الشرق المطبوعة - عدد 178 - الدمام

Page 1

‫خادم الحرمين يعفي ‪ 83‬مستثمراً في تربية اأغنام من ‪ 175‬مليون ريال‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪Wednesday 9 Rajab 1433 30 May 2012 G.Issue No.178 First Year‬‬

‫المتورطين في كارثة جدة بالسجن ‪ 5‬سنوات وغرامة ‪ 1.4‬مليون ريال‬ ‫الحكم على‬ ‫َ‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�صبياي‬

‫مفاعل إيران النووي‪« :‬هشاشة بناء»‬ ‫بتسرب يصل المملكة في ثاثة أيام‬ ‫تنذر ُ‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬

‫عدد من امف�صوات خال عر�س معاناتهن مقر «ال�صرق» اأم�س ي الدمام‬

‫‪17‬‬

‫ترز ه�سا�س ��ة مفاعل بو�سه ��ر كق�سية مقلقة‬ ‫ل ��دول اخليج العرب ��ي وال�س ��رق الأو�سط ومثل‬ ‫تهدي ��دا كب ��را يجع ��ل خط ��ر الت�س ��رب الإ�سعاعي‬ ‫النووي يبدو حدقا‪.‬‬ ‫فامفاعل الذي قام على اإن�سائه الأمان وتاأخروا‬ ‫في ��ه ثاثة عقود ليركوه غر مكتم ��ل‪ ،‬وقرر الزعيم‬ ‫الإيراي اخميني ا�ستخدامه كم�ستودعات للحبوب‬ ‫تعر�س بعدها ل�سبع هجمات م ��ن الطران العراقي‬

‫مصدر آسيوي لـ |‪ :‬عدم تأهل اأخضر يهدد مقاعد اأندية السعودية‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫نائب أمير الشرقية‪ :‬استراتيجية‬ ‫لجنة السامة المرورية ستساهم‬ ‫في الحد من الحوادثالدمام ‪ -‬علي اآل فرحة ‪6‬‬ ‫«هيئة الخبراء» تعد مشروع ًا خاص ًا‬ ‫بنظام اامتياز التجاري لتنظيم‬ ‫عمل ‪ 400‬وكالة في المملكة‬ ‫الدمام ‪ -‬في�صل الزهراي‬

‫‪21‬‬

‫عدن ‪ -‬ال�صرق‬

‫‪15‬‬

‫قيادي في قاعدة اليمن لـ |‪:‬‬ ‫نجحنا في اختراق الحرس الجمهوري‪..‬‬ ‫ووزير الدفاع هدفنا القادم‬

‫‪29‬‬

‫مدرسة حكومية تطالب ‪ 147‬طالب ًا أمانة اأحساء تلغي مسمى مهرجان‬ ‫باانتقال لمنح مبناها لـ «تكافل» "حسانا فلة" بعد أن أصبح مقصد ًا للسياح‬ ‫الريا�س ‪ -‬بنان امويلحي‬

‫الأح�ساء ‪ -‬جعفر عمران‪ ،‬اإبراهيم امرزي‬

‫اعر� ��س اأكر من خم�س ��ن وي اأمر طال ��ب‪ ،‬على قرار‬ ‫اإخ ��اء مدر�سة ي الريا� ��س من طابها البال ��غ عددهم ‪147‬‬ ‫طالب ��ا ي امرحلت ��ن البتدائي ��ة وامتو�سط ��ة وذل ��ك بعد اأن‬ ‫بعث ��ت اإدارة امدر�سة‪ ،‬التي تقع على تقاطع �سارعي ال�سباب‬ ‫وخري�س‪ ،‬اإى اأولياء الأمور ر�سالة ن�سية‪ ،‬تفيدهم ب�سرورة‬ ‫الإ�س ��راع ي نق ��ل اأبنائه ��م اإى مدار� ��س اأخ ��رى‪ ،‬لأن امبنى‬ ‫�سي�سغل من قبل موؤ�س�سة تكافل اخرية‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر امدر�س ��ة ل�«ال�س ��رق» وردن ��ا خط ��اب‬ ‫ب�س ��رورة اإنهاء الإخاء خ ��ال اأربعة اأ�سابي ��ع‪ ،‬وتوزيع‬ ‫امعلمن والطاب‪ ،‬مبين ��ا اأن توزيع امعلمن �سيكون من‬ ‫خ ��ال كتابة رغباته ��م ي امدار� ��س امطلوبة م ��ن قبلهم‪،‬‬ ‫و�ستح ��اول الوزارة تلبيتها‪ ،‬اأما الطاب ف�سيتم توزيعهم‬ ‫عل ��ى امدار� ��س امج ��اورة‪ ،‬موؤك ��دا اأنها مدار� ��س مزدحمة‬ ‫بالطاب‪.‬‬

‫اأث ��ار اإلغ ��اء م�سمى مهرجان "ح�سان ��ا فلة"‪ ،‬الذي تنظم ��ه اأمانة حافظة‬ ‫الأح�ساء مع الغرفة التجارية ي امحافظة كل �سيف‪ ،‬ا�ستغراب رئي�س اللجنة‬ ‫ال�سياحية بالغرفة عبداللطيف العفالق‪ ،‬الذي اأكد اأنه ل يعلم عن تغير ام�سمى‬ ‫اإل م ��ن خ ��ال ات�سال �سحيف ��ة "ال�سرق" ب ��ه للح�سول على راأي ��ه ي تغير‬ ‫ام�سمى‪ ،‬الذي اكت�سب �سهرة كبرة‪ ،‬واأ�سبح مق�سد ًا لل�سياح وزوار الأح�ساء‬ ‫ي ال�سيف من داخل امملكة ومن دول اخليج امجاورة‪.‬‬ ‫وذكر امدير التنفيذي لل�سياح ��ة والآثار بامحافظة علي طاهر احاجي‪،‬‬ ‫اأن تغي ��ر ام�سم ��ى ل يوؤثر على امهرج ��ان‪ ،‬ي ظل اإقام ��ة فعالياته ي مو�سم‬ ‫ال�سيف‪ ،‬وهذا يعني اأن امهرجان م يل َغ بتات ًا‪.‬‬ ‫واأو�سح الناطق الإعامي لاأمان ��ة بدر ال�سهاب ل�"ال�سرق"‪ ،‬اأن فعاليات‬ ‫امهرج ��ان الرفيهي "اجدي ��د"‪� ،‬سركز على ال�سباب ب�س ��كل كبر‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع الرئا�سة العامة لرعاية ال�سباب‪ .‬واأكد اأن اإلغاء ام�سمى م يكن ب�سبب عدم‬ ‫التجديد ي الرامج بل ب�سبب تنوع الفعاليات خال هذا العام‪ ،‬حيث �س ُتقيم‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)12‬‬ ‫الغرفة مهرجان الت�سوق والرفيه‪.‬‬

‫الخطوط السعودية تحتفي باانضمام إلى ثاني أكبر تحالف شركات طيران عالمي‬ ‫جدة ‪ -‬جا�سم اأبوزيد‬ ‫قال رئي� ��س الهيئة العامة للط ��ران امدي‬ ‫ورئي�س جل�س اإدارة اخطوط اجوية العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة الأمر فهد ب ��ن عبدالله بن حمد بن‬ ‫�سع ��ود اأم� ��س‪ ،‬اإن حالف «�س ��كاي تيم» موجود‬ ‫بق ��وة ي �سرق العام وغربه و�سماله وجنوبه‪،‬‬ ‫لكن ��ه ظ ��ل يفتق ��د الوج ��ود ي منطق ��ة ال�س ��رق‬ ‫الأو�سط وخا�س ًة امملكة‪ ،‬وهي ملتقى الت�سال‬

‫ب ��ن ال�س ��رق والغ ��رب‪ ،‬وملتق ��ى اح�س ��ارات‬ ‫والثقاف ��ات‪ .‬واأ�س ��اف خال رعايت ��ه اأم�س حفل‬ ‫توقيع ان�سمام اخطوط لتحالف «�سكاي تيم»‪،‬‬ ‫ي مط ��ار امل ��ك عبدالعزيز ي ج ��دة‪ ،‬بح�سور‬ ‫مثل ��ي اأع�س ��اء التحالف من �س ��ركات الطران‬ ‫العامية «اليوم وم ��ع ان�سمام اخطوط اجوية‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة اإى ه ��ذا التحال ��ف العامي‬ ‫ال ��ذي م ��ن خال ��ه يكت�س ��ب ُبع ��د ًا ا�سراتيجي� � ًا‬ ‫كبر ًا ي الوقت ال ��ذي �ستكت�سب فيه اخطوط‬

‫ال�سعودي ��ة مي ��زاتٍ جدي ��دة و خدم ��اتٍ غ ��ر‬ ‫حدودة وغر م�سبوق ��ة م�سافريها حول العام‬ ‫لتتحقق بذلك الفائدة ام�سركة للتحالف‪ ،‬وتت�سع‬ ‫دائرة اخدمات امتبادلة ما ينعك�س اإيجاب ًا على‬ ‫حقيق م�ستوى م ��ن اخدمة يت�سم بال�سمولية‪،‬‬ ‫ويوف ��ر الراح ��ة والرفاهي ��ة للم�سافري ��ن عل ��ى‬ ‫مكان من العام‪.‬‬ ‫�سركات التحالف ي اأي ٍ‬ ‫وقال رئي�س هيئة الطران اإنه مع العتزاز‬ ‫جاح و‬ ‫ما يحققه حالف �سكاي تيم العامي من ٍ‬

‫تقدم وانت�سار م�ستمر‪ ،‬فاإننا نتطلع مع ان�سمام‬ ‫اخطوط ال�سعودية اإليه‪ ،‬اإى م�ستوى جدي ٍد من‬ ‫كفريق واحد لتعزيز‬ ‫اخدمات امتكاملة والعمل ٍ‬ ‫ام�سال ��ح ام�سرك ��ة‪ ،‬وتق ��دم الأداء التناف�س ��ي‬ ‫اماأمول‪ ،‬وزيادة ح�سة التحالف من حركة النقل‬ ‫اجوي العامي‪ ،‬مُ�ستثمرين عنا�سر القوة التي‬ ‫يتميز بها من اأجل تاأكيد موقعه التناف�سي امتقدم‬ ‫بن التحالفات العامية الأخرى‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)23‬‬

‫خالد السيف يكتب‪:‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪36‬‬

‫جا�صر اجا�صر‬

‫‪19‬‬

‫هالة القحطاي‬

‫�صالح زياد‬

‫‪19‬‬

‫علي الرباعي‬

‫‪18‬‬

‫‪28‬‬

‫نا�صر امر�صدي‬

‫‪18‬‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪4‬‬

‫معدات ألمانية قديمة وتقنية روسية غير موثوقة وعمال إيرانيون با خبرة‬

‫فصل ‪ 17‬مواطنة من وظيفة «عاملة» يتقاضين ‪ 1365‬ريااً‬

‫الدمام ‪� -‬صحر اأبو �صاهن‪ ,‬اأحمد اآل من�صور (ت�صوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫‪3‬‬

‫الشيخ صالح الحصين‬ ‫ذلك الذي و ّفى‬

‫‪2‬‬

‫خال احرب العراقية الإيرانية اأثرت على بنيته‪.‬‬ ‫وفيم ��ا قلل رئي� ��س ق�س ��م العل ��وم الفيزيائية‬ ‫ي جامع ��ة املك فه ��د للبرول وامع ��ادن‪ ،‬الدكتور‬ ‫علي ال�سكري‪ ،‬م ��ن الإمكانيات التي ملكها طهران‬ ‫حماية برناجه ��ا النووي من ت�س ��رب اأو انفجار‬ ‫حتمل‪ ،‬حذر ي الوقت ذاته من اأن اأثر اأي ت�سرب‬ ‫قد يطراأ على امفاع ��ل الإيراي يحتاج اإى �ساعات‬ ‫للو�سول اإى دولة الكويت‪ ،‬وتاأتي امملكة العربية‬ ‫ال�سعودية بعدها بثاثة اأيام‪ ،‬بح�سب ال�سكري‪.‬‬ ‫وبع ��د اأن ق ��ررت رو�سيا خط ��ط الرو�س لبناء‬

‫م�سن ��ع ن ��ووي ي�س ّم خليط� � ًا من امع ��دات الأمانية‬ ‫التقليدي ��ة‪ ،‬اإى جان ��ب التكنولوجيا الرو�سية غر‬ ‫اموثوقة‪ ،‬ورغم عدم امت ��اك طهران لأي خرة ي‬ ‫اإدارة امفاعات النووية اإل اأنها اأ�سرت على ا�ستام‬ ‫ت�سغيل امفاعل‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ال�سك ��ري اأن اأي خل ��ل ي مفاع ��ل‬ ‫بو�سه ��ر النووي‪� ،‬س ��وف يو�س ��ل الإ�سعاعات اإى‬ ‫اليمن خ ��ال �سهرين فقط‪ ،‬و�ستحت ��اج الإ�سعاعات‬ ‫�ستة اأ�سهر فقط لتنت�سر ي ال�سرق الأو�سط‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)13‬‬


‫ﺗﺴﻤﻢ ﺳﻤﻚ ﺍﻟﺘﻮﻧﺔ ﺑﺎﻹﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬



                             

                     

‫ﺣﻜﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻴﺪﺍﺕ ﻭﺭﺟﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺰﻭﺍﺝ‬

              

 

                     943  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ واﻟﺒﻼط‬..‫اﻟﺮﻳﺢ‬

..‫ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ‬ !‫ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬

mahmodkamel@alsharq.net.sa

aladeem@alsharq.net.sa

                                                                          

khaledalsaif@alsharq.net.sa

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬

    176                 

                                

2

            •                                                                                                  •                                                                                                                     

      • ‫ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ‬       ‫اﻟﻤﺠﺮدة‬                                       •                                    ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ‬                      ‫ﺍﻟﺸﻴﺦ‬                        ‫ﺻﺎﻟﺢ‬                         ..‫ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ‬                        ‫ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ‬                    ‫ﻭ ﹼﻓﻰ‬                                                                    ‫ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ‬          

!‫ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ‬

‫ﻧﻮاة‬

           

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﻫﻞ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ‬ (2 -1) !‫ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ؟‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

             10                                                                                          alhadadi@alsharq.net.sa

‫ ﺭﻣﺰﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ‬- ‫ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﻚ‬ ‫ﺭﻣﺰﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ‬ ‫ﺭﻣﺰﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ‬- ‫ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﻚ‬

‫ﺣﺼﺺ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻵﻱ ﺑﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ‬

  ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وا ﻋﻼم‬

                               

 32     13000              

‫ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻹﻳﺪﺯ‬                         

                            

‫ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻟﺠﺴﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ‬  ‫ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬



                      12       

    1558 


‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫خادم الحرمين الشريفين يوجه بإعفاء ‪83‬‬ ‫اأمير سلمان يستقبل وفد «الشيوخ» والعثمان‬ ‫والمتبرعين أوقاف جامعة الملك سعود‬ ‫مستثمر ًا في تربية اأغنام من ‪ 175‬مليون ريال‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�صرق‬

‫جدة ‪ -‬و��س‬

‫�ص ��درت مو�فقة خ ��ادم �حرم ��ن �ل�صريف ��ن �ملك‬ ‫عبد�لله بن عبد�لعزيز �آل �صعود � حفظه �لله � على �إعفاء‬ ‫�أ�صحاب م�صاريع تربي ��ة وت�صمن �لأغنام من �لقرو�س‬ ‫�متبقي ��ة ي ذمهم ل�صندوق �لتنمي ��ة �لزر�عية‪ ،‬و�لتي‬ ‫توقف ��ت ع ��ن �لإنتاج ب�صب ��ب م ��ا تعانيه م ��ن �صعوبات‬ ‫وم�ص ��اكل‪� .‬أعلن ذلك �مدير �لع ��ام لل�صندوق عبد�لله بن‬ ‫عبد�لرحمن �لعوين وقال �إن عدد �أ�صحاب هذه �م�صاريع‬ ‫بلغ ‪ 83‬م�صتثمر ً�‪ ،‬وتبلغ جملة �أر�صدة �لقرو�س �لقائمة‬ ‫و�م�صتحق ��ة ‪ 175‬ملي ��ون ري ��ال‪ .‬و�أ�ص ��ار �إى �أن ه ��ذه‬ ‫�مو�فق ��ة تاأت ��ي ي �أعق ��اب مو�فق ��ة كرم ��ة �صابقة على‬ ‫�إعفاء �مقر�صن �متوفن من قرو�س �ل�صندوق‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إعف ��اء �صي ��ادي �لأ�صماك من �لقرو� ��س �متبقية بذمهم‬ ‫لل�صندوق‪ .‬ورفع بهذه �منا�صبة با�صمه و��صم من�صوبي‬ ‫�لقط ��اع �لزر�ع ��ي �ل�صك ��ر و�لتقدي ��ر خ ��ادم �حرم ��ن‬ ‫�ل�صريف ��ن على ما يقدم ��ه � حفظه �لله � م ��ن دعم م�صتمر‬ ‫للقطاع �لزر�عي‪ ،‬و�أبنائه �مز�رعن �صائ ًا �لله �أن يجعله‬ ‫ي ميز�ن ح�صناته‪ ،‬وم ��د ي عمره‪ ،‬و�صمو وي عهده‬ ‫�لأمن‪ ،‬ويدم على �مملكة و�أهلها �لأمن و�لأمان‪.‬‬

‫��صتقب ��ل وزير �لدف ��اع �صاحب‬ ‫�ل�صم ��و �ملك ��ي �لأم ��ر �صلم ��ان بن‬ ‫عبد�لعزي ��ز ي مكتب ��ه بج ��دة �أم�س‬ ‫ع�ص ��و جن ��ة �خدم ��ات �م�صلح ��ة‬ ‫مجل� ��س �ل�صي ��وخ �لأمريك ��ي‬ ‫�ل�صيناتور بنيامن نيل�صون و�لوفد‬ ‫�مر�ف ��ق له‪ .‬وجرى خال �ل�صتقبال‬ ‫��صتعر�� ��س �آف ��اق �لتع ��اون ب ��ن‬ ‫�لبلدي ��ن و�لأم ��ور ذ�ت �لهتم ��ام‬ ‫�م�صرك‪.‬‬ ‫كم ��ا ��صتقب ��ل وزي ��ر �لدف ��اع‬ ‫رئي�س �للجنة �لعليا لأوقاف جامعة‬ ‫�مل ��ك �صعود ي مكتبه بج ��دة �أم�س‬ ‫مدير جامعة �ملك �صعود عبد�لله بن‬ ‫عبد�لرحم ��ن �لعثم ��ان ير�فقه رجال‬ ‫�م ��ال و�لأعمال �مترع ��ون لأوقاف‬ ‫�جامع ��ة‪ .‬و��صتم ��ع �لوزي ��ر �إى‬ ‫تقرير �جامعة �لر�بع ع�صر عن �صر‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫أحمد بن عبدالعزيز يرعى تخريج‬ ‫دفعات بجامعة نايف اأمنية‪ ..‬السبت‬ ‫�لريا�س ‪ -‬يو�صف �لكهفي‬ ‫ي��رع��ى ن��ائ��ب وزي ��ر �لد�خلية‬ ‫�صاحب �ل�صمو �ملكي �لأمر �أحمد‬ ‫بن عبد �لعزيز م�صاء �ل�صبت �مقبل‬ ‫�ح �ف��ل �ل �� �ص �ن��وي ج��ام �ع��ة ن��اي��ف‬ ‫�لعربية للعلوم �لأمنية‪ ،‬وتخريج‬ ‫دف� �ع ��ة ج� ��دي� ��دة م� ��ن ط � ��اب ك�ل�ي��ة‬ ‫�ل��در�� �ص��ات �لعليا‪ ،‬وكلية �لعلوم‬ ‫�ل�صر�تيجية وكلية علوم �لأدل��ة‬ ‫�جنائية‪ ،‬وكلية �للغات باجامعة‬ ‫�إ�صافة �إى �م�صاركن ي ع��دد من‬ ‫�ل � ��دور�ت �ل�ت��دري�ب�ي��ة و�ملتقيات‬ ‫�لعلمية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال رئ� �ي� �����س �ج ��ام� �ع ��ة‬

‫عبد�لعزيز ب��ن �صقر �لغامدي � َإن‬ ‫�ل��رع��اي��ة �ل�ت��ي يوليها وي �لعهد‬ ‫رئي�س �مجل�س �لأع �ل��ى للجامعة‬ ‫لهذه �موؤ�ص�صة �لتي تت�صرف بحمل‬ ‫��صمه ورع��اي�ت��ه و�ه�ت�م��ام��ه توؤكد‬ ‫حر�صه �ل��د�ئ��م على �أه�م�ي��ة ب�صط‬ ‫�لأم��ن �ل�صامل‪ ،‬ومو�كبة �جامعة‬ ‫للتطور�ت �لعلمية و�م�صتجد�ت‬ ‫�لتقنية ما يحقق �أهد�فها وغاياتها‬ ‫ي رف��ع ك �ف��اءة �لأج��ه��زة �لأم�ن�ي��ة‬ ‫�لعربية‪ ،‬وتنمية قدر�ت من�صوبوها‪،‬‬ ‫وت��زوي��ده��م ب �اأح��دث �م�صتجد�ت‬ ‫�م�ع��رف�ي��ة و�ل�ع�ل�م�ي��ة وه ��و دع ��م ل‬ ‫ينقطع لهذه �جامعة ومن�صوبوها‪.‬‬ ‫وق ��ال � َإن �ج��ام �ع��ة ح�ظ��ى بدعم‬

‫قيادة �مملكة م��ادي� ًا ومعنوي ًا منذ‬ ‫�أن كانت فكرة حتى �أ�صحت �ليوم‬ ‫مق�صد �خ� ��ر�ء و�مخت�صن ي‬ ‫جالت �لأمن مفهومه �ل�صامل من‬ ‫ختلف دول �لعام حققة �إجاز�ت‬ ‫م��ق��درة ع �ل��ى �ل���ص�ع�ي��د �لإق�ل�ي�م��ي‬ ‫و�لدوي ي �لق�صايا مثار �لهتمام‬ ‫�لعامي‪ .‬و�أكد � َأن �جامعة ت�صعى‬ ‫لتلبية �حتياجات �لأجهزة �لأمنية‬ ‫�ل �ع��رب �ي��ة ي �م� �ج ��الت �مختلفة‬ ‫ل�صيما �لتخ�ص�صات �لدقيقة ذ�ت‬ ‫�ل �ع��اق��ة �ل �ت��ي ت��و�ك��ب متطلبات‬ ‫�لع�صر ي مناحي �لأم��ن �متعددة‬ ‫بهدف �لرتقاء بفاعلية �أجهزة �لأمن‬ ‫�لعربية وكو�درها‪.‬‬

‫الفيصل‪ :‬مقومات ااستثمار بمنطقة مكة المكرمة جاذبة‪ ..‬ولم تستغل‬ ‫جدة ‪ -‬خالد �ل�صبياي‪� ،‬صعود �مولد‬ ‫قال �أمر منطقة مكة �مكرمة �لأمر �صاحب‬ ‫�ل�صمو �ملكي خ��ال��د �لفي�صل �إن �لقطاعات‬ ‫�لأمنية ي �مملكة بوجه ع��ام ومنطقة مكة‬ ‫�مكرمة وحافظة جدة ب�صكل خا�س م�صي‬ ‫ي طريقها �ل�صحيح بتطبيق �أحدث �لتقنيات‬ ‫�لتي كانت من �أ�صباب �نخفا�س �جرمة على‬ ‫مدى �صنو�ت‪ .‬وقال وددت لو كان كل مو�طن‬ ‫�صعودي معي ي ه��ذ� �ل�ي��وم ل��رى م��ا ر�أي��ت‬ ‫وي�صمع ما �صمعت ليتاأكد �أن هناك حركة عظيمة‬ ‫د�خ��ل ه��ذه �لباد تعنى بالأمن و�ل�صتقر�ر‪.‬‬ ‫وق��ال �أرج��و �أن ي�صتكمل ي �لقريب م�صروع‬ ‫�حكومة �لإلكرونية �لذي قطعنا فيه �صوطا‬ ‫ك �ب��ر�‪ .‬ج��اء ذل��ك ل��دى �ف�ت�ت��اح �أم ��ر �منطقة‬ ‫�أم ����س للنظام �لإل� �ك ��روي لتنفيذ �لأح �ك��ام‬

‫متعب بن عبد اه يرعى اليوم تخريج ضباط جامعيين‬ ‫��صتقب ��ل وزي ��ر �لدول ��ة ع�ص ��و‬ ‫جل� ��س �ل ��وزر�ء رئي� ��س �حر� ��س‬ ‫�لوطن ��ي �لأمر متعب ب ��ن عبد�لله بن‬ ‫عبد�لعزي ��ز �أم� ��س برئا�ص ��ة �حر� ��س‬ ‫�لوطن ��ي كبار �م�صوؤول ��ن ي �حر�س‬ ‫�لوطن ��ي م ��ن مدني ��ن وع�صكري ��ن‪،‬‬ ‫وجمع� � ًا م ��ن �مو�طن ��ن �لذي ��ن قدمو�‬ ‫لل�صام علي ��ه‪ .‬ح�ص ��ر �ل�صتقبال نائب‬ ‫رئي� ��س �حر� ��س �لوطن ��ي �م�صاع ��د‬ ‫عبد�مح�صن ب ��ن عبد�لعزيز �لتويجري‬ ‫وقائد لو�ء �لأمن �خا�س �لأول �لفريق‬ ‫في�صل بن عبد�لعزيز بن لبدة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫�جهاز �لع�صك ��ري باحر� ��س �لوطني‬ ‫�لفري ��ق �صليم ��ان بن حمد ب ��ن زعر‪،‬‬ ‫وروؤ�صاء �لهيئ ��ات �لع�صكرية باحر�س‬ ‫�لوطني‪.‬‬ ‫م ��ن ناحب ��ة �أخرى‪ ،‬يرع ��ى �لأمر‬

‫الأمر متعب بن عبد الله ي�شتقبل كبار ام�شوؤولن ي احر�س الوطني‬

‫متعب بن عبد�لله بن عبد�لعزيز �ليوم‬ ‫�لأربع ��اء حف ��ل تخري ��ج �ل ��دورة ‪23‬‬ ‫من �ل�صب ��اط �جامعي ��ن و�لدفعة ‪28‬‬ ‫م ��ن طلبة كلي ��ة �ملك خال ��د �لع�صكرية‪.‬‬ ‫وق ��ال قائد كلي ��ة �ملك خال ��د �لع�صكرية‬ ‫�لل ��و�ء عي�صى بن �إبر�هي ��م �لر�صيد �إن‬ ‫�خريج ��ن �صي�صكل ��ون �إ�صافة جديدة‬

‫(وا�س)‬

‫لوح ��د�ت �حر� ��س �لوطن ��ي بع ��د �أن‬ ‫تلق ��و� تعليمه ��م وتدريبهم عل ��ى �أعلى‬ ‫�م�صتوي ��ات م ��ا مكنه ��م م ��ن �لقي ��ام‬ ‫بو�جباته ��م نح ��و خدم ��ة دينه ��م ث ��م‬ ‫مليكه ��م ووطنه ��م‪ .‬و�أك ��د �أن كلية �ملك‬ ‫خال ��د �لع�صكري ��ة �أح ��د رو�ف ��د �لبن ��اء‬ ‫�لع�صكري‪ ،‬حيث تقوم باإعد�د �ل�صباط‬

‫وتاأهيله ��م للعمل ي وح ��د�ت �حر�س‬ ‫�لوطن ��ي �مختلف ��ة‪ .‬و�أك ��د قائ ��د �لكلية‬ ‫�أن �لإع ��د�د و�لتاأهي ��ل يت� � ّم وف ��ق خطة‬ ‫در��صي ��ة ح ��ددة �لأه ��د�ف و��صح ��ة‬ ‫�معام ت� �وؤدي فيها �مناه ��ج �لع�صكرية‬ ‫و�لعملية و�لنظرية �لدور �لرئي�س ي‬ ‫تزويد طلبة �لكلي ��ة بالعلوم و�معارف‬ ‫�لتي تدعم عملهم �م�صتقبلي ‪ ،‬ومنحهم‬ ‫�لق ��درة على �لتفك ��ر �لعلم ��ي و�تخاذ‬ ‫�لقر�ر �منا�ص ��ب‪ .‬وبن �أن �لكلية ت�صهم‬ ‫ي �إع ��د�د �ل�صب ��اط �جامعي ��ن من ��ذ‬ ‫تاأ�صي�صها حيث ت�صتقبل �لكلية جموعة‬ ‫م ��ن حمل ��ة �لبكالوريو� ��س من ختلف‬ ‫�لتخ�ص�صات �لتي يحتاج �إليها �حر�س‬ ‫�لوطني ي دورة تاأهيلية خا�صة مدتها‬ ‫�صنة در��صية يتم خاله ��ا در��صة �مو�د‬ ‫�لع�صكري ��ة و�لر�م ��ج �لتاأهيلي ��ة �لتي‬ ‫يحتاج �إليها �خريج ممار�صة عمله ي‬ ‫وحد�ت �حر�س �لوطني‪.‬‬

‫القتل قصاص ًا ِلجَ ٍان سعودي أردى مواطنه في الطائف «الخارجية» تجدد تحذيرها للمواطنين‬ ‫�مذك ��ور و�أ�صف ��ر �لتحقي ��ق مع ��ه ع ��ن توجيه‬ ‫�لطائف ‪� -‬ل�صرق‬ ‫بعدم السفر إلى اليمن حالي ًا‬ ‫�أ�صدرت وز�رة �لد�خلية �أم�س بيانا حول‬ ‫تنفيذ حكم �لقتل ق�صا�ص� � ًا ي �أحد �جناة ي‬ ‫حافظة �لطائف‪ .‬وفيما يلي ن�س �لبيان‪.‬‬ ‫�أقدم ‪ /‬ماجد بن غاب�س بن مطر �ح�صني‪،‬‬ ‫�صع ��ودي �جن�صية‪ ،‬على قت ��ل عبد�مح�صن بن‬ ‫عبد�لرحي ��م ب ��ن عبد�لرحمن با�ص ��ا‪� ،‬صعودي‬ ‫�جن�صية‪ ،‬وذل ��ك باإ�صابته بع ��دة �أعرة نارية‬ ‫على �إثر خاف ح�صل بينهما‪ .‬وبف�صل من �لله‬ ‫مكنت �صلطات �لأمن من �لقب�س على �جاي‬

‫�لته ��ام �إلي ��ه بارتكاب جرمت ��ه وباإحالته �إى‬ ‫�محكمة �لعامة �صدر بحقه �صك �صرعي يق�صي‬ ‫بثبوت ما ن�صب �إليه �صرع ًا و�حكم عليه بالقتل‬ ‫ق�صا�ص ًا و�صدق �حكم من حكمة �ل�صتئناف‬ ‫ومن �محكمة �لعلي ��ا و�صدر �أمر �صام باإنفاذ ما‬ ‫تق ��رر �صرعا و�صدق م ��ن مرجعه بحق �جاي‬ ‫�مذك ��ور‪ .‬وق ��د م تنفي ��ذ حكم �لقت ��ل ق�صا�ص ًا‬ ‫باجاي ماجد ب ��ن غاب�س بن مطر �ح�صني‪،‬‬ ‫�صعودي �جن�صي ��ة‪� ،‬أم�س �لثاث ��اء محافظة‬ ‫�لطائف منطقة مكة �مكرمة‪.‬‬

‫�لأعمال م�ص ��روع �أب ��ر�ج �جامعة �إج ��ازه ي �لفرة �ما�صي ��ة و�مدة �جامعة ودع ��م �م�صروعات �لعلمية‬ ‫�لوقفي خال �لفرة من ‪ 1/1‬وحتى �متوقع ��ة لإجاز عنا�ص ��ر �م�صروع من ريع �لأب ��ر�ج �لوقفية �لتي تقدر‬ ‫‪1433/ 6 / 30‬ه� ويت�صمن �لتقرير �مختلف ��ة‪ .‬و�أ�صاف مدي ��ر �جامعة قيمتها �ليوم باأربع ��ة مليار�ت ريال‬ ‫عر�ص� � ًا للو�ص ��ع �لر�ه ��ن م�ص ��روع «كنت ��م ي ��ا �صاح ��ب �ل�صم ��و �أه ��ل للمرحل ��ة �لأوى‪ ،‬وثمانية مليار�ت‬ ‫�أب ��ر�ج �جامع ��ة �لوقف ��ي وم ��ا م �لريادة و�ل�صبق ي م�صروع �أوقاف ريال للمرحلة �لثانية»‪.‬‬

‫دشن النظام اإلكتروني لتنفيذ اأحكام الحقوقية في جدة‬

‫استقبل كبار المسؤولين في الحرس الوطني‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�صرق‬

‫الأمر �شلمان ي�شتقبل وفد جل�س ال�شيوخ الأمريكي‬

‫(وا�س)‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�صرق‬ ‫�ص ��رح م�ص ��در م�ص� �وؤول ب ��وز�رة �خارجي ��ة لوكالة‬ ‫�لأنباء �ل�صعودية‪� ،‬أنه نظر ً� لعدم ��صتقر�ر �لأو�صاع �لأمنية‬ ‫ي �جمهورية �ليمنية فاإن وز�رة �خارجية جدد ن�صحها‬ ‫وحذيره ��ا جميع �مو�طن ��ن من �ل�صف ��ر �إى �جمهورية‬ ‫�ليمني ��ة ي �لوق ��ت �لر�ه ��ن و�لري ��ث ح ��ن ��صتق ��ر�ر‬ ‫�لأو�صاع هناك‪.‬‬

‫خالد الفي�شل يتفقد غرفة العمليات‬

‫�حقوقية بح�صور حافظ جدة ومدير �لأمن‬ ‫�لعام ومدير �صرطة منطقة مكة �مكرمة ومدير‬ ‫�صرطة جدة وع��دد من �لع�صكرين و�مدنين‪.‬‬ ‫و�أو�صح مدير �لأمن �لعام �لفريق �أول �صعيد‬

‫(ت�شوير‪ :‬مروان العري�شي)‬

‫�لقحطاي �أن وز�رة �لد�خلية �أدرك��ت �أهمية‬ ‫�لأع �م��ال و�لق�صايا �منوطة ب � �اإد�ر�ت تنفيذ‬ ‫�لأحكام �حقوقية‪ ،‬ومن ثم �أعُيد تنظيم هذه‬ ‫�لإد�ر�ت و� �ص��درت هياكلها �صمن �لهياكل‬

‫�لتنظيمية ُ‬ ‫ل�صرط �مناطق بعد در��صتها مع‬ ‫�م �� �ص �وؤول��ن ع��ن ه ��ذه �ل�صعب �ل�ع��ام�ل��ن ي‬ ‫�م�ي��د�ن حتى ياأتي ه��ذ� �لتنظيم متو�فقا مع‬ ‫و�قع �لعمل �ميد�ي وملبيا لحتياجاته على‬ ‫�صوء �لخت�صا�صات و�لو�جبات �م�صندة �إليها‬ ‫ح�صب �لأنظمة و�للو�ئح و�لتعليمات‪ .‬وقال‬ ‫�إن �إجماي �إج ��ر�ء�ت �صبط ق�صايا �حقوق‬ ‫�مدنية �خا�صة لعام ‪ 1432‬ه� ز�د عن ثمانن‬ ‫�ألف �إجر�ء‪ .‬وقال �إن �لأمن �لعام �أدرج حقيبة‬ ‫تدريبية مهام تنفيذ �لأحكام �حقوقية وتخرج‬ ‫ي تلك �لدور�ت قر�بة ‪ 600‬من من�صوبي �لأمن‬ ‫�لعام خال �ل�صنو�ت �لثاث �ما�صية‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪�� ،‬صتقبل �أم��ر منطقة‬ ‫مكة �مكرمة ي مكتبه ب�ج��دة �أم����س حافظ‬ ‫�لهيئة �لعامة لا�صتثمار �مهند�س عبد�للطيف‬ ‫�لعثمان‪.‬‬

‫قال إن بإمكان المتقاعد حتى سن الـ ‪ 65‬ااستفادة من برنامج «مساكن»‬

‫العساف‪ :‬رفع مخصصات المتقاعدين إلى ‪ 38.7‬مليار سنوي ًا‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�صرق‬ ‫�حتفلت وز�رة �مالية �أم�س بتكرم متقاعديها‬ ‫و�جه ��ات �مرتبط ��ة بال ��وز�رة‪ ،‬بح�ص ��ور �لوزير‬ ‫�إبر�هي ��م ب ��ن عبد�لعزي ��ز �لع�صاف وذل ��ك ي مقر‬ ‫�ل ��وز�رة بالريا�س‪ .‬وقال �لع�صاف ي كلمته خال‬ ‫�حفل �إن عدد �متقاعدي ��ن من مدنين وع�صكرين‬ ‫من ��ذ �إن�صاء �موؤ�ص�صة �لعام ��ة للتقاعد عام ‪1378‬ه�‬ ‫وحتى نهاية �لعام �ماي ‪1433/1432‬ه� بلغ ‪539‬‬ ‫�ألف متقاع ��د ومتقاعدة‪ ،‬و�صين�صم لهم خال �لعام‬ ‫�ماي �حاي حو�ي ‪� 34‬ألف متقاعد ومتقاعدة ما‬ ‫يرت ��ب عليه زيادة �ل�ص ��رف �إى ‪ 38‬مليار ً� و‪700‬‬ ‫ملي ��ون ريال �صنوي ًا‪ .‬وذك ��ر �أن �نتقال �متقاعد من‬ ‫مرحل ��ة �لعم ��ل �إى مرحلة �لتقاع ��د ل يعني نهاية‬

‫م�ص ��و�ر حيات ��ه �لعملي ��ة‪ ،‬و�إما هو �مت ��د�د لفرة‬ ‫�لإنت ��اج و�لعطاء ي مو�قع جدي ��دة‪ ،‬و�أن �خرة‬ ‫�لطويل ��ة و�لتجرب ��ة �لتي �كت�صبه ��ا �متقاعد طيلة‬ ‫ف ��رة عمل ��ه تع ��د من �أه ��م ركائ ��ز �لعم ��ل �لناجح‪،‬‬ ‫متمني ًا له ��م حياة حافلة بالعط ��اء و�ل�صتمر�ر ي‬ ‫خدمة �لوطن‪ .‬و�أو�صح �أن �موؤ�ص�صة �لعامة للتقاعد‬ ‫تق ��دم خدماته ��ا للمتقاعدين عر ‪ 51‬فرع� � ًا ومكتب ًا‬ ‫لها ي جميع مناط ��ق وحافظات �مملكة‪ ،‬م�صيف ًا‬ ‫�أن �موؤ�ص�ص ��ة تدي ��ر برنامج «م�صاك ��ن» �لذي يوفر‬ ‫للمتقاعد ما يحتاجه م ��ن مويل ل�صر�ء م�صكن له‪،‬‬ ‫و�أن باإم ��كان �متقاعد حتى �صن �خام�صة و�ل�صتن‬ ‫�ل�صتف ��ادة م ��ن �لرنام ��ج وم ��ن مز�ي ��اه �لأخرى‬ ‫��صتم ��ر�ر فرة �ل�صم ��اح للع ��ام �لأول‪ ،‬و�محافظة‬ ‫على �ل�صعر �منخف�س لتكاليف �لتمويل‪ ،‬و�إمكانية‬

‫�ل�صد�د �مبك ��ر‪ ،‬وت�صامن �لزوج ��ن ي �ح�صول‬ ‫عل ��ى �لتموي ��ل‪ .‬وي خت ��ام �حف ��ل �صل ��م �لوزير‬ ‫�لهد�ي ��ا و�ل ��دروع �لتذكاري ��ة للمحتف ��ى به ��م‪ .‬من‬ ‫ناحي ��ة �أخرى‪� ،‬فتت ��ح وزير �مالية مق ��ر �لوز�رة‬ ‫�لي ��وم �للق ��اء �خام� ��س مدي ��ري ف ��روع ومكات ��ب‬ ‫وز�رة �مالي ��ة �لبالغ عددها خم�ص ��ن فرع ًا ومكتب ًا‬ ‫ي ختلف مناطق وحافظ ��ات �مملكة‪ .‬و�أو�صح‬ ‫ي كلمت ��ه �لفتتاحي ��ة �أن �لجتم ��اع يعق ��د ب�صفة‬ ‫دوري ��ة لبحث �لأم ��ور �متعلقة بن�صاط ��ات �لفروع‬ ‫و�مكات ��ب مع �م�صوؤولن ي �لوز�رة‪ .‬و�أفاد �أنه م‬ ‫خال �لع ��ام �ما�صي �فتتاح �أربع ��ة مكاتب جديدة‬ ‫ي حافظ ��ات طري ��ف و�مه ��د وحق ��ل و�مجاردة‬ ‫لي�صب ��ح �إجماي فروع ومكات ��ب �لوز�رة خم�صن‬ ‫فرع ًا ومكتب ًا‪.‬‬

‫عسيري‪ :‬أنصح القادمين إلى لبنان بالبقاء على اتصال مع السفارة‬ ‫بروت ‪� -‬أحمد �لغامدي‬ ‫دعا �صفر خادم �حرمن �ل�صريفن ي بروت علي ع�صري‬ ‫�مو�طنن قبل �مجيء �إى لبنان �إى مر�قبة �لو�صع مام ًا‪ .‬وقال‬ ‫نحن بدورنا نر�قب �لأو�صاع و�لتطور�ت هنا ي لبنان‪ ،‬و�صرفع‬ ‫حكومتنا باأي تهديد نعلمه‪ ،‬ولكن من حق �ل�صائح �ل�صعودي على‬ ‫نف�صه وعل ��ى �أهله �أن يدر�س �لأو�صاع قب ��ل �حجز وقبل حديد‬ ‫موعد �لرحلة‪ .‬وقال ل ن�صجع �لنا�س �أن ياأتو� ي �لوقت �لر�هن‪،‬‬ ‫ولك ��ن م ��ن �أر�د �أن ياأتي �أن يلزم �ح ��ذر وليخر �ل�صكن �منا�صب‬ ‫و�ل�صي ��ارة �منا�صب ��ة و�أن يحر� ��س عل ��ى �لبق ��اء ي تو��صل مع‬ ‫�صفارت ��ه‪ ،‬ولي� ��س من �ل�ص ��روري �أن ي�صجل بيانات ��ه ولكن يجب‬ ‫علي ��ه �أن يت�صل بال�صفارة �ل�صعودية ي ب ��روت‪ ،‬و�أن يرك رقم‬ ‫هاتف ��ه لت�صله جميع �لر�صائل كي نبقى على �ت�ص ��ال معه �إذ� لزم‬ ‫�لأم ��ر‪ .‬وقال «حتى �لآن م يتعر� ��س �أي مو�طن �صعودي للتهديد‬ ‫�أو �لوعيد �أو م�صكات �أو ما �صابه ذلك»‪.‬‬

‫�شفر خادم احرمن ال�شريفن يتحدث للزميل الغامدي‬

‫(ال�شرق)‬


‫الحكم بالسجن خمسة‬ ‫أعوام على َ‬ ‫متهمين‬ ‫في قضية السيول‬ ‫وتغريمهما ‪ 1.4‬مليون‬

‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬ ‫ق�س ��ت �محكمة �لإد�رية ي جدة �أم�س بال�سجن‬ ‫خم� ��س �سنو�ت على �ثنن من متهمي كارثة �ل�سيول‬ ‫�أحدهم ��ا قيادي �ساب ��ق ي �لأمانة مع تغرمهما ‪1,4‬‬ ‫مليون ريال على خلفية تهم تتعلق بالر�سوة وت�سهيل‬ ‫معامات مالك خطط �سكني‪.‬‬ ‫وعقدت �أم�س جل�ستان لأربعة متهمن ي كارثة‬ ‫�ل�سيول بينه ��م موظفان ي �لأمان ��ة ورجال �أعمال‪,‬‬

‫�أثر مو�فقة م�سوؤوي �لأق�سام �مذكورة على �معاملة‬ ‫و�إجازته ��ا ب�س ��كل نظام ��ي‪ ,‬نافي� � ًا ي �لوق ��ت نف�سه‬ ‫ح�سوله على ر�سوة مائتي �ألف ريال‪.‬‬ ‫وكان �أح ��د �متهمن �لأربع ��ة وهو م�ست�سار ي‬ ‫�أمان ��ة ج ��دة‪ ,‬ومتهم بتو�سط ��ه مبلغ ر�س ��وة مائتي‬ ‫�أل ��ف ريال للمته ��م �لثاي وطلبه ملي ��وي ريال‪� ,‬أكد‬ ‫�أمام �لقا�س ��ي �أنه كان ياأخ ��ذ ‪ %10‬بح�سب �لأنظمة‬ ‫م ��ن قيمة �لترعات �لتي يجلبها مركز رجال �لأعمال‬ ‫للخدم ��ات �ممي ��زة ي �لأمان ��ة م ��ن خ ��ال عاقت ��ه‬

‫و�نته ��ت �جل�س ��ة �لأوى باإعادة مل ��ف �لق�سية �إى‬ ‫هيئ ��ة �لرقاب ��ة و�لتحقيق؛ لوج ��ود �أ�سخا�س م يتم‬ ‫��ستدعاوؤه ��م للتحقي ��ق‪ ,‬ود�ف ��ع �لقي ��ادي �محك ��وم‬ ‫ع ��ن نف�سه قائ� � ًا �إنَ توقيع ��ه على معامل ��ة مالك �أحد‬ ‫خطط ��ات �لأر��سي َ‬ ‫مت بعد توقي ��ع �ل�ست�ساري‪,‬‬ ‫وق�س ��م �إد�رة تخطيط �مدينة ي �أمانة جدة‪ ,‬و�لذين‬ ‫قامو� بدر��س ��ة �معاملة �مقدمة من �أحد �متهمن بعد‬ ‫قيام ��ه بتقدمه ��ا لاأمان ��ة ب�س ��كل ر�سم ��ي ونظامي‪,‬‬ ‫و�أك ��د �أنَ توقيع ��ه كان ثال ��ث �لتو�قيع عل ��ى �معاملة‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫وزير الدفاع يصل إلى المدينة المنورة اليوم‪ ..‬ويتفقد قيادتها السبت المقبل أمير القصيم يفتتح مبنى الجوازات الجديد‬

‫وحي المرايا‬

‫وزارة تحسن‬ ‫استخدام اأرقام‬ ‫غانم الحمر‬

‫ك�شف وزي��ر �لعمل �أم��ام �أع�شاء مجل�س �ل�شورى �أن برنامج‬ ‫«نطاقات» �أ�شهم في توظيف قر�بة ربع مليون مو�طن من �لجن�شين‬ ‫(‪ )247121‬في من�شاآت �لقطاع �لخا�س خال �لأ�شهر �لع�شرة �لأولى‬ ‫منذ �إطاق �لبرنامج في �شهر رجب �لما�شي‪ ،‬متخطي ًا بذلك �إجمالي ما‬ ‫ت ّم توظيفه في �لقطاع �لخا�س خال �ل�شنو�ت �لخم�س �لما�شية‪.‬هذه‬ ‫�لمعلومة �لتي �أوردها �لوزير ل يجب �لإ�شادة بها فح�شب بل �لحتفال‬ ‫و�لتكريم لكل من �شاهم في هذ� �لإنجاز �لمب�شر بالخير‪ ،‬كون توظيف‬ ‫هذ� �لعدد �لكبير في غ�شون �أ�شهر لم يكن معتاد ً� من قبل وهو كما‬ ‫ذكر �لوزير مكافيء لما ت ّم في خم�س �شنو�ت ما�شية‪� .‬أعتقد �أن هذه‬ ‫�لمعلومة �لتي ذكرت تحت قبة مجل�س �ل�شورى ت�شكل ب�شي�س �لنور‬ ‫ف��ي �آخ��ر �لنفق وتعيد لنا �لأم��ل ب �اأن �ل ��وز�رة ت�شتخدم لغة �لأرق��ام‬ ‫وتنطلق من قو�عد بيانات وت�شعها بكل �شفافية �أمام �لجميع وهذ� مالم‬ ‫نعهده في �أد�ء وز�ر�تنا‪� ،‬إن برنامجي حافز ونطاقات ي�شكان �شياج ًا‬ ‫يحا�شر �لبطالة كما يحا�شر �لعمالة �لتي �أغرقتنا وجعلت من �شو�عد‬ ‫�شبابنا طاقة معطلة على �لأر�شفة‪ ،‬فاإعانات مئات �لآلف من �لعاطلين‬ ‫هي ق��وة �شاغطة على ميز�نية �لدولة ل يمكن تر�شيدها �ل بابتكار‬ ‫�لحلول للتوظيف �ل�شريع و�شمان �لأج ��ور �لمنا�شبة لل�شعوديين‬ ‫�لذين وجدو� مناف�ش ًا �شر�ش ًا من �لعمالة �لرخي�شة �لتي يف�شلها رجال‬ ‫�لأعمال �لج�شعين ق�شيري �لنظر وعديمي �لروؤى‪.‬‬ ‫وز�رة �لعمل �إن ��شتمرت بهذه �لوتيرة فاأعتقد �أننا على مقربة‬ ‫من �لق�شاء تمام ًا على مع�شلة �لبطالة في �أقل من خم�س �شنو�ت قادمة‬ ‫وجدت في بلدنا َ‬ ‫تدريب‬ ‫ور�س ٍ‬ ‫ومن �لح ّد في �لمقابل من �لعمالة �لتي َ‬ ‫تك�شب غير م�شروع ل تتوفر في �أي بلد �آخر في �لعالم‪.‬‬ ‫وتعليم َ‬ ‫وفر�س ُ‬ ‫ٍ‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫�مدينة �منورة ‪ -‬عبد�لرحمن حمودة‬

‫ي�س ��ل م�ساء �لي ��وم �لأربع ��اء �إى �مدينة‬ ‫�من ��ورة وزي ��ر �لدف ��اع �ساحب �ل�سم ��و �ملكي‬ ‫�لأم ��ر �سلم ��ان ب ��ن عبد�لعزي ��ز‪ ,‬ي زي ��ارة‬ ‫تفقدية لف ��رع �لقو�ت �م�سلح ��ة بامنطقة‪ ,‬ينقل‬ ‫خالها حيات خ ��ادم �حرمن �ل�سريفن �ملك‬ ‫عبد�لل ��ه ب ��ن عبد�لعزي ��ز �لقائ ��د �لأعل ��ى لكافة‬ ‫�لق ��و�ت �م�سلح ��ة ووي �لعه ��د نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫جل� ��س �ل ��وزر�ء وزي ��ر �لد�خلي ��ة �ساح ��ب‬ ‫�ل�سم ��و �ملك ��ي �لأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبد�لعزيز‬

‫لكاف ��ة من�سوبي �لقو�ت �م�سلح ��ة ي �منطقة‪.‬‬ ‫و�سيك ��ون ي ��ستقباله لدى و�سوله �إى مطار‬ ‫�لأم ��ر حمد ب ��ن عبد�لعزيز �ل ��دوي بامدينة‬ ‫�من ��ورة‪� ,‬أم ��ر �منطق ��ة �لأم ��ر عبد�لعزيز بن‬ ‫ماجد‪ ,‬وعدد من �لأم ��ر�ء وكبار �م�سوؤولن من‬ ‫مدنين وع�سكرين‪ ,‬وجمع من وجهاء و�أعيان‬ ‫وم�سايخ �منطقة‪ ,‬وقائ ��د �منطقة �للو�ء �لركن‬ ‫فهد بن مون�س �لعن ��زي‪ ,‬وكبار �سباط �لقو�ت‬ ‫�م�سلح ��ة بامنطق ��ة‪ ,‬وعدد من مدي ��ري �لدو�ئر‬ ‫�حكومية‪.‬و�سيقوم وزير �لدفاع فور و�سوله‬ ‫بزيارة �م�سجد �لنبوي �ل�سريف و�ل�ساة فيه‪,‬‬

‫م ��ع �ل �� �س��رك��ات و�ج �م �ع �ي��ات‬ ‫�خرية و�لأف��ر�د‪ .‬وك�سف عن‬ ‫ع��زم �لغرفة �لتجارية �إط��اق‬ ‫جائزة �لغرفة للجهود �مميزة‬ ‫ل�ل���س��رك��ات ي تفعيل ب��ر�م��ج‬ ‫�م�سوؤولية �لجتماعية بهدف‬ ‫تطوير وتفعيل هذه �م�سوؤولية‬ ‫جاه �مجتمع‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ,‬أك��د �لرئي�س‬ ‫�لتنفيذي مجموعة �لقت�ساد‬ ‫و�لأع � �م� ��ال ف�ي���س��ل �أب� ��و زك��ي‬

‫تر�أ�س �ساحب �ل�سمو �ملكي �لأمر �سطام بن عبد�لعزيز‬ ‫رئي�س �لهيئة �لعليا لتطوير مدينة �لريا�س ي ق�سر �لثقافة‬ ‫بحي �ل�سفار�ت م�ساء �أم�س �لأول‪� ,‬لجتماع �م�سرك �لثالث‬ ‫�لذي عقدته �لهيئة �لعليا وجل�س منطقة �لريا�س و�مجل�س‬ ‫�لبل ��دي مدين ��ة �لريا� ��س وجل� ��س �إد�رة �لغرف ��ة �لتجاري ��ة‬ ‫�ل�سناعي ��ة بالريا� ��س‪ ,‬مناق�س ��ة برنامج متابع ��ة م�سروعات‬ ‫منطق ��ة �لريا� ��س وم�سروع �لنق ��ل �لعام ي مدين ��ة �لريا�س‬ ‫و�مخطط �لإقليمي منطقة �لريا�س و�مخطط �ل�سر�تيجي‬ ‫�ل�سامل مدينة �لريا�س‪ .‬وقال �أمر �منطقة �إن �حو�ر �مبا�سر‬ ‫و�لعم ��ل �م�سرك هو �أح ��د �لأ�س�س �لتي قام ��ت عليها �لهيئة‬ ‫�لعلي ��ا لتطوير مدين ��ة �لريا�س‪ .‬ودعا �جمي ��ع �إى �م�ساركة‬ ‫بالروؤى و�لأف ��كار �لتي من �ساأنها تطوير �لريا�س‪ .‬و�أو�سح‬ ‫ع�س ��و �لهيئ ��ة �لعلي ��ا لتطوير مدين ��ة �لريا� ��س رئي�س مركز‬ ‫�م�سروعات و�لتخطيط بالهيئة �إبر�هيم �أن �لجتماع ��ستمل‬ ‫عل ��ى تقدم عر� ��س عن «برنام ��ج متابعة م�سروع ��ات منطقة‬

‫(�ل�شرق)‬

‫�أن ح �ك��وم��ة خ� ��ادم �ح��رم��ن‬ ‫�ل �� �س��ري �ف��ن ت� ��وي �له �ت �م��ام‬ ‫لتحقيق �أه � ��د�ف �م���س�وؤول�ي��ة‬ ‫�لج �ت �م��اع �ي��ة ل �ل �� �س��رك��ات من‬ ‫خ��ال ت�ع��اون �لقطاعن �لعام‬ ‫و�خا�س وت�سجيع �ل�سركات‬ ‫ل �اإ� �س �ه��ام �ل �ف �ع��ال ي تنفيذ‬ ‫بر�مج �م�سوؤولية �لجتماعية‬ ‫جاه �لفرد و�مجتمع‪ .‬وقال �إن‬ ‫�ل��دورة �لأوى للمنتدى حققت‬ ‫�لنجاح باإطاق مبادر�ت لتنفيذ‬

‫الحقيل‪ :‬اانتهاء من برمجة أربعة أطقم من‬ ‫القطارات الجديدة وتجربتها في ‪ 56‬رحلة‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أنه ��ت �ل�سرك ��ة �م�سنع ��ة للقط ��ار�ت‬ ‫�جدي ��دة تعدي ��ل �لرج ��ة �خا�س ��ة باأربع ��ة‬ ‫�أطقم م ��ن �لقطار�ت �جديدة �لت ��ي م �إيقافها‬ ‫موؤخ ��ر ً�‪ ,‬وه ��ي م�ستم ��رة ي جهي ��ز باق ��ي‬ ‫�لأطق ��م لختب ��ار�ت �لت�سغي ��ل �لتجريبي وفق‬ ‫برنام ��ج زمن ��ي ح ��دد‪ .‬و�أو�س ��ح رئي� ��س عام‬ ‫�موؤ�س�س ��ة عبد�لعزي ��ز �حقي ��ل �أن �ل�سرك ��ة‬ ‫�لإ�سباني ��ة �ل�سانعة تعمل م ��ن خال طو�قمها‬ ‫�لفني ��ة �موجودة ي �مملك ��ة ويبلغ عددها ‪53‬‬ ‫خبر ً� وفني ًا تقريب� � ًا ي ختلف �لتخ�س�سات‬ ‫�ميكانيكي ��ة و�لكهربائي ��ة و�لرج ��ة عل ��ى‬ ‫�لنته ��اء م ��ن جهي ��ز بقي ��ة �أطق ��م �لقط ��ار�ت‬ ‫�جدي ��دة و�إعادته ��ا للخدم ��ة ي �أ�س ��رع وقت‬ ‫مك ��ن‪ .‬وق ��ال �حقي ��ل �إن �ل�سرك ��ة �نتهت من‬ ‫جرب ��ة �أربعة �أطقم من ه ��ذه �لقطار�ت قطعت‬ ‫�م�سافة بن �لدمام و�لريا�س و�لعك�س ي ‪56‬‬ ‫رحلة جدولة خ ��ال �لأ�سبوعن �ما�سين �أي‬ ‫معدل �أربع رحات يومي ًا‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ��ه م يت ��م ت�سجي ��ل �أي ماحظ ��ة‬ ‫فني ��ة تذكر عل ��ى �أد�ء ه ��ذه �لقط ��ار�ت‪ ,‬و�أنهم‬ ‫يقوم ��ون حالي� � ًا بتجرب ��ة طاقم ��ن �آخري ��ن‪,‬‬ ‫فيم ��ا يتم �إنه ��اء �لإج ��ر�ء�ت �جمركية للطاقم‬

‫�أ�س ��اد �أم ��ر �لق�سي ��م �ساح ��ب �ل�سمو‬ ‫�ملكي �لأمر في�سل بن بندر بن عبد�لعزيز‬ ‫برجال �جو�ز�ت م ؤوك ��د ً� �أن �مبنى �جديد‬ ‫ج ��و�ز�ت �لق�سي ��م‪� ,‬ل ��ذي �فتتح ��ه �أم�س‪,‬‬ ‫�سي�سهم ي تهيئة �م ��كان و�لتقنيات �لفنية‬ ‫�م�ساع ��دة لبيئ ��ة �لعم ��ل لتحقي ��ق �لأهد�ف‬ ‫�مرجوة �لتي تتبنى �لعمل �ح�ساري �لذي‬ ‫و�سلت �إليه �مملكة بف�س ��ل �لله ثم بقيادتها‬

‫�لريا�س ‪ -‬علي بال ‪ -‬فهد �حمود‬

‫جدة ‪� -‬ل�سرق‬

‫�لأمر م�شعل يطلق �منتدى‬

‫و�لت�س ��رف بال�س ��ام عل ��ى ر�سول �لل ��ه ‪ -‬عليه‬ ‫�أف�س ��ل �ل�س ��اة و�لت�سليم ‪.-‬و�سيتفق ��د وزير‬ ‫�لدفاع ي ��وم �ل�سب ��ت �مقبل من�سوب ��ي �لقو�ت‬ ‫�م�سلحة ميد�ن �لعر� ��س �لع�سكري‪ ,‬ثم يزور‬ ‫مق ��ر قيادة �منطقة‪.‬و�أو�سح �لعن ��زي �أن زيارة‬ ‫وزي ��ر �لدفاع �مت ��د�د للنهج �مب ��ارك �لذي �سار‬ ‫عليه �سلطان �خر ‪ -‬يرحمه �لله ‪ ,-‬منوها باأن‬ ‫م�سرة �لتطوير و�لبناء لقو�تنا �م�سلحة بكافة‬ ‫فروعها م�ستمرة حتى �أ�سبحت ت�ساهي �أف�سل‬ ‫�لقو�ت فى �لع ��ام من حيث �لتقنية و�لت�سليح‬ ‫و�لتاأهيل من�سوبيها من �ل�سباط و�لأفر�د‪.‬‬

‫�لق�سيم ‪ -‬فهد �لقحطاي‬

‫�حكيم ��ة‪ .‬وق ��ال �أم ��ر �منطق ��ة �إن �لعم ��ل‬ ‫ي �مبن ��ى �جديد �سي�سهل عل ��ى من�سوبي‬ ‫�جو�ز�ت كثر ً� من �لأمور‪ ,‬مطالب ًا �جميع‬ ‫بب ��ذل مزيد من �جه ��د و�لتطوي ��ر �م�ستمر‬ ‫و�لتف ��اي ي خدم ��ة �مر�جع ��ن‪ .‬و�أع ��رب‬ ‫ع ��ن فخ ��ره من�سوب ��ي ج ��و�ز�ت �لق�سي ��م‬ ‫و�إجاز�ته ��ا و�لتط ��ور �متنام ��ي ي �آلي ��ة‬ ‫�لعمل‪ .‬جاء ذل ��ك خال �فتتاح �أمر �لق�سيم‬ ‫�أم�س مبنى جو�ز�ت �منطقة �جديد مدينة‬ ‫بريدة‪.‬‬

‫‪ 2980‬مشروعاً لتطوير الرياض بقيمة ‪ 264‬مليار ريال بنسبة تعثر ا تتجاوز ‪%2‬‬

‫غرفة جدة تعلن عن جائزة للجهود‬ ‫المتميزة في المسؤولية ااجتماعية‬ ‫�فتتح حافظ جدة �لأمر‬ ‫م�سعل بن ماجد بن عبد�لعزيز‬ ‫�أم�س �أعمال �منتدى �ل�سعودي‬ ‫ل �ل �م �� �س �وؤول �ي��ة �لج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫لل�سركات ي دورت���ه �لثانية‬ ‫�ل��ذي تنظمه �لغرفة �لتجارية‬ ‫�ل�سناعية ب �ج��دة وجموعة‬ ‫�لق �ت �� �س��اد و�لأع � �م� ��ال‪ ,‬وذل��ك‬ ‫بفندق ب��ارك حياة ج��دة‪ .‬وقال‬ ‫رئي�س مركز ج��دة للم�سوؤولية‬ ‫�لجتماعية �م�ست�سار �أحمد‬ ‫�حمد�ن �إن بر�مج �م�سوؤولية‬ ‫�لج�ت�م��اع�ي��ة لل�سركات تعنى‬ ‫م �� �س��اع��دة �لأ� � �س� ��ر �م�ن�ت�ج��ة‬ ‫و�ل�سعي �إى تي�سر ‪ 350‬موقع ًا‬ ‫ل� ��ذوي �لإع ��اق ��ة لتنمية روح‬ ‫�لتكافل �لجتماعي بالتعاون‬

‫�ل�سخ�سي ��ة برج ��ال �لأعم ��ال �مترع ��ن‪ ,‬و�لتي يتم‬ ‫توريده ��ا ي ح�س ��اب �لأمانة ولي� ��س ي ح�سابه �أو‬ ‫ح�س ��اب �لأم ��ن �آن ��ذ�ك‪ ,‬و�أو�سح �أنَ ه ��ذه �لترعات‬ ‫َ‬ ‫م ��ت بطريق ��ة نظامي ��ة ومو�فقة �جه ��ات �معنية‪,‬‬ ‫ً‬ ‫وبح�سب لئحة �لدع ��وى فاإنَ متهما �آخر‪ ,‬وهو رجل‬ ‫�أعم ��ال‪ ,‬كانت له معامل ��ة ي �لأمان ��ة ي تلك �لفرة‬ ‫حت غطاء �لترعات‪ ,‬ويتم توريد هذ� �لترع مركز‬ ‫رجال �لأعم ��ال للخدمات �مميزة �لذي �أعلنت �لأمانة‬ ‫عن �عتز�مها تنفيذه‪.‬‬

‫�لثام ��ن �موجود حالي ًا ي ميناء �لدمام مهيد ً�‬ ‫لإجر�ء �لت�سغي ��ل �لتجريبي له جنب ًا �إى جنب‬ ‫م ��ع بقية �لأطق ��م �لأخرى‪ ,‬و�أف ��اد �أن �موؤ�س�سة‬ ‫�نته ��ت م ��ن بن ��اء ور�س ��ة خ�س�س ��ة لتجهي ��ز‬ ‫�لقط ��ار�ت �جدي ��دة ي حط ��ة �لريا�س وم‬ ‫تزويده ��ا مع ��د�ت و�أجه ��زة فح� ��س وقيا�س‬ ‫متطورة تلبي �لحتياج ��ات �مطلوبة لعمليات‬ ‫�لفح� ��س و�ل�سيان ��ة �ليومية له ��ذه �لقطار�ت‬ ‫وم ��ن �متوقع �أن يت ��م ت�سليمه ��ا لل�سركة مطلع‬ ‫�ل�سه ��ر �لقادم‪ ,‬فيما يت ��م بناء ور�سة �أخرى ي‬ ‫�لريا� ��س لل�سيانة �لثقيلة للقطار�ت يتوقع �أن‬ ‫يت ��م �لنتهاء منها نهاية �سه ��ر �سبتمر من هذ�‬ ‫�لعام‪ ,‬موؤكد ً� �أن �ل�سركة ت�ستفيد من �لإمكانات‬ ‫�لكبرة �متوفرة ي ور�س �ل�سيانة بالدمام‪.‬‬ ‫وب�س� �اأن �إج ��ر�ء�ت �إع ��ادة �لقط ��ار�ت‬ ‫�جدي ��دة للخدم ��ة �أب ��ان �حقي ��ل �أن �موؤ�س�سة‬ ‫�ستقوم بتكثيف �لت�سغيل �لتجريبي للقطار�ت‬ ‫ي رحات جدولة خال �أ�سهر رجب و�سعبان‬ ‫ورم�س ��ان للتاأك ��د من فاعلية �لإج ��ر�ء�ت �لتي‬ ‫قام ��ت به ��ا �ل�سرك ��ة �ل�سانع ��ة و�لطمئن ��ان‬ ‫عل ��ى جاهزيته ��ا للعم ��ل ي �لظ ��روف �لبيئية‬ ‫و�مناخية للمملكة حي ��ث ت�سادف هذه �لأ�سهر‬ ‫ف�سل �ل�سيف �لذي ت�سل فيه درجات �حر�رة‬ ‫ذروتها‪.‬‬

‫بر�مج �م�سوؤولية �لجتماعية‬ ‫لل�سركات‪ ,‬حيث لوحظ خال‬ ‫هذه �لفرة تز�يد عدد �ل�سركات‬ ‫�مهتمةبتفعيلبر�مج�م�سوؤولية‬ ‫�لجتماعية‪ .‬وقال �إن �ل�ستمر�ر‬ ‫من و�سائل �لنجاح ي بر�مج‬ ‫�م� ��� �س� �وؤول� �ي ��ة �لج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وم �ت��اب �ع��ة �ل� �س �ت �ث �م��ار�ت ي‬ ‫خدمة �مجتمع‪ .‬عقب ذلك �أعلن‬ ‫ح��اف��ظ ج ��دة �ف �ت �ت��اح �أع �م��ال‬ ‫منتدى �م�سوؤولية �لجتماعية‬ ‫لل�سركات ي دورت ��ه �لثانية‪,‬‬ ‫م �ق��در� �ج �ه��ود �ل �ت��ي تبذلها‬ ‫�لغرفة �لتجارية بجدة ي هذ�‬ ‫�م�ج��ال‪ .‬بعدها ك��رم �ل�سركات‬ ‫�ل��ر�ع �ي��ة و�ل��د�ع �م��ة للمنتدى‬ ‫و�جهات �منظمة‪ ,‬فيما ت�سلم‬ ‫� �س �م��وه درع� � � ًا ت��ذك��اري��ة ب�ه��ذه‬ ‫�منا�سبة‪.‬‬

‫المشروعات التنموية بمنطقة الرياض‬

‫�لريا� ��س» �ل ��ذي م تاأ�سي�سه بهدف تكوين روؤي ��ة �ساملة عن‬ ‫�لو�سع �لتنموي ي �منطقة‪ .‬وقال �إن منطقة �لريا�س ت�سهد‬ ‫ي �لوقت �لر�ه ��ن ‪ 2980‬م�سروعا بقيمة �إجمالية تبلغ ‪264‬‬ ‫مليار ريال‪ ,‬تنت�سر ي كافة �أجز�ء �منطقة وحافظاتها‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �أن م�س ��روع �لنق ��ل �لع ��ام ي �لريا�س ي�سمل‬ ‫تاأ�سي�س �سبكة للنقل بالقط ��ار�ت �لكهربائية من �ستة حاور‬

‫رئي�سة بطول �إجماي ‪ 181‬كيلومر�‪ ,‬و�إن�ساء �سبكة مو�زية‬ ‫للنق ��ل باحافات‪ .‬ونوه ب� �اأن �لرنام ��ج �لتنفيذي للمخطط‬ ‫�لإقليم ��ي منطقة �لريا� ��س �لذي ت�س ��ارك ي تنفيذه ختلف‬ ‫�جه ��ات ذ�ت �لعاق ��ة‪� ,‬أخ ��ذ بع ��ن �لعتب ��ار كاف ��ة �خط ��ط‬ ‫و�ل�سر�تيجيات �لوطنية و�محلية‪ ,‬و�لر�مج و�م�سروعات‬ ‫�لعام ��ة و�لقطاعية �معدة على �م�ست ��وى �لوطني و�لإقليمي‬

‫النقل تتحول بنسبة‬ ‫‪ %95‬للتعامات‬ ‫اإلكترونية الحكومية‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫حققت وز�رة �لنقل ن�سبة متقدمة ي �لقيا�س �لر�بع «مرحلة‬ ‫�لبناء» مدى �لتحول �إى �لتعامات �لإلكرونية �حكومية بن�سبة‬ ‫بلغ ��ت ‪ % 95,06‬وفق� � ًا للخط ��اب �لذي تلقت ��ه موؤخر ً� م ��ن وز�رة‬ ‫�لت�س ��الت وتقني ��ة �معلوم ��ات‪ ,‬و��ستم ��ل عل ��ى تقري ��ر برنامج‬ ‫�لتعام ��ات �لإلكروني ��ة �حكومي ��ة «ي�سر» �لذي �أع ��ده �لرنامج‬ ‫بالتعاون مع جامعة �ملك فهد للبرول و�معادن بعد زيارة ميد�نية‬ ‫ل ��وز�رة �لنق ��ل لاط ��اع عل ��ى �لبني ��ة �لتحتي ��ة بال ��وز�رة ومدى‬ ‫حقيقه ��ا معاير مرحلة «�لبناء»‪ .‬و�أ�سار �لتقرير �إى �أن �لوز�رة‬ ‫قامت بتح�سن �لبيئ ��ة �لتقنية و�معلوماتية لديها و�أ�سبحت بناء‬ ‫عل ��ى �لن�سب ��ة �لتي حققته ��ا ي ه ��ذ� �لتقرير موؤهل ��ة لانتقال من‬ ‫مرحلة «�لبناء» �إى �مرحلة �لثانية من مر�حل �لقيا�س وهي مرحلة‬ ‫«�إتاح ��ة �خدمات»‪ .‬وكانت وز�رة �لنقل قد بد�أت ي حقيق عدد‬ ‫م ��ن متطلبات مرحلة «�إتاحة �خدمات» من خال �إطاقها عدد� من‬ ‫�خدمات �لإلكرونية للم�ستفيدي ��ن مثل خدمات تر�خي�س �لنقل‬ ‫�لري وخدمات فنية للمقاولن و�ل�ست�سارين وبع�س �خدمات‬ ‫�ل�ستعامي ��ة للجمه ��ور‪ ,‬وتق ��وم �ل ��وز�رة حالي� � ًا �سم ��ن خطتها‬ ‫بتح�سن �خدمات �مقدمة وبناء خدمات �إلكرونية جديدة‪.‬‬

‫سعود بن عبدالمحسن يدشن‬ ‫المرحلة اأولى لمشروع مياه حائل‬ ‫حائل ‪ -‬خالد �حامد‬ ‫د�س ��ن �أم ��ر حائ ��ل �لأم ��ر‬ ‫�سع ��ود ب ��ن عبد�مح�س ��ن �مرحلة‬ ‫�لأوى م�س ��روع مي ��اه �منطق ��ة‬ ‫�أم� ��س‪ ,‬بح�س ��ور نائب ��ه �لأم ��ر‬ ‫عبد�لعزيز بن �سعد بن عبد�لعزيز‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح مدي ��ر ع ��ام �مي ��اه‬ ‫بامنطقة �مهند� ��س �سامي �لعامر‪,‬‬ ‫�أن تكالي ��ف �مرحل ��ة �لأوى م ��ن‬ ‫�م�س ��روع تق ��ارب �ملي ��ار و‪� 700‬لأمر �شعود بن عبد�مح�شن يد�شن �مرحلة �لأوى م�شروع مياه حائل (ت�شوير‪� :‬شام �ل�شعدي)‬ ‫مليون ريال‪ ,‬م�سيف� � ًا �أن �م�سروع �أم ��د�د ح ��و�ي ‪ 54‬مرك ��ز� و ‪� 600‬لثانية» بجزئيها �لثاي و�لثالث‪,‬‬ ‫عند �كتماله �سيغذي منطقة �لدرع قرية ما فيه ��ا مدينة حائل بكمية و�إن�س ��اء خط ��وط ناقل ��ة بامنطقة‬ ‫م ��ن �مياه بنحو �سبع ��ن �ألف مر و�إن�ساء خز�ن ��سر�تيجي للمياه‬ ‫�لعربي‪.‬‬ ‫بحائل‪ ,‬وتو�سعة �سبكة مياه حائل‬ ‫وقال وزير �مي ��اه و�لكهرباء مكعب يومي ًا‪.‬‬ ‫وي�ستم ��ل �م�سروع على مياه مع خز�ن جن ��وب حائل وتو�سعة‬ ‫�مهند� ��س عبد�لل ��ه �ح�س ��ن �إن‬ ‫�م�س ��روع �سيجلب �م ��اء من حقل �لقرى �ل�سام ��ل بامنطقة «�مرحلة �سبكة مياه مدين ��ة حائل‪ ,‬و�إن�ساء‬ ‫�آب ��ار �ل�سقيق �لو�ق ��ع على م�سافة �لأوى» و��ستكم ��ال �سب ��كات خز�ن مياه لاأحياء �لو�قعة �سمال‬ ‫�أربعن كلم ‪ ,‬ويهدف �م�سروع �ى �ل�س ��رف �ل�سحي بحائل «�مرحلة حائل‪.‬‬

‫استنارت بما طرحته | حول المشروع‬

‫مكافحة الفساد تبحث مابسات سير العمل‬ ‫بمنتزه الملك عبد اه شرقي بريدة‬ ‫�لق�سيم ‪ -‬علي �ليامي‬ ‫تبحث �لهيئة �لوطنية مكافحة �لف�ساد‬ ‫�أو�ساع م�سروع منتزه �ملك عبد �لله �سرق‬ ‫م��دي�ن��ة ب��ري��دة‪ ,‬وف��ق م��ا �أو��س�ح��ه م�سدر‬ ‫خا�س ل� "�ل�سرق" �أف��اد باأنها ب�سدد �تخاذ‬ ‫�لإجر�ء�ت �منا�سبة جاه هذ� �م�سروع‪.‬‬ ‫وب� َ�ن �م�سدر � َأن �لهيئة و�سعت‬ ‫�م�سروع �سمن �هتمامها مناق�سة �سر �لعمل‬ ‫به‪ ,‬و�مبلغ �لكامل للم�سروع‪ ,‬وطرق �لتنفيذ‬ ‫وم�ساركة �آليات �لأمانة فيه رغم �أنها �أر�سته‬ ‫ع�ل��ى ع���س��رة م�ق��اول��ن م��ر�ح��ل ختلفة‪.‬‬ ‫ودون ��ت �ج�ه��ة �مخت�سة بهيئة مكافحة‬ ‫�لف�ساد ما طرحته "�ل�سرق" عن �م�سروع‬ ‫وعلمت "�ل�سرق" � َأن �لإج��ر�ء�ت �لر�سمية‬ ‫ي طريقها حول �م�سروع م�ساركة �آليات‬ ‫�أم��ان��ة �لق�سيم م�سروع منتزه �ملك عبد‬ ‫�لله‪ ,‬وتغير �للوحات �خا�سة بام�سروع‪,‬‬ ‫وتغير �لأرق ��ام على �أر���س �ل��و�ق��ع حيث‬ ‫ذك��رت �لأمانة � َأن قيمة �م�سروع بلغت ‪18‬‬ ‫مليون ري��ال فيما ت�سر �للوحات �إى � َأن‬ ‫�لقيمة تتجاوز ‪ 27‬مليون ريال‪ .‬وت�سببت‬ ‫�لفا�سلة �لتي ذكرها وكيل �أمانة �لق�سيم‬

‫و�محلي‪ ,‬و��ستمل على عدد من �لعنا�سر‪ ,‬ي ختلف قطاعات‬ ‫�لتنمية �لعمر�ني ��ة و�لقت�سادية‪ ,‬م�س ��ر� �إى �أنه خلق ‪630‬‬ ‫�أل ��ف فر�سة عمل حتى عام ‪1445‬ه� ��‪ %60 ,‬منها عر �لقطاع‬ ‫�خا�س‪ .‬ون ��وه باأن �مخطط ر�سم مامح �لتنمية �م�ستقبلية‬ ‫ي جمي ��ع قطاع ��ات �لتنمي ��ة بامدين ��ة حت ��ى ع ��ام ‪1450‬ه�‪,‬‬ ‫وو�سع لها خطة تنفيذية ت�ستمل على مائة برنامج وم�سروع‬ ‫وع�سر�ت �ل�سيا�سات �لتنفيذية‪ .‬وتط ��رق �إى برنامج �لأمر‬ ‫�سط ��ام بن عبد�لعزيز لتنمية حافظ ��ات �منطقة‪ .‬م�سر ً� �إى‬ ‫ت�سكي ��ل فريق عمل من كاف ��ة �جهات �معني ��ة ز�ر حافظتي‬ ‫و�دي �لدو��س ��ر و�ل�سلي ��ل‪� ,‬للت ��ن ت�س ��كان جم ��ع مر�ك ��ز‬ ‫�لتنمية �جنوبي‪ ,‬كما م عقد ور�سة عمل مناق�سة �حتياجات‬ ‫�محافظت ��ن‪ .‬من ناحية �أخرى‪� ,‬فتت ��ح �أمر منطقة �لريا�س‬ ‫�أم�س د�ئرة �لتحقيق و�لدع ��اء �لعام ب�سرق مدينة �لريا�س‪,‬‬ ‫كم ��ا د�سن نظام �لق�ساي ��ا �لإلكروي‪ .‬و�أو�س ��ح رئي�س فرع‬ ‫�لهيئة منطقة �لريا�س عبد�لوه ��اب بن �سعود �ل�سديري �أن‬ ‫د�ئرة �سرق �لريا�س �ست�سه ��م ي معاجة ما يزيد عن ‪% 30‬‬ ‫من �أعمال �لتحقيق بالفرع‪.‬‬

‫�شالح �لأحمد‬

‫حمد �ل�شريف‬

‫للخدمات �سالح �لأحمد ي حجب �لأرق��ام‬ ‫عن �لنا�س و�أوقعتهم ي �لتبا�س‪ ,‬وكانت‬ ‫�لهيئة خاطبت �لأمانة �ل�سهر �ما�سي لطلب‬ ‫�لتو�سيح ح��ول ��س��وء �ل�ط��رق��ات وبع�س‬ ‫�خدمات �لتي ت�سرف عليها �لأمانة‪.‬‬ ‫وط � ��رح � ��ت "�ل�سرق" م� � �وؤخ � ��ر ً�‬ ‫��ستف�سار�ت �مو�طنن من �لأم��ان��ة حول‬ ‫نظامية م�ساركة �آلياتها بام�سروع �خا�س‬ ‫باإن�ساء منتزه �ملك عبد �لله‪ ,‬و�لذي بلغت‬ ‫م�ساحته مليون ًا و�ستمائة �ألف مر مربع‪.‬‬ ‫وذكرت �لأمانة ي حينه � َأن �م�ساركة كانت‬

‫باآليات م�ع��دودة لتقوم "�ل�سرق" باإجر�ء‬ ‫تقرير عن تغير �للوحات بام�سروع ما �أثار‬ ‫��ستغر�ب �مو�طنن فتم ط��رح �مو�سوع‬ ‫و�أفاد وقتها وكيل �أمن �أمانة �لق�سيم �سالح‬ ‫�لأح�م��د ل � "�ل�سرق" � َأن �لفا�سلة ت�سببت‬ ‫ي حجب �لروؤيا عن �مو�طنن فتم تغير‬ ‫�ل�ل��وح��ات‪.‬وح��اول��ت "�ل�سرق" �لو�سول‬ ‫�إى �لناطق �لإعامي لأمانة �لق�سيم يزيد‬ ‫�محيميد للتو�سيح حول هذ� �لأم��ر‪ ,‬لكنه‬ ‫م يرد على �لت�سالت وم �إر�سال ر�سالة‬ ‫جو�ل فرد باأنه ي �جتماع‪.‬‬

‫الجزائية تستمع للوائح ااتهام‬ ‫لـ ‪ 15‬متهم ًا في خليتي ‪ 86‬و‪67‬‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد �حميد‬ ‫و��سل ��ت �محكم ��ة �جز�ئية �متخ�س�س ��ة �أم�س �ل�ستم ��اع للو�ئح �لتهم‬ ‫�موجهة من �مدعي �لعام �سد ‪ 153‬متهم ًا ي «خلية ‪ »86‬و»خلية ‪ . »67‬وح�سر‬ ‫�جل�س ��ة ‪ 15‬متهم� � ًا منهم �ستة متهمن من �خلي ��ة �لأوى وت�سعة متهمن من‬ ‫�خلي ��ة �لثانية‪ .‬ووجه �لدعاء للمتهمن ‪ ,24‬و ‪ ,25‬و ‪ ,27‬و‪ ,28‬و ‪ ,29‬و ‪30‬‬ ‫ي «خلية ‪ »86‬عدد� ًمن �لتهم �أهمها‪� :‬لن�سمام �إى خلية �إرهابية د�خل �لباد‪,‬‬ ‫و�لتج�س� ��س و�خيان ��ة �لوطنية‪ ,‬وتهيئ ��ة منازله ��م �أوكار ً� �إرهابية‪ ,‬وحيازة‬ ‫�س ��اح بق�سد �لإخال بالأمن‪ ,‬وتاأييد تنظيم �لقاعدة �لإرهابي‪ ,‬و�لت�سر على‬ ‫عدد من �أع�ساء تنظيم �لقاعدة �لإرهابي‪ ,‬و�م�ساركة مع �خلية �لإرهابية فيما‬ ‫تخطط له من جر�ئم تخل باأمن و��ستقر�ر �لبلد‪ ,‬و�م�ساعدة ي مويل �لإرهاب‬ ‫و�لعمليات �لإرهابية‪ ,‬و��ستعمال حرر�ت ر�سمية مزورة‪ ,‬و�لتو��سل مع قادة‬ ‫و�أع�ساء �لتنظيم �لإرهابي‪ ,‬و�إيو�ء �أع�ساء �لتنظيم �لإرهابي‪ ,‬ودعم �لتنظيم‬ ‫�إعامي� � ًا وع�سكري ًا‪ ,‬وتاأمن متطلبات �أع�ساء �لتنظيم �أثناء �إقامتهم ي �لوكر‬ ‫�لإرهاب ��ي‪ ,‬و�ل�ستع ��د�د للقتال بجانب �لتنظيم �لإرهاب ��ي‪ .‬من ناحية �أخرى‪,‬‬ ‫وج ��ه �لدعاء عدد� من �لتهم لت�سعة متهم ��ن ي «خلية ‪ ,»67‬هم �متهمون ‪,49‬‬ ‫و‪ ,50‬و‪ ,51‬و‪ ,52‬و‪ ,53‬و‪ ,54‬و‪ ,55‬و‪ ,56‬و‪ .57‬و�سمل ��ت �لته ��م �موجه ��ة‬ ‫�إليه ��م‪� :‬لن�سم ��ام �إى خلي ��ة �إرهابي ��ة د�خل �لب ��اد‪ ,‬وتهيئة منازله ��م �أوكار ً�‬ ‫�إرهابي ��ة‪ ,‬وموي ��ل �لإرهاب و�لتزوير‪ ,‬و�لأفتيات عل ��ى وي �لأمر و�خروج‬ ‫ع ��ن طاعته‪ ,‬وت�سليل �جه ��ات �لأمنية‪ ,‬و�لنتماء جماع ��ة خالفة منهج �أهل‬ ‫�ل�سن ��ة و�جماعة‪ ,‬وحيازة �ساح بق�س ��د �لإف�ساد و�لإخ ��ال بالأمن‪ ,‬و�إيو�ء‬ ‫مطلوب ��ن للجهات �لأمنية‪ ,‬و�لتو��سل مع عدد من �أع�ساء �لتنظيم �لإرهابي‪,‬‬ ‫و�لدع ��وة �إى �لفكر �لإرهابي �منحرف‪ ,‬و�م�ساعدة ي ��ستمر�ر هروب �أربعة‬ ‫موقوف ��ن من �ل�سج ��ن‪ ,‬و�إيو�ئهم وخدمتهم و�لت�سر عليه ��م‪ ,‬و�ل�سر�ك ي‬ ‫مويل �لإرهاب و�لعمليات �لإرهابية‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫المفتي يحث على توعية‬ ‫المرضى بواجباتهم الدينية‬ ‫الطائف ‪ -‬ال�شرق‬ ‫زار مدير ال�ش�ؤون‬ ‫ال�شحي ��ة بالطائ ��ف‬ ‫الدكت ���ر عبدالرحمن‬ ‫كركم ��ان امفت ��ي العام‬ ‫للمملكة ورئي�س هيئة‬ ‫كب ��ار العلم ��اء واإدارة‬ ‫البح ���ث العلمي ��ة‬ ‫والإفت ��اء ال�شي ��خ‬ ‫عبدالعزيز بن عبدالله‬ ‫ال�سيخ عبدالعزيز اآل ال�سيخ‬ ‫اآل ال�شي ��خ‪ ،‬وذلك مقر‬ ‫رئا�ش ��ة اإدارة البح ���ث العلمية والإفت ��اء بالطائف‪ ،‬وا�شتمع‬ ‫كركم ��ان اأم�س اإى كلمة ت�جيهية م ��ن امفتي العام‪َ ،‬‬ ‫حث فيها‬ ‫عل ��ى �شرورة ت�عي ��ة امر�شى بالقي ��ام بال�اجب ��ات الدينية‪،‬‬ ‫وت�ف ��ر اخدمات الت ��ي ت�شاعدهم عل ��ى اأدائها خا�ش ��ة اأداء‬ ‫الفرو�س‪.‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأنَ اخدمات الإن�شانية التي تقدمها الك�ادر‬ ‫والقطاع ��ات ال�شحي ��ة تعت ��ر خدم ��ات جليل ��ة‪ ،‬يحت�شب من‬ ‫خالها الأجر‪ ،‬واطلع كركمان اأع�شاء اللجنة الدائمة للبح�ث‬ ‫العلمي ��ة والإفتاء على الإجازات التي حققتها اإدارة الت�عية‬ ‫الدينية ب�شحة الطائف من خال الأن�شطة الدع�ية التي تق�م‬ ‫بها داخل القطاعات ال�شحية بامحافظة‪.‬‬

‫رئيس البرلمان اأوكراني لوفد «الشورى»‪ :‬نتطلع‬ ‫لتعزيز التعاون الزراعي والطاقة النووية السلمية‬ ‫كييف ‪ -‬وا�س‬ ‫ن�ه رئي�س الرمان الأوكراي‪ ،‬فل�دمر‬ ‫ليتفنبالعاقاتالثنائيةبنامملكةوجمه�رية‬ ‫اأوكرانيا التي ت�شهد تط�ر ًا وتنامي ًا ي ختلف‬ ‫امج ��الت بدع ��م واهتم ��ام م ��ن القيادت ��ن ي‬ ‫البلدين‪ .‬واأك ��د حر�س اأوكرانيا و�شعيها الدائم‬ ‫لتعزيز عاقاته ��ا مع امملك ��ة ودعمها وت��شيع‬ ‫اآفاقه ��ا م ��ا يخ ��دم م�شال ��ح �شعب ��ي البلدي ��ن‬ ‫ال�شديقن‪ .‬ولفت فل�دمر ليتفن اإى الفر�س‬ ‫ال�شتثماري ��ة امتاح ��ة ي اأوكرانيا ي جالت‬ ‫الزراع ��ة وال ��روة احي�اني ��ة‪ ،‬واإى وج ���د‬ ‫اإمكان ��ات لتط�ي ��ر التعاون بن ب ��اده وامملكة‬ ‫ي جالت الطاق ��ة الن�وية ال�شلمية واماحة‬ ‫اج�ية‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك خال ا�شتقبال ��ه ي مقر الرمان‬ ‫اأم�س وفد جن ��ة ال�شداقة الرمانية ال�شع�دية‬ ‫الأوكراني ��ة مجل�س ال�ش�رى ال ��ذي بداأ اأم�س‬ ‫الأول زيارت ��ه الر�شمي ��ة لأوكراني ��ا برئا�ش ��ة‬ ‫ع�ش ��� امجل� ��س نائب رئي� ��س اللجن ��ة عبدالله‬ ‫ب ��ن زامل الدري� ��س واأع�شاء اللجن ��ة �شعيد بن‬ ‫حم ��د املي� ��س و�شالح ب ��ن حم ��د ال�شعيبي‬

‫جانب من اجتماعات وفدال�سورى مع اجانب الأوكراي‬

‫وعبدالرحم ��ن ب ��ن اأحم ��د هيج ��ان وحمد بن‬ ‫عبدامح�شن الركي‪ .‬واأكد رئي�س وفد ال�ش�رى‬ ‫حر� ��س امملكة على دع ��م وتعزيز العاقات مع‬ ‫اأوكراني ��ا م ��ا يخ ��دم م�شالح �شعب ��ي البلدين‬ ‫ال�شديقن‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اإن�شاء جل�س الأعمال‬ ‫ال�شع ���دي الأوكراي متابعة تنفيذ التفاقيات‬ ‫ام�قعة بن البلدي ��ن وا�شت�شراف اآفاق تط�ير‬ ‫التعاون اإى جالت اأو�شع‪.‬‬ ‫والتق ��ى وف ��د ال�ش ���رى برئي� ��س جن ��ة‬ ‫العاق ��ات الدولي ��ة ي الرم ��ان ع�ش ��� جن ��ة‬ ‫ال�شداق ��ة الأوكراني ��ة ال�شع�دي ��ة بالرم ��ان‬ ‫الأوك ��راي اأولي ��ك بيارو� ��س ال ��ذي ن ���ه ما‬

‫وق ��ال اإن الدرا�شة ي�ش ��ارك فيها مع ال ���زارة عدد من‬ ‫اجه ��ات البحثي ��ة بامملك ��ة اإى جانب جه ��ات دولية‬ ‫منها جامعتي هارف ��ارد وميت�شجن العاميتن‪ .‬وبن‬ ‫امجتم ��ع‪ .‬واأ�ش ��ار احبيب اإى اإح�شائي ��ات تقديرية‬ ‫ل ��دى ال ���زارة بين ��ت اأن ع ��دد زائ ��ري ومراجع ��ي‬

‫اليوسف‪ :‬الدائل تشير إلى أن وفيات «تأهيل المدينة» طبيعية‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأكدت وزارة ال�ش�ؤون الجتماعية اأنها ت�ا�شل‬ ‫حقيقاته ��ا ي حالت ال�في ��ات التي �شهدها مركز‬ ‫التاأهيل ال�شامل بامدين ��ة امن�رة معرفة ماب�شات‬ ‫ه ��ذه ال�في ��ات واأ�شبابها وحيثياته ��ا‪ .‬وقال وكيل‬ ‫ال�زارة للرعاية الجتماعية والأ�شرة‪ ،‬عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز الي��شف الذي يبا�شر عمليات التحقيق‬ ‫ميداني� � ًا ي مركز التاأهيل ال�شامل بامدينة امن�رة‬ ‫بتكليف م ��ن وزير ال�ش� ��ؤون الجتماعي ��ة ي��شف‬ ‫ب ��ن اأحمد العثيم ��ن ي بيان �شحفي ل ��ه اأم�س اإن‬ ‫احالت الت ��ي ت�فيت لي�شت جميعها من امع�قن‬ ‫امنق�ل ��ن من مركز تب�ك اإى مركز امدينة امن�رة‬ ‫ب�شب ��ب م�ش ��كات اإن�شائي ��ة ي مبنى تب ���ك‪ ،‬وم‬ ‫يت�ش ��ح م ��ا اإذا كان �شببها ه� عملي ��ة النقل‪ ،‬حيث‬ ‫تفي ��د الدلئ ��ل الأولي ��ة اأن معظمه ��ا كان ��ت وفيات‬

‫طبيعية‪.‬‬ ‫واأكد اأن عملية النقل مت ب�شا�شة ومنتهى‬ ‫العناي ��ة والهتمام‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن ال�زارة اأمنت‬ ‫اأ�شط ��� ًل متكام � ً�ا م ��ن احاف ��ات ح ��ت اإ�شراف‬ ‫ومتابع ��ة م ��ن م�ش�ؤول ��ن اأر�شل ���ا اإى تب ���ك اإى‬ ‫جان ��ب اإدارة امركز هناك‪ ،‬حي ��ث خ�ش�شت حافلة‬ ‫واح ��دة ل ��كل �شب ��ع ح ��الت وهيئت وجه ��زت ما‬ ‫يتنا�شب وم ��ا ت�شتدعيه احالت امنق�لة التي هي‬ ‫ي الغالب من فئات �شديدي الإعاقة‪ ،‬وقد �شحبتهم‬ ‫ط�اق ��م طبي ��ة وفني ��ة واإدارية منذ بداي ��ة عمليات‬ ‫الإخاء والنقل اإ�شاف ��ة اإى �شبع �شيارات اإ�شعاف‬ ‫م�شاحبة‪ .‬وقال وكيل ال�زارة للرعاية الجتماعية‬ ‫والأ�شرة ح�ل �شرورة نقلهم من تب�ك اإى امدينة‬ ‫امن ���رة اإن الأمر ل يحتمل النتظار ول ي�جد ي‬ ‫تب�ك مركز بديل جهز ما حتاجه هذه الفئة التي‬ ‫ل مكن اأن تفي امباي ام�شتاأجرة م�ؤقت ًا مهما كانت‬

‫متطلباتها واحتياجاتها‪ .‬م�ؤكد ًا اأن عملية جهيز‬ ‫اأي ن ���ع من هذه امراكز يتطلب ب�شعة اأ�شهر وه�‬ ‫م ��ا ل يحتمله ام�ق ��ف‪ ،‬لفت ًا النظ ��ر اإى اأن الطاقة‬ ‫ال�شتيعابية مركز التاأهيل ال�شامل بامدينة امن�رة‬ ‫ت�شت�ع ��ب اح ��الت امنق�ل ��ة التي وفر له ��ا العدد‬ ‫اممكن من الك�ادر الت�شغيلية والفنية والطبية‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن من ت�ي من امع�قن كان خم�شة‬ ‫منه ��م م ��ن تب ���ك‪ ،‬وه ��م يعان ���ن اأمرا�ش� � ًا مزمنة‬ ‫اأدت اإى ت�ق ��ف القل ��ب والتنف� ��س‪ ،‬وت�في ��ت ي‬ ‫م�شت�شفيات امدينة امن�رة وفاة طبيعية با�شتثناء‬ ‫حال ��ة واح ��دة‪ ،‬ه ��ي حالة امع ���ق ال ��ذي �شقط ي‬ ‫حف ��رة بع ��د خروجه مت�شل � ً�ا م ��ن مرك ��ز التاأهيل‬ ‫ال�شام ��ل‪ ،‬كما ب ��ن ي ���م اأم� ��س الأول‪ ،‬ي حن اأن‬ ‫حالت ��ن ب�شبب الأمرا�س امزمن ��ة نف�شها كانت من‬ ‫احالت امقيم ��ة ي مركز امدينة امن ���رة وكانت‬ ‫وفاتهما طبيعة كذلك‪.‬‬

‫يحمل المركز مسؤولية وفاة ابنه‬ ‫‪ ..‬ووالد معاق تبوك المتوفى ّ‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة امهيزع‬ ‫ح ّم ��ل وال ��د امع ��اق ترك ��ي ال�شي ��د عبدالل ��ه‬ ‫العن ��زي‪ 26 ،‬عام� � ًا‪ ،‬مدي ��ر مركز التاأهي ��ل ال�شامل‬ ‫بامدينة امن�رة خالد الزغيبي كامل ام�ش�ؤولية عن‬ ‫ما جرى لبنه وعن طريقة وفاته‪ .‬وقال ي ات�شال‬ ‫هاتف ��ي اأجرته مع ��ه «ال�شرق» اأنه اأبل ��غ عن اختفاء‬ ‫ابنه ترك ��ي ي التا�شعة من م�شاء ال�شبت اما�شي‪.‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأنه يعاي من اإعاقة عقلية �شديدة نتجت‬ ‫عن اإ�شابته باحمى ال�ش�كية ي طف�لته‪ .‬م�شيف ًا‬

‫اأن ترك ��ي‪ ،‬وه� اأكر اإخ�ان ��ه‪ ،‬م نقله اإى امدينة‬ ‫امن ���رة منذ اأك ��ر من ال�شهر‪ .‬واأ�ش ��اف باكي ًا اأنهم‬ ‫اأبلغ ���ا ن�شيبه به ��روب ترك ��ي ي ال�شاد�شة م�شاء‬ ‫ال�شب ��ت‪ ،‬لكن ��ه كان ق ��د ه ��رب فعلي ًا م ��ن امركز ي‬ ‫ال�شاع ��ة ‪ 4:22‬فجر الي�م نف�ش ��ه‪ ،‬وم نعلم اإل ي‬ ‫ام�شاء‪ ،‬وعلم ن�شيبه اأنه ��م م يبلغ�ا الدفاع امدي‬ ‫للبح ��ث عنه‪ ،‬ومن ثم م ي ��ردد ي اإباغ ال�شرطة‪.‬‬ ‫وع ��ر على ترك ��ي ي الي�م الت ��اي باإحدى احفر‬ ‫بطري ��ق امل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬ووجدوه‬ ‫ميت ًا وه� جال�س‪ .‬وقال اإن ام�شر الذي لقيه تركي‬

‫محليات ‪ - 5 -‬كاريكاتير ‪ -‬محمد الهزاع‬ ‫محمد الهزاع‬ ‫تعهد بعدم النقل‬

‫سرد المدن في‬ ‫الرواية والسينما‬ ‫فهد عافت‬

‫(وا�ض)‬

‫حققته امملكة من م� وتط�ر َ‬ ‫ج�شّ د ي مظاهر‬ ‫التنمية ال�شاملة التي حققت على اأر�س ال�اقع‪،‬‬ ‫و�شاهده ��ا اأع�شاء ال�فد الرم ��اي الأوكراي‪.‬‬ ‫ودع ��ا رجال الأعم ��ال ال�شع�دي ���ن وال�شركات‬ ‫الزراعي ��ة الك ��رى ي امملك ��ة اإى زي ��ادة‬ ‫ا�شتثماراتهم ي امج ��ال الزراعي ي اأوكرانيا‬ ‫وال�شتف ��ادة من الفر� ��س ال�شتثمارية امتاحة‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي�س وفد ال�ش ���رى حر�س امملكة على‬ ‫تعزيز العاق ��ات مع اأوكراني ��ا وت��شيع اآفاقها‬ ‫وتطلعه ��ا اإى بن ��اء عاق ��ات ق�ي ��ة ومتينة مع‬ ‫اأوكراني ��ا ي ختل ��ف امج ��الت ول �شيم ��ا ي‬ ‫امجالت الزراعية والقت�شادية والتجارية‪.‬‬

‫الحبيب لـ |‪ :‬نصف مليون سعودي راجعوا العيادات النفسية بينهم ‪ % 65‬من الشباب‬ ‫�ش ���ال امقب ��ل‪ .‬واأو�ش ��ح مدي ��ر ع ��ام اإدارة ال�شح ��ة‬ ‫مكة امكرمة – نعيم ميم احكيم‬ ‫النف�شية والجتماعية ي وزارة ال�شحة عبداحميد‬ ‫تعك ��ف وزارة ال�شح ��ة عل ��ى الإع ��داد م�ش ��ح احبي ��ب ل� «ال�ش ��رق» اأن الدرا�ش ��ة ت�شتهدف ال�ق�ف‬ ‫وطن ��ي معرفة حج ��م انت�شار الأمرا� ��س النف�شية ي عل ��ى حجم انت�ش ��ار واأ�شباب تلك الأمرا� ��س واأماكن‬ ‫امجتم ��ع ال�شع ���دي يب ��داأ تنفي ��ذه ي م�شته ��ل �شهر وج�دها ح�شب امناطق واحل�ل مهيد ًا م�اجهتها‪.‬‬

‫لعب عيال‬

‫كان مك ��ن اأن يتغر ل� م اإباغ الدفاع امدي منذ‬ ‫�شباح ال�شبت‪ ،‬الأمر الذي م يحدث‪.‬‬ ‫وت�ش ��اءل وال ��د تركي عن كيفية مغ ��ادرة ابنه‬ ‫لفرا�شه ي الدور ال�شاد�س اإى احديقة اخارجية‬ ‫ي ه ��ذا ال�قت‪ ،‬وا�شتغرب ع ��دم وج�د حرا�شة اأو‬ ‫رقاب ��ة‪ .‬وذكر اأب� تركي اأنه خرج للت� من التحقيق‬ ‫وه ��� يُح ّم ��ل امرك ��ز ال�شام ��ل بامدين ��ة واإدارت ��ه‬ ‫ام�ش�ؤولية عن وفاة ابنه‪ .‬كما حمّل وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫الجتماعي ��ة جانب ًا م ��ن ام�ش�ؤولية لع ��دم الهتمام‬ ‫بالتفتي�س على امركز‪.‬‬

‫ام�شت�شفيات والعي ��ادات النف�شية ي امملكة التابعة‬ ‫ل�زارة ال�شحة خال العام اما�شي بلغ تقريبا ن�شف‬ ‫ملي�ن مراجع‪ ،‬بينهم ‪ %65‬من فئة ال�شباب والفتيات‬ ‫ما يعني اأن قرابة ‪ 300‬األف �شاب يراجع�ن العيادات‬ ‫وام�شت�شفيات النف�شية ي امملكة‪.‬‬

‫بالن�سبة للقارئ ال�ع��ادي يبدو عنوان مثل‪�« :‬سرد المدن في ال��رواي��ة وال�سينما»‬ ‫ثقي ًا‪ ،‬اأو موغ ًا في خ�سو�سية اإن لم تكن مانعة فهي لي�ست جاذبة‪ ،‬العنوان ذاته بالن�سبة‬ ‫لمحبي الرواية عموم ًا‪ ،‬وال�سينما خ�سو�س ًا‪ ،‬محر�ض كبير ل�سمه اإلى مكتباتهم‪ ،‬الفقيرة‬ ‫حتم ًا في موؤلفات ذات قيمة عالية في المجال ال�سينمائي‪ ،‬ما لم تكن لهم ق��راءات بلغة‬ ‫اأخرى غير العربية‪( ،‬وجوب تحية حارة لأمين �سالح م�ساألة موثوق ب�سحتها دائما في‬ ‫هذا المكان)‪ ،‬بالن�سبة لي ولأنني اأحب الثاثة ‪ :‬الرواية وال�سينما و�سعد البازعي نف�سه‪،‬‬ ‫فرحت بالكتاب وقدمت قراءته على بقية الكتب التي لم تثقل الكي�ض هذه المرة‪ ،‬بالرغم من‬ ‫يقيني ب�سا�سة البازعي وغياب التعالي (والإح��الت) فيما يكتب‪ ،‬اإل اأن عنوان الكتاب‬ ‫خدعني فع ًا‪ ،‬وباأنانية اأقول‪ :‬ليت المحتوى كان بغزارة وعمق ما اأوحى به ا�سم الكتاب‪،‬‬ ‫ُج�سرعلى‬ ‫ما حدث هو اأنني التقيت بمجموعة مقالت طيبة‪ ،‬هادئة‪ ،‬ل تام�ض غائر ًا‪ ،‬ول ت ِ‬ ‫عميق‪ ،‬بالذات فيما يخ�ض ال�سينما‪ ،‬من الوقاحة وزيف ال�سهادة القول بخيانة المحتوى‬ ‫للعنوان‪ ،‬اأقول فقط اأنه لم ِيف باحتمالته كاملة‪ ،‬ل يربط الكتاب بين الرواية وال�سينما‪،‬‬ ‫يتعامل معهما كا على حدة‪ ،‬موفي ًا ب�سروطه تجاه الرواية‪ ،‬مبقي ًا على العيب ال�سعودي‬ ‫الدائم في هذا المجال ‪ :‬الحر�ض على عدم اإغ�ساب اأحد من الزماء!‪ ،‬اإنها ورطة حقيقية‬ ‫‪ :‬تف�سيل الخلق الجتماعي على التخليق الفني عند نقادنا الأجاء!‪ ،‬ما يخ�ض ال�سينما‬ ‫في الكتاب يتم تناوله ب�سفحات قليلة (الكتاب �سغيرعموما)‪ ،‬في اأقل من ثاثين �سفحة‪،‬‬ ‫يح�سب لها الإ�سارة اإلى «كورو�ساوا» المخرج الياباني الكبير‪ ،‬في مقالة وارفة الظال‪،‬‬ ‫ومن مقالة اأخرى اأقتطف �سطر ًا لأ�ستاذنا �سعد البازعي‪« :‬لقد �ساهدت فيلم اأ�سباح غويا‬ ‫مرتين وهو اأمر ل اأفعله اإل نادر ًا‪ »..‬للتاأكيد على عدم اهتمام كبير عند البازعي على الروؤية‬ ‫الب�سرية‪ ،‬وهو عموم ًا يوؤ ِكد ذلك بتوا�سع الكاتب الكبير والملتزم في مرات عديدة‪ ،‬اأهم ما‬ ‫في الكتاب ترجمات البازعي لثاث محا�سرات نبيلة و» نوبلية» اأي�س ًا‪ ،‬اإن لم ي�سح التعبير‬ ‫هنا‪� ،‬سح العبير‪ ،‬مقالت مفاجئة لم ي�سر اإليها ا�سم الكتاب‪ ،‬مع اأنها اأهم واأجمل ما فيه‪،‬‬ ‫لن اأقتطف من حدائقها وردة‪ ،‬فاأنا اأف�سل دعوتكم لزيارة الب�ساتين‪ ،‬هناك يلتقي كل منكم‬ ‫بنف�سه‪� ،‬ساكر ًا للبازعي �سنيعته‪..‬‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬


‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫نائب أمير الشرقية يشدد على االتزام‬ ‫وزير الشؤون البلدية يعد بتشكيل لجنة لبحث‬ ‫بالسلوك المتحضر في احترام قواعد المرور‬ ‫السماح ببناء دور ثالث في مساكن القطيف‬ ‫�لدمام ‪ -‬علي �آل فرحة‬

‫اأع�شاء بلدي القطيف ي �شورة جماعية مع وزير ال�شوؤون البلدية‬

‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�شركة‬ ‫�أو�شح رئي� ��س �مجل�س �لبلدي ي حافظة‬ ‫�لقطي ��ف �مهند�س عبا�س �ل�شما�ش ��ي‪� ،‬أن �أع�شاء‬ ‫�مجل� ��س عق ��دو� �شباح ي ��وم �أم� ��س �جتماعا مع‬ ‫وزير �ل�ش� �وؤون �لبلدية و�لقروية �لأمر �لدكتور‬ ‫من�ش ��ور بن متعب‪ ،‬مكتب ��ه ي �لريا�س وجرت‬ ‫مناق�ش ��ة �أه ��م �لق�شاي ��ا �لتنموي ��ة �لت ��ي يعانيها‬ ‫�مو�طن ��ون ي �محافظ ��ة‪ ،‬و�أهمها �ل�شماح ببناء‬ ‫�لدور �لثالث ي �لأحياء �ل�شكنية ي �محافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن �لوزي ��ر وع ��د بت�شكي ��ل جن ��ة‬ ‫عاجل ��ة �لأ�شبوع �مقبل‪ ،‬ت�ش ��م �أع�شاء من مكتبه‬ ‫�خا� ��س‪ ،‬و�مجل� ��س و�لأمان ��ة‪ ،‬به ��دف بح ��ث‬ ‫مو�شوع �لت�شريح ببناء �لدور �لثالث‪.‬‬

‫و�أ�شاف �أن �لجتماع تطرق �أي�ش ًا �إى بع�س‬ ‫�لق�شاي ��ا �لتنموي ��ة �لت ��ي تهم �مو�طن ��ن‪ ،‬ومنها‬ ‫�شح �لأر��شي �لتنموي ��ة �لتي حتاجها �محافظة‬ ‫خدمات �لتعليم و�ل�شحة و�لإ�شكان جر�ء تقلي�س‬ ‫ح ��دود �محافظ ��ة �لإد�رية وحج ��وز�ت �أر�مكو‪،‬‬ ‫ووعد �لوزير متابعة هذه �لق�شايا �شخ�شي ًا‪ ،‬كما‬ ‫مت مناق�شة مو�ش ��وع �شاآلة �مخ�ش�شات �مالية‬ ‫�لت ��ي تخ�ش�شها �لأمان ��ة محافظ ��ة �لقطيف فيما‬ ‫يخ�س �م�شروعات �مدجة �لتي م تتعد ي �لعام‬ ‫�ح ��اي ‪ ٪6‬من ميز�نية �لأمانة‪ ،‬وذلك م�شروعات‬ ‫�ل�شفلت ��ة و�لأر�شفة و�لإن ��ارة وت�شريف �لأمطار‬ ‫وح�ش ��ن �مد�خل و�لدر��ش ��ات رغم �لجتماعات‬ ‫�متك ��ررة م ��ع �لأمان ��ة‪ ،‬وطلب �لوزير م ��ن رئي�س‬ ‫�لبلدية ع�ش ��و �مجل�س �إعد�د تقرير خا�س ير�شل‬

‫(ال�شرق)‬

‫ل ��ه مبا�شرة عن ه ��ذ� �مو�شوع ليت ��م دعم ميز�نية‬ ‫�لبلدية ي �لأعو�م �مقبلة‪.‬‬ ‫وناق� ��س �مجل� ��س م ��ع �لوزي ��ر �لو�ش ��ع‬ ‫�م�شتقبل ��ي للبلدي ��ة ي ظ ��ل قل ��ة �لوظائ ��ف‬ ‫و�لكف ��اء�ت‪ ،‬وق ��رب تقاع ��د م�ش� �وؤوي �لإد�ر�ت‬ ‫�لرئي�ش ��ة بالبلدي ��ة‪ ،‬و�ش ��رورة دع ��م ميز�ني ��ة‬ ‫�لوظائ ��ف بام ��و�رد �لب�شري ��ة �لازم ��ة‪ ،‬وطل ��ب‬ ‫�لوزير م ��ن رئي�س �لبلدية ع�ش ��و �مجل�س �إعد�د‬ ‫تقري ��ر ير�ش ��ل له �شخ�شي� � ًا عن �م ��و�رد �لب�شرية‬ ‫�مطلوبة للبلدية مناق�شتها مع وز�رة �مالية ب�شفة‬ ‫عاجل ��ة‪ ،‬وي ه ��ذ� �ل�ش ��دد ق� �دَم رئي� ��س �مجل�س‬ ‫للوزير �خط ��ة �ل�شر�تيجي ��ة للمجل�س وخطة‬ ‫�لعمل �لتنفيذية لهذ� �لعام‪ ،‬كما قدَم كتاب ًا توثيقي ًا‬ ‫لأعمال �مجل�س �ل�شابق‪.‬‬

‫الخراع ينفي أي تأخير في تسليم القروض المكتملة‬

‫بنك التسليف يقدم ‪ 46‬مليون‬ ‫ريال لـ ‪ 1434‬متزوج ًا في اأحساء‬ ‫�لأح�شاء ‪ -‬عبد�لهادي �ل�شماعيل‬ ‫�أو�ش ��ح مدير �لبنك �ل�شع ��ودي للت�شلي ��ف و�لدخار ي‬ ‫حافظ ��ة �لأح�ش ��اء عبد�لعزي ��ز ب ��ن حم ��د �خ ��ر�ع‪� ،‬أن ن�شبة‬ ‫�لإقبال على قرو�س �لزو�ج ي تز�يد ي �لفرة �حالية‪ ،‬حيث‬ ‫�شرف �لبنك ‪ 1434‬قر�شا خال �ل�شهرين �ما�شين بقيمة ‪46‬‬ ‫مليون ��ا و‪� 485‬ألف ريال‪ .‬ونف ��ى وجود �أي تاأخر ي ت�شليم‬ ‫�لقرو�س �مكتملة‪ ،‬موؤكد ً� �أن �لت�شليم يتم خال ‪� 24‬شاعة فقط‪،‬‬ ‫و�أن �ح ��د �لأق�شى للت�شليم ي�شل �إى ‪� 72‬شاعة‪ ،‬موؤكد ً� �أنه ل‬ ‫يوج ��د تاأخر متى ما �كتمل طل ��ب �لقر�س بال�شكل �ل�شحيح‪.‬‬ ‫وقال �إن زيادة ر�أ�س مال �لبنك �إى ‪ 36‬مليار ريال‪� ،‬أنهت جميع‬ ‫طلبات �منتظرين‪ ،‬وهذ� ما �شاعدنا على تقدم �لقرو�س ب�شكل‬ ‫�شري ��ع‪ ،‬كم ��ا �أن �مو�طنن لديه ��م �لإح�شا� ��س بام�شوؤولية ي‬

‫�ل�شد�د‪ ،‬وهذ� ما يجعل �ل�شيولة متوفرة ب�شكل كبر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن �أن �رتفاع ن�شبة �مقبلن على قرو�س �لزو�ج ياأتي‬ ‫تز�من ��ا مع ق ��دوم عطلة �ل�شي ��ف‪ ،‬م�شيف ًا �أن طلب ��ات قرو�س‬ ‫�لزو�ج ي �لبنك هي �لأك ��ر من خال �لإح�شائيات �خا�شة‬ ‫بنا‪ ،‬له ��ذ� م حويل بع�س �موظفن للعم ��ل ي ق�شم قرو�س‬ ‫�ل ��زو�ج حت ��ى ل تر�كم �لطلبات‪ .‬وقال �إنن ��ا ن�شعى بكل جهد‬ ‫لتخلي�س �لطلبات حتى ي�شتفيد �مو�طن من �لقر�س‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إى �أن تفعي ��ل �لتفاقي ��ة �لت ��ي �أبرمه ��ا �لبنك مع‬ ‫�لري ��د �ممت ��از لتق ��دم خدم ��ة "مُري ��ح"‪� ،‬لتي يت ��م موجبها‬ ‫��شتام م�شتن ��د�ت �مو�طنن �لذين م قب ��ول طلباتهم مبدئي ًا‬ ‫عن طريق موقع �لبنك �لإلكروي‪ ،‬من خال �أقرب مكتب بريد‬ ‫�أكدت جاح هذه �خدمة ي جميع �لفروع‪ ،‬ولقت ��شتح�شان‬ ‫�مو�طنن و�م�شوؤولن ي �جهات �حكومية ذ�ت �لعاقة‪.‬‬

‫�شدد نائب �أمر �منطقة �ل�شرقية �لأمر جلوي‬ ‫ب ��ن عبد�لعزيز ب ��ن م�شاع ��د‪ ،‬على �لت ��ز�م �جميع‬ ‫بال�شل ��وك �متح�ش ��ر ي �ح ��ر�م قو�ع ��د �م ��رور‪،‬‬ ‫متمنيا للجميع �لتوفيق و�لنجاح‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال ��شتقباله نائب �لرئي�س �لأعلى‬ ‫للعاق ��ات �لعام ��ة �ل�شناعي ��ة باأر�مك ��و �مهند� ��س‬ ‫عبد�لعزي ��ز �خيال‪ ،‬ير�فقه بع� ��س �م�شوؤولن عن‬ ‫جنة �ل�شامة �مرورية �أم�س‪.‬‬ ‫ورفع نائب �أمر �منطقة �ل�شكر و�لتقدير لوي‬ ‫�لعه ��د نائب رئي�س جل�س �لوزر�ء وزير �لد�خلية‬ ‫�شاحب �ل�شمو �ملك ��ي �لأمر نايف بن عبد�لعزيز‬ ‫منا�شب ��ة مو�فقته على ��شر�جية جنة �ل�شامة‬ ‫�مرورية على م�شت ��وى �منطقة للخم�س �ل�شنو�ت‬ ‫�مقبلة‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح �أن ه ��ذه �مو�فق ��ة تاأت ��ي �مت ��د�د�‬ ‫للحر�س �لذي تولية �لقي ��ادة �لر�شيدة على �أرو�ح‬ ‫�مو�طن ��ن و�مقيم ��ن و�خ�شائ ��ر �لكب ��رة �لت ��ي‬ ‫يتكبدها �لوطن جر�ء زيادة �حو�دث �مرورية‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن هذه �ل�شر�تيجية �شت�شاهم ب�شكل‬ ‫كبر ي �حد من �حو�دث �مرورية ورفع �لتوعية‬ ‫بالقيادة �لآمنة و�ل�شليمة‪.‬‬ ‫وي بد�ي ��ة �للقاء ق ��دم �خي ��ال‪� ،‬شعار جنة‬ ‫�ل�شام ��ة �مروري ��ة‪ ،‬كما ق ��دم �لتهنئة ل ��ه منا�شبة‬ ‫مو�فقة وي �لعهد على �ل�شر�تيجية‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي� ��س �للجنة �لفنية لل�شامة‬ ‫�مروري ��ة بامنطق ��ة �مهند� ��س �شلط ��ان ب ��ن حمود‬

‫اخراع يتفقد العمل ميداني ًا ي فرع بنك الت�شليف بالأح�شاء‬

‫�لزه ��ر�ي‪� ،‬إن �ل�شر�تيجية كب ��رة جد ً�‪ ،‬وت�شم جل ��ة "�شرقي ��ة" في�ش ��ل بن حم ��د �لق ��و‪ ،‬ير�فقه‬ ‫‪ 11‬قطاع� � ًا‪� ،‬شامل ��ة جمي ��ع ج ��الت �ل�شام ��ة �أع�شاء هيئة حرير �مجلة‪.‬‬ ‫و�أثن ��ى نائ ��ب �أم ��ر �منطق ��ة عل ��ى �م�شتوى‬ ‫�مرورية‪ ،‬ولها تاأثر مبا�شر على �لأفر�د و�ل�شامة‬ ‫�لكب ��ر �ل ��ذي و�شل ��ت �إلي ��ة �مجل ��ة و�لحر�فية‬ ‫�مرورية و�أهمها �لتوعية على م�شتوى �منطقة‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية ثانية ��شتقب ��ل نائب �أمر �منطقة‪� ،‬لعالي ��ة �لتي حافظ ��ت عليها من ��ذ �نطاقها وحتى‬ ‫مدير عام ف ��رع هيئة �لرقاب ��ة و�لتحقيق بامنطقة �لآن‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اد بامو�شوع ��ات �لتي تناولته ��ا �مجلة‬ ‫حمد ب ��ن عبد�لرحمن �ل�ش ��اوي‪ ،‬ير�فقه من�شوبو‬ ‫�لهيئ ��ة‪ ،‬وي بد�ي ��ة �للق ��اء ق ��دم مدير ع ��ام �لفرع و�لت ��ي ت�شاه ��م ي تق ��دم م ��ادة �إعامي ��ة تت�ش ��م‬ ‫تقري ��ر ً� عن �أعم ��ال �لهيئة‪ ،‬وق ��د �أ�ش ��اد نائب �أمر بامو�شوعية و�مهني ��ة‪ ،‬موؤكد ً� دعم �لإمارة للمجلة‬ ‫�منطق ��ة ما تقوم به هيئة �لرقابة من جهود طيبة‪ ،‬لتحقق مزيد من �لتاألق و�لنجاح‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه �أو�ش ��ح �لق ��و‪� ،‬أن �مجل ��ة ومن ��ذ‬ ‫منوه ًا ما يقومون به من �أعمال ي �شبيل �لرتقاء‬ ‫بالعم ��ل وتطويره م ��ا فيه تقدم �أف�ش ��ل �خدمات �نطاقته ��ا حر�شت على �أن تلت ��زم معاير مهنية‬ ‫دقيقة‪ ،‬ومو�كبة جميع �لأحد�ث �لوطنية و�محلية‪،‬‬ ‫للمو�طنن وتي�شر �أمورهم‪.‬‬ ‫�إى ذلك ��شتقبل نائب �أمر �منطقة‪ ،‬مدير عام �إ�شافة �إى عنايتها �لكبرة بالتو��شل �لإلكروي‬ ‫�لعاقات �لعام ��ة و�مر��شم بالإمارة رئي�س حرير من خال موقع �شرقية‪.‬‬

‫تدشين الموقع الجديد لجمعية القافلة ااجتماعية في الدمام‬ ‫�لدمام ‪� -‬أحمد �لعدو�ي‬ ‫قال رئي� ��س جل�س �إد�رة جمعية �لقافلة‬ ‫�لجتماعي ��ة قا�ش ��ي �ل�شتئن ��اف ي �منطقة‬ ‫�ل�شرقية �ل�شيخ يو�شف �لعفالق‪� ،‬إنه ي�شعدنا‬ ‫�أن نحتف ��ل منا�شبت ��ن طيبت ��ن‪� ،‬لأوى م ��ا‬ ‫ي�ش ��ره �لله للجمعي ��ة ب�شر�ء �مب ��اي لتكون‬ ‫ن‬ ‫مق ��ر ً� لإد�رة �جمعي ��ة بق�شميه ��ا �لرج ��اي‬ ‫و�لن�شائي‪ ،‬و�لثاي �نطاق �لعمل ي �لق�شم‬ ‫�لن�شائي‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك �أثن ��اء حف ��ل تد�ش ��ن �موق ��ع‬ ‫�جدي ��د للجمعية ي كورني� ��س �لدمام �أم�س‬ ‫�لأول‪ ،‬بح�ش ��ور مدير �ل�ش� �وؤون �لجتماعية‬ ‫ي �منطقة �شعي ��د �لغام ��دي‪ ،‬ومدير جمعية‬ ‫وئ ��ام للرعاي ��ة �لأ�شرية ي �منطق ��ة �لدكتور‬ ‫حمد �لعبد�لق ��ادر وعدد من �م�شايخ ورجال‬ ‫�لأعمال و�لإعام‪.‬‬

‫العفالق ومرافقوه يتجولون داخل مقر جمعية القافلة الجتماعية‬

‫و�أ�ش ��اف �أن م ��ا حق ��ق م �لعم ��ل‬ ‫و�لتخطيط له من وقت مبكر‪ ،‬وذلك باأن يكون‬ ‫للجمعية مقر�ت تكون مثابة مركز لأن�شطتها‬ ‫تتوف ��ر فيه ��ا �ل�شع ��ة ي �م ��كان و�لتنوع ي‬ ‫�مر�ف ��ق و�لكتم ��ال ي �لتجهي ��ز�ت‪ .‬و�أف ��اد‬

‫�أن "�لقافل ��ة" ��شتم ��رت ي ط ��رح بر�جه ��ا‬ ‫�لتوعوي ��ة و�لجتماعي ��ة ل�شر�ئ ��ح �مجتم ��ع‬ ‫�مختلف ��ة متنقلة ي ذلك م ��ن مكان لآخر وفق‬ ‫ما تفر�شه �لظروف‪ ،‬وح�شب ما تي�شر لها من‬ ‫فر�س‪� ،‬لأم ��ر �لذي �أثر �شلبي ��ا على بر�جها‬

‫ينت�شر ي �أرجاء �مملكة ‪ 22‬فرع ًا‬ ‫معهد ريادة �لأعمال لتمويل �م�شروعات‬ ‫�ل�شغرة‪ ،‬ويع ��د منظومة متكاملة من‬ ‫�خدمات لتمكن �ل�شباب �لر�غبن ي‬ ‫�متاك م�شروعات �شغرة من حقيق‬ ‫�أحامهم من خال دور�ت متخ�ش�شة‪.‬‬ ‫و�أنه ��ى �معه ��د ‪ 181‬دورة �لتحق‬ ‫به ��ا ‪� 2506‬شب ��اب بعن ��و�ن "�ب ��د�أ‬

‫م�شروعك �ل�شغر" و��شتقبل ‪20713‬‬ ‫م�شروع� � ًا و�ف ��ق عل ��ى موي ��ل ‪1623‬‬ ‫منه ��ا‪ ،‬وقد بد�أت ‪ 845‬م�شروعا بالعمل‬

‫فعلي ًا‪.‬‬ ‫و�معه ��د غر ربح ��ي وق ��د �أن�شئ‬ ‫بن ��اء على ج ��اح �موؤ�ش�ش ��ة ومبادرة‬ ‫م ��ن وز�رة �لب ��رول ومثلت م�شاهمة‬ ‫�موؤ�ش�ش ��ة ي نقل كاف ��ة مهام وتكاليف‬ ‫�مركز له‪.‬‬ ‫وي�شع ��ى �معهد لن�شر ثقافة �لعمل‬

‫�ح ��ر بن �أفر�د �مجتم ��ع وبناء �شلوك‬ ‫�إيجابي نحو مار�شته‪ ،‬و�أي�شا تطوير‬ ‫برنامج وطن ��ي لريادة �لأعمال وتنمية‬ ‫�م�شروعات �ل�شغرة‪ ،‬كما يهدف �أي�شا‬ ‫�إى �إع ��د�د ك ��و�در ب�شري ��ة متخ�ش�شة‬ ‫ي ج ��ال ري ��ادة �لأعم ��ال وتنمي ��ة‬ ‫�م�شروع ��ات �ل�شغ ��رة و�متو�شط ��ة‪،‬‬ ‫ومك ��ن رو�د �لأعمال و�مخت�شن من‬ ‫م�شاي ��رة �م�شتجد�ت ي ج ��ال ريادة‬ ‫�لأعمال و�لعمل �حر‪.‬‬

‫الشعيبي‪ :‬خمسون ألف متر مربع إنشاء فرع الثروة السمكية في العقير‬ ‫�لأح�شاء ‪ -‬عبد�لله �ل�شلمان‬ ‫ك�ش ��ف مدي ��ر �مديري ��ة �لعام ��ة للزر�ع ��ة ي‬ ‫�لأح�ش ��اء �مهند�س حمود �ل�شعيب ��ي ل� "�ل�شرق"‬ ‫�أم� ��س‪ ،‬عن قرب �فتتاح فرع لل ��روة �ل�شمكية ي‬ ‫�شاط ��ئ �لعق ��ر ‪ -70‬كيلوم ��ر ً� �ش ��رق �لهفوف‪،-‬‬ ‫ليخدم �شي ��ادي �محافظة من �لهو�ة و�محرفن‪،‬‬ ‫وق ��ال �إن ذل ��ك �شيت ��م بالتن�شيق م ��ع �لأمانة �لتي‬ ‫ت�ش ��رف مبا�شرة على �ل�شاطئ‪ ،‬مو�شح ًا �أن �مبنى‬ ‫�شين�ش� �اأ على م�شاحة خم�شن �ألف مر مربع‪ ،‬وبه‬ ‫مرفاأ لل�شيادين لنزول قو�ربهم‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح �أن �أهمية �لف ��رع تكمن ي خدماته‬ ‫�لتي �شيقدمها لل�شيادين و�لهو�ة �لذين يرتادون‬ ‫�لبح ��ر با�شتم ��ر�ر‪ ،‬وباكتمال ��ه �شيخت�ش ��ر كثر ً�‬ ‫من �متاع ��ب عليهم‪ ،‬حيث �إن �أق ��رب فرع ل�شيادي‬ ‫�لأح�ش ��اء ه ��و ي حافظة �لقطي ��ف‪ ،‬ومن خاله‬ ‫ينهون معاماتهم للر�خي�س وغرها‪� ،‬إ�شافة �إى‬ ‫�لتطور �لقت�شادي �ل ��ذي ت�شهده �لو�حة‪ ،‬وقرب‬

‫�شاطئ �لعق ��ر من �لعم ��ر�ن ي �لأح�شاء‪ ،‬وكذلك‬ ‫�مطالب ��ات �لت ��ي تلقته ��ا �مديري ��ة م ��ن �ل�شيادين‬ ‫�أنف�شهم‪ ،‬مبين� � ًا �أن �خدمات �لتي �شيقدمها �لفرع‬ ‫كث ��رة‪ ،‬منها �إر�شاد �ل�شيادي ��ن‪ ،‬و�إعد�د روزنامة‬ ‫مو��ش ��م �ل�شي ��د‪ ،‬و�إعط ��اء �لتعلمي ��ات وغره ��ا‪،‬‬ ‫ف�ش ًا عن �مهام �لتي �شتوكل له لاأبحاث وغرها‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �أن �شاط ��ئ �لعق ��ر �لتاريخ ��ي ‪-‬بع ��د‬ ‫�إع ��ادة تاأهيل ��ه من قب ��ل �لأمان ��ة‪� -‬أ�شب ��ح منطقة‬ ‫ج ��ذب للمتنزه ��ن و�ل�شيادي ��ن مع ًا‪ ،‬متوقع� � ًا �أنه‬ ‫مع �فتتاح �لف ��رع �شتتوفر وظائف كثرة لاأيادي‬ ‫�لوطني ��ة‪� ،‬ش ��و�ء ي �لف ��رع �أو لق ��و�رب �ل�شيد‪،‬‬ ‫و�شيك ��ون هناك توجه �أكر مز�ولة هذه �مهنة من‬ ‫قبل �مو�طنن‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �شاط ��ئ �لعق ��ر ل يوج ��د ب ��ه مرفاأ‬ ‫"فر�شة" لإن ��ز�ل �لقو�رب‪� ،‬شوى و�حد متهالك‪،‬‬ ‫وج ��اور مام� � ًا م ��كان جلو� ��س �متنزه ��ن ي‬ ‫�ل�شاط ��ئ م ��ن فئة �ل�شب ��اب‪ ،‬وقد طال ��ب �شيادون‬ ‫باإعادة �إن�شائها ب�شكل �أف�شل‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫وعطائه ��ا ي �ل�شن ��و�ت �لأخ ��رة‪ ،‬ما يوؤكد‬ ‫�أهمي ��ة �ل�شتق ��ر�ر ي مق ��ر�ت د�ئم ��ة‪ ،‬فكان‬ ‫�شر�ء �مقر�ت �لإد�رية‪ ،‬وقد تي�شر ذلك ‪-‬بحمد‬ ‫�لله‪ -‬ثم بوقفة طيب ��ة من مرة �ل�شيخ ح�شن‬ ‫ب ��ن عبد�لك ��رم �لقحطاي من خ ��ال قر�س‬ ‫ح�شن ي�شدد على �أق�شاط‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف �لعفالق �أمام �ح�ش ��ور �أن عدد‬ ‫�متطوع ��ات �شنويا يزيد ع ��ن ‪ 750‬متطوعة‪،‬‬ ‫ي�شاهمن ي ملتق ��ى �لقافل ��ة �لن�شائي‪� ،‬لذي‬ ‫يتجاوز عدد ز�ئر�ته ثاثن �ألف ز�ئرة خال‬ ‫ف ��رة �ملتقى �لتي ت�شتم ��ر �شتة �أي ��ام‪� ،‬إ نل �أن‬ ‫عدم وج ��ود ق�ش ��م ن�شائي م�شتق ��ل د�ئم حال‬ ‫دون تفعيل دوره ي بر�مج م�شتمرة‪ ،‬وعليه‬ ‫فقد ج ��اءت خط ��ة تاأ�شي�س �لق�ش ��م �لن�شائي‪،‬‬ ‫�ل ��ذي �شاهم ��ت ي مويله موؤ�ش�ش ��ة �ل�شيخ‬ ‫حمد ب ��ن عبد�لرحم ��ن �ح�شين ��ي �خرية‪،‬‬ ‫وتاأثيث �مقر وت�شغيله خال عام‪.‬‬

‫‪ 2506‬شباب يلتحقون بدورات «ابدأ مشروعك الصغير» من «ريادة»‬ ‫�لدمام ‪� -‬أحمد �ل�شهري‬

‫(ال�شرق)‬

‫نائب اأمر ال�شرقية خال ت�شلمه �شعار جنة ال�شامة امرورية‬

‫(ال�شرق)‬

‫بع�ض ح�شور دورة ي جال ريادة الأعمال �شابق ًا‬

‫(ال�شرق)‬

‫طاب من الشرقية يفوزون‬ ‫في مسابقة بيئية في الكويت‬ ‫�لدمام ‪ -‬غنية �لغافري‬

‫مرف أا ال�شيادين ي العقر كما بدا‪ ..‬وي الإطار حمود ال�شعيبي‬

‫(ال�شرق)‬

‫ف ��از طاب م ��ن �منطق ��ة �ل�شرقية ي م�شابق ��ة �لر�ش ��وم و�مقالت‬ ‫�لبيئي ��ة منا�شب ��ة �لي ��وم �لبيئي �لإقليم ��ي‪� ،‬لذي �أقامت ��ه دولة �لكويت‬ ‫ب�شع ��ار "دعونا نحمي �أ�شجار �لق ��رم" موؤخر ً�‪ ،‬وح�شل طاب وطالبات‬ ‫�منطق ��ة على مر�كز متقدمة ي �م�شابقة‪ ،‬فف ��ي م�شابقة �لر�شوم �لبيئية‬ ‫ف ��از ب ��در عاي ��د �لعن ��زي بامرك ��ز �لأول م ��ن متو�شط ��ة �أن� ��س ب ��ن مالك‬ ‫باخفجي‪ ،‬وف ��از خايف نايف �لقويعي م ��ن متو�شطة �ح�شان باخر‬ ‫بامرك ��ز �لث ��اي‪ ،‬وفي�شل �أحم ��د �لعرجي من مد�ر� ��س �ح�شان �لأهلية‬ ‫بامرك ��ز �لثال ��ث‪ ،‬وي م�شابق ��ة �مق ��الت ف ��از بامرك ��ز �لأول �شعد عادل‬ ‫بادغي�س م ��ن مد�ر�س �جامع ��ة‪ ،‬و�شهد حمد �لأحمري م ��ن �متو�شطة‬ ‫�ل � �‪ 33‬بامرك ��ز �لث ��اي‪ ،‬وحمد حم ��ود �لع�ش ��ري من مد�ر� ��س �ل�شعد‬ ‫�لأهلية بامركز �لثالث‪.‬‬ ‫و�أو�شح رئي�س ق�شم �لربي ��ة �لفنية بتعليم �ل�شرقية �شامي حمد‬ ‫�حمد�ن �أن ق�شم �لفنية يحر�س على �إ�شر�ك طاب وطالبات �مملكة ي‬ ‫�م�شابقات �محلية و�خارجية لإبر�ز �مو�هب �لفنية وت�شجيعها‪.‬‬



‫ضبط‬ ‫ألف حبة‬ ‫كبتاجون‬ ‫داخل حذاء‬ ‫مسافر‬

‫�لدمام ‪ -‬فاطمة �آل دبي�س‬ ‫ذكر م�سدر م�س� �وؤول ي م�سلحة �جمارك �ل�سعودية ي منفذ‬ ‫�ل ��درة �لتابع للح ��دود �ل�سعودي ��ة �لأردنية ي حافظ ��ة حقل �سمال‬ ‫منطق ��ة تب ��وك �أن �جمارك �سبطت �ألف حبة م ��ن حبوب �لكبتاجون‬ ‫خباأة د�خل حذ�ء �أحد �م�سافرين بطريقة فنية ي �لتجويف‪ .‬وعملت‬ ‫�جم ��ارك على �لتن�سيق مع مكافحة �مخ ��در�ت متابعة �لطرف �لآخر‬ ‫�م�سرك ي جرمة �لتهريب وهو م�ستلم �مهربات‪ ،‬بعد �أن عمل على‬ ‫�لت�سال باملقى �لقب�س عليه و�سوؤ�له عن و�سول �لب�ساعة �مطلوبة‬ ‫و�س ��رح مكان �نتظ ��اره �لذي كان خارج حافظ ��ة حقل‪ .‬وتبن خال‬ ‫�م�ساءلة �أن �متهم �ختار هذه �لفرة لتز�منها مع مو�سم �لختبار�ت‪.‬‬

‫تحويل‬ ‫مصاب «حادث‬ ‫القتل» في‬ ‫القنفذة إلى‬ ‫السجن‬

‫وفاة شاب‬ ‫في حادثة‬ ‫قتل ببقعاء‬ ‫‪ ..‬والجاني‬ ‫يعترف‬

‫�لقنفذة ‪� -‬أحمد �لنا�سري‬ ‫ك�سف �لناطق �لإعامي‬ ‫ل�سحة �لقنفذة منت�سر بخ�س‬ ‫ح�س ��ن �لو�س ��ع �ل�سح ��ي‬ ‫�سوئية ما ن�سر ي (ال�سرق)‬ ‫للم�س ��اب ي ح ��ادث �إط ��اق‬ ‫�لن ��ار بالقنفذة �ل ��ذي ر�ح �سحيته ثاث ��ة �أ�سخا�س بيب�س �س ��رق �محافظة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن بخ�س �أن �م�ساب قد م ت�سليمه �إى �جهات �لأمنية بعد ماثله لل�سفاء‪.‬‬ ‫وجدر �لإ�سارة �إى �أن �م�ساب �لذي غادر �م�ست�سفى هو و�لد �ل�سابط �لذي‬ ‫قت ��ل �سمن �لأ�سخا�س �لثاثة �لذين لقو� حتفه ��م بعد نز�ع على �أر�س �سرق‬ ‫حافظة �لقنفذة‪ ،‬و�أ�سارت �إليه « �ل�سرق « ي عددها يوم �لثاثاء �ما�سي‪.‬‬

‫الحولة‪ ..‬فتش عن إيران‬ ‫وشبيح الضاحية‬ ‫تركي الروقي‬

‫المجازر التي يرتكبها نظام ب�سار الأ�سد بحق ال�سعب ال�سوري‬ ‫كل م�ساء و�سباح‪ ،‬والتي ك��ان اآخ��ره��ا مجزرة الحولة التي ذهب‬ ‫�سحاياها من الأط�ف��ال والن�ساء لن تتوقف لمجرد �سماع النظام‬ ‫لأ�سوات منددة ت�سجب وت�ستنكر‪ ،‬لأن هذا النظام ل يحكم نف�سه‪،‬‬ ‫ول يملك عقله‪ ،‬وقد دخل عالم الجنون نتيجة ال�سدمة التي عا�سها‬ ‫بعد ثورة ال�سعب �سده‪ ،‬والمجنون عادة ل يميز وغير المميز ي�سبح‬ ‫عر�سة لا�ستغال‪ ،‬وهذا ما تحقق مع نظام ب�سار‪.‬‬ ‫فمنذ بداية الثورة والمتابع يلحظ اأن نظام الأ�سد قد فقد �سوابه‪،‬‬ ‫واأ�سبح يت�سرف دون عقل‪ ،‬وقد �سلم اأمره لمحترفي جرائم �سيا�سية‬ ‫واإن�سانية من خ��ارج الحدود‪ ،‬وذل��ك اأم� ًا في الح�سول على الدعم‬ ‫لا�ستمرار في �سدة الحكم‪ ،‬وبالتالي فاإن م�ساألة توقف النظام عن‬ ‫ارتكاب المزيد من المجازر ل يملكه النظام وحده‪ ،‬والمجتمع الدولي‬ ‫بحاجة لأن ياأخذ على اأيدي اأولئك الذين يتحكمون في هذا النظام عن‬ ‫بعد‪ ،‬قبل اأن يطلب من النظام المجنون التوقف‪.‬‬ ‫فنظام ب�سار ل يملك التوقف عن القتل والت�سريد‪ ،‬لأن��ه �سلم‬ ‫عقله لإرادة اآخرين ي�سعون ل�ستغال «جنونه» في تحقيق اأهدافهم‬ ‫ومطامعهم ف��ي ب��اد ال�سام خا�سة والمنطقة العربية ب�سكل ع��ام‪،‬‬ ‫وه �وؤلء دوافعهم لي�ست �سيا�سية فقط بل عرقية ودينية يوؤججها‬ ‫الحنق وال�ك��راه�ي��ة للخير‪ ،‬وبالتاأكيد ف �اإن م��ن يقف وراء مجزرة‬ ‫الحولة التي واأدت براءة الأطفال لي�س ب�سار ونظامه فقط ؛ فت�سوا‬ ‫عن �سبيحة النظام الإيراني واأعيدوا النظر في اأدوار كبير �سبيحة‬ ‫ال�ساحية الجنوبية ببيروت فتلك اأفعالهم واأخاقهم‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح زمانان‬ ‫‪alroqi@alsharq.net.sa‬‬

‫لق ��ي �س ��اب ي �لعق ��د �لثاي من عم ��ره م�سرعه فج ��ر �أم�س �إث ��ر �إ�سابته بطلق‬ ‫ن ��اري ي «�لبطن» ي قرية �ل�سيحية �لتابعة محافظة بقعاء �سماي حائل‪ .‬و��ستقبل‬ ‫م�ست�سف ��ى بقعاء �لعام �مجني علي ��ه �إل �أنه لفظ �أنفا�سه �لأخ ��رة بام�ست�سفى متاأثر�‬ ‫باإ�سابته‪ .‬و�أو�سح �لناطق �لإعامي ب�سرطة منطقة حائل �لعقيد عبد�لعزيز �لزنيدي‬ ‫�أنه ي مام �ل�ساعة �لثانية و�لن�سف �سباحا حدث �إطاق نار بو��سطة �ساح ر�سا�س‬ ‫عل ��ى مو�ط ��ن يبلغ من �لعمر ‪� 24‬سنة من قبل مو�طن �آخر يبلغ من �لعمر ‪� 21‬سنة ي‬ ‫�إحدى �لقرى �سمال �سرق حائل وهو ب�سيارته‪ ،‬وم �إ�سعافه من قبل �أ�سخا�س م�ست�سفى‬ ‫بقعاء‪ ،‬وقب�س على �جاي �لذي �عرف باإطاق �لنار على �مجني عليه‪ ،‬وم �لعثور‬ ‫على �ل�ساح �م�ستخدم باحادث ول يز�ل �لتحقيق جاريا معرفة �ماب�سات‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫هشتقة‬

‫حائل ‪ -‬م�ساري �ل�سويلي‬

‫| ترصد بالصور «الطوابير واازدحام»‬

‫أزمة مياه في الطائف‪ ..‬ومدير شركة المياه ينفي وجودها‬ ‫�لطائف ‪ -‬عبد�لعزيز �لثبيتي‬

‫�نتقلت �أزمة �نقطاع �مياه بالطائف‬ ‫�إى �أحياء عدة د�خل �محافظة ما ت�سبب‬ ‫ي �زدح ��ام �لأه ��اي د�خ ��ل حط ��ات‬ ‫�أ�سي ��اب �مثناة و�لقي ��م و�ل�سرفية‪ .‬وي‬ ‫�لوق ��ت �لذي نفى في ��ه مدير �سركة �مياه‬ ‫بالطائ ��ف وج ��ود �زدح ��ام ي �لأ�سياب‬ ‫ر�س ��دت «�ل�س ��رق» �زدح ��ام ع�س ��ر�ت‬ ‫�مو�طن ��ن د�خل حط ��ة �أ�سي ��اب �لقيم‬ ‫و�ل�سرفي ��ة منتظري ��ن و�س ��ول دوره ��م‬ ‫بعد �أن �أوقف ��ت �إد�رة �محطة �لت�سجيل‪،‬‬ ‫ووجه ��ت �لر�غب ��ن ي �ح�س ��ول على‬ ‫�م ��اء �إى �أ�سي ��اب �مثن ��اة �لت ��ي ت�سه ��د‬ ‫�زدحامات ماثلة‪ .‬ونا�سد �مو�طن علي‬ ‫�خدي ��دي وز�رة �مي ��اه �لتدخل لإيقاف‬ ‫معان ��اة �مو�طن ��ن ً‬ ‫قائا‪ :‬ح�س ��رت قبل‬ ‫ً‬ ‫�سباحا و�سجلت ��سمي‬ ‫�ل�ساعة �لثامنة‬ ‫ي قو�ئ ��م �لنتظ ��ار وو�سلن ��ي �ل ��دور‬

‫ازدحام ي حطة اأ�سياب ال�سرفية‬

‫ي �ل�ساع ��ة �لو�ح ��دة ظه � ً‬ ‫�ر�‪ ،‬و�أ�س ��اف‬ ‫�خدي ��دي �أن �لزدحام ��ات ت ��زد�د ً‬ ‫يوما‬ ‫بعد يوم ونخ�سى و�سول �أزمة �لنقطاع‬ ‫�إى ذروته ��ا ي �لإج ��ازة �ل�سيفية �لتي‬ ‫ت�سهد فيه ��ا �لطائف كثافة �سكانية عالية‬ ‫ب�سب ��ب ق ��دوم �م�سطاف ��ن و�متنزهن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا بفتح �لأ�سياب على مد�ر �ل�ساعة‬ ‫و�حد من �لتاعب �لذي يقوم به بع�س‬ ‫�لعمال ��ة �إذ يقوم ��ون بت�سجي ��ل �أ�سم ��اء‬

‫(ال�سرق)‬

‫وهمية و�سر�ء حمولت �سهاريج �مياه‬ ‫لبيعها ي �ل�س ��وق �ل�س ��ود�ء لأ�سحاب‬ ‫�ل�سقق �مفرو�س ��ة و�مجمعات �ل�سكنية‪.‬‬ ‫وي �ل�س� �اأن ذ�ت ��ه ق ��ال فه ��د �لقثامي �إن‬ ‫�إد�رة حط ��ة �أ�سي ��اب �مي ��اه ي �لقي ��م‬ ‫و�ل�سرفية تقوم باإيق ��اف �لت�سجيل بعد‬ ‫�لثامن ��ة �سباح � ً�ا وتوجه طالب ��ي �مياه‬ ‫�إى حط ��ة �لأ�سي ��اب �لرئي�سية بامثناة‬ ‫�لت ��ي ت�سه ��د �زدحامات �سدي ��دة ب�سبب‬

‫كثافة �لطلب‪ ،‬و�أ�س ��اف �لقثامي �أنه منذ‬ ‫يومن وهو ي ��ردد على �محطة دون �أن‬ ‫يتمكن من �ح�س ��ول على �ماء فيما قام‬ ‫�أحد �لعامل ��ن ي �محطة باإعطائه ورقة‬ ‫حويل م�س� �وؤول �أ�سياب �مثناة‪ .‬وطالب‬ ‫�لقثام ��ي �سرك ��ة �مي ��اه �إنه ��اء معان ��اة‬ ‫�مو�طنن و�إي�ساح �أ�سباب �أزمة �نقطاع‬ ‫�مي ��اه ع ��ن �أحي ��اء حافظ ��ة �لطائ ��ف‬ ‫و�لعم ��ل عل ��ى �إيجاد حل ج ��ذري لاأزمة‬ ‫�متك ��ررة ي كل عام ‪ .‬من جهتها �ت�سلت‬ ‫«�ل�س ��رق « مدي ��ر ف ��رع �سرك ��ة �مي ��اه‬ ‫بالطائ ��ف �مهند�س حم ��د خوجة �لذي‬ ‫نف ��ى وج ��ود �زدحام ي حط ��ة �أ�سياب‬ ‫�لقي ��م و�ل�سرفي ��ة وطال ��ب �لتو��سل مع‬ ‫�متحدث �لر�سمي ل�سركة �مياه بالريا�س‬ ‫�لذي وعد باإر�س ��ال تو�سيح من �ل�سركة‬ ‫حول �أ�سب ��اب �نقطاع �مياه ي �لطائف‪،‬‬ ‫لكن ��ه م ي�س ��ل �أي رد من ��ه حت ��ى موعد‬ ‫�نتهاء دو�م �أم�س �لثاثاء‪.‬‬

‫إطاق سراح سائقي «شاحنات الديزل» ولجنة قانونية تنظر في القضية‬ ‫�لدمام ‪ -‬فاطمة �آل دبي�س‬

‫إعدام سبعين ذبيحة غير صالحة لاستهاك‬ ‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬ ‫�أعدم ��ت �أمانة جدة �سبعن ذبيحة غر �ساحة لا�ستهاك خال �سهر‬ ‫جماد �لآخر �لفائت ي م�ساخها‪.‬‬ ‫ذبيحة‪ ،‬كما جاء ي تقرير �سادر عن �لإد�رة �لعامة للم�سالخ و�أ�سو�ق �لنفع‬ ‫�لع ��ام بالأمان ��ة و�لتي �أ�س ��ار �لتقرير �أن �مذبوحات منه ��ا ‪ 16145‬ذبيحة‬ ‫ي م�سلخ ج ��دة �ل�سماي و‪ 13306‬ذبائح بنقط ��ة �لذبيح ي حي �ل�سبيل‬ ‫و‪ 6366‬ذبيحة ي نقطة �لذبيح ي حي �لنزهة‪ ،‬و‪ 20731‬ذبيحة م�سلخ‬ ‫�سوق �لأنعام �جديد‪ .‬وب ��ن �لتقرير �أن �لإعد�مات �جزئية �لتي تخت�س‬ ‫بجزء معن من �لذبيحة لوجود �آفة مر�سية بها بلغت ‪ 7132‬ذبيحة‪.‬‬ ‫وبلغت �أعد�د �مذبوحات ‪� 56‬ألف ًا و‪548‬‬

‫القبض على ‪ 17‬متسلا إثيوبيا في حائل‬ ‫حائل ‪� -‬ل�سرق‬ ‫نفذت �سرطة منطقة حائل مثلة ب�سرطة �حليفة حملة �أمنية باحليفة‬ ‫و�أ�سف ��رت نتائجها عن �لقب�س على ‪ 17‬مت�سلا م ��ن �جن�سية �لإثيوبية‪.‬‬ ‫وقال �لناطق �لإعامي ل�سرطة منطقة حائل �لعقيد عبد�لعزيز �لزنيدي �إن‬ ‫�سرطة �منطقة تدعو �مو�طنن و�مقيمن �لإباغ عن �متخلفن و�مت�سللن‬ ‫عن طريق �لت�سال مر�كز �ل�سرطة �أو �لت�سال على رقم �لباغات ‪.999‬‬

‫إغاق ثاث وحدات سكنية في الطائف‬ ‫�لطائف ‪ -‬فايزة �لعمري‬ ‫�أغلق ��ت �لهيئ ��ة �لعام ��ة لل�سياحة و�لآثار ث ��اث وحد�ت �سكني ��ة مفرو�سة‬ ‫ي مو�ق ��ع متفرقة م ��ن �لطائف‪ ،‬وم ف�سل �لتيار �لكهربائ ��ي عنها لعدم وجود‬ ‫تر�خي� ��س �لت�سغي ��ل �لنظامية‪ ،‬وعدم ج ��اوب �أ�سحابها ل�سر�ط ��ات �لهيئة‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �مدير �لتنفيذي لفرع �لهيئة �لعام ��ة لل�سياحة و�لآثار بالطائف طارق‬ ‫خ ��ان �أن جهود �للجن ��ة �لرقابية �ست�ستمر على ختل ��ف دور �لإيو�ء �ل�سياحي‬ ‫خا�سة و�أن �لطائف ت�سهد هذه �لأيام بدء �لتدفق �ل�سياحي مو�سم �لعام �حاي‪.‬‬

‫ك�سف م�س ��در م�سوؤول ي م�سلح ��ة �جمارك �ل�سعودي ��ة ي منفذ �لدرة‬ ‫�لتابع للحدود �ل�سعودية �لأردنية‪� ،‬أن م�سلحة �جمارك �أ�سدرت �أمر� باإطاق‬ ‫�س ��ر�ح �سائقي �ل�ساحنات �موقوفة ي ق�سية تهريب �لديزل �إى خارج �مملكة‬ ‫و�ل�سيارة �لتي كانت بحوزتهم‪ ،‬و�إحالة �لق�سية �إى �للجنة �لقانونية‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫�أن �سائقي �ل�ساحن ��ات �أوقفو� د�خل �ل�ساحة �جمركية منذ �خمي�س �ما�سي‪،‬‬ ‫حن �س ��دور قر�ر �م�سلحة بال�سم ��اح لهم باخروج‪ ،‬و�إد�ن ��ة �لتاجر �ساحب‬ ‫�ل�سركة �لتي متلك �ل�ساحنة فقط‪ ،‬كون �ل�سائق ي هذه �حالة جرد ناقل‪.‬‬

‫احاويات امحجوزة‬

‫(ال�سرق)‬

‫اإطاحة بـ ‪ 172‬مخالف ًا بينهم نساء في مكة‬

‫سقوط خزان إسمنتي ينهي حياة شخصين‬ ‫جر�ن ‪ -‬ماجد �آل هتيلة‬ ‫ت�سب ��ب خ ��ز�ن �إ�سمنتي لأح ��د �م�سروع ��ات �حكومي ��ة �لتابع ل ��وز�رة‬ ‫�مي ��اه منطقة جر�ن �إى م�سرع �ثنن م ��ن �لعمالة �لو�فدة‪ .‬وك�سف �لناطق‬ ‫�لإعامي للدفاع �مدي �لنقيب حمد �آل مريط �أن غرفة عمليات �لدفاع �مدي‬ ‫بنج ��ر�ن تلقت باغ ًا �سباح �أم� ��س �لأول عن �حادث ��ة وم نقل �متوفين �إى‬ ‫م�ست�سفى �ملك خالد‪ ،‬وماز�ل �لتحقيق جاري ًا معرفة �لأ�سباب و�ماب�سات‪.‬‬

‫انقاب مركبة مشتبه به وإصابته‬ ‫خالفون من اجن�سن بعد القب�س عليهم (ت�سوير‪ :‬حمد ال�سواط)‬

‫مكة �مكرمة ‪� -‬أحمد عبد�لله‬

‫�أطاحت دوريات جو�ز�ت �لعا�سمة �مقد�سة ب�‪ 172‬خالف ًا لأنظمة �لإقامة‬ ‫و�لعم ��ل �أم� ��س‪ .‬و�سملت �مد�همة �لت ��ي نفذت بقيادة �لر�ئ ��د في�سل �ل�سويلم‪،‬‬ ‫ومتابع ��ة مدي ��ر �لدوريات �مقدم �سال ��ح �لقحطاي �أحي ��اء �م�سفلة و�لنورية‬ ‫و�م ��اوي و�لعتيبي ��ة وجب ��ل خندمة‪ .‬وب ��د�أت �مد�هم ��ة بعد منت�س ��ف �لليل‬ ‫و��ستمرت �إى �ل�سباح‪ ،‬وتعددت جن�سيات �مقبو�س عليهم من �مخالفن �لذين‬ ‫كان من بينهم ن�س ��اء و�أطفال‪ ،‬حاول بع�سهم �إيهام رج ��ال دوريات �جو�ز�ت‬ ‫�أنه ��م مر�سى ومغم ��ى عليهم‪ .‬وعر ت �لدوري ��ات ي �إحدى �ل�سقق �ل�سكنية‬ ‫عل ��ى ‪� 29‬سخ�سا من �جن�سية �ليمنية ل يحمل ��ون �إقامات نظامية‪ ،‬وي �سقة‬ ‫�أخرى عر على �أندوني�سي مت�سر على خم�س ن�ساء ورجل جميعهم من �أبناء‬ ‫جلدته‪ ،‬كما قب�ست �لدوري ��ات على باك�ستانين يحمان �إقامة منتهية و�ثنن‬ ‫م ��ن متخلف ��ي �حج‪ ،‬وباإكم ��ال �مد�هم ��ة م �لقب�س عل ��ى �ست ��ة �أ�سخا�س من‬ ‫خالفي نظام �لإقامة و�لعمل‪ .‬وي �أحد �مو�قع �لتي م حا�سرتها قب�س على‬ ‫‪ 44‬مت�سل ًا �أ�سغرهم م يتجاوز �ل�‪ 15‬عاما من �جن�سية �ليمنية‪ ،‬وي �إحدى‬ ‫�لعمائ ��ر عر على ‪� 16‬إثيوبيا قام بع�سه ��م بالختباء حت �لأ�س ّرة �إ�سافة �إى‬ ‫عدد من �مخالفن ي �أماكن متفرقة‪.‬‬

‫ضبط عمالة تقوم بتعبئة «زمزم»‬ ‫في فيا بالرياض وبطرق بدائية‬

‫حائل ‪ -‬مطلق �لبجيدي‬ ‫تعر� ��س م�ستبه به حادث �نق ��اب ي مدينة �ل�سليمي �أم�س بعد مطاردة من‬ ‫رج ��ال �لأم ��ن �أ�سفرت ع ��ن �إ�سابته ‪ ،‬ونقل عل ��ى �إثرها للم�ست�سفى قب ��ل �أن يطلق‬ ‫�سر�ح ��ه بكفال ��ة‪ .‬وم �إ�سعافه وهو مو�ط ��ن يبلغ (‪ 34‬عاما)‪ ،‬حي ��ث تلقى �لعاج‬ ‫�لازم‪ ،‬فيم ��ا مت كفالته من قبل �أحد �لأ�سخا�س‪ ،‬و�سيتم �إحالة ملف �لق�سية �إى‬ ‫هيئ ��ة �لتحقيق و�لدعاء �لعام‪ ،‬كما �أو�سح �لناطق �لإعامي ب�سرطة منطقة حائل‬ ‫�لعقيد عبد�لعزيز �لزنيدي‪ً ،‬‬ ‫م�سر� �إى �أن �لتحقيقات ماز�لت جارية ي �لق�سية‪.‬‬

‫تصادم ينهي حياة أربعة أشخاص‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد �آل مهري‬ ‫توي �أربعة �أ�سخا�س بينهم طالبان �سعوديان ي �لثانوية ومقيمان‬ ‫مني ��ان و�أ�سيب �سخ�س خام� ��س ي حادث �سر وقع‪ ،‬ظه ��ر �أم�س‪ ،‬غرب‬ ‫حافظة بقيق‪ ،‬على م�سافة خم�سة كيلومر�ت من مركز �محافظة‪ .‬وقالت‬ ‫م�سادر ل� «�ل�سرق» �إن �لطالبن �متوفين ي �ل�‪ 18‬و�ل�‪ 19‬من عمرهما‪.‬‬ ‫ووقع �حادث فيما كان �لط ��اب �لثاثة عائدين �إى �محافظة‪ ،‬حيث‬ ‫��سطدم ��ت �سيارتهم ب�سيارة �أخرى ي�ستقلها مقيمان منيان وجه ًا لوجه‪.‬‬ ‫وق ��د ت ��وي �أربعة �أ�سخا�س م ��ن �ل�سيارتن ي موقع �ح ��ادث‪ ،‬و�حتجز‬ ‫�متوفون و�لطالب �م�ساب بن �أكو�م �حديد‪ .‬وقام �لدفاع �مدي باإخر�ج‬ ‫�جث ��ث ونق ��ل �م�س ��اب �إى م�ست�سفى بقي ��ق‪ ،‬فيما با�سر م ��رور �محافظة‬ ‫�حادث متابعة مدير �مرور �لعقيد فهاد �لهاجري‪.‬‬

‫مخالفة محات أسماك بحفر الباطن‬ ‫حفر �لباطن ‪ -‬حماد �حربي‬ ‫الفيا حولت مقر ًا للتعبئة‬

‫(ال�سرق)‬

‫�لريا�س ‪ -‬فهد �حمود‬ ‫ر�سدت فرق �أمانة منطق ��ة �لريا�س وم�ساندة �ل�سبط �لإد�ري لل�سرطة‬ ‫�سمن �حملة �لأمنية فيا �سكنية د�خلها عمالة مار�س تعبئة مياه زمزم بطرق‬ ‫بد�ئية‪ .‬و�أو�سح مدير عام �سحة �لبيئة �مهند�س �سليمان �لبطحي �أنه م تلقى‬ ‫باغ من مركز طو�رئ �لأمانة ي�سر �إى وجود عمالة تقوم بتعبئة مياه زمزم‬ ‫د�خل منزل ي حي �ملز‪ ،‬وبا�سرت فرق طو�رئ �سحة �لبيئة و�ل�سرطة �موقع‬ ‫�مكون من فيا تعود ملكيتها لأحد �مو�طنن وخ�س�سة لل�سكن‪ ،‬وعرت على‬ ‫مائ ��ة كرتون �سعة مائت ��ي مليمر من مياه زم ��زم و‪ 13‬كرتونا �سعة ‪ 2‬لر من‬ ‫مياه زمزم مقري عليها‪ ،‬ويتم تعبئتها د�خل �لفيا �ل�سكنية وبطريقة بد�ئية‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �لبطح ��ي �أنه م حجز ع�سر عل ��ب من �لع�سل زن ��ة خم�سمائة جر�م‪،‬‬ ‫�إ�ساف ��ة �إى حجز ‪ 350‬علبة من مياه زمزم من م�سروع �ملك عبد�لله‪ ،‬و�سبط‬ ‫�لعم ��ال ي �موق ��ع بدون �سه ��اد�ت �سحية‪ ،‬و�سح ��ب �إقام ��ات �لعمالة من قبل‬ ‫�سرطة منطقة �لريا�س‪.‬‬

‫ح ��ررت جنة �سحي ��ة خت�سة ي بلدي ��ة حفر�لباطن ‪� -‬سب ��اح �أم�س‬ ‫ خم� ��س خالفات على ح ��ات لاأ�سماك‪ .‬وتفاوت ��ت �مخالفات بن �سبط‬‫‪ 5.300‬كيلو جر�م من �لأ�سماك غر �لطازجة �لتي جاوزت �لفرة �لنظامية‬ ‫للتخزي ��ن‪ ،‬بالإَ�ساف ��ة �إى �سبط ‪ 24.500‬كيلو جر�م م ��ن �لأ�سماك �مجمدة‬ ‫�لتي يتم ت�سييحها وبيعها على �أنها طازجة‪ ،‬وكذلك وجود بع�س �مخالفات‬ ‫كالعتن ��اء بالنظاف ��ة �ل�سخ�سي ��ة للعمالة‪� ،‬إ�ساف ��ة �إى عدم وج ��ود �لتهوية‬ ‫�لكافية ي بع�س �محات‪ ،‬و�أي�س ًا عدم نظافة بع�س �أوعية �لتخزين‪.‬‬

‫التنازل عن المقبوض عليه في اأطاولة‬ ‫�لباحة ‪ -‬ماجد �لغامدي‬ ‫�أو�سح �لناطق �لإعامي ب�سرط ��ة �لباحة �مقدم �سعد �لغامدي �أن �لباغ‬ ‫�لذي يتعلق باخر �من�سور عن �لإطاحة مرعب �لأطاولة‪ ،‬و�سل من �سخ�س‬ ‫و�ح ��د ولي�س جموعة‪� ،‬إ�سافة �إى �أن رجال �ل�سرطة مكنو� من �لقب�س على‬ ‫�ل�سخ�س و�لتحقيق معه و�إطاق �سر�حه نظر� لتنازل �مبلغ عن �لق�سية‪.‬‬


‫«بلدي‬ ‫اأحساء» يطرح‬ ‫فكرة تسويق‬ ‫المحافظة‬ ‫استثماري ًا‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ط���رح اأع �� �س��اء ال�ل�ج�ن��ة ااإداري� � ��ة‬ ‫وامالية ي امجل�س البلدي محافظة‬ ‫ااأح �� �س��اء‪ ،‬ف �ك��رة ت�سكيل ف��ري��ق يقوم‬ ‫بت�سويق ااأح�ساء ا�ستثماري ًا‪ ،‬وحقيق‬ ‫التطور والفوائد لرفع م�ستوى الدخل‬ ‫ي ااأم��ان��ة‪ ،‬وذل��ك ي ااج�ت�م��اع ال��ذي‬ ‫ع �ق��د اأم�����س ااأول‪ ،‬ب�ح���س��ور من�سق‬ ‫اللجنة وع�سو امجل�س �سلمان احجي‪،‬‬ ‫والدكتور �سعد الراك‪ ،‬و�سامي احويل‪،‬‬

‫وامهند�س حمد املحم‪.‬‬ ‫ون��اق����س ااأع �� �س��اء ي ااج�ت�م��اع‪،‬‬ ‫ورق��ة العمل امقدمة من ع�سو امجل�س‬ ‫�سامي احويل‪ ،‬بخ�سو�س نقل العمالة‬ ‫ااأجنبية من ااأماكن اخا�سة بالعوائل‬ ‫اإى اأماكن خا�سة ومهيئة للعزاب‪ ،‬من اأجل‬ ‫حفظ ااأمن واا�ستقرار مناطق العوائل‬ ‫التي تعج بالعمال العزاب‪ ،‬وخف�س ن�سبة‬ ‫هروب العمال التي يعاي منها الكثر من‬ ‫الكفاء‪ ،‬وتوفر اخدمات ب�سكل اأف�سل‬ ‫لهذه امناطق امتوا�سعة‪ ،‬بااإ�سافة اإى‬

‫ال �ع��وائ��د اا�ستثمارية وام��ال �ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫�ستجنيها ااأمانة من هذا ام�سروع‪ ،‬كما‬ ‫مت مناق�سة عدد من مهام امجل�س‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫تفعيل ما يرتبط بنزع املكية من خال‬ ‫رفع تقرير من اأمن ااأح�ساء اإى امجل�س‬ ‫ودرا�سة امقرحات‪ ،‬وتفعيل ق��رار رفع‬ ‫تقرير خا�س ب��ااإي��رادات وام�سروفات‬ ‫من ااأم��ان��ة كل �ستة �سهور‪ ،‬والتعجيل‬ ‫باإعداد الهيكل التنظيمي لاأمانة ليت�سنى‬ ‫ل�ل�م�ج�ل����س درا���س��ت��ه ورف� �ع ��ه ل�ل�ج�ه��ات‬ ‫امخت�سة‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫بلدية القطيف تنهي أعمال‬ ‫اأرصفة داخل أحياء دارين‬ ‫دارين ‪ -‬فا�سل الركي‬ ‫اأنه ��ت بلدي ��ة حافظة القطيف موؤخ ��ر ًا‪ ،‬جزء ًا كبر ًا من اأعم ��ال ااأر�سفة‬ ‫داخل اأحياء بلدة دارين‪ ،‬وبداأت ي اأعمال ال�سيانة لل�سوارع امحيطة بامقرة‪،‬‬ ‫كما وعدت با�ستكمال اأعمال الطبقات وااإ�ساحات بال�سارع الرئي�س ي البلدة‬ ‫ال ��ذي يق ��ع بالقرب من مدر�سة البن ��ات امتو�سطة‪ ،‬بع ��د اأن قامت بتغطية غرف‬ ‫ال�سرف ال�سحي والهاتف بال�سارع‪ ،‬وذلك �سمن اخطة احالية م�سروع �سيانة‬ ‫ال�سوارع بجزيرة تاروت‪.‬‬ ‫وكانت اإدارة العاقات العامة وااإعام بوزارة ال�سوؤون البلدية والقروية‪،‬‬ ‫عقب ��ت على تقري ��ر ن�سرته «ال�سرق»‪ ،‬بعن ��وان «اأهاي داري ��ن يطالبون البلدية‬ ‫باإ�ساح ما اأف�سده مق ��اول �سارع م�سيدة ال�سيارات» بالعدد ‪ ،139‬بتاريخ ‪-٢١‬‬ ‫‪ .٢٠١٢-٤‬واأو�سح ��ت ال ��وزارة اأن بلدية حافظة القطيف بداأت فع ًا ي اأعمال‬ ‫ال�سيانة لل�سوارع امحيطة بامقرة ي دارين‪ ،‬واأ�سارت اإى اأنه ّ‬ ‫م اانتهاء من‬ ‫اأعم ��ال ااأر�سفة امحيطة بها‪ ،‬م�سدِدة على اأن ��ه �سيت ّم ا�ستكمال اأعمال الطبقات‬ ‫وااإ�ساح ��ات لل�سوارع القريبة منها بعد اإع ��ادة جديد ااأر�سفة‪ ،‬وذلك �سمن‬ ‫اخطة احالية م�سروع �سيانة ال�سوارع باجزيرة‪ ،‬ونوَهت باأنه يجري حالي ًا‬ ‫ح�سن وتطوير الر�سيف الغربي لكورني�س دارين ال�سرقي �سمن ام�سروع‪.‬‬

‫ر�صيف �صارع م جهيزه بالكامل‬

‫(ال�صرق)‬

‫‪ 16‬مليون ريال إنشاء المسار الرابع‬ ‫لطريق «الظهران ‪ -‬الجبيل» السريع‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫ي�سه ��د طريق الظه ��ران اجبيل ال�سريع‬ ‫حالي ًا‪ ،‬اأعمال امرحلة ااأوى لتحويل الطريق‬ ‫م ��ن ثاث ��ة م�س ��ارات ل ��كل اج ��اه اإى اأربعة‬ ‫م�سارات‪ ،‬بكلفة تبلغ قرابة ال�‪ 16‬مليون ريال‪،‬‬ ‫�سم ��ن م�سروع ت�س ��رف على تنفي ��ذه ااإدارة‬ ‫العامة للطرق والنقل بامنطقة ال�سرقية‪.‬‬ ‫وطبق� � ًا م�ساه ��دة «ال�س ��رق» اأم� ��س‪ ،‬فاإن‬ ‫العمل يج ��ري حالي ًا ي امنطق ��ة الواقعة من‬ ‫بع ��د تقاطع راأ�س تنورة بحواي كيلومرين‬ ‫رجوع� � ًا وحتى تقاطع مدين ��ة �سفوى امطار‬ ‫(ال�صرق)‬ ‫طريق الظهران اجبيل ال�صريع‬ ‫محافظة القطيف ب�اجاه اجنوب‪ ،‬م�سافة‬ ‫وكان الوكي ��ل ام�ساعد لل�س� �وؤون الفنية و�سيك ��ون العم ��ل عل ��ى الط ��رف ااأي�س ��ر من‬ ‫ت�سع ��ة كيلو م ��رات ي ام�س ��ار امتج ��ه اإى‬ ‫مدين ��ة اجبي ��ل‪ ،‬حيث يق ��وم مق ��اول وزارة ام�س ��رف الع ��ام عل ��ى ااإدارة العام ��ة للطرق الطري ��ق‪ ،‬على اأن ت�ستكمل تباع ًا على مراحل‬ ‫النق ��ل باأعم ��ال اإن�س ��اء ام�س ��ار الراب ��ع ع ��ر والنق ��ل بامنطقة ال�سرقية امهند�س حمد بن عل ��ى ط ��ول م�س ��ار الطري ��ق باج ��اه جمع‬ ‫ر�س ��ف طبقة اإ�سفلتي ��ة على الط ��رف ااأي�سر خالد ال�سويك ��ت‪ ،‬ك�سف ل�»ال�س ��رق» ي وقت الظه ��ران ذهاب� � ًا‪ ،‬وعن ��د اانتهاء م ��ن العمل‬ ‫م ��ن الطري ��ق بعر� ��س اأربعة اأمت ��ار وخم�سة �ساب ��ق اأن اأعم ��ال امرحل ��ة ااأوى التي بداأت �سيبداأ العمل ي اجه ��ة ااأخرى رجوع ًا اإى‬ ‫�سنتيمرات‪ ،‬وبناء حاج ��ز حماية خر�ساي قبل قرابة ال�سهر‪� ،‬ستنتهي خال �ستة اأ�سهر‪ ،‬نقطة البداية‪.‬‬ ‫حاذي ��ا للجزي ��رة الو�سطي ��ة الفا�سل ��ة ب ��ن‬ ‫اجاهي الطريق‪.‬‬ ‫أعمال المرحلة اأولى‬ ‫وب ��داأت ااإدارة العام ��ة للط ��رق والنقل‬ ‫امطار‪ ،‬طريق الريا�س‪.‬‬ ‫• طول الطريق ‪ 88‬كلم‪.‬‬ ‫بالعم ��ل ي منطقة يبلغ طوله ��ا خم�سة كيلو‬ ‫• التو�سعة احالية‪ :‬اإ�سافة م�سار ي كل‬ ‫• مت ّد من اجبيل حتى الظهران‪.‬‬ ‫مرات على اأن يت ��م اانتقال للمنطقة التالية‬ ‫• م�ساراته احالية ثاثة ي كل اجاه‪ .‬اجاه‪.‬‬ ‫ف ��ور اانته ��اء منه ��ا‪ ،‬وم و�س ��ع لوح ��ات‬ ‫• تفريعات امدن‪ :‬راأ�س تنورة‪� ،‬سفوى‪ • ،‬امرحل ��ة ااأوى للتو�سع ��ة ت�سع ��ة‬ ‫اإر�سادية وحذيري ��ة م�ستخدمي الطريق ي‬ ‫القطيف‪� ،‬سيهات‪ ،‬الدمام‪ ،‬اخر وبقيق‪ .‬كيلومرات‪.‬‬ ‫منطق ��ة ااأعم ��ال‪ ،‬بالتن�سيق م ��ع اإدارة مرور‬ ‫• تفريعات الطرق‪ :‬اأبو حدرية‪ ،‬طريق • تكلفة امرحلة ‪ 16‬مليون ريال‪.‬‬ ‫ال�سرقية واأمن الط ��رق‪ ،‬وذلك لت�سهيل حركة‬ ‫امرور خال فرة التنفيذ‪.‬‬

‫«المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» يسهم في‬ ‫دعم المسؤولية ااجتماعية للشركات وتحسين أدائها‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫جانب من حفل تكرم‬

‫اأهدافه وغايته امتمثلة ي حفيز‬ ‫�سركات القطاع اخا�س لتو�سيع‬ ‫م���س��اه�م�ت�ه��ا ودوره� � ��ا ي خ��دم��ة‬ ‫امجتمع امحيط بها‪.‬‬ ‫والتقرير التاي يلقي ال�سوء‬ ‫على م�سرة اموؤ�سر منذ انطاقته‬ ‫ي ع��ام ‪ ،2008‬اإذ ق��ام��ت الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل��ا��س�ت�ث�م��ار وم�وؤ��س���س��ة‬ ‫اأك��اون �ت��اب �ي �ل �ي �ت��ي ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫م �وؤ� �س �� �س��ة ام��ل��ك خ��ال��د اخ��ري��ة‬ ‫ب �ت��د� �س��ن ام� �وؤ�� �س ��ر ال �� �س �ع��ودي‬ ‫للتناف�سية ام �� �س �وؤول��ة‪ ،‬واإط ��اق‬

‫(ال�صرق)‬

‫جائزة با�سم موؤ�س�سة املك خالد‬ ‫اخ��ري��ة للتناف�سية ام���س�وؤول��ة‪،‬‬ ‫الذي يركز على حليل مدى ماثل‬ ‫ال�سركات ال�سعودية مع نظراتها‬ ‫ال��دول �ي��ة ي ج���ال ام �� �س �وؤول �ي��ة‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬اإذ ي��ر��س��د ام�وؤ��س��ر‬ ‫الكيفية ال �ت��ي تتبعها ال���س��رك��ات‬ ‫ي اإدارة ام�سكات ااجتماعية‬ ‫والبيئية خلق ميزة تناف�سية ودعم‬ ‫التنمية ااجتماعية‪ .‬ويهدف اموؤ�سر‬ ‫ال���س�ع��ودي للتناف�سية ام�سوؤولة‬ ‫ي ع��ام��ه اخ��ام����س اإى م�ساعدة‬

‫ال�سركات ي امملكة على ح�سن‬ ‫اأدائ�ه��ا التناف�سي‪ ،‬ويقوم اموؤ�سر‬ ‫بتحليل ااأداء ب��ا��س�ت�خ��دام اأداة‬ ‫حليلية متطورة وحديثة‪ ،‬ويقدم‬ ‫تو�سيات متميزة ومهياأة متطلبات‬ ‫اج�ه��ات امختلفة م�ساعدة جميع‬ ‫ال�سركات ام�ساركة على ح�سن‬ ‫اأدائ �ه��ا‪ ،‬وي�ع��زز منهج التناف�سية‬ ‫ام�سوؤولة ااأداء التناف�سي ام�ستدام‬ ‫من خال بناء ج�سر بن مار�سات‬ ‫ام�سوؤولية ااجتماعية لل�سركات‬ ‫واا�سراتيجيات التنفيذية لتقليل‬ ‫ال �ت �ك��ال �ي��ف وح �� �س��ن ال �ع��اق��ات‬ ‫وال �ع��ائ��د م��ن ال �ع �م��اء‪ ،‬وح�سن‬ ‫و� �س��ع ال �� �س��رك��ة ب��ن ام�ن��اف���س��ن‪.‬‬ ‫ول �ل �ع��ام اخ��ام ����س ع �ل��ى ال �ت��واي‬ ‫يوا�سل اموؤ�سر دوره ي تعزيز‬ ‫التناف�سية ام�سوؤولة لدى ال�سركات‬ ‫اا��س�ت�ث�م��اري��ة م��ن خ ��ال معاير‬ ‫دق�ي�ق��ة‪ ،‬اإذ ي�ع��د ب�ن��اء ق��وى عاملة‬ ‫تناف�سية على ام�ستوى الوطني‬ ‫من اأه��م معاير اموؤ�سر‪ ،‬وي�ستند‬ ‫على اأن بناء قوى عاملة تناف�سية‬ ‫على ام�ستوى الوطني يعتر اأمرا‬ ‫حيويا لتناف�سية الدولة‪.‬‬

‫آل الشيخ‪ :‬شركة «بي إيه إي سيستمز» تترجم المبادرة‬ ‫الوطنية في دعم برامج المسؤولية ااجتماعية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫عبداللطيف اآل ال�صيخ‬

‫ق� ��ال رئ �ي ����س م �ك �ت��ب ال��رئ �ي ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي ي‬ ‫�سركة "بي اإي��ه اإي �سي�ستمز"‪ -‬ال�سعودية الدكتور‬ ‫عبداللطيف اآل ال�سيخ‪ ،‬ي ورقة عمل قدمها ي منتدى‬ ‫جدة للم�سوؤولية ااجتماعية‪ ،‬اإن م�ساركة ال�سركة ي‬ ‫امنتدى ياأتي انطاقا من م�سوؤوليتها ااجتماعية جاه‬ ‫جتمع ااأعمال‪ ،‬واإمان ًا منها باأهمية ام�ساهمة ي‬ ‫التطور ااقت�سادي وااجتماعي ي الباد التي تعمل‬ ‫بها‪ .‬واأكد اأن �سركة "بي اآيه اإي �سي�ستمز"‪ -‬ال�سعودية‬ ‫حر�س على ت�سجيع الن�ساطات التي تهم امجتمع‬ ‫وم�ساندة ااأع �م��ال ال�ت��ي ت��رج��م ام �ب��ادرة الوطنية‬

‫التفت‬

‫أيها المتخاذلون‪..‬‬ ‫نأسف إزعاجكم‬ ‫نوف علي المطيري‬

‫اإعان عن مجلس استشاري لارتقاء بمعاييره‬

‫ا يقت�سر دور اا��س�ت�ث�م��ار‬ ‫على التنمية ااقت�سادية فح�سب‬ ‫ب��ل يلعب دورا مهما ي التنمية‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة م��ن خ ��ال م�ساهمة‬ ‫ال�سركات اا�ستثمارية ي خدمة‬ ‫امجتمع‪ ،‬وتقدم برامج ام�سوؤولية‬ ‫ااجتماعية امختلفة‪ ،‬واأولت الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة لا�ستثمار ل�ه��ذا اج��ان��ب‬ ‫جل ااهتمام‪ ،‬واأعطت ام�سوؤولية‬ ‫ااجتماعية اأهمية كبرة والركيز‬ ‫على اجوانب التنموية والوطنية‪،‬‬ ‫وتاأتي خطوة ااإعان عن تاأ�سي�س‬ ‫ام�ج�ل����س اا� �س �ت �� �س��اري للموؤ�سر‬ ‫ال�سعودي للتناف�سية ام�سوؤولة‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �� �س��م ج �ه��ات ت �ه �ت��م ب��دع��م‬ ‫ب��رام��ج ام�سوؤولية ااجتماعية‪،‬‬ ‫مثل موؤ�س�سة املك خالد اخرية‪،‬‬ ‫وج��ام�ع��ة ام�ل��ك ��س�ع��ود‪ ،‬و�سركات‬ ‫م��ن ال�ق�ط��اع اخ��ا���س مثل ب��ي اأي‬ ‫اإي ��س�ي���س�ت�م��ز‪ ،‬و� �س��رك��ة اإع �م��ار‬ ‫امدينة ااقت�سادية‪ ،‬مثل مرحلة‬ ‫جديدة ي�سهدها اموؤ�سر ال�سعودي‬ ‫للتناف�سية ام �� �س �وؤول��ة‪ ،‬لتحقيق‬

‫جانب من اجتماع اللجنة الإدارية ببلدي الأح�صاء‬

‫(ال�صرق)‬

‫ي دع��م برامج ام�سوؤولية ااجتماعية ب�سكل يعزز‬ ‫ااأدوار التي تقوم بها ي م�ساندة الرامج ااجتماعية‬ ‫واعتبارها جزء ًا من منظومة اأعمالها ولي�س نوع ًا من‬ ‫ااأعمال اخرية التي تقوم بها جاملة‪ .‬واأ�ساف اآل‬ ‫ال�سيخ ن�سعى اإى بناء قوة عمل قادرة على امناف�سة‬ ‫على ال�سعيد الوطني وتقدم حلول مبتكرة لتحقيق‬ ‫التنمية ااجتماعية بااإ�سافة اإى ت�سجيع اموردين‬ ‫امحلين واالتزام باجودة العالية ي اإدارة بيئية‬ ‫م�سوؤولة‪ ،‬وتاأتي هذه ام�ساركة بالتعاون مع الهيئة‬ ‫ال�سعودية لا�ستثمار وذل��ك م��ن خ��ال جناح ميز‬ ‫يعر�س ام �ب��ادرات ام�سركة ي ج��ال ام�سوؤولية‬ ‫ااجتماعية عر منتدى للم�سوؤولية ااجتماعية بجدة‪.‬‬

‫ل ي��زال طاغية �صوريا ب�صار الأ�صد يح�صد اأرواح الأب��ري��اء ويرتكب المجازر‬ ‫الدموية الواحدة تلو الأخ��رى اأم��ام اأعين المراقبين الدوليين والعالم اأجمع ودون‬ ‫اأن يطرف له جفن‪ ،‬اأو يكترث للعواقب فيبدو اأن��ه ح�صل على ال�صوء الأخ�صر من‬ ‫حلفائه لي�صتمر في القتل والتنكيل ب�صعبه المغلوب على اأمره‪ ،‬والذي ذهبت �صرخاته‬ ‫ومنا�صداته للأمم المتحدة والزعماء العرب لنجدته وتخلي�صه من بط�ش الطاغية اأدراج‬ ‫الرياح‪.‬‬ ‫ال�صمت الدولي تجاه الإب��ادة الجماعية التي يرتكبها ب�صار بحق �صعبه الأعزل‬ ‫مثير للحيرة والتعجب فيبدو اأنه ما من مجزرة ‪،‬اأو جثة طفل ر�صيع اأو حتى دموع‬ ‫امراأة ن ُِح َر اأطفا ُلها اأمام عينيها ت�صتطيع اأن ته ّز �صمائر الم�صوؤولين في الأمم المتحدة‬ ‫وروؤ�صاء ال�صين ورو�صيا‪.‬‬ ‫المواقف المخزية للمجتمع الدولي و�صمت دول كبرى كاأمريكا اأظهرت للجميع‬ ‫زيف ال�صعارات التي كانت تتغنَى بها الأم��م المتحدة واأمريكا وحديثهم الدائم عن‬ ‫حقوق الإن�صان‪ ،‬والحريات الم�صلوبة في العالم العربي فهاهي اأمريكا التي طالما تباكت‬ ‫على اليهود ‪،‬ومحرقتهم المزعومة تكتفي اأمام جرائم ب�صار المريعة‪ ،‬والتي و�صلت اإلى‬ ‫حد ق�صف منازل وقرى المدنيين العزل وذبح الن�صاء‪ ،‬والأطفال بال�صكاكين بال�صجب‬ ‫وال�صتنكار لت�صارك الزعماء العرب تلك ال�صيمفونية العقيمة‪ ،‬والتي يعيدونها في كل‬ ‫مجزرة ترتكب في فل�صطين‪ ،‬والبلدان العربية مما يو ِؤكد اأن ل قيمة للإن�صان العربي‬ ‫ول لدمه وربما كانا اأرخ�ش �صيء في الوجود‪ ،‬ما حدث في �صوريا من جرائم اإبادة‬ ‫تحت �صمع وب�صر الدول الكبرى دليل على اأن الم�صالح التي تجمع اأمريكا ورو�صيا‬ ‫وال�صين بطاغية �صوريا اأهم‪ ،‬واأغلى من اأرواح ال�صعب ال�صوري كله‪.‬‬ ‫فعذر ًا يا اأهل ال�صام لقد ماتت ال�صمائر ول نملك لكم �صوى الدعاء‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عايض بن مساعد‬ ‫‪nalmeteri@alsharq.net.sa‬‬



‫قطيع «جمال»‬ ‫يقتحم اختبارات «أم القرى»‬

‫ثانوية الطحاوي تطبق برنامج «اختباري متعة» في مقرر الفيزياء‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬ف�سل الله ال�سليمان‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬حمد ال�سواط‬

‫اأث ��ار منظر قطيع من اجم ��ال ال�سائبة وهي تدل ��ف اإى حرم‬ ‫جامع ��ة اأم الق ��رى ي مك ��ة اأم� ��س‪ ،‬ا�ستغ ��راب العديد م ��ن الطاب‬ ‫والأ�سات ��ذة‪ ،‬حي ��ث انت�س ��رت ب�سكل كب ��ر على ختل ��ف الطرقات‬ ‫وال�س ��وارع اموؤدي ��ة لأق�س ��ام اجامع ��ة امختلفة‪ ،‬تزامن ��ا مع فرة‬ ‫الختبارات التي ت�سهد توافد الطاب والأكادمين على اجامعة‪.‬‬

‫جمال من احرم اجامعي‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد ال�سواط)‬

‫طب ��ق معل ��م مق ��رر الفيزي ��اء ي مدر�س ��ة الإم ��ام‬ ‫الطح ��اوي الثانوية ي الأح�س ��اء عبدالله امحمد علي‪،‬‬ ‫بالتعاون مع اإدارة امدر�سة والإر�ساد الطابي‪ ،‬برنامج‬ ‫»اختب ��اري متع ��ة»‪ ،‬الذي يه ��دف اإى حويل ام ��ادة اإى‬ ‫متعة مار�سها الطال ��ب‪ ،‬واإزالة الرهبة والقلق منه قبل‬ ‫واأثناء الختبار‪.‬‬

‫واأو�س ��ح امعلم امحم ��د اأن بداي ��ة الرنامج كانت‬ ‫ي الأ�سب ��وع الذي �سبق الختبارات النهائية‪ ،‬عر فتح‬ ‫ب ��اب احوار مع الطلبة‪ ،‬ومراجعة عامة للمقرر‪ ،‬وطرح‬ ‫بع�س الفقرات الختبارية‪ ،‬وكيفية تنوع طرق ال�سوؤال‬ ‫عن امعلومة الواحدة‪ ،‬وطرق تب�سيط احل ي ام�سائل‬ ‫ال�سعب ��ة‪ ،‬منوه ًا اأنه وا�سل ا�ستقب ��ال الطلبة حتى قبل‬ ‫موع ��د الختب ��ار بيوم واح ��د‪ ،‬من اأجل اإتاح ��ة الفر�سة‬ ‫لا�ستف�سارات‪ ،‬التي طراأت بعد عملية امذاكرة للمقرر‪.‬‬

‫واأ�ساف اأن ��ه م ا�ستقبال الطلبة يوم الختبار ي‬ ‫القاع ��ة بالبت�سامة‪ ،‬واإه ��داء وردة لكل طالب‪ ،‬مع هدية‬ ‫تذكاري ��ة عبارة ع ��ن قلم منقو� ��س عليه ا�س ��م الرنامج‬ ‫وامق ��رر وامدر�س ��ة‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن ��ه م توزي ��ع اأوراق‬ ‫الختب ��ار على الطلبة داخ ��ل ملف مكت ��وب عليه عبارة‬ ‫اأخوي ��ة ت�س ��ف حال الأي ��ام اجميل ��ة الت ��ي ق�ساها مع‬ ‫الطلب ��ة‪ ،‬ما �ساه ��م ي رفع احال ��ة الإيجابية للطالب‪،‬‬ ‫وانعكا�سها على تاأدية الختبار بكل راحة وثقة‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫«تعليم حفر» الباطن تطبق مشروع الرسائل التربوية لتوعية المعلمين‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬حماد احربي‬ ‫�سرع ��ت اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م ي‬ ‫حف ��ر الباط ��ن بتطبي ��ق م�س ��روع الر�سائل‬ ‫الربوي ��ة تزامن ًا م ��ع اأول اأي ��ام اختبارات‬ ‫نهاي ��ة الع ��ام الدرا�س ��ي مطل ��ع الأ�سب ��وع‬ ‫اجاري‪ ،‬الذي يهدف لتذكر امعلمن وقادة‬ ‫العمل اميداي الرب ��وي بر�سائل اإيجابية‬ ‫يبثونها لطابهم‪.‬‬ ‫واأو�سح ل�»ال�س ��رق» الناطق الإعامي‬ ‫لتعليم حفر الباطن‪ ،‬مدير الإعام الربوي‬ ‫زبن ال�سمري‪ ،‬ا َأن م�سروع الر�سائل الربوية‬ ‫�سي�ستمر طوال اأيام الختبارات‪ ،‬و�سيحمل‬ ‫كل ي ��وم ر�سال ��ة تربوية جديدة‪ ،‬موؤك ��د ًا ا َأن‬ ‫اإدارت ��ه بعث ��ت قبي ��ل انطاق ��ة الختبارات‬

‫ر�سال ��ة تربوي ��ة لعموم معلميه ��ا وقياداتها‬ ‫الربوي ��ة ن�سه ��ا »مع انط ��اق الختبارات‬ ‫ك ��ن‪ -‬اأخ ��ي امرب ��ي‪ -‬مبت�سم ًا لتن ��زع رهبة‬ ‫المتحانات م ��ن طابك‪ ،‬ولتمنحهم �سعور ًا‬ ‫بالرتياح»‪.‬‬ ‫وكانت قي ��ادات تربوية اأج ��رت زيارة‬ ‫تفقدية مطلع الأ�سب ��وع للوقوف على �سر‬ ‫الختب ��ارات النهائي ��ة لنحو خم�س ��ن األف‬ ‫طال ��ب وطالب ��ة م ��ن امرحلت ��ن امتو�سط ��ة‬ ‫والثانوي ��ة‪ ،‬ي اأكر م ��ن ‪ 270‬مدر�سة ي‬ ‫حافظ ��ة حف ��ر الباطن‪ ،‬حيث اأج ��رى مدير‬ ‫الربية والتعلي ��م بالإنابة عاي�س الرحيلي‬ ‫زي ��ارة تفقدي ��ة �سمل ��ت متو�سط ��ة وثانوية‬ ‫ال�سع ��رة ومتو�سط ��ة وثانوي ��ة مع ��رج‬ ‫ال�سوبان‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫طاب ي قاعة اختبارات ي حفر الباطن‬

‫حرمنا خمسة آاف طالب من ااختبارات في عشر سنوات لتجاوزهم السلوك والمواظبة‬

‫و�س ��ف مدي ��ر ع ��ام وح ��دات اخدم ��ات الإر�سادية‬ ‫ب ��وزارة الربي ��ة والتعلي ��م عبدالعزيز النا�س ��ر حرمان‬ ‫الطاب م ��ن اأداء الختب ��ارات النهائية للع ��ام الدرا�سي‪،‬‬ ‫بالقرار»غ ��ر امرج ��ل»‪ ،‬اإذ يخ�س ��ع لقواع ��د واإجراءات‬ ‫تب ��داأ من امر�سد الطابي وتنتهي مدير التعليم �ساحب‬ ‫ال�ساحية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ت�سري ��ح خا�س ل � � »ال�س ��رق» ب ��ن النا�سر اأن‬ ‫بع�س اإدارت الربية والتعليم عممت بحرمان طاب من‬ ‫دخ ��ول الختبار النهائي هذا الع ��ام من جاوزوا ن�سبة‬ ‫‪ 25%‬ي الغي ��اب‪ ،‬وفق م ��ا تن�س عليه قواعد تنظيم‬

‫ليتني «وزير»‬ ‫عربي!‬ ‫هاني الوثيري‬

‫مدير عام وحدات الخدمات اإرشادية بوزارة التربية والتعليم لـ |‪:‬‬

‫الريا�س � حمد ال�سهري‬

‫يمكن ا‬

‫ال�سل ��وك وامواظبة‪ ،‬وقال» غر م�ستبعد اأن يكون هوؤلء‬ ‫م ��ن هم م ��ن ذوي ال�سلوكيات الأخرى»‪ ،‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫تعميم الأ�سماء من �ساحيات مدير التعليم‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح النا�سر اأن قرارات الف�س ��ل وفق القواعد‬ ‫احالي ��ة ل ت�سمل من ه ��م دون ‪ 15‬عاما‪ ،‬ويكتفى بنقلهم‬ ‫م ��ن مدر�سة اإى مدر�س ��ة اأخرى‪ ،‬ملمح ��ا اإى اأن الوزارة‬ ‫تعم ��ل حالي ًا على ترقية قواعد تنظيم ال�سلوك وامواظبة‬ ‫اإى لئح ��ة جديدة ت�سمل البن ��ن والبنات م النتهاء من‬ ‫اإعدادها‪ ،‬وه ��ي الآن طور امراجعة و�ستكون ي طريقها‬ ‫اإى التعميم قريب ًا‪.‬‬ ‫وقل ��ل النا�سر من حجم ال�سلوكي ��ات وامواظبة ي‬ ‫مدار�س التعليم العام‪ ،‬وقال » ال�سلوكيات لي�ست مرتفعة‬

‫ب ��ن ط ��اب مدرا�سنا مقارن ��ة باأعداده ��م »‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫اإح�سائيات الوزارة حول هذا امو�سوع تلمح اإى خم�سة‬ ‫اآلف حال ��ة �سلوكية ر�سدت خال ع�سر �سنوات معظمها‬ ‫خالفات �سلوكية ل ت�ستوجب الف�سل‪.‬‬ ‫وق ��ال النا�س ��ر‪ »:‬يجب اأن نعرف اأن ه� �وؤلء الطاب‬ ‫حرم ��وا من الختب ��ار على خالف ��ات ارتكبوها‪ ،‬ون�ست‬ ‫عليه ��ا قواع ��د تنظيم ال�سل ��وك وامواظب ��ة‪ ،‬واأن الوزارة‬ ‫كما ه ��ي حري�سة عل ��ى تعليم الن� ��سء وتربيته ��م ؛ فهي‬ ‫حري�س ��ة عل ��ى األ تع ��زز ي نفو�سه ��م ال�سل ��وك ال�سلبي‬ ‫بالتهاون وعدم امبالة‪ ،‬فامدر�سة مكان للتعليم والربية‬ ‫والن�سباط ولتوطن ال�سلوك الإيجابي وطرد ال�سلبي»‪.‬‬ ‫وف� � ّرق النا�س ��ر بن خالف ��ات ال�سل ��وك وامواظبة‬

‫وق ��ال »امواظب ��ة عملي ��ة تراكمية تب ��داأ من بداي ��ة العام‪،‬‬ ‫يحا�سب عليها الطالب بن�سبة الغياب‪ ،‬اأما ال�سلوكيات فقد‬ ‫يرتكبها الطالب ي اأول يوم من اأيام الدرا�سة فيحرم من‬ ‫ال�سنة كاملة‪ ،‬ورما ي اآخر يوم من الختبارات النهائية‬ ‫من الف�سل الثاي فيحرم كذلك‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن ق�ساي ��ا الط ��اب حظ ��ى باهتم ��ام من‬ ‫ال ��وزارة م ��ن حيث امهني ��ة والخت�سا� ��س ي التعامل‪،‬‬ ‫ف� �اإدارات الربي ��ة والتعليم يعمل به ��ا م�سرفون تربيون‬ ‫يبا�س ��رون هذه الق�سايا ويتعاملون معه ��ا وفق القواعد‬ ‫امنظمة لذلك‪ ،‬هذا فيما اإذا كانت الق�سية بن طالب واآخر‪،‬‬ ‫اأما اإذا كانت بن طالب ومعلم فاإن امتابعة الإدارية تدخل‬ ‫كجهة اأخرى ي جريات التحقيق و�سر الق�سية‪.‬‬

‫من اأجمل الوظائف واأ�سهلها اأن تكون وزيرا ي دولة عربية‪،‬‬ ‫اأم�سيت وقتا طويا خال عملي ال�سحفي اأقراأ ي تاريخ ام�سوؤولن‬ ‫ي العام وبالذات الذين اأ�سبحوا وزراء لأن اأكرهم يقوم بكتابة‬ ‫مذكراته بعد اأن يرك ال��وزارة للح�سول على «قر�سن» يزيد بهما‬ ‫دخله لكونه م يخرج من الوزارة ثريا ‪ -‬طبعا هذا عند غر العرب وما‬ ‫عاربهم ‪ -‬اأما عند العرب فلم اأجد كتابا مذكرات وزير لأنه لي�س بحاجة‬ ‫جني مال من وراء كتابة مذكراته‪ ،‬ل يوجد موؤهل يحتاجه ال�سخ�س‬ ‫لي�سبح وزي��را ي دول��ة عربية �سوى «اح��ظ»!‪ ،‬تلعب الظروف من‬ ‫تقاعد وزي��ر �سابق اأو تغرات ي �سلطة اأعلى لتجد نف�سك وزي��را‪،‬‬ ‫وعندها تكون انفتحت لك «طاقة» القدر‪ ،‬لأن��ك غر مطالب ب�سيء‪،‬‬ ‫وغر م�سوؤول عن �سيء‪ ،‬اإن كنت وزيرا لل�سحة «مثا»‪ ،‬لو يرتكب‬ ‫اأثناء حقبتك الوزارية مليون خطاأ طبي ي ال�سنة فاأنت ل دخل لك‬ ‫بل فر�ستك للظهور ب�سكل اأكر معاقبة امت�سببن امبا�سرين‪ ،‬واحظ‬ ‫الأك��ر لو ظهر وباء اأو انت�سر نوع من الأنفلونزا ف�ستظهر �سورك‬ ‫عر الأخبار اأكر من �سور مقدمي ن�سرات الأخبار نف�سها‪ ،‬مرات‬ ‫تظهر حذرا‪ ،‬ومرات مطمئنا‪ ،‬ومرات نافيا‪ ،‬وق�س على ذلك جميع‬ ‫اأنواع الوزراء الآخرين‪ ،‬ل توجد موؤ�س�سات مدنية ي الدول العربية‬ ‫ت�ستطيع تقدم م�سوؤولن موؤهلن لقيادة ال ��وزارات اخدمية التي‬ ‫تخدم النا�س كال�سحة والتعليم والنقل والتجارة وغرها‪ ،‬اموؤ�س�سات‬ ‫امدنية والنقابات منع جاها مثلي باأن يطمع ي يوم من الأيام باأن‬ ‫يقود وزارة خدمية‪ ،‬جعله يخاف األف مرة من حدوث اأخطاء ت�سر‬ ‫بالنا�س فيجد نف�سه جرا اأن ي�ستقيل اأو يقال!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬رهام العليط‬ ‫‪alshahitan@alsharq.net.sa‬‬

‫الثقفي لـ |‪ :‬نتائج اختبارات اأسبوع اأول مطمئنة‬

‫تطبيق مشروع التصحيح اآلي لاختبارات في المنطقة‬

‫نجران ‪:‬أربعة حوادث دون إصابات ومخالفتين منذ بداية ااختبارات‬ ‫جران ‪ -‬بدور الع�سري‬

‫طاب يوؤدون اختباراتهم ي جدة‬

‫جدة ‪ -‬فوزية ال�سهري‬ ‫ك�س ��ف مدي ��ر ع ��ام الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م ي حافظة ج ��دة عبدالله‬ ‫بن اأحمد الثقفي‪ ،‬اأن اختبارات الدور‬ ‫الأول للبن ��ن والبنات ي امرحلتن‬ ‫امتو�سط ��ة والثانوي ��ة ي امحافظة‬ ‫لهذا العام تخ�س ��ع اإى ت�سحيح اآى‬ ‫وفوري بعد انتهاء الختبار مبا�سرة‬ ‫وتر�سد ب�سكل يومي‪.‬‬

‫واأكد الثقفي ل�ا»ل�سرق» اأن نتائج‬ ‫الط ��اب حتى ي ��وم اأم� ��س »مطمئنة‬ ‫ومب�س ��رة باخر»‪ ،‬الأم ��ر الذي عده‬ ‫موؤ�سرا لنج ��اح �سيا�سة التعليم التي‬ ‫تنتهجها الوزارة ي ظل ام�ستجدات‬ ‫الربوية والتعليمية احديثة‪ ،‬التي‬ ‫تركز على مه ��ارات وكفايات الطاب‬ ‫للخروج بكم معري وعلمي يوؤهلهم‬ ‫لانخ ��راط ي اجامع ��ات امختلفة‪،‬‬ ‫وامنت�سرة ي اأنحاء امملكة‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫واأم ��ح الثقف ��ي اإى زي ��ارات‬ ‫ميداني ��ة تنفذها اإدارت ��ه عر مديري‬ ‫ومدي ��رات امكات ��ب والإدارات‬ ‫واأكر م ��ن ‪ 650‬م�سرف� � ًا وم�سرفة‪،‬‬ ‫متابع ��ة �س ��ر الختب ��ارات وتهيئ ��ة‬ ‫الأجواء امنا�سب ��ة لأداء الختبارات‬ ‫بي�س ��ر و�سهول ��ة م ��ن قب ��ل الط ��اب‬ ‫والطالب ��ات‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى التاأك ��د من‬ ‫�سامة وو�س ��وح اأ�سئلة الختبارات‬ ‫ومتابعة الت�سحيح الإلكروي‪.‬‬

‫اأو�س ��ح مدي ��ر اإدارة امرور‬ ‫ي منطق ��ة ج ��ران العقي ��د علي‬ ‫ب ��ن �سع ��د اآل هطيل ��ة اأن ت�سافر‬ ‫اجهود ب ��ن القطاع ��ات الأمنية‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬ح� � َد م ��ن وق ��وع‬ ‫احوادث امرورية للطاب خال‬ ‫الأ�سبوع الأول من الختبارات‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن ��ه م جني ��د اأكر‬ ‫من ‪ 55‬دورية من اإدارته‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإى الدوري ��ات الأمني ��ة ومراكز‬

‫ال�سرط ��ة مراقب ��ة حرك ��ة ام ��رور‬ ‫خال فرة المتحانات‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار العقي ��د اآل هطيلة‬ ‫اإى ر�سد اأربعة حوادث مرورية‬ ‫�سطحي ��ة م ت�سه ��د اإ�ساب ��ات‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى �سب ��ط خالفت ��ن‬ ‫خ ��ال الأ�سب ��وع امن�س ��رم من ��ذ‬ ‫بداي ��ة الختبارات‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأنَ‬ ‫اخط ��ة امرورية »جحت ب�سكل‬ ‫كبر»‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬اأج ��رى‬ ‫مدير ع ��ام الربي ��ة والتعليم ي‬

‫منطقة جران نا�سر بن �سليمان‬ ‫امني ��ع اأم� ��س‪ ،‬زي ��ارة تفقدي ��ة‬ ‫عل ��ى امدار� ��س امطبق ��ة م�سروع‬ ‫الت�سحي ��ح الآي لاختب ��ارات‪،‬‬ ‫�سملت مدار� ��س ثانوية جران‪،‬‬ ‫ومتو�سط ��ة الط ��ري‪ ،‬اإ�ساف ��ة‬ ‫اإى ثانوي ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز‪،‬‬ ‫ومتو�سط ��ة اأح ��د‪ ،‬اطل ��ع خالها‬ ‫عل ��ى �س ��ر العم ��ل ي ام�سروع‪،‬‬ ‫م�سدد ًا على اأهمية و�سع الأ�سئلة‬ ‫ب�س ��كل علم ��ي مدرو� ��س يراعي‬ ‫جميع امهارات الأ�سا�سية للتعلم‪.‬‬

‫إيصال «اإنترنت» إلى مدارس القطاع‬ ‫الجبلي في جازان إنجاز مهامها‬

‫جامعة الملك عبدالعزيز تمنح طابها المنتظمين‬ ‫والمنتسبين حق مراجعة أوراق ااختبارات‬ ‫جدة ‪ -‬غادة حمد‬ ‫اأك�� ��د ل� ��»ال� ��� �س ��رق» ام �ت �ح��دث‬ ‫الإعامي ي جامعة املك عبدالعزيز‬ ‫ي جدة الدكتور �سارع البقمي‪ ،‬اأن‬ ‫للطالب اح��ق ي م��راج�ع��ة ورق��ة‬ ‫اختباره‪ ،‬منتظما كان اأم منت�سبا‪،‬‬ ‫�سواء عن طريق امرا�سلة مع اإدارة‬ ‫اجامعة اأم مع ام�سرف امبا�سر عن‬ ‫ام��ادة اأم باح�سور امبا�سر‪ ،‬وذلك‬

‫بناء على توجيهات مدير اجامعة‬ ‫جميع العاملن فيها‪.‬وبن البقمي‬ ‫اأن بع�س الطاب والطالبات‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫لأع�ساء هيئة التدري�س‪ ،‬يواجهون‬ ‫بع�س ام�سكات امتوقعة ي كيفية‬ ‫التعامل م��ع ن�ظ��ام (اأود�� ��س بل�س)‬ ‫اج��دي��د‪ ،‬ال ��ذي اعتمدته اجامعة‬ ‫م�وؤخ��را‪ ،‬مطمئنا الطاب الذين م‬ ‫تر�سد درجاتهم ب��الأرق��ام واكتفت‬ ‫اجامعة بر�سد التقدير العام لهم‪،‬‬

‫اأن الدرجات امح�سورة بن معدل‬ ‫واآخر ل تتجاوز اأربع درجات‪.‬‬ ‫يذكر اأن جامعة املك عبدالعزيز‬ ‫تعد اأول جامعة ي ال�سرق الأو�سط‬ ‫ت���س�ت�خ��دم ب��رن��اج��ا ب �اإم �ك��ان �ي��ات‬ ‫(اأود� � � ��س ب �ل ����س)‪ ،‬وه� ��و ب��رن��ام��ج‬ ‫ي�ت�ي��ح ل �ل �ط��ال��ب م �ت��اب �ع��ة وم�ع��رف��ة‬ ‫تفا�سيل درجاته و�سجل ح�سيله‬ ‫ي الخ�ت�ب��ارات الأك��ادم�ي��ة خال‬ ‫درا�سته ي اجامعة‪.‬‬

‫يكرم المتميزين‬ ‫مدير تعليم طبرجل ّ‬ ‫طرجل ‪ -‬م�ساعد ال�سراري‬ ‫ك� � ّرم مدير مكتب الربية والتعليم ي‬ ‫طرجل مر�سي ام�سيدير اأم�س‪ ،‬امتميزين‬ ‫من ام�سرف ��ن الربوين ومديري امدار�س‬ ‫وامعلمن واأمن ��اء م�سادر التعل ��م والقادة‬ ‫الك�سفين وح�سري امخترات‪ ،‬بح�سور‬ ‫ام�ساعدي ��ن وم�س ��ري امكت ��ب ومدي ��ري‬ ‫امدار� ��س وامعلم ��ن بامحافظ ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫منحهم دروع ��ا و�سه ��ادات تقديرية خال‬ ‫حفل نظم بهذه امنا�سبة‪.‬‬

‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‬

‫مدير تعليم جازان اأثناء تفقده �سر المتحانات ي العار�سة‬

‫(ال�سرق)‬

‫ك�سف مدير عام الربية والتعليم ي منطقة‬ ‫جازان �سجاع بن حمد بن ذعار عن توفر كافة‬ ‫ام�ستلزمات امتعلق ��ة بخدمة �سبكة الأنرنت ي‬ ‫جميع مدار�س امنطقة بق�سميها‪ ،‬للبنن والبنات‪،‬‬ ‫بهدف الت�سهيل على اإدارات امدار�س ومن�سوبيها‬ ‫ي اإدخ ��ال البيان ��ات ور�س ��د درج ��ات الط ��اب‬ ‫والطالبات ب�سكل يومي عر نظام »نور»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار ب ��ن ذعار ل�»ال�س ��رق» اإى معاجة‬ ‫ام�سكلة ذاتها بالن�سبة مدار�س حافظة العار�سة‬ ‫الت ��ي تفتقر خدمة الت�سالت والأنرنت‪ ،‬وذلك‬

‫بركي ��ب اأطب ��اق خا�س ��ة ل ��كل مدر�سة م ��ا فيها‬ ‫القط ��اع اجبلي من اأجل ال�ستف ��ادة من اخدمة‬ ‫ي اإج ��از امهام الإدارية‪ ،‬ومنه ��ا عمليات ر�سد‬ ‫الدرج ��ات الت ��ي كان يع ��اي منه ��ا من�سوبو تلك‬ ‫امدار�س‪.‬‬ ‫وب � َ�ن مدير عام تعليم ج ��ازان اأنَ النتائج‬ ‫�ستظهر ي وقته ��ا امح ��دد دون اأي تاأخر‪ ،‬لفت ًا‬ ‫اإى اأنَ مدار� ��س امنطقة تب ��ذل جهود ًا كبرة ي‬ ‫عملي ��ات الر�سد‪ ،‬واأ�سار اإى اأنه على توا�سل مع‬ ‫مكاتب الربية والتعليم يومي ًا معرفة احتياجات‬ ‫امدار�س التابعة لها‪ ،‬كيا تكون هناك معوقات قد‬ ‫توؤثر على �سر الختبارات‪.‬‬

‫الوابل يتفقد آلية التصحيح في الباحة‬ ‫ويشدد على سامة التدقيق والرصد‬ ‫الباحة ‪� -‬سفر بن حفيَان‬

‫مر�سي ام�سيدير خال تكرم امتميزين ي تعليم طرجل (ال�سرق)‬

‫مدير تعليم جران يتابع ت�سحيح الختبارات‬

‫(ال�سرق)‬

‫تفقد ام�ساعد لل�سوؤون التعليمية ي تعليم الباحة‬ ‫ه�سام ب ��ن عبداملك الوابل‪ ،‬ج ��ان الختبار ي ثانوية‬ ‫ك ��رى اأم� ��س‪ ،‬حي ��ث اطلع عل ��ى �س ��ر عملي ��ة الختبار‬ ‫والتقى اأع�ساء جنة الكنرول‪ ،‬وعاين اآلية الت�سحيح‬ ‫والتدقيق وامراجعة‪.‬و�سدد الوابل على اأهمية التدقيق‬ ‫والر�س ��د ال�سلي ��م ال ��ذي يحفظ ح ��ق الطال ��ب‪ ،‬واتباع‬ ‫اأنظم ��ة ولوائ ��ح الختب ��ارات‪ ،‬كما جول عل ��ى اللجان‬ ‫اأثن ��اء اأداء الط ��اب لختباراته ��م متفق ��دا اح�س ��ور‬

‫والغياب ي امدر�سة‪.‬من جه ��ة اأخرى‪ ،‬توا�سل اللجنة‬ ‫امركزية لختبارات الثانوية العام ��ة ي اإدارة الربية‬ ‫والتعليم محافظة امخواة اأعمالها ي متابعة امدار�س‬ ‫والتوا�س ��ل م ��ع م�س� �وؤوي النظ ��ام بال ��وزارة والقيام‬ ‫بالزي ��ارات اميداني ��ة م ��ن اأج ��ل الوق ��وف عل ��ى و�سع‬ ‫امدار�س ومتابعة اإدخال درجات الفرة الأوى والفرة‬ ‫الثاني ��ة واختبار نهاي ��ة الف�سل الدرا�س ��ي الثاي الذي‬ ‫ي�سم ��ل جميع �سف ��وف امرحل ��ة الثانوي ��ة وامتو�سطة‬ ‫وتدقي ��ق البيان ��ات الأ�سا�سي ��ة لط ��اب ال�س ��ف الثالث‬ ‫ثانوي من واقع بطاقة الهوية‪.‬‬

‫الوابل خال فح�سه اأوراق الإجابات ي ثانوية كرى‬

‫(ال�سرق)‬


                                    

                              " "       

                                  " 

                  414    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

12

‫ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬13 ‫ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬

‫ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﺗﻠﻐﻲ ﻣﺴﻤﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ »ﺣﺴﺎﻧﺎ ﻓﻠﺔ« ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻘﺼﺪ ﹰﺍ ﻟﻠﺴﻴﺎﺡ‬        "    "2009                 " "                  13                  "        4.5 "              ""  4.4    4.4

 



   2010                   "  "         "  "         

      " "                





       ""                             

                                      " "    

             "  "                       " "     " "     " ""      " "       "      

‫ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ »ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ« ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‬                           



‫ﻣﺸﻬﺪ‬

‫ﻣﻌﻤﻞ ﺗﻤﻮﻳﻦ ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻃﻔﺢ ﻣﻴﺎﻩ ﻟﻠﺼﺮﻑ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬





            

:‫ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬ ‫ﺭﺻﻴﻒ ﻳﺤﺎﺻﺮ ﻋﺪﺍﺩ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ ﻭﺃﺧﻄﺎﺭ‬..‫ﺑﻨﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﺗﻬﺪﺩ‬ ‫ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ‬

                                  

‫ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ‬



                                         



‫اﻟﻤﺮﻣﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

..«‫» ﻗﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻮﺷﺔ‬ !‫ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺺ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑﺎﻋﺸﻦ‬

                                                                                                        •       ‫ ﺳﻌﻮد اﻟﻤﺮﻳﺸﺪ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ baashan@alsharq.net.sa


‫ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ‬

‫ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺳﻴﻌﻠﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬:| ‫ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻟـ‬             

  "        "

             ""   

   ""             "



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

13 politics@alsharq.net.sa

‫ ﻭﺁﺛﺎﺭﻩ ﺧﻄﻴﺮﺓ‬..‫ ﺍﻟﺘﺴﺮﺏ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬:‫ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

‫»ﻫﺸﺎﺷﺔ« ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺑﻮﺷﻬﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺗﻨﺬﺭ‬ ‫ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ »ﺗﺸﺮﻧﻮﺑﻞ« ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻬﺪﺩ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬



                       5            1                                                                  1986                       36       

                       

                

                    "

           "             

                                                                                                                                        "      "                                                                                      

‫ ﺣﻠﻢ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻠﺸﺎﻩ ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻭﻧﺠﺎﺩ‬..‫ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺑﻮﺷﻬﺮ‬              2010                                                     2011          

                                    2005    2010                                                                                                         

                 1980         1984             1988 1988       2.9    4.6



        1992          

   1200            4.3                    1975 1981    1978    % 58                                                                               Kraftwerk Union AG


‫إضراب دمشق‬ ‫يدخل يومه الثاني‬ ‫وقوات اأمن‬ ‫تحاول كسره‬

‫دم�سق ‪ -‬معن عاقل‬

‫طفلة حمل خ�رطة �سوري� ب�ألو�ن علم �ا�ستقال تتو�سطه كلمة �حولة (�أ ف ب)‬

‫ق ��در تقرير لنا�سطن ع ��دد النق ��اط ام�ساركة ي الإ�س ��راب ب� ‪58‬‬ ‫نقطة جرى توثي ��ق ‪ 51‬نقطة منها بالفيديو‪ ،‬وقدر التقرير ن�سبة‬ ‫الإ�سراب ي ب ��اب �سريجة ب�‪ ،%65‬وي برزة ‪ ،%100‬وم�ساكن‬ ‫ب ��رزة ‪ %75‬واحلب ��وي ‪ %60‬وببيا ‪ %100‬والق ��زاز ‪%100‬‬ ‫واميدان ‪ %90‬واحريقة ‪.%55‬‬

‫ا�ستم ��ر الإ�س ��راب ي معظ ��م مناطق دم�سق‪ ،‬للي ��وم الثاي‬ ‫عل ��ى الت ��واي‪ ،‬ول �سيم ��ا ي و�سطه ��ا‪ ،‬رغ ��م ح ��اولت اأجهزة‬ ‫النظام القمعية فتح امحات بالقوة‪ ،‬كما ا�ستمرت حملة الرويج‬ ‫امف�سوحة التي يقوم بها النظام مدعي ًا اأن عنا�سر م�سلحة اأرغمت‬ ‫وذكر نا�سط ��ون اأن قوات الأمن وال�سبيح ��ة حاول حاول‬ ‫اأ�سح ��اب امح ��ال التجاري ��ة على الإغ ��اق‪ ،‬متنا�سي ��ة اأن امناطق ك�س ��ر الإ�سرابات ي بع�ض امناطق عن طري ��ق النت�سار الأمني‬ ‫ام�سرب ��ة تقع حت ال�سيط ��رة امطلقة لقوات الأم ��ن وال�سبيحة‪ ،‬الكثيف ي منطقة الإ�سراب‪ ،‬كما حدث ي ببيا وكفر�سو�سة‪ ،‬اإذ‬ ‫وذك ��ر �سهود عيان اأنه ��م توجهوا �سباح� � ًا اإى اأ�سواق احميدية توجهت اإليها اأعداد كبرة من قوات الأمن وال�سبيحة‪ ،‬وانت�سروا‬ ‫ومدحت با�س ��ا واحريق ��ة‪ ،‬وكانت بع�ض امتاج ��ر فقط مفتوحة ي امدين ��ة‪ ،‬وراح ��وا يجرون اأ�سحاب امح ��ات على فتحها مع‬ ‫و�س ��ط انت�سار اأمني كثي ��ف على مداخل تلك الأ�س ��واق‪ ،‬ي حن التهدي ��د بالك�س ��ر‪ ،‬مع حمل ��ة تفتي�ض للمارة واعت ��داء على بع�ض‬

‫‪14‬‬

‫ال�سب ��اب بال�س ��رب والإهانة‪.‬ميداني� � ًا‪ ،‬اأفادت اأنباء ع ��ن ان�سقاق‬ ‫‪ 16‬عن�س ��ر ًا م ��ن اللواء ‪ 62‬بعد اإعدامهم قائ ��د كتيبتهم وهروبهم‬ ‫ب ��ن الب�سات ��ن ي درعا‪ ،‬اأعقبها حملة م�سي ��ط بحث ًا عنهم‪ ،‬وي‬ ‫الق�سر بحم�ض حدث ان�سقاق لعدد من العنا�سر بعتادهم الكامل‬ ‫من حاجزي ام�سفى الأهلي ورو�سة الإح�سان‪ ،‬وا�ستهدفت كتائب‬ ‫اجي� ��ض احر دبابتن من امدرع ��ات امتمركزة ي حاجز ام�ستل‬ ‫ي حم�ض رد ًا على ق�سف جي�ض النظام للمدينة‪.‬وي الرقة‪ ،‬ذكر‬ ‫نا�سطون ل� «ال�سرق» اأن عنا�سر من اجي�ض احر هاجموا دورية‬ ‫اأمن ي �سارع امن�سور اأ�سفرت عن مقتل �سابط برتبة مازم اأول‬ ‫وم�ساعد‪ ،‬اأعقب ذلك اإطاق نار ع�سوائي من قوات الأمن اأ�سفر عن‬ ‫جرح طفلة‪ ،‬واأن ا�ستباكات وقعت اأي�س ًا قرب فرع الأمن اجنائي‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫على وقع المفاوضات مع خاطفي اللبنانيين في حلب‬

‫اعتداءات انتقامية ضد السوريين في لبنان‬ ‫وعامل يصاب برصاصة في عنقه قرب مطار بيروت‬ ‫بروت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫م ّر الأيام الأخ ��رة �سعبة على ال�سورين‬ ‫امقيم ��ن ي لبنان‪ ،‬بعد حادثة خطف اللبنانين‬ ‫ال � � ‪ 11‬ي حلب‪ ،‬ومن ��ذ ذلك احن ب ��ات الع َمال‬ ‫ال�سوري ��ون يتخ ّف ��ون ويتجنب ��ون الظه ��ور اإل‬ ‫ما ن ��در‪ ،‬بعدم ��ا ب ��رزت ظاه ��رة جدي ��دة‪� ،‬س ّبانٌ‬ ‫لبناني ��ون يكمنون لل�سوري ��ن‪ ،‬يت�سيدونهم ثم‬ ‫يو�سعونهم �سرب ًا قبل اأن يُطلقوا �سراحهم‪.‬‬ ‫اأ�س ��واأ ما ي لبن ��ان عن�سرية ال�ستقواء‬ ‫عل ��ى الأجنبي ال�سعي ��ف‪ ،‬واأبرز جلي ��ات هذه‬ ‫العن�سري ��ة ح ��وادث العت ��داء امتك ��ررة الت ��ي‬ ‫يتعر� ��ض له ��ا مواطن ��ون �سوريون فق ��ط لأنهم‬ ‫�سوريون‪ ،‬وفقط لأنهم حوّلوا مك�سر ع�سا لكلي‬ ‫جمهوري قوى ‪ 8‬و ‪ 14‬اآذار‪.‬‬ ‫اإذ ل ي ��كاد م ��ر ح ��دث ي لبن ��ان‪ ،‬اإل‬ ‫ويق ��ع في ��ه ال�س ��وري �سحي ��ة ه ��ذه العن�سرية‬ ‫بف ّكه ��ا ال�سيا�سي‪ ،‬فعندما اغتي ��ل الرئي�ض رفيق‬ ‫احري ��ري ُقتل‪ ،‬بح�س ��ب الإح�س ��اءات الأمنية‪،‬‬ ‫�روف‬ ‫قراب ��ة اأربعمائ ��ة عام ��ل �س ��وري ي ظ � ٍ‬ ‫غام�سة‪.‬‬ ‫وبالأم� ��ض‪ ،‬كان العتداء على ال�سورين‬ ‫م ��ن ن�سي ��ب ق ��وى ‪ 14‬اآذار‪ ،‬اأم ��ا الي ��وم‪ ،‬فخرج‬ ‫جمه ��ور ق ��وى ‪ 8‬اآذار ليب َل يده فيه ��م اأي�س ًا على‬ ‫خلفي ��ة امخطوف ��ن اللبناني ��ن‪ .‬وعل ��ى وق ��ع‬

‫امعلوم ��ات امجهولة ال�سدقي ��ة حول م�سرهم‪،‬‬ ‫يعي�ض ال�سارع اللبناي احتقان ًا يُن ّف�سه البع�ض‬ ‫ي الع َم ��ال والنازح ��ن ال�سوري ��ن اموجودين‬ ‫على اأرا�سيه‪.‬‬ ‫فمنذ حادثة الختطاف والع َمال ال�سوريون‬ ‫يدفعون الثم ��ن‪ ،‬و ُر�سد ي الأي ��ام اما�سية عد ٌد‬ ‫�ال جاري ��ة ملكه ��ا‬ ‫م ��ن العت ��داءات عل ��ى ح � ٍ‬ ‫�سوريون‪ .‬كما اأح�ست التقارير الأمنية اللبنانية‬ ‫تع ّر� ��ض ع ��د ٍد م ��ن الع َم ��ال لل�سرب عل ��ى خلفية‬ ‫حادثة الختطاف‪ ،‬كما عمد هوؤلء اإى «الثاأر» من‬ ‫ال�سورين مختلف الو�سائ ��ل‪ ،‬اأغلقوا حا ّلهم‪،‬‬ ‫طردوهم من العمل‪.‬‬ ‫واأق�س ��ى العت ��داءات‪ ،‬كان م ��ا تع ّر�ض له‬ ‫العامل ال�سوري �س ��رار امحمد (مواليد ‪)1984‬‬ ‫ال ��ذي ُع ��ر عليه م�ساب� � ًا بطلق ن ��اري ي رقبته‬ ‫ق ��رب مطار بروت‪ ،‬وجرى نقل ��ه اإى م�ست�سفى‬ ‫الر�س ��ول الأعظ ��م ليخ�سع للمعاج ��ة‪ ،‬ول يزال‬ ‫غائب� � ًا ع ��ن الوع ��ي‪ .‬وم تك ��ن ه ��ذه احادث ��ة‬ ‫الوحي ��دة‪ ،‬فقد بلغت هذه الأح ��داث ذروتها بعد‬ ‫تبي ��ان عدم �س ��دق امعلومات الت ��ي حدثت عن‬ ‫الإفراج عن امخطوفن‪.‬‬ ‫اإذ عم ��د مئ ��ات ال�سب ��ان الغا�سب ��ون ي‬ ‫مناطق لبنانية عدة اإى قطع الطرقات احتجاج ًا‪.‬‬ ‫وبداأوا يُفت�س ��ون ي ال�سيارات وحافات النقل‬ ‫ع ��ن كل م ��ن ي�ستبه ��ون ي اأن ��ه �س ��وري‪ .‬وعند‬

‫الإم�ساك باأحدهم‪ ،‬كانوا ي�سحبونه من ال�سيارة‬ ‫اإى الطري ��ق‪ .‬يو�سعونه �سرب ًا ثم ي�سعونه اإى‬ ‫جان ��ب ع�س ��رات ال�سورين الذي ��ن األقي القب�ض‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫اإث ��ر ذل ��ك دع ��ى كل م ��ن وزي ��ر الداخلي ��ة‬ ‫اللبن ��اي‪ ،‬ورئي� ��ض امجل� ��ض النياب ��ي والأمن‬ ‫الع ��ام ح ��زب الل ��ه‪ ،‬اإى حا�سب ��ة كل مت ��و ّرط‬ ‫ي ه ��ذه الأح ��داث ام�ستنك ��رة‪ ،‬و ُفر�س ��ت حال‬ ‫طوارئ غر معلنة ي ال�ساحية اجنوبية‪ ،‬وي‬ ‫اليومن اما�سين‪� ،‬سوهد ظهور مك ّثف لعنا�سر‬ ‫مدنية ترت ��دي ماب�ض موحّ ��دة وتنتمي اإى كل‬ ‫من حزب الله وحركة اأمل ينت�سرون ي ختلف‬ ‫�سوارع ال�ساحية لي ًا‪ .‬للح� �وؤول دون التع ّر�ض‬ ‫للمواطنن ال�سورين امقيمن ي امنطقة ومنع‬ ‫قطع الطرقات بالإطارات ام�ستعلة‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «ال�س ��رق» اأنَ قيادت ��ي حزب الله‬ ‫وحركة اأمل ات�سلتا بع�س ��رات ال�سورين الذين‬ ‫ملكون حا ًل جاري ��ة ي امناطق «ال�ساخنة»‪،‬‬ ‫وطلب ��ت منه ��م ع ��دم الن ��زول اإى حاله ��م ي‬ ‫الو�س ��ع الراهن قب ��ل جاء م�س ��ر امخطوفن‬ ‫اللبناني ��ن‪ ،‬حر�س ًا عل ��ى �سامتهم‪.‬وترافق ذلك‬ ‫م ��ع موق ��ف ال�سي ��خ عبا� ��ض زغي ��ب‪ ،‬امك َلف من‬ ‫قب ��ل امجل� ��ض الإ�سام ��ي ال�سيع ��ي الأعل ��ى ي‬ ‫لبنان متابعة مو�س ��وع امختطفن‪ ،‬حيث طالب‬ ‫الدولتن اللبنانية والركية الإ�سراع ّ‬ ‫بحل ق�سية‬

‫امختطف ��ن وجعله ��ا اأول الأولوي ��ات‪ ،‬ومن ��ى‬ ‫زغي ��ب عدم امماطل ��ة بهذا املف‪ ،‬ح ��ذر ًا من ا ّأن‬ ‫عدم ح � ّ�ل هذا امو�سوع قد يوؤدي ل ��ردَات فعل ل‬ ‫اأحد يعلم عواقبها‪.‬‬ ‫و�سرت �سائعات تتح ��دث عن مغادرة مئات‬ ‫ال�سورين من لبنان‪ ،‬لكن م�سدر ًا اأمني ًا رفيع ًا ي‬ ‫جهاز الأمن العام اللبن ��اي نفى ل� «ال�سرق» هذه‬ ‫ال�سائعات‪.‬والتق ��ت «ال�س ��رق» عدد ًا م ��ن العمال‬ ‫ال�سوري ��ن الذي ��ن اأ ّك ��دوا اأنه ��م كان ��وا اتخذوا‬ ‫قراره ��م مغ ��ادرة لبنان من ��ذ خم�سة اأي ��ام‪ ،‬لكن‬ ‫تطمينات ال�سيد ن�سرالله لهم ودعواته اإى عدم‬ ‫التع ّر�ض لهم‪ ،‬دفعتهم اإى تغير راأيهم والبقاء‪.‬‬ ‫وي تط ��ور جدي ��د على اأزم ��ة امخطوفن‪،‬‬ ‫اأ�س ��درت حرك ��ة الردي ��ف الث ��وري ي �سوري ��ا‬ ‫والف�سائ ��ل التابع ��ة له ��ا بيان� � ًا �سجب ��ت في ��ه‬ ‫العت ��داءات الت ��ي يتع ّر� ��ض له ��ا امواطن ��ون‬ ‫ال�سوري ��ون ي لبن ��ان‪ ،‬وه ��ددت اأن ��ه ي ح ��ال‬ ‫ا�ستمرار ه ��ذه العتداءات فاإن الف�سائل التابعة‬ ‫لها �ستك ��ون قد ا�س ُتدرج ��ت و�ستعمد اإى خطف‬ ‫لبناني ��ن مقيم ��ن ي �سوري ��ا‪ ،‬وحدي ��د ًا م ��ن‬ ‫الطائفة ال�سيعية‪ ،‬باعتبار اأن معظم العتداءات‬ ‫الت ��ي يتع ّر� ��ض له ��ا ه� �وؤلء ح�س ��ل ي مناطق‬ ‫ال�ساحية اجنوبية‪ .‬وراأت اأن ام�سكلة بن تركيا‬ ‫ولبنان‪ ،‬ول عاق ��ة للمعار�سة ال�سورية لأن ذلك‬ ‫ي�سيء اإى الثورة ال�سريفة التي تقوم بها‪.‬‬

‫�أم �أحد �مخطوفن‬

‫(�ل�سرق)‬


                                      

                                      

                                                        

 18                      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ ﺯﺭﻋﻨﺎ‬: | ‫ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟـ‬ ‫ ﻭﻭﺯﻳﺮ‬..‫ﺧﻼﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ‬

‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

‫ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ‬ ‫ ﺗﻬﺐ‬..‫ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬

eias@alsharq.net.sa

15 ‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

                                                                                                                                                               2                   %60                                                                            

‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ‬



                                  

 

‫ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬: | ‫ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻟـ‬ ‫ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟـ »ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ« ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ‬    11                             

                                    

                              



                                                





                          107                                                      

                               107                                                               



‫ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻓﺮﻗ ﹰﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﻤﺮﺩ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺕ‬ ‫ ﻭﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻻ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻴﻠﺸﻴﺎﺕ‬..‫ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺻﺎﻟﺢ‬

                                 300                                            



                                                                           

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺒﺮﻩ‬- ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺒﺮﺓ‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺒﺮﻩ‬- ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬


‫مرشح اإخوان لرئاسة‬ ‫مصر يتعهد بتشكيل‬ ‫حكومة ائتافية‬ ‫وااستعانة بأقباط‬ ‫‪16‬‬

‫حمد مر�صي خال م�ؤمر �صحفي ي �لقاهرة �أم�س (�إ ب �أ)‬

‫وتعه ��د �مر�س ��ح �لرئا�س ��ي بحماي ��ة �حري ��ات �لعام ��ة‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬جمال �إ�سماعيل‬ ‫للم�سرين وع ��دم م�سادرة �لآر�ء �مخالفة ل ��ه �أو ق�سف �أقام‬ ‫�أك ��د �مر�سح �لرئا�س ��ي‪� ،‬لدكتور حم ��د مر�سي‪� ،‬منتمي �ل�سحفي ��ن‪ ،‬مطالب ��ا‪ ،‬ي �لوقت نف�س ��ه‪ ،‬و�سائ ��ل �لإعام باأن‬ ‫جماعة �لإخ ��و�ن �م�سلم ��ن وقائد حزبها �حري ��ة و�لعد�لة‪ ،‬ت�سم ��و بلغة �حو�ر و�أن تتبن ��ى �مو�سوعية فيما تعاجه من‬ ‫�أنه �سي�ستعن ب�سخ�سيات قبطية للعم ��ل ي موؤ�س�سة رئا�سة ق�سايا‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن مر�سي �أنه ينوي �لعمل باأ�سلوب �لفريق �لرئا�سي‪،‬‬ ‫�جمهورية حال فوزه ي جول ��ة �لإعادة �أمام رئي�س �لوزر�ء‬ ‫�لأ�سبق �لفري ��ق �أحمد �سفيق‪ ،‬قائ ًا �إن �م�سيحين �سيُعامَلون وتعهد بال�ستعانة بنو�ب له وم�ست�سارين وخر�ء من خارج‬ ‫جماع ��ة �لإخ ��و�ن �أو حزبه ��ا �حري ��ة و�لعد�ل ��ة‪ ،‬م�س ��ر� �إى‬ ‫نف�س معاملة �م�سلمن من ِقبَل �لدولة‪.‬‬ ‫ؤمر �سحفي تخطيطه �ل�ستعانة بعنا�سر �سابة ي �موؤ�س�سة �لرئا�سية مع‬ ‫و�عت ��ر مر�سي‪ ،‬ي ت�سريح � ٍ‬ ‫�ات خ ��ال مو ٍ‬ ‫�أم� ��س‪� ،‬أن �جولة �لأوى من �لنتخاب ��ات كانت حرة ونزيهة مر�عاة دور �مر�أة‪.‬‬ ‫وقال مر�سي‪� ،‬لذي �حتل �مركز �لأول ي �جولة �لأوى‬ ‫و�إن �سابتها بع�س جاوز�ت م توؤثر على �لنتيجة �لعامة‪.‬‬

‫من �ل�ستحقاق �لرئا�سي‪� ،‬إنه �سي�سكل حكومة �ئتافية مو�سعة‬ ‫ت�سم كافة �لقوى �ل�سيا�سي ��ة �ممثلة ي �لرمان‪ ،‬و�أ�ساف �أنه‬ ‫�سيح ��ول �لرئا�س ��ة �إى موؤ�س�س ��ة رئا�سية منع تف ��رد �لرئي�س‬ ‫باحك ��م ي �لب ��اد‪ ،‬وتاب ��ع «�ساأدفع ي �ج ��اه و�سع د�ستور‬ ‫يعر عن كافة مكونات �مجتمع �م�سري و�ساأتفاهم مع �لرمان‬ ‫ي هذ� �ل�ساأن ولكن دون تدخل ي قر�ر �ل�سلطة �لت�سريعية»‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح مر�س ��ي �أن ��ه �سينهي �لعم ��ل بحال ��ة �لطو�رئ‬ ‫و�سي�سم ��ن حري ��ة �لتظاهر و�لعت�س ��ام �ل�سلم ��ي‪ ،‬وقال «لن‬ ‫نفر�س �حجاب على �لن�ساء‪ ،‬من يقل ذلك يخوف �لنا�س منا‪،‬‬ ‫إ�سر�ر‬ ‫نح ��ن نوؤمن بحري ��ة �لعتقاد وحري ��ة �لت�س ��رف دون � ٍ‬ ‫بامجتمع»‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫رئيس مصر القادم من محافظة الشرقية بعد رئيسين من المنوفية وثالث من الصعيد‬

‫ر�ص�م على ح��ئط و�صط �لقاهرة ت�صكك ي حياد �مجل�س �لع�صكري (رويرز)‬

‫�لقاهرة ‪ -‬جمال �إ�سماعيل‬ ‫ك�سفت نتائ ��ج �مرحلة �لأوى‬ ‫من �نتخابات �لرئا�سة �م�سرية �أن‬ ‫�لرئي�س �مقبل �سيك ��ون �أحد �أبناء‬ ‫حافظ ��ة �ل�سرقي ��ة �س ��و� ًء �ن ُت ِخب‬ ‫مر�سح جماعة �لإخ ��و�ن �م�سلمن‬ ‫حمد مر�سي �أو �آخر رئي�س وزر�ء‬ ‫ي عه ��د ح�سن ��ي مب ��ارك‪� ،‬لفريق‬ ‫�أحمد �سفيق‪.‬‬ ‫وتع ��د �ل�سرقي ��ة ث ��اي �أك ��ر‬ ‫حافظ ��ة ي م�سر م ��ن حيث عدد‬ ‫�ل�سكان حيث ت�سم ما يزيد عن �ستة‬ ‫ماي ��ن ن�سمة‪ ،‬وتقع ب ��ن �لقاهرة‬ ‫وحافظات �لقناة‪ ،‬ويقطن ‪60%‬‬ ‫من �أهلها ي مناطق ريفية‪.‬‬ ‫ويفتخ ��ر �أبناء �ل�سرقي ��ة باأن‬ ‫�أحم ��د عر�بي‪� ،‬ل ��ذي ثار على حكم‬ ‫�خدي � ِ�و توفيق ع ��ام ‪ ،1881‬هو‬ ‫�أح ��د �أبنائه ��ا حي ��ث ول ��د ي قرية‬ ‫هري ��ة رزن ��ة مرك ��ز �لزقازي ��ق‪،‬‬ ‫وحتف ��ل �محافظة بعيده ��ا ي �ل�‬ ‫‪ 9‬م ��ن �سبتمر من كل ع ��ام �إحيا ًء‬ ‫لذك ��رى وقفة عر�ب ��ي �ل�سهرة ي‬ ‫ميد�ن عابدين ي �لقاهرة‪.‬‬ ‫وينتم ��ي �مر�س ��ح �لرئا�س ��ي‬ ‫�أحم ��د �سفي ��ق �إى قري ��ة «قطيف ��ة‬ ‫مبا�س ��ر» �لتابعة مركز �لإبر�هيمية‬ ‫ي �ل�سرقي ��ة‪ ،‬ويبل ��غ ع ��دد �س ��كان‬ ‫�لقري ��ة خم�س ��ة �آلف ن�سم ��ة وله ��ا‬ ‫ثماني ��ة تو�ب ��ع‪ ،‬ول يختل ��ف حال‬ ‫�لقري ��ة كث ��ر ً� ع ��ن ق ��رى �لري ��ف‬ ‫�م�سري‪ ،‬فهى تعاي نق�س ًا �سديد ً�‬ ‫ي �خدم ��ات �لأ�سا�سي ��ة مث ��ل‬ ‫�ل�سرف �ل�سح ��ى و�مياه‪ ،‬ويوجد‬ ‫به ��ا مدر�ست ��ان للتعلي ��م �لأ�سا�سي‬ ‫ومركز �سباب حت �لإن�ساء‪.‬‬ ‫بينم ��ا تعي�س قري ��ة «�لعدوة»‬ ‫�لتابع ��ة مركز ههي ��ا ي �محافظة‪،‬‬ ‫وهي م�سق ��ط ر�أ�س �لدكتور حمد‬ ‫مر�س ��ي‪ ،‬ف ��ى م�ست ��وى �جتماع ��ي‬ ‫مرتفع‪ ،‬حي ��ث م تو�سيلها ب�سبكة‬ ‫�ل�س ��رف �ل�سح ��ي من ��ذ بد�ي ��ة‬ ‫�لت�سعيني ��ات باجه ��ود �لذ�تي ��ة‬ ‫لأهله ��ا‪ ،‬كم ��ا �ساه ��م �لإخ ��و�ن‬ ‫�م�سلمون �مقيمون فيها ي �إي�سال‬ ‫�خدمات و�مر�فق �إى �لقرية‪.‬‬ ‫وت�سه ��د �ل�سرقي ��ة من ��ذ �أم�س‬ ‫�حتجاجات فئوية من �لعاملن ي‬ ‫بع�س �م�سانع‪ ،‬كم ��ا ت�سهد وقفات‬ ‫�حتجاجية م ��ن �سباب �لثورة فيها‬ ‫�سد �سفيق و�لإخو�ن مع ًا‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪� ،‬عت ��ر حاف ��ظ‬

‫�ل�سرقية عز�زي على عز�زي‪ ،‬وهو‬ ‫نا�س ��ري‪� ،‬أن �محافظ ��ة �ستك ��ون‬ ‫م�ستعل ��ة ي �نتخاب ��ات �لإع ��ادة‬ ‫لكون �مر�سحن من �أبنائها‪ ،‬م�سر�‬ ‫�إى مو�فق ��ة �لأجه ��زة �لأمني ��ة ي‬ ‫�محافظة على بدء �أن�سار «�سفيق»‬ ‫و»مر�س ��ي» عقد موؤم ��ر�ت دعائية‬ ‫��ستعد�د� جولة �ح�سم على مقعد‬ ‫�لرئي� ��س ي �ل � � ‪ 16‬و�ل � � ‪ 17‬م ��ن‬ ‫يونيو �مقبل‪.‬‬ ‫وكانت نتائ ��ج �مرحلة �لأوى‬ ‫م ��ن �لنتخاب ��ات‪� ،‬لت ��ي ج ��رت‬ ‫�لأ�سب ��وع �ما�س ��ي‪� ،‬أ�سف ��رت ع ��ن‬ ‫ج ��اوز «�سفي ��ق» حاجز �ل � � ‪600‬‬ ‫�أل ��ف �س ��وت ي �ل�سرقي ��ة‪ ،‬ت ��اه‬ ‫بفارق لي�س بالكبر حمد مر�سي‪،‬‬ ‫ثم عبد�منع ��م �أبو �لفتوح فحمدين‬ ‫�سباحي فعم ��رو مو�سى‪ ،‬ورغم �أن‬ ‫«�سفيق» من �أبن ��اء �محافظة �إل �أن‬ ‫جاوزه «مر�س ��ي» فيها �أثار ده�سة‬ ‫�مر�قب ��ن �ل�سيا�سي ��ن خ�سو�س ��ا‬ ‫�أنها تعد �أحد معاقل �لإ�سامين‪.‬‬ ‫وبالع ��ودة �إى نتيج ��ة‬ ‫�لنتخاب ��ات �لرماني ��ة �لأخ ��رة‪،‬‬ ‫ح�سل �لإخ ��و�ن مثلن ي حزب‬ ‫�حري ��ة و�لعد�ل ��ة‪ ،‬و�ل�سلفي ��ن‬ ‫مثل ��ن ي ح ��زب �لن ��ور‪ ،‬عل ��ى‬ ‫‪ 22‬مقع ��د ً� م ��ن �مقاع ��د �لثاث ��ن‬ ‫�مخ�س�س ��ة لدو�ئ ��ر �ل�سرقي ��ة ي‬ ‫جل�س �ل�سعب‪ ،‬فيما ذهبت ثمانية‬ ‫مقاعد �إى �لأح ��ز�ب �لأخرى‪ ،‬غر‬ ‫�أن �لإخ ��و�ن يعتق ��دون �أن تفت ��ت‬ ‫�ل�س ��وت �لإ�سامي ب ��ن «مر�سي»‬ ‫و»�أب ��و �لفتوح» �ساه ��م ي �سعود‬ ‫«�سفيق»‪.‬‬ ‫ويج ��ري ح ��زب �حري ��ة‬ ‫و�لعد�ل ��ة حلي ��ا لنتيج ��ة‬ ‫�لنتخاب ��ات ي �ل�سرقي ��ة للتعرف‬ ‫عل ��ى �سبب عدم ح�س ��ول «مر�سي»‬ ‫على �مرتبة �لأوى فيها‪.‬‬ ‫وكان ��ت حافظ ��ة �منوفي ��ة‬ ‫قدمت م�س ��ر �آخر رئي�س ��ن‪ ،‬وهما‬ ‫حم ��د �أن ��ور �ل�س ��اد�ت وحم ��د‬ ‫ح�سن ��ي مبارك‪ ،‬فيم ��ا ُو ِل َد �لرئي�س‬ ‫�لأ�سب ��ق جم ��ال عبد�لنا�س ��ر ي‬ ‫حافظ ��ة �لإ�سكندري ��ة فيم ��ا تعود‬ ‫�أ�سوله �إى «بني م ��ر» ي �أ�سيوط‬ ‫جن ��وب م�س ��ر‪ ،‬ويعتقد قط ��ا ٌع من‬ ‫�م�سري ��ن �أن �نتم ��اء �لرئي�س �إى‬ ‫حافظة يجع ��ل فر�سها �أف�سل ي‬ ‫�ح�س ��ول على خدم ��ات ومر�فق‪،‬‬ ‫غر �أن �مر�سحن هذه �مرة تعهدو�‬ ‫بام�ساو�ة بن كل �محافظات‪.‬‬


                                    

                          

                                        

                               

| ‫رأي‬

‫ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ ﺭﻳﺎ ﹰﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ‬1365 ‫ﻋﺎﻣﻼﺕ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻭﻳﺘﻘﺎﺿﻴﻦ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺬﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮ‬                                                                                                                                            alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















‫ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ‬

!‫ﻣﺆﻫﻼﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ‬17 ‫ﻧﻘﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺮﻣﻲ‬



                    

                                                                                                

‫ ﺭﻳﺎ ﹰﻻ‬965 ‫ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﺭﺿﻴﺖ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﺭﺍﺗﺒﻬﺎ‬ ‫ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﹸﻓﺼﻠﺖ‬..«‫ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻬﺎﺩﺓ »ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ« ﻷﻧﻬﺎ »ﻋﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ‬..‫ﻧﺪﻯ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﺤ ﹼﻨﺎﺀ‬        

      17                                              %95                                       

                                                  15                  

                    1365                                         

        1500       1365       400     965                                               1426                                                              

                                     

                        

                                  



  1421                                      

‫ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬..‫ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺮﺍﻛﻮ ﺗﻄﺎﻟﺐ »ﺍﻟﺼﺤﺔ« ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻟﻠﻤﻔﺼﻮﻻﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻋﻘﻮﺩﻫﻦ ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﻨﻘﻠﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺁﺧﺮ ﺃﻭ ﺇﻧﻬﺎﺀ‬ ‫ »ﺳﺮﺍﻛﻮ« ﻣﻠﺰﻣﺔ‬:‫ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

        17  17                       17                    1500                                 1500                   %9  1365                         

                        


‫المستبد يستخفي‬ ‫ُ‬ ‫والتقانة تفضحه‬

‫علي‬ ‫الرباعي‬

‫(ال�ضب تف�ضحه عيون ��ه) ولأبي الطي ��ب امتنبي (واإذا‬ ‫ق ��ال �ضاعر عرب ��ي‬ ‫ُ‬ ‫قلب �ض ��بٍ ‪ ،‬فعليه من كل عن دليل) هكذا كان ��ت اأوراق الع�ضاق‬ ‫خام ��ر الهوى َ‬ ‫مك�ضوفة‪ ،‬واأحوالهم معروفة‪ ،‬طاولتني هذه امقدّمة بعد اأن اأرهقني اأ�ضدقائي‬ ‫ومعاري بطلباتهم م�ضاهدة مقاطع فيديو على الهواتف اجوالة امحدّثة وعلى‬ ‫موقع يوتيوب تر�ضد جاوزات �ضخ�ضية اأو اإدارية‪ ،‬هذه التقانة احديثة األغتْ‬ ‫م ��ا يُ�ض َمى بخ�ضو�ضية الف ��رد و�ضريّته‪ ،‬فنحن حت طائل ��ة التعرية ام�ضوّرة‬ ‫عر�ض ��ة للت�ضهر والف�ض ��ح‪ ،‬التقانة فجّ ��رت �ضرخات اأم كان ��ت مدفونة حت‬ ‫اأوه ��ام العي� ��ش الرغيد‪ ،‬واأعلتْ �ض ��وت اأ�ضاء اأهدرها حاكم ��ون باأمر الله كما‬ ‫يزعمون‪ ،‬اليوم بحمد الله كلنا حت امجهر �ضواء من كان منا داخل الق�ضبان‬ ‫اأم خارجها‪ ،‬وب�ضبب هذه التقنية حجّ م بع�ش ال�ضر وتناق�ضت بع�ش مظاهر‬ ‫الف�ضاد والأمل بامزيد من �ضد منافذ ال�ضرور والأذى التي نعجز عن فهم �ض ّرها‪،‬‬ ‫و برغ ��م اأن فقهاء ال�ضريعة الإ�ضامية والقان ��ون ل يزالون يرون ي ال�ضورة‬

‫(جام ��دة اأو متحرك ��ة) قرينة ل و�ضيل ��ة اإثبات‪ ،‬ولي�ضت دلي ًا مادي� � ًا بحكم اأن‬ ‫ال�ضور قابلة للفركة والركيب وهذا م�ضلك نبيل عند الق�ضاة والعدلين كونهم‬ ‫ي�ضتاأن�ض ��ون بها اإل اأنه ��م ل يبنون اأحكامهم عليها‪ ،‬وما اأُث ��ر عن جمال الدين‬ ‫الأفغاي رحمه الله (ال�ضرق ل يحكمه اإل عادل م�ضتبد) ويبدو اأن بع�ش حكام‬ ‫ال�ضرق تبنوا هذه امقولة امبنية ول ريب على خرة الواقع وجارب احكماء‪،‬‬ ‫والتم�ضك‬ ‫وال�ضلطة تفعل فعلها حن تدفع امُت�ضلط اإى تنا�ضي واإهمال العدل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بال�ضتب ��داد‪ ،‬وم ��ن الده ��اء اأن يتخ َفى ام�ضتب ��د وراء فكرة رجعي ��ة ما يتبناها‬ ‫بع� ��ش اأتباع ��ه ويت�ضر ه ��و خلفها ما يُعي ��ق امجتمعات عن بن ��اء موؤ�ض�ضاتها‬ ‫عل ��ى اأ�ض�ش ع�ضرية‪ ،‬ويتعرقل باموروثات �ضر العمل التطويري والتحديثي‬ ‫‪،‬م ��ا يفقدها النم ��وذج الأميّز‪ ،‬فعو�ض ًا ع ��ن قولنا عن جتمع م ��ا اأنه اأف�ضل ي‬ ‫حداثت ��ه وحديثه نقول اإن ��ه اأقل �ضوء ًا من غره‪ ،‬وم م ��ر بالكوكب الأر�ضي‬ ‫مف ّك� � ٌر م ي�ض ُن ��ع على ام�ضتبدين واإن م ��ن وراء حجاب‪ ،‬ورما �ض� �األ �ضائل عن‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫م�صتويات اجدل ثاثة‪ :‬امراء والن�صفة والبوق؛‬ ‫فاأ َما امراء فهو ما نراه ي ااجاه امعاك�س من حاولة‬ ‫ِ‬ ‫طرف التغلب على ااآخر باأنه على خطاأ كامل‪ ،‬وا َأن‬ ‫كل ٍ‬ ‫�صيطان مري ٌد‪.‬‬ ‫ااآخر‬ ‫ٌ‬ ‫وقد نهانا ر�ص ��ول الرحمة عن ذلك فقال من ترك‬ ‫امراء وهو حق بنى الله له رب�ص ًا ي اجنة؛ فاإذا دخل‬ ‫امرء النقا�س فليحرم من اأمامه ولي�صتمع له وليعرف‬ ‫له باحق ولو ي جزء من كامه؛ فكلنا �صظايا اختلط‬ ‫فيها احق بالباطل‪ ،‬اأما احقيقة احقيقية النهائية فهي‬ ‫عند ذي العزة واجال‪.‬‬ ‫وي ه ��ذا ينق ��ل عن ااإمام ال�ص ��افعي قوله ي‬ ‫اأمرين‪ :‬مناق�ص ��ة اجهلة فيقول؛ م ��ا جادلني جاهل اإا‬ ‫غلبني‪ ،‬وما جادلت عام ًا اإا غلبته‪ ،‬وااأهم من قوله ي‬ ‫تر�ص ��يخ مبداأ امناظ ��رات‪ :‬اأنا على ح ��ق يحتمل اخطاأ‬ ‫وخ�صمي على باطلٍ يحتمل ال�صواب‪.‬‬ ‫ومن ��ه ف� �ا َإن ن ��وع اجدل الث ��اي هو الن�ص ��فة اأي‬ ‫ااعراف لاآخر بعد ح�صن ال�صماع والتبن‪.‬‬ ‫وي هذا نزلت �ص ��ورة امجادلة عن امراأة ي�صمع‬ ‫لها النبي وهي ت�ص ��تكي اإليه من �ص ��وء معاملة زوجها‪،‬‬ ‫وي هذا اأي�ص� � ًا جدل ن ��وح مع قومه‪ ،‬وي هذا ياأمرنا‬ ‫الل ��ه تع ��اى ب� �اأن نناق� ��س ااآخرين كم ��ا ج ��اء ي اآخر‬ ‫«ادع اإى �صبيل ربك باحكمة واموعظة‬ ‫�صورة النحل ُ‬ ‫اح�ص ��نة وجادلهم بالتي هي اأح�صن»‪ .‬ولكن الو�صول‬ ‫اإى هذا ام�صتوى الراقي من التعامل بعيد ًا عنه العرب‬ ‫بقدر بعدهم عن روح الت�ص ��امح التي غر�صها الرحمن‬ ‫ي عب ��اده الذي ��ن م�ص ��ون عل ��ى ااأر� ��س هون ��ا واإذا‬ ‫خاطبهم اجاهلون قالوا �صاما‪.‬‬ ‫ذك ��رت امجلة التون�ص ��ية (‪ )21 - 15‬عن امناظرة‬ ‫ي ااإ�صام اإنه قال ااأول للثاي اأناظرك على �صروط‪:‬‬ ‫اأا تعج ��ب‪ ،‬وا تغ�ص ��ب‪ ،‬وا ت�ص ��غب‪ ،‬وا تدعي‪ ،‬واأا‬ ‫تاأتي باآية على مذهبك فاأ َّولتها؛ اإا �صمحت ي مثلها‪،‬‬ ‫واأن توؤثر الت�صادق‪ ،‬وتنقاد للتعارف‪ ،‬واأن يكون دليل‬ ‫كل منا اأن يكون احق ن�صيبه والرفق معامله‪.‬‬ ‫ولك ��ن مث ��ل ه ��ذه ااأج ��واء و َدعناه ��ا من ��ذ اأي ��ام‬ ‫ال�صندباد البحري‪.‬‬ ‫اأم ��ا م ��وذج اج ��دل (البوق) فهو م ��ا نراه ي‬ ‫امحطات الف�صائية من اأبواق اأنظمة عربية �صتى وهي‬ ‫ح ��اول اأن تكذب وتك ��ذب وتكذب‪ ،‬فتجعل من الكذب‬ ‫هادي� � ًا ودلي � ً�ا ون ��ور ًا و�ص ��فيع ًا‪ .‬ونح ��ن نعل ��م ا َأن م ��ن‬ ‫يف ��ري الكذب الذي ��ن ا يوؤمنون‪ .‬اإم ��ا يفري الكذب‬ ‫الذي ��ن ا يوؤمن ��ون‪ .‬ومن ��ه فق ��د ي ��زي اموؤم ��ن ويخطئ‬ ‫وي�ص ��رق ولكنه ا يك ��ذب؛ اأنه مفت ��اح كل رذيلة‪ ،‬مثل‬ ‫ااآل ��ة احا�ص ��بة الت ��ي تخ ��رب فرميها‪ ،‬فمن ال�ص ��دق‬ ‫مكن �ص ��بط كل ااأخطاء ومع الكذب يفلت كل �ص ��يء‬ ‫فيخرب فا ي�صلح‪.‬‬ ‫ق ��ال ي م ��ن اأث ��ق ب ��ه النظ ��ام ال�ص ��وري م�ص ��ك‬ ‫ب��صبعمائة متظاهر‪ ،‬فيقول منهم ‪ 699‬اإنني كنت خطاأ‬ ‫ي هذا امكان‪ ،‬وا عاقة ي باأي مظاهرة واعرا�س!‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫وضع العالم‬ ‫بين قوسين‬

‫خالد‬ ‫الغنامي‬

‫‪alroubaei@alsharq.net.sa‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫مستويات‬ ‫الجدل‬ ‫الثاثة‬

‫مرد ال�ضتبداد وتناميه‪ ،‬ول ريب اأن الفرد امتو ّلد عن منظومة قامعة لن يخرج‬ ‫بطبع ��ه م�ضام ًا ودود ًا‪ ،‬ويزيد �ض َر ام�ضتب ّد ات�ضاعُ رقعة ال�ضمت والتك ُتم حوله‪،‬‬ ‫والع ��ام كله �ضه ��د وي�ضهد �ضور ا�ضتب ��داد منزوعة من قل ��وب اأربابها الرحمة‬ ‫يتف ّنن ��ون ي ت�ضلُطهم وطغيانهم ويتطاولون على كرامة الإن�ضان وحرمة دمه‬ ‫وماله وعر�ضه‪ ،‬وبرغم و�ضائل التقانة الناقلة مذابح تطال اأ�ضقاءنا ي �ضوريا‬ ‫احبيب ��ة اإل اأن اج ��رم م�ضتمر والطغيان يت�ضاعد‪ ،‬من هن ��ا اآمنت اأن لي�ش كل‬ ‫من �ضادته عيون التقنية �ضيطاوله اح�ضاب اأو العقاب لأن ال�ضتبداد نوعان‪:‬‬ ‫ا�ضتب ��داد اأفراد عر�ضة للمحا�ضبة وا�ضتبداد �ضلط ��ات ل مكن حا�ضبتها‪ ،‬ول‬ ‫ريب اأن ال�ضتبداد غريزة حتى ي ا ُ‬ ‫حب ( ليت هند ًا اأجزتنا ما تعد ‪ ،‬و�ضفتْ‬ ‫اأنف�ضنا ما جد‪ ،‬وا�ضتبدتْ مرة واحدة‪ ،‬اإما العاجز من ل ي�ضتبد‪.‬‬

‫نحو إعام معرفي‪..‬‬ ‫إذاعة الكويت نموذج ًا‬ ‫بدر البلوي‬

‫حياة امدنية التي نعي�ضها ي الوقت احا�ضر جرنا اأحيان ًا اأن م�ضي‬ ‫�ضاعات طويلة خلف مقود ال�ضيارة يومي ًا‪ ،‬حب�ضنا فيه عن مار�ضة توا�ضلنا‬ ‫امعري اإل من خال ال�ضتماع لاإذاعة كاأف�ضل و�ضيلة معرفية واإعامية اآمنة‬ ‫وم�ضموح بها اأثناء القيادة‪.‬‬ ‫ي اأي ��ام ال�ضتيني ��ات وال�ضبعيني ��ات والثمانيني ��ات‪ ،‬كان لاإذاع ��ة وقع‬ ‫كب ��ر ي نفو�ش اجماهر‪ .‬كانت هي الطاغية بال�ضهرة بحكم اأ�ضبقيتها على‬ ‫م ��ا حقها من اخراع ��ات اإعامية‪ .‬وكان هناك حول الع ��ام اأ�ضدقاء لاإذاعة‪،‬‬ ‫اأوفي ��اء لها‪ .‬يكتف ��ون بال�ضماع دون الروؤية‪ .‬ين�ضت ��ون للجميع في�ضادقونهم‬ ‫حت ��ى ول ��و كان خلف اميكرف ��ون «امُعيدي» نف�ض ��ه الذي قالت عن ��ه العرب اأن‬ ‫ت�ضمع به خر من اأن تراه‪.‬‬ ‫اأت ��ى التلفزي ��ون‪ ،‬ولك ��ن م يلغ الإذاع ��ة‪ ،‬واأت ��ى الإنرنت ولك ��ن م يلغ‬ ‫التلفزي ��ون ول الإذاع ��ة‪ .‬ي و�ضائ ��ل الإعام‪ ،‬م ين�ضخ اجدي ��د القدم‪ .‬واإن‬ ‫كان ��ت ناف�ضت غرها عل ��ى عقول اجماهر وقلوبهم‪ .‬وال�ضب ��ب اأن كل واحد‬ ‫منه ��م ي�ضبح ي فلك ختلف عن فلك الآخ ��ر‪ .‬اإل اأن ف�ضاءنا كجماهر ازدحم‬ ‫وخياراتنا تعددت وتنوعت‪ .‬وكل حوا�ضنا ا�ضتهدفت‪ .‬فاأ�ضبح العر�ش غزير ًا‬ ‫ووف ��ر ًا‪ .‬وفيه غث كثر و�ضم ��ن ي�ضر‪ .‬وهنا برز معيار النتخاب الطبيعي‬ ‫ب� �اأن البق ��اء لاأف�ضل دائم� � ًا‪ .‬ليمكث ما ينف ��ع اجمهور من و�ضائ ��ل اإعام ي‬ ‫الأر�ش‪ ،‬ويذهب ما عداه هبا ًء اأدراج الرياح‪.‬‬ ‫عل ��ى م�ضتوى الإذاع ��ة‪ ،‬تاأت ��ي اإذاعة دول ��ة الكويت ال�ضقيق ��ة من وجهة‬ ‫نظ ��ري‪ ،‬كاأبرز اإذاعة عربي ��ة ا�ضتمعت اإليها‪ .‬وقد ي�ضاط ��ري الكثرون نف�ش‬ ‫ال ��راأي‪ .‬وعلى م ��ن ل يعرف عنها �ضيئ ًا اأو م ي�ضتمع له ��ا جيد ًا‪ ،‬اأن يبحث عن‬

‫موج ��ة ‪ 1134‬لي ًا وموجة ‪ 540‬نهار ًا‪ ،‬ويتابع جي ��د ًا ليعرف كم حويه هذه‬ ‫الإذاع ��ة م ��ن قيمة كبرة‪ .‬من خ ��ال متابعتي الطويلة و�ضب ��ه الدائمة لإذاعة‬ ‫الكويت اأ�ضتطيع القول باأنها لي�ضت اإذاعة حلية تقليدية‪ ،‬بل هي اأي�ض ًا اإذاعة‬ ‫معرفي ��ة من الطراز الأول‪ ،‬ما مي ��ز اإذاعة الكويت عن غرها كثر‪ .‬بل اأعتقد‬ ‫اأن الإذاع ��ات الأخ ��رى وبالذات اإذاعتن ��ا ال�ضعودية الغ ��راء برناجها العام‬ ‫ي الريا� ��ش وبرناجها ي جدة ينق�ضها �ضن ��وات �ضوئية حتى ترتقي اإى‬ ‫م�ضتوى اإذاعة الكويت م�ضمون ًا واأ�ضلوب ًا‪ .‬كل الإذاعات لديها ح�ض�ش معينة‬ ‫م ��ن الرامج‪ .‬لكن تظل اإذاعة الكويت من وجهة نظري متميزة ي كل �ضيء‪.‬‬ ‫فمث � ً�ا براجها الفكرية رائعة بكل ما حمله الكلم ��ة من معنى‪ .‬برامج حفز‬ ‫الذهن وتنمي الفكر‪ .‬وت�ضتقطب اأف�ضل امفكرين وامثقفن من داخل الكويت‬ ‫اأو خارجها ي برامج حوارية ميزة‪ .‬وكذلك احال مع براجها الثقافية‪ .‬من‬ ‫ي�ضتم ��ع لإذاعة الكويت لن ين�ضى برامج مث ��ل‪ :‬نافذة على التاريخ‪ ،‬الذي كان‬ ‫يق ��دم اأبرز الق�ض�ش التاريخية وال�ضيا�ضية بطريقة مثيلية �ضيقة‪ .‬وبتقدم‬ ‫نخبة من اممثلن الكويتين الرائعن‪ .‬وكذلك برنامج جوم القمة‪ ،‬وذكريات‬ ‫من�ضية‪ ،‬وال�ضعر وال�ضعراء‪ .‬وغرها كثر‪.‬‬ ‫والقائم ��ة طويلة لرامج اأخرى ي كل فن ولون من حديث وقدم تاأ�ضر‬ ‫الألب ��اب وت�ضلي اخواطر‪� .‬ضدقوي من ي�ضتمع لإذاعة الكويت‪� ،‬ضوف يجد‬ ‫اأن ��ه م�ضدوه بها وم�ضدود لها طوال الوقت‪� .‬ضتتعلم اأذنه الفرق بن ال�ضتماع‬ ‫له ��ا اأو لبع� ��ش الإذاعات امفرو�ضة عليه عل ��ى موجات ال � � اإف‪ .‬اإم التي لي�ش‬ ‫لديها �ض ��وى الرويج لاأغاي الهابطة والت�ضويق للفنانن امغمورين‪ .‬ومن‬ ‫اموؤ�ض ��ف اأن يجد ام�ضتمع نف�ضه على هذه اموجة بن اإذاعة القراآن الكرم اأو‬

‫نبوءة وحيد حامد‬ ‫التي تحولت لكابوس‬ ‫حاتم حافظ‬

‫«مر�ضي اأمام �ضفيق‪ :‬هذه اجولة ي�ضميها كثر من ام�ضرين (الكابو�ش) لأنها‬ ‫�ض ��وف تاأتي لهم باأح ��د اأ�ضواأ امر�ضحن للو�ضول لكر�ض ��ي الرئا�ضة»‪ ..‬هذه الفقرة‬ ‫�ضمه ��ا مقاي الأ�ضب ��وع الفائت عن احتم ��الت الإعادة بن مر�ضح ��ي الرئا�ضة ي‬ ‫م�ضر‪ ،‬والتي و�ضفتها مثل عدد كبر من ام�ضرين بالكابو�ش‪ ،‬فقد اأ�ضفرت النتائج �‬ ‫حتى الآن � عن تقدم كل من الدكتور حمد مر�ضي � مر�ضح جماعة الإخوان ام�ضلمن‬ ‫� والفريق اأحمد �ضفيق � مر�ضح النظام القدم‪.‬‬ ‫الق ��راءة الأولي ��ة لهذه النتائج تق ��ول اإننا ب�ضدد اإ�ضكالية كب ��رة للغاية‪ ،‬على‬ ‫ام�ضري ��ن حل لغزها‪ ،‬فقد بات اأمامهم الختيار بن ا�ضتمرار النظام القدم الذين‬ ‫ث ��اروا �ض ��ده وبن اإنتاج نظام ام ��اي الديني ومن ثم ا�ضتب ��دال فا�ضية باأخرى‪..‬‬ ‫هي اإ�ضكالية كبرة خ�ضو�ضا اإذا ما عرفنا اأن الثورة ام�ضرية كانت بالأ�ضا�ش �ضد‬ ‫النظ ��ام الأبوي الفا�ضي �ضواء ذلك الذي مار�ش فا�ضيته با�ضم الدولة اأو ذاك الذي‬ ‫مار�ضه ��ا با�ضم الدين‪ .‬ولنا اأن نتفه ��م قلق ام�ضرين اإزاء هذه ام�ضكلة لأن و�ضول‬ ‫اأي من امر�ضحن قد يكون معناه اختطاف الثورة لاأبد‪.‬‬ ‫الذين يدعون للت�ضويت ل�ضفيق يحاولون تذكر ام�ضرين ب�ضيناريو الثورة‬ ‫الإيرانية التي توافقت فيها القوى ال�ضيا�ضية الليرالية والي�ضارية � وقود الثورة‬ ‫احقيق ��ي � على ال�ضت�ضام للحكم الديني للتخل�ش من ال�ضاه‪ ،‬وبعد التخل�ش من‬

‫ع � ّ�رت ي مقالة �ضابقة عن اغتباطي ب�ض ��دور ترجمة امفكر الإ�ضامي‬ ‫الدكت ��ور اأبي يعرب امرزوقي لكت ��اب «الأفكار» للفيل�ض ��وف الأماي اأدموند‬ ‫هو�ض ��رل‪ ،‬واأو ّد الي ��وم اأن األق ��ي امزيد من ال�ضوء عل ��ى اأهمية هذا ام�ضروع‬ ‫الفكري ي تاأريخ الفل�ضفة‪ .‬هو�ضرل ‪-‬بكل تاأكيد‪ -‬حطة عقلية كبرة‪ ،‬اإذ هو‬ ‫حاولة اأ�ضيلة �ضعت جعل الفل�ضفة علم ًا دقيق ًا �ضارم ًا‪ .‬يظهر هذا ي عنايته‬ ‫الكب ��رة بام�ضائ ��ل امنطقية واللغوية‪ ،‬خ�ضو�ض ًا م ��ا دار منها حول امعنى ‪.‬‬ ‫وهذه الأهمية التي اكت�ضبها هو�ضرل‪ ،‬ات�ضحت بعد موته ( ‪) 1938 1859-‬‬ ‫ل لأنه فقط و�ضم بطابعه عدد ًا لي�ش بالقليل من التيارات الفل�ضفية والفكرية‬ ‫امعا�ضرة ( الوجودية وغرها)‪ ،‬بل لأنه جح ي و�ضع منهج فل�ضفي جديد‬ ‫�ضح فيه رحم الفل�ضفة اأن يلد منهج ًا جديد ًا‪ .‬واأ�ضبحت متهمة بالعقم‬ ‫ي زمن َ‬ ‫واأنها و و�ضلت ل�ضن الياأ�ش من الولدة‪ .‬ولعل فل�ضفة هو�ضرل كلها ما هي اإل‬ ‫�ضعي نحو منهج جديد‪.‬‬ ‫ما هي الظاهراتية؟‬ ‫لي� ��ش من ال�ضه ��ل احديث عن فل�ضف ��ة هو�ضرل‪ ،‬لي� ��ش ب�ضبب �ضعوبة‬ ‫لغته فقط‪ ،‬واإما ب�ضبب امو�ضوع الذي يناق�ضه‪ .‬فم�ضروع الفينومنولوجيا‬ ‫(الظاهراتي ��ة) منه ��ج يحب�ش نف�ضه ي و�ض ��ف الظاه ��رة‪ ،‬اأو ي و�ضف ما‬ ‫ه ��و معط ��ى على نح ��و مبا�ضر‪ .‬ولذل ��ك قال هو�ض ��رل ي�ضف م�ضروع ��ه‪« :‬اإن‬ ‫الفينومنولوجي ��ا و�ض ��ف خال� ��ش مجال حايد ه ��و جال الواق ��ع امعا�ش‬ ‫واماهي ��ات التي تتمثل ي ه ��ذا امجال»‪ .‬اإذن فهي منه ��ج جديد ي الو�ضف‬ ‫الفل�ضف ��ي‪ .‬منهج ي�ضعى لتكوين نظام �ضيكولوج ��ي اأوي ‪ apriori‬يكون‬

‫الأخ ��ر قام الإ�ضاميون بذب ��ح الليرالين والي�ضارين الذي ��ن حولوا اإى �ضف‬ ‫امعار�ضة وم و�ضمهم باخوارج وبالادينين اإى اآخر تلك التهم �ضابقة التجهيز‬ ‫التي ماأ اأدبيات الأ�ضولية الدينية‪.‬‬ ‫اأم ��ا الذين يدع ��ون للت�ضويت مر�ضي فيحاولون تذك ��ر ام�ضرين ب�ضيناريو‬ ‫الثورة الرومانية التي ا�ضتطاع فيها النظام القدم ا�ضتعادة عافيته والنق�ضا�ش‬ ‫مرة اأخرى على الثورة وعلى مفا�ضل الدولة ومن ثم الوقوع مرة اأخرى ي ربقة‬ ‫ا�ضتب ��داد �ضيا�ضي معاد اإنتاجه‪ ،‬ترتب علي ��ه ذبح الثوار اأي�ضا باعتبارهم خارجن‬ ‫على ال�ضرعية‪.‬‬ ‫ي احالة ام�ضرية يبدو اأن هناك طريقا ثالثا‪ ،‬فالثورة ما تزال ي ال�ضارع‪ ،‬م‬ ‫تفلح قوى النظام القدم رغم ا�ضتعادة عنفوانها ب�ضبب انحياز امجل�ش الع�ضكري‬ ‫لها ي قمعها‪ ،‬ما زال دكتور حمد الرادعي � ملهم الثورة � يبث الأمل ي الثوار‪..‬‬ ‫يث ��ق ي قدرتهم على الن�ضر ي النهاي ��ة‪ ..‬ويثقون ي قدرته على احلم‪ ..‬الثورة‬ ‫اأي�ض ��ا فيما يبدو قد اكت�ضفت قائدها بعد �ضع ��ود جم امر�ضح النا�ضري الي�ضاري‬ ‫حمدي ��ن �ضباح ��ي ليزاحم مر�ض ��ي و�ضفي ��ق‪ ..‬الثورة اأي�ض ��ا ا�ضتطاع ��ت اأن تهزم‬ ‫الأ�ضولي ��ة الدينية ي عق ��ر دارها‪ ،‬ي الإ�ضكندرية معق ��ل ال�ضلفية العلمية ح�ضل‬ ‫حمدي ��ن عل ��ى اأعلى الأ�ض ��وات‪ ،‬وي معاق ��ل الإخ ��وان ي الوجه البح ��ري زاحم‬

‫اأ�ضا�ض� � ًا لعلم نف�ش جريبي م ��ن جهة‪ ،‬وي الوقت ذات ��ه‪ ،‬يكون فل�ضفة كلية‬ ‫�ضاملة‪ .‬وهذا الفل�ضفة ال�ضاملة تطمح اأن تكون معيار ًا لفح�ش منهجي ل�ضائر‬ ‫العلوم من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫الظاهراتي ��ة لي�ضت كالفل�ضفات امثالي ��ة ال�ضمولية التي حولت الفل�ضفة‬ ‫لعقائ ��د جامدة واإما هي تاأمل تاأ�ضيلي يدور ي فلك نظرية امعرفة‪ ،‬اأو هي‬ ‫حاول ��ة علمية م ��ن اأجل معرفة امعرف ��ة والك�ضف عن معن ��ى امعرفة‪ .‬وذلك‬ ‫بالع ��ودة ما قبل امعرفة والرجوع ما وراء جال الأحكام والت�ضورات‪ .‬اإنها‬ ‫النطاق لع ��ام اأ�ضبق‪ ،‬اإل وهو نطاق الرك�ش اخال�ش للخرة امعا�ضة من‬ ‫حي ��ث هي كذلك‪ ،‬اآملة م ��ن وراء ذلك اأن ت�ضل اإى الك�ض ��ف عن م�ضمون هذا‬ ‫امجرى ال�ضعوري للبحث‪ .‬اإن هو�ضرل هنا ي�ضبه ديكارت من حيث اأنه ي�ضعى‬ ‫للو�ضول اإى العقل الذي يكون كفيا بالق�ضاء على كل �ضك وبناء اليقن على‬ ‫اليقن‪ ،‬وقد و�ضف هو�ضرل عمله باأنه يبداأ من و�ضع العام بن قو�ضن‪ ،‬اأي‬ ‫تعليق كل حكم بغية رد الظواهر اإى ماهيات‪.‬‬ ‫ظاهري ��ات هو�ضرل لي�ضت �ضوى نقد للمعرف ��ة امتمثلة ي العلوم التي‬ ‫كانت قائم ��ة ي ع�ضره‪ ،‬مع رغبة عارمة ظاهرة ي البحث عن اأ�ضا�ش متن‬ ‫معرفة جديدة‪ ،‬ولكي يجعل الفل�ضفة علم ًا ملك وعي ًا تام ًا ب�ضتى ام�ضائل التي‬ ‫يطرحه ��ا وام�ضكات التي يناق�ضها‪ .‬ولعل ال�ض� �وؤال الأهم عند هو�ضرل هو ‪:‬‬ ‫م ��اذا تعني امعرفة؟ اأو ماذا ع�ضى اأن تكون معرفة احقيقة؟ وما الذي مكن‬ ‫اأن ي�ضمن لنا اليقن امطلق والبينة القاطعة امحققة لكل مطالب الذهن؟‬ ‫هذا بطبيعة احال ت�ضتعيد الذاكرة ديكارت وكانط‪ ،‬اإل اأن و�ضع العلم‬

‫اإذاعات غنائية م�ضتمرة‪ .‬ي تناق�ش رهيب بن قراآن جيد وغناء ماجن!‬ ‫وم ��ن الأمور التي ت�ضتحق الذك ��ر عن اإذاعة الكوي ��ت‪ ،‬اأ�ضوات مذيعيها‬ ‫ال�ضجي ��ة‪ .‬فاأ�ض ��وات مذيعيه ��ا الرجولية جده ��ا جهورية‪ ،‬قوي ��ة‪ ،‬ومعرة‪.‬‬ ‫اأما اأ�ض ��وات مذيعاتها فتجدها حنونة ودودة عميق ��ة واأنثوية‪ .‬ل يوجد بن‬ ‫مذيعيهم اأو حتى مذيعاتهم اأحد يتك�ضر ي كامه اأو يتغنج ي طرحه‪ .‬بينما‬ ‫ج ��د وكاأن هناك مناف�ضة ب ��ن بع�ش مذيعينا على الرقق ي الكام‪ ،‬وي�ضتد‬ ‫التناف�ش بينهم ي «تخفيف حرف الراء» ي كلماتهم بطريقة مقززة ومنفرة‪.‬‬ ‫اأي ��ن هوؤلء امذيع ��ون من غالب كامل �ضاحب اجاكي ��ت الأ�ضود وحبة اخال‬ ‫الظاه ��رة على وجنت ��ه‪ ،‬اأو ماجد ال�ضبل بطلته امهيبة على ال�ضا�ضة‪ ،‬اأو جميل‬ ‫�ضم ��ان �ضاح ��ب البت�ضامة اللطيف ��ة‪ ،‬اأو عبدالرحمن الرا�ض ��د معلق الريا�ضة‬ ‫امثق ��ف‪ ،‬اأو حت ��ى �ضليمان العي�ض ��ى ي اإ�ضارته للكام ��را ب�ضبابته ي نهاية‬ ‫برناج ��ه ال�ضهر «مع النا�ش»‪ .‬رحمهم الله جميع ًا اأحيا ًء واأمواتا‪ ،‬فكم كانوا‬ ‫رحماء بنا باأ�ضواتهم واإطالتهم‪.‬‬ ‫م ��ا الذي جعل الكويتين متلكون اإذاع ��ة متميزة؟ احرية‪ .‬ل �ضيء غر‬ ‫احري ��ة‪ .‬اإذاع ��ة الكويت هي نتاج الفرد الكويتي ال ��ذي تنف�ش عبر احرية‪،‬‬ ‫و�ض ��رب كاأ�ضها دهاق ًا‪ .‬وتلك الكويت التي هي بحجم بع�ش الورد‪ ،‬هي كاأثينا‬ ‫للع ��ام القدم‪ .‬جد ي اأبن ��اء الكويت لو فت�ضت كما كان موج ��ود ًا بن اأبناء‬ ‫اأثينا‪� ،‬ضقراط احكيم واأفاطون امثاي واأر�ضطو العام ال�ضيا�ضي‪ .‬ا�ضتمعوا‬ ‫لإذعتها واأنتم �ضتعرفون‪.‬‬ ‫قراأت مرة عبارة على رو�ضة ي مدينة الريا�ش اأعجبتني كثر ًا‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫«اإن امعرف ��ة التي نتعلمها من خال امرح ل نن�ضاها اأبد ًا»‪ .‬من هنا اأت�ضور اأن‬ ‫تق ��دم فكرة منرة اأو معلومة مفي ��دة دون اأي اإجبار على امتلقي اأو حاولة‬ ‫امتحان ��ه بها ه ��ي اأف�ضل ال�ضبل جعله يتاأثر ومن ثم يقتدي به ��ا‪ .‬اإن الإعام‬ ‫امع ��ري �ضواء كان اإذاعي ًا اأو تلفزيوني� � ًا اأو كتابي ًا اأ�ضبح �ضرورة ي الوقت‬ ‫احا�ضر‪ ،‬لتقدم امعرف ��ة امفيدة التي تزيد ي �ضاح الإن�ضان ونفعه لنف�ضه‬ ‫ووطنه‪.‬‬ ‫اأخت ��م بق�ضة معرة‪ ،‬كن ��ت اأ�ضتمع للقاء ريا�ضي عل ��ى اإذاعة الكويت مع‬ ‫لعب كرة قدم �ضابق‪ ،‬ف�ضاأله امذيع عن راأيه بال�ضهيد ال�ضيخ فهد الأحمد رحمه‬ ‫الل ��ه‪ .‬فقال‪ :‬والله كان البع�ش يقولون عنه اأنه ديكتاتور لكن معي كان جيد ًا‪.‬‬ ‫على الرغم اأن الرنامج كان م�ضج ًا اإل اأن امقطع م يزل‪ .‬هل تت�ضورون هذا‬ ‫يحدث ي مكان اآخر غر الكويت‪ ،‬وال�ضخ�ش امعني �ضيخ و�ضهيد!‬ ‫‪balbalawi@alsharq.net.sa‬‬

‫مر�ضحه ��م و�ضبقه ي عدة اأماكن‪ ..‬م ت�ضدق الثورة كام النائب ال�ضابق لاإخوان‬ ‫الدكت ��ور عبد امنعم اأبو الفت ��وح‪ ..‬فاقت ي الأيام الأخ ��رة بعد وقوف ال�ضلفين‬ ‫واجماع ��ة الإ�ضامي ��ة وراءه‪ ..‬الثورة اختارت مر�ضح ��ا م يكن مت�ضدرا للم�ضهد‬ ‫حت ��ى اأيام‪ ..‬الأحياء ال�ضعبية ي القاهرة واجيزة التي �ضعر اأبناوؤها ب�ضدقه ي‬ ‫النحياز ل�ضف الفقراء م يبخلوا عليه باأ�ضواتهم‪ ..‬حي فقر للغاية مثل الب�ضاتن‬ ‫ي جن ��وب القاه ��رة م يح�ضل الفريق �ضفي ��ق على �ضوت واح ��د فيه فيما ح�ضل‬ ‫حمدين على اأغلبية �ضاحقة‪ ..‬هي طفرة ي الوعي اإذا‪ ..‬هوؤلء الفقراء الذين كانوا‬ ‫وقود احكم ال�ضابق للبقاء ي احكم‪ ..‬كان ي�ضري اأ�ضواتهم ويبيع لهم الوعود‪..‬‬ ‫هوؤلء ح�ضلوا على اأكيا�ش التموين التي كان الإخوان يوزعونها قبل النتخابات‬ ‫ث ��م ذهبوا لي�ضعوا عام ��ة اأمام �ضورة حمدي ��ن �ضباحي‪� ..‬ضحي ��ح اأن كثرا من‬ ‫الفقراء ي ريف م�ضر م مكنهم فعل ذلك‪ ..‬ولكن من قال اإن فقراء اح�ضر كفقراء‬ ‫الري ��ف! ما زال اأمام ام�ضرين طريق ثالث‪ ..‬هو طريق الثورة‪ ..‬ل مكن الختيار‬ ‫بن �ضفيق ومر�ضي‪ ..‬الختيار بينهما كما الختيار بن اموت �ضنقا اأو اموت �ضربا‬ ‫بالر�ضا� ��ش‪ ..‬لي� ��ش على ام�ضري ��ن ام�ضاركة ي اختيار كه ��ذا‪ ..‬عليهم التقدم ي‬ ‫الطريق الثالث‪ ..‬ي الثورة‪ ..‬ي الوقوف خلف حمدين �ضباحي‪ ..‬اأو خالد علي‪..‬‬ ‫ي ال�ضطف ��اف حول مدنية الدول ��ة ودمقراطيتها‪ ..‬ي الوقوف معا ل�ضد فا�ضية‬ ‫الدولة التي قد يحاول �ضفيق ا�ضتمرارها اإذا ما فاز ول�ضد فا�ضية الأ�ضولية الدينية‬ ‫الت ��ي قد يحاول الإخوان تر�ضيخه ��ا اإذا ما فاز مر�ضحهم‪ .‬لهذا ت�ضبح الدعوة التي‬ ‫اأطلقها البع�ش باإبطال الأ�ضوات دعوة ي حلها‪.‬‬ ‫لق ��د تنباأ الكاتب الكبر وحي ��د حامد ي فيلمه طيور الظام اأن تكون الكرة‪..‬‬ ‫كرة ال�ضيا�ضة‪ ..‬بن اأقدام لعبن اثنن فح�ضب‪ ..‬لعب النتهازية ال�ضيا�ضية التي‬ ‫مثله ��ا مدير مكتب قيادي باح ��زب الوطني ولعب الأ�ضولي ��ة الدينية التي مثلها‬ ‫حامي اجماعات الإ�ضامية‪ ..‬كان ذلك قبل الثورة ب�ضنوات طوال‪ ..‬اأما وقد قامت‬ ‫الث ��ورة ي الب ��اد فاإن نب ��وءة حامد التي حولت لكابو�ش مك ��ن جاوزها اإذا ما‬ ‫ركزنا ي الطريق الثالث‪ ..‬طريق الثورة‪.‬‬ ‫‪hatem.hafez@alsharq.net.sa‬‬

‫والفل�ضف ��ة ي زمن هو�ضرل يختلف عنه ي زمن ديكارت وزمن كانط‪ ،‬واإذا‬ ‫كان دي ��كارت قد رف� ��ش كل امعارف التي قال بها الفا�ضف ��ة قبله‪ ،‬بينما راح‬ ‫كانط يحاول اأن يقارن بن الريا�ضيات واميتافيزيقيا‪ ،‬حاو ًل بناء الأخرة‬ ‫عل ��ى اأ�ض�ش ت�ضب ��ه اأ�ض� ��ش الريا�ضيات‪ ،‬ج ��د اأن هو�ضرل ق ��د اختار منهجه‬ ‫النقدي اأن يكون اأكر اأ�ضالة وا�ضتقالية‪ .‬فانطلق من نقد النزعات النف�ضية‬ ‫امتطرفة وغرها من النزعات الراغماتية وال�ضكوكية والن�ضبية‪ ،‬ثم انطلق‬ ‫من هناك لف�ضاء اأرحب حن امتد بنقده لنقد العلم ب�ضفة عامة‪.‬‬ ‫ولنخت ��م امقالة بنقد ظاه ��رات هو�ضرل‪ .‬فنقول اإنه ��ا ل تخلو من ماآخذ‬ ‫لمه عليها اموؤرخون‪ ،‬منها اإنها ذات طابع نظري �ضرف‪ ،‬واإنها �ضارت مثالية‬ ‫ذاتي ��ة – اأي ح�ض ��ر امعرفة بالذات العارف ��ة – واإنها بالغت ي الثورة �ضد‬ ‫�ضتى النزعات التجريبية حتى اأ�ضبحت امادة با معنى‪ ،‬واأ�ضبحت امقولت‬ ‫الت ��ي يخلعها الإن�ض ��ان على العام هي وحدها التي جع ��ل من امادة حقيقة‬ ‫فيزيائية ذات معنى وقد حدث نتيجة لإعائه من قيمة احد�ش‪ .‬ومن اماآخذ‬ ‫عل ��ى هو�ض ��رل اأنه ف�ضل ي فهم حقيقة «امجتمع» كم ��ا ف�ضل ي فهم حقيقة «‬ ‫التاأري ��خ « فه ��و ل ينظر للمجتم ��ع والتاأريخ على اأنهما واقعت ��ان اأ�ضيلتان‪،‬‬ ‫ب ��ل يخلط خلط ًا عجيب� � ًا بن امجتمع وظاهرة الت�ض ��ال بالآخر‪ .‬كما يخلط‬ ‫ب ��ن التاأريخ وبن ظاهرة الزمانية‪ ،‬ب ��ل اإنه م يقم اأي اعتبار يذكر للظاهرة‬ ‫الجتماعية‪ ،‬وم ير ي اجماعة اإل جرد كرة من الأفراد‪.‬‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬


‫الجن أو العلمانية؟!‬

‫صالح‬ ‫زياد‬

‫ا�صتقبال حادثة الهجوم ال�صبابي امتقاربة زمني ًا ي اأكر‬ ‫م ��ن مكان ي امملكة على ااأماكن التي �صاع �صعبي ًا الزعم باأنها‬ ‫م�صكون ��ة باجن‪ ،‬يذه ��ب باحادثة مذاهب ختلف ��ة‪ ،‬ويحمِلها‬ ‫اأك ��ر من معنى‪ ،‬بع�صه ��ا ينق�ض بع�ص ًا‪ ،‬وبع�صه ��ا يعدِد امعنى‬ ‫وينوِع اأوجه اا�صتدال باحادثة‪ .‬وا تنف�صل اأوجه اا�صتقبال‬ ‫امختلفة للحادثة وما تر ِكبه عليها من معنى عن دائرة ااهتمام‬ ‫الوا�صعة التي م َثلت ي عدد من امقاات ي كل �صحفنا امحلية‬ ‫تقريب ًا م يكد يظفر مو�صوع اأو حادثة ي ااأ�صبوعن اما�صين‬ ‫مثل عددها‪ ،‬اأو بكثافة التفاعل معها والتعليق عليها‪ ،‬بااإ�صافة‬ ‫اإى �صي ��وع احادث ��ة وحكايته ��ا ي امجال� ��ض وي اأحادي ��ث‬ ‫ال�صغ ��ار والكب ��ار‪ .‬وقد لفتن ��ي ي ا�صتقبال احادث ��ة ‪ -‬من بن‬ ‫م ��ا لفتني‪ -‬الذه ��اب بها مذه ��ب التخويف من ال�صب ��اب‪ ،‬هوؤاء‬

‫الذي ��ن م يع ��ودوا يخافون من اجن! فمن يكون ��ون اإذن؟! وما‬ ‫الذي مكن اأن يخيفهم؟! وماذا خرقوا ماألوف اآبائهم واأجدادهم‬ ‫وم�ص َلماته ��م؟! وت�صتمد هذه الق ��راءة ا�صتدالها م ��ا مدنا به‬ ‫الثقاف ��ة ال�صعبية عن اجن من اإمان يغني عن اأي امتحان‪ ،‬ي‬ ‫اإثارته ��م لفزع الب�ص ��ر‪ ،‬ومثيلهم على الوج ��ود اخارق للح�ض‬ ‫والق ��وة‪ ،‬والرمزي ��ة ‪-‬دوم� � ًا‪ -‬اإرادة ال�صرر بااإن�ص ��ان واإيقاع‬ ‫ال�ص ��ر به‪ .‬اأما امذهب الثاي ي ا�صتقب ��ال احادثة‪ ،‬فاإنه ‪-‬على‬ ‫م ��ا يبدو‪ -‬ينفي احادثة من اأ�صا�صها‪ ،‬اأو يحكيها بغر ما نقلتها‬ ‫ال�صحف‪ ،‬ويرى اأنها من افتعال الليرالين والعلمانين و«من‬ ‫ي�صف ��ون اأنف�صه ��م بالتنويري ��ن»‪« ،‬فهذه من طرقه ��م ام�صبوهة‬ ‫يعملون ال�صيء ثم يع ِقبون عليه بحمله اإعامية �صر�صة»‪ .‬وهذه‬ ‫ق ��راءة للحادث ��ة حيلها عل ��ى التنابز الت�صنيفي ب ��ن التيارات‬

‫القائمة السوداء‬ ‫وحق المقهور؟‬ ‫هالة القحطاني‬

‫ي الوقت الذي نتابع فيه جاح خطط تو�صعة �صناعة النفط ي امملكة‬ ‫لتغطية احتياج العام التي تعود على امملكة مزيد من اازدهار‪ ،‬نتابع بكثافة‬ ‫اأي�ص ًا ف�صل بع�ض اخطط الوزارية ي انت�صال واإنقاذ اأكر من مليون عاطل‬ ‫تطارده ��م البطالة ب�صبب الق�صور الوا�ص ��ح ي برنامج حافز الوطنى‪ ،‬الذي‬ ‫ا�صتغرق بناوؤه واإعداده ب�صعة اأ�صهر‪ ،‬ليك�صف ي وقت التنفيذ عن وجه اآخر‬ ‫مليء بال�صلبيات وامتناق�صات التي اأ�صبحت اأكر من الهدف ال�صامي امرجو‬ ‫من ورائه‪ ،‬فبعد اأن ارتفع عدد العاطلن عن العمل اإى مليون �صاب وفتاة وفق ًا‬ ‫لتقدي ��رات برنامج حافز‪ ،‬ق ��ررت وزارة العمل اإ�صدار قائمة �صوداء للعاطلن‬ ‫غر اجادي ��ن ي العمل‪ ،‬كحل بديل لف�صل توطن بع�ض الوظائف فمن اأكر‬ ‫ال�صلبيات اإلزام العاطلن بوظائف متدنية ااأجر ا تتنا�صب مع تخ�ص�صاتهم‬ ‫العلمية اأو خراتهم ال�صابقة وكاأن الهدف ااأ�صا�ض توفر اأي وظيفة وال�صام‬ ‫بغر�ض اإخراجهم من الرنامج قب ��ل انتهاء الوقت امحدد‪ ،‬فمن ام�صتحيل اأن‬ ‫يقب ��ل حامل �صهادة امتو�صطة اأو الثانوية بوظيف ��ة (عامل بناء) براتب ‪800‬‬ ‫ري ��ال يعمل خاله ��ا ‪� 12‬صاعة وهو ي نف�ض الوقت ي�صتطيع اأن يح�صل على‬ ‫األفي ريال كمكافاأة دون اأن يعمل‪ ،‬لذلك من ال�صروري اأن ا يقل دخل الوظائف‬ ‫ام�صتهدفة والبديلة لهذا الرنامج ع ��ن ‪ 4000‬ريال كراتب اأ�صا�ض‪ ،‬بااإ�صافة‬ ‫لتوفر بدل �صكن وموا�صات لتتنا�صب الوظيفة على اأقل تقدير مع �صيء من‬ ‫طموح ال�صباب‪ ،‬ولكن حل اخلل بالقائمة ال�صوداء التي ا ترتكز على قاعدة‬ ‫مو�صوعي ��ة وا تثبت �صوى ف�صل م�صاعي ال ��وزارة ي التوطن ا يعد ح ًا‪،‬‬ ‫وا ن ��دري على اأي اأ�صا�ض تو�صلت ال ��وزارة اإى اأن هوؤاء ال�صباب والفتيات‬

‫ا يرغبون ي اح�صول على وظيفة ي �صوق تزدحم باأكر من �صتة ماين‬ ‫وافد مقابل مليون عاطل من اأبناء البلد!‬ ‫كما اأن غالبية الوظائف الت ��ي تطرحها الوزارة دون م�صتوى التطلعات‬ ‫الت ��ى يطمح بها �صباب وبن ��ات الوطن‪ ،‬فالوظائف امقدمة م تخرج عن نطاق‬ ‫(بائع ��ة اأو كا�ص ��رة‪ ،‬وحار�ض اأم ��ن وبائع ) برواتب ا تزي ��د على ‪ 2500‬اإى‬ ‫ثاث ��ة اآاف‪ ،‬م ��ع العلم باأن تلك الوظائف �صيكون له ��ا قيمة كرى اإذا �صمنت‬ ‫م ��ن ي�صغله ��ا حقه كام � ً�ا دون اأن ي�صعر باأنه ملزم بالقب ��ول بها حتى لو كانت‬ ‫اأقل من م�صتواه التعليمي‪ ،‬فلقد ا�صطدم عدد كبر من توظفوا موؤخرا بعدم‬ ‫تنا�صب الراتب ال�صئيل مع متطلبات احياة‪ ،‬وعدم توفر و�صيلة موا�صات‬ ‫من �صاحب العمل‪ ،‬ليتكبد اموظف ي النهاية التكفل م�صاريف اموا�صات‬ ‫ويت ��م �صرف بقية راتبه امتوا�ص ��ع ي فواتر الكهرباء واحتياجات اأ�صرته‪،‬‬ ‫وم ��ن جانب اآخ ��ر ا�صتكى عدد منهم م ��ن حرب خفية يواجهونه ��ا مع مديري‬ ‫ام ��وارد الب�صري ��ة الوافدين ي معظم ال�صركات الت ��ي توظفهم‪ ،‬حيث يتعمد‬ ‫اأغلبهم بت�صعيد بع�ض ام�صكات وخلق عراقيل بهدف التطفي�ض من اأجل اأن‬ ‫يبقى �صوق العمل حكرا عليهم‪.‬‬ ‫وم ��ن وجه ��ة نظري قب ��ل اأن تطب ��ق القائمة ال�ص ��وداء ينبغ ��ي اأن تكون‬ ‫مرهونة اأوا بعدة خطوات من واجب الوزارة العمل عليها‪ ،‬مثل �صمان احد‬ ‫امنا�ص ��ب من الرواتب ليكون على ااأقل ب ��ن ‪ 4‬اإى ‪ 5‬اآاف خا�صة وااأ�صعار‬ ‫حولنا ي ارتفاع م�صتمر‪ ،‬وتوعي ��ة امتقدمن وتعريفهم بحقوقهم العمالية‪،‬‬ ‫وحدي ��د �صاع ��ات معينة لل ��دوام‪ ،‬والعم ��ل ي نف�ض الوقت عل ��ى فتح فر�ض‬

‫قومي من‬ ‫تحت الردم‬ ‫أمل الفاران‬

‫قانون احماية من ااإيذاء ‪�-‬صهَل الله خا�صه وجعله مبارك ًا يلجم اموؤذين‬ ‫ي امه ��د وم يجعل ��ه جبار ًا م�صقي ًا للن�صاء‪ -‬م ي�ص ��ر ما بان منه لو�صع �صحية‬ ‫ااإيذاء حال البدء ي اإجراءات التحقق من الباغ اأو بعد ثبوت تع ُر�صه للعنف‪.‬‬ ‫وخ�صيت ��ي اأن يك ��ون اح ُل و�صع �صحايا ااإي ��ذاء ي دور احماية خ�صية‬ ‫مررة‪ ،‬فكثرة هي حكايات امع�صوات وامع َنفات الاتي نقلن لهذه الدور‪ ،‬مع‬ ‫اأن امنطق يقول اإن من يجب اأن يحب�ض ويبعد هو امجرم ا ال�صحية‪.‬‬ ‫اأح ��دث منطق القرن احادي والع�صرين واأن�ص ��ى اأننا مازالنا ي القرن‬ ‫اخام�ض ع�صر‪.‬‬ ‫وقوان ��ن اأوروبا ي الق ��رن اخام�ض ع�صر كانت ت�صب ��ه بع�ض ما ي�صري‬ ‫لدينا حالي ًا ‪.‬‬ ‫ي تلك احقبة كانت اأوروبا تنقل امنبوذين (مر�صى‪ /‬جانن‪ /‬جرمن)‬ ‫ي �صف ��ن لتبعدهم ع ��ن اأنظ ��ار اأر�صتقراطية توؤم ��ن بخ�صو�صيته ��ا وتفردها‪،‬‬ ‫وت�صعهم عل ��ى جزر نائية‪ ،‬اأو ي اأح�صن ااأح ��وال ي اأماكن و�صيعة معزولة‬

‫عصام‬ ‫عبداه‬

‫ااأيديولوجي ��ة‪ ،‬وح�صب معناها من زاوي ��ة الربح واخ�صارة‬ ‫احزبية‪ .‬وته ��زاأ بهذه القراءة قراء ٌة حزبي� � ٌة اأخرى تنظر اإى‬ ‫اج ��ن على اأنه ��م خراف ��ة خلقها اجه ��ل وااأحادي ��ث ال�صعيفة‬ ‫والتاأوي ��ات ال�صاذج ��ة‪ ،‬واأن هذا خاف الراج ��ح اإى امرجوح‬ ‫ي ال�صريعة ااإ�صامية جاه ااإمان بعام اجن الذي جاوزته‬ ‫اخرافات اإى ت�صورات زائفة عن قدرتهم على ااإ�صرار بالنا�ض‬ ‫وتلب�صه ��م‪ ...‬ال ��خ فال�صب ��اب امهاجمون للخرافة هن ��ا موؤمنون‬ ‫ي�صت�صيئون ب�صحي ��ح الوحي وا يجدون بين ��ه وبن �صريح‬ ‫العق ��ل تناق�ص� � ًا‪ ،‬وبهذا امتلكوا ما بدا لن ��ا اأنه �صجاعة وهو ي‬ ‫احقيق ��ة ا يقت�ص ��ي اخ ��وف اأن دعوى اجن م ��ن منظورهم‬ ‫دع ��وى زائف ��ة من اأ�صا�صه ��ا! وا ب ��د اأن ن�صحك عل ��ى القراءات‬ ‫امذكورة اأعاه‪ ،‬حن جاوزها اإى قراءة جادة ‪-‬من جهة‪ -‬ترى‬

‫‪zayyad@alsharq.net.sa‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫صمت إعامي‬ ‫عن أذكى ااستجابات‬ ‫أصعب المشكات‬

‫ي دع ��وى اجن جرمة ف�ص ��اد َ‬ ‫تت�صت بهم على �ص ��رق ااأر�ض‬ ‫والعمران ونه ��ب امال العام والغ�ض‪ ،‬وق ��راءة هازلة ‪-‬من جهة‬ ‫اأخرى‪ -‬ترى فيما فعله ال�صباب معانا ًة للفراغ ورغبة ي اللعب‬ ‫وبحث� � ًا عم ��ا ي�ص ِلي ي جتمع ا يجدون فيه م ��ا يجده اأمثالهم‬ ‫ي غ ��ره من نواد وم�صارح ودور �صينما ومدار�ض للمو�صيقى‬ ‫والفنون وما تتعدّد به منا�صطهم ومواهبهم و ُت ْ�ص َت ْن َفد طاقاتهم‪.‬‬ ‫هك ��ذا تغدو ه ��ذه القراءات جميع� � ًا دلي ًا عل ��ى اأن ما فعله‬ ‫اأولئك ال�صباب هو عمل اإبداعي ي�صبه ي تعدّد معانيه واكتنازه‬ ‫بالقيمة ااإبداعي ��ة واانزياح عن اماألوف‪� ،‬صوارد امتنبي التي‬ ‫ا يزال اخلق ي�صهر جراها ويخت�صم! ولهذا فهو ‪-‬حق ًا‪ -‬جدير‬ ‫بااهتمام‪.‬‬

‫على اأطراف امدن!‬ ‫ي كتاب ��ه تاري ��خ اجنون ي الع�صر الكا�صيكي ن َب ��ه مي�صيل فوكو وهو‬ ‫يتتبع اأ�صكال ااإق�صاء اإى اأنه ا ي�صمل اجميع فيوؤ ِكد ذلك مو�صح ًا اأنه ا يعرف‬ ‫ال�صب ��ب الذي يجعل بع�ض امدن حتفظ ببع�ض جانينها وجذوميها‪ ،‬وحن‬ ‫ي�صتعر� ��ض اأ�صكال واأ�صباب العزل واحج ��ز يبن عبثيتها وا اإن�صانيتها يورد‬ ‫حكاية ام ��راأة م حجزها ا اأنها جذومة اأو جنونة بل اأنها ج َراأت فاأعلنت‬ ‫اأنها ا حب زوجها وا �صيء ي الدنيا يرغمها على ذلك‪.‬‬ ‫بعرف جتمعها كانت «وقحة» ولو كانت �صعودية لنالها ما هو اأخف �صرر ًا‬ ‫ج�صدي� � ًا واأ�صد تدمر ًا نف�صي ًا عندما يكرر عليه ��ا اأنها حن ناأت بجانبها عمن ا‬ ‫تطيق ع�صرته فقد لعنت وطردت من رحمة الله‪.‬‬ ‫يق ��ول فوكو اأن اله ��دف من مراكز العزل بكل طقو�صه ��ا لي�ض الق�صاء على‬ ‫ال ��داء ب ��ل ااإبقاء عليه معزو ًا ع ��ن ااأنظار؛ فعام احجز ي�ص ��م اأنا�ص ًا الرابط‬ ‫بينهم اأنهم خرجوا على اأخاق امجتمع!‬

‫ي �صه ��ر ماي ��و اج ��اري ّ‬ ‫م ي العا�صم ��ة الدماركي ��ة «كوبنهاج ��ن»‬ ‫و�صط �صمت اإعامي مريب‪ -‬اعتماد اأهم م�صروع (علمي) لتح�صن «رفاهية‬‫ااإن�ص ��ان» خا�ص ��ة ي الع ��ام النام ��ي‪ ،‬حي ��ث حدَد اأك ��ر من ثاث ��ن خبر ًا‬ ‫ال�صب� � َل ااأكر ذكا ًء‬ ‫اقت�صادي� � ًا‪ ،‬بع�صه ��م من احائزي ��ن على جائزة نوب ��ل‪ُ ،‬‬ ‫مواجهة اأ�صعب التحديات العامية‪ .‬وذلك ي اإطار م�صروع «مركز كوبنهاجن‬ ‫لتوافق ااآراء» الذي اأ�ص�صه الروفي�صور ال�صاب «بيورن لومبورج» ااأ�صتاذ‬ ‫ام�صاع ��د ي كلية كوبنهاج ��ن اإدارة ااأعمال‪ ،‬وي�صع ��ي اإى درا�صة ام�صاكل‬ ‫البيئي ��ة وحلولها با�صتخدام اأف�صل ااأ�صالي ��ب التحليلية امتاحة‪ ،‬وحاولة‬ ‫توفر ج�صور التوا�صل بن البحث ااأكادمي العملي والتحليل ااقت�صادي‬ ‫الواقع ��ي‪ ،‬الذي مكن ا�صتخدامه من ِقبَل �صناع القرار واأهل اخر ورجال‬ ‫ااأعمال ي العام‪.‬‬ ‫كل اأربع ��ة اأعوام‪ ،‬يحدد « مركز كوبنهاج ��ن « اأذكى اا�صتجابات اأعظم‬ ‫ام�صاكل الت ��ي تواجه الب�صرية‪ .‬ي عام ‪� ،2004‬صل ��ط ال�صوء على �صرورة‬ ‫ترتيب اأولويات التدابر الرامية اإى ال�صيطرة على مر�ض «اايدز» اأو نق�ض‬ ‫امناعة وعاجه‪ .‬وي عام ‪ ،2008‬ر ّكز امركز انتباه �صناع القرار ال�صيا�صي‬ ‫واأهل اخر على اا�صتثمار ي م�صروعات توفر ااأغذية التكميلية‪ .‬واأدَى‬ ‫ذل ��ك اإى زي ��ادة اجه ��ود الرامي ��ة اإى اح ��د من «اج ��وع ام�صت ��ت» والقتل‬ ‫ال�صامت ب�صبب عدم ح�صول ااأطفال والكبار على امواد الغذائية ااأ�صا�صية‪،‬‬ ‫وي مايو من العام اما�صي – ومهيد ًا للم�صروع الذي �صوف يبداأ هذا العام‬ ‫‪ 2012‬تراوح ��ت اخيارات ال�صيا�صية اأمام العلماء واخراء بن النزاعات‬

‫وظيفية لهم ي ال�صركات الكرى بوقف عمليات اا�صتقدام ام�صتمرة‪ ،‬كما اأنه‬ ‫لي� ��ض من العدل اأن ت�صتم ��ر الوزارة باإلزام ‪ %80‬م ��ن اخريجن اجامعين‬ ‫العاطلن بقبول وظيفة حار� ��ض اأمن اأو مندوب مبيعات والوافدين يحتلون‬ ‫ح�صة ااأ�صد ي الوظائف وامميزات ي ال�صركات‪ ،‬فبد ًا من اأن تبتكر الوزارة‬ ‫مزي ��دا من ال�صروط التعجيزية الت ��ي تتفق بها ااأذهان ي كل مرة على فكرة‬ ‫جديدة ي هذا الرنامج‪ ،‬باإ�صافة عبء جديد ي�صيق اخناق اأمام ام�صتفيدين‬ ‫منه‪ ،‬عليه ��ا اأو ًا اأن تكر�ض جهودها للعمل على عدة حديات وو�صعها على‬ ‫قائمة اأولوياتها بد ًا من ال�صغط على النا�ض‪ ،‬فمث ًا عليهم و�صع اآلية للك�صف‬ ‫ع ��ن عملي ��ات التوط ��ن الوهمية للوظائ ��ف ومعاقب ��ة تلك ال�ص ��ركات خا�صة‬ ‫بع ��د ت�صريح م�صوؤول ��ن ي التاأمينات ااجتماعية بتزاي ��د حاات ال�صعودة‬ ‫الوهمية ي ااآونة ااأخرة‪.‬‬ ‫والتح ��دي ااآخر هو كيفية ا�صتثم ��ار عملية حول ال�صباب نحو العمل‬ ‫امهني الذي م التوجه اإليه ي ال�صنوات ااأخرة‪ ،‬بعمل حزمة من ام�صروعات‬ ‫ته ��دف ا�صتقط ��اب خريجي امعاه ��د امهنية الذي ��ن م اإنفاق املي ��ارات على‬ ‫درا�صتهم �صنوي ًا والعم ��ل على اا�صتفادة من مهاراتهم وتذليل ظروف العمل‬ ‫لتتنا�صب مع تطلعاتهم ك�صباب‪ ،‬ليتم ك�صر احتكار العمالة ال�صائبة لتلك امهن!‬ ‫نق ��در اجته ��ادات ال ��وزارة وجهوده ��ا وااأفكار الن ��رة ي حاواتها‬ ‫اإج ��اح هذا الرنامج باأي و�صيلة ولكن على العاملن عليه اأن يراأفوا بحاجة‬ ‫النا� ��ض قلي ��ا‪ ،‬وا يخلط ��وا ب ��ن ال�صع ��اف وامحتاجن والذي ��ن مار�صون‬ ‫انتهاكات وا�صح ��ة لقوانن ونظام العمل‪ ،‬هذا الرنام ��ج الوطني وُ�صع من‬ ‫اأج ��ل تقدم خدمات وم�صاعدات للمواطن ولكن ي ااآونة ااأخرة اأ�صبحت‬ ‫ماح ��ه ي�صوبها �ص ��يء من امذلة ل�صريحة من النا� ��ض ت�صتكي وتعاي �صوء‬ ‫ظروف احياة امعي�صية!‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وم ��ن باب اأوى اأن تطب ��ق القائمة ال�صوداء بحق ال�صركات واموؤ�ص�صات‬ ‫الك ��رى التي ا توفر تاأمينا طبيا اأوبدل موا�صات و�صكن موظفيها‪ ،‬وبحق‬ ‫ال�ص ��ركات التي تقوم بعمليات ال�صع ��ودة الوهمية‪ ،‬وبح ��ق الذين يتاجرون‬ ‫بالعمالة ال�صائبة التي ت�صرح ومرح ي كل مكان مقابل مائتي ريال �صهريا‪،‬‬ ‫وبح ��ق جار ال�صوق ال�صوداء للخدم وال�صائقن‪ ،‬وبحق ال�صركات ام�صهورة‬ ‫بالتميي ��ز العن�ص ��ري ي الرواتب عل ��ى اأ�صا�ض اجن�صية‪ ،‬وبح ��ق كل قطاع‬ ‫ووزارة ا توفر اأ�صرة اموظف تاأمينا �صحيا‪ ،‬ولي�ض بحق امحتاج وم�صتحق‬ ‫ااإعانة وامقهور!‬ ‫‪halaqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫اإق�ص ��اء بع� ��ض حمقاهم واإق�ص ��اء بع�ض ن�صائن ��ا كاإق�ص ��اء ال�صعاليك ي‬ ‫جاهليتن ��ا العربية‪ ،‬فهم اأبناء ع�صر يعي�ض على ااإغارة مار�صون ما تفعله كل‬ ‫القبائل من غارات على غرها‪ ،‬لكن واأنهم ينتمون لقبائل �صعيفة م�صت�صعفة ا‬ ‫حق لها ي ااإغارة على قبائل اأعلى �صاأن ًا وتخاف من ردَات فعل ماحقة وتعجز‬ ‫عن كبح جماح مغريها تنبذهم وتعلن ذلك بن القبائل ذلك م�صقطة م�صوؤوليتها‬ ‫جاههم فا حميهم وا تثاأر فيهم‪.‬‬ ‫ه ��ذا ااإق�ص ��اء كان مكن اأا ن�صمع ب ��ه وا ندري عنه ل ��وا اأن هوؤاء حن‬ ‫انزووا اأنتجوا �صعر ًا بديع ًا وختلف ًا عن �صعر اجاهلية فخ َلدهم‪.‬‬ ‫يو�ص ��ف عليه ال�صام جا م�صيئة الله تعاى حي ��ث اأراه روؤيا ي �صغره‬ ‫«وجعله ��ا رب ��ي حقا» ب� �اأن �صيكون ذا �ص� �اأن‪ ،‬ف�صر‪ ،‬وظل متما�ص ��ك ًا ي �صجنه‬ ‫غار�ص� � ًا ب ��ذور خا�صه ي اآذان جاوريه «اذكري عن ��د ربك» وخرج بثقة اأكر‬ ‫«اإي حفيظ عليم»‪.‬‬ ‫فاطمة امرني�صي ي اأحد كتبها قالت اإن اإق�صاء الن�صاء امغربيات عن العمل‬ ‫وع ��ن مراك ��ز القرار جعلهن يرك ��زن على التعلي ��م‪ ،‬وبالن�ص ��ب وااأرقام جاءت‬ ‫مع ��دات مو ح�صيلهن مقابل الرج ��ل امغربي‪ ،‬وقالت وقولها هنا حق اإن ما‬ ‫فعلنه خر لهن‪.‬‬ ‫اأخوات ��ي ال�صعودي ��ات واأ�ص ��كال ااإق�ص ��اء والتعويق ال�صع ��ودي كثرة‪:‬‬ ‫تقلي� ��ض فر�ض العم ��ل‪ ،‬فر�ض موافقة وي ااأمر ومرافق ��ة امحرم ي كثر من‬ ‫ااإجراءات‪ ،‬منع القيادة‪ ،‬تعطيل التمكن ي العمل‪� ،‬صهولة الزج بامراأة ي دور‬ ‫الرعاية واحماية و�صعوبة اخروج منه‪ ،‬هذا بااإ�صافه للتلكوؤ ي �صن قوانن‬ ‫احماية من التح ّر�ض وغرها كثر ا ْ َ‬ ‫تركب �صفينة احمقى‪.‬‬ ‫اإن امتلكنا روؤيا ختلفة و�صوت ًا متفرد ًا فقد نحول ااإق�صاء من نقمة مقعد‬ ‫م ُيز‪.‬‬ ‫‪amalalfaran@alsharq.net.sa‬‬

‫ام�صلح ��ة والك ��وارث الطبيعي ��ة اإى اج ��وع والتعليم وظاه ��رة اانحبا�ض‬ ‫احراري العامي‪.‬‬ ‫وح�صم ااأمر ‪ -‬قبل اأيام ‪ -‬باأن اا�صتثمار الوحيد ااأكر اأهمية ويحقق‬ ‫اأكر فائدة عامية يتلخ�ض ي ا�صتمرار الكفاح �صد «�صوء التغذية»‪ .‬وخل�ض‬ ‫«البح ��ث الرئي�صي» الذي اأجراه كل من «ج ��ون هودينوت» من معهد اأبحاث‬ ‫ال�صيا�ص ��ات الغذائية و«بيت اأورازم» م ��ن جامعة واية اأيوا‪ ،‬ل�صالح مركز‬ ‫كوبنهاج ��ن‪ ،‬باأن ا�صتثم ��ار ثاثة ملي ��ارات دوار �صنوي ًا لتنفي ��ذ حزمة من‬ ‫التدخات‪ ،‬ما ي ذلك توفر ااأغذية الدقيقة‪ ،‬وااأغذية التكميلية‪ ،‬وبرامج‬ ‫تغير ال�صلوكيات‪ ،‬من �صاأنه اأن يقلل من حاات نق�ض التغذية امزمن بن�صبة‬ ‫‪ %36‬ي الدول النامية ي العام‪.‬‬ ‫وت�صر ااأبحاث ام�صاعدة التي اأجراها مركز كوبنهاجن اإى اأن م�صاعدة‬ ‫اأك ��ر من مائة ملي ��ون طفل ي العام لكي يب ��داأوا حياته ��م دون اأن يتوقف‬ ‫موهم اأو يعانوا من �صوء التغذية‪� ،‬صتجعل هوؤاء ااأطفال بعد مرور عقود‬ ‫م ��ن الزم ��ان‪ ،‬اأكر اإنتاجي ��ة وقدرة على ك�ص ��ب امال وبدء حلق ��ة جديدة من‬ ‫التنمي ��ة‪ .‬اأ�صف اإى ذلك اأن ا�صتثمار نحو ملياري دوار �صنوي ًا ‪ -‬كما توؤ ِكد‬ ‫ااأبح ��اث ‪ -‬ي م�صروع ��ات البح ��ث والتطوير لزيادة ااإنت ��اج الزراعي‪ ،‬لن‬ ‫ي� �وؤدِي فقط اإى «احد من اجوع» من خال زيادة ااإنتاج الزراعي وخف�ض‬ ‫اأ�صع ��ار امواد الغذائية؛ بل اأي�ص ًا �صي�صاه ��م ي حماية التنوع البيولوجي‪،‬‬ ‫وذلك اأن ارتفاع اإنتاجية امحا�صيل يعني اح ّد من وترة اإزالة الغابات من‬ ‫تغر امن ��اخ « العامي‪ ،‬اأن‬ ‫الع ��ام‪ ،‬وهذا م ��ن �صاأنه اأن ي�صاع ��د ي مكافحة « ّ‬

‫شيء من حتى‬

‫من يجمع‬ ‫تبرعات‬ ‫سوريا؟‬ ‫عثمان الصيني‬

‫ا اأت�شور اأن هناك �شخ�شا يحمل �شعورا‬ ‫اإن�شانيا ودينيا و�شميرا حرا ا ت�شتفزه اأعمال‬ ‫العنف والتنكيل والقتل �شد ال�شعب ال�شوري‪،‬‬ ‫ف��ال�ك��ل ي��دف�ع��ه الغ�شب وال�ق�ه��ر وال�ت�ع��اط��ف اإل��ى‬ ‫ال��وق��وف م��ع ال�شوريين ومحاولة دعمهم باليد‬ ‫والل�شان والقلب م��ادي��ا ومعنويا‪ ،‬ول��ذل��ك لقيت‬ ‫الدعوة اإلى التبرع من عدد من الم�شايخ تجاوبا‬ ‫�شعبيا كبيرا‪ ،‬وهم في ااأعم ااأغلب يدفعهم نبل‬ ‫المق�شد و�شرف الو�شيلة و�شدق التوجه‪ ،‬واإن‬ ‫اعتور ذلك عند البع�ض �شيئ من حب للجماهيرية‬ ‫واإث��ارة ااإعجاب اأو اأبعا ٌد اأخ��رى اللهم اأعلم بما‬ ‫تخفي �شدورهم و�شدور كل الخلق‪ ،‬غير اأن منع‬ ‫الدولة اأع�شاء اللجنة التي تكونت لجمع التبرعات‬ ‫وم�شاعدة ال�شعب ال�شوري وت�شليح الجي�ض الحر‬ ‫اأث��ار غ�شبا وا�شتنكارا ل��دى الجميع وخا�شة‬ ‫ال�شباب وظهرت اآث��اره في المنتديات و�شبكات‬ ‫التوا�شل ااجتماعي واأحاديث المجال�ض الخا�شة‬ ‫وغذتها بع�ض التغريدات على تويتر‪ ،‬وظهرت فيه‬ ‫الدولة وكاأنها �شد توجه ال�شعب و�شد الوقوف‬ ‫ف��ي وج��ه ال�ق�م��ع واآل ��ة ال�ق�ت��ل ف��ي ��ش��وري��ا و�شد‬ ‫الوقوف مع ال�شعب ال�شوري المغلوب على اأمره‪،‬‬ ‫مع اأن الحكومة ال�شعودية لم تقف �شيا�شيا وقفة‬ ‫اأكثر �شراحة وحزما وو�شوحا من وقفتها مع‬ ‫ال�شعب ال���ش��وري �شد حكومته وب�شرعة غير‬ ‫معهودة في الدبلوما�شية ال�شعودية‪ ،‬والذي نعرفه‬ ‫والمنطقي هو اأن جمع التبرعات ا بد اأن يكون‬ ‫منظما وذا طابع موؤ�ش�شاتي ولي�ض ع�شوائيا‪،‬‬ ‫ولنا في تجارب اأفغان�شتان وال�شي�شان والبو�شنة‬ ‫وال �� �ش ��وم ��ال وال � �ع� ��راق م ��ن ج �م��ع ال �ت �ب��رع��ات‬ ‫الع�شوائية التي ا�شتغلها بع�ض ااأفراد في تمويل‬ ‫ااإرهاب وفي اأمور اأخرى انعك�شت علينا جميعا‬ ‫حكومة و�شعبا‪ ،‬كما اأن نجاح حمات التبرع‬ ‫ال�شابقة بالمليارات تعك�ض �شحة فكرة التنظيم‬ ‫الموؤ�ش�شي‪ ،‬فالم�شايخ في اللجنة الموقوفة لهم‬ ‫علمهم وق��دره��م وف�شلهم وا يمكن الت�شكيك‬ ‫ف��ي مقا�شدهم ولكن الم�شاألة اأك�ب��ر م��ن م�شاألة‬ ‫جمعها‪ ،‬اإذ اإن تو�شيلها لم�شتحقيها دون غيرهم‬ ‫وب�شكل اآمن و�شريع هو عمل موؤ�ش�شات ا اأفراد‪،‬‬ ‫واإذا كنت اأتفهم دواع��ي المنع ال��ذي اأث��ار ردود‬ ‫الفعل ال�شلبية فاإني اأ�شتغرب اأن ذلك لم ي�شبقه‬ ‫اأو يتزامن معه اإعان حكومي بجمع التبرعات‪،‬‬ ‫وا معنى لتبرير ذل��ك ب �اأن الحكومة ل��م تعترف‬ ‫بعد بالجي�ض ال�ح��ر اأو ااإ� �ش �ك��اات ال�شيا�شية‬ ‫التي لم تح�شم بعد فالموقف ال�شعودي وا�شح‬ ‫من دعم ال�شعب ال�شوري باأ�شكال عدة بع�شها‬ ‫معلن وبع�شها غير معلن‪ ،‬ونحتاج اإل��ى موقف‬ ‫ث� ٍ�ان �شريع في التبرعات يتما�شى مع الموقف‬ ‫ال�شيا�شي الوا�شح في ااأزمة ال�شورية‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫الغابات تخزن الكربون‪ .‬اأول من رفع �صعار «اجوع نف�صه حرب» ام�صت�صار‬ ‫ااأماي الراحل « فيلي برانت « (‪ ،)1992 – 1913‬احائز على جائزة نوبل‬ ‫لل�صام عام ‪ 1971‬تقديرا ل�صيا�صته نحو ال�صرق‪ ،‬وقد تنباأ باأن ال�صراع بن‬ ‫ال�صرق والغرب �صيتحول اإى �ص ��راع بن ال�صمال الغني واجنوب الفقر‪،‬‬ ‫وطال ��ب مبكرا بنظ ��ام اقت�صادي عامي جدي ��د‪ ،‬يقوم على مب ��داأ العدالة بن‬ ‫ااأغنياء والفقراء‪ ،‬كما طالب ب�«�صيا�صة داخلية للعام»‪ ،‬وم�صروع «مار�صال»‬ ‫اآخر لدول اجنوب‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال�صعار وتلك الدعوة‪ ،‬هما حور كتاب بالغ ااأهمية‪ ،‬حت عنوان‬ ‫«كراهية الغ ��رب» لعام ااجتماع ال�صوي�صري «جان ت�صيجلر» الذي نال عنه‬ ‫جائ ��زة حقوق ااإن�صان العامية ي ف ��رع ااأدب‪ .‬وت�صيجلر هو اأحد اأ�صحاب‬ ‫ال�صمائر احية ي الغرب اليوم‪� ،‬صغل من�صب (مثل ااأم امتحدة اخا�ض‬ ‫حق ��وق الغذاء)‪ ،‬وهو يعمل حالي ًا م�صت�صار ًا مجل�ض حقوق ااإن�صان بااأم‬ ‫امتح ��دة‪ ،‬وقد و�صف اأزمة الغذاء التي يعاي منه ��ا العديد من �صكان العام‬ ‫(ملي ��ار ن�صمة) باأنها عملية «قت ��ل جماعي ب�صمت» وباأنه ��ا «جرمة ي حق‬ ‫ااإن�صانية»‪ ،‬موؤكد ًا اأن حالف امنظمات الدولية والراأ�صمالية امتوح�صة اأدَى‬ ‫اإى انت�ص ��ار امجاعات ي العام‪ ،‬واإى تلوث البيئة وتغير امناخ‪ ،‬من اأجل‬ ‫اإنت ��اج الوق ��ود احيوي ولو على ح�ص ��اب موت مائة األ ��ف اإن�صان يومي ًا من‬ ‫اجوع وتداعياته‪ ،‬وهو ما يهدد ال�صام العامي ي مقتل‪.‬‬ ‫‪eabdullah@alsharq.net.sa‬‬


‫نائب المدير العام‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬

‫إياد عثمان الحسيني‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫محمد عبداه الغامدي(الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني(جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫فادي منير الحمود‬

‫المدير الفني‪:‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬ ‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫مساعد المدير العام‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫علي محمد الجفالي‬ ‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫‪03 - 3495510‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7201798 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7201786 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫كابوس‬ ‫«يرفع الضغط»‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫اإذا كانت احي ��اة من حولنا‪ ،‬ت�ضبه �ضورة رائعة ي اإطار‬ ‫جميل‪ ،‬فلماذا نهت ُم بالإط ��ار كثر ًا‪ ،‬ونغفل عن ال�ضورة؟ وماذا‬ ‫نح ��ن م�ضرف ��ون ي الكمالي ��ات‪ ..‬ال�ضكلي ��ات‪ ..‬امظاهر ب�ضكل‬ ‫ملفت يبعث على احرة؟ ي الوقت الذي نحن فيه مقت�ضدون‬ ‫ي الأ�ضا�ضي ��ات‪ ..‬ام�ضم ��ون‪ ..‬اجوهر؟ هل ه ��ذا اأمر طبيعي‬ ‫بربك ��م؟ اأم اإن ��ه يع ��ود اإى خط� �اأ تربوي ف ��ادح ت�ضل ��ل اإلينا من‬ ‫�ضبهة ثقافية اأو عادة �ضقيمة هي‪ :‬اأننا نعي�س لأجل النا�س اأكر‬ ‫م ��ن اأنن ��ا نعي�س لأج ��ل اأنف�ضنا‪ ..‬را�ضخن ب ��ا اإرادة منا حت‬ ‫كابو�س «و�س يقولون النا�س»؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫«أبو ريالين»‪ ..‬و إبداع الطفل‬ ‫منى صالح البليهد‬

‫باتت حات «اأبو ريالن»‪ ،‬ام�ضدر الرئي�ضي للهدايا‬ ‫الت ��ي تقدم لاأطفال‪ ،‬خا�ضة على م�ضتوى امدار�س‪ ،‬لكرة‬ ‫اأعداد الأطفال‪ ،‬وه ��ذا امد الهائل من الألعاب اأو امقتنيات‬ ‫رديئة ال�ضنع‪ ،‬لن اأحدث هنا عن ال�ضموم التي ُتطلى بها‬ ‫اأو الإحب ��اط ال ��ذي يحدث للطفل اإذا م ��ا ته�ضمت بن يديه‬ ‫الرقيقتن قبل اأن تخبو فرحته بها‪.‬‬ ‫تذك ��ر الدرا�ضات اأن امكافاآت تع ��وق الإبداع حتى لو‬ ‫كانت الهدايا باهظة الثمن‪.‬‬ ‫وتو�ض ��ل «جيف ��ري» و «ك ��ن» ‪1990‬م اإى اأن نظ ��ام‬ ‫امكاف� �اأة والعق ��اب مك ��ن اأن يك ��ون معوق ًا ومثبط� � ًا على‬ ‫فالتوجه ال�ضلوكي ي ظ ��ل هذا النظام‬ ‫ام ��دى الطوي ��ل ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يول ��د التهدي ��د والقل ��ق الذي �ض ��وف تقل مع ��ه امعطيات‬ ‫والتحك ��م ‪ ،‬م ��ا ي� �وؤدّي اإى تراج ��ع ق ��درة الطال ��ب على‬ ‫التفكر ويدفعه اإى كل م ��ا هو مكرر ومتوا�ضع للحد من‬ ‫القل ��ق‪ ،‬معنى اأن ��ه عندما يعتاد على الهداي ��ا‪ ،‬فاإنه �ضوف‬ ‫يعمل �ضيئا نظر �ضيء ما ‪.‬‬ ‫و�ضوف يتطلع اإى مكافاأة اأكر ي امرة القادمة ومع‬ ‫الوق ��ت �ضوف يقت ��ل احافز الداخل ��ي لدي ��ه ويو�ضم اأنه‬ ‫«فاق ��د للحافز» وي ��رى بع�س الباحثن مث ��ل «الفي كوي»‬ ‫اأن كل امكاف� �اآت �ضيئة‪ ،‬ومع ذلك فاإن «مارتن فورد» موؤلف‬ ‫كتاب ‪ Motivating humans‬ي�ضر اإى اأن هذا يتوقف‬ ‫عل ��ى ما اإذا كانت امكافاأة تتعار�س مع الأهداف اموجودة‬ ‫كتداخ ��ل امكافاأة مع ال�ضب ��ب احقيقي له ��دف التعلم «اأنا‬ ‫ل اأك ��رث اإل ما �ضوف ياأتي ي الختب ��ار ولي�س التعلم‬ ‫احقيقي»‪.‬‬ ‫كم ��ا اأج ��رى « اآلن كازدي ��ن» ال ��ذي كان ذات يوم من‬ ‫اأن�ض ��ار امكاف� �اأة ‪ ،‬درا�ض ��ة �ضملت نظام� � ًا اقت�ضادي ًا رمزي ًا‬ ‫داخل اإحدى موؤ�ض�ضات الرعاية ال�ضحية ي البداية اأبهر‬ ‫تغر �ضلوك الأ�ضخا� ��س‪ ،‬ولكن بعد مراجعة للدرا�ضة‬ ‫من ّ‬ ‫بعد ع�ضر �ضنوات ق ��ال «اإن انتزاع امزايا اأدَى اإى تراجع‬ ‫ي ال�ضتجاب ��ة امرج ��وة والرج ��وع اإى امع ��دل امبدئي‬ ‫م�ضتوى الأداء اأو قريب ًا منه»‪.‬‬ ‫وي مدين ��ة الريا�س وي مدر�ضة متميّزة ل يقدمون‬ ‫�ضه ��ادات تقدير اأو جوائز فه ��م يوؤمنون اأنها تعلم الطالب‬ ‫ر�ض ��ا الآخرين (امعلم‪ /‬الوالدين) واأن اجائزة احقيقية‬ ‫ي اأن التعليم هو جائزته (يتعلم كيف يتعلم) ‪.‬‬ ‫وامحك احقيقي ي كي ��ف نحفز طابنا من الداخل؟‬ ‫وهن ��اك ا�ضراتيجي ��ات ع ��دة‪ ،‬ل تب ��اع عند ح ��ات «اأبو‬ ‫ريال ��ن» بل هي جانية و حت ��اج اإى طاقة خلق احافز‬ ‫الذي ي�ضتمر مع اأطفالنا مدى حياتهم‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫مذبحة الحولة‪ ..‬ينحرون اأطفال ويبقرون بطون اأمهات‪ ..‬لقد بلغ السيل ُالزبى‬ ‫ليلة كاملة ظللت اأقاوم فيها الأرق‪ ،‬م اأ�ضتطع فيها‬ ‫وقف الدمع الثخن امنهمر على اأرواح الأطهار الأبرياء‬ ‫الذي ��ن ذبحوا بدم بارد ي بل ��دة احولة التي اأحقتها‬ ‫ع�ضاب ��ات ال�ضف ��اح «ن�ض ��ار» بخرائب واأط ��ال امدائن‬ ‫التي كنا ن�ضمع عنها ي غرائب الآثار‪ .‬اإن م�ضهد اأطفال‬ ‫قري ��ة احولة وال�ضكن جول عل ��ى خدودهم ام�ضيئة‬ ‫واأعناقهم مف�ضول ��ة وغرها من ام�ضاهد التي اأبدعتها‬ ‫الهولكوية امتوح�ضة التي ابتلى الله بها اأر�س �ضوريا‬ ‫ذات التاريخ واح�ضارة العريقة‪.‬‬ ‫اإن الوح�ضي ��ة والربري ��ة الت ��ي تق ��ود اآل ��ة القتل‬ ‫امنظ ��م ومن التتار اجدد امت�ضلط ��ن على رقاب اأهلنا‬ ‫ي �ضوريا تبعث على الت�ضاوؤل الذي يفر�س نف�ضه على‬ ‫ال�ضمر الإن�ضاي العامي‪ ،‬كم ��ا ردد الثوار الأ�ضراف‪،‬‬ ‫كم من القتلى يكفي حتى ي�ضع العام حدا لهذا ال�ضفاح‬ ‫وع�ضابت ��ه امجرمة؟ الت ��ي من الوا�ض ��ح اإنها اأ�ضحت‬ ‫ل تب ��اي اأن حكم على اأ�ضاء وجث ��ث اأمتها ال�ضورية‬

‫ال�ضام ��دة حت ��ى واإن كان ه� �وؤلء اأطفال‬ ‫دون العا�ض ��رة ينح ��رون كم ��ا تنح ��ر‬ ‫احم ��ان الوديعة ي ليل ��ة عر�س اأ�ضود‬ ‫قوام ��ه الأ�ضب ��اح والوطاوي ��ط وحثالة‬ ‫اخلق‪ .‬وح�ضبنا الله ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫اإن الع ��ام ال ��ذي يق ��ف منك�ض ��ر ًا‬ ‫ومنخذ ًل اأمام البتزاز الرو�ضي ال�ضيني‬ ‫ل ��ن يغفر التاري ��خ له هذا اخ ��ور‪ ،‬الذي‬ ‫يجعل كل يوم مر على ال�ضعب ال�ضوري‬ ‫ال�ضامد امجاهد والأم ��ة العربية والإ�ضامية جميعها‬ ‫م ��ن خلف ��ه والع ��ام احر ال ��ذي ب ��داأ يفق ��د م�ضداقيته‬ ‫وال�ضرعي ��ة الت ��ي كان يتغط ��ى به ��ا ي الو�ض ��ول اإى‬ ‫�ض ��ام واأمن عامي ��ن‪ ،‬اإن جل�س الأمن ال ��دوي الذي‬ ‫و�ضف الأ�ضبوع اما�ضي قرية «اأبيي» ال�ضودانية‪ ،‬باأن‬ ‫الو�ضع فيها مهدد لاأمن وال�ضام العامين‪ ،‬وهي تنام‬ ‫ي ه ��دوء‪ ،‬يقف عاج ��ز ًا اأمام دموع الأطف ��ال اليتامى‬

‫و�ضيح ��ات الن�ض ��اء الث ��كاى والأرامل‬ ‫الناعب ��ات‪ ،‬بع ��د ثاثة ع�ضر األ ��ف قتيل‪،‬‬ ‫وع�ض ��رات الآلف م ��ن اجرح ��ى‪ ،‬وقبل‬ ‫اأن يفيق النا� ��س من �ضدماتهم تفاجئهم‬ ‫� وياله ��ا من مفاج� �اأة ‪ -‬ع�ضاب ��ة «ن�ضار»‬ ‫بذبح الأطفال والق�ضر ي م�ضهد تتقطع‬ ‫ل ��ه القل ��وب وتختل ��ط فيه ال�ضل ��وع من‬ ‫الهول والفزع‪.‬‬ ‫اإن الأم ��ة العربي ��ة ب�ضعوبه ��ا‬ ‫وحكامه ��ا وقياداته ��ا الجتماعية والديني ��ة يجب األ‬ ‫تكتفي بهذا ال�ضمت العاجز واأن تغادر حطة ال�ضلبية‬ ‫والياأ�س التي و�ضعت نف�ضه ��ا فيها‪ ،‬واأن تتحرك حتى‬ ‫جع ��ل من هوؤلء عرة لكل من يخ�ضى ع�ضابة امجرم‬ ‫ن�ضار‪� .‬ضكرا لكم فقد وح ��دم «الأمة العربية الواحدة‬ ‫ذات الر�ضال ��ة اخال ��دة» اإن ر�ضالة الأم ��ة العربية التي‬ ‫يتاجر بها هوؤلء الأفاكون امرتع�ضة اأياديهم لي�ضت من‬

‫تاري ��خ العرب ول ام�ضلمن ي �ض ��يء‪ ،‬فلم يقع ي كل‬ ‫غ ��زوات العرب ول ام�ضلمن اأن يذب ��ح الأطفال وتبقر‬ ‫بطون الن�ضاء وغرها من ام�ضاهد امحزنة التي يتفطر‬ ‫منها القل ��ب اأول عل ��ى الذين انعدمت عنده ��م امروءة‬ ‫والإن�ضاني ��ة واقرفته ��ا اأياديه ��م قب ��ل اأن تك ��ون على‬ ‫ال�ضحايا الأبرياء العزل الذين يقولون (ربنا اأخرجنا‬ ‫من هذه القرية الظ ��ام اأهلها واجعل لنا من لدنك وليا‬ ‫واجعل لنا من لدنك ن�ضرا)‪.‬‬ ‫اللهم تقبل �ضهداء الثورة ي �ضوريا واجمع كلمة‬ ‫اأهلها على احق واخر واأَ ِر َنا ي هوؤلء الظلمة ومن‬ ‫والهم اأياما كاأيام عاد وثمود‪ ،‬وعلى الثوار التيقن من‬ ‫الن�ض ��ر لأن م ��ن ي�ضل به النحط ��اط اإى ذبح الأطفال‬ ‫فهو ي درجة من اخوف ل يبقى بعدها له مع الن�ضر‬ ‫�ضهم اإل اإن كان لل�ضيطان ي اجنة حظ‪.‬‬ ‫فهد بن حجيان الخمعلي‬

‫ّ‬ ‫و«كــوروا» خمس نجــوم!‬ ‫فــي اأسفــار خمــس فوائــد‪..‬‬ ‫ا�ضط ��ررت اأن اأن ��ام ي امقعد اخلفي لل�ضيارة مدة‬ ‫ليال ب�ضبب ازدحام الفنادق ي مدينة اأبوظبي‪...‬‬ ‫ث ��اث ٍ‬ ‫كن ��تُ هناك لزي ��ارة معر�س الكتاب ال ��دوي ولاأ�ضف م‬ ‫تك ��ن ميزانيت ��ي امتوا�ضعة تكف ��ي ل�ض ��راء الكتب ودفع‬ ‫اأج ��رة غرف ��ة ي فندق فخ ��م ي نف�س الوق ��ت‪ .‬كانت كل‬ ‫الفن ��ادق م ��ن فئ ��ة ثاثة ج ��وم اأو اأق ��ل متلئة‪ ،‬م ��ع اأن‬ ‫امو�ض ��م م يك ��ن مو�ض ��م اإج ��ازة اأو �ضياحة‪ ،‬بع ��د جولة‬ ‫طويل ��ة وخ ّيب ��ة عل ��ى الفن ��ادق‪ ،‬قل ��ت ي نف�ض ��ي‪ :‬هل‬ ‫امت� �اأت الفن ��ادق الرخي�ض ��ة ب�ضب ��ب منا�ضب ��ة معر� ��س‬ ‫الكتاب‪ ،‬اأم رما ه ��ي دائم ًا متلئة لأ�ضباب اأخرى؟ كنت‬ ‫اأ�ض ��ر ي اأروقة معر�س الكتاب كطف ��ل تركه والداه ي‬ ‫�ضال ��ة األعاب مع حقيبة م� �اأى باحلويات‪ .‬و�ضاء حظي‬ ‫الطي ��ب اأي قابل ��ت الكات ��ب والإعام ��ي الكويتي جم‬ ‫عبد الكرم ال ��ذي كنت اأ�ضتمع دائم� � ًا لرناجه ال�ضهر‬ ‫على اإذاعة كل الع ��رب‪ .‬وا�ضتمتعت اأي�ض ًا بالعزف احي‬

‫لعازف العود العراقي امبدع اأحمد ختار‬ ‫الذي كنت اأتابع ب�ضغف برناجه (حديث‬ ‫الع ��ود) عل ��ى اإح ��دى الف�ضائي ��ات‪ .‬وغر‬ ‫ذلك الكث ��ر من الفعاليات التي كانت تقام‬ ‫عل ��ى هام� ��س امعر�س‪ .‬م يك ��ن النوم ي‬ ‫�ضي ��ارة الك ��ورول ام�ضتاأج ��رة �ضيئ� � ًا كما‬ ‫يب ��دو للوهل ��ة الأوى‪ ،‬ي نهاي ��ة الي ��وم‬ ‫وبع ��د اأن تهداأ �ضجة امدين ��ة‪ ،‬اأتوجه اإى‬ ‫موقف اأحد احدائق العامة‪ ،‬واأفتح نوافذ‬ ‫ال�ضيارة‪ .‬وقب ��ل اأن اأنام‪ ،‬اأفتح كي�س الكتب واأنظر اإليها‬ ‫قلي � ً�ا قبل اأن اأتناول كتاب (اأغاي �ضراز‪ :‬ديوان حافظ‬ ‫ال�ضرازي) وفيه اأقراأ‪:‬‬ ‫للواع ��ظ‪« :‬ل َت ِع � ْ�ب حافظ� � ًا اإذا ابتع� � َد ع ��ن‬ ‫فق ��ل ِ‬ ‫ال�ضومعة!»وكيف مكنك اأن تقيّد ا ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َر الطليق‪ ،‬وهو اإذا‬ ‫ذهب؟!‪.‬‬ ‫ذهب‪ ...‬فقد ْ‬

‫تشييد مستشفى للتأهيل‬ ‫الطبي في المدينة المنورة‬ ‫ن � �ح � �م� ��د ال� � �ل�� ��ه ك�� �ث� ��ر ًا‬ ‫ع �ل��ى خ ��دم ��ات ام���ض�ت���ض�ف�ي��ات‬ ‫احكومية‪ ،‬ولقد ا�ضتوقفتني‬ ‫م��اح �ظ��ة‪ ،‬ف �ه �ن��اك م�ضت�ضفى‬ ‫يقوم بعمله خر قيام‪ ،‬ولكنه‬ ‫ي م��وق��ع م���ض�ت�اأج��ر‪ ،‬ومبلغ‬ ‫كبر‪ ،‬مع اأنه توجد اأر�س ملكه!‬ ‫وه � ��ذا ام �� �ض �ت �� �ض �ف��ى هو‬ ‫م�ضت�ضفى التاأهيل الطبي ي‬ ‫امدينة امنورة‪.‬‬ ‫ولو جمعنا ما �ضرف على اإيجاره مدة‬ ‫ع�ضرة اأعوام لكانت كافية لبنائه على اأرقى‬ ‫ام�ضتويات‪.‬‬

‫اأك�� �ت� ��ب ه� � ��ذه الأ�� �ض� �ط ��ر‬ ‫لوزيرنا الهمام‪،،‬‬ ‫واأن� ��ا ع�ل��ى ث�ق��ة ب �اأن��ه لن‬ ‫ي �ت �اأخ��ر ي اله �ت �م��ام ب��الأم��ر‬ ‫وات� �خ ��اذ ال � ��ازم ل �ل �ب��داي��ة ي‬ ‫الإن�ضاءات الازمة له‪ ،‬ور�ضد‬ ‫اميزانية التي يحتاجها‪.‬‬ ‫ونتمنى اأن يكون ب�ضعة‬ ‫ل تقل عن خم�ضمائة �ضرير لكي‬ ‫ي�ض ��ع اأه�ل احاجة للت �اأهيل ال �ط�ب��ي وه��م‬ ‫كث ��ر‪.‬‬ ‫عبداه بن خضر فارسي‬

‫غنيم ��ة اليوم ت�ضتح ��ق العناء‪ .‬وي‬ ‫ال�ضباح‪ ،‬توقظن ��ي الع�ضافر بتغاريدها‬ ‫ال�ضاخب ��ة م�ضحوب� � ًة مداعب ��ة لهي ��ب‬ ‫ال�ضم� ��س عل ��ى وجنت � ّ�ي‪ .‬وم ��ن ح�ض ��ن‬ ‫حظ ��ي اأن دورات امي ��اه العام ��ة للم�ضجد‬ ‫القريب كان ��ت مفتوحة‪ .‬ل �ضك اأنني كنت‬ ‫حظوظ� � ًا ج ��د ًا ي هذه الناحي ��ة بالذات‬ ‫اإنها حظة من حظات العزوبية اجميلة‬ ‫التي لن تتكرر‪ ،‬واحمد لله اأنها م تتكرر‪.‬‬ ‫م ّرت �ضبع �ضنوات‪ .‬جل�ضتُ على �ضرفة غرفتي ي الفندق‬ ‫الفخ ��م الذي نزلت فيه ي مدينة انرلكن ال�ضوي�ضرية‪.‬‬ ‫كان ��ت بجانبي زوجتي اجميل ��ة‪ ،‬واأمامي اأعلى قمة ي‬ ‫جب ��ال الألب الأوروبي ��ة‪ .‬كنت هناك م ��ن اأجل ال�ضياحة‬ ‫وال�ضتجمام هذه ام ّرة‪.‬‬ ‫نظ ��رت م ��ن خ ��ال ال�ضرف ��ة‪ ،‬الأل ��وان ختلفة عما‬

‫اعتدتُ عليه فالأ�ضياء هن ��ا ل يغطيها الغبار كما تعوّدت‬ ‫عين ��اي دائم� � ًا‪ .‬كان ��ت هناك اأ�ضي ��اء كث ��رة م اأعتد على‬ ‫روؤيته ��ا م ��ن قبل‪ ،‬ثل ��وج على القم ��ة وغاب ��ة اأ�ضجار ي‬ ‫ال�ضفوح ورذاذ مطر ونهر يجري ووو‪ ،‬وفجاأة‪ ،‬قفزت ي‬ ‫خاطري �ضيارة الكورول البائ�ضة‪ ،‬تذكرت اللياي الثاث‬ ‫التي ق�ضيتها على امقعد اخلفي لأنني م اأ�ضتطع توفر‬ ‫اأجرة غرفة ي اأبو ظبي‪ .‬بداأت اأه ّز راأ�ضي بقوة حاو ًل‬ ‫اأن اأنف� ��س الكورول من خاطري فلي�س هذا وقتها! يبدو‬ ‫اأنني من النوع ال ��ذي يحب اأن يف�ضد اللحظات اجميلة‬ ‫على نف�ضه دائم ًا!‬ ‫غادرتُ‬ ‫ال�ضرفة‪ ،‬وكلمات ال�ضكر واحمد‬ ‫ي النهاية‬ ‫على ل�ضاي‪ .‬لو ل اللحظات ال�ضعبة ي حياتنا‪ ،‬ما عرفنا‬ ‫طعم اللحظات اجميلة‪.‬‬ ‫عماد علي بو خمسين‬

‫في الذكرى الميمونة‪ ..‬عهد وطاعة وواء‬ ‫ن��رك ل�اأق��ام اأن تكتب بكل لغات‬ ‫العام وقبل اأن ُتقراأ تكون قد اأ�ضاءت‬ ‫عنان ال�ضماء مر�ضومة وح�ف��ورة ي‬ ‫قلوب ال�ضيوخ والآباء والأبناء‪.‬‬ ‫ن �ع��م‪ ،‬لأن� ��ه م�ل�ي��ك ال ��وف ��اء‪ ،‬مليك‬ ‫العطاء‪ ،‬املك الإن�ضان‪ ،‬حكيم العرب‪،‬‬ ‫و�ض َنة النبي امُختار‪،‬‬ ‫حُ كمه كتاب الله ُ‬ ‫�ضرم على ُخطى املك اموؤ�ض�س طيّب‬ ‫الله ثراه‪.‬‬ ‫�ضنعتم ُم�ن�ج��زات عماقة فاقت ك��ل امُنجزات‬ ‫ي�ضيق امجال عن ح�ضرها تبقى ي �ضجل الزمن‬ ‫تاريخا تتناقله الأجيال و�ضج ًا نا�ضع ًا ي تاريخ‬ ‫اأبي متعب‪.‬‬ ‫ل ف��رق ول تفريق بن اأب�ن��اء ال��وط��ن‪ ،‬وك��ل من‬ ‫على ه��ذه الأر���س الطيبة ي طماأنينة‪ ،‬واحجيج‬ ‫وام �ع �ت �م��رون ي اأم �ن �ه��م واأم��ان��ه��م وت�ضهيل‬

‫اأم��وره��م‪ ،‬واأياديكم البي�ضاء لكل عربي‬ ‫وم�ضلم بل للعام قاطبة‪ ،‬ملك الإ�ضاح‬ ‫والبناء‪ُ ،‬‬ ‫ي�ضد من اأزرك��م ال�ضاعِ د الأمن‬ ‫وي العهد الأم��ن نائب رئي�س جل�س‬ ‫ال��وزراء وزير الداخلية الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز حفظه الله ورعاه‪.‬‬ ‫اإننا م��رور ال��ذك��رى ال�ضابعة على‬ ‫�وى املك امُبارك مقاليد ا ُ‬ ‫ت� ّ‬ ‫حكم‪ ،‬جدد‬ ‫لكم العهد والولء والطاعة واإنها مُنا�ضبة‬ ‫غالية عزيزة على نفو�ضنا ل ُت َم ِثل ا�ضتكما ًل حلقات‬ ‫العطاء التي توالت ي عهدكم اميمون‪.‬‬ ‫اإن ما حقق اإجازه خال الفرة الق�ضرة من‬ ‫عمر الزمن ل مكن اأن يُختزل ي �ضفحات يحتاج‬ ‫اإى جلدات للحديث عنها‪.‬‬ ‫محمود أحمد ُمنشي‬

‫جاءكـم الصيــف موســم اأسفــار‪ ..‬مرئيــات فــي السيــاحــة‬ ‫ق ��ال قي�س بن املوح‪( :‬اأم ُر على الديار ديار ليلى‪/‬‬ ‫اأُق ِب ��ل ذا اج ��دار وذا اج ��دار‪ /‬وما ح ��ب الديار �ضغفن‬ ‫قلب ��ي‪ /‬ولكن حب من �ضك ��ن الديار)‪ .‬وبالرغ ��م من اأن‬ ‫ال�ضف ��ر ارتب ��ط منذ الق ��دم بالع ��ذاب‪ ،‬اإل اأن ��ه �ضار من‬ ‫الع ��ذاب اللذي ��ذ‪ .‬ومع تق� �دُم �ضبل اموا�ض ��ات ت�ضاءل‬ ‫عذاب ��ه وتعاظمت متعت ��ه‪ ،‬فتعالوا ن�ضب ��ط هذه امتعة‬ ‫على موازين �ضرعنا احنيف ‪.‬‬ ‫فم ��ع كل ذل ��ك يرتب ��ط الإن�ض ��ان ام�ضل ��م ام�ضتقيم‬ ‫منهج ربه ‪-‬عز وجل‪ -‬وهدي ر�ضوله ‪�-‬ضلى الله عليه‬ ‫و�ضل ��م‪ -‬من اأجل ق�ضاء وقت يجم ��ع بن امتعة الهادفة‬ ‫‪ ..‬واللتزام امطلوب ‪ .‬وباعتبار ال�ضفر ن�ضاط ًا اإن�ضاني ًا‬ ‫منتظم ًا‪ ،‬كثر ًا ما يرتبط فعله ي وقت الإجازات وي‬ ‫بع�س البقاع والبلدان امعينة‪ ،‬حتاج اإى كلمة جامع ٍة‬ ‫وتوجيه حا�ضم ‪ ،‬حتى تكون على �ضراط الله ام�ضتقيم‬ ‫‪ ،‬ولأج ��ل نف ��ي ما يتع َل ��ق بها م ��ن ج ��اوزات اأخاقية‬ ‫ومالية وزمنية‪ .‬وغر ذلك ‪.‬‬ ‫فال�ضياح ��ة ي ال�ض ��رع الإ�ضامي ُي ْنظ ��ر اإليها من‬ ‫ع ��دة زواي ��ا ‪ :‬كونها ن�ضاط� � ًا اإن�ضاني� � ًا اأو فع � ً�ا ب�ضري ًا‬ ‫ينبغي اأن يتقيّد بجملة التعاليم والأدلة ال�ضرعية‪ ،‬واأل‬ ‫ُيف� �وَت فيه واج ��ب دين ��ي اأو دنيوي‪ ،‬اأو يك ��ون طريق ًا‬

‫لرت ��كاب حظ ��ور ومبغو� ��س‪ ،‬اأو يك ��ون ه ��و نف�ض ��ه‬ ‫فع � ً�ا حرم ًا وحظ ��ور ًا‪ .‬وكونها ج ��و ًل ي الأر�س‪،‬‬ ‫وم�ضي� � ًا ي مناكبها‪ ،‬وتاأم ًا ي ك ��ون الله‪ ،‬والنظر ي‬ ‫اآيات ��ه ومعجزات ��ه‪ ،‬والتدبر ي تن ��وع خلقه واختاف‬ ‫َات‬ ‫ال�ضمَاو ِ‬ ‫خلوقاته ‪ ..‬قال تعاى ‪( :‬و َِم ��نْ آايَا ِت ِه َخ ْل ُق َ‬ ‫َالَ ْر� ِ��س و ْ‬ ‫َاخ ِت � َ�ا ُف اأَلْ ِ�ض َن ِت ُك ْم َو َاألْوَا ِن ُك� � ْم) الروم ‪.22‬‬ ‫و ْأ‬ ‫وكونه ��ا منا�ضب ��ة �ضنوي ��ة اأو ف ��رة زمنية يج� �دِد فيها‬ ‫ال�ضائ ��ح ن�ضاط ��ه‪ ،‬ويُزي ��ل ع ��ن نف�ض ��ه اأعب ��اء الأعمال‬ ‫واأتع ��اب الأ�ضغ ��ال‪ ،‬ويُلحق بنف�ضه واأهل ��ه �ضروب ًا من‬ ‫الرفيه والنتعا�س والنب�ضاط وال�ضرور‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يبعث فيهم احما�س ومعاودت ��ه‪ ،‬والإتقان ومازمته‪.‬‬ ‫وكونه ��ا طريق ًا للتع ّرف عل ��ى ام�ضلمن وعلى همومهم‬ ‫واأحوالهم واأو�ضاعهم‪ ،‬ولتمكن ال�ضلة بهم ‪ ،‬وحقيق‬ ‫معنى الأخوة العام ��ة‪ ،‬امدعو اإليها ي القراآن العظيم‪،‬‬ ‫ي قوله تعاى ‪( :‬اإِ َ َ‬ ‫ن ��ا ْامُوؤْ ِم ُن َ‬ ‫ون اإِ ْخ َو ٌة َف َاأ ْ�ضلِحُ وا ب ْ َ‬ ‫َن‬ ‫اأَ َخ َو ْي ُك� � ْم) وكونها اإطالة عل ��ى �ضعوب وفئات كثرة‪،‬‬ ‫واطاع ًا عل ��ى ظروفهم واأو�ضاعه ��م‪ ،‬واغتنام ذلك من‬ ‫اأج ��ل الإفادة والتوجيه والإ�ضاح‪ ،‬فكم من فئة ب�ضرية‬ ‫�ضلح حاله ��ا و ُهدي اأفرادها‪ ،‬ب�ضب ��ب كلمة مُوجهة من‬ ‫ل�ض ��ان رجل �ض ��ادق‪ ،‬اأو ب�ضبب ق ��دوة ُموؤث ��رة ب�ضرة‬

‫اإن�ضان م�ضتقيم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولذل ��ك يتاأك ��د عل ��ى ال�ضائح ��ن ي الأر� ��س‪،‬‬ ‫ا�ضتح�ض ��ار ال�ضواب ��ط ال�ضرعي ��ة لل�ضياح ��ة‪ ،‬وامعام‬ ‫الأخاقي ��ة لها‪ ،‬حتى ل توؤدّي هذه ال�ضياحة اإى نقي�س‬ ‫مق�ضودها‪ ،‬واإى خاف ما وُ�ضعت له ُ‬ ‫و�ضرعت لأجله‪.‬‬ ‫ولذا ينبغي للم�ضافر اأن يلتزم ب�ضوابط ال�ضفر ومنها‪:‬‬ ‫التقيُد منه ��ج ال�ضرع وتوجيهاته واأدلت ��ه‪ .‬وعدم ترك‬ ‫واج ��ب دين ��ي‪ ،‬كاإقام ��ة �ض ��اة‪ ،‬واأداء زكاة‪ ،‬واإ�ض ��داء‬ ‫إنفاق‬ ‫ن�ض � ٍ�ح‪ .‬وعدم ترك واجب دُنيوي‪ ،‬كربية ولد‪ ،‬وا ٍ‬ ‫مال‪ .‬وع ��دم الوقوع‬ ‫عل ��ى زوج ��ة اأو والدة‪ ،‬واإ�ضاع ��ة ٍ‬ ‫ي امح ��رم اأو ي طري � ٍ�ق يوؤدّي اإلي ��ه‪ ،‬كالزنا وال�ضرقة‬ ‫والظل ��م ‪ ،‬وغر ذل ��ك‪ .‬وكذلك عدم الإ�ض ��راف ي امباح‬ ‫وع ��دم امبالغة ي مار�ض ��ة احق ال�ضخ�ض ��ي‪ .‬وعدم‬ ‫هدرالأوقات وامبالغة ي الرفيه واللعب والرتخاء‪،‬‬ ‫الأمر الذي يوؤدِي اإى اإخال وهفوات كثرة وخطرة‪.‬‬ ‫وعدم تعوي ��د النف�س على اإدامة الراح ��ة واخلود اإى‬ ‫عدم العم ��ل واحركة‪ ،‬والعزوف ع ��ن الفعل والن�ضاط‬ ‫والتحرك‪ ،‬وال�ضتخفاف باأهمية العمل ‪.‬‬ ‫وكذل ��ك يجب ع ��دم اإ�ضغ ��ال النف�س م ��ا ل ينبغي‬ ‫ال�ضتغ ��ال ب ��ه‪ ،‬وذلك ب�ضب ��ب الفراغ ال ��ذي تكون عليه‬

‫النف�س ي مثل هذه الظروف‪ .‬و ل ينبغي اأن يفهم هذا‬ ‫الكام عل ��ى اأنه دعوة اإى اإ�ضغ ��ال النف�س باللتزامات‬ ‫واج ��د وامجاه ��دة ي جميع فراته ��ا واأطوارها‪ ،‬بل‬ ‫هو دعوة اإى التو�ضط والعت ��دال والتزان‪ .‬ول نرى‬ ‫باأ�ض� � ًا اأن نق ��ول ‪ :‬اإن الرويح ع ��ن النف�س مطلوب لبد‬ ‫من ��ه‪ ،‬وعمل جدي وملتزم اإذا حَ ّ�ضل اأغرا�ضه ال�ضرعية‬ ‫‪ ..‬كتن�ضيط النف�س وجديد احر�س واجد وامجاهدة‬ ‫‪ ،‬وغر ذلك‪.‬‬ ‫ولع ��ل م ��ن قبيل اخر للوط ��ن واأهل ��ه ‪ ،‬اأن تقدم‬ ‫ال�ضياحة الداخلية على ال�ضياحة اخارجية ‪ ،‬كاأن يقدم‬ ‫ام�ضافر ال�ضياحة داخل بل ��ده وبن اأهله وبني وطنه‪،‬‬ ‫عل ��ى ال�ضياح ��ة ي ب ��ا ٍد اأجنبي ��ة ل يع ��رف فيه ��ا ماآله‬ ‫وم�ضره‪.‬‬ ‫وي ال�ضياح ��ة اخارجي ��ة نف�ضه ��ا درج ��ات‬ ‫وموازن ��ات‪ ،‬فل ��ه اأو علي ��ه اأن يق� �دّم ال�ضياح ��ة ي با ٍد‬ ‫عربي ��ة واإ�ضامي ��ة عل ��ى ال�ضياح ��ة ي ب ��اد غربية اأو‬ ‫�ضرقي ��ة قد ي�ضيح فيه ��ا وينجرف‪ ،‬فيعود كفن� � ًا بعد اأن‬ ‫ع�ضى وغوى ‪.‬‬ ‫خالد سعد الشمري‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

21 economy@alsharq.net.sa

%0.33 ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ‬          6.48 %12.995.7 5.98 7.54 %8.31  %14.12   397.8  %42.75 278.7  293.18  %35.69   380.39 %4.57     %0.13%0.61

     23.57 %0.33     7033.11   7056.68  7000 67.24%0.96                              

‫ ﺭﺩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﻴﻤﻦ‬                                       

                                      

                         

‫ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻛﻼﺀ‬:| ‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﻟـ‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ« ﺗﻌﺪ ﻣﺸﺮﻭﻋ ﹰﺎ ﺧﺎﺻ ﹰﺎ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ‬ ‫ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬400 ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻞ‬                                                                                                              





                        

                         

                   

                                                              400                

‫ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺯﻋﻴﻦ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ‬..‫ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ‬                                                  %70        14           

                                                                                      

‫ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺃﺭﺑﻊ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬        14                                

                             

                                                                                                                   

‫ »ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ« ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬:| ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻙ ﻟـ‬                                        

                                   

              25000                   

                          


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

22

‫»ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ« ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻟﻮﻗﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‬                                                                            





                              

                         

             

                                           500                                                  

‫»ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ« ﺗﺮﺑﻂ ﻋﺪﺩ ﹰﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ »ﺳﺎﻣﺒﺎ« ﹴﺭﺍﻉ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ‬          ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‬                                          

                             76        

                         27 – 25              

‫ ﺷﺎﺏ ﻭﻓﺘﺎﺓ‬300 ‫»ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻥ« ﺗﺪﺭﺏ ﻭﺗﻮﻇﻒ‬                       

       15   300        

                             111                       





                                 

                                                                        

               

             

  Visa      

‫ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺃﻣﺮﺍﺽ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻋﻼﺟﻬﺎ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻨﺎﺻﺮي‬

        %80  define the issues  %80                                 %50                               ‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻨﺪي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ ealnaseri@alsharq.net.sa

‫»ﻛﺮﺍﻓﻴﺎ« ﺗﻮﻗﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬



                                  57                                                                                         

‫ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﱢ‬ «‫ﻳﻮﻗﻊ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ »ﻓﻴﺰﺍ‬

                                                                                                                                                                                                        

‫آﻓﺎق ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‬

                                                                     Wraps Arabia                                             


‫«السعودية«‪:‬‬ ‫إنجاز الخطة‬ ‫التطويرية‬ ‫وااستراتيجية‬

‫جدة ‪ -‬جا�سم اأبوزيد‬ ‫اأج ��زت اخط ��وط ال�سعودي ��ة اج ��زء‬ ‫الأكر من خطتها ال�سراتيجية والتطويرية‬ ‫ال�ساملة التي ت�سمنت ‪ :‬حديث البنية التقنية‬ ‫منظومتها الت�سغيلي ��ة ‪ ..‬و خدماتها الفنية و‬ ‫براجها الإدارية وامالية مختلف قطاعاتها‬ ‫و�سركاته ��ا ووحداته ��ا ال�سراتيجي ��ة‪،‬‬ ‫حدي ��ث الأ�سط ��ول ب�س ��راء ت�سع ��ن طائ ��رة‬ ‫جدي ��دة ت�سلم ��ت منه ��ا حت ��ى الآن ‪ 54‬طائرة‬ ‫م ��ن ط ��رازي اإيربا� ��س و بوين ��ج م دجه ��ا‬ ‫ي امنظوم ��ة الت�سغيلي ��ة للموؤ�س�س ��ة ي اأقل‬

‫م ��ن ع�سري ��ن �سه ��ر ًا‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي مكنها من‬ ‫تطوير �سبكة رحاته ��ا الداخلية والدولية ‪..‬‬ ‫وت�سغيل رحات مبا�سرة اإى معظم امحطات‬ ‫دون توق ��ف ‪ ..‬م ��ع زي ��ادة ال�سع ��ة امقعدي ��ة‬ ‫واأع ��داد الرحات وف ��ق امتطلبات الت�سغيلية‬ ‫والت�سويقي ��ة‪ ،‬التخطي ��ط ل�س ��راء خم�س ��ن‬ ‫طائ ��رة اأخرى م ��ن ختلف الأن ��واع ي اإطار‬ ‫اخط ��ة ام�ستمرة لتحدي ��ث الأ�سطول وبذلك‬ ‫يرتفع عدد طائرات الأ�سطول خال ال�سنوات‬ ‫القليلة القادمة اإى اأكر من ‪ 170‬طائرة ‪.‬‬ ‫ا�ستكم ��ال مراحل تطبي ��ق اأحدث النظم‬ ‫العامي ��ة ي خدم ��ات ال ��ركاب م ��ا مكنه ��ا‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫وماذا بعد؟!‬

‫م ��ن اإح ��داث تطوير ج ��ذري وغ ��ر م�سبوق‬ ‫ي م�ست ��وى ونوعي ��ة اخدم ��ة م ��ع تب�سيط‬ ‫اإج ��راءات ال�سف ��ر والتو�س ��ع ي اخدم ��ات‬ ‫الذاتية ‪ ..‬حيث مكن للم�سافر اليوم ‪ ..‬وعر‬ ‫موقع «ال�سعودية» على الإنرنت اأو بوا�سطة‬ ‫هاتفه النق ��ال اأن يقوم باإج ��راء كافة عمليات‬ ‫احج ��ز و �س ��راء التذاكر و اختي ��ار امقاعد و‬ ‫الوجبات وطباع ��ة بطاقات ال�سعود للطائرة‬ ‫‪ ..‬ث ��م التوج ��ه مبا�س ��رة اإى بواب ��ة امغادرة‬ ‫ي امطار‪ ،‬ا�ستكمال مراحل هامة على طريق‬ ‫اخ�سخ�س ��ة ‪ ..‬بتاأ�سي� ��س �س ��ركات م�ستقلة‬ ‫للتموي ��ن و ال�سح ��ن و اخدم ��ات الأر�سي ��ة‬

‫و اق ��راب ا�ستكم ��ال خ�سخ�س ��ة ال�سرك ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة لهند�س ��ة و �سناع ��ة الط ��ران‪.‬‬ ‫وال�ستعداد لتحويل اأكادمية الأمر �سلطان‬ ‫مركز عامي للتدريب‬ ‫لعلوم الطران اإى اأكر ٍ‬ ‫عل ��ى الط ��ران ونظ ��م ال�سام ��ة اجوية ي‬ ‫منطقة ال�سرق الأو�سط ‪.‬‬ ‫حقي ��ق مع ��دلت قيا�سي ��ة ي حج ��م‬ ‫احركة ‪ ..‬و�سلت خ ��ال عام ‪2011‬م اإى ‪21‬‬ ‫مليونا ون�سف امليون م�سافر ‪ ..‬مقارن ًة ب� ‪19‬‬ ‫ملي ��ون م�سافر ي ع ��ام ‪2010‬م ‪ ..‬اأي بزيادة‬ ‫مليونن ون�سف امليون م�سافر ي عام واحد‬ ‫فقط ‪.‬‬

‫الخطوط السعودية تحتفي باانضمام إلى ثاني أكبر تحالف شركات طيران عالمي‬

‫فهد بن عبداه‪ :‬بدء تشغيل مطار جدة‬ ‫بعد ثاث سنوات بخدمة ثاثين مليون مسافر‬

‫عبدالحميد العمري‬

‫قضايانا وتحدياتنا‬ ‫ااقتصادية (‪)6-5‬‬ ‫ا� �س �ت �ك �م��ا ًا ل�ت�ق�ي�ي��م عمل‬ ‫ال �ف��ري��ق ااق �ت �� �س��ادي‪ ،‬تلعب‬ ‫وزارة ال �م��ال �ي��ة ال � ��دور ااأه ��م‬ ‫وااأب� � � ��رز ف ��ي ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬وف��ي‬ ‫اأغ� �ل ��ب ااأح � �ي� ��ان ُي �ل �ق��ي ب�ق�ي��ة‬ ‫ااأع�ساء الم�س�ؤولية عليها في‬ ‫ت�خ� ّل��ف ال�ن�ت��ائ��ج المتحققة عن‬ ‫ال�م���س�ت�ه��دف! وب �غ ����ض ال�ن�ظ��رِ‬ ‫ع ��ن د ّق � ��ة ه� ��ذه ال �م �ق ���ات من‬ ‫ع��دم��ه‪ ،‬اإا اأن �ه��ا ت�ظ��ل ال�ج�ه��از‬ ‫ااأك �ث��ر اأه�م�ي��ة ع�ل��ى ااإط� ��اق‪.‬‬ ‫بين الكثير مما يجدر ااإ�سارة‬ ‫اإليه فيما يتعلق بتلك ال���زارة‪،‬‬ ‫تاأتي ق�سية تنفيذ الم�سروعات‬ ‫ال �ح �ك���م �ي��ة ف ��ي م �ق��دم��ة ت�ل��ك‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات اأو ااأزم � ��ات (ب�ل��غ‬ ‫ح�ج�م�ه��ا ‪ 1.2‬ت��ري �ل �ي���ن ري��ال‬ ‫للفترة ‪2012-2007‬م)‪ ،‬ثم‬ ‫ق�سية ااحتياطيات الخارجية‬ ‫و�� �س ��رورة اإع� � ��ادة ال �ن �ظ��ر في‬ ‫ت���ظ �ي �ف �ه��ا م �ح �ل �ي � ًا ب �م��ا ي �خ��دم‬ ‫متطلبات التنمية الم�ستدامة‬ ‫وال �� �س��ام �ل��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز ق��اع��دة‬ ‫ااإنتاج المحلية ( ُيق ّدر حجمها‬ ‫ح �ت��ى ال ��رب ��ع ااأول ‪2012‬م‬ ‫ب� �اأك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 3.2‬ت��ري �ل �ي���ن‬ ‫ريال)‪ .‬في جانب الم�سروعات‬ ‫الراأ�سمالية‪ ،‬حينما ُيخ�س�ض‬ ‫مثل تلك المبالغ الهائلة ث��م ا‬ ‫تجد م��ا يقابلها م��ن ج��دي��ةٍ في‬ ‫�سرعة وج�دة التنفيذ‪ ،‬والتقييم‬ ‫غ�ي��ر ال�م�ب��ال��غ ف�ي��ه ب�م��ا ُيخف�ض‬ ‫م��ن كفاءتها‪ ،‬ف�ه��ذا ب��دون �سك‬ ‫�سيك�ن له ما ا ُيحمد عقباه!‬ ‫اأي �� �س � ًا ال �ح��دي��ث ي�ن�ط�ب��ق على‬ ‫ااحتياطيات الخارجية التي‬ ‫ت�ف���ق ح�ت��ى ح�ج��م ااق�ت���س��اد!‬ ‫اإذ اإن ال� �ت� �اأخّ ��ر ال �ك �ب �ي��ر ف��ي‬ ‫تح�يلها اإل��ى اأ� �س���لٍ اإنتاجية‬ ‫داخ��ل ااق�ت���س��اد ال���ط�ن��ي بما‬ ‫يعزز من ا�ستقراره‪ ،‬وي�ساهم‬ ‫ف��ي زي� ��ادة ت�ن���ع��ه ااإن �ت��اج��ي‪،‬‬ ‫وي �ق �� �س��ي ع �ل��ى ااخ �ت �ن��اق��ات‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ف �ي��ه (ن � ��درة ال�ف��ر���ض‬ ‫اا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬ث��م ��س��ح فر�ض‬ ‫العمل الكريمة)‪ .‬كا ااأمرين؛‬ ‫م��ن ��س�اأن��ه اأن يذيقنا حا�سر ًا‬ ‫وم�ستقب ًا اأق�سى ال�م��رارة في‬ ‫��س� ّل��م ال�م�ت���ال�ي��ة (ف��ر� �س��ة‪ ،‬ثم‬ ‫تحدٍ ‪ ،‬ثم اأزمة)! بالن�سبة ل�زارة‬ ‫ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬ق ��د ي� �ك ���ن ال �ت �ح��دي‬ ‫اأمامها اأكبر من غيرها! حيث‬ ‫ل��م ت�ن�ج��ز ب�ع��د ال�ن���س��ف ااأول‬ ‫من الحل (الت�سخي�ض الدقيق)‪،‬‬ ‫وزادت ااأمر تعقيد ًا اأنها بدا ْأت‬ ‫بالن�سف ال�ث��ان��ي دون وج���د‬ ‫ذلك الت�سخي�ض! عبر برامجها‬ ‫العديدة المل�نة والمع ّبرة في‬ ‫ال���ق��ت ذات� ��ه‪ .‬ول �ع��ل ال���س���رة‬ ‫تتح�سن اأمامها لترى جيد ًا بعد‬ ‫ّ‬ ‫انتهاء م�سروعها ااإح�سائي‬ ‫الدقيق (مر�سد �س�ق العمل)‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأرج ��� اأن يجعلها تعيد‬ ‫النظر ف��ي اأغ�ل��ب تلك البرامج‬ ‫قبل الف�ات‪ ،‬واإن كان بع�سها‬ ‫قد و�سل لحد ااأزمة!‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ ..‬ويطلع على م�ذج من مقاعد طائرات «ال�سع�دية«‬

‫ااأمر فهد اأثناء ت�قيع اتفاقية ان�سمام «ال�سع�دية« للتحالف‬

‫جدة ‪ -‬جا�سم اأبوزيد‬ ‫ق ��ال رئي� ��س الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫للطران ام ��دي ورئي� ��س جل�س‬ ‫اإدارة اخط ��وط اجوي ��ة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة الأمر فه ��د بن عبدالله‬ ‫ب ��ن حم ��د ب ��ن �سع ��ود اأم� ��س‪ ،‬اإن‬ ‫حالف «�سكاي تيم» موجود بقوة‬ ‫ي �س ��رق الع ��ام وغرب ��ه و�سماله‬ ‫وجنوبه‪ ،‬لكنه ظ ��ل يفتقد الوجود‬ ‫ي منطق ��ة ال�س ��رق الأو�س ��ط‬ ‫وخا�س� � ًة امملك ��ة‪ ،‬وه ��ي ملتق ��ى‬ ‫الت�س ��ال ب ��ن ال�س ��رق و الغرب و‬ ‫ملتقى اح�سارات والثقافات‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف خ ��ال رعايته اأم�س‬ ‫حف ��ل توقي ��ع ان�سم ��ام اخط ��وط‬ ‫لتحال ��ف «�س ��كاي تي ��م»‪ ،‬ي مطار‬ ‫املك عبدالعزيز ي جدة‪ ،‬بح�سور‬ ‫مثلي اأع�ساء التحالف من �سركات‬ ‫الط ��ران العامي ��ة «الي ��وم وم ��ع‬ ‫ان�سمام اخطوط اجوية العربية‬ ‫ال�سعودية اإى هذا التحالف العامي‬

‫املحم خال م�ؤمر �سحفي بعد احفل‬

‫ال ��ذي م ��ن خال ��ه يكت�س ��ب ُبع ��د ًا‬ ‫ا�سراتيجي ًا كبر ًا ي الوقت الذي‬ ‫�ستكت�سب فيه اخطوط ال�سعودية‬ ‫�ات غ ��ر‬ ‫�زات جدي ��دة و خدم � ٍ‬ ‫مي � ٍ‬ ‫حدودة وغر م�سبوقة م�سافريها‬ ‫حول العام لتتحق ��ق بذلك الفائدة‬ ‫ام�سرك ��ة للتحال ��ف وتت�سع دائرة‬ ‫اخدم ��ات امتبادل ��ة م ��ا ينعك� ��س‬ ‫اإيجاب� � ًا على حقي ��ق م�ستوى من‬ ‫اخدمة يت�س ��م بال�سمولية و يوفر‬

‫الراحة والرفاهية للم�سافرين على‬ ‫مكان من‬ ‫�سركات التحال ��ف ي اأي ٍ‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ��ه م ��ع العت ��زاز ما‬ ‫يحقق ��ه حالف �س ��كاي تيم العامي‬ ‫جاح و تقدم وانت�سار م�ستمر‪،‬‬ ‫من ٍ‬ ‫فاإنن ��ا نتطلع مع ان�سمام اخطوط‬ ‫ال�سعودية اإليه‪ ،‬اإى م�ستوى جدي ٍد‬ ‫م ��ن اخدم ��ات امتكامل ��ة و العمل‬ ‫كفري � ٍ�ق واح ��د لتعزي ��ز ام�سال ��ح‬

‫املحم يعلن ي كلمته ان�سمام ال�سع�دية لتحالف �سكاي تيم‬

‫ة‬

‫ام�سركة‪ ،‬وتقدم الأداء التناف�سي‬ ‫اماأم ��ول وزي ��ادة ح�س ��ة التحالف‬ ‫من حرك ��ة النقل اج ��وي العامي‪،‬‬ ‫مُ�ستثمري ��ن عنا�س ��ر الق ��وة التي‬ ‫يتمي ��ز بها م ��ن اأجل تاأكي ��د موقعه‬ ‫التناف�س ��ي امتقدم ب ��ن التحالفات‬ ‫العامية الأخرى‪.‬‬ ‫واأك ��د الأمر فهد ب ��ن عبد الله‬ ‫اأن امملك ��ة مثل ًة ي الهيئة العامة‬ ‫للطران ام ��دي ب ��داأت ال�ستعداد‬ ‫للدخول بق ��وة وب�س ��كل موؤثر اإى‬ ‫ع ��ام النق ��ل اج ��وي احدي ��ث‪،‬‬ ‫بتحدي ��ث البني ��ة التحتي ��ة وف ��ق‬ ‫اأحدث النظم العامية والتو�سع ي‬ ‫اإن�ساء امطارات الدولية والإقليمية‬ ‫والداخلية‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن ��ه م ��ع الطفرة‬ ‫الهائل ��ة لو�سائل الت�س ��ال‪ ،‬حول‬ ‫الع ��ام اإى قري� � ٍة كوني ��ة �سغرة‪،‬‬ ‫تا�س ��ت معه ��ا ام�ساف ��ات واأ�سبح‬ ‫العام كتاب ًا مفتوح� � ًا دون حواجز‬ ‫اأو م�ساف ��ات‪ ،‬وي نف� ��س ال�سي ��اق‬ ‫تق ��رب خدمات النق ��ل اجوي من‬ ‫حقي ��ق نف� ��س اله ��دف م ��ن خال‬ ‫الرتباط احيوي باحياة اليومية‬ ‫مكان م ��ن العام‪،‬‬ ‫الب�سري ��ة ي كل ٍ‬ ‫مفي ��دا اأنه مع مي ��ز النقل اجوي‬ ‫بال�سرعة و امرونة وارتفاع امعدل‬ ‫الإيجابي لل�سامة قيا�س ًا بالو�سائل‬ ‫الأخرى اأ�سبح النقل اجوي جزء ًا‬ ‫ل يتجزاأ من حياتنا اليومية‪ .‬وقال‬ ‫اإنه‬ ‫مع هذه التحولت الكرى م‬ ‫يعد جدي ًا العم ��ل منظور حلي‬ ‫اأو ب�س ��كل ذات ��ي جزئ ��ي اأو معزل‬ ‫عم ��ا يتفاعل ي اأنح ��اء العام من‬ ‫تطور يُ�سابق الزمن‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫واأو�س ��ح رئي� ��س هيئ ��ة‬ ‫الط ��ران ام ��دي اأن امملكة مثل ًة‬ ‫ي الهيئ ��ة العامة للط ��ران امدي‬ ‫ب ��داأت ال�ستع ��داد للدخ ��ول بق ��وة‬ ‫و ب�س ��كل موؤث ��ر اإى ع ��ام النق ��ل‬ ‫اج ��وي احديث بتحدي ��ث البنية‬ ‫التحتي ��ة ‪ ..‬وف ��ق اأح ��دث النظ ��م‬ ‫العامي ��ة ‪ ..‬والتو�س ��ع ي اإن�س ��اء‬ ‫امط ��ارات الدولي ��ة والإقليمي ��ة و‬ ‫الداخلي ��ة ‪ ..‬وذل ��ك ي اإط ��ار خطة‬ ‫ا�سراتيجية عل ��ى امدى امتو�سط‬ ‫والبعيد‪ ،‬م�سرا اإى اأن هذه اخطة‬ ‫الطموح ��ة ت�ستن ��د عل ��ى مواكب ��ة‬ ‫التط ��ور القت�س ��ادي ال�سام ��ل‬ ‫بامملك ��ة ‪ ،‬وتلبية الطل ��ب امتزايد‬ ‫عل ��ى ال�سف ��ر لل�سياح ��ة و اإج ��از‬ ‫الأعم ��ال والتوا�سل الجتماعي ‪..‬‬ ‫ي بلد �سا�سع ام�ساحة كامملكة مع‬

‫(ت�س�ير‪ :‬ي��سف جحران)‬

‫النظرة لت�سغي ��ل امطارات مفهوم‬ ‫اقت�سادي يت�س ��م بامرونة و حرية‬ ‫احرك ��ة ‪ ...‬موا�سل ��ة التطوي ��ر‬ ‫وتوف ��ر الوظائ ��ف ونق ��ل التقنية‬ ‫وتنويع م�سادر الدخل‪ ،‬ي الوقت‬ ‫الذي يت ��م فيه تطبيق اأعلى معاير‬ ‫ال�سام ��ة الت�سغيلي ��ة بامط ��ارات‬ ‫ال�سعودي ��ة ‪ ..‬ما اأهل الهيئة العامة‬ ‫للط ��ران ام ��دي بامملك ��ة لتكون‬ ‫�سمن الفئة الأوى ‪ ...‬وفق برنامج‬ ‫التقوم ال ��دوي ل�سامة الطران‬ ‫‪ I.A.S.A‬امنف ��ذ من قب ��ل اإدارة‬ ‫الطران الفيدراي الأمريكي ‪.‬‬ ‫واأب ��ان اأن هذه اخطة بلغت‬ ‫اإح ��دى مراحله ��ا امهم ��ة ‪ ...‬بقرب‬ ‫ا�ستكمال اأعم ��ال البنية الأ�سا�سية‬ ‫مط ��ار امل ��ك عب ��د العزي ��ز الدوي‬ ‫اجدي ��د عل ��ى م�ساح ��ة ‪ 670‬األ ��ف‬ ‫م ��ر مرب ��ع وال ��ذي يت�سم ��ن ‪82‬‬ ‫�سال ��ة داخلي ��ة و دولي ��ة وكب ��ار‬ ‫ال�سخ�سيات اإى جانب ‪ 96‬ج�سر ًا‬ ‫للو�س ��ول اإى الطائ ��رات‪ ،‬متوقعا‬ ‫اأن تب ��داأ امرحلة الت�سغيلية الأوى‬ ‫للمطار بعد ث ��اث �سنوات بخدمة‬ ‫ثاث ��ن مليون م�سافر‪ ،‬وخطط لها‬ ‫خدم ��ة ‪ 80‬ملي ��ون م�ساف ��ر خال‬ ‫ع�سرين عام� � ًا ‪ ..‬الأمر الذي يجعل‬ ‫م ��ن ه ��ذا امط ��ار اجدي ��د واح ��د ًا‬ ‫م ��ن اأكر امط ��ارات امحورية على‬ ‫م�ستوى العام‪.‬‬

‫املحم ‪ :‬نقل ‪ 54‬مليون م�سافر‬

‫?م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ق ��ال امدي ��ر‬ ‫الع ��ام للخطوط اجوي ��ة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة امهند� ��س خالد املحم‪،‬‬ ‫اإن اخط ��وط ال�سعودي ��ة تلتح ��ق‬ ‫الي ��وم به ��ذا التحال ��ف العام ��ي‪،‬‬ ‫وه ��ى تق ��ف عل ��ى اأر� ٍ��س �سلب ��ة‬ ‫ور�سي� � ٍد و�سل ي ه ��ذا اليوم اإى‬ ‫�سبع ٍة و�ستن عام ًا من الإجازات‬ ‫واخرات والنجاح ��ات‪ ،‬اإذ كانت‬ ‫اأول من اأدخ ��ل الطائرات احديثة‬ ‫اإى ه ��ذه امنطق ��ة م ��ن الع ��ام‬ ‫بداي� � ًة م ��ن ‪ DC-3‬والكونفر و‬ ‫الفوكر والراي�ست ��ار والإيربا�س‬ ‫والبوينج مختلف اأنواعها‪.‬‬ ‫وقال اإن امملكة ُتعد من اأكر‬ ‫امراك ��ز القت�سادي ��ة ي الع ��ام‬ ‫وذل ��ك موقعه ��ا امتمي ��ز والفريد‬ ‫بن ال�سرق و الغرب ‪ ..‬و مكانتها‬ ‫�در للطاق ��ة ي الع ��ام‬ ‫كاأك ��ر م�س � ٍ‬ ‫ومنطقة جذب قوية لا�ستثمارات‬ ‫امحلي ��ة والدولي ��ة‪ ..‬م ��ا تطبق ��ه‬ ‫م ��ن خط ��ط تنموي ��ة طموح ��ة ‪..‬‬ ‫وما تنف ��ذه من م�سروع ��ات كرى‬ ‫ي ختل ��ف امج ��الت ال�سناعي ��ة‬ ‫والزراعي ��ة والتجاري ��ة ‪..‬اإى‬ ‫جانب ام ��دن القت�سادية امتكاملة‬ ‫وال�س ��روح العلمي ��ة واجامع ��ات‬ ‫العامية‪ ،‬ف�س ًا ع ��ن معدلت النمو‬ ‫القت�س ��ادي امرتفع ��ة الأمر الذي‬ ‫اأهله ��ا و بج ��دارة لأن تكون �سمن‬ ‫القت�ساديات الع�سرين الأوى ي‬ ‫العام ومكان� � ًا مف�س ًا للموؤمرات‬ ‫و الفعالي ��ات القت�سادي ��ة‬ ‫وال�ستثمارية العامية ‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ‬%18 :‫ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬ ‫ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬%15 ‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻭﻧﺴﺘﻬﺪﻑ‬



  2011        %18  157           2011   2012    %15               1572011 143 18        

24 ‫ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻣﻠﺘﻘﻰ »ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ« ﻳﺪﺭﺱ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬                                                                                    





                                

                                           

                                              2012                                                  


‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫مطالبات بتخفيف كثافة المناهج الدراسية وإعادة النظر فيها‬

‫«الدروس الخصوصية»‪ ..‬تجارة مربحة للمعلمين واستنزاف لأسر‬ ‫�لدمام ‪ -‬ليلى �ل�سامطي‬

‫و�أو� �س �ح��ت ط��ال �ب��ة �م��رح�ل��ة‬ ‫�لثانوية �سمية �لفهد‪� ،‬سبب جوئها‬ ‫�إى �مد ِر�سة �خ�سو�سية‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن � �س��رح �م�ع�ل�م��ة د�خ ��ل �لف�سل‬ ‫غر مفهوم‪ ،‬كما �أنها تن�سى �سرح‬ ‫�معلمة عند ع��ودت�ه��ا �إى �م�ن��زل‪،‬‬ ‫مو�سحة �أن بع�س �مو�د �لدر��سية‬ ‫د�سمة وحتاج �إى تو��سل �لطالبة‬ ‫مع �مدر�سة لتو�سيح �مادة ب�سكل‬ ‫مو�سع‪ ،‬و�إعطاء �لتدريبات‪.‬‬

‫يلجاأ �لطاب و�لطالبات �إى‬ ‫�لبحث عن �مدر�سن و�مدر�سات‬ ‫�متخ�س�سن ي �إعطاء �لدرو�س‬ ‫�م�ساعدة م��ن �م �ن��زل‪ ،‬ت��ز�م�ن��ا مع‬ ‫فرة �اختبار�ت‪ ،‬فين�سر �مدر�س‬ ‫�خ���س��و��س��ي ب� ��دوره �مل�سقات‬ ‫�لتعريفية به‪ ،‬ي �اأماكن �لتجارية‬ ‫وغ��ره‪ ،‬ويعترها ج��ارة مربحة‬ ‫ت�سل �أوجها ي فرة �اختبارت‪،‬‬ ‫حيث ي�سعون مقابل ذل��ك مبالغ‬ ‫مادية كبرة‪ ،‬ي حن ا مانع ذوو‬ ‫�لطالب من دفعها ي �سبيل جاح‬ ‫�بنهم نهاية �لعام‪.‬‬

‫�لغياب و�اتكالية‬

‫‪ 1500‬ريال ليوم و�حد‬

‫وت��ذك��ر �أم��ل �إ�سماعيل وهي‬ ‫مدر�سة تعطي درو�س ًا خ�سو�سية‬ ‫لطالبات �مرحلة �ل�ث��ان��وي��ة‪� ،‬أنها‬ ‫ت���س�ت�ق�ب��ل �ل �ط��ال �ب��ات م ��ن ب��د�ي��ة‬ ‫�لعام �لدر��سي‪ ،‬وتتقا�سى مقابل‬ ‫تدري�س �لكتاب �لو�حد �ألفي ريال‬ ‫اأي م��ادة‪ ،‬مو�سحة �أن�ه��ا ترف�س‬ ‫���س�ت�ق�ب��ال �ل �ط��ال �ب��ات �أح �ي��ان��ا ي‬ ‫فرة �اختبارت‪ ،‬بالنظر �إى �سدة‬ ‫�إقبالهن‪ ،‬حيث تتبع نظام �لتدري�س‬ ‫بال�ساعة‪ ،‬وتتقا�سى مقابل �ل�ساعة‬ ‫�ل��و�ح��دة مائة ري��ال م��ن �لطالبة‪،‬‬ ‫مو�سحة �أنها تق�سِ م �لطالبات �إى‬ ‫ج �م��وع��ات ع�ل��ى ح���س��ب �م��رح�ل��ة‬ ‫�ل��در�� �س �ي��ة‪ ،‬وت���س��م ك��ل جموعة‬ ‫خم�س ط��ال �ب��ات‪ ،‬م���س��رة �إى �أن‬

‫طاب اأثناء اأدائهم الأختبارات‬

‫دخلها ي�سل ي ف��رة �اختبارت‬ ‫�إى ‪ 1500‬ريال ليوم و�حد‪.‬‬

‫م�سار �لدرو�س‬

‫وت�����س��ر م ��در�� �س ��ة �م��رح �ل��ة‬ ‫�ل �ث��ان��وي��ة ن���ورة �ل��دو� �س��ري �إى‬ ‫م���س��ار �ل ��درو� ��س �خ�سو�سية‪،‬‬ ‫م��ن �سعف �إن �ت��اج �معلمة وع��دم‬ ‫�ه �ت �م��ام �ه��ا ب��اإي�����س��ال �م �ع �ل��وم��ة‬ ‫للطالبات د�خل �لف�سل‪� ،‬إ�سافة �إى‬ ‫�سعف ع��اق��ة �لطالبة بامدر�سة‪،‬‬

‫أحدث وسائل اإقاع عن التدخين‬ ‫في لقاء بـ«سعد» التخصصي‬ ‫�لدمام ‪ -‬ما �لق�سيبي‬ ‫منا�سب ��ة «�ليوم �لعامي لاإقاع عن �لتدخ ��ن»‪� ،‬مو�فق ‪ 31‬من مايو‬ ‫م ��ن كل عام‪ ،‬يقي ��م ق�سم �لتثقي ��ف �ل�سحي م�ست�سفى �سع ��د �لتخ�س�سي‬ ‫باخ ��ر م�سارك ��ة �أق�سام �أخ ��رى بام�ست�سفى لق ��ا ًء تثقيف ًيّا ح ��ول «كيفية‬ ‫�اإق ��اع عن �لتدخن»‪ ،‬وذلك غد� من �ل�ساعة �لر�بعة ع�س ًر� حتى �ل�سابعة‬ ‫م�ساءً‪ ،‬مبنى �لعياد�ت �خارجية‪.‬‬ ‫ويت�سم ��ن �للق ��اء �لتثقيف ��ي‪ ،‬وف ًق ��ا لرئي�س ��ة ق�سم �لتثقي ��ف �ل�سحي‬ ‫بام�ست�سف ��ى م�سيكة �خالدي‪ ،‬عدة حا�سر�ت ح ��ول �لتدخن و�أ�سر�ره‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة �اإق ��اع عنه ح�س ��ب �لو�سائ ��ل �حديث ��ة‪ ،‬بااإ�ساف ��ة �إى توزيع‬ ‫مطويات ت�س ��م �أحدث هذه �لو�سائل‪ ،‬و�اإر�س ��اد�ت �لطبية حول �اأطعمة‬ ‫�م�س ��ادة لاأك�سدة‪� ،‬لتي ت�ساعد �ج�سم على �لتخل�س من �ل�سموم‪ ،‬ف�س ًا‬ ‫عن قيا�س �ل�سعة �لرئوية لاأوك�سجن للمدخنن‪.‬‬

‫«أم الخير» تجيب عن تساؤات‬ ‫سرطان الثدي على هاتف وموقع‬ ‫«الصحة» في تويتر‪ ..‬اليوم‬ ‫�لريا�س ‪ -‬منرة �مهيزع‬ ‫ي�ست�سيف مركز معلومات �اإعام و�لتوعية �ل�سحية بوز�رة �ل�سحة‬ ‫�سم ��ن برنامج �لتوعية �ل�سحي ��ة ي �ل�سيف �ليوم �اأربع ��اء ��ست�ساري‬ ‫�أور�م �لكب ��ار للحديث عن �اأور�م �لدكتورة �أم �خر �أبو �خر وذلك من‬ ‫�ل�ساعة �لعا�سرة �سباح ��ا وحتى �لثانية ع�سرة ظهر� عر �لهاتف �مجاي‬ ‫‪ 8002494444‬وموقع وز�رة �ل�سحة على توير @‪.. saudimoh‬‬ ‫حيث �ست�سلط �ل�سوء من خال حديثها على �اأ�سباب �لتي توؤدي �إى‬ ‫�اإ�سابة ب�سرطان �لثدي و�سرورة �إجر�ء �لك�سف �مبكر لاأور�م وخا�سة‬ ‫�سرط ��ان �لث ��دي‪ ،‬وكيفية �لفح�س �لذ�ت ��ي‪ ،‬كما �ستبن م ��ن خال حديثها‬ ‫�أنو�ع �ل�سرطان ��ات‪ ،‬وتبن كيفية فح�س �ل�سيد�ت عن طريق جهاز «مامو‬ ‫ج ��ر�م» �لرقمي د�خ ��ل �لوحدة �متنقلة‪ ،‬كما �ستو�س ��ح �لدكتورة �أم �خر‬ ‫�أهم �لعامات �لتحذيرية �لتي تدل على �اإ�سابة ب�سرطان �لثدي‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ ��ال �لفح� ��س �لذ�تي كل �سهر‪ ،‬خا�سة و�أن �سرط ��ان �لثدي يع ّد من �أكر‬ ‫�أمر��س �ل�سرطان �نت�سار ً� ي �لعام‪ ،‬و�اكت�ساف �مبكر لهذ� �مر�س يعطي‬ ‫خيار�ت �أكر للعاج‪ ،‬ما يوؤدي �إى �رتفاع معدل �ل�سفاء بن�سبة ‪.. %97‬‬ ‫كم ��ا �ستب ��ن جه ��ود �مملك ��ة مثل ��ة ي وز�رة �ل�سحة للق�س ��اء على‬ ‫�مر�س من خال فتح عياد�ت للك�سف �مبكر عن �سرطان �لثدي ي عدد من‬ ‫م�ست�سفيات �مملكة و��ستقباله ��ا للر�غبات ي �لك�سف على مد�ر �اأ�سبوع‬ ‫ون�سر ثقاف ��ة �لفح�س �مبكر ل�سرطان �لثدي ل ��دى �مجتمع عامة و�لن�ساء‬ ‫خا�س ��ة و�لتاأكي ��د على �أهمية تع ��اون �لن�ساء و�لفتي ��ات ي ذلك وتفهمهن‬ ‫�جي ��د م ��ا يع ��ود عليهن بال�سح ��ة و�لر�ح ��ة �لنف�سي ��ة‪ ،‬كم ��ا �ستجيب عن‬ ‫�لت�ساوؤات �لتي �ستطرح عليها من قبل �مو�طنن و�مو�طنات حول �لعديد‬ ‫من �اأمور �خا�سة بهذ� �مر�س‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫حيث مثل �لدرو�س �خ�سو�سية‬ ‫للمعلمة م �� �س��در دخ ��ل �إ� �س��اي‪،‬‬ ‫مبينة �أن عدم �هتمام �لطالبة د�خل‬ ‫�لف�سل �سبب ي ذل��ك‪ .‬وتو�فقها‬ ‫�ل��ر�أي �معلمة مها �خالدي‪� ،‬لتي‬ ‫نوهت �إى تعمد بع�س �مدر�سات‬ ‫ع��دم �إي �� �س��ال �م�ع�ل��وم��ة �إى ذه��ن‬ ‫�لطالبة ب�سكل �سليم د�خل �لف�سل‪،‬‬ ‫جر �لطالبة بالتاي على �أخذ‬ ‫ل ُت ر‬ ‫�لدرو�س �خ�سو�سية لدى �معلمة‬ ‫خ��ارج �مدر�سة‪ ،‬منوهة ب �اأن هذه‬

‫معلمة ت�شرح لطالباتها ي اآحدى ف�شول الدرا�شة‬

‫�لدرو�س توؤثر ب�سكل �سلبي على‬ ‫م�ستوى �لطالبة‪� ،‬إى جانب �إرهاق‬

‫ميز�نية �اأ�سرة �مادية‪.‬‬

‫�سرح غر مفهوم‬

‫و�أب� ��ان� ��ت م ��درب ��ة �ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫�لب�سرية وم�سرفة علم �اجتماع‬ ‫وع�ل��م �لنف�س ي مكتب �لربية‬ ‫و�لتعليم ي �خر �سابقا �سمرة‬ ‫دي��ري��ا‪� ،‬أ��س�ب��اب ت��وج��ه �لطالبات‬ ‫نحو �م��در��س��ات �خ�سو�سيات‪،‬‬ ‫قائلة «ق��د تعود �اأ�سباب للطالبة‬ ‫نف�سها‪ ،‬كونها ا ت�ستطيع �لفهم‬ ‫د�خ��ل �لف�سل من �معلمة‪� ،‬إ�سافة‬ ‫�إى ك��ر�ه�ي��ة �ل�ط��ال�ب��ة ل�ل�م��ادة �أو‬ ‫�م�ع�ل�م��ة نف�سها‪ ،‬وك ��رة �لغياب‬ ‫و�ات� �ك ��ال� �ي ��ة‪ ،‬وق� ��د ي �ع��ود �اأم� ��ر‬ ‫�أي �� �س��ا �إى ك�ث��اف��ة �م�ن�ه��ج وع��دم‬ ‫ق��درة �لطالبة على ��ستيعاب هذ�‬ ‫�ل�ك��م �ل�ه��ائ��ل م��ن �م�ع�ل��وم��ات دون‬ ‫م�ساعدة‪� ،‬إى جانب �سعف ر�تب‬ ‫�معلمة»‪ ،‬مطالبة بتخفيف كثافة‬ ‫�مناهج �لدر��سية و�إع��ادة �لنظر‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬و�اب �ت �ع��اد ع��ن �اأ��س��ال�ي��ب‬ ‫�لتقليدية ي �لتعليم و�لتنوع ي‬ ‫�ل�سرح‪.‬‬

‫خال افتتاحه ورشة «دور مأذوني اأنكحة في إنجاح برنامج الزواج الصحي»‬

‫صعيدي‪ :‬أمراض الدم الوراثية تسبب مشكات صحية‬ ‫واجتماعية وإرهاق ًا للموارد المخصصة للقطاع الصحي‬ ‫�لريا�س ‪ -‬حمد �لدوخي‬ ‫�أك ��د مدي ��ر ع ��ام �اإد�رة �لعام ��ة مكافح ��ة‬ ‫�اأمر�� ��س �لور�ثي ��ة و�مزمن ��ة �لدكت ��ور حمد‬ ‫يحي ��ى �سعي ��دي �أن �اأمر�� ��س �م�سمول ��ة‬ ‫برنامج �لزو�ج �ل�سحي ت�سبب م�سكلة �سحية‬ ‫و�جتماعية و�إرهاق ًا للمو�رد �مخ�س�سة للقطاع‬ ‫�ل�سح ��ي‪ ،‬كم ��ا ت� �وؤدي �إى معان ��اة �م�ساب ��ن‬ ‫و�اأهل‪ ،‬وخا�سة �أمر��س �لدم �لور�ثية كاأنيميا‬ ‫�منجلية و�لثا�سيميا ‪..‬‬ ‫وقال د‪� .‬سعيدي خال �فتتاحه �سباح �أم�س‬ ‫�اأول �اإثنن ور�سة عمل ماأذوي عقود �اأنكحة‬ ‫حت عن ��و�ن «دور م� �اأذوي �اأنكحة ي �إجاح‬ ‫برنام ��ج �ل ��زو�ج �ل�سح ��ي» و�لت ��ي تعق ��د عل ��ى‬ ‫م ��د�ر يومن بفندق ق�سر �لريا� ��س �إن �أمن عام‬ ‫�احاد �لدوي اأنيميا �لبحر �اأبي�س �متو�سط‬ ‫(�لثا�سيمي ��ا) �لرفي�سور بانو� ��س �جليزو�س‬ ‫يق ��ول دينكم يقدم �حل فلم �أج ��د �سوى �اإ�سام‬ ‫�لذي يوؤكد عل ��ى حماية �لذرية وحقوق �اإن�سان‬ ‫وكتابك ��م هو �أ�سا�س �سريعتك ��م و�أحاديث نبيكم‬ ‫فيها توجيهات عظيمة بهذ� �ل�ساأن‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �سعيدي �أن �ل�سريع ��ة �اإ�سامية‬ ‫مبنية على جلب �م�سالح ودرء �مفا�سد‪ ،‬بااإ�سافة‬ ‫�إى ترغي ��ب �ل�س ��رع ي �ختي ��ار �لزوجة �لولود‬ ‫�لتي تنجب‪ ،‬افت ًا �إى �أن �لفحو�سات �لتي تقوم‬ ‫به ��ا وز�رة �ل�سح ��ة تع ��ود بام�سلح ��ة للمجتمع‬ ‫و�أف ��ر�ده باإذن �لله تعاى‪ ،‬و�أ�سار �إى �أن برنامج‬ ‫�ل ��زو�ج �ل�سحي يُعد برناج� � ًا جتمعي ًا و�لذي‬ ‫كان اب ��د من تعزيز دور �لقطاع ��ات ذ�ت �لعاقة‬ ‫ك ��وز�رة �لع ��دل و�لثقاف ��ة و�اإع ��ام و�ل�سوؤون‬ ‫�اجتماعي ��ة و�اإ�سامية وعليه فق ��د م �لتوجه‬ ‫�إى م� �اأذوي �اأنكحة لدوره ��م �مهم و�لفعال ي‬ ‫تو�سي ��ل �معلوم ��ات �ل�سحيح ��ة حي ��ث يعدون‬ ‫�أ�سحاب ر�أي وفكر ولهم كلمة م�سموعة وموؤثرة‬ ‫ي �مجتم ��ع‪ ،‬و��ستطر د‪� .‬سعي ��دي �أن �لرنامج‬ ‫خطا خطو�ت مهم ��ة نتج عنها زيادة �لوعي لدى‬ ‫�أف ��ر�د �مجتمع وخا�س ��ة �مقبلن عل ��ى �لزو�ج ‪،‬‬ ‫م�سي ��د ً� بالنتائ ��ج �ملمو�سة للرنام ��ج من خال‬ ‫�م�س ��ورة �لطبية‪ ،‬حيث كانت ن�سب ��ة �ا�ستجابة‬ ‫للم�سورة �لطبي ��ة ي �ل�سنة �اأوى منذ �نطاقة‬ ‫�لرنام ��ج ح ��و�ي ‪ %9‬وق ��د و�سلت بع ��د مرور‬ ‫�سبع �سن ��و�ت �إى ‪ %55.9‬و�لذي نعتره و�قع ًا‬

‫الشكري‪ :‬أجسام تائهة مرت باأرض ‪..‬‬ ‫وأقرب مسافة للكويكبات مائة ألف كلم‬

‫�لدمام ‪� -‬أحمد �ل�سهري‬

‫�أو�س ��ح �لدكت ��ور عل ��ي �ل�سكري �متخ�س� ��س ي �لفيزي ��اء �لفلكية‬ ‫بجامع ��ة �ملك فهد للب ��رول و�معادن ل�«�ل�سرق» باأنه م ��ن �خطاأ �إطاق‬ ‫��س ��م كويكبات على �اأج�سام �لتي مر بااأر� ��س مبين ًا �أن �أقرب م�سافة‬ ‫للكويكب ��ات م ��ن �اأر� ��س تبل ��غ �أكر م ��ن مائة �أل ��ف كيلو م ��ر واتاأتي‬ ‫باج ��اه �اأر�س ولو حدث و��سطدمت به ��ا ف�سينجم عن ذلك دمار كبر‬ ‫وفي�سان ��ات هائلة م�سر� �إى �أن �اأج�سام �لتي مر بااأر�س هي عبارة‬ ‫ع ��ن �أج�س ��ام تائهة و�سخور تدور ب ��ن �لكو�كب وايوج ��د لها مد�ر�ت‬ ‫ح ��ددة ويبلغ طولها عادة ي ح ��دود �لع�سرة �أمتار و�أحجامها �سغرة‬ ‫مقارن ��ة بالكويكب ��ات‪ .‬جاء ذلك عل ��ى خلفية مرور ماي�سم ��ى بالكويكب‬ ‫�م�ستك�س ��ف حديث ��ا ويطلق عليه ‪ 42‬ك ت ‪ 2012‬ي ��وم �أم�س بالقرب من‬ ‫�اأر� ��س وم يك ��ن يف�سله عنها �سوى ‪ 14000‬كيل ��و مر فقط عن �سطح‬ ‫�اأر� ��س وقط ��ره من ثاثة �إى ع�س ��رة �أمتار وقد و�س ��ل على حد تعبر‬ ‫�لدكت ��ور �إى م�ساف ��ة ‪ 19000‬كيلو م ��ر من �اأر�س وبل ��غ �رتفاعه عن‬ ‫�سماء �مملكة ثاثن �ألف كيلو مر و�أقل �رتفاع كان على �محيط �لهادئ‬ ‫وبل ��غ ‪ 19000‬كيل ��و مر؛ وب ��د�أ ي �م ��رور محاذ�ة �اأر� ��س ي مام‬ ‫�ل�ساع ��ة �ل�ساد�سة بتوقيت جرينت�س �لتا�سع ��ة بتوقيت �مملكة و��ستمر‬ ‫عب ��وره �أقل من ع�سر دقائق وقد ر�سدته وكالة �لف�ساء �لهندية حيث م‬ ‫�كت�سافه بال�سدفة‪.‬‬

‫حالة الطقس‬

‫رياح مثيرة لأتربة والغبار على شرق‬ ‫ووسط المملكة وسحب في الشمال‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫توقعت �لرئا�سة �لعامة لاأر�س ��اد وحماية �لبيئة �أن تن�سط‬ ‫�لري ��اح �ل�سطحية �مثرة لاأتربة و�لغبار لتحد من مدى �لروؤية‬ ‫�اأفقي ��ة عل ��ى مناط ��ق �س ��رق وو�س ��ط �مملك ��ة خا�س� � ًة �اأجز�ء‬ ‫�جنوبية منه ��ا ومتد حتى منطقة ج ��ر�ن و�اأجز�ء �لد�خلية‬ ‫من جنوب غرب �مملكة‪.‬‬ ‫وتتك ��ون �ل�سحب �متو�سط ��ة و�لعالية عل ��ى مناطق �سمال‬ ‫وو�س ��ط �مملك ��ة‪ ،‬ي ح ��ن تكون غائم ��ة جزئي ًا عل ��ى �مرتفعات‬ ‫�جنوبية �لغربية‪.‬‬ ‫ويبق ��ى �لطق�س ح ��ار� �إى �سدي ��د �حر�رة عل ��ى �أجز�ء من‬ ‫غرب �مملكة‪ ،‬ويكون �لطق�س ي �م�سائف معتد ًا‪.‬‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫جانب من ور�شة عمل فح�ض ما قبل الزواج‬

‫حالي ًا و�ماأمول �أن ن�سل �إى ‪ %100‬باإذن �لله ‪..‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال مدي ��ر ع ��ام �اإد�رة �لعامة‬ ‫ماأذوي عق ��ود �اأنكحة �ل�سي ��خ حمد �لبابطن‬ ‫�إن م ��ن ف�س ��ل �لل ��ه �سبحان ��ه وتعاى ومنت ��ه �أن‬ ‫خل ��ق لنا من �أنف�سنا �أزو�ج� � ًا ن�سكن �إليها وجعل‬ ‫بيننا مودة ورحمة‪ ،‬وما كان �لزو�ج ي �اإ�سام‬ ‫ركي ��زة �أ�سا�سي ��ة ي بن ��اء �مجتم ��ع وميثاق ��ا‬ ‫غليظا حقوق ��ه وو�جباته كان �لوف ��اء بلو�زمه‬ ‫ومقت�سيات ��ه م ��ن �أعظ ��م �اأمور و�أوث ��ق �لعقود‬ ‫‪ ،‬كم ��ا قال �لنبي ‪�-‬سل ��ى �لله عليه و�سل ��م ‪�(:-‬إن‬ ‫م ��ن �أعظم �ل�س ��روط م ��ا ��ستحللتم ب ��ه �لفروج)‬ ‫ول ��ذ� كان لز�م ًا عدم كتم �لعي ��وب �لظاهرة منها‬ ‫و�خفي ��ة ي �لزوجن �أحدهم ��ا �أو كاهما‪ ،‬وا‬ ‫�س ��ك �أن �م�سلم ��ن ي ع�سره ��م �اأول كان فيهم‬ ‫م ��ن �ل�س ��دق و�اأمان ��ة و�لو�س ��وح و�ل�سر�حة‬ ‫م ��ا يدفعه ��م �إى �إبانة م ��ا يعرفونه ع ��ن �أنف�سهم‬ ‫م ��ن عيوب خلقي ��ة وخلقية د�فعه ��م لذلك �مخافة‬ ‫و�خ�سي ��ة و�ا�ستقام ��ة و�لديانة‪ ،‬افت� � ًا �إى �أنه‬ ‫وم ��ع م ��رور �اأزم ��ان وتعاق ��ب �اأجي ��ال �سعف‬ ‫ه ��ذ� �جانب ي �لنا�س م ��ا �قت�سى معه �حال‬ ‫�تخاذ تد�بر وقائية و�إجر�ء�ت ��ستثنائية ير�د‬ ‫منها طل ��ب �ل�سامة للزوجن نف�سيهما وللذرية‪.‬‬ ‫من بعدهما ومن ذلك ما يتعلق بالعيوب �خلقية‬ ‫�لناج ��ة ع ��ن �اأمر��س �لور�ثي ��ة �أو �معدية وا‬

‫(ال�شرق)‬

‫�س ��ك �أن �ل�سريع ��ة قد ح ��ازت ق�س ��ب �ل�سبق ي‬ ‫هذ� �جانب‪ .‬وو�سعت �اأ�س�س و�لقو�عد �حية‬ ‫اإقامة جتمع �سحي و�سليم ‪..‬‬ ‫و�أو�س ��ح �لبابط ��ن �أن ��ه وما�سي� � ًا م ��ع‬ ‫�لتوجيه ��ات �لنبوي ��ة و�اإر�س ��اد�ت �ل�سرعي ��ة‬ ‫و�إدر�كا لهذه �لقفزة �ل�سحية �لهائلة �لتي ك�سفت‬ ‫كثر ً� م ��ن �اأمر��س �معدي ��ة و�لور�ثية �م�سببة‬ ‫م�سكات �سحية خطرة يو�جهها �لعام ما فيها‬ ‫بادن ��ا �لغالية وتنعك�س �سلب� � ًا على �سحة �لفرد‬ ‫و�مجتم ��ع ج ��اء �هتمام حكومة خ ��ادم �حرمن‬ ‫�ل�سريفن ‪ -‬يحفظ ��ه �لله‪ -‬ب�سحة �سباب �لوطن‬ ‫�مقبلن على �لزو�ج حيث �سدرت �لقر�ر�ت �لتي‬ ‫تت�سم ��ن �آلية �لعم ��ل لتطبيق برنام ��ج �لفح�س‬ ‫�لطب ��ي على �ل�سعودين حيث جاء �لقر�ر �بتد� ًء‬ ‫�أن �إج ��ر�ء �لفح� ��س �لطبي �ختياري� � ًا من يرغب‬ ‫وموجب هذ� �لقر�ر جاءت �لتعليمات من وز�رة‬ ‫�لع ��دل متتابعة ليحقق نتيج ��ة �أف�سل ومعلومة‬ ‫�أك ��ر‪ ،‬و�أك ��د �أنه وبناء على م ��ا �سبق من تعاميم‬ ‫وتعليمات حول �أهمية �لفح�س �لطبي فقد روؤي‬ ‫�أن م ��ن �منا�س ��ب عقد ع� �دّة لقاء�ت ب ��ن ماأذوي‬ ‫عقود �اأنكحة و�جه ��ات �متخ�س�سة ي وز�رة‬ ‫�ل�سحة بغر�س تكثي ��ف �لوعي اأهمية �لفح�س‬ ‫�لطبي ل ��دى �ماأذونن فتمت ع� �دّة لقاء�ت بينهم‬ ‫وبن �مخت�سن ي وز�رة �ل�سحة ‪.‬‬

‫مكة امكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�شكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�شر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�شرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�شقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬

‫‪45‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫الر�ض‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�شر‬ ‫الأح�شاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�شوالة‬ ‫�شلوى‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�شات‬ ‫راأ�ض اأبوقمي�ض‬ ‫خمي�ض م�شيط‬ ‫بي�شة‬ ‫النما�ض‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬ ‫الوجه‬ ‫�شباء‬ ‫تيماء‬ ‫بلجر�شي‬ ‫امندق‬ ‫امخواة‬ ‫رفحا‬ ‫القريات‬ ‫طرجل‬ ‫�شبيا‬ ‫اأبو عري�ض‬ ‫�شامطة‬ ‫الطوال‬ ‫قرية‬

‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬


‫‪26‬‬

‫األربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة األولى‬

‫يسجل إعجابه بإعالميات |‬ ‫وفد نسائي أجنبي ّ‬

‫بيادر‬

‫تأليب اآلخرين ليكرهوا‬ ‫السعوديين‬ ‫صالح الحمادي‬

‫�آخ��ر نغزات الطرح ال�صحفي خبر المدر�سة التي تم �إغالقها‬ ‫في مدينة خمي�س م�شيط بمنطقة ع�سير دون تقديم المعلومة ال�سليمة‬ ‫التي تحمي �سمعة المجتمع ال�سعودي من الحنق والغيظ المتولد عند‬ ‫الطرف الثاني ب�سبب عجرفتنا و»خ�صو�صيتنا» التي �أ�شغلنا العالم‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ف��ي ك��ل ال �م��دن ال���س�ع��ودي��ة ال�ك�ب�ي��رة ي��وج��د ج��ال�ي��ات تعمل في‬ ‫ال���ش��رك��ات‪ ،‬ه��ذه الجاليات تح�صل على ال�م�ق��ررات ال��درا��س�ي��ة من‬ ‫�سفاراتها ويقومون بتدري�س �أبنائهم بنف�س المدن واالختبارات تتم‬ ‫في ال�سفارات �أو في المدن ال�سعودية ب�إ�شراف من ال�سفارة‪ ،‬هذا هو‬ ‫واقع المدر�سة الأهلية في خمي�س م�شيط‪ ،‬عبارة عن مبنى وطالب‬ ‫وطالبات من بع�ض الجاليات ويتلقون التعليم بطرق منهجية عادية‬ ‫للغاية‪ ،‬المخالفة الوحيدة التي وقعوا فيها هي عدم مخاطبة �إدارة‬ ‫التعليم بمنطقة ع�سير والإف�صاح عن المدر�سة وفق �آلية ّ‬ ‫منظمة‪ ،‬بينما‬ ‫الخبر ارتكز على عبارة «االختالط» في تلميح ال�ستثارة الر�أي العام‬ ‫وفتح جبهات كا�سحة للألغام االجتماعية وهذه اللغة ال�ضعيفة تترك‬ ‫�أثرا كما ذكرنا على م�شاعر هذه الجاليات التي تعي�ش بيننا‪.‬‬ ‫لغة مدير التعليم في منطقة ع�سير الأ�ستاذ جلوي �آل كركمان‬ ‫كانت وا�ضحة و�صريحة وهو يبين �أن المدر�سة المذكورة لم تتخذ‬ ‫الخطوات الإجرائية الروتينية و�أ�شار �إلى الت�سهيالت التي تقدمها‬ ‫الإدارة لمثل هذه المدار�س النظامية وقال‪� :‬آخر موقف كان مع جالية‬ ‫الأ�شقاء الم�صريين حيث وفرت الإدارة لهم مدار�س لالختبارات‪،‬‬ ‫وق��ال‪ :‬عر�ضنا عليهم كل الت�سهيالت‪ ،‬وال مانع من التعاون مع �أي‬ ‫جالية �أخرى‪.‬‬ ‫لغة ال�صحافة تو�سع الفجوة وتغري الآخرين لنبذ ال�سعوديين‬ ‫وكراهيتهم بينما لغة مدير التعليم واقعية وتربوية ومنطقية وهي‬ ‫المقيا�س الأ�سا�س والجميل لمثل هذه المواقف‪.‬‬

‫الوفد الزائر لدى لقائه املدير العام خالد بو علي‬

‫الدمام‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�ستقبل ��ت "ال�ش ��رق" يف مقره ��ا‬ ‫الرئي� ��س �صب ��اح �أم� ��س وف ��دا ن�سائي ��ا م ��ن‬ ‫اجلن�سي ��ة الفرن�سية والكوري ��ة والأمريكية‬ ‫والأكوادوري ��ة‪ ،‬حي ��ث قدم ��ت ال�سي ��دات‬ ‫م ��ن مدين ��ة اجلبي ��ل ال�صناعية الت ��ي يعمل‬ ‫�أزواجهن يف خمتل ��ف �شركاتها ال�صناعية‪،‬‬

‫بح�ض ��ور الزميل ��ة يف مكت ��ب اجلبي ��ل دالل‬ ‫العنزي‪ ،‬و�أ�صغر م�صورة يف نادي "اجلبيل‬ ‫فوتو" الن�سائي الطفلة �شوق ال�ش ّمري‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقب ��ال الوف ��د امل�شرفة على‬ ‫الأق�س ��ام الن�سائي ��ة يف ال�صحيف ��ة الزميل ��ة‬ ‫منى ال�شهري‪ ،‬ومت مناق�شة عدة مو�ضوعات‬ ‫ح ��ول دخ ��ول امل ��ر�أة ال�سعودي ��ة يف املجال‬ ‫الإعالمي‪ ،‬حي ��ث �أبدت الزائ ��رات �إعجابهن‬

‫مبا �سجلته الفتيات ال�سعوديات من ح�ضور‬ ‫يف ال�ساح ��ة الإعالمي ��ة م ��ن خ�ل�ال �صحيفة‬ ‫"ال�ش ��رق" �س ��واء يف العمل كمح ��ررات �أو‬ ‫منفذات �أو مرتجمات �أو يف مركز املعلومات‬ ‫�أو �إداريات‪.‬‬ ‫وقام الوفد الن�سائ ��ي بجولة يف جميع‬ ‫�أق�س ��ام ال�صحيف ��ة التحريري ��ة والإداري ��ة‬ ‫و�شرح �آلية العمل يف الأق�سام‪.‬‬

‫«فارس» في منزل الهزيم‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬ال�شرق‬

‫عبدالرحمن الهزمي‬

‫�إحدى الزائرات تت�صفح «ال�شرق»‬

‫الزائرات �أثناء حديثهن مع م�س�ؤول التوزيع واال�شرتاكات‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫رزق من�س ��وب هيئ ��ة ال ��ري‬ ‫وال�صرف‪ ،‬خالد بن معي�ضة الزهراين‪،‬‬ ‫مولودة "عذب ��ة"‪ ،‬ويتلق ��ى الزهراين‬ ‫الته ��اين والتربيكات به ��ذه املنا�سبة‪،‬‬ ‫"ال�شرق" تهنئ الزهراين باملولودة‪،‬‬ ‫جعلها الله من مواليد ال�سعادة‪.‬‬

‫خالد الزهراين‬

‫«سليمان» في منزل العروج‬

‫رفحاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ُرزق املعل ��م يف مدر�س ��ة الريموك‬ ‫االبتدائي ��ة‪ ،‬خال ��د �سليم ��ان الع ��روج‪،‬‬ ‫مولود ًا ذكر ًا‪ ،‬اتفق وحرمه على ت�سميته‬ ‫"�سليمان"‪ ،‬لين�ضم ل�شقيقه "يو�سف"‪.‬‬ ‫"ال�شرق" تب ��ارك للعروج‪ ،‬وتدعو‬ ‫الله له �أن يجعله من مواليد ال�سعادة‪.‬‬

‫خالد العروج‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتف ��ل علي ب ��ن �إبراهي ��م العبد ال�س�ل�ام بزفاف ��ه‪ ،‬على كرمية‬ ‫عبدالله عبداحلمي ��د الغدير‪ ،‬يف مدينة الأح�س ��اء‪ ،‬و�سط لفيف من‬ ‫الأقارب والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫"ال�شرق" تهنئ العبد ال�سالم‪ ،‬والغدير‪ ،‬وت�س�أل الله للعرو�سني‬ ‫كل التوفيق وال�سعادة‪.‬‬

‫احتفل من�سوب القاعدة اجلوية باملنطقة ال�شرقية‪ ،‬العقيد ركن طيار‪،‬‬ ‫عي ��اد بن �سعد ب ��ن زام ��ل الدبيحي بزواجة‪ ،‬م ��ن كرمية علو� ��ش بن �سعد‬ ‫العنادي القحطاين‪ ،‬بفندق الإنرتكونتننتال بالهفوف‪ ،‬بح�ضور عدد كبري‬ ‫من امل�س�ؤول�ي�ن‪ ،‬ووجهاء املجتمع‪ ،‬والأق ��ارب والزمالء من جميع مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬ويف مقدمتهم وكيل الفوج احلادي ع�شر‪ ،‬ال�شيخ نا�صر بن حممد‬ ‫بن مطر بواثنني‪.‬‬ ‫"ال�شرق" تقدم التهاين و التربيكات للعرو�سني‪ ،‬و ت�س�أل الله لهما‬ ‫حياة زوجية �سعيدة‪ ،‬وبالرفاه والبنني‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ُتوفي ��ت �صب ��اح �أم� ��س وال ��دة‬ ‫زميلن ��ا املح ��رر يف مكت ��ب "ال�ش ��رق"‬ ‫بحفرالباط ��ن دغ� ��ش ال�سهل ��ي‪ ،‬بع ��د‬ ‫معان ��اة طويلة مع املر� ��ض‪" ،‬ال�شرق"‬ ‫تعزي الزميل ال�سهل ��ي و�أبناء وبنات‬ ‫املرحوم ��ة و�أ�شقاءه ��ا‪ ،‬ون�س� ��أل الل ��ه‬ ‫دغ�ش ال�سهلي‬ ‫�أن يتغمده ��ا بوا�س ��ع رحمت ��ه‪ ( ،‬إ�ن ��ا‬ ‫لله و إ�ن ��ا �إليه راجع ��ون)‪ ،‬وي�ستقبل الزميل التع ��ازي على جوال‬ ‫(‪.)0505949090‬‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�شرق‬

‫القالف في ذمة اهلل‬

‫والد العري�س ‪ -‬العري�س ‪ -‬والد العرو�س ‪ -‬ال�شيخ نا�صر بواثنني‬

‫القطيف ‪ -‬ال�شرق‬

‫انتقل �إىل رحمة الله تعاىل ال�شاب عبدالرزاق عبدالله مرزوق‬ ‫الق�ل�اف‪ ،‬ع ��ن عم ��ر ‪ 46‬عام� � ًا‪ ،‬ووري جثمانه ال�ث�رى ع�صر �أم�س‬ ‫الأول يف مق�ب�رة اخلباقة بالقطيف‪ ،‬وتتقب ��ل �أ�سرته التعازي يف‬ ‫ح�سينية الفاطمية بالب�ستان‪" .‬ال�شرق" تقدم �أحر التعازي لأ�سرة‬ ‫الفقي ��د‪ ،‬وت�س�أل الل ��ه �أن يتغمده بوا�سع رحمته‪� ،‬إنا لل ��ه و�إنا �إليه‬ ‫راجعون‪.‬‬ ‫العري�س بجوار �أمري الفوج‬

‫«عذبة» في بيت الزهراني‬

‫أفراح العبد السالم والغدير‬

‫والدة الزميل دغش السهلي في ذمة اهلل‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫نايف احلربي‬

‫علي �أحمد �آل عتمه‬

‫في ذمة اهلل‬

‫«ساره» تنير منزل الحربي‬ ‫�سُ ��ر املوظ ��ف ب�شرك ��ة ع ��دوان‬ ‫لل�صناع ��ات الكيماوي ��ة املح ��دودة يف‬ ‫الدمام‪ ،‬نايف بن عبدالرحمن بن �سعود‬ ‫احلرب ��ي‪ ،‬بق ��دوم "�س ��اره"‪ ،‬مولودته‬ ‫البكر‪"،‬ال�ش ��رق" تب ��ارك للحرب ��ي‬ ‫املول ��ودة اجلدي ��دة‪ ،‬جعله ��ا الل ��ه م ��ن‬ ‫مواليد ال�سعادة و الر�ضا‪� ،‬ألف مربوك‪.‬‬

‫�ص ��در الق ��رار امللك ��ي‪ ،‬برتقية‬ ‫عل ��ي �أحم ��د ج�ب�ران �آل عتم ��ه‪ ،‬من‬ ‫عمي ��د طي ��ار رك ��ن‪� ،‬إىل رتب ��ة لواء‬ ‫طيار ركن‪ ،‬بقاعدة امللك عبدالعزيز‬ ‫بالظه ��ران‪ ،‬وتعيين ��ه م�ساع ��دا‬ ‫لقائ ��د القاعدة اجلوي ��ة بالظهران‪.‬‬ ‫"ال�ش ��رق" تب ��ارك لآل عتم ��ه عل ��ى‬ ‫ه ��ذه الرتقية‪ ،‬و ترجو له مزيد ًا من‬ ‫التقدم و التوفيق‪.‬‬

‫العري�س بني والده ووالد العرو�س‬

‫العقيد عياد الدبيحي عريسا‬

‫حياتهم‬

‫الدمام ‪ -‬رحاب القحطاين‬

‫مدير مركز املعلومات الدكتور خالد الغامدي ي�شرح �آلية عمل الق�سم‬

‫في هذه الزاوية غدًا‪ :‬أسامة يوسف‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫ابتهج من�سوب �ش�ؤون املوظفني‬ ‫يف جامع ��ة املل ��ك في�ص ��ل بالأح�ساء‪،‬‬ ‫عبدالرحمن اله ��زمي‪ ،‬بقدوم مولوده‬ ‫البكر‪ ،‬وقد اتفق وحرمه على ت�سميته‬ ‫"فار�س"‪"،‬ال�ش ��رق" تهن ��يء اله ��زمي‬ ‫باملول ��ود‪ ،‬جعل ��ه الل ��ه م ��ن موالي ��د‬ ‫ال�سعادة و الر�ضا‪.‬‬

‫الزائرات لدى لقائهن رئي�س حترير «ال�شرق» (ت�صوير‪� :‬أمني الرحمن)‬

‫ترقية آل عتمه إلى رتبه لواء‬

‫العري�س يتو�سط �أخوانه‬

‫(ال�شرق)‬

‫يكرم المعلمين السعوديين المنتهي إيفادهم في البحرين‬ ‫المارك ّ‬ ‫املنامة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫أ�ق � ��ام � ��ت �� �س� �ف���ارة خ� ��ادم‬ ‫احل��رم�ين ال���ش��ري�ف�ين‪ ،‬مبملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬حفل تكرمي املعلمني‬ ‫ال�سعوديني املنتهي �إيفادهم‪،‬‬ ‫ل� �ل� �ع ��ام ‪ 2012 /2011‬م‪،‬‬ ‫ب �ف �ن��دق ال��دب �ل��وم��ات باملنطقة‬ ‫الدبلوما�سية باملنامة‪ ،‬برعايةٍ‬ ‫كرميةٍ من �سفري خادم احلرمني‬ ‫ال���ش��ري�ف�ين مبملكة البحرين‬ ‫ال�شقيقة‪ ،‬الدكتور عبداملح�سن‬ ‫بن فهد امل��ارك‪ ،‬ووزي��ر الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م مبملكة ال�ب�ح��ري��ن‪،‬‬ ‫الدكتور ماجد بن علي النعيمي‪،‬‬ ‫وبح�ضور ع��دد من �شخ�صيات‬ ‫الرتبية والتعليم من اململكتني‬ ‫ال�شقيقتني‪.‬‬ ‫و افتتح املعر�ض امل�صاحب‬ ‫خ�لال احل �ف��ل‪ ،‬و ك��رم املعلمني‬ ‫ال�سعوديني املنتهي �إي�ف��اده��م‬ ‫مبملكة البحرين‪.‬‬

‫املكرمون بعد احلفل‬

‫املارك يكرم �أحد املعلمني‬

‫ال�سفري مارك والوزير يف املعر�ض امل�صاحب‬

‫ال�سفري مارك يكرم وزير الرتبية والتعليم البحريني (ال�شرق)‬


‫عاطات في اأحساء يطالبن بتوفير مواصات عامة للنساء‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬غادة الب�سر‬ ‫طالب ��ت خريجات عاط ��ات وربات بي ��وت ي ااأح�ساء‬ ‫بتوفر موا�سات عام ��ة للن�ساء‪ ،‬لت�سهيل عملية تنقلهن‪ ،‬ي‬ ‫البحث عن عمل وق�ساء احتياجاتهن‪.‬‬ ‫تق ��ول عزي ��زة �سع ��د «اأم اأحم ��د» (ربة امن ��زل)‪ ،‬خريجة‬ ‫التاري ��خ من جامعة امل ��ك في�سل‪ ،‬اأنها م حظ ب� �اأي وظيفة‪،‬‬ ‫ويخي ��ب اأملها دائم� � ًا‪ ،‬عند ظهور نتائ ��ج الت�سجيل ي ديوان‬

‫اخدم ��ة امدني ��ة‪ ،‬وت�س ��ر اأم اأحمد اإى رغبته ��ا ي االتحاق‬ ‫بالعمل التطوعي الذي حبه‪ ،‬اإا اأن م�سكلة اموا�سات حالت‬ ‫دون حقيق رغبتها‪.‬‬ ‫وترى اأم اأحمد اأن و�سع امراأة ي الوقت الراهن ح�سن‬ ‫كث ��را عم ��ا كان عليه ي ال�ساب ��ق‪ ،‬اإا اأنه م ��ا زال بحاجة اإى‬ ‫مزي ��د من التطوير‪ ،‬مطالبة اجه ��ات امعنية بزيادة «امرونة»‬ ‫لتح�سن و�سع امراأة ب�سكل حقيقي‪ ،‬معترة اأن حرمان امراأة‬ ‫من العمل‪ ،‬يعد من اأكر امحبطات التي تواجهها‪.‬‬

‫وتق ��ول ال�سي ��دة من ��رة «اأم ماج ��د» اأن رب ��ة البي ��ت ي‬ ‫ااأح�س ��اء ا ج ��د متنف�س ��ا غ ��ر جل�س ��ات النميم ��ة‪ ،‬وترجع‬ ‫ااأم ��ر اإى �سعوبة اموا�س ��ات‪ ،‬وافتقار امنطق ��ة اإى اأماكن‬ ‫عام ��ة خا�سة بالن�ساء‪ ،‬كااأندية وامراك ��ز الثقافية‪ ،‬وامقاهي‬ ‫الن�سائي ��ة‪ ،‬كما تذم ��رت اأم ماجد من القي ��ود وحتى ام�ساركة‬ ‫بااأعم ��ال التطوعية اأ�سبحت عليها قي ��ود‪ ،‬وعن و�سع امراأة‬ ‫ا تنف ��ي اأم ماجد اأن هناك حركة تغرات ل�سالح امراأة‪ ،‬ولكن‬ ‫نتائجها لن تظهر ااآن‪ ،‬فرما يح�سدها اجيل القادم بعد ع�سر‬

‫�سن ��وات ورما ع�سرين‪ ،‬وال�سب ��ب اأن امراأة بعيدة عن حركة‬ ‫التغير‪ ،‬واإ�سهاماتها فيها �سعيفة ورما عقيمة‪ ،‬م�سكلة امراأة‬ ‫ال�سعودي ��ة اأنها دائما تنتظر م ��ا جود به نف�س الرجل عليها‪،‬‬ ‫حتى ي اأمورها ااأكر خ�سو�سية‪.‬‬ ‫وح ِم ��ل من ��ى «اأم عبدالل ��ه» اجهات امهتم ��ة بااأن�سطة‬ ‫امتعلق ��ة بام ��راأة‪ ،‬ج ��زء ًا م ��ن ام�سوؤولي ��ة‪ ،‬مث ��ل اجمعيات‪،‬‬ ‫وااأندي ��ة ااأدبي ��ة‪ ،‬كونها تتجاه ��ل ربات البي ��وت مام ًا ي‬ ‫براجه ��ا وفعالياته ��ا‪ ،‬ونا�س ��دت اأم عبدالله اجه ��ات امعنية‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬ ‫المملكة ضمن ‪ 58‬دولة احتفت بثورة الغذاء حول العالم‬

‫«شيف» سعودي عالمي يحذر من أنماط التغذية غير الصحية‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫�س ��دد �سي ��ف �سع ��ودي عام ��ي عل ��ى‬ ‫�سرورة اابتعاد عن اأماط التغذية غر‬ ‫ال�سحية‪ ،‬ما ت�سببه من اأمرا�س خطرة‬ ‫ته ��دد ال�سحة وت�سع ��ف اللياقة البدنية‬ ‫واجن�سية‪ ،‬م�سرا اإى اأن ن�سب ال�سمنة‬ ‫وااأمرا�س الناجة عنها �سجلت اأرقاما‬ ‫مرتفع ��ة عن ��د ااأطف ��ال والبالغ ��ن ي‬ ‫امملكة والعام‪.‬‬ ‫وطال ��ب خريج جامع ��ة «جون�سون‬ ‫اآند ويلز» ااأمريكي ��ة ال�سيف ال�سعودي‬ ‫ب ��در فاي ��ز «‪ 32‬عام ��ا»‪ ،‬عل ��ى هام� ��س‬ ‫م�ساركة امملكة ي يوم الثورة الغذائية‬ ‫الذي اأطلقه ال�سي ��ف الريطاي ال�سهر‬ ‫جيمي اأوليفر واأقيمت فعالياته ي اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 537‬مدين ��ة ي ‪ 58‬دول ��ة‪ ،‬جمي ��ع‬ ‫اأف ��راد امجتمع بتجربة طهي الطعام ي‬ ‫اإحدى ام�شاركات ي الفعالية‬ ‫بدر الفايز يلقي حا�شرته‬ ‫منازلهم واا�ستمتاع بتح�سر الوجبات‬ ‫العائلية البعيدة عن الدهون وال�سحوم الزائ ��دة كروي ��ج ل�س ��ركات التخ�سي�س اأوليف ��ر تنطل ��ق م ��ن مبداأ حب ��ة اخر‬ ‫واللح ��وم احمراء‪ ،‬وااإكث ��ار من اإعداد حت ��ى جذب متابعي وحبي ام�ساهر‪ ،‬لاآخري ��ن؛ حيث اإن اجمي ��ع لديه اأفراد‬ ‫م�س ��را اإى اأنه ��ا انت�س ��رت ي امملك ��ة عائل ��ة واأ�سدقاء متمكنون م ��ن الطبخ‪،‬‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬لتعويد ااأطفال عليها‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح فاي ��ز خال احف ��ل الذي ب�س ��كل وا�س ��ح ولكنه ��ا ا ت�س ��ل اإى ولديهم خيارات اأف�سل للطعام ال�سحي‪،‬‬ ‫اأقي ��م ي مطع ��م مي ��وز منتج ��ع ن ��ادي م�ست ��وى اأم ��اط التغذي ��ة ال�سحي ��ة‪ ،‬وم ��ن هذا امنطل ��ق يجب عليه ��م تثقيف‬ ‫الفرو�سية على كورني�س جدة ااأ�سبوع ودوره ��ا ي احف ��اظ عل ��ى ال�سح ��ة اأحبائه ��م بطريقة انتقاء مكونات الغذاء‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬اأن م�ساه ��ر الع ��ام اجه ��وا واحيوي ��ة‪ ،‬ف�س ��ا ع ��ن اابتع ��اد ع ��ن والطه ��ي ال�سح ��ي واإقناعه ��م باابتعاد‬ ‫ع ��ن ااأغذية ال�سريعة وكثرة ال�سعرات‬ ‫اإى ن ��وع جديد من ااهتم ��ام ب�سحتهم ااأمرا�س‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار فايز اإى اأن م�ساركة امملكة احراري ��ة ما ت�سبب ��ه م ��ن اأمرا�س على‬ ‫وتخفي� ��س اأوزانهم من خ ��ال ام�ساركة‬ ‫ع ��ر �س ��ركات التخ�سي� ��س والتنحي ��ف ي ي ��وم الث ��ورة الغذائي ��ة ه ��ي اأول ام ��دى القريب والبعي ��د‪ .‬ونوه فايز اإى‬ ‫العامي ��ة الت ��ي تدف ��ع له ��م مقاب ��ا ماديا م�ساركة عربية ي هذه امنا�سبة العامية‪ ،‬اأن ال�سمن ��ة الناج ��ة ع ��ن قل ��ة الريا�سة‬ ‫كب ��را لق ��اء تخل�سه ��م م ��ن اأوزانه ��م مبين� � ًا اأن مب ��ادرة الريط ��اي جيم ��ي واأم ��اط التغذي ��ة غر ال�سحي ��ة ت�سبب‬

‫ح�شور لفت لفعالية كورني�س جدة‬

‫اأمرا�سا قلبي ��ة اأهمها ال�سغ ��ط وال�سكر‬ ‫وت�سل ��ب ال�سراين وال�سحوم الثاثية‪،‬‬ ‫حيث يجر ااأمر كاف ��ة امجتمعات على‬ ‫الوقوف �سفا واحدا لاهتمام بال�سحة‬ ‫العام ��ة‪ ،‬وه ��ذه امب ��ادرة العامي ��ة تدفع‬ ‫اجمي ��ع اإى التكات ��ف من اأج ��ل العودة‬ ‫اإى ااأ�سا�سي ��ات‪ ،‬والتفكر ب�سكل جدي‬ ‫ي م�س ��ادر طعامنا‪ ،‬حي ��ث اإننا بحاجة‬ ‫�سروري ��ة ك ��ي ي�سب ��ح امجتم ��ع واعيا‬ ‫يتفهم اخي ��ارات الغذائية التي يتخذها‬ ‫على اأ�سا�س يوم ��ي‪ ،‬ومكن حقيق ذلك‬ ‫من خ ��ال تطوير ثقاف ��ة الطبخ واأ�س�س‬

‫نواف الهال‬

‫الدمام ‪ -‬نورة ال�سريان‬ ‫نواف الهال مع اأحد اأ�شاتذته ي كندا‬

‫تعام ��ل املحقي ��ة ال�سعودية ي كندا‬ ‫مع امبتعثن الذي كان رائع ًا جد ًا»‪.‬‬ ‫وعندما التح ��ق الهال بجامعة‬ ‫ي الواي ��ات امتح ��دة‪ ،‬كان واح ��د ًا‬ ‫بن ‪ 64‬طالب� � ًا اجتازوا اختبار اللغة‬ ‫ااإجليزية ي الكتابة‪ ،‬ن‬ ‫وبن الهال‬ ‫اأن ااأم ��ر يعود بالدرج ��ة ااأوى اإى‬ ‫جدية و�سرام ��ة الدرا�س ��ة ي كندا‪،‬‬ ‫ويعر الهال عن اإعجابه بااأ�سلوب‬ ‫ر‬ ‫ااأمريك ��ي ي التعلي ��م ال ��ذي يَع َت ر ُ‬ ‫الطالبَ ج ��زءا اأ�سا�سي ًا من امنظومة‬ ‫التعليمي ��ة‪ ،‬ويتيح ل ��ه فر�سة التعلم‬ ‫من خال امحاول ��ة واخطاأ‪ ،‬فيمزج‬ ‫الفائ ��دة بامتع ��ة‪ ،‬ف�سا ع ��ن امرونة‬ ‫وال�سخاء ي منح الدرجات‪ ،‬ما يدفع‬ ‫الطال ��ب اإى ااإقب ��ال عل ��ى درا�ست ��ه‬ ‫ب�سغ ��ف وح ��ب‪ ،‬في ��زداد عط ��اوؤه‬

‫وتفوقه‪.‬‬ ‫ويبن اله ��ال جدول ��ه اليومي‬ ‫ي اأمريكا؛ حيث يب ��داأ بالذهاب اإى‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬يليه امذاك ��رة ي امكتبة‪،‬‬ ‫ث ��م يق�سي ‪� 6-5‬ساع ��ات يوميا على‬ ‫ااإنرن ��ت‪ ،‬ب ��ن البح ��ث وحادث ��ة‬ ‫ااأه ��ل‪ ،‬ويو�س ��ح اله ��ال اأن �سب ��ب‬ ‫التزام ��ه وبقي ��ة زمائ ��ه امبتعث ��ن‬ ‫بالنظام ي اخارج‪ ،‬بينما يتجاهله‬ ‫معظمه ��م ي الوط ��ن‪ ،‬عائ ��د اإى‬ ‫الربي ��ة والتع ��ود‪ ،‬بااإ�ساف ��ة اإى‬ ‫ال�سغ ��ط ااجتماع ��ي‪ ،‬حي ��ث يعتر‬ ‫م ��ن يخال ��ف القواع ��د وااأنظم ��ة‬ ‫امعم ��ول به ��ا ي البل ��د‪ ،‬اأم ��ر ًا غ ��ر‬ ‫مقبول اجتماعي ًا‪ .‬وي�سر الهال اإى‬ ‫ا�سط ��راره مع بع� ��س زمائه لل�سفر‬ ‫اإى �سم ��ال واي ��ة كنتاك ��ي‪ ،‬قاطعن‬

‫(ال�شرق)‬

‫م�ساف ��ة ثم ��اي �ساع ��ات بال�سي ��ارة‪،‬‬ ‫لتخلي� ��س معاماته ��م ي املحقي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة ب�سب ��ب تعقي ��د بع� ��س‬ ‫ااإج ��راءات‪ ،‬م ��ا اأث ��ر ي كث ��ر م ��ن‬ ‫ااأحيان على درا�ستهم‪ ،‬وذكر الهال‬ ‫اأن ��ه كاد يفقد بعثته ي اإحدى امرات‬ ‫نتيج ��ة لذل ��ك‪ ،‬اإا اأن نظ ��ام «البوابة‬ ‫ااإلكروني ��ة» اجديد اخت�سر كثرا‬ ‫م ��ن ااإج ��راءات‪ ،‬ويطال ��ب اله ��ال‬ ‫ام�سوؤول ��ن بزي ��ادة امخ�س�س ��ات‬ ‫للمبتعث ��ن ي بع� ��س الواي ��ات‬ ‫امعروف ��ة بغ ��اء اأ�سعاره ��ا‪ ،‬ك ��ون‬ ‫اإيجارات ال�سقق ي بع�س الوايات‬ ‫ت�ستن ��زف معظ ��م مبل ��غ امكاف� �اأة‬ ‫ال�سهري ��ة الت ��ي خ�س�سته ��ا الدول ��ة‬ ‫للمبتعث ��ن‪ ،‬فيت�س ��ارك اأحيان ��ا �ستة‬ ‫طاب �سقة واحدة‪ ،‬بهدف التوفر‪.‬‬

‫«ود» الخيرية في الخبر تستهدف توعية ‪ 323‬فرد ًا لتحسين المعيشة‬ ‫الدمام ‪ -‬ليلى ال�سامطي‬ ‫نظم ق�سم اخدم ��ة ااجتماعية ي جمعية‬ ‫ود اخرية باخر حا�سرات توعوية ل� ‪323‬‬ ‫ف ��رد ًا من ااأ�س ��ر التي ترعاه ��ا اجمعية‪ ،‬حيث‬ ‫تهدف امحا�سرات اإى توعية ااأ�سر واإر�سادهم‬ ‫بالطريقة ال�سحيحة لتح�سن امعي�سة‪.‬‬ ‫واأو�سحت رئي�سة اجمعية نعيمة الزامل‬ ‫اأن امحا�س ��رات ا�ستمل ��ت عل ��ى حا�س ��رة ي‬ ‫«التخطي ��ط ام ��اي وكيفي ��ة اإدارة ااأ�س ��رة»‪،‬‬

‫وحا�س ��رة «التعام ��ل وتربي ��ة ااأبن ��اء»‪،‬‬ ‫مو�سح ��ة اأن من اأهداف اجمعي ��ة ن�سر الوعي‬ ‫لرفع ام�ستوى الثقاي وااجتماعي وال�سحي‬ ‫ب ��ن اأفراد امجتمع وتطوير امه ��ارات ااأ�سرية‬ ‫ي ف ��ن التوا�س ��ل ااجتماعي محارب ��ة العنف‬ ‫ااأ�س ��ري واانحراف ااجتماعي‪ ،‬حيث ت�سعى‬ ‫اجمعي ��ة لتقدم خدماتها جميع اأفراد ااأ�سرة‬ ‫�سواء الذكور منه ��م اأو ااإناث؛ حيث م �سابق ًا‬ ‫توعي ��ة ح ��واي ‪� 83‬سخ�س ًا من ااأ�س ��ر التابعة‬ ‫للجمعية‪.‬‬

‫ملح وفلفل‬

‫منطقة عسير‪ :‬صفقات‬ ‫الطرق الجديدة‬ ‫سعيد الوهابي‬

‫نواف الهال‪ :‬تعامل الملحقية السعودية‬ ‫في كندا رائع‪ ..‬والدراسة في أمريكا ممتعة‬

‫ب ��داأ امبتعث ال�سع ��ودي نواف‬ ‫اله ��ال درا�ست ��ه اجامعي ��ة ي كندا‬ ‫ع ��ام ‪2009‬م‪ ،‬واخت ��ار تخ�س� ��س‬ ‫الهند�س ��ة اميكانيكي ��ة‪ ،‬ث ��م اجت ��از‬ ‫مرحل ��ة اللغ ��ة خ ��ال ال�سن ��ة ااأوى‬ ‫ي كن ��دا‪ ،‬اإا اأن ��ه م ي�ستط ��ع اإكمال‬ ‫ام�س ��وار‪ ،‬فقد طلب حوي ��ل درا�سته‬ ‫اإى الوايات امتحدة ب�سبب �سعوبة‬ ‫الدرا�سة ي كندا‪.‬‬ ‫ويق ��ول اله ��ال «كان ��ت جربة‬ ‫اابتع ��اث اإى كندا جميل ��ة جد ًا‪ ،‬فقد‬ ‫تعلم � ُ�ت ااعتماد الكامل على نف�سي‪،‬‬ ‫كم ��ا اأنن ��ي تعرف � ُ�ت عل ��ى ال�سع ��ب‬ ‫ُ‬ ‫واكت�سفت اأنه �سعب مثقف‬ ‫الكن ��دي‪،‬‬ ‫ويق� �دِر ااآخري ��ن‪ ،‬يح ��ب الثقاف ��ات‪،‬‬ ‫وه ��و بعي ��د مام� � ًا ع ��ن العن�سرية‪،‬‬ ‫وي�س ��اوي ي تعامل ��ه ب ��ن ال�سغر‬ ‫ُ‬ ‫تعرفت على‬ ‫والكبر‪ ،‬والغريب اأنني‬ ‫�سف ��ات م اأكن اأدرك اأنني اأحلى بها‬ ‫من قب ��ل‪ ،‬كال�س ��ر مث ًا‪ ،‬ف�س� � ًا عن‬

‫لالتفات اإى ربات البيوت‪ ،‬وتخ�سي�س اأن�سطة وبرامج لهن‪،‬‬ ‫وتتفق اأم عبدالله مع �سابقتيها فيما يخ�س م�سكلة اموا�سات‪،‬‬ ‫مو�سح ��ة اأهمية توفر و�سائل نقل عام خا�سة بامراأة‪ ،‬يعني‬ ‫ت�سهيل حركته ��ا وفتح امجال له ��ا ي التوا�سل مع امجتمع‪،‬‬ ‫وتلبية بع�س احتياجات امنزل‪ ،‬م�سددة على خطورة جلو�س‬ ‫امراأة ي امنزل طوال الوق ��ت‪ ،‬وا�ست�سامها للفراغ‪ ،‬حذرة‬ ‫م ��ن النتائج ال�سلبية التي رما تخلفه ��ا التكنولوجيا‪ ،‬والتي‬ ‫اأبرزها ام�سكات الزوجية‪.‬‬

‫واأ�سارت رئي�سة ق�سم اخدمة ااجتماعية‬ ‫ح�س ��ة العلي ��ان اإى اأن امحا�س ��رات ا�ستغ ��رق‬ ‫تقدمه ��ا م ��دة طويل ��ة امت ��دت حت ��ى ح ��واي‬ ‫�سه ��ر كام ��ل‪ ،‬فكان ��ت كل حا�سرة تق ��دم يوم ًا‬ ‫للرج ��ال‪ ،‬ثم يوم� � ًا اآخر للن�س ��اء‪ ،‬وذلك ي مقر‬ ‫اجمعية باإ�سكان اخر امدي وبالتعاون بن‬ ‫اجمعية ومرك ��ز التنمية ااأ�سري ��ة ي جمعية‬ ‫ال ��ر بالدم ��ام‪ ،‬حي ��ث ق ��دم تل ��ك امحا�س ��رات‬ ‫للم�ستفيدي ��ن م ��ن الرنام ��ج الدكت ��ور مدوح‬ ‫الدو�سري‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫تعليمه‪.‬‬ ‫واأو�سح فايز اأن الغر�س ااأ�سا�سي‬ ‫م ��ن ااحتف ��ال به ��ذه امنا�سب ��ة العامي ��ة‬ ‫ي امملك ��ة هو اإيجاد طريق ��ة للتوا�سل‬ ‫ب ��ن ااأ�سخا� ��س والتغذي ��ة ال�سحي ��ة‬ ‫وااأطعم ��ة التي حتوي عل ��ى مكونات‬ ‫طبيعية‪ ،‬واإعطاوؤهم مهارات تعلم اإعداد‬ ‫تل ��ك ااأطعمة‪ ،‬م ��ا ينعك�س عل ��ى منحهم‬ ‫فر�سة ي خلق خي ��ارات اأف�سل لنوعية‬ ‫ااأطباق الت ��ي يختارونها ما ي ذلك من‬ ‫تاأث ��ر اإيجابي على �سحته ��م ون�ساطهم‬ ‫اليومي‪.‬‬

‫عملت في منطقة ع�شير وفي اأبها تحديد ًا لمدة عام تقريب ًا قبل‬ ‫خم�س �شنوات‪ ،‬وقبل اأ�شبوع عدت في زيارة وللحق ولاأيام ولاأجيال‬ ‫القادمة اأقول اإنه لم يتغير �شيء فا �شيء ُيبهج‪.‬‬ ‫ال�شيء التنموي الوحيد الذي تغير هو �شفقات الطرق الجديدة‪،‬‬ ‫تقوم الأمانة بين فترة واأخرى وبطريقة عبثية ب�شق طريق تجاري جديد‬ ‫هنا اأو هناك فيتم ا�شتغال هذا في تملك م�شاحات قيمة كانت عبارة‬ ‫عن جبال مجهولة قبل اأ�شهر‪ ،‬ال�شعار الكبير الذي ترفعه المنطقة في‬ ‫ال�شيف هو الطق�س المعتدل‪ ،‬ل اأملك اإح�شائيات ‪-‬ول اأحد يملكها‬ ‫على كل حال‪ -‬ولكن ن�شبة كبيرة من الذين يزورون المنطقة لأ�شباب‬ ‫عائلية‪ ،‬هل ن�شطت اإم��ارة المنطقة التي تملك �شواحل رائعة ل�شنع‬ ‫�شياحة �شتوية حقيقية؟ ل‪ ،‬هل ن�شطت الإم ��ارة في ط��رح مبادرات‬ ‫ل�شتغال اإجازات الربيع وما بين الف�شلين لإطاق برامج ترويحية‬ ‫لأه��ال��ي المنطقة؟ ل‪ ،‬ال���ش�وؤال الأه ��م‪ :‬متى نخلق م��ن المنطقة مكانا‬ ‫�شياحيا بعيد ًا عن نظرية الجو البارد؟ وكيف؟ ما اأعرفه حتى الآن اأو ًل‬ ‫هذا يتطلب �شلطة محلية (اإمارة) مبادرة لها �شاحيات معقولة وروؤية‬ ‫وا�شحة‪ ،‬لو ح�شل اأو ًل ي�شبح ثاني ًا راأ�شمال مغامر وهو الذي خطا‬ ‫ب�شكل جيد عبر �شركة الم�شروعات ال�شياحية اأو في جراأته في بناء‬ ‫المزيد من ال�شقق المفرو�شة التي تنقطع المياه عنها كل �شيف‪.‬‬ ‫وعندما اأتحدث عن ع�شير ي�شح الكام عن الباحة وتبوك وحائل‬ ‫وبقية المناطق ال�شغيرة التي تحتاج مبادرات حكومية تثري حياة‬ ‫�شاكنيها‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالرحيم الميرابي‬ ‫‪saaw@alsharq.net.sa‬‬


‫كرهي للعاقات العاطفية تسبب في تأخر زواجي‬

‫أسرية‬

‫م�ش ��كلتي �أنني �أكره �لعاق ��ات �لعاطفية‬ ‫منذ �أن فهمت معنى �حب و�لعاقات �لعاطفية‪،‬‬ ‫و�أظن �أنه �ل�شبب ي تاأخري ي �لزو�ج‪ ،‬وهذ�‬ ‫ل يعني �أنني �أكره �لرجال‪ ،‬ولكن يعني �أنني ل‬ ‫�أ�شر عليهم‪� ،‬أريد �أن ياأتي �لرجل �لذي �أعجبه‬ ‫خطبتي مبا�ش ��رة‪ ،‬ولكن هذ� ل يح�شل‪ ،‬حتى‬ ‫�أنني كرهت نف�شي‪� ،‬أر�شدوي‪..‬‬ ‫ اإن ما بك لي�ض ً‬‫مر�ضا اأو ا�ضطرابًا‬

‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�ضت�ضارات د‪ .‬غازي‬ ‫اأ�ضرية للق ّراء‪ ،‬الشمري‬ ‫يقدمها ام�ضت�ضار‬ ‫ااأ�ضري الدكتور‬ ‫غازي ال�ضمري‬

‫ً‬ ‫وهيكا‬ ‫نف�ضيًا‪ ،‬ولكن لكل من ��ا موذجً ا‪،‬‬ ‫يحم ��ل تفك ��ره ي ختل ��ف نواح ��ي‬ ‫احي ��اة‪ ،‬وم ��ن الوا�ض ��ح اأن احتياج ��ك‬ ‫للجن�ض ااآخر هو احتياج جن�ضي فقط‪،‬‬ ‫واأن ��ت ا تفهم ��ن اأي عاق ��ة اأو رابط ��ة‬ ‫اأخرى بهم‪ ..‬وبالطب ��ع ح�ضرك للتعامل‬ ‫م ��ع الرج ��ال ي ه ��ذا امو�ض ��وع يوؤدي‬ ‫لعجز كبر ي عاقاتك ااجتماعية‪.‬‬

‫ااح ��رام امتب ��ادل‪ ،‬والقب ��ول لل�ض ��كل‪،‬‬ ‫وااأفعال‪ ،‬والتكاف ؤو الديني‪ ،‬وااأخاقي‪،‬‬ ‫وااجتماعي‪ ،‬وام ��اي‪ ،‬وكذلك التكافوؤ‪،‬‬ ‫وا مك ��ن باأي ح ��ال اخت ��زال العاقات‬ ‫الزوجي ��ة؛ اأننا بالفعل ن ��رى كثرًا من‬ ‫الزيجات الناجحة ل�ضنوات طويلة برغم‬ ‫مر�ض اأطرافه ��ا اج�ضماي ما منعهم‬ ‫� ي ف ��رات كب ��رة � م ��ن اجن�ض‪ ،‬ولكن‬

‫كما اأن ح�ض ��رك للعاقة مع الرجال‬ ‫جعل ��ك تفرغينها من م�ضم ��ون العاقات‬ ‫احميم ��ة ي ال ��زواج م ��ن ام�ضم ��ون‬ ‫ااأ�ضا�ض من امودة والرحمة‪ ،‬واحقيقة‬ ‫اأن اح ��ب وام ��ودة والرحم ��ة اأح ��د م ��ا‬ ‫يغذيه ��م العاقة اجن�ضي ��ة‪ ،‬ولكنه لي�ض‬ ‫كل م ��ا يغذيه ��م‪ .‬اأي اأن اح ��ب‪ ،‬وامودة‪،‬‬ ‫والرحم ��ة بن الزوجن يتم بناوؤها على‬

‫احب‪ ،‬وامودة‪ ،‬والع�ض ��رة‪ ،‬والذكريات‬ ‫احل ��وة ي تعامله ��م جعله ��م ي‬ ‫ا�ضتمراري ��ة دون �ض ��ر‪ ،‬ب ��ل ي �ضعادة‬ ‫وحن ��ن‪ .‬يج ��ب اأن تع ��ري ا َّأن ي �ضكل‬ ‫امجتمعات امفتوح ��ة‪ ،‬والتعامل الكبر‬ ‫ب ��ن الرج ��ال والبن ��ات ا مك ��ن لرج ��ل‬ ‫مهم ��ا كان التزام ��ه الدين ��ي‪ ،‬ومهما كان‬ ‫تاأك ��ده م ��ن التزام ��ك الدين ��ي � اأن يتقدم‬

‫فج� �اأة دون خطب ��ة اأو حدي ��ث‪ ،‬واختبار‬ ‫م�ضاع ��ره‪ ،‬واختي ��اره‪ ،‬حت ��ى اإذا م هذا‬ ‫ي اإطار اأ�ضري وديني ملتزم‪ ،‬وا مكن‬ ‫ي ع�ضرنا اأن يتزوج �ضخ�ض مجرد اأنه‬ ‫راآك فق ��ط؛ اأن هذا �ض ��د طبيعة الع�ضر‪،‬‬ ‫والتاأكد من ااأ�ضي ��اء وام�ضاعر‪ .‬وهذا ا‬ ‫يقل ��ل من �ضاأن ��ك‪ ،‬بل يجعل ل ��ك الفر�ضة‬ ‫للحكم عليه ا ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�شتقبل ��شتف�شار�تكم ور�شوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫نفسية‬

‫شرفة مشرعة‬

‫تغذية‬

‫أخشى اأماكن المزدحمة‬

‫رسالة من عاطل!‬ ‫ناصر المرشدي‬

‫عزيزي �لم�شوؤول‪ :‬في ه��ذ� �لوقت �ل��ذي تن�شغل فيه‬ ‫بترتيب �أم ��ور �إج��ازت��ك �ل�شيفية �ل�ت��ي �شتجوب خالها‬ ‫دول �لعالم‪� ،‬أكتب �إليك! لم �أكن لأزعجك‪ ،‬لول �أن �إجازتك‬ ‫تت�شادف مع �لذكرى �لخام�شة لتخرجي من �لجامعة!‬ ‫�عتدت �أن �أحتفي بهذه �لمنا�شبة «�لم�شوؤومة» بتوجيه‬ ‫خ �ط��اب � �ش �ن��وي‪ ،‬ع�ل��ى غ ��ر�ر خ �ط��اب �ل��رئ�ي����ض �لأم��ري �ك��ي‬ ‫�ل�شنوي عن حالة �لتحاد ‪-‬مع فرق ب�شيط وهو �أن خطابي‬ ‫عن حالة �ل�شتات‪ -‬و�أر�شله �إلى �أي م�شوؤول!‬ ‫تفر‬ ‫عزيزي‪ :‬ها �أن��ا على م�شارف �لثاثين! �ل�شنين ّ‬ ‫من بين يدي كما �شرب قطا مذعور‪ ،‬و�لأم��ان��ي تتا�شى‪،‬‬ ‫و�لخيبات تتعاظم‪ ،‬ولي�ض لي بعد �لله �إل �ل�شبر!‬ ‫�أك �ت��ب �إل �ي��ك وق��د م�ل�ل��ت �ل���ش�ب��ر‪ ،‬و�ل���ش�ه��ر‪ ،‬ومتابعة‬ ‫�إع��ان��ات �ل�شحف‪ ،‬ووز�رة �ل�خ��دم��ة‪ ،‬وتعبت م��ن زي��ارة‬ ‫�ل�شركات! وتعبت من كل �شيء!‬ ‫�أكتب �إليك وكلمات �أب��ي �ل�شاكية من تكاليف �لحياة‬ ‫علي كاأثقل ما ينزل على �لمرء‪ ،‬و�أنا عاجز عن رفع‬ ‫تنزل ّ‬ ‫بع�ض �لحمل عن كاهله!‬ ‫تد�ض حفنة‬ ‫�أكتب �إليك ون�ظ��ر�ت �أم��ي �لم�شفقة وه��ي ّ‬ ‫ريالت في جيبي و�أنا �أتعفف على م�ش�ض‪ ،‬تمزق فوؤ�دي‪،‬‬ ‫فما �أ�شعب �أن ت�شعر باأنك خذلت من تحب!‬ ‫تعبت فعاً‪ ،‬و�أرهقتني مطاردة �ل�شر�ب! ل تقل لي �إن‬ ‫ه��ذ� ق��دري‪ ،‬فما كنت لأ�شتكي لو ك��ان ق��در ً� فعاً! حينما‬ ‫تتحقق �لم�شاو�ة وتكافوؤ �لفر�ض‪� ،‬شاأ�شت�شلم لقدري‪،‬‬ ‫و�أر�شى بن�شيبي �أي ًا كان!‬ ‫ف��ي �ل �خ �ت��ام‪� ،‬أت �م �ن��ى ع�ل�ي��ك ت �اأج �ي��ل ق� ��ر�ءة �ل��ر��ش��ال��ة‬ ‫�إل��ى وق��ت لح��ق تكون فيه م�شترخي ًا على �أح��د �شو�طئ‬ ‫ج��زر �لكاريبي‪ ،‬لربما د�همتك لحظة �إن�شانية‪ ،‬و�شعرت‬ ‫بالم�شوؤولية حقاً!‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫�أبل ��غ من �لعمر ‪ 26‬عاما‪ ،‬ومنذ‬ ‫�ش ��غري �أخ�ش ��ى �لأماك ��ن �مزدحمة‪،‬‬ ‫و�لأ�ش ��و�ق �لعام ��ة‪ ،‬م ��ا ي�ش ��بب ي‬ ‫�ح ��رج‪ ،‬فهل م ��ن طريق ��ة لإز�ل ��ة هذ�‬ ‫�خوف؟‬ ‫(ح�شناء ‪� -‬لريا�ض)‬ ‫ اأخت ��ي الكرم ��ة‪ ..‬خوفك‬‫اح ��اي ه ��و �ض ��كل م ��ن اأ�ض ��كال‬ ‫اخ ��وف ال ��ذي ي�ضع ��ر مع ��ه‬ ‫ال�ضخ� ��ض ب�ضي ��ق ي النف� ��ض‬ ‫وتع ��رق وا�ضط ��راب ع ��ام‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب الرغب ��ة ي مغ ��ادرة‬ ‫امكان ب�ضرعة‪ ،‬وق ��د يكون عقلك‬ ‫الاواعي قد ارتبط بحدث معن‬ ‫من ��ذ الطفول ��ة ي ��دل عل ��ى خوف‬ ‫م ��ن ااأماك ��ن امزدحم ��ة وات�ضل‬ ‫بخوف من فقدان امقربن منك‪.‬‬ ‫اأن ��ت بحاجة اأيته ��ا الكرمة‬

‫قانونية‬

‫اأدوية والفيتامينات‬

‫د‪ .‬حام �لغامدي‬

‫اإى عر�ض نف�ضك على متخ�ض�ض‬ ‫يح ��دد اخ ��وف ب�ض ��كل اأدق‪،‬‬ ‫ويح ��دد ل ��ك برناج ��ا عاجي ��ا‬ ‫منا�ضبا حالتك‪ ..‬دمت �ضامة‪.‬‬ ‫( ام�ضت�ضار النف�ضي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫إلغاء اإفراج‬

‫هل توؤث ��ر �لأدوية على �حتياجاتي‬ ‫للفيتامينات؟ ( �شهام ‪� -‬لقطيف)‬ ‫ يوج ��د بع� ��ض ااأدوية توؤثر‬‫عل ��ى فيتامينات الغ ��ذاء‪ ،‬كتعار�ض‬ ‫الكال�ضي ��وم م ��ع احدي ��د‪ ،‬اأو‬ ‫ام�ض ��ادات الغذائية م ��ع احليب و‬ ‫هكذا‪ ،‬لذا يجب على الطبيب التنبيه‬ ‫عل ��ى امري�ض بخ�ضو� ��ض ذلك‪ ،‬ي‬ ‫ح ��ال كتب ل ��ه اأي دواء ق ��د يوؤثر اأو‬ ‫يتعار�ض مع مغذيات اج�ضم‪.‬‬

‫ريدة �حبيب‬

‫فيتامين أ و ج‬

‫و اجري ��ب ف ��روت و الروكل ��ي‬ ‫و الفلف ��ل ااأخ�ض ��ر و البطاط ��ا‪،‬‬ ‫وفيتامن اأ موجود ي اللن امدعم‬ ‫بالفيتامين ��ات‪ ،‬و البي�ض‪ ،‬واجن‪،‬‬ ‫والكبد‪ ،‬وزيت ال�ضمك و اجزر‪.‬‬ ‫(اخت�ضا�ضيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫م ��ا ه ��و �أف�ش ��ل م�ش ��در غذ�ئ ��ي‬ ‫لفيتامن �أ و ج ‪A & C‬؟‬ ‫( نرج�ض ‪� -‬لدمام)‬ ‫فيتام ��ن ج موج ��ود ي‬ ‫احم�ضيات‪ ،‬كالرتقال و الليمون و‬ ‫الفراولة والتوت و العنب و اماجا‬

‫ول ��دت من ��ذ ثماني ��ة �أ�ش ��هر وق ��د‬ ‫�نقطع ��ت عن ��ي �ل ��دورة �ل�ش ��هرية خال‬ ‫�ش ��تة �أ�شهر ثم عادت منذ �شهر ون�شف‬ ‫�ل�ش ��هر‪ ،‬و��ش ��تمرت �أ�ش ��بوعا‪ ،‬ث ��م �أتت‬ ‫ج ��دد� بعده ��ا باأ�ش ��بوع و��ش ��تمرت‬ ‫�شبعة �أيام و�نقطعت وجاءت بعد ع�شرة‬ ‫�أيام‪ ،‬م ��ع �لعلم �أنها م تكن منتظمة قبل‬ ‫زو�جي‪ ،‬و�أنا قلقة‪ ،‬فاأفيدوي‪.‬‬ ‫( �شعاد �أحمد ‪ -‬جدة)‬ ‫ انقط ��اع الدورة بعد الوادة‬‫وخ�ضو�ض ��ا اإذا كن ��ت مر�ضعة اأمر‬ ‫طبيعي‪ ،‬وعندما تاأتي الدورة تكون‬ ‫غ ��ر منتظم ��ة بااإجم ��ال‪ ،‬وعلي ��ك‬ ‫مراجع ��ة الطبيب اإج ��راء ت�ضوير‬ ‫�ضوت ��ي للرحم وامبي� ��ض واإجراء‬ ‫بع� ��ض الفحو�ض ��ات للهرمون ��ات‪،‬‬ ‫والتاأك ��د م ��ن ع ��دم وج ��ود حم ��ل‪،‬‬

‫كاريكاتير مجتمع ‪ -‬صاطي العنزي‬ ‫صاطي العنزي‬

‫كاريكاتير وجبات محات القرطاسية‬

‫أغانٍ على حاسوبه‬

‫لدي �بن يدر�ض ي �ل�شف �لثالث �متو�شط‪� ،‬أخذت �أت�شفح جهاز حا�شوبه قبل‬ ‫�أ�ش ��بوعن‪ ،‬ووج ��دت �أن �أغلبي ��ة حتوياته �أغان وق�ش ���ض تعر عن م�ش ��اعر �حب بن‬ ‫(هيفاء �لعمر ‪� -‬لدمام)‬ ‫�جن�شن‪� ،‬أرجو م�شاعدتي ي ذلك‪..‬‬ ‫ ابنك يحتاج اإى تفهم ومرونة ي التعامل‪ ،‬فهو مر مرحلة امراهقة‪،‬‬‫وه ��ي مرحلة تت�ض ��م باح�ضا�ضي ��ة امفرطة وتعك� ��ض التغ ��رات اج�ضمية‬ ‫الف�ضيولوجي ��ة امط ��ردة على النمو اانفعاي‪ ،‬حي ��ث ترتبط تلك التغرات‬ ‫اج�ضمية بنمو القدرات العقلية واميول واحاجات ال�ضرورية‪ ،‬لذلك عليك‬ ‫ك�ض ��ب قلبه واإ�ضعاره باحب واحنان وااحرام واابتعاد عن الق�ضوة اأو‬ ‫ال�ضغط‪ ،‬وت�ضجيعه على مار�ضة هواياته‪ ،‬وفتح باب احوار معه‪.‬‬

‫جزاء‬ ‫المطيري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪� – 1‬ضد (مُتعب) – يفارق امكان‬ ‫‪ – 2‬مطربة اأردنية‬ ‫‪ – 3‬جوهر ‪ -‬للنداء‬ ‫‪ – 4‬طمروا – يرفعه (معكو�ضة)‬ ‫‪ – 5‬ي�ضتدينون – نعم (بااإجليزية)‬ ‫‪ - 6‬وا�ضحات‬ ‫‪ – 7‬عا�ضمة دولة ي اأمريكا الاتينية ‪ -‬خراب‬ ‫‪ – 8‬قائد الفرقة امو�ضيقية (معكو�ضة) – نعم‬ ‫(بالفرن�ضية)‬ ‫‪ – 9‬اأعر (معكو�ضة) – �ضقط‬ ‫‪ – 10‬رب – منت�ضب اإى دولة اأوروبية‬

‫‪ – 1‬حري – اأدور ي امكان (معكو�ضة)‬ ‫‪� – 2‬ضقاية – قطعة معدنية ت�ضتخدم لتثبيت اخ�ضب‬ ‫‪ – 3‬حجر كرم ‪ -‬قطعه‬ ‫‪ – 4‬ا�ضتاق ‪ -‬ال�ضاحك‬ ‫أعط – من فروع العلوم‬ ‫‪–5‬ا ِ‬ ‫‪� – 6‬ضد (يحبّون)‬ ‫‪� – 7‬ضاب يافع – ي�ضامرهم ليا‬ ‫‪ – 8‬اأم�ضح – اكتمل ‪ -‬للندبة‬ ‫‪ – 9‬اأ�ضباب ‪ -‬وقت‬ ‫‪ – 10‬قرع اجر�ض – �ضد (ميني)‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ا تعط ��ى حريته ��ا ي التعب ��ر ع ��ن الف ��رح‬ ‫وال�ضع ��ادة ولديه ��ا رغب ��ة ي اخ ��روج واللع ��ب‬ ‫والتعب ��ر ع ��ن م�ضاعره ��ا‪� ،‬ضخ�ضي ��ة حب عمل‬ ‫اخ ��ر وترى �ضعادتها في ��ه‪ ،‬اإا اأن هناك من يحد‬ ‫م ��ن ه ��ذه اخ�ضلة لديه ��ا ومنعها من ب ��ذل ذلك‪،‬‬ ‫ترغ ��ب ي اله ��روب م ��ن حيطه ��ا وواقعه ��ا اأن‬ ‫هن ��اك من ي�ض ��وه ااأمور اجميل ��ة عندها‪ ،‬ت�ضعر‬ ‫بت�ضوي�ض ي الفكر والتطلعات‪ ،‬متوترة داخليا‪.‬‬

‫ر�شم �لطفلة �أجلي‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫خط �شاي‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫طريقة الحل‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫وي حال كنت غ ��ر حامل فيمكنك‬ ‫تنظيم ال ��دورة با�ضتعم ��ال حبوب‬ ‫منع احمل اأن الدورة ا تنتظم مع‬ ‫الر�ضاعة دون ا�ضتعمال اأدوية‪.‬‬ ‫(ا�ضت�ضاري اأمرا�ض الن�ضاء‬ ‫د‪.‬فادي حمدان)‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل ااأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���ض�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ض� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫ااأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ا يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫وااأم� ��ر نف�ضه يكون‬ ‫ي ااأع �م��دة الت�ضعة‬ ‫وااأ�� �ض� �ط ��ر ااأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�ضعة‪ ،‬اأي ا يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�ضطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�ضعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�ضغرة‬ ‫ذات ال�ت�ضع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫�لدكتور فادي حمد�ن‬

‫متعاطف ��ة وذات طبيعة لين ��ة ومت�ضاحة‬ ‫وتع ��اي م ��ن قل ��ة احيوي ��ة‪ ،‬وا�ضع ��ة ااأف ��ق‬ ‫وت�ض ��ارك من تعم ��ل معهم ي �ضداق ��ة‪ ،‬ودودة‬ ‫وح ��ب بيئته ��ا وتخ ��اف فقدانه ��ا‪ ،‬تبتع ��د عن‬ ‫م�ضببات ام�ض ��كات‪� ،‬ضخ�ضية متحدثة وحب‬ ‫م�ضاع ��دة ااآخري ��ن‪ ،‬تفك ��ر قب ��ل اأن تق ��دم على‬ ‫�ض ��يء‪ ،‬كرم ��ة وطيب ��ة‪ ،‬ا ت�ضع ��ر باا�ضتقرار‬ ‫ي بيئته ��ا و�ضريع ��ة ي اتخ ��اذ الق ��رارات‪ ،‬ا‬ ‫ت�ضتطيع اخروج ع ��ن اما�ضي‪ ،‬وت�ضغط على‬ ‫نف�ضها كثرا‪ ،‬كما اأن نظامها التمثيلي ب�ضري‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫ه ��ل مك ��ن حاكم ��ة �مته ��م ي‬ ‫�م ��كان �ل ��ذي م �لقب� ��ض عليه رغ ��م �أنه‬ ‫�رتكب �جرمة ي مكان �آخر؟‬ ‫( �أحمد ‪ -‬جر�ن)‬ ‫‪ -‬موجب النظ ��ام فاإن امتهم‬

‫مك ��ن حاكمت ��ه ي ام ��كان الذي‬ ‫قب� ��ض علي ��ه اأو م ��كان اإقامت ��ه اأو‬ ‫م ��كان ارت ��كاب اجرم ��ة ح�ض ��ب‬ ‫ماتراه ال�ضلطات منا�ضبا‪.‬‬ ‫(ام�ضت�ضار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫انقطاع الدورة‬

‫‪nalmorshedi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ضت�ضار‬ ‫ااأ�ضري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�ضخ�ضية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫محاكمة المتهم‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬أسماء الهاشم‬

‫تربوية‬

‫هل ي�شتطيع �محقق مع �متهم �إلغاء‬ ‫�أم ��ر �لإفر�ج �لذي م �إ�ش ��د�ره‪ ،‬و�إعادة‬ ‫�لقب�ض عليه مرة �أخرى؟‬ ‫( �أبو �شام ‪� -‬لدمام)‬ ‫ موج ��ب نظ ��ام ااإجراءات‬‫اجزائي ��ة فاإن امحقق ي�ضتطيع اأن‬ ‫يلغ ��ي اأمر ااإف ��راج ويعيد القب�ض‬ ‫عل ��ى امته ��م اإذا اأخ ��ل امته ��م م ��ا‬ ‫ا�ض ��رط علي ��ه اأو وج ��د اأدلة قوية‬ ‫�ضده‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬

‫كيميائي بريطاني اكتشف الذرة‬

‫ة ج و م‬ ‫ي ي ن ق‬ ‫ع ر ب ر‬ ‫ج ي ا ا‬ ‫ا ا د ف‬ ‫د ل و ج‬ ‫ق ل ع ع‬ ‫ي و و و‬ ‫ر ن ا د‬ ‫ع د م ء‬ ‫ل ز و ز‬ ‫ت و ل د‬

‫هـ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ت‬

‫ي ي ي‬ ‫�س ف م‬ ‫ا ي ي‬ ‫ي ر �س‬ ‫�س ع ق‬ ‫ت ت ل‬ ‫ل ن ا‬ ‫ع ا ا‬ ‫ا ة ب‬ ‫�س ا و‬ ‫ط �س ا‬ ‫ت ت ة‬

‫ا ا ة‬ ‫ل ل ي‬ ‫ظ ج ل‬ ‫ا و ا‬ ‫هـ ك ع‬ ‫ر ر ة‬ ‫ي ي ا‬ ‫ق ت ح‬ ‫ي م �س‬ ‫ل ي هـ‬ ‫ر د ج‬ ‫ر ز ن‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬

‫ل‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ي‬

‫امجل�ض الوطني – قوائم – تطابقية – عالية – العوي�ض – جدول – زمني‬ ‫– حمات – انتخابية – عزل – �ضيا�ضي – رقم – تعريفي – ت�ضويت –‬ ‫اجوكر – �ضرة – ردود – هدر – جز – العفاري – عيد جمعة – العواج‬ ‫– هيبة – الق�ضيمي – الظاهري‬ ‫الحل السابق ‪ :‬فؤاد أنور‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

29 sports@alsharq.net.sa

31

‫ﻻ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﻴﺎﻥ‬

31

‫ﺗﻮﺭﻁ ﻓﻴﻴﺮﻱ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻼﻋﺐ‬

31

‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻟﻠﻘﺐ‬

:| ‫ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﻟـ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ »ﺯﻳﻦ« ﻋﺎﺩﻱ‬

30

| ‫ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍ ﻻﻧﻔﺮﺍﺩ‬..‫ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﻟﻠﺮﻳﺎﺽ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﻛﻤﺎﺗﺸﻮ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬

«‫ﻛﻤﺎﺗﺸﻮ »ﺭﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺍﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                                                                moalanezi@alsharq.net.sa

                                                          

‫ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻳﻬﺪﺩ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬:| ‫ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ »ﺍﻵﺳﻴﻮﻱ« ﻟـ‬ 



                             

                                          

                                           

‫ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻞ ﻻﻋﺐ‬:‫ﺳﻘﻨﺎﻭﻱ‬

2012726

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ ﻓﻘﻂ‬

                                                  38  18    56                



                                                              800 150             11  

‫ﻭﺩﻳﺔ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‬          18    

‫ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺩﻳﺔ‬ 4915 1300

‫ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬ 1630


‫محافظ اأحساء يستقبل إدارة واعبي هجر خليل جال يفوز بجائزة «الصافرة الذهبية»‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬

‫ي�ستقبل حافظ ااأح�ساء ااأمر بدر بن حمد بن‬ ‫جل ���ي‪ ،‬ظهر الي�م ااأربعاء ي مكتب ��ه بق�سر ااإمارة‬ ‫رئي� ��ض واأع�س ��اء جل� ��ض اإدارة ن ��ادي هج ��ر اجديد‬ ‫الذي م تزكيته م�ؤخ ��ر ًا برئا�سة امهند�ض عبدالرحمن‬ ‫النعي ��م‪ ،‬واعب ��ي فري ��ق ك ��رة الق ��دم لدرج ��ة ال�سباب‬

‫واجهازي ��ن ااإداري والفن ��ي‪ ،‬كذلك اعب ��ي فريق كرة‬ ‫الي ��د ااأول بالنادي واجهازين ااإداري والفني‪ ،‬وذلك‬ ‫منا�سبة ح�س�ل فريق �سباب القدم على بط�لة امملكة‬ ‫و�سع ���ده اإى دوري �سب ��اب اممت ��از‪ ،‬وح�س�ل فريق‬ ‫اليد كذلك عل ��ى بط�لة امملكة اأندي ��ة الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫حيث �سيت�سرف اجميع بال�سام عليه واا�ستماع اإى‬ ‫ت�جيهاته واآرائه ال�سديدة واإهدائه ااإجازين‪.‬‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬م�سطفى ال�سريدة‬

‫ف ��از اح �ك��م ال� ��دوي خ�ل�ي��ل ج ��ال ب�ج��ائ��زة‬ ‫ال���س��اف��رة الذهبية كاأف�سل حكم ع��رب��ي م��سم‬ ‫‪ 2011/2010‬وف �ق��ا ا��س�ت�ط��اع ج�ل��ة اح��دث‬ ‫الريا�سي‪ ،‬وتلقى ااأم��ن العام لاحاد العربي‬ ‫ال�سع�دي امكلف عبدالله بن حمد ال�سهلي اأم�ض‬ ‫الثاثاء خطاب ًا م��ن �سكرتر ع��ام اأم��ن ااح��اد‬

‫الك�يتي �سه� فيحان ال�سه� يفيد بتكرم احكم‬ ‫ال��دوي خليل ج��ال ي الثاي من ي�لي� امقبل‬ ‫ي الك�يت بجائزة ال�سافرة الذهبية اأف�سل حكم‬ ‫عربي على جائزة ال�سهيد ال�سيخ فهد ااأحمد‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأع��رب احكم ال��دوي خليل ج��ال عن‬ ‫�سعادته بح�س�له على هذه اجائزة‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن‬ ‫ذلك م ياأت من فراغ بل تت�يجا للدعم الكبر من‬ ‫قبل الرئي�ض العام لرعاية ال�سباب ااأم��ر ن�اف‬

‫بن في�سل بن عبدالعزيز‪ ،‬من�ها بدعم رئي�ض‬ ‫ااحاد العربي ال�سع�دي لكرة القدم ام�ؤقت‬ ‫اأحمد عيد‪ ،‬وكذلك جه�د جنة احكام‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة عمر ام �ه �ن��ا واه �ت �م��ام �ه��ا‬ ‫بتط� ير‬ ‫احكام‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪30‬‬ ‫أيدوا قرار برمجة الدوري في رمضان‬

‫مدربون لـ |‪ :‬توقف «زين» لن يؤثر على الفرق‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالعزيز اجمعة‬ ‫ي ال�ق ��ت الذي انتقد فيه عدد من م�س�ؤوي‬ ‫اأندية دوري زين للمحرفن قرار جنة ام�سابقات‬ ‫والفنية واللعب النظيف بااحاد ال�سع�دي لكرة‬ ‫الق ��دم برجة دوري زي ��ن للمحرفن التي ق�ست‬ ‫بانطاقت ��ه ي منت�س ��ف رم�س ��ان وت�قف ��ه بع ��د‬ ‫ج�لت ��ن فقط من بدايت ��ه‪ ،‬راأى عدد م ��ن امدربن‬ ‫واخ ��راء اأن الرج ��ة ل ��ن ت�ؤث ��ر عل ��ى الفريق‪،‬‬ ‫م�ؤكدين ي حديثهم ل�«ال�س ��رق» اأن الت�قف لفرة‬ ‫اأ�سب�ع ��ن اأو ثاثة لي�ست بااأمر امزعج واأنه كان‬ ‫اخيار ااأف�سل للجنة ام�سابقات‪.‬‬ ‫ت�قف طبيعي‬ ‫واأ�س ��اد ام ��درب ال�طن ��ي �سال ��ح امطل ��ق‬ ‫بلجن ��ة ام�سابق ��ات والفني ��ة واللع ��ب النظيف‪،‬‬ ‫م�ؤكدا اأنه ��ا ت�سعى جاه ��دة اإى و�سع روزنامة‬ ‫منا�سبة جميع اا�ستحقاقات امحلية ي ام��سم‬ ‫اجديد‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى مراعاة م�ساركة امنتخبات‬ ‫وااأندي ��ة ي البط ���ات اخارجي ��ة‪ ،‬وق ��ال‪:‬‬ ‫الت�ق ��ف لن ي�سر ااأندية اأن ��ه �سياأتي ي بداية‬ ‫ام��س ��م‪ ،‬وهذا ما يح ��دث ي جمي ��ع الدوريات‬ ‫ولي� ��ض ي امملكة العربية ال�سع�دية فقط‪ ،‬ففي‬ ‫اأوروب ��ا عل ��ى �سبيل امث ��ال تت�ق ��ف ام�سابقات‬ ‫امحلية نظرا لظ ��روف ت�ساقط الثل�ج وغرها‪.‬‬ ‫وع ��د اأن انزعاج ااأندية م ��ن ت�قف الدوري ي‬ ‫بدايته لي�ض له ما يرره‪ ،‬مطالبا ااأجهزة الفنية‬ ‫وااإداري ��ة بااأندي ��ة م�ساعدة جن ��ة ام�سابقات‬ ‫وم�ساعفة جهدهم من اأجل تقدم م��سم ريا�سي‬ ‫ي�اكب الطم�حات‪.‬‬

‫خليل‬ ‫جال‬

‫ااتفاق يقترب من الفرج والزاير‬ ‫القطيف ‪ -‬يا�سر ال�سه�ان‬ ‫اق ��رب نادي ااتفاق من التعاق ��د مع اعبي الفريق ااأول ودرجة ال�سباب‬ ‫لكرة القدم بنادي اابت�سام حمد الزاير وحمد الفرج لتدعيم �سف�ف الفريق‬ ‫ااأول لكرة القدم ي ام��سم امقبل‪ ،‬ووفقا م�سادر «ال�سرق» فاإن ااإدارة ااتفاقية‬ ‫اتفقت مع نظرتها بنادي اابت�سام على جميع التفا�سيل امالية وم َ‬ ‫يبق �س�ى‬ ‫ت�قيع الاعبن ر�سميا ي ك�س�فات ااتفاق خال ااأيام القليلة امقبلة‪ .‬وك�سفت‬ ‫ذات ام�س ��ادر اأن الف ��رج �سي�ق ��ع مقاب ��ل ‪ 250‬األ ��ف ريال �ساملة ح�س ��ة النادي‬ ‫والاعب‪ ،‬وهي نف�ض قيمة �سفقة الزاير الذي لفت ااأنظار مع فريقه ي دوري‬ ‫اأندي ��ة القطيف ي ام��سم اما�سي‪ ،‬و�سجل عدي ��دا من ااأهداف احا�سمة التي‬ ‫رجحت كفة فريقه ي عدد من امباريات‪.‬‬

‫القصيبي ينضم للجنة الخماسية بالقادسية‬ ‫خالد القروي‬

‫�سالح امطلق‬

‫م�عد منا�سب‬ ‫واتف ��ق مدي ��ر الفري ��ق ااأول لك ��رة الق ��دم‬ ‫بن ��ادي الن�س ��ر �سام العثم ��ان مع ما ذه ��ب اإليه‬ ‫امطلق‪ ،‬م�ؤكدا اأن ااأندية لن تتاأثر بالت�قف بعد‬ ‫ج�لتن م ��ن انطاق ��ة دوري زي ��ن للمحرفن‪،‬‬ ‫مررا ذلك باأن الت�قف �سيك�ن ي بداية ام��سم‬ ‫وااأندية م تدخل بعد ي اأج�اء امناف�سة نظرا‬ ‫لع�دته ��ا م ��ن مع�سك ��رات خارجي ��ة‪ ،‬واأو�سح‪:‬‬ ‫ااأندي ��ة لن تتاأث ��ر كثر ًا بف ��رة الت�قف ااأوى‬ ‫اأن الدوري �سيب ��داأ ي منت�سف �سهر رم�سان‪،‬‬ ‫والت�ف ��ق �سيك ���ن ي بداي ��ة الع�س ��ر ااأواخر‬ ‫وه� ما ي�سب ي م�سلحة ااأندية اإعادة ترتيب‬ ‫اأوراق فرقه ��ا‪ ،‬والع ���دة اإى ال ��دوري ب�س ��كل‬ ‫اأف�س ��ل‪ .‬وراأى العثم ��ان اأن انطاقة الدوري ي‬ ‫رم�س ��ان منا�س ��ب جمي ��ع ااأندي ��ة اأن البداي ��ة‬ ‫تاأتي بعد ع�دة الفرق من امع�سكرات اخارجية‬ ‫مبا�س ��رة‪ ،‬ااأمر ال ��ذي يجعلها جاه ��زة خ��ض‬ ‫امباري ��ات وتقدم ام�ست�ي ��ات اماأم�لة‪ ،‬متمنيا‬ ‫الت�فيق جميع ااأندية ي ام��سم امقبل‪.‬‬

‫اخر ‪ -‬عي�سى الدو�سري‬

‫�سام العثمان‬

‫خيار اأف�سل‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬اأك ��د م ��درب امنتح ��ب ال�سع�دي‬ ‫لل�سباب‪ ،‬ال�طني خالد القروي اأن ت�قف الدوري‬ ‫بعد ج�لتن من انطاقته لن ي�ؤثر على الفرق ك�نها‬ ‫ي مرحلة ا�ستعداد وم تدخل بعد اأج�اء امناف�سة‪،‬‬ ‫افتا اإى اأن انطاقة الن�سخة امقبلة من دوري زين‬ ‫للمحرفن كان اخيار ااأف�س ��ل للجنة ام�سابقات‬ ‫والفني ��ة واللعب النظيف‪.‬وق ��ال‪ :‬منيت اأن تك�ن‬ ‫البداي ��ة بع ��د �سهر رم�س ��ان‪ ،‬لك ��ن الت�قف احاي‬ ‫يعد ط�ي ��ا‪ ،‬وابتعاد الفرق عن امباريات الر�سمية‬ ‫لي�ض ي م�سلحتهم‪ ،‬والف ��رة احالية حتاج اإى‬ ‫عمل كبر من ااأجهزة ااإدارية والفنية حتى تظهر‬ ‫الفرق م�ست�يات جيدة ي ام��سم اجديد‪ ،‬م�سددا‬ ‫على �سرورة اا�ستف ��ادة من امع�سكرات‪ ،‬وخ��ض‬ ‫ج ��ارب ق�ية م ��ع ف ��رق معروفة يت ��م خالها منح‬ ‫الفر� ��ض جميع الاعب ��ن من اأج ��ل ال�ق�ف على‬ ‫م�ست�ياتهم وجاهزيتهم للم��سم اجديد‪.‬‬

‫ان�سم نائب رئي�ض نادي القاد�سية وامكلف باإدارة �س�ؤون النادي داوود‬ ‫الق�سيبي اإى اللجنة اخما�سية امك�نة من اأع�ساء �سرف النادي التي يراأ�سها‬ ‫علي البل��سي‪ ،‬م�ؤكدا دعمه وتقدم كل ما يخدم م�سرة الكيان القد�ساوي‪.‬‬ ‫وكان اأع�ساء اللجنة اخما�سية قد وافق�ا على ان�سمام داوود الق�سيبي للجنة‬ ‫لك�نه يحمل ال�سفة الر�سمية لنادي القاد�سية حاليا‪ ،‬وذلك بعد �سدور قرار من‬ ‫الرئا�سة العامة لرعاية ال�سباب بتكليفه ت�ي مهام الرئا�سة حن عقد اجمعية‬ ‫العم�مية غر العادية‪.‬‬

‫تونسيان يقودان يد وسلة الروضة‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬

‫جانب من مباراة �سابقة بن ااأهلي وااتفاق ي الدوري‬

‫(ال�سرق)‬

‫حركت اإدارة نادي الرو�سة ح�سم ملف مدربي ااألعاب امختلفة مبكرا ‪،‬‬ ‫حي ��ث جحت ي جديد عقد م ��درب فريق كرة اليد‪ ،‬الت�ن�سي رفيق اجبايلي‬ ‫بعد النجاحات الكبرة التي حققها مع الفريق خال ام�ا�سم اخم�سة اما�سية‪،‬‬ ‫كم ��ا ج ��ددت اأي�سا عق ��د مدرب قط ��اع النا�سئن لك ��رة الق ��دم الت�ن�سي �سري‬ ‫الك�ا� ��ض للم��س ��م اخام�ض على الت ���اي‪ ،‬فيما تعاقدت مع ام ��درب الت�ن�سي‬ ‫اإبراهي ��م الكرابي لقي ��ادة فريق كرة ال�سلة ي ام��س ��م امقبل‪ ،‬ي حن تعرت‬ ‫امفاو�سات للتجديد مع مدرب كرة الطاولة‪ ،‬ام�سري "حمد اأب� حاوة"‪.‬‬


‫ﻻﻋﺒﻮ »ﺍﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﺠﺎ« ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻓﻮﺯ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻜﺄﺱ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬                 

       585      415        473     178

              245    606        274 

                 2012          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

31 ‫»ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬

‫اﻟﻤﻮﺟﺰ‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﺗﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻟﺨﻄﻒ‬ ‫ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬

‫ﻻ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﻴﺎﻥ‬ 





     23  25  8                                                                                    

:‫ﻓﺎﻥ ﻣﺎﺭﻓﻴﻚ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ‬ 2008 ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻔﻮﺯ‬

‫ﻓﻮﻟﺴﺒﻮﺭﻍ ﻳﻤﺪﺩ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﺎﻏﺎﺙ‬         2015 30                      58                       2005  2006 2007 201118  

2008      2008                                                                                                  

         2012  2010       2008                     2008                       3    2008       2  14         31            2010       1978    1974  1    1988    

‫ﺗﻮﺭﻁ ﻓﻴﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺴﺎﺩ‬ 

   19 12 2001

‫ﻛﺎﻏﺎﻭﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻥ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ 

‫ﻫﻴﻴﺮﻭ ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻠﻘﺔ‬     1987 1985       8987     20031989      44      29      89  20021989      20042003        2005      109545         

                                      25

      15                2013



«2012 ‫ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻓﻲ »ﻳﻮﺭﻭ‬                    580  2750    

                                 

                  2012         



‫الناجم وياوز والمزروع يحصدون أكبر جوائز مسابقة معرض الفن السعودي المعاصر‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأنه ��ت جن ��ة التحكي ��م ي‬ ‫م�شابق ��ة «معر�س الف ��ن ال�شعودي‬ ‫امعا�ش ��ر ‪ »22‬حكي ��م الأعم ��ال‬ ‫الأ�شلي ��ة ام�شارك ��ة ي ام�شابق ��ة‪،‬‬ ‫واأعلن ��ت اأ�شم ��اء الفائزي ��ن وف ��ق‬ ‫معاي ��ر فني ��ة لختي ��ار الأعم ��ال‬

‫الفائزة بجوائز اقتناء‪.‬‬ ‫وت�شمنت ه ��ذه امعاير القيم‬ ‫الفني ��ة واجمالي ��ة للعم ��ل الفن ��ي‪،‬‬ ‫والأ�شل ��وب الأدائي امتميز للفنان‪،‬‬ ‫والفك ��رة‪ ،‬والأ�شال ��ة‪ ،‬والتقني ��ة‪،‬‬ ‫وامعا�ش ��رة‪ .‬وه ��ذا الجتم ��اع هو‬ ‫امرحل ��ة الثانية م ��ن اأعمال اللجنة‪،‬‬ ‫حي ��ث كان ��ت امرحل ��ة الأوي ه ��ي‬

‫مرحلة الفرز والر�شيح للعر�س‪.‬‬ ‫اأو�شح ذل ��ك امتحدث الر�شمي‬ ‫با�شم ال�ش� �وؤون الثقافية ي وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإع ��ام‪ ،‬حم ��د عاب�س‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن ام�شابقة َ‬ ‫تنظم بهدف‬ ‫رف ��ع الذائق ��ة اجمالي ��ة‪ ،‬واإث ��راء‬ ‫الفنون الب�شري ��ة امعا�شرة‪ ،‬ودعم‬ ‫وت�شجي ��ع الفنان ��ن والفنان ��ات‬

‫ال�شعودين‪ ،‬واإيج ��اد جو تناف�شي‬ ‫بينه ��م‪ ،‬واكت�شاف امواه ��ب الفنية‬ ‫ودعمها‪ ،‬وتبادل اخرات‪.‬‬ ‫وق ��ال «اإن معر� ��س الف ��ن‬ ‫ال�شع ��ودي امعا�ش ��ر يع ��د م ��ن اأهم‬ ‫امعار� ��س الت�شكيلية ي امملكة‪ ،‬ما‬ ‫مثله م ��ن جارب فني ��ة مطروحة‪،‬‬ ‫حيث �شارك فيه ‪ 179‬فنان ًا وفنانة‪،‬‬

‫بواق ��ع ‪ 535‬عم � ً�ا ت�شكيلي� � ًا‪ ،‬وم‬ ‫قبول ‪ 202‬عم ��ل ت�شكيلي للعر�س‪،‬‬ ‫ل� ‪ 77‬فنان ًا وفنانة‪.‬‬ ‫وذك ��ر عاب� ��س اأن جوائ ��ز‬ ‫القتناء ج ��اءت على النحو التاي‪:‬‬ ‫ف ��از الفن ��ان عبدالعزي ��ز الناج ��م‬ ‫بجائ ��زة قدره ��ا ثاثون األ ��ف ريال‬ ‫ع ��ن عمله «رحي ��ل‪ ،»2‬والفنان نذير‬

‫ي ��اوز بجائزة قدرها ع�ش ��رون األف‬ ‫ري ��ال ع ��ن عمل ��ه «جري ��د» طبيعة‪،‬‬ ‫والفنان ��ة ه ��دى ام ��زروع بجائ ��زة‬ ‫قدره ��ا ‪ 15‬األ ��ف ري ��ال ع ��ن عمله ��ا‬ ‫«تك�شي» (مفاهيمي)‪ .‬وفاز بجوائز‬ ‫القتن ��اء ال�شب ��ع (قيم ��ة كل منه ��ا‬ ‫خم�ش ��ة اآلف ري ��ال) كل من الفنانة‬ ‫تغري ��د البق�شي‪ ،‬عن عمله ��ا «امراأة‬

‫وقه ��وة»‪ ،‬والفنان حم ��د ال�شهري‬ ‫عن عمله «اأ�شالة»‪ ،‬والفنان اإبراهيم‬ ‫اخ ��راي ع ��ن عمل ��ه «هم�ش ��ات»‪،‬‬ ‫والفن ��ان حم ��د رب ��اط ع ��ن عمل ��ه‬ ‫«حروفي ��ات»‪ ،‬والفنان ��ة م�شاع ��ل‬ ‫الكليب عن عملها «هوية»‪ ،‬والفنانة‬ ‫اإمان اج�شي عن عملها «جريد‪،»1‬‬ ‫والفن ��ان حم ��د عري�شي ع ��ن عمله‬

‫«راق�شة البحر»‪.‬‬ ‫اأم ��ا جوائ ��ز جن ��ة التحكي ��م‪،‬‬ ‫وه ��ي عب ��ارة ع ��ن درع و�شه ��ادة‬ ‫تقدي ��ر‪ ،‬فف ��از فيه ��ا كل م ��ن الفن ��ان‬ ‫عبدالله امرزوق ع ��ن العمل «قو�س‬ ‫قزح»‪ ،‬والفن ��ان عبدالله نواوي عن‬ ‫العمل «حجازيات»‪ ،‬والفنان نا�شر‬ ‫امو�شى عن العمل «حروفيات»‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 9‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 30‬مايو ‪2012‬م العدد (‪ )178‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫اعتبروها خطوة أولى تحتاج إلى إدارة قادرة على المنافسة وجذب الكفاءات‬

‫نمذجة الذاكرة‬

‫صحفيون لـ |‪ :‬تحويل وكالة اأنباء السعودية إلى هيئة‬ ‫يبعدها عن البيروقراطية‪ ..‬ويخضعها للمهنية‬

‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬

‫اأك ��د �شحفي ��ون ل�«ال�ش ��رق»‬ ‫اأن ق ��رار جل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬اأم� ��س‬ ‫الأول‪ ،‬القا�ش ��ي بتحوي ��ل وكال ��ة‬ ‫الأنب ��اء ال�شعودي ��ة اإى هيئة عامة‬ ‫ق ��رار «�شائب»‪ ،‬و»مت ��از»‪ ،‬و»طال‬ ‫انتظ ��اره»‪ ،‬وقالوا اإنه �شي�شاعد ي‬ ‫الأمور امالية ما يعطيها م�شاحة من‬ ‫اأجل التطوير‪.‬‬ ‫وراأى ام�شت�ش ��ار الإعام ��ي‬ ‫�شلط ��ان البازع ��ي اأن الق ��رار كان‬ ‫�شائب ًا‪ ،‬ويعطي مزي ��د ًا من امرونة‬ ‫الإدارية بعيد ًا ع ��ن البروقراطية‪،‬‬ ‫م�شيف� � ًا «هذا اإج ��راء موفق نتمنى‬ ‫اأن يحق ��ق ما ي�شبو اإلي ��ه اأبناء هذا‬ ‫الوطن»‪.‬‬ ‫وح ��ول م�شت ��وى «وا� ��س»‬ ‫احاي‪ ،‬قال « إان ��ه مقبول‪ ،‬ومعتاد‪،‬‬ ‫لك ��ن بالتنظي ��م اجدي ��د �شيك ��ون‬ ‫الو�شع اأف�شل»‪.‬‬ ‫وب ��دا البازع ��ي متفائ ��ا‪ً،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن الق ��رار �شينعك� ��س على‬ ‫اأداء العامل ��ن‪ ،‬كون ��ه يتما�ش ��ى مع‬ ‫التطورات الأخرى التي نحظى بها‬ ‫من خادم احرمن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز من فرة اإى اأخرى‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ثم ��ن رئي� ��س حرير‬ ‫�شحيف ��ة «الي ��وم» حم ��د الوعي ��ل‬ ‫القرار‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن الوكالة ناجحة‪،‬‬ ‫وحويله ��ا اإى موؤ�ش�ش ��ة م�شتقل ��ة‬ ‫�شيخدم الكادر‪ ،‬وي�شمح لها بنجاح‬ ‫اأك ��ر‪ ،‬متوقع� � ًا اأن تك ��ون ن�شب ��ة‬ ‫جاحها ‪.%100‬‬ ‫بينم ��ا راأى الكاتب والإعامي‬ ‫طارق اإبراهي ��م اأن حويل الوكالة‬ ‫اإى هيئ ��ة �شي�شاعده ��ا ي اجانب‬ ‫ام ��اي‪ ،‬اإذ �شيك ��ون عنده ��ا مرونة‬ ‫ي ام�شروف ��ات‪ ،‬م ��ا �شيعطيه ��ا‬

‫�سلطان البازعي‬

‫حمد الوعيل‬

‫مرزا اخويلدي‬

‫م�شاحة للتطوير‪ ،‬حيث �شت�شتقطب‬ ‫كفاءات مبدعة وق ��ادرة على العمل‬ ‫الإعامي‪.‬‬ ‫وق ��ال «بعدم ��ا حول ��ت اإى‬ ‫هيئات‪ ،‬ننتظر كمواطنن ومهتمن‬ ‫قف ��زة نوعي ��ة ي الو�شائ ��ل الثاث‬ ‫(اإذاعة‪ ،‬وتليفزيون‪ ،‬ووكالة) لأنهم‬ ‫م ي�شل ��وا اإى ام�شت ��وى امطلوب‬ ‫عطف� � ًا عل ��ى امنج ��زات واح ��راك‬ ‫الجتماعي والثقاي ي البلد»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف «وكال ��ة الأنب ��اء م ��ا‬ ‫زال ��ت متخلفة ج ��د ًا‪ ،‬فه ��ي ل تعدو‬ ‫كونها و�شيلة ا�شتقبال من اجهات‬

‫الر�شمي ��ة‪ ،‬وم ��ن امفر� ��س اأن‬ ‫تبادر ي �شناعة ام ��واد ال�شحفية‬ ‫باأ�شل ��وب تتله ��ف علي ��ه الو�شائ ��ل‬ ‫الإعامي ��ة كافة»‪ ،‬م�شر ًا اإى اأهمية‬ ‫اأن ترك ��ز عل ��ى التنوي ��ع ي ام ��واد‬ ‫ال�شحفي ��ة والهتم ��ام بال�ش ��ورة‬ ‫واجرافيك�س‪.‬‬ ‫واأو�شح «لكونها تابعة للدولة‬ ‫�شيك ��ون لديه ��ا �شلط ��ة واإمكان ��ات‬ ‫اأك ��ر مخاطب ��ة اجه ��ات التي تقدم‬ ‫امعلوم ��ة‪ ،‬عل ��ى عك� ��س ال�شحف ��ي‬ ‫العادي ال ��ذي قد ياق ��ي �شعوبات‬ ‫ي الو�شول للجهات امعنية»‪.‬‬

‫وق ��ال «الق ��رار جمي ��ل‪ ،‬لكنني‬ ‫اأخ�ش ��ى األ يك ��ون هن ��اك تنفي ��ذ‬ ‫لتحقي ��ق اأهداف الق ��رار‪ ،‬فاجهات‬ ‫امعني ��ة لو عمل ��ت ب�ش ��كل �شحيح‬ ‫فم ��ن اممك ��ن اأن يكون هن ��اك بداية‬ ‫للتخ�شي�سالكامل»‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ش� �وؤول التحري ��ر ي‬ ‫�شحيف ��ة «ال�شرق الأو�شط» مكتب‬ ‫الدم ��ام مي ��زرا اخويل ��دي‪»:‬اأرى‬ ‫اأن الق ��رار مت ��از‪ ،‬ب ��ل كان القطاع‬ ‫الإعام ��ي ينتظ ��ره من ��ذ ف ��رة‬ ‫طويلة»‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اإخ ��راج اموؤ�ش�ش ��ات‬

‫تركي بن سلطان‪ :‬القرار نقطة تحول في تاريخ «واس» واإذاعة والتليفزيون‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ق ��ال نائب وزي ��ر الثقافة والإعام لل�ش� �وؤون الإعامية الأمر‬ ‫ترك ��ي بن �شلطان بن عبدالعزيز‪ ،‬اإن قرار جل�س الوزراء القا�شي‬ ‫بتحويل كل من الإذاعة والتليفزيون ووكالة الأنباء ال�شعودية اإى‬ ‫هيئتن عامتن‪ ،‬يعد نقطة ح ��ول ي تاريخ الإذاعة والتليفزيون‬ ‫والوكال ��ة‪ .‬واأ�ش ��اف اأن الق ��رار ي�شج ��ل ي منظوم ��ة التحدي ��ث‬ ‫والتطوي ��ر الت ��ي يقودها خ ��ادم احرمن ال�شريف ��ن‪ ،‬ووي عهده‬ ‫الأمن‪،‬ومواكبةلتطوراتالع�شرالإعاميةوالتثقيفيةوو�شائلهما‬ ‫امتع ��ددة احديث ��ة‪ .‬واأك ��د اأن العامل ��ن ي ه ��ذه امراف ��ق �ش ��وف‬

‫المجلس الثقافي البريطاني يدعو‬ ‫المصورين في المملكة للمشاركة‬ ‫في مسابقته الفوتوغرافية‬ ‫جدة ‪ -‬فوؤاد امالكي‬ ‫دع�� ��ا ام��ج��ل�����س ال �ث �ق��اي‬ ‫ال � ��ري� � �ط � ��اي ام� ��� �ش���وري���ن‬ ‫ال� �ف���وت���وغ���راف� �ي���ن ال � �ه� ��واة‬ ‫وام� �ح ��رف ��ن ي ال �� �ش �ع��ودي��ة‬ ‫للم�شاركة م�شابقة امجل�س‬ ‫للت�شوير ال �ف��وت��وغ��راي «من‬ ‫اج ��زي ��رة ال �ع��رب �ي��ة»‪ .‬وذك ��رت‬ ‫مديرة ام�شروعات ي امجل�س‬ ‫م�ن��ار اح�شيني اأن ام�شابقة‪،‬‬ ‫التي متد اإى ال�‪ 20‬من يوليو‬ ‫امقبل‪ ،‬تهدف لتحفيز ام�شورين‬ ‫ال �� �ش �ب��اب ع �ل��ى ال��ش�ت�ك���ش��اف‬ ‫الإب � ��داع � ��ي م��ك��ون��ات ام���ش�ه��د‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي ي اأن � �ح� ��اء ��ش�ب��ه‬ ‫اجزيرة العربية‪ ،‬واإى اإب��راز‬ ‫التنوّع والأ��ش��ال��ة ي وتقدم‬ ‫التف�شرات الفنية امعا�شرة‬ ‫للم�شهدالطبيعي‪.‬‬

‫واأ�� �ش ��اف ��ت «ن � ��ود م�ع��رف��ة‬ ‫روؤي �ت �ه��م ال�ف�ن�ي��ة ي ت�شوير‬ ‫ام���ش�ه��د ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ال �ف �ن��ون ال�ب���ش��ري��ة‪ .‬م��ع العلم‬ ‫اأن ام�شابقة مفتوحة للمقيمن‬ ‫بامملكة»‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ارت اح�شيني اإى‬ ‫اأن ام�شابقة هي اإحدى فعاليات‬ ‫معر�س «م��ن بريطانيا»‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اأق� �ي ��م ي ام �ت �ح��ف ال��وط �ن��ي‪.‬‬ ‫واأو�شحت اح�شيني اأن ال�شور‬ ‫ام���ش��ارك��ة مكن حميلها على‬ ‫ام��وق��ع الإل� �ك���روي اخ��ا���س‬ ‫ب��ام �� �ش��اب �ق��ة‪ ،‬م �� �ش��رة اإى اأن‬ ‫الفائزين بام�شابقة �شيحظون‬ ‫بكامرات اح��راف�ي��ة‪ ،‬وفر�شة‬ ‫لعر�س اأعمالهم الفنية ي كل‬ ‫من امتحف الوطني بالريا�س‪،‬‬ ‫وم �ع��ر���س ب �ه��و م �ق��ر امجل�س‬ ‫الثقاي الريطاي ي لندن‪.‬‬

‫«فنون» أبها تطلق مسابقة للتصوير الضوئي‬ ‫اأبها – حمد مفرق‬ ‫اأع �ل �ن��ت ج �ن��ة ال�ت���ش��وي��ر‬ ‫ال���ش��وئ��ي ي جمعية الثقافة‬ ‫وال �ف �ن��ون ي اأب �ه��ا ع��ن اإط ��اق‬ ‫م�شابقة «فكرة»‪.‬‬ ‫واأو�� �ش���ح م �ق��رر ال�ل�ج�ن��ة‪،‬‬ ‫��ش�ل�ط��ان ال�ع���ش�ك��ري‪ ،‬اأن فكرة‬ ‫ام �� �ش��اب �ق��ة ت��ق��وم ع �ل��ى ام �ج��ال‬ ‫امفاهيمي‪ .‬م�شر ًا اإى اأنها تاأتي‬

‫الث ��اث (الإذاع ��ة والتليفزي ��ون‬ ‫والوكال ��ة) �شاه ��م ي اإخ ��راج‬ ‫البروقراطي ��ة الإداري ��ة ل ��وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإع ��ام‪ ،‬مو�شح� � ًا اأن‬ ‫الق ��رار �شي�شاهم ي �شخ قدر كبر‬ ‫م ��ن الكف ��اءات الإداري ��ة للج�ش ��م‬ ‫ال�شحف ��ي‪ ،‬و�شيجع ��ل الوكال ��ة‬ ‫ت�شتقل معايرها بعيد ًا عن احالة‬ ‫البروقراطية‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن حويله ��ا �شيجعلها‬ ‫تخ�شع للمهنية اأك ��ر من اأي �شيء‬ ‫اآخر‪ ،‬م�شيف ًا «�شنكون اأمام موؤ�ش�شة‬ ‫بانطاق ��ة وروح جدي ��دة تواك ��ب‬ ‫حركة الإعام اليوم»‪.‬‬ ‫وق ��ال «ننتظ ��ر منه ��ا اأن تكون‬ ‫ق ��ادرة عل ��ى امناف�ش ��ة‪ ،‬واأن تك ��ون‬ ‫قادرة على اجتذاب الكفاءات»‪.‬‬ ‫وعم ��ا اإذا كان القرار �شي�شاهم‬ ‫ي اإدخال البطالة لعدد من العاملن‬ ‫احالين‪ ،‬نفى اخويلدي اأن يحدث‬ ‫ذلك‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن و�ش ��ع اموؤ�ش�شات‬ ‫�شيوف ��ر عنا�ش ��ر ج ��ذب ومناف�شة‬ ‫للقط ��اع الإعامي ال ��ذي يعاي من‬ ‫�شح ي امتخ�ش�شن‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف «ل نخ�ش ��ى من ذلك‪،‬‬

‫�شمن برامج اللجنة امطروحة‬ ‫ي اخ �ط��ة امنهجية اخا�شة‬ ‫باللجنة‪ .‬ودعا الع�شكري جميع‬ ‫امنتمن للت�شوير ال�شوئي‪،‬‬ ‫وامحرفن‪ ،‬والهواة‪ ،‬الراغبن‬ ‫ي ام�شاركة بام�شابقة اإى تقدم‬ ‫اأعمالهم قبل ‪� 10‬شعبان امقبل‪،‬‬ ‫علم ًا ب �اأن من اأراد الط��اع على‬ ‫�شروط واآلية ام�شابقة التوا�شل‬ ‫مع اللجنة‪.‬‬

‫يبذل ��ون جهدهم لتحقيق طموحات الدول ��ة من خال امو�شوعية‬ ‫وم�شداقي ��ة الكلمة وخدم ��ة ر�شالة امملكة حلي� � ًا وعربي ًا ودولي ًا‬ ‫وف ��ق ال�شيا�شة الإعامية له ��ذه الباد امباركة‪ .‬وبه ��ذه امنا�شبة‪،‬‬ ‫رفع نائ ��ب وزير الثقافة والإعام لل�شوؤون الإعامية‪ ،‬برقية �شكر‬ ‫وتقدير خ ��ادم احرمن ال�شريفن املك عبدالل ��ه بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وقال ي ت�شريح �شح ��اي‪ :‬با�شم الأ�شرة الإعامية اأرفع �شكري‬ ‫وتقديري مقام �شيدي خادم احرمن ال�شريفن ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬على‬ ‫موافقته الكرمة على نظام هيئت ��ي الإذاعة والتليفزيون ووكالة‬ ‫الأنب ��اء ال�شعودية‪ ،‬وحر�شه على التطوير لهذه امرافق الإعامية‬ ‫امهمة التي تعتر �شوت امملكة م�شموع ًا ومرئي ًا ومقروء ًا‪.‬‬

‫ااأمر تركي بن �سلطان‬

‫فمن لديه القدرة والكفاءة والتاأهيل‬ ‫م ��ن ام�شتحي ��ل اأن تتخل ��ى عن ��ه‬ ‫اموؤ�ش�ش ��ة‪ ،‬وي الأخر هذا �شوق‪،‬‬ ‫وال�شوق �شديد امناف�شة»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اخويل ��دي اإى‬ ‫اموؤ�ش�ش ��ات الت ��ي كان ��ت تابع ��ة‬ ‫للحكومة �شابق ًا‪ ،‬كالهاتف‪ ،‬فحينما‬ ‫ا�شتقل ��ت اأعطت خر مث ��ال للقدرة‬ ‫على التطوير‪ ،‬وم ت�شرح اأحد ًا‪ ،‬بل‬ ‫جرى تاأهيله ��م‪ ،‬وزادت امتيازاتهم‬ ‫الوظيفية‪.‬‬ ‫وحول و�شع «وا�س» احاي‪،‬‬ ‫اأو�ش ��ح اخويل ��دي اأن و�شعه ��ا ل‬ ‫ي�ش ��ر‪ ،‬لأننا اأمام انك�ش ��اف اإعامي‬ ‫هائل‪ ،‬وقدرة هائل ��ة على الو�شول‬ ‫اإى امعلوم ��ة‪ ،‬واقتح ��ام اخ ��ر‬ ‫للم�شاه ��د‪ ،‬فاخ ��ر �ش ��ار يفر� ��س‬ ‫نف�ش ��ه عل ��ى اجمي ��ع‪ ،‬وم ��ن غ ��ر‬ ‫امن�ش ��ف اأن يت ��م تكبيله ��ا بقي ��ود‬ ‫بروقراطي ��ة يجعله ��ا غ ��ر قادرة‬ ‫على امناف�شة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن ��ه ي ع�ش ��ر الف�شاء‬ ‫امفت ��وح م يع ��د م ��ن الائ ��ق اأن‬ ‫تبق ��ى الوكال ��ة تعمل �شم ��ن اآليات‬ ‫بروقراطية تقيد حرريها‪.‬‬ ‫وح ��ول امنتظ ��ر م ��ن الوكالة‪،‬‬ ‫ق ��ال «�ش ��رى بعد ع ��ام م ��ن اليوم‪،‬‬ ‫و�شننظر للتجربة اأ�شوة بالتجارب‬ ‫احي ��ة الت ��ي �شاهدناه ��ا ي ع ��دد‬ ‫م ��ن ال ��دول امج ��اورة‪ ،‬كالبحري ��ن‬ ‫والإم ��ارات اللت ��ن ج ��رى فيهم ��ا‬ ‫حويل اموؤ�ش�ش ��ات احكومية اإى‬ ‫موؤ�ش�ش ��ات م�شتقل ��ة‪ ،‬وم ��ا ج ��رى‬ ‫بعد ذل ��ك من تطوي ��ر وح�شن ي‬ ‫اأدائها»‪.‬‬ ‫وراأى اأن حويله ��ا ج ��رد‬ ‫خط ��وة اأوى‪ ،‬وه ��ي بحاج ��ة ي‬ ‫الوق ��ت اح ��اي لإدارة ق ��ادرة على‬ ‫امناف�شة‪.‬‬

‫منظمات المجتمع المدني‪..‬‬ ‫وتأهيل الخطاب الفكري‬ ‫طاهر الزارعي‬

‫ا َإن منظمات المجتمع المدني غالب ًا ماتت�سم بالتنوع الثري في‬ ‫تركيبتها ااقت�سادية وال�سيا�سية والدينية والفكرية‪ ،‬ولطالما اجتهد‬ ‫القائمون على ه��ذه المنظمات باإحيائها لتواكب ن��داءات الم�ستفيدين‬ ‫منها‪ ،‬وللم�ساركة في مناه�سة ااأن�سطة المتنوعة التي توؤمن بتحقيقها‪،‬‬ ‫فقد اأ�سبح لهذه المنظمات دور ًا ذا قيمة كبيرة في ال�ساحة العالمية‪ ،‬وقد‬ ‫يوؤ�سل ال�سيغة العامة التي من خالها تنطلق منها ‪-‬اأي هذه المنظمات‬ ‫التطوعية‪ -‬اإلى ف�ساء رحب وحيوي ي�ساهم في تحقيق التنمية‪ ،‬وير�سد‬ ‫ت�سكيات كل مرحلة قادمة من �ساأنها هي ااأخ��رى اأن تبلور اأهمية‬ ‫الخطابات التنويرية التي تت�سكلن لتبني مدلوات الخطابات ااأخرى‪..‬‬ ‫كالخطاب الفكري ال��ذي ا يمكن تاأهيله اإا بعد ق��راءة نوعية للمجتمع‬ ‫المدني واأفراده‪.‬‬ ‫ا َإن من اأهم ال�سعوبات التي تزاحم عقلية مثل هذه المنظمات‬ ‫تكمن‪ -‬في ت�سوري‪ -‬اإلى كيفية تاأهيل فكر اأفرادها المنظمين تحت‬ ‫منظومتها المدنية‪ ،‬فالتحديات التي تواجه اأفرادها وخا�سة ال�سباب‬ ‫منهم باتت ت�سكل لهم �سدمة ح�سارية واأزم��ة تراكمية قد ت �وؤدي في‬ ‫كثير من ااأحيان اإلى توهيم ثقافتهم وتذويبها اأمام انبهارهم اإلى �سكلنة‬ ‫العالم ااآخر‪ ،‬ومن هنا ياأتي الدور الحقيقي لمنظمات المجتمع المدني‬ ‫في تاأهيل الخطاب الفكري بما يحقق المثالية القادرة على برهنة وتوطين‬ ‫اأفكار هوؤاء ال�سباب‪ ،‬وهذا لن يتاأتى اإا ب�سياغة البرامج الموؤهلة وعقد‬ ‫المحا�سرات والندوات والموؤتمرات‪ ،‬وتن�سيط مراكز التدريب‪ ،‬والتي‬ ‫م��ن �ساأنها اأن توقظ الفكر وتعولم النه�سة الحقيقية لم�سطلح هذا‬ ‫الخطاب‪ ،‬وت�ساهم اإلى حد كبير في وعي تلك الفئة الم�ستهدفة حيال اأي‬ ‫فكر اإق�سائي واأحادي الروؤية‪ ،‬حتى تفرز لنا هذه المنظمات جي ًا قادر ًا‬ ‫على تهيئة م�ساريعه الفكرية ومتابعتها بكل كفاءة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ماجد الثبيتي‬ ‫‪taher@alsharq.net.sa‬‬

‫فيلم «العيدية» يتناول براءة اأطفال‬ ‫وترابط اأسرة في سبع دقائق‬

‫خال تدشين معرضها التشكيلي في جدة‬

‫النمر لـ |‪ :‬أجسد هموم المرأة في «بقاء»‬ ‫جدة ‪ -‬فوؤاد امالكي‬ ‫تقدم الفنانة الت�شكيلية فاطمة‬ ‫النمر‪ ،‬جربتها اج��دي��دة «بقاء»‪،‬‬ ‫ال��ذي افتتح م�شاء الأح��د اما�شي‪،‬‬ ‫ي ال�شالة العامية للفنون اجميلة‬ ‫ي جدة‪ ،‬حيث ي�شتمر امعر�س مدة‬ ‫اأ�شبوعن‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��ر ال� �ن� �م ��ر م� ��ن خ ��ال‬ ‫م �ع��ر� �ش �ه��ا‪ ،‬ال � ��ذي ي���ش�ت�م��ر م��دة‬ ‫اأ�� �ش� �ب ��وع ��ن‪ ،‬ع ��ن ه� �م ��وم ام � ��راأة‬ ‫وحليها بال�شر‪.‬‬ ‫وع��ن ام �ع��ر���س‪ ،‬ق��ال��ت النمر‬ ‫ل���«ال�����ش��رق»‪« :‬م ��ن خ ��ال «ب �ق��اء»‬ ‫ج �� �ش��دت ام � � ��راأة ب �ك��ل ج�ل�ي��ات�ه��ا‬ ‫وهموهما‪ ،‬مام�شة بذلك ق�شاياها‬ ‫وحاجيتها‪ ،‬وق��دم��ت اأع�م��اي على‬ ‫اأنها حف فنية ومنحوتات تتداخل‬ ‫ب�ه��ا ال�ن�ق��و���س ل�ت�ج��ذب ام���ش��اه��د»‪،‬‬ ‫ح��اول��ة الق �ت �ب��ا���س م��ن ق�ش�س‬ ‫ال�شيدة العذراء مرم ي �شرها‬ ‫وحملها‪ .‬واأ�شافت اأنها ق�شت �شتة‬ ‫اأ�شهر كاملة لإكمال لوحة «عذراء»‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��د الأق� ��رب اإل�ي�ه��ا ي ه��ذا‬ ‫امعر�س‪.‬‬ ‫واأو�شحت اأن ام��راأة دائم ًا ما‬ ‫تعلم امجتمع كيفية ال�شر والبقاء‪،‬‬ ‫والبعد ع��ن ك��ل م��ا ي�شوه �شورة‬ ‫امجتمع‪ ،‬م�شبهة اإياها ب�»النخلة»‬ ‫ي عطائها ام�شتمر وي ت�شحياتها‬ ‫والبقاء �شامدة دون انك�شار‪.‬‬ ‫وع��ن ال�شاحة الفنية وو�شع‬ ‫ال�ف�ن��ان��ة ف�ي�ه��ا‪ ،‬علقت ب�ق��ول�ه��ا اإن‬ ‫ال�شاحة الفنية ي تطور م�شتمر‬ ‫خ���ش��و��ش��ا ي اإق ��ام ��ة ام �ع��ار���س‬

‫فاطمة النمر تتحدث للزميل امالكي (ت�سوير‪ :‬يو�سف جحران)‬

‫وام �� �ش��اب �ق��ات‪ ،‬مبينة اأن وزارة‬ ‫الثقافة والفنون تعمل على ت�شجيع‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن ي � �ش �ت��ى ام� �ج ��الت‪،‬‬ ‫وم �ت �م �ن �ي��ة اأن ت �ه �ت��م اج��ام �ع��ات‬ ‫وال�ك�ل�ي��ات وام��دار���س ي امملكة‬ ‫ب��ال �ف��ن ال�ت���ش�ك�ي�ل��ي‪ ،‬وت���ش�ه��م ي‬ ‫ت�ق��وي�ت��ه‪ ،‬م���ش��رة اإى اأن و�شع‬ ‫التعليم لهذه الفنون غ��ر مر�س‬ ‫اإطاق ًا‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف��ت اأن و� �ش��ع ام���راأة‬

‫الفنانة ي ح�شن م�شتمر‪ ،‬ولكننا‬ ‫ن�ط�م��ح ل �اأف �� �ش��ل‪ ،‬م��و� �ش �ح��ة اأن‬ ‫ام��راأة اأثبتت وجودها ي امجتمع‬ ‫مجهودات �شخ�شية‪ ،‬واأثبتت اأنها‬ ‫قادرة على بناء نف�شها بنف�شها‪.‬‬ ‫وحول اإقامة معر�شها «بقاء»‬ ‫ي ج��دة‪ ،‬تقول‪ :‬جدة هي عا�شمة‬ ‫ال�ف��ن وال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وفيها ح�س فني‬ ‫كبر‪ ،‬لفتة اإى اأن هذا هو ال�شبب‬ ‫ال��رئ�ي����س ال���ذي جعلها ت �ق��دم من‬

‫امنطقة ال�شرقية لإقامة معر�شها‬ ‫ع�ل��ى ال���ش��اح��ل ال �غ��رب��ي‪ ،‬اإ��ش��اف��ة‬ ‫اإى النق�س ي ��ش��الت العر�س‬ ‫الت�شكيليةبامنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر م��رك��ز ت�شامي‬ ‫را� �ش��د ال�شع�شعي‪ ،‬اإن النمر من‬ ‫الفنانات اللواتي برزن ي الآونة‬ ‫الأخ� � � ��رة‪ ،‬وخ ��رج ��ت م ��ن خ��ال‬ ‫جاربها واحتكاكها م��ع الفنانن‬ ‫الكبار بتوليفة ج��دي��دة‪ ،‬وط��ورت‬ ‫من اأ�شلوبها وم�شتواها‪ ،‬وك�شرت‬ ‫ح��اج��ز ح�شر الإن� ��اث للوحاتهن‬ ‫ب�شفات معروفة مثل القامة ي‬ ‫األوانها‪ ،‬وامزدحمة ي تفا�شيلها‪.‬‬ ‫واأك��د ال�شع�شعي اأن اإقامتها‬ ‫للمعر�س ي ج ��دة ي�وؤ��ش����س لها‬ ‫ق��اع��دة جماهرية اأك ��ر‪ ،‬و ُي�ع� ّرف‬ ‫ال�ن��ا���س بفاطمة وف�ن�ه��ا وف�ك��ره��ا‪،‬‬ ‫الذي تناولت من خاله مو�شوعات‬ ‫م �ه �م��ة‪ ،‬م �ث��ل اح��م��ل وال� � ��ولدة‪،‬‬ ‫والتعبر عن الأنوثة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر � �ش��ال��ة العامية‬ ‫للفنون اجميلة خليل النحاوي‪:‬‬ ‫«م اأك ��ن اأع� ��رف ف��اط�م��ة م��ن قبل‪،‬‬ ‫وعندما اطلعت على اأعمالها‪ ،‬من‬ ‫خال ما اأر�شلته لنا‪ ،‬توقعت باأنها‬ ‫كبرة ي عمرها‪ ،‬ولكنني تفاجاأت‬ ‫عندما التقيتها ال �ي��وم ووجدتها‬ ‫ك �ب��رة ي ف �ك��ره��ا و� �ش �غ��رة ي‬ ‫عمرها»‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اأن اأعمالها ميزة‪،‬‬ ‫واأن �ه��ا م��ن اأح���ش��ن ال�ف�ن��ان��ات على‬ ‫ام�شتوى امحلي والعربي والعامي‬ ‫لأن�ه��ا و�شلت مرحلة م��ن الن�شج‬ ‫الفني ي �شن مبكر‪.‬‬

‫م�سهد من فيلم «العيدية»‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يجمع فيل ��م «العيدي ��ة» ر�شائل‬ ‫عدي ��دة خال م ��دة ل تتج ��اوز �شبع‬ ‫دقائ ��ق‪ ،‬اأراد كات ��ب الفيل ��م اإر�شالها‬ ‫للم�شاه ��د بحبك ��ة درامي ��ة‪ ،‬تو�شح‬ ‫ي م�شاهده القليل ��ة براءة الأطفال‪،‬‬ ‫وترابط الأ�شرة‪.‬‬ ‫وت ��دور فك ��رة الفيل ��م ح ��ول‬ ‫حزن ينتاب طف � ً�ا اإثر خطاأ كلفه فقد‬ ‫«عيديته»‪ ،‬التي جمعها �شباح العيد‬ ‫من اأقاربه واأ�شرته وجرانه ل�شراء‬ ‫لعبته امف�شلة‪.‬‬ ‫واأو�شح خ ��رج الفيلم ح�شن‬ ‫�ش ��ام اأن فك ��رة الفيل ��م حك ��ي‬ ‫اأج ��واء ي ��وم العيد وفرح ��ة النا�س‪،‬‬ ‫حي ��ث يجم ��ع بط ��ل الفيل ��م‪ ،‬الطفل‬ ‫«حف ��وظ»‪ ،‬عيديت ��ه‪ ،‬ل�ش ��راء لعبته‬ ‫امف�شلة‪ ،‬ليكت�ش ��ف فيما بعد اأنه فقد‬ ‫كل م ��ا جمعه لأن جيب ثوبه اجديد‬ ‫مثق ��وب‪ ،‬لي�ش ��اب بع ��د ذل ��ك بحزن‬ ‫وخيبة اأمل‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار �ش ��ام اإى اأن الفيل ��م‪،‬‬ ‫ال ��ذي ت� �وؤدي الإعامي ��ة ح ��وراء‬ ‫البوعين ��ن في ��ه دور الأم‪� ،‬شي�شارك‬ ‫ي مهرج ��ان تراني ��م لاإب ��داع‬ ‫والإن�ش ��اد ي القطيف بق�شم الأفام‬ ‫الق�ش ��رة‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى مهرج ��ان‬ ‫اأبوظب ��ي‪ ،‬ومهرج ��ان دب ��ي الدوي‬ ‫لاأفام الق�شرة‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا‪ ،‬قال ��ت ح ��وراء‬ ‫البوعين ��ن‪ ،‬اإن جربته ��ا الأوى‬

‫(ال�سرق)‬

‫ي ج ��ال التمثي ��ل ي الأف ��ام‪،‬‬ ‫اأم ��ر ختل ��ف‪ ،‬واأن التعاط ��ي اأم ��ام‬ ‫الكام ��رات ال�شينمائية يختلف عن‬ ‫الوق ��وف اأم ��ام كام ��را التلفزيون‪،‬‬ ‫ف ��الأوى تراقب ��ك‪ ،‬ولك ��ن هن ��اك‬ ‫ا�شتجاب ��ات وتفاع � ً�ا ي حي ��ط‬ ‫العمل‪ ،‬بعك� ��س كام ��را التلفزيون‪،‬‬ ‫الت ��ي يق ��وم فيه ��ا مق ��دم الرام ��ج‬ ‫عل ��ى اله ��واء مبا�ش ��رة محادثته ��ا‬ ‫والتعاطي معها ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت اأن «الوق ��وف اأمام‬ ‫الكام ��را ال�شينمائي ��ة �شع ��ب جد ًا‪،‬‬ ‫فالفن ��ان ملزم بوق ��ت ق�شر‪ ،‬وبعدد‬ ‫كلم ��ات ح ��دودة‪ ،‬فه ��و يتحم ��ل‬ ‫م�شوؤولية كب ��رة ي اإي�شال الفكرة‬ ‫بال�ش ��كل امطل ��وب‪ ،‬وم ��ن غ ��ر اأي‬ ‫تكلف»‪.‬‬ ‫وقال ��ت اإن ال�شينم ��ا ي امملكة‬ ‫ي الطري ��ق ال�شحي ��ح‪ ،‬م�شيفة اأن‬ ‫�شناع ال�شينما ال�شعودين و�شعوا‬ ‫ب�شمتهم واأثبتوا قدراتهم من خال‬ ‫م�شاركاته ��م ي امحافل ال�شينمائية‬ ‫امحلي ��ة والدولية رغ ��م ال�شعوبات‬ ‫الت ��ي تواجهه ��م ي الت�شوي ��ر‪،‬‬ ‫والإنت ��اج وع ��دم توف ��ر الكام ��رات‬ ‫ال�شينمائيةالحرافية‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن مو�ش ��ى الثنيان كتب‬ ‫ن�س فيلم «العيدية»‪ ،‬فيما كتب حمد‬ ‫البا�شا ال�شيناريو واحوار‪ ،‬ومثيل‬ ‫الفنان ��ن عبدالل ��ه اجف ��ال‪ ،‬وح�شن‬ ‫عبدالعل ��ي واأحم ��د النم ��ر والطف ��ل‬ ‫جواد عبدالعال‪.‬‬


‫ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﺆﺛﺮﺍ‬:‫ﺍﻟﻤﻮﺷﻲ‬

       

                                   

                                  

                                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬



                            

34 ‫ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﻧﺎﻃﻘ ﹰﺎ ﺭﺳﻤﻴ ﹰﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﺩﺑﻲ‬

‫ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ »ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ« ﺗﺨﻔﻴﻒ‬:‫ﺟﺪﻉ‬ ‫ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ »ﻗﺒﻮ« ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ‬ 

                                                                                   

                                                                                   

                                                                                            

‫»ﻣﻐﺮﺩﻭﻥ« ﻳﻌﺘﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬                                                                                                        







                                                        

                                                          

‫ ﻋﺼﺎﻡ ﺣﺴﻦ‬- ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬

‫ﻋﺼﺎﻡ ﺣﺴﻦ‬ ‫ ﻋﺼﺎﻡ ﺣﺴﻦ‬- ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬

                                                                                                 

                                                                                                    

                                                                                               

                                                                                                 

‫ﺻﻮﺭ ﻓﻨﺎﻧﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻭﺃﺑﺮﺍﺭ ﻭﺷﺬﻯ ﺳﺒﺖ ﻭﺳﻌﺎﺩ ﻋﻠﻲ‬

‫ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ »ﺍﻟﺒﻮﺭﺗﺮﻳﺔ« ﺗﺪﻓﻌﻨﻲ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ‬:«‫ﺍﻟﺒﻘﺸﻲ ﻟـ »ﺍﻟﺸﺮﻕ‬





                                                        

                                                                                                                                                                 




  19.5                         

                               5.2 

            2010 19              

                       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

35

‫ ﻭﺃﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬..«‫ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻪ »ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ ﻧﺎﺟﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮ‬

‫ﻧﺼﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

‫ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ‬:| ‫ﻓﻨﺎﻧﻮﻥ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻟـ‬ ‫ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺽ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ‬..‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ‬





‫ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ‬ ‫ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺃﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻜﻢ‬

               2410                     

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

                                                                                  527                  salghamdi@alsharq.net.sa









                                                                                                                                                               

‫»ﺁﻣﻮﺭ« ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎﻭﻱ ﻫﺎﻧﻴﻜﻴﻪ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺴﻌﻔﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ‬ 



        

                      

‫أﺑﺮز ﻣﺎ ﻳﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

Magic Adventure ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‬

                

MEN IN BLACK 3 3 ‫ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻷﺳﻮﺩ‬

                                                                     DEPARTMENT    ‫ﹺﺍﻟﻘﺴﻢ‬                                                           WHAT TO EXPECT WHEN      YOU›RE EXPECTING          ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ‬                                                                   

‫ﺃﺛﺎﺭ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻣﺴﻨﻴﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺩ‬

                                    2005      20081997    2001      2010                    

«‫ﻓﻴﻠﻢ »ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ‬ ‫ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ‬ ‫ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬

AFTER LIFE ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬

                          

70                 THE COURIER            ‫ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ‬ 2012                     LATE BLOOMERS               ‫ﻳﻨﻮﻉ ﻣﺘﺄﺧﺮ‬                                    


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺟﺐ‬9 ‫ا رﺑﻌﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬30 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬178) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                 jasser@alsharq.net.sa

‫ ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﺎﻥ‬

 •                

‫ﻛﻮﺛﺮ‬ ‫ﺍﻷﺭﺑﺶ‬

   •             

‫ﺍﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺒﺪﷲ‬

      •                  

          1  2 3    4      5        6  7      8         9  10 

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺜﻘﻒ‬ !«‫»ﺍﻟﻤﻮﺩﺭﻥ‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

           32                        

‫وش ﻛﻨﺎ‬ !‫ﻧﻘﻮل‬

«‫ﻳﺎ »ﺣﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻟﻨﺎ ﺣﻮﻝ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬







     

                          

‫ﺍﻟﻤﻮﺕ‬ !‫ﺍﻟﻌﺒﺜﻲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﺮﻭﺽ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ‬..‫ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺭﻭﺯﻧﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬



‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

                          httpeventsctgov  saCalDefaultaspx                                                        

‫ﺩﻭﺭﺓ ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺟﺒﺔ‬ «‫ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ‬

                                                                                                        hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬



    •                       

‫ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬-‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬

                              

‫ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬ ‫ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬-‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ‬

      •                   •         

‫ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬ ‫ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ‬

  httpwww youtubecomwatch ?featureendscreen &v62TCePNoncc& NR1

                       4669900 

                       

‫ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫ﺍﻟﺒﺴﺎﻡ‬





 13

‫ﻧﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺮ‬

‫ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﻬﻜﻤﻴﺔ ﺗﻔﻀﺢ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﻗﺾ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬.. ‫ﺍﻟﻤﻄﻮﻉ‬

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﺎت‬          " "                                                      

‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ‬



                            

                      

                              12      455                    


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.