الشرق المطبوعة - عدد 20

Page 1

‫إعان قائمة محتالي الشيكات دون رصيد خال أيام‬

‫‪19‬‬

‫«تجمعات الصفيح»‪ ..‬أربعة آاف نسمة دون كهرباء أو ماء‬

‫‪23‬‬

‫ابن حميد لـ |‪ :‬تمكين المفتشين فيصل بن عبداه لـ |‪ :‬ا مانع‬ ‫من تولي امرأة منصب مدير‬ ‫القضائيين من متابعة القضايا‬ ‫ً‬ ‫التعليم‪ ..‬وهيئة مستقلة للتقويم ‪3‬‬ ‫إلكترونيا في أي مكان من المملكة ‪3‬‬ ‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪Saturday 28 Moharam 1433 24 December 2011 G.Issue No.20 First Year‬‬

‫قال اإن �سوق العمل يخ�سع ل�سيطرة العمالة الوافدة ون�سبة ال�سعودين ي القطاع اخا�ص ا تتجاوز ‪%10‬‬

‫وزير العمل لـ |‪ :‬أرفض وضع حد أدنى لأجور في القطاع الخاص‬ ‫جدة ‪ -‬طال اجدعاي‬

‫رف�ص وزير العمل امهند�ص عادل فقيه و�سع حد اأدنى‬ ‫لاأجور ي القطاع اخا�ص‪ ،‬وقال ي حوار مع «ال�سرق» اإن‬ ‫�سوق العمل يخ�سع ل�سيطرة �سبه كاملة من العمالة الوافدة‬ ‫ي امملكة‪ ،‬مبين ًا اأن ن�سبة ال�سعودين العاملن ي القطاع‬ ‫اخا�ص ا تتجاوز ‪ ،%10‬م�سر ًا اإى درا�سة معمقة حول‬ ‫�سيا�سة احد ااأدنى لاأجور‪ ،‬حتى ا يرتب على تطبيقها‬ ‫اآثار ت�سخمية‪.‬‬ ‫وك�سف امهند�ص فقيه اأن ال���وزارة ج�ه��زت �ستمائة‬

‫أمير الشرقية يطلق‬ ‫أكبر مشروع لـ «حاضنات‬ ‫اأعمال النسائية» في‬ ‫المملكة‬ ‫‪19‬‬ ‫هيئة ااستثمار‪ :‬ادعاء‬ ‫منتدى الرياض بانتشار‬ ‫الرشوة غير صحيح ‪20‬‬ ‫سبعة آاف مكتب‬ ‫استشاري ا يعمل‬ ‫منها سوى‪19 150‬‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫عبدالعزيز اخ�سر‬

‫‪16‬‬

‫�سعود الثنيان‬

‫‪26‬‬

‫�سالح �سعد امو�سى‬

‫اأحمد عبد املك‬

‫فرا�س عام‬

‫زينب الهذال‬

‫‪17‬‬

‫عبداحميد العمري‬

‫‪21‬‬

‫‪8‬‬

‫‪33‬‬

‫جامعة طيبة تنفي تزويد «حافز»‬ ‫بأي معلومات عن خريجيها‬

‫موظف خدمة امت�سلن لاإجابة عن ا�ستف�سارات من م‬ ‫يتم قبولهم ي برنامج «حافز»‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن العدد الذي‬ ‫م قبوله ‪ 700‬األف �سخ�ص‪ ،‬واأن العدد ي تغر م�ستمر‪.‬‬ ‫ونفى ال��وزي��ر �سحة ادع ��اءات التمييز ي معامات‬ ‫ال��وزارة مع موؤ�س�سات و�سركات القطاع اخا�ص‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫�سعي وزارته اإى تقلي�ص تدخل العن�سر الب�سري ي تلك‬ ‫التعامات‪ ،‬واأن ااأي��ام امقبلة �ست�سهد طفرة ي تعامات‬ ‫ال��وزارة ااإلكرونية‪ ،‬واأ�ساف اأن ال��وزارة ت�سعى حالي ًا‬ ‫اإى تطوير امر�سد الوطني؛ ليكون قاعدة وطنية متكاملة‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)10‬‬ ‫ل�سوق العمل‪.‬‬

‫خريجيها خ��ال ال�سنوات اما�سية م��ن امتقدمن‬ ‫‬‫للرنامج‪ ،‬موؤكد ًة عدم مطالبتها باأي معلومة تتعلق‬ ‫نفت جامعة طيبة بامدينة ام�ن��ورة تزويدها بو�سعهم موؤكدة اأن جميع البيانات التي وردت ي‬ ‫وزارة العمل والقائمن على برنامج اإعانة العاطلن «حافز» م يكن م�سدرها اجامعة‪.‬‬ ‫«حافز» ب�اأي معلومات عن الطاب والطالبات من‬ ‫(تفا�سيل �ص‪)6‬‬

‫امهند�س عادل فقيه‬

‫وزير اإعام اأردني يشارك مطار نجران يستخدم محامي بن علي لـ |‪ :‬مدير اأمن أوهم‬ ‫أوراق مطار أبها‪..‬‬ ‫في اعتصام ضد الحكومة‬ ‫الرئيس بمخطط من الحرس اغتياله‬ ‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫�سارك وزير ااإعام ااأردي‪،‬‬ ‫راك� � ��ان ام � �ج� ��اي‪ ،‬ي اع �ت �� �س��ام‬ ‫للمطالبة ب��ااإ� �س��اح ي مدينة‬ ‫ال�ك��رك ج�ن��وب ال �ب��اد‪ ،‬بينما كان‬ ‫ااأم��ن العام ي مدينة امفرق ي‬ ‫ال�سمال يف�سل بن م�سرة مطالبة‬ ‫بااإ�ساح واأخرى «موالية للنظام»‬ ‫منعت بالقوة ااأوى من التحرك‬ ‫خ���ارج ام���س�ج��د‪ ،‬وب�ي�ن�م��ا ح��دث‬ ‫وزير ااإعام مع امعت�سمن‪ ،‬واأيد‬ ‫مطالبهم ي ااإ�ساح‪ ،‬و�سدّد على‬ ‫اأن حا�سبة الفا�سدين �ست�سل اإى‬ ‫ال��روؤو���ص الكبرة‪ ،‬حو�سر مدير‬ ‫ااأمن العام‪ ،‬الفريق الركن ح�سن‬ ‫ه���زاع ام��ج��اي‪ ،‬و� �س��ط ا�ستباك‬ ‫ب��ن اح���س��ود‪ ،‬وخ��رج باأعجوبة‬

‫دون اإ�سابات‪.‬وقال الوزير راكان‬ ‫امجاي ال��ذي �سارك ي اعت�سام‬ ‫ي الكرك ل�«ال�سرق»‪ ،‬اإن��ه �سارك‬ ‫ب�سكل عفوي كمواطن ي�سعى اإى‬ ‫ااإ�ساح‪ ،‬ويدعم احراك امطالب‬ ‫بااإ�ساح ما دام ملتزم ًا بالقانون‬ ‫واابتعاد عن العنف‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)12‬‬

‫طالع‬

‫«كوميك»‬ ‫صبرة‬

‫‪2‬‬

‫واإدارة ا تعلم!‬

‫جران – حمد احارث‬

‫فوجئ م�سافرو وم�ستخدمو مواقف مطار‬ ‫ج���ران ي ��وم اأم ����ص ب�ت�غ� ّ�ر ب �ط��اق��ات ال��دخ��ول‬ ‫واخروج مواقف ال�سيارات داخل امطار‪ ،‬حيث‬ ‫كتب عليها «مطار اأبها ااإقليمي» بد ًا من «مطار‬ ‫جران ااإقليمي»‪ ،‬ما اأثار ا�ستغراب ام�سافرين‬ ‫ع��ر ام�ط��ار ال��ذي اأ�سبح‬ ‫يعمل منذ اأك��ر من �ستة‬ ‫اأ��س�ه��ر‪.‬م��ن جانبه اأب��دى‬ ‫م� ��دي� ��ر م � �ط� ��ار ج � ��ران‬ ‫ااإق �ل �ي �م��ي ��س�ل�ي�م��ان بن‬ ‫حمد الرواف ا�ستغرابه‬ ‫م��ا ح���داث‪ ،‬م �وؤك��د ًا اأن��ه‬ ‫�ستتم حا�سبة امت�سبب‬ ‫بهذا اخطاأ‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ص‪)6‬‬

‫اأمن السوري أغلق «الجمارك» مساء‬ ‫الخميس ليعلن الجمعة عن استهدافها‬

‫زكي ال�سدير‬

‫معلق رياضي‪ :‬الرياضية‬ ‫السعودية تدفع لي‬ ‫‪ 600‬ريال فقط ‪32‬‬

‫أخطاء الشركة المنفذة‬ ‫لسد ضمد تتسبب في‬ ‫كارثة وشيكة‬ ‫‪8‬‬ ‫منى‪:‬‬ ‫المجتمع ا‬ ‫يفهم ثقافة‬ ‫العمل با‬ ‫مقابل‬ ‫‪24‬‬

‫اأن�سار للرئي�س ال�سوري خرجوا حاملن اأ�سلحتهم ي دم�سق بعد انفجاري اأم�س‬

‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬ ‫علمت «ال�سرق» اأن اانفجارين اللذين وقعا ي دم�سق‬ ‫اأم ����ص م�ستهدفن م�ق��ري��ن اأم �ن �ي��ن ي منطقتي اج �م��ارك‬ ‫وكفر�سو�سة‪ ،‬هما «فرع امنطقة» ومركز «خابرات اأمن الدولة»‪،‬‬ ‫وقعا فيما مكن ت�سميته «مواقع مغلقة اأمنيا»‪ .‬وقالت م�سادر‬ ‫من دم�سق ل� «ال�سرق» اأن منطقة اانفجار ااأوى وهي منطقة‬ ‫اج�م��ارك توجد فيها ع��دة مقرات اأمنية وع�سكرية كما اأنها‬ ‫على مقربة من مبنى ااإذاع ��ة‪ ،‬وه��ي منطقة حرو�سة اأمنيا‬ ‫ب�سكل كامل وتخ�سع لرقابة بالكامرات على مدار ال�ساعة مع‬ ‫تواجد اأمني مكثف‪ ،‬ما يعني ا�ستحالة ت�سلل انتحاري ب�سيارة‬ ‫مفخخة اإى امنطقة‪ ،‬فيما اأكدت م�سادر ل� «ال�سرق» اأن ال�سارع‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الذي يقع فيه «فرع امنطقة اأغلق من قبل ااأمن ليل اخمي�ص‬ ‫اجمعة اأي قبل وقوع اانفجار ب�ساعات‪ .‬اأما موقع اانفجار‬ ‫ااآخ��ر ال��ذي ا�ستهدف مقر خابرات اأم��ن الدولة فهو بالقرب‬ ‫من دوار كفر �سو�سة حيث مقر جريدة الثورة الر�سمية اأي�سا‬ ‫واموقعان حميان ب�سكل مكثف‪ .‬واأ�سافت ام�سادر اأنه ومنذ‬ ‫انطاق ااحتجاجات �سد النظام اأ�سبحت كل مداخل دم�سق‬ ‫مغلقة اعتبارا من م�ساء كل يوم خمي�ص وحتى م�ساء اجمعة‬ ‫ي اإج��راء طبقته ااأج�ه��زة ااأمنية على نطاق وا��س��ع‪ ،‬حيث‬ ‫يجري تدقيق البطاقات ال�سخ�سية واأرقام لوحات ال�سيارات‪،‬‬ ‫مع ابتداء منع دخول ال�سيارات اأ�سبوعيا منذ م�ساء اخمي�ص‬ ‫خ�سية ت�سلل امتظاهرين من الريف اإى امدينة وت�سكيل كتلة‬ ‫(تفا�سيل �ص‪)12‬‬ ‫ب�سرية كبرة ي مكان ما‪.‬‬

‫الريا�ص ‪� -‬سامي العثمان‬

‫نفى ام�ست�سار القانوي الدكتور أاك��رم ع��ازوري وال��ذي يرافع عن‬ ‫الرئي�ص التون�سي امخلوع زين العابدين بن علي ي حوار مع «ال�سرق» اأن‬ ‫يكون ااأخر اأزيح عن من�سب الرئي�ص بثورة �سعبية بل كان �سحية انقاب‬ ‫داخلي‪.‬وقال ع��ازوري اأن��ه ي �سباح ‪ 14‬يناير ‪ 2011‬ح�سر اإى مكتب‬ ‫بن علي اللواء على ال�سرياطي وهو امكلف باأمن الرئي�ص وال�سخ�سيات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬واأخر الرئي�ص ال�سابق اأن هناك خطة اغتياله على يد اأحد اأفراد‬ ‫احر�ص اجمهوري‪ ،‬وطلب ال�سرياطي اأن تغادر زوجة الرئي�ص واأواده‬ ‫على من الطائرة الرئا�سية باجاه جدة ي امملكة العربية ال�سعودية‪ .‬ثم‬ ‫(تفا�سيل �ص‪)14‬‬ ‫عاد وطلب اأن يرافقهم الرئي�ص �سخ�سي ًا‪.‬‬

‫امحامي اأكرم عازوري‬


                        qenan@alsharq.net.sa

                                               

                         

                             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻌﺘﻘﻞ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﻛﻠﻮﺯ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

‫» ﺑﻼﻭﻱ « ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬: ‫ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻭﺭﺩﻉ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ‬ 2

‫ﻣﺎﺗﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ‬

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ‬

!‫ﻧﻔﺮ ﻟﺤﻢ ﺳﻔﺮﻱ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                  ""       " "   """""" "  """  " "    "   "     "       "  "       "                       ""               "      "     "   "   "       " galal@alsharq.net.sa





      53                  

225  71         75            225      

‫ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ‬

‫ﻳﺴﺮﻕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺻﺪﻳﻘﻪ‬ 

                                     53 

                       

 27                                                       

                  "" "" ""                                                                 """"   "" " "   ""  ""  alhadadi@alsharq.net.sa

..

..

‫ﻓﻴﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‬

‫ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ ﺗﻴﺴﻜﻮ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ 



       ""    " "          " "   2012        360       19 ""  ""           "" 

    "  "                "      "                " "                   


‫ترسيم أربعة آاف موظف بجامعة الملك عبدالعزيز‬

‫خادم الحرمين يدعو إلى إقامة صاة‬ ‫ااستسقاء يوم اإثنين‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫دعا خادم احرم ��ن ال�شريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود اإى اإقام ��ة �ش ��اة‬ ‫ال�شت�شقاء يوم الإثن ��ن امقبل ي جميع اأنحاء‬ ‫امملك ��ة‪ .‬واأ�ش ��در الدي ��وان املك ��ي بيان� � ًا اأ�شار‬

‫جدة ‪� -‬شعد اآل منيع‬ ‫ا�شتكمل ��ت جامعة امل ��ك عبدالعزيز ي‬ ‫جدة اأوراق اأربعة اآلف موظف مهيد ًا لإنهاء‬ ‫اإج ��راءات تر�شيمهم من قب ��ل وزارتي امالية‬ ‫واخدم ��ة امدني ��ة‪ .‬اأو�ش ��ح ذلك ل � � "ال�شرق"‬ ‫مدي ��ر اجامعة اأ�شامة طيب وق ��ال‪ :‬علمت اأن‬ ‫الوزارتن قامتا بر�شيم اأكر من ‪ 205‬اآلف‬ ‫موظف م ��ن بينهم موظفو التموي ��ل الذاتي‪.‬‬

‫اإى اأنّ دع ��وة خادم احرم ��ن ال�شريفن ل�شاة‬ ‫ال�شت�شق ��اء ج ��يء تاأ�شي� � ًا ب�شنة النب ��ي (�شلى‬ ‫الله عليه و�شلم)‪ ،‬داعي� � ًا اجميع اإى الإكثار من‬ ‫النواف ��ل والطاع ��ات وال�شدقات‪ ،‬حاث� � ًا كل قادر‬ ‫عل ��ى احر�س على اأداء ال�شاة واإظهار الفتقار‬ ‫اإى الله‪.‬‬

‫واأو�شح طيب‪ ،‬اأن ميزانية م�شروعات جامعة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز للعام اما�ش ��ي‪ ،‬م النتهاء‬ ‫منها وبانتظار ميزاني ��ة العام احاي‪ .‬وكان‬ ‫خ ��اف دب من ��ذ اأ�شهر بن موظف ��ي التمويل‬ ‫الذاتي وم�ش� �وؤوي جامعة امل ��ك عبدالعزيز‬ ‫حول ع ��دم �شرف اجامعة رات ��ب ال�شهرين‪،‬‬ ‫وج َم� � َع الع�ش ��رات اأم ��ام اأب ��واب م�ش� �وؤوي‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬وبع ��د �ش ّد وج ��ذب م النتهاء من‬ ‫الق�شية‪ ،‬وت�شلم اموظف ��ون راتب ال�شهرين‪.‬‬

‫بعد ذل ��ك ظه ��رت مطال ��ب موظف ��ي التمويل‬ ‫الذات ��ي بتنفي ��ذ الق ��رار ال�شام ��ي بر�شيمهم‬ ‫عل ��ى وظائف ر�شمي ��ة بالإ�شاف ��ة اإى حديد‬ ‫ثاثة اآلف ريال كحد اأدنى لرواتب اموظفن‬ ‫احكومي ��ن وتعديل ال�شل ��م الوظيفي حتى‬ ‫يتوافق مع ال�شلم اجديد الذي �شدر موؤخرا‪.‬‬ ‫وربط ��ت اجامع ��ة رف ��ع روات ��ب موظف ��ي‬ ‫التموي ��ل الذات ��ي بحج ��م فائ� ��س ميزاني ��ة‬ ‫اجامعة التي تعتمدها الدولة‪.‬‬

‫د‪.‬الطيب يتحدث لـ "ال�شرق"‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫مؤتمر التطبيقات المعاصرة للحسبة ينطلق اليوم‬ ‫برعاية خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬

‫بن اجهات اح�شبي ��ة والرقابية ي‬ ‫امملكة العربية ال�شعودية‪ ،‬ما يحقق‬ ‫الرتقاء والتطور م�شتوى اأعمالها‪،‬‬ ‫وتعزي ��ز دور كر�ش ��ي امل ��ك عبدالل ��ه‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز للح�شب ��ة وتطبيقاتها‬ ‫امعا�ش ��رة ي جال البح ��ث العلمي‬ ‫ما يحقق روؤيته ور�شالته‪.‬‬ ‫ويناق�س اموؤم ��ر حاور ت�شمل‬ ‫اح�شب ��ة مفهومه ��ا ال�شام ��ل ي‬ ‫اأنظم ��ة امملك ��ة وواق ��ع التطبيق ��ات‬ ‫امعا�ش ��رة للح�شب ��ة والرقاب ��ة فيه ��ا‪،‬‬ ‫وكذل ��ك اأوج ��ه العاق ��ة التكاملية بن‬ ‫اجه ��ات الر�شمية امعني ��ة باح�شبة‬ ‫والرقاب ��ة ي امملك ��ة‪ ،‬وتعزيز ثقافة‬ ‫الحت�ش ��اب ي اجه ��ات اح�شبي ��ة‬ ‫والرقابي ��ة‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى ج ��الت‬ ‫الإف ��ادة من الو�شائ ��ل والأ�شاليب ي‬ ‫التقني ��ة احديث ��ة ل�شب ��ط وتطوي ��ر‬ ‫الأعم ��ال اح�شبي ��ة والرقابي ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ي�شاحب اموؤمر ندوات وحا�شرات‬ ‫وحلقات نقا�س بالإ�شافة اإى معر�س‬ ‫م�شاحب‪.‬‬

‫برعاية خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫امل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬ينطلق‬ ‫الي ��وم ي جامع ��ة امل ��ك �شع ��ود ي‬ ‫الريا�س موؤمر التطبيقات امعا�شرة‬ ‫للح�شبة الذي ت�شتمر اأعماله ليومن‪.‬‬ ‫وينظ ��م اموؤم ��ر كر�ش ��ي امل ��ك‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز للح�شب ��ة‬ ‫وتطبيقاته ��ا امعا�ش ��رة بجامعة املك‬ ‫�شعود‪ ،‬والرئا�ش ��ة العامة لهيئة الأمر‬ ‫بامعروف والنهي عن امنكر‪.‬‬ ‫ويه ��دف اموؤم ��ر اإى اإظه ��ار‬ ‫مي ��ز امملك ��ة وريادته ��ا م ��ن خ ��ال‬ ‫اهتمامها بالأنظمة التي تعنى بق�شايا‬ ‫اح�شب ��ة والرقاب ��ة وبي ��ان امفه ��وم‬ ‫ال�شام ��ل للح�شبة ي اأنظمة ي �شوء‬ ‫ال�شريع ��ة الإ�شامي ��ة‪ ،‬والتعرف على‬ ‫واق ��ع التطبيقات امعا�ش ��رة لاأعمال‬ ‫اح�شبي ��ة والرقابي ��ة ي ختل ��ف‬ ‫القطاعات الر�شمية‪ ،‬كما يهدف اموؤمر‬ ‫اإى الإ�شه ��ام ي التن�شي ��ق والتكامل‬

‫الدكتورة اإلهام هر�شاي‬

‫رف�ع��ت �شفرة الأم امتحدة‬ ‫ال��دك�ت��ورة اإل �ه��ام �شعيد هر�شاي‪،‬‬ ‫��ش��اح�ب��ة م� �ب ��ادرة و�� �ش ��ام الأب� ��وة‬ ‫العربية‪ ،‬اأ�شمى التهاي اإى مقام‬ ‫خ� ��ادم اح��رم��ن ال���ش��ري�ف��ن ام�ل��ك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود‪،‬‬ ‫منحه‪ ،‬حفظه ال�ل��ه‪ ،‬و��ش��ام الأب��وة‬ ‫العربية من مليون و‪ 800‬األف طفل‬ ‫عربي‪ .‬وقالت ل� "ال�شرق" اإن هذا‬

‫باك�شتان واإى دول ال �ع��ام التي‬ ‫منيت بالكوراث ي الآونة الأخرة‪،‬‬ ‫ح �ي �ن �م��ا � �ش��رب �ت �ه��ا ال �ف �ي �� �ش��ان��ات‬ ‫وال ��زلزل‪ .‬واأ�شافت اأن الأطفال‬ ‫ال��ذي��ن ج� ��اوزوا م�ل�ي��ون و‪800‬‬ ‫األف طفل وطفلة و�شعوا باأنف�شهم‬ ‫برناج ًا لختيار �شخ�شية قيادية‬ ‫تدعم براجهم وتدافع عن حقوقهم‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل��ى م �ع��اي��ر و� �ش �ع��وه��ا‬ ‫باأنف�شهم وبداأ الأطفال العمل منذ‬ ‫ع��ام ‪2010‬م م��ن خ��ال برنامج‬

‫تعاون فريد يتوا�شل اأع�شاوؤه عر‬ ‫قنوات اإلكرونية وع��ر �شبكات‬ ‫التوا�شل الجتماعي‪.‬‬ ‫واأو�شحت اأن اأط�ف��ال العام‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي �� �ش ��وت ��وا ع��ل��ى ث��اث‬ ‫�شخ�شيات‪ ،‬للح�شول على و�شام‬ ‫الأب ��وة العربية‪ ،‬ت�شدرهم خادم‬ ‫احرمن ال�شريفن املك عبدالله‬ ‫ب��ن ع �ب��دال �ع��زي��زال ��ش�ع��ود بعدد‬ ‫اأ�شوات بلغت مليون ًا و‪ 264‬األف‬ ‫طفل وطفلة‪.‬‬

‫أبو دراهم‪ :‬مركز أبحاث البستنة في نجران ينشر تقارير مضللة‬ ‫اما�شي ��ة بواق ��ع ثاثن م ��ر ًا‪ ،‬معدل مر‬ ‫ي ال�شن ��ة‪ .‬م�ش ��ر ًا اإى اأن معن ��ى ذلك اأن‬ ‫اأمامن ��ا �شنوات ت�شاوي تقريب ًا عدد الأمتار‬ ‫امتبقي ��ة فيما بق ��ي من اآب ��ار منتجة‪ ،‬وهي‬ ‫م ��ن خال جولت ق ��ام بها على تل ��ك الآبار‬ ‫امتبق ��ي فيها ح ��واي خم�شه اأمت ��ار فقط ‪.‬‬ ‫وعلى امواطن احك ��م هل و�شل انخفا�س‬ ‫امي ��اه للحرج اأم ل ‪ .‬وراأى اأهمية اأن يعرف‬ ‫امجتم ��ع اأبعاد الو�شع ليتقب ��ل الإجراءات‬ ‫الازمة للمحافظه على امياه‪ ،‬وحتى يعمل‬ ‫اجميع معها ولي�س �شدها‪.‬‬

‫قال خب ��ر هيدروجيولوجي اإن مركز‬ ‫اأبح ��اث الب�شتنة ي ج ��ران ين�شر تقارير‬ ‫م�شلل ��ة‪ ،‬ويق ��وم ممار�ش ��ات تتعار� ��س‬ ‫م ��ع اأ�شا�شي ��ات اإدارة امي ��اه وا�شتدامتها‪.‬‬ ‫وك�شف عن اأخطاء ن�شبه ��ا اإى اإدارة مركز‬ ‫اأبحاث الب�شتن ��ة ي جران‪ ،‬ورفع ب�شاأنها‬ ‫�شك ��وى اإى اأمر امنطق ��ة ون�شختن منها‬ ‫اإى وزير الزراعة ورئي�س الهيئة الوطنية‬ ‫مكافح ��ة الف�ش ��اد‪ .‬وق ��ال مان ��ع حم ��د اأبو‬ ‫دراه ��م رئي� ��س ق�شم ال ��ري مرك ��ز اأبحاث‬ ‫ب�شتن ��ة ي ج ��ران ل � � "ال�ش ��رق"‪ :‬اإن اأزمة‬ ‫امي ��اه الت ��ي تعي�شه ��ا امنطق ��ة ل تخف ��ي‬ ‫مار�ش ��ات مرك ��ز اأبح ��اث ب�شتن ��ة جران‬ ‫ج ��اه الأزم ��ة نف�شه ��ا‪ ،‬من تخطي ��ط و�شع‬ ‫خارج فهم دور وزارة األزراعة‪ ،‬ويتعار�س‬ ‫م ��ع اأ�شا�شي ��ات التكام ��ل ي اإدارة امي ��اه‬ ‫وا�شتدامتها‪ ،‬ف�ش� � ًا عن امركزية والفردية‬ ‫ي التخطي ��ط ام�شتقبلي‪ ،‬وعدم ال�شتفادة‬ ‫من البيانات والدرا�ش ��ات ال�شابقة‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإى ن�ش ��ره لتقاري ��ر ت�شل ��ل متخ ��ذ القرار‪.‬‬ ‫وق ��ال اأبو دراه ��م ل� "ال�ش ��رق"‪ :‬ل اأدري ما‬ ‫ال ��ذي عر� ��س على مع ��اي وزي ��ر الزراعة‪،‬‬ ‫وجعل ��ه يتجاه ��ل الإ�ش ��ارة ي خطابه اإى‬ ‫النق ��اط الت ��ي وردت بال�شك ��وى‪ ،‬والت ��ي‬ ‫طلب ��ت هيئ ��ة مكافح ��ة الف�شاد م ��ن الوزير‬ ‫اإي�شاح ًا ب�شاأنها‪.‬‬

‫اعرا�س با نتيجة‬

‫وقال اإن اآخر درا�شة تطرق اإليها وزير‬ ‫الزراعة ي رده على هيئة مكافحة الف�شاد‪،‬‬ ‫كان ��ت حل اعرا� ��س من ��ي‪ ،‬واحديث ما‬ ‫زال لأب ��ي دراه ��م‪ ،‬ط ��وال ثماني ��ة اأ�شه ��ر‪،‬‬

‫تناق�س مقلق‬

‫ن�شخة من خطاب وزير الزراعة اموجه لهيئة مكافحة الف�شاد‬

‫نتيج ��ة لأخطاء عدي ��دة وردت به ��ا واأثرت‬ ‫ب�ش ��كل مبا�ش ��ر عل ��ى نتائجها‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى‬ ‫اأنه ��ا تقع �شم ��ن اخت�شا�شه وتندرج حت‬ ‫مه ��ام ق�شمي‪ .‬وق ��ال حاولت تق ��دم حلول‬ ‫م تط ��رح حت ��ى للنقا� ��س ي ج ��ال اإدارة‬ ‫امي ��اه اجوفية‪ ،‬ول ��دي اأدلة لإثب ��ات اأن ما‬ ‫م عر�ش ��ه هو اأن�شب ح ��ل‪ ،‬ويكن تطبيقه‬ ‫م ��ن خ ��ال تكام ��ل اإدارات ال ��وزارة فيم ��ا‬ ‫بينه ��ا‪ ،‬وم ��ع اجه ��ات ذات العاق ��ة‪ .‬وعن‬ ‫ت�شري ��ح مدي ��ر مديري ��ة امي ��اه بنج ��ران‬ ‫امهند� ��س �شال ��ح ه�ش ��ان بخ�شو�س عدم‬ ‫بلوغ م�شكل ��ة التناق�س ام�شتمر للمياه اإى‬ ‫امرحلة احرجة‪ ،‬اأكد اأن كميات امياه التي‬ ‫ت�شتخدمها الب�شتنة ل تخ�شع مراقبة امياه‬ ‫ي الأ�شا� ��س‪ ،‬لكي يعلموا اإى اأين و�شلنا‪.‬‬ ‫و�شدد على اأن ام�شتويات امائية انخف�شت‬ ‫ي اآب ��ار ج ��ران خ ��ال الثاث ��ن عام� � ًا‬

‫واأ�شار اإى اأن مدير عام امياه بنجران‬ ‫يعل ��م قب ��ل غ ��ره م ��ن خ ��ال التقاري ��ر اأن‬ ‫ام�شتوي ��ات امائي ��ة كانت تتناق� ��س ب�شكل‬ ‫مقل ��ق من ��ذ الثمانيني ��ات‪ ،‬معر�ش� � ًا عل ��ى‬ ‫الق ��ول اإن "اإدارة ام ��وارد امائي ��ة مفتوحة‬ ‫للجميع"‪ .‬وق ��ال اإن ذلك يتنافى مع معاير‬ ‫اإدارة وتنمي ��ة ام ��وارد امائي ��ة‪ ،‬ومعاي ��ر‬ ‫البن ��ك ال ��دوي ال ��ذي يق ��وم بتقيي ��م اأداء‬ ‫وزارة امي ��اه‪ .‬م�ش ��ر ًا اإى اأن النظ ��ام ل‬ ‫ي�شم ��ح باأخذ الب ��رول من باط ��ن الأر�س‪،‬‬ ‫ول امع ��ادن ول حت ��ى البطح ��اء اإل م ��ن‬ ‫خ ��ال ت�شاري ��ح وعملية منظم ��ة‪ ،‬واعتقد‬ ‫اأن ام ��اء اأه ��م منه ��ا جتمعة‪ ،‬ول ��ه وزارته‬ ‫امن ��اط به ��ا امحافظة علي ��ه وتنميته‪ .‬واأكد‬ ‫اأبو دراهم اأن مرك ��ز اأبحاث الب�شتنة جفت‬ ‫اآب ��اره ع ��ام ‪1419‬ه�‪ ،‬وم حف ��ر اآبار على‬ ‫بع ��د ثاث ��ة كم ي ط ��رف وادي جران‪ ،‬ثم‬ ‫تدنت اإنتاجياتها هي الأخرى‪ ،‬واأ�شبح يتم‬ ‫تعوي�شها من الأ�شي ��اب الواقعة ي و�شط‬ ‫ج ��ران‪ .‬وق ��ال اإن هذه الظاه ��رة اأ�شبحت‬ ‫منت�ش ��رة حي ��ث ت�شتخ ��دم �شهاريج كبرة‬

‫ا�شتكم ��ال الإج ��راءات التنظيمية‬ ‫لهذه الهيئ ��ة التي ت�شتهدف و�شع‬ ‫معاي ��ر نوعي ��ة للطال ��ب وامنهج‬ ‫وامعل ��م وامدر�ش ��ة والنظ ��ام‬ ‫التعليم ��ي ب�ش ��كل ع ��ام‪ ،‬واإج ��راء‬ ‫تقييم دوري حايد لهذه العنا�شر‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى الرخي� ��س للمدار�س‬ ‫الأهلي ��ة وف ��ق معاي ��ر ح ��ددة‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ال�شبتي اأنه يج ��ري حاليا‬ ‫اإع ��ادة هيكل ��ة ال ��وزارة واإدارات‬ ‫الربية والتعليم وف ��ق موؤ�شرات‬ ‫اأداء متعددة بهدف مكن امدر�شة‬ ‫م ��ن بن ��اء عل ��ى النم ��وذج اجديد‬ ‫الذي و�شعه م�شروع املك عبدالله‬ ‫لتطوي ��ر التعليم الع ��ام م�شاركة‬ ‫اأ�شحاب العاقة‪ .‬وقال اإن الهيكلة‬ ‫ت�شمل تاأ�شي� ��س عدد من ال�شركات‬

‫احكومي ��ة امنبثق ��ة م ��ن �شرك ��ة‬ ‫تطوي ��ر التعلي ��م القاب�ش ��ة‪ ،‬وهي‬ ‫�شرك ��ة ملوك ��ة بالكام ��ل للدولة‪،‬‬ ‫حي ��ث يج ��ري حالي ��ا تاأ�شي� ��س‬ ‫�شرك ��ة للنق ��ل امدر�ش ��ي‪ ،‬و�شركة‬ ‫للخدمات التعليمي ��ة �شركز على‬ ‫تنفي ��ذ م�ش ��روع امل ��ك عبدالل ��ه‬ ‫لتطوي ��ر التعليم‪ ،‬و�شركة للمباي‬ ‫امدر�شي ��ة‪ .‬وراأى اأن اإن�ش ��اء‬ ‫ه ��ذه ال�ش ��ركات �شيمكن ال ��وزارة‬ ‫م ��ن التف ��رغ للعملي ��ة التعليمي ��ة‬ ‫الربوي ��ة الت ��ي تخ ��دم الطال ��ب‬ ‫ورفع ج ��ودة امخرجات‪ .‬واأ�شاف‬ ‫اأن وزارة الربي ��ة والتعليم تعمل‬ ‫اأي�شا على تطوير ريا�س الأطفال‬ ‫ورف ��ع جودته ��ا كما ت�شج ��ع على‬ ‫انت�شارها‪.‬‬

‫ابن حميد لـ |‪ :‬خطوات متسارعة‬ ‫لتطبيق التفتيش اإلكتروني‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫الختيار جاء تقدير ًا للدور الإن�شاي‬ ‫خادم احرمن ال�شريفن الإن�شاي‬ ‫وا�شتفتا ًء على مكانته التي يتميز‬ ‫ب�ه��ا ب��ن ��ش�ع��وب ودول امنطقة‪.‬‬ ‫وقالت اإن ح�شول املك عبدالله على‬ ‫هذا الو�شام يعد رد ًا ب�شيط ًا للجميل‬ ‫لقاء امبادرات الإن�شانية التي يقوم‬ ‫بها‪ ،‬وم�شاعداته ام��ادي��ة والعينية‬ ‫ل�ل��دول العربية والإ��ش��ام�ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫تابع العام اإر�شاله طائرات اإغاثية‬ ‫اإى ال �� �ش��وم��ال‪ ،‬وم ��ن قبلها اإى‬

‫جران ‪ -‬علي احياي‪ ،‬فاطمه اليامي‬

‫الريا�س ‪ -‬اإبراه��يم العقيلي‬ ‫ق ��ال وزير الربي ��ة والتعليم‬ ‫الأمر في�شل بن عبدالله بن حمد‬ ‫اأن ��ه ل يوجد ما ين ��ع توي امراأة‬ ‫من�ش ��ب مدير الربي ��ة والتعليم‪.‬‬ ‫وقال الوزير ل� "ال�شرق" اإن امراأة‬ ‫تول ��ت منا�ش ��ب اأعل ��ى م ��ن ه ��ذا‬ ‫امن�ش ��ب ي ال ��وزارة من ��ذ وق ��ت‬ ‫مبكر‪ ،‬م�شيفا اأنها موؤهلة لذلك‪ .‬من‬ ‫جانبه ك�شف نائ ��ب وزير الربية‬ ‫والتعلي ��م الدكتور خال ��د عبدالله‬ ‫ال�شبتي عن موافقة خادم احرمن‬ ‫ال�شريفن موؤخرا على اإن�شاء هيئة‬ ‫م�شتقل ��ة لتق ��وم التعلي ��م الع ��ام‬ ‫وتنظي ��م التعلي ��م الأهل ��ي‪ .‬وقال‬ ‫ل � � "ال�ش ��رق"‪ :‬اإن ��ه يج ��ري حالي ًا‬

‫هرساني لـ |‪ :‬أطفال العرب اختاروا الملك‬ ‫لوسام اأبوة وفق معاييرهم‬ ‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬

‫فيصل بن عبد اه لـ |‪ :‬ا مانع‬ ‫من تولي امرأة منصب مدير التعليم‬

‫جد ًا‪ ،‬ل�شقيا ال�شراحات وامزارع اجافة‪،‬‬ ‫م ��ن الأ�شياب التي يعتمد عليها الأهاي ي‬ ‫تاأم ��ن مي ��اه ال�ش ��رب‪ ،‬خ�شو�ش� � ًا الذين م‬ ‫ت�شله ��م خدمة مديد امي ��اه‪ ،‬ويعتقد مدير‬ ‫الب�شتنة اأنها م�شوؤولية مديرية امياه فقط‪،‬‬ ‫بح�شب �شرحه على عر�س قدمته له‪.‬‬

‫ل بديل عن الر�شيد‬

‫م ��ن ناحية اأخ ��رى ات�شل ��ت "ال�شرق"‬ ‫مدي ��ر مرك ��ز اأبح ��اث الب�شتن ��ة منطق ��ة‬ ‫ج ��ران عل ��ي ب ��ن عبدالل ��ه اجلي ��ل ال ��ذي‬ ‫ق ��ال‪ :‬ل يك ��ن لن ��ا اأن ننك ��ر اأنن ��ا نعي� ��س‬ ‫ي نق� ��س مائ ��ي كبر ج ��د ًا ولب ��د اأن يتم‬ ‫التعام ��ل مع ه ��ذا الأمر بح ��زم‪ ،‬واأن يلتزم‬ ‫اجمي ��ع بر�شي ��د ا�شته ��اك امي ��اه‪ .‬واأكد‬ ‫اأن هن ��اك درا�ش ��ات جري ه ��ذه الأيام ي‬ ‫حاولة لإيجاد احلول ال�شحيحة لتوفر‬ ‫امي ��اه‪ .‬وق ��ال اإن نق� ��س امي ��اه ي منطق ��ة‬ ‫جران بدا وا�شح� � ًا بدرجة متزايدة خال‬ ‫ال�شن ��وات الع�شر اما�شي ��ة‪ .‬وعن ال�شكوى‬ ‫امقدم ��ة لهيئة مكافح ��ة الف�شاد ق ��ال اأجبت‬ ‫بال�ش ��كل ال�شحيح ال ��ذي ينتفع به امواطن‬ ‫وامعلومة التي ل تغيب عنه هو ما يح�شل‬ ‫ي ج ��ران من نق�س اأما م ��ا ذكر من اأمور‬ ‫�شخ�شي ��ه فان ��ا ل اأتط ��رق له ��ا لحرام ��ي‬ ‫مرجعي ��ة علمي‪ .‬وراأى اجلي ��ل اأن ما يذكر‬ ‫حالي� � ًا كان قد علم ب ��ه اجميع والتم�شه كل‬ ‫مواط ��ن يعي� ��س ي منطق ��ة ج ��ران ولكن‬ ‫ه ��ذه الأمور لي�شت بي ��د الب�شتنة اأو وزارة‬ ‫الزراع ��ة اأو امياه‪ ،‬واإما ه ��ذه اأمور ت�شر‬ ‫حت ت�شريف اموى عز وجل فمتى ح�شر‬ ‫امطر و�شالت الأودية انتع�شت عادت امياه‬ ‫لو�شعها الطبيعي فهي اأمور ربانية ولي�س‬ ‫لاإن�شان اأن يتحكم بها‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫اأك ��د م �� �ش �وؤو ٌل ع��دي رفيع‬ ‫�ات‬ ‫ام� ��� �ش� �ت ��وى‪ ،‬ي ت �� �ش��ري �ح� ٍ‬ ‫خا�شة ب� "ال�شرق" عمل امجل�س‬ ‫�وات‬ ‫الأع� �ل ��ى ل �ل �ق �� �ش��اء‪ ،‬ب� ُ�خ �ط� ٍ‬ ‫ُم �ت �� �ش��ارع��ه‪ ،‬لإج � ��از م���ش��روع‬ ‫ال� ��رب� ��ط الإل � � �ك� � ��روي‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫�شيُم ّكن امفت�شن الق�شائين‪،‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ة م �� �ش��ار اأي ق���ش�ي��ة ي‬ ‫ب�شكل‬ ‫ا ٍأي م��ن مناطق امملكة‬ ‫ٍ‬ ‫اإلكروي‪ ،‬ويُغني عن الورقيات‬ ‫ويخت�شر الوقت وال�شيغ‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ي�ن�ب�ث��ق ي اإط � ��ار م���ش��روع‬ ‫خ� � ��ادم اح� ��رم� ��ن ال �� �ش��ري �ف��ن‬ ‫ام�ل��ك عبد ال�ل��ه ب��ن عبد العزيز‬ ‫لتطوير الق�شاء‪ .‬واعتر رئي�س‬ ‫امجل�س الأعلى للق�شاء الدكتور‬ ‫� �ش��ال��ح ب ��ن ح �م �ي��د‪ ،‬ام �� �ش��روع‬ ‫ال � ��ذي ي��و� �ش��ك م�ت�خ���ش���ش��ون‬ ‫وخ��راء على الفراغ من و�شع‬ ‫الب�شمات النهائية على اأنظمته‬ ‫وه�ي�ك�ل�ت��ه‪ ،‬م �� �ش��روع � ًا �شخم ًا‪،‬‬ ‫ي�اأت��ي ي اإط ��ار ت��وج��ه امجل�س‬ ‫ال ��رام ��ي اإى اخ �ت �� �ش��ار مهمة‬ ‫امتابعة والتفتي�س‪ ،‬ويخت�شر‬ ‫على القا�شي الوقت وال�شيغ‪،‬‬ ‫و�شي�شبق اإطاقه والإعان عنه‬ ‫عقد ور� �ش��ة ع�م� ٍ�ل ي امجل�س‪،‬‬ ‫لإع �ط��اء ال�ع��ام�ل��ن ي امجل�س‬ ‫نبذ ًة اأكر على اأنظمته وفوائده‪.‬‬

‫ابن حميد‬

‫وك �� �ش��ف ال �� �ش �ي��خ � �ش��ال��ح ب��ن‬ ‫حميد ع��ن ق��رب ف��راغ خ��راء وج��ان‬ ‫متخ�ش�شة‪ ،‬من اإجاز �شُ لم وظيفي‪،‬‬ ‫ُي ّكن من تعين ذوي الخت�شا�شات‬ ‫ام �ق��ارب��ة ل�ل�ع��دل�ي��ة‪ ،‬ل��ا� �ش �ت �ف��ادة من‬ ‫خراتهم ي امجال العدي‪ ،‬والعمل‬ ‫اإم��ا ي امجل�س الأع�ل��ى للق�شاء‪ ،‬اأو‬ ‫الأذرع��ة التابعة له‪ .‬وق��ال ابن حميد‬ ‫ل�"ال�شرق" اإن امجل�س الأعلى للق�شاء‬ ‫ينتهج تعين الق�شاة وغ��ره��م من‬ ‫امتخ�ش�شن ي امجال العدي‪ ،‬وفق‬ ‫اح��اج��ة‪ ،‬وم��ن ه��ذا ام�ن�ط�ل��ق‪ ،‬يتجه‬ ‫امجل�س عقب الن�ت�ه��اء م��ن التنظيم‬ ‫اجديد‪ ،‬ال��ذي اأم��ل اأن ينتهي ً‬ ‫قريبا‪،‬‬ ‫لا�شتفادة من خرة ما يُعرفون بذوي‬ ‫التخ�ش�شات امناظرة للتخ�ش�شات‬ ‫الق�شائية والعدلية‪ ،‬ليُمكن حاملي‬ ‫�شهادات البكالوريو�س والدكتوراه‬ ‫من العمل ي ذات امجال‪.‬‬

‫وق ��ال ُن �ع��ن ح�شبما ل��دي�ن��ا ي‬ ‫ام �ي��زان �ي��ة م��ن وظ��ائ��ف ع�ل��ى ال�شلم‬ ‫الوظيفي اخا�س‪ ،‬ونعمل على تنظيم‬ ‫لئحة للمتخ�ش�شن ي التخ�ش�شات‬ ‫ال �ن �ظ��رة‪ ،‬م ��ن ل �ه��م خ ��رة م�ن��اظ��رة‬ ‫ل�ل�خ��رات ال �ت��ي تتطلبها ال��وظ��ائ��ف‬ ‫ي ج�ل����س ال �ق �� �ش��اء‪ ،‬ون�ع�م��ل على‬ ‫اإج ��از �شلم وظ�ي�ف��ي م��ن ام�م�ك��ن اأن‬ ‫يتم ال��ش�ت�ف��ادة منه م��ن قبل حاملي‬ ‫�شهادات الدكتوراه واماج�شتر من‬ ‫التخ�ش�شات القريبة‪ ،‬والتي يتطلبها‬ ‫العمل ي احقل العدي‪.‬‬ ‫وك�شف اب��ن حميد ع��ن ق�شايا‬ ‫ع��دي��دة م تقييدها م��ن ق�ب��ل دوائ��ر‬ ‫ق�شائية تعمل ي ام�شاعر امقد�شة‬ ‫خ��ال مو�شم اح��ج‪ ،‬اأ�شبه م��ا تكون‬ ‫ب�"دوائر مُ�شتعجلة"‪ ،‬تعمل على‬ ‫البت ي الق�شايا التي ترد لها من قبل‬ ‫حجاج بيت الله اح��رام‪ ،‬ي مو�شم‬ ‫احج ال�شنوي‪ .‬و ّ‬ ‫خ�س الق�شايا التي‬ ‫م تقييدها ي مو�شم احج امن�شرم‪،‬‬ ‫ب �ق �� �ش��اي��ا اأغ �ل �ب �ه��ا ي �ت �م �ح��ور ح��ول‬ ‫الحتكاكات‪ ،‬وال�شرقات‪ ،‬والن�شل‪،‬‬ ‫جميعها م ال�ب��ت بها ي اح��ال عن‬ ‫ط��ري��ق دوائ� ��ر ال�ق���ش��اء ال�ع��ام�ل��ة ي‬ ‫ام�شاعر امقد�شة مكة امكرمة‪ .‬وقال‬ ‫اب��ن حميد اإن دوائ��ر اح��ج من جملة‬ ‫اخ��دم��ات امقدمة ي اح��ج‪ ،‬فتعمل‬ ‫‪ 14‬دائرة على الق�شايا ام�شتعجلة‪،‬‬ ‫وفق لئح ٍة خا�شة لإج��راءات يُطلق‬ ‫عليها اإجراءات احج والعمرة ‪.‬‬

‫الصحة تطلع الشورى اليوم على خطتها اإستراتيجية‬ ‫الريا�س ‪ -‬حمد الدوخي‬ ‫يزور رئي�س جل�س ال�شورى ال�شيخ عبدالله بن حمد‬ ‫اآل ال�شيخ ونائبه وعدد من اأع�شاء جل�س ال�شورى اليوم‪،‬‬ ‫وزارة ال�شحة؛ تلبية لدعوة وجهها وزير ال�شحة الدكتور‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزيز الربيع ��ة‪ .‬ويبحث وف ��د ال�شورى‬ ‫خ ��ال الزي ��ارة اخط ��ة الإ�شراتيجي ��ة ل ��وزارة ال�شح ��ة‬ ‫خال الأعوام م ��ن ‪1440-1431‬ه�‪ ،‬وام�شروع الوطني‬

‫للرعاية ال�شحية امتكاملة وال�شاملة الذي ي�شتهدف حقيق‬ ‫مب ��ادئ العدل وام�شاواة وال�شمولي ��ة ي توزيع اخدمات‬ ‫ال�شحية و�شهول ��ة الو�شول اإليها واح�ش ��ول عليها‪ .‬كما‬ ‫�شيت ��م تقدم عر�س م�شروعات ال ��وزارة اجديدة من مدن‬ ‫طبية وم�شت�شفي ��ات ومراكز طبية متخ�ش�شة‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫عر� ��س لأبرز الرامج ال�شحية الت ��ي تنفذها الوزارة مثل‬ ‫برنامج الطب امنزي‪ ،‬وبرنامج عاقات وحقوق امر�شى‪،‬‬ ‫وبرنامج اإدارة الأ�شرة‪ ،‬وبرامج ال�شحة الإلكرونية‪.‬‬

‫قطع يد نيجيري قصاص ًا‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫نف ��ذت وزارة الداخل ّي ��ة ح ��د ال�شرق ��ة عل ��ى‬ ‫عبدال�شمد اإ�شماعيل عبدالله هو�شاوي (نيجري‬ ‫اجن�شية) بقطع يده اليمنى اأم�س اجمعة مدينة‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬بعد م�شادقة حكمة التمييز وامحكمة‬ ‫�شام يق�شي باإنفاذه‪.‬‬ ‫العليا على احكم‪ ،‬و�شدر اأمر ٍ‬ ‫وكان ��ت امحكمة العامة ق ��د اأدانت هو�شاوي‬ ‫بجري ��ة ال�شرق ��ة‪ ،‬و�ش ��در �شك �شرع ��ي يق�شي‬

‫بثب ��وت م ��ا ن�شب اإلي ��ه‪ ،‬واحكم علي ��ه باإقامة حد‬ ‫ال�شرق ��ة بقط ��ع ي ��ده اليمن ��ى م ��ن مف�ش ��ل الكف‬ ‫وح�شمه ��ا بع ��د اعراف ��ه ب�شرقة ذه ��ب وم�شد�س‬ ‫وجوال وم�شاركته ي �شرقة �شيارة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��درت وزارة الداخلي ��ة بيان� � ًا اأعلن ��ت‬ ‫في ��ه تنفيذ اح ��د‪ ،‬موؤكد ًة حر�شها عل ��ى ا�شتتباب‬ ‫الأمن وحقيق الع ��دل‪ ،‬وتنفيذ اأحكام الله ي كل‬ ‫م ��ن يتعدى عل ��ى الآمن ��ن ب�شفك دمائه ��م اأو هتك‬ ‫حرماتهم اأو �شلب اأموالهم‪.‬‬


‫أمير عسير يوجه بتمديد فترة مهرجان العسل‬

‫مدينة الملك عبدالعزيز تطلق ثاثة مشروعات غداً‬

‫م�ست ��وى امملكة‪.‬وحق ��ق الف ��وز ي امرك ��ز الأول‬ ‫م�سطفى عمر ع�سري من نادي جر�ض ال�سعودي‪،‬‬ ‫وم�سارك ��ة عدائ ��ن اآخري ��ن م ��ن اأندي ��ة كالأهلي‬ ‫والح ��اد واأبها‪ ،‬ي حن اأقي ��م حفل خطابي كرم‬ ‫فيه امت�سابقون بجوائز مالية وكميات من الع�سل‬ ‫الأمع ��ي كما م تك ��رم معلمي الربي ��ة الريا�سية‬ ‫ام�سرفن على امهرجان وم�سري الن�ساط الطلبي‬ ‫بالإدارة الذين �ساهموا ي اإجاح امهرجان‪.‬‬

‫بن �سع ��ود بن حم ��د اآل �سع ��ود غد ًا‬ ‫حفل انطلقة ثلثة م�سروعات تقنية‬ ‫رائدة وتخريج امحت�سنن برنامج‬ ‫بادر‪.‬‬ ‫و�سيب ��داأ الرنام ��ج ال ��ذي يع ��د‬ ‫الأول م ��ن نوعه على م�ستوى امملكة‬ ‫ي مام ال�ساع ��ة الثامنة م�سا ًء مقر‬ ‫برنامج بادر‪.‬‬

‫رجال اأمع – حمد مفرق‬ ‫وجه اأمر منطقة ع�سر رئي�ض جنة التنمية‬ ‫ال�سياحي ��ة �ساحب ال�سم ��و املك ��ي الأمر في�سل‬ ‫ب ��ن خالد بن عبدالعزي ��ز اآل �سع ��ود‪ ،‬بتمديد فرة‬ ‫مهرج ��ان الع�س ��ل الراب ��ع ي حافظة رج ��ال اأمع‬ ‫حتى الأربعاء امقبل‪.‬‬ ‫اأو�سح ذلك رئي�ض اللجنة امنظمة للمهرجان‬

‫اإبراهيم الأمعي اأثن ��اء حفل تكرم امت�سابقن ي‬ ‫�سباق اخراق ال�ساحية‪ ،‬الذي اأقيم �سمن فعاليات‬ ‫امهرج ��ان م�ساء اخمي�ض اما�س ��ي‪ ،‬الذي ح�سره‬ ‫مدي ��ر الربية والتعليم نائب رئي�ض جنة التنمية‬ ‫ال�سياحي ��ة محافظ ��ة رجال اأم ��ع ها�سم احياي‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأعل ��ن �س ��ارة انط ��لق ال�سباق ال ��ذي �سارك‬ ‫في ��ه اأكر من ‪ 147‬م�سارك ًا م ��ن ختلف الأعمار‬ ‫والفئات وم�سارك ��ة عدائن من اأندية كثرة على‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�سع�ساعي‬

‫جانب من احفل‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫الحكم لصالح‬ ‫مواطن‬ ‫غانم الحمر‬

‫عندم ��ا يع� ��ض كل � ٌ�ب رج ��اً فاإن ذل ��ك ف ��ي الع ��رف ال�صحافي‬ ‫لي� ��ض خبر ًا‪ ،‬بل الخبر الم�ؤهل لأن يت ��داول ب�صكل وا�صع وتتناقله‬ ‫وكالت الأنب ��اء والقن ���ات الف�صائية ه� اأن يع� ��ض رجلٌ كلب ًا‪ ،‬هنا‬ ‫�صتك�ن الإثارة والغرابة‪ .‬وعندما ُينقل ج�صد حي في تاب�ت وعلى‬ ‫الأكت ��اف فه� اأح ��رى اأن يك�ن خبر ًا ي�صتح ���ذ على حيز بارز في‬ ‫�صحيف ��ة تمتل ��ك مرا�صلين مه ��رة‪ ،‬و�صت�صعى كق ��ارئ اأن تعرف ما‬ ‫وراء الخبر‪.‬‬ ‫�صحافتن ��ا في الآونة الأخيرة اأ�صبحت تنقل ب�صكل بارز على‬ ‫�ص ��در �صفحاته ��ا اأنب ��اء عن اأح ��كام ل�صالح م�اطني ��ن �صادرة من‬ ‫محاك ��م ا�صتئناف �ص ��د جهات ر�صمية‪ ،‬وهذه الأخبار تجذب عدد ًا‬ ‫القراء؛ بدليل اأنه ��ا تحظى بتعليقات كثيرة بالمقارنة مع‬ ‫كبي ��ر ًا من ّ‬ ‫غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن�صب ��ت اأ�صا�صاً‬ ‫م ��ن الطبيعي ج ��دا اأن تحكم المحاك ��م‪ ،‬التي ِ‬ ‫لإر�ص ��اء دعائ ��م الع ��دل‪ ،‬ل�صال ��ح م ��ن اأُخ ��ذ حق ��ه‪� ،‬ص ���اء كان ذلك‬ ‫المتع ��دي م�اطن� � ًا اأو جه ��ة حك�مي ��ة‪ ،‬ه ��ذا ه ��� الماأل ���ف‪ .‬ولك ��ن‬ ‫ال�ص�ؤال‪ ،‬لماذا اأ�صبحت هذه الحالة خبر ًا �صحافي ًا بارز ًا ومهم ًا‪.‬‬ ‫لاإجاب ��ة على هذا ال�ص�ؤال هناك احتمالن؛ اأحدهما اأن تك�ن‬ ‫ه ��ذه الق�صايا ن ��ادرة الحدوث‪ ،‬فا تجد جه ��ة حك�مية ته�صم حق‬ ‫م�اطن‪ ،‬والآخر اأنها تحدث كثير ًا وب�صكل �صائع‪ ،‬ولكن النادر ه�‬ ‫اأن ُيحك ��م ل�صالح الم�اطن‪ ،‬حيث ل ت��صد محكمة اأو جهة فا�صلة‬ ‫في الق�صية اأب�ابها بحجة عدم الخت�صا�ض اأو باأي حجة اأخرى‪.‬‬ ‫اأخير ًا‪ ،‬ال�ص�ؤال الخارج عن ال�صياق‪ ،‬الذي يطرق باب الأج�بة‬ ‫بق ���ة‪ ،‬كم من ال�قت يحتاج الحك ��م ال�صادر ل�صالح الم�اطن �صد‬ ‫الجهات الحك�مية لتنفيذه؟‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫مشروع «حياة جديدة« أحداث‬ ‫الماحظة ااجتماعية في الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫ب� � � � � ��داأت دار ام���لح� �ظ���ة‬ ‫الجتماعية ي الدمام ح�سراتها‬ ‫لإطلق م�سروع اجتماعي م�سرك‬ ‫ب ��ن ال� � ��دار وج �م �ع �ي��ة ال �ت �اأه �ي��ل‬ ‫الج �ت �م��اع��ي «واع � ��ي» واأرام��ك��و‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وك � �� � �س� ��ف م � ��دي � ��ر ال� � � ��دار‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن ام�ق�ب��ل‪ ،‬اأم ����ض‪ ،‬عن‬ ‫اأن ام���س��روع يحمل ا��س��م «حياة‬ ‫ج ��دي ��دة» وم �ت � ّد ث�م��ان�ي��ة اأ��س�ه��ر‬ ‫وي�ستهدف نحو ‪ 130‬من موظفي‬ ‫الدار‪ ،‬مدنين وع�سكرين‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإى نزلء اأح��داث ي داخل الدار‬ ‫واأ�� �س ��ره ��م‪ .‬واأ�� �س ��ار ام �ق �ب��ل اإى‬ ‫اأن ال��رن��ام��ج تنموي ومهني و‬ ‫ثقاي واجتماعي منوع يقوم به‬ ‫ف��ري��ق متخ�س�ض لتحقيق مبداأ‬ ‫ام�سوؤولية الجتماعية وتفعيل‬ ‫م �� �س��ارك��ة م �وؤ� �س �� �س��ات امجتمع‬ ‫ي ه��ذا اج��ان��ب‪ ،‬كما يركز على‬ ‫تنمية ال ��ذات ل �لأح��داث والأ� �س��ر‬ ‫واإك�سابهم مهارات �سليمة وحديثة‬ ‫ي التعامل م��ع اح �ي��اة وكيفية‬ ‫اح �ف��اظ ع�ل��ى م��ق��درات ال��وط��ن‪،‬‬ ‫وكذلك التعريف باأ�ساليب التن�سئة‬

‫وال��رع��اي��ة وكيفية ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ختلف امراحل العمرية للأبناء‬ ‫داخل الأ�سرة‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يتعلق بفري ��ق العمل‬ ‫ق ��ال امقب ��ل ياأت ��ي الرنام ��ج‬ ‫للتعريف بالنواح ��ي التي تعينهم‬ ‫عل ��ى تنفي ��ذ امه ��ام والواجب ��ات‬ ‫بالطريق ��ة ال�سليم ��ة ي اخط ��ط‬ ‫العلجية وتقدم الرعاية ال�سليمة‬ ‫ال�سحيح ��ة للأح ��داث امقيم ��ن‬ ‫داخل ال ��دار والرامج التي تتتبع‬ ‫اح ��دث بعد خروج ��ه وربط الدار‬ ‫موؤ�س�سات امجتمع‪.‬‬ ‫واأثن ��ى امقب ��ل ‪:‬عل ��ى جمي ��ع‬ ‫اموؤ�س�س ��ات الجتماعي ��ة الت ��ي‬ ‫ت�س ��ارك ي حقي ��ق ام�سوؤولي ��ة‬ ‫الجتماعي ��ة م ��ع ال ��دار وعل ��ى‬ ‫راأ�سه ��ا برنام ��ج الأم ��ر حمد بن‬ ‫فه ��د للتنمية الإن�ساني ��ة وم�سروع‬ ‫احا�سن ��ة الجتماعي ��ة ال ��ذي‬ ‫ا�ستط ��اع تدري ��ب خم�س ��ن حدث ��ا‬ ‫خ ��لل �سي ��ف الع ��ام اما�س ��ي‬ ‫وح�سول كل متدرب على األف ريال‬ ‫بعد انتهاء ف ��رة التدريب‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإى اموؤ�س�س ��ات الأخرى ام�ساركة‬ ‫ب�س ��كل دائم وفاعل ي خدمة الدار‬ ‫وام�سوؤولية الجتماعية‪.‬‬

‫ااستحكام يتسبب بحرمان أربعين مواطن ًا لمنحهم‬ ‫وادي بن ه�سبل ‪ -‬حمد البجادي‬ ‫ت�سبب مواطن ي مرك ��ز وادي بن‬ ‫ه�سبل ي منطقة ع�سر بحرمان اأربعن‬ ‫مواطن � ً�ا من ح�سلوا عل ��ى اأرا�ض امنح‬ ‫البلدي ��ة بحج ��ة امتلك ��ه للأرا�س ��ي ي‬ ‫امخطط‪.‬وب ��ن امواط ��ن اأن لدي ��ة حجة‬ ‫ا�ستح ��كام على ع ��دد م ��ن الأرا�سي التي‬ ‫منحتها البلدية فيما رف ��ع اأ�سحاب امنح‬ ‫دع ��وى �سد بلدي ��ة وادي بن ه�سبل لعدم‬ ‫ت�سلمه ��م امن ��ح من ��ذ ع ��ام ‪1426‬ه� بعد‬ ‫اعتم ��اد البلدي ��ة لتوزي ��ع ‪ 5000‬قطعة‬ ‫اأر� ��ض ي اأح ��د امخطط ��ات التابع ��ة لها‬ ‫‪،‬واأفاد عاي� ��ض ال�سهراي اأنه بعد توزيع‬ ‫امن ��ح م يت ��م ت�سلي ��م �سك ��وك الأر� ��ض‬ ‫اممنوح ��ة لهم منذ �سبع �سن ��وات وحتى‬ ‫الآن ب�سب ��ب وج ��ود م�س ��كلت ب ��ن اأحد‬

‫امواطنن وبلدية وادي بن ه�سبل والذي‬ ‫اأعاق توزيع اأربعن قطعة اأر�ض م�ستحقة‬ ‫ي نف� ��ض امخط ��ط حيث ا�ست ��وى على‬ ‫جميع الأرا�سي ‪ ،‬من جهته اأو�سح رئي�ض‬ ‫بلدية وادي ب ��ن ه�سبل عو�ض بن �سعيد‬ ‫اآل �سياف باأن تلك الأرا�سي التي وزعتها‬ ‫البلدية جمي ��ع امواطن ��ن م ا�ستلمها‬ ‫ب�سك ��وك �سرعي ��ة �س ��ادرة م ��ن حكمة‬ ‫ً‬ ‫مواطنا م‬ ‫وادي ب ��ن ه�سبل عدا اأربع ��ن‬ ‫ت�سلم لهم حتى الآن وذلك ب�سبب اعرا�ض‬ ‫اأح ��د امواطن ��ن للقط ��ع اموزع ��ة والتي‬ ‫تق ��ع داخل اأحوا� ��ض ومزرعة ومتلكات‬ ‫خا�س ��ة له وم رفعه ��ا اإى امقام ال�سامي‬ ‫للنظر ي و�سع امواطنن والتي منحتهم‬ ‫البلدي ��ة الأرا�سي بحجة امتلكه لأوراق‬ ‫وثبوتيات بتمكينه من امزرعة واحو�ض‬ ‫القائم بو�سط امخطط ‪.‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫تقي ��م مدين ��ة امل ��ك عب ��د العزيز‬ ‫للعل ��وم والتقنية مثل ��ة ي برنامج‬ ‫ب ��ادر حا�سن ��ات التقني ��ة وبح�سور‬ ‫نائ ��ب رئي�ض مدينة امل ��ك عبدالعزيز‬ ‫للعل ��وم والتقني ��ة معاه ��د البح ��وث‬ ‫�ساحب ال�سمو الأمر الدكتور تركي‬

‫بح�سور الأمر �سلطان بن �سلمان اليوم‬

‫أمير المدينة يرعى لقاء مركز اأمير سلمان لإعاقة ويفتتح مشروعات ببدر وينبع‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫بح�س ��ور رئي� ��ض جل� ��ض‬ ‫اأمناء مركز الأم ��ر �سلمان لأبحاث‬ ‫الإعاق ��ة �ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي‬ ‫الأمر �سلطان ب ��ن �سلمان بن عبد‬ ‫العزيز يرعى اأمر منطقة امدينة‬ ‫امن ��ورة �ساح ��ب ال�سم ��و املكي‬ ‫الأم ��ر عبدالعزي ��ز ب ��ن ماجد بن‬ ‫عب ��دا لعزيز اليوم اللق ��اء ال�سابع‬ ‫موؤ�س�س ��ي امرك ��ز واجمعي ��ة‬ ‫العمومية الرابعة للمركز ب�سيافة‬ ‫الع�سو اموؤ�س�ض نا�سر بن حمد‬ ‫امطوع وجمعية الأطفال امعوقن‬ ‫وذل ��ك ي مركز الأمر �سلطان بن‬ ‫عبدا لعزيز ‪ -‬فرع جمعية الأطفال‬ ‫امعوقن ي امنطقة‪.‬‬ ‫واأع ��رب الأم ��ر �سلط ��ان ب ��ن‬ ‫�سلم ��ان ع ��ن �سكره للأم ��ر ماجد بن‬ ‫عب ��دا لعزي ��ز لتف�سله برعاي ��ة اللقاء‬ ‫ال ��ذي يعت ��ر امت ��داد ًا منا�سب ��ات‬

‫ولقاءات دورية يقيمها امركز �سنوي ًا‪.‬‬ ‫وثم ��ن الأم ��ر �سلط ��ان ب ��ن‬ ‫�سلمان ا�ست�سافة هذا اللقاء من قبل‬ ‫الع�س ��و اموؤ�س� ��ض امهند�ض نا�سر‬ ‫امطوع وجمعية الأطفال امعوقن‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى دورهم ��ا املمو�ض ي‬ ‫دع ��م امرك ��ز وم�ساريع ��ه البحثي ��ة‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى كونهم ��ا ع�سوي ��ن‬ ‫موؤ�س�سن للمركز‪.‬‬ ‫و�سي�سب ��ق لق ��اء اموؤ�س�س ��ن‬ ‫عق ��د الجتم ��اع الراب ��ع للجمعي ��ة‬ ‫العمومية‪ ،‬ومن اأهم ما �سيت�سمنه‬ ‫ج ��دول اأعماله ��ا اعتم ��اد اميزانية‬ ‫العمومية لعام ‪2010‬م واموازنة‬ ‫التقديري ��ة لع ��ام ‪2012‬م‪ ،‬كم ��ا‬ ‫�سيت�سمن ج ��دول الأعمال اختيار‬ ‫اأع�س ��اء جل�ض الأمن ��اء‪ ،‬و�سيقيم‬ ‫امرك ��ز �سم ��ن فعاليات ه ��ذا اللقاء‬ ‫معر�س� � ًا م�ساحبا ي�س ��م الباحثن‬ ‫واأح ��دث الرام ��ج البحثي ��ة الت ��ي‬ ‫يقوم امرك ��ز بتنفيذه ��ا ي الوقت‬

‫الأمر �صلطان بن �صلمان‬

‫احاي‪ ،‬كم ��ا ي�سم جناح� � ًا خا�س ًا‬ ‫بجمعية الأطف ��ال امعوقن والذي‬ ‫�سيعر� ��ض في ��ه برنام ��ج «ج ��رب‬ ‫معاناتي» وهو اأح ��د الرامج التي‬ ‫تبنته ��ا اجمعي ��ة‪ ،‬وال ��ذي يعت ��ر‬ ‫ج ��زء ًا مهم� � ًا ي التوعي ��ة باأهمية‬ ‫تطبيق برنامج الو�سول ال�سامل‪.‬‬ ‫كم ��ا يق ��وم اأم ��ر منطق ��ة‬

‫عبدالعزيز بن ماجد‬

‫امدينة امن ��ورة غدا بزيارة تفقدية‬ ‫محافظت ��ي ينب ��ع وب ��در لو�س ��ع‬ ‫حج ��ر الأ�سا� ��ض وافتت ��اح عدد من‬ ‫ام�سروع ��ات التنموي ��ة وذل ��ك ي‬ ‫اإط ��ار اج ��ولت اميداني ��ة ل�سموه‬ ‫للط ��لع عل ��ى اأح ��وال امواطن ��ن‬ ‫و�سر هذه ام�سروعات ‪.‬‬ ‫و�سي�ستقب ��ل خ ��لل الزي ��ارة‬

‫اأمير سعود يرعى حلقة نقاش في المدينة الجامعية بحائل‬ ‫حائل � فريح الرماي‬ ‫يرع ��ى اأم ��ر منطق ��ة حائ ��ل‬ ‫الأم ��ر �سع ��ود ب ��ن عب ��د امح�سن‬ ‫ب ��ن عب ��دا لعزي ��ز الي ��وم ال�سب ��ت‬ ‫ي قاع ��ة اموؤم ��رات ي امدين ��ة‬ ‫اجامعي ��ة حلق ��ة النقا� ��ض الت ��ي‬ ‫تقيمه ��ا اجامع ��ة مثل ��ة بوكالة‬ ‫اجامع ��ة للتطوي ��ر الأكادم ��ي‬ ‫وخدمة امجتمع والتعليم ام�ستمر‬ ‫بعن ��وان « اجامع ��ة وامجتمع ‪..‬‬ ‫ري ��ادة و تنمي ��ة و �سراك ��ة « وذلك‬ ‫خلل الف ��رة من ‪ 28‬ح ��رم اإى‬ ‫‪� 1‬سفر ‪.‬‬ ‫وتهدف احلقة للتعرف على‬ ‫احتياجات امجتمع ي القطاعات‬ ‫امختلفة ودور اجامعة للو�سول‬ ‫اإى روؤية تنموية متكاملة و�ساملة‬ ‫خدم ��ة للمنطق ��ة وو�س ��ع اأ�س� ��ض‬ ‫التفاع ��ل احقيق ��ي ب ��ن اجامعة‬ ‫وامجتمع‪.‬‬ ‫اأو�س ��ح ذل ��ك مدي ��ر جامع ��ة‬ ‫حائ ��ل الدكت ��ور خلي ��ل الراهي ��م‬ ‫الذي نوه ب� �اأن اجامعة من حائل‬ ‫ولأه ��ل حائل وهي ج ��زء من هذا‬ ‫امجتمع ويج ��ب اأن تقدم خدمات‬ ‫نوعية ي ختلف امجالت‪.‬‬ ‫واأب ��ان وكي ��ل جامع ��ة حائل‬

‫الأمر �صع�د بن عبدامح�صن‬

‫للتطوي ��ر الأكادم ��ي وخدم ��ة‬ ‫امجتم ��ع الدكتور عثم ��ان العامر‬ ‫اأن ح ��ور اجل�س ��ة الأوى الت ��ي‬ ‫يرعاها اأمر منطقة حائل ورئي�ض‬ ‫الهيئة العلي ��ا لتطوير امنطقة هو‬ ‫جل� ��ض امنطق ��ة والهيئ ��ة العليا‬ ‫لتطوي ��ر منطق ��ة حائ ��ل‪ ،‬ومديرو‬ ‫الدوائر احكومية‪ .‬و�سيفتح باب‬ ‫امداخ ��لت والأ�سئل ��ة والنقا� ��ض‬ ‫ي اجاه ما يخدم امنطقة‪ .‬وقال‬ ‫اإن امح ��ور التعليم ��ي �سيكون ي‬

‫اجل�س ��ة الثاني ��ة ع ��ن اموؤ�س�س ��ة‬ ‫العامة للتدري ��ب التقني وامهني‪.‬‬ ‫وي اجل�س ��ة الثالث ��ة �سيك ��ون‬ ‫امح ��ور الثق ��اي والإعلم ��ي عن‬ ‫الن ��ادي الأدب ��ي وجمعي ��ة الثقافة‬ ‫والفنون والإعلمين وال�سحافة‬ ‫والإع ��لم والن�س ��ر وامنتدي ��ات‬ ‫والإعلم والن�سر الإلكروي‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن اجل�سة الرابعة‬ ‫�ستدور ح ��ول امحور القت�سادي‬ ‫عن الغرف ��ة التجارية وال�سناعية‬

‫ورجال الأعم ��ال وهيئة ال�سياحة‬ ‫والآث ��ار ومكتب العمل و�سندوق‬ ‫ام ��وارد الب�سري ��ة و�سن ��دوق‬ ‫امئوي ��ة و�سن ��دوق ري ��ادة فيم ��ا‬ ‫�ستك ��ون اجل�س ��ة اخام�س ��ة‬ ‫ع ��ن امح ��ور اخدم ��ي ي اأمان ��ة‬ ‫منطق ��ة حائ ��ل وامجل� ��ض البلدي‬ ‫وال�سوؤون ال�سحية واإدارة النقل‬ ‫واإدارة الأمن العام واإدارة امرور‬ ‫والرئا�سة العامة لرعاية ال�سباب‪،‬‬ ‫وي اجل�سة ال�ساد�سة عن وزارة‬ ‫ال�س� �وؤون الجتماعي ��ة وامجل�ض‬ ‫التن�سيق ��ي للجمعي ��ات اخرية‪،‬‬ ‫اجمعية اخرية بحائل وجمعية‬ ‫امل ��ك عب ��د العزي ��ز اخري ��ة‬ ‫للخدم ��ات الجتماعية واجمعية‬ ‫اخري ��ة لرعاي ��ة الأيت ��ام ودار‬ ‫ام�سن ��ن واجمعي ��ات اخري ��ة‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وي اجل�س ��ة ال�سابعة‬ ‫ع ��ن ام ��راأة ي امجتم ��ع احائلي‬ ‫واجامع ��ة واإدارة كليات البنات‪.‬‬ ‫و�ستختت ��م اجل�س ��ة برئا�س ��ة‬ ‫الدكتور خليل اخليل عن جامعة‬ ‫حائل واآفاق ام�ستقبل ثم العر�ض‬ ‫النهائ ��ي لتو�سي ��ات ومقرح ��ات‬ ‫ور� ��ض العمل وتدار� ��ض امعوقات‬ ‫والتحديات ور�س ��م ا�سراتيجية‬ ‫العمل خدمة امجتمع‪.‬‬

‫امواطن ��ن ي كل امحافظت ��ن‬ ‫لل�ستم ��اع مطالبهم واحتياجاتهم‪،‬‬ ‫كما �سيطلع عل ��ى اخدمات امقدمة‬ ‫لأه ��اي امحافظت ��ن وام�سروعات‬ ‫الت ��ي ته ��دف للرق ��ي م�ست ��وى‬ ‫اخدم ��ات امقدم ��ة للمواطن ��ن‬ ‫وحقيق الرف ��اه لأبناء امحافظات‬ ‫وم ��دى الإج ��از ي ام�سروع ��ات‬ ‫اج ��اري تنفيذه ��ا فيم ��ا �سي�ستمع‬ ‫اجمي ��ع اإى توجيهات ��ه الهادف ��ة‬ ‫لتوفر اأرقى اخدمات للمواطنن‬ ‫ي تل ��ك امحافظ ��ات وتلبي ��ة‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬كما �سيراأ�ض �سموه‬ ‫خلل الزي ��ارة اجتماعات امجل�ض‬ ‫امحلي ي كل امحافظتن‪.‬‬ ‫وع ��ر حافظ ينب ��ع اإبراهيم‬ ‫ال�سلطان با�سمه ونيابة عن اأهاي‬ ‫امحافظ ��ة ع ��ن ترحيبه ��م بزي ��ارة‬ ‫�سمو اأمر امنطقة التي تاأتي �سمن‬ ‫توجيهات القيادة الر�سيدة خدمة‬ ‫امواطن ��ن ي ام ��دن وامحافظات‬

‫وامراكز ي جميع مناطق امملكة‪،‬‬ ‫م�سيدا ما حظى به حافظة ينبع‬ ‫م ��ن م�سروعات خدمي ��ة و�سياحية‬ ‫حديث ��ة واإط ��لع وحر� ��ض �سموه‬ ‫عل ��ى متابع ��ة �س ��ر ام�سروع ��ات‬ ‫ميداني� � ًا وتلم� ��ض احتياج ��ات‬ ‫امواطن ��ن بنف�س ��ه الت ��ي اعتاده ��ا‬ ‫اأهاي امحافظة ب�سفة دائمة‪.‬‬ ‫كما عر حافظ بدر امهند�ض‬ ‫�سالح بن عب ��دا لعزيز اخليفة عن‬ ‫�سعادت ��ه بزي ��ارة �سم ��وه محافظة‬ ‫ب ��در الت ��ي ت ��دل عل ��ى حر�س ��ه‬ ‫بتلم� ��ض احتياج ��ات امواطن ��ن‬ ‫ي حافظ ��ات ومراك ��ز امنطق ��ة‬ ‫والعناية باخدمات التي تقدم لهم‬ ‫وتطويره ��ا نحو الأف�سل مو�سح ًا‬ ‫اأن حافظة بدر تزخر م�سروعات‬ ‫تنموي ��ة ختلفة بف�سل من الله عز‬ ‫وجل ث ��م بالدعم غ ��ر امحدود من‬ ‫القيادة الر�سيدة وامتابعة الدوؤوبة‬ ‫من �سمو اأمر امنطقة ‪.‬‬

‫القحطاي ل� |‪ :‬خاطبنا الوزارة لتخ�سي�ض وظائف لهن‬

‫عنصرا نسائ ًيا‬ ‫‪49‬‬ ‫ً‬ ‫في مجال الدعوة بعسير‬

‫اأبها‪-‬عبده أالأ�سمري‬ ‫اأو�س ��ح مدي ��ر ع ��ام ال�س� �وؤون‬ ‫الإ�سلمي ��ة والأوق ��اف ي منطق ��ة‬ ‫ع�س ��ر الدكت ��ور حم ��د القحطاي‬ ‫ل � � «ال�سرق» اأن ‪ 49‬عن�س ��ر ًا ن�سائي ًا‬ ‫يعملن ي جال الدعوة ي امنطقة‪.‬‬ ‫وطالب القحطاي بزيادة اأعداد‬ ‫الداعي ��ات وتخ�سي�ض وظائف لهن‬ ‫مو�سح� � ًا اأنه مت خاطبة الوزارة‬ ‫لإيج ��اد الوظائ ��ف له ��ن ليوا�سل ��ن‬ ‫اأعماله ��ن الدعوي ��ة ي الكلي ��ات‬ ‫واجامع ��ات ومواق ��ع التجمع ��ات‬ ‫الن�سائية‪.‬وب ��ن اأن برناج ًا لتاأهيل‬ ‫الداعي ��ات م ي ع�سر بعد موافقة‬ ‫الإم ��ارة وال ��وزارة واأنه ��ن ح�سلن‬ ‫على خم�سن �ساعة تدريب لف�سلن‬ ‫اإ�ساف ��ة لتدريبه ��ن عملي ��ا‪ .‬واأ�س ��اد‬ ‫القحطاي ب ��دور الدع ��اة واإدراكهم‬ ‫م�سئوليته ��م الكبرة ج ��اه الوطن‬ ‫وامجتمع نافي ًا تلقيهم ترعات مالية‬ ‫كونهم غر خولن بقبول اأي ترع‬ ‫ماي اأوعيني‪.‬‬

‫د‪.‬حمد القحطاي‬

‫ودعا من يرغب ي بناء م�سجد‬ ‫التن�سي ��ق م ��ع اإدارة ام�سروع ��ات‬ ‫وام�ساجد كي تطلع على امخططات‬ ‫وتق ��وم بدورها مخاطب ��ة اجهات‬ ‫امعنية باإ�س ��دار الراخي�ض للبناء‬ ‫م�سيفا اأنه لي�ض لل ��وزارة اأي علقة‬ ‫بالأم ��وال قل ��ت اأوك ��رت‪ ،‬معرف� � ًا‬ ‫بوجود تق�سر من �سركات ال�سيانة‬ ‫ام�سوؤول ��ة عن ام�ساج ��د واجوامع‬ ‫فيم ��ا �سيت ��م حا�سب ��ة بع� ��ض‬ ‫امق�سري ��ن منهم اإ�ساف ��ة اإى العجز‬ ‫احا�سل ي اأعداد الأئمة واموؤذنن‬ ‫ي امنطقة ‪.‬‬

‫�ستون يوم ًا مهلة لتقدم البحوث‬

‫خطأ العمادة يحرم خريجات‬ ‫أكثر من ‪ 35‬مليون ًا لمشروعات بحثية في جامعة أم القرى جامعة جازان من «حافز«‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫بلغ اإجم ��اي ع ��دد ام�سروعات‬ ‫البحثية امقدمة جامعة اأم القرى ي‬ ‫مكة امكرمة من الباحثن والباحثات‬ ‫اأع�ساء هيئة التدري�ض ي التقنيات‬ ‫الإ�سراتيجي ��ة وامتقدم ��ة ل�سه ��ر‬ ‫�سبتم ��ر‪ 24 ،‬م�سروع� � ًا بحثي� � ًا‬ ‫و�سلت قيمتها الإجمالية ‪ 35‬مليون ًا‬ ‫و‪ 176‬األف� � ًا و‪ 809‬ري ��الت‪ ،‬ي‬ ‫م�س ��ارات تقني ��ة امعلوم ��ات ‪37.5‬‬ ‫‪ %‬والتقني ��ات الطبي ��ة وال�سحي ��ة‬ ‫‪%33.3‬و تقني ��ة النانو ‪%16.6‬‬ ‫وتقني ��ة البن ��اء والت�سيي ��د ‪%4.1‬‬ ‫وتقني ��ة البيئ ��ة ‪ %4.1‬وبرنام ��ج‬ ‫الفيزياء والريا�سيات ‪.%4.1‬‬ ‫اأو�سح ذلك مدير وحدة العلوم‬ ‫والتقني ��ة ي جامع ��ة اأم الق ��رى‬ ‫الدكتورفي�سل الع ��لف‪ ،‬م�سر ًا اإي‬ ‫اأن ثماني ��ة م�سروعات بحثية مقدمة‬ ‫من باحث ��ن بكلي ��ة احا�س ��ب الآي‬ ‫ونظ ��م امعلوم ��ات بكلف ��ة اإجمالي ��ة‬ ‫مقداره ��ا ‪ 14‬مليون� � ًا و‪ 338‬األف� � ًا‬ ‫و‪ 832‬ري ��ا ًل مث ��ل ‪ %40.8‬م ��ن‬

‫مدير جامعة اأم القرى ي�قع برناج ًا لعتماد بع�ض البح�ث العلمية باجامعة‬

‫القيمة الإجمالية وخم�سة م�سروعات‬ ‫بحثي ��ة مقدم ��ة م ��ن باحث ��ن بكلي ��ة‬ ‫ال�سيدل ��ة بكلف ��ة اإجمالي ��ة مقدارها‬ ‫ثماني ��ة ملين و‪ 336‬األف� � ًا و‪880‬‬ ‫ري ��ا ًل مث ��ل ‪ %23.7‬م ��ن القيم ��ة‬ ‫الإجمالية‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأن هناك اأي�س ًا اأربعة‬ ‫م�سروعات بحثية مقدمة من باحثن‬ ‫بكلي ��ة العل ��وم التطبيقي ��ة بكلف ��ة‬ ‫اإجمالي ��ة قدره ��ا مليون ��ان و‪262‬‬ ‫األف� � ًا و‪ 469‬ري ��ا ًل مث ��ل ‪%6.4‬‬ ‫م ��ن القيم ��ة الإجمالي ��ة وم�سروعن‬ ‫بحثي ��ن مقدمن من باحث ��ن بكلية‬

‫الهند�س ��ة والعمارة الإ�سلمية بكلفة‬ ‫اإجمالية مقدارها اأربعة ملين ريال‬ ‫مثل ‪ %11.4‬من القيمة الإجمالية‬ ‫وم�سروع ��ن بحثي ��ن مقدم ��ن م ��ن‬ ‫باحثن بكلية الط ��ب بكلفة اإجمالية‬ ‫مقدارها ثلث ��ة ملي ��ن و‪ 995‬األف ًا‬ ‫و‪ 978‬ري ��ا ًل مث ��ل ‪ %11.4‬م ��ن‬ ‫القيمة الإجمالية اإ�سافة اإى م�سروع‬ ‫بحثي واحد مقدم من باحث بالكلية‬ ‫اجامعية بكلفة اإجمالية بلغت ‪643‬‬ ‫األ ��ف ريال مث ��ل ‪ %1.8‬تقريب ًا من‬ ‫القيم ��ة الإجمالية‪.‬وقال مدير وحدة‬ ‫العل ��وم والتقني ��ة ي اجامع ��ة اإن‬

‫يوم الأربعاء‪ 30‬ربيع الأول اموافق‬ ‫‪ 22‬فراير‪ 2012‬موعد نهائي لأي‬ ‫باح ��ث اأوباحث ��ة لتق ��دم البح ��وث‬ ‫الراغب ��ة ي الر�س ��ح للعتم ��اد‬ ‫النهائي م ��ن كلية العل ��وم والتقنية‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن وحدة العل ��وم باجامعة‬ ‫�ستبداأ ي قب ��ول البحوث وت�سلمها‬ ‫اعتب ��ار ًا م ��ن ي ��وم الأح ��د ‪� 21‬سفر‬ ‫اموافق ‪ 15‬يناير ‪ 2012‬م‪.‬‬ ‫وا�س ��رط الع ��لف �س ��رورة‬ ‫اإرف ��اق ال�س ��رة الذاتي ��ة للباحث اأو‬ ‫الباحث ��ة الرئي� ��ض وكذل ��ك الباحثن‬ ‫ام�سارك ��ن ي مل ��ف واح ��د ب�سيغة‬ ‫«وورد» ح�س ��ب النم ��اذج اخا�س ��ة‬ ‫بوح ��دة العلوم والتقني ��ة مع جميع‬ ‫امقرحات البحثي ��ة امر�سلة م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ��ه مك ��ن زي ��ارة الراب ��ط‬ ‫‪http://uqu.edu.sa/stu/‬‬ ‫‪ // ar/172778‬للح�س ��ول‬ ‫على امزي ��د من الإر�س ��ادات وجميع‬ ‫امعلوم ��ات ام�سان ��دة م ��ع تعبئ ��ة‬ ‫النموذج اخا�ض بالبيانات امطلوبة‬ ‫اخا�س ��ة بامتقدمن ل�سمان و�سول‬ ‫جميع الإعلنات‪.‬‬

‫جازان‪-‬اأمل مدربا‬ ‫طالب ��ت خريج ��ات جامع ��ة‬ ‫جازان لعام‪1432‬ه � � ام�سوؤولن‬ ‫ي اجامعة برف ��ع اأ�سمائهن التي‬ ‫م ��ا زال ��ت ت�س ��ر اإى انت�سابه ��ن‬ ‫كطالبات ي اجامعة ما حرمهن‬ ‫م ��ن ا�ستحق ��اق مكافئ ��ة »حاف ��ز»‬ ‫للعاطلن‪.‬‬ ‫وتفاج� �اأت الطالب ��ات بع ��دم‬ ‫قبولهن ي برنامج « حافز « حينما‬ ‫ا�ستف�سرن عن الأ�سباب واأخرهن‬ ‫ام�سوؤولون اأن ذلك يرجع لت�سجيل‬ ‫اأ�سمائه ��ن كطالب ��ات فيم ��ا ل زالت‬ ‫ت�س ��رف له ��ن مكاف� �اأة درا�سة دون‬ ‫ح�سوله ��ن عليها عق ��ب ا�ستلمهن‬ ‫لوثائقهن منذ خم�سة اأ�سهر‪.‬‬ ‫واأبدت امتخرجات ا�ستياءهن‬ ‫من ق�س ��ور اجامعة الذي حرمهن‬ ‫من»حافز»واألغ ��ى ت�سجيله ��ن ي‬ ‫«جدارة»‪.‬‬ ‫»ال�س ��رق» التق ��ى ع ��دد م ��ن‬ ‫الطالبات اأمام كلية �سبيا وحدثن‬

‫معهن‪،‬وقالت حنان علي متخرجة‬ ‫من ق�سم اللغة العربي ��ة اأن ق�سور‬ ‫اجامع ��ة وت�ساهله ��ا حرمن ��ا م ��ن‬ ‫حاف ��ز ي ظل حاج ��ة الكثر نظر ًا‬ ‫لظروفهن امادية ال�سعبة‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت مرم ح�سن ما‬ ‫يح�س ��ل حيث م تعل ��م باخر اإل‬ ‫م ��ن ر�سالة اجوال الت ��ي اأر�سلتها‬ ‫لها زميلتها التي ات�سلت على حافز‬ ‫لل�ستف�سار عن �سبب عدم تاأهيلها‪،‬‬ ‫و�سدمت ح ��ن علمت اأنها ما زالت‬ ‫ي عداد الدار�سن لديهم واأ�سافت‬ ‫‪ :‬ل ��ول الله ث ��م حافز ما كن ��ا لنعلم‬ ‫بذلك اأبدا‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأعربت «عم ��ادة جامعة‬ ‫ج ��ازان للقب ��ول والت�سجي ��ل‬ ‫ع ��ن اأ�سفه ��ا واأن اخط� �اأ لي� ��ض‬ ‫متعم ��دا وطلب ��ت م ��ن الطالب ��ات‬ ‫اح�س ��ور للكلي ��ة لتحدي ��ث‬ ‫بياناته ��ن اأم� ��ض الأول واأو�سحت‬ ‫اأنه ��ا �ستق ��وم باإرف ��اق خطاب ��ن‬ ‫اأحدهما»حافز»والآخر»للريا�ض»‬ ‫لتعديل اأ�سمائهن كخريجات‪.‬‬


‫بلدي طريف‬ ‫يناقش‬ ‫المشروعات‬ ‫المتعثرة‬

‫م�شعل �لرخي�س ‪ -‬طريف‬ ‫ناق�س جل�س بلدي حافظ ��ة طريف �أول‬ ‫�م� ��س ي جل�شته �لثاني ��ة �م�شروعات �متعرة‬ ‫ي �محافظة‪�،‬إ�شافة �إى �م�شروعات �لتي حت‬ ‫�لتنفيذ‪ .‬وطالب �أع�شاء �مجل�س برئا�شة ماجد‬ ‫حمود �لرويل ��ي م�شاءل ��ة �مقاولن �متعرين‬ ‫ي �إجاز �م�شروعات بوقتها‪ .‬وناق�س �مجل�س‬ ‫�لطلب �مقدممن �أ�شحاب �موؤ�ش�شاتبخ�شو�س‬ ‫تو�شيل �لكهرباء و�ل�شفلتة و�لإنارة‪ ،‬و�مطالبة‬ ‫لإن�شاء مو�قع تكون ��شتثمارية ماعب ريا�شية‬

‫د�خل �لأحياء‪.‬و�أو�شح �لرويلي �أنه م تد�شن‬ ‫�موقع �لإلكروي للمجل�س �لبلدي و�لذي يعد‬ ‫�لأول على م�شتوى �منطقة �ل�شمالية للمجال�س‬ ‫�لبلدي ��ة ي �شبي ��ل م ��د ج�ش ��ور �لتو��ش ��ل مع‬ ‫�مو�طن ��ن وب ��ث �أخب ��ار �مجل� ��س وم ��ا يتعلق‬ ‫باأعمال ��ه ومهامه مرحب ��ا باقر�حات و�شكاوى‬ ‫�مو�طن ��ن ‪.‬م�ش ��ر� �إى عزم �أع�ش ��اء �مجل�س‬ ‫ي �محافظة للوقوف على �م�شروعات �متعرة‬ ‫و�م�شروعات �لقائم ��ة وتزويد �مجل�س �لبلدي‬ ‫بتقرير ع ��ن فك ��رة و�إع ��د�د مهرج ��ان �ل�شقور‬ ‫وتو�شيح دور �لبلدية ي �مهرجان ‪.‬‬

‫انقطاع المياه عن سكان أبوعريش‬ ‫�أبوعري�س ‪ -‬بندر �لدو�شي‬

‫بلدي طريف عقد جل�صته الثانية وناق�ش ام�صروعات امتعرة‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫‪ 650‬طالبة في جازان‪ :‬وزارة التربية‬ ‫تنتظر تشييعنا مثل براعم الوطن‬

‫بع�س �مطلقات �لأجنبيات‬ ‫وجدن ي رعاية �جمعية‬ ‫هدف ًا لانف�شال‬

‫جاز�ن ‪ -‬علي �جريبي‬

‫�جبيل ‪ -‬حمد �لزهر�ي‬

‫نا�ش ��دت �أكر م ��ن ‪ 650‬طالبة‬ ‫ومعلمة يختنقن ي مبنى م�شتاأجر‬ ‫م ��ن دوري ��ن متو�شط ��ة وثانوي ��ة‬ ‫�لبدي ��ع و�لق ��ري ي منطقة جاز�ن‬ ‫�م�شوؤول ��ن ب�شرع ��ة �لنظ ��ر و�لبت‬ ‫ي معاناتهن فيما يتعلق بالف�شول‬ ‫و�مر�ف ��ق ب�شب ��ب مي ��اه �خز�ن ��ات‬ ‫�لتي ت�شبعت بها �لأ�شقف و�أ�شبحت‬ ‫تهدد �أرو�حه ��ن كل يوم‪.‬و��شتمرت‬ ‫�لطالب ��ات و�معلم ��ات ي توجي ��ه‬ ‫معاناته ��ن �ليومي ��ة ع ��ر �مو�ق ��ع‬ ‫�لإلكروني ��ة و�منتدي ��ات عله ��ا‬ ‫ج ��د من ي�شمعه ��ا ويح ��رك �شاكن ًا‪.‬‬ ‫حي ��ث �مت ��دت �معان ��اة �إى �أ�ش ��اك‬ ‫�لتمدي ��د�ت �لكهربائي ��ة لتظه ��ر‬ ‫م�شكلة تعليق جر� ��س �لإنذ�ر �لذي‬ ‫يج ��ر �إد�رة �مدر�ش ��ة عل ��ى �لقي ��ام‬ ‫بعمليات �إخاء ما بن فرة و�أخرى‬ ‫دون معرف ��ة �لأ�شب ��اب �شوى تعليق‬ ‫�جر� ��س ب�ش ��كل مفاج ��ئ ‪ .‬وي‬ ‫ر�شال ��ة للطالب ��ات ج ��اءت ب�شيغ ��ة‬ ‫�أ�شئلة وجه ��ت للم�شوؤولن مفادها‪:‬‬ ‫هل ينتظ ��ر �م�شوؤولون حتى نلحق‬ ‫بزمياتنا �شحايا �حر�ئق ي جدة‬ ‫ومك ��ة ؟ وه ��ل ينتظ ��رون �أن موت‬ ‫عل ��ى م ��ر�أى وم�شم ��ع م ��ن �جميع‬ ‫و�أنف�شنا رخي�شة ي نظرهم ؟ وهل‬ ‫�شته ��ون عليكم �شرخاتن ��ا ونحن ل‬

‫ك�ش ��ف ع�ش ��و جل� ��س �لإد�رة‬ ‫رئي� ��س جن ��ة �ل ��دول �لعربي ��ة‬ ‫باجمعي ��ة �ل�شعودية لرعاية �لأ�شر‬ ‫�ل�شعودية «�أو��شر» �لدكتور �شمر‬ ‫باعي�ش ��ى ل � � «�ل�ش ��رق» �أن �مجل� ��س‬ ‫�لتن�شيق ��ي للجمعية يدر� ��س حالي ًا‬ ‫مقرح� � ًا جدي ��د ً� لتاأخ ��ر �ل�ش ��رف‬ ‫على �أبن ��اء �ل�شعودين من زوجات‬ ‫�أجنبي ��ات �إل بعد عام ��ن من وقوع‬ ‫ط ��اق �لزوج ��ن‪ .‬و�أك ��د �لدكت ��ور‬ ‫باعي�شى «ندر�س بالفع ��ل هذ� �لأمر‬ ‫منع ًا لأي ج ��اوز قد يحدث من قبل‬ ‫�مطلقات‪ ،‬وحت ��ى ل تتيح �جمعية‬ ‫لبع� ��س �لزوجات �مطلق ��ات حديث ًا‬ ‫فر�شة �ل�شتفادة من �لرعاية ب�شكل‬ ‫م�شتهدف‪ ،‬كاأن يبحث ��ن عن �لطاق‬ ‫بعد ف ��رة معين ��ة من �ل ��زو�ج مثا‬

‫اأحد الف�صول الدرا�صية ويبدو متهالكا وت�صريبات امياه عر جدران الف�صل‬

‫زلن ��ا �أحي ��اء ؟ وتتابع ��ت �لر�شائل‬ ‫ع ��ر ن ��د�ء�ت موجه ��ة �إى مدي ��ر‬ ‫ع ��ام �لربي ��ة و�لتعلي ��م ي جاز�ن‬ ‫م�شتنج ��د�ت قبل ح ��دوث �أي كارثة‬ ‫ل �شم ��ح �لله ‪.‬فيما قال ��ت �لطالبات‪:‬‬ ‫نح ��ن نعي� ��س ي رع ��ب ل يعلم ��ه‬ ‫�إل �لل ��ه ف� �اإذ� عملت �شاف ��رة �لإنذ�ر‬ ‫تد�فعت �لطالبات هربا من �خوف‪،‬‬ ‫فاإذ� م م ��ت حرقا فقد موت ده�شا‬ ‫ب�شب ��ب م ��ا يح ��دث م ��ن �لتما� ��س‬

‫اإحدى دورات امياه ي امدر�صة‬

‫ت�شببخطاألإحدى�شركات�مقاولت�متخ�ش�شة‬ ‫بت�شري ��ف �مي ��اه ي حافظ ��ة �أبوعري� ��س‪ ،‬ي ك�شر‬ ‫�أنبوب �أدى �إى توقف و�شول �مياه �إى منازل �شكان‬ ‫�لأحياء‪.‬و�أو�شح حاف ��ظ حافظة �أبوعري�س حمد‬ ‫بن نا�شر بن لبدة �أن �نك�شار ً� لأنبوب يعد خطاأ كبر ً�‪،‬‬

‫م�ش ��ر ً� �إى �أن �مق ��اول كان يعمل على تو�شيل �إحدى‬ ‫قنو�ت �ل�شرف �ل�شحي بالأنبوب �لرئي�شي لت�شريف‬ ‫�مي ��اه ي و�شط �محافظ ��ة؛ للم�شاع ��دة على تخفيف‬ ‫جم ��ع �مياه ي و�شط �مدينة‪ ،‬نافي ًا �أن تكون �ل�شركة‬ ‫�منفذة هي �ل�شابقة �لتي �شحب منها �م�شروع �متعر‬ ‫منذ فرة‪ ،‬م�شيف ًا �أنه ��ا �شركة حديثة‪ ،‬و�شيتم �إ�شاح‬ ‫�خطاأ فور ً�‪.‬‬

‫كهربائ ��ي م يعل ��م م�ش ��دره �أح ��د‬ ‫جر�ء و�شول �مي ��اه �إى �لتمديد�ت‬ ‫�لكهربائي ��ة �مك�شوفة بع�شها د�خل‬ ‫ف�شول �لطالبات ي �مدر�شة ونحن‬ ‫ي حال يرثى لها د�ئما لعدم جاوب‬ ‫من له عاقة معاناتنا‪ ،‬ولي�شت هذه‬ ‫�لند�ء�ت �شوى رد فعل بعد �شرهن‬ ‫�لذي �متد �إى �شنو�ت طويلة‬ ‫ونقل ��ت " �ل�ش ��رق " معان ��اة‬ ‫�لطالبات �إي مدير �لإعام �لربوي‬ ‫ب ��الإد�رة �لعام ��ة للربي ��ة و�لتعليم‬ ‫ي منطق ��ة ج ��از�ن حم ��د �لرياي‬ ‫لإي�ش ��اح �لأ�شب ��اب �لت ��ي �أدت �إى‬ ‫توقف �م�شروع �حكومي طيلة هذه‬ ‫�م ��دة‪ ،‬وبالرغم من �إر�ش ��ال �لأ�شئلة‬ ‫�خا�ش ��ة بالق�شية قبل �أ�شبوع على‬ ‫بري ��ده �لإلكروي ح�شب رغبته �إل‬ ‫�أن ��ه م ي�ش ��ل " لل�ش ��رق " �أي رد �أو‬ ‫تو�شيح‪.‬‬

‫الدكتور �صمر باعي�صى‬

‫«أواصر» تدرس تأخير رعاية أبناء‬ ‫السعوديين لما بعد عامين من الطاق‬

‫لك ��ي تق ��وم �جمعي ��ة بال�ش ��رف‬ ‫عليه ��ن»‪ .‬وق ��ال «نحن ب ��كل تاأكيد ل‬ ‫ن�شجع �لزو�ج م ��ن �خارج و�شبق‬ ‫�أن �أقمن ��ا �لعدي ��د م ��ن �محا�ش ��ر�ت‬ ‫و�لن ��دو�ت عن هذ� �ل ��زو�ج �إل �أننا‬ ‫ندر� ��س هذ� �مق ��رح لك ��ي ل تكون‬ ‫رعاي ��ة �جمعية هدف� � ًا عند زوجات‬ ‫وبالتاي يكر �لط ��اق‪� ،‬إ�شافة �إى‬

‫كاف ب ��ن �لزوج ��ن‬ ‫�إيج ��اد وق ��ت ٍ‬ ‫للرج ��وع لزو�جهم ��ا»‪ .‬وق ��ال «نحن‬ ‫موؤمن ��ون عل ��ى �أم ��و�ل �جمعي ��ة‬ ‫وت�شرف لنا ميز�نية �شنوية»‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف باعي�ش ��ى «�جمعية‬ ‫ترع ��ى �لعديد م ��ن �لأبن ��اء و�لأ�شر‬ ‫م ��ن �آب ��اء �شعودي ��ن ول تقت�ش ��ر‬ ‫�لرعاية عل ��ى �لدعم �م ��اي فقط بل‬

‫تقوم �جمعي ��ة بالعديد من �لأعمال‬ ‫�لأخ ��رى و�شب ��ق �أن �أنهين ��ا �لعديد‬ ‫م ��ن �لق�شايا»‪ .‬و�أ�ش ��اف «قبل فرة‬ ‫وجي ��زة �أنهينا ق�شية فتاتن من �أب‬ ‫�شع ��ودي و��شتطعنا حل م�شكلتهما‬ ‫باإ�شافتهم ��ا �إى �ل�شج ��ل �م ��دي‬ ‫لو�لدهم ��ا‪ ،‬كم ��ا �أنن ��ا نرع ��ى حالي ًا‬ ‫�أ�شرت ��ي �شجين ��ن �شعودي ��ن ي‬

‫�مغ ��رب ب�شب ��ب بع� ��س �خاف ��ات‬ ‫�لزوجية كم ��ا تقل�شت �لأعد�د لدينا‬ ‫حاليا ي �مغرب من ‪� 24‬أ�شرة �إى‬ ‫‪ 17‬وهي ي حال تناق�س م�شتمر»‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �مجل� ��س �لتن�شيق ��ي‬ ‫للجمعية يتكون من وز�رة �لد�خلية‬ ‫ووز�رة �خارجي ��ة و�ل�ش� �وؤون‬ ‫�لجتماعية و�أو��شر‪.‬‬


‫»ﻃﻴﺒﺔ« ﺗﻨﻔﻲ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ »ﺣﺎﻓﺰ« ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺧﺮﻳﺠﻴﻬﺎ‬       ""                    ""

                                  "  "

            " "                 ""     

              " "             ""

 –        "       "   ""         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

6



‫ﺿﺪ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺗﺮﻓﻊ ﺧﻼﻓﻬﺎ ﹼ‬                                                   

                                                             

                                                    

‫ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻷﺯﻣﺔ‬

                                                    25

‫ﻏﺮﻓﺔ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬ 1407

1429 

1431/11/15

22375  24

1432/2/6 14323/30

 1431

143251 



 18

‫ﺍﻟﺰﻭﻣﺎﻥ ﻳﹸ ﺒﻬﺮ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺴﻠﻘﻪ ﻗﻤﺔ ﺇﻳﻔﺮﺳﺖ‬                                                                    







                 

‫ﻣﻄﺎﺭ ﻧﺠﺮﺍﻥ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻭﺭﺍﻕ‬ ‫ﻣﻄﺎﺭ ﺃﺑﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ‬

                             

                         

                    2008                                             

‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ | ﻟﻺﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﻼﺡ‬                         

         ""             



                    

‫أﺑﻌﺎد‬

:‫ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻟﻤﻮﺍﻃﻦ‬ ‫ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻨﺎ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﺧﻠﻴﻒ‬

""  "        ""      "  ""   ""       ""  "  "      " "                   " ""  "" ""    "" ""  ""  "" "" ""  """"      " "     "     ""   "     "     " ‫ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ nkhalif@alsharq.net.sa

‫ﻭﻓﺎﺓ ﺁﺳﻴﻮﻱ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﻴﻦ‬                

‫»ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ« ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬              13 11                          

«‫ﺳﺪ ﻋﺠﺰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ »ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ‬  





















  280   450            


‫م�شوؤول ي�شفها ب� «اإثارة مفتعلة»‪ ..‬وموظفون يطالبون بالتحقيق‬

‫موظفون في أمانة الشرقية يطالبون بمستحقات قيمتها ‪ 75‬ألف ريال‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫اتهم مدير عام العاقات العامة‬ ‫والإع ��ام باأمان ��ة ال�شرقية حمد‬ ‫ال�شفي ��ان �شخ�ش� � ًا «ف�ش ��ل حجب‬

‫ا�شم ��ه» باإثارة �شك ��وك على خلفية‬ ‫عدم �ش ��رف مبال ��غ وا�شتحقاقات‬ ‫لع�شرات من موظف ��ن ي الأمانة‬ ‫نظ ��ر م�شاركته ��م ي مهرج ��ان‬ ‫ال�شي ��ف اما�شي‪ .‬واأك ��د ال�شفيان‬

‫ا�شتام اجمي ��ع حقوقهم‪ ،‬وا�شف ًا‬ ‫معلوم ��ات ح ��ول ع ��دم �ش ��رف‬ ‫م�شتحق ��ات اموظف ��ن باأنها «كذب‬ ‫واف ��راء»‪.‬وكان موظف ��ون ق ��د‬ ‫طالب ��وا ب�ش ��رف م�شتحقاتهم عن‬

‫جهوده ��م ي مهرج ��ان ال�شي ��ف‬ ‫اما�شي‪ ،‬وقال موظفون ل� «ال�شرق»‬ ‫اإن اإجم ��اي م�شتحق ��ات العامل ��ن‬ ‫ي�ش ��ل اإى ‪ 75‬األ ��ف ريال‪.‬واأك ��د‬ ‫ال�شفي ��ان �ش ��رف م�شتحق ��ات‬

‫جمي ��ع العامل ��ن‪ ،‬متهم� � ًا �شخ�ش ًا‬ ‫بعين ��ه بالوق ��وف خل ��ف اإث ��ارة‬ ‫الق�شي ��ة‪ ،‬م�شيف� � ًا اأن ام�شتحقات‬ ‫ُ�شرفت متابعة مدير اإدارة الأمن‬ ‫وال�شام ��ة وتوجيه ��ات الأم ��ن‪،‬‬

‫لفت� � ًا اإى م ��ن لدي ��ه م�شتحقات م‬ ‫ُت�شرف ف� �اإن عليه مراجعة الأمانة‬ ‫ق�ش ��م العاق ��ات العام ��ة ل�شت ��ام‬ ‫م�شتحقاته‪ .‬وي �شياق مت�شل اأكد‬ ‫ام�شرف العام على امهرجان �شعيد‬

‫القحط ��اي اأن جمي ��ع العامل ��ن‬ ‫م ت�شلي ��م م�شتحقاته ��م من خال‬ ‫متابع ��ة اإدارة العاق ��ات العام ��ة‬ ‫والإع ��ام‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن م ��ن له‬ ‫حق لن يه�شم‪.‬‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫‪ 24‬نوفمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫تقنيات �شاح الإ�شارة اأثارت ف�شول اخريجن‬

‫ثاثة آاف زائر لجناح الحرس الوطني في يوم التوظيف‬ ‫الظهران ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫حقق ج�ن��اح ��ش��اح الإ� �ش��ارة‬ ‫ي احر�ش الوطني‪ ،‬ال��ذي ُنظم‬ ‫ي معر�ش التوظيف ي جامعة‬ ‫ام �ل��ك ف �ه��د ل �ل �ب��رول‪ ،‬الأ� �ش �ب��وع‬ ‫ام��ا��ش��ي‪ ،‬ن�شبة اإق �ب��ال عالية من‬ ‫خ��ري�ج��ي اج��ام �ع��ة وال��زائ��ري��ن‪.‬‬ ‫واأث�� ��ارت ال �ع��رو���ش ام �ق��دم��ة ي‬ ‫اج�ن��اح ف�شو َل ال ��زوار للتعرف‬ ‫على التقنيات احديثة امتعلقة‬ ‫بالت�شالت التى يوفرها �شاح‬ ‫الإ� � � �ش� � ��ارة‪ .‬وح ��ر� ��ش اج �ن��اح‬ ‫ع�ل��ى ت��زوي��د اخ��ري�ج��ن بجميع‬ ‫امعلومات امختلفة‪ ،‬التى تو�شح‬ ‫طبيعة ومهام عمل من�شوبي �شاح‬ ‫الإ� � �ش� ��ارة‪ .‬واأب � ��دى اخ��ري�ج��ون‬ ‫اإع �ج��اب �ه��م ب�ك��ل م��ا ملكه �شاح‬ ‫الإ�شارة من تقنية عالية‪.‬‬ ‫وق ��ال ام �ق��دم خ��ال��د ب��ن �شعد‬ ‫ال�شايع «اإن ع��دد زوار اجناح‬ ‫و� �ش��ل اإى ث��اث��ة اآلف زائ� ��ر»‪،‬‬

‫م���ش��ر ًا اإى اأن ��ش��اح الإ� �ش��ارة‬ ‫ي �ح��ر���ش ع �ل��ى ت��وف��ر وظ��ائ��ف‬ ‫لأب � �ن� ��اء ال� ��وط� ��ن م� ��ن خ��ري �ج��ي‬ ‫اجامعات‪ ،‬كما اأن��ه يحر�ش على‬ ‫ا�شتقطاب اأف���ش��ل ال �ك �ف��اءات ي‬ ‫جميع اجامعات لانت�شاب اإليه‪،‬‬ ‫خا�شة من اجامعات التي تركز‬ ‫على تخريج ط��اب اأ ْك�ف��اء خدمة‬ ‫ق�ط��اع مهم ي ال��دول��ة‪ .‬واأ��ش��اف‬ ‫«ل�شمان ال��ش�ت�ف��ادة الكاملة من‬ ‫الأن �ظ �م��ة ام �ت �ط��ورة‪ ،‬ر ّك ��ز �شاح‬ ‫الإ�� � �ش � ��ارة ع �ل��ى دع� ��م وت �ط��وي��ر‬ ‫مدر�شة �شاح الإ�شارة‪ ،‬وتزويدها‬ ‫ب��ام �ع��ام��ل والأج � �ه� ��زة اح��دي �ث��ة‬ ‫ال��ازم��ة لتدريب �شباط واأف ��راد‬ ‫� �ش��اح الإ�� �ش ��ارة؛ ليتمكنوا من‬ ‫اإن�شاء وت�شغيل و�شيانة اأنظمة‬ ‫الت�شالت امختلفة بكفاءة عالية»‪،‬‬ ‫م���ش��ر ًا اإى اأن ت��دري��ب وتاأهيل‬ ‫من�شوبيها فني ًا وبدني ًا ومعنوي ًا‬ ‫م��ن ال��رك��ائ��ز الأ�شا�شية لتحقيق‬ ‫النجاح‪ ،‬وما يطلب منهم من مهام‪.‬‬

‫�مقدم خالد �ل�سايع‬ ‫جانب من م�ساركة �ساح �لإ�سارة‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي غو��س)‬

‫ّ‬ ‫تتحضر لملتقاها الربيعي‬ ‫الماضي‪ :‬النعيرية‬

‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬

‫قال حاف ��ظ النعرية نا�شر بن‬ ‫جا�شر اما�شي ل�"ال�شرق" اإن الأعمال‬ ‫ب ��داأت ي التنفي ��ذ للملتق ��ى الربيعي‬ ‫بو�ش ��ع خيم ��ة الت�ش ��وق ي ملتق ��ى‬ ‫النعرية الربيعي م ��ن الآن‪.‬واأ�شاف‬

‫والأدب وال�شياح ��ة‪ ،‬م�شيف� � ًا اأن م ��ا‬ ‫يج ��ري م ��ن عم ��ل حالي� � ًا يرك ��ز على‬ ‫جع ��ل املتق ��ى دائم ًا ولي� ��ش ي فرة‬ ‫الربي ��ع فقط‪.‬وت�شه ��د النعري ��ة‪ ،‬ي‬ ‫مثل ه ��ذه الأيام من كل ع ��ام‪ ،‬مو�شم ًا‬ ‫�شياحي ًا �شتوي ًا يجتذب مواطنن من‬ ‫مناط ��ق امملك ��ة‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى الآلف‬

‫م ��ن مواطن ��ي دول جل� ��ش التعاون‬ ‫اخليج ��ي‪ .‬وقد اأُطل ��ق على النعرية‬ ‫ا�شم "عرو�ش الربيع" لكرة زوارها‪،‬‬ ‫ويع ��د ملتقاه ��ا الربيع ��ي م ��ن اأك ��ر‬ ‫امهرجانات الت ��ي تقام ي امملكة ي‬ ‫ف�شل الربيع‪.‬وت�شتهر مدينة النعرية‬ ‫بوج ��ود �ش ��وق تراث ��ي ق ��دم يوف ��ر‬

‫معظ ��م احتياجات البادي ��ة والأدوات‬ ‫ام�شتلزم ��ة للرحات الرية‪ ،‬كما يقام‬ ‫الآن مي ��دان املك فهد ل�شب ��اق الهجن‬ ‫الذي �شيك ��ون وجهة �شياحية جديدة‬ ‫للنعري ��ة‪ ،‬كما ت�شت�شي ��ف امحافظة‬ ‫م�شابقة جائزة الأمر تركي بن حمد‬ ‫ل�شباق ال�شقور‪.‬‬

‫نا�سر �ما�سي‬

‫ت���ش�ت�ع��د ث��ان��وي��ة ال �ه �ف��وف‬ ‫لتنفيذ برنامج ت��رب��وي معاجة‬ ‫م�شكلة غياب الطاب مهرجان‬ ‫ي�ج�ت�م��ع ف �ي��ه ال��ط��اب واأول� �ي ��اء‬ ‫اأم��وره��م‪ .‬وم��ن ام �ق��رر اأن ينفذ‬ ‫خم�شون طالب ًا‪ ،‬الإث�ن��ن امقبل‪،‬‬ ‫فعاليات امهرجان الرفيهي‪.‬‬ ‫وذكر مدير امدر�شة نبيل بن‬ ‫عبدالرحمن البا�ش اأن امهرجان‬ ‫ال ��رف� �ي� �ه ��ي ه� ��و ���ش��م��ن خ�ط��ة‬ ‫امدر�شة لتفعيل برنامج الإر�شاد‬ ‫ال �ط��اب��ي‪ ،‬و�شعاره"مدر�شتنا‬ ‫ج ��اذب ��ة وط��اب �ن��ا طموحون"‪،‬‬ ‫وي �ه��دف اإى اح ��د م��ن ظ��اه��رة‬ ‫الغياب التي ت�شهدها ام��دار���ش‬ ‫ي الأي� � � ��ام الأخ� � � ��رة ل�ل�ف���ش��ل‬ ‫ال��درا� �ش��ي‪ ،‬وحفيزهم خو�ش‬

‫ماذا لو حدث‬ ‫في دولة أجنبية؟‬ ‫�سديق ��ي �لقري ��ب ج ��د ً� �إل ��ى نف�س ��ي‪ ،‬ق ��ال �إن ��ه ق ��ر�أ ف ��ي �إحدى‬ ‫�ل�سح ��ف بتاري ��خ ‪ 12‬دي�سمبر تقرير ً� �سحافي ًا ن�سرته عن مجل�س‬ ‫�ل�س ��ورى‪ ،‬يت�سم ��ن ماحظات جمعي ��ة حقوق �لإن�س ��ان‪� ،‬لتي تتهم‬ ‫�لمجل� ��س بالف�س ��ل في معالج ��ة �لأزمات �لتي تع�س ��ف بالمو�طنين‪،‬‬ ‫و�أن ��ه ل ��م ي�سهد �أي تطور �إيجاب ��ي تجاه تو�سي ��ع �لم�ساركة �ل�سعبية‬ ‫وتعزي ��ز دوره �لرقابي‪ .‬و�لحقيقة �أن تقري ��ر ً� مهم ًا كهذ�‪ ،‬ومن جهة‬ ‫م�سوؤول ��ة مث ��ل جمعي ��ة حق ��وق �لإن�سان‪ ،‬كان م ��ن �لأول ��ى �أن ين�سر‬ ‫كام� � ًا في �لجريدة نف�سها؛ لكي تت�سح �ل�سورة �إن كان من�سف ًا �أو‬ ‫فيه �سيء من �لتجني على �لمجل�س‪.‬‬ ‫يق ��ول �سديق ��ي "تقري ��ر �لجمعية تط ��رق �إلى مو�س ��وع �سوق‬ ‫�لأ�سه ��م‪� ،‬ل ��ذي كان كارث ��ة حقيقي ��ة �أدت �إلى �إفق ��ار �سريحة كبيرة‬ ‫م ��ن �لطبقة �لو�سطى‪ ،‬و�أدت �أي�س ًا �إلى تر�كم ديون هائلة على عاتق‬ ‫�سر�ئ ��ح عدي ��دة م ��ن �لموظفين‪ ،‬ف�س ًا ع ��ن فقد�ن �لكثي ��ر وظائفهم‬ ‫ب�سب ��ب �لجه ��ل و�لتاعب ف ��ي �ل�سوق؛ وله ��ذ� يج ��ب �أن يوجه �للوم‬ ‫�لأول فيه ��ا �إل ��ى موؤ�س�سة �لنقد‪� ،‬لتي فقدت دورها �لرقابي ودورها‬ ‫�لرئي� ��س ف ��ي حماي ��ة �سغ ��ار �لم�ستثمري ��ن‪ ،‬و�لتدخ ��ل قب ��ل وق ��وع‬ ‫�لأزم ��ة‪ ،‬وتوعية �لمو�طنين وتحذيرهم‪ ،‬بل �أخذت موقف �لمتفرج‪.‬‬ ‫و�أق ��ول ‪-‬دون مبالغ ��ة‪ -‬لو ح ��دث هذ� في �أي دول ��ة �أجنبية ل�ستقال‬ ‫مدير �لبنك �لمركزي فور ً�!"‪.‬‬ ‫لهذ� يرى �سديقي �أنه من حق �أي مو�طن �إذ� كان هذ� �لمجل�س‬ ‫معني� � ًا بم�سكاته �أن يعرف ما هي جد�ول �أعماله؟ وكيف ت�سل �إليه‬ ‫�ل�س ��كاوى؟ وكي ��ف تُبح ��ث؟ ومن يق ّي ��م �أد�ءه؟ وغيرها م ��ن �لأ�سئلة‬ ‫�لحائرة من دون �إجابات!‬ ‫�أم ��ا ع�سو مجل�س �ل�سورى‪� ،‬لذي ف ّن ��د �تهامات �لتقرير بقوله‬ ‫"لي�ست هناك خطوط حمر�ء في �ل�ساأن �لعام"‪ ،‬فيعلق عليه �سديقي‬ ‫قائ� � ًا "ربم ��ا �أن هذ� �لع�سو لديه عمى �أل ��و�ن؛ لأن �لخطوط حمر�ء‬ ‫فع ًا‪ ،‬ولكنه ير�ها باللون �لأزرق!"‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬حسن الحارثي‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬

‫ثانوية في اأحساء تعالج‬ ‫الغياب بمهرجان ربيعي‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫أنين الكام‬

‫علي مكي‬

‫"عرو�ش الربيع" توا�شل جاحات ال�شياحة ال�شتوية‬

‫اما�ش ��ي اأن الأي ��ام امقبل ��ة �شت�شه ��د‬ ‫تد�شن ال�شعار اجديد للملتقى‪ ،‬ومن‬ ‫امخط ��ط ل ��ه اأن يت ��م افتت ��اح املتقى‬ ‫نهاية �شفر امقبل برعاية اأمر امنطقة‬ ‫ال�شرقية �شاحب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫حم ��د ب ��ن فهد‪.‬واأ�ش ��ار اما�ش ��ي اإى‬ ‫اأن املتق ��ى �شيهت ��م ب�ش� �وؤون الأ�شرة‬

‫�ل�سفيان‬

‫مستشفى يستعين بالشرطة‬ ‫لمواجهة خمس نساء في اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫غمار الخ�ت�ب��ارات‪ .‬واأك��د البا�ش‬ ‫اأن ام �ه��رج��ان ف��ر� �ش��ة م���ش��ارك��ة‬ ‫اأه ��اي اح��ي وج ��ران امدر�شة‬ ‫مع الطاب ي فعالياتهم‪ ،‬وتاأكيد‬ ‫م �ب��داأ ال���ش��راك��ة امجتمعية بن‬ ‫امدر�شة واحي‪.‬‬ ‫ويعتر امهرجان تظاهرة‬ ‫ت ��رب ��وي ��ة ل� �ت� �ك ��رم ام �ت �م �ي��زي��ن‬ ‫وامبدعن من الطاب وامعلمن‬ ‫ي ال�ف���ش��ل ال��درا���ش��ي الأول‪.‬‬ ‫وب��ن من�شق ام �ه��رج��ان امر�شد‬ ‫الطابي علي ب��ن �شعيد اليامي‬ ‫اأن م� �ه ��رج ��ان رب� �ي ��ع ال �ه �ف��وف‬ ‫ال��رف �ي �ه��ي ال� ��ذي ي�ت���ش��اب��ق من‬ ‫خاله الطاب للم�شاركة واإظهار‬ ‫مواهبهم وهواياتهم �شيحتوي‬ ‫على ‪ 12‬فعالية متنوعة يقوم‬ ‫بتنفيذها خم�شون طالبا لزمائهم‬ ‫ول�شيوف امهرجان‪.‬‬

‫ا�شط� � ّرت اإدارة م�شت�شف ��ى‬ ‫املك فهد بالهف ��وف اإى ال�شتعانة‬ ‫بال�شرط ��ة مواجه ��ة خم� ��ش‬ ‫ن�ش ��اء اعتدين عل ��ى حار� ��ش اأمن‬ ‫بال�ش ��رب واأث ��رن الفو�ش ��ى ي‬ ‫ق�ش ��م ال�شتقب ��ال‪ ،‬قب ��ل اأن مت� � ّد‬ ‫اأياديه ��ن اإى امكت ��ب وين ��رن ما‬ ‫علي ��ه م ��ن اأجه ��زة وملفات‪.‬وقعت‬ ‫الواقع ��ة م�ش ��اء اأم� ��ش الأول؛ بعد‬ ‫حاول ��ة حار�ش الأم ��ن منع �شاب‬ ‫دخ ��ل ام�شت�شف ��ى ماب� ��ش غ ��ر‬ ‫لئق ��ة‪ ،‬فما كان م ��ن الن�شاء الائي‬ ‫ك ��نّ برفق ��ة ال�ش ��اب اإل العرا�ش‬

‫‬‫‪-‬‬

‫عل ��ى اإج ��راء حار� ��ش الأم ��ن‪،‬‬ ‫و�شرع ��ان ما تط ��وّر النقا� ��ش اإى‬ ‫ما�شنة‪ ،‬ف�شرب‪ ،‬فتخريب‪.‬وطبق ًا‬ ‫م�شاه ��دات «ال�ش ��رق» فق ��د امتدّت‬ ‫يد التخريب اإى مكتب ال�شتقبال‬ ‫و ّ‬ ‫م رم ��ي الأجهزة من عليه‪ ،‬ونر‬ ‫الأوراق واملفات على الأر�ش‪ ،‬كما‬ ‫ُك�شر جزء من مكتب و ُرمي اجزء‬ ‫امك�شور عل ��ى الأر�ش‪.‬وا�شط ّرت‬ ‫اإدارة ام�شت�شف ��ى اإى ا�شتدع ��اء‬ ‫الدوري ��ات الأمنية الت ��ي ح�شرت‬ ‫للموق ��ع‪ ،‬و�شبط ��ت الواقع ��ة‬ ‫واأحالت الن�شاء اخم�ش اإى مركز‬ ‫�شرطة الرقيقة بالهفوف ل�شتكمال‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫الدرورة‪ :‬كومة حجارة تنتظر من يعيد هيبتها امعمارية‬

‫محاكمة شاب غرر بفتاتين «بلدي القطيف» يقف على أطال حصن «أبو الليف» البحري‬ ‫ّ‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫وآواهما يومين في شقة‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫تنظ ��ر حكم ��ة القطي ��ف‬ ‫اجزئية‪ ،‬هذا الأ�شبوع‪ ،‬ي ق�شية‬ ‫�ش ��اب مُته ��م بالتغري ��ر بفتات ��ن‬ ‫�شقيقت ��ن والخت ��اء بهم ��ا نح ��و‬ ‫يوم ��ن ي �شق ��ة �شكني ��ة‪ .‬وتعود‬ ‫تفا�شيل الق�شية اإى تلقي �شرطة‬ ‫امحافظ ��ة باغ ًا م ��ن اأح ��د اأولياء‬ ‫الأمور يفيد فيه بتغيب ابنتيه عن‬ ‫امنزل‪ .‬وكثفت ال�شرطة حرياتها‬ ‫ومكنت من حديد موقعهما‪ ،‬بعد‬ ‫تتبع دقي ��ق لهما‪ ،‬حيث تبن اأنهما‬ ‫ي اإحدى ال�شق ��ق ال�شكنية برفقة‬ ‫�شاب ي خل ��وة غر �شرعية‪ ،‬و ّ‬ ‫م‬ ‫�شب ��ط الواقعة وت�شلي ��م الفتاتن‬ ‫اإى وي اأمرهما‪ ،‬فيما بقي ال�شاب‬ ‫ره ��ن التحقي ��ق لع ��دة اأي ��ام قب ��ل‬ ‫اإط ��اق �شراحه فيما بع ��د من قبل‬

‫�شاب ��ط التحقي ��ق‪ ،‬ح ��ن عر�شه‬ ‫على اجهات امخت�ش ��ة‪ .‬واأو�شح‬ ‫م�ش ��در مطل ��ع عل ��ى الق�شي ��ة ي‬ ‫حكمة القطي ��ف ل�"ال�شرق" اأم�ش‬ ‫الأول اأن امحكم ��ة اجزئي ��ة وبعد‬ ‫ورود معامل ��ة الق�شي ��ة اإليها راأت‬ ‫اأنه ��ا اجه ��ة امخت�ش ��ة باإط ��اق‬ ‫�ش ��راح ال�ش ��اب اأو اإيقاف ��ه‪ ،‬واأن‬ ‫اجرم ��ة الت ��ي ارتكبه ��ا ت�شتحق‬ ‫الإيق ��اف‪ ،‬وم تزوي ��د ال�شرط ��ة‬ ‫بامعلوم ��ات اخا�ش ��ة ب ��ه لإيقافه‬ ‫واإح�ش ��اره للمحكم ��ة‪ ،‬حت ��ى‬ ‫يعر� ��ش عل ��ى القا�ش ��ي للنظر ي‬ ‫ق�شيت ��ه الت ��ي تق ��دم به ��ا الدعاء‬ ‫العام‪ ،‬مطالب� � ًا بتاأديبه على خلفية‬ ‫تغري ��ره بالفتات ��ن والخت ��اء‬ ‫بهما‪ ،‬لفت ًا اإى اأن قا�شي اجزئية‬ ‫�شينظر ي ال�ش ��ق امتعلق باحق‬ ‫العام فقط‪.‬‬

‫وق ��ف امجل� ��ش البل ��دي ي‬ ‫حافظ ��ة القطي ��ف‪ ،‬اأم� ��ش الأول‪،‬‬

‫عل ��ى الأط ��ال امتبقي ��ة م ��ن ب ��رج‬ ‫اح�شن البحري امعروف ب� "اأبو‬ ‫اللي ��ف"‪ ،‬وذلك عل ��ى هام�ش جولة‬ ‫ا�شتطاعي ��ة لأع�ش ��اء امجل� ��ش‬

‫�شملت م�شروعات امحافظة‪.‬‬ ‫وقال رئي�ش امجل�ش امهند�ش‬ ‫عبا� ��ش ال�شما�شي ل�"ال�ش ��رق"‪ :‬اإن‬ ‫امجل� ��ش �شيفت ��ح قن ��وات ات�شال‬

‫ما تبقى من برج �أبو �لليف (من مقتنيات �لباحث �ل�سلهام)‬

‫م ��ع اجه ��ات امعنية لإنق ��اذ امعلم‬ ‫الأثري وحمايته وتطويره‪ ،‬وذلك‬ ‫للحيلول ��ة دون و�ش ��ول اأعم ��ال‬ ‫ال ��ردم وحف ��ر القن ��وات البحري ��ة‬ ‫التي تنفذ ي ال�شواطئ حالي ًا اإى‬ ‫اموقع امهم‪.‬ومن زاوية اأخرى قال‬ ‫الباح ��ث وام� �وؤرخ علي ال ��درورة‬ ‫ل � � "ال�ش ��رق"‪ :‬اإن ال ��رج ه ��و اأحد‬ ‫الأب ��راج الت ��ي كان ��ت م�شتخدم ��ة‬ ‫ي امراقب ��ة البحرية ي حافظة‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬وق ��د بُني �شم ��ن اأربعة‬ ‫اأب ��راج ي الق ��رن اخام� ��ش ع�شر‬ ‫امي ��ادي‪ ،‬عل ��ى قاع ��دة حجري ��ة‬ ‫�شلب ��ة‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن ��ه تعر� ��ش‬ ‫لعملي ��ات ترميم ي اأوقات متفرقة‬ ‫ي اما�شي‪ .‬واأ�شار الدرورة اإى اأن‬ ‫الرج �شربته امدفعية الإجليزية‬ ‫�شن ��ة ‪1877‬م بوا�شط ��ة اأح ��د‬ ‫البوارج احربية الريطانية‪ ،‬وقد‬ ‫كان موقعه ي موقع يُ�شمّى َ‬ ‫"خ ْور‬ ‫َملك"‪ ،‬وما زالت اآثاره و�شط البحر‬ ‫باقية حتى اليوم‪.‬‬

‫�آثار �لتخريب ي ق�سم �ل�ستعامات‬

‫(ت�سوير‪� :‬إبر�هيم �مرزي)‬

‫البحث عن شاب أشهر ساح ًا‬ ‫في وجه دورية مرور‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫ُت ��ري اجه ��ات الأمني ��ة ي‬ ‫امنطقة ال�شرقية حرياتها بحث ًا عن‬ ‫�شاب اأ�شهر �شاح� � ًا ناري ًا ي وجه‬ ‫رجال دورية م ��رور بعد مار�شته‬ ‫التفحيط‪.‬وعلم ��ت "ال�ش ��رق" اأن‬ ‫امطل ��وب ه ��رب من نقط ��ة تفتي�ش‬ ‫قبل اأن م ّر من نقطة تفتي�ش اأخرى‬ ‫عاك�ش ًا ال�شر‪ ،‬واأ�شهر �شاح ًا ناري ًا‬

‫بات ��اه رج ��ال ام ��رور‪ ،‬ومار� ��ش‬ ‫التفحي ��ط وا�شط ��دم مركب ��ة‬ ‫مواط ��ن قب ��ل اأن يهرب م ��ن اموقع‬ ‫مبا�ش ��رة‪ .‬واأكد الناط ��ق الإعامي‬ ‫ل�شرط ��ة امنطق ��ة ال�شرقي ��ة‪ ،‬امقدم‬ ‫زي ��اد الرقيط ��ي‪ ،‬امعلوم ��ات التي‬ ‫ح�شلت عليها "ال�شرق"‪ ،‬واأو�شح‬ ‫اأن الق�شية اأُحيلت من اإدارة امرور‬ ‫اإى مرك ��ز �شرط ��ة �شيه ��ات‪ ،‬الذي‬ ‫با�شر التحقيق فيها‪.‬‬


‫ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ‬..«‫ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻳﺠﻔﻒ »ﻋﻴﻦ ﺧﺴﺎﺭﺓ‬                       



                           

 "  "                       

                      

    ""      "  "  35       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

  "  "                   

8 

‫ ﻣﺘﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺳﺐ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﹼ‬11 ‫ﺳﺪ ﺿﻤﺪ ﻳﺨﺰﻥ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﻭﺷﻴﻜﺔ‬

‫ﺟﻤﺎن‬

‫ﺑﻜﻢ ﻳﺪ ﻧﺼﻔﻖ؟‬ ‫زﻳﻨﺐ اﻟﻬﺬال‬

                                                                                                                      ‫ ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎﻧﺎن‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ zainab@alsharq.net.sa

    "     " 



                  "                                                      "                          " "  "  "



 



 " "                            11  





  

‫ ﻣﺘﺮﺍ‬11 ‫ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻟﻔﻠﺘﺮﺓ ﻋﻮﺍﻟﻖ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻤﺪ‬        ""  "                               " " 

         " "            "



 

                  " "                       11   

                                



                                                11              



                 







‫ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﻘﺰﻉ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ‬                                                

                                               

                        



  

                  2                    

      

   



                           150      

                            



               1429         1425424              142726        

   ""          "  "  " "                      



|

‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬%10 ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ‬ ‫ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﻳﺴﺒﺐ ﺁﺛﺎﺭ ﹰﺍ ﺗﻀﺨﻤﻴﺔ‬..‫ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

10 600     ""  700   ""       10%  

‫ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬..‫)ﻧﻄﺎﻗﺎﺕ( ﻣﻨﺼﻒ ﻭﻭﺍﻗﻌﻲ‬ ‫ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻭﻓﻘ ﹰﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ ﹼ‬..‫ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ‬ ‫ﺇﻃﻼﻕ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ‬ (‫ﻓﻲ )ﺣﺎﻓﺰ‬

‫ ﻭﻧﺴﻌﻰ‬..‫ﻻ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻨﺎ‬ .. ‫ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ‬ ‫ﻭﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻃﻔﺮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻨﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺍﻧﻄﺒﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺮﻭﻁ‬700 ‫ ﻭﺳﻨﺒﻠﻎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬..(‫)ﺣـــﺎﻓـــﺰ‬ ‫ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ‬



          600                                                                                             %34                                                                                                                                                                                                   448                                                                     

                                           

                                                                                                                         700                                                                        10% 



                                             



      ""                                                                     



                                                             



         



‫إحسان أوغلى‪ :‬الثورات العربية لم تكن لتحدث لوا مساندة المرأة‬ ‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬ ‫�أك ��د �لأمن �لع ��ام منظمة �لتع ��اون �لإ�سامي �أكمل �لدي ��ن �إح�سان‬ ‫�أوغل ��ي‪� ،‬أن �لث ��ور�ت �لعربي ��ة �لتي �سهدته ��ا دول �إ�سامي ��ة �أع�ساء ي‬ ‫�منظم ��ة م تكن لتحدث لول تكاتف �مر�أة و�لرج ��ل‪ ،‬لفتا ي كلمته �أمام‬ ‫�موؤم ��ر �ل ��دوي (للتغ ��ر�ت ي �مجتمع ��ات �م�سلمة‪ ،‬ودور �م ��ر�أة) ي‬ ‫��سطنب ��ول �أم�س �إى �ل ��دور �لإيجابي �ل ��ذي قامت به �م ��ر�أة ي �لربيع‬

‫�لعربي‪ .‬و�سدد �أوغلى على �أن تاأ�سي�س �لهيئة �لد�ئمة و�م�ستقلة حقوق‬ ‫�لإن�س ��ان ي �إط ��ار منظمة �لتع ��اون �لإ�سامي لن يخدم �مب ��ادئ �معلنة‬ ‫للهيئة فح�سب‪ ،‬بل �سي�سب ي م�سلحة مكن �مر�أة و�لدفاع عن حقوقها‪،‬‬ ‫مو�سحا �أن وجود �أربع ن�ساء من بن ‪ 18‬ع�سو ي �لهيئة يحمل حقيقة‬ ‫م�سك (�لتعاون �لإ�سامي) بالتز�ماتها جاه حقيق �م�ساو�ة بن �لرجل‬ ‫و�م ��ر�أة‪ ،‬ف�سا عن �ل ��دور �متوقع منهن ي تعزيز مكان ��ة �مر�أة و�لدفاع‬ ‫ع ��ن حقوقها ي �مجتمعات �م�سلمة‪ .‬ون ��وه �لأمن �لعام منظمة �لتعاون‬

‫�لإ�سامي باخطو�ت �لتي قامت بها �منظمة على مدى �ل�سنو�ت �لقليلة‬ ‫�ما�سي ��ة بدء� م ��ن برنامج �لعمل �لع�سري ي قمة مك ��ة �مكرمة ‪،2005‬‬ ‫و�لتي تعمل على توفر بيئة عادلة للمر�أة �م�سلمة‪ ،‬م�سر� �إى �أن تاأ�سي�س‬ ‫�إد�رة �سوؤون �لعائلة �سمن هيكلية �منظمة جاء ترجمة للرنامج‪ ،‬ومذكر�‬ ‫مبادرته �لتي ق�ست بعقد �أول موؤمر وز�ري للدول �لأع�ساء ي �منظمة‬ ‫حول (دور �مر�أة ي �لتنمية ي �لدول �لأع�ساء ي �لتعاون �لإ�سامي)‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أوغلي ي �لوقت نف�سه �سرورة ع ��دم �لتجاهل عن حقيقة �أن هذه‬

‫�لفر� ��س و�لإمكان ��ات �لتي يجري توفره ��ا للمر�أة ل مكنه ��ا �أن تغطي‬ ‫�ل�سريح ��ة �لو��سعة للمر�أة‪ ،‬و�لتي ت�سكل ن�سف �سكان �لعام �لإ�سامي‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبها نوهت جلة �س� �وؤون �لأقليات �م�سلم ��ة ي مقال حليلي ل�‬ ‫(�لتع ��اون �لإ�سام ��ي) بالتطور �ل ��ذي �سهدته �منظم ��ة ي جال مكن‬ ‫�م ��ر�أة‪ .‬و�أ�سار �لتقرير �لذي عُر�س على موقع �مجلة �لإلكروي �إى �أن‬ ‫موؤمر وزر�ء �خارجي ��ة �لإ�سامي ي كاز�خ�ستان‪ ،‬تبنى جموعة من‬ ‫�لقر�ر�ت تدفع باجاه ت�سريعات توفر �حماية �لازمة حقوق �مر�أة‪.‬‬

‫اأكمل الدين اإح�سان اأوغلى‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫وفد من م�سوؤوي �جامعة �لعربية ز�ر �موقعن لتفقد �لأ�سر�ر‬

‫أكثر من ثاثين قتي ًا في هجومين على مقرين لأمن‬ ‫في دمشق بعد وصول المراقبين العرب‬

‫ما استوقفني‬

‫أطول ليلة‬ ‫في إيران‬ ‫منذر الكاشف‬

‫ع ��ادات وتقاليد واأعي ��اد متنوعة في اإي ��ران تختلف كثير ًا عن‬ ‫ع ��ادات الع ��رب وتقاليده ��م‪ ،‬ومنا�سب ��ات واأعياد ل ��م يعرفها العرب‬ ‫اأي�س� � ًا‪ ،‬ومنه ��ا ي ��وم الحادي والع�سري ��ن من دي�سمب ��ر‪ ،‬وهو بداية‬ ‫ف�س ��ل ال�ست ��اء‪ ،‬ويطلق عليه في اإيران "�سب يل ��دا"‪ ،‬اأي اأطول ليلة‬ ‫في العام‪.‬‬ ‫في هذه الليلة تتجمع العائات في البيوت‪ ،‬ويجتمع الأ�سدقاء‬ ‫ف ��ي المقاهي والمطاع ��م البعيدة عن و�سط المدين ��ة؛ ب�سبب قب�سة‬ ‫ال�سرطة الأخاقية التي تمنع التجمعات الليلية في الأماكن العامة؛‬ ‫اإذ م ��ن المعروف في اإي ��ران اأنها تعي�ش حالة طوارئ تمنع المحال‬ ‫والمراف ��ق ال�سياحي ��ة وغيرها من فتح اأبوابه ��ا بعد الحادية ع�سرة‬ ‫م�ساء‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذه الليل ��ة تترت ��ب الأم ��ور ع ��ادة م ��ع �سرط ��ة المنطقة‬ ‫بوا�سطة الر�سى؛ لغ�ش الطرف عن ال�ساهرين وال�ساهرات‪.‬‬ ‫اأم ��ا طقو� ��ش ه ��ذه الليل ��ة‪ ،‬فه ��ي ال�سه ��ر والرق�ش عل ��ى اأنغام‬ ‫المو�سيق ��ى والغن ��اء‪ ،‬لكن اأهم ما يميز ه ��ذه الطقو�ش هو �سرورة‬ ‫اأكل البطي ��خ؛ لأنه يرمز اإلى الف�سل ال�ساب ��ق‪ ،‬وبالتالي فاإن تناوله‬ ‫يعن ��ي وداع الف�س ��ل وا�ستقب ��ال ال�ست ��اء‪ ،‬وبالتال ��ي وداع مو�س ��م‬ ‫البطيخ‪ ،‬كما يتناولون الفاكهة المجففة والمك�سرات وغيرها‪.‬‬ ‫وم ��ن مي ��زات هذه الليل ��ة اأن بع�سه ��م يتبرع باإلق ��اء ن�سو�ش‬ ‫�سعري ��ة لكب ��ار ال�سع ��راء‪ ،‬مث ��ل حاف ��ظ والفردو�ش‪ ،‬وربم ��ا قراءة‬ ‫الرواي ��ات ومقاط ��ع م ��ن الق�س� ��ش المرتبط ��ة بالمنا�سب ��ة غالب� � ًا‪،‬‬ ‫والق ��راءة ت�سبه طريق ��ة الرواي في الأم�سي ��ات العربية‪ ،‬وهو تقليد‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫وف ��ي اأطول ليلة في العام‪ ،‬لبد من النار التي يطوفون حولها‬ ‫اأو يقفزون من فوقها‪.‬‬ ‫واأختم باأن اآخر ليلة في ال�ستاء هي اأي�س ًا مهمة‪ ،‬ولها طقو�سها‬ ‫التي �سنتعرف عليها في حينها‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫دم�سق‪ ،‬بروت ‪ -‬وكالت‬ ‫قت ��ل �أك ��ر م ��ن ثاث ��ن �سخ�س� � ًا وجرح‬ ‫�أكر من مائة �آخرين ي هجومن �نتحارين‬ ‫ب�سيارتن مفخخت ��ن ��ستهدفا مركزين لاأمن‬ ‫ي دم�س ��ق‪ ،‬م ��ع ب ��دء �لبعث ��ة �لت ��ي يفر� ��س‬ ‫�أن تع ��د لعم ��ل �مر�قب ��ن �لع ��رب حادثاته ��ا‬ ‫م ��ع �ل�سلط ��ات �ل�سورية‪.‬وق ��ال نائ ��ب وزي ��ر‬ ‫�خارجي ��ة �ل�سوري في�سل �مق ��د�د ي موقع‬ ‫�أح ��د �لهجومن «�سقط �أكر م ��ن ثاثن قتي ًا‬ ‫و�أكر من مائ ��ة ي �عتد�ءي �أم� ��س»‪ ،‬معتر ً�‬ ‫�أنه ��ا «�أول هدي ��ة م ��ن �لإره ��اب و�لقاعدة ي‬ ‫�لي ��وم �لأول م ��ن و�س ��ول �مر�قب ��ن �لعرب»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف «�لإره ��اب �أر�د �أن يكون �ليوم �لأول‬ ‫للمر�قب ��ن ي دم�س ��ق يوم� � ًا ماأ�ساوي� � ًا‪ ،‬لك ��ن‬ ‫�ل�سع ��ب �ل�س ��وري �سيو�ج ��ه �آلة �لقت ��ل �لتي‬ ‫يدعمه ��ا �لأوروبي ��ون و�لأمريكي ��ون وبع�س‬ ‫�لأط ��ر�ف �لعربي ��ة»‪ ،‬موؤك ��د ً� �أن «�ل�سلط ��ات‬ ‫�ل�سورية �ست�سهل �إى �أبعد حد مهمة �جامعة‬ ‫�لعربي ��ة»‪.‬وكان �لتلفزيون �ل�س ��وري �أعلن �أن‬ ‫«عمليتن �إرهابيتن وقعتا ي دم�سق �إحد�هما‬ ‫ت�سته ��دف �أمن �لدول ��ة‪ ،‬و�لأخ ��رى �أحد �مقار‬ ‫�لأمني ��ة‪ ،‬و�لتحقيقات �لأولي ��ة ت�سر �إى �أنها‬ ‫من �أعمال تنظي ��م �لقاعدة»‪.‬و�أو�سح �أن «عدد ً�‬ ‫من �ل�سه ��د�ء �مدنين و�لع�سكري ��ن» �سقطو�‬ ‫ي �لتفجرين‪.‬وق ��ال �لتلفزي ��ون �ل�س ��وري‬ ‫�لر�سم ��ي �إن وف ��د ً� م ��ن م�س� �وؤوي �جامع ��ة‬ ‫�لعربية ز�ر موقعي تفجرين وقعا ي دم�سق‬ ‫�لي ��وم �جمعة لتفق ��د �لأ�سر�ر‪ .‬وم ��ن جهته‪،‬‬ ‫ق ��ال �مر�س ��د �ل�س ��وري حق ��وق �لإن�س ��ان �إن‬ ‫«�نفجاري ��ن وقعا ي �لعا�سمة �ل�سورية تبعه‬

‫عنا�سر من الأمن ال�سوري خرجوا بال�ساح اإى ال�سوارع بعد النفجار ( أا ف ب)‬

‫�سوت �إطاق ر�سا�س كثيف ي حيط مبنى‬ ‫�إد�رة �مخابر�ت �لعامة» ي كفر �سو�سة جنوب‬ ‫دم�سق‪.‬وذكر �سهود عيان �أن �لتفجرين وقعا‬ ‫ي ح ��ي كف ��ر �سو�س ��ة‪ ،‬فق ��د حاول ��ت �سي ��ارة‬ ‫�قتح ��ام مقر جهاز �أمن �لدولة‪ ،‬بينما �نفجرت‬ ‫�سي ��ارة �أخ ��رى �أم ��ام مبن ��ى �مخاب ��ر�ت ي‬

‫منطقة �جمارك �أمام مبنى للمخابر�ت‪.‬وجاء‬ ‫�لهجومان غد�ة و�سول طائع بعثة �مر�قبن‬ ‫�لع ��رب �إى �سوري ��ة برئا�س ��ة �م�س� �وؤول ي‬ ‫�جامعة �لعربية �سمر �سيف �ليزل‪ ،‬لت�سوية‬ ‫�م�سائ ��ل �للوج�ستي ��ة و�لتنظيمي ��ة‪ ،‬مهي ��د ً�‬ ‫لو�سول ب ��ن ثاثن وخم�سن مر�قب� � ًا عربي ًا‬

‫غد ً�‪ ،‬موجب �لروتوكول �موقع بن �سورية‬ ‫و�جامع ��ة �لعربية‪.‬ومن �مفر� ��س �أن يرتفع‬ ‫ع ��دد �لعنا�سر ليبل ��غ ‪� 150‬إى مائتي مر�قب‬ ‫م ��ن �مدني ��ن و�لع�سكري ��ن؛ بقي ��ادة رئي� ��س‬ ‫�مهم ��ة �لفري ��ق �أول رك ��ن �ل�س ��ود�ي حم ��د‬ ‫�أحمد م�سطف ��ى �لد�بي‪ .‬وق ��ال متحدث با�سم‬

‫وز�رة �خارجي ��ة �ل�سوري ��ة جه ��اد مقد�س ��ي‬ ‫�أم� ��س �إن لبنان ح ��ذر �سورية قب ��ل يومن من‬ ‫ت�سل ��ل عنا�سر م ��ن تنظيم �لقاع ��دة عر بلدة‬ ‫عر�سال �للبنانية �ل�سمالية �إى د�خل �لأر��سي‬ ‫�ل�سورية‪ ،‬وذلك بعدما هز تفجر�ن �لعا�سمة‬ ‫�ل�سورية دم�سق‪.‬‬

‫مسيرات اأردن‪ ..‬وزير يشارك في اعتصام ومدير اأمن محاصر‬ ‫عمان ‪ -‬عاء �لفز�ع‬

‫الأمن يوؤدون ال�ساة مع امتظاهرين (ال�سرق)‬

‫�س ��ارك وزي ��ر �لإع ��ام �لأردي‪ ،‬ر�كان �مج ��اي‪ ،‬ي‬ ‫�عت�س ��ام للمطالبة بالإ�ساح ي مدينة �لكرك جنوب �لباد‪،‬‬ ‫بينم ��ا كان �لأم ��ن �لعام ي مدينة �مف ��رق ي �ل�سمال يف�سل‬ ‫ب ��ن م�س ��رة مطالب ��ة بالإ�ساح و�أخ ��رى «مو�لي ��ة للنظام»‬ ‫منع ��ت بالق ��وة �لأوى من �لتح ��رك خارج �م�سج ��د‪ ،‬وبينما‬ ‫ح ��دث وزي ��ر �لإع ��ام م ��ع �معت�سم ��ن‪ ،‬و�أي ��د مطالبهم ي‬ ‫�لإ�س ��اح‪ ،‬و�س� �دّد عل ��ى �أن حا�سبة �لفا�سدي ��ن �ست�سل �إى‬ ‫�لروؤو�س �لكب ��رة‪ ،‬حو�سر مدير �لأمن �لعام‪� ،‬لفريق �لركن‬ ‫ح�سن ه ��ز�ع �مجاي‪ ،‬و�سط ��ستباك ب ��ن �ح�سود‪ ،‬وخرج‬ ‫باأعجوب ��ة دون �إ�سابات‪.‬و�سهدت بلدة �مفرق (�أق�سى �سمال‬ ‫�لأردن) جم ��ع �لآلف �أم ��ام م�سج ��د �مدين ��ة �لرئي� ��س من ��ع‬ ‫م�س ��رة للحرك ��ة �لإ�سامية للمطالبة بالإ�س ��اح �سارك فيها‬

‫�مئ ��ات‪ .‬ووقعت ��ستب ��اكات قوية حاول خاله ��ا مدير �لأمن‬ ‫�لع ��ام بنف�س ��ه هو و�سباطه وق ��و�ت كبرة من رج ��ال �لأمن‬ ‫و�ل ��درك وقف تل ��ك �ل�ستب ��اكات‪ .‬وتك ��رر �ل�سيناريو نف�سه‬ ‫ي منطق ��ة �لك ��ورة ي �ل�سمال �لغربي ب ��ن م�سرة �سعبية‬ ‫�إ�ساحية و�أخ ��رى مو�لية‪� ،‬إل �أن �ل�ستب ��اكات كانت �أخف‪.‬‬ ‫وي و�س ��ط �لعا�سم ��ة عمان‪ ،‬ومن �م�سج ��د �ح�سيني �لذي‬ ‫تخ ��رج منه م�س ��ر�ت �لإ�ساح ب�س ��كل د�ئ ��م‪ ،‬ف�سلت قو�ت‬ ‫�لأم ��ن ب ��ن م�سرت ��ن دون وق ��وع �حت ��كاكات تذكر‪.‬وم ��ع‬ ‫�قر�ب �حر�ك �ل�سعبي �لأردي من دخول عامه �لثاي‪ ،‬عاد‬ ‫�لنق�سام ي �ل�سارع �إى �لظهور‪ ،‬ما بن �مطالبن بالإ�ساح‬ ‫و�معار�سن للم�سر�ت‪ .‬ويتذرع مو�لو �لنظام بعدة �أ�سباب‪،‬‬ ‫منها خ�سيتهم من فقد�ن �لأمن و�ل�ستقر�ر‪ ،‬وي�ست�سهدون ما‬ ‫ح�س ��ل ي م�سر وتون�س‪ ،‬فيما ي�سل �ل�سحن �لنف�سي لديهم‬ ‫ُ�سي و�حجارة‪،‬‬ ‫�إى مرحلة مهاجمة م�سر�ت �لإ�ساح بالع ّ‬

‫ب ��ل وحت ��ى حا�سرته ��ا د�خل �م�ساج ��د قب ��ل �نطاقها منها‬ ‫كم ��ا ه ��ي �لعادة‪.‬ويق ��ول �ل�ساب �أج ��د‪ ،‬وه ��و �أردي يعمل‬ ‫ي �خ ��ارج‪ ،‬ويعود ب�س ��كل متك ��رر �إى �لأردن‪� ،‬إنه ي�سارك‬ ‫ي �م�س ��ر�ت للمطالب ��ة بالإ�س ��اح ب�س ��كل م�ستم ��ر‪ ،‬ولكنه‬ ‫يت�س ��اءل «�إى �أي ��ن �ست� �وؤدي؟ وهل هناك برنام ��ج �إذ� طلبهم‬ ‫�ملك للحو�ر؟ ماذ� �سيطلبون؟»‪�.‬أما علي فهو تاجر ي �سوق‬ ‫و�س ��ط �لبلد قرب �م�سجد �ح�سين ��ي‪ ،‬كان يقف عند �حاجز‬ ‫�حديدي �لذي و�سعه �لأمن حماية �م�سر�ت‪ ،‬وهو ي�سكو‬ ‫م ��ن توقف �لبيع يوم �جمعة ب�سبب تلك �م�سر�ت‪ .‬وعندما‬ ‫�ساألته «�ل�سرق» عن قناعته مطالبات �لإ�ساحين محا�سبة‬ ‫�لفا�سدي ��ن‪ ،‬قال «�لله �أعلم»‪�.‬أما �لوزي ��ر ر�كان �مجاي‪� ،‬لذي‬ ‫�س ��ارك ي �عت�سام ي �لكرك‪ ،‬فقد ق ��ال ل�»�ل�سرق» �إنه �سارك‬ ‫ب�س ��كل عفوي‪ ،‬و�أن ��ه كمو�طن ي�سع ��ى �إى �لإ�ساح‪ ،‬ويدعم‬ ‫�حر�ك �مطالب بالإ�ساح ما د�م ملتزم ًا بالقانون و�لبتعاد‬

‫عن �لعن ��ف‪ .‬وهي �مرة �لأوى �لتي ي�س ��ارك فيها وزير على‬ ‫ر�أ�س عمله ي فعالية �سعبية مطالبة بالإ�ساح‪.‬‬ ‫وي �مف ��رق‪ ،‬م يجد �مو�طن فار�س �سديفات ما ي�سف‬ ‫به �لعت ��د�ء على م�سرة �لإ�ساح �سوى و�سف «�لبلطجة»‪،‬‬ ‫وق ��ال ل�»�ل�سرق» «�حكوم ��ة و�لأمن يدعمونه ��م ويحمونهم‬ ‫وي�سهلون لهم �لعتد�ء على م�سر�ت �لإ�ساح»‪ .‬وهو ما �أيده‬ ‫فيه �لنا�سط حمد بني ملحم من بني كنانة» �لذي �أ�ساف �أن‬ ‫�إمام �م�سجد هاجم �لإ�ساحين وو�سفهم بامخربن‪.‬‬ ‫وبعي ��د ً� عن كل ذلك �لن�سقاق‪ ،‬وقب ��ل بد�ية �م�سر�ت‪،‬‬ ‫وم ��ع مرور ف ��رة طويلة عليه ��ا‪ ،‬تولد م ��ا ي�سب ��ه �لألفة بن‬ ‫�متظاهري ��ن ورجال �لأمن؛ حي ��ث تر�هم ي�س ّلون �إى جانب‬ ‫بع�سهم �لبع�س‪ ،‬ثم يعودون للمو�جهة خال �م�سر�ت‪ ،‬ي‬ ‫م�سهد يدل على �أن موقع �لختاف �حقيقي لي�س بن �سارع‬ ‫و�سارع‪ ،‬و�إما بن �ل�سارع و�لنخب‪.‬‬

‫و�سط غياب حركة �لإخو�ن �م�سلمن‬

‫عشرون ألف متظاهر يخرجون من اأزهر منددين بالمجلس العسكري في مصر‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬عادل حفوظ‪ ،‬فرح �لأن�ساري‬ ‫ع ��ادت �ح ��ركات �لحتجاجي ��ة و�لق ��وى‬ ‫�ل�سيا�سي ��ة �مدني ��ة ي م�س ��ر �إى �ميادي ��ن م ��ن‬ ‫جديد و�سط غياب تام جماعة �لإخو�ن �م�سلمن‬ ‫�لتي �أعلنت عدم �م�ساركة ي «جمعة رد �ل�سرف‬ ‫حر�ئر م�سر» رد ً� على �لنتهاكات �لتي تعر�ست‬ ‫لها ن�ساء وفتيات على �أيدى رجال جي�س و�سرطة‬ ‫ط ��و�ل �لأ�سب ��وع �ما�س ��ي ‪.‬ونظ ��م �لآلف م ��ن‬ ‫�متظاهرين م�س ��ر�ت حا�سدة من �م�ساجد عقب‬ ‫�س ��اة �جمعة �أم� ��س وحركت م�س ��رة �سمت‬ ‫ع�سرين �ألف متظاهر من �جامع �لأزهر بعد �أد�ء‬ ‫�س ��اة �لغائب عل ��ى �أر�وح �ل�سه ��د�ء �إى ميد�ن‬ ‫�لتحرير‪ ،‬كم ��ا �ندفع �لع�سر�ت م ��ن �متظاهرين‬ ‫نحو �لتحرير عق ��ب �نتهاء �ل�ساة ي م�سجدي‬ ‫�ل�ستقامة وم�سطفى حمود محافظة �جيزة‬ ‫‪.‬وطال ��ب �متظاه ��رون �لذين وجه ��و� �نتقاد�ت‬ ‫ح ��ادة لاإخ ��و�ن و�ل�سلفي ��ن بت�سكي ��ل جل� ��س‬ ‫رئا�س ��ي م ��دي ي�س ��م رئي� ��س جل� ��س �ل�سع ��ب‬ ‫�منتخ ��ب وعب ��د �منع ��م �أب ��و �لفت ��وح و�مر�س ��ح‬ ‫�محتم ��ل للرئا�س ��ة و�لنائ ��ب �ل�ساب ��ق حمدي ��ن‬ ‫�سباحي وح�سام عي�س ��ى وجورج �إ�سحاق‪ ،‬على‬ ‫�أن يت�سل ��م �مجل�س �لرئا�س ��ي �مدي �ل�سلطة من‬ ‫�مجل�س �لع�سك ��ري وين�سم له ��م رئي�س جل�س‬ ‫�ل�سعب بعد �لنتهاء م ��ن �لنتخابات �لرمانية‪.‬‬ ‫و�عتلى و�لد م�سطفي �ساكر �أحد �سهد�ء �أحد�ث‬ ‫«جل�س �ل ��وزر�ء» من�سة مي ��د�ن �لتحرير �لتي‬

‫�أطل ��ق عليه ��ا من�سة (بنت م�س ��ر) �سارخ� � ًا «�أنا‬ ‫�سارك ��ت ي ح ��روب ‪ ٧٣‬و ‪ ٦٧‬كيف يقتل جلى‬ ‫هكذ�؟»‬

‫�ساة وخطبة ي �لتحرير‬

‫وقال �ل�سي ��خ عبد �لعزيز �لنجار ي خطبة‬ ‫�جمعة بالتحري ��ر «�إن �لعار حق بامجل�س بعد‬ ‫�جرمة �لت ��ي تعر�ست لها متظاه ��رة �لتحرير‬ ‫من �عت ��د�ء �ساف ��ر»‪ ،‬وت�ساءل ثاث م ��ر�ت‪« ،‬هل‬ ‫تعلم ��ون من ه ��ذه �لفت ��اة» و�أج ��اب «�إنها م�سر‬ ‫�لت ��ي تعرت �أم ��ام �لع ��ام»‪ ،‬و�أ�س ��اف «�سيقت�س‬ ‫منك ��م �أبناء م�س ��ر و�أقول لكم �رحل ��و� كما رحل‬

‫امتظاهرون خرجوا من الأزهر اإى التحرير‬

‫مب ��ارك‪ ،‬رد �سرف �لكبر و�لر�سي ��ع و�لفتاة هو‬ ‫رحيلكم لأنه �حل �لوحيد لوقف هذ� �ل�ستبد�د»‪.‬‬ ‫و�أو�سح مفتى �لديار �م�سرية �لأ�سبق ن�سر فريد‬ ‫و��سل ي خطبة �جمعة بجامع �لأزهر «�أن قتل‬ ‫�لنف� ��س �لب�سري ��ة �م�سامة هي ي نظ ��ر �لإ�سام‬ ‫كقتل �لنا�س جميعًا»‪ ،‬و�أ�س ��ار �إى «�أن �لق�سا�س‬ ‫للنف� ��س �لو�ح ��دة حي ��اة للجميع»‪.‬فيم ��ا ب ��ررت‬ ‫�جماع ��ة �لإ�سامية‪ ،‬ع ��دم م�ساركتها ي جمعه‬ ‫«رد �ل�سرف» ي بي ��ان ر�سمي حت عنو�ن «معا‬ ‫�سد تدم ��ر م�س ��ر»‪ ،‬قالت في ��ه �إن هناك خطط‬ ‫دعا �إلي ��ه �سامح جيب �أحد قياد�ت �ل�سر�كين‬

‫(ت�سوير‪ :‬اأحمد حماد)‬

‫�لثوري ��ن‪ ،‬يهدف له ��دم �لدول ��ة �م�سري ��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫�ل�سع ��ب �م�س ��ري و�لتي ��ار �لإ�سام ��ي و�لقوى‬ ‫�ل�سيا�سي ��ة �مخل�سة لن ت�سم ��ح بذلك مهما كلفها‬ ‫�لأمر»‪.‬‬

‫عنا�سر مند�سة‬

‫وي �لإ�سكندري ��ة فرق �إم ��ام م�سجد �لقائد‬ ‫�إبر�هي ��م �ل�سي ��خ �أحم ��د �محاوي ب ��ن �سرعية‬ ‫�خروج عن �حاكم �لظام» وبن �إ�سقاط �لدولة‬ ‫منتقد� م ��ا �أثر من تي ��ار �ل�سر�كين �لثورين‬ ‫م ��ن �إ�سقاط �لدولة بهدف �إقامة دولة جديدة على‬ ‫�أ�س�س تختلف عما عهدته �لدولة �م�سرية على مر‬

‫�لع�سور‪.‬و�أ�س ��ار �محاوي خ ��ال خطبة جمعة‬ ‫�أم�س م�سجد �لقائ ��د �إبر�هيم ‪� -‬إى �أن �مت�سبب‬ ‫�لرئي�س ��ي ي �لأح ��د�ث �لأخ ��رة بالقاه ��رة من‬ ‫م�سادم ��ات م ��ع �لق ��و�ت �م�سلحة‪ ،‬ه ��و عنا�سر‬ ‫مند�س ��ة ت�سع ��ى �إى ��ستغال مظاه ��ر�ت �لقوى‬ ‫�لوطنية‪ ،‬منا�سد� �جهات �م�سوؤولة من �مجل�س‬ ‫�لع�سك ��ري و�مخاب ��ر�ت م�سوؤولي ��ة �لك�سف عن‬ ‫تلك �لعنا�سر �مند�سة‪.‬و�أ�ساف �أن جاح �لثورة‬ ‫مره ��ون بتكاتف كافة �لقوى م ��ن �أجل ��ستكمال‬ ‫�أهد�ف ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬مطالبا �لقوى �ل�سيا�سية‬ ‫بع ��دم �خروج ي �مظاهر�ت �لت ��ي ل تخلف �إل‬ ‫�لدمار و�ل ��دم‪ .‬وبعد �نتهاء �ل�ساة خرج �لآلف‬ ‫م ��ن �متظاهري ��ن ي م�سرة �نطلق ��ت من �ساحة‬ ‫م�سج ��د �لقائ ��د �إبر�هي ��م فيما يع ��رف بجمعة رد‬ ‫�ل�س ��رف» ر�فع ��ن �لأع ��ام �م�سري ��ة و�لافتات‬ ‫�معرة عن مطالبهم‪ ،‬وردد �متظاهرون �لافتات‬ ‫�موؤك ��دة عل ��ى مطالبه ��م ‪ ،‬ومنه ��ا �سرع ��ة �إنه ��اء‬ ‫�مرحل ��ة �لنتقالي ��ة وت�سلي ��م �إد�رة �لب ��اد �إى‬ ‫�ل�سلطة �مدنية �منتخبة‪ ،‬منددين بالأحد�ث �لتي‬ ‫وقع ��ت بالقاهرة‪.‬وجمع �لآلف من �متظاهرين‬ ‫ي مي ��د�ن �ل�سه ��د�ء محافظ ��ة �ل�سوي�س ونظم‬ ‫�سب ��اب متظاه ��رون ج ��ان �سعبي ��ة لتفتي� ��س‬ ‫�م�سارك ��ن قبل دخوله ��م �ميد�ن‪ ،‬وه ��و ما تكرر‬ ‫محافظات �أ�سيوط وقنا و�لإ�سكندرية للمطالبة‬ ‫برحيل �مجل�س �لع�سكري عن �حكم‪ ،‬و�لتحقيق‬ ‫ي �لنتهاكات �لتي تعر�ست لها فتيات و�سيد�ت‬ ‫طو�ل �لأ�سبوع �ما�سي ‪.‬‬

‫ح�سور ن�سائي كثيف (ت�سوير اأحمد حماد)‬


‫"العدل والمساواة"‬ ‫تبدأ حملة عسكرية‬ ‫في كردفان وتهدد‬ ‫باقتحام الخرطوم‬

‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬ ‫�سن الناطق الر�سمي با�سم القوات ام�سلحة‬ ‫ال�سودانية ال�سوارمي خالد �سعد ي حديث مع‬ ‫"ال�سرق" هجوم ًا على التحالف الع�سكري لف�سائل‬ ‫دارفور ام�سلحة الذي تقوده حركة العدل وام�ساواة‬ ‫(حالف كاودا) ‪ ،‬وقال‪ ،‬اإنه "ولد ميت ًا‪ ،‬وا ي�ستطيع‬ ‫فعل �سيء"‪ ،‬وذلك رد ًا على تقارير اأفادت اعتزام‬ ‫حركة العدل وام�ساواة ام�سلحة ي دارفور التي‬ ‫يتزعمها الدكتور خليل اإبراهيم اقتحام العا�سمة‬ ‫ال�سودانية اخرطوم‪.‬‬

‫وقال ال�سوارمي‪ ،‬اإن ما ي�سمى بـ"حالف‬ ‫كاودا" حالف القوى الثورية الذي ي�سم حركات‬ ‫دارافور ام�سلحة بقيادة حركة العدل وام�ساواة‬ ‫"لن يغر ا�سراتيجيتنا ي التعامل مع هذا‬ ‫التمرد" ‪ ،‬فالقوات ام�سلحة لها قدم را�سخة وهي‬ ‫حارب امتمردين منذ فرة طويلة‪.‬‬ ‫واأ�ساف ال�سوارمي "مثل هذه التحالفات‬ ‫حدث بطريقة دورية �سبه �سهرية ‪ ،‬وهي اأ�س ًا‬ ‫جاءت بعد اتفاق الدوحة ود�سنت ي مدينة‬ ‫"يي" (ي جنوب ال�سودان) ولكنهم اطلقوا عليها‬ ‫ا�سم "كاودا" (�سمال ال�سودان) لي�سفوا عليه‬

‫�سبغة ال�سمالية‪ ،‬وااأطراف التي مثلها موجودة‬ ‫ي اميدان وهي اأطراف متمردة على اجي�ش‬ ‫ال�سوداي ‪ ،‬واإذا كانت لديها القدرة ل�سنت احرب‬ ‫علي اجي�ش ال�سوداي‪ ،‬ونفذت عملها على اأر�ش‬ ‫الواقع"‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع ت�سريحات ال�سوارمي‬ ‫تواترت ااأنباء عن اقتحام قوات حركة العدل‬ ‫وام�ساواة منطقة "اأرمل" غرب حافظة "ود بندة"‬ ‫�سمال كردفان وقطعت عنها اات�ساات‪ ،‬وهي اأنباء‬ ‫اعرف بها حافظ "ود بندة" اللواء اأحمد حجر‬ ‫وقال‪ :‬اإن تعزيزات ع�سكرية من اجي�ش ال�سوداي‬

‫ي طريقها اإى امنطقة مواجهة م�سلحي "العدل‬ ‫وام�ساواة"‪ ،‬فيما قال الناطق الر�سمي با�سم حركة‬ ‫العدل وام�ساواة جريل اآدم بال اإن قواتهم‬ ‫حركت من دارفور باجاه ال�سرق وو�سلت اإى‬ ‫مدينة "النهود" �سمال كردفان ي طريقها للعا�سمة‬ ‫اخرطوم‪ ،‬معلن ًا اأن حركة العدل وام�ساواة ت�سعى‬ ‫اإ�سقاط النظام واأن معركتها مع حكومة الب�سر‬ ‫بداأت بالفعل‪.‬‬ ‫ومن جهته ك�سف رئي�ش امجل�ش الت�سريعي‬ ‫حركة العدل وام�ساواة الدكتور الطاهر الفكي ي‬ ‫وقت �سابق اعتزام حركته اإ�سقاط نظام الرئي�ش‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬

‫مزهر لـ | ‪ :‬تأجيل تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية‬ ‫تعطيل للمصالحة وتكريس لانقسام‬

‫غزة ‪ -‬وائل ح�سن‬

‫اأعربت اجبهة ال�سعبية لتحرير‬ ‫فل�سطن عن تخوفها من تاأجيل‬ ‫ت�سكيل حكومة الوحدة الوطنية‬ ‫حتى نهاية يناير امقبل‪ ،‬بانتظار‬ ‫ما �سيتمخ�ش عنه اجتماع اللجنة‬ ‫الرباعية ي ‪ 26‬يناير امقبل‪ ،‬حذرة‬ ‫من خاطر رهن ت�سكيل احكومة‬ ‫مواقف اللجنة الرباعية اأو الوايات‬ ‫امتحدة‪ ،‬اأن من �ساأن ذلك تعطيل‬ ‫ام�ساحة الفل�سطينية وتكري�ش‬ ‫اانق�سام‪.‬‬ ‫وقال جميل مزهر‪ ،‬ع�سو‬ ‫امكتب ال�سيا�سي للجبهة ال�سعبية لـ‬ ‫«ال�سرق» اإنه «اإذا رهنت ام�ساحة اأو‬ ‫ت�سكيل احكومة باأطراف خارجية‬ ‫اأو م�ساحة حزبية فبالتاأكيد �سيتم‬ ‫تعطيلها‪ ،‬لذلك يجب اأا يرهن هذا‬ ‫ااأمر ا بام�سالح احزبية وا‬ ‫بااأجندات اخارجية ويجب اأن نبداأ‬ ‫فعا باخطوات العملية لتطبيق ما م‬ ‫ااتفاق عليه»‪.‬‬ ‫واأ�ساف مزهر «يجب اأا نراهن‬ ‫على الرباعية التي ت�سم الوايات‬ ‫امتحدة وااحاد ااأوروبي ورو�سيا‬ ‫وااأم امتحدة ‪ ،‬اأنها لن تقدم �سيئا‬ ‫جديدا للفل�سطينين‪ ،‬اأن الرهان‬ ‫عليها وعلى الوايات امتحدة هو‬ ‫رهان خا�سر‪ ،‬ي ظل انحيازها التام‬

‫والوا�سح لاحتال ااإ�سرائيلي»‪.‬‬ ‫واأكد مزهر على اأنه كان من‬ ‫امفرو�ش ااإ�سراع بت�سكيل احكومة‬ ‫حتى تبد أا بااإعداد لانتخابات‪،‬‬ ‫لتوحيد موؤ�س�سات ال�سلطة‪ ،‬اأنه‬ ‫بدون حكومة واحدة ي ال�سفة وغزة‬ ‫والقد�ش ا مكن اإجراء اانتخابات‪،‬‬ ‫وا مكن اأن تكون هناك وحدة جدية‬ ‫حقيقية‪ ،‬م�سرا اإى اأن ا�ستمرار‬ ‫حكومتن هو �سكل من اأ�سكال تكري�ش‬ ‫اانق�سام واإدارته‪« ،‬لذلك كان لزاما‬ ‫ت�سكيل احكومة»‪.‬‬ ‫وحذر مزهر من اأنه اإذا ما م‬ ‫جاهل ت�سكيل احكومة وااإبقاء‬ ‫على حكومتن ي غزة وال�سفة‬ ‫وال�سر باجاه اانتخابات‪ ،‬ف�سيكون‬ ‫هذا اأمر ًا �سار ًا جدا ا مكن ا�ستيعابه‬ ‫اأو قبوله على ااإطاق‪.‬‬ ‫وقال «اإبقاء احكومتن هو‬ ‫تكري�ش لانق�سام‪ ،‬و�سيكون له اآثار‬ ‫�سلبية وا مكن اإجراء اانتخابات‬ ‫ي ال�سفة وغزة‪ ،‬ي ظل �سيطرة‬ ‫حما�ش ي غزة‪ ،‬وال�سلطة وفتح ي‬ ‫رام الله‪ ،‬فا مكن ي هذه احالة‬ ‫احرام احريات واأن يقيم اأي تنظيم‬ ‫دعايته اانتخابية»‪ .‬وت�ساءل «من‬ ‫ي�سمن احرام نتائج اانتخابات‬ ‫الدمقراطية اإذا بقيت �سيطرة‬ ‫حما�ش على غزة وفتح ي ال�سفة؟‬ ‫ومن �سيقتنع ومن �سي�سلم؟ وبالتاي‬

‫ال�سوداي عمر الب�سر ع�سكري ًا من خال حالف‬ ‫�سيا�سي ع�سكري عري�ش ومفتوح لكل القوى‬ ‫ال�سيا�سية ي الباد‪ ،‬وقال اإن حركته �ستحا�سر‬ ‫النظام من خال عدة حاور �سيا�سية ودبلوما�سية‬ ‫وع�سكرية‪.‬‬ ‫وكانت حركة دارفور ام�سلحة اقتحمت منذ‬ ‫اأعوام العا�سمة ال�سودانية اخرطوم ي منطقة‬ ‫اأم درمان ‪ ،‬وت�سدت لها ااأجهزة ااأمنية ال�سودانية‬ ‫ودحرتها بعد �سقوط معظم اأفرادها ما بن قتلى‬ ‫واأ�سرى ي قب�سة ال�سلطات‪.‬‬

‫ابد من �سياغة موؤ�س�سات ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ي ظل حكومة وحدة‬ ‫وطنية واحدة موحدة»‪.‬‬ ‫لكن مزهر اأبدى ارتياحه من‬ ‫ااإجازات التي حققت ي طريق‬ ‫ام�ساحة خال اليومن اما�سين‬ ‫خال اجتماعات الف�سائل ي‬

‫القاهرة التي مخ�ش عنها ت�سكيل‬ ‫جنة اانتخابات امركزية‪ ،‬وان�سمام‬ ‫حما�ش واجهاد لاإطار القيادي‬ ‫اموؤقت منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وجنة ام�ساحة امجتمعية‪،‬‬ ‫وااتفاق على ااإفراج عن امعتقلن‬ ‫ال�سيا�سين قبل نهاية يناير امقبل‬

‫برعاية م�سرية‪.‬‬ ‫وقال مزهر اإن ما جرى خال‬ ‫اليومن ااأخرين يعك�ش اجاها‬ ‫اإيجابيا على طريق اإنهاء اانق�سام‬ ‫معترا اأن هناك تقدما ملحوظا‪ ،‬وما‬ ‫جرى هو خطوة بااجاه ال�سحيح‪،‬‬ ‫لكن امطلوب هو ااإ�سراع ي ت�سكيل‬

‫»»‪Ente aab‬‬ ‫‪Cartoon‬‬ ‫‪\ /‬‬

‫حكومة تقوم بالتح�سر لانتخابات‬ ‫وتوحد موؤ�س�سات ال�سلطة ي ال�سفة‬ ‫والقطاع وتعيد اإعمار ما دمره‬ ‫ااحتال ي قطاع غزة‪ ،‬حتى تعك�ش‬ ‫ما م التوافق عليه‪ ،‬ااأمر الذي‬ ‫يتطلب اإنهاء ملف ااعتقال ال�سيا�سي‬ ‫وااإفراج عن امعتقلن ال�سيا�سين‪.‬‬

‫يوميات أحوازي‬

‫نزوح مائة ألف‬ ‫أحوازي إلى العراق‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫زلزل ��ت ااأر� ��ض ب�سبب اانفجارات المتتالي ��ة لمع�سكر حميد‬ ‫بمنطق ��ة ااأربعين في ااأح ��واز عام ‪ 1981‬بعد ان�سحاب الجي�ض‬ ‫العراق ��ي منه ��ا‪ .‬اإذ قام الجي�ض العراقي بتفجيره ��ا بعد اان�سحاب‬ ‫ك ��ي ا تتح�س ��ن به ��ا الق ��وات ااإيراني ��ة‪ .‬ولك ��ن ان�سح ��اب القوات‬ ‫العراقية من ااأرا�سي ااأحوازية هذه المرة رافقته هجرة اأحوازية‬ ‫قوامها مائة األف ن�سمة‪ ،‬ناهيك عن مئات ااآاف من الذين هاجروا‬ ‫هجرتهم اإيران ق�سر ًا اإلى المناطق الفار�سية‪.‬‬ ‫داخل ااأحواز اأو ّ‬ ‫وع�س ��رات الم ��دن والق ��رى ااأحوازي ��ة المتاخم ��ة للح ��دود‬ ‫تعر�ست اإلى اأكب ��ر عملية عقوبات جماعية و�سنق المئات‬ ‫العراقي ��ة ّ‬ ‫م ��ن ااأحوازيين على اأ�سجار النخيل بعد اان�سحاب ااأول للقوات‬ ‫العراقي ��ة منها‪ .‬وفي اان�سحاب الثان ��ي اأدرك �سكان هذه المناطق‬ ‫ب� �اأن الم�سان ��ق ااإيراني ��ة بانتظاره ��م‪ ،‬فا�سطروا اإلى الن ��زوح اإلى‬ ‫العراق مع اأ�سرهم اأو من غيرها‪.‬‬ ‫وي ��روي اأع�ساء الجبهة العربية لتحري ��ر ااأحواز التي اأخذت‬ ‫م ��ن العراق مق ��ر ًا لها‪ ،‬باأن الجبه ��ة �سكلت جي�ض تحري ��ر ااأحواز‬ ‫قوام ��ه اأكث ��ر من اأربع ��ة اآاف مقات ��ل تلقوا التدريب ��ات الجيدة على‬ ‫ي ��د �سب ��اط عراقيين في بداي ��ة ااأمر‪ ،‬وم ��ن ث ّم �سب ��اط اأحوازيين‬ ‫اأ�سرف ��وا عل ��ى عملي ��ات التدريب اإا اأن ��ه منع عليه ��م الم�ساركة في‬ ‫الح ��رب‪ .‬وبع ��د اإ�س ��راب عام قام ب ��ه جي�ض تحرير ااأح ��واز بعثوا‬ ‫بر�سال ��ة احتجاج للرئي�ض �سدام ح�سي ��ن طالبين منه ال�سماح لهم‬ ‫في الم�ساركة ف ��ي الحرب‪ ،‬فجاءت الموافقة‪ .‬وحين كلفوا بتحرير‬ ‫اأربع ��ة مواق ��ع م ��ن الجي� ��ض ااإيران ��ي ح ��رروا ثاثة ع�س ��ر موقع ًا‪،‬‬ ‫فتلق ��وا ر�سالة من �سخ� ��ض الرئي�ض �سدام ح�سين قائ ًا فيها "لقد‬ ‫تجاوزتم حدود ال�سجاعة واا�ستب�سال"‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬


‫قادة العراق يلغون «اجتماعهم الطارئ»‪ ..‬وواشنطن تدعوهم للوحدة‬

‫بغداد ‪ -‬اأ ف ب‬

‫األغي الجتماع الطارئ الذي كان من امقرر اأن‬ ‫يجمع اأم�س قادة الكتل ال�شيا�شية العراقية غداة يوم‬ ‫دام قتل فيه الع�شرات‪ ،‬بينما كثفت الوليات امتحدة‬ ‫ٍ‬ ‫جهودها لدفع الباد نحو احتواء الأزمة ال�شيا�شية‬ ‫ام�شتجدة‪.‬‬

‫وقال ام�شت�شار الإعامي لرئي�س الرمان اأيدن‬ ‫حلمي ي ت�شريح اإن «الجتماع الذي كان من امقرر‬ ‫عقده اأم�س تاأجل‪ ،‬وم يحدد حتى الآن اأي موعد‬ ‫جديد له ب�شبب فرة الإجازات امقبلة»‪.‬‬ ‫واأو�شح اأن «اأ�شباب ًا اأمنية تقف وراء التاأجيل‬ ‫اإذ اإن اأع�شاء جل�س النواب حدثوا عن �شعوبة‬ ‫امجيء اإى بغداد من حافظات اأخرى ي ظل‬

‫الظروف الأمنية احالية»‪ .‬من جهته‪ ،‬قال م�شدر‬ ‫برماي اإن التحالف الوطني اأكر كتلة برمانية‬ ‫بزعامة رئي�س الوزراء نوري امالكي «ا�شرط اأن‬ ‫تعلق قائمة العراقية مقاطعتها للرمان واحكومة‬ ‫حتى ي�شارك ي اجل�شة»‪.‬‬ ‫وذكر اأن «عدم ح�شور اأع�شاء التحالف الوطني‬ ‫يبطل احاجة لعقد الجتماع‪ ،‬لأن ام�شكلة الأ�شا�شية‬

‫هي بن هذا التحالف وقائمة العراقية» بزعامة رئي�س‬ ‫الوزراء الأ�شبق اإياد عاوي‪ .‬وتابع «نحن متاأكدون‬ ‫من اأن التحالف الوطني لن يح�شر‪ ،‬لذا فاإنه لن يكون‬ ‫هناك اأي اجتماع»‪.‬‬ ‫وكانت رئا�شة الرمان اأعلنت اأم�س الأول‬ ‫ي بيان اأنها قررت عقد اجتماع طارئ لقادة الكتل‬ ‫النيابية ي مبنى جل�س النواب اأم�س بهدف «تدارك‬

‫الو�شع الأمني وال�شيا�شي‪ ،‬والتن�شيق مع ال�شلطة ال�شيا�شية ام�شتجدة‪ ،‬اإذ اإن قائمة «العراقية» التي‬ ‫يدعمها الها�شمي اأعلنت من قبل تعليق م�شاركتها ي‬ ‫التنفيذية معاجة التطورات احا�شلة»‪.‬‬ ‫وجاء ذلك عقب مقتل ‪� 67‬شخ�ش ًا على الأقل جل�شات الرمان واحكومة‪.‬‬ ‫وحذر طارق الها�شمي ي بيان اأم�س من اأن‬ ‫واإ�شابة الع�شرات بجروح ي �شل�شلة هجمات‬ ‫بعوبات نا�شفة و�شيارات مفخخة هزت العا�شمة «ا�شتهداف مناطق حددة موؤ�شر خطر يك�شف عن‬ ‫خطط اإرهابي يدفع باجاه فتنة طائفية»‪ ،‬ي اإ�شارة‬ ‫بغداد اأم�س الأول‪ ،‬وهجمات ي مناطق اأخرى‪.‬‬ ‫ومثل ق�شية الها�شمي اأحد ف�شول هذه الأزمة اإى اأن معظم الهجمات وقعت ي مناطق �شيعية‪.‬‬ ‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫اأوهموه مخطط من احر�س اجمهوري لغتياله ‪ ..‬والطائرة اأنزلته ي جدة وم تنتظره‬

‫محامي الرئيس التونسي السابق لـ |‪:‬‬ ‫بن علي لم يهرب بل كان ضحية خديعة‬ ‫الريا�س ‪� -‬شامي العثمان‬ ‫خرج الرئي�س التون�شي زين‬ ‫العابدين بن علي من تون�س‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫تنحى عن احكم‪ ،‬نتيجة ل�شل�شلة من‬ ‫التظاهرات التي حولت لنتفا�شة‬ ‫�شعبية تنادي برحيله‪ ،‬بداأت �شل�شلة‬ ‫من امحاكمات �شده اأحاطت ال�شكوك‬ ‫ب�شرعيتها خا�شة فيما يتعلق باأن‬ ‫الد�شتور التون�شي ل يجيز حاكمة‬ ‫الرئي�س باخيانة العظمى‪.‬‬ ‫«ال�شرق» التقت حامي الرئي�س‬ ‫ام�شت�شار القانوي الدكتور اأكرم‬ ‫عازوري‪ ،‬الذي اأكد اأن جميع امحاكمات‬ ‫باطلة كما حدث عن موؤامرة اأدت اإى‬ ‫رحيل بن علي من تون�س‪ ،‬و�شدد على اأن‬ ‫الق�شاء التون�شي ف�شل ي اإثبات امتاك‬ ‫بن علي لأي اأر�شدة خارج الباد‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�س احوار‪:‬‬ ‫ اعترم اأن الرئي�س التون�سي امخلوع‬‫بن علي يتعر�س حملة �سيا�سية كيدية للنيل منه؟‬ ‫اأو ًل اأرجو اأن ت�شحح كلمة الرئي�س‬ ‫امخلوع بالرئي�س الأ�شبق اأو �شحية‬ ‫انقاب‪ .‬وبالعودة لل�شوؤال نعم تعر�س‬ ‫الرئي�س التون�شي موؤامرة �شيا�شية‬ ‫وذلك للتح�شر للمرحلة الاحقة وجعل‬ ‫التون�شين يتقبلون نظام ًا جديد ًا ختلف ًا‬ ‫ي اأ�ش�شه ومبادئه عن ذلك الذي عرفوه‬ ‫خال فرة حكمه‪ .‬وقد مت تنفيذا لهذا‬ ‫النقاب اماحقة اجزئية (امحاكمة)‬ ‫التي لي�شت �شوى �شورة زائفة وخجلة‬ ‫للعدالة‪ ،‬اإن امحا�شبة لي�شت اإذ ًا حا�شبة‬ ‫ق�شائية بل حا�شبة �شيا�شية كيدية‬ ‫ح�شة‪.‬‬ ‫ هل اآثر بن علي اخروج مبكر ًا خوفه‬‫على نف�سه واأ�سرته نتيجة للف�ساد الذي طال كل‬ ‫�سيء ف�س ًا عن ق�سية البوعزيزي‪ ،‬اأم حفاظ ًا‬ ‫على الدماء التون�سية؟‬ ‫مغادرة الرئي�س بن على لتون�س‬ ‫كانت نتيجة خديعة وانقاب خطط فيما‬ ‫يلي تفا�شيله‪:‬‬ ‫�شباح ‪ 14‬يناير ‪ 2011‬ح�شر اإى‬ ‫مكتب الرئي�س امدير العام امكلف باأمن‬ ‫الرئي�س وال�شخ�شيات الر�شمية‪ ،‬اللواء‬ ‫على ال�شرياطي‪ ،‬واأخر بن علي اأن هناك‬ ‫خطة لغتياله على يد اأحد اأفراد احر�س‬ ‫اجمهوري واأن الو�شع ي العا�شمة‬ ‫تون�س خطر وخارج عن ال�شيطرة‪،‬‬ ‫واأن الق�شر الرئا�شي ي قرطاج ومنزله‬ ‫اخا�س ي �شيدي بو�شعيد حا�شران‪،‬‬ ‫وطلب ال�شرياطي من بن علي اأن تغادر‬ ‫زوجة الرئي�س واأولده على من الطائرة‬ ‫الرئا�شية باجاه جدة ي امملكة العربية‬ ‫ال�شعودية ال�شقيقة‪ .‬ثم عاد وطلب اأن‬ ‫يرافقهم الرئي�س �شخ�شي ًا لبع�س �شاعات‬ ‫كي تتمكن الأجهزة الأمنية من ك�شف‬ ‫ومواجهة اموؤامرة و�شمان اأمنه‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا الأ�شا�س �شعد الرئي�س اإى الطائرة‬ ‫مع اأفراد عائلته مع اأوامر لقائد الطائرة‬ ‫بالنتظار ي مطار جدة كي يعود معه‬ ‫اإى تون�س‪ ،‬اإل اأنه وفور مغادرة الرئي�س‬ ‫واأ�شرته للطائرة اأقلعت عائدة اإى تون�س‬

‫امحامي اأكرم عازوري‬

‫جميع اأحكام الصادرة بحق بن علي «ا قيمة‬ ‫لها» واإدانة تمت دون دفاع وخال ساعات‬ ‫باأوامر من امدير العام للطران التون�شي‬ ‫دون انتظار للرئي�س وي خالفة‬ ‫�شريحة لأوامره‪.‬‬ ‫ولحق ًا م الإعان اأن الرئي�س‬ ‫هرب من تون�س وطبق الف�شل ‪ 57‬من‬ ‫الد�شتور التون�شي لتعين ال�شيد فوؤاد‬ ‫امبزع رئي�شا للجمهورية بالإنابة‪.‬‬ ‫ كيف تف�سر اإذن �سبط كميات من‬‫امخدرات والأموال ي منزل بن علي‪.‬؟‬ ‫هذه التهمة لي�شت �شوى كذب‬ ‫وافراء وعار‪ ،‬والأمر غر منطقي‬ ‫و�شخيف‪ ،‬وهدفه الوحيد هو الت�شهر‪،‬‬ ‫والتوقيت امزيف باكت�شاف امخدرات‬ ‫بعد �شهرين من مغادرة الرئي�س لتون�س‬ ‫على غرار اكت�شاف امبالغ النقدية لي�س‬ ‫اإل دليا على اإخراج وفركة لاإجراءات‬ ‫الق�شائية‪.‬‬ ‫ بع�س امراقبن يرون اأن حاكمة بن علي‬‫م ت�سيي�سها مام ًا‬ ‫لكل �شعب احق ي حا�شبة حاكمه‪،‬‬ ‫والرئي�س بن علي ل يرف�س امحا�شبة‬ ‫ال�شيا�شية‪ ،‬لكن عندما تتكلم عن حاكمات‬ ‫ق�شائية فهذا يعني اأن نبتعد عن امحا�شبة‬ ‫ال�شيا�شية والأحكام ام�شبقة والعواطف‬ ‫والأهواء الإيجابية اأو ال�شلبية‪ ،‬واأن‬ ‫ندخل ي عملية ق�شائية تنظر فقط ي‬ ‫الأدلة التي يقدمها الدعاء على اأن يتمكن‬ ‫الدفاع عن تقدم ماحظاته عليها‪ ،‬واأن‬ ‫يف�شل بن مزاعم الدعاء ومزاعم الدفاع‬ ‫قا�س م�شتقل على م�شافة واحدة بينهما‬ ‫غر متاأثر ل باأهواء ال�شلطة ال�شيا�شية ول‬ ‫بامواقف ال�شعبية ول باللجو الإعامي‪،‬‬ ‫ول اأعتقد اأن اأي من الأحكام الثاثة التي‬ ‫�شدرت حتى الآن بحق الرئي�س بن على‬ ‫لها �شفة احكم الق�شائي‪.‬‬

‫ كيف مكن قانوني ًا التاأكيد على اأن‬‫الرئي�س بن علي ل ملك اأموا ًل وثروات طائلة‬ ‫ي بنوك �سوي�سرا وفرن�سا وغرها بالرغم من‬ ‫اإعان العديد من البنوك العامية وجود اأر�سدة‬ ‫له بامليارات؟‬ ‫هو ل ملك �شخ�شي ًا اأي ح�شاب‬ ‫م�شري خارج تون�س ل ي �شوي�شرا‬ ‫اأوالنم�شا اأواأي بلد اآخر‪ ،‬كما اأنه ل ملك‬ ‫ي فرن�شا اأو غرها عقارات باأي م�شاحة‪.‬‬ ‫وم يقدم اأي دليل على وجود مثل‬ ‫هذه الأموال‪ ،‬وتوليت وزميلي امحامي‬ ‫جان ايف لبورنى بناء على طلب الرئي�س‬ ‫ال�شابق الطلب من وزارتي اخارجية‬ ‫ال�شوي�شرية والفرن�شية‪ ،‬نفي امتاكه اأي‬ ‫ح�شاب م�شري اأو عقار ي هذين البلدين‬ ‫وجاوبت �شوي�شرا ر�شمي ًا مع طلبي‪.‬‬ ‫ ل تزال �سور الأموال امتكد�سة ي‬‫ق�سر بن علي ماثلة اأمام الراأي العام‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�سوؤال الذي يطرح نف�سه ماذا �سورت تلك‬ ‫الأموال بعد اأربعن يوم ًا من مغادرة الرئي�س‬ ‫وال�سوؤال الآخر‪ ،‬األي�س هناك بنوك مكن اأن‬ ‫حفظ تلك الأموال؟‬ ‫الأموال النقدية التي عر�شت‬ ‫�شورها على التلفزيون التون�شي‬ ‫مرتبة ي رزم حمل عامة ام�شرف‬ ‫ووجدت كما ذكرم بعد ‪ 45‬يوم ًا على‬ ‫مغادرة الرئي�س لتون�س وم ت�شبط‬ ‫وفق ًا لاأ�شول الق�شائية‪.‬و�شبب ظهور‬ ‫هذه الأموال اأن تهمة امتاك الرئي�س‬ ‫بن على لأموال خارج تون�س تبن اأنها‬ ‫غر �شحيحة‪ ،‬وعندما يتم العثور على‬ ‫‪ 27‬مليون دولر نقد ًا ي ق�شر الرئي�س‬ ‫وت�شتعمل كاأدلة بديلة لإدانة الرئي�س‬ ‫بن على �شيا�شي ًا‪ ،‬ثم تعاد اإى ام�شرف‬ ‫امركزي نف�س اليوم دون الحتفاظ بها‬

‫كدليل مفر�س وفق ًا لاأ�شول‪ ،‬نفهم اأن‬ ‫هذه الأموال ا�شتح�شرت خ�شي�ش ًا من‬ ‫ام�شرف امركزي لأجل الت�شوير فقط‪.‬‬ ‫ ي حاكمة الرئي�س مت الإدانة خال‬‫اأربع �ساعات دون اأن يعطى حق توكيل حامن‬ ‫كيف مكن قراءة ذلك؟‬ ‫الأحكام ال�شورية ال�شادرة �شد‬ ‫الرئي�س بن علي ي تون�س كانت‬ ‫للتعوي�س عن عدم وجود اأي اأموال له‬ ‫خارج تون�س‪ ،‬وخاف ًا لأن التهم باطلة‬ ‫�شدرت جميع الأحكام بعد حاكمة‬ ‫ا�شتمرت ب�شع �شاعات وبغياب اأي دفاع‪،‬‬ ‫ما ين�شف معاير امحاكمة العادلة لي�س‬ ‫فقط ب�شبب �شرعة اإطاق الأحكام بل‬ ‫اأي�ش ًا ب�شبب عدم وجود اأي �شند اأو دليل‬ ‫قانوي لإ�شدار احكم وعدم مكن‬ ‫الدفاع من الطاع على املف واإبداء‬ ‫موقفه‪.‬‬ ‫ هل ثبت وبالدليل القاطع اأن الرئي�س بن‬‫علي اأعطى اأوامره باإطاق النار على امتظاهرين؟‬ ‫م يعط الرئي�س خال الأحداث‬ ‫الأخرة الأمر باإطاق النار بالذخرة‬ ‫احية على امتظاهرين وذلك ثابت بكافة‬ ‫الت�شالت اجارية من واإى رئا�شة‬ ‫اجمهورية‪ ،‬ووزارة الداخلية ووزارة‬ ‫الدفاع الوطني وجميعها م�شجلة‪.‬‬ ‫ ذكرم اأن موكلكم يتحمل ام�سوؤولية‬‫ال�سيا�سية كاملة ي عهده‪ ،‬ولكن ل يجوز اأن‬ ‫يتخذ من امحا�سبة ال�سيا�سية �سكا ق�سائي ًا عن‬ ‫طريق اأحكام �سورية كيف مكن تف�سر ذلك؟‬ ‫اإن الأحكام الثاثة ال�شادرة حتى‬ ‫الآن �شد الرئي�س هي جميعها �شورية‬ ‫تاأتي ي �شياق امحا�شبة ال�شيا�شية ل‬ ‫الق�شائية‪.‬‬ ‫احكم ال�شادر ي ‪ 20‬يونيو‬

‫‪( 2011‬الإثراء غر ام�شروع )‪� ،‬شدر‬ ‫ي نف�س يوم رفع الدعوى بالتحديد بعد‬ ‫�شاعتن من بدء امحاكمة‪ ،‬و�شدر حكم‬ ‫غيابي بحق الرئي�س وزوجته بال�شجن‬ ‫‪ 35‬عاما ًوغرامة ‪ 45‬مليون يورو‪.‬‬ ‫واحكم ال�شادر ي ‪ 4‬يوليو ‪2011‬‬ ‫(امخدرات والأ�شلحة امزعومة) اأ�شدرت‬ ‫بيانا ف�شلت موجبه اأن هذه امحاكمة‬ ‫ل قيمة لها‪ ،‬كاحكم ال�شابق فامحاكمة‬ ‫منعدمة الوجود لأنها تخرق كافة‬ ‫امعاير وتندرج ي �شياق حملة الت�شهر‬ ‫ال�شيا�شي بالرئي�س بن علي لت�شويره‬ ‫كاأنه مهرب عمات وخدرات واأ�شلحة‪.‬‬ ‫اإل اأنه وفى نف�س اليوم �شدر قرار ب�شجن‬ ‫الرئي�س ‪ 15‬عام ًا وكما ي احكم ال�شابق‬ ‫دون دفاع‪.‬‬ ‫اأما احكم ال�شادر ي ‪ 28‬يوليو‬ ‫‪( 2011‬الف�شاد وا�شتغال النفوذ‬ ‫وجاوز ال�شلطة والإ�شرار امادي‬ ‫بالدولة)‪ ،‬باحب�س ‪ 16‬عام ًا فكان دون‬ ‫دفاع اأي�ش ًا وكل هذه الأحكام �شورية‬ ‫ووهمية ولي�شت اإل اأدوات لتنفيذ‬ ‫امخطط النقابي ولانتقام وامحا�شبة‬ ‫ال�شيا�شية‪ .‬والهدف هو ا�شت�شدار اأحكام‬ ‫�شد الرئي�س بن علي بغياب اأي دفاع‪.‬‬ ‫ ي ت�سوركم وباعتباركم امحامي‬‫للرئي�س بن علي هل �سيعود الرئي�س لتون�س؟‬ ‫ينتظر الرئي�س اأن ياأتي اإى تون�س‬ ‫حكام يتمتعون بال�شرعية الد�شتورية لكى‬ ‫يقرر عندها العودة‪.‬‬ ‫ زوجة الرئي�س ليلى الطرابل�سي حولها‬‫جدل كبر خا�سة اأن ال�سعب يتهمها باأنها كانت‬ ‫تقود الف�ساد ي تون�س دون اأن يتدخل الرئي�س‬ ‫والدليل اأر�سدتها و�سركاتها هي واأخوتها؟‬ ‫ال�شيدة ليلى طرابل�شي ل تتعاطى‬ ‫ي ال�شوؤون ال�شيا�شية‪ .‬وم تت�شل يوم ًا‬ ‫حتى عر الهاتف باأي م�شوؤول اأو موظف‬ ‫ي الدولة كائن من كان لطلب اأي خدمة‬ ‫اأو التو�شط لأحدهم‪ ،‬وحملة الت�شهر‬ ‫والدعاءات الكاذبة التي كانت �شحيتها‬ ‫مفركة ومنها تهمة �شرقة الذهب من‬ ‫ام�شرف امركزي‪ ،‬وهي تهمة ا�شطر‬ ‫الدعاء اإى الراجع عنها‪.‬‬ ‫ بكل جرد كيف تنظرون لق�سية الرئي�س‬‫التون�سي بن علي واإى اأين هي ذاهبة ؟‬ ‫ل�شت خول بالدفاع ال�شيا�شي عن‬ ‫عهد الرئي�س بن علي‪ ،‬مهمتي ح�شورة‬ ‫بتاأمن حاكمة عادلة له اأي اأن اأ�شاعد‬ ‫قا�س م�شتقل على تقييم ما �شمي بالأدلة‬ ‫التي جمعت بحق الرئي�س بن علي‪،‬‬ ‫والأدلة التي و�شفتها ل ترقى اإى‬ ‫م�شتوى الأدلة الق�شائية ومهمة الدفاع‬ ‫�شتكون �شهلة جد ًا لدح�شها اإذا اأمنت‬ ‫�شروط امحاكمة العادلة‪.‬‬ ‫ كيف هي عاقتكم بالرئي�س باعتباركم‬‫حاميا له هل تزوره‪ ،‬وماهي طريقة التوا�سل‬ ‫معه؟‬ ‫عاقتي بالرئي�س بن علي مهنية‬ ‫مبنية على الحرام والثقة‪ ،‬هو رجل‬ ‫وا�شع الطاع ووا�شع الثقافة وذو تفكر‬ ‫منطقي ومن�شق ويكن لباده حب ًا عظيم ًا‬ ‫ويتمنى لل�شعب التون�شي دائم ًا الأف�شل‪.‬‬

‫بن علي‬

‫عاطلون عن العمل يحاصرون مقر حزب العدالة والتنمية في المغرب‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�شعيب النعامي‬

‫تظاهرة للعاطلن عن العمل‬

‫(رويرز)‬

‫طوّق امئات من العاطلن عن العمل مقر حزب العدالة‬ ‫والتنمية الإ�شامي‪ ،‬ي حاولة لل�شغط على احكومة امقبلة‬ ‫التي يراأ�شها زعيم احزب عبد الإله بن كران من اأجل اإيجاد‬ ‫حلول لو�شعهم‪.‬‬ ‫والعاطلون الذين حا�شروا مقر احزب ي الرباط‪ ،‬هم‬ ‫من حملة ال�شهادات العليا وخريجي اجامعات وامعاهد‪ ،‬ي‬ ‫خطوة و�شفها امراقبون لل�شاأن ال�شيا�شي والجتماعي ي‬ ‫الباد‪ ،‬باأنها جرد اإ�شارة اإى ما ينتظر احكومة امقبلة من‬ ‫حديات ورهانات‪ ،‬خا�شة واأن ملف بطالة اخريجن ي�شكل‬

‫جموعة "طريق الن�شر" التي �شاركت ي هذا اح�شار‬ ‫قنبلة موقوتة م تتمكن احكومات ال�شابقة من اإبطال مفعولها‪.‬‬ ‫ويهدف العاطلون من خال هذه البادرة بح�شب اأكدت اأن العملية ل تعتر تنديد ًا باحزب ول بزعيمه بن‬ ‫منظميها‪ ،‬اإى اإر�شال ر�شالة اإى اجهات ام�شوؤولة‪ ،‬وبخا�شة كران‪ ،‬م�شرة اإى اأنه ل ينبغي ت�شيي�س ما �شمته بالوقفة‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪ ،‬الذي �شي�شرف على ت�شير �شوؤون واإما اعترتها‪� ،‬شك ًا من اأ�شكال اإثارة انتباه احكومة امقبلة‬ ‫الباد‪ ،‬ر�شالة مفادها‪ ،‬اأن للعاطلن حق العمل والدخول ي �شلم اإى و�شعية �شريحة كبرة من العاطلن‪ ،‬وامجموعة تقدر‬ ‫الفراغ احكومي الذي ت�شهده الباد حالي ًا‪ ،‬اإل اأن ذلك ي‬ ‫الوظائف احكومية‪.‬‬ ‫وترى التن�شيقيات التي ينخرط فيها هوؤلء العاطلون اأن راأيها ل ينبغي اأن يوقف ن�شال العاطلن‪ ،‬واأنها قامت بذلك‬ ‫الن�شال �شيتخذ اأ�شكا ًل اأخرى لحق ًا ي حال م يتم اللتفات كخطوة ا�شتباقية‪ ،‬وتقدم ر�شالة اإى بن كران مفادها اأن ملف‬ ‫اإى معاناتهم‪ ،‬بداعي اأن امر�شوم الوزاري الذي يخول حاملي العاطلن ينبغي اأن يحظى بالأولوية‪ ،‬دون الت�شويف الذي‬ ‫ال�شهادات الدخول اإى �شلك الوظائف العامة دون اإجراء اتبعته احكومات ال�شابقة‪.‬‬ ‫وك�شف العاطلون عن وجود خطط لت�شعيد‬ ‫م�شابقة على و�شك النتهاء‪.‬‬

‫الحتجاجات ي حال م تتم ت�شوية و�شعيتهم مبا�شرة بعد‬ ‫اإعان احكومة اجديدة‪.‬‬ ‫وكان التقرير العربي الأخر حول الت�شغيل والبطالة ي‬ ‫الدول العربية اأ�شار اإى اأن اأعلى م�شتويات البطالة ي اأو�شاط‬ ‫خريجي اجامعات وامعاهد العليا‪ ،‬توجد ي امغرب بن�شبة‬ ‫‪.% 26.8‬‬ ‫و�شادقت احكومة ال�شابقة على توظيف اآلف ال�شباب‬ ‫ي الإدارات العمومية واجماعات امحلية‪ ،‬عن طريق‬ ‫التوظيف امبا�شر ي �شلم الأجور دون امرور عر م�شابقات‪،‬‬ ‫وذلك ب�شفة ا�شتثنائية حتى اآخر دي�شمر اجاري اإل اأن‬ ‫العملية م يكتب لها النجاح‪.‬‬


‫رأي |‬

‫سيناريو‬ ‫تفجيرات‬ ‫دمشق‬

‫يب ��دو ام�صهد الذي ح ��اول نظام ااأ�ص ��د ت�صديره من خال‬ ‫تفجرات ااأم�ض باهت ًا‪ ،‬واممثلون فا�صلن‪ ،‬وال�صيناريو مفكك ًا‪،‬‬ ‫ولوا وجود قتلى �صالت دماوؤهم لبدا ام�صهد كوميدي ًا‪.‬‬ ‫�صيارت ��ان مفخختان تنتظران حتى و�صول بعثة امراقبن‬ ‫الع ��رب اإى دم�ص ��ق‪ ،‬لت�صتهدفا مقرين للمخاب ��رات ي �صورية‪،‬‬ ‫بعد ع�ص ��رة اأ�صهر م ��ن امظاهرات ال�صلمي ��ة‪ ،‬والتعر�ض للموت‬ ‫بالر�صا� ��ض دون رد اإا ي اأ�صي ��ق اح ��دود‪ ،‬م يخر معار�صو‬ ‫النظام ال�صوري اإا ااأم�ض بالتزامن مع بعثة اجامعة العربية‪،‬‬ ‫الت ��ي يعول ��ون عليه ��ا كث ��ر ًا للتخفيف م ��ن دموي ��ة النظام ي‬ ‫التعامل مع مطالبه ��م ومظاهراتهم‪ ،‬كي يتحولوا اإى اإرهابين‬

‫ي�صتخدمون ال�صيارات امفخخة ي رف�صهم للنظام‪.‬‬ ‫بغ�ض النظ ��ر عن اإمكانية الت�صديق م ��ن عدمها‪ ،‬فالقا�صي‬ ‫والداي يعرف اأن "ال�صوارع" التي حوي مراكز امخابرات ي‬ ‫�صورية مغلقة اأمام ال�صيارات ي ااأيام العادية‪ ،‬فكيف ي وقت‬ ‫ت�صتع ��ل فيه الثورات ي الباد‪ ،‬حت ��ى اأن ال�صكان الذين �صاءت‬ ‫الظ ��روف اأن تكون منازلهم قرب مق ��رات امخابرات ي �صورية‬ ‫يعم ��دون اإى اإيق ��اف �صياراته ��م بعي ��د ًا‪ ،‬اإن كان له ��م �صيارات‪،‬‬ ‫وي�ص ��رون عل ��ى اأقدامه ��م اإى منازله ��م‪ ،‬لكن كل ه ��ذا الت�صديد‬ ‫ااأمني اختفى اأم�ض‪ ،‬لت�صتطيع �صيارتان اخراق هذه احواجز‬ ‫ااأمنية وا�صتهداف مقرات امخرات‪ ،‬كي يكون اأول ما ي�صاهده‬

‫امراقبون العرب هو "اإرهاب" معار�صي النظام‪.‬‬ ‫وليكتم ��ل ااإخ ��راج ال�صي ��ئ للم�صه ��د اأعلن ��ت ال�صلط ��ات‬ ‫ال�صوري ��ة على ل�ص ��ان نائب وزي ��ر اخارجية ال�ص ��وري في�صل‬ ‫امق ��داد اأن "�صعب �صورية �صيواجه اآلة القتل امدعومة اأوروبي ًا‬ ‫واأمريكي� � ًا‪ ،‬ومن بع�ض ااأطراف العربية"‪ ،‬وكاأن اآلة القتل هذه‬ ‫م تكن تعمل طوال ع�صرة اأ�صهر م�صقطة ي اأنحاء �صورية اأكر‬ ‫من خم�صة اآاف قتيل‪ ،‬مدعومة من اإيران والعراق وحزب الله‪.‬‬ ‫م يق ��م "بع�ض الع ��رب" اأو اأمري ��كا اأو اأوروبا بهدم منازل‬ ‫ال�صوري ��ن ي الر�ص ��ن‪ ،‬اأو ق�ص ��ف البيوت بالدباب ��ات ي بابا‬ ‫عم ��رو بحم�ض‪ ،‬اأو ارتكاب مذبحة ي اإدلب‪ ،‬اأو قتل طفل يدعى‬

‫حم ��زة وت�صوي ��ه جثته‪ ،‬من قام بذلك هم ع�صاب ��ات النظام التي‬ ‫يب ��دو اأنها قررت ب�صكل حقيقي اإحراق �صوري ما فيها‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد امنهج اجديد الذي ب ��داأ اأم�ض باخراع اأعداء اإرهابين ثم‬ ‫قتل النا� ��ض اإل�صاق التهمة به ��م‪ ،‬ي ا�صتن�صاخ لتجربة رئي�ض‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري امالكي ي الع ��راق‪ ،‬وهو ا�صتن�ص ��اخ يبدو اأنه‬ ‫�ص ��وف ي�صتمر ي كل �صيء من التحال ��ف الوثيق مع اإيران اإى‬ ‫حكم الب ��اد على اأ�صا�ض طائف ��ي‪ ،‬اإى اعتم ��اد التفجرات التي‬ ‫ت�صتهدف مقدرات الباد‪ ،‬ترير ًا اإحكام القب�صة ااأمنية ‪.‬‬ ‫وه ��و ما قاله مدي ��ر امخابرات الع�صكري ��ة ي ريف دم�صق‬ ‫العميد ر�صتم غزالة‪ ،‬الذي م ي�صتبعد حدوث تفجرات اأخرى!‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫ااأطباء وعلماء الدين اأجمعوا‬ ‫على تعذر ت�صخي�ض ال�صحر‬ ‫والعن وام�ض‬

‫الطائف ‪� -‬صمران العماري‬ ‫اأكدت اإح�ص ��اءات حديثة منظمة‬ ‫ال�صحة العامية ازدياد وتف�صي امر�ض‬ ‫النف�صي على م�صتوى العام‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫عدد امر�صى النف�صين اأكر من ‪500‬‬ ‫ملي ��ون مري� ��ض‪ ،‬منه ��م‪ 150‬مليون ًا‬ ‫يعان ��ون م ��ن ااكتئ ��اب‪ ،‬و‪ 38‬مليون ًا‬ ‫يعانون من مر�ض الف�صام‪ ،‬اإى جانب‬ ‫ت�صع ��ن مليون� � ًا يعانون م ��ن تعاطي‬ ‫امخدرات‪،‬وتوق ��ع خراء بامنظمة اأن‬ ‫يحتل مر� ��ض ااكتئاب امرتبة الثانية‬ ‫عامي ًا بحلول عام ‪2020‬م ‪.‬‬ ‫"ال�صرق" فتح ��ت ق�صية امر�ض‬ ‫النف�ص ��ي‪ ،‬وت�صخي�ص ��ه‪ ،‬وا�صتنطق ��ت‬ ‫ع ��ددا من ااأطب ��اء النف�صي ��ن وعلماء‬ ‫الدي ��ن‪ ،‬الذي ��ن تباين ��ت اآراوؤهم حول‬ ‫ت�صخي� ��ض حال ��ة امر� ��ض النف�ص ��ي‬ ‫وعاقت ��ه بال�صحر اأو الع ��ن اأو ام�ض‪،‬‬ ‫فمنه ��م م ��ن ا�صت ��دل بوج ��ود قرائ ��ن‬ ‫مادي ��ة‪ ،‬واآثار ملمو�صة‪ ،‬تو�صح عاقة‬ ‫امر�ض النف�صي بها‪ ،‬فيما يرى اآخرون‬ ‫اأن اج ��زم بحال ��ة امري� ��ض واختزال‬ ‫امر� ��ض ي ال�صحر اأوالع ��ن اأو ام�ض‬ ‫غر منطق ��ي‪ ،‬لكونه ��ا اأم ��ورا غيبية‪،‬‬ ‫موؤكدي ��ن اأن ت�صاب ��ه ااأم ��ور يوق ��ع‬ ‫ااإن�صان ي ح ��رة‪ ،‬ومنهم من اأكد اأن‬ ‫ااأحاديث الواردة ي الكتاب وال�صنة‬ ‫ا تعط ��ي موؤ�ص ��را كافي ��ا باحكم على‬ ‫نوع احال ��ة امر�صية‪ ،‬و�ص ��ددوا على‬ ‫اأن م ��ا يقوم به الرقاة من ك�صف لهوية‬ ‫امر�ض "الغيبي" يت�صبب ي م�صكات‬ ‫اجتماعية خطرة قد توؤدي اإى القتل‬ ‫اأو الت�صكي ��ك‪ ،‬وم�صاعف ��ة ام�صكل ��ة‬ ‫وزي ��ادة ااأم ��ور تعقي ��دا ويوقعه ي‬ ‫دائرة ااأوهام بتعطيل قدرات امري�ض‬ ‫و�ص ��ل اإرادت ��ه‪ ،‬وتطرق ��وا اإى العديد‬ ‫من جوانب الق�صية امختلفة ي ثنايا‬ ‫ااأ�صطر التالية‪..‬‬

‫اأمور غيبيّة‬

‫يق ��ول الروفي�صور عب ��د الله بن‬ ‫�صلطان ال�صبيعي اأ�صتاذ الطب النف�صي‬ ‫ي كلية الطب بجامعة املك �صعود "ا‬ ‫مكن لاأطباء النف�صي ��ن اأو الرقاة اأو‬ ‫اأي �صخ� ��ض اجزم بت�صخي�ض احالة‬ ‫امر�صي ��ة ل�صخ� ��ض م ��ا والق ��ول باأنه‬ ‫م�ص ��اب بع ��ن اأو �صح ��ر" مو�صحا اأن‬ ‫هذه تعد ( اأمورا غيبيّة )‪.‬‬ ‫واأ�صاف قائ ًا‪":‬ا يوجد تعار�ض‬ ‫باأن يك ��ون امري�ض يعاي من م�صاكل‬ ‫نف�صي ��ة ب�صب ��ب الع ��ن‪ ،‬فق ��د ورد ي‬ ‫احدي ��ث ال�صري ��ف "اإن الع ��ن ت ��ورد‬ ‫الرج ��ل الق ��ر وتورد اجم ��ل القدر"‪،‬‬ ‫فلي� ��ض بال�ص ��رورة اأن الع ��ن تف�صي‬ ‫اإى اموت بل تكون �صببا ي ااإ�صابة‬ ‫مر�ض خطر ثم موت"‪.‬‬ ‫مبين ًا اأن ت�صطيح ااأمور وو�صف‬ ‫امري� ��ض باأنه م�صاب بع ��ن اأو جن اأو‬ ‫�صحر يت�صبب ي تعطيل قدراته و�صل‬ ‫اإرادت ��ه بو�صع ��ه ب ��ن �صخ� ��ض عائن‬ ‫واآخر معالج مبين ��ا اأنه بهذه الطريقة‬ ‫ل ��ن من ��ح امري� ��ض فر�ص ��ة حاول ��ة‬ ‫اإ�ص ��اح نف�ص ��ه اأو تعدي ��ل �صلوك ��ه اأو‬ ‫عمل اأي �ص ��يء ي �صبيل اخروج من‬ ‫دائ ��رة مر�ص ��ه‪ .‬واأو�صح اأن ��ه ا مكن‬ ‫اخت ��زال اأمرا�ض ااإن�صان ي ال�صحر‪،‬‬ ‫العن‪ ،‬واجن‪ ،‬وقال‪":‬لاأ�صف اإن اأكر‬ ‫الرق ��اة لي�ض لديهم اإا ه ��ذه ااأمرا�ض‬ ‫الثاث ��ة "‪ ،‬مبين ��ا اأن الط ��ب النف�ص ��ي‬ ‫يعالج اأمرا�ص ًا كثرة‪.‬‬ ‫وع ��ن تاأث ��ر الرق ��اة ي‬ ‫ت� �اأزم اح ��اات النف�صي ��ة وتهوي ��ل‬ ‫ااأمرا�ض النف�صية عن ��د امر�صى‪ ،‬قال‬ ‫ال�صبيعي"الرق ��اة ب�ص ��ر فيه ��م اجي ��د‬ ‫وال�صي ��ئ كما ي الطب الب�صري فنجد‬ ‫طبيب ��ا جيدا واآخ ��ر �صيئ ��ا‪ ،‬واإن مدار‬ ‫العمل يرجع اإى ح�صن النية بااإ�صافة‬ ‫اإى الت�صرف اأو ال�صلوك اأو اممار�صة‬ ‫اجيدة فقد يح ��دث اأحيانا مار�صات‬ ‫بعي ��دة ع ��ن الدي ��ن كم ��ا ح ��دث اأح ��د‬ ‫امر�صى الذين يراجعونني حيث ذهب‬ ‫اإى �صيخ لرقيه وقام ب�صعقه بكهرباء‬ ‫بدعوى اإخراج اجن ��ي‪ ،‬واأنا اأت�صاءل‬ ‫‪:‬ماذا ال�صعق الكهربائي؟‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�صبيع ��ي اأن ��ه ا يقدح ي‬

‫ااضطراب النفسي‪..‬‬ ‫حيرة علمية‬ ‫بين الرقاة‬ ‫واأكاديميين‬ ‫نواي ��ا الرقاة ول ��و مار�صوها بطريقة‬ ‫خاطئة ولكن طريقتهم اأحيانا جانبة‬ ‫لل�صواب لتحم�صهم الزائد‪ ،‬م�صر ًا اإى‬ ‫اأن الت�صخي�ض اخاطئ حالة امري�ض‬ ‫قد يفاقم حالت ��ه ال�صحية‪ ،‬و�صدد على‬ ‫�صرورة اممار�ص ��ة ال�صحيحة للرقية‬ ‫وعدم جاوز حدود القراءة‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ا ي�صح اأن يقال للمري�ض‬ ‫اأنك م�صاب بعن‪ ،‬اأوعن قوية اأو اأنت‬ ‫ح�صود اأو اأنت م�صحور دون امتاك‬ ‫اأدل ��ة اإثب ��ات قطعية للحال ��ة امر�صية‪،‬‬ ‫فهنا يفتح باب ال�ص ��ك ي ااأقارب من‬ ‫اأهل بيته اأو جرانه فيوقع النا�ض ي‬ ‫م�صكات اجتماعية معقدة‪".‬‬

‫ت�صخي�ض احالة‬

‫ويرى ام�صت�صار النف�صي الدكتور‬ ‫ظافر القحط ��اي اأن الطبيب النف�صي‬ ‫امتخ�ص� ��ض لدي ��ه اأدوات واأعرا� ��ض‬ ‫مر�صي ��ة مكن ��ه م ��ن ت�صخي� ��ض اأي‬ ‫مر� ��ض اأو ا�صطراب متى م ��ا توفرت‬ ‫ه ��ذه ااأعرا� ��ض وطب ��ق اأدوات ��ه‬ ‫ومقايي�ص ��ه عل ��ى احالة الت ��ي اأمامه‪،‬‬ ‫مك ��ن اأن ي�صخ� ��ض احال ��ة واحك ��م‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬مبين� � ًا اأن الطبي ��ب النف�ص ��ي‬ ‫ا ي�صتطي ��ع ت�صخي� ��ض اأن امري� ��ض‬ ‫م�صاب بعن اأو �صحر اأو م�ض ‪.‬‬ ‫واأك ��د القحطاي اأنه ق ��د يت�صح‬ ‫لبع�ض الرقاة امعروفن وام�صهود لهم‬ ‫بالتقوى وااإمان اأن ال�صخ�ض يعاي‬ ‫من اأعرا�ض العن اأو ال�صحر اأو اجن‬ ‫ويحتاج مداومة على قراءة القراآن اأو‬ ‫اا�صت�صف ��اء عن طري ��ق الرقاة م�صرا‬ ‫اإى اأن ال�صخ� ��ض امتخ�ص�ض ي هذه‬ ‫ااأم ��ور ولدي ��ه خلفية ديني ��ة عليه اأن‬ ‫يقدم ن�صحه للمري�ض باأن يرقي نف�صه‬ ‫بنف�ص ��ه‪ ،‬ويق ��راأ ويذك ��ر اأوراده التي‬ ‫تبعد عنه هذه اا�صطرابات‪.‬‬

‫واأ�ص ��اف القحطاي‪ ،‬قائ � ً�ا "اإن‬ ‫كث ��را م ��ن ام�صاب ��ن باأمرا� ��ض اأو‬ ‫ا�صطراب ��ات نف�صي ��ة يلج� �وؤون لرقاة‬ ‫غر موث ��وق بهم من الذي ��ن يتخذون‬ ‫الرقي ��ة م�ص ��درا جم ��ع ام ��ال‪ ،‬فيجب‬ ‫على من يعاي من ا�صطرابات نف�صية‬ ‫يعر� ��ض نف�ص ��ه ي البداي ��ات عل ��ى‬ ‫�صخ� ��ض خت� ��ض ي الط ��ب النف�صي‬ ‫ليتم ت�صخي� ��ض احالة هل هي نف�صية‬ ‫اأم غ ��ر ذل ��ك‪".‬؟‪ ،‬م�صيف ��ا اأن بع� ��ض‬ ‫ام�صكات من ال�صه ��ل ال�صيطرة عليها‬ ‫ي وق ��ت مبك ��ر اإذا م ��ا �صخ�ص ��ت ي‬ ‫حينه ��ا‪ .‬وموؤك ��د ًا اأن ذه ��اب امري� ��ض‬ ‫لراق غر متمك ��ن يزيد ااأمور تعقيدا‬ ‫ويوقع ��ه ي دائرة ااأوهام ب� �اأن لديه‬ ‫م�ص ��ا وتت�صاعف‬ ‫�صح ��را اأو عين ��ا اأو ّ‬ ‫ام�صكلة‪.‬‬

‫حكمة ربانية‬

‫وقال الروفي�صور طارق احبيب‬ ‫اإن الرق ��اة اأو ااأطب ��اء ا ي�صتطيع ��ون‬ ‫اج ��زم مائ ��ة بامائ ��ة ب� �اأن ال�صخ� ��ض‬ ‫امري� ��ض ال ��ذي يع ��اي ا�صطراب ��ات‬ ‫م�ض اأو �صحر‬ ‫نف�صية م�صاب باأعرا�ض ّ‬ ‫اأو عن مو�صحا اأن ااأعرا�ض الواردة‬

‫بروفي�ش�ر طارق احبيب‬

‫ي الكت ��اب وال�صن ��ة ع ��ن ال�صح ��ر اأو‬ ‫ام�ض اأو الع ��ن اأعرا�ض عامة ولي�صت‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫واأ�صار احبيب اإى اأن ااأحاديث‬ ‫ال ��واردة ا تعط ��ي موؤ�ص ��رات كافي ��ة‬ ‫باحك ��م عل ��ى ال�صخ� ��ض اأو اإ�صابت ��ه‬ ‫موؤك ��دا ي الوق ��ت ذات ��ه اأن اج ��ن‬ ‫وال�صحر والعن حقائق‪.‬‬ ‫وتاب ��ع اأن اج ��زم بالت�صخي� ��ض‬ ‫ق ��د يتع ��ذر اأن الو�ص ��ف ال ��وارد ي‬ ‫ااأعرا� ��ض لي�ض دقيق ��ا حكمة ربانية‬ ‫م�ص ��را اإى وج ��ود رق ��اة واأطب ��اء‬ ‫متعجلن‪ ،‬وقال "ا اأرى ت�صديد اللوم‬ ‫عل ��ى الرق ��اة وتخفيف ��ه عل ��ى ااأطباء‬ ‫مبين ��ا اأن الل ��وم يتج ��ه ل ��كل مق�ص ��ر‬ ‫اأو م�صتعج ��ل اأي ��ا كان توجه ��ه ولفت‬ ‫احبي ��ب ي حديثه اأن ل ��ه كتابان ي‬ ‫هذا امو�صوع الكت ��اب ااأول" العاج‬ ‫النف�ص ��ي والعاج بالق ��راآن " والثاي‬ ‫بعن ��وان "مفاهي ��م خاطئة ع ��ن الطب‬ ‫النف�صي"‪.‬‬

‫اأمر خطر‬

‫يوؤك ��د الداعي ��ة ح�ص ��ن القع ��ود‬ ‫اأن ��ه ابد م ��ن ااإمان بوج ��ود م�صاألة‬

‫ال�شيخ حمد امنجد‬

‫خليج با‬ ‫«بدون»!‬ ‫سليمان الهتان‬

‫تباين اآراء امخت�شن وعلماء الدين ح�ل عاقة امر�ض النف�شي بالغيبيات‬

‫وام�ض) م�صرا اإى‬ ‫(ال�صحر والعن‬ ‫ّ‬ ‫اأن ت�صاب ��ه ااأمور يوقع ااإن�صان ي‬ ‫حرة من اأمره وت�صاءل‪ :‬كيف نقطع‬ ‫وجزم باأن فان ��ا م�صاب ب�صحر اأو‬ ‫م�ض اأو عن؟‬ ‫ّ‬ ‫واأ�ص ��اف القع ��ود‪ " :‬اإن م ��ن‬ ‫الرق ��اة م ��ن ه ��و ملبو� ��ض ي نف�صه‬ ‫وي�صك ي عقله وت�صرفاته وكلماته‬ ‫‪ ،‬فالراق ��ي �صاحب امعرف ��ة ال�صادق‬ ‫يجم ��ع القرائن الدال ��ة على العن اأو‬ ‫ال�صح ��ر اأو ام� � ّ�ض‪ ،‬واإذا تك ��ررت مع‬ ‫امري�ض نف�ض احال ��ة وتاأثر بتاوة‬ ‫اآي ��ات ال�صح ��ر دون اأن يقطع جازما‬ ‫باإ�صابت ��ه ب�صح ��ر اأو ع ��ن اأو م� ��ض‬ ‫اأن ه ��ذا ااأمر خطر قد يق�صي على‬ ‫م�صتقب ��ل امري� ��ض ولرم ��ا تتول ��د‬ ‫لديه ال�صك ��وك‪ ،‬ويحدث هناك �صقاق‬ ‫ون ��زاع واأم ��ور ق ��د تتط ��ور اإى حد‬ ‫القتل اأحيانا فيت�صب ��ب فيها الراقي‪،‬‬ ‫وعلى الرقاة عدم اجزم وت�صخي�ض‬ ‫احالة ب�صكل قطع ��ي ولكن يقولون‬ ‫رما‪ ،‬ورما واأفعل كذا وكذا"‬ ‫وذكر القع ��ود ق�صة حدثت معه‬ ‫حيث قال ‪ ":‬كنت جال�صا عند ف�صيلة‬ ‫ال�صيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله‬ ‫وجاء فان من النا�ض وقال‪ :‬اإن فانا‬ ‫علي وتكلم اجان الذي ّ‬ ‫ي على‬ ‫ق ��راأ ّ‬ ‫ل�صاي وقال‪ :‬اإن التي �صحرتك فانة‬ ‫بنت فان وطلب راأي ال�صيخ ي هذا‬ ‫الكام فقال له ال�صيخ ابن باز‪:‬هوؤاء‬ ‫كذابون فا ي�صدّق قولهم ‪".‬‬ ‫واأ�ص ��اف القع ��ود ‪ ":‬يج ��ب اأا‬ ‫ج ��زم اأو نقطع بت�صخي� ��ض احالة‬ ‫ولو تكلم اجان على ل�صان امري�ض‪،‬‬ ‫فل ��م يذكر اأن اأحدا م ��ن ال�صلف تفرغ‬ ‫اأو جل�ض للرقي ��ة ال�صرعية ولكننا ا‬ ‫ن�صدّد ونقول هذا اأمر ا يجوز‪".‬‬ ‫واأ�صار القع ��ود اإى ظهور ق ّراء‬

‫مغامرة‬

‫اأغرتهم الدنيا والتك�صب بالقراآن على‬ ‫ح�ص ��اب ال�صعفاء وام�صاك ��ن الذين‬ ‫يت�صبث ��ون باأقواله ��م ويوهمونه ��م‪،‬‬ ‫داعي ��ا الرق ��اة ب� �اأن يتق ��وا الل ��ه ي‬ ‫قراءتهم وااأموال التي ياأخذونها‪.‬‬

‫اأدلة وقرائن‬

‫واأك ��د ال�صيخ حمد ب ��ن �صالح‬ ‫امنج ��د اأن ��ه مك ��ن اج ��زم باإ�صابة‬ ‫ال�صخ�ض بالعن اأو ال�صحر اأو ام�ض‪،‬‬ ‫وق ��ال‪":‬اإذا وجدت ااأدل ��ة والقرائن‬ ‫كالعث ��ور على خ�ص ��ات �صعر عليها‬ ‫عق ��د اأو اأ�صي ��اء مادي ��ة ت ��دل دال ��ة‬ ‫وا�صحة على وجود ال�صحر‪ ،‬خا�صة‬ ‫ي ااإ�صاب ��ة بحال ��ة مر�صي ��ة منع‬ ‫ال�صخ�ض م ��ن اأن ياأتي اأهله‪ ،‬ويكون‬ ‫قد اأج ��رى فحو�ص ��ات طبي ��ة اأثبتت‬ ‫خلوه من ااأمرا�ض الع�صوية‪".‬‬ ‫واأ�ص ��اف ‪ ":‬هن ��اك داات‬ ‫وا�صح ��ة واأخرى غ ��ر وا�صحة فا‬ ‫ج ��زم باأن هذا �صحر اأو عن اأو م�ض‬ ‫اأو ج ��ن‪ .‬ف� �اإن اجزم ب ��كل حالة يدل‬ ‫عل ��ى اأن الراقي اإن�صان متهور ولديه‬ ‫نق�ض ي العلم فهن ��اك حاات مكن‬ ‫اجزم به ��ا نتيج ��ة اخ ��رة وتوفر‬ ‫القرائ ��ن امادي ��ة وااأدل ��ة ك � � (عق ��د‬ ‫ال�صع ��ر) التي ينف ��ث فيه ��ا ال�صحرة‬ ‫�صحره ��م " وم ��ن �ص ��ر النفاث ��ات ي‬ ‫العقد" وهناك حاات ا مكن اجزم‬ ‫بها‪".‬‬

‫ب�شراح ��ة عجزت عن فه ��م كيف ن�شتكي‬ ‫م ��ن خل ��ل ف ��ي التركيب ��ة ال�شكاني ��ة خليجي� � ًا‬ ‫ولدين ��ا ع�شرات ااآاف من"الب ��دون"! ه�ؤاء‬ ‫لم يهبط ���ا علينا من ك�اك ��ب اأخرى‪ .‬كثيرهم‬ ‫عروق ��ه �شاربة ف ��ي اأعماق الجزي ��رة العربية‪.‬‬ ‫ل ��دي �شدي ��ق ول ��د ون�شاأ ف ��ي الخلي ��ج‪ ،‬ابتعث‬ ‫ع�شكري� � ًا لدرا�شة هند�شة الطي ��ران‪ ،‬وحارب‬ ‫�ش ��د "الغزاة" الذين احتل ���ا الباد التي اآمن‬ ‫اأنه ��ا وطنه‪ .‬يا له ��ا من مفاجاأة ي ���م عرفت اأنه‬ ‫يحم ��ل ج�از �شفر م ��ن تنزاني ��ا‪ .‬ك�يتي ومن‬ ‫قبائ ��ل الجزي ��رة العربي ��ة و�شاق ��ت ب ��ه اأر�ض‬ ‫اأج ��داده ‪ -‬اأ�شب ��اب ا يعرفه ��ا كان ��ا ‪ -‬ول ��م‬ ‫يج ��د حيلة لل�شف ��ر وااإقامة في دول ��ة خليجية‬ ‫اأخ ��رى اإا بج ���از �شف ��ر تنزاني� � ًا‪ .‬اإذا فهمن ��ا‬ ‫تحف ��ظ بع�ض الم�ؤ�ش�شات على تجني�ض بع�ض‬ ‫الب ��دون اأ�شب ��اب اأمني ��ة ‪ -‬بغ� ��ض النظ ��ر عن‬ ‫اتفاقن ��ا اأو اختافن ��ا م ��ع هذا الع ��ذر ‪ -‬فكيف‬ ‫نفه ��م المماطل ��ة الط�يل ��ة ف ��ي ملف ��ات ع�شرات‬ ‫ااآاف مم ��ن ول ��دوا ه ��م وقبله ��م اآباوؤه ��م ف ��ي‬ ‫الدول ��ة الت ��ي تتلك� ��ؤ م�ؤ�ش�شاته ��ا ف ��ي اإغ ��اق‬ ‫مل ��ف الب ��دون؟ الغريب اأن اإج ��راءات تجني�ض‬ ‫بع� ��ض القادمين حديث ًا لبع� ��ض دول الخليج‪،‬‬ ‫م ��ن الهن ��د واإي ��ران وغيرهم ��ا‪ ،‬تب ��دو اأ�ش ��رع‬ ‫واأ�شه ��ل بينما اأبن ��اء القبائ ��ل العربية معلق�ن‬ ‫ف ��ي ملف التجني�ض وا ي ��رون �ش�ء ًا في اآخر‬ ‫النف ��ق‪ .‬اأع ��داد "الب ��دون" في الخلي ��ج تتزايد‬ ‫م ��ع ب ��طء اإج ��راءات التعاطي مع ه ��ذا الملف‪.‬‬ ‫م ��ع تاأخير ح�شم ه ��ذا الملف ت ��زداد المعاناة‬ ‫والمخاط ��ر‪ .‬وف ��ي ظ ��ل التحدي ��ات الراهن ��ة‬ ‫والقادمة‪ ،‬من ااأخطاء القاتلة اأن تعي�ض داخل‬ ‫المجتم ��ع مجم�عات خارج دائ ��رة الم�اطنة‪،‬‬ ‫ف ��ي الحق ���ق وال�اجب ��ات‪ ،‬اأو فئ ��ات ت�شع ��ر‬ ‫بالتهمي� ��ض اأو الغبن‪ .‬ول� لم ي�جد في ال�طن‬ ‫�ش�ى اإن�شان واحد يعامل كما ل� كان م�اطن ًا‬ ‫م ��ن درج ��ة اأق ��ل ل ��كان كافي� � ًا لق ��رع اأجرا�ض‬ ‫الخط ��ر‪ ،‬خ�ش��ش ًا ف ��ي وقت تت�اط� �اأ فيه كل‬ ‫الم�شائب!‬ ‫فمت ��ى يغل ��ق مل ��ف "الب ��دون" نهائي� � ًا‬ ‫ويجرم من ي�شتخدمه كاأداة في لعبة �شيا�شية‬ ‫اأ�شبحت مملة وربما مدمرة؟‬ ‫‪hattlan@alsharq.net.sa‬‬

‫غدً في الرأي‬

‫الرعاية النف�صية‬

‫من ��ح م�ص ��روع نظ ��ام الرعاي ��ة‬ ‫ال�صحي ��ة النف�صي ��ة‪ ،‬ال ��ذي اأج ��ازه‬ ‫جل�ض ال�صورى‪.‬‬ ‫امري� ��ض النف�ص ��ي ح ��ق تلق ��ي‬ ‫العناي ��ة الواجب ��ة واح�ص ��ول على‬ ‫الع ��اج بح�ص ��ب امعاي ��ر العامي ��ة‬ ‫امتع ��ارف عليه ��ا طبي� � ًا‪ ،‬واح ��رام‬ ‫حقوق ��ه الفردي ��ة ي حي ��ط �صحي‬ ‫واإن�ص ��اي ي�ص ��ون كرامت ��ه ويف ��ي‬ ‫باحتياجات ��ه الطبي ��ة ومكن ��ه م ��ن‬ ‫تاأدي ��ة تكاليف ��ه ال�صرعي ��ة‪ ،‬واإعامه‬ ‫بالت�صخي�ض و�صر اخطة العاجية‬ ‫قب ��ل الب ��دء بالعاج‪ ،‬وعن ��د احاجة‬ ‫اإدخال ��ه ي من�ص� �اأة �صحي ��ة يعل ��م‬ ‫امري�ض اأو وليه باأ�صباب ذلك‪.‬‬ ‫ويحق للمري�ض النف�صي ‪ -‬وفق‬ ‫م�صروع النظام ‪ -‬بع ��د التن�صيق مع‬ ‫الطبي ��ب امعال ��ج اأن ي�صتع ��ن باأحد‬ ‫الرق ��اة ال�صرعي ��ن اإذا راأى امري�ض‬ ‫اأو ذووه ذل ��ك‪ ،‬عل ��ى اأن تكون الرقية‬ ‫وفق ما جاء ي الكتاب وال�صنة دون‬ ‫جاوز ذلك باأي فعل ‪.‬‬

‫عبدالرحمن ال�ا�ضل‬

‫جعفر ال�شايب‬

‫�شاهر النهاري‬

‫معجب الزهراي‬

‫مرا الكعبي‬

‫اأحمد اما‬

‫تركي رويع‬

‫�شاي ال��شعان‬


‫إسكان يا محسنين‬

‫سعود‬ ‫الثنيان‬

‫علي و�ضكنتُ بااإيجار مدة ‪� ٢٥‬ضنة‪ ،‬وحن قررتُ �ضراء منزل وجدت‬ ‫قدر الله ّ‬ ‫الدوبلك�ص ثاثمائة اإى اأربعمائة مر تتجاوز مليون ًا وت�ضل اإى مليونن‪ ،‬وقد‬ ‫تتجاوزها‪ ،‬عندها فكرتُ ي �ضراء اأر���ص‪ ،‬فوجدتُ اأقل ااأ�ضعار األف ًا و‪ ٥٠٠‬ريال‬ ‫للمر عند ج�ضر العمارية‪ .‬تلك هي حالة اماين من امواطنن الذين يطمحون لبناء‬ ‫منزل اأو �ضرائه‪ ،‬يجدون اأمامهم �ضد ًا منيع ًا ا�ضمه ج�ضع التجار‪ ،‬الذين يُبقون مئات‬ ‫ااأرا�ضي ي قلب العا�ضمة الريا�ص‪ ،‬وي منت�ضف مناطق �ضكنية‪ ،‬ويرف�ضون البيع‬ ‫رغم ت�ضاعف اأرباحهم عدة مرات! عندما جد اأر�ض ًا تتو�ضط حي ًا �ضكني ًا وم�ضاحتها‬ ‫تتجاوز مائة األف مر‪ ،‬ويرف�ص �ضاحبها بيعها رغم اأن امر و�ضل ثاثة اآاف ريال‪،‬‬ ‫وهو قد ا�ضراها بخم�ضمائة‪ ،‬فهو اأمر حزن‪ ،‬وهو ما فاقم هذه ااأزمة‪.‬‬ ‫مو�ضوع ااإ�ضكان وااأرا�ضي اأمر خطر ينبغي التنبه له ومعاجته �ضريع ًا؛ اأن‬ ‫ااأ�ضعار احالية لل�ضقق والفلل ال�ضكنية جعلت من ام�ضتحيل متو�ضطي الدخل �ضراء‬ ‫منزل اأو قطعة اأر�ص‪ ،‬وهذا موؤ�ضر خطر �ضتظهر نتائجه اخطرة بعد حواى ع�ضر‬ ‫�ضنوات؛ اأن ‪ %60‬من �ضكاننا �ضباب‪ ،‬وخال ال�ضنوات القادمة �ضرغبون ي‬

‫ملك اأر�ص اأو منزل‪ ،‬فمن غر امعقول روؤية ماين ااأمتار من ااأرا�ضي البي�ضاء‬ ‫ي ختلف اأحياء العا�ضمة‪ ،‬رغم م�ضاحاتها ال�ضا�ضعة‪ ،‬مروكة ل�ضهاريج ال�ضرف‬ ‫ال�ضحي لتفريع حمولتها؛ ب�ضبب وجود رجال اأعمال يريدون اأرباح ًا ‪ %1000‬اأو‬ ‫‪ ،%2000‬ت�ضتفيد منها البنوك‪ ،‬وتر�ضل ل�ضاحب اح�ضاب نهاية كل عام جموعة‬ ‫من ام�ضالح اأو ااأقام‪.‬‬ ‫�ضيظهر بع�ص ااأ�ضخا�ص ويقولون اإن (كل اإن�ضان حر ي ماله ومتلكاته)‪،‬‬ ‫�ضنقول لهم نعم هو حر‪ ،‬ولكن حينما تكون تلك اممتلكات هي من اأ�ضباب اأزمة‬ ‫ااإ�ضكان‪ ،‬ورفع ااأ�ضعار‪ ،‬وتعري�ص ااأمن الوطني للخطر‪ ،‬نقول ا‪ ،‬ومن حق الدولة‬ ‫نزع العقار بالقوة وتعوي�ص �ضاحبه؛ لل�ضيطرة على هذه ااأزمة‪ ،‬وكبح جماح انفجار‬ ‫ااأ�ضعار‪ ،‬الذي �ضيكون �ضبب اأزمة؛ ب�ضبب جار يعَدون على اأ�ضابع اليد الواحدة‪.‬‬ ‫ف� ْر���ص �ضريبة على ااأرا� �ض��ي البي�ضاء ه��و م��ا �ضيحرك جمود اأرا� ٍ��ص لها‬ ‫ع�ضرات ال�ضنن؛ ولذلك يجب اإن�ضاء هيئة لاإ�ضكان والعقار تتوى �ضوؤون تقييم‬ ‫الن�ضبة امفرو�ضة على ااأرا�ضي ح�ضب اأحجامها‪ ،‬بااإ�ضافة لرفع الن�ضبة ي حال‬

‫في العلم والسلم‬

‫سلطة الوعي‬ ‫السياسي الجديد‬

‫عبدالعزيزالخضر‬

‫خالص جلبي‬

‫القاعدة الأوى تقول‪ :‬عامل النا�س ما يليق‬ ‫بك ل ما يليق بهم‪.‬‬ ‫ج��اء ي اح��دي��ث م��ا م�ع�ن��اه‪ :‬ل ت�ق��ول��وا اإن‬ ‫اأح�سن النا�س اأح�سنا واأن اأ�ساءوا اأ�ساأنا‪ .‬ولكن اإن‬ ‫اأح�سنوا اأح�سنوا واإن اأ�ساءوا فا ت�سيئوا‪.‬‬ ‫وهنا تاأتي قاعدة متدرجة من اأربع درجات‪:‬‬ ‫ل تبداأ بالإ�ساءة ق��ط‪ .‬ح��اول اأن ح�سن للنا�س‪.‬‬ ‫يقول الله تعاى‪« :‬وق��ل لعبادي يقولوا التي هي‬ ‫اأح�سن اإن ال�سيطان ينزغ بينهم»‪ .‬ثالث ًا مكن اأن‬ ‫ترد الأذى ب��الأذى ل��ردع العدوان اأحيان ًا‪ .‬يقول‬ ‫ال�ل��ه ت�ع��اى‪« :‬ف�م��ن اع�ت��دى عليكم ف��اع�ت��دوا عليه‬ ‫مثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله»‪ .‬ولكن اأرفع‬ ‫الدرجات هي ال�سر على الأذى‪ ،‬ف�اإذا تعر�سنا‬ ‫لاأذى حملناه بدون رده بامثل‪ .‬يقول الله تعاى‬ ‫ي �سورة الأن�ع��ام‪« :‬ولقد كذبت ر�سل من قبلك‬ ‫ف�سروا على ما كذبوا واأوذوا حتى اأتاهم ن�سرنا‬ ‫ول مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نباأ امر�سلن»‪.‬‬ ‫ولكن اأعظم ال��درج��ات قاطبة هي تلك التي‬ ‫ح��ول ال�ع��دو اإى وي حميم بالدفع بالتي هي‬ ‫اأح�سن مقابلة الإ�ساءة بالإح�سان؛ فهذه اأخاق‬ ‫وقمم �سامقة ل ي�سل اإليها كما قال الله‪« :‬اإل الذين‬ ‫�سروا وم��ا يلقاها اإل ذو حظ عظيم»‪ .‬ومكن‬ ‫روؤية هذا ام�ستوى ي �سورتي ف�سلت وال�سورى‬ ‫كما مكن ق��راءت�ه��ا ي اآخ��ر ��س��ورة النحل على‬ ‫ال��دف��ع ب��ال�ت��ي ه��ي اأح �� �س��ن‪ ،‬و��س�ب��ط النف�س مع‬ ‫الغ�سب يتلوه الغفران‪ .‬ومن �سر وغفر اإن ذلك‬ ‫من عزم الأمور‪.‬‬ ‫ل�ق��د ورد ع��ن اأب ��راه ��ام لنكولن ي حديث‬ ‫للنا�س عن اأه��ل اجنوب الذين ا�ستبك معهم ي‬ ‫اح��رب الأهلية‪ ،‬اأن��ه غفر لهم فكان ج��واب �سيدة‬ ‫نكبت موت اأح��د اأولده��ا باحرب اأنها لن تغفر‬ ‫وتريد قتلهم‪ ،‬فكان جوابه لل�سيدة بليغ ًا‪ :‬األ ترين‬ ‫اأنني بالغفران قتلت حقدهم اإى الأبد‪.‬‬ ‫ك��ان ال��رج��ل حكيم ًا لأن ال��دم ي�اأت��ي بالدم‪،‬‬ ‫واحقد يجر احقد‪ .‬و��س��راوة اح��روب الأهلية‬ ‫ت �اأت��ي م��ن م�ع��ن ال�ك��راه�ي��ة‪ ،‬ف� �اإن ا��س�ت�ط��اع ام��رء‬ ‫حييدها اأط �ف �اأ الغ�سب وغ��ا���س ن�ب��ع ال ��دم عن‬ ‫الفوران‪.‬‬ ‫ي كل موقف �سعب على الإن�سان اأن يقول‬ ‫اإن الت�سرف هو �سبيل اإظهار معدن كل اإن�سان؛‬ ‫فيجب اأن اأت���س��رف م��ا يليق ب��الإن���س��ان النبيل‬ ‫ما اأودع الله ي من �سر الإن�سانية‪ ،‬وه��ذا هو‬ ‫امعر من احيوانية اإى عام الإن�سان‪ ،‬اأن يقابل‬ ‫الإ�ساءة بالإح�سان فهذا ما يرفع الإن�سان اإى رتبة‬ ‫الإن�سان‪ ،‬الذي �سجدت له امائكة‪ ،‬واإل فلن يعدو‬ ‫اأن يكون ميت ًا ي احياة‪ ،‬اأو حلقة من دخان‪ ،‬كما‬ ‫قال اإقبال ي كتابه «جديد التفكر الديني»‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫دولة ااتحاد‬ ‫الخليجي‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪althonayan@alsharq.net.sa‬‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫فن‬ ‫معاملة‬ ‫الناس‬

‫ثبوت �ضعف اجدوى ي حال الن�ضبة ال�ضابقة‪ ،‬كما تتوى الهيئة تغرم التجار اأو‬ ‫ال�ضما�ضرة امتاعبن باأ�ضعار ااأرا�ضي وااإ�ضكان‪ ،‬وتكون كما هي حالة هيئة �ضوق‬ ‫امال‪ ،‬مع فارق الت�ضبيه‪.‬‬ ‫مو�ضوع ااإ�ضكان والعقار هو اأمر يجب اأن يكون ن�ضب عيني الدولة‪ ،‬فقد كان‬ ‫حلم امواطن اقتناء فلة ب�ضبعمائة اأو ثمامائة األف قبل �ضنوات‪ ،‬ااآن اأ�ضبحت ال�ضقق‬ ‫امفرو�ضة بخم�ضمائة و�ضتمائة األف‪ ،‬وهناك ما يقارب امليون ريال! وا يبدو اأن هذه‬ ‫ااأ�ضعار �ضتقف عند �ضقف معن؛ اأن غالبية جار ااأرا�ضي (ما فيهم رجاء)‪ ،‬والكثر‬ ‫منهم متقدمون ي ال�ضن‪ ،‬وهم ا ياأبهون بام�ضلحة العامة اأو بال�ضباب‪ ،‬وليذهب‬ ‫اجميع للجحيم ي �ضبيل زيادة اأر�ضدتهم البنكية وتنميتها‪ ،‬وي النهاية يكون‬ ‫م�ضتقر هذا الهامور لقر �ضغر واأر�ضدته واأرا�ضيه‪ ،‬قد جد طريق ًا اأبناء الدولة‬ ‫امجاورة والبعيدة‪ ،‬و�ضدق من قال (يتعب فيها �ضيح وياكلها م�ضريح)‪.‬‬

‫هناك �ضعورعام ي�ضغط على اجميع باأن هناك تغير ًا كبر ًا قد حدث‪،‬‬ ‫ويجب التفاعل معه منذ ‪ 14‬يناير ‪ ،2011‬حيث د�ضنت مرحلة جديدة ي‬ ‫التاريخ العربي‪ .‬موؤمرات وندوات ومقاات وبرامج ف�ضائية ا حديث لها اإا‬ ‫عن الربيع العربي‪ ،‬وتاأثراته على م�ضتقبل ال�ضعوب وااأنظمة العربية‪ .‬ومع‬ ‫هذا فكل ما قيل عن هذه الثورات اا�ضتثنائية ي تاريخ جتمعاتنا العربية‬ ‫ا يزال اأقل من احدث ذاته‪ .‬كانت التطورات وت�ضل�ضلها امت�ضارع اأقوى من‬ ‫قدراتنا التخيلية والتعبرية‪ .‬كثر من ام�ضتحيات ال�ضيا�ضية العربية بداأت‬ ‫تنهار والثوابت التقليدية اهتزت‪ .‬انك�ضفت لنا جتمعات اأخرى غر التي‬ ‫كنا نعرفها ي اأذهاننا‪ ..‬ي اإرادة التغير وااإ�ضرار عليه مهما كان حجم‬ ‫الت�ضحيات‪ .‬وتغرت فجاأة روؤيتنا لاإن�ضان العربي وللجماهر وال�ضعوب‬ ‫ي منطقتنا‪.‬‬ ‫ع��دوى التغير العربي انت�ضرت منذ اللحظات ااأوى لهروب زين‬ ‫العابدين‪� ،‬ضخامة امفاجاأة ورمزيتها حقنت مبا�ضرة وعي ًا �ضعبي ًا ختلف ًا ي‬ ‫العام العربي‪ ..‬ف�ضعر بخطرها منذ اللحظات ااأوى‪ ..‬حتى القذاي نف�ضه‬ ‫عندما قدم ن�ضائحه لل�ضعب التون�ضي باأن ابن علي هو ااأف�ضل لهم! ي ااأيام‬ ‫ااأوى كانت هناك حاوات من �ضخ�ضيات ر�ضمية عربية واإعام ااأنظمة‬ ‫وكتابها ي مقاات الراأي امت�ضا�ص جاذبية هذا التحول التاريخي وح�ضره‬ ‫ي بقعة جغرافية �ضغرة‪ .‬لكن بعد مرور اأيام واأ�ضابيع قليلة كان الواقع هو‬ ‫الذي يقدم اأجوبته منظري وحللي هذه ااأنظمة واأن�ضار الوعي ال�ضيا�ضي‬ ‫القدم‪ ..‬وما زالت حتى هذه اللحظة تبحث عن لغة اأخرى تقاوم بها عدوى‬ ‫التغير‪ ،‬وهذا الوعي اجديد‪.‬‬ ‫ميزت هذه التحوات الكرى لي�ص ي اأنها حراك جديد على الذهنية‬ ‫ال�ضيا�ضية وال�ضعبية ي العام العربي‪ ،‬واإما بعفويتها وانعدام ح�ضور‬ ‫القيادات وااأحزاب التقليدية ي امعار�ضة‪ ..‬ما اأعجز العقلية اموؤامراتية‬

‫حكايات‬ ‫اأرصفة‬

‫ياسر حارب‬

‫لانتظار طع ٌم اآخ��ر عندما يكون على ر�ضيف ق��دم‪ ،‬م��زدح��م بالنا�ص‬ ‫وام�ضاعر‪ ،‬تتجاور على �ضفحته اأق��دام امارة وا َ‬ ‫ح َمام‪ .‬يُخ ّي ُل اإ َ‬ ‫ي اأن بع�ص‬ ‫ام��دن بنيت من اأج��ل اأر�ضفتها‪ ،‬حيث يُعد الر�ضيف فيها املجاأ ال��ذي يرمي‬ ‫عليه الهاربون من �ضظف العي�ص‪ ،‬ومن ثقل ام�ضوؤوليات‪ .‬ي تلك امدن‪ ،‬تتزين‬ ‫ااأر�ضفة بااأمنيات‪ ،‬وتتعطر اأج��واوؤه��ا بعبق القهوة التي ُتقدّم مع اأوى‬ ‫خيوط ال�ضم�ص واآخرها‪ ،‬حت ظال ااأغ�ضان امنت�ضية باحياة‪ .‬اأحد اأجمل‬ ‫ااأحا�ضي�ص التي تخاجنا هي عندما متزج رائحة القهوة ال�ضباحية برائحة‬ ‫اأوراق ااأ�ضجار امُبللة باأمطار الليلة اما�ضية‪.‬‬ ‫لاأر�ضفة حكايات تنتظر اأن تروى؛ حكايات ال�ضحاتن وق�ض�ص العا�ضقن‬ ‫ااأبدية‪ ،‬فا تكاد تخلو ااأعمال الروائية العظيمة من ر�ضيف دارت عليه ا ٌ‬ ‫أحداث‬ ‫ج�ضام‪ ،‬تنوّعت بن اللقاء والفراق‪ ،‬وبن �ضقوط القنابل وتفتح ااأزهار‪.‬‬ ‫للر�ضيف مكانٌ ي ق�ض�ص جيب حفوظ‪ ،‬حيث كان يجل�ص ي مقهى‬ ‫الفي�ضاوي ويكتب عن ام��ارة ولهم‪ .‬لقد كان منجم ًا من احكايات ااإن�ضانية‬ ‫امتنوعة‪.‬‬ ‫وللر�ضيف مكان ُة عند امنتظرين؛ فانتظار ااأحباب يجعل من ااأر�ضفة‬ ‫اأحباب ًا اآخرين‪ ،‬ا نعرف قدْرهم حتى نفارقهم‪ .‬قد نن�ضى كثر ًا من الذكريات‪،‬‬ ‫ولكننا ا نن�ضى ااأر�ضفة التي جمعتنا يوم ًا من ُنحب‪ .‬تخيلوا مدينة تخلو من‬ ‫اأر�ضفة؟ يا ل�ضذاجة اانتظار حينها‪ ،‬ويا لكاآبة امكان!‬

‫دعونا نتحدث ب�ضراحة‪ ،‬فااأو�ضاع ال�ضيا�ضية ي امنطقة ا ت�ضمح برف‬ ‫الكتابة بن ال�ضطور‪.‬‬ ‫اإن دعوة املك عبدالله بن عبدالعزيز ي افتتاح الدورة الثانية والثاثن‬ ‫للمجل�ص ااأعلى مجل�ص التعاون ل��دول اخليج العربية‪ ،‬اإخوانه حكام دول‬ ‫اخليج اإى اانتقال من طور التعاون اخليجي اإى ااحاد ال�ضيا�ضي ي كيان‬ ‫واحد‪ ،‬م تاأت من ترف‪.‬‬ ‫واإما للدعوة ما يحث على ااإقدام عليها باأ�ضرع وقت مكن‪ .‬ا �ضك اأن احاد‬ ‫امملكة ودول اخليج كان حلم ًا جمي ًا تهفو اإليه نفو�ص كل اخليجين‪ ،‬بل كل‬ ‫العرب الذين يرون ي مثل هذا ااحاد مقدمة احاد اأكر ي ام�ضتقبل‪ .‬اإا اأننا‬ ‫اليوم مر بظروف ا�ضتثنائية جاوزت تلك احاجات ااأ�ضا�ضية‪ ،‬فو�ضل ااأمر‬ ‫اإى مرحلة ال�ضرورة‪.‬‬ ‫لقد طالبت حكومة عبدالكرم قا�ضم بالكويت ي يونيو ‪ 1961‬وقد اأر�ضل‬ ‫املك �ضعود قوات �ضعودية للكويت بقيادة اللواء اإبراهيم ح�ضان للوقوف مع‬ ‫الكويت حتى اجلت تلك ااأزمة‪ ،‬وكذا تدخلت بريطانيا ع�ضكري ًا حل تلك ااأزمة‪،‬‬ ‫ثم حقق �ضدام ح�ضن هذه امطالبة ي اأغ�ضط�ص ‪ 1990‬باحتاله الكويت‪،‬‬ ‫ووقفت امملكة مع اأختها الكويت حتى م حريرها‪.‬‬ ‫واليوم الو�ضع اأ�ضو أا من فرة حكم �ضدام‪ ،‬مع وجود هذه احكومة الطائفية‬ ‫ي العراق‪ ،‬التي جاءت متطية الدبابة ااأمريكية بدعوى اأنها �ضتكون احكومة‬ ‫الدمقراطية ااأوى ي العام العربي‪ ،‬و�ضتجعلنا نرى عيوب الدمقراطية‬ ‫العرجاء ي لبنان‪ ،‬و�ضتعطينا درو�ض ًا ي احكم امدي‪ ،‬وها نحن نراها تتك�ضف‬

‫عن �ضياغة �ضيناريوهات م�ضوهة لها ي ااإع��ام لتعطل جاذبيتها‪ .‬ولو‬ ‫انطلقت ه��ذه ااأح���داث م��ن دول قريبة م��ن اإ�ضرائيل اأو اإي ��ران لن�ضطت‬ ‫مقوات كثرة عن اموؤامرات والتخوين ي اإعام ااأنظمة �ضد هذه امظاهر‬ ‫ااحتجاجية امربكة لها‪.‬‬ ‫كانت ال�ضورة احية تقول كل �ضيء‪ ..‬فالنقل امبا�ضر حراك اجماهر‬ ‫و�ضعاراتهم ومطالبهم العفوية ي كل مظاهر ااحتجاج‪ ،‬واأفراحهم مع كل‬ ‫�ضقوط ديكتاتور‪ ،‬اأبلغ من كل حليل وتف�ضر‪ .‬واأقوى ي التاأثر على الوعي‬ ‫اجمعي العام‪ .‬حقنة التغير كانت اأكر فعالية من قدرات واإمكانيات خ�ضوم‬ ‫التغير ومقاومتهم للحفاظ على الوعي القدم‪ .‬لقد انتقلت عدوى التغير‬ ‫وجاذبية التطورات ب�ضورة اأ�ضرع ما توقعه اأكر احامن‪ ،‬وبالرغم من اأن‬ ‫درجة هذه العدوى �ضتختلف حتم ًا بن مكان واآخر‪ ..‬فقد كان التاأثر ااأقوى‬ ‫داخل اأنظمة ودول بداأت واقعي ًا م�ضوهة‪ ..‬ا ملكية وا جمهورية‪.‬‬ ‫لي�ضت الق�ضية ااآن هل تنتقل عدوى التغير اأم ا؟! فقد حدثت على اأر�ص‬ ‫الواقع واأ�ضبحت جميع ااأنظمة اأمام وعي �ضعبي اآخر عليها اأن تتعامل معه‬ ‫بحكمة وجدية‪ ،‬وم تعد جدي لغة التحايل الرديئة التي مار�ضها البع�ص‬ ‫للمحافظة على الوعي القدم‪ .‬جيم�ص زغبي اأ�ضار اإى ا�ضتطاعات موؤ�ض�ضتي‬ ‫زغبي وجيراناليتك�ص ي كل من تون�ص وم�ضر ولبنان وااأردن والعراق‬ ‫وال�ضعودية وااإم ��ارات واإي ��ران‪ .‬فبعد ت�ضعة اأ�ضهر على انطاق «الربيع‬ ‫العربي» ا�ضتطلعت اآراء اجمهور‪ ،‬و�ضاألت اأكر من �ضتة اآاف �ضخ�ص حول‬ ‫همومهم ال�ضيا�ضية الرئي�ضية‪ ،‬ودرجة ر�ضاهم عن وترة التغير ي بلدانهم‪،‬‬ ‫فتبن لهم اأن «الربيع العربي» كان له تاأثره‪ ،‬بحيث اأ�ضبح يُنظر اإى ااإ�ضاح‬ ‫وق�ضايا احقوق كاأولويات �ضيا�ضية ي معظم هذه الدول‪( .‬جريدة القب�ص‬ ‫‪ .)2011/ 12 /20‬لقد تغرت ااأولويات مقارنة با�ضتطاعات ‪،2009‬‬ ‫حيث كانت الهموم امعي�ضية والفر�ص الوظيفية ي امقدمة‪.‬‬

‫ر�ضيف اميناء م�ضرح من م�ضارح احياة‪ ،‬اأبطاله العتالون امنهزمون‪،‬‬ ‫والربابنة ااأباطرة‪ ،‬الظامون ي اأغلب ااأحيان‪ .‬اجمهور الوحيد على اأر�ضفة‬ ‫اموانئ هي ال�ضفن‪ ،‬اإا اأنها ا تعرف كيف تبكي اأو ت�ضفق‪ .‬راأي��تُ مرة ع ّتا ًا‬ ‫فقر ًا ي اأح��د اموانئ وه��و يبحث ي �ضندوق القمامة‪ ،‬توقفتُ وحاولتُ‬ ‫اأن اأعطيه بع�ص النقود‪ ،‬فرف�ص‪ ،‬وعندما �ضاألته عن ال�ضبب قال ي اإن ربان‬ ‫«ال�ضفينة اخ�ضبية امهرئة» التي جاوؤوا عليها يرف�ص اأن ياأخذ اأحد اأفراد طاقمه‬ ‫�ضدقة‪ .‬ف�ضاألته‪« :‬ماذا اإذن ا يُعطيكم ما يكفيكم حتى ا حتاجوا اإى ااآخرين»‬ ‫فقال‪« :‬حتى نبقى ي حاجة دائمة اإليه»‪ .‬لو ُق ّد َر لروائي اأن يق�ضي وقت ًا على‬ ‫ذلك الر�ضيف لكتب م�ضرحيات تراجيدية رما تكون اأف�ضل من اأعمال �ضك�ضبر‪.‬‬ ‫عندما ن�ضافر ي�ضبح الر�ضيف ورق��ة بي�ضاء نكتب عليها بخطواتنا ما‬ ‫نتمنى‪ ،‬ثم نعود بعد عام لنعيد الكتابة على نف�ص الر�ضيف‪ ،‬ا لكي تتحقق‬ ‫ااأحام؛ ولكن حتى ا يبهت لونها‪ .‬يظن النا�ص اأن اأحجار ااأر�ضفة تت�ضابه‪،‬‬ ‫لكنها لي�ضت كذلك‪ ،‬فهي كب�ضمات ااأ�ضابع‪ ،‬يُخ ّي ُل لنا من َجهْلنا اأنها متطابقة‪ .‬اإن‬ ‫الفروقات بن ااأ�ضابع واأحجار ااأر�ضفة لي�ضت ي ال�ضكل فقط‪ ،‬ولكنها ي ثقل‬ ‫ااآام التي احتملتها عر ال�ضنن‪ .‬ااأر�ضفة ا تعرف التلفيق‪ ،‬ولكنها ا تعرف‬ ‫الكام اأي�ض ًا؛ ولذلك فاإنها اأقرب �ضيء لاأحام‪ ،‬نحبها كثر ًا ولكننا نعجز عن‬ ‫�ضرحها لاآخرين‪.‬‬ ‫كم ُت�ضبه بع�ص ااأر�ضفة عقول امت�ضائمن‪ ،‬ا يك�ضوها �ضوى ااأبي�ص‬

‫عن طائفية مقيتة بغي�ضة‪ ،‬ا تبث اإا احقد‪ ،‬وا تفتك اإا بامدنية‪ .‬حكومة ا اأراها‬ ‫اإا امتداد ًا حكومة اماي ي اإيران‪.‬‬ ‫وما ا �ضك فيه اأنهم لن يتوقفوا عن امطالبة بالكويت وحاولة ابتاعها‪،‬‬ ‫�ضواء طال الزمان اأو ق�ضر‪ ،‬و�ضوف تتجدد تلك الدعوات وامطالب ي الكويت‬ ‫با�ضتمرار وبا توقف‪.‬‬ ‫هذه ق�ضية ح�ضومة عند العديد من الكتاب وامحللن ال�ضيا�ضين امعنين‬ ‫بال�ضاأن اخليجي‪ ،‬منهم الكاتب الكويتي امعروف الدكتور عبدالله النفي�ضي الذي‬ ‫طالب بدوره مثل هذا ااحاد قبل فوات ااأوان‪.‬‬ ‫ي البحرين يتكرر ام�ضهد نف�ضه‪ ،‬فقد �ضرح بع�ص ال�ضا�ضة ااإيرانين‬ ‫برغبتهم ي ابتاع ملكة البحرين‪ ،‬وما فعلوه فيما ي�ضمى بثورة ‪ 14‬فراير‬ ‫لي�ص اإا تاأكيد ًا لتلك الت�ضريحات‪ ،‬فقد �ضهد عندي عدول من اأهل البحرين اأنهم‬ ‫راأوا ااإيرانين الذين كانوا ي�ضرفون على امظاهرات وينظمونها باأعينهم‪،‬‬ ‫بحجة اأن احكومة البحرينية ت�ضجع الطائفية وحث عليها‪ ،‬ااأمر الذي نعلم‬ ‫علم اليقن اأن��ه غر �ضحيح‪ ،‬فنحن نعرف اأه��ل البحرين منذ عقود‪ ،‬وم نر‬ ‫تفجر ًا للطائفية اإا مع هذه النار التي اأ�ضعلها ااإيرانيون ي دوار اللوؤلوؤة وي‬ ‫م�ضت�ضفى ال�ضلمانية‪ ،‬وفوجئ اأهل ال�ضنة ي البحرين اأن هناك من يتهمهم باأنهم‬ ‫«اأتباع يزيد بن معاوية»! ولعل الكثر منهم ا يعرف الكثر عن يزيد بن معاوية‪،‬‬ ‫فالبحرين م تكن ي يوم من ااأي��ام طائفية قبل هذا الوباء امقبل من اإي��ران‪.‬‬ ‫البعيدون عن ااأح��داث ي البحرين يظنون اأن ما حدث كان جرد مظاهرات‬ ‫�ضلمية‪ ،‬والقريب منها يعلم اأن ما حدث كان حاولة انقاب فار�ضية حاقدة‪ ،‬على‬

‫ما يف�ضد ت�ضور حقيقة التغر ي الوعي ال�ضعبي روؤي�ت��ان‪ :‬ااأوى‬ ‫امبالغة وت�ضويره باأكر ما يجب‪ ،‬ور�ضم ااأح��ام الوردية‪ ،‬حيث يخلط‬ ‫البع�ص بن ااأمنيات ل�ضعوبنا والواقع وحدياته‪ .‬تاأتي هذه الروؤية عادة‬ ‫من فئة مندفعة انتقلت من حالة ياأ�ص مطلق اإى طموحات �ضيا�ضية زائدة‪.‬‬ ‫ومقابل ذلك توجد روؤية ثانية من فئة منتفعة من الوعي القدم وتكيفت معه‪،‬‬ ‫لهذا تبذل جهود ًا كبرة ي مغالطة احقائق عر حليات متكلفة‪ ،‬من اأجل‬ ‫ت�ضويه هذه التحوات والوعي اجديد‪.‬‬ ‫وي �ضياق حاوات مقاومة هذا الوعي‪ ..‬تلجاأ بع�ص هذه الكتابات‬ ‫اإى قيا�ضات غر دقيقة ومغالطات تاريخية‪ .‬ا�ضتح�ضر بع�ضهم امد الثوري‬ ‫والقومي القدم‪ ..‬معاركه و�ضعاراته التي تختلف كلي ًا عن طبيعة هذه‬ ‫الثورات ال�ضعبية والعفوية‪ .‬فالواقع اأن حوات اخم�ضينيات وال�ضتينيات‬ ‫جرد انقابات ع�ضكرية لا�ضتياء على احكم تورطت به ا�ضتخبارات وقوى‬ ‫عظمى بعد احرب العامية الثانية‪.‬‬ ‫ويغالط بع�ضهم عندما يكتب عن الي�ضار الثوري وف�ضله لربطه بالربيع‬ ‫العربي والواقع اأن هذه الثورات ال�ضعبية و�ضعاراتها ودوافعها اأبعد ما‬ ‫تكون عن الي�ضار القدم وفكره‪.‬‬ ‫واآخر ن�ضب نف�ضه مدافع ًا عن املكيات‪ ،‬وي�ضتح�ضر معارك انتهى زمنها‬ ‫ارتبطت بالنا�ضرية‪ .‬فهذه الثورات اأ�ضقطت اأنظمة جمهورية كانت يوم ًا ما‬ ‫م�ضدر هذه العداوة لاأنظمة املكية‪ .‬ما يح�ضب لهذه الثورات ال�ضعبية اأنها‬ ‫م تن�ضغل ب�ضكل احكم عن م�ضمونه‪ ،‬فلم ترفع �ضعارات ومقوات �ضد‬ ‫املكيات‪ .‬كانت �ضرخة �ضد الف�ضاد مختلف اأ�ضكاله للبحث عن كرامة الفرد‬ ‫التي انتهكتها اأنظمة بولي�ضية ببط�ص دموي‪.‬‬ ‫لي�ص بال�ضرورة اأن تكون معجب ًا بالربيع العربي اأو كاره ًا له‪ ،‬حتى‬ ‫تعرف باأن هناك وعي ًا جديد ًا يفر�ص نف�ضه ااآن على احكومات وال�ضعوب‪.‬‬ ‫ولي�ص بال�ضرورة اأن تنجح هذه الثورات اأو تف�ضل ي تغير الواقع اإى ما‬ ‫هو اأف�ضل‪ .‬اإن جرد حدث �ضقوط روؤ�ضاء واأنظمة كانت ُت َع ّد من الثوابت ي‬ ‫ذهن الوعي التقليدي هو بذاته در�ص مكتمل للوعي بخطورة التهاون بحقوق‬ ‫ال�ضعوب‪ ،‬وتغير �ضخم يفر�ص على اجميع منطق ًا ولغة �ضيا�ضية جديدة‪.‬‬ ‫واأي� ًا كانت النتائج القريبة والبعيدة ما يحدث من تطورات‪ ،‬فهذا ا يلغي‬ ‫حقيقة هذا التحول ال�ضيا�ضي ي الروؤية ال�ضعبية‪� .‬ضينتهي عام ‪ 2011‬بعد‬ ‫اأيام قليلة ي التقوم‪ ،‬لكن يبدو اأن تاأثره ال�ضيا�ضي وااجتماعي والديني‬ ‫�ضيظل حا�ضر ًا اأزمنة طويلة!‬ ‫‪a.alkhedr@alsharq.net.sa‬‬

‫وااأ�ضود‪ ،‬ويكفي اأحدهم اأن يرفع راأ�ضه لرى ااألوان البهية التي تنت�ضي بها‬ ‫احياة من حوله‪ .‬منيتُ لو كان بيدي �ضلطة تلوين تلك ااأر�ضفة؛ منحتُ كل‬ ‫عابر لها ُفر�ضاة وتركته يختار اللون الذي يحب‪.‬‬ ‫الر�ضيف هوية امدينة‪ ،‬واأح��د مقايي�ص ح�ضر ُ�ض ّكانها‪ .‬تاأ�ضري امدن‬ ‫امر�ضوفة بعناية‪ ،‬تلك التي تدعوك ا�ضتخدام قدميك بقدر ما ت�ضتخدم فيها‬ ‫عقلك‪ ،‬كم ي�ضتفزنا الر�ضيف للم�ضي والتفكر؟ اإن اأ�ضواأ امدن هي التي حرمك‬ ‫من ا�ضتخدام قدميك اأو عقلك اأو كليهما‪.‬‬ ‫ي امدن امر�ضوفة‪ ،‬يُ�ضتخدم الر�ضيف منح النا�ص فر�ضة للتاأمل‪ ،‬وفر�ضة‬ ‫للريا�ضة‪ ،‬واأخرى للفرجة‪ .‬عند زيارتك اإحدى امدن الفرن�ضية اأو ااإيطالية‬ ‫اأو ااأمريكية؛ �ضتجد اأنهم يهتمون بااأر�ضفة اأكر من ال�ضوارع‪ ،‬اأن ااأر�ضفة‬ ‫للب�ضر وال�ضوارع لاآات‪.‬تبدو غالبية مدننا العربية كئيبة؛ اأنها تكاد تخلو من‬ ‫اأر�ضفة‪ ،‬وتلك اموجودة ا منحك ااأمان للم�ضي عليها‪ ،‬فهي اإما ملغومة بحفرة‬ ‫ت�ضريف امجاري امفتوحة‪ ،‬اأو �ضيقة وقا�ضرة كطفل م يكتمل موه‪ .‬كم �ضيئة‬ ‫هي امدن التي ا حرم من يحاول عبور ال�ضارع من مكان خطوط ام�ضاة‪ .‬اإن‬ ‫من يعر ال�ضارع ي مدينة عربية كمن يعر امحيط ااأطل�ضي بقارب �ضيد‪.‬‬ ‫ااأر�ضفة هي جاعيد امدن‪ ،‬وكلما اهراأت انهالت ال�ضيخوخة على امدينة‪.‬‬ ‫ا يكفي اأن نعيد طاء الر�ضيف مرة كل عدة اأعوام؛ نحتاج اإى عمليات جميل‬ ‫كثرة حتى نعيد مدننا ن�ضارتها‪.‬‬ ‫يا لوفاء ااأر�ضفة‪ ،‬يب�ضق عليها ااإن�ضان‪ ،‬ويرمي عليها خلفاته‪ ،‬وتظل‬ ‫حمله حتى عندما يُفقده احزن القدرة على ح ْمل نف�ضه‪ .‬لكل اإن�ضان حكاية مع‬ ‫ر�ضيف‪ ،‬وعاقة وجودية ا يكت�ضفها اإا عندما يبقى وحيد ًا‪ ،‬اأو يُر ُد اإى اأرذل‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫عندما تباغتك ال�ضيخوخة‪ ،‬وتفقد القدرة على ا�ضرجاع ذكرياتك اجميلة‪،‬‬ ‫وتن�ضى اأي��ن و�ضعتَ دفاتر مذ ّكراتك‪ ،‬فاطلب من اأحدهم اأن يخرج بك اإى‬ ‫الر�ضيف؛ فااأر�ضفة ا تن�ضى وا تعرف الكذب‪� .‬ضاألني اأحدهم‪« :‬هل الر�ضيف‬ ‫هو احقيقة؟» فقلتُ له‪« :‬وقد تكون احقيقة هي الر�ضيف»‪.‬‬ ‫‪yasser.harb@alsharq.net.sa‬‬

‫ملك البحرين‪ ،‬تقودها اإيران وع�ضاكرها وخابراتها‪ .‬الو�ضع ي ااإمارات رما‬ ‫كان اأكر ه��دوء ًا من البحرين والكويت‪ ،‬اإا اأن اجزر ااإماراتية الثاث طنب‬ ‫ال�ضغرى وطنب الكرى واأبو مو�ضى ما زالت ترزح حت ااحتال ااإيراي‪،‬‬ ‫وما زال العلم ااإيراي مرفوع ًا هناك‪.‬‬ ‫اإن كل اخليجين با ا�ضتثناء‪ ،‬يدركون با �ضك‪ ،‬ما ي هذا ااح��اد من‬ ‫قوة ع�ضكرية �ضيا�ضية واقت�ضادية اأهل اخليج‪ ،‬ويعلمون ما ي وحدة الكلمة‬ ‫واجتماع ااأقوا�ص من �ضابة ومنعة وعزة على الك�ضر‪.‬‬ ‫اإن قيام (دول��ة ااح��اد اخليجي) معناه‪ :‬اأن ن�ضتغني ع��ن البحث عن‬ ‫امررات وام�ضببات القانونية وامرجعية ال�ضرعية للتدخل‪ ،‬وحماية خليجنا عند‬ ‫احاجة لذلك‪.‬‬ ‫معناه‪ ،‬اأا نبقى عالة على القوى العظمى ي امنطقة‪ ،‬والتي ا يربطنا بهم‬ ‫دم وا دين وا حركهم اإا م�ضالح اأوطانهم‪ ،‬تلك ام�ضالح التي قال عنها �ضا�ضتهم‬ ‫اأنها فوق كل �ضداقة‪.‬‬ ‫تلك ام�ضالح التي قد ا تتوافق مع م�ضاحنا‪.‬‬ ‫اإن روابطنا واأ�ضباب احادنا اأكر بكثر من تلك ام�ضالح‪ ،‬فابن اجزيرة‬ ‫العربية لن ينام‪ ،‬ولن يهداأ له بال لو راأى �ضر ًا منها م�ضتباح ًا‪ ،‬ولن يح�ضبها‬ ‫ح�ضبة م�ضلحية كما هو حال ااأجنبي‪.‬‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬


‫العاطل بين مطرقة‬ ‫»حافز» وسندان»نطاقات»!‬

‫فهيد‬ ‫العديم‬

‫م ِف ٌز‪ :‬حا ِف ٌز؛ وقوله اأَن�شده ابن الأَعرابي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ورد ي ل�شان العرب‪ :‬ورجل ح ْ‬‫الكابا‪ ،‬يعني اأَن هذه الفر�س َتدْفع‬ ‫حْ‬ ‫وم ِف َزة ِ‬ ‫�زام ِ ِب ْر َف َقيْها‪َ ،‬ك�شاة ال َرب ِْل اأَ ْف َل َتت ِ‬ ‫اح� ِ‬ ‫ِ‬ ‫إزار فيه ِت َك ٌة كانت امراأَة َتن َت ِطق به‪.‬‬ ‫ا‬ ‫�شبه‬ ‫طاق‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫جريها‪.‬‬ ‫�شدة‬ ‫من‬ ‫برفقيها‬ ‫احزام‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 2‬هذه امقدمة التي بد منها ‪-‬دون ال�شتعانة با النافية‪ -‬حت�شبه برامج وزارة‬‫العمل التي تاأمل من خالها الق�شاء على «العطالة»ولكنها من دون اأن ت�شعر ق�شت على‬ ‫«العاطل»!‬ ‫وكاأنها تقول‪ :‬لن نق�شي على البطالة مادام بيننا عاطل!‬ ‫ويبقى اخاف حول مفردة «الق�شاء»‪ ..‬العاطل هو الوحيد الذي يربطها بال َقدَر!‬ ‫حافز على «وزن» فاعل وام�شتهدف به «العاطل» الذي ل ملك اإل اأن يكون «مفعولً‬ ‫به» ولي�س «لأجله» وي كلتا احالتن �شيعاي من «الن�شب»‪ ..‬فحافز اأتى من عليائه‬ ‫لكي «يح ّفز» العاطل للبحث عن فر�شة عمل‪ ،‬وك�اأن فر�س العمل (محلقاة على قارعة‬ ‫الطريق) ول يحتاج من م يجد عم ًا �شوى «حفيزه» ليلتقط ما �شاء من الفر�س!‬ ‫العاطل فقد الثقة بفردة «�شعودة»‪ ،‬واأح�شنت الوزارة �شنع ًا با�شتبدالها بفردة‬

‫«توطن»‪ ،‬ومع ذلك يح�ش ّر العاطل اأن يحوّرها ب�شخرية‪( :‬من زمان‪ ..‬طن‪ )..‬ولي�س‬ ‫(توّه)!‬ ‫حافز «تعاطف» مع العاطلن بكافاأة ح ّفزهم للبحث عن عمل‪ ..‬امفاجاأة اأن حافز‬ ‫بذاته �شار هو «العمل» حيث جعل العاطل ي�شحو فجر ًا ليبحث عن وا�شطة ‪ -‬العاطل‬ ‫اأكر امخلوقات فهم ًا لأبعاد كلمة وا�شطة ‪ -‬هذه امرة‪ /‬امحرة لي�س لي�شفع له بالبحث‬ ‫عن عمل‪ ،‬بل ليتو�شط له بفتح ح�شاب م�شري‪ ..‬حيث اأن البنوك تطلب منه النتظار‬ ‫اأربعة �شهور لفتح ح�شاب‪ ،‬كم هو مبط لدرجة الإي��ام اأن تغتال اأمنية عاطل باأن‬ ‫يحمل ي جيبه «بطاقة �شراف» حتى لو كانت فارغة!‬ ‫األي�س من امنطقي اأن يبحث حافز عن طريقة اأج��دى لت�شل «مكافاأة التحفيز»‬ ‫ب�شكل اأ�شهل كاأن تن�شق مع البنوك اأو ت�شتعن بتجربة ال�شمان الجتماعي؟‬ ‫‪ 3‬ال�شيدة «نطاقات» اأتت ا�شتكما ًل م�شروع «التوطن» واإن كانت هذه امرة‬‫حفيز ًا لل�شركات‪ ،‬اجتهدت الوزارة ي ت�شويقه‪ ،‬بداأ ا ّأخاذ ًا نظري ًا‪ ،‬لكن القطاع اخا�س‬ ‫«اأكر لياقة» ومرونة من ال��وزارة‪ ،‬ف�(ح ّفزت) ال�شركات واموؤ�ش�شات لكي ل تعرقل‬

‫ي �شباح يوم اجمعة ‪ ،1432/ 11 / 9‬اندلع حريق ي اأحد مراكز‬ ‫�شنر بوينت التجاري ي مدينة الريا�س‪ ،‬خلف ًا قتي ًا وتلفيات بقيمة‬ ‫اأربعن مليون ريال مع اإغاق للمحل مدة ثاثة اأ�شهر‪ ،‬من اأجل اإعادة ترميمه‪.‬‬ ‫وي تفا�شيل احريق‪ ،‬وفق ًا للرئي�س التنفيذي ل�شركة «�شنر بوينت» اأحمد‬ ‫العبدالله‪ ،‬اأن الذي اأ�شعل احريق كان عامل نظافة بنغالي ًا يتبع ل�شركة متعا َقد‬ ‫معها من قبل مات �شنر بوينت لأعمال النظافة والتحميل‪.‬‬ ‫العامل الذي يح�شك باأنه م يت�شلم راتبه منذ �شتة اأ�شهر اختباأ ي الفرع‬ ‫بغر�س �شرقة امال‪ ،‬وحن م ي�شتطع واأزف ال�شباح‪ ،‬عمد اإى اإ�شعال حريق‬ ‫على اأمل انطاق �شافرات الإنذار‪ ،‬ما يهيئ لفتح الأبواب‪ ،‬ومن ثم مكنه من‬ ‫الهرب‪ .‬لكن العامل �شيئ احظ ق�شى نحبه ي احريق‪.‬‬ ‫الق�شة اماأ�شاوية ت�شلح معيار ًا معرفة موقف اخطاب احقوقي امحلي‬ ‫من امظام التي حل باأكر الفئات هام�شية ي جتمعنا‪ ،‬فئة العمال الأجانب‬ ‫غر امهرة‪.‬‬ ‫فالق�شة كلها مبنية على احتمال ظلم حاق بذاك العامل‪.‬‬ ‫لأكن دقيقا‪ .‬ما اأق�شده ب�»اخطاب احقوقي» هو التعليقات التي ت�شدر‬ ‫عن ذاك الطيف الوا�شع‪ ،‬ال��ذي ي�شمل اموؤ�ش�شات احقوقية امعنية (مثل‬ ‫جمعية حقوق الإن�شان وهيئة حقوق الإن�شان)‪ ،‬والنا�شطن والن�شاطات‬ ‫احقوقين الذين يعرون عن اآرائهم عر و�شائل الإعام التقليدية اأو عر‬ ‫�شبكات التوا�شل الجتماعي‪ .‬عادة‪ ،‬ي�شدر عن بع�س عنا�شر ذاك الطيف‬

‫المبادرة‬ ‫المفاجئة‬ ‫دعوة خادم احرمن ال�شريفن‪ ،‬املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود‪،‬‬ ‫خال قمة التعاون الأخرة ي الريا�س‪ ،‬بالتحول بامجل�س من �شيغة التعاون‬ ‫اإى �شيغة الحاد‪ ،‬كانت مفاجئة؛ نظر ًا لبطء م�شرة امجل�س‪ ،‬التي زادت على‬ ‫ثاثن عام ًا‪ ،‬م َ‬ ‫ترق منجزاتها اإى طموحات واآمال امواطنن‪.‬‬ ‫وج��اءت ق��رارات قمة الريا�س من�شجمة مع الأم��ل ال�شعودي ي حقيق‬ ‫الح��اد‪ ،‬وباأقرب فر�شة مكنة‪ ،‬بعد اأن اأو�شح اأمن عام التعاون‪ ،‬الدكتور‬ ‫الت�شور اخا�س‬ ‫عبداللطيف الزياي‪ ،‬اآلية ت�شكيل اللجنة امنوط بها و�شع ّ‬ ‫بالحاد خال ثاثة �شهور؛ كي حتعر�س على اللقاء الت�شاوري لقادة امجل�س‬ ‫ي مايو القادم‪.‬‬ ‫نتاج ٍ‬ ‫جل دبلوما�شي اأو ترف �شيا�شي‪ ،‬بل كانت حتمية‬ ‫امبادرة‬ ‫م تكن‬ ‫َ‬ ‫واقعية بعد الظروف التي طراأت على العام‪ ،‬وزيادة التطرف من قبل اإيران‬ ‫ي الإمعان ي التدخل ي ال�شوؤون الداخلية لبع�س دول امجل�س‪ ،‬والبيانات‬ ‫العدائية ال�شجيجية التي حتطلقها من وقت لآخ��ر �شد دول امجل�س‪ .‬ناهيك‬ ‫عن عمليات ا�شتعرا�س القوة التي مار�شها ي مياه اخليج العربي‪ ،‬التي‬ ‫ت�شاطئها الدول اخليجية ال�شت الأع�شاء ي جل�س التعاون‪ .‬وكذلك الندفاع‬ ‫ي تطويرامن�شاآت النووية ي جاهل تام لدعوات امجتمع الدوي والهيئات‬ ‫امتخ�ش�شة بهذا ال�شاأن‪ ،‬ب�شرورة اإخ�شاع تلك امن�شاآت للرقابة الدولية‪.‬‬ ‫ي الوقت ذات��ه‪ ،‬كانت ن��رة جل�س التعاون خ��ال ثاثن عام ًا هادئة‬

‫طبيب‬ ‫وعاطل!‬

‫فراس عالم‬

‫‪aladeem@alsharq.net.sa‬‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫حريق سنتر بوينت‪:‬‬ ‫خطابنا الحقوقي متكبر‬ ‫على الفئات الهامشية‬

‫«الأل��وان» طريقها‪ ،‬فلجاأت ال�شركات واموؤ�ش�شات ل�شطياد ال�شباب من ل ي�شملهم‬ ‫حافز كطاب امدار�س واجامعات ل�شمهم موظفيهم مقابل ‪ 1800‬ريال وبدون عمل!‬ ‫ربا هذه اأي�ش ًا «حفيز» من القطاع اخا�س للطاب لكي يبحثوا عن «التفوق!‪،‬‬ ‫بالله عليكم تخيلوا طالبا بالثانوي يكون �شريك ًا‪ ،‬اأو مغرر ًا به ليكون جزء ًا من التحايل‬ ‫على الأنظمة‪ ،‬ماذا �شيكون بعد اأن يكر وهو الذي اكت�شف على مقاعد الدرا�شة اأن امال‬ ‫ياأتي ب�»وا�شطة و�شوية فهلوة»!‬ ‫الوزارة ت�شغط على ال�شركات لتوظيف ال�شعودي‪ ..‬لكنها ل ت�شرط حد ًا اأدنى‬ ‫للرواتب‪« ،‬ال�شيكورتي» الذي يعمل ثماي �شاعات يومي ًا راتبه ‪1800‬ريال‪ ،‬اأي اأقل‬ ‫وم�شاو من ا�شطادتهم ال�شركات للقفز فوق األوان حافز!‬ ‫من مكافاأة حافز!‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 4‬عزيزي العاطل‪ ..‬لي�س اأمامك �شوى خيارين‪ :‬اإما اأن حاول اأن ت�شتنتج �شيئ ًا‬‫مفيد ًا من الفقرة رقم (‪ )1‬اأو تردد معلقة امروؤ القي�س!‬

‫عبدالسام الوايل‬

‫تعليق على ق�شية حقوقية مر بنا‪ ،‬مثل العنف الأ�شري اأو زواج القا�شرات‬ ‫مث ًا‪ ،‬ولذلك‪ ،‬فاإنه مكن معرفة م�شغوليات «اخطاب احقوقي» عر ح�شر‬ ‫الق�شايا التي تثر اهتمام ام�شتغلن بامطالب احقوقية‪.‬‬ ‫بعد مرور ثاثة اأ�شابيع من احادثة‪ ،‬بحثت ي النت عما حكتب عنها‪.‬‬ ‫وجدت الكثر من امواد الإخبارية ومداخات اأع�شاء امنتديات‪.‬‬ ‫لكني م ا ّأطلع على تعليق على احادثة من مثل لإح��دى اموؤ�ش�شتن‬ ‫امعنيتن بحقوق الإن�شان‪ .‬كما اأنني م اأقراأ لأحد ن�شاطي اأو نا�شطات حقوق‬ ‫الإن�شان اأو لأح��د من ك ّتابنا مقا ًل يتناول الق�شة بو�شفها ملمح ًا مظلمة‬ ‫اإن�شانية ب�شعة تطال اأ�شد الفئات هام�شية لدينا‪ ،‬فئة عمال النظافة الأجانب‬ ‫من يعملون �شهور ًا و�شنوات من دون اأن يقب�شوا رواتبهم‪.‬‬ ‫مكن اعتبار الق�شة اأعاه التعبر الأكر تراجيدية عن ماأ�شاة م�شكوت‬ ‫عنها‪ .‬فمتو�شط رواتب هوؤلء العمال هو ثاثمائة اإى اأربعمائة ريال �شهري ًا‪.‬‬ ‫ويقال اإن بع�س موؤ�ش�شات ال�شيانة والنظافة تتعاقد معهم على اأ�شا�س اأن‬ ‫يعملوا ال�شنة الأوى با راتب‪ ،‬فقط مقابل ال�شكن والأكل وفر�شة العمل التي‬ ‫ح�شلوا عليها‪.‬‬ ‫وحن ل حت�شرف م�شتحقات تلك اموؤ�ش�شات‪ ،‬فاإن و�شيلتها الف�شلى ي‬ ‫ال�شغط على اجهة ام�شغلة هي حرمان العمال من رواتبهم لي�شوء تعاملهم‪،‬‬ ‫وربا ي�شربون عن العمل ما يدفع اجهة امتعاقد معها لاإ�شراع ي �شرف‬ ‫ام�شتحقات‪.‬‬

‫أحمد عبدالملك‬

‫واأخوية وخملية جاه إاي��ران‪ .‬فهي تدعوها اإى ح�شن اج��وار‪ ،‬واللتزام‬ ‫بروح الأخوة الإ�شامية‪ ،‬والتعاون ام�شرك امفيد للجانبن‪ ،‬وحل ام�شكات‬ ‫العالقة بينها وبن الدول الأع�شاء بالطرق ال�شلمية‪ .‬لكن قمة الريا�س خرجت‬ ‫على هذه الأدبيات التي م تثمر عن �شيء‪ ،‬وجاء الن�س اخا�س بهذا امو�شوع‬ ‫وا�شح ًا ودقيق ًا‪ ،‬وظهر ي (القلق البالغ ل�شتمرار التدخات الإيرانية ي‬ ‫ال�شوؤون الداخلية لدول جل�س التعاون)‪ّ ،‬‬ ‫(بث اإي��ران الفرقة واإث��ارة الفتنة‬ ‫الطائفية وانتهاك �شيادة ال��دول وا�شتقالها)‪( ،‬امطالبة بعدم التدخل ي‬ ‫ال�شوؤون الداخلية)‪( ،‬اللتزام ببادئ ح�شن اجوار والحرام امتبادل)‪ .‬هذه‬ ‫الأدبيات م تكن موجودة ي بيانات القمم ال�شابقة‪ ،‬التي جاءت هادئة وي‬ ‫�شكل اأخوي وروح طيبة‪ ،‬ولكن ‪-‬مع الأ�شف‪ -‬م تكن اإيران تقابلها با يجب اأن‬ ‫تقابل به؛ لذلك جاءت قمة الريا�س لت�شع هذه امفاجاأة على غرار امبادرة‪ .‬كما‬ ‫اأتت امبادرة ي وقت ت�شطرب فيه الأو�شاع ي جنوب امجل�س (اليمن)‪ ،‬وي‬ ‫�شماله و�شرقه (�شورية والعراق)‪.‬‬ ‫اإعان الريا�س كان اأف�شل اإعان ي تاريخ جل�س التعاون؛ فقد تناول‬ ‫ق�شايا مهمة‪ ،‬مثل تبني مبادرة خادم احرمن ال�شريفن لتجاوز مرحلة التعاون‬ ‫اإى مرحلة الحاد‪ ،‬كما اأ�شار اإى ت�شريع م�شرة التطوير والإ�شاح ال�شامل؛‬ ‫لتحقيق ام�شاركة جميع امواطنن وامواطنات‪ ،‬وهذا اأي�ش ًا م يكن موجود ًا‬ ‫ي اأفكار امجتمعن ي امجل�س طوال ثاثن عام ًا‪ ،‬واأن (الإ�شاح وام�شاركة)‬

‫اأعتقد جازم ًا اأن ملف م�شكات اخدمات ال�شحية ي بادنا يت�شخم ب�شرعة‬ ‫اأكر ما نتخيل‪ ،‬واأن تلك ام�شكات تتداخل وتتعقد لت�شبح مثل كرة من خيوط‬ ‫ال�شوف امت�شابكة التي ل يحعرف لها طرف‪.‬‬ ‫وامحزن ي الأمر اأن ثمن تلك ام�شكات فادح ومكلف‪ ،‬وكلما تاأخر اإ�شاحها‬ ‫اأ�شبح ذلك الإ�شاح اأ�شعب واأبعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن احديث عن الإ�شاح هنا يبدو مثاليا اأكر من الازم‪ ،‬اإذا كان اأ�شحاب‬ ‫ال�شاأن ي وزارة ال�شحة ل ي��رون اأن هناك م�شكلة من الأ�شا�س‪ ،‬وتتواى‬ ‫ت�شريحاتهم باأن كل �شيء على ما يرام‪ ،‬واأن اخطط ال�شراتيجية للوزارة‬ ‫كفيلة باإ�شاح كل �شيء‪ ،‬واأن ام�شاألة لي�شت �شوى م�شاألة وقت فقط!‪.‬‬ ‫ولأن احديث عن املف ال�شحي اأ�شخم من اأن يحتويه مقال‪ ،‬ف�شوف اأكتفي‬ ‫اليوم بالإ�شارة اإى عقدة �شغرة من عقد كرة ال�شوف امرعبة‪ ،‬التي ي�شر‬ ‫م�شوؤولو الوزارة على اأنها لي�شت كذلك‪.‬‬ ‫ي منت�شف ع��ام ‪ 2010‬ن�شرت جريدة امدينة حقيق ًا مثر ًا بعنوان‬ ‫(�شبعون طبيب ًا عاط ًا ي جدة‪ ..‬اأحدهم يعمل �شائق ليموزين)‪.‬‬ ‫وتناول التقرير معاناة الأطباء من حديثي التخرج ‪ -‬معظمهم اأطباء اأ�شنان‬ ‫ الذين م يجدوا لهم وظائف ي مرافق وزارة ال�شحة ي ج��دة‪ .‬وك��ان رد‬‫الوزارة حازم ًا وفوري ًا باأن اتهمت هوؤلء الأطباء باأنهم يرف�شون قبول وظائف‬ ‫اأخرى �شاغرة خارج مدينة جدة‪ ،‬واأن جميع وظائف مدينة جدة م�شغولة باأطباء‬ ‫�شعودين!‪.‬‬ ‫وهذا الإي�شاح ل بد اأن يعني اأن اخدمات ال�شحية ي مدينة جدة قد بلغت‬

‫شيء من حتى‬

‫ويكفي اأن يدخل امرء عبارة «تاأخر �شرف م�شتحقات عمال النظافة» ي‬ ‫مرك البحث «جوجل» لتخرج له ع�شرات امواد الإخبارية حول هذا ام�شلك‪،‬‬ ‫وعن انت�شاره ي واقعنا امحلي‪.‬‬ ‫وجدت ي �شحفنا الكثر من ق�ش�س عدم �شرف الرواتب‪ ،‬والتي ل جد‬ ‫طريقها اإى ال�شحف اإ ّل بعد اأن ي�شرب عمال النظافة فتطفح امخلفات وتبداأ‬ ‫ال�شحافة تاحظ ام�شكلة‪.‬‬ ‫بل اإن خطاب التغطية ال�شحفية‪ ،‬اأي اللغة ام�شتخدمة‪ ،‬يركز على‬ ‫احادثة باعتبارها خر ًا عن توقف التنظيف ي هذه امن�شاأة اأو تلك اأكر ما‬ ‫هو ك�شف عن احقوق امهدرة لهوؤلء ام�شاكن‪.‬‬ ‫وتت�شم بع�س التعليقات القانونية على هذه ام�شكلة بالبعد عن الواقعية‪.‬‬ ‫ففي اإحدى حالت اإ�شراب عمال نظافة عن العمل ي اإحدى اجهات احكومية‬ ‫ي جدة‪� ،‬شرح م�شت�شار قانوي ل�شحيفة «احياة» ب�»وجود جان �شكلت ي‬ ‫مكتب العمل حل مثل هذه ام�شكات خال ‪� 24‬شاعة من حدوثها»‪ .‬بينما‬ ‫جد اأخبار ًا عدة تتحدث عن �شكاوى رفعت ب�شكل جماعي‪ ،‬وم ححل رغم‬ ‫م�شي �شهور عدة‪ .‬ويقول اأحد التحقيقات ال�شحفية عن اإحدى هذه الق�شايا‬ ‫ما ن�شه‪« :‬و�شلوا (اأي عمال النظافة اموقفة رواتبهم) اإى اأو�شاع ماأ�شاوية‪،‬‬ ‫وهدد البع�س منهم بالقيام بالنتحار للتخل�س من حياة البوؤ�س‪ ،‬واأ�شرف‬ ‫اثنان منهم على اموت لعدم تلقيهم العاج من اأمرا�س عدة‪ .‬وحدث العمال‬ ‫امغلوبون على اأمرهم باأنهم �شلكوا جميع ال�شبل القانونية‪ ،‬وا�شتنفدوا كل‬ ‫امحاولت ام�شروعة لكنها ب��اءت بالف�شل‪ ،‬وك��ان اآخرها تقدم �شكوى من‬ ‫قبل مائتي عامل من نف�س ال�شركة قبل �شهر مكتب العمال بالدمام» (�شحيفة‬ ‫«الريا�س» ‪ -‬العدد ‪.)15326‬‬ ‫ل �شك اأن وجود موؤ�ش�شات واأف��راد حقوقين يعر عن تطور اإيجابي‬ ‫ي امجتمع‪ .‬فالتحديث الذي يجلب امجهولية والغراب والفردية وامظام‬ ‫والغن يحنتج‪ ،‬اأي�ش ًا‪ ،‬فل�شفة حقوقية حافظ على ت��وازن الن�شق القيمي‪،‬‬ ‫وتهيئ له ال�شتمرار ي القيام بوظائفه ي امجتمع الذي بات معقد ًا وكبر ًا‪.‬‬ ‫لكن ربا لأن خطابنا احقوقي حديث الن�شاأة‪ ،‬فاإنه مكن ماحظة اأن��ه ل‬ ‫يزال حبي�س ام�شغوليات الوطنية‪ ،‬اأي حالت التعدي على حقوق امواطنن‬ ‫وامواطنات‪ ،‬وم يتطور بعد لتبني ق�شايا الإن�شان من حيث هو اإن�شان‪.‬‬

‫مستقبل‬ ‫الخرافة‬ ‫اإلكترونية‬ ‫عثمان الصيني‬

‫‪alwail@alsharq.net.sa‬‬

‫من حتميات امرحلة اجديدة التي تدخلها ال�شعوب‪ ،‬بل وت�شكل حق ًا من حقوق‬ ‫امواطنة‪ ،‬ناهيك عن الن�س على (امواطنات)‪ ،‬وهذا يحمل موؤ�شر ًا جديد ًا على‬ ‫عدم التفريق ي التعامل بن الرجل وام��راأة ي �شوؤون احياة كافة‪ .‬القيمة‬ ‫الأجمل ي إاع��ان الريا�س هي (ام�شاواة بن جميع امواطنن وامواطنات‬ ‫اأمام القانون وي احقوق والواجبات)‪ ،‬وهذه القيمة ‪-‬ك�شابقاتها‪ -‬حتاج اإى‬ ‫تعديل الت�شريعات امحلية والروؤى الإدارية والأعراف امجتمعية التي تتعار�س‬ ‫مع ن�س الإعان‪ .‬والذين و�شعوا هذا الإعان ل�شك يدركون ماب�شات واقع‬ ‫احال ي دول جل�س التعاون‪ .‬واأنه قد جاء الوقت كي تنف�س هذه الدول ما‬ ‫تراكم على ت�شريعاتها من غبار اما�شي‪ ،‬وحتميات تاأ�شي�س الدولة ي اما�شي‪،‬‬ ‫ومراعاة اجانب التطويري والإداري ل�شعوب هذه امنطقة‪ ،‬التي اأ�شبحت‬ ‫جزء ًا م�شارك ًا ل «اأجر ًا» ي ق�شية التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫لقد األقت مبادرة خادم احرمن ال�شريفن بظالها على البيان اختامي‬ ‫للقمة‪ ،‬وكذلك على اإعان الريا�س‪ ،‬من حيث دقة الن�س وتركيزه وو�شوحه‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن «حذلقات» امجاملة اأو اللف حول امعنى‪ ،‬كما قراأناها �شابق ًا‪ .‬واإذا‬ ‫كانت قمة الريا�س قد اأعطت ال�شوء الأخ�شر لقيام الحاد ولإ�شراك امواطنن‬ ‫فيه‪ ،‬واإذكاء روح ال�شفافية ي تعامل الدولة ‪-‬اأيّ دولة‪ -‬مع واقع احال داخلها‪،‬‬ ‫وهو اأمر جديد على جل�س التعاون‪ ،‬فاإننا نذ ّكر الأمانة العامة با اقرحناه‬ ‫قبل فرة من �شرورة اإن�شاء اإدارة ي الأمانة العامة حتعنى بحقوق امواطنن‬ ‫وق�شاياهم با يدفع نحو تاأ�شي�س امجتمع ام��دي‪ ،‬ال��ذي ل تخرج اأهدافه‬ ‫عن اإع��ان الريا�س‪ .‬واأن ت�شهم ال��دول اخليجية بدعم هذا امقرح‪ ،‬بتعديل‬ ‫ت�شريعاتها التي ح ُد من ‪-‬اأو تعر�س‪ -‬قيام موؤ�ش�شات امجتمع امدي باأدوارها‬ ‫بال�شكل ال�شحيح؛ كي يتم التاآزر والتعا�شد امن�شود بن جميع اأبناء امنطقة‪.‬‬ ‫هذا ما يوؤكد ما ذهب اإليه البيان من (احفاظ على الأمن وال�شتقرار وما�شك‬ ‫الن�شيج الوطني والرفاهية الجتماعية)‪.‬‬ ‫حق ًا‪ ،‬جاء وقت العمل‪ ،‬والزمن لن ينتظرنا ما م نبادر‪ ،‬وننف�س غبار‬ ‫اما�شي وتراثه ال�شلبي‪ ،‬ونت�شم باجدية والواقعية‪ ،‬بعيد ًا عن اأ�شاليب امجاملة‬ ‫وامواقف الرمادية و�شيا�شية حرق امراحل‪ ،‬حتى تفاجئنا اخطوب‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫نع�س بنانَ الندم على تقاع�شنا وعدم تقديرنا لاأمور التقدير الازم‪.‬‬ ‫‪aabdulmalek@alsharq.net.sa‬‬

‫مامها‪ ،‬واأن رف�س ال��وزارة لتوظيف امزيد من الأطباء فيها يعني اأن امدينة‬ ‫لي�شت بحاجة اإى امزيد منهم‪ ،‬لكن هل الو�شع كذلك بالفعل؟ اإن اأي زيارة‬ ‫�شريعة لأي م�شت�شفى تخرك بالعك�س مام ًا‪ ،‬ونظرة �شريعة على قائمة امواعيد‬ ‫ي العيادات اخارجية كفيلة باإ�شابتك بالذهول من طولها وامتدادها بال�شهور‬ ‫وال�شنوات لعدد غر قليل من التخ�ش�شات‪ ،‬كما اأن الإح�شائيات الر�شمية‬ ‫ال�شادرة من وزارة ال�شحة تدل على خلل كبر ي ن�شبة عدد الأطباء اإى عدد‬ ‫ال�شكان لدينا‪ ،‬ففي حن تبلغ هذه الن�شبة (‪ 16‬طبيب ًا لكل ع�شرة اآلف �شاكن)‬ ‫ي ال�شعودية‪ ،‬ملك الأردن ‪ 26‬ولبنان ‪ 33‬وم�شر ‪ 24‬طبيب ًا لكل ع�شرة اآلف‬ ‫�شاكن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما اأن امعدل ال�شعودي هو الأدنى بن دول اخليج عموما‪( .‬دليل الإح�شاء‬ ‫ال�شنوي منظمة ال�شحة العامية ‪.)2010‬‬ ‫كيف مكن تف�شر هذا التناق�س؟ كيف جمع الوزارة بن رف�س توظيف‬ ‫الأطباء والعراف باحاجة اما�شة لهم؟‬ ‫تكمن نقطة اخلل الأ�شا�شية ي اأن نظام ام��وارد الب�شرية ي وزارة‬ ‫ال�شحة ل يراعي امتطلبات احقيقية للمجتمع‪ ،‬بل اإنه ي احقيقة ل يخ�شع‬ ‫ل�شيطرة ال��وزارة من الأ�شا�س‪ ،‬ف��وزارة ال�شحة ك�شائر ال��وزارات ترتهن فيما‬ ‫تناله من وظائف لوزارتي امالية واخدمة امدنية‪ ،‬ل ما تقرره هي من احتياج‬ ‫فعلي‪ ،‬وبالتاي تخرج كل عام بهوة اأكر ات�شاع ًا من العام الذي �شبقه‪ ،‬لأن معدل‬ ‫الزيادة ي عدد ال�شكان ل يتنا�شب مع معدل الزيادة البطيء والبروقراطي‬ ‫ي عدد الوظائف التي ح�شل عليها الوزارة‪ ،‬وام�شكلة ل تقت�شر على الأطباء‬

‫م تعد ت�ستفزي تلك ال��ر��س��ائ��ل التي‬ ‫تتداول حتى الآن على امجموعات الريدية‬ ‫والفي�سبوك والوات�س اأب عن مو�سوعات مثل‬ ‫فحلمت‬ ‫مر�سها الأطباء‪،‬‬ ‫امراأة مري�سة اأعيا ُ‬ ‫ْ‬ ‫بالر�سول ‪�-‬سلى الله عليه و�سلم‪ -‬اأو فاطمة‬ ‫الزهراء ‪-‬ر�سي الله عنها‪ ،-‬فا�ستيقظت من‬ ‫نومها وقد اختفى كل اأثر للمر�س‪ ،‬والق�سة‬ ‫اإى هنا مقبولة من ب��اب اأن تدبر الله ‪-‬عز‬ ‫وج��ل‪ -‬واإرادت ��ه ف��وق كل ح�سابات الب�سر‪،‬‬ ‫غر اأن امع�سلة ي اجزء الثاي من الق�سة؛‬ ‫اإذ تتحدث اأن هذه الر�سالة و�سلت اإى بائع‬ ‫اأعاد اإر�سالها فباع كل ب�ساعته‪ ،‬واإى عامل‬ ‫فوجد كنز ًا‪ ،‬واإى �سابط فح�سل على ترقية‪،‬‬ ‫وو�سلت اإى طالب فتوقفت عنده وم يعد‬ ‫اإر�سالها فر�سب ي المتحان‪ ،‬واإى موظف‬ ‫اأه�م�ل�ه��ا فف�سل م��ن ع�م�ل��ه‪ ،‬اإى اآخ� ��ر ه��ذه‬ ‫ال�سل�سلة‪ ،‬وام�سكلة اأنها لي�ست ر�سالة فردية‪،‬‬ ‫بل انت�سرت ي هذه الو�سائط‪.‬‬ ‫وقبل ن�سف قرن انت�سرت ر�سالة ال�سيخ‬ ‫اأحمد خادم احرم النبوي‪ ،‬واإى الآن ل نعلم‬ ‫من هو اأحمد هذا‪ ،‬ول �سفة م�سيخته‪ ،‬وكان‬ ‫النا�س ي ذلك الوقت يكتبونها بخط اأيديهم‬ ‫ويوزعونها‪ ،‬ورد كبار العلماء اآنذاك على هذه‬ ‫الر�سالة‪ ،‬وتطور الأمر مع اأجهزة الفوتوكوبي‬ ‫ال��ورق�ي��ة بالنيجاتيف ومكائن ال�ستن�سل‪،‬‬ ‫فاأعيد اإر�سال الر�سالة م�سورة ومن�سوخة‪،‬‬ ‫وي ع�سرنا ال��رق�م��ي ع ��ادت اخ��راف��ة مرة‬ ‫اأخ� ��رى ب�سغطة زر ع�ل��ى اإع� ��ادة التوجيه‪،‬‬ ‫واإى م��ا ل ح���س��ر ل��ه م��ن ام�ستقبلن ي‬ ‫ثوان معدودة‪ ،‬كانت ت�ستفزنا الأمور وقتها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ونحن نعلم اأن ن�سبة الأمية عالية‪ ،‬واجهل‬ ‫منت�سر‪ ،‬ولكن انت�سارها الآن‪ ،‬مع انخفا�س‬ ‫ن�سبة الأمية اإى اأق��ل من ‪ %8‬من جموع‬ ‫ال�سكان‪ ،‬وزيادة الوعي‪ ،‬يتطلب منا اأن نكون‬ ‫اأكر واقعية واأقل مثالية؛ لأنها ثقافة جتمع‬ ‫مر قطار التعليم ال�سريع م�ساراته امتعرجة‪،‬‬ ‫وم يتوقف عندها‪ ،‬وما امجتمع ثراء وفقر ًا‪،‬‬ ‫ف� ��ازدادت ال�ظ��اه��رة ات���س��اع� ًا م��ن ب��اب تعلق‬ ‫امرف بالغرائبية‪ ،‬وتعلق الفقر بق�سّ ة الأمل‪،‬‬ ‫فاأ�سبحنا نعي�س فوبيا احا�سد وامح�سود‪،‬‬ ‫والناظر وامنظور‪ ،‬والنافث وامنفوث عليه‪،‬‬ ‫واأ��س�ب��ح همنا اأن ن�ب��دي اإع�ج��اب�ن��ا بتحفظ‪،‬‬ ‫ون�ستعمل ام��اء والزيت امقروء عليهما دون‬ ‫اهتمام بالتلوث‪ ،‬ونق�سي وقت ًا ي البحث ي‬ ‫حقائب ال�سغالت واأعماق البحار عن طا�سم‬ ‫واأ�سحار واأعمال‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫حديثي ال�ت�خ��رج‪ ،‬ب��ل تتجاوزها لتبلغ وظ��ائ��ف ال�شت�شارين ي ختلف‬ ‫التخ�ش�شات‪ ،‬وكي تتخيل عزيزي القارئ عمق وفداحة ام�شكلة �شاأ�شرب لك‬ ‫مث ًا بدينة جدة مدار احديث‪ ،‬ففي م�شت�شفى العيون الوحيد ي امدينة تبلغ‬ ‫قائمة النتظار للعمليات �شهور ًا وربا �شنوات بدون مبالغة‪.‬‬ ‫وي نف�س الوقت هناك اأك��ر من طبيب ا�شت�شاري ي ذات ام�شت�شفى‬ ‫يعمل على وظيفة اخت�شا�شي‪ ،‬نظر ًا لعدم توفر وظائف بدرجة ا�شت�شاري ي‬ ‫تخ�ش�شات العيون ي جدة‪ ،‬واحل الذي تقدمه ال��وزارة للطبيب امجمد هو‬ ‫اأن تعر�س عليه النتقال للعمل خارج جدة‪ ،‬حيث تتوفر وظيفة ا�شت�شاري!‪ .‬اأي‬ ‫اأن الوزارة تطلب من الطبيب الذي يعمل ي مدينة ي�شاب فيها النا�س بالعمى‬ ‫نتيجة انتظارهم �شنوات موعد العملية‪ ،‬تطلب منه اخروج من امدينة اإذا اأراد‬ ‫اح�شول على وظيفة ا�شت�شاري‪ ،‬لأن كل الوظائف م�شغولة باأطباء �شعودين!‬ ‫وق�س على ذلك التخ�ش�شات الأخرى كطب الأ�شنان وغرها‪.‬‬ ‫واحل؟ يبداأ احل اأو ًل ي العراف بام�شكلة ب�شكل علني‪ ،‬وعدم التحرج‬ ‫عال اأمام امجتمع‪ ،‬واإ�شراك اأ�شحاب ال�شاأن ي النقا�س‬ ‫من مناق�شتها ب�شوت ٍ‬ ‫ل الكتفاء بلجان الغرف امغلقة وتقبل مناق�شة اإجراءات جذرية وقا�شية لكنها‬ ‫�شرورية حلحة عقدة ك��رة ال�شوف‪ ،‬اأم��ا الكتفاء بامتداح متانة اخيوط‬ ‫وجودتها ومعانها فلن يزيد ام�شكلة اإل تعقيد ًا‪.‬‬ ‫‪feras@alsharq.net.sa‬‬


‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬ ‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫المدير العام‬

‫رئيس التحرير‬

‫سعيد علي غدران‬

‫خالد عبداه بوعلي‬

‫قينان عبداه الغامدي‬

‫إدارة اإعان‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪31461‬‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير ‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الريد الإلكروي ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪2289368‬‬ ‫‬‫‪2289367‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاتف‬ ‫‪4245004‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فاك�س‬ ‫‪8484609‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫أ�ضنان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لطب‬ ‫ال�ضعودي‬ ‫ام�ضت�ضفى‬ ‫فقيه التجاري‬ ‫الطائف‬ ‫جازان‬ ‫اأحساء‬ ‫الرياض‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫حفر الباطن‬ ‫نجران‬ ‫حائل‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫جدة‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫هاتف ‪7607395 / 7607392 :‬‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫حي الفي�ضلية – جمع تلي مون‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫تبوك‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬ ‫الجبيل‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫هاتف ‪5238139 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫أبها‬ ‫القصيم‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬ ‫ً‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬ ‫فاك�س ‪5238138 :‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫�ضابقا – اأمام جامع امتعب‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬ ‫‪03 - 3495510‬‬ ‫مقابل اجوازات‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫ماذا‬ ‫يعني؟‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫رد ًا على ك�ضف علي مكي ما راآه «ف�ضاد ًا اإداري ًا»‬

‫إمارة جازان‪ :‬الكاتب اجتزأ الحقيقة‪ ..‬والقضية محل اهتمام أمير المنطقة‬ ‫اإ�ضارة اإى امقال امن�ضور ي «ال�ضرق» ي العدد (‪ )6‬بتاريخ ‪2011/12/10‬م‪ ،‬بعنوان «من يحمي‬ ‫الفا�ضدين» للكاتب علي مكي‪ ،‬نو�ضح اأن ما ت�ضمنه امقال هو اجتزاء للحقيقة‪ ،‬وعدم معرفة لواقع الق�ضية‪،‬‬ ‫ومزايدات ل تعدو كونها اإثارة �ضحافية؛ فالنزاع بن امواطن ام�ضتكي وامحافظ فيه معاملة ودعوى اأ�ضا�ض ًا‬ ‫هي منظورة لدى ال�ضرع‪ ،‬واأمر ح�ضم ذلك النزاع يعود لل�ضرع؛ لكونه جهة الخت�ضا�س‪ ،‬وقد جرى خاطبة‬ ‫امحكمة امعنية ب�ضرعة البت ح�ضبما يراه النظر ال�ضرعي‪.‬‬ ‫باموظفن ام�ضار اإليهما ي امقال امذكور‪ ،‬فقد جرى اإحالة الأوراق اخا�ضة بهما جهة‬ ‫اأما فيما يتعلق‬ ‫ِ‬ ‫الخت�ضا�س‪ ،‬وهي هيئة الرقابة والتحقيق؛ للنظر فيما ح�ضل من تاأخر ي اتخاذ الإج��راءات لتعقيب‬ ‫امواطن على الق�ضية‪ ،‬علم ًا باأن امدة التي ح�ضبت كتاأخر ل تتجاوز ال�ضهر‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتقرير الذي ع ّلق عليه الكاتب‪ ،‬وته ّكم عليه باألفاظ ال�ضخرية‪ ،‬كما ت�ضمنه من اإبعاد‬ ‫امذكورين عن امواقع التي لي�ضت لها عاقة باجمهور‪ ،‬فلي�س لأنهما قد ثبتت اإدانتهما بالف�ضاد‬ ‫للموظفن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫جسور آمنة للمشاة‬ ‫عبور الطرقات ال�ضريعة اأمر تعاي منه غالبية اأفراد‬ ‫امجتمع‪ ،‬خا�ضة الإناث والأطفال وكبار ال�ضن‪ .‬اإنها م�ضكلة‬ ‫خطرة‪.‬‬ ‫بع�س الأطفال يقومون بقطع الطريق ال�ضريع ذاهبن‬ ‫اإى مدار�ضهم‪ ،‬ويفتقدون امقدرة على الت�ضرف ي هذه‬ ‫الأم��اك��ن وال�ظ��روف بحكم �ضنهم ال�ضغر‪ ،‬وم��ن ل يجيد‬ ‫الت�ضرف �ضغر ًا ك��ان اأم كبر ًا‪ ،‬رج � ًا ك��ان اأم ام ��راأة‪ ،‬قد‬ ‫يتعر�س اإى حادث‪.‬‬ ‫والإناث خا�ضة قد يتعر�ضن للم�ضايقات اأثناء وجودهن‬ ‫ي هذه الأمكنة‪ ،‬ف�ض ًا عن اإعاقة حركة �ضر امركبات‪ ،‬التي‬ ‫ت�ضطر للوقوف لإع�ط��اء الفر�س للعابرين ب��ام��رور على‬ ‫الطريق؛ ما يت�ضبب اأي�ض ًا ي م�ضكات مرورية‪.‬‬ ‫اإننا بحاجة اإى ج�ضور اآمنة لعبور ام�ضاة؛ لذلك نطلب‬ ‫من م�ضوؤوي اأمانة منطقة الريا�س‪ ،‬وم�ضوؤوي امناطق‬ ‫الآخ ��رى ك��اف��ة‪ ،‬ب�ن��ا َء ه��ذه اج�ضور؛ حتى يطمئن الآب��اء‬ ‫والأمهات على �ضامة اأبنائهم ي حال احتاجوا اأن يعروا‬ ‫الطريق لق�ضاء احتياجاتهم‪ ،‬اأو ليذهبوا اإى مدار�ضهم‪.‬‬ ‫خالد خلف العنزي‬

‫حد (الولولة)‬ ‫الحقيقة الكاملة صادمة وموجعة ّ‬ ‫اأكتب هذه ال�ضطور ي �ضباح باكر من يوم اأم�س‪ .‬اأحب الكتابة مع اأول خيوط النور‪ ،‬واأجمل الكتابات‬ ‫ي راأيي هي التي تكون ي ال�ضباح والنهار؛ لأن اأ�ضعة ال�ضم�س اأقوى مُطهّر! وي مثل هذا التوقيت‪ ،‬قبل‬ ‫نحو ‪ 11‬يوم ًا‪ ،‬كتبت مقاي «من يحمي الفا�ضدين؟»‪ ،‬وع ّلق عليه مدير ال�ضوؤون الإعامية ي اإمارة منطقة‬ ‫جازان‪« ،‬يا�ضن قا�ضم»‪ ،‬ي ردّه امن�ضور اأعاه‪ ،‬وعلى الرغم من اأنني م اأذكر اإمارة جازان فيما عر�ضته‬ ‫من وقائع واأح��داث وت�ضاوؤلت‪ ،‬حتى ا�ضم امنطقة م اأذك��ره‪ ،‬ول ذكرت اأ�ضخا�ض ًا ول اأ�ضماء؛ لأن هدي‬ ‫لي�س الت�ضهر ول التعري�س بالآخرين مقدار ما اأهدف اإى اإ�ضاح خلل ي�ضوه هذه امرحلة الإ�ضاحية‬ ‫التي يقودها املك عبدالله (اأطال الله عمره)‪ ،‬اإل اأن مدير ال�ضوؤون الإعامية ي اإمارة جازان اأبى اإل اأن‬ ‫يذكري مقولة «يكاد امريب اأن يقول خذوي»! وبامثل ال�ضعبي العربي ال�ضهر «اللي على را�ضه بطحا‬ ‫يح�ض�س عليها»! واأكر ما كر الله ي جازان هي «البطحا» التي متلئ بها اأودية امنطقة! ولكرتها‪ ،‬فاإنه قد‬ ‫يعب منه كيف ي�ضاء ودون ترخي�س من اجهة امعنية (وزارة البرول والروة‬ ‫منح اأحدهم وادي ًا كام ًا ّ‬ ‫امعدنية)‪ ،‬فهناك ا�ضتثناءات الرخي�س وام�ضاحة‪ ،‬وتلك ق�ضة اأخرى م�ضوقة �ضاأحكيها لكم ي مقال لحق‪،‬‬ ‫وبالوثائق والراهن ل بالكام الإن�ضائي الذي عفا عليه الزمن!‬ ‫يقول الزميل يا�ضن «اإن ما كتبته اجتزاء للحقيقة»‪ .‬واأنا اأعرف بذلك؛ فلم اأذكر اإل الي�ضر؛ لأن احقيقة‬ ‫الكاملة مفجعة و�ضادمة وموجعة ح ّد (الولْولة)! ثم اإن مو�ضوع دعوى امواطن وغرمه امحافظ ل يهمني؛‬ ‫اللذين �ضميتهما جاز ًا! واللذين‬ ‫باموظفن‬ ‫فا اأعرف الثنن! لكني اأ�ضرت اإليهما كون ق�ضيتهما مرتبطة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يدافع عنهما الزميل‪ ،‬ويحاول حمايتهما والترير لهما بحجة اأنهما م يدانا بالف�ضاد الإداري‪ ،‬واأن��ه م‬ ‫اإبعادهما عن امواقع التي لي�ضت لها عاقة باجمهور ب�ضبب تاأخر ح�ضل ي اإجراءات امعاملة التعقيبية‬ ‫فقط! يا �ضام �ضلم! وماذا ي�ضمى تعطيل وتاأخر معامات النا�س وق�ضاياهم؟ وال�ضوؤال الأهم‪ ،‬م�ضلحة من‬

‫يتم ذلك؟ واإذا كان �ضعادة مدير اإعام الإمارة ل يقتنع باأن (مطمطة) وحجب واإخفاء وتاأجيل م�ضالح النا�س‬ ‫وحقوقهم لي�ضت من الف�ضاد الإداري‪ ،‬فليقراأ معي ال�ضطور التالية التي اأنقلها من اأحد اأحكام ديوان امظام‪،‬‬ ‫هيئة تدقيق الق�ضايا‪ ،‬الدائرة الثالثة‪- :‬اإدانة امتهمن (‪( ،)...‬واحد منهما اأ�ضرت اإليه ي امقال ام�ضار اإليه‪،‬‬ ‫الذي حرك البطحات على بع�س الروؤو�س!)‪ -‬ما ن�ضب اإليهما من تبديد وتفريط ي الأموال العامة‪ ،‬وتزوير‬ ‫امحررات الر�ضمية! وي مو�ضع اآخر‪ ،‬تقول الدائرة الثانية عن هذا اموظف الذي يدافع عنه مدير اإعام‬ ‫اإمارة جازان «واأ�ضافت الدائرة اأن ما اأقدم عليه امتهمون (‪ )...‬من جرائم التبديد والتفريط والتزوير ثابتة‬ ‫ي حقهم‪ ،‬واأنهم اأقدموا على تلك اجرائم عن علم تام وق�ضد جنائي بحكم وظائفهم العامة‪ ،‬تو�ض ًا اإى‬ ‫م�ضالح خا�ضة‪ ،‬وانتهت اإى معاقبتهم موجب (‪ )...‬ولارتباط بن اجرائم التي ارتكبها امتهمون‪ ،‬انتهت‬ ‫الدائرة اإى عقابهم بعقوبة واحدة هي عقوبة اجرمة الأ�ضد»! تخيلوا اأن هذه الإدانات موؤرخة ي عام‬ ‫‪1411‬ه��‪ ،‬اأي قبل ‪ 22‬عام ًا‪ ،‬وليزال ي�ضرح ومرح ويلعب على كيفه! ول اأدري هل يعد الزميل العزيز‬ ‫تبديد الأم��وال العامة والتفريط بها وتزوير امحررات الر�ضمية من الف�ضاد الإداري اأم هي من الإ�ضاح‬ ‫الإداري ي نظره؟!‬ ‫اإنني ل�ضت �ضد هذا اموظف ي �ضخ�ضه‪ ،‬ول �ضد غره‪ ،‬ول �ضد اأي جهة حكومية اأو خا�ضة‪ ،‬ولكنني‬ ‫اأ�ضر اإى خلل (ما)‪ ..‬هذا اخلل ي�ضر بالباد والعباد‪ ،‬اأي بالأكرية م�ضلحة الأقلية‪ ،‬اأي بالعامة ل�ضالح‬ ‫اخا�ضة! وهنا ين�ضاأ عدم توازن و�ضقوط عاجل وهاك كبر!‬ ‫ل�ضتُ مزايد ًا يا يا�ضن! ول�ضتُ مثر ًا للراأي العام؛ لأن امزايدين ومثري الراأي العام هم الذين ي�ضللون‬ ‫ام�ضوؤول ويخدعونه ويلتفون على الأمور ويررون للذين يبغونها عوج ًا! ومثل هوؤلء اأظننا نتفق جميع ًا‬ ‫اأنا واأنت وكل ام�ضوؤولن اأن نقول لهم على الأقل «�ضوّد الله وجوهكم»!‬

‫حينما يقع صغارنا فريسة لمندوبي ترويج التبغ‬ ‫اإنهم منت�ضرون يروجون �ضمومهم على ال�ضبية �ضغار ال�ضن‪ ،‬يدخلون ي عامهم كل وقت‬ ‫الكثر واجديد من ال�ضموم عانية‪ ،‬غر اآبهن بخطرها و�ضررها‪ ،‬اإنهم مندوبو �ضركات التبغ!‬ ‫موؤخر ًا ا�ضتوقفني ذلك اموقف الذي �ضاهدته بعيني ي اأحد حات بيع امواد الغذائية‬ ‫ي ذلك احي امكتظ بال�ضكان‪ ،‬وبالقرب منه مدر�ضة متو�ضطة واأخرى ثانوية‪ ،‬ولك اأن تت�ضور‬ ‫عزيزي القارئ كم �ضخ�ض ًا �ضيدخل ذلك امحل كي ي�ضري منه ما يحتاجه‪ ،‬وهذا الأمر ل اإ�ضكال‬ ‫منزو بعيد نوع ًا ما‬ ‫فيه‪ ،‬اإما الغريب ي الأمر اأن يتمركز ذلك امندوب بهندامه الأنيق ي طرف ٍ‬ ‫عن اأنظار اأولياء الأمور‪ ،‬ول نن�ضى موافقة �ضاحب امحل ممار�ضة ن�ضاطه‪ ،‬فهذا الأمر خالف‪،‬‬ ‫واتخاذ هذا امندوب جزء ًا �ضغر ًا من م�ضاحة ذلك ال�ضوبر ماركت كي يروج لنوع معن من علب‬ ‫ال�ضجائر‪ ،‬وهو ل يقب�س ثمن تلك العلبة بل منحها جان ًا‪ ،‬ويكفيه اأن ح�ضر له ورقه معينة ل‬ ‫اأحبذ اأن اأذكرها كي ل يكون الأمر م�ضاهمة مني ي الرويج والدعاية‪ ،‬بقدر ما اأود التحذير منه ي مو�ضوعي‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫كل تلك الإغراءات امقدمة من اأجل ك�ضب مزيد من اأعداد امدخنن‪ ،‬والإح�ضاءات الر�ضمية تذكر اأن ن�ضبة‬

‫ما أجمل اإنسان حين يترك في الدنيا بصمة خير‬ ‫جميل اأن ي��رك الإن�ضان ب�ضمة خر تتناقل من جيل اإى جيل؛ بحاجة ل�(ب�ضمة خر) رما ت�ضفع له عند الله‪.‬‬ ‫قال ال�ضاعر‪:‬‬ ‫لت�ضبح له اإرث � ًا ينب�س باخر مدى احياة‪ ،‬وتكون ذات طابع خا�س‬ ‫اإنا لنفرح بالأيام نقطعها‪ ...‬وكل يوم م�ضى يدي من الأجل‬ ‫يك�ضوه الإخا�س‪ ،‬ويحفه ال�ضدق‪ ،‬وتغمره الرقة واللن‪ ،‬ويكون عنوانه‬ ‫فاعمل لنف�ضك قبل ام��وت جتهد ًا‪ ...‬فاإما الربح واخ�ضران ي‬ ‫احب والوفاء واإخا�س النية‪ ،‬وتكون طريق ًا للعطاء الذي يرك اأثر ًا‬ ‫و�ضرة م�ضيئة ي ذاك��رة التاريخ‪ ،‬وحفورة ي احنايا والأ�ضاع‪ ،‬العمل‬ ‫فالعاقل من ا ّتعظ باأم�ضه‪ ،‬واجتهد لرم�ضه‪ ،‬واللياي والأيام خزائن‬ ‫ومدر�ض ًة مناهج البذل والعطاء تنهل منها الأجيال‪ ،‬وت�ضت�ضقي منها زادها‬ ‫ُ‬ ‫ي دروب العمل الإن�ضاي ي اأبهى �ضوره‪ ،‬وما اأ�ضواأ اأن يرك الإن�ضان الأعمال ومراحل الآجال‪ ،‬تبلي اجديد وتقرب البعيد‪ ،‬اأيام مر فاإذا هي‬ ‫اأثر ًا �ضيئ ًا‪ ،‬والأ�ضد �ضوء ًا اأن يكون هذا الإن�ضان معلم ًا؛ لأن الأجيال التي اأعوام‪ ،‬واأقوام م�ضي ي اإثر اأقوام‪ ،‬هذا مقبل وهذا مدبر‪ ،‬وهذا ح�ضن‪،‬‬ ‫علمها �ضتقتدي به وباآثاره التي تركها لهم‪ ،‬اأق��وا ًل واأفعا ًل؛ لذا على كل وهذا م�ضيء‪ ،‬والكل اإى الله ي�ضر‪ ،‬فاإليه امنتهى وام�ضر‪.‬‬ ‫اإن�ضان اأن يدرك اأنه ي يوم من الأيام �ضوف يوارى الرى‪ ،‬ويكون هو‬ ‫خليل إبراهيم الربيع‬

‫الموت‬ ‫في‬ ‫القاموس‬ ‫العربي!‬

‫ياسين أحمد القاسم ‪ -‬مدير الشؤون اإعامية في إمارة منطقة جازان‬

‫‪ ..‬ومكي معلق ًا‪:‬‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫م�ضت�ضفيات الدمام ك�ضفت عن خم�ضة‬ ‫م��اذا يعني اأن‬ ‫ِ‬ ‫اآلف و‪ 110‬حالت ت�ضمم خال عام ‪ 1432‬فقط؟ هل هذا‬ ‫تلعب‬ ‫يعني اأن امطاعم فقدت الرقابة بالكلية؟ واأ�ضبحت ُ‬ ‫أرواح النا�س؟ اأم اأن هذا الرقم امخيف يجع ُل التوقع يجتاز‬ ‫با ِ‬ ‫امطاعم اإى غرها؟ ورما ن�ض ُل اإى البيوت «وال�ضغالت»؟!‬ ‫ُ‬ ‫يحدث ي الدمام؟ فماذا عن �ضكاكا‬ ‫يا جماعة اإذا كان هذا‬ ‫وبي�ضة ورجال اأمع؟ وكل امدن وامحافظات الأقل من الدمام‬ ‫ي ام�ضت�ضفيات وي كل �ضيء؟ هل نتوقع كارثة �ضنعناها‬ ‫باأيدينا؟ هل هي «فوبيا الت�ضمم»؟ يا لطيف لطفك!‬

‫الإداري كما ذكر الكاتب‪ ،‬ولكنه ب�ضبب تاأخر ح�ضل ي اإج��راءات امعاملة التعقيبية فقط‪ ،‬اأما امعاملة‬ ‫الأ�ضا�ضية فهي ي امحكمة كما ذكر اأعاه‪.‬‬ ‫وي كل الأحوال‪ ،‬فالق�ضية وما تفرع عنها هي حل اهتمام وعناية ومتابعة �ضخ�ضية من لدن �ضاحب‬ ‫ال�ضمو املكي‪ ،‬اأمر امنطقة (يحفظه الله)‪ ،‬فتوجيهات �ضموه الكرم هي التي اقت�ضت باأن تتوى اجهة‬ ‫امخت�ضة التحقيق لك�ضف اأي ماب�ضات بكل دقة ومو�ضوعية‪ ،‬واإ�ضافة اإى الهتمام امتزايد من لدن �ضموه‪،‬‬ ‫اأ�ضدر اأمره الكرم بت�ضكيل جنة من جميع الإدارات امعنية لإظهار اأي حقائق قد تكون مازالت غام�ضة؛‬ ‫حر�ض ًا من مقام �ضموه على الإن�ضاف وال�ضفافية‪.‬‬ ‫لذلك لزم التنويه‪ ،‬ويجب التحقق وحري الدقة وامو�ضوعية ي الطرح قبل ن�ضر الأخبار التي تثر‬ ‫الراأي العام ولي�ضت قائمة على حقائق وبراهن‪.‬‬

‫�ضافح اموتُ هذا العام الكثر من الأرواح العربيّة‪،‬‬ ‫‬‫َ‬ ‫بع�ضها كانت حل ُم با ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ّرية‪..‬‬ ‫الوطن عالي ًا ُت ُ‬ ‫ُ‬ ‫وبع�ضها كانت‬ ‫رفرف حُ بّا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫�ضعا‬ ‫ع‬ ‫ترف‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الوطن ّ‬ ‫بكل تاأكيد‪..‬‬ ‫حمي اأ�ضياء اأخرى غر‬ ‫ِ‬ ‫ فيما م�ضى كان العرب موتونَ ي ُفر�ضهم اأو ي‬‫ام�ضت�ضفيات اأو ي حوادث عار�ضة‪ ،‬اأو بر�ضا�س جنديّ‬ ‫لكن الآن موتون ي ّ‬ ‫ال�ضوارعَ باأ�ضلحةٍ ُ�ضنع‬ ‫ا‬ ‫إ�ضرائيلي‪ِ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫م�ضتخدموهاحليا!ً‬ ‫أ�ضهر من �ضنع م�ضتخدمي الأ�ضلحة (الق ّذاي)‬ ‫ من ا ِ‬‫ال��ذي اأي�ض ًا �ضافح ُه ام��وت ي (زنقة) �ضيّقة ج��د ًا بع َد‬ ‫هطول اأرواح الليبي َ‬ ‫كمطر غزير نحو‬ ‫ن‬ ‫اأن ت�ضب َّب ي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ال�ضماء‪ ،‬و�ضاء القد ُر ورحل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ َ‬‫هناك قا�ض ٌم مُ�ضرك بين ُه وبن �ضدّام‪ ،‬وهو ا ّأن‬ ‫القلوب معهما عندم َا خرجا من احياة‪،‬‬ ‫تعاطفت‬ ‫كليهما‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫رغ َم ما اقرفو ُه من جرائ َم اإن�ضانيّة عندما كانوا اأحياءً‪،‬‬

‫التدخن ي امملكة من كا اجن�ضن مرتفعة واأخذت ي الزدي��اد‪ ،‬وماين الريالت تهدر ي‬ ‫الهواء‪ ،‬ناهيك عن اأ�ضراره ال�ضحية‪.‬‬ ‫ماذا يريدون بعد هذه الأ�ضاليب القذرة التي ينتهجونها للزج ب�ضغار ال�ضن للوقوع ي اآفة‬ ‫التدخن؟ فاإن كان باإمكان كل �ضخ�س اأن يح�ضر تلك الورقة ومن ثم يح�ضل على علبة من ال�ضجائر‬ ‫بامجان‪ ،‬هل فكروا مث ًا م�ضاعدة َمن ميزانيته ل تتحمل �ضراء علبة �ضجائر‪ ،‬فاأرادوا اأن منحوه‬ ‫تلك العلبة بامجان؟‪ ،‬اأم اإن ج�ضعهم وحر�ضهم على ا�ضتقطاب زبائن جدد يجرونهم بذلك الطعم‬ ‫ال�ضخيف الذي يزين لأبنائنا التدخن‪ ،‬ويجعلهم اأ�ضري تلك العادة ال�ضيئة‪ ،‬هو امق�ضد والهدف؟‪.‬‬ ‫اأت�ضاءل اأين وزارة التجارة؟ واأين ام�ضوؤولون من تلك احمات التي ت�ضنها كرى �ضركات‬ ‫التبغ لإيقافها وردعها عن تلك الت�ضرفات العجيبة؟ حمانا الله واإياكم‪ ،‬وهذه دعوة من خال‬ ‫«ال�ضرق» اموقرة موجهة لأولياء الأمور مراقبة اأبنائهم واحفاظ عليهم من الوقوع ي التدخن‪.‬‬ ‫نبيل أحمد الحميني‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم الكاريكاتيرية‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫هي م�ضاأل ُة عاطفةٍ اإن�ضانيّة تنحني عن َد اموت!‬ ‫َ‬ ‫ من َ‬‫عبث بج ّثتي �ضدّام والق ّذاي‪ :‬متى توؤمنونَ‬ ‫أرواح هي التي تقو ُد الأج�ضاد؟‬ ‫با ّأن ال َ‬ ‫َ‬ ‫عقاب ي الدّنيا لتلك الأرواح هي اخروجُ‬ ‫وا ّأن اأعدل ٍ‬ ‫منها‪ ،‬هل رك ُل َ‬ ‫تلك اجثث ونزعُ حواجبها و�ض ّد �ضعورها‬ ‫أرواح التي �ضعدت‬ ‫وت�ضويرها عاري ًة �ضيزي ُد من اأ ِم ال ِ‬ ‫لل�ضماء؟!‬ ‫ّ‬ ‫ هذا هو ام��وت ال��ذي ل يُف ّرق ب َ‬‫ر همّه لقمة‬ ‫ن فق ٍ‬ ‫ورئي�س ه ّم ُه الأبديّة َ‬ ‫عي�ضه‬ ‫فوق كر�ضي ال ّرئا�ضة‪ .‬ويا ليتَ‬ ‫ٍ‬ ‫اليمن ّ‬ ‫من تب ّقى َ‬ ‫وال�ضام يعترون!‬ ‫فوق كرا�ضي ِ‬ ‫ هذا اموتُ‬‫�ضافح رج ًا اآخر‪ ،‬ا�ضتطاعَ خا َل ثمانن‬ ‫َ‬ ‫قلوب ماين‪..‬‬ ‫�ضنةٍ اأن‬ ‫يك�ضب َ‬ ‫َ‬ ‫والدّليل‪ ،‬ا ّأن اح��زنَ ّ‬ ‫لفراق‬ ‫غطى �ضماء ٍ‬ ‫وطن كامل ِ‬ ‫رجل واحد‪ ،‬رحم ُه الله ُ�ضلطان اخر!‬ ‫ٍ‬ ‫مازن محمد‬

‫كاريكاتر للفنانة نورة القحطاي‬


‫عرب لـ |‪ :‬سبعة آاف ترخيص لمكاتب استشارية ا يعمل منها سوى ‪150‬‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�سمري‬ ‫حذر رئي�س اللجنة الوطنية للمكاتب ال�ست�سارية ي جل�س الغرف‬ ‫ال�سعودي ��ة الدكت ��ور عا�س ��م عرب م ��ن «معوقات كبرة حد م ��ن انطاقة‬ ‫قط ��اع ال�ست�س ��ارات ال�سعودية»‪ ،‬كا�سف ًا عن �سبع ��ة اآلف ترخي�س مكاتب‬ ‫ا�ست�ساري ��ة ي امملكة‪ ،‬ل يعمل منها على اأر�س الواقع �سوى ‪ 150‬فقط‪،‬‬ ‫فيما البقية معطلة مام ًا»‪.‬‬

‫وق ��ال عرب اأم�س ي ت�سريح ��ات ل�»ال�سرق» اإن «اجامعات وامكاتب‬ ‫الأجنبية ا�ستحوذت على حواي ‪% 80‬من عمل ال�ست�سارات‪ ،‬تاركة ‪20‬‬ ‫‪%‬فقط للمكاتب التابعة للجنة»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف «هناك م�سكات رئي�سة يعانيها قطاع ال�ست�سارات‪ ،‬نتطلع‬ ‫م ��ن وزير التجارة اأن ينظ ��ر فيها‪ ،‬واإيجاد حلول له ��ا‪ ،‬منها وجود مكاتب‬ ‫كثرة مرخ�س لها م ��ن وزارة التجارة مزاولة عمل ال�ست�سارات‪ ،‬ال�سواد‬ ‫الأعظم منها غر موؤهل لهذا العمل‪ ،‬ووجود مكاتب اأجنبية ومكاتب خرة‬

‫ي اجامع ��ات ال�سعودية‪ ،‬جد القبول عليها‪ ،‬نظ ��ر ًا لكلفتها الأقل»‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأن «هن ��اك ح ��واي ‪ 7000‬مكتب مرخ�س له ��ا العمل ي امملكة‪ ،‬ولكن مع‬ ‫الأ�سف ل يعمل منها �سوى ‪ 150‬مكتب ًا»‪ ،‬م�سيفا اأن «ام�سكلة تكمن ي عدم‬ ‫معرفة م�ستقبل تلك امكاتب»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع «هن ��اك اأزم ��ة ثقة من قب ��ل القطاع ��ات احكومي ��ة ي مكاتب‬ ‫ال�ست�سارات‪ ،‬فا يعني اأن يكون هناك مكتب اأو مكتبان م يقوما بواجبهما‬ ‫ي ال�ست�سارات‪ ،‬اأن تعمم الفكرة على امكاتب كافة‪ ،‬ي الوقت نف�سه الثقة‬

‫تبدو اأكر ي مكاتب اجامعات‪ ،‬التي جد دعما ماديا ومعنويا ول تكلف‬ ‫كث ��را‪ ،‬بعك� ��س امكاتب الوطنية‪ ،‬الت ��ي تكلفتها اأكر»‪.‬ودعا ع ��رب وزارة‬ ‫امالي ��ة اإى اأن تعيد النظ ��ر ي «ال�سمان البنكي الذي يراوح بن ‪10-5‬‬ ‫‪%‬م ��ن قيمة ام�سروع ي امكاتب اخا�سة»‪ ،‬مطالب� � ًا اإياها اإى «ام�ساواة‬ ‫بن هذه امكاتب‪ ،‬وامكاتب احكومية التي تقدم عملها دون اأي �سمانات»‪،‬‬ ‫موؤك ��دا اأن «�سوق ال�ست�سارات هو فك ��ر اأو ًل واأخر ًا‪ ،‬واآمل اأن يتم النظر‬ ‫ي �سكاوى امتعاملن ي هذا القطاع من قبل وزيري التجارة وامالية»‪.‬‬

‫السبت ‪28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫بالتعاون بن �سندوق الأمر �سلطان واأرامكو ال�سعودية‬

‫أمير الشرقية يطلق اضخم مشروع لحاضنات أعمال نسائية في المملكة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ي�ستع ��د �سن ��دوق الأمر �سلط ��ان بن‬ ‫عبد العزي ��ز لتنمية امراأة و�سرك ��ة اأرامكو‬ ‫ال�سعودية الثاثاء امقب ��ل‪ ،‬لإطاق اأ�سخم‬ ‫م�س ��روع حا�سن ��ات اأعم ��ال ن�سائي ��ة ه ��و‬ ‫الأول من نوعه ي امملكة‪ ،‬وذلك ي امدينة‬ ‫ال�سناعية الأوى ي الدمام‪.‬‬ ‫ويد�سنام�سروع�ساحبال�سمواملكي‬ ‫الأمر حمد بن فهد اأمر امنطقة ال�سرقية‬ ‫ورئي� ��س جل� ��س اإدارة ال�سندوق‪ ،‬بهدف‬ ‫حقيق التنمية ام�ستدامة وحقيق معدلت‬ ‫النمو القت�سادي‪.‬‬ ‫وياأت ��ي اإط ��اق ام�س ��روع اإمان ��ا من‬ ‫امن�ساأت ��ن باأهمي ��ة التحفي ��ز ل�ستمرارية‬ ‫ام ��وارد الب�سري ��ة ي منظوم ��ة اقت�سادية‬ ‫متكاملة‪.‬‬ ‫وبداأت �سركة اأرامكو ي دعم م�سروع‬

‫الأمر حمد بن فهد‬

‫احا�سن ��ات‪ ،‬عندم ��ا اأق ��ر جل� ��س اإدارة‬ ‫ال�سن ��دوق باأهمية تنفيذه م ��ا �سيركه من‬ ‫اآث ��ار اإيجابي ��ة عل ��ى �س ��ر عملي ��ة التنمية‬

‫الت ��ي تعتر اإح ��دى امرتك ��زات التي يقوم‬ ‫عليه ��ا ال�سن ��دوق‪ ،‬وال ��ذي ي ��رى اأن �سركة‬ ‫اأرامكو حققت اأعل ��ى م�ستويات ي اإحال‬ ‫ام�سوؤولي ��ة الجتماعية‪ ،‬لتحقي ��ق التنمية‬ ‫ام�ستدام ��ة‪ ،‬ول�سيما اأن الهدف هو حقيق‬ ‫الأداء القت�سادي الذي يت�سعب منه النمو‬ ‫القت�س ��ادي حفاظ� � ًا عل ��ى م ��وارد امجتمع‬ ‫وثرواته‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د الأمن الع ��ام ل�سندوق الأمر‬ ‫�سلط ��ان بن عبد العزيز لتنمية امراأة ح�سن‬ ‫اجا�س ��ر‪ ،‬اأهمية تد�س ��ن احا�سنات التي‬ ‫دعمتها اأرامكو‪ ،‬ما له ��ا من تاأثر على �سر‬ ‫ام�سروعات ال�سغرة وامتو�سطة‪ ،‬ويربط‬ ‫م ��ا ب ��ن تاأث ��ر احا�سن ��ات عل ��ى معدلت‬ ‫النم ��و القت�سادي وتاأثره ��ا على امحيط‬ ‫القت�س ��ادي‪ ،‬مو�سحا «ما ن�سع ��ى اإليه ي‬ ‫�سراكتنا مع اأرامك ��و ال�سعودية ي اإطاق‬ ‫م�س ��روع حا�سن ��ات الأعم ��ال ه ��و التنمية‬

‫ام�ستدام ��ة ودفع عجل ��ة القت�ساد الوطني‬ ‫اإى اأعل ��ى م�ستويات اإيجابي ��ة‪ ،‬لترك اأثرا‬ ‫على ع�سب القت�ساد الوطني»‪.‬‬ ‫وقال «العملي ��ة مرابط ��ة ومتداخلة‪،‬‬ ‫وتاأثراتها تبدو جلية على موارد امجتمع‬ ‫التي يعتر ام ��ورد الب�س ��ري اأهمها‪ ،‬ولكي‬ ‫تكت�س ��ي امرحل ��ة القادم ��ة ي التقدم بنمو‬ ‫مت�س ��ارع لب ��د اأن نق ��دم كل م ��ا لدين ��ا م ��ن‬ ‫اإمكانات لدعم البيئة التنموية»‪.‬‬ ‫وك�سفت نائب الأمن العام لل�سندوق‬ ‫هن ��اء الزه ��ر‪ ،‬اإن «اله ��دف م ��ن ام�س ��روع‬ ‫اإيج ��اد بيئ ��ة اقت�سادية تت�سم ��ن الأن�سطة‬ ‫القت�سادي ��ة امختلفة‪ ،‬وه ��و احفاظ على‬ ‫دموم ��ة ام�سروع ��ات‪ ،‬و�سره ��ا ب�س ��كل‬ ‫�اف يحقق متطلب ��ات ال�سوق‪،‬‬ ‫�سح ��ي متع � ٍ‬ ‫فال ��دور ال ��ذي تقوم ب ��ه اأرامك ��و من خال‬ ‫دعمه ��ا حا�سن ��ات الأعم ��ال ه ��و حقي ��ق‬ ‫مفهوم ام�سوؤولية الجتماعية‪.‬‬

‫اأحساء‪ :‬مستثمرون يخططون لاستحواذ على مليوني متر مربع في« المجيدية»‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬حمد بالطيور‬ ‫ك�سف ��ت م�س ��ادر ع ��ن وج ��ود‬ ‫حركات من قبل عدد من ام�ساهمن‬ ‫حل م�سكلة اأر� ��س امجيدية‪ ،‬وهي‬ ‫اإح ��دى ام�ساهم ��ات امتع ��رة ي‬ ‫الأح�ساء منذ عام ‪1400‬ه�‪.‬‬ ‫وقال العق ��اري نبي ��ل اإبراهيم‬ ‫الف ��وزان‪ ،‬اإن عدد ًا م ��ن ام�ستثمرين‬ ‫يرغبون ي ال�ستحواذ على اأر�س‬ ‫امجيدية البال ��غ م�ساحتها مليوي‬ ‫م ��ر مرب ��ع‪ ،‬منه ��ا ملي ��ون ون�سف‬ ‫املي ��ون مر مربع ملوكة لعدد من‬ ‫ام�ستثمري ��ن‪ ،‬اإذ م طرح خم�سمائة‬ ‫األف مر مرب ��ع كم�ساهمة منذ اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 32‬عام� � ًا‪ ،‬ويبلغ ع ��دد اأ�سهمها‬ ‫األف ��ي �سه ��م‪ ،‬بقيم ��ة خم�س ��ة اآلف‬ ‫ري ��ال لل�سهم»‪ .‬واأ�س ��اف اأن «القيمة‬ ‫الت ��ي بيع ��ت به ��ا اأر� ��س م�ساهم ��ة‬ ‫البدرية ثمانن ري ��ا ًل للمر امربع‪،‬‬

‫�سجع ��ت ع ��دد ًا م ��ن ام�ستثمري ��ن‬ ‫للتحرك �سوب امجيدي ��ة امجاورة‬ ‫البدرية‪ ،‬وحظى ميزات عدة منها‬ ‫قربه ��ا من مطار الأح�س ��اء‪ ،‬وطريق‬ ‫الأح�س ��اء الدائ ��ري‪ ،‬ووج ��ود ع ��دد‬ ‫م ��ن امخططات احديث ��ة مثل الهدا‬ ‫والرب ��وة وامهند�س ��ن وال�سلمانية‬ ‫اجنوبية»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف الف ��وزان اأن «هن ��اك‬ ‫ح ��رك ًا من قبل ع ��دد من ام�ساهمن‬ ‫ي بع� ��س ام�ساهم ��ات امتع ��رة‪،‬‬ ‫نح ��و اإيجاد حل ��ول لها منه ��ا بناية‬ ‫امحب ��وب‪ ،‬وم�ساهم ��ة العريف ��ي‪،‬‬ ‫وام�سعلي ��ة‪ ،‬وامن ��رة واجمعي ��ة‬ ‫التعاوني ��ة»‪ ،‬مفي ��د ًا اأن «هن ��اك عدة‬ ‫حل ��ول مطروح ��ة‪ ،‬اإل اأن ت�سفي ��ة‬ ‫ام�ساهم ��ة من قب ��ل مكتب حا�سبي‬ ‫وتوزي ��ع العائد على ع ��دد الأ�سهم‪،‬‬ ‫يبقى اخيار الأف�سل لإعادة حقوق‬ ‫ام�ساهمن»‪.‬‬

‫جانب من ح�شور مزاد م�شاهمة البدرية ي الأح�شاء‬

‫(ال�شرق)‬

‫«الصوامع» ترفع واردات القمح إلى ‪ 2.1‬مليون طن حفاظ ًا على المياه‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬

‫امملكة احهت ل�شتراد القمح بد ًل من زراعته ي الطارجمال ال�شبحي (ال�شرق)‬

‫الذهب‬ ‫يرتفع‬ ‫قلي ًا بعد‬ ‫موجة‬ ‫انخفاض‬

‫�سنغافورة ‪ -‬رويرز‬ ‫ارتفعت اأ�سع ��ار الذهب قلي ًا‬ ‫ي تعام ��ات �سعيف ��ة اأم� ��س‪،‬‬ ‫مدعوم ��ة ب�سع ��ود الأ�سه ��م بع ��د‬ ‫اإعان بيان ��ات اقت�سادية اأمريكية‬ ‫م�سجع ��ة‪ ،‬واإن ظل ��ت اأزمة منطقة‬ ‫الي ��ورو خيم ��ة عل ��ى امعامات‪.‬‬ ‫واأظه ��رت البيان ��ات تراجع� � ًا ي‬ ‫عدد طلب ��ات الإعان ��ة للعاطلن ي‬ ‫الوليات امتحدة‪ ،‬ما اأحدث قدر ًا‬

‫ك�سف ��ت اموؤ�س�س ��ة العام ��ة لل�سوام ��ع والغال‬ ‫ع ��ن عزمها رفع م�سرياتها م ��ن القمح ام�ستورد ي‬ ‫الع ��ام امقبل‪ ،‬بن�سبة ت�س ��ل اإى ‪ ،%10.50‬لت�سل‬ ‫اإى ‪ 2.1‬مليون ط ��ن‪ ،‬عما كانت عليه ي هذا العام‪،‬‬ ‫وع ��زت ذل ��ك اإى نيته ��ا ي خف�س ا�ستامه ��ا القمح‬ ‫امحلي بواق ��ع ‪ %12.50‬ي العام امقبل‪ ،‬حفاظ ًا‬ ‫عل ��ى خ ��زون امي ��اه ال�سراتيج ��ي‪ .‬وق ��ال مدي ��ر‬ ‫ع ��ام ال�سوامع والغال ي امنطق ��ة ال�سرقية جمال‬ ‫ال�سبح ��ي اإن اموؤ�س�سة «تعت ��زم رفع م�سرياتها من‬ ‫القمح ام�ستورد بن�سبة تتج ��اوز ال� ‪ %10.50‬ي‬ ‫‪ ،2012‬لتواجه الطلب امتزايد عليه‪ ،‬الذي يرتفع‬ ‫عام� � ًا بعد اآخ ��ر‪ ،‬اإ�سافة اإى نيتها خف� ��س ا�ستامها‬ ‫القمح امحلي بواقع ‪ %12.50‬ي العام نف�سه»‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ال�سبحي اأن اموؤ�س�سة و�سعت خطة‬ ‫لاعتماد على القمح ام�ستورد بحلول عام ‪،»2016‬‬ ‫م�سيف� � ًا ي الوقت ذات ��ه اأن «اموؤ�س�سة و�سعت هذه‬ ‫اخطة بنا ًء عل ��ى القرار ‪ 335‬ال�س ��ادر من جل�س‬ ‫الوزراء ي عام ‪1428‬ه�‪ ،‬ب�ساأن اخف�س التدريجي‬ ‫ي ا�ست ��ام القمح امحلي‪ ،‬لر�سي ��د ا�ستخدام امياه‬ ‫وامحافظ ��ة عل ��ى امخ ��زون ال�سراتيج ��ي منه ��ا»‪.‬‬ ‫ولفت ال�سبحي اأنه «من امتوقع اأن ترتفع م�سريات‬

‫م ��ن امكا�س ��ب ي اأ�س ��واق الأ�سهم‬ ‫وال�سل ��ع‪ .‬وا�ستق ��ر الي ��ورو بينما‬ ‫يتح ��رك ي اج ��اه خت ��ام الع ��ام‬ ‫عل ��ى م�ست ��وى اأق ��ل قلي � ً�ا مقابل‬ ‫الدولر‪ .‬وظل احذر م�سيطر ًا على‬ ‫ام�ستثمري ��ن و�سط القلق من اأزمة‬ ‫الديون منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وزاد �سعر الذهب ي ال�سوق‬ ‫الفوري ��ة ‪ %0.3‬اإى ‪1610.80‬‬ ‫دولر لاأوقي ��ة (الأون�س ��ة) وه ��و‬ ‫ي طريقه لت�سجي ��ل زيادة بن�سبة‬

‫‪ 0.7‬خال الأ�سبوع بعد اأ�سبوعن‬ ‫م ��ن الراج ��ع ام�ستم ��ر‪ .‬وارتف ��ع‬ ‫�سعر الذه ��ب ي الوليات امتحدة‬ ‫‪ % 0.1‬اإى ‪ 1612.80‬دولر‬ ‫لاأوقي ��ة‪ ،‬وه ��و يتح ��رك لت�سجيل‬ ‫زي ��ادة بنحو واحد ي امائة خال‬ ‫الأ�سب ��وع‪ .‬و�سع ��دت الف�سة ‪0.7‬‬ ‫‪%‬اإى ‪ 29.29‬دولر لاأوقي ��ة‪،‬‬ ‫ومع هذا فهي ي طريقها لت�سجيل‬ ‫تراج ��ع بن�سب ��ة ‪ % 1.3‬خ ��ال‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬

‫اموؤ�س�س ��ة م ��ن القم ��ح ام�ست ��ورد ب�س ��كل تدريجي‪،‬‬ ‫ما�سي ًا م ��ع انخفا�س الكمي ��ات ام�ستلمة من القمح‬ ‫امحل ��ي‪ ،‬لت�سل اإى ‪ 2.4‬ملي ��ون طن ي ‪ 2013‬ثم‬ ‫اإى ثاث ��ة ماي ��ن ط ��ن ي ‪ 2015‬ث ��م اإى ‪3.4‬‬ ‫مليون طن ي ‪.2016‬‬ ‫مو�سح� � ًا اأن «اموؤ�س�س ��ة اعتم ��دت منذ ‪1983‬‬ ‫وحت ��ى ع ��ام ‪ 2007‬عل ��ى ا�ست ��ام القم ��ح امحلي‪،‬‬ ‫لإنت ��اج احتياج ��ات امملك ��ة م ��ن القم ��ح‪ ،‬وذل ��ك ي‬ ‫�س ��وء ال�سيا�سة الزراعي ��ة خال تلك الف ��رة‪ ،‬التي‬ ‫كانت تهدف اإى حقيق الكتفاء الذاتي من القمح»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار ال�سبح ��ي اإى اأن «اموؤ�س�س ��ة اأبرم ��ت ي‬ ‫‪ 2011‬خم�سة عقود ا�ستراد قمح‪ ،‬بقيمة اإجمالية‬ ‫تتج ��اوز ‪ 2.526‬مليار ريال‪ ،‬ل�س ��راء اأكر من ‪1.9‬‬ ‫مليون ط ��ن من القم ��ح ام�ست ��ورد»‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن‬ ‫«البلدان التي م ال�سراء منها هي اأمريكا والرازيل‬ ‫وكندا واأمانيا واأ�سراليا والأرجنتن ودول الحاد‬ ‫الأوروبي»‪.‬‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن موؤ�س�س ��ة ال�سوام ��ع اأر�ست عقد‬ ‫الدفعة الأخرة من القمح ام�ستورد لهذا العام بكمية‬ ‫‪ 330‬األ ��ف ط ��ن‪� ،‬ست�س ��ل عر �س ��ت بواخر خال‬ ‫�سه ��ري مار� ��س واأبريل امقبلن‪ ،‬منه ��ا ثاث بواخر‬ ‫عر ميناء جدة الإ�سام ��ي وثاث اأخرى عر ميناء‬ ‫املك عبدالعزيز ي الدمام‪.‬‬

‫الذهب تعر�س لرجع قبل اأن يرتفع اأم�س (ال�شرق)‬

‫التجارة‪:‬التشهير بمن وقعوا على شيكات دون رصيد خال أيام‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ح ��ذرت وزارة التج ��ارة‬ ‫وال�سناع ��ة من اأنه ��ا تتجه للت�سهر‬ ‫م ��ن وقع ��وا عل ��ى �سي ��كات ب ��دون‬ ‫ر�سي ��د قريب ًا‪ ،‬موؤك ��دة اأنها حري�سة‬ ‫على اأن يك ��ون لل�سيك وظيفته كاأداة‬ ‫وف ��اء جاري ��ة‪ .‬وانخف� ��س ع ��دد‬ ‫الق�ساي ��ا امرفوع ��ة مكات ��ب الف�سل‬ ‫ي منازع ��ات الأوراق التجاري ��ة‪،‬‬ ‫بن�س ��ب تف ��وق الن�س ��ف ي بع� ��س‬ ‫امناط ��ق‪ .‬واأو�س ��ح وزي ��ر التجارة‬ ‫وال�سناع ��ة الدكتور توفيق الربيعة‬ ‫اأن النخفا� ��س ي منطق ��ة الريا�س‬ ‫بلغت ن�سبت ��ه ‪ 60%‬حي ��ث اإن عدد‬ ‫الق�ساي ��ا امرفوع ��ة ع ��ام ‪1432‬ه � �‬ ‫بلغت األف ًا و‪ 133‬ق�سية �سيك بدون‬ ‫ر�سيد‪ ،‬بقيمة مقدارها ‪ 806‬ماين‬ ‫و‪ 626‬األف ًا و‪ 73‬ريا ًل منخف�سة عن‬

‫توفيق الربيعة‬

‫الع ��ام ال�سابق ‪ 1431‬ه� التي بلغت‬ ‫األفن و‪ 603‬ق�سايا بقيمة مقدارها‬ ‫ملي ��ارا و‪ 146‬مليون ��ا و‪ 742‬األفا‬ ‫و‪ 519‬ري ��ا ًل‪ ،‬وي حافظ ��ة جدة‬ ‫انخف�ست الق�سايا بن�سبة تزيد على‬ ‫‪ 70%‬حي ��ث بلغ ع ��دد الق�سايا ي‬ ‫ع ��ام ‪ 1432‬ه � � ‪ 241‬ق�سية بقيمة‬ ‫مقداره ��ا ‪ 259‬مليونا و‪ 101‬األف‬

‫و‪ 378‬ري ��ا ًل م�سجلة انخفا�سا عن‬ ‫عام ‪ 1431‬ه� التي بلغت األفا و‪68‬‬ ‫ق�سي ��ة بقيم ��ة ملي ��ار و‪ 94‬مليون ��ا‬ ‫و‪ 622‬األ ��ف و‪ 135‬ري ��ا ًل‪ ،‬وهم ��ا‬ ‫اأك ��ر امكات ��ب ع ��دد ًا ي الق�ساي ��ا‪.‬‬ ‫واأكد الربيعة اأن «مكاتب الف�سل ي‬ ‫منازع ��ات الأوراق التجاري ��ة بداأت‬ ‫بت�سديد العقوب ��ات وخا�سة عقوبة‬ ‫ال�سج ��ن عل ��ى م�س ��دري ال�سي ��كات‬ ‫ب ��دون ر�سيد الت ��ي حدده ��ا النظام‬ ‫ما ل يزيد عل ��ي ثاث �سنوات وي‬ ‫حالة العودة ما ل يزيد علي خم�س‬ ‫�سن ��وات‪ .‬وقال الربيع ��ة اإن الوزارة‬ ‫ي الأي ��ام امقبلة �ست�سه ��ر بعدد من‬ ‫الأ�سخا�س الذين �سدر منهم �سيكات‬ ‫ب ��دون ر�سي ��د واأن من �س� �اأن ذلك اإن‬ ‫�س ��اء الل ��ه اأن يعيد لل�سي ��ك وظيفته‬ ‫كاأداة وف ��اء تقوم مقام النقود‪ ،‬وذلك‬ ‫حماية امتعاملن به‪.‬‬

‫النعيمي‬ ‫مائة خبيرعالمي في منتدى‬ ‫التنافسية السادس في الرياض يشارك في‬ ‫دورة «أوابك»‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأك ��د مائة خبر عام ��ي ح�سورهم فعاليات منت ��دى التناف�سية‬ ‫ال�ساد� ��س ي الريا�س‪ ،‬الذي يقام ي الفرة من ‪ 21‬اإى ‪ 24‬يناير‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬حت عنوان «تناف�سي ��ة ريادة الأعم ��ال» مناق�سة متطلبات‬ ‫توفر بيئة اأعمال اأكر تناف�سية‪ ،‬تنمو وتزدهر فيها من�ساآت القطاع‬ ‫اخا�س و�سب ��ل النهو�س بقطاع امن�ساآت ال�سغ ��رة وامتو�سطة‪،‬‬ ‫لتحقي ��ق الري ��ادة ي ج ��ال الأعم ��ال ودور الدولة ي دع ��م ريادة‬ ‫الأعمال من خ ��ال اإقرار الأنظمة والت�سريع ��ات والتعليم وحفيز‬ ‫جهات التمويل‪ ،‬وذلك ي ظل تزايد اهتمام قطاعات امملكة معاجة‬ ‫ق�سية البطالة اإى جانب اأهمية ن�سر ثقافة العمل احر لدى ال�سباب‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬وحويلهم من باحثن عن عمل اإى اأرباب عمل يوفرون‬ ‫وظائف لأقرانهم‪ .‬ومن بن اخراء الذي اأكدوا ح�سورهم‪ ،‬رئي�س‬ ‫جامع ��ة «باب�سن» اجامع ��ة الأوى عاميا ي جال ري ��ادة الأعمال‬ ‫ورئي� ��س كلية «ثندربرد» لاإدارة الدولي ��ة التي ت�سنف باأنها كلية‬ ‫اإدارة الأعم ��ال الأوى عامي ��ا ي ج ��ال الإدارة الدولي ��ة‪ .‬واأقي ��م‬ ‫امنتدى الأول حت عن ��وان «تقنية امعلومات كمحفز للتناف�سية»‪،‬‬ ‫ثم امنتدى الثاي «التناف�سية ح ��رك للنمو القت�سادي»‪ ،‬والثالث‬ ‫«التناف�سية ام�سوؤولة ي عام مت�سارع الأحداث»‪ ،‬و»ليكون عنوان‬ ‫امنتدى الرابع «التناف�سي ��ة ام�ستدامة» واآخرها «الإبداع والبتكار‬ ‫لتناف�سي ��ة م�ستدامة»‪.‬وتهدف الهيئة م ��ن وراء تنظيم امنتدى اإى‬ ‫جعل ��ه لق ��ا ًء �سنوي� � ًا يح�س ��ره وي�سارك في ��ه نخبة م ��ن ذوي الفكر‬ ‫القت�س ��ادي من دول العام مناق�سة الق�سايا ذات العاقة بتناف�سية‬ ‫القت�ساديات العامية‪ ،‬ومنها القت�ساد ال�سعودي والعمل على رفع‬ ‫م�ست ��وى الوعي بالتناف�سية‪ ،‬وطرح التحدي ��ات امحلية والدولية‪،‬‬ ‫ومناق�س ��ة مو�سوعاته ��ا امتع ��ددة‪ ،‬مثل بيئ ��ة الأعم ��ال‪ ،‬والتجارة‬ ‫الدولية‪ ،‬والتنمية ام�ستدام ��ة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬وتطوير اموارد الب�سرية‪،‬‬ ‫والبتكار‪ ،‬والعومة‪ ،‬وغرها من الق�سايا امرتبطة بالتناف�سية‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫و�سل وزير البرول والروة‬ ‫امعدني ��ة امهند� ��س عل ��ي النعيمي‬ ‫اأم�س اإى جمهورية م�سر العربية‬ ‫للم�سارك ��ة ي اجتماع ��ات الدورة‬ ‫ال� ��‪ 87‬مجل� ��س وزراء منظم ��ة‬ ‫الأقطار العربية ام�سدرة للبرول‬ ‫(اأوابك) الت ��ي تبداأ اأعمالها اليوم‪.‬‬ ‫وكان ي ا�ستقبال ��ه ل ��دى و�سوله‬ ‫مط ��ار القاه ��رة ال ��دوي وزي ��ر‬ ‫البرول ام�سري امهند�س عبدالله‬ ‫غ ��راب‪ ،‬و�سف ��ر خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�سريف ��ن ل ��دى جمهوري ��ة م�سر‬ ‫العربي ��ة ومن ��دوب امملك ��ة الدائم‬ ‫ل ��دى جامعة ال ��دول العربية اأحمد‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز قط ��ان واأمن عام‬ ‫امنظمة عبا�س علي تقي‪.‬‬

‫النعيمي‬

‫محلل اقتصادي‪ :‬إيرادات الميزانية‬ ‫الجديدة ستتجاوز ‪ 1.1‬تريليون ريال‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫توق ��ع اخب ��ر القت�س ��ادي‪،‬‬ ‫وع�سو جل� ��س ال�سورى ال�سابق‬ ‫الدكتور اإح�سان بوحليقة‪ ،‬اأن يبلغ‬ ‫حج ��م الإيرادات الفعلي ��ة ميزانية‬ ‫الدول ��ة اجدي ��دة‪ ،‬نح ��و ‪1.185‬‬ ‫تريليون ريال‪ ،‬وحجم ام�سروفات‬ ‫ي ح ��دود ‪ 704‬ملي ��ارات ري ��ال‪.‬‬ ‫وقال اإن «الإنفاق الفعلي مع نهاية‬ ‫العام اح ��اي يفر�س اأن يتجاوز‬ ‫م ��ا كان مق ��در ًا ي اميزاني ��ة عن ��د‬ ‫�سدورها بنحو ‪ ،%30‬وي حال‬ ‫زاد الإنفاق‪ ،‬فهذا يعني اأن الفائ�س‬ ‫امتوق ��ع �سيكون ي ح ��دود ‪481‬‬ ‫ملي ��ار ريال‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن «موؤ�س�سة‬ ‫النق ��د العرب ��ي ال�سع ��ودي ق ��درت‬ ‫الفائ� ��س ب� ��‪ 185‬ملي ��ار ري ��ال»‪.‬‬ ‫وق ��ال بوحليق ��ة «اأتوق ��ع اأن تبقى‬ ‫الإيرادات غ ��ر النفطية ي حدود‬ ‫�ست ��ن ملي ��ار ري ��ال‪ ،‬واأن قطاعي‬ ‫التعلي ��م وال�سح ��ة �سيحظي ��ان‬ ‫باأولوي ��ة ي الإنف ��اق»‪ ،‬م�ستبع ��د ًا‬

‫الإعان عن ميزانية امملكة بات قريب ًا‬

‫«زي ��ادة امخ�س�س ��ات امق ��درة‬ ‫للم�سروع ��ات احكومي ��ة»‪ ،‬لفت� � ًا‬ ‫اإى اأن ��ه اأعل ��ن �سابق ��ا ع ��ن ‪250‬‬ ‫مليار ريال خارج اميزانية‪ ،‬وتابع‬ ‫بوحليق ��ة «لي� ��س مت�س ��ور ًا تنفيذ‬ ‫برنامج الإ�سكان امقدر بخم�سمائة‬ ‫األف وحدة �سكنية خال عام واحد‪،‬‬ ‫واميزاني ��ة اجدي ��دة �ستوا�س ��ل‬ ‫تعزي ��ز ق ��درة �سن ��دوق التنمي ��ة‬

‫(ال�شرق)‬

‫العقارية بزي ��ادة القرو�س‪ ،‬حيث‬ ‫اأن م ��ا م ر�سده ي ميزانية العام‬ ‫احاي لاإنفاق على ال�ستثمار بلغ‬ ‫‪ 256‬ملي ��ار ريال»‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫با�ستح ��داث وظائف جدي ��دة‪ ،‬قال‬ ‫بوحليقة اإن «هذه الق�سية �ستكون‬ ‫حل اهتم ��ام اجمي ��ع»‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫اأن توف ��ر الوظائف �سيعتمد على‬ ‫ال�ستحداث‪.‬‬


‫«السياحة» تسرع وتيرة تحضيراتها انطاقة مهرجان الصحراء الدولي‬ ‫حائل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ح�سر منطقة حائل انطاقة مهرجان ال�سحراء الدوي ي ن�سخته‬ ‫اخام�س ��ة خ ��ال الفرة م ��ن ‪ 3/4-2/25‬ويتزامن م ��ع اإجازة منت�سف‬ ‫العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫ويعم ��ل جه ��از ال�سياح ��ة وااآث ��ار م ��ع �سركائ ��ه عل ��ى اإنه ��اء جميع‬ ‫الرتيب ��ات والتح�س ��رات انطاقة امهرج ��ان‪ ،‬وم اانته ��اء من برامج‬ ‫الرعاية‪ ،‬ومناق�س ��ة اأدوار ال�سركاء ي مهرجان ال�سحراء‪ ،‬ومدى رغبتهم‬

‫ي ام�سارك ��ة‪ ،‬واختي ��ار موقع الفعاليات ال�سياحي ��ة‪ ،‬وحديد امحافظات‬ ‫وامراك ��ز اإقامة امهرجان فيها‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى حائل‪ ،‬لتحقيق ااأهداف التي‬ ‫حددت له‪ ،‬ولكونه اأحد امهرجانات امهمة على م�ستوى امملكة‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫النجاح ��ات الت ��ي حقق ��ت مهرج ��ان ال�سح ��راء ال ��دوي خ ��ال ااأع ��وام‬ ‫اما�سي ��ة‪ .‬وم ��ن جهت ��ه بحث امهند� ��ض مب ��ارك ال�سامة امدي ��ر التنفيذي‬ ‫لف ��رع هيئة ال�سياحة وااآثار �سبل التع ��اون مع فرع الرئا�سة العامة لهيئة‬ ‫ااأم ��ر بامعروف والنهي عن امنكر بحائل ‪ ،‬فيما يتعلق بفعاليات مهرجان‬ ‫ال�سح ��راء ال ��دوي الذي وافق على اإقامته ااأم ��ر �سعود بن عبد امح�سن‬

‫اأم ��ر منطقة حائ ��ل رئي�ض جل�ض التنمي ��ة ال�سياحي ��ة بامنطقة ورئي�ض‬ ‫اللجن ��ة العليا امنظم ��ة مهرجان ال�سحراء ال ��دوي ي ن�سخته اخام�سة‪،‬‬ ‫ج ��اء ذلك خال لقائه مدير ف ��رع هيئة حائل ال�سيخ معت ��ق احربي اأم�ض‬ ‫ااأول بحائ ��ل‪ ،‬ي ح�س ��ور ع ��دد من مدي ��ري ااإدارات بف ��رع هيئة حائل‪،‬‬ ‫وق ��د رحب بفكرة التعاون بن اجهازين ما ي�ساهم ي اإجاح الفعاليات‬ ‫ام�ساحب ��ة لفعاليات مهرج ��ان ال�سحراء الدوي‪ ،‬واأ�س ��اد امدير التنفيذي‬ ‫جهاز الهيئة العامة لل�سياح ��ة امهند�ض ال�سامة بجهود الهيئة ي جميع‬ ‫امهرجانات امقامة ي منطقة حائل‪.‬‬

‫السبت ‪28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫فوق الخط‬

‫ذهبت لجاكرتا‬ ‫ناصحا ا مادحا‬ ‫سعود كاتب‬

‫ع ��دت للتو من جاكرتا التي ذهبت اإليها بدعوة من رابطة العالم‬ ‫الإ�شام ��ي للم�شارك ��ة بورق ��ة علمي ��ة ف ��ي الموؤتم ��ر العالم ��ي الثان ��ي‬ ‫لاإع ��ام الإ�شامي‪ .‬الورقة كانت بعنوان‪" :‬الإعام الجديد وق�شايا‬ ‫المجتمع‪ :‬التحديات والفر�ص"‪ ،‬تطرقت فيها للتاأثيرات التي اأحدثها‬ ‫الإعام الجديد على الم�شتويات التجارية وال�شيا�شية والجتماعية‪.‬‬ ‫ولإي�ش ��اح ال�ش ��ورة ا�شتخدم ��ت اأمثل ��ة لوج ��ود بع� ��ص المنظم ��ات‬ ‫المحلي ��ة عل ��ى الإنترنت مقارن ��ة بمنظمات غربية‪ ،‬ومنه ��ا جمعية البر‬ ‫مقارن ��ة بمنظمة العف ��و الدولية‪ .‬وخل�شت اإل ��ى اأن وجود جمعية البر‬ ‫يعتريه ��ا بع� ��ص الق�ش ��ور‪ ،‬ف�شفحاته ��ا العدي ��دة تفتق ��د للترابط في‬ ‫ال�شكل والمحتوى والر�شالة‪ ،‬ناهيك عن الفتقار للتفاعل والتحديث‬ ‫وعدم ال�شتفادة من التقنية للو�شول للمانحين والم�شتفيدين‪.‬‬ ‫ومع اأن الورقة حظيت با�شتح�شان وثناء الح�شور والمنظمين‬ ‫اإل اأن مرا�شا لإحدى ال�شحف اكتفى في خبره المر�شل ل�شحيفته‬ ‫باتهام ��ي بالتجن ��ي وظل ��م جمعية البر عب ��ر مقارنتها بمنظم ��ة عالمية‬ ‫ذات اإمكان ��ات مادية عالية‪ ،‬كما لمن ��ي لأنني اأو�شيت بعقد الموؤتمر‬ ‫كل �شنتين بدل من ثاث وثاثين �شنة‪ ،‬وهي المدة التي ف�شلت بين‬ ‫الموؤتمرين الأول والثاني‪.‬‬ ‫لم اأملك �شوى حك راأ�شي متعجبا ومت�شائا لزميلي الإعامي‪:‬‬ ‫اأي ��ن هي التكلفة في توحيد �شعار ور�شالة جمعية البر‪ ،‬وفي تحديث‬ ‫�شفحاته ��ا عل ��ى الفي�شب ��وك وتويتر بانتظ ��ام‪ ،‬وفي توظيفه ��ا للتقنية‬ ‫للو�شول اإلى مانحيها وم�شتفيديها؟‬ ‫اأم ��ا ع ��ن اقتراح ��ي بعق ��د الموؤتم ��ر كل �شنتي ��ن ب ��دل م ��ن ثاث‬ ‫وثاثي ��ن �شن ��ة‪ ،‬فيكفين ��ي عن ��اء ال ��رد وموافق ��ة المنظمي ��ن علي ��ه‪،‬‬ ‫واعتماده في اإعانهم الختامي‪.‬‬ ‫لقد تكبدت عناء ال�شفر ت�شع �شاعات من جدة اإلى جاكرتا لأقدم‬ ‫ل َم ْن تكرم بدعوتي الن�شح ولي�ص الكتفاء بالمدح‪.‬‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ريم أسعد‬ ‫‪salkateb@alsharq.net.sa‬‬

‫ا�ست�سهدت بتجارب عامية ي ام�سروعات ااأجنبية ال�سغرة‬

‫هيئة ااستثمار‪ :‬نتائج دراسة «الرشاوى والغش» ا تليق بمكانة المملكة اقتصادي ًا‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يحيى القبعة‬ ‫وح�سنة القري‬ ‫رف�ست الهيئة العامة لا�ستثمار‬ ‫نتائ ��ج وتو�سي ��ات درا�س ��ة تقيي ��م‬ ‫اا�ستثمار ي امملكة‪ ،‬التي �سدرت عن‬ ‫منتدى الريا� ��ض ااقت�سادي‪ ،‬واأكدت‬ ‫�راع ااإج ��راءات‬ ‫اأن «الدرا�س ��ة م ت � ِ‬ ‫امطلوب ��ة ي عم ��ل الدرا�س ��ات‬ ‫اميداني ��ة»‪ .‬وقال ��ت ي بي ��ان له ��ا‪ ،‬اإن‬ ‫النتائج «غر �سحيحة؛ اأنها م تلتزم‬ ‫بااأ�سل ��وب العلم ��ي»‪ ،‬م�س ��رة اإى اأن‬ ‫«العيّنة التي اعتمدت عليها الدرا�سة‪،‬‬ ‫مث ��ل اأق ��ل م ��ن ‪ %1‬م ��ن اأ�سح ��اب‬ ‫ال�س ��ركات اموؤ�س�س ��ات ي امملك ��ة»‪.‬‬ ‫وكانت درا�س ��ة اا�ستثمار‪ ،‬التي اأعلن‬ ‫عنه ��ا منت ��دى الريا� ��ض ااقت�س ��ادي‬ ‫الذي اأختت ��م اأخر ًا‪ ،‬اأ�س ��ارت اإى اإى‬ ‫اأن «‪% 68‬م ��ن ام�ستثمرين امحلين‬ ‫يلجوؤون اإى الر�سوة واأ�ساليب الغ�ض‬ ‫والتحاي ��ل اإج ��از معاماته ��م ل ��دى‬ ‫اجه ��ات احكومية الت ��ي يراجعونها‬ ‫حالي� � ًا‪ ،‬واأن ‪ %64‬م ��ن ام�ستثمري ��ن‬ ‫ي ��رون اأن اأ�سل ��وب تعام ��ل موظف ��ي‬ ‫الدولة مث ��ل عائق� � ًا ا�ستثماري ًا و‪56‬‬

‫درا�شات منتدى الريا�ص القت�شادي اأحدثت جدا ًل ي الأو�شاط القت�شادية‬

‫‪%‬منه ��م يتذم ��رون م ��ن الق�س ��اء‬ ‫التج ��اري‪ ،‬واأن هن ��اك ‪ %40‬م ��ن‬ ‫اا�ستثمارات ااأجنبية التي رخ�ستها‬ ‫الهيئ ��ة ي جاات تقني ��ة امعلومات‬ ‫والتعلي ��م وخدمات التاأم ��ن والنقل‪،‬‬ ‫ه ��ي ا�ستثم ��ارات �سغ ��رة‪ ،‬ي ��راوح‬ ‫راأ�سماله ��ا ب ��ن اأربعمائ ��ة األ ��ف اإى‬ ‫‪ 2.5‬مليون»‪.‬واأو�سح ��ت الهيئ ��ة‪،‬‬ ‫تعليق ًا على نتائج الدرا�س ��ة‪ ،‬اأن «هذه‬ ‫النتائج ا تعك� ��ض امكانة ااقت�سادية‬

‫واا�ستثماري ��ة الت ��ي تتبوؤه ��ا امملكة‬ ‫حالي� � ًا ب�سفتها اإح ��دى دول جموعة‬ ‫الع�سري ��ن‪ ،‬وحت ��ل امرتب ��ة ال� ��‪18‬‬ ‫عامي� � ًا ي تقري ��ر منت ��دى ااقت�س ��اد‬ ‫العام ��ي‪ ،‬وامرتب ��ة ال� ��‪ 12‬ي تقري ��ر‬ ‫�سهولة اأداء ااأعمال ال�سادر عن البنك‬ ‫الدوي‪ ،‬وتع ��د من اأك ��ر دول ال�سرق‬ ‫ااأو�س ��ط و�سمال اإفريقي ��ا التي ت�سهد‬ ‫تدفقات ا�ستثمارية‪ ،‬متو�سط �سنوي‬ ‫يتج ��اوز ‪ 25‬مليار دوار‪ ،‬وتتعار�ض‬

‫كذلك مع ن�س ��ب ااإقب ��ال امتزايدة من‬ ‫رجال ااأعم ��ال ال�سعودين وااأجانب‬ ‫لا�ستثم ��ار ي امملك ��ة»‪ .‬واأ�ساف ��ت‬ ‫«نتائ ��ج الدرا�سة اعتم ��دت على ر�سد‬ ‫انطباع ��ات اأف ��راد ع ّين ��ة ا يتج ��اوز‬ ‫عدده ��م ‪ 425‬من اأ�سح ��اب ال�سركات‬ ‫واموؤ�س�س ��ات من اأ�سل نحو ت�سعمائة‬ ‫األف من�ساأة جارية تعمل ي امملكة؛‬ ‫اأي اأق ��ل بكث ��ر م ��ن ‪ .»%1‬وم ّن ��ت‬ ‫الهيئ ��ة اأن «يلت ��زم القائمون على هذه‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدرا�س ��ة بجمي ��ع ااأ�سالي ��ب العلمية‬ ‫وااإح�سائية‪ ،‬ومتطلبات اختيار عيّنة‬ ‫ع�سوائي ��ة تعك� ��ض اآراء وانطباع ��ات‬ ‫جتم ��ع الدرا�س ��ة‪ ،‬من خ ��ال تو�سيع‬ ‫حج ��م العيّنة‪ ،‬لتمثل عل ��ى ااأقل ‪%1‬‬ ‫م ��ن اآراء العامل ��ن ي قط ��اع ااأعمال‬ ‫ي امملكة؛ للخروج بنتائج ت�سخ�ض‬ ‫الواق ��ع بدقة»‪.‬وع ّلق ��ت الهيئ ��ة عل ��ى‬ ‫م ��ا م ��ت ااإ�س ��ارة اإلي ��ه ي الدرا�سة‬ ‫بخ�سو� ��ض ام�سروع ��ات ااأجنبي ��ة‬

‫ال�سغ ��رة‪ ،‬ب� �اأن «كل اقت�س ��ادات دول‬ ‫العام التي تت�سم باانفتاح وال�سهولة‬ ‫ي جال مار�س ��ة الن�ساط التجاري‬ ‫واا�ستثم ��اري‪ ،‬توج ��د به ��ا ن�سب ��ة‬ ‫م ��ن ام�سروع ��ات ااأجنبي ��ة‪ ،‬مث ��ل‬ ‫ا�ستثم ��ارات �سغ ��رة ومتو�سط ��ة‪،‬‬ ‫فطبق� � ًا لتقري ��ر دول «اآ�سي ��ان» لع ��ام‬ ‫‪2007‬م‪ ،‬ف� �اإن ‪ %20‬م ��ن اإجم ��اي‬ ‫اا�ستثم ��ارات ااأجنبي ��ة الت ��ي‬ ‫ا�ستقطبتها الياب ��ان كانت م�سروعات‬ ‫�سغ ��رة ومتو�سط ��ة‪ ،‬ف� �اإذا م ��ا اأخذنا‬ ‫ي ااعتبار حج ��م ااقت�ساد الياباي‬ ‫اأو ااأمريك ��ي ودول اأوروب ��ا قيا�س� � ًا‬ ‫لاقت�ساد ال�سع ��ودي‪ ،‬فاأن الن�سبة ي‬ ‫امملكة تبقى ي اح ��دود الطبيعية»‪،‬‬ ‫مو�سحة اأن «نتائج الدرا�سة ا تعك�ض‬ ‫عل ��ى وج ��ه الدق ��ة التط ��ورات الت ��ي‬ ‫ي�سهدها مرفق الق�س ��اء منذ �سنوات‪،‬‬ ‫ي اإطار م�سروع املك عبدالله لتطوير‬ ‫مرفق الق�س ��اء»‪ ،‬موؤك ��دة اأنها «تر�سد‬ ‫تل ��ك التطورات اأو ًا ب� �اأول‪ ،‬وما تقوم‬ ‫ب ��ه وزارة الع ��دل ودي ��وان امظام ي‬ ‫هذا ال�سدد ي�ستح ��ق ااإ�سادة والدعم‬ ‫م ��ن كل اجه ��ات احكومي ��ة وقط ��اع‬ ‫ااأعمال ي امملكة ب�سكل عام»‪.‬‬

‫مهرجان الحمضيات ينعش الفنادق والشقق في نجران‬ ‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬ ‫رف ��ع تنظيم مهرجان احم�سي ��ات ي منطقة جران‬ ‫ال ��ذي اختت ��م اأخ ��ر ًا درج ��ة اإ�سغ ��ال الفن ��ادق وال�سق ��ق‬ ‫امفرو�سة ي امنطقة بن�سبة ‪% 60‬من الزوار وام�ساركن‬ ‫ي فعالي ��ات امهرج ��ان‪ ،‬الذي انطلق برعاي ��ة اأمر منطقة‬ ‫جران ااأمر م�سعل بن عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬وح�سور‬ ‫وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم وم�ساركة عدد كبر من‬ ‫رج ��ال ااأعمال وام�ستثمري ��ن‪ .‬واأو�سح امدي ��ر التنفيذي‬

‫جه ��از ال�سياح ��ة وااآث ��ار ي امنطقة �سال ��ح اآل مريح اأن‬ ‫«هذه الزيادة تاأتي على هام�ض اإقامة مهرجان احم�سيات‬ ‫ي امنطق ��ة»‪ ،‬م�س ��را اإى اأن اإدارت ��ه «كثف ��ت اج ��وات‬ ‫الرقابي ��ة اميدانية عل ��ى قطاع ااإي ��واء ي امنطقة‪ ،‬للتاأكد‬ ‫م ��ن جودة اخدم ��ات ومنا�سبة ااأ�سع ��ار امقدمة ل�سيوف‬ ‫امنطق ��ة من ام�سارك ��ن ي فعاليات امهرج ��ان»‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اآل مري ��ح اأن «مفت�سي اجهاز نفذوا جوات تفتي�سية على‬ ‫عدد من الفنادق والوحدات ال�سكنية ي امنطقة مختلف‬ ‫الدرج ��ات»‪ ،‬موؤك ��د ًا حر� ��ض الهيئ ��ة على حقي ��ق معادلة‬

‫اجودة ي اخدمة وال�سعر امنا�سب‪ ،‬لتمكن زوار منطقة‬ ‫ج ��ران من ااط ��اع على امقوم ��ات ااأثري ��ة والتاريخية‬ ‫وال�سياحي ��ة التي تزخ ��ر بها امنطقة»‪ .‬واأ�س ��اف اآل مريح‬ ‫اأن «جه ��از ال�سياحة وااآثار ي امنطقة األزم جميع ال�سقق‬ ‫والفن ��ادق التي م الوقوف عليه ��ا بو�سع ت�سعرة مكان‬ ‫ب ��ارز ي امداخل لكي يت�سنى للزوار التعرف عليها وعدم‬ ‫مكن اأ�سحابها من التاعب بااأ�سعار»‪ .‬اجدير بالذكر اأن‬ ‫ع ��دد احا�سري ��ن مهرجان احم�سيات بل ��غ ‪ 16‬األف زائر‬ ‫وم�سارك م خاله توزيع ‪ 12‬األف كرتون من احم�سيات‪.‬‬

‫حكومة دبي تنفذ مشروع ًا‬ ‫لتمديد خط نقل مياه رئيسي في اإمارة‬

‫اإحدى ال�شقق امفرو�شه ي جران‬ ‫(ت�شوير‪ :‬مانع اآل مهري)‬

‫فقيه‪ :‬قرض المالية سيسهم في‬ ‫إنجاز خطة جبل عمر اإستراتيجية‬

‫دبي ‪ -‬ال�سرق‬ ‫بداأت هيئة كهرباء ومياه دبي تنفيذ م�سروع توريد ومديد وتد�سن‬ ‫خط نق ��ل مياه جديد من ااألياف الزجاجية امق ��واة الذي متد من حطة‬ ‫�س ��خ امي ��اه منطقة الق ��وز و�س ��وا اإى تقاطع م ��ردف وم ��رور ًا ب�سارع‬ ‫ااإمارات وذلك بقطر األف و‪ 200‬م وبطول يتجاوز ‪ 28‬كيلومرا‪ .‬ياأتي‬ ‫ام�س ��روع ما�سي ًا مع اإ�سراتيجي ��ة حكومة دبي ي تدعيم البنية التحتية‬ ‫امتكاملة واحديثة وتلبية للنمو امتوا�سل ي الطلب على امياه‪.‬واأو�سح‬ ‫الع�سو امنتدب والرئي�ض التنفيذي للهيئة �سعيد الطاير اأن «اخط اجديد‬ ‫�سيخ ��دم منطقة مردف وامناطق امجاورة خا�س ��ة تلك التي ت�سهد تطور ًا‬ ‫عمراني ًا وا�سع ًا كما اأن اخط �سي�سكل ب�سفة عامة دعما ل�سبكات امياه ي‬ ‫مناطق ديرة»‪.‬‬ ‫وق ��ال الع�سو امنتدب اإن «تكلفة ام�س ��روع ت�سل اإى ‪5‬ر‪ 136‬مليون‬ ‫دره ��م وي�ستغ ��رق العم ��ل ي اإج ��ازه حواي ثاث ��ن �سه ��را لرتفع بعد‬ ‫اإجازه كمية التدفقات امائية اإى تلك امناطق لتغطي النمو ام�ستقبلي ي‬ ‫الطلب على امياه»‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن م�سروع �سبكة نقل امياه ياأتي �سمن اإ�سراتيجية الهيئة‬ ‫لرفع كفاءتها و�سعتها الت�سغيلية تلبية للطلب امتزايد عليها‪.‬‬

‫مدير فرع هيئة الأمر بامعروف بحائل خال ا�شتقباله مدير جهاز ال�شياحة‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫‪yuyuyuyu‬‬

‫اأو�سح رئي�ض جل�ض اإدارة �سركة جبل عمر للتطوير عبدالرحمن عبدالقادر‬ ‫فقيه اأن اتفاقية قر�ض التمويل اموقعة بن وزارة امالية و�سركة جبل عمر للتطوير‬ ‫مبل ��غ ثاثة مليارات ريال‪� ،‬ستمكن ال�سرك ��ة من ا�ستكمال خطتها ااإ�سراتيجية‬ ‫لتنفيذ ام�سروع‪ ،‬واأن قر�ض وزارة امالية �سي�ستخدم لتمويل امرحلة الثالثة والتي‬ ‫ت�ستمل على اإن�ساء منطقتن‪ ،‬حيث �ستبلغ م�ساحة البناء ااإجمالية اأربعمائة األف‬ ‫م ��ر تقريب ًا وتتكون من من�ست ��ن واأربعة اأبراج من �سمنه ��ا الرجان التواأمان‬ ‫وال�س ��وق التجاري امرك ��زي‪ .‬واأفاد فقيه اأن �سركة جب ��ل عمر للتطوير ت�سر ي‬ ‫تنفيذه ��ا له ��ذا ام�سروع الكبر وفق م ��ا خطط له واأن ثقة الدول ��ة ي �سركة جبل‬ ‫عمر للتطوير من خال منحها هذا القر�ض �سي�ساعدها ي ت�سريع اإجاز ام�سروع‬ ‫حي ��ث يجري العمل حالي� � ًا على قدم و�ساق ا�ستكمال امرحل ��ة ااأوى امطلة على‬ ‫�س ��ارع اإبراهيم اخليل امكونة من اأربع من�س ��ات وع�سرة اأبراج فندقية وثمانن‬ ‫فيا و�سقة �سكنية‪ .‬واأ�ساف اأن امرحلة الثانية امكونة من من�سة واحدة واأربعة‬ ‫اأبراج فندقية و‪ 114‬فيا‪ ،‬جاهزة ااآن للر�سية و�سيتم ااإعان احق ًا عن امقاول‬ ‫الفائز بالعقد و�سيكون مويل هذه امرحلة با�ستخدام جزء من متح�سات زيادة‬ ‫راأ�ض امال التي مت موؤخر ًا وقدرها ‪ 2.580‬مليون‪.‬‬

‫‪....‬‬

‫دراسة ترصد الفرص السياحية في منطقة الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ال�سرق‬

‫الباحة تنتظر ال�شتثمارات اجديدة ي القطاع ال�شياحي‬

‫(ال�شرق)‬

‫ك�سفت درا�سة اأعدها فرع الهيئة العامة‬ ‫لل�سياح ��ة وااآث ��ار ي الباح ��ة ع ��ن حاج ��ة‬ ‫منطق ��ة الباحة اإى وج ��ود فندق م�ستوى‬ ‫راق ي امنطق ��ة ل�س ��د ااحتي ��اج م ��ن دور‬ ‫ااإي ��واء ي الفرة القادم ��ة‪ ،‬ولدعم وجود‬ ‫برام ��ج �سياحي ��ة متكامل ��ة وام�ساعدة على‬ ‫اإج ��اح وتن�سي ��ط اأم ��اط اا�ستثم ��ار غر‬ ‫امفعل ��ة بال�س ��كل الكام ��ل اأو الت ��ي تواج ��ه‬ ‫ق�سور ًا ملحوظ ًا ك�سياحة اموؤمرات‪،‬عاوة‬ ‫عل ��ى تغطيت ��ه لاحتياج ��ات الفندقي ��ة ي‬ ‫ا�ستقبال الوفود واجهات الر�سمية‪.‬‬ ‫وت�ستقط ��ب منطق ��ة الباح ��ة اأع ��داد ًا‬ ‫كب ��رة م ��ن ال ��زوار وامتنزهن م ��ن داخل‬ ‫امملك ��ة وخارجه ��ا للتمتع ما حباه ��ا الله‬ ‫ب ��ه من غط ��اء نبات ��ي وفر وم ��ن تنوع ي‬

‫الت�ساري� ��ض واعتدال ي امن ��اخ �سوا ًء ي‬ ‫ال�سراة �سيف� � ًا اأو ي التهم والبادية �ستاءً‪،‬‬ ‫اإا اأن امنطق ��ة ا زال ��ت بحاج ��ة للمزيد من‬ ‫اا�ستثمارات ي ختلف امجاات وخا�سة‬ ‫ي قط ��اع ااإي ��واء‪ .‬ووفق� � ًا للدرا�سة امعدة‬ ‫ع ��ن الفر� ��ض اا�ستثمارية امتاح ��ة لقطاع‬ ‫ااإي ��واء بامنطق ��ة‪ ،‬ف� �اإن الباح ��ة �ستك ��ون‬ ‫خال ال�سن ��وات القادمة بحاجة للمزيد من‬ ‫الطاق ��ات الفندقي ��ة من ختل ��ف الدرجات‪،‬‬ ‫ا�سيم ��ا م ��ع التط ��ور امتوق ��ع ي اأع ��داد‬ ‫ال�سائح ��ن ‪ ،‬موؤك ��د ًة اأن م ��ط اا�ستثم ��ار‬ ‫ااأك ��ر احتياج� � ًا ي الفن ��ادق ه ��و فن ��ادق‬ ‫اخم�س ��ة جوم ‪ ،‬اإذ اأن امنطقة ا متلك اأي‬ ‫فندق من فئة اخم�سة جوم‪.‬‬ ‫واعتم ��دت الدرا�سة التي مثل جدوى‬ ‫مبدئي ��ة م�س ��روع فن ��دق خم�س ��ة جوم ي‬ ‫مدين ��ة الباح ��ة عل ��ى درا�س ��ة اموؤ�س ��رات‬

‫الت�سويقية ودرا�س ��ة �سوق من�ساآت ااإيواء‬ ‫التي �سبقت اإعداد درا�سة هذه الفر�سة‪،‬اإى‬ ‫جان ��ب حلي ��ل اجوان ��ب الت�سويقي ��ة‪،‬‬ ‫حي ��ث ق�سم ��ت درا�س ��ة الفر�س ��ة اإى ثاثة‬ ‫اأج ��زاء رئي�سة ه ��ي الدرا�س ��ة الت�سويقية‪،‬‬ ‫والدرا�سة الفنية ااأولية‪ ،‬والدرا�سة امالية‬ ‫وااقت�سادية ‪.‬‬ ‫وت�سمنت قي ��ام فريق العم ��ل باإجراء‬ ‫بع�ض الزي ��ارات اميدانية لعدد من الفنادق‬ ‫للتعرف عل ��ى ااأ�سعار واخدم ��ات امقدمة‬ ‫ع ��اوة عل ��ى اإج ��راء بع� ��ض امقاب ��ات مع‬ ‫بع� ��ض اخ ��راء ي ج ��ال الفندقة‪،‬ونتج‬ ‫ع ��ن ذلك حلي ��ل مف�س ��ل للفن ��ادق منطقة‬ ‫الباح ��ة موزع ��ة ح�سب الدرج ��ات الفندقية‬ ‫امختلف ��ة والطاق ��ات اا�ستيعابي ��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫حليل الفنادق وطاقتها اا�ستيعابية ح�سب‬ ‫امحافظات‪.‬‬

‫وبح�سب الدرا�س ��ة التي اعتمدت على‬ ‫نتائج ام�س ��وح ااأولية امنف ��ذة ي امنطقة‬ ‫وعل ��ى البيان ��ات ال�س ��ادرة ع ��ن امراك ��ز‬ ‫امتخ�س�س ��ة ي اإح�ساءات قط ��اع ااإيواء‬ ‫ف� �اإن ع ��دد الغ ��رف الفندقية امباع ��ة �سنوي ًا‬ ‫بامنطق ��ة خ ��ال الث ��اث �سن ��وات اما�سية‬ ‫يف ��وق ال � � ‪ 87‬األف غرفة وبن�سب ��ة اإ�سغال‬ ‫تق ��در بح ��واي ‪ ، % 50.7‬فيم ��ا يبلغ عدد‬ ‫اأ�سرة الفنادق امباعة بنحو ‪ 186‬األف ليلة‬ ‫وبن�سبة اإ�سغال تقدر بحواي ‪. % 61.8‬‬ ‫وفيما يتعلق بالوحدات امفرو�سة فاإن‬ ‫عدد غرف وحدات ال�سقق امفرو�سة امباعة‬ ‫يق ��در بحواي ‪ 1061‬األ ��ف غرفة وبن�سبة‬ ‫اإ�سغال تقدر بح ��واي ‪ ، % 56‬بينما يقدر‬ ‫عدد اأ�سرة الوحدات امفرو�سة امباعة يقدر‬ ‫بحواي ‪ 2399‬األ ��ف ليلة وبن�سبة اإ�سغال‬ ‫تقدر بحواي ‪. % 64.6‬‬


‫عشرة مليارات ريال زيادة في أصول الجهاز المصرفي اليمني‬ ‫�ضنعاء ‪ -‬وا�س‬ ‫بلغ ��ت ااأ�ض ��ول اخارجي ��ة للجه ��از ام�ض ��ري‬ ‫اليمن ��ي ي �ضهر اأكتوبر تريليون و‪ 427‬مليار ريال‬ ‫من ��ي‪ ،‬مقابل تريليون و ‪ 417‬ري ��ا ًا مني ًا ي �ضهر‬ ‫�ضبتمر من نف�س العام‪ .‬ووفقا ما اأورده البنك امركزي‬ ‫اليمني ي ن�ضرة التطورات ام�ضرفية ال�ضادرة عنه‪،‬‬

‫فاإن مق ��دار اارتفاع الذي �ضجلته ااأ�ضول اخارجية‬ ‫بلغ‪ 10.7‬مليار ري ��ال مني‪ ،‬بن�ضبة ‪% 0.8‬وكانت‬ ‫ااأ�ض ��ول اخارجي ��ة للجه ��از ام�ض ��ري اليمن ��ي‬ ‫تراجع ��ت اإى تريليون و‪ 903‬ملي ��ارات ريال مني‬ ‫نهاية �ضهر فراير م ��ن العام اجاري‪ ،‬بعد اأن �ضجلت‬ ‫ارتفاع ��ا ي يناير من نف�س العام و�ضل اإى تريليون‬ ‫و‪ 950‬ريا ًا مني ًا‪ ،‬وبراجع بلغ ‪ 47‬مليار ريا ًا‪.‬‬

‫‪ 24‬مليار دوار فائض الميزان التجاري للجزائر‬

‫أوباما يخصص ‪ 113‬مليون دوار للقرن اإفريقي‬

‫اجزائر ‪ -‬وا�س‬

‫�ضجل اميزان التجاري للجزائر فائ�ض ًا بقيمة ‪ 24.16‬مليار دوار منذ بداية العام‬ ‫احاي بزيادة ن�ضبتها ‪ %48.76‬عن اأرقام ال�ضنة اما�ضية‪ .‬ووفق اإح�ضاءات اجمارك‬ ‫اجزائري ��ة فقد بلغت قيمة ال�ضادرات ‪ 66.88‬مليار دوار مقابل ‪ 42.63‬مليار دوار‬ ‫لل ��واردات‪ .‬وع ��زت ح�ضن التجارة اخارجي ��ة ارتفاع قيمة �ض ��ادرات امحروقات ما‬ ‫يزي ��د على ‪ %26‬بف�ضل ا�ضتق ��رار اأ�ضعار الب ��رول‪ ،‬م�ض ��رة اإى اأن امحروقات مثلت‬ ‫‪ %96.94‬م ��ن احج ��م ااإجم ��اي لل�ضادرات بقيم ��ة ‪ 64.76‬ملي ��ار دوار‪ ،‬اأما قيمة‬ ‫ال�ضادرات خارج قطاع امحروقات فبلغت ‪ 2.04‬مليار دوار اأي ‪.%3.60‬‬

‫وا�ضنطن ‪ -‬وا�س‬ ‫اأعل ��ن الرئي� ��س ااأمريكي ب ��اراك اأوباما‪،‬‬ ‫تخ�ضي� ��س ‪ 113‬ملي ��ون دوار اإ�ضافي ��ة‬ ‫كم�ضاع ��دة م ��ن ب ��اده ل ��دول الق ��رن ااإفريقي‬ ‫للتغلب على اآثار موجة اجفاف‪.‬‬ ‫وق ��ال اأوباما ي بي ��ان اأم�س اإنه خ�ض�س‬

‫‪ 113‬ملي ��ون دوار ي اإط ��ار ام�ضاع ��دة‬ ‫ااإ�ضافية الطارئة للقرن ااإفريقي‪.‬‬ ‫واأو�ضح البيان اأن اأكر من ‪3‬ر‪ 13‬مليون‬ ‫�ضخ� ��س ي اإثيوبي ��ا وكيني ��ا وال�ضومال ي‬ ‫حاج ��ة ملح ��ة للم�ضاع ��دات ااإن�ضاني ��ة ب�ضبب‬ ‫اأ�ض ��واأ موجة جفاف �ضربت امنطقة منذ �ضتن‬ ‫عاما‪.‬‬

‫السبت ‪28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫وفد اأماي يطلع على جربة تنمية امن�ضاآت ال�ضغرة‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫رئيس غرفة الشرقية‪ :‬ااتحاد الخليجي عبور تاريخي إلى عصر التكتات‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫ثم ��ن رئي� ��س جل� ��س اإدارة‬ ‫غرف ��ة ال�ضرقي ��ة عب ��د الرحم ��ن‬ ‫الرا�ض ��د‪ ،‬دع ��وة خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�ضريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز اإى حول دول اخليج‬ ‫م ��ن مرحل ��ة التع ��اون اإى مرحلة‬ ‫ااحاد ي كيان واحد‪.‬‬ ‫موؤك ��دا اأن ه ��ذه الدع ��وة‬ ‫مث ��ل عب ��ورا تاريخي ��ا ل�ضع ��وب‬ ‫وحكوم ��ات ودول امنطق ��ة اإى‬ ‫النه�ض ��ة ال�ضامل ��ة‪ ،‬ون ��داء رائ ��دا‬ ‫للدخ ��ول ف ��ى الق ��رن اح ��ادي‬ ‫والع�ضري ��ن ال ��ذي م يعد يعرف‬ ‫بغ ��ر التكت ��ات الكرى‪.‬واأ�ض ��ار‬ ‫الرا�ض ��د اإى اأن الدع ��وة اإن�ض ��اء‬ ‫ااح ��اد اخليج ��ي‪ ،‬توج ��ه‬ ‫ي�ضته ��دف الدخول بقوة وفعالية‪،‬‬ ‫من خ ��ال عمل حقيقي وجاد على‬ ‫ااأر� ��س‪ ،‬اإى الع�ض ��ر اقتحام ��ا‬ ‫لق�ضاي ��اه وحديات ��ه‪ ،‬ووف ��اء‬ ‫با�ضتحقاق ��ات النم ��و والتق ��دم‬ ‫والنه�ض ��ة اح�ضاري ��ة الت ��ي‬ ‫ت�ضتهدفه ��ا �ضع ��وب وحكوم ��ات‬ ‫ودول جل� ��س التع ��اون ل ��دول‬ ‫اخليج العربية‪.‬‬ ‫وقال اإن دعوة خادم احرمن‬ ‫ال�ضريفن اإى ااحاد اخليجي‪،‬‬

‫�لر��ضد‬

‫«�ل�ضرق»‬ ‫�لو�بل خال لقائه �أمن �لتجارة ي �ضفارة �ضريانكا‬ ‫هي ج�ضيد اإرادة �ضعوب امنطقة �ضروطا مو�ضوعية لقيام ااحاد اأ�ض�س واأهداف ال�ضوق اخليجية‬ ‫ورغبتها ي امتاك عنا�ضر القوة اخليج ��ي‪ ،‬عل ��ى راأ�ضه ��ا ااحاد الت ��ي كان من اأبرز نتائجها تعزيز‬ ‫ال�ضامل ��ة‪ ،‬وج�ضيده ��ا ي اإط ��ار اجمرك ��ي‪ ،‬وال�ض ��وق اخليجي ��ة التبادل التجاري بن دول جل�س‬ ‫�ضيا�ض ��ي جام ��ع و�ضام ��ل‪ ،‬يعك�س ام�ضركة وخطط الوحدة النقدية‪ ،‬التع ��اون‪ ،‬م�ض ��را اإى تزاي ��د‬ ‫ح�ض ��ور �ضع ��وب ودول التع ��اون واإن�ض ��اء العديد من امنظمات ذات معدات التجارة البينية بن دول‬ ‫امجل�س‪ ،‬واإقامة بنى وموؤ�ض�ضات‬ ‫كقوة بارزة ي حيطها ااإقليمي‪ ،‬الطابع ااحادي‪.‬‬ ‫واأف ��اد اأن دول جل� ��س اقت�ضادي ��ة تع ��د ن ��واة للعم ��ل‬ ‫وتكتل مهم على ال�ضعيد الدوي‪،‬‬ ‫افتا اإى اأن جل�س التعاون جح التع ��اون �ض ��ارت بخط ��ى واثق ��ة ااحادي ‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بحث ااأمن العام‬ ‫ي اإقام ��ة العدي ��د م ��ن متطلب ��ات نحو تنفي ��ذ ااتفاقية ااقت�ضادية‬ ‫البني ��ة ااأ�ضا�ضي ��ة الت ��ي توف ��ر اموح ��دة‪ ،‬وحقق ��ت الكث ��ر م ��ن لغرفة ال�ضرقية عبدالرحمن الوابل‬

‫ووفد اأماي‪� ،‬ضبل تعزيز التعاون‬ ‫بن الغرفة مثلة ي مركز تنمية‬ ‫امن�ض� �اآت امتو�ضط ��ة وال�ضغ ��رة‬ ‫ااأربعاء اما�ضي‪.‬‬ ‫وح ��ث الواب ��ل ال�ض ��ركات‬ ‫ااأماني ��ة عل ��ى اا�ضتف ��ادة م ��ن‬ ‫احواف ��ز ال�ضعودية الت ��ي تخدم‬ ‫ام�ضتثمري ��ن ااأجان ��ب‪ ،‬افت ًا اى‬ ‫اأن امنطقة ال�ضرقية اأر�س خ�ضبة‬ ‫وجاذبة للم�ضتثمرين خ�ضو�ضا ما‬ ‫يحدث من نقلة نوعية ي مدينتي‬ ‫اجبيل وراأ�س اخر‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س الوف ��د‪ ،‬رئي�س‬ ‫ق�ض ��م ال�ضيا�ض ��ات ااقت�ضادي ��ة‬ ‫والعاق ��ات الدولي ��ة ي وزارة‬ ‫امالي ��ة وااقت�ض ��اد ااأماني ��ة‬ ‫هارموت راووف ��د اإن هناك اأكر‬ ‫من اأربعمائة �ضرك ��ة اأمانية تعمل‬

‫ي امملكة العربية ال�ضعودية من‬ ‫خال ام�ضروعات ام�ضركة‪ ،‬افتا‬ ‫اإى اإمكاني ��ة التعاون بن البلدين‬ ‫ي ج ��اات ال�ضح ��ة والبيئ ��ة‬ ‫والبن ��اء وم�ضروع ��ات الطاق ��ة‬ ‫النظيفة‪.‬‬ ‫كما ناق� ��س الوابل مع ااأمن‬ ‫التج ��اري ي �ضف ��ارة �ضريانكا‬ ‫بامملك ��ة اأنيل �ضرمان ��ا والوفد‬ ‫امرافق‪ ،‬تعزيز العاقات التجارية‬ ‫ب ��ن البلدي ��ن‪ .‬وق ��ال اإن امملك ��ة‬ ‫تتمت ��ع بعاق ��ات جاري ��ة جيدة‪،‬‬ ‫م ��ع �ضريانكا الت ��ي تعد واجهة‬ ‫�ضياحي ��ة وتتمت ��ع بطبيعة خابة‬ ‫وو�ضائل �ضياحية جذابة‪.‬‬ ‫وب ��ن اأني ��ل اأن �ضريان ��كا‬ ‫�ض ��درت اإى امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�ضعودي ��ة ي الع ��ام اما�ض ��ي‬ ‫ب�ضائع بقيمة ‪ 43.8‬مليون دوار‬ ‫بينم ��ا بلغت وارداته ��ا من امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�ضعودي ��ة ‪202.8‬‬ ‫مليون دوار‪.‬‬ ‫ووج ��ه اأني ��ل الدع ��وة اإى‬ ‫رج ��ال اأعمال ال�ضرقي ��ة للم�ضاركة‬ ‫ي معر� ��س (اك�ضب ��و) التج ��اري‬ ‫الت ��ي تقيم ��ه �ضريان ��كا ي ‪28‬‬ ‫مار� ��س ‪ 2012‬ي كولومب ��و‬ ‫وي�ض ��م ثاثمائة عار� ��س‪ ،‬بهدف‬ ‫جذب �ضركاء جارين‪.‬‬

‫أمانة اأحساء تدرس مع‬ ‫سيدات اأعمال مشكات‬ ‫المشروعات النسائية‬ ‫ااأح�ضاء ‪ -‬غادة الب�ضر‬ ‫تنظ ��م اأمان ��ة حافظ ��ة‬ ‫ااأح�ض ��اء لق ��اء مفتوح� � ًا م ��ع‬ ‫�ضي ��دات ااأعم ��ال ي الثام ��ن‬ ‫م ��ن �ضه ��ر �ضف ��ر امقب ��ل ي‬ ‫مبن ��ى ااأمان ��ة‪ ،‬م�ضارك ��ة اأمن‬ ‫ااأح�ض ��اء‪ ،‬امهند�س فهد اجبر‪،‬‬ ‫ووكيل ااأمانة‪ ،‬واإدارة الرخ�س‬ ‫والرقاب ��ة ي ااأمان ��ة‪ ،‬ومثلن‬ ‫ل ��وزارة ال�ضح ��ة واإدارة �ضح ��ة‬ ‫البيئ ��ة‪ ،‬وجموع ��ة كب ��رة من‬ ‫�ضيدات ااأعمال ي ااأح�ضاء‪.‬‬ ‫واأو�ضح ��ت ام�ضوؤول ��ة عن‬ ‫تنظي ��م اللق ��اء‪ ،‬مه ��ا ال�ضديري‪،‬‬ ‫اأن اللق ��اء ال ��ذي �ضيت ��م ع ��ن‬ ‫طري ��ق العر� ��س امرئ ��ي‪� ،‬ضوف‬ ‫ي�ضتعر�س امعوقات وام�ضكات‬ ‫التي تعاي منها �ضيدات ااأعمال‪،‬‬ ‫خا�ض ��ة بع ��د تعر� ��س كث ��ر من‬ ‫ام�ضاغ ��ل الن�ضائي ��ة للمخالفات؛‬ ‫به ��دف تذلي ��ل العقب ��ات الت ��ي‬ ‫تواجههن‪ ،‬وتو�ضيل ا�ضراطات‬ ‫ااأمانة لهن ب�ضكل مبا�ضر‪.‬‬ ‫واأ�ضارت اإى اأن فكرة اللقاء‬ ‫التي تبنتها كواحدة من �ضيدات‬ ‫ااأعمال نبعت من خال اطاعها‬ ‫ام�ضتم ��ر عل ��ى ن�ض ��اط �ضي ��دات‬ ‫ااأعم ��ال ي امناط ��ق ااأخ ��رى‪،‬‬

‫إا «الواسطة»‪..‬‬ ‫أعيت من يداويها‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫كثير م ��ن بيئاتن ��ا �لتنظيمي ��ة �أن ما‬ ‫م ��ن �لمتع ��ارف علي ��ه ف ��ي ٍ‬ ‫ي�ضتع�ض ��ي تحقيقه من خال �لقن ��و�ت �لر�ضمية‪ ،‬ووفق �ل�ضو�بط‬ ‫و�اأنظم ��ة �لمطبق ��ة‪ ،‬فلي� ��س ل ��ه �إا �لع ��اج �ل�ضح ��ري �لم�ضم ��ى‬ ‫ب�"�لو��ضط ��ة"‪� ،‬لت ��ي �ضتم ّهد م ��ا كان ع�ضير ً�‪ ،‬تل ��ك "�لثغرة" �لتي‬ ‫بات ��ت �لتهديد �اأكبر لم�ضد�قي ��ة �اإجر�ء�ت و�اأنظمة �لمعمول بها‬ ‫في �أي د�ئرة تنظيمية‪.‬‬ ‫�إنه ��ا �لقان ��ون �لم�ضتت ��ر �لناف ��ذ! �ل ��ذي يب ��رز فج� �اأ ًة حي ��ن‬ ‫"�لحاج ��ة"‪ ،‬ليق ��وم �أو ًا بتعطي ��ل �أو �إلغاء ما يملي ��ه �لنظام �لمطبق‬ ‫�ضارب� � ًا ب ��ه عر�س �لحائ ��ط! وعلى �لرغم م ��ن تفاق ��م �ضرورها‪ ،‬لم‬ ‫يظه ��ر حت ��ى �اآن مقيا�ض� � ًا اآثاره ��ا ونتائجها �لوخيم ��ة‪ ،‬بما تحمله‬ ‫فر�ضت عبره ��ا �إر�دتها‪ ،‬بهدف‬ ‫�ختر�قات خطيرة‬ ‫ف ��ي طياتها م ��ن‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫تحقي ��ق م�ضالح خا�ض ��ةٍ �ضيقة على ح�ض ��اب �لم�ضلحة �لعا ّمة‪ ،‬في‬ ‫��ضتغ ��الٍ �ض ��ارخ لح ��دود م�ضوؤولي ��ة �لمن�ضب‪� ،‬أو مه ��ام �لوظيفة‬ ‫و�ضاحياته ��ا بالدرجة �اأولى‪ ،‬ثم باخت ��ر�ق حقوق �اآخرين �لتي‬ ‫كفلها لهم �لنظام �لمعمول به ر�ضمي ًا!‬ ‫م ��ا �لحل �إذ ً�؟! �إنه يبد�أ من محورين؛ �أحدهما �إبر�ز و�إي�ضاح‬ ‫ح ��دود �ل�ضاحيات ل ��كل من�ضب ووظيفة مهما بل ��غ م�ضتو�ها في‬ ‫�لجه ��ات �لر�ضمي ��ة و�اأهلية‪ ،‬بما يح ��دد اأي فردٍ يتول ��ى م�ضوؤولية‬ ‫�أي م ��ن تل ��ك �لوظائ ��ف‪ ،‬و�جباتِ ه وح ��دو َد �ضاحيات ��ه و�لعقوبات‬ ‫�لنظامي ��ة �لت ��ي قد تطاله �إن هو �أخلَ باأمان ��ة �لمركز �لوظيفي �لذي‬ ‫ي�ضغل ��ه‪ ،‬و�أن �أي تج ��اوز لها قد ي� �وؤدي لفقد�نه من�ضب ��ه �أو وظيفته‬ ‫جز�ء �رتكابه لتلك �لمخالفة‪.‬‬ ‫و�اآخر وجوب �إب ��ر�ز �ل�ضمانات �لقانونية �لتي كفلها �لنظام‬ ‫جر�ء‬ ‫لاآخري ��ن م ��ن ذوي �لعاق ��ة‪� ،‬لذي ��ن �إن وق ��ع عليه ��م �ض ��رر ّ‬ ‫�رت ��كاب مثل هذه �لمخالف ��ات في حقهم‪ ،‬فما عليه ��م �ضوى �لتق ّدم‬ ‫ب�ضك ��وى �ضد �لمت�ضببين وفق ًا لتلك �ل�ضمانات �لمعلنة‪ ،‬بما ي�ض ّهل‬ ‫له ��م ��ضت ��رد�د حقوقه ��م �لمه ��درة‪ ،‬ومعاقب ��ة �لمتورطي ��ن ف ��ي تلك‬ ‫�لمخالفات! هل ت�ضمعيني يا هيئة مكافحة �لف�ضاد؟!‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 19‬مليار و‪ 800‬مليون جنيه‬ ‫خسائر البورصة المصرية في أسبوع‬ ‫القاهرة – حمد حماد‬

‫فهد �جبر‬

‫حي ��ث م عق ��د لق ��اء ماث ��ل ي‬ ‫جدة ومناطق اأخرى ي امملكة‪،‬‬ ‫وكان ل ��ه �ض ��دى كب ��ر ي دع ��م‬ ‫�ضيدات ااأعمال فيها‪.‬‬ ‫وقالت ال�ضديري «اإن كثراً‬ ‫من �ضيدات ااأعمال ي ااأح�ضاء‬ ‫يعان ��ن م ��ن بع� ��س العقب ��ات‬ ‫الروتيني ��ة الت ��ي تعرقل عملهن‪،‬‬ ‫خا�ضة تل ��ك امرتبط ��ة بااأمانة‪،‬‬ ‫وكثرات منهن لي�س لديهن اإمام‬ ‫باأمور الراخي�س وا�ضراطات‬ ‫ااأمانة»‪.‬وث ّمن ��ت ال�ضدي ��ري‬ ‫موق ��ف ااأمانة من اللق ��اء‪ ،‬افتة‬ ‫اإى اأن امهند� ��س فه ��د اجب ��ر‬ ‫رح ��ب بالفكرة وتبناه ��ا‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫ّ‬ ‫ا�ضتعداده التام لتقريب وجهات‬ ‫النظ ��ر‪ ،‬ودعم م�ض ��رة امراأة ي‬ ‫كل امجاات‪.‬‬

‫‪ 2.5‬مليار يورو قرض روسي لقبرص‬ ‫نيقو�ضيا ‪ -‬رويرز‬ ‫اأعلنت وزارة امالية القر�ضية اأم�س‪ ،‬اأنها وقعت اتفاقا مع رو�ضيا للح�ضول‬ ‫عل ��ى قر�س بقيمة ‪ 2.5‬مليار يورو م�ضاعدته ��ا ي اإعادة مويل ديون ت�ضتحق‬ ‫الع ��ام امقبل‪.‬ووق ��ع ااتفاق نائب وزي ��ر امالية الرو�ض ��ي �ضرجي �ضتورت�ضاك‬ ‫ووزي ��ر امالية القر�ض ��ي كيكي�س كازاميا�س ي مو�ضكو‪.‬وقال ��ت وزارة امالية‬ ‫القر�ضية ي بي ��ان‪ ،‬اإن الدفعة ااأوى من القر�س التي قال م�ضوؤولون ماليون‬ ‫ي ال�ضاب ��ق اإنه ��ا �ضتكون بقيم ��ة ‪ 590‬مليون يورو‪� ،‬ضت�ض ��رف بحلول ‪31‬‬ ‫دي�ضم ��ر اجاري‪.‬وخرج ��ت قر�س فعليا م ��ن اأ�ضواق راأ�س ام ��ال الدولية منذ‬ ‫مايو‪ ،‬ب�ضبب ارتف ��اع الفائدة على ديونها امتداولة بعد تخفي�ضات لت�ضنيفاتها‬ ‫اائتمانية ب�ضبب الف�ضل ي حقيق ااأهداف امالية وتعر�س البنوك القر�ضية‬ ‫لليون ��ان الت ��ي تواج ��ه اأزمة‪.‬و�ضتقدم دفعة اأخ ��رة من القر� ��س قيمتهما ‪1.32‬‬ ‫ملي ��ار ي ��ورو واأخرى قيمتها ‪ 590‬مليون يورو قب ��ل نهاية مار�س امقبل‪.‬وكان‬ ‫م�ضوؤولون ي احكومة القر�ضية‪ ،‬قد ذكروا ي وقت �ضابق اأن القر�س �ضي�ضدد‬ ‫على اأربعة اأعوام ون�ضف العام بفائدة ‪.% 4.5‬‬

‫خ�ضرت البور�ض ��ة ام�ضرية خال تعام ��ات ااأ�ضبوع اما�ضي‬ ‫نح ��و‪ 19.8‬ملي ��ار جني ��ه م ��ن راأ�ضمالها ال�ضوق ��ي‪ ،‬نتيج ��ة الفرار‬ ‫اجماع ��ي للم�ضتثمرين ااأجان ��ب من ال�ضوق ب�ضب ��ب ت�ضاعد حدة‬ ‫التوتر‪ .‬فيما ق ��ام ام�ضتثمرون العرب بعمليات اقتنا�س فر�س على‬ ‫ااأ�ضهم التي �ضجلت اأدنى م�ضتويات �ضعرية‪ ،‬و�ضجل ااأفراد العرب‬ ‫�ضاف ��ى �ضراء بنحو ‪ 3.6‬مليون جني ��ه‪ ،‬وفى نف�س ال�ضياق �ضجلت‬ ‫تعام ��ات �ضناديق اا�ضتثم ��ار العربية �ضافى �ض ��راء بنحو ‪3.56‬‬ ‫مليون جنيه خال تعامات ااأ�ضبوع‪.‬‬ ‫وتراج ��ع اموؤ�ض ��ر الرئي� ��س للبور�ض ��ة ام�ضري ��ة ‪EGX30‬‬ ‫وال ��ذي يقي�س اأداء اأن�ضط ثاثن �ضرك ��ة مدرجة ي ال�ضوق بن�ضبة‬ ‫‪ ،% 7.7‬م�ضجا م�ضتوى ‪ 3614‬نقطه ‪ 204‬نقاط‪.‬كما انخف�س‬ ‫موؤ�ض ��ر ااأ�ضهم ال�ضغرى وامتو�ضط ��ة ‪ EGX70‬بن�ضبة ‪،%8.4‬‬ ‫اإى م�ضتويات ‪413‬نقطة بانخفا�س ‪413‬نقطة‪.‬‬ ‫وهب ��ط موؤ�ض ��ر ااأ�ضع ��ار ‪ EGX100‬بن�ضب ��ة ‪ %8.18‬اإي‬ ‫م�ضتويات ‪ 640‬نقطة منخف�ضا ‪ 57‬نقطة‪.‬‬ ‫وبل ��غ اإجماي قيمة الت ��داول خال ااأ�ضبوع نح ��و ‪ 1.6‬مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬ي حن بلغت كمي ��ة التداول نحو ‪ 226‬مليون ورقة منفذة‬ ‫عل ��ى ‪ 79‬األ ��ف �ضفقة بي ��ع و�ضراء‪ ،‬مقارن ��ة باإجماي قيم ��ة تداول‬ ‫قدره ��ا ‪ 1.4‬مليار جني ��ه وكمية ت ��داول بلغت ‪ 191‬ملي ��ون ورقة‬ ‫منفذة على ‪ 74‬األف عملية خال ااأ�ضبوع ال�ضابق عليه‪.‬‬ ‫وا�ضتحوذت تعامات ام�ضرين ن�ضبة ‪ % 66.91‬من اإجماي‬ ‫تعام ��ات ال�ض ��وق‪ ،‬بينما ا�ضتحوذ ااأجانب غ ��ر العرب على ن�ضبة‬ ‫‪ % 26.10‬والعرب على ‪ ،% 6.99‬بعد ا�ضتبعاد ال�ضفقات‪.‬‬ ‫و�ضجلت تعامات ام�ضتثمرين الع ��رب منذ بداية العام �ضاي‬ ‫�ض ��راء قدره ‪ 234.10‬مليون جنيه‪ ،‬بعد ا�ضتبعاد ال�ضفقات‪ ،‬بينما‬ ‫�ضج ��ل ااأجانب غر العرب �ضاي بيع وخ ��روج من ال�ضوق بنحو‬ ‫‪ 4.3‬مليار جنيه خال نف�س الفرة‪.‬‬

‫�أد�ء �م�ضتثمرين �لعرب ي �لبور�ضة �م�ضرية �اأ�ضبوع �ما�ضي‬


‫درا�صة اقت�صادية حديثة‪:‬‬

‫‪ 257‬مليار دوار تدفقات استثمارية إلى مصر حتى ‪2022‬‬

‫القاهرة ‪ -‬م�صطفى عبيد‬ ‫توقع ��ت درا�صة اقت�صادية حديثة تدفق نحو ‪ 257‬مليار دوار عائدات‬ ‫ا�صتثماري ��ة جدي ��دة اإى م�ص ��ر خال ال�صن ��وات الع�صر امقبل ��ة‪ .‬واأو�صحت‬ ‫الدرا�صة الت ��ي اأعدها اخبر ااقت�صادى وع�صو اجمعية العربية للبحوث‬ ‫ااقت�صادية الدكتور علي توفي ��ق ال�صادق‪ ،‬اأن امكا�صب امتوقعة م�صر اأكر‬ ‫م ��ن تون�س نظ ��را حجم ال�صوق ام�صرى وتنوع م�ص ��ادر اا�صتثمار داخله‪،‬‬ ‫ورجحت الدرا�صة عوائد تبلغ ‪ 64‬مليار دوار لتون�س خال الفرة نف�صها‪.‬‬

‫ن‬ ‫وبي الدكتور توفيق ال�صادق اأن الطبقات ال�صبابية امتعلمة التي مثل‬ ‫نح ��و ‪ % 50‬من �ص ��كان الدول العربية‪ ،‬كانت تع ��اي من التهمي�س وت�صكو‬ ‫م ��ن البطالة‪ ،‬اإذ �صي�صل متو�صط حاملي ال�صه ��ادات اجامعية والثانوية من‬ ‫العاطلي عن العمل نحو ‪ .% 30‬واأ�صاف اأن من بي اأ�صباب ثورات الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬زيادة معدات الر�صوة وامح�صوبية وامحاباة‪ ،‬خا�صة لدى ااأطياف‬ ‫ال�صيا�صية والراأ�صمالية اانتفاعية التي ا تعمل اإا ل�صاحها‪ ،‬ف�صا عن عدم‬ ‫احرام حقوق ااإن�صان ال�صرعية امعرف بها دوليا‪ ،‬بل اإن احكومات عملت‬ ‫عل ��ى انتهاكها ع ��ر �صيا�صات اأمني ��ة ا�صطهادية‪ .‬واأ�ص ��ار اإى وجود اأ�صباب‬

‫خارجي ��ة لانتفا�صات العربية منه ��ا اأن معظم ال ��دول العربية م تتمكن من‬ ‫جني ثمار العومة‪ ،‬فااإ�صاحات اجذرية التي نادت بها احكومات العربية‬ ‫بتاأث ��ر مبا�صر من البن ��ك الدوي و�صن ��دوق النقد منذ الثمانيني ��ات م توؤد‬ ‫اإى دور فع ��ال‪ ،‬وبقيت حرا على ورق ي عدي ��د ااأن�صطة القطاعية خا�صة‬ ‫ف ��ى امجال ااجتماع ��ي‪ .‬وقال اإن ثورات ال�صب ��اب العربى‪ ،‬خا�صة فى م�صر‬ ‫وتون�س كانت ت�صب ��و اإى حقيق التغير وتوفر ام�صكن واملب�س‪ ،‬واحد‬ ‫م ��ن الف�صاد والفقر‪ ،‬وحقيق العدالة ااجتماعية‪ ،‬واأن تكون لهم فر�س عمل‬ ‫وم�صاركة حقيقية فى تخطيط م�صتقبلهم‪.‬‬

‫السبت ‪28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫اأكد وجود تن�صيق وتعاون بي‬ ‫اجهات الرقابية مكافحتها‬ ‫الدمام ‪ -‬هند ااأحمد‬ ‫ح نم� � َل مدي ��ر ع ��ام ااإدارة العام ��ة للتحق ��ق‬ ‫م ��ن امطابق ��ة ي الهيئ ��ة ال�صعودي ��ة للموا�صفات‬ ‫وامقايي�س واجودة‪ ،‬امهند�س اإبراهيم اخلي�ف‪،‬‬ ‫�صغ ��ار التج ��ار وام�صتثمري ��ن‪ ،‬وخا�ص ��ة « جار‬ ‫ال�صنط ��ة»‪ ،‬م�صوؤولي ��ة انت�ص ��ار ظاه ��رة الغ� ��س‬ ‫التجاري وبيع ال�ص نلع غر امرخ�صة بهدف الك�صب‬ ‫ال�صريع‪.‬وق ��ال اخليف الذي يتوى اأي�صا من�صب‬ ‫نائ ��ب رئي�س جنة مكافح ��ة الغ� ��س التجاري ي‬ ‫غرف ��ة الريا�س‪ ،‬ي حوار ل�» ال�ص ��رق «‪ ،‬اإن �صعف‬ ‫الرقاب ��ة ي بع� ��س ال ��دول اخليجي ��ة والعربي ��ة‬ ‫والدول ااأخرى‪� ،‬صاهم ي زيادة الغ�س التجاري‬ ‫واإعط ��اء الفر�ص ��ة ل�صع ��اف النفو� ��س ا�صتغ ��ال‬ ‫ام�صتهلك ��ي‪ .‬واأك ��د اأن اجه ��ات الرقابي ��ة ي‬ ‫ال�صعودية تت�ص ��دى لهذه الظاه ��رة‪ ،‬وت�صعى اإى‬ ‫اح ��د من انت�صاره ��ا عر التن�صي ��ق والتعاون مع‬ ‫كافة اجه ��ات ذات العاقة‪ ،‬ودع ��ا ام�صتهلكي اإى‬ ‫التفاعل والتعاون مع هذه اجهات‪ ،‬م�صرا اإى اأن‬ ‫الدولة و�صعت عدة ا�صراتيجيات مكافحة الغ�س‬ ‫التجاري‪ ،‬وحماية ام�صتهلك‪.‬‬

‫حماية ام�صتهلك‬

‫واأ�ص ��اف ع�ص ��و جل� ��س اإدارة جمعي ��ة‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ق ��در رئي� ��س جن ��ة �صناع ��ة‬

‫الخليف‪« :‬تجار الشنطة» وضعف الرقابة ينعشان الغش التجاري‬

‫حماية ام�صتهلك ال�صعودي ��ة‪ ،‬اأن الهيئة ال�صعودية‬ ‫للموا�صف ��ات وامقايي� ��س واج ��ودة ترتك ��ز ي‬ ‫امق ��ام ااأول عل ��ى ااهتمام بام�صتهل ��ك واحفاظ‬ ‫عل ��ى �صحته و�صامت ��ه وتوفر متطلب ��ات ااأمان‬ ‫وال�صام ��ة واج ��ودة ي ال�صل ��ع وامنتجات التي‬ ‫م� ��س حيات ��ه امعي�صية‪.‬واأ�ص ��ار اخلي ��ف‪ ،‬اإى‬ ‫وجود جه ��ات حكومية للحد م ��ن الغ�س التجاري‬ ‫وه ��ي‪ :‬وزارة التج ��ارة وال�صناع ��ة ‪ ،‬وزارة‬ ‫ال�صوؤون البلدية والقروية‪ ،‬والهيئة العامة للغذاء‬ ‫وال ��دواء‪ ،‬وحماية ام�صتهلك‪ ،‬مفي ��دا اأنه يتم اإحالة‬ ‫الق�صاي ��ا اإى هيئة التحقيق واادع ��اء العام التي‬ ‫تتوى التحقي ��ق والرافع ي هذه الق�صايا‪ ،‬ومن‬ ‫ث ��م ترف ��ع اإى دي ��وان امظ ��ام باعتب ��اره ال�صلطة‬ ‫الق�صائية النهائية التي تف�صل ي جميع امخالفات‬ ‫وامنازعات ودعاوى امطالبة بالتعوي�س النا�صئة‬ ‫عن تطبيق هذا النظام‪.‬‬

‫ظاهرة دولية‬

‫واعت ��ر اأن الغ� ��س التجاري ظاه ��رة دولية‪،‬‬ ‫واأن ه ��ذه الظاه ��رة اجتاحت اأغل ��ب ال�صلع‪ ،‬ولكن‬ ‫اأك ��ر ال�صل ��ع الت ��ي يطاله ��ا الغ� ��س ه ��ي ال�صل ��ع‬ ‫الكهربائية وااإلكرونية وم�صتح�صرات التجميل‬ ‫وااأدوي ��ة وزي ��وت التزيي ��ت لل�صي ��ارات و قط ��ع‬ ‫الغيار‪ ،‬افت ��ا اإى اأن جهودا حثيثة تبذلها اجهات‬

‫ك�صف عن درا�صة اأعدتها اأمانة‬ ‫جدة حدد كلفة خياطة الثوب‬

‫البنك امركزي ام�صري‬

‫ت�صدر جلة خت�صة بام�صتهلك واجودة‪ ،‬وهيئة‬ ‫الغذاء والدواء‪.‬‬

‫دور وزارة ااإعام‬

‫اخليـف‪ :‬الغ�ش التجاري ظاهرة دولية‬

‫الرقابية ام�صوؤولة عن ن�صر الوعي بي ام�صتهلكي‪،‬‬ ‫وتتمث ��ل ي التوعية وااإر�صاد م ��ن خال و�صائل‬ ‫ااإعام امختلفة واإ�صدار امجات والرو�صورات‬ ‫التوعوي ��ة ي ه ��ذا امج ��ال‪ ،‬وعق ��د اموؤم ��رات‬ ‫وامنتدي ��ات امتخ�ص�ص ��ة ي مكافح ��ة الغ� ��س‬ ‫التج ��اري وحماي ��ة ام�صتهل ��ك‪ ،‬عن طري ��ق وزارة‬ ‫التجارة وال�صناعة‪ ،‬وم�صلحة اجمارك‪ ،‬والهيئة‬ ‫ال�صعودية للموا�صفات وامقايي�س واجودة‪ ،‬التي‬

‫وب ��ي اخليف اأن وزارة الثقافة وااإعام لها‬ ‫جه ��ود ملمو�صة ودور توعوي ي ه ��ذا امجال‪ ،‬اإذ‬ ‫م تخ�صي� ��س برامج ُتعنى بام�صتهل ��ك بااإ�صافة‬ ‫اإى قيامه ��ا بب ��ث الر�صائ ��ل التوعوي ��ة م ��ن خال‬ ‫قنواته ��ا امتعددة‪ ،‬كم ��ا اأن اجهات غر احكومية‬ ‫متمثل ��ة ي جمعية حماي ��ة ام�صتهل ��ك ال�صعودية‪،‬‬ ‫الت ��ي اهتمت اهتمام ًا بالغ ًا به ��ذا امو�صوع‪ ،‬حيث‬ ‫و�صعت برامج خا�صة له وكان اآخرها اإطاق قناة‬ ‫تلفزيوني ��ة متخ�ص�صة « قناة ام�صتهل ��ك «‪ ،‬كما اأن‬ ‫الغرف التجارية وال�صناعة اهتمت بذلك من خال‬ ‫اإن�ص ��اء اإدارات لتوعي ��ة ام�صتهل ��ك‪ ،‬بااإ�صافة اإى‬ ‫جان متخ�ص�صة مكافحة الغ�س التجاري‪ ،‬والهيئة‬ ‫ال�صعودية للموا�صفات واجودة‪.‬‬

‫الفح�س وتطبيق اموا�صفات‬

‫وح ��ول ااآلي ��ات الت ��ي �صرعته ��ا احكوم ��ة‬ ‫للح ��د من ه ��ذه الظاهرة‪ ،‬ق ��ال اإن جمي ��ع اجهات‬ ‫احكومي ��ة الرقابية ذات العاقة تعمد اإى تطبيق‬ ‫اأنظم ��ة مكافحة الغ�س التجاري‪ ،‬م�صيفا اأن الهيئة‬ ‫ال�صعودية للموا�صفات وامقايي�س واجودة توي‬

‫اأهمية كرى حماية ام�صتهلك‪ ،‬اإذ اأن ر�صالتها توؤكد‬ ‫على حماية ام�صتهلك و�صمان ام�صلحة العامة من‬ ‫خ ��ال اإ�صدار اموا�صفات القيا�صية ونظم اجودة‬ ‫وتطبيقه ��ا‪ ،‬ل ��ذا ف� �اإن الهيئ ��ة ت�ص ��ع اموا�صف ��ات‬ ‫القيا�صي ��ة لل�صلع الت ��ي ت�صمن ااأم ��ان وال�صامة‬ ‫وح�ص ��ن ااأداء وعوام ��ل اج ��ودة‪ ،‬كم ��ا تقوم من‬ ‫خ ��ال تطبي ��ق اموا�صف ��ات القيا�صي ��ة بالتاأكد من‬ ‫توفر جميع امتطلبات اخا�صة بال�صلع عن طريق‬ ‫فح�صه ��ا ي ختراتنا‪ ،‬بااإ�صافة اإى و�صع نظم‬ ‫ته ��دف اإى رف ��ع ج ��ودة امنتج ��ات ال�صعودية من‬ ‫خ ��ال ما يع ��رف بنظام عامة اج ��ودة و�صهادات‬ ‫امطابق ��ة‪ ،‬وتطبي ��ق نظ ��ام ااع ��راف امتب ��ادل‪،‬‬ ‫واعتم ��اد امخت ��رات اخا�صة وجه ��ات التفتي�س‬ ‫وغرها من ااأنظمة‪.‬‬

‫وجهان لعملة واحدة‬

‫واأف ��اد نائ ��ب رئي� ��س جن ��ة مكافح ��ة الغ�س‬ ‫التج ��اري ي غرفة الريا� ��س‪ ،‬بوج ��ود اإجراءات‬ ‫متبعة حيال امنتجات امقلدة‪ ،‬مفرقا بي امغ�صو�س‬ ‫وامقل ��د‪ ،‬واإن كان ااثنان وجهي لعملة واحدة‪ ،‬اإذ‬ ‫اأن تقلي ��د اماركات والعام ��ات التجارية يعد غ�ص ًا‬ ‫جاري ًا ول ��و كانت ال�صل ��ع مطابق ��ة للموا�صفات‪،‬‬ ‫ويطبق عليها نظام العامات التجارية عن طريق‬ ‫وزارة التجارة وال�صناعة‪ ،‬اأما ااإجراءات امتبعة‬

‫حيال امنتجات امغ�صو�ص ��ة‪ ،‬التي يتم �صبطها عن‬ ‫طريق مفت�صي وزارة التجارة وال�صناعة ووزارة‬ ‫ال�صوؤون البلدية والقروية وهيئة الغذاء والدواء‪،‬‬ ‫فيتم تطبيق نظام مكافحة الغ�س التجاري عليها‪.‬‬

‫جان م�صركة‬

‫وحول م ��دى التعاون بي اجه ��ات الرقابية‬ ‫ووزارة التج ��ارة وم�صلح ��ة اجم ��ارك مكافح ��ة‬ ‫ه ��ذه الظاهرة؛ ق ��ال اإن هن ��اك تن�صيق ��ا كاما بي‬ ‫اجه ��ات الرقابي ��ة احكومي ��ة وغ ��ر احكومي ��ة‬ ‫ي ه ��ذا امج ��ال‪ ،‬والهيئة تتع ��اون متابعة تطبيق‬ ‫اموا�صف ��ات القيا�صي ��ة ال�صعودي ��ة واخليجي ��ة‬ ‫م ��ع اجه ��ات الرقابية‪ ،‬وهناك ج ��ان م�صركة ي‬ ‫ه ��ذا امج ��ال بااإ�صاف ��ة اإى تق ��دم اخدم ��ات ي‬ ‫جااته ��ا امختلفة مثل نظم اج ��ودة فيما يخ�س‬ ‫عام ��ة اج ��ودة‪ ،‬و�صه ��ادات امطابق ��ة ال�صعودية‬ ‫وبرنام ��ج ااعراف امتب ��ادل واعتماد امخترات‬ ‫وجه ��ات التفتي� ��س‪ .‬كم ��ا اأن هن ��اك تن�صيق ��ا م ��ع‬ ‫م�صلح ��ة اجمارك ي تطبي ��ق اموا�صفات لل�صلع‬ ‫وال�صي ��ارات‪ ،‬وتتلق ��ى الهيئة كثرا م ��ن العينات‬ ‫من هذه اجهات‪ ،‬بااإ�صاف ��ة اإى العينات الواردة‬ ‫م ��ن اجهات احكومية ااأخ ��رى �صواء الع�صكرية‬ ‫اأو امدني ��ة اأو امحاك ��م وغره ��ا‪ ،‬وتق ��وم بتحليل‬ ‫وفح�س هذه ال�صلع واإ�ص ��دار تقارير ااختبارات‬ ‫و اإبداء الراأي الفني حيالها‪.‬‬

‫خبير في صناعة المنسوجات‪ :‬مليارا ريال مبيعات الزي السعودي العام الحالي‬

‫امن�صوج ��ات وااأقم�ص ��ة ي غرف ��ة‬ ‫جدة حمد ال�صهري‪ ،‬حجم مبيعات‬ ‫الزي ال�صعودي «رجاي ون�صائي»‬

‫بنح ��و ملي ��اري ري ��ال خ ��ال العام‬ ‫احاي‪ ،‬فيما قدر مبيعات ااأقم�صة‬ ‫بنح ��و ملي ��ار ري ��ال ‪ .‬وك�ص ��ف‬

‫ال�صه ��ري ي ح ��وار ل� ��» ال�ص ��رق»‪،‬‬ ‫ع ��ن درا�ص ��ة اأعدته ��ا اأمان ��ة ج ��دة‬ ‫لتوحيد اأ�صعار اخياطة‪ ،‬وامريول‬

‫امدر�صي‪ ،‬مفيدا اأنه م حديد �صعر‬ ‫خياطة الثوب بثماني رياا مريول‬ ‫امرحل ��ة اابتدائي ��ة‪ ،‬و�صتي رياا‬ ‫للمرحلة امتو�صطة وبثماني رياا‬ ‫للثانوي ��ة‪ .‬وق ��ال اإنه �صيت ��م تنفيذ‬ ‫ه ��ذا الق ��رار من خ ��ال تعميم يلزم‬ ‫اأ�صحاب ح ��ات اخياطة بو�صع‬ ‫قائمة اأ�صعار‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف ال�صه ��ري ب ��ادرة‬ ‫وزارة العمل بو�صع خطة لتوطي‬ ‫ام�صاغ ��ل الن�صائي ��ة ال�صغ ��رة‬ ‫بالطيبة‪ ،‬معترا اأنها �صتفتح امجال‬ ‫ي ه ��ذا الطري ��ق ال ��ذي ق ��د يكون‬ ‫ي ام�صتقب ��ل م�ص ��در رزق وحرفة‬ ‫تتوارثه ��ا ااأ�صر‪ ،‬كم ��ا كانت �صابق ًا‬ ‫وحالي ًا ي البلدان ام�صنعة‪.‬‬

‫درا�صة للت�صعرة‬

‫وق ��ال ال�صه ��ري ال ��ذي ي�صغل‬ ‫اأي�ص ��ا من�صب نائ ��ب رئي�س طائفة‬ ‫اخياط ��ي ي اأمان ��ة ج ��دة‪ ،‬اإن ��ه‬ ‫م عم ��ل درا�ص ��ة لو�ص ��ع ت�صع ��رة‬ ‫وتعميده ��ا م ��ن قب ��ل اجه ��ات‬ ‫امخت�صة والعمل به ��ا‪ .‬واأ�صاف اأن‬ ‫كل امعاه ��د وامراك ��ز امهنية �صواء‬ ‫كان ��ت خا�ص ��ة اأو حكومي ��ة تعتمد‬ ‫عل ��ى امنهج التقلي ��دي ي التعليم‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا ا يتواف ��ق م ��ع الع�ص ��ر‬ ‫احدي ��ث‪ ،‬ومازال ��ت ه ��ذه امراك ��ز‬ ‫تدر�س كيفية عم ��ل العقد الب�صيطة‬ ‫مث ��ل «‪ 110‬و ‪ ،»220‬وطالباته ��ا‬ ‫ير�صل ��ن اأعمالهن للخي ��اط دون اأن‬ ‫يتعلم ��ن امنهج اجدي ��د والرامج‬

‫احديثة‪.‬‬

‫تغير برامج التدري�س‬

‫وطال ��ب بتغي ��ر برام ��ج‬ ‫التدري�س ما يتواكب مع التقنيات‬ ‫احديث ��ة ي الوق ��ت اح ��اي‪،‬‬ ‫اإ�صاف ��ة اإى تدري ��ب عملي للفتيات‬ ‫حتى يتق � ن�ن اخياطة والتطريز من‬ ‫جمي ��ع اأوج ��ه امهن ��ة‪ ،‬وا يقت�ص ��ر‬ ‫تعليمه ��ن عل ��ى امب ��ادئ النظري ��ة‬ ‫فق ��ط‪ ،‬فيتخرج ��ن غ ��ر موؤه ��ات‬ ‫للعم ��ل امهن ��ي‪ .‬واأ�ص ��ار ال�صه ��ري‬ ‫اإى اأن ��ه �صع ��ى حالي� � ًا للح�ص ��ول‬ ‫عل ��ى تراخي� ��س اإن�ص ��اء اأكادمية‬ ‫متخ�ص�ص ��ة لتخري ��ج خياط ��ات‬ ‫�صعوديات موؤهات ي مدينة جدة‪،‬‬ ‫وتدري�س نح ��و �صتي برناجا ي‬ ‫ج ��اات اخياطة امختلف ��ة‪ ،‬اإا اأن‬ ‫ام�ص ��روع واجه �صروطا تعجيزية‪،‬‬ ‫ما اأدى اإى تعره وتوقفه‪.‬‬

‫بداية مبكرة‬

‫وك�صف ال�صهري اأنه بداأ حياته‬ ‫العملية ي �صن مبك ��رة مبلغ ‪13‬‬ ‫األ ��ف ري ��ال وم�صاع ��دة والدت ��ه‪،‬‬ ‫وا�صتط ��اع خال ع�ص ��ر �صنوات اأن‬ ‫ي�صاعف ه ��ذا امبل ��غ اإى اأن و�صل‬ ‫اإى ثاث ��ي مليون ري ��ال‪ ،‬افتا اإى‬ ‫اأن بداياته مع اخياطة تعود لولعه‬ ‫بالت�صمي ��م والر�ص ��م والتف�صي ��ل‪،‬‬ ‫فجم ��ع اأول راتب ��ي م ��ن وظيفت ��ه‬ ‫كاخت�صا�ص ��ي �صح ��ة الف ��م ي‬ ‫م�صت�صفى امل ��ك عبدالعزيز مدينة‬

‫ال�صهري داخل م�صغل خا�ش به‬

‫اخ ��ر ل�صراء اأول ف ��رع من فروعه‬ ‫امنت�ص ��رة ااآن ي الكوي ��ت‪ ،‬دب ��ي‪،‬‬ ‫امدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬ج ��دة‪ ،‬الطائ ��ف‪،‬‬ ‫واخر‪.‬وح ��ول اأه ��م امواق ��ف‬ ‫الت ��ي م ��ر به ��ا ي حيات ��ه العملية‪،‬‬ ‫يق ��ول ال�صه ��ري‪ :‬بع ��د �صهرين من‬ ‫فت ��ح اأول حل ي ي ج ��دة‪ ،‬وكان‬ ‫وق ��ت زواجات ومنا�صبات‪ ،‬وحدث‬ ‫حري ��ق ي امبنى الذي ا�صتاأجرته‪،‬‬ ‫وتكب ��دت خ�صائ ��ر فادح ��ة بلغ ��ت‬ ‫اأكر م ��ن ثاثمائة األف ريال‪ ،‬ولكن‬ ‫والدتي وزوجتي وقفتا بجانبي ما‬ ‫جعلني اأبداأ من جديد‪.‬‬

‫عقبات ي الطريق‬

‫ن‬ ‫وبي اأن من ب ��ي العقبات ي‬ ‫م�صرت ��ه امهني ��ة‪ ،‬اأن نظ ��ام العمل‬ ‫والعم ��ال ا ي�صم ��ح با�صتقدام اأكر‬ ‫من عامل ��ي للمحل الواح ��د‪ ،‬وهما‬ ‫ا يكفيان لت�صهي ��ل وت�صريع عجلة‬ ‫العمل‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا وقت امنا�صبات‬ ‫والزواجات‪ ،‬م�صيف ��ا «كنت اأعاي‬ ‫كث ��ر ًا ي ا�صتخ ��راج التاأ�صرات‪،‬‬ ‫ما ا�صطري جلب عمالة خالفة‬ ‫لاأنظم ��ة‪ ،‬لكن ��ي الي ��وم اأح ��ارب‬ ‫العمالة غ ��ر النظامي ��ة وا اأ�صجع‬ ‫عليها اأبدا‪ ،‬ويعم ��ل معي عدد كبر‬ ‫م ��ن ال�صعودي ��ي وال�صعوديات ي‬ ‫ج ��اات ختلف ��ة مث ��ل‪ :‬الت�صويق‬ ‫والتعقيب والبيع»‪.‬‬

‫البرد وأزمة سوريا يرفعان أسعار منتجات التدفئة في طريف‬

‫م�صعل الرخي�س ‪ -‬طريف‬

‫ي ��زداد الطل ��ب ه ��ذه ااأي ��ام عل ��ى �ص ��راء‬ ‫امنتوج ��ات وال�صل ��ع ال�صتوي ��ة م ��ن و�صائ ��ل‬ ‫التدفئ ��ة مختلف اأنواعها ي حافظة طريف‪،‬‬ ‫مع قدوم ف�صل ال�صت ��اء على امحافظة الواقعة‬ ‫ي منطق ��ة احدود ال�صمالي ��ة‪ ،‬وت�صهد درجات‬ ‫اح ��رارة تدني� � ًا‪ ،‬فق ��د بلغ ��ت م ��ا دون ال�صف ��ر‬ ‫امئ ��وي‪ ،‬ي اأوق ��ات متفاوتة‪ .‬واأث ��رت ااأزمة‬ ‫ال�صورية �صلب ًا على اأ�صعار م�صتلزمات ال�صتاء‪،‬‬ ‫اإذ ارتفع ��ت نظ ��ر ًا لتوق ��ف توري ��د اماب� ��س‬ ‫ال�صتوي ��ة اإى امناط ��ق ال�صعودي ��ة احدودية‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي «الف ��راء ال�صوفية»عل ��ى راأ� ��س قائم ��ة‬ ‫ارتف ��اع ااأ�صع ��ار ب�صبب �صدة ال ��رودة‪ ،‬حيث‬ ‫يتم تداولها مح ��ات بيع امنتجات ال�صورية‪،‬‬ ‫م ��ع ارتف ��اع اأ�صع ��ار امتواف ��ر منه ��ا‪ .‬وتختلف‬ ‫الفراء ح�صب نوعية ال�صوف واجلد والوزن‪،‬‬ ‫ويزي ��د �صعرها كلما خف وزنها‪ ،‬ومنها الفروة‬ ‫الطفيلي ��ة اأوالطفالية كما يطلق عليها البع�س‪،‬‬ ‫وه ��ي الت ��ي يت ��م جل ��ب اأ�صوافه ��ا م ��ن �صغار‬ ‫اما�صي ��ة «امطافيل»وهي الت ��ي يتم ذبحها بعد‬ ‫ال ��وادة بعم ��ر م ��ن ‪ 5‬اإى ‪10‬اأي ��ام ‪.‬وتراوح‬

‫اجل ��ود ام�صتعملة ي عملها بع ��د دباغتها من‬ ‫«‪ »20-15‬راأ�ص ًا م ��ن �صغار اما�صية‪ ،‬ويراوح‬ ‫وزن ال�ص ��وف واجلد من»‪»2-1.5‬كيلو جرام‬ ‫من �ص ��وف الظه ��ر نظ ��ر ًا ل�صماكت ��ه ونعومته‬ ‫وق�ص ��ره‪ ،‬اإ�صافة اإي خفة وزن ��ه‪ ،‬و ُتعد اأف�صل‬ ‫اأن ��واع الف ��راء ال�صوفي ��ة وااأغل ��ى ثمن� � ًا‪ ،‬اإذ‬ ‫تراوح اأ�صعارها م ��ن ‪ 900‬اإي ‪ 4000‬ريال‪.‬‬ ‫ويليه ��ا الف ��روة ااأماني ��ة وتت ��م �صناعته ��ا من‬ ‫اأ�ص ��واف «اما�صي ��ة ااأمانية»‪ ،‬وتب ��داأ اأ�صعارها‬ ‫م ��ن ‪ 800‬ري ��ال وت�ص ��ل اإى ‪ 1200‬ري ��ال‪،‬‬ ‫وتتمي ��ز بنقاوة ال�ص ��وف وندرت ��ه ي الوقت‬ ‫نف�ص ��ه‪ ،‬كما اأن هناك اأنواع ًا اأخرى اأكر تداو ًا‬ ‫منه ��ا الف ��روة «الرعيانية»اأو»الكبا�صية»‪ ،‬ويتم‬ ‫عملها من �ص ��وف كبار اما�صية‪ ،‬حيث ي�صتعمل‬ ‫ي �صناعته ��ا م ��ا يق ��ارب اأربع ��ة روؤو� ��س من‬ ‫كب ��ار اما�صي ��ة‪ ،‬حي ��ث مت ��از ب�صماك ��ة اجل ��د‬ ‫وط ��ول ال�صوف وت ��راوح اأ�صعارها من ‪180‬‬ ‫ري ��ا ًا وحتى ‪ 250‬ريا ًا‪ ،‬كم ��ا اأن هناك اأنواع ًا‬ ‫عديدة اأقل جودة وثمن ًا لكنها ااأكر طلب ًا نظر ًا‬ ‫ارتفاع فاتورة قائمة طلبيات ال�صتاء القار�س‪،‬‬ ‫التي تطول ل�صعاته ميزانية ااأ�صر ي طريف‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د خلوق عم ��ر (اأح ��د اأ�صح ��اب امحات‬

‫امتخ�ص�ص ��ة ي بيع امنتوج ��ات ال�صورية) اأن‬ ‫ال�صتاء يُعد مو�صم� � ًا مربح ًا لزيادة الطلب على‬ ‫�ص ��راء الفراء ال�صوفية‪ ،‬اإ�صافة اإي امنتوجات‬ ‫ال�صوفي ��ة ااأخ ��رى‪ ،‬ل�ص ��دة ب ��رودة الطق� ��س‬ ‫وط ��ول مو�ص ��م ال�صت ��اء ي طري ��ف‪ .‬ويتوق ��ع‬ ‫متعامل ��ون ي �صوق بيع امنتج ��ات ال�صوفية‬ ‫زيادة الطلب على الفراء ال�صناعية التي تعتمد‬ ‫ي �صناعته ��ا عل ��ى الف ��رو ال�صناع ��ي واأنواع‬ ‫اأخرى م ��ن امنتجات ال�صوفي ��ة‪ .‬وذلك ي ظل‬ ‫ااأزمة الراهنة ال�صيا�صية التي تعي�صها �صوريا‬ ‫هذه ااأيام ااأمر ال ��ذي ي�صكل حجر عرة اأمام‬ ‫حركة التجارة وا�صتراد امنتوجات ال�صوفية‬ ‫ال�صورية‪.‬م ��ن جهت ��ه‪ ،‬اأو�ص ��ح رئي� ��س الغرفة‬ ‫التجارية ال�صناعية منطقة احدود ال�صمالية‬ ‫ث ��اي بطي‪ ،‬اأن ارتفاع اأ�صعار امنتوجات ياأتي‬ ‫ب�صب ��ب توق ��ف �ص ��ادرات �صوري ��ا اإى امنطقة‬ ‫احدودية‪ ،‬ما اأثر على ااأ�صعار‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن هن ��اك منتج ��ات تركي ��ة‬ ‫و�صيني ��ة واإيطالي ��ة ق ��د تغن ��ي ع ��ن امنتجات‬ ‫ال�صوري ��ة‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫دائم� � ًا م ��ا ح ��ث التج ��ار عل ��ى ع ��دم ا�صتغال‬ ‫ااأزمات لرفع اأ�صعارهم‪.‬‬


‫ﺩﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺗﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ‬                          

                                   

                  

     

    ""  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24

‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

23 society@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻓﻲ‬ «‫»ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ« ﻭ»ﺍﻟﺤﺞ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                               " "                  ""                    " "                      jasser@alsharq.net.sa

 

‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻧﺴﻤﺔ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺩ‬ ‫ﺑـ»ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ« ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬



                                                          

                             1426                   

                                                                        



                                                          

                                 25                            1500

                                          


‫المتطوعة منى‪:‬‬ ‫المجتمع ا يتفهّ م‬ ‫ثقافة العمل‬ ‫با مقابل‬

‫تطوع‬ ‫الدمام ‪ -‬ليلى ال�شامطي‬ ‫ب ��داأت منى حم ��د ال�شويعر مار�س‬ ‫عمله ��ا التطوع ��ي‪ ،‬ع ��ر ر�شال ��ة م ��ن نا ٍد‬ ‫تطوعي يبحث عن متطوعات للم�شاركة‬ ‫ي �شي ��ف "�شايت ��ك"؛ وذل ��ك م�شاع ��دة‬ ‫معلمات امركز ال�شيفي الثقاي لاأطفال‪،‬‬ ‫ث ��م تلتها زي ��ارة اإى م�شت�شف ��ى املك فهد‬ ‫لزي ��ارة امر�ش ��ى ومعايدته ��م برم�شان‪،‬‬

‫منى حمد ال�شويعر‬

‫بااإ�شاف ��ة اإى ام�شارك ��ة ي مهرجان ��ات‬ ‫(�شايتك) التعليمية با�شتمرار‪ ،‬وملتقيات‬ ‫اإب ��داع ال�شابع والثام ��ن‪ ،‬حتى و�شولها‬ ‫اإى برنامج اأرامكو التطوعي وااإ�شراف‬ ‫عل ��ى امتطوع ��ن‪ .‬وبين ��ت ال�شويعر اأثر‬ ‫التط ��وع عل ��ى �شت ��ى نواح ��ي احي ��اة‬ ‫ااإن�شاني ��ة‪ ،‬مو�شح ��ة اأن معظم ااأعمال‬ ‫تت�شمن احتكاك ًا مبا�شر ًا باأ�شخا�س م ّروا‬ ‫بظروف �شعبة‪ ،‬ومن الناحية ال�شخ�شية‬ ‫�شقلت فيها ه ��ذه التجربة روح امبادرة‪،‬‬ ‫والثقة بالنف�س‪ ،‬وقوة ااإرادة‪ ،‬مو�شحة‬

‫اأن هدفه ��ا ااأ�شا�ش ��ي م ��ن خو�س جال‬ ‫التط ��وع ه ��و حقي ��ق طموحه ��ا ي‬ ‫الو�شول اإى جتمع تفتخر فيه م�شتقب ًا‬ ‫بجميع امقايي�س‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت ال�شويعر اأن امهام التي‬ ‫كلفت به ��ا بالتطوع تختل ��ف من برنامج‬ ‫اإى اآخر‪ ،‬م�شرة اإى اأنها كلفت م�شاعدة‬ ‫معلم ��ة لاأطفال‪ ،‬وت�شجي ��ل امتطوعات‪،‬‬ ‫واحت�ش ��اب ال�شاع ��ات‪ ،‬وام�شاع ��دة ي‬ ‫الف ��رز والرتي ��ب حم ��ات اإغاثي ��ة‪،‬‬ ‫والتنظيم ي املتقيات‪.‬‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ‬

‫‪24‬‬ ‫حلمه قطعة اأر�س �شناعية ي حفر الباطن‬

‫بيادر‬

‫ميزانية‬ ‫لمناطق‬ ‫الباد‬

‫أبو داود يتحدى نظرة المجتمع ويمتهن الميكانيكا‬

‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫محمد الفايدي‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪ -‬حمد امرزوق‬ ‫اآمن مال ��ك اأ�شف ��ر (ع�شرون‬ ‫عاما) منذ طفولت ��ه باأن "الوايات‬ ‫امتح ��دة ااأمريكي ��ة" نافذت ��ه على‬ ‫الع ��ام‪ ،‬حزم اأمتعت ��ه‪ ،‬التي فقدها‬ ‫ي امط ��ار‪ ،‬وح ��ط رحال ��ه ي‬ ‫"النافذة" التي �شدمته‪ ،‬ويو�شح‪:‬‬ ‫ي الب ��دء م اأجد م ��ا كنت اأتوقعه‪،‬‬ ‫واإيج ��اد ترير "رم ��ا يعتمد على‬ ‫الواية الت ��ي اأمكث فيها"‪ ،‬وا�شفا‬ ‫اإياها ب�"امت�شددة دينيا"‪ ،‬ما يجعل‬ ‫ت�شرفاته ��م غر نا�شج ��ة جاهي‬ ‫ك�شعودي‪ ،‬مبينا اأن زجاج النافذة‬ ‫اأ�شابه ك�شر‪ ،‬وم�شيفا‪" :‬اأنده�شت‪،‬‬ ‫كنت اأعتق ��د اأن اأمريكا جاوزته"‪.‬‬ ‫ويو�شح‪" :‬حن ت�شه ��رك احياة‬ ‫ااجتماعي ��ة وا ج ��د مفاهي ��م‬ ‫ال�شداق ��ة الت ��ي عرفته ��ا‪ ،‬ت�شع ��ر‬

‫أفــراحــهــم‬

‫أمراء ووزراء يشاركون‬ ‫آل بترجي وآل خوقير اأفراح‬

‫�شورة جماعية‬

‫فرحة مزدوجة للمطيري‬ ‫بالترقية والمولود‬

‫حمد داوود ال�شمري ي�شلح �شيارة‬

‫كفاح‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫جاوز ال�شاب حمد داود ال�شمري‬ ‫‪ -36‬عام ��ا‪ -‬نظ ��رة امجتم ��ع‪ ،‬بكل قوة‬ ‫وثبات من خال امتهانه اميكانيكا‪ ،‬حتى‬ ‫بات ��ت ور�شت ��ه ال�شغ ��رة ي �شناعية‬ ‫حف ��ر الباط ��ن مق�ش ��دا لزبائ ��ن منحوه‬ ‫ثقتهم باعتب ��اره مواطن ��ا مكافحا‪ ،‬رغم‬ ‫بروقراطية بنك الت�شليف‪.‬اأبو داوود‪،‬‬ ‫�ش ��اب مثقف هادئ يبت�ش ��م دوما‪ ،‬وكاأنه‬ ‫يق ��ول‪ :‬اإن احي ��اة ا ت�شتح ��ق ال�شيق‪،‬‬ ‫فمب ��دوؤه العي�س ب�شام ��ة و�شحة معها‬ ‫القناعة!! واأ�شبح باإمكان اأبو داوود فك‬ ‫وتركيب واإ�ش ��اح ال�شيارات ال�شغرة‬ ‫ب�شت ��ى اأنواعه ��ا‪ ،‬و م تاأت ه ��ذه القدرة‬ ‫من درا�شة بل من اممار�شة‪ ،‬وم�شاعدته‬ ‫ي اإ�ش ��اح ال�شيارات باإح ��دى الور�س‬ ‫الت ��ي كان يعم ��ل بها كمحا�ش ��ب‪ ،‬فاأحب‬ ‫هذه امهنة وتعرف على اأ�شرارها و�شبل‬ ‫النج ��اح فيها‪ ،‬وبعد عام ��ن من الدخول‬ ‫ي هذه امهنة افتتح ور�شته اخا�شة‪.‬‬

‫ور�شة بدون باب‬

‫كان ��ت بداي ��ة العم ��ل كم ��ا يق ��ول‬ ‫ال�شمري «ا�شتاأج ��رت ور�شة متوا�شعة‬ ‫م ��ع ع ��دة ب�شيط ��ة اأحمله ��ا اإى البي ��ت‬ ‫كل ي ��وم خ ��وي م ��ن �شرقته ��ا ب�شب ��ب‬ ‫عدم وج ��ود باب للور�شة‪ .‬ب ��داأت العمل‬ ‫بور�شت ��ي و كون ��ت عمائ ��ي الذي ��ن‬ ‫�شجعوي‪ ،‬عل ��ى موا�شلة مهنتي بفخر‬ ‫واعت ��زاز‪ ،‬وكن ��ت اأ�شتقط ��ع م ��ن دخ ��ل‬ ‫الور�شة اإكمال نواق�شها‪.‬‬ ‫ويكمل «تظ ��ل اجتهاداتي اخا�شة‬ ‫امتمثل ��ة ي �شراء م�شتلزم ��ات الور�شة‬ ‫القليل ��ة الثم ��ن‪ ،‬وبع� ��س ام�شتلزم ��ات‬ ‫اأقوم بتف�شيلها يدوي َا‪ ،‬وتهيئتها بجهود‬ ‫ذاتي ��ة‪ ،‬لت�شب ��ح ب�شورة مغاي ��رة‪ ،‬ليتم‬ ‫ا�شتخدامه ��ا بال�شكل الذي اأريده ب�شبب‬ ‫غاء �شعرها بال�شوق»‪.‬‬

‫العودة لل�شفر‬

‫واأ�شاف بعد مرور ثماي �شنوات‪،‬‬ ‫عدن ��ا لل�شناعي ��ة‪ ،‬م ��ا يعن ��ي الرج ��وع‬ ‫لنقط ��ة البداية‪ ،‬ولكن م ��ع توافر بع�س‬ ‫ااإمكاني ��ات ا�شتاأج ��رت ور�ش ��ة‪ ،‬وبع ��د‬

‫�شن ��ة م اإخراج ��ي منها جل ��ب �شاحب‬ ‫الور�ش ��ة عمال ��ة وافدة‪ ،‬يري ��د ت�شغيلها‬ ‫على ح ��د زعمه‪ ،‬فر�شخ ��ت وا�شتاأجرت‬ ‫ور�شة اأخرى‪.‬‬

‫دورة الكلية التقنية‬

‫ويكم ��ل ال�شم ��ري بعد ف ��رة عمل‬ ‫بالور�ش ��ة ب�شيان ��ة ال�شي ��ارات التابعة‬ ‫لق�شم اميكانيكا بالكلية التقنية لتدريب‬ ‫الط ��اب عليه ��ا‪ ،‬فوجئ ��ت بطل ��ب عميد‬ ‫الكلي ��ة التقني ��ة ي‪ ،‬وعن ��د ذهاب ��ي ل ��ه‬ ‫اأخ ��ري بر�شيحي من قبل ��ه لتدريبنا‬ ‫بالكلي ��ة التقني ��ة لعم ��ل درا�ش ��ة جدوى‬ ‫اقت�شادي ��ة للم�شاري ��ع ال�شغ ��رة‪،‬‬ ‫فان�شممت لها‪.‬‬

‫بروقراطية بنك الت�شليف‬

‫وي�شي ��ف ال�شم ��ري بع ��د انته ��اء‬ ‫ال ��دورة‪ ،‬م حويلن ��ا لبن ��ك الت�شلي ��ف‬ ‫للب ��دء ي اإج ��راءات اح�ش ��ول عل ��ى‬ ‫قر� ��س‪ ،‬حي ��ث كان ��ت ال�ش ��روط قا�شية‬ ‫وتعجيزي ��ة من هم مثل ��ي‪ ،‬وبعد معاناة‬ ‫م ��ع اموظفن‪ ،‬حي ��ث كان البع�س منهم‬

‫(ال�شرق)‬

‫ي�شتغ ��ل حاجتن ��ا ويطل ��ب من ��ا اأ�شي ��اء‬ ‫خارجة عما اأتينا من اأجله‪ ،‬مثل اإ�شاح‬ ‫�شيارته اخا�شة‪ ،‬وكنا نر�شخ لذلك ليتم‬ ‫اإنهاء اأوراقنا‪ ،‬وبع ��د مرور �شهرين‪ ،‬م‬ ‫ا�شتكم ��ال ااأوراق امطلوبة وبعد �شنة‬ ‫تقريب� � ًا م �ش ��رف القر� ��س وا�شتكمال‬ ‫م�شتلزمات الور�شة‪.‬‬

‫مناف�شة غر �شريفة‬

‫واأ�شار اأب ��و داوود اأن عمالة وافدة‬ ‫حاول ��ت اإغ ��راء �شاح ��ب الور�ش ��ة التي‬ ‫اأ�شتاأجرها بزيادة مادية مقابل اإخراجي‬ ‫من الور�شة وتاأجرها لهم ولكن �شهامة‬ ‫الرج ��ل منعته‪.‬ويتطلع اأب ��و داوود اإى‬ ‫قطع ��ة اأر� ��س ي ال�شناعي ��ة‪ ،‬وور�ش ��ة‬ ‫اإ�شاح �شيارات منا�شبة ممار�شة مهنته‪،‬‬ ‫وك�ش ��ب م�شدر رزق ح ��ال‪ ،‬ليتمكن من‬ ‫اإعالة اأ�شرت ��ه وبناء م�شتقبلهم‪ ،‬ا �شيما‬ ‫اأن ج ��ال العمل ي ه ��ذه امهنة خ�شب‬ ‫ومثمر‪ ،‬وذو عائد مادي جيد‪ ،‬اإا اأن عدم‬ ‫القدرة امالية له حول دون حقيق هذا‬ ‫احل ��م‪ ،‬الذي ي ��راوده من ��ذ دخوله هذه‬ ‫امهنة‪.‬‬

‫أصفير‪ ..‬مبتعث ّ‬ ‫يحضر لديوانه الشعري باإنجليزية‬ ‫مبتعثون‬

‫‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫احتفل الدكتور حمود حمد برجي بعقد قران ابنه عمر على‬ ‫ابن ��ة الدكتور نزار اأحمد خوق ��ر ي فندق الهيلتون و�شط جموع‬ ‫غف ��رة من ااأهل وااأ�شدقاء والزماء‪ ،‬وقد �شرف احفل اأ�شحاب‬ ‫ال�شمو ااأمراء ومعاي الوزراء وكبار ام�شوؤولن من رجال ااأعمال‬ ‫وااإعام‪ ،‬وال�شلك الدبلوما�شي الذين �شاركوا العرو�شن اأفراحهم‬ ‫واألف مروك‪.‬‬

‫صالح الحمادي‬

‫يترقب ال�ش ��ارع ال�شعودي اإعان الميزانية‬ ‫الجديدة‪ ،‬وم ��ا تحمله من خير وفير لهذه الباد‪،‬‬ ‫وهو ترقب �شنوي تت�شرب ن�شف فرحته باإعان‬ ‫الميزاني ��ة‪ ،‬وتقت ��ل ال ��وزارات ببيروقراطيته ��ا‬ ‫الن�شف الآخر‪.‬‬ ‫كل الإ�شاح ��ات والخط ��وات الوثاب ��ة‬ ‫الت ��ي ت�ش ��ق ببلدن ��ا الطري ��ق نح ��و العال ��م الأول‬ ‫ل تلغ ��ي ال�شع ��ي لمرحل ��ة عملي ��ة ف ��ي الموازن ��ات‬ ‫المالي ��ة المقبلة‪ ،‬فهناك هن ��ات تعيق هذا الرك�ض‬ ‫الح�ش ��اري الجمي ��ل‪ ،‬ومنه ��ا ه ��م المركزية التي‬ ‫تت�شب ��ث به ��ا بع� ��ض ال ��وزارات لف ��رد الع�شات‬ ‫والتقتير على مناطق الب ��اد‪ ،‬هذه البيروقراطية‬ ‫تقدم فتات الموائد م ��ن الميزانية �شنوي ًا‪ ،‬وتهدر‬ ‫الهبرة الكبيرة في م�شروعات متعثرة لأ�شباب ل‬ ‫يعلمه ��ا اإل الل ��ه‪ ،‬وفي مميزات لل ��وزراء والوكاء‬ ‫ومنافع اأخرى‪.‬‬ ‫الميزاني ��ة الجدي ��دة محملة بالخي ��ر اإن �شاء‬ ‫الل ��ه‪ ،‬وكم يكون جمي ًا لو تم تخ�شي�ض ميزانية‬ ‫ل ��كل مجل� ��ض محلي ف ��ي كل منطقة يت ��م ت�شغيلها‬ ‫بلجن ��ة م ��ن المجل� ��ض تب ��راأ به ��ا الذم ��ة‪ ،‬باإ�شراف‬ ‫مبا�ش ��ر من اأمير المنطق ��ة؛ لترقيع ثقوب وعيوب‬ ‫تق�شي ��ر بع�ض الوزارات ف ��ي كل منطقة‪ ،‬والمثل‬ ‫يق ��ول "اأه ��ل مك ��ة اأدرى ب�شعابه ��ا"‪ ،‬واأمي ��ر كل‬ ‫منطق ��ة ومجل�شه ��ا اأدرى بالظ ��روف‪ ،‬ويعرف ��ون‬ ‫المهم ثم الأهم من الحتياجات‪.‬‬ ‫اأم ��راء المناط ��ق ل يملك ��ون �شاحي ��ة ح ��ل‬ ‫اأب�ش ��ط احتياج ��ات الم ��دن والق ��رى والهجر‪ ،‬هم‬ ‫ي�شتقبل ��ون طلب ��ات الحتياج ��ات ويحيلونه ��ا مع‬ ‫تو�شي ��ة للجه ��ة المعنية‪ ،‬وترفعه ��ا الجهة بدورها‬ ‫لل ��وزارة المعني ��ة‪ ،‬ث ��م تو�شع ف ��ي قائم ��ة طويلة‪،‬‬ ‫واأي مراج ��ع له ��ذه ال ��وزارات يك ��ون ال ��رد ف ��ي‬ ‫الميزاني ��ة المقبلة‪ ،‬وهذا هو الجواب الجاهز منذ‬ ‫اأربعة عقود ونيف‪.‬‬ ‫ل ��و تم اعتماد ميزانية مالية لكل منطقة كما‬ ‫هو حا�شل في العتمادات للوزارات‪ ،‬وا�شتقلت‬ ‫كل منطق ��ة بم�شروعاته ��ا ومعالج ��ة احتياجاته ��ا‬ ‫الأولي ��ة‪ ،‬ف�شوف يكون هناك تناف�ض محمود بين‬ ‫المناط ��ق‪ ،‬و�ش ��وف ن�شتغن ��ي عن عق ��ود الباطن‪،‬‬ ‫ونق�ش ��ي على كثي ��ر م ��ن البيروقراطي ��ة‪ ،‬وتبقى‬ ‫للوزارات الم�شروعات العماقة المتعثرة‪.‬‬ ‫___________‬

‫وذك ��رت منى اأي�ش� � ًا اأن ال�شعوبات‬ ‫والعوائ ��ق الت ��ي واجهته ��ا ت�ش � ّ�ب ي‬ ‫عوام ��ل عدة‪ ،‬اأحدها تف ّه ��م العائلة للعمل‬ ‫التطوع ��ي ومدى ا�شتيعابه ��م لكون هذا‬ ‫العم ��ل با مقابل م ��ادي‪ ،‬ولكنه معنوي‪،‬‬ ‫بااإ�شافة اإى عدم احرام البع�س لفكرة‬ ‫التطوع ي حد ذاته ��ا‪ ،‬و�شعيها للتوعية‬ ‫ون�شر الثقافة الكاملة‪ ،‬مبينة اأن التحفيز‬ ‫الذي حظى به من اأختها الكرى وبقية‬ ‫العائلة‪ ،‬اأهم العوامل التي ت�شاعدها على‬ ‫موا�شلة عملها كمتطوعة‪.‬‬

‫بقل ��ق"‪ .‬وا يعت ��ر القل ��ق غريبا‬ ‫على اأ�شفر‪ ،‬حيث حملت ق�شائده‬ ‫ال�شعرية‪ ،‬ج ��زء ًا منه‪ .‬ويعمل منذ‬ ‫خم�شة اأ�شهر عل ��ى اإ�شدار ديوانه‬ ‫الثاي‪ ،‬ولك ��ن باللغة ااإجليزية‪،‬‬ ‫وم يقط ��ع ام�شاف ��ة ب ��ن �ش ��روق‬ ‫ال�شم� ��س وغروبها من اأجل ديوان‬ ‫�شعر‪ ،‬بل من اأجل درا�شة ااإخراج‬ ‫الرقم ��ي واإنتاج الفيدي ��و‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ينه ��ي تعلمه اللغ ��ة‪ ،‬مو�شح ��ا اأن‬ ‫اختياره للتخ�ش�س ل�‪ :‬قربه مني‪،‬‬ ‫واأنه لغة اجيل اجديدة‪.‬‬ ‫وقاده تخ�ش�شه اإى م�شاعدة‬ ‫"خرج ي ت�شوير فيلم وثائقي"‪،‬‬ ‫وتول ��دت لديه فك ��رة "اإخراج فيلم‬ ‫يحك ��ي فيه ع ��ن العن�شري ��ة جاه‬ ‫الع ��رب ي اأمري ��كا"‪ ،‬معتق ��دا اأن‬ ‫الت�شوي ��ر نوع م ��ن الكتابة‪ ،‬التي‬ ‫ا مك ��ن اأن حويها كلم ��ة ي اأية‬ ‫لغ ��ة‪ ،‬وموؤمن ًا ب� �اأن اللغ ��ة وحدها‬ ‫غ ��ر كافي ��ة ي اإظه ��ار ام�شاع ��ر‪،‬‬

‫مالك اأ�شفر‬

‫لذل ��ك طموحي اأن اأح ��ول الكلمات‬ ‫اإى فيدي ��و اأو �ش ��ورة اأو لوح ��ة‪.‬‬ ‫وج ��اوز اأ�شفر "الك�شر اخفيف‬ ‫ي نافذته"‪ ،‬و�ش ��ارك بعد �شهرين‬ ‫م ��ن الغربة‪ ،‬ي مهرج ��ان لل�شعر‪،‬‬ ‫بااإجليزي ��ة‪ ،‬اأقامت ��ه �شحيف ��ة‬

‫(ال�شرق)‬

‫"اأركان�شا� ��س تام ��ز"‪� .‬شت ��رك‬ ‫امدين ��ة ال�شغ ��رة "ليت ��ل روك"‪،‬‬ ‫ي واية اأركان�شا�س‪ ،‬اأول انطباع‬ ‫ي ذاكرت ��ه‪ ،‬قب ��ل اأن يغادرها اإى‬ ‫�شيكاغ ��و‪ ،‬وبع ��د اأن تيق ��ن اأن‪:‬‬ ‫تعل ��م اللغ ��ة مره ��ون ممار�شتها‬

‫ي احي ��اة ااجتماعي ��ة‪ ،‬ولي� ��س‬ ‫عل ��ى مقاعد الدرا�ش ��ة‪ .‬ولن يحمل‬ ‫مع ��ه اأول انطب ��اع م ��ن "ليت ��ل‬ ‫روك" فق ��ط‪ ،‬ب ��ل �شيك ��ون معتادا‬ ‫على‪ :‬غ�ش ��ل اماب�س م ��رة واحدة‬ ‫اأ�شبوعي ��ا‪ ،‬والت�شوق يوما واحدا‬ ‫�شهريا‪ ،‬ويق ��ول‪ :‬الوقت �شيق‪ ،‬ا‬ ‫مكن ��ك فعل الكثر ي يوم واحد‪،‬‬ ‫وح�ش ��ن اح ��ظ اأن ج ��د وقت ��ا‬ ‫للطع ��ام‪ .‬واكت�ش ��ف‪ ،‬بع ��د معاناة‬ ‫م ��ع اج ��وع‪ ،‬قدرته عل ��ى الطبخ‪،‬‬ ‫مو�شح ��ا‪ :‬ب ��داأت اأخ ��رع اأكات‬ ‫غريبة‪ ،‬ا مكن اأن تكون ي قائمة‬ ‫اأي مطعم‪ ،‬واجميل اأي لوحدي‪،‬‬ ‫وا يج ��ب اأن اأث ��ر �شهية اأحد غر‬ ‫نف�شي‪.‬ويرى �ش� �وؤال "ماذا تطمح‬ ‫كاف لتحديد‬ ‫بع ��د التخ ��رج؟ غ ��ر ٍ‬ ‫ً‬ ‫الطموح ��ات‪ ،‬خ�شو�ش� �ا اأنه ��ا‬ ‫متغ ��رة‪ ،‬م�شيف ��ا‪ :‬ا اأ�شتطيع اأن‬ ‫اأطم ��ح ب�ش ��يء اإا ح ��ن اأتاأكد من‬ ‫قدرتي عل ��ى اإج ��ازه‪ .‬وعلى رغم‬

‫م ��ن تف�شيل ��ه ع ��دم احدي ��ث ع ��ن‬ ‫�شعوب ��ات واجهت ��ه‪ ،‬لك � ّ�ن فقدانه‬ ‫حقيبة ماب�شه وبق ��اءه اأيام ًا ي‬ ‫ال ��رد من دون اأن يغر ما يرتديه‪،‬‬ ‫ل ��ن م ��ر ب�شهول ��ة م ��ن ذاكرت ��ه‪،‬‬ ‫ويعتق ��د اأن اأكر �شعوبة حن بداأ‬ ‫الدرا�ش ��ة عل ��ى ح�شاب ��ه‪ ،‬وقبل اأن‬ ‫يلتح ��ق برنامج خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن لابتعاث‪.‬وي�شح ��ك‪،‬‬ ‫حن ي�شف كيف ح ��اول ّ‬ ‫مب�شرون‬ ‫دعوت ��ه للدخ ��ول اإى ام�شيحي ��ة‪،‬‬ ‫ويق ��ول‪ :‬ج ��اءت حاوات ��ي‬ ‫ااق ��راب من ااآخري ��ن والتعرف‬ ‫عل ��ى ثقافتهم على غر ما توقعت‪،‬‬ ‫ا�شتغل بع�شهم رغبتي ي حاولة‬ ‫تن�شري‪ .‬وي�شف ااأمر ب�"امزعج‬ ‫جدا‪ ،‬حن ي�شبح جل ما يتحدثون‬ ‫ب ��ه مع ��ك ه ��و الديان ��ة ام�شيحية‪،‬‬ ‫ومدى نقائها غر مهتمن بثقافتك‬ ‫وديانت ��ك وانتمائ ��ك"‪ ،‬ودعاه ذلك‬ ‫اإى "العودة للعزلة عن العام"‪.‬‬

‫العميد القحطاي يقلد امطري رتبته اجديدة‬

‫قل ��د مدير �شرطة حافظة ااأح�شاء العمي ��د عبدالله بن حمد‬ ‫القحطاي‪ ،‬النقيب عياد بن م�شف ��ر امطري م�شاعد ًا له‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫�شدور القرار ال�شامي برقيته من مازم اأول اإى رتبة نقيب‪ .‬وعر‬ ‫النقيب رجب عن �شكره وامتنانه لهذه الثقة الكرمة‪ ،‬داعي ًا الله عز‬ ‫وج ��ل اأن يكون عند ح�شن الظن‪ ،‬واأن يعينه على بذل امزيد خدمة‬ ‫الدين واملك والوطن‪.‬‬ ‫وتلقى النقيب امطري التهاي منا�شبة هذه الرقية‪ ،‬وكذلك‬ ‫مول ��وده اجديد الذي اتفق وحرمه عل ��ى ت�شميته "معاذ"‪ ،‬جعله‬ ‫الله من مواليد اخر وال�شاح‪ ،‬واأقر الله به عن والديه‪.‬‬

‫فهد ينور منزل اليامي‬ ‫رزق امدي ��ر الع ��ام ل�شركة‬ ‫دار احي ��اة لاإعان والتوزيع‬ ‫بااإنابة يا�شراليامي‪ ،‬مولوده‬ ‫الثاي الذي اتفق وحرمه على‬ ‫ت�شميته "فهد" لين�شم ل�شقيقه‬ ‫ااأك ��ر "ب ��در"‪ .‬اأبو ب ��در وعد‬ ‫اأ�شدقاءه والزماء ااإعامين‬ ‫بوليم ��ة ك ��رى تتنا�ش ��ب م ��ع‬ ‫حج ��م فرحت ��ه ب�شام ��ة حرمه‬ ‫الت ��ي اأهدت ��ه فه ��د‪ ،‬وكذلك بعد‬ ‫اأن م تعيين ��ه مدي ��ر ًا عام� � ًا‬ ‫ل�شرك ��ة دار احي ��اة بااإناب ��ة‬ ‫لتكتم ��ل ااأف ��راح قب ��ل نهاي ��ة‬

‫يا�شر اليامي‬

‫هذه ال�شنة التي حملت العديد‬ ‫من النجاح ��ات للزمي ��ل يا�شر‬ ‫اليامي‪.‬‬

‫«الشريف» مدير ًا لشؤون المعلمين‬ ‫والمعلمات في تعليم الشرقية‬

‫ثابت ال�شريف‬

‫اأ��� � � �ش� � � ��در ال � ��دك� � �ت � ��ور‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن ام��دي��ر���س مدير‬

‫ع���ام ال��رب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م ي‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ال �� �ش��رق �ي��ة‪ ،‬ق � ��رار ًا‪،‬‬ ‫بتكليف ااأ�شتاذ ثابت عبدالله‬ ‫ال�شريف مدير ًا اإدارة �شوؤون‬ ‫ام�ع�ل�م��ن وام�ع�ل�م��ات بتعليم‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬حيث عر ال�شريف‬ ‫عن �شكره وامتنانه على هذه‬ ‫الثقة الكبرة‪ ،‬داع�ي� ًا الله اأن‬ ‫ي��وف�ق��ه ي اأداء ام�ه�م��ة التي‬ ‫اأوك �ل��ت ل��ه ع�ل��ى اأك �م��ل وج��ه‪،‬‬ ‫وب��ذل م� � � � � ��زيد من اج � � ��هد‬ ‫ي خ��دمة العملية الربوية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬




                               

                                 

                                            

                                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

‫ﻧﺒﺾ ا ﻧﺎﻣﻞ‬

!‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

                                                                                                            



‫ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻴﺮاﺑﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ refaai@alsharq.net.sa

                                           

‫ ﻳﻤﻨﻊ‬:‫ﺃﺑﻮﺍﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﺧﻠﻂ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺭﺓ ﺑﻞ‬ ‫ﺗﺒﺎﻉ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ‬

25 

‫ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻠﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻠﻬﻴﺒﺔ‬ 

                  

                     



                            





                                     



                       

               



 30 



                

‫ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻬﻔﻮﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺍﺭ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬

                                                                                        

                                           1940           





             1970                              

1960

               



                         



                            



              200                                  

               



                                                  



  

                                                       



                                                    


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ولست قادرة على ااستمرار مع زوجي‬ ‫تزوجت تحت ضغوط‬

‫أسرتي‬

‫• اأ�سع ��ر ب�سي ��اع‪ ،‬فاأن ��ا ل اأح ��ب زوج ��ي؛‬ ‫لأنن ��ي تزوجته حت �سغ ��وط‪ ،‬فاأ�سعر اأنه لي�ص‬ ‫الإن�س ��ان امنا�س ��ب ي‪ ،‬فهن ��اك �سغ ��وط نف�سية‬ ‫رهيب ��ة ع�ستها معه م ��دة ثمانية اأع ��وام‪ ،‬واأ�سعر‬ ‫اأنني بحاج ��ة لإن�سان غره لتلبي ��ة احتياجاتي‬ ‫النف�سي ��ة وامادية‪ ،‬وبداأت �سمعت ��ي ت�سوء‪ ،‬واأنا‬ ‫كارهة لنف�سي‪ ،‬ولدي بنات‪ ،‬ول اأقدر على نتائج‬ ‫الطلق؛ لأنني ل اأملك مورد اإنفاق‪ ،‬ول�ست قادرة‬

‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تق ��دم ا�ست�سارات‬ ‫اأ�سري ��ة للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫اأن � ِ�ت تعان ��ن من �سع ��ف ي ثقت ��كِ بنف�سكِ �س ��وى عيوب ال�سخ�ص الآخ ��ر؛ وذلك لأنها اأكر‬ ‫على الإكمال مع زوجي باإخل�ص‪ ،‬واأحيان ًا اأفكر‬ ‫أنت‬ ‫قبلت ال ��زواج وا ِ‬ ‫أنت ِ‬ ‫ي النتحار‪ ،‬اأر�سدوي ماذا اأفعل؟ (منى �سالح وق ��وة �سخ�سيت ��كِ ‪ ،‬فلق ��د قبل � ِ�ت ال ��زواج ح ��ت م ��ا يركز عليه عقل ��كِ ‪ ،‬فا ِ‬ ‫�سغوط‪ ،‬وم ت�ساعدكِ قوة �سخ�سيتكِ اأن ت�سفي مقتنع ��ة اأن ��ه غ ��ر منا�س ��ب! فمهم ��ا كان فيه من‬ ‫ الريا�ص)‬‫ ا�سمح ��ي ي اأيته ��ا الأخ ��ت الكرم ��ة اأن اأو تو�سح ��ي ه ��ذه ال�سغ ��وط‪ .‬بالإ�ساف ��ة اإى ميزات لن ت�ستطيعي اكت�سافها‪.‬‬‫ولنفر� ��ص مع� � ًا اأن احتياج ��كِ لل�سخ� ��ص‬ ‫�ذت قرار ًا بالتحمل‬ ‫اأناق�ص مع ��كِ كل ما مرين به؛ كي يت�سح لنا ي اأن ��كِ منذ ثماي �سنوات اتخ � ِ‬ ‫النهاية حقيقة م ��ا يجب عليكِ فعله‪ ،‬فاأنا ل اأقتنع والقب ��ول لهذا الو�س ��ع‪ ،‬وم تفك ��ري ي عقباته امنا�س ��ب ه ��و ال ��ذي دفع ��كِ اإى الدائ ��رة الت ��ي‬ ‫كاف كي‬ ‫باأي مرر للخيانة واحي ��اد عن الطريق القوم الت ��ي تعان ��ن منه ��ا الآن‪ .‬اإن كل اإن�س ��ان م ّنا فيه تتحدث ��ن عنها‪ ،‬فاإن ه ��ذا لي�ص م ��رر ٍ‬ ‫اأي ًا كانت الظروف اأو الأ�سباب التي اأدّت اإى ذلك‪ .‬ميزات وعيوب‪ ،‬وق ��د جعلنا الظروف ل نرى منح ��كِ اح ��ق ي اخيان ��ة وتلوي ��ث �سمعت ��كِ‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫قانونية‬

‫إعراب‬

‫ اإن امدة الق�سوى لت�سليم‬‫العرا�ص هي ثلثون يوم ًا‪ ،‬وطبق ًا‬ ‫للمادة ‪ 176‬من نظام امرافعات‪ ،‬يبداأ‬ ‫ميعاد العرا�ص على احكم من تاريخ‬ ‫ت�سليم اإعلم احكم للمحكوم عليه‪،‬‬ ‫واأخذ توقيعه ي دفر ال�سبط‪ ،‬اأو من‬ ‫التاريخ امحدد لت�سليمه اإن م يح�سر‪،‬‬ ‫واإذا كان احكم غيابي ًا يبد أا ميعاد‬ ‫العرا�ص على احكم الغيابي من‬ ‫تاريخ تبليغه اإى ال�سخ�ص امحكوم‬ ‫عليه اأو وكيله‪.‬‬

‫ل ��ن اأب ��داأ بمغازل ��ة ج ��ازان واأهله ��ا كع ��ادة الكت ��اب حي ��ن‬ ‫يتناول ��ون ق�صاياه ��ا بالط ��رح‪ .‬تل ��ك طريق ��ة ا تعجبن ��ي ففيه ��ا‬ ‫يمار� ��س الكاتب نرج�صية الرائ ��د المعرف بالمكان واأهله بينما‬ ‫ااأول ��ى اأن يك ��ون ه ��و معرف ��ا بااإ�صاف ��ة اإل ��ى ج ��ازان المفعمة‬ ‫بااأل ��وان والحي ��وات‪ ..‬وك ��ذا اأنزع ��ج م ��ن مقارب ��ات ال�صحافة‬ ‫المتجني ��ة حي ��ال ذل ��ك الج ��زء الغالي والت ��ي ا ت�ص ��ور جازان‬ ‫غي ��ر م�ص ��رح للمهربي ��ن م ��ن خ ��ارج الح ��دود ووجوه ��ا بائ�صة‬ ‫عل ��ى �صفح ��ات الع ��وز واأخب ��ار ااأ�ص ��ى المكررة (ف ��ي العيون‬ ‫الدع ��ج من تح ��ت المقالم فيها خوف) ا�صت ��درارا للم�صاعر مع‬ ‫ا�صتبط ��ان اأن الق ��ارئ يع ��ي الطرح المك ��رر من اأج ��ل ت�صويق‬ ‫الورق‪ ..‬جازان الجديدة يجب اأن تخلع كل ذلك باإرادة �صعبية‬ ‫يدعمه ��ا نب ��ل ملك عادل يريده ��ا اأن تلحق برك ��ب التنمية؛ وقد‬ ‫وع ��د ووفى ومنحها ج ��راأة ااأمل‪ ..‬جامعة قوي ��ة وميناء يت�صع‬ ‫وم�صفاة بت ��رول وزراعة حديثة و�صياح ��ة لت�صاري�س متنوعة‬ ‫وقبل ذلك اإن�صان مجمع على ذكائه ووطنيته على الحد الحاد‪..‬‬ ‫م ��ا اأود الخلو� ��س اإلي ��ه ه ��و تحري ��ر مح ��ل النزاع عل ��ى طريقة‬ ‫اأ�صول الفقه بروؤية مختلفة لهذه النبتة‪ /‬الم�صكلة (القات) وفق‬ ‫ثاث كليات منطقية‪ .‬اأوا‪ :‬كل جدل ديني حول القات اإنما هو‬ ‫لتمييع النظرة الموؤثمة لها‪ ..‬مرحبا بذهنية التحريم اإذا كانت‬ ‫ا تزال على الفطرة ال�صوية في التفريق بين الخبيث والطيب‪..‬‬ ‫ثانيا‪ :‬بح�صب منظمة ال�صحة العالمية فهذه النبتة تحتوي على‬ ‫مادتي ��ن مخدرتي ��ن‪ ..‬واأغنت ع ��ن خو�س كل طبي ��ب خطيب!‪.‬‬ ‫ثالث ��ا‪ :‬العم ��ل عل ��ى ااأجيال النا�صئ ��ة لتكون الم�ص ��اد الحيوي‬ ‫�ص ��د فيرو� ��س (القات) فااأمل فيها ب� �اإذن الله �صيما وهي ترى‬ ‫اأث ��ره الذي ا يحتاج اإلى درا�صات واأبحاث ور�صائل جامعية!‪.‬‬ ‫ج ��ازان تحتاج ال�صدق وو�صوح ما بين ال�صطور وال�صدور‪..‬‬ ‫اإن اأب ��ا غال ��ب قائ ��ل �صطر بي ��ت من ال�صع ��ر فاأجي ��زوه واأكملوه‬ ‫يااأهل جيزان‪( :‬جازان اأم الملهمات‪.)!...‬‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫اختاف مع المقاول‬

‫نفسية‬

‫بشرتي جافة‬

‫علي حكم �سرعي‬ ‫• �سدر ّ‬ ‫ُ‬ ‫واعر�ست عليه‪ ،‬فما امدة الأق�سى‬ ‫لت�سليم العرا�ص؟ (خالد يو�سف ‪ -‬حائل)‬

‫صالح سعد الموسى‬

‫ن�صتقبل ا�صتف�صاراتكم ور�صوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬

‫تغذية‬

‫مدة ااعتراض‬

‫فل وفن وقات‬

‫• عمري ‪ 24‬عام ًا‪ ،‬وب�سرتي‬ ‫جافة وتتق�سر كثر ًا‪ ،‬ول اأحب‬ ‫�سرب ال�سوائل‪ ،‬فماذا اأفعل؟ (رانيا‬ ‫حمد ‪ -‬الدمام)‬

‫القحطاي‬ ‫من الباطن‪ ،‬فما امحكمة امخت�سة لهذه‬ ‫الق�سايا‪ ،‬واأين اأقيمها؟ (حمد البدر ‪-‬‬ ‫اأبها)‬

‫ اإن اإقامة هذه الدعوى تكون‬‫ي امحكمة التابعة محل اإقامة امدعى‬ ‫عليه‪ ،‬وامحكمة امخت�سة لنظر هذا‬ ‫النزاع هي حكمة ديوان امظام‬ ‫«امحكمة الإدارية»‪.‬‬

‫• قمت باأخذ م�سروع من �سركة ي‬ ‫ُ‬ ‫اختلفت مع امقاول‬ ‫مدينة الريا�ص‪ ،‬وقد‬

‫(ام�ست�سارالقانوي‬ ‫وليدالقحطاي)‬

‫هاجس بعودة المرض‬

‫ تلعب ال�سوائل دور ًا‬‫كبر ًا ي حل هذه ام�سكلة‪،‬‬ ‫ويجب الركيز على الأغذية‬ ‫الغنية بفيتاميني (اأ ‪ -‬ه�)‬ ‫ام�سوؤولن عن ح�سن �سحة‬ ‫الب�سرة‪ ،‬كما مكن ال�ستعانة‬ ‫باأقنعة الغذاء كالروب والع�سل‪،‬‬ ‫وتعري�ص الب�سرة اإى بخار‬ ‫كالنعناع‬ ‫اخ�سروات‪،‬‬ ‫والليمون والع�سل وق�سر‬ ‫الرتقال بعد م�سحه بزيت‬ ‫مرطب‪ ،‬ومكن ال�ستعانة‬ ‫بكرمات الرطيب اخا�سة‬ ‫بالب�سرة اجافة وامنتجة‬ ‫من �سركات معروفة ي�سرح‬

‫• عمري ‪ً 45‬‬ ‫عاما‪ ،‬اكت�سفت قبل عامن‬ ‫اأنني م�سابة ب�سرطان الثدي‪ ،‬وانتهت مرحلة‬ ‫علجي اإى التدخل اجراحي واحمد لله‬ ‫�سحتي جيدة الآن‪ ،‬اإل اأنني اأ�سعر بهاج�ص‬ ‫م�ستمر من عودة امر�ص‪ ،‬فكيف مكن‬ ‫م�ساعدتي؟ (اأم بندر ‪ -‬الريا�ص)‬

‫احبيب‬

‫داخلها امحتويات وطريقة‬ ‫ال�ستخدام‪ ،‬ويجب عدم‬ ‫تعري�ص الب�سرة اإى الأجواء‬ ‫احارة واأ�سعة ال�سم�ص ب�سكل‬ ‫مبا�سر‪ ،‬اإل بعد ا�ستخدام كرم‬ ‫واق ومرطب‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫(ا�ست�ساريةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫ اأختي اأم بندر‪ ،‬قد يكون لرحلة‬‫علجك ومعاناتك مع امر�ص والأحداث‬ ‫التي مررت بها التاأثر الأكر على تكوّن‬ ‫الغامدي‬ ‫�سور �سلبية توؤرقك ً‬ ‫دوما‪ ،‬وجعلك ي‬ ‫حالة قلق م�ستمرة من ام�ستقبل‪ ،‬احمدي تقنيات العلج ال�سلوكي امعري‪ ،‬كي‬ ‫�سلمتك ا ً‬ ‫أول‪ ،‬ول ت�سمحي لهذه ي�سعه ال�ستماع ِلك واإر�سادك‪ ،‬وتغير مط‬ ‫الله على‬ ‫ِ‬ ‫الأفكار اأن تتكفل ب�سنع م�سرك‪ ،‬واعلمي حياتك‪ ،‬واإحداث ثورة حقيقية تنت�سرين‬ ‫ا ِأنك تخطيت اجزء الأ�سعب من العلج‪ ،‬بها على نف�سك واأفكارك اللعقلنية‪.‬‬ ‫وبقي لك اجزء الأ�سهل‪ ،‬باأن تري حياتك‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫امقبلة بال�سورة الإيجابية كما تتمنن‪،‬‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬ ‫اعر�سي نف�سك على اخت�سا�سي نف�سي ي‬

‫طبية‬

‫عدم التحكم في البول‬

‫• اأنا امراأة متزوجة وعمري ‪27‬‬ ‫عاما‪ ،‬اأعاي من عدم التحكم ي البول اأثناء‬ ‫النوم‪ ،‬ويوؤرقني ذلك كثرا‪ ،‬فماذا اأفعل؟‬ ‫(مرم �سام ‪ -‬الريا�ص)‬

‫‪-‬‬

‫ قد يرجع التبول الل اإرادي‬‫لأ�سباب نف�سية اأو ع�سبية اأو ع�سوية‪،‬‬ ‫ويلزم عمل حليل للبول‪ ،‬واأ�سعة‬ ‫على العمود الفقري للفقرات القطنية‬ ‫والع�سع�سية واحو�ص‪ ،‬ويتم العلج‬ ‫بح�سب ال�سبب‪.‬‬

‫وباأ�سبعي جرح م يلتئم منذ عام‪ ،‬ووزي‬ ‫‪ 97‬كيلو جراما‪ ،‬فما احل ي حالتي؟‬

‫‪-‬غالبا ما تعاي منه هو قرحة‬

‫‪almousa@alsharq.net.sa‬‬

‫ابني عصبي ويدخن‬

‫• يعاي ابني من فرط ي احركة وعناد‪ ،‬رغم اأن عمره ‪ً 13‬‬ ‫عاما‪ ،‬واكت�سفت‬ ‫مو ً‬ ‫ؤخرا اأنه يدخن‪ ،‬وللعلم اأنا ووالدته منف�سلن ول يزورها اإل ي امنا�سبات‪ ،‬فما‬ ‫احل؟ (�سامي ال�سيخي ‪ -‬جدة)‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خلل «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫ ما يقوم به ابنك من اأفعال هو ب�سبب الفراغ العاطفي الذي تركته والدته‬‫له ي حياته‪ ،‬وجميع ما يقوم به من ت�سرفات و�سلوك نتيجة فعلية وطبيعية‪،‬‬ ‫يريد من خللها تعوي�ص ما لديه من نق�ص‪ ،‬اإ�سافة اإى اأنه يتمادى ي ت�سرفاته‬ ‫تلك‪ ،‬نتيجة تاأديبك وتوجيهك له بال�سدة ل باح�سنى‪ ،‬خا�سة اأنه ي بداية مرحلة‬ ‫امراهقة‪ ،‬التي يرى فيها نف�سه ً‬ ‫رجل وم�سو ً‬ ‫ؤول عن ت�سرفاته‪ ،‬فاحل اأن تتقرب‬ ‫منه وتفهم ما يريده وت�سبع جميع احتياجاته العاطفية‪ ،‬وكن له ً‬ ‫�سديقا ل ا ًأبا‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪� – 1‬ساير ‪ -‬مرفاأ‬ ‫‪ – 2‬مدرب كرة قدم م�سري‬ ‫‪ – 3‬دولة اأوروبية – من كرماء العرب‬ ‫‪ – 4‬للندبة – اأداة قتالية ت�سبة ال�سكن ‪ْ -‬‬ ‫اترك‬ ‫‪ – 5‬ولد �سغر (معكو�سة) ‪ -‬خلفي‬ ‫‪ – 6‬ي�سبط زمنهم ‪ -‬اقرب‬ ‫‪ّ –7‬‬ ‫رطبا – ثمن العمل والتعب‬ ‫‪� – 8‬سخاء – اأفح�ص الأعماق‬ ‫‪ - 9‬مدينة �ساحلية اإماراتية على �سواطئ خليج عمان ‪ -‬ارق ْد‬ ‫‪ – 10‬جزء من �سهر ‪� -‬س ّكي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫�سخ�سية حب الأكل‪ ،‬اأو قد يكون على العك�ص‬ ‫يحب التخفيف والتخ�سي�ص‪ ،‬يهتم بالتفا�سيل‬ ‫ويحب امعلومات العقلنية‪ ،‬اإل اأن الركيز لديه‬ ‫�سعيف جد ًا‪ ،‬ويخلط جميع الأمور ببع�سها البع�ص‪،‬‬ ‫طاقته عالية ويتعر�ص لل�سغوط ب�سكل �سريع‪ ،‬يعر‬ ‫عن راأيه دون النظر للعواقب‪ ،‬وينظر ما�سيه بنظرة‬ ‫هادئة‪ ،‬اإل اأن نظرته ام�ستقبلية حادة وفيها ع�سبية‪،‬‬ ‫متلك نظرة فل�سفية‪.‬‬

‫ر�صمة الطفل من�صور‬

‫خط نبيل احمد‬

‫‪8‬‬

‫‪ – 1‬ناج الزراعة – يلقي كلمة ي منا�سبة (معكو�سة)‬ ‫‪ – 2‬من املئكة ‪ -‬مت�سابهان‬ ‫‪� – 3‬سارب – مدينة فل�سطينية‬ ‫‪ – 4‬اأهرم واأ�سيب – بعد وهجران (معكو�سة)‬ ‫‪ – 5‬دكان ‪ -‬دهاء‬ ‫‪ – 6‬للنفي – �سحبها ‪ -‬للتف�سر‬ ‫‪ – 7‬يتق�سى الأمر ‪ -‬ح ّد‬ ‫‪ – 8‬برز – اأتعلم‬ ‫‪ – 9‬ت�سجب وت�ستنكر – من الألوان‬ ‫‪ – 10‬اأن�ست – اأوقد النار‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ملأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪7‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫(ا�ست�ساري جراحة الأورام ‪-‬‬ ‫د‪�.‬سعيدعبد اخالق�سعيد)‬

‫�سخ�سيتك ب�سيطة ومتوا�سع‪ ،‬حر�ص على‬ ‫اإ�سعاد الآخرين‪ ،‬اإل اأنك تلوم نف�سك كثر ًا‪ ،‬كتوم‬ ‫وتنتقم بقوة اإذا غ�سبت‪ ،‬اجتماعي لدرجة كبرة‬ ‫وتخ�سى الوحدة‪ ،‬طاقتك منخف�سة‪ ،‬ولديك ع�سبية‬ ‫وعناد ون�سيان‪ ،‬وهو اأمر موؤثر على حياتك‪� ،‬سهل‬ ‫التعر�ص للغ�سب وعدم التحكم ي النف�ص‪ ،‬خا�سة‬ ‫من الناحية العاطفية‪ ،‬لديك ح�سا�سية ي ال�سدر من‬ ‫البخور اأو الدخان‪ ،‬حب ال�سفر وامغامرة والتعب‪ ،‬قد‬ ‫يكون لديك م�سكلة ي منطقة ال�سرة‪� ،‬سخ�سية ميل‬ ‫اإى الفخر والعزة والكرامة وحب لفت الأنظار‪ ،‬لديك‬ ‫اإهمال وعدم اإجاز ي الأعمال التي تقوم بها‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫سودوكو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫د‪� .‬صعيد‬

‫�سكرية‪ ،‬وذلك لعدم انتظام م�ستوى ال�سكر‬ ‫وت�سلب ال�سراين وال�سمنة‪ ،‬والتدخن‬ ‫يزيد من عدم التئام القرحة‪ ،‬فيلزمك زيارة‬ ‫جرحي ا يلتئم‬ ‫• اأنا رجل عمري ‪ 53‬عاما‪ ،‬اأعاي الطبيب الباطني واخت�سا�سي ال�سراين‬ ‫من ال�سكر واأتعالج بالأقرا�ص امنتظمة‪ ،‬لإعطائك العلج اللزم‪،‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬حسن الخضيري‬

‫تربوية‬

‫أنت ل حبن نف�سكِ ول جدين‬ ‫و�سمعة بناتكِ ‪ ،‬فا ِ‬ ‫ي نف�س ��كِ م ��ا يعفي ��كِ من ه ��ذه الدائ ��رة‪ ،‬وكيف‬ ‫ت�ستطيعن اأن حددي ما يجب اأن تفعليه؟‬ ‫اأن�سحكِ ي النهاية بعدة نقاط‪ ،‬اأو ًل حاوي‬ ‫ي البداية اأن تقوّمي �سخ�سيتكِ ‪ ،‬وتتعري على‬ ‫ميزات ��كِ وعيوبكِ حتى تثق ��ي بنف�سكِ ‪ ،‬ويكون‬ ‫لديكِ الدافع والقدرة على اتخاذ اأي قرار وحمل‬ ‫جميع نتائجه‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫عالم عربي اشتهر بالفلك والطب والرياضيات‬

‫ث ا‬ ‫ب �ص‬ ‫ق ا‬ ‫ف ر‬ ‫ت ف‬ ‫ة ن‬ ‫ا ن‬ ‫ر ف‬ ‫ط ر‬ ‫ا ن‬ ‫و �ص‬ ‫خ ر‬

‫د ل ب‬ ‫�ص ي ث‬ ‫ت ق ا‬ ‫ا �ص م‬ ‫ت ق ي‬ ‫ط ة ت‬ ‫�ص ا م‬ ‫�ص م م‬ ‫ا ر ا‬ ‫ي ل ا‬ ‫�ص ا خ‬ ‫ح ب �ص‬

‫ي م ن ع �ص‬ ‫ر ف ت ظ ظ‬ ‫ب ن ا اأ ا‬ ‫ع ل ق ر خ‬ ‫ع ا ر �ص غ‬ ‫و ا ف ت م‬ ‫ت ق ا ر ب‬ ‫ي د ر �ص ي‬ ‫ن �ص م �ص ن‬ ‫ت اأ ب و ي‬ ‫ت و د ن ي‬ ‫ك م ة ة م‬

‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫هـ‬ ‫ث ة‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ق‬

‫منتديات – في�ص بوك – خلف – انت�سار – جغراي – ثقافة – ترتيب –‬ ‫متاأخر – ن�سرات – �سراعي – مهن – طبية – خواطر – حزينة – مدونة‬ ‫– ريا�ص – اأماط – متفاوتة – ن�سب – متقارب – �سردي – معلق – �سمات‬ ‫– نظام – فا�سل – �سم – ق�سد – عظم – �سد – �سح – ثق‬ ‫الحل السابق ‪ :‬يوسف إدريس‬


‫ﺩﻝ ﺑﻴﻴﺮﻭ ﻳﻌﺪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﻤﻴﺰ ﻟﻠﻴﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﺪﻋﻴﻊ‬



 2006                        

                    

             



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

27 sports@alsharq.net.sa



‫ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻭﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﻮﺳﻴﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬

‫ﻗﻒ‬

‫ﺃﻧﺖ ﻣﻮ ﺃﻧﺖ‬ ‫ﻭﺃﻧﺖ ﺟﻮﻋﺎﻥ‬

                                             32 28      29           3.500.000  2.5  1.8

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﺋﻢ اﻟﺪﻫﺮ‬

                                                                                      



 



‫ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺯﻳﻦ ) ﺷﺎﻃﺮﺓ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬                3.864     106.537   102.673



 khalids@alsharq.net.sa



«‫ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ »ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬

    1.400 700       

   15  2           27             14  1225      22   2013  2012   2013



                 440   1.135 1.575

 

 

 

202.265.000356.430.000558.695.000 74.550.000446.570.000521.120.000 60.640.000300.575.000361.215.000 42.540.000 152.060.000194.600.000 18.065.000  142.980.000161.045.000 121.340.000 17.710.000139.050.000 21.515.000 22.225.000

 88.983.540110.498.540 23.450.00045.675.000

22.390.000

5.560.00027.950.000

Transfer market

    29.820 51.840.000        61.025    50.150.000   111.175

 300.575                  51.840

   443  5606.12%



                  20122011                           14   27.950.000  5.560.000           22.390.000

    203.540       558.695  356.430        521.120    69.051  446.570                       0.640    361.215 

‫اﺷﺘﻌﺎل‬

‫ﻭ‬



‫ ﺃﺿﻌﺘﻮﻫﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ‬:‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﺮﺩ‬



        

               

                                                           

‫ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺃﺿﺎﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ‬:‫ﺍﻟﺒﺎﺗﻊ‬ 

                                                          

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ‬ Sport1330 1345 Sport1 Rom430 Sport Klub430

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ 600 600 11100 


                          

                             

:‫ﺍﻟﺸﻬﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ‬ «‫»ﻋﻴﻨﺎﻱ‬

       "                      

                             

‫ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20 ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

28 

‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻳﻒ )ﺫﻛﻲ( ﻟـ ﻋﻨﺘﺮ‬       "      12                          " "          " "   "         "                "

                140    "                         "       "              "

            



‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻠﻌﺐ‬ :‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬ ‫ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻬﺰﻟﺔ‬ ‫ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ‬

                           



                 "                                 "                    

                      

:‫ﻣﺎﺗﻮﺭﺍﻧﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﺣﺮﻣﻨﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﻫﻞ ﺳﻨﺒﻜﻲ ﺍﻵﻥ؟‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                                                                    moalanezi@alsharq.net.sa

‫ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻝ‬





            12                          "     53  "                             20  " " 53       46                             "          "  "                      "

‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻷﻣﻞ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ‬

‫ ﻻ ﻋﺬﺭ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻵﻥ‬:| ‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟـ‬

 

                                                                                           

              

‫ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ »ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺍﺏ » ﺑﺼﺪﺍﺭﺓ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬                               

                                

                       

                                        

                                

                     

                          

‫ﺍﻧﻄﻼﻕ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻃﺮﻳﻒ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺼﻘﻮﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ‬

                        



«‫ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺠﺮ »ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬                                                                                       

                                                        




‫رئيس الرائد يتكفل بمعسكر نجران ويخطف مهاجمه‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع ح�صن‬ ‫تو�صل ��ت اإدارة نادي الرائد اإى اتفاق مع نظرتها ي‬ ‫ج ��ران اإى اتفاق يق�صي بنق ��ل خدمات امحرف ال�صوري‬ ‫جه ��اد اح�ص ��ن للرائ ��د دون حدي ��د القيمة امادي ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ب ��داأت امحادث ��ات بع ��د اأن تكف ��ل رئي�س الرائد فه ��د امطوع‬ ‫با�صت�صافة فري ��ق جران بريدة وتكفله بتكاليف امع�صكر‬ ‫كاملة‪ ،‬وذل ��ك اأثناء مقابل ��ة فريق جران لنظ ��ره التعاون‬ ‫ي كاأ� ��س وي العه ��د الذي انته ��ى جراني ًا‪ .‬وم ��ن امتوقع‬

‫جهاد اح�ضن ي مباراة �ضابقة �ضد الرائد‬

‫اأن يك ��ون لعب الو�صط جهاد اح�صن بدي ًا لأحد حري‬ ‫الرائ ��د "داكو�صت ��ا" اأو "كامبو�س" الل ��ذان ياقيان �صخط ًا‬ ‫جماهري ًا نظر الأداء ال�صلبي الذي يقدمانه مع الفريق منذ‬ ‫بداية امو�صم‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن ن ��ادي جران يع ��اي من اأزم ��ة مالية خانقة‬ ‫اأ�صبح ��ت ته ��دد الفريق ال ��ذي يق ��دم م�صتوى متمي ��ز ًا هذا‬ ‫امو�ص ��م‪ ،‬حيث م ي�صتط ��ع ت�صديد مقدمات عق ��ود ورواتب‬ ‫الاعب ��ن امحلي ��ن والأجان ��ب وحتى تكالي ��ف مع�صكرات‬ ‫الفريق‪.‬‬

‫دياب ‪ :‬لقاء الهال وااتحاد في الرياض‬ ‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬ ‫ق ��ال رئي�س جنة الإع ��ام والإح�صاء بالح ��اد ال�صعودي‬ ‫لكرة القدم اأحمد �صادق دياب عر ات�صال اأجرته "ال�صرق" معه‬ ‫اأن ما اأثر م�صاء اأم�س عر "توير" وما ن�صب اإليه بنقل مواجهة‬ ‫كا�صيكو الكره ال�صعودية الذي يجمع الهال بنادي الحاد اإى‬ ‫مدين ��ة جدة حيث كان مقررا اإقامته ��ا ي الريا�س غر �صحيح‬ ‫جملة وتف�صيا ولي�س له عاقة �صخ�صيا بذلك ‪ .‬وكانت اأخبار قد‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫ع�صو ال�صرف الأحمدي يدعم النادي‬

‫اإصابات تحاصر القادسية قبل مواجهة نجران‬

‫اخر – عي�صى الدو�صري‬

‫ق � ��دم ع �� �ص��و �� �ص ��رف ن� ��ادي‬ ‫القاد�صية �صعود الأح�م��دي دعما‬ ‫ماديا خزينة النادي ‪ ،‬وحديدا‬ ‫للفئات ال�صنية تقديرا ما تقدمه‬ ‫م� ��ن ن��ت��ائ��ج ج� �ي ��دة ع��ل��ى ك��اف��ة‬ ‫ام�صاركات ‪،‬حيث �صلم امكافاآت‬ ‫لاعبن بح�صور رئي�س النادي‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ال �ه��زاع م��ن خ��ال حفل‬ ‫ال�ت�ك��رم ال ��ذي اأق��ام��ه الأح �م��دي‬ ‫ل��اع�ب��ي ال� �ن ��ادي‪ ،‬وق ��دم ال �ه��زاع‬ ‫�صكره لاأحمدي على ما قدمه من‬ ‫دع��م م�ع�ت��را ذل��ك ل�ي����س بغريب‬ ‫على رج��ل حب وعا�صق للكيان‬ ‫القد�صاوي ‪.‬‬ ‫من جهته عر الأحمدي عن‬ ‫�صعادته بتواجده بن اأبنائه واعدا‬ ‫بتقدم ال��دع��م متى م��ا طلب منه‬

‫لعبوالقاد�ضية يوؤدون تدريباتهم‬

‫موجها الدعوة اإى اأع�صاء �صرف‬ ‫النادي باح�صور اإى النادي ودعم‬

‫ترددت بعد الأحداث التي �صاحبت لقاء الهال وال�صعلة ي كاأ�س‬ ‫وي العهد من دخول اجماهر اإى اأر�صية املعب ورمي العلب‬ ‫الفارغة داخل ام�صتطيل الأخ�صر اإى معاقبة الهال بنقل مباراته‬ ‫اأمام الحاد ي دوري زين اإى جدة ‪ ،‬وهومانفاه دياب ‪.‬‬ ‫وبذل ��ك �صتق ��ام امب ��اراة على ملع ��ب الهال كم ��ا هو حدد‬ ‫م�صبق ��ا ‪ ،‬علما باأن ��ه قد �صكلت جن ��ة خا�صة لتخ ��اذ الإجراءات‬ ‫الازم ��ة بتوجيه ��ات من الرئي�س الع ��ام لرعاية ال�صب ��اب الأمر‬ ‫نواف بن في�صل ‪.‬‬

‫الكيان وال��وق��وف معه ‪ ،‬م�صيدا‬ ‫بتعاون رئي�س ال �ن��ادي عبدالله‬

‫الهزاع مع اأع�صاء ال�صرف واإتاحة‬ ‫الفر�صة اأمامهم بدعم القاد�صية‪.‬‬

‫(ت�ضوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫ح�صر حفل التكرم لعبو الفريق‬ ‫الأول من�صور النجعي واح��اج‬

‫بوقا�س ويا�صر ال�صهراي والذين‬ ‫التقوا بزمائهم من الفئات ال�صنية‬ ‫ب��ال �ن��ادي وح �ث��وه��م ع�ل��ى تقدم‬ ‫امزيد من النتائج الإيجابية‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د ت��دري �ب��ات‬ ‫الفريق الأول وا��ص��ل الاعبون‬ ‫تدريباتهم اليومية و�صط غياب‬ ‫كبر من عنا�صر الفريق الأ�صا�صية‬ ‫ب�صبب الإ�صابات التي تعر�س لها‬ ‫ال��اع�ب��ون ي م��واج�ه��ة ال�صباب‬ ‫اما�صية ‪ ،‬وتواجد بالعيادة الطبية‬ ‫امحرف البحريني عبد الوهاب‬ ‫ع �ل��ي وط� ��ال ال �� �ص �م��اي وم�ه�ن��د‬ ‫ال�صعد وع�ل��ي ام�خ�ت��ار و�صلطان‬ ‫م�صرحي ‪ ،‬و�صيغادر الفريق م�صاء‬ ‫اليوم ال�صبت اإى مدينة جران‬ ‫و�صيجري ح�صة تدريبية نهائية‬ ‫على ملعب ام�ب��اراة قبل مواجهة‬ ‫غد الأحد ‪.‬‬

‫مدرب النهضة ‪ :‬التعادل‬ ‫أهدى إلينا عيوبنا‬ ‫الدمام ‪ -‬عي�صى الدو�صري‬ ‫قدم مدرب فريق النه�صة التون�صي‬ ‫حم ��د ال ��دو اعت ��ذاره ال�صدي ��د جميع‬ ‫اجماهر النه�صاوية‪ ،‬وذلك بعد تعادل‬ ‫فريقه اأم�س اأم ��ام فريق العروبة بهدف‬ ‫مقاب ��ل هدف �صم ��ن مباري ��ات اجولة‬ ‫الثانية ع�صر من مباريات دوري الدرجة‬ ‫الأوى‪ ،‬وق ��ال ال ��دو‪ " :‬قدمن ��ا مب ��اراة‬ ‫كبرة اأمام فريق العروبة ولكن لاآ�صف‬ ‫م ن�صتطع حقيق الفوز الذي كان قريبا‬ ‫منا ولكن يبدو اأن الرفزة التي ح�صلت‬ ‫لاعبين ��ا ي �ص ��وط امب ��اراة الث ��اي‬ ‫اأثرت على �صر امباراة كثرا وم طرد‬ ‫لعبن من فريقنا اإثر تلك الرفزة التي‬ ‫اأعرف �صببه ��ا‪ ،‬واأ�صاف الدو ي �صوط‬ ‫امباراة الث ��اي جاءتنا اأكر من فر�صة‬ ‫ولكن م ن�صتثمرها بال�صكل ال�صحيح‪.‬‬

‫الجولة‬

‫جيل يفتخر‪..‬‬ ‫يتنهد!!‬ ‫وجيل‬ ‫ّ‬ ‫وليد الفراج‬

‫ ماح ��دث ف ��ي الخ ��رج م ��ن فو�ض ��ي تنظيمي ��ة دق ��ت‬‫جر� ��س اإنذار لمن يهمه الأمر ب� �اأن حالة المن�ضاآت الريا�ضية‬ ‫اأ�ضبحت "تف�ضّ ل" واأ�ضبحت هذه "الف�ضيلة" مرتبطة دوما‬ ‫مرة‬ ‫بالمباريات الجماهيرية ‪ ،‬تكرر الأمر في جدة اأكثر من ّ‬ ‫‪ ،‬وه ��ذا م ��ا يثبت ب� �اأن اأغلب البني ��ة التحتي ��ة الريا�ضية غير‬ ‫ق ��ادرة عل ��ى تحمل الزدحام الجماهيري ف ��ي بلد يعتبر من‬ ‫اأكثر دول العالم نموا في التعداد ال�ضكاني ‪.‬‬ ‫ م�ضكلتن ��ا الرئي�ضية كريا�ضيين �ضعوديين اأن اإدارة‬‫الريا�ض ��ة ف ��ي البل ��د تعتق ��د اأنن ��ا نحتاج اإل ��ى من�ض� �اآت بينما‬ ‫ال�ض ��ارع الريا�ضي يطال ��ب بمن�ضاآت لك ��ن بمقايي�س تتفوق‬ ‫عل ��ى من�ضاآت الدول المج ��اورة على الأقل وهناك فرق كبير‬ ‫بين المعيارين ‪.‬‬ ‫ الأندي ��ة الكب ��ري ت�ضلم ��ت مق ��رات ف ��ي منت�ض ��ف‬‫الثمانين ��ات ‪ ،‬بمعني اأنها قد ا�ضتخدمت هذه المقرات لأكثر‬ ‫م ��ن ‪ 27‬عام ��ا وكان ق ��د ت ��م ت�ضميمه ��ا كماع ��ب تدريبي ��ة‬ ‫لريا�ض ��ة مح ��دودة تقدم خدم ��ات اجتماعيه للم ��دن والقري‬ ‫المتواج ��دة به ��ا بينما الريا�ضة الآن ه ��ي تناف�ضية ونتحدث‬ ‫ع ��ن تحويلها اإل ��ى �ضركات تجاري ��ة وبالتالي ف� �اإن الأهداف‬ ‫والخطط غير متطابقة اأبدا ‪.‬‬ ‫ المملك ��ة العربي ��ة ال�ضعودي ��ة لتعان ��ي م ��ن نق�س في‬‫البني ��ة الأ�ضا�ضي ��ة الريا�ضي ��ة فقط ‪ ،‬ب ��ل اإن المن�ض� �اآت التي‬ ‫ت ��م بناوؤها وفق خط ��ط بطيئة ارتبطت بم ��زاج برميل النفط‬ ‫واأ�ضعاره تحتاج جميعها اإلى اإعاده بناء وفق اإ�ضتراتيجيات‬ ‫الريا�ضة الجديدة ‪.‬‬ ‫ اإن م�ضروعا وطنيا حقيقيا لبناء الريا�ضة وفق خطط‬‫وا�ضح ��ة وعاجل ��ة وتمويل كبي ��ر واإرادة �ضيا�ضي ��ة ل�ضناعة‬ ‫ريا�ض ��ة ‪ ،‬هو مانحتاج اإلي ��ه ‪ ،‬فعندما اأجد �ضبابنا يتحدثون‬ ‫دوم ��ا عن المثال الريا�ضي الذي يحلمون به والمتواجد في‬ ‫دول مج ��اورة ‪ ،‬اأ�ضع ��ر با�ضتفزاز �ضديد ‪ ،‬خا�ضه واأنني من‬ ‫جيل كان ينظر دوما اإلى من هم حوله من اأعلى برج التنمية‬ ‫ال�ضعودية الذي كان رائدا ‪ ،‬لنجد اأنف�ضنا الآن ونحن نتنهد‬ ‫عند روؤيتنا لما نحلم به لكن عند الجيران‪.‬‬ ‫ ال�ضباب اأهم اأعمده المجتمع ‪ ،‬ولبد اأن تظل بادهم‬‫الأف�ضل والنموذج الأجمل ‪ ،‬اأ�ضرعوا ‪. .......‬‬ ‫‪walfarag@alsharq.net.sa‬‬

‫الفتح يرفض مليوني ااتحاد‪..‬‬ ‫وأبوشقراء يدخل التمارين الثاثاء‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬خالد اأبوعنز‬ ‫يدخل لع��ب الفريق الأول بنادي‬ ‫هجر عبدالعزيز اأبو�صقراء ي تدريبات‬ ‫�صفوف فريقه اج��دي��د الفتح ال�ك��روي‬ ‫يوم الثاثاء امقبل بعد امدة التي ق�صاها‬ ‫مع فريقه ال�صابق هجر �صتة �صهور التي‬ ‫تنتهي م��ع ن�ه��اي��ة �صهر ح��رم اح��اي‪،‬‬ ‫ولن يتمكن اأبو�صقراء من مثيل الفريق‬ ‫ب�صكل ر�صمي اإل بعد بدء فرة النتقالت‬ ‫ال�صتوية منت�صف �صهر �صفر امقبل‪ ،‬حيث‬ ‫�صيتم قيده ب�صكل ر�صمي‪ ،‬ورم��ا تكون‬ ‫مواجهة الرائد ي يوم الأربعاء ‪� 17‬صفر‬ ‫امقبل اأوى م�صاركاته الر�صمية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد عر�س ن��ادي الح��اد‬ ‫ل�صم الاعب اأحمد البوعبيد‪ ،‬فقد طالب‬ ‫ع�صو جل�س اإدارة النادي ام�صرف العام‬ ‫على ك��رة ال�ق��دم اأح�م��د ال��را��ص��د جماهر‬ ‫ن��ادي الفتح باإبداء راأيها ي اأم��ر انتقال‬ ‫الاعب‪ ،‬موؤكد ًا اأن راأيها يهمه كثر ًا‪ ،‬فيما‬ ‫م ترد الإدارة الفتحاوية على اخطاب‬ ‫امقدم من اإدارة الح��اد التي طلبت فيه‬ ‫اإع� ��ارة ال��اع��ب اأح �م��د البوعبيد مو�صم‬ ‫واحد ابتداء من فرة النتقالت ال�صتوية‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت م �� �ص��ادرن��ا اأن الإدارة‬ ‫الحادية قد عر�صت مبلغ مليوي ريال‬ ‫مدة �صتة اأ�صهر لتعود لتحدد نف�س امبلغ‬ ‫ل�ك��ن م��دة ��ص�ن��ة‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي م يعجب‬ ‫الإدارة الفتحاوية التي قد ترف�س العر�س‬ ‫امقدم لاعب‪ ،‬وي نظر اإدارة الفتح اأن‬ ‫امبلغ الذي قدم لاعب يعد قلي ًا ي الوقت‬ ‫الذي يقدم فيه الاعب م�صتويات عالية مع‬ ‫الفريق‪ ،‬من وجهة نظرها‪.‬‬

‫البوعبيد‬


‫ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ‬                       12 14      

2022

   2022  2022      2022  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

     14              2512   

30 30

 

‫ﻗﺴﻮﺗﻲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬

:| ‫ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻣﺎﺭﻳﺎﻧﻮ ﻟـ‬ ‫ﺃﻣﺪ ﺭﺟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻟﺤﺎﻓﻬﻢ‬ ‫ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﻧﺴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ‬ ‫ﺃﺳﺮﺗﻨﻲ ﹸ‬ ‫ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﻣﺪﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺪﻱ‬..‫ﺍﻟﺨﺒﺮ‬ 



               

•                                 •                •                         •                            •            •      •            •                            •                       •    •                        •                        45              

   •                           • 

                                                 

  •                                              

        • 

                                

‫ﺃﻗﺪﺭ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ‬ ‫ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‬،‫ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﻴﺎﺳﺮ‬



   


‫وعد بقيام «ثورة �سلمية» ي ريا�سة تون�ض‬

‫ريال مدريد‪ :‬لم نطلب فرنانديز بابلو‬

‫تعيين طارق ذياب وزير ًا للرياضة سابقة هي اأولى من نوعها‬ ‫دبي ‪ -‬ظفرالله اموؤذن‬

‫طارق ذياب‬

‫وعد جم الكرة التون�سية ال�سابق طارق ذياب‪ ،‬بالقيام بـ «ثورة �سلمية» من اأجل‬ ‫اإعادة الريا�سة ب�سكل عام وكرة القدم ب�سكل خا�ض اإى اموقع الطبيعي الذي‬ ‫ت�ستحقه‪ ،‬جاء ذلك ي اأول رد فعل على �سفحته ي الفي�ض بوك بعد تعيينه ً‬ ‫وزيرا‬ ‫لل�سباب والريا�سة ي تون�ض‪.‬و ُتع ّد هذه ال�سابقة هي الأوى من نوعها‪ ،‬حيث‬ ‫يتوى لعب كرة �سابق مهام وزارة ال�سباب والريا�سة‪ ،‬وكان طارق ذياب قد تفرغ‬

‫ال�سرق ـ ماجد الفرحان‬

‫ي ال�سنوات ال�سبع الأخرة للتحليل بقناة اجزيرة الريا�سية‪ ،‬وقبل ذلك حلل‬ ‫امباريات ل�سبكة راديو وتلفزيون العرب‪ ،‬وهي التي �سكلت انطاقته كمحلل‪ .‬وعمل‬ ‫ذياب ً‬ ‫مديرا للكرة ي الرجي‪ ،‬وتعر�ض لاإيقاف وال�سجن‪ ،‬عندما ا�سطدم بوزير‬ ‫الريا�سة ال�سابق عبدالله الكعبي‪ ،‬وطارق ذياب كان من اأوائل الاعبن التون�سين‬ ‫الذين انتقلوا للعب ي اماعب ال�سعودية بعد التاألق ي مونديال ‪ 78‬بالأرجنتن‪،‬‬ ‫ودافع ذياب عن األوان اأهلي جدة‪ ،‬و�سكل مع ميم احزامي (احاد جدة) وجيب‬ ‫ليمام (الهال) وحمادي العقربي (الن�سر) اأبرز ثاثة لعبن احرفوا ي ال�سعودية‪.‬‬

‫نفى نادي ريال مدريد الإ�سباي تقدم‬ ‫عر�ض للتعاقد مع لعب ال�سيلي�ساو ماريو‬ ‫فرنانديزلعب نادي جرمو وامنتخب‬ ‫الرازيلي‪ ،‬الذي يبلغ من العمر ‪ 21‬عام ًا‪،‬‬ ‫ويلعب ي مركز الظهر الأمن‪ ،‬علم ًا باأن‬ ‫النادي الرازيلي قدر الاعب مبلغ ‪19‬‬

‫مليون يورو‪.‬‬ ‫ويذكر اأن وكالة الأنباء الإ�سبانية «‪»EFE‬‬ ‫قد ذكرت اأن نادي جرمو قد تلقى عر�س ًا‬ ‫من نادي �س�سكا مو�سكو الرو�سي‪،‬‬ ‫واآخر من النادي املكي ورف�سه النادي‬ ‫الرازيلي‪ ،‬عر ت�سريح للمدير التنفيذي‬ ‫بابلو بيايبي ي اإذاعة جاوت�سا وقال «اإن‬ ‫العرو�ض م تر�سنا نحن مجل�ض الإدارة»‪.‬‬

‫ماريو فرنانديز‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪31‬‬

‫السبيرز يوسع الفارق بين البلوز وصدارة البرايمر‬

‫موجز‬

‫الدمام – عبدالله البدر‬ ‫ف�سل ت�سل�سي ي ا�ستعادة امركز الثالث من جاره توتنهام هوت�سبر‬ ‫بعد تعادلهما بهدف مثله ي ختام امرحلة ال�سابعة ع�سرة من الدوري‬ ‫الجليزي اممتاز لكرة القدم وبات الأزرق على اإثر هذه النتيجة‬ ‫يتخلف عن مان�س�سر �سيتي مت�سدر الدوري بفارق ‪ 11‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫يبتعد ال�سبرز بفارق ت�سع نقاط عن القمة‪.‬‬ ‫ي ملعب الوايت هارت لن كان ت�سل�سي ي مهمة لأجل ا�ستعادة‬ ‫امركز الثالث بعد �سقوطه امفاجئ ي فخ التعادل مع ويجان امتوا�سع‬ ‫اجولة ال�سابقة واأي�س ًا لو�سع حد لنتائجه ال�سلبية ي هذا اميدان‬ ‫حيث م يحقق الفوز به منذ ‪ 2005‬بيد اأن لمبارد ورفاقه م‬ ‫يتمكنوا من حقيق اأكر من نتيجة التعادل ليتقا�سم الفريقان‬ ‫نقاط اللقاء ‪.‬‬ ‫وهدد توتنهام مرمى ت�سل�سي مع الثواي الأوى‬ ‫لنطاقة اللقاء وتوغل الويلزي اخطر جاريث‬ ‫بيل وجاوز الدفاع الأزرق لكن ت�سديدته بالقدم‬ ‫اليمنى غر امف�سلة بالن�سبة‬ ‫له م تاأخذ طريقها‬ ‫لل�سباك‪ ،‬وم يدم‬

‫انتظار اأ�سحاب الأر�ض طويا حيث تلقى امهاجم‬ ‫التوجوي امانويل اديبايور كرة عر�سية جميلة‬ ‫من جاريث بيل م يتوانى ي اإيداعها �سباك احار�ض‬ ‫الت�سيكي العماق بير ت�سيك ي الدقيقة الثامنة‪،‬‬ ‫وا�ستمرت �سيطرة ال�سبرز رغم الهدف حتى منت�سف‬ ‫ال�سوط الأول حيث بد أا البلوز بالإم�ساك بزمام الأمور‬ ‫حتى مكن امهاجم ال�ساب دانيل �ستوريدج من ت�سجيل‬ ‫هدف التعادل بعد مريرة ا�سلي كول ليعو�ض �ستوريدج‬ ‫الفر�سة ال�سهلة التي اأهدرها قبل دقائق من الهدف‪.‬‬ ‫و�سنحت العديد من الفر�ض للفريقن ي ال�سوط الثاي كان‬ ‫اأخطرها ت�سديدة دروجبا التي ارتدت من القائم بينما جاءت‬ ‫اأخطر فر�ض ال�سبرز ي الوقت بدل ال�سائع عر �ساحب‬ ‫الهدف اديبايور الذي �سدد ي امرمى اخاي قبل اأن يتدخل‬ ‫قائد الدفاع جون تري لإبعاد الكرة واإنقاذ فريقه من الهزمة‬ ‫اخام�سة هذا امو�سم ‪.‬‬ ‫بهذا التعادل رفع توتنهام ر�سيده اإى ‪ 35‬نقطة وحافظ على‬ ‫امركز الثالث بينما اأ�ساف ت�سل�سي لر�سيده نقطة اأخرى لي�سل‬ ‫اإى ‪ 33‬نقطة ي امركز الرابع ‪.‬‬

‫يايا توري أفضل اعب إفريقي في ‪2011‬‬ ‫اأكرا ‪ -‬رويرز‬ ‫اختر لعب خط و�سط مان�س�سر �سيتي ومنتخب �ساحل العاج يايا توري اأف�سل لعب كرة قدم اإفريقي‬ ‫ي ‪ 2011‬اأم�ض الأول اخمي�ض‪.‬‬ ‫وتفوق توري ي ال�ستفتاء الذي �سارك فيه مدربو منتخبات ‪ 53‬دولة من اأع�ساء الحاد الإفريقي‬ ‫لكرة القدم على الغاي اأندريه ايو واماي �سيدو كيتا‪ .‬وم ي�سدر الحاد الإفريقي على الفور ح�سيلة‬ ‫كل لعب من الأ�سوات‪.‬‬ ‫وتاألق توري مع ناديه ومنتخب باده هذا العام لي�سبح ثاي لعب من �ساحل العاج يح�سل على‬ ‫اجائزة بعد ديدييه دروجبا‬ ‫الذي فاز بها مرتن‪.‬‬ ‫و�سجل توري هدف الفوز‬ ‫مان�س�سر �سيتي ي مباراة‬ ‫تغلب فيها ‪�1-‬سفر على‬ ‫�ستوك �سيتي ي نهائي‬ ‫كاأ�ض الحاد الإجليزي‬ ‫وتاألق مع ناديه ليقوده‬ ‫لارتقاء ل�سدارة دوري‬ ‫اإجلرا اممتاز‪.‬‬ ‫و�ساعد توري �ساحل‬ ‫العاج على اإنهاء‬ ‫يحيى توريه يتقلد جائزة �أف�سل اعب �إفريقي (�أ ف ب)‬ ‫م�سرتها ي الت�سفيات‬ ‫اموؤهلة لكاأ�ض الأم الإفريقية بتحقيق النت�سار ي جميع امباريات‪.‬‬ ‫ووجه توري ال�سكر اإى اأفراد عائلته ومن بينهم �سقيقه كولو توري وزمائه ي �سيتي ي كلمة‬ ‫مقت�سبة األقاها لدى ت�سلمه اجائزة ي اأكرا‪.‬‬ ‫وكان توري انتقل اإى �سيتي من بر�سلونة الإ�سباي عقب نهائيات كاأ�ض العام ‪ 2010‬مقابل‬ ‫نحو ‪ 24‬مليون جنيه اإ�سرليني‪.‬‬

‫مترو لندن يؤجل لقاء أرسنال وولفز‬ ‫رويرز ‪ -‬لندن‬

‫جانب من مو�جهة ت�سيل�سي وتوتنهام �لتي �نتهت بالتعادل (‪)1 - 1‬‬

‫(�أ ف ب)‬

‫البارسا يسحق هوسبيتاليت ‪ ..‬ويخسر إينيستا‬ ‫أا ف ب ‪ -‬مدريد‬

‫اعبو بر�سلونة يحتفلون باأحد �أهد�فهم �لثمانية ي مرمى هو�سبيتاليت (�أ ف ب)‬

‫دمّر بر�سلونة‪ ،‬و�سيف الن�سخة اما�سية‪،‬‬ ‫�سيفه هو�سبيتاليت من الدرجة الثالثة‪،‬‬ ‫واكت�سحه (‪ )0-9‬ي اإياب الدور الثالث من‬ ‫م�سابقة كاأ�ض اإ�سبانيا‪ ،‬اخمي�ض اما�سي‪ ،‬وبلغ‬ ‫الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وكان بر�سلونة‪ ،‬بطل الدوري واأوروبا‬ ‫والعام‪ ،‬وحامل الرقم القيا�سي بعدد األقاب‬ ‫ام�سابقة (‪ 25‬اآخرها عام ‪ ،)2009‬فاز على‬ ‫هو�سبيتاليت (‪ )0-1‬ذهاب ًا‪.‬‬ ‫على ملعب "كامب نو" واأمام ‪ 65‬األف متفرج‪،‬‬ ‫�سجّ ل اأهداف الفريق الكاتالوي بيدرو‬ ‫رودريجيز (‪ 11‬من ركلة جزاء) واأندري�ض‬ ‫اإيني�ستا (‪ )19‬وتياجو األكانتارا (‪ 23‬و‪54‬‬ ‫من ركلة جزاء) وت�ساي هرنانديز (‪)36‬‬ ‫وكري�ستيان تيلو (‪ 43‬و‪ )64‬واإ�سحاق‬ ‫كوين�سا (‪ 49‬و‪.)81‬‬ ‫وخ�سر بر�سلونة لعبه و�سطه اموهوب‬ ‫اأندري�ض اإيني�ستا ي الدقيقة ‪ ،31‬بعد تعر�سه‬ ‫لإ�سابة بتمزق ع�سلي ي �ساقه الي�سرى‪ ،‬اإثر‬ ‫ا�سطدامه بحار�ض هو�سبيتاليت‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ذكر ناديه‪.‬‬ ‫وزج امدرب جو�سيب جوارديول بع�سرة‬ ‫لعبن حلين من مدر�سة النادي‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫حار�ض امرمى الحتياطي بينتو‪ ،‬ي حن‬

‫هزيمة الباسيتي على يد‬ ‫البسيط تطيح بمانزانو‬ ‫مدريد ‪ -‬رويرز‬ ‫اأعلن نادي اتليتيكو مدريد الذي يناف�ض ي دوري الدرجة الأوى الإ�سباي لكرة القدم ي بيان‬ ‫اأنه اأقال مدربه جريجوريو مانزانو يوم اخمي�ض اما�سي بعد خروجه امهن هذا الأ�سبوع من‬ ‫بطولة كاأ�ض املك على يد فريق الب�سيط امنتمي لدوري الدرجة الثالثة‪.‬‬ ‫وقال اتليتيكو موقعه على الإنرنت «قرر امجل�ض التنفيذي لأتليتيكو مدريد بالإجماع ي‬ ‫اجتماع لتقييم اموقف الريا�سي اإقالة جريجوريو مانزانو مدرب الفريق الأول‪».‬‬ ‫واأ�ساف البيان «�سركز النادي الآن على ا�ستكمال عملية التعاقد مع مدرب لقيادة الفريق الأول‪».‬‬ ‫وقال دييجو �سيموي لعب خط و�سط اأتليتيكو ال�سابق اأنه م�ستعد لتوي تدريب الفريق بعد‬ ‫ا�ستقالته من تدريب ري�سنج كلوب الأرجنتيني يوم الثاثاء اما�سي ‪.‬‬

‫مدرب �أتليتكو مدريد مانز�نو‬

‫غاب اأف�سل لعب ي العام الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫وقال جوارديول بعد اللقاء "عانينا من‬ ‫فارق الوقت (بعد القدوم من كاأ�ض العام‬ ‫لاأندية ‪ FIFA‬ي اليابان)‪ ،‬وطلبت من‬ ‫الاعبن خو�ض امباراة بجدية"‪.‬‬ ‫وبلغ فالن�سيا الدور ثمن النهائي اأي�س ًا‬ ‫بفوزه الكبر على �سيفه قاد�ض من الدرجة‬ ‫الثالثة (‪.)0-4‬‬ ‫و�سجل اأهداف امباراة امك�سيكي فيكتور‬ ‫رويز (‪ )5‬والرازيلي جونا�ض اأوليفرا‬ ‫(‪ )28‬وامتاألق روبرتو �سولدادو (‪)41‬‬ ‫والأرجنتيني اإيفر بانيجا (‪.)68‬‬ ‫وكان فالن�سيا‪ ،‬الذي يبحث عن لقبه الأول‬ ‫ي ام�سابقة منذ ‪ ،2008‬والتا�سع ي‬ ‫تاريخه‪ ،‬اكتفى بالتعادل ال�سلبي ي لقاء‬ ‫الذهاب‪.‬‬ ‫وان�سم بر�سلونة اإى اأندية فالن�سيا‬ ‫ومايوركا واإ�سبانيول واإ�سبيلية وريال‬ ‫مدريد‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬وملقة وليفانتي‬ ‫واأو�سا�سونا وريال �سو�سييداد ورا�سينج‬ ‫�سانتاندر واأتلتيك بلباو والبا�سيتي‬ ‫والكوركون ومراندي�ض وقرطبة‪.‬‬ ‫ويقام الدور امقبل ي الرابع من‬ ‫ينايرامقبل‪.‬‬

‫ا�سطر نادي اأر�سنال اللندي اإى‬ ‫تاأجيل مباراته امقررة الإثنن امقبل‬ ‫ي دوري اإجلرا اممتاز‪ ،‬اأمام‬ ‫ولفرهامبتون واندرارز؛ ب�سبب‬ ‫تهديد �سائقي قطارات‬ ‫مرو اأنفاق لندن‬ ‫بالإ�سراب‪ ،‬وهو ما‬ ‫مكن اأن يوؤدي اإى‬ ‫�سلل ي احركة‬ ‫ي العا�سمة‬ ‫الريطانية هذا‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وبناء على‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد تقرر‬ ‫اإقامة امباراة‬ ‫على ا�ستاد الإمارات يوم‬ ‫الثاثاء امقبل‪ ،‬اإل اأن نادي‬ ‫ت�سيل�سي اللندي م يوؤجل‬ ‫مباراته امقررة على اأر�سه ي جانب من مو�جهة �ار�سنال و�أ�ستون فيا (�أ ف ب)‬ ‫اليوم نف�سه اأمام فولهام ي الدوري‬ ‫اممتاز اأي�س ًا رغم تهديد الإ�سراب‪.‬‬ ‫وقال اأر�سنال ي بيان عر موقعه الر�سمي على الإنرنت اإنه ا�سطر اإى اتخاذ هذا‬ ‫الإجراء ب�سبب ال�ستعدادات الواجب اتخاذها لتاأمن ا�ستاد الإمارات ل�ست�سافة امباراة‬ ‫مع اجهات امعنية كافة‪.‬‬ ‫ويوم الإثنن امقبل هو عطلة ر�سمية ي بريطانيا منا�سبة عيد اماكمة‪.‬‬

‫كاسيكو محتمل في ربع نهائي كأس إسبانيا‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬

‫�سي�سهد الدور ربع النهائي من م�سابقة كاأ�ض اإ�سبانيا لكرة القدم «كا�سيكو» حتم ًا بن‬ ‫ريال مدريد حامل اللقب وو�سيفه بر�سلونة‪ ،‬ي حال تاأه ْل الفريقن من دور ثمن النهائي الذي‬ ‫�سحبت قرعته اأم�ض اجمعة‪.‬‬ ‫ويلتقي ريال مدريد مع ملقة ي مباراة قوية وبر�سلونة مع اأو�سا�سونا خام�ض ترتيب الدوري‬ ‫حالي ًا‪ ،‬ي اأبرز مباريات ثمن النهائي‪.‬‬ ‫واأوقعت القرعة فالن�سيا الذي يبحث عن لقبه الأول ي ام�سابقة منذ ‪ 2008‬والتا�سع ي‬ ‫تاريخه‪ ،‬مع اإ�سبيلية ي مباراة نارية‪.‬‬ ‫وتقام مباريات الذهاب ي ‪ 4‬يناير امقبل والإياب ي‪11‬منه‪.‬‬ ‫وكان بر�سلونة بطل الدوري واأوروبا والعام وحامل الرقم القيا�سي بعدد األقاب ام�سابقة (‪25‬‬ ‫اآخرها عام ‪ ،)2009‬دمر �سيفه هو�سبيتاليت من الدرجة الثالثة‪ ،‬واكت�سحه ‪� 9-‬سفر ي اإياب‬ ‫الدور الثالث اأم�ض الأول اخمي�ض‪.‬‬ ‫ وهنا برنامج ثمن النهائي‪:‬‬‫‪ 1‬مراندي�ض ‪ -‬را�سينغ �سانتاندر‬‫‪ 2‬ريال �سو�سيداد ‪ -‬ريال مايوركا‬‫‪ 3‬قرطبة ‪ -‬اإ�سبانيول‬‫‪ 4‬ريال مدريد ‪ -‬ملقة‬‫‪ 5‬فالن�سيا ‪ -‬اإ�سبيلية‬‫‪ 6‬الكوركون ‪ -‬ليفانتي‬‫‪ 7‬بر�سلونة ‪ -‬اأو�سا�سونا‬‫‪ 8‬البا�سيتي ‪ -‬اأتلتيك بلباو‬‫ برنامج ربع النهائي‪:‬‬‫مورينيو وغو�رديوا‬ ‫الفائز من امواجهة رقم ‪ - 3‬الفائز من امواجهة رقم ‪1‬‬ ‫الفائز من امواجهة رقم ‪ - 8‬الفائز من امواجهة رقم ‪2‬‬ ‫الفائز من امواجهة رقم ‪ - 5‬الفائز من امواجهة رقم ‪6‬‬ ‫الفائز من امواجهة رقم ‪ - 4‬الفائز من امواجهة رقم ‪7‬‬


                       



|

                       

                    

‫ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺼﺮاﺣﺔ‬              16          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬20) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬28 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﻃﻤﺎﻁ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬

                                                     

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺣﺎﺭﺱ ﻣﺮﻣﻰ ﻳﺮﻛﻞ‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﺎ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬





                               37         

‫ﻓﻴﺪﺭﺭ ﻭﻫﻴﻨﺠﻴﺰ‬ ‫ﻳﺒﺪﺩﺍﻥ ﻓﻜﺮﺓ‬ «‫»ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ‬ 



               2012                     

 •         •   •    •  •   •  •  •           •   •  •     •  •  •  •   •   •  •  •   •           •   •  •       •   • adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

  

2011

‫ﺯﻭﺍﺝ )ﻣﺘﻌﺐ( ﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ‬

:| ‫ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ ﻟــ‬ ‫ﻳﺸﻴﺪﻭﻥ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻲ‬ ‫ﻭﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻟﻲ‬ ‫ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﻘﻂ‬600



 2011                        

‫ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻜﻠﻔﻮﻧﻲ‬ ‫ﺃﺳﺒﻮﻋﻴ ﹰﺎ ﻭﺍﻵﻥ‬ ‫ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻬﺮﻳ ﹰﺎ‬



         





                      13 



              600                

                                  

                    4                 


‫مدير جامعة اإمام يعقد مؤتمر ًا صحافي ًا عن الندوة السلفية‬ ‫الريا�س � عاي�س ال�سع�ساعي‬ ‫يعق ��د مدي ��ر جامع ��ة الإم ��ام حم ��د ب ��ن �سعود‬ ‫الإ�سامي ��ة الدكت ��ور �سليم ��ان اأب ��ا اخي ��ل موؤم ��ر ًا‬ ‫�سحفي� � ًا �سب ��اح اليوم ي مكتب ��ه ب� �اإدارة اجامعة‪،‬‬ ‫عن الندوة ال�سلفي ��ة "ال�سلفية منهج �سرعي ومطلب‬ ‫وطني"‪ ،‬وال ��ذي �سرعى افتتاح اأعماله ��ا م�ساء بعد‬ ‫غد �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‬

‫اآل �سع ��ود وي العه ��د نائب رئي�س جل� ��س الوزراء‬ ‫وزي ��ر الداخلية‪ .‬واأو�سح مدي ��ر جامعة الإمام حمد‬ ‫بن �سع ��ود الإ�سامية‪ ،‬الأ�ستاذ الدكت ��ور �سليمان اأبا‬ ‫اخيل‪ ،‬اأن عقد الندوة ي رحاب جامعة الإمام حمد‬ ‫ب ��ن �سعود الإ�سامية دليل على ال ��دور الذي تقوم به‬ ‫اجامعة ي امجتمع والعام الإ�سامي‪ ،‬واأن اجامعة‬ ‫متم�سكة بدورها ال�سرعي وتطورها العلمي‪ ،‬و�ساعية‬ ‫بجهد حثي ��ث خدم ��ة الأم ��ة الإ�سامي ��ة‪ ،‬وتو�سيح‬

‫ال�سبه ��ات التي �ساب ��ت مفهوم ال�سلفي ��ة ومقا�سدها‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬اأكملت اللجن ��ة الإعامية لندوة ال�سلفية‬ ‫"منهج �سرعي ومطلب وطني" ا�ستعدادتها للندوة‪.‬‬ ‫اأو�س ��ح ذل ��ك رئي� ��س اللجن ��ة الإعامي ��ة الدكت ��ور‬ ‫عبدالرحم ��ن النام ��ي‪ ،‬ال ��ذي ق ��ال اإن اللجن ��ة ب ��داأت‬ ‫ا�ستعدادته ��ا من ��ذ وقت مبك ��ر‪ ،‬نظر ًا لأهمي ��ة الندوة‬ ‫والرعاي ��ة الكرمة الت ��ي حظى بها‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن‬ ‫اللجن ��ة خاطب ��ت و�سائ ��ل الإع ��ام من اأج ��ل تغطية‬

‫احدث امهم‪ ،‬وجهزت مركز ًا اإعامي ًا متكام ًا باأحدث‬ ‫و�سائل الت�سال والتقنية ت�سهي ًا للزماء الإعامين‬ ‫من اأجل مكينهم من تغطية فعاليات واأعمال الندوة‪،‬‬ ‫ونوه النامي اإى اأن معاي مدير جامعة الإمام حمد‬ ‫بن �سع ��ود الإ�سامي ��ة الأ�ستاذ الدكت ��ور �سليمان بن‬ ‫عبدالل ��ه اأبا اخيل وجه ب�ستهي ��ل جميع التجهيزات‬ ‫والت�سهيات اخا�س ��ة باللجنة الإعامية‪ ،‬اإمان ًا من‬ ‫معاليه بالدور الكبر الذي يقوم بها الإعام وو�سائله‬

‫ي مثل هذه امنا�سبات امهمة‪ ،‬وقد كان مدير اجامعة‬ ‫يتاب ��ع اأعمال اللجنة الإعامية واللجان الأخرى‪ ،‬من‬ ‫اأج ��ل تذليل جميع ال�سعوبات الت ��ي تواجه اأعمالها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف رئي�س اللجنة الإعامي ��ة اأن اللجنة حددت‬ ‫موقع ًا خا�س ًا بامرك ��ز الإعامي اخا�س بالندوة من‬ ‫اأجل اإجراء اللقاءات ال�سحفي ��ة مع �سيوف الندوة‪،‬‬ ‫وياأت ��ي ذلك ت�سهي ًا للزماء الإعامن من اأراد اإجراء‬ ‫لقاء اإعامي مع ام�ساركن وال�سيوف‪.‬‬

‫�سليمان اأبااخيل‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫"لغة جديدة ونقد جديد" ب�"منتدى حوار اح�سارات" ي القطيف‬

‫السريحي‪ :‬النقد ليس أحسن حا ًا مما كان عليه قبل ثاثين عام ًا‬ ‫القطيف � بيان اآل دخيل‬ ‫نع ��ى الناق ��د الدكت ��ور �سعيد‬ ‫ال�سريح ��ي حال النق ��د ي الوقت‬ ‫اح ��اي‪ ،‬واقف� � ًا على اأط ��ال جيل‬ ‫نق ��اد الثمانين ��ات ي اأربع ��ة‬ ‫ن�سو�س‪ ،‬محم ��د الدميني‪ ،‬وعلي‬ ‫الدمين ��ي‪ ،‬واأحم ��د ام ��ا‪ ،‬وحمد‬ ‫الثبيت ��ي‪ ،‬ي حا�س ��رة "لغ ��ة‬ ‫جدي ��دة ونقد جديد"‪ ،‬التي اأدارها‬ ‫ال�ساع ��ر حمد الف ��وز ي منتدى‬ ‫ح ��وار اح�س ��ارات ي القطيف‪،‬‬ ‫م�ساء اأم�س الأول‪ ،‬و�سط ح�سور‬ ‫رج ��اي كثي ��ف‪ ،‬ون�سائ ��ي فق ��ر‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�سريح ��ي ل�"ال�س ��رق"‪ :‬م‬ ‫يعد لدينا نقاد ن�سو�سيون‪ ،‬وهذا‬ ‫ل يعني اأنه لي�س لدينا نقاد‪ .‬هنالك‬ ‫نق ��اد حقيقي ��ون ل ننك ��ر دورهم‪،‬‬ ‫غ ��ر اأي ت�ساءلت اأين ه ��م النقاد‬ ‫الذين ب�س ��روا بقراءة النقد‪ ،‬النقد‬ ‫الن�سو�س ��ي ال ��ذي ي�ستهدف فتح‬ ‫مغاليق الن�س‪ .‬واأ�ساف اأن اإعادة‬ ‫بري ��ق النق ��د ل ت�ستل ��زم وقت ًا‪ ،‬بل‬ ‫اإرادة‪ ،‬والقف ��زة الت ��ي م ��ت ي‬ ‫الثمانين ��ات مت ي �سنت ��ن‪ ،‬اأو‬ ‫ث ��اث‪ .‬واأو�سح اأن اأب ��رز ما يلزم‬ ‫النقد ي ع�سرن ��ا احاي "العمل‬ ‫والإرادة اموؤ�س�ساتي ��ة والوع ��ي‬ ‫باأهمية هذا العل ��م"‪ .‬وعن اختيار‬ ‫ال�سريح ��ي جي ��ل الثمانين ��ات‪،‬‬ ‫اأو�س ��ح "اأزعم اأن حال النقد لدينا‬ ‫الي ��وم لي�س اأح�سن ح ��ال ما كان‬ ‫علي ��ه قب ��ل ثاث ��ن عام ًا‪ ،‬ي ��وم اأن‬ ‫هب ��ط عل ��ى ال�ساح ��ة الثقافية ثلة‬ ‫من النقاد راح ��وا ينعون على من‬

‫( ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫ح�سور الأم�سية وي الطار الدكتور �سعيد ال�سريحي‬

‫�سبقهم م ��ا انتهى اإليه ح ��ال النقد‬ ‫اآنذاك"‪ .‬موؤكد ًا "لو م�سيت ما بعد‬ ‫جيل الثمانينات‪ ،‬لنق�ست الورقة‬ ‫نف�سه ��ا‪ .‬وحينما وقف ��ت على ذلك‬ ‫اجي ��ل‪ ،‬اأردت اأن اأوؤك ��د اماأزق من‬ ‫خ ��ال الأمثل ��ة"‪ .‬م�سيف� � ًا "اأردت‬ ‫بالع ��ودة اإى تل ��ك الن�سو� ��س اأن‬ ‫تكون الورق ��ة مثلة للماأزق‪ ،‬ولو‬ ‫ذهب ��ت جي ��ل الت�سعين ��ات‪ ،‬وم ��ا‬ ‫بع ��ده‪ ،‬لأ�سبح ��ت الورق ��ة اإعان ًا‬ ‫للخ ��روج م ��ن ام� �اأزق"‪ .‬واعت ��ر‬ ‫ال�سريح ��ي اأن اأولئك النقاد الذين‬

‫هبط ��وا ي الثمانين ��ات عل ��ى‬ ‫ال�ساح ��ة الثقافي ��ة ب�س ��روا بنهج‬ ‫يعت ��د بال�سع ��ر باعتب ��اره لغ ��ة‪،‬‬ ‫واللغ ��ة باعتباره ��ا جلي� � ًا لوعي‬ ‫الإن�سان من حولها"‪ .‬وا�ستعر�س‬ ‫ال�سريح ��ي ح ��ال النق ��اد ي ذل ��ك‬ ‫الوق ��ت "كان ��وا يعيب ��ون عل ��ى‬ ‫اجامع ��ات مناهجه ��ا التقليدي ��ة‬ ‫امنغلقة التي حالت بن اأ�ساتذتها‪،‬‬ ‫وتفه ��م م ��ا كان ��ت م ��ر ب ��ه �ساحة‬ ‫الإب ��داع م ��ن جرب ��ة �سعرية‪ ،‬كما‬ ‫يعيب ��ون عل ��ى ال�سحاف ��ة اآن ��ذاك‬

‫| تنشر فعاليات الملتقى الثاني‬ ‫للمثقفين السعوديين في الرياض‬

‫�سحال ��ة التناول الت ��ي حالت بن‬ ‫كتابه ��ا‪ ،‬و�س ��ر اأغ ��وار جرب ��ة‬ ‫الإب ��داع‪ ،‬وانته ��ت بالكتاب ��ات‬ ‫اآن ��ذاك اإى األ تتج ��اوز اأن تك ��ون‬ ‫�سرب� � ًا من التقريب ال ��ذي م يكن‬ ‫مبني� � ًا عل ��ى اأ�س�س علمي ��ة‪ ،‬كما م‬ ‫يك ��ن خالي� � ًا م ��ن امي ��ل واله ��وى‪،‬‬ ‫اأو ظه ��ر ًا م ��ن النقد والق ��دح الذي‬ ‫ي�سهد على جهل كاتبه به"‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫انتهاء تلك اجامعات "اإى �سرب‬ ‫م ��ن التواف ��ق اأ�سبح مع ��ه معلمو‬ ‫الباغ ��ة نق ��اد ًا ومدر�س ��ي اأدب‬

‫واأدب ��اء‪ ،‬واكتظ ��ت ال�ساحة اليوم‬ ‫بالأ�سب ��اه والنظائ ��ر"‪ .‬وي ��رى‬ ‫ال�سريح ��ي اأن ام�ساف ��ة �سا�سع ��ة‬ ‫"بن واقع النقد الأدبي اليوم‪ ،‬وما‬ ‫كان يحل ��م به‪ ،‬ويدع ��و اإليه اأولئك‬ ‫النق ��اد‪ ،‬بن ما حمل ��ه ال�سفحات‬ ‫الأدبي ��ة ي �سح ��ف الي ��وم‪ ،‬وم ��ا‬ ‫ب�سرت في ��ه �سفح ��ات ماثلة ي‬ ‫�سح ��ف الأم� ��س‪ .‬ام�سافة �سا�سعة‬ ‫ب ��ن ن�سو� ��س اإبداعي ��ة تكت ��ب‪،‬‬ ‫ودرا�س ��ات نقدية ت�سطر‪ ،‬ف� �اإذا ما‬ ‫نظ ��رت اإى هذه وتلك اكت�سفت اأن‬

‫‪30‬‬

‫يناير‬

‫جون باري‬ ‫(‪ 77‬عام ًا)‪:‬‬ ‫موؤل ��ف مو�سيق ��ي‬ ‫بريط ��اي‪ ،‬و�س ��ع‬ ‫مو�سيقى ع ��دد من‬ ‫اأف ��ام "جيم� ��س‬ ‫بوند"‪.‬‬

‫‪ 28‬جاي ��ن را�سي ��ل (‪ 89‬عام� � ًا)‪ :‬مثل ��ة اأمريكية‬ ‫فبراير ا�س ُتهرت ي خم�سينيات القرن اما�سي‪.‬‬ ‫�سعد ال�سويان‬

‫الريا�س � ال�سرق‬ ‫ينطل ��ق الثنن امقب ��ل الأول‬ ‫من �سفر املتق ��ى الثاي للمثقفن‬ ‫ال�سعودي ��ن‪ ،‬ي مرك ��ز امل ��ك فهد‬ ‫الثق ��اي بالريا� ��س‪ ،‬وي�ستم ��ر‬ ‫اإى اخمي� ��س ‪� 4‬سف ��ر‪ ،‬امواف ��ق‬ ‫‪ 29‬يناي ��ر‪ .‬واأ�س ��درت وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإعام اجدول النهائي‬ ‫للفعالياتالثقافية‪:‬‬ ‫� � � امكتب ��ات العام ��ة‪ :‬اإدارة‪:‬‬ ‫مع ��اي اأ‪ .‬في�سل ب ��ن عبدالرحمن‬ ‫امعمر‬ ‫ام�سارك ��ون‪ :‬اأ‪.‬د‪.‬ه�س ��ام ب ��ن‬ ‫عبدالل ��ه العبا� ��س‪ .‬اأ‪.‬د‪.‬را�س ��د بن‬ ‫�سع ��د القحط ��اي‪ .‬د‪.‬فات ��ن �سعيد‬ ‫بامفلح‬ ‫� � � العاق ��ات والتفاقي ��ات‬ ‫الدولي ��ة‪ :‬اإدارة‪ :‬د‪ .‬زياد الدري�س‪.‬‬ ‫ام�سارك ��ون‪ :‬د‪.‬اإبراهي ��م ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز ال�س ��دي‪ .‬اأ‪.‬د‪ .‬اأبوبكر‬ ‫باقادر‪ .‬د‪.‬يو�سف ال�سعدون‪.‬‬ ‫الثاثاء ‪� 2‬سفر‪ ،‬اموافق ‪27‬‬ ‫يناير‪:‬‬ ‫� اجوائ ��ز الثقافي ��ة‪ :‬اإدارة‪:‬‬ ‫د‪.‬فه ��د ال�سم ��اري‪ .‬ام�سارك ��ون‪:‬‬ ‫اأ‪.‬د‪.‬عبدالل ��ه العثيم ��ن‪ .‬اأ‪.‬ح�س ��ن‬ ‫بافقيه‪ .‬د‪�.‬سعد حمد ال�سيخ‪.‬‬ ‫� دور امراأة الثق ��اي‪ :‬اإدارة‪:‬‬

‫د علي امغنم‬

‫زياد الدري�ض‬

‫د‪.‬ه ��دى العمي ��ل‪ .‬ام�سارك ��ون‪:‬‬ ‫الأم ��رة عادل ��ة بن ��ت عبدالل ��ه بن‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ .‬د‪.‬مي ��اء باع�س ��ن‪.‬‬ ‫د‪.‬عزيزة امانع‪ .‬د‪.‬ثريا العري�س‪.‬‬ ‫� � � لق ��اء م ��ع ال ��وزراء‪ :‬اإدارة‪:‬‬ ‫اأ‪ .‬حم ��د ر�سا ن�سر الل ��ه‪ .‬الأمر‬ ‫�سلط ��ان ب ��ن �سلم ��ان‪ .‬د‪.‬عبدالل ��ه‬ ‫اجا�سر‪ .‬د‪.‬حمد �سليمان اجا�سر‬ ‫وزير التخطيط والقت�ساد‪.‬‬ ‫� اخرات الثقافي ��ة العربية‬ ‫والدولي ��ة‪ :‬اإدارة الدكت ��ور �سهيل‬ ‫قا�سي‪ .‬ام�ساركون‪ :‬اأ‪.‬عبدالرحمن‬ ‫حم ��د العوي� ��س‪ .‬ال�سيخ ��ة د‪.‬مي‬ ‫اآل خليفة‪ .‬د‪.‬ط ��ارق مري‪ .‬اأ‪.‬منى‬ ‫خازندار‪ .‬امهند� ��س علي اليوحة‪.‬‬ ‫د‪ .‬حمد غام الرميحي‪.‬‬ ‫� � � امهرجان ��ات الثقاف ��ة‬ ‫والأ�س ��واق القدم ��ة‪ :‬اإدارة‪ :‬د‪.‬‬ ‫عبدالرحم ��ن الطي ��ب الأن�ساري‪.‬‬ ‫ام�سارك ��ون‪ :‬د‪.‬خلي ��ل اإبراهي ��م‬ ‫امعيقل الراهيم‪ .‬د‪.‬اأحمد بن عمر‬ ‫الزيلعي‪ .‬د‪.‬علي �سالح امغنم‪.‬‬ ‫الأربع ��اء ‪� 3‬سف ��ر‪ ،‬امواف ��ق‬ ‫‪ 28‬يناير‪:‬‬ ‫� � � ثقافة الطف ��ل‪ :‬اإدارة اأ‪.‬وفاء‬ ‫التويج ��ري‪ .‬ام�سارك ��ون‪ :‬د‪.‬وفاء‬ ‫ال�سبي ��ل‪ .‬د‪.‬هند خليف ��ة‪ .‬اأ‪.‬فاطمة‬ ‫اح�سن‪.‬‬

‫� � � امراك ��ز الثقافي ��ة‪ :‬اإدارة‬ ‫د‪ .‬حم ��د الربي ��ع‪ .‬ام�سارك ��ون‪:‬‬ ‫د‪.‬عبدالل ��ه الو�سمي‪ .‬د‪.‬عبدالله بن‬ ‫علي اخطيب‪ .‬د‪.‬عائ�سة ال�سمري‬ ‫د‪.‬حمود اأبو طالب‪.‬‬ ‫� � � الف ��ن الت�سكيل ��ي‪ :‬اإدارة‪:‬‬ ‫د‪.‬حمد الر�سي� ��س‪ .‬ام�ساركون‪:‬‬ ‫د‪�.‬سال ��ح بن ح�سن الزاي ��ر‪ .‬د‪.‬مها‬ ‫ال�سنان‪ .‬اأ‪.‬اأحمد حمد فلمبان‪.‬‬ ‫� ال ��راث امو�سيقى والفنون‬ ‫ال�سعبي ��ة‪ :‬اإدارة‪ :‬الأم ��ر ب ��در بن‬ ‫عبدامح�سن‪ .‬ام�سارك ��ون‪ :‬د‪�.‬سعد‬ ‫ال�سوي ��ان‪ .‬اأ‪.‬اأحم ��د الوا�س ��ل‪.‬‬ ‫اأ‪.‬عبدالرحيم الأحمدي‪.‬‬ ‫اخمي� ��س ‪� 4‬سف ��ر‪ ،‬اموافق‬ ‫‪ 29‬يناير‪:‬‬ ‫� ال�سناعات الثقافي ��ة‪ :‬اإدارة‬ ‫‪:‬اأ‪.‬د‪.‬جريل عري�سي‪ .‬ام�ساركون‪:‬‬ ‫اأ‪.‬د‪.‬اأحم ��د ب ��ن حم ��د ال�سبي ��ب‪.‬‬ ‫د‪.‬عبدالوه ��اب اأبا اخي ��ل‪ .‬اأ‪�.‬سعد‬ ‫بن حارب امحارب ‪.‬‬ ‫� � � الفن ��ون الأدائي ��ة (م�سرح‪،‬‬ ‫�سينم ��ا‪ ،‬تلف ��از)‪ .‬اإدارة‪:‬‬ ‫د‪.‬عبدالرحمن الزامل‪ .‬ام�ساركون‪:‬‬ ‫اأ‪.‬عبدالل ��ه امحي�سن‪ .‬اأ‪.‬فهد بن ردة‬ ‫احارث ��ي‪ .‬د‪�.‬سام ��ي اجمع ��ان‪.‬‬ ‫اأ‪.‬اأمل اح�سن‪ .‬اأ‪ .‬هيفاء امن�سور‬ ‫� عر�س م�سرحي‪ ،‬وتو�سيات‬ ‫املتقى‪.‬‬

‫نص ونص‬ ‫زكي الصدير‬

‫من الوا�سح اأن معظم الإ�سكاليات‪ ،‬التي ا�ستقرت بعد انتهاء‬ ‫الماراثون النتخابي للأندية الأدبية على مدار اأ�سهر طويلة م�ست‪،‬‬ ‫تن�س ��ب في اتهام جماعات ثقافية لجماع ��ات اأخرى ب�سرقة الكعكة‬ ‫الثقافية ل�سالحها‪ ،‬وحرمانهم منها من خلل ت�سكيل اأجندة �سرية‬ ‫اإق�سائي ��ة تتكئ على تحالفات غير نظامية للو�سول ل�سدة الرئا�سة‬ ‫تمت للثقاف ��ة والمثقفين‬ ‫عب ��ر تك ّتل اأ�س ��وات ناخبة‪ ،‬لع ��ل اأغلبها ل ّ‬ ‫ب�سل ��ة تذك ��ر‪ ،‬اإن ل ��م تكن ذات توجه ��ات م�سادة للح ��راك الثقافي‬ ‫نف�س ��ه بمعناه العام! هذا ما لحظه المتتبعون لل�سفحات والبرامج‬ ‫الثقافي ��ة الت ��ي ا�ستعرت ناره ��ا بين الأطراف المنتخب ��ة‪ ،‬واأ�سفرت‬ ‫مر�سي عنها من قبل المثقفين اأنف�سهم!‬ ‫بنتائج معظمها غير‬ ‫ّ‬ ‫اإذن‪ ،‬م ��ا الح ��ل؟ ه ��ل تتوق ��ف النتخاب ��ات لأن نتائجه ��ا اأت ��ت‬ ‫بعك� ��ض م ��ا ي�ستهي المثقف ��ون؟ فيكون ��وا بذلك في منطق ��ة تناق�ض‬ ‫كبيرة بين وعيهم ومعطيات الواقع التي تنبئ عن ربيع ثقافي ع ّبر‬ ‫عنه الوزير على اأنه تجربة مهمة للفعل الديمقراطي‪.‬‬ ‫ربم ��ا �سيكون من المنا�سب للتخل�ض من هذه الأزمة التكتل ّية‬ ‫الطبيعي ��ة (بح�س ��ب الغذام ��ي) لو فك ��رت اللّجان التنظيمي ��ة للوائح‬ ‫النتخابي ��ة ف ��ي ال ��دورة المقبل ��ة بع ��د اأرب ��ع �سن ��وات باآلي ��ة جديدة‬ ‫ت�ستفيده ��ا م ��ن معطي ��ات التجرب ��ة النتخابي ��ة للمجال� ��ض البلدية‪،‬‬ ‫حيث ياأتي ن�سف المجل�ض بالتعيين والن�سف الآخر بالنتخابات‪.‬‬ ‫ه ��ذه الخطوة �ستنتج امت ��داد ًا ثقافي ًا ي�سمن دخول خم�سة اأع�ساء‬ ‫اإداريي ��ن تختاره ��م لجن ��ة وزارية م�ستقل ��ة بتوجه ��ات مختلفة بين‬ ‫محافظي ��ن واأكاديميي ��ن وليبراليي ��ن‪ ،‬الأمر ال ��ذي �سي�سمن اأي�س ًا‬ ‫حال ��ة م ��ن التنوع المزاجي ال�سح ��ي في اأروقة الأندي ��ة �ستنعك�ض‬ ‫بالتاأكي ��د عل ��ى الم�سه ��د الثقافي المحل ��ي‪ ،‬و�ستكون �سم ��ام اأمان‬ ‫تمنع اختطاف الثقافة ل�سالح جهة ما اأو تجييرها لجهة اأخرى‪.‬‬ ‫________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالوهاب العريض‬ ‫‪zsedair@alsharq.net.sa‬‬

‫نجوم السينما والغناء واأدب والتكنولوجيا الراحلون عام ‪2011‬‬

‫جون باري‬

‫مي اآل خليفة‬

‫"كل ي فل ��ك ي�سبح ��ون"‪ .‬ووقف‬ ‫ال�سريحي على الن�سو�س الأربعة‬ ‫ل�سع ��راء الثمانين ��ات الأربع ��ة‬ ‫لي�ستعيد بهم ذلك الأفق "الذي كنا‬ ‫نرامى اإليه"‪ ،‬يقول "وقفت وقفة‬ ‫ت� �اأن لأق ��ول هذا ه ��و النق ��د الذي‬ ‫كن ��ا نحلم ب ��ه‪ ،‬وال ��ذي هجرناه"‪.‬‬ ‫وتن ��اول للثبيت ��ي ق�سيدت ��ه م ��ن‬ ‫ديوان ��ه الث ��اي "تهجي ��ت حلم� � ًا‬ ‫تهجي ��ت وهم� � ًا"‪ ،‬ولأحم ��د ام ��ا‬ ‫"النافذة خيانة للجدار"‪ ،‬ومحمد‬ ‫الدمين ��ي ق�سي ��دة "احار� ��س"‪،‬‬ ‫ولعل ��ي الدمين ��ي "وحبن ��ي‬ ‫واأحبه ��ا"‪ .‬موؤك ��د ًا "ي الأربع ��ة‬ ‫النم ��اذج ق ��راءة م ��ا كن ��ا نح ��اول‬ ‫اأن نوؤ�س� ��س له ي تل ��ك احقبة"‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا "انتهينا الي ��وم اإى نقاد‬ ‫من�سغلن بغ ��ر ما كان ينبغي لهم‬ ‫اأن ين�سغل ��وا به‪ ،‬يذهب ��ون باأمور‬ ‫لي�س ��ت من غاية ما كانوا يريدونه‬ ‫لأنف�سهم"‪ ،‬ومنتهي ًا "اأ�سبح النقد‬ ‫هام�س� � ًا‪ ،‬واأ�سب ��ح الن� ��س هام�س ًا‬ ‫على الهام� ��س‪ ،‬وعادت العزلة مرة‬ ‫ثانية بيننا‪ ،‬وبن ن�سو�س تكتب‪،‬‬ ‫ودرا�سات تكت ��ب ثم ل ينتمي هذا‬ ‫اإى ذل ��ك‪ ،‬ول ذاك له ��ذا"‪ .‬ويعم ��ل‬ ‫ال�سريح ��ي ي الوق ��ت اح ��اي‬ ‫على خام ��ة لكتابه ع ��ن "الع�سق‬ ‫واجنون"‪ ،‬ال ��ذي �سي�سدر خال‬ ‫اأ�سهر‪ ،‬ح�سبما اأفاد‪ ،‬وهو يتحدث‬ ‫ع ��ن العاقة ال�سائك ��ة بن الع�سق‬ ‫واجن ��ون‪ ،‬وقوان ��ن ال�سلط ��ة‬ ‫امتمثلة بال�سلطة الزمنية و�سلطة‬ ‫العق ��ل‪ ،‬وم ي�سع عنوان� � ًا للكتاب‬ ‫بعد‪ ،‬لكنه "ي ح�ساب امنجز"‪.‬‬

‫على الرصيف‬

‫اإليزابيث تايلور‬ ‫(‪ 79‬عام ًا)‪:‬‬ ‫اإح ��دى اآخ ��ر عمالق ��ة‬ ‫هولي ��وود‪ ،‬ا�س ُته ��رت‬ ‫بن�ساله ��ا ي ج ��ال‬ ‫مكافحة الإيدز‪ ،‬وزيجاتها‬ ‫الثماي‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مارس‬

‫اإليزابيث تايلور‬

‫اإيلينا بون ��ر (‪ 88‬عام ًا)‪:‬‬ ‫اأرملة احائز جائزة نوبل‬ ‫لل�سام اأندريه �ساخاروف‪.‬‬ ‫اأ�سبحت لحق ًا من منتقدي‬ ‫فادمر بوتن‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫يونيو‬

‫اإيلينا بونر‬

‫بير فول ��ك (‪ 83‬عام ًا)‪ :‬اممثل الأمريكي الذي‬ ‫‪23‬‬ ‫ج�سد �سخ�سية امفت�س كولومبو ي ام�سل�سل‬ ‫يونيو‬ ‫التلفزيوي ال�سهر‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫يوليو‬

‫�س ��ام تومبل ��ي (‪ 83‬عام ًا)‪ :‬ر�س ��ام التجريدي‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫لو�سيان فرويد‬ ‫(‪ 88‬عام ًا)‪:‬‬ ‫ر�س ��ام بريط ��اي حفي ��د‬ ‫�سيغموند فرويد‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫يوليو‬

‫‪� 9‬سي ��دي لوميت (‪ 86‬عام� � ًا)‪ :‬خرج اأمريكي‪،‬‬ ‫أبريل من اأعماله "‪ 12‬رج ًا غا�سب ًا"‪ ،‬و"نتوورك"‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫أبريل‬

‫اأرن�ستو �ساباتو‬

‫اأرن�ستو �ساباتو‬ ‫(‪99‬عام ًا)‪:‬‬ ‫روائ ��ي اأرجنتين ��ي‪،‬‬ ‫والرئي� ��س ال�ساب ��ق للجنة‬ ‫الوطنية ح ��ول امفقودين‪،‬‬ ‫الت ��ي تق ��ف وراء حاكمة‬ ‫م�س� �وؤوي الدكتاتوري ��ة‬ ‫الع�سكري ��ة (‪� � � 1976‬‬ ‫‪.)1983‬‬

‫غون ��ر �سا� ��س (‪ 78‬عام� � ًا)‪ :‬املياردير وزوج‬ ‫‪8‬‬ ‫بريجي ��ت باردو ال�سابق‪ ،‬الذي انتحر لاإفات‬ ‫مايو‬ ‫من مر�س األزهامر‪.‬‬ ‫‪ 7‬خورخي �سيم ��رون (‪ 87‬عام ًا)‪ :‬كاتب باللغة‬ ‫يونيو الفرن�سية‪ ،‬مولود ي اإ�سبانيا‪ .‬و�سع حوارات‬ ‫فيلمي "زد"‪ ،‬و"العراف" لكو�ستا غافرا�س‪.‬‬

‫اأ ف ب‬

‫اآمي واينهاو�س‬ ‫(‪ 27‬عام ًا)‪:‬‬ ‫مغنية ال�سول الريطانية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫يوليو‬

‫‪5‬‬

‫أكتوبر‬

‫غوك�س ��ن �سيباهيوغلو (‪ 84‬عام� � ًا)‪ :‬ام�سور‬ ‫‪ 5‬الركي الكبر‪ ،‬الذي اأ�س�س عام ‪ 1973‬وكالة‬ ‫أكتوبر الت�سوير ال�سحاي "�سيبا بر�س"‪.‬‬ ‫‪ 23‬مونت�س ��رات فيغويرا� ��س (‪ 69‬عام� � ًا)‪:‬‬ ‫نوفمبر �سوبرانو من كاتالونيا الإ�سبانية‪.‬‬ ‫ك ��ن را�س ��ل (‪ 84‬عام� � ًا)‪ :‬خ ��رج بريط ��اي‪،‬‬ ‫‪ 27‬ا�سته ��ر ي ال�سينم ��ا بف�س ��ل فيل ��م "ن�س ��اء‬ ‫نوفمبر عا�سق ��ات" ‪ ،1969‬امقتب� ��س ع ��ن رواية دي‬ ‫اإت�س لوران�س‪.‬‬ ‫‪ 1‬كري�ست ��ا فولف (‪ 82‬عام� � ًا)‪ :‬الت ��ي كانت تع ّد‬ ‫ديسمبر اأكر روائية اأمانية �سرقية‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫ديسمبر‬

‫اآمي واينهاو�ض‬

‫‪25‬‬

‫يوليو‬

‫ميخالي�س كاكوياني� ��س (‪ 89‬عام ًا)‪ :‬قر�سي‬ ‫يوناي‪ ،‬وخرج فيلم "زوربا اليوناي"‪.‬‬

‫اأغوتا كريزتوف (‪ 75‬عام ًا)‪ :‬كاتبة �سوي�سرية‬ ‫‪ 26‬م ��ن اأ�س ��ل ج ��ري‪ ،‬تع� � ّد الأخ ��ت ال�سغ ��رى‬ ‫يوليو ل�"كافكا"‪.‬‬ ‫راوول روي ��ز (�سبع ��ون عام� � ًا)‪� :‬سينمائ ��ي‬ ‫‪ 19‬فرن�س ��ي � ت�سيلي‪ ،‬انتق ��ل اإى امنفى الفرن�سي‬ ‫أغسطس عام ‪.1973‬‬

‫�ستيف جوبز (‪ 56‬عام ًا)‪:‬‬ ‫اأح ��د موؤ�س�س ��ي �سركة اآبل‬ ‫ومديره ��ا الع ��ام‪ ،‬ت ��وي‬ ‫ج ��راء اإ�سابت ��ه ب�سرط ��ان‬ ‫البانكريا�س‪.‬‬

‫امغني ��ة �سيزاري ��ا اإيف ��ورا‬ ‫(�سبعون عام ًا)‪ :‬من الراأ�س‬ ‫الأخ�سر‪ ،‬املقبة ب�"امغنية‬ ‫احافية القدمن"‪.‬‬

‫�سيزاريا اإيفورا‬

‫‪18‬‬

‫ديسمبر‬

‫فات�س ��اف هاف ��ل (‪ 75‬عام� � ًا)‪:‬‬ ‫الرئي� ��س الت�سيك ��ي ال�ساب ��ق‪،‬‬ ‫وبط ��ل "الث ��ورة امخملي ��ة"‪،‬‬ ‫والكاتب ام�سرحي‪.‬‬


‫ثمانون طالب ًا يرافقون المؤرخ الخطيب لزيارة ميناء الجار في ينبع‬ ‫ينبع ‪ -‬عبد�لعزيز �لعري‬ ‫�أق ��ام �م� �وؤرخ �اأديب عبد�لك ��رم بن حمود‬ ‫�خطيب ن ��دوة م�سغرة لطاب �مرحل ��ة �لثانوية‬ ‫ي حافظة ينبع م�ساء �لثاثاء �ما�سي‪ ،‬للحديث‬ ‫ع ��ن موؤلفه «مين ��اء �مدينة �منورة‪ ،‬مين ��اء �جار ‪-‬‬ ‫�لريك ��ة ‪ -‬حت ��ى نهاية �لقرن �ل�ساد� ��س �لهجري»‪،‬‬ ‫د�خل قرية �لريكة‪ ،‬و�أمام موقع مينائها �لتاريخي‪،‬‬

‫بح�سوررئي�سمركز�لر�ي�س‪،‬وعددمن�م�سوؤولن‬ ‫ومثلي عدد من �موؤ�س�سات و�جهات �حكومية‪.‬‬ ‫وعر �موؤرخ �خطيب ي بد�ية �لندوة عن �سعادته‬ ‫بالوق ��وف على �موقع‪ ،‬برفق ��ة �أكر من ثمانن من‬ ‫طاب مد�ر�س ينبع‪ ،‬مبين ًا �أن �اجتماع ي �موقع‬ ‫�لتاريخ ��ي �سيرك �أثر ً� ي نفو� ��س �لطاب‪ ،‬كونه‬ ‫يو�سح ما عجزت �حروف عن �إي�ساله ي �لكتاب‪.‬‬ ‫وحر�س �خطيب خال وجوده على توقيع كتابه‬

‫للطاب‪،‬و�لردعلى��ستف�سار�تهم‪،‬و�انطاقمعهم‬ ‫للموق ��ع �محمي من قب ��ل هيئة �ل�سياح ��ة و�اآثار‪،‬‬ ‫فق ��دم لهم �سروحات عن ميناء �جار وتاريخه قبل‬ ‫�اإ�سام وبعد �نطاق �لدعوة‪ ،‬و�أهميته من �لناحية‬ ‫�جغر�فيةو�اقت�سادية‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح مدي ��ر ثانوي ��ة �مل ��ك عبد�لل ��ه ي‬ ‫حافظة ينبع‪ ،‬من�س ��ور بن دخيل �لله �لزويرعي‪،‬‬ ‫�أن �لزيارة �أتاحت �لفر�سة لطلبة �لثانوية للتعرف‬

‫عن قرب على و�حد م ��ن �أعرق �مو�نئ ي �مملكة‪،‬‬ ‫وه ��و ميناء �مدين ��ة �منورة �لق ��دم �متاخم ميناء‬ ‫ينبع‪� ،‬لذي يعتر جزء ً� ا يتجز�أ من تاريخ �منطقة‪،‬‬ ‫بااإ�سافة �إى وقوف �موؤلف على ما دونه ي كتابه‪،‬‬ ‫ومقارنته بالو�قع‪ ،‬و�سكر �لزويرعي �إد�رة �لربية‬ ‫و�لتعليم على جهودها ي �إبر�ز �لزيارة و�إظهارها‬ ‫للنور‪�،‬إ�سافةلدور�سركاء�لتعليم«�لغرفة�لتجارية‬ ‫وميناء�ملكفهد�ل�سناعي»‪.‬‬

‫يذكر �أن �م� �وؤرخ �خطيب حا�سل على دبلوم‬ ‫ع � ٍ�ال ي �ل�سحافة‪ ،‬وولد ي ينب ��ع عام ‪1353‬ه�‪،‬‬ ‫وعم ��ل ي �إذ�ع ��ة ج ��دة‪ ،‬وتنق ��ل ي وظائ ��ف عدة‬ ‫ي وز�رة �اإع ��ام‪� ،‬آخرها مدير عام �إد�رة �اأخبار‬ ‫و�لتحرير بوكالة �اأنباء (و��س)‪ ،‬وهو ع�سو �حاد‬ ‫�موؤرخ ��ن �لع ��رب‪ ،‬وع�س ��و �جمعي ��ة �لتاريخية‬ ‫�ل�سعودي ��ة‪ ،‬و�سدر ل ��ه �أكر من ثاث ��ن موؤلف ًا ي‬ ‫�لق�سةو�لتاريخ‪.‬‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 20‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬ ‫ملتقى �مثقفن �لثاي ي �لريا�س‪� ..‬ختاف ي �م�سامن وتكر�ر ي �اأ�سماء‬

‫مثقفون يطالبون بآلية لتنفيذ قرارات الملتقى اأول‬ ‫�لدمام � بيان �آل دخيل‬ ‫�أو�س ��ح مدي ��ر �إد�رة �اإع ��ام‬ ‫و�لن�سر ي وز�رة �لثقافة و�اإعام‪،‬‬ ‫و�متح ��دث �لر�سم ��ي با�س ��م وكال ��ة‬ ‫�ل ��وز�رة لل�س� �وؤون �لثقافية‪ ،‬حمد‬ ‫عاب� ��س‪� ،‬أن �ل ��وز�رة �جتمع ��ت‬ ‫بااإعامي ��ن �اإثن ��ن لتوزيع مهام‬ ‫تغطية ملتقى �مثقف ��ن �ل�سعودين‬ ‫�لثاي �ل ��ذي �سيعق ��د ي �اأول من‬ ‫�سهر�سفر‪،‬وي�ستمرعلىمدى�أربعة‬ ‫�أي ��ام ي مرك ��ز �مل ��ك فه ��د �لثقاي‬ ‫بالريا�س‪.‬‬ ‫وي ��رى عاب� ��س �أن �أهم ما ميز‬ ‫ه ��ذ� �ملتقى ه ��و �أن ��ه �سي�سم ‪500‬‬ ‫مثقف م ��ن د�خل �لريا� ��س‪ ،‬و‪500‬‬ ‫�آخرين من خارجها‪.‬‬ ‫ورد ً� على كونه �ملتقى �لثالث‪،‬‬ ‫�أك ��د عاب� ��س �أن �ل ��وز�رة م تعقد �إا‬ ‫ملتقي ��ن �ثن ��ن‪� ،‬أم ��ا م ��ا يذك ��ر عن‬ ‫�لثالث فقال �إنه «كان موؤمر ً� لاأدباء‪،‬‬ ‫ولي�س�مثقفن»‪.‬‬ ‫و�أ�س ��ار �إى �أن �ل ��وز�رة �سعت‬ ‫�إى تطبيق تو�سيات �ملتقى �اأول‪،‬‬ ‫ومنها �إقر�ر �ا�سر�تيجية �لوطنية‬ ‫للثقافة‪ ،‬وتطوير �مكتب ��ات �لعامة‪،‬‬ ‫و�إن�ساءجمعياتمتخ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف‪� :‬جمي ��ل ي ه ��ذ�‬ ‫�لع ��ام �أن �ملتق ��ى �سيعر� ��س ي‬ ‫يومه �اأخ ��ر م�سرحية عن عدد من‬ ‫�سلبيات بع�س �مثقفن‪ ،‬كتب ن�سها‬ ‫رج ��اء �لعتيب ��ي‪ ،‬و�أخرجه ��ا �سادي‬ ‫عا�سور‪.‬وكان �لناقد �لدكتور مبارك‬ ‫�خالدي �نتقد م�سمى �ملتقى بقوله‬ ‫«�أجد خط� �اأ ي م�سمى �ملتقى‪ ،‬فهو‬ ‫�لثال ��ث‪ ،‬ولي� ��س �لث ��اي»‪ ،‬م�سيف� � ًا‬ ‫«�سيء غر مطمئن �أن يفقد من ذ�كرة‬ ‫�لوز�رة �سيء كبر مثل ملتقى‪ .‬كثر‬ ‫من �لتو�سيات ق ��د تفقد؛ �مو�سوع‬ ‫ب�سيط‪،‬لكنهيثر�لت�ساوؤات»‪.‬‬ ‫ور�أى �خال ��دي �أن �مفر� ��س‬ ‫«�أن نعود ما �نتهينا عنده ي �ملتقى‬ ‫�ل�ساب ��ق‪ ،‬لنناق� ��س �ا�سر�تيجي ��ة‬ ‫ونقر�أها من جديد‪ ،‬ونطرح �اأ�سئلة‪،‬‬ ‫وناح ��ظ �اأ�سب ��اب �لت ��ي منع ��ت‬ ‫�لتطبيق»‪.‬‬

‫حمد عاب�ض‬

‫مبارك اخالدي‬

‫اأمرة ك�شغري‬

‫ثريا العري�ض‬

‫عبدالله الو�شمي‬

‫مياء باع�شن‬

‫وع ��ن �لتك ��ر�ر ي �لط ��رح‪،‬‬ ‫يوؤك ��د �خال ��دي‪ :‬ابد م ��ن �لتكر�ر‬ ‫ي �ملتقي ��ات‪ ،‬وه ��و ر�جع اأ�سباب‬ ‫عدي ��دة‪ ،‬من بينها ع ��دم �لقدرة على‬ ‫�اطاع‪،‬وق�سرنظر�لقائمنعليها‪،‬‬ ‫و�سهولة �لتكر�ر‪ .‬ويخ�سى �خالدي‬ ‫�أن تتحول �ملتقيات �إى روتن‪ ،‬فيما‬

‫هناك ق�سايا م تناق�س بعد‪.‬‬ ‫وت�س ��ع �سخام ��ة �منت ��دى‬ ‫عبئ ًا �أكر‪ ،‬وتوقع ��ات �أكر‪ ،‬ح�سب‬ ‫�خالدي‪ ،‬متمني ًا «�أن يكون ما ياأتي‬ ‫م ��ن هذ� �ملتقى �إيجابي ًا»‪ ،‬و�آمل «�أن‬ ‫تكون �لفائدة �أكر من �لتوقعات»‪.‬‬ ‫و�عتر �ل�ساعر خالد �لغامدي‬

‫من الفعاليات الثقافية ي مركز املك فهد ي الريا�ض‬

‫�أن �إط ��اق لفظة ملتقى ثق ��اي �أمر‬ ‫مبال ��غ في ��ه‪ ،‬م�سيف ًا «ما زل ��ت �أجده‬ ‫فعالي ��ة �جتماعية م�سغرة �أكر من‬ ‫كونهاثقافية»‪.‬‬ ‫و�ته ��م �لغام ��دي �ملتق ��ى باأنه‬ ‫�سيغل ��ب علي ��ه �لفق ��ر ي �م ��ادة‬ ‫�لثقافي ��ة «ف ��ا �لزم ��ن‪ ،‬وا �م ��دة‪،‬‬ ‫وا ع ��دد �لفعالي ��ات‪ ،‬ينب ��ئ ع ��ن‬ ‫ثقاف ��ة ملك ��ة مر�مي ��ة �اأط ��ر�ف‬ ‫متع ��ددة �اأجنا� ��س‪ ،‬م�سكل ��ة م ��ن‬ ‫�أطياف ختلفة ثرية �م�سارب ثرية‬ ‫�لنتاج»‪ .‬م�سيف ًا «كنت �أتخيل ما هو‬ ‫�أك ��ر‪ ،‬و�أط ��ول‪ ،‬و�أجم ��ل‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ف�ساأح�س ��ر على �أم ��ل �أن �أتفاجاأ ما‬ ‫محو هذه �لفكرة»‪.‬‬ ‫و�نتق ��د �لغامدي ع ��دم وجود‬ ‫�ل�سعر�سمنفعاليات�ملتقى‪،‬وبقية‬ ‫�مو�سوعات �مهمة‪ ،‬موؤكد ً� «كان ي‬ ‫رج ��اء �أن يت ��م ر�سد ونق ��د �حركة‬ ‫�اأدبي ��ة ي مرحلتن ��ا �حالي ��ة‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال هذ� �ملتقى و�أمثاله‪ ،‬و�نتهاز‬ ‫�لفر�س ��ة بوج ��ود �أ�سم ��اء ا تتكرر‬ ‫كثر ً�»‪.‬‬ ‫و�ته ��م خال ��د �ليو�سف �للجنة‬ ‫�منظم ��ة بع ��دم �لروي ��ج للملتق ��ى‬ ‫كاف‪ ،‬وق ��ال‪ :‬م �أعل ��م ع ��ن‬ ‫ب�س ��كل ٍ‬ ‫�ملتق ��ى �إا عر خ ��ر ي �سحافتنا‬ ‫�محلي ��ة‪ ،‬و�أن كل ما م�سى‪ ،‬وكل ما‬ ‫قدمنا‪ ،‬وكل ما عملنا من �أجل وطننا‬ ‫وثقافته وفك ��ره م ي�سل �إى جنة‪،‬‬ ‫�أو �أمانة‪� ،‬أو �سكرتارية هذ� �ملتقى‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف «�أف�س ��ل ع ��دم �خو� ��س‬ ‫ي لق ��اء م ي�سنفن ��ي �سمن مثقفي‬ ‫�لوطن»‪.‬‬ ‫وبدت �لناق ��دة �لدكتورة مياء‬ ‫باع�س ��ن متفائل ��ة كث ��ر ً�‪ ،‬م�س ��رة‬ ‫�إى ك ��ون فائدة �ملتق ��ى‪ ،‬ولو كانت‬ ‫‪ ،10%‬فهي �أف�سل من �ل�سفر على‬ ‫�أية حال‪ .‬وت�سجع باع�سن �ملتقيات‬ ‫�لثقافية كثر ً� ف�»�لرقعة و��سعة‪ ،‬وا‬ ‫توج ��د �إمكانية للق ��اء و�لتعارف �إا‬ ‫من خال �ملتقيات»‪.‬‬ ‫و�ستقدم باع�سن ورقة عمل ي‬ ‫�لي ��وم �اأول بعد �افتتاح عن �مر�أة‬ ‫ووجوده ��ا ي �جان ��ب �لثق ��اي‪،‬‬ ‫لكنه ��ا ب ��دت غ ��ر م�س ��رورة «�أجده‬

‫(ال�شرق)‬

‫�أم ��ر ً� مهين� � ًا �أن يخ�س�س مو�سوع‬ ‫للمر�أة‪ ،‬كاأنها مو�س ��وع‪ ،‬ولي�س لها‬ ‫�حق ي �لثقافة»‪ ،‬م�سيفة «�أجد ي‬ ‫تخ�سي�س حور با�سمها �نتقا�س ًا‪،‬‬ ‫يج ��ب �أن نن�س ��ى �أنه ��ا �سيف ��ة‪� ،‬أو‬ ‫مو�س ��وع طارئ‪ ،‬كونه ��ا موجودة‪،‬‬ ‫فلماذ� نعيد �لكرة كل مرة؟!»‪.‬‬ ‫ونفت باع�سن وج ��ود �لتكر�ر‬ ‫ي �ملتقى‪ ،‬م�سرة �إى كون �لهيكل‬ ‫�لعام للملتقى مكرر‪ ،‬لكن ما يت�سمنه‬ ‫�ملتقىختلفمام ًا‪.‬‬ ‫فيم ��ا ب ��دت �لدكت ��ورة �أم ��رة‬ ‫ك�سغ ��ري حبط ��ة «ل ��دى ن ��وع من‬ ‫�اإحب ��اط‪ ،‬كون ما يط ��رح ا ينفذ»‪.‬‬ ‫مو�سح ��ة «تفاوؤي ي�سوب ��ه �حذر‪،‬‬ ‫نظر ً� للعدد �لكبر من �مثقفن �لذين‬ ‫�سيح�سرون»‪.‬‬ ‫ومن ��ت �أا يقت�س ��ر �ملتق ��ى‬ ‫على عر� ��س �اأفكار «ب ��ل �أمنى �أن‬ ‫يعر�سخطةو��سر�تيجيةللثقافة‪،‬‬ ‫وننتقل من �اأحاديث و�اقر�حات‬ ‫�إى �لتنفي ��ذ»‪ ،‬م�سرة �إى «كثر من‬ ‫�خط ��ط حبي�س ��ة �اأدر�ج‪� ،‬لتي م‬ ‫تنفذ»‪.‬‬ ‫وت ��رى �اأديبة ثري ��ا �لعري�س‬ ‫�أن �نعق ��اد �ملتقي ��ات ي ح ��د ذ�ت ��ه‬ ‫ظاهرة �إيجابية «�لنتائج ا تكون ي‬ ‫غم�سة عن‪ ،‬و�لتو�سية تختلف عن‬ ‫�لو�س ��ول‪ ،‬وهذ� �لو�سول ا يحدث‬ ‫بن ي ��وم وليلة‪ ،‬وم ��ن �مفر�س �أن‬ ‫يك ��ون �اإن�سان و�قعي� � ًا‪ ،‬فو�سولنا‬ ‫�إى �مرحلة �لتي نحن فيها �أخذ ثاثة‬ ‫عقود من �لزمن»‪.‬و�نتقدت �لعري�س‬ ‫وق ��ت �موؤمر �مح�س ��ور ي �أربعة‬ ‫�أي ��ام‪ ،‬فمو�سوع ��ات �ملتقى كثرة‪،‬‬ ‫و�ل�سوؤ�ل‪ :‬هل ي�ستطيع �أحد ح�سور‬ ‫جمي ��ع جل�س ��ات �لي ��وم؟! مو�سحة‬ ‫«ا مك ��ن �أن يح�س ��ر �اإن�س ��ان كل‬ ‫�محا�س ��ر�ت‪ ،‬وا مك ��ن �إ�ساف ��ة ما‬ ‫مي ْ‬ ‫ُ�سف»‪.‬و�أمل ��ت �لقا�س ��ة �سيم ��ة‬ ‫�ل�سم ��ري �أن تك ��ون للملتقى �إ�سافة‬ ‫وحو�ر جاد حول �إن�ساء ر�بطة �أدباء‬ ‫وكتاب �مملك ��ة‪ ،‬ومن ��ت �أن ي�سمل‬ ‫�لنقا�س �انتخابات ولو�ئحها‪ ،‬وما‬ ‫يحدث ي �ل�ساحة �لثقافية‪.‬‬ ‫ومن ��ت �ل�سمري تك ��ر�ر مثل‬ ‫ه ��ذه �ملتقيات‪ ،‬ي �ست ��ى �مجاات‬ ‫�لثقافي ��ة‪« ،‬ولتك ��ن �سنوي ��ة‪ ،‬فنحن‬ ‫بحاجة مثل هذه �للقاء�ت �لرية»‪.‬‬ ‫وعتب ع�س ��و �لن ��ادي �اأدبي‬ ‫ي �منطقة �ل�سرقي ��ة خليل �لفزيع‬ ‫على ع ��دم توجيه دعوة له ح�سور‬ ‫�ملتق ��ى‪ ،‬كما �نتقد توجي ��ه �لدعوة‬ ‫�إى �أل ��ف �سخ� ��س‪ ،‬مبين� � ًا �أن ذل ��ك‬ ‫ا ي�ستدع ��ي �ح�س ��ور �لكب ��ر من‬ ‫�ل�سيوف‪.‬‬ ‫ورف� ��س ع ��دد م ��ن �مثقف ��ن‬ ‫و�مثقفات �م�ساركة ي �ا�ستطاع‬ ‫اأ�سب ��اب متع ��ددة‪ ،‬م ��ن بينه ��ا �أن‬ ‫بع�سه ��م ا يعرف ��ون ع ��ن �ملتق ��ى‬ ‫�سيئ� � ًا‪ ،‬و�آخ ��رون مت�سائم ��ون‬ ‫لكنه ��م يرف�سون ��ستب ��اق �حدث‪،‬‬ ‫و�آخ ��رون �ساقو� ذرع� � ًا مثل هذه‬ ‫�مو�سوعات‪.‬‬

‫معرض «لوحة في كل بيت» في أتيليه جدة‬

‫بري�شة عبدالفتاح البدري‬

‫جدة ‪ -‬فوؤ�د �مالكي‬ ‫نظ ��م �أتيلي ��ه ج ��دة معر� ��س‬ ‫«لوح ��ة ي كل بي ��ت»‪ ،‬فف ��ي �ليوم‬ ‫�اأول �فتت ��ح �لفن ��ان ط ��ه �ل�سبان‬ ‫معر�س �لرجال‪ ،‬و�فتتحت �سيدة‬ ‫�اأعم ��ال نادي ��ة �لزه ��ر بع ��د ذلك‬ ‫لل�سيد�ت‪ ،‬حيث �سارك ي �معر�س‬ ‫نخبة م ��ن جوم �لف ��ن �لت�سكيلي‬ ‫�ل�سع ��ودي و�لعرب ��ي‪ ،‬ولكل فنان‬ ‫ع�سر لوحات تر�وح �أ�سعارها بن‬ ‫ثاثمائة و�ألفي ريال‪.‬‬ ‫وحدث ه�س ��ام قنديل‪ ،‬مدير‬ ‫�أتيلي ��ه ج ��دة‪ ،‬ومنظ ��م �معر� ��س‬ ‫قائ� � ًا «ه ��دف �معر� ��س لي� ��س‬ ‫�لرب ��ح �مادي‪ ،‬بق ��در ما هو بذل ما‬ ‫متل ��ك من جه ��د وطاق ��ة لاإ�سهام‬ ‫ي جع ��ل �لف ��ن �لت�سكيل ��ي جزء ً�‬ ‫�أ�سا�سي� � ًا و�سروري� � ًا ي حياتنا»‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف‪� :‬ق ُتب�ست فكرة �معر�س‬ ‫م ��ن موؤ�س�سة �من�سوري ��ة للثقافة‬ ‫و�اإب ��د�ع‪ ،‬وحديد ً� من معر�سها‬ ‫�ل�سهر «�لفن للجمي ��ع»‪ ،‬وباركت‬ ‫لن ��ا موؤ�س�س ��ة �من�سوري ��ة ه ��ذ�‬ ‫�اقتبا�س‪.‬‬ ‫و�ختت ��م قنديل حديث ��ه‪ :‬كان‬ ‫من �ل�س ��روري ��ستم ��ر�ر و�إقامة‬ ‫ه ��ذ� �معر� ��س ب�س ��كل �سن ��وي‪،‬‬ ‫خ�سو�س� � ًا بع ��د �أن حقق �معر�س‬ ‫�اأول جاح� � ًا ف ��اق كل �لتوقعات‪،‬‬ ‫حيث بيعت معظم �أعمال �معر�س‪،‬‬ ‫ونوؤك ��د ي ه ��ذ� �معر� ��س �ل ��دور‬ ‫�اجتماع ��ي �لذي مك ��ن �أن يلعبه‬ ‫�لفن�لت�سكيلي‪،‬خ�سو�س ًا�أنهناك‬ ‫فجوة كبرة بن �لفنان و�مجتمع‪،‬‬ ‫وبقيت �لقاعدة �ل�سعبية منف�سلة‬ ‫مام ًا ع ��ن �لفن �لت�سكيلي‪ ،‬ونحن‬ ‫بالفع ��ل ي �أم� ��س �حاج ��ة �إى‬ ‫تو��سل�جتماعيحقيقي‪،‬وو�سع‬ ‫عام ��ات �لطريق‪ ،‬و�س ��ق مر�ت‬ ‫�أكر يقينية للو�س ��ول �إى �لهدف‬ ‫�من�س ��ود‪ ،‬و�س ��رورة �ارتق ��اء‬ ‫بالذوق �جماي �لعام‪.‬‬

‫صدور العدد التاسع من مجلة أخدود نجران‬ ‫بريدة ‪� -‬ل�سرق‬

‫غاف امجلة‬

‫اخطيب خال اللقاء‬

‫(ال�شرق)‬

‫(ال�شرق)‬

‫�سدر‪�،‬ا�سب ��وع �ما�سي‪� ،‬لع ��دد �لتا�سع من جل ��ة «�أخدود‬ ‫جر�ن»‪� ،‬لذي �أبرز بن �سفحاته معام منطقة جر�ن‪� ،‬إ�سافة �إى‬ ‫تقرير�ت متنوعة‪ ،‬ومو�سوعات هادفة‪ ،‬و�سور منوعة من منطقة‬ ‫جر�ن بحا�سرها وما�سيها‪ ،‬ومتابعة كل جديد ي �منطقة‪.‬‬ ‫كم ��ا �حتوى �لع ��دد على مو�سوع ��ات متنوع ��ة‪ ،‬وحو�ر�ت‬ ‫�سحافية مع عدد من �اأدباء ورجال �اقت�ساد‪ ،‬ومتابعة �جوات‬ ‫�ميد�نية اأمر منطقة جر�ن‪� ،‬اأمر م�سعل بن عبد�لله‪.‬‬ ‫وقال �سكرتر حرير �مجلة‪ ،‬فهد �آل م�ستنر «�مجلة �سدرت‬ ‫ب�س ��كل ختلف عن �اأعد�د �ل�سابقة‪ ،‬بع ��د �أن خ�سعت للتطوير»‪،‬‬ ‫م�س ��ر ً� �إى �أن هذ� جاء رغب ��ة من �أ�سرة �لتحرير ي �إحد�ث نقلة‬ ‫نوعية ي �مجلة ب�سكلها وحتو�ها‪ ،‬متمني ًا �أن حوز �مجلة على‬ ‫ر�س ��ا �لقارئ‪ ،‬و�أن تو��سل نهجها ي إ�ب ��ر�ز �اإرث �لثقاي �لذي‬ ‫ُوج ��دت من �أج ��ل �إبر�زه‪ .‬و�أ�س ��اف �أن دعم �أم ��ر منطقة جر�ن‬ ‫اأ�س ��رة �لتحري ��ر‪ ،‬وحر�س ��ه عل ��ى ��ستمر�رية �مجل ��ة‪� ،‬أ�سهم ي‬ ‫ّ‬ ‫توهجها‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫بري�شة طه ال�شبان (ال�شرق)‬


‫فهد المعيبد‪ :‬أنا ابن ‪ mbc‬لكن «مكس» اأقوى‬ ‫الدمام ـ اإبراهيم الدو�سري‬ ‫و�سف الإعامي فهد امعيبد برناجه «بنات‬ ‫�ستات وخو�ش رجال» بالناجح وامنوع‪ ،‬فقال‬ ‫لـ»ال�سرق»‪ :‬يحتوي الرنامج على فقرات عدة ومنوعة‬ ‫تهم الأ�سرة ال�سعودية ب�سكل خا�ش‪ ،‬والعربية ب�سكل‬ ‫عام»‪ .‬واأ�ساف «نحاول دائم ًا اأنا وزميلتي حنن‬

‫عبد الغني تقدم مط احياة الع�سرية باأ�سلوب‬ ‫�سبابي ب�سيط وعفوي‪ ،‬واأعتقد اأن هذا �سر جاح‬ ‫برناجنا»‪ .‬واأردف «ا�ستطعنا من خال الرنامج‬ ‫اإثارة عدد من امواقف الجتماعية‪ ،‬بالإ�سافة اإى‬ ‫اأننا ا�ستطعنا بف�سل الله اأن نتحمل ام�سوؤولية‬ ‫الجتماعية جاه وطننا‪ ..‬وخال الكارثة الأخرة‬ ‫التي مرت مدينه جدة ا�ستطعت اأنا وزميلتي حنن‬

‫عبد الغني اأن نكوّن غرفة عمليات ي مبنى الإذاعة‬ ‫م�ساعدة امنكوبن‪ ،‬ومتابعة الأحداث مع امواطنن»‪.‬‬ ‫واأ�ساف «م نكن ي تلك الأيام ننام اإل �ساعات قليلة‪،‬‬ ‫فنجدة الغرقى والعالقن ي ال�سيول كانت من اأهم‬ ‫الأولويات اآنذاك»‪ .‬واأ�سار امعيبد اإى عدم تكرمهم‬ ‫قائ ًا «ب�سراحة‪ ،‬م نكن نتوقع التكرم‪ ،‬وم نح�سب‬ ‫له ح�ساب ًا‪ ،‬وكان الأهم بالن�سبة لنا اإنقاذ الأرواح‪،‬‬

‫واحقيقة اأن من ي�ستحق التكرم هم من وراء تلك اأبناء اإم بي �سي‪ ،‬فقد تنقلت بن يديها ي دول عربية‬ ‫اجهود والنجاحات‪ ،‬زميلي رئي�ش جل�ش اإدارة عدة‪ ،‬ولكنني الآن ا ّأ�سر على تقدم اجديد وامختلف‬ ‫الإذاعة ال�سيخ اأ�سعد اأبو اجدايل‪ ،‬حر�ش على متابعة ي اإذاعة «مك�ش اإف اإم»‪ ،‬التي اأتوقع لها موقع ًا كبر ًا‬ ‫خال ال�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫الأحداث»‪.‬‬ ‫اجدير بالذكر باأن برنامج «بنات �ستات وخو�ش‬ ‫من جانب اآخر‪ ،‬قال امعيبد عن بدايته ي‬ ‫جموعة اإم بي �سي‪ :‬كانت بدايتي مع امجموعة ثرية رجال» يذاع ال�ساعة احادية ع�سرة �سباح ًا حتى‬ ‫جد ًا فقد �سقلتني ب�سكل كبر‪ ،‬وما زلت اأعد نف�سي اأحد ال�ساعة الواحدة ظهر ًا يومي ًا‪.‬‬

‫فهد امعيبد (ال�شرق)‬

‫السبت ‪ 28‬محرم‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪35‬‬

‫بعد توجه اخليجين اإى تقليد ام�سل�سات الركية‪ ..‬توقعات بتزايد الرومان�سية ‪2012‬م‬

‫اأعمال الرومانسية فاشلة في الخليج وشركات اانتاج تبحث عن الربح فقط‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اح�سن‬ ‫توقع عدد من ام�ساهدين ي حديث لـ»ال�سرق» اأن‬ ‫ت�ستمر موجة الدراما الرومان�سية‪ ،‬وق�س�ش الغرام‪،‬‬ ‫التي غزت موؤخر ًا الأعمال اخليجية‪ ،‬حققة ي بع�سها‬ ‫جاح ًا لفت ًا‪ ،‬وخفقة ي بع�سها الآخر‪ ،‬ي حاولة‬ ‫لأن تكون ظاهرة ي ام�سل�سات اخليجية بحلول عام‬ ‫‪2012‬م على القنوات الف�سائية‪.‬‬

‫بروفة الطاولة‬

‫وعلق اممثل �سمر النا�سر على تزايد الأعمال‬ ‫الرومان�سية ي ام�سل�سات اخليجية باأنها جاءت بعد‬ ‫موجة ام�سل�سات الركية‪� ،‬ساحبة ام�سادفات غر‬ ‫امبا�سرة‪ ،‬وامبا�سرة‪ ،‬لكن ام�سل�سات اخليجية تفتقد‬ ‫اإى الدرا�سة‪ ،‬واإى ور�سات مع حللن نف�سين‪ ،‬وك ّتاب‬ ‫ومثقفن‪ ،‬م�ساركة موؤ�س�سات الإنتاج وامخرجن‬ ‫واممثلن والقنوات التلفزيونية‪ .‬ولذلك نراها تواجه‬ ‫اجمهور بالتكرار والأجزاء امتتالية‪ ،‬متوقع ًا اأن تتجه‬ ‫الأعمال ي ‪2012‬م اإى الكوميديا والرومان�سية‪.‬‬ ‫واعتر النا�سر الكوميديا اموجودة على ال�ساحة‬ ‫الفنية اخليجية فا�سلة بن�سبة ‪ ،%70‬لأنها ل تام�ش‬ ‫الواقع‪ ،‬ول حاكي امجتمع‪ ،‬وطرحها اأقل من ام�ستوى‬ ‫امطلوب‪ ،‬والنقد ال�ساخر الذي حمله ي طابعها يهمّ�ش‬ ‫فكرة ام�سمون‪ ،‬والر�سالة التي يقدمها غر كاملة‪ ،‬م�سيف ًا‬ ‫اأن الأعمال الرومان�سية حتاج اإى تقنن‪ ،‬لئا تتكرر‬ ‫ال�سخ�سيات بانتقال اممثلن من عمل رومان�سي لآخر ي‬ ‫الكاراكر‪ ،‬وامعاناة‪.‬‬ ‫وراأى النا�سر اأن م�سوؤولية الأعمال الدرامية‬ ‫تقع على ثاثة اأطراف‪ ،‬اممثل وامخرج وامنتج‪ ،‬الذين‬

‫ام�شل�شات الركية تغزو التلفزيونات اخليجية‬

‫(ال�شرق)‬

‫يحتكرون نوع ًا ما اممثلن ي العقود‪ ،‬والإ�سكالية الأكر‬ ‫كما و�سف الرومان�سية احالية ي الأعمال ومعاناة بالغة‪ ،‬وهذه امبالغة لبد من وجودها ي‬ ‫ي ام�ساألة هي اإ�سرار القنوات الف�سائية‪ ،‬اإ�سافة اإى الفنية اخليجية بال�سطحية ام�سوهة‪ ،‬جعلها اخطاأ‪ ،‬الدراما التي اعتدنا معرفة جرياتها ونهاية اأحداثها‪،‬‬ ‫وزارة الإعام‪ ،‬و�سب ميزانية هائلة ي جزء من ال�سنة وامرفو�ش اجتماعي ًا‪ ،‬واقع ًا معا�س ًا‪.‬‬ ‫كالأفام الهندية التي حمل العذاب‪ ،‬ثم تنتهي بالفرح‪،‬‬ ‫هو �سهر رم�سان‪ ،‬ما يوؤدي اإى تكرار مواد ا�ستهاكية‪.‬‬ ‫راف�سة تقييمها لاأعمال احالية على ال�ساحة بحكم عدم‬ ‫واأ�سار النا�سر اإى فقدان الأعمال لقراءة الن�ش‬ ‫م�ساهدتها‪ ،‬با�ستثناء اجزء الثالث من م�سل�سل «ليلى»‪.‬‬ ‫ال�سوق وامجتمع‬ ‫الدرامي على الطاولة‪ ،‬كما كان يحدث ي ال�سابق‪ ،‬ولهاث‬ ‫واأ�سارت عبدالعزيز اإى اأن جتمعنا حافظ‪،‬‬ ‫واأكدت اممثلة مرام عبد العزيز اأن الأعمال‬ ‫بع�ش اممثلن على الكم ي الأعمال‪ً ،‬‬ ‫بدل من الكيف‪.‬‬ ‫الرومان�سية حاكي الواقع‪ ،‬مهما حملت من اآلم ول يتقبل دور اممثلة اخليجية ي ام�سل�سات‬

‫الرومان�سية‪ ،‬لأنه يرف�سها فني ًا من الأ�سا�ش‪� ،‬سواء اأدت احي منفر‪ ،‬والعمل الفني مكمل لبع�سه‪ ،‬ووجود ن�ش‬ ‫دور ًا رومان�سي ًا‪ ،‬اأو غر رومان�سي‪ ،‬وامجتمع ل يقدر جيد وخرج جيد عامان م�ساعدان وموؤثران ي جاح‬ ‫اأعمال اممثلة اخليجية وعطاءها اإل بعد مرور ‪ 15‬اممثل ي اأداء اأدواره‪.‬‬ ‫اإى ع�سرين عام ًا‪ ،‬كما حدث مع اممثات الكبرات‪،‬‬ ‫مو�سحة اأن اممثلة اخليجية اأجادت كل الأدوار التي‬ ‫الربح اأو ًل‬ ‫قامت بها‪ ،‬اإن كانت تراجيديا‪ ،‬اأو عاطفية‪ ،‬اأو كوميديا‪.‬‬ ‫وذكر امخرج حمد البا�سا اأنه من الأهمية مكان‬ ‫قراءة اآلية الإنتاج لدى بع�ش الدول امنتجة لاأعمال‬ ‫التلفزيونية وال�سينمائية‪ ،‬باعتبارها �سباقة ورائدة‪،‬‬ ‫ما يطلبه اجمهور‬ ‫ويرى الناقد مهنا عبدالله اأن الأعمال الرومان�سية فلو نظرنا مث ًا اإى اأمريكا‪ ،‬لوجدنا اأن التلفزيون‪ ،‬اأو‬ ‫ي ام�سل�سات اخليجية تعتمد على العر�ش والطلب‪ ،‬ال�سينما‪ ،‬تعود ملكيتهما اإى �سركات جارية هدفها‬ ‫فنجاح اأي عمل مرتبط بتحقيقه ن�سبة م�ساهدة عالية الأول هو الربح‪ ،‬وجني امال‪ ،‬ولذلك تراعي حركة‬ ‫من اجمهور‪ ،‬وتناول الدراما اخليجية للرومان�سية ال�سوق من ناحية احتياج ام�ستهلك‪ ،‬اأو اممول و�سوق‬ ‫جاء نتيجة لتوجه اجمهور مثل هذه النوعية من الإعان الذي هو م�سدر رزقها ي بيع ال�سلع‪ .‬وراأى‬ ‫الدراما‪ .‬وقال مهنا‪ :‬ما يحدث الآن هو موجة‪ ،‬مثلها مثل البا�سا اأن البلدان العربية بدخول القنوات امملوكة‬ ‫غرها من اموجات ي ال�سنوات ال�سابقة التي �سيطرت لاأ�سخا�ش تركز على اإعادة امال ام�سروف‪ ،‬وهنا‬ ‫على مو�سوعات الدراما لفرات ما لبثت اأن انطفاأت تاأتي حاكمية �سركات الإعان وامعلنن وامن َتج الذي‬ ‫وخفت بريقها‪ ،‬لتاأتي موجة اأخرى وهكذا‪ .‬وعموم ًا يراد ترويجه‪ ،‬والفئة ام�ستهدفة‪ ،‬باعتبار الإعان �سوق ًا‬ ‫هذا ل يعني اأن الدراما تخلو من مو�سوعات اأخرى رائجة‪ ،‬وي خ�سم الو�سع اماي العامي امردي‬ ‫تطرح‪ ،‬لكن يكون ال�سواد الأعظم منها يتبع اموجة‪ ،‬انخرطت كثر من امحطات احكومية ي الطريق‬ ‫وهي الطريقة امثلى للمنتجن ل�سمان حقيق الربح نف�سها‪ ،‬منوه ًا باأن غالبية ام�ساهدين وامتابعن‬ ‫وال�ستمرارية‪ ،‬واحفاظ على م�ستوى م�ساهدة عالية للتلفزيون هم من فئة الن�ساء وال�سباب‪ ،‬والأ�سهل هو‬ ‫ترويج ب�ساعة �سركات الإعان وامنتجن الفنين‬ ‫جذب امعلنن»‪.‬‬ ‫واأ�ساف مهنا‪ :‬ب�سبب قلة م�ساهداته لاأعمال التي لبيع اأعمالهم مخاطبة هاتن الفئتن‪ ،‬عاوة على‬ ‫تطرح‪ ،‬لن يقيّم جاح الأعمال من عدمها‪ ،‬اأو حُ �سن الرتزاق والتك�سب‪� ،‬سواء للفنانن‪ ،‬اأو للمنتجن‪ ،‬اأو‬ ‫اأداء مثليها من تخبطهم‪ ،‬لكنه �سيتكلم ب�سكل عام اأن امتم�سلحن من ال�سوارع اخلفية‪.‬واأفاد البا�سا باأن‬ ‫الإن�سان بركيزه واختياره لاأعمال الفنية التي مثل كثر ًا من القنوات الف�سائية‪ ،‬ومن اأ�سباه الفنانن‪،‬‬ ‫حالة ي داخله‪ ،‬يتمنى معاي�ستها واإ�سباعها‪ ،‬لفتقاده لها داأبوا على التقليد‪ ،‬ل�سهولة الربح وال�سهرة‪ ،‬با�ستن�ساخ‬ ‫ي عامه احقيقي‪ ،‬ول �سمان للنجاح مجرد اأن يطرح الأعمال على م�ستوى الرامج وام�سابقات والأفام‬ ‫العمل واقع ًا حي ًا يعاي�سه النا�ش‪ ،‬لأن بع�ش الواقع وام�سل�سات‪ ،‬حتى الأغاي والإعان التجاري‪.‬‬


‫بانتظار النتيجة!‬

‫دعايات «صعوطية»‬

‫إبراهيم القحطاني‬

‫‪ialqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫عال ��م الدعاي ��ة والإع ��ان لدين ��ا بدع ��ة م ��ن‬ ‫بدع الزم ��ان‪ ،‬خ�سو�س ًا فيم ��ا يتعلق بمو�سوع‬ ‫ال�س ��كل واللهجة‪ ،‬فمن «لح�س ��ن حظك في ماما»‬ ‫اإل ��ى «في ��ن بيت اأب ��و عبدالل ��ه»‪ ،‬وكلت ��ا الجملتين‬ ‫بلهج ��ة ال�سي ��د �سيبوب في فلم عنت ��ر بن �سداد‪،‬‬ ‫ال ��ذي قام ببطولته الفن ��ان الراحل فريد �سوقي‪.‬‬ ‫ف�سركات الإعان لدينا ي َرون هذا الفيلم مرجع ًا‬ ‫لهم في تقليد اللهجة ال�سعودية‪.‬‬ ‫وف ��ي الفت ��رة الأخي ��رة‪ ،‬كان هن ��اك تط ��ور‬

‫طفيف ف ��ي المو�س ��وع‪ ،‬فاأ�سبح ��وا ي�ستعينون‬ ‫ب�سب ��اب عربي يقوم بتمثيل ال ��دور‪ ،‬ومن ثم يتم‬ ‫دبلجة ال�سوت اإل ��ى اللهجة ال�سعودية‪ ،‬ولكم اأن‬ ‫تتخيل ��وا �سقراء تتحدث اللهج ��ة النجدية‪ ،‬خيال‬ ‫علمي مثاً؟‬ ‫هن ��اك �سب ��اب مبدع ��ون ف ��ي ه ��ذا المجال‪،‬‬ ‫وه ��م �سعوديون �سك ًا ولهج� �ةً‪ ،‬كان من الأولى‬ ‫ال�ستعان ��ة به ��م‪ ،‬فزم ��ان اللهج ��ة «ال�سعوطي ��ة»‬ ‫يجب اأن ينتهي يا معلم‪.‬‬

‫‪aldabaan@alsharq.net.sa‬‬

‫وش‬ ‫كنا نقول‬

‫ل ��م "يهت ��م" ه�سام ناظ ��ر بمطالبة مواطن ��ة �سعودية‬ ‫تت�سمن زيادة عدد الطائرات التي تنقل ال�سعوديين من‬ ‫القاه ��رة اإلى الريا� ��ض اإبان ال�س ��رارة الأولى من "اأزمة‬ ‫الفي�سب ��وك" الم�سري ��ة‪ ،‬حيث لم ُيطِ ��لْ الوقوف ل�سماع‬ ‫�سكواها كامل ��ة؛ الأمر الذي يع ّد لدى القيادة ال�سعودية‬ ‫"تق�سير ًا" فادح ًا‪ ،‬فكان ثمن ذلك اأن اأُعفي "ناظر" من‬ ‫من�سبه!‬ ‫الر�سال ��ة كان ��ت وا�سحة‪ ،‬وهي الأم ��ر الذي لطالما‬ ‫�س ��رح ب ��ه خ ��ادم الحرمي ��ن ال�سريفي ��ن ف ��ي لقاءات ��ه‬

‫بال�سف ��راء ال�سعوديي ��ن‪ ،‬الذي كان يح ��ذر فيها ب�سفافية‬ ‫من خطورة التق�سير في حق ال�سعودي في الخارج!‬ ‫الي ��وم‪" ،‬اليوتي ��وب" يعي ��د نف�س ��ه‪ ،‬ولك ��ن ه ��ذه‬ ‫"اليوتيوبة!" ك�سفت لنا وزير ًا ‪-‬اأقول وزير ًا‪ -‬يتعامل‬ ‫مع ال�سعودي في "الداخل" بطريقة ل تليق!‬ ‫نع ��م! يج ��ب اأن يق ��ف وين�س ��ت ويبت�س ��م و ُيقن ��ع‬ ‫وي�سب ��ر‪ ،‬ث ��م يت ��رك للمواط ��ن الحري ��ة "ي�ست ��ري"‬ ‫اأو"يبيع"!‬ ‫عموم ًا‪ ،‬نحن ننتظر النتيجة!‬

‫بوابة جامعة القصيم ‪ ..‬غابت الهوية الموحدة فاختل التصميم‬

‫عشرة آاف‬ ‫يوم‬

‫اأعجبن ��ي ت�سريح �سمو وزير التربي ��ة والتعليم‪ ،‬الأمير‬ ‫في�س ��ل ب ��ن عبدالل ��ه‪ ،‬حينم ��ا ق ��ال "اإن وزارت ��ه بحاج ��ة اإلى‬ ‫تح�س ٌر‬ ‫ع�سرة اآلف يوم للتطوير"‪ ،‬هذا العتراف بحد ذاته ّ‬ ‫م ��ن رج ��ل التعليم الأول في المملك ��ة‪ ،‬وجعلنا هذا الت�سريح‬ ‫نترجل بعيد ًا عن �سيغ التفعيل اأف�سل واأح�سن واأكبر‪ ،‬التي‬ ‫ق�ست علينا حين ًا من الدهر‪.‬‬ ‫العت ��راف هو بداي ��ة اإ�س ��اح الخلل‪ ،‬و�سم ��وه وفريقه‬ ‫ا�ستلموا تركة ثقيلة تفتقد اإلى المباني الجيدة والمعلم الجيد‬ ‫والمنهج الجيد‪.‬‬ ‫اإذا ما اتفقنا اأن كل هذه الأمور تحتاج اإلى وقت طويل‪،‬‬ ‫وقابل ��ة للتاأجي ��ل‪ ،‬فاإن اأمور ال�سامة غي ��ر قابلة للتاأجيل‪ ،‬ول‬ ‫يخف ��ى على �سم ��و الأمي ��ر اأن النا� ��ض �س ��اروا يخافون على‬ ‫اأطفالهم وبناتهم في المدار�ض من الحرائق والحوادث‪ .‬الآن‬ ‫اإي ��اء اأمور ال�سامة في المدار�ض ه ��و م�ساألة اأولى بالن�سبة‬ ‫لوزارة التربي ��ة والتعليم‪ ،‬ول يمكن اإلقاء اأمور ال�سامة على‬ ‫الدف ��اع المدن ��ي‪ ،‬ال ��ذي �س ��اق بحمل ��ه وكث ��رت م�سوؤولياته‪،‬‬ ‫الآن عل ��ى �سم ��و الأمي ��ر اأن ُين�س ��ئ وكال ��ة في وزارت ��ه تُعنى‬ ‫باأم ��ور ال�سامة‪ ،‬اأولها �سامة خروج الطالبات والطاب من‬ ‫المدار� ��ض‪ ،‬فم ��ا يحدث حالي ًا ق ��رب اأي مدر�سة ف ��ي المملكة‬ ‫عن ��د الن�س ��راف و�سع ماأ�ساوي ممك ��ن اأن يجلب الكوارث‬ ‫في اأي لحظة‪.‬‬ ‫الحر�ض على و�سع ال�سامة المرورية حول المدار�ض‬ ‫م�سوؤولي ��ة ج�سيم ��ة من�سية‪ ،‬و�سع اإ�س ��ارات المدار�ض حول‬ ‫المدار� ��ض‪ ،‬و�س ��ع لوحات تحديد ال�سرع ��ة‪ ،‬و�سع المطبات‬ ‫لتهدئ ��ة ال�سيارات العابرة‪ ،‬اإل ��زام المدار�ض بو�سع م�سوؤول‬ ‫ترتي ��ب ال�سير خ ��ارج المدار�ض‪ ،‬وهذا معم ��ول به في معظم‬ ‫دول العال ��م المتقدم ��ة‪ ،‬وبالتاأكي ��د اأو�س ��اع ال�سام ��ة داخل‬ ‫مبان ��ي المدار� ��ض القائم ��ة حالي� � ًا‪ ،‬ه ��ذه م�سائ ��ل ل اأعتق ��د‬ ‫اأنه ��ا تحت ��اج اإلى ع�س ��رة اآلف ي ��وم‪ ،‬ول ع�سرة اأي ��ام‪ ،‬ولكن‬ ‫�سنعطيكم �سنة من الآن‪ ،‬وع�سمنا فيكم كبير يا �سمو الأمير‪.‬‬ ‫‪alshehib@alsharq.net.sa‬‬

‫وجدي كردي‬

‫�سفحة البداية لبوابة جامعة الق�سيم‬

‫حكومة‪.‬نت‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫خ�ص�صت بوابة جامعة الق�صيم ‪www.‬‬ ‫‪ qu.edu.sa‬نحو ثاثن �صفحة م�صتقلة لكلياتها‬ ‫وبع�ض العمادات فيها‪ .‬وقدمت معلومات مكثفة عن‬ ‫كل منها‪ .‬ولكن ياحظ اأن تلك ال�صفحات م ت�صمم‬ ‫وفق هوية موحدة؛ اإذ تباينت ت�صميماتها وتنوعت‬ ‫تقنياتها‪ ،‬وغلب عليها �صيء من البدائية ي الت�صميم‪.‬‬ ‫بينما و ّفرت اجامعة �صفحات �صبه مكتملة‪ ،‬مثل‬ ‫�صفحات كليات الزراعة‪ ،‬والطب البيطري‪ ،‬وكلية‬ ‫طب الأ�صنان‪ ،‬وعمادة البحث العلمي‪ ،‬وعمادة خدمة‬ ‫امجتمع‪ ،‬جاءت �صفحات جهات اأخرى غر جاهزة‪،‬‬ ‫واأحيان ًا كثرة غر متنا�صقة ي الت�صميم‪.‬‬ ‫واتبعت تلك ال�صفحات اأ�صاليب ختلفة ل تعر‬ ‫عن ت�صميمها من قبل جهة موحدة‪ .‬ون�صر بع�صها‬

‫ن�صيّة‪ ،‬ولي�ض ن�صو�ص ًا‪ .‬البوابة �صفحات مراكز اجامعة الع�صرة اأو لإداراتها‬ ‫معلوماته على هيئة �صور ّ‬ ‫ومن ذلك الت�صاميم والقت�صاد امنزي‪ ،‬والعلوم الثماي‪ .‬وا�صرطت بع�ض ال�صفحات اإدخال ا�صم‬ ‫ال�صحية ي البكرية‪ ،‬والعلوم ال�صحية ي عنيزة‪ ،‬م�صتخدم وكلمة مرور‪ ،‬مثل �صفحات كلية العلوم‬ ‫وال�صيدلة‪ ،‬والعلوم ال�صحية ي بريدة‪ ،‬والهند�صة‪ ،‬والآداب ي امذنب‪ ،‬وعمادة �صوؤون امكتبات‪،‬‬ ‫وتتيح اجامعة عر بوابتها ثماي خدمات‬ ‫واحا�صب‪ ،‬وعمادة القبول والت�صجيل‪ ،‬وعمادة‬ ‫�صوؤون الطاب‪ ،‬وعمادة الدرا�صات العليا‪ ،‬وعمادة اإلكرونية‪ ،‬ت�صمل �صجل الطالب‪ ،‬والريد‬ ‫التطوير الأكادمي‪ ،‬وعمادة �صوؤون اأع�صاء هيئة الإلكروي‪ ،‬وم�صادر امعلومات‪ ،‬و�صجل الأ�صتاذ‪،‬‬ ‫و�صجل اموظف وامجات العلمية وامكتبة‬ ‫التدري�ض‪.‬‬ ‫وم تتح اجامعة �صفحات لكليات اأو عمادات امركزية والدخول لاأنظمة‪ ،‬وتن�صر البوابة على‬ ‫اأخرى‪ ،‬وكان الرابط امتاح يقود اإى �صفحات فارغة‪� ،‬صدر �صفحتها الرئي�صية اأخبار ًا عن ن�صاطاتها‪،‬‬ ‫وروابط لائحة الدرا�صة والختبارات وللتقوم‬ ‫اأو م يكن هناك رابط من الأ�صا�ض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن ذلك كلية العلوم ال�صحية التطبيقية ي الدرا�صي للعام ‪ ،1433-1432‬ف�صا عن اخطة‬ ‫الر�ض‪ ،‬واللغة العربية والدرا�صات الجتماعية‪ ،‬ال�صراتيجية للجامعة و�صحيفة اجامعة‪ .‬ويوجد‬ ‫والقت�صاد والإدارة‪ ،‬والأعمال ي بريدة‪ ،‬وامجتمع ي �صفحة البداية للبوابة اأكر من مائة خطاأ وحذير‬ ‫ي عنيزة‪ ،‬وامجتمع ي بريدة‪ .‬ف�ص ًا عن عمادة تقني‪ ،‬ف�ص ًا عن ‪ 47‬خطاأ على �صعيد ي�صر الو�صول‪.‬‬ ‫ول تتوافق األوان ال�صفحة مع معاير الألوان‬ ‫مركز الطالبات‪ ،‬وعمادة اخدمات التعليمية‪ ،‬وعمادة‬ ‫تقنية امعلومات‪ ،‬وعمادة �صمان اجودة‪ .‬كما م تتح امعتمدة دولي ًا‪� ،‬صواء ي التباين اأو درجة ال�صطوع‪.‬‬

‫هاش‪.‬تاق‬ ‫• اأنا ل اأخ�ض‬ ‫الر�صا�ض ول امَنيّة‪ .‬اأنا‬ ‫قد اأموت ولكن �صتبقى‬ ‫اأفكاري حية‪.‬‬ ‫هبة روؤوف‬

‫‪-‬‬

‫• ال�صدق نن�صده‬ ‫ي الآخرين‪ ،‬نبحث عنه‬ ‫ي نظرات من نحب‪.‬‬ ‫�صودابة علي‬

‫‪-‬‬

‫• قال ي‪ :‬اإى‬ ‫متى �صتظل اأزمة البدون‬ ‫ومعاناتهم معلقة؟ قلت له‬ ‫اإى اأن يكون هناك منهج‬ ‫وروؤية‪.‬‬ ‫حمد العو�صي‬

‫نباتات تستجيب للمس‬

‫فيس كم‬

‫• كفاية تهمي�ض‪..‬‬ ‫هكذا ي�صرخ امعاقون‪.‬‬ ‫لنقف معهم وندعمهم فهم‬ ‫ي�صتحقون منا ذلك‪.‬‬ ‫حمد العوين‬

‫آخر الحكي‬

‫«صوم يوم»‬ ‫وأفطر الثاني‬ ‫مجان ًا‬

‫عبد الرحمن الشهيب‬

‫• �صاألتني جلة‬ ‫عربية عن احدث الأبرز‬ ‫ي عام ‪ .2011‬فقلت الأمر‬ ‫املكي م�صاركة امراأة ي‬ ‫جل�ض ال�صورى‪.‬‬ ‫عبد الله العلمي‬ ‫• التكاتف بالكلمة‬ ‫الطيبة‪ ،‬مطلوب حتى‬ ‫جتاز م�صر امرحلة كما‬ ‫اجتازت تون�ض‪.‬‬ ‫عبد الله جنيدب‬

‫منصور الضبعان‬

‫السبت ‪ 28‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 24‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )20‬السنة اأولى‬

‫‪36‬‬ ‫على أي حال‬

‫كلمة راس‬

‫يوتيوبيات‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اعتاد النا�ض على التفاعل‬ ‫العاطفي مع احيوانات الأليفة‪.‬‬ ‫وجاوز بع�صهم ذلك اإى التفاعل‬ ‫مع الوحو�ض كالأ�صود والنمور‬ ‫والأفاعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكنّ اجاها جديدا بد أا ي�صود‬ ‫موؤخر ًا وينعك�ض عر الإنرنت‪ ،‬وهو‬ ‫التفاعل مع النباتات‪.‬‬ ‫واإذا كانت هناك اأنواع من‬ ‫النباتات ميل اإى التفاعل من اأجل‬ ‫اح�صول على الغذاء‪ ،‬مثل نباتات‬ ‫«فيون�ض» التي جذب اح�صرات‬

‫نباتات ت�ستجيب للم�ض‬

‫برائحتها النفاذة لتطبق عليها با‬ ‫رحمة وته�صمها‪ ،‬فاإن ثمة نباتات‬ ‫اأخرى ت�صتجيب للم�صة الإن�صان‪،‬‬ ‫فتطوي اأوراقها حياء‪ ،‬واأ�صهرها نبات‬ ‫«ميموزا بوديكا»‪.‬‬ ‫وحظى تلك النباتات ب�صعبية‬ ‫بن الأطفال وبع�ض البالغن من‬

‫تبهرهم تلك ال�صتجابة‪.‬‬ ‫ول اأحد يعلم على وجه التحديد‬ ‫الآلية التي ت�صتجيب بها تلك النباتات‬ ‫للم�ض‪ ،‬لكنها تبقى مثرة لاهتمام‪،‬‬ ‫خا�صة اأنها قد توحي باأن للنبات‬ ‫عق ًا‪.‬‬ ‫وتنت�صر على اليوتيوب وعدد‬ ‫من مواقع م�صاركة امحتوى ع�صرات‬ ‫الفيديوهات التي تدور حول تلك‬ ‫النباتات‪ ،‬لكنها ل تتجاوز ذلك اإى‬ ‫تقدم تف�صرات علمية حالتها‪.‬‬ ‫مكن م�صاهدة تلك ال�صتجابة‬ ‫عر موقع اليوتيوب على الرباط‬ ‫التاي‪:‬‬ ‫‪http://youtu.be/7gOx5ZqUo‬‬

‫والل ��ه لول بع�ض حياء‪ ،‬بل قل لأنها مح�سنة برعاية الله‬ ‫تعال ��ى وقدرت ��ه‪ ،‬ل�سمعنا ف ��ي �سهر رم�سان ال ��ذي ت�سج فيه‬ ‫الم�سل�س ��ات وغ ��رف الن ��وم والإعان ��ات والم�سابقات وكل‬ ‫مناه ��ج الحتي ��ال التجاري ��ة عل ��ى خل ��ق الله م ��ن ال�سائمين‪،‬‬ ‫ل�سمعنا عرو�س ًا من �ساكلة العنوان اأعاه!‬ ‫ف ��ي ذمتكم‪ ،‬هل م ��ن �سروط رم�س ��ان ال�سرعية التي ل‬ ‫ت�ستقيم اإ ّل بها‪ ،‬هذه (الهي�سة) التلفزيونية فارغة المحتوى‪،‬‬ ‫بائ�س ��ة الخيال والبت ��كار التي تماأ خيا�سي ��م الأثير ثاثين‬ ‫يوم ًا؟!‬ ‫من ��ذ مت ��ى �سار ال�سه ��ر الف�سيل �سوق ًا يبي ��ع فيه تجار‬ ‫الغفل ��ة ب�ساعته ��م لخل ��ق الل ��ه م ��ن ال�سائمي ��ن عل ��ى طريق ��ة‪:‬‬ ‫(وبمنا�سب ��ة ال�سه ��ر المعظ ��م نعل ��ن عن تخفي�س ��ات هائلة في‬ ‫�ساعات ال�سيام)!‬ ‫موؤ�س�س ��ات ال ��دول والمجتمع ��ات كاف ��ة اأحال ��ت ال�سهر‬ ‫الف�سي ��ل ل�س ��وق �سخم تبيع في ��ه (حنانها) بك ��روت �سقيلة‬ ‫يطبعونه ��ا في جزي ��رة �سقلية (بال�سيء الفان ��ي)‪ ،‬تبث فيها‬ ‫م�ساعره ��ا الدفيقة وتهانيها الرقيق ��ة و(قلة حيلتها) في عمل‬ ‫ناف ��ع‪ ،‬ويردفون تزلفه ��م باإعانات مدفوع ��ة القيمة يب�سّ رون‬ ‫عبرها الفقراء ب� �اأن موؤ�س�سة معاليه الخيرية �ستوزع اإفطار ًا‬ ‫للفق ��راء ال�سائمي ��ن تبث ��ه الجزي ��رة وال�س ��ي اأن اأن والبي بي‬ ‫�سي والدبليو �سي على الهواء مبا�سرة‪.‬‬ ‫لق ��د تط ��اول الج�س ��ع فين ��ا‪ ،‬وتم ��دد بينن ��ا تج ��ار ال�سلع‬ ‫ال�ستهاكي ��ة الم�سروب ��ة م�ستغلين عماءهم م ��ن �سما�سرة‬ ‫الموؤ�س�س ��ات لتمري ��ر ب�سائعه ��م الكا�س ��دة باإع ��ادة تعبئته ��ا‬ ‫وبيعه ��ا ف ��ي �سوق رم�س ��ان الكريم‪ ،‬كاأنما �س ��ارت (كرتونة‬ ‫ال�سائم) من منا�سك ال�سهر الف�سيل‪.‬‬ ‫بالل ��ه عليكم‪ ،‬احفظوا هيبة ال�سهر قبل عودته علينا بعد‬ ‫اأ�سهر بخيره من تهافت (الأرزقية) ونجوم (البر والإح�سان)‬ ‫ال�ساعين ل�سرقة (ف�سله)‪ ،‬حتى لم يف�سل لهم �سيء يحملونه‬ ‫(ن�سب) ول يحزنون‪.‬‬ ‫بين يدي الله يوم ل ينفع ٌ‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.