الشرق المطبوعة - العدد 18

Page 1

‫بنك خادم الحرمين الشريفين للطعام والكساء يبدأ الصرف لعشرة آاف أسرة‬

‫‪3‬‬

‫لـيـلـة الـكــبــار‬

‫‪29‬‬ ‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫السلطة اانتقالية في مصر تعلن‬ ‫رصدها مخطط ًا إشعال حرب أهلية‬

‫جهات الوطن‬ ‫اأربع‬ ‫تحتفل‬ ‫بــ«وسام‬ ‫اأبوة»‬

‫‪hursday 26 Moharam 1433 22 December 2011 G.Issue No.18 First Year‬‬

‫زحف تجار الغربية على إسمنت‬ ‫«تهامة» يثير أزمة في الجنوب‬ ‫الباحة ‪ ،‬اخر ‪ -‬علي الرباعي‪ ،‬اإمان القحطاي‬

‫‪23‬‬

‫إطاق نار ولجنة‬ ‫للتحقيق في فوضى‬ ‫جماهير لقاء الهال ‪29‬‬

‫علم م�سر مثبت على مثال ي ميدان التحرير م�سر (ا ف ب)‬

‫القاهرة ‪ -‬حازم ام�سري‬ ‫اأعلنت ال�سلطة النتقالية (امجل�ض الع�سكري الأعلى‬ ‫وح�ك���م��ة اج� �ن ��زوري) ي م�سر خ��اوف�ه��ا م��ا و�سفته‬ ‫ب�»خطط ف��س�ي» لإدخال الباد فيما ي�سبه حرب ًا اأهلية مع‬ ‫الذكرى الأوى للث�رة ام�سرية ام�افقة ل� ‪ 25‬يناير امقبل‪.‬‬ ‫وقال م�سدر م�س�ؤول من جل�ض ال�زراء ام�سري‪ ،‬اإنه‬ ‫«م ر�سد خطط جهات داخلية وخارجية للف��سى ولإ�سعال‬ ‫م�سر ي يناير امقبل»‪ ،‬واأ�ساف اأن �سيناري� الف��سى يعتمد‬

‫على اإطاق دع�ات وا�سعة لاحتفال بالذكرى الأوى للث�رة‬ ‫ي اميادين تتح�ل مرور ال�قت اإى اعت�سام ثم احتكاك‬ ‫بعنا�سر ال�سرطة واجي�ض»‪.‬‬ ‫وح َذر ام�سدر من حرب اأهلية قد تقع ي م�سر ‪ -‬حال‬ ‫جاح امخطط ‪ -‬تنتهى بتدخل ق���ات اأجنبية للف�سل بن‬ ‫ام�سرين وجي�سهم‪ ،‬وتابع «تاأكدنا اأن الهدف اإدخال الباد‬ ‫ي ف��سى عارمة عر ا�ستدراج �سباب ث���ري ومر�سحن‬ ‫خا�سرين ي النتخابات الرمانية ل�سدام مع اجي�ض ي�سقط‬ ‫(تفا�سيل �ض‪)14‬‬ ‫فيه عدد هائل من القتلى‪.‬‬

‫الجبوري لـ |‪ :‬عزل المطلك‬ ‫سيؤدي إلى انهيار الحكومة العراقية‬ ‫الريا�ض ‪� -‬سامى العثمان‬

‫�سحيفة ن�سرت خر اأمر القب�ض على الها�سمي (ا ف ب)‬

‫قالت النائب ي الرمان العراقي عن قائمة «العراقية»‬ ‫ن��دى اإبراهيم اج�ب���ري‪ :‬اإن العراق يفتقد اإى م�ؤ�س�سات‬ ‫ر�سينة ت�ستطيع اأن ت�سع الدولة ي مكانها الطبيعي‪.‬‬ ‫واأ�سافت ي ح���ار مع «ال���س��رق»‪ :‬اإن ال�ع��راق يحتاج‬ ‫اإى تعديات د�ست�رية واإى مق�سلة ت�سريعية لتحرك عجلة‬ ‫التنمية‪ ،‬بد ًل من �سيا�سات الإق�ساء والتهمي�ض‪.‬‬ ‫واأرجعت اجب�ري اخاف بن رئي�ض ال�زراء ن�ري‬ ‫امالكي ونائبه �سالح امطلك اإى ي الف�سل ببناء الثقة بن‬ ‫الطرفن‪ ،‬وراأت اأن التطلع اإى الدمقراطية وحرية الراأي‬ ‫�سعب التحقيق ي ال�قت احاي داخل العراق‪.‬‬ ‫واأك��دت اج�ب���ري اأن �سحب الثقة م��ن �سالح امطلك‬ ‫اأو من امالكي لي�ض بالعملية ال�سهلة‪ ،‬فاحك�مة ت�سكلت‬ ‫بت�افقات �سيا�سية بن كتل كبرة ومباركة معظم ال��دول‬ ‫العربية‪ ،‬ودول اإقليمية يهمها ا�ستقرار العراق وبت�افقات‬ ‫كبرة‪ ،‬و�سحب الثقة عن امطلك �سي�ؤدي اإى انهيار احك�مة‬ ‫مع �سع�بة �سديدة لإعادة ت�سكيلها‪( .‬تفا�سيل �ض ‪)12‬‬

‫قائد البعثة العربية إلى سوريا لـ |‪:‬‬ ‫هدفنا بسط ااستقرار ووقف القتل‬ ‫اخرط�م ‪ -‬فتحي العر�سي‬

‫قال الفريق الركن اأحمد م�سطفى الدابي‪ ،‬رئي�ض بعثة‬ ‫مراقبي اجامعة العربية لاأو�ساع ي �س�ريا‪ ،‬اإن بعثة امراقبة‬ ‫العربية �ستعمل بكل �سفافية ي مراقبة ال��سع ب�س�ريا عقب‬ ‫لقاءات ميدانية مت�ا�سلة مع كافة اأطراف الق�سية ال�س�رية‬

‫من ق�ات م�سلحة ومعار�سة واأجهزة اأمن ومنظمات اإن�سانية‪.‬‬ ‫وقال ي ت�سريح ل� «ال�سرق» اإن امهمة التي كلفت بها من قبل‬ ‫اجامعة العربية هي ب�سط ال�ستقرار وال�سام‪ ،‬ووقف اأعمال‬ ‫القتل‪ .‬وقال الدابي اإن اجتماعا �سيعقد الي�م ي مقر اجامعة‬ ‫العربية ي القاهرة مع الأم��ن العام للجامعة نبيل العربي‪،‬‬ ‫لبحث الرتيبات الإدارية والفنية اخا�سة بعمل البعثة‪.‬‬

‫أا ليت بساطة الماضي تعليم‪..‬‬ ‫تعود‪..‬‬ ‫مدارس‪..‬‬ ‫حوادث‪..‬‬

‫‪24‬‬

‫الجبير‪ :‬توظيف النساء‬ ‫في أمانة اأحساء‬ ‫خال ستة أشهر ‪7‬‬ ‫‪ 400‬مصاب باإيدز‬ ‫يتلقون العاج في‬ ‫الدمام المركزي ‪25‬‬ ‫مشاركات شكلية‬ ‫وغياب شركات عن‬ ‫يوم التوظيف في‬ ‫جامعة الملك فهد ‪6‬‬ ‫إغاق جسر وتحويل‬ ‫المركبات إلى طريق‬ ‫مسدود في القطيف ‪7‬‬ ‫الزياني لــ |‪:‬‬ ‫الجهلة يتمنون‬ ‫سقوط ااتفاق‬

‫‪32‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫خالد ال�سيف‬

‫حمزة امزيني‬

‫اأحمد ها�سم‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫حمد ح�سن علوان‬

‫اإبراهيم طالع‬

‫وفاء الر�سيد‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫ال� �ب ��اح ��ة‪ ،‬ح ��ائ ��ل‪ ،‬ج � ��ران ‪ -‬علي‬ ‫ال ��رب ��اع ��ي‪ ،‬ف��ري��ح ال� ��رم� ��اي‪�� ،‬س�ل�ط��ان‬ ‫العاي�سي‪ ،‬علي احياي‬ ‫�سهد ي�م اأم�ض ح���ادث تعليمية اأدت‬ ‫اإى وف��اة طالب َق� ْت��ا بالر�سا�ض‪ ،‬وثاثة‬ ‫ط��اب ي ح��ادث �سيارة م��ع اإ�سابة زميل‬ ‫لهم‪ ،‬واإ�سابة ع�سرة تاميذ ابتدائية بجروح‬ ‫ور�س��ض بعد انفجار لعبة ي مدر�سة ي‬ ‫حائل‪.‬‬ ‫وقتل طالب ي امرحلة الثان�ية ي‬

‫زيجات الحدود‬

‫‪15‬‬

‫تحت ضغط الوكاات‪ ..‬قطع الخدمة‬ ‫عن الجواات المقلدة في المملكة‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫‪ 8200‬مرشح ومرشحة‬ ‫في برنامج اابتعاث ‪3‬‬ ‫‪17‬‬

‫قال م�سدر م�س�ؤول ي وزارة التجارة ل�»ال�سرق»‬ ‫اأم����ض اأن اإغ ��اق خ�ط���ط الإن �ت��اج ي م�سنع ينبع‪،‬‬ ‫وزح��ف ج��ار امنطقة الغربية زح�ف���ا على م�سنع‬ ‫تهامة‪ ،‬واأ�سر باح�س�ض امقررة لعدد من امناطق‬ ‫اجن�بية‪ ،‬واأثار اأزمة اإ�سمنت فيها‪.‬‬ ‫وقال ام�سدر‪ ،‬اإن م�سنع الباحة لن يبداأ اإنتاجه‬ ‫ق�ب��ل ث��اث��ة اأع� ���ام ب�سبب م��ا و��س�ف��ه ب ��الإج ��راءات‬ ‫الروتينية‪ ،‬م�سيفا اأن الباحة ي�سلها ي�مي ًا نح� ‪11‬‬ ‫األف كي�ض اإ�سمنت من م�سنع تهامة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫علي ح�سن باكر‬

‫‪16‬‬

‫زكي اأبو ال�سعود‬

‫فيما اأرج��ع اخ��راء الأزم��ة اإى �سعف الإنتاج‬ ‫ونق�ض كميات امحروقات امطل�بة للم�سانع‪ ،‬واأ�سار‬ ‫متعامل�ن ي ال�س�ق اإى اأن الأزمة دفعتهم اإى تاأمن‬ ‫احتياجاتهم من ال�س�ق ال�س�داء ب�سعر ع�سرين ريال‬ ‫للكي�ض ال���اح��د وب��زي��ادة خم�سة ري��الت عن ال�سعر‬ ‫امقرر‪.‬‬ ‫م��ن جهة اأخ ��رى اأج�م��ع م�ستثمرون وج��ار ي‬ ‫امنطقة ال�سرقية على ارتفاع اأ�سعار م�اد البناء منذ‬ ‫ثاث �سن�ات‪ ،‬بن�سبة ‪ ،%25‬مرجعن اأ�سباب ذلك‬ ‫اإى زيادة اأ�سعار ام�اد الأولية واخام عامي ًا‪ ،‬وارتفاع‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)21‬‬ ‫اأ�سعار النفط‪.‬‬

‫ك�سفت م���س��ادر اأن وزارة ال �ت �ج��ارة وهيئة‬ ‫الت�سالت وتقنية امعل�مات يدر�سان و�سع تنظيم‬ ‫جديد‪ ،‬يتيح م�جبه قطع اخدمة عن اأجهزة اج�ال‬ ‫امقلدة اأو امغ�س��سة‪ ،‬العاملة حالي ًا على ال�سبكات‬ ‫امحلية ي امملكة‪.‬‬ ‫واأف��ادت ام�سادر اأن «التنظيم اجديد‪ ،‬مبعثه‬ ‫اخ�سائر الفادحة التي تتكبدها ال�كالت العامية‬ ‫بفعل ان�ت���س��ار الأج �ه��زة ام �ق �ل��دة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي دف��ع‬ ‫وزارة التجارة لدرا�سة و�سع تنظيم يكفل حاربة‬

‫ال�سلع امقلدة‪ ،‬والتي ت�سنف حت ما ي�سمى بالغ�ض‬ ‫التجاري»‪ .‬وي�ستعن التنظيم ال��ذي يدر�ض ب�سكل‬ ‫م��سع حاليا‪ ،‬بالرقم الت�سل�سلي الذي حمله اأجهزة‬ ‫اج�ال وربطها ببيانات ام�ستخدم للج�ال‪ ،‬ل�سمان‬ ‫عدم وج�د م�ستخدمن لأجهزة مقلدة اأو مغ�س��سة‪.‬‬ ‫ي �اأت��ي ذل��ك ي ال���ق��ت ال ��ذي ب���داأت ف�ي��ه اأم����ض‬ ‫�سركات الت�سالت ي الإمارات حملة لقطع اخدمة‬ ‫عن اأجهزة اله�اتف اخلي�ية «امقلدة» وام�س ّغلة‬ ‫على ال�سبكات امحلية‪ ،‬و�سط تقديرات ب�ج�د نح�‬ ‫‪ 17‬األف م�سرك ي�ستخدم�ن خط�ط ًا على ه�اتف‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)19‬‬ ‫مقلدة‪.‬‬

‫‪ 11‬وخزة لحقن طفل في وادة‬ ‫الدمام والمسؤولون غائبون‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�سام‬

‫ا�ستمرت مر�سة ي م�ست�سفى ال�لدة والأطفال‬ ‫ي الدمام ي حاولة ادخال ابرة تغذية ي يد طفل ‪11‬‬ ‫مرة ط�ال ‪� 5‬ساعات‪ ،‬وبعد اأن يئ�ست ا�ستدعت مر�سة‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬وت���س��اع��دت ح��دة الن �ت �ق��ادات ي م�ست�سفى‬

‫ال�ب��اح��ة ب�سبع ر��س��ا��س��ات على ي��د زميله‬ ‫اإث ��ر خ��اف بينهما‪ ،‬حيث ا�ستقرت اأرب��ع‬ ‫ر�سا�سات ي �سدره‪ ،‬واثنتان ي ظهره‪،‬‬ ‫وطلقة واحدة ي الراأ�ض‪.‬‬ ‫كما ت���ي ث��اث��ة ط��اب ي «ث ��ار» ي‬ ‫جران‪ ،‬واأ�سيب زميل رابع لهم ي حادث‬ ‫مروري نتج عن ا�سطدام �سيارتهم ب�سيارة‬ ‫اأخرى‪ ،‬فيما اأ�سيب ع�سرة طاب ي انفجار‬ ‫لعبة مقلدة ي ابتدائية ال�ليد ي حائل‪،‬‬ ‫وتعر�س�ا لإ�سابات وك��دم��ات ور�س��ض‬ ‫ا�ستدعت نقلهم للم�ست�سفى‪ ،‬بعد اأن اجتمع‬

‫ال�لدة والأطفال ي الدمام‪ ،‬ب�سبب �ساعات النتظار‬ ‫الط�يلة التي يق�سيها امراجع�ن مقابل «خدمات رديئة‬ ‫و�س�ء معاملة وغياب للم�س�ؤولن»‪.‬وحدث م�اطن�ن‬ ‫ل�«ال�سرق» عن ام�سكات التي ت�اجههم اأثناء مراجعتهم‬ ‫للم�ست�سفى‪ ،‬وج��اه��ل ام���س�ك��ات ال �ت��ي ح��دث بن‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)10‬‬ ‫ام�ظفن وامراجعن‪.‬‬

‫‪ 23‬طالبا على لعبة تزلج با�ستيكية تعمل‬ ‫باله�اء ام�سغ�ط‪ ،‬واأدى ن�ساط الطاب اإى‬ ‫انفجارها‪ ،‬ونقل ام�ساب�ن اإى م�ست�سفى‬ ‫املك خالد ي حائل‪.‬‬ ‫ك�م��ا ج��ت ‪ 12‬ط��ال�ب��ة م��ن ام ���ت اإث��ر‬ ‫ا��س�ط��دام حافلة ك��ان��ت تقلهن اإى جامعة‬ ‫ح��ائ��ل ب�ح�ي���ان ��س��ائ��ب ع�ل��ى ط��ري��ق حائل‬ ‫ام��دي�ن��ة ام �ن���رة جن�با ب��ال�ق��رب م��ن قرية‬ ‫ال��رك��ة‪ .‬واأ� �س �ي �ب��ت اح��اف �ل��ة دون وق���ع‬ ‫اإ�سابات ب�سرية‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)8‬‬

‫طالع «كوميك» صاطي‬

‫‪2‬‬


                                    qenan@alsharq.net.sa

                                                                 

                                                        

                                                              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺭﻓﻘ ﹰﺎ ﺑﺎﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰﻱ‬

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

!‫ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ‬

‫ﻃﻠﺐ ﻭﻇﻴﻔﺔ‬ ‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

   "            "          ""              " "                      4895879207                  "  "   "     "                                                                            galal@alsharq.net.sa

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

2

‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻭﺣﺮﻳﺔ‬ ..‫ﺍﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ‬ ‫ﻭﻣﺤﻔﺰﺍﺕ‬





               

                 

‫ﻋﻈﺎﻡ ﻓﻘﻂ‬

‫ﻣﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ‬



    2010        



                 201219    

     " " " ""  "    " "                "  "  " "           17772    " "     ""      "" 48  ""           ""                             "   "              " "               "   " " "   " "  " "     ""             ""      ""   alhamad@alsharq.net.sa

-

‫ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ‬

‫ﻟﻐﺔ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ‬ 

                    450          65               

                             

                        

                               


‫مركز لمشروع الملك لتطوير التعليم بحائل‬

‫رئيس هيئة البيعة‪ :‬الملك حريص على مصلحة أبناء الخليج‬ ‫الريا�س ـ وا�س‬ ‫و�سف رئي�س هيئة البيعة‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر م�سعل‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �سعود‪ ،‬اإعان‬ ‫الريا�س الذي �سدر عن الدورة‬ ‫الثانية والثاثن للمجل�س الأعلى‬ ‫مجل�س التعاون لدول اخليج‬

‫العربية التي اختتمت اأعمالها ي‬ ‫الريا�س اأم�س الأول‪ ،‬باأنه اإعان‬ ‫مهم اأجمع عليه اأ�سحاب اجالة‬ ‫وال�سمو قادة دول امجل�س‪.‬‬ ‫وقال �سمو رئي�س هيئة البيعة‪:‬‬ ‫اإن هذه القمة التي راأ�سها اأخي خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �سعود ‪ -‬حفظه الله ‪-‬‬

‫تعد قمة قوية بكل اأبعادها واأثرها‬ ‫على �سعوب امنطقة‪ .‬واأ�ساف‬ ‫�سموه‪ :‬لقد كانت كلمة خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن ‪ -‬حفظه الله ‪-‬‬ ‫اإى اإخوانه قادة دول امجل�س وثيقة‬ ‫ت�سمنها اإعان الريا�س ‪ ،‬حيث دعا‬ ‫اإى نقل امجل�س من مرحلة التعاون‬ ‫اإى مرحلة الحاد‪ ،‬وهو اأمر نابع‬

‫من حر�سه ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬على‬ ‫م�سلحة اأبناء اخليج‪ ،‬وال�سهر‬ ‫على راحتهم وا�ستقرار منطقتهم‪.‬‬ ‫وثمّن �سموه جهود اإخوانه قادة‬ ‫دول امجل�س على ال�سراحة والوقفة‬ ‫احكيمة اإى جانب قرارات خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن‪ ،‬التي �ساهمت‬ ‫ي اإجاح اأعمال هذه القمة‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ك�سف وزير الربية والتعليم �ساحب ال�سمو‬ ‫الأمر في�سل بن عبد الله بن حمد‪ ،‬عن و�سع حجر‬ ‫الأ�سا�س للمركز العلمي �سمن م�سروع املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» ي‬ ‫مدينة حائل قريب ًا على م�ساحة اأربعن األف مر‬ ‫مربع‪ ،‬وفق اأحدث اموا�سفات وامعاير العامية ي‬

‫ت�سميم امراكز العلمية‪ ،‬جاء ذلك لدى تروؤ�س �سموه واميزانية امخ�س�سة لإن�سائها‪.‬‬ ‫ويعتزم م�سروع املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫جل�س اإدارة امراكز العلمية الجتماع الثاي مجل�س‬ ‫الإدارة ي مقر م�سروع املك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»‪ ،‬وبال�سراكة مع‬ ‫لتطوير التعليم العام «تطوير»‪ .‬وناق�س الجتماع وزارة الربية والتعليم اإن�ساء ‪ 14‬مركزا علمي ًا يتم‬ ‫اخطط وال�سراكات ال�سراتيجية واآليات عمل تنفيذها خال الفرة امقبلة‪ ،‬ومثل امرحلة الأوى‬ ‫امجل�س خال الفرة امقبلة‪ ،‬كما ّاطلع امجل�س على من ام�سروع على اأن يتم ي مراحل لحقة اإن�ساء‬ ‫ماذج للمراكز العلمية امقرر اإن�ساوؤها وحتوياتها مزيد من امراكز ي عدد من مناطق وحافظات‬ ‫والتقنيات احديثة التي متلكها واآلية ت�سغيلها امملكة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫النتهاء من درا�سة النظام الأ�سا�سي‬

‫بنك خادم الحرمين الشريفين للطعام والكساء يبدأ الصرف لعشرة آاف أسرة‬ ‫الريا�س ـ وا�س‬ ‫بداأ بنك خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �سعود للطعام والك�ساء ال�سرف‬ ‫الفعلي لع�سرة اآلف اأ�سرة م�ستفيدة‬ ‫من خدماته‪ .‬واأو�سح ام�سرف على‬ ‫اأعمال بنك املك عبدالله للطعام‬ ‫والك�ساء الدكتورعبدالله اآل ب�سر‬ ‫اأنه م النتهاء من اإعداد الدرا�سة‬

‫املك عبد الله‬

‫اخا�سة بالنظام الأ�سا�سي للم�سروع‬ ‫التي تت�سمن النظام الإداري واماي‬ ‫واإجراءات العمل بها لتحقيق‬ ‫الأهداف الجتماعية والإن�سانية‬ ‫للبنك‪ .‬وقال‪ :‬لقد روعي ي الدرا�سة‬ ‫اخا�سة بالنظام الأ�سا�سي للم�سروع‬ ‫الذي يت�سرف باقرانه م�سمى‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن – حفظه‬ ‫الله – ختلف اجوانب الإدارية‬ ‫والتنظيمية ما يحقق الأهداف‬ ‫امن�سودة منه ي تطوير اخدمات‬

‫الجتماعية والو�سول بها اإى الفئات‬ ‫ام�ستحقة للرعاية وام�ساعدة‪ ،‬وما‬ ‫يتفق والأنظمة اخا�سة باجمعيات‬ ‫اخرية‪ ،‬وامعمول بها من قبل وزارة‬ ‫ال�سوؤون الجتماعية من حيث التنظيم‬ ‫الهيكلي للجمعية العمومية‪ ،‬وجل�س‬ ‫الإدارة واللجان امتخ�س�سة‪.‬‬ ‫واأو�سح الدكتور اآل ب�سر اأن البنك‬ ‫بد أا فعلي ًا ي �سرف ام�ساعدات‬ ‫امالية ما يزيد على ع�سرة اآلف من‬ ‫الأ�سر الفقرة التي ا�ستفادت من‬

‫خدمات ام�سروع ي مدينة الريا�س‬ ‫على �سوء درا�سة دقيقة لأحوال هذه‬ ‫الأ�سر‪ .‬م�سر ًا اإى اأن البنك يقوم‬ ‫حالي ًا بدرا�سة متكاملة لتقدم الطعام‬ ‫لاأ�سر الفقرة بطريقة �سحية واآمنة‪،‬‬ ‫وت�سمل اإن�ساء عدد من ام�ستودعات‬ ‫والثاجات ل�ستقبال الأطعمة‪،‬‬ ‫واآليات تقنية حفظها ما ي�سمن‬ ‫�سامة الغذاء‪.‬كما تت�سمن الدرا�سة‬ ‫اآليات جديدة تتمثل ي التعاقد مع‬ ‫امطاعم الكرى والفنادق و�سالت‬

‫الأفراح وم�سانع امواد الغذائية‪،‬‬ ‫واإن�ساء م�سنع لتعليب وتغليف‬ ‫الأغذية اجافة‪ ،‬موؤكد ًا اأن خدمات‬ ‫البنك �ستغطي جميع مدن وحافظات‬ ‫منطقة الريا�س‪ ،‬لتكمل منظومة‬ ‫الأعمال اخرية والجتماعية وتوفر‬ ‫الطعام والك�ساء للفقراء وامحتاجن‪.‬‬ ‫ولفت اآل ب�سر اإى اأن البنك �سيتبنى‬ ‫جموعة من الأن�سطة والرامج‬ ‫لن�سر الوعي بالطرق ال�سليمة ي‬ ‫التعامل مع الطعام من حيث تقليل‬

‫الفاقد وا�ستغال الفائ�س خا�سة‬ ‫ي احفات وامنا�سبات والأفراح‬ ‫والولئم‪ ،‬واعتماد اأ�ساليب الإدارة‬ ‫احديثة ومعاير اجودة ي تنفيذ‬ ‫جميع اأعمال البنك‪ ،‬وتعزيز التعاون‬ ‫مع عدد من ال�سركاء ال�سراتيجين‬ ‫والداعمن للم�سروع‪ ،‬مو�سح ًا اأنه‬ ‫وفق ًا لهذه الدرا�سة امقرحة �سيوفر‬ ‫البنك عدد ًا كبر ًا من الوظائف‬ ‫الإدارية والفنية والت�سغيلية لأبناء‬ ‫الأ�سر امحتاجة‪.‬‬

‫محمد بن ناصر‪ :‬البلديات ا تستطيع‬ ‫وحدها حل مشكلة تكدس النفايات‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‪،‬‬ ‫ت�سوير ‪ -‬حمد الفيفي‬ ‫اأبدى اأمر منطقة جازان‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر حمد‬ ‫بن نا�سر بن عبدالعزيز ا�ستياءه‬ ‫من تكد�س النفايات ي امنطقة‪.‬‬ ‫وقال اإن اأمانة امنطقة والبلديات ل‬ ‫ت�ستطيع تدوير النفايات لوحدها‪.‬‬ ‫مطالبا بتفعيل دور اللجان ام�سكلة‬

‫ي وقت �سابق‪ .‬واأ�ساف قائ ًا نحن‬ ‫بداأنا وخططنا منذ زمن‪ ،‬والآن حان‬ ‫الوقت لتفعيل الدور وو�سع اخطط‬ ‫امنا�سبة للق�ساء على تكد�س النفايات‬ ‫�سواء باإتافها اأو حتى ال�ستفادة‬ ‫منها باأي �سكل من الأ�سكال‪ .‬موؤكدا‬ ‫اأهمية م�ساركة اجهد احكومي‬ ‫من خال تقدم خدمات ا�ست�سارية‬ ‫وبحثية وتعليمية وتوعوية‬ ‫بام�ساركة مع القطاعن العام‬

‫الأمر حمد بن نا�سر يكرم الناطق الإعامي ل�سحة جازان جريل القبي‬

‫واخا�س وموؤ�س�سات امجتمع امدي‬ ‫ي امملكة وتوطيد اأوا�سر التعاون‬ ‫وتن�سيق جهود امنطقة على البيئة‬ ‫فيما بينها ما ي�ساهم ي حقيق‬ ‫التنمية البيئية ام�ستدامة‪ ،‬وقد اأرجع‬ ‫�سموه الأ�سباب ي تكد�س النفايات‬ ‫هو الكثافة ال�سكانية ي منطقة‬ ‫جازان مقارنة م�ساحة امنطقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك اجل�سة الأ�سبوعية لأمر‬ ‫منطقة جازان‪ ،‬حيث تناولت اجل�سة‬ ‫التعريف باجمعية البيئة ال�سعودية‬ ‫وو�سع اآليات العمل فيها ي منطقة‬ ‫جازان‪ ،‬بح�سور امدير التنفيذي‬ ‫للجمعية �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫نواف بن نا�سر بن عبدالعزيز الذي‬ ‫اأعلن خال اجل�سة تر�سيح �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر حمد بن نا�سر‬ ‫رئي�سا فخريا لفرع اجمعية منطقة‬ ‫جازان‪ .‬فيما ا�ستعدت جامعة جازان‬ ‫تقدم م�ساركاتها البحثية‪ ،‬وحث‬ ‫طابها على ام�ساهمة والتعاون مع‬ ‫اجمعية البيئية من اأجل م�سلحة‬ ‫امنطقة وامواطن ب�سكل خا�س ‪.‬‬

‫�سمو الأمر �سلمان ي�ستقبل حافظ �سقراء وبع�س الأهاي (وا�س)‬

‫اأمير سلمان يستقبل أهالي شقراء وسفيري كوريا والبوسنة‬ ‫الريا�س ـ وا�س‬ ‫ا�ستقبل وزير الدفاع �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫�سلمان بن عبدالعزيز اآل �سعود اأم�س عدد ًا من اأهاي‬ ‫حافظة �سقراء الذين قدموا لل�سام عليه وتهنئته بالثقة‬ ‫املكية الكرمة بتعيينه وزير ًا للدفاع‪ .‬وعر �سمو الأمر‬ ‫�سلمان بن عبدالعزيز عن �سكره ما اأبداه اجميع من م�ساعر‬ ‫طيبة متمني ًا محافظة �سقراء كل تقدم وازدهار‪ .‬وقد اأثنى‬ ‫حافظ �سقراء حمد بن �سعود الهال ي كلمة بالنيابة‬ ‫عن اأهاي امحافظة على ما قام به �سمو الأمر �سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز من جهود لتطوير وتنمية امحافظة‪ .‬وح�سر‬ ‫ال�ستقبال معاي مدير عام مكتب �سمو وزير الدفاع الفريق‬

‫‪ 8200‬مرشح ومرشحة في برنامج‬ ‫خادم الحرمين الشريفين لابتعاث‬ ‫الدمام ‪ -‬علي العُمري‬ ‫اأو�سح مدير برنامج البتعاث‬ ‫بوزراة التعليم العاي الدكتور ماجد‬ ‫احربي‪ ،‬اأن عدد امر�سحن لابتعاث �سمن‬ ‫برنامج خادم احرمن ال�سريفن لابتعاث‬ ‫بلغ حتى نهاية برنامج البتعاث مدينة‬ ‫اخر يوم اأم�س الأول ‪ 8200‬متقدم ًا‬ ‫ومتقدّمة‪.‬‬

‫جاء ذلك ي حديث لـ»ال�سرق» اأم�س‬ ‫الأول ي ختام اأيام ملتقى امبتعثن‬ ‫والذي عقد ي مدينة اخر بفندق‬ ‫اخليج مرديان مدة ثاثة اأيام‪ ،‬حيث بن‬ ‫اأن الرنامج قدم العديد من امحا�سرات‬ ‫امتنوّعة التي تفيد امبتعثن ي اخارج‪،‬‬ ‫وم اإعداد مطبوعات خا�سة عن الدرا�سة‬ ‫وامعي�سة ي اأمريكا وكندا وم اإعداد‬ ‫كتاب عن الأ�سئلة ال�سائعة‪ ،‬م عقد حلقات‬

‫نقا�س كاملة واأتينا بالطاقم الإداري‬ ‫اموجود بالوزارة‪ ،‬حيث �سيلتقون‬ ‫مبا�سرة بام�سوؤولن ي وزارة التعليم‬ ‫العاي‪ ،‬واملحقيات الثقافية ال�سعودية ي‬ ‫اخارج ويتبادلون معهم احديث حول ما‬ ‫يه ّم اأمور بعثتهم والتعامات الإلكرونية‪.‬‬ ‫وقال اإن وزارة التعليم العاي‬ ‫حر�ست من خال هذه املتقيات الو�سول‬ ‫اإى امر�سحن لرنامج خادم احرمن‬

‫التدقيق على اأوراق امبتعثن (ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل ال�سفر الكوري (وا�س)‬

‫ال�سريفن لابتعاث اخارجي‪ ،‬وطرح كافة‬ ‫ا�ستف�ساراتهم حول ما يتعلق باأمورهم‬ ‫الدرا�سية والأ�سرية ي بلد البتعاث‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى ملحق ثقاي ي كل دولة‬ ‫للتعريف بالأنظمة التعليمية هناك‪،‬‬ ‫وت�سهيل اإجراءاتهم امتعلقة بجوانب‬ ‫البعثة �سواء التي تخ�س امبتعث نف�سه اأو‬ ‫اأ�سرته‪ ،‬كما يحق للمحرم حق الدرا�سة فور‬ ‫و�سولهم لبلد البتعاث‪.‬‬

‫ركن عبدالرحمن بن �سالح البنيان‪.‬‬ ‫من ناحية ا�ستقبل وزير الدفاع ي مكتب �سموه‬ ‫بامعذر اأم�س �سفر جمهورية كوريا لدى امملكة كيم جوج‬ ‫يوج‪ .‬وجرى خال ال�ستقبال تبادل الأحاديث الودية‬ ‫وا�ستعرا�س اآفاق التعاون بن البلدين ال�سديقن‪ ،‬وح�سر‬ ‫ال�ستقبال معاي مدير عام مكتب �سمو وزير الدفاع الفريق‬ ‫ركن عبدالرحمن بن �سالح البنيان واملحق الع�سكري‬ ‫الكوري لدى امملكة العقيد ي راك جي‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى ا�ستقبل وزير الدفاع ي مكتب‬ ‫�سموه بامعذر اأم�س �سفر البو�سنة والهر�سك لدى امملكة‬ ‫رازم ت�سوليت�سن‪ ،‬وم خال ال�ستقبال بحث الأمور ذات‬ ‫الهتمام ام�سرك‪.‬‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل ال�سفر البو�سني ( وا�س )‬

‫بلغنيم يق ِبل رأس صياد من جازان‬ ‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‪ ،‬ت�سوير ‪-‬‬ ‫حمد الفيفي‬ ‫«يا عمي رح ا�سر»‪ ،‬و»تعال اأ�سلم‬ ‫على را�سك» عبارتان متناق�ستان‬ ‫وردتا على ل�سان وزير الزراعة فهد‬ ‫بلغنيم ي اأقل من اأ�سبوع‪ ،‬الأوى‬ ‫نطقها غا�سب ًا واأثار بها غ�سب‬ ‫الكثرين‪ ،‬والثانية اأفرحت اآخرين‪.‬‬ ‫وق ّبل وزير الزراعة فهد بلغنيم‬ ‫اأم�س الأول راأ�س م�سن من �سيادي‬ ‫منطقة جازان‪ ،‬كان طلب اأن يت�سور‬ ‫مع الوزير‪ .‬قائ ًا له «تعال اأ�سلم‬ ‫على را�سك»‪ .‬وكان مقطع فيديو‬ ‫قد ن�سر موؤخر ًا يظهر فيه وزير‬ ‫الزراعة ي منطقة جران وهو‬ ‫يتحدث مواطن من جران قال له اإن‬ ‫الروة احيوانية تعاي من نق�س‬ ‫«التح�سن» وبخا�سة �س ّد «القاعية»‪،‬‬ ‫فقال له الوزير‪« :‬تبي احكومة تعطيك‬ ‫كل �سيء با�س‪ ..‬يا عمي رح ا�سر»‪.‬‬ ‫لكن وزير الزراعة قابل ال�سيادين ي‬ ‫جازان بابت�سامة اأ�سعدتهم‪ ،‬وجاوب‬ ‫مع ا�ستف�ساراتهم‪ ،‬قائ ًا لهم «الأعمال‬ ‫التي نقوم بها لي�ست منة واإما‬ ‫واجب علينا جاهكم»‪ .‬وقال لهم‬ ‫«نريد اأن نحدد موعد ًا لنلتقي بجميع‬ ‫ال�سيادين ونحل جميع م�سكاتهم»‪.‬‬ ‫وختم زيارته ولقاءه بال�سيادين ي‬ ‫منطقة جازان بالت�سوير مع اأحد‬ ‫ال�سيادين وقبل راأ�سه‪ .‬وكان وزير‬ ‫الزراعة زار منطقة جازان لي�سارك‬ ‫اأمر امنطقة ي و�سع حجر الأ�سا�س‬ ‫م�سروع مرفاأ ال�سيادين احرفين‬ ‫الذي يخدم ال�سيادين وامتنزهن‬ ‫وام�سافرين‪.‬‬

‫وزير الزراعة يقبل راأ�س ال�سياد الذي طلب اأن يت�سور معه(ت�سوير ‪ -‬حمد الفيفي)‬


‫سمكري ووفا والعنزي يُ طورن مشروع ًا للتحكم بالمروحيات باستخدام الحاسب اآلي‬ ‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫منح ��ت جمعي ��ة مهند�ص ��ي الكهرب ��اء‬ ‫والإلكروني ��ات العامي ��ة (‪)IEEE‬‬ ‫بالولي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة الطالب ��ات‬ ‫براءة �ص ��مكري واأبرار وفا ونورة العنزي‬ ‫م ��ن ق�ص ��م الهند�ص ��ة الكهربائي ��ة وهند�ص ��ة‬ ‫احا�صبات ي كلية الهند�صة ي جامعة عفت‬

‫ي حافظة جدة امركز الثالث ي م�ص ��ابقة‬ ‫احا�صب الآي العامية للطاب التي تنظمها‬ ‫اجمعية لعام ‪2011‬م من خال م�صروعهن‬ ‫حول التحكم بالطائرة امروحية با�صتخدام‬ ‫احا�صب الآي ‪ .‬وتتلخ�س فكرة ام�صروع‬ ‫ي ا�ص ��تخدام الطالب ��ات احا�ص ��ب الآي‬ ‫للتحكم ي اإقاع وهبوط الطائرة امروحية‬ ‫وذل ��ك بتو�ص ��يل دائ ��رة كهربائي ��ة بجه ��از‬

‫احا�صب من خال امنفذ امتوازي والدائرة‬ ‫الكهربائية عب ��ارة عن "‪Relays along‬‬ ‫‪with transistors switching‬‬ ‫‪ "circuit‬كم ��ا قم ��ن بكتاب ��ة الرج ��ة‬ ‫على برنامج اماتاب وا�ص ��تخدمن "‪Plus‬‬ ‫‪ "Width Modulation‬لإعط ��اء‬ ‫اأوامر �صل�ص ��ة للتحكم بالطائرة‪ .‬من جهتها‬ ‫ع ��رت رئي�ص ��ة اجامع ��ة الدكت ��ورة هيفاء‬

‫ر�ص ��ا جمل اللي ��ل ع ��ن فخره ��ا واعتزازها‬ ‫به ��ذا الإج ��از العام ��ي والذي ي�ص ��اف اإى‬ ‫منظوم ��ة ام�ص ��روعات الت ��ي ج�ص ��د روح‬ ‫البت ��كار والإبداع ل ��دى طالب ��ات اجامعة‬ ‫ي كلياته ��ا واأق�ص ��امها امختلف ��ة وتقدمت‬ ‫الطالب ��ات ي ال�ص ��نة الرابع ��ة بالهند�ص ��ة‬ ‫الكهربائية وهند�ص ��ة احا�صبات بام�صروع‬ ‫منذ �صهرين م�ص ��اندة اأ�ص ��تاذ الهند�صة ي‬

‫اجامعة الدكتور حمد �صحاتة ووجدن كل‬ ‫الت�ص ��هيات لدعم ام�ص ��روع امميز‪ .‬وعرت‬ ‫الفائ ��زات ع ��ن �ص ��عادتهن بالف ��وز وقدموا‬ ‫�ص ��كرهن للجامعة التي فتحت لهن الأبواب‬ ‫م ��ن خ ��ال تهيئ ��ة الدرا�ص ��ات الهند�ص ��ية‬ ‫فيها للبنات على م�ص ��توى امملك ��ة‪ ،‬واأنهن‬ ‫م�ص ��وا ي تنفي ��ذ م�ص ��روعهن بطموح ��ات‬ ‫وجهودات اأو�صلتهن اإى من�صات التتويج‬

‫والو�ص ��ول اإى العامي ��ة ما يدل ��ل على اأن‬ ‫امملك ��ة غني ��ة بعقول �ص ��بابها الت ��ي تبتكر‬ ‫وتب ��دع وتنت ��ج ي كافة امج ��الت العلمية‬ ‫والعملي ��ة ‪ .‬وتع ��د اجمعي ��ة منظم ��ة غر‬ ‫ربحية تتخذ من نيويورك مقر ًا لها وتهدف‬ ‫لتط ��ور التكنولوجي ��ا امتعلق ��ة بامعلومات‬ ‫وه ��ي اأك ��ر منظم ��ة تقنية تخ�ص�ص ��ية ي‬ ‫العام‪.‬‬

‫جمل الليل‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫العو�صي يحا�صر عن جتمع الراحم ي راأ�س تنورة واجماهر تتزاحم‬

‫وحي المرايا‬

‫مدير جامعة‬ ‫الملك سعود‬ ‫غانم الحمر‬

‫م ��ن �سم ��ن م ��ا ذك ��ر مدي ��ر جامع ��ة المل ��ك �سع ��ود خ ��ال اللقاء‬ ‫ال�سن ��وي المفت ��وح ب ��وكاء وعم ��داء واأع�س ��اء هيئ ��ة التدري� ��س‬ ‫والموظفي ��ن بالجامعة اأن "اثنين من وكاء الجامعة تنازلوا عن تولي‬ ‫اإدارة جامعتين نا�سئتين‪ ،‬وف�سا البقاء وكيلين للجامعة‪ ،‬فيما تنازل‬ ‫اأح ��د اأع�ساء هيئة التدري�س ف ��ي كلية العلوم عن رئا�سة جامعة نا�سئة‬ ‫اأخرى وذلك دلي ًا على حبهم لهذه الجامعة‪ ،‬وهي (الجامعة الأم) في‬ ‫المملك ��ة"‪ ،‬ث ��م قال‪" :‬اإن العمل في بناء الوطن هو �سرب من �سروب‬ ‫الجهاد‪ ،‬ومن اأراد ال�سامة من النقد فعليه بالنوم العميق"‪.‬‬ ‫و�ساأ�س ��ب نق ��دي عل ��ى المقولتي ��ن اأع ��اه عم ًا بن�سيح ��ة نف�س‬ ‫الن ��وم العمي ��ق بالنق ��د ال�سري ��ح؛ لأني وج ��دت في جوه ��ر العبارتين‬ ‫اللتي ��ن ذكرهم ��ا مدير الجامع ��ة اإ�سارة ت�ستحق الوق ��وف وتبحث عن‬ ‫تف�سي ��ر؛ اإذ كي ��ف اأجم ��ع بي ��ن مقولتين تناق�ست ��ا في من ياأت ��ي اأو ًل‪:‬‬ ‫الجامعة اأم الوطن؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فل ��و �ساأل ��ت نف�سي اأو �س� �األ القارئ نف�سه ما الأول ��ى حبا للوطن‬ ‫وهج ��ر ًا للن ��وم العميق عندما ي�ستدعي الواج ��ب الوطني‪ :‬عمل ع�سو‬ ‫هيئ ��ة التدري� ��س كمحا�سر بجامعة زاخرة بالكف ��اءات البديلة اأم حمل‬ ‫الم�سوؤولية وتنكب ال�سعاب في �سبيل م�سلحة اأعلى وهي الم�ساهمة‬ ‫في بناء جامعة نا�سئة نائية؟!‬ ‫كذل ��ك يباغتن ��ي �سوؤال جديد وعطف� � ًا على تذكير مدي ��ر الجامعة‬ ‫"باأن وزراء خم�سة بمجل�س الوزراء من الجامعة" مفاده‪ :‬ماذا لو‬ ‫خير ع�سو هيئة التدري�س اأو وكيا الجامعة الذين اعتذروا عن تولي‬ ‫اإدارات جامع ��ات نا�سئ ��ة‪ ،‬اأو خير مدي ��ر الجامعة بين اأن يكون وزير ًا‬ ‫ف ��ي الدول ��ة اأو اأن يظ ��ل في جامعت ��ه الأم هل كان �سيعت ��ذر هوؤلء عن‬ ‫خدمة وطنهم حب ًا في الجامعة الأم؟ اأترك الإجابة لهم ولكم ولن اأ�سك‬ ‫كاإجاب ��ة ل اأفر�سه ��ا عليكم‪ -‬باأنهم لن يتوانوا ع ��ن خدمة الوطن في‬‫هذا الخيار!‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫بوبشيت يدعو الشركات للمساهمة مع أرامكو في البرامج‬ ‫راأ�س تنورة � ما الق�صيبي‬ ‫جحت اأرامكو ال�ص ��عودية ي اجتذاب اجماهر‬ ‫اإى برناجه ��ا الجتماع ��ي الثقاي ي �ص ��اطيء راأ�س‬ ‫تنورة لليوم الثالث على التواي‪ ،‬وتزاحمت الأ�صر ي‬ ‫موقع امهرجان امنوّع ي فقراته الرفيهية‪.‬‬ ‫ودعا امدير امدير التنفيذي ل�صوؤون �صركة اأرامكو‬ ‫ال�صعودية خالد بوب�صيت ال�صركات الكرى اإى م�صاركة‬ ‫ال�صركة ي اإقامة الفعاليات الجتماعية والثقافية التي‬ ‫تدع ��م ام�ص� �وؤولية الجتماعية والتوا�ص ��ل مع امجتمع‬ ‫امحلي‪.‬‬ ‫وحدد بوب�صيت �صركات �صابك و�صركات الت�صالت‬ ‫والكهرباء والبنوك‪ ،‬لو�ص ��ع اأيديها ويد اأرامكو بهدف‬ ‫حوي ��ل الأف ��كار الجتماعية اإى اأفع ��ال بطريقة اأقوى‬ ‫وت�صل اإى مناطق اأبعد و�صريحة اأو�صع ي امجتمع‪.‬‬ ‫و�ص ��رح بوب�ص ��يت عن عزم اأرامكو ام�ص ��اركة مع‬ ‫جهات اأخرى ي اإقامة فعاليات ي ال�صيف القادم‪.‬‬ ‫و�ص ��درت هذه الدعوة‪ ،‬م�صاء اأم�س‪ ،‬اأثناء ح�صور‬ ‫بوب�ص ��يت برنام ��ج اأرامكو ال�ص ��عودية الثق ��اي امقام‬ ‫ي �ص ��اطيء راأ� ��س تن ��ورة‪ .‬وق ��ال بوب�ص ��يت‪ :‬اإن فكرة‬ ‫الرنامج جديدة‪ ،‬لكنها م تقت�صر على‬ ‫اإدارة العاق ��ات العام ��ة ي ال�ص ��ركة فق ��ط ب ��ل‬ ‫م�ص ��اركة ع ��دة اإدارات‪ .‬واأك ��د بوب�ص ��يت اأن اأرامك ��و‬ ‫حري�ص ��ة على اإقامة مثل هذه الرامج الثقافية ي كافة‬ ‫امناطق التي ت�صتطيع الو�صول اإليها‪ ،‬وهي جد تعاون ًا‬ ‫من اجهات فيها‪ .‬وق ��ال‪" :‬اأردنا جربة اإقامة الرنامج‬ ‫ي توقي ��ت ختلف ع ��ن الإجازات وذل ��ك لطرح جربة‬ ‫ختلفة وا�صتقطاب �صريحة ختلفة من امجتمع تتمثل‬ ‫ي طاب امدار�س"‪.‬‬ ‫وي ال�ص ��ياق نف�صه اأ�صار ام�صت�ص ��ار ي العاقات‬ ‫العام ��ة‪ ،‬وام�ص ��رف عل ��ى قاع ��ة الفعالي ��ات وبرنام ��ج‬ ‫امحا�ص ��رات طه خياط اإى اأنها ام ��رة الأوى التي تقام‬

‫بوب�سيت خال جولته بواحة امعرفة‬

‫فيها فعاليات �ص ��باحية‪ ،‬واأ�ص ��اف "مك ��ن اعتبار هذه‬ ‫الفعالية ثقافي ��ة توعوية" والعرو�س اليومية تتم على‬ ‫فرت ��ن �ص ��باحية وم�ص ��ائية لتتي ��ح للجميع ح�ص ��ور‬ ‫الرنامج"‪ ،‬واأ�ص ��اف "برنامج ام�ص ��رح عبارة عن فرق‬ ‫األعاب وم�صابقات‬ ‫ترفيهية‪ ،‬اإ�ص ��افة اإى م�ص ��رحيات كوميدية هادفة‬ ‫لو�ص ��ائل ال�صامة"‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن الرنامج ي�صت�صيف‬ ‫امن�ص ��د عبدامجيد الفوزان لاأنا�ص ��يد الإ�ص ��امية على‬ ‫م ��دى ‪ 12‬يوم ًا‪ ،‬بالإ�ص ��افة اإى حا�ص ��رات ثقافية ي‬ ‫وعر خياط عن ر�ص ��اه ع ��ن الرنامج‬ ‫عدة ج ��الت"‪ ،‬ر‬ ‫"ك ��ون جميع التجهي ��زات قد مت ي ف ��رة ل تتجاوز‬ ‫الأ�صبوعن"‪.‬‬ ‫بدوره قال امن�ص ��د عبداللطيف الفوزان‪ :‬اإنه �صبق‬ ‫اأن تعاون مع اأرامكو ال�ص ��عودية ي اأن�ص ��طة م�ص ��ابهة‪،‬‬ ‫معر ًا عن �ص ��عادته ور�صاه عن تفاعل اجمهور‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"طاما كانت اأرامكو حري�صة على اأن تو�صل الرامج‬

‫السديس‪ :‬أبناء الملك‬ ‫مهتمون بالتحفيظ‪ :‬مسابقة الملك عبد العزيز‬ ‫عبد العزيز يدعمون العناية‬ ‫تحفيز للشباب للعمل بالقرآن الكريم‬ ‫بالقرآن حكم ًا وتحكيم ًا‬ ‫الريا�س‪ -‬منرة الر�صيدي‬ ‫اأكد عدد من ال�صخ�صيات امعنية‬ ‫بتحفي ��ظ القراآن اأهمية م�ص ��ابقة املك‬ ‫عب ��د العزي ��ز الدولي ��ة حف ��ظ القراآن‬ ‫الك ��رم‪ .‬وقالوا اإنها ج�ص ��يد للرعاية‬ ‫التي يلقاها كتاب الله من قبل حكومة‬ ‫خادم احرمن ال�صريفن و�صمو وي‬ ‫عه ��ده الأم ��ن‪ ،‬كما مثل حاف ��ز ًا مهم ًا‬ ‫جنة حكيم م�سابقة املك عبدالعزيز الدولية حفظ القراآن الكرم‬ ‫لل�ص ��باب حف ��ظ الق ��راآن والعم ��ل به‪.‬‬ ‫فقد اأو�ص ��ح رئي�س اجمعية اخرية دول العام‪ ،‬ون�صر التغطيات عر عدد كتاب الله وفهم معانيه‪ ،‬ومنح ال�صرف‬ ‫لتحفي ��ظ القراآن الك ��رم ي حافظة كبر من و�صائل الإعام والف�صائيات‪ ،‬بزيارة بيت الله احرام للم�صاركن ي‬ ‫ج ��دة عبدالعزي ��ز بن عبدالل ��ه حنفي‪ ،‬م ��ا ي�ص ��هم ي اإي�ص ��ال الر�ص ��الة ام�ص ��ابقة‪ .‬واأعرب ع�صو جنة حكيم‬ ‫اأن م ��ن اأب ��رز اأه ��داف م�ص ��ابقة امل ��ك الإ�ص ��امية للع ��ام‪ ،‬وينق ��ل �ص ��ورة م�ص ��ابقة امل ��ك عبدالعزي ��ز الدولي ��ة‬ ‫عبدالعزي ��ز الدولي ��ة حف ��ظ الق ��راآن اإيجابي� ��ة وانطباع ًا جي ��د ًا عن اأهمي�ة حف ��ظ الق ��راآن الك ��رم وجوي ��ده‬ ‫الك ��رم‪ ،‬التعري ��ف اإعامي� � ًا بالدي ��ن الق ��راآن الك ��رم ي حي ��اة ام�ص ��لمن‪ ،‬وتف�ص ��ره ال�ص ��ام حم ��ود حم ��ود‬ ‫الإ�ص ��امي‪ ،‬من خ ��ال م�ص ��اركة اأكر كما تت�صمن اأهدافها ت�صجيع وحفيز ال�ص ��نقيطي ع ��ن اعتزازه بام�ص ��توى‬ ‫ع ��دد من الط ��اب احفظة م ��ن جميع �صباب ام�ص ��لمن لاجتهاد ي تدار�س اممتاز الذي ظهرت عليه ام�صابقة‪.‬‬

‫تأهل ‪ 25‬مبتكر ًا لتصفيات «موهبة»‬ ‫اإمام احرم يقبل اأحد الأطفال ام�ساركن ي ام�سابقة (ال�سرق)‬

‫مكة امكرمة – الزبر الأن�صاري وجنة حكيم ام�ص ��ابقة وروؤ�صاء‬ ‫الوف ��ود‪ .‬واأكد ال�ص ��يخ ال�ص ��دي�س‬ ‫بل ��غ ع ��دد امت�ص ��ابقن ي عل ��ى اأهميّة ام�ص ��ابقة التي تتميز‬ ‫م�ص ��ابقة املك عبد العزيز الدولية بحمله ��ا ل�ص ��م اموؤ�ص ���س امل ��ك‬ ‫حف ��ظ الق ��راآن الكرم ه ��ذا العام عبدالعزيز م�ص ��ر ًا اإى موا�ص ��لة‬ ‫‪ 161‬طالب ��ا ح�ص ��ر منه ��م ‪ 146‬اأبن ��اء امل ��ك عب ��د العزي ��ز العناية‬ ‫مت�ص ��ابقا م ��ن ‪ 53‬دولة‪.‬كم ��ا بالقراآن حكم ��ا وحكيما لفتا اإى‬ ‫�ص ��هدت هذا الع ��ام تطويرا جذريا دلل ��ة تنظيمه ��ا ي مك ��ة امكرم ��ة‬ ‫وت�ص ��اعفت مكافاأته ��ا م ��ن مليون باعتبارها مهب ��ط الوحي وعامية‬ ‫اإى ملي ��وي ري ��ال واأقي ��م حفلها ام�صابقة م�ص ��اركة مت�صابقن من‬ ‫اختام ��ي لأول م ��رة ي اح ��رم �ص ��تى اأنح ��اء الع ��ام الإ�ص ��امي‪.‬‬ ‫امك ��ي‪ .‬ونظم ��ت موؤ�ص�ص ��ة جمع م ��ن جانبه اأكد اأمن عام ام�ص ��ابقة‬ ‫الدعوة العلمي ي مكة اأم�س حف ًا الدكت ��ور من�ص ��ور ب ��ن حم ��د‬ ‫لتكرم ام�ص ��اركن بح�ص ��ور اإمام ال�ص ��ميح اأنّ ام�ص ��ابقة حظ ��ى‬ ‫ام�صجد احرام ام�صرف العام على بدعم قادة الدولة وت�ص ��هد تطور ًا‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة الدكت ��ور عبدالرحم ��ن م�ص ��تمر ًا‪ .‬وي خت ��ام احفل كرم‬ ‫ال�ص ��دي�س ووكيل وزارة الأوقاف ال�ص ��يخ ال�ص ��دي�س جن ��ة حكي ��م‬ ‫وال�ص� �وؤون الإ�ص ��امية ام�ص ��اعد ام�ص ��ابقة وم ��درب دورة التحكيم‬ ‫ومدير العاق ��ات العامة والإعام و روؤ�ص ��اء الوف ��ود والط ��اب‬ ‫الدكتور �صلمان بن حمد العمري ام�صاركن‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫اأعلنت جنة حكيم م�ص ��ار البتكار ي الأومبياد‬ ‫الوطني "اإبداع" عن تر�صح ‪ 25‬طالب ًا مرحلة ت�صفيات‬ ‫امناط ��ق‪ .‬وتو�ص ��لت اللجن ��ة اإى النتيج ��ة بعد تقييم‬ ‫مائتي ابتكار قدمه طاب امنطقة ال�صرقية‪.‬‬ ‫ويهدف الرنامج اإى اكت�ص ��اف الطاب امبدعن‪،‬‬ ‫وتنمية مهاراتهم‪ ،‬وتوفر البيئة التناف�صية‪ ،‬وتطوير‬ ‫امواه ��ب‪ ،‬ويق ��ام بالتع ��اون ب ��ن وزارة الربي ��ة‬

‫والتعليم‪ ،‬مثلة ي اإدارة ن�صاط الطاب الق�صم العلمي‬ ‫وموؤ�ص�صة املك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع‬ ‫"موهب ��ة"‪ ،‬ومر الرنامج باأربع مراحل‪ ،‬تقام الأوى‬ ‫على م�صتوى الإدارة‪ ،‬تليها مرحلة امنطقة‪ ،‬ثم مرحلة‬ ‫امملكة‪ ،‬ثم ام�صتوى الدوي‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر معر� ��س البت ��كارات العلمية حمد‬ ‫ال�ص ��هري‪ :‬م اختي ��ار الفائزي ��ن ال�‪ 25‬على م�ص ��توى‬ ‫اإدارة الربية والتعليم بامنطقة ال�صرقية ي الأومبياد‬ ‫الوطني لاإبداع العلمي م�صار البتكار‪.‬‬

‫اأحد امبتكرين ي�سرح للجنة التحكيم اآلية عمل م�سروعه (ال�سرق)‬

‫الدكتور حمد العو�سي يت�سفح "ال�سرق"‬

‫الهادفة والتوعوية للمجتمع"‪.‬‬ ‫وقد ا�صت�صاف الرنامج الداعية الكويتي الدكتور‬ ‫حمد العو�صي ي حا�صرة عنوانها "جتمع الراحم‬ ‫والتاحم" ي قاعة الفعاليات التي اكتظت باح�صور‪.‬‬ ‫كم ��ا تزاحمت الأ�ص ��ر ي موقع الفعالي ��ات‪ ،‬لليوم‬ ‫الثال ��ث على التواي‪ ،‬من جميع الفئات‪ ،‬خا�ص ��ة طاب‬ ‫امدار�س‪ .‬وو�ص ��ل عدد الطالب ��ات الاتي زرن الرنامج‬ ‫ي ��وم اأم� ��س ‪ 850‬طالب ��ة من ‪ 15‬مدر�ص ��ة م ��ن مدار�س‬ ‫�ص ��فوى‪ ،‬م نقلهن بوا�ص ��طة حافات جهزته ��ا اأرامكو‬ ‫ال�صعودية مع فريق خا�س‪.‬‬ ‫ولفتت نظر الزوار نخل ��ة ي مدخل خيمة امعرفة‬ ‫ي ق�ص ��م اإعادة التدوير م�ص ��نوعة من علب ام�صروبات‬ ‫امعدني ��ة وجمع عليها الكب ��ار وال�ص ��غار‪ .‬بينما امتاأ‬ ‫ام�ص ��رح بت�ص ��فيق الأطف ��ال وق ��ت عر� ��س العرائ� ��س‬ ‫والأنا�صيد‪.‬‬

‫امن�سد عبدامجيد الفوزان (ت�سوير‪ :‬عبدالرحمن البي�سي)‬

‫اأ�صادت بدور امواطنن ي رعاية الطالبات‬

‫الهيئة تنفي تسجيل أي مواقف سلبية‬ ‫أعضائها في حريق الثانوية ‪143‬‬ ‫الريا�س – يو�صف الكهفي‬ ‫اأكد امتح ��دث الر�ص ��مي لفرع‬ ‫هيئة الأمر بامع ��روف والنهي عن‬ ‫امنكر منطق ��ة الريا� ��س الدكتور‬ ‫ترك ��ي ال�ص ��ليل‪ ،‬تعقيب� � ًا عل ��ى م ��ا‬ ‫ن�صرته "ال�صرق" اأم�س حول حريق‬ ‫الثانوي ��ة ‪ 143‬بالريا� ��س‪ ،‬اإن‬ ‫دور الهيئ ��ة ي احت ��واء احوادث‬ ‫ه ��و م�ص ��اند للجه ��ات ذات العاقة‬ ‫والخت�ص ��ا�س‪ ،‬وي مث ��ل ه ��ذه‬ ‫احالت الطارئ ��ة تتظافر اجهود‬ ‫لاإنق ��اذ وا�ص ��تيعاب اموق ��ف م ��ا‬ ‫يحقق ام�ص ��لحة ويخ ��رج اجميع‬ ‫باأقل اخ�ص ��ائر اممكن ��ة‪ .‬وقال ي‬ ‫بي ��ان تلقت ��ه "ال�ص ��رق" اأم� ��س اإن‬ ‫اأع�ص ��اء الهيئة الذين �ص ��اركوا ي‬

‫الدكتور تركي ال�سليل‬

‫ه ��ذا اح ��ادث كان دوره ��م يتمث ��ل‬ ‫ي ام�ص ��اندة والنجدة مع اجهات‬ ‫امعني ��ة‪ ،‬وه ��م ي�ص ��يدون بال ��دور‬ ‫الفع ��ال ال ��ذي ق ��ام ب ��ه امواطنون‬ ‫�ص ��واء باإيواء الفارات من احريق‬ ‫اأو بام�ص ��اركة ي الإنق ��اذ واإخماد‬ ‫احري ��ق‪ ،‬وه ��ذا لي�س م�ص ��تغرب‬ ‫عل ��ى اأهل ه ��ذه الب ��اد‪ .‬ونف ��ي ما‬

‫ن�ص ��ب لأع�ص ��اء الهيئة م ��ن موقف‬ ‫�صلبي جاه اأي مواطن ي�صاهم ي‬ ‫مثل هذه احالت‪ .‬وقال اإن الهيئة‬ ‫ُتق ��در وت�ص ��كر ه ��ذه ام�ص ��اهمات‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف لقد تلقت الهيئة اإ�صادات‬ ‫وتقدير جهودها ي هذه احادثة‬ ‫واح ��وادث امماثل ��ة له ��ا م ��ن قبل‬ ‫م�صوؤوي اجهات امعنية ما يثبت‬ ‫فاعلية م�ص ��اركتها وم�صاهمتها ي‬ ‫احتواء احوادث‪ .‬وكان مواطنون‬ ‫انتق ��دوا اأم�س ل ��وم رج ��ال الهيئة‬ ‫ل�صت�صافتهم ‪ 160‬طالبة اأ�صابهن‬ ‫الهلع جراء حري ��ق الثانوية ‪143‬‬ ‫ي ح ��ي العريج ��اء ي الريا� ��س‪،‬‬ ‫ي ح ��ن ق ��دم امواطن ��ون الدع ��م‬ ‫والرعاية للطالبات حتى ت�ص ��لمهن‬ ‫من قبل اأهليهن‪.‬‬

‫كشافو اأحساء يعتمدون ستة برامج‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اعتمد رواد احركة الك�ص ��فية‬ ‫ي الأح�صاء‪� ،‬ص ��تة برامج ك�صفية‪،‬‬ ‫ي اجتماعه ��م ال ��دوري‪ ،‬اأول م ��ن‬ ‫اأم�س‪ ،‬ي مع�صكر الواحة الك�صفي‪،‬‬ ‫التاب ��ع للمكت ��ب الرئي�ص ��ي لرعاية‬ ‫ال�ص ��باب ي الأح�ص ��اء‪ ،‬و�صتنفذها‬ ‫مفو�صية رواد الك�صافة خال العام‬ ‫اجاري‪.‬‬ ‫وذك ��ر مفو� ��س مفو�ص ��ية‬ ‫رواد الك�ص ��افة ي الأح�ص ��اء القائد‬ ‫عب ��د العزيز اخمي� ��س اأن الرامج‬ ‫ال�ص ��تة تاأتي �ص ��من خطة امفو�صة‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬مبين� � ًا اأن الرام ��ج‪،‬‬ ‫ت�ص ��مل زيارة متحف �صالح امظفر‬ ‫الراث ��ي‪ ،‬واإقامة برنام ��ج لاأيتام‪،‬‬ ‫وام�ص ��اركة ي فعالي ��ات اأ�ص ��بوع‬ ‫الأ�ص ��م‪ ،‬وتنفي ��ذ برنام ��ج ترفيهي‬ ‫للرواد‪ ،‬مع�ص ��كر للت�صجر‪ ،‬ورحلة‬ ‫اإى ميناء العقر التاريخي‪.‬‬ ‫واأك ��د اخمي� ��س عل ��ى عق ��د‬

‫اجتماع مفو�سية رواد الك�سافة ي الأح�ساء (ال�سرق)‬

‫ال�ص ��راكات والتوا�ص ��ل والتعاون‪،‬‬ ‫مع جمي ��ع القطاعات الك�ص ��فية ي‬ ‫امحافظ ��ة‪ ،‬مث ��ل‪ :‬ك�ص ��افة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م‪ ،‬وجوال ��ة موؤ�ص�ص ��ة‬ ‫التعلي ��م الفني والتدري ��ب التقنية‪،‬‬ ‫وجوالة التعلي ��م العاي‪ ،‬مث ًا ي‬ ‫جامعة املك في�صل وكلية ال�صريعة‬ ‫والدرا�ص ��ات الإ�ص ��امية‪ ،‬وك�صافة‬ ‫وجوال ��ة الرئا�ص ��ة العام ��ة لرعاية‬ ‫ال�صباب ي الأح�صاء‪ ،‬بالإ�صافة اإى‬

‫ال�صراكة مع ك�ص ��افة وجوالة جان‬ ‫التنمية الجتماعي ��ة ي امحافظة‪،‬‬ ‫وام�ص ��اركة الفاعل ��ة ي ديواني ��ة‬ ‫حكم ��اء الك�ص ��افة ال�ص ��هرية والتي‬ ‫ي�صت�ص ��يفها مركز املك عبدالعزيز‬ ‫الك�صفي ي الأح�صاء‪ ،‬وت�صم جميع‬ ‫القي ��ادات الك�ص ��فية ي امحافظ ��ة‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن "ال ��رواد" متلكون‬ ‫خ ��رة طويل ��ة ي الك�ص ��افة‪ ،‬واأن‬ ‫توا�صلهم مع جميع القطاعات‪.‬‬


‫حسان‪ :‬ناقشنا‬ ‫أربعة محاور‬ ‫لتحسين جودة‬ ‫التعليم العالي في‬ ‫العالم العربي‬

‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬

‫د‪ .‬بكر ح�سان‬

‫اأ�س ��اد رئي� ��س اللجنة العلمية مهند�س ��ي‬ ‫الكهرب ��اء والإلكروني ��ات «‪ »IEEE‬ي‬ ‫منطق ��ة اأوروبا واإفريقيا وال�س ��رق الأو�س ��ط‬ ‫الدكت ��ور بك ��ر ح�س ��ان بنتائج اموؤم ��ر‪ ،‬الذي‬ ‫نظمته ال�سبكة العربية ل�سمان جودة التعليم‬ ‫العاي ي اأبوظبي نهاية الأ�س ��بوع اما�س ��ي‪.‬‬ ‫وقال ح�سّ ان ل�»ال�س ��رق» اإن اموؤمر �سارك فيه‬ ‫اأكر من ‪ 250‬م�سوؤو ًل ي موؤ�س�سات التعليم‬ ‫وهيئات �س ��مان اجودة م ��ن امملكة وجميع‬

‫اأنحاء العام العربي وموؤ�س�سات عامية‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن اموؤم ��ر ناق� ��س جمي ��ع‬ ‫اجوان ��ب الت ��ي ت�س ��عى اإى ح�س ��ن جودة‬ ‫وم ��ط التعلي ��م الع ��اي ي الع ��ام العرب ��ي‬ ‫م ��ن خال ح ��اور اأربعة‪ ،‬هي‪ :‬تاأثر �س ��مان‬ ‫اج ��ودة ي التعليم العاي‪ ،‬والأداء وامقارنة‬ ‫امرجعي ��ة‪ ،‬وهي ��كل اموؤه ��ات «حدي ��ات‬ ‫تطبيقي ��ة»‪ ،‬والتعلي ��م الع ��اي ع ��ر احدود‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف «م ��ن اأه ��م اأه ��داف ال�س ��بكة توفر‬ ‫اخرات وال�ست�س ��ارات الهادفة وا�ستحداث‬ ‫التطبيقات اجيدة ي تطوير التعليم العاي‪،‬‬

‫ودعم الق ��درات البنيوية موؤ�س�س ��ات �س ��مان‬ ‫ج ��ودة التعليم الع ��اي ي امنطق ��ة العربية‪،‬‬ ‫وتوفر قاعدة بيانات ومعلومات عن معاير‬ ‫اجودة‪ ،‬وتق ��دم خراء اجودة موؤ�س�س ��ات‬ ‫�س ��مان اج ��ودة ي الع ��ام العرب ��ي»‪ .‬يذك ��ر‬ ‫اأن اموؤم ��ر يع ��د الأول م ��ن نوع ��ه ي الوطن‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬وح�س ��ره مثل ��ون للموؤم ��ر م ��ن‬ ‫منظم ��ة اليون�س ��كو والبن ��ك ال ��دوي‪ ،‬وحقق‬ ‫اموؤمر اأهدافه بتبادل امعرفة واخرات بن‬ ‫ختل ��ف موؤ�س�س ��ات التعليم الع ��اي وهيئات‬ ‫�سمان اجودة ي العام العربي وخارجه‪.‬‬

‫«التآخي» توزع‬ ‫مستلزمات‬ ‫طبية للمسنين‬ ‫في الرس‬

‫الر�س ‪ -‬منال العند�س‬ ‫وزع ��ت جمعي ��ة التاآخ ��ي لرعاي ��ة ام�س ��نن ي حافظ ��ة الر�س‬ ‫عدد ًا من ام�س� ��تلزمات الطبية للمر�س� ��ى من ك�بار ال�س ��ن امحتاج��ن‪،‬‬ ‫�س ��ملت اأ�س ّرة كهربائي��ة وعادية‪ ،‬وكرا�سي متحركة كهربائية وعادية‪،‬‬ ‫وكرا�سي دورات مياه ‪ ،‬ومراتب هوائية واأجهزة حليل �سكر وغره�ا‬ ‫من ام�س� ��تلزمات بتك�لفة ج � ��اوزت الثاثمائة األف ريال فيما بلغ عدد‬ ‫ام�ستفيدين منها ‪50‬م�سن ًا وم�سنة‪ .‬واأ�سار مدير اجمعية علي الفاح‬ ‫اإى اأن اجمعية ت�سعى خال الأيام القادمة اإى اإن�ساء مركز متخ�س�س‬ ‫ي الع ��اج الطبيعي يخدم هذه الفئة من ام�سني� � ��ن‪ ،‬اإ�سافة اإى اإقامة‬ ‫الدورات والندوات التاأهيلية لذوي ام�سنن‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫اأحاديث ودية بن الوكاء (ت�سوير ‪� -‬سلطان ال�سام)‬

‫�سورة جماعية لوكاء امناطق (ت�سوير ‪� -‬سلطان ال�سام)‬

‫بحثوا جدول اأعمال الجتماع التا�سع ع�سر وا�ستقبلهم اأمر الق�سيم‬

‫أحمد السالم يرأس اجتماع وكاء إمارات المناطق ببريدة‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‪ ،‬مانع ح�سن‬

‫وكيل وزارة الداخلية يتحدث للزميل فهد القحطاي (ت�سوير ‪� -‬سلطان ال�سام)‬

‫راأ�س وكي ��ل وزارة الداخلي ��ة الدكتور‬ ‫اأحم ��د ب ��ن حم ��د ال�س ��ام اأم� ��س‪ ،‬الجتماع‬ ‫الأول ل ��وكاء اإمارات امناط ��ق بامملكة لهذا‬ ‫العام مقر اإمارة منطقة الق�س ��يم ي مدينة‬ ‫بريدة‪ .‬وبحث الجتماع امو�سوعات امقرر‬ ‫اإدراجها على م�سروع جدول اأعمال الجتماع‬ ‫ال�سنوي التا�سع ع�سر لأ�سحاب ال�سمو اأمراء‬ ‫امناط ��ق برئا�س ��ة وي العه ��د نائ ��ب رئي�س‬ ‫جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلية �س ��احب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�سعود‪ .‬وح�سر اللقاء وكيل وزارة الداخلية‬ ‫ل�س� �وؤون امناط ��ق الدكتور اأحم ��د بن حمد‬

‫ال�سناي وجميع وكاء امناطق‪.‬‬ ‫وق ��ال وكيل وزارة الداخلي ��ة الدكتور‬ ‫اأحمد بن حمد ال�س ��ام ل� «�س ��رق»‪ :‬اإن اللقاء‬ ‫ناق� ��س ج ��دول الأعم ��ال امدرج ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫اإم ��ارات امناطق ي الجتماع التح�س ��ري‬ ‫الأول لاجتم ��اع ال�س ��نوي التا�س ��ع ع�س ��ر‬ ‫لأ�س ��حاب ال�س ��مو اأمراء امناطق الذي يعقد‬ ‫�س ��نوي ًا برئا�سة �سمو وي العهد وم توزيع‬ ‫امهام والأعمال وحديد امو�س ��وعات امهمة‬ ‫التي يتم درا�س ��تها من قبل اإم ��ارات امناطق‬ ‫م ��ن اأج ��ل مناق�س ��تها ي اللقاء امنعق ��د ‪-‬اإن‬ ‫�س ��اء الل ��ه‪ -‬ي منطقة ع�س ��ر ي منت�س ��ف‬ ‫هذا العام‪ .‬واأ�س ��ار ال�س ��ام اإى اأن الجتماع‬ ‫يعقد مرتن �سنوي ًا ي مطلع كل عام لتحديد‬

‫امو�سوعات التي توكل اإى اإمارات امناطق‬ ‫بعينها لإعداد الدرا�سات والبحوث الازمة‪،‬‬ ‫وبع ��د مناق�س ��تها ب�س ��كل م�س ��تفي�س يت ��م‬ ‫التو�سل اإى تو�سيات حددة حيالها‪ ،‬ويُعد‬ ‫ح�س ��ر بذلك يرفع للقاء ال�سنوي لأ�سحاب‬ ‫ال�سمو اأمراء امناطق برئا�سة �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي المر نايف بن عبدالعزيز اآل �س ��عود‬ ‫النائب الثاي لرئي�س جل�س الوزراء وزير‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وا�ستقبل اأمر منطقة الق�سيم �ساحب‬ ‫ال�س ��مو املك ��ي الأمر في�س ��ل بن بن ��در بن‬ ‫عبدالعزيز ي مكتب ��ه بالإمارة اأم�س‪ ،‬معاي‬ ‫وكي ��ل وزارة الداخلي ��ة الدكت ��ور اأحم ��د بن‬ ‫حم ��د ال�س ��ام‪ ،‬ووكي ��ل وزارة الداخلي ��ة‬

‫ل�س� �وؤون امناطق اأحمد بن حمد ال�س ��ناي‪،‬‬ ‫ووكاء اإم ��ارات امناط ��ق‪ ،‬بح�س ��ور نائب ��ه‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر الدكتور في�سل‬ ‫بن م�س ��عل بن �س ��عود ب ��ن عبدالعزيز‪ .‬وي‬ ‫بداية اللقاء رحب �سمو اأمر منطقة الق�سيم‬ ‫باجمي ��ع متمني ًا لهم التوفي ��ق ولجتماعهم‬ ‫امنعقد ي امنطقة النجاح‪ .‬وقد ح�سر �سمو‬ ‫اأمر منطقة الق�س ��يم‪� ،‬ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر في�سل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر الدكتور في�سل‬ ‫بن م�س ��عل بن �س ��عود ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬حفل‬ ‫الغ ��داء ال ��ذي اأقامته اإم ��ارة امنطق ��ة لوكيل‬ ‫وزارة الداخلي ��ة ووكاء إام ��ارات امناط ��ق‬ ‫مقر الإمارة‪.‬‬

‫وكاء إمارات المناطق يبدون إعجابهم‬ ‫بدعم مهرجان الكليجا لأسر المنتجة‬

‫‪-‬‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�سر‬ ‫زار ع ��دد م ��ن وكاء اإم ��ارات امناط ��ق م�س ��اء‬ ‫اأم�س الأول مهرجان الكليجا الرابع‪ ،‬الذي يوا�س ��ل‬ ‫فعاليات ��ه ي مرك ��ز امل ��ك خال ��د اح�س ��اري ي‬ ‫مدين ��ة بريدة‪ ،‬وكان ي ا�س ��تقبالهم لدى و�س ��ولهم‬ ‫مق ��ر امهرجان نائ ��ب الرئي�س التنفي ��ذي للمهرجان‬ ‫عبدالرحم ��ن ب ��ن حمد ال�س ��عيد وعدد من اأع�س ��اء‬ ‫اللجن ��ة التنفيذية‪ ،‬وق ��ام الوكاء بجول ��ة تعريفية‬ ‫على اأروقة امهرجان وفعالياته اليومية‪ ،‬وما تقدمه‬ ‫الأ�س ��ر امنتجة من ماأكولت �سعبية وحرف يدوية‪،‬‬ ‫وراف ��ق الوف ��د خ ��ال الزي ��ارة وكيل اإم ��ارة منطقة‬ ‫الق�س ��يم علي بن �س ��ليمان ال�س ��ويلم‪ ،‬ووكيل اإمارة‬ ‫منطقة الق�س ��يم لل�سوؤون الأمنية اإبراهيم بن حمد‬ ‫الهذي‪ ،‬واأمن عام جل�س منطقة الق�سيم امهند�س‬ ‫حمد بن علي الزيدان‪.‬‬ ‫وقال وكيل اإمارة منطقة الباحة حامد ال�سمري‬

‫التركي يرعى حفل حلقات‬ ‫التحفيظ في الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�سع�ساعي‬ ‫ي��رع��ى الأم�� ��ن ال �ع��ام‬ ‫ل��راب�ط��ة ال �ع��ام الإ��س��ام��ي‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور ع� �ب ��دال� �ل ��ه ب��ن‬ ‫عبدامح�سن الركي احفل‬ ‫اختامي لتكرم ام�ساركن‬ ‫ي الدورة امكثفة ال�سيفية‬ ‫اخام�سة لتحفيظ ال�ق��راآن‬ ‫بعنوان إاق��را وارت��ق ورتل‬ ‫ي ج��ام��ع اأب ��ي ه��ري��رة ي‬ ‫حي العريجاء ي الريا�س‬ ‫الأحد امقبل بح�سور رئي�س‬ ‫اجمعية ال�سيخ �سعد بن‬ ‫حمد اآل فريان‪.‬‬ ‫واأو��� �س� ��ح ام �� �س��رف‬ ‫العام على احلقات الدكتور‬ ‫حمد جاد بن اأحمد �سالح‬ ‫ام���س��ري اأن اح�ف��ل يهدف‬ ‫اإى ت �� �س �ج �ي��ع ال� �ط ��اب‬ ‫وت �ك��رم امتميزين منهم‪،‬‬ ‫وح ��ث ب�ق�ي��ة ال �ط��اب على‬ ‫الإب��داع والتميز والقتداء‬ ‫ب ��ام� �ك ��رم ��ن‪ ،‬اإى ج��ان��ب‬ ‫ت �ع��ري��ف ام�ج�ت�م��ع ب��ال��دور‬

‫عبدالله بن عبدامح�سن الركي‬

‫ال� � ��ذي ت� �ق ��وم ب� ��ه ح �ل �ق��ات‬ ‫التحفيظ من عناية واهتمام‬ ‫ب ��ال� �ط ��اب وج ��اح� �ه ��ا ي‬ ‫تطوير اإمكاناتهم وقدراتهم‬ ‫ي احفظ واللغة‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأن��ه �سيتم‬ ‫خال احفل تكرم الطاب‬ ‫ام �ت �م �ي��زي��ن وام �ت �ف��وق��ن‪،‬‬ ‫وام� �ع� �ل� �م ��ن وام�����س��رف��ن‬ ‫ام �ت �م �ي��زي��ن‪ ،‬اإى ج��ان��ب‬ ‫الداعمن‪.‬‬

‫وكيل اإمارة ع�سر ي حوار مع الدكتور ال�سام(ت�سوير ‪� -‬سلطان ال�سام)‬

‫عدد من وكاء امناطق يزورون مهرجان الكليجا (ت�سوير‪� :‬سلطان ال�سام)‬

‫"اإن ما �ساهدناه ي امهرجان يثلج ال�سدر‪ ،‬ويعك�س‬ ‫حر�س اإمارة الق�سيم وام�سوؤولن فيها‪ ،‬وعن مقرح‬ ‫تدوير مثل هذا امهرجان‪ ،‬اأو�سح ال�سمري "اأنه‬ ‫اأما وكيل اإمارة منطقة حائل �سعد البقمي فقال‬ ‫"حقيقة ما �ساهدناه هذا اليوم �سيء عظيم يدل على‬ ‫حر� ��س اإمارة امنطقة وام�س� �وؤولن فيها على اإيجاد‬ ‫فر� ��س وظيفي ��ة لأبنائها‪ ،‬وعرفنا خ ��ال اجولة اأن‬ ‫قرابة ثاثمائة اأ�سرة منتجة تعمل فيه‪ ،‬وت�سمن لها‬ ‫دخ ًا كرم ًا"‪ ،‬وراأى اأن "امهن اليدوية ي حال عدم‬ ‫تنميتها وت�سجيعها فاإن الإقبال عليها يكون قلي ًا وقد‬

‫البوشي لـ |‪ :‬محكمة جزئية لقضايا القتل والمخدرات في سجون الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫ك�س ��ف مدير عام ال�س ��جون‬ ‫بامنطقة ال�سرقية اللواء عبدالله‬ ‫البو�س ��ي ع ��ن ع ��زم اإدارت ��ه عقد‬ ‫اتفاقية م ��ع وزارة الع ��دل لإقامة‬ ‫حكمة جزئية داخل اإ�ساحيتي‬ ‫الدمام والأح�س ��اء وبع�س فروع‬ ‫�سجون ال�س ��رقية وذلك بناء على‬ ‫الأوام ��ر ال�س ��امية التي تق�س ��ي‬ ‫باإن�س ��اء امحاك ��م اجزئي ��ة ي‬ ‫ال�سجون اأو قريبة منها‪.‬‬ ‫وق ��ال البو�س ��ي اإن اإدارة‬ ‫ال�س ��جون ترق ��ب زي ��ارة خ ��ال‬ ‫ال�س ��هر الق ��ادم لوزي ��ر الع ��دل‬ ‫الدكتور حمد العي�سى للوقوف‬ ‫عل ��ى اموقع ال ��ذي اأعدت ��ه اإدارته‬ ‫مهي ��د ًا لإ�س ��دار الأم ��ر باإقام ��ة‬ ‫امحكمة اجزئية ي الإ�ساحية‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن الهدف من اإقامة‬ ‫امحكم ��ة داخ ��ل الإ�س ��احية هو‬ ‫ت�سهيل و�سول النزلء اإليها دون‬ ‫عناء وم�سقة‪ ،‬ورفع احرج عنهم‬ ‫اأثناء ذهابهم اإى امحاكم‪ ،‬وكذلك‬ ‫تخفي ��ف العن ��اء عن احرا�س ��ات‬ ‫اليومي ��ة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ��ه يت ��م‬ ‫اإر�سال ع�سرات احرا�سات خارج‬

‫ال�س ��جن ب�سكل �سبه يومي برفقة‬ ‫ال�سجناء‪.‬‬ ‫واأ�س ��اد البو�س ��ي ب ��دور‬ ‫امحكم ��ة الإدارية امقام ��ة حديث ًا‬ ‫ي اإ�س ��احية الدم ��ام‪ ،‬وقال اإنها‬ ‫اأنه ��ت كث ��ر ًا من ام�س ��اعب التي‬ ‫كانت تقف عقبة ي اإجاز العديد‬ ‫من الق�س ��ايا وت�س ��ريع اإجراءات‬ ‫البت فيها‪.‬‬ ‫وب ��ن البو�س ��ي اأن امحكمة‬ ‫اجزئية كذلك مفيدة من النواحي‬ ‫الأمنية التي يحتاجها ال�س ��جناء‬ ‫واحرا� ��س اأثن ��اء خروجه ��م من‬ ‫ال�سجن اإى امحكمة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف البو�س ��ي اأن مدير‬ ‫ع ��ام ال�س ��جون الل ��واء الدكت ��ور‬ ‫علي احارثي يعم ��ل على افتتاح‬ ‫حاكم جزئية ي جميع �س ��جون‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وتت�س ��كل امحكمة اجزئية‬ ‫م ��ن قا� ٍ��س اأو اأكر وين ��درج ي‬ ‫عموم اخت�س ��ا�س هذا النوع من‬ ‫امحاكم الق�س ��ايا امالية التي هي‬ ‫اأقل م ��ن مبلغ ع�س ��رين األف ريال‬ ‫فيم ��ا م يك ��ن ناج� � ًا عن ق�س ��ية‬ ‫زوجية اأو نفقة اأو عقار‪ ،‬وكذا ي‬ ‫عموم ق�س ��ايا التعزير واحدود‬

‫اللواء عبدالله البو�سي‬

‫الت ��ي ل اإتاف فيها كحد ام�س ��كر‬ ‫وزنى البك ��ر والق ��ذف‪ ،‬وكذا ي‬ ‫تركي ��ز ام�س� �وؤولية اجنائية ي‬ ‫حدود اخت�سا�سها ي اجنايات‬ ‫وي اإثب ��ات احي ��ازة م ��ا ه ��و‬ ‫من ��وع م ��ن �س ��اح وخ ��درات‬ ‫وخافه‪.‬‬ ‫عل ��ى �س ��عيد اآخ ��ر نظم ��ت‬ ‫اإ�ساحية الدمام‪ ،‬اأم�س‪ ،‬مهرجان‬ ‫«امخيم ال�ستوي»‪ ،‬متيحة للنزلء‬ ‫ام�س ��اركة فيه �س ��من جو اأ�سري‪.‬‬ ‫و�سم امهرجان اأن�سطة اجتماعية‬ ‫وثقافي ��ة وريا�س ��ية‪ ،‬وافتتح ��ه‬ ‫الل ��واء عب ��د الل ��ه البو�س ��ي‪،‬‬ ‫م�س ��اركة اأمن امنطقة ال�سرقية‬ ‫امهند�س �سيف الله العتيبي‪.‬‬

‫وكرم ��ت اإدارة الإ�س ��احية‬ ‫«النزي ��ل امثاي» والن ��زلء الذين‬ ‫دخل ��وا الإ�س ��ام حديث ًا‪ ،‬و�س ��مل‬ ‫التكرم الكات ��ب امثاي والعنر‬ ‫امثاي‪ ،‬وا�ستحدثت الإ�ساحية‬ ‫فرق ��ة «�س ��حاب» الإن�س ��ادية التي‬ ‫ت�سم ‪ 15‬نزي ًا‪.‬‬ ‫واأتاح ��ت الإدارة امج ��ال‬ ‫لاأفراد امكرم ��ن مراكز متقدمة‬ ‫وكذلك العنابر الفائزة للتعبرعن‬ ‫فرحتهم ي جو اأ�س ��ري يدل على‬ ‫التاحم الذي ي�سود جميع نزلء‬ ‫الإ�ساحية‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر الإ�س ��احية‬ ‫العقي ��د عبدالرحم ��ن العقي ��ل‬ ‫ل�»ال�س ��رق»‪ :‬اإن جمي ��ع الن ��زلء‬ ‫يق�س ��ون حكومياتهم ممار�سة‬ ‫هواياتهم امتعددة‪ ،‬وي�س ��اركون‬ ‫ي تنظيم الفعاليات وامنا�سبات‪،‬‬ ‫ويتلق ��ون دورات ختلف ��ة ي‬ ‫امهن واأعمال الزراعة‪ ،‬مو�س ��ح ًا‬ ‫اأن هن ��اك ن ��زلء زرع ��وا اأر�س� � ًا‪،‬‬ ‫واأن�س� �اأوا ع ��دد ًا م ��ن امحمي ��ات‬ ‫الزراعي ��ة‪ ،‬اإ�س ��افة اإى امقه ��ى‬ ‫واخيمة ال�سعبين‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اإن ي الإ�ساحية‬ ‫ا�ستاد ًا ريا�سي ًا مزروع ًا بالع�سب‬

‫الطبيع ��ي‪ ،‬ومدرج ��ات م�س ��اهدة‬ ‫امباري ��ات الت ��ي تق ��ام بينه ��م‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى توفر اأجهزة ريا�سية‬ ‫متكاملة لتخفيف الوزن وريا�سة‬ ‫كمال الأج�سام‪.‬‬ ‫وق ��ال العقي ��ل‪ :‬اإن جمي ��ع‬ ‫الن ��زلء تواف ��رت له ��م اماب� ��س‬ ‫اخا�س ��ة بالحتفالي ��ة‪ ،‬واأتيحت‬ ‫الفر�س ��ة له ��م لتكوي ��ن فرق ��ة‬ ‫اإن�س ��ادية‪ .‬واأ�س ��اد العقي ��ل بدور‬ ‫اأمانة ال�س ��رقية ع ��ر بلدية غرب‬ ‫الدمام بركيب الإ�س ��اءات داخل‬ ‫الإ�س ��احية وتوف ��ر جمي ��ع‬ ‫ام�ستلزمات التي حتاجها‪.‬‬

‫لقطات الحتفال‪:‬‬

‫ مار� ��س الن ��زلء اأدوارهم‬‫ي التعب ��ر ع ��ن فرحته ��م‬ ‫بامهرج ��ان م ��ن خ ��ال الهتافات‬ ‫الت�سجيعية بع�سهم لبع�س‪.‬‬ ‫ ح�س ��ر الحتفالي ��ة‬‫العدي ��د من م�س� �وؤوي القطاعات‬ ‫احكومية والإعامين‪.‬‬ ‫ ك ��رم البو�س ��ي والعتيبي‬‫والعقي ��ل الف ��رق والأف ��راد م ��ن‬ ‫النزلء امتميزين ووزعت عليهم‬ ‫الكوؤو� ��س واميدالي ��ات الذهبي ��ة‬ ‫و�سهادات التقدير‪.‬‬

‫يندثر اأحيان� � ًا‪ ،‬من جانبه‪ ،‬قال وكي ��ل اإمارة امدينة‬ ‫امنورة �سليمان اجري�س اأن "اجهود ي امهرجان‬ ‫وا�س ��حة ج ��د ًا‪ ،‬وكن ��ت قد عرف ��ت عنه عر و�س ��ائل‬ ‫الإع ��ام‪ ،‬لك ��ن م اأتخيل اأنه بهذه ال�س ��ورة اممتازة‬ ‫واجميل ��ة‪ ،‬فقد �س ��اهدنا فيه تفاع ًا وح ��راك ًا كبر ًا‬ ‫اأعطى �سورة جيدة لعملية ت�سويق الإنتاج والأخذ‬ ‫باأيدي الأ�س ��ر امنتجة‪ ،‬ووقفنا على بع�س احالت‬ ‫امدعوم ��ة م ��ن ال�س ��مان الجتماعي وال�س ��ناديق‪،‬‬ ‫وكذلك فكرة ا�س ��تخدام التقنية وت�سويق "الكليجا"‬ ‫وامنتجات ال�سعبية اإلكروني ًا"‪.‬‬

‫صحة الشمالية تكشف ‪33‬‬

‫مخالفة في مستشفيات خاصة‬ ‫احدود ال�سمالية ‪ -‬نا�سر خليف‬ ‫ك�س ��ف امتح ��دث الر�س ��مي ل�س ��حة منطق ��ة‬ ‫اح ��دود ال�س ��مالية‪ ،‬حم ��د احربي‪ ،‬ع ��ن تغرم‬ ‫م�ست�س ��فيات خا�س ��ة ي امنطق ��ة ‪ 230‬األ ��ف‬ ‫ري ��ال‪ ،‬بع ��د اأن م ر�س ��د ‪ 33‬خالف ��ة �س ��حية‬ ‫م�ست�سفيات خا�سة ّ‬ ‫مار�سن �سحّ ين غر‬ ‫توظف‬ ‫ِ‬ ‫متخ�س�س ��ن‪ ،‬ول توجد لديهم تراخي�س �سحية‬ ‫ر�س ��مية ممار�س ��ة امهنة‪ ،‬اإ�س ��افة اإى ر�سد اأدوية‬ ‫منتهي ��ة ال�س ��احية‪ ،‬واأدوية جن�س ��ية "مثرات"‬ ‫مقلدة م�س ��درها من خارج امملكة‪ ،‬وغر م�سجلة‬ ‫ي وزارة ال�سحة ي بع�س ال�سيدليات‪ .‬واأ�سار‬ ‫احربي اإى رفع ه ��ذه امخالفات اإى جنة النظر‬ ‫ي خالفات اموؤ�س�سات ال�سحية اخا�سة‪ ،‬حيث‬ ‫ر�س ��دت جموعة من الإجراءات بحق امخالفن‬ ‫وف ��ق الأنظمة امعمول بها ي ال ��وزارة‪ .‬جاء ذلك‬ ‫بعد اأن قامت ال�سوؤون ال�سحية ي منطقة احدود‬ ‫ال�س ��مالية‪ ،‬مثل ��ة ي اإدارة الرخ� ��س الطبي ��ة‬ ‫و�سوؤون ال�سيدلية بعدد من اجولت التفتي�سية‬ ‫للقط ��اع اخا� ��س‪� ،‬س ��ملت امجمع ��ات الطبي ��ة‬ ‫وام�ستو�سفات وال�سيدليات وحات النظارات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأعلن مدير عام ال�سوؤون ال�سحية‬ ‫ي منطق ��ة اح ��دود ال�س ��مالية‪ ،‬الدكت ��ور حمد‬ ‫ب ��ن عل ��ي الهب ��دان‪ ،‬اأن هن ��اك زي ��ارات روتيني ��ة‬ ‫معلن ��ة‪ ،‬وج ��ولت تفتي�س ��ية مفاجئ ��ة متابع ��ة‬ ‫امن�ساآت ال�سحية‪ ،‬ومدى التقيد باأنظمة الوزارة‬ ‫ولوائحها‪.‬‬


‫يوجه بالعمل على مشروع مخطط ‪ 741‬في الجش‬ ‫الدوسري ّ‬ ‫�لقطيف ‪� -‬ل�شرق‬ ‫وجه رئي�س بلدية حافظة �لقطيف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�مهند� ��س خال ��د �لدو�شري‪ ،‬خ ��ال وقوفه‬ ‫عل ��ى بع� ��س م�شروع ��ات �منطق ��ة‪� ،‬أم�س‬ ‫�لأول‪ ،‬بالعمل على م�شروع خطط ‪741‬‬ ‫ي �ج� ��س‪� ،‬ل ��ذي وزع ��ت �أر��شي ��ه على‬ ‫�مو�طنن قبل نحو ع�شرين �شنة‪.‬‬

‫و�أو�ش ��ح �لدو�ش ��ري �أن �لعم ��ل ي‬ ‫�م�ش ��روع �شيكون مع �لأخ ��ذ ي �لعتبار‬ ‫�لأولوية ي توزيع �م�شروعات‪ ،‬وح�شب‬ ‫�لحتي ��اج �لفعلي‪ ،‬م ��ن دون �أن يكون ذلك‬ ‫على ح�ش ��اب بقية �مناط ��ق ي �محافظة‪،‬‬ ‫مو�شح ًا �أن تطوي ��ر �حي �شيكون �شمن‬ ‫وح�شب �لعتماد�ت �مالية‪.‬‬ ‫ووقف �لدو�شري خ ��ال زيارته على‬

‫وح ��ي �ل ��زور‪ ،‬وخط ��ط ‪ ،415‬وح ��ي‬ ‫�لرو�شة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و�طلع على ما م �إجازه من م�شروع‬ ‫ج�شر طريق �خليج‪ ،‬وز�ر مدينة �شيهات‬ ‫ووقف عل ��ى �شو�طئها‪ ،‬وناق� ��س �إمكانية‬ ‫تطويرها �شمن م�شروعات �شنة ‪1433‬ه�‬ ‫بع ��د �أن يتم �عتماد تطوير �شاطئ �لغدير‪،‬‬ ‫وكذلك در��شة مو�شوع خطط ‪.128/5‬‬

‫مو�قع �م�شروعات‪� ،‬لت ��ي �شتقوم �لبلدية‬ ‫بتنفيذه ��ا ي جزي ��رة ت ��اروت‪ ،‬ب ��دء ً� من‬ ‫�شاطئ در�ي ��ن‪ ،‬مرور ً� ب�شاط ��ئ �شناب�س‪،‬‬ ‫حيث �شيتم ب ��دء �لعمل ي تنفيذ م�شروع‬ ‫��شتكم ��ال تطوي ��ر �لو�جه ��ة �لبحرية ي‬ ‫در�ي ��ن من �جهة �ل�شرقي ��ة‪ ،‬وكذلك موقع‬ ‫بدء مرحلة �لدفان لأعمال �إن�شاء كورني�س‬ ‫�شناب� ��س‪ ،‬وكذلك حيط جزي ��رة تاورت‪،‬‬

‫وتف ّقد م�شروع تطوير �شارع عمر بن‬ ‫عبد�لعزيز‪� ،‬لر�بط بن �شارع ‪ 15‬و�شارع‬ ‫�أبومو�شى �لأن�شاري‪ّ ،‬‬ ‫و�طلع على �شارع‬ ‫�مل ��ك عبد�لعزي ��ز �ل ��ذي يرب ��ط �ل�ش ��ارع‬ ‫�ل�شريع (�جبيل‪� /‬لطهر�ن) و�شارع عمر‬ ‫بن عبد�لعزيز �لو�قع ي �جهة �ل�شمالية‬ ‫مدينة �شيهات؛ للنظر ي �إمكانية تطويره‬ ‫هذ� �لعام‪.‬‬

‫الدو�شري خال جولته التفقدية (ال�شرق)‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫يوم �لتوظيف ي جامعة �ملك فهد �ختتم فعالياته‬

‫ورقة عمل‬

‫ضعف في العروض‪ ..‬وحضور شكلي‪ ..‬وشركات مهمة غائبة‬

‫الوعي اانتخابي‬ ‫أبناء قريتي‬

‫�لظهر�ن ‪ -‬حمد خياط‬

‫محمد الشمري‬

‫�ختتمت جامعة �ملك فهد‪� ،‬أم�س‪� ،‬آخر‬ ‫فعالي ��ات «�ليوم �مفتوح للتوظيف» بفتح‬ ‫�مجال �أمام خريجي �جامعات �لأخرى‪.‬‬ ‫وك�شفت مر�جع ��ات �لطاب و�خريجن‬ ‫لل�ش ��ركات �م�شارك ��ة ي �لرنامج �شعف‬ ‫�ل�شركات و�موؤ�ش�شات‪ ،‬قيا�ش� � ًا بالأعو�م‬ ‫�ل�شابق ��ة �لتي كان فيها «يوم �مهنة» حدث ًا‬ ‫«كبر ً�» على ح ّد تعبر بع�س �لطاب‪.‬‬ ‫وبل ��غ ع ��دد �من�ش� �اآت �م�شارك ��ة هذ�‬ ‫�لع ��ام ‪ 110‬من�ش� �اآت‪ ،‬م ��ن �لقطاع ��ن‬ ‫�خا�س و�لعام‪� ،‬لتي عر�شت �أكر ‪770‬‬ ‫وظيفة على �خريجن‪.‬‬ ‫و�نتقد �لطاب فهد حمد �خثعمي‬ ‫وعبد�لله في�شل وعمر �لتوفيق �ل�شركات‬ ‫�لت ��ي تق ��دم دور�ت تدريبي ��ة للط ��اب‬ ‫وو�شفوه ��ا ب� �اأن «عدده ��ا ح ��دود جد ً�‪،‬‬ ‫و�أغل ��ب �ل�ش ��ركات نظرته ��ا �م�شتقبلي ��ة‬ ‫غر و��شح ��ة‪ ،‬و�أن مثليها لي�شت لديهم‬ ‫خرة كافي ��ة ي �لتعام ��ل �أو �لإجابة عن‬ ‫��شتف�ش ��ار�ت �لط ��اب»‪ ،‬وت�شاءل ��و� ع ��ن‬ ‫«�شب ��ب غي ��اب �ش ��ركات �لت�ش ��الت ع ��ن‬ ‫�معر� ��س»‪ ،‬وب ّين ��و� �أن «�ل�شركات �مهتمة‬ ‫بالتوظيف تقوم بعمل مقابات �شخ�شية‪،‬‬ ‫�أما �لتي ح�شرت م ��ن �أجل �م�شاركة فقط‬ ‫فهي ل تق ��وم باأية مقاب ��ات‪ ،‬ولي�س لدى‬ ‫موظفيها �أية �أجوبة عن �ل�شتف�شار�ت �أو‬ ‫�لنظرة �م�شتقبلية للطالب»‪.‬‬ ‫وق ��ال وليد حمي ��د‪ ،‬وهو م ��ن خارج‬ ‫�جامع ��ة‪� ،‬إن ��ه ج ��اء بحث� � ًا ع ��ن وظيف ��ة‬ ‫منا�شبة‪ ،‬وو�شف فعاليات �ليوم �مفتوح‬ ‫باأنه ��ا «�شكلية وتفتقد �إى فعالية توظيف‬ ‫�ل�شعودين‪ ..‬بل تفتق ��د �إى �م�شد�قية»‪،‬‬ ‫مو�شح� � ًا �أن هناك كلمة ّ‬ ‫«مل» من �شماعها‬ ‫ه ��ي «�إحال ��ة �لط ��اب �إى �لتق ��دم ع ��ن‬ ‫طري ��ق �موقع �لإلك ��روي‪ ،‬وكاأن �لهدف‬ ‫م ��ن �م�شارك ��ة ه ��و �ح�ش ��ور وتوزي ��ع‬ ‫�من�شور�ت فقط»‪.‬‬ ‫قاعات ��شتقبال‬

‫قريتي"الكهيفي ��ة" الواقع ��ة عل ��ى م�شاف ��ة ‪ 14‬كل ��م �ش ��رق‬ ‫مدين ��ة حائل على طريق حائل الق�شيم القديم‪ ،‬وبالقرب من �شركة‬ ‫المراعي (هادكو �شابقا)‪ ،‬ذات المراعي والمياه الوفيرة‪ ،‬ومزارع‬ ‫النخيل والقمح والخ�شروات‪ ..‬هبة الملك عبدالعزيز (يرحمه الله)‬ ‫لرفقاء التوحيد‪ ..‬التف �شكانها حول مر�شحهم لانتخابات البلدية‬ ‫الأ�شتاذ رجاء حمدان تقدير ًا لجهوده في حمل ملف معاناتهم من‬ ‫حرم ��ان الخدم ��ات ال�شروري ��ة من �شح ��ة وتعليم وخدم ��ات بلدية‬ ‫�شروري ��ة‪ ،‬لعل ��ه بنيل ع�شوي ��ة المجل�س‪ ،‬يحرك �شاكن� � ًا‪ ،‬اأو ينجح‬ ‫ف ��ي اإي�شال �شوتهم ومنا�شداتهم الم�شتمرة للم�شوؤولين في اإمارة‬ ‫المنطق ��ة لإن�شافهم بتوفير الخدم ��ات الأ�شا�شية التي يحتاجها اأي‬ ‫تجمع ب�شري‪.‬‬ ‫لق ��د عانى �شكانها كثي ��ر ًا من نقل اأطفالهم و�شيوخهم للعاج‬ ‫ف ��ي مراك ��ز �شحي ��ة بعي ��دة لع ��دم وج ��ود مرك ��ز �شح ��ي بالقري ��ة‪،‬‬ ‫ونق ��ل اأبنائه ��م وبناتهم للمدار� ��س المتو�شط ��ة والثانوية في القرى‬ ‫والمراكز المجاورة والمخاطرة بالتعر�س للحوادث على الطرقات‬ ‫ب�شب ��ب عدم توفر تلك المدار�س ف ��ي قريتهم‪ ،‬اإ�شافة اإلى الحرمان‬ ‫من الخدمات البلدية‪ ،‬ومن خدمات �شندوق التنمية العقاري حيث‬ ‫ا�شط ��ر �شكانه ��ا لبن ��اء منازل عل ��ى نفقته ��م الخا�شة مم ��ا ا�شتنفد‬ ‫مدخراتهم وزاد من اأعبائهم المادية‪.‬‬ ‫وب�شب ��ب ع ��دم وج ��ود مدار�س متو�شط ��ة وثانوي ��ة‪ ،‬وخدمات‬ ‫اأ�شا�شي ��ة‪ ،‬ا�شط ��ر بع� ��س �شكانه ��ا اإلى ت ��رك مزارعه ��م والرحيل‬ ‫لمدينة حائل‪.‬‬ ‫الوع ��ي النتخابي لأبن ��اء القرية باإعطاء ال�شوت للمر�شح على‬ ‫اأ�شا� ��س اعتبارات تحقي ��ق الم�شالح العام ��ة للناخبين ل الم�شالح‬ ‫الخا�ش ��ة اأو الفئوي ��ة‪ ،‬يع ��د موؤ�ش ��ر ن�ش ��ج للناخبي ��ن ب�ش ��كل عام‪.‬‬ ‫وا�شتجاب ��ة المجل� ��س البل ��دي لتطلع ��ات واأماني النا� ��س‪ ،‬واإي�شال‬ ‫مطالبه ��م للم�شوؤولين وعل ��ى راأ�شهم �شاحب ال�شم ��و الملكي اأمير‬ ‫المنطق ��ة‪� ،‬شعي ًا اإل ��ى تحقيقها‪ ،‬يعد ثمرة حقيقي ��ة تتناغم مع هدف‬ ‫القادة من العملية النتخابية‪ ،‬وهو ما يتوقعه الناخبون‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫اهتمام ومتابعة ل�شحيفة "ال�شرق" من قبل طاب اجامعة‬

‫م ��ن جان ��ب �آخر‪ ،‬ق ��ال من�ش ��ق �إد�رة‬ ‫�لت�ش ��الت و�لإع ��ام ي «�شاب ��ك»‬ ‫�إن �ل�شرك ��ة «حج ��زت ث ��اث قاع ��ات‬ ‫لعم ��ل �مقاب ��ات �ل�شخ�شي ��ة للط ��اب‬ ‫و�خريجن»‪ ،‬مبين� � ًا �أن «�لهدف من عمل‬ ‫تل ��ك �مقاب ��ات �ل�شخ�شي ��ة ��شتقط ��اب‬ ‫�لكو�در �لب�شرية �موؤهلة علمي ًا و�إبد�عي ًا‬ ‫ي جميع �لتخ�ش�شات �لهند�شية وتقنية‬ ‫�معلومات»‪ ،‬وقال �إن «عدد �مقابات بلغت‬

‫‪ 35‬مقابلة يوم ًا»‪.‬‬ ‫و�أو�شح مث ��ل غرف ��ة �ل�شرقية فهد‬ ‫�لع�شا� ��س �أن «�لغرف ��ة حر�ش ��ت عل ��ى‬ ‫�م�شارك ��ة ي فعالي ��ات �لي ��وم �مفت ��وح‪،‬‬ ‫وت�شهيل �إج ��ر�ء�ت �لباحث ��ن عن �لعمل‬ ‫ي �ح�ش ��ول عل ��ى وظائ ��ف تنا�ش ��ب‬ ‫تخ�ش�شاته ��م‪ ،‬ع ��ن طري ��ق �لت�شجي ��ل‬ ‫باموق ��ع‪ ،‬وتق ��وم بدورها بف ��رز �لطلبات‬ ‫وتر�شيحه ��ا لل�ش ��ركات �لت ��ي حت ��اج‬

‫�إى موظف ��ن»‪ ،‬مبين� � ًا �أن «�لتوظي ��ف‬ ‫ي�شم ��ل حمل ��ة �لدبل ��وم و�لبكالوريو� ��س‬ ‫و�ماج�شتر و�لدكت ��ور�ة‪ ،‬ولل�شعودين‬ ‫و�ل�شعودي ��ات‪ ،‬و�أن دور �لغرفة ينح�شر‬ ‫ي �أنه ��م و�شط ��اء ب ��ن �ل�ش ��ركات وب ��ن‬ ‫�لباحثن عن �لعمل»‪.‬‬ ‫وب � ّ�ن م�شوؤول �لتوظي ��ف و�لتعين‬ ‫ي �ل�شرك ��ة �ل�شعودي ��ة للكهرب ��اء عبي ��د‬ ‫�لقحطاي �أن «�ل�شركة تقبل معدل «جيد»‬

‫غرفة الشرقية‪ :‬ننسق التوظيف من الدبلوم إلى الدكتوراة‬ ‫سوق المال‪ :‬فزنا بأفضل بيئة عمل في عامين‬ ‫الخثعمي‪ :‬نتعامل مع موظفين ليست لديهم إجابات واضحة‬ ‫حميد‪ :‬مللنا من تكرار «سجل عبر الموقع اإلكتروني»‬

‫فما فوق‪ ،‬وعدد �لذين تقدمو� خال �لأيام‬ ‫�لثاثة جاوز �أربعمائة �شخ�س»‪ ،‬م�شيف ًا‬ ‫�أن «م ��ا ميز �شركة �لكهرباء �أنها منت�شرة‬ ‫ي جميع مناطق �مملكة‪ ،‬خا�شة �أن لديها‬ ‫م�شروع ��ات �شخم ��ة‪ ،‬وهي بحاج ��ة �إى‬ ‫كو�در وطنية»‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬ق ��ال مثل هيئ ��ة �شوق‬ ‫�م ��ال ي �معر� ��س عبد�لل ��ه �حقب ��اي‬ ‫�أن «�لتخ�ش�ش ��ات �مطلوب ��ة ي �لهيئ ��ة‬ ‫هي �لتخ�ش�ش ��ات �مالية مث ��ل �محا�شبة‬ ‫و�حا�ش ��ب �لآي و�لعل ��وم �لإد�ري ��ة‬ ‫و�لقت�ش ��اد و�لريا�شي ��ات»‪ ،‬و�أو�شح �أن‬ ‫«�لهيئ ��ة ح�شلت على جائ ��زة �أف�شل بيئة‬ ‫عم ��ل لعام ��ي ‪ 2009‬و ‪ ،»2010‬و�أنه ��ا‬ ‫«تق ��دم فر�ش� � ًا تطويري ��ة موظفيه ��ا م ��ع‬ ‫�أف�شل �جه ��ات �لعامية‪ ،‬من خال �أف�شل‬ ‫�جهات �لعامية للتدريب»‪ ،‬و�أ�شار �إى �أن‬ ‫«�لهيئة تقدم ما بن ‪� 15‬إى ثاثن فر�شة‬ ‫تدري ��ب لط ��اب �جامع ��ة‪ ،‬وتوظيف من‬ ‫يثبت جد�رته منهم»‪.‬‬

‫�أقامت دورة ي �لكتابة �ل�شحفية‬

‫ري اأحساء يعتمد مشروعات بتكلفة ‪ 35‬مليون ريال‬

‫جامعة الملك فيصل تنمي إبداع هيئة التدريس في جامعة سالفورد‬

‫�لأح�شاء ‪� -‬ل�شرق‬

‫�لأح�شاء ‪� -‬ل�شرق‬

‫�عتم ��د جل� ��س �إد�رة هيئ ��ة �ل ��ري و�ل�ش ��رف‬ ‫بالأح�ش ��اء‪ ،‬ي �جتماع ��ه �أم� ��س‪ ،‬بح�ش ��ور وزي ��ر‬ ‫�لزر�ع ��ة �لدكتور فه ��د بالغنيم‪ ،‬تر�شي ��ة م�شروعات‬ ‫تغطي ��ة بع� ��س �م�ش ��ارف �لزر�عي ��ة �لرئي�ش ��ة‪ ،‬ي‬ ‫حافظتي �لأح�ش ��اء و�لقطيف‪ ،‬بتكلف ��ة ‪ 35‬مليون‬ ‫ريال‪ ،‬تغطي ‪ 27‬كلم طول‪ ،‬يتم تنفيذها خال عامن‪.‬‬ ‫و�أب ��دى �مجل�س بالغ �ل�شك ��ر لأمر �منطقة �ل�شرقية‬ ‫�شاحب �ل�شم ��و �ملكي �لأمر حمد بن فهد لتف�شله‬ ‫موؤخ ��ر ً� بتد�ش ��ن �أعم ��ال �لتطوير مر�ف ��ق �م�شنع‪.‬‬ ‫و�طلع �مجل�س على تقرير عن برنامج �شر�ء �لتمور‬ ‫من �مز�رعن‪ ،‬وما حقق من تطوير وحديث مر�فق‬ ‫�م�شن ��ع ومعد�ته و�أثرها ي ح�شن جودة �لتعبئة‬ ‫و�شامته ��ا‪ ،‬بالإ�شاف ��ة �إى تقرير ع ��ن �أو�شاع مياه‬

‫نف ��ذت عم ��ادة تطوي ��ر �لتعليم‬ ‫�جامع ��ي بجامع ��ة �مل ��ك في�ش ��ل‬ ‫�لرنام ��ج �لتدريب ��ي «مه ��ار�ت‬ ‫�لبح ��ث»‪ ،‬ي جامع ��ة �شالف ��ورد ي‬ ‫بريطاني ��ا‪ ،‬عل ��ى م ��دى ‪ 13‬يوم� � ًا‪،‬‬ ‫ب ��ن �لف ��رة م ��ن ‪� 5‬إى ‪18‬دي�شمر‬ ‫�جاري‪ ،‬و�شارك فيه ‪ 15‬ع�شو� من‬ ‫هيئة �لتدري�س‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ش � ��ح وك� �ي ��ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫ل��ل��در����ش��ات و�ل �ت �ط��وي��ر وخ��دم��ة‬ ‫�م�ج�ت�م��ع � �ش �ع��ادة �ل��دك �ت��ور �أح�م��د‬ ‫�ل �� �ش �ع �ي �ب��ي �أن �ل ��رن ��ام ��ج �أق �ي��م‬ ‫بالتو��شل مع مر�كز وبيوت �خرة‬

‫وزير الزراعة ي اجتماع هيئة الري وال�شرف بالأح�شاءاأم�س ( ال�شرق )‬

‫�ل ��ري ي �محافظة‪ ،‬وما قامت ب ��ه �لهيئة من �أعمال‪،‬‬ ‫لتوف ��ر �لحتياج ��ات �مائية من �م�ش ��ادر �مختلفة‪،‬‬ ‫ومنها زي ��ادة كمية مياه �ل�ش ��رف �ل�شحي �معاجة‬ ‫م ��ن حط ��ات �لتنقية‪� ،‬لت ��ي بلغت ما يق ��ارب ‪130‬‬ ‫�أل ��ف مكعب ي �ليوم �لو�ح ��د‪ ،‬وم �إحاطة �مجل�س‬

‫احقباي يتحدث لل�شرق عن التخ�ش�شات امطلوبة ي هيئة �شوق امال (ت�شوير ‪ :‬اأمن الرحمن ) ( ال�شرق )‬

‫حول �شر �لعمل‪ ،‬ي �م�شروعات �معتمدة ميز�نية‬ ‫�لهيئة‪ ،‬ون�شبة �إجازها‪ ،‬وما م �لنتهاء منها‪.‬و�أكد‬ ‫�مجل�س ي �جتماعه‪� ،‬أهمية تكثيف �متابعة‪ ،‬وحث‬ ‫�مقاول ��ن عل ��ى �شرعة �إج ��از ه ��ذه �م�شروعات ي‬ ‫�مو�عيد �محددة لها‪.‬‬

‫�لعامية �متخ�ش�شة‪ ،‬م�شيفا �أن ‪15‬‬ ‫ع�شو ً� من �أع�شاء هيئة �لتدري�س‪،‬‬ ‫�شاركو� ي �لرنامج‪ ،‬ور�أ�شهم وكيل‬ ‫�جامعة للدر��شات �لعليا و�لبحث‬ ‫�لعلمي �لدكتور عبد �لعزيز �ملحم‪،‬‬ ‫و�شمل �لرنامج �لتدريبي‪ :‬تعريف‬ ‫�م���ش��ارك��ن ب��ال�ن���ش��اط��ات �لبحثية‬ ‫�مختلفة من خ��ال ��شتعر��س عدد‬ ‫من �مو�شوعات �لأكادمية �مختلفة‪،‬‬ ‫و�لتعرف على �لتحديات �مختلفة‬ ‫�لتي تو�جه �لباحثن وف��رق �لدعم‬ ‫�لتابعة لهم خ��ال �إج��ر�ء �لبحوث‪،‬‬ ‫ومناق�شة ��شر�تيجيات ختلفة‬ ‫من �أجل �لتخطيط لتنفيذ �لبحوث‪،‬‬ ‫و�شرح وتو�شيح �أ�شاليب حددة‬

‫م �� �ش �ت �خ��دم��ة لإج � � ��ر�ء ب� �ح ��وث ي‬ ‫م��و� �ش��وع��ات �أك��ادم��ي��ة ختلفة‪،‬‬ ‫ومناق�شة تاأثر �لباحث �لأكادمي‬ ‫على �مجتمع‪.‬‬ ‫وم ��ن جه ��ة �أخ ��رى‪� ،‬ختتم ��ت‬ ‫�جامعة‪� ،‬أم� ��س �لأول‪ ،‬دورة �أ�ش�س‬ ‫ومهار�ت �لكتابة �ل�شحفية وحرير‬ ‫�لكتيب ��ات و�لن�ش ��ر�ت‪ ،‬و�أقيم ��ت‬ ‫مدة ثاث ��ة �أيام‪ ،‬وح�شره ��ا ثاثون‬ ‫موظف ��ة‪ ،‬مثل ��ن قطاع ��ات �جامعة‬ ‫كاف ��ة‪� ،‬إ�شافة �إى �لفري ��ق �لإعامي‬ ‫باأق�ش ��ام �لطالب ��ات‪ ،‬ونظمته ��ا �إد�رة‬ ‫�لإعام و�لعاقات �لعامة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ��ع عمادة تطوير �لتعليم �جامعي‪،‬‬ ‫وباإ�ش ��ر�ف م ��ن مرك ��ز ترجم ��ان‬

‫لا�شت�شار�ت �لإعامية بدبي‪.‬‬ ‫وذك ��رت من�شق ��ة �إد�رة �لإعام‬ ‫و�لعاقات �لعام ��ة باأق�شام �لطالبات‬ ‫من ��ال بن ��ت �شع ��د �لقحط ��اي �أن‬ ‫دورة �لكتاب ��ة �ل�شحفي ��ة تهدف �إى‬ ‫تطوير قدر�ت �م�شاركات ي �مجال‬ ‫�لإعام ��ي‪ ،‬وتزويده ��ن بامع ��ارف‬ ‫و�مه ��ار�ت و�لأدو�ت �حديث ��ة ي‬ ‫حرير �لأ�شكال �ل�شحفية �مختلفة‪،‬‬ ‫مو�شح ��ة �أن �ل ��دورة تع ��د �لأوى‬ ‫من نوعه ��ا على م�شت ��وى �جامعة‪،‬‬ ‫وقام ��ت بتدريبه ��ن �م�شت�ش ��ارة‬ ‫و�مدربة �لإعامية‪ ،‬ي جال �لكتابة‬ ‫�ل�شحفي ��ة و�لتحرير‪� ،‬إمان �شم�س‬ ‫�شقر من لبنان‪.‬‬

‫مجلس الزامل يعتبر |‬

‫شمعة ظهرت في الوقت المناسب‬ ‫�خر ‪ -‬حمد خياط‬ ‫و�شف رجل �لأعمال �معروف حمد بن عبد�لله �لز�مل �شدور �شحيفة "�ل�شرق" مثابة‬ ‫"�شمع ��ة �أ�شيف ��ت ي �لوقت �منا�شب"‪ ،‬على ح ��د تعبره‪.‬ومنى �لز�مل‪� ،‬لذي ي�شغل موقع‬ ‫عر عن �أمله‬ ‫رئي�س جل�س �أ�شرة �لز�مل‪ ،‬ل�شحيفة "�ل�شرق" م�شرة �إعامية ناجحة وموفقة‪ّ ،‬‬ ‫ي �أن ت�شاه ��م �ل�ش ��رق ما ملكه من طاقات وخر�ت �شحفية ميزة ي دعم م�شرة �لتنمية‬ ‫و�محافظة على مكت�شبات �مملكة وما حققته �منطقة �ل�شرقية من‬ ‫تق ��دم ي جميع �مجالت‪.‬جاء ذلك ل ��دى زيارة "�ل�شرق" مجل�س‬ ‫�أ�ش ��رة �لز�م ��ل ي حافظة �خر‪ ،‬حيث ع � ّ�ر روّ�د �مجل�س عن‬ ‫�إعجابه ��م بال�شحيف ��ة �لتي ب ��د�أت �أعد�ده ��ا �لأوى جد طريقها‬ ‫�إى �لق ��ر�ء عل ��ى م�شت ��وى �مملكة‪.‬و�أ�شاد من �لتقته ��م "�ل�شرق"‬ ‫تعر عن تو�زن وجدي ��ة وحر�س على قيم �لوطن‬ ‫�أن �ل�شحيف ��ة ّ‬ ‫وتل ّم� ��س �حتياجات �مو�طن ��ن‪.‬وكان من بن ح�ش ��ور �مجل�س‬ ‫وزير �ل�شناعة و�لكهرباء �ل�شابق عبد�لعزيز �لز�مل �لذي ت�شفح‬ ‫وعر عن مهنيتها‪.‬‬ ‫"�ل�شرق" ّ‬ ‫حمد اأحمد احمد‬

‫حمد الزامل يت�شلم هدية تذكارية من "ال�شرق" (ت�شوير‪ :‬علي غوا�س)‬

‫حمد اأحمد احمد‬

‫عبدالرحمن الزامل‬

‫الوزير ال�شابق عبدالعزيز الزامل �شطام بن عبدالعزيز الزامل‬

‫زامل الزامل‬

‫عبدالعزيز امحي�س‬

‫�شليمان العبدالله الزامل‬

‫اأحمد عبدالله الزامل‬

‫الدكتور عبدالرزاق ال�شمدان‬

‫اأن�س امن�شور‬

‫عبدالله الراك‬

‫عبدالله حمد الزامل‬

‫عبدالله العجان‬

‫عماد عثمان العلي‬


‫يحمل المواطنين مسؤولية مخالفي شروط الذبح‬ ‫الهزوم ّ‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫ح ّم ��ل مدير �سح ��ة البيئة ي بلدي ��ة امرز‪،‬‬ ‫الدكت ��ور قا�س ��م اله ��زوم‪ ،‬امواطن ��ن م�سوؤولي ��ة‬ ‫خالف ��ي الأنظم ��ة‪ ،‬فيما يتعل ��ق ببي ��ع الدواجن‬ ‫امذبوح ��ة ي ام ��زارع‪ ،‬مبين� � ًا اأنه ��م ب�سرائهم لها‬ ‫ي�سجع ��ون امخالف ��ن عل ��ى ال�ستم ��رار‪ ،‬من دون‬ ‫التفات اإى افتقادهم ال�سروط ال�سحية ي عملية‬

‫الذبح‪ ،‬ف�س� � ًا عن ح�سول العمال ��ة على �سهادات‬ ‫�سحية تثبت خلوهم من الأمرا�س امعدية‪ .‬وقال‬ ‫ل�"ال�س ��رق" "اإن اأمانة الأح�ساء تاحق امخالفن‪،‬‬ ‫وتكثف جهوده ��ا للحفاظ على ال�سام ��ة العامة‪،‬‬ ‫والوقاية من الأمرا�س الوبائية"‪.‬‬ ‫وحذر الهزوم من انت�سار الأمرا�س الوبائية‪،‬‬ ‫خا�س ��ة اأن عملي ��ة الذب ��ح والنتف مرت ��ع خ�سب‬ ‫لتوال ��د اميكروب ��ات اخط ��رة وانت�سارها‪ ،‬التي‬

‫ي�سعب على العامل اأن يكافحها بالطرق التقليدية‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف الهزوم اأنه يج ��ب على جميع امواطنن‬ ‫�س ��رورة التعاون والإباغ ع ��ن امخالفن‪ ،‬وعدم‬ ‫التعام ��ل معهم‪ ،‬وقال "اإننا �سمحنا لبع�س امنافذ‬ ‫الت ��ي ترغب ي مزاولة بي ��ع الدجاج امرد‪ ،‬وفق‬ ‫الأنظم ��ة التي ت�سمن جميع ال�س ��روط ال�سحية‪،‬‬ ‫حيث يتم التعامل مع ام�سالخ الأموذجية‪ ،‬وهي‬ ‫متكاملة تقوم على اأعلى معاير التجهيزات الفنية‬

‫وال�سحي ��ة‪ ،‬وتت ��م متابعته ��ا ومراقبته ��ا من قبل‬ ‫اأطباء ومتخ�س�سن‪ ،‬ما ي�سمن التاأكد من �سامة‬ ‫وجودة امنتج النهائي الذي يطرح ي الأ�سواق‪،‬‬ ‫وحقي ��ق رغب ��ة امواطن ��ن ي اح�س ��ول عل ��ى‬ ‫الدجاج الطازج ب�سكل يومي‪ ،‬كما يتمكن امواطن‬ ‫من معرفة تاريخ �ساحية الدواجن"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإى اأن حوم الدج ��اج ت�سكل م�سدر ًا‬ ‫خط ��ر ًا عل ��ى �سح ��ة الإن�س ��ان اإذا م ذبحه ��ا ي‬

‫م�سال ��خ ع�سوائية غر خا�سعة للرقابة ال�سحية‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا اأن احتم ��ال اإ�سابته ��ا ميكروب ��ات‬ ‫ال�سامونل ��ا امنت�سرة على نطاق وا�سع ي معظم‬ ‫الطي ��ور ك�الدج ��اج واحم ��ام‪ ،‬واردٌ‪ ،‬خا�سة اأنها‬ ‫تنتقل لاإن�سان اإذا ما تناولها‪ ،‬وت�سبب له اأعرا�س ًا‬ ‫م َر�سي ��ة موؤم ��ة‪ ،‬كال�س ��داع‪ ،‬والإ�سه ��ال ال�سديد‪،‬‬ ‫والرع�س ��ة ام�سحوبة بالق ��يء‪ ،‬وارتفاع ملحوظ‬ ‫ي درجة حرارة اج�سم‪.‬‬

‫قا�سم الهزوم‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫تعين اأع�ساء امجل�س البلدي عن طريق ثاث جهات حكومية‬

‫منشن‬

‫الجبير يعد بتوظيف النساء في أمانة اأحساء خال ستة أشهر‬ ‫الأح�ساء‪ -‬جعفر عمران‪،‬‬ ‫عبدالله ال�سلمان‬ ‫وع ��د اأم ��ن اأمان ��ة الأح�س ��اء‬ ‫امهند�س فهد اجبر بتوظيف الن�ساء‬ ‫ي الأمان ��ة خ ��ال �ست ��ة اأ�سه ��ر‪ ،‬بعد‬ ‫النته ��اء من اإع ��داد برنام ��ج متكامل‬ ‫لتوظيف الن�ساء لديها‪ ،‬وحدّد ًا مها ّم‬ ‫خا�س ��ة متابعة الأن�سط ��ة التجارية‬ ‫الن�سائية‪ ،‬من بينها ام�ساغل‪ .‬وقال اإن‬ ‫الرنام ��ج �سيعتم ��د ي توظيفه على‬ ‫�ساحبات اموؤهات وحاجة الأمانة‪.‬‬ ‫واأو�� � � �س � � ��ح‪ ،‬ي ح ��ا�� �س ��رة‬ ‫"امجال�س ال �ب �ل��دي��ة ب��ن ال��واق��ع‬ ‫واماأمول"‪ ،‬التي ا�ست�سافها ن��ادي‬ ‫الأح�ساء الأدب��ي‪ ،‬م�ساء اأم�س الأول‬ ‫وقدمها نائب رئي�س النادي الدكتور‬ ‫خ��ال��د اج��ري��ان‪ ،‬اأن خطة امجال�س‬ ‫البلدية ي الأح�ساء جاهزة‪ ،‬و�ستقدم‬ ‫ي وق��ت لح��ق لإط���اع ام��واط�ن��ن‬ ‫عليها من قبل اأحد اأع�ساء امجال�س‪.‬‬

‫مواقف‬

‫ورد اجب ��ر عل ��ى ماحظ ��ات‬ ‫امواطن ��ن فيما يخ�س �س ��ح مواقف‬ ‫ال�سيارات ي حيط م�ست�سفى املك‬ ‫فه ��د بالهف ��وف‪ ،‬فق ��ال اإن الأمانة تعد‬ ‫درا�س ��ة لتخطيط اج ��زء الغربي من‬

‫اأحساء‬ ‫تكرم ‪ 27‬معلمة‬ ‫و‪ 22‬مديرة‬ ‫و‪ 21‬مدرسة‬

‫رئي�س النادي الدكتور ظافر ال�سهري ونائبه الدكتور خالد اجريان ي�سلمان درع النادي للجبر (ال�سرق)‬

‫تعثر نقل سكة الحديد بسبب خاف بسيط‬ ‫استراتيجية المحافظة تتجه نحو العقير لحماية النخيل‬ ‫غياب اآليات منح العصبيات فرصة للتأثير في اانتخابات‬ ‫ام�ست�سف ��ى‪ ،‬لإيجاد م�ساح ��ة اإ�سافية‬ ‫للمواق ��ف‪ ،‬مبين� � ًا اأنها ح ��ت الإعداد‬ ‫ي الوق ��ت احا�س ��ر‪ .‬واأو�س ��ح‪ ،‬ي‬ ‫رده عل ��ى �س� �وؤال ع ��ن تع ��ر بع� ��س‬ ‫ام�سروع ��ات داخل البل ��دات‪ ،‬اأن لدى‬ ‫الأمان ��ة مكات ��ب ا�ست�ساري ��ة وجن ��ة‬ ‫�سب ��ط ج ��ودة تتاب ��ع عن ق ��رب هذه‬ ‫ام�سروعات‪ ،‬وما يلتب�س على الأهاي‬ ‫ه ��و ع ��دد ام�سروع ��ات امتج ��اورة‬

‫فتح�سب كاأنها م�سروع واحد‪.‬‬ ‫وقال اإن و�سع الأح�ساء مطمئن‬ ‫جدا‪ ،‬فيما يخ�س م�سروعات الأمطار‬ ‫ي امحافظ ��ة‪ ،‬مطالب ��ا بع ��دم ن�سيان‬ ‫م�سروع هيئ ��ة الري وال�سرف‪ ،‬الذي‬ ‫�ساع ��د كث ��ر ًا ي ت�سري ��ف امي ��اه‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى وج ��ود برنام ��ج منهجي‬ ‫ل�سيانة الطرق وخدماتها‪.‬‬

‫الح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫كرم ��ت الإدارة العامة للربية والتعليم ي حافظة الأح�ساء‬ ‫‪ 27‬معلم ��ة و‪ 22‬مدي ��رة مدر�س ��ة و‪ 21‬مدر�سة بنات‪ ،‬فيما حققت‬ ‫مي � ً‬ ‫�زا بفوز امعل ��م حمد الثابت من مدر�س ��ة احديبية امتو�سطة‬ ‫بامرك ��ز الأول ي «جائ ��زة التمي ��ز»‪ ،‬الت ��ي ناله ��ا ي حف ��ل توزيع‬ ‫اجوائ ��ز‪ ،‬ي الريا� ��س‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬حت رعاي ��ة وزير الربية‬

‫�سكة احديد‬

‫وقل ��ل اجبر من تعر م�سروع‬ ‫نق ��ل �سكة احدي ��د اإى خارج النطاق‬ ‫العم ��راي‪ ،‬وق ��ال اإن هن ��اك خاف� � ًا‬ ‫ب�سيط� � ًا بن اموؤ�س�س ��ة العامة لل�سكة‬ ‫أرا�س ي حدود‬ ‫احديدة‪ ،‬واأ�سحاب ا ٍ‬ ‫احر� ��س الوطن ��ي‪ ،‬و�سيح�س ��م ه ��ذا‬ ‫اخاف باإجراء اإداري بن اجهتن‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن ��ه م اإج ��از‪ %80‬م ��ن‬

‫ام�سروع‪ ،‬و�سي�سهد القطاع العمراي‬ ‫غ ��رب مدين ��ة ام ��رز حرك ��ة خدمات‬ ‫وعناية خا�سة‪ ،‬بعد نقل ال�سكة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن معاي ��ر التعي ��ن‬ ‫لاأع�ساء ي امجل�س البلدي ت�سرك‬ ‫فيه ��ا اأكر م ��ن جهة‪ ،‬وه ��ي امحافظة‬ ‫والأمان ��ة والغرف ��ة التجاري ��ة‪ ،‬واأهم‬ ‫ه ��ذه امعاي ��ر ن�س ��اط ال�سخ� ��س‬ ‫وتخ�س�سه الذي يفيد امجل�س‪ ،‬معقب ًا‬ ‫اأنه م ��ن ال�سعب تطبيق هذه امعاير‬ ‫بحذافرها‪.‬‬

‫نحو العقر‬

‫وقال اإن امخطط الإ�سراتيجي‬ ‫لاأح�ساء ه��و حويلها اإى مدينة‬ ‫�ساطئية ب��اج��اه ال �ع �ق��ر‪ ،‬ح�ف��اظ� ًا‬ ‫على ال��واح��ة ونخيلها م��ن الزحف‬ ‫اخر�ساي‪ ،‬وجعل م�ستوى قيمة‬ ‫الأر�� ��س ‪� �-‬س��رق ال��واح��ة‪ -‬تناف�س‬ ‫مثياتها الزراعية‪ ،‬واأعتقد اأن الأمانة‬ ‫جحت ي هذا ال�ساأن‪ ،‬ونواته بداأت‬ ‫م�سروعات خا�سة بجامعة املك‬ ‫في�سل وجامعة املك فهد للبرول‬ ‫وام� �ع ��ادن‪ ،‬وم��دي �ن��ة ام �ل��ك عبدالله‬ ‫للتمور‪ ،‬م�سيف ًا اأن امجل�س البلدي‬ ‫قدم وطرح زيادة بلديات الأح�ساء ي‬ ‫مدنها وبلداتها‪ ،‬والأه��م من ذلك هي‬ ‫امعاير التي حدد اميزانيات ومنها‬ ‫عدد ال�سكان‪ ،‬وام�ساحات العمرانية‬

‫والتعليم الأمر في�سل بن عبدالله بن حمد‪ ،‬بح�سور امدير العام‬ ‫لربي ��ة الأح�ساء اأحم ��د بالغنيم‪.‬وكرم ��ت الإدارة امعلمات‪ ،‬ففازت‬ ‫امعلم ��ة فاطم ��ة الروي�س بامرك ��ز الأول‪ ،‬وهدب ��ة الرحيلي بامركز‬ ‫الث ��اي‪ ،‬وحليمة النه ��اري بامركز الثالث‪ .‬وف ��ازت مديرة امدر�سة‬ ‫م�س ��ة ال�سف ��ار بامرك ��ز الأول‪ ،‬واأ�س ��واق العبي ��د بامرك ��ز الثاي‬ ‫ومو�سي اجابر بامركز الثالث‪ .‬وامدار�س الفائزة بامراكز الأوى‬ ‫على م�ستوى الإدارات التعليمية‪ :‬مدر�سة البيان النموذجية بجدة‬

‫واأعداد البلدات‪.‬‬ ‫وتطرق اجبر ي حا�سرته‬ ‫اإى ن�ساأة امجال�س البلدية العامية‬ ‫وام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬واأرج� ��ع ت��اري��خ ت�سكيل‬ ‫جهاز البلديات وامجال�س ي اأوروبا‬ ‫اإى القرن ال�ساد�س ع�سر اميادي‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطة ي حينها تركز‬ ‫ل ��دى الأم � ��ن‪ ،‬اأم���ا ي اأم��ري �ك��ا فقد‬ ‫و�سعت اأ�سا�سات احكم امحلي ي‬ ‫عام ‪1664‬م حينما م تغير مدينة‬ ‫نيو اأم�سردام اإى نيويورك‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ع��ود ت��اري��خ امجال�س ي امملكة‬ ‫اإى منت�سف الأربعينيات الهجرية‪،‬‬ ‫عندما اأمر املك عبدالعزيز‪-‬طيب الله‬ ‫ث��راه‪ -‬بتاأ�سي�س ‪-‬م��ا ع��رف اآن��ذاك‪-‬‬ ‫بامجل�س الأهلي مكة امكرمة‪.‬‬

‫حرك النتخابات‬

‫واعتر اجبر اأن غياب الآليات‬ ‫والأوعي ��ة والأ�سكال التنظيمية التي‬ ‫توؤط ��ر الفئ ��ات وامه ��ن والن�ساط ��ات‬ ‫الجتماعي ��ة امختلف ��ة وت�ستوع ��ب‬ ‫اح ��راك الجتماع ��ي الثق ��اي‪ ،‬جعل‬ ‫م ��ن الرواب ��ط الع�سبي ��ة والقبلي ��ة‬ ‫والع�سائرية والطائفية حرك ًا موؤثر ًا‬ ‫للعملي ��ة النتخابي ��ة ي كل امناطق‪،‬‬ ‫وهو اأمر ل ��ه تداعيات ��ه ال�سلبية على‬ ‫ا�ستق ��رار الجتماع ��ي‪ ،‬اأو ت�سكي ��ل‬ ‫امجال�س البلدية نف�سها‪.‬‬

‫بامرك ��ز الأول‪ ،‬وي امركز الثاي الثانوية الأوى ببي�سة‪ ،‬وامركز‬ ‫الثالث الثانوية اخام�سة بالدمام‪.‬وفاز بامركز الأول امعلم حمد‬ ‫الثابت‪ ،‬وبامركز الثاي ح�سن العيد‪ ،‬وجاء ي امركز الثالث عمر‬ ‫اجهني‪.‬والفائز بامركز الأول من مديري امدار�س نايف الريباوي‪،‬‬ ‫وبامركز الثاي عي ��دان الغامدي‪ ،‬وامركز الثالث �سلطان العمري‪.‬‬ ‫والفائز بامركز الأول من مدار�س البنن مدر�سة الإدري�سي‪ ،‬وامركز‬ ‫الثاي مدار�س امبدعن‪ ،‬وامركز الثالث مدار�س الرواد‪.‬‬

‫بردعة حافز‬ ‫حسن الحارثي‬

‫اإعان ��ة العاطلين عن العم ��ل �سيا�سة معمول بها في معظم دول‬ ‫العالم تدخل �سمن قانون الدولة والمواطنة‪ ،‬غير اأن وزارة العمل‬ ‫لدينا تعتبر اأنها جاءت بما لم ياأت به الأوائل‪.‬‬ ‫ف ��ي اأمريكا على �سبيل المثال‪ ،‬ي�سرف للمف�سول من عمله ‪-‬‬ ‫لي� ��س العاط ��ل الذي لم يجد عما ‪ -‬مرت ��ب �سهري من الدولة حتى‬ ‫يج ��د عم ��ا‪ ،‬وهو م ��ا ي�سمى ب�"نظ ��ام التاأمين �س ��د البطالة"‪ ،‬وهو‬ ‫نظام يدار بالكامل من قبل الحكومة‪.‬‬ ‫التاأمي ��ن �س ��د البطالة ل ي�سترط العم ��ر‪ ،‬فكل من ل يجد عما‬ ‫ي�ستح ��ق مرتب ��ا طالما اأنه في �سن ي�سمح ل ��ه بالعمل‪ ،‬بل اإن الإعانة‬ ‫تحدد بح�سب حجم راتب الموظف في وظيفته ال�سابقة‪.‬‬ ‫نظ ��ام "حاف ��ز" تجرب ��ة م�ستن�سخة من هذا النظ ��ام‪ ،‬لكنه غير‬ ‫وا�س ��ح المام ��ح‪ ،‬وفي كل ي ��وم تخرج وزارة العم ��ل با�ستراطات‬ ‫جدي ��دة‪ ،‬حت ��ى اأ�سب ��ح النظ ��ام مث ��ار ًا للج ��دل وال�سائع ��ات وحتى‬ ‫ال�سخرية‪.‬‬ ‫وقب ��ل اأيام خرج مدي ��ر عام �سندوق تنمية الم ��وارد الب�سرية‬ ‫(ه ��دف) اإبراهي ��م اآل معيق ��ل‪ ،‬مهاجم ��ا كتاب ال�سحف وق ��ال اإنهم‬ ‫يتتبعون ال�سائعات ويكتبون عنها‪.‬‬ ‫لكن ��ه اأمر طبيعي اأن تكتب ال�سحف عن ال�سائعات في ظل ما‬ ‫تمار�س ��ه وزارة العمل وارتجالها القرارات ‪ -‬في راأي الكثيرين ‪-‬‬ ‫بي ��ن الفين ��ة والأخرى‪ ،‬وما خ ��رج من اإ�سكالت بع ��د اإعان اأ�سماء‬ ‫الم�ستحقين اأنكى واأمر‪.‬‬ ‫وبالع ��ودة اإل ��ى لب النظام العالمي‪ ،‬ف� �اإن وزارة العمل ل �ساأن‬ ‫له ��ا ف ��ي هذا النظام ل من بعيد ول قري ��ب‪ ،‬والمعني بذلك موؤ�س�سة‬ ‫التاأمين ��ات‪ ،‬وه ��ي ال ��وزارة الق ��ادرة عل ��ى التعامل مع لغ ��ة الأرقام‬ ‫والرواتب والإعانات‪.‬‬ ‫ل ��دى وزارة العم ��ل م ��ا ه ��و اأه ��م‪ ،‬فه ��ي الم�سوؤولة ع ��ن توفير‬ ‫الوظائ ��ف له� �وؤلء العاطلي ��ن‪ ،‬ومتابع ��ة �س ��وق العم ��ل والمتاجرين‬ ‫بالتاأ�سيرات‪ ،‬حتى ل تكون كالذي "ترك الحمار وم�سك البردعة"‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬منيرة مانع‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫اقتراب تدشين الفرع النسائي في أحوال حفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪� -‬سعد اخ�سرم‬ ‫اأعل ��ن مدي ��ر ف ��رع الأح ��وال‬ ‫امدني ��ة بحف ��ر الباط ��ن عل ��ي‬ ‫الظفري عن ق ��رب تد�سن الفرع‬ ‫الن�سائ ��ي ي مبن ��ى الأح ��وال‬ ‫امدني ��ة‪ ،‬رابطا التد�سن بالنتهاء‬ ‫م ��ن اأعم ��ال الرمي ��م ي ام ��كان‬ ‫امخ�س� ��س للف ��رع‪ ،‬وال ��ذي يق ��ع‬ ‫اإى جانب مبن ��ى الأحوال امدنية‬ ‫احاي‪.‬‬

‫وقال الظف ��ري ي ت�سريح‬ ‫خا� ��س ل�"ال�س ��رق" اإن الف ��رع‬ ‫�سيك ��ون جاهزا ي م ��دة وجيزة‬ ‫لبدء ا�ستقب ��ال امراجعات‪� ،‬سمن‬ ‫الآلي ��ة ذاته ��ا امتبع ��ة ي نظ ��ام‬ ‫الأح ��وال امدني ��ة‪ ،‬مو�سح ��ا اأن‬ ‫الفرع الرجاي ي�ستقبل معامات‬ ‫الن�س ��اء ي الف ��رة اما�سي ��ة‬ ‫فيما ع ��دا اإ�س ��دار بطاق ��ة الهوية‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫واع ��رف بع ��دم �ساحي ��ة‬

‫امبنى اح ��اي للعمل‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ��ن ح ��اولت ترميم ��ه امتكررة‬ ‫طوال ال� ‪ 25‬عاما‪ ،‬م�سيفا‪ :‬يجب‬ ‫اأن نعرف اأن امبنى‪ ،‬الذي اأن�سئ‬ ‫قدما اأ�سبح متهالكا وغر �سالح‬ ‫للعم ��ل‪ ،‬وق ��ال اإنه ي�ستقب ��ل اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 300‬مراج ��ع يومي ��ا‪ ،‬وم ��ع‬ ‫ذلك م يتاأث ��ر العمل‪ ،‬حيث حازت‬ ‫اخدمات امقدمة وامتطورة على‬ ‫ر�سا اجميع ي امحافظة‪.‬‬ ‫وح ��ول �س ��كاوى امواطنن‬

‫امتك ��ررة من ارتفاع اأ�سعار مكتب‬ ‫اخدم ��ات امبال ��غ فيه ��ا‪ ،‬خا�س ��ة‬ ‫فيم ��ا يتعل ��ق بحج ��ز امواعي ��د‬ ‫الإلكروني ��ة‪ ،‬التي بلغ ��ت ع�سرة‬ ‫ريالت للموع ��د‪ ،‬قال الظفري اإن‬ ‫الأح ��وال غر م�سوؤولة عن مكتب‬ ‫الت�سوير واخدم ��ات اخارجي‪،‬‬ ‫خ�سو�سا اأنه غر تابع لاأحوال‪،‬‬ ‫ووج ��وده ج ��اء بناء عل ��ى اإر�ساء‬ ‫مناق�س ��ة م ��ت ح�س ��ب ال�سروط‬ ‫والقوانن‪.‬‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫امدير�س‪ :‬عدم التطبيق خالفة من امدر�سة‬

‫معلمات يشكين عدم تطبيق ائحة السلوك على الطالبات‬ ‫الدمام‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬

‫�سك ��ت معلم ��ات ي ع ��دد من‬ ‫امدار� ��س ي امنطقة ال�سرقية من‬ ‫رف� ��س اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫تطبيق ما ورد ي لئحة ال�سلوك‪،‬‬ ‫الت ��ي اأعدته ��ا الإدارة‪ ،‬وت�سم ��ل‬ ‫تقوم الطالب ��ات بدء ًا بالواجبات‬ ‫امدر�سي ��ة وانته ��اء بتعاط ��ي‬ ‫امخ ��درات‪ ،‬فيما اأكد مدير الربية‬ ‫والتعلي ��م ي امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‬ ‫الدكتورعب ��د الرحم ��ن امدير� ��س‬ ‫وج ��وب تطبيق الائح ��ة ول اأحد‬ ‫منع ذلك‪.‬‬ ‫واأو�سحت مديرة البتدائية‬ ‫اخام�س ��ة ب�سف ��وى خري ��ة‬ ‫امغرب ��ي اأن الائحة الت ��ي اأعدتها‬ ‫اإدارة الربي ��ة ل تنا�س ��ب طالبات‬ ‫البتدائي ��ة‪ ،‬ف�س ًا ع ��ن اأن الإدارة‬ ‫العام ��ة ترف� ��س ام�سادق ��ة عل ��ى‬ ‫اخطاب ��ات امرفوع ��ة له ��ا �س ��د‬ ‫طالب ��ات خالف ��ات‪ ،‬واأ�ساف ��ت‪:‬‬ ‫ي كل م ��رة ت�س ��در خالف ��ة م ��ن‬ ‫طالبة‪ ،‬نرفع خطاب ًا اإى الإ�سراف‪،‬‬

‫مدر�سة‬

‫مطالب ��ن بخ�س ��م درج ��ات م ��ن‬ ‫الطالب ��ة لرتكابه ��ا امخالفة‪ ،‬لكن‬ ‫الطل ��ب يت ��م رف�س ��ه‪ ،‬ب�سب ��ب اأن‬ ‫الطالب ��ة دون �س ��ن ‪12‬عام� � ًا ول‬ ‫تتحمل ام�سوؤولي ��ة‪ ،‬ما يوؤدي اإى‬ ‫عدم اح ��رام اأنظم ��ة امدر�سة من‬ ‫جميع الطالبات‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت م �ع �ل �م��ة ام��در� �س��ة‬ ‫امتو�سطة ال�ساد�سة ب�سيهات "ر‬ ‫‪ .‬ح" اأن اإدارة امدر�سة ترف�س‬

‫اإر� �س��ال امخالفة اإى الإ� �س��راف‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ة اأن خ �� �س��م درج � ��ات من‬ ‫� �س �ل��وك‪ ،‬ق ��د ي� �وؤث ��ر ع�ل�ي�ه��ا عند‬ ‫تخرجها من امدر�سة‪ ،‬ويقت�سر‬ ‫على كاتبة الطالبة تعهد ًا‪ ،‬حتى‬ ‫لو تكرر منها نف�س اخطاأ‪ ،‬مبينة‬ ‫اأنه ل يوجد اأي عقاب اآخر يط َبق‬ ‫كاإجراء يلي التعهد‪ ،‬واأ�سافت اإنه‬ ‫"عند �سبطنا مخالفة ن�ستدعي‬ ‫ول�ي��ة اأم ��ر الطالبة‪ ،‬اإ��س��اف��ة اإى‬

‫كتابة تعهد من الطالبة بعدم تكرار‬ ‫امخالفة‪.‬‬ ‫وب َين ��ت مدي ��رة امدر�س ��ة‬ ‫الثانوي ��ة الأوى ي �سفوى اأنها‬ ‫تطب ��ق ‪ %50‬م ��ن اخ�سوم ��ات‬ ‫ال�سلوكي ��ة‪ ،‬وخا�س ��ة فيما يتعلق‬ ‫ب�سب ��ط ج ��وال واحتوائ ��ه عل ��ى‬ ‫�س ��ور خل ��ة ب ��الآداب‪ ،‬ولك ��ن‬ ‫التطبي ��ق قلي ��ل ج ��د ًا‪ ،‬حي ��ث اإن‬ ‫امدر�س ��ة تق ��وم باإر�س ��ال خط ��اب‬ ‫ن‬ ‫تبن فيه نوع امخالفة‪ ،‬وترى اأنه‬ ‫اإذا كان مك ��ن اخ�سم من درجات‬ ‫الطالبة اأو ًل‪ ،‬واأ�سافت اأن الإدارة‬ ‫تتاب ��ع درجات ال�سلوك وامواظبة‬ ‫وت�ستف�س ��ر وحا�س ��ب على �سبب‬ ‫خ�سمها من الطالبة‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى اأك ��د مدير‬ ‫اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م عب ��د‬ ‫الرحمن امدير�س ل� ��" ال�سرق" اأن‬ ‫لئح ��ة ال�سل ��وك مقرة م ��ن وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م‪ ،‬ول يوجد ما‬ ‫منع تطبيقها بل واإن عدم اللتزام‬ ‫بتطبيقها يُعد خل ًا وخالفة‪.‬‬

‫إغاق جسر ‪ ..‬وتحويل المركبات إلى طريق مسدود‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫اأغلق ��ت اأعم ��ال اإع ��ادة اإن�ساء‬ ‫خ ��ارج ومداخ ��ل ج�س ��ر بل ��دة‬ ‫اج� ��س‪ ،‬محافظ ��ة القطي ��ف‪،‬‬ ‫الطري ��ق ي وج ��ه امركب ��ات‬ ‫اخارج ��ة م ��ن البل ��دة اإى طريق‬ ‫الظه ��ران اجبي ��ل ال�سري ��ع‪،‬‬ ‫وو�سعت لوح ��ة اإر�سادية لطريق‬ ‫بدي ��ل‪�ُ ،‬س ��دِ م ال�سائق ��ون باإغاقه‬ ‫هو الآخر‪.‬‬ ‫وقال لوؤي عبدالله الدروي�س‬ ‫ل�"ال�س ��رق" اإن ��ه فوج ��ئ اأثن ��اء‬ ‫ذهاب ��ه اإى عمل ��ه‪ ،‬قبل ع ��دة اأيام‬ ‫باإغاق خ ��رج اج�سر لل�سيانة‪،‬‬ ‫وبوج ��ود لوح ��ة اإر�سادية حيل‬ ‫امتجهن مدينة الدمام اإى طريق‬ ‫غ ��ر ناف ��ذ‪ ،‬م ��ا اأج ��ر اأ�سح ��اب‬ ‫امركب ��ات عل ��ى �سل ��وك ط ��رق‬

‫طريق بدائي ا�سطر ال�سائقون لقطعه للو�سول اإى الطريق ال�سريع (ال�سرق)‬

‫فرعية وع ��رة‪ ،‬للو�س ��ول لطريق‬ ‫الظه ��ران ‪ -‬اجبي ��ل ال�سري ��ع‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي يت�سب ��ب يومي� � ًا ي‬ ‫فو�س ��ى مروري ��ة‪ ،‬خا�س ��ة وق ��ت‬ ‫ال ��ذروة‪ ،‬ب�سبب وج ��ود كثر من‬ ‫ال�ساحنات‪.‬‬ ‫وطال ��ب اجه ��ات ام�سرف ��ة‬

‫عل ��ى ال�سام ��ة امروري ��ة ي‬ ‫الطريق ب�س ��رورة و�سع لوحات‬ ‫اإر�سادية ي امخارج التي ت�سلكها‬ ‫امركب ��ات‪ ،‬للو�س ��ول لطري ��ق‬ ‫الظهران اجبيل ال�سريع‪ ،‬واإغاق‬ ‫بع�سها لأنها ت�سكل خطر ًا حقيقي ًا‬ ‫على �سامة ال�سائقن‪ ،‬ب�سبب عدم‬

‫كفاءته ��ا‪ ،‬وع ��دم وج ��ود لوح ��ات‬ ‫اإر�سادي ��ة فيه ��ا‪ ،‬وكذل ��ك خ ��روج‬ ‫كثر من اأ�سحاب ال�ساحنات منها‬ ‫ب�سكل مفاجئ‪.‬‬ ‫واأو�سح وكي ��ل وزارة النقل‬ ‫بامنطقة ال�سرقي ��ة امهند�س خالد‬ ‫ال�سويكت ل�"ال�س ��رق"‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اأن‬ ‫الأعمال اجارية ي ج�سر اج�س‬ ‫ته ��دف اإى اإع ��ادة اإن�س ��اء خرج‬ ‫ومنف ��ذ اج�س ��ر‪ ،‬اإ�ساف ��ة لك�س ��ط‬ ‫طبق ��ة اأ�سفلتي ��ة واإع ��ادة ر�سفها‪،‬‬ ‫واأن الطريق �سيكون جاهز ًا خال‬ ‫اأ�سبوعن من الآن‪.‬‬ ‫و �سعت " ا ل�س ��ر ق " ‪ ،‬ي‬ ‫اليومن اما�سين للح�سول على‬ ‫تو�سي ��ح م ��ن الناط ��ق الإعامي‬ ‫مرور امنطقة ال�سرقية امقدم علي‬ ‫الزه ��راي‪ ،‬اإل اأن ��ه م ي ��رد عل ��ى‬ ‫الت�سالت امتكررة‪.‬‬


‫تهشيم‬ ‫سيارة وسرقة‬ ‫محتوياتها في‬ ‫أم الحمام‬

‫الدمام ‪ -‬حميدة اآل اأحمد‬ ‫تعر�ص ��ت �صي ��ارة مواط ��ن ي اأم احم ��ام للتك�ص ��ر‬ ‫و�صرقة حتوياتها‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬وقال امواطن اأمن وهب‬ ‫العاي ل�"ال�صرق" "اإن ال�صارق ّ‬ ‫ه�صم زجاج النافذة‪ ،‬وعبث‬ ‫محتويات ال�صيارة‪ ،‬كما �صرق ماب�س جديدة‪ ،‬اإ�صافة اإى‬ ‫اأوارق ثبوتية‪ ،‬وا�صتمارة ال�صيارة"‪ .‬واأ�صاف اأن ال�صيارة‬ ‫مزودة بجهاز اإنذار من ال�صرقات‪ ،‬اإل اأنه م يعمل‪ ،‬معتقد ًا‬ ‫اأن ال�ص ��ارق لدي ��ه معرف ��ة ي كيفية التعامل م ��ع مثل هذا‬ ‫الن ��واع من الأجه ��زة‪ .‬وات�ص ��ل العاي ب� ��(‪ )999‬خر ًا‬ ‫ب�صرقة �صيارت ��ه‪ ،‬وقال "انتظرت �صاعات‪ ،‬ثم ات�صلت مرة‬

‫اأخ ��رى م�صتفهم ًا ع ��ن وقت و�صول �صي ��ارة ال�صرطة لأخذ‬ ‫الب�صم ��ات‪ ،‬ومعاين ��ة موق ��ع اح ��ادث"‪ ،‬م�صيف ًا اأن ��ه اأخذ‬ ‫ال�صيارة بنف�صه اإى ال�صرطة‪ .‬واأو�صح امتحدث الإعامي‬ ‫لل�صرطة‪ ،‬امقدم زياد الرقيطي‪ ،‬اأن ال�صرطة تتعامل مع هذه‬ ‫النوعية من ال�صرقات‪ ،‬التي تطال ال�صتمارات اأو الأوراق‬ ‫الثبوتي ��ة‪ ،‬مبين� � ًا اأنه ��ا معن ّي ��ة با�صتقبال باغ ��ات ق�صايا‬ ‫ال�صرق ��ات بجميع اأنواعها‪ ،‬وم ��ن �صمنها �صرقة الإثباتات‬ ‫الر�صمي ��ة اإن وُجدت‪ ،‬فيمكن للمب ّل ��غ التوجه لأقرب مركز‬ ‫�صرط ��ة ي احدود امكانية موق ��ع ال�صرقة ل�صبط باغه‪،‬‬ ‫وم ��ن خال جهة التحقيق يتم تزويده بخطاب اإى اجهة‬ ‫امعنية بالإثبات ام�صروق ل�صت�صدار بديل لاإثبات‪.‬‬

‫طالب يردي‬ ‫زميله بسبع‬ ‫رصاصات‬ ‫داخل مدرسة‬

‫ملتقى المثقفين‪..‬‬ ‫سوالف «لوبي»‬ ‫صالح زمانان‬

‫ل �ص ��ك �أن �لثق�ف ��ة في �أي بقعة من �لع�لم �لم�أهول يجب � األ ت�صدر‬ ‫ول ُت ��د�ر من موؤ�ص�ص ��ة حكومة‪ ،‬ل�صيم� وز�رة‪ ،‬ووج ��ود وز�رة للثق�فة‬ ‫عو�ص� � ً� ع ��ن �أنه� مدموجة م ��ع �لإعام‪ -‬هو �أمر غير �صح ��ي �أبد ً�‪ ،‬بل‬‫يج ��ب �أن تكتفي بدعمه ��� �لم�لي‪ ،‬و�أن تكون �إد�رة �لثق�فة وتنظيمه� من‬ ‫موؤ�ص�ص ���ت مدنية‪ ،‬يوجد فيه� �أفر�د �ل�صعب بحيثي�تهم �لثق�فية‪ ،‬ولي�س‬ ‫بتعيين�ته ��م �لبيروقر�طي ��ة �لع�دية‪� ،‬لتي تجعل �أبع ��د �لن��س عن �لثق�فة‬ ‫و�لفكر و�لأدب و�لفنون �إد�ري ً� مهم ً� في وز�رة مثل وز�رة �لثق�فة؛ لأنه‬ ‫يمتلك �صه�دة ج�معية قد ل تكون ب�ل�صرورة حتى �لتخ�ص�س �لأقرب‪.‬‬ ‫ولعل �أكبر دليل هو ملتقي�ت �لمثقفين ومخرج�ته�‪� ،‬لتي �ص�أجزم‬ ‫حت ��ى على ه ��ذ� �لمنعقد منه� ف ��ي �لأ�صبوع �لق�دم �أنه ��� عديمة �لف�ئدة‪،‬‬ ‫وجدو�ه ��� و�هي ��ة‪ ،‬وغي ��ر متو�فقة م ��ع ح�ل �لثق�ف ��ة �لممل ��وء ب�لأ�صاك‬ ‫و�لأ�ص ��و�ك؛ حي ��ث تبقى مجرد "�صو�ل ��ف" �أ�صدق�ء يلتق ��ون في ظرف‬ ‫�و�ت‪ ،‬ويبق ��ى �أبرز م ��� فيه� تل ��ك �لجل�ص�ت �لخ�صو�صي ��ة في "لوبي"‬ ‫م� ٍ‬ ‫�لفن ��دق‪� ،‬ل ��ذي �صي�ص ��رف علي ��ه كذ� ملي ��ون ك�ن �لأج ��در �أن ُيق ���م به�‬ ‫مهرج ���ن �لم�صرح �ل�صعودي �لخ�م�س‪� ،‬لذي م�ز�لت �لوز�رة في ح�لة‬ ‫مخ�� ��س به ثاث �صن ��و�ت‪� ،‬أو ربم� �أن تدعم جمعي ���ت �لفنون �لفقيرة‪،‬‬ ‫�أو �أن يدع ��م به ��� بع� ��س �لأدب ���ء �لذين �ص ايرته ��م ح�لته ��م �لإبد�عية في‬ ‫�لع�ل ��م �لث�ل ��ث �إلى مجموعة جوع ��ى‪� ،‬أو غيره� م ��ن �ل�صتحق�ق�ت �لتي‬ ‫يغ� ��س �لط ��رف عنه� رغ ��م �لدر�ية؛ بد ًل ع ��ن �إق�مة مثل ه ��ذه �لملتقي�ت‬ ‫�لت ��ي ل يدع ��م مخرج�ته� �لنظ ���م‪ ،‬ول تك ��ون لتو�صي�ته ��� �أي �أهمية �أو‬ ‫مع�لج ��ة‪ ،‬وتبقى مجرد ق�صرة مبهرجة �إعامية نعلم جميع ً� �أن جوهره�‬ ‫"ق�صدير"!‬ ‫في هذه الزاوية غدا‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫إصابة آسيوي في سطو مسلح‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫تعر� ��س ح ��ان جاري ��ان‬ ‫ي حافظ ��ة القطي ��ف‪ ،‬اأم� ��س‬ ‫الأول‪ ،‬لعمليت ��ي �صطو م�صلح من‬ ‫قبل جهولن ملثم ��ن‪ .‬واأ�صفرت‬ ‫اإحداهم ��ا ع ��ن اإ�صاب ��ة عام ��ل‬ ‫اآ�صي ��وي ي مرك ��ز غذائ ��ي بحي‬ ‫النا�ص ��رة باإ�صاب ��ة ب�صيطة ونقل‬ ‫اإى ام�صت�صف ��ى‪ ،‬ب�صب ��ب ارت ��داد‬ ‫عيار ن ��اري اأطلقه املثمون خال‬ ‫اقتحامهم امركز و�صرقة ما به من‬ ‫اأموال‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الإعام ��ي‬ ‫ل�صرط ��ة امنطقة ال�صرقي ��ة امقدم‬ ‫زي ��اد الرقيط ��ي اإن باغ ��ن وردا‬ ‫لغرف ��ة العملي ��ات الرئي�ص ��ة‬ ‫محافظ ��ة القطي ��ف ع ��ن تعر�س‬ ‫بقال ��ة للمواد التمويني ��ة وبوفيه‬

‫للوجب ��ات ال�صريع ��ه لل�صط ��و من‬ ‫قب ��ل ثاثة ملثم ��ن‪ ،‬اأطلقوا طلقة‬ ‫نارية ي ال�صقف‪ ،‬قبل ال�صتياء‬ ‫على امال اموج ��ود ي �صندوقي‬ ‫امحا�صبة من كا امحلن ومن ثم‬ ‫الهرب‪ .‬واأكد اإ�صابة عامل البقالة‬ ‫بعي ��ار ن ��اري مرت ��د‪ ،‬ونقل ��ه اى‬ ‫ام�صت�صفى لتلق ��ي العاج وحالته‬ ‫ال�صحيةمطمئنة‪.‬‬ ‫واأب ��ان الرقيط ��ي اأن ق�ص ��م‬ ‫التحقيقات بال�صرطة �صرع ل�صبط‬ ‫الإف ��ادات الازم ��ة ع ��ن الق�صاي ��ا‬ ‫ومعاينة م�صرح احادث والتعامل‬ ‫معه م ��ن خ ��ال خت�ص ��ي الأدلة‬ ‫اجنائي ��ة‪ ،‬ومري ��ر معلوم ��ات‬ ‫الق�صية لق�صم التحريات والبحث‬ ‫اجنائ ��ي للبح ��ث والتح ��ري عن‬ ‫الق�صي ��ة؛ لك�ص ��ف ماب�صاته ��ا‬ ‫والقب�س على اجناة‪.‬‬

‫شابان يسرقان ثاثين هاتف ًا محمو ًا‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫حق ��ق اجه ��ات الأمني ��ة‬ ‫ب�صرط ��ة ال�صمالي ��ة بالدمام‪ ،‬مع‬ ‫�ص ��اب وح ��دث‪ ،‬متهم ��ن ب�صرقة‬ ‫ثاث ��ن هاتف ًا حمو ًل‪ ،‬من حل‬ ‫بيع اأجهزة‪ ،‬ا�صتغا �صقف امحل‬ ‫اموؤقت للدخول اإليه‪.‬‬ ‫واأو�صح الناطق الإعامي‬ ‫ل�صرط ��ة ال�صرقي ��ة امق ��دم زي ��اد‬ ‫الرقيطي باغ ًا ورد موؤخر ًا لق�صم‬ ‫�صرط ��ة �صمال الدم ��ام من مثل‬ ‫لأحد امتاجر ي الدمام‪ ،‬اأفاد فيه‬ ‫عن تعر�س امتجر ل�صرقة ثاثن‬ ‫جهاز جوال‪ ،‬وذكر اأن ال�صارقن‬ ‫ت�صللوا اإى امبن ��ى عر ال�صقف‬

‫اموؤق ��ت‪ .‬واأ�ص ��ار الرقيط ��ي اإى‬ ‫معاينة اموقع من قبل امخت�صن‬ ‫والتعامل مع م�صرح احادث ي‬ ‫حينه‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح اأن ق�صم التحقيق‬ ‫�ص ��رع ي �صب ��ط الإف ��ادات‬ ‫ومناق�صة ام�صتبه بهم ي ارتكاب‬ ‫ال�صرق ��ة‪ ،‬وم التو�ص ��ل لعاق ��ة‬ ‫اثن ��ن م ��ن امواطن ��ن ي العقد‬ ‫الث ��اي م ��ن العم ��ر ي ارت ��كاب‬ ‫ال�صرقة‪ ،‬واألق ��ي القب�س عليهما‬ ‫واأوق ��ف اأحدهم ��ا ي ال�صرط ��ة‪،‬‬ ‫بينم ��ا ج ��رى اإحالة الآخ ��ر لدار‬ ‫اماحظ ��ة الجتماعي ��ة بحك ��م‬ ‫الخت�صا� ��س‪ ،‬وذل ��ك ا�صتكم ��ال‬ ‫مجريات التحقيق ي الق�صية‪.‬‬

‫‪ 11‬زجاجة خمر في سيارة‬ ‫القطيف ‪ -‬ال�صرق‬ ‫�صبط ��ت دوري ��ات الأم ��ن‬ ‫ي القطي ��ف‪ ،‬اأم� ��س الأول‪11 ،‬‬ ‫زجاج ��ة خم ��ر ي نقط ��ة تفتي�س‪.‬‬ ‫واأو�صح الناطق العامي ل�صرطة‬ ‫ال�صرقية‪ ،‬امقدم زياد الرقيطي‪ ،‬اأن‬ ‫دوري ��ات الأمن �صبط ��ت اخمور‬ ‫بحوزة مواطنن ي العقد الثالث‪،‬‬

‫بعد ا�صتباه رج ��ال دورية مركبة‬ ‫ي�صتقله ��ا ال�صخ�ص ��ان‪ ،‬وبالتحقق‬ ‫م ��ن و�صعه ��ا ُع ��ر بداخله ��ا على‬ ‫‪ 11‬زجاج ��ة مغلقة من اخمور‪،‬‬ ‫وم التحف ��ظ عليه ��ا‪ ،‬والقب� ��س‬ ‫على ال�صخ�ص ��ن‪ ،‬وت�صليمهما مع‬ ‫ام�صبوط ��ات اإى ق�صم التحقيقات‬ ‫ي �صرط ��ة امحافظ ��ة‪ .‬وم ��ازال‬ ‫التحقيق جاري ًا ي الق�صية‪.‬‬

‫اأردى طال ��ب ي امرحلة الثانوي ��ة زميله ب�صبع‬ ‫ر�صا�صات �صباح اأم� ��س‪ ،‬اإثر خاف بينهما‪ .‬ووقعت‬ ‫اجرم ��ة مدر�صة ثانوية مركز مع�صوقة محافظة‬ ‫الق ��رى‪ .‬اأو�صح الناطق الإعام ��ي ي �صرطة منطقة‬ ‫الباحة امقدم �صعد طراد اأن اجهات الأمنية ي �صرطة‬ ‫الباح ��ة تلقت بعد ظهر اأم�س باغ ًا بوقوع حادثة قتل‬ ‫ي اإح ��دى امدار� ��س الثانوي ��ة ي مرك ��ز مع�صوق ��ة‬ ‫التابعة محافظة القرى‪ .‬وانتقلت فرقة اأمنية للمعاينة‬ ‫و�صب ��ط احالة ور�صد ماب�صاته ��ا‪ ،‬حيث تبّن مقتل‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫الباحة ‪ -‬علي الرباعي‬

‫طالب بامرحلة الثانوية يبلغ من العمر ‪� 17‬صنة‪ ،‬عر‬ ‫علي ��ه ملقى على الأر�س وبه �صبع ر�صا�صات‪ ،‬ا�صتقر‬ ‫اأرب ��ع منها بال�ص ��در واثنتان بالظه ��ر وطلقة واحدة‬ ‫بالراأ� ��س‪ .‬وتبن من امعاينة اأن جميع الطلقات تعود‬ ‫م�صد� ��س م ا�صتخدام ��ه ي تلك اجرم ��ة‪ .‬وباتخاذ‬ ‫الإجراءات الازمة م التعرف على اجاي والقب�س‬ ‫علي ��ه‪ ،‬وات�صح اأنه اأح ��د زماء امجن ��ي عليه‪ ،‬ويبلغ‬ ‫من العم ��ر ‪16‬عام ًا‪ .‬وباإج ��راء التحقيق امبدئي معه‬ ‫اع ��رف بفعلته هذه لوجود خاف ��ات �صابقة بينهما‪،‬‬ ‫واأنه بيّت النية لانتقام منه‪ ،‬وما زال التحقيق جاري ًا‬ ‫معرفة امزيد من التفا�صيل‪.‬‬

‫القبض على أربعة مواطنين‬ ‫يهربون»اأرطى» و«الغضى» بصحراء النفود‬ ‫حائل ‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬ ‫األق ��ت اجه ��ات الأمني ��ة‪ ،‬على‬ ‫الطري ��ق الدوي الراب ��ط بن حائل‬ ‫واج ��وف �صب ��اح اأم� ��س الأربعاء‪،‬‬ ‫القب� ��س عل ��ى اأربع ��ة مواطنن من‬ ‫منطقة اجوف وم توقيفهم وحجز‬ ‫مركباته ��م لقيامه ��م بتهريب كميات‬ ‫كب ��رة م ��ن احط ��ب م ��ن اأ�صج ��ار‬ ‫الأرطى والغ�ص ��ى ب�صحراء النفود‬ ‫الك ��رى‪ ،‬لبيع ��ه منطق ��ة حائ ��ل‪.‬‬ ‫وق ��اد ذل ��ك اإى التعرف عل ��ى موقع‬ ‫لتجمي ��ع الأ�صج ��ار بع ��د اقتاعه ��ا‬ ‫مهيد ًا لتهريبها وبيعها ي امناطق‬ ‫امتاخم ��ة حائل واج ��وف‪ .‬وكانت‬ ‫نقط ��ة اأم ��ن الطرق ب�"جب ��ة"‪103 ،‬‬ ‫كيلومرات �صمال حائل‪ ،‬ا�صتوقفت‬ ‫امواطن ��ن الأربع ��ة مخالفتهم قرار‬ ‫من ��ع الحتط ��اب عل ��ى الطري ��ق‬ ‫الدوي‪ ،‬واأحالته ��م اإى مركز اإمارة‬ ‫مدينة جبة ومن ثم اإى مركز امرور‪.‬‬ ‫يذكر اأن وزارة الزراعة حظرت‬ ‫من ��ذ اأك ��ر م ��ن عامن بي ��ع احطب‬ ‫والفح ��م امحلي‪ ،‬وح�صر البيع على‬ ‫ام�صتورد من اخ ��ارج‪ ،‬حفاظ ًا على‬ ‫البيئ ��ة واح ��د م ��ن الت�صح ��ر‪ ،‬كما‬ ‫حظرت ا�صتعمال م ��واد �صارة على‬ ‫هذه النبات ��ات اأو بالق ��رب منها‪ ،‬اأو‬ ‫ا�صتعمال اأي و�صيلة اأخرى تت�صبب‬

‫�إحدى �ل�صي�ر�ت �لتي �صبطت (�ل�صرق)‬

‫ي اإ�صع ��اف اأو م ��وت الأ�صج ��ار اأو‬ ‫ال�صجرات اأو الأع�صاب النامية ي‬ ‫بيئتها الطبيعي ��ة‪ ،‬وعدم جواز قطع‬ ‫اأي �صج ��رة اأو �صج ��رة اأو اأع�ص ��اب‬ ‫نامية ي الغابات العامة اأو امراعي‬ ‫الطبيعية اأو اقتاعه ��ا‪ ،‬اأو نقلها‪ ،‬اأو‬ ‫جريدها م ��ن ق�صوره ��ا اأو اأوراقها‬ ‫اأو اأي جزء منه ��ا‪ ،‬اأو نقل تربتها اأو‬ ‫جرفه ��ا‪ .‬ويهدف ه ��ذا الإج ��راء اإى‬ ‫امحافظة على البيئة من الحتطاب‬ ‫الذي زاد من ن�صبة الت�صحر‪ ،‬واأ�صهم‬ ‫ي العب ��ث بالأ�صج ��ار وحولها اإى‬ ‫جارة غر م�صروعة‪.‬‬ ‫واأك ��د مدي ��ر مركز م ��رور جبة‬

‫وكيل رقي ��ب نزال ن�صم ��ي ال�صمري‬ ‫ل�"ال�صرق" ا�صت ��ام اأربعة مواطنن‬ ‫األقي القب�س عليه ��م كانوا يحملون‬ ‫حطب ًا حي ��ث يعد ذلك خالف� � ًا لقرار‬ ‫من ��ع الحتط ��اب‪ .‬وب ��ن ال�صم ��ري‬ ‫اأن ��ه مت م�ص ��ادرة كميات احطب‪،‬‬ ‫وت�صلم ال�صيارات التي كان ي�صتقلها‬ ‫امحتطبون‪ ،‬واأحالت ق�صيتهم لفرع‬ ‫وزارة الزراعة بحائ ��ل‪ .‬م�صر ًا اإى‬ ‫اأنه �صيتم بيع احطب ي مزاد علني‬ ‫مع رف ��ع خالف ��ات الحتط ��اب اإى‬ ‫اجه ��ات امعني ��ة لتحدي ��د الغرامة‪.‬‬ ‫وم ��ن جهت ��ه ك�ص ��ف حم ��د فهي ��د‬ ‫ال�صحيم ��ان ل� "ال�ص ��رق" عن وجود‬

‫اإ�صابة اأربعة ي حريق �صالة منزل‬

‫شبهة جنائية في حريق سيارة معلم بالقطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫ب ��داأت �صرط ��ة القطي ��ف‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫حقيق � ً�ا ي حري ��ق اأتى عل ��ى �صيارة‬ ‫معل ��م كانت متوقف ��ة بج ��وار مدر�صة‬ ‫امجيدية الثانوية بالقطيف‪ ،‬ورجحت‬ ‫م�صادر اأن احري ��ق وقع بفعل فاعل‪.‬‬ ‫وبداأت امدر�ص ��ة اأ�صبوعها بوفاة اأحد‬ ‫طابه ��ا اأثناء ح�ص ��ة الربية البدنية‪،‬‬ ‫وختمت ��ه بحري ��ق ا�صته ��دف اأح ��د‬ ‫معلميها‪.‬‬ ‫وعلم ��ت "ال�ص ��رق" اأن الدف ��اع‬ ‫ام ��دي ي مدين ��ة القطي ��ف اأح ��ال‬ ‫مل ��ف حري ��ق ال�صي ��ارة اإى ال�صرط ��ة‬ ‫بع ��د ال�صتب ��اه بجنائيت ��ه‪ ،‬وبع ��د‬ ‫ورود �صه ��ادات م ��ن بع� ��س الط ��اب‬ ‫تفي ��د م�صاهدتهم جهول ��ن ملثمن‬ ‫ي�صتقلون دراجات ناري ��ة بالقرب من‬ ‫ال�صيارة‪ ،‬ي�صتبه باأنهم اأ�صرموا النار‬ ‫فيها‪ .‬وقال الناط ��ق الإعامي مديرية‬ ‫الدف ��اع ام ��دي بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة‬ ‫العقيد من�صور الدو�صري ل�"ال�صرق"‬ ‫اإن احري ��ق �ص ��ب �صباح � ً�ا ي �صيارة‬

‫نقطة جمي ��ع للممتهنن الحتطاب‬ ‫م حويله ��ا اإى م�صت ��ودع لتجميع‬ ‫الأ�صج ��ار بالق ��رب ب ��ن اح ��دود‬ ‫الإداري ��ة منطق ��ة حائ ��ل واجوف‪.‬‬ ‫وقال لق ��د اأ�صعرت اجه ��ات امعنية‬ ‫بذل ��ك ومنه ��ا ف ��رع وزارة الزراع ��ة‬ ‫اإدارة امراع ��ي‪ ،‬منوه� � ًا ب� �اأن‬ ‫ام�صوؤول ��ن ي الف ��رع اأك ��دوا ل ��ه‬ ‫اأنهم �صيقفون عل ��ى اموقع‪ .‬وطالب‬ ‫ال�صحيم ��ان ب�ص ��ن ت�صريع ��ات اأكر‬ ‫�صرام ��ة لتحمي البيئة ب�صفة عامة‪،‬‬ ‫وامراع ��ي ب�صفة خا�ص ��ة‪ ،‬من اأيدي‬ ‫العابث ��ن‪ ،‬ومعاقب ��ة كل م ��ن يق ��وم‬ ‫وي�صاعد على تدمر البيئة ‪.‬‬

‫الريا�س � وا�س‬ ‫اأ�صدرت وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫اأم����س‪ ،‬بيان ًا ح��ول تنفيذ حكم‬ ‫القتل حد ًا ي جانين م�صريي‬ ‫اجن�صية‪ ،‬قتا �صائق �صاحنة‬ ‫و�صرقا �صاحنته‪ .‬وق��ال البيان‬ ‫اإن (وائ��ل ال�صيد فريد ال�صيد‪،‬‬ ‫ورزق عيد علي رجب) م�صريي‬ ‫اجن�صية‪ ،‬اأقدما على التخطيط‬ ‫والت� �ف ��اق ع �ل��ى ق �ت��ل األ�ي���ص��ر‬ ‫م��وروج (فلبيني اجن�صية)‪،‬‬ ‫ويعمل �صائق �صاحنة‪ ،‬حيث قاما‬ ‫با�صتدراجه منطقة بعيدة عن‬ ‫العمران‪ ،‬وذل��ك باإيهامه باأنهما‬ ‫�صي�صتاأجران �صيارته‪ ،‬ثم قاما‬ ‫ب�صل حركته‪ ،‬والع �ت��داء عليه‬ ‫ب��ال���ص��رب‪ ،‬وت�ق�ي�ي��ده‪ ،‬وخنقه‪،‬‬ ‫وقتله‪ ،‬ورميه بجانب الطريق‬ ‫ع �م��د ًا وع ��دوان� � ًا‪ ،‬وم��ال�وؤه�م��ا‬ ‫ع�ل��ى ذل���ك‪ ،‬و� �ص��رق��ة ال�صاحنة‬ ‫التي ك��ان يقودها بهدف بيعها‬ ‫وتقا�صم قيمتها‪.‬وبف�صل من‬ ‫ال �ل��ه‪ ،‬م�ك�ن��ت ��ص�ل�ط��ات الأم ��ن‬ ‫م ��ن ال �ق �ب ����س ع �ل��ى اج��ان �ي��ن‬ ‫ام��ذك��وري��ن‪ ،‬واأ��ص�ف��ر التحقيق‬ ‫معهما عن توجيه التهام اإليهما‬ ‫بارتكاب جرمتهما‪ ،‬وباإحالتهما‬ ‫اإى امحكمة ال �ع��ام��ة‪ .‬و��ص��در‬ ‫بحقهما �صك �صرعي يت�صمن‬ ‫اأن امدعى عليهما اتفقا على هذه‬

‫اجرمة‪ ،‬ورتبا لها‪ ،‬وتقا�صما‬ ‫اأدواره� � � � ��ا‪ ،‬وخ � �ط� ��ورة ه��ذه‬ ‫اج��رم��ة وب�صاعتها ودللتها‬ ‫الوا�صحة على تاأ�صل الإج��رام‬ ‫ي نف�س امدعى عليهما‪ ،‬وعدم‬ ‫مبالتهما بحرمة الدماء واأمن‬ ‫ال �ب��اد‪ ،‬فقد حكم بقتلهما ح��د ًا‬ ‫لقاء قتلهما امجني عليه غيلة‪،‬‬ ‫و�� �ص ��دق اح� �ك ��م م ��ن حكمة‬ ‫التمييز وم��ن امحكمة العليا‪،‬‬ ‫و�صدر اأمر �صام يق�صي باإنفاذ ما‬ ‫تقرر �صرع ًا‪ ،‬و�صدق من مرجعه‬ ‫بحق اجانين امذكورين‪ ،‬وذلك‬ ‫بقتلهما‪ .‬وقد م تنفيذ حكم القتل‬ ‫ح��د ًا باجانين (وائ ��ل ال�صيد‬ ‫ف��ري��د ال�صيد‪ ،‬ورزق عيد علي‬ ‫رجب) م�صريي اجن�صية‪ ،‬اأم�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬ي مدينة الريا�س‬ ‫ي منطقة ال��ري��ا���س‪ .‬ووزارة‬ ‫الداخلية اإذ تعلن عن ذلك لتوؤكد‬ ‫للجميع حر�س حكومة خ��ادم‬ ‫احرمن ال�صريفن (حفظه الله)‬ ‫على ا�صتتباب الأم��ن‪ ،‬وحقيق‬ ‫العدل‪ ،‬وتنفيذ اأحكام الله ي كل‬ ‫من يتعدى على الآمنن وي�صفك‬ ‫دم��اءه��م‪ ،‬اأو ي�صلب اأم��وال�ه��م‪،‬‬ ‫وح��ذر ي الوقت ذات��ه كل من‬ ‫ت���ص�وّل ل��ه نف�صه الإق� ��دام على‬ ‫مثل ذل��ك‪ ،‬ب�اأن العقاب ال�صرعي‬ ‫�صيكون م�صره‪.‬‬

‫تاحم حديدي بين سيارتين‬ ‫يقتل شخصين في رجال ألمع‬

‫�مدر�صة �لتي �صهدت �حريق (�ل�صرق)‬

‫م ��ن ن ��وع تويوت ��ا مودي ��ل ‪،2008‬‬ ‫لفت � ً�ا اإى اأن احري ��ق انح�ص ��ر ي‬ ‫مقدم ��ة وموؤخرة ال�صي ��ارة وم ي�صفر‬ ‫عنه وقوع اإ�صاب ��ات‪ ،‬وم اإخماده من‬ ‫قب ��ل فرق الدفاع ام ��دي و�صلم اموقع‬ ‫ل�صرطة حافظة القطيف لا�صتباه ي‬ ‫جنائيته‪ ،‬فيم ��ا حال عامل الوقت دون‬ ‫اح�صول على رد م ��ن �صرطة امنطقة‬ ‫ال�صرقي ��ة ح ��ول نتائ ��ج التحقيق ��ات‬ ‫الأولية للحادث‪.‬‬ ‫اإى ذلك‪ ،‬اأ�صيب اأربعة من اأفراد‬

‫اأ�صرة واحدة ي حريق بحي النا�صرة‬ ‫بينهم �صيدة ي ال�‪ 27‬باختناق ب�صيط‬ ‫وخدو�س من اأثر تطاير الزجاج‪ ،‬فيما‬ ‫اأ�صيبت �صيدة اأخرى ‪ً 28‬‬ ‫عاما وطفل‬ ‫ي الرابعة ور�صيع عمره �صنة واحدة‬ ‫بح ��الت احمرار ي اجل ��د‪ .‬وقد ُنقل‬ ‫اجميع اإى ام�صت�صفى لتلقي العاج‪.‬‬ ‫واأو�صح العقيد الدو�صري اأن احريق‬ ‫ال ��ذي مكنت ف ��رق الدف ��اع امدي من‬ ‫اإخماده‪ ،‬انح�صر ي �صالة امنزل واأن‬ ‫ام�صابن ي حالة م�صتقرة‪.‬‬

‫�ل�صي�رة �لك�بري�س وقد حولت �إى كومة من �حديد (�ل�صرق)‬

‫الوف ��اة ف � ً‬ ‫�ورا‪ ،‬وبا�صر احادث ف ��رق الإنقاذ والإطفاء م ��ن اإدارة‬ ‫رجال اأمع ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫الدف ��اع امدي برجال اأمع بقيادة العقيد حمد احفظي والهال‬ ‫لق ��ي �صائقان م�صرعهما اأم� ��س ي حافظة رجال اأمع على الأحمر ودوريات امرور بقيادة الرائد اإبراهيم البناوي‪ .‬يذكر اأن‬ ‫الطري ��ق الرابط بن حافظتي رجال اأمع وحائل ع�صر‪ .‬كانت هذا الطريق ح�صد اأرواح الكثرين من �صكان امحافظة‪ ،‬و�صبقت‬ ‫�صيارت ��ان من نوع جيب لندك ��روزر وكام ��ري ا�صطدمتا ً‬ ‫وجها مطالب ��ات من اأه ��اي امحافظ ��ة الإدارة العامة للم ��رور منطقة‬ ‫لوجه‪ ،‬بعد جاوز خاطئ من قائ ��د اإحدى امركبتن‪ ،‬ما اأدى اإى ع�صر ب�صرعة تاأمن الطريق بنظام مراقبة الطرق �صاهر‪.‬‬

‫إصابة عشرة طاب في انفجار لعبةمقلدة‬ ‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬ ‫تعر� ��س ع�ص ��رة ط ��اب ي‬ ‫ابتدائية الوليد بن عبد املك بحائل‬ ‫�صب ��اح اأم� ��س الأربع ��اء‪ ،‬لإ�صابات‬ ‫وكدم ��ات ور�صو� ��س ا�صتدع ��ت‬ ‫نقله ��م للم�صت�صف ��ى‪ ،‬بع ��د انفج ��ار‬ ‫اإحدى الألعاب التي كان ي�صتخدمها‬ ‫الأطفال للع ��ب بامدر�صة‪ .‬واجتمع‬ ‫خ ��ال احفل ‪ 23‬طالب ��ا على لعبة‬ ‫التزل ��ج البا�صتيكي ��ة الت ��ي تعمل‬ ‫باله ��واء ام�صغ ��وط‪ ،‬وم ��ع زي ��ادة‬ ‫ن�صاط الأطف ��ال انفجرت وت�صببت‬ ‫ب�صق ��وط الط ��اب م ��ن فوقه ��ا‪ ،‬م ��ا‬ ‫اأ�ص ��اب خم�ص ��ة ط ��اب بر�صو�س‬ ‫وك�ص ��ور ا�صتدع ��ت نقله ��م اإى‬ ‫م�صت�صفى املك خالد ي حائل‪ .‬فيما‬ ‫اأدخل خم�صة منهم لأق�صام التنوم‬ ‫ل�صتكم ��ال عاجه ��م و متابعته ��م‪.‬‬

‫قاتلين استدرجا‬ ‫القصاص من‬ ‫ِ‬ ‫سائق ًا وقتاه وسرقا شاحنته‬

‫�أحد �لطاب �م�ص�بن �أثن�ء تلقيه �لعاج ي �م�صت�صفى (�ل�صرق)‬

‫واأعلن ��ت اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫ع ��ن ت�صكيل جنة معرف ��ة م�صببات‬ ‫احادثة حت ��ى يتم اتخ ��اذ الإجراء‬ ‫امنا�ص ��ب ي �ص ��وء م ��ا يت�صح من‬

‫نتائ ��ج‪ .‬واأثارت خ ��اوف احادثة‬ ‫اأولياء الأمور ل�صتخ ��دام امدر�صة‬ ‫األعاب ��ا مقل ��دة تعر� ��س الأطف ��ال‬ ‫للخط ��ر‪ .‬وطال ��ب عبدالرحم ��ن‬

‫الر�صيدي بوقف ا�صتخدام الأدوات‬ ‫امقل ��دة ي امدار� ��س ب ��دءا م ��ن‬ ‫الألع ��اب وو�صائ ��ل التدفئة وجميع‬ ‫الأدوات الت ��ي لها احت ��كاك مبا�صر‬ ‫مع الطلبة والطالبات‪ ،‬والعمل على‬ ‫ا�صتخ ��دام اأدوات ذات جوده عالية‬ ‫ت�صم ��ن �صام ��ة ط ��اب وطالب ��ات‬ ‫امدار�س‪ ،‬ح ��ذرا م ��ن اأن الأجهزة‬ ‫امقلدة ل تدوم كثر ًا‪ ،‬اإذ يبلغ العمر‬ ‫الفرا�صي لها �صنة واأقل‪ ،‬ما يزيد‬ ‫م ��ن ن�صب حدوث احرائ ��ق‪ .‬وذكر‬ ‫اأن حادثة الأم�س ي مدر�صة الوليد‬ ‫ب ��ن عب ��د امل ��ك البتدائي ��ة اأظهرت‬ ‫احاج ��ة لاإ�ص ��راع ي اإخ�ص ��اع‬ ‫جميع من�صوب ��ي امدار�س لدورات‬ ‫تدريبية ي جال الأمن وال�صامة‬ ‫والعمل عل ��ى �صرعة اإجراء جارب‬ ‫وهمي ��ة ي جمي ��ع امدار�س للتاأكد‬ ‫من �صامة امن�صاأة وحفظ الأرواح ‪.‬‬

‫نجاة ‪ 12‬طالبة من الموت‬ ‫في طريقهن إلى جامعة حائل‬ ‫حائل ‪� -‬صلطان العاي�صي‬ ‫جت ‪ 12‬طالبة �صباح اأم�س‬ ‫من ام ��وت اإث ��ر ا�صط ��دام حافلة‬ ‫كان ��ت تقله ��ن اإى جامع ��ة حائل‬ ‫بحيوان �صائب على طريق حائل‬ ‫امدينة امنورة جنوبا بالقرب من‬ ‫قرية الرك ��ة‪ .‬واأ�صيبت احافلة‬ ‫دون وق ��وع اإ�صاب ��ات ب�صري ��ة‪.‬‬ ‫واأع ��اد اح ��ادث اإى الذاك ��رة ما‬ ‫ح ��دث قبل �صهر ل � � ‪ 12‬طالبة من‬ ‫جامعة حائ ��ل لقن م�صرعهن مع‬ ‫�صائقهن ي حادثة م�صابهة‪.‬‬ ‫واأو�صح ��ت م�ص ��ادر قريبة‬ ‫م ��ن اأ�ص ��ر الطالب ��ات اأن احادث‬ ‫وق ��ع ي ال�صب ��اح الباك ��ر وبعد‬ ‫الطمئن ��ان عل ��ى الطالب ��ات ق ��ام‬ ‫ال�صائ ��ق بع ��د تع ��ذر اإي�ص ��ال‬

‫الطالب ��ات عل ��ى نف� ��س البا� ��س‬ ‫بتاأم ��ن و�صيل ��ة نق ��ل بديل ��ة عن‬ ‫طري ��ق �صائ ��ق اآخ ��ر يعم ��ل على‬ ‫اإي�ص ��ال الطالب ��ات اإى جامع ��ة‬ ‫حائ ��ل‪ .‬واأ�صارت م�ص ��ادر اإى اأن‬ ‫ال�صائق اأبلغ اجهات الأمنية عن‬ ‫وقوع احادث وم يقر اأن برفقته‬ ‫اأح ��دا و�صت�ص ��در ورق ��ة اإ�صاح‬ ‫مركبت ��ه م ��ن م ��رور حافظ ��ة‬ ‫الغزالة‪.‬‬ ‫واأك ��د ح�ص ��ن الر�صي ��دي‬ ‫م ��ن �ص ��كان احليف ��ة ووي اأم ��ر‬ ‫اإح ��دى الطالبات الاتي تعر�صن‬ ‫للحادث‪ ،‬اأن حافلة الطالبات التي‬ ‫تتح ��رك يوميا من احليفة ‪210‬‬ ‫كيلوم ��رات‪ ،‬تعر�ص ��ت ح ��ادث‬ ‫ا�صط ��دام بحي ��وان �صائ ��ب فجر‬ ‫اأم�س وم يتعر�صن لأذى‪.‬‬


‫ثقة القيادة �ستنقل امعهد اإى مرحلة جديدة تبوئه مكانة‬ ‫بن الكليات الأكادمية امتخ�س�سة‬ ‫القوات اجوية تنظر اإى ثاثن عاما‪ ..‬ونوعية الدار�سن‬ ‫ي امعهد اأكر اأهمية من عددهم‬ ‫متدربون من البحرين كان ييوا �سمن الطلبة اخريجن‪..‬‬ ‫ون�سبة النجاح بلغت ‪%96‬‬

‫تكرم الطلبة امتفوقن‬ ‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫رعى حفل تخريج الدورتن ‪ 118‬و‪119‬‬ ‫ي معهد الدرا�سات الفنية اأم�س‬

‫قائد القوات الجوية‪:‬‬ ‫ستصل دفعة من طائرات التايفون قريب ًا إلى الظهران‬ ‫حاكاة ت�سبيهية لتهيئة طائرة قبل اإقاعها‬

‫الظهران ‪ -‬علي العمري‬

‫اأكد قائد القوات اجوية املكية ال�سعودية الفريق الركن حمد بن عبدالله‬ ‫العاي�س‪ ،‬اأن طائرات التايفون �ستكون متوافرة قريبا ي قاعدة املك عبدالعزيز‬ ‫اجوية ي الظه ييران‪ ،‬ح�سب اجدول الزمني امتفق عليه‪ ،‬م�سرا اإى و�سول‬ ‫الدفعة الأوى منها اإى قاعدة املك فهد اجوية ي الطائف‪.‬‬ ‫واأو�س ييح الفري ييق العاي�س خ ييال رعايته حف ييل تخري ييج الدورتن ‪118‬‬ ‫و‪ 119‬م يين طلبة معه ييد الدرا�سات الفنية للقوات اجوي يية ي الظهران اأم�س‪،‬‬ ‫اأن زي ييادة اأعداد الطلبة الدار�سن ي امعهد‪ ،‬تعتمد ب�سكل كلي على احتياجات‬ ‫الق ييوات التي تنظر قيادته ييا اإى ام�ستقبل خال ثاثن عاما قادم يية‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫الهتمام بالنوعي يية اأوى من الركيز على العدد‪ .‬وكان ي ا�ستقباله ي مدينة‬ ‫الأمر �سلطان الريا�سية قائد امنطقة ال�سرقية اللواء الركن علي ع�سري‪ ،‬وقائد‬ ‫معه ييد الدرا�سات الفنية للقوات اجوية امكلف الل ييواء الطيار الركن �سعيد بن‬

‫معي�س الزهراي‪ .‬وقال العاي�س‪" :‬نحن نفخر بخريجي معهد الدرا�سات الفنية‬ ‫بالظهران‪ ،‬لأنهم اأ�سبح ييوا اأ�سا�س قواتنا اجوية"‪ ،‬موؤكدا اأن معهد الدرا�سات‬ ‫الفني يية يع ييد م يين اأف�سل امعاه ييد على م�ست ييوى امنطق يية‪ ،‬واأنه ق ييدم العديد من‬ ‫اخريجن اموؤهلن للق ييوات اجوية "الذين �سيلتحقون بزمائهم ي ميادين‬ ‫ال�سرف والرجولة خدمة هذا الوطن الغاي"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ك�سف قائد معه ييد الدرا�سات الفنية امكلف اللواء الطيار الركن‬ ‫�سعي ييد بن معي�س الزه ييراي‪ ،‬اأن متدربن من ملكة البحرين كانوا من �سمن‬ ‫اخريج يين‪ ،‬موؤك ييدا اأن امعه ييد داأب عل ييى مدى �سبعة عق ييود من ييذ اإن�سائه على‬ ‫ب ييذل اجهد و�سرعة ال�ستجاب يية حاجة القوات اجوي يية ام�ستمرة وامتغرة‪،‬‬ ‫امحكومة بتطور الآلة الع�سكرية وتعقيداتها "من خال منهج ا�ستمد فكره من‬ ‫فكر رمز القوات ام�سلحة وم�سدر اإلهامها امغفور له باإذن الله الأمر �سلطان بن‬ ‫عبدالعزيز‪� ،‬ساحب الف�سل الأكر بعد الله ي نقل هذا ال�سرح من التقليدية اإى‬ ‫التقنية‪ ،‬ومن امحلية اإى العامية"‪.‬‬

‫وق ييال الل ييواء الزهراي ي كلمته خ ييال احفل "اليوم هو ي ييوم اآخر من‬ ‫جاحات الق ييوات اجوية‪ ،‬فكما زفت كلية املك في�س ييل اجوية خريجيها اإى‬ ‫مي ييدان العمل بالأم�س القريب‪ ،‬برعاية كرمة من �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫�سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع‪ ،‬يلتحق بهم اليوم خريجو الدورتن ‪118‬‬ ‫و‪ 119‬من اأبناء امعهد‪ ،‬لتكتمل �سورة التعا�سد والتاحم بن ال�سابط وزميله‬ ‫الفني"‪.‬ولف ييت قائد معهد الدرا�سات الفني يية اإى اأن ثقة قيادة امملكة‪ ،‬وروؤيتهم‬ ‫ال�سراتيجي يية للمعهد‪ ،‬تدفع من�سوبيه اإى ب ييذل اأق�سى الطاقات التي �ستنقل‬ ‫امعه ييد اإى مرحلة جديدة يفر�س فيه ييا موقعه الأكادمي بن امعاهد والكليات‬ ‫امتخ�س�س يية‪ ،‬اإذا م ييا اأخ ييذ بعن العتب ييار امنه ييج الأكادم ييي و�ساعاته وهيئة‬ ‫التدري�س وما حمل ييه من تاأهيل علمي‪ ،‬والفرة الزمنية التي يق�سيها الطالب‬ ‫بن جنباته‪ ،‬مع ت�سافر اجه ييود والهتمام بامخرجات وفق امعاير امعرف‬ ‫بها‪ ،‬م�سرا اإى زيارة �ساحب ال�سمو املكي الأمر �سلمان بن عبدالعزيز للمعهد‬ ‫ع ييام ‪1392‬هيي‪.‬م يين جهته‪ ،‬ك�سف قائد جن يياح التعليم ي امعه ييد العميد الفني‬

‫قائد القوات اجوية ي�ساهد عر�ض التخرج‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫الرك يين حمد بن فهاد الدو�سري‪ ،‬اأن ن�سبة النج يياح ي الدورتن بلغت ‪%96‬‬ ‫من اإجماي الطلبة‪ .‬واألقى الطالب اخريج عبدالعزيز العتيبي كلمة اخريجن‪،‬‬ ‫عر خالها عن �سعادته وزمائه اخريجن بت�سريف قائد القوات اجوية حفل‬ ‫التخرج‪ ،‬جددا العهد على ال�سمع والطاعة لقيادة امملكة‪ ،‬وقال "هذا يوم اإجاز‬ ‫وفخ يير‪ ،‬وهو بداية حياتنا العملية‪ ،‬والنخراط مع زمائنا الذين �سبقونا ي‬ ‫قواعدن ييا اجوية‪ ،‬بع ييد اأن اأنهينا درا�ستن ييا النظرية والتطبيقي يية ي امعهد"‪،‬‬ ‫واأ�س يياف "�سنبذل الغاي والنفي�س م يين اأجل خدمة هذا الوطن الغاي‪ ،‬ي ظل‬ ‫قيادتنا الر�سيدة"‪ .‬وت�سمن احفل ق�سيدة �سعرية قدمها الطالب الفني �سحيم‬ ‫القحط يياي‪ ،‬وعر�سا ع�سكريا قدمه اخريجون انتهى بت�سكيل �سعار ال�سيفن‬ ‫والنخلة‪ ،‬كما ردد الطلبة ن�سيد امعهد‪ ،‬وم ت�سليم الراية من الرقيب ال�سلف اإى‬ ‫الرقيب اخلف‪ ،‬بعد ذلك اأعلن قائد جناح الطلبة العميد الطيار فار�س بن �سالح‬ ‫اليام ييي الق�سم‪ ،‬وردد اخريجون الق�سم من بعده‪ ،‬ثم قدم قائد معهد الدرا�سات‬ ‫الفنية هدية تذكارية لقائد القوات اجوية‪.‬‬ ‫يذك يير اأن احفل ت�سمن للم ييرة الأوى ت�سغيل طائرة ع يين طريق امحاكاة‬ ‫الت�سبيهي يية‪ ،‬حي ييث قدم ع ييدد من الطلب يية اخريجن تطبيقا عملي ييا على اإحدى‬ ‫طائرات القوات اجوي يية‪ ،‬مثل ي جهيز وتهيئة الطائرة قبل اإقاعها وعمل‬ ‫ال�سيانة الفنية الازمة لها‪ ،‬وت�سغيلها وت�سليمها للطيار‪.‬‬

‫جانب من العر�ض الع�سكري للخريجن‬

‫الأمر متعب‪ :‬اهتمام ودعم القيادة عزز قدراتنا الع�سكرية وكفاءة رجالنا القتالية‬

‫مشاركة طيران الحرس الوطني أول مرة في تمرين ميداني‬ ‫مدرعات احر�ض الوطني‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫بن �ساحب ال�سمو املكي الأميير متعب بن‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة ع�سو جل�س‬ ‫الييوزراء رئي�س احر�س الوطني‪ ،‬اأن اجديد ي‬ ‫التمرين ام ييييداي (ولء وف ييداء ‪ )2‬هييو م�ساركة‬ ‫ط ييران احيير�ييس الييوطينييي لأول مييرة ي مرين‬

‫اأجواء قتالية‬

‫ميداي‪ ،‬مو�سحا اأنه يهدف اإى رفع الكفاءة القتالية‬ ‫لقوات احر�س الوطني‪ ،‬ويتم تنفيذه ي ظروف‬ ‫م�سابهة لعمليات القتال احقيقية‪ ،‬م�ساركة عدد‬ ‫من األوية ام�ساة الآلية‪ ،‬وطران احر�س الوطني‪،‬‬ ‫ووحدات الإ�سناد ي القطاعن ال�سرقي والو�سطى‪.‬‬ ‫واأ�ساف الأميير متعب خال تد�سينه امرحلة‬ ‫الأوى للتمرين اميداي الذي تنفذه قوات احر�س‬

‫مقاتل ي�ستعد خو�ض التمرين‬

‫الوطني خال الفرة من ‪ 25‬وحتى الثاثن من‬ ‫�سهر حرم اجاري ي منطقة �سدقم‪ ،‬اأن التمرين‬ ‫ياأتي تتويج ًا لختتام خطة تدريب قوات احر�س‬ ‫الوطني للعام التدريبي امن�سرم‪ ،‬معربا عن �سكره‬ ‫وتقديره للدعم وام�ساندة التي جدها القطاعات‬ ‫الع�سكرية من قبل قيادة امملكة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأو�سح رئي�س هيئة العمليات ي‬

‫اآليات ومدرعات خال انتقالها ي منطقة التمرين‬

‫احر�س الوطني اللواء الركن عبدالرحمن العماج‪،‬‬ ‫اأن التمرين ياأتي �سمن توجيه التدريب امعتمد‬ ‫من قبل رئي�س احر�س الوطني لتحقيق اأهييداف‬ ‫تدريبية ت�ساهم ي رفع اجاهزية القتالية لوحدات‬ ‫احر�س الوطني‪ ،‬بعد اأن تدربت تلك الوحدات على‬ ‫جميع امراحل التكتيكية‪ ،‬م�سيفا اأنه طبق ي منطقة‬ ‫مائمة لت�ساري�س امملكة للوقوف على قدرة الأفراد‬

‫ي التعامل مع هذه امناطق‪.‬‬ ‫وي ياأتييي مييرييين ( ولء وفي ييداء ‪ ) 2‬ام يتييداد ًا‬ ‫ل�سل�سلة من التمرينات اميدانية التي نفذها احر�س‬ ‫الوطني‪ ،‬كييان اأوليهييا (فيياح خيير) عييام ‪1399‬هي‪،‬‬ ‫�ساهمت جميعها ي رفع قييدرات وحييدات احر�س‬ ‫الوطني لتنفيذ مهامه ورفع جاهزيته ي التعامل‬ ‫مع الأحداث امختلفة‪.‬‬

‫جانب من التمرينات اميدانية‬

‫ووق ييع اخيتييييار منطقة �سدقم اليتييي تقع ي‬ ‫اجييزء ال�سماي الغربي محافظة الأح�ساء‪ ،‬نظرا‬ ‫منا�سبة طبوغرافيتها متطلبات حقيق كافة‬ ‫الدرو�س واميهييارات ال�سرورية‪ ،‬من حيث اموقع‬ ‫وطبيعة الأر�س‪ ،‬بهدف اإ�سفاء روح التحدي اأمام‬ ‫القيادات ي التخطيط والإعداد والتن�سيق وتنفيذ‬ ‫امناورات‪.‬‬


‫سكان بارق يحذرون من التعديات‪ ..‬ورئيس البلدية ينفي‬ ‫حايل ‪� -‬سليمان ال�سريف‬ ‫اأبلغ �ساكنون ي قرى حافظة بارق الواقعة‬ ‫غ��رب م�سروع جامعة املك خالد ي ع�سر‪ ،‬عن‬ ‫ر�سدهم تعديات ع�سوائية على اأرا��ٍ�ض حكومية‬ ‫ي امنطقة‪ ،‬مطالبن اج�ه��ات الر�سمية ب�سرعة‬ ‫التدخل للحد من ظاهرة ال�ستياء على الأرا�سي‪،‬‬ ‫قبل اأن ين�سئ امتعدّون عليها م�سروعات جارية‬

‫وخ�ط�ط��ات �سكنية ج ��اورة م���س��روع اجامعة‬ ‫اجديد بهدف الربح‪.‬وبن امواطن علي ع�سري‬ ‫اأن البلدية منعت ي وقت �سابق عدد ًا من امعتدين‪،‬‬ ‫واأزال� ��ت الإح��داث��ات م��ن م��واق��ع ح ��ددة‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن هناك كثر ًا من التعديات على الأرا�سي‬ ‫م يتم اإزالتها‪ ،‬واأك��د اأن ال�سطو ما زال م�ستمر ًا‬ ‫على اأرا��ٍ�ض ل مت للمتعدّين ب�سلة‪ ،‬م�سدد ًا على‬ ‫�سرورة تكليف اجهة ذات الخت�سا�ض بالوقوف‬

‫ب�سكل عاجل و�سريع على اموقع للتاأكد والتحري‬ ‫من �سحة ملكية الأرا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال ام��واط��ن ح�سن ال�سهري «ن�اأم��ل األ يتم‬ ‫اخلط بن اأ�سحاب املكيات‪ ،‬والآخرين الذين ل‬ ‫يحملون وثائق تثبت ملكيتهم لاأرا�سي»‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن هناك اأرا�سي لي�ض عليها �سكوك �سرعية‪ ،‬لكنها‬ ‫تعد ملك ًا لأ�سحابها م�ستندات ثبوتية و�سهود‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬نفى رئي�ض بلدية ب��ارق خالد م�ستور‪،‬‬

‫ورود اأي ب��اغ اأو �سكوى بخ�سو�ض ج��اوزات‬ ‫اأو تعديات على الأرا�سي احكومية ي امناطق‬ ‫امحيطة م�سروع جامعة املك خالد ي ع�سر‪،‬‬ ‫موؤكد ًا اأنه ي حال تلقي اأي باغ ي هذا ال�ساأن‪،‬‬ ‫فاإن مندوبي مركز بارق ي الإمارة �سيقفون على‬ ‫امواقع التي م التعدي عليها‪ ،‬وي�سرفون على اإزالة‬ ‫الإحداثات فيها ي حال ثبوت عدم ملكيتها لأحد‬ ‫من امواطنن‪.‬‬

‫�شياج حماية اأر�ض اجامعة من التعديات (ال�شرق)‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬

‫م�ست�سفى الولدة والأطفال ي الدمام‪� ..‬ساعات من النتظار واخدمات «رديئة»‬

‫‪ 11‬وخزة فاشلة لحقن طفل‪ ..‬واآباء يعجزون عن مقابلة المسؤولين‬

‫الدمام ‪ -‬فهد اح�سام‬

‫وج��وده��م»‪ ،‬معترا اأن لغياب اأج�ه��زة الرقابة وامتابعة‬ ‫دورا كبرا ي مادي مديري ام�ست�سفى وم�سوؤوليه عن‬ ‫الت�سرب والت�سيب‪.‬‬

‫انتقد مراجعون ي م�ست�سفى الولدة والأطفال ي‬ ‫الدمام‪ ،‬ما اعتروه «�سوء معاملة واإهمال» مثل ي عدم‬ ‫مبا�سرة الكوادر الطبية اموؤهلة معاينة امر�سى‪ ،‬و�ساعات‬ ‫النتظار التي يق�سيها الأطفال وذووه��م للح�سول على‬ ‫فر�سة الدخول اإى ق�سم التنوم‪ ،‬رغم تو�سيات الأطباء‪.‬‬ ‫وح��دث م��واط�ن��ون ل��»ال���س��رق» ع��ن ام�سكات التي‬ ‫تواجههم اأثناء مراجعتهم للم�ست�سفى ي ظل غياب تام‬ ‫للم�سوؤولن عن حلها‪ ،‬وجاهلهم للم�سكات التي حدث‬ ‫ب��ن ام��وظ�ف��ن وام��راج �ع��ن‪ ،‬ال�ت��ي ق��د ت�سل اأح�ي��ان��ا اإى‬ ‫الت�ساجر واما�سنات‪ ،‬ي موؤ�سر على اأزم��ة مت�ساعدة‬ ‫ت��وح��ي ب � �اأن ال��و� �س��ع ي ام���س�ت���س�ف��ى اأ� �س �ب��ح «خ ��ارج‬ ‫ال�سيطرة»‪.‬‬

‫�سح كوادر واحتقان‬

‫من جهته‪ ،‬اأكد م�سدر م�سوؤول ي م�ست�سفى الولدة‬ ‫والأط �ف��ال ي ال��دم��ام (ف�سل ع��دم ذك��ر ا�سمه) �سحة ما‬ ‫ذك��ره بع�ض امراجعن بخ�سو�ض طريقة تعامل بع�ض‬ ‫اممر�سات‪ ،‬مرجعا ذلك اإى احتقانهن ب�سبب �سوء الإدارة‬ ‫وعدم تنظيم وردياتهن‪ ،‬الأمر الذي ينعك�ض على اأدائهن‬ ‫العملي واأ�سلوبهن ي التعامل مع امراجعن وامر�سى‪،‬‬ ‫واأ��س��اف «اإج ��ازات اممر�سات متوقفة‪ ،‬ويلزمن بالعمل‬ ‫ي اأيام العطل الر�سمية‪ ،‬ول ي�سمح لإحداهن باخروج‬ ‫ي اإجازة اإل ب�سق الأنف�ض‪ ،‬وليوم اأو يومن على اأق�سى‬ ‫تقدير»‪.‬‬ ‫واأو�سح ام�سدر اأن هذا الو�سع راجع اإى قلة كادر‬ ‫التمري�ض ي ام�ست�سفى‪ ،‬م�سرا اإى اأن اأح��د الأق�سام‬ ‫يتطلب ما ل يقل عن ‪ 45‬مر�سة‪ ،‬بينما لي�ض فيه �سوى‬ ‫ع�سرين مر�سة‪ ،‬واأ�ساف «رفعت اإدارة ام�ست�سفى عدة‬ ‫طلبات بهذا ال�ساأن للجهات امخت�سة‪ ،‬ولكن م يتم اتخاذ‬ ‫اأية حلول حتى الآن»‪.‬‬

‫مر�سة غا�سبة‬

‫ي�ق��ول ام��واط��ن ح�سن ال��روي�ل��ي «م��ن غ��ر امعقول‬ ‫اأن يبا�سر موظف واح��د عملية الك�سف الأوي‪ ،‬بالرغم‬ ‫من اأع��داد امراجعن الكبرة»‪ ،‬وي�سيف الرويلي «بعد‬ ‫انتظار طويل للك�سف على ابني ال��ذي ك��ان يعاي اآلم��ا‬ ‫ي �سدره‪ ،‬وتخوي وقلقي على �سحته‪ ،‬اأخ��ذت اأوج��ه‬ ‫اأ�سئلتي اإى اممر�سة ب�اإح��اح لتطمئنني علي �سحته‪،‬‬ ‫وبعد اأن جاهلتني عدة مرات وهي ح�سر جهاز البخار‪،‬‬ ‫ركلته برجلها بانفعال معرة عن غ�سبها وا�ستيائها‪ ،‬فوقع‬ ‫اجهاز على الأر�ض»‪.‬‬

‫‪11‬وخزة فا�سلة‬

‫وحدث امواطن عبدالله الغامدي عن معاناة ماثلة‪،‬‬ ‫يقول «رغ��م وج��ود ع�سرات الأطفال ي �سالة النتظار‪،‬‬ ‫اإل اأن��ه ل يوجد ي الق�سم امخت�ض �سوى مر�ستن»‪،‬‬ ‫واأ�ساف «ظلت اإحداهما ح��اول اإدخ��ال اإب��رة امغذي ي‬

‫مراجعون ينتظرون اإجراءات الدخول واآخرون يريدون اخروج ‪ ..‬واموظف واحد! (ال�شرق)‬

‫يد ابني ‪ 11‬مرة‪ ،‬وبعد م�سي خم�ض �ساعات من النتظار وح��دي��دا الغرفة ال�سغرة الوحيدة اخا�سة باأجهزة‬ ‫وام �ح��اولت الفا�سلة‪ ،‬وم��ا �سعرت بغ�سبي‪ ،‬ا�ستدعت البخار‪ ،‬لاطاع على ما يعاي منه الأطفال امر�سى ي‬ ‫مر�سة متمكنة من اأحد الأق�سام الأخرى»‪.‬‬ ‫هذه الغرفة‪ ،‬بح�سب قوله‪ ،‬موؤكدا اأن امكان ل يوجد فيه‬ ‫�سوى اأربعة اأجهزة للبخار‪ ،‬اثنان منها معطان‪ ،‬واثنان‬ ‫متهالكان‪ ،‬واأ�ساف «اإن كانوا يدرون فتلك م�سيبة‪ ،‬واإن‬ ‫ن�سف الأجهزة معطلة‬ ‫ودع���ا ام��واط��ن ��س��ال��ح ال�ع�ب��دال�ع��زي��ز ام���س�وؤول��ن كانوا ل يدرون فام�سيبة اأعظم»‪.‬‬ ‫ي امديرية العامة لل�سوؤون ال�سحية اإى زي��ارة ق�سم‬ ‫الإ��س�ع��اف ي م�ست�سفى ال ��ولدة والأط �ف��ال ي ال��دم��ام‪،‬‬ ‫بحث عن ام�سوؤولن‬

‫وانتقد ام��واط��ن خالد اج��ار الله غياب م�سوؤوي‬ ‫ام�ست�سفى‪ ،‬موؤكدا اأن��ه خ��ال خم�ض �ساعات انتظار مع‬ ‫طفله‪ ،‬كان يبحث عن مدير الق�سم اأو امدير امناوب ليبدي‬ ‫له بع�ض اماحظات‪ ،‬ويطلب منه �سرعة اإجاز اإجراءات‬ ‫دخ��ول ابنه لق�سم التنوم‪ ،‬غر اأن رحلة بحثه م تكلل‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫واأ�ساف «طلبت من اموظفن واممر�سن مقابلة اأحد‬ ‫مديري ام�ست�سفى اأو ام�سوؤولن فيه‪ ،‬فنفوا علمهم مكان‬

‫ل ردود‬

‫«ال�سرق» نقلت اأب��رز انتقادات امواطنن وما ذكره‬ ‫ام��راج �ع��ون م��ن م��اح�ظ��ات اإى ام���س�وؤول��ن ي اإدارة‬ ‫العاقات العامة والإعام ي ال�سوؤون ال�سحية للمنطقة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬معرفة راأيهم واأخ��ذ تعليقاتهم‪ ،‬اإل اأنه م يرد‬ ‫منهم اأي ت�سريح على م��دى اأ�سبوعن‪ ،‬رغ��م ات�سالت‬ ‫«ال�سرق» امتكررة‪ ،‬ووع��وده��م موافاتنا بالإجابة عن‬ ‫ا�ستف�ساراتنا‪.‬‬

‫اإ�ساءة مر ّكبة تدافعت اجهات م�سوؤوليتها ‪ ..‬وتخ ّلى اجميع عن ح�سينها‬

‫بر ًا‬ ‫محطات الطرق ‪ ..‬واجهة قبيحة يعبُ رها ‪ %33‬من جملة الوافدين ّ‬

‫الدمام ‪� -‬سحر اأبو �ساهن‬

‫اأظ� �ه ��ر ال �ت �ق��ري��ر ال �� �س �ن��وي‬ ‫ال �� �س��ادر ع��ن م��رك��ز ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫والأب� �ح ��اث ال�سياحية «م��ا���ض»‪،‬‬ ‫اأن ن�سبة ال�سياح ال��واف��دي��ن ب��ر ًا‬ ‫م��ن خ� ��ارج ام�م�ل�ك��ة ب�ل�غ��ت خ��ال‬ ‫ال �ع��ام ام��ا��س��ي ‪ %33‬م��ن جملة‬ ‫الوافدين‪ ،‬كان اأغلبهم قادمن من‬ ‫دول جل�ض ال�ت�ع��اون اخليجي‬ ‫ودول عربية اأخرى‪ ،‬ي حن بلغ‬ ‫جموع اإنفاقهم على و�سائل النقل‬ ‫ال� ��ري ‪ 220‬م �ل �ي��ون ري� ��ال ي‬ ‫الفرة نف�سها‪ ،‬كما اأو�سح التقرير‬ ‫اأن ‪ %44‬من ال�سياح الوافدين‬ ‫قدموا لأغرا�ض دينية‪.‬‬ ‫ويع ّد قطاع ال�سياحة راف��داً‬ ‫مهم ًا من روافد القت�ساد الوطني؛‬ ‫اإذ يك�سف التقرير نف�سه اأن حجم‬ ‫عائدات قطاع ال�سياحة اخارجية‬ ‫والداخلية بلغ بن عامي ‪2009‬‬ ‫و‪2010‬م نحو ‪ 118‬مليار ريال‪.‬‬

‫ل ت�سلح لا�ستخدام‬

‫غ��ر اأن ع ��دد ًا م��ن امواطنن‬ ‫وال �� �س �ي��اح ال ��واف ��دي ��ن ال�ت�ق�ت�ه��م‬ ‫«ال�سرق»‪ ،‬لديهم �سهادات ا�ستياء‬ ‫م��ن رداءة اخ��دم��ات ام�ق��دم��ة ي‬ ‫ا�� �س ��راح ��ات وح� �ط ��ات ال �ط��رق‬ ‫ال�سريعة ب��ن م��دن وح��اف�ظ��ات‬ ‫امملكة‪.‬ويذكر اح��اج البحريني‬ ‫�سام حمود اأن احالة «ام��زري��ة»‬ ‫ي ال�سراحة التي توقفت عندها‬ ‫ح��اف�ل��ة اح �ج��اج ل تعك�ض اأب ��د ًا‬ ‫م�ستوى التطور اح���س��اري ي‬ ‫امملكة‪ ،‬وق��ال «م اأت�سور روؤي��ة‬ ‫منظر كهذا ي بلد يعي�ض تطور ًا‬ ‫وتقدم ًا كبر ًا كامملكة؛ ف��دورات‬ ‫امياه التي توقفنا عندها ل ت�سلح‬ ‫لا�ستخدام»‪.‬‬ ‫ي ح ��ن ذك�� ��رت ام��واط �ن��ة‬ ‫حليمة �سعيد من امنطقة ال�سرقية‪،‬‬ ‫اأن ال�سفر ب��ر ًا يع ّد خيار ًا مائم ًا‬ ‫لها؛ نظر ًا للتكاليف العالية لل�سفر‬ ‫ج� ��و ًا‪ ،‬وق��ال��ت «اأ� �س �ب �ن��ا بت�سمم‬ ‫غذائي حا ٍد بعد تناول وجبة غداء‬ ‫ي مطعم اإح ��دى ال� �س��راح��ات‪،‬‬ ‫عندما كنا ي الطريق اإى مدينة‬

‫اأبها العام اما�سي‪ ،‬حيث �سعرنا‬ ‫ب��الأع��را���ض بعد و�سولنا بفرة‬ ‫ق �� �س��رة‪ ،‬وذه �ب �ن��ا م�ب��ا��س��رة اإى‬ ‫ام�ست�سفى‪ ،‬حيث اأم�سينا فيها‬ ‫اأ�سبوع الإج��ازة الذي كنا نخطط‬ ‫لا�ستمتاع فيه»‪.‬واأ�سافت «اأحب‬ ‫اأبها والطائف كثر ًا‪ ،‬واأف�سل اأن‬ ‫اأق���س��ي م��ع عائلتي فيهما اأغلب‬ ‫عطاتنا‪ ،‬اإل اأن افتقار ا�سراحات‬ ‫ال �ط��رق لأب���س��ط � �س��روط ال�سحة‬ ‫وال�سامة اأ�سبح ي�سكل هاج�س ًا‬ ‫لنا ي كل مرة ن�سافر فيها»‪.‬‬

‫معاير مفقودة‬

‫وي��ذك��ر ل ��»ال �� �س��رق» ام��واط��ن‬ ‫عاء عا�سور‪ ،‬الذي يعمل م�سوؤو ًل‬ ‫ي اإحدى حمات احج الداخلية‪،‬‬ ‫كيف اأن بع�ض ام�سافرين متنع‬ ‫عن الأك��ل وال�سرب طوال الرحلة‬ ‫التي قد تزيد مدتها عن ‪� 12‬ساعة؛‬ ‫خ�سية ا�سطرارهم اإى ا�ستخدام‬ ‫دورات امياه على الطريق؛ ب�سبب‬ ‫افتقارها اإى اأقل معاير النظافة‪،‬‬ ‫بح�سب راأي��ه‪ .‬ويذكر اأن��ه �سادف‬ ‫كثر ًا من حالت الت�سمم الغذائي‬ ‫على مدى ع�سر �سنوات اأم�ساها‬ ‫ي الرحات الرية الداخلية‪.‬‬ ‫ي�سيف «م يطراأ اأي ح�سن‬ ‫اأو تطور على اخ��دم��ات امقدمة‬ ‫ط ��وال ت�ل��ك ال �� �س �ن��وات‪ ،‬ب��ل على‬ ‫العك�ض‪ ،‬فاإن الو�سع يزداد �سوء ًا‬ ‫ع��ام � ًا بعد اآخ� ��ر»‪ .‬وي�ت���س��اءل «ما‬ ‫الذي منع وزارة ال�سوؤون البلدية‬ ‫وال �ق��روي��ة م��ن ال �ق �ي��ام بواجبها‬ ‫جاه امواطنن»‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة اأخ� � � ��رى‪ ،‬ح ��دث‬ ‫ام� ��واط� ��ن ع��ب��د ال� � � ��رزاق اأح��م��د‬ ‫ل�»ال�سرق» عن خاطرته ب�سامة‬ ‫اأ�سرته حن اأكمل طريقه متجه ًا‬ ‫اإى ام ��دي� �ن ��ة ام� � �ن � ��ورة ب� ��دون‬ ‫عجلة احتياطية‪ ،‬بعد اأن انفجر‬ ‫اأح ��د اإط � ��ارات م��رك�ب�ت��ه وا�سطر‬ ‫ل�ستبداله‪ ،‬وظل يتوقف عند كل‬ ‫امحطات على الطريق بحث ًا عن‬ ‫اإط��ار يتاءم مع عجات مركبته‬ ‫دون ج� � ��دوى‪ ،‬ي��ق��ول «ت�ع�ط�ل��ت‬ ‫العجلة قبل و�سوي اإى امدينة‬ ‫امنورة بثاث �ساعات‪ ،‬وم اأجد‬

‫البلديات‪ :‬ا‬ ‫نجدد تراخيص‬ ‫المحطات الرديئة‬ ‫الدفاع المدني‪:‬‬ ‫دورنا منحصر في‬ ‫معايير السامة‬ ‫مسؤول حملة حج‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫كل عام أسوأ من‬ ‫العام الذي يسبقه‬

‫وِ َر�ض غر جهزة للحالت الطارئة (ت�شوير‪� :‬شحر اأبو�شاهن)‬

‫دورات مياه تفتقر لأدنى �شروط ال�شامة (ت�شوير‪� :‬شحر اأبو�شاهن)‬

‫ب��د ًا من موا�سلة �سفري من غر‬ ‫عجلة احتياطية‪ ،‬بعد اأن عجزت‬ ‫ع��ن اإي��ج��اد ب��دي��ل ل�ه��ا ي جميع‬ ‫امحطات»‪.‬‬

‫واجهة �سياحية‬

‫من جهته‪� ،‬سدد مدير اإدارة‬ ‫الإع� � ��ام ال �� �س �ي��اح��ي ي الهيئة‬ ‫العامة لل�سياحة والآث��ار‪� ،‬سعود‬ ‫ام��ق��ب��ل‪ ،‬ع �ل��ى اأه��م��ي��ة ال �ع �ن��اي��ة‬ ‫بال�سراحات كواجهة �سياحية‬ ‫وح�سارية للمملكة‪ ،‬م�سيف ًا اأن‬ ‫و�سعها احاي «غر مقبول‪ ،‬ول‬ ‫يعك�ض ال��رق��ي اح���س��اري ال��ذي‬

‫و�سلت اإليه امملكة‪ ،‬ول يتنا�سب مقدمتها الوزارة»‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار مدير اإدارة الإع��ام‬ ‫م���ع م �ك��ان �ت �ه��ا ك �ق �ب �ل��ة ل�ل�ح�ج��اج‬ ‫ال�سياحي اإى اأن��ه ج��رى ت�سكيل‬ ‫وامعتمرين»‪.‬‬ ‫وداف� � ��ع ام �ق �ب��ل ع ��ن ال�ه�ي�ئ��ة جنة �سمّت ع��دد ًا من ام�سوؤولن‬ ‫العامة لل�سياحة بقوله «نحن غر ي ال�ق�ط��اع��ن ال �ع��ام واخ��ا���ض‪،‬‬ ‫معنين ب�سكل مبا�سر بالإ�سراف م م���ن خ��ال��ه��ا ت �ب �ن��ي درا�� �س ��ة‬ ‫على تطوير ا�سراحات الطرق‪ ،‬ا��س�ت�ط��اع�ي��ة ل �ع��دد م��ن ال�ن�م��اذج‬ ‫فهذه م�سوؤولية وزارة ال�سوؤون الرائدة‪ ،‬التي اأُع��دت من قبل اأحد‬ ‫البلدية والقروية»‪ ،‬م�ستدرك ًا «غر امكاتب ال�ست�سارية امتخ�س�سة‪،‬‬ ‫اأن انعكا�ض �سوء اخدمة امقدمة م �ع��رب � ًا ع��ن اأم��ل��ه ي اأن ت�سهد‬ ‫�سلب ًا على ال�سياحة الداخلية‪ ،‬ا� � �س� ��راح� ��ات ال � �ط� ��رق ح �� �س �ن � ًا‬ ‫دفع الهيئة اإى بذل جهود حثيثة ك �ب��ر ًا وف �ق � ًا ل �ل��درا� �س��ة‪ ،‬م�ت��ى ما‬ ‫للتعاون مع اجهات امعنية‪ ،‬وي م اعتمادها وتطبيقها م��ن قبل‬

‫اجهات امخت�سة‪.‬‬

‫اآلية تطوير‬

‫واأو�� �س���ح ال���س�ع�ي��د اأن� ��ه م‬ ‫التعميم على ال�ب�ل��دي��ات م �وؤخ��ر ًا‬ ‫ب �� �س��رورة اع�ت�م��اد اآل �ي��ة لتطوير‬ ‫وح� ��� �س ��ن ح� �ط���ات ال� ��وق� ��ود‪،‬‬ ‫واأن ع��دم الل �ت��زام بتطبيق تلك‬ ‫التح�سينات ي��رت��ب ع�ل�ي��ه منع‬ ‫جديد الرخي�ض لتلك امحطات‪.‬‬

‫ويوؤكد رئي�ض وحدة اخدمات‬ ‫ي الإدارة ال �ع��ام��ة للتخطيط‬ ‫ال� �ع� �م ��راي ي اأم���ان���ة ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬امهند�ض مرت�سى بن‬ ‫اأحمد ال�سعيد‪ ،‬اأن اإدارت��ه تعكف‬ ‫على درا� �س��ة تراخي�ض حطات‬ ‫غرامات مالية‬ ‫ال��وق��ود وف��ق م��ا ج��اء ي الطبعة‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اأب� � ��ان ال �ن��اط��ق‬ ‫الثالثة من لئحة الوقود والغ�سيل الإعامي ي الإدارة العامة للدفاع‬ ‫والت�سحيم‪ ،‬ال�سادرة من وزارة امدي‪ ،‬امقدم من�سور الدو�سري‪،‬‬ ‫ال�سوؤون البلدية والقروية‪.‬‬ ‫اأن الإدارة تفر�ض غرامات مالية‬

‫ت���راوح ب��ن األ ��ف وث��اث��ن األ��ف‬ ‫ريال على امحطات وال�سراحات‬ ‫التي ل تلتزم با�سراطات ال�س�امة‬ ‫بعد اإنذارها مرتن‪ ،‬حيث جري‬ ‫اأق�سام ال�سامة ي الإدارة جولت‬ ‫تفتي�سية دورية للتاأكد من تطبيق‬ ‫ا�سراطات ال�سامة وال�سحة ي‬ ‫جميع مرافق ا�سراحات الطرق‪،‬‬ ‫لف �ت � ًا اإى اأن ه��ذه ال��س��راط��ات‬ ‫ت�ن�ط�ب��ق ع �ل��ى ال�� �س ��راح ��ات ي‬ ‫اأنحاء امملكة كافة‪ ،‬ومنها مراقبة‬ ‫خ��زان��ات ال��وق��ود‪ ،‬وت��وف��ر نظام‬ ‫الإطفاء وغرها‪.‬‬


‫رئيس وزراء البحرين‪ :‬دعوة خادم الحرمين الشريفين لاتحاد أبرز قرارات قمم الخليج‬ ‫امنامة ‪ ،‬الدوحة ‪� ،‬سنعاء ‪ -‬وا�س‬

‫خليفة بن �سلمان اآل خليفة‬

‫اأكد �س ��احب ال�س ��مو املكي الأمر خليفة بن �سلمان اآل‬ ‫خليف ��ة رئي�س ال ��وزراء ي ملكة البحري ��ن اأن دعوة خادم‬ ‫احرمن ال�س ��ريفن املك عبد الله بن عبد العزيز اآل �س ��عود‬ ‫حفظه الله لانتقال من مرحلة التع ��اون اإى مرحلة الحاد‬ ‫ي كيان خليجي واحد هي من اأبرز القرارات التي اتخذتها‬ ‫قمم جل�س التعاون منذ قيامه قبل اأكر من ثاثة عقود‪.‬‬

‫وق ��ال �س ��موه اإن الدعوة امباركة تع ��د خطوة تاريخية‬ ‫ج�س ��ورة ت�س ��تجيب متطلب ��ات امرحلة الراهن ��ة وتعر عن‬ ‫ق ��راءة واقعية ما قد يحمله ام�س ��تقبل من حديات ت�س ��تلزم‬ ‫العمل بروح جماعية فاعلة‪ .‬واأ�ساف اأنها مثل مياد ًا جديد ًا‬ ‫مجل�س التعاون‪ ،‬وج�سد الروؤية ال�سائبة واحكيمة خادم‬ ‫احرمن ال�س ��ريفن حقيقا لاأهداف التي اأن�س ��ئ من اأجلها‬ ‫امجل�س وبال�سكل الذي يخدم دول و�سعوب امنطقة‪.‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه رحب جل� ��س ال ��وزراء القط ��ري بنتائج‬

‫القم ��ة ال� ‪ 32‬للمجل�س الأعلى مجل�س التعاون لدول اخليج‬ ‫العربي ��ة والت ��ي اختتمت اأعماله ��ا اأول اأم� ��س ي الريا�س ‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن هذه النتائج‪ ،‬وب�س ��فة خا�س ��ة‪ ،‬ما ت�س ��منه اإعان‬ ‫الريا�س ت�سكل دفعة قوية م�سرة العمل اخليجي ام�سرك‬ ‫وتدع ��م م�س ��رة جل�س التع ��اون ما فيه خ ��ر دول امجل�س‬ ‫و�سعوبها‪.‬‬ ‫وثمن اأع�ساء امجل�س مبادرة خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫امل ��ك عب ��د الله ب ��ن عبد العزي ��ز اآل �س ��عود لتج ��اوز مرحلة‬

‫التع ��اون اإى مرحل ��ة الح ��اد م ��ا كان ل ��ه اأك ��ر الأث ��ر ي‬ ‫جاحها وي النتائج الإيجابية التي اأ�سفرت عنها‪.‬‬ ‫ومن جهته رحب وزي ��ر اخارجية اليمني الدكتور اأبو‬ ‫بكر القربي بنتائج القمة اخليجية‪ .‬وجاء ذلك خال لقائه ي‬ ‫العا�سمة اليمنية �سنعاء اأم�س �سفراء الدول دائمة الع�سوية‬ ‫ي جل� ��س الأمن ودول جل�س التعاون اخليجي ورئي�س‬ ‫بعث ��ة الح ��اد الأوروبي امعتم ��دون لدى �س ��نعاء‪ .‬وجرى‬ ‫خال اللقاء مناق�سة التقدم ي تنفيذ امبادرة اخليجية‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫خبراء‪ :‬ااتحاد الخليجي يحتاج خطط ًا وإجراءات اندماجية ليتحقق‬

‫خادم احرمن ال�سريفن يراأ�س القمة اخليجية الـ ‪( 32‬وا�س)‬

‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬ ‫طال ��ب ع ��دد م ��ن اخ ��راء وامفكري ��ن باتخاذ‬ ‫اخط ��وات والإج ��راءات امطلوب ��ة نح ��و حقي ��ق‬ ‫الندماج القت�س ��ادي‪ ،‬والتماثل ال�سيا�سي لانتقال‬ ‫مجل� ��س التع ��اون اإى مرحلة الح ��اد اخليجي‪،‬‬ ‫ا�ستجابة لدعوة خادم احرمن ال�سريفن ي القمة‬ ‫اخليجية ال� ��‪ ،32‬التي يرون اأهمي ��ة هذه اخطوة‬ ‫من الناحية ال�سراتيجية والقت�سادية‪ ،‬واأ�ساروا‬ ‫اإى م ��ا متلكه الدول اخليجية م ��ن مقومات مثل‬ ‫خطى ثابتة‪ ،‬لت�س ��كيل تكتل اقت�س ��ادي و�سيا�س ��ي‪،‬‬ ‫ي�س ��تطيع اأن يواجه التحديات العامية‪ ،‬وي�سهم ي‬ ‫ح�سن م�ستوى امعي�سة لل�سعوب اخليجية‪.‬‬

‫ماثل �سيا�سي وتوحيد اقت�سادي‬

‫اأك ��د م�ست�س ��ار الأم ��ن الع ��ام جامع ��ة الدول‬ ‫العربية الدكتور خال ��د بن نايف الهبا�س اأن جل�س‬ ‫التعاون اخليجي ي�س ��كل كتلة مهم ��ة ي امنظومة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬ويتك ��ون من �س ��ت دول يجمعه ��ا عدد من‬ ‫القوا�سم ام�سركة تتماثل ي اأ�سا�سياتها فيما يتعلق‬ ‫بطبيعة الهياكل القت�س ��ادية وال�سيا�س ��ية‪ ،‬واأي�س ًا‬ ‫ال�س ��مات الجتماعية‪ ،‬وهذه مقومات رئي�سة لل�سر‬ ‫وبخط ��ى ثابت ��ة للتحول م ��ن جل�س التع ��اون اإى‬ ‫الحاد اخليجي‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الهبا�س اأن مرحل ��ة التحول لاحاد‬

‫حت ��اج اإى مزي ��د م ��ن الوق ��ت وتوحي ��د البن ��ى‬ ‫الأ�سا�س ��ية‪ ،‬ولي�س فقط القوا�س ��م ام�س ��ركة‪ ،‬فابد‬ ‫من التماثل ال�سيا�س ��ي‪ ،‬وتوحيد هيكلة اموؤ�س�سات‬ ‫القت�سادية‪ ،‬لكن جرد الفكرة ووجود النية لل�سر‬ ‫قدم� � ًا لتحقي ��ق النتق ��ال من مرحل ��ة التع ��اون‪ ،‬كما‬ ‫ذك ��ر خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن اإى حال ��ة الحاد‪،‬‬ ‫ه ��ذا يعط ��ى حاف ��ز ًا ودعم� � ًا اأك ��ر للم�س� �وؤولن ي‬ ‫دول اخليج‪ ،‬كي ي�س ��عوا اخط ��ط الازمة وجميع‬ ‫الإج ��راءات الت ��ي �س ��وف مكنه ��م من حقي ��ق هذا‬ ‫اله ��دف‪ ،‬الذي ه ��و مطل ��ب حقيقي جميع �س ��عوب‬ ‫اخلي ��ج‪ .‬واأ�س ��اف الهبا� ��س اأن فك ��رة الح ��اد هي‬ ‫فك ��رة م�س ��تقبلية‪ ،‬لك ��ن لب ��د اأن يب ��داأ العم ��ل فيه ��ا‬ ‫حالي ًا‪ ،‬وروؤية خادم احرمن ال�س ��ريفن باأن الدول‬ ‫اخليجي ��ة مه ��ددة وم�س ��تهدفة‪ ،‬هي درا�س ��ة عميقة‬ ‫للو�س ��ع اح ��اي‪ ،‬ولذلك لب ��د اأن يك ��ون هناك عمل‬ ‫جاد نحو الحاد اخليجي ليكون اإحدى الو�س ��ائل‬ ‫الناجح ��ة مواجه ��ة ه ��ذه التهدي ��دات‪ ،‬وحقي ��ق‬ ‫امتطلبات الآنية ي جميع امجالت بن هذه الدول‪،‬‬ ‫وتعزيز امنظومة الأمنية لدول اخليج ب�سكل عام‪.‬‬ ‫ولفت م�ست�س ��ار الأمن الع ��ام مجل�س التعاون‬ ‫اإى اأن الح ��اد اخليج ��ي يتطل ��ب توحي ��د الكثر‬ ‫من الإجراءات‪ ،‬فيما يتعلق باجوانب القت�س ��ادية‬ ‫والراأ�س ��مالية‪ ،‬ما ي�سهل من الندماج القت�سادي‪،‬‬ ‫وي� �وؤدي اإى مزي ��د م ��ن اخط ��وات عل ��ى جمي ��ع‬

‫خالد الهبا�س‬

‫حبيب الله الرك�ستاي‬

‫اأ�سامة فاي‬

‫الأ�سعدة‪ ،‬والذي يعود اأثره على امواطن اخليجي‪،‬‬ ‫خا�س ��ة اأن هن ��اك نوع ًا من التف ��اوت ي الدخل بن‬ ‫الدول اخليجية‪.‬‬

‫اقت�سادية و�سيا�سية كرى ي العام‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن الحاد الأوروبي ي�سم ‪ 27‬دولة‬ ‫اأوروبية‪ ،‬ي�سارك منها ‪ 17‬دولة ي العملة اموحدة‬ ‫«اليورو»‪ ،‬واأ�س ��بح لها برم ��ان اأوروبي واحد وبنك‬ ‫مرك ��زي واح ��د ي فرانكف ��ورت‪ ،‬اأي�س� � ًا الولي ��ات‬ ‫امتح ��دة الأمريكي ��ة كاح ��اد فيدراي فر�س نف�س ��ه‬ ‫كقوة عظم ��ى ي العام‪ ،‬مكونة من خم�س ��ن ولية‬ ‫متح ��دة‪ ،‬وكلها الآن حت علم واحد‪ .‬وامثل العربي‬ ‫يقول «الحاد قوة»‪.‬‬ ‫واأب ��ان ف ��اي اأن خ ��ادم احرم ��ن ال�س ��ريفن‬ ‫بب�س ��رته واإخا�س ��ه وحبت ��ه ل ��دول اخلي ��ج‬ ‫و�س ��عوبها‪ ،‬طل ��ب اأن تتكت ��ل وت�س ��بح الح ��اد‬

‫اخليج ��ي‪ ،‬لأن التعاون موجود‪ ،‬والتحول �س ��وف‬ ‫يعط ��ي دول اخلي ��ج ق ��وة �سيا�س ��ية واقت�س ��ادية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬وكذلك قوة ع�سكرية‪.‬‬ ‫وتابع‪ ،‬اأت�س ��ور اإذا خط ��ت دول اخليج نحو‬ ‫الحاد بخطوات �س ��ادقة وخل�سة‪� ،‬سوف تتغلب‬ ‫على ام�سكات التي تواجهها‪ .‬م�سر ًا اإى اأن التحول‬ ‫اإى الحاد �سوف يعقبه ح�سن م�ستوى امعي�سة‪،‬‬ ‫بالإ�س ��افة اإى التكام ��ل القت�س ��ادي‪ ،‬والح ��اد‬ ‫اجمرك ��ي‪ ،‬و�س ��وف يتي ��ح تنفي ��ذ الق ��رارات التي‬ ‫واجهت تعر ًا ي القمم اخليجية ال�سابقة‪.‬‬

‫الحاد �سرفع م�ستوى امعي�سة‬

‫اأكد اأ�ستاذ القت�س ��اد بجامعة املك عبدالعزيز‬ ‫الدكت ��ور اأ�س ��امة ف ��اي اأن الع ��ام كل ��ه متج ��ه اإى‬ ‫التكت ��ات‪ ،‬فالكيانات ال�س ��عيفة والدول ال�س ��غرة‬ ‫اأ�س ��بح ل م ��كان له ��ا الي ��وم‪ ،‬وعل ��ى �س ��بيل امث ��ال‬ ‫الح ��اد الأوروبي كان دو ًل منف�س ��لة عن بع�س ��ها‬ ‫البع� ��س‪ ،‬ث ��م كونت ال ��دول اح ��اد برلوك� ��س‪ ،‬ثم‬ ‫ال�سوق الأوروبية ام�سركة‪ ،‬ثم الحاد الأوروبي‪،‬‬ ‫واأخذت فرة تطور حواى ن�س ��ف قرن لت�سكل قوة‬

‫‪Print‬‬

‫�سن�ستطيع مواجهة التحديات العامية‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال ع�سو هيئة التدري�س بجامعة‬

‫املك عبدالعزيز والكاتب ال�س ��حفي الدكتور حبيب‬ ‫الل ��ه الرك�س ��تاي «الآن وبعد م�س ��ي ثاث ��ن عام ًا‬ ‫م ��ن عمر امجل� ��س كان من امتوقع وم ��ن امنتظر اأن‬ ‫يتح ��ول هذا التعاون ب ��ن دول جل�س التعاون اإى‬ ‫احاد اقت�سادي»‪.‬‬ ‫واأو�سح الرك�س ��تاي اأن الحاد القت�سادي‬ ‫�س ��يكون موح ��د ًا ومتما�س ��ك ًا‪ ،‬تتماث ��ل في ��ه جمي ��ع‬ ‫امزايا وامنافع‪ ،‬وت�سكل قوة اقت�سادية ي مواجهة‬ ‫التكتات العامية‪ ،‬حتى ي�سبح القت�ساد اخليجي‬ ‫ق ��ادر ًا على مواجهة التحديات القت�س ��ادية العامية‬ ‫احالي ��ة‪ ،‬الت ��ي �س ��هدت كثر ًا م ��ن الأزم ��ات الأزمة‬ ‫القت�سادية ي دول اآ�سيا‪ ،‬والأزمة امالية ي الحاد‬ ‫الأورب ��ي واليون ��ان احالية‪ .‬وع ّد الرك�س ��تاي اأن‬ ‫الحاد اأعلى مرتبة من مراتب التكامل القت�سادي‬ ‫ب ��ن الدول‪ ،‬وهو امرحلة الأخ ��رة التي توحد فيها‬ ‫الدول �سيا�س ��اتها واأنظمتها القت�سادية واأن�سطتها‬ ‫اإى اآخ ��ره م ��ا تتطلب ��ه الإج ��راءات الندماجي ��ة‪.‬‬ ‫وج ��اءت الدع ��وة م ��ن خ ��ادم احرم ��ن ال�س ��ريفن‬ ‫�س ��ادقة‪ ،‬وهي مك�س ��ب لدول اخلي ��ج جميع ًا‪ ،‬حتى‬ ‫تتمكن من مواجهة التحديات امقبلة‪.‬‬ ‫وهذا اأي�س� � ًا مطلب ال�س ��عوب اخليجية‪ ،‬لأنه‬ ‫كان ينتظ ��ر مثل هذه القرارات‪ ،‬خا�س ��ة اأن امجل�س‬ ‫ب ��داأ كمجل� ��س تع ��اون‪ ،‬لك ��ي يتح ��ول اإى تكام ��ل‬ ‫اقت�سادي فيما بن الدول اإى الحاد اخليجي‪.‬‬


      13          2006  27  2006  10  2006                     

  2004   1975           2005  200622  2009   2010 2010                 

 1959 1962  1971    19781975           

2010                                         1942    

                                      2009                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ‬: | ‫ﻧﺪﻯ ﺍﻟﺠﺒﻮﺭﻱ ﻟـ‬ ‫ﺭﺻﻴﻨﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬                                                                                                                 

:‫ﺃﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬ ‫ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ‬                                                                                                                                21  

                                                                                                    

‫ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩ‬

12



                                                                                          

‫ﺑﺮوﻓﺎﻳﻞ‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‬ (١) ‫ﺍﻷﺻﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

                                                                                                                                   

                                         32  



   72                                                                        

                                                                  

 32                                                       

    " "                                                                           "  "                         "" ""             monzer@alsharq.net.sa



‫ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻵﻥ‬..‫ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ‬:‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ 



                                                    2010    

                                                                    

                                             

        82       325                                 

                                                                                                                              


‫الوطني السوري‬ ‫يطالب مجلس اأمن‬ ‫بجلسة طارئة لوقف‬ ‫«المجازر»‬

‫نيقو�سيا ‪� -‬أ ف ب‬ ‫طالب �مجل�س �لوطني �ل�سوري �لذي ي�سم‬ ‫معظم �أطياف �معار�سة �ل�سورية جل�س �لأمن‬ ‫�لدوي �أم�س بعقد جل�سة طارئة لوقف «�مجازر‬ ‫�مروعة �لتي يرتكبها �لنظام» �ل�سوري ي مناطق‬ ‫عدة من �لباد و�إعانها «مناطق �آمنة»‪.‬‬ ‫وغد�ة �سقوط �أكر من ‪ 125‬قتيا مدنيا‬ ‫بر�سا�س قو�ت �لأمن‪ ،‬غالبيتهم ي حافظة �إدلب‪،‬‬ ‫طالب �مجل�س بـ»عقد جل�سة طارئة مجل�س �لأمن‬ ‫�لدوي لبحث جازر �لنظام ي جبل �لز�وية‬ ‫و�إدلب وحم�س على نحو خا�س‪ ،‬و�إ�سد�ر �إد�نة‬

‫دولية لذلك»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �مجل�س ي بيان �أنه يطالب جل�س‬ ‫�لأمن بـ «�لتحرك لإعان �مدن و�لبلد�ت �لتي‬ ‫تتعر�س لهجمات وح�سية (مناطق �آمنة) تتمتع‬ ‫باحماية �لدولية و�إرغام قو�ت �لنظام على‬ ‫�لن�سحاب منها»‪.‬‬ ‫و�أو�سح �مجل�س ي بيانه �لذي حمل عنو�ن‬ ‫«جازر �لنظام �ل�سوري تقت�سي حركا عربيا‬ ‫ودوليا عاجا»‪� ،‬أن دعوته هذه جاءت ب�سبب‬ ‫«�مجازر �مروعة �لتي يرتكبها �لنظام �لوح�سي‬ ‫بحق �مدنين �لعزل ي منطقة جبل �لز�وية و�إدلب‬ ‫وحم�س ومناطق عدة ي �سوريا‪ ،‬و�لتي �أودت‬

‫بحياة قر�بة ‪� 250‬سهيد� خال ‪� 48‬ساعة»‪.‬‬ ‫كما طالب �مجل�س بـ»�إعان جبل �لز�وية‬ ‫و�إدلب وحم�س مناطق منكوبة تتعر�س لأعمال‬ ‫�إبادة وعمليات تهجر و��سعة‪ ،‬من قبل ميل�سييات‬ ‫�لنظام �ل�سوري‪ ،‬ودعوة �ل�سليب �لأحمر �لدوي‬ ‫ومنظمات �لإغاثة للتدخل �مبا�سر وتوفر‬ ‫�لحتياجات �لإن�سانية �لعاجلة»‪.‬‬ ‫ونا�سد �مجل�س �أي�سا �مجل�س �لوز�ري‬ ‫�لعربي «عقد جل�سة عاجلة لإد�نة جازر �لنظام‬ ‫�لدموية و�تخاذ �لإجر�ء�ت �لكفيلة بحماية‬ ‫�مدنين �ل�سورين بالتعاون مع �لأم �متحدة»‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬

‫معارضون سوريون لـ |‪ :‬نظام اأسد لن‬ ‫وقبل المبادرة العربية مرغما‬ ‫يوقف القتل ِ‬

‫النا�شط امعار�ش ميخائيل �شعد‬

‫�لدمام ‪� -‬أ�سامة �م�سري‬ ‫�أتت مو�فقة �لنظام �ل�سوري بالتوقيع‬ ‫على �لوثيقة �لعربية بعد �سغوط كبرة‬ ‫تعر�س لها خال �لفرة �ما�سية‪ ،‬ح�سب‬ ‫�آر�ء معار�سن ون�سطاء �سورين‪ ،‬وقالو�‬ ‫�إنه وقع على �لوثيقة حت �سغط رو�سي‪،‬‬ ‫كما �أنه خ�سي ب�سدة حدوث تدخل دوي حال‬ ‫رف�سه�لتوقيع‪.‬‬ ‫و�سكك كل من حدثتْ معهم «�ل�سرق»‬ ‫من معار�سي ب�سار �لأ�سد باأن �لقتل �سوف‬ ‫يتوقف ي �سوريا‪ ،‬م�سرين �إى �أن �لنظام‬ ‫�حاكم ي دم�سق ح�سم �أمره منذ زمن حول‬ ‫هذه �لنقطة‪ ،‬فهو م يعتمد �لقتل منهجية‬ ‫ليتوقف عنها لحقا‪ ،‬كما �أنه ل ي�ستطيع‬ ‫�أن يتعامل مع �أي معار�سة �سده �إل بهذه‬ ‫�لطريقة‪.‬‬

‫�مخرج �لوحيد و�لأمل �لوحيد‬

‫ر�أى �لنا�سط و�معار�س حمد �ل�سالح‬ ‫�أن �مبادرة �لعربية هي �مخرج �لوحيد‬ ‫للنظام‪ ،‬كما �أنها ب�سي�س �لنور �لوحيد‬ ‫لوقف �سفك �لدماء بالن�سبة لل�سعب‪ ،‬متهما‬ ‫�لنظام �ل�سوري با�ستثمار كل ثانية متاحة‬ ‫لتح�سيل مكا�سب‪ ،‬دون �أن ياأبه لعدد‬ ‫�ل�سحايا من �أن�ساره �أو خ�سومه‪.‬‬ ‫و�سدد �ل�سالح على �أن �لنظام لن يتغر‬ ‫ما م يكن هناك مر�قبون على �لأر�س و�إعام‬ ‫حر ي�سجل �لتفا�سيل‪ ،‬فعندها فقط �سيتغر‬ ‫�سلوك «كل �مجانن �لذين مار�سون‬ ‫�لقتل»‪� ،‬أ�سار �إى خ�سيته من ح�سر بع�س‬ ‫«�مند�سن» لي�سيئو� �إى �مر�قبن �لعرب‪.‬‬ ‫و�أعرب عن قناعته باأن �لرو�س �ساقو�‬ ‫ذرعا بامماطلة �لتي ينتهجها نظام �لأ�سد‪،‬‬ ‫و�أنهم لعبو� �لدور �لأهم ي دفع �لنظام‬ ‫للتوقيع على �لوثيقة‪ ،‬م�سيفا «�معلم (وزير‬ ‫�خارجية �ل�سوري) قالها بل�سانه حن �أكد‪:‬‬ ‫ن�سحنا�لأ�سدقاء�لرو�سوقبلنا�لن�سيحة»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ومنى �ل�سالح من قادة �معار�سة �أن‬ ‫تفوِت �لفر�سة على �لنظام‪ ،‬و�لعمل على‬ ‫�إجاح �مبادرة �لعربية ليتم �لنتقال �ل�سلمي‬ ‫لل�سلطة باأقل قدر من �لدماء‪.‬‬

‫النا�شط وامعار�ش اأ�شامة ن�شار‬

‫النا�شط امعار�ش موفق نربية‬

‫الكاتبة والنا�شطة احقوقية �شمية طيارة‬

‫النا�شط امعار�ش حمد ال�شالح‬

‫�ل�سغط �لرو�سي‪ ،‬كما عر عن ذلك وزير‬ ‫�خارجية �ل�سوري وليد �معلم‪ ،‬وذلك خوفا‬ ‫من خ�سارة دم�سق لهذ� �حليف �لهام‪.‬‬ ‫و�أي�سا خ�سية �ل�سغوطات �لتي لوحت بها‬ ‫�جامعة �لعربية وفر�س مزيد من �لعقوبات‬ ‫�لقت�سادية على �لنظام �ل�سوري‪ ،‬وحاولة‬ ‫من �لنظام لتاأجيل تدويل �لأزمة �ل�سورية‪،‬‬ ‫وك�سب مزيد من �لوقت َع ّله ي�ستطيع �سحق‬ ‫�لنتفا�سة‪.‬‬ ‫ور�أى �سعد �أن �لنظام �سيمار�س‬ ‫مزيد� من �لقمع على �لأر�س للمعار�سن‬ ‫و�موؤيدين كي يثبت للجامعة �لعربية �سحة‬ ‫نظريته حول �لع�سابات �م�سلحة‪ ،‬و�سيعتمد‬ ‫�أ�ساليب قمع جديدة رما تكون على �سكل‬ ‫تفجر�ت و�غتيالت‪ ،‬وهي ن�ساطات ملك‬ ‫نظام �لأ�سد خرة ي تنفيذها‪.‬‬ ‫وقال �سعد �إن تغير �موقف �لرو�سي‬ ‫هو �لأ�سا�س‪ ،‬وهو �ل�ساغط �لأكر على‬ ‫�لنظام‪ ،‬لأن مو�سكو هي من منعت حتى �لآن‬ ‫�سدور قر�ر من جل�س �لأمن �سد �سوريا‪،‬‬ ‫و�لنظام يدرك جيد� �أن تخلي �لرو�س عنه‬ ‫يعني ت�سعيد� ي جل�س �لأمن قد يقود‬ ‫�إى تدخل ع�سكري‪ ،‬وهو �أ�سد ما يخ�ساه‬ ‫نظام �لأ�سد‪ ،‬خا�سة �أن �إ�سقاطه دون م�ساعدة‬ ‫خارجية يبدو بعيد �منال �سمن �لظروف‬ ‫�حالية‪.‬‬

‫نظام �لأ�سد على �مبادرة �لعربية جاءت بعد‬ ‫�قتناعه باأن رف�سها �سيكون مدخ ًا لتدويل‬ ‫�م�ساألة �ل�سورية‪ ،‬وهو ما يخ�ساه‪ ،‬و�أ�ساف‬ ‫�أن �لنظام يبحث با�ستمر�ر عن ك�سب �لوقت‬ ‫�لذي �أ�سبح يح�سبه بالأيام �لآن‪ ،‬بعد �أن كان‬ ‫بالأ�سابيعو�لأ�سهرو�ل�سنو�ت‪.‬‬ ‫ور�أى نربية �أن �سلوك �لنظام نابع‬ ‫من طبيعته �لأمنية �ل�ستبد�دية �متف ّردة‪،‬‬ ‫وهو عاجز عن مو�جهة �لحتجاج بغر ذلك‪،‬‬ ‫ول يعرف �إل �لهر�وة و�لعنف‪ ،‬و��سفا نظام‬ ‫�لأ�سد باأنه نظام ملوكي قدم ل مكن �أن‬ ‫يقنعه �أحد باأن �حو�ر و�لر�أي هما �أ�سا�س‬ ‫بناء �لدول‪ ،‬وكل مار�ساته قائمة على �لغلبة‬ ‫و�لع�سبية و�لرغيب و�لرهيب دون مقدرة‬ ‫على تغير �سلوكه‪.‬‬ ‫و�سدد على تاأثر �موقف �لرو�سي عر‬ ‫م�سروع �لقر�ر �مقدم من مو�سكو �إى جل�س‬ ‫�لأمن ي دفع دم�سق �إى �لتوقيع على‬ ‫�مبادرة �لعربية‪ ،‬وفقد�ن �حليف �لرو�سي‬ ‫بالن�سبة للنظام مثابة كابو�س وهذ� ما دفعه‬ ‫�إى �إعادة �لنظر ي مو�قفه‪.‬‬ ‫ونفى نربية �أن يكون �لهدف من‬ ‫مو�فقة �لنظام �حاكم ي �سوريا ��ستباق‬ ‫موؤمر �مجل�س �لوطني ي تون�س وقال‬ ‫«هذ� لي�س ��ستهانة بدور �موؤمر ي عملية‬ ‫�لتغير �جارية‪ ،‬بل لأن �لنظام حكوم‬ ‫بح�ساباته �خا�سة فهو ل يح�سب ح�ساب ًا‬ ‫لل�سعب �أو �معار�سة‪ ،‬وهو م ي�ستوعب‬ ‫�لتغير �لذي �أ�ساب �لعام منذ ت�سعينات‬

‫�لقرن �ما�سي»‪.‬‬ ‫ور�أى �أن �ل�سعب �ل�سوري �سيدفع كثر�‬ ‫قبل ��ستكمال �نت�ساره‪ ،‬نتيجة تباطوؤ �لقوى‬ ‫�لعربية و�لغربية ي حل �لأزمة �لتي لن‬ ‫تنتهي �إل مزيد من �لدماء‪.‬‬

‫على �سلوك �لنظام �ل�سوري �لذي ل يح�سب‬ ‫ح�ساب ًا �إل لتو�زنات �لقوى �خارجية‪،‬‬ ‫خا�سة من حلفائه �لرو�س و�لإير�نين �أو‬ ‫ح ّركات جديّة لقوى عظمى‪.‬‬ ‫وقالت �إن حرك �معار�سة �ل�سوريّة‬ ‫�أ�سبح �أكر فعالية ي �جاه توحيد �جهود‬ ‫وتقوية �لثورة‪ ،‬وتقدم �لبديل ما بعد �نهيار‬ ‫�ل ّنظام‪ ،‬وو�سوح وتوحيد �مو�قف �إعاميا‬ ‫و �سيا�س ّي ًا‪ ،‬لكن ذلك ل يعني قدر َة �معار�سة‬ ‫على �إجر�ء تغير�ت جذريّة ي �آليّات حل‬ ‫�لأزمة �أو �لتخ ّل�س من �لنظام‪.‬‬

‫�حو�ر و�لر�أي لن يقنع نظام �لأ�سد‬

‫قال �معار�س موفق نربية �إن مو�فقة‬

‫قطار ي �جاه و�حد‬

‫ورجحت �لكاتبة و�لنا�سطة �حقوقيّة‬ ‫�سمية طيارة � ّأن رو�سيا �سغطت على‬ ‫�لنظام ليو ّقع‪ ،‬وقالت �إن رو�سيا �أ�سبحت‬ ‫ححرجة �أكر �أمام جل�س �لأمن‪ ،‬وم‬ ‫يعد مكن ًا �أن تتجاهل تقرير هيئة حقوق‬ ‫�لإن�سان عن �نتهاكات �لنظام �ل�سوري‪ ،‬كما‬ ‫�أن ��ستعد�د�ت بوتن لنتخابات �لرئا�سة‬ ‫�مقبلة ي رو�سيا‪� ،‬لتي يحتاج �إى دعم‬ ‫غربي فيها بعد موجة معار�سة قويّة م�سككة‬ ‫ي �لنتخابات �لرمانية ‪ ،‬دفعت �لرو�س‬ ‫لتغيرموقفهم‪.‬‬ ‫وقالت �إن «�سلوك �لنظام هو ذ�ته منذ‬ ‫�للحظات �لأوى لنطاق �لثورة‪ ،‬حليا‬ ‫وخارجيا‪ ،‬فهو م ينتهج �لقتل‪ ،‬وهو ينوي‬ ‫�لر�جع ي �لنهاية‪ ،‬بل ح�سم �أمره منذ‬ ‫�للحظة �لأوى»‪ ،‬و�أ�سارت �إى �أن �لنظام‬ ‫�لأ�سد لن يوقف �لعنف لأن ذلك يعني �سقوطه‬ ‫وحاكمة رموزه‪.‬‬ ‫ور�أت �أن تقرير هيومن ر�يت�س ووت�س‬ ‫(حقوق �لإن�سان) كان عام ًا مهمّا ي تغر‬ ‫�موقف �لرو�سي ما دفع �لرو�س لل�سغط‪،‬‬ ‫ونفت �أن يكون موؤمر �معار�سة �أي تاأثر‬

‫حاولةللتاأجيل‬

‫قال �لنا�سط �ل�سيا�سي �مهجّ ر منذ‬ ‫‪ ٢٢‬عاما‪ ،‬ميخائيل �سعد‪� ،‬إن �لنظام و ّقع‬ ‫على �لوثيقة �لعربية لعدة �أ�سباب �أولها‬

‫طاب �شوريون ولبنانيون يتظاهرون �شد حكم الأ�شد ي مدينة طرابل�ش (رويرز)‬

‫منشقون يدعون لمناهضة توريث‬ ‫الحكم في كوريا الشمالية‬ ‫باجو ‪ -‬د ب �أ‬ ‫جمعت جموعة من �من�سقن �لكورين �ل�سمالين‪� ،‬أم�س‪ ،‬ي مدينة‬ ‫باجو �لكورية �جنوبية؛ لإطاق عدد من �لبالونات �لتي حمل من�سور�ت‬ ‫تنتقد نظام توريث �حكم ي كوريا �ل�سمالية بعد وفاة زعيمها �لأ�سبوع‬ ‫�ما�سي‪ ،‬وفقا ما ذكرته وكالة يونهاب �لكورية �جنوبية لاأنباء‪.‬‬ ‫وز�دت بيوجياج من جهودها ل�سمان نقل �ل�سلطة ب�سكل هادئ‬ ‫�إى �جيل �لثالث‪� ،‬إى �لبن كيم جوج �أون‪� ،‬أ�سغر �أبناء �لزعيم �لر�حل‬ ‫وخليفته ي �حكم‪ .‬وجمع حو�ى خم�سن ع�سو ً� ي جنة طارئة مكونة‬ ‫من ‪ 37‬منظمة حقوقية ي �لباد للمن�سقن �لكورين �ل�سمالين‪ ،‬و�أطلقو�‬ ‫ع�سرة بالونات حمل ماين �من�سور�ت �معادية لكوريا �ل�سمالية من جناح‬ ‫�إجينجاك‪� ،‬لكائن ي �جنوب من �حدود بن �لكوريتن مبا�سرة‪ .‬و�نتقدو�‬ ‫ي �من�سور�ت �ختيار �لبن كيم جوج �أون خليف ًة لو�لده‪ .‬وقال بارك �ساج‬ ‫هاك‪� ،‬أحد �م�سوؤولن ي �للجنة �لتي �س ّكلت رد ً� على وفاة كيم‪« ،‬ل مكننا‬ ‫�جلو�س مكتوي �لأيدي‪ ،‬فيما ن�سهد معاناة �لكورين �ل�سمالين من �ل�سطهاد‬ ‫و�جوع حت قيادة م�ستبدة»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف «نطالب حكومة كوريا �جنوبية و�مجتمع �لدوي بدعم �ألفن‬ ‫و‪ 300‬كوري �سماي ينا�سلون من �أجل �لفكاك من بر�ثن �لعبودية من ِقبل‬ ‫حكم �أ�سرة كيم‪ ،‬و��ستعادة حريتنا وحقوق �لإن�سان»‪.‬‬

‫احتجاجات ي دم�شق (رويرز)‬

‫‪-‬‬

‫‪»cartoon »majlis el ta awoon‬‬

‫‪/ /‬‬

‫�سيحتالون على �مر�قبن‬

‫ر�أى �لنا�سط �أ�سامة ن�سار �أن نظام‬ ‫�لأ�سد �أر�د تاأجيل تدويل ملف �لأزمة ي‬ ‫�سوريا قدر �لإمكان‪ ،‬وجح ي ذلك رغم‬ ‫ف�سله ي كل �سيء �سو�ه‪ ،‬وقال �إن �لتوقيع‬ ‫على �مبادرة �لعربية �أعطى نظام �لأ�سد‬ ‫مزيد� من �لوقت �لذي �أ�سبح ي�سريه بوحدة‬ ‫�لأ�سهر و�لأ�سابيع‪ ،‬بعد �أن ز�لت فكرة بقائه‬ ‫�إى �لأبد‪ ،‬وتابع «�إن �مزيد من �لوقت يعني‬ ‫مزيد ً� من �ل�سحايا و�ل�سهد�ء‪ ،‬ولن يتوقف‬ ‫�لقتل فح�سيلة �ل�سهد�ء �أثناء �لتوقيع‬ ‫وبعده جاوزت �مائتن‪ ،‬وهذ� ما يوؤكد‬ ‫�أن �لنظام و�فق على �مبادرة مجرد ك�سب‬ ‫�مزيد من �لوقت»‪.‬ور�أى ن�سار �أن �لنظام‬ ‫غر قادر على تنفيذ �أيٍ من نقاط �لوثيقة‪،‬‬ ‫وخا�سة �سحب �جي�س من �ل�سو�رع‬ ‫و�إطاق �معتقلن‪ ،‬و �سيحاول �لحتيال‬ ‫على �مر�قبن «�لذين طلب �أن يو�فق على‬ ‫�أ�سمائهم و�حد ً� و�حد ً�» ورما منعهم من‬ ‫�لو�سول لأماكن معينة بحجة عدم �سمانه‬ ‫�أمنهم‪ ،‬و�لأ�سو�أ ح�سب ر�أي ن�سار �أن تقوم‬ ‫«�لع�سابات �م�س ّلحة» ب�سيء �سد �مر�قبن‪،‬‬ ‫مو�سحا �أن �لنظام متلك هام�س ًا كبر ً� من‬ ‫�لكذب‪ ،‬وهو ما ير�هن عليه‪.‬‬ ‫ور�أى ن�سار �أن تفاقم �ل�سغط �ل�سعبي‬ ‫وتو�سع �لإ�سر�بات‪ ،‬لعبا دور� هاما ي‬ ‫مو�فقة �لنظام‪� ،‬لذي �أ�سبح ه�سا و�سعيفا‪،‬‬ ‫على �مبادرة �لعربية‪ ،‬م�سر� �إى �عر�ف‬ ‫�معلم بال�سغط �لرو�سي �مبا�سر و�ليومي‬ ‫�لذي �أ�سماه «تن�سيق»‪ ،‬وتابع «رغم ذلك ل‬ ‫يز�ل �لنظام على �سلفه وتكره‪ ،‬وهو ل‬ ‫يريد �أن يعرف بوجود معار�سة له �أبد ً�‪،‬‬ ‫ول يعر �أي �أهمية لل�سعب‪ ،‬ول يخ�سى �إل‬ ‫من �مجتمع �لدوي لأنه نظام �أخذ �سرعيته‬ ‫من �خارج»‪.‬‬

‫يوميات أحوازي‬

‫أكبر عقاب جماعي‬ ‫لأحوازيين‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫اأعم ��دة الم�شانق هذه المرة كانت اأ�شجار النخيل لت�شهد على‬ ‫�شن ��ق مئ ��ات الأحوازيي ��ن‪ ،‬ظلت جثثهم معلق ��ة لعدة اأي ��ام في اأكبر‬ ‫عقوب ��ة جماعي ��ة ت�شنها �شلط ��ات الحت ��ال الإيراني �ش ��د ال�شعب‬ ‫الأح ��وازي‪ ،‬ب�شبب ا�شطفافه اإلى جان ��ب العراق منذ بداأت الحرب‬ ‫الإيراني ��ة ‪ -‬العراقي ��ة ف ��ي �شبتمب ��ر ع ��ام ‪ ،1980‬وم ��ع نهاية هذا‬ ‫الع ��ام تمكن ��ت اإيران من اإع ��ادة تنظيم �شفوفها‪ ،‬وف ��ي بداية يناير‬ ‫‪1981‬عبر الجي�ش الإيراني نهر الكرخة الأحوازي‪ ،‬وتوجه غرب ًا‬ ‫نح ��و مدينة الخفاجية لتتراجع الق ��وات العراقية بع�ش ال�شيء‪ ،‬اإل‬ ‫اأنها بقيت محافظة على ال�شريط الحدودي مع الأحواز‪.‬‬ ‫وبع ��د تراج ��ع الجي� ��ش العراق ��ي اأ�شبح ��ت م ��دن الخفاجي ��ة‬ ‫والحميدي ��ة والحويزة والبلدات والق ��رى المحيطة بها في القب�شة‬ ‫الإيراني ��ة‪ ،‬انتقم ��ت الأخي ��رة من ال�شع ��ب الأحوازي‪ ،‬لت�ش ��ن اأكبر‬ ‫عملي ��ة انتق ��ام جماع ��ي �ش ��د الباقي ��ن م ��ن �ش ��كان ه ��ذه المناطق‪،‬‬ ‫فاأعدمت المئات م ��ن وجهاء القبائل والن�شطاء �شنق ًا رافقتها حملة‬ ‫وا�شع ��ة النطاق من العتقالت الع�شوائية في �شفوف الأحوازيين‬ ‫والإعدامات خفية في غياهب ال�شجون‪.‬‬ ‫وف ��ي كل تقدم ت�شجله اإيران عل ��ى العراق في اإحدى المعارك‬ ‫عل ��ى خط ��وط الجبه ��ات ترافق ��ه المزيد م ��ن ال�شرا�ش ��ة والعنجهية‬ ‫ف ��ي التعام ��ل مع ال�شع ��ب العرب ��ي الأح ��وازي باأكمله وي ��زداد معه‬ ‫البط�ش والقتل والعن�شرية الفار�شية الم�شبعة بالأفكار ال�شوفينية‬ ‫والحتق ��ار للمواط ��ن الأح ��وازي‪� .‬شاء هذا المواط ��ن اأم اأبى‪ ،‬فكل‬ ‫فار�شي ين�شبنا اإلى العراق واإلى العرب الذين نا�شروا العراق في‬ ‫حربه �شد اإيران‪ ،‬ويعاملنا معاملة األد الأعداء‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫فرنسا تدين «المجازر» في سوريا واعتقال‬ ‫مراسل السفير اللبنانية في دمشق‬

‫تظاهرة حي اميدان ي دم�شق (رويرز)‬

‫باري�س ‪ ،‬بروت ‪� -‬أ ف ب‬ ‫�عترت فرن�سا �أم�س �أن‬ ‫�أعمال �لعنف �لتي �سهدتها �سوريا‬ ‫ت�سكل «جزرة على نطاق غر‬ ‫م�سبوق» ودعت رو�سيا �إى‬ ‫«ت�سريع» �مفاو�سات ي جل�س‬ ‫�لأمن ب�ساأن م�سروع �لقر�ر �لذي‬ ‫تقدمت به‪ .‬وقال �متحدث با�سم‬ ‫�خارجية �لفرن�سية برنار فالرو‬ ‫«يجب �لقيام بكل �سيء لوقف‬ ‫دو�مة �لقتل هذه �لتي يدفع‬ ‫(�لرئي�س �ل�سوري) ب�سار �لأ�سد‬ ‫�سعبه فيها يوميا»‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �عتقلت قو�ت‬ ‫�لأمن �ل�سورية مر��سا ل�سحيفة‬ ‫�ل�سفر �للبنانية ي �سوريا خال‬ ‫تظاهرة معار�سة للنظام �ل�سوري‬ ‫ي دم�سق‪ ،‬بح�سب ما �أفاد م�سوؤول‬ ‫ي ق�سم �لتحرير ي �ل�سحفية‬ ‫�أم�س‪ .‬وقال �م�سوؤول ر�ف�سا‬ ‫�لإف�ساح عن ��سمه «فقدنا �لت�سال‬ ‫مع مر��سلنا حمد دحنون �أول‬ ‫�أم�س خال تظاهرة �حتجاج ي‬ ‫�سارع �ميد�ن ي دم�سق»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف «م �عتقاله‪ .‬ر�أى‬ ‫�سهود عنا�سر من �لأمن يجرونه‬ ‫بعيد� عن �ح�سد»‪ ،‬م�سيفا �أن‬ ‫دحنون كان «على �لأرجح يغطي‬ ‫�لتظاهرة»‪.‬‬ ‫وير��سل دحنون ملحق‬ ‫«�ل�سباب» ي جريدة �ل�سفر منذ‬ ‫خم�س �سنو�ت‪� ،‬إل �أنه بد�أ خال‬ ‫�لأ�سهر �لأخرة يكتب عن حركة‬ ‫�لحتجاج �ل�سورية وعملية‬ ‫�لقمع �لتي تو�جه بها وت�سببت‬ ‫حتى �لآن مقتل �أكر من ‪5000‬‬ ‫�سخ�س‪.‬‬ ‫وتعتر �سحيفة �ل�سفر‬ ‫�إجمال موؤيدة لل�سيا�سة �ل�سورية‬

‫ولـ»حور �ممانعة و�مقاومة»‬ ‫�لذي مثله دم�سق وحزب �لله �سد‬ ‫�إ�سر�ئيل ي �منطقة‪.‬‬ ‫�إل �أنها ومنذ بدء‬ ‫�ل�سطر�بات ي �سوريا ي‬ ‫منت�سف مار�س‪ ،‬ن�سرت مقالت‬ ‫وحليات عدة تت�سمن �نتقاد�ت‬ ‫للنظام �ل�سوري‪.‬‬ ‫وكان �آخر هذه �مقالت‬ ‫�فتتاحية ل�ساحب �ل�سحيفة طال‬ ‫�سلمان ن�سرت ي ‪ 12‬دي�سمر‬ ‫ودعت ب�سكل غر مبا�سر �لرئي�س‬ ‫�ل�سوري ب�سار �لأ�سد �إى �لتنحي‪.‬‬ ‫وما جاء ي �لفتتاحية‬ ‫«بعد ع�سرة �سهور من �ل�سطر�ب‬ ‫�لدموي �سقط خالها �آلف من‬ ‫�ل�سحايا‪ ،‬م تعد تكفي �لبيانات‬ ‫�لر�سمية �مقت�سبة عن «�لع�سابات‬ ‫�م�سلحة» لتف�سر ما يح�سل ي‬ ‫�سوريا ولها»‪.‬‬ ‫و�عتر �سلمان �أن «�لرو�يات‬ ‫�لر�سمية» عما يح�سل ي �سوريا‬ ‫«ل يقبلها عقل ول ت�سدر عن‬ ‫منطق»‪ .‬ودعا �لرئي�س �ل�سوري‬ ‫�إى «�أن ي�سارح �سخ�سيا �ل�سعب‬ ‫�ل�سوري‪ ،‬و�أن يقدم تو�سيفا دقيقا‬ ‫وجديا لاأو�ساع �م�سطربة ي‬ ‫�سوريا»‪.‬‬ ‫وكتب «ل بد من �إيقاف‬ ‫عمليات �لقتل و�لعتقال �لتي‬ ‫باتت تهدد وحدة �لوطن‬ ‫�ل�سوري»‪ ،‬د�عيا �لرئي�س �ل�سوري‬ ‫�إى «مبادرة �سجاعة و�سريعة»‪.‬‬ ‫وت�ساءل �إن كان �لأ�سد‬ ‫�سيتخذ «من مبادرة جمال عبد‬ ‫�لنا�سر بعد هزمة �خام�س من‬ ‫يونيو ‪ 1967‬دليا ومر�سد� �إى‬ ‫�لإنقاذ»‪ ،‬ي �إ�سارة �إى �إعان عبد‬ ‫�لنا�سر تنحيه عن �ل�سلطة ي ذلك‬ ‫�لوقت‪.‬‬


‫اأردن‪ ...‬رئيس الحكومة يلمح لفساد في إجراءات الخصخصة‬ ‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫قال رئي�س الوزراء عون اخ�صاونة اأن هناك �صبهات‬ ‫ف�صاد ي عملية «التخا�صية»‪ ،‬واأن الدولة قد تعيد �صراء‬ ‫بع�س اأ�صولها التي باعتها‪ ،‬واعترت هذا الكام من اأخطر‬ ‫الت�صريحات م�صوؤول على هذا ام�صتوى بخ�صو�س هذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وجاءت ت�صريحات اخ�صاونة ي جل�صة مجل�س‬

‫رئي�س وزراء الأردن عون اخ�شاونة (ال�شرق)‬

‫النواب الأردي اأم�س خ�ص�صت مناق�صة عمليات «التخا�صية»‬ ‫التي انطلقت ي الأردن منذ منت�صف الت�صعينيات‪.‬‬ ‫وي�صر هذا ام�صطلح ي الأردن اإى بيع بع�س‬ ‫متلكات و�صركات الدولة اإى �صركات حلية واأجنبية‪.‬‬ ‫وقال اخ�صاونة اأمام النواب‪« :‬ب�صكل عام ونظري‬ ‫هنالك �صبهة ي بع�س الأمور توؤدي اإى القول بنهب‬ ‫امال العام‪ ،‬لذا �صتقوم احكومة مراجعة اتفاقيات‬ ‫اخ�صخ�صة»‪ .‬واأ�صاف قائ ًا اأمام النواب «حتى اإمكانية‬

‫�صراء بع�س اأ�صول الدولة يجب اأن ل ن�صتبعدها‪ ،‬واإن م فيما �صهد الأردن ت�صاعد ًا ي هذه امطالبات عر م�صرات‬ ‫الإ�صاح‪ .‬وقد �صملت عمليات «التخا�صية» ي الأردن‬ ‫تكن الأو�صاع امالية ت�صمح»‪.‬‬ ‫واأثناء اجل�صة كان ع�صرات ال�صبان من اأع�صاء �صركات كرى مثل �صركات الت�صالت ومناجم الفو�صفات‬ ‫احراك ال�صعبي امطالب بالإ�صاح يعت�صمون اأمام جل�س والبوتا�س والكهرباء‪.‬‬ ‫اإ�صافة اإى بيع اأرا�س واأ�صول للدولة من بينها اأر�س‬ ‫النواب للمطالبة بفتح ما و�صفوه ملفات الف�صاد ي عملية‬ ‫ميناء العقبة‪ ،‬وت�صل قيمة تلك البيوع اإى ما يقرب من‬ ‫اخ�صخ�صة‪.‬‬ ‫وي�صهد ال�صارع الأردي مطالبات بداأت منذ عقد تقريب ًا ع�صرة مليارات دينار تقريب ًا‪ ،‬فيما كانت معظم تلك البيوعات‬ ‫بفتح ملفات «التخا�صية»‪ ،‬ولكنها كانت مطالبات متفرقة‪ ،‬ل�صركات اأجنبية وعربية‪.‬‬ ‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫ن�صطاء ا�صراكيون‪ :‬نعم ن�صعى لإ�صقاط الدولة‬

‫السلطة اانتقالية في مصر تعلن رصدها مخطط ًا إشعال حرب أهلية‬ ‫القاهرة ‪ -‬حازم ام�صري‬

‫ي اميادين تتحول مرور الوقت‬ ‫لعت�صام ثم احتكاك بعنا�صر‬ ‫ال�صرطة واجي�س‬ ‫وحذر ام�صدر من حرب اأهلية‬ ‫قد تقع ي م�صر ‪ -‬حال جاح‬ ‫امخطط ‪ -‬تنتهي بتدخل قوات‬ ‫اأجنبية للف�صل بن ام�صرين‬ ‫وجي�صهم‪ ،‬وتابع «تاأكدنا من اأن‬ ‫الت�صالت بن الأطراف الداخلية‬ ‫واخارجية ت�صتهدف اإدخال الباد‬ ‫ي فو�صى عارمة عر ا�صتدراج‬ ‫�صباب ثوري وخا�صرين ي‬ ‫النتخابات الرمانية ل�صدام مع‬ ‫اجي�س ي�صقط فيه عدد هائل من‬ ‫القتلى»‪.‬‬ ‫ودعا ام�صدر �صباب م�صر‬ ‫وجموع امواطنن اإى الوعي‬ ‫لهذا امخطط واإف�صاده‪ ،‬خا�ص ًة اأن‬ ‫النتخابات الرمانية قاربت على‬ ‫النتهاء على اأن يُف َتح باب الر�صح‬ ‫لا�صتحقاق الرئا�صي خال الأربعة‬

‫اأظهرت ال�صلطة النتقالية‬ ‫ي م�صر خاوفها ما و�صفته‬ ‫بـ»خطط فو�صوي» لإدخال الباد‬ ‫فيما ي�صبه حرب ًا اأهلية مع بداية‬ ‫الذكرى الأوى للثورة اموافق‬ ‫‪ 25‬يناير امقبل‪ ،‬واأعلن فيه تيار‬ ‫«ال�صراكين الثورين» عن �صعيه‬ ‫لإ�صقاط الدولة ما فيها اموؤ�ص�صة‬ ‫الع�صكرية لبناء دولة جديدة‪.‬‬ ‫وذكرت ت�صريحات م�صدر‬ ‫م�صوؤول ي القاهرة‪ ،‬قال فيها «اإن‬ ‫الدولة ر�صدت خطط ًا لإحراق‬ ‫م�صر ي يناير امقبل‪ ،‬واأن امخطط‬ ‫تنفذه جهات داخلية جري‬ ‫ات�صالتها باأخرى خارجية وهو ما‬ ‫مكنت ال�صلطة من تتبعه ومعرفته‪،‬‬ ‫ح�صب تاأكيده»‪ ،‬كا�صف ًا اأن ال�صيناريو‬ ‫يعتمد على اإطاق دعوات وا�صعة‬ ‫لاحتفال بالذكرى الأوى للثورة‬

‫امراأة م�شرية ت�شر بالقرب من ميدان التحرير (رويرز)‬

‫اأ�صهر القادمة‪.‬‬ ‫ي الوقت نف�صه اأعلن تيار‬ ‫ال�صراكين الثورين �صعيه‬ ‫لإ�صقاط الدولة ونادى ب�صرورة‬ ‫حاكمة قيادات اجي�س ي وقائع‬ ‫ف�صاد ماي وا�صتغال لل�صلطة ي‬ ‫قتل ام�صرين‪ ،‬وك�صف القيادي‬ ‫بالتيار �صامح جيب عن نوايا‬ ‫ال�صراكين الثورين بقوله‬ ‫«نعم نريد اإ�صقاط الدولة عر‬ ‫اإ�صقاط اجي�س‪ ،‬وهو ما لن يحدث‬ ‫اإل بتفكيك اموؤ�ص�صة الع�صكرية‬ ‫وتق�صيمها اإى فريقن الأول ي�صم‬ ‫القيادات‪ ،‬والثاي ي�صم �صغار‬ ‫ال�صباط واجنود»‪ ،‬معتر ًا‪ ،‬ي‬ ‫ت�صريحات له ي ندوة عقدها مركز‬ ‫ٍ‬ ‫الدرا�صات ال�صراكية بالقاهرة‪ ،‬اأن‬ ‫الثورة لن تنجح ي حقيق اأهدافها‬ ‫اإل بـ»ك�صر اجي�س»‪.‬‬ ‫واأثارت ت�صريحات «جيب»‬ ‫ردود اأفعال وا�صعة ي القاهرة‬

‫مالت اإى رف�س ما قاله و�صجبه‪،‬‬ ‫بل ومطالبة ال�صلطات بالقب�س‬ ‫على روؤو�س هذا التيار‪ ،‬و�صارع‬ ‫ال�صراكيون الثوريون اإى اإ�صدار‬ ‫بيان «اأكدوا فيه نيتهم العمل على‬ ‫اإ�صقاط الدولة‪ ،‬ولكنهم م يقدموا‬ ‫اأية اإي�صاحات حول ت�صريحات‬ ‫«جيب» عن �صرورة تفكيك اجي�س‬ ‫وانق�صامه»‪.‬و«ال�صراكيون‬ ‫الثوريون» هي منظمة مارك�صية‬ ‫«تروت�صكية» ن�صاأت فعلي ًا ي م�صر‬ ‫عام ‪ 1995‬بفعل جمع ن�صطاء‬ ‫غالبيتهم ينتمون اإى امذهب‬ ‫الي�صاري‪ ،‬ولعبت احركة‪ ،‬وفق‬ ‫مراقبن م�صرين واأجانب‪ ،‬دور ًا‬ ‫ي تنظيم ميدان التحرير خال‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬واأبرز وجوهها‬ ‫النا�صط العماي كمال خليل‪ ،‬امتهم‬ ‫ال�صاد�س ي اأحداث انتفا�صة اخبز‬ ‫عام ‪ ،1977‬وامدون ال�صاب ح�صام‬ ‫احماوي‪.‬‬

‫الردويل‪ :‬منظمة التحرير لي�صت دكانا‪ ...‬البط�س‪ :‬لن نن�صم دون توافق‬

‫حماس والجهاد ترفضان اشتراط عباس قبول «أوسلو» للدخول في منظمة التحرير‬ ‫غزة ‪ -‬وائل ح�صن‬ ‫اأثارت ت�صريحات الرئي�س الفل�صطيني حمود عبا�س‬ ‫الأخرة حول منظمة التحرير الفل�صطينية‪ ،‬جدل بن الف�صائل‬ ‫الفل�صطينية‪ ،‬بعد اأن رف�صتها حركتا حما�س واجهاد الإ�صامي‪،‬‬ ‫وذلك قبل يومن فقط من لقاء الف�صائل ي القاهرة لبحث اآليات‬ ‫تو�صيع ع�صوية امنظمة واإعادة هيكلتها‪.‬‬ ‫وكان عبا�س قد قال ي ت�صريحات ل�صبكة «يورو نيوز»‬ ‫اإن «امنظمة لها ميثاق‪ ،‬ولها اتفاقيات‪ ،‬ولها التزامات‪ ،‬وكل‬ ‫طرف يريد الن�صمام اإليها ينبغي اأن يكون موافقا»‪ ،‬وذلك ي‬ ‫تلميح لتفاقيات «اأو�صلو» وهو ما اأثار �صكوك بع�س الف�صائل‬ ‫الفل�صطينية حول اإمكانية جاح اللقاء امرتقب ومدى اجدية‬ ‫ي التعاطي مع هذا املف اح�صا�س الذي يتوقف عليه جزء‬ ‫كبر من اإمام عملية ام�صاحة الفل�صطينية‪.‬‬ ‫وعلق القيادي ي حركة حما�س‪� ،‬صاح الردويل لـ‬ ‫«ال�صرق» على ت�صريحات عبا�س بقوله «امنظمة لي�صت دكانا‪ ،‬بل‬

‫هي ملك لل�صعب الفل�صطيني‪ ،‬الذي يدفع ‪ 5%‬من مرتباته ي‬ ‫اخارج ل�صاحها‪ ،‬ول ي�صتطيع اأحد اأن يفر�س على الآخرين‬ ‫�صروطه‪ ،‬بل يجب اأن تتم الأمور بالتوافق بن جميع الأطراف»‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪�« :‬صبق اأن م �صطب بنود من ميثاق امنظمة‬ ‫ب�صكل ع�صوائي ودون الرجوع اإى اأحد‪ ،‬واأي تغير ي بنود‬ ‫اميثاق يجب اأن يخ�صع لاإطار القيادي اموؤقت الذي �صتفرزه‬ ‫احوارات»‪.‬‬ ‫ويرى الردويل اأن عبا�س ي�صتخدم هذه الت�صريحات‬ ‫لت�صويق نف�صه ي اأوروبا‪ ،‬موؤكدا اأنه م يتم التفاق على اأن‬ ‫يبقى اميثاق والتفاقات واللتزامات كما هي «بل يجب اإعادة‬ ‫بناء منظمة التحرير الفل�صطينية على اأ�صا�س من ال�صراكة‬ ‫الوطنية الفل�صطينية»‪.‬‬ ‫بدورها و�صعت حركة اجهاد الإ�صامي اإخ�صاع كل‬ ‫اتفاقيات والتزامات منظمة التحرير للحوار واإعادة التوافق‬ ‫عليها ك�صرط اأ�صا�صي لدخولها امنظمة‪.‬‬ ‫ويقول القيادي ي حركة اجهاد الإ�صامي‪ ،‬خالد البط�س‬

‫احزب احاكم حدد لهم ن�صبة ‪ 35%‬ليفوزوا بها‬

‫إساميو الجزائر يتهمون السلطات‬ ‫بتزوير اانتخابات قبل بدئها‬ ‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�صن‬ ‫انتقدت الأحزاب الإ�صامية ي‬ ‫اجزائر الت�صريحات التي اأدى بها‬ ‫زعيم حزب الأغلبية الرمانية‪ ،‬عندما‬ ‫توقع األ يحرز الإ�صاميون جتمعن‬ ‫ي النتخابات الرمانية امقبلة اإل ن�صبة‬ ‫‪ %35‬وراأوا ي ذلك حاولة لتحجيمهم‪.‬‬ ‫وبرر عبدالعزيز بلخادم‪ ،‬الذي كان‬ ‫يتحدث ي موؤمر �صحفي اأمام ح�صد‬ ‫من ال�صحفين‪ ،‬هذه الن�صبة اعتماد ًا على‬ ‫النتائج التي حققها الإ�صاميون ي كل من‬ ‫تون�س وم�صر وامغرب‪ ،‬متوقع ًا اأن يح�صد‬ ‫الإ�صاميون نف�س الن�صبة ي النتخابات‬ ‫امقررة الربيع امقبل‪.‬‬ ‫وا�صتهجن فاح ربيعي رئي�س‬ ‫حركة النه�صة الإ�صامية ي اجزائر ي‬ ‫ت�صريح لـ»ال�صرق» ما ذهب اإليه بلخادم‪،‬‬ ‫لأن ذلك «ينم عن عقلية قدمة م ت�صتوعب‬ ‫ما يح�صل ي العام‪ ،‬من حراك وتغيرات‬ ‫ا�صراتيجية»‪ ،‬واأ�صاف اأن مثل هذه‬ ‫الت�صريحات تبعث «بر�صائل �صلبية لعموم‬ ‫ال�صعب اجزائري والطبقة ال�صيا�صية‬ ‫خارج احكم باأن النتخابات امقبلة لن‬ ‫ً‬ ‫مت�صائا على‬ ‫حظى بالنزاهة وال�صفافية»‪،‬‬ ‫اأي اأ�صا�س يقدم حزب �صيا�صي اإح�صاءات‬ ‫عن فوز تيار بن�صبة معينة‪ ،‬م�صكك ًا ي اأن‬ ‫«دوائر معينة تريد اأن حدد �صلف ًا نتيجة‬ ‫التيار الإ�صامي‪ ،‬وهي ت�صعى من الآن ي‬

‫�صبيل تكري�صها على الأر�س»‪.‬ومن جهته‪،‬‬ ‫ت�صاءل امتحدث الإعامي حركة جتمع‬ ‫ال�صلم �صريك حزب بلخادم ي التحالف‬ ‫الرئا�صي عن م�صدر هذه الأرقام‪ ،‬واإن‬ ‫كان حزب الأغلبية الرمانية اأ�صبح يتوى‬ ‫قيا�س نوايا انتخاب اجزائرين‪ ،‬وقال‬ ‫حمد جمعة لـ»ال�صرق» اإن «الإ�صامين‬ ‫ب�صكل عام دائم ًا يحوزون الأغلبية‪ ،‬وهو‬ ‫ما بينته التجارب‪ ،‬وال�صعب وحده هو من‬ ‫منح �صوته من ي�صاء»‪� ،‬صريطة اأن تتوفر‬ ‫كما يقول‪ -‬عوامل نزاهة النتخابات‪،‬‬‫لفت ًا اإى اأن البع�س ي�صعى من الآن للتاأثر‬ ‫على توجهات الناخب اجزائري باجاه‬ ‫تقلي�س حظوظ الإ�صامين‪ ،‬خ�صية من‬ ‫الأثر الذي قد تركه العملية النتخابية‪،‬‬ ‫التي كر�صت فوز الإ�صامين ي كل من‬ ‫م�صر وتون�س على خلفية اأحداث الربيع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وهاجم القيادي البارز ي جبهة‬ ‫العدالة والتنمية ‪-‬قيد التاأ�صي�س‪-‬‬ ‫عبدالعزيز بلخادم‪ ،‬وقال بن خاف‬ ‫لـ»ال�صرق» اإن «ت�صريح بلخادم اإ�صارة‬ ‫وا�صحة للم�صا�س م�صداقية النتخابات‬ ‫امقبلة رغم القوانن الناق�صة‪ ،‬وال�صمانات‬ ‫التي اأطلقها الرئي�س من اأجل �صمان‬ ‫نزاهتها»‪ ،‬و�صكك القيادي ي حزب ال�صيخ‬ ‫عبدالله جاب الله من نوايا بلخادم على اأن‬ ‫بع�س اجهات احزبية تعودت على اأن‬ ‫الإدارة تزور لهم عند كل عملية انتخابية‪.‬‬

‫لـ «ال�صرق»‪:‬‬ ‫«نحن �صنلتزم ي نهاية الطريق ما يتم التفاق عليه حول‬ ‫طاولة النقا�س واحوار ب�صاأن امنظمة»‪ ،‬م�صددا على اأنه لبد من‬ ‫اإجراء حوار حول برناجها وهيكلياتها واأهدافها وي�صيف‬ ‫«اإذا توافقنا على ذلك ف�صنلتزم به‪ ،‬واإذا م نتوافق على �صيء‬ ‫ف�صنكون بالتاأكيد خارج امنظمة»‪.‬‬ ‫وي�صر البط�س اإى اأن هذه امنظمة اإذا اأريد لها اأن تكون‬ ‫ذات �صاأن واأن تكون قائدة العمل الن�صاي الفل�صطيني فينبغي‬ ‫اأن يكون هناك برنامج وطني متفق عليه لإدارة ال�صراع مع‬ ‫اإ�صرائيل واإدارة العاقات الوطنية الداخلية‪ ،‬موؤكدا اأن اجهاد‬ ‫الإ�صامي لن تقبل اإطاقا اأي اتفاق مع اإ�صرائيل‪.‬‬ ‫ويرى امحلل ال�صيا�صي اإبراهيم اأبرا�س ي ت�صريح لـ‬ ‫«ال�صرق» اأنه ل مكن النظر اإى اأن ما حدّث به الرئي�س على اأنه‬ ‫اأمر ثابت ل مكن تغيره‪ ،‬ويقول «عادة كل طرف يرفع �صقف‬ ‫مطالبه‪ ،‬لكن عندما يتم البحث فيها تقدم تنازلت من الطرفن»‪.‬‬ ‫ويلفت اأبرا�س اإى اأن الإ�صكاليات العالقة ي م�صاألة اإعادة‬

‫هيكلة بناء منظمة التحرير وما يتعلق ميثاقها والتزاماتها‬ ‫مكن اأن حل ويقول «اإذا وافقت حما�س على الدخول ي‬ ‫امنظمة �صمن برناجها احاي فهذا ل يعني اأنه ي حال‬ ‫دخولها ل مكن تغير كل هذا اللتزامات»‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن بع�س الق�صايا ما زالت عالقة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫فيما يتعلق بامراهنات اخارجية‪« ،‬فما زالت حما�س تعتقد‬ ‫اأن التغرات العربية �صتزيد من قوتها‪ ،‬وال�صلطة وحركة فتح‬ ‫تراهنان اأن حركة حما�س �صتدخل ي اأزمة وبالتاي �صيتم‬ ‫جديد امفاو�صات‪ ،‬وبالتاي تقدم تنازلت» وي�صيف «ي‬ ‫جميع احالت‪ ،‬فاإن العمل على التوافق حول امنظمة مقدم‬ ‫على اأية ق�صايا اأخرى مثل احكومة ورئي�صها وبرناجها‪ ،‬لأن‬ ‫برنامج احكومة ورئي�صها وت�صكيلتها ي ال�صفة وغزة مرتبطة‬ ‫باإرادة اإ�صرائيل وامجتمع الدوي‪ ،‬لكن منظمة التحرير اإرادة‬ ‫فل�صطينية خال�صة مكن العمل عليها ومن ثم اللتفات اإى‬ ‫ق�صايا اأخرى‪ ،‬لذلك فاإن اللقاءات ي القاهرة تعطي اأما ي‬ ‫حقيق تقدم»‪.‬‬

‫الرئي�س الفل�شطيني حمود عبا�س وخالد م�شعل(رويرز)‬

‫تأخر إعان حكومة المغرب الجديدة‬ ‫و« العدالة والتنمية» أمام تحدي الوفاء بوعوده‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�صعيب النعامي‬ ‫توقعت م�صادر مقربة من رئي�س احكومة‬ ‫امغربية عبد الإله بنكران‪ ،‬اأن يتم تاأخر الإعان عن‬ ‫ت�صكيل احكومة اإى الأ�صبوع امقبل‪ ،‬م�صرة اإى اأن‬ ‫التوافق م فعا على الوزارات التي �صت�صند لكل حزب‬ ‫من اأحزاب الأغلبية الأربعة‪ ،‬وهي العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ال�صتقال‪ ،‬احركة ال�صعبية‪ ،‬والتقدم وال�صراكية‪،‬‬ ‫اإل اأن « اأمورا تقنية « بح�صب ذات ام�صادر قد توؤجل‬ ‫العملية التي كان من امتوقع اأن تتم غدا‪.‬‬ ‫م�صادر «ال�صرق» اأكدت اأن الأ�صماء امر�صحة‬ ‫لا�صتوزار �صلمت للعاهل امغربي حمد ال�صاد�س‪ ،‬ي‬ ‫انتظار للموافقة عليها‪ ،‬وهي العملية التي مت خال‬ ‫ال�صتقبال الأخر الذي خ�صه املك لرئي�س حكومته‬ ‫بنكران حيث دامت اجل�صة اأكر من �صاعة‪.‬‬ ‫وكان بنكران ا�صرط على �صركائه اأن يتم اقراح‬ ‫ا�صمن بدل من ا�صم واحد‪ ،‬لكل من�صب من امنا�صب‬ ‫التي خ�ص�صت لكل حزب‪ ،‬مع �صرورة توفر �صرط‬ ‫نزاهة الأ�صخا�س امر�صحن للوزارة‪ ،‬وهي الآلية التي‬ ‫يهدف منها بنكران اإى تو�صيع باب الختيارات بناء‬ ‫على ال�صروط التي ن�س عليها ميثاق الأغلبية اموقع‬ ‫اأخرا بن زعماء الأحزاب الأربعة التي �صتتحمل تدبر‬ ‫�صوؤون الباد ‪.‬‬ ‫م�صادر «ال�صرق» و�صفت الولدة امرتقبة للحكومة‬ ‫امغربية اجديدة‪ ،‬بـ «الولدة القي�صرية» بداعي اأنها‬ ‫امرة الأوى ي تاريخ امغرب‪ ،‬التي يتحمل فيها رئي�س‬ ‫احكومة تر�صيح واختيار فريقه احكومي‪.‬‬ ‫ويجد حزب العدالة والتنمية نف�صه اأمام رهان‬ ‫اإ�صاح �صورة العمل ال�صيا�صي ي امغرب‪ ،‬لأن‬ ‫اكت�صاحه لانتخابات الرمانية بفارق كبر عن اأقرب‬ ‫مناف�صيه (ال�صتقال والتجمع الوطني لاأحرار)‪،‬‬

‫ملك امغرب حمد ال�شاد�س ورئي�س احكومة امكلف عبد الإله بنكران( أا ف ب)‬

‫ي�صعه اأمام م�صوؤوليات تاريخية كبرة‪ ،‬خا�صة واأنها‬ ‫امرة الأوى التي ت�صند فيها م�صوؤولية تدبر ال�صاأن‬ ‫احكومي حزب ذي مرجعية اإ�صامية‪.‬‬ ‫حكومة بنكران تنتظرها العديد من التحديات‬ ‫ذات الطابع القت�صادي والجتماعي‪ ،‬على خلفية اآثار‬ ‫الأزمة العامية على القت�صاد امغربي‪ ،‬واختالت‬ ‫اميزان التجاري‪ ،‬دون اإغفال تراجع احتياطي العملة‬

‫ال�صعبة‪.‬‬ ‫اأما ي ال�صق الجتماعي‪ ،‬فاإن حكومة بنكران‬ ‫�صتجد نف�صها مرغمة على الوفاء بالوعود التي اأطلقها‬ ‫برمانيوها ي حماتهم النتخابية‪ ،‬وي مقدمة‬ ‫هذه ال�صعارات الرفع من احد الأدنى من الأجور‬ ‫وح�صن ظروف امعي�صة‪ ،‬واإ�صاح منظومة التعليم‬ ‫والق�صاء‪ ،‬وح�صن قطاع ال�صحة‪ ،‬وحاربة الف�صاد‬

‫ي الإدارات العمومية بعدما ن�س الد�صتور اجديد‬ ‫على اأن اأمر تعين م�صوؤوليها اأ�صبح من اخت�صا�س‬ ‫رئي�س احكومة ‪.‬‬ ‫وكان بنكران قال خال تقدم اخطوط العري�صة‬ ‫لرناجه احكومي‪ ،‬اأن « الوقت حان لتح�صن ما مكن‬ ‫ح�صينه « موؤكدا اأن خم�صة قطاعات حتل الأولوية‬ ‫وهي الق�صاء والتعليم والبطالة وال�صحة وال�صكن‪.‬‬


   180       " " "  "   

                    "  " 

                       

         "          "          

| ‫رأي‬

‫ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

15 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

   

‫ »ﺃﻫﻮﺍﺀ« ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬..‫ﺯﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

!‫ﺣﺮﺭﻧﻔﺴﻚ‬                                                                    ""                ""                                                                                              hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬











                                                             

                  





                                                           













                                 



‫ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺷﺮﻋﻲ‬:‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻮﻥ‬

‫ ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬:‫ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ‬ ‫ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺗﺎﻡ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬15 ‫ ﻗﻀﻴﺖ‬:‫ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ «‫ ﺃﺣﻠﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟـ »ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ‬:«‫»ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬

                       



                                      



                 

                                                           



          15                                                                     15 

                                 



                                                                                        

                                                                                                                        



                                                         



           


‫المحرم‪ ..‬شرط‬ ‫للوصاية العاجزة‬

‫زكي‬ ‫أبوالسعود‬

‫اأث��ار اخ��ر ال��ذي ن�سرته بع�س ال�سحف عن اإر��س��ال املحقية الثقافية ي‬ ‫بريطانيا ر�سائل للمبتعثات عن �سرورة التواجد الدائم للمحرم امرافق ي اأماكن‬ ‫�سكناهم‪ ،‬الذعر لدى العديد من امبتعثات‪ ،‬وقد ي�سكل ي حالة عدم الت�ساهل ي‬ ‫تنفيذه خطر ًا يحدق بالعديد من امبتعثات ي بريطانيا اأو ي بلدان اأخرى‪ ،‬فقد‬ ‫يفقدهن بعثاتهن الدرا�سية التي اأكمل البع�س منهن معظم �سنوات درا�ستهن وم‬ ‫يبق اإل القليل حتى يتخرجن ويعدن اإى الوطن ب�سهاداتهن التي ح�سلن عليها‬ ‫بعد �سنوات من الكد والتح�سيل‪� .‬سحيح اأن �سرط امحرم امرافق هو اأحد �سروط‬ ‫البتعاث لأي اأنثى وبدونه ل تنال البعثة حت اأي ظرف‪ ،‬ما حذا ببع�سهن اأن‬ ‫يبحثن عن اأي قريب حرم مرافقتهن‪ ،‬حتى لو �سكل ذلك عبئ ًا عليهن وتخ�سي�س‬ ‫جزء من وقتهن لرعاية هذا امحرم‪ ،‬حينما يكون هو من يحتاج العناية‪ ،‬وم يراع‬ ‫هذا ال�سرط جانب العمر اأو اخرة ي التعامل مع الآخرين‪ ،‬بل �ساوى بن اجميع‪،‬‬ ‫ولكنه ي هذا الأمر ميّز بن امراأة والرجل‪.‬‬

‫اإن الوقوع ي اخطاأ اأو �سوء الت�سرف ل يكون �سببه جن�س الفاعل واإما قد‬ ‫يكون ب�سبب حدودية امعرفة وقلة اخرة ي التعامل مع ظروف حياتية ختلفة‪،‬‬ ‫واإل ماذا ل نر�سل مرافق ًا مع اأولدنا امبتعثن اليافعن؟ اأم اأن الوقوع ي اخطيئة‬ ‫اأمر خا�س بامراأة دون الرجل‪ ،‬واأن ال�ساب ل يخطئ؟‬ ‫نحن م ن�سمع حتى الآن عن واحدة من امبتعثات قد تورطت ي اأمرغر �سرعي‬ ‫اأو ي جنحة اأو جرمة‪ ،‬بينما ن�سمع بن احن والآخر عن وقوع اأحد اأبنائنا ي‬ ‫م�سكلة قانونية نتيجة جهالة اأو �سوء ت�سرف‪ ،‬وهذا ل ي�ستدعي التعميم‪ ،‬فالأغلبية‪،‬‬ ‫ذكور ًا واإناث ًا واحمد لله‪ ،‬مهتمة بالدرا�سة وبتح�سيلها العلمي‪.‬‬ ‫اإن اخوف من وقوع كل اأنثى �سعودية ي اخطيئة لأنها دون حرم يرافقها‬ ‫اأمر لي�س مثبوت ًا من واقع جارب حياتنا اليومية‪ ،‬فمن ُربيت تربية �سليمة وزرعت‬ ‫فيها الثقة ي النف�س ودربت على التمييز بن الطيب واخبيث فهي ي غنى عن‬ ‫امحرم امرافق‪.‬‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫ي ‪ 15‬يوليو م��وز م��ن ع��ام ‪ 1944‬كان‬ ‫��س��اب�ط��ان رف�ي�ع��ا ام���س�ت��وى ي�ستقان ��س�ي��ارة ي‬ ‫طريقها اإى (وكر الذئب) حيث يقود (هتلر) العمليات‬ ‫الع�سكرية‪ .‬اأح��د ال�سابطن ك��ان ي�سع على عينه‬ ‫الي�سرى رقعة �سوداء هو اج��رال (كاو�س فون‬ ‫�ستاوفنرغ)‪ ،‬وبجانبه م�ساعده ال�سابط (هايفن)‪.‬‬ ‫ك��ان �ستاوفنرغ يتاأبط حقيبة‪ ،‬ولكن وجهه يكتم‬ ‫�سر ًا خيف ًا (يجب التخل�س من هتلر‪ ،‬واإن�ق��اذ ما‬ ‫مكن اإن �ق��اذه م��ن اأم��ان�ي��ا واأرواح ال�ن��ا���س)‪ .‬كانت‬ ‫ت�سب حممها فوق امدن الأمانية‪.‬‬ ‫طائرات احلفاء ّ‬ ‫ن�ساأ ال�سابط �ستاوفنرغ ي طبقة اأر�ستقراطية‪،‬‬ ‫وحارب ‪-‬اإى جانب (روم��ل)‪ -‬ثعلب ال�سحراء ي‬ ‫ال�سمال الإفريقي‪ ،‬وي معركة تون�س اأ�سيب بقذيفة‬ ‫حرمته الإب�سار ي عينه الي�سرى‪ ،‬كما خ�سر ذراعه‬ ‫اليمنى وث��اث��ة اأ��س��اب��ع م��ن ي��ده الي�سرى‪ .‬وكانت‬ ‫خطته تقوم على و�سع قنبلتن �سديدتي النفجار‬ ‫حت الطاولة التي تفر�س عليها اخرائط الع�سكرية‪.‬‬ ‫وكانت اموؤامرة تقوم على النطاق فور ًا بعد موت‬ ‫هتلر اإى م��رك��ز ق �ي��ادة الأرك � ��ان للقيام بانقاب‬ ‫ع�سكري‪ .‬كانت خطة جريئة‪ ،‬وعلى طريقة الأم��ان‬ ‫متاز بالدقة امتناهية والإج ��از امحكم والعناية‬ ‫امفرطة بالتف�سيات‪ .‬وهكذا يت�سرف الأمان‪ .‬كانت‬ ‫القنبلتان قد اأعدتا بطريقة متازة‪ ،‬وكانت اخطة‬ ‫حكمة ويجب اأن تعمل‪ .‬دخل �ستاوفنرغ الغرفة‬ ‫وو�سع القنبلة حت الطاولة بجانب �ساقي هتلر‪ ،‬ثم‬ ‫اعتذر للخروج لات�سال برلن‪ .‬ثم �سربت اإرادة الله‬ ‫�سربتها‪ ،‬حيث جاء اأحد اج��رالت فاأخذ احقيبة‬ ‫التي فيها القنبلة فاأبعدها عن �سيقان هتلر‪ .‬عندما‬ ‫ابتعد �ستاوفنرغ عن الغرفة وم�سى م�سرع ًا‪� ،‬سمع‬ ‫دوي� ًا �سديد ًا ارج��ت له الغرفة‪ ،‬وحطمت النوافذ‪،‬‬ ‫وخُ يل اإليه اأن هتلر انتهى‪ ،‬ولكن اإرادة الله �سربت‬ ‫�سربتها من جديد‪ ،‬فكانت الطاولة من نوع البلوط‬ ‫القا�سية‪ ،‬فنجا الطاغية‪� .‬سحيح اأنها حطمت وقتلت‬ ‫�سابطن‪ ،‬ولكن هتلر جا باأعجوبة بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫هرع �ستاوفنرغ اإى الأركان لقيادة النقاب وهو‬ ‫موقن موت هتلر‪ .‬ولكن م ينجح‪ ،‬واألقي القب�س‬ ‫عليه ي تلك الليلة ام�سوؤومة واآلف اآخرين‪ ،‬ذاقوا‬ ‫العذاب امهن قبل اموت وبن هذه القنبلة و�سقوط‬ ‫الرايخ‪ ،‬مرت ت�سعة اأ�سهر مات خالها ‪ 15‬مليون ًا‬ ‫ي م�سالخ فعلية‪.‬‬ ‫قنبلة واحدة‪ ،‬وحركة ب�سيطة‪ ،‬وع�سادة طاولة‬ ‫�سجرة ال�ب�ل��وط‪ ،‬اأن �ق��ذت هتلر ودف�ع��ت اإى امقابر‬ ‫اماين‪ ،‬وكما يروى عن خيوط العنكبوت ي غار‬ ‫ثور‪ ،‬وحمامة با�ست‪ ،‬وال�س ّديق يقول للنبي �سلى‬ ‫ال�ل��ه عليه و�سلم «ل��و اأن اأح��ده��م نظر ح��ت قدميه‬ ‫لأب�سرنا»‪ ،‬فيقول النبي �سلى الله عليه و�سلم «ما‬ ‫ظ ّنك يا اأبا بكر باثنن الله ثالثهما»‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫هل ااقتصاد‬ ‫اإسامي حل‬ ‫لأزمة العالمية؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 18‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬

‫عمل‬ ‫اأقدار‬

‫اإن فوائد البتعاث للخارج عديدة ومن �سمنها اعتماد امبتعث اأو امبتعثة على‬ ‫نف�سه‪ ،‬تدبر اأمور حياته دون م�ساعدة من قريب‪ّ ،‬‬ ‫اطاعه على ثقافات واخاقيات‬ ‫ختلفة توؤهله للتعامل معها م�ستقب ًا بدراية وثقة‪ ،‬وعليه فامراأة التي يتاح لها هكذا‬ ‫فر�سة تكون قادرة على تدبر اأمور حياتها بكفاءة اأكر من م يتح لهن ذلك‪ ،‬فاإذا‬ ‫كنا حري�سن على بناء جيل قادر على اإكمال م�سرة التنمية ب�ساقن مت�ساوين فمن‬ ‫الأجدى منحهما الثقة وعدم اخوف من التعر والوقوع ي خطايا ل اأ�سا�س لها‬ ‫اإل ي عقول ل ترى ي امراأة اإل اإن�سان ًا عاجز ًا غر قادر على التمييز بن ال�سواب‬ ‫واخطاأ‪ ،‬ولبد من رجل يحميها حتى من نف�سها‪.‬‬ ‫اإنه‪ ،‬ولكي نتجاوز اأمر امحرم وما ي�سكله من ربكة للمبتعثات وتبديد لاأموال‪،‬‬ ‫مكن للوزارة اأن تعطي لأهل امبتعثة حرية الختيار ي �سفر امبتعثة محرم اأو‬ ‫بدون‪ ،‬وهذا ما قد ير�سي اجميع‪.‬‬

‫ناقة‪ ..‬ولنفط‬ ‫سقياها‬ ‫رما يو ّد اأحدكم اإذا ما اأب�سرها اأن يكون «حا�سي ًا»‪ ،‬و ُت�ستبدل النوق‬ ‫حينذاك بالأمهات‪ ،‬ومن م تكن له اأ ٌم من «النوق»‪ ،‬ومن م يكن له من «الأباعر»‬ ‫ا ٌأب‪ ،‬فما له من خفن مكن اأن ينتعلهما ي مفازات غيوب ام�ستقبل القلق‪ ،‬واإذا‬ ‫اأردتَ اأن تعرف من اأنت؛ فانظر اإى «الإبل» كيف خلقت‪ ،‬اأما �ساأن ال�سماء فهو‬ ‫لي�س لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل بدوت قبالتكم بائ�سا اأعي�س فراغا «اإن�سانيا»؟!؛ حيث «ت�سعبطت» �سور‬ ‫حرم «�سنامها»‪ ،‬وح�سرت �سيئ ًا من ع�سبها ي فتوق فراغ د�ستور «اإن�سانيتي»‪،‬‬ ‫اأنا هو ولي�س من اأحد �سواي من اأورث الأر�س حت اأخفافها ملح اخطايا‪،‬‬ ‫ودلكت فروة راأ�سي ببقايا من بولها الذي ل �سية فيه؛ ابتغاء اأن اأتعافى من‬ ‫�سلع ال�ستخذاء‪ ،‬ي حن اأن «األبانها» حرمة علينا اأربعن �سنة‪ ،‬ورحت ي‬ ‫جغرافية التيه األتقط من مبارك «روثها» �سبع �سنابل لي�ست ُخ�سر ًا‪ ،‬تنبت من‬ ‫دهن مزن الربيع‪ ،‬الذي ل يلبث هو الآخر اأن يعقبه �ستاء قار�س ياأتي بعنفوان‬ ‫ق�سوته ليدثري‪ ،‬تالي ًا اأردية من جليد؛ فتتزمل اأوردتي �سقعي ًا‪.‬‬ ‫اإبانها اأجمد بو�سفي كائن ًا من ثلج‪ ،‬وما من اأحد مكنه اأن يحدق بي اإذ‬ ‫ذاك اإل و�سيلحظ �سرورة اأي قد ا�ستحلت قطبي امامح‪ ،‬بيد اأي دون ذاكرة‬ ‫غر ذاك��رة احمى التي جردي ا�سمي‪ ،‬بينما ينبت ي قرنان من جيو�س‬ ‫الأفول اأناطح بهما ال�سراب‪ ،‬واأتلو ‪-‬من ثم‪� -‬سورة الفراعنة‪:‬‬ ‫ناقت�ي يا ناق�ت�ي ل رب��اع ول �س�دي��س‬ ‫و�سليني لبتي م�ن وراء ه�اك الطع�و�س‬ ‫حائ ًا رابع �سنه من خي�ار العي��س عي��س‬ ‫خفه�ا لدرهم�ت كن�ه بالن�ار ح�س�و�س‬ ‫خال خ�ا ل ح�سي��س ول ن�سي��س‬ ‫ي دجى ٍ‬ ‫تنوخذ من �سدة الب�رد طقطق�ة الظ�رو�س‬

‫خالد السيف‬

‫ي عيوي يكفخ الطي�ر ويطي�ح الفري��س‬ ‫وانته�س ج�سا�س من دون خالته الب�س�و�س‬ ‫وي خفوقي فرخ جنيةٍ ي�س�ر�س �سري��س‬ ‫يوم اأوردها هج�و�س واأ�سدره�ا هج�و�س‬ ‫وادعيتُ و�س ًا ب�«اجنّ » لعلي اأخيف «الرخوم» من هم حوي‪ ،‬واأظفر‬ ‫من ثم ب�سيء من فتات «تن النفط» ركاز ًا اأ�س ّد به الرمق‪ ،‬وهو ما اأفاءت به‬ ‫علي خم�س ًا من غنيمة الراأفة؛ غر اأنها خيبتي التي م تغادري ل ي‬ ‫«الناقة» ّ‬ ‫�سغر ول ي كبر من اأمري‪ ،‬ولقد اأحاطت بي فكنت من الأخ�سرين اآما ًل؛‬ ‫اإذ نك�ستُ على عقبي حافي ًا ي الأثناء التي عرف فيها امليون طريقه نحو‬ ‫«قطر»‪ ،‬ومن ي�سرب من «كاأ�س العام» ما ًء قراح ًا لريب اأن �سيكون الظفر حليف ًا‬ ‫له (جزا ًء وفاق ًا)‪.‬‬ ‫تيب�ست �سفتاي؛ فال�سرب ي هذا اليوم من ن�سيب الناقة التي اآلت على‬ ‫نف�سها األ ترك للغد من �سيء؛ ذلك اأنه ما من اأحد يعنيها ي �سيء �سوى نف�سها‪،‬‬ ‫اأما من يكن حاله من مثل حاي فلهم �سراب من حميم‪ ،‬ل جرم ‪ -‬اإذ ًا‪ -‬ا ّأن تعا�ستي‬ ‫اأتت من اأم�ساج جينية تخلقت فيها ابتاء‪ .‬اأم اأقل لكم من ذي قبل «جريرتي‬ ‫ندب على قدمن ثنتن ول�سنا م�سي على اأربع؛‬ ‫هي ذاتها جرمكم ام�سهود»؛ اإذ ّ‬ ‫ذلك اأنا قد خلقنا «اأنا�سي» ولي�س فينا من كان «حا�سي ًا»! له ال�سرب امعلوم ي‬ ‫كل اأيام ال�سنة‪ ،‬فاأي ظماأ مكن اأن يتجا�سر على قتل «احا�سي»؟ وحا�ساه اأن‬ ‫يت�سور جوع ًا وهو ي كنف اأمه «الناقة» الرءوم‪ ،‬فكيف له اأن يرح معطنها؟‬ ‫وا�ستفتوا اإن �سئتم «القر�ساوي» وقد لبث فيهم عمر ًا‪ ،‬ا�ستفتوه؛ فلهو الأجدر‬ ‫ي اأن يفقه امعاي الثاوية ي حديث العرنين وما �سنعوه بالراعي واإبل‬ ‫ال�سدقة‪.‬اأرى ي طرف اأر�س ماحة �سبخة امراأ ًة األقت بنف�سها ي الوحل‪،‬‬ ‫وها هي ترقب �سارة تلك النجوم توم�س عن بعد‪ ،‬وتر�سم ي زرقة الكون‬

‫المواطن العربي‬ ‫سئم اآمال واأحام‬ ‫الإ�ساح ال�سيا�سي هو م�سكلة اأبدية تعر�س كل َمنْ ي�سعى اإى العدل‬ ‫ي هذه احياة‪ ،‬اإى كل َمنْ يبحث عن عاقة تنبني على العدل والإن�ساف بن‬ ‫النا�س وبن احاكمن وامحكومن‪.‬‬ ‫اإذا عدنا اإى البدايات �سنجد اأن اأول َمنْ بداأ هذا الطرح هم فا�سفة اليونان‪،‬‬ ‫وباخ�سو�س اأفاطون واأر�سطو كل من زاويته! ومن البديهي اأن هذا النقا�س‬ ‫قد تاأ�س�س قبل ‪ 24‬قرن ًا‪ ،‬وما زال النقا�س عند العرب واحروب اليوم قائمة‬ ‫للجواب عن هذا ال�سوؤال نف�سه‪ :‬نريد اإ�ساح ًا �سيا�سي ًا؟ ولكن كيف؟‬ ‫فبعد م�سطلح «ام�ستبد العادل» محمد عبده ي اأوائ��ل القرن ال�سابق‪،‬‬ ‫الذي اقتب�سه من اأفاطون‪ ،‬يقول حمد عبده‪ :‬اإنه ل ي�سطلح اأمر امجتمع ما‬ ‫م يكن رئي�س الدولة فيل�سوف ًا حكيم ًا!‪ ،‬لرد عليه الأفغاي‪ ،‬كما رد اأر�سطو من‬ ‫قبله على اأ�ستاذه اأفاطون‪ ،‬باأن الإ�ساح ل يكون بالعتماد على �سخ�س بذاته‪،‬‬ ‫مهما كان هذا ال�سخ�س حبوب ًا اأو كرم ًا وعاد ًل اأو حتى فيل�سوف ًا‪ ،‬لأنه ل �سيء‬ ‫ي�سمن َمنْ �سياأتي بعده؟ وهل حق ًا �سيكون َمنْ هو بعده مثله؟ لي�ستمر اجدال‬ ‫ي خ�سم الأزم��ات القت�سادية تكر التاأويات والقراحات واحلول‪،‬‬ ‫وترز بينها امناكفات بن الأيديولوجيات امت�سارعة‪ ،‬لئم ًة بع�سها البع�س‪،‬‬ ‫بن موفقة ي التعامل مع الأزمة وخفقة‪.‬‬ ‫اأ�سوات موؤيدي القت�ساد الإ�سامي ت�سبح اأكر حدّة ي نقد الأنظمة‬ ‫القت�سادية الأخرى عندما تتعر�س الأخرة لأزمة ما؛ الأزمة العامية احالية‬ ‫�ساهدة على ذلك‪ .‬فمنذ اأن اندلعت هذه الأزمة اأواخر العام ‪ 2008‬والكثرون‬ ‫يطرحون القت�ساد الإ�سامي بو�سفه منقذ ًا‪ ،‬ويرون اأن احال التي تردت فيه‬ ‫الأنظمة غر الإ�سامية كان بالإمكان جنبها لو اأن القت�ساد كان اإ�سامي ًا‪ .‬اآراء‬ ‫اأخرى ترى اأن القت�ساد الإ�سامي لي�س منيع ًا �سد الأزمة القت�سادية احالية‪،‬‬ ‫ولكن عدم وجود دول عديدة ي العام تطبق نظام ًا اقت�سادي ًا اإ�سامي ًا متكام ًا‬ ‫حال دون اختبار هذه الفر�سية‪.‬‬ ‫اآراء اأخرى ل ترى ي النظام القت�سادي الإ�سامي نظام ًا فاع ًا وقادراً‬ ‫على النمو حتى ي اأحوال الرخاء؛ كونه يقيّد عمليات الإقرا�س (ال�سرورية‬ ‫جد ًا من اأجل النمو) بقيود غر عمليّة ي�سعب اتباعها ي الدول الكرى‪.‬‬ ‫لهذا اجدل �سقان؛ الأول اأيديولوجي ياأخذ �سفة دوغمائية عندما ين�سب‬ ‫الأف�سلية امطلقة لاقت�ساد الإ�سامي؛ مجرد كونه اإ�سامي ًا‪ ،‬بغ�س النظر عن‬ ‫منهجية امقارنة واآليات التحليل‪ ،‬واإمكانية التطبيق واحيثيات الأخرى‪ّ .‬‬ ‫ال�سق‬ ‫الثاي مو�سوعي‪ ،‬ينظر لاقت�ساد الإ�سامي بو�سفه اأحد النماذج التي مكن اأن‬ ‫تطرح حلو ًل عملية مفيدة حال تطبيقها ي �سياقات معينة‪ ،‬ويحاكم القت�ساد‬ ‫الإ�سامي معاير اقت�سادية ولي�س دينية‪.‬‬ ‫ول�سك اأن الن�خ��راط ي ال�سق الأول من اج��دل ال��ذي يوؤدلج النقا�س‬

‫وفاء الرشيد‬

‫طوال قرون وليتفقوا بالأخر على اأن القانون هو احل‪ ..‬وهو احل الوحيد‬ ‫اأمام التحديات ال�سيا�سية والجتماعية وما ترتب عليها من �سغوط على الفرد‬ ‫وامجتمع‪ .‬اتفقوا منذ قرون على اأن احل الأمثل للزمان هو القانون ولي�س‬ ‫ال�سخ�س‪.‬‬ ‫نحن اليوم‪ ،‬وعر �سنن لثقافتنا العربية اآمنا ب�»اخام ال�سحري»‪� ،‬سواء‬ ‫كان ذلك ي بيوتنا اأو اأعمالنا اأو حتى دولنا! فالبيوت جد اأن ثقافة قدوم الولد‬ ‫الذكر‪ ،‬هي «اخام ال�سحري» الذي يحل كل ام�سكات العائلية وامالية وعلى‬ ‫راأ�سها م�سكلة «اخام ال�سحري» ذاتها! ذلك لأنه ل اأحد يطرح ام�سكات اخا�سة‬ ‫بهذا «اخ��ام»‪ ،‬بل هي ُتلغى اإل�غ��اءً‪ ،‬وت�سقط مجرد اأن يبداأ التعلق بثقافة‬ ‫«اخام ال�سحري»‪ ،‬وما مكن اأن يجلبه للعائلة من �سروب من اجنون‪ ،‬حيث‬ ‫اإنه هو امنقذ‪ ...‬وي�سقط ويدمر كل َمنْ يحاول م�ساءلة «اخام ال�سحري»‪..‬‬ ‫لرى العائلة بعد حن تتهاوى بكينونتها وحمتها وقد�سيتها من اأجل حلم‪...‬‬ ‫لأن اجهل هنا هو �سيد امكان‪.‬‬ ‫القت�سادي ل ج��دوى منه ما دام موؤيدوه ل يعتقدون اأ�س ًا اأن احكومات‬ ‫ملك اخيار ي بناء النظام القت�سادي ال��ذي ينا�سبها‪ .‬فاحكومة امطبّقة‬ ‫للنظام القت�سادي الإ�سامي ناجحة واإن اأخفقت‪ ،‬واحكومة التي ل تطبقه‬ ‫�ستف�سل ولو بعد حن‪ .‬وجهة النظر هذه غالب ًا ما تطرح نف�سها كحقيقة ل جدال‬ ‫فيها ولي�س كراأي قابل للنقا�س؛ ما يقل�س هام�س النقد اإى حيثيات تطبيقية‬ ‫فح�سب‪ .‬ي امقابل‪ ،‬فاإن النخراط ي ال�سق الثاي من اجدل مفي ٌد با �سك‪.‬‬ ‫�سوا ًء بن الذين يرون اأن النظام القت�سادي الإ�سامي �سامل‪ ،‬وبو�سعه اأن‬ ‫يقيم وحده اأوَد امجتمع‪ ،‬اأو الذين يرون فيه عوامل منتقاة مكن ال�ستفادة‬ ‫منها وزرعها ي اأ�سي�س نظام اقت�سادي اآخر اأكر �سمو ًل‪ .‬ولذلك قد جد ي‬ ‫هذا اجدل امو�سوعي موؤيدين لاقت�ساد الإ�سامي من غر ام�سلمن‪ ،‬يرون‬ ‫فيه مامح مفيدة ي ظروف معينة‪ .‬غر اأن هذا التاأييد من غر ام�سلمن كثر ًا‬ ‫ما ي�ستخدم ي ال�سق الأيديوجي من اجدل على اأنه انت�سار على طريقة (�سهد‬ ‫�ساهد من اأهلها)‪.‬‬ ‫اإن العتقاد باأن القت�ساد الإ�سامي هو احل لكل م�سكات القت�ساد العامي‬ ‫احالية ي�سبه العتقاد باأن الع�سل وحبّة الركة فيهما �سفاء لكل اأمرا�س الب�سر‬ ‫امعا�سرة‪ .‬ل اأحد ينكر امنافع العاجية للع�سل وحبة الركة‪ ،‬وكذلك ل اأحد ينكر‬ ‫ال�سوابط الوجيهة ي القت�ساد الإ�سامي‪ .‬ولكن تعميم اخا�س على العام‬ ‫بدوافع عاطفية متاأججة بال�سعور الديني ل يو�سلنا اإى حلول واقعية‪ ،‬وي‬ ‫احقيقة اإنها ّ‬ ‫تعطل من فر�س القت�ساد الإ�سامي ي الندماج ي اقت�سادات‬ ‫الدول الكرى عندما يتم طرحه كبديل خ�س�س للم�سلمن مثل (اللحم احال)‪،‬‬ ‫كما يحدث ي بريطانيا‪ ،‬ولي�س كفل�سفة اقت�سادية ختلفة قابلة لان�سجام مع‬

‫ال�سيق �سخبطات اأحامها‪ ،‬وحادي الركب م يحفل بتو�سلها؛ فطفقت تندب‬ ‫حظها؛ اإذ م تكن «ناقة»‪ ،‬واأرهقها الرك�س امم�س وجع ًا‪ ،‬تلهث من �سدة الرى‬ ‫خلف القافلة‪ ،‬غر اأنها م ت�سل‪ ،‬ولن ت�سل بحال؛ ذلك اأن امخا�س قد فاجاأها‬ ‫اإى اأوان من اخزف امك�سور جمع فيه طين ًا ‪-‬حمئ ًا م�سنون ًا‪ -‬ل �سيء يناأى‬ ‫عن ت�ساري�س يديها الياب�ستن‪ ،‬مهمومة ي �ساأن انتظار حظات قيامة �ساعة‬ ‫جنينها اأن تدق‪ ،‬حاملت على وجع خا�سها‪ ،‬من غر قابلة و�سعته بع ُد ب�سر ًا‬ ‫�سوي ًا‪ ،‬واماأ اأعلم ما و�سعت‪ ،‬ولي�س الب�سر كالناقة‪.‬‬ ‫د�ست ب�سرها ال�سوي على هون ي كومة الطن ‪ ..‬اأن�سجته للموت ‪..‬‬ ‫�سال موت اجنن ي دم اأمه ثم ماتت دون اأن يبكيهما اأحد ‪ ..‬وح ّلت اللعنة‬ ‫على اآلة اموت ام�سنوعة من نفط ‪ ..‬وغابت حكايتها خلف �سفاه مزقها الأنن‪،‬‬ ‫كل ذلك كان لي ًا‪ .‬وي ال�سباح ام ّر‪ ،‬امت ّد �سمت اآخر معنى جديد ورائحة‬ ‫اأخرى ت�سبه رائحة الكريت‪.‬‬ ‫والب�ساق ماأ اأر�سفة احياة بازدراء مياد ‪-‬حياة‪ -‬نهايتها اموت بهذه‬ ‫الطريقة ال�سمجة‪.‬‬ ‫ا�سرخيت من�سدح ًا اأتو�سد الرمل‪ ،‬واألتحف �سيئ ًا من ورق الأثل ‪ ..‬والليل‬ ‫�سابل والنجوم تر�سد �سيطان ًا؛ اإذ تتهياأ بارتداء خوذة ال�سهاب الثاقب‪،‬‬ ‫ثان من حجر قد انفلق؛ ل �سيء هاهنا غر الغ�سق‪،‬‬ ‫والقمر منك�سر كجزء ٍ‬ ‫ومنتهى اإرادات اأحام من حوي ل تعدو دوحة «�سبك البعارين»‪ ،‬ا�سراأبّت‬ ‫الأعناق ‪ ..‬لفحت وجوههم �سموم رياح غربية ‪ ..‬يد واحدة قب�ست ي هياج‬ ‫و�سطوة على اجمر‪ ،‬فا�ستحالت نار ًا كا�سية‪ ،‬وبتنا كلنا كه�سيم امحت�سر‪.‬‬ ‫الناقة وحدها القادرة على اأن تدو�س بخفيها عقارب ال�ساعات ودقائقها‪ ،‬ل‬ ‫تريب عليها؛ فالزمن زمنها و»الأماكن كلها م�ستاقة لها»‪ ..‬اإن وعينا ي «ثقافة‬ ‫النوق» �سقي يتحرك ي ف�ساء الفاجعة‪ ،‬وينغم�س مهوو�س ًا ي وهم الهوية‪،‬‬ ‫و»كرائم اأموالنا» هي «الناقة»؛ اإذ انقلبت فيه من اأموذج اأثر (ي الن�سو�س)‬ ‫اإى �سورة م�سوهة طالها النحراف‪ ،‬وباتت و�سيط ًا رمزي ًا يعر عن الت�سويه‪،‬‬ ‫ويرر اأفكار ًا زائفة ما منحها من بع ُد بعد ًا احتفالي ًا ‪ -‬كوني ًا ‪ -‬حتى!‬ ‫اأيتها «الناقة»‪ ،‬ل�سنا اأ�سقياء‪ ،‬لن جرح �سيئ ًا من اموبقات؛ لأننا نخاف‬ ‫عقباها‪ ،‬قلوبنا كالع�سافر تغدو خما�س ًا وتروح منتوفة دون ري�س‪ ،‬وح�سبنا‬ ‫اأن قد حفظنا ي الكتاتيب اأن لبا�س التقوى ذلك خر‪.‬‬ ‫ومهما يكن من اأمر‪ ،‬فاإن ناقة �سالح كانت رمز ًا للر�سالة‪ ،‬وظلت عنوان ًا‬ ‫للتوحيد‪ ،‬ي مقابل وثنية انتهت باأ�سحابها اإى اأن اأ�سبحوا ي ديارهم‬ ‫جاثمن‪.‬‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫مام ًا مثل اخام ال�سحري ي امجتمعات وي الدول اليوم‪ ،‬حيث تعلق‬ ‫الآمال و�سروب ام�ستقبل على �سخ�س! لي�سبح هذا ال�سخ�س هو �سمام الأمان‬ ‫للم�ستقبل! ليطالب بقدرات خارقة تنقذ وتغر ال�ك��ون!‪ ..‬وتخدر ال�سعوب‬ ‫باموعود‪ ،‬وباأن القادم هو لاأف�سل‪ ،‬وباأن امعجزات ح�سل فع ًا! وباأننا مكن‬ ‫اأن نقفز قرون ًا اإى الأمام‪ ،‬ومحي دمار مف�سدين هم كانوا قبلنا‪ ..‬واإذا طالب‬ ‫اأحدهم بالتقنن والر�سيد والتاأ�سي�س لدول مبنية على القانون ولي�س الأحام!‬ ‫ُحي ودُمر وعُلق على جبينه اأ�سنع الألقاب ُ‬ ‫وطعن بوطنيته‪ ...‬لرى الثورات‬ ‫وال��دول تت�ساقط بجروتها وعظمتها‪ ...‬لأن اجهل‪� ،‬سادتي‪ ،‬كان هو �سيد‬ ‫امكان‪..‬‬ ‫ام�سحك امبكي ي باد العرب‪ ،‬اأنهم اإن قبلوا النقا�س عن الإ�ساح بداي ًة‪،‬‬ ‫فاخاف الأكر يكون اأو �سيكون دائم ًا‪ ،‬كما كان عر التاريخ‪ ،‬هو «من اأين»؟‬ ‫من اأين نبداأ؟ فهذه هي امع�سلة! وهذا هو ام�سكوت عنه غالب ًا! فا اأحد يريد‬ ‫اأن يحدد‪ ،‬اأو يعرف بهول اموقف! ل اأحد يريد اأن يعرف باحاجة اإى قانون‬ ‫ولي�س اإى»م�ستبد عادل»! ل اأحد يريد اأن يعرف باأن الف�ساد يتخلل فينا‪ ،‬وباأن‬ ‫«اخ��ام ال�سحري»‪ ،‬ل يكمن ي تبديل مواقع ام�سوؤولن بقدر ما يكمن ي‬ ‫الذهنية‪.‬‬ ‫الذهنية هي العيب ولي�س الواقع‪ .‬ونحن لن ن�سلح �سيا�ساتنا اإن م يعرف‬ ‫قادتنا بعللنا‪ ،‬ونتخل�س من فوج امطبلن الذين نه�سوا ج�سد الوطن وامواطن‬ ‫لي�سيل النزف اليوم (للركب)!‬ ‫امواطن العربي �سئم‪ ..‬وه��رم‪ ..‬من الآم��ال ومن الأح��ام ومن الوعود‬ ‫اخارقة‪ ..‬ومن «خام �سليمان» نف�سه‪ ،‬واأوطاننا العربية‪ ،‬يرب�س بها الأعداء‬ ‫من كل جانب‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ستدعي اأن يعمل ام�سوؤولون العرب ي �ستى‬ ‫امجالت الثقافية والقت�سادية والجتماعية وال�سيا�سية‪ ،‬كل ي موقعه‪ ،‬على‬ ‫حقيق اآمال وطموحات ال�سعوب‪.‬‬ ‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫النظم امختلفة دون اأن تف ّرق بن امتعاملن به من حيث دياناتهم كما يحدث ي‬ ‫ماليزيا‪.‬‬ ‫قد ملك موؤيدو القت�ساد الإ�سامي حجة قوية عند مناق�سة اأزمة الرهن‬ ‫العقاري ي الوليات امتحدة الأمريكية‪ ،‬التي لعب النفات الئتماي فيها دور ًا‬ ‫كبر ًا‪ ،‬وكان مكن لآليات القت�ساد الإ�سامي امتحفظة ي م�سائل امتاجرة‬ ‫بالقرو�س اأن ج ّنب القت�ساد الأمريكي هذا ام�سر بع�س ال�سيء‪ ،‬ولكن كان‬ ‫مكن لها اأي�س ًا اأن حرمه من مكا�سب اقت�سادية اأخرى ما كان لها اأن حققها‬ ‫بنظام اقرا�س غر مرن يفر�س قيود ًا �سارمة‪ ،‬كامرابحة والتورق وغرها‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬فاإن اأزمة عام ‪ 2011‬اأوروبية ولي�ست اأمريكية‪ ،‬وقد ل ملك القت�ساد‬ ‫الإ�سامي ما مكن اأن يقدمه لاأوروبين‪ .‬فاأزمة اليونان احالية ‪-‬على �سبيل‬ ‫امثال‪ -‬م�سدرها الأ�سا�سي هو �سعف الإنتاجية والتناف�سية ي هذا البلد مقارنة‬ ‫بالدول الأوروبية الأخرى‪ ،‬ول يوجد ي القت�ساد الإ�سامي ما ينفرد به عن‬ ‫غره من النظريات القت�سادية كحل للم�سكلة اليونانية‪ .‬اأزمة اإيطاليا ناجة‬ ‫عن تاريخ طويل من امح�سوبيات والف�ساد احكومي‪ ،‬والقت�ساد الإ�سامي ل‬ ‫ملك اآليات قانونية خا�سة مكنها اأن ح ّد من ذلك زيادة على ما ملكه الأنظمة‬ ‫الأخرى اأ�س ًا‪ .‬وبعيد ًا عن اأوروبا‪ ،‬فاأزمة اليابان احالية هي اعتمادها التام على‬ ‫الت�سدير كبنية اأ�سا�سية لاقت�ساد؛ ما جعل اقت�سادها رهن ًا لتقلبات القت�ساد‬ ‫العامي‪ ،‬وكذلك انغاق ال�سوق اليابانية على بع�سه‪ ،‬والقت�ساد الإ�سامي م‬ ‫القومي ب�سكل ينفرد به عن غره‪.‬‬ ‫يتناول اأي�س ًا و�سائل تنويع الدخل‬ ‫ّ‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫هل باعت روسيا‬ ‫نظام اأسد؟‬

‫علي‬ ‫حسين‬ ‫باكير‬

‫فجاأة‪ ،‬ومن دون �سابق اإن��ذار‪ ،‬وبعد ا�ستخدامها للفيتو ي جل�ض الأمن �سد‬ ‫م�سروع ق��رار يدين نظام الأ�سد‪ ،‬ال��ذي يتهم الغرب بالعمل على تدويل «الأزم��ة»‬ ‫ال�سورية‪ ،‬طرحت مو�سكو قبل اأي��ام قليلة م�سروع قرار ب�ساأن �سورية ي جل�ض‬ ‫الأمن!‬ ‫ويع ّد م�سروع ال�ق��رار ه��ذا على توا�سعه وع��دم ت��وازن��ه‪ ،‬ح��وّ ًل ي اموقف‬ ‫الرو�سي امدافع عن النظام‪ ،‬واإن راأى البع�ض فيه حاولة لإطالة اأمد الأزمة‪ .‬ويكمن‬ ‫التحول ي اأن ام�سروع امقرح �سئنا اأم اأبينا يدوّل املف ال�سوري عر نقله اإى‬ ‫جل�ض الأمن‪ ،‬وهو ما كان يرف�سه النظام وحلفاوؤه‪ .‬وعلى الرغم من اأن ام�سروع‬ ‫ل ين�ض على عقوبات بحق النظام ال�سوري‪ ،‬فاإنه ي�سر اإى اإدانة العنف «من جميع‬ ‫الأطراف» على ح ّد و�سفه‪� .‬سحيح اأن ام�سروع ي�ساوي بن اجاد وال�سحية‪ ،‬لكن‬ ‫امهم ي الأمر اأنه يدين النظام ال�سوري اأي�س ًا ي ن�ض العنف‪.‬‬ ‫ما لحظه اجميع هو اأن القرار اأت��ى ي ظل تظاهرات اندلعت ي مو�سكو‬ ‫احتجاج ًا على النتخابات الرمانية الأخرة‪ ،‬حيث ح�سدت امعار�سة للمرة الأوى‬

‫ي تاريخ رو�سيا امعا�سرة ع�سرات الآلف من امتظاهرين‪ ،‬الذين يعتقدون اأن‬ ‫النتخابات �سابها عمليات تزوير وا�سعة ل�سالح حزب رو�سيا اموحدة‪ ،‬الذي يتزعمه‬ ‫رئي�ض الوزراء فادمر بوتن؛ ولذلك قام البع�ض بتف�سر اخطوة على اأنها تاأتي‬ ‫لدرء امخاطر عن اجبهة الداخلية؛ كي ل يبدو بوتن ي �سف الديكتاتورين ي‬ ‫ال�سرق الأو�سط‪ ،‬وهو امُ َخ ِ ّط ْط للعودة اإى الرئا�سة الرو�سية قريب ًا‪ ،‬ولتحويل الأنظار‬ ‫اإى �سورية بد ًل عن الن�سغال امحتمل للقوى الكرى باملف الرو�سي الداخلي‪.‬‬ ‫ما م يلحظه كثرون هو اأن م�سروع القرار الرو�سي جاء بعدما نقلت و�سائل‬ ‫الإعام خر ًا مر مرور الكرام‪ ،‬مفاده «قبول رو�سيا ي منظمة التجارة العامية بعد‬ ‫‪ 18‬عام ًا من امفاو�سات»!‪ ،‬وهو ما يدفع اإى الربط بن اخر والنعطاف امفاجئ‬ ‫ي �سلوك مو�سكو‪ ،‬علم ًا باأنه‪ ،‬وي حال �س ّلمنا اإى طبيعة الربط‪ ،‬لن تكون امرة‬ ‫الأوى التي تقب�ض فيها مو�سكو ثمن ًا مقابل تغير موقفها‪ ،‬فتف�سل التفاهمات‬ ‫الثنائية مع الاعبن الكبار على اأن تتم�سك بورقة خا�سرة‪.‬‬ ‫اموقف الرو�سي من النظام ال�سوري لي�ض مرتبطا باأي معطيات ا�سراتيجية؛‬

‫ااستبداد الديني‬ ‫بدي ًا؟!‬ ‫اأ�سرتُ ي مقاي ال�سابق اإى راأي الأ�ستاذ عبدالله امالكي باأن «�سيادة‬ ‫الأمة» مقدمة على «قبولها للمرجعية الإ�سامية»‪ ،‬وهو راأي قوبل بردود عدة‪،‬‬ ‫بع�سها يوؤيده ‪-‬ولن اأعر�ض لها هنا‪ -‬وبع�سها يعار�سه‪.‬‬ ‫معار�سن الأ�ستاذ �سلطان العمري‪ ،‬مقال عنوانه‬ ‫فمن الذين ردّوا عليه ِ‬ ‫«ظاهرة امقابلة بن تطبيق ال�سريعة و�سيادة الأمة»‪ ،‬والأ�ستاذ فهد العجان‬ ‫مقال عنوانه «هل الإل��زام باأحكام الإ�سام يوؤدي اإى النفاق؟!»‪ ،‬وامقالن‬ ‫من�سوران ي موقع «امقال» نف�سه‪.‬‬ ‫ويتلخ�ض راأي الأ�ستاذ امالكي ‪-‬كما راأينا ي مقاي ال�سابق‪ -‬ي اأنه‬ ‫يجب اأن ت�ستفتى «الأم��ة»‪ ،‬بعد اإزاح��ة احاكم ام�ستبد‪ ،‬ي اإن كانت تقبل‬ ‫ب�»امرجعية الإ�سامية» اأم ل‪ .‬فاإذا قبلت بها فذلك هو امطلوب‪ ،‬اأما اإذا رف�ستها‬ ‫فا مكن فر�سها عليها‪ ،‬خوف ًا من م�سكها الظاهري بها واإخفاء خالفتها لها‪،‬‬ ‫وهو ما يوؤدي اإى «النفاق»‪.‬‬ ‫داعي‬ ‫ل‬ ‫إنه‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫مقاله‬ ‫من‬ ‫التالية‬ ‫الفقرة‬ ‫فتلخ�سه‬ ‫العمري‪،‬‬ ‫اأما راأي الأ�ستاذ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫لإثارة هذه الق�سية اأ�سا ي حل م�سكلة ال�ستبداد؛ لأن ام�سكلة لي�ست ي‬ ‫اأ�سل تطبيق ال�سريعة‪ ،‬ول ي حفظها وظهور اأحكامها‪ ،‬ول ي وجود علماء‬ ‫ي الأمة ي�سدحون باحق �سباح م�ساء‪ ،‬واإما ي حكام ا�ستبدوا بالأمر»‪.‬‬ ‫وهو ما يتفق معه الأ�ستاذ العجان‪.‬‬ ‫ويرى الأ�ستاذ العمري اأنه ل مكن تخير «الأم��ة» ابتداء‪ ،‬بل يجب‬ ‫«فر�ض» ال�سريعة عليها مبا�سرة‪ .‬وكذلك يذهب الأ�ستاذ العجان لأن «الإلزام‬ ‫(بال�سريعة) اأ�سل �سرعي حكم يقوم على ن�سو�ض واأحكام وقواعد ل‬ ‫ح�سر»‪ ،‬ول خوف بعد ذلك من وجود امنافقن؛ «فوجودهم حالة طبيعية‬ ‫مازمة لتطبيق ال�سريعة وقوتها‪ ،‬وظهورها ولي�ض عيب ًا على ال�سريعة‪،‬‬ ‫فالنفاق ل يخرج اإل ي امجتمع الإ�سامي القوي‪ ،‬حن تظهر �سعائره وتعظم‬ ‫حرماته‪ ،‬في�سطر البع�ض ل�سلوك النفاق؛ لأنه ل ي�ستطيع اأن مار�ض ف�ساده‬ ‫وانحرافه‪ ،‬فهذا عامة قوّة و�سحة للمجتمع»!‬

‫الوايات المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫بعد جملة خادم احرمن ال�سريفن ال�سهرة اأثناء القمة الثانية والثاثن‬ ‫ل��دول اخليج ي��وم الإثنن ‪� ،2011/12/19‬سيج ُد احديث عن الوحدة‬ ‫والحاد وما �سابه هاتن الكلمتن‪ ،‬وبالذات على م�ستوى دول اخليج العربي‪،‬‬ ‫التي م ّنيتُ اأن الظروف والنفو�ض كانت قد �سمحتْ بت�سميتها (دول جزيرة‬ ‫العرب) منذ اأمد‪� .‬سيطول وي�ستج ّد احديث وال��روؤى والتحاليل والأمنيات‬ ‫حول هذين ام�سطلحن‪ ،‬واح ّد الأق�سى ام�سموح به ي اأمنيات �سعوب اأو‬ ‫(�سعب) هذه اجزيرة التي �سارت خليجية‪ ،‬رما ب�سبب نفطية خليجها‪ .‬فمنذ‬ ‫امق�سم بعد اتفاقية (�سايك�ض بيكو)‪ ،‬وتر�سيخها بيد امتن ّفذين العامين‪،‬‬ ‫تق�سيم ّ‬ ‫ثم اإمام وحدة امملكة وا�ستقال اإمارات اخليج‪ ،‬واإجها�ض وحدتها الكاملة‪،‬‬ ‫التي وافقت فقط على توحيد (الإمارات العربية امتحدة)‪ ،‬منذ ذلكم احن وهذه‬ ‫الدول ت�سعر بوح�سة التف ّرد الناج عن التفتيت التاريخي امر�سوم ر�سم ًا دقيق ًا‪،‬‬ ‫ويحمل النخبة امثقفة من بنيها اأما َ‬ ‫ي كثرة تذوب فيها تلكم احدود النف�سية‬ ‫واح�سيّة‪ ،‬ويدركون كل العوائق التي ت�ستخدم فيها بع�ض الختافات الطفيفة‬ ‫ّ‬ ‫ي القيم اأحيان ًا ا�ستخدام ًا مق�سود ًا حجة ل�ستمرار �سرورة التباعد ما اأمكن‪.‬‬ ‫واأنا و�سعتُ نف�سي ي غر مو�سعها مرات كثرة‪ ،‬فجعلتُ منها متحكم ًا‬

‫أحمد هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 18‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫حان الوقت إنشاء‬ ‫وزارة للتنمية البشرية‬

‫فحجم التبادل التجاري بن البلدين ل يتعدى ‪�%‬ض‪ 3‬من اإجماي التجارة ال�سورية‪،‬‬ ‫كما اأن �سفقات الت�سلح لي�ست اأكر ي حجمها من تلك التي خ�سرتها مو�سكو نتيجة‬ ‫لاإطاحة بالقذاي‪ ،‬البالغ قيمتها اأكر من اأربعة مليارات دولر‪.‬‬ ‫ي امقابل‪ ،‬يتوقع بع�ض اخراء اأن يوؤدي ان�سمام رو�سيا اإى منظمة التجارة‬ ‫العامية اإى قفزة نوعية ي حجم القت�ساد الرو�سي ت�سبه القفزة ال�سينية‪ ،‬و�سيكون‬ ‫باإمكان مو�سكو ا�ستراد ال�سلع من اأكر �سركائها التجارين «الح��اد الأوروب��ي»‬ ‫مبلغ اأقل بكثر ما تدفعه حالي ًا‪ ،‬ناهيك عن اأن هذا النجاح قد ي�سجل لحق ًا با�سم‬ ‫بوتن‪.‬يحاول البع�ض اإقناعنا منذ فرة باأن مو�سكو �ستقف ي وجه العام اأجمع‪،‬‬ ‫واأن هدفها حاربة الإمريالية وال�ستعمار‪ ،‬فيما يغفل ه�وؤلء اأن رو�سيا لي�ست‬ ‫الح��اد ال�سوفيتي‪ ،‬واأن كل ما تريده مو�سكو موقفها امتع ّنت اإى حن هو رفع‬ ‫ال�سعر فقط ل غر‪.‬‬

‫حمزة المزيني‬

‫فيتفق الأ�ساتذة الثاثة على اأن ام�سكل الرئي�ض الذي تعاي منه «الأمة»‬ ‫هو ا�ستبداد اح ّكام؛ لذلك يتفقون كلهم على اأن اخطوة الأوى تتمثل ي‬ ‫تخلي�سها منه‪ .‬لكن اخ��اف بينهم ّ‬ ‫يتبن من اآرائهم عن اخطوة التالية‬ ‫ل�ستعادة «الأمة» �سيادتها على نف�سها‪.‬‬ ‫فيوحي الأ�ستاذ امالكي ي نهاية مقاله باأن «الأمة» التي اختارت رف�ض‬ ‫«امرجعية الإ�سامية» لي�ست «م�سلمة» حق ًا! وهو ما يوجب اأن يهب «دعاة‬ ‫الإ�سام» لتبين حا�سن الإ�سام لها ج��دد ًا‪ .‬اإ�سافة اإى راأيه اأنه ل خيار‬ ‫للم�سلمن‪ ،‬حتى اإن رف�سوا «امرجعية الإ�سامية»‪ ،‬اإل الر�سوخ لها كما تتمثل‬ ‫ي الكتاب وال�سنة!‬ ‫ً‬ ‫اأما العمري والعجان‪ ،‬فريان اأنه لي�ض ل�»الأمة» حق اأ�سا ي اأن‬ ‫تختار بن «حكيم ال�سريعة» وعدم حكيمها‪ ،‬بل لبد من اإخ�ساعها لها من‬ ‫غر اأن ت�ساأل عن راأيها‪.‬‬ ‫مرحلي؛ فحن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫وناق‬ ‫امالكي‬ ‫أ�ستاذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫اخاف‬ ‫ومن هنا يبدو اأن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫يرى امالكي اأن «الأم��ة» التي رف�ست «مرجعية ال�سريعة» لي�ست واعية ما‬ ‫تفعله‪ ،‬اأو جاهلة بالإ�سام‪ ،‬اأو منحرفة عنه‪ ،‬وهو ما يوجب دعوتها اإليه من‬ ‫جديد‪ ،‬ثم تطبيق «ال�سريعة» عليها؛ لأنه ل خيار لها غر ذلك‪ ،‬يرى الأ�ستاذان‬ ‫العمري والعجان اأن «الأمة» م�سلمة ي حقيقتها‪� ،‬سواء اأكانت واعية بذلك‬ ‫اأم ل‪ ،‬جاهلة به اأم ل‪ ،‬منحرفة عنه اأم ل‪ .‬وهو ما يوجب تطبيق ال�سريعة‬ ‫عليها من غر التفات لراأيها‪.‬‬ ‫ومع اإمكان التفاق مع الأ�ساتذة الف�ساء على اأن م�سكلة ام�سلمن‬ ‫الأوى تتمثل ي ا�ستبداد احكام‪ ،‬وهو ما بيّنته �سعارات الثائرين ي‬ ‫ميادين القاهرة وتون�ض وليبيا و�سورية واليمن وغ��ره��ا‪ ،‬التي نادت‬ ‫بانتزاع ال�سيادة الوطنية من اأيدي ام�ستبدين‪ ،‬اإل اأن تخير تلك ال�سعوب‬ ‫بن تطبيق ال�سريعة وعدم تطبيقها تخير زائف من اأ�سا�سه‪ ،‬وكذلك فر�ض‬ ‫ال�سريعة عليها‪.‬‬

‫إبراهيم طالع األمعي‬

‫عامي ًا يو ّد النجاح ي اإدارة وا�ستثمار هذه الأماكن (امكان) ما يحمله من ثروة‬ ‫ومواقع ا�سراتيجية‪ ،‬فقررتُ ا ّأل اأ�سمح ل�سعبه يوم ًا ما حتى بالتفكر ي كلمة‬ ‫(احاد)‪ ،‬ول مانع من (التعاون) ي حدود م�سالح متفرقة متنوعة اأ�ستطيع‬ ‫اللعب عليها اأنى �سئتُ ‪.‬‬ ‫جملة خادم احرمن (اأطلب منكم النتهاء من مرحلة التعاون اإى مرحلة‬ ‫الح��اد ي كيان واح��د) حملتْ تلكم الأم��اي التي ت��راود َ�سع َْب امكان مهما‬ ‫ت�ساءل امت�سائلون ‪-‬واأن��ا منهم‪ -‬اإى اأي ح ّد ت�سمح الظروف الداخلية ذات‬ ‫الأهداف اخا�سة والدولية‪ ،‬ذات الأهداف العامة ّ‬ ‫لحا ٍد قد ين�ساأ هنا ممار�سة‬ ‫مفهوم ّ‬ ‫أمني وع�سكري فقط‪ ،‬اأم اأنه‬ ‫الحاد‪ ،‬وهل �سيكون هذا الحاد ذا مفهوم ا ّ‬ ‫�سيم ّثل الأبعاد الجتماعية والقت�سادية والثقافية التي مكن اأن ين�سهر فيها‬ ‫�سعب ف ّرقه التاريخ بكل اأوجهه الداخلية واخارجية؟‬ ‫اإن �سورة الوحدة العربية ‪-‬عموم ًا‪ -‬م تزل تعاي من بقايا �سعاراتها التي‬ ‫اأجه�ستها �سموليات واإرادات القيادات التي رادتها خال مرحلة مرت بها‪ ،‬حيث‬ ‫ل يغيب عنا وحدة م�سر و�سورية‪ ،‬وتفا�سيل اإجها�سها ب�سبب عدم اجاهزية‬ ‫واخ�ت��اف اإرادات ال�ق�ي��ادات‪ ،‬ووح��دة ام�غ��رب العربي التي خلخلتها تلكم‬

‫لنتفق اأو ًل اأن معاناتنا احقيقية (هنا) تتمثل ي (امنتج) الإن�ساي‪،‬‬ ‫فمنتجنا يفتقر (بفعل فاعل) اإى معطيات العلم والثقافة واجودة‪ ،‬فع�سرات‬ ‫الطالبات والطاب من ختلف مدار�سنا ل يفقه اأغلبهم الفرق بن ال�(ظ)‬ ‫وال�(�ض) كتابة ونطق ًا‪ ،‬ناهيك عن فن احوار وفقدان الطموح‪ ،‬وجامعاتنا‬ ‫رغم لهاثها خلف الت�سنيفات العامية اأخرجت اأجيا ًل ل ت�ستطيع كتابة �سطر‬ ‫واحد دون اأخطاء اإمائية‪ ،‬اأجيا ًل ل تبحث اإل عن وظائف تقليدية مريحة‪،‬‬ ‫ومن يت�سنى له العمل ل ينظر من مكانه (احكومي) اإل اأنه واهب نعمة‬ ‫وف�سل من (يخدمهم)‪.‬‬ ‫تلك الأجيال ل مكن و�سفها اإل باأنها اأجيال مظلومة ب�سبب افتقار‬ ‫خطط التنمية لبناء الإن�سان احقيقي‪.‬‬ ‫اإننا نعاي مثل كثر من دول العام الثالث (رغم اإمكاناتنا امالية) من‬ ‫اإ�سكاليات ي جال التخطيط وعدم ال�ستعداد مواجهة التحديات وامخاطر‬ ‫ام�ستقبلية من خال تنمية اموارد الب�سرية‪.‬‬ ‫اإن الإدراك باأهمية ال�ستثمار ي (العن�سر الب�سري) اأو ما نطلق عليه‬ ‫ا�سطاح ًا تنمية ام��وارد الب�سرية دليل على اأن الدولة حافظ على قوتها‬ ‫وقدرتها على الوجود والرقي وذكائها ي البقاء‪ ،‬من خال اعرافها باأهمية‬ ‫العن�سر الب�سري ودوره ي الإب��داع والبتكار والتطور ورف��ع م�ستوى‬ ‫الكفاءة الإنتاجية‪ ،‬وتوفر امهارات والقدرات التي تلبي حاجة الوطن من‬ ‫العن�سر الب�سري املتزم بالقيم الوطنية ومعاير اجودة‪.‬‬ ‫اإننا الآن بحاجة اإى وزارة لتنمية ام��وارد الب�سرية لت�سحح اأخطاء‬ ‫�سوء التخطيط لتعمل على جميع كل اجهود ي ج��ال تنمية ام��وارد‬

‫فما دمنا ن�سف هذه ال�سعوب باأنها «م�سلمة»‪ ،‬فابد من العراف باأنها‬ ‫«م�سلمة» حقيقة‪ ،‬وهو ما يعني اأن تخيرها ي «حكيم ال�سريعة» من عدمه‪،‬‬ ‫اأو «فر�ض ال�سريعة» عليها‪ ،‬ل معنى له‪ ،‬وهي ل تقبل باأي من الإجرائن؛‬ ‫لأنهما ي حقيقة الأمر حك ٌم عليها باأنها لي�ست «م�سلمة» فع ًا‪.‬‬ ‫وتعاي الآراء الثاثة كلها من م�سكل اأ�سا�ض يتمثل ي؛ ما «ال�سريعة»‬ ‫التي يراد تطبيقها؟ اأهي �سيء ناجز متفق عليه‪ ،‬اأم اأنها اختيار مذهب معن‪،‬‬ ‫اأم هي ما �سيكون جا ًل للنقا�ض بن ام�س ِرعن والفقهاء؟‬ ‫وال�سوؤال الأهم الذي يجب اأن يجاب عليه قبل عمليتي التخير والفر�ض‬ ‫يخر «الأمة» اأو يفر�ض عليها؟‬ ‫هو من الذي يحق له اأن ّ‬ ‫اأيعني ذلك اأننا بحاجة اإى «م�ستبد» جديد ليتخذ اأحد الإجرائن؟ واإذا م‬ ‫يكن هناك مثل هذا «ام�ستبد» فمن الذي يحق له ذلك؟‬ ‫اإن مقرحات الأ�ساتذة الف�ساء هذه ل تعني اإل الدعوة لا�ستبداد‬ ‫الديني‪ ،‬الذي ل يقل خطر ًا عن اأنواع ال�ستبداد الأخرى كلها‪ .‬وهي دعوة‬ ‫تاأتي ي غر اأوانها‪ .‬فقد راأينا ي النتخابات التون�سية وام�سرية وامغربية‬ ‫اأن الأح��زاب «الإ�سامية» تفوز بالأغلبية‪ ،‬بغ�ض النظر عن الأ�ساليب التي‬ ‫ا�ستخدمتها‪ .‬ودللة هذا الفوز اأن اأكر النا�ض ي تلك البلدان «م�سلمون»‪،‬‬ ‫ويعطون اأ�سواتهم من عملت تلك الأحزاب نف�سها طوال العقود اما�سية على‬ ‫ا�ستتباعهم مقولتها التي ت�سعى اإى «اأ�س َلمة» امجتمع‪.‬‬ ‫كما راأينا هذه الأحزاب ت�سرح ي بياناتها اأنها ل تنوي تنفيذ براجها‬ ‫التي كانت تنادي بها عن «تطبيق» ما ي��راه كثر من ام�سلمن «تطبيق ًا‬ ‫لل�سريعة»!‬ ‫وقد تناول الأ�ستاذان العمري والعجان ي مقاليهما امفاهيم ال�سيا�سية‬ ‫احديثة ‪-‬واأهمها «الدمقراطية»‪ -‬بالت�سنيع‪ .‬هذا مع اأن الآليات الدمقراطية‬ ‫هي التي م ّكنت «الأحزاب الإ�سامية» من ت�سدُر ام�سرح ال�سيا�سي ي البلدان‬ ‫التي فازت فيها بالنتخابات‪ ،‬ومنها «ال�سلفيون» ي م�سر‪ ،‬الذين تخ ّلوا عن‬ ‫حفظاتهم عليها!‬ ‫وخا�سة الأمر‪ ،‬اأنه ل مكان الآن لأي نوع جديد من ال�ستبداد‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ذاقت «الأمة» وياته‪ .‬ويعني هذا اأنه حتى لو كان القيام باأي من الإجرائن‬ ‫مكن ًا‪ ،‬فلن يقوم به فرد مت�سلط اأو جماعة مت�سلطة بعينها‪ .‬اأما اموؤهل لذلك‬ ‫فهو «جل�ض نيابي»‪ ،‬يُنتخب بالو�سائل الدمقراطية التي تت�سف باأنها اآلية‬ ‫حايدة ل عاقة لها بالنظم امعرفية والعادات والفل�سفات التي ت�سود ي‬ ‫جتمع معن‪ .‬و�ستكون مثل هذه الإج��راءات وغرها من القوانن جا ًل‬ ‫للتفاو�ض مع تيارات اأخ��رى رم��ا تتعار�ض ي اأفكارها واأولوياتها مع‬ ‫«الأحزاب الإ�سامية»‪.‬‬ ‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫ال�سموليات‪ ،‬اإ�سافة اإى عدم التنا�سق ي اأنظمة احكم ومفاهيمه‪ ،‬وما جده‬ ‫بن حن واآخر بن �سطري اليمن‪ ،‬ومن هنا لنا اأن نت�ساءل‪ ،‬اإى اأي مدى مكن‬ ‫لدول اخليج اأن تتجاوز تلكم الو�سائل التي جُ ّربتْ �سابق ًا بتحقيق اممكن ي‬ ‫مرحلة (الحاد)‪ ،‬حتى حن بب�ساطة مرحلة (الوحدة)‪ ،‬خ�سو�س ًا ي �سوء‬ ‫امتغرات العامية وحتميات التاريخ التي يطلق عليها البع�ض (ال�سرق الأو�سط‬ ‫اجديد)‪ ،‬ولنا اأن نكتفي م�سطلح (حتمية التاريخ)‪.‬‬ ‫اإن ما جمع الإمارات العربية امتحدة ذات يوم ي وحدة واحدة لقادر على‬ ‫جمع دول اخليج العربي ي وحدة عامية واحدة‪ ،‬ولي�ست هذه الدول خرة‬ ‫ي اأن تكون وحدة قادرة على العلوّ العامي ما ي�ساوي قوتها جتمعة‪� ،‬سواء‬ ‫اأكانت اقت�سادية اأم اجتماعية اأم ثقافية اأم ع�سكرية واأمنية‪.‬‬ ‫اأ�سدقكم القول باأنني بداأت اأحلم مجرد �سماعي جملة املك‪ ،‬واأنني كتبت‬ ‫هذا قبل نتائج القادة‪ ،‬ومهما كانت هذه النتائج‪ ،‬فاإن بداية حلمنا ي ذاتها تع ّد‬ ‫خطوة تزيح عن كاهلنا جزء ًا من امال الذي كنا ن�سعر به كلما انعقد موؤمر‬ ‫خليجي اأو حتى عربي‪ ،‬واأن فكرة ّ‬ ‫الح��اد ملك جربة عامية وا�سحة ي‬ ‫اأوروبا‪ ،‬التي تتعدد وتتنوع ثقافاتها واأماط احكم فيها‪ ،‬فكيف بدول جتمع‬ ‫اأ�سول كل حكامها واأكر مواطنيها ي عروبتهم‪ ،‬بل ي اإقليمهم؟!‬ ‫ولن يجد امواطن ي هذه ال��دول غرابة ي ما قد يقف عائق ًا اأم��ام فكرة‬ ‫(الح��اد) من م�سالح خا�سة‪ ،‬فقد يتحول هذا العائق مع الزمن اإى قناعة‬ ‫بوحدة حقيقية قد تقنع �سانعي القرار باأ�سلوب �سيوجده الزمن والظروف‪،‬‬ ‫ول يتناق�ض مع بع�ض الإرادات التي قد تعيق حققه‪ ،‬فهناك م�سالح حتمية‬ ‫عليا لهذه الأقطار مكن اأن تن�سهر مع م�سالح من ي�سعر باأن �سدة التقارب‬ ‫والرابط اإى درجة الوحدة قد يُفقِده �سيئ ًا من المتيازات اأو ما ي حكمها‪.‬‬ ‫وبعدُ‪ ،‬فهل هذا حلم �سين�سئ لنا ‪-‬يوم ًا ما‪ -‬ما ّ‬ ‫يحق لنا ت�سميته ب�»الوليات‬ ‫امتحدة العربية؟»‪.‬‬ ‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫الب�سرية وت�سكيل نقطة الرتكاز الأ�سا�سية لعمل التنمية الب�سرية ي كل‬ ‫القطاعات احكومية‪.‬‬ ‫اإن�ساء مثل هذه ال��وزارة وتفعيلها التفعيل الأمثل �سي�سهم ي تزويد‬ ‫الوطن بالكفاءات امدربة القادرة على �سد النق�ض وع�سوائية التعامل ي‬ ‫كل اميادين (بعيد ًا عن الرجال احاي ل�سندوق اموارد الب�سرية وجال�ض‬ ‫التدريب) فاجودة ي الأداء ركيزة اأ�سا�سية ي التنمية الب�سرية‪ ،‬والتاأ�سي�ض‬ ‫لتلك الثقافة لبد اأن يقع ي �سلب اأولوياتها‪ ،‬فب�سط �سيطرة وهيبة اأي دولة‬ ‫م يعد يرتكز على ما حوز عليه من اآليات قدمة‪ ،‬واإما من خال حالة التميز‬ ‫ي تقدم اخدمة‪ ،‬ل باعتبارها منة اأو منحة‪ ،‬واإما باعتبارها حق ًا مكفو ًل‬ ‫للمواطن الذي تتوقع منه الدولة بدورها اأن يكون م�سدر ثروتها احقيقي‪.‬‬ ‫اإن من الأول��وي��ات التي يجب اأن تقوم عليها هذه ال��وزارة (اإن كتب‬ ‫الله لها النور) لتجاوز اأزمتنا الب�سرية احالية‪ ،‬اإع��داد ال�سيا�سات العامة‬ ‫واخطط الكفيلة بالرتقاء م�ستوى ام��وارد الب�سرية بالدولة‪ ،‬واأن يتم‬ ‫ذلك بو�سع النظم احديثة للتدريب الإداري‪ ،‬وتفعيل التدريب ام�ستمر‬ ‫وربطه بالحتياجات‪ ،‬اإ�سافة اإى �سياغة ال�سيا�سات العامة واخطط‬ ‫الكفيلة بتطوير اأداء اخدمات احكومية وتب�سيط اإجراءات اح�سول عليها‬ ‫ي اأقرب وقت وباأقل تكلفة‪ ،‬مع الركيز على بناء ال�سف الأول والثاي‪،‬‬ ‫والتن�سيق مع وزارة التخطيط (التي ل ن�سمع بها اإل عند اإعان اميزانيات‬ ‫العامة للدولة والتعداد ال�سكاي) لإدارة واإع��داد خطط وبرامج الإ�ساح‬ ‫والتطوير الإدارى واإخ�ساع من يتم توظيفهم ي القطاعات امختلفة لآليات‬ ‫التدريب والتاأهيل‪ ،‬ذلك �سيتحتم على وزي��ر العمل اأن يتنازل عن بع�ض‬

‫شيء من حتى‬

‫جدار‬ ‫الصحافة‬ ‫القصير‬ ‫عثمان الصيني‬

‫هل اأ�سبحت ال�سحف ال�سعودية كالطفل‬ ‫البليد الذي ا يعرف حجمه وو�سعه‪ ،‬وا يعرف‬ ‫ماذا يعمل‪ ،‬واإذا عمل فا يفهم ماذا عمل؟‬ ‫وهل اأ�سبحت ال�سحف هي اجدار الق�سر‬ ‫ال��ذي م��رر من فوقه اجميع تعليماتهم لتن�سره‬ ‫ال�سحافة‪ ،‬اأو توجيهاتهم ليتعلم منها ال�سحفيون‬ ‫اأ�سول امهنة‪ ،‬وتكون مهمة ال�سحفي هي فقط‬ ‫تعليق ًا على ما جرى‪ ،‬اأو ا�ستكمال برنامج العاقات‬ ‫العامة‪ ،‬اأو تقدم برنامج ما يطلبه ام�سوؤولون؟‬ ‫ااإجابة عن هذا ال�سوؤال الطويل وام�ستمر‬ ‫هي بالتاأكيد بالنفي؛ فا ال�سحفيون وا روؤ�ساء‬ ‫التحرير وا اأهل الوعي واح�سافة من ام�سوؤولن‬ ‫وال�ق��راء والكتاب يجيبون بااإيجاب‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫العبارات الطنانة التي �سئمنا ترديدها مثل ال�سلطة‬ ‫الرابعة وب��اط �ساحبة اجالة‪ ،‬و�سمر ا أام��ة‪،‬‬ ‫وحار�س امجتمع وقائد الوعي والتنوير؛ اأنها‬ ‫تتحول مع اختبار الواقع اإى ما ي�سبه �سعارات «يا‬ ‫لذيذ يا رايق» و»حبها حبك» و»كلك حركات»‪.‬‬ ‫اأقول قوي هذا‪ ،‬واأنا اأ�ساهد اإعان ًا مدفوع‬ ‫القيمة على �سفحة كاملة ي «عكاظ» من اأمانة‬ ‫حافظة ج ��دة‪ ،‬تعلق على م��ا ن�سرته �سحيفتا‬ ‫«ع �ك��اظ» و»اح� �ي ��اة» ع��ن م���س��روع��ات ااأم �ط��ار‬ ‫وال�سيول بجدة‪ ،‬معتمدة على تقرير اأمانة جدة‪،‬‬ ‫وم �اأخ��ذه��ا اأن ال�ت�ق��ري��ر اخ�ت�ل�ف��ت ��س�ي��اغ�ت��ه ي‬ ‫ال�سحيفتن واأ�سله ك��ان للتداول الر�سمي وا‬ ‫ي�سلح للن�سر على �سفحات اجرائد دون معرفة‬ ‫ااأم� ��ور الفنية وام��اب���س��ات امتعلقة ب�ه��ا‪ ،‬وي‬ ‫هذا الكام اأم��ور عندي اأولها حا�سبة الزميلن‬ ‫رئي�سي التحرير عن اختاف ال�سياغة‪ ،‬ويجب‬ ‫اأن تكون �سحفهما طبق ااأ� �س��ل‪ ،‬وال�ث��اي اأن‬ ‫يفهما م��ن ااأم��ان��ة‪ ،‬ث��م ي�سرحا ي م��اذا التقرير‬ ‫الر�سمي ا ي�سلح للن�سر وما الفرق بن الر�سمي‬ ‫وامو�سوع للتداول الر�سمي‪ ،‬وثالث ًا اأت�ساءل‪ :‬ماذا‬ ‫ا تكون لديهم الدراية الكاملة بالظروف امحيطة‬ ‫بكل ام�سروعات واموا�سر وتقنية النانو وحطة‬ ‫بو�سهر ودم��ون��ة؟‪ ،‬واإذا ك��ان التقرير الر�سمي‬ ‫يحدث بلبلة للراأي العام فماذا لو م يكن للتداول‬ ‫الر�سمي؟‬ ‫وختام ًا اأقرح على رئي�سي التحرير توجيه‬ ‫خطاب �سكر اإى من �ساغ ااإعان للدر�س امجاي‬ ‫ولقيمة ااإع��ان واخت�سار ام�سوار ي التحاكم‬ ‫لهيئة النظر ي امخالفات ال�سحفية‪ ،‬وللحق فاإن‬ ‫جهود ااأمانة ا تختزل ي هذا ااإعان اأن جدة‬ ‫ت�سهد ور�سة عمل حقيقية‪ ،‬واأت�سور اأنهم يبذلون‬ ‫اأق�سى جهدهم وفق ااإمكانات والوقت وااأنظمة‬ ‫وتردي ااأحوال امراكم منذ عقود‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫�ساحياته كونه رئي�س ًا ل�سندوق اموارد الب�سرية وموؤ�س�سة التدريب امهني‬ ‫لتكون هاتان اموؤ�س�ستان حت �سيطرة هذه الوزارة حال اإن�سائها لعلها حيد‬ ‫بهما عن الروتن الذي يع�سف باأنظمتها ولوائحها‪ ،‬اإ�سافة اإى اإن�سائها‬ ‫للمجال�ضامهنية‪.‬‬ ‫اإن وزارة التنمية الب�سرية منوط بها اإحداث تغير ي مفهوم العن�سر‬ ‫الب�سري حتى يواكب تطورات التنمية القت�سادية‪ ،‬فالدول التي و�سلت اإى‬ ‫(الن�سج) الإداري ما كان لها اأن ت�سل اإى ذلك لول اتباعها الأ�ساليب احديثة‬ ‫ي جال التنمية الب�سرية و�سياغة اإ�سراتيجية وطنية طويلة امدى م ّكن‬ ‫التنمية ال�ساملة وام�ستدامة ي امجالت الب�سرية ليكون الإن�سان و�سيلة‬ ‫وغاية للتنمية‪.‬‬ ‫لب��د للتخطيط ال�ف�ع��ال ل�ل�م��وارد الب�سرية اأن ينطوي على تنمية‬ ‫امهارات ي الأجل الطويل كمدخل لا�ستخدام الأمثل‪ ،‬وهذا يعني وجود‬ ‫اإ�سراتيجية متعلقة باموارد الب�سرية‪ ،‬ولن يتاأتى ذلك اإل من خال منظمة‬ ‫م�ستقلة لر�سم ال�سيا�سات وتنفيذها ومتابعتها‪ ،‬فلعلنا جد �سالتنا ي هذه‬ ‫ال��وزارة حتى نتمكن من خلق جيل جديد من القيادات احكومية الواعية‬ ‫مفاهيم اخدمة العامة القادرة على قيادة اجهاز الإداري للدولة بكفاءة‪ ،‬من‬ ‫خال اإعداد برنامج متكامل لانتقاء والتدريب والرتقاء مهارات وكفاءة‬ ‫العاملن‪ ،‬وببيئة العمل وم�ستوى اأداء اخدمة والتعامل مع اجمهور داخل‬ ‫اجهات احكومية‪.‬‬ ‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬ ‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫المدير العام‬

‫رئيس التحرير‬

‫سعيد علي غدران‬

‫خالد عبداه بوعلي‬

‫قينان عبداه الغامدي‬

‫إدارة اإعان‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪31461‬‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير ‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الريد الإلكروي ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪2289368‬‬ ‫‬‫‪2289367‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاتف‬ ‫‪4245004‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فاك�س‬ ‫‪8484609‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫أ�ضنان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لطب‬ ‫ال�ضعودي‬ ‫ام�ضت�ضفى‬ ‫فقيه التجاري‬ ‫الطائف‬ ‫جازان‬ ‫اأحساء‬ ‫الرياض‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫حفر الباطن‬ ‫نجران‬ ‫حائل‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫جدة‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫هاتف ‪7607395 / 7607392 :‬‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫حي الفي�ضلية – جمع تلي مون‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫تبوك‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬ ‫الجبيل‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫هاتف ‪5238139 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫أبها‬ ‫القصيم‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬ ‫ً‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬ ‫فاك�س ‪5238138 :‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫�ضابقا – اأمام جامع امتعب‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬ ‫‪03 - 3495510‬‬ ‫مقابل اجوازات‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 18‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫من أبلغ؟‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫هل �ل�شورة �أبلغ من �لكلمة؟ �أم �أن �لكلمة �أبلغ من‬ ‫�ل�شورة؟ �أم �أن �لقي��س مع �لف�رق كم� يقولون؟ �إذن‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫حمل ق�ئله�؟ وثق�فة �للغة �لتي‬ ‫هل �لكلمة �أبلغ لأنه�‬ ‫كتبت به�؟ �أم �أن �ل�شورة �أبلغ لأنه� لغة م�شركة بن‬ ‫كل �لب�ر؟ م� �لذي ي�شتطيع منهم� �إي�ش�ل �معنى بك�مل‬ ‫ظاله و�إيح�ء�ته؟ وم� �لذي ي�شتطيع منهم� �لبق�ء ي ذهن‬ ‫�متلقي �أطول مدة مكنة؟ هل هي �ل�شورة لأنه� مرتبطة‬ ‫ب�لعن؟ �أم �لكلمة لأنه� مرتبطة ب�لفكر؟ �ألي�شت �لكلمة‬ ‫ـ�أي�ش ً�ـ رمز ً� لل�شورة؟ �أم �أن �ل�شورة رمز للكلمة؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫جائزة الملك خالد‬ ‫دعيت �شمن �آلف‬ ‫من �لعلم�ء و�لأدبــ�ء‬ ‫ورجــــــ�ل �لــ�ــشــيــ��ــشــة‬ ‫و�لأعــمــ�ل و�لأمـــر�ء‬ ‫و�لـــوزر�ء و�ل�شفر�ء‬ ‫و�لإعامن‪ ،‬ح�شور‬ ‫توزيع ج�ئزة �مغفور‬ ‫له ب�إذن �لله �ملك خ�لد‬ ‫بنعبد�لعزيز(طيب�لله‬ ‫ثــر�ه)‪ ،‬و�لتي رع�ه�‬ ‫وي �لعهد �ش�حب �ل�شمو �ملكي �لأمر ن�يف بن‬ ‫عبد�لعزيز‪ ،‬وبح�شور �ش�حب �ل�شمو �ملكي �لأمر‬ ‫في�شل بن خ�لد بن عبد�لعزيز‪� ،‬أمر منطقة ع�شر‪،‬‬ ‫ون�ئب رئي�س جل�س �أمن�ء موؤ�ش�شة �ملك خ�لد‬ ‫ورئي�س هيئة �ج�ئزة �لتي ف�ز به� كل من‪:‬‬ ‫�أو ًل‪� :‬مغفور له ب ـ�إذن �لله �ش�حب �ل�شمو‬ ‫�ملكي �لأمر �شلط�ن بن عبد�لعزيز (طيب �لله ثر�ه)‬ ‫ ج�ئزة �ملك خ�لد لاإج�ز �لوطني‪.‬‬‫ث�ني ً�‪� :‬لدكتور عبد�لله بن ح�شن �خليفة ‪-‬‬ ‫ج�ئزة �لعلوم �لجتم�عية‪.‬‬ ‫ث�لث ً�‪ :‬مركز �لعون للمعوقن بجدة ‪ -‬ج�ئزة‬ ‫�م�روع�ت�لجتم�عية‪.‬‬ ‫وتق��شم �ج�ئزة �لر�بعة كل من‪:‬‬ ‫* �ركة مر�فق �لكهرب�ء و�مي�ه ب�جبيل‬ ‫وينبع‪.‬‬ ‫* �ل�ركة �لوطنية لل�شن�ع�ت �لبروكيم�وية‬ ‫(ن�تيت)‪.‬‬ ‫* م�شت�شفى �لدكتور �شليم�ن فقيه‪.‬‬ ‫و�جميع تق��شم ج�ئزة �لتن�ف�شية �م�شوؤولة‪.‬‬ ‫و��شمحو� ي �أن �ألقي �ل�شوء قلي ًا على ج�ئزة‬ ‫�ملك خ�لد‪ :‬ففي نظري �أن هذه �ج�ئزه تعك�س‬ ‫�شخ�شية �ملك خ�لد �خرة و�محبة للن��س‪ ،‬وت�أتي‬ ‫�متد�د ً� جهوده �مميزة ي خدمة باده ‪� -‬مملكة‬ ‫�لعربية �ل�شعودية ومو�طنيه� و�مقيمن على‬ ‫�أر�شه� �لط�هرة‪ ،‬وتوؤكد �ج�ئزة �أي�ش ً� حر�س‬ ‫�أبن�ئه وبن�ته �لررة على مو��شلة �ل�شرة �لعطرة‬ ‫لو�لد �جميع �ملك �ل�ش�لح خ�لد بن عبد�لعزيز‪.‬‬ ‫وقد و�شفه� �لكثرون ب�شف�ت ميزة‪ ،‬فق�ل‬ ‫�لدكتور حمد عبده م�ي (وزير �لإعام �ل�ش�بق)‪-‬‬ ‫يرحمه �لــلــه‪« :‬لقد فرحت و�أنـــ� �أرى موؤ�ش�شة‬ ‫�ملك خ�لد �خرية تعنى بج�ئزة �ملك خ�لد ي‬ ‫ج�لت �لإج�ز �لوطني‪ ،‬و�لعلوم �لجتم�عية‪،‬‬ ‫و�م�روع�ت �لجتم�عية �أي�ش ً�‪ .‬بينم� و�شفه�‬ ‫مع�ي �لدكتور غــ�زي �لق�شيبي ‪-‬وزيــر �لعمل‬ ‫�ل�ش�بق‪ -‬رحمه �لله‪ -‬بقوله‪« :‬ت�أتي ج�ئزة �ملك‬ ‫خ�لد حية وفــ�ء وتقدير ل من �أبن�ئه وبن�ته‬ ‫فح�شب‪ ،‬بل من �لوطن و�أبن�ء �لوطن �مخل�شن‬ ‫�ل�ش�دقن و�مقدرين لإجــ�ز�ت �ملك �ل�ش�لح‬ ‫خ�لد بن عبد�لعزيز‪.‬‬ ‫و�لآن عزيزي �لق�رئ‪ ،‬عزيزتي �لق�رئة‪،‬‬ ‫�أترك لكم� �مج�ل لأن تبدي� ر�أيكم� �ل�شديد ل ي‬ ‫�ج�ئزة فقط‪ ،‬بل ي �شرة �ملك �ل�ش�لح‪ :‬خ�لد بن‬ ‫عبد�لعزيز!‬ ‫محسن الشيخ آل حسان‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫سبع وقفات تربوية مع قصة فتاة الثمامة‬ ‫بعيدا عن اخو�س ي تفا�ضيل «فتاة الثمامة» التي قب�س عليها وهي ب�ضحبة اأحد ال�ضباب‪،‬‬ ‫بعد اأن اأخرجت ج�ضدها من الفتحة العلوية لل�ضيارة‪ ،‬فف�ضح اأمرها وانك�ضف �ضرها‪ ،‬ي يوم‬ ‫ماطر على مدينة الريا�س‪ ،‬كان اجميع فيه فرح بنزول الغيث‪ ،‬دعوي اأ�ضتوقفكم ي عدة‬ ‫وقفات لأخذ العرة والعظة ما حدث لأنه من اخطاأ اأن مر حدث �ضلوكي يتعلق بالربية‪،‬‬ ‫ويكون له اأ�ضداء ي امجتمع دون اأن جعل منه در�ضا ي�ضتفاد منه حتى ل يتكرر الأمر‪ ،‬وهذه‬ ‫وظيفة الإعام‪.‬‬ ‫ الوقفة الأوى‪ :‬حتى متى نظل ن�ضمع بق�ض�س الفتيات الاتي مازلن يقدمن اأنف�ضهن‬‫كفرائ�س �ضيد �ضهلة‪ ،‬ي�ضهل على الذئاب الب�ضرية من ال�ضباب الذكور ا�ضتغالهن وا�ضطيادهن‬ ‫ب�ضهولة وال�ضحك عليهن بالكام امع�ضول با�ضم احب عذاب والغرام للع�ضاق وهي حبائل‬ ‫يجيدها ال�ضباب لتوثيق فرائ�ضهم من الفتيات الاتي لتدرك الواحدة منهن عاقبة ما اقرفت اإل بعد مكروه‪.‬‬

‫ �لوقفة �لث�نية‪ :‬غفلة �لآب�ء و�لأمه�ت عن �أبن�ئهم وبن�تهم‪ ،‬غفلة ت�مة قد تفهم خط�أ من قبل‬‫�لأبن�ء‪،‬فت�شوقهم تلك �لثقة �مفرطة �إى �لوقوع ي م�شكات‪ ،‬نظر� لقلة خرتهم‪ ،‬حتى �إذ� م� وقعو�‬ ‫ي خ�طر‪ ،‬بحثو� عمن ينقذهم م� هم فيه من م�أزق‪ ،‬فا يجدون �أحد� يقف �إى جو�رهم ول من‬ ‫يحذرهم‪� ،‬أو يقرع لهم جر�س �خطر‪ ،‬ويزودهم ب�لتجربة و�لن�شيحة‪.‬‬

‫ الوقفة الثالثة‪ :‬ترك الأبناء يتعاملون مع الإنرنت دون مراقبة اأو تزويدهم بن�ضائح تقيهم خاطر‬‫امغامرات غر امح�ضوبة نتيجة لدخولهم اإى مواقع م�ضبوهة كمواقع «غرف الدرد�ضة» التي ثبت اأن معظم‬ ‫الداخلن فيها جهولو ال�ضخ�ضية‪ ،‬وقد يت�ضنع الذكور اأنهم اإناث لإيقاع الفتيات‪ ،‬بعد ك�ضب ثقتهن‪ ،‬وجرهن‬ ‫اإى تبادل امعلومات معهم وال�ضور التي ي�ضتغلها �ضعاف النفو�س من ال�ضباب اإى ا�ضتدراج �ضحاياهم‪،‬‬ ‫وتهديدهم بها اإن م يحققن لهم ماآربهم‪.‬‬ ‫‪ -‬الوقفة الرابعة‪ :‬هناك فجوة بن الأبناء والآب��اء ي العاقة‪ ،‬وج�ضر مف�ضول ي التوا�ضل بن‬

‫المشي في حقول الشوك‪ ..‬درس‬ ‫تونسي بامتياز‬ ‫ك��ل ي��وم وه ��ذا البلد اجميل‬ ‫(تون�س) ي�ضيف �ضطرا من الذهب‬ ‫ي تاريخه وتاريخ العرب‪ ،‬فمنها‬ ‫ب ��داأت ال�ث��ورة العربية‪ ،‬لي�س هذا‬ ‫فح�ضب‪ ،‬بل اأ�ضبحت تعطي الدر�س‬ ‫تلو الدر�س‪ ،‬ي كيفية مهارة ام�ضي‬ ‫ي ح �ق��ول ال �� �ض��وك‪ ،‬م��ن اأراد من‬ ‫اأ�ضقائها اأن ينتهج طريقها ال�ضعب‪،‬‬ ‫ال���ذي اب �ت��داأت��ه م���ض�ط��رة وتبعها‬ ‫الآخ� ��رون‪ ،‬واإن ك��ان بع�ضهم ت��ر ُف�ه��ا‪ ،‬وخيبت‬ ‫ظن الكثرين الذين راهنوا على ف�ضل ثورتها‪،‬‬ ‫لتنتقل ع��دوى الف�ضل من تبعها من اأ�ضقائها‪،‬‬ ‫وليحفروا ي عقول العرب الياأ�س‪ ،‬والعزوف‬ ‫عن حاولة تغير احال باأف�ضل منه دهورا‪ ،‬م‬ ‫تكن تون�س باأف�ضل حال من غرها‪ ،‬ي خطورة‬ ‫اإجها�س ثورتها‪ ،‬كونها تقع بن عماقن من‬ ‫عمالقة الطغيان وال�ضتبداد‪ ،‬بلد اج��رالت‬ ‫الديغولية غربا وبلد الزعيم الأوح ��د �ضرقا‪،‬‬ ‫وكاهما يرب�س بثورتها الدوائر‪.‬‬ ‫الكثرون من الذين يراقبون ام�ضهد هناك‬ ‫واأيديهم على قلوبهم من ت�ضرفات من و�ضعتهم‬ ‫اإرادة الله ي �ضدة ال�ضلطة فكل العيون عليهم‪،‬‬

‫اأعداء يتمنى اأحدهم حتى زلة الل�ضان‬ ‫واأ� �ض��دق��اء يخ�ضونها ب��ل يخ�ضون‬ ‫اأبعد من ذلك بت�ضرفات ت�ضدق قول‬ ‫اأع ��داء العرب وام�ضلمن باأنهم لن‬ ‫ي�ضلحوا لعام اليوم امتح�ضر‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م ��ا ق��ال��ه اأح� ��د ام�ف�ك��ري��ن‬ ‫التون�ضين‪ ،‬باأن تون�س تتعامل مع‬ ‫ثورتها مراعاة معطيات قد ت�ضعف‬ ‫الأ��ض�ق��اء ال��ذي��ن تبعوهم وذل��ك من‬ ‫منظور اأخاقي‪ ،‬فنحن نراعي فيما نقوم به باأنه‬ ‫م�ضودة تعطي ن�ضخة منها لأ�ضقائنا لا�ضتنارة‬ ‫بها‪ ،‬ولتعزيز ثقة الغرب بال�ضعوب العربية واأنها‬ ‫تخل�ضت من فكرة ال�ضيف اأو اجزية‪ ،‬وكام هذا‬ ‫امحلل وما راأيناه ي خطاب امن�ضف امرزوقي‬ ‫من ترجمة لهذه ام�ضوؤولية العظيمة لبلد �ضغر‬ ‫نحو اأمة عظيمة جعلنا ن�ضفق بكل جوارحنا‬ ‫لهذا ال�ضعب اجميل‪ ،‬الذي ن�ضيه الإعام العربي‬ ‫وان�ضغل باأم الدنيا التي بداأت تتخبط وع�ضى اأن‬ ‫تهتدي ب�ضعب تون�س اجميل ل �ضعب في�س بوك‬ ‫جهول الأبوين‪.‬‬ ‫مفرح السبيعي‬

‫الطرفن‪ ،‬حتى اأن كثرا من الأ�ضر ليلتقي اأفرادها اإل عند الوجبات‪ ،‬هذا اإن اجتمعوا‪ ،‬وحجة‬ ‫الوالدين الن�ضغال بالعمل‪ ،‬بل و�ضل حال كثر من الأ�ضر ارتداء �ضكل من اأ�ضكال النف�ضال‬ ‫بالرغم اأن اجميع حت �ضقف البيت ‪،‬ح��ن ين�ضغل كل ف��رد باأجهزة «الآي �ب��اد‪ ،‬والآي�ب��وود‪،‬‬ ‫واجالك�ضي تاب وقيم‪ ،‬واحا�ضب مع ال�ضبكة العنكبوتية»‪ ،‬والنزواء اإى الغرف‪،‬وهذا اأخطر‬ ‫ما ي امو�ضوع‪ ،‬ثقافة الغرف امغلقة‪ ،‬والعزلة ي الغرف طريق نحو ولدة اأمرا�س نف�ضية‬ ‫واأخاقية‪ ،‬بالغة ال�ضوء‪.‬‬ ‫ الوقفة اخام�ضة‪ :‬احوار حينما يغيب عن اأفراد الأ�ضرة بن الآباء والأمهات مع الأبناء‬‫ذك��ورا واإناثا‪ ،‬يجعل الأبناء يلجوؤون اإى اأ�ضخا�س خ��ارج حيط الأ�ضرة للتوا�ضل معهم‬ ‫وحاورتهم‪ ،‬وطرح م�ضكاتهم عليهم‪ ،‬وهنا ترز ام�ضكلة‪ ،‬عندما ياأخذ الأبناء احلول من‬ ‫رفقائهم‪ ،‬فقد تكون حلولهم اأفكارا لانحراف‪ ،‬وقد تكون طروحات تنق�ضها اخرة والن�ضج والتعقل‪،‬‬ ‫وحمل ي طيها عواقب �ضيئة‪ ،‬وقد تكون مقرحات جر اإى م�ضالك خاطئة وغر �ضوية كاأن ين�ضح‬ ‫باللجوء اإى امخدرات لن�ضيان الهموم اأو الهرب من البيت اأو غر ذلك‪.‬‬ ‫ الوقفة ال�ضاد�ضة‪ :‬العنف الأ�ضري باإ�ضكاله اللفظي‪ ،‬من الأمور امرفو�ضة التي قد توؤدي اإى ت�ضدع ي‬‫ج�ضد الأ�ضرة ويحمل اآثارا �ضلبية على امدى البعيد‪ ،‬اأخطرها ن�ضوء �ضخ�ضيات عدوانية تاأخذ العنف �ضلوكا‬ ‫للتعامل‪ ،‬ولذلك يف�ضل ا�ضتبدالها باأ�ضاليب تربوية‪ ،‬تعتمد على اح��وار‪ ،‬التحفيز‪ ،‬الت�ضجيع‪ ،‬واأ�ضلوب‬ ‫احرمان عند العقاب‪.‬‬ ‫ الوقفة ال�ضابعة‪ :‬الإفراط ي الدلل يوؤدي اإى الربية الناعمة «امائعة» التي ل تربي جيا م�ضوؤول‪،‬‬‫متلك القدرة على التحمل وال�ضر‪ ،‬والقيام بامهام الدرا�ضية والأ�ضرية‪ ،‬بل تكون نتيجة الربية الناعمة‬ ‫اأطفال مدللن‪ ،‬يريدون كل �ضيء جاهزا‪ ،‬ل يريدون التعب لأنف�ضهم‪.‬‬ ‫محمد إبراهيم فايع‬

‫ماذا لو كان الراتب التقاعدي‬ ‫على أساس اإنتاجية؟‬ ‫ما ل ي��دع ج��ال لل�ضك حالة الت�ضيب ي بع�س‬ ‫ال��دوائ��ر احكومية اخدمية من قبل اموظفن لدرجة‬ ‫اأنها اأ�ضبحت ظاهرة ي�ضتكي منها اجميع‪ .‬فاموظف‬ ‫اح�ك��وم��ي مطلوب منه فقط اح���ض��ور ي ال�ضباح‬ ‫وامغادرة نهاية ال��دوام وما بن ذلك مفقود ي�ضرح فيه‬ ‫ومرح با ح�ضيب ول رقيب‪.‬‬ ‫ول ت�ضتغرب ذل��ك‪ ،‬فاموظف اليوم زادت ثقافته‬ ‫القانونية ي موؤ�ض�ضته وعرف ما له وما عليه‪ ،‬واأهم ما‬ ‫ي ذلك اأن الإنتاجية لي�س لها مقيا�س ي العمل احكومي‬ ‫واأن م��ن ينتج خ��ال �ضبع �ضاعات دوام كمن يح�ضر‬ ‫واإنتاجه �ضفر ل فرق بينهما‪ ،‬فالرقية ت�ضملهما والتقاعد‬ ‫حدد ومعروف‪ .‬اأ�ضبح موظف اليوم مجرد اأن ين�ضم‬ ‫ا�ضمه اإى �ضجل اموظفن يبداأ الت�ضيب والت�ضرب من‬ ‫العمل وتاأجيل عمل اليوم اإى الغد وهكذا حتى �ضاعت‬ ‫م�ضالح النا�س ورما حقوقهم ولكن ما�ضبب ذلك كله‪.‬‬ ‫ال�ضبب اأن�ن��ا نعاي م��ا ي�ضميه علماء الجتماع‬ ‫(ال��وه��ن الوظيفي) وهوم�ضطلح يعر ع��ن خلل ي‬ ‫اأح��د الأبنية امكونة للمجتمع ما يوؤثر على وظيفته‬ ‫الأ�ضا�ضية‪.‬‬ ‫قد يكون هذا البناء اأ�ضرة اأوموؤ�ض�ضة حكومية اأو‬ ‫اأهلية‪.‬‬ ‫و�ضبب هذا الوهن لدينا اأوهذه الظاهرة هي نظام‬

‫النقد المتجرد من الهوى ينصف وزير الزراعة‬ ‫بعد ما تهداأ النفو�س وتهداأ حدة التوتر والنفعال وتخفت‬ ‫الأ�ضوات الغا�ضبة مكن حا�ضني الفكر من كتابنا ومثقفينا‬ ‫مناق�ضة ومحي�س الوقائع والأفكار التي ل تروق لهم ابتداء اأو‬ ‫ت�ضر بعك�س اجاهاتهم اأيا كانت‪ ،‬فاأملنا ي التنوير معقود على‬ ‫معاجة الأمور بعقولهم ولي�س بعواطفهم‪.‬‬ ‫فحادثة وزير الزراعة حتاج لنقد متجرد عن الهوى فقد‬ ‫تكون عدم ا�ضتجابته مطلب ذلك امواطن ترمي لهدف فرما‬ ‫ل يعني بامتناعه عن ال�ضرف ال�ضح والبخل على امواطنن‬ ‫ول يعني اإفا�س اخزينة واإم��ا قد يكون ق�ضده تغير ثقافة‬ ‫هوان امال العام على البع�س واتكالهم عليه واعتقادهم وجوب‬ ‫ال�ضرف منه لهم ل�ضراء اأرخ�س �ضلعهم واأغاها‪.‬‬ ‫وم��ا ا�ضتياوؤه اإل ما و�ضلت اإليه ع��زة النف�س والتورع‬ ‫اإى درج��ات متدنية ف�ضعر اللقاح لي�س بالغاء ال��ذي يجعل‬ ‫ه��ذا ام��واط��ن يتكبد ام�ضاق وي�ضر وي�ضتفزز وي�ضغل نف�ضه‬ ‫وام�ضوؤولن فتم اقتنا�س ذلك امقطع مو�ضع النزاع براءة اأو‬ ‫بتبييت‪.‬‬ ‫فلماذا اإدارة كل هذه الدوائر على الوزير مع اأن الذي ظهر‬ ‫منه احزم ي ال�ضرف وقد �ضرب مثال لنف�ضه ي طريقة تعامله‬ ‫مع احتياجاته؟‬ ‫فليت ه��ذه ال��دوائ��ر ت��دار على بع�س ام�ضوؤولن الذين‬ ‫ماتت فيهم ال�ضمائر وتولد فيهم اج�ضع والنهب لعلهم ينتهون‬ ‫ويتوبون‪.‬‬ ‫فريد منكم يا مثقفينا حاربة وجرم عقيدة ا�ضتحل بها‬ ‫الكثر من اموظفن حرمة امال العام وقد تاأ�ضلت هذه العقيدة‬ ‫ي نفو�س وعقول الكثر من ال�ضعودين وهي (حال الدولة‬ ‫حال) فبعد ما يظفر اأحدهم بعهدة واأمانة حت اأي ذريعة اأو‬ ‫حيلة فانه يتحول ي ا�ضتباحة ما يظفر به للركن الثاي من‬ ‫عقيدته وهو (ح��ال عمك ل يهمك) ف��راه واأولده اإذا ا�ضتلم‬

‫�ضيارة مثا يجربون قوتها ي ت�ضلق اج�ب��ال اأو يقي�ضون‬ ‫م�ضاحة امملكة طول وعر�ضا‪.‬‬ ‫هذا على م�ضتوى اموظفن‪ ،‬اأما على م�ضتوى الكتاب فقد‬ ‫قراأت لأحدهم قريبا مقال امتدح فيه اأمن الطرق ي حمايتهم‬ ‫وحرا�ضتهم ل��ه ولعائلته اأث�ن��اء تعطل �ضيارته بعد منت�ضف‬ ‫الليل ثم ما لبث اأن التف عليهم ولمهم لأنهم ل يعرفون �ضيئا‬ ‫ي اميكانيكا ولأنه م يكن يرافقهم (ون�س) احتياطا مثل هذه‬ ‫الطوارئ! ومثل هذه الكتابات اإغراق ي التكالية‪.‬‬ ‫نحن اأيها الأحبة بحاجة مفكرين ونقاد وكتاب يقتحمون‬ ‫�ضياج التكالية فيهدمونها ويبنون مكانها ي النفو�س والعقول‬ ‫اأبراجا ومنارات عالية من الإجال والتقدي�س واحرمة للمال‬ ‫العام فهو كالأم احانية امر�ضعة لكل اأولده��ا ي كل زمان ثم‬ ‫ليغر�ضوا ي الأجيال الذين منهم ‪،‬وزراء ام�ضتقبل‪ ،‬اجدية ي‬ ‫التعامل مع مال الدولة والنزاهة والتنازل عن بع�س احقوق‬ ‫لأج��ل الوطن والتاأكيد على اأن التبديد والتبذير وال�ضتئثار‬ ‫واللتهام واح�ضول على ال�ضهرة على ح�ضاب امال العام لي�س‬ ‫من الوطنية ي �ضيء بل اإن مثل هذا الفعل هو خيانة للوطن‪.‬‬ ‫اآمل اأن تكون هذه التنبيهات من اأوليات اإخواننا �ضمائر‬ ‫امجتمع لأن التخاذل وع��دم التنبه عليها والغفلة عن بيانها‬ ‫�ضي�ضبب لأجيالنا مع�ضلة وحاجزا ي�ضعب جاوزه ذلك اإنه اإذا‬ ‫اعتلى الثقات امنا�ضب وكان قد ا�ضتقر ي امفاهيم التكالية‬ ‫على امال العام ي كل �ضغرة فاإن التعامل مع من يحملون‬ ‫هذا الفكر �ضيعطل عجلة التقدم والرقي لأننا �ضنحتاج ل�ضنوات‬ ‫نعطل فيها نه�ضتنا وتطورنا لأجل التفرغ لتلبية احتياجات مثل‬ ‫هوؤلء الذين يريدون اإعادة ع�ضور (مروا لهذا بعطاء)‪.‬‬ ‫واحذر احذر من اأن يقرن ي الأذهان التبذير بالنجاح‬ ‫ويقرن حفظ امال بالف�ضل‪.‬‬ ‫أبو عمر العبدي‬

‫اموظفن‪ ،‬فالنظام امطبق ي اموؤ�ض�ضات احكومية‬ ‫م�ضى عليه اأكر من ن�ضف قرن دون تطوير‪ .‬وليتاءم‬ ‫مع موظف اليوم الذي تغرت عقليته وتفكره بالتاي‬ ‫�ضلوكه ب�ضبب التغرات الجتماعية احديثة فاأ�ضبح‬ ‫لزاما التطوير من خال حديد اآلية لاإنتاج يكون لها‬ ‫تاأثر مبا�ضرعلى الرقية والتقاعد خا�ضة‬ ‫ب�ح�ي��ث ت��دخ��ل ام �ع��ام��ات ع�ل��ى ام��وظ��ف ب �اأرق��ام‬ ‫ن�ضتطيع م��ن خالها ك��م اأج��ز م��ن معاملة وبالتاي‬ ‫لي�ضتحق الرقية اإل من اأم�ضى ن�ضابه حتى ولو م‬ ‫م�س على ترقيته احالية فرة ق�ضرة وكذلك التقاعد‬ ‫فلي�س �ضرطا اأن من يح�ضل على راتبه التقاعدي كاما‬ ‫من اأم�ضى اخدمة كاملة بل من يح�ضل عليه كاما من‬ ‫بلغ الن�ضاب امحدد من الإنتاجية ولو كانت �ضنن خدمته‬ ‫ع�ضر �ضنوات فقط بحيث يكون ذلك مربوطا بالأنظمة‬ ‫الإدارية احديثة مثل نظام الب�ضمة وغره من الأنظمة‬ ‫احديثة امنت�ضرة ي العام وبذلك �ضوف نرتقي بالعمل‬ ‫احكومي‪ ،‬لأن العام اليوم يبحث عن الإنتاجية فقط‬ ‫ولكن ال���ض�وؤال الأ��ض�ع��ب ماهي اجهة ام�ضوؤولة عن‬ ‫تطبيق مثل هذه الأنظمة ي جميع موؤ�ض�ضات الدولة‬ ‫بحيث يكون نظاما موحدا؟‬ ‫محمد بن دغيم العصيمي‬

‫أليس للمعلم نصيب‬ ‫البدات؟‬ ‫من‬ ‫ً‬

‫يبدو اأن ب��اب «ال �ب��دلت» �ضيفتح‬ ‫على م�ضراعيه‪ ،‬و�ضيعطى قائد الطائرة‬ ‫بدل قيادة‪ ،‬وركاب الطائرة بدل مطبات‬ ‫ه��وائ�ي��ة‪ ،‬وب ��دل بلع للوجبات التي‬ ‫ي�ضعب بلعها اأثناء الرحات‪ ،‬اماحون‬ ‫كذلك ‪-‬ل نن�ضاهم‪ -‬فهم ي�ضتحقون بدل‬ ‫ماحة‪ ،‬وبدل اإزعاج وطلبات متكررة‬ ‫ل تنتهي من �ضيف واحد غر موؤدب!‬ ‫على الأر���س هناك كابن الفريق‬ ‫ي ك��رة ال �ق��دم ‪-‬ال� ��ذي يتقا�ضى ي‬ ‫خطوة واح��دة ما ل يتقا�ضاه موظف‬ ‫عادي يجري طوال العام‪ -‬اأرى كذلك‬ ‫ا�ضتحقاقه ل�ب��دل ق �ي��ادة؛ فهو ي�ضقى‬ ‫ي توجيه زمائه باإ�ضبعه ال�ضبابة‪،‬‬ ‫ويتكلم مع احكم‪ ،‬ويوؤ�ضر للجماهر‬ ‫بعدم التوقف عن الت�ضجيع وال�ضراخ!‬ ‫ل نن�ضى كذلك رئي�س التحرير ي‬ ‫�ضحف العام الثالث‪ ،‬لبد اأن يح�ضل‬ ‫على «بدل قيادة �ضحفية» اأو لنقل «بدل‬ ‫خطر»؛ فهو معر�س لاختفاء امفاجئ‬ ‫من الهيكل التنظيمي لل�ضحيفة ي اأي‬ ‫حظة طي�س من ر�ضام كاريكاتر‪ ،‬اأو‬ ‫مزاج عابر من كاتب م�ضاغب‪ ،‬اأو حتى‬ ‫كلمات بن ال�ضطور م يتمكن امدققون‬ ‫من روؤيتها!‬ ‫ت��ذك��رت ك��ل ذل��ك عندما ق��راأت اأن‬ ‫هناك توجه ًا جاد ًا منح مديري امدار�س‬

‫بدل للقيادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واأن��ا هنا ل�ضت معر�ضا؛ ولكني‬ ‫جئت مت�ضائ ًا متفكر ًا؛ فمدير امدر�ضة‬ ‫م�ث��اب��ة ال �ق��ائ��د‪ ،‬والإدارة وال�ق�ي��ادة‬ ‫وجهان لعملة واحدة؛ والبدلت تكون‬ ‫غالب ًا لاأعمال والأع �ب��اء الإ�ضافية‪..‬‬ ‫اإذن كيف نعطي امدير بد ًل على �ضميم‬ ‫عمله؟‬ ‫ماذا ن�ضينا امعلم‪ ،‬وهو امعروف‬ ‫ب�ك��رة الأع �م��ال والأث� �ق ��ال والأع �ب��اء‬ ‫الإ�ضافية‪ ،‬التي نحتاج للحديث عنها‬ ‫اإى ملحق خا�س ي�ضدر يومي ًا‪.‬‬ ‫على �ضبيل ام�ث��ال ‪-‬ل اح�ضر‪-‬‬ ‫ي�ضتحق امعلم بدل �ضغط متوا�ضل ي‬ ‫العمل‪ ،‬وبدل هواء نقي‪ ،‬وبدل انح�ضار‬ ‫م��ع ال���ض�غ��ار ي ال�ف���ض��ول امكتظة‪،‬‬ ‫وب��دل ع��دوى ف��رو��ض��ات الأنفلونزا‬ ‫واح�ضا�ضية‪ ،‬وب��دل حبال �ضوتية‪،‬‬ ‫وب��دل �ضكر و�ضغط وق��ول��ون‪ ،‬وبدل‬ ‫طماأنينة تفتقدها الأج��واء امدر�ضية‬ ‫غر ال�ضاكنة‪ ،‬وبدل تقدير من امجتمع‪،‬‬ ‫وب��دل تعامل غر لبق من امدير ذاته‬ ‫(�ضاحب بدل القيادة)!‬

‫محمد منصور آل فاضل‬


‫قطع الخدمة عن أصحاب الجواات المغشوشة والمقلدة في المملكة‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫ك�صف ��ت م�ص ��ادر اأن وزارة التج ��ارة وهيئ ��ة‬ ‫اات�ص ��اات وتقني ��ة امعلوم ��ات يدر�صان و�ص ��ع تنظيم‬ ‫جديد‪ ،‬يتي ��ح موجبه قطع اخدمة ع ��ن اأجهزة اجوال‬ ‫امقلدة اأو امغ�صو�صة‪ ،‬العاملة حالي ًا على ال�صبكات امحلية‬ ‫ي امملكة‪ .‬واأفادت ام�صادر اأن "التنظيم اجديد‪ ،‬مبعثه‬ ‫اخ�صائر الفادحة الت ��ي تتكبدها الوكاات العامية بفعل‬

‫انتعا�س عمليات الت�سنيع للجواات امقلدة ي دول اآ�سيوية (ال�سرق)‬

‫انت�صار ااأجهزة امقل ��دة‪ ،‬ااأمر الذي دفع وزارة التجارة‬ ‫لدرا�ص ��ة و�ص ��ع تنظي ��م يكف ��ل حارب ��ة ال�صل ��ع امقلدة‪،‬‬ ‫والتي ت�صنف حت ما ي�صمى بالغ�ص التجاري"‪ .‬ويقدر‬ ‫ع ��دد ام�صرك ��ن ي خدم ��ات اج ��وال ي امملكة بنحو‬ ‫‪ 53‬ملي ��ون م�ص ��رك (بح�صب بيان لهيئ ��ة اات�صاات‬ ‫وتقني ��ة امعلومات)‪ ،‬فيما يقدر ع ��دد ال�صكان ح�صب اآخر‬ ‫تع ��داد �ص ��كاي ‪ 25‬ملي ��ون ن�صمة‪ ،‬منه ��م ثمانية ماين‬ ‫واف ��د اأجنب ��ي‪ .‬وي�صتعن التنظي ��م ال ��ذي يدر�ص ب�صكل‬

‫مو�ص ��ع حالي ��ا‪ ،‬بالرقم الت�صل�صل ��ي الذي حمل ��ه اأجهزة‬ ‫اج ��وال وربطها ببيان ��ات ام�صتخدم للج ��وال‪ ،‬ل�صمان‬ ‫ع ��دم وج ��ود م�صتخدمن اأجه ��زة مقل ��دة اأو مغ�صو�صة‪.‬‬ ‫ياأت ��ي ذل ��ك ي الوق ��ت ال ��ذي ب ��داأت في ��ه اأم� ��ص �صركات‬ ‫اات�صاات ي ااإم ��ارات حملة لقطع اخدمة عن اأجهزة‬ ‫الهوات ��ف اخليوية "امقل ��دة" وام�ص ّغلة عل ��ى ال�صبكات‬ ‫امحلي ��ة‪ ،‬و�صط تقديرات بوج ��ود نحو ‪ 17‬األف م�صرك‬ ‫ي�صتخدمون خطوط� � ًا على هواتف مقلدة‪ .‬وتعتمد بقية‬

‫الدول ��ة اخليجي ��ة ااأمر ذات ��ه‪ ،‬بعد حذي ��ر عاملن ي‬ ‫ج ��ارة التجزئة م ��ن الغ�ص التج ��اري وال�صل ��ع امقلدة‪،‬‬ ‫واآثارهم ��ا عل ��ى القطاع امحل ��ي‪ ،‬ما دفعه ��م اإى امطالبة‬ ‫بو�ص ��ع اإ�صراتيجي ��ة على ام�صتوى ااح ��ادي مكافحة‬ ‫الظاهرة‪ .‬لك ��ن درا�صات ميدانية ك�صف ��ت نتائج مغايرة‪،‬‬ ‫اأن �صريحة وا�صعة م ��ن ام�صتهلكن‪ ،‬يف�صلون الب�صائع‬ ‫امقل ��دة اأ�صعاره ��ا امعقولة وي�صعب التفري ��ق بن هذه‬ ‫ااأجهزة وبن ااأ�صلية‪ ،‬ويكون الهدف عادة التباهي بها‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫اخريجي‪ :‬امملكة ت�صتهلك ‪ 2.9‬مليون طن من القمح �صنوي ًا‬

‫«الصوامع والغال» تخصخص قطاع المطاحن بعد تقسيمه إلى أربع شركات‬ ‫جدة ‪ -‬فوؤاد الغامدي وت�صوير ‪-‬‬ ‫�صعود امولد‬ ‫ك �� �ص �ف��ت ام �وؤ� �ص �� �ص��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫لل�صوامع والغال ومطاحن الدقيق‬ ‫عن خطة خ�صخ�صة قطاع امطاحن‪،‬‬ ‫بعد تق�صميه اإى اأرب��ع �صركات‪ ،‬يتم‬ ‫طرحها على ال�ق�ط��اع اخ��ا���ص‪ ،‬ي‬ ‫خطوة تهدف اإى جذب اا�صتثمارات‬ ‫اخ��ا� �ص��ة للعمل ي ه ��ذا ام �ج��ال‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام اموؤ�ص�صة امهند�ص‬ ‫وليد اخريجي اإن "هناك درا�صة‬ ‫ب�ه��ذا ال���ص�اأن تعمل اموؤ�ص�صة على‬ ‫ا�صتكمالها مع امجل�ص ااقت�صادي‬ ‫ااأعلى"‪ .‬وناق�ص اخريجي م�صكات‬ ‫قطاع امخابز‪ ،‬ي لقاء اأقامته غرفة‬ ‫جدة �صباح اأم�ص‪ ،‬ور�صد تطلعات‬ ‫ومطالب ام�صتثمرين ي هذا القطاع‪،‬‬ ‫ال��ذي يبلغ حجم اا�صتثمارات فيه‬ ‫ثاثة مليارات ري��ال‪ ،‬ت�صكل امخابز‬ ‫ذات ااأحجام ال�صغرة وامتو�صطة‬ ‫فيها الن�صبة ااأك��ر كونها مرتبطة‬ ‫بااإنتاج اليومي‪.‬‬ ‫وك�صف اخريجي خال اللقاء‬ ‫اأن "ا�صتهاك ام�م�ل�ك��ة م��ن القمح‬

‫امهند�س اخريجي اأثناء لقائه م�ستثمري امخابز‬

‫ام�صتخدم ي اإنتاج الدقيق قد ارتفع‬ ‫من ‪ 418‬األف طن عام ‪1980‬م اإى‬ ‫‪ 2.9‬مليون طن عام ‪2010‬م‪ ،‬وهو‬ ‫ما �صكل حديات اأم��ام اموؤ�ص�صة مع‬ ‫ارت �ف��اع ع��دد ع�م��اء ال��دق�ي��ق اأك��ر‬ ‫من ثمانية اآاف و‪ 200‬عميل من‬ ‫ختلف مناطق امملكة"‪ ،‬م�صيف ًا اأن‬ ‫"قطاع امخابز ي امملكة ي�صتحوذ‬ ‫ع�ل��ى ‪% 69‬من اإج �م��اي م��ا يتم‬ ‫توزيعه من ح�ص�ص الدقيق‪ ،‬فيما‬

‫انتهت اموؤ�ص�صة اأخ��ر ًا من تطوير‬ ‫�صوابط واإج� ��راءات بيع الدقيق‪،‬‬ ‫وتزويد العماء بن�صخة منها لتنظيم‬ ‫اأعمال اموؤ�ص�صة وحماية العماء"‪.‬‬ ‫وذك��ر اأن "امملكة ي اإط��ار خطتها‬ ‫ل��دع��م وت�صجيع ال �ق �ط��اع اخ��ا���ص‬ ‫على ام�صاركة ي هذا القطاع امهم‪،‬‬ ‫وجذب امزيد من اا�صتثمارات‪ ،‬من‬ ‫ام�ت��وق��ع اأن ت�ق��دم على خ�صخ�صة‬ ‫قطاع امطاحن‪ ،‬من خ��ال تق�صيمه‬

‫اإى اأرب��ع �صركات‪ ،‬يتم طرحها على‬ ‫ال �ق �ط��اع اخ ��ا� ��ص وام���ص�ت�ث�م��ري��ن‬ ‫ااأج��ان��ب بعد ا�صتكمال ال��درا��ص��ة‬ ‫امتعلقة ب�ه��ذا ال���ص�اأن م��ع امجل�ص‬ ‫ااقت�صادي ااأعلى"‪ ،‬موؤكدا "حر�ص‬ ‫ام �وؤ� �ص �� �ص��ة ع �ل��ى ت�ط�ب�ي��ق م�ع��اي��ر‬ ‫اح �ك��وم��ة ااإل �ك��رون �ي��ة م��ن خ��ال‬ ‫اإت��اح��ة الت�صجيل وط�ل��ب ح�ص�ص‬ ‫الدقيق من قبل ام�صتفيدين"‪.‬‬ ‫اف� �ت� � ًا اإى اأن "احكومة‬

‫(ال�سرق)‬

‫حر�صت على تدعيم دور اموؤ�ص�صة‬ ‫م��ن خ��ال توفر ااإم�ك��ان��ات امالية‬ ‫ل��زي��ادة الطاقات ااإنتاجية للدقيق‬ ‫وال �ت �خ��زي �ن �ي��ة ل�ل�ق�م��ح‪ ،‬اإذ مكنت‬ ‫اموؤ�ص�صة من امحافظة على خزون‬ ‫ي �ق��در بنحو م�ل�ي��وي كي�ص دقيق‬ ‫كمخزون ا�صراتيجي حت الطلب‪،‬‬ ‫ل�صد اأي نق�ص يظهر ي اأي منطقة‬ ‫ي امملكة‪ ،‬وذل��ك ي �صوء طاقات‬ ‫الطحن امتاحة ح��ال�ي� ًا‪ ،‬ال�ت��ي تبلغ‬

‫‪11‬األفا و‪ 280‬ط�ن��ا ي ال �ي��وم‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإى اأنه يجري حالي ًا رفع تلك‬ ‫الطاقات من خال م�صروعات جديدة‬ ‫ي اج �م��وم وج � ��ازان وااأح �� �ص��اء‬ ‫واخ��رج‪ ،‬ورف��ع طاقة مطاحن جدة‬ ‫اإ�صافة طاقات اإجمالية جديدة تقدر‬ ‫ب� ‪ 3.150‬طن ي اليوم‪ ،‬لي�صل بذلك‬ ‫اإجماي طاقات الطحن خال الثاثة‬ ‫اأع��وام امقبلة اإى ‪ 14‬األفا و‪430‬‬ ‫طنا ي ال�ي��وم‪ ،‬تنتج م��ا يزيد على‬ ‫‪ 256‬األف كي�ص يومي ًا"‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ط��اق��ات‬ ‫ال�ت�خ��زي�ن�ي��ة‪ ،‬ق ��ال اخ��ري �ج��ي اإن�ه��ا‬ ‫"تبلغ ‪ 2.5‬مليون طن للقمح‪ ،‬تكفي‬ ‫ا��ص�ت�ه��اك ‪�� 10.5‬ص�ه��ر‪ ،‬وي�ج��رى‬ ‫حالي ًا زيادة الطاقات التخزينية من‬ ‫خال م�صروعات جديدة ي كل من‬ ‫ميناء ج��دة ااإ�صامي وميناء املك‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز ي ال��دم��ام واج �م��وم‬ ‫وجازان وااأح�صاء‪ ،‬بطاقة اإجمالية‬ ‫تقدر ب� ‪ 710‬اآاف طن‪ ،‬ما �صرفع‬ ‫الطاقة التخزينية للموؤ�ص�صة بعد‬ ‫انتهاء ه��ذه ام���ص��روع��ات اإى ‪3.2‬‬ ‫م�ل�ي��ون ط��ن ت�ك�ف��ي ا��ص�ت�ه��اك ع��ام‬ ‫كامل"‪.‬‬

‫النمر‪ :‬اإيرادات امخطط قد ت�صل اإى ‪% 500‬بعد التطوير‬

‫اأحساء‪ :‬تحالف عقاري يستحوذ على «البدرية» مقابل ‪ 160‬مليون ريال‬ ‫ااأح�صاء ‪ -‬حمد بالطيور‬ ‫ا�صتح ��وذ حال ��ف بقي ��ادة جموعة غ�ص ��ان النمر‬ ‫لا�صتثمارات العقارية‪ ،‬وعدد من ام�صتثمرين العقارين‬ ‫عل ��ى اأر�ص م�صاهم ��ة البدري ��ة ي ااأح�ص ��اء‪ ،‬والبالغة‬ ‫م�صاحته ��ا مليوي مر مربع مبلغ ‪ 160‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وتوق ��ع رئي� ��ص جل� ��ص اإدارة امجموعة غ�ص ��ان النمر‬ ‫اأن "تتج ��اوز اإي ��رادات امخط ��ط ‪ %500‬وذل ��ك بع ��د‬ ‫تطويرااأر�ص بالكام ��ل‪ ،‬كبنية حتية وفوقية"‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"ااأر� ��ص حظ ��ى بع ��دة مي ��زات منها قربها م ��ن مطار‬ ‫ااأح�ص ��اء خ�صو�ص� � ًا م ��ع التوج ��ه لتحويل امط ��ار اإى‬ ‫دوي‪ ،‬ووج ��ود عدد من امخطط ��ات احديثة وامطورة‬ ‫منه ��ا امهند�صن والهدا والربوة‪ ،‬مرور طريق ااأح�صاء‬ ‫الدائري"‪.‬‬ ‫وق ��د �صهد ام ��زاد ال ��ذي اأقي ��م م�ص ��اء اأم� ��ص ااأول‬ ‫(الثاثاء) ي فندق ك ��ورال بازا ي ااأح�صاء ح�صور ًا‬ ‫جيد ًا من قبل العديد من ام�صتثمرين ي امجال العقاري‬ ‫م ��ن داخ ��ل امنطق ��ة وخارجه ��ا‪ ،‬بااإ�صاف ��ة اإى م ��اك‬ ‫ام�صاهمة وع ��دد من ام�صاهمن‪ ،‬وقد افتتح امزاد مبلغ‬ ‫ثاث ��ن ري ��ا ًا للمر‪ ،‬حت ��ى بل ��غ ‪ 80‬ريا ًا كح ��د اأعلى‪،‬‬ ‫واأ�صار ع ��دد من العقارين اإى اأن �صع ��ر امر يُعد جيد ًا‬ ‫ي ظ ��ل الراجع الذي ت�صه ��ده اأ�صواق العقار‪ ،‬موؤكدين‬ ‫اأن "امخط ��ط بحاج ��ة اإى تطوي ��ر‪ ،‬وينتظ ��ر اأن ت�ص ��ل‬ ‫تكلفة امر امربع مطور اإى ‪ 180‬ريا ًا‪ ،‬فيما يتوقع اأن‬ ‫ي�صل �صعره عند عر�صه للبيع ب ��ن ‪ 300-280‬ريال‪،‬‬ ‫وذل ��ك وفق ًا اأ�صعار خططات ج ��اورة‪ ،‬حيث اأدى ذلك‬ ‫اإى ت ��ردد الكثر ي الدخول ي مزايدة للح�صول على‬ ‫ااأر�ص‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار النم ��ر اإى اأن "ام ��زاد م تنظيم ��ه ب�ص ��كل‬ ‫منا�ص ��ب"‪ ،‬مدل ًا عل ��ى ذلك ب�"اح�ص ��ور الكبر من قبل‬ ‫ام�صتثمري ��ن لفعاليات ��ه ووج ��ود تناف� ��ص ب ��ن عدد من‬ ‫امجموع ��ات العقارية لا�صتحواذ عل ��ى ااأر�ص"‪ .‬واأكد‬ ‫اأن امجموع ��ة "لديه ��ا ع ��دد م ��ن اخي ��ارات امطروح ��ة‬

‫المبيعات العربية‬ ‫تكبد بورصة مصر‬ ‫مليار جنيه‬

‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬

‫دفع ��ت مبيع ��ات ام�صتثمري ��ن الع ��رب‬ ‫ااأف ��راد موؤ�ص ��رات البور�ص ��ة ام�صري ��ة‬ ‫للراج ��ع عن ��د ااإغ ��اق‪ ،‬وتغ � ر�ر دفته ��ا من‬ ‫ال�صع ��ود ي الت ��داوات ال�صباحي ��ة‪ ،‬اإى‬ ‫اانخفا� ��ص‪ ،‬لتخ�ص ��ر نحو ملي ��ار جنيه من‬ ‫راأ�صمالها ال�صوقي‪ .‬و�صهدت جل�صة التداول‬ ‫عملي ��ات جن ��ي اأرب ��اح �صريع ��ة‪ ،‬م ��ن جانب‬ ‫ااأفراد وموؤ�ص�صات امال العربية‪،‬‬

‫دراسة تدعو العرب للتحول‬ ‫من تصدير النفط إلى تصدير مشتقاته‬ ‫القاهرة ‪ -‬م�صطفى عبيد‬ ‫طالب ��ت درا�ص ��ة اقت�صادي ��ة حديثة اأعده ��ا اأ�صتاذ ااقت�ص ��اد ي جامعة‬ ‫ااأزه ��ر الدكتور معن رجب ال ��دول العربية اإى اخروج تدريجيا من دائرة‬ ‫بي ��ع النفط اخ ��ام والتحول لبي ��ع منتجات ب ��رول مك ��ررة‪ ،‬لتحقيق قيمة‬ ‫م�صاف ��ة اأعلى‪ .‬وقال رجب اإن "الدول العربية ي حاجة لر�صم اإ�صراتيجية‬ ‫م�صتقبلية ل�صوق النفط‪ ،‬باعتبار اأن النفط �صلعة نا�صبة من منطلق و�صول‬ ‫ااإنتاج اإى ذروته يوما ما‪ ،‬ثم الراجع التام‪ ،‬ومن ثم الن�صوب"‪.‬‬ ‫ودع ��ا رج ��ب ي درا�صت ��ه اإى "التن�صيق ب ��ن اأقطار امنظم ��ة العربية‬ ‫للبل ��دان ام�ص ��درة للبرول (اأواب ��ك) ي اإط ��ار عمل عربي نفط ��ي م�صرك‪،‬‬ ‫ي�صاهم ي جاوز م�صكات ال�صناعة النفطية"‪ .‬كما تبنت الدرا�صة "الدعوة‬ ‫اإى تطوي ��ر �صيا�صات قط ��اع الطاقة على م�صتوى البلدان امنتجة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫قط ��اع الطاق ��ة البديلة وما لها من دورم�صتقبلي ي اأ�ص ��واق الطاقة العامية‪،‬‬ ‫وذلك من اأجل تاأمن احتياجات ال�صوق امتزايدة‪ ".‬واأكدت الدرا�صة "�صرورة‬ ‫اا�صتناد اإى مرجعية حددة ومعاير معتمدة ومتفق عليها‪ ،‬لتحديد اأ�صعار‬ ‫م�صتقرة للنفط اخام تراعي فيها م�صالح امنتجن وام�صتهلكن وام�صدرين‬ ‫وام�صتوردين على حد �صواء"‪.‬‬

‫تحالف سعودي ‪ -‬كويتي يقدِ م عرض ًا‬ ‫أقل لبناء مدرج في مطار الكويت‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ق ��دم التحالف ام�صرك بن �صرك ��ة فر�صت كويتي للتج ��ارة و�صركة امباي‬ ‫للمق ��اوات العام ��ة ال�صعودية‪ ،‬اأقل ااأ�صعار ي مناق�صة بن ��اء ام�صروع الثالث من‬ ‫مطار الكويت الدوي‪ ،‬الذي يغطي بناء مدرج جديد‪ ،‬وما يتعلق به من بنية حتية‪.‬‬ ‫وبلغ ��ت قيمة العر� ��ص �بح�صب جلة ميد� الذي قدمت ��اه ‪ 312.8‬مليون دوار‪ ،‬اأو‬ ‫م ��ا يعادل ‪ 86.9‬مليون دينار كويت ��ي‪ .‬واأ�صافت امجلة اأن ت�صع جموعات قدمت‬ ‫عرو�صه ��ا له ��ذه امناق�صة‪ ،‬التي ي ��دور نطاق عملها حول اإن�صاء م ��درج طوله ‪4.5‬‬ ‫كيل ��و مر‪ ،‬واإع ��ادة اإن�صاء وتو�صع ��ة امدرج ال�صرق ��ي احاي البال ��غ طوله اأربعة‬ ‫كيلو مرات‪ ،‬اإ�صافة اإى اإن�صاء طرق رئي�صية وفرعية‪ .‬وجاء العر�ص ‪-‬الذي قدمته‬ ‫ال�صركتان الكويتية وال�صعودية‪ -‬اأقل بن�صبة ‪ % 2.2‬عن �صاحبة العر�ص الثاي‬ ‫�صركة اخليج امتحدة لاإن�صاء‪ ،‬وال�صن ريل ويه‪ .‬ي حن قدم ام�صروع ام�صرك‬ ‫ب ��ن �صركة حمد عبدامح�صن اخراي واأواده م ��ع �صركة تاف الركية لاإن�صاء‪،‬‬ ‫ثالث اأقل ااأ�صعار‪ ،‬بقيمة ‪ 92‬مليون دينار‪.‬‬

‫«الصحراء» و«التصنيع» توقعان‬ ‫على ضمانات لتسعة بنوك سعودية‬ ‫الريا�ص ‪ -‬ال�صرق‬

‫النمر اأثناء فعاليات امزاد (ال�سرق)‬

‫ا�صتثم ��ار ااأر�ص من بينها طرحها كم�صاهمة اأو بيعها‬ ‫أرا�ص مع اإمكانية اإن�صاء وحدات �صكنية ي جزء‬ ‫كقطع ا ٍ‬ ‫منه ��ا"‪ .‬وحول نظرته م�صتقب ��ل العقار ي امملكة توقع‬ ‫النم ��ر اأن ي�صهد العقار خال ال�صنوات القادمة "ارتفاع ًا‬ ‫ا يق ��ل ع ��ن ثاثة اأ�صع ��اف عند الب ��دء ي تطبيق نظام‬ ‫الرهن العقاري"‪ ،‬مبين ًا اأن "العقار ي ااأح�صاء �صيكون‬ ‫له م�صتقبل م�صرق م ��ع التوجه بتطوير البنية التحتية‬

‫ثبات نسبة التضخم في‬ ‫المملكة على ‪%5.2‬‬

‫ال�صرق ‪ -‬الدمام‬

‫اأظه ��رت ااأرق ��ام امعلن ��ة م ��ن قب ��ل م�صلح ��ة‬ ‫ااإح�ص ��اءات العام ��ة وامعلوم ��ات ال�صعودي ��ة‪،‬‬ ‫ا�صتقرار م�صت ��وى الت�صخم ي امملكة‪ ،‬عند ن�صبة‬ ‫‪ % 5.2‬خال �صهر نوفمر اما�صي‪ ،‬مقارن ًة ب�نف�ص‬ ‫ام�صت ��وى خال �صهر اأكتوبر من العام احاي‪ .‬ي‬ ‫حن �صجل الرقم القيا�صي لتكاليف امعي�صة ارتفاعا‬ ‫اإى ‪ 138.7‬نقط ��ة خال �صه ��ر نوفمر اما�صي‪،‬‬ ‫مقارن ًة ب� ‪ 131.9‬نقطة ي �صهر نوفمر من العام‬ ‫اما�ص ��ي‪ .‬ويقا�ص م�صتوى الت�صخم بن�صبة التغر‬ ‫ي تكالي ��ف امعي�ص ��ة ب ��ن الفرة احالي ��ة ونف�ص‬ ‫الفرة امقابلة لها من ال�صنة اما�صية‪.‬‬

‫م ��ن قب ��ل الدول ��ة"‪ .‬واأ�ص ��اف اأن "ل ��دى امجموعة عدد‬ ‫م ��ن امخططات التي �صتط ��رح ي ال�صوق خال الفرة‬ ‫امقبلة ي ااأح�صاء وال�صرقية‪ ،‬و�صيتم ااإعان عنها ي‬ ‫حين ��ه"‪ .‬ي�ص ��ار اإى اأن "البدرية ُتع ��د اإحدى ام�صاهمات‬ ‫امتع ��رة من ��ذ اأكر م ��ن ‪ 35‬عام ًا‪ ،‬وتع ��ود ملكيتها لكل‬ ‫من جموعة علي اخر�ص بن�صبة ‪ %50‬واأحمد احرز‬ ‫و�صقيق ��ه ح�ص ��ن ‪% 25‬واإبراهي ��م الوهيب ��ي ‪،%25‬‬

‫ويع ��ود تعر ام�صاهمة اإى اأ�صباب‪ ،‬منها وقوعها خارج‬ ‫النطاق العم ��راي‪ ،‬ووفاة بع�ص ام ��اك وعدم اانتهاء‬ ‫م ��ن بع� ��ص ااإج ��راءات القانوني ��ة اخا�ص ��ة بالورثة‪،‬‬ ‫وتتكون ام�صاهمة من ‪� 8000‬صهم‪ ،‬على م�صاحة ‪250‬‬ ‫مر ًا مربع ًا‪ ،‬حيث طرحت ي تلك الفرة بقيمة ‪1500‬‬ ‫ري ��ال لل�صه ��م‪ ،‬فيما بلغ ��ت قيم ��ة ال�صهم بع ��د الت�صفية‬ ‫‪ 20000‬األف ريال‪.‬‬

‫«المراعي» تخصص ‪ 312‬مليون ًا‬ ‫لاستحواذ على «مونتي»‬

‫الريا�ص ‪ -‬ال�صرق‬

‫اأن�ه��ت �صركة ام��راع��ي‪ ،‬ااإج� ��راءات النظامية‬ ‫اإمام عملية اا�صتحواذ بالكامل على �صركة "فوند‬ ‫مونتي اي‪.‬اإ�ص" التي متلك وتدير ثاث مزارع ي‬ ‫ااأرجنتن‪ ،‬بقيمة ‪ 312‬مليون ري��ال‪ .‬واأو�صحت‬ ‫ال�صركة ي بيان لها على ت��داول اأم�ص‪ ،‬اأن مويل‬ ‫�صفقة اا��ص�ت�ح��واذ على ه��ذه ال�صركة �صيتم عن‬ ‫طريق التدفقات النقدية الت�صغيلية‪ ،‬بااإ�صافة اإى‬ ‫الت�صهيات البنكية ااإ�صامية (مرابحة)‪ .‬وقالت‬ ‫ال�صركة اإن ام��زارع الثاث التي متلكها ال�صركة‬

‫التي م اا�صتحواذ عليها‪ ،‬تبلغ م�صاحتها ‪12.3‬‬ ‫األف هكتار‪ ،‬وتركز اأعمالها ي زراعة واإنتاج فول‬ ‫ال�صويا والذرة‪ ،‬وت�صتخدم ي ذلك اأحدث ااأنظمة‬ ‫مدعومة بكفاءات وخرات ب�صرية عالية ااأداء ي‬ ‫جالها‪ ،‬مو�صحة اأنها تنوي تطوير اأع�م��ال هذه‬ ‫ال�صركة‪ ،‬وكذلك اا�صتمرار على هذا النهج لتقليل‬ ‫خاطر ا إام ��دادات‪ .‬ي�صار اإى اأن امراعي تعد من‬ ‫اأكر �صركات اإنتاج ااألبان الطازجة وم�صتقاتها ي‬ ‫منطقة اخليج‪ ،‬وتاأ�ص�صت عام ‪1991‬م‪ ،‬ومتلك‬ ‫فيها �صركة �صافوا ن�صبة ‪ ،%29‬ولها عدة فروع ي‬ ‫دول اأخرى منها البحرين وعمان‪.‬‬

‫وقع ��ت �صركت ��ا الت�صنيع الوطني ��ة ونظرته ��ا ال�صح ��راء للبروكيماويات‬ ‫امدرجت ��ن ي ال�صوق امالي ��ة خطاب االتزام مبلغ ‪ 5.25‬ملي ��ار ريال مع ت�صعة‬ ‫بنوك �صعودية‪ ،‬مقابل تقدم �صمان ��ات اعتبارية ل�صالح ال�صركات التابعة ل�صركة‬ ‫الت�صني ��ع وال�صحراء لاأوليفين ��ات وهي ال�صركة ال�صعودي ��ة حام�ص ااأكريليك‬ ‫امح ��دودة‪ ،‬وال�صرك ��ة ال�صعودي ��ة مونوم ��رات ااأكريلي ��ك امح ��دودة‪ ،‬وال�صرك ��ة‬ ‫ال�صعودي ��ة للبوليمرات الفائق ��ة اامت�صا�ص‪ .‬وقالت ال�صركت ��ان ي بيان �صحفي‬ ‫اإن م ��دة االت ��زام مع البنوك �صتكون ‪� 16‬صنة‪ ،‬عل ��ى اأن يكون ال�صداد على اأق�صاط‬ ‫ن�ص ��ف �صنوية لتقدم التمويل التجاري ا�صتثماراتها م�صروع حام�ص ااأكريليك‬ ‫وم�صتقاته ي جمّع الت�صنيع البروكيماوي مدينة اجبيل ال�صناعيّة م�صاركة‬ ‫�صركة داو و�صركة ايفونيك ااأمانية‪ ،‬الذي من امتوقع بدء ااإنتاج ي امجمع ابتدا ًء‬ ‫م ��ن الربع ااأول من ع ��ام ‪ .2013‬واأكدت ال�صركت ��ان اأن التمويل �صيتم م�صاركة‬ ‫البن ��وك ال�صعودية فقط‪ ،‬ما يعك�ص الثقة ي قدرتهم ��ا على تنفيذ هذه ام�صروعات‬ ‫الكب ��رة‪ .‬ومتل ��ك �صرك ��ة الت�صني ��ع الوطني ��ة ‪% 52.3‬ب�صف ��ة مبا�ص ��رة وغر‬ ‫مبا�ص ��رة ي ال�صركة ال�صعودية حام� ��ص ااأكريليك ون�صبة ‪% 39.2‬ب�صفة غر‬ ‫مبا�صرة ي كل من ال�صركة ال�صعودي ��ة مونومرات ااأكريليك وال�صركة ال�صعودية‬ ‫للبوليم ��رات الفائق ��ة اامت�صا�ص‪ ،‬فيما متلك �صركة ال�صح ��راء للبروكيماويات‬ ‫ن�صب ��ة ‪% 43،16‬ي ال�صرك ��ة ال�صعودي ��ة حام�ص ااأكريلي ��ك و‪% 32،37‬ي‬ ‫كل من ال�صركة ال�صعودية مونومرات ااأكريليك‪ ،‬وال�صركة ال�صعودية للبوليمرات‬ ‫الفائقة اامت�صا�ص‪.‬‬

‫مكاسب اليورو تدفع الدوار إلى الهبوط‬ ‫الدمام ‪ -‬هدى �صباح‬ ‫ارتف ��ع اليورو اأم�ص‪ ،‬بفعل تكهنات بتقدم عدد كبر من بنوك منطقة‬ ‫الي ��ورو بطلب ��ات للح�ص ��ول عل ��ى قرو� ��ص رخي�صة م ��ن البن ��ك امركزي‬ ‫ااأوروب ��ي‪ ،‬م ��ا قد يزي ��د م ��ن �صهي ��ة امخاط ��رة‪ ،‬اإذا راأت ال�ص ��وق اأن هذا‬ ‫�صي�صاع ��د البنوك عل ��ى تعزيز اأو�صاعه ��ا امالية‪ ،‬وتخفي ��ف ال�صغط على‬ ‫الدول ااأوروبية امدينة‪.‬‬ ‫وبداأ البنك امركزي ااأوروبي اأول طرح له على ااإطاق من التمويل‬ ‫غر امحدود‪ ،‬بفائدة متدنية اأجل ثاث �صنوات للبنوك اأم�ص‪ ،‬م�صاعدتها‬ ‫على خف�ص تكلفة التمويل‪ .‬وك�صف موقع "مارك ووت�ص" اأن بنوك منطقة‬ ‫الي ��ورو �صتح�ص ��ل من خ ��ال العط ��اء على قرو� ��ص قد ت�ص ��ل اإى ‪310‬‬ ‫ملي ��ارات ي ��ورو‪ ،‬بينما يتوق ��ع بع�ص امحلل ��ن اأن يطرح البن ��ك امركزي‬ ‫مبلغ� � ًا اأك ��ر‪ .‬وارتفع اليورو ‪% 0.6‬م�صج ًا اأعل ��ى م�صتوى ي اجل�صة‬ ‫عن ��د ‪ 1.3155‬دوار‪ ،‬فيم ��ا دفعت مكا�صب اليورو ال ��دوار للنزول ‪0.5‬‬ ‫‪%‬مقابل �صلة عمات اإى ‪ 79.504‬ليراجع اأكر عن اأعلى م�صتوى ي‬ ‫‪� 11‬صهر ًا الذي �صجله ااأ�صبوع اما�صي‪.‬‬


‫مؤشر السوق يواصل مكاسبه للجلسة السادسة ويغلق على ‪ 6300‬نقطة‬ ‫حلواني اخوان‬

‫اليانز اس اف‬

‫تهامة لاعان‬

‫معدنية‬

‫‪79‬‬

‫‪%0.66‬‬

‫المتطورة‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫‪60‬‬

‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪.2‬‬

‫ثمار‬

‫‪26 58‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪0 50‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪6.330‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫‪15‬‬

‫‪30‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫اختت ــم موؤ�سر ال�سوق اأم�س‪ ،‬جل�سة نهاية الأ�سب ــوع على ارتفاع بـ‪ % 0.7‬فوق م�ستوى‬ ‫الـ ‪ 6300‬نقطة عند ‪ 6330‬نقطة‪ ،‬م�سجا اأعلى اإغاق منذ اأكر من اأربعة اأ�سهر‪ ،‬وموا�سا‬ ‫�سعوده ل�ساد�س جل�سة على التواي‪ ،‬بتداولت بلغت قيمتها نحو ‪ 5.3‬مليار ريال‪ .‬واأغلق �سهم‬ ‫«�ساب ــك» عل ــى مكا�سب بـ ‪ % 1‬عند ‪ 95.75‬ريال‪ ،‬وارتفع �سهم «امراعي» باأكر من ‪ % 3‬عند‬ ‫‪ 99.75‬ريال‪ ،‬م�سجا اأعلى اإغاق منذ ع�سرة اأ�سهر‪ ،‬بعد اإعان ا�ستحواذ ال�سركة على �سركة‬ ‫اأرجنتيني ــة تركز اأعمالها ي زراعة واإنتاج فول ال�سوي ــا والذرة بقيمة ‪ 312‬مليون ريال‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر‪2011‬م العدد ( ‪ ) 18‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫المحطة اأخيرة‬

‫تركيا والتعليم‬ ‫الرقمي!‬ ‫محمد سندي‬

‫حكومة رجب طيب �أردوغ ��ان �لتركية قررت �إطاق م�شروع‬ ‫�لتعلي ��م �لرقمي في تركيا بحيث �شيك ��ون لدى كل طالب (�آي باد)‬ ‫م ��ع تركي ��ب ‪� 260‬أل ��ف لوح ذكي في �لف�ش ��ول‪ ،‬وكل ذلك بتكلفة‬ ‫ت�شل �إلى نحو �شبعة مليار�ت دوار‪.‬‬ ‫أتح�ش ��ر عل ��ى و�ش ��ع طابن ��ا �لذين‬ ‫ق ��ر�أت ه ��ذ� �لخب ��ر و�أن ��ا � ّ‬ ‫ت�شك ��و ظهوره ��م من ثق ��ل (�ل�شنط ��ة) وع�ش ��ر�ت �لكت ��ب �لتعليمية‬ ‫�لتي كان يمكن �ا�شتغناء عنها بتزويد كل طالب بلوح (�اآي باد)‬ ‫�ل ��ذي يمكِ ��ن �لطالب مع �ل�شبورة �لذكية م ��ن �ا�شتغناء عن �لكتب‬ ‫و�لمقرر�ت �لدر��شية وحتي كر�ري�س �لو�جبات �لمدر�شية‪.‬‬ ‫ول�ش ��ت �أرى مب ��رر� لتاأخ ��ر خطوة كه ��ذه في حي ��ن �أن بع�س‬ ‫مد�ر� ��س �لجاليات �اأجنبية بالمملكة قد بد�أت تطبيق هذه �لخطوة‬ ‫وبنجاح كبير‪.‬‬ ‫�إن وز�رة �لتربي ��ة و�لتعلي ��م ت�ش ��رف �لملي ��ار�ت كل عام على‬ ‫�آاف �لمق ��رر�ت �لدر��شي ��ة‪ ،‬كما ي�شرف واة �أم ��ور �لطاب بنين‬ ‫وبن ��ات مبال ��غ كبي ��رة لتاأمي ��ن كر��ش ��ات �لمد�ر� ��س و�لكر�ري� ��س‬ ‫�اأخ ��رى ف ��ي حين �أن كل تل ��ك �لم�شروفات يمك ��ن توفيرها �شو�ء‬ ‫عل ��ى خزينة �لدولة �أو �اآب ��اء بتطبيق �لتعلي ��م �اإلكتروني بو��شطة‬ ‫(�اآي ب ��اد) وحت ��ي �لمق ��رر�ت �لديني ��ة كالق ��ر�آن �لكري ��م وم ��و�د‬ ‫�لحدي ��ث و�لفق ��ه و�لتف�شي ��ر‪ ،‬فاإنه ��ا تتو�ف ��ر عل ��ى معظ ��م �أجه ��زة‬ ‫�لحا�شوبات �لعادية بما في ذلك �لحا�شوب �ل�شخ�شي‪.‬‬ ‫�أح�ش ��ب �أن عل ��ى وز�رة �لتربي ��ة و�لتعلي ��م �أن تعي ��د �لنظر في‬ ‫بر�م ��ج �لتعليم �لخا�شة بمد�ر�س بنينا وبناتنا ليت�شنى لهم دخول‬ ‫عال ��م �لتعلي ��م �لرقم ��ي وتخفيف �اأعب ��اء �لحالية �لت ��ي يعاني منها‬ ‫فل ��ذ�ت �أكبادن ��ا �ش ��و�ء ف ��ي �لك ��م �لهائل م ��ن �لمق ��رر�ت �لدر��شية‬ ‫�أو �لكر�ري� ��س وغيره ��ا من �لنفق ��ات �لتي تتكبده ��ا وز�رة �لتربية‬ ‫و�لتعلي ��م و�اآب ��اء‪� ،‬لت ��ي يمك ��ن �أن تتو�ف ��ر نتيجة اإدخ ��ال �لتعليم‬ ‫�لرقمي �إلى مد�ر�شنا‪.‬‬ ‫خط ��وة كهذه �شت�شكل نقلة نوعية لنظام �لتعليم �لبد�ئي �لذي‬ ‫يمار�س في مد�ر�شنا �أتمنى من كل قلبي حدوثها �ليوم قبل �لغد‪.‬‬ ‫‪msandi@alsharq.net.sa‬‬

‫و�سجل ــت اأ�سهم كل من «مدينة امعرف ــة» و»هري» و»حلواي» اأعلى اإغ ــاق منذ الإدراج‪ ،‬عند‬ ‫‪ 10.75‬ريال‪ ،‬و‪ 86‬ريال‪ ،‬و‪ 58.50‬ريال على التواي‪ .‬وارتفع �سهما «�سبكيم» و»ال�سعودي‬ ‫الهولن ــدي» بنحو ‪ % 3‬عند ‪ 19.55‬ري ــال و‪ 28.80‬ريال على التواي‪ ،‬بعد اإقرار جل�سي‬ ‫اإدارتيهما توزيع اأرباح نقدية بواقع ‪ 1.25‬ريال لل�سهم بالن�سبة لاأول‪ ،‬وتوزيع اأرباح نقدية‬ ‫بواقع ريال واحد‪ ،‬واأ�سهم منحة بواقع �سهم لكل خم�سة اأ�سهم قائمة بالن�سبة للثاي‪.‬‬ ‫واأنهت اأغلب اأ�سهم �سركات الإ�سمنت تداولتها على ارتفاع بن�سب متفاوتة‪ ،‬يتقدمها �سهم‬ ‫«الإ�سمن ــت اجنوبي ــة» باأكر من ‪ % 5‬عند ‪ 82.25‬ريال‪ ،‬م�سج ــا اأعلى اإغاق منذ اأكر من‬ ‫ثاث �سنوات‪.‬‬

‫تريليونا دوار نمو ًا في ااقتصادات الخليجية في ‪2020‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫توقع رئي�س جل�س الغرف‬ ‫ال�سعودي ــة امهند� ــس عبدالل ــه‬ ‫امبط ــي اأن ت�سه ــد اقت�سادي ــات‬ ‫الدول اخليجية جتمعة‪ ،‬مو ًا‬ ‫ي�س ــل اإى تريلي ــوي دولر ي‬ ‫ع ــام ‪ 2020‬ا�ستن ــاد ًا اإى م ــا‬ ‫اأ�س ــارت اإلي ــه تقاري ــر اقت�سادية‬ ‫متفائل ــة م�ستقب ــل اقت�س ــادات‬ ‫امنطق ــة ي ال�سن ــوات القادمة‪،‬‬ ‫عطف ــا عل ــى حج ــم اقت�ساده ــا‬ ‫احاي‪.‬‬ ‫وق ــال ي تعليق ــه عل ــى‬ ‫دعوة خ ــادم احرمن ال�سريفن‬ ‫لق ــادة دول اخلي ــج العربي اإى‬ ‫ج ــاوز «مرحل ــة التع ــاون اى‬ ‫مرحلة الح ــاد ي كيان واحد»‬

‫اإن «حج ــم التب ــادل التجاري بن‬ ‫دول جل� ــس التع ــاون ارتف ــع‬ ‫بن�سب ــة ‪ % 14‬والطموح ــات‬ ‫كب ــرة‪ ،‬ودول اخلي ــج متل ــك‬ ‫مقومات اقت�سادية هائلة وفر�سا‬ ‫كب ــرة‪ ،‬ي�س ــاف لذل ــك قربه ــا‬ ‫جغرافي ــا وارتباطه ــا ب�سب ــكات‬ ‫نقل متطورة‪ ،‬وهذا موؤ�سر يدعو‬ ‫للعم ــل ام�س ــرك»‪ ،‬م�سيفـ ـ ًا اأن‬ ‫«توحي ــد ال�سيا�سات القت�سادية‬ ‫يعت ــر اح ــل وامدخ ــل امهم ي‬ ‫تن�سي ــط حركة التج ــارة البينية‬ ‫وت�سهي ــل اإقام ــة ام�سروع ــات‬ ‫ام�سرك ــة وتاأ�سي� ــس الأن�سط ــة‬ ‫التجاري ــة وتنفي ــذ العدي ــد م ــن‬ ‫ام�سرع ــات كالح ــاد اجمرك ــي‬ ‫والنقدي وغرها»‪.‬‬ ‫واأ�سار امبطي لـ»ال�سرق» اإى‬

‫دول �خليج تعزز �قت�شاد�تها بااحاد ‪ . .‬وي �اطار عبد �لله �مبطي (�ل�شرق)‬

‫اأن «دول اخليج وهي تتطلع لأن‬ ‫ت�سبح تكت ــا اقت�ساديا ومراكز‬

‫للتج ــارة الدولي ــة‪ ،‬عليه ــا النظر‬ ‫بعن العتبار للتحديات امحيطة‬

‫«عبد الصمد القرشي» توزع جوائز بمليون ريال على عمائها‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأقي ــم مهرج ــان م ــن �سربح‬ ‫املي ــون نق ــد ًا اخا�س ــة ب�سرك ــة‬ ‫عب ــد ال�سم ــد القر�سي اأخ ــر ًا ي‬ ‫مدينة مكة امكرمة ي مقر الإدارة‬ ‫العام ــة لل�سركة‪ ،‬و�سم ــل ال�سحب‬ ‫‪ 53‬جائزة نقدية باإجماي مليون‬ ‫ري ــال‪ ،‬وذل ــك ي ح�س ــور رئي�س‬ ‫جل� ــس الإدارة اإح�س ــان القر�سي‬ ‫ونائ ــب رئي� ــس جل� ــس الإدارة‬ ‫زهر عبد ال�سمد القر�سي ونائب‬ ‫الرئي�س اأن�س عبد ال�سمد القر�سي‬ ‫وباإ�س ــراف خا� ــس م ــن الرئي� ــس‬ ‫التنفي ــذي حم ــد عب ــد ال�سم ــد‬

‫م�شوؤولو �ل�شركة و�لغرفة �لتجارية �أثناء عملية �ل�شحب (�ل�شرق)‬

‫القر�س ــي وبالتن�سي ــق واإ�س ــراف‬ ‫الغرف ــة التجاري ــة ال�سناعي ــة ي‬ ‫مك ــة امكرم ــة‪ ،‬مثل ــة ي اأمينه ــا‬ ‫الع ــام امهند� ــس عدن ــان �سف ــي‪،‬‬ ‫وم�ساع ــد الأمن يا�سر اأبو الفرج‪،‬‬

‫وم�س ــرف ام ــوارد الب�سرية �سعيد‬ ‫باحكي ــم‪ ،‬وم�س ــرف اخدم ــات‬ ‫التجاري ــة وال�سناعي ــة عم ــر ب ــن‬ ‫حف ــوظ‪ ،‬ومدير العاقات العامة‬ ‫عزام حجازي‪ ،‬وم�سوؤول العاقات‬

‫العام ــة عب ــد الق ــادر دهل ــوي‪،‬‬ ‫والدكت ــور رامي م�سطفى البولد‬ ‫مدي ــر ع ــام الت�سوي ــق وامبيعات‬ ‫ي �سرك ــة عب ــد ال�سم ــد القر�سي‬ ‫وع ــدد م ــن ام ــدراء والعاملن ي‬ ‫ال�سركة‪ .‬واأك ــد الرئي�س التنفيذي‬ ‫لل�سرك ــة التزامه ــا م�سداقيته ــا‬ ‫وحر�سها عل ــى ال�سفافي ــة ووفاء‬ ‫ال�سرك ــة والعامل ــن به ــا لزبائنها‬ ‫حول الع ــام منوه ًا‪ ،‬ونوه رئي�س‬ ‫جل� ــس اإدارة ال�سرك ــة اإى اأنه ــا‬ ‫عازمة وما�سي ــة ي تقدم امزيد‬ ‫م ــن اجوائ ــز م�ستقب ــا �سم ــن‬ ‫ام�سوؤولي ــة الجتماعي ــة ج ــاه‬ ‫الزبائن‪.‬‬

‫«المتقدمة» من أفضل مائة شركة سعودية‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫حقق ــت ال�سرك ــة امتقدم ــة‬ ‫للبروكيماوي ــات امرك ــز ال�سابع‬ ‫ي اموؤ�س ــر ال�سع ــودي جائ ــزة‬ ‫املك خالد (يرحمه الله) للتناف�سية‬ ‫ام�سوؤول ــة‪ ،‬وذل ــك م ــن ب ــن اأك ــر‬ ‫مائة �سركة �سعودي ــة وفق ًا لنتائج‬ ‫ال�ستبي ــان الت ــي قام ــت بتنفي ــذه‬ ‫الهيئ ــة العام ــة لا�ستثم ــار‪.‬‬ ‫«‪ »SAQIA‬واأو�س ــح رئي� ــس‬ ‫جل�س اإدارة ال�سركة خليفة املحم‬ ‫اأن «ال�سركة منذ تاأ�سي�سها و�سعت‬ ‫اخط ــط ال�سراتيجي ــة امتين ــة‬ ‫التي تكفل لها التمي ــز‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأنه رغم حداثة عمر ال�سركة‪ ،‬الذي‬ ‫م يتجاوز الــ�ست �سنوات‪ ،‬اإل اأنها‬

‫‪-‬‬

‫حققت الإجار تلو الآخر‪ ،‬متقدمة‬ ‫على كريات ال�س ــركات‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن «ه ــذا الإج ــاز م يكن ليتحقق‬ ‫ل ــول ف�س ــل الل ــه اأول واأخ ــرا ثم‬ ‫بجهود ال�سواع ــد الوطينة امدربة‬ ‫الت ــي م ا�ستقطابها لإدارة �سوؤون‬ ‫ال�سرك ــة وتنفي ــذ الإعم ــال امناط‬ ‫به ــم مهنية عالي ــة وتطبيق اأعلى‬ ‫معاير ال�سامة والبيئة»‪.‬‬

‫‪mjkkk‬‬

‫اأعلنت �سرك ــة مدينة امعرفة القت�سادية‪ ،‬اأن جل�س اإدارة ال�سركة قرر خال‬ ‫اجتماعه الأخر اأم�س الأول تعين امهند�س طارق تلم�ساي رئي�س ًا تنفيذي ًا لل�سركة‬ ‫اعتب ــار ًا م ــن اأول يناي ــر امقبل‪ ،‬بن ــا ًء على تو�سي ــة جنة امكافـ ـاآت والر�سيحات‬ ‫واحكوم ــة‪ .‬وذكرت ال�سركة ي بيان لها اأن امهند�س طارق تلم�ساي حا�سل على‬ ‫درجة البكالوريو�س ي الهند�سة ال�سناعية من جامعة املك فهد للبرول وامعادن‬ ‫ي ع ــام ‪1978‬م والدبل ــوم التنفي ــذي ي التطوي ــر الإداري م ــن مدر�سة العلوم‬ ‫الإدارية‪.‬‬

‫سوق اإمارات يفقد ‪ % 1.8‬من اجماليه‬ ‫دبي ‪ -‬ال�سرق‬ ‫انخف� ــس اموؤ�سر العام ل�سوق دب ــي اماي بحدة اأم� ــس‪ ،‬وبن�سبة بلغت ‪1.8‬‬ ‫‪ %‬حي ــث اأقف ــل عند م�ستوى ‪ 1336‬نقطة‪ ،‬وه ــو اأدنى م�ستوى اإقفال للموؤ�سر‬ ‫العام منذ اأكر م ــن �ست �سنوات‪ ،‬وبلغت القيمة الإجمالية للتداولت اليوم ‪108‬‬ ‫ماي ــن درهم‪ .‬وت�سببت عمليات بيع كثيفة ن�سبيا على اأ�سهم قيادية بالتاأثر �سلبا‬ ‫عل ــى موؤ�سر �سوق دب ــي وكذلك احال ي �سوق اأبوظب ــي‪ .‬وانخف�س �سهم «اإعمار‬ ‫العقارية» بن�سبة ‪ - % 3‬بعد اأن ارتفع بفل�س واحد يوم اأم�س الأول ي اأعقاب‬ ‫اقرا�س ال�سركة مليار دولر‪ ،‬واأقفل اأم�س عند ‪ 2.49‬درهم‪ ،‬وبتداولت بلغت ‪19‬‬ ‫مليون �سهم تقريبا وم اإجراوؤها على قرابة ‪� 500‬سفقة‪ .‬ووا�سل �سهم «اأرابتك»‬ ‫الت�سحي ــح براجع ــه بن�سبة ‪ % 3‬اأي�سا بع ــد ارتفاعات كبرة ج ــرت عليه خال‬ ‫الأيام ال�سابقة ليوم اأم�س الأول‪ ،‬واأقفل ال�سهم اأم�س عند ‪ 1.60‬درهم وبتداولت‬ ‫بلغت ‪ 18‬مليون �سهم تقريبا‪.‬‬

‫موبايلي توزع ثماني سيارات ‪BMW‬‬ ‫على فائزي مسابقة «المحتوى»‬

‫من حفل توزيع �ل�شيار�ت على �لفائزين (�ل�شرق)‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ظف ــر ثمانية فائزي ــن ب�سي ــارات ‪ BMW‬الفارهة �سم ــن م�سابقة‬ ‫«حتوى عام ال�سيارات» التي اأطلقتها �سركة احاد ات�سالت «موبايلي»‬ ‫ي وق ــت �ساب ــق‪ ،‬وق ــد �سلم ــت ال�سرك ــة مطلع ه ــذا الأ�سب ــوع اجوائز‬ ‫للفائزين ي الأ�سبوع اخام�س‪ .‬واحت�سن فرع موبايلي الواقع بطريق‬ ‫املك فهد بالريا�س عمليات ال�سحب والت�سليم عر احتفاء اأقامته ال�سركة‬ ‫به ــذه امنا�سب ــة‪ .‬وفاز ي ال�سح ــب الذي اأ�سرفت علي ــه الغرفة التجارية‬ ‫ال�سناعية كل من عا�سم بن عيدرو�س‪ ،‬فاح راغب العنزي‪ ،‬عادل مو�سى‬ ‫الزي ــكان‪ ،‬لي �سرحان امطري‪ ،‬ندى حمد بيطار‪ ،‬روجيليو رامو�س‪،‬‬ ‫حمد عبد البا�سط عبده وعلي بن ر�سيد امطري‪ .‬وكانت «موبايلي» قد‬ ‫د�سن ــت ي وقت �سابق حملة حتوى عام ال�سيارات جميع م�سركيها‬ ‫ي الباق ــات امفوترة وام�سبقة الدفع ور�سدت لها ‪� 92‬سيارة فارهة من‬ ‫ن ــوع (‪ )BMW‬يتم اإعان اأ�سم ــاء الفائزين بها ي اموقع اللكروي‬ ‫اخا�س باحملة منت�سف كل اأ�سبوع لل�سيارات من نوع الفئة اخام�سة‪،‬‬ ‫وال�سيارة الأ�سبوعية من ن ــوع (‪ )BMW X6‬بالإ�سافة اإى اجائزة‬ ‫ال�سهري ــة من الفئ ــة ال�سابع ــة‪ ،‬وي نهاي ــة احملة �سيت ــم ال�سحب على‬ ‫�سيارت ــن من اأقوى �سيارات الدفع الرباع ــي الريا�سية (‪BMW X6‬‬ ‫‪ .)M‬م ــن ناحي ــة اأخ ــرى‪ ،‬اأعلنت «موبايلي» ع ــن تعين امهند�س عبد‬ ‫الرحم ــن الفهيد ع�س ــو ًا ي جل� ــس الإدارة خلف ًا للدكتور فه ــد امبارك‪،‬‬ ‫وذلك اعتبارا من يوم اأم�س الأول‪ ،‬لي�ستكمل الفهيد بقية الدورة احالية‬ ‫مجل�س الإدارة‪ .‬على اأن يعر�س هذا التعين على اجمعية العامة العادية‬ ‫للم�ساهمن ي اأول اجتماع لها لإقراره والت�سديق عليه‪.‬‬

‫«سامسونج» تراهن على‬ ‫جهاز «جااكسي نوت» الجديد‬

‫«مدينة المعرفة» تعين تلمساني رئيس ًا تنفيذي ًا‬ ‫ال�سرق ‪ -‬الريا�س‬

‫م ــن اأزم ــة مالي ــة واقت�سادي ــة‬ ‫عامي ــة‪ ،‬والج ــاه نح ــو تنويع‬

‫هياكلها الإنتاجية لتفادي خاطر‬ ‫تقل ــب اأ�سعار النف ــط‪ ،‬والهتمام‬ ‫بال�س ــادرات ال�سناعية‪ ،‬وجذب‬ ‫ال�ستثمارات الأجنبية وتوطن‬ ‫امعرف ــة والتقني ــات احديث ــة‬ ‫والتو�س ــع ي ام�سروع ــات‬ ‫ال�سغ ــرة وامتو�سط ــة‪ ،‬واإيجاد‬ ‫دور فاع ــل للموؤ�س�س ــات امالي ــة‪،‬‬ ‫وي ذات الوق ــت ال�ستف ــادة من‬ ‫ع�سوية هذه الدول ي امنظمات‬ ‫الدولي ــة للو�س ــول لاأ�س ــواق‬ ‫العامية»‪ .‬وطالب رئي�س جل�س‬ ‫الغ ــرف ال�سعودي ــة بـ»ت�سري ــع‬ ‫وت ــرة العم ــل مل ــف التع ــاون‬ ‫القت�س ــادي اخليجي ومعاجة‬ ‫العقب ــات وامعوق ــات النظامي ــة‬ ‫والإجرائي ــة الت ــي تعر� ــس‬ ‫تطبيق الوحدة القت�سادية»‪.‬‬

‫«الرياض المالية» تخفض السعر‬ ‫المستهدف لـ «زين» إلى ‪ 6.40‬ريال‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫رفع ــت «الريا� ــس» امالي ــة‬ ‫تو�سيته ــا على �سه ــم �سركة زين‬ ‫ال�سعودي ــة م ــن الحتف ــاظ اإى‬ ‫ال�س ــراء م ــع تخفي� ــس ال�سع ــر‬ ‫ام�سته ــدف اإى ‪ 6.40‬ري ــال‪،‬‬ ‫واأ�س ــارت ي تقريره ــا ال�س ــادر‬ ‫اأخر ًا اإى اأن اخ�سائر امراكمة‬ ‫لزين ال�سعودية �سكلت ‪ %66‬من‬ ‫راأ�س ام ــال امدفوع بنهاية الربع‬ ‫الثالث ‪ ،2011‬ومن امتوقع اأن‬ ‫ي�سل حج ــم ه ــذه اخ�سائر اإى‬ ‫‪ %75‬م ــن راأ� ــس م ــال ال�سركة‬ ‫خ ــال الربعن امقبل ــن‪ ،‬ما قد‬ ‫ينت ــج عنه تعلي ــق ت ــداول اأ�سهم‬ ‫ال�سرك ــة اأو دخوله ــا ي خط ــة‬

‫لإعادة هيكلة راأ�سمالها‪ .‬واأ�ساف‬ ‫التقرير اأن ال�سهم قد تاأثر باأخبار‬ ‫ف�س ــل �سفق ــة بي ــع ح�س ــة ‪25‬‬ ‫‪%‬م ــن ال�سرك ــة‪ ،‬بالإ�سافة على‬ ‫م ــا يب ــدو اإى القي ــود امفرو�سة‬ ‫عل ــى ال�سركة م ــن قب ــل دائنيها‪،‬‬

‫اإل اأن ال�سرك ــة رم ــا تتمك ــن من‬ ‫تفادي تلك العوائق‪ ،‬ما �سيم ّكن‬ ‫ام�ستثمري ــن م ــن تقيي ــم ال�سهم‬ ‫بن ــاء عل ــى اأ�سا�سي ــات الن�س ــاط‬ ‫التج ــاري ولي� ــس لعتب ــارات‬ ‫اأخ ــرى‪ .‬واأ�س ــار التقري ــر اإى اأن‬ ‫�سه ــم زين ال�سعودي ــة مُقيّم باأقل‬ ‫من قيمت ــه العادلة ب�س ــكل كبر‪،‬‬ ‫حي ــث ل يعك�س مك ــرر امبيعات‬ ‫‪1.1‬معدلت مو ن�ساط ال�سركة‬ ‫حالي ًا‪.‬وجاء ي التقرير اأن خطة‬ ‫اإعادة هيكلة ال�سركة من امفر�س‬ ‫اأن تقل� ــس راأ� ــس ام ــال امدف ــوع‬ ‫(‪ 14‬ملي ــار ري ــال) بنف� ــس قيمة‬ ‫اخ�سائ ــر امراكمة (‪ 9.2‬مليار‬ ‫ري ــال)‪ ،‬ما �سيقلل ع ــدد الأ�سهم‬ ‫امتداول ــة‪ ،‬ويرف ــع �سع ــر ال�سهم‬

‫اإى اأك ــر م ــن قيمت ــه ال�سمي ــة‪،‬‬ ‫وه ــي ع�س ــرة ري ــالت‪ .‬واأ�ساف‬ ‫التقري ــر اأن اخط ــوة الثاني ــة‬ ‫تكم ــن ي اإ�سدار اأ�سه ــم حقوق‬ ‫اأولوية من اأجل اإعادة دعم امركز‬ ‫ام ــاي‪ ،‬بالإ�ساف ــة اإى اإمكاني ــة‬ ‫قي ــام ال�سرك ــة بدف ــع القر� ــس‬ ‫ق�سر الأج ــل (‪ 9.7‬مليار ريال)‬ ‫ام�ستحق ي يناير ‪،2012‬علم ًا‬ ‫بـ ـاأن م ــن اممك ــن مدي ــد اأج ــل‬ ‫ا�ستحق ــاق ه ــذا القر� ــس حت ــى‬ ‫يولي ــو‪ 2012‬ب�س ــرط اكتت ــاب‬ ‫ام�ساهم ــن اموؤ�س�سن ي اأ�سهم‬ ‫حق ــوق الأولوي ــة‪ ،‬ما يعني ي‬ ‫الأ�سا� ــس حوي ــل القر�س الذي‬ ‫قدم ــه اموؤ�س�س ــون (‪ 3.9‬ملي ــار‬ ‫ريال) اإى اأ�سهم‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫«�سام�س ــوج‬ ‫اأعلن ــت‬ ‫لاإلكروني ــات»‪ ،‬ال�سركة الرائدة‬ ‫ي ج ــال توف ــر الهوات ــف‬ ‫النقالة‪ ،‬و�سو َل جهاز «جالك�سي‬ ‫نوت» الذك ــي اإى اأ�سواق امملكة‬ ‫العربية ال�سعودي ــة‪ ،‬بعد اإطاقه‬ ‫ي دبي ي ‪ 29‬نوفمر اما�سي‪،‬‬ ‫ويعـ ـ ّد اجه ــاز طف ــرة ي ع ــام‬ ‫الأجهزة امحمول ــة‪ ،‬التي حوي‬ ‫العدي ــد م ــن اممي ــزات امبتك ــرة‬ ‫�سمن منتجات «�سام�سوج»‪.‬‬ ‫واأك ــد كيونغت ــي ب ــاي‪،‬‬ ‫رئي�س «�سام�س ــوج» ي ال�سرق‬ ‫الأو�س ــط و�سم ــال اإفريقي ــا‪،‬‬ ‫اعت ــزاز �سام�س ــوج بالث ــورة‬ ‫التقنية امتمثل ــة ي هذا اجهاز‪،‬‬ ‫ال ــذي �سيـ ـوؤدي اإى اإيجاد عوام‬ ‫جدي ــدة ي مفاهي ــم التوا�س ــل‬ ‫الجتماعي ب ــكل �سهولة وي�سر؛‬ ‫للوفاء باحتياج ــات ام�ستهلكن‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال اجم ــع ب ــن الفوائد‬ ‫الأ�سا�سي ــة للهات ــف الذك ــي‬

‫والكمبيوت ــر اللوح ــي ي جهاز‬ ‫واحد بحجم كف اليد‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫ثقت ــه ي اأن ت�سيف �سام�سوج‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ه ــذا اجه ــاز‪ ،‬قيم ــة‬ ‫حياتية ت�سهم ي مزيد من امتعة‬ ‫وال�ستفادة الكامل ــة من اميزات‬ ‫امبتكرة‪.‬‬ ‫واأ�س ــاف ب ــاي اأن جه ــاز‬ ‫«جالك�سي نوت» متاز ب�سا�سته‬ ‫التي ُتعد اأكر �سا�سة عر�س عالية‬ ‫الو�س ــوح‪ ،‬تعم ــل بتقنية ‪HD‬‬ ‫‪ Super AMOLED‬على‬ ‫م�ست ــوى الأجهزة الذكية‪ ،‬ويبلغ‬ ‫قيا�سها ‪ 5،3‬بو�سة‪.‬‬ ‫وتوف ــر ه ــذه ال�سا�س ــة‬ ‫الذكي ــة اأف�س ــل جرب ــة عر� ــس‬ ‫واأنقى �س ــورة مقارنة بالأجهزة‬ ‫الأخرى‪ ،‬م ــع الحتفاظ ب�سهولة‬ ‫احم ــل وال�ستخ ــدام اأثن ــاء‬ ‫التنق ــل‪ .‬وبالإ�ساف ــة اإى ذل ــك‪،‬‬ ‫يتكام ــل قل ــم الإدخ ــال الذك ــي‬ ‫وامتط ــور (‪ )S Pen‬مع �سا�سة‬ ‫اللم� ــس الكامل ــة؛ ليوف ــر جربة‬ ‫فريدة للم�ستخدم‪.‬‬


‫انخفاض أسعار اأراضي في النعيرية‬ ‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬ ‫ت�ص ��هد ااأرا�صي الزراعية عمليات بيع و�صراء م�صاحات كبرة واأ�صعار‬ ‫متو�ص ��طة اإى متدنية ي حافظة النعرية ومليج ��ة والقرية العليا‪ ،‬بالرغم‬ ‫م ��ن فرة الرك ��ود العق ��اري الذي ي ��ردده العقاريون ي ااأرا�ص ��ي ال�ص ��كنية‬ ‫والتجارية‪ .‬وو�ص ��لت م�ص ��احات ااأرا�ص ��ي الزراعية امعرو�ص ��ة للبيع خال‬ ‫ااأ�صبوعن اما�صين قرابة �صبعة ماين مر مربع‪ .‬كما م خال الفرة نف�صها‬ ‫ت ��داول اأك ��ر م ��ن ‪ 350‬األف مر مربع‪ ،‬ب�ص ��عر جاوز ثاث ��ة ماين ريال ي‬

‫أول مرة منذ‬ ‫تسع سنوات‪..‬‬ ‫انخفاض القيمة‬ ‫ااقتصادية‬ ‫للقوى العاملة‬ ‫البريطانية‬

‫حافظتي النعرية ومليجة وغرهما من التي م ااتفاق على بيعها خال تلك‬ ‫الفرة‪ .‬ذكر عبدالله احميدي (�ص ��احب مكتب عقار) اأن امزارع ذات ام�صاحة‬ ‫امتو�ص ��طة باتت اأف�ص ��ل للم�ص ��ارب العقاري ي الوقت احاي من ااأرا�صي‬ ‫التجارية لزيادة الطلب عليها‪ ،‬ولقربها من النطاق العمراي وو�صول الكهرباء‬ ‫اإى غالبيتها‪ ،‬فيما قال حمد اجار الله (عقاري) اأن اأ�صعار ااأرا�صي الزراعية‬ ‫ما زالت م�ص ��جعة على ال�صراء‪ ،‬حيث اإن �صعر امر الزراعي يراوح بن �صتة‬ ‫اإى ثماني ��ة رياات‪ ،‬وقربها من النطاق العمراي‪ ،‬حيث ا تبتعد اأكر من ‪15‬‬ ‫كيلو مر ًا من امحافظة‪ ،‬ويقبل عليها �صكان منطقة الدمام واجبيل‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬اأمل اخ�صيفي‬ ‫انخف�ص ��ت القيمة ااقت�ص ��ادية معرف ��ة ومهارات‬ ‫الق ��وى العاملة ي امملكة امتحدة للم ��رة ااأوى منذ‬ ‫ت�صع �صنوات‪ ،‬وفقا لدرا�صة حكومية ن�صرتها �صحيفة»‬ ‫ذا اندبندن ��ت « الريطانية اأم�س‪ ،‬ما يعد موؤ�ص ��را على‬ ‫تباط� �وؤ مو ااقت�ص ��اد وتزاي ��د البطالة‪.‬وق ��ال مكتب‬ ‫ااإح�ص ��اءات الوطني ��ة‪ ،‬اإن الراأ�ص ��مال الب�ص ��ري ي‬ ‫بريطاني ��ا ‪ -‬ال ��ذي يقا�س بتقيي ��م ااإجاز الدرا�ص ��ي‪،‬‬ ‫معدل مو الدخل‪ ،‬واا�صتثمار ي التعليم والتدريب ‪-‬‬ ‫هبط بقيمة ‪ 130‬بليون باوند لت�صبح قيمته ‪17.12‬‬

‫تريلي ��ون باون ��د‪ ،‬بعد م ��ا كان ينم ��و بثب ��ات منذ عام‬ ‫‪.2001‬وك�صفت درا�صة مكتب ااإح�صاءات الوطنية‬ ‫اأي�ص ��ا ‪،‬اأن الن�ص ��اء ي�ص ��كلن م ��ا قيمت ��ه ‪ 6.6‬تريليون‬ ‫باوند من الراأ�ص ��مال الب�ص ��ري مقارنة بالرجال الذين‬ ‫ي�ص ��كلون ‪ %63‬بقيم ��ة ‪ 10.48‬تريليون باوند‪ ،‬ما‬ ‫اأن متو�صط ما تق�صيه الن�ص ��اء ي الوظائف امدفوعة‬ ‫اأق�صر وتقا�صيهن مبالغ اأقل‪.‬ون�صر مكتب ااإح�صاءات‬ ‫الوطني ��ة نتائج الدرا�ص ��ة كج ��زء من برنام ��ج لقيا�س‬ ‫العافي ��ة الوطنية‪ ،‬ال ��ذي نظمه رئي�س ال ��وزراء ديفيد‬ ‫كامرون بعد اأن قرر اأنه يجب ف�ص ��ل موؤ�ص ��رات تقدم‬ ‫ااقت�صاد عن تلك التي تقي�س جودة حياة ال�صعب‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر‪2011‬م العدد ( ‪ ) 18‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫عزوها اإى ارتفاع اأثمان النفط وامواد اخام‬

‫عقاريون وتجار‪ %25 :‬زيادة في أسعار مواد البناء في الشرقية‬

‫وماذا بعد؟‬

‫في كل بيت سعودي‪..‬‬ ‫عاطل أو عاطلة‬

‫اخر ‪ -‬اإمان القحطاي‬ ‫اأج �م��ع م�صتثمرون وج��ار‬ ‫ي امنطقة ال�صرقية على ارتفاع‬ ‫اأ� �ص �ع��ار م ��واد ال�ب�ن��اء م�ن��ذ ث��اث‬ ‫�صنوات‪ ،‬بن�صبة ‪ ،%25‬وع��زوا‬ ‫اأ�صباب اارتفاع اإى زيادة اأ�صعار‬ ‫ام���واد ااأول �ي��ة واخ���ام ع��ام�ي� ًا‪،‬‬ ‫وارتفاع اأ�صعار النفط وم�صتقات‬ ‫البرول‪ ،‬وارتفاع اأ�صعار ال�صحن‬ ‫البحري واأ�صعار التاأمن‪.‬‬

‫تاأخر م�صروعات‬ ‫التطوير العقاري‬

‫واأك��د العقاري نا�صر امقيم‬ ‫ارت �ف��اع اأ��ص�ع��ار ح��دي��د الت�صليح‬ ‫وااأل� ��وم � �ن � �ي� ��وم وااأ�� �ص� �م� �ن ��ت‬ ‫واخ �� �ص��ب وام��وا� �ص��ر وام ��واد‬ ‫الكهربائية‪ ،‬مرجع ًا ذلك اإى زيادة‬ ‫الطلب على م��واد البناء‪ ،‬نتيجة‬ ‫التو�صع ي ام�صروعات من بنية‬ ‫حتية وطرق وم�صروعات اإ�صكان‬ ‫ل�ي����س ي ال���ص�ع��ودي��ة فح�صب‪،‬‬ ‫بل ي كثر من ال��دول‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ينعك�س على اأ�صعار مواد البناء‬ ‫ع��ام�ي� ًا‪.‬وق��ال اإن ارت �ف��اع اأ�صعار‬ ‫مواد البناء �صيوؤدي اإى ارتفاع‬ ‫اأ�صعار الوحدات ال�صكنية‪ ،‬ومن‬ ‫ث � ّم ع��دم تقبل ام�صتهلكن لتلك‬ ‫ااأ�صعار‪ ،‬وبالتاي عدم اإقبالهم‬ ‫على �صراء ال��وح��دات ال�صكنية‪،‬‬ ‫ما دف��ع كثر ًا من امطورين اإى‬ ‫ت� �اأخ ��ر م �� �ص��روع��ات ال�ت�ط��وي��ر‬ ‫العقاري‪.‬‬

‫عبدالحميد العمري‬

‫رجا امرزوقي‬

‫عبد الرزاق احيدر‬

‫ارتفاع اأ�صعار امواد ااأولية‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اأو� �ص��ح اأ��ص�ت��اذ‬ ‫ااقت�صاد ي امعهد الدبلوما�صي‪،‬‬ ‫وكبر ااقت�صادين ي جموعة‬ ‫«اخ �ب��ر ام� ��اي» ال��دك �ت��ور رج��ا‬ ‫ام � ��رزوق � ��ي‪ ،‬اأن ق� �ط ��اع ال �ب �ن��اء‬ ‫والت�صييد ه��و اأول القطاعات‬ ‫ام �ت �اأث��رة دائ �م � ًا م��ن اأي ��ة طفرات‬ ‫وم� �ع ��دات م ��و م��رت �ف �ع��ة‪ ،‬اأن ��ه‬ ‫قطاع يخدم القطاعات ااأخ��رى‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��اي ف � �اإن ارت� �ف ��اع الطلب‬ ‫وارت � �ف� ��اع ااإن � �ف� ��اق اح �ك��وم��ي‬ ‫والنمو ااقت�صادي �صاعدا على‬ ‫الطلب ال �ع��اي‪ ،‬م��ا انعك�س على‬ ‫اأ�صعار امواد ااأولية‪ .‬وتوقع اأن‬ ‫ي�صتمر اارتفاع فرة تراوح بن‬ ‫اأربع اإى �صت �صنوات‪ ،‬حتى يبداأ‬ ‫حقيق متطلبات احد ااأدنى من‬ ‫ااإنفاق امراد لتغطية الطلب‪.‬‬

‫كلفة تقدم اخدمة‬

‫ول��ف��ت ام� ��رزوق� ��ي اإى اأن‬

‫زيادة اأثمان مواد البناء ترفع اأ�سعار العقار‬

‫اارت �ف��اع��ات ي اأ� �ص �ع��ار ام ��واد‬ ‫ااأول �ي��ة �صتنعك�س ع�ل��ى تكلفة‬ ‫ت �ق��دم اخ��دم��ة‪� � ،‬ص��واء للبنية‬ ‫التحتية اأو ق�ط��اع ام�صتهلكن‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��اي ��ص��رت�ف��ع ااأ� �ص �ع��ار‪،‬‬ ‫مفيد ًا اأن قطاع ااإ�صكان ي�صكل‬ ‫ما ا يقل عن ‪ 28‬اإى ‪ %30‬من‬ ‫ميزانية ام�صتهلك‪.‬وم ي�صتبعد‬ ‫ان�خ�ف��ا���س ااأ� �ص �ع��ار ع�ل��ى ام��دى‬ ‫ال �ط��وي��ل‪ ،‬وق� ��ال م��ا اأن اأغ �ل��ب‬ ‫اا�صتثمارات ت�ك��ون ي البنية‬ ‫التحتية وااإ�صكان ف�صتوؤدي اإى‬ ‫زي��ادة قدرة الطاقة اا�صتيعابية‬ ‫لاقت�صاد ال�صعودي‪ ،‬وبالتاي‬ ‫�صتنخف�س ااأ��ص�ع��ار ي ااأج��ل‬ ‫ال� �ط ��وي ��ل‪ .‬وت ��وق ��ع اأن ي � �وؤدي‬

‫اان�ت�ه��اء م��ن م�صروعات البنية‬ ‫التحتية اإى تقلي�س حجم الطلب‬ ‫على امواد ااأولية‪ ،‬عند ذلك تبداأ‬ ‫ااأ�صعار ي اانخفا�س‪.‬‬

‫ام�صكلة ي اأ�صعار ااأر�س‬

‫وراأى مندوب مبيعات مواد‬ ‫البناء علي اجعيدي‪ ،‬اأن الزيادة‬ ‫ي اأ�صعار بع�س م��واد البناء ا‬ ‫ت�صكل ع��ائ�ق� ًا اأم ��ام ح��رك��ة البناء‬ ‫ي امنطقة‪ ،‬معتر ًا اأن ال��زي��ادة‬ ‫ا ت �ت �ج��اوز ‪ .%10‬واأ�� �ص ��ار اإى‬ ‫اأن ام�صكلة ااأ�صا�صية تكمن ي‬ ‫زي��ادة اأ�صعار ااأرا�صي ال�صكنية‪،‬‬ ‫مو�صح ًا اأن �صعر امر امربع ارتفع‬ ‫من ‪ 350‬ري��ا ًا اإى األفن‪ ،‬واألفن‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫و‪ 600‬ريال‪ ،‬مت�صائ ًا اإذا كان �صعر‬ ‫ااأر���س يفوق �صعر البناء‪ ،‬فكيف‬ ‫يتمكن ام��واط��ن م��ن ب�ن��اء وح��دة‬ ‫��ص�ك�ن�ي��ة؟‪ .‬ودع� ��ا اج �ع �ي��دي اإى‬ ‫و�صع قانون يحدد فيه قيمة �صعر‬ ‫ااأر���س‪ ،‬حتى يتمكن امواطن من‬ ‫ال �� �ص��راء‪ ،‬وت�صبح ااأ� �ص �ع��ار ي‬ ‫متناول اجميع‪.‬‬

‫اأ�صعار عامية‬

‫وق ��ال ال�ت��اج��ر ع�ب��د ال ��رزاق‬ ‫اح �ي��در‪ ،‬اإن ال�ب�ن��اء يعتمد على‬ ‫خ �م ����س م� ��واد اأ� �ص��ا� �ص �ي��ة‪ ،‬ه��ي‪:‬‬ ‫احديد وااألومنيوم والنحا�س‬ ‫واخ�صب وامواد البروكيماوية‬ ‫«ااأ��ص�ب��اغ وم��واد البا�صتيك»‪،‬‬

‫م �� �ص��ر ًا اإى اأن ام� ��واد ااأرب���ع‬ ‫ااأوى م�صتوردة م��ن اخ��ارج‪،‬‬ ‫والت�صنيع يتم داخ ��ل امملكة‪،‬‬ ‫وم��ن ث � ّم ف �اإن اأ�صعارها مرتبطة‬ ‫بااأ�صعار والبور�صات العامية‪،‬‬ ‫كما اأن امواد البروكيماوية التي‬ ‫تنتج وت�صنع ي الداخل تخ�صع‬ ‫اأ�صعار ال �ب��رول‪.‬ودع��ا احيدر‬ ‫اإى اإع��ادة النظر ي امخططات‬ ‫وتقنن ا�صتهاك حديد الت�صليح‬ ‫من قبل امكاتب الهند�صية‪ ،‬التي‬ ‫ت �� �ص��رف ع �ل��ى ع �م �ل �ي��ات ال �ب �ن��اء‬ ‫وت���ص�ت�خ��دم ك �م �ي��ات ك �ب��رة من‬ ‫ح��دي��د الت�صليح دون م ��رر‪ ،‬ا‬ ‫�صيما اأن ارتفاعات امباي عندنا‬ ‫ح� � ��دودة‪ ،‬ح �ي��ث م �ك��ن ت��وف��ر‬ ‫‪ %40‬من اا�صتهاك بالتخطيط‬ ‫ام��ق��ن وم �� �ص��اع��دة ااإدارات‬ ‫الهند�صية ي البلديات‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اإى اأن ال �� �ص��وق ال �ع �ق��اري ي‬ ‫امملكة ي�ح�ت��اج اإى ال�ك�ث��ر من‬ ‫بناء الوحدات ال�صكنية‪.‬‬

‫التجارة‪ :‬اإغاق خطوط اإنتاج م�صنع ينبع‪ ..‬اخراء‪� :‬صاآلة ااإنتاج ونق�س امحروقات‬

‫أزمة إسمنت الباحة تهدد المقاولين وتعرقل مشروعات التنمية‬ ‫الباحة ‪ -‬علي الرباعي‬

‫وا�ص ��تغال الهلع ي رفع ااأ�صعار‬ ‫وبي ��ع ااأ�ص ��منت ي ال�ص ��وق‬ ‫ال�ص ��وداء‪ .‬داعي� � ًا اإى امزي ��د م ��ن‬ ‫تلم� ��س كمي ��ات اا�ص ��تهاك ي‬ ‫ال�ص ��وق امحلي ��ة ورفع من�ص ��وب‬ ‫ااإنت ��اج ليت ��واءم مع طف ��رة البلد‬ ‫وحراكه التنموي‪.‬‬

‫ته ��دد اأزم ��ة ااأ�ص ��منت ي‬ ‫الباحة بعرقلة م�صروعات التنمية‪،‬‬ ‫ومعاقب ��ة ع ��دد م ��ن امقاول ��ن‬ ‫املتزمن بتنفيذ ام�صروعات داخل‬ ‫امنطق ��ة وامحافظ ��ات ال�ص ��ت ي‬ ‫تهامة وال�صراة‪ ،‬اإذ اأدخلتهم دائرة‬ ‫اح ��رج اأم ��ام ااإدارات ام�ص ��رفة‬ ‫على ام�ص ��روعات ي ظل التزامهم‬ ‫مدة زمنية حددة �صلف ًا‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فاإن كل تاأخر ي ت�ص ��ليم ام�صروع‬ ‫يوقع امقاول حت طائلة ال�صروط‬ ‫اجزائية والغرامات‪.‬‬

‫اأزمة نظام‬

‫‪ 11‬األف كي�س يوميا‬

‫واأو�ص ��ح م�ص ��در م�ص ��ئول‬ ‫ي وزارة التج ��ارة‪ ،‬اأن الباح ��ة‬ ‫ي�صلها يومي ًا قرابة ‪11‬األف كي�س‬ ‫اأ�صمنت من خال ع�صرين �صاحنة‬ ‫تنقل الكميات من م�صنع تهامة ي‬ ‫حافظة امج ��اردة‪ .‬وحمل اإغاق‬ ‫بع�س خطوط ااإنتاج ي م�ص ��نع‬ ‫ينب ��ع م�ص� �وؤولية ااأزم ��ة‪ ،‬ك ��ون‬ ‫جار امنطقة الغربية زحفوا على‬ ‫م�صنع تهامة واأ�صروا باح�ص�س‬ ‫امق ��ررة للمنطقة‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن‬ ‫م�ص ��نع الباح ��ة ل ��ن يب ��داأ اإنتاجه‬ ‫قب ��ل ثاث ��ة اأع ��وام اأو اأكر بحكم‬ ‫ااإجراءات الروتينية ي مثل هذه‬ ‫ام�صروعات‪.‬‬

‫جار الغربية زحفوا على م�سنع تهامة واأ�سروا بح�س�ص جران‬

‫تعطيل ام�صروعات‬

‫وق ��ال ام�ص ��تثمر حم ��د علي‬ ‫الفقا�س‪ ،‬اإن م�ص ��انع ااأ�ص ��منت ا‬ ‫تر�ص ��د حراك امناط ��ق وطفراتها‬ ‫العقاري ��ة وتو�ص ��عها العم ��راي‬ ‫واعتم ��اد امخطط ��ات ال�ص ��كنية‬ ‫وام�ص ��روعات التنموي ��ة ما مكن‬ ‫اأن يجعله ��ا تتعاط ��ى مع ال�ص ��وق‬

‫مع ��دل ثاب ��ت‪ ،‬م�ص ��يفا اأن اأزم ��ة‬ ‫اأ�صمنت الباحة تت�صبب ي تعطيل‬ ‫تنفيذ م�صروعاته اجاري تنفيذها‬ ‫معدل ثاثة اأ�ص ��هر �صنوي ًا‪ ،‬كونه‬ ‫يتق ��دم بطل ��ب �ص ��حنة ااأ�ص ��منت‬ ‫اليوم وا ي�ص ��تلمها اإا بعد ع�صرة‬ ‫اأي ��ام تقريب ًا‪ ،‬ما دفع ��ه اإى حفيز‬ ‫رجال ااأعمال وام�ص ��تثمرين على‬ ‫تد�ص ��ن م�ص ��روع اأ�ص ��منتي يخدم‬

‫امنطقة ويحقق له ��ا اكتفاء ذاتي ًا‪.‬‬ ‫واأ�صار اإى اأنهم ي�صطرون لتاأمن‬ ‫احتياجاته ��م م ��ن خ ��ال ال�ص ��وق‬ ‫ال�ص ��وداء ب�ص ��عر ع�ص ��رين ري ��اا‬ ‫للكي� ��س الواحد وبزيادة خم�ص ��ة‬ ‫رياات عن ال�صعرامقرر‪.‬‬

‫�صوق �صوداء‬

‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬رب ��ط رئي� ��س‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫جنة امقاول ��ن الوطنية ي جدة‬ ‫عبدالل ��ه ر�ص ��وان‪ ،‬ب ��ن ف ��رات‬ ‫اموا�ص ��م العمراني ��ة وح ��دوث‬ ‫اأزم ��ة ااأ�ص ��منت‪ ،‬افت� � ًا اإى وفرة‬ ‫م�صانع ااأ�ص ��منت ي كل امناطق‬ ‫ال�ص ��عودية‪ ،‬اإا اأن ��ه اأع ��رب ع ��ن‬ ‫اأ�صفه من �صاآلة اإنتاجيتها ما يدفع‬ ‫الناقلن و�صما�ص ��رة ال�ص ��وق اإى‬ ‫ب ��ث الرع ��ب ي اأو�ص ��اط النا� ��س‬

‫ب ��دوره دع ��ا مدي ��ر تطوي ��ر‬ ‫ااأعمال ي �ص ��ركة م ��واد ااإعمار‬ ‫القاب�ص ��ة الدكتور في�صل العقيل‪،‬‬ ‫ام�ص ��تثمرين ي ام�ص ��روعات‬ ‫الك ��رى اإى اأخ ��ذ احتياطه ��م من‬ ‫الكمي ��ات ااأ�ص ��منتية للخ ��روج‬ ‫م ��ن اأزمة عدم توف ��ره اأثناء تنفيذ‬ ‫ام�ص ��روعات والدخول ي قب�ص ��ة‬ ‫ج�ص ��ع بع� ��س التج ��ار‪ ،‬مفي ��دا اأن‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�ص ��عودية مر‬ ‫بطفرة هائلة ت�ص ��تدعي امزيد من‬ ‫الطلب على منتج ااأ�ص ��منت‪ .‬فيما‬ ‫اأرج ��ع ااأكادم ��ي وااقت�ص ��ادي‬ ‫الدكت ��ور عل ��ي الدق ��اق‪ ،‬اأزم ��ة‬ ‫ااأ�ص ��منت اإى كونه ��ا اأزم ��ة نظام‬ ‫قب ��ل اأن تك ��ون اأزمة اإنت ��اج‪ ،‬افت ًا‬ ‫اإى اأن ام�ص ��روعات العماق ��ة‬ ‫حت ��اج اإى اإنتاج يتنا�ص ��ب مع ما‬ ‫يطرح من م�صروعات‪ .‬وعزا اأزمة‬ ‫اأ�ص ��منت الباحة اإى نق�س كميات‬ ‫امحروقات امطلوبة للم�صانع من‬ ‫م�صدرها‪.‬‬

‫اأبداأُ من بيت والدي ‪-‬حفظه الله‪ -‬بوجود اأخي «�سلطان»‪ ،‬مرور ًا‬ ‫باأغل ��ب اأقاربي ومعارفي الذي ��ن ي�ست�سيفون على اأقل تقدير «عاطاً»‬ ‫ا�ستقرتا غمامتهما ال�سوداء‬ ‫اأو «عاطل ��ة»!‪ ،‬ا ُأي األ � ٍ�م ٍ‬ ‫وهم هذين اللذي ��ن ّ‬ ‫امتزجت بدموع اأمهاتنا في �ساوتهن‪ ،‬وقبيل‬ ‫أحزان‬ ‫فوق روؤو�سنا‪ ،‬ا ٌ‬ ‫ْ‬ ‫كجمر ا ينطف ��ئ في �سدور‬ ‫�زان ٍ‬ ‫نومه ��ن عل ��ى اأبنائه ��ن وبناتهن! اأح � ٌ‬ ‫راتب‬ ‫اآبائهم ااأجاء‪ ،‬اأولئك ال�سيوخ الذين وقف بهم العمر على باب ِ‬ ‫تقاع ��د؛ ل ��م يعد ي�سمن وا ُيغني من ج ��وع! واأكمل اأنت قارئي الكريم‬ ‫بفك ��رك بحث� � ًا عن البيت الذي ت�ساء‪ ،‬فلن تعييك الحيلة لتجد اأو تتذكر‬ ‫عاط ��اً اأو عاطلة‪ ،‬فه ��م اليوم اأكثر من العاملين ف ��ي القطاع الخا�ص!‬ ‫ابتلع األمك قلي ًا واأكمل معي هذه «الع ْبرة»‪..‬‬ ‫جل�س � ُ�ت واأخ ��ي «�سلطان» ذوال�ستة وع�سري ��ن عام ًا في المجل�ص‬ ‫وحدن ��ا‪ ،‬اأرادن ��ي اأن اأ�ستمع له بعيد ًا عن الجمي ��ع‪ .‬كان وجهه ال�ساب‬ ‫�ساحب� � ًا‪ ،‬قاله ��ا بحرق ��ة حمي ��د ‪-‬كم ��ا اعت ��اد اأن ينادين ��ي‪ -‬اأهلكتن ��ي‬ ‫ااأح ��ام‪ ،‬اأنهكتن ��ي ج ��د ًا‪ ،‬كل م ��ا ه ��و اأمامي مج ��رد �س ��راب! جميع‬ ‫وعودك ��م باإيجاد وظيف ��ةٍ لي «كاذبة»‪ .‬التقط اأنفا�س ��ه‪ ،‬وبعينين تُخفي‬ ‫اأكث ��ر مم ��ا تحكي �سفتاه‪ ،‬ق ��ال اأنا وخم�سة من زمائ ��ي «راح» عمرنا‬ ‫وب�سوت اأعل ��ى وتيرة‪ :‬اثن ��ان منهم كانا‬ ‫و�سبابن ��ا عل ��ى «الفا�س ��ي»!‬ ‫ٍ‬ ‫مبتعثي ��ن يحمان �سهادتي بكالوريو� ��ص‪ ،‬ااأول علوم مالية‪ ،‬والثاني‬ ‫حا�سب اآلي!‪ ...‬واآخرتها «يعني»؟!‬ ‫بال ��كاد نطق � ُ�ت‪�« :‬سلط ��ان» ث ��ق اأن ف ��رج الل ��ه قريب علي ��ك وعلى‬ ‫حاولت م ��ن خاله‬ ‫ال�سب ��اب «ربع ��ك»‪ ..‬ث ��م حدي ��ث طوي ��ل دار بينن ��ا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حماي ��ة م ��ا تبقّى م ��ن اآمال واأح ��ام ال�سباب ف ��ي قلبه! غي ��ر اأن وداع‬ ‫ااأخوين كان ياأ�س ًا خال�س ًا‪ ،‬بدا اأنه دكَ جميع كلماتي الواهمة! كانت‬ ‫جل�س� � ًة كله ��ا حرق ��ة‪ ،‬ا يفوق حرقته ��ا واألمها اإا ذلك ال ��ذي ا�ستوطن‬ ‫«اأفئ ��دة» اآبائنا واأمهاتنا على امتداد خارطة وطننا ال�سا�سعة! رحماك‬ ‫ربي ب�سبابنا واأهلهم‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد الغامدي‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫تزامنا مع تاأنيث حات بيع ام�صتلزمات الن�صائية‬

‫غرفة نجران تدرب النساء‬ ‫على فنون البيع والتسويق‬

‫جران ‪ -‬فاطمة اليامي‬ ‫اأطلق ��ت الغرفة التجارية ال�ص ��ناعية ي جران اأم� ��س ااأول‪ ،‬دورة‬ ‫لتدريب الن�ص ��اء على مهارات بيع ام�صتلزمات الن�صائية‪ ،‬تزامن ًا مع قرار‬ ‫وزارة العمل بتاأنيث اأ�صواق البيع الن�صائية‪.‬‬ ‫ويه ��دف الرنامج على مدى ثاثة اأي ��ام اإى اإعداد وتدريب الفتيات‬ ‫عل ��ى مهارات البي ��ع والت�ص ��ويق لا�ص ��تفادة منهن ي ال�ص ��وق امحلي‪.‬‬ ‫وتطرق ��ت ام�صت�ص ��ارة وامدرب ��ة ي امعهد الكندي اأ�ص ��ماء ال�ص ��بع ‪،‬ي‬ ‫اأوى جل�ص ��ات ال ��دورة اإى العنا�ص ��ر امهمة ي عمليات البيع وال�ص ��راء‬ ‫والت�ص ��ويق ‪ ،‬واأو�ص ��حت امتغرات اموؤثرة ب�ص ��كل فع ��ال على امبيعات‬ ‫ومن اأهمها البيئة ااقت�صادية والعوامل ال�صكانية وااجتماعية والبيئة‬ ‫الثقافي ��ة وعملية التق ��دم والتكنولوجيا والبيئة ال�صيا�ص ��ية والقانونية‬ ‫وعوامل الطبيعة‪.‬‬ ‫وبينت ال�ص ��بع الف ��رق بن عملية الت�ص ��ويق وعملي ��ة البيع ووجه‬ ‫ااخت ��اف بينهم ��ا‪� ،‬ص ��ارحة الطريق ��ة الناجحة اإقن ��اع العميل ل�ص ��راء‬ ‫الب�ص ��اعة‪ ،‬وكذلك طريقة عر�صها ي امجال الت�صويقي وعددت ال�صفات‬ ‫وامه ��ارات الت ��ي اب ��د اأن تت�ص ��ف به ��ا البائعة اأو ام�ص ��وقة م ��ن اللباقة‬ ‫واابت�صامة و�صرعة البديهة وغرها‪.‬‬ ‫واأك ��دت على اأهمية على اإعداد الفريق اجيد من اخراء وتوظيف‬ ‫ال�صخ�س امنا�صب واموؤهل للعمل امناط به ‪.‬وراأت اأن هناك اختافا ي‬ ‫ال�ص ��لوك ال�ص ��رائي‪ ،‬فهناك نحو ‪% 80‬من العماء لي� ��س لديهم نوعا من‬ ‫الر�ص ��ا على الب�ص ��ائع‪ ،‬ومن ثم يتعن على البائعة اأو ام�صوقة ا�صتخدام‬ ‫�ص ��فاتها الت ��ي تتميز به ��ا ي الت�ص ��ويق والبيع لك ��ي تتمكن م ��ن اإقناع‬ ‫الزبون ب�صراء الب�صاعة امراد بيعها ‪.‬‬ ‫وناق�ص ��ت ال�ص ��بع فك ��رة تق ��دم البدائل من خ ��ال ااأ�ص ��ئلة وتفهم‬ ‫ااحتياجات واإيجاد حلول للم�صكات وتقدم بدائل متعددة قدر ااإمكان‬ ‫وخاطب ��ة العقول وامزاي ��ا وامنافع‪ ،‬موؤكدة على اأهمي ��ة ربح الطرفن‬ ‫البائع والزبون لكي ي�صعر ام�صتهلكون اأن البائع ي�صعى لتحقيق اأهداف‬ ‫مر�صية لهم وملبية احتياجاتهم ‪.‬‬

‫اإذكاء روح امناف�صة الوطنية بن امن�صاآت‬

‫يعرفان بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة‬ ‫غرفة جدة وهيئة المواصفات ِ‬ ‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬

‫تنظ ��م الغرف ��ة التجاري ��ة ال�ص ��ناعية ي‬ ‫جدة ااأربعاء امقبل‪ ،‬ندوة تعريفية عن جائزة‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز للج ��ودة ي دورته ��ا الثالثة‪،‬‬ ‫بالتن�ص ��يق مع الهيئة ال�ص ��عودية للموا�صفات‬ ‫وامقايي� ��س واج ��ودة‪ ،‬به ��دف رف ��ع م�ص ��توى‬

‫ج ��ودة امنتجات واخدم ��ات الوطنية‪ ،‬واإذكاء‬ ‫روح امناف�ص ��ة ااإيجابي ��ة ب ��ن امن�ص� �اآت ي‬ ‫القطاع ��ات امختلف ��ة‪ .‬وتق ��دم اجائ ��زة لثاث‬ ‫فئ ��ات ه ��ي‪ ،‬امن�ص� �اآت الكب ��رة الت ��ي يتجاوز‬ ‫راأ�صمالها مائة مليون ريال‪ ،‬امن�صاآت امتو�صطة‬ ‫التي ي ��راوح راأ�ص ��مالها ما بن ع�ص ��رة ومائة‬ ‫ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬وامن�ص� �اآت ال�ص ��غرة التي يقل‬

‫راأ�ص ��مالها عن ع�ص ��رة ماين ريال ي جاات‬ ‫اجه ��ات ااإنتاجي ��ة واخدمية‪.‬وق ��ال م�ص ��اعد‬ ‫اأم ��ن عام غرف ��ة ج ��دة امهند�س حي ��ي الدين‬ ‫حكمي‪ ،‬اإن اجائزة تهدف اإى حفيز القطاعات‬ ‫ااإنتاجية واخدمية لتطبيق اأ�ص ���س وتقنيات‬ ‫اجودة ال�ص ��املة من اأجل رفع م�ص ��توى جودة‬ ‫ااأداء وحقيق ر�ص ��ا ام�ص ��تفيدين‪ ،‬واحر�س‬

‫على تكرم اأف�ص ��ل امن�صاآت ذات ااأداء امتميز‪،‬‬ ‫التي حقق اأعلى م�ص ��تويات اجودة‪.‬واأ�صاف‬ ‫اأن اجائزة من ��ح للقطاعات التي حقق اأعلى‬ ‫معدات اجودة‪ ،‬حيث ت�ص ��رف عليها وتر�ص ��م‬ ‫�صيا�ص ��تها جنة علي ��ا ويراأ�س دورته ��ا الثالثة‬ ‫وزير التجارة وال�ص ��ناعة رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫الهيئة‪ ،‬وع�ص ��وية حاف ��ظ الهيئة ال�ص ��عودية‬

‫للموا�صفات وامقايي�س واجودة نائب ًا واأمين ًا‬ ‫عام ًا للجائزة وعدد من وكاء الوزارات امعنية‬ ‫مثل التج ��ارة وال�ص ��ناعة والربي ��ة والتعليم‬ ‫وال�صحة‪ ،‬واأمن عام جل�س الغرف التجارية‬ ‫ال�صناعية ورئي�س اللجنة الوطنية ال�صعودية‬ ‫للج ��ودة مث � ً�ا للقط ��اع اخا� ��س ي ج ��ال‬ ‫اخدمات‪.‬‬


‫قال اإن امملكة تعاي من م�صكلة فقر مائي‬ ‫الظهران ‪ -‬عمر ال�صدي‬ ‫طال ��ب مدي ��ر مرك ��ز البيئ ��ة وامياه ي‬ ‫معه ��د البح ��وث التاب ��ع جامع ��ة امل ��ك فهد‬ ‫للب ��رول وامع ��ادن الدكتور ع ��اء بخاري‪،‬‬ ‫باإيقاف ت�ص ��دير امنتج ��ات الزراعية وامياه‬ ‫ال�صحية امعباأة‪ ،‬موؤكدا اأن ذلك مثل خ�صارة‬ ‫كبرة للدعم الوطني للمنتج امحلي‪ ،‬ف�ص ��ا‬

‫عاء بخاري‬

‫خبير بيئة يطالب بإيقاف تصدير المنتجات الزراعية والمياه المعبأة‬

‫عن ا�صتنزاف امخزون امائي غر امتجدد‪.‬‬ ‫وق ��ال ي ت�ص ��ريح خا�ص ل�"ال�ص ��رق"‬ ‫اإن امملك ��ة العربي ��ة ال�ص ��عودية تع ��اي من‬ ‫م�ص ��كلة فقر مائي‪ ،‬ورغم ذلك بها اأعلى ن�صب‬ ‫ا�ص ��تهاك مياه للفرد ي العام اإذ ت�ص ��ل بن‬ ‫‪ 250‬و ثاثمائ ��ة ل ��ر من امياه يوميا‪ ،‬فيما‬ ‫تراوح الن�ص ��بة العامية بن ت�صعن و‪120‬‬ ‫لر ًا يوميا‪ ،‬وعزا اأ�ص ��باب ارتفاع اا�صتهاك‬

‫امحلي للمياه اإى انخفا�ص التكلفة‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫باإع ��ادة النظ ��ر ي تكلفة ا�ص ��تهاك امياه اأو‬ ‫تطبيقها على �صكل �صرائح‪.‬‬ ‫وبن الدكتور بخاري‪ ،‬اأن قطاع الزراعة‬ ‫ي�ص ��تهلك ب ��ن ‪ 85‬و‪ % 90‬م ��ن اإجم ��اي‬ ‫ا�ص ��تهاك امي ��اه‪ ،‬بينما يراوح اا�ص ��تهاك‬ ‫البلدي اليومي بن ‪ 10‬و‪ % 15‬فقط‬ ‫واأ�صاف اأن ال�صعودية تقع حاليا حت‬

‫خط الفقر العامي ي امياه حيث يبلغ ن�صيب‬ ‫الفرد نحو خم�ص ��مائة مر مكعب‪ ،‬فيما يبلغ‬ ‫خ ��ط الفقر العامي م�ص ��توى األف مر مكعب‬ ‫للفرد‪.‬واأو�صح الدكتور بخاري‪ ،‬اأن ما تنتجه‬ ‫حطات التحلية‪ ،‬ي�ص ��ل اإى ملي ��ار و‪300‬‬ ‫ملي ��ون م ��ر مكع ��ب �ص ��نوي ًا تقريب� � ًا‪ ،‬بينما‬ ‫ي�صل اا�صتهاك اإى اأكر من ‪ 2.5‬مليار مر‬ ‫مكعب �ص ��نوي ًا تقريب ًا‪ ،‬ويكمل اجزء الباقي‬

‫م ��ن امي ��اه اجوفية‪ ،‬مبين� � ًا اأن ن�ص ��بة امياه‬ ‫ال�ص ��طحية امتج ��ددة ي ال�ص ��عودية ت�ص ��ل‬ ‫اإى �ص ��تة مليارات مر مكعب‪ ،‬فيما م يحدد‬ ‫رقم ��ا لكمية امي ��اه اجوفية غ ��ر امتجددة‪،‬‬ ‫والتي �صدد على �صرورة اإيجاد اآلية لكيفية‬ ‫ا�ص ��تخدامها بالطريقة امثل ��ى‪ ،‬مرحبا بقرار‬ ‫اإيقاف ت�صاريح حفر ااآبار‪ ،‬وا�صفا اإياه باأنه‬ ‫�صاهم ي تقليل اا�صتهاك‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر‪2011‬م العدد ( ‪ ) 18‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫دعوا اإى اإن�صاء هيئة عليا للعقار‬

‫عقاريون‪ :‬تطبيق نظام الرهن العقاري يزيد الطلب ويرفع اأسعار‬ ‫اخر ‪ -‬اإمان القحطاي‬ ‫توق ��ع ع ��دد م ��ن العقاري ��ن‬ ‫اأن ي� �وؤدي تطبي ��ق نظ ��ام الره ��ن‬ ‫العق ��اري اإى ارتف ��اع ااأ�ص ��عار‬ ‫بن�ص ��بة ت ��راوح ب ��ن (‪20‬‬ ‫و‪ ،%)35‬م ��ن خال زيادة الطلب‬ ‫على العقارات‪ .‬وراأوا اأن ال�صوق‬ ‫العقارية لي�ص ��ت مهي� �اأة للتعاطي‬ ‫مع اأنظم ��ة الرهن العق ��اري ما م‬ ‫تت�ص ��من اآلي ��ات تنفي ��ذ حكم ��ة‪.‬‬ ‫ودع ��ا اخراء وامخت�ص ��ون اإى‬ ‫اإن�صاء هيئة عليا للعقار‪.‬‬

‫هيئة عليا للعقار‬

‫توق ��ع ام�صت�ص ��ار العق ��اري‬ ‫داود امق ��رن اأن ي� �وؤدي تطبي ��ق‬ ‫الره ��ن العقار اإى رفع ااأ�ص ��عار‪،‬‬ ‫وقال «عند زيادة الطلب �ص ��تزداد‬ ‫القيمة ال�صوقية للعقار»‪ ،‬مو�صح ًا‬ ‫اأن ‪% 52‬م ��ن مدخ ��رات ااأف ��راد‬ ‫ل ��دى البن ��وك غ ��ر م�ص ��تثمرة؛‬ ‫ب�ص ��بب �ص ��وء بيئ ��ة اا�ص ��تثمار‪،‬‬ ‫وبالت ��اي �ص ��تتجه ال�ص ��يولة اإى‬ ‫�صوق امال اأو �صوق العقار‪ ،‬وما‬ ‫اأن �ص ��وق ام ��ال م يعد ام�ص ��تثمر‬ ‫يث ��ق به ��ا‪ ،‬فاإن ��ه �ص ��يتجه ل�ص ��وق‬ ‫العق ��ار‪ .‬واأ�ص ��ار اإى اأن هن ��اك‬

‫عوامل عدة ا�ص ��تقرار ااأ�ص ��عار‪،‬‬ ‫منه ��ا تفعي ��ل �ص ��ندوق التنمي ��ة‬ ‫العقاري من حي ��ث القيمة وامدة‪،‬‬ ‫وت�ص ��جيع امطوري ��ن العقاري ��ن‬ ‫بعقد �صراكة بن اأمانات امدن‪.‬‬ ‫واأكد على اأهمية اإن�ص ��اء مدن‬ ‫حديث ��ة بج ��وار امدن الرئي�ص ��ية‪،‬‬ ‫عل ��ى اأن تكون هذه ام ��دن مكتملة‬ ‫اخدم ��ات وامراف ��ق‪ ،‬وت�ص ��جيع‬ ‫ماك ��ي ااأرا�ص ��ي لتطوي ��ر‬ ‫اأرا�ص ��يهم‪ ،‬واإجب ��ار اأ�ص ��حاب‬ ‫امنح الكبرة لبي ��ع ما منحوه اأو‬ ‫تطويره اأو �صحبه مرة اأخرى‪.‬‬ ‫ودعا امقرن اإى اإن�ص ��اء هيئة‬ ‫عليا للعقار ت�صم جميع اخدمات‬ ‫والقرارات التي يحتاجها امطور‬ ‫العقاري‪.‬‬

‫زيادة الطلب‬

‫اأم ��ا اخب ��ر العق ��اري ي‬ ‫امنطقة ال�ص ��رقية خال ��د العنزي‪،‬‬ ‫فقال «اإن الرهن العقاري �ص ��يزيد‬ ‫من الطلب؛ ولذا فاإن كرة الطلب‬ ‫عل ��ى الوحدات وك ��رة امبيعات‪،‬‬ ‫�ص ��رفع ااأ�ص ��عار‪ ،‬داعي� � ًا اإى‬ ‫�ص ��رورة �ص ��ن اأنظم ��ة وقوان ��ن‬ ‫تت�ص ��من اآلية تنفي ��ذ حكمة فيما‬ ‫يتعلق بالرهن العقاري‪.‬‬

‫اإياد البنيان‬

‫داود امقرن‬

‫خالد العنزي‬

‫عبدالعزيز ال�شرمي‬

‫‪ %52‬من مدخرات اأفراد لدى البنوك غير مستثمرة‬ ‫وا�ص ��تبعد انخفا�ص ااأ�صعار‬ ‫اإا اإذا زاد العر�ص‪ ،‬مطالب ًا بدخول‬ ‫القط ��اع اخا� ��ص م ��ع الدولة ي‬ ‫�ص ��راكة حقيقي ��ة وملمو�ص ��ة ي‬ ‫توف ��ر البني ��ة التحتية واإن�ص ��اء‬ ‫امخططات ال�ص ��كنية للمواطنن‪،‬‬ ‫افت� � ًا اإى اأن ااأ�ص ��عار خيالي ��ة‬ ‫وفوق ق ��درة ام�ص ��تهلك‪.‬ودعا اإى‬ ‫وج ��ود موؤ�ص ��ر حقيق ��ي لل�ص ��وق‬ ‫العقاري ��ة؛ اإذ اإن اموؤ�ص ��ر احاي‬ ‫هم العقاريون اموجودون ي كل‬ ‫منطق ��ة‪ ،‬مفيد ًا اأنه ا يوجد مرجع‬ ‫عقاري ي امملكة‪ ،‬بااإ�ص ��افة اإى‬ ‫اأن ااأنظمة والقوانن معقدة‪.‬‬

‫ال�صوق لي�صت مهياأة‬

‫وراأى مدي ��ر اإدارة التقيي ��م‬ ‫العق ��اري‪ ،‬اأ�ص ��رف اإبراهي ��م‬ ‫ال�صاعر‪ ،‬اأن ال�صوق العقارية غر‬ ‫مهياأة ااآن لتطبيق قوانن الرهن‬ ‫العقاري‪ ،‬رغم اأنها تخدم م�صلحة‬ ‫الفرد‪ ،‬مرجع� � ًا ذل ��ك اإى اارتفاع‬ ‫املحوظ للعقارات مجرد احديث‬ ‫ع ��ن ه ��ذه القوان ��ن‪ ،‬واأك ��د عل ��ى‬ ‫اأهمية وجود �صوابط لل�صوق ي‬ ‫حال تطبيقه‪ ،‬ويرى اأن ال�ص ��ركات‬ ‫الكرى وحتكري ااأرا�ص ��ي هم‬ ‫ام�صتفيد ااأكر‪ .‬واأمح اإى وجود‬ ‫ت�ص ��خم عقاري ي امملكة بن�صبة‬ ‫‪ ،%15‬وراأى اأن الرهن العقاري‬ ‫ي�ص ��هم ي زيادة عامل الت�ص ��خم‪.‬‬ ‫وق ��ال «اإن عدم �ص ��خ ااأموال ي‬

‫ال�ص ��وق �ص ��يجعل ااأ�ص ��عار ي‬ ‫حالة نزول‪ ،‬وي�ص ��بح الطلب اأقل‬ ‫م ��ن العر�ص»‪ ،‬م�ص ��يف ًا اأن عوامل‬ ‫�ص ��بط ال�ص ��وق‪ ،‬وحدي ��د الدخل‬ ‫العق ��اري‪� ،‬صي�ص ��همان ي خف�ص‬ ‫العق ��ار‪ ،‬م�ص ��دد ًا عل ��ى �ص ��رورة‬ ‫تغي ��ر مفاهي ��م وقناع ��ة ااأف ��راد‬ ‫راغب ��ي التمل ��ك؛ وذلك ل�ص ��رائهم‬ ‫منازل ا تتنا�صب مع دخولهم‪.‬‬

‫�صاح ذو حدّين‬

‫ب ��دوره‪ ،‬راأى ااأم ��ن الع ��ام‬ ‫للمجل� ��ص ال�ص ��عودي لاأبني ��ة‬ ‫اخ�ص ��راء‪ ،‬الدكت ��ور عبدالعزي ��ز‬ ‫ال�ص ��رمي‪ ،‬اأن الره ��ن العق ��اري‬ ‫�ص ��اح ذو حدي ��ن‪ ،‬وا�ص ��رط‬

‫لتطبيقه توفر �ص ��وابط ومعاير‬ ‫تنظيم وا�صحة جميع ااأطراف‪،‬‬ ‫واآلي ��ة وا�ص ��حة وتقييم وا�ص ��ح‬ ‫ي�ص ��اعد عل ��ى خف� ��ص تكلف ��ة‬ ‫العقارات‪.‬وتوق ��ع اأن يرفع الرهن‬ ‫العقاري ااأ�ص ��عار‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن‬ ‫تطوي ��ر البني ��ة التحتية اب ��د ا ّأا‬ ‫يكون عل ��ى عاتق ااأمانة وحدها‪،‬‬ ‫بل يجب دخول اأ�صحاب ااأرا�صي‬ ‫اخ ��ام لتطويره ��ا داخلي� � ًا‪ ،‬واأن‬ ‫يكون تطوير ااأر�ص حت غطاء‬ ‫وا�صح وحكم و�صفاف ومراقب‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن فر� ��ص ر�ص ��وم عل ��ى‬ ‫ااأرا�ص ��ي �ص ��يخف�ص من اأ�ص ��عار‬ ‫العقار‪.‬‬

‫اآلية لتحجيم ااأ�صعار‬

‫واأو�ص ��ح مدي ��ر امبيع ��ات‬ ‫ي بن ��ك دويت�ص ��ة اخلي ��ج‪،‬‬ ‫امتخ�ص�ص ي التمويل العقاري‪،‬‬ ‫ق�ص ��ي احقب ��اي‪ ،‬اأن امواطن ��ن‬ ‫متعط�ص ��ون ل�ص ��دور اأنظم ��ة‬ ‫الره ��ن العقاري‪ ،‬متوقع� � ًا ارتفاع‬ ‫ااأ�ص ��عار ب ��ن (‪ %)35-20‬ي‬ ‫ح ��ال �ص ��دورها‪ .‬واأ�ص ��اف اأن‬ ‫�ص ��ندوق التنمية العقاري عندما‬ ‫�ص ��خ القرو�ص توق ��ع امواطنون‬ ‫انخفا� ��ص اأ�ص ��عار العق ��ار‪ ،‬لكنها‬ ‫زادت ب�صبب ج�ص ��ع ماك العقار‪.‬‬ ‫وا�صرط لتطبيق الرهن العقاري‬ ‫توفر اآلية لتحجيم ارتفاع اأ�ص ��عار‬ ‫العق ��ار؛ حت ��ى ا تك ��ون ذريع ��ة‬ ‫ل�ص ��غار ام�ص ��تثمرين‪ ،‬حذر ًا من‬ ‫اأن تطبيق الرهن بدون �ص ��وابط‬ ‫�صي�ص ��هم ي ارتف ��اع امديوني ��ة‬ ‫وارتف ��اع لاأ�ص ��ول العقاري ��ة‪،‬‬ ‫وبالتاي �صينعك�ص على ال�صيولة‬ ‫والراكم الاطبيعي للمديونية‪.‬‬

‫تاأثر اإيجابي‬

‫وق ��ال امدي ��ر الع ��ام ل�ص ��ركة‬ ‫م�ص ��روعات ااأرج ��ان للتطوي ��ر‬ ‫العق ��اري‪ ،‬امهند�ص اإي ��اد البنيان‬ ‫«اإن الره ��ن العق ��اري �ص ��يكون‬ ‫ل ��ه تاأث ��ر اإيجاب ��ي على ال�ص ��وق‬

‫العقاري ��ة»‪ ،‬وتوق ��ع اأن يك ��ون‬ ‫ل ��ه تاأث ��ر اإيجاب ��ي ي ح ��ال حل‬ ‫اأزم ��ة الت�ص ��خم اموج ��ودة ي‬ ‫�ص ��وق العق ��ار‪ ،‬ون ��وه اإى اأن‬ ‫الرهن العقاري �ص ��يفيد ال�ص ��وق‪،‬‬ ‫ويوف ��ر ال�ص ��مانات للممول ��ن‪،‬‬ ‫وينظ ��م عملي ��ة التمل ��ك‪ ،‬م�ص ��ر ًا‬ ‫اإى اأن تطبي ��ق الره ��ن العق ��اري‬ ‫�صي�ص ��اعد عل ��ى وج ��ود اآلي ��ة‬ ‫للتمويل طويل ااأجل‪ ،‬و�صي�ص ��هم‬ ‫ي ط ��رح امزي ��د م ��ن امنتج ��ات‬ ‫العقارية‪ ،‬و�صي�ص ��جع على دخول‬ ‫اا�ص ��تثمارات اخارجي ��ة‪ .‬واأفاد‬ ‫اأن م ��ن بن ااأ�ص ��باب الت ��ي تدفع‬ ‫العق ��ار لانخفا� ��ص اأن يك ��ون‬ ‫العر�ص اأكر م ��ن الطلب‪ ،‬فزيادة‬ ‫معرو� ��ص امنتج ��ات العقاري ��ة‬ ‫ي ال�ص ��وق تخف� ��ص ااأ�ص ��عار‪،‬‬ ‫افت� � ًا اإى اأن تنفيذ اأعم ��ال البنية‬ ‫التحتي ��ة‪ ،‬واعتم ��اد امخطط ��ات‬ ‫امدرو�ص ��ة‪ ،‬وت�ص ��هيل التموي ��ل‬ ‫العق ��اري طويل ااأج ��ل‪ ،‬ودخول‬ ‫امطورين العقارين ي ال�ص ��وق‪،‬‬ ‫�ص ��وف ي�ص ��اعد عل ��ى خف� ��ص‬ ‫اأ�ص ��عار العقار‪ .‬وا�صتبعد البنيان‬ ‫انخفا� ��ص اأ�ص ��عار العق ��ار ي‬ ‫الفرة القريبة‪ ،‬متوقع ًا اأن ت�صجل‬ ‫ارتفاعا طفيف ًا‪.‬‬


‫مواطنون ومقيمون‬ ‫في الدمام سعداء‬ ‫بحصول الملك‬ ‫على وسام اأبوة‬

‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫اأب ��دى مواطن ��ون ومقيم ��ون فرحتهم‬ ‫بف ��وز خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن بو�س ��ام‬ ‫الأب ��وة‪ ،‬وقال فرح ��ان اإبراهي ��م الثاقب اإنه‬ ‫و�سع �سورة خادم اح � � � � ��رمن ال�سريفن‬ ‫قب ��ل اأي ��ام العي ��د الوطن ��ي ومازال ��ت حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬واأب ��دى فخره واعتزازه بح�س ��ول‬ ‫املك على هذا الو�س ��ام وب ��دوره الفاعل ي‬ ‫الرتقاء بامواطن‪ ،‬خا�س ��ة ما �سهدته الباد‬ ‫من تطور ونه�سة ي عهده‪.‬‬

‫واأ�س ��اف ح�س ��ن حمد ال�س ��بياي اأن‬ ‫ح�س ��ول خادم احرمن على و�س ��ام الأبوة‬ ‫يعد فخر ًا لكل مواطن ومقيم‪ ،‬واأنه قد و�سع‬ ‫�س ��ورة خ ��ادم احرمن منذ اأكر من �س ��نة‬ ‫حبه وع�سقه الكبر‪ ،‬وقال "لو اأعطي جميع‬ ‫الأو�سمة فلن نوي ولو جزء ًا من حقه"‪.‬‬ ‫واأكد فادي ال�سلح‪ ،‬مقيم ي ال�سعودية‬ ‫من ��ذ اأك ��ر م ��ن ‪� 36‬س ��نة‪ ،‬اأنه يع ��د امملكة‬ ‫بل ��ده الأول وفيه ولد اأبن ��اوؤه وتربوا‪ ،‬ول‬ ‫ي�س ��عرون فيه ب � � � � �اأي فرق‪ ،‬واأن ��ه من حبه‬ ‫خادم احرمن و�س ��ع �س ��ورته منذ ثاث‬

‫�س ��نوات عل ��ى �س ��يارته‪ ،‬واأك ��د اعت ��زازه‬ ‫بح�سول خادم احرمن على و�سام الأبوة‬ ‫لدعمه اخطط التنموية ال�ساملة ي جميع‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وبن ح�سن العبدي اأنه و�سع �سورة‬ ‫خادم احرمن منذ اأن ا�سرى �سيارته حبه‬ ‫الكب ��ر لهذا القائ ��د العظيم‪ ،‬وعن �س ��عوره‬ ‫بح� � � � � � � � � � ���سول خادم احرمن على و�سام‬ ‫الأب ��وة اأكد اأن خادم احرمن يعد اأب الكل‪،‬‬ ‫واأن عطف ��ه ق ��د امتد لل�س ��غر قب ��ل الكبر‪،‬‬ ‫وحبه اخر والإخاء ونبذه العنف‪.‬‬

‫ح�شن حمد ال�شبياي (ت�شوير‪ :‬علي غوا�ض)‬

‫ح�شن العبدي (ت�شوير‪ :‬علي غوا�ض)‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫مواطنو الجوف‪ :‬سجل الملك الحافل بالعطاء منحه «وسام اأبوة»‬ ‫اجوف ‪ -‬راكان الفهيقي‬ ‫ا�س ��تقبل امواطن ��ون ي‬ ‫منطقة اجوف خر ح�سول خادم‬ ‫احرمن ال�س ��ريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �س ��عود عل ��ى‬ ‫و�س ��ام "الأبوة العربي ��ة" بفرحة‬ ‫كب ��رة‪ ،‬معتري ��ن اأن اجائ ��زة‬ ‫ذهبت من ي�ستحقها‪ ،‬م�ست�سهدين‬ ‫بامواق ��ف الكث ��رة الت ��ي تبناه ��ا‬ ‫هذا القائد العظيم م�س ��اعدة اأبناء‬ ‫الع ��رب وام�س ��لمن‪ ،‬ل�س ��يما م ��ا‬ ‫يتعل ��ق بام�س ��اعدات الإن�س ��انية‬ ‫وال�س ��حية الت ��ي و�س ��ع خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�س ��ريفن له ��ا ب�س ��مة‬ ‫وا�سحة خ�سو�سا عاج الأطفال‬ ‫ال�سيامين‪ ،‬التي نال مقابلها املك‬

‫الح ��رام الكبر ال ��ذي يحظى به‬ ‫على كافة ام�س ��تويات من ختلف‬ ‫دول العام ل�سيما واأن اأعماله ي‬ ‫هذا امجال م تقت�سر على الأطفال‬ ‫ام�س ��لمن‪ ،‬اإم ��ا طال ��ت اأطف ��ال‬ ‫ال�س ��عوب الأخرى وهو م ��ا يوؤكد‬ ‫�س ��مو روح امل ��ك القائ ��د‪ ،‬ونب ��ذه‬ ‫للعن�سريةوالتطرف‪.‬‬ ‫يق ��ول امهند� ��ض حم ��دان‬ ‫ال�سمرين‪ ،‬ع�س ��و امجل�ض امحلي‬ ‫منطقة اجوف‪ :‬اإن خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن‪ ،‬ا�س ��تحق و�سام الأبوة‬ ‫العربي ��ة عن ج ��دارة تام ��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫نظر مواقفه الإن�س ��انية الكثرة‬ ‫الت ��ي قدمه ��ا لاأطف ��ال الع ��رب‬ ‫وام�س ��لمن‪ ،‬وقبله ��م امواطن ��ن‬ ‫خ�سو�س ��ا فيم ��ا يتعل ��ق بالعاج‬

‫امهند�ض ال�شمرين‬

‫ثامر امحي�شن‬

‫وام�س ��اعدة ال�س ��حية‪ ،‬موؤكدا اأنه‬ ‫ف ��ور م ��ا يت ��م الإع ��ان ع ��ن حالة‬ ‫اإن�سانية لطفل يحتاج العاج عر‬ ‫ختلف و�س ��ائل الإع ��ام العربية‬

‫والإ�س ��امية ب ��ل وحت ��ى الدولية‬ ‫جد اأن خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫ه ��و اأول من يتق ��دم وياأمر بعاج‬ ‫الطف ��ل امحت ��اج �س ��واء كان ذل ��ك‬

‫داخل اأو خارج الباد‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأن املك الإن�سان عرف بطيبة قلبه‬ ‫ورقة م�ساعره‪.‬‬ ‫واعت ��ر الإعام ��ي ثام ��ر‬ ‫امحي�س ��ن نائ ��ب رئي� ��ض جل� ��ض‬ ‫اإدارة ن ��ادي اج ��وف الأدب ��ي‪،‬‬ ‫اأن خ ��ادم احرم ��ن ال�س ��ريفن‬ ‫�سخ�سية رائدة ي �ستى امجالت‪،‬‬ ‫وجد الحرام الكبر لدى جميع‬ ‫قادة دول العام ل�سيما ي امجال‬ ‫الطبي‪ ،‬م�سرا اإى ما �سهده عهده‬ ‫اميم ��ون م ��ن تط ��ور كب ��ر ط ��ال‬ ‫امج ��ال الطبي ي الباد لي�س ��بح‬ ‫من اأف�س ��ل اخدمات التي تقدمها‬ ‫دول ال�سرق الأو�سط‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫اأوام ��ره الكرم ��ة لإن�س ��اء العديد‬ ‫م ��ن ام ��دن الطبية اجدي ��دة التي‬

‫تخدم جمي ��ع امواطنن وامقيمن‬ ‫مختل ��ف مناط ��ق الباد‪� ،‬س ��ائ ًا‬ ‫ام ��وى اأن يجعله ��ا ي ميزانيات‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن‪.‬‬ ‫ويق ��ول رج ��ل الأعم ��ال ي‬ ‫منطق ��ة اجوف فه ��د الزايدي‪ :‬اإن‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن يتمتع‬ ‫ب�سخ�س ��ية �سيا�س ��ية واجتماعية‬ ‫ج ��د اح ��ب والتقدي ��ر م ��ن اأبناء‬ ‫�س ��عبه وبقي ��ة �س ��عوب الع ��ام‪،‬‬ ‫واأن اجائ ��زة الو�س ��ام ال ��ذي م‬ ‫منحه خادم احرمن ال�س ��ريفن‬ ‫قلي ��ل ي حق ��ه‪ ،‬واأن ��ه ي�س ��تحقه‬ ‫ب ��كل ج ��دارة‪ ،‬ل�س ��يما اإذا نظرن ��ا‬ ‫لل�س ��جل احافل ال ��ذي قدمه خادم‬ ‫احرمن ال�س ��ريفن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز ي هذا امجال‪.‬‬

‫أبناء تبوك‪ :‬صورة خادم الحرمين الشريفين ترسيخ للقيم النبيلة في النفوس‬ ‫متابعة‪ :‬تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‪،‬‬ ‫�سالح البلوي‪ ،‬فايز العطوي‬ ‫اتف ��ق ع ��دد م ��ن اأبن ��اء منطق ��ة تبوك‬ ‫على اأن و�س ��عهم ل�س ��ورة خادم احرمن‬ ‫ال�س ��ريفن ياأتي تر�سيخ ًا للقيم النبيلة ي‬ ‫النفو� ��ض موؤكدي ��ن حبهم الكب ��ر مليكهم‪.‬‬ ‫يق ��ول امواط ��ن ح ��رب البلوي «و�س ��عت‬ ‫�س ��ورة �س ��يدي خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز على �س ��يارتي‬ ‫منذ فرة �ستة اأ�سهر‪ ،‬وال�سبب هو للتعبر‬ ‫عما ي نفو�س ��نا م ��ن ح ��ب وولء وفرحة‬ ‫لوالدنا خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن حفظه‬ ‫الله»‪ ،‬م�س ��يف ًا اأن و�س ��ام (الأبوة العربية)‬ ‫الذي ح�س ��ل عليه �س ��يدي خادم احرمن‬ ‫ال�س ��ريفن ه ��و و�س ��ام ا�س ��تحقه مواقف ��ه‬ ‫الإن�سانية مع اأطفال الدول العربية‪ ،‬وخر‬ ‫دليل اأطفال ال�سومال‪.‬‬ ‫وقال امواطن عطية م�سلم العطوي‪:‬‬ ‫«و�س ��عت �س ��ورة �س ��يدي خادم احرمن‬ ‫ال�س ��ريفن ي الي ��وم الوطن ��ي الفائ ��ت‪،‬‬

‫راكان العدي�شاي (ت�شوير‪ :‬مو�شى العروي)‬

‫وغرتها ب�س ��ورة اأخرى اليوم منا�س ��بة‬ ‫ح�سول �س ��يدي خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫على و�س ��ام الأبوة العربية‪ ،‬الذي ناله عن‬

‫أهالي القصيم‪ :‬عشق البداوة والبساطة‬ ‫في التعامل أكسبت خادم الحرمين محبة شعبه‬

‫مواطن ي�شع �شورة املك على �شيارته‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‪،‬‬ ‫نا�سر ال�سقور‬ ‫ع � ّ�ر اأه ��اي منطق ��ة الق�س ��يم ع ��ن‬ ‫فخرهم بالإجاز الذي حققه القائد الوالد‬ ‫اأبومتعب‪ ،‬الذي ه ��و ا ٌأب للجميع‪ ،‬وفخ ٌر‬ ‫ل ��كل مواط ��ن عل ��ى اأر� ��ض ه ��ذا الوطن‪،‬‬ ‫موؤكدي ��ن اأن ع�س ��ق البداوة والب�س ��اطة‬ ‫ي التعام ��ل والإن�س ��انية اأك�س ��بت خادم‬ ‫احرم ��ن حب ��ة �س ��عبه والع ��ام‪ .‬يقول‬ ‫�س ��لطان عوا� ��ض العتيب ��ي «و�س ��عتُ‬ ‫�س ��ورة امل ��ك من ��ذ توليه مقالي ��د احكم‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬فالعاق ��ة بن امل ��ك واأبنائه‬ ‫غ ��ر ر�س ��مية ول متكلف ��ة‪ ،‬وه ��ي عاقة‬ ‫�س ��عارها امحبة‪ ،‬بلورها و�سنعها خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن‪ ،‬حيث اأ�سبحت عادة‬ ‫اجتماعية يفتخر بها امجتمع ال�سعودي‬ ‫ي اأو�ساطه‪ ،‬وهي �سورة املك عبدالله»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف العتيبي قائ ًا «اإن �سورة‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه اأ�س ��بحت ج ��زء ًا م ��ن‬ ‫الت�س ��ميم امنزي الذي يعتمد عليه كثر‬ ‫م ��ن امواطن ��ن ي امجال� ��ض وامكتبات‬ ‫وبيوت ال�س ��عر؛ لأنها تع ّد و�سام ًا يفتخر‬

‫ب ��ه كل مواط ��ن �س ��عودي‪ ،‬فم ��ا بالك ي‬ ‫ال�سيارات»‪.‬‬ ‫وقال �سلطان جهز اإنه و�سع �سورة‬ ‫املك على �س ��يارته ما ي�سعر به من حبة‬ ‫قلبية جاه الوالد الغ ��اي على اجميع‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف «اأ�س ��عر بحاوة احياة عندما‬ ‫اأنظر لها �سباح م�ساء‪ ،‬وتختفي اأحزاي‪،‬‬ ‫وينجلي الهم‪ ،‬ويدخلني اإح�س ��ا�ض دائم‬ ‫بالق ��وة وال�س ��جاعة»‪ .‬وع ّل ��ق ع�س ��و‬ ‫جل�ض ال�س ��ورى‪ ،‬الدكت ��ور عبدالرحمن‬ ‫ب ��ن عبدالله ام�س ��قيح‪ ،‬عن تقليد و�س ��ام‬ ‫الأب ��وة للمل ��ك عبدالل ��ه‪ ،‬قائ � ً�ا «اإن ه ��ذا‬ ‫الو�س ��ام قليل من كثر؛ فخادم احرمن‬ ‫ال�س ��ريفن باأعمال ��ه اجليل ��ة ي�س ��تحق‬ ‫تكرم ًا من كل اإن�سان على وجه الأر�ض»‪.‬‬ ‫واأ�ساف ام�سقيح «اإن كل فرد من امجتمع‬ ‫ال�س ��عودي يفخر به ��ذا الو�س ��ام؛ لكونه‬ ‫تكرم� � ًا ل ��كل مواط ��ن �س ��عودي يفخ ��ر‬ ‫بقائده»‪.‬وقال رجال الأعمال جا�س ��ر عمر‬ ‫اجا�سر «الإح�سا�ض لدي عميق بالفرحة‪،‬‬ ‫ام�ستحق‬ ‫اأ�ستطيع القول اإن هذا الو�سام‬ ‫َ‬ ‫دلي ٌل على اأهمية هذه ال�سخ�سية العربية‬ ‫ام�سلمة امثمرة وامحت�سنة لكل اإن�سان»‪.‬‬

‫ح�شن اأبو فراكة (ت�شوير‪ :‬مو�شى العروي)‬

‫ج ��دارة وا�س ��تحقاق»‪ .‬واأ�س ��اف‪« :‬نفتخر‬ ‫مليكنا الذي اتفق ال�س ��عب من �سغرهم‬ ‫اإى كبره ��م على حبه وال ��ولء له‪ ،‬وخر‬

‫دلي ��ل الأح ��داث الت ��ي ح�س ��ل ي الدول‬ ‫امجاورة»‪.‬‬ ‫ويقول امواطن فهد عطاالله العنزي‪:‬‬

‫«و�س ��عت �س ��ورة (�س ��قر العروبة) للملك‬ ‫عبدالله ما يقارب ال�س ��هرين‪ ،‬ب�سبب حبنا‬ ‫وولئنا له‪ ،‬فهو ما�س ��ح دمعة اليتيم‪ ،‬واأب‬ ‫حنون لاأيتام‪ ،‬و�سند لاأرامل وامطلقات‪،‬‬ ‫مبين ًا اأن الو�س ��ام الذي ح�سل عليه �سيدي‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن امل ��ك عبدالله‬ ‫و�سام ا�ستحقه عن جدارة‪ ،‬وتثمين ًا مواقفه‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬فهو املك الإن�سان‪ ،‬الذي عُرف‬ ‫بطيبة القلب وم�ساعره الرقيقة‪.‬‬ ‫كما قال راكان العدي�ساي اإن و�سعه‬ ‫ل�سورة خادم احرمن هي و�سام لكل �ساب‬ ‫يع ��ر بها عن اح ��ب لهذا القائ ��د العظيم‪،‬‬ ‫واأنه قبل اأن يح�سل على و�سام الأبوه فقد‬ ‫منحناه جميع ًا قلوبنا واأج�سادنا فداء له‪،‬‬ ‫وهو منحنا و�سام احب امتبادل‪.‬‬ ‫كذل ��ك يق ��ول ح�س ��ن اأبوفراك ��ة «اأنا‬ ‫اأ�س ��ع �س ��ورة خادم احرمن ال�س ��ريفن‬ ‫عل ��ى �س ��يارتي من ��ذ ف ��رة طويل ��ة‪ ،‬ول‬ ‫اأتذك ��ر بال�س ��بط متى‪ ،‬لكن هناك �س ��عور ًا‬ ‫واإح�سا�س� � ًا لدي منذ و�سعت �سورة خادم‬ ‫احرمن بالفخر لوجودها على �سيارتي»‪.‬‬

‫مخاتلة‬

‫النكتة السعودية‬ ‫وتويتر‬ ‫جاسر الجاسر‬

‫فتح ��ت �شفق ��ة المملك ��ة القاب�شة ب�ش ��راء ح�شة م ��ن تويتر �شهية‬ ‫ال�شعوديي ��ن لتعليقات وافرة دار معظمها عن هوية الموقع بعد ت�شربه‬ ‫بال�شع ��ودة‪ .‬وجاءت تعليق ��ات المتوترين ال�شاخرة اإ�شقاط ًا على الحال‬ ‫ااجتماع ��ي مث ��ل ظهوراأق�ش ��ام للع ��زاب واأخ ��رى للعوائ ��ل‪ ،‬واإغ ��اق‬ ‫الموق ��ع وقت ال�شاة‪ ،‬وفر�ض الرقابة‪ ،‬وتغيير م�شطلحات تويتر اإلى‬ ‫مف ��ردات محلي ��ة وزيادة ع ��دد الكلمات ليكون مجل�ش� � ًا �شعبيا تتداخل‬ ‫فيه ااأ�شوات واتحدد فيه عدد الكلمات‪.‬‬ ‫تلك الم�ش ��اركات اللماحة تك�شف‪ ،‬عميق ًا‪ ،‬ال ��روح ال�شاخرة لدى‬ ‫ال�شعوديي ��ن مبرئة اإياهم من تهم التهج ��م والجدية المبالغ بها‪ ،‬وتبين‬ ‫اأن ذائقته ��م للنكت ��ة لي�ش ��ت اأ�شيل ��ة فق ��ط ب ��ل اإبداعية وتت�ش ��م بالذكاء‬ ‫وطراف ��ة التوظي ��ف والق ��درة على رب ��ط التفا�شيل في �شيغ ��ة �شاخرة‬ ‫اأقرب اإلى اأن تكون تنفي�شية‪.‬‬ ‫ف ��ي ال�شابق كانت النكت ��ة ال�شعودية ا�شتعارية ت�شتن ��د‪ ،‬اأ�شا�شاأ‪،‬‬ ‫اإلى تحوير متع�شف للنكتة الم�شرية عبر ا�شتبدال ااأ�شماء وااأماكن‪،‬‬ ‫ث ��م ظهرت اأول محاول ��ة افتة في الن�شف ااأول م ��ن الت�شعينات حين‬ ‫انت�شرت‪ ،‬حينها‪ ،‬مجموعة اأوراق مجهولة الم�شدر ت�شم مئات النكت‬ ‫معظمها محور اإا اأنها كانت فاكهة المجال�ض وحديث النا�ض‪.‬‬ ‫وتفج ��رت الطاق ��ة ال�شاخرة ل ��دى ال�شعوديين م ��ع ظهور "الباك‬ ‫بي ��ري" فكان ��ت ال�شخري ��ة طازج ��ة وفوري ��ة وا لب� ��ض ف ��ي هويتها‪ ،‬ثم‬ ‫بلغت مداها ااأق�شى مع تويتر الذي تحتل فيه النكتة ال�شعودية مكان ًا‬ ‫مرموق� � ًا‪ ،‬ويندر اأن ي�ش ��ارك ال�شعوديون ف ��ي اأي "ها�شتاق" دون اأن‬ ‫يجعلوا ال�شمة هي المظهر الطاغي عليه‪.‬‬ ‫النكت ��ة عامل تنفي�ض لحاات ااإحباط والتذمر اإن كان اقت�شاديا‬ ‫اأو اجتماعي� � ًا اإا اأن طريق ��ة طرحه ��ا ونوعي ��ة اإ�شقاطاته ��ا ه ��ي الث ��راء‬ ‫الحقيق ��ي له ��ا خ�شو�ش� � ًا اإن ج ��اوزت التوظي ��ف التقلي ��دي وال�شاذج‬ ‫لاأ�شم ��اء وااأماك ��ن‪ .‬وي�شتطي ��ع اأي مراق ��ب اأن ير�ش ��د م ��ن خ ��ال‬ ‫"تويتر" تحديد ًا مكامن غيظ ال�شعوديين وما الق�شايا التي توؤرقهم‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن باإمكانه اا�شتنت ��اج اأن هذه الروح ال�شاب ��ة‪ ،‬حتى اأن تلب�شتها‬ ‫الكوميدي ��ا ال�شوداء‪ ،‬تمتلئ تفاوؤا وتب ��رز مايتوافر عليه ال�شعوديون‬ ‫م ��ن انفت ��اح فريد‪ ،‬وذكاء ف ��ي دمج الثقافات الت ��ي خالطوها في م�شار‬ ‫نكتتهم‪.‬‬ ‫ربما كان انطواء ال�شعوديين في ال�شابق ب�شبب الظروف العازلة‬ ‫والقيود الرقابية‪ ،‬اأما اليوم فهم يحلقون بتغريداتهم في ف�شاء مفتوح‬ ‫لهم فيه ن�شيب ال�شيادة والح�شور القوي‪.‬‬ ‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫اليافعي‪ :‬ا يسعنا إا أن نفخر بهذا اإنجاز الغالي على قلوبنا‬ ‫جدة ‪ -‬فوؤاد الغامدي‬ ‫تقدم عدد م ��ن امواطنن‬ ‫باأ�س ��مى اآي ��ات الته ��اي‬ ‫والتري ��كات اإى مق ��ام خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن؛ وذلك اإثر‬ ‫ح�س ��وله على و�سام (الأبوة)‬ ‫معرب ��ن ع ��ن منياته ��م ب� �اأن‬ ‫تبق ��ى امملك ��ة واح ��ة لاأم ��ن‬ ‫وال�سام وال�ستقرار‪ ،‬و�سند ًا‬ ‫داعم� � ًا لاأمت ��ن العربي ��ة‬ ‫والإ�س ��امية‪ .‬وق ��ال �س ��ري‬ ‫اليافعي «ل ي�سعنا اإل اأن نفخر‬ ‫به ��ذا الإج ��از الغ ��اي عل ��ى‬ ‫قلوبن ��ا جميع� � ًا‪ ،‬ونتطلع اإى‬ ‫الأم ��ام دائم ًا ي ظ ��ل القيادة‬ ‫احكيمة الواعية مولنا خادم‬ ‫احرم ��ن ال�س ��ريفن ووي‬ ‫عه ��ده الأمن»‪.‬وعر اليافعي‬

‫اأحد امواطنن اأمام �شيارته التي تزينت ب�شورة املك (ت�شوير ‪� :‬شعود امولد)‬

‫ع ��ن �س ��عادته بتلك امنا�س ��بة‬ ‫العزي ��زة عل ��ى قل ��ب كل م ��ن‬ ‫يعي� ��ض عل ��ى اأر� ��ض امملكة‪،‬‬ ‫�س ��واء كان مواطن ًا اأو مقيم ًا‪،‬‬ ‫متمني ًا من الله العلي القدير اأن‬ ‫يدم الأف ��راح عليها ويجعلها‬

‫تنع ��م بالأم ��ن وال�س ��تقرار‪.‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن امملك ��ة برزت‬ ‫ي كل ال�س ��عد ال�سيا�س ��ية‬ ‫والريا�س ��ية والقت�س ��ادية‬ ‫والتعليمي ��ة وال�س ��حية‪.‬‬ ‫ومنى لها كل اخر والتطور‬

‫والزده ��ار ح ��ت القي ��ادة‬ ‫احكيم ��ة خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�س ��ريفن ويبارك له ‪-‬حفظه‬ ‫الل ��ه‪ -‬ح�س ��وله عل ��ى جائزة‬ ‫الأب ��وة الت ��ي يفتخ ��ر ويعتز‬ ‫ويحتفل به ��ا؛ لتجديد الولء‬ ‫والنتم ��اء لقيادتن ��ا احكيمة‬ ‫ي ه ��ذه امنا�س ��بة العزي ��زة‬ ‫عل ��ى القلوب‪.‬وق ��ال عزي ��ز‬ ‫حوب ��ان «اإن ال�س ��عور به ��ذه‬ ‫امنا�سبة ل مكن التعبر عنه‪،‬‬ ‫ف ��كل مواط ��ن ي�س ��عر بالفخر‬ ‫ي ه ��ذه اللحظ ��ة التاريخية‬ ‫التي تع ّزز ال�س ��عور بالنتماء‬ ‫للوطن والفخر ب ��ولة الأمر‪،‬‬ ‫يعر عما‬ ‫واإن ه ��ذا الحتف ��ال ّ‬ ‫يكن ��ه امواطن ��ون م ��ن ولء‬ ‫لهذا الوطن الغ ��اي ولقيادته‬ ‫الر�سيدة»‪.‬‬

‫و�سفوه بالأب احاي والقائد العظيم‬

‫عسير‪ :‬صور الملك على سياراتنا تشعرنا بالفخر وااعتزاز‬ ‫اأبها ‪� -‬سليمان ال�سريف‬ ‫ق ��ال ال�س ��اب علي البارقي اإن و�س ��ع‬ ‫�س ��ورة خادم احرم ��ن ال�س ��ريفن على‬ ‫�س ��يارتي له وقع خا�ض وطابع ي�سعري‬ ‫بالع ��زة والفخر لأنه يحت ��ل مكانة رفيعة‬ ‫واحراما فائق ��ا ي قلوب اأبنائه وبناته‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأن ��ه وي جمي ��ع ع�س ��ر يحك ��ي‬ ‫مواطن ��و امنطق ��ة ولءهم وحبه ��م للملك‬ ‫بو�س ��ع �س ��وره عل ��ى �س ��ياراتهم وي‬

‫مكاتبهم ويرفعونها ي اأية منا�سبة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح علي الع�س ��ري اأن هنالك‬ ‫م�س ��احات للحب ي قلوبنا وي ع�س ��ر‬ ‫يحت ��ل خ ��ادم احرم ��ن ال�س ��ريفن حب� � ًا‬ ‫يف ��وق الو�س ��ف‪ ،‬وي�س ��يف البارق ��ي كم‬ ‫اأنا فخور باأن اأ�س ��ع �سورة املك عبدالله‬ ‫على �س ��يارتي‪ ،‬فه ��و املك الإن�س ��ان الذي‬ ‫نحبه وله طابع خا� ��ض وكلنا عزة وفخر‬ ‫بح�س ��وله على و�سام الأبوة‪ ،‬وهو جدير‬ ‫به ��ذا ام�س ��مى وحقي ��ق لأن ��ه بالفع ��ل اأب‬

‫اجمي ��ع‪ .‬وق ��ال ح�س ��ن اأحمد ع�س ��ري‪،‬‬ ‫(طال ��ب جامع ��ي) اإن اأبا متعب و�س ��ع لنا‬ ‫اأ�س�سا حبه‪ ،‬فهو املك الذي يحمل �سفات‬ ‫التوا�سع والعطف واحنان‪ ،‬وهو جدير‬ ‫اأن يكون اأبا للعرب جميع ًا»‪.‬‬ ‫واأكدت طفلة م تتجاوز العا�سرة اأنها‬ ‫خلع ��ت م ��راآة طاولة امذاك ��رة ي غرفتها‬ ‫وو�سعت �سورة اأبي متعب لأنها تتفاءل‬ ‫وت�ستب�س ��ر خرا بامل ��ك الأب عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫‪21 - 34‬‬

‫‪7 - 25‬‬

‫‪14 - 28‬‬

‫‪7 - 25‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪7 - 25‬‬

‫‪10 - 23‬‬

‫‪8 - 26‬‬

‫‪19 - 30‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪7 - 23‬‬

‫‪6 - 22‬‬

‫‪7 - 25‬‬

‫‪9 - 23‬‬

‫‪7 - 25‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪6 - 23‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪8 - 24‬‬

‫‪8 - 24‬‬

‫‪5 - 23‬‬

‫‪8 - 25‬‬

‫‪6 - 23‬‬

‫‪8 - 24‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪8 - 24‬‬

‫‪7 - 24‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪13 - 29‬‬

‫‪8 - 22‬‬

‫‪11 - 25‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪17 - 28‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪15 - 27‬‬

‫‪8 - 25‬‬

‫‪10 - 25‬‬

‫‪2 - 21‬‬

‫‪10 - 25‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪7 - 21‬‬

‫‪12 - 27‬‬

‫‪6 - 21‬‬

‫‪6 - 24‬‬

‫‪6 - 21‬‬

‫‪2 - 20‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪2 - 20‬‬

‫‪21 - 31‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪18 - 30‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪16 - 30‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪8 - 27‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪7 - 26‬‬

‫‪7 - 25‬‬


‫ت�سعى لنقل جربتها‬ ‫التطوعية اإى اجامعة‬

‫تطوع‬

‫بوبشيت‪ :‬نحتاج إلى‬ ‫الفقراء واأيتام إيقاظ‬ ‫إحساسنا باآخرين‬

‫الدمام ‪ -‬نورة ال�سريان‬ ‫خط ��ت امتطوع ��ة ر�س ��ا اإبراهي ��م‬ ‫بوب�سي ��ت اأوى خطواته ��ا ي العم ��ل‬ ‫التطوع ��ي‪ ،‬من ��ذ اأن كان ��ت ي امرحل ��ة‬ ‫الثانوية‪ ،‬ثم انقطعت عن مار�سته ب�سبب‬ ‫درا�سته ��ا اجامعي ��ة ي الوايات امتحدة‬ ‫ااأمريكية مدة عامن‪ ،‬لكن بعد عودتها اإى‬ ‫الوط ��ن‪ ،‬رجعت اإكمال ما بداأته من اأعمال‬

‫خرية‪ .‬وحكي بوب�سيت الطالبة بجامعة‬ ‫ااأمر حمد بن فهد حاليا ل� "ال�سرق" كيف‬ ‫اأعادتها "جمعية العمل التطوعي"اإى عام‬ ‫التط ��وع الذي جد نف�سه ��ا �سغوفة به اإى‬ ‫حد بعي ��د‪ ،‬ف�ساركت بداي ًة ي حفل افتتاح‬ ‫اجمعي ��ة‪ ،‬كمتطوعة‪ ،‬تا ذلك تطوعها ي‬ ‫ملتق ��ى اإب ��داع ‪( 4‬ف ��ن القي ��ادة‪ ،‬و�سناعة‬ ‫العاق ��ات العامة)‪ ،‬موؤك ��دة ح�سولها على‬ ‫�سه ��ادات عن ��د م�ساركته ��ا ي الفعاليات‪.‬‬ ‫وتعد ر�سا نف�سه ��ا حظوظة بتلقي الدعم‬ ‫من اأهلها و�سديقاتها‪ ،‬فتق ��ول "م اأ�سارك‬

‫مرة ي ن�ساط لوحدي‪ ،‬بل دائما ما تكون‬ ‫معي اإما �سديقة اأوقريبة‪ ،‬ما يزيد حما�سي‬ ‫وي�سجعني على العم ��ل التطوعي اأكر"‪،‬‬ ‫كما تعرج بوب�سيت على م�ساندة م�سوؤولة‬ ‫احياة اجامعية بجامعة ااأمر حمد بن‬ ‫فهد‪.‬وتعرف ر�سا باأنها حن وجت جال‬ ‫التطوع منذ البداية‪ ،‬كان هدفها اأول ااأمر‬ ‫مقابلة �سديقاتها‪ ،‬واأنها م تاأخذ امو�سوع‬ ‫بجدية‪ ،‬لكنها ح ��ن راأت ااأيتام والفقراء‪،‬‬ ‫�سع ��رت ب� �اأن التط ��وع اأم� � ٌر �س � ٍ�ام‪ ،‬وقالت‬ ‫"بقدر ما يحتاج اإلينا هوؤاء‪ ،‬نحتاج نحن‬

‫«الوانيتات» ونظرية‬ ‫الخط المائل!‬ ‫أسامة يوسف‬

‫اأع�ش ��ق "الوانيت ��ات" وقُدتها مرار ًا وتك ��رار ًا‪ ،‬ومن لم يجرب‬ ‫فتنته ��ا فعلي ��ه بالتجرب ��ة‪ ،‬عل ��ى �شرط ن ��زع جميع المراي ��ا الجانبية‬ ‫وحتى الو�شطى!‬ ‫(نظرية القيادة بالخط المائل) مف ّعلة ب�شكل كبير في المدينة!‬ ‫ُيف ّعله ��ا بع� ��ض اأ�شح ��اب "الوانيت ��ات" حي ��ن ينطل ��ق الواحد منهم‬ ‫ب�شيارت ��ه ُيمن ��ة و ُي�ش ��رة دون الت ��زام باتج ��اه مع ّي ��ن‪ ،‬واإن تو ّق ��ف‬ ‫لبرهة فوقوفه فجائي دون اإ�شعار‪ ،‬وحتى �شيارته تخلو من عبارة‬ ‫متكرر"!‬ ‫"احذر وقوف ّ‬ ‫ه ��ذه النظري ��ة لهم وحده ��م ‪-‬اأ�شح ��اب "الوانيت ��ات"‪ -‬براءة‬ ‫اكت�شافه ��ا با �ش ��ك‪ ،‬وتعتمد على اأ�ش�ض علمي ��ة عظيمة‪ ،‬من اأهمها‬ ‫اإهم ��ال المرايا الأمامية والجانبية اإن ل ��م يتم ّنزعها؛ وال�شير بخطّ‬ ‫مائل‪ ،‬اأ�شف اإليها اعتزاز اأ�شحاب هذه النظرية باأ�شلوب قيادتهم‬ ‫موجه اأو حتى معاتب‪ ،‬واإن حدثت‬ ‫با وعي ومحاربة ومجابهة اأي ّ‬ ‫حادثة اأو كارثة فا يهم! المهم تفعيل النظرية!‬ ‫ال�ش ��يء نف�ش ��ه ينطب ��ق عل ��ى اأ�شح ��اب الفك ��ر! فتط � ُ�ور ه ��ذا‬ ‫الأ�شل ��وب ف ��ي القيادة اإلى اعتناق ��ه كفِ كر م�شكل ��ة! فال�شلوك ‪-‬كما‬ ‫نعرف‪ -‬هو انعكا�ض للفكر‪.‬‬ ‫حي ��ن تعت ّد براأي ��ك وتمار�ض فكرك و�شل ��وكك وحدك دون اأن‬ ‫يتعر�ض‬ ‫ت�شمح لفكرك اأن ّ‬ ‫لنقد اأو توجيه وتقويم فاأنت و�شلت لمرحلة الخطر‪.‬‬ ‫كلما �شاهدتم �شيارة "وانيت" تذكّ روا حديث ر�شولنا (�شلى‬ ‫الل ��ه علي ��ه و�شل ��م) حين يق ��ول‪" :‬الموؤم ��ن م ��راآة اأخي ��ه"! وا�شاألوا‬ ‫اأنف�شك ��م من خل ��ف �شيارة "الوانيت" ‪-‬اإن �شلمتم من حادثة‪ -‬هل‬ ‫ي�شتخدم �شاحبنا المرايا؟ اأم نزعها؟‬ ‫واأت�ش ��اءل هن ��ا اإن كان اأهم ��ل المراي ��ا ف ��ي �شيارت ��ه ونزعه ��ا‬ ‫ت�شوره! فهل �شي�شمح باأن يكون اأخوه‬ ‫لع ��دم حاجته اإليها ح�ش ��ب ّ‬ ‫الموؤمن مراآة له؟‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫العم حسن صاحب المائة عام‪:‬‬ ‫كنا ا نجد ما نسد به جوعنا قبل توحيد المملكة‬ ‫مضافات‬ ‫�سرورة ‪ -‬يو�سف العمري‬ ‫كاب ��د ام�سن ��ون ال�سعاب على‬ ‫م ��ر ال�سن ��ن‪ ،‬ولكن كثري ��ن منهم‬ ‫ما زالوا يحتفظ ��ون بذاكرة قوية‪،‬‬ ‫واإن كان ��ت ال�سحة ا ت�سمح بكرة‬ ‫احدي ��ث‪ ،‬كما هو ح ��ال العم ح�سن‬ ‫�سليمان ال�سهري‪ ،‬الذي يعاي ثقل‬ ‫ال�سمع‪ ،‬وهو من عا�سر اموؤ�س�س‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز‪ ،‬وان�سم للجي�س‬ ‫ال�سع ��ودي عندم ��ا كان املك �سعود‬ ‫قائد ًا له‪.‬‬ ‫ويحكي العم ح�س ��ن ذو امائة‬ ‫عام ل�"ال�س ��رق" مكابدتهم لظروف‬ ‫احي ��اة ي ال�ساب ��ق‪ ،‬قائ� � ًا "كن ��ا‬ ‫ا ج ��د م ��ا ن�س ��د ب ��ه جوعن ��ا قبل‬ ‫توحي ��د امملك ��ة لذا م نك ��ن نطلب‬ ‫اأثناء البحث ع ��ن عمل اإا ح�سيل‬ ‫لقم ��ة العي� ��س"‪ ،‬ثم ذك ��ر معا�سرته‬ ‫للح ��روب وع ��دم اا�ستق ��رار الذي‬ ‫ا�ستمر فرة من الزمن قبل اأن يبداأ‬ ‫ااأمان يدب ي ربوع امملكة‪.‬‬ ‫وي ��روي حج ��م امعان ��اة‬ ‫امقرونة باإيجاد لقمة العي�س اآنذاك‬ ‫"كنا ن�ستيقظ قبل �سروق ال�سم�س‬ ‫باحث ��ن عن عمل كح�ساد الزرع اأو‬ ‫رعي الغن ��م وغرهما من امقومات‬ ‫الب�سيطة امتوف ��رة للعمل حينها"‪،‬‬ ‫ويتذك ��ر �سف ��ر اأبن ��اء قريت ��ه وهو‬ ‫�سمنهم ي اما�سي من قريتهم اإى‬ ‫امدن الك ��رى كالريا�س‪ ،‬والدمام‪،‬‬ ‫ومك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬لبن ��اء البي ��وت‬

‫ح�شن ال�شهري‬

‫وامن ��ازل الطيني ��ة اأو احجري ��ة‬ ‫مقاب ��ل اأج ��رة م ��ن اأكيا� ��س ااأرز‬ ‫وب�سعة قرو�س‪.‬‬ ‫وق ��ال "بع ��د توحي ��د امملك ��ة‬ ‫وانت�س ��ار ااأم ��ن ي وطننا الغاي‬ ‫التحق ��ت باجي�س ال�سعودي وكان‬ ‫قائ ��ده اآن ��ذاك املك �سع ��ود ‪-‬رحمه‬ ‫الله‪ -‬وكان ��ت الروات ��ب اأو ااأجرة‬ ‫قليل ��ة ج ��د ًا‪ ،‬ولك ��ن رغب ��ة من ��ا ي‬ ‫حقيق الذات والدخول حت واء‬ ‫اآل �سعود كان دافع ًا قوي ًا اأن نكون‬ ‫اأح ��د جن ��ود ه ��ذا الوط ��ن"‪ .‬وع ��ن‬ ‫احج قال "كنا نتاأهب اأداء فري�سة‬ ‫احج قبل موعدها بحواى �سهرين‬ ‫ونذهب جموعة ا تقل عن اأربعن‬ ‫�سخ�س ًا ما بن رجال ون�ساء‪ .‬نحمل‬ ‫الن�س ��اء عل ��ى ااإبل ون�س ��ع امتاع‬ ‫ف ��وق احم ��ر‪ ،‬وكن ��ا ن ��درك جيد ًا‬ ‫م�سقة ال�سفر‪ ،‬ولكن حمة ااجتماع‬ ‫و�سف ��اء القلوب‪ ،‬كانت تهون علينا‬ ‫العناء"‪.‬‬ ‫وف�سل الع ��م ح�سن احج ي‬ ‫نواح‪ ،‬اأولها‬ ‫الوقت اما�سي من عدة ٍ‬ ‫اأن الوف ��ود الت ��ي تقب ��ل على احج‬

‫كان ��ت اإذا التق ��ت ي اميق ��ات اأو ما‬ ‫قبل ��ه اأو بع ��ده وعل ��م بع�سه ��م من‬ ‫البع� ��س ااآخ ��ر اأن الق�سد هو مكة‬ ‫راأيته ��م يجتمع ��ون ي وفد واحد‪،‬‬ ‫وذل ��ك لك�س ��ر اخوف ال ��ذي ي�سود‬ ‫البع� ��س خ�سو�س� � ًا م ��ن انت�س ��ار‬ ‫قاطع ��ي الط ��رق‪ ،‬ال ��ذي كان ي�سكل‬ ‫هاج�س ًا من يريد ال�سفر وقتها‪.‬‬ ‫ويذك ��ر الع ��م ح�س ��ن ال�سهري‬ ‫اأن ��واع ااأكل واملب� ��س ي اما�سي‬ ‫واحا�س ��ر‪ ،‬فاأك ��د اأن ل ��كل زم ��ان‬ ‫ح�سارته‪ ،‬ولكن اما�سي من وجهة‬ ‫نظ ��ره اأف�س ��ل بكثر‪ ،‬حي ��ث كانت‬ ‫الوجب ��ة الرئي�سية تعتمد على الر‬ ‫اخال� ��س ام ��زروع داخ ��ل القرية‪،‬‬ ‫اأو خب ��ز "الدخ ��ن"‪ ،‬وكان الواح ��د‬ ‫من ��ا ياأخ ��ذ زوادت ��ه الت ��ي يق�س ��د‬ ‫به ��ا "حافظ ��ة ااأكل" ي م�سماه ��ا‬ ‫اح ��اي‪ ،‬وفيها م ��ا يكفي ال�سخ�س‬ ‫ل�سد جوعه‪ ،‬فيكم ��ل عمله اليومي‪.‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن ااأكل �سابق� � ًا كان له‬ ‫طعم لذي ��ذ ورائحة زكية اأنه يخلو‬ ‫دائم� � ًا من اأي م ��ادة كيماوي ��ة‪ ،‬كما‬ ‫اأن ��ه م يكن هناك تبذي ��ر وبذخ كما‬

‫يح�س ��ل عند كثري ��ن ااآن‪ ،‬وكانت‬ ‫ل ��ذة الطعام ت ��زداد عن ��د ام�ساركة‪،‬‬ ‫وم ��ن اماأك ��وات الت ��ي كن ��ا نعتمد‬ ‫عليها ب�س ��كل اأ�سا�سي �سابق ًا حليب‬ ‫الغن ��م و�سمنه ��ا وع�س ��ل النح ��ل‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫وعن اللب� ��س ي اما�سي قال‬ ‫"كان النا�س ا يرتدون اإا اماب�س‬ ‫الت ��ي تع ��ر ع ��ن تراثه ��م‪ ،‬لع ��دة‬ ‫اأ�سب ��اب‪ ،‬اأبرزه ��ا اأن ال�سخ�س كان‬ ‫اإذا ت ��اه عن مكانه اأو اأ�سابه مكروه‬ ‫فيع ��رف ااآخرون مكان ��ه من خال‬ ‫لب�س ��ه اأو �سم اخي ��ل‪ ،‬وكذلك يرى‬ ‫ي لبا� ��س موطن ��ه زي ��ادة انتمائه‬ ‫ووائه لقبيلته ووطنه"‪.‬‬ ‫و�سخ ��ر الع ��م ح�س ��ن م ��ن‬ ‫اماب� ��س الغربي ��ة الت ��ي يرتديه ��ا‬ ‫ال�سب ��اب‪ ،‬وق ��ال "كن ��ا اإذا راأين ��ا‬ ‫�سخ�س ًا يرتدي اماب�س ااإفرجية‪،‬‬ ‫خ�سو�س� � ًا ي مدينت ��ي الريا� ��س‬ ‫والدم ��ام‪ ،‬نعل ��م اأن ��ه م ��ن خ ��ارج‬ ‫امملكة‪ ،‬ولكن ي زمننا ا يفرق بن‬ ‫من ه ��و ال�ساب ال�سع ��ودي وغره‬ ‫ب�سب ��ب تقليدهم ماب� ��س غرهم"‪،‬‬ ‫واأك ��د العم ح�سن اأنه من ��ع اأبناءه‬ ‫واأحف ��اده من ارتداء ماب�س �سوى‬ ‫الزي ال�سعودي‪ .‬وعن التعليم قال‬ ‫"كن ��ا ندر�س قدم ًا ي "كتاتيب"‪،‬‬ ‫فنذه ��ب اإى ال�سي ��خ لنتعل ��م قراءة‬ ‫الق ��راآن وحفظ ��ه بااإ�ساف ��ة اإى‬ ‫تعلم الكتاب ��ة‪ .‬وي نهاية احديث‬ ‫يتمنى الع ��م ح�سن ام�ستحيل وهو‬ ‫عودة اما�سي ما يحمله من ن�ساط‬ ‫وب�ساطة وحمة اجتماعية‪.‬‬

‫«عالية»‪ ..‬مصممة عباءات مبتكرة تتحدى الشركات بحسها اإبداعي‬ ‫موهبة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬اإرادة �سفرجي‬ ‫اأكدت عالية الدعي�س �ساحبة م�سروع‬ ‫"ر�سم وت�سميم عباءات" بامدينة امنورة‬ ‫اأن انت�س ��ار ح ��ات و�س ��ركات العب ��اءات‪،‬‬ ‫ورغبتها الكب ��رة ي بدء م�س ��روع خا�س‬ ‫بها‪ ،‬ولدت فيها اإح�سا�س� � ًا بالتحدي اإثبات‬ ‫نف�سها ومقدرتها على اأداء ااأف�سل‪ ،‬م�سرة‬ ‫اإى اأن الثق ��ة بالنف� ��س واإمانه ��ا بقدرته ��ا‬ ‫قاداها ابتكار مو�سة عباءات خا�سة بها‪.‬‬ ‫وكان ��ت مديرته ��ا ي العم ��ل دائم� � ًا ما‬ ‫تردد على م�سامعها عب ��ارة "ال�سغرة ذات‬ ‫ااإج ��ازات الكب ��رة"‪ ،‬م ��ا �ساعده ��ا عل ��ى‬ ‫ااجتهاد ي العمل‪ ،‬من اأجل اأن ت�سبح فتاة‬ ‫لها اأهميتها ي جتمعها‪ ،‬حيث عملت عالية‬ ‫لفرة ثاث �سنوات ي جال الت�سويق‪ ،‬ثم‬ ‫قررت التفرغ ا�ستثم ��ار موهبتها ي ر�سم‬ ‫وت�سميم العباءات‪ ،‬وخرتها امكت�سبة ي‬ ‫جال الت�سويق‪.‬‬ ‫عالية �ساحبة م�سروع "ر�سم وت�سميم‬ ‫عباءات"عرف ��ت باإبداعه ��ا ي ه ��ذا امجال‬ ‫بامدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬حي ��ث قام ��ت بخط ��وة‬ ‫جريئة حدّت فيها �سغ ��ر �سنها وحبها اأن‬

‫تك ��ون فري ��دة ي العب ��اءة الت ��ي ترتديها‪،‬‬ ‫حيث تق ��ول "ب ��داأت هذه اموهب ��ة ي �سن‬ ‫ال�‪17‬عام� � ًا‪ ،‬حي ��ث كن ��ت اأرف� ��س ارت ��داء‬ ‫العب ��اءات اجاهزة وف�سلت ارتداء عباءة‪،‬‬ ‫يظهر ح�سي ااإبداعي من خالها بطريقتي‬ ‫اخا�سة"‪.‬‬ ‫واأو�سحت الدعي�س اأنها تاأهلت للعمل‬ ‫ي ه ��ذا امج ��ال م ��ن خ ��ال اا�ستمراري ��ة‬ ‫وااهتم ��ام برغب ��ات عمائه ��ا‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫ااط ��اع عل ��ى كل جدي ��د ي ع ��ام ت�سميم‬ ‫العباءات‪ ،‬قائلة "بداأت من امنزل ومازالت‬ ‫عباءات ��ي تث ��ر اإعج ��اب كل م ��ن ح ��وي‪،‬‬ ‫وكثر ًا ما قمن بطلب ت�سميمات عباءاتهن‬ ‫مني‪ ،‬وعملت على ذل ��ك حتى انت�سر ا�سمي‬ ‫بن معارفه ��ن و�سديقاتهن‪ ،‬حتى اأ�سبحت‬ ‫الطلبات تاأتيني ب�سكل كبر"‪.‬‬ ‫وح ��ول م�ست ��وى الدخل ال�سه ��ري اأو‬ ‫اليومي بينت الدعي� ��س اأن متو�سط دخلها‬ ‫تقريب ًا يقارب ع�سرة اآاف ريال �سهري ًا‪.‬‬ ‫يذكر اأن "الدعي� ��س" ا�ستعدت لدخول‬ ‫ع ��ام اا�ستثم ��ار من خ ��ال ت�سجي ��ل ا�سم‬ ‫جاري له ��ا ي الغرفة التجارية ال�سناعية‬ ‫بامدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى دعمه ��ا من‬ ‫مرك ��ز �سي ��دات ااأعم ��ال ال ��ذي رح ��ب به ��ا‬ ‫وبع�سويتها‪.‬‬

‫مبتعثون‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬اإرادة �سفرجي‬ ‫ق ��رر ال�س ��اب يو�س ��ف جمجوم‬ ‫البالغ من العمر ‪ 19‬ربيع ًا ااعتماد‬ ‫عل ��ى ذاته لبن ��اء م�ستقبل ي�سرف به‬ ‫اأهله ووطنه‪ ،‬ما دفع ��ه لانتقال اإى‬ ‫مدينة (اأوراج) بواية كاليفورنيا‬ ‫ي الواي ��ات امتح ��دة ااأمريكي ��ة‬ ‫اإكمال درا�ست ��ه اجامعية كمبتعث‬ ‫ي مرحل ��ة البكالوريو� ��س‪ ،‬حي ��ث‬ ‫يج ��د جامع ��ة (�س ��ب م ��ان) نقط ��ة‬ ‫انط ��اق ل ��ه نحو حقي ��ق حلمه ي‬

‫عن تعدد امتنزهات ووجود الطبيعة‬ ‫اخابة الت ��ي عادة م ��ا يبحث عنها‬ ‫النا�س‪ ،‬كااأنهار واجبال والبحار‪،‬‬ ‫افت ��ا اإى اأن امدين ��ة الت ��ي يقطنه ��ا‬ ‫يعيبها �سعوبة اموا�سات‪ ،‬ب�سبب‬ ‫قلة و�سائل النقل العامة‪ ،‬ما ا�سطره‬ ‫اإى �س ��راء �سي ��ارة خا�س ��ة لق�س ��اء‬ ‫احتياجاته‪.‬‬ ‫ون ��وّه امبتع ��ث يو�س ��ف اإى‬ ‫اأن ��ه ي الع ��ام الثال ��ث م ��ن درا�سته‬ ‫اجامعي ��ة‪ ،‬اأي تبقى له عام ون�سف‬ ‫العام اإمام مرحلة البكالوريو�س‪،‬‬ ‫ويطم ��ح ي حال عودت ��ه ام�ساهمة‬ ‫ي تطوي ��ر ودعم العملية التعليمية‬

‫أفراحهم‬

‫المسعد في القفص الذهبي‬ ‫زف�ّت العا�سمة الريا�س خ ��ال ااأيام اما�سية الزميل امحرر‬ ‫الفني حمد ام�سعد اإى القف�س الذهبي بعد اأن م عقد قرانه موؤخر ًا‬ ‫واإم ��ام مرا�سم ال ��زواج‪ ،‬وح�سر احفل عدد كبر م ��ن ااأ�سدقاء‬ ‫وااأقارب والزماء ال�سحافين‪.‬‬

‫الزميل حمد ام�شعد مع اإخوته‬

‫لفيف من اح�شور‬

‫عقد قران البصيان‬ ‫تلق ��ى موظ ��ف‬ ‫اأمانة ااأح�ساء �سالح‬ ‫ب ��ن عل ��ي الب�سي ��ان‬ ‫الته ��اي‪ ،‬منا�سب ��ة‬ ‫عق ��د قران ��ه عل ��ى‬ ‫كرم ��ة �سال ��ح ب ��ن‬ ‫عل ��ي الدويح� ��س ي‬ ‫حف ��ل بهي ��ج‪ ،‬ح�سره‬ ‫جموع ��ة م ��ن ااأه ��ل‬ ‫وااأ�سدقاء‪.‬‬

‫�شالح علي الب�شيان‬

‫أفراح العويس والعماني‬ ‫احتفلت اأ�سرة العوي�س مدينة الط ��رف ي ااأح�ساء بزواج‬ ‫جله ��ا ال�ساب عبدالرحمن بن يعقوب العوي�س‪ ،‬على كرمة �سعد‬ ‫العماي‪ ،‬ي حفل ح�سره ااأهل وااأقارب وااأ�سدقاء‪.‬‬

‫العوي�ض والعماي‬

‫الخضيري عريس ًا‬

‫عباءات من ت�شميم عالية‬

‫جمجوم‪ ..‬يطمح للمساهمة في تطوير العملية التعليمية في المملكة‬ ‫جال اإدارة ااأعمال‪.‬‬ ‫ويحكي امبتعث جمجوم ق�سته‬ ‫بداي ًة بانتقاله اإى الوايات امتحدة‬ ‫للدرا�سة هناك على ح�سابه اخا�س‪،‬‬ ‫وبعد انق�ساء �سه ��ر ون�سف ال�سهر‬ ‫م اإحاقه برنام ��ج خادم احرمن‬ ‫ال�سريف ��ن لابتع ��اث اخارج ��ي‪،‬‬ ‫مبين ًا ي الوقت ذاته تعلمه مهارات‬ ‫متعددة خال وج ��وده هناك بحيث‬ ‫اأ�سبح اأكر اعتماد ًا على ذاته ‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف جمج ��وم اأن ما ميز‬ ‫واي ��ة كاليفورني ��ا عام ��ة ومدين ��ة‬ ‫اأوراج خا�س ��ة هو اعتدال ااأجواء‬ ‫ومنا�سبتها البيئة التعليمية‪ ،‬ف�سا‬

‫جامعة امتطوعة ر�شا بو ب�شيت‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫اإى اأن نوق ��ظ اإح�سا�سن ��ا بااآخري ��ن ع ��ن‬ ‫طريقه ��م"‪ .‬واأ�سافت "علين ��ا اأوا اأن نغر‬ ‫اأنف�سن ��ا‪ ،‬بعدها �سيتغر امجتمع‪ ،‬ومن ثم‬ ‫العام‪ ،‬هذه ه ��ي معادلة التغيراحقيقية‬ ‫ال�سحيح ��ة"‪ ،‬وختم ��ت بوب�سي ��ت قائل ��ة‬ ‫"فزت للت ��و بانتخابات امجل�س الطابي‬ ‫علي حاليا هي‬ ‫للجامع ��ة‪ ،‬واأكر فكرة تلح ّ‬ ‫نق ��ل جربت ��ي ي التط ��وع اإى اجامعة‪،‬‬ ‫حتى ت�سبح جمعية عمل تطوعي م�سغرة‪،‬‬ ‫ووجدت جاوبا حقيقيا‪ ،‬بل �سرت اأتطلع‬ ‫اإى نقلها خارج اأ�سوار اجامعة"‪.‬‬

‫ي امملكة اإ�سافة اإى م�ساعدة اأبناء‬ ‫جيله من ال�سباب لتطوير امجتمع‪.‬‬ ‫وزاد جمج ��وم ي حديث ��ه باأن‬ ‫اأبرز العوائق التي تواجهه وزماءه‬ ‫امبتعثن هي اموازنة ي احياة ما‬ ‫ب ��ن الدرا�س ��ة وااهتم ��ام بالنف�س‬ ‫وااأكل والريا�سة والبعد عن ااأهل‬ ‫واحن ��ن اإى الوط ��ن‪ ،‬واحر� ��س‬ ‫على ام�سروفات بحكم اأن امكافاأة ا‬ ‫تغطي جميع ام�سروفات ال�سخ�سية‬ ‫بحكم الواي ��ة التي يوجد بها وهي‬ ‫معروف ��ة بارتف ��اع م�ست ��وى الغاء‬ ‫امعي�س ��ي عل ��ى م�ست ��وى الوايات‬ ‫امتحدة ااأمريكية‪.‬‬

‫حمد �شليمان اخ�شري‬

‫وزع ااإعام ��ي رئي� ��س‬ ‫حري ��ر جل ��ة "فوا�س ��ل"‬ ‫حم ��د �سليم ��ان اخ�س ��ري‬ ‫رق ��اع الدع ��وة حف ��ل زفاف ��ه‬ ‫يوم غد اجمع ��ة اموافق ‪23‬‬ ‫م ��ن دي�سم ��ر اج ��اري‪ ،‬ي‬ ‫العا�سم ��ة الريا� ��س‪ ،‬تهانين ��ا‬ ‫للزمي ��ل اخ�س ��ري واأل ��ف‬ ‫مروك‪.‬‬

‫مسرات عساكر والجميعة والمطهر‬ ‫احتفل ��ت عائلة ع�ساكر ي حافظة ااأح�س ��اء بزواج جليها‬ ‫"موؤي ��د‪ ،‬وكمي ��ل"‪ ،‬وم زفاف ااأول عل ��ى كرمة حمد اجميعة‪،‬‬ ‫و�سقيق ��ه ااآخ ��ر على كرمة عي�س ��ى امطهر‪ ،‬وذل ��ك ي حفل بهيج‬ ‫ح�سره ااأهل وااأقارب وااأ�سدقاء‪.‬‬

‫يو�شف جمجوم اأثناء درا�شته ي الوليات امتحدة‬

‫العري�ض موؤيد‬

‫العري�ض كميل‬


‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺿﺎﻓﺎﺕ ﺳﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ‬      

      

              

             

‫ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬(18)‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻃﻮل ﺑﺎﻟﻚ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ‬ (‫)ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺮﺍﺀﺓ‬

25

‫ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻹﻳﺪﺯ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ‬400                                      

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻴﺮاﺑﻲ‬

                                                                                                                 ‫ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬة اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ raheem@alsharq.net.sa



                                               

                 400                

‫ »ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ« ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬:‫ﺍﻟﺤﻤﺪ‬         %17     %59    %35  %70    %70   %28%356425 %50 

                   1.7           % 70    %60    

                                               

                                                         

‫ ﺃﺭﺿﻴﺎﺕ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﻭﺇﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺎﺭﺯﺓ‬..‫ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻲ‬ 

                  



    



                                                                                                                                       





               

                                                          

 

                                



                                                                         


‫زوجي يحب البقاء خارج البيت وا يعطيني وأواده جزء ًا من وقته‬

‫أسرتي‬ ‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تقدم ا�شت�ش ��ارات‬ ‫اأ�ش ��رية للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�شت�شار‬ ‫الأ�شري الدكتور‬ ‫غازي ال�شمري‬

‫وبالبيت ول تتواي ي �شوؤاله �شراحة عمّا يحب وما‬ ‫وهناك اأمر اآخر اأخيّة‪ ،‬وهو حب زوجك البقاء مع والراحة خارج البيت؟‬ ‫كلمك أا ّنك‬ ‫• اأن ��ا ام ��راأة متعلمة وجميلة وملتزمة‪ ،‬واأهتم‬ ‫اأخت ��ي الكرمة‪ ،‬ذكرتِ ي معر� ��س ِ‬‫ً‬ ‫يخ�ش�س لك ولعياله‬ ‫ق ��د ل اأدرك ال�ش ��بب الرئي�س ال ��ذي يجعله يهرب يكره‪ ،‬و�ش ��ارحيه برغبتك ي اأن ِ‬ ‫عنك‪ ،‬وحقيقة ل اأدري ما الذي يجعله‬ ‫مظه ��ري‪ ،‬واأح ��اول التجدي ��د ي نف�ش ��ي وغرفت ��ي‪ ،‬مت�شايقة من ت�شرفاته‪ ،‬وام�شارحة بن الزوجن هي اأ�شحابه وبعيدا ِ‬ ‫اإل اأنن ��ي مت�ش ��ايقة م ��ن ت�ش ��رفات زوج ��ي فهو يحب من اأ�شا�ش ��يات احياة ال�شعيدة وام�ش ��تقرّة‪ ،‬وحتاج يناأى عنكم‪ ،‬هل هو تعوّد على اأ�ش ��حابه بحيث م يعد م ��ن البيت‪ ،‬ولك ��ن من اموؤ ّكد اأن هن ��اك ما يجعله يرك وقت ًا معيّن ًا دون اأن يُح َرم �شلوى اأ�شحابه‪.‬‬ ‫ ح ��اوي معرفة هوايات ��ه واهتماماته وتعمّقي‬‫البقاء كثر ًا مع اأ�ش ��حابه خارج البي ��ت‪ ،‬ول يعطيني ام�ش ��ارحة مه ��ارات كاختيار امكان امنا�ش ��ب والزمان ق ��ادر ًا على ال�ش ��تغناء عنهم حتى بعد ال ��زواج؟ اأم اأنه البيت ويلجاأ لأ�شحابه وهنا مهمّتك اأن تعري ال�شبب‬ ‫ّ‬ ‫اأن ��ا واأولدن ��ا اأي ج ��زء من وقت ��ه‪ ،‬وم اأ�ش ��ارحه بهذا امنا�ش ��ب واللهج ��ة الهادئ ��ة واحنك ��ة ي اخط ��اب‪� ،‬ش � ٌ‬ ‫�ائق �شدره من البيت ومن املل فيه؟ اأم اأن اأ�شلوبك لتتفاديه وحاوي تغيره‪ ،‬وا�شمحي ي اأن اأدي عليك ي تعلمها وم�شاركته اإياها فحينها �شيجد ما ي�شاركك‬ ‫الأم ��ر وم اأناق�ش ��ه فيه لأنني ل اأريد تكبر امو�ش ��وع واأن�ش ��حك بامبادرة ي فتح قنوات ات�شال مع زوجك ل ي ��روق له ول ي�ش ��ارحك بهذا كي ل يجرح ��ك؟ اأم اأنه ببع�س الن�ش ��ائح لعلها تفيد باإذن الله تعاى‪ ،‬اأولها اأن اإي ��اه لتبدئ ��ي من هن ��ا رحل ��ة التوا�ش ��ل العميق بينك‬ ‫رما مت�ش ��ايق من الأولد و�ش ��خبهم وين�ش ��د الهدوء ح ��اوي معرف ��ة رغبات ��ه وتنفذيه ��ا‪ ،‬ليتع ّل ��ق قلبه بك وبينه‪ ،‬وخ ِففي من الكلم ي ام�شكلت ‪.‬‬ ‫باح�شنى وبامحبة‪.‬‬ ‫اأر�شدوي ماذا اأفعل؟‬ ‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 18‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫قانونية‬

‫خبايا‬

‫تغذية‬

‫• �شدر حكم ل�شاحي ي ق�شية قمت‬ ‫برفعها‪ ،‬ولكن بعد ا�شتلمي ل�شك احكم‪،‬‬ ‫وجدت بع�س الأخطاء اح�شابية‪ ،‬فهل يحق‬ ‫ي ت�شحيح هذا ال�شك؟ وماهي الطريقة‬ ‫القانونية لذلك؟ (حمد �شام ‪ -‬جدة)‬

‫أسماء الهاشم‬

‫ موجب ن�س امادة ‪ 168‬من نظام‬‫امرافعات فاإنه يحق لك ت�شحيح الأخطاء‬ ‫اموجودة ي �شك احكم‪ ،‬ويجري هذا‬ ‫الت�شحيح على ن�شخة احكم الأ�شلية‪،‬‬ ‫قا�شي امحكمة التي اأ�شدرته بعد‬ ‫ويوقعه ِ‬ ‫تدوين القرار ي �شبط الق�شية‪ ،‬واإذا كان‬ ‫احكم قد �شدق من حكمة التمييز ففي‬ ‫هذه احالة ل يتم الت�شحيح اإل بعد الرفع‬ ‫اإى حكمة التمييز وموافقتها على ذلك‪.‬‬

‫يعتقد �لبع�ض �أن �لطفل كال�سفحة �لبي�ساء ينق�سون‬ ‫عليها ما يريدون‪ ،‬بل يتخذون من هذه �لمقولة �أ�سا�س ًا‬ ‫للقيام بدورهم كمربين‪ .‬و�أت�ساءل‪� :‬إذ� كانت هذه‬ ‫�لمقولة �سحيحة‪ ،‬فلماذ� تبرز �ختافات بين �لإخوة‬ ‫في �سلوكهم وردود �أفعالهم‪ ،‬في مو�قفهم وقناعاتهم؟‬ ‫في ظني �أنها مقولة تفتقر �إلى �لدقة‪� ،‬إذ � ّأن قيم �لخير‬ ‫و�ل�سر تودع في �لإن�سان منذ بد�ية خلقه‪ ،‬و�ساهدي‬ ‫على ذلك قول �لر�سول �سلى �لله عليه و�سلّم‪" :‬كلّ‬ ‫مولود يولد على �لفطرة‪ ،‬فاأبو�ه يهود�نه �أو ين�سر�نه‬ ‫�أو يمج�سانه"‪.‬‬ ‫فماذ� يكون عمل تلك �لفطرة �إن لم تكن موؤثرة في‬ ‫�أفعال �لفرد‪ ،‬وموجهة ل�سلوكه؟ وما هي مقوماتها‬ ‫وخ�سائ�سها �لتي تحميها من �لنتكا�ض �أو �لنهيار‪،‬‬ ‫� ْإن لم تكن حزمة نور�نية من طاقة ربانية‪ ،‬تزخر‬ ‫بطيوف كثيرة‪� :‬سدق‪� ،‬إخا�ض‪ ،‬محبة‪ ،‬ت�سامح‪،‬‬ ‫عدل‪..‬؟‬ ‫من هنا �أقول �إننا ل�سنا �لمعنيين بالغر��ض‪ ،‬فقد تك ّفل‬ ‫به �لخالق جلّ �ساأنه‪ ،‬وما علينا �إ ّل �أن ُنن ّقب عنه في‬ ‫وجد�ن �لطفل‪ ،‬ومن ّثم نبرزه ونتع ّهده بالرعاية‪،‬‬ ‫ونتحمل م�سوؤولية حمايته مما قد يعتريه من �لنح�سار‬ ‫�أو �لنك�سار‪ ،‬مت�سلحين لبلوغ ذلك بالرفق‪ ،‬و�ل�سبر‪،‬‬ ‫و�لوعي �لكامل بدورنا‪ ،‬ولتكن �أولى خطو�تنا في هذ�‬ ‫�ل�سبيل �أن نجعل من �أنف�سنا قدو ًة �سالحة‪ ،‬فنتمثّل‬ ‫تلك �لقيم خلق ًا و�سلوكاً‪ ،‬ول ندع �أنف�سنا �ل ّأمارة‬ ‫�سوغ لنا غير ما ناأمر به �أطفالنا‪ ،‬فاإذ� ما‬ ‫بال�سوء ُت ِ‬ ‫�س ّبو� وبدر منهم ما ل ير�سينا �سخطنا عليهم‪.‬‬ ‫�لعربي حين قال‪:‬‬ ‫و�سدق �ل�ساعر‬ ‫ّ‬ ‫ل تن َه عن ُخلُق وتاأتي مثله‬ ‫عار عليك �إذ� فعلت عظي ُم‬ ‫ٌ‬

‫مطالبة مالية‬

‫• اأريد اأن اأقوم بعمل دعوى مطالبة‬ ‫مالية على �شخ�س قمت باإقرا�شه مبلغا ماليا‪ ،‬فما‬ ‫هي امحكمة التي اأتقدم لها برفع هذه الدعوى ؟‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬ ‫النيا�شن‪ ،‬الفول�شن‪ ،‬والبيوتن‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى فيتامن ج‪3- .‬‬ ‫الأملح امعدنية وهي عك�س‬ ‫الفيتامينات‪ ،‬فامعادن مر ّكبات‬ ‫غر ع�شويّة‪ ،‬ورغم اأنها خالية‬ ‫من الطاقة اإل اأنها هامّة و�شروريّة‬ ‫ل�شحة اج�شم ويحتاجها الإن�شان‬ ‫ّ‬ ‫ب�شكل يومي لوظائفها امتعدّدة‪ .‬أامّا‬ ‫بال ّن�شبة للحتياجات امنا�شبة من‬ ‫كل عن�شر ومر ّكب‪ ،‬فهي تختلف‬ ‫بح�شب الفئة العمريّة واحالة‪ ،‬فما‬ ‫يحتاجه امراهقون يختلف عمّن‬ ‫تعدّى مرحلة النمو والتطوّر‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫تتح�شر‬ ‫اأن احتياجات امراأة التي‬ ‫لإجاب مولود تختلف عمن تبحث‬ ‫عن الر�شاقة بعد الولدة‪ ،‬تختلف‬ ‫عن البالغن اأو كبار ال�شن اأو من‬ ‫لديهم م�شكلت �شحية‪.‬‬

‫نسب الفيتامينات‬ ‫الطبيعية‬

‫أخطاء في الصك‬

‫أطفالنا والقيم‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬

‫• ماهي الفيتامينات و امعادن؟‬ ‫و كم ن�شبها الطبيعية لل�شخ�س؟‬ ‫( نورة �شام ‪ -‬اجوف)‬

‫�لقحطاي‬ ‫(�شالح عبد الله ‪ -‬الريا�س)‬

‫ حدد امحكمة على ح�شب امبلغ‬‫امطالب به‪ ،‬فاإن م يتجاوز امبلغ ع�شرين‬ ‫األف ريال‪ ،‬فاإن امحكمة امخت�شة هي امحكمة‬ ‫اجزائية‪ ،‬واإذا كان امبلغ امطالب به يزيد‬ ‫عن ال�ع�شرين األف‪ ،‬فاإن امحكمة امخت�شة هي‬ ‫امحكمة العامة‪ ،‬ويجب عليك معرفة حل‬ ‫اإقامة امدعي عليه لإقامة الدعوى‪.‬‬

‫(ام�شت�شارالقانوي‬ ‫وليدالقحطاي)‬

‫الفيتامينات اإحدى دعائم‬‫اجمال الهامّة لدى امراأة و مفيدة‬ ‫ل�شحة الرجل‪ ،‬وت�ش ّنف �شمن‬ ‫العنا�شر الغذائية التي يحتاجها‬ ‫ج�شم الإن�شان بكمّيات مق ّننة‪،‬‬ ‫وتنق�شم الفيتامينات اإى نوعن‪،‬‬ ‫‪ 1‬فيتامينات ذائبة ي الدهون‪،‬‬‫مثل (اأ‪ ،‬د‪ ،‬ك‪ ،‬ه�)‪ ،‬وتخ ّزن ي‬ ‫الكبد والأن�شجة الدهنية‪ ،‬لذا ل‬ ‫ين�شح بالإفراط ي تناولها ما قد‬ ‫�شحية‪2- .‬‬ ‫ت�شببه من م�شكلت ّ‬ ‫فيتامينات ذائبة ي اماء‪ ،‬وت�شمل‬ ‫جموعة فيتامن ب (ب‪ ،1‬ب‪،2‬‬ ‫ب‪ ،6‬ب‪ ،)12‬حم�س الباثوتينيك‪،‬‬

‫نفسية‬

‫ابني يمارس سلوك البصق‬

‫• عمر ابني �شنتان‪ ،‬يختلط مع‬ ‫ابن اأخي كثرا ويلعب معه‪ ،‬وتعلم منه‬ ‫موؤخرا �شلوك الب�شق‪ ،‬وعندما يت�شاجر‬ ‫مع اأخوه الأكر �شن ًا مار�س هذا‬ ‫ال�شلوك‪ ،‬ماذا تر�شدي ؟ ( اأبو بتال –‬ ‫الطائف )‬

‫ يتعلم الطفل ي مرحلة الطفولة‬‫امبكرة من اأقرانه عن طريق امحاكاة‬ ‫والتقليد‪ ،‬ل تقلق اأخي حيال �شلوك‬ ‫ابنك حالي ًا‪ ،‬فهذا ال�شلوك يعر عن‬ ‫التفاعل الجتماعي بينه وبن اأخوته‪،‬‬ ‫ولإبعاده عن هذا ال�شلوك اأرجو عدم‬ ‫ا�شتخدام ال�شرب؛ فذلك يعزز هذا‬ ‫ال�شلوك ويبقيه على امدى البعيد‪،‬‬ ‫عليك جاهله وجميع اأفراد العائلة‬ ‫حن يقوم بهذا ال�شلوك‪ ،‬واأعر�شوا‬ ‫عنه ول تعروه اأي اهتمام ما فعل‪،‬‬

‫(ا�شت�شاريةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫تورم بعضلة «السمانة»‬

‫‪-‬‬

‫يحتمل وجود جلطة بالوردة‬‫العميقة لع�شلة ال�شمانة‪ ،‬وعليكِ‬ ‫ا�شت�شارة الطبيب من اأجل اإجراء‬ ‫الفحو�شات اللزمة‪ ،‬من اأ�شعة‬ ‫الدوبلز وخلفه‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬مهاجم كرة قدم �شعودي بنادي الحاد‬ ‫‪ – 2‬فيل�شوف اإغريقي ‪ -‬نبخل‬ ‫‪ – 3‬منع – قمنا بفعل ماثل لفعلكم‬ ‫‪ – 4‬لعب كرة قدم دوي برازيلي‬ ‫‪ – 5‬اأخدع – خ�شته وو�شاعته‬ ‫‪� – 6‬شد اإخراج (معكو�شة)‬ ‫‪ – 7‬ف َقد العقل – يتوثق من الأمر‬ ‫‪ – 8‬مغادرة امباراة من غر اإكمالها‬ ‫‪ – 9‬قائد مغوي اجتاح غرب اآ�شيا ‪ -‬ا�شتمر‬ ‫‪ – 10‬فيل�شوف اإجليزي نادى ب�"التجريبية"‪ ،‬واأول‬ ‫اأوروبي و�شع قوانن امنهج العلمي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫اأني�س وعطوف‪ ،‬حبوب‪ ،‬اجتماعي‪ ،‬حري�س‬ ‫على اإ�شعاد الآخرين‪ ،‬ينفذ التعليمات‪ ،‬م�شتمع‪ ،‬حاور‪،‬‬ ‫يحب ال�شلم‪� ،‬شبور وم�شامح وحليم ومتفتح ‪،‬كرم‬ ‫ومتعاون‪ ،‬ل يحب النزاع‪ ،‬عادة ميل اإى اللون‬ ‫الأزرق‪ ،‬عاطفي‪ ،‬عملي جدا وطموح ويتميز بدرجة‬ ‫عالية من ام�شداقية‪ ،‬متزن‪ ،‬ل يظهر عواطفه ب�شهولة‪،‬‬ ‫معتدل ي ت�شرفاته‪ ،‬اجتماعي اإى درجة مقبولة‬ ‫لديه ن�شاط رائد‪� ،‬شخ�شية حركية ن�شيطة‪ ،‬يت�شف‬ ‫بام�شداقية‪ ،‬ليحب ال�شكليات والأمور الر�شمية وقلة‬ ‫الختلط بالآخرين‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫�شخ�شية عدوانية‪ ،‬لديه تعظيم للذات اأو التما�س‬ ‫للقوة العقلية والفكرية‪ ،‬قد تكون بداخله م�شاعر نق�س‬ ‫اأوعجز ج�شمي‪ ،‬لديه ا�شطراب وي�شعر باأنه مراقب اأو‬ ‫متحكم فيه‪ ،‬اإى جانب اأن لديه ا�شطرابات ي اللغة‬ ‫والكلم‪ ،‬لديه �شعوبات ي الو�شول اإى حقيق‬ ‫رغباته امطلوب اإ�شباعها‪ ،‬وقلق وهناك عدم توافق‬ ‫مع بيئته‪ ،‬ليعرف كيف يت�شرف اأو ما هو مطلوب‬ ‫منه فعله اإل اأنه طفل �شعيد‪ ،‬لديه نظرة فل�شفية وخيال‬ ‫وا�شع‪ ،‬ما يعني اختلقه للق�ش�س وت�شديقها‪.‬‬

‫ر�سمة �لطفل �سلمان‬

‫خط وليد جميل‬

‫سودوكو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬مدرب كرة قدم �شعودي‬ ‫‪ – 2‬كنية رئي�س وزراء تركيا ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ – 3‬نعم (بالإجليزية) – مادة ت�شتخرج من جذوع‬ ‫الأ�شجار ل�شتخدامها ي امفرو�شات (معكو�شة) ‪ -‬اأدخل‬ ‫‪ – 4‬يجني الثمار (معكو�شة) – عملة عربية‬ ‫�شب‬ ‫‪ – 5‬دولة اأوروبية ‪ّ -‬‬ ‫‪� – 6‬شبغ ‪ -‬يت�شمّن‬ ‫‪ – 7‬اأت�شاعد (معكو�شة)‬ ‫‪ - 8‬من كبائر الذنوب ي الإ�شلم ‪ -‬اأظهر‬ ‫‪ – 9‬يرتاب – ّ‬ ‫حل – حرف ن�شب‬ ‫‪� – 10‬شكره ‪ -‬ع�شد‬

‫‪4‬‬

‫(ا�شت�شاري جراحة الأورام‬ ‫د‪� .‬شعيد عبد اخالق �شعيد)‬

‫ يلزمك ا�شت�شارة الطبيب‬‫وعمل فح�س للفم واحلق‬

‫ اأول عليك اأن تعلم اأنه «حيث يذهب تفكرك تاأتيك النتيجة»‬‫فاإذا كان تفكرك اإيجابي ًا �شتكون حياتك اإيجابية‪ ،‬واإن كان تفكرك‬ ‫�شلبي ًا �شتكون حياتك �شلبية‪ ،‬ونتيجة لذلك تاأثرت حياتك بهذه‬ ‫الطاقة ال�شلبية‪ ،‬واأدخلتك ي دائرة الإحباط واأ�شعرتك اأن كل النا�س‬ ‫�شدك‪ ،‬واأنهم ل يحبونك ما اأثرعلى علقتك بزوجتك واأ�شدقائك‪،‬‬ ‫عليك بالتفكر الإيجابي واإعطاء نف�شك ر�شائل اإيجابية ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫والأحبال ال�شوتية‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫عمل اأ�شعة بال�شبغة على امريء‪،‬‬ ‫وعمل منظار على امعدة وامريء‬ ‫لبيان ما اإذا كانت هناك التهابات اأو‬ ‫اأورام اأو�شيق بهما‪.‬‬

‫• اأعاي من اأم اأثناء بلع‬ ‫الطعام‪ ،‬فما �شبب هذا الأم؟ (وليد‬ ‫حمد ‪ -‬الريا�س)‬

‫محبط وتفكيري سلبي‬

‫‪6‬‬

‫د‪� .‬سعيد‬

‫ألم أثنام البلع‬

‫• اأنا رجل متزوج اأعاي من التفكر ال�شلبي الكبر والإحباط‬ ‫ما اأثر على علقتي بزوجتي ومن حوي حيث اأ�شعر اأن كل النا�س‬ ‫�شدي؟ (عبد العزيز امدي ‪ -‬امدينة امنورة)‬

‫‪7‬‬

‫(ام�شت�شارالنف�شي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫• اأنا امراأة عمري ‪27‬عاما‪،‬‬ ‫اأعاي من تورم بع�شلة «ال�شمانة»‬ ‫بعد اأن اأجريت عملية قي�شرية‪ ،‬فما‬ ‫�شبب ذلك‪ ،‬وهل ي�شكل �شرر ًا ي؟‬ ‫(خلود اأحمد ‪ -‬الدمام)‬

‫‪asmaa@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�شت�شار‬ ‫الأ�شري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�شخ�شية‬ ‫من خلل «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫وعندما يقوم ب�شلوك مغاير اإيجابي‬ ‫كاأن ي�شتكي لك مث ًل اأو لأمه من م�شايقة‬ ‫اأحد اأخوته له‪ ،‬فعزز هذا ال�شلوك‬ ‫بتطمينه وحاولة اإ�شلح ال�شراع‬ ‫بينه وبن اأخوته بل و�شكره ومكافاأته‪.‬‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدا ‪:‬‬ ‫ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫�لغامدي‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���ش�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ش� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�شه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�شعة‬ ‫والأ�� �ش� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�شعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�شطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�شعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ملأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�شغرة‬ ‫ذات ال�ت�شع خانات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا�شطب الكلم���ات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫ممثلة سورية شابة‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫د‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬

‫ي‬ ‫�ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬

‫ل‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫ا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ح‬

‫ج م‬ ‫ى ا‬ ‫�ص ل‬ ‫خ ة‬ ‫ن ج‬ ‫�ص ب‬ ‫ر ا‬ ‫و د‬ ‫�ص م‬ ‫ا م‬ ‫د ا‬ ‫ا ر‬

‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫�ص ا‬ ‫ت ر‬ ‫�ص ل‬

‫ا‬ ‫آا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬

‫ي م‬ ‫غ ا‬ ‫ح و‬ ‫ج �ص‬ ‫د و‬ ‫ر ا‬ ‫ن �ص‬ ‫ر ي‬ ‫م م‬ ‫ا ر‬ ‫ع �ص‬ ‫ا د‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ء‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬

‫رامي امجاي – م�شطفى الآغا – حمد الهاملي – جورج قرداحي – روحي‬ ‫ال�شفدي – بثينة – ال�شراحن – خدعة – ب�شرية – رانيا – اإ�شماعيل –‬ ‫نداء – ج��رادات – �شبا – مبارك – عامر – مر�شد – مر – بن – عدوان‬ ‫– ام�شمون – جود – مال – �شل‬ ‫الحل السابق ‪ :‬إيكر كاسياس‬


‫ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻳﺴﻤﻰ »ﺍﻟﻨﻤﻮﺭ« ﻭﻳﻤﻠﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ‬: ‫ﻛﻴﻚ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺔ‬



  "     "    35      

 " "             " 

  ""                

              "siol "   



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

27 sports@alsharq.net.sa

" "

2011

‫ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺩﺭ‬..‫ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬:‫ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‬ 61 1564120 41345 313652 6  1173  5 1309  8110071143  10 1082   9 1091 971121035111067 15964497013  17 912   16 915 884  19 891  18  898   869  20 597553175830  63  524   61  537  417  82 440  78 514 963789340885 101  351  99 363  111   350  297  113 305 130 291  114 151250 137  158 146 55187 47    189  204   25  198 4

  96                  ""   2011 1365     1564  1345 1309 23  15          20092008  2010                    31   758    755  59   



‫ ﻫﻴﺌﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬:| ‫ﺍﻟﻤﺪﻟﺞ ﻟـ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﺤﺮﺏ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬

     14    132       182                   "      "                                         "   "                      "



‫ﻧﺘﻠﻘﻰ ﺍﻹﺷﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟ ﺨﺎﺭﺝ‬ ‫ﻭﺣﺠﺎﺭﺓ‬ ‫ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ‬ 

        " "                                          ""2018          

      "                                              "              "         

              "                                    " "                                                "                 

‫ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺪﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭ‬ «‫ﻟﻪ ﻋﺒﺮ »ﻛﻮﺭﺓ‬

‫ﺃﻭﻧﺪﺍﻣﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﻫﺾ ﻳﻮﻗﻊ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ 3HD1100

‫ﻛﺄﺱ ﻣﻠﻚ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ 11000

‫ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ 730

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺗﻲ‬ 1345 1350 1700

                           24                 

                                          



‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻹﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺴﻬﻼﻭﻱ‬                                                        

             16             " "    24  



             " "                                                            


‫ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺪﺭ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻭﻳﻌﺪﻫﻢ ﺑﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ‬



                       

                          

                     

                           

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻃﺒﺎﺥ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ‬                                           "                    "

                                              

                        

‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻫﺰﺍﺯﻱ ﻭﻳﻔﺎﻭﺽ‬ ‫ﻋﻨﺰﻱ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻱ ﻻ‬ !‫ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                           

                            "  "                  ""                             moalanezi@alsharq.net.sa



                           

‫ ﺗﺴﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺪﻳﻮﻧ ﹰﺎ‬:‫ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻮﻧﺲ‬          ""                                       

‫ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻟﻦ ﻳﻬﺒﻂ ﻭﺳﺄﻗﻮﻳﻪ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻪ‬:‫ﺍﻟﻨﻔﺰﻱ‬                    "  "        "           

                            

28



‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻳﻼﻗﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ‬



‫ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﻌﻴﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬                                           

                                             

                                   

                                                   

«‫ﺛﻼﺙ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺎﺳﻊ ﺩﻭﺭﻱ »ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ 

 ×

     12                    

              

 ×

       

            

 ×

         11    

‫ ﻫﻴﺌﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺧﻴﺮ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬:‫ﺍﻟﻤﻠﺤﻢ‬                                               

                                                  

                    

             



‫ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭ‬ ‫ﻳﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﺗﻮﻧﺴﻲ‬

 

             24                   "              

                              2012        

‫ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻱ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﺣﻜﺎﻡ‬ ‫ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬12 ‫ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ‬                                                         3011433                                             

                                    2811433                                                                      


‫�إطاق نار على بعثة نادي �لهال وفو�ضى جماهرية تف�ضد لقاءه مع �ل�ضعلة‬

‫نواف بن فيصل يشكل لجنة رباعية لتقصي الحقائق‬

‫�لريا�س‪� ،‬لدمام ‪� -‬ضعيد عي�ضى‪ ،‬عبد�لعزيز �لعنر‬

‫تعر�ضت بعثة �لفريق �لهاي ي مدينة �خرج �إى �إطاق‬ ‫�أعرة نارية من قبل جهولن ح�ضب �ضهادة �ضهود عيان و�أكد مدير‬ ‫�مركز �لإعامي ي نادي �لهال �أن �إطاق �لنار م يكن مق�ضود ً� به‬ ‫�لفريق �لهاي و�ضكل �لرئي�س �لعام لرعاية �ل�ضباب رئي�س �لحاد‬

‫�ل�ضعودية �لأمر نو�ف بن في�ضل جنة حقيق عاجلة مكونة‬ ‫من وكالة �ضوؤون �لريا�ضة‪ ،‬ووكالة �ل�ضوؤون �لفنية و�حاد كرة‬ ‫�لقدم‪ ،‬ومدير مكتب �لرئا�ضة �لعامة لرعاية �ل�ضباب باخرج لإجر�ء‬ ‫حقيق عاجل ومعرفة �أ�ضباب ما حدث ي مبار�ة �لهال و�ل�ضعلة‬ ‫�أم�س‪� ،‬ضمن مناف�ضات كاأ�س �ضمو وي �لعهد‪ ،‬و�لرفع بنتائج ما يتم‬ ‫�لتو�ضل �إليه من �أ�ضباب �لق�ضور �ضو�ء تنظيميا �أو فنيا‪.‬‬

‫حيث �ضهدت مبار�ة �ل�ضعلة و�لهال �أحد�ثا م�ضيئة من بع�س‬ ‫�جماهر �حا�ضرة للقاء‪ ،‬حيث �ألقت بع�س �جماهر قو�رير ماء‬ ‫وحجارة وكر�ت معدنية و�أحذية على �متو�جدين د�خل �ملعب‪،‬‬ ‫م ي�ضلم منها �لاعبون و�لطو�قم �لفنية للفريقن‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لنائب رئي�س نادي �لهال �لأمر نو�ف بن �ضعد‪ ،‬و�إد�ري فريق‬ ‫�ل�ضعلة وم�ضوري �لتلفزيون �ل�ضعودي‪ ،‬كما م ي�ضلم م�ضورو‬

‫�ل�ضحف ومو�قع �لإنرنت ووكالت �لأنباء‪ ،‬ما يلقى عليهم من‬ ‫بع�س �جماهر �لتي �ضوهت جمالية �للقاء‪.‬و�أو�ضحت �ل�ضور‬ ‫�لتلفزيونية �لتي بثتها �لقناة �لريا�ضية �ل�ضعودية حالة �قتحام‬ ‫عدد من �جماهر �أر�س �ملعب خال جريات �ل�ضوط �لثاي‪ ،‬كما‬ ‫�أو�ضحت �ل�ضور �لتلفزيونية ما كان يرمى من قبل بع�س �جماهر‬ ‫على �أر�ضية �ملعب من حجارة و�أحذية وقو�رير ماء‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 22‬ديسمبر ‪2011‬م العدد(‪ )18‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬

‫الهال يعلن تحديه للنصر بسداسية الشعلة‬

‫ما راق لي‬

‫«ما عنده‬ ‫ما عند جدتي»‬

‫�لريا�س ‪ -‬عبد�لعزيز �لعنر‬ ‫مكن �لهال من حقيق فوز �ضهل على‬ ‫م�ضت�ضيفه �ل�ضعلة بنتيجة عري�ضة قو�مها‬ ‫�ضتة �أهد�ف مقابل هدف و�حد م�ضت�ضيفه‪،‬‬ ‫وذلك ي �مبار�ة �لتي �أقيمت بينهما م�ضاء‬ ‫�لأم�س على ملعب نادي �ل�ضعلة باخرج‪،‬‬ ‫�ضمن دور �لـ ‪ 16‬من م�ضابقة كاأ�س وي‬ ‫�لعهد‪ ،‬ليتاأهل �لهال لدور �لثمانية من‬ ‫م�ضابقة وي �لعهد مو�جهة غرمة �لتقليدي‬ ‫نادي �لن�ضر ي قمة منتظرة‪.‬‬ ‫تقدم �لهال �ضريع ًا بالهدف �لأول‬ ‫عند �لدقيقة �لثامنة‪ ،‬وذلك �إثر ركلة ركنية‬ ‫نفذها حمد �ل�ضلهوب بدقة على ر�أ�س‬ ‫زميله �لكوري �جنوبي بيوج �ضو‪� ،‬لذي‬ ‫ترجمها ي �مرمى هدف ًا �أول لفريقه‪ ،‬و�أتبعه‬ ‫ثان عند �لدقيقة ‪ 26‬عند طريق حمد‬ ‫بهدف ٍ‬ ‫�ل�ضلهوب‪ ،‬وذلك بعد تبادل كروي جميل بينه‬ ‫وبن بيوج �ضو‪� ،‬نفرد على �إثره �ل�ضلهوب‬ ‫بامرمى و�ضدد بيمينه كرة �ضعبة ي �أق�ضى‬ ‫�لز�وية �ليمنى بعيد ً� عن حار�س �ل�ضعلة‪،‬‬ ‫حرز ً� بذلك �لهدف �لثاي للهال‪.‬‬ ‫وجاء �لهدف �لهاي �لثالث عند‬ ‫�لدقيقة ‪ 32‬عن طريق عي�ضى �محياي‪،‬‬ ‫م�ضتغ ًا عر�ضية نو�ف �لعابد‪� ،‬لتي و�ضلت‬ ‫للمحياي د�خل منطقة �جز�ء ي غفلة‬ ‫من مد�فعي �ل�ضعلة‪ ،‬ليحرز عي�ضى ب�ضهولة‬ ‫�لهدف �لثالث‪ ،‬ومكن �لكوري �جنوبي‬ ‫بيوج �ضو من �إحر�ز �لهدف �ل�ضخ�ضي‬ ‫�لثاي له و�لر�بع لفريقه عند �لدقيقة ‪،41‬‬ ‫وذلك �إثر توغل �إيكيل �إمانا من دفاع‬ ‫�ل�ضعلة ثم مرر كرة عر�ضية �أر�ضية ت�ضل‬ ‫للكوري بيوج �لذي يحولها ي �مرمى هدف ًا‬ ‫ر�بع ًا‪.‬‬ ‫وعند �لدقيقة ‪ 46‬من �ل�ضوط �لأول‪،‬‬ ‫�أحرز نو�ف �لعابد �لهدف �خام�س للهال‪،‬‬

‫ااأمر نواف بن في�سل‬

‫أميرة الشمراني‬

‫فرحة هالية جمع اإمانا وامر�سدي باأحد ااأهداف ال�ستة ي مرمى ال�سعلة‬

‫بعد �أن �ضدد نو�ف كرة �رتطمت مد�فع من �مبار�ة بتقدم كبر لل�ضيوف فريق‬ ‫فريق �ل�ضعلة وتغر �جاه �لكرة‪ ،‬لتاأتي �لهال بنتيجة خم�ضة �أهد�ف مقابل ل �ضيء‬ ‫لوب من فوق ر�أ�س �حار�س وتلج �ل�ضباك لأ�ضحاب �لأر�س فريق �ل�ضعلة‪.‬‬ ‫ي �ل�ضوط �لثاي من �مبار�ة‪،‬‬ ‫معلنة �لهدف �خام�س للهال‪ ،‬ليطلق �حكم‬ ‫ً‬ ‫بعد ذلك �ضافرته معلن ًا نهاية �ل�ضوط �لأول وحديد� عند �لدقيقة ‪ ،72‬مكن نو�ف‬

‫�لعابد من ت�ضجيل �لهدف �لثاي له‬ ‫و�ل�ضاد�س لفريقه‪ ،‬وذلك عن طريق كرة‬ ‫ثابتة نفذها �لعابد بر�عة من فوق حائط‬ ‫�ل�ضد‪ ،‬لت�ضكن �لز�وية �لي�ضرى من مرمى‬ ‫�ل�ضعلة معلنة �لهدف �لهاي �ل�ضاد�س‪،‬‬

‫العميد يحتفل بـ « كيك » ويتأهل برباعية الرائد‬ ‫رسمي ًا ‪ ..‬ااتحاد يطلب بوعبيد الفتح‬

‫جدة ‪ -‬بدر �حربي‬

‫تقدمت �إد�رة نادي �لحاد �أم�س‬ ‫بخطاب ر�ضمي �إى نظرتها �لفتح من‬ ‫�أجل طلب �إعارة �مهاجم �لدوي �أحمد‬ ‫بو عبيد مدة مو�ضم و�حد‪.‬‬ ‫فيما مكن �لفريق �لحادي من‬ ‫جاوز دور �لـ ‪ 16‬بكاأ�س وي �لعهد‬ ‫بعد تغلبه على فريق �لر�ئد بنتيجة‬ ‫�أربعة �أهد�ف دون مقابل‪ ،‬ي �للقاء‬ ‫�لذي جمعهما م�ضاء �أم�س �لأربعاء على‬ ‫ملعب �لأمر عبد�لله �لفي�ضل‪ ،‬وبذلك‬ ‫يتاأهل للمرحلة �مقبلة ي �لبطولة حن‬ ‫يو�جه فريق �لفي�ضلي يوم �لثاثاء‬ ‫‪ 24‬يناير �مقبل على نف�س �ملعب‪.‬‬ ‫بد�ية قوية جاءت من طري �لحاد‬ ‫و�لر�ئد و��ضتطاع �ل�ضقر �لحادي‬ ‫نايف هز�زي من خطف �أول و�أ�ضرع‬ ‫�أهد�ف بطولة وي �لعهد لهذه �ل�ضنة‬ ‫بعد عر�ضية نفذها �لر�زيلي ويندل‪،‬‬ ‫ومكن ويندل من مر�وغة حار�س‬ ‫�مرمى �لذي �أعاق بدوره �لاعب‬ ‫ليعلن حكم �للقاء �ضربة جز�ء للفريق‬ ‫�لحادي‪ ،‬تقدم لها حمد نور ومكن‬ ‫ت�ضجيل ثاي �لأهد�ف ي �لدقيقة ‪.34‬‬ ‫�ضهد �ل�ضوط �لثاي من �للقاء �نطاقة‬ ‫�ضريعة من �جانب �لحادي و�حبط‬ ‫حاولت �لر�ئد ي �إدر�ك ت�ضجيل �أول‬ ‫�أهد�فه حن ��ضتطاع �ضلطان �لنمري‬

‫مر�وغة حار�س �مرمى �لك�ضار �لذي‬ ‫�أعاقه د�خل منطقة �جز�ء م يردد‬ ‫حكم �للقاء ي �حت�ضابها �ضربة جز�ء‬ ‫وتقدم لها �لرتغاي باولو جورج‬ ‫لي�ضكنها د�خل �ل�ضباك م�ضجا ثالث‬ ‫�أهد�ف �لحاد ي �لدقيقة ‪ ،48‬وي‬ ‫�لدقيقة ‪� 54‬أجرى عبد�لله غر�ب �أول‬ ‫تبدياته �ل�ضطر�رية بخروج �أ�ضامة‬ ‫�مولد ودخول �منت�ضري‪ ،‬لينح�ضر‬ ‫�للعب بعد ذلك ي منت�ضف �ملعب دون‬ ‫خطورة تذكر من �لطرفن‪ ،‬با�ضتثناء‬ ‫كرة �لر�زيلي رينالدو �لتي مرت �ضليمة‬ ‫بجو�ر �لقائم �لحادي بعد ت�ضديدة من‬ ‫د�خل منطقة �جز�ء ي �لدقيقة ‪،65‬‬ ‫�إى �أن مكن قائد �لفريق من �ضنع كرة‬ ‫للمهاجم هز�زي بلم�ضة ميزة و�ضعته‬ ‫مو�جها للمرمى و�ضعها د�خل �مرمى‬ ‫ي �لدقيقة ‪ 69‬معلنا �لهدف �لر�بع‬ ‫‪ ،‬ليهد أ� رم �محاولت من �لطرفن‬ ‫خ�ضية �لإ�ضابات خا�ضة من �لطرف‬ ‫�لحادي بعد �أن ح�ضم �للقاء ح�ضبا من‬ ‫�لإ�ضابات لقرب مو�جهة �لفريق �لهاي‬ ‫ي كا�ضيكو �لكرة �ل�ضعودية‪ ،‬و�ضط‬ ‫�إحباط لعبي �لر�ئد وم يظهرو� كثر�‬ ‫ي �ل�ضوط �لثاي بعك�س ما بدوؤو� عليه‬ ‫ي بد�ية �للقاء‪ ،‬و�حت�ضب بعد ذلك حكم‬ ‫�للقاء ثاث دقائق كوقت بديل‪ ،‬لينتهي‬ ‫بعدها �للقاء بفوز م�ضتحق و�ضريح‬ ‫للفريق �لحادي ‪.‬‬

‫نور يفجرها‪ :‬انتقالي‬ ‫للجيش مازال قائم ًا‬

‫جدة ‪ -‬بدر �حربي‬

‫فرحة احادية باأحد اأهداف اللقاء ي مرمى الرائد‬

‫(ت�سوير ‪� :‬سعود امولد )‬

‫فجر قائد �لفريق �لحادي‬ ‫حمد نور مفاجاأة من �لعيار �لثقيل‬ ‫حيث �ضرح بعد �للقاء �لذي جمع‬ ‫فريقه م�ضاء �أم�س مع فريق �لر�ئد ي‬ ‫بطولة كاأ�س وي �لعهد �لذي ك�ضبة‬ ‫�لفريق �لحادي باأربعة �أهد�ف‬ ‫دون مقابل‪ ،‬باأن �لعر�س �مقدم له من‬ ‫نادي �جي�س �لقطري ماز�ل قائما‬ ‫وم يتخذ �لقر�ر �لنهائي ي م�ضاألة‬

‫(ال�سرق)‬

‫�نتقاله �أو �لبقاء مع �لفريق‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫باأن لديه �أكر من عر�س �حر�ي‬ ‫ولكن يظل �لعر�س �لقطري هو‬ ‫�لأقوى‪ ،‬وحول ت�ضريحات بع�س‬ ‫�جماهر �لحادية حن و�ضفت‬ ‫تعامل نور مع �لإد�رة �لحادية‬ ‫بطريقة غر �حر�فية قال‪ « :‬نحن ي‬ ‫زمن �لحر�ف و�لبحث عن �مادة‪،‬‬ ‫و�إذ� باإمكاي �أن �أك�ضب من �لإد�رة‬ ‫�لحادية مبالغ مالية فاعترها‬ ‫�ضطارة مني‪.‬‬

‫و�ضجل �ل�ضعلة هدف ًا �ضرفي ًا عند �لدقيقة ‪،92‬‬ ‫وذلك عن طريق م�ضفر �لبي�ضي بعد ت�ضديدة‬ ‫قوية من منت�ضف ملعب �لهال‪ ،‬ليطلق بعد‬ ‫ذلك �حكم �ضافرته معلن ًا فوز ً� هالي ًا كبر ً�‬ ‫بنتيجة �ضتة �أهد�ف مقابل هدف و�حد‪.‬‬

‫• «ا املك موهبة الن�سيان كي األهم قلبي الراحة لكنني اأحاول التنا�سي‬ ‫ع�سى اأن تكون هذه اأوى خطوات الن�سيان‪ »..‬من ال�سعب علينا ن�سيان اأو جاهل‬ ‫حال الن�سر الذي يرثى له اأو حتى حاولة تنا�سيه‪ ،‬فاحديث عن الن�سر اأ�سبح‬ ‫م�ستهلكا كثرا ي جميع و�سائل ااإعام‪..‬وا يخلو جل�س اأو ا�سراحة اإا‬ ‫ويكون مو�سوع اجل�سة عن «الن�سر»لي�س ب�سبب ما يتعر�س له موؤخرا من‬ ‫اإخفاقات بل لكونه»عااامي»‬ ‫• م�سكلة الن�سر ي وجهة نظري تكمن ي افتقاده للتخطيط وعدم تواجد‬ ‫العقول امدبرة التي متلك اخرة وت�ستطيع اأن ت�سر اأمور ناديها بكل منطق‬ ‫وعقانية‪..‬واأكر دليل على ذلك تعاقدها مع اعب اأجنبي غر معروف مدة ثاث‬ ‫�سنوات وبعدها اكت�سفوا اأن الاعب (ما عنده ما عند جدتي)!! فالن�سر يعاي من‬ ‫�ستات اإداري واختفاء الدعم امعنوي وامادي من اأع�ساء ال�سرف الذين يف�سلون‬ ‫النظر اأحوال النادي من خلف النافذة فقط‪..‬‬ ‫• قالوا باأن ال�سلهام والقريني هم ال�سبب ي تدي م�ستوى الن�سر لو‬ ‫يروحون الن�سر ي�سر باألف خر‪..‬راح ال�سلهام والقريني واخر نف�س اخر‬ ‫ما طرى علما جديدا‪..‬‬ ‫• عودة الوليد بن بدر كم�سرف للفريق عوده متوقعه ما متلكه من اخرة‬ ‫ي مواجهة ااأزمات رغم اأن هذه العودة غر حببة لدى معظم الن�سراوين كونها‬ ‫لن جلب اجديد لهم‪..‬‬ ‫• كنت اأمنى من اإدارة في�سل بن تركي اأن تختار فهد الهريفي م�سرفا‬ ‫للفريق اأو مديرا للكرة اأو حتى م�ساعد مدرب كونه اعب �سابق واأعلم بعلة ناديه‪،‬‬ ‫واأن ت�ستفيد من خرته الفنية مثلما فعلت اإدارة بن م�ساعد مع الاعب �سامي‬ ‫اجابر‪..‬‬ ‫• «لو حبيبك زعلك ترجع ترا�سيه‪..‬زعلني يان�سر وارجع اأحبك» اأوقفتني‬ ‫كثرا هذه العبارة التي حملها م�سجعان ن�سراويان ي لقاء فريقهم اأمام القاد�سية‬ ‫موؤخرا‪..‬ال�سوؤال الذي ي�سدح نف�سه‪»..‬اإا ت�ستحق هذه اجماهر من اإدارة كحيان‬ ‫ااحرام ورد الوفاء‪..‬؟؟»‬ ‫ما راق ي‪:‬‬ ‫اأق�سم باأنني م اأجاهل احقيقة يوما‪..‬لكنني اأمار�س العمى باحراااف‪..‬‬ ‫‪amira@alsharq.net.sa‬‬

‫الفهمي يقود اأهلي لمواجهة الشباب‬ ‫�لأح�ضاء ‪ -‬م�ضطفى �ل�ضريدة‬ ‫قاد �مهاجم �ل�ضاب يا�ضر �لفهمي‬ ‫فريقه �لأهلي لك�ضب هجر م�ضاء �أم�س‪ ،‬ي‬ ‫مو�جهتهما ملعب �لأمر عبد �لله بن جلوي‬ ‫�لريا�ضية بالأح�ضاء ي دور ‪ 16‬م�ضابقة‬ ‫كاأ�س وي �لعهد‪ ،‬عندما �ضجل هدفن من‬ ‫�أ�ضل ثاثة ليفوز فريقه باللقاء‪ ،‬ويو�جه‬ ‫�ل�ضباب ي دور �لثمانية‪.‬بد�أت �مو�جهة‬ ‫بج�س نب�س من �جانبن‪ ،‬ورغم ذلك م‬ ‫يحرك �لفريقان �ضاكن ًا لهز �ل�ضباك‪ ،‬كون‬ ‫�للعب �نح�ضر ي و�ضط �ميد�ن حتى مرت‬ ‫ربع �ضاعة و�ضحت بعدها رغبة �لأهلي ي‬ ‫هز �ل�ضباك‪ ،‬وعند �لدقيقة ‪ 15‬كان �أول تهديد‬ ‫فعلي بكرة و�ضل بها معتز �مو�ضى مرمى‬ ‫هجر لكنه م ي�ضتثمرها جيد ً�‪ ،‬وبعد �أربع‬ ‫دقائق �ضدد كمات�ضو كرة ثابتة قوية ردها‬ ‫�حار�س م�ضطفى �لعباد لتجد �متابع يا�ضر‬ ‫�لفهمي �لذي ��ضتعان به �مدرب جاروليم منذ‬ ‫�لبد�ية لأول مرة و�أكمل �لكرة ي �مرمى‪ ،‬هذ�‬ ‫�لهدف حرك لعبي هجر لاندفاع نحو �لأمام‬ ‫لكن �محاولت م ت�ضكل خطورة بالغة �ضوى‬ ‫ت�ضديدة �خمي�س �لتي �ضدها �حار�س‪ ،‬وي‬ ‫�مقابل �ضنحت للر�زيلي �ضيمو�س فر�ضتن‬ ‫�إحد�هما ت�ضدى لها �لعباد بر�عة‪ ،‬و�لأخرى‬ ‫مرت بجو�ر �لقائم �لأي�ضر‪.‬‬ ‫وي �ل�ضوط �لثاي دخل فريق هجر‬ ‫بقوة للتعديل‪ ،‬و�أف�ضد �حار�س �معيوف‬ ‫ت�ضديدة �لرجيب ‪� 55‬لتي كاد عرها �أن‬

‫يا�سر فهمي وعماد احو�سني يحتفان باأحد ااأهداف ي مرمى هجر‬

‫يدرك �لتعادل‪ ،‬وفر�س هجر ي هذ� �ل�ضوط‬ ‫نف�ضه بقوة‪ ،‬ومرت �لت�ضديد�ت �مبا�ضرة‬ ‫بجو�ر �لقائم‪ ،‬فيما رف�س �معيوف دخول‬ ‫كر�ت مرماه بت�ضديه لها بر�عة‪ ،‬وي‬ ‫�مقابل �عتمد �لأهلي على �مرتد�ت‪ ،‬وقبل‬

‫(ال�سرق)‬

‫�لنهاية بع�ضر دقائق عزز �لفهمي �لتقدم بهدف‬ ‫�ضاروخي �أطلقه من خارج منطقة �جز�ء‪ ،‬م‬ ‫ي َر �لعباد �لكرة �إل وهي تهز �ل�ضباك‪ ،‬ويختتم‬ ‫تي�ضر �جا�ضم �لأهد�ف بهدف ثالث �لدقيقة‬ ‫‪ 85‬من نقطة �جز�ء‪.‬‬

‫نجران يقهر ظروفه ويتأهل بـ « التعاون »‬

‫بريدة ‪ -‬فهد �ل�ضومر‬

‫تغلب فريق جر�ن على م�ضيفه �لتعاون م�ضاء �أم�س �لأربعاء ي‬ ‫بريدة بهدفن لهدف و�حد ي �إطار مباريات دور �ل�ضتة ع�ضر لكاأ�س‬ ‫وي �لعهد و�ضجل لنجر�ن كا من جهاد �ح�ضن و �أحمد �لقحطاي ي‬ ‫�لدقائق ‪ ،23 ،16‬بينما �ضجل للتعاون عبد�لرز�ق ح�ضن ي �لدقيقة‬ ‫‪ . 86‬بد�أ �ل�ضوط �لأول متكافئا بن �لفريقن ي حاولة لكليهما‬ ‫ج�س نب�س �لآخر‪ ،‬وظهرت �لأف�ضلية ب�ضكل ن�ضبي للم�ضيف �لتعاون‬ ‫�لذي حاول بناء بع�س �لهجمات ولكن م جد من ينهي �لهجمة‪ ،‬وي‬ ‫�لدقيقة ‪ 16‬تاأتي كرة من �لطرف �لأمن ل�ضالح فريق جر�ن يتح�ضل‬ ‫منها �مهاجم �لنجر�ي على ركلة جز�ء يتقدم لها بر�عة جهاد �ح�ضن‬ ‫ويحرز هدف فريقه �لأول‪ ،‬بعدها بدقائق يحرز جر�ن هدفه �لثاي‬

‫بعد كرة �أخطاأ �لدفاع �لتعاوي ي �إبعادها لي�ضكنها �أحمد �لقحطاي‬ ‫�ل�ضباك ي �لدقيقة ‪ ، 23‬بعد ذلك ��ضتمر �للعب �ضجال بن �لفريقن‬ ‫مع حاولت تعاونية لإحر�ز �لتعادل ولكن دون جدوى لينهي حكم‬ ‫�للقاء �أحد�ث �ل�ضوط �لأول بتقدم جر�ن بهدفن دون رد ‪ .‬ي �ل�ضوط‬ ‫�لثاي دخل �لتعاون برغبة و��ضحة لإحر�ز هدف تقلي�س �لفارق‬ ‫و�لبحث عن �لتعديل‪ ،‬و�أ�ضاع فر�ضتن حققتن للت�ضجيل عن طريق‬ ‫يو�ضف �خيري و ح�ضن �لنجعي‪ ،‬وح�ضل �لتعاون على ما يريد بعد‬ ‫حاولت هجومية مكثفة عن طريق لعب و�ضطه عبد �لرز�ق ح�ضن‬ ‫من كرة عر�ضية لعبها بطريقة جميلة حرز� هدف �لتقلي�س لفريقه ي‬ ‫�لدقيقة ‪ ،86‬وت�ضتمر بعدها �محاولت �لتعاونية لإدر�ك �لتعادل ولكن‬ ‫دون جدوى ليعلن حكم �للقاء عبد�لرحمن �لأحمري نهاية �ل�ضوط‬ ‫�لثاي و�للقاء بتفوق جر�ن بهدفن مقابل هدف و�حد ‪.‬‬


٣٢ * ٥ ‫ﺍﻋﻼﻥ‬ ‫ﺍﳌﺼﺪﺭ‬ Print

30 30

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻭﻓﻜﺮﻩ‬ ‫ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻧﺎﻗﺼﺎ‬

 

‫ ﻟﻦ ﻧﺘﻄﻮﺭ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ‬:| ‫ﺧﻴﻤﻲ ﻟـ‬ ‫»ﺳﻢ ﻭﻃﺎﻝ ﻋﻤﺮﻙ« ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ‬ ‫ﻫﺪﻭﺍ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﺳﻘﻒ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺳﻨﻨﺠﺢ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﺑﻌﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺟﻠﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‬



‫ﻻﻳﻈﻦ ﻋﻠﻲ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺃﺱ ﻧﺎﺩﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺤﻔﻴﻮﻥ ﻭﻛ ﱠﺘﺎﺏ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ‬                                                                 

  



                              



                                     

              ""           

                

                                                                                                         ""  "                                          

 



                             



                                                   



                                                            

‫ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ ﺗﻀﻠﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺗﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ‬ ‫ﺷﻮﻫﻮﺍ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻜﻼﻡ ﺳﺨﻴﻒ‬


‫ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ‬15 ‫ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻋﺎﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﻳﺘﻮ‬:‫ﻳﻘﻮﺩﻩ ﻣﻴﻼ‬ 

                        

                      

    15                  

                         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18)‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



          15        

31 ‫ﻣﻮﺟﺰ‬

! ‫ﺩﻳﺮﺑﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺑﻴﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻠﻮﺯ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﺍﻟﺴﺒﻴﺮﺯ‬  –

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮﻧﻔﻴﺮﺍﺩﻳﻨﺎ‬

                49 34       32        53  11 78                   88       01       4 31      68        63   00 0   191  70

‫ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻳﻤﻨﺢ ﻣﻴﺴﻲ ﺷﺎﺭﺓ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻐﻮ‬

 

             15   02                         25       44       



‫ﺍﻟﺮﻭﺯﻧﻴﺮﻱ ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻭﻳﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﻴﻮﻓﻲ‬

                     01       24  13        2004    19932010        40       2010    

                           11               15    

‫ﺃﺭﺷﺎﻓﻴﻦ ﻳﺤﺰﻡ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ‬

 –                                 02        



        165                                                          165 2009          2011    2008                12                                                                                              



‫ ﻭﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺇﻳﻔﺮﺍ‬..‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻳﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ‬                   11  15                                                      




‫ »ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ« ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬:| ‫ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻟــ‬                

                     

                        

                     

                           

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18)‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

(1) ‫ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                                                                

    •  •  •    •     •  •   •    •      •  •    •   •   •  •   •   •     •   •  •   •      •   •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬



‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ‬ :‫ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻧﻴﻤﺎﺭ‬ ‫»ﺍﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬ «‫ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ‬



               19                                 ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

«‫ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻗﻀﻴﺔ »ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺎﺕ‬



                                            in888@      alriyadiahtv         

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

 

‫ﻧﻮﺭ ﻭﺣﻴﺪﺍ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬

:| ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻗﺔ ﻟـ‬ ‫ ﻟﻦ‬2007‫ﺩﻭﺭﻱ‬ ‫ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻤﻴﺰﻭﻥ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻗﻠﺔ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﻗﻮﻗﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﺃﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬                                    1416  

                                               



   16 2011            16                         

‫»ﻫﻨﺪﻱ« ﻳﻌﺸﻖ‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻡ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‬







                   2007                         

            11                               2


‫ ﺍﻟﺴﺮﻳﺤﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﹰﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ‬:‫ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬



           " "         " 

 ""      "  "  "

                                    

                                   

          143322   "   "             

‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺮﻋﻰ‬ ‫ﻧﺪﻭﺓ »ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ‬ ..‫ﻣﻨﻬﺞ ﺷﺮﻋﻲ‬ «‫ﻭﻣﻄﻠﺐ ﻭﻃﻨﻲ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

33 culture@alsharq.net.sa



‫ﻣﻦ ﻳﺪري؟‬

‫ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺃﻧﺎ‬..‫ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﺃﻧﺖ‬:‫ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ‬

..‫ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺃﺣﺪ‬ ‫ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺜﺒﻴﺘﻲ‬

" "                                      "  "                                                                      

     "                           "   "        "  "      "   "                      "    "      "  " 

 





‫ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻋﺠﻤﻴ ﹰﺎ ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺖ ﻟﻠﻌﺮﺏ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻢ‬:‫ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ‬ ‫ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻣﻌﺘﺪﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬:‫ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬         " 

            

   "  "     

malthbiti@alsharq.net.sa

                             1381                                                                                                                                                                                                     

«‫ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ«ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ‬:‫ﺍﻟﺮﺷﺪﺍﻥ‬



                                   

                                             

                     "  "                                 

‫ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﻲ‬:‫ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﻧﻲ‬                                                                                                        

 "                                                    

                                                    " 



                                       

                                                       

                                

‫ﻣﺠﺴﻢ ﻟﻠﻨﺤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺨﻴﺲ ﺑﺠﺪﺓ‬

                      "  "                                                              



                                   


‫ ﻣﺜﻘﻔ ﹰﺎ ﻳﻨﺸﺌﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻧﺎﺩﻱ »ﻛﺘﺎﺗﻴﺐ« ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ‬18                     1 22 

           

200975                

                18       

              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

34





‫ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺜﻘﻔﻮﻥ‬:| ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﻟـ‬ ‫ﻭﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻮﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ‬

‫ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺻﻔﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺾ‬:‫ﺟﺎﻧﺘﻮﻟﻮ‬







                                          

                                                                                                                                                                       







                                                               110                                                         

                                                                                                 15                      

‫ﻋﺮﻭﺱ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮ‬ 

                                                          

                        

                                                                                                                                                                                                                 

‫ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ‬                                    

          9.7         2016     2011                                               

                                                                    2010        

-


                                      

                         

‫ﺟﺮﻳﻨﻲ ﻳﺤﻴﻲ‬ ‫ﺃﻭﻟﻰ ﺣﻔﻼﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

                

 

‫ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬(18)‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﻏﺮﻭﺭ‬:‫ﺳﻌﺎﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ‬ ‫ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻧﺎﻛﺮ ﹰﺍ ﻟﻠﺠﻤﻴﻞ‬            2006                       

                             19                                                                                     





‫ﻣﺎﺩﻟﻴﻦ ﻃﺒﺮ ﺯﻭﺟﺔ‬ «6 ‫ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ »ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ‬

35

!‫ ﺗﻮﻗﻒ »ﻃﺎﺵ« ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬:‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        



                                                   



                                                                           

‫ ﻭﻳﺴﺘﻌﺪ ﻷﻟﺒﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬..«‫ﻫﺰﺍﻉ ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﺍﻟﺴﻴﻒ‬

   6                                          6          





                                            

                        2011                                        

‫ ﺭﻭﻙ« ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻋﻴﻢ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬30»                                 

                                   30  

        30                                




‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

4    

               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬18) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬22 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬26 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

36

‫ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺯﻭﺍﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻌﻠﺔ‬..‫ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ‬

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

‫ﻣﻘﺎﻃﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺔ‬ ‫ﻏﺎﺑﺮﺓ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

 –

      wwwtaifchamberorgsa                                                               

‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                                                                               wagddi@alsharq.net.sa



‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ‬300 2013 ‫ ﻋﺎﻡ‬VOIP ‫ﻟـ‬    VOIP  2013     300    InState              %11 3G      WaiMaxLTE                 VOIP     Wi        Fi  

‫ﺗﺎق‬. ‫ﻫﺎش‬      •          

-

 •    

                             

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺭﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                              alshehib@alsharq.net.sa

‫ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﺴﻴﺮ ﺗﻮﺩﻉ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻣﻼﺕ‬

      •   

                                      

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

                                          

                

 –                                                  

                               

‫ ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬        •      •           •           

                143     

‫ ﺣﺮﺍﺋﻖ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻓﺮﻗ ﹰﺎ ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ‬

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

httpwwwinternetgovsaresources arblockunblockrequestarblockar

1   2    3  

‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻳﻄﺮﺏ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﻧﺸﺎﺯ‬ ialqahtani@alsharq.net.sa

 

aldabaan@alsharq.net.sa

!‫ﺳﺘﺮ ﻭﻏﻄﺎﺀ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ راس‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.