الع ��ام واأع�ساء هيئة كب ��ار العلماء ووزير‬ ‫الع ��دل ورئي�ض هيئات الأمر بامع ��روف والنهي عن امنكر‬ ‫اأن رحي ��ل الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز فقد كب ��ر لاأمة‬ ‫العربي ��ة والإ�سامي ��ة‪ .‬واأ�ساروا ي حدي ��ث ل�»ال�سرق» اأنه‬ ‫ع ��رف عن الراحل دعم ��ه الكبر للعلم والعلم ��اء واهتمامه‬ ‫بق�ساي ��ا الإ�سام وام�سلمن وتوا�سعه اجم وتوا�سله مع‬ ‫اأه ��ل العلم‪ .‬واأبان ��وا اأن الراحل �ساهم ي حف ��ظ اأمن باد‬ ‫احرمن وحرا�سة احجيج من خال تروؤ�سة للجنة احج‬ ‫العلي ��ا‪ .‬ولفتوا اإى اأن الراح ��ل – رحمه الله‪ -‬كان ي�سرف‬ ‫من جيبه اخا� ��ض على الكرا�سي البحثي ��ة والعلمية التي‬ ‫تنت�سر ي جميع جامعات امملكة‪ .‬واأفادوا اأن الراحل عرف‬ ‫عن ��ه حر�سه ال�سديد على احفاظ عل ��ى العقيدة الإ�سامية‬ ‫من خال منه ��ج الدولة وحاربة اأفكار التطرف والإرهاب‬ ‫والت�سدد فاإى التفا�سيل‪:‬‬

‫المفتي‪ :‬جهوده اتخفى في حفظ اأمن وااستقرار‬ ‫« ن�س� �األ الل ��ه لفقيدنا �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املك ��ي الأم ��ر ناي ��ف بن‬ ‫عبدالعزي ��ز الرحم ��ة والتج ��اوز‬ ‫والعفو وجنات النعيم ‪.‬‬ ‫وكان للفقي ��د جه ��ود ب ��ارزة‬ ‫ول تخف ��ى عل ��ى اأحد من ��ذ اأن كان‬ ‫إى‬ ‫ي اإم ��ارة منطق ��ة الريا� ��ض ا ال�شيخ عبدالعزيز اآل ال�شيخ‬ ‫و�سوله ل ��وزارة الداخلي ��ة ومن ثم‬ ‫ولية العهد‪.‬‬ ‫وق ��د بذل ‪ -‬رحمه الل ��ه ‪ -‬جهدا كب ��را ي حفظ الأمن‬ ‫وال�ستق ��رار وال ��ذود عن جن ��اب الوطن وحماي ��ة وتاأمن‬ ‫اأم ��ن حج ��اج بي ��ت الل ��ه اح ��رام وقط ��ع داب ��ر امفد�س ��ن‬ ‫وامعتدين وامجرمن فجزاه الله عنا وعن الأمتن العربية‬ ‫والإ�سامية ماقدمه من خر وله جهود بارزة لتخفى على‬ ‫اجمي ��ع ولنن�س ��ى تلك اجه ��ود وقد بذل جه ��دا كبرا ي‬ ‫حفظ الأمن وال�ستقرار فجزاه الله عما قدمه لاأمة اخر»‪.‬‬ ‫• ال�سيخ عبدالعزيز اآل ال�سيخ‬ ‫مفتي عام امملكة ورئي�ض هيئة كبار العلماء‬

‫المنيع‪ :‬كان معروفا بتمسكه بما فيه صاح العقيدة‬

‫العيسى‪ :‬كان حريصا على استقال السلطة القضائية‬ ‫«فقدت الأمة والوطن رج ًا من‬ ‫رجالته ��ا ونبي ًا م ��ن نبائها‪ ،‬قدم‬ ‫لدينه ثم وطنه من نف�سه ونفي�سه ما‬ ‫ي�سجل مداد من نور ي �سفحاته‬ ‫ام�سيئ ��ة‪ ،‬ول ��ن ين�س ��ى تاريخن ��ا‬ ‫احاف ��ل برجال ��ه الأف ��ذاذ فقيدن ��ا‬ ‫الكبر �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫نايف بن عبدالعزيز � رحمه الله � لن‬ ‫د‪ .‬حمد العي�شى‬ ‫ين�س ��اه ي علو همته و�سمو طموحه‬ ‫ال�سرعي والوطني ومنجزاته العديدة التي ت�سهد بحجم هذه‬ ‫القام ��ة الوطنية � اأعلى الله من ��اره واأ�سكنه الفردو�ض الأعلى‬ ‫من اجنة �‪.‬‬ ‫لق ��د ق� �دَم �سموه � غفر الله له � م ��ا ل ي�ستطيع اأي منا‬ ‫احدي ��ث عنه اإل باإ�سهاب واإطالة و�سرح وحليل ع�ساه اأن‬ ‫يفيه جزء ًا من حقه ويرجم ف�س ًا من �سرته‪ ،‬لكن ح�سبنا‬ ‫جاحه الكبر ي قيادة املحمة الأمنية ول�سيما النت�سار‬ ‫على الإرهاب ومناجزته فكري ًا وميداني ًا ‪.‬‬ ‫ميز �سموه الكرم � رحمه الله تعاى رحمة وا�سعة �‬ ‫باأنه جعل الأمن �سديق امجتمع حتى اأبعد وزارته (بحكمة‬ ‫وتوفي ��ق وت�سدي ��د غ ��ر م�سب ��وق) ع ��ن امفاهي ��م ال�سيقة‬ ‫لل ��وزارات الأمنية بدللتها امر�سخ ��ة ي اأذهان العموم‪،‬‬ ‫وه ��ي معادلة �سعبة جح فيه ��ا �سموه بكل اقت ��دار‪ ،‬و�سر‬ ‫ه ��ذا اأن �سموه الكرم كان يعمل بوجدان اإ�سامي ووطني‬ ‫�سادق وحت هذه العبارة اموجزة م�سامن عديدة يعرفها‬ ‫ويقدرها اجميع‪.‬‬ ‫وم ��د ًا م�ساعره الفيا�س ��ة واإح�سا�سه الإماي العميق‬ ‫بال�ستحق ��اق الإ�سام ��ي الكب ��ر عل ��ى رجل بحج ��م همته‬ ‫وقامت ��ه وقيمته ج ��د اأن �سموه اأن�ساأ جائ ��زة عامية لل�سنة‬ ‫النبوي ��ة والدرا�س ��ات الإ�سامي ��ة امعا�س ��رة حف ��زت همم‬ ‫العقول الإ�سامية لاإب ��داع والتميز ي مباحثها حتى نفع‬ ‫الله بها نفع ًا عظيم ًا‪.‬‬ ‫وي قطاع الق�ساء لقينا من �سموه � رحمه الله � الدعم‬ ‫والتوا�س ��ل الكب ��ر‪ ،‬مثمن ��ن ل ��ه تقدي ��ره البال ��غ لاأحكام‬ ‫الق�سائي ��ة واحر� ��ض الت ��ام عل ��ى تنفيذه ��ا والتاأكيد على‬ ‫مفاهي ��م ومب ��ادئ ا�ستق ��ال ال�سلط ��ة الق�سائية‪ ،‬غف ��ر الله‬ ‫لفقيد الأمة والوطن �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز واأ�سكنه ف�سيح جناته »‪.‬‬ ‫• الدكتور حمد بن عبدالكرم العي�سى‬ ‫وزير العدل رئي�ض امجل�ض الأعلى للق�ساء‬

‫بن حميد‪ :‬فقد كبير للوطن واأمة العربية واإسامية‬ ‫ل�س ��ك اأن رحي ��ل الأم ��ر ناي ��ف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ‪ -‬رحم ��ه الل ��ه ‪ -‬كان‬ ‫فق ��دا كب ��را للب ��اد والأم ��ة العربي ��ة‬ ‫والإ�سامي ��ة‪ .‬فق ��د كان م ��ن رج ��الت‬ ‫الدول ��ة الذي ��ن عا�س ��روا كل امل ��وك‬ ‫وكان الع�سد الأم ��ن خادم احرمن‬ ‫ال�سريف ��ن‪ ،‬ومنذ نعومة اأظفاره وهو‬ ‫د‪� .‬شالح بن حميد‬ ‫يتقلب ي امنا�سب لذا فهو رجل الدولة‬ ‫م ��ن الطراز الرفيع خ�سو�سا وهو ي�ستلم حقيبة وزارة الداخلية‬ ‫وم ��ن ثم ولي ��ة العهد ‪ .‬ولقد م ��رت الدولة باأوق ��ات ع�سيبة كان‬ ‫فيها الأم ��ر نايف نعم الرجل الذي حفظ الل ��ه به الباد‪ ،‬ومعلوم‬ ‫مقام ��ه ي اأف ��كاره وي �سيا�ست ��ه وحر�س ��ه عل ��ى اأم ��ن و�سامة‬ ‫الوط ��ن وامواط ��ن‪ ،‬وكان الراح ��ل ‪ -‬رحم ��ه الل ��ه ‪ -‬رئي� ��ض جنة‬ ‫اح ��ج العلي ��ا وله اإ�سهام ��ات ب ��ارزة ي جاح موا�س ��م احج ي‬ ‫طوال تاريخ ت�سلمه هذا املف‪ .‬وكذلك عرف عنه طرحه الفكري‬ ‫امتميز وحفظه م�سالح الدولة ي اموؤ�س�سات الدينية والق�سائية‬ ‫وال�سيا�سي ��ة والربوي ��ة‪ ،‬ول�سك اأن ��ه رجل خبر م ��ن القيادات‪،‬‬ ‫لكننا نحمد الله على ق�ساء وقدره ونعزي اأنف�سنا والأ�سرة امالكة‬ ‫الكرم ��ة بهذا الفقد لرجل كبر و�سخ�سية عظيمة ون�ساأل الله اأن‬ ‫يجعل ي خلفه اخر وي�سرنا على فقده ‪.‬‬ ‫• الدكتور �سالح بن حميد‬ ‫اإمام وخطيب ام�سجد احرام ع�سو هيئة كبار العلماء‬ ‫ام�ست�سار ي الديوان املكي‬

‫آل الشيخ‪ :‬عرف عنه محاربة اإفساد واإجرام‬ ‫فقدن ��ا �سخ�سية كب ��رة مثلة‬ ‫ي الأم ��ر ناي ��ف وه ��ي م�سيب ��ة‬ ‫عظيم ��ة فالأم ��ر نايف رج ��ل فقدته‬ ‫الأمة الإ�سامية والعربية والوطن‪.‬‬ ‫فل ��ه ماآثر كث ��رة ي حفظ اأمن‬ ‫الب ��اد وماع ��رف عن ��ه م ��ن حاربة‬ ‫لاإجرام وامف�سدي ��ن ون�سر الدعوة ال�شيخ عبداللطيف اآل ال�شيخ‬

‫الإ�سامي ��ة ي كل اأ�سق ��اع الأر�ض وحفظ الأم ��ن بعد الله ي‬ ‫ظ ��روف قا�سية حتى �سار وطننا م�س ��رب امثل ي الأمن‪ ،‬كما‬ ‫عرف عنه بعد النظر واحكم ��ة والرحمة والقوة من ي�ستحق‬ ‫القوة وال�سرامة ي حقيق العدل‪.‬‬ ‫ولاأم ��ر ناي ��ف ‪ -‬رحم ��ه الل ��ه ‪ -‬جه ��ود كب ��رة ي بناء‬ ‫ام�ساجد ون�سر العلوم ال�سرعي ��ة وطباعة الكتب وماآثر الدعم‬ ‫لل�سعوب‪.‬‬ ‫وكان الأم ��ر نايف يعطي الوط ��ن وامواطن من �سحته‬ ‫وجه ��ده وحتى ي اأيامه الأخرة يق ��وم بحرا�سة هذا الوطن‬ ‫واحر�ض على ا�ستقراره ‪.‬‬ ‫وقد عرف بالعدل وكانت له مواقف م�سهودة ي مكافحة‬ ‫الإجرام والإرهاب وم�ساعدة امحتاجن والأرامل‪ ،‬وعرف عنه‬ ‫الدهاء والذكاء واحنكة ال�سيا�سية‪ ،‬ودعم رجال اح�سبة ‪.‬‬ ‫واأملن ��ا ي املك عبدالله بن عبدالعزيز واإخوانه واأبنائه‬ ‫اأن يكمل ��وا م�سرته‪ ،‬واأختم بقوله تع ��اى « وب�سر ال�سابرين‬ ‫الذين اإذا اأ�سابتهم م�سيبة قالوا اإنا لله واإنا اإليه راجعون »‪.‬‬ ‫• ال�سيخ عبداللطيف اآل ال�سيخ‬ ‫رئي�ض هيئات الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‬

‫بن بيه‪ :‬فقدته اأمة اإسامية وليس السعوديون‬ ‫«ي احقيقي ��ة اأن فق ��د الأم ��ر‬ ‫ناي ��ف ب ��ن عبدالعزيز م�س ��اب جلل‬ ‫وثلمة كبرة لي�ض لل�سعب ال�سعودي‬ ‫فح�س ��ب بل عل ��ى م�ست ��وى الأمتن‬ ‫العربية والإ�سامي ��ة وقد جمعتني‬ ‫به عاقة خا�سة امتدت مدة اأربعن‬ ‫عاما منذ زيارته موريتانيا اأيام كنت‬ ‫د‪ .‬عبدالله بن بيه‬ ‫وزي ��را للع ��دل هن ��اك وتوا�سلت تلك‬ ‫العاقة وتبادلنا عدة زيارات‪.‬‬ ‫وكان بين ��ي وبن الأمر نايف بن عبدالعزيز وي العهد‬ ‫ رحمه الله ‪ -‬عاقة خا�سة منذ اأربعن �سنة وقد زار هذا البلد‬‫وتبادلن ��ا الزي ��ارات وعندم ��ا اأقمت ي امملك ��ة ا�ستمرت هذه‬ ‫العاق ��ة فق ��د كان اأمرا جليا معنى الكلم ��ة‪ ،‬وقد اأتيحت ي‬ ‫الفر�سة لأك ��ون ع�سوا ي جائزة الأمر نايف لل�سنة النبوية‬

‫والدرا�سات امعا�س ��رة وكنت كلما التقى به يقول للحا�سرين‬ ‫بتوا�سع جم – رحمه الله – هذا �سديقي القدم‪.‬‬ ‫ولقد كان ‪ -‬رحم ��ه الله ‪ -‬يهتم ب�سوؤون ام�سلمن وعندما‬ ‫اقرب ��ت من ��ه �سع ��رت م ��دى اهتمام ��ه بالإ�س ��ام وام�سلمن‬ ‫وال�سنة وبالعلماء‪ ،‬وكان يحر�ض على تكرمهم واحرامهم‪.‬‬ ‫كما كان – رحمه الله – يحر�ض على تقدم برامج نافعة‬ ‫تع ��رف بامنا�سح ��ة التي كان له ��ا اأكر الأث ��ر ي اإعادة بع�ض‬ ‫معتنق ��ي الأفكار امنحرف ��ة اإى ر�سدهم وذل ��ك بال�ستناد على‬ ‫الكتاب وال�سنة والبعد عن ال�سطط ‪.‬‬ ‫ولمل ��ك اإل اأن نعزي الأ�سرة امالكة وال�سعب ال�سعودي‬ ‫الك ��رم ال ��ذي ليخ� ��ض ال�سعودي ��ن وحدهم ب ��ل يخ�ض كل‬ ‫الأمتن العربية والإ�سامية »‪.‬‬ ‫• الدكتور عبدالله بن بيه‬ ‫نائب رئي�ض الحاد العامي لعلماء ام�سلمن ‪ -‬ع�سو‬ ‫امجامع الفقهية‪.‬‬

‫الحمين‪ :‬تجد له أثر ًا ويد ًا في كل ميدان‬ ‫تع ��رف الأم برجاله ��ا‪ ،‬ويعرف‬ ‫الرج ��ال باأعماله ��م‪ ،‬وتع ��رف الأعمال‬ ‫بتاأثره ��ا وقوته ��ا وبقائه ��ا‪ ،‬اإنه ��م‬ ‫الرجال الذين تقوم الأم على اأكتافهم‬ ‫ويكتبون التاريخ باأفعالهم واأقوالهم‪،‬‬ ‫وي�سنع ��ون الق ��دوة ب�س ��رة م�سيئة‬ ‫مليئة بالعمل واحكم ��ة والإجازات ال�شيخ عبدالعزيز احمن‬ ‫الكبرة‪ ،‬فيظل التاريخ وفي ًا لهم �ساهد ًا‬ ‫حي ًا عل ��ى حياتهم احافلة بالأعمال اجليل ��ة‪ ،‬اإنهم نوادر الرجال‬ ‫وعظماوؤهم‪ ،‬وقادة الأم و�سانعوا الأجاد ‪..‬‬ ‫ذلكم باخت�سار �سديد هو �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬الذي حتار ام�ساع ��ر وهي تعر عن مدى احزن‬ ‫الذي لف القلوب واأحاط الأفئدة واأذهل العقول والعيون‪ ،‬بوفاته‬ ‫وفراقه‪،‬‬ ‫والعبارات تتزاحم وهي تذكر �سرة هذا القائد الفذ والرجل‬ ‫الهمام الذي وقف �سد ًا منيع ًا ي وجه الفن التي ع�سفت بام�سلمن‬ ‫ط ��وال اأربعن �سنة ما�سية‪ ،‬ووق ��ف ح�سن ًا ح�سينا يحمي الباد‬

‫« ع ��رف ع ��ن الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز ‪ -‬رحم ��ه الل ��ه‪ -‬ي اأك ��ر‬ ‫م ��ن خم�سن عاما رعايت ��ه لأمن الباد‬ ‫والتعامل م ��ع كل ما يتطلبه هذا الأمر‬ ‫بحنكة واحفاظ عل ��ى اأمن الباد ما‬ ‫ي ذلك اح�سبة وال�سيا�سة ال�سرعية»‪.‬‬ ‫و»لاأمر ناي ��ف ريادة ي اأعمال ال�شيخ عبدالله امنيع‬ ‫اخ ��ر وامج ��ال الأمني اأي�س ��ا ويتمتع‬ ‫بثقافة عامة وبعد نظر واإدراك م�ساكل العام وما ينبغي اأن تتعامل‬ ‫ب ��ه الباد مع ام�س ��اكل احا�سلة ي اخارج بحيث ل يرتب على‬ ‫اأي منه ��ا ما مت ��د اإى بادنا فهو اأهل لذلك ولدي ��ه خرته واإدارة‬ ‫مرموق ��ة»‪« .‬والأمر ناي ��ف ‪-‬رحمه الل ��ه ‪ -‬كان معروفا بتم�سكه‬ ‫وعنايت ��ه ما في ��ه اأ�سباب �ساح الب ��اد ي عقيدته ��ا وغر ذلك‪،‬‬ ‫ول ��ه قيمته العليا فيما يتعلق باح�سبة ون�سر �سنة الر�سول �سلى‬ ‫الله عليه و�سلم وله مرك ��زه امتميز ي خدمة ال�سنة الذي جاوز‬ ‫اإقليمية بادنا اإى العامي ��ة‪ ،‬ون�ساأل الله اأن يرحمه رحمة وا�سعة‬ ‫وي�سكنه ف�سيح اجنان »‪.‬‬ ‫• ال�سيخ ‪ :‬عبدالله امنيع‬ ‫ع�سو هيئة كبار العلماء ام�ست�سار ي الديوان املكي‬

‫الحكمي‪ :‬الركن الشديد لواة اأمر في حمايةاأمن‬ ‫« الأم ��ر ناي ��ف �سخ�سي ��ة ف ��ذة‬ ‫لمكن اأن نلم بحديث عابر كل ماقدمه‬ ‫الراح ��ل لوطن ��ه ولأمت ��ه ومك ��ن اأن‬ ‫نخت�س ��ر الأمر نايف ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫– رحم ��ه الل ��ه‪ -‬بكلم ��ة واح ��دة كان‬ ‫�سمام الأم ��ان ي هذه الدولة باأعماله‬ ‫ومواقف ��ه احكيمة فقد واجه الإرهاب‬ ‫د‪ .‬علي احكمي‬ ‫لي� ��ض بالبط� ��ض واج ��روت واخروج‬ ‫عن اماألوف لكن بقوة وحزم وعدل وحكمة حتى حولت طريقته‬ ‫ي مواجهة الإرهاب اأموذجا يحتذى ي العام كله ‪.‬‬ ‫وا�ستط ��اع ‪ -‬رحم ��ه الل ��ه‪ -‬اأن يكب ��ح جم ��اح الع ��دوان دون‬ ‫ام�سا� ��ض بحق ��وق الإن�سان حي ��ث كان حري�سا عل ��ى اأن ياأخذ كل‬ ‫ذي ح ��ق حقه ‪ .‬وكان الأمر الراحل رجل الإغاثة الأول لي�ض ي‬ ‫امملك ��ة ب ��ل ي العام كله فقد عرف اأيادي ��ه البي�ساء كل ام�سلمن‬ ‫ي كل ق ��ارات الع ��ام ‪ .‬وكان الأم ��ر نايف الرك ��ن ال�سديد لولة‬ ‫الأمر من املوك ي حماية اأمن الباد وي جمع كلمة امجتمع لأنه‬ ‫كان قريب ��ا م ��ن امواطنن وهمومهم ‪ .‬كم ��ا عرف عن �سموه حبه‬ ‫للعلم والعلماء وخدمة ال�سنة النبوية واحفاظ على ما قامت عليه‬ ‫هذه الباد من عقيدة �سحيحة وكان ي�سرف على دعمها من جيبه‬ ‫اخا� ��ض ويظهر ذلك من خال الكرا�س ��ي البحثية والعلمية التي‬ ‫اأطلقها ي �ستى جامعات امملكة ‪ .‬ون�ساأل الله اأن يجعل عو�سنا‬ ‫ي خلفه وقد ب�سرنا الله بب�سارة « من �سر واحت�سب ف�سيعو�سه‬ ‫الله خرا « لذلك نقول « اللهم ثبتنا ي م�سيبتنا واآجرنا عليها »‪.‬‬ ‫• د‪ .‬علي بن عبا�ض احكمي‬ ‫ع�سو هيئة كبار العلماء ع�سو امجل�ض الأعلى للق�ساء‬


‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫الراحل خال اإحدى زياراته لليمن‬

‫الأمر نايف يتو�سط املك عبد الله والأمر �سلمان ي حفل اجنادرية‬

‫نايف في صور‪ ..‬مسيرة الوفاء والمودة‬

‫‪ ..‬وي حفل اجنادرية‬

‫الأمر نايف مع ملك البحرين‬

‫وي العهد‬

‫�سمو الأمر الراحل ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬مع الأمر �سلمان‬

‫ي حفل تخريج اإحدى الدورات الع�سكرية‬

‫وي العهد ي �سورة مع الأمر حمد بن فهد‬

‫‪..‬و يتفقد اأحد ام�سابن ي مواجهة الإرهاب‬


‫‪6‬‬

‫‪ 63‬عاما ً في خدمة الوطن‬

‫‪1‬‬



‫مدير شرطة مكة لـ |‪ :‬خطة أمنية استقبال جثمان الفقيد وجموع المعزّ ين‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫اأك ��د مدي ��ر �ص ��رطة العا�ص ��مة‬ ‫امقد�ص ��ة‪ ،‬الل ��واء اإبراهي ��م احم ��زي‪،‬‬ ‫ل�«ال�ص ��رق»‪ ،‬اأن هن ��اك ترتيب ��ات اأمنية‬ ‫و�ص ��عتها القطاعات الأمني ��ة امختلفة‬ ‫ل�صتقبال جثمان الفقيد الراحل الأمر‬ ‫نايف بن عبدالعزيز اآل �صعود ‪-‬رحمه‬

‫الله‪ -‬عند و�ص ��وله مكة امكرمة م�ص ��اء‬ ‫اليوم‪ ،‬وقال «عقدنا اجتماع ًا تن�ص ��يقي ًا‬ ‫اأم� ��س به ��دف و�ص ��ع كل الحتياطات‬ ‫والرتيبات الأمنية ل�ص ��تقبال جموع‬ ‫امع ّزين‪ ،‬الذين �صي�صلون �صاة اميت‬ ‫عل ��ى الفقيد داخ ��ل ام�ص ��جد احرام»‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن التن�ص ��يق ام�ص ��تمر مع‬ ‫اجه ��ات الأمني ��ة امختلف ��ة لتنظي ��م‬

‫موكب الفقيد من خروجه اإى ام�صجد‬ ‫احرام وحتى و�ص ��وله مقاب ��ر العدل‬ ‫�صرق مكة امكرمة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح احم ��زي اأن ام�ص ��اب‬ ‫جلل‪ ،‬واخطب كبر‪ ،‬ل�ص ��يما والفقيد‬ ‫رج ��ل بحج ��م ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫الذي يع ّد اأموذج ًا فذ ًا‬ ‫للقي ��ادة ي جمي ��ع‬

‫القي ��ادات الأمني ��ة‪ ،‬وراأى اأن اأك ��ر‬ ‫اخا�ص ��رين بوف ��اة نايف ه ��م الفقراء‬ ‫وام�ص ��اكن واأهل احاجات الذين كان‬ ‫دائم ًا م ��ا يقف اإى جوارهم ويق�ص ��ي‬ ‫حاجاتهم‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ق ��ال مدير الدف ��اع امدي‬ ‫بالعا�ص ��مة امقد�ص ��ة‪ ،‬الل ��واء جمي ��ل‬ ‫اأربع ��ن‪ ،‬لق ��د خ�ص ��رنا وخ�ص ��رت‬

‫م‬ ‫والعام ��ان العربي‬ ‫ملكتن ��ا احبيب ��ة‪،‬‬ ‫والإ�ص ��امي‪ ،‬بغي ��اب وي العهد رجل‬ ‫الأم ��ن الأول و�ص ��مام اأمان ��ه راع ��ي‬ ‫ام�صوؤولية واللتزام ومن اهتم بهموم‬ ‫�ص ��عبه وك ّر� ��س حيات ��ه وجه ��ده ي‬ ‫احفاظ على مكت�صبات اأمته من خال‬ ‫اأدائ ��ه الراق ��ي للم�ص� �وؤولية اممزوجة‬ ‫باإن�ص ��انية واإمان عميق بدينه وحبه‬

‫يذهب ِالكبار‪ ..‬وللناس‬ ‫ميراث عقولهم الفذة!‬ ‫صالح زمانان‬

‫في وف��اة ال�صخ�صيات ال�ب��ارزة‪ ،‬يتذكر النا�س جوانب من حياتهم‬ ‫ال�صخ�صية ومحاولة اإخراج ااتجاهات الخا�صة في تعاملهم مع عائاتهم اأو‬ ‫في تناولهم للفكاهة اأو اأعمال الخير الخا�صة التي قاموا بها بعيد ًا عن فا�صات‬ ‫ااإعام التي تاحقهم بطبيعة الحال‪ .‬لكني �صاأتذكر في وفاة ااأمير نايف‬ ‫بن عبدالعزيز ‪ -‬رحمه الله وغفر له ‪ -‬ما تحدث به وزير الدفاع ااأمريكي‬ ‫روبرت جيت�س عندما اطلع مع مجل�س ااأمن على برنامج المنا�صحة الذي‬ ‫اأعده ااأمير نايف للمقبو�س عليهم من فلول ااإرهاب وتفريخاته التي �صمم‬ ‫بها المجتمع وااأمة‪ .‬كان روبرت يقول «لو اأن هذا البرنامج يعمم على كافة‬ ‫الدول لوجدنا ح ًا �صريع ًا في تقويم �صحايا ااإره��اب الذين ا يلبثون اإا‬ ‫اأن يكونوا اإرهابيين‪ ،‬ويبدو ح ًا اأكثر فاعلية من العاج النف�صي وجل�صات‬ ‫التحقيق الطويلة اأي�ص ًا»‪ .‬لقد اأو�صحت لنا تعاليم الدين ااإ�صامي اأن التعامل‬ ‫الطيب مع مرتكب الخطاأ هو خير من تعزيره وا�صتبقاء الم�صكل‪ ،‬كما اأمرتنا‬ ‫اأخاقنا الر�صينة اأن نكون لطفاء مع ااأ�صير والمقبو�س عليه‪ ،‬هذه ااأمور‬ ‫ا �صك فيها‪ ،‬ولكن ما يجدر الحديث عنه هو نتائج تلك المنا�صحات التي‬ ‫انق�صمت اإلى ق�صمين‪ ،‬ااأول��ى منا�صحة مع الموقوفين قبل اأن يحاكموا‪،‬‬ ‫والثانية منا�صحة المحكومين ورعايتهم في م�صاكن خا�صة‪ ،‬لقد كانت نتائج‬ ‫هذا الت�صرف اللبيب والحكيم فذة و�صريعة‪ ،‬اأعادت �صياغة المرحلة التي‬ ‫ظهر فيها الت�صدد حين انفلت من التنظير اإلى العدوانية والحرابة والقتل‬ ‫وانتهاك حرمات الم�صلمين‪ .‬خ�صو�صا اأن اأعدادا كبيرة نزعت اأنف�صها من‬ ‫خايا ااإرهاب وتابت وعادت اإلى دين المحبة‪ ،‬وال�صام‪ ،‬واأح�صان الوطن‬ ‫الحانية‪ .‬رحم الله نايف‪ ،‬يموت الكِ بار اأج�صاد ًا‪ ،‬وا تموت م�صروعاتهم‬ ‫العظيمة وميراث عقولهم ومرحلتهم العبقرية‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫اللواء اإبراهيم احمزي‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫لوطنه واإخا�ص ��ه مليكه‪ ،‬كان ال ّراحل‬ ‫الكب ��ر مدر�ص ��ة واأموذج� � ًا فريد ًا ي‬ ‫اإدارة الأم ��ن و�ص ��يانته وي ولي ��ة‬ ‫العه ��د واإر�ص ��اء دعائم ��ه وبتج�ص ��يد‬ ‫حكمة قيادة خادم احرمن ال�ص ��ريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز (اأطال الله‬ ‫عم ��ره) على اأر� ��س الواق ��ع ي تنفيذ‬ ‫يوجه به‪.‬‬ ‫ومتابعة كل ما ّ‬

‫قالوا إنه كان بحر ًا من التفاني واإخاص في التعامل مع وفود الرحمن‬

‫مسؤولو الحج لـ |‪ :‬موسم هذا العام سيكون حزين ًا على رحيل اأمير نايف‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫و�ص ��ف عدد من ام�ص� �وؤولن‬ ‫ي وزارة اح ��ج وال�ص� �وؤون‬ ‫البلدي ��ة والقروي ��ة‪ ،‬رحي ��ل وي‬ ‫العه ��د �ص ��احب ال�ص ��مو املك ��ي‬ ‫الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز‪،‬‬ ‫باأن ��ه خ�ص ��ارة كب ��رة وفاجع ��ة‬ ‫ل تعو� ��س‪ ،‬م�ص ��رين اإى اأن‬ ‫مو�ص ��م احج هذا العام �ص ��يكون‬ ‫حزين ��ا عل ��ى رحيله وذل ��ك لدوره‬ ‫الب ��ارز ي اإدارة موا�ص ��م اح ��ج‬ ‫الت ��ي توليها حكوم ��ة امملكة منذ‬ ‫عه ��د اموؤ�ص ���س امل ��ك عبدالعزيز �‬ ‫يرحم ��ه الله � اهتماما بالغا‪ ،‬وتعد‬ ‫مهماته ��ا م ��ن التحدي ��ات الكرى‬ ‫الت ��ي تتطل ��ب درج ��ات عالية من‬ ‫الإدارة والتن�ص ��يق‪ ،‬وت�ص ��توجب‬ ‫تفعيل التع ��اون وتوزيع الأدوار‬ ‫وامهم ��ات بن موؤ�ص�ص ��ات الدولة‬ ‫بكاملها ودون ا�صتثناء‪.‬‬ ‫واأك ��دوا اأنه ��ا لي�ص ��ت ج ��رد‬ ‫مهمة اأمنية اأو تنظيمية فح�ص ��ب‪،‬‬ ‫واإما متعددة اجوانب والأبعاد‬ ‫وتتطل ��ب روؤي ��ة اإ�ص ��راتيجية‬ ‫وا�صعة و�صاملة‪ ،‬وهي ي امجمل‬ ‫تعتمد على فكر يحقق الأمن‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر احج ال�ص ��ابق‬ ‫الدكتور حمود �ص ��فر‪ ،‬اإن الأمر‬ ‫ناي ��ف كان رج ًا قيادي� � ًا واإداريا‪،‬‬

‫ااأمر نايف بن عبدالعزيز ي�صاهد عر�صا ع�صكريا ي حج العام اما�صي (ال�صرق)‬

‫وكان يتاب ��ع كل �ص ��غرة وكبرة‬ ‫بنف�ص ��ه‪ ،‬وكان ل يطمئ ��ن حت ��ى‬ ‫يرج ��ع للم�ص� �وؤول بنف�ص ��ه حت ��ى‬ ‫ي�صتمع منه اإى كل التفا�صيل‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف «لق ��د كان ‪ -‬رحم ��ه‬ ‫الل ��ه ‪ -‬حري�ص ��ا عل ��ى م ��ا اأ�ص ��ند‬ ‫اإلي ��ه م ��ن مه ��ام وم�ص� �وؤوليات‬ ‫وي الوق ��ت نف�ص ��ه كان رحيم ��ا‬ ‫وعطوف ��ا ب�ص ��كل �صخ�ص ��ي‪ ،‬كم ��ا‬ ‫اأن ��ه كان رقيق القل ��ب حبا لبلده‬ ‫و�صعبه‪ ،‬ين�ص ��ت للجميع كبرهم‬ ‫و�ص ��غرهم‪ ،‬متوا�ص ��عا ومتفهما‬ ‫وحكيما»‪.‬‬ ‫ولف ��ت �ص ��فر اإى اأن الأم ��ر‬ ‫نايف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬يتابع ق�صايا‬ ‫احج بنف�صه‪ ،‬ول ينام ليلة النفرة‬ ‫م ��ن عرف ��ات حت ��ى يطمئ ��ن عل ��ى‬ ‫تفوي ��ج احج ��اج وحرك ��ة امرور‬

‫بنف�ص ��ه‪ ،‬وكان ه ��ذا ديدن ��ه طوال‬ ‫ال�ص ��نوات الت ��ي ق�ص ��اها كوزي ��ر‬ ‫للحج‪.‬‬ ‫وزاد «ت�ص ��رفت خ ��ال عملي‬ ‫معه ي وزارة احج‪ ،‬ونلت كثرا‬ ‫م ��ن توجيهاته وحكمت ��ه وتعلمت‬ ‫من ��ه كثرا فه ��و رج ��ل ل يعو�س‬ ‫ونادر الوجود»‪.‬‬ ‫وخل�س �ص ��فر بقوله «حزي‬ ‫كح ��زن الوط ��ن باأجمع ��ه‪ ،‬ول‬ ‫مل ��ك اإل اأن نق ��ول اإن ��ا لل ��ه واإن ��ا‬ ‫اإلي ��ه راجع ��ون‪ ،‬ون�ص� �األ الل ��ه اأن‬ ‫يعو�ص ��نا خرا ويدم لنا الأ�صرة‬ ‫امالكة»‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬رف ��ع وزير احج‬ ‫الدكت ��ور بن ��در حج ��ار‪ ،‬خال� ��س‬ ‫التع ��ازي اإى خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�ص ��ريفن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬

‫بندر حجار‬

‫حمود �صفر‬

‫حبيب زين العابدين‬

‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬واإخوان ��ه الك ��رام‪،‬‬ ‫اأبن ��اء الفقيد وبنات ��ه وكافة اأفراد‬ ‫الأ�ص ��رة امالك ��ة‪ ،‬وكاف ��ة اأبن ��اء‬ ‫امملك ��ة‪� ،‬ص ��ارعن اإى الل ��ه اأن‬ ‫ينزله منازل الأبرار وال�ص ��ادقن‬ ‫لقاء ما قدم من اأعمال خرة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف «ل مك ��ن اأن نوي‬ ‫الفقيد حق ��ه ي كلمات قليلة‪ ،‬فهو‬ ‫كان رج ��ل الأم ��ن الأول وبحر ي‬ ‫الإخا� ��س والتف ��اي ي جان ��ب‬ ‫خدم ��ة �ص ��يوف وف ��ود الرحمن‪،‬‬ ‫فتجد ذلك ماث ًا للعيان ي ملحمة‬ ‫من الإجازات وامتابعة الل�صيقة‬ ‫واحثيث ��ة ل�ص ��موه ي ميادي ��ن‬ ‫خدمة �صيوف الرحمن»‪.‬‬ ‫واأبان حجار اأن �ص ��موه كان‬ ‫يتاب ��ع ال�ص ��غرة قب ��ل الكب ��رة‪،‬‬ ‫م�ص ��را اإى اأن ��ه يتاب ��ع اخط ��ط‬

‫الت ��ي تعده ��ا اجه ��ات ام�ص ��اركة‬ ‫ي اح ��ج‪ ،‬فا ي ��كاد يدخل �ص ��هر‬ ‫رم�ص ��ان اإل وتكون جميع خطط‬ ‫واأعم ��ال اح ��ج معرو�ص ��ة عل ��ى‬ ‫اأنظ ��اره‪ ،‬واأ�ص ��اف «بع ��د اعتماد‬ ‫اخط ��ط ياأت ��ي دور متابعت ��ه‬ ‫حلقاته ��ا‪ ،‬واإذا ج ��اء احجي ��ج‬ ‫ودخ ��ل �ص ��هر ذو احج ��ة‪ ،‬ج ��ده‬ ‫يتفق ��د عملي ��ا وميداني ��ا حلق ��ات‬ ‫اخط ��ط وطريق ��ة تنفيذه ��ا كم ��ا‬ ‫كانت خططة»‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإى اأن ��ه كان دقيق ًا ي‬ ‫حقي ��ق العناي ��ة وخدم ��ة وف ��ود‬ ‫الرحم ��ن‪ ،‬وي�ص ��د اأزر العامل ��ن‬ ‫�صواء كانوا ع�صكرين اأو مدنين‪،‬‬ ‫وي�ص ��عر اجمي ��ع باأبوته احانية‬ ‫من خ ��ال جولته ال�ص ��نوية التي‬ ‫حولت اإى عادة معروفة‪.‬‬

‫اإى ذل ��ك‪ ،‬اأك ��د وكي ��ل وزارة‬ ‫ال�ص� �وؤون البلدي ��ة والقروي ��ة‬ ‫ام�ص ��رف الع ��ام عل ��ى الإدارة‬ ‫امركزية للم�صروعات التطويرية‬ ‫ي ام�ص ��اعر امقد�ص ��ة الدكت ��ور‬ ‫حبيب زي ��ن العابدي ��ن‪ ،‬اأن رحيل‬ ‫الأم ��ر ناي ��ف خ�ص ��ارة ك ��رى ل‬ ‫تعو�س ‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف «عا�ص ��رت الأم ��ر‬ ‫نايف مدة ع�صر �ص ��نوات‪ ،‬وكانت‬ ‫فيه ��ا اجتماع ��ات جن ��ة اح ��ج‬ ‫العلي ��ا‪ ،‬وكان نع ��م القائد احكيم‬ ‫ي اإدارة جل�ص ��ات جن ��ة اح ��ج‪،‬‬ ‫ويهت ��م باأم ��ر اح ��ج واحج ��اج‬ ‫وخدمتهم على اأعلى ام�صتويات»‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأنه كان يحر� ��س على تفقد‬ ‫ام�ص ��روعات بنف�ص ��ه وي�صاأل عنها‬ ‫ويهتم بكافة تفا�صيلها‪.‬‬



‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫ورقة‬ ‫عمل‬

‫أمراء ووزراء‪ :‬نايف اأمن ‪ ..‬رجل دولة‬ ‫قدم للوطن خدمات جليلة‬ ‫من طراز فريد ‪ّ ..‬‬

‫الريا�س‪ ،‬جدة‪ ،‬الباحة‪ ،‬اأبها‪ ،‬جازان ‪ -‬خالد امطوع‪ ،‬منرة‬ ‫امهيزع‪� ،‬صعود امولد‪ ،‬علي الرباعي‪ ،‬ال�صرق‬ ‫محمد الشمري‬

‫الوفاء لنايف‬ ‫بتنفيذ وصيته‬ ‫اأن ��ا واح ��د م��ن الجيل‬ ‫المحظوظ الذي ن�شاأ وتربى‬ ‫في ظل الأمن والأمان الذي‬ ‫ك � ّر� �ش��ه ال�م�غ�ف��ور ل��ه ب� �اإذن‬ ‫الله �شاحب ال�شمو الملكي‬ ‫الأمير نايف بن عبدالعزيز‬ ‫(رحمه الله واأ�شكنه ف�شيح‬ ‫ج�ن��ات��ه) ك��واح��د م��ن اأق��وى‬ ‫وزراء الداخلية في الع�شر‬ ‫الحديث ال��ذي وه��ب حياته‬ ‫للذود عن اأم��ن ه��ذا الوطن‬ ‫وم��واط�ن�ي��ه ��ش��د ع�شابات‬ ‫التخريب والمخدرات وكل‬ ‫من يريد الإخال باأمن هذا‬ ‫البلد اأو ي�شيء لمواطنيه‪.‬‬ ‫فكان مبنى وزارة الداخلية‬ ‫ب��و� �ش��ط ال �ع��ا� �ش �م��ة ل�ي����س‬ ‫م�ج��رد �شكل هند�شي من‬ ‫الحديد والإ�شمنت‪ ،‬واإنما‬ ‫بمثابة دوحة ت�شفي بظال‬ ‫الأم � ��ن ع �ل��ى ال �ب �ل��د بف�شل‬ ‫الله ثم بف�شل وزيرها ذي‬ ‫ال�شخ�شية المهيبة‪.‬‬ ‫ح ��ق ال� ��راح� ��ل ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ت��و� �ش �ي��ات��ه ي��رح�م��ه‬ ‫ال �ل��ه ع���ش�ي��ة ت��ول��ي من�شب‬ ‫ولي��ة العهد عندما خاطب‬ ‫ال�شعب ال�شعودي بو�شوح‬ ‫وق� ��ال‪« :‬اإن �ن��ا م�شتهدفون‬ ‫ف��ي وط �ن �ن��ا وف ��ي عقيدتنا‬ ‫وعلمائنا الأج��اء‪ ،‬واأطالب‬ ‫الجميع بالدفاع عن وطنهم‬ ‫واأب �ن��ائ �ه��م وع ��ن الأج� �ي ��ال‬ ‫ال �ق��ادم��ة‪ ،‬واأن ن ��رى عم ًا‬ ‫اإيجابي ًا‪ ،‬ون�ق��ول الحق ول‬ ‫ت� �اأخ ��ذن ��ا ف ��ي ال� �ح ��ق ل��وم��ة‬ ‫لئم»‪.‬‬ ‫واج ��ب ال��وف��اء لنايف‬ ‫بن عبدالعزيز علينا يكون‬ ‫بتنفيذ تو�شياته باللتفاف‬ ‫حول القيادة‪ ،‬والدفاع عن‬ ‫الوطن‪ ،‬وعن العقيدة‪ ،‬وعن‬ ‫ال� �ح ��دود‪ ،‬وال�م�ك�ت���ش�ب��ات‪،‬‬ ‫وع��ن المرتكزات الرئي�شة‬ ‫لعنا�شر القوة في المجتمع‬ ‫ال� � ��� � �ش� � �ع � ��ودي‪ :‬ال � ��دي � ��ن‪،‬‬ ‫والوحدة‪ ،‬والمقد�شات‪.‬‬ ‫رح� � ��ل رج� � ��ل الأم� � ��ن‬ ‫الأول بعد اأن اأدى الر�شالة‬ ‫باإخا�س‪ ،‬ويجب اأن تكون‬ ‫�شيرته العطرة منار ًا يهتدي‬ ‫ب ��ه ك ��ل م ��ن ي �ت��ول��ى اأم ��ان ��ة‬ ‫الدفاع عن اأمن هذا الوطن‬ ‫من من�شوبي جهاز وزارة‬ ‫الداخلية والأم��ن على وجه‬ ‫الخ�شو�س‪ ،‬ومن م�شوؤولي‬ ‫ال��دول��ة على وج��ه العموم‪..‬‬ ‫اإن ��ه واج ��ب ال ��وف ��اء لنايف‬ ‫بن عبدالعزيز وهذا اأقل ما‬ ‫ي�شتحق‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫الحسن الحازمي‬ ‫@‪malshmmeri‬‬ ‫‪alsharq.net.sa‬‬

‫رف ��ع ع ��دد من الأم ��راء وال ��وزراء اأ�ص ��دق عب ��ارات العزاء‬ ‫واموا�ص ��اة مق ��ام خادم احرم ��ن ال�ص ��ريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز وللأ�ص ��رة امالكة ولل�صعب ال�صعودي واأفراد الأمتن‬ ‫العربية والإ�ص ��لمية‪ ،‬ي وفاة امغفور له باإذن الله فقيد الوطن‬ ‫الأم ��ر نايف بن عبدالعزيز ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وعروا عن م�ص ��اعر‬ ‫اح ��زن والأم به ��ذا ام�ص ��اب وعددوا مناق ��ب الفقي ��د وماآثره‪،‬‬ ‫ودعوا الله اأن يتغمده بوا�ص ��ع رحمته وي�ص ��كنه ف�ص ��يح جناته‬ ‫واأن يحفظ خادم احرمن ال�صريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫ذخر ًا لهذا الوطن‪.‬‬

‫متعب‪ :‬الفقيد رجل دولة من طراز فريد‬ ‫فقد اأبدى �ص ��احب ال�صمو املكي‬ ‫الأم ��ر متع ��ب ب ��ن عبدالعزي ��ز حزنه‬ ‫العمي ��ق ي وف ��اة اأخي ��ه وي العه ��د‬ ‫نائ ��ب رئي�س جل� ��س ال ��وزراء وزير‬ ‫الداخلية �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬وقال‬ ‫فقدن ��ا اأخ ��ا غالي ��ا وعزي ��زا وكرم ��ا‪،‬‬ ‫متعب بن عبدالعزيز‬ ‫ورجل دولة من طراز فريد‪ ،‬خدم دينه‬ ‫وبلده لعدة عقود‪ ،‬وقدم اأعما ًل جليلة وطيبة‪ ،‬واحمد لله على‬ ‫ق�ص ��ائه وقدره‪ .‬وقال اإن كل اأعمال الفقيد و�ص ��رته طيبة‪ .‬واأكد‬ ‫على الإجازات العظيمة التي حققها وي العهد‪ ،‬على ام�صتوين‬ ‫الداخلي واخارجي‪ ،‬وا�ص ��ف ًا تلك امنجزات بام�ص ��رفة‪ ،‬وابتهل‬ ‫اإى الله العلي القدير اأن يرحم الفقيد رحمة وا�صعة واأن ي�صكنه‬ ‫ف�ص ��يح جناته واأن يلهم اجميع ال�ص ��ر وح�صن العزاء ي هذا‬ ‫ام�صاب والفقد اجلل‪.‬‬

‫خالد الفيصل‪ :‬رحم اه نايف المكانة والمسؤولية‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال اأم ��ر منطق ��ة‬ ‫مك ��ة امكرمة �ص ��احب ال�ص ��مو املكي‬ ‫الأمر خالد الفي�ص ��ل ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫فق ��دت امملك ��ة العربي ��ة ال�ص ��عودية‬ ‫والعام ��ن العرب ��ي والإ�ص ��لمي وي‬ ‫العهد نائ ��ب رئي�س جل� ��س الوزراء‬ ‫وزي ��ر الداخلي ��ة �ص ��احب ال�ص ��مو‬ ‫خالد الفي�شل‬ ‫املك ��ي الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�ص ��عود‪ .‬وقال ي هذا اليوم‪ ،‬نعزي خادم احرمن ال�ص ��ريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬ونعزي الأ�ص ��رة امالكة وال�ص ��عب‬ ‫ال�ص ��عودي‪ ،‬ونق ��ول لأنف�ص ��نا جميع� � ًا رحم الله ناي ��ف امكانة‪،‬‬ ‫رحم الله نايف ام�ص� �وؤولية‪ ،‬رحمك الله رحمة وا�صعة واأ�صكنك‬ ‫ف�ص ��يح جناته واأنزلك منازل ال�صهداء واأُ�ص ��هد الله اأنني راأيت‬ ‫فيكم كرم الأخلق‪ ،‬حكيم الراأي‪ ،‬واإخل�س ام�صوؤول‪« ،‬اإنا لله‬ ‫واإنا اإليه راجعون»‪.‬‬

‫الربيعة‪ :‬إنجازاته ستسجل بمداد من ذهب‬ ‫ورف ��ع وزي ��ر ال�ص ��حة عبدالل ��ه‬ ‫بن عبدالعزيز الربيعة با�ص ��مه وا�ص ��م‬ ‫من�ص ��وبي القطاع ��ات ال�ص ��حية اأح ��ر‬ ‫التع ��ازي و�ص ��ادق اموا�ص ��اة خ ��ادم‬ ‫احرمن ال�ص ��ريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �ص ��عود ‪ -‬حفظ ��ه الله ‪-‬‬ ‫وللأ�ص ��رة امالكة ولل�ص ��عب ال�صعودي‬ ‫عبدالله الربيعة‬ ‫وللأمتن العربية والإ�ص ��لمية ي وفاة‬ ‫وي العهد نائب رئي�س جل�س الوزراء وزير الداخلية �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �صعود‪ ،‬رحمه الله‪.‬‬ ‫و�ص� �األ ام ��وى عز وج ��ل اأن يتغم ��د الفقيد بوا�ص ��ع رحمته واأن‬ ‫ي�صكنه ف�صيح جناته واأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدمه‬ ‫من اأعمال خدمة دين ��ه ومليكه ووطنه‪ .‬وقال اإن وفاته ‪ -‬رحمه‬ ‫الل ��ه ‪ -‬تعد خ�ص ��ارة كب ��رة لي�س للمملك ��ة وحدها ب ��ل للأمتن‬ ‫العربية والإ�ص ��لمية نظرا ما يتمتع به ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬من حنكة‬ ‫وده ��اء ودراي ��ة وح�ص ��ن اإدارة للأمور‪ ،‬ولي�س ذلك م�ص ��تغرب‬ ‫عل ��ى �ص ��موه الكرم فهو اأح ��د اأبناء موؤ�ص ���س هذه الب ��لد املك‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬رحمه الله «‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن الفقي ��د ‪ -‬رحمه الله ‪� -‬صخ�ص ��ية فذة واأحد‬ ‫رج ��الت امملكة امخل�ص ��ن الذين ي�ص ��هد لهم التاريخ امعا�ص ��ر‬ ‫وي�ص ��جل م ��داد من ذه ��ب ما قام به م ��ن اأعم ��ال واإجازات ي‬ ‫�ص ��تى مناحي احياة عل ��ى ال�ص ��عيدين الداخل ��ي واخارجي‪.‬‬ ‫ولف ��ت النظ ��ر اإى اأن الفقيد كان حب ًا للخر وداعما وم�ص ��اندا‬ ‫للمحتاجن والفقراء وله اأياد بي�صاء امتدت لت�صل لكافة البلد‬ ‫العربية والإ�صلمية وال�صديقة‪ ،‬م�صر ًا معاليه اأن للفقيد مناقب‬ ‫وماآثر عديدة ي�ص ��عب ح�ص ��رها وله اأعمال اإن�ص ��انية ي�ص ��هد لها‬ ‫القا�ص ��ي والداي منها ما نعلم عنه ومنها غر امعلن وهو كثر‬ ‫جعله الله ي ميزان ح�صناته‪ .‬ونوه باهتمامات الفقيد ورئا�صته‬ ‫للعديد من اللجان وامجال�س وبالأخ�س ي ال�صاأن ال�صحي التي‬ ‫ج�صد حر�صه ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وتفانيه واإخل�صه لقادة هذه البلد‬ ‫و�صعبها‪.‬‬

‫محمد بن ناصر‪ :‬آلمتني وأهالي جازان وفاته‬

‫مشاري‪ :‬شخصية نايف طبعت على جبين الوطن‬

‫فيصل بن خالد‪ :‬نايف اأمن كان عضيد قيادة‬

‫ورفع اأمر منطقة جازان �ص ��احب‬ ‫ال�ص ��مو املك ��ي الأمر حمد بن نا�ص ��ر‬ ‫بن عبدالعزيز اأحر التعازي واموا�ص ��اة‬ ‫خادم احرمن ال�ص ��ريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز اآل �ص ��عود � حفظ ��ه الله �‬ ‫ي وف ��اة اأخيه وي العه ��د نائب رئي�س‬ ‫جل�س الوزراء وزير الداخلية �صاحب‬ ‫حمد بن نا�شر‬ ‫ال�صمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �صعود‪ ،‬رحمه الله‪.‬‬ ‫وق ��ال ي برقية رفعها خادم احرمن ال�ص ��ريفن‪� ،‬ص ��يدي ‪..‬‬ ‫لق ��د اآمني واأهاي منطقة جازان ‪ ..‬نباأ وفاة وي العهد نائب رئي�س‬ ‫جل�س الوزراء وزير الداخلية �ص ��احب ال�صمو املكي الأمر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �ص ��عود‪ ،‬رحمه الل ��ه‪ .‬واإي اإذ اأرفع مقامكم الكرم‬ ‫بالأ�صالة عن نف�ص ��ي ونيابة عن اأهاي منطقة جازان اأحر التعازي‬ ‫و�ص ��ادق اموا�صاة ي هذا ام�صاب اجلل بوفاة فقيدنا وفقيد الأمة‬ ‫الإ�ص ��لمية والعربي ��ة‪ ،‬لأ�ص� �األ الله العل ��ي القدي ��ر اأن يتغمد الفقيد‬ ‫بوا�ص ��ع رحمته واأن ي�ص ��كنه ف�ص ��يح جنات ��ه‪ ..‬و» اإنا لل ��ه واإنا اإليه‬ ‫راجعون»‪.‬‬

‫واأعرب اأمر منطقة الباحة �صاحب‬ ‫ال�ص ��مو املكي الأمر م�صاري بن �صعود‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ع ��ن بال ��غ حزن ��ه واأمه‬ ‫ال�ص ��ديد لوفاة وي العه ��د نائب رئي�س‬ ‫جل�س الوزراء وزير الداخلية �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �صعود ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬موؤكد ًا اأن الوطن‬ ‫م�شاري بن �شعود‬ ‫والأمة العربية والإ�صلمية بوفاة الأمر‬ ‫نايف فقدت رمز ًا من الرموز العظيمة بعد‬ ‫رحل ��ة حافل ��ة بالعطاء ي �ص ��جل البن ��اء والنماء والأمن ون�ص ��رة‬ ‫ق�ص ��ايا ام�ص ��لمن ي اأ�ص ��قاع الدنيا‪ ،‬ف�ص � ً�ل عن وقوفه اإى جانب‬ ‫احق والعدل واعتنائه بال�صنة النبوية امطهرة ‪.‬‬ ‫وقال اإن �صخ�صية الأمر نايف طبعت على جبن الوطن ملمح‬ ‫احب ما كان يت�صف به من دماثة خلق وتوا�صع واإن�صانية رفيعة‪،‬‬ ‫ومنا�ص ��رته للمظلوم والوق ��وف ي وجه امعتدي ��ن على حرمات‬ ‫الدي ��ن واخلق والوطن‪ ،‬وما حققه من اإجازات اأمنية جعلت من‬ ‫امملكة اأهم بلدان العام اأمن ًا واأمان ًا‪ ،‬حيث ا�صتطاع بروؤيته وحنكته‬ ‫البعي ��دة واإمان ��ه بربه دح ��ر اأطم ��اع الإرهاب وامف�ص ��دين وجعل‬ ‫امملكة دوحة من الأمن وال�ص ��تقرار‪ ،‬وفوت الفر�ص ��ة اأمام الآثمن‬ ‫وامعتدين ي حقيق اأحلمهم الواهية‪،‬‬ ‫واأكد اأمر منطقة الباحة اأن امواطن ال�ص ��عودي يحمل للأمر‬ ‫ناي ��ف تقدير ًا واإعجاب ًا كبرين‪ ،‬لأنه الأمر الذي ل يتهاون ي حق‬ ‫الوط ��ن وامواطن‪ ،‬ولأنه الأمر الذي ي�ص ��غي لكل مظلوم ومنحه‬ ‫حق ��ه ويحفظ له كرامته وكرياءه‪ .‬وق ��ال اإن الأمر نايف ُفطر منذ‬ ‫�ص ��باه على رف�صه لكل اأنواع التعدي والتجاوز على حقوق الغر‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي ي�ص ��كن الوطن وامواطن ي ح�ص ��ه وفكره‪ ،‬وهو‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي نذر حياته و�ص ��خر وقته م ��ن اأجل حياة اآمن ��ة لأبناء‬ ‫وطنه‪.‬‬ ‫ورفع ي ختام ت�صريحه بالأ�صالة عن نف�صه ونيابة عن اأهاي‬ ‫منطقة الباحة التعازي واموا�ص ��اة خادم احرمن ال�صريفن املك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز اآل �ص ��عود ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬ولأ�صحاب ال�صمو‬ ‫املكي الأمراء �صائ ًل الله العلي القدير اأن ي�صكن الفقيد جنات النعيم‬ ‫واأن يجعل منازله ي الفردو�س الأعلى‪.‬‬

‫ورف ��ع اأم ��ر منطقة ع�ص ��ر �ص ��احب‬ ‫ال�ص ��مو املك ��ي الأم ��ر في�ص ��ل ب ��ن خال ��د‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز با�ص ��مه ونيابة ع ��ن اأهاي‬ ‫امنطقة اأح ��ر التعازي و�ص ��ادق اموا�ص ��اة‬ ‫خادم احرمن ال�صريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �صعود ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬ولوزير‬ ‫الدفاع �صاحب ال�صمو املكي الأمر �صلمان‬ ‫في�شل بن خالد‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز اآل �ص ��عود ولأبن ��اء وبنات‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز‪ -‬رحم ��ه الل ��ه ‪ -‬ولل�ص ��عب‬ ‫ال�ص ��عودي كافة وللأمتن العربية والإ�صلمية ي وفاة امغفور له باإذن‬ ‫الل ��ه وي العه ��د نائب رئي�س جل�س ال ��وزراء وزير الداخلية �ص ��احب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �صعود الذي انتقل اإى رحمة‬ ‫الل ��ه تعاى اأم�س خارج امملكة‪ .‬وقال اأمر منطقة ع�ص ��ر ببالغ الأ�ص ��ى‬ ‫واح ��زن تلقينا خر وفاة الأمر ناي ��ف بن عبدالعزيز الذي كان فاجعة‬ ‫كبرة‪ ،‬فالفقيد كان �صخ�صية غر عادية‪ ،‬كان رجل دولة ورجل اإن�صانية‬ ‫كان ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬رجل امواقف وامهمات ال�ص ��عبة‪ ،‬عرف ‪ -‬رحمه الله‬ ‫ برجاحة عقله واإخل�ص ��ه واإجازاته الكبرة‪ ،‬وقد ا�ص ��تطاع اأن يقود‬‫�ص ��فينة الأمن اإى بر الأمان‪ ،‬بعد اأن ا�صتطاع اأن يهزم كل التيارات التي‬ ‫حاولت اأن ت�صبح عك�س التيار وتعرقل حركة التقدم والنماء والزدهار‬ ‫ي ه ��ذا البل ��د الآمن‪ .‬واأ�ص ��اف قائ � ً�ل اإن اإج ��ازات الفقي ��د ل تعد ول‬ ‫ح�ص ��ى كان من اأهمه ��ا ما حققه من اإجازات ي هزمة الفئة ال�ص ��الة‬ ‫والق�ص ��اء على فل ��ول الإره ��اب التي كانت ته ��دد الف ��رد وامجتمع‪ ،‬اإى‬ ‫جانب اإ�ص ��هاماته املمو�ص ��ة ي خدمة العلم والدين‪ ،‬وت�صجيعه للثقافة‬ ‫وغره ��ا‪ .‬وق ��ال نايف الأمن كان ع�ص ��يد قي ��ادة وقلب �ص ��يادة‪ ،‬نال ثقة‬ ‫اموؤ�ص�س �صغر ًا حمل م�ص� �وؤولية كبرة فكانت بداية العطاء لتاريخه‬ ‫الكب ��ر‪ ،‬عرفت ��ه الوزارة مبدع� � ًا ي العمل‪ ،‬اإى جان ��ب دوره الفاعل ي‬ ‫دعم م�ص ��رة العمل مع اأخيه خادم احرمن ال�ص ��ريفن م ��ن اأجل البناء‬ ‫والنمو والو�ص ��ول بهذا الوطن اإى م�صاف الدول الأكر تقدما وموا‪.‬‬ ‫وي نهاية كلمة �صموه دعا الله جل وعل اأن يتغمد الفقيد بوا�صع ف�صله‬ ‫ومغفرته واأن ي�صكنه ف�صيح جناته واأن يلهم اجميع ال�صر وال�صلوان‪.‬‬

‫خوجة‪ :‬بوفاة نايف فقدنا شخصية محنكة‬ ‫ورف ��ع وزي ��ر الثقاف ��ة والإع ��لم‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن حي ��ي الدي ��ن خوج ��ة‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�ص ��ريفن وللأ�ص ��رة‬ ‫امالك ��ة وال�ص ��عب ال�ص ��عودي وللأمتن‬ ‫الإ�ص ��لمية والعربي ��ة اأح� � ّر التع ��ازي‬ ‫و�ص ��ادق اموا�ص ��اة با�ص ��مه ونياب ��ة عن‬ ‫الإعلمي ��ن وامثقفن ال�ص ��عودين كافة‬ ‫عبدالعزيز خوجة‬ ‫ي وف ��اة الفقي ��د وي العهد نائ ��ب رئي�س‬ ‫جل�س الوزراء وزير الداخلية �ص ��احب ال�صمو املكي الأمر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �ص ��عود‪ .‬وو�صف خوجة وفاة الفقيد باأنها م�صاب‬ ‫جلل وخطب ج�صيم وفاجع األيم؛ اإذ فقدت الأمة الإ�صلمية والعربية‬ ‫�صخ�ص ��ية حنكة وقائ ��د ًا ب ��اذ ًل وراعي ًا مع ��اد ًل‪ ،‬فكان ��ت عطاءاته‬ ‫�صحائب خر ترى‪ ،‬عمَت خراتها اأرا�صي �صتى‪.‬‬

‫العساف‪ :‬تغمد اه فقيدنا بواسع رحمته‬ ‫ورف ��ع وزي ��ر امالي ��ة اإبراهي ��م ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز الع�ص ��اف با�ص ��مه ونيابة عن‬ ‫من�ص ��وبي وزارة امالي ��ة واموؤ�ص�ص ��ات‬ ‫امالي ��ة وام�ص ��الح و�ص ��ناديق التنمي ��ة‬ ‫امرتبط ��ة بوزارة امالي ��ة خال�س التعزية‬ ‫وبالغ اموا�صاة خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز ولوزي ��ر‬ ‫اإبراهيم الع�شاف‬ ‫الدف ��اع �ص ��احب ال�ص ��مو املك ��ي الأم ��ر‬ ‫�ص ��لمان بن عبدالعزيز ‪ -‬حفظهما الله ‪ -‬وللأ�ص ��رة الكرمة وال�ص ��عب‬ ‫ال�ص ��عودي ي وف ��اة وي العهد نائ ��ب رئي�س جل�س ال ��وزراء وزير‬ ‫الداخلية �ص ��احب ال�صمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �صعود‬ ‫ رحمه الله ‪ -‬وقال اأ�صاأل الله اموى عز وجل اأن يتغمد الفقيد بوا�صع‬‫رحمته واأن ي�صكنه ف�صيح جنانه واأن ينعم عليه بعفوه ور�صوانه واأن‬ ‫يلهمنا جميع ًا ال�صر وال�صلوان‪.‬‬

‫الجاسر‪ :‬كانت أبوابه مشرعة أبنائه المواطنين‬ ‫كما رفع وزير القت�صاد والتخطيط‬ ‫حم ��د ب ��ن �ص ��ليمان اجا�ص ��ر ع ��زاءه‬ ‫وموا�ص ��اته خادم احرمن ال�ص ��ريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �ص ��عود ‪-‬‬ ‫حفظ ��ه الله ‪ -‬ي وف ��اة وي العهد نائب‬ ‫رئي�س جل�س ال ��وزراء وزير الداخلية‬ ‫�ص ��احب ال�ص ��مو املكي الأمر نايف بن‬ ‫حمد اجا�شر‬ ‫عبدالعزيز اآل �ص ��عود‪ ،‬رحمه الله‪ .‬وقال‬ ‫اإن م�ص ��اعر احزن والأم على رحيل الأمر نايف ل تقوى الكلمات‬ ‫على التعبر عنها‪ ،‬فالفقيد احتل ي قلوب ال�صعب ال�صعودي مكانة‬ ‫اأثرة عالية وكان ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬اإن�ص ��ان ًا‪ ،‬عهده اأبناء وطنه وذويه‬ ‫وحبيه قامة �صاخة بامناقب العالية‪ ،‬واأ�صاف لقد جاوز ما بينه‬ ‫ رحمه الله ‪ -‬وبن اأبناء �صعبه مرا�صيم القيادة والأعراف الر�صمية‬‫حيث كانت اأبوابه وعلى الدوام م�صرعة لأبنائه امواطنن على مدى‬ ‫وعقود من التوا�صل احميم ي كل ركن من اأركان الوطن‪.‬‬

‫فقيه‪ :‬التقيته الثاثاء الماضي وكان يسأل عن الوطن‬ ‫ق ��دم وزي ��ر العم ��ل امهند� ��س ع ��ادل‬ ‫فقي ��ه تعازيه اح ��ارة اإى خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�ص ��ريفن امل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫واإى الأ�ص ��رة امالكة وال�صعب ال�صعودي‪،‬‬ ‫ي وف ��اة �ص ��احب ال�ص ��مو املك ��ي الأمر‬ ‫ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز وي العه ��د نائ ��ب‬ ‫رئي�س جل�س الوزراء وزير الداخلية‪.‬‬ ‫عادل فقيه‬ ‫وق ��ال فقيه ي ت�ص ��ريح ل�«ال�ص ��رق»‬ ‫التقي ��ت الأم ��ر ناي ��ف الثلث ��اء اما�ص ��ي ي جنيف‪ ،‬خلل م�ص ��اركتنا‬ ‫ي اجتماع ��ات منظم ��ة العم ��ل الدولي ��ة‪ ،‬وانتهزن ��ا الفر�ص ��ة لزيارته‬ ‫والطمئن ��ان علي ��ه‪ ،‬وكان يرحمه الله ي�ص� �األ عن الوطن‪ ،‬واأك ��د لنا اأنه‬ ‫انتهى من الفحو�ص ��ات ويتجهز للع ��ودة اإى اأر�س الوطن‪ .‬واأ�ص ��اف‬ ‫ا َأن �ص ��موه ‪ -‬يرحمه الله ‪ -‬كان مهتم ًا جد ًا بتوظيف امواطن‪ ،‬وحري�س‬ ‫على متابعة وا�ص ��تكمال وزارة العمل لآلية ال�صعودة‪ ،‬وي الوقت ذاته‬ ‫كان ي�صاأل عن ترتيب ال�ص ��تقدام وما م بخ�صو�س ال�صركات‪ ،‬واأكدنا‬ ‫ل ��ه ا َأن عدد امتقدمن من ال�ص ��ركات الت ��ي انطبقت عليها ال�ص ��روط ‪13‬‬ ‫�ص ��ركة‪ ،‬وم النتهاء فعلي ًا من اإعطاء الرخي� ��س لثلثة منها‪ ،‬وهو ما‬ ‫كان ين�صده ت�صهي ًل للمواطن‪.‬‬



‫الجبيل‪ ..‬قلعة‬ ‫الصناعات‬ ‫تودع رجل‬ ‫ِ‬ ‫اأمن اأول‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫زيارة �لأمر نايف للجبيل �ل�سناعية عام ‪ 1980‬م �أثناء تد�سن �جبيل ‪1‬‬

‫خال تفقده م�سروع كلية �جبيل �ل�سناعية عام ‪1980‬‬

‫�أثناء تد�سن م�ست�سفى �لهيئة �ملكية باجبيل �ل�سناعية ‪1980‬م (�ل�سرق)‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫معظم خبراء أجهزة اأمن في العالم أشادوا بكفاءته في إدارة اأزمات‬

‫منشن‬

‫ماذا قالت الشيخة‬ ‫السنغالية؟‬ ‫حسن الحارثي‬

‫�ل�سيخة م��ري��م �إب��ر�ه�ي��م �أن�ي��ا���س ن��ذرت نف�سها لتعليم �أب�ن��اء‬ ‫�ل�سنغال �ل �ق��ر�آن و�للغة �لعربية‪ ،‬ف��ي وق��ت تف�سى بينهم �لجهل‬ ‫و�لوثنية‪ ،‬وقيل �أنها علمت ن�سف �أبناء �لعا�سمة د�ك��ار �لقر�آن‪،‬‬ ‫وه��ي �لتي ب��د�أت بتعليمه لهم في �سن مبكرة وعمرها ‪ 15‬عاما‬ ‫و�ليوم جاوز عمرها �ل�سبعين‪.‬‬ ‫وحين �سئلت عبر حو�ر�ت �سحفية عن �سر تما�سكها و�سبرها‬ ‫و��ستمر�رها في هذ� �لعمل رغم كل �لتحديات �لتي تو�جهها‪� ،‬أكدت‬ ‫�أن �لم�ساعد�ت �ل�سعودية ور�ء ذلك‪ ،‬وفي حو�ر مع قناة �لجزيرة‬ ‫�سرحت با�سم �لد�عم �لأول‪ ،‬وقالت بالحرف �لو�حد «�إن��ه �لأمير‬ ‫نايف بن عبد�لعزيز»‪.‬‬ ‫�ساأكتفي بهذه �لق�سة لتكون عنو�نا لم�سيرة �إن�سان رحل‪،‬‬ ‫وهو يهج�س بكل ما له عاقة بالدين‪ ،‬وفي كلمة �ألقاها بعيد تولي‬ ‫خ��ادم �لحرمين �ل�سريفين �لملك عبد�لله ب��ن عبد�لعزيز مقاليد‬ ‫�لحكم‪ ،‬وكانت بمثابة �لو�سية‪ ،‬قال للعلماء وطلبة �لعلم «د�فعو� عن‬ ‫دينكم قبل كل �سيء»‪ ،‬ثم �أ�ساف «د�فعو� عن وطنكم‪ ،‬د�فعو� عن‬ ‫�أبنائكم‪ ،‬د�فعو� عن �لأجيال �لقادمة»‪.‬‬ ‫يمثل �لأمير �لر�حل نايف بن عبد�لعزيز بالن�سبة لنا كجيل‪،‬‬ ‫رجل �لأمن �لأول‪ ،‬فقد فتحنا عيوننا وهو وزير� للد�خلية ولم نعرف‬ ‫غيره في هذ� �لمن�سب‪ ،‬ولأن �لأمن هو �لمطلب �لأول لأي �إن�سان‬ ‫يعي�س في هذ� �لعالم‪ ،‬ظل �لأمير �لر�حل‪ ،‬يمثل لنا حار�س بو�بة‬ ‫�لوطن‪� ،‬ساحب �لهيبة و�ليد �لباط�سة بكل من يعبث باأمن �لوطن‪.‬‬ ‫وحين �متدت يد �لإره��اب �إل��ى �أر�سنا‪ ،‬كانت يد نايف �أكثر‬ ‫نفاذ� وب�سطا‪ ،‬و��ستطاع من خ��ال خبرة ممتدة‪� ،‬ل�سيطرة على‬ ‫�لموقف ولجم �لمخربين‪ ،‬و�أ�س�س ق��اع��دة �أمنية متينة لمكافحة‬ ‫�لإره ��اب‪� ،‬آت��ت �أكلها �سريعا‪ ،‬و�حتوى من خالها بع�س �أبنائنا‬ ‫�لمغرر بهم‪ ،‬وتجاوز مرحلة ع�سيبة في عمر �لوطن‪.‬‬ ‫عز�وؤنا كبير لو�لدنا خادم �لحرمين �ل�سريفين في وفاة �لأمير‬ ‫�لر�حل نايف بن عبد�لعزيز‪� ،‬أ�سكنه �لله ف�سيح �لجنان وموتانا‬ ‫وموتى �لم�سلمين‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫نايف بن عبدالعزيز‪« ..‬مهندس اأمن» صمم‬ ‫منظومة أمنية سعودية ا تعرف ااهتزاز‬

‫الدمام ‪-‬ال�صرق‬

‫اأ�ص ��اد معظم خ ��راء اأجه ��زة الأمن ي‬ ‫دول تراكمت لديها اخرة ي جال اخدمة‬ ‫الأمني ��ة منذ مئ ��ات ال�صن ��ن عل ��ى الإ�صارة‬ ‫لكف ��اءة جه ��از الأم ��ن ال�صع ��ودي ي اإدارة‬ ‫الأزم ��ات امتوالي ��ة التي ع�صف ��ت بامنطقة‪،‬‬ ‫عل ��ى اعتبار اأن امملكة تق ��ع جغرافيًا �صمن‬ ‫منطق ��ة ملتهب ��ة‪ ،‬عا�ص ��ت اأحدا ًث ��ا ج�صا ًم ��ا‪،‬‬ ‫فكانت تل ��ك الأح ��داث‪ ،‬اأو بع�س منها كفيلة‬ ‫باإعان حالت الط ��وارئ‪ ،‬اأو حظر التجول‬ ‫عل ��ى اأقل تقدير‪ ،‬لك ��ن هذا الأم ��ر م ت�صهده‬ ‫التجربة الأمنية ال�صعودي ��ة‪ .‬اإذ م تقيّد‪ ،‬اأو‬ ‫تختزل‪ ،‬اأو ت�ص ��ادر احريات‪ ،‬وم يتعر�س‬ ‫ال�صتق ��رار الأمن ��ي لأي نوع م ��ن الهتزاز‪،‬‬ ‫وم يت ��م ال�صع ��ي اإى فر� ��س اأي �ص ��روط‬ ‫اأمنية معيقة للحياة اليومية الطبيعية على‬ ‫(�ل�سرق)‬ ‫�لأمر نايف بن عبد�لعزيز‬ ‫الإطاق‪.‬‬ ‫وذك ��ر كت ��اب «ناي ��ف رج ��ل ال�صيا�ص ��ة غ ��ر را�ص ��دة لخراق ق ��درة تل ��ك الأجهزة ال�صعودي ��ة بحني ��ت عل ��ى اأ�ص� ��س را�صخ ��ة‬ ‫وحنك القيادة»‪ ،‬ال�صادر عن مركز مو�صوعة امتيقظ ��ة ل ��كل الحتم ��الت‪ ،‬ح ّت ��ى ب ��اءت ومتين ��ة‪ ،‬قوامه ��ا الثق ��ة امطلق ��ة بامواطن‬ ‫جدة‪ ،‬اأنه ي غمرة ت�صاقط ال�صواريخ على جمي ��ع امحاولت بخيبة اأم ��ل كبرة‪ ،‬وهي م ��ن جهة‪ ،‬وبالأنظم ��ة والقائمن على تنفيذ‬ ‫العا�صم ��ة ال�صعودية‪ ،‬واأج ��زاء متفرقة من خيبة متو ّقع ��ة ليظل الأمن حا�ص� � ًرا ي كل خطط اإ�صراتيجية م�صتنبطة من ال�صريعة‬ ‫ً‬ ‫الإ�صامي ��ة ال�صمحة من جه ��ة اأخرى‪ .‬ومن‬ ‫�صاخا �صموخ الوطن‪.‬‬ ‫امنطقة ال�صرقي ��ة اإبان اأزمة اخليج الثالثة‪ ،‬احالت‪،‬‬ ‫كل هذه الأح ��داث على �صخامتها م ّرت اأه ��م ركائزه ��ا الأ�صا�صي ��ة بالطب ��ع العم ��ل‬ ‫ام�صبوقة باأزمت ��ن عا�صفتن‪ ،‬كانت احياة‬ ‫ت�صر ب�ص ��كل طبيعي‪ ،‬وظل الأم ��ن م�صتتبًا دون اأن توؤث ��ر عل ��ى حي ��اة النا� ��س‪ ،‬رغم اأن بحكم ��ة الواث ��ق امقت ��در‪ ،‬وامخط ��ط النابه‬ ‫والأو�ص ��اع م�صتق ��رة‪ ،‬واإيق ��اع احياة ظل ج ��زءًا منها فقط كان كفي � ً�ا لختاق برامج واحري�س على م�صالح الآخرين‪ ،‬ال�صاعي‬ ‫كامعت ��اد م يهتز يو ًم ��ا‪ ،‬وم ي�صطرب ح ّتى وم�صروع ��ات حح�ص ��ب ي قائم ��ة الأعم ��ال لإ�صراكه ��م ح ًق ��ا ي برامج احماي ��ة‪ ،‬ولهذا‬ ‫ي اأ�صعب اللحظ ��ات واأكرها تاأزمًا‪ ،‬كذلك الوقائي ��ة الت ��ي ق ��د ل تكون احاج ��ة ملحّ ة حديدًا انطلق ��ت برامج امنا�صحة متزامنة‬ ‫اح ��ال اإبان اح ��روب امتعاقب ��ة ي منطقة اإليه ��ا‪ ،‬اإ�صاف ��ة م ��ا ق ��د ت�صببه م ��ن م�صايقة مع اخطة اميداني ��ة ال�صارمة‪ ،‬فاأثمرت تلك‬ ‫موج بالأحداث ال�صاخنة‪ ،‬والنتيجة نف�صها للمواطن وامقي ��م والزائر على ح ��د �صواء‪ ،‬ال�صيا�ص ��ة الناجح ��ة عن نتائ ��ج اأدارت اإليها‬ ‫تك ��ررت اأثن ��اء وبعد احمات الت ��ي �ص ّنتها لك ��ن ه� �وؤلء جمي ًع ��ا م يلحظ ��وا �صي ًئا مّا الأعن ��اق‪ ،‬واأ�صحت ح ��ط اإعجاب القا�صي‬ ‫الأجهزة الأمنية على الإرهاب والإرهابين ق ��د يح ��دث ي كث ��ر م ��ن دول الع ��ام ي والداي‪ ،‬بل اأ�صبحت اأ�صلوبًا فريدًا للمنهج‬ ‫رغ ًم ��ا من قيامهم محاولت بائ�صة ويائ�صة ح ��الت اأقل خط ًرا‪ ،‬ذلك اأن امنظومة الأمنية ال�صع ��ودي ي التعامل م ��ع الإرهاب بعد اأن‬

‫ضباط متقاعدون وعضو شورى‪ :‬لن ننسى جليل أعماله‬ ‫الق�صيم ‪ -‬علي اليامي‬ ‫و�ص ��ف العمي ��د امتقاعد حمد‬ ‫اليامي‪ ،‬وفاة وي العهد نائب رئي�س‬ ‫جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة‬ ‫�صاحب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز باأنها فاجعة وخ�صارة‬ ‫كبرة‪ ،‬مبينا اأن رجال الأمن ل مكن‬ ‫اأن ين�ص ��وا جليل الأعمال التي قدمها‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح اأن احدي ��ث عن ��ه‬ ‫يحت ��اج اإى جلدات‪ ،‬وق ��ال «ع�صت‬ ‫جربة �صخ�صية مع �صموه وتعلمت‬ ‫خاله ��ا اأن ��ه �صخ�س ل يقب ��ل الظلم‬ ‫نهائيا‪ ،‬وذلك عندما ت�صرفت واألقيت‬ ‫القب�س عل ��ى اإرهاب ��ي و�صط احرم‬ ‫يحم ��ل متفج ��رات واأن ��ا بلبا� ��س‬ ‫الإح ��رام‪ ،‬وتقاع ��دت بعده ��ا ب�صهر‪،‬‬ ‫فذهب ��ت اإلي ��ه وت�صرف ��ت مقابلت ��ه‬ ‫و�صرح ��ت ل ��ه الو�ص ��ع‪ ،‬فطل ��ب مني‬ ‫امل ��ف و�صرح عليه ب� �اأن يتم تعييني‬ ‫م�صت�صار ًا ب�صرطة تبوك بنف�س مزايا‬ ‫العمل ال�صابق مدة �صنتن»‪.‬‬ ‫واأ�صاف «لقد ده�صت من نظرات‬ ‫�صم ��وه التي منح اح ��ق لأ�صحابه‬ ‫فهو م ينتظر دقيقة واحدة و�صاألني‬ ‫ما ه ��ذا‪ ،‬قلت كل ما كتب ��ت ال�صحافة‬

‫�لأمر نايف بن عبد�لعزيز خال ت�سريفه حفل تخريج طاب جامعة �ملك �سعود‬

‫ع ��ن عمل ��ي دونت ��ه ي مل ��ف وه ��ذا‬ ‫اأم ��ام �صم ��وك‪ ،‬كان رده‪« :‬الوط ��ن به‬ ‫رجال واأنت اأحدهم»‪ ،‬فلن اأن�صى هذا‬ ‫اموقف مدى حياتي»‪.‬‬ ‫اأم ��ا ع�ص ��و جل� ��س ال�ص ��ورى‬ ‫الدكت ��ور عبدالرحم ��ن ام�صيق ��ح‪،‬‬ ‫فق ��ال اإن الفق ��د جل ��ل لأن مكانته ي‬ ‫قلوب اأبناء الوط ��ن وقيادته كبرة‪،‬‬ ‫واأ�ص ��اف «فقدنا اإن�صان ��ا عطف على‬

‫الكب ��ر وال�صغر واأعط ��ى من وقته‬ ‫للوطن الكثر‪ ،‬و�صنع اأجيال عماقة‬ ‫واجهت الإره ��اب فدمرته واأخرجته‬ ‫م ��ن اجحور‪ ،‬ن ��ال نظر ذل ��ك األقابا‬ ‫عدة منها نايف الأم ��ن»‪ ،‬م�صرا اإى‬ ‫اأن ه ��ذه اجمل ��ة ت�صتح ��ق التوق ��ف‬ ‫اأمامها لنذكر كلمات له ي هذا الإطار‬ ‫يردده ��ا دائم� � ًا ي مو�صم اح ��ج‪ ،‬اإذ‬ ‫يق ��ول‪« :‬م ��د ي ��د الع ��ون للجمي ��ع‪،‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫ونخدم بيت الله ون�صاهم ي ترجمة‬ ‫اخ ��ر لأفع ��ال‪ ،‬ونح ��ن خادم ��ون‬ ‫للجمي ��ع وال�صي ��ف له وج ��وده متى‬ ‫ما اح ��رم النظ ��ام و�صاع ��د ي حج‬ ‫ام�صلم ��ن»‪ ،‬موؤك ��دا اأن كلماته كانت‬ ‫تدخل القلوب قبل العقول‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك‪ ،‬ع ��ر الل ��واء متقاعد‬ ‫نا�ص ��ر الع�صيم ��ي‪ ،‬ع ��ن حزن ��ه‬ ‫بالق ��ول‪« :‬لقد فقد الوط ��ن رجل اأمن‬

‫بارع ا�صتط ��اع اأن يواك ��ب الأحداث‬ ‫ويتعام ��ل بحنك ��ة الأبط ��ال وق ��درة‬ ‫الرج ��ال عل ��ى مواجه ��ة ال�صع ��اب»‪،‬‬ ‫واأ�ص ��اف «واج ��ه اأحداث ��ا باح ��ج‬ ‫فتعامل معه ��ا باأ�صل ��وب ختلف‪ ،‬له‬ ‫توجيه ��ات ترتبط بالأح ��داث فتغر‬ ‫الواق ��ع اإى اإيجاب ��ي‪ ،‬وا�صتمعنا له �‬ ‫رحمه الله � ي موا�صم احج وعملنا‬ ‫بتوجيهات ��ه الت ��ي ت�ص ��ب دائم� � ًا ي‬ ‫ام�صلح ��ة العامة‪ ،‬ويك ��رر ي احج‬ ‫مقولة «نحن خادمون للحرمن ولن‬ ‫نر�ص ��ى بام�صا�س باح ��ج‪ ،‬وتتحول‬ ‫ه ��ذه الكلم ��ات اإى نرا� ��س عمل ��ي‬ ‫لرج ��ال الأمن فيعملون وخلفهم قائد‬ ‫جربته اميداني ��ة العملية لها نتائج‬ ‫حافظت على الأمن اأكر من خم�صن‬ ‫عام ًا»‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح اأن الفقي ��د واج ��ه‬ ‫الإره ��اب بفك ��ر اأمن ��ي اح ��راي‪،‬‬ ‫فاحت ��وى الفكر وقابل ��ه بفكر اأعظم‪،‬‬ ‫فحول الفكر الإرهاب ��ي خا�صر على‬ ‫اأر� ��س الواق ��ع‪ ،‬وتعامل م ��ع اميدان‬ ‫بق ��درات رج ��ال الأم ��ن الأوفي ��اء‬ ‫وباأف ��كاره الن ��رة‪ ،‬واأ�ص ��اف «عا�س‬ ‫معن ��ا كرجال اأمن واق ��ع نعتز به ي‬ ‫�صناع ��ة اأبط ��ال �صيتذك ��رون ناي ��ف‬ ‫الأمن»‪.‬‬

‫اتفاقيات مكافحة اإرهاب والمخدرات‪ ..‬أبرز إنجازات ولي العهد الراحل‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫اأ�صه ��م وي العه ��د وزي ��ر الداخلي ��ة‬ ‫الرئي� ��س الفخ ��ري مجل� ��س وزراء الداخلي ��ة‬ ‫الع ��رب �صاح ��ب ال�صم ��و املكي الأم ��ر نايف‬ ‫ب ��ن عبد العزيز»يرحمه الل ��ه» ي اإجاح مهام‬ ‫التن�صي ��ق الأمن ��ي ب ��ن ال ��دول الأع�ص ��اء ي‬ ‫امجل� ��س‪ ،‬وبف�صل جهوده ع ��رف عن جل�س‬ ‫وزراء الداخلية العرب اأنه من اأجح امجال�س‬ ‫الوزارية العربية‪.‬‬ ‫كم ��ا اأ�صه ��م ي اإق ��رار م�ص ��روع‬

‫ودعت اجبيل قلعة ال�صناعات اأم�س‪ ،‬الداعم الأول‬ ‫ي �ص ��ر العملية الإنتاجية ال�صناعي ��ة وي العهد نائب‬ ‫رئي�س جل� ��س الوزراء وزي ��ر الداخلية �صاحب ال�صمو‬ ‫املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬من خال توفر الأمن‬ ‫والطمئنان ي اأرجاء اأكر قلعة �صناعات ي العام‪.‬‬ ‫وتنف ��رد «ال�ص ��رق» وهي ت ��ودع رجل الأم ��ن الأول‬ ‫بن�ص ��ر �صور امغفور له ب� �اإذن الله �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأمر نايف بن عبدالعزيز عندما زار اجبيل ال�صناعية‬ ‫قبل اأكر من ‪ 32‬عام ًا‪.‬‬

‫الإ�صراتيجي ��ة العربي ��ة مكافح ��ة ال�صتعمال‬ ‫غر ام�ص ��روع للمخدرات واموؤث ��رات العقلية‬ ‫وم اإق ��رار الإ�صراتيجي ��ة الأمني ��ة العربي ��ة‬ ‫ي ال ��دورة الثاني ��ة مجل� ��س وزراء الداخلية‬ ‫الع ��رب امنعق ��دة ي بغ ��داد ي ربي ��ع الأول‬ ‫‪1404‬ه�‪،‬وك ��ذا اإق ��رار خط ��ة عربي ��ة اأمني ��ة‬ ‫وقائية ي الدورة الثالثة للمجل�س امنعقد ي‬ ‫تون� ��س خال الفرة من ‪ 9‬اإى ‪ 11‬ربيع الأول‬ ‫‪1405‬ه� ‪.‬‬ ‫وي الدورة الرابع ��ة للمجل�س م اإقرار‬ ‫اخط ��ة الأمنية العربي ��ة‪ ،‬وال ��دورة العا�صرة‬

‫الت ��ي عق ��دت ي �صه ��ر رج ��ب ‪1413‬ه � � اتخذ‬ ‫امجل�س عدة قرارات مهمة منها اإقرار التقرير‬ ‫اخا�سبتنفيذاخطةامرحليةلاإ�صراتيجية‬ ‫العربي ��ة مكافح ��ة الإرهاب امخ ��درات واإعداد‬ ‫خطة مرحلية ثانية لل�صنوات اخم�س التالية‬ ‫لعر�صها على امجل�س ي الدورة التالية‪.‬‬ ‫وي ال ��دورة ‪ 11‬اأكد على اأهمية حقيق‬ ‫م�صت ��وى اأف�صل للتع ��اون العرب ��ي ي جال‬ ‫الأم ��ن لاإ�صه ��ام ي اإيج ��اد من ��اخ ي�صاع ��د‬ ‫احكوم ��ات وال�صع ��وب العربي ��ة عل ��ى بلوغ‬ ‫طموحاتها ي التطور‪ ،‬بع ��د اأن اأ�صبح العام‬

‫يت�ص ��م بال�صراع ��ات والتكتات‪ ،‬وه ��ذا مكنه‬ ‫من لق ��اء جميع القادة العرب خ ��ال هذه امدة‬ ‫واإن�ص ��اء عاقات وا�صع ��ة معهم‪ ،‬كما عمل على‬ ‫اإج ��از التفاقي ��ة العربي ��ة مكافح ��ة الإرهاب‬ ‫اموقع ��ة م ��ن قب ��ل وزراء الداخلي ��ة والع ��دل‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫وب ��ذل اجه ��ود ليجع ��ل وزراء الداخلية‬ ‫اأك ��ر الت�صاق ًا بامواط ��ن وح�ص�ص ًا م�صكاته‪،‬‬ ‫والعم ��ل عل ��ى حله ��ا‪ ،‬وال�صع ��ي ل�صتئ�ص ��ال‬ ‫اجرمة ووقاية امجتمع من كل ما يهدد اأمنه‬ ‫و�صامته‪.‬‬

‫تعالت الأ�صوات ي دول �صبقت امملكة من‬ ‫حيث الن�صاأة واخرة‪ ،‬منادية با ّتخاذ نف�س‬ ‫النه ��ج‪ ،‬وال�صتفادة الفعلية م ��ن اآلية العمل‬ ‫ال�صع ��ودي ي ج ��ال مكافح ��ة الإره ��اب‪،‬‬ ‫وهو واحد من ع�ص ��رات امجالت التي برع‬ ‫ي اإدارته ��ا وطن جع ��ل الإن�صان ي طليعة‬ ‫اهتمامات ��ه‪ ،‬وط ��ن اكتنز الأمن كم ��ا لو كان‬ ‫ه ��و اأكر نفائ�صه ومقتنيات ��ه وثرواته التي‬ ‫ل تقب ��ل الن�صوب اأو مي ��ل اإى نق�س‪ .‬واإن‬ ‫هذا يدل عل ��ى براعة واقت ��دار مَن كان يقف‬ ‫على راأ�س هرم اموؤ�ص�صة الأمنية ال�صعودية‪،‬‬ ‫األ وه ��و نايف ب ��ن عبدالعزيز رحم ��ه الله ‪،‬‬ ‫مهند�س الأم ��ن العرب ��ي الأول‪ ،‬انطا ًقا من‬ ‫ق ��درة كان ��ت وا�صح ��ة امع ��ام ي �صيا�ص ��ة‬ ‫امملكة الأمنية ح ّتى اأ�صحت معظم اخطط‬ ‫الإ�صراتيجي ��ة ال�صعودي ��ة منهجً ��ا مدر�صة‬ ‫متميّزة‪ ،‬وازنت وتوازن براعة بن احزم‬ ‫والل ��ن‪ ،‬ب ��ن امواجه ��ة وامنا�صح ��ة‪ ،‬ب ��ن‬ ‫امباغتة والت� �ا ّأي‪ ،‬بن الحتواء وامعاجة‪،‬‬ ‫مرتك ��زة ي براجها عل ��ى م�صلحة الوطن‬ ‫وامواطن‪ .‬ومهما يكن من اأمر‪ ،‬فاإن الوقائع‬ ‫على �صخامتها‪ ،‬وامنجزات التي جلت على‬ ‫اأر� ��س الواقع اأثبتت ب�صكل قاط ��ع اأن نايف‬ ‫مدر�صة حقيقية م ��ا متلك من قدرة هادئة‪،‬‬ ‫وحكمة قيادية واعي ��ة‪ ،‬وبحعد نظر ختلف‪،‬‬ ‫اأدّى اإى متع �صكان وطن بحجم ق��ارة بهذا‬ ‫ام�صت ��وى الأمن ��ي الفري ��د‪ ،‬اإذ ظ ��ل امواطن‬ ‫وامقيم والزائر حط اهتمام ورعاية جهاز‬ ‫اأب ��دع ي خل ��ق اأج ��واء م ��ن الأم ��ن‪ ،‬م ّكنت‬ ‫اجميع من التف ّرغ التام لاإنتاج ي ختلف‬ ‫مناح ��ي احي ��اة‪ ،‬ذلك اأن الطماأنين ��ة اأ�صا�س‬ ‫ال�صتق ��رار النف�ص ��ي والذهن ��ي واحركي‪،‬‬ ‫وه ��ي تنعك� ��س اإيجا ًب ��ا عل ��ى ام�صت ��وى‬

‫ال�صخ�صي والقت�صادي وال�صيا�صي والعام‪.‬‬ ‫فعندم ��ا نذكر الأمن عل ��ى �صبيل امثال‬ ‫يقف ��ز اإى الأذه ��ان ناي ��ف امفك ��ر وامخطط‬ ‫واحكي ��م‪ ،‬اح ��ازم ي موا�ص ��ع اح ��زم‪،‬‬ ‫والل ��ن ي موا�ص ��ع الل ��ن‪ .‬كي ��ف ل وق ��د‬ ‫اأكد م ��را ًرا وتكرا ًرا عل ��ى اأولويات النه�صة‬ ‫ام�صتهدف ��ة لوط ��ن �ص ��ق الطري ��ق باج ��اه‬ ‫ال�صف ��وف الأوى بن اأوطان �صبقته مئات‬ ‫ال�صن ��ن‪ ،‬فتب ��واأ مكان ��ة مرموق ��ة‪ ،‬م�صتظ ًا‬ ‫بنعمة الأم ��ن والأمان‪ ،‬كي ��ف ل وقد كانت‪-‬‬ ‫اأوى الأولوي ��ات ي ذه ��ن مهند� ��س الأم ��ن‬ ‫العرب ��ي امطالب ��ة بالتثقي ��ف‪ ،‬وم ��ن بع ��د‬ ‫التثقيف التثقيف‪ ،‬ذلك اأن ��ه ا�صت�صعر مبك ًرا‬ ‫خط ��ورة اجه ��ل واجهال ��ة‪ ،‬فم ��ن خالهما‬ ‫ح ��اول احاقدون اخراق �صفوف امجتمع‬ ‫بدءًا محاولة زعزعة احالة الأمنية الفريدة‬ ‫قبل اأن ي�صطدم الأعداء ب�صخرة الأمن التي‬ ‫�صتظل ‪-‬ب� �اإذن الله‪ -‬ع�صي ��ة على حاولت‬ ‫الأ�صرار‪ ،‬بغ�س النظ ��ر عن الهوية وامعتقد‬ ‫وامقا�ص ��د والغاي ��ات‪ .‬وم تك ��ن اموؤ�ص�صة‬ ‫الأمني ��ة ال�صعودي ��ة جها ًزا ل ��واأد احريات‪،‬‬ ‫كم ��ا اأنها م تركن ق ��ط اإى منط ��ق البارود‪،‬‬ ‫بل دائ ًم ��ا ما تنظر اإى اح ��وار واإى الفكر‬ ‫قارب ج ��اة حقيق ًي ��ا لأي جتمع‪،‬‬ ‫بو�صف ��ه َ‬ ‫ومن هنا ج ��اء م�صروع اح ��وارات مع عدد‬ ‫من ال�صباب امت�صددين مّن م تتلوث اأيديهم‬ ‫بدم ��اء الأبرياء للخ ��روج بقناع ��ة م�صركة‬ ‫مفاده ��ا اأن العمل ام�ص ّلح ال ��ذي تبنته الفئة‬ ‫ال�صال ��ة م يك ��ن �ص ��وى ح�س عب ��ث؛ لأنه‬ ‫لن حيج ��دي نفعًا‪ ،‬ولن يحق ��ق اأية نتيجة من‬ ‫تلك النتائج التي توهمه ��ا اأ�صحاب اخيال‬ ‫امح ��دود‪ ،‬و�صيق ��و الأفق من اأه ��ل التكفر‬ ‫والتفجر‪.‬‬

‫«رئيسة لجنة الشهداء النسائية‬ ‫بالقصيم»‪ :‬فقدنا قائد ًا وأب ًا وأخ ًا للجميع‬ ‫الق�صيم ‪ -‬علي اليامي‬ ‫اأك ��دت رئي�صة جن ��ة ال�صه ��داء الن�صائي ��ة منطقة‬ ‫الق�صي ��م الأمرة نورة بنت حم ��د‪ ،‬اأن الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزي ��ز جعل احنكة التي اأدار به ��ا اأمن هذه الباد‬ ‫مثابة امدر�صة لكاف ��ة دول العام‪ ،‬واأ�صافت «ا�صتعانت‬ ‫ال ��دول امتقدمة بخ ��رات امملكة ي مكافح ��ة الإرهاب‬ ‫وعل ��ى راأ�صه ��ا اأمريكا‪ ،‬وفق ��د الوطن قائ ��د ًا واأب� � ًا واأخ ًا‬ ‫للجميع‪ ،‬وكان يتلم�س اأحوال واأ�صر ال�صهداء‪ ،‬ويحر�س‬ ‫عل ��ى الرق ��ي بحياته ��م وحويله ��م اإى عنا�ص ��ر نافعة‬ ‫للوطن»‪.‬‬ ‫وتابع ��ت «كان يقول اأنا ا ٌأب للجميع‪ ،‬وكان يهاتفهم‬ ‫ي الأعي ��اد وي�ص� �األ ع ��ن كل �صغرة وكب ��رة‪ ،‬ويفرح‬ ‫لفرحهم ويحزن حزنهم»‪.‬‬ ‫وذك ��رت الأمر ن ��ورة بنت حم ��د‪ ،‬اأن الوطن فقد‬ ‫رجل الأمن العامي الذي �صنع اأجادا �صتظل را�صخة من‬ ‫خال جارب اأمنية واقعية‪ ،‬فهو من قهر الإرهاب ودمره‬ ‫فكر ًا وميداني ًا‪ ،‬ودعم الأمن بخراته و�صقل رجل الأمن‬ ‫ليحوله اإى مركز معلومات يتقن كيفية التعامل مع كافة‬ ‫اجن�صي ��ات‪ ،‬ويحر�س ي موا�ص ��م احج والعمرة على‬ ‫ا�صتتب ��اب الأمن حت ��ى يعود احج ��اج وامعتمرون اإى‬ ‫اأوطانهم �صامن غامن‪.‬‬ ‫واأ�صاف ��ت «�صيذك ��ر امجتم ��ع ال�صع ��ودي باأكمل ��ه‬ ‫ويحتفظ باآخر تعميم اأ�صدره جميع اجهات احكومية‬ ‫وال�صياحي ��ة باحر� ��س عل ��ى اأن تك ��ون اللغ ��ة العربية‬

‫ال�صائ ��دة ي التعام ��ل واللغ ��ة الأوى‪ ،‬و�صيبق ��ى نايف‬ ‫الأم ��ن داخل قل ��وب جتمع اأحب ��ه وع�صق اأمن ��ه ور�صم‬ ‫خريط ��ة واقع ��ه باأم ��ان‪ ،‬وق ��وة رج ��ال اأمن له ��م اأعمال‬ ‫ت�صرف الوطن»‪ .‬من جهته ��ا‪ ،‬اأكدت رئي�صة جمعية املك‬ ‫عبدالعزي ��ز الن�صائي ��ة ومن�صق ��ة جنة �صه ��داء الواجب‬ ‫لول ��وة النغيم�صي ل � � «ال�ص ��رق»‪ ،‬اأن ال�صع ��ب ال�صعودي‬ ‫فق ��د اأب ًا واأخ ًا لكل فرد‪ ،‬مبينة اأن وي العهد نائب رئي�س‬ ‫جل� ��س الوزراء وزير الداخلي ��ة �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز كان مثاب ��ة الأب احنون‬ ‫لأ�صر واأبناء ال�صهداء‪ ،‬و�صتذكره دائم ًا بكل خر نظر ما‬ ‫قدمه لها‪ ،‬واأ�صافت «�صتدمع عيون اأ�صر واأبناء ال�صهداء‬ ‫دائما‪ ،‬كيف ل وهم يرقبون العيدية ال�صنوية اخا�صة‬ ‫من ��ه بواقع ع�صري ��ن األف ريال ل ��كل فرد‪ ،‬كم ��ا اأنه يقدم‬ ‫ع�صرين مليون ري ��ال لاأ�صر التي ا�صت�صهد عائلها دفاعا‬ ‫عن الوطن‪ ،‬وهو �صخ�صية مرتبط ��ة بالأبوة‪ ،‬واأب بكل‬ ‫ما تعنيه الكلمة»‪.‬‬ ‫وتابع ��ت «لن نن�صى وقفات ��ه ودعمه لأبن ��اء واأ�صر‬ ‫ال�صه ��داء واحر�س على متابع ��ة اأحوالهم‪ ،‬وكان يقول‬ ‫دائما هوؤلء اأبنائي‪ ،‬وهذه كلمة يت�صرف بها كل فرد من‬ ‫اأ�صر واأبناء ال�صهداء»‪.‬‬ ‫م ��ن جهتها‪ ،‬اأك ��دت نادية الع ��ودة (زوج ��ة ال�صهيد‬ ‫ط ��ال امان ��ع)‪ ،‬اأن الوطن فقد اأب� � ًا اأك ��رم اجميع بقربه‬ ‫و�صوؤاله وحر�ص ��ه لتحقيق الطموح ��ات وتعوي�س كل‬ ‫اأ�ص ��رة عن عائله ��ا‪ ،‬داعية الله اأن يتغم ��د الفقيد برحمته‬ ‫وينزل عليه �صاآبيب رحمته‪.‬‬

‫اإعاميون السودانيون في المملكة‬ ‫يعزون في وفاة اأمير نايف‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأعرب الإعامي ��ون ال�صودانيون ي امملكة اأم�س‪،‬‬ ‫ع ��ن بالغ حزنهم بنب� �اأ وفاة وي العه ��د �صاحب ال�صمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ .‬وع ��ددت رابطة‬ ‫الإعامي ��ن ال�صودانين ي امملك ��ة ي بيان لها اأم�س‪،‬‬ ‫بتوقيع رئي�صها عو�س اأحمد عمر‪ ،‬مناقب فقيد الأمّتن‬ ‫العربي ��ة والإ�صاميّة‪ ،‬وقال لقد عرف الأمر نايف بره‬ ‫بوطنه ومواطني ��ه‪ ،‬فاأعطاهم �صحت ��ه ووقته وحياته‪،‬‬ ‫حي ��ث ولد الأمر ناي ��ف ي الع ��ام ‪1934‬م‪ ،‬وتدرج ي‬

‫امنا�صب التي تولها منذ عه ��د والده املك عبدالعزيز‪،‬‬ ‫فف ��ي ‪ 17‬جم ��ادى الثاني ��ة ‪ 1371‬ه� عن وكي � ً�ا منطقة‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬وي ‪ 3‬ربي ��ع الث ��اي ‪ 1372‬ه � � ع ��ن اأمرًا‬ ‫منطق ��ة الريا�س‪ ،‬وع ��ن نائبًا لوزي ��ر الداخلية بتاريخ‬ ‫‪ 29‬ربي ��ع الأول ‪ 1390‬ه� ��‪ ،‬وي ‪ 17‬رم�ص ��ان ‪ 1394‬ه�‬ ‫ع ��ن بنف�س امن�ص ��ب مرتب ��ة وزير‪.‬وع ّد بي ��ان رابطة‬ ‫الإعامي ��ن ال�صوداني ��ن وف ��اة وي العه ��د ووزي ��ر‬ ‫الداخلي ��ة الأمر ناي ��ف‪ ،‬باأ ّنه «خ�صارة كب ��رة» لاأمتن‬ ‫العربي ��ة والإ�صامي ��ة‪� ،‬صائل ًة الل ��ه اأن يعوّ�س الأمّة ي‬ ‫فقدها‪ ،‬واأن ي�صكنه ف�صيح جناته‪.‬‬



‫«وزراء الداخلية العرب»‪ ..‬مجلس يشهد بإنجازات الراحل على صعيد «اأمن اإقليمي»‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫تراأ�ص الراحل �ش ��احب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫ناي ��ف بن عب ��د العزي ��ز جل� ��ص وزراء الداخلية‬ ‫العرب على م ��دار ثاثة عقود بداأت ي دي�ش ��مر‬ ‫‪ 1982‬بتن�ش ��يبه رئي�ش� � ًا فخري ًا للمجل�ص تقدير ًا‬ ‫م�ش ��اهمته ي تطوي ��ر امجل� ��ص وحويل ��ه اإى‬ ‫واح ��دة م ��ن اموؤ�ش�ش ��ات التابعة جامع ��ة الدول‬ ‫العربية‪.‬‬

‫وعلى مدار ثاثة عقود‪ ،‬عقد امجل�ص برئا�شة‬ ‫الأمر نايف العديد من الجتماعات للتباحث ي‬ ‫احالة الأمنية العربية‪ ،‬و�ش ��هدت هذه ال�ش ��نوات‬ ‫ارتفاع� � ًا ي مع ��دلت التع ��اون ب ��ن مكون ��ات‬ ‫امنظومة الأمنية العربية وعقد ًا لتفاقات تن�شيق‬ ‫م�شرك بن وزارات الداخلية العربية‪.‬‬ ‫غر اأن ظرف خ�ش ��وع الأم ��ر نايف بن عبد‬ ‫العزيز لفحو�ص طبية جدول ��ة حال دون مكنه‬ ‫من ام�ش ��اركة ي الجتم ��اع الأخر‬

‫للمجل� ��ص ي دورته ال � � ‪ 29‬ي مدينة احمامات‬ ‫التون�ش ��ية‪ ،‬لكنه ح�ش ��ر بكلم ٍة األقاه ��ا نياب ٍة عنه‬ ‫نائبه الأمر اأحمد بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫وركزت كلمة الأم ��ر نايف ي اللقاء الأخر‬ ‫م�ش� �وؤوي الأمن ي ال ��دول العربية عل ��ى الأزمة‬ ‫ال�ش ��ورية‪ ،‬حي ��ث ق ��ال وي العه ��د الراح ��ل‪ ،‬ي‬ ‫كلمت ��ه التي األقاها نائبه نياب ًة عن ��ه‪ ،‬اإن ما يجري‬ ‫ي �شوريا اأم ٌر غر مقبول دينيا واإن�شانيا‪ ،‬مبدي ًا‬ ‫اأ�شفه لأعمال العنف و�شفك الدماء هناك‪.‬‬

‫وق ��ال الأم ��ر نايف «لب ��د من الإ�ش ��ارة هنا‬ ‫اإى اأننا نفتقد ح�ش ��ور زميلنا وزير الداخلية ي‬ ‫اجمهورية العربية ال�ش ��ورية ال�شقيقة‪ ،‬وذلك ما‬ ‫هو حادث الآن ي �ش ��وريا من اأعمال عنف و�شفك‬ ‫للدماء ل يقبله دين ول �ش ��مر‪ ،‬ويوؤمنا ذلك جدا‪،‬‬ ‫وندعو الله �ش ��بحانه وتعاى اأن من على �شوريا‬ ‫ال�ش ��قيقة بالأمن وال�ش ��تقرار والرفاهية ي ظل‬ ‫نظام وطني متفق عليه»‪.‬‬ ‫واعت ��ر الأم ��ر ناي ��ف اأن «ال�ش ��تقرار‬

‫وامحافظ ��ة على اأمن الوط ��ن وامواطن واحرام‬ ‫النظ ��ام ه ��و بواب ��ة العب ��ور للتط ��ور والتنمي ��ة‬ ‫ام�ش ��تدامة‪ ،‬ف ��ا تنمي ��ة با اأم ��ن وا�ش ��تقرار‪ ،‬ول‬ ‫اأمن با عدل وم�ش ��اواة»‪ ،‬وا�ش ��ف ًا الظروف التي‬ ‫تعي�ش ��ها دول امنطق ��ة ب � � «بالغ ��ة الدق ��ة» وراآه ��ا‬ ‫مدعاة اإى بذل ق�ش ��ارى اجهود لتعزيز التعاون‬ ‫والتن�شيق ام�شرك ما يلبي طموحات ال�شعوب‬ ‫العربية ويوفر لها ما تن�ش ��ده من اأمن وا�ش ��تقرار‬ ‫ورفاهية وعزة وكرامة‪.‬‬

‫الأمر نايف بن عبد العزيز‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬

‫اأشهر اأخيرة لأمير نايف‪ ..‬مباحثات مع كبار ساسة العالم‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ح ِف َلت الفرة التي توى فيها الراحل �ش ��احب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر نايف بن عبدالعزيز ولية العهد بجهو ٍد بارزة قام بها على‬ ‫م�ش ��توى ال�شيا�ش ��ات اخارجية للمملكة وعاقاتها ب ��دول العام‬ ‫وخ�شو�ش ًا دول اجوار‪.‬‬ ‫ففي دي�ش ��مر من العام اما�ش ��ي‪ ،‬ا�ش ��تقبل الأم ��ر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز وزير الأمن وال�ش ��تخبارات الإيراي حيدر م�شلحي‬ ‫ي الريا�ص‪ ،‬ل�شتعرا�ص امو�شوعات ذات الهتمام ام�شرك بن‬ ‫امملكة واإيران‪.‬‬ ‫وي يناير م ��ن العام اجاري‪ ،‬ا�ش ��تقبل الأمر نايف رئي�ص‬ ‫وزراء بريطانيا‪ ،‬ديفيد كامرون‪ ،‬ي الريا�ص‪ ،‬وعقد معه جل�ش ��ة‬ ‫مباحثات و ُِ�ش� � َفت حينها بامثمرة وتناولت الأو�ش ��اع ي منطقة‬ ‫ٍ‬ ‫ال�شرق الأو�ش ��ط والتطورات على ال�شاحتن الإقليمية والدولية‬ ‫ي ح�شور وزير اخارجية الأمر �شعود الفي�شل ووف ٍد بريطاي‬ ‫دبلوما�شي رفيع ام�شتوى‪.‬‬ ‫مباحثات مع‬ ‫وي نف�ص ال�ش ��هر‪ ،‬عق ��د الأمر ناي ��ف جل�ش ��ة‬ ‫ٍ‬ ‫رئي�ص وزراء جمهورية ال�ش ��ن ال�ش ��عبية وون جياباو ي ق�شر‬ ‫اموؤم ��رات بالريا� ��ص تناول ��ت العاق ��ات القائم ��ة ب ��ن البلدين‬ ‫ال�شديقن والق�شايا الإقليمية والدولية ذات الهتمام ام�شرك‪.‬‬ ‫وي ال�شهر ذاته‪ ،‬عقد الأمر نايف جل�شة مباحثات مهمة ي‬ ‫الريا�ص جمعت ��ه برئي�ص جل�ص الوزراء ي اجمهورية اليمنية‬ ‫حمد �ش ��ام با�شندوة‪ ،‬وركزت هذه اجل�ش ��ة على الأحداث التي‬ ‫ت�ش ��هدها اليم ��ن ومب ��ادرة احل اخليجي ��ة التي تدعمه ��ا امملكة‬ ‫العربية ال�شعودية‪ .‬وي فراير اما�شي‪ ،‬ا�شتقبل الأمر نايف ي‬ ‫ق�ش ��ر اموؤمرات بالريا�ص رئي�ص ال ��وزراء ي جمهورية تون�ص‬ ‫حمادي اجباي‪ ،‬ي لق � ٍ�اء ركز على تطوير العاقات بن البلدين‬ ‫وتطرق اإى التطورات التي ت�شهدها تون�ص‪.‬‬ ‫وي اإبري ��ل‪ ،‬قب ��ل وفات ��ه ب�ش ��هرين‪ ،‬عق ��د الأم ��ر نايف ي‬ ‫الريا� ��ص جل�ش ��ة مباحثات مع رئي� ��ص وزراء تركي ��ا‪ ،‬رجب طيب‬ ‫اأردوغان‪ ،‬تناولت الأو�ش ��اع ي امنطق ��ة وركزت على التطورات‬ ‫ي ال�شاحتن الإقليمية والدولية‪.‬‬

‫اجتمع بـ «كاميرون» و«أردوغان» و«باسندوه» و«الجبالي» في الرياض‬ ‫عقد مباحثات مع وزير اأمن وااستخبارات اإيراني ورئيس حكومة الصين‬

‫(ال�صرق)‬

‫الأمر نايف واأردوغان ي الريا�ض ي اإبريل اما�صي‬

‫ا�صتقبال الأمر نايف لديفيد كامرون يناير اما�صي‬

‫ا�صتقبال الأمر نايف لرئي�ض وزراء تون�ض فراير اما�صي‬

‫(ال�صرق)‬

‫(ال�صرق)‬

‫لص أمته‬ ‫حزن رسمي وشعبي في اأردن لوفاة اأمير نايف‪ ..‬والملك عبداه الثاني‪َ :‬أخ َ‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫ق� �دنم مل ��ك الأردن عبدالل ��ه الث ��اي‬ ‫الع ��زاء اأم�ص خادم احرمن ال�ش ��ريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز ي وفاة وي‬ ‫عهده الأمر نايف‪ ،‬كما عر نواب وك نتاب‬ ‫ومواطنون اأردنيون عن تعازيهم احارة‬ ‫للقيادة وال�ش ��عب ي امملكة مثمّنن دور‬ ‫الفقيد ي و�ش ��ع اإ�ش ��راتيجية متكاملة‬ ‫للتعامل مع الإرهاب وم�شاعدة باده على‬ ‫اجتياز خاطر واأزم ��ات اإقليمية بكفاءة‬ ‫واقتدار‪.‬‬

‫ملك الأردن‪ :‬الأمر‬ ‫نايف اأخل�ص لأمته‬

‫وقال املك الأردي ي برقيته خادم‬ ‫احرمن ال�شريفن «تلقيت بعميق احزن‬ ‫وبالغ الأ�ش ��ى نب� �اأ وفاة امغف ��ور له باإذن‬ ‫الله �ش ��احب ال�ش ��مو املكي الأمر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز ال ��ذي انتق ��ل اإى رحمته‬ ‫تعاى بعد حياة حافلة بالعطاء وامواقف‬

‫اجليل ��ة كر�ش ��ها خدم ��ة وطنه و�ش ��عب‬ ‫امملكة العربية ال�شعودية ال�شقيق»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف مل ��ك الأردن اأن امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�ش ��عودية والأمت ��ن العربي ��ة‬ ‫والإ�ش ��امية فقدت برحيل �ش ��مو الأمر‬ ‫ناي ��ف واح ��دا م ��ن رجالتها امخل�ش ��ن‬ ‫الذي ��ن عمل ��وا م ��ن اأج ��ل رفع ��ة باده ��م‬ ‫وخدمة ق�شايا الأمة العربية والإ�شامية‬ ‫وتعزيز وحدتها وت�شامنها‪.‬‬ ‫وذ نكر ملك الأردن بدور الفقيد الكبر‬ ‫وجه ��وده امخل�ش ��ة ي تعزي ��ز م�ش ��رة‬ ‫العم ��ل العرب ��ي ام�ش ��رك ورفع ��ة اأمت ��ه‬ ‫وتر�ش ��يخ دورها الإن�ش ��اي النبيل على‬ ‫ال�ش ��احة الدولي ��ة‪ ،‬موؤك ��دا الوق ��وف اإى‬ ‫جانب ال�شعب ال�شعودي ال�شقيق ي هذا‬ ‫ام�شاب اجلل‪.‬‬ ‫واأع ��رب املك عبد الله الثاي خادم‬ ‫احرمن ال�شريفن با�شمه وبا�شم �شعب‬ ‫امملكة الأردنية الها�شمية وحكومتها عن‬ ‫اأ�ش ��دق م�ش ��اعر التعزية واموا�شاة بهذا‬ ‫ام�ش ��اب الألي ��م‪ ،‬مبته ��ا اإى الل ��ه العلي‬

‫املك الأردي عبد الله الثاي‬

‫النائب الأردي عبد الله البزابعة‬

‫القدير‪ ،‬اأن يتغمد الفقيد الراحل بوا�ش ��ع‬ ‫رحمته وغفرانه وي�ش ��كنه ف�شيح جنانه‪،‬‬ ‫واأن يلهم ��ه والأ�ش ��رة امالك ��ة الكرم ��ة‬ ‫وال�ش ��عب ال�ش ��عودي ال�ش ��قيق جمي ��ل‬ ‫ال�شر وح�شن العزاء‪.‬‬

‫ونواب اأردنيون عن تعازيهم لل�شعودية‬ ‫�ش ��عب ًا وحكومة ي وفاة الأمر نايف‪،‬‬ ‫وق ��ال الكات ��ب وامحل ��ل امع ��روف‪،‬‬ ‫الدكتور مهند مبي�شن‪ ،‬اإن وفاة الأمر‬ ‫نايف خ�شارة كبرة لاأ�شرة ال�شعودية‬ ‫واأي�ش� � ًا للعام العربي‪ ،‬وا�ش ��ف ًا الفقيد‬ ‫باأن ��ه كان �ش ��احب روؤي ��ة وا�ش ��حة‬ ‫واإ�ش ��رار كبر على مكافح ��ة الإرهاب‬

‫مثقفون ونواب‪:‬‬ ‫مُ�شابُنا كبر‬

‫�ياق مت�ش ��ل‪ ،‬ع ��ر مثقفون‬ ‫ي �ش � ٍ‬

‫اإى جان ��ب جرب ��ة مهم ��ة ي احك ��م‬ ‫واخرة البروقراطية داخل منظومة‬ ‫احك ��م ال�ش ��عودية‪ ،‬خا�ش ��ة واأنه كان‬ ‫اأم ��ر ًا للريا� ��ص مدة ‪ 18‬عام� � ًا ووزير ًا‬ ‫للداخلي ��ة ورئي�ش� � ًا مجل� ��ص وزراء‬ ‫الداخلية العرب‪ ،‬وهو ما اأك�شبه خرة‬ ‫ي معاجة املفات الداخلية والإقليمية‬ ‫التي واجهتها ال�شعودية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف مبي�ش ��ن اأن الأم ��ر‬ ‫نايف كانت له اإ�ش ��راتيجية وا�ش ��حة‬ ‫ي مكافح ��ة الإرهاب وم ��ع ذلك م يكن‬ ‫راغب ًا ي الظه ��ور الإعامي كما مكن‬ ‫اأن يفك ��ر م ��ن يك ��ون ي قل ��ب عملي ��ة‬ ‫بتل ��ك الأهمي ��ة‪ ،‬واإم ��ا كان يتجن ��ب‬ ‫الت�شريحات الإعامية بخ�شو�ص ذلك‬ ‫املف‪ ،‬وهو من اأبناء عبدالعزيز الذين‬ ‫اأ�شهموا بتعزيز احكم وامحافظة على‬ ‫ا�شتمراريته‪.‬‬ ‫وحدث امبي�شن عن عاقة الفقيد‬ ‫بالإ�شاح قائ ًا «رغم طبيعته امحافظة‬ ‫اإل اأن ��ه كان على عاق ��ة طيبة بدعوات‬

‫الإ�ش ��اح‪ ،‬وكان يت�ش ��رف بخ ��رة‬ ‫ومعرف ��ة كب ��رة بامجتمع ال�ش ��عودي‬ ‫وطبيعت ��ه‪ ،‬وكان من اأن�ش ��ار �ش ��رورة‬ ‫النتق ��ال م ��ن دول ��ة الرعاي ��ة اإى دولة‬ ‫الإنتاج‪ ،‬وقد كان له دور كبر ي رعاية‬ ‫احوار مع امثقفن ودعاة الإ�شاح»‪.‬‬ ‫اأم ��ا الكات ��ب وامحل ��ل ماه ��ر اأبو‬ ‫�ريحات ل� «ال�شرق»‬ ‫طر فاأ�شاد ي ت�ش �‬ ‫ٍ‬ ‫بتعام ��ل الأمر نايف ي املف الأمني‪،‬‬ ‫وراأى اأن ��ه اتخ ��ذ مواق ��ف �ش ��لبة اإزاء‬ ‫اح ��ركات الإ�ش ��امية امتطرف ��ة ولكنه‬ ‫ج� �اأ اإى اأكر من اأ�ش ��لوب ي التعامل‬ ‫معها من بينها امنا�شحة لبع�ص اأع�شاء‬ ‫تلك التنظيمات‪.‬‬ ‫وي ت�ش ��ريح ل � � «ال�ش ��رق»‪ ،‬ق ��ال‬ ‫النائ ��ب الأردي ع ��ن مدين ��ة مع ��ان‬ ‫عبدالل ��ه البزايعة «ا�ش ��تقبلنا هذا النباأ‬ ‫الذي نعت ��ره فاجعة‪ ،‬حيث فقدنا رمز ًا‬ ‫م ��ن رموز الع ��رب واأه ��م قادتهم‪ ،‬وهو‬ ‫الذي كان ي�ش ��ار ل ��ه بالبن ��ان‪ ،‬وقد كان‬ ‫امغفور له باإذن الله يحمل الهم العربي‬

‫والق�ش ��ايا العربي ��ة‪ ،‬وه ��و كان يحمل‬ ‫الهم الأمني على كتفيه ب�ش ��فته وزير ًا‬ ‫للداخلي ��ة‪ ،‬وه ��ي اأمان ��ة كب ��رة حملها‬ ‫باقت ��دار‪ ،‬واأنا اأحدث با�ش ��مي وا�ش ��م‬ ‫اأهل ��ي ي مدين ��ة مع ��ان‪ ،‬وق ��د فجعن ��ا‬ ‫بفق ��دان الأمر نايف‪ ،‬ونعزي اأنف�ش ��نا‬ ‫كما نعزي القيادة ال�ش ��عودية وال�شعب‬ ‫ال�شعودي»‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ط �ل �ع��ت «ال� ��� �ش ��رق» راأي‬ ‫م��واط �ن��ن اأردن� �ي ��ن ف� �اأب ��دوا حزنهم‬ ‫لوفاة الأم��ر نايف‪ ،‬وق��ال ال�شيد زيد‬ ‫العويدي‪ ،‬اأردي يعمل ي ال�شعودية‪،‬‬ ‫اإن��ه يعتر ام��رح��وم م��ن ال�شخ�شيات‬ ‫العامة املتزمة دي�ن�ي� ًا‪ ،‬حيث يعرف‬ ‫عنه ذل��ك على نطاق وا��ش��ع‪ ،‬واأ�شاف‬ ‫العويدي‪ ،‬الذي يتوجه اإى ال�شعودية‬ ‫معدل مرة كل �شهر متابعة اأعماله ي‬ ‫�شمال امملكة‪ ،‬اإنه ك�اأردي كان يلم�ص‬ ‫م�شاعر حب ال�شعودين جاه الفقيد‬ ‫وال��ذي كان يق�شي جل وقته ي عمله‬ ‫الذي اأخل�ص له‪.‬‬

‫مؤسس الحراك الجنوبي‪ :‬كان نصيرا للمظلومين‬

‫رئيس البرلمان اليمني‪ :‬بوفاة ولي العهد السعودي فقدنا أهم الداعمين لقضايا بلدنا‬ ‫�شنعاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأجمعت قيادات �شيا�ش ��ية و�شعبية‬ ‫ي اليم ��ن عل ��ى اأن وف ��اة وي العه ��د‬ ‫ال�ش ��عودي الأمر نايف ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫تعني خ�ش ��ارة الأم ��ة العربية اأح ��د اأهم‬ ‫رجاله ��ا البارزي ��ن م ��ن اأ�ش ��هموا بدور‬ ‫فاع ��ل على ال�ش ��عيد ال�شيا�ش ��ي العربي‬ ‫وكانت لهم ب�ش ��مات ي ختل ��ف الدول‬ ‫العربي ��ة واأهمه ��ا اليم ��ن الت ��ي َح ِر� ��ص‬ ‫الفقيد على حل كثر من اأزماتها‪.‬‬

‫العامر‪ :‬اإ�شهاماته‬ ‫ي اليمن كبرة‬

‫وو�ش ��ف ع�ش ��و جل� ��ص الن ��واب‬ ‫اليمن ��ي ع ��ن حافظة تع ��ز‪ ،‬عبدالوهاب‬ ‫العام ��ر‪ ،‬رحي ��ل الأمر نايف ب � � «فاجعة‬ ‫كبرة لأبناء اليمن جميعا» ما ع ُِر َف عنه‬ ‫من اهتم � ٍ�ام بق�ش ��ايا اليم ��ن ودوره ي‬ ‫تر�شيخ العاقات اليمنية ال�شعودية‪.‬‬ ‫وذك ��ر العام ��ر اأن وي العه ��د‬ ‫ال�ش ��عودي كان اأحد ام�شاهمن الفاعلن‬

‫ي اإر�ش ��اء دعائ ��م الأم ��ن ي اليم ��ن‬ ‫ليتغل ��ب على الظواه ��ر امخلة بالأمن‬ ‫في ��ه‪ ،‬واأ�ش ��اد ما قدم ��ه الفقيد م ��ن دعم‬ ‫جهود اليمن امبذولة مكافحة الإرهاب‪،‬‬ ‫وتاب ��ع «كان �ش ��باق ًا ي ام�ش ��اركة ي‬ ‫تخلي� ��ص اليم ��ن من ب ��ذور ال�ش ��ر الذي‬ ‫حاولت زرعه الفئة ال�شالة»‪.‬‬ ‫واعت ��ر العام ��ر اأن الأم ��ر ناي ��ف‬ ‫خ�شارة ل مكن اأن تعو�ص‪ ،‬واأكمل «هو‬ ‫رجل �شهم و�شاحب �شجايا كرمة �شاهم‬ ‫ي ح ��ل كث ��ر م ��ن ق�ش ��ايا اليمنين ي‬ ‫امملكة وعل ��ى يده اأُغ ِل َق ��ت ملفات كثرة‬ ‫كانت عالقة بن الطرفن ويكفي اأنه كان‬ ‫ن�شر ًا لليمنين ي حربهم على الإرهاب‬ ‫الذي �ش ��ردهم من بيوته ��م وكتب عليهم‬ ‫ال�شتات والعناء»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬و�شف ع�شو اللجنة العامة‬ ‫للموؤمر ال�ش ��عبي العام وع�شو جل�ص‬ ‫الن ��واب عن حافظ ��ة امحوي ��ت‪ ،‬اأحمد‬ ‫النوي ��رة‪ ،‬الأمر نايف باأن ��ه «كان القلب‬ ‫امفتوح ال ��ذي اأح�ص م�ش ��اكل اليمنين‬ ‫وعم ��ل بكل جه ��د وحب عل ��ى معاجتها‬

‫كاأب حنون»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن اأن الأمر نايف دعم جمعيات‬ ‫الأيتام وامعاقن وامر�شى وامحتاجن‬ ‫ي اليم ��ن وم يغلق بابه يوما من الأيام‬ ‫ي وجه امنظمات الإن�شانية التي كانت‬ ‫تذه ��ب اإليه تن�ش ��ده العون وام�ش ��اعدة‪،‬‬ ‫وتاب ��ع «عَمِ � � َل ب ��كل جه ��د عل ��ى الدف ��ع‬ ‫بالعاقات اليمنية ال�شعودية اإى الأمام‬ ‫ومنذ �شنوات طويلة‪ ،‬وكان هو �شاحب‬ ‫الراأي امقبول وام�شموع لدى كل القوى‬ ‫اليمنية»‪.‬‬

‫رئي�ص الرمان‪:‬‬ ‫فقدنا ن�شر اليمنين‬

‫وي الإط ��ار ذات ��ه‪ ،‬اأ�ش ��ار رئي� ��ص‬ ‫جل�ص النواب ي اليمن‪ ،‬يحيى الراعي‪،‬‬ ‫اإى اأن اليم ��ن فقدت برحيل الأمر نايف‬ ‫اأحد اأهم الداعمن وام�ش ��اندين لق�ش ��ايا‬ ‫اليمنين ي الداخل واخارج «حيث كان‬ ‫م�شكونا بق�ش ��اياها وم�ش ��كاتها وعَمِ َل‬ ‫على الدفع بعاق ��ات البلدين لتجاوز كل‬ ‫العقب ��ات الت ��ي واجهتها ط ��وال مراحل‬

‫يحيى الراعي‬

‫حياته»‪ ،‬ح�شب قوله‪.‬‬ ‫ورف ��ع الراعي تع ��ازي كل اليمنين‬ ‫قي ��ادة وحكوم ��ة و�ش ��عب ًا اإى خ ��ادم‬ ‫احرمن ال�ش ��ريفن وال�شعب ال�شعودي‬ ‫واأ�شرة الفقيد ي وفاة من �شماه «ن�شر‬ ‫اليمني ��ن واح ��د رج ��ال الأم ��ة العربي ��ة‬ ‫البارزين»‪.‬‬ ‫ولف ��ت الراع ��ي اإى امت ��اك الفقيد‬ ‫نظ ��رة ثاقب ��ة ي الق�ش ��ايا الأمني ��ة‬

‫نا�صر النوبة‬

‫ومواجه ��ة التحدي ��ات الت ��ي اعر�ش ��ت‬ ‫الأمن العربي ام�شرك وم�شاركته بدور‬ ‫فاع ��ل ي مواجه ��ة حدي ��ات الأم ��ن ي‬ ‫اليم ��ن وامملك ��ة م ��ن خ ��ال رف ��ع درجة‬ ‫التن�شيق الأمني بن البلدين اإى مراحل‬ ‫متقدم ��ة اأ�ش ��همت ي جنيبهم ��ا الكثر‬ ‫م ��ن امخاطر‪.‬من جهته‪ ،‬حدث النا�ش ��ط‬ ‫ال�شيا�شي اليمني‪ ،‬عبدالقوي ال�شمري‪،‬‬ ‫عن مناقب الفقي ��د واعتر رحيله فاجعة‬

‫ل ��كل الأم ��ة الإ�ش ��امية ولي� ��ص لأبن ��اء‬ ‫ال�شعب ال�شعودي وحدهم‪.‬‬ ‫وث ّم ��ن ال�ش ��مري دور الأمر نايف‬ ‫ي حل الأزمة التي ع�شفت باليمن العام‬ ‫اما�ش ��ي‪« ،‬حيث كان من اأك ��ر الداعمن‬ ‫للحل التوافق ��ي الذي اأخ ��رج اليمن اإى‬ ‫بر الأمان وهو امبادرة اخليجية اإ�شافة‬ ‫اإى م�ش ��اهمته املمو�ش ��ة ي احت ��واء‬ ‫الن ��زاع ام�ش ��لح ي العا�ش ��مة �ش ��نعاء‬ ‫وعمل ��ه ب ��كل جه ��د وح ��ب لليم ��ن عل ��ى‬ ‫جنيب ال�شعب اليمني خاطر النزلق‬ ‫اإى القتتال واحرب»‪ ،‬ح�شب تاأكيده‪.‬‬ ‫اأما ال�ش ��يخ حمد �ش ��الح ه ��ذران‪،‬‬ ‫اأحد كبار م�ش ��ايخ حافظة اأبن ووكيل‬ ‫امحافظة‪ ،‬فلفت اإى ب�ش ��مات وا�ش ��حة‬ ‫وكب ��رة لاأم ��ر ناي ��ف عل ��ى م�ش ��توى‬ ‫العاقات اليمنية ال�شعودية‪ ،‬وقال «كان‬ ‫يعمل باإخا� ��ص على اإنهاء ملف احدود‬ ‫ب ��ن البلدي ��ن ودف ��ع بكث ��ر م ��ن رج ��ال‬ ‫الأعمال ال�شعودين لا�شتثمار ي اليمن‬ ‫كم ��ا �ش ��اهم بو�ش ��وح ي امل ��ف الأمني‬ ‫ودعم ��ه لليم ��ن ي مكافح ��ة الإره ��اب‪،‬‬

‫هو �ش ��احب مواقف لن تن�ش ��اها اأجيال‬ ‫اليمن»‪.‬‬

‫موؤ�ش�ص احراك‪:‬‬ ‫رحل ن�شر امظلومن‬

‫�ياق مت�ش ��ل‪ ،‬راأى موؤ�ش�ص‬ ‫وي �ش � ٍ‬ ‫احراك اجنوبي‪ ،‬العميد نا�شر النوبة‪،‬‬ ‫ي رحي ��ل الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫خ�ش ��ارة فادح ��ة ل ��كل اأ�ش ��حاب امظ ��ام‬ ‫والق�ش ��ايا التي كان هو ن�شرها طوال‬ ‫حياته ووجوده ي دوائر �ش ��نع القرار‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬وو�ش ��ف النوب ��ة الفقي ��د ب�‬ ‫«اأحد رموز امملكة الكبار الذين كانت لهم‬ ‫ب�شمات وا�شحة على �شفحات الأحداث‬ ‫والتطورات خال �شنوات طويلة»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف النوب ��ة «اأع ��زي خ ��ادم‬ ‫احرمن وال�شعب ال�شعودي وكل حبي‬ ‫الفقي ��د واأع ��زي الأم ��ة العربي ��ة برحيل‬ ‫اأح ��د فر�ش ��انها الأب ��رار �ش ��احب القلب‬ ‫ام�ش ��رع للم�شاكن واأ�ش ��حاب احاجات‬ ‫وم ��ن تقطعت بهم ال�ش ��بل ما ع ��رف عنه‬ ‫ رحم ��ه الل ��ه ‪ -‬من حبه للخ ��ر ورعاية‬‫امحتاجن»‪.‬‬


‫مسؤولو غرفة جدة‪ :‬المجتمع ااقتصادي يشعر بفاجعة فقد نايف‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬

‫تق ��دم ع ��دد من اأ�ص ��حاب الأعم ��ال وام�ص� �وؤولن ي غرفة ج ��دة بتعزية‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�ص ��ريفن املك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز اآل �ص ��عود ‪-‬يحفظه‬ ‫الله‪ -‬والأ�ص ��رة احاكمة الكرمة وجميع اأفراد ال�ص ��عب ال�ص ��عودي ي وفاة‬ ‫وي العه ��د نائ ��ب رئي� ��س جل�س ال ��وزراء وزير الداخلية �ص ��احب ال�ص ��مو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز اآل �ص ��عود ‪-‬يرحمة الل ��ه‪ .-‬وذكر رئي�س‬

‫جل�س اإدارة الغرفة �ص ��الح كامل اأن �صاحب ال�ص ��مو املكي الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز ‪-‬يرحمه الله‪ -‬كان �ص ��مام الأمن والأمان لبلد احرمن ال�صريفن‬ ‫وهو رجل �صالح‪ ،‬دافع بكل ما اأوتي من قوة عن مكت�صبات العقيدة الإ�صامية‬ ‫ال�ص ��محاء والوطن الغاي‪ ،‬واأ�ص ��ار اإى اأن ام�صاعر ل تو�صف ي التعبرعما‬ ‫يعي�صه جتمع امملكة العربية ال�صعودية‪ ،‬بعد تلقي هذا النباأ‪ ،‬ولكن ل يلبثوا‬ ‫ي اأن يوؤمن ��وا بق�ص ��اء الله وقدره وحم ��ده على كل الأحوال‪ ،‬داعي� � ًا الله اأن‬ ‫عر نائب رئي�س‬ ‫يتغمده بوا�ص ��ع رحمته وي�ص ��كنه ف�ص ��يح جناته‪ .‬من جانبه ر‬

‫جل� ��س اإدارة غرفة جدة مازن برجي عن حزن الو�ص ��ط القت�ص ��ادي بوفاة‬ ‫وي العهد الأمن‪ ،‬وقال‪ :‬اإن للفقيد م�ص ��ات ل ين�ص ��اها الوطن ي فعل اخر‬ ‫وبذل امعروف‪ ،‬حيث �ص ��رب باأيد حديدية الإرهاب‪ ،‬وجح ي اأن يجفف كل‬ ‫منابعه‪ ،‬وكان حري�ص� � ًا على توفر ال�ص ��تقرار والأمن لكل اأبناء هذا الوطن‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف برجي‪ :‬اإن اجميع يعزي الوطن ي فقيده البار الذي اأفنى عمره‬ ‫ي خدمته ورفعة �ص� �اأنه‪ ،‬حيث �ص ��هد قطاع وزارة الداخلي ��ة والأمن الوطني‬ ‫نقل ��ة نوعية ولقي ن�ص ��يبه من التطور حتى اأ�ص ��بح ي�ص ��اهي مثيله ي كافة‬

‫عر اأمن عام غرفة جدة عدنان بن ح�ص ��ن مندورة‬ ‫اأنح ��اء العام‪ .‬من جانبه ر‬ ‫عن حزنه ال�ص ��ديد بوفاة �ص ��احب ال�ص ��مو املكي الأمر نايف بن عبد العزيز‬ ‫وي العه ��د وزي ��ر الداخلية‪ ..‬قائ ��ا‪ :‬احمد لله على كل حال‪ ،‬ون�ص� �األ الله اأن‬ ‫يتغمده بوا�ص ��ع رحمته وي�صكنه ف�صيح جناته‪ .‬واأ�ص ��ار اإى اأن الكام ل يفي‬ ‫الأم ��ر نايف ب ��ن عبد العزيز حقه‪ ،‬فالأعمال وام�ص ��اعي اجليلة التي قام بها‬ ‫الفقيد اأكر من اأن ُح�ص ��ى اأو تو�ص ��ف فله م�ص ��اته ي فعل اخر والأعمال‬ ‫الإن�صانية والدور الكبر ي خدمة الوطن واأبنائه‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬

‫أكدوا أن اأمير نايف جعل من المنهج اأمني أنموذج ًا يُ حتذى به‬

‫خبراء لـ |‪ :‬اأمن الصناعي في المملكة ع ّزز الثقة في أكبر منتج للطاقة في العالم‬

‫عبدالعزيز الذي كان رئي�ص ًا للجنة الأمن ال�صناعي‬ ‫التي تهتم باأمن امن�ص� �اآت ال�ص ��ناعية‪ ،‬لفت ًا اإى اأن‬ ‫اأم ��ن امعلوم ��ات مكون اآخ ��ر منظومة الأم ��ن‪ ،‬واأن‬ ‫امملك ��ة مثل ��ة ي وزارة الداخلي ��ة بذل ��ت جهود ًا‬ ‫كب ��رة ي بن ��اء ق ��درة اأمنية معلوماتي ��ة متطورة‬ ‫ت�ص ��تطيع حماية قطاعات الأعمال من الخراقات‬ ‫والقر�ص ��نة م ��ا لديها م ��ن اآلي ��ات وق ��درات عالية‬ ‫ام�صتوى‪ ،‬كما �ص� � ّنت ت�صريعات حمائية توفر اأكر‬ ‫قدر من الأمن امعلوماتي‪.‬‬ ‫واأ�صاف ال�ص ��ليمان اأن العام كما �صهد لاأمر‬ ‫ناي ��ف بتمي ��ز روؤيت ��ه الفري ��دة ي ج ��ال مكافحة‬ ‫الإرهاب وميزه ي خدمة �ص ��يوف الرحمن‪� ،‬صهد‬ ‫له اأي�ص� � ًا بتكوين اأم ��وذج فريد لاأمن ال�ص ��ناعي‬ ‫جعل من�ص� �اآت امملكة النفطية وقدراتها ال�صناعية‬ ‫اآمنة من العتداءات الآثمة ومن احوادث الناجة‬ ‫عن التق�صر والإهمال‪ ،‬باعتبار اأن الأمن وال�صامة‬ ‫منظومة واحدة ل مكن الف�صل بينهما‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬في�صل الزهراي‬

‫رح ��ل الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبدالعزيز بع ��د اأن‬ ‫جع ��ل م ��ن امملك ��ة �ص ��مام اأم ��ان لإم ��دادات النفط‬ ‫لاقت�ص ��ادات الدولي ��ة‪ ،‬من خال تاأ�ص ��ي�س مفهوم‬ ‫جدي ��د لاأمن ال�ص ��ناعي يت�ص ��م بالن�ص ��باطية ي‬ ‫اإدارة العمليات والإنتاج للمن�صاآت ال�صخمة‪ .‬وع ّزز‬ ‫رحم ��ه الله‪ -‬ثق ��ة الدول ام�ص ��تهلكة فيم ��ا يتعلق‬‫باأمن الإمدادات‪ ،‬ما اأدى اإى تر�ص ��يخ عاقة امملكة‬ ‫التجاري ��ة مع عمائه ��ا‪ ،‬وفق منظوم ��ة عمل اأمنية‬ ‫وتقنية وت�صويقية متكاملة‪.‬‬ ‫وراأى اخ ��راء الذي ��ن حدث ��وا ل�«ال�ص ��رق»‬ ‫اأن امملك ��ة لعبت‪ ،‬كاأكر م�ص ��در للنف ��ط ي العام‪،‬‬ ‫دور ًا حا�ص ��م ًا ي ا�ص ��تقرار اأ�ص ��واق النفط‪ ،‬كونها‬ ‫تنتهج �صيا�صة نفطية متوازنة تهدف اإى ا�صتقرار‬ ‫الأ�ص ��واق النفطي ��ة وتعزي ��ز م�ص ��الح امنتج ��ن‬ ‫وام�ص ��تهلكن ودع ��م حرك ��ة النم ��و ي القت�ص ��اد‬ ‫العامي‪.‬‬ ‫ق ��دروا احتياط ��ي النف ��ط ي امملك ��ة ال ��ذي‬ ‫مك ��ن ا�ص ��تخراجه بوا�ص ��طة التقني ��ات امتوف ��رة‬ ‫حالي� � ًا بحواى ‪ 1.2‬تريلي ��ون برميل مثبتة‪ ،‬بينما‬ ‫يبقى ‪ 11.8‬تريليون برميل ت�ص� � ّكل حد ّي ًا حقيقي ًا‬ ‫اأمام العلماء وامهند�صن وامخت�صن ي الو�صول‬ ‫اإليها وا�صتخراجها لتلبية احتياجات العام املحّ ة‬ ‫وامتزاي ��دة للهيدروكربوني ��ات م�ص ��تقب ًا‪ ،‬وبذلك‬ ‫يكون لدى ال�صعودية اأكر احتياطي من الزيت ي‬ ‫الع ��ام‪ ،‬كما اأنها تع ّد اأكر دولة م�ص ��درة للزيت ي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقال اخراء اإن امملكة موثوقية واعتمادية‬ ‫كب ��رة ي الطاقة على م�ص ��توى الع ��ام وم تتاأثر‬ ‫بالهت ��زازات الأمني ��ة التي �ص ��يطرت على مناطق‬ ‫كبرة من العام‪ ،‬لي�صبح امنهج الأمني ال�صعودي‬ ‫اأموذج ًا يُحتذى به على م�ص ��توى العام‪ ،‬بف�ص ��ل‬ ‫جهود الأمر نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬الذي بنى جهاز ًا‬ ‫اأمني ًا يعمل ب�صكل موؤ�ص�صي‪ ،‬واأ�ص�س منظومة اأمنية‬ ‫قادرة على التجدد وامواكبة‪ ،‬ور�صم ا�صراتيجيات‬ ‫طويلة الأمد لتحقيق الأمن ي امملكة‪.‬‬

‫اإدارة املف الأمني‬

‫من جهته‪ ،‬اأكد اخبر ي ال�صيا�صات النفطية‬ ‫الدكت ��ور را�ص ��د اأبام ��ي‪ ،‬اأن الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز ع ّزز طيلة توليه من�صب وزير الداخلية‬ ‫ال�ص ��عور بالطمئنان وا�صتتباب الأمن ي امملكة‪،‬‬ ‫نظ ��ر ًا ما عُرف عنه من حزم وحكمة ي اإدارة املف‬ ‫الأمني على مدى ‪ 35‬عام ًا تخللتها اأزمات وقاقل م‬ ‫التعامل معها بحنكة ودهاء وحزم‪ ،‬وهو ما انعك�س‬ ‫على �ص ��امة الإم ��دادات البرولية الدولي ��ة وع ّزز‬ ‫التعاون الدوي بن البلدان امنتجة وام�صتهلكة ي‬ ‫توازن العر�س والطلب الفعلي على النفط‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن جمي ��ع م ��ا قدّمه وي العه ��د ‪-‬رحمه‬ ‫الله‪ -‬ي �ص ��بيل �صامة الأمن ال�ص ��ناعي وامرافق‬ ‫النفطية احيوية ي امملكة اأعطى دول العام ثقة‬ ‫اأكر ي �صوق النفط العامية‪ ،‬واإعادة الأ�صعار اإى‬ ‫و�ص ��عها الطبيعي م�ص ��لحة امنتجن وام�صتهلكن‬ ‫ي �صبيل دعم التعاي�س ال�ص ��لمي وال�صام العامي‬ ‫ودمومة مو القت�ص ��اد العامي الذي يتج�صد ي‬ ‫الهتمام با�صتقرار ال�صوق النفطي الدوي‪.‬‬

‫�صمود ي زمن الهتزازات‬

‫واأك ��د وكي ��ل جامع ��ة امل ��ك فه ��د للعاق ��ات‬ ‫ال�ص ��ناعية‪ ،‬الدكت ��ور فال ��ح ال�ص ��ليمان‪ ،‬اأن امملكة‬ ‫ا�ص ��تطاعت اأن تثبت للعام اأجمع اأنها حل ثقة ي‬ ‫امحافظة على اأكر م�ص ��در من م�ص ��ادر الطاقة ي‬ ‫الع ��ام‪ ،‬بالرغم م ��ن الهتزازات والعوا�ص ��ف التي‬ ‫ح ّلت مناطق كثرة من العام‪ ،‬خرجت منها امملكة‬ ‫بكل �صا�صة وهدوء‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن امنه ��ج الأمن ��ي ال�ص ��عودي يع� � ّد‬ ‫اأموذج ًا يُحت ��ذى به على م�ص ��توى العام‪ ،‬ويعود‬ ‫الف�ص ��ل اإى جه ��ود الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫ال ��ذي بنى جهاز ًا اأمني ًا يعمل ب�ص ��كل موؤ�ص�ص ��ي ول‬ ‫يرتبط ب�ص ��خ�س‪ ،‬كما اأ�ص ���س منظومة اأمنية قادرة‬ ‫عل ��ى التجدد وامواكب ��ة‪ ،‬كما اأن الأمر نايف ر�ص ��م‬ ‫ا�ص ��راتيجيات طويل ��ة الأم ��د لتحقي ��ق الأم ��ن ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬وكانت وزارة الداخلي ��ة بجميع قطاعاتها‬ ‫اأحد اأجح القطاعات ي العمل الإداري‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫على م�ص ��توى امملكة ولكن على م�ص ��توى امنطقة‪،‬‬ ‫واأك ��د اأن ه ��ذا النه ��ج كان م�ص ��در ثق ��ة الع ��ام ي‬ ‫القدرات الأمنية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن الأمر ناي ��ف اأعطى جهاز الأمن‬ ‫ال�ص ��عودي قدرة على العمل اموؤ�ص�ص ��ي القادر على‬ ‫مواكب ��ة امتغ ��رات العامي ��ة وامنطل ��ق م ��ن خطط‬ ‫ا�ص ��راتيجية وبرام ��ج ونظ ��م متكاملة‪ ،‬مو�ص ��ح ًا‬ ‫اأن هن ��اك عم ًا اأمني� � ًا كبر ًا ي القطاع ال�ص ��ناعي‪،‬‬ ‫خ�صو�ص� � ًا ي قط ��اع النف ��ط والبروكيماوي ��ات‪،‬‬ ‫و�ص ��خرت احكوم ��ة ال�ص ��عودية مثل ��ة ب ��وزارة‬ ‫الداخلية اإمكانات كبرة حماية من�ص� �اآتها النفطية‬ ‫وال�ص ��ناعية‪ ،‬كما اأن هذه امن�صاآت حت حماية اأمن‬ ‫�صناعي متطور‪.‬‬

‫تاأمن ا�صتقرار الأ�صواق‬

‫حفز ًا لا�صتثمارات البرولية‪ ،‬اإذ اإن الأمن اأحد اأهم‬ ‫حركات ال�ص ��تثمار اماي وال�ص ��ناعي واأحد اأبرز‬ ‫العوامل ي اجتذاب ال�ص ��تثمار الأجنبي والنفتاح‬ ‫على العام والتعاون ي جميع امجالت‪ ،‬م�صر ًا اإى‬ ‫اأن امملكة ملك اأموذج ًا عامي ًا ي الأمن ال�ص ��ناعي‬ ‫بناه نايف ب ��ن عبدالعزيز منذ ا�ص ��تامه ملف الأمن‬ ‫قبل اأكر من ثاثن عام ًا‪ ،‬وهناك اهتمام كبر باأمن‬ ‫جميع مكونات امن�صاآت النفطية وال�صناعية‪.‬‬

‫الأمر نايف بن عبدالعزيز خال اإحدى زياراته للمنطقة ال�صرقية ‪ ..‬ويظهر ي ال�صورة الأمر حمد بن فهد‬

‫برامج �صامة متطورة‬

‫واأو�ص ��ح ال�ص ��ليمان اأن اإجراءات ال�ص ��امة‬ ‫ج ��زء م ��ن امنظوم ��ة الأمني ��ة امتكامل ��ة‪ ،‬وتب ��داأ‬ ‫ال�ص ��ركات العم ��ل عليه ��ا من ��ذ مراح ��ل التخطيط‬ ‫والت�صميم وت�صتمر بعد العمل‪ ،‬ويُ�صرط ي بناء‬ ‫امن�ص� �اآت اأن تك ��ون مطابقة لأعل ��ى معاير الأمن‬ ‫وال�ص ��امة ومقاومة للظروف البيئية والكوارث‬ ‫الطبيعي ��ة‪ .‬واأ�ص ��اف اأن امنظوم ��ة الأمني ��ة التي‬

‫اأ�ص�ص ��ها الأم ��ر ناي ��ف م ترك ��ز فق ��ط عل ��ى منع‬ ‫العت ��داءات �ص ��د امن�ص� �اآت ال�ص ��ناعية‪ ،‬ولكنه ��ا‬ ‫اهتمّت كثر ًا بال�ص ��امة �صد احوادث والكوارث‬ ‫الطبيعية الت ��ي تكون عواقبها كارثي ��ة‪ ،‬مفيد ًا اأن‬ ‫كارثة ت�ص ��رنوبيل مث ًا م تكن ب�ص ��بب اعتداءات‬ ‫اأو اأعم ��ال تخريبية ولكن كانت لأ�ص ��باب داخلية‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اأمن الطاقة ي�ص ��تلزم وجود حماية �ص ��د‬ ‫العابثن ووجود برامج �ص ��امة متطورة ل�صمان‬

‫( ت�صوير ‪ :‬اأمن الرحمن )‬

‫ا�ص ��تمرارية عمل القطاع ��ات‪ ،‬وهو ما جحت فيه‬ ‫امملكة بامتياز بجه ��ود جهازها الأمني الذي كان‬ ‫يراأ�صه وي العهد‪.‬‬

‫مواجهة الخراقات والقر�صنة‬

‫ّ‬ ‫وبن اأن امن�صاآت ال�صناعية ي امملكة عموم ًا‬ ‫وامن�ص� �اآت النفطي ��ة والبروكيماوية خ�صو�ص� � ًا‬ ‫حظي ��ت باهتم ��ام كب ��ر من فك ��ر الأم ��ر نايف بن‬

‫معاير ال�صامة واحماية‬

‫ولف ��ت ال�ص ��ليمان اإى اأن اهتم ��ام الأمر نايف‬ ‫باأمن القطاعات النفطية وال�ص ��ناعية م ي�صمل فقط‬ ‫حمايتها من العتداءات‪ ،‬بل حر�س اأن تعمل امن�صاآت‬ ‫احيوية وفق ًا لأق�صى معاير ال�صامة واحماية من‬ ‫احوادث‪ ،‬اإدراك ًا منه اأن الأمن لي�س فقط هو احماية‬ ‫من العتداءات‪ ،‬ولكن اأي�ص� � ًا من اح ��وادث التي قد‬ ‫تت�ص ��بب فيها عوامل داخلي ��ة‪ ،‬التي تك ��ون نتائجها‬ ‫اأحيان ًا كارثية اأك ��ر من العتداءات‪ ،‬وتع ّد اإجراءات‬ ‫الأمن وال�ص ��امة ي امن�ص� �اآت جزء ًا مهم� � ًا من الأمن‬ ‫الكامل‪ .‬وق ��ال اإن ال�ص ��ركات ال�ص ��عودية تهتم كثر ًا‬ ‫بال�صامة ا�صتجابة لتوجيهات الأمر نايف الذي كان‬ ‫�صركتي‬ ‫يراأ�س جنة الأمن ال�صناعي‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن‬ ‫ْ‬ ‫اأرامكو و�ص ��ابك على �ص ��بيل امثال تعد ِّان من اأف�صل‬ ‫ال�ص ��ركات ي العام ي ال�ص ��امة‪ ،‬و�صجلهما نا�صع‬ ‫جد ًا من احوادث الكارثية‪.‬‬ ‫واأكد اأن ال�صتقرار الأمني ي امملكة اأوجد جو ًا‬

‫واأ�ص ��اف اأبام ��ي‪ ،‬اأن ��ه م ��ن البديه ��ي اأن‬ ‫ال�ص ��عودية وهي مل ��ك اأكر احتياط ��ي ي العام‬ ‫اأو رب ��ع الحتياطي العام ��ي اموؤكد‪ ،‬امق ��در ب�‪261‬‬ ‫ملي ��ار برميل‪ ،‬وملك ثال ��ث اأكر احتياطي غاز ي‬ ‫ال�ص ��رق الأو�صط يُقدر ب�‪ 231‬تريليون مر مكعب‪،‬‬ ‫واأكر م�صدر للنفط‪ ،‬اأكدت اأنها تتبنى ا�صراتيجية‬ ‫طويلة امدى ترتكز على التزامها ب�صمان ا�صتقرار‬ ‫الأ�ص ��واق النفطي ��ة‪ ،‬وتعم ��ل مع اجميع م ��ن اأجل‬ ‫تاأمن ا�صتقرار الأ�صواق النفطية وباأ�صعار معقولة‬ ‫ل ت�ص ��ر القت�ص ��اد العامي‪ ،‬وتكون جزية للمنتج‬ ‫وام�صتهلك على ال�صواء‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن الأمر ناي ��ف كان له دور كبر‬ ‫ي ر�ص ��م ال�صيا�ص ��ات الأمنية وقيادة املف الأمني‬ ‫ي امملكة‪ ،‬وكان من اأولوياته احر�س على �صامة‬ ‫امرافق احيوية ذات الأهمية الق�ص ��وى لاقت�صاد‬ ‫امحلي والقت�ص ��اد العامي‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن وجوده‬ ‫على راأ�س اجهاز الأمني اأعطى العام ثقة ي اأمن‬ ‫م�صادر الطاقة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن اأكر �ص ��اهد على ثقة الع ��ام بالأمن‬ ‫ال�صعودي وقيادته اأن اأ�صواق العام م تتاأثر مطلق ًا‬ ‫بامحاولة الآثمة لاعتداء على م�صفاة بقيق‪ ،‬التي‬ ‫تعال ��ج ‪ %70‬من الإنتاج ال�ص ��عودي‪ ،‬ك ��ون العام‬ ‫كان واثق ًا من قدرة الأمن ال�صعودي على ا�صتيعاب‬ ‫الأمر وال�ص ��يطرة علي ��ه‪ .‬واأ�ص ��اف اأن اأهم ما ميز‬ ‫جهاز الأمن ي امملكة اأن لديه اإجراءات ا�ص ��تباقية‬ ‫ل�صت�صعار احوادث ومنع حدوثها‪ ،‬وهو ما اأعطى‬ ‫القت�صاد العامي ثقة كبرة وم تت�صبب امحاولت‬ ‫اليائ�ص ��ة الفا�ص ��لة ي اأي �ص ��دمات اقت�ص ��ادية اأو‬ ‫تقلبات ي الأ�صعار ناجة عن اهتزاز الثقة‪.‬‬

‫�صمام اأمان الطاقة‬

‫معمل نفط تابع لأرامكو ال�صعودية‬

‫معمل الغاز ي عمليات اخفجي ام�صركة حيث يعمل وفق منظومة اأمنية �صارمة‬

‫مراقبة اإلكرونية حماية امن�صاآت النفطية‬

‫اإجراءات اأمنية �صارمة يتخذها الأمن ال�صناعي‬

‫بدوره‪ ،‬اأفاد الرئي�س ال�صابق للتنقيب ي �صركة‬ ‫اأرامكو �ص ��داد اح�ص ��يني‪ ،‬اأن الأمر نايف ع ّزز اأمن‬ ‫الطاقة ي العام من خال وجوده على راأ�س اجهاز‬ ‫الأمن ��ي‪ ،‬موؤكد ًا اأن الأم ��ن واموثوقية اأحد حركات‬ ‫القت�ص ��اد العام ��ي‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن الأم ��ر ناي ��ف‬ ‫كان �ص ��مام اأمان الطاق ��ة ي العام من خال ر�ص ��م‬ ‫ال�صيا�صات الأمنية ي امملكة وت�صديه للمحاولت‬ ‫العابثة باأمن امن�صاآت النفطية وال�صناعية‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن موثوقية الإمدادات النفطية واأمن‬ ‫الطاق ��ة ي العام كان من ركائز ال�صيا�ص ��ة النفطية‬ ‫التي تتطلب اأن تكون مرافق الإنتاج ي ماأمن كبر‪،‬‬ ‫مو�ص ��ح ًا اأنه ج ��ح ي حقي ��ق ذلك وي تر�ص ��يخ‬ ‫�ص ��ورة امملكة كم�ص ��در اآم ��ن للطاقة جمي ��ع دول‬ ‫الع ��ام‪ ،‬وبالتاي يكون اإ�ص ��هامها كبر ًا ي عمليات‬ ‫التنمية والنمو القت�صادي وال�صناعي ي ختلف‬ ‫دول العام‪.‬‬



‫رئيس لجنة «تراحم»‪ :‬اأمير نايف كان مهتم ًا بنزاء السجون ُ‬ ‫وعرف بدعمه الدائم لهم‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬

‫د‪.‬عبدالله مرعي بن حفوظ‬

‫رف ��ع رئي� ��س جن ��ة «تراح ��م»‬ ‫محافظة ج ��دة الدكتور عبدالله مرعي‬ ‫ب ��ن حف ��وظ التع ��ازي مق ��ام خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�ش ��ريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �ش ��عود «حفظ ��ه الله» ي‬

‫وف ��اة وي العه ��د نائب رئي� ��س جل�س‬ ‫الوزراء وزير الداخلية �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز اآل‬ ‫�شعود‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ب ��ن حف ��وظ اأن‬ ‫�ش ��احب ال�ش ��مو املك ��ي الأم ��ر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ‪ -‬رحم ��ه الل ��ه ‪ -‬ل ��ه‬

‫الكث ��ر م ��ن اجه ��ود اخري ��ة‪ ،‬بينه ��ا‬ ‫رعايت ��ه واهتمام ��ه بن ��زلء ال�ش ��جون‬ ‫والإ�ش ��احيات وامفرج عنهم واأ�شرهم‬ ‫وامتداد رعايته لكافة امجالت اخرية‬ ‫والإن�شانية‪ ،‬م�ش ��يف ًا باأنه عُرف بدعمه‬ ‫الدائم لأعمال اللجنة مادي ًا ومعنوي ًا‪.‬‬ ‫واأع ��رب ب ��ن حف ��وظ ع ��ن حزن ��ه‬

‫ال�ش ��ديد وتعازي ��ه للقي ��ادة احكيم ��ة‬ ‫وال�ش ��عب ال�ش ��عودي الكرم والأمتن‬ ‫العربي ��ة والإ�ش ��امية ي وف ��اة الأمر‬ ‫ناي ��ف ال ��ذي حر�س عل ��ى تفعيل جهود‬ ‫اللجن ��ة وفروعه ��ا ي كاف ��ة امناط ��ق‬ ‫وامحافظ ��ات م ��ن خ ��ال موؤ�ش�ش ��ات‬ ‫واأف ��راد امجتمع وامو�ش ��رين‪ ،‬وفاعلي‬

‫‪17‬‬

‫اخ ��ر لتتمك ��ن م ��ن اأداء ر�ش ��التها‬ ‫الوطنية واخرية والإن�شانية‪.‬‬ ‫وقال بن حف ��وظ اإن الفقيد كانت‬ ‫له اأيا ٍد بي�شاء ي حقول العمل اخري‬ ‫والإن�ش ��اي لي�س على م�شتوى امملكة‬ ‫فح�ش ��ب بل على م�شتوى العام‪ ،‬حيث‬ ‫كان حب ًا للخر وله الكثر من الأعمال‬

‫وام�ش ��اعي اجليلة التي ل ح�شى ي‬ ‫فعل اخر والأعمال الإن�ش ��انية ف�ش ًا‬ ‫ع ��ن خدمة الوط ��ن واأبنائ ��ه‪ ،‬موؤكد ًا اأن‬ ‫امجتم ��ع ال�ش ��عودي عا�س مع ��ه كثرا‬ ‫من اللم�ش ��ات الإن�ش ��انية الرائعة التي‬ ‫لن ين�ش ��اها‪ ،‬والتي �شتظل �شاهد ًا على‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫الشمري‪ :‬الراحل نجح في استعادة‬ ‫‪ 118‬سعودي ًا من معتقل غوانتنامو‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫كاتب ال�شمري‬

‫اأو�شح ع�شو اللجنة الدولية‬ ‫للدفاع عن امعتقلن ي غوانتنامو‬ ‫ك��ات��ب ال���ش�م��ري‪ ،‬اأن الأم ��ر نايف‬ ‫(يرحمه الله) جح وب�شهادة دولية‬ ‫ي ا�شتعادة ‪ %90‬من ال�شعودين‬ ‫امعتقلن ي غوانتنامو‪ ،‬اإذ اأع��اد‬ ‫وبجهود كبرة ‪ 118‬م��وق��وف� ًا من‬ ‫اأ�شل ‪� 130‬شعودي ًا بامعتقل‪ .‬وقال‬ ‫"جميع امنظمات الدولية اأبرزت دور‬ ‫هذا الرجل ي ا�شتعادة ال�شعودين‬

‫وامعتقلن هناك‪ ،‬بل اأ��ش��ارت هذه‬ ‫امنظمات اإى اأن ال�شعودية هي اأول‬ ‫دولة اهتمت بامعتقلن وجحت ي‬ ‫الإفراج عن عديد منهم"‪ .‬وعن اأبرز‬ ‫ام��واق��ف ل��ه م��ع وي العهد (رحمه‬ ‫الله) اأ��ش��اف ال�شمري "ي اإح��دى‬ ‫الق�شايا �شكيت ل��ه تعامل جهات‬ ‫التحقيق معي‪ ،‬ووجّ ��ه الفقيد بفتح‬ ‫ملف الق�شية ي ولزمائي امحامن‪،‬‬ ‫واأن تتحمل وزارة الداخلية اأتعابي‬ ‫ي الق�شية"‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت اإى ح ��ر�� �ش ��ه ع�ل��ى‬

‫دور ام� �ح ��ام ��اة‪ ،‬ف� �ك ��ان ي�شبهها‬ ‫بال�شت�شارين ي وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وط��ال �ب �ن��ا ب��ال�ك�ت��اب��ة اإل��ي��ه ب �ك��ل ما‬ ‫ي��اح��ظ وم� ��ا ُي �� �ش �ه��م ي تطبيق‬ ‫النظام وما يكفل للمحامن تاأدية‬ ‫اأدواره��م‪ ،‬وما يحقق امراد‪ .‬واأ�شار‬ ‫اإى اأن الأم��ر نايف م يكن وزي��ر ًا‬ ‫للداخلية فح�شب‪ ،‬بل كان رجل دولة‬ ‫ونظام‪ ،‬وك��ان مثل الأم��ن والأم��ان‬ ‫للمواطنن وق��اط�ن��ي ه��ذه ال�ب��اد‪،‬‬ ‫وخر �شاهد على ذلك ب�شماته عر‬ ‫عقود من الزمن‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫الأمر نايف بن عبدالعزيز مع مدير الأمن العام ال�شابق الفريق اأحمد بال ي جولة تفقدية‬

‫العبيدي‪ :‬كان يدعو للتعامل اإيجابي مع‬ ‫المشكات التي تواجه السعودية والعراق‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫الأمر نايف بن عبدالعزيز خال تفقده اإحد القطاعات‬

‫(ال�شرق)‬

‫و�ش ��ف ام�ش ��رف عل ��ى‬ ‫العاقات الثنائي ��ة والقانونية‬ ‫ي ال�ش ��فارة العراقي ��ة ي‬ ‫الريا�س الدكتور معد العبيدي‬ ‫وف ��اة وي العه ��د ال�ش ��عودي‬ ‫نايف بن عبدالعزيز باخ�شارة‬ ‫للعرب وام�شلمن‪.‬‬ ‫وع��ن ج�ه��ود �شموه ق��ال‪:‬‬

‫كان ‪-‬رحمه الله‪ -‬من الداعن‬ ‫اإى التعامل الإيجابي ي كل‬ ‫م��ا يخ�س العاقات العراقية‬ ‫ال� ��� �ش� �ع���ودي���ة‪ ،‬والأخ� � �ط � ��ار‬ ‫ام�شركة التي تواجه البلدين‪،‬‬ ‫ال �ت��ي م��ن اأب���رزه���ا م�شكات‬ ‫التهريب وان�ت�ق��ال اجماعات‬ ‫الإره��اب�ي��ة وال��دخ��ول للبلدين‬ ‫بطرق غر م�شروعة‪ ،‬فقد كان‬ ‫ي��دع��و اإى اله �ت �م��ام مهنية‬

‫م��ع تلك الق�شايا‪ ،‬وم��ا يكفل‬ ‫حماية البلدين بح�س اأمني‬ ‫رفيع‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف‪ :‬للفقي ��د مواقف‬ ‫متعددة‪ ،‬خ�شو�شا فيما يتعلق‬ ‫ببع� ��س الأ�ش ��ر العراقية‪ ،‬التي‬ ‫وجه ‪-‬رحمه الله‪ -‬بتذليل كثر‬ ‫من ام�ش ��اعب الت ��ي تواجهها‪،‬‬ ‫خ�شو�شا من هم من العراقين‬ ‫امقيمن ي امملكة‪.‬‬

‫معد العبيدي‬



‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫خادم الحرمين الشريفين‬ ‫يهنئ رئيس آيسلندا بذكرى‬ ‫التأسيس ويشكر التركي‬

‫التويجري أمام «الشورى»‪ :‬ا توجد ضمانات لمنع هبوط اأسهم‬

‫جدة ‪ -‬وا�س‬ ‫ب � �ع� ��ث خ�� � � ��ادم اح� ��رم� ��ن‬ ‫ال�شريفن املك عبد الله بن عبد‬ ‫العزيز اآل �شعود برقية تهنئة‬ ‫ل��رئ �ي ����س ج �م �ه��وري��ة اآي���ش�ل�ن��دا‬ ‫ال ��رئ� �ي� �� ��س اأواف� � � � ��ور راغ� �ن ��ار‬ ‫غ��رم �� �ش��ون م �ن��ا� �ش �ب��ة ذك ��رى‬ ‫تاأ�شي�س اجمهورية ي ب��اده‪.‬‬ ‫واأع � ��رب ‪-‬اأي � ��ده ال��ل��ه‪ -‬با�شمه‬ ‫وبا�شم �شعب وحكومة امملكة‬ ‫العربية ال�شعودية ع��ن اأ�شدق‬ ‫ال��ت��ه��اي‪ ،‬واأط� �ي ��ب ال�ت�م�ن�ي��ات‬ ‫بال�شحة وال�شعادة له‪ ،‬ول�شعب‬ ‫اآي�شلندا ال�شديق اط��راد التقدم‬ ‫واازدهار‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة اأخ � ��رى‪ ،‬وج��ه‬ ‫خادم احرمن ال�شريفن �شكره‬ ‫ل� �اأم ��ن ال� �ع ��ام ل��راب �ط��ة ال �ع��ام‬ ‫ااإ�� �ش ��ام ��ي‪ ،‬رئ �ي ����س اج�م�ع�ي��ة‬ ‫العامة لهيئة ااإغاثة ااإ�شامية‬ ‫العامية عبدالله بن عبدامح�شن‬ ‫الركي واأع�شاء اجمعية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �ل��ك ام��ف��دى ي‬ ‫ب��رق�ي��ة ج��واب �ي��ة منا�شبة عقد‬ ‫الدورة ال�شابعة للجمعية العامة‬ ‫لهيئة ااإغاثة ااإ�شامية العامية‬

‫رئي�س جل�س ال�شورى م�شتقب ًا رئي�س هيئة ال�شوق امالية‬

‫جانب من ااجتماع‬ ‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫بامملكة ال�ع��رب�ي��ة ال���ش�ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫«ن���ش�ك��رك��م واأع �� �ش��اء اجمعية‬ ‫عب عنه اجميع‬ ‫للهيئة على ما ر‬ ‫من م�شاعر كرمة ودعوات طيبة‬ ‫جاه ما تلقاه الهيئة من رعاية‬ ‫ودعم من حكومة امملكة العربية‬ ‫ال���ش�ع��ودي��ة و��ش�ع�ب�ه��ا‪ ،‬ون���ش�األ‬ ‫اموى جل وعا اأن يوفق الهيئة‬ ‫لتحقيق ما ت�شبو اإليه من اآمال‬ ‫وتطلعات اإنه �شميع جيب»‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫اأو�ش ��ح رئي� ��س هيئ ��ة ال�ش ��وق امالي ��ة‬ ‫الدكت ��ور عبدالرحم ��ن التويج ��ري‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ااجتم ��اع‪ ،‬الذي عقدته معه جنة ال�ش� �وؤون‬ ‫امالي ��ة وعدد من اأع�ش ��اء امجل�س‪ ،‬برئا�ش ��ة‬ ‫رئي�س امجل�س ال�ش ��يخ الدكت ��ور عبدالله اآل‬ ‫ال�ش ��يخ‪ ،‬ي رده عل ��ى اأح ��د ت�ش ��اوؤات اأحد‬ ‫اأع�ش ��اء امجل�س حول وجود �ش ��مانات عدم‬ ‫تكرار ااأحداث التي ي�ش ��هدها �شوق ااأ�شهم‪،‬‬ ‫اأن ��ه ا توج ��د اأي ��ة �ش ��مانات م ��ن اأي هبوط‬

‫ل�ش ��وق ااأ�ش ��هم كال ��ذي حدث ع ��ام ‪2006‬م‪،‬‬ ‫ولفت اإى اأن ااأ�ش ��واق امالية كلها معر�ش ��ة‬ ‫للهب ��وط وهو م ��ا حدث لها جميعه ��ا ي ذلك‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وافتت ��ح رئي� ��س امجل� ��س ااجتم ��اع‬ ‫ال ��ذي خ�ش ���س للحديث عن �ش ��وق ااأ�ش ��هم‬ ‫واإج ��راءات الرقاب ��ة عل ��ى ااأ�ش ��واق‪ ،‬وم ��ا‬ ‫يحمل ��ه مل ��ف اات�ش ��اات امتكامل ��ة‪ .‬وق ��دم‬ ‫التويج ��ري اإيج ��ازا ع ��ن جه ��ود الهيئ ��ة ي‬ ‫تطوير ال�ش ��وق امالية منذ تاأ�شي�شها ي عام‬ ‫‪2005‬م‪ .‬م ��ن جهت ��ه اأو�ش ��ح رئي� ��س اللجنة‬

‫امالية الدكتور �ش ��عد مارق اأن حلقة النقا�س‬ ‫رك ��زت على عدد م ��ن امو�ش ��وعات التي تهم‬ ‫ام�ش ��تثمر وامت ��داول ي ال�ش ��وق امالي ��ة‬ ‫ومنها عاوات ااإ�شدار وغرامات امخالفن‬ ‫وكيفيه �شمان حقوق امت�شررين والتوعية‬ ‫بجدوى التحول اإى التداول اموؤ�ش�شي بد ًا‬ ‫من الفردي‪ ،‬واأهمية التداول ل�شبط ال�شوق‬ ‫والتخفي ��ف م ��ن ااآثار ال�ش ��لبية عند حدوث‬ ‫انخفا� ��س ي ال�ش ��وق‪ ،‬و�ش ��رورة اإعط ��اء‬ ‫ام�ش ��تثمرين ااأفراد جموعة م ��ن احوافز‬ ‫للت ��داول م ��ن خ ��ال �ش ��ركات الو�ش ��اطة اأو‬

‫ال�شناديقاا�شتثمارية‪.‬‬ ‫وطرح اأع�شاء اأهمية التفكر ي �شانع‬ ‫ال�شوق ل�ش ��مان اا�ش ��تقرار وحدث رئي�س‬ ‫هيئة ال�شوق امالية عن �شانع ال�شهم ولي�س‬ ‫ال�ش ��وق‪ ،‬وهو امعمول به ي بع�س اأ�شواق‬ ‫امال بالدول امتقدمة‪ ،‬وطالب اأع�ش ��اء بدور‬ ‫اأكب من هيئة ال�شوق امالية ي الرقابة على‬ ‫اأداء ال�ش ��ركات ام�ش ��اهمة وتعميق ال�ش ��وق‬ ‫وارتفاع عدد ال�ش ��ركات امهددة بال�شحب من‬ ‫ااإدراج وكيفية اموازنة بن تعميق ال�ش ��وق‬ ‫وهذه ال�شركات امهددة بال�شحب‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫واأو�ش ��ح م ��ارق اأن اللق ��اء ناق�س نظام‬ ‫مراقب ��ة �ش ��ركات التاأم ��ن‪ ،‬ال ��ذي يعط ��ي‬ ‫ال�ش ��ركات اح ��ق ي الط ��رح امبا�ش ��ر ي‬ ‫ال�ش ��وق‪ ،‬و�ش ��رورة اإع ��ادة النظ ��ر ي ذل ��ك‬ ‫وتطبي ��ق قواعد ااإدراج ي �ش ��وق ااأ�ش ��هم‬ ‫عليها‪ ،‬واأك ��د رئي�س هيئة ال�ش ��وق امالية اأن‬ ‫الهيئة هي من اكت�شفت ام�شكات امالية التي‬ ‫تعانيها �ش ��ركة اات�ش ��اات امتكامل ��ة واأنها‬ ‫هي من بادرت باإلزام ال�شركة بن�شر قوائمها‬ ‫امالية وم اإيقافها بعد اكت�ش ��اف ام�ش ��كات‬ ‫امالية وامخالفات التي ارتكبتها‪.‬‬



‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫انخفاض وزن ماجد إلى ‪ ..319‬ورنا إلى ‪ 209‬كيلوغرامات‬

‫كركر لـ |‪ :‬ماجد ورنا سيخضعان لعملية جراحية بعد تحسن حالتيهما الصحية‬ ‫الدمام ‪� -‬شحر اأبو�شاهن‬ ‫ك�ش ��ف مدي ��ر جم ��ع الدمام‬ ‫الطب ��ي الدكت ��ور اأم ��ن كرك ��ر‪،‬‬ ‫بع ��د اجتم ��اع عق ��د ي امجم ��ع‬ ‫اأم�س ال�شبت‪ ،‬م ��ع الفريق الطبي‬ ‫امعال ��ج‪ ،‬ع ��ن ح�ش ��ن احال ��ة‬ ‫ال�شحي ��ة ل ��كل م ��ن ماج ��د ورن ��ا‬ ‫ام�شاب ��ن بف ��رط ال�شمنة‪ ،‬اللذين‬ ‫وج ��ه وزي ��ر ال�شح ��ة ي زيارته‬ ‫للمنطقة الأربعاء اما�شي بنقلهما‬ ‫م�شت�شف ��ى احر� ��س الوطن ��ي ي‬ ‫الأح�شاء متابعة حالتهما واإجراء‬ ‫جراحة لهما‪.‬‬

‫و�ش ��دد عل ��ى اأن م ��ا يجع ��ل‬ ‫اجراح ��ة مكنة ح�ش ��ن احالة‬ ‫ال�شحي ��ة لهم ��ا‪ ،‬حي ��ث انخف� ��س‬ ‫وزن ماج ��د م ��ن ‪ 400‬كيلوغ ��رام‬ ‫اإى ‪ 319‬وانخف� ��س وزن رنا من‬ ‫‪ 300‬اإى ‪ 209‬وذل ��ك خال ت�شعة‬ ‫اأ�شه ��ر‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ��ه كان مك ��ن‬ ‫عاجهما ي العيادات اخارجية‬ ‫اإ ّل اأن زي ��ارة الفري ��ق امعال ��ج‬ ‫لهم ��ا ي منزلهم ��ا ك�شف ��ت ع ��ن‬ ‫ع ��دم التزامهم ��ا باحمي ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫كان ��ا يتن ��اولن احلوي ��ات وغر‬ ‫ذل ��ك م ��ن الطع ��ام ذي ال�شع ��رات‬ ‫احراري ��ة امرتفع ��ة م ��ا حت ��م‬

‫ماجد ورنا خال وجودهما ي جمع الدمام الطبي‬

‫نقلهم ��ا للم�شت�شف ��ى‪ .‬ولف ��ت اإى‬ ‫اأن الزي ��ارة بين ��ت اأنهم ��ا يقيمان‬ ‫ي من ��زل متهال ��ك م ��ا ا�شتدع ��ى‬

‫(ال�شرق)‬

‫الرف ��ع بحالتهم ��ا لل�ش� �وؤون‬ ‫الجتماعية‪ ،‬م�شر ًا اإى التح�شن‬ ‫ي حالتهم ��ا ال�شحي ��ة‪ ،‬واأن ذلك‬

‫�شمل �شفاءهما م ��ن قرح الفرا�س‬ ‫ومعاج ��ة نق�س اإف ��رازات الغدة‬ ‫الدرقي ��ة ال ��ذي ي�شه ��م ي زي ��ادة‬ ‫الوزن و�شفاءهما من اللتهابات‪،‬‬ ‫نافيا اإ�شابتهما مر�س ال�شكري‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن الفري ��ق امعالج‬ ‫يتك ��ون م ��ن من�شوب ��ن للخدم ��ة‬ ‫الجتماعية وخت�شن ي عاج‬ ‫ق ��رح الفرا� ��س واخت�شا�شي ��ن‬ ‫للغ ��دد ال�شماء‪ ،‬وج ��راح‪ ،‬و�شيتم‬ ‫بناء على توجيهاته حديد موعد‬ ‫اإج ��راء العملي ��ات لهم ��ا‪ ،‬حيث م‬ ‫يك ��ن ذل ��ك مكن ��ا قب ��ل تخفي�س‬ ‫وزنهما ما في ��ه من خطر الإ�شابة‬

‫م�شاعفات قد تودي بحياتهما‪.‬‬ ‫وكان ��ت مديري ��ة ال�ش� �وؤون‬ ‫ال�شحي ��ة ق ��د اأر�شل ��ت بيان� � ًا‬ ‫تو�شيحي� � ًا م�ش ��اء اخمي� ��س‬ ‫اما�ش ��ي بع ��د ج ��دل كب ��ر ح ��ول‬ ‫الو�ش ��ع ال�شحي لهم ��ا اأثر على‬ ‫مواق ��ع التوا�ش ��ل الجتماع ��ي‪،‬‬ ‫حيث اأن�شئت �شفحات با�شميهما‪،‬‬ ‫م الت�ش ��اوؤل م ��ن خاله ��ا ع ��ن‬ ‫م�شتوى الرعاي ��ة الطبية امقدمة‬ ‫لهما و�شب ��ب عدم نقلهم ��ا للمكان‬ ‫امنا�ش ��ب‪ ،‬وقد حاول ��ت «ال�شرق»‬ ‫الت�ش ��ال ماج ��د مقابلت ��ه اأو‬ ‫احديث معه اإل اأنه رف�س ذلك‪.‬‬

‫‪ 180‬طالب ًا وطالبة بالمملكة يشاركون في ملتقى اأولمبياد الدولي للرياضيات‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬لينا اأبوعزة‬ ‫انطلقت فعاليات املتقى التدريبي لطلبة‬ ‫الأومبي ��ادات الدولية ال ��ذي تنظمه موؤ�ش�شة‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز ورجاله للموهب ��ة والإبداع‬ ‫«موهب ��ة» بال�شراك ��ة م ��ع وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعليم وت�شت�شيفه الإدارة العامة للربية‬ ‫والتعليم منطقة امدينة امنورة مثلة باإدارة‬ ‫الن�شاط الطاب ��ي ‪ -‬العلمي اأم�س‪ ،‬مقر بيت‬ ‫الطال ��ب بامدين ��ة للبن ��ن وفن ��دق احارثي ��ة‬ ‫و�شرن للطالبات‪.‬‬

‫وي�ش ��ارك ي املتق ��ى ال ��ذي يعقد حت‬ ‫رعاي ��ة اأم ��ر امدينة امن ��ورة �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر عبدالعزي ��ز ب ��ن ماج ��د ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز اأكر م ��ن ‪180‬طالب� � ًا وطالبة من‬ ‫جمي ��ع اأنح ��اء امملك ��ة‪ ،‬وي�شتم ��ر‪ 12‬يوم� � ًا‪،‬‬ ‫و�شيوؤه ��ل ام�شارك ��ن في ��ه اإى م�شابق ��ات‬ ‫الأومبي ��اد ال ��دوي للريا�شي ��ات والفيزي ��اء‬ ‫والكيمي ��اء‪ .‬واأو�ش ��ح ام�ش ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫م�ش ��روع الأومبي ��اد ال ��دوي الدكت ��ور‬ ‫عبدالعزيز ب ��ن �شام احارث ��ي اأن اإقامة هذا‬ ‫املتقى التاأهيل ��ي لاأومبي ��ادات الدولية يعد‬

‫ثم ��رة للتع ��اون القائم وال�شراكة ب ��ن وزارة‬ ‫الربية والتعليم وموؤ�ش�شة املك عبد العزيز‬ ‫ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» و يج�شد‬ ‫توجه ��ات وتطلع ��ات ال ��وزارة و «موهب ��ة»‬ ‫نح ��و خدمة العل ��م والتعليم‪ ،‬ودع ��م البتكار‬ ‫والتحول مجتمع معري مبدع‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن الأومبي ��اد ال ��دوي يقام‬ ‫ي �شه ��ر يولي ��و م ��ن كل ع ��ام ول يتج ��اوز‬ ‫عمرام�شارك به الع�شرين عام ًا‪ ،‬وم ي�شبق اأن‬ ‫التحق ي الدرا�شة اجامعية‪ ،‬م�شيف ًا اأن هذا‬ ‫املتق ��ى اأحد مراحل الإع ��داد لأومبياد ‪2013‬‬

‫م اإذ �شيت ��م تر�شيح �شت ��ة موهوبن لأومبياد‬ ‫الريا�شي ��ات ال ��ذي �شيق ��ام ي كولومبي ��ا‬ ‫واأربع ��ة مر�شح ��ن لأومبياد الكيمي ��اء الذي‬ ‫�شيقام ي رو�شيا وخم�شة مر�شحن لأومبياد‬ ‫الفيزياء الذي �شيقام ي الدمارك‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن ه ��ذا املتق ��ى ي�ش ��ارك فيه‬ ‫ت�شعون طالب ًا ومثلهم من الطالبات يخ�شعون‬ ‫لعدد من الدورات والدرو�س‪ ،‬وعقب انتهائها‬ ‫يت ��م اختيارثاث ��ن طالب ��ا وطالب ��ة ي كل‬ ‫ج ��ال ويتم و�شع برنام ��ج خا�س بهم‪ ،‬يلي‬ ‫ذل ��ك اإقامة ملتقى ي �شه ��ر ذي احجة امقبل‬

‫لختيار اأف�شل ‪ 15‬طالبا وطالبة ي كل جال‬ ‫وي امرحل ��ة الأخ ��رة يت ��م اختي ��ار القائمة‬ ‫النهائية من الطاب والطالبات‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن اأول ميدالية ح�شلت عليها‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة وال�شعودية كان ��ت ي عام‬ ‫‪ 2010‬م وحققت ميداليتن برونزيتن‪ ،‬العام‬ ‫اما�ش ��ي ‪2011‬م‪ .‬وي قط ��اع تعلي ��م البنات‬ ‫اأقيم حفل افتتاح املتقى للطالبات ي ح�شور‬ ‫مدي ��ر عام ن�ش ��اط الطالبات ب ��وزارة الربية‬ ‫والتعليم م�شرفة ع ��ام املتقى اجوهرة بنت‬ ‫عبدالرحمن امرك ‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫بصمات أمير‬ ‫الرياض‬ ‫فارس الهمزاني‬

‫عندما تولى الأمير �شطام بن عبدالعزيز مهام اإمارة الريا�ض قبل اأقل من‬ ‫عام كان في جعبته الكثير من الروؤى الإدارية والفكرية والثقافية التي يريد بها‬ ‫اأن يخفف من حالة الحتقان الجتماعي واأجواء الت�شدد ومحا�شرة اأ�شحاب‬ ‫الراأي الواحد المت�شنج‪.‬‬ ‫كانت اأولى ب�شمات اأمير الريا�ض هي ال�شماح لل�شباب بدخول الأ�شواق‬ ‫في خطوة وجدت اعترا�ش ًا و�شط الأج��واء المت�شددة؛ لكن بخبرته الإداري��ة‬ ‫الفذة وروؤيته الثاقبة ا�شتطاع اأن ير�شي جميع الأطراف بفر�ض قانون �شارم‬ ‫وحازم للمت�شكعين ‪،‬وثاني الب�شمات هي منع الحافات الكبيرة من دخول‬ ‫الريا�ض في اأوق��ات ال��ذروة مما ت�شبب في تخفيف ال��زح��ام وان�شيابية في‬ ‫المرور ‪ ..‬واأحدث الب�شمات الفريدة هي �شماح الأمير �شطام باإقامة الفنون‬ ‫ال�شعبية وفق �شوابط وتعليمات منها اأن تقام داخل قاعات الأف��راح مع اأخذ‬ ‫التعهد على �شاحب المنا�شبة بالتاأكيد بالبعد عن الع�شبية القبلية والمناطقية‬ ‫‪ ..‬هذه الخطوة تعيد اأجواء الفرح وال�شخب التي كانت حا�شرة في الثمانينات‬ ‫التي انتهت مع المد الطالباني ومت�شددي ال�شحوة والأ�شاليب التي دمرت‬ ‫وقتلت ثقافة الب�شمة في الأف��راح‪ ..‬الآن �شوف ن�شتمتع بالأفراح بعد اأن كنا‬ ‫نجل�ض وكاأننا في ماأتم اأو كل �شخ�ض يلهو بهاتفه اإلى حين الع�شاء ومن ثم‬ ‫يهرب‪ ..‬الآن �شوف نطرب في اأفراحنا بوجود فرق الفنون ال�شعبية التي تقدم‬ ‫ع�شرات الأل��وان من الفنون والرق�شات والأهازيج والماب�ض المختلفة التي‬ ‫تغطي جميع ثقافة مناطق المملكة من العر�شة وال�شامري والخبيتي والليوة‬ ‫والمجرور والمزمار والخماري والح�شباني والعزاوي وغيرها‪.‬‬ ‫�شكر ًا لأمير الريا�ض الذي اأعاد لنا الفرح في اأفراحنا بعد انقطاع تجاوز‬ ‫اأكثر من عقدين من الزمن ‪� ..‬شكر ًا لأن روؤيتك �شمحت بمد كل األوان الطيف في‬ ‫مجتمع عانى ل�شنوات من عمى الألوان‪ ..‬كنا في ال�شابق ننتظر الن�شاء بغ�شب‬ ‫اإلى حين خروجهن من قاعات الأفراح اأما اليوم فنحن نخرج �شوي ًا مبتهجين‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬هاني الوثيري‬ ‫‪fares@alsharq.net.sa‬‬



‫الجناح العسكري‬ ‫لـ«حماس» يؤكد‬ ‫عدم تسلل‬ ‫عناصره إلى مصر‬ ‫خال اانتخابات‬

‫غزة ‪ -‬د ب اأ‬ ‫نفى اجن ��اح الع�س ��كري حركة حما� ��س «كتائب‬ ‫الق�س ��ام» اأم� ��س تقاري ��ر م�س ��رية عن ت�س ��لل عنا�س ��ر‬ ‫ينتم ��ون لها اإى م�س ��ر لرت ��كاب اأعمال انف ��ات اأمني‬ ‫بالتزامن مع النتخابات الرئا�سية‪.‬‬ ‫وقال اأبوعبيدة الناطق با�س ��م الكتائب‪ ،‬ي بيان‬ ‫�س ��حفي‪ ،‬اإن «ه ��ذه التقارير هي جمل ��ة اأكاذيب باطلة‬ ‫وتلفي ��ق ح� ��س‪ ،‬ل م ��كان له ��ا ي الواق ��ع واحقيقة‬ ‫مطلقا»‪.‬‬ ‫وعب اأبوعبيدة عن «الده�س ��ة وال�ستغراب» اإزاء‬

‫هذه التقارير‪ ،‬معتبا اأنها «حاولة لزرع الفتنة وخلط‬ ‫الأوراق ودق الأ�سافن»‪.‬‬ ‫واأك ��د امتحدث موقف كتائب الق�س ��ام اأن م�س ��ر‬ ‫«ه ��ي عمقن ��ا العرب ��ي والإ�س ��امي الأ�س ��يل‪ ،‬واأمنه ��ا‬ ‫القومي هو اأمننا وهي �سياجنا امتن و�سنظل �سياجها‬ ‫كذلك ي وجه العدو ام�سرك بيننا وبينها وهو العدو‬ ‫ال�سهيوي»‪.‬‬ ‫وكانت �سحيفة «ال�س ��روق» ام�سرية ذكرت اأم�س‬ ‫نقا عن م�س ��ادر اأمنية قولها اإن ‪ 23‬عن�سرا من كتائب‬ ‫الق�س ��ام ت�سللوا اإى م�س ��ر عن طريق الأنفاق لرتكاب‬ ‫اأعمال اإرهابية داخل م�سر واإحداث حالة من الفو�سى‬

‫خال الأيام القادمة‪.‬‬ ‫وذكرت ال�س ��حيفة اأن جهاز الأمن ام�سري ر�سد‬ ‫ع ��ددا من امكامات الهاتفية بن هوؤلء وبع�س امنتمن‬ ‫لهم‪ ،‬ثبت اأنها تتم من داخل م�سر‪.‬‬ ‫وبين ��ت اأن الق ��وات ام�س ��لحة ب ��داأت بالتن�س ��يق‬ ‫م ��ع ال�س ��رطة‪ ،‬ي ن�س ��ر العدي ��د م ��ن الأكمن ��ة الثابتة‬ ‫وامتحركة‪ ،‬جه ��زة باأحدث الأ�س ��لحة الأوتوماتيكية‬ ‫والدباب ��ات‪ ،‬على الط ��رق والوديان التي ي�س ��تخدمها‬ ‫هوؤلء لتنفيذ خططهم‪ ،‬كما مت ال�س ��تعانة بعدد من‬ ‫الطائ ��رات امروحية لتحديد الأماك ��ن التي يتنقل فيها‬ ‫هوؤلء‪.‬‬

‫�جي�س �م�شري يحمي �شناديق �اقر�ع �لرئا�شية‬

‫(رويرز)‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫أقام الحبر السري تثير الجدل في جولة اإعادة‬

‫حملة «مرسي رئيساً» تعلن‪ :‬مرشح اإخوان‬ ‫سيتسلم السلطة في مصر خال ساعات‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرز‬ ‫اأعلن ��ت حمل ��ة دع ��م امر�س ��ح الرئا�س ��ي‬ ‫ام�سري حمد مر�سي‪ ،‬مثل جماعة الإخوان‬ ‫ام�سلمن ي جولة الإعادة‪ ،‬اأن مر�سحها اقرب‬ ‫من ت�سلم ال�س ��لطة وفق ًا موؤ�س ��رات الت�سويت‬ ‫ي الي ��وم الأول من الإعادة الت ��ي بداأت اأم�س‬ ‫وتنته ��ي الي ��وم‪ ،‬وتوقعت احملة اأن يت�س ��لم‬ ‫«مر�سي» ال�سلطة خال �ساعات‪.‬‬ ‫عب ناخبون م�سريون‬ ‫ي الوقت نف�سه‪ ،‬ر‬ ‫عن �س ��كوكهم اإزاء تعليم ��ات للجنة انتخابات‬ ‫الرئا�س ��ة اأم�س ال�س ��بت‪ ،‬با�س ��تعمال الناخبن‬ ‫لأقام معين ��ة ي جولة الإع ��ادة بالنتخابات‬ ‫الرئا�سية خ�سية اإف�ساد عملية الت�سويت‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ق ��ال الأم ��ن الع ��ام للجن ��ة‬ ‫النتخاب ��ات‪ ،‬حام بجات ��و‪ ،‬اإن قوات اجي�س‬ ‫وال�س ��رطة امكلفة بتاأمن جول ��ة الإعادة األقت‬ ‫القب�س �س ��باح اأم�س على عد ٍد من الأ�سخا�س‬ ‫يقومون ببيع اأقام خا�سة يطلق عليها «اأقام‬ ‫�سرية» اأو «اأقام احب امتطاير» ُت�س َتخدم ي‬ ‫اإف�ساد العملية النتخابية‪.‬‬ ‫وب � ن�ن بجاتو اأن ه ��ذه الظاهرة ُر ِ�س� �دَت‬ ‫على وج ��ه التحدي ��د ي منطقة �س ��يدي جابر‬ ‫محافظ ��ة الإ�س ��كندرية امطل ��ة عل ��ى البح ��ر‬

‫حمد مر�شي يدي ب�شوته �أم�س ي �ل�شرقية‬

‫امتو�سط ويجري حاليا التحقيق مع امقبو�س‬ ‫عليهم بوا�سطة القوات ام�سلحة‪.‬‬ ‫وك�سف عن تلقي اللجنة العليا لنتخابات‬ ‫الرئا�س ��ة معلومات يوم الأربعاء اما�س ��ي من‬ ‫اأكر من جهة رقابية ب�س� �اأن وجود �س ��حنة من‬ ‫الأق ��ام التي يتطاير حبها ويختفي اأي كام‬ ‫كت ��ب بها بعد فرة ت ��راوح من �س ��اعتن اإى‬

‫(�إ ب �أ)‬

‫اربع �س ��اعات واأن تلك الأقام �ستد�س لإف�ساد‬ ‫العمليةالنتخابية‪.‬‬ ‫واأ�ساف «قمنا على الفور بتوفر خم�سن‬ ‫األ ��ف قلم ُو ِزعوا عل ��ى ‪ 13‬األف جنة انتخابية‬ ‫وه ��ي م ��ن الأق ��ام العادي ��ة الت ��ي تب ��اع ي‬ ‫الأ�سواق ام�سرية»‪.‬‬ ‫وتابع «م توجيه الق�س ��اة القائمن على‬

‫النتخابات بالتنبيه على الناخبن با�ستخدام‬ ‫الأق ��ام امتواف ��رة داخل اللجان ح�س ��با لهذه‬ ‫الظاهرة»‪.‬‬ ‫ويتوزع الناخبون الذين يتجاوز عددهم‬ ‫خم�س ��ن مليون ��ا عل ��ى ‪ 13‬األف ��ا و‪ 99‬جن ��ة‬ ‫اقراع‪.‬‬ ‫�ياق مت�س ��ل‪ ،‬اأو�س ��ح امجل� ��س‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫وي‬ ‫ٍ‬ ‫بيان �سدر عنه‬ ‫القومي حقوق الإن�س ��ان‪ ،‬ي ٍ‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬اأن ه ��ذا ه ��و اأول ظهور م�س ��كلة «القلم‬ ‫ال�سري» ي النتخابات ام�سرية‪.‬‬ ‫وقال ��ت ناخب ��ة ي جنة مدر�س ��ة عبا�س‬ ‫العق ��اد التجريبي ��ة بحي مدينة ن�س ��ر �س ��رق‬ ‫القاهرة اإنها ا�ستعملت قلمها ي التاأ�سر على‬ ‫بطاق ��ة النتخاب رغم طلب م�س� �وؤوي اللجنة‬ ‫منه ��ا اأن ت�س ��تعمل القلم اموج ��ود ي اللجنة‪،‬‬ ‫واأ�س ��افت اأن �س ��قيقتها توجه ��ت للت�س ��ويت‬ ‫بعده ��ا ب�س ��اعات لك ��ن م يطلب منه ��ا اأحد ي‬ ‫اللجنة ا�ستعمال قلم بعينه‪.‬‬ ‫بينم ��ا كتب اممثل عم ��رو واكد‪ ،‬وهو من‬ ‫الفنان ��ن الذي ��ن �س ��اركوا ي ث ��ورة ‪ 25‬يناير‬ ‫وان�س ��م اإى حمل ��ة مقاطع ��ة اجول ��ة الثانية‬ ‫لنتخاب ��ات الرئا�س ��ة‪ ،‬ي تغري ��دة على موقع‬ ‫توير «اإ�ساعة احب ال�سري‪ ،‬باب اآخر موارب‬ ‫لإلغاء النتيجة اإذا لزم الأمر»‪.‬‬

‫أكثر من ثاثين ألف ًا من الجنود والشبيحة مدعومون‬ ‫باأسلحة الثقيلة والدبابات والمروحيات‬

‫المجلس الوطني السوري‪ :‬قوات اأسد‬ ‫تستعد ارتكاب مذبحة كبيرة في حمص‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ح ��ذرت جان التن�س ��يق امحلية‬ ‫ي مدين ��ة حم�س من وق ��وع جزرة‬ ‫ي امدين ��ة‪ ،‬واأو�س ��حت اأن كتائ ��ب‬ ‫الأ�س ��د ح�سدت عددا كبر ًا من القوات‬ ‫ي امدين ��ة‪ ،‬كم ��ا انت�س ��رت الدباب ��ات‬ ‫والعرب ��ات امدرع ��ة ي كل اأحي ��اء‬ ‫امحتل ��ة‪ ،‬كم ��ا عل ��ى اأط ��راف الأحياء‬ ‫امحا�سرة ي حم�س القدمة وجورة‬ ‫ال�س ��ياح واخالدي ��ة والقرابي� ��س‬ ‫والق�س ��ور‪ ،‬وكذل ��ك وعل ��ى ح ��اور‬ ‫الط ��رق الرئي�س ��ة واأف ��ادت اللجان اأن‬ ‫ع ��ددا كب ��را م ��ن الأم ��ن وال�س ��بيحة‬ ‫مركزوا بداخل منازل الأهاي باأحياء‬ ‫حم�س امحتلة وعلى اأطراف الأحياء‬ ‫امحا�س ��رة بينم ��ا يج ��وب الط ��ران‬ ‫امروح ��ي �س ��ماء امدين ��ة‪ ،‬ونا�س ��دت‬ ‫جان ال�س ��ليب الأحمر الدوي جدة‬ ‫اأكر من األف عائلة حا�سرة بحم�س‬ ‫القدم ��ة وج ��ورة ال�س ��ياح‪ .‬وقال ��ت‬ ‫اللج ��ان اإن مايزي ��د عل ��ى ثاث ��ن األف ًا‬ ‫م ��ن اجن ��ود وال�س ��بيحة مدعوم ��ون‬ ‫بالأ�سلحة الثقيلة والدبابات وامدفعية‬ ‫الثقيل ��ة ومداف ��ع اله ��اون والطائرات‬

‫امروحي ��ة ي�س ��تعدون لهجوم حتمل‬ ‫عل ��ى امدينة‪ .‬وق ��ال امرك ��ز الإعامي‬ ‫ي مدين ��ة الر�س ��ن اإن كتائب الأ�س ��د‬ ‫ا�س ��تمرت ق�س ��ف امدين ��ة بالطائرات‬ ‫وال�س ��واريخ والر�سا�س ��ات الثقيل ��ة‬ ‫ما اأدى اإى دمار عدد كبر من امنازل‬ ‫و�س ��قوط ع�س ��رات اجرح ��ى‪ ،‬واأك ��د‬ ‫امكت ��ب الإعامي اأن ام�س ��فى اميداي‬ ‫مكت ��ظ باجرح ��ى وهن ��اك نق�س ي‬ ‫ام ��واد الإ�س ��عافية والأدوية ما يعوق‬ ‫اإ�س ��عاف الكثر من اجرحى‪ ،‬خا�سة‬ ‫ي ظل الق�سف امتوا�سل على امدينة‬ ‫منذ اأكر من ثمانية اأيام‪ .‬بدوره حذر‬ ‫امجل�س الوطني ال�سوري ي بيان له‬ ‫من اأن قوات الأ�س ��د ت�س ��تعد لرتكاب‬ ‫مذبحة كبرة ي حم�س‪ .‬قائ ًا ت�سعد‬ ‫قوات النظام ق�سف امدينة ب�سكل غر‬ ‫م�سبوق‪ ،‬وتتوارد الأنباء عن ا�ستعداد‬ ‫هذه القوات ل�س ��ن هجوم وح�س ��ي قد‬ ‫يت�سبب مجزرة كبرة بحق ما تبقى‬ ‫من �س ��كان حم� ��س الذي ��ن م ينج من‬ ‫�سيا�س ��ة التهجر الطائف ��ي اإل القليل‬ ‫منهم م�ستفيد ًا من انق�سام دوي يحقق‬ ‫له احماية ومنحه الوقت الذي يريد‪،‬‬ ‫وي�سعى نظام ب�سار لاإجهاز على قلب‬

‫الث ��ورة ال�س ��ورية‪ ،‬ويح ��ذر امجل�س‬ ‫الوطن ��ي ال�س ��وري الأم امتح ��دة‪،‬‬ ‫وال ��دول الأع�س ��اء ي جل� ��س الأمن‬ ‫م ��ن خاطر ال�س ��تمرار ي ال�س ��مت‬ ‫واتخ ��اذ امواق ��ف غ ��ر الرادعة جاه‬ ‫ارت ��كاب جرائ ��م اإب ��ادة وجرائم بحق‬ ‫الإن�سان اأمام اأعن العام اأجمع‪ .‬وقال‬ ‫امجل� ��س ي بيان ��ه «امجل�س الوطني‬ ‫ال�س ��وري اأجرى ات�س ��الت مكثفة مع‬ ‫ال ��دول ال�س ��ديقة لل�س ��عب ال�س ��وري‬ ‫طالب ًا منها وقف هذه امذبحة امدبرة‪،‬‬ ‫ومطالب ًا الأم امتحدة وجل�س الأمن‬ ‫حماي ��ة حم� ��س وامناط ��ق الأخ ��رى‬ ‫ام�س ��تهدفة ي �س ��وريا التي متد من‬ ‫درع ��ا اإى دير ال ��زور وحم ��اة واإدلب‬ ‫والاذقي ��ة وريف ��ي دم�س ��ق وحل ��ب»‪.‬‬ ‫قامت كتائب الأ�س ��د بحرق الأرا�س ��ي‬ ‫وامحا�س ��يل الزراعي ��ة ي خ ��ان‬ ‫�س ��يخون ي حافظ ��ة اإدلب بع ��د اأن‬ ‫اأحرق ��ت اأم� ��س الأول اآلف الدنومات‬ ‫ي حافظ ��ة حم� ��س‪ ،‬واأك ��دت جان‬ ‫التن�س ��يق امحلي ��ة اأن الأه ��اي ل‬ ‫ي�س ��تطيعون الو�س ��ول اإى مناط ��ق‬ ‫احري ��ق ب�س ��بب وجود قوات الأ�س ��د‬ ‫على الطرق اموؤدية اإى تلك امناطق‪.‬‬



‫رأي |‬

‫اأمير نايف‪..‬‬ ‫رائد اجتثاث‬ ‫اإرهاب‬

‫ل مثل وفاة �ض ��مو وي العهد وزير الداخلية �ضاحب‬ ‫ال�ض ��مو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز خ�ض ��ارة فادحة‬ ‫للعامن العربي والإ�ض ��امي فح�ضب‪ ،‬بل اإن العام باأجمعه‬ ‫خ�ض ��ر رج� � ًا قيادي� � ًا ي مكافحة الإرهاب ا ّأ�ض ���ص مدر�ض ��ة‬ ‫ل نظ ��ر لها ي مقارعة ه ��ذه الآفة التي بات ��ت تهدد العام‬ ‫باأ�ضره‪� ،‬ض ��واء من حيث الت�ضييق على الإرهاب وجفيف‬ ‫منابع ��ه وم�ض ��ادر مويل ��ه‪ ،‬اأو ي ا�ض ��راتيجية حاربة‬ ‫الإره ��اب فكري ًا‪ ،‬التي مثل التميز الأكر ي مراث �ض ��مو‬ ‫وي العه ��د ‪-‬رحم ��ه الل ��ه‪ -‬ي مكافح ��ة الإره ��اب‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ال�ض ��راتيجية التي جاءت انطاق ًا م ��ن مقولة كان الأمر‬

‫نايف يرددها دائم ًا وهي "وراء كل اإرهاب انحراف فكري"‪.‬‬ ‫لق ��د ج ��ح الأم ��ر ناي ��ف ‪-‬رحم ��ه الل ��ه‪ -‬ي انته ��اج‬ ‫ا�ض ��راتيجية عمل ��ت عل ��ى اجتث ��اث الإرهاب م ��ن جذوره‬ ‫ع ��ر �ضل�ض ��لة م ��ن الق ��رارات واخط ��وات الت ��ي م تعتمد‬ ‫احل الأمني فقط‪ ،‬بل �ض ��عت بو�ض ��وح اإى درا�ض ��ة البنية‬ ‫الجتماعي ��ة والفكري ��ة والقت�ض ��ادية من �ض ��قط ي حبال‬ ‫الإره ��اب منع تكرار ح ��دوث ذلك ومعاجة الأ�ض ��باب التي‬ ‫اأدت اإى ظه ��ور مث ��ل ه ��ذه احالت‪ ،‬كم ��ا اأ�ض ���ص ‪ -‬رحمه‬ ‫الله‪ -‬برنامج امنا�ض ��حة الذي فتح باب ًا وا�ض ��ع ًا من ان�ضم‬ ‫لأتباع الفكر ال�ضال للعودة اإى الطريق القوم‪ ،‬م�ضتخدم ًا‬

‫احكم ��ة واموعظة اح�ض ��نة ي جربة �ض ��عت دول العام‬ ‫اإى ال�ض ��تفادة منه ��ا وا�ضتن�ض ��اخها‪ ،‬وذلك �ض ��عي ًا حماية‬ ‫ا�ضتقرارها من خطر الإرهاب �ضر ًا على خطى امملكة التي‬ ‫حافظت على اأمنها وبقيت ثابتة وقوية رغم عظم التحديات‬ ‫وامخاطر‪.‬‬ ‫ولقد ج ��اوز الع ��راف باأهمي ��ة برنامج امنا�ض ��حة‬ ‫الإ�ض ��ادات امح ��دودة اأو الفردية‪ ،‬بل و�ض ��ل اإى م�ض ��توى‬ ‫اأم ��ي‪ ،‬حي ��ث اأ�ض ��اد جل�ص الأم ��ن الدوي ع ��ام ‪2007‬م‬ ‫برنام ��ج امنا�ض ��حة‪ ،‬وث ّم ��ن جه ��ود امملك ��ة ي تاأهي ��ل‬ ‫ومنا�ضحة اموقوفن‪ ،‬ودعا اإى تعميمها عامي ًا وال�ضتفادة‬

‫منه ��ا‪ ،‬ي اع ��راف دوي �ض ��ريح باأن ه ��ذه التجربة التي‬ ‫رعاه ��ا �ض ��مو وي العه ��د ‪ -‬رحمه الل ��ه‪� -‬ض � ّ�جلت النجاح‬ ‫الأعلى على م�ضتوى العام‪.‬‬ ‫والع ��ام الآن وهو يتذكر ماآثر الراحل �ض ��يقف طوي ًا‬ ‫اأم ��ام دوره ‪ -‬رحم ��ه الل ��ه‪ -‬ال ��ذي �ض ��يبقى ي الذاك ��رة‬ ‫لأجي ��ال ع ��دة ي مواجه ��ة الإره ��اب‪ ،‬وعندم ��ا �ض ��يحتفل‬ ‫الع ��ام باجتثاث هذه الآفة من جذورها �ض ��تكون �ض ��ورة‬ ‫الأمر نايف وذكراه هناك ك�ض ��خ�ص ترك ب�ضمة ل ممحى‬ ‫ي اجهود الدوؤوبة لتوفر حياة اآمنة م�ض ��تق ّرة مواطني‬ ‫امملكة والعام اأجمع‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫(‪ )25‬حالة طاق يومي ًا في المملكة مقابل‬ ‫حالة زواج واحدة!‬

‫على أي حال‬

‫النفقة‪..‬‬

‫عبدالرحمن الشهيب‬

‫رحم اه نايف‬ ‫بن عبدالعزيز‬

‫معاناة المطلقات‬ ‫وتهربوا !‬ ‫مع من أنجبوا َ‬

‫حكم شرعي َ‬ ‫عطلته ضغوط المحاكم ورفضه «الشورى»‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‬

‫تع ��د ق�ض ��ية النفق ��ة عل ��ى امطلق ��ات‬ ‫�ض ��من امنازع ��ات الأ�ض ��رية م ��ن اأك ��ر‬ ‫الق�ض ��ايا التي تت�ض ��در ملف ��ات امحاكم ي‬ ‫امملكة‪ ،‬وقد بينت اآخر اإح�ض ��ائية اأ�ضدرها‬ ‫متخ�ض�ضون وح�ض ��لت عليها «ال�ضرق» اأن‬ ‫امملكة حتل امرتبة الأوى على م�ض ��توى‬ ‫الدول اخليجية والعربية كافة‪ ،‬ي ن�ض ��بة‬ ‫الطاق‪ ،‬حيث و�ض ��لت ع ��دد حالت الطاق‬ ‫ي العام الهجري امن�ض ��رم (‪ )9233‬حالة‬ ‫مقاب ��ل (‪ )707‬ح ��الت زواج ي الف ��رة‬ ‫نف�ض ��ها اأي معدل (‪ )25‬حالة طاق مقابل‬ ‫حالة زواج واحدة يوميا‪.‬‬ ‫وتتطلع العديد م ��ن امطلقات‪ ،‬الاتي‬ ‫يعانن من عدم نفقة الأب على اأبنائهن‪ ،‬اإى‬ ‫اأن تكون هناك روؤى تنظيمية حول الآليات‬ ‫والإج ��راءات امتبع ��ة للحك ��م ي ق�ض ��ية‬ ‫«النفقة» حيث اأبدين ي حديثهن ل�«ال�ضرق»‬ ‫معاناتهن من �ض ��عوبة احياة امادية وعدم‬ ‫تكف ��ل امط ِلق بنفق ��ة اأبنائ ��ه‪ ،‬باعتباره حقا‬ ‫�ض ��رعيا خ�ض�ض ��ا‪ ،‬تهاونا من ��ه وماطلة‪،‬‬ ‫مطالباتٍ باإن�ضافهن من الق�ضاء الذي مثل‬ ‫امرجع الأ�ضا�ض ��ي‪ ،‬بو�ض ��ع حلول منا�ضبة‪،‬‬ ‫واإنهاء اإل ��زام الآباء بالنفقة ب�ض ��كل عاجل‪،‬‬ ‫وفق تلك ال�ض ��وابط وال�ضروط التي بينها‬ ‫القراآن الكرم و�ض ��رحتها �ض ��نة الر�ضول ‪-‬‬ ‫عليه ال�ضاة وال�ضام ‪.-‬‬ ‫يثقل الكاهل‬ ‫واأ�ضارت اأم حمد اإى اأن ق�ضيتها ي‬

‫النفق ��ة اموج ��ودة بامحكم ��ة العامة‬ ‫بامدين ��ة امنورة ل ت ��زال قيد النظر‬ ‫من ��ذ (‪ )4‬اأ�ض ��هر‪ ،‬وه ��و م ��ا حمله ��ا‬ ‫كث ��را م ��ن امبال ��غ امالي ��ة‪ ،‬كونها ل‬ ‫حمل موؤهات درا�ضية عليا‪ ،‬وكذلك‬ ‫عدم ح�ض ��ولها على وظيفة منا�ض ��بة‬ ‫كم�ضدر دخل لها ولبنها‪ ،‬مطالبة ي‬ ‫الوقت ذاته بو�ضع ا�ضراطات تلزم‬ ‫الآباء با�ض ��تقطاع جزء من رواتبهم‬ ‫�سهيلة زين العابدين‬ ‫د‪ .‬مازن خياط‬ ‫حمد �سالح كردي‬ ‫ال�ض ��هرية‪ ،‬اأو دخلهم‪ ،‬وتخ�ضي�ض ��ه‬ ‫لاأبناء من باب ال�ض ��رف عليهم‪ ،‬الذي ن�ص ام�ضروعة‪ ،‬واجهات التنفيذية الأخرى‪ ،‬ومنها‬ ‫ا�ضتقطاع اإجباري‬ ‫امحاكم العامة‪.‬‬ ‫من جهتها اأو�ض ��حت ع�ض ��و اجمعية‬ ‫عليه الدين الإ�ضامي‪.‬‬ ‫ونوه ��ت الردادي ب� �اأن �ض � ّ�ن مثل هذه الوطني ��ة حق ��وق الإن�ض ��ان النا�ض ��طة‬ ‫واأ�ض ��ارت اأم حم ��د اإى اأن العدي ��د‬ ‫م ��ن امطلق ��ات ي امجتمع يعانن وب�ض ��دة القوانن �ض ��يوؤدي اإى خف�ص ن�ضبة الطاق الجتماعية �ضهيلة زين العابدين ل� «ال�ضرق»‬ ‫من ا�ض ��تغراق امحاكم اأوقات ��ا طويلة للبت ب�ض ��كل كبر ي امملكة‪ ،‬كون الزوج �ضيتخذ اأهمية النظر ي هذه الق�ض ��ية‪ ،‬التي طرحها‬ ‫ي ق�ضاياهن‪ ،‬واإ�ض ��دار الأحكام ال�ضرعية موقفا بتحمل ام�ض� �وؤولية‪ ،‬وعدم ال�ضتهانة جل�ص ال�ض ��ورى كمقرح قبل ع ��دة اأعوام‪،‬‬ ‫وقابل ��ه غالبية الأع�ض ��اء بالرف�ص‪ ،‬م�ض ��ددة‬ ‫الوا�ض ��حة‪ ،‬م�ض ��يفة يج ��ب متابع ��ة تنفيذ بالطاق‪.‬‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة اإع ��ادة النظ ��ر ي امق ��رح‪،‬‬ ‫اجمعيات اخرية‬ ‫تل ��ك الأح ��كام بعد اإ�ض ��دارها م ��ن اجهات‬ ‫وقال ��ت اأب ��رار ج ��اوي اإن اجمعي ��ات مبينة اأنه من اأبرز احلول لتلك ام�ض ��كلة هو‬ ‫التنفيذي ��ة‪ ،‬ومعاقب ��ة امط ّل ��ق ي حال عدم‬ ‫اخري ��ة امخت�ض ��ة بال ��زواج والط ��اق‪ ،‬ا�ضتقطاع مبلغ رمزي من راتب الأب امط ّلق‬ ‫التزامه ما �ضدر عليه‪.‬‬ ‫حالت نف�ضية‬ ‫م تق ��دم الع ��ون احقيق ��ي م ��ن الناحي ��ة لنفقة الأبناء ب�ضكل اإجباري‪ ،‬وذلك للتخفيف‬ ‫فيما اأ�ض ��افت امطلقة �ض ��عاد الردادي اأن الجتماعي ��ة‪ ،‬لتلك الأ�ض ��ر‪ ،‬م�ض ��يفة اأنه على من ام�ض ��كات الأ�ض ��رية وق�ض ��ايا النفقة ي‬ ‫مو�ض ��وع النفق ��ة ت�ض ��بب ي كثر م ��ن الآثار اجه ��ات احكومي ��ة امعني ��ة اإع ��ادة النظ ��ر امحاكم‪ ،‬م�ض ��رة اإى اأن القرار �ض ��يكون ي‬ ‫النف�ضية ال�ضلبية على اأبنائها‪ ،‬كونها ل ت�ضتطيع ي ه ��ذا الأم ��ر‪ ،‬ال ��ذي �ض ��يوؤدي اأي�ض ��ا اإى مو�ض ��ع التنفي ��ذ م�ض ��تقبا ي حال �ض ��وت‬ ‫اإجاز وحقيق متطلبات حياتهم الأ�ضا�ض ��ية‪ ،‬تخفيف الع ��بء مختلف امحاك ��م بامملكة‪ ،‬الأع�ضاء ل�ضاحه‪.‬‬ ‫وقالت زين العابدين‪« :‬يجب اأن يكون‬ ‫موؤك ��دة اأن ��ه باإم ��كان اجه ��ات امخت�ض ��ة ي وترك ام�ض ��احة للق�ض ��اة ي متابع ��ة ملفات‬ ‫امملكة‪ ،‬وي مقدمتها جل�ص ال�ض ��ورى و�ضع ق�ض ��ايا اأك ��ر واأك ��ر اأهمي ��ة‪ ،‬ودف ��ع عجلة امبلغ ام�ض ��تقطع متوافقا مع اإمكانية ودخل‬ ‫قوانن جديدة‪ ،‬و�ضروط تلزم الآباء بال�ضرف النظر ي الق�ض ��ايا الأخ ��رى‪ ،‬واإنهاء معاناة الأب‪ ،‬اأي اأن ��ه لي� ��ص م ��ن ال�ض ��حيح والعدل‬ ‫عل ��ى اأبنائه ��م‪ ،‬اأو التكف ��ل به ��م وتربيته ��م‪ ،‬الآخري ��ن بط ��ول انتظ ��ار اجل�ض ��ات ب ��ن اأن يق ��رر لابن اأو البن ��ة مبلغ (‪ )500‬ريال‬ ‫ومتابع ��ة تنفيذ ذلك والتزامه ��م به عر الطرق الف ��رة والأخ ��رى‪ .‬واأكدت ج ��اوي اأن هناك ب�ضكل عمومي كمبلغ معتمد ل�ضرف النفقة‪،‬‬ ‫جهات اجتماعي ��ة وحقوقي ��ة بامملكة يجب وهذا امبلغ ب�ض ��يط‪ ،‬ول يغطي الحتياجات‬ ‫عليها القيام م�ض� �وؤولياتها بط ��رح مثل تلك الازم ��ة‪ ،‬نظ ��را لغ ��اء امعي�ض ��ة امتزايد ي‬ ‫الأفكار التي ت�ض ��اهم بدورها ي ح�ضم كثر الآونة الأخرة » ‪.‬‬ ‫الربط الإلكروي‬ ‫من ق�ضايا الطاق بامحاكم ال�ضعودية‪ ،‬التي‬ ‫اإى ذلك اأ�ض ��ار ع�ضو جل�ص ال�ضورى‬ ‫مثل اأبرزها ق�ضايا النفقة‪.‬‬

‫الدكت ��ور م ��ازن خي ��اط ب� �اأن مق ��رح‬ ‫ا�ضتقطاع النفقة من راتب الأب امطلق‪،‬‬ ‫م ينف ��ذ حت ��ى الآن‪ ،‬مبينا اأن مو�ض ��وع‬ ‫الطاق و دواعي ��ه امادية موجودة الآن‬ ‫بكرة ي امحاكم ال�ضعودية‪ ،‬م�ضيفا اأن‬ ‫الإج ��راءات القانونية والأحكام امتبعة‬ ‫لق�ضايا النفقة وامطلقات ت�ضدر بح�ضب‬ ‫اختاف احالت‪.‬‬ ‫ون ��وه خياط اإى وج ��ود اختاف‬ ‫ي ح ��الت الطاق مث ��ل اإذا كان ��ت الأم‬ ‫مطلق ��ة وم تت ��زوج‪ ،‬اأو مطلق ��ة وتزوجت‪،‬‬ ‫اأو كان ��ت اأرملة‪ ،‬حيث يتم اإح�ض ��ار الأب اأو‬ ‫وي الأم ��ر‪ ،‬اإذا م يلت ��زم بدف ��ع النفق ��ة عن‬ ‫طريق اآلي ��ة الربط الإلك ��روي الذي يفيد‬ ‫ي حدي ��د اموق ��ع اإم ��ا ع ��ن طري ��ق البنك‬ ‫ال ��ذي يتعامل مع ��ه‪ ،‬اأو مقر عمل ��ه اأو حل‬ ‫اإقامته‪ ،‬اأو امركبة الت ��ي يقودها‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫ه ��ذه الآلية تدعو لها الدول ��ة الآن من خال‬ ‫احكوم ��ة الإلكروني ��ة وه ��و ي مو�ض ��ع‬ ‫الدرا�ضة والأهمية لدى اجهات امعنية‪.‬‬ ‫ولفت ع�ض ��و جل�ص ال�ضورى بقوله‪:‬‬ ‫«جن ��ة ال�ض� �وؤون الجتماعي ��ة بامجل� ��ص‬ ‫ت�ضعى لياأخذ كل فرد حقه من ناحية ق�ضايا‬ ‫ام�ض ��ائل امادي ��ة اأو القانوني ��ة خ�ضو�ض ��ا‬ ‫الط ��اق‪ ،‬فقانون الط ��اق مجمله وجميع‬ ‫تفا�ضيله الدقيقة اإى الآن ي طور الدرا�ضة‬ ‫لأهميته وتعدد فروعه كالنفقة واح�ض ��انة‬ ‫واحقوق الأ�ضرية الأخرى»‪.‬‬ ‫حاذير و�ضلبيات‬ ‫وي ال�ض ��ياق نف�ض ��ه ب ��ن القان ��وي‬ ‫امحامي حمد �ض ��الح كردي اأن ح�ضم مبلغ‬ ‫النفقة ب�ضورة اآلية م�ضلحة ام�ضتفيد مازال‬ ‫قيد الدرا�ضة‪ ،‬موؤكدا اأن الإجراء �ضيقلل من‬ ‫امماطلة التي مار�ضها امحكوم عليه‪.‬‬ ‫واأ�ض ��اف كردي اأن اإجراء ال�ضتقطاع‬

‫حدي ��ث وم يفعّل حت ��ى الآن لأن القا�ض ��ي‬ ‫يحك ��م باإل ��زام امطلق بالنفق ��ة واإذا م ينفذ‬ ‫فالناحية الأمنية تلزم ب�ض ��جنه‪ ،‬م�ضرا اإى‬ ‫اأن بع�ص الق�ضاة اجه اإى اتخاذ اإجراءات‬ ‫خا�ض ��ة لاإل ��زام بتنفي ��ذ حكم النفق ��ة الذي‬ ‫متنع اأو ماطل بع�ص امطلقن ي تنفيذه‪،‬‬ ‫وا�ض ��تمل ذلك على اإيقاف رات ��ب امطلق اأو‬ ‫ا�ضتقطاع مبلغ النفقة من راتبه‪ ،‬منوها باأن‬ ‫ج ��اح مثل ذل ��ك يعتمد على تع ��اون جهات‬ ‫العمل �ضواء حكومية اأم خا�ضة التي مكنها‬ ‫تنفي ��ذ تلك الإجراءات لإن�ض ��اف العديد من‬ ‫امطلقات واأبنائهن‪.‬‬ ‫بع�ضهم عاطل‬ ‫و�ض ��دد امحام ��ي ك ��ردي عل ��ى وجود‬ ‫بع� ��ص امحاذي ��ر وال�ض ��لبيات الت ��ي تعيق‬ ‫فك ��رة تنفي ��ذ ا�ض ��تقطاع النفق ��ة ومنه ��ا اأن‬ ‫لي� ��ص جمي ��ع امطلق ��ن يعمل ��ون ولديه ��م‬ ‫رواتب‪ ،‬وكذلك لي�ض ��ت كل مطلقة ت�ض ��تحق‬ ‫النفقة‪ ،‬واأي�ض ��ا لي�ص هنال ��ك مبلغ حدد اأو‬ ‫مع ��روف ل�ض ��قتطاعه �ض ��هري ًا‪ ،‬واخت ��اف‬ ‫امبل ��غ ي كل حال ��ة ع ��ن الأخرى‪ ،‬واأي�ض ��ا‬ ‫�ض ��عوبة ال�ض ��يطرة واللت ��زام بالقتط ��اع‬ ‫من قب ��ل ال�ض ��ركات اأو البن ��وك دون تدخل‬ ‫حا�ض ��م من الأجه ��زة احكومي ��ة ‪ .‬واقرح‬ ‫القان ��وي ك ��ردي م ��ا م تفعيله ف ��ى بع�ص‬ ‫الدول ال�ض ��قيقة مثل جمهورية م�ضر حيث‬ ‫ح�ضل امطلقة ي اليوم الأول من كل �ضهر‬ ‫على مبلغ النفقة من اأحد ام�ض ��ارف التابعة‬ ‫للدول ��ة على اأن تقوم ه ��ذه اجهة ماحقة‬ ‫امحك ��وم عليه بالنفقة ومطالبت ��ه بالأموال‬ ‫التى �ضرفت م�ضتوجبي النفقة ويكون لهذه‬ ‫اجهة احق قانون ًا فى تعقبه وحا�ضبته ما‬ ‫يخل ��ع على هذه الأموال من �ض ��فة عمومية‬ ‫جعل الدول ��ة قادرة على اأخ ��ذ الأموال من‬ ‫امحكوم عليه امماطل ومعاقبته‪.‬‬

‫فقدت ال�سعودية رج � ًا ف��ذ ًا م��ن رجالها‬ ‫ال�ك��رام ال��ذي��ن وه�ب��وا نف�سهم لخدمة بادهم‬ ‫ط� ��وال ح �ي��ات �ه��م‪ ،‬رج ��ل الأم � ��ن الأول ق��اه��ر‬ ‫الإرهاب ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز‬ ‫رحمة الله عليه‪.‬‬ ‫لم تفق ال�سعودية من فقدان رجل الخير‬ ‫رائ ��د �سناعة ال��دف��اع ف��ي ال��دول��ة ال�سعودية‬ ‫�سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله حتى فجعت‬ ‫ب��رج��ل ال�سهامة وال�ستب�سال ف��ي دع��م اأم��ن‬ ‫الوطن نايف بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا ه ��م الأب � �ط ��ال ي �ن �� �س��ون اأن�ف���س�ه��م‬ ‫وينذرونها فدا ًء لأوطانهم ومنهم تتعلم الأجيال‬ ‫اأهمية نكران الذات والتهافت على عمل الخير‬ ‫لما فيه خدمة �سعوبهم واأوطانهم والإن�سانية‬ ‫جمعاء‪.‬‬ ‫خ��ال ثمانية وثاثين عام ًا عمل الأمير‬ ‫ن��اي��ف ع�ل��ى ت�ط��وي��ر اأج �ه��زة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ب��ال �ك �ف��اءات ال �� �س �ع��ودي��ة ال �م �وؤه �ل��ة والآل� �ي ��ات‬ ‫ال �م �ت �ط��ورة ال �ت��ي ��س��اه�م��ت ف��ي ن�ع�م��ة الأم ��ن‬ ‫وال� �س �ت �ق��رار ال �ت��ي ت�ن�ع��م ب�ه��ا ب��ادن��ا و��س��ط‬ ‫ال��س�ط��راب��ات المحيطة ب�ه��ا‪ ،‬وف��ي الخدمات‬ ‫المدنية ل ��وزارة الداخلية ت�سارعت عمليات‬ ‫تح�سين خدمات الجوازات والأح��وال المدنية‬ ‫فاختفت الطوابير وانت�سرت مراكز الخدمة في‬ ‫الأ�سواق للت�سهيل على المواطنين‪ .‬واأ�سبحت‬ ‫الخدمات ال�سخ�سية التي تنتهي في اأ�سابيع‬ ‫تنتهي في يوم واحد اأو في موعد واحد‪.‬‬ ‫اإن ف �ق��دان ال��رج��ال ال �ع �ظ��ام ث�ق�ي��ل على‬ ‫النف�ش موح�ش على ال�سدر ولكن الإيمان بالله‬ ‫وبق�سائه وق��دره هو ال��ذي ي�سبرنا على هذه‬ ‫الم�سائب‪.‬‬ ‫اإن ال �ق �ل��ب ل �ي �ح��زن واإن ال �ع �ي��ن ل�ت��دم��ع‬ ‫ولكنه ق��در ال�ل��ه ل مفر م�ن��ه‪ ،‬تغمد ال�ل��ه نايف‬ ‫ابن عبدالعزيز بوا�سع رحمته واأ�سكنه ف�سيح‬ ‫ج �ن��ات��ه‪ ،‬وع ��زاوؤن ��ا اإل ��ى ال �ق��ائ��د ال��وال��د خ��ادم‬ ‫الحرمين ال�سريفين الملك عبدالله حفظه الله‬ ‫واأع��ان��ه على ه��ذه الم�سيبة الجليلة اإن��ه �سميع‬ ‫مجيب‪.‬‬ ‫‪alshehib@alsharq.net.sa‬‬

‫غدً في الرأي‬

‫عبدالعزيز الدخيل‬

‫عبدالعزيز ال�سبيل‬

‫آل زاحم‪ :‬استقطاع النفقة اإجباري مطبق في المدينة منذ عامين‬ ‫اأو�ضح رئي�ص جنة امحامن بامدينة‬ ‫امنورة ال�ض ��يخ �ض ��لطان اآل زاح ��م اأن قرار‬ ‫ا�ض ��تقطاع نفق ��ة الأبن ��اء م ��ن رات ��ب الأب‬ ‫امطلق اإجبارا م تنفيذه منذ �ضنتن تقريبا‬ ‫بامدينة‪ ،‬منوها ي حديثه ل�» ال�ضرق « باأن‬ ‫حاكم امدينة امنورة تع ��د اأول من اجتهد‬ ‫ي تطبيق القرار نظرا لكرة ق�ضايا النفقة‬ ‫الت ��ي تعد بامئات يومي ��ا‪ ،‬وتركز مطالبات‬ ‫معظمها بال�ضتقطاع‪ ،‬واأ�ضاف اآل زاحم اأن‬ ‫ذلك يعد اجتهادا من بع�ص الق�ض ��اة بقوله‪:‬‬ ‫«لأننا اإذا رجعنا لفل�ض ��فة �ض ��لطة القا�ض ��ي‬ ‫ي الأ�ض ��ل فنجد اأنه ��ا مطلقة اإل ما يقيدها‬

‫النظام الق�ض ��ائي‪ ،‬واأن هذه ام�ض� �األة تعود‬ ‫اإى تنظيم الجتهادات م ��ن وي الأمر‪ ،‬ك ٌل‬ ‫فيما يخ�ض ��ه �ض ��واء من اخت�ضا�ص جهات‬ ‫اأخرى اأو امحاكم النوعية «‪ .‬واأ�ضار ال�ضيخ‬ ‫�ض ��لطان اإى اأن تنفي ��ذ ق ��رار ال�ض ��تقطاع‬ ‫يح�ض ��ب كاجتهاد اإيجابي للقا�ضي‪ ،‬موؤكدا‬ ‫وجود تاعب كبر من الأزواج بعد �ضدور‬ ‫احكم بالنفقة اأو ام�ضاريف الزوجية‪ ،‬ما‬ ‫ي�ض ��مى ب� (الأحوال ال�ضخ�ض ��ية) اأو اأجرة‬ ‫اح�ض ��انة‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن تل ��ك التاعب ��ات‬ ‫ترت ��ب عليه ��ا م�ض ��قة عل ��ى امطلق ��ة اأو اأم‬ ‫الأبناء با�ضطرارها مراجعة جهات التنفيذ‬

‫وتاأخر النفقة اأي�ض ��ا‪ .‬واأف ��اد اأنه من‬ ‫الأوى اأن يكون للقا�ضي اجتهاد فيما‬ ‫ي ��راه للم�ض ��لحة واأن ��ه ل يوجد مانع‬ ‫من التطبيق‪ ،‬منوها باأن ال�ض ��تقطاع‬ ‫الإجباري �ضيوؤدي اإى حقيق امنفعة‬ ‫وام�ض ��اعدة عل ��ى وج ��ود الطماأنين ��ة‬ ‫الأ�ض ��رية بعد حالة الطاق‪ ،‬مبينا ي‬ ‫الوق ��ت ذات ��ه �ض ��عوبة خ ��روج امراأة‬ ‫مراجع ��ة امحاكم والنتظ ��ار لفرات‬ ‫ال�سيخ �سلطان اآل زاحم‬ ‫طويلة تتجاوز العامن حتى �ض ��دور‬ ‫لعدم الت ��زام امطلق باحكم ال�ض ��ادر من احك ��م �ض ��واء فيم ��ا يخ� ��ص ق�ض ��ايا‬ ‫امحكمة‪ ،‬وبهذا الق ��رار ل مكن التاعب‪ ،‬النفقة اأو اح�ضانة‪.‬‬

‫عائ�ش القري‬

‫حمد العمري‬

‫�سدقه يحيى فا�سل‬

‫طارق العرادي‬

‫خالد الغنامي‬

‫خالد خاوي‬


‫صيانة العيش‬ ‫المشترك‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫لعل �أول من �أطلق هذ� �م�ص ��طلح �مرحوم �ل�ص ��يخ حمد مهدي �ص ��م�ض �لدين ي‬ ‫لبنان بغر�ض �محافظة على �ل�ص ��لم �لأهلي عر تاأ�صي�ض خطاب و�ع وح�صاري يهدف‬ ‫لإدماج جميع �لطو�ئف ي �لنظام �ل�صيا�صي و�لجتماعي ب�صورة متكافئة ومت�صاوية‪.‬‬ ‫م ��ن �أك ��ر �لتحدي ��ات �صخو�ص� � ًا ي ه ��ذ� �مج ��ال ه ��و �لتوظي ��ف �ل�صيا�ص ��ي‬ ‫لاإيديولوجي ��ات �لذي ينته ��ي �إى تعميق �لهوّة بن �مكون ��ات �لجتماعية �مختلفة‪،‬‬ ‫و�إبر�ز �لختاف بينها وكاأنه �صر�ع متفجّ ر ولي�ض تناف�ص ًا م�صروع ًا يقوم على �حر�م‬ ‫م�صالح كل طرف‪.‬‬ ‫قبل عدة �أ�ص ��ابيع عقد �لفريق �لعربي للحو�ر �لإ�ص ��امي �م�صيحي ندوة حو�رية‬ ‫مهمة تناولت هذ� �مو�صوع ب�صورة �صاملة‪� ،‬أو معاجة �لتحديات �لتي تو�جه منطقتنا‬ ‫�لعربية و�لناجة من تفجر �لق�صايا �لطائفية وتفكك �مجتمعات �محلية لفئات متنافرة‬ ‫قد يقودها حالة من �لتع�صب و�ل�صد�م‪.‬‬ ‫هذ� �لقلق قائم وحقيقي وله جذوره �لدينية و�ل�صيا�ص ��ية و�لجتماعية‪ ،‬فالتنوع‬

‫�صاهمت ي تعزيز �لتو��صل و�حو�ر بن مكونات �جتماعية متنوعة وختلفة‪ ،‬عززت‬ ‫من م�صد�قية هذه �لتجارب �لنجاحات �لتي و�صلت �إليها من تفاهم م�صرك‪ ،‬وج�صر‬ ‫�لعاقة بن هذه �مكونات وتفعيل بر�مج عديدة تعالج �إ�صكالت حالت �لتع�صب‪.‬‬ ‫هذه �مفاهيم �لثقافية و�لدعو�ت �متكررة للت�صامح و�لتو��صل و�لتعاي�ض ينبغي‬ ‫حويله ��ا لر�مج عملي ��ة ميد�نية تتناول ق�ص ��ايا كل جتمع عرب ��ي و�لتحديات �لتي‬ ‫تو�جهه‪ ،‬وبو�ص ��ائل وطرق �إبد�عية ت�صمل �ل�صتفادة من و�صائل �لتو��صل �لجتماعي‬ ‫و�لتقنية �حديثة‪ ،‬وحييد منابر �خطابة �لدينية‪ ،‬وتطوير خطاب �إعامي منا�صب‪.‬‬ ‫�إن �صيانة �لعي�ض �م�صرك مبد�أ �إن�صاي‪ ،‬ومطلب جماعي يعتر �صمانة لا�صتقر�ر‬ ‫�لجتماعي و�ل�ص ��لم �لأهلي‪ ،‬وله متطلباته �لتي من بينها �لإقر�ر بالتنوع و�لتعددية‪،‬‬ ‫وحماي ��ة جميع �لأطر�ف م ��ن �أي تهديد �أو جاوز‪ ،‬و�إدماجها ي �لنظام �لعام ب�ص ��كل‬ ‫مت�صاو‪.‬‬

‫ي منطقتنا �لعربية مختلف �أ�صكاله‪ ،‬م تتم �إد�رته من قبل �لأنظمة �ل�صيا�صية ب�صورة‬ ‫�إيجابية حرم وجوده وتعززه وت�صتثمر ثر�ءه‪.‬‬ ‫كم ��ا �أن �لتط ��ور�ت �لأخرة ي �منطقة �ص ��اهمت ي �إثارة ه ��ذ� �لقلق جدد ً� مع‬ ‫�ص ��عود تيار�ت و�جاه ��ات موؤدجة فرزت بن مكونات �لن�ص ��يج �لجتماعي ب�ص ��كل‬ ‫و��صح‪�.‬م�ص ��اركات ي �لندوة �أ ّكدت جميعها على �مبادئ �لإن�صانية و�لدينية �ل�صامية‬ ‫�لت ��ي تدعو للحو�ر وقبول �لآخر‪ ،‬وعلى �ص ��رورة تفكيك خطاب �لكر�هية و�لتخويف‬ ‫و�لتهديد �م�صتند على مفاهيم عن�صرية وتف�صيلية‪ ،‬كما جاءت �لتو�صيات متو�فقة مع‬ ‫مبادئ �لت�صامح و�لنفتاح و�لتو��صل وطماأنة �جميع‪.‬‬ ‫تناول بع�ض �محا�صرين ب�صورة مف�صلة �أي�ص ًا �لآثار �مرتبة على تنامي خطاب‬ ‫�لكر�هي ��ة و�آثارها ي زعزع ��ة �لأمن �لجتماعي‪ ،‬وتهوين �لآخر �مختلف‪ ،‬و��ص ��تابه‬ ‫حقوقه وحريته ي �م�صاركة و�لعمل �لعام‪.‬‬ ‫ولع ��ل من �أه ��م ما ط ��رح ي �لندوة عر� ��ض لتجارب حي ��ة مبادر�ت موؤ�ص�ص ��اتية‬

‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫ما هو‬ ‫البند‬ ‫السابع؟‬ ‫خالص جلبي‬

‫ن�سم ��ع كث ��را عن البن ��د ال�سابع م ��ن جمعية الأم‬ ‫امتحدة الذي تلجاأ له الأم ي حالت ال�سراع الب�سري‪.‬‬ ‫من امده�ش اأن هذا البند من قانون جمعية الأم امتحدة‬ ‫يح ��وي فق ��رات م ��ن الرق ��م ‪ 39‬حت ��ى الرق ��م ‪ ،51‬وي‬ ‫الفقرة ‪ 49‬يقول اإن امجتمع الإن�ساي يت�سافر لتحقيق‬ ‫م ��ا اأراده جل�ش الأمن ي حقيق ال�سام الدوي‪ .‬هذه‬ ‫الفق ��رة ‪ 49‬تذكر بال�سورة ‪ 49‬من القراآن الكرم وهي‬ ‫�سورة احج ��رات التي تن�ش على طرق مكافحة النزاع‬ ‫ب ��ن اموؤمنن‪.‬تق ��ول الآية ‪ 9‬و‪ 10‬م ��ن �سورة احجرات‬ ‫(واإن طائفت ��ان م ��ن اموؤمن ��ن اقتتل ��وا فاأ�سلح ��وا بينهما‬ ‫فاإن بغت اإحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى‬ ‫تف ��يء اإى اأم ��ر الله‪ .‬فاإن فاءت فاأ�سلح ��وا بينهما بالعدل‬ ‫واأق�سط ��وا اإن الله يحب امق�سطن‪ .‬اإم ��ا اموؤمنون اأخوة‬ ‫فاأ�سلحوا ب ��ن اأخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)‪.‬ي‬ ‫امقارنة بن ما و�سلت اإليه د�ساتر الأر�ش التي تقررت‬ ‫ي جمعي ��ة الأم امتحدة لف� ��ش النزاعات بالفقرات من‬ ‫‪ 39‬حت ��ى ‪ 51‬كلها م�س ��ي تقريبا ي نف�ش ال�سياق من‬ ‫اأج ��ل الو�سول اإى ال�سام والع ��دل بن العباد‪.‬حاليا ما‬ ‫يح ��دث ي �سوريا يجب اأن ينق ��ل اإى جل�ش الأمن من‬ ‫اأج ��ل اعتم ��اد اآلية الآي ��ة اأن ح ��ارب الفئ ��ة الباغية وهي‬ ‫ع�ساب ��ات الأ�س ��د وال�سبيح ��ة‪ ،‬ولكن هذا يج ��ب اأن مر‬ ‫ي جل�ش الأمن‪ ،‬وجل�ش الأمن حول اإى ع�سابة من‬ ‫�س ��ركاء مت�ساك�سون‪ ،‬تعيق ولدة الع ��دل‪ ،‬فقد و�سعوا‬ ‫اآلي ��ة ل مك ��ن اأن حل اأي ن ��زاع على وج ��ه الأر�ش‪.‬ي‬ ‫الق ��راآن ي�سرب الله امثل من �سورة الزمر عن موذجن‬ ‫م ��ن النا� ��ش (الآي ��ة ‪� ( )29‬س ��رب الل ��ه مث ��ا رج ��ا فيه‬ ‫�س ��ركاء مت�ساك�سون ورجا �سلم ��ا لرجل هل ي�ستويان‬ ‫مث ��ا؟ احم ��د لل ��ه ب ��ل اأكرهم ل يعلم ��ون)‪� .‬س ��رب الله‬ ‫ه ��ذا امث ��ل بع ��د اأن ق ��ال ( ولق ��د �سربنا للنا� ��ش ي هذا‬ ‫الق ��راآن م ��ن كل مثل لعله ��م يتذكرون‪ .‬قراآن ��ا عربيا غر‬ ‫ذي ع ��وج لعله ��م يتق ��ون)‪( .‬الآي ��ة ‪ .)28 � 27‬وختمها (‬ ‫اإن ��ك مي ��ت واإنهم ميت ��ون ثم اإنكم ي ��وم القيامة عند ربكم‬ ‫تخت�سم ��ون)‪ .‬نعم هذا ما �سيحدث ب ��ن �سحايا الثورة‬ ‫ال�سوري ��ة وال�سبيح ��ة الفاجري ��ن‪ .‬البن ��د ال�ساب ��ع يجي ��ز‬ ‫ا�ستخدام القوة �سد الفئة الباغية كما ي وجه ال�سبيحة‬ ‫الأ�سدي ��ة الت ��ي حولت احولة اإى برك ��ة دم واأهل القبر‬ ‫اإى مق ��رة‪ .‬البن ��د ال�ساب ��ع يج ��ب اأن م ��رر على جل�ش‬ ‫الأم ��ن للموافق ��ة‪ .‬ق ��رار جل� ��ش الأم ��ن يج ��ب اأن يكون‬ ‫بالإجم ��اع‪ .‬م يح ��ظ اأي ق ��رار بالإجم ��اع اإل فيم ��ا ن ��در‬ ‫حن تتف ��ق م�سلحة قرا�سنة الع ��ام اخم�سة‪ .‬اإذن اأمام‬ ‫العام ثورة ت�سبه الثورة ال�سورية لإ�سقاط عرو�ش دول‬ ‫ه ��ذا امجل�ش الإجرام ��ي‪ ،‬ونقل قدرة اتخ ��اذ القرار اإى‬ ‫اجمعية العامة بغالبية الأ�سوات‪ ،‬كما ح�سل مع الثورة‬ ‫ال�سورية ودعمها من معظم دول الأر�ش‪ .‬قرار جل�ش‬ ‫الأمن �سوف يعطل من جديد بالفيتو الرو�سي ال�سيني‪.‬‬ ‫وعل ��ى ال�سعب ال�سوري اأن ينزف رما حتى اموت‪ ،‬كما‬ ‫ي اإ�ساب ��ة اأي جريح باإ�سابة بليغة‪ ،‬ولي�ش ثمة اإ�سعاف‬ ‫واأطباء وبنك دم وغرفة عمليات!‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫«متصربع»‬ ‫يختصرها أقل‬ ‫من ُ‬ ‫العشر‬

‫شاهر النهاري‬

‫هل ضاعت فلسطين؟! ومن‬ ‫ض َيعها؟! وهل يمكن استعادتها؟!‬ ‫ح َلت �لذك َرى �لر�بعة و�ل�ص ��تون لنكبة فل�ص ��طن‪ ،‬فك َثفت �ل�صحاف ُة �لورقيَة‬ ‫و�لإلكرونيَة طروحاتها و�أخبارها‪ ،‬و�لقنو�تُ �لف�صائيَة �لر�صميَة وغر �لر�صميَة‬ ‫و�مد�ر�ض و�جامعاتُ �أن�صطتها �لتعليميَة و�لط َابية عن‬ ‫حو�ر�تها وحقيقاتها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فل�ص ��طن ونكبتها‪ ،‬بهدف �أ َل ين�صى �لفل�ص ��طينيُون بادهم‪ ،‬و�لعربُ و�م�صلمون‬ ‫ق�ص� �يَتهم �لأوى‪ ،‬و�أن تتذ َك ��ر بريطانيا و�أمريكا �أدو�رهم ��ا ي �لنكبة وما تاها‪،‬‬ ‫و�أن يتذ َكر �لعا ُم �ح ُر فل�صطن فيدعمون حريرها‪ ،‬تتو�ى �صنو ّي ًا ذكرى باأفدح‬ ‫نكبة م َرت ب�صعب على وجه �لأر�ض‪� ،‬صعب �غت�صبتْ باده ومقدَ�صاته وما ز�لت‪،‬‬ ‫وط ��نٌ ق ِتل �ص ��عبه و�ص� � ِرد وهجِ ر وم ��ا ز�ل كذلك‪� ،‬ص ��عب ووطن نهب ��ت خر�تهما‬ ‫و�آثارهما وما ز�لت تنهب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تفاعل ��تُ كغ ��ري من �لذي ��ن ل ملك ��ون �إل �نفعالتهم وعبار�ته ��م مع ذكرى‬ ‫�لنكبة‪ ،‬و�نفعلتُ باأحد�ثها �لتاريخيَة وتف�ص ��ياتها �لدمويَة‪� ،‬أحد�ث وتف�صيات‬ ‫��صتعادتها �ل�صحافة �مقروءة و�مرئيَة و�لذ�كر ُة و�معاناة �لنف�صيَة �لتي �ختزنتها‪،‬‬ ‫وربطتُ ذلك ك ِله بالو�قع �لقائم فل�صطين ّي ًا وعرب ّي ًا و�إ�صام ّي ًا ودول ّي ًا م�صتقرئ ًا �أ�صفار‬ ‫�لتاريخ و�صفحاته‪ ،‬تفاعلتُ و�نفعلتُ و��صتقر�أتُ ناظر ً� �إى �لأفق �لبعيد ي �صوء‬ ‫�لعربي‪،‬‬ ‫رما يت�ص َكل �صوء ً� وفكر ً� وحدث ًا كنتائج لثور�ت �لربيع‬ ‫ذلك متط ِلع ًا لأمل َ‬ ‫ِ‬ ‫ولتغر�ت �لعرب فكر ّي ًا و�صيا�ص ّي ًا و�جتماع ّي ًا‪ ،‬فرجعتُ لنف�صي حبط ًا يائ�ص ًا من‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫و�لعربي عامَة‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫خا�ص‬ ‫�طيني‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�لفل�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�لو�‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫�ائم‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫مت�‬ ‫جلي‬ ‫أمل‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫�لعثور‬ ‫َ‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و�لدو ِ‬ ‫توجه ًا ِ‬ ‫و�جاه ًا‪ ،‬تقوقعتُ ي كياي فارجفتُ رجفات ع�ص ��بيَة وفكريَة‬ ‫ي ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ؤلت عميقة ومت�صعِبة‪ ،‬هل �أكتبُ مقالتي في�صا �صعر ّيا عن‬ ‫و َلدت ي غ�ص�صا وت�صاو ٍ‬ ‫فل�ص ��طن ونكبتها وقد كتبتُ �ص ��عر ً� كثر ً� عنها منذ �أن عرفتُ �ل�صع َر خال �أربعة‬ ‫عقود؟‪� ،‬أم هل �أكتبها ��ص ��تقر� ًء للتاريخ؟‪ ،‬ولكن ماذ� �صاأ�ص ��يف ومئات �لآلف من‬ ‫�لكتب و�لدر��ص ��ات �ل�صتقر�ئيَة و�مقالت قد كتبت عن فل�صطن ونكبتها؟‪� ،‬أم هل‬ ‫�أكتبها �آر� ًء و�أفكار ً� وقد �صبقني �ماين من مف ِكري �لعرب و�لعام و�صا�صاتهم ي‬ ‫طروحاتهم وما ز�لت �لنكبة تكر وت َت�صع وتتقادم �صن ًة بعد �أخرى؟!!‪.‬‬

‫بصلة المحب‬ ‫خروف‬

‫عبدالرحمن الواصل‬

‫ح�صر نهاية �لفقرة �ل�صابقة �أيّام ًا‬ ‫تو َقفتُ عند �لنقطة وعامات �ل�صتفهام و�ل َت ُ‬ ‫ً‬ ‫ولكنَ‬ ‫ربطا من‬ ‫غ ��ر قادر على �لكتابة‪ ،‬فعزمتُ على �لعدول عن كتابة هذه �مقالة‪،‬‬ ‫�لذ�تي ح َقه �لفطريَ باحياة بالإ�صر�ب‬ ‫ق َر ٍ�ء مقالتي‪ :‬حن ينهي �لإن�صان بقر�ره‬ ‫ِ‬ ‫عن �لطعام‪� ،‬لتي كتب ُتها تفاع ًا مع �لأ�صرى و�معتقلن �لفل�صطينيِن �م�صربن عن‬ ‫�لطعام‪ ،‬فن�ص ��رتها �ص ��حيفة «�ل�ص ��رق» ي عددها رقم ‪ 161‬يوم �لأحد بتاريخ ‪22‬‬ ‫جمادى �لثانية ‪1433‬ه�‪ٌ ،‬‬ ‫ربط بن مقالتي تلك وما ح َققه �لفل�صطينيُون �م�صربون‬ ‫عن �لطعام ِ‬ ‫ملف �إ�ص ��ر�بهم من �ص ��غط على �ل�ص ��هاينة �نتهى يوم �لإثنن �ليوم‬ ‫�لت ��اي ليوم ن�ص ��ر مقالتي‪ ،‬ربط جاء من �لق� � َر�ء تفاع ًا وتقدي ��ر ً� ل �أكر حفزي‬ ‫لأكمل مقالتي هذه بهدف �لإجابة عن �أ�ص ��ئلة ثاثة طرحتها على نف�ص ��ي �متو ِترة‬ ‫بانفعالتها �محبطة �أم ًا وتطلُع ًا‪ ،‬هل �ص ��اعت فل�ص ��طن؟‪ ،‬ومن �ص� �يَعها؟‪� ،‬أمكن‬ ‫��صتعادتها؟‪.‬‬ ‫أر��ض بادئ �لأمر‬ ‫�صاعت فل�ص ��طن حينما باعها �لفل�ص ��طينيُون كعقار�ت و� ٍ‬ ‫�أثن ��اء �ل�ص ��تعمار �لريط ��اي فيما قبل �لنكب ��ة و�متد�د ً� َ‬ ‫للخطة بعدها‪� ،‬ص ��اعت‬ ‫�طيني �ل�ص ��لطة‪ ،‬ومن حكوم ��ات عربيَة‬ ‫ٍ‬ ‫باعر�فات بالكيان �ل�ص ��هيوي من فل�ص � ِ‬ ‫م�صك ًا ب�صلطاتها ول�صمانها لها‪� ،‬صاعت‬ ‫مت�صلطة على �صعوبها وق�صيَة فل�صطن ُ‬ ‫بتن ��ازلت �أولئ ��ك و�أولئك عن �مطالبة بفل�ص ��طن ك ِلها وبعودة لجئيها‪� ،‬ص ��اعت‬ ‫بالكتفاء بحدود عام �لنك�ص ��ة ‪1967‬م‪ ،‬وبتنازلت تلتها عمَا هو د�خل حدود عام‬ ‫�لنك�ص ��ة وفق ًا حدود م�صتوطنات �ص ��هيونيَة فيها‪� ،‬صاعت فل�صطن بالتطبيع مع‬ ‫�خا�ص ��ة وللف�صاد �ماي‪،‬‬ ‫�ل�ص ��هاينة ون�ص ��يان �لق�ص� �يَة وجاوزها �إى �م�صالح‬ ‫َ‬ ‫تو�ص ��عات �ص ��هيونيَة لحقة �أو‬ ‫�ص ��اعت بال�ص ��مت‬ ‫�لعربي لدول �لطوق خ�ص ��ية ُ‬ ‫ِ‬ ‫عربي مطبق تاركن غ َزة‬ ‫�مت‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫ب�‬ ‫�طن‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫فل�‬ ‫�صاعت‬ ‫�صابقة‪،‬‬ ‫�عات‬ ‫تو�ص �‬ ‫��ص ��تعادة ُ‬ ‫ٍ‬ ‫مو�جهة عنجهيَة �إ�صر�ئيل و�إماء�ت �أمريكا و�صفه �لفل�صطينيِن �متنازعن على‬ ‫�ص ��لطة على فتات من �أر�ص ��ها وبقايا �صعبها‪� ،‬صاعت فل�ص ��طن مو�قف �جامعة‬ ‫�لعربيَة �ل�صعيفة و�لهام�صيَة و�ل�صوتيَة و�م�صرحيَة مييع ًا للق�صيَة‪.‬‬

‫هشام محمد سعيد قربان‬

‫هذ� عنو�ن غريب‪ ،‬يبدو ي ظاهره ذ� ِ�صلة باأطعمة �صه َية‪ ،‬مثل‪�« :‬مندي» و�لآر�ء و َتثمِ ينها‪ ،‬وعندئ ٍذ َيت�ص ��اءل حج ُم �لفكرة �حقيقي من خروف يُ�ص ِبع‬ ‫و»�مظب ��ي» �لت ��ي َي�ص ��ي ُل لها �للُع ��اب‪ ،‬ولك ��ن �حقيقة �أنْ ل ِ�ص� � َلة مبا�ص ��رة له جماعة‪� ،‬إى ب�صلة عاطفية ل ُت�صمِ ن ول ُتغني من جوع‪ ،‬و َيا َلها من خ�صارة!‬ ‫َي�ص � ُ‬ ‫َ‬ ‫�لقارئ لتاأ ُمل ودر��صة ظاهرة وعادة غر �صح َية‪،‬‬ ‫�تحث هذ� �لعنو�ن‬ ‫بالأطعم ��ة‪ ،‬ب ��ل هو عنو�ن مُ�ص ��وِ ق وجاذِب للق ��ارئ‪ ،‬و َيحوي �ص ��ورة باغ َي ًة‬ ‫رحات �أو ر ْف�ص ��ها على َح ِرم َ‬ ‫�ل�ص ��لة بن َقبول �لأفكار و�مُق َ‬ ‫بع�ض �لأو�ص ��اط و�جماعات من �ل�صتفادة من ن�صبة كبرة من �لعطاء‬ ‫مُ�ص ��تعارة‪َ ،‬تدور حول ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُن�ص ��فة‪ ،‬هي‬ ‫�أ�ص ��ا�ض غر َع ْقاي‪ ،‬ومع �لأ�ص ��ف َيت ُم ذلك �أحيانا ‪-‬لدى بع�صنا‪ -‬على �أ�صا�ض �لفك ��ري لبع�ض �أع�ص ��ائها و�منتم ��ن �إليها بحُ َجة عاطف َية وغر م ِ‬ ‫عاطفي‪ ،‬هو م�صاعرنا وحالتنا �لنف�ص َية‪ ،‬وبالتحديد حُ بنا �أو بُغ�صنا لل�صخ�ض‪( ،‬م�ص ��اعر ِجهات �ل َتقييم وبع�ض �أ�ص ��حاب �لقر�ر جاه َم�ص ��در �لفِكرة)‪ ،‬ومع‬ ‫�جهة �لتي َطرحت و�أنتجتْ هذ� َ‬ ‫�لأ�ص ��ف! فاإنَ هذه �م�ص ��اعر ُتتخذ �أ�صا�ص� � ًا لل َتقيي ��م‪ ،‬بد ًل من �ل َنظ ��ر �إى �لآر�ء‬ ‫�لعطاء �لفكريَ !‬ ‫�أو ِ‬ ‫وحايد‪� ،‬أ�ص ��ا�ض َمت ��ن ِ‬ ‫يبن بجاء‬ ‫�ل�ص ��لة بن َقبول �لفكرة وم�ص ��اعرنا جاه وتقديره ��ا على �أ�ص ��ا�ض منهج ��ي وعلمي ُ‬ ‫�إذ� �أ�ص ��قطنا هذ� �لعنو�ن على ِ‬ ‫وجاهة �ل�ص ��ورة �لكامِ نة فيه‪ ،‬فعطا ُء وجُ ْه ��د وف ْكر من ُنحب و�إن�ص ��اف فائدة �لفِكرة �لكامِ نة ي �أ�ص ��التها‪ ،‬وخلف َيتها �لبحثية‪ ،‬وم�صتو�ها‬ ‫�درها‪ ،‬ر�أينا َ‬ ‫م�ص � ِ‬ ‫بالن�صبة لنا‪ ،‬و�إنْ كان �صغر ً� وزهيد ً� مِ ثل «�ل َب�صلة»‪ ،‬يَتلوَ ن ميز�ن عو�طفنا‪� ،‬لإبد�ع ��ي‪ ،‬وم ��دى َتنا ُغمه ��ا م ��ع �لأه ��د�ف �مرحل َي ��ة و�منظ ��ور �ل�ص ��موي‬ ‫و�مُ�صت ْقبلي‪.‬‬ ‫ويثقل فيُ�ص ِبح كبر ً� مثل «خروف �لعيد �ل�صمن»‪.‬‬ ‫�إنَ �حكمة َتقت�ص ��ي �أحيان ًا �صرورة �لتمهيد �مُب ِكر ل َقبول بع�ض �أفكارنا؛‬ ‫و�لعجيب �أنَ �مغزى و�ل�ص ��ورة �لكامِ نة ي هذ� �لعنو�ن َتظ ُل �ص ��حيحة‬ ‫و�ص ��ات �مح َبة مع بع�ض �مُتل ِقن و�ل َناظرين ي‬ ‫�لدلل ��ة‪ ،‬حت ��ى لو َتاعبنا بالألفاظ وعك�ص ��ناها ل ُت�ص ��بح �جملة‪« :‬خروف من بالبناء �مُب ِكر ج�ص ��ور �لو ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل �أح ُبه يُ�ص ��اوي ب�ص ��لة»‪ ،‬وهذه �صورة �أخرى ممار�ص ��ة خاطئة لدى �لبع�ض‪� ،‬أطروحاتن ��ا‪ ،‬فامح َبة ‪-‬كما يقولون‪ -‬هي طري ��ق �لتلقي‪ ،‬ولكنَ �لتحدِي �لأكر‬ ‫�اي ع ��ن �إقحام �م�ص ��اعر ي تقيي ��م عط ��اء �لآخري ��ن �أو �لتاعب بها‬ ‫فحينم ��ا َن�صت�ص� �لِم لله ��وى‪َ ،‬نر�ص ��ى �أنْ تكون �م�ص ��اعر ميز�ن ًا لتقدي ��ر �لأفكار ه ��و �ل َتع � ِ‬ ‫خ ��رج (مت�ص ��ربع)‪ ،‬م�ص ��مر� ع ��ن ذر�عيه م ��ن مدين ��ة �لريا�ض ب�ص ��حبة �أطفاله‬ ‫وزوجت ��ه‪ ،‬و�نطلق ب�ص ��يارته لزيارة �أ�ص ��رته �لكب ��رة ي �لطائ ��ف‪ ،‬ولتاأدية و�جبه‬ ‫بح�صور زو�ج �صديق له ي جدة‪ ،‬وم ين�ض �أن يجول بالكورني�ض‪ ،‬ويدور بامحات‬ ‫�لتجارية‪ ،‬وياأخذ �أبناءه �ل�صغار للماهي‪ ،‬و�مطاعم‪ ،‬وي منت�صف �لرحلة قام باأد�ء‬ ‫�لعمرة‪.‬‬ ‫وكل ذلك جميل‪ ،‬فيه و�ص ��ل للرحم‪ ،‬و�أد�ء ل�ص ��عائر دينية‪ ،‬ومتعة!‪� .‬أقول �إن ذلك‬ ‫جميل قبل �أن تعرفو� باأنه قد خرج من مدينة �لريا�ض منهكا بعد دو�م يوم �لأربعاء‪،‬‬ ‫و�أنه قد عاد �إى بيته ع�صر �جمعة!‪.‬‬ ‫معنى �أنه قد �خت�ص ��ر كل تلك �حياة‪ ،‬ي ثمانٍ و�أربعن �ص ��اعة!‪ .‬فكان يجري‬ ‫كامطرود‪ ،‬يغالب �لنعا�ض ي �لطرقات‪ ،‬ويحرق �أع�صابه بال�صربعة‪ ،‬ويعر�ض نف�صه‬ ‫وعائلته لأخطار ما لها من حدود‪ ،‬ويدمر �ص ��حته‪ ،‬وي ُذر متع حياته ويجمعها كدقيق‬ ‫نر على حر�ض �أ�صو�ك ي يوم ريح‪.‬وهذ� هو حال �أغلبنا‪� ،‬لظروف �جوية �لقاهرة‬ ‫�متقلبة‪ ،‬و�لزحام �ل�ص ��ديد ي طرقاتنا‪ ،‬و�م�ص ��اغل �متعددة �متج ��ددة‪ ،‬و�لرتباطات‬ ‫�لع�ص ��و�ئية‪ ،‬وخوفن ��ا من �أن يطر من يدينا ع�ص ��فور �لوق ��ت‪� ،‬أمور جعلنا جري‬ ‫لهثن ي يومنا وليلنا‪ ،‬وكاأننا فر��صات نار ب�صباق ل ينتهي �إل موتها‪.‬‬ ‫متى كانت �آخر مرة قررت فيها �أن تهد�أ‪ ،‬و�أن تخلو مع نف�صك ب�صفاء‪ ،‬و�أن جعل‬ ‫�لأمور ت�ص ��ر على �أقل من مهلها‪ ،‬متى متعت ي م�ص ��و�ر تقطعه بن عملك وبيتك‪،‬‬ ‫مز�ج ر�ئق و�أع�صاب هادئة‪ ،‬ومتى نظرت ما حولك دون �أن يكون همك �لأكر كيف‬ ‫ت�صبق �ل�صيارة‪� ،‬لتي �أمامك وكيف تلحق بالإ�صارة �خ�صر�ء؟‪.‬‬ ‫متى جل�ص ��ت و�ص ��ط عائلتك دون �أن تن�ص ��غل بجهاز �أمامك‪� ،‬أو ي م�ص ��معك‪� ،‬أو‬

‫بن يديك؟‪.‬‬ ‫مت ��ى تاأملت ي تفا�ص ��يل وج ��وه من يحيطون بك‪ ،‬ومتى تلم�ص ��ت م�ص ��اعرهم‬ ‫بعناي ��ة وح ��ب ووئام‪ ،‬ومت ��ى خرجت معهم منطق ��ة خالية ي نزه ��ة مفتوحة‪ ،‬دون‬ ‫جري‪ ،‬ول �خت�ص ��ار للمت ��ع؟‪ .‬متى جاذبت �حو�ر �لهادئ �جمي ��ل �محب مع �أفر�د‬ ‫�أ�صرتك �ل�صغرة‪ ،‬دون �أن تنظر ل�صاعتك ع�صر�ت �مر�ت‪ ،‬ودون �أن ت�صتعجل كلماتهم‪،‬‬ ‫وت�صتبطئلُ ُقماتهم؟‪.‬‬ ‫�حياة ت�ص ��ر من حولن ��ا‪ ،‬بنا �أو بدونن ��ا‪ ،‬و�لعمل لن ينته ��ي‪ ،‬و�لهم ل ينتهي‪،‬‬ ‫و�لقلق و�ل�ص ��رعة و�لفكر جعلنا نفقد �لتفا�ص ��يل �ل�ص ��غرة‪� ،‬جميل ��ة �موؤثرة ي‬ ‫حياتنا‪ ،‬وجعل ذكرياتنا فا�ص ��ات مزعجة جردة من �جمال‪ ،‬وخالية من �حنن‪،‬‬ ‫ومن �لأحا�صي�ض‪ ،‬جرد هرولة ع�صبية مُهلكة‪ ،‬و�لتقاط �أنفا�ض �صريعة لهثة لنجري‬ ‫بعدها‪ ،‬ول نتوقف �إل مر�ض‪� ،‬أو موت‪.‬‬ ‫�أي حياة نرت�ص ��يها لأنف�صنا‪ ،‬ونحن جري جري �لوحو�ض �جريحة �جائعة‪،‬‬ ‫و�ل ��رزق مكت ��وب ومق ��در‪ ،‬وتنظي ��م حياتنا مك ��ن �أن يهادين ��ا ما نفتق ��ده بجنون‬ ‫حلزونات �ل�صرعة �متعاظمة‪.‬‬ ‫كم مرة تنظر لوجه �صغر‪ ،‬وت�صتغرب كيف َك ُر بهذه �ل�صرعة‪ ،‬وهو م يتجاوز‬ ‫خط ��وط وقو�ن ��ن �حياة �لطبيعي ��ة‪ ،‬لقد َك � ُ�ر ي حله‪ ،‬وما كما ينم ��و �أي خلوق‬ ‫على وجه �لأر�ض‪� ،‬لفرق هو �أنك �أنت‪ ،‬من تو�ي �ص ��باقك مع �لزمن‪ ،‬وتن�ص ��ى روعة‬ ‫�لتفا�صيل ودقتها‪ ،‬وتهمل نعمة �لتمعن فيما بن يديك من ِنعم‪ ،‬وتفقد روعة �لذكريات‬ ‫�جميلة‪.‬‬ ‫كم مرة تقول‪ ،‬م �أزر قريبا �أو �صديقا‪ ،‬منذ �صنو�ت‪ ،‬وهو ما�صق لك‪ ،‬م يهاجر‪،‬‬

‫ُ�ص� �يِعتْ فل�ص ��طن �إ ْذ �ص� �يَعها �لأت � ُ‬ ‫�ر�ك �لعثمان ُي ��ون �لذي ��ن م يحموه ��ا من‬ ‫�ل�ص ��تعمار �لريط ��اي حينم ��ا كانت حت ل ��و�ء خافته ��م و�إن �ص � َ�جل �لتاريخ‬ ‫موقف ًا م�ص� � ِرف ًا ل�ص ��لطانهم عبد�حميد ماء �لذهب‪ ،‬ولك ��ن هاهم �ليوم يتعاونون‬ ‫أح�ص ��و�‬ ‫مع �إ�ص ��ر�ئيل فيط ِبع ��ون �لعاقات �لبينيَة‪ ،‬متباكن على فل�ص ��طن ك َلما � ُ‬ ‫�صيا�صي �أو �قت�صاديٍ �أو للتلويح‬ ‫بحاجتهم لل�صغط على �إ�صر�ئيل طمع ًا مك�صب‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للع ��ام باعتبارهم دول ��ة �إقليميَة لإعطائها دور� تاأثر ّيا‪ ،‬و�ص� �يَعها فل�ص ��طينيُون‬ ‫�ار�ت م�ص � َ‬ ‫أر��ض على �ل�ص ��هاينة‬ ‫ببيعه ��ا �أثن ��اء �لنت ��د�ب �لريط ��اي عق � ٍ‬ ‫�اكن و� ٍ‬ ‫�مهجري ��ن �إليه ��ا بدعم من �لوكال ��ة �ليهوديَة وت�ص ��هيات من بريطانيا‪� ،‬ص� �يَعها‬ ‫َ‬ ‫�لريطانيُون بتقدمها لل�صهاينة بوعدهم �م�صوؤوم عام ‪1917‬ه�‪� ،‬صيَعتها �لدولُ‬ ‫�لعربيَة ب�ص ��ر�عاتها ومز�يد�تها على �لق�ص� �يَة منذ عام �لنكبة وحريك جيو�صها‬ ‫مثي ًا للدور وم�ص ��رح ًة للمخادعات �ل�صيا�ص� �يَة ي �لهدنة وي تق�صيم فل�صطن‪،‬‬ ‫�ص� �يَعها �لفل�صطينيُون �أنف�ص ��هم ب�ص ��ر�عاتهم على قيادة �مقاومة �أو �م�صاومة �أو‬ ‫على �ل�ص ��لطة و�لأر�ض �منقو�صة‪ ،‬و�صيَعها �لنظام �م�صري باتفاقيَة كامب ديفيد‬ ‫و��ص ��ر�طاتها؛ لتكون �لو�ص ��يط �مرجم �أهد�ف �ليهود �أكر منهم‪� ،‬صيَعها عمر‬ ‫�صليمان �ل�صتخبار�تي مفاو�صاته �لو�صيطة‪� ،‬صيَعها �لأردنيُون عام ‪1970‬م ي‬ ‫عتمة �لتلويح بالأردن كوطن بديل بت�صحيحهم �نحر�ف �مقاومة �لفل�صطينيَة عن‬ ‫ح�صب ًا‬ ‫�أهد�فها بال�صاح‪ ،‬وتخوُفهم من ذلك لي�صارعو� بعقد �تفاقيَتهم مع �إ�صر�ئيل ُ‬ ‫لاآتي‪� ،‬صيَعها بعثيُو �ص ��وريا مدعومن بحزب �لله مقاي�صة لل�صهاينة ولأمريكا‬ ‫للمحافظة على �ص ��لطتهم ي �ص ��ور ّي ًا �أمام �متغ � ِ�ر�ت �ل�ص ��عبيَة �لعربيَة �لقادمة‪،‬‬ ‫�مرجم ��ة �لآن ما يحدث ي �ص ��وريّا‪ ،‬و�أخر ً� �ص� �يَعتها �ل�ص ��لط ُة �لفل�ص ��طينيَة‬ ‫وحركة حما�ض ب�ص ��ر�عاتهم وتق�ص ��يم �لعام �لعربي و�لإ�ص ��امي ي �لتو�زنات‬ ‫بينهما لكي ل تنتهي �ل�ص ��ر�عات بالوحدة في َتجهون ِ�جاه ًا حقيق ّي ًا ل م�ص ��رح ّي ًا‬ ‫لتحرير فل�صطن‪.‬‬ ‫مكن ��ص ��تعادة فل�ص ��طن باموقف �موحَ ��د وبالهدف �لو�حد للفل�ص ��طينيِن‬ ‫�أو ًل‪ ،‬فالوحدة بن �ل�صلطة وحركة حما�ض �صتجعل �مقاومة �أقوى‪ ،‬و�مفاو�صات‬ ‫�أحرى‪ ،‬و�صتجعل �لعرب و�م�صلمن �ص ّف ًا و�حد ً� ور�ءهم‪ ،‬مكن ��صتعادتها حينما‬ ‫يح�ض �ل�صهاينة و�أمريكا � َأن قانون ف ِرق ت�صد حال �لتطبيق فل�صطين ّي ًا وعرب ّي ًا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ومك ��ن ��ص ��تعادة فل�ص ��طن مقدَ�ص ��اتها و�آثارها با�ص ��تثمار �متغ � ِ�ر�ت �لعربيَة‬ ‫�صيا�ص� � ّي ًا‪ ،‬و�لهت ��ز�ز�ت �لأوربيَة �قت�ص ��اد ّي ًا‪ ،‬و�لإخفاقات �لأمريكيَة ع�ص ��كر ّي ًا‪،‬‬ ‫مكن ��صتعادتها بالرتفاع فوق �ل�صر�عات �مذهبيَة و�لت�صنيفات �لأيدلوجيَة ي‬ ‫إ�صامي‪ ،‬و�صنبقى موؤمِلن �أن يحن ذلك فيحتفل �لفل�صطينيُون‬ ‫�لعام �لعربي و�ل‬ ‫ِ‬ ‫و�لعرب و�لعام �لإ�صامي و�لعام �حر بتحريرها و�لعر�ف بها دولة م�صتق َلة؛‬ ‫لت�صبح �لنكبة تاريخ ًا من �ما�صي كاحروب �ل�صليبيَة‪.‬‬ ‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫م�ص ��لحتنا‪ ،‬ولي�ض هذ� �م�صلك �مُن�صف � َ‬ ‫ح�ص ��يف بالغريب علينا‪ ،‬و�إنْ َن�ص َيه‬ ‫�أو َتنا�صاه ُ‬ ‫بع�صنا‪ ،‬فدي ُننا �حنيف ‪-‬كان وم يزل‪َ -‬يدْعونا �إليه و َيح ُثنا عليه‪،‬‬ ‫ويُذ ِكرنا عند غ ْفلتِنا �أنْ َنتد َبر و ُنق َر و َنعمل مبادئ عالية �ل�ص ��ند َتعلمناها منذ‬ ‫نعوم ��ة �أظفارنا‪ ،‬مثل بع�ض �لآثار �مروية‪�( :‬حكمة �ص ��ا َلة �موؤمِ ن)‪ ،‬و(�ط ْلب‬ ‫و(�ص َد َقك وهو كذوب)‪ ،‬وكقوله تعاى‪( :‬وَ َل َي ْج ِر َم َن ُك ْم‬ ‫�لعِ لم و َلو ي �ل�صن)‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫اب‪�[)...‬آل‬ ‫َ�ص َنا ُآن َق ْو ٍم َع َلى �أَ َل َتعْدِ لُو�) [�مائدة‪َ ( ،]8 :‬ل ْي ُ�صو� َ�صوَ� ًء مِ نْ �أهْ ِل �لْكِ َت ِ‬ ‫عمر�ن‪.]113 :‬‬ ‫�إنَ بيت �لق�ص ��يد ي هذ� �ل�ص� �اأن هو �أهمية و�ص ��رورة �ل�صتغال �لأمثل‬ ‫لكل ع�صو ي َمنظومة �لأد�ء ي ِ‬ ‫و�لأكمل للطاقات �لفكر َية ِ‬ ‫كل �لأو�صاط‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ول يتح َق ��ق ه ��ذ� �له� �دَف �لأ�ص ��مى �إل �إذ� َتع َلمن ��ا و َتع َلم م ��ن َيعنيهم هذ�‬ ‫�لأمر ف ًنا جديد ً�‪ ،‬هو �لتع َِاي على �م�صاعر و�لعو�طف و َتنحيتها‪ ،‬و�ل َنظر �إى‬ ‫علمي و�أمن‪َ ،‬تفو ُز به �لفكرة على �أ�صا�ض �إبد�عها وجودتِها‬ ‫�لأفكار على �أَ�صا�ض ٍ‬ ‫َ‬ ‫آثاره ��ا‪ ،‬وه ��ذ� �لأمر لي�ض باله � ّ�ن‪ ،‬ولكنه ي �لوقت ذ�ته لي�ض بام�ص ��تحيل‪،‬‬ ‫و� ِ‬ ‫و َيحت ��اج �إى ن ْق ��د لل َذ�ت وحا�ص ��بتِها وك ْبح جماحها‪ ،‬و�إعادة �ص ��ياغة بع�ض‬ ‫� ْأم ��اط تفكِ رن ��ا وتعليمن ��ا‪ ،‬و�لتخ ِلي عن بع� ��ض �لأماط و�ل�ص ��لوكيات غر‬ ‫�اليب �أف�ص ��ل و�أك ��ر نفع ًا للتفكر وتقييم �لأفكار‪� ،‬أ�ص ��اليب‬ ‫�مفيدة‪ ،‬و َتعلُم �أ�ص � َ‬ ‫َ‬ ‫َجعل ه َمنا �لأول و�لأوحد تقدم �م َ�صالح �لعُليا‪ ،‬و�إثر�ء �لنتائج �لكل َية‪.‬‬ ‫نتوج ��ه �إى ِ‬ ‫كل َم ��ن ُيو َؤمن عل ��ى َ‬ ‫�لنظر ي �لأف ��كار و�مقرحات‬ ‫ختام� � ًا َ‬ ‫أنف�صهم هذه �لأ�صئلة �مُثرة و� َ‬ ‫ح ِرجة‪ ،‬ويُجيبو� عليها‬ ‫�جديدة باأنْ يُ�صائلو� � َ‬ ‫ِ‬ ‫بكل َج ُرد و�إخا�ض ويَقظةِ َ�صمر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أفكار �لآخرين؟‬ ‫�صوؤ�ل‪ :‬هل توؤثر م�صاعرنا‬ ‫َ‬ ‫�خا�صة علينا عند تقييم � ِ‬ ‫ب�صلة؟‬ ‫�صوؤ�ل‪ :‬هل خروف من ل ُنحب يُ�صاوي َ‬ ‫�ص� �وؤ�ل‪ :‬هل ُت�ص ��اوي ب�ص ��لة من ُنحب خروف ًا؟ �أم �إنَ �ل َب�ص ��لة ‪-‬ي عيون‬ ‫ن�صفن‪َ -‬تظ ُل ب�صلة‪ ،‬و�خروف يظ ُل خروف ًا؟‬ ‫�لعقاء �مُ ِ‬

‫‪hesham.gurban@alsharq.net.sa‬‬

‫وم مت بعد‪ ،‬ولكنك بع�ص ��ر �ص ��اعات �أوقاتك‪ ،‬جعل زيارته م�ص ��تحيلة‪ ،‬وتزيد من‬ ‫��صتحالتها كلما �صعرت باأهمية ما ي�صغلك عنه‪ ،‬ما مكن تاأجيله‪.‬‬ ‫كم مرة نحينا بالائمة على �لزمان‪� ،‬لذي يت�صارع‪ ،‬ونحن من �صرعناه؟‪.‬‬ ‫وبالطبع �صيقول �لبع�ض �أن �لظروف حكم‪ ،‬و�أن طلب �لرزق ي�صتلزم كل ذلك‪،‬‬ ‫ولك ��ن �لو�قع يق ��ول �أن نق�ض تنظيم �أولوياتنا مع �لوق ��ت‪ ،‬هو ما يجعلنا ل نتوقف‬ ‫عن �جري‪.‬‬ ‫�أ�صبحنا عبيد� للمادة‪ ،‬وللظروف‪ ،‬وللمناف�صة ي كل �صيء‪ .‬ي تفخيم منازلنا‪،‬‬ ‫ي تو�ص ��يع د�ئرة عاقاتنا من ل نحتاجهم‪ ،‬وبالرزز ي كل �منا�ص ��بات‪� ،‬لتي قد ل‬ ‫تخ�ص ��نا‪� ،‬إل من باب �مجامات‪ ،‬و�لنفاق‪ ،‬بالت�صارع حتى ي تتبع كل فرجة نلمحها‬ ‫بن �ل�ص ��يار�ت‪ ،‬ولو كان �لخت�ص ��ار بال�ص ��عود على جذع �ص ��جرة‪ .‬ي �مناف�صة مع‬ ‫�جميع‪ ،‬حتى ي رقم لوحة �صيارة‪.‬‬ ‫ي �لدخول بقوة ي تقنية �لت�صالت‪ ،‬فكاأننا نتحول لآلت‪.‬‬ ‫كل ه ��ذ� بالإ�ص ��افة �إى �أنن ��ا ل نخط ��ط للق ��ادم‪ ،‬فرحل ��ة كالت ��ي قام به ��ا �أخونا‬ ‫�مت�ص ��ربع‪ ،‬كانت ت�ص ��تلزم منه تقدم �إجازة‪ ،‬وترتيب �ل�ص ��كن‪ ،‬و�أخذ �لوقت �لكاي‬ ‫لطماأنينة �لعمرة‪ ،‬ولزيارة �لأهل و�لأ�ص ��دقاء‪ ،‬و�أل يحرق �أنفا�ص ��ه ليخرج خت�صر�‬ ‫لعمره‪.‬‬ ‫�حي ��اة نعي�ص ��ها مرة و�ح ��دة‪ ،‬ول يوجد لها �ص ��ريط يعاد‪ ،‬ول ت�ص ��تعاد‪ ،‬فلماذ�‬ ‫نعي�ض عُ�صرها‪ ،‬ونحرق �لباقي باحر�ض‪ ،‬و�لعجلة‪ ،‬و�ل�صتز�دة و�ل�صربعة؟‪.‬‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫الحالة تعبانة‬ ‫يا ليلى‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫ي �اأ�ش ��و�ق �ل�ش ��عبية ي كل مدين ��ة م ��ن م ��دن �ل�ش ��عودية‪ ،‬جد م ��ن يفر�ش‬ ‫�اأر�ش من �لن�شاء �إى جانب �لرجال �لبا�شطن ب�شاعاتهم �أمام مرتادي �ل�شوق‪ ،‬ي‬ ‫�شهدة �ل�شم�ش �أو ي زمهرير �ل�شتاء‪ ،‬كنت ومازلت � ّ‬ ‫أر�هن متلفعات بعباءة �حاجة‬ ‫وطلب �لعي�ش �لكرم باأف�شل ما �أنتجته �لثقافة �لب�شرية ي تاريخها �أا وهو �لعمل‬ ‫�ل�شريف‪.‬‬ ‫ن�ش ��ري منها وتبيعنا دون حرج منا وا مذلة لها‪� ،‬ش ��غرنا يناديها تقدير�‪ :‬يا‬ ‫خالة‪ ،‬وكبرنا يدعوها تعطفا‪ :‬يا بنتي‪� ،‬أو بالت�ش ��غر تلطفا‪ :‬يا بنيتي‪ ..‬م ن�ش ��مع‬ ‫�أن ث ��ارت م�ش ��كلة بن بائعة ومت�ش ��وق �إا كما يحدث بن �أي بائع وزب ��ون‪� ...‬أي �أن‬ ‫جن�ش �لبائع م يكن �أ�ش � ً�ا م�ش ��كلة ي �اأ�شو�ق �ل�ش ��عبية‪ ،‬بل على �لعك�ش من ذلك‪،‬‬ ‫حي ��ث تتم عمليات �لبيع بتلطف �أكر حتى لو �ختل ��ف �لطرفان‪ ،‬كون �لبائعة �مر�أة‪،‬‬ ‫ومن عاد�تنا �اجتماعية‪� ،‬لتلطف معهن‪ ،‬وهو �أمر يعد �شلوك ًا �إن�شاني ًا ين�شحب على‬ ‫ختلف �مجتمعات �لب�شرية‪ ،‬عند تعامل �لرجل و�مر�أة‪.‬‬ ‫كثر ً� ما جد ن�ش ��اء يفر�شن مد�خل �اأ�شو�ق �مركزية‪� ،‬أمامهن ب�شطات للبيع‪،‬‬

‫من جهة ثانية‪ ،‬جد �أن عدد ً� كبر ً� من �لن�شاء و�اأطفال ينت�شرون حول �إ�شار�ت‬ ‫وم يعر�شهن ويفرقهن �شوى مر�قب �لبلدية‪ ،‬اعتبار�ت نظامية لي�ش �إا‪.‬‬ ‫وم ن�ش ��مع م ��رة �أن تدخلت هيئة �اأمر بامع ��روف و�لنهي عن �منكر‪ ،‬ومنعتهن �مرور للت�شول‪ ،‬وم ن�شمع يوما �حت�شابا على هذ� �ل�شلوك �م�شتمر‪ ،‬فاأي ر�شالة مكن‬ ‫من �اأ�شو�ق �ل�شعبية �لتي تعر�ش هوؤاء �لن�شوة �ى �أ�شعب �لظروف �مناخية‪ ،‬من �أن تفهم من هذين �موقفن‪ ،‬هل تعني �أن ت�شول �مر�أة مقبول‪ ،‬وعمل �مر�أة منوع؟‬ ‫يت�ش ��اءل �لعدي ��د من �لنا�ش عن ت�ش ��ييق مفهومي �اأمر بامع ��روف و�لنهي عن‬ ‫�ش ��م�ش افحة �أو �ش ��تاء قار�ش‪� ،‬أو ي ��ش ��تد�د �لريح‪ ،‬وما يوؤثره ذلك على �شحتهن‪،‬‬ ‫�منكر‪ ،‬لدرجة �أنه يركز على �ل�ش ��لوكيات �ل�شخ�ش ��ية وي�شت�شر�ش على �مر�أة لدرجة‬ ‫ولكنه �ختيارهن بالتاأكيد ولوا �حاجة �ملحة ما �فر�شن �لر�ب‪.‬‬ ‫حن نظمت وز�رة �لعمل للن�ش ��اء جاات جديدة للعمل‪ ،‬يتوفر فيها �حر�مهن �لرهاب‪ ،‬ي حن يغ�ش �لب�ش ��ر عن �اإرهاب و�لف�ش ��اد و�نتهاك �حقوق �اإن�ش ��انية‬ ‫حت مظلة نظام مقن يحرم �آدميتهن ومنحهن جا ًا ل�شد �حتياجاتهن �معي�شية‪� ،‬لتي ت�شت�شري ي �لباد وت�شر �لعباد حا�شر ً� وم�شتقب ًا‪.‬‬ ‫من �أكر ما يثر �لقلق هو �أن من يطلق عبارة «�لله ا يغر علينا« �ل�شهرة �لتي‬ ‫يقف ��ز من يعر� ��ش ويندد بل ومنع تطبيق قانون �ش ��ادر من جهة ر�ش ��مية‪ ،‬مثل ما‬ ‫يح ��دث �اآن ي �لعدي ��د من �اأ�ش ��و�ق �حديثة‪ ،‬وجده يرفع �ش ��عار ً� ظاهره حماية توح ��ي �أن قائله ��ا يعني �أننا خر �لنا�ش و�اأم‪� ،‬أو «�أح�ش ��ن م ��ن غرنا« على �اأقل‪،‬‬ ‫�م ��ر�أة و�ش ��يانتها مث ��ل «�جوه ��رة �مكنون ��ة«!‪� ،‬اأمر �لذي يثر �أ�ش ��د �ا�ش ��تغر�ب جده هو نف�ش ��ه من ي�ش ��ور رجال هذ� �مجتمع على �أنهم «ذئاب مفر�ش ��ة« ون�ش ��اءه‬ ‫و�لتناق�ش �أمام هذه �م�ش� �األة‪ ،‬فاجهد �م�ش ��روف منع وحرم ��ان �مر�أة من �لعمل‪ ،‬لن «نعاج �شالة«‪ .‬يا للتناق�ش و�لت�شاد‪ ،‬وي ر�أي �آخر‪� :‬حالة تعبانة يا ليلى‪.‬‬ ‫جد مقابله �أي جهد ي�شرف ي ح�شن ظروفها �معي�شية‪ ،‬مثل �مطالبة ب�شن قو�نن‬ ‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬ ‫حميها من �لتحر�ش‪ ،‬و�لتعنيف‪ ،‬و�ا�شتغال‪.‬‬ ‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫العنف ضد المرأة‬ ‫ميرا الكعبي‬

‫يعتر �لعنف �ش ��د �م ��ر�أة ظاهرة عامية منت�ش ��رة ي جميع �مجتمعات لكن‬ ‫يختلف ي �ش ��كله و�أنو�عه من جتمع اآخر‪ ،‬وذلك ح�شب م�شتوى �لتقدم ومدة‬ ‫�ش ��يطرة �لنظ ��ام �اأب ��وي د�خل �اأ�ش ��رة‪ ،‬حيث �إن ه ��ذ� �لنظام �ش ��اد �مجتمعات‬ ‫�لب�شرية منذ �آاف �ل�شنن‪ .‬كما تلعب �لعاد�ت و�لثقافة �ل�شعبية ي تعزيز مفهوم‬ ‫�لعنف باأ�شكاله �مختلفة �اجتماعية و�اقت�شادية و�لعملية‪ ،‬حيث كر�شت �لنظرة‬ ‫�لدونية لها من خال �اأمثال �ل�شعبية‪.‬‬ ‫بااإ�ش ��افة �إى ذلك‪ ،‬يعتر �لتميز ح�ش ��ب (د‪ .‬منال �من�ش ��ي) مايز ً� ل�شالح‬ ‫جان ��ب و�ح ��د �ش ��د �اآخ ��ر �أو عل ��ى ح�ش ��ابه‪ ،‬ويرج ��ع �ل�ش ��بب ي ذل ��ك لوجود‬ ‫�اختافات �لبيولوجية بن �مر�أة و�لرجل �أوجدت م�شافات نف�شية و�جتماعية‬ ‫بن �جن�شن د�خل �اأ�شرة �لو�حدة‪.‬‬ ‫م ��ا �أدى �إى ماي ��ز ي مو�ق ��ع و�أدو�ر كل م ��ن �لرج ��ل و�م ��ر�أة‪ ،‬تنام ��ت‬ ‫وترعرع ��ت بالثقافة و�لعاد�ت و�لتقاليد �مجتمعية �لهادفة ل�ش ��يطرة و�إخ�ش ��اع‬ ‫�ش ��خ�ش ي �اأ�ش ��رة (غالب� � ًا �لرجل) با�ش ��تعمال �أ�ش ��لوب �لتخوي ��ف �أو �اإيذ�ء‬ ‫�ج�ش ��دي‪ ،‬و�ل�ش ��ر�ع �اأ�ش ��ري من �ش ��خ�ش �إى �ش ��خ�ش �آخر قد يكون له عدة‬ ‫�أ�شباب وعو�مل جتمعة توؤدي ي نهاية �اأمر �إى �لعنف‪.‬‬ ‫لذ� مكن تعريف �لعنف �ش ��د �مر�أة باأن ��ه �أيّ عمل قائم على �جن�ش يرتب‬ ‫علي ��ه �أو من �محتم ��ل �أن يرتب عليه �أذى بدي �أو جن�ش ��ي �أو نف�ش ��ي �أو معاناة‬ ‫لل�ش ��خ�ش‪ ،‬م ��ا ي ذلك �لتهدي ��د بالقي ��ام باأعمال من ه ��ذ� �لقبيل �أو �اإك ��ر�ه �أو‬ ‫�حرمان �لتع�شفي من �حرية �شو�ء حدث ذلك ي �حياة �لعامة �أو �خا�شة‪.‬‬ ‫وينق�ش ��م �لعنف �شد �مر�أة �إى ق�ش ��من‪� :‬لعنف �مبا�شر كااإيذ�ء �ج�شدي‪،‬‬ ‫و�لعنف غر �مبا�شر‪� ،‬لذي يتمثل بالن�شق �اجتماعية و�لثقافية �ل�شائدة �متمثلة‬ ‫بالقيم و�لعاد�ت و�لتقاليد و�اأعر�ف �اجتماعية و�لقو�نن و�لت�ش ��ريعات �لتي‬

‫تيمز بن �لرجل و�مر�أة‪.‬‬ ‫وي �شبيل ماربة �لعنف �شد �مر�ة بكافة �أ�شكاله وتعزيز مكانة �مر�أة ي‬ ‫�مجتمع ��ات‪� ،‬هتم �مجتمع �لدوي محارب ��ة هذه �لظاهرة عن طريق �موؤمر�ت‬ ‫�مختلفة �خا�شة بامر�أة‪ ،‬وبخا�شة �إعان بكن‪� ،‬لذي ت�شمن فكرة حماية �مر�أة‬ ‫من �لعنف‪ .‬وقد حدت هذه �جهود بااأم �متحدة �إى تعين مقرر خا�ش ب�ش� �اأن‬ ‫�لعنف �ش ��د �مر�أة ي عام ‪1994‬م‪ ،‬وت�ش ��منت �لتقارير �مختلفة �لتي قدمها هذ�‬ ‫�مقرر و�ش ��ف ًا وحلي ًا اأماط �لعنف �مختلفة �ش ��د �مر�أة و�شبل �لعاج �لكفيلة‬ ‫بحمايتها من هذ� �لعنف‪.‬‬ ‫بااإ�شافة �إى هذه �جهود �مبذولة للق�شاء على �لعنف �شد �مر�أة‪� ،‬أ�شدرت‬ ‫جنة �لق�ش ��اء على �لتمييز �شد �مر�أة تو�ش ��يتن عامتن‪� :‬اأوى ي عام ‪1989‬‬ ‫ب�ش� �اأن �لعنف �شد �مر�أة‪ ،‬وهي �لتو�ش ��ية �لعامة رقم ‪� ،)8( 12‬لتي �أو�شت فيها‬ ‫�للجن ��ة �لدول �اأط ��ر�ف ي �اتفاقي ��ة �أن تورد ي تقاريره ��ا معلومات تخ�ش‬ ‫ت�شريعاتها �لنافذة ب�شاأن حماية �مر�أة من كافة �أ�شكال �لعنف �ليومي‪ ،‬ما ي ذلك‬ ‫�لعنف �جن�شي و�اإيذ�ء د�خل �اأ�شرة و�لتحر�ش �جن�شي ي �لعمل‪.‬‬ ‫و�لثاني ��ة هي �لتو�ش ��ية �لعام ��ة رقم ‪� )11( 19‬ل�ش ��ادرة عام ‪ 1992‬ب�ش� �اأن‬ ‫�لعنف �ش ��د �مر�أة �أي�ش ًا وقد بينت �للجنة كذلك ي هذه �لتو�شية على �أن �لدول‬ ‫�اأطر�ف لي�شت م�شوؤولة فح�شب عن �لق�شاء على كافة �أ�شكال �لعنف ي �اأعمال‬ ‫�حكومية �أو �مرتكبة با�ش ��مها و�إما هي م�ش� �وؤولة كذلك عن �لق�ش ��اء على كافة‬ ‫مظاهر �لعنف ي �لعاقات �خا�ش ��ة �شو�ء �أ�شدرت من جانب فرد �أم منظمة �أم‬ ‫موؤ�ش�شة‪.‬‬ ‫وو�ش ��فت �للجنة �لعنف �لقائم على �أ�ش ��ا�ش �جن�ش باأنه �شورة من �شور‬ ‫�لتمييز �شد �مر�أة بامعنى �لو�رد ي �اتفاقية‪.‬‬

‫العقل العربي ما بين‬ ‫العاطفة والموضوعية (‪)4‬‬ ‫تركي رويع‬

‫ي خت ��ام هذه �ل�شل�ش ��لة م ��ن �مقاات حول م ��دى عاطفي ��ة �أو عقانية‬ ‫طريقة �لتفكر ي �لعقل �لعربي‪ ،‬ا بد من �لتو�شيح باأن �لعاطفة �مق�شودة‬ ‫هنا كممار�شة عقلية لي�شت هي تلك �لعاطفة �اإن�شانية �معروفة لدينا جميعا‬ ‫و�موج ��ودة لدى كل �إن�ش ��ان على وج ��ه �اأر�ش كجزء م ��ن تكوينه �لفطري‬ ‫و�لت ��ي تتج�ش ��د من خال م�ش ��اعر �لفرح و�لغ�ش ��ب و�ح ��ب و�لكر�هية‪...‬‬ ‫�إلخ‪ ،‬ولكن ما �أق�ش ��ده هنا بالتفكر �لعاطفي هو غلبة �لت�ش ��ور�ت �م�ش ��بقة‬ ‫لاأ�ش ��ياء و�اأف ��كار و�متج ��ذرة ي �أذهانن ��ا ب�ش ��كل ا و�ع ��ي عل ��ى �لروؤي ��ة‬ ‫�لتحليلي ��ة و�منطقية له ��ا و�لتي توؤكدها لن ��ا �معارف و�لعل ��وم �لتجريبية‬ ‫�لتي وفرها لنا �لع�ش ��ر �حديث‪ .‬وقد �ش ��بق وذكرت ي حديثي باأن �إ�شد�ر‬ ‫وو�ع‬ ‫�اأحكام على �اأ�ش ��ياء وبالرغم من كل ت�شور�تنا باأنه �شلوك عقاي ٍ‬ ‫ومنطق ��ي فاإنه يحبن ��ى ي حقيقته بن ��ا ًء على �خلفي ��ة �لثقافي ��ة �لتي تكتمل‬ ‫كطريق ��ة تفكر وحلي ��ل وتقييم ي مرحل ��ة �لطفولة �لغ ��ر و�عية‪ ،‬و�لتي‬ ‫ت�ش ��تمد كينوته ��ا من خال �م ��وروث �لذي تعيد تدويره �اأ�ش ��رة و�مجتمع‬ ‫�محيط بااإن�ش ��ان‪ ،‬ولي�ش على معارفنا �لتي نكت�شبها ي مر�حل احقة من‬ ‫�مطب �مع�ش ��لة بر�أيي‪�� ،‬ش ��تطاعت معظم‬ ‫حياتن ��ا كمخلوق ��ات و�عية‪ .‬هذ�‬ ‫ّ‬ ‫�اأم و�مجتمعات �اإن�ش ��انية جاوزه ي �لع�ش ��ر �حاي‪ ،‬لكنه بقي عائقا‬ ‫حقيقيا ي وجه �اإن�ش ��ان �لعربي وطريقة مار�ش ��ته للحياة‪ ،‬من خال هذ�‬

‫قضية المعلمين‪:‬‬ ‫نظام القوة أم‬ ‫قوة النظام؟!‬

‫شافي الوسعان‬

‫�لتناق� ��ش �لغري ��ب و�لكبر �لذي يج ��د كل و�حد� منا رهينا ل ��ه بطريقة �أو‬ ‫�أخ ��رى‪� ،‬لتناق� ��ش ما ب ��ن �لتفكر و�ل�ش ��لوك‪� ،‬لتنظر و�ممار�ش ��ة‪ ،‬و�لتي‬ ‫�ش� �اأذكر بع�ش �اأمثلة �لعابرة لها‪ .‬كلنا نوؤكد باأن �اعتذ�ر هو �ش ��لوك جميل‬ ‫ور�قي ودليل ثقة بالنف�ش و�ش ��فاء بالنية ا يجيده �ش ��وى من يحرم ذ�ته‬ ‫وذ�ت �اآخر‪ .‬ومع ذلك جد �لقليل و�لقليل منا نحن �لعرب مار�ش �اعتذ�ر‬ ‫ي حيات ��ه �ليومية‪ ،‬فلماذ�؟‪ .‬اأن ثقاف ��ة �اعتذ�ر بر�أيي هي نوع من �لثقافة‬ ‫�اجتماعية �لتي نفتقد لها نحن �لعرب وب�شكل كبر‪ ،‬من خال �خلط �لغر‬ ‫منطق ��ي �لذي نختزله ي عقليتنا ما بن �اعتذ�ر و�ل�ش ��عف‪ ،‬فالكثر م ّنا ا‬ ‫ز�ل يوؤمن ويعي�ش على مفهوم خفي ي ذهنه‪ ،‬يرى باأن �اعتذ�ر هو نوع‬ ‫م ��ن �لذلة �لتي ا تقبله ��ا �لكر�مة �حية‪ .‬برغم كل �مفاهيم �لتي يدركها عقله‬ ‫�لو�عي حول رقي وجمالية �اعتذ�ر‪.‬‬ ‫كلنا نوؤكد باأن �اختاف ا يف�شد للود ق�شية‪ ،‬ومع ذلك فاإن �شبه �ختاف‬ ‫ولي�ش �ختا ًفا كام ًا ي وجهة نظر �ش ��غرة قادر على �إف�ش ��اد كل �لرو�بط‬ ‫�لب�ش ��رية م ��ا بن عربي وعربي �آخ ��ر‪ ،‬فلماذ�؟‪ .‬اأن ثقاف ��ة �حو�ر و�حر�م‬ ‫�اخت ��اف م ��ع �اآخر ه ��ي ثقافة �جتماعي ��ة تر�كمية تاأتي م ��ن تر�كم فكري‬ ‫�جتماع ��ي‪ .‬و�لثقاف ��ة �لعربية ي �لغالب هي ثقافة فردية �ش ��د�مية‪ ،‬معنى‬ ‫�أنها توؤمن بالتفوق �لفردي على ح�شاب �لعمل �جماعي بال�شكل �لذي خلق‬

‫�إن �أق ��ل م ��ا مكن تقدمه للمعلم ولاأجيال �لاحقة م ��ن بعده هو �أن تقوم‬ ‫وز�رة �لربية و�لتعليم با�شتبد�ل ق�شيدة �أحمد �شوقي �ل�شهرة �لتي مطلعها‬ ‫(قم للمعلم و ِفه �لتبجيا‪ ..‬كاد �معلم �أن يكون ر�شوا) بق�شيدة �إبر�هيم طوقان‬ ‫ي �ل ��رد عليه و�لتي ختمها بقوله (يا من يري ��د �انتحار وجدته‪� ..‬إن �معلم ا‬ ‫يعي�ش طويا)‪ ،‬فعلى �اأقل يجب �أن يعرف �اإن�شان م�شره من �لبد�ية عندما‬ ‫يلتحق مهنة معينة‪ ،‬حتى ا يبقى خدوع ًا طو�ل حياته �شادر ً� ي هذ� �لوهم‬ ‫�لذي قد يتحول مع �لوقت �إى حالة من حاات (�ل�شيزوفرينيا)‪ ،‬فعلى ما يبدو‬ ‫�أن �ش ��ر �لذن ��وب �لتي يرتكبها �اإن�ش ��ان ي هذ� �لع�ش ��ر هو �أن يك ��ون معلم ًا‪،‬‬ ‫فهو بااإ�ش ��افة �إى �حقوق �مادية �م�ش ��لوبة �لتي يخ�ش ��رها �أحيان ًا بعمليات‬ ‫ه ��ي �أ�ش ��به ما تك ��ون بعمليات �لتزوي ��ر للنظام فاإنه يخ�ش ��ر �اآن ج ��زء ً� كبر ً�‬ ‫من قيمته �معنوية‪ ،‬وي�ش ��ر بن مطرقة م�ش� �وؤول ا يعرف من �اأنظمة �شوى‬ ‫ت�ش ��ريعها و�لتن�ش ��ل منها مع مطالبة �اآخرين باالتز�م به ��ا وتعويد �مجتمع‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬و�ش ��ند�ن طالب فهم �ش ��مني ًا �أن �حر�مه للمعلم ا يزي ��د عن �حر�مه‬ ‫اأي كر�ش ��ي �أو طاولة يخ�ش�ش ��ها �لبلد�ء للذكريات و�إ�شاعة وقت �ح�شة ي‬ ‫�لر�ش ��ومات‪ ،‬فما بقي له من قيمة �ش ��وى �أطال كلما وقف عليها ردد بح�ش ��رة‪:‬‬ ‫(�ش ��وقي يقول وما درى م�ش ��يبتي‪ ..‬قم للمعلم و ِفه �لتبجيا)‪ ،‬حممِ ًا �شوقي‬ ‫�أوز�ره و�أوز�ر �معلمن �لذين �ش ��ياأتون خلفه ما �شيتعر�شون له من �أمر��ش‬ ‫مزمنة وحقوق م�شلوبة وكر�مات مهدرة‪.‬‬

‫�إذ ً� تعاملت جنة �لق�ش ��اء على �لتمييز �ش ��د �مر�أة مع �لعنف �شد �مر�أة من‬ ‫خال مفهوم �لتمييز وربطت بينهما‪ ،‬ولكن �إعان �جمعية �لعامة لاأم �متحدة‬ ‫�ل�شادرة عام ‪ 1993‬ب�شاأن �لق�شاء على كافة مظاهر �لعنف �شد �مر�أة ف�شل بن‬ ‫�لعنف �شد �مر�أة و�لتمييز �شدها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد �أو�ش ��ح �اإعان �أن �لعنف �ش ��د �مر�أة ي�ش ��كل �نتهاكا حقوق �اإن�ش ��ان‬ ‫وحريات ��ه �اأ�شا�ش ��ية‪ ،‬ويلغي متع �م ��ر�أة بهذه �حقوق و�حري ��ات �أو يعيقها‬ ‫(د‪.‬علو�ن ود‪� .‬مو�شى‪� ،‬لقانون �لدوي حقوق �اإن�شان)‪.‬‬ ‫حيث عرفت �مادة �اأوى من �اإعان �لعنف �شد �مر�أة باأنه‪�« :‬أي فعل عنيف‬ ‫تدفع �إليه ع�ش ��بية �جن� ��ش ويرتب‪� ،‬أو يرجح �أن يرتب علي ��ه‪� ،‬أذى �أو معاناة‬ ‫للم ��ر�أة‪� ،‬ش ��و�ء من �لناحية �ج�ش ��مانية �أو �جن�ش ��ية �أو �لنف�ش ��ية‪ ،‬ما ي ذلك‬ ‫�لتهديد باأفعال من هذ� �لقبيل �أو �لق�شر �أو �حرمان �لتع�شفي من �حرية‪� ،‬شو�ء‬ ‫حدث ذلك ي �حياة �لعامة �أم �خا�شة«‪.‬‬ ‫ومتد مفهوم �لعنف �شد �مر�أة لي�شمل �لعنف �لبدي و�جن�شي و�لنف�شي‬ ‫�لذي يحدث ي �إطار �اأ�شرة وي �إطار �مجتمع �لعام �أو �لذي ترتكبه �لدولة �أو‬ ‫تتغا�شى عنه‪.‬‬ ‫وي �ل�ش ��عودية‪� ،‬ش ��در قر�ر رئي�ش جل�ش �لوزر�ء رق ��م ‪ 336‬ي‪/12/ 3‬‬ ‫‪1429‬ه � � �مت�ش ��من عدد� م ��ن �اإج ��ر�ء�ت �لتي تخ� ��ش معاجة م�ش ��كلة �لعنف‬ ‫�اأ�شري‪ ،‬ومن �شمنها تفوي�ش وز�رة �ل�شوؤون �اجتماعية ي فقرة ‪ 6‬من �لبند‬ ‫�أو ًا «باإع ��د�د ��ش ��ر�تيجية وطنية �ش ��املة للتعامل مع م�ش ��كلة �لعنف �اأ�ش ��ري‬ ‫عل ��ى جميع �م�ش ��تويات‪ ،‬وتقدي ��ر �ميز�نية �لازمة لها‪ ،‬و�لرفع عن ذلك بح�ش ��ب‬ ‫�اإجر�ء�ت �لنظامية«‪ .‬واز�ل �لعمل قائما على �لتجهيز�ت لتلك �ا�شر�تيجية‪.‬‬ ‫فق ��رة (‪ )1‬م ��ن �لبن ��د‪ ،‬تن� ��ش على «�اإ�ش ��ر�ع ي �فتت ��اح وح ��د�ت للحماية‬ ‫�اجتماعية ي �مناطق و�محافظات وذلك بالتن�ش ��يق م ��ع �جهات ذ�ت �لعاقة‪،‬‬ ‫عل ��ى �أن تبد�أ بامناط ��ق و�محافظات �لتي فيها كثافة �ش ��كانية‪ ،‬وتزد�د فيها حالة‬ ‫�لعن ��ف‪ ،‬وتوفر �لكو�در �موؤهلة و�منا�ش ��بة لتلك �لوحد�ت وكذل ��ك دعم �اإد�رة‬ ‫�لعامة للحماية �اجتماعية بقدر وظيفي منا�شب وموؤهل‪«.‬‬ ‫تقوم وز�رة �لربية و�لتعليم بااإعد�د لت�شمل �مناهج �لتعليمية معلومات‬ ‫حول م�ش� �األة �لعنف �شد �مر�أة بعد �ش ��دور قر�ر جل�ش �لوزر�ء رقم ‪� 366‬لذي‬ ‫ت�شمن ي �لبند ثاني ًا «�إن على وز�رة �لتعليم ت�شمن مناهجها �لدر��شية مفاهيم‬ ‫و��شحة حث على �لت�شامح ونبذ �لعنف‪«.‬‬ ‫وبن ��اء ً� عليه‪� ،‬نطلق ��ت عدة بر�مج �أ�ش ��رية حماية �مر�أة م ��ن �لعنف د�خل‬ ‫�اأ�شرة برعاية موؤ�ش�شات حكومية مثل برنامج «�اأمان �اأ�شري«‪ ،‬لتعزيز مكانة‬ ‫�مر�أة وتفعيل دور �موؤ�ش�شات �معنية مكافحة هذه �لظاهرة‪.‬‬ ‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫من �لعقلية �لعربية عقلية �شد�مية تتعارك مع �اآخر وا تتاقح معه‪ .‬برغم‬ ‫كل �مفاهيم �لتي يدركها عقله �لو�عي باأن �اختاف مع �اآخر لي�ش �ش ��لوكا‬ ‫ح�شاريا ر�قيا فقط‪ ،‬و�إما هو �شرورة ح�شارية ا بد من �نتهاجها‪.‬‬ ‫كلن ��ا نوؤك ��د ب� �اأن �لدموقر�طي ��ة ي �لتعام ��ل وي �ل�ش ��لوك بد�ية من‬ ‫�اأ�ش ��رة مرور� بالعمل �لوظيفي ونهاية بالنظام �ل�شيا�ش ��ي هي �أهم و�أكر‬ ‫ما و�ش ��ل له �اإن�ش ��ان قيمة من خال تطوره �ح�ش ��اري عر �لتاريخ‪ ،‬و�أن‬ ‫ماه ّي ��ة �لعم ��ل �جماعي و�ش ��ناعة �لق ��ر�ر �جماعي هي �ش ��رورة وحتمية‬ ‫مو�كبة �ح�ش ��ارة و�لتقدم �لتي �أفرزها وما ز�ل يفرزها �مجتمع �ل�شناعي‬ ‫و�لرقمي �حديث‪.‬‬ ‫مع ذل ��ك ا ت ��ز�ل مار� ��ش �لديكتاتوري ��ة و�لفرد�نية مار�ش ك�ش ��لوك‬ ‫وكطريق ��ة تفك ��ر ي تنظيماتن ��ا �اجتماعي ��ة �لعربي ��ة‪ ،‬بد�ية من �اأ�ش ��رة‬ ‫مرور� بالوظيفة ونهاية بالنظام �ل�شيا�شي‪ ،‬فلماذ�؟‪.‬‬ ‫اأن طريقة �لتفكر ي �اأ�شياء هي �شلوك جمعي متو�رث ي غالبه كما‬ ‫ذك ��رت‪ ،‬و�لعق ��ل �لعربي مع كل هذ� �لر�كم �مع ��ري �مهول‪ ،‬ا يز�ل يعي�ش‬ ‫ي ظ ��ال عنرة وط ��ارق بن زياد و�أبو زيد �لهاي وبالتاي فهو م�ش ��غول‬ ‫بانتظ ��ار (مهد ّيه �منتظر) �لبطل �لفرد �خ ��ارق للعادة �لذي يعيد له كر�مته‬ ‫وح�شارته ورفاهيته و�شلطته وعلوه على بقية �اأم‪.‬‬ ‫هي طريقة تفكر �إ�ش ��افة �إى تبعيتها �مفرطة‪ ،‬ترتكز على �اأ�ش ��طورة‬ ‫�لتي جاوزها �لعام منذ بو�كر ع�شر �لنه�شة‪.‬‬ ‫هكذ� عقلية جماعية موغلة ي �لتبعية و�لتدجن‪ ،‬مار�ش ب�شكل بديهي‬ ‫نوع ًا من �لتقدي�ش للفرد ومن ثم ت�شنع لديه �إمانا ا �إر�ديا بالعظمة حوله‬ ‫�إى �ش ��خ�ش مري�ش تتخبط ي نزو�ته وعنرياته كافة هذه �ح�شود �لتي‬ ‫ت�شفق خلفه‪.‬‬ ‫وه ��ذ� �لتناق�ش �اأخر بر�أيي هو �أكر ج�ش ��يد عل ��ى عاطفية �لتفكر‬ ‫وغي ��اب �مو�ش ��وعية �لت ��ي ق�ش ��دتها ي �شل�ش ��لة مقالت ��ي �ل�ش ��ابقة‪ ،‬بد�ية‬ ‫م ��ن جملتن ��ا �لعابرة «�لل ��ه يكفينا �ش ��ر هال�ش ��حك« ونهاي ��ة بالديكتاتورية‬ ‫و�لدموقر�طية �لتي تتاأرجح بينهما كينونتنا كمجتمع عربي‪.‬‬ ‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫�ش ��دقوي ل�شت مت�شائم ًا �إى درجة �أن �أت�ش ��ور وجود معلمن ينتحرون‬ ‫مثل �لذي �أ�شارت �إليه �ل�شرق ي عددها رقم (‪ ،)188‬مع �إدر�كي ما يتعر�شون‬ ‫له من �ش ��غوط نف�ش ��ية وو�جبات مهنية وعنف ج�ش ��دي‪ ،‬رما اأي متاأث ٌر من‬ ‫حي ��ث ا �أعلم مدر�ش ��ة �أفاط ��ون ونظريته �مثالي ��ة‪� ،‬لتي تهتم بع ��ام �لروح‬ ‫و�مح حث ��ل �لعلي ��ا �أكر م ��ا تهتم بعام �م ��ادة‪� ،‬أو ب�ش ��بب �أي �عتدت �لت�ش ��ديق‬ ‫و�انقي ��اد ل ��كل ما ياأتي به �م�ش� �وؤولون دون نقا�ش �أو جدل‪ ،‬عل ��ى �عتبار �أنهم‬ ‫�اأحر�ش على م�شلحة �مو�طن و�لوطن‪ ،‬و�اأوى بتطبيق �لنظام و�حر�مه‪،‬‬ ‫غ ��ر �أي م ��ا زلت مذه ��و ًا ومردد ً� بن �لت�ش ��ديق و�لتكذيب ح ��ول ما �نتهت‬ ‫�إليه من قر�ر�ت �للجن حة �لوز�ري حة �مكلفة بدر��ش ��ة �أو�شاع �معلمن و�معلمات‪،‬‬ ‫درجات حم�ش َقطة بقدر‬ ‫بحقوق م�شلوبةٍ وا‬ ‫فالق�شية من وجهة نظري ا تتعلق‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ما هي ك�ش� � ٌر للقانون وتقلي ٌل لهيبة �لنظام‪ ،‬بل هي �إحباط لكل �لذين يوؤمنون‬ ‫باأن �حر�م �لنظام هو �مقيا�ش ي تقدم �لدول وتخلفها‪ ،‬ففي ف�شيحة و«وتر‬ ‫جيت« حاول �لرئي�ش نيك�ش ��ون �لتج�ش ���ش على مكاتب �حزب �لدموقر�طي‬ ‫�مناف� ��ش حن �ش ��عر ب�ش ��عوبة �لفوز عل ��ى مناف�ش ��ه (همف ��ري) ي �نتخابات‬ ‫�لتجديد للرئا�ش ��ة �اأمريكية فانف�ش ��ح �أمره‪ ،‬ومَا ح ��اول �لتمل�ش من مو�جهة‬ ‫�لق�ش ��اء بدعوى �حفاظ على �اأمن �لقومي �أدين بتهمة �لكذب على �ل�(‪)FBI‬‬ ‫و�أحج ��ر عل ��ى تق ��دم ��ش ��تقالته‪ ،‬بينم ��ا �أحثر ع ��ن زعيم عرب ��ي ر�حل �أن ��ه قال‪:‬‬ ‫(هو �شنو �لقانون؟ هو �شيء نكتبه بليلة)!‪.‬‬

‫شيء من حتى‬

‫نايف‬ ‫محنك‬ ‫القيادة‬ ‫عثمان الصيني‬

‫حن يفجوؤك �أمر جلل وحدث غر متوقع‬ ‫ت�صتع�ص ��ي عليك �لكلم ��ات فاخطب �أكر من‬ ‫عبار�ت �لأ�صى‪ ،‬و�حزن �أبلغ من �أية عبارة‪،‬‬ ‫ولذلك ل ملك �إل �لت�صليم بق�صاء �لله وقدره‬ ‫متيقن ��ا باأنن ��ا كلن ��ا لل ��ه جل وع ��ا وكلن ��ا �إليه‬ ‫ر�جع ��ون‪ ،‬ثم تف ��زع �إى �حقائق �لتي قيلت‬ ‫عن �لفقيد ت�صرجعه ��ا وتتذكرها وترددها‪،‬‬ ‫ويقف ��ز �إى خاطرك و�ص ��ف �لدكتور �صالح‬ ‫ب ��ن حميد لاأمر نايف يرحمه �لله باأنه رجل‬ ‫�ل�صيا�ص ��ة وحن ��ك �لقيادة ما ُع ��رِ ف عنه من‬ ‫فقه ��ه للو�ق ��ع و�حي ��اة �معا�ص ��رة و�صفافيته‬ ‫ودر�يت ��ه وبعد نظ ��ره و�إمام ��ه بدقائق �لأمور‬ ‫وجمعه ب ��ن �لعلم و�حل ��م و�حكمة و�حزم‬ ‫و�لنباه ��ة و�خرة م�صتثم ��ر� ذلك ي خدمة‬ ‫دين ��ه وحقي ��ق �أه ��د�ف وطن ��ه �لد�خلي ��ة‬ ‫و�خارجي ��ة م ��ا جعل ��ه قائد� ف ��ذ� و�صيا�صيا‬ ‫بارع ��ا ومعلم ��ا و�عي ��ا وم�ص� �وؤول خل�ص ��ا‬ ‫موفق ��ا �صاهر� متيقظا‪ ،‬كم ��ا و�صفه �لدكتور‬ ‫ر�صي ��د قب ��اي مفت ��ي �جمهوري ��ة �للبناني ��ة‬ ‫باحكمة و�لهدوء وح�صن �ل�صتماع و�تخاذ‬ ‫�لق ��ر�ر�ت �منا�صب ��ة ي �لوق ��ت �منا�ص ��ب‪،‬‬ ‫وي�صف ��ه �ل�صيخ عبد�لعزي ��ز �آل �ل�صيخ مفتي‬ ‫ع ��ام �مملك ��ة باأن ��ه رج ��ل �لدول ��ة و�م�صوؤولية‬ ‫مهما عظم ��ت �لأعمال �ملقاة عل ��ى عاتقه فهو‬ ‫�أه ��ل لها‪ ،‬ويخت�صر �ل�صي ��خ �أبو عبد�لرحمن‬ ‫ب ��ن عقيل ذل ��ك ي قول ��ه عنه‪ :‬ل يفع ��ل �صيئا‬ ‫يتحرى من ور�ئ ��ه مك�صبا �صيا�صيا �أو ك�صبا‬ ‫�إعاميا‪ ،‬كما ذكر �لدكتور عبد�لعزيز خوجة‬ ‫وزير �لثقافة و�لإعام �أن لروؤية �لأمر نايف‬ ‫�ل�صت�صر�فية و�لإ�صر�تيجية �أثر� كبر� ي‬ ‫حقيق �أهد�ف �لتنمية �لتي قادها �ملوك �أبناء‬ ‫�موؤ�ص�س عبد�لعزيز ‪� :‬صعود وفي�صل وخالد‬ ‫وفهد يرحمه ��م �لله و�لنطاقة �جديدة �لتي‬ ‫يقوده ��ا خ ��ادم �حرم ��ن �ل�صريف ��ن �مل ��ك‬ ‫عبد�لل ��ه بن عبد�لعزيز حت ��ى تتحقق للمملكة‬ ‫مكانتها �لتي تليق بها ي �لعام‪ ،‬كما حدث‬ ‫�صي ��خ �لأزهر �لر�حل حم ��د �صيد طنطاوي‬ ‫ع ��ن جائزة �لأمر نايف لل�صنة �لنبوية بقوله‪:‬‬ ‫�إنه ��ا مثابة �حاف ��ز للعلم ��اء و�لباحثن لبذل‬ ‫مزيد م ��ن �جهد للحفاظ على �ل�صنة �لنبوية‪،‬‬ ‫وكان د�فع �لأمر نايف لهذه �جائزة ما قاله‬ ‫�صم ��وه عنها‪� :‬إن ما �أ�ص ��اب �أمتنا من �صعف‬ ‫وتاأخ ��ر ي ميادي ��ن كث ��رة وم ��ا �أ�صابها من‬ ‫مظاه ��ر �لتحل ��ل �لأخاقي و�لتط ��رف و�لغلو‬ ‫كان ب�صب ��ب �لبع ��د ع ��ن �لعقي ��دة �ل�صمح ��ة‬ ‫�لقائم ��ة عل ��ى كت ��اب �لل ��ه و�صنة �لنب ��ي �صلى‬ ‫�لل ��ه علي ��ه و�صل ��م‪ ..،‬رح ��م �لله �لأم ��ر نايف‬ ‫و�أح�صن عز�ءنا جميعا فيه «و�إنا لله و�إنا �إليه‬ ‫ر�جعون«‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫�إن من �أعظم �اأخطاء �لتي نرتكبها حن نريد حل م�ش ��كاتنا هو �اعتماد‬ ‫على نف�ش �لعقلية �لتي �أوجدتها كما يقول �آين�شتاين‪ ،‬لذلك فاإنها تزيد وتتعاظم‬ ‫�إى �أن ت�شتع�ش ��ي معه ��ا كل �حلول‪ ،‬فلو �أن �للجن َة �لوز�ري َة �مكلفة بدر��ش ��ة‬ ‫�أو�شاع �معلمن و�معلمات تفكر بطريقة �أخرى‪َ ،‬مَا تو�شلت �إى هذ� �حل غر‬ ‫�مجدي مع و�شوح �لتوجيهات ي ذلك‪َ ،‬‬ ‫(كام�شتجر من‬ ‫ومَا كان �م�شتجر بها‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫�لرم�ش ��اء بالنار)‪ ،‬فلكي مكنك �لت�ش ��ليم بقر�ر�تها فيتوجب عليك �أوا ف�ش� � حل‬ ‫ح‬ ‫قامو�ش جديدٍ ياأتيك معنى �آخر لكلمتي (�أف�شل‬ ‫�لبحث عن‬ ‫عملية �لتفكر‪� ،‬أو‬ ‫ٍ‬ ‫�ل�ش ��بل) �م�شار �إليهما بااأمر �ل�ش ��امي �لكرم غر �أن تكونَ �حلو حل عادل ًة ما‬ ‫ح‬ ‫يت�ش ��من �إعطاء �معلمن و�معلمات حقوقهم كاملة غر منقو�شة‪� ،‬أما �مرر�ت‬ ‫�لتي ��ش ��تندت �إليها �للجنة ي �تخاذ قر�رها �ل�شهر كا�شتبد�ل ائحة بائحة‬ ‫و�اإتيان بحلول من خارج �لنظام‪� ،‬أو عدم �لتمييز بن �إعادة �مظام �إى �أهلها‬ ‫و�لبحث عن ت�ش ��ريع جديد‪ ،‬فاأقل و�ش ��ف لها �أنها (من �لغر�ئب)‪ ،‬لكنها لي�ش ��ت‬ ‫كذل ��ك �إذ� ما قورنت باحتجاج �للجنة من �أن ح�ش ��ول �معلمن و�معلمات على‬ ‫م�شتوياتهم �م�ش ��تحقة وفروقاتهم �مالية �ش ��يزيد من �لتكاليف �مالية خزينة‬ ‫�لدولة‪ ،‬و�ش ��يرتب عليه مطالبة فئات وظيفية �أخرى بنف�ش �حقوق‪� ،‬أو قول‬ ‫َ‬ ‫وظائف متدنية للمعلمن و�معلمات هو من‬ ‫�أحد �م�ش� �وؤولن �أن من ��ش ��تحدث‬ ‫يتحمل �م�شوؤولية‪ ،‬فتلك لعمري مرر�ت ا تقنع �أحد�‪ً.‬‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬




‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬196) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

30

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻬﻢ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ »ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ« ﻏﺪ ﹰﺍ‬24 ‫ﻃﺮﺡ‬

«‫ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﻳﻘﺪﺭ ﺧﺪﻣﺎﺕ »ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬:| ‫ﺍﻟﻤﻠﺤﻢ ﻟـ‬                                                              1154 2011    382   





300 27      %22        17           55 104

‫ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬:| ‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ‬                                                   

‫ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ‬ %0.30 ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ ﻭﻗﻴﻢ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻻﺕ‬.. %68 ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ‬



              %0.30      6724   9.6  5.7  6817           6566    %9.5     87.00 %11.5     %5        25.60 27.80  %4.8  

        15       9                      %90

      13      %90              

                                        

       60024   54                                                       %4.5                             %49 

‫ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺳﻴﺮﻯ‬:| ‫»ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ« ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻘﺐ‬ ‫ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﹸ‬

                                       500                                          



  

                                               

                                            

                                                                               

!‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

‫ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺭﺣﻤﺘﻚ‬ (‫ﻭﺟﻨﺘﻚ ﻟـ )ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻤﺮي‬

                                                                                                                                                              aalamri@alsharq.net.sa


‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪31‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫طالب بسعودة الوظائف وأكد أن المجتمع سيتقبل عمل الشاب السعودي في كافة المجاات‬

‫طول بالك‬

‫الشهري يدير ظهره للحياء ويعمل طباخ ًا ‪ ..‬ويتمنى افتتاح مطعم وجبات سريعة‬ ‫تبوك‪�-‬صالحالقرعوطي‬ ‫ترك ال�صاب ال�ص ��عودي عمر ال�صهري‬ ‫اخج ��ل‪ ،‬وعم ��ل طباخ� � ًا ي اأح ��د اأ�ص ��هر‬ ‫مطاع ��م الوجبات ال�ص ��ريعة ي امملكة‪ ،‬ثم‬ ‫ت ��درج ي ال�ص ��لم الوظيف ��ي‪ ،‬حتى اأ�ص ��بح‬ ‫م�ص ��ماه الوظيفي» �ص ��وبر فايزر»‪ ،‬و يوؤكد‬ ‫اأن امجتمع �صيتقبل عمل ال�صاب ال�صعودي‬ ‫ي كافة امجاات الوظيفية خال ال�صنوات‬ ‫القليلة امقبلة‪ ،‬و طالب ال�صهري ب�» �صعودة»‬ ‫الوظائف ي مطاعم الوجبات ال�صريعة ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬كما من ��ى افتتاح مطع ��م وجبات‬ ‫�صريعة معرفته التامة بامهنة‪.‬‬

‫« ااأوفر تام»‬

‫و يب ��ن ال�ص ��هري اأن ��ه خري ��ج ثانوية‬ ‫عام ��ة‪ ،‬و يعمل ي هذه امهنة منذ �ص ��نتن‪،‬‬ ‫حيث واجهته �ص ��عوبات كثرة مثل ت�صلط‬ ‫بع� ��ض امديرين ااأجانب على مروؤو�ص ��يهم‬ ‫م ��ن اموظفن ال�ص ��عودين‪ ،‬بااإ�ص ��افة اإى‬ ‫طلب بع�ض الروؤ�ص ��اء من اموظف اأعما ًا ا‬ ‫تدخل �ص ��من م�ص ��ماه الوظيفي‪ ،‬ف�صا عن‬ ‫�صاعات العمل الطويلة اممتدة حتى ثماي‬ ‫�ص ��اعات‪ ،‬و رما يظ ��ل فرة اإ�ص ��افية دون‬ ‫احت�صاب العمل ااإ�صاي له» ااأوفر تام»‪.‬‬

‫ال�صاب عمر ال�صهري اأثناء مزاولة عمله‬

‫البداي ��ة حواي ‪� 240‬ص ��اعة خال ال�ص ��هر‪،‬‬ ‫بينم ��ا يفر�ض بن ��ا العمل مدة ‪� 216‬ص ��اعة‬ ‫فق ��ط‪ ،‬كما اأن الراتب زهي ��د جدا ا يتجاوز‬ ‫ال � �‪ 1800‬ريال‪ ،‬اأم ��ا حاليا فاأن ��ا اأعمل ‪216‬‬ ‫�صاعة‪ ،‬مقابل راتب ‪ 3500‬ريال»‪.‬‬ ‫ثم ي�صيف ال�صهري» عانينا قدرا كبرا‬ ‫من الظلم ي البداية‪ ،‬فقد كان اأحد امديرين‬ ‫ااأجانب‪ ،‬ي�ص ��غط علين ��ا و يحرجن ��ا اأمام‬ ‫الزبائ ��ن لتنظي ��ف دورات امي ��اه‪ ،‬و م�ص ��ح‬ ‫ااأر�ض‪ ،‬ب�صبب اختاف الديانة‪ ،‬و رغم اأننا‬ ‫حاولنا اإي�صال �صوتنا اإى اإدارة امطعم‪ ،‬اإا‬ ‫ظلم امدير‬ ‫و يق ��ول ال�ص ��هري» كن ��ت اأعم ��ل ي اأننا ف�صلنا ي ذلك»‪.‬‬

‫ااأمان الوظيفي‬

‫و ي�ص ��ر ال�ص ��هري اإى حلم ��ه ي‬ ‫اح�ص ��ول على وظيف ��ة حكومي ��ة لتحقيق‬ ‫ااأم ��ان الوظيف ��ي ال ��ذي يبح ��ث عن ��ه كل‬ ‫موظف‪ ،‬فهو ما زال ي�ص ��عى لها‪ ،‬خا�ص ��ة اأن‬ ‫الراتب الذي يتقا�صاه اموظف امنت�صب اإى‬ ‫القطاع اخا�ض ا يفي باأب�ص ��ط احتياجات‬ ‫امن ��زل‪ ،‬م ��ا يجع ��ل اموظ ��ف عاج ��زا ع ��ن‬ ‫الزواج‪ ،‬اأو �صراء �صيارة‪ ،‬ف�صا عن �صعوبة‬ ‫ااإجازات‪ ،‬و يتذكر ال�صهري اأنه ا�صطر اإى‬ ‫العم ��ل حت ��ى ي ي ��وم زواج �ص ��قيقه‪ ،‬اإذ م‬

‫(ت�صوير ‪ :‬اإبراهيم البلوي)‬

‫اخا� ��ض و احكوم ��ي‪ ،‬ب� �اأن اأق ��ل رات ��ب‬ ‫للموظ ��ف ي القطاع اخا� ��ض ‪3000‬ريال‬ ‫ونح ��ن بداأن ��ا م ��ن ال�ص ��فر لدرج ��ة بع� ��ض‬ ‫ال�ص ��باب م ي�صتطع حمل العمل فمثا عند‬ ‫غي ��اب اأح ��د الزم ��اء ابد من تغطي ��ة عملة‬ ‫باأوف ��ر ت ��ام ويك ��ون اإجب ��اري والوظيفة‬ ‫احكومي ��ة تاأخذ ‪ 4500‬ري ��ال مقابل العمل‬ ‫مدة �صت �صاعات‪.‬‬ ‫ويوؤكد ال�صهري تخوفه ي البداية من‬ ‫نظرة امجتمع‪ ،‬اإا اأن ت�صجيع و دعم والديه‬ ‫ل ��ه‪ ،‬حال دون اأن منعه ُ‬ ‫القلق من العمل‪ ،‬ما‬ ‫جعلني اأحمل كل ام�صايقات التي اأواجهها‬ ‫من ااآخرين‪ ،‬و يذكر ال�صهري موقف اأ�صتاذ‬ ‫جامعي انتق�صه ووجه له كاما جارح ًا‪ ،‬كما‬ ‫يتذكر ال�ص ��هري طلب �ص ��ديقا ل ��ه حن كانا‬ ‫ذاهبن لزيارة �صديق ثالث باأا يخره عن‬ ‫عمله ي مطعم‪ ،‬ما اأثر ي نف�صه كثر ًا‪.‬‬

‫ي�ص ��مح له باأخذ اإجازة لي ��وم واحد‪ ،‬نتيجة‬ ‫لقلة اأعداد اموظفن‪.‬‬ ‫ويحمل امدير مروؤو�ص ��يه م�ص� �وؤولية‬ ‫التاأمن ال�صحي‬ ‫تف ��وق طاقتهم‪ ،‬كااإ�ص ��راف على فرع كامل‪،‬‬ ‫و طالب ال�صهري مرارا باح�صول على‬ ‫اأم ��ا اموظفون اجدد فلم م ��روا بهذا القدر التاأمن ال�صحي‪ ،‬و لكنه م يح�صل عليه اإا‬ ‫م ��ن امعان ��اة‪ ،‬كونهم وظف ��وا حديث ��ا‪ ،‬بعد موؤخر ًا‪ ،‬قبل �صنة ون�صف حن زار الريا�ض‬ ‫ق ��رار خ ��ادم احرم ��ن ال�ص ��ريفن و ال ��ذي ح�ص ��ور دورة» ال�ص ��وبر فاي ��زر» و فوجئ‬ ‫حدد ‪ 3000‬ريال حدا اأدنى لرواتب القطاع حينه ��ا اأنه مل ��ك تاأمينا �ص ��حيا‪ ،‬فقد كانت‬ ‫البطاقة جاهزة‪ ،‬اإا اأنها م تر�صل اإليه‪ ،‬دون‬ ‫اخا�ض‪.‬‬ ‫معرفة �صبب التاأخر‪ ،‬و لكن عمر يبن اأنها‬ ‫حيل ��ة من قبل بع�ض امديري ��ن‪ ،‬حتى يرك‬ ‫الوظيفة احكومية‬ ‫و يقارن ال�ص ��هري بن موظف القطاع العمل باأي و�صيلة كانت‪.‬‬

‫أبناؤنا وصناعة‬ ‫المستقبل‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫الطفل اموهوب موجود ي كل الأر�ض؛ فاإن نبغ اأطفال ي اليابان‬ ‫اأو اأمريكا‪ ،‬فا يعني اأن اأطفالنا اأق��ل ق��درة منهم! واإن تقدمت ٌ‬ ‫دول‬ ‫وتاأخرت اأخرى‪ ،‬فا يعني اأن عقو ًل ي �صمال الأر�ض اأف�صل من غرها‬ ‫ي اجنوب‪ ..‬الفرق يكمن ي تهيئة امناخ امنا�صب للتعلم منذ ال�صغر‬ ‫واإف�صاح جالت التعبر العلمي ليتمكن العقل من حقيق ذاته‪ ..‬الفرق‬ ‫يكمن ي احث على التفكر والإبداع والخراع وفق مناهج العلماء ل‬ ‫مناهج اح�صو والتفريغ على �صفحات اأوراق الختبار‪ ،‬لنتفاخر بقولنا‪:‬‬ ‫انتقل الطالب من ال�صف الأول اإى ال�صف الثاي‪ ،‬بل الفخر حن نقول‬ ‫(انتقل الطالب من ال�صف الثالث اإى ال�صف الأول) هكذا ن�صتطيع اأن‬ ‫ن�صبق غرنا حن ننتقل باأطفالنا و�صبابنا لن�صل بهم اإى العام الأول‬ ‫قادمن من العام الثالث‪.‬‬ ‫منا�صبة هذا احديث‪ ،‬هو اإعجابي باحراك الذي �صَ هِ دته ا�صتعداد ًا‬ ‫لرنامج (موهبة و�صناعة ام�صتقبل ‪ )4‬ال��ذي تنظمه جامعة ج��ازان‬ ‫لاأطفال اموهوبن من �صتى مدن امملكة وقراها‪ -‬ذلك حن �ص ُرفت بلقاء‬ ‫بع�ض ام�صوؤولن‪ ،‬من بينهم الدكتور حمد العولقي وامدرب الأ�صتاذ‬ ‫حمد امزيدي‪ ،‬وام�صرف الطالب عبادي م�صلوي‪ ،‬وغرهم من رجالت‬ ‫ل تت�صع ام�صاحة لذكر اأ�صمائهم جميع ًا وعلى راأ�صهم الرئي�ض التنفيذي‬ ‫الدكتور عبدالله اح�صن‪ -‬حيث يقيم الطفل داخ��ل اأ��ص��وار اجامعة‬ ‫خال مدة الرنامج بعيد ًا عن اأ�صرته‪ ،‬متفرغ ًا للبحث عن ذاته‪ ،‬معتمد ًا‬ ‫على نف�صه لتحقيق كيانه‪ ،‬متطلع ًا مجد وطنه‪ ،‬وطموح اأمته‪.‬‬ ‫م نعد كما كنا قدم ًا‪ ،‬ا ْإن نبغ مِ ن بيننا َمن يحاول الطران‪ ،‬قمنا‬ ‫بق�صق�صة جناحيه‪ ،‬باإهمالنا رعاية مواهبه‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إيمان اأمير‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫حصل على براءة اختراع من مجلس التعاون الخليجي عام ‪2009‬‬

‫مواطن سعودي يبتكر صحن ًا من دورين للحفاظ على نظافة طعام الوائم‬ ‫الدمام‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫ابتكر امواطن ال�صعودي حمد بن‬ ‫�ص ��عد القحطاي‪ ،‬طبق ًا اأ�ص ��ماه «�صحن‬ ‫تقدي ��ر النعم ��ة»‪ ،‬يه ��دف من خال ��ه اإى‬ ‫احد م ��ن حج ��م ااإ�ص ��راف ي الوائم‪،‬‬ ‫ال ��ذي يك ��ر ي الوائ ��م اخليجية على‬ ‫وج ��ه اخ�ص ��و�ض‪ ،‬حي ��ث تتمي ��ز هذه‬ ‫الوائ ��م غالب� � ًا بوج ��ود ااأرز واللح ��م‬ ‫�صواء حم ال�ص� �اأن اأو الدجاج‪ ،‬فيو�صع‬ ‫اللحم على ااأرز ي منت�ص ��ف ال�صحن‪،‬‬ ‫وبالت ��اي يتن ��اول امدع ��وون ااأرز من‬ ‫اأطراف �صحن الوليمة دون تناول ااأرز‬

‫اأ�ص ��فل اللح ��م لعدم �ص ��احيته‪ ،‬ب�ص ��بب‬ ‫ما م�ص ��ه من ده ��ن اللحم اأو بقاي ��اه‪ ،‬اأما‬ ‫«�صحن تقدير النعمة» امكون من دورين‬ ‫للوائم وامنا�ص ��بات‪ ،‬جاء للحفاظ على‬ ‫نظاف ��ة ااأطعمة الباقي ��ة‪ ،‬حتى يتناولها‬ ‫من يحتاج اإليها‪.‬‬ ‫ويق ��ول القحط ��اي» اأه ��م ما ميز‬ ‫�ص ��حن تقدي ��ر النعم ��ة اأن ��ه يتك ��ون من‬ ‫�ص ��حنن منف�ص ��لن‪� ،‬ص ��فلي وعل ��وي‪،‬‬ ‫ويحتوي ال�صحن ال�صفلي امذكور على‬ ‫حمد القحطاي‬ ‫ف ��راغ دائ ��ري ي منت�ص ��فه‪ ،‬يركب على‬ ‫اموجود اأ�ص ��فل اللحم‪ ،‬وعن ��د رفع بقايا اأطراف الفراغ الدائري ج�صم اأ�صطواي‬ ‫الطعام يت ��م التخل�ض من ااأرز اموجود مفرغ يرز عمودي ًا على ال�صحن ال�صفلي‬

‫حيط ًا بالفراغ‪ ،‬ويعمل كحامل لل�صحن‬ ‫العل ��وي الذي يثبت اأعاه م�ص ��ك ًا بذلك‬ ‫�ص ��حن وائم من طابقن يو�صع ي كل‬ ‫طاب ��ق منهما نوع مع ��ن اأو ختلف من‬ ‫الطعام»‪.‬‬ ‫و ي�ص ��ر القحط ��اي اإى اأن ه ��ذه‬ ‫الطريق ��ة جع ��ل اللح ��م ي ال�ص ��حن‬ ‫العل ��وي‪ ،‬بينما يظل ااأرز ي ال�ص ��حن‬ ‫ال�ص ��فلي‪ ،‬م ��ا من ��ع تام� ��ض اللح ��م مع‬ ‫ااأرز‪ ،‬وبالتاي يبقى ااأرز جاف ًا وبعيد ًا‬ ‫ع ��ن ده ��ن اللحم وبقاي ��اه‪ ،‬افت� � ًا اإى اأن‬ ‫امدعوين عادة م ��ا يتناولون الطعام من‬ ‫اأطراف �ص ��حن الوليمة‪ ،‬دون الو�ص ��ول‬

‫طالب من جامعة تبوك يجري بحث ًا علمي ًا‬ ‫لقياس سرعة المقذوفات في الهواء‬

‫(ال�صرق)‬

‫جانب من ا�صتخدام ال�صحن ي وجبات متنوعة‬

‫حالة الطقس‬

‫فرصة مهيأة لتكون السحب الركامية والرعدية في عسير وجازان‬

‫تبوك‪�-‬صالحالقرعوطي‬

‫اأج� � ��رى ال��ط��ال��ب ول �ي��د‬ ‫ع��ث��م��ان ط ��ال ��ب ي ال �� �ص �ن��ة‬ ‫ال �ت �ح �� �ص��ري��ة ي ج��ام �ع��ة‬ ‫تبوك بحث ًا علمي ًا ع��ن حركة‬ ‫امقذوفات ي الهواء‪ ،‬و ي�صرح‬ ‫عثمان ابتكاره‪ ،‬ق��ائ� ًا‪ « :‬تتم‬ ‫حركة امقذوفات ببعدين عن‬ ‫ط��ري��ق (‪)X‬و(‪ )Y‬حيث يتم‬ ‫تعديل الزاوية على (‪ )45‬كحد‬ ‫اأق�صى‪ ،‬بعدها نقوم باإطاق‬ ‫الكرة اإى اجهة امقابلة ليتم‬ ‫قيا�ض ام�صافة وال��زم��ن الذي‬ ‫قطعته عن طريق قوانن اإيجاد‬ ‫ال�صرعة اابتدائية للجاذبية‪،‬‬ ‫كذلك الزمن من ام�صافة التي‬ ‫انطلقت منها الكرة مو�صح ًا‬ ‫با َأن القوة الوحيدة التي توؤثر‬ ‫ع �ل��ى اج �� �ص��م ام� �ق ��ذوف هي‬ ‫قوة اجاذبية ااأر�صية حيث‬ ‫تتجه قوة اجاذبية ااأر�صية‬ ‫ي حالة امقذوف اإى ااأ�صفل‬ ‫نحو مركز ااأر�ض مبين ًا باأنه‬ ‫ق��ام با�صتعارة ه��ذه ااأج�ه��زة‬ ‫من جامعة تبوك ليتم التطبيق‬ ‫عليها»‪.‬‬

‫اإى ااأرز ي منت�ص ��فه‪ ،‬ال ��ذي غالب� � ًا ما‬ ‫يهدر بطريقة غر منا�ص ��بة‪ ،‬م�ص ��يف ًا اأن‬ ‫الهدف من ابتكار هذا ال�ص ��حن هو احد‬ ‫من ااإ�ص ��راف بالدرج ��ة ااأوى‪ ،‬وكذلك‬ ‫حتى ت�ص ��تفيد اجمعي ��ات اخرية من‬ ‫بقي ��ة الطع ��ام الذي �ص ��وف يظ ��ل نظيفا‬ ‫بعد اانتهاء من ااأكل‪ ،‬مبين ًا اأنه ح�ص ��ل‬ ‫على براءة اابتكار من جل�ض التعاون‬ ‫اخليج ��ي ي ع ��ام ‪ 2009‬م ‪ ،‬ويوؤك ��د‬ ‫اأن ه ��ذا ال�ص ��حن امع ��دل األغى م�ص ��احة‬ ‫امنت�ص ��ف بوجود فجوة ي امنت�ص ��ف‬ ‫وه ��و امكان ال ��ذي ا ت�ص ��ل اإلي ��ه اأيدي‬ ‫امدعوين اإى الوليمة‪.‬‬

‫طقس شديد الحرارة على مكة المكرمة والمدينة المنورة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫الطالب وليد عثمان ي�صرح طريقة اجهاز ت�صوير ‪ -‬اإبراهيم البلوي‬

‫توقع ��ت الرئا�ص ��ة العام ��ة‬ ‫لاأر�ص ��اد وحماي ��ة البيئ ��ة اأن يكون‬

‫الطق� ��ض لطي ��ف اح ��رارة عل ��ى‬ ‫مرتفعات ع�صر والباحة واأجزاء من‬ ‫مرتفع ��ات الطائف والفر�ص ��ة مهياأة‬ ‫لتكون ال�ص ��حب الركامي ��ة والرعدية‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫مكةامكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�صكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬

‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬

‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�صر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�صرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�صقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬

‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬

‫ي ف ��رة الظه ��رة خا�ص ��ة عل ��ى‬ ‫مرتفعات ع�صر وجازان ‪ .‬فيما يكون‬ ‫الطق� ��ض �ص ��ديد اح ��رارة م ��ع روؤية‬ ‫غ ��ر جيدة على مناط ��ق مكة امكرمة‬

‫وامدينة امنورة ‪ .‬ن�ص ��اط ي الرياح‬ ‫ال�ص ��طحية ح ��د م ��ن م ��دى الروؤي ��ة‬ ‫ااأفقية على �صمال �صرق واأجزاء من‬ ‫و�صط وجنوب غرب امملكة‪.‬‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫العا‬ ‫عنيزة‬ ‫الر�ض‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�صر‬ ‫الأح�صاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�صوالة‬ ‫�صلوى‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�صات‬ ‫راأ�ض اأبوقمي�ض‬

‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬

‫خمي�ض م�صيط‬ ‫بي�صة‬ ‫النما�ض‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬ ‫الوجه‬ ‫�صباء‬ ‫تيماء‬ ‫بلجر�صي‬ ‫امندق‬ ‫امخواة‬ ‫رفحا‬ ‫القريات‬ ‫طرجل‬ ‫�صبيا‬

‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬



‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫رعى النهائي اأول واأخير في البطولة التي حملت اسمه‬

‫اأمير الراحل كان مولعاً برياضة الخيل وصيد الصقور‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫ك��ان��ت ل�اأم��ر ال��راح��ل ن��اي��ف ب��ن عبدالعزيز‬ ‫اهتمامات كثرة باجوانب الريا�ضية وال�ضبابية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان حري�ضا ع�ل��ى ت�ضجيع ال���ض�ب��اب على‬ ‫مار�ضة الريا�ضة ‪ ،‬وحري�ضا على م�ضاركتهم ي‬ ‫امنا�ضبات الكرى‪.‬‬ ‫رع��ى الأم��ر الراحل نايف بن عبدالعزيز ‪-‬‬ ‫رحمه الله ‪ -‬ي العا�ضر من فراير من العام احاي‬ ‫ام�ب��اراة النهائية على كاأ�س �ضموه والتي اأقيمت‬ ‫بالريا�س ب��ن فريقي ال�ه��ال والت �ف��اق ‪ ،‬ليتوج‬ ‫�ضموه فريق الهال باللقب الأول والأخ��ر الذي‬ ‫حمل ا�ضمه‪.‬‬ ‫وحمل العديد من البطولت الريا�ضية ا�ضم‬

‫امغفور له ‪ ،‬ومن اأبرزها بطولة الأم��ر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز الريا�ضية لقوى الأم��ن الداخلي التي‬ ‫تتناف�س فيها القطاعات الأمنية الثمانية وه��ي ‪:‬‬ ‫اج��وازات وحر�س احدود والأمن العام والدفاع‬ ‫ام��دي وامعهد الثقاي وق ��وات الأم ��ن اخا�ضة‬ ‫وال�ضجون وكلية املك فهد الأمنية ‪ .‬وجري هذه‬ ‫البطولة ي مدينة الأم ��ر نايف ب��ن عبدالعزيز‬ ‫الريا�ضيةبالقطيف‪.‬‬ ‫وي �ضهر مايو من العام ‪ 2009‬اأقيمت بطولة‬ ‫ال�ضرطة العربية الأوى لألعاب القوى على كاأ�س‬ ‫الأم��ر نايف بن عبدالعزيز والتي نظمها الحاد‬ ‫ال�ضعودي لقوى الأم��ن الداخلي وا�ضتمرت ثاثة‬ ‫اأي��ام على ملعب الأم��ر في�ضل بن فهد بالريا�س‬ ‫و�ضارك فيها ‪ 304‬ريا�ضين مثلون ‪ 13‬دولة هي‪:‬‬

‫ال���ض��ودان والإم� ��ارات وع�م��ان واج��زائ��ر وم�ضر‬ ‫وال �ك��وي��ت وق�ط��ر وال�ب�ح��ري��ن وفل�ضطن وليبيا‬ ‫واليمن ولبنان اإى جانب امملكة العربية ال�ضعودية‬ ‫‪ ،‬وتناف�س ام�ضاركون ي ثماي م�ضابقات ‪.‬‬ ‫ويعرف عن الأم��ر نايف حبه ل� ال�ضحراء ‪،‬‬ ‫وولعه ب� ال�ضقور و�ضيد احبارى منذ �ضغره وحتى‬ ‫الآن‪ ،‬ومن امعروف اأنه يقتني عدد ًا كبر ًا من اأف�ضل‬ ‫اأنواع وف�ضائل ال�ضقور على م�ضتوى العام ‪ ،‬كما‬ ‫اأنه يعد مرجع ًا لهواة ال�ضقور خرته الوا�ضعة ي‬ ‫هذا امجال ونظرته الثاقبة ي ال�ضقور وف�ضائلها‬ ‫ولهذا اأُطلق عليه لقب « �ضيد �ضقارين اجزيرة « ‪،‬‬ ‫و يعرف اأي�ض ًا عن �ضموه هواية ركوب اخيل منذ‬ ‫�ضغره وحبه لها ومار�ضته لهذه الريا�ضة واقتني‬ ‫عدد ًا من اخيول العربية الأ�ضيلة ‪.‬‬

‫إعاء كلمة التوحيد‬

‫اهتم بالشباب وبالتواصل معهم‬

‫رح��م الله الأم��ر نايف رحمة وا�ضعة واأ�ضكنه‬ ‫ف�ضيح جناته ‪ ،‬لقد عا�س هذا الرجل ‪ -‬رحمه الله ‪-‬‬ ‫حاميا بعد الله لأمن هذا الوطن وم�وؤاذرا لكل املوك‬ ‫و�ضانعا لاأمن والأم��ان ‪،‬ك��ان ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ي�ضهر‬ ‫الليل ونحن نغط ي �ضبات عميق‪ ،‬يعاي�س الأحداث‬ ‫من كل جوابنها �ضواء الداخلية منها اأو اخارجية‪،‬‬ ‫حري�ضا على اإع��اء كلمة التوحيد ومتم�ضكا بزمام‬ ‫الو�ضطية كي تعي�س ه��ذه ال��دول��ة ي بحبوحة من‬ ‫الأمن وال�ضتقرار ‪ .‬م يع�س الأمر نايف ترف احياة‬ ‫وم ينعم بزخرفها‪ ،‬بل عا�س ومات جنديا يعطي با حدود‪ ،‬م يكن عمله فقط‬ ‫ي ال�ضرطة اأو امرور فقد كان هاج�ضه راحة‪ ،‬م اأره يوما مت�ضجرا اأو متجهما‬ ‫اأو مانعا لأي �ضخ�س‪ ،‬كل الأمور الأمنية التي مرت بها امملكة كان الأمر نايف‬ ‫و�ضطها‪ ،‬عاي�ضها بحذافرها يت�ضرف بحكمة ودهاء عند اتخاذه اأي قرار ‪ ،‬لقد‬ ‫اأ�ضهم ي ا�ضتقرار الريا�ضة وتطورها ي امملكة‪ ،‬وجعلها مثا يحتذى به‪.‬‬ ‫احديث عن الأم��ر نايف يطول ويطول‪ ،‬كيف ل‪ ،‬وهو الرجل والإن�ضان‬ ‫والقائد امحنك ورج��ل امهمات ال�ضعبة‪ ،‬رحم الله الأم��ر نايف رحمة وا�ضعة‬ ‫وتغمده بوا�ضع رحمته‪.‬‬ ‫رئي�س الحاد ال�ضعودي لكرة القدم امكلف‬ ‫اأحمد عيد‬

‫لقد حزنا لوفاة وي العهد نائب رئي�س‬ ‫جل�س الوزراء وزير الداخلية الأمر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز ‪ -‬يرحمه الله‪ -‬وبرحيله فقد‬ ‫ال��وط��ن واح ��د ًا م��ن ال��رج��ال ال��ذي��ن حموا‬ ‫الوطن باأ�ضلوب ح�ضاري وبحكمة وتع ٌقل‬ ‫يعجز الإن�ضان و�ضفه‪ ،‬ما قدمه رجل الأمن‬ ‫الأول الأمر نايف ي جال الأعمال الأمنية‬ ‫م يفد امملكة العربية ال�ضعودية وح�ضب‪،‬‬ ‫بل والأم��ة العربية كلها‪ ،‬واأ�ضاف‪:‬الأمر‬ ‫نايف ‪-‬يرحمة الله‪ -‬كانت له نظرة بعيده للم�ضتقبل‪ ،‬وحري�س‬ ‫على اأمن الوطن واأمن الأمه العربية‪ ،‬كان يحمل ملفات كثرة وكان‬ ‫قادر ًا على التعامل معها‪ ،‬كملف احج والعمرة الذي م يكن �ضه ًا ي‬ ‫ظل الظروف التي مرت على امملكة ي بع�س الأحيان من بع�س‬ ‫الدول الأخرى والكل يعرفها‪ ،‬حيث ا�ضتطاع اأن يوؤمِن الأمن والأمان‬ ‫للحجاج وامعتمرين‪.‬‬ ‫كانت له اأي�ض ًا نظرة ثاقبة ي كل مايتعلق بال�ضباب‪ ،‬حيث كان‬ ‫يهتم بهم‪ ،‬لعلمه اأن ‪ %70‬من �ضكان امملكة من فئة ال�ضباب‪.‬‬ ‫ام�ضت�ضار اخا�س للرئي�س العام لرعاية ال�ضباب‬ ‫د‪� .‬ضالح بن نا�ضر‬

‫الأمر نايف بن عبدالعزيز ي نهائى كاأ�س وي العهد امو�ضم اما�ضي‬

‫بصمة في كل المجاات‬ ‫اأرف� ��ع ال �ت �ع��ازي اح��ارة‬ ‫مقام خادم احرمن ال�ضريفن‬ ‫ولاأ�ضرة احاكمة وال�ضعب‬ ‫ال�ضعودي ي وفاة وي العهد‬ ‫ونائب رئي�س جل�س الوزراء‬ ‫وزي��ر الداخلية الأم��ر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬الأم��ر نايف‬ ‫هو رجل الأمن الأول‪ ،‬ورجل‬ ‫احكمة اأ�ضال الله اأن ي�ضكنه‬ ‫ف�ضيح جناته ويجزيه خر اجزاء‪ ،‬نظر ما قدمه لدينه‬ ‫واأمته ووطنه‪ .‬كان رجل دولة‪ ،‬بذل جهود ًا كبرة للحفاظ‬ ‫على اأمن هذا الوطن وا�ضتقراره‪ ،‬وعمل دون كلل اأو ملل‪،‬‬ ‫ووفاته خ�ضارة كبرة للوطن وامواطنن‪ ،‬ونحمد الله‬ ‫�ضبحانه وتعاى اأن امملكة العربية ال�ضعودية التي تتخذ‬ ‫من كتاب الله �ضرعا لها امبنية‪ ،‬لديها ولله احمد رجالت‬ ‫ي�ضتطيعون اأن يخلفوا الأمر نايف وي�ضروا على هديه‪.‬‬ ‫الأم��ر نايف يرحمه الله ب�ضمة ي ك��ل ج��الت‬ ‫البناء والتنمية والتعليم والإ�ضاح الإداري وقبل ذلك‬ ‫له الب�ضمة الأوى بالأمن‪ ،‬اأ�ضال الله لهذا الوطن القائم‬ ‫على كتاب الله و�ضنة ر�ضوله مزيد ًا من الأمن وال�ضتقرار‬ ‫اإن �� �ض��اء ال �ل��ه ت �ع��اى ي ظ��ل ح�ك��وم��ة خ ��ادم اح��رم��ن‬ ‫ال�ضريفن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقد اهتم كثرا بامجال ال�ضبابي وكان حري�ضا على‬ ‫حماية �ضباب الوطن من اآفات الع�ضر‪ ،‬من خال توليه‬ ‫رئا�ضة اللجنة الوطنية مكافحة امخدرات‪.‬‬ ‫وكيل الرئي�س العام ل�ضوؤون ال�ضباب‬ ‫من�ضور اخ�ضري‬

‫حريص على الشباب‬ ‫ل� �ق ��د ف � �ق� ��دت الأم� � ��ة‬ ‫العربية والإ�ضامية رجل‬ ‫الأمن ورجل احج الأول‪،‬‬ ‫فالفقيد ‪-‬رحمه الله‪ -‬كان‬ ‫يعمل ب�ك��ل ج��د واج�ت�ه��اد‬ ‫وي�ع�م��ل ي م��و��ض��م اح��ج‬ ‫من كل عام من اأج��ل حفظ‬ ‫اأم ��ن واأم� ��ان ح�ج��اج بيت‬ ‫الله احرام‪ ،‬وكان حري�ضا‬ ‫على ترتيب و�ضولهم حتى‬ ‫عودتهم اإى بلدانهم‪ ،‬اإنهم �ضيفتقدونه كثر ًا‪.‬‬ ‫كان ‪-‬رحمه الله‪ -‬حري�ض ًا على ال�ضباب ومهتم‬ ‫ب�ه��ذه الفئة الغالية على قلوبنا‪،‬اهتمامه الكبر‬ ‫ج�ضد بح�ضور اأغلب امنا�ضبات الريا�ضية‪ ،‬اإ�ضافة‬ ‫اإى اهتمامه بالريا�ضة ي القطاعات الع�ضكرية‬ ‫خ�ضو�ضا الأم��ن العام لأنه يرى اأن اج�ضم ال�ضليم‬ ‫بالعقل ال�ضليم‪ ،‬ل نن�ضى دوره ي ح�ضور جميع‬ ‫منا�ضبات امواطنن‪ ،‬ك��ان للفقيد موقف �ضخ�ضي‬ ‫معي ل اأن�ضاه عند وفاة وال��دي الأم��ر عبدالرحمن‬ ‫بن �ضعود ‪-‬رحمه الله‪ -‬حيث كان اأول احا�ضرين‬ ‫رغم اأنه كان وقتها خارج الباد‪ ،‬وح�ضر خ�ضي�ضا‬ ‫ح�ضور مرا�ضم الت�ضييع وال�ضاة على وال��دي‪،‬‬ ‫وكذلك ل اأن�ضى زي��ارت��ه ي ي ام�ضت�ضفى بعد اأن‬ ‫ح�ضل ي عار�س �ضحي‪.‬‬ ‫ع�ضو �ضرف نادي الن�ضر‬ ‫الأمر مدوح بن عبدالرحمن‬

‫فقدنا شخصية حكيمة‬ ‫اأق � � � � ��دم ال � �ت � �ع� ��ازي‬ ‫اح ��ارة با�ضمي وبا�ضم‬ ‫م� �ن� ��� �ض ��وب ��ي ال� � �ن � ��ادي‬ ‫الأه �ل��ي اإى م �ق��ام خ��ادم‬ ‫احرمن ال�ضريفن املك‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ب��ن عبدالعزيز‬ ‫ولإخوته الكرام ولل�ضعب‬ ‫ال�ضعودي كافة ي وفاة‬ ‫وي العهد الأم ��ر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫لقد فقدنا �ضخ�ضية حكيمة حنكة كان لها الكثر‬ ‫من الإ�ضهامات التي اأمنت هذه الباد وجعلتها من‬ ‫اأول بلدان العام التي تنعم بالأمان وال�ضتقرار‪،‬‬ ‫وعرف عنه ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬حر�ضه على اأن يعي�س‬ ‫كل اأف��راد ال�ضعب ال�ضعودي ي ا�ضتقرار واأم��ان‬ ‫واأل م�س اأيا منهم اأي �ضرر‪ ،‬فقدنا رمزا من رموز‬ ‫الوطن‪ ،‬واأب ًا حري�ضا على اأبنائه عطوفا عليهم يتاأم‬ ‫لآلمهم وي�ضعد ب�ضعادتهم‪ ،‬و�ضاهم ب�ضكل كبر ي‬ ‫دعم وتطور الريا�ضة ال�ضعودية بتحري�ضه ال�ضباب‬ ‫على مار�ضتها بعيدا عن اأي خاطر قد ت�ضيء لهم‪.‬‬ ‫ك��ان الأم��ر نايف يقدر الرجال ويقدر جميع‬ ‫من يعمل خدمة هذا البلد امعطاء وزيارته لأ�ضر‬ ‫عوائل �ضهداء الواجب لبيوتهم واهتمامه ب�ضوؤونهم‬ ‫واأحوالهم دليل على حر�ضه الكبر‬ ‫رئي�س النادي الأهلي‬ ‫الأمر فهد بن خالد‬

‫رجل المهمات الصعبة‬

‫أنموذج للشهامة والكرامة‬

‫نيابة عن جل�ضي ال�ضرف‬ ‫والإدارة وك��اف��ة من�ضوبي‬ ‫وجماهر ن��ادي الح��اد اأرفع‬ ‫اأحر التعازي و�ضادق اموا�ضاة‬ ‫خ� ��ادم اح��رم��ن ال�ضريفن‬ ‫ول �اأ� �ض��رة ام��ال �ك��ة ولل�ضعب‬ ‫ال�ضعودي كافة ي وفاة رجل‬ ‫الأم��ن وي العهد الأم��ر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫لقد فقدت الأمة العربية والإ�ضامية رجل امهمات‬ ‫ال�ضعبة‪ ،‬الرجل الذي �ضحى بوقته حماية هذا الوطن‬ ‫والرتقاء به اإى م�ضاف الدول الآمنة‪.‬‬ ‫كانت له اأيا ٍد بي�ضاء لرجال العلم‪ ،‬واأدار الأمن بعقلية‬ ‫امواطن امخل�س امحب والأب احاي الذي يريد التعديل‬ ‫والإ�ضاح‪ ،‬منوها بدوره الكبر ي الإ�ضاح وت�ضكيله‬ ‫للجنة الإ�ضاح وامنا�ضحة‪.‬‬ ‫ظ��ل حري�ض ًا على اله�ت�م��ام بال�ضباب وتعليمهم‬ ‫وتوفر كل ما يحتاجونه‪ ،‬وك��ان يحثهم على مار�ضة‬ ‫الريا�ضة والن�ضاطات ال�ضبابية ومهتم ًا بالتوا�ضل بن‬ ‫�ضباب امملكة و�ضباب الدول العربية والأمة الإ�ضامية‪.‬‬ ‫و ك��ان��ت ل��ه ال�ك�ث��ر م��ن ام���ض��اه�م��ات ال�ت��ي يعرفها‬ ‫اجميع‪ ،‬ن�ضاأل الله اأن يتغمد فقيدنا الأم��ر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز بوا�ضع رحمته واأن ي�ضكنه ف�ضيح جناته مع‬ ‫ال�ضديقن وال�ضهداء‪.‬‬ ‫رئي�س نادي الحاد‬ ‫حمد بن داخل‬

‫اأرف � ��ع خ��ال����س ال �ع��زاء‬ ‫وام� ��وا� � �ض� ��اة م� �ق ��ام خ� ��ادم‬ ‫اح��رم��ن ال���ض��ري�ف��ن ام�ل��ك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬واإى‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع الأم��ر �ضلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬واإى اأبناء‬ ‫ال�ف�ق�ي��د‪ ،‬والأ�� �ض ��رة ام��ال�ك��ة‪،‬‬ ‫واإى ال���ض�ع��ب ال���ض�ع��ودي‪،‬‬ ‫�ضائ ًا اموى العلي القدير اأن‬ ‫يتغمد الفقيد بوا�ضع رحمته ومغفرته‪ ،‬ويُ�ضكنه ف�ضيح‬ ‫جناته‪ ،‬واأن يجزيه خر اجزاء ما قدّمه لدينه‪ ،‬ووطنه‪.‬‬ ‫اإن وفاة �ضاحب ال�ضمو املكي وي العهد‪ ،‬نائب‬ ‫رئي�س جل�س الوزراء‪ ،‬وزير الداخلية الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬خ�ضارة كبرة لي�س لل�ضعودية وح�ضب بل‬ ‫لاأمتن العربية والإ�ضامية‪.‬‬ ‫كان الفقيد رج ًا �ضجاع ًا‪ ،‬وقائد ًا فذ ًا‪ ،‬واأموذجاً‬ ‫حي ًا لل�ضهامة وال�ك��رام��ة‪ ،‬حيث ّ‬ ‫�ضخر نف�ضه خدمة‬ ‫دينه‪ ،‬ومليكه‪ ،‬ووطنه‪ ،‬ولاأمتن العربية والإ�ضامية‪،‬‬ ‫وم ّكن من زرع اح��ب‪ ،‬والطماأنينة‪ ،‬وال�ضام‪ ،‬ي‬ ‫نفو�س ال�ضعب‪ ،‬و�ضنع جد ًا وتاريخ ًا ل ينكره جاحد‪،‬‬ ‫ول حاقد‪.‬‬ ‫ماآثر الفقيد ي دعم قطاع ال�ضباب والريا�ضة ل تعد‬ ‫ول ح�ضى كانت �ضاهدة على مواقفه النبيلة‪ ،‬رحيله‬ ‫مثل فاجعة لل�ضعوب العربية والإ�ضامية‪.‬‬ ‫رئي�س نادي التفاق‬ ‫عبدالعزيز الدو�ضري‬


‫ألمانيا‬ ‫بحاجة لنقطة‬ ‫‪ ..‬وهولندا‬ ‫تنتظر‬ ‫المعجزة‬

‫�لدمام ‪ -‬عبد�لله �لبدر‬ ‫تبوح �مجموعة �لثانية «�حديدية» ببطولة �أم �أوروبا بكل �أ�شر�رها‬ ‫م�شاء �ليوم‪ ،‬حن يلتقي �منتخب �لأم��اي �مت�شدر بنظره �لدماركي‪ ،‬ي‬ ‫وقت يو�جه فيه �منتخب �لهولندي نظره �لرتغاي �شمن �جولة �لثالثة‬ ‫و�لأخرة �لتي �شتحدد �لطرفن �متاأهلن �إى �لدور �لثاي من �لبطولة �مقامة‬ ‫حالي ًا ي بولند� و�أوكر�نيا‪.‬‬ ‫هولند� و�لرتغال‬ ‫رغم كونها �أحد �أكر �مر�شحن لنيل �للقب �لأوروب��ي �إ ّل �أن �منتخب‬

‫�لهولندي خيب �آمال حبيه ي �للقاءين �ل�شابقن‪ ،‬وبالتاي بات �لهولنديون‬ ‫على و�شك �خروج من �لبطولة �إ ّل ي حالة �لفوز على �لرتغال بفارق �أكر‬ ‫من هدف مع تلقي هدية من �لغرم �لأماي باأن تهزم �لدمارك ي �مو�جهتن‬ ‫�للتن تقامان بنف�س �لتوقيت‪ .‬وت�شهد هذه �مجموعة �لتي �شنفت مجموعة‬ ‫�م��وت بعد �إج��ر�ء �لقرعة تعقيد ً� كبر ً�‪ ،‬حيث م ي�شمن �منتخب �لأم��اي‬ ‫تر�شحه رغم جمعه �شت نقاط من فوزين متتالين‪ ،‬ي �مقابل م يفقد �منتخب‬ ‫�لهولندي �لأمل ي �لتاأهل رغم �أن ر�شيده ل يتجاوز �ل�شفر!‬ ‫�لدمارك و�أمانيا‬ ‫ت�شعى �لكتيبة �لأمانية مو��شلة �م�شو�ر ي �لبطولة وحقيق �لفوز‬ ‫�لثالث على �لتو�ي على ح�شاب �منتخب �لدماركي رغم �أن �لتعادل (ورما‬

‫حتى �لهزمة) �شتكون كافية ل�شمان �لتاأهل‪ ،‬فيما يتطلع �منتخب �لدماركي‬ ‫مو��شلة مفاجاآته وحقيق �نت�شار رما منحه ورقة �لعبور للدور �لثاي �إذ�‬ ‫ما �شارت �لأمور ي �شاحه‪.‬‬ ‫و�شربت �أمانيا بقوة بعد فوزها على منتخبن من �منتخبات �مر�شحة‬ ‫للقب و�شمنت بن�شبة كبرة �لو�شول للدور ربع �لنهائي باعتمادها على هد�ف‬ ‫بايرن ميونخ �لقنا�س ماريو جوميز �شاحب �أه��د�ف �منتخب �لثاثة ي‬ ‫�لبطولة‪ ،‬ي حن تتمنى �لد�مارك �إعادة �شيناريو �لبطولة عام ‪ 1992‬حن‬ ‫�شاركت ي �للحظات �لأخرة كبديلة ليوغ�شافيا لكنها فجرت كرى �مفاجاآت‬ ‫بتحقيقها �للقب‪ .‬ويعول �أبناء �لفايكنج على خطورة مهاجم �أر�شنال نيكول�س‬ ‫بندتر �شاحب ثنائية منتخب باده ي �شباك �لرتغال �جولة �ما�شية‪.‬‬ ‫رونالدو‬ ‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬

‫زوجة جوزيه تعارض‬ ‫تدريبه الهال‬

‫في قلب الهدف‬

‫�لقاهرة ‪ -‬عاطف عبد �لو�حد‬

‫�عت ��ذر �لرتغاي مانويل جوزيه عن ع ��دم �مو�فقة على �لعر�س‬ ‫�ل ��ذي قدمه ل ��ه �لهال لتدريب فريقه �مو�ش ��م �مقبل ب�ش ��بب �عر��س‬ ‫زوجته‪.‬‬ ‫وتوق ��ف جوزي ��ه كثر� �أم ��ام عر�س �له ��ال حيث كان ق ��د �أبدى‬ ‫مو�فق ��ة مبدئية‪،‬لرغبته ف ��ى �لعودة للتدريب فى �لدورى �ل�ش ��عودي‪،‬‬ ‫للتاأكيد على �أنه م يكن �م�شوؤول عن �إخفاق �لحاد حينما قاده لفرة‬ ‫ب�ش ��يطة ي بد�ية �مو�ش ��م‪ ،‬وهو �لأمر �لذي �أكده �أحد �مدربن �لذين‬ ‫عملو� مع جوزيه فى �لنادي �لأهلي �م�ش ��ري ومر�شح بقوة لأن يعمل‬ ‫معه فى �أي فريق يتوى تدربيه‪.‬‬ ‫لكن م�شادر �ل�شرق �أكدت �أن جوزيه يحاول �إقناع زوجته بتدريب‬ ‫�لهال‪ ،‬و�أنه �ش ��يحدد ر�أيه �لنهائي ي هذ� �مو�ش ��وع �ليوم �لأحد �إذ�‬ ‫جح ي ذلك‪.‬‬

‫علي مكي‬

‫ٌ‬ ‫وعنف‬ ‫توحش‬ ‫في رياضتنا‬

‫لي�س ��ت اأول مرة اأكت ��ب ي هذا‬ ‫امو�س ��وع ول ��ن تكون الأخ ��رة‪ ،‬لأن‬ ‫هن ��اك توح�س� � ًا وعنف� � ًا كبري ��ن ي‬ ‫ريا�ستن ��ا‪ .‬ل اأخ� ��س نادي� � ًا بعين ��ه‪،‬‬ ‫ولكني اأتعجب لهذا العنف الذي يكاد‬ ‫ي�سبح �سمت ًا عام ًا لثقافتنا الريا�سية‪:‬‬ ‫«ليوث‪ ،‬ما�سي ��ح‪ ،‬الكوا�سر‪ ،‬ياأكلك‪،‬‬ ‫اللي ��وث (افر�س ��وا) النم ��ور! ماذا ل‬ ‫يك ��ون العن ��وان مبا�س ��ر ًا كاأن يك ��ون‬ ‫مث � ً�ا‪« :‬الأهلي يهزم الح ��اد ويظفر‬ ‫بالكاأ� ��س»؟‪ ..‬ق ��راأت م ��رة ي �سفحة‬ ‫ريا�سية عنوان ًا ع ��ن مباراة �ستجري‬ ‫ذل ��ك الي ��وم «فري ��ق كذا ياق ��ي فريق‬ ‫ك ��ذا‪َ ..‬م ��ن يق� ��س رقب ��ة الآخ ��ر؟» ي ��ا‬ ‫اإلهي!!‬ ‫ه ��ل مك ��ن الق ��ول اإن باإم ��كان‬ ‫الريا�س ��ة وبال ��ذات (ك ��رة الق ��دم)‬ ‫اأن تدلن ��ا عل ��ى مفاتي ��ح �سخ�سيتن ��ا‪،‬‬ ‫قيا�س ًا بحجم امتابعة ال�سبابية الهائلة‬ ‫للم�ستدي ��رة‪ ،‬كونه ��ا مث ��ل متنف�س� � ًا‬ ‫واح ��د ًا ووحي ��د ًا لطاقاته ��م وفتوتهم‬ ‫مار�سة وت�سجيع ًا؟!‬ ‫لقد مكنت ال�سحافة الريا�سية‬ ‫م ��ن اأداء دوره ��ا‪ ،‬باقت ��دار وامتي ��از‬ ‫ح�س ��د عليهم ��ا‪ ،‬ي تربي ��ة الوجدان‬ ‫اجماه ��ري امتعط� ��س لاإث ��ارة‬ ‫واإف ��راغ م ��ا تراك ��م ي داخل ��ه م ��ن‬ ‫حما�س وحيوية ون�ساط واحتياجات‬ ‫وج ��دت (له ��ا) �سبي � ً�ا ي ع ��ام‬ ‫(امجنون ��ة) وحدياته ��ا‪ ،‬مار� ��س فيه‬ ‫عملي ��ة ال�سح ��ن والتفري ��غ‪ ،‬وله ��ذا‬ ‫كان ي�ساح ��ب اأف ��راح انت�ساراتن ��ا‬ ‫الريا�سية اأعم ��ال عنف ي عز ن�سوة‬ ‫الف ��رح! ولي�س الأم ��ر اأكر من اإفراج‬ ‫للطاقات احبي�سة‪ ،‬وقد اأ�سهم الإعام‬ ‫الريا�س ��ي (ال�سحاف ��ة والتليفزيون)‬ ‫ي تاأجي ��ج ال�س ��راع الك ��روي ونقله‬ ‫م ��ن مناف�س ��ة داخ ��ل املع ��ب اإى ح ٍد‬ ‫مت ��د اإى اخ ��ارج اأي ي ال�س ��وارع‬ ‫والبي ��وت ودوائ ��ر العم ��ل! فا�ستحال‬ ‫الأم ��ر اإى تع�سب خط ��ر اأف�سى اإى‬ ‫نتائ ��ج حية �سوهت واقعنا الريا�سي‪،‬‬ ‫حت ��ى م�ساندتنا لفريقن ��ا الوطني ي‬ ‫ا�ستحقاقاته اخارجية اأ�سبحت تنبع‬ ‫م ��ن قل ��وب ملون ��ة‪ ،‬اأم ��ا التعاط ��ي مع‬ ‫م�ساركات الفرق والأندية امحلية ي‬ ‫ام�سابق ��ات الإقليمي ��ة والقارية فحدث‬ ‫ب ��كل ما ت�ساهده من اأن ��واع الكراهية‬ ‫وت�سمع ��ه م ��ن اأحادي ��ث ال�سغينة ول‬ ‫تريب عليك اأو حرج!‬ ‫رم ��ا يق ��ول امحتج ��ون اإن‬ ‫ام�ساأل ��ة ح�س جازات وا�ستعارات‬ ‫وتنويع ��ات باغية‪ ،‬بيد اأن الأمر‪ ،‬كما‬ ‫اأراه‪ ،‬ه ��و اأن ه ��ذه ال�ستخدام ��ات‬ ‫اللغوي ��ة (العنيف ��ة) ي ال�سحاف ��ة‬ ‫الريا�سي ��ة وي نقا�ساتن ��ا وثقافتن ��ا‬ ‫عموم ًا‪ ،‬كل ذلك �سببه (الربية)!‪.‬‬ ‫اأج ��ل‪ ،‬اإنه ��ا نتاج تربي ��ة يف�سح‬ ‫عنه ��ا امجتم ��ع م ��ن قل ��ب ل وعي ��ه ول‬ ‫�سعوره!!‬ ‫‪alimekki@alsharq.‬‬ ‫‪net.sa‬‬

‫مانويل جوزيه‬

‫اتفق مع «زبيدي الوحدة» وعضو شرف يتكفل بالصفقة‬

‫فرق اأولى الـ ‪ 16‬قسمت على أربع مجموعات‬

‫هيئة دوري المحترفين‬ ‫تؤجل قرعة دوري زين‬

‫�لدمام ‪� -‬أحمد �آل من�شور‬

‫تاأجلت مر��ش ��م قرع ��ة دوري زين للمحرفن من �ليوم لوق ��ت لحق‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫�إع ��ان نباأ وفاة وي �لعه ��د وزير �لد�خلية �لأمر نايف بن عبد�لعزيز‪ ،‬وكانت هيئة‬ ‫دوري �محرفن قد فرغت من �شحب قرعة �لدرجة �لأوى قبل �إعان �خر �حزين‪.‬‬ ‫وقال ع�ش ��و �لحاد �ل�شعودي حمد �ل�شر�ح‪ :‬ق�شمت �أندية �لأوى �ل�‪ 16‬على‬ ‫�أربع ��ة م�ش ��تويات لأول مرة ي تاريخ �ل ��دوري‪ ،‬لكن فتح مظاريف �ل�ش ��ركات �لتي‬ ‫تقدم ��ت بعطاء�ت لرعايته تاأجل‪ ،‬ووقال ع�ش ��و �لحاد �ل�ش ��عودي حمد �ل�ش ��ر�ح‬ ‫موؤكد ً� � َأن فتح �مظاريف �شيتم يوم �ل�شبت �مقبل ‪.‬‬ ‫و�شينطلق دوري �لدرجة �لأوى ي ‪ 12‬من �شبتمر �مقبل‪.‬‬

‫عرض ااتحاد لـ الرجيب‬ ‫مهاجم هجر شفهي‬

‫النصر يتعاقد مع اأرجنتيني «مانسو» رسمي ًا‬ ‫�لريا�س ‪ -‬عبد�لعزيز �جمعة‬

‫�أعلن ��ت �إد�رة نادي �لن�ش ��ر ر�ش ��ميا �لتوقيع مع‬ ‫�ش ��انع �لألعاب �لأرجنتيني مان�شو (‪ )33‬عاما ليكون‬ ‫ثاي �ل�ش ��فقات �لأجنبية للمو�ش ��م �لريا�ش ��ي �مقبل‬ ‫مدة مو�شم ريا�شي بعد �إ�ش ��ر�ر �جهاز �لفني بقيادة‬

‫مان�سو‬

‫هوساوي وصل بروكسل لانخراط مع أندرلخت‬

‫أوكسير يتعاقد مع الجابر بستة مايين‬

‫�م ��درب �لكولومبي ماتور�نا عل ��ى �إنهاء �لتعاقد معه‪،‬‬ ‫كما وقع ��ت �لإد�رة مع مد�فع فري ��ق �لوحدة �إبر�هيم‬ ‫�لزبيدي مدة ثاث �شنو�ت‪ ،‬ي �شفقة تكفل بها ع�شو‬ ‫�شرف‪ ،‬وتعمل �لإد�رة حاليا على �إنهاء �رتباط �لاعب‬ ‫ر�شميا مع فريقه �لوحدة �لذي تبقى على �نتهاء عقده‬ ‫�لحر�ي �شتة �أ�شهر‪.‬‬

‫شافي الهال يقترب من التعاون‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد �ل�شومر‬

‫�لريا�س ‪ -‬طال �لغامدي‬

‫اأ�سامة هو�ساوي‬

‫و�ش ��ل قائ ��د فري ��ق �له ��ال‬ ‫�ل�ش ��ابق ولع ��ب �منتخ ��ب‬ ‫�ل�ش ��عودي �أ�ش ��امة هو�ش ��اوي‪،‬‬ ‫�منتقل حديث ًا �إى نادي �أندرخت‬ ‫�لبلجيكي‪� ،‬أم�س �لأول‪� ،‬إى مدينة‬ ‫بروك�شل �لبلجيكية لانخر�ط ي‬ ‫تدريبات فريق ��ه �جديد و�لتاأقلم‬ ‫على �لأجو�ء ي �مدينة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكدت �إحدى‬ ‫�ل�شحف �ليونانية �ل�شادرة �أم�س‬ ‫�أن �إد�رة نادي �أوك�شر �لفرن�شي‬ ‫قدمت مدير �لكرة �ل�ش ��ابق بنادي‬ ‫�له ��ال �ش ��امي �جاب ��ر مبل ��غ‬ ‫ملي ��ون ون�ش ��ف �ملي ��ون دولر‬ ‫(�ش ��تة ماي ��ن ري ��ال �ش ��عودي)‬ ‫مقاب ��ل �لتعاق ��د معه مدة مو�ش ��م‬ ‫�ش ��املة نظام �ل�شر�ئب‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫�ل�ش ��حف ب� �اأن �جابر �شيبا�ش ��ر‬ ‫عمل ��ه م ��ع �لن ��ادي �لفرن�ش ��ي ي‬ ‫�شهر يوليو �مقبل ب�شكل ر�شمي‪.‬‬

‫�ساي الدو�سري‬

‫�قرب ��ت �إد�رة نادي‬ ‫�لتعاون من �إمام �شفقة‬ ‫�نتق ��ال مد�ف ��ع �له ��ال‬ ‫�ش ��اي �لدو�ش ��ري بنظام‬ ‫�لإعارة مدة مو�شم و�حد‪،‬‬ ‫وتاأت ��ي ه ��ذه �ل�ش ��فقة‬ ‫كهدية م ��ن �لأمر عبد�لله‬ ‫بن �ش ��عد �مر�شح لرئا�شة‬ ‫ن ��ادي �لتعاون للجماهر‬ ‫�لتعاوني ��ة‪ ،‬ومن �منتظر‬ ‫�أن يتم �لإعان �لر�ش ��مي‬ ‫عنها خ ��ال �لأيام �لقليلة‬ ‫�مقبلة‪.‬‬

‫العلي رئيسا‬ ‫لنادي القارة‬ ‫بالتزكية‬

‫�لأح�شاء � م�شطفى �ل�شريدة‬

‫خالد الرجيب‬

‫ك�ش ��ف م�ش ��در بن ��ادي هج ��ر ل � �‬ ‫«�ل�ش ��رق» �أن ن ��ادي �لح ��اد م يق ��دم‬ ‫عر�ش ًا ر�شمي ًا ب�شاأن نقل خدمات مهاجم‬ ‫�لفريق �لأول لكرة �لقدم بالنادي خالد‬ ‫�لرجي ��ب‪ ،‬موؤك ��د ً� �أن كل ما حدث حول‬ ‫�مو�شوع كان عبارة عن مكامة هاتفية‬ ‫ب ��ن �لإد�رت ��ن‪ ،‬وق ��ال‪� :‬لحادي ��ون‬

‫�لأح�شاء ‪ -‬ف�شل �لله �ل�شليمان‬

‫�سام العلي‬

‫�أ�شفرت نتيجة �نتخابات نادي �لقارة‬ ‫ي حافظ ��ة �لأح�ش ��اء‪ ،‬ع ��ن ف ��وز �ش ��ام‬ ‫ح�ش ��ن �لعل ��ي برئا�ش ��ة �لن ��ادي‪ ،‬وج ��و�د‬ ‫�ش ��لطان �لعلي نائب ًا للرئي�س‪ ،‬وعادل �أحمد‬ ‫�لها�ش ��م �أمين ًا عام ًا‪ ،‬وجو�د حمد �لغافلي‬ ‫�أمين ًا لل�ش ��ندوق‪ ،‬وع�شوية كل من‪ :‬حمد‬

‫م يقدم ��و� عر�ش ��هم �م ��ادي حت ��ى ي‬ ‫�ت�شالهم �لهاتفي‪ ،‬مبين ًا �أن �إد�رة نادي‬ ‫هج ��ر لن تلتف ��ت للعر� ��س �إذ� م يدخل‬ ‫�جانب �لر�ش ��مي م ��ع حدي ��د �لأمور‬ ‫�مادي ��ة فيه‪ ،‬موؤك ��د ً� �أنه ي حال حول‬ ‫�مفاو�شات �إى ر�شمية وحديد �لأمور‬ ‫�مالية �ش ��يتم عقد �جتماع بهذ� �ل�ش� �اأن‬ ‫لدر��ش ��ته‪� ،‬ش ��ريطة �أن يكون مفيد ً� من‬ ‫جميع �جو�نب لاعب و�لنادي مع ًا‪.‬‬

‫عبد�مجيد �ل�ش ��خ�س‪ ،‬وخال ��د علي �لعلي‪،‬‬ ‫وها�ش ��م �إبر�هيم �حجي‪ ،‬وجو�د �ش ��لمان‬ ‫�لعبد�مح�شن‪ ،‬وح�ش ��ن عبد�لله �حمد�ن‪،‬‬ ‫وح�شن علي �حمود‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��رف على �لنتخابات‪ ،‬م�ش� �وؤول‬ ‫�ش� �وؤون �لأندية مكتب رعاية �ل�ش ��باب ي‬ ‫�محافظ ��ة �أحمد �ل�ش ��و�ف‪� ،‬إى جانب باقر‬ ‫مرز� �معيلي‪ ،‬وريا�س حمد �لغافلي‪.‬‬

‫خال مشاركتهما في بطولة هوف دورب الهولندية‬

‫العيد والشربتلي يتأهان إلى نهائي الجائزة الكبرى‬ ‫�أم�شرد�م – فهد �لدغيلبي‬ ‫تاأهل �لفار�ش ��ان �لدوليان خالد‬ ‫�لعيد وعبد�لله �ش ��ربتلي �إى �شوط‬ ‫�جائ ��زة �لك ��رى لبطول ��ة ه ��وف‬ ‫دورب �لهولندي ��ة �لتي تختتم �ليوم‬ ‫�لأح ��د ‪ ،‬وذل ��ك ي �أول ظه ��ور لهم ��ا‬ ‫بعد تخفي ��ف �لعقوبة عنهما من قبل‬ ‫�لحاد �ل ��دوي للفرو�ش ��ية ‪ ،‬وجاء‬

‫�لعيد �ش ��من ع�ش ��رين فار�شا تاأهلو�‬ ‫للنهائي متطيا �ش ��هوة جو�ده فان‬ ‫ه ��وف ‪ ،‬فيما تاأه ��ل �ل�ش ��ربتلي �آليا‬ ‫لهذ� �ل�ش ��وط ‪ ،‬و�شي�شارك ي �شوط‬ ‫�جائزة �ل�ش ��غرى �أي�ش ��ا بعد فوزه‬ ‫بال�شوط �لتاأهيلي يوم �جمعة على‬ ‫�شهوة ح�ش ��انه «ويزر» وذلك �شمن‬ ‫ح�ش ��ر�ت �منتخ ��ب �ل�ش ��عودي‬ ‫للفرو�ش ��ية للم�ش ��اركة ي �أومبي ��اد‬

‫لندن‪.‬‬ ‫و�أعرب مدرب �منتخب �ش ��تاي‬ ‫فان با�شن عن ر�شاه لأد�ء �لفار�شن‬ ‫‪ ،‬وق ��ال‪� :‬ش ��يخو�س �لفار�ش ��ان عدة‬ ‫م�شاركات قبل دورة لندن لتعوي�س‬ ‫ف ��رة �لغي ��اب للو�ش ��ول بهم ��ا �إى‬ ‫�جاهزية �لتي يتمتع بها زماوؤهما‬ ‫�لأم ��ر عبد�لل ��ه ب ��ن متع ��ب ‪ ،‬كم ��ال‬ ‫باحمد�ن ‪ ،‬رمزي �لدهامي ‪ ،‬و�لأمر‬

‫فضاءات‬

‫في�ش ��ل �ل�ش ��عان و�لذين �شي�شارك‬ ‫�لبع� ��س منه ��م �لأ�ش ��بوع �مقبل ي‬ ‫بطولة روترد�م �لدولية ‪ ،‬و�أ�ش ��اف‪:‬‬ ‫نح ��ن ل ننظ ��ر �إى �لنتائ ��ج من مثل‬ ‫هذه �م�شاركات بقدر ما نحر�س على‬ ‫�أن يكون �لفر�ش ��ان ي جاهزية تامة‬ ‫لاألعاب �لأومبية بعد نحو خم�ش ��ن‬ ‫يوما من �لآن ‪.‬‬

‫محمد شنوان العنزي‬

‫لماذا وليد‬ ‫الفراج؟‬

‫م يك ��ن م�ستغرب ًا بالن�سبة‬ ‫ي اأن يكون الزميل وال�سديق‬ ‫العزي ��ز ولي ��د الف ��راج‪� ،‬سم ��ن‬ ‫قائم ��ة جل ��ة اأريبي ��ان بزن� ��س‬ ‫لأق ��وى خم�سمائ ��ة �سخ�سي ��ة‬ ‫عربي ��ة لع ��ام ‪2012‬م‪،‬حي ��ث‬ ‫احت ��ل امرتب ��ة ‪ ،216‬ليك ��ون‬ ‫بذل ��ك الإعام ��ي ال�سعودي ي‬ ‫ج ��ال الريا�سة الوحيد �سمن‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫ اأع ��رف اأب ��و ب ��در من ��ذ‬‫زم ��ن‪ ،‬وجمعن ��ي ب ��ه مكام ��ات‬ ‫يومي ��ة‪ ،‬رج ��ل يحم ��ل طم ��وح‬ ‫كب ��ر ج ��د ًا‪ ،‬وذو عقلي ��ة ف ��ذة‬ ‫ومتق ��دة‪ ،‬رج ��ل عل ��ى ال�سعيد‬ ‫ال�سخ�س ��ي ل يحم ��ل بقلب ��ه‬ ‫�سغينة لأحد حتى واإن اختلف‬ ‫معه‪ ،‬رجل بالرغم من اأحاديثنا‬ ‫الطويل ��ة واليومي ��ة ل اأتذكر اأنه‬ ‫جاء على �س ��رة زميل اإعامي‬ ‫باأي اأمر �سيء‪.‬‬ ‫ ه ��و لي�س ج ��رد مذيع‪،‬‬‫ب ��ل اأن ��ه �سان ��ع منت ��ج اإعام ��ي‬ ‫ريا�سي من الط ��راز الأول‪ ،‬م‬ ‫يتطف ��ل على مهن ��ة الإعام وم‬ ‫يتطفل على ال�سا�سة‪ ،‬بداأ وراق ًا‬ ‫ومرا�س ��اً وت ��درج �سحافي� � ًا‬ ‫حتى و�س ��ل اإى مدير حرير‪،‬‬ ‫ومن ث ��م ح ��ول اإى التلفزيون‬ ‫وب ��داأ م ��ن القاه ��رة وعر ‪art‬‬ ‫كموظف ب�سيط‪ ،‬ولكنه ذو حلم‬ ‫وطموح كبر‪ ،‬لي�سبح من اأهم‬ ‫رج ��الت ‪ art‬و�سانع منتجها‬ ‫ال�سعودي ال�سخم والفخم‪.‬‬ ‫ خال هذه ام�سرة كان‬‫ينح ��از ل ��كل م ��ا ه ��و �سعودي‪،‬‬ ‫ج ��اء بال�سب ��اب وامواه ��ب‬ ‫وقدمها ودعمه ��ا ‪،‬حتى اأ�سبح‬ ‫الكث ��ر منه ��م جوم� � ًا ي�س ��ار‬ ‫اإليهم بالبنان‪.‬‬ ‫ م ��روك للعزي ��ز ولي ��د‬‫الف ��راج وال ��ذي م يح�س ��ل‬ ‫عل ��ى ه ��ذا النج ��اح من ف ��راغ‪،‬‬ ‫وم ��روك لاإع ��ام ال�سع ��ودي‬ ‫والريا�س ��ي ه ��ذا التمي ��ز‪،‬‬ ‫واأمن ��ى التوفي ��ق ل ��ه وجمي ��ع‬ ‫الزماء‪.‬‬ ‫ ن�سي ��ت اأن اأخركم‪ ،‬ا َأن‬‫هناك من �سياأتي ليقول ا َأن هذا‬ ‫الكام م ��دح ل�سدي ��ق ولزميل‬ ‫من باب امجامل ��ة‪ ،‬دعوكم مني‬ ‫واحكم ��وا عل ��ى م�س ��رة ه ��ذا‬ ‫الرجل بعيد ًا عن حروي‪.‬‬ ‫@‪moalanezi‬‬ ‫‪alsharq.net.sa‬‬

‫ال�سربتلي‬

‫مخاوف إيطالية من تواطؤ إسبانيا وكرواتيا‬

‫برانديللي‪ :‬لن نهتم بالشائعات ‪ ..‬نريد الفوز على أيرلندا بأي ثمن‬ ‫برانديللي‬

‫ي�شعد �لفريق �لأزوري �إى دور �لثمانية للبطولة‪.‬‬ ‫كر�كوف ‪ -‬د ب �أ‬ ‫و�ش ��دد بر�نديللي على �أنه وفريقه ل ي�شككون مطلقا ي‬ ‫�أكد �مدير �لفني للمنتخب �لإيطاي لكرة �لقدم ت�شيز�ري �أي تاعب قد يحدث‪ ،‬ولكن كل ما ي�شغل باله ي �لوقت �لر�هن‬ ‫بر�نديلل ��ي �أن ��ه ل يري ��د �لت�ش ��كيك ي �جول ��ة � ألخ ��رة من هو حقيق �لفوز ي �جولة �لأخرة من دور �مجموعات‪.‬‬ ‫وتابع «علينا �أن نكون و�ثقن و�أل ن�ش ��ر ور�ء �شائعات‬ ‫مباريات �مجموعة �لثالثة ليورو ‪ ،2012‬ولكنه يريد فقط �أن‬

‫�لتاعب‪� ،‬أخرت فريقي �أن علينا �لفوز باأي ثمن على �أيرلند�»‪.‬‬ ‫ويحت ��ل �منتخ ��ب �لإيط ��اي �مرك ��ز �لثال ��ث ي ترتي ��ب‬ ‫�مجموع ��ة �لثالث ��ة بر�ش ��يد نقطت ��ن ويخ�ش ��ى �لفري ��ق �أن‬ ‫تنتهي �مب ��ار�ة �لأخرى بامجموعة �لتي جمع بن �إ�ش ��بانيا‬ ‫وكرو�تيا‪ ،‬حيث �شت�شفر هذه �لنتيجة عن خروج فريقه مبكر�‬

‫من �لبطولة وو�شول �إ�شبانيا وكرو�تيا على �لأرجح �إى دور‬ ‫�لثمانية‪.‬‬ ‫ويقت�ش ��م �منتخب ��ان �لإ�ش ��باي و�لكرو�ت ��ي �ش ��د�رة‬ ‫�مجموعة بر�شيد �أربع نقاط بينما يتذيل �منتخب �لأيرلندي‬ ‫�لرتيب با ر�شيد من �لنقاط‪.‬‬


‫مكافحة‬ ‫الجريمة‬ ‫في المملكة‬ ‫العربية‬ ‫السعودية‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تظل مكافحة اجرمة الهاج�س القوي الذي يلح على اأجهزة‬ ‫امجتم ��ع واأف ��راده والعاملن عل ��ى احد من مع ��دلت اجرمة‬ ‫والتقلي ��ل من اآثاره ��ا ونتائجها‪ ،‬ولقد تعددت و�س ��ائل و�س ��ور‬ ‫الت�س ��دي لظاه ��رة اجرمة من تداب ��ر ت�س ��ريعية واجتماعية‬ ‫وفنية وفق اأطر واأيديولوجيات وعقائد متعددة‪ ،‬حاولة التقليل‬ ‫من معدلت ارتكاب اجرمة وح�سن اأماط ال�سلوك الإن�ساي‬ ‫م ��ا يكفل الأمن وال�س ��تقرار ي امجتمع‪ .‬ولكن تظل ال�س ��ريعة‬ ‫الإ�س ��امية بكل مبادئه ��ا وتدابرها الروحية وامادية اح�س ��ن‬ ‫الأول وامنيع �سد النحراف ال�سلوكي وزعزعة اأمن امجتمعات‪.‬‬

‫ولتحقيق اأهداف الدرا�سة‪ ،‬تركز اجهود ي ثاث مراحل‬ ‫اأ�سا�س ��ية‪ ،‬هي‪ :‬مرحل ��ة ما قبل ارت ��كاب اجرم ��ة‪ ،‬بالعمل على‬ ‫ح�س ��ن الف ��رد ديني ًا و�س ��لوكي ًا ليكافح النح ��راف واجرمة‪.‬‬ ‫وامرحل ��ة الثاني ��ة هي مرحل ��ة مكافح ��ة الإرهاب اأثن ��اء ارتكاب‬ ‫اجرمة‪ .‬والثالثة تتمثل ي تطبيق العقوبات ال�سرعية واإعان‬ ‫العقوبة وعانية تنفيذها واإ�ساح امجرم واإعادة تاأهيله‪.‬‬ ‫كم ��ا يت�س ��من الكتاب ف�س ��و ًل ع ��ن اجرمة ي ال�س ��ريعة‬ ‫والقان ��ون‪ ،‬والبن ��اء العق ��دي واأث ��ره ي مكافح ��ة اجرم ��ة‪،‬‬ ‫والتدابر الجتماعية ي الإ�سام واأثرها ي مكافحة اجرمة‪،‬‬ ‫كذل ��ك واق ��ع اجرم ��ة ي امملك ��ة العربية ال�س ��عودية‪ ،‬و�س ��بل‬ ‫مكافحة اجرمة ي امملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬

‫«اإعام‬ ‫اأمني‬ ‫واأمن‬ ‫اإعامي»‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يبح ��ث كت ��اب «الإعام الأمن ��ي والأمن الإعام ��ي موؤلف ��ه الدكتور بركة‬ ‫احو�س ��ان‪ ،‬وال�س ��ادر ع ��ن جامعة الأمر ناي ��ف العربية للعل ��وم الأمنية عام‬ ‫‪ ،2004‬ي مفهوم الإعام الأمني والأمن‪ ،‬وال�س ��ورة الذهنية عن رجل الأمن‬ ‫وتاأثر و�سائل الإعام ي الأمن الوقائي‪ ،‬والأمن الفكري وم�سوؤولية اأجهزة‬ ‫الإع ��ام عنه‪ ،‬كذل ��ك يبحث ي حق ��وق و�س ��ائل الإعام‪ ،‬وحق ��وق اجمهور‪،‬‬ ‫وحق ��وق امجتم ��ع‪ ،‬وحق ��وق امته ��م‪ ،‬ومعاج ��ة ق�س ��ايا الأمن ي الو�س ��ائل‬ ‫الإعامية‪ ،‬اإ�س ��افة اإى اإح�ساءات عن طرق تعامل الإعام ي و�سائل الإعام‬ ‫اخليجي ��ة ي كل م ��ن دولة الإم ��ارات العربي ��ة امتحدة‪ ،‬وملك ��ة البحرين‪،‬‬ ‫وامملكة العربية ال�س ��عودية‪ ،‬و�س ��لطنة عُمان‪ ،‬ودولة قط ��ر‪ ،‬ودولة الكويت‪،‬‬ ‫ويختتم الكتاب باحديث عن �سوابط ن�سر امو�سوعات الأمنية‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 17‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )196‬السنة اأولى‬

‫‪35‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫اأفندي‪ :‬ساهم في نشر اأخاق واهتم بالشباب‬

‫هتان‬

‫كراسي بحثية حملت اسم اأمير نايف في جامعات سعودية وعالمية‬ ‫ثمانية ّ‬ ‫الدمام ‪ -‬و�سمي الفزيع‬ ‫اهتم امغفور له الأم��ر نايف‬ ‫باجامعات ال�سعودية‪ ،‬فاأن�ساأ ورعى‬ ‫ع ��دد ًا م��ن الكرا�سي العلمية التي‬ ‫تعك�س نظرته الثاقبة مكانة التعليم‬ ‫ي تنمية امجتمع ال�سعودي‪ .‬عميد‬ ‫كلية الربية وام�سرف على كر�سي‬ ‫الأم��ر نايف ب��ن عبدالعزيز للقيم‬ ‫الأخاقية‬ ‫ومدير مركز الأم��ر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز للبحوث الجتماعية‬ ‫والإن�سانية بجامعة املك عبدالعزيز‬ ‫الدكتور �سعيد اأحمد الأف�ن��دي قال‬ ‫«اإن فقد �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫نايف يعد من ام�ساب اجلل ومن‬ ‫اخطب العظيم على بادنا وامتنا‬ ‫العربية والإ�سامية‪ ،‬فقد كان رحمه‬ ‫ال �ل��ه ت �ع��اى رج��ل دول ��ة و�سيا�سة‬ ‫اجتمع فيه م��ن الإخ��ا���س لدينه‪،‬‬ ‫وال��ولء مليكه‪ ،‬والهتمام ب�سعبه‬ ‫ووط� �ن ��ه‪ ،‬واح ��ر� ��س ع �ل��ى اأم�ت�ي��ه‬ ‫الإ�سامية والعربية ما ل يتوفر ي‬ ‫غره ‪ -‬ول نزكيه على الله تعاى‪-‬‬ ‫ول�ع��ل م��ن ح�سناته وم �اآث��ره التي‬ ‫لتعد اإن�ساء ودع��م كر�سي الأم��ر‬ ‫نايف بن عبد العزيز للقيم الأخاقية‬ ‫بجامعة ام�ل��ك ع�ب��د ال�ع��زي��ز �سعي ًا‬ ‫منه –رحمه الله‪ -‬اإى ن�سر القيم‬ ‫الأخ��اق�ي��ة وتعزيزها ي امجتمع‬ ‫ال �� �س �ع��ودي‪،‬وت �ع��ري��ف ال �ع��ام من‬ ‫حولنا بقيمنا الإ�سامية الرفيعة‪،‬‬ ‫وكذلك دعمه للبحوث الجتماعية‬ ‫والإن�سانية كاأح�د اأهم ال�س��بل حل‬ ‫م�س��كات ام�ج�ت�م��ع ال�س ��عودي‬ ‫وتقدي��م احل��ول لها م��ا اأف��رز‬ ‫م�رك��ز الأم��ر نايف بن عبد العزيز‬ ‫للبحوث الجتماعية والإن�سانية‬

‫وي العهد خال رعايته جائزة �صمو الأمر نايف العامية لل�صنة النبوية و الدرا�صات الإ�صامية امعا�صرة‬

‫بجامعة املك عبد العزيز اأي�س ًا‪.‬‬ ‫ومن خال عملي ي الإ�سراف‬ ‫على كر�سي �سموه للقيم الأخاقية‬ ‫واإدارة م��رك��ز الأم � ��ر ن��اي��ف بن‬ ‫عبدالعزيز للبحوث الجتماعية‬ ‫والإن�سانية م�ست غرة �سموه على‬ ‫دينه و�سباب وطنه حيث كان يبادر‬ ‫بالتوجيه الكرم وامتابعة امبا�سرة‬ ‫واإ�سدار التعاميم لت�سجيع الأعمال‬ ‫اخرية والإن�سانية والجتماعية‬ ‫ي ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬وت���س�ج�ي��ع البحث‬ ‫العلمي من خال دعم جائزة �سموه‬ ‫لل�سنة النبوية‪ ،‬كما ك��ان –رحمه‬ ‫الله‪ -‬يحذر من الظواهر ال�سلبية‬ ‫ل ��دى ال���س�ب��اب وام�ج�ت�م��ع وي��وج��ه‬ ‫بالت�سدي لها ‪،‬اأذكر منها على امثال‬ ‫ل اح�سر اأوامره – رحمه الله‪ -‬لكل‬ ‫اجهات امعنية بتفعيل التو�سيات‬ ‫للموؤمرات وال�ل�ق��اءات التي تنفع‬ ‫الأمة ي �سائر امناحي وخ�سو�سا‬ ‫ال���س�ب��اب‪ ،‬وك��ذل��ك رف���س��ه –رحمه‬

‫الله – لظهور ال�سباب ال�سعودي‬ ‫ي بع�س ال��رام��ج التليفزيونية‬ ‫والف�سائية ال�ت��ي ت�خ��ال��ف م�ب��ادئ‬ ‫ال���س��ري�ع��ة الإ� �س��ام �ي��ة وال�ت�ق��ال�ي��د‬ ‫العربية ال�سعودية‪،‬وكان من حزمه‬ ‫رح� �م ��ه ال� �ل ��ه‪ -‬اأن� ��ه ب���ذل ال��و��س��ع‬‫وا� �س �ت �ف��رغ ال �ط��اق��ة ي ج��اه��دة‬ ‫الإره� � ��اب والإره ��اب� �ي ��ن – دع��وة‬ ‫ون�سحا وترغيبا ومقاومة حتى رد‬ ‫امغرر بهم اإى ال�سواب وا�ستاأ�سل‬ ‫�ساأفة امحاربن منهم و�سط اإعجاب‬ ‫العام وتقديره واحرامه‪.‬‬

‫كرا�سي الأمر نايف البحثية‬

‫ك��ان الهدف من اإن�ساء كر�سي‬ ‫الأم� ��ر ن��اي��ف ل��درا� �س��ات ال��وح��دة‬ ‫الوطنية ي جامعة الإم��ام لتحقيق‬ ‫البيئة امائمة للبحث والتطوير‪،‬‬ ‫ورب ��ط خ��رج��ات ال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫ي اج��ام �ع��ة ب �ح��اج��ات امجتمع‪،‬‬ ‫والركيز على ال�سراكة بن اجامعة‬

‫واجهات احكومية والأهلية وغر‬ ‫الربحية امحلية والدولية‪ ،‬وتوفر‬ ‫ام�سادر امالية الازمة لدعم البحث‬ ‫العلمي ي اجامعة‪ ،‬واإثراء امكانة‬ ‫العلمية والبحثية للمملكة على‬ ‫ام�ستوى العامي‪.‬‬ ‫اأم� � ��ا ك��ر� �س��ي الأم � � ��ر ن��اي��ف‬ ‫لدرا�سات الأمن الفكري ي جامعة‬ ‫ام �ل��ك ��س�ع��ود‪ ،‬ف�ي�ه��دف اإى اإج��از‬ ‫درا�� �س ��ات علمية ح ��ول ال�ظ��واه��ر‬ ‫واممار�سات امنافية مفهوم الأمن‬ ‫الفكري‪ ،‬وتقدم حلول عملية قابلة‬ ‫للتطبيق معاجة الأفكار امنحرفة‪،‬‬ ‫وت�ق��وم ال��درا��س��ات وام�سروعات‬ ‫والرامج امت�سلة بالأمن الفكري‪.‬‬ ‫بينما ي �ه��دف ك��ر��س��ي الأم ��ر‬ ‫ن��اي��ف ل��درا��س��ات الأم ��ر بامعروف‬ ‫وال �ن �ه��ي ع��ن ام�ن�ك��ر ي اج��ام�ع��ة‬ ‫الإ�سامية ي امدينة امنورة اإى‬ ‫تنمية ال�ب�ح��ث العلمي ي ج��ال‬ ‫الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪،‬‬

‫أكدوا أن وفاته ستؤدي لكثير من المتغيرات مستقب ًا‬

‫كتاب خليجيون‪ :‬رحيل اأمير نايف‬ ‫سيترك فراغ ًا كبير ًا في المنطقة‬ ‫دبي ‪ -‬عبر ال�سغر‬ ‫ت� �ف ��اع ��ل ع�� ��دد م� ��ن ال �ك �ت��اب‬ ‫اخ�ل�ي�ج�ي��ن م��ع اح� ��دث ال �ب��ارز‬ ‫ي ال�سعودية وامتمثل برحيل‬ ‫�سمو وي العهد الأم��ر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز رحمه الله‪ ،‬وقال الكاتب‬ ‫والأك��ادم��ي الإم��ارات��ي الدكتور‬ ‫عبداخالق عبدالله ل��»ال���س��رق»‪:‬‬ ‫توى الأمر نايف م�سوؤولية الأمن‬ ‫ي ال�سعودية على م��دى العقود‬ ‫الأربعة اما�سية‪ ..‬وهو بذلك اأقدم‬ ‫وزي ��ر داخ�ل�ي��ة ي ال �ع��ام‪ .‬وملف‬ ‫الأم��ن ك��ان معقدا ج��دا خ��ال تلك‬ ‫الفرة‪ ،‬خا�سة فرة الت�سعينيات‬ ‫مع تزايد العنف ي امملكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬لكن ال�سعودية مكنت‬ ‫من ج��اوز ه��ذه الفرة باأقل قدر‬ ‫م �ك��ن م��ن اخ �� �س��ائ��ر‪ ،‬وك ��ل ذل��ك‬ ‫يح�سب لاأمر نايف رحمه الله‪.‬‬ ‫واأ�ساف الدكتور عبداخالق‪:‬‬ ‫الآن بتقديري ال���س�وؤال امهم ي‬ ‫ال�سعودية‪ :‬ماذا بعد الأم��ر نايف‬ ‫الذي هو ركن مهم من اأركان احكم‬ ‫ي ال�سعودية وال��ذي ت��وى ملف‬ ‫الأم��ن على م��دى ‪� 40‬سنة؟ �سوؤال‬ ‫كبر‪ ..‬واأم��ام املك عبدالله فر�سة‬ ‫ه��ائ�ل��ة للتفكر ي ال �ف��راغ ال��ذي‬ ‫تركه الأمر نايف‪ .‬فال�سوؤال لي�س‬ ‫من �سيكون وي العهد‪ ،‬ه��ذا اأمر‬ ‫ح���س��وم‪ ،‬ف��الأم��ر �سلمان اأغلب‬ ‫الظن �سيكون وي العهد القادم‪.‬‬ ‫ال �� �س �وؤال ام �ه��م وام� �ح ��وري‪ :‬من‬ ‫�سيكون وزي��ر الداخلية القادم؟‪..‬‬

‫علي النعيمي‬

‫حمد امطوع‬

‫غام النجار‬

‫وه��و ��س�وؤال مهم ج��دا‪ ،‬والفر�سة‬ ‫اأمام املك عبدالله موجودة للتفكر‪،‬‬ ‫فاإما اأن ياأتي باجيل القادم‪ ،‬اأو اأنها‬ ‫فر�سة لأن يتوى امن�سب الأمر‬ ‫مقرن بن عبدالعزيز ال��ذي يتوى‬ ‫جهاز الأمن وال�ستخبارات ولهذا‬ ‫دللت كرى‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ال��دك �ت��ور عبداخالق‬ ‫قائا‪ :‬مهم جدا من �سيكون وزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �ق��ادم‪ ،‬وم��ن �سيكون‬ ‫ي ه��ذا اموقع �سيحدد كثرا من‬ ‫م�ستقبل امملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬

‫فراغا كبرا‪ ،‬و�سينعك�س ذلك على‬ ‫كثر من اخطط امقبلة ي امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية ودول جل�س‬ ‫التعاون وامنطقة‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف ال� �ن� �ج ��ار‪ :‬ن�ع��زي‬ ‫امملكة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة ي‬ ‫ه��ذا ام�ساب اج�ل��ل‪ ،‬ونتوقع اأن‬ ‫ح ��دث ج�م��وع��ة م��ن ال�ت�غ��رات‬ ‫التي �سترتب على وفاته بعد هذه‬ ‫الفرة الطويلة ي هذه اخدمة‪.‬‬ ‫اإى ذلك‪ ،‬قال ل�»ال�سرق» الكاتب‬ ‫الإماراتي الدكتور حمد عبدالله‬ ‫ام �ط��وع‪ :‬ال �ع��زاء ل�اأ��س��رة امالكة‬ ‫ولل�سعب ال�سعودي‪ ..‬ل حول ول‬ ‫ق��وة اإل ب��ال�ل��ه‪ ..‬وف��اة امغفور له‬ ‫خ�سارة للمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫ول��دول جل�س التعاون‪ ،‬لكن اأنا‬ ‫على يقن م��ن وج��ود م��ن اأُع ��دوا‬ ‫اإعدادا جيدا ل�ستمرار ام�سرة ي‬ ‫امملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬

‫دور ا�سراتيجي‬

‫فراغ كبر‬

‫من جهته قال الكاتب واأ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية بجامعة الكويت‬ ‫الدكتور غام النجار ل�»ال�سرق»‪:‬‬ ‫ل �سك اأن الأم��ر نايف ح�سب ما‬ ‫ه��و م�ع��روف اأق ��دم وزي��ر داخلية‬ ‫ع��رب��ي‪ ،‬وق��د اأ��س�ب��ح ول �ي��ا للعهد‬ ‫لفرة ق�سرة‪ ،‬ل �سك اأنه �سيرك‬

‫اأم� � ��ا ال� �ك ��ات ��ب والأك� ��ادم� ��ي‬ ‫الإم���ارات���ي ال��دك �ت��ور ع�ل��ي را��س��د‬ ‫النعيمي ف�ق��ال‪ :‬ك��ان ل�اأم��ر نايف‬ ‫رح�م��ه ال�ل��ه دور ا�سراتيجي ي‬ ‫م��واج �ه��ة اإره � ��اب ال �ق��اع��دة داخ��ل‬ ‫ام �م �ل �ك��ة وخ ��ارج� �ه ��ا‪ ،‬وك ��ان ��ت له‬ ‫مبادرات ا�ستثنائية وبالذات اإن�ساء‬ ‫هيئة امنا�سحة التي من خاها م‬ ‫اإيقاظ مئات ال�سباب‪ ،‬لي�س كمعاجة‬ ‫واإم��ا ك��دور وقائي لفكر ال�سباب‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا خ��دوع��ن ولديهم‬ ‫نوع من التعاطف مع فكر القاعدة‪،‬‬ ‫ف �ه��ذه ال�ه�ي�ئ��ة اأدت دورا متميزا‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ووج ��ود‬ ‫الأمر نايف بثقله كان ي�سكل عامل‬ ‫ا�ستقرار للمملكة ومنطقة اخليج‬ ‫باأ�سرها ي مواجهة ال�ق��اع��دة اأو‬ ‫حتى اأ�سحاب الأطماع والنفو�س‬ ‫امري�سة ال�ت��ي تت�سدى ل�اإج��از‬ ‫امحقق ي دول اخليج‪.‬‬

‫وت�سجيع ال �ك �ف��اءات العلمية ي‬ ‫اإعداد الدرا�سات العلمية والنظرية‬ ‫والتطبيقية ي ج��ال��ه‪ ،‬وت��دري��ب‬ ‫ال �ك��وادر امعنية ب�اإق��ام��ة ال�سعرة‬ ‫وتطوير قدراتهم‪ ،‬وتاأ�سي�س جمع‬ ‫بحثي للمهتمن ب �ه��ذه ال�سعرة‬ ‫وتنمية جيل من الباحثن وطاب‬ ‫الدرا�سات العليا ي هذا امجال‪.‬‬ ‫وي��رك��ز ك��ر��س��ي الأم� ��ر نايف‬

‫ل��درا� �س��ة اإ� �س �ك��ان اح��ج��اج مكة‬ ‫امكرمة وامدينة امنورة وام�ساعر‬ ‫ام�ق��د��س��ة‪ ،‬وم �ق��ره ي معهد خ��ادم‬ ‫احرمن ال�سريفن لأبحاث احج‬ ‫ي جامعة اأم القرى‪ ،‬ببحث ودرا�سة‬ ‫اآل �ي��ات ت�ط��وي��ر اإ� �س �ك��ان اح �ج��اج‪،‬‬ ‫ك��ون�ه��ا اأب� ��رز ال�ق���س��اي��ا ام�ع��ا��س��رة‬ ‫ي اح ��ج‪ ،‬وت�ستمل بحوثه على‬ ‫مرتكزين اأ�سا�سين‪ ،‬الأول‪ :‬اإ�سكان‬ ‫احجاج ي مكة امكرمة وامدينة‬ ‫امنورة‪ ،‬والثاي‪ :‬اإ�سكان احجاج‬ ‫ي ام�ساعر امقد�سة‪.‬‬ ‫ول نن�سى كر�سي الأمر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز للوقاية من امخدرات‬ ‫ي جامعة الإم��ام‪ ،‬وكر�سي الأمر‬ ‫ن��اي��ف لتنمية ال�سباب ي جامعة‬ ‫الأم ��ر حمد ب��ن فهد ي امنطقة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬اإ�سافة اإى مركز الأمر‬ ‫ن ��اي ��ف ب ��ن ع �ب��دال �ع��زي��ز ال �ع��ام��ي‬ ‫للثقافة وال�ع�ل��وم ي جامعة املك‬ ‫فهد للبرول وام�ع��ادن ي امنطقة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬اإى جانب ق�سم الأم��ر‬ ‫ن��اي��ف ب��ن عبد ال�ع��زي��ز للدرا�سات‬ ‫الإ� �س��ام �ي��ة وال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ي‬ ‫جامعة مو�سكو بجمهورية رو�سيا‬ ‫الحادية‪.‬‬

‫رجل اأمن‬ ‫الشامل‬ ‫عبدالوهاب العريض‬

‫حزنت ال�صاحة المحلية والعربية يوم اأم�س لغياب ولي العهد ال�صعودي الأمير‬ ‫نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬ذلك الرجل الذي �صاهم في الحفاظ الأمني وال�صتراتيجي على‬ ‫المملكة والخليج والمنطقة العربية‪ .‬وكان لاأمير نايف دور ا�صتراتيجي في محاربة‬ ‫الفكر ال�صال يتمثل في اأن (الأم��ن ال�صامل �صراكة بين المواطن والموؤ�ص�صات‬ ‫الأمنية)‪ ،‬و�صاهم بذلك من خال تاأ�صي�س جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‪ ،‬التي‬ ‫كان يتراأ�س مجل�س اإدارتها‪ ،‬ومن خالها تم عقد موؤتمرات فكرية واإنتاج ما يزيد‬ ‫على ‪ 400‬بحث وكتاب اأ�صهمت جميعها في ن�صر الفكر واأ�ص�صت لدور المواطن‬ ‫في الحفاظ على ا�صتراتيجية الأمن الداخلي‪ ،‬واأعطته دورا حقيقيا في الحفاظ على‬ ‫هذا المنهج‪.‬‬ ‫لقد ك��ان لاأمير نايف دور وا�صح وملمو�س على م�صتوى تطوير الح�س‬ ‫الوطني لدى المواطن واهتمامه باإن�صاء الكرا�صي البحثية في الجامعات ال�صعودية‬ ‫والعربية والعالمية‪ ،‬التي تهتم بال�صنة النبوية وكذلك بال�صراكة الأمنية بين المواطن‬ ‫والموؤ�ص�صة الأمنية‪ .‬كما كان دوره وا�صحا في بناء ا�صتراتيجية فكرية لمحاربة‬ ‫الإرهاب وقد ا�صتطاع بحكمته خال الفترة الما�صية من خال برنامج المنا�صحة‬ ‫اأن ي�صحح اأفكار الذين غرر بهم من خال التيارات المتطرفة في الفكر الديني‪.‬‬ ‫وكان �صموه داعم ًا لحركة ال�صباب في نه�صتهم وتعليمهم من خال رعايته‬ ‫للموؤتمرات الفكرية في الجامعات ال�صعودية‪ ،‬وكذلك جائزة ال�صنة النبوية وجائزة‬ ‫تحفيظ القراآن‪ ،‬فقد كان يهتم كثير ًا باأن ينت�صر الفكر الديني المت�صامح بين اأبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬رحم الله فقيد الأمة العربية والإ�صامية‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد اأنشاصي‬ ‫‪aloraid@alsharq.net.sa‬‬


‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬27 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‬17 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬196) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺍﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺇﻥ ﺭﺣﻞ‬ ‫ﻓﻠﻠﻔﻌﻞ ﺑﻘﺎﺀ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                   jasser@alsharq.net.sa

                  

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺃﻳﻬﺎ‬ «‫»ﺍﻟﻨﺎﺋﻒ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

                                                     

‫ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻄﺎﺀ ﻻ ﻳﺰﻭﻝ‬..‫ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬                                                                                       

                 

    wwwnaifprizeorgsa

‫وش ﻛﻨﺎ‬ !‫ﻧﻘﻮل؟‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺭﺣﻢ ﺍﷲ‬ ‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬        

‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬

‫ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻦ؟‬

‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬

                                                                                            hattlan@alsharq.net.sa

‫ ﻭﻳﺤﻮﻝ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺛﻴﺔ‬..‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺩﻳﻦ‬ ‫ﺭﺣﻴﻞ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺪﻣﻲ ﻗﻠﻮﺏ‬ ‫ﱢ‬                                                                                                      











                                                      

                                          



                   

                     

                             

                                                                                                         #  #             #   #                                 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.