الشرق المطبوعة - العدد 22

Page 1

‫‪ %46‬من المجتمع ا يقبلون التعامل مع المساجين المفرج عنهم‪ ..‬و‪ %51‬يرفضون تزويجهم‬

‫‪23‬‬

‫الصم ينتخبون رئيس جمعيتهم‪ ..‬دون ضجيج‬ ‫ّ‬

‫‪23‬‬

‫خالد الفيصل‪ :‬تخبط‬ ‫اأنظمة يدعونا أن َ‬ ‫نعض‬ ‫بالنواجذ على القرآن ‪33‬‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأك � � ��د وزي � � ��ر ال���دف���اع‬ ‫� �س��اح��ب ال �� �س �م��و ام �ل �ك��ي‬ ‫الأم � � � � � ��ر � � �س � �ل � �م� ��ان ب��ن‬ ‫عبدالعزيز حر�س حكومة‬ ‫خ��ادم اح��رم��ن ال�سريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫اآل � �س �ع��ود و� �س �م��و وي‬ ‫عهده الأمن على اأن ي�سمل‬ ‫ال �ت �ط��وي��ر ج �م �ي��ع م�ن��اط��ق‬ ‫وحافظات امملكة‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)4‬‬

‫�اأمر �شلمان ي�شتقبل �أهاي �لغاط (و��ض)‬

‫متعب بن عبداه‪ :‬إدخال‬ ‫الطيران الخاص إلى‬ ‫الحرس الوطني قريب ًا ‪9‬‬

‫ستة آاف ُمعلم يقاضون وزارة التربية أمام ديوان‬ ‫المظالم إثر سحب درجة وظيفية من مرتباتهم‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫اأمير سلمان‪ :‬حكومة خادم الحرمين‬ ‫حريصة على تطوير جميع المناطق‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫قال مدير امنظمة الدمقراطية ال�سورية «ريبال‬ ‫الأ��س��د» اب��ن رفعت الأ��س��د‪ ،‬واب��ن عم الرئي�س ب�سار‬ ‫الأ��س��د ل� «ال�سرق» اإن��ه ل يعتقد اأن الرئي�س ب�سار‬ ‫م�سك ب��زم��ام ال�سلطة‪ ،‬م�سيف ًا اإن هناك اإمكانية‬ ‫حرب اأهلية ي �سوريا واأن هناك جهات �سقطت ي‬ ‫فخ امخابرات ال�سورية والإيرانية الذين يدفعون‬ ‫بكامل قواهم ي اجاه احرب الأهلية‪.‬‬

‫أسير فلسطيني لـ |‪:‬‬

‫«ربيع السجون»‬ ‫سيبدأ قريبا‬

‫غزة ‪ -‬دمه اللبابيدي‬ ‫اأك��د اأ�سر فل�سطيني داخ��ل �سجن اإ�سرائيلي‬ ‫ي ات�سال هاتفي مع «ال�سرق» اإن «الربيع القادم‬ ‫�سينطلق م��ن ال�سجون»‪ ،‬وت��اب��ع بينما ك��ان ثاثة‬ ‫من زمائه يراقبون ال�سجانن خوف ًا من اكت�ساف‬ ‫اأمرهم بامتاك هاتف نقال‪ ،‬اأنه جري م�ساورات‬ ‫وا�سعة بن الأ�سرى الفل�سطينين داخل ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية ل�ب��دء اإج� ��راءات احتجاجية جديدة‬ ‫بعد التوافق مع الأ��س��رى ي ال�سجون الأخ��رى‪،‬‬ ‫ب�ع��د اأن ذه �ب��ت وع ��ود ح�سن ال �ظ��روف امهينة‬ ‫التي يعي�سوها اإثر تنفيذ �سفقة التبادل بن حركة‬ ‫ام �ق��اوم��ة الإ� �س��ام �ي��ة «ح �م��ا���س» وب ��ن اح�ك��وم��ة‬ ‫الإ�سرائيلية اأدراج الرياح‪.‬‬ ‫وقال الأ�سر ل�«ال�سرق» اأن ما يعرف ب�»قانون‬ ‫�ساليط» التع�سفي ما زال مطبق ًا عليهم رغم تنفيذ‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)13‬‬ ‫�سفقة التبادل‪.‬‬

‫‪Monday 1 Safar 1433 26 December 2011 G.Issue No.22 First Year‬‬

‫نحو �ستة اأ�سهر‪.‬وقال امتحدث با�سم امعلمن امت�سررين من تلك الدفعة‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫عبداخالق الغامدي ل�«ال�سرق»‪ :‬اإن اإدارة تعليم جدة �سطبت اأم�س الأول‬ ‫تقف وزارة الربية والتعليم ي دي��وان ام�ظ��ام اأم��ام نحو �ستة درجة وظيفية من مرتبات امعلمن امنتمن اإى دفعة عام ‪ ،21‬م�سر ًا‬ ‫اآلف معلم من الدفعة ‪ 21‬من م تعيينهم على البند ‪ 105‬يعتزمون اإى اأن امعلمن امت�سررين ا�ستخرجوا اأم�س تعريف ًا بالراتب‪ ،‬ا�ستعداد ًا‬ ‫مقا�ساتها اإثر �سحب درجة وظيفية من مرتباتهم‪ ،‬بعد اإقرارها لهم قبل لرفع دعوى ق�سائية بديوان امظام �سد وزارة الربية والتعليم‪ ،‬وذلك‬

‫ريبال اأسد لـ |‪ :‬إيران تريد حرباً‬ ‫أهلية في سوريا‪ ..‬وبشار ا يمسك بالسلطة‬

‫الريا�س ‪� -‬سامي العثمان‬

‫أمير الشرقية يضع حجر‬ ‫اأساس أربعين حاضنة‬ ‫أعمال للنساء‬ ‫‪22‬‬

‫طفلة ترفع �شارة �لن�شر ي مظاهرة ي �شوريا‬

‫و��س��دد ري�ب��ال الأ� �س��د على اأن اإي ��ران �ساحبة‬ ‫م�سلحة ك��رى ي اأي ح��رب اأه�ل�ي��ة ي �سوريا‬ ‫وامنطقة العربية عموم ًا‪ ،‬كون ذلك ي�سكل لهم ذريعة‬ ‫للتدخل بحجة حماية ال�سيعة العرب «رغم اأن اآخر‬ ‫ما يهم اإي��ران الفار�سية‪ ،‬هو اأن يحموا العرب اإن‬ ‫كانوا �سيعة اأم غر �سيعة»‪ ،‬مطالبا العرب جميع ًا‬ ‫التحلي بالوعي والوقوف �سف ًا واحد ًا بكل اأطيافهم‬ ‫ومذاهبهم ي وجه امطامع الإيرانية‪.‬‬ ‫وراأى ريبال الأ�سد اأن الو�سع الثوري و�سل اإى‬

‫(رويرز)‬

‫نقطة «الاعودة» فهناك اأكر من خم�سة اآلف �سهيد‬ ‫وع�سرات اآلف اجرحى وع�سرات اآلف امعتقلن‪،‬‬ ‫واح��دي��ث ع��ن الإ� �س��اح يعني ت�ق��دم امتورطن‬ ‫بعمليات القمع اإى العدالة بالإ�سافة للفا�سدين‬ ‫الذين يتهمهم ال�سعب بالف�ساد‪ ،‬ولهذا ف�اإن ه�وؤلء‬ ‫امتورطن لن ي�سمحوا للعجلة اأن تدور للخلف‪ ،‬ولن‬ ‫ي�سمحوا للحوار اأن ياأخذ جراه‪ ،‬بل �سيعملون على‬ ‫عرقلة واإجها�س اأي حوار واأي اإجراء اآخر يوؤدي‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)11‬‬ ‫اإى الإ�ساح‪.‬‬

‫بعد اتخاذ اخطوات القانونية الازمة‪.‬واأو�سح اأن وزارة الربية منحت‬ ‫ي رجب اما�سي جميع امعلمن من دفعة ‪ 21‬درجة وظيفية‪ ،‬اإل اأن اأولئك‬ ‫امعلمن فوجئوا ب�سحبها بعد م�سي �ستة اأ�سهر على اإقرارها‪ ،‬ي الوقت‬ ‫الذي وعد فيه م�سوؤولو الوزارة‪ ،‬خال ال�سهر اما�سي‪ ،‬بعدم �سحبها‪ ،‬واأن‬ ‫من �سحبت منه ي اإدارات تعليم اأخرى �سيتم اإعادتها له‪( .‬تفا�سيل �س ‪)5‬‬

‫العفو عن قاتل‬ ‫لحظة تنفيذ القصاص‬ ‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‪ ،‬اإبراهيم احازمي‬

‫عفا اأهل دم قتيل اأم�س‪ ،‬عن قاتل �سعودي يبلغ من العمر ‪ 38‬عاما قبل‬ ‫تنفيذ حد ال�سيف به ي �ساحة الق�سا�س مدينة ج��ازان‪ ،‬وذلك اإثر قتله‬ ‫مواطنا ب�سبب خافات بينهما عام ‪1425‬ه� باإحدى قرى منطقة جازان‪.‬‬ ‫اجاي كان يعمل وقتها ي اأحد القطاعات الع�سكرية‪ ،‬ومتزوج ولديه‬ ‫ابنة واحدة فقط‪ ،‬واأم�سى �سبع �سنوات ي ال�سجن‪ ،‬ولكن ي اللحظات‬ ‫الأخرة‪ ،‬وحن التجهيز لنقله من ال�سجن اإى اموقع لتنفيذ حد ال�سيف به‬ ‫اأنقذه ات�سال هاتفي عندما اأبلغت مديرية ال�سرطة اإدارة ال�سجون باأن اأهل‬ ‫الدم تنازلوا عن حقهم ي الق�سا�س‪ ،‬وا�سرط اأهل امجني عليه اأن يبقى‬ ‫اجاي ي �سجنه مدى احياة‪ ،‬وعملت جهات الخت�سا�س على التنفيذ‬ ‫موجب التنازل ليتم بحث ال�سرط مع اأهل الدم ي وقت لحق‪.‬‬ ‫واأو�سح مدير اإدارة �سوؤون ال�سجناء باإمارة منطقة ج��ازان ح�سن‬ ‫حوباي اأن هناك تناز ًل م من ذوي امجني عليه ي اللحظات الأخرة من‬ ‫�سباح اأم�س‪ ،‬قبيل موعد تنفيذ حد ال�سيف باجاي‪ ،‬حيث كانت ال�سيارة‬ ‫التي �ستقوم بنقله جهزة من اأجل نقله اإى �ساحة الق�سا�س‪ ،‬ولكن اإرادة‬ ‫الله كانت اأرحم به‪.‬‬

‫أخيرا ‪ ..‬بدء العمل في ملعب‬ ‫الـستين ألف متفرج في جدة‬

‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬ ‫قال رئي�س احكومة امغربية عبد الإل��ه بنكران‬ ‫ل�«ال�سرق» اإن «ال�ستار �سرفع عن الركيبة احكومية‬ ‫ي غ�سون الأيام القليلة امقبلة‪ ،‬واأن الأحزاب الأربعة‬ ‫التي �سركب �سفينة الت�سير اأع ��دت عدتها لإنهاء‬ ‫حالة الرقب‪ ،‬والنطاق �سوب عمل حكومي �سعاره‬ ‫الن�سجام والتجاوب مع انتظارات ال�سعب امغربي»‪.‬‬

‫سعوديان بزوجة واحدة!‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬ ‫ف �ت �ح��ت ه �ي �ئ��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق والدع � � ��اء ال �ع��ام‬ ‫ح�ق�ي�ق��ات ح ��ول ق �ي��ام م��واط��ن ب �� �س��رب «زوج‬ ‫طليقته»‪ ،‬وهو ما اأكده الناطق الإعامي ب�سرطة‬ ‫منطقة ج��ازان‪ ،‬الرائد عبدالله القري‪ ،‬فيما قال‬

‫امواطن ال�سعودي الذي حتفظ «ال�سرق» با�سمه‪،‬‬ ‫اإنه غاب عن زوجته ثم عاد ليجدها تعي�س مع زوج‬ ‫اآخر �سعودي‪ ،‬موؤكد ًا اأنه م يطلقها‪ ،‬واأنه كان معها‬ ‫قبل ثاثة اأ�سهر‪ ،‬اإل اأنه فوجئ بزواجها قبل �سهر‬ ‫من غر دراية منه‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)23‬‬

‫‪9‬‬

‫سحب عشرة مشروعات‬ ‫تعليمية متعثرة‬ ‫في الشرقية‬ ‫‪6‬‬ ‫سعودية تقتات على‬ ‫بقايا الطعام وتعول‬ ‫ستة مراهقين ‪23‬‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫‪17‬‬

‫‪17‬‬

‫عبد�لعزيز �لدخيل‬

‫‪16‬‬

‫عائ�ض �لقري‬

‫بنكيران لـ |‪ :‬لم يعد هناك‬ ‫وزارات «سيادية» في المغرب‬ ‫وبخ�سو�س ما م ت��داول��ه ح��ول ما ي�سمى وزارات‬ ‫ال�سيادة‪ ،‬قال اإن «ال�ساحيات التي يخولها له الد�ستور‬ ‫اجديد‪ ،‬تلغي هذا ام�سطلح‪ ،‬مكتفي ًا بالإ�سارة اإى اأن‬ ‫وزراء كالداخلية واخارجية �سيكونان من اقراحه»‪،‬‬ ‫اأما فيما يتعلق بوزارة الأوقاف وال�سوؤون الإ�سامية‪،‬‬ ‫وال��وزارة امنتدبة لدى الوزير الأول امكلفة بالدفاع‬ ‫الوطني‪« ،‬فاأمرهما مروك للملك حمد ال�ساد�س»‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)12‬‬

‫أربعون ألف زائر‬ ‫لمهرجان أرامكو‬ ‫الثقافي في رأس تنورة‬

‫حمد حد�دي‬

‫افتة م�شروع مدينة �ملك عبد�لله �لريا�شية ي جدة‬

‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬

‫(ت�شوير‪� :‬شعود �مولد)‬

‫بداأت ر�سميا ي جدة اأعمال تنفيذ البنى التحتية مدينة املك عبدالله‬ ‫الريا�سية مهيدا للبدء ي الأع�م��ال الإن�سائية‪ ،‬للم�سروع ال��ذي ي�سم‬ ‫ملعبا لكرة القدم يت�سع ل��ستن األف متفرج و�سالة لاألعاب امختلفة ب�سعة‬ ‫‪ 10000‬متفرج و ا�ستاد لألعاب القوى يت�سع لألف متفرج‪ ،‬بت�سميم‬ ‫�سيوحي باجوهرة ام�سعة ي ال�سحراء‪.‬‬ ‫وك��ان فريق العمل ي �سركة اأرام�ك��و اأطلع حافظ ج��دة ي وقت‬ ‫�سابق على اآخر ام�ستجدات بالن�سبة للم�سروع وور�س العمل التي عقدت‬ ‫(تفا�سيل ‪)27‬‬ ‫للبدء فيه ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫عبد�لعزيز �ل�شبيل‬

‫�أ�شرف فقيه‬

‫‪17‬‬

‫‪26‬‬

‫نا�شر �مر�شدي‬

‫تركي �لروقي‬

‫‪8‬‬

‫‪24‬‬

‫�شالح �حمادي‬

‫لجنة تحقق في مصروفات‬ ‫أدبي الشرقية‬ ‫‪33‬‬ ‫سحر حسين‬ ‫تعود للفن بعد‬ ‫خلع حجابها‬ ‫‪35‬‬ ‫العبيكان لـ |‪ :‬العزوف‬ ‫عن الزواج والتربية سببان‬ ‫للسحاق بين الفتيات ‪15‬‬ ‫رئيس ناد لرعاية‬ ‫الشباب‪ :‬اصرفوا على‬ ‫اأندية أو أغلقوها ‪27‬‬


‫ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻀﻊ ﺧﻤﺴﺔ ﺗﻮﺍﺋﻢ ﺑﻮﻻﺩﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ‬

‫ﺇﻛﺮﺍﻡ )ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﻴﺖ( ﺩﻓﻨﻪ‬                     

                1761          

                    600400

                  " "   

   

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

2

‫| ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺳﻞ ﺃﻋﺎﺩ ﻟﻬﺎ ﺭﻳﺎﻟﻴﻦ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ‬



 ""        ""           " "                    " "   

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                    " "                       ""   " "            1944                                                                    ""   "" galal@alsharq.net.sa

‫ﻃﻔﻞ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ‬

‫ﻳﺼﻄﺪﻡ ﺑﺎﻟﻠﻤﺒﻮﺭﻏﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ‬





380                 640   500         

                         

‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﺴﺎﻧﺘﺎ ﻛﻠﻮﺯ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺩﻳﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬                 12                 1981            

     1911           1992 2012

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

  ""  ""               ""  " "             " "                      ""    " "       "  "            " "    " "     ""  ""    ""   ""      "  "    "" "   " " "           " "         "  "   "     " "    " alhadadi@alsharq.net.sa

‫ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ‬                                                                             100000      



                                                 



‫خادم الحرمين يشكر أمير الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫وجه خام احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �سعود ـ حفظه الله ـ �سكره لأمر‬ ‫امنطقة ال�سرقية �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫حمد بن فهد بن عبدالعزيز منا�سبة اطاعه ـ‬ ‫حفظه الله ـ على العدد التا�سع من جلة «�سرقية»‬ ‫التي ت�سدرها اإمارة امنطقة ال�سرقية‪ .‬وقال‬ ‫اأيده الله ي برقية جوابية ل�سمو اأمر امنطقة‬

‫ال�سرقية‪ :‬تلقينا كتابكم‪ ،‬وم�سفوعه العدد التا�سع‬ ‫من جلة «�سرقية»‪ ،‬وامت�سمن اإ�سدارين خ�س�س‬ ‫الأول لأخينا �ساحب ال�سمو املكي الأمر �سلطان‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �سعود ـ رحمه الله ـ والثاي‬ ‫منا�سبة اختيار �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �سعود‪ ،‬ولي ًا للعهد‪ ،‬وتعيينه نائب ًا‬ ‫لرئي�س جل�س الوزراء وزير ًا للداخلية‪ ،‬ون�سكركم‬ ‫على ذلك‪ ،‬متمنن للجميع التوفيق‪.‬‬

‫أمير عسير يشيد بنائب رئيس «حقوق اإنسان العربية»‬ ‫‬‫ا�ستقبل اأمر منطقة ع�سر �ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر في�سل بن خالد بن عبد العزيز مكتب‬ ‫�سموه بالإمارة اأم�س الدكتور هادي بن علي بن‬ ‫حمد اليامي ام�سرف العام على فرع هيئة حقوق‬ ‫الإن�سان ي منطقة ع�سر منا�سبة فوزه من�سب‬ ‫نائب رئي�س جنة حقوق الإن�سان العربية خال‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫العقول اأجنبية‬ ‫والسعودة‬

‫النتخابات الداخلية التي اأجريت ل�ستكمال‬ ‫امقاعد ال�ساغرة على هام�س اجتماعات اللجنة‬ ‫التي عقدت ي القاهرة‪.‬‬ ‫ورحب �سمو اأمر امنطقة باليامي وهناأه‪،‬‬ ‫موؤكد ًا اأن هذا امن�سب ياأتي انطاقا من امكانة‬ ‫العالية التي تتمتع بها امملكة اإقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫واأعرب �سموه عن �سعادته وفخره واعتزازه‬ ‫بفوز مر�سح امملكة اليامي منوها ما يتمتع‬

‫به من خرة ودراية �ست�سهم ي تفعيل هيئة‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬ومنى له التوفيق‪ .‬من جهته‬ ‫رفع نائب رئي�س جنة حقوق الإن�سان العربية‬ ‫ام�سرف العام على فرع هيئة حقوق الإن�سان ي‬ ‫منطقة ع�سر خال�س �سكره وتقديره ل�سمو اأمر‬ ‫منطقة ع�سر‪ ،‬منوها بال�سمعة الطيبة للمملكة ي‬ ‫امحافل اخليجية والعربية والدولية ي جال‬ ‫حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫ولي العهد يتلقى رسالتين من طه وماسيموف‬

‫غانم الحمر‬

‫الوظائ ��ف التخ�ش�شي ��ة القيادي ��ة في ال�ش ��ركات والم�شت�شفيات‬ ‫والجامع ��ات لي�س من الحكمة اأن يطبق مبداأ ال�شعودة بحقها‪ ،‬خا�شة‬ ‫اإذا لم يتوفر ال�شعودي الكفء ل�شغلها‪ ،‬بل من الأف�شل جلب الخبراء‬ ‫والعقول من اأي مكان بالعالم ل�شد اأي عجز‪ ،‬وحتى ل تكون مثل هذه‬ ‫المواق ��ع الإداري ��ة كالم ��اء الراك ��د الآ�شن‪ ،‬ت�شد ب� �اأي �شعودي حديث‬ ‫التخ ��رج اأو قلي ��ل التمر� ��س‪ .‬اإن م ��ن �شم ��ن مقومات تف ��وق كثير من‬ ‫الح�ش ��ارات وتقدم التقنيات والمعارف في بلدان �شبقتنا هو التنوع‬ ‫ف ��ي جلب العقول وا�شتقطاب الخبرات من �شتى بقاع العالم وال�شعي‬ ‫لتوطينها وتجني�شها‪.‬‬ ‫ولع ��ل اآخ ��ر تجربة تجعلنا على الطري ��ق ال�شحيح‪ ،‬هي ما تم من‬ ‫خ ��ال اختي ��ار مجل� ��س اإدارة جامعة المل ��ك عبدالله للعل ��وم والتقنية‪،‬‬ ‫حي ��ث ي�ش ��كل غي ��ر ال�شعوديين اأكثر م ��ن ن�شف اأع�شائه ��ا‪ ،‬وهم من‬ ‫الكفاءات الم�شهود لها عالمي ًا بالخبرة وال�شهرة‪.‬‬ ‫�شع ��ودة الأي ��دي والوظائ ��ف التنفيذي ��ة ه ��و مطل ��ب جوهري لن‬ ‫تج ��د من يعار�ش ��ه‪ ،‬ولكن �شع ��ودة التخ�ش�ش ��ات الحديث ��ة والنادرة‬ ‫بغي ��ر ه ��دى وبم ��ن ل تتوف ��ر فيه ��م موؤه ��ات ومتطلب ��ات الوظيفة هو‬ ‫خط� �اأ يج ��ب تداركه‪ ،‬ولي� ��س جلب كتائ ��ب ال�شت�شاريي ��ن‪ ،‬كما يعتقد‬ ‫البع�س �شيكون حاً‪ ،‬كوننا عادة ما نزج بهم في اأعمال ت�شبه اأعمال‬ ‫ال�شكرتارية‪.‬‬ ‫م ��ا اأتمناه وما اأعتقد اأن الواقع يفر�شه ويجعله اأكثر اإلحاح ًا من‬ ‫ذي قب ��ل هو اأن يت ��م اختيار كف ��اءات عالمية اأجنبية لقي ��ادة �شركاتنا‬ ‫وجامعاتن ��ا وم�شت�شفياتن ��ا‪ ،‬وتحري ��ك مياهه ��ا الآ�شن ��ة ونقل خبرات‬ ‫العال ��م تمهي ��د ًا لتوطي ��ن المعارف ولي�ش ��ت هذه الجه ��ات باأف�شل من‬ ‫ماعبن ��ا الريا�شية الت ��ي اأقتنعنا ب�شرورة وج ��ود الاعب المحترف‬ ‫والم ��درب المتمر�س من اأجل رف ��ع م�شتوى الريا�شة والمناف�شة على‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫في�سل بن م�سعل ا�ستقبل وفد امعهد العلمي‬

‫أمير القصيم يستقبل أعضاء‬ ‫«البلدي» ويواسي أسرة الربدي‬

‫اأمر الق�شيم ي�شتقبل اأع�شاء بلدي النبهانية‬

‫(ت�شوير ‪� :‬شلطان ال�شام)‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫ا�ستقبل اأمر الق�سيم‪� ،‬ساحب ال�سمو املكي الأمر في�سل بن بندر بن‬ ‫عبدالعزيز ي مكتبه ي الإمارة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬رئي�س امجل�س البلدي ي حافظة‬ ‫النبهانية‪ ،‬خالد بن �سيف الله امطري‪ ،‬واأع�ساء امجل�س‪ ،‬مبارك ًا لهم ثقة‬ ‫الأهاي‪ ،‬وذلك بح�سور نائبه‪� ،‬ساحب ال�سمو املكي الأمر الدكتور في�سل بن‬ ‫م�سعل بن �سعود بن عبدالعزيز‪ .‬واأثنى الأمر في�سل على دور امجال�س البلدية‪،‬‬ ‫واأهميتها لاإ�سهام ي حقيق ما يعود باخر على امواطنن‪ .‬فيما ثمّن رئي�س‬ ‫واأع�ساء امجل�س البلدي لقا َء �سموه‪ ،‬وال�ستماع اإى توجيهاته‪ ،‬خدمة للوطن‬ ‫وامواطنن ي حافظة النبهانية‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬قدم الأمر في�سل بن بندر‪ ،‬ونائبه الأمر الدكتور في�سل بن‬ ‫م�سعل تعازيهما لأبناء واإخوان �سالح بن عبدالعزيز الربدي ي وفاته‪ ،‬وذلك‬ ‫ي منزل الفقيد ي حي النه�سة ي مدنية بريدة‪ .‬وكان ي ا�ستقبالهما ع�سو‬ ‫جل�س ال�سورى‪ ،‬رئي�س جنة اأهاي منطقة الق�سيم‪ ،‬اإبراهيم عبدالعزيز‬ ‫الربدي واأبناء الفقيد (عبدالعزيز و�سلطان)‪.‬‬ ‫وتقدم ع�سو جل�س ال�سورى اإبراهيم بن عبدالعزيز الربدي ب�سكره وتقديره‬ ‫ل�سمو اأمر منطقة الق�سيم و�سمو نائبه على زيارتهما وتقدمهما العزاء‪.‬‬ ‫على �سعيد اآخر‪ ،‬ا�ستقبل الأمر الدكتور في�سل بن م�سعل ي مكتبه ي‬ ‫الإمارة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬مدير امعهد العلمي ي مدينة بريدة‪ ،‬عبدالرحمن بن عبدالله‬ ‫ال�سدوخي‪ ،‬وجموعة من اأع�ساء امعهد واأع�ساء هيئة التدري�س والوكاء‬ ‫ي امعهد‪ ،‬وعدد ًا من الطلبة‪ .‬ورحّ ب الأمر في�سل بالوفد‪ ،‬معر ًا عن �سكره‬ ‫وتقديره لرجال الربية والتعليم ي جميع قطاعاته العامة والعليا‪.‬‬

‫الأمر في�شل بن م�شعل ي�شتقبل مدير امعهد العلمي‬

‫(ت�شوير ‪� :‬شلطان ال�شام)‬

‫الأمر نايف ي�شتقبل امبعوث اخا�س لرئي�س وزراء كازاخ�شتان (وا�س)‬

‫الأمر نايف ي�شتقبل امبعوث اخا�س لنائب الرئي�س ال�شوداي (وا�س)‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫تلقى وي العهد نائب رئي�س جل�س الوزراء وزير‬ ‫الداخلية �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �سعود ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬ر�سالة من النائب الأول لرئي�س‬ ‫جمهورية ال�سودان علي عثمان حمد طه‪ .‬ونقل الر�سالة‬ ‫ل�سمو وي العهد �سفر جمهورية ال�سودان لدى امملكة‬ ‫ال�سيد عبداحافظ اإبراهيم حمد خال ا�ستقبال �سموه له‬ ‫ي مكتبه بالديوان املكي اأم�س‪ .‬كما نقل �سفر جمهورية‬ ‫ال�سودان حيات وتقدير النائب الأول لرئي�س جمهورية‬

‫ا�ستقبل النت�سة‬ ‫واأهاي الغاط‬

‫ال�سودان ل�سموه‪ ،‬فيما حمله �سمو وي العهد حياته‬ ‫وتقديره له‪.‬‬ ‫ح�سر ال�ستقبال رئي�س ديوان �سمو وي العهد ام�ست�سار‬ ‫اخا�س ل�سموه �ساحب ال�سمو املكي الأمر �سعود بن‬ ‫نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬وام�ست�سار ي ديوان �سمو وي‬ ‫العهد �ساحب ال�سمو الأمر الدكتور م�سعل بن عبدالله‬ ‫بن م�ساعد‪ ،‬ومعاي ال�سكرتر اخا�س ل�سمو وي العهد‬ ‫الأ�ستاذ عبدالرحمن بن علي الربيعان‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى‪ ،‬تلقى �سمو وي العهد ر�سالة من دولة‬

‫رئي�س الوزراء بجمهورية كازاخ�ستان كرم ما�سيموف‪.‬‬ ‫وقام بنقل الر�سالة ل�سمو وي العهد امبعوث اخا�س لدولة‬ ‫رئي�س الوزراء بجمهورية كازاخ�ستان بغداد اأمرييف‬ ‫خال ا�ستقبال �سموه له ي مكتبه بالديوان املكي اأم�س‪.‬‬ ‫كما نقل امبعوث حيات وتقدير دولة رئي�س الوزراء‬ ‫بجمهورية كازاخ�ستان ل�سموه فيما حمله �سمو وي العهد‬ ‫حياته وتقديره له‪.‬‬ ‫ح�سر ال�ستقبال رئي�س ديوان �سمو وي العهد ام�ست�سار‬ ‫اخا�س ل�سموه �ساحب ال�سمو املكي الأمر �سعود بن‬

‫نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬وام�ست�سار ي ديوان �سمو وي العهد‬ ‫�ساحب ال�سمو الأمر الدكتور م�سعل بن عبدالله بن م�ساعد‪،‬‬ ‫وام�ست�سار ي ديوان �سمو وي العهد �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر في�سل بن خالد بن �سلطان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ومعاي ال�سكرتر اخا�س ل�سمو وي العهد الأ�ستاذ‬ ‫عبدالرحمن بن علي الربيعان‪ .‬كما ح�سر ال�ستقبال القائم‬ ‫بالأعمال ب�سفارة جمهورية كازاخ�ستان لدى امملكة �سريك‬ ‫جومابيكوف‪ ،‬وامندوب الدائم جمهورية كازاخ�ستان لدى‬ ‫منظمة التعاون الإ�سامي باخيت باتر �سايف‪.‬‬

‫اأمير سلمان‪ :‬حكومة خادم الحرمين حريصة على تطوير جميع المناطق‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫اأكد وزير الدفاع �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر �سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫حر�س حكومة خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �سعود و�سمو وي عهده الأمن‬ ‫على اأن ي�سمل التطوير جميع‬ ‫مناطق وحافظات امملكة‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�سموه اأن امملكة تتمتع بتوفيق من‬ ‫الله بوافر من الأمن وال�ستقرار‪،‬‬ ‫جعلها ي مقدمة دول العام بف�سل‬ ‫م�سكها بالعقيدة ال�سمحة‪ .‬جاء‬ ‫ذلك لدى ا�ستقبال �سموه‪ ،‬ي مكتبه‬ ‫الأمر �شلمان لدى ا�شتقباله اأهاي الغاط (وا�س)‬ ‫الأمر �شلمان ي�شتقبل النت�شة‬ ‫بامعذر اأم�س‪ ،‬عدد ًا من اأهاي‬ ‫حافظة الغاط الذين قدموا لل�سام الغاط عبدالله النا�سر ال�سديري ن�سيب واهتمام ي عدة جالت الدفاع ي مكتب �سموه بامعذر الدفاع حيات وتقدير فخامة‬ ‫على �سموه‪ ،‬وتهنئته بالثقة املكية كلمة قال فيها اأبناء الغاط جاءوك كانت حلم ًا واأمنية فاأ�سبحت حقيقة اأم�س معاي رئي�س هيئة مكافحة الرئي�س حمود عبا�س‪ ،‬رئي�س‬ ‫الف�ساد ي ال�سلطة الفل�سطينية اللجنة التنفيذية منظمة التحرير‬ ‫بتعيينه وزير ًا للدفاع‪ .‬وقد رحب �ساكرين ومقدرين على ما �سملتم وواقع ًا‪.‬‬ ‫�سموه باجميع‪ .‬فيما األقى حافظ به حافظات الريا�س‪ ،‬وكان للغاط على �سعيد اآخر‪ ،‬ا�ستقبل وزير رفيق النت�سة‪ .‬ونقل معاليه لوزير الفل�سطينية‪ ،‬رئي�س ال�سلطة الوطنية‬

‫الشورى‪ :‬دعوة الملك لقيام كونفدرالية خليجية‬ ‫قراءة واقعية لمتطلبات المرحلة‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫نوه جل�س ال�سورى بدعوة خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬لتجاوز مرحلة التعاون‬ ‫اإى الحاد ي كيان خليجي واحد‪.‬‬ ‫واأعرب جل�س ال�سورى عن تطلعه‬ ‫لقيام هذا الحاد وحقيق التقارب‬ ‫القوي وامتن بن دول امجل�س‪ ،‬ي‬ ‫ظل التحديات العديدة التي فر�ستها‬ ‫امتغرات العامية‪ ،‬والتي مثلت‬ ‫الركيزة التي انطلقت منها دعوة‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن باجاه‬ ‫حقيق التكامل بن دول امجل�س ي‬ ‫جميع اميادين‪ .‬و َع ّد امجل�س‪ ،‬ي‬ ‫جل�سته التي عقدها اأم�س‪ ،‬دعوة خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن خطو ًة تاريخية‬ ‫ت�ستجيب متطلبات امرحلة الراهنة‪،‬‬

‫‪ 480‬مليون ًا‬ ‫لمشروعات‬ ‫جامعية‬ ‫بنجران‬

‫جانب من جل�شة ال�شورى اأم�س (ال�شرق)‬

‫عر عن قراءة واقعية ما قد يحمله‬ ‫و ُت ّ‬ ‫ام�ستقبل من حديات‪ ،‬ت�ستلزم العمل‬ ‫بروح جماعية فاعلة‪ ،‬ما فيه خر دول‬ ‫و�سعوب اخليج العربي‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى‪ ،‬اأكد الأمن العام‬ ‫مجل�س ال�سورى الدكتور حمد بن‬ ‫عبدالله الغامدي حر�س امجل�س‬ ‫على دعم �سريحة امتقاعدين‪،‬‬ ‫ومنحهم الفر�سة حياة كرمة‬

‫جران ‪ -‬علي احياي‬

‫ومتطلباتهم الجتماعية والأ�سرية‬ ‫نظر ما قاموا به من خدمات كبرة‬ ‫اأثناء وجودهم على راأ�س العمل‪،‬‬ ‫وفتح امجال اأمامهم لا�ستفادة‬ ‫من خراتهم‪ ،‬ومزجها بالكوادر‬ ‫ال�سابة واجديدة ي القطاعات‬ ‫احكومية عام ًة‪ ،‬ما ينعك�س على‬ ‫الأداء احكومي ب�سكل اإيجابي‪.‬‬ ‫وقال اإن امجل�س ا�ستمع اإى وجهة‬

‫و ّقع مدير جامعة جران‪ ،‬الدكتور حمد اإبراهيم اح�سن‪،‬‬ ‫اأم�س الأحد‪ ،‬عقد امرحلة الثالثة من البنية التحتية للمدينة‬ ‫اجامعية للجامعة مبلغ ثمانن مليون ريال مع اإحدى‬ ‫ال�سركات الوطنية‪ ،‬لت�سل م�سروعات امدينة اجامعية اإى‬ ‫‪ 32‬م�سروع ًا‪ ،‬ت�سمل بناء عدد من الكليات والعمادات وامباي‬ ‫ام�ساندة‪ ،‬ف�س ًا عن جهيز ع�سر كرا�سات لع�سرة م�سروعات‬ ‫متوقع اأن تعتمد ي ميزانية هذا العام‪.‬كما �سهدت وزارة‬ ‫التعليم العاي‪� ،‬سباح اأم�س‪ ،‬توقيع عقد ام�ست�سفى اجامعي‬ ‫مبلغ اأربعمائة مليون ريال‪ ،‬ب�سعة ثاثمائة �سرير‪ .‬واأو�سح‬

‫نظر جنة الإدارة واموارد الب�سرية‪،‬‬ ‫ب�ساأن ملحوظات الأع�ساء واآرائهم‬ ‫جاه التقرير ال�سنوي للموؤ�س�سة‬ ‫العامة للتقاعد للعام اماي ‪1430‬‬ ‫‪ 1431 /‬هـ‪ .‬ووافق امجل�س على‬ ‫درا�سة اإمكانية ال�ستمرار ي �سرف‬ ‫معا�س التقاعد للم�ستفيد من الذكور‬ ‫حتى بلوغ �سن ال�ساد�سة والع�سرين‪،‬‬ ‫اأو اح�سول على وظيفة‪ ،‬كما‬ ‫دعا اإى الإ�سراع ي اإنهاء درا�سة‬ ‫م�سروع النظام اجديد للتقاعد‪.‬‬ ‫ور�سح امجل�س الع�سو الدكتور‬ ‫عمرو رجب لرئا�سة جنة ال�سوؤون‬ ‫القت�سادية والطاقة‪ ،‬والدكتور خالد‬ ‫ال�سيف نائب ًا للرئي�س‪ ،‬بعد �سدور‬ ‫الأمر املكي بتعين رئي�سها ال�سابق‬ ‫الدكتور حمد بن اأمن اجفري نائب ًا‬ ‫لرئي�س امجل�س‪.‬‬

‫الدكتور اح�سن اأن م�سروعات امدينة اجامعية ت�سر وفق‬ ‫اخطط امر�سومة لها‪ ،‬حيث اقرب بع�سها من النتهاء‪ ،‬مثل‬ ‫م�سروعات امرحلة الأوى لإ�سكان الطاب واأع�ساء هيئة‬ ‫التدري�س وكليات الهند�سة واحا�سب وامجتمع والعلوم‬ ‫الطبية التطبيقية‪ ،‬التي �ستبد أا ي ا�ستقبال طابها ي اأقل من‬ ‫عام‪ .‬ي�سار اإى اأن م�ساحة امدينة اجامعية جامعة جران‬ ‫تبلغ حواى ‪ 18‬كيلومر ًا مربع ًا‪ ،‬بطول �ستة كيلومرات‬ ‫وعر�س ثاثة كيلومرات‪ ،‬وم ت�سميمها لتكون معلم ًا‬ ‫ح�ساري ًا ي امنطقة‪ ،‬من خال تنفيذ ام�سروعات‪ ،‬وجهيزها‬ ‫باأحدث التقنيات‪.‬‬

‫الفل�سطينية‪ ،‬فيما حمله �سمو وزير‬ ‫الدفاع حياته لفخامته‪ .‬ح�سر‬ ‫ال�ستقبال �سفر دولة فل�سطن لدى‬ ‫امملكة جمال ال�سوبكي‪.‬‬

‫مشعل بن عبداه يطلع على‬ ‫مشروعات مدني نجران‬

‫الأمر م�شعل بن عبدالله يطلع على تقرير الدفاع امدي بنجران‬

‫جران ‪ -‬علي احياي‬ ‫اطلع اأمر منطقة جران �ساحب ال�سمو املكي الأمر م�سعل بن عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز على تقرير �سر العمل ي عدد من مراكز الدفاع امدي التي تنفذ‬ ‫حالي ًا ي امنطقة‪.‬‬ ‫واأكد الأمر م�سعل خال لقائه مدير الدفاع امدي ي امنطقة اللواء نا�سر بن‬ ‫�سعيد ع�سري على اأهمية توافر خدمات الدفاع امدي ي جميع امحافظات‬ ‫وامراكز والقرى‪ ،‬م�سدد ًا على اأهمية دور الدفاع امدي ي احفاظ على الأرواح‬ ‫واممتلكات من خال مبا�سرته للحوادث‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قدم اللواء الع�سري تقرير ًا عن �سر العمل ي مدي جران‬ ‫وامحافظات‪ ،‬م�سر ًا اإى موا�سلة العمل لإن�ساء مراكز للدفاع امدي ي‬ ‫اأبال�سعود وال�سرفة واأبوثامر واح�سينية وحافظات ثار ويدمة والفي�سلية‬ ‫وجمع الدوائر احكومية محافظة �سرورة‪.‬‬ ‫واأعلن الع�سري عن دعم الدفاع امدي ب�سيارات حديثة لاإنقاذ ال�سريع والإنقاذ‬ ‫امائي والإطفاء‪ ،‬والتدخل ي حوادث الزلزل‪.‬‬ ‫على �سعيد اآخر‪ ،‬اطلع الأمر م�سعل على مراحل العمل ي من�ساآت جامعة‬ ‫جران‪ ،‬التي تنفذ حالي ًا لعدد من الكليات وامباي الإدارية واخدمية‪ .‬واأ�ساد‬ ‫خال لقائه مدير جامعة جران الدكتور حمد بن اإبراهيم اح�سن باجامعة‪،‬‬ ‫التي تعد من ال�سروح العلمية ي امملكة‪.‬‬


‫التحقيق مع شاب دهس عضو ًا بهيئة مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبد الله‬

‫اأك ��د امتح ��دث الر�س ��مي لفرع‬ ‫هيئة الأمر بامع ��روف والنهي عن‬ ‫امنكر ي منطقة مكة امكرمة �سام‬ ‫ب ��ن �س ��ليم ال�س ��رواي اأن ق�س ��ية‬ ‫ع�س ��و الهيئة ام�س ��اب ده�س� � ًا من‬ ‫اأحد ال�س ��بان و�س ��لت اإى اجهات‬ ‫امخت�س ��ة‪ ،‬وه ��ي الآن ي ط ��ور‬

‫التحقيق وامتابعة‪.‬‬ ‫وكان اأح ��د رجال هيئ ��ة الأمر‬ ‫بامع ��روف والنهي عن امنكر بفرع‬ ‫امن�س ��ور تعر� ��س اأم� ��س الأول‬ ‫للده�س من �ساب �سعودي‪ ،‬بعد اأن‬ ‫األقت علي ��ه هيئة الأم ��ر بامعروف‬ ‫القب�س وهو بخل ��وة حرمة‪ ،‬بعد‬ ‫تلقيها معلومات تفيد بوجود خلوة‬

‫غر �سرعية بجوار اأحد الأ�سواق‪،‬‬ ‫وعند مبا�سرة ع�سو الهيئة للموقع‬ ‫انطل ��ق ال�س ��اب ب�س ��يارته وده�س‬ ‫ع�س ��و الهيئ ��ة‪ ،‬ث ��م �س ��دم دوري ��ة‬ ‫الهيئ ��ة ي حاول ��ة لله ��رب م ��ن‬ ‫اموقع‪ ،‬اإل اأنه مت ال�سيطرة عليه‬ ‫واإحالت ��ه للجهات امخت�س ��ة‪ ،‬وم‬ ‫نقله اإى ام�ست�سفى لتلقي العاج‪.‬‬

‫أمير جازان يوجه بحماية مواطنة من شقيقها‬ ‫جازان ‪ -‬اأمل مدربا‬ ‫وجه اأم ��ر منطقة ج ��ازان‪ ،‬الرئي�س الفخري‬ ‫للجن ��ة رعاية ال�س ��جناء وامف ��رج عنهم واأ�س ��رهم‬ ‫"تراحم"‪� ،‬س ��احب ال�س ��مو املك ��ي الأمر حمد‬ ‫بن نا�س ��ر بن عبدالعزيز‪ ،‬جنة احماية الأ�س ��رية‬ ‫ب�س ��رعة درا�س ��ة حالة النزيلة ال�س ��عودية "ح ‪ .‬ر"‬ ‫ب�س ��عبة ال�س ��جن الع ��ام‪ ،‬التي انته ��ت حكوميتها‬

‫موؤخ ��ر ًا‪ ،‬وتلتم� ��س توف ��ر احماية له ��ا ولولدها‬ ‫من اعت ��داءات اأح ��د اأ�س ��قائها‪ ،‬ومعاجة و�س ��عها‬ ‫مع اأ�س ��رتها‪ ،‬وتاأمن ام� �اأوى امنا�س ��ب والآمن لها‬ ‫ولطفلها تقدير ًا لظروفها‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س ��ة الق�سم الن�س ��ائي ي "تراحم"‬ ‫عائ�س ��ة بنت �س ��اكر الزكري اإنه �سبق القب�س على‬ ‫هذه امواطنة بتاريخ ‪ 23‬من �سهر �سوال من العام‬ ‫اما�س ��ي عل ��ى خلفية اتهامه ��ا بالهروب م ��ن منزل‬

‫ذويها‪ ،‬متعللة ب�سوء معاملة �سقيقها‪ ،‬و�سدر بحقها‬ ‫قرار �س ��رعي من امحكمة اجزئية ق�س ��ى ب�سجنها‬ ‫مدة ثاثة اأ�سهر انتهت منت�سف الأ�سبوع اما�سي‪.‬‬ ‫ودعت الزكري اجهات احكومية امخت�س ��ة‬ ‫وموؤ�س�س ��ات امجتم ��ع ام ��دي وو�س ��ائل الإع ��ام‬ ‫امختلف ��ة‪ ،‬اإى �س ��رورة توعية وتثقي ��ف امجتمع‬ ‫ب�س ��لبيات وتداعيات الرف�س امجتمعي والأ�سري‬ ‫على م�ستقبل النزيات امفرج عنهن‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫اإثر �سحب درجة وظيفية من مرتباتهم‬

‫ستة آاف ُمعلم يقاضون «التربية» أمام ديوان المظالم‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫يعتزم نحو �ستة اآلف معلم‬ ‫م��ن الدفعة ‪ 21‬م��ن م تعيينهم‬ ‫على البند ‪ ،105‬مقا�ساة وزارة‬ ‫ال��رب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م اإث� ��ر �سحب‬ ‫درجة وظيفية من مرتباتهم‪ ،‬بعد‬ ‫اإقرارها لهم قبل نحو �ستة اأ�سهر‪.‬‬ ‫واأو�سح امتحدث با�سم امعلمن‬ ‫ام �ت �� �س��رري��ن م ��ن ت �ل��ك ال��دف �ع��ة‬ ‫ل�"ال�سرق" ام �ع �ل��م ع�ب��داخ��ال��ق‬ ‫ال �غ��ام��دي اأن اإدارة تعليم ج��دة‬ ‫�سطبت اأم�س الأول درجة وظيفية‬ ‫من مرتبات امعلمن امنتمن اإى‬ ‫دف �ع��ة ع ��ام ‪ .21‬م �� �س��ر ًا اإى اأن‬

‫امعلمن امت�سررين �سحبوا اأم�س‬ ‫تعريف ًا بالراتب‪ ،‬ا�ستعداد ًا لرفع‬ ‫دع��وى ق�سائية ب��دي��وان امظام‬ ‫��س��د وزارة ال��رب�ي��ة والتعليم‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب �ع��د ات� �خ���اذ اخ� �ط ��وات‬ ‫القانونية ال��ازم��ة‪ .‬واأو� �س��ح اأن‬ ‫وزارة الربية منحت ي رجب‬ ‫اما�سي جميع امعلمن من دفعة‬ ‫‪ 21‬درج��ة وظيفية‪ ،‬اإل اأن اأولئك‬ ‫امعلمن ف��وج�ئ��وا ب�سحبها بعد‬ ‫م�سي �ستة اأ�سهر على اإق��راره��ا‪،‬‬ ‫ي الوقت الذي وعد فيه م�سوؤولو‬ ‫ال� ��وزارة‪ ،‬خ��ال ال�سهر اما�سي‪،‬‬ ‫ب�ع��دم �سحبها‪ ،‬واأن م��ن �سحبت‬

‫اامر حمد بن نا�صر‬

‫منه ي اإدارات تعليم اأخرى �سيتم‬ ‫اإعادتها له‪.‬‬ ‫ولفت الغامدي اإى اأن معلمي‬ ‫تلك ال��دف�ع��ة ي�ستحقون ال��درج��ة‬ ‫الإ�سافية نظام ًا‪ ،‬حيث اأن لديهم‬ ‫اأدل ��ة تثبت اأحقيتهم ب�ه��ا‪ .‬وق��ال‬ ‫اإن هناك ق ��رارات ر�سمية ح�سل‬ ‫عليها معلمون من الدفعة امذكورة‬ ‫تثبت اأحقية الربوين م��ن تلك‬ ‫الدفعة من عينوا على البند ‪105‬‬ ‫للدرجة الوظيفية التا�سعة التي‬ ‫م �سحبها من رواتبهم‪ ،‬ال�سهرين‬ ‫اما�سين‪ ،‬وذل��ك عقب اأن اأقرتها‬ ‫لهم م�سبق ًا وزارة الربية والتعليم‬

‫ب �ن��اء ع �ل��ى ق� ��رار ج �ن��ة ال�ت�ب��اي��ن‬ ‫رق ��م ‪31813260/5/4/42‬‬ ‫ال�سادر بتاريخ ‪1431/7/11‬ه�‪.‬‬ ‫وت �اأت��ي اأح�ق�ي��ة ال��رب��وي��ن لتلك‬ ‫ال��درج��ة‪ ،‬بعد اأن اأثبتت بيانات‬ ‫اخ��دم��ة وج��ود معلمن م��ن ذات‬ ‫الدفعة من يحملون اموؤهل غر‬ ‫الربوي‪ ،‬على الدرجة الوظيفية‬ ‫التا�سعة‪ ،‬ف�ب��ات ق��ان��ون�ي� ًا ووف��ق‬ ‫ال�ق��رار ال�سابق معاجة التباين‬ ‫ب��ن الربوين وغ��ر الربوين‬ ‫من ذات الدفعة ومنحهم جميع ًا‬ ‫الدرجة التا�سعة‪ .‬مبين ًا اأن بع�س ًا‬ ‫من اإدارات التعليم م يعط جميع‬

‫الدفعة تلك الدرجة‪ ،‬بل ا�ستثنت‬ ‫م��ن م تعيينهم على بند ‪.105‬‬ ‫واأ�سار اإى اأنه بعد مراجعة وزارة‬ ‫ال��رب�ي��ة وت�ق��دم خ�ط��اب يو�سح‬ ‫ا�ستحقاق ك��ام��ل الدفعة للدرجة‬ ‫التا�سعة‪ ،‬اأفادهم اأجد الأحمدي‪،‬‬ ‫اأحد م�سوؤوي ام�ستويات بوزارة‬ ‫ال��رب�ي��ة والتعليم‪ ،‬ب�ع��دم وج��ود‬ ‫ت �ب��اي��ن‪ ،‬وب��ال �ت��اي ج ��رى �سحب‬ ‫ال��درج��ة التا�سعة منهم ليعودوا‬ ‫اإى الثامنة‪ ،‬طالب ًا منهم ما يثبت‬ ‫اأح�ق�ي�ت�ه��م م��ن خ ��ال م�ستندات‬ ‫ر�سمية‪ .‬واأ� �س��اف ال�غ��ام��دي اأن��ه‬ ‫م اإخ� �ط ��ار ال � � ��وزارة ب� �ق ��رارات‬

‫ر�سمية تثبت اأن غر الربوين‬ ‫الذين عينوا على البند ‪ 105‬من‬ ‫ت�ل��ك ال��دف �ع��ة ي�ع�م�ل��ون الآن على‬ ‫الدرجة التا�سعة‪ ،‬وبالتاي ثبت‬ ‫ا�ستحقاق جميع ال��رب��وي��ن من‬ ‫دفعة ‪ 21‬للدرجة التا�سعة‪ ،‬ليتم‬ ‫معاجة التباين بن الربوين‪،‬‬ ‫وغ� ��ر ال ��رب ��وي ��ن‪ ،‬خ��ا� �س��ة اأن‬ ‫جميع ق��رارات التح�سن ال�سابقة‬ ‫م��ن ب��داي��ة التعين م ت�ف��رق بن‬ ‫معلمي دفعة ‪ 21‬بل �سملت جميع‬ ‫ام�ع�ل�م��ن‪ ،‬ك�م��ا اأن ق ��رار التباين‬ ‫الأخ � � ��ر ي� �ل ��زم ب � � �اأن ي �ت �� �س��اوى‬ ‫اأ�سحاب الدفعة الواحدة بالراتب‪.‬‬

‫الحربي‪ :‬توظيف النساء‬ ‫في الهيئة ضرورة‬

‫اجبيل ‪ -‬دلل العنزي‬

‫ق ��ال رئي� ��س هيئ ��ة الأم ��ر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر‬ ‫باجبيل عي�س ��ى احربي اإن وجود‬ ‫عنا�سر ن�سائية ي الهيئة خت�سة‬ ‫اأمر �س ��روري‪ ،‬لي�س على م�س ��توى‬ ‫ال�س ��رقية فق ��ط ب ��ل عل ��ى م�س ��توى‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬لي�س ��هم ي م�س ��اعدتنا ي‬ ‫ت�سهيل التعامل مع الن�ساء‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن الهيئ ��ة تق ��وم‬ ‫ب ��دور فع ��ال ومهم خ ��ال عملها ي‬ ‫مهرجان احدائ ��ق والنباتات امقام‬ ‫حالي ًا ي مدينة اجبيل ال�سناعية‪،‬‬ ‫وم ��ع ارتف ��اع اأعداد ال ��زوار حدث‬

‫بع� ��س اح ��الت اموجب ��ة لتدخ ��ل‬ ‫رج ��ال الهيئ ��ة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن الهيئة‬ ‫قام ��ت بتكثي ��ف كوادره ��ا ط ��وال‬ ‫اأيام وفعالي ��ات امهرجان على مدار‬ ‫ال�س ��اعة‪ ،‬من خال توعية واإر�س ��اد‬ ‫وتقدم الن�س ��ح مرت ��ادي امهرجان‬ ‫للحد من بع�س الظواهر ال�س ��لبية‪،‬‬ ‫مثل امعاك�سات والتحر�س‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأن الهيئة تقوم اأو ًل‬ ‫بامنا�سحة والإر�ساد والتوجيه لأي‬ ‫�س ��اب مقبو� ��س عليه‪ ،‬وم ��ن ثم يتم‬ ‫توجيه احالة جهات الخت�سا�س‪،‬‬ ‫حيث م القب�س على بع�س احالت‬ ‫التى م التعامل معها‪.‬‬

‫انهيار بمشروع نفق في أبها يربك السير ويكدس السيارات ثاثون ألف استبيان في مراكز رعاية اأحساء الصحية‬ ‫اأبها ‪ -‬اح�سن اآل �سيد‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالله ال�سلمان‬

‫انه ��ار جزء م ��ن م�س ��روع النفق‬ ‫الراب ��ط ب ��ن تقاط ��ع امحال ��ة وطريق‬ ‫امل ��ك فه ��د ي مدينة اأبها م�س ��اء اأم�س‬ ‫م ��ا اأدى اإى تكد� ��س مئات ال�س ��يارات‬ ‫الت ��ي كان ��ت ح ��اول عب ��ور الطري ��ق‬ ‫الراب ��ط ب ��ن مدين ��ة اأبه ��ا وحافظ ��ة‬ ‫خمي�س م�س ��يط‪ .‬وكان عمال ام�سروع‬ ‫قد فوجئ ��وا بانهيار ج ��زء من طبقات‬ ‫الإ�سفلت بام�س ��ار امتجه اإى حافظة‬ ‫خمي�س م�س ��يط‪ ،‬وم على الفور اإباغ‬ ‫الدفاع ام ��دي‪ ،‬فيما م يخلف النهيار‬ ‫اأي ��ة خ�س ��ائر ي الأرواح اأو اإ�س ��ابات‬ ‫ب�سبب وجود عمال ام�سروع ي موقع‬ ‫اآخر بعيد ًا عن النهيار‪.‬‬ ‫وهرعت ف ��رق ال�س ��امة بالدفاع‬ ‫ام ��دي ودوري ��ات ام ��رور اإى اموقع‪،‬‬ ‫ولك ��ن م يك ��ن هن ��اك م ��ا ي�س ��تدعي‬ ‫التدخل‪ .‬من جانبها تولت فرق امرور‬ ‫تنظيم حركة ال�س ��ر على الطريق ذي‬ ‫ام�سارين الذي حول بعد النهيار اإى‬

‫اأك ��د مدي ��ر اإدارة اج ��ودة‬ ‫ي الرعاي ��ة ال�س ��حية الأولي ��ة‬ ‫ي مديري ��ة ال�س� �وؤون ال�س ��حية‬ ‫بالأح�س ��اء م�س ��عل الر�سا�س ��ي اأن‬ ‫اإدارته وزعت ثاثن األف ا�ستبيان‬ ‫على مراكز الرعاي ��ة ي امحافظة‪،‬‬ ‫والبال ��غ عددها ‪ 68‬مرك ��ز ًا‪ ،‬بهدف‬ ‫ح�سن جودتها الطبية واخدمات‬ ‫التي تقدمها للمر�سى‪.‬‬ ‫وق ��ال الر�سا�س ��ي‪ ،‬ي‬ ‫حا�س ��رة األقاه ��ا ي منت ��دى‬ ‫بوخم�س ��ن الثقاي مدينة امرز‪،‬‬ ‫اأم�س الأول‪ ،‬وقدمها با�سل الر�سا‪،‬‬ ‫اإن ال�س ��تطاعات �س ��اعدت م ��ن‬ ‫خ ��ال نتائجه ��ا على و�س ��ع قاعدة‬ ‫بيان ��ات لتح�س ��ن بيئ ��ة العم ��ل‬ ‫وت ��اي الأخطاء‪ ،‬معرف� � ًا اجودة‬ ‫باأنها التما�س ��ي مع امعاير والأداء‬ ‫ال�سحيح بطريقة اآمنة‪ ،‬وبتكاليف‬ ‫مقبولة م ��ن امجتمع‪ ،‬بحيث توؤدي‬ ‫اإى اإح ��داث تاأث ��ر وا�س ��ح عل ��ى‬

‫لقطة تظهر اجزء امنهار من ام�صروع وي ااطار ارتباك مروري وتكد�س لع�صرات ال�صيارات‬

‫م�سار واحد‪ ،‬ما �سبب تكد�س ًا ل�سيارات‬ ‫قادمة من ج�سر �سركة الكهرباء وحتى‬ ‫موقع النهيار‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناط ��ق الإعام ��ي‬ ‫مديرية الدفاع امدي منطقة ع�سر‬ ‫العقيد حمد عبدالرحيم العا�سمي اأنه‬

‫ف ��ور تلقي ب ��اغ النهي ��ار‪ ،‬م حريك‬ ‫ف ��رق الإنقاذ وف ��رق ال�س ��امة والتاأكد‬ ‫من �سامة جميع من بداخل ام�سروع‪،‬‬ ‫ومن ثم �سُ ��حبت فرق الإنق ��اذ واأبقيت‬ ‫فرق ال�سامة م�ساندة دوريات امرور‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن اأ�س ��باب النهيار تعود‬

‫(ال�صرق)‬

‫وفق امعاينة الأولية اإى اأن ام�س ��روع‬ ‫يقام ي موق ��ع ترابي مدع ��م للطريق‬ ‫ولي�س داخل هيكل ام�سروع‪ .‬وحاولت‬ ‫«ال�سرق» الت�سال اأكر من مرة مدير‬ ‫مرور منطقة ع�س ��ر العميد �س ��عيد اآل‬ ‫مزهر اإل اأنه م يرد على جواله‪.‬‬

‫احالت امر�سية‪ ،‬ون�سبة الوفيات‪،‬‬ ‫والتخل�س من العيوب‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأن مديرية ال�سوؤون‬ ‫ال�س ��حية ي الأح�س ��اء اعتم ��دت‬ ‫خم�سة مراكز �سحية لتطبيق نظام‬ ‫اجودة فيها‪ ،‬وهي‪ :‬مركز �س ��حي‬ ‫بل ��دة اج�س ��ة‪ ،‬وح ��ي امل ��ك فه ��د‪،‬‬ ‫واخالدية‪ ،‬ال�ساحية‪ ،‬وامعلمن‪،‬‬ ‫نظ ��ر ًا لتاأهي ��ل مبانيه ��ا وبنيته ��ا‬ ‫التحتية‪ .‬واأو�س ��ح اأن اأهم امعاير‬ ‫لتطبيق اجودة هي ماءمة امكان‪،‬‬ ‫حيث لمكن اأن يك ��ون ذلك جدي ًا‬ ‫ي امب ��اي ام�س ��تاأجرة‪ ،‬وخط ��ة‬ ‫وزارة ال�سحة هي ا�ستبدال جميع‬ ‫امراكز ام�س ��تاأجرة بحديثة موؤهلة‬ ‫مام� � ًا‪ ،‬كم ��ا حدث ي معظ ��م امدن‬ ‫وامحافظ ��ات‪ ،‬بعدم ��ا م اعتم ��اد‬ ‫اإن�س ��اء األف ��ي مرك ��ز �س ��حي عل ��ى‬ ‫م�ستوى امملكة‪.‬‬ ‫وح ��ول ت�س ��اوؤل اح�س ��ور‬ ‫ع ��ن اأهمية اج ��ودة ي التقليل من‬ ‫الأخط ��اء الطبي ��ة‪ ،‬وم ��دى اإمكانية‬

‫طاب يناقشون قضايا الشباب‬ ‫الدمام ‪� -‬سالح العجري‬

‫تنطلق غد ًا فعالي ��ات اأول‬ ‫منتدى ثق ��اي اإعامي طابي‬ ‫عل ��ى م�س ��توى امملك ��ة‪ ،‬حت‬ ‫�سعار»الربية الإعامية حماية‬ ‫فكرية»‪ ،‬وتنظمه اإدارة الربية‬ ‫والتعليم مثلة باإدارة ن�س ��اط‬ ‫الط ��اب‪ ،‬م�س ��اركة جه ��ات‬ ‫اإعامي ��ة وناطق ��ن اإعامين‪،‬‬ ‫وي�س ��تمر ثاثة اأي ��ام ي فندق‬ ‫ق�س ��ر الظه ��ران‪ ،‬ويه ��دف اإى‬ ‫رفع م�ستوى الثقافة الإعامية‬ ‫للطاب‪.‬‬ ‫واأو�سح م�ساعد مديرعام‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م بامنطق ��ة‬ ‫ال�س ��رقية حم ��ود الدي ��ري اأن‬ ‫الرنام ��ج عب ��ارة ع ��ن جم ��ع‬ ‫طابي وعدد من امتخ�س�سن‪،‬‬ ‫ويطرح جموع ��ة من امحاور‬ ‫الفعال ��ة ي رف ��ع م�س ��توى‬

‫م�صعل الر�صا�صي اأثناء امحا�صرة ي منتدى بوخم�صن‬

‫تعوي� ��س امري� ��س ال ��ذي يتعر�س‬ ‫خط� �اأ طب ��ي‪ ،‬ق ��ال الر�سا�س ��ي اإن‬ ‫جان ��ب حا�س ��رته لي� ��س ع ��ن هذه‬ ‫الأخط ��اء‪ ،‬فيما اأك ��د الدكتور حمد‬ ‫البح ��راي اأن هن ��اك جان ًا �س ��رعية‬ ‫وطبي ��ة حقق ي الأخط ��اء الطبية‬ ‫وطبيعتها‪ ،‬ويتم تعوي�س امري�س‪،‬‬ ‫ي حال ح ��دوث خطاأ له‪ ،‬عن طريق‬ ‫الق�ساء ال�سرعي الذي يحدد القيمة‪،‬‬ ‫م�س ��يف ًا اأن ام�سكلة لي�س ��ت هنا‪ ،‬بل‬

‫(ال�صرق)‬

‫هناك �س ��كاوى كيدية من قبل بع�س‬ ‫امر�س ��ى ت�س ��وه �س ��معة الط ��ب ‪،‬‬ ‫مو�سح ًا اأن اأ�سباب الأخطاء الطبية‬ ‫لتتعدى اإهمال الطبي ��ب‪ ،‬اأو الكادر‬ ‫الطب ��ي‪ ،‬اأوغي ��اب امعلوم ��ة الطبية‬ ‫ل ��دى الطبيب؛ ولكن م ��ا يحدث من‬ ‫م�ساعفات بعد العمليات اجراحية‬ ‫ليعت ��ر خط� �اأً طبي� � ًا‪ ،‬لأن اإمكاني ��ة‬ ‫حدوثها معروفة قبل اإجراء العملية‪،‬‬ ‫كما يح�سل مر�سى تك�سر الدم‪.‬‬

‫القبض على باكستاني وطالبة سعودية‬ ‫في كابينة مطعم‬

‫التعاط ��ي م ��ع الق�س ��ايا‬ ‫الإعامي ��ة‪ ،‬والت ��ي م� ��س‬ ‫وب�س ��كل مبا�س ��ر فئة ال�سباب‪،‬‬ ‫لتلم�س حاجة الإعام لل�سباب‬ ‫ي �س ��وق العمل‪ ،‬ومدى تاأثر‬ ‫العومة على ثقافة �سبابنا‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف الدي ��ري اأن‬ ‫امنتدى ي�ستهدف مائتي طالب‬ ‫من اأ�سحاب اميول الإعامية‪،‬‬ ‫واأع�س ��اء امجال�س ال�س ��ورية‬ ‫الطابية‪ ،‬و�سيعقد لهم دورات‬ ‫تدريبية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ق�سم الن�ساط‬ ‫الثق ��اي بتعلي ��م ال�س ��رقية‬ ‫�سامي بالطيور اإن امنتدى هو‬ ‫�س ��ناعة طابية ‪ %100‬وهو‬ ‫الأول من نوعه على م�س ��توى‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬و�س ��يعمم عل ��ى كافة‬ ‫امناط ��ق التعليمي ��ة بعد جاح‬ ‫التجربة‪.‬‬

‫اجبيل ‪ -‬فهد اح�سام‬

‫م يتوق ��ع واف ��د باك�س ��تاي‬ ‫وفت ��اة كان ��ت برفقت ��ه ي خل ��وة‬ ‫غر �س ��رعية داخل كبينة مطعم‪،‬‬ ‫اأن حديثهم ��ا اجانب ��ي وامري ��ب‬ ‫كان مرتفع ًا لدرجة اأف�س ��ت ال�سر‪،‬‬ ‫فانتبه اإليهما الزبائن امتواجدون‬ ‫ي امطعم‪ ،‬وانته ��ى الأمر باإلقاء‬ ‫القب� ��س عليهم ��ا م ��ن ِقب ��ل رجال‬ ‫هيئ ��ة الأم ��ر بامع ��روف والنهي‬ ‫عن امنكر‪ .‬وكان وافد باك�ستاي‬ ‫ق ��د اعت ��اد عل ��ى تو�س ��يل طالب ��ة‬ ‫�س ��عودية اإى مدر�س ��تها‪ ،‬نظ ��را‬ ‫لطبيعة عمله ك�سائق‪ ،‬وتخ�س�سه‬ ‫ي تو�س ��يل الطالبات‪ .‬ومرور‬ ‫الوقت‪ ،‬تر�س ��خت العاقة بينهما‬ ‫اإى اأن اأ�س ��بحا يتقاب ��ان بعي ��دا‬ ‫ع ��ن الأنظ ��ار‪ .‬وكان اآخ ��ر تل ��ك‬

‫اللقاءات ذلك الذي جمعهما باأحد‬ ‫امطاع ��م‪ ،‬حيث �س ��بطا‪ .‬وعلمت‬ ‫"ال�س ��رق" اأن اأفراد الهيئة تلقوا‬ ‫باغ� � ًا يفي ��د بوجود خل ��وة غر‬ ‫�س ��رعية بن مقي ��م وطالبة داخل‬ ‫كابين ��ة باأح ��د امطاع ��م‪ ،‬واأن‬ ‫حديثهما اأثار �س ��كوك ًا حول عدم‬ ‫�س ��رعية العاق ��ة‪ .‬وعل ��ى الف ��ور‬ ‫داهم ��ت الهيئة امطعم و�س ��بطت‬ ‫الوافد الباك�ستاي برفقة الطالبة‬ ‫ال�س ��عودية وهما ي حالة خلوة‬ ‫غر �س ��رعية‪ ،‬وقد اع ��رف امقيم‬ ‫بعاقت ��ه بالطالب ��ة‪ ،‬وغره ��ا من‬ ‫الطالب ��ات‪ ،‬كم ��ا م العث ��ور ي‬ ‫جواله على �سور ومقاطع �سافرة‬ ‫مجموع ��ة م ��ن الطالب ��ات‪ ،‬وم‬ ‫ت�س ��ليمهم اإى �س ��رطة اجبي ��ل‬ ‫لتخاذ الازم ‪.‬‬

‫عقوبات لمن يحفز الطاب على الغياب جولة ميدانية لبلدي القطيف تكشف عن أوجه ‪ 16‬ماحظة قصور‬

‫الدمام ‪� -‬سالح العجري‬

‫ناق� ��س ‪ 42‬تربوي� � ًا‪ ،‬اأم� ��س‪،‬‬ ‫ي قط ��اع الربية والتعليم بغرب‬ ‫الدم ��ام‪ ،‬اح ��د م ��ن ظاه ��رة غياب‬ ‫الط ��اب التي ت�س ��بق نهاي ��ة العام‬ ‫الدرا�س ��ي‪ ،‬م�س ��ددين على حويل‬ ‫امدر�س ��ة اإى بيئ ��ة جاذبة للطاب‬ ‫م ��ن خ ��ال الرام ��ج الثقافي ��ة‬ ‫والجتماعية والتعليمية امبتكرة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر مكت ��ب الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بغ ��رب الدم ��ام حم ��د‬ ‫العمري اإن الور�سة ناق�ست ظاهرة‬ ‫الغي ��اب واأ�س ��بابها‪ ،‬وخط ��ورة‬ ‫ت�س ��رب الط ��اب ي تل ��ك الف ��رة‬ ‫تعليمي ًا و�سلوكي ًا واأمني ًا‪ ،‬م�سيف ًا‬

‫اأن ��ه م تعمي ��د مدي ��ري امدار� ��س‬ ‫اإى اتخ ��اذ جمي ��ع الإج ��راءات‬ ‫النظامية ال�س ��ارمة التي حد من‬ ‫الظاه ��رة‪ ،‬واأبرزه ��ا تفعيل لئحة‬ ‫امواظبة‪ ،‬والت�سديد على موا�سلة‬ ‫الدرا�س ��ة‪ ،‬وتوف ��ر بيئة درا�س ��ية‬ ‫جاذبة للطاب من خال الأن�س ��طة‬ ‫امبتك ��رة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن هن ��اك‬ ‫عقوبات نظامية �س ��تطال الطاب‬ ‫ومن�سوبي امدر�سة الذين يقومون‬ ‫بالإيحاء للطاب بالغياب‪ ،‬معتر ًا‬ ‫اأن خط ��ورة ه ��ذه الفرة تكمن ي‬ ‫الت�س ��رب الذي ينجم عنه حوادث‬ ‫مرورية‪ ،‬وم�س ��اجرات وجمعات‬ ‫�س ��بابية وم�سكات �س ��لوكية بن‬ ‫طاب امدار�س‪.‬‬

‫وخرج ��ت الور�س ��ة‪ ،‬الت ��ي‬ ‫اأدارها م�س ��رف الإدارة امدر�س ��ية‬ ‫ي مكت ��ب الربي ��ة بغ ��رب الدمام‬ ‫نا�س ��ر الغامدي‪ ،‬وا�ستمرت ثاث‬ ‫�س ��اعات‪ ،‬بع ��دد م ��ن القراح ��ات‬ ‫لعاج ظاهرة غياب الطاب‪ ،‬ومن‬ ‫اأبرزه ��ا اإتاح ��ة الفر�س ��ة مدي ��ري‬ ‫امدار� ��س لتنظيم اليوم الدرا�س ��ي‬ ‫ما يتنا�س ��ب مع ظروف امدر�سة‪،‬‬ ‫وتفعي ��ل امتابع ��ة عل ��ى جمي ��ع‬ ‫ام�ستويات تعليمي ًا واإداري ًا ب�سفة‬ ‫يومي ��ة‪ ،‬وعقد المتحانات ب�س ��فة‬ ‫دوري ��ة للط ��اب لقيا�س م�س ��توى‬ ‫ح�س ��يلهم‪ ،‬وتنظي ��م جموع ��ات‬ ‫تقوي ��ة وف ��رق عاجي ��ة للط ��اب‬ ‫متدي ام�ستوى التح�سيلي‪.‬‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬

‫ر�س ��دت جولة ميداني ��ة نظمها‬ ‫اأع�س ��اء امجل� ��س البل ��دي‪ ،‬اأول م ��ن‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬ي حافظ ��ة القطي ��ف ‪16‬‬ ‫ماحظة ميدانية ي عموم امحافظة‪،‬‬ ‫وك�س ��فت عن اأوجه من الق�س ��ور ي‬ ‫عدة ج ��الت‪ ،‬ومن بينه ��ا تاأخر ي‬ ‫تنفيذ بع�س ام�سروعات‪ ،‬ونق�س ي‬ ‫اخدمات‪ ،‬وخالفات متعددة حتاج‬ ‫متابعة من بلدية احافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س امجل� ��س البلدي‬ ‫ي حافظ ��ة القطي ��ف امهند� ��س‬ ‫عبا�س ال�سما�س ��ي اأم�س ل�"ال�س ��رق"‬ ‫اإن اأب ��رز امخالفات م�س ��كلة التاأخر‬ ‫ي اإع ��ادة �س ��فلتة ال�س ��وارع بع ��د‬ ‫تنفيذ م�س ��روعات اخدم ��ات كامياه‬

‫وال�س ��رف ال�س ��حي والت�س ��الت‪،‬‬ ‫وغياب التطوير عن بع�س الأ�سواق‬ ‫امركزية ك�س ��وق اخ�سار والفواكه‪،‬‬ ‫حي ��ث مر علي ��ه اأربع ��ون عام� � ًا دون‬ ‫تطوير يذكر‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى ر�س ��د ماحظ ��ات‬ ‫اأخ ��رى حت ��اج متابع ��ة ودرا�س ��ة‬ ‫م ��ن قب ��ل امجل� ��س بينه ��ا تطوي ��ر‬ ‫مدخ ��ل �س ��يهات ال�س ��ماي اممتد مع‬ ‫�س ��ارع مكة‪ ،‬وتو�سعة �س ��ارع اأحد ‪-‬‬ ‫�سناب�س‪ -‬و�سارع تاروت الدوار اإى‬ ‫�سارع اح�س ��ن بن علي‪ ،‬وزيادة عدد‬ ‫الوحدات ال�س ��كنية ام�س ��رح بها ي‬ ‫حي ال�س ��اطئ وزيادة ع ��دد الأدوار‪،‬‬ ‫وتعديل م�سار امتداد طريق الريا�س‬ ‫بجزيرة ت ��اروت والعمل على تنفيذ‬

‫البني ��ة التحتي ��ة ل�س ��وق الأ�س ��ماك‬ ‫امرك ��زي اجدي ��د‪ ،‬واإن�س ��اء مب ��اي‬ ‫اخدم ��ات العام ��ة ث ��م ط ��رح امواقع‬ ‫بال�سوق جزاأة لا�ستثمار‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ال�سام�س ��ي اأن جولة‬ ‫اأع�ساء امجل�س �سملت زيارة بع�س‬ ‫امواق ��ع الت ��ي ت�س ��هد اأعمال ت�س ��ييد‬ ‫م�س ��روعات تنموي ��ة اأو تنتظ ��ر بدء‬ ‫العم ��ل فيه ��ا بينه ��ا موق ��ع اج�س ��ر‬ ‫الثال ��ث الراب ��ط ب ��ن حي ام�س ��اري‬ ‫وح ��ي ال�س ��بيلي‪ ،‬وموق ��ع اج�س ��ر‬ ‫الثاي الذي يربط �سمال الكورني�س‬ ‫بجنوبه‪ ،‬واموقع ام�س ��تقبلي لبلدية‬ ‫حافظ ��ة القطي ��ف غ ��رب مندوبي ��ة‬ ‫البنات‪ ،‬وموقع مركز الأمر �سلطان‬ ‫اح�ساري على الواجهة البحرية‪.‬‬

‫اآل �صيف يتحدث اأع�صاء امجل�س عن اأحد ام�صروعات التي ت�صرف على تنفيذها البلدية‬

‫(ال�صرق)‬


‫يوجه بتشكيل لجنة لتطوير‬ ‫اأمير بدر ّ‬ ‫تسويق تمور اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالله ال�شلمان‬ ‫وجن ��ه حاف ��ظ الأح�ش ��اء‪،‬‬ ‫�ش ��احب ال�ش ��مو الأم ��ر ب ��در بن‬ ‫حم ��د ب ��ن جل ��وي اآل �ش ��عود‪،‬‬ ‫بت�ش ��كيل جن ��ة م ��ن ث ��اث جهات‬ ‫حكومي ��ة لبح ��ث �ش ��بل تطوي ��ر‬

‫ت�ش ��ويق وت�ش ��دير م ��ور واح ��ة‬ ‫الأح�ش ��اء‪ ،‬م ��ن خ ��ال امهرجانات‬ ‫وغرها‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مدي ��ر العاق ��ات‬ ‫العامة ي هيئة الري وال�ش ��رف‪،‬‬ ‫فرح ��ان العقي ��ل‪ ،‬ل�»ال�ش ��رق» اأن‬

‫اللجنة امكونة م ��ن الهيئة واأمانة‬ ‫الأح�ش ��اء والغرف ��ة التجاري ��ة‪،‬‬ ‫�ش ��تعقد اأول اجتماعاته ��ا غ ��د ًا ي‬ ‫مقر الهيئة‪ ،‬و�ش ��تاأخذ اللجنة على‬ ‫عاتقه ��ا بحث �ش ��بل التطوير التي‬ ‫وجن ه بها �شمو حافظ الأح�شاء‪.‬‬

‫اأمير جلوي استقبل المبرد ‪ ..‬ويتقدم‬ ‫المصلين في صاة ااستسقاء اليوم‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫يتقدم نائب اأمر امنطقة ال�شرقية‪،‬‬ ‫الأمر جلوي بن عبدالعزيز بن م�شاعد‪،‬‬ ‫جم ��و َع ام�ش ��لن‪ ،‬الي ��وم‪ ،‬لأداء �ش ��اة‬ ‫ال�شت�شقاء ي جامع غرناطة ي الدمام‪.‬‬ ‫اإى ذلك‪ ،‬ا�شتقبل �شموه ي مكتبه‬ ‫ي اإم ��ارة ال�ش ��رقية‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬القا�ش ��ي‬

‫الأمر بدر بن حمد بن جلوي‬

‫امدير�س يلتقي ثاثمائة مدير مدر�شة‬

‫سحب عشرة مشروعات تعليمية متعثرة‪ ..‬و»نور»‬ ‫من غير أخطاء بعد ثاثين يوم ًا‬

‫صدى الصمت‬

‫حوار!‬ ‫الحسن الحازمي‬

‫"ال�سباب ج�سر يمتد من اليوم اإلى الغد" ‪ -‬عزيز ني�سين‪.‬‬ ‫***‬ ‫ل ��كل جي ��ل نكهت ��ه وثقافت ��ه وتطلعات ��ه ونظرت ��ه الخا�س ��ة للعال ��م‬ ‫والمجتم ��ع من حول ��ه‪ ،‬وكل ذلك ي�سكل هويته ويميزه عن غيره‪ ،‬كما‬ ‫اأن ل ��كل جيل نظرت ��ه المجحفة (اأحيان ًا) للأجيال التي ت�سبقه اأو تليه‪،‬‬ ‫فبينما ينظر الكبار لل�سغار على اأنهم اأ�سبه ما يكونون بثمرة فجة لم‬ ‫يح ��ن قطافها بعد‪ ،‬ي�سع ��ر ال�سغار في المقابل ب� �اأن الكبار ثمرة فات‬ ‫الركن جانب ًا‪ ،‬كلتا‬ ‫اأوان قطافه ��ا ومحلها ومحل اأفكارها الرجعية هو َ‬ ‫وجهت ��ي النظ ��ر تب ��دو قا�سية اإذ ثم ��ة انحياز كبير م ��ن قبل كل طرف‬ ‫لقناعاته‪.‬‬ ‫فل�سفة الكبار في التعامل مع الأمور تكون اأ�سد و�سوح ًا اإذا ما‬ ‫اقتنعن ��ا باأن ال�سني ��ن حين تتعاقب على الإن�س ��ان‪ ،‬وتزيد م�سوؤولياته‬ ‫العام ��ة والخا�س ��ة‪ ،‬يك ��ون (اأحيان� � ًا) اأقل �سجاع ��ة واأكثر ح ��ذر ًا اإزاء‬ ‫رياح التغيير‪ ،‬وفي المقابل فل�سفة ال�سباب وا�سحة اأي�س ًا لأنه ينطلق‬ ‫ابت ��داء م ��ن كونه ي�سع ��ر بمرارة التهمي� ��ش‪ ،‬واآلم الرغب ��ات ال�سائعة‬ ‫و�س ��ط هذا الك ��م (الكارثي) م ��ن التناق�سات الجتماعي ��ة‪ ،‬في�ستطيع‬ ‫اأن يرم ��ي بنف�سه هو على الم�سوؤوليات وه ��و اأكثر رومان�سية وجراأة‬ ‫و�سجاعة ومغامرة!‬ ‫بروؤي ��ة اأو�س ��ع ي�سعدن ��ي اأن اأقول اإن �سباب ب ��لدي اليوم لديهم‬ ‫واع بالغد والم�ستقبل (المنيل!) الذي �سي�سعون فيه اأقدامهم‪،‬‬ ‫اإدراك ٍ‬ ‫وهم عب ��ر مدوناتهم ومواقع التوا�سل الجتماعي ي�سخ�سون كثير ًا‬ ‫م ��ن الأمرا� ��ش المزمنة التي نعان ��ي منها‪ ،‬وهم ي�ستحق ��ون اأن يكون‬ ‫هن ��اك ح ��وار حقيق ��ي وم�ساركة عل ��ى كل الم�ستوي ��ات دون اختزال‬ ‫اأو اإق�س ��اء اأو تهمي� ��ش‪" .‬خبريهم" يا بلدي "ك ��م هم غالين عليك"‪،‬‬ ‫وا�سمع ��ي اأ�سواته ��م واأ�سئلته ��م واأحلمه ��م قبل اأن يج ��دوا فيك كل‬ ‫�سيء اإل اأنف�سهم‪ ..‬وعا�ست بلدي‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد الشمري‬ ‫‪alhazmiaa@alsharq.net.sa‬‬

‫اإعجاز العلمي في القرآن‬ ‫بجامعة اأمير محمد اأهلية‬

‫الظهران‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫ك�ش ��ف امديرالع ��ام للربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بامنطق ��ة ال�ش ��رقية‬ ‫الدكتورعبدالرحم ��ن امدير� ��س‬ ‫اأن"الإدارة" �ش ��حبت ع�ش ��رة‬ ‫م�ش ��روعات مدر�ش ��ية للبن ��ن من‬ ‫مقاول ��ن‪ ،‬تع ��روا ي اإجازه ��ا‪،‬‬ ‫و�ش ��لمت اإى اآخري ��ن ي الدم ��ام‬ ‫واخ ��ر واخفج ��ي‪ ،‬مو�ش ��ح ًا‬ ‫ل�"ال�ش ��رق" اأن برنام ��ج "ن ��ور"‬ ‫�شيعالج ي غ�ش ��ون ثاثن يوم ًا‪،‬‬ ‫و�شيخلو من الأخطاء والعيوب‪.‬‬ ‫وب � ن�ن‪ ،‬ي اللق ��اء ال�ش ��نوي‬ ‫م ��ع ثاثمائ ��ة مدي ��ر مدر�ش ��ة‪ ،‬من‬ ‫الدمام واخ ��ر والظهران‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫اأن ام�ش ��روعات الع�ش ��رة الت ��ي‬ ‫�ش ��حبت م ��ن مقاول ��ن متعري ��ن‬ ‫و�ش ��لمت اإى اآخري ��ن‪ ،‬جاءت بناء‬ ‫عل ��ى توجيهات �ش ��احب ال�ش ��مو‬ ‫املك ��ي الأمر حمد ب ��ن فهد اأمر‬ ‫امنطقة ال�شرقية‪ ،‬واأ�شاف اأن فرق ًا‬ ‫م ��ن اإدارة امباي امدر�ش ��ية بداأت‬ ‫اأم� ��س ي متابعة اإج ��راءات الأمن‬ ‫وال�ش ��امة ي مدار� ��س امنطق ��ة‪،‬‬ ‫للتاأكد من �شاحيتها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق برنامج "نور"‪،‬‬ ‫وم ��ا �ش ��هده م ��ن اأخطاء‪ ،‬اأو�ش ��ح‬ ‫امدير�س اأنه اجتمع مع ام�شوؤولن‬ ‫عن الرنام ��ج ي ال ��وزارة‪ ،‬ن‬ ‫وبن‬ ‫لهم فر�س التح�شن على الرنامج‪،‬‬ ‫م�شيف ًا اأنه ي غ�شون ثاثن يوم ًا‬

‫نظ ��م ط ��اب كلي ��ة الهند�ش ��ة‬ ‫بجامع ��ة الأم ��ر حم ��د ب ��ن فه ��د‬ ‫حا�ش ��رة "الإعج ��از العلم ��ي ي‬ ‫القراآن الكرم"‪ ،‬الأ�شبوع اما�شي‪،‬‬ ‫واألقاه ��ا يو�ش ��ف اأبوغو� ��س‪،‬‬ ‫امحا�شر ي مركز توعية اجاليات‬ ‫ي حافظة اجبيل‪ ،‬وا�شتعر�س‬ ‫امحا�ش ��ر بع�س احقائق العلمية‬ ‫الت ��ي اأثبته ��ا الق ��راآن الك ��رم قبل‬ ‫اأن يثبتها العل ��م احديث‪ ،‬وتطرق‬ ‫اإى الإعج ��از العلم ��ي ي الق ��راآن‬ ‫كتكوي ��ن ال�ش ��حاب والأمط ��ار‪،‬‬ ‫ومراحل مو اجن ��ن‪ ،‬والإعجاز‬ ‫ي احدي ��د وي اجبال‪ ،‬اإ�ش ��افة‬

‫(ال�سرق)‬

‫اإى كث ��ر من امح ��اور التي تظهر‬ ‫عظمة القراآن واإعجازه‪.‬‬ ‫وحر� ��س جامع ��ة الأم ��ر‬ ‫حم ��د ب ��ن فه ��د عل ��ى م�ش ��اركة‬ ‫طابه ��ا ي الأن�ش ��طة والفعاليات‬ ‫واملتقيات العلمي ��ة والثقافية‪ ،‬ما‬ ‫ي ذلك من فر�س لتو�ش ��يع اآفاقهم‬ ‫وتنمية قدراتهم‪ ،‬ورعاية مواهبهم‬ ‫وميوله ��م‪ ،‬لتق ��وم بدوره ��ا ي‬ ‫بناء ال�شخ�ش ��ية امتكاملة للطالب‬ ‫اجامع ��ي بجوانبه ��ا العقلي ��ة‬ ‫والنفعالي ��ة والبدنية‪ ،‬والك�ش ��ف‬ ‫ع ��ن مواه ��ب الطلب ��ة ورعايته ��ا‪،‬‬ ‫وتفعيل م�ش ��اركتهم ي الأن�ش ��طة‬ ‫امختلفة داخلي ًا وخارجي ًا‪.‬‬

‫م�شاهدات ر�شدتها |‬ ‫• اإقب ��ال كبر على اح�ش ��ور م ��ن مديري امدار� ��س قبل اللقاء‬ ‫بنحو �شاعة‪.‬‬ ‫• الوق ��ت امحدد للقاء مدير عام الربية والتعليم كان ق�ش ��ر ًا‪،‬‬ ‫وم تتح الفر�شة للعديد من امديرين لطرح ا�شتف�شاراتهم‪.‬‬ ‫• مق ��دم اللق ��اء اأطال ي امقدمة‪ ،‬والنم ��اذج امقدمة من مديري‬ ‫امدار�س كانت مفيدة‪.‬‬ ‫• جم ��ع ع ��دد كبر من مديري امدار�س على مدير اإدارة امباي‬ ‫امهند�س �ش ��ام ام�ش ��لم وطرحوا ت�شاوؤلتهم حول �ش ��يانة مدار�شهم‬ ‫لوقت �شارف على اأربعن دقيقة‪.‬‬

‫عبدالرحمن امدير�ش اإى جانب م�ساعديه‬

‫�ش ��يكون الرنام ��ج با اأخط ��اء اأو‬ ‫عي ��وب فني ��ة‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اإطاق‬ ‫برنام ��ج "اإج ��از" متابع ��ة جميع‬ ‫ام�ش ��روعات حظ ��ة بلحظ ��ة‪ ،‬م ��ع‬ ‫ام�ش ��رفن ومدي ��ري امدار�س عر‬ ‫الرنامج احا�شوبي‪.‬‬

‫ثماي �شنوات‬

‫وق ��ال امدير� ��س اإن وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م اأمامه ��ا ثماي‬ ‫�ش ��نوات‪ ،‬لتحقي ��ق روؤي ��ة خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�ش ��ريفن ي ج ��ودة‬ ‫التعليم‪ ،‬التي تن�س على اأن حقق‬ ‫امملك ��ة منتجاته ��ا وخرجاته ��ا‬ ‫معي ��ار ًا عامي� � ًا للج ��ودة والإتقان‪،‬‬ ‫بحل ��ول ‪ ،2020‬وطال ��ب ي‬ ‫لقائ ��ه م ��ع امديري ��ن ب� �اأن يت�ش ��م‬

‫نفذت اإدارة التمري�س ي مديرية‬ ‫ال�شوؤون ال�شحية ي حفر الباطن ‪136‬‬ ‫زيارة ي العام اما�ش ��ي‪ ،‬من بينها ‪56‬‬ ‫زي ��ارة للم�شت�ش ��فيات ومرك ��زي الأمر‬ ‫�شلطان للكلى وال�شكر‪ ،‬وثمانون زيارة‬ ‫للمراكز ال�شحية داخل امحافظة‪ .‬وقدم‬ ‫خال الزي ��ارات فريق ‪ CPR‬الإنعا�س‬ ‫القلبي الرئوي‪ ،‬فيما عزز ح�شور عربة‬ ‫عاج اح ��الت احرجة ي م�شت�ش ��فى‬ ‫ال�شحة النف�ش ��ية ومركز طب الأ�شنان‪.‬‬

‫ينف ��ذ "م�ش ��روع قيا�س ر�ش ��ا ام�ش ��تفيدين"‪ ،‬الثاث ��اء والأربعاء‬ ‫امقبل ��ن‪ ،‬ور�ش ��ة تدريبية حت عن ��وان "تنمية مه ��ارات التعامل مع‬ ‫ام�ش ��تفيدين"‪ ،‬ي معه ��د الإدارة العام ��ة ي الدمام‪ ،‬ويقدمها ع�ش ��و‬ ‫الفريق ال�شت�ش ��اري ي ام�ش ��روع امدرب اأحمد الربيع‪ .‬وقال رئي�س‬ ‫اللجن ��ة العليا للم�ش ��روع ي اإم ��ارة امنطقة ال�ش ��رقية‪ ،‬الأمر فهد بن‬ ‫عبدالل ��ه بن جلوي "الور�ش ��ة التدريبة تاأتي تنفيذ ًا لتوجيهات �ش ��مو‬ ‫اأمر امنطقة ال�ش ��رقية‪� ،‬ش ��احب ال�ش ��مو املكي الأمر حمد بن فهد‪،‬‬

‫عربة الط ��وارئ وور�ش ��ة عمل لتطوير‬ ‫امهارات التمري�شية ومكافحة العدوى‬ ‫احدي ��ث‪ ،‬وحا�ش ��رة ع ��ن اأخاقي ��ات‬ ‫امهنةالتمري�شية‪.‬‬ ‫وف نعل ��ت الإدارة ق�ش ��مي اج ��ودة‬ ‫ال�ش ��املة و�ش ��امة التمري� ��س‪ ،‬وق�ش ��م‬ ‫تطوي ��ر التمري� ��س‪ .‬ن‬ ‫ونف ��ذت اإدارة‬ ‫التوعي ��ة الديني ��ة خال العام اما�ش ��ي‬ ‫مائت ��ي زي ��ارة للمر�ش ��ى‪ ،‬و‪ 450‬علبة‬ ‫للتيم ��م‪ ،‬و‪ 55‬حام ��ل كت ��ب‪ ،‬و�ش ��تن‬ ‫م�ش � ً‬ ‫�حفا‪ ،‬و‪ 15‬األ ��ف مطب ��وع عرب ��ي‪،‬‬ ‫وثاثن دروة تدريبة للدرو�س العلمية‪.‬‬

‫واأ�شار ق�شم الإعام والتوعية ال�شحية‬ ‫ي ال�شوؤون ال�ش ��حية ي حفر الباطن‬ ‫اإى تعمي ��م اأم ��وذج لتغي ��ر و�ش ��ع‬ ‫وتقليب امري�س‪ ،‬اإ�ش ��افة اإى الت�شديد‬ ‫على كتابة اأوام ��ر الأطباء كاملة‪ ،‬وعدم‬ ‫الكتف ��اء بالأوام ��ر ال�ش ��فهية‪ ،‬وتنفي ��ذ‬ ‫�شيا�ش ��ة التقيي ��م للج ��روح واجل ��د‪،‬‬ ‫ومتابع ��ة مر�ش ��ى م�شت�ش ��فى النقاهة‪،‬‬ ‫وتنفيذ اأ�ش�س وقواعد مكافحة العدوى‬ ‫وتطبيقه ��ا‪ .‬ونظم ��ت امديري ��ة دورات‬ ‫تدريبية ح ��ت عناوين ختلف ��ة‪ ،‬منها‬ ‫الع ��اج وامحالي ��ل الوريدي ��ة‪ ،‬ودورة‬

‫طاب القطيف يتعرفون على اأعمال الحرة‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬

‫متدربو الكلية خلل امحا�سرة‬

‫تعرف اأكر من مائة طالب من متدربي الكلية التقنية ي‬ ‫حافظ ��ة القطيف اأم�س الأول‪ ،‬على طرق خو�س غمار العمل‬ ‫اح ��ر ودخول دني ��ا الأعمال من خال حا�ش ��رة نفذها معهد‬ ‫ريادة الأعمال الوطني فرع الدمام‪ ،‬ي مقر الكلية بالقطيف‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي امحا�ش ��رة �ش ��من فعالي ��ات اأ�ش ��بوع التهيئ ��ة‬ ‫متدرب ��ي التدريب التعاوي للف�ش ��ل التدريب ��ي الثاي للعام‬ ‫‪1433/1432‬ه��‪.‬‬ ‫واأو�شح مدير العاقات العامة بالكلية يو�شف اليو�شف‬ ‫اأن اللقاء ياأتي ي اإطار ج�شيد دور الكلية ي توعية امتدربن‬ ‫بالفر� ��س امتاحة لهم بعد التخرج‪ ،‬وبث روح التناف�س بينهم‬ ‫لتفعيل دورهم ي بناء امجتمع‪ ،‬لفت ًا اإى اأن الطاب تعرفوا‬ ‫(ال�سرق) على جموعة من التجارب الناجحة‪.‬‬

‫تدريب موظفي الدوائر الحكومية على التعامل مع المستفيدين‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬

‫اللق ��اء بال�ش ��فافية امطلق ��ة‪ ،‬معلن ًا‬ ‫النته ��اء م ��ن م ��ط التوجيه ��ات‬ ‫والتعليمات‪ ،‬وقال "جئت لأ�ش ��مع‬ ‫منك ��م واأ�ش ��ارككم الو�ش ��ول اإى‬ ‫احل ��ول العاجل ��ة‪ ،‬م ��ا يتعر� ��س‬ ‫ل ��ه امي ��دان الربوي م ��ن مواقف‬ ‫و�ش ��و ًل للجودة التي ت�ش ��عى لها‬ ‫قيادتنا الر�ش ��يدة"‪ .‬ووعد مديري‬ ‫امدار�س البارزي ��ن وامنتجن ي‬ ‫امي ��دان مزي ��د من ال�ش ��احيات‪،‬‬ ‫مو�ش ��ح ًا اأن ال ��وزارة فو�ش ��تهم‬ ‫باتخ ��اذ القرار ي ‪� 52‬ش ��احية‪،‬‬ ‫كما اأن تربية ال�ش ��رقية فو�ش ��تهم‬ ‫ب�ش ��احيات متقدم ��ة‪ .‬وطال ��ب‬ ‫مديري امدار�س باأن يكونوا قدوة‬ ‫�ش ��احة للمعلم ��ن‪ ،‬واأن ي�ش ��عوا‬

‫تمريض حفر الباطن ينفذ أكثر‬ ‫من ‪ 136‬زيارة في العام الماضي‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد‬ ‫الدهم�شي‬

‫اخر‪ -‬ال�شرق‬

‫الأمر جلوي ي�ستقبل ال�سيخ امرد‬

‫(ت�سوير‪ :‬اأمن الرحمن)‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫جانب من امحا�سرة‬

‫ي امحكم ��ة العام ��ة ي اخرج ال�ش ��يخ‬ ‫اإبراهي ��م بن عبدالعزيز ام ��رد‪ ،‬ورحن ب‬ ‫الأم ��ر جل ��وي بزيارة ام ��رد للمنطقة‪،‬‬ ‫متمني� � ًا ل ��ه التوفي ��ق ي مه ��ام عمل ��ه‪.‬‬ ‫وح�شر ال�شتقبال ال�شيخ �شيف بن فايز‬ ‫البي�شي مدير امكتب التعاوي والدعوة‬ ‫والإر�شاد ي حافظة بقيق‪.‬‬

‫و�ش ��مو نائبه �شاحب ال�شمو الأمر جلوي بن عبدالعزيز بن م�شاعد‪،‬‬ ‫ب�شرورة تقدم الدعم والتدريب جميع القطاعات احكومية؛ ن‬ ‫لتطلع‬ ‫بالدور امن�ش ��ود لها ي خدمة امواطنن‪ ،‬وح�ش ��ن اخدمات امقدمة‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن ام�شروع �شيقدم ‪ 14‬دورة تدريبية مقدمي اخدمات‬ ‫ي الأجهزة احكومية‪ ،‬اأو ما ي�شمون موظفي اخط الأول‪ ،‬و�شتناق�س‬ ‫كيفية التعامل مع ام�شتفيدين‪ ،‬واآلية التعامل مع ال�شكاوى وامعوقات‬ ‫التي تواجههم اأثناء التعامل مع ام�شتفيدين‪.‬‬

‫إزالة الحواجز الحديدية عن نوافذ‬ ‫المدارس وتنظيف السطوح‬

‫(ت�سوير‪ :‬اأمن الرحمن)‬

‫لنجاح العملي ��ة التعليمية بحكمة‬ ‫واقت ��دار‪ ،‬وتقب ��ل النق ��د اله ��ادف‬ ‫لتح�ش ��ن العم ��ل‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأنه‬ ‫�شخ�شي ًا ترك امجال مفتوح ًا لتقبل‬ ‫اأي نقد �شده‪.‬‬ ‫وطال ��ب بام�ش ��اركة الفاعل ��ة‬ ‫ي اإج ��اح م�ش ��روعات ال ��وزارة‬ ‫كم�ش ��روعات "فار�س" و"ح�ش ��ن"‬ ‫و"نور"‪ ،‬موؤكد ًا اأن ميزانية الدولة‬ ‫هذا العام تعد موؤ�ش ��رات مب�شرة‬ ‫باخر ل�شالح م�شروعات الربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬م�شيف ًا اأن مدير امدر�شة‬ ‫لديه م ��ن ال�ش ��احيات م ��ا يوؤهله‬ ‫للت�شرف بامخ�ش�س ي مدر�شته‬ ‫م ��ن اميزاني ��ة ل�ش ��الح الط ��اب‬ ‫والطالبات‪.‬‬

‫الظهران ‪� -‬شالح العجري‬ ‫اأو�ش ��ح امدير العام للربية‬ ‫والتعلي ��م ي امنطق ��ة ال�ش ��رقية‬ ‫الدكت ��ور عبدالرحم ��ن امدير�س‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬ي لقائ ��ه بثاثمائة مدير‬ ‫مدر�ش ��ة ي الظه ��ران‪ ،‬اأن اللجان‬ ‫امخت�ش ��ة للنظ ��ر ي تطبي ��ق‬ ‫اإجراءات ال�ش ��امة‪ ،‬ب ��داأت اأم�س‬ ‫جوالته ��ا التفقدية‪ ،‬م�ش ��دد ًا على‬ ‫اإزالة جميع ال�شياجات احديدية‬ ‫عن نوافذ بع�س امدار�س‪ ،‬وتغير‬ ‫مف�ش ��ات الأبواب لزيادة الأمان‬ ‫فيها‪.‬‬

‫وب � ن�ن اأن التعليمات �ش ��ددت‬ ‫عل ��ى تنظي ��ف �ش ��طوح بع� ��س‬ ‫امدار� ��س م ��ا حوي ��ه م ��ن اأثاث‬ ‫تالف‪ ،‬ولوازم مدر�ش ��ة‪ ،‬ل�ش ��مان‬ ‫ال�شامة العامة ي جميع امن�شاآت‬ ‫التعليمية‪ ،‬مطالب� � ًا جميع مديري‬ ‫امدار� ��س بتوعي ��ة الطاب ي كل‬ ‫اأمور ال�شامة والأمان‪ ،‬وبطريقة‬ ‫مرك ��زة م ��ن خ ��ال الأن�ش ��طة‬ ‫والرامج‪ .‬وقال اإن امدير له احق‬ ‫ي الت�ش ��ال امبا�ش ��ر بالدف ��اع‬ ‫امدي ي حال وق ��وع اأي حادث‪،‬‬ ‫والبح ��ث ع ��ن اأ�ش ��اليب ابتكارية‬ ‫للت�شرف ي حالة الهلع ‪.‬‬

‫الفهد‪ :‬إدراج حفر الباطن ضمن‬ ‫المراكز الكشفية احتمال وارد‬ ‫حفرالباطن ‪� -‬شعد اخ�شرم‬ ‫اأعل ��ن نائ ��ب رئي� ��س جمعية‬ ‫الك�ش ��افة العربي ��ة ال�ش ��عودية‬ ‫الدكتور عبدالله بن �شليمان الفهد‬ ‫عن احتمالية اإدراج حافظة حفر‬ ‫الباط ��ن �ش ��من الرام ��ج امركزية‬ ‫جمعي ��ة الك�ش ��افة‪ ،‬م�ش ��را اإى‬ ‫مناق�شة اإدراجها �شمن ام�شروعات‬ ‫الوطنية وال�ش ��تفادة ما و�شلت‬ ‫له الك�ش ��افة ي امحافظة‪ ،‬م�ش ��ددا‬ ‫على تطوير اخ ��رات والتجارب‬ ‫الناجحة لت�شبح م�شروع ًا وطني ًا‬ ‫ي�ش ��تفيد من ��ه اأكر قط ��اع مكن‪،‬‬ ‫و�ش ��يطرح ام�ش ��روع على جل�س‬ ‫الإدارة لتبنيه‪.‬‬ ‫وافتت ��ح الفه ��د‪ ،‬اأم� ��س‪،‬‬ ‫مع�ش ��كر «امحب ��ة وال ��ولء لوطن‬ ‫العط ��اء» وتقيمه �ش ��عبة الن�ش ��اط‬ ‫الك�شفي بامهرجان الثقاي لإدارة‬ ‫الربي ��ة والتعليم بحف ��ر الباطن‪،‬‬ ‫وام�ش ��احب مهرجان جائزة املك‬ ‫عبدالعزي ��ز لاإب ��ل وال ��راث ب� �اأم‬ ‫رقيب ��ة‪ ،‬م�ش ��اركة اأرب ��ع اإدارات‬ ‫تعليمي ��ة‪ :‬الزلف ��ي وامجمع ��ة‬ ‫و�ش ��قراء والغ ��اط‪ .‬واأعل ��ن الفهد‬ ‫ع ��ن تد�ش ��ن امرحل ��ة الرابعة من‬ ‫ام�ش ��روع البيئ ��ي‪ ،‬ال ��ذي تنظم ��ه‬ ‫جمعي ��ة الك�ش ��افة ي نهاية �ش ��هر‬ ‫ربي ��ع الآخ ��ر‪ ،‬م�ش ��اركة جمي ��ع‬ ‫القطاع ��ات الك�ش ��فية والرئا�ش ��ة‬

‫عبدالله الفهد خلل افتتاحه امع�سكر الك�سفي ي اأم رقيبة (ت�سوير‪� :‬سعد اخ�سرم)‬

‫العامة لرعاية ال�ش ��باب والتدريب‬ ‫التقن ��ي وامهن ��ي واجامع ��ات‬ ‫ال�ش ��عودية‪ ،‬واأك ��ر م ��ن األف ��ي‬ ‫ك�ش ��اف‪ ،‬اإ�ش ��افة لك�ش ��اي الع ��ام‬ ‫وح�ش ��ور قيادات عامية وروؤ�شاء‬ ‫ج ��ان‪ ،‬و�ش ��تعر�س دول جاربها‬ ‫ي برامج ر�شل ال�شام‪ ،‬واأو�شح‬ ‫الفه ��د اأن ام�ش ��روع البيئ ��ي ياأتي‬ ‫�ش ��من ا�ش ��راتيجيات جمعي ��ة‬ ‫الك�ش ��افة‪ ،‬وانطل ��ق قب ��ل اأكر من‬ ‫ث ��اث �ش ��نوات وي�ش ��تمر خم� ��س‬ ‫�ش ��نوات‪ ،‬واأثبت ام�شروع جاحه‬ ‫ي ال�شنوات اما�ش ��ية‪ ،‬و�شيكون‬ ‫ي حافظة �ش ��دير‪ ،‬فيما �ش ��يقام‬ ‫ي العام امقبل ي مكان �شاحلي‪.‬‬ ‫وعن م�شاركة الك�شافة ي اأم‬

‫رقيبة‪ ،‬اعتر الفهد ام�شاركة مهمة‬ ‫ي التفاع ��ل مع ق�ش ��ايا امجتمع‪،‬‬ ‫التي تهم �ش ��ريحة كب ��رة بالذات‬ ‫امهتمن بالإبل‪ ،‬فالك�شافة دائما لها‬ ‫ارتباط وثي ��ق بامجتمع والبيئة‪،‬‬ ‫فاأحد اأهم قوانن الك�شافة اأنه نافع‬ ‫وح ��ب اخ ��ر للغ ��ر‪ ،‬فوجوده‬ ‫ي ه ��ذه التجمع ��ات يك�ش ��به قيم‬ ‫امجتم ��ع وام�ش ��اهمة ي بن ��اء‬ ‫القي ��م الإيجابية ومعاج ��ة القيم‬ ‫ال�ش ��لبية‪ ،‬الت ��ي تن�ش� �اأ ي بع�س‬ ‫التجمع ��ات �ش ��واء فيم ��ا يخ� ��س‬ ‫البيئ ��ة اأو الثقاف ��ة العام ��ة اأو‬ ‫التعاون فيما بن القطاعات‪ ،‬فهذه‬ ‫ام�ش ��اركة اعترها م�ش ��اركة مهمة‬ ‫جدا ولها تاأثر كبر‪.‬‬

‫تفاع ًا مع |‬

‫قسم المتابعة يفتح تحقيق ًا مع معلم كسر يد طالب‬

‫الدمام � اأحمد العدواي‬

‫فتح ق�ش ��م امتابع ��ة ي اإدارة الربية‬ ‫َ‬ ‫التحقيق‬ ‫والتعلي ��م ي امنطق ��ة ال�ش ��رقية‬ ‫مع معلم ك�ش ��ر يد طالب ي امدر�ش ��ة‪ ،‬وقد‬ ‫انف ��ردت "ال�ش ��رق" ب ��ه ي العدد ال�ش ��ادر‬ ‫بتاريخ ‪ 25‬من �شهر حرم اجاري‪ ،‬واأكد‬

‫مدير الإعام الرب ��وي ي الإدارة العامة‪،‬‬ ‫خالد بن �شام احماد اأن "التحقيق جا ٍر ي‬ ‫ق�شية ك�ش ��ر يد الطالب‪ ،‬و�ش ��رعت الإدارة‬ ‫ي اتخ ��اذ الإج ��راءات النظامي ��ة الازم ��ة‬ ‫ي مثل هذه احالت ً‬ ‫وفقا للوائح والنظم‬ ‫الوزارية"‪.‬‬

‫واأ�ش ��اد باهتم ��ام "ال�ش ��رق" باأم ��ور‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م‪ ،‬مق � ً‬ ‫�درا حر�ش ��ها على‬ ‫العم ��ل التكامل ��ي‪ ،‬واإب ��راز اجوان ��ب‬ ‫الإيجابي ��ة وفر� ��س التح�ش ��ن‪ ،‬والوقوف‬ ‫ً‬ ‫جميعا لو�شع احلول امنا�شبة لها‪ ،‬والرقي‬ ‫م�شرة الربية والتعليم ي امنطقة‪ .‬جاء‬

‫ذلك خال تفاعل ق�شم الإعام مع ما ن�شرته‬ ‫ال�ش ��حيفة‪ ،‬ال ��ذي ورد فيه تعر� ��س طالب‬ ‫لك�ش ��ر يده بع�شا غليظة ا�ش ��تخدمها معلم‬ ‫ي الف�شل؛ ما اأجاأ ملعم َن للتدخل لإيقاف‬ ‫هذا امعلم‪ ،‬ونقل الطالب اإى ق�شم الطوارئ‬ ‫ي جمع الدمام الطبي‪.‬‬


‫أمين اأحساء‬ ‫ينفي فصل‬ ‫‪ 400‬موظف‬ ‫على بند العقود‬

‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫نفى اأمن حافظة الأح�س ��اء امهند�س‬ ‫فهد ب ��ن حمد اجب ��ر ما تردد عن ف�س ��ل‬ ‫اأربعمائة موظف‪ ،‬يعملون على بند العقود‬ ‫ي الأمان ��ة‪ ،‬وقال ل�"ال�س ��رق" اإن ما يردد‬ ‫غر �سحيح و�سنجدد عقود جميع العاملن‬ ‫عل ��ى هذا البن ��د م ��ع اميزانية‪ ،‬م�س ��يفا اأن‬ ‫جديد العق ��ود يتم مع بداية كل عام‪ ،‬وهو‬ ‫نظ ��ام العق ��ود امعم ��ول به ب ��ن الطرفن‪.‬‬ ‫وقال اإن هناك تن�سيقا مع اجهات الأخرى‬

‫معاجة اأو�س ��اع هوؤلء اموظفن‪ ،‬م�س ��را‬ ‫اإى اأن عدده ��م قرابة اأربعمائة موظف يتم‬ ‫جدي ��د عقودهم ب�س ��كل م�س ��تمر كل عام‪.‬‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن "ال�س ��رق" تلق ��ت العديد من‬ ‫الت�س ��الت من ه� �وؤلء اموظفن‪ ،‬معربن‬ ‫ع ��ن قلقه ��م لإلغ ��اء عقوده ��م خ ��ال ه ��ذا‬ ‫الأ�سبوع‪ ،‬ومنهم من لديه التزامات عائلية‬ ‫وقرو� ��س بنكي ��ة‪ ،‬و�س ��يكونون عر�س ��ة‬ ‫للم�س ��اءلة ي ح ��ال ف�س ��لهم م ��ن اأعمالهم‪،‬‬ ‫وتراوح رواتب هوؤلء اموظفن من األفن‬ ‫اإى ثاثة اآلف ريال‪.‬‬

‫ملتقى‬ ‫شبابنا الرابع‬ ‫بمحافظة‬ ‫الخفجي‬

‫اخفجي ‪ -‬يو�سف الر�سيدي‬ ‫افتتح حافظ اخفجي خالد ال�سفيان‪،‬‬ ‫اأم�س‪" ،‬ملتقى �سباب ام�ستقبل الرابع"‪ ،‬الذي‬ ‫تنظم ��ه الندوة العامية لل�س ��باب الإ�س ��امي‬ ‫ي اخفج ��ي‪ ،‬بالتع ��اون مع جن ��ة التكافل‬ ‫الأ�س ��ري‪ ،‬حت �س ��عار "معتز بديني منتمي‬ ‫لوطني"‪ .‬ويقام على هام�س املتقى معر�س‪،‬‬ ‫ي�س ��م ركن� � ًا لل�س ��رة النبوي ��ة‪ ،‬و"مكافح ��ة‬ ‫التدخ ��ن" و"مق ��ر الأ�س ��بال"‪ .‬وا�س ��تعر�س‬ ‫ام�س ��رف الع ��ام عل ��ى املتق ��ى عبدالعزي ��ز‬

‫الفواز اأعمال مكتب الندوة العامية لل�س ��باب‬ ‫الإ�س ��امي باخفج ��ي‪ ،‬وق ��ال اإن اله ��دف‬ ‫الأبرز لأعمال الندوة هو م�س ��كات ال�سباب‬ ‫وحاولة اإيجاد احلول لهم‪ .‬وقدمت اللجنة‬ ‫امنظمة للملتقى عر�س� � ًا مرئي ًا لأب ��رز اأعمال‬ ‫مكتب الن ��دوة‪ .‬وتطرق ام�س ��رف العام على‬ ‫مكات ��ب الندوة العامية لل�س ��باب الإ�س ��امي‬ ‫بامنطقة ال�سرقية‪ ،‬الدكتور �سعيد العوي�س‪،‬‬ ‫اإى اأعمال الن ��دوة‪ ،‬وحث حافظ اخفجي‬ ‫خالد ال�س ��فيان عل ��ى دعم الرام ��ج من قبل‬ ‫اموؤ�س�سات العامة واحكومية واخا�سة‪.‬‬

‫حافظ اخفجي مع الدكت�ر حمد الع��سي (ال�سرق)‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م‬

‫‪7‬‬

‫العدد ( ‪) 22‬‬

‫قا�سي اجزئية‪ :‬اأغلب الق�سايا الإلكرونية ق�سايا اأخاقية‬

‫أنين الكام‬

‫الرقيطي‪ :‬تخزين المواد الخليعة يتصدر الجرائم اإلكترونية‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫ك�س ��فت �س ��رطة امنطق ��ة‬ ‫ال�س ��رقية ل�"ال�س ��رق" اأن ع ��دد‬ ‫اجرائم الإلكرونية ي ازدياد‪،‬‬ ‫ومثل ��ت جرائ ��م تخزي ��ن امواد‬ ‫اخليع ��ة الغالبي ��ة العظم ��ى من‬ ‫تل ��ك اجرائ ��م بن�س ��بة ‪،% 76‬‬ ‫يليه ��ا ت�س ��وير مقاط ��ع الفيديو‬ ‫امخلة ب ��الآداب بن�س ��بة ‪،% 19‬‬ ‫وم ��ن ث ��م التحوي ��ات البنكي ��ة‬ ‫غر ام�س ��روعة بن�سبة ‪ % 1‬من‬ ‫اإجماي الق�سايا امر�سودة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناطق الر�س ��مي‬ ‫ل�س ��رطة امنطقة ال�س ��رقية امقدم‬ ‫زي ��اد الرقيط ��ي اأن مرتكب ��ي‬ ‫الق�س ��ايا اجنائي ��ة تزاي ��د ع ��دد‬ ‫ق�س ��اياهم مع انت�س ��ار التقنيات‬ ‫احديث ��ة وتنوع ��ت بتنوعه ��ا‪،‬‬ ‫رغ ��م اأن مع ��دل ر�س ��د اجرائ ��م‬ ‫الإلكرونية �س ��ئيل اإذا ما قورن‬ ‫معدل اإجماي الق�سايا اجنائية‬ ‫ي �س ��رطة امنطق ��ة ال�س ��رقية‬ ‫بن�سبة ‪ 0.7‬من اإجماي الق�سايا‬ ‫امر�سودة‪ ،‬م�سيفا اأن امخت�سون‬ ‫باجرائم الإلكرونية يحر�سوا‬ ‫عل ��ى اإع ��داد تقارير فني ��ة الأزمة‬ ‫لاإثب ��ات اجنائ ��ي‪ ،‬م ��ع جم ��ع‬ ‫ال�س ��تدلل م ��اذج وم ��واد التي‬ ‫تدي ��ن امته ��م اأن ت�س ��تخدم ي‬ ‫الق�س ��ية بالإ�س ��افة اإى م ��ا يت ��م‬ ‫�سبطه من اإفادات امتهمن وتقدم‬

‫زياد الرقيطي‬

‫اإى هيئ ��ة التحقي ��ق والدع ��اء‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وب ��ن امحامي وام�ست�س ��ار‬ ‫القان ��وي ر�س ��ا جمي ��ل عب ��د‬ ‫الرزاق ع�س ��و هيئ ��ة التحقيق و‬ ‫الدعاء العام �سابقا‪ ،‬اأن اجرائم‬ ‫الإلكروني ��ة ي تزاي ��د م�س ��تمر‬ ‫وتع ��دد‪ ،‬فاأ�س ��بح هن ��اك �س ��طو‬ ‫على الأم ��وال‪ ،‬وجرائ ��م ابتزاز‪،‬‬ ‫وق ��ذف‪ ،‬والذي ي�س ��كل اإ�س ��كالية‬ ‫ك ��رى ي ه ��ذه اجرائم ه ��و اأن‬ ‫الق�س ��اة يطبقون مب ��داأ احيازة‬ ‫ل�سيء على هذه الق�سايا‪ ،‬رغم اأن‬ ‫ال�سخ�س ل ي�ستطيع التحكم فيما‬ ‫ي�س ��له من ر�س ��ائل ع ��ر اجوال‬ ‫اأو الإمي ��ل‪ ،‬لذل ��ك يج ��ب توعية‬ ‫اجهات الأمنية والق�ساة بحجم‬ ‫اجرائ ��م الإلكروني ��ة وكي ��ف‬

‫اجرائم ااإلكرونية ت�سكل هاج�سا لدى اجهات ااأمنية‬

‫مكن التحقق من �س ��حتها‪ ،‬وقد‬ ‫عمل ��ت وزارة الع ��دل على اإعطاء‬ ‫بع�س الدورات للق�س ��اة ي هذا‬ ‫اخ�سو�س‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح العب ��د ال ��رزاق اأن‬ ‫مدين ��ة امل ��ك عب ��د العزي ��ز تعمل‬ ‫على حج ��ب امواقع‪ ،‬ولكن يجب‬ ‫األ يقت�س ��ر عل ��ى موؤ�س�س ��ة بحد‬ ‫ذات ��ه ب ��ل يج ��ب تكاث ��ف جمي ��ع‬ ‫اموؤ�س�س ��ات للحماي ��ة م ��ن ه ��ذه‬

‫اجرائ ��م‪ .‬واكد قا�س ��ي امحكمة‬ ‫اجزئية بالقطيف مطرف الب�سر‬ ‫اأن حكمة القطيف ت�سهد العديد‬ ‫من ق�س ��ايا اجرائم الإلكرونية‬ ‫واغلب ه ��ذه الق�س ��ايا اأخاقية‪،‬‬ ‫وبن اآلية اح�س ��ول عل ��ى الأدلة‬ ‫باأن ��ه يك ��ون اأول ع ��ن طري ��ق‬ ‫�سرطة امنطقة التي تعمل البحث‬ ‫والتح ��ري على الأدل ��ة والقب�س‬ ‫على امتهم ثم حال الق�س ��ية اإى‬

‫(ت�س�ير ‪ :‬يارا زياد)‬

‫هيئ ��ة التحقي ��ق والدع ��اء العام‬ ‫حي ��ث يت ��م التحق ��ق م ��ن الأدل ��ة‬ ‫وام�س ��تندات‪ ،‬اإى اأن ت�س ��ل‬ ‫الق�س ��ية اإى امحكم ��ة‪ ،‬م�س ��يفا‬ ‫اأن الق�س ��ية مهما بلغت �س ��عوبة‬ ‫التح ��ري فيه ��ا لأنه ��ا لي�س ��ت‬ ‫كالق�س ��ايا الأخ ��رى ذات الدلي ��ل‬ ‫ام ��ادي املمو� ��س اإل اأنها لي�س ��ت‬ ‫م�س ��تحيلة ول ي�س ��تغرق ع ��دد‬ ‫جل�س ��اتها اأكر من اأربع جل�سات‬

‫م�ست�س ��هدا باإح ��دى الق�س ��ايا‬ ‫امعرو�س ��ة اأم ��ام امحكم ��ة �س ��د‬ ‫ثاثة متهمن باخ ��راق حافظ‬ ‫ام�س ��تثمرين منذ �س ��بعة اأ�س ��هر‪،‬‬ ‫ولك ��ن �س ��عوبة التحق ��ق م ��ن‬ ‫اإدانة امتهم ��ن لأنها من اجرائم‬ ‫الإلكروني ��ة جع ��ل الق�س ��ية‬ ‫مفتوحة اإى الوقت احاي‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف الب�س ��ر اأن نظ ��ام‬ ‫مكافحة اجرائم امعلوماتية حدد‬ ‫اح ��د الأعلى م ��ن العقوبة وترك‬ ‫حدي ��د احد الأدنى للقا�س ��ي اإذ‬ ‫اأن ق�س ��ايا اجرائم الإلكرونية‬ ‫قد تبداأ من �س ��رقة اإميل وت�س ��ل‬ ‫اإى اإن�س ��اء �س ��بكات اإرهابي ��ة‪،‬‬ ‫واأق ��ر النظام اح ��د الأعلى على‬ ‫مرتكبي هذه اجرائ ��م باأل تزيد‬ ‫مدة ال�س ��جن ع ��ن �س ��نة وغرامة‬ ‫ل تزي ��د ع ��ن ‪ 500‬األ ��ف اأو‬ ‫باإحداهم ��ا‪ ،‬وفر� ��س عقوب ��ة ل‬ ‫تزيد عن ع�س ��ر �س ��نوات وغرامة‬ ‫ل تزي ��د ع ��ن خم�س ��ة ماي ��ن اأو‬ ‫اإحداهما على كل �س ��خ�س ين�سئ‬ ‫موقعا للمنظمات الإرهابية على‬ ‫ال�س ��بكات امعلوماتية‪.‬وعمل ��ت‬ ‫وزارة الت�س ��الت وتقني ��ة‬ ‫امعلوم ��ات عل ��ى التن�س ��يق م ��ع‬ ‫الوزارة امالية وهيئة الت�سالت‬ ‫وتقني ��ة امعلوم ��ات للعم ��ل على‬ ‫برنامج " التعامات الإلكرونية‬ ‫احكومي ��ة" وي ��دار م ��ن خ ��ال‬ ‫اأع�ساء من هذه اجهات الثاث‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫هل وزير الصحة لم‬ ‫يقرأ ولم يسمع؟‬ ‫علي مكي‬

‫اق ��راأوا معي هذا الخب ��ر الم�سحك والمخج ��ل والم�ؤ�سف‪ ،‬كل ذلك‬ ‫مع� � ًا‪ ،‬عندما ن�سر الزمي ��ل المتاألق عبدالله البارقي في هذه ال�سحيفة ي�م‬ ‫‪ 12‬دي�سمبر تقرير ًا عن ال�س�ؤون ال�سحية في منطقة ع�سير‪ ،‬واإدراجها‬ ‫م�سروع ًا لتط�ير مركز الت�سخي�ص وال�ادة في بلدة بارق‪ ،‬بكلفة قدرها‬ ‫‪ 30‬ملي ���ن ري ��ال‪� ،‬سمن م�سروعاتها الت ��ي رفعتها لاعتماد من قبل‬ ‫وزارة ال�سحة في ميزانية العام ‪1434/1433‬ه�‪ ،‬بينما ينفي اأهالي‬ ‫البلدة وج�د المركزعلى اأر�ص ال�اقع من ااأ�سا�ص‪.‬‬ ‫د‪ .‬عبدالل ��ه ال�ادع ��ي‪ ،‬مدي ��ر �سحة ع�سير‪ ،‬قال ف ��ي رده اإنه "ي�جد‬ ‫بمرك ��ز ب ��ارق مرك ��ز للرعاي ��ة ال�سحي ��ة ااأولي ��ة‪ ،‬وه ��� مركز م ��ن �سمن‬ ‫المراك ��ز ال�سحي ��ة في منطقة ع�سي ��ر‪ .‬وم�سمى مرك ��ز ت�سخي�ص ووادة‬ ‫م�سم ��ى قدي ��م ول ��م يع ��د يعمل به ��ذا اا�س ��م‪ ،‬وقد اأُلغ ��ي ه ��ذا الم�سمى في‬ ‫ع ��ام ‪1416‬ه � � داخلي� � ًا ف ��ي وزارة ال�سح ��ة‪ ،‬وكل مراك ��ز الرعاي ��ة‬ ‫ال�سحي ��ة ف ��ي المنطقة تحم ��ل ا�سم مركز الرعاية ال�سحي ��ة ااأولية"‪ .‬هذا‬ ‫رد متناق� ��ص ج ��د ًا اأنه ��م‪ ،‬ح�سب تقري ��ر "ال�سرق"‪ ،‬رفع�ا اإل ��ى ال�زارة‬ ‫بم�سمى الت�سخي�ص وال�ادة! ولي�ص مركز رعاية �سحية! "وبعدين ‪30‬‬ ‫ملي ���ن ري ��ال لتط�ير مرك ��ز رعاية اأولية ب�سراحة (اأوف ��ر)" اإا اإذا كان�ا‬ ‫�سيجلب�ن لنا اأجهزة واأطباء من كليفاند كلينك!‬ ‫الم�سكل ��ة اأو الم�سح ��ك اأكث ��ر اأنن ��ي كتب ��ت عن ه ��ذا الم��س�ع قبل‬ ‫اأرب ��ع �سن ���ات‪ ،‬حي ��ن اكت�س ��ف اأه ��ل بارق‪ ،‬ف ��ي ع ��ز مطالباتهم ل ���زارة‬ ‫ال�سح ��ة باإن�س ��اء م�ست�سفى‪ ،‬اأن لديهم م�ست�سف ��ى اأو على ااأ�سح "مركز‬ ‫ت�سخي� ��ص ووادة" ت�س ��رف ميزانيته �سن�ي ًا‪ ،‬كم ��ا اأن ماكاته ال�ظيفية‬ ‫(اأي الطاق ��م الطب ��ي وااإداري) م�سغ�لة‪ ،‬ولك ��ن لي�ص على ال�اقع بل على‬ ‫ال ���رق! ااأهال ��ي قال�ا ي�مها "اإننا واثق�ن باأن ه ��ذه المخالفات ااإدارية‬ ‫التي ارتكبتها ال�س�ؤون ال�سحية في ع�سير ووزارة ال�سحة �س�ف يحقَق‬ ‫ويحا�سب المت�سبب�ن"‪ ،‬لكن يبدو اأن ع�سمهم في ال�زارة (طلع مثل‬ ‫فيها َ‬ ‫ع�سم اللي ما يت�سما�ص)‪ ،‬فهل وزير ال�سحة لم يقراأ ولم ي�سمع بهذا؟!‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬

‫أضرار المخدرات في كلية الملك فهد البحرية بالجبيل‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫افتت ��ح الل ��واء البح ��ري الرك ��ن عب ��د العزي ��ز عبدالله‬ ‫العماي‪ ،‬رئي�س هيئة ا�س ��تخبارات واأمن القوات البحرية‪،‬‬ ‫امعر�س الثالث للمخدرات وام�سكرات‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ي كلية املك‬ ‫فهد البحرية‪ ،‬بح�س ��ور قائ ��د الكلية الل ��واء البحري الركن‬ ‫اإبراهيم بن نا�سر امغلوث‪ .‬ونظم "امعر�س" ق�سم الأمن ي‬ ‫الكلية وم�ساركة اإدارة مكافحة امخدرات بالقوات ام�سلحة‪،‬‬ ‫وم�ست�س ��فى الق ��وات ام�س ��لحة باجبي ��ل واإدارة اجمارك‬ ‫ال�سعودية‪ .‬ونوه قائد كلية املك فهد البحرية اللواء اإبراهيم‬

‫امغل ��وث بالدور الكب ��ر الذي توليه احكوم ��ة ي حاربة‬ ‫هذه الآفة‪ ،‬مو�س ��حا اأن اإقامة امعر�س اإما هو و�س ��يلة من‬ ‫و�س ��ائل التوعي ��ة والتعري ��ف به ��ذه الأ�س ��رار والأمرا�س‬ ‫الفتاكة امرتبة عليها‪ ،‬واأ�ساد امغلوث بدور وزارة الداخلية‬ ‫ي الق�ساء على هذه الآفة وحجيمها والتقليل من اآثارها‪،‬‬ ‫موؤم ��ا اأن يكون لهذا امعر�س دور موؤثر واإيجابي لردع من‬ ‫يفك ��ر ي تعاطيها‪ .‬و�س ��اركت الإدارة العام ��ة للجمارك‪ ،‬ي‬ ‫حف ��ل الفتت ��اح‪ ،‬بتقدم عر�س عن قدراتها ي ك�س ��ف طرق‬ ‫تهري ��ب امخدرات عر امناف ��ذ اجوية والبحري ��ة والرية‬ ‫با�ستخدام كاب مدربة للك�سف عن امخدرات‪.‬‬

‫اجبيل ‪ -‬عبدالرحمن البي�سي‬

‫عبد العزيز العماي يفتتح امعر�ص (ت�س�ير ‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫عاج حالتين لسرطان الثدي بتقنية اإشعاع الجراحي‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫د�س ��نت جامع ��ة الدم ��ام‪،‬‬ ‫اخمي� ��س اما�س ��ي‪ ،‬اأح ��دث جه ��از‬ ‫عاي التقنية لعاج �س ��رطان الثدي‪،‬‬ ‫ي م�ست�س ��في امل ��ك فه ��د اجامعي‬ ‫ي اخ ��ر التاب ��ع جامع ��ة الدمام‪،‬‬ ‫ويع ��د العاج اجراحي الإ�س ��عاعي‬ ‫اآخر ما تو�س ��ل له العلم احديث ي‬ ‫امجال التقني لعاج �سرطان الثدي‪،‬‬ ‫وتعت ��ر جامع ��ة الدم ��ام اأول مركز‬ ‫ي امنطق ��ة يقدم ه ��ذه النوعية من‬ ‫التقني ��ة العالي ��ة لعاج ال�س ��رطان‪،‬‬ ‫واأجرى فريق طبي عاج اأول حالتي‬ ‫�س ��رطان الث ��دي ي ام�ست�س ��فى‪،‬‬ ‫ح ��ت اإ�س ��راف نخب ��ة م ��ن الأطباء‬ ‫والأكادمي ��ن ذوي اخ ��رات ي‬ ‫�س ��رطان الثدي‪ .‬وذكر مدير جامعة‬

‫الفريق الطبي الذي اأجرى العمليتن‬

‫الدمام ام�سرف العام على ام�ست�سفى‬ ‫اجامعي الدكتور عبد الله الربي�س‬ ‫اأن وجود هذا العاج يعتر اإجازا‬ ‫كب ��را للجامع ��ة‪ ،‬ويرق ��ي به ��ا اإى‬ ‫اأوائ ��ل امراكز العامي ��ة امتقدمة ي‬

‫(ال�سرق)‬

‫ع ��اج �س ��رطان الث ��دي م ��ا ي�س ��جع‬ ‫امراك ��ز الأخ ��رى لتح ��ذو حذوه ��ا‬ ‫ي تطوي ��ر ع ��اج �س ��رطان الثدي‪.‬‬ ‫واأو�س ��حت رئي�س ��ة وح ��دة جراحة‬ ‫الثدي وام�س ��رفة على الكر�س ��ي ي‬

‫اجامعة الدكت ��ورة مها عبد الهادي‬ ‫اأن عي ��ادة الث ��دي التخ�س�س ��ية ي‬ ‫م�ست�س ��فى امل ��ك فه ��د اجامعي ي‬ ‫اخر ت�س ��تقبل ح ��واي األفي حالة‬ ‫من اأمرا�س الثدي امختلفة �سنويا‪،‬‬ ‫و‪ 5%‬منه ��ا ت�س ��خ�س ب�س ��رطان‬ ‫الثدي‪ ،‬وهذه الإح�سائيات امرتفعة‬ ‫ن�س ��بيا لنت�سار �س ��رطان الثدي ي‬ ‫امنطق ��ة ال�س ��رقية باأع ��داد تف ��وق‬ ‫امعدلت بامناطق الأخرى‪ .‬ويتميز‬ ‫الع ��اج اجراح ��ي الإ�س ��عاعي‬ ‫بتقلي� ��س الفرة الزمنية للعاج ي‬ ‫جل�سة واحدة متزامنة اأثناء التدخل‬ ‫اجراح ��ي ي م ��دة ت ��راوح ب ��ن‬ ‫‪ 40-20‬دقيقة ما يجنب امري�سة‬ ‫معاناة العاج الإ�س ��عاعي امتعارف‬ ‫عليه مدته التي تراوح بن الثاثة‬ ‫اأ�سابيع اإى ال�سهر تقريبا‪.‬‬

‫قدم العاج الطبيعي لـ ‪ 308‬حاات مرضية‪..‬‬ ‫من بينها الجلطات والشلل الرعاشي‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�ساعد الدهم�سي‬ ‫ك�س ��ف مدي ��ر الإع ��ام ال�س ��حي م�ست�س ��فى القي�س ��ومة اأن ��ور مط ��ر‬ ‫اجلعودي ل�"ال�س ��رق" عن ا�س ��تحداث خطة التطوير لارتق ��اء باخدمات‬ ‫ال�س ��حية امقدمة‪ ،‬ومن اأهمها اإن�س ��اء مركز للعاج الطبيع ��ي مزود باأحدث‬ ‫الأجهزة وامعدات مراجعن من الرجال فقط‪ ،‬كخطوة اأوى نحو ا�س ��تكمال‬ ‫العمل بالق�سم بكامل طاقته‪ ،‬حيث ي�سعى ام�ست�سفى ل�ستقدام فنيات لتفعيل‬ ‫ق�س ��م الن�ساء‪ .‬وذكر اأن امركز عالج ‪ 308‬حالت مر�سية ي العام اما�سي‪،‬‬ ‫م ��ن يحتاجون اإى العاج الطبيعي‪ ،‬وت�س ��مل احالت التي يتم حويلها‬

‫محافظ الجبيل وأعضاء مجالس يناقشون قضايا خدماتية‬

‫من داخل العيادات اخارجية با�س ��تمرار‪ ،‬وت�س ��مل عدة اأمرا�س‪ ،‬من بينها‬ ‫اجلطات وال�س ��لل الرعا�س ��ي والتخلف العقلي‪ .‬واأ�س ��ار اإى اإن�س ��اء ق�س ��م‬ ‫الإعام ال�س ��حي والعاقات‪ ،‬وتد�سن موقع خا�س م�ست�سفى القي�سومة‬ ‫العام على الإنرنت‪ ،‬يتم فيه الت�سال امبا�سر مع مدير ام�ست�سفى ل�ستقبال‬ ‫�س ��كاوى امراجعن واموظف ��ن‪ .‬كما يتم فيه و�س ��ع اآخر الأخب ��ار امتعلقة‬ ‫بام�ست�س ��فى والوزارة‪ .‬ويتيح اأي�س ًا خدمة التوا�س ��ل الإعامي مع جهات‬ ‫الإعام بالتوا�سل مع مدير الإعام ال�سحي والعاقات بام�ست�سفى‪ .‬وي�سم‬ ‫م�ست�س ��فى القي�سومة خم�سن �سرير تنوم‪ ،‬وي�س ��تقبل يومي ًا ‪ 130‬حالة‬ ‫للعيادات اخارجية واألف ًا و‪ 477‬حالة اإ�سعافية متنوعة‪.‬‬

‫ناق� ��س اأع�س ��اء جان التنمي ��ة امحلية ي جل�س‬ ‫امنطق ��ة ال�س ��رقية وامجل� ��س البل ��دي وامحل ��ي‪ ،‬ي‬ ‫حافظة اجبيل‪ ،‬مع حافظها بدر العطي�س ��ان‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫ي بلدية اجبيل‪ ،‬ق�س ��ايا خدماتية والعمالة ال�س ��ائبة‬ ‫وما يتعلق ب�س ��ركة الكهرباء وال�سرف ال�سحي وكمية‬ ‫امياه امحاة امخ�س�سة للمحافظة والتو�سع العمراي‪.‬‬ ‫و�س ��رفع نتائج النقا�س ��ات اإى اأمر امنطقة ال�س ��رقية‬ ‫�س ��احب ال�س ��مو املكي الأم ��ر حمد بن فه ��د بن عبد‬

‫العزيز‪ .‬وتطلع امجل�س امحلي للعمل اجاد واحقيقي‬ ‫على اأر�س الواقع و�سرعة اإجاز ام�سروعات‪ ،‬وتطوير‬ ‫امحافظة‪ .‬وذكر ل�"ال�سرق" رئي�س جنة التنمية امحلية‬ ‫مجل�س امنطقة ال�سرقية عبدالعزيز العياف اأن الأع�ساء‬ ‫ناق�س ��وا الأف ��كار وامرئي ��ات امطروح ��ة بالجتم ��اع‪،‬‬ ‫و�سيتم درا�ستها والرفع بها للجهات امعنية واأ�سار اإى‬ ‫طرح فكرة تاأ�س ��ي�س �سركة تهتم بالتن�سيق بن البلدية‬ ‫والقط ��اع اخا� ��س لتنمي ��ة امنطق ��ة‪ ،‬وعمل درا�س ��ات‬ ‫ا�ست�س ��ارية قب ��ل تنفي ��ذ ام�س ��روعات‪ ،‬واإع ��داد خارطة‬ ‫طريق لتنمية حافظة اجبيل‪.‬‬

‫وفاة ‪ 276‬شخص ًا جراء الحوادث المرورية‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالله ال�سلمان‬

‫لق ��ي ‪� 276‬سخ�س ��ا م�س ��رعهم‪،‬‬ ‫جراء اح ��وادث امرورية ي حافظة‬ ‫الأح�س ��اء‪ ،‬العام اما�س ��ي‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫الإ�س ��ابات ‪ 2331‬اإ�سابة‪ ،‬وجاوزت‬ ‫تلفي ��ات امركب ��ات ‪ 21‬األ ��ف مركب ��ة‪،‬‬ ‫بح�سب درا�سة اأ�سدرتها وزارة النقل‪،‬‬ ‫وك�س ��فت اأن من يزاول ��ون النقل العام‬ ‫ي �س ��يارات الأج ��رة ‪� 560‬سخ�س ��ا‪،‬‬ ‫اإ�س ��افة اإى غي ��اب امواقف اخا�س ��ة‬ ‫بهم داخل امدن‪ ،‬وجمعهم عند حطة‬

‫القط ��ار والنق ��ل اجماع ��ي وامراك ��ز‬ ‫التجارية‪ ،‬وو�سط امدينة والأ�سواق‪.‬‬ ‫وعر�س ��ت الدرا�س ��ة ي اجتم ��اع بن‬ ‫اأمانة الأح�س ��اء والنق ��ل‪ ،‬وجهات ذات‬ ‫عاقة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬مناق�س ��ة تطوير خدمات‬ ‫نظ ��م النق ��ل الع ��ام ي مدن الأح�س ��اء‬ ‫ي مرحلت ��ه الأوى‪ ،‬واأ�س ��ار وكي ��ل‬ ‫وزارة النقل ل�س� �وؤون النق ��ل الدكتور‬ ‫عبدالعزي ��ز العوهل ��ي اإى اأن الوزارة‬ ‫حري�س ��ة عل ��ى تنفي ��ذ م�س ��روعات‬ ‫الأح�س ��اء قبل تزايد العدد ال�س ��كاي‪،‬‬ ‫والزدحام ��ات‪ ،‬تفادي� � ًا م ��ا ح ��دث ي‬

‫الريا� ��س وج ��دة والدم ��ام‪ ،‬مو�س ��حا‬ ‫اأن الأح�س ��اء متلك ام�س ��احة امتاحة‪،‬‬ ‫م ��ا ي�س ��جع عل ��ى ط ��رح ام�س ��روعات‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن العر� ��س التقريري هدف‬ ‫اإى تطوي ��ر خدم ��ات النق ��ل الع ��ام‬ ‫الداخل ��ي‪ ،‬ورف ��ع م�س ��توى اخدم ��ة‪،‬‬ ‫وال�س ��عي لتحقيق الت ��وازن والتكامل‬ ‫مع خدم ��ات النقل‪ .‬وتتفرع الدرا�س ��ة‬ ‫اإى اأرب ��ع مراح ��ل ت�س ��مل الدرا�س ��ات‬ ‫التح�سرية للم�سروع‪ ،‬وتقدير الطلب‬ ‫احاي وام�س ��تقبلي واق ��راح بدائل‪،‬‬ ‫وتقومها‪ ،‬واختي ��ار وتطوير البديل‬

‫الأمثل‪ .‬وبينت اأن اأعداد رخ�س ال�سر‬ ‫مت خال الأربع ��ة الأعوام الأخرة‪،‬‬ ‫وبل ��غ ع ��دد الرخ� ��س اجدي ��دة ي‬ ‫العام امن�س ��رم ‪ 18119‬رخ�س ��ة‪ ،‬اأما‬ ‫الرخ�س امجددة فو�س ��ل تعدادها اإى‬ ‫ما يتجاوز‪ 46‬األف رخ�سة‪ .‬وخل�ست‬ ‫الدرا�س ��ة اإى اأن البيان ��ات الت ��ي اأتيح‬ ‫للفريق ال�ست�س ��اري اح�سول عليها‪،‬‬ ‫وم عر�س ��ها ي تقري ��ر امرحل ��ة‬ ‫الأوى للدرا�س ��ة‪ ،‬اأظهرت وفر ًا غزير ًا‬ ‫من امعلومات ذات ال�س ��لة مو�س ��وع‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬


‫شاب يطلق النار على آخرين لمرورهم بمخيم والده‬ ‫�خفجي ‪ -‬دلل �لعنزي‬ ‫�أطلق �ش ��اب �لنار من م�شد�ش ��ه �أم� ��ض �لأول على‬ ‫�آخرين ي حافظة �خفجي ب�ش ��بب مرورهم بجو�ر‬ ‫�مخيم �خا�ض بو�لده ‪.‬‬ ‫وقال �متحدث �لإعامي ل�شرطه �منطقة �ل�شرقية‬ ‫�لعقي ��د زي ��اد �لرقيطي‪� :‬إن غرف ��ة �لعمليات �لرئي�ش ��ة‬ ‫ب�ش ��رطة حافظ ��ة �خفج ��ي تلقت من �أح ��د �مو�طنن‬

‫ر�شدت �شيارته بالطائف و�شبط مكة‬

‫اإطاحة بمهرب تسبب في مقتل رجلي أمن‬

‫باغ� � ًا ع ��ن تعر� ��ض �بنه لإط ��اق �لن ��ار من قب ��ل �أحد‬ ‫�لأ�ش ��خا�ض و�للحاق به �إى منزل ��ه بينما مكن �لبن‬ ‫من �لإم�ش ��اك به و�ل�ش ��يطرة عل ��ى �ل�ش ��اح �لذي كان‬ ‫بحوزت ��ه‪ ،‬وم على �لفور توجيه دورية �لأمن للموقع‬ ‫و�ش ��بط �ج ��اي وه ��و مو�ط ��ن ي �لعق ��د �لثالث من‬ ‫�لعم ��ر فيم ��ا �أحي ��ل �إى ق�ش ��م �لتحقيق ��ات بال�ش ��رطة‬ ‫لإجر�ء �لتحقيقات �لازمة و��شتدعاء �أطر�ف �لق�شية‬ ‫ومناق�شتهم للك�شف عن ماب�شاتها‪.‬‬

‫تربة – م�شحي �لبقمي‬ ‫ق ��اد تن�ش ��يق �أمني م�ش ��رك ب ��ن �ش ��رطة تربة‬ ‫و�ش ��رطة �لعا�ش ��مة �مقد�ش ��ة �إى �لإطاحة بام�ش ��تبه‬ ‫ب ��ه �ل ��ذي ت�ش ��بب ي قل ��ب دوريتي �أمن عل ��ى طريق‬ ‫ح�شن �لطائف و��شت�شهد فيه رجان من رجال �لأمن‬

‫و�أ�شيب خم�شة من �أفر�د �شرطة تربة قبل �شهر ولذ�‬ ‫حينها بالفر�ر ‪.‬‬ ‫و�أو�شح ل� " �ل�ش ��رق" مدير �شرطة تربة �لعقيد‬ ‫علي �لأ�ش ��مري �أنه بعد فر�ر �جاي م �لتن�شيق مع‬ ‫�ش ��رطة �لطائف و�لعا�شمة �مقد�شة حيث �شكلت فرق‬ ‫بحث وح ٍر وم �لعثور على �شيارته �لتي ��شتخدمها‬

‫متوقفة ي �إحدى حطات �لوقود على طريق �ل�شيل‬ ‫وبع ��د جمع �لأدلة من قبل �لبحث �جنائي م حديد‬ ‫هويت ��ه و�لت ��ي �ت�ش ��حت �أن ��ه �ش ��عودي �جن�ش ��ية‬ ‫وموقع �ش ��كنه ي مكة �مكرم ��ة ‪ .‬و�ألقي �لقب�ض على‬ ‫�جاي �إ�ش ��افة ل�ش ��خ�ض �آخ ��ر �ش ��ارك ي �جرمة‬ ‫م ��ن خ ��ال م�ش ��ح للطري ��ق وتبلي ��غ �ج ��اي بنقاط‬

‫�لتفتي�ض وم�شاعدته ي �نقاب �لدوريات فيما �أ�شار‬ ‫�لأ�ش ��مري باأن �جاي �عرف �أثناء �لتحقيقات باأنه‬ ‫كان يق ��وم بتهريب ت�ش ��عة م ��ن �لعمالة �مت�ش ��للة من‬ ‫ج ��دة �إى حاي ��ل ع�ش ��ر مقاب ��ل مبالغ مالي ��ة كبرة‬ ‫تف ��وق ‪� 15‬ألف ري ��ال وقد م �لت�ش ��ديق على �أقو�له‬ ‫�شرعا وم �إحالته لل�شجن �لعام ‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬

‫مجهولون يطلقون النار على دورية للهيئة بتبوك‬

‫هشتقة‬

‫قضاء وقدر‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم �ل�شهري‬

‫تركي الروقي‬

‫عدة ح�ادث �سجلتها الأجهزة الأمنية م�ؤخرا ل�سيارات ترف�ض‬ ‫الت�قف وتختار التمرد على قادتها وت�سع حياتهم على كف عفريت‬ ‫ون�سرت عنها ال�سحافة وروت كيف ق�سى ركابها اللحظات ال�سعبة‬ ‫الفا�سلة بين الم�ت والحياة ومع ذلك لم تلفت هذه الح�ادث انتباه‬ ‫وكاء هذه المركبات و�سجلت جميعها في ملف (ق�ساء وقدر)‪.‬‬ ‫بع ��د حادث ��ة مدر�س ��ة براعم ال�ط ��ن ن�سرت ال�سح ��ف ع�سرات‬ ‫الأخبار عن ح�ادث حريق لمدار�ض بنات في بع�ض مناطق المملكة‬ ‫دون اأن تت�س ��ح الأ�سب ��اب وه ��ل ه ��ي بفعل فاع ��ل اأم ل‪ ،‬الأكيد مرت‬ ‫تحت غطاء (ق�ساء وقدر)‪.‬‬ ‫م ��ع نهاي ��ة ال�سن ��ة المالي ��ة وت�ق ��ف اعتم ��ادات ال�س ��رف �سبت‬ ‫الحرائ ��ق ف ��ي عدد م ��ن الم�ست�دعات الأهل ��ي منه ��ا والحك�مي ولم‬ ‫نقراأ خبر �سبط م�ظف وبح�زته قارورة بنزين بالقرب من المكان‬ ‫لأن بند (ق�ساء وقدر) مازال مفت�حا وي�ست�عب‪.‬‬ ‫م�ست�سفياتنا اأ�سبحت تختم نتائج تحقيقاتها في حالت ال�فاة‬ ‫بعد العمليات الجراحية بجملة (ق�ساء وقدر)!‬ ‫خ�سائ ��ر منتخبنا ال�طني لك ��رة القدم دخلت تحت نف�ض المظلة‬ ‫واأ�سبح ��ت تخبط ��ات الم ��درب وانهي ��ار روح الاعبي ��ن وتق�سي ��ر‬ ‫الإدارة �سمن الأخطاء الم�سجلة في �سحيفة (ق�ساء وقدر)!‬ ‫تنتهي نزهة العائلة في مدينة ترفيهية ب�سق�ط طفلها من ارتفاع‬ ‫ع�س ��رة اأمتار في لعبة مهترئة وتجيبك اإدارة الماهي بالق�ل‪( :‬هازا‬ ‫قزا وكدر)!‬ ‫تخيل ���ا ل ��� اأ�سبحن ��ا وقد قررت (ق�س ��اء وقدر) المغ ��ادرة اإلى‬ ‫ك�كب ثان احتجاجا على امتهاننا لكرامتها بعد كل م�سيبة نت�سبب‬ ‫به ��ا ونرميه ��ا عل ��ى عاتقها ؛حينه ��ا من اأين لن ��ا بم�سج ��ب نعلق عليه‬ ‫اأخطاءنا؟‬ ‫اآمنا بق�ساء الله وقدره!‬

‫�أطلق جهولون �لنار على فرقة تابعة‬ ‫لدوري ��ات هيئة �لأم ��ر بامع ��روف و�لنهي‬ ‫ع ��ن �منك ��ر مدين ��ة تب ��وك ي �لثالثة من‬ ‫ع�شر �أم�ض �أثناء ر�شدها ل�شباب يغازلون‬ ‫طالب ��ات ل ��دى عودته ��ن �إى منازلهن‪ .‬وم‬ ‫ت�ش ��فر �لطلق ��ات ع ��ن �إ�ش ��ابة �أح ��د‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫ماز�ل ��ت �جه ��ات �لأمنية تو��ش ��ل �لبحث‬ ‫ع ��ن �جناة �لذين لذو� بالفر�ر من �موقع‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح �متح ��دث �لر�ش ��مي با�ش ��م هيئة‬ ‫�لأمر بامعروف و�لنهي عن �منكر منطقة‬ ‫تبوك �ل�ش ��يخ حمد �لزبيدي �أنه عند قيام‬ ‫�إح ��دى دوريات �لهيئة بعمله ��ا �معتاد عند‬ ‫�ل�ش ��اعة �لثالثة ع�ش ��ر ً�‪ ،‬ر�ش ��دت عدد ً� من‬

‫�ل�ش ��باب ي�شتقلون �إحدى �ل�شيار�ت عك�ض‬ ‫�لطري ��ق �ل ��ذي كان ��ت ت�ش ��ر ب ��ه ي ح ��ي‬ ‫�لدخل �مح ��دود‪ ،‬لتتجه نحو جموعة من‬ ‫�لطالبات كن ي�ش ��رن على �لطريق عائد�ت‬ ‫�إى منازله ��ن‪ .‬وكان �ل�ش ��باب يحاول ��ون‬ ‫�لقر�ب منهن ومعاك�ش ��تهن‪ ،‬وعند �جاه‬ ‫�لفرق ��ة نح ��و �ل�ش ��باب �مخالف ��ن‪� ،‬أطل ��ق‬ ‫�ل�ش ��خ�ض �لر�ك ��ب بج ��و�ر �ل�ش ��ائق �أربع‬ ‫طلق ��ات ي �لهو�ء على مقربة مائة مر من‬ ‫فرق ��ة �لهيئ ��ة‪ ،‬ولذو� بالفر�ر م ��ن �موقع‪.‬‬ ‫وق ��د �أبلغ رجال �لهيئة �جهات �مخت�ش ��ة‪،‬‬ ‫ومن ثم با�شرت �لدوريات �لأمنية و�لبحث‬ ‫�جنائ ��ي‪ ،‬حي ��ث م رف ��ع �لأدل ��ة �جنائية‬ ‫من �موقع ور�ش ��د فو�رغ �لطلقات �لنارية‬ ‫وماز�ل �لبحث جاري ًا عن �جناة‪.‬‬

‫ظرف اإحدى الر�سا�سات التي اأطلقت على الهيئة‬

‫(ت�س�ير‪ :‬م��سى العروي)‬

‫م�قع احادثة‬

‫حصادة «تفرم« عامل باكستاني‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح زمانان‬

‫( ال�سرق )‬

‫اح�سادة التي « فرمت « العامل‬

‫بريدة ‪ -‬مانع ح�شن‬ ‫لختال تو�زنه �ش ��قط د�خل �لآلة �لتي �شحقت‬ ‫ج�شده بعد �أن علقت ماب�شه بذر�ع �لقطع �لذي‬ ‫ت ��وي عام ��ل باك�ش ��تاي �أم� ��ض �لأول �إثر يحمل �شكاكن حادة و�شاهمت ي مزيق وفرم‬ ‫�ش ��حقه باآلة ح�ش ��اد �لذرة وحول ج�ش ��ده �إى ج�ش ��د �لعامل بالكامل ي م�ش ��هد مروع وموؤم‪.‬‬ ‫و�أك ��د �لناط ��ق �لإعامي للدفاع‬ ‫�أ�شاء وقطع �ش ��غرة بينما كان‬ ‫�مدي �مق ��دم �إبر�هيم �أباخيل‬ ‫يعمل باأحد �م�شروعات �لزر�عية‬ ‫�أن �لدف ��اع �م ��دي ق ��ام بجم ��ع‬ ‫�لعماق ��ة محافظ ��ة عي ��ون‬ ‫�أ�ش ��اء �ل�ش ��حية د�خل �أكيا�ض‬ ‫�جو�ء منطقة �لق�شيم ‪.‬وبد�أت‬ ‫خ�ش�ش ��ة ليت ��م نقله بع ��د ذلك‬ ‫�حادث ��ة �أثن ��اء قي ��ام �لعام ��ل‬ ‫لثاج ��ة �موت ��ى م�شت�ش ��فى‬ ‫بجني ح�ش ��ول �ل ��ذرة فتوقفت‬ ‫حافظ ��ة عي ��ون �ج ��و�ء فيما‬ ‫�لآل ��ة فجاأة ب�ش ��بب عطل فني ي‬ ‫ت�ش ��ر �لتحقيق ��ات �إي ع ��دم‬ ‫ماكينة �ح�ش ��اد �لأمر �لذي �أدى‬ ‫وجود �شبهة جنائية ‪.‬‬ ‫�إى حاولته لإ�شاحها ونتيجة‬ ‫امقدم اإبراهيم اأباخيل‬

‫‪alroqi@alsharq.net.sa‬‬

‫احتراق سيارة وتصادم يعطل حركة المرور في الرياض السيطرة على حريق في مصنع عطور شمال محافظة جدة‬ ‫�لريا�ض ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�ش ��هد �لد�ئ ��ري �ل�ش ��رقي‬ ‫بالريا� ��ض ظهر �أم� ��ض �نبعاث دخان‬ ‫كثي ��ف م ��ن حري ��ق �ش ��ب ي حرك‬ ‫�ش ��يارة من ن ��وع جيب‪ ،‬م ��ا �أدى �إى‬ ‫تعطله ��ا �أم ��ام متح ��ف �جزي ��رة‪.‬‬ ‫وذكر م�ش ��در ي �ش ��ركة جم وقوع‬ ‫�إ�شابات بالغة‪ ،‬و�أن مثل هذه �حالة‬ ‫ي�ش ��تلمها �مرور‪�« .‬ل�ش ��رق» بدورها‬ ‫حاولت �لت�شال بامتحدث �لر�شمي‬ ‫م ��رور �لريا� ��ض �لر�ئ ��د ح�ش ��ن‬ ‫�ح�شن‪ ،‬وم�ش ��ري �لإد�رة �إل �أنها‬ ‫م تتل ��ق رد ً� حتى كتاب ��ة �خر‪ .‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬ذكر �لناطق �لإعامي مديرية‬ ‫�لدفاع �م ��دي �لر�ئد حمد �لتميمي‬

‫قطعا �ل�ش ��ارع ي طريق �مدينة حي‬ ‫�لبديع ��ة ي �لريا� ��ض بوقوع حادث‬ ‫ج ��م عن ��ه تلفي ��ات ي �ل�ش ��يار�ت‬ ‫و�إ�شابات طفيفة‪ .‬وكان �لرجان قد‬ ‫عر� �ل�شارع ب�شرعة ��شطرت �شائق‬ ‫�إحدى �ل�شيار�ت �إى �لوقوف ب�شكل‬ ‫ع�ش ��و�ئي‪ ،‬ليتافى �ل�ش ��طد�م بهما‬ ‫فا�ش ��طدمت به �ش ��يارة م ��ن �خلف‪،‬‬ ‫م ��ا نت ��ج عن ��ه وق ��وع تلفي ��ات ي‬ ‫�ل�شيار�ت وتاأخر ي حركة �مرور‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن طريق �مدين ��ة يوجد به كل‬ ‫الدخان يت�ساعد من ال�سيارة بجانب الطريق (ت�س�ير‪� :‬سعد اب�دجن) �مر�فق �خدمية و�محات �لتجارية‬ ‫و�مد�ر� ��ض جمي ��ع �مر�ح ��ل وفي ��ه‬ ‫�أنه م ت�ش ��جل لدى �مديرية �أية حالة �لطريق تع ��د من مه ��ام �إد�رة �مرور �أ�ش ��و�ق و�زدحام ‪ .‬وبح�ش ��ب �شاهد‬ ‫عي ��ان وقعت فيه ح ��و�دث ده�ض ول‬ ‫حري ��ق ي �لطريق ذ�ت ��ه يوم �أم�ض‪ ،‬ولي�ض �لدفاع �مدي‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬ت�شبب رجان يوجد فيه �أي �شور م�شاة‪.‬‬ ‫مو�ش ��ح ًا �أن �مركب ��ات �لعابرة على‬

‫« حرامية« الجواات ومزورون في قبضة شرطة جازان‬

‫جدة ‪� -‬شعد �آل منيع‬ ‫�ش ��يطرت ف ��رق �لدفاع �مدي �ش ��باح �أم� ��ض ي جدة‬ ‫على حريق م�شنع عطور �شمال �محافظة‪.‬‬ ‫و�أتت �لنر�ن على كامل �م�ش ��نع‪ ،‬فيما و�جهت فرق‬ ‫�لإطف ��اء �ش ��عوبة ي �إخمادها ب�ش ��بب �م ��و�د �لتي كانت‬ ‫بد�خله و�شاهمت ي زيادة رقعة �حريق‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح �لناطق �لإعامي للمديري ��ة �لعامة للدفاع‬ ‫�م ��دي منطق ��ة مكة �مكرم ��ة �مقدم عبد�لل ��ه �لعمري‪� ،‬أن‬ ‫عملي ��ات �لدفاع �مدي تلقت باغ ًا عن �حادثة وبا�ش ��رت‬ ‫�أرب ��ع فرق �إطفاء �موقع‪ ،‬فيم ��ا ما ز�لت �لتحقيقات جارية‬ ‫بع ��د رف ��ع عين ��ات م ��ن موق ��ع �حري ��ق لتحديد �أ�ش ��باب‬ ‫�ندلعه‪.‬‬ ‫وتاب ��ع مدي ��ر �إد�رة �لدف ��اع �م ��دي بج ��دة �لعمي ��د‬ ‫عبد�لل ��ه جد�وي عمليات �لإطفاء ي �م�ش ��نع‪� ،‬لذي تبلغ‬ ‫م�شاحته �لإجمالية ‪ 450‬مر ً� مربع ًا‪.‬‬

‫تعاون الجهات اأمنية‬ ‫يُ طيح بتسعة متسولين‬ ‫جدة ‪ -‬وعد �لعايد‬

‫الرائد عبد الله القري‬

‫القامات والت التزوير التي �سبطت‬

‫جاز�ن ‪ -‬عبد�لله �لبارقي‬ ‫�ألق ��ت �ش ��رطة منطق ��ة ج ��از�ن �أم� ��ض �لقب� ��ض عل ��ى‬ ‫«حر�مي ��ة» �لهو�ت ��ف �لنقال ��ة بطريقة �خطف �ل�ش ��ريع من‬ ‫�مو�طن ��ن‪ ،‬بعد تعر�ض �أحدهم خط ��ف جو�له بجو�ر �أحد‬ ‫�مجمعات �لتجارية مدينة جاز�ن من قبل ثاثة �أ�ش ��خا�ض‬ ‫على در�جة نارية‪.‬‬ ‫ومت ماحظ ��ة �م�ش ��تبهن ومتابعته ��م‪ ،‬بينما قب�ض‬ ‫عل ��ى �أحده ��م و�أثن ��اء ت�ش ��ليمه لق�ش ��م �ل�ش ��رطة لحظ ��ت‬ ‫�لدوري ��ات �لدر�ج ��ة �لناري ��ة حول ق�ش ��م �ل�ش ��رطة‪ ،‬ومت‬ ‫حا�ش ��رتها و�لقب� ��ض عل ��ى �ل�شخ�ش ��ن �لآخري ��ن وم‬ ‫ت�ش ��ليمهم لق�ش ��م �ل�شرطة‪�.‬أو�ش ��ح ذل ��ك �لناط ��ق �لإعامي‬

‫( ال�سرق )‬

‫ل�ش ��رطة جاز�ن �لر�ئد عبد�لله �لقري م�شيف ًا �أن �لدوريات‬ ‫�لأمني ��ة مكن ��ت م ��ن �لقب� ��ض عل ��ى �ش ��يارتن مطلوبتن‪،‬‬ ‫و�شخ�ش ��ن ي حالة �ش ��كر �أحدهما �ش ��عودي و�لآخر مقيم‬ ‫بطريق ��ة غ ��ر نظامية‪ .‬وب ��ن �لق ��ري �أن �ش ��رطة حافظة‬ ‫�أبوعري� ��ض عرت على وكر لتزوي ��ر رخ�ض �إقامة �مقيمن‪،‬‬ ‫وذل ��ك بع ��د �لقب�ض على �ش ��خ�ض من ��ي �ت�ش ��ح �أن �إقامته‬ ‫مزورة‪ ،‬وم �لو�ش ��ول �إى �لوكر باأحد �لأحياء �ل�ش ��عبية‪،‬‬ ‫وعر به على �أجهزة كمبيوتر وما�ش ��حات �ش ��وئية و�شور‬ ‫لإثباتات مزورة‪ ،‬وم �لتحفظ على �م�شبوطات‪ ،‬وما ز�لت‬ ‫�لتحقيقات جارية‪ ،‬كما �ش ��بطت �ش ��رطة �أبو عري�ض �شيارة‬ ‫تقوم ب�ش ��رقة كيابل كهربائية من �أحد �مو�قع‪ ،‬وم �ش ��بط‬ ‫�شخ�شن ي �لق�شية وجاري �لتحقيق معهما‪.‬‬

‫�ألقت مكافحة �لت�ش ��ول‪ ،‬وبالتعاون مع �ل�شرطة و�أفر�د مدنين على‬ ‫ت�ش ��عة مت�ش ��ولن ي كورني�ض جدة �ل�ش ��ماي �جمعة �ما�شي‪ ،‬تر�وح‬ ‫�أعماره ��م م ��ا بن ‪� 37‬إى ‪� 47‬ش ��نة من �جن�ش ��يتن �لإفريقية و�ليمنية‪،‬‬ ‫بعد ر�ش ��د حركتهم �م�ش ��تمرة عل ��ى �لكورني�ض ومعرف ��ة �أماكن جمعهم‪.‬‬ ‫وقام �مكتب باإعد�د ح�ش ��ر للحالة‪ ،‬و�ش ��لمو� �إى مركز �ش ��رطة �ل�شامة‬ ‫للتحقيق معهم ومعرفة من ي�شاعدهم للقيام بهذه �لأعمال‪ .‬و�أو�شح مدير‬ ‫مكت ��ب مكافحة �لت�ش ��ول ي حافظة جدة �ش ��عد �ل�ش ��هر�ي ع ��زم مكتب‬ ‫�لت�ش ��ول ي تكثي ��ف �حمات‪ ،‬و�ل�ش ��تمر�ر به ��ا بالتعاون م ��ع �جهات‬ ‫�لأمنية �لأخرى مكافحة هذه �لظاهرة و�لق�شاء عليها من جذورها‪.‬‬

‫اأحد امت�س�لن مني اجن�سية ي �سيارة مكافحة الت�س�ل‬

‫( ال�سرق )‬

‫فرق الدفاع امدي ي حاولة لل�سيطرة على احريق‬

‫( ت�س�ير ‪� :‬سع�د ام�لد )‬

‫ضبط أربعة جناة هددوا عام ًا بمسدس‬ ‫عرعر ‪ -‬خلف بن جوير‬ ‫مك ��ن فري ��ق �أمن ��ي بقي ��ادة �لر�ئ ��د مو�ش ��ى‬ ‫قعيمي ��ل من �ش ��عبة �لبح ��ث �جنائ ��ي و�لدوريات‬ ‫�لأمني ��ة منطق ��ة �ح ��دود �ل�ش ��مالية وم�ش ��اعدة‬ ‫�لنقي ��ب عب ��د �لرحمن �لتمياط و�م ��ازم �أول طال‬ ‫�ل�ش ��ويط ووكيل رقيب طال �ل�شماي من �شبط‬ ‫�أربعة جناة �شطو� على حل خا�ض ببيع �لدبابات‬

‫و مو�طر للكهرباء ي حي �لفي�ش ��لية م�شتخدمن‬ ‫م�شد�ش� � ًا لتخوي ��ف عام ��ل �مح ��ل بو�ش ��عه بالقرب‬ ‫م ��ن ر�أ�ش ��ه مهددي ��ن بقتله ‪.‬و�ش ��ادف دخ ��ول �أحد‬ ‫�مو�طن ��ن �لذي �أبل ��غ �جهات �لأمني ��ة ي �لوقت‬ ‫�لذي قامت بت�ش ��كيل فريق �أمن ��ي حيث مكنو� من‬ ‫ك�ش ��ف هوي ��ة �جناة بوق ��ت قيا�ش ��ي وي �أقل من‬ ‫�ش ��اعة ي ح ��ي �خالدي ��ة ول ز�ل �لتحقيق جاريا‬ ‫معرفة ماب�شات �لق�شية‪.‬‬

‫طرد مواطنة من مستشفى في عنيزة‬ ‫وق ��ام برف�ض طلبها بحج ��ة �أنها تكلمت ب�ش ��وت‬ ‫عنيزة ‪� -‬ل�شرق‬ ‫مرتف ��ع‪ .‬وبينت �لطالبة �لت ��ي تدر�ض ي �مرحلة‬ ‫ت�ش ��بب مدي ��ر من ��اوب ي م�شت�ش ��فى �مل ��ك �لثانوي ��ة �أن �مدير �مناوب �أر�د �أن يطلب �لهيئة‪،‬‬ ‫�ش ��عود محافظة عني ��زة ي غ�ش ��ب طالبة كانت لكن ��ه تر�ج ��ع بعدم ��ا ردت علي ��ه قائل ��ة‪� :‬طلبه ��م‬ ‫تر�جع لإجر�ء تخطيط وحاليل للقلب‪ ،‬ي وقت و�أنا م�ش ��تعدة �أن �أبوح بكل كبرة و�ش ��غرة ي‬ ‫يفر� ��ض في ��ه �أن يتحل ��ى �م�ش� �وؤول ي مثل تلك �م�شت�ش ��فى‪ ،‬وما يح ��دث فيه من �أمور ل تر�ش ��ي‬ ‫�مو�قع بالهدوء و�حتو�ء �مو�قف‪ ،‬و�مت�ش ��ا�ض �م�ش� �وؤولن‪� ،‬لأم ��ر �لذي �أثار �مدي ��ر وطردها من‬ ‫غ�ش ��ب �مر�ش ��ى و�مر�جع ��ن‪ .‬و�ش ��ددت �لطالبة �مكت ��ب‪ ،‬فيما �أكدت �لطالبة �أنها �ش ��تقدم �ش ��كوى‬ ‫عل ��ى �أنه ��ا ل ��ن ت�ش ��كت ع ��ن حقه ��ا‪ ،‬وذل ��ك بعدما ر�شمية �ش ��د �م�شت�شفى‪�«.‬ل�ش ��رق» �أجرت �ت�شا ًل‬ ‫ت�ش ��اجرت ي ��وم �جمعة �ما�ش ��ي م ��ع �مدير‪ ،‬بعد م�شوؤول �ل�ش� �وؤون �لإعامية ي �شحة �لق�شيم‪،‬‬ ‫�أن �أج ��رت حالي ��ل وتخطيط� � ًا للقل ��ب‪ ،‬وطلب ��ت �إل �أن ��ه م يرد عل ��ى كل حاولت �لت�ش ��ال حتى‬ ‫م ��ن �مدي ��ر �مناوب �أن يق ��دم لها �إفادة للمدر�ش ��ة‪ ،‬كتابة �خر‪.‬‬


‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺆﺳﺲ ﻭﻳﺪﺷﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺑﺒﺪﺭ‬                    

                                      

‫ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻌﻼﺝ ﺿﻌﻒ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬:‫ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ‬

                                     

                       

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

                       

9 2

:‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺘﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬ ‫ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ 

                     2           2                               





                   2     90                                      

                                                                           

:‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ‬                •          • EXCELLENT          •       

  •  •    •   •   •  •   •  •         2   •





210



‫ﻋﺮﻭﺽ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺗﺒﻬﺮ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﻌﺮﺽ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺮﺃﺱ ﺗﻨﻮﺭﺓ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺯﺍﺋﺮ‬





                                               

                                        

                                           ""     210                

                                                       12             





                                 

2009130                                   

                              

                              12                           


‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺶ‬150 ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ‬               

                        

      12 

         150           64 32      145 

             400             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

                     

10

|

‫ﻣﻜﺘﺐ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﺗﺨﻄﻴﻂ‬ ..‫ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ‬24 ‫ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺘﻨﺰﻩ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﹶ‬ ‫ﻣﺘﻨﺰﻫ ﹾﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺙ‬ ‫ ﻭﺗﺮﺳﻴﺔ‬،‫ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬12 ‫ﺑـ‬ ..‫ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ‬..‫ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ‬..‫ﻧﻌﻢ‬ «‫ ﺣﺒﺔ‬..‫ ﻟﻜﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ »ﺣﺒﺔ‬،‫ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻄﺎﻥ‬ ‫ ﻟﻴﻀﻢ ﺃﺳﻮﺍﻗﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻓﻨﺪﻗﺎ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬،‫ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ‬

                                                                       

          

               

            

                                                                                           

                                                                          

                      24                  72               12     

                                                                                

                                                                                 

                                                 

72          72                                72       

         ""                      72                

                          24          12  


‫ﺣﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻣﺤﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬



                           

      

                                         

                                   

                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

11 politics@alsharq.net.sa



..‫ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﻴﺲ ﻣﻤﺴﻜ ﹰﺎ ﺑﺰﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ‬:| ‫ﺭﻳﺒﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﻟـ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺤﺮﺽ ﻃﺎﺋﻔﻴ ﹰﺎ‬                                                                                                                                 

                                                                                     21  

                                                                                                                                                

                                                                                                                                                          

                                                                      



‫»ﺑﻨﺶ« ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ‬..‫| ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺇﺩﻟﺐ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺴﺮﺕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺨﻮﻑ‬





                                                                                      

                                                                                                                                                             

                                                                          

 

   




                                   

                              

                               

                                      

                        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

12

‫ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬:| ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟـ‬ «‫ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ »ﺳﻴﺎﺩﻳﺔ‬.. ‫ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬                                

                                          

                                                                                                             

 

‫ ﻧﺮﻳﺪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ‬:‫ﺍﻟﻌﻜﺮ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ‬ ..‫ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺣﺰﺑﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ‬

                                                                                                                           

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻧﻚ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻨﻜﺮﻫﻚ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

              %60                                           "     "                                               monzer@alsharq.net.sa

|

..‫ﺣﺰﺏ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ‬ ‫ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ‬

                                                                                                                                                      

                                                     21                                                            

                                                                                         18            




‫عشرات من كوادر فتح المقيمين في مصر مهددون بالمحاكمة فور عودتهم إلى غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ي��سف اأب� وطفة‬ ‫ك�سفت م�سادر فل�سطينية مطلعة لـ"ال�سرق" عن‬ ‫و�ساطة تق�م بها م�سر من اأجل اإ�سدار عف� عام عن‬ ‫كافة امدانن من حركتي فتح وحما�ض ي ق�سايا قتل‬ ‫خال اأحداث النق�سام‪ ،‬وذلك مهيدا لتطبيق بن�د‬ ‫ام�ساحة التي م الت�افق عليها ي القاهرة خال‬

‫وكان ال��سيط ام�سري تقدم بقائمة اأ�سماء‬ ‫الأ�سب�ع‪ ،‬وي مقدمتها ام�ساحة الجتماعية‪.‬‬ ‫واأ�سارت ام�سادر التي ف�سلت عدم الك�سف عن هذه العنا�سر ل�فد حركة حما�ض ام�سارك ي لقاءات‬ ‫ه�يتها اأن حركة حما�ض مازالت تفر�ض قي�دا على ام�ساحة الأخرة ي القاهرة لل�سماح بع�دتهم‬ ‫ع�دة ‪ 107‬من ك�ادر حركة فتح الذين غادروا للقطاع دون ماحقة قان�نية من الق�ساء ي غزة‪.‬‬ ‫واأ�سافت ام�سادر اأن "حما�ض وافقت على ع�دة‬ ‫القطاع عقب اأحداث ي�لي�‪ ،2007‬وال�سماح لعدد‬ ‫حدود منهم بالع�دة دون ماحقة اأمنية وق�سائية‪ ،‬دفعة مك�نة من ‪ 13‬فردا من فتح دون اأي ماحقة‪،‬‬ ‫و�ست�سمح لعدد اآخر منهم بالدخ�ل والتحقيق معهم‬ ‫بينما �سيتم التحقيق اأو حاكمة البقية‪.‬‬

‫ومن ثم اإطاق �سراحهم‪ ،‬فيما �ستق�م باإلقاء القب�ض‬ ‫على اأغلبيتهم ف�ر دخ�لهم القطاع وح�يلهم‬ ‫للق�ساء"‪.‬‬ ‫وتطابقت اأق�ال ام�سادر مع الناطق با�سم‬ ‫وزارة الداخلية ي احك�مة الفل�سطينية ي غزة‬ ‫اإيهاب الغ�سن الذي ك�سف لـ"ل�سرق" اأن ثلث الأ�سماء‬ ‫التي عر�ستها حركة فتح م�جه لها تهم ًا بالتخابر مع‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬

‫أسير فلسطيني لـ |‪:‬‬ ‫سنطلق «ربيع السجون»‬ ‫احتجاجا على اإذال اإسرائيلي‬ ‫غزة ‪ -‬دمة اللبابيدي‬ ‫«�سينطلق الربيع القادم من‬ ‫ال�سج�ن»‪ ..‬بنبة هام�سة مل�ؤها احما�ض‬ ‫قالها اأ�سر فل�سطيني عب هاتفه النقال‬ ‫من داخل �سجن اإ�سرائيلي بينما كان‬ ‫ثاثة من زمائه يراقب�ن ال�سجانن‬ ‫خ�ف ًا من اكت�ساف اأمرهم بامتاك هاتف‬ ‫نقال‪ ،‬ي�سل �سعره داخل ال�سج�ن اإى‬ ‫ح�اي ع�سرة اأ�سعاف قيمته احقيقية‪،‬‬ ‫لكن الأخبار التي ك�سف عنها الأ�سر‬ ‫الذي ا�ستطاعت «ال�سرق» ال��س�ل اإليه‬ ‫كانت ت�ستحق امغامرة‪ ،‬فعلى قدم و�ساق‬ ‫جري ال�ستعدادات وام�ساورات خ��ض‬ ‫اإجراءات احتجاجية جديدة بعد الت�افق‬ ‫مع الأ�سرى ي ال�سج�ن الأخرى‪ ،‬بعد‬ ‫اأن ذهبت وع�د ح�سن الظروف امهينة‬ ‫التي يعي�س�ها اإثر تنفيذ �سفقة التبادل‬ ‫بن حركة امقاومة الإ�سامية «حما�ض»‬ ‫وبن احك�مة الإ�سرائيلية اأدراج‬ ‫الرياح‪ .‬ازداد �س�ت الأ�سر انخفا�س ًا‬ ‫وه� يروي لـ»ال�سرق» معاناته وزمائه‬ ‫مع التفتي�سات امتكررة بطريقة مذلة‪،‬‬ ‫وحرمانهم من زيارة الأهل‪ ،‬وعدم اإدخال‬ ‫اماب�ض ال�ست�ية‪ .‬وك�سف لـ»ال�سرق» اأن ما‬ ‫يعرف بـ»قان�ن �ساليط» التع�سفي ما زال‬ ‫مطبق ًا عليهم رغم تنفيذ �سفقة التبادل‪،‬‬

‫والذي يحرم م�جبه كل الأ�سرى من‬ ‫قطاع غزة وعدد كبر من اأ�سرى ال�سفة‬ ‫الغربية من زيارة ذويهم‪ ،‬واأن الإجراءات‬ ‫العقابية ازدادت بعد قرار الأ�سرى قبيل‬ ‫تنفيذ ال�سفقة خ��ض اإ�سراب عن الطعام‪،‬‬ ‫حيث قامت اإدارة ال�سج�ن الإ�سرائيلية‬ ‫بنقل امر�سى اإى �سجن اأكر ق�س�ة ي�سبه‬ ‫العزل النفرادي‪ ،‬كما اأن اأهاليهم يتعر�س�ن‬ ‫للتفتي�ض امهن والتاأخر ل�ساعات ط�يلة‬ ‫على امعابر ي حال �سمح لهم بالزيارة‪.‬‬ ‫وهذه الأو�ساع اماأ�ساوية لي�ست بعيدة عن‬ ‫اأنظار ام�س�ؤولن الفل�سطينين الذين يبدو‬ ‫اأنهم يقف�ن حائرين اأمام مطالبات الأ�سرى‬ ‫امتكررة باإنقاذهم من الظروف ال�سعبة‬ ‫التي يعي�س�ن فيها‪ ،‬واأكد «حمد الكري»‬ ‫وكيل وزارة �س�ؤون الأ�سرى وامحررين‬ ‫ي قطاع غزة‪ ،‬اأنه ح�سب بن�د ال�سفقة التي‬ ‫م يتم الإف�ساح عنها بالكامل حتى الآن‪،‬‬ ‫فاإنه من امفر�ض اأن تع�د الأو�ساع ي‬ ‫ال�سج�ن الإ�سرائيلية اإى ما كانت عليه قبل‬ ‫اأ�سر «�ساليط»‪ ،‬وهذا يعني ال�سماح بزيارة‬ ‫الأهاي‪ ،‬واإدخال النق�د لاأ�سرى‪ ،‬وال�سماح‬ ‫لهم بالتعليم ي اجامعات امفت�حة‪،‬‬ ‫وغرها من الإجراءات التي يكفلها القان�ن‬ ‫الدوي لاأ�سرى‪ ،‬واأ�ساف «الكري» باأن‬ ‫اإ�سرائيل م تلتزم �س�ى بالإفراج عن العدد‬ ‫امتفق عليه من الأ�سرى الفل�سطينين بينما‬

‫اإ�سرائيل ونقل معل�مات اأثناء احرب الأخرة على‬ ‫غزة‪ ،‬واأ�ساف اأن " البع�ض متهم بالقتل والتخطيط‬ ‫لغتيال �سخ�سيات بارزة وحرق مقرات تابعة‬ ‫حما�ض واحك�مة ي غزة"‪.‬‬ ‫واأكد الغ�سن وج�د عدد من الأ�سماء التي ل‬ ‫مانع وزارة الداخلية ي غزة ول حركة حما�ض‬ ‫بع�دتهم للقطاع لعدم وج�د اأي تهم اأمنية اأو جنائية‬

‫بقيت الأو�ساع كما هي ي ال�سج�ن‪ ،‬ورما‬ ‫تك�ن اأ�س�اأ‪ ،‬واأن ل معل�مات اإ�سافية ح�ل‬ ‫اإمكانية ح�سن الأو�ساع‪ .‬اأما ي �سجن‬ ‫«ه�سارون» امخ�س�ض لاأ�سرات فهناك‬ ‫حكاية اأخرى‪ ،‬متزج فيها م�ساعر ال�سيق‬ ‫من الظروف امعي�سية م�ساعر الياأ�ض من‬ ‫امفاو�ض الفل�سطيني الذي وعد بتبيي�ض‬ ‫ال�سج�ن من الأ�سرات لكنه ف�سل‪ ،‬ففي‬ ‫هذا ال�سجن تقبع خم�ض اأ�سرات‪ ،‬اإحداهن‬ ‫رما لن حقق حلمها ي تك�ين اأ�سرة‬ ‫بعد اأن بلغت ال�سابعة والثاثن من العمر‬ ‫وما زال اأمامها ع�سر �سن�ات �ستحياها‬ ‫ي الزنازين‪ ،‬دخلن احتجاجات قبل ي�م‬ ‫من تنفيذ امرحلة الثانية من ال�سفقة‪،‬‬ ‫ولكن دون جدوى‪ .‬رما تك�ن الأحكام‬ ‫اخفيفة بحق اأربع منهن كفيلة باإعادة‬ ‫الأمل اإليهن‪ ،‬لكن رفيقتهن اخام�سة «لينا‬ ‫جرب�ي» �ستك�ن اأمام خيارين‪ ،‬اإما البقاء‬ ‫وحيدة اأو ا�ست�سافة ن�ساء جدد يت�ساركن‬ ‫امعاناة‪ .‬ال�سفقة الأخرة جاءت بعد اأكر‬ ‫من ع�سرين عام ًا على ال�سفقة الفل�سطينية‬ ‫التي �سبقتها‪ ،‬وام�س�ؤول�ن الفل�سطيني�ن‬ ‫اأعلن�ا ب�سكل وا�سح اأن اأول�ياتهم تن�سب‬ ‫الآن ي حاولت راأب النق�سام الداخلي‬ ‫بينهم‪ ،‬ولي�ض اأمام الأ�سرى �س�ى العتماد‬ ‫على معارك الأمعاء اخاوية التي حمل ي‬ ‫ذات ال�قت الأمل ي حياة اأف�سل اأو ام�ت‪.‬‬

‫اإ�سرائيل ت�سعد قمعها �سد ال�سجناء‬ ‫وتتم�سك بـ «قان�ن �ساليط»‬

‫يوميات أحوازي‬

‫التلميذ اأحوازي‬ ‫ومحدودية الخيارات‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫ي�صط ��دم التلمي ��ذ الأح ��وازي بواق ��ع مري ��ر ف ��ي كل ع ��ام من‬ ‫الأع ��وام الدرا�صي ��ة‪ ،‬وت�صي ��ق اأمام ��ه الخي ��ارات ف ��ي كل �صن ��ة‪،‬‬ ‫فالمتحانات ال�صفهية والمواد الأدبية ت�صكل عائقا كبيرا اأمام هذا‬ ‫التلمي ��ذ ب�صب ��ب عدم اإتقانه اللغة الفار�صي ��ة‪ ،‬بينما يبدع في المواد‬ ‫الأخ ��رى كالريا�صي ��ات والعل ��وم والإح�ص ��اء الت ��ي ق ��د ل تتطل ��ب‬ ‫الإتق ��ان الجيد للغة‪ ،‬وكثيرا ما نجد التلمي ��ذ الأحوازي متفوق ًا في‬ ‫هذه المواد وت�صل عامته حتى ‪.20/20‬‬ ‫اأم ��ا التلميذ الفار�صي‪ ،‬فيمتل ��ك القدرة الكفيلة بالتعبير وحتى‬ ‫اإن غاب ��ت ع ��ن ذهنه كلمة اأو عبارة م ��ن الكتب الدرا�صية‪ ،‬فهو قادر‬ ‫يتعر�ض اإلى الإحراج‬ ‫عل ��ى تعوي�صها بكلمات وعبارات اأخرى ول ّ‬ ‫مدر�صيه على عك�ض التلميذ الأحوازي‪.‬‬ ‫اأمام زمائه اأو التوبيخ من ّ‬ ‫وف ��ي نهاية المطاف يتف � ّ�وق الفار�صي على العربي في الدرا�صة ول‬ ‫يجد التلميذ العربي تبرير ًا غير اأن نجاح الفار�صي يعود بالأ�صا�ض‬ ‫لكون ��ه فار�صي ًا‪ ،‬وي ��رى اأنه لو كان فار�صي ًا لمنح ��ه المدر�ض عامة‬ ‫جي ��دة‪ ،‬ولم ��ا تعر�ض اإلى التوبي ��خ والإحراج‪ ،‬فهو غي ��ر قادر على‬ ‫ا�صتيعاب معنى الحتال و�صيا�صة محو الهوية العربية والتفري�ض‬ ‫في �صن البتدائية والإعدادية‪.‬‬ ‫وكثي ��را ما يوؤدي عامل اللغة اإلى ا�صطرار التلميذ الأحوازي‬ ‫اإل ��ى مغ ��ادرة الدرا�ص ��ة في ال�ص ��ن المبكرة ق�ص ��ر ًا ل طوع� � ًا‪ ،‬ومنذ‬ ‫طفولته ينتابه �صعور بالقهر والظلم وال�صطهاد كما ينتاب اأ�صرته‬ ‫الح ��زن والح�ص ��رة عل ��ى م�صتقبل ��ه وم�صتقبله ��م‪ ،‬ول ي ��درك اأح ��د‬ ‫ه ��ذا الإح�صا� ��ض اإل َم � ْ�ن يعي�ص ��ه‪ .‬وحين ي ��رى الأح ��وازي اأف�صلية‬ ‫الفار�ص ��ي عليه في الدرا�ص ��ة وفي الجامعة وفي التوظيف والعمل‪،‬‬ ‫فيا تُرى كيف �صتكون الخيارات اأمام هذا المواطن؟‬ ‫فل�صطينيون ي�صعلون النران خال مواجهات مع اجنود الإ�صرائيلين قرب قرية النبي �صالح ي ال�صفة الغربية (رويرز)‬

‫الملياردير‬ ‫ساويرس يعلن‬ ‫استعداده التعاون‬ ‫مع إخوان مصر‬

‫دخلت اأزمة جماعة الإخ�ان ام�سلمن‬ ‫م�سر وم�ؤ�س�ض حزب ام�سرين الأحرار‬ ‫رجل الأعمال جيب �ساوير�ض‪ ،‬منعطف ًا‬ ‫جديد ًا بعد خروج �ساوير�ض بت�سريحات‬ ‫ت�ؤكد ا�ستعداده التعاون مع الإخ�ان‪ ،‬ي‬ ‫اإ�سارة وا�سحة للت�سالح معهم‪ ،‬اإل اأن عدد ًا من‬ ‫الن�اب اجدد بجماعة الإخ�ان �سن�ا هج�م ًا‬ ‫على �ساوير�ض‪ ،‬واتهم�ه محاولة اإحداث فتنة‬ ‫طائفية ي الباد‪.‬‬ ‫واأعلن م�ؤ�س�ض حزب ام�سرين الأحرار‬ ‫جيب �ساوير�ض ا�ستعداده للتعاون مع جماعة‬ ‫الإخ�ان ام�سلمن ون�ابها اجدد ي البمان‬ ‫ي �سياغة نظام جديد للتعامل بعد الأزمة التي‬ ‫اندلعت بينهما م�ؤخر ًا‪ .‬وقال �ساوير�ض «اإن‬ ‫حرب الت�سريحات مع قيادات حزب احرية‬ ‫والعدالة‪ ،‬الذراع ال�سيا�سية جماعة الإخ�ان‬ ‫ام�سلمن‪� ،‬سخ�سية ولي�ست دينية»‪.‬‬ ‫وتابع �ساوير�ض «مديرة مكتبي حجبة‬ ‫و‪ %97‬من يعمل�ن معي م�سلم�ن‪ ،‬ف�س ًا‬ ‫عن اأن غالبية م�ؤ�س�سي حزب ام�سرين‬ ‫الأحرار م�سلم�ن»‪ ،‬م��سح ًا اأنه م ي�سع‬ ‫للح�س�ل على اأ�س�ات الكني�سة‪.‬‬ ‫واأ�ساف «نحن �سعب متدين بالفطرة‬ ‫احمد لله‪ ،‬لكنني قلق على م�ستقبل الدولة‬ ‫امدنية ي م�سر‪ ،‬خا�سة بعد معل�مة وردت‬ ‫ي من رئي�ض دولة �سقيقة اأن جماعة الإخ�ان‬ ‫ام�سلمن تلقت دعما من قطر يبلغ مائة ملي�ن‬ ‫دولر‪ ،‬فاأبلغت اجهات الأمنية لتخاذ الازم»‪،‬‬

‫ا ّتهمهم بالتحري�ض على اإ�سقاط الدولة وحرق م�ؤ�س�ساتها‬

‫محام «إخواني» يسحب باغه ضد «ااشتراكيين‬ ‫ٍ‬ ‫الثوريين» أنه لم يستأذن الجماعة‬ ‫�سحب امحامي ام�سري امنتمي جماعة‬ ‫الإخ�ان ام�سلمن جمال تاج الدين‪ ،‬اأم�ض‪،‬‬ ‫الباغ امقدم منه �سد ثاثة اأع�ساء من منظمة‬ ‫«ال�سراكين الث�رين»‪ ،‬بتهمة التحري�ض على‬ ‫اإ�سقاط الدولة‪ ،‬وحرق م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬والنقاب‬ ‫على ث�رة ‪ 25‬يناير‪ ،‬بعد م�جة النتقادات‬ ‫ال�سديدة التي وجهت له من داخل وخارج جماعة‬ ‫الإخ�ان‪.‬‬ ‫وقال تاج الدين «اإنه قام باإجراءات التنازل‬ ‫عن باغه‪ ،‬بعد اكت�سافه اأن م�ساألة حرق م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة لي�ست من مبادئ ال�سراكين الث�رين»‪.‬‬

‫وانتقد امتحدث الر�سمي با�سم ائتاف‬ ‫�سباب الث�رة‪ ،‬زياد العليمي‪ ،‬ما و�سفه بقيام‬ ‫الإخ�ان بغ�ض الب�سر عن فا�سدي النظام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وانتهاكات امجل�ض الع�سكري‪ ،‬ي مقابل‬ ‫الر�سد والتم�سك بحديث قاله ثاثة اأفراد حتى‬ ‫ل� اأخطاأوا‪ ،‬وقال لـ»ال�سرق» «هذا اأ�سبه بتقدم‬ ‫قربان ال�لء والطاعة للع�سكر»‪.‬‬ ‫واأكد العليمي اأن «الئتاف يعتز بف�سيل‬ ‫ال�سراكين الث�رين كف�سيل ث�ري‪ ،‬ويرى‬ ‫اأن تهمة حرق م�ؤ�س�سات الدولة التي وجهت لهم‬ ‫هي تهمة زور وزائفة؛ لأنها لي�ست من و�سائل‬ ‫ال�سراكين الث�رين‪ ،‬الذين يعتمدون دائم ًا‬ ‫على الإ�سرابات والتظاهرات والحتجاجات‬

‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل حف�ظ ‪ ،‬فرح الأن�ساري‬

‫جيب �صاوير�ض‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‪،‬عادل حف�ظ‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫واأ�سار الغ�سن اإى اأن الأ�سخا�ض امتهمن‬ ‫وامثبت بحقهم اأي تهمة �سيجري عر�سهم على‬ ‫الق�ساء ف�ر دخ�لهم للقطاع‪ ،‬م�ؤكد ًا اأنه حتى اللحظة‬ ‫م ي�سدر قرار من الرئا�سة الفل�سطينية اأو امجل�ض‬ ‫الت�سريعي الفل�سطيني بالعف� العام عن كافة امتهمن‬ ‫بالقتل اأو التخطيط للقتل وحرق ام�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫ال�سلمية ك��سيلة للتغير»‪.‬‬ ‫بينما ا�ستنكر امتحدث الإعامي الر�سمي‬ ‫جماعة الإخ�ان ام�سلمن‪ ،‬الدكت�ر حم�د‬ ‫غزلن‪ ،‬ام�قف الذي اتخذه جمال تاج الدين‬ ‫امحامي من تقدمه ً‬ ‫باغا اإى النائب العام‪،‬‬ ‫ام�ست�سار عبدامجيد حم�د‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬ويحمل‬ ‫رقم ‪� ،11218‬سد ثاثة من اأع�ساء حركة‬ ‫ال�سراكين الث�رين؛ لقيامهم بالتحري�ض على‬ ‫اإ�سقاط الدولة‪ ،‬والنقاب على ث�رة ‪ 25‬يناير‪،‬‬ ‫وحرق بع�ض م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫وقال غزلن «هذا م�قف �سخ�سي ومبادرة‬ ‫ُعب الباغ‬ ‫منه‪ ،‬وم ي�ستاأذن اجماعة‪ ،‬ول ي ر‬ ‫عنها»‪.‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪«cartoon «help‬‬

‫‪«cartoon «help‬‬

‫مطالب ًا باإعان م�سادر الإنفاق على حماتهم‬ ‫النتخابية‪.‬‬ ‫ومن جهته قال النائب عن حافظة‬ ‫اجيزة اأمن �سادق «اإن �ساوير�ض يريد اإ�سعال‬ ‫الفتنة الطائفية‪ ،‬ويريد ت�ظيف خافاته مع‬ ‫الإخ�ان ب�س�رة �سيا�سية»‪ ،‬واأ�ساف «الأمر‬ ‫ديني‪ ،‬ول يجب اأن يتدخل رجل الأعمال‬ ‫ام�سيحي ي الدين الإ�سامي»‪.‬‬ ‫وح�ل اتهامات �ساوير�ض لاإخ�ان بتلقي‬ ‫اأم�ال من اخارج قال النائب عن حافظة‬ ‫البحرة م�سري كا�سيك «البيّنة على من ادعى‪،‬‬ ‫وعليه اأن يثبت بالدليل‪ ،‬واأن يك�ن معه الدليل‬ ‫امادي الذي يعرف به القان�ن»‪،‬‬ ‫واأ�ساف «اتهامات �ساوير�ض مهاترات‬ ‫وكام مر�سل‪ ،‬اأهدافه غر امعلنة الهج�م على‬ ‫الدين الإ�سامي»‪.‬‬ ‫بينما نفى �ساوير�ض التهامات‬ ‫التي وجهت له عن ت�سجيع الأقباط على‬ ‫الهجرة‪ ،‬وقال «ل� كان ذلك الأمر �سحيح ًا‬ ‫لكنت اأول من هاجر‪ ،‬بعد �سع�د الإ�سامين‬ ‫اإى احكم»‪ ،‬م�سيف ًا اأنه اأكب دافع لل�سرائب‬ ‫ي م�سر التي بلغت ‪ 18‬مليار جنيه‪ ،‬ي وقت‬ ‫كان اجميع يتهرب من ذلك‪ ،‬واأن �سركاته يعمل‬ ‫بها ‪ 270‬األف �سخ�ض‪ %97 ،‬منهم م�سلم�ن‪.‬‬ ‫ويرى �ساوير�ض‪ ،‬اأن النتخابات‬ ‫البمانية كانت نزيهة بن�سبة ‪ ،%80‬ويجب‬ ‫احرام نتائجها ي كل الأح�ال حتى اإن‬ ‫جاءت بالتيار الديني‪ ،‬لكنه انتقد التجاوزات‬ ‫التي �سابت العملية النتخابية من قبل بع�ض‬ ‫مثلي التيار الإ�سامي‬


   1999  2003          2003       2008                      2010    

   1989                              

             54    2003          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬



‫ﺧﻠﻴﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺇﻣﺎﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺯﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ‬

‫ﺑﺮوﻓﺎﻳﻞ‬

   2008                        2006

14   

:| ‫ﻭﺻﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻫﺎﺟﻤﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰﺍﺀ ﺧﻠﻴﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬                        "   "

         ""  " "  

   ""             "  ""             "



‫ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬:| ‫ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻘﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ‬ "   "                                                                                                                                                              







                                         



                                   

                                               

""                                  

       "  "                               "                 "

          ""         "              "                                                                                              "    "            "           "    1964                    


           

                         

                     

                       

| ‫رأي‬

..‫ﺳﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﻈﻠﻢ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﻈﻼﻡ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

15 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

!«‫ﻭﻫﻢ »ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ‬                              ""                                                               ""                                                       hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



















‫ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﻨﻴﺎﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ‬..‫»ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ« ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ‬ :‫ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺬﻭﺫ‬ ..‫ﺑﺂﻟﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺣﻼ‬

:‫ﺍﻟﻌﺒﻴﻜﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻳﺤﺮﻡ‬ ..‫ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ‬ ‫ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺳﺒﺒﻪ‬ ‫ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﻋﺰﻭﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬

:‫ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‬ ‫ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻌﺪﺩ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ‬ ‫ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‬                                          



                                                           



                                                                                       

‫ ﺿﻌﻒ‬:‫ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ‬ 

                                                                                                                                                

                                                                                                                                                                                                                                                       

‫ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ‬                     

         



                          



                                                                    

‫ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ‬

1 2 3 4 5 6

                                                         



                                                              



                                                 



                                                                            


‫الثقافة في‬ ‫انتخابات الثقافة‬

‫فكرة �انتخاب تعادل ماما فكرة �ا�سطفاء‪� ،‬إذن فهي م�ساألة تتنازعها قوتان‬ ‫�ثنتان‪ ،‬قوة �لعقل �لكفء �محايد وقوة �لثقافة �لغالبة‪ ،‬ومن �خطاأ �لظن �أن �لعقل‬ ‫يغلب �لثقافة �لغالبة‪� ،‬إنه يقع بكل �أ�سف �أ�سرً� لها ي كثر من �اأحيان‪ ،‬و�إذ� حدث‬ ‫هذ� فاإن فكرة �انتخاب تتحول �إى فكرة معادلة ماما لفكرة �ل�سطوة �أو �لغلبة‬ ‫�أو �لديكتاتورية على وجه �لتحديد‪ ،‬ا تكون عند ذلك معادلة لفكرة �ا�سطفاء‪.‬‬ ‫ولذلك فاإن �لفكرة �لنزيهة تتحول �إى فكرة خادعة �سديدة �خطورة اأن �لفكرة‬ ‫�مخادعة تتخذ غر جلدها �حقيقي لبا�سا لها‪� ،‬إنها تتخذ �حياد غطا ًء لانحياز‬ ‫وتتخذ �لعدل غطا ًء للحيلة‪ ،‬هذه مع�سلة ثقافة ومع�سلة عقل ماأ�سور لثقافة �لغلبة‪،‬‬ ‫وثقافة �حيلة‪ ،‬وثقافة �احت�ساد �ل�سخ�سي‪.‬‬ ‫وم��ن �موؤ�سف �أن ت�سيع ه��ذه �ل�سفة ي ثقافة �إن�سانية م��ا‪� .‬إنني ا �أعمم‬ ‫بطبيعة �حال غر �أنني وكذلك �مر�قب ناحظ هذ�‪ ،‬ولي�س هناك ترير �إا �أننا‬ ‫نحول �لثقافة �إى تنازع ونحولها �إى ��ستعاء �جتماعي �أكر من كونها م�سوؤولية‬ ‫�جتماعية‪ .‬هذ� و�قع �أزمة ي �حقيقة‪ ،‬وهو بحاجة �إى معاجة و�إى مب�سع‬

‫محمد‬ ‫العمري‬

‫ثقاي �سديد �لوعي بهذ� �جرح �لثقاي �لعجيب‪.‬‬ ‫نعم‪� ،‬لثقافة �أحيانا مر�س وتنجرح وحتاج معاجة‪ ،‬هذ� يعني �أن عقول‬ ‫�مثقفن ي �لو�قع هي �لتي مر�س وتنجرح وحتاج �إى م�سرط ثقاي قانوي‬ ‫يعيدها �إى �سو�ئها وعافيتها‪.‬‬ ‫مثل هذه �لثقافة حال وجودها لها �أثر �سلبي اأنها تكر�س لنوع من �لقبلية‬ ‫�لثقافية‪.‬‬ ‫�إنني �آمل �أن نتنبه �إى م�ساألة مهمة‪ ،‬هي �أنني ا �أعمم ولكني �أ�سف �سيئا‬ ‫من �لو�قع و�سيئا من �احتمال‪ ،‬و�إذ� �أردن��ا �أن نتحول �اآن �إى �لوقوف عند‬ ‫�نتخابات �اأندية �اأدبية ي جمعياتها �لعمومية فاإنني لن �أختلف مع �أحد على‬ ‫فكرة �انتخاب بو�سفها معادلة لفكرة �ا�سطفاء ولن �أختلف مع �أحد على فكرة‬ ‫�لنز�هة‪ ،‬نز�هة �لطريقة ونز�هة �اإر�دة‪� ،‬إما �اإ�سكال ي �اآليات على م�ستوى‬ ‫�اأد�ء و�لتنفيذ ي م�ستوى �اأفر�د �أنف�سهم‪.‬‬ ‫و�أنا قلت �إن �خطورة ي حول �لفكرة من �مثالية �إى نقي�سها حن ا يكون‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫يقول ال��رب‪« :‬وال�ضماء رفعها وو�ضع ام�ي��زان»‪،‬‬ ‫والنا�ص تقول‪ :‬الزايد اأخ��و الناق�ص‪ ،‬وف��رط ااهتمام‬ ‫�ضنو التغافل‪.‬‬ ‫ومن جربتي الطبية اأذك��ر حادثة ا اأن�ضاها حن‬ ‫جاءي �ضاب ي�ضكو من اأم ي البطن‪ .‬كان الت�ضخي�ص‬ ‫بالن�ضبة لنا وا�ضحا وجراحيا‪ .‬كانت احالة التهاب زائدة‬ ‫دودية‪ ،‬وهي تتظاهر ي العادة موؤ�ضرات ا تخيب من‬ ‫اأم ي اأ�ضفل البطن ااأمن وميل للإقياء وارتفاع ي‬ ‫احرارة وعدد الكريات البي�ص ي الدم‪ .‬وافق امري�ص‬ ‫على العملية اجراحية وبداأ امخدر عمله‪ ،‬ونال امب�ضع‬ ‫من ج�ضد امري�ص مكانا‪ ،‬وفتح البطن اأ��ض��راره‪ ،‬وهنا‬ ‫متاز اجراحة عن بقية الفنون بالو�ضوح‪ ،‬فاإما كان‬ ‫الت�ضخي�ص وا�ضحا كما ي ال�ب��دء‪ ،‬اأو ظهر خطاأ ي‬ ‫الت�ضخي�ص‪ ،‬اأو ظهر ��ض��يء غ��ر متوقع‪ ،‬وه��ي اأم��ور‬ ‫عا�ضرناها وع�ضناها‪ ،‬وفيها ق�ض�ص جميلة بديعة‪،‬‬ ‫واأمور حرة غريبة‪ .‬كان الت�ضخي�ص �ضليما‪ ،‬والزائدة‬ ‫الدودية اممتدة من زاوي��ة ا أاع��ور حيث ت�ضب ااأمعاء‬ ‫الدقيقة وتلتقي مع الغليظة‪ ،‬ي اأ�ضفل البطن ااأم��ن‪،‬‬ ‫ي حالة التهاب �ضديد‪ .‬واأحيانا تتورم وحتقن وتتقيح‬ ‫فت�ضبح مثل (اخ�ي��ارة) ال�ضغرة‪ ،‬عفوا من التعبر‪.‬‬ ‫قمنا بااإجراء ااعتيادي من عزل الزائدة وربط جذرها‬ ‫وق�ط��ع الق�ضم املتهب‪ ،‬ب��ااأح��رى ن��زع ك��ام��ل ال��زائ��دة‬ ‫الدودية‪ ،‬واأحيانا ن�ضميها ناق�ضة ولي�ص زايدة! وكثرا‬ ‫ما نفكر على نحو فل�ضفي ما فائدة هذه للج�ضم؟ واأحيانا‬ ‫ن�ضحك ونقول اإن فائدتها هي جيوب اجراحن! ذلك اأن‬ ‫ق�ضما كبرا من عمليات اجراحن هي ي ا�ضتئ�ضال‬ ‫الزائدة الدودية‪ ،‬فهي عملية �ضريعة ب�ضيطة والو�ضول‬ ‫لها �ضهل وا ت�ضتغرق ي العادة اأكر من دقائق قليلة‪،‬‬ ‫وقد تتعقد اأحيانا فيدخل اجراح حت�ضبا اأنها ن�ضف‬ ‫�ضاعة م��ن اج�ل��د للجلد‪ ،‬فيبقى فيها ��ض��اع��ات ح�ضب‬ ‫احالة واختلطها‪ ،‬كما لو كانت ختبئة حت الكبد‪،‬‬ ‫اأو ملت�ضقة ب�ضدة‪ ،‬اأو و�ضع مقلوب‪ ،‬اأو اأحيانا مفاجاأة‬ ‫اأن �ضبب ااأم انثقاب معدة ولي�ص التهاب زايدة! وهي‬ ‫من ااأمور الغريبة ي اجراحة ولكنها حاات واجهناها‬ ‫وعاجناها‪.‬هذا ال�ضاب اأجرينا له اا�ضتئ�ضال بطريقة‬ ‫نظامية ولكن حريت اأك��ر من ال��لزم تفقد بطنه‪ ،‬مع‬ ‫اأن القاعدة تقول قم ما هو مطلوب ثم ان�ضحب‪ ،‬ولكن‬ ‫فرط ااهتمام هو �ضنو ااإهمال‪ ،‬وهكذا (لعبت) اإن �ضح‬ ‫التعبر اأكر من اللزم ي امنطقة‪.‬‬ ‫ي اليوم التاي كنا اأم��ام راح��ة امري�ص من اآام‬ ‫الزايدة ولكن مع حالة ان�ضداد معوي! كانت ال�ضدمة‬ ‫موجعة‪ .‬وطبعا ف�ضرت ما حدث كاختلط (رما) لزيادة‬ ‫تفقد امكان‪ .‬كان اأمامنا عملية ثانية لتحرير ااأمعاء من‬ ‫االت�ضاق‪ .‬ذهب امري�ص لبيته معافى‪ ،‬ولكن فتحة ثالثة‬ ‫للبطن تعني خطورة بالغة وهو اأمر جى الله امري�ص منه‪.‬‬ ‫«وتلك ااأمثال ن�ضربها للنا�ص وما يعقلها اإا العامون»‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫زيارة لمشروع‬ ‫«كلمة»‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪malomari@alsharq.net.sa‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫فلسفة‬ ‫الزايد‬ ‫والناقص‬

‫�لعقل �مثقف وفيا لفكرة �انتخاب ذ�تها من حيث هي فكرة �أمينة عادلة‪.‬‬ ‫هناك روح حتى لاأفكار‪ ،‬روح �اأفكار هي نز�هتها وم�سروعية مبتغاها وعلى‬ ‫ذلك فروح �أي نظام هي �أن نحرمه ب�سكل كامل و�أن نرعى �إماء�ته ب�سكل كامل‬ ‫�أي�سا‪.‬‬ ‫�لعقل �أحيانا يحتال على نف�سه‪ ،‬بالقدر �لذي يلح فيه على �حياد و�لعدل يقع‬ ‫ي �انحياز و�جور وهو بحاجة �إذن �إى رقابة نزيهة على نف�سه‪.‬‬ ‫�خا�سة �لتي �أريد �لتاأكيد عليها ‪� :‬أن نعلم �أن �مثقف ا مكن �أن يكون عقا‬ ‫مثقفا �إا حن يكون هو نف�سه �أ�سد رقيب على نف�سه‪.‬‬ ‫وز�رة �لثقافة و�اإعام فتحت �لباب لفكرة �انتخاب ي �اأندية �اأدبية اأنها‬ ‫تثق ي عقول مثقفيها‪ ،‬و�لذي �أظنه �أنهم ي م�ستوى هذه �لثقة‪ .‬ينبغي �أن يكونو�‬ ‫كذلك‪.‬‬

‫بريطانيا‬ ‫التي رأيت‬

‫عائض القرني‬

‫هاتفتُ �أخ��ي �اأ�ستاذ قينان �لغامدي من لندن �أب��ارك �سدور جريدة‬ ‫«�ل�سرق»‪ ،‬وقد تابعناها بااآيباد و�اآيفون وم�ستقاته‪ ،‬ثم �أتتني فكرة هذه‬ ‫�مقالة‪ ،‬وكنت قبل ع�سرين �سنة �ألقيتُ حا�سرة بعنو�ن (�أمريكا �لتي ر�أيت)‬ ‫فكاأنني �أجد نف�سي �ليوم �أكر �سن ًا وجرب ًة وخ��رة‪ ،‬وقد امني �لبع�س‬ ‫على �إعجابي بالغرب و�نبهاري باح�سارة �مادية‪ ،‬و�أنا قد �أعلنت موقفي‬ ‫�ل�سريح وهو �أن �أعز �سيء عندي هو �إ�سامي‪ ،‬ولكن ي عام �لدنيا ا باأ�س‬ ‫�أن ن�ستفيد من �لغر؛ فاحكمة �سالة �موؤمن �أنى وجدها فهو �أحق بها‪ ،‬وقال‬ ‫�كتب عن �جانب �ماأ�ساوي عندهم مثلما تكتب عن �جانب �م�سرق‪،‬‬ ‫�لبع�س‪ْ :‬‬ ‫قلت‪� :‬أنا �أزور �جامعات و�م�ساجد و�مر�كز �اإ�سامية و�لنو�دي‪ ،‬و�لذي‬ ‫يتحدث عن �جانب �ماأ�ساوي هو من يزور �حانات و�لبار�ت‪ ،‬و�سوف‬ ‫�أنقل هنا م�ساهد �أترك تف�سرها لكم‪ ،‬ذهبنا �إى جامع ونا ٍد بلندن فا�ستقبلنا‬ ‫�ساب �سوماي متوقد �لذكاء �آية ي �لنباهة ��سمه حمد عبد�لرحمن ح�سن‪،‬‬ ‫وجل�سنا معه قبل �محا�سرة وق�س علينا حياته وملخ�سها �أن��ه ك��ان ي‬ ‫خيمات �لاجئن بال�سومال يتيم ًا فقر ً� ا يعرف من �لعربية كلمة‪ ،‬فذهب‬ ‫�إى مدر�سة دينية هناك وتعلم �لعربية ثم حفظ �لقر�آن كام ًا بالقر�ء�ت‬ ‫�ل�سبع‪ ،‬ثم �سافر �إى بريطانيا وطلب �للجوء وتعلم �اإجليزية فاأتقنها‪،‬‬ ‫ثم ذهب �إى �لهند لدر��سة �لكمبيوتر‪ ،‬بعد ذلك عاد �إى لندن فاأ�سرف على‬ ‫ّ‬ ‫ويح�سر �لدكتور�ة‬ ‫�جامع و�لنادي و�سار �إمام ًا وخطيب ًا و�أ�ستاذ ً� للعربية‬ ‫ر�ق وتاأمن �سحي وغر ذلك‪ ،‬هذ� وهو‬ ‫برو�تب جزية �سخية مع �سكن ٍ‬

‫صورة‬ ‫الهيئة‬

‫من �لبلد �لفقر �م�س ّرد �أهله �منكوب ي �سعبه‪ ،‬ولكن بريطانيا فتحت له‬ ‫�أبو�بها لي�سل �إى هذ� �مكان وهذ� حق �اإن�سان ي �أي بلد‪ ،‬وقد ذكرتُ ي‬ ‫مقال ي �سابق بعنو�ن (�لرجل �اأ�سود ي �لبيت �اأبي�س) �أنه لو كان بار�ك‬ ‫�أوباما جاأ عندنا لكان �اآن ي �لرحيل حيث �نتهت �إقامته و�إذ� تكرمنا عليه‬ ‫�سمحنا له بقيادة ليموزين �اأجرة‪ ،‬كان �سديقي �ل�سائق طيلة �ل�سهر �إبر�هيم‬ ‫من م�سر جا بجلده ي عهد ح�سني م�ب��ارك‪ ،‬حيث خ��رج من م�سر �إى‬ ‫بريطانيا با وظيفة وا زوجة وا �سكن‪ ،‬قال‪ :‬فاأُعطيتُ مرتب �لعاطلن عن‬ ‫�لعمل ثم �لتحقت بهذه �ل�سركة �لتي �أعمل بها بر�تب �سخي وتاأمن �سحي‬ ‫وبدات �أخرى‪ ،‬فعاد �ساب ًا �سحيح ًا مثقف ًا مار�س �لريا�سة ويطالع �لكتب‬ ‫وكان ير�فقني ي �مجال�س و�محا�سر�ت وي�سارك ي �حديث و�حو�ر‬ ‫ولو مكث ي م�سر كان �أ�سيب بالو�سو��س �لقهري �أو نزيف �لدماغ �مفاجئ‬ ‫من �أو�ساع م�سر ي عهد ح�سني مبارك‪ ،‬ثم �لتقيتُ بالطاب �ل�سعودين‬ ‫�مبتعثن ي لندن وبرمنجهام وكان �سوؤ�ي �محدد ما هو �لذي ��ستفدموه‬ ‫هنا غر تخ�س�سكم؟ قالو�‪�� :‬ستفدنا �لنظام ي حياتنا و�لرتيب ي �أمورنا‬ ‫و�لدقة وفن �إد�رة �لوقت‪ ،‬وهو موجود ي ديننا لكننا م نح�سن تنفيذه‪ ،‬كان‬ ‫�ح�سور ي �مر�كز �اإ�سامية و�م�ساجد ي�سل �إى �ألفن وثاثة �آاف و�أكر‬ ‫رجا ًا ون�سا ًء ي كل م�سجد‪ ،‬وكان يقام ي �لليلة خم�س حا�سر�ت خم�سة‬ ‫دعاة �سعودين �أنا و�حد منهم‪ ،‬وبعد �محا�سرة لي ًا ي كل م�سجد ير�سل‬ ‫طعام �لع�ساء من �اأمر عبد�لعزبز بن فهد تقبل �لله منا ومنه ويعلن �اإمام‬

‫خالد خاوي‬

‫ق�سيت زمن ًا من عمري �أنافح عن هيئة �اأمر بامعروف و�لنهي عن �منكر‪ ،‬ي كثر من �اأحيان تكييفه ليرر �أخطاء بع�س �أفر�د �جهاز‪ ،‬فااجتهاد�ت‬ ‫كونها �اأد�ة �لتي ُتطبق بها �سعرة �احت�ساب‪ ،‬ق�س�س كثرة ُت َتد�ول عن �لفردية تتطاير �أحيان ًا مين ًا و�سما ًا لتم�س كر�مات �لنا�س وحرياتهم‪ ،‬مغ ّلف ًة‬ ‫أحيان وو�قعية ي �أحيان �أُ َخ��ر‪ ،‬ونحن ذلك با�سم �لدين؛ فتوؤذي �مجتمع وت�سيء للتيار �متدين بوجه عام‪ ،‬وباإعادة‬ ‫ج��اوز�ت �لهيئة حمل مبالغة ي � ٍ‬ ‫مف�سل �سينتفي كثر من �اإ�سكال �حا�سل �اآن‪.‬‬ ‫نلتم�س للهيئة ي كل مرةٍ �لعذر‪ ،‬حتى ت�سابهت �اأعذ�ر علينا‪.‬‬ ‫�سياغة �لنظام ب�سكل �حر�ي ّ‬ ‫‪ -2‬من ناحية �إع��د�د �ل�ك��و�در‪ :‬بع�س �أف��ر�د �لهيئة يحتاج ‪-‬ك �اأي رجل‬ ‫�لنظرة �إى �لهيئة كانت وم��ا ز�ل��ت متطرفة ي �لغالب‪ ،‬فاإما �أن جد‬ ‫�متحامل كل �لتحامل‪ ،‬و�إما �أن جد �منا�سر كل �منا�سرة‪ ،‬حتى �سار �موقف �أم� ٍ�ن‪� -‬إى دور�ت مكثفة ي جال عمله‪ ،‬كعلوم �أ�سول �لدعوة و�ل�سيا�سة‬ ‫من �لهيئة عند كثرين معيار ً� ت�سنيفي ًا بن �اإ�سامي و�للير�ي‪ ،‬بن عدو �ل�سرعية ومقا�سد �ل�سريعة‪ ،‬كما يجب (و�أكررها ثاث ًا) �أن ينال ق�سط ًا كافي ًا‬ ‫�لدين و»�سديق �لدين»‪ ،‬وق َل �من�سفون ي حقها‪ ،‬اأنهم �أي�س ًا ا ي�سلمون من من �لعلم بنظريات �لقانون و�حقوق‪ ،‬وخ�سو�س ًا �لعلم �لتام و�التز�م بنظام‬ ‫�اإج ��ر�ء�ت �جز�ئية �ل��ذي ا يجيز تفتي�س �ممتلكات �ل�سخ�سية وا تنفيذ‬ ‫�لت�سنيف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ل�سلِم �مجتمع من �اأخطاء‬ ‫حقق‬ ‫لو‬ ‫فهذ�‬ ‫خا�س‪،‬‬ ‫إذن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إا‬ ‫�‬ ‫�لقب�س‬ ‫وا‬ ‫�مد�همات‬ ‫بن‬ ‫جهدي‪-‬‬ ‫قدر‬‫�مو�زنة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫متوخ‬ ‫�خلل‬ ‫موطن‬ ‫�س‬ ‫�سخ‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫هنا‬ ‫حاولت‬ ‫َ‬ ‫�لنظرة �اإ�سامية �لتي توؤمن بالو�ساية �لدينية (�لظاهرية) مبد�أ قانوني ًا �اجتهادية و�سلمت �لهيئة من �لنقد‪.‬‬ ‫‪ -3‬م��ن ناحية �ل��زي‪ :‬ا �سك ي م�سروعية �احت�ساب غ��ر �اإل��ز�م��ي‬ ‫�سرعي ًا‪ ،‬وبن �لنظرة �اإ�سامية نف�سها �لتي ترف�س �لظلم و�اأذى‪ ،‬وا جعل‬ ‫�لدين مط َي ًة اإيقاعهما على �لنا�س‪ ،‬وخرجت من �لنظرتن كلتيهما بوجوب كالن�سيحة �لعابرة‪ ،‬لكن قيام فرد من عامة �لنا�س بانتحال �سخ�سية رجل �لهيئة‬ ‫ومار�سة �سلطته و�ساحيته‪ ،‬مدخ ًا نف�سه حت م�سمى �محت�سب‪ ،‬جالب ًا للهيئة‬ ‫�إدخال تغير�ت جذرية على جهاز �لهيئة‪� ،‬ساأخت�سرها فيما ياأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬من ناحية �لنظام‪ :‬تتمتع �لهيئة بنظام ف�سفا�س‪� ،‬ألفاظه عامة‪ ،‬و َي�سهُل �لثبور وللنا�س �ل�سعر‪ ،‬فهذ� غر قانوي وا م�سروع‪ ،‬ي�سمونهم (�متعاونن)‬

‫منذ فرة لي�ست بالبعيدة‪ ،‬قمت بزيارة م�سروع «كلمة» للرجمة‪� ،‬لذي يع ّد‬ ‫�أحد �م�سروعات �لر�ئدة و�متميزة �لتي ترعاها هيئة �أبوظبي للثقافة و�لر�ث‪.‬‬ ‫�ل�سبب لهذه �لزيارة هو ترجمة قدمتها م�سروع كلمة �ستخرج للنور قريب ًا‪ ،‬ولن‬ ‫�أ�ستغل هذه �م�ساحة للدعاية لها‪.‬‬ ‫«كلمة» م�سروع ينال رعاية خا�سة من �ل�سيخ حمد بن ز�يد �معروف بحر�سه‬ ‫و�هتمامه بعام �لثقافة و�معرفة ون�سرها ي �لعام �لعربي‪ .‬وقد �لتقيت هناك‬ ‫بالدكتور علي بن ميم‪ ،‬مدير �م�سروع‪ ،‬وكما �عتدنا من �إخو�ننا ي �اإمار�ت‪،‬‬ ‫لقيت كرم �ا�ستقبال و�لرعاية‪ ،‬وحملني �لدكتور بن ميم هدية غالية من �لكتب‬ ‫�لكثرة �لتي يت�سكل فيها �لر�ث �اإن�ساي بزخمه وثر�ئه‪ .‬كلمة‪ ،‬م�سروع ر�ئد‬ ‫وكبر يختار ي كل �سنة خم�سمائة كتاب من �أهم �موؤلفات �لعامية‪� ،‬لكا�سيكية‬ ‫منها و�حديثة‪ ،‬ويقدمها للقارئ �لعربي‪.‬‬ ‫وه��ذ� �م�سروع ا يح�سر نف�سه ي فلك لغة و�ح��دة من �للغات �منت�سرة‬ ‫كااإجليزية و�لفرن�سية مث ًا‪ ،‬بل يرجم عن كل �للغات‪ ،‬لربط �لقارئ �لعربي‬ ‫بااإرث �اإن�ساي دون دور�ن ي فلك و�حد‪ ،‬وكاأن هذه �لفكرة بالذ�ت مق�سودة‬ ‫مام ًا‪ ،‬فقد احظت �أن �لكتب �مرجمة �ساملة لكل �لتخ�س�سات و�لفنون وا‬ ‫ح�سر نف�سها بفن معن‪.‬‬ ‫فالكتب منها �لفل�سفي و�ل�سيا�سي و�اأدبي و�لتاريخي و�لعلمي‪ ،‬وقد وقع ي‬ ‫يدي كتاب منها عن تاريخ �ل�ساي‪ ،‬وقد وجدته كتاب ًا لطيف ًا ظريف ًا‪ ،‬وي ذلك �إ�سارة‬ ‫لرغبة �اإخوة �لقائمن على م�سروع كلمة على �لتنوع وتعدد �م�سارب‪.‬‬ ‫منذ ثاث �سنو�ت‪ ،‬كانت �أول مرة �أ�سمع فيها عن م�سروع «كلمة» ي جملة‬ ‫لل�سديق ‪�-‬لغائب �حا�سر‪� -‬لكاتب �لفيل�سوف �سايع �لوقيان‪ ،‬وذل��ك عندما‬ ‫�سرحت له عن رغبتي ي ترجمة كتاب �لفيل�سوف �ل�سيا�سي توما�س هوبز‬

‫(‪ )leviathan‬فاأخري‪ ،‬وهو �متابع �لدقيق لعام �لكتب‪ ،‬باأن م�سروع كلمة‬ ‫قد و�سع كتاب توما�س هوبز ي موقعه �اإلكروي كم�سروع مقبل للرجمة‪،‬‬ ‫فتوقفت‪ .‬و�م��رة �لثانية كانت اأ�ستاذي �لدكتور �سعد �لبازعي �ل��ذي عرفني‬ ‫بالدكتور علي بن ميم وباجهود �جبارة لهذ� �م�سروع‪ ،‬وقد �متاأت نف�سي‬ ‫بالتقدير و�اإعجاب و�أنا �أقر�أ ي �إ�سد�ر كلمة‪ ،‬تلك �جملة �لتي تقول �إن �لعرب‬ ‫قد بد�أو� ي �لقرن �لهجري �اأول حركة للرجمة لفتت �نتباه �لعام �أجمع ي ذلك‬ ‫�لوقت‪ ،‬و�إن �أبوظبي �سوف ت�ستاأنف تلك �حركة‪.‬‬ ‫هنيئ ًا اإخو�ننا على هذه �لهمة �لعالية‪.‬‬ ‫لقد م�ست روح �لفريق ي م�سروع كلمة‪ ،‬و�لرجمة ‪-‬ي ت�سوري‪ -‬عمل‬ ‫علمي جماعي‪ ،‬فااعتماد على �اأف��ر�د فيها ا يخلو من جازفة وخطاأ �لنقل‪،‬‬ ‫و�لفرد مهما كان من �لعلم و�لدقة‪ ،‬ا يخرج عن د�ئرة �لب�سر �خطائن‪ .‬فكم من‬ ‫�اأ�سماء �لكبرة �لتي عرفناها ي �لقرن �لع�سرين كمرجمن للعربية‪ ،‬وجدت‬ ‫�أنهم �جتهدو� �جتهاد�ت غريبة غر مقبولة‪.‬‬ ‫لو �أخذنا مث ًا كتاب (ق�سة �لفل�سفة) للكاتب ويل ديور�نت‪ ،‬برجمة فتح �لله‬ ‫م�سع�سع‪ ،‬فاإننا �سنجد �أن �لرجمة كانت فع ًا �سع�سعة‪ ،‬وم ت�سلط �ل�سوء �لكامل‬ ‫على �لكتاب‪ .‬فعند مقارنتي للن�س �اإجليزي و�لن�س �لعربي وجدت �أنني ا‬ ‫مكن �أن �أقارن بن �لكتابن وا �أن �أكتب نقد ً� للرجمة‪ ،‬فالن�س �لعربي يختلف‪،‬‬ ‫وهو �أقرب للتلخي�س منه للرجمة‪ ،‬خاف ًا ما كتب على �لغاف‪.‬‬ ‫فامرجم �خت�سر �لن�س �خت�سار ً� خ ًا‪ ،‬وقد جربت متابعته فوجدت �أن‬ ‫ثاثة �أو �أربعة �أ�سطر تختفي من �لن�س �لعربي ولي�س جملة �أو جملتن‪ .‬مثال‬ ‫�آخ��ر‪ :‬ترجمة �لدكتور حمد فتحي �ل�سنيطي للجزء �لثالث من كتاب برتر�ند‬ ‫ر��سل‪ ،‬تاريخ �لفل�سفة �لغربية‪� ،‬إذ جد �أن �حديث عن �م�سلح �اأماي مارتن لوثر‬

‫تف�سلو� على �لع�ساء من فاعل خر‪ ،‬وقد �سعدنا مقابلة �ل�سفر �ل�سعودي‬ ‫�اأم��ر حمد بن ن��و�ف �ل��ذي �أح�سن �إم��ا �إح�سان ي ��ست�سافة �لعلماء‬ ‫و�لدعاة لتح�سن �سورة �اإ�سام �لتي �سوّهها �لبع�س‪ ،‬فاأخذ يعقد �للقاء�ت‬ ‫وجال�س �حو�ر مع �لريطانين وغرهم لتجلية �ل�سورة وتو�سيح كل ما‬ ‫�أ�سكل‪� ،‬ألقيت حا�سرة ب�سرق لندن وبعدها ع ّرفوي على تاجر كبر م�سلم‬ ‫باك�ستاي �أتى من باده وحيد ً� فريد ً� فتع ّلم ثم مهر ي �لتجارة وفتح �سركة‬ ‫لاأمنيوم ثم قام يترع للم�ساجد بااأبو�ب و�لنو�فذ لوجه �لله‪ ،‬فجمع �لر�ء‬ ‫و�ل�سخاء و�لهمة �ل�سماء‪ ،‬و�ل�سبب �أن �مجال ُفتح �أمامه و�لفر�س �أُتيحت له‬ ‫و ُترك لعقله �أن يف ّكر ويدبر �ساأنه‪ ،‬ودُعينا بعد حا�سرة م�سائية لبيت رجل‬ ‫من وجهاء �ليمن من بيت �آل حميد �لدين‪� ،‬آثر �أا يذكر ��سمه‪ ،‬ذهب هناك‬ ‫لعاج زوجته �مقعدة فا�ستوطن لندن ومار�س �لتجارة وملك ما يقارب‬ ‫خم�س وثاثن فلة‪ ،‬ثم مهر ي �لعقار وقد حفظ دينه هو و�أ�سرته فاأعطاه‬ ‫�لله مع �لدين دنيا و��سعة‪ ،‬و�أنا على �أم �ا�ستعد�د اإثبات هذه �معلومات‬ ‫بالعناوين و�اأرقام‪.‬‬ ‫وي برمنجهام �نتهينا من خطبة �جمعة �لتي ح�سرها �أكر من ثاثة‬ ‫�آاف‪ ،‬رجا ًا ون�ساءً‪ ،‬فما بهري �إا م�سهد جلو�س �لعربي بجانب �لركي‬ ‫و�لكردي و�لهندي و�لباك�ستاي و�حب�سي و�لفار�سي وغرهم حت مظلة‬ ‫ا �إله �إا �لله‪ ،‬ي م�سهد يرفع ر�أ�س كل م�سلم ويزيده �سمم ًا وفخر ً�‪ ،‬ثم دخلنا‬ ‫مد�ر�س حفيظ �لقر�آن‪ ،‬و�إذ� بالطفلة �م�سلمة ي �خام�سة من عمرها حفظ‬ ‫�لقر�آن بجانبها �أختها من �لعر�ق و�ل�سعودية وم�سر و�سورية و�جز�ئر‬ ‫و�إثيوبيا و�إريريا و�لبو�سنة و�لهر�سك‪ ،‬و�إذ� �أ�سو�تهم بالقر�آن كاأ�سو�ت‬ ‫�لنحل ي خليته‪ ،‬وبعدها ح�سة �معلومات �لعامة بو��سطة �لفي�س بوك‬ ‫وما و�اه‪ ،‬وي مطار هيرو �ل��دوي تطر ي كل حظة طائرة وتهبط‬ ‫طائرة با زحام وا �رتباك‪ ،‬ينقلنا �لقطار كاأنه طائرة‪ ،‬ثم يحط بنا قريب ًا من‬ ‫�مخرج �إى �لطائرة‪ ،‬فتذكرتُ بع�س �مطار�ت فقلتُ ي نف�سي �حمد لله على‬ ‫�ل�سامة‪ ،‬وي لندن وهذه زيارتي �لر�بعة لها ت�سعر �أنك ي �أفخم و�أرقى‬ ‫مدينة �أوروبية‪ ،‬هطلت علينا �اأمطار �متتالية و�سالت �ل�سيول �جارفة‪،‬‬ ‫وي �أقل من دقيقة م يبق ما ماأ �لكاأ�س من �ماء ي �ل�سارع اأن �سبكات‬ ‫�لت�سريف جاهزة حتى اأ�سو�أ �احتماات‪ ،‬مع �اأر�سفة ّ‬ ‫�من�سدة و�حد�ئق‬ ‫ّ‬ ‫�منظمة و�حمّامات �مجهّزة و�مقاهي �معدّة و�مطاعم �لفارهة و�مكتبات‬ ‫�مر ّتبة و�اإن�سان ّ‬ ‫�منظم �ساحب �ل��ذوق و�اأدب و�لرقة و�م�ساعر �حيّة‬ ‫�جيّا�سة‪ ،‬فاعترو� يا �أوي �اأب�سار‪.‬‬ ‫‪aalqarni@alsharq.net.sa‬‬

‫وجدهم ي �سيار�ت مدنية تتخذ �أ�سكا ًا �سبابية �أحيان ًا ‪-‬للتمويه‪ -‬ويحاولون‬ ‫�اإيقاع بامخالفن باأ�ساليب ��ستخبار�تية‪ ،‬وبع�سهم ياأتي ما�سي ًا بدون �سيارة‬ ‫مكتفي ًا مظهره �ملتزم كبطاقة دخول �إى عام �احت�ساب �اإلز�مي‪ ،‬ي�ستوقف‬ ‫�ل�سباب وي�سائلهم ويرفع �سوته كاأنه رجل هيئة‪ ،‬و�لهيئة حن وقوع �م�سكات‬ ‫موحدٍ‬ ‫وحلول �ح�ساب تتر�أ منه‪ ،‬هذه �م�سكلة حلُها �إلز�م رجال �لهيئة بزي َ‬ ‫ميز كرجال �ل�سرطة‪ ،‬وا ي�سرط �أن يكون بنطا ًا وقمي�س ًا فيمكن �أن يكون‬ ‫ثوب ًا له لون َ‬ ‫معن �أو م�سلح ًا له �سكل ميز‪ ،‬وا مكن �ح�سول عليه �إا بتوفر‬ ‫�إد�رة �لهيئة له‪ ،‬بذلك ن�سمن كون اب�سه �أحد رجالها‪ ،‬حينها ا مكن �أن يتحجج‬ ‫�أحد ب�سكه ي �سخ�سية رجل �لهيئة وا �أن تتهرب �لهيئة من �أخطاء بع�س‬ ‫�أفر�دها برميها على �متعاونن‪.‬‬ ‫‪ -4‬من ناحية �لرقابة‪ :‬ما فائدة و�سع نظام للهيئة �إذ� م تكن �اإد�رة تر�قب‬ ‫تطبيق هذ� �لنظام وتعاقب على خالفته؟ بع�س �أفر�د �لهيئة يرتكبون خالفات‬ ‫�سريحة لنظامها ولتعميمات وز�رة �لد�خلية �ل�سادرة لها‪ ،‬ويت�سح �أحيان ًا �أن‬ ‫م�سدر تلك �لتجاوز�ت هو �تباع فتوى �ل�سيخ ف��ان‪ ،‬فمتى �سارت �لفتوى‬ ‫�لفردية م�سدر ً� قانوني ًا معتر ً� جهاز حكومي �أع�ساوؤه ي َ‬ ‫ُوظفون على مر�تب‬ ‫ديو�ن �خدمة �مدنية؟‬ ‫ا َ‬ ‫�سك �أن �لهيئة ‪-‬ورغم كل جهود رجالها وبطواتهم ي ��ستنقاذ �اأعر��س‬ ‫ون�سر �معروف و�إز�ل��ة �منكر‪ -‬بحاجة �إى �لتطوير لتتنا�سب �سورتها مع‬ ‫�لتطور �مجتمعي �مت�سارع‪ ،‬خ�سو�س ًا مع �نت�سار �لوعي �لقانوي �لذي يوقع‬ ‫بع�س رجالها ي �إحر�جات‪ ،‬وي�سع �لهيئة ي مرمى �لنقد �لهدَ�م‪ ،‬وما يح�سل‬ ‫�اآن من بع�س رج��ال �لهيئة من �إغفال �ل��دور �لتوعوي و�لركيز فقط على‬ ‫ت�سليم كل خالف �إى �ل�سرطة‪ ،‬هو �أمر يبتعد عن تطبيق جوهر �احت�ساب؛‬ ‫اأن �محت�سب م�سفق على �مجتمع ي �مقام �اأول‪.‬‬ ‫‪khalawi@alsharq.net.sa‬‬

‫موؤ�س�س �مذهب �لروت�ستانتي ي �م�سيحية ي �لقرن �ل�ساد�س ع�سر‪ ،‬فيخلط‬ ‫�مرجم بينه وبن مارتن لوثر كنج �لنا�سط �محارب �سد �لتمييز �لعن�سري‬ ‫باأمريكا �لقرن �لع�سرين! مثال ثالث‪ :‬كتاب �لفيزيائي �ستيفن هوكنغ‪ ،‬تاريخ‬ ‫موجز للزمن‪ ،‬برجمة �لدكتور م�سطفى �إبر�هيم فهمي‪� ،‬لذي عند مقارنتي للن�س‬ ‫�اإجليزي مع �لن�س �لعربي وجدته قد حذف �لكثر من ن�سو�س �لكتاب ب�سبب‬ ‫ما قد يثر ح�سا�سية دينية‪ ،‬برغم �أن �لرجمة لي�ست ب�سوء �لرجمتن �ل�سابق‬ ‫ذكرهما‪� ،‬إا �أن �مرجم مطالب بالنز�هة �لعلمية ويتوجب عليه �أن ينقل �لكام‬ ‫كما هو با زيادة �أو نق�سان‪ ،‬فناقل �لكفر لي�س بكافر‪ ،‬و�لذي يتحمل �م�سوؤوليات‬ ‫كلها هو �موؤلف وحده‪.‬‬ ‫و�إن كان �مرجم يعتقد �أن ذمته ا تر�أ بال�سكوت‪ ،‬فليذكر �عر��سه على ر�أي‬ ‫�موؤلف ي �حا�سية‪� ،‬أو فليرك ترجمة �لكتاب بامرة‪.‬‬ ‫هناك �أ�سماء كبرة مثل فوؤ�د زكريا وزكي جيب حمود و�سعيد �لغامي‬ ‫و�سامي �لدروبي وج��ورج طر�بي�سي وغرهم كثر‪ ،‬من ��ستطاعو� بجهود‬ ‫فردية �أن يقدمو� �أعما ًا عظيمة �سامة من �اأخطاء‪ ،‬لكن هوؤاء �لعظماء معرفتهم‬ ‫�لو��سعة ودقتهم �متناهية ا مكن �أن يقدمو� لنا خم�سمائة كتاب جديد كل عام‪،‬‬ ‫ولذلك �أعود و�أكرر على �أهمية وجود مر�كز عربية كثرة تعمل بدقة وجهد م�سروع‬ ‫كلمة‪ ،‬ويجمعها كلها روح �لفريق و�لتعاون‪ .‬وما زلت م�سر ً�‪ ،‬كما �سبق وكتبت‪،‬‬ ‫على �سرورة �إن�ساء مركز �سعودي للرجمة‪ ،‬فمر�كز �لرجمة ي جامعاتنا‬ ‫متخ�س�سة ي ترجمة �مقرر�ت �جامعية‪ ،‬وقد ح�سرت نف�سها بالكتب �لعلمية‬ ‫فقط‪ ،‬وا يوجد عندنا مركز و�حد برغم وجود جائزة �ملك عبد�لله للرجمة‪.‬‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬


‫بين اآثار‬ ‫والتاريخ‬

‫عبدالعزيز‬ ‫السبيل‬

‫للجو�ر حق �حو�ر‪ .‬ي �سفحة �لر�أي �مجاورة لهذه �ل�سفحة كتب �ل�سيخ‬ ‫�لدكتور عائ�س �لقري يوم �اإثنن �ما�سي (‪ )2011/ 12/ 19‬مقا ًا‪� ،‬أجزم‬ ‫�أنه ��ستوقف من قر�أه‪ ،‬متمعن ًا ومت�سائ ًل‪ ،‬ما يحمله �مقال من روؤى متعددة‪ ،‬كثر‬ ‫منها ي�ستحق �لوقوف و�مناق�سة‪ ،‬لكن ما يعنيني ب�سكل �أكر مو�سوع و�حد منها‪.‬‬ ‫هذ� �مو�سوع يت�سل موقف �لقري من علم �اآثار‪ ،‬فقد عدّه من �لعلوم �لتي‬ ‫نهتم بها وهي ا ت�ستحق‪ ،‬خلف ًا للغرب �لذي لديه �هتمامات �أخرى �أكر نفع ًا‪.‬‬ ‫ولعل �ل�سيخ �لفا�سل قد ن�سي �أن هذ� �لعلم م يبد�أه �لعرب‪ ،‬لكنهم ��ستفادوه من‬ ‫�لغرب‪ ،‬و�هتمام �اأم �متقدمة فيه جميع ًا يفوق �هتمام �لعرب‪.‬‬ ‫يقف �لقري عند علم �اآثار‪ ،‬فيحدد وظيفته باأنها «للإمتاع و�لذ�ئقة �جمالية‬ ‫و�لرفيه ودغدغة �م�ساعر و�لرف �لفكري» وي�سيف‪ ،‬رما �ساخر ً�! «ولها فو�ئد‬ ‫كثرة م نكت�سفها �إى �اآن»! تبن ي من �مقال �أن ما يطرحه �لقري لي�س �أمر ً�‬ ‫جديد ً�‪ ،‬فحاولت �لو�سول �إى مزيد من �ل��روؤى‪ ،‬فوجدت �أن له كتاب ًا بعنو�ن‬ ‫«خارطة �لطريق»‪ ،‬طرح فيه نف�س �اأفكار‪ .‬بل كان �أكر ت�سريح ًا‪ ،‬حيث حذر قارئ‬

‫كتابه بقوله «�إياك و�اهتمامات �لتافهة» وع ّد منها «�ا�ستغال بعلم �اآثار �لذي ا �أمثلة كثرة من �اأحد�ث بن �اإبر�ز و�لتهمي�س‪ ،‬من �أجل خدمة نظام حاكم!‬ ‫�أما علم �اآثار فهو �لذي يقوم على �ل�سو�هد �مادية‪ ،‬من كتابات �أو نقو�س‬ ‫يبنى عليه فائدة»‪ .‬وقد كتب �اآثاري �متميز �لدكتور �سعد �لر��سد مقا ًا حول هذ�‬ ‫�أو �سناعات مكن �اعتماد �موؤكد عليها‪ .‬و�إذ� كنا نعتمد ي �لتاريخ على روؤى‬ ‫�لكتاب دفاع ًا عن علم �اآثار (�جزيرة ‪.)2011/ 11/ 30‬‬ ‫لي�س �لغريب ر�أي �ل�سيخ �لقري �مبا�سر و�ل�سريح ي علم �اآثار‪ ،‬فلو كان موؤرخن و�أفكار موؤلفن‪ ،‬وهي قابلة للت�ساوؤل‪ ،‬فاإن علم �اآثار علم �ليقن‪ ،‬و�ل�ساهد‬ ‫معار�س ًا �أو ختلف ًا‪ ،‬فتلك روؤى ملك �مرء حق �لتعبر عنها‪ ،‬لكن �مثر و�مده�س �مو َثق‪ ،‬و�موثِق اأحد�ث �لتاريخ‪ ،‬وو�قع �اأم و�ل�سعوب‪� .‬إن �كت�ساف �لر��سد‬ ‫�أ�سلوب �ل�سخرية من علم يعد من �أهم �لعلوم �حديثة‪ ،‬بل �إنه علم ا يقوم �أحيان ًا وزملئه للربذة مث ًل‪ ،‬منحنا من �معلومات �لدقيقة عن تاريخنا �اإ�سلمي ما م‬ ‫�إا م�ساندة علوم �أخرى‪ ،‬خ�سو�س ًا عند �حاجة �إى حديد �أزمان �لقطع �اأثرية‪ ،‬تقدمه كتب �لتاريخ‪.‬‬ ‫و�لقر�آن �لكرم‪� ،‬أ�سهب ي �سرد �أخبار �اأم �ما�سية‪ ،‬و�ل�سعوب �لغابرة‪،‬‬ ‫ونوعية مادتها‪.‬‬ ‫�إنه علم �اأم‪ ،‬وتاريخ �لثقافات و�ل�سعوب‪ .‬وهو �ل�سق �اأه��م و�اأ�سا�س وما وقع عليها من �أحد�ث‪ .‬ومن �أهد�ف ذلك ما جاءت به �اآية �لكرمة‪« :‬لقد كان‬ ‫من علم �لتاريخ‪� .‬لتاريخ يعتمد على �لتاأليف و�لكتابة وبالتاي طرح وجهة نظر ي ق�س�سهم عرة اأوي �األباب»‪ ،‬وهذه �لعرة حققها قر�ءة �لتاريخ‪ .‬وعلم‬ ‫�موؤرخ‪ .‬ورما تدخلت �أمور �سيا�سية لتغفل �أحد�ث ًا مهمة‪� ،‬أو لتعيد �سياغة �أخبار �اآثار هو �موثق �اأكر حقائق �اأحد�ث وتاريخ �اأم‪ .‬ولعل للحديث �سلة‪.‬‬ ‫وردت‪ .‬ولذ� فاإننا ندرك �أن بع�س �موؤرخن �أو بع�س كتبهم قد كتبت اإر�ساء‬ ‫‪alsebail@alsharq.net.sa‬‬ ‫�أ�سخا�س من �خلفاء و�اأمر�ء‪ .‬و�لتاريخ �حديث ي دول كثرة �ساهد بارز على‬ ‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫السعودة هدر لرأس‬ ‫المال البشري ( ‪)1‬‬ ‫�ل�سعودة ي �إطارها �حديث �أو �أطرها �محدثة �أو �أطرها �ل�سابقة من‬ ‫�أيام �مرحوم �لدكتور غازي �لق�سيبي ومن قبله هي ي نظري هدر لر�أ�س �مال‬ ‫�لب�سري �ل�سعودي‪ .‬و�ل�سوؤ�ل ماذ� وكيف يكون هذ� �لرنامج �لذي ي�سرف على‬ ‫ح�سابه ومن �أجله مئات �ملين ويقوم على خدمته مئات من �موظفن هدر�‬ ‫لر�أ�س �مال �لب�سري �ل�سعودي؟‬ ‫وجهة نظري هذه لي�ست وليدة �ل�ساعة �أو �لنظام �جديد لل�سعودة و�إما‬ ‫هي روؤية كتبتها وطرحتها منذ بد�ية م�سروع �ل�سعودة‪ ،‬ومقال �ليوم ��ستكمال‬ ‫لتلك �م�سرة‪ .‬وجهة �لنظر �لناقدة للم�سروع �حكومي لل�سعودة تقوم على‬ ‫�لنقاط �اأ�سا�سية �لتالية‪:‬‬ ‫�أو ًا‪� :‬ل�سباب و�ل�سابات هم ر�أ���س �م��ال �لوطني �حقيقي �ل��ذي عندما‬ ‫ُيوؤهل تاأهي ًل علمي ًا عالي ًا يوؤدي �إى بناء �قت�ساد وطني ذي �إنتاجية م�ستد�مة‬ ‫ومتز�يدة قائمة على عن�سر ب�سري منتج‪ .‬وهذه حقيقة تاريخية �قت�سادية‬ ‫تتابع �إثباتها على م ّر �لع�سور و�اأجيال‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬ا�ستثمار ي تاأ�سيل �لعلم و�معرفة وخ�سو�س ًا �لتقنية �مطلوبة‬ ‫للإنتاج و�لبحث �لعلمي حلي ًا ودولي ًا‪ ،‬يوؤدي ب�سكل مبا�سر �إى رفع م�ستوى‬ ‫�لفرد و�لعائلة و�مجتمع‪� ،‬اإنتاجي و�مادي و�اإد�ري و�لفكري‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬إن كان �ا�ستثمار ي �اإن�سان رج ًل �أو �م��ر�أة قد ثبت ما ا يدع‬ ‫جا ًا لل�سك �أنه من �اأ�سباب �لرئي�سية و�لهامة �لتي �أدت �إى رقي �اأم قدمها‬ ‫وحديثها �قت�سادي ًا و�جتماعي ًا و�سيا�سي ًا فاإننا ي �مملكة �أحوج من غرنا �إليه‪،‬‬ ‫وملب�س‬ ‫اأن كل �سيء مادي ي حياتنا‪� ،‬أفر�د ً� وحكومة و�سعب ًا من ماأكل وم�سرب‬ ‫ٍ‬ ‫و�سكن‪ ،‬مول من م�سدر و�حد نا�سب‪ ،‬وهذ� �م�سدر �سوف يتوقف عن مويلنا‬ ‫يوم ًا ما‪� ،‬آج ًل �أو عاج ًل‪ ،‬وهذه حقيقة علمية جيولوجية‪ .‬لذ� فاإن �ا�ستثمار ي‬

‫التاريخ اآسيوي‬ ‫للسعودية‬ ‫يوم ًا ما‪� ،‬سيظهر خرج �إندوني�سي عظيم‪ ،‬رما تر�سح �أفلمه للأو�سكار‬ ‫�أو لل�سعفة �لذهبية‪� .‬ستظهر كاتبة �سريلنكية فذة‪� ،‬أو رو�ئية فلبينية �ستح�سل‬ ‫على جائزة �لبوكر �حقيقية‪ .‬و�ستكون ح��اور �إبد�عات ه�وؤاء عن حياتنا‬ ‫نحن ي �ل�سعودية‪ .‬ه�وؤاء و�سو�هم كر‪� ،‬ستكون «�حالة �ل�سعودية» هي‬ ‫وق��ود جربتهم �لفنيّة‪ .‬و�سيخو�سونها من ب��اب ��ستك�ساف �ل��ذ�ت‪ ،‬اأنهم‬ ‫يعدون �أنف�سهم جزء ً� �أكيد ً� من هذه �حالة‪� .‬إنهم �سي�سردون خر�ت حياتهم‬ ‫معنا‪ ،‬د�خل بيوتنا وبن مفا�سل �أُ َ�سرنا‪ ..‬بل كاأجز�ء ر��سخة من �أُ�سرنا‪ .‬ولن‬ ‫يفعلو� ذلك اأنهم «مُغر�سون» �أو مدفوعون من قوى خارجية �سريرة‪ ،‬وا اأنهم‬ ‫تعلمو� منا �أن �اأدب و�لفن ف�سائحيان‪ .‬لكنهم �سيق ّلبون �لدفاتر وينب�سون‬ ‫�لذكريات ليوثقو� تو�ريخهم هم �خا�سة‪� ..‬متقاطعة بفجاجة وكاريكاتورية‬ ‫مع تاريخنا نحن �خ�سو�سي‪ .‬وي �سبيل ذل��ك �سيغو�سون ي تفا�سيل‬ ‫�م�ستور �لذي جتهد لنخبئه ور�ء �اأ�سو�ر �لعالية وحو�جز �لزنك ليقدمو�‬ ‫ق��ر�ء�ت و�قعية لنا قد ا جروؤ نحن على مقاربتها‪ .‬وهذ� لي�س تهديد ً�‪� ..‬إنه‬ ‫جرد تو ّقع بدهي مبني على فهم �لتاريخ‪ ،‬ومبني على مبادئ علم �اإح�ساء‬ ‫كذلك‪.‬كم مليون �آ�سيوي و�آ�سيوية ج��اءو� لهذ� �لبلد َخدم ًا و�سائقن؟ لنن�س‬ ‫�ممر�سات وعمال �اإن�ساء�ت وفنيي �مكيفات حالي ًا‪ .‬لركز على بيوتنا‪ .‬كم‬ ‫مليون فلبينية و�إندوني�سية ع�سن حت �أ�سقفنا و�أكلن من طعامنا؟ غ�سلن‬ ‫ملب�سنا �لد�خلية ور�ق��ن ب�سمت كاأزهار �حائط دقائق حياتنا؟ كم هندي ًا‬

‫تأنق المدخات‬ ‫وتشوه المخرجات‬

‫طارق العرادي‬

‫و�آلياته‪ ،‬فاأ�سبح هذ� �ل�ساب �مو�طن عاط ًل عاجز ً� عن �ح�سول على عمل يكفل‬ ‫منتج ويحميه من �ل�سقوط ي م�ستنقع �لفقر و�لفاقة‪.‬‬ ‫إن�سان ٍ‬ ‫له كر�مته كا ٍ‬ ‫عامل ٍ‬ ‫خام�س ًا‪ :‬هذ� �لعقل ي �مو�طن �ساب ًا و�سابة �لذي م ح�سن �لدولة مثلة‬ ‫بنظامها �لتعليمي بناءه بنا ًء قوي ًا علمي ًا‪ ،‬ياأتي نظام �ل�سعودة �حكومي ا‬ ‫لي�سلح �خطاأ وي�ستدرك ما بقي من �لعمر �لتعليمي لدى هوؤاء �مو�طنن ليعيد‬ ‫تاأهيلهم علمي ًا باأف�سل �لطرق و�لو�سائل ويعو�سهم عما �أف�سده ي عقولهم‬ ‫نظامهم �لتعليمي‪ ،‬بل �إن نظام �ل�سعودة و�سع كل جهده و�إمكاناته ليوؤمن لهم‬ ‫�إن ��ستطاع وظيفة‪� ،‬أي وظيفة‪ ،‬ور�تب ًا‪� ،‬أي ر�تب‪ ،‬ولو كان ‪ 1500‬ريال �سهري ًا‪.‬‬ ‫�مهم �أن يحذف ��سم هذ� �مو�طن من قو�ئم �لعاطلن عن �لعمل وي�ساف �إى‬ ‫الدخيّ ل‬ ‫عبدالعزيز ُ‬ ‫�متوظفن �لعاملن وترتفع بذلك ن�سبة �لعمالة �لوطنية وتقل ن�سبة �لبطالة‬ ‫وترتفع �اأيدي بالدعاء و�حناجر بامديح‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬نظام �ل�سعودة كما �أ�سلفت لي�س معني ًا ي �لبحث عن �اأ�سباب‬ ‫�اإن�سان �مو�طن من �أجل بنائه بنا ًء علمي ًا يجعل منه فرد ً� عام ًا ولي�س جاه ًل‪،‬‬ ‫منتج ًا ولي�س عاط ًل‪ ،‬هو ر�أ�س �مال �لوطني �لذي �إن تاأ�سل ي �مجتمع‪ ،‬تنامى �جوهرية للبطالة �ل�سعودية و�إي�ج��اد �حلول لها‪ ،‬فهذه م�سكلة ومع�سلة‬ ‫��سر�تيجية �أق��وى م��ن ق��در�ت �م�سوؤولن ع��ن ه��ذ� �لرنامج و�إمكاناتهم‬ ‫وكر و�نت�سر مع �اأيام ي طول �لبلد وعر�سها وبن �أهلها و�أجيالها‪.‬‬ ‫ر�بع ًا‪ :‬نظام �ل�سعودة �حكومي قدمه وحديثه معني ب�سكل �أ�سا�سي �ممنوحة لهم‪ ،‬وبذلك ينتهي �اأمر بهذ� �لعقل �ل�سعودي �ل�ساب �لذي م ي�ستكمل‬ ‫باإيجاد فر�سة عمل من م يجد عم ًل دون �ل�سوؤ�ل‪ :‬هل هذه �لوظيفة وما تتطلبه موه وتطوره �لعلمي موجب نظام �ل�سعودة ي �إحدى �لوظائف �اإد�رية‬ ‫�در�ت وما تنتجه من �إ�ساف ٍة �إى �اقت�ساد �لوطني وتدر على �ساحبها �متدنية �لتي تتلءم مع قدر�ته �لعلمية و�اإد�رية �متدنية‪ .‬فتمر �ل�سنن و�اأيام‬ ‫من ق� ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ر‬ ‫م وهذ� �لعقل �ل�سعودي �ل�ساب ر�ك ٌد �ساكنٌ جاه ٌل علمي ًا‪،‬‬ ‫�سعيف �إنتاجي ًا‪ ،‬فق ٌ‬ ‫دخل مادي‪ ،‬هي �أف�سل ��ستخد�م مكن لهذ� �لعقل (�لفرد) �لوطني لو ّ‬ ‫من ٍ‬ ‫�ا�ستثمار ي تطويره وتعليمه؟ �لقائمون على نظام �ل�سعودة يعلمون مام مادي ًا‪ .‬ويبقى �مجال و�لباب مفتوحن لعقول علمية �أجنبية تاأخذ �موقع و�مكان‬ ‫�لعلم �أن �لعلة لي�ست ي عدم وجود طلب على �لوظائف‪ ،‬فعدد �اأجانب �لعاملن وتدير عجلة �اقت�ساد‪ .‬هذ� �ل�سياع ي تنمية وتطوير �لعقل �ل�سعودي علمي ًا‪،‬‬ ‫ي �اقت�ساد �ل�سعودي يكفي اإثبات ذلك‪ ،‬و�إما �لعلة �لرئي�سية ي �أن موؤهلت هو �لهدر �لكبر و�خطر لر�أ�س مال �اأمة‪ ،‬وهو �اإن�سان‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬ما هو �حل؟‬ ‫�مو�طن �لتي هي نتاج �لنظام �لتعليمي �حكومي‪� ،‬سعيفة جد ً� ا توؤهل حاملها‬ ‫�حل ي نظري يتطلب �أمرين �أ�سا�سين ي�سبح بعدهما مكن ًا‪� .‬اأمر‬ ‫لك�سب وظيفة تتطلب مهار�ت جيدة‪� .‬إن �موؤهلن من �ل�سعودين ومعظمهم من‬ ‫تلقى تعليم ًا جامعي ًا �أو فوق �جامعي خارج �مملكة ناجون ي غالبيتهم من �اأول وفرة �مال‪ ،‬و�اأمر �لثاي قوة �اإر�دة �ل�سيا�سية‪� .‬مال موجود وبوفرة‪.‬‬ ‫د�ئرة �لبطالة �ل�سعودية وناديها‪ ،‬ومعظمهم يحتلون مر�كز ووظائف متقدمة وتبقي �اإر�دة �ل�سيا�سية �لقوية �لفاعلة � ّلتي ا �أعتقد بوجود ما يكفي منها‬ ‫ي �اقت�ساد �ل�سعودي ويح�سلون على مرتبات عالية ي �لقطاع �خا�س‪ ،‬و�لتي �إن توفرت وب�سكل فاعل وقوي �أمكن عك�س عقارب �ل�ساعة وبناء جيل‬ ‫وي �مقابل جد �أن �لغالبية �لعظمى من �ل�سباب و�ل�سابات �لذين هم نتاج من �ل�سعودين و�ل�سعوديات �لقادرين على �نتز�ع �لوظائف ذ�ت �لتخ�س�سات‬ ‫�لنظام �لتعليمي �حكومي‪ ،‬وهو �اأ�سا�س و�لغالب ي �مملكة‪ ،‬يعانون �سق �لعلمية و�لتقنية و�مرتبات �لعالية دون و�ساطة من برنامج �ل�سعودة �أو م ّن ًة‬ ‫متدن‪ .‬رجل �اأعمال بل بقدر�تهم �اإنتاجية و�معرفية‪ .‬هذه هي �ل�سروط �أما �لرنامج‪،‬‬ ‫�لنف�س ي �ح�سول على �أي وظيفة ت�ساعدهم على �لعي�س ولو م�ستوىً ٍ‬ ‫هذه �لعقول �ل�سعودية �ل�سابة �لعاطلة �أف�سد عقلها �لعلمي وبالتاي قدر�تها ما ي ذلك م�سوؤولية ودور �لقطاع �خا�س‪ ،‬فموعدنا ي �مقال �لقادم‪.‬‬ ‫�لفنية و�مهنية‪ ،‬نظام تعليم حكومي م يقدم للطالب ي ريعان �سبابه‪� ،‬لعلم‬ ‫و�معرفة �للزمة اكت�ساب تقنيات ومهار�ت فنية توؤهله للنخر�ط ي �سوق‬ ‫‪aaldukheil@alsharq.net.sa‬‬ ‫عمل �سعودي �أ�سبحت �لتقنيات �حديثة �لفنية و�اإد�ري��ة‪ ،‬جزء ً� من تكوينه‬ ‫ٍ‬

‫أشرف فقيه‬

‫و�سريلنكي ًا وُلد ببلدنا؟ در�س ي مد�ر�سنا؟ و َع َرفنا جيد ً� ج��د ً�‪� ..‬أكر ما‬ ‫جروؤ على �لت�سوّ ر‪ .‬كم مليون؟ �أفن�ستكر بعد ذلك كله �أن تظهر منهم حفنة‬ ‫مبدعن لت�ستفيد من هذه �حالة �لرهيبة؟ا يعرف �لتاريخ ق�سة ماثلة لق�سة‬ ‫�اآ�سيوين ي �ل�سعودية و�خليج‪ .‬وحتى �لهجر�ت �لكرى �إى �اأمريكيتن‬ ‫ا ت�سبهها‪� ..‬س ّتان بن �لهجرة و�ا�ستقد�م‪ ،‬بن �اندماج و�لعي�س على �لهام�س‪.‬‬ ‫حن نف ّكر ي حالنا مع �لعمالة �منزلية بعمق و��سر�سال فاإننا ا ملك �إا �أن‬ ‫ن�ستح�سر روما �لقدمة‪ .‬لي�س اأننا ِ�سدنا ح�سارة ت�ساهي ح�سارتها‪ ..‬لكن‬ ‫اأننا ق ّلدناها ي ��ستخد�م ملين �لب�سر‪ ،‬ي حويلهم �إى خدم وي �اعتيال‬ ‫عليهم مام ًا ح ّد �لعجز‪ .‬بل وجعلهم �سلعة �أحيان ًا‪ ،‬ومن ا يعجبه هذ� �لكلم‬ ‫فليُلق نظرة �سريعة على �إعلناتنا �مبوبة وعلى �أحاديث جال�سنا‪ :‬فلن عنده‬ ‫فلبينية �سيتنازل عنها مقابل مبلغ كذ�‪ ..‬وعلنة م�ستعدة �أن «تتنازل» عن �سائقها‬ ‫�اإندوني�سي مقابل �أف�سل عر�س‪ .‬هذ� و�قعنا‪.‬بطبيعة �حال‪ ،‬فاإن وز�رة �لعمل‬ ‫تبذل جهود ً� م�سنية لتقنن �م�ساألة‪ ..‬وكذلك �لد�خلية و�خارجية وهيئات‬ ‫حقوق �اإن�سان‪� ،‬إى �آخر قافلة �اأجهزة �حكومية �لتي ت�سعى لتنظيم ظاهرة‬ ‫ماأ�ساوية ي �أ�سلها‪ .‬هل توجد ي �لعام جتمعات مثلنا‪ ،‬ا ي�ستقيم حالها وا‬ ‫ي�سعها �أن م�سي ي طريق �لرفاه بدون �أن ت�ستقدم‪� ،‬أن ت�ستورد بلغة �أكر‬ ‫و�قعية‪� ،‬أفر�د ً� جدد ً� ا�ستخد�مهم كل ب�سع �سنو�ت؟ قلة هي �اأُ�سر �لتي تلقي‬ ‫با ًا احتياجات هوؤاء �اإن�سانية �أو تعدّهم �أع�ساء بها‪.‬‬

‫يرى �لبع�س فيه ت�ساوؤا متجاوز� حن يبوح كاتب بهذ� �ا�ستفهام‪ :‬هل‬ ‫نحن جتمع موؤقت؟ لكن �ل�سوؤ�ل �اأكر وقعا هو‪ :‬هل �مجتمع ‪� -‬أي جتمع‪-‬‬ ‫هو جتمع حقيقي �أم �سوري؟ ذلك �أن��ه حتى لو كانت �مجتمعات موؤقتة‬ ‫لكنها حقيقية فاإنها ت�سجل ب�سمة �سادقة ‪ -‬و�إن كانت موؤقتة ‪ -‬ي تاريخ‬ ‫�مجتمعات‪� ،‬أما �أن ي�سبح �مجتمع حالة ز�ئفة فذلك �إ�سكال �أعمق وا �سك‪.‬‬ ‫مكن �ا�ست�سهاد بثقافة �لتدريب ي جتمعاتنا كر�فد يخدم �لفكرة‬ ‫�مق�سودة هنا‪.‬‬ ‫فمع كل هذ� �ل�سخ مفهوم �لتدريب و�سناعة �اإن�سان ذي �معرفة و�مهارة‬ ‫وجمل �لفكرة وتاأنقها �إا �أننا نلمح بو�سوح هذ� �انحر�ف �جلي جاه‬ ‫م�ساحات غر مرغوبة تنتهي ب�سناعة حالة من �لنتاج �م�سوه‪ ،‬فلقد �نحرف‬ ‫�لتدريب ي �جاهن ي�سهد�ن على ما نقول هنا‪ ،‬فامتاجرة بفكر �لتدريب‬ ‫وح�سور ثقافة رجال �اأعمال عر هذه �لطفرة ي �مر�كز �لتدريبية وتكاثر‬ ‫�مدربن مثلت �جاها و��سحا وكذلك �سيوع ثقافة �احتفال و�لتجمع على‬ ‫ح�ساب �م�سمون مثل �جاها ثانيا‪ ،‬كان �اجاه �اأول خطيئة �لنخبة وكان‬ ‫�اجاه �لثاي �سيئة �جمهور‪.‬‬ ‫و�أ�سبحت �لنتائج �مرتبة على ذلك غاية ي �اأ�سف و�اأم ولعل �أبرزها‬ ‫�اإخفاق ي �لتخلي عن ثقافة (�ل�سو�رع �خلفية) �لتي تنوء بحملها �أفكار‬ ‫�لفئات �م�ستهدفة‪ ،‬فلم ت�ستطع بيئة �لعمل و�اإجاز و�خدمة �أن تقيم جد�ر�‬ ‫ي�سبه على �اأقل جد�ر �أ�سعف خلق �لله تلك �خلية �لتي ت�ستطيع �لتحكم فيما‬ ‫مر من خلل جد�رها وما ا ي�سمح له بامرور‪ ،‬وكانت �لنتيجة �أن من يقدم‬

‫شيء من حتى‬

‫عفو ًا‪..‬‬ ‫الموقع غير‬ ‫مناسب‬ ‫عثمان الصيني‬

‫هذ� هو �لو�قع �سئنا �أم �أبينا‪ .‬ن�ستقدم �خدم ثم نتخل�س منهم كااأثاث‬ ‫�لقدم‪ ..‬تنتهي عقودهم فنعيدهم لبلد�نهم م�سحوبن بال�سكر �أو باللعنات‪،‬‬ ‫لن�ستجلب غرهم‪ .‬د�ئرة مفيدة لكل �اأطر�ف كما تن�س قو�عد �اقت�ساد‪.‬‬ ‫لكن ماذ� عن تتمة �لق�سة؟‬ ‫م��ا ه��ي �لقيمة �ل�سعودية �لتي م ت�سديرها ع��ر �أج�ي��ال و�أج �ي��ال من‬ ‫�خ��دم و�ل�سائقن و�لطباخن و�ل�«بيبي �سيرز» عر �أك��ر من ثلثة عقود‬ ‫هي عمر جربة �ا�ستقد�م؟ قلنا �إننا �سر ّكز على �لعمالة �منزلية اأنها �اأقرب‬ ‫و�اأ�سد �لت�ساق ًا بنا‪ ..‬اأنها �اأق��در على حفظ �سورتنا �حقيقية ونقلها عر‬ ‫قنو�ت �لتاريخ‪ ،‬لو �سنحت لها �لفر�سة �أو ��ستدعت �حاجة‪ .‬خلل �ل�سيف‬ ‫�ما�سي �هتم �م�سهد �لثقاي �اأمركي بفيلم ��سمه ‪ ،he Help‬مبني على‬ ‫رو�ية بنف�س �لعنو�ن تتحدث عن حالة م�سابهة‪ :‬حالة �مو�طنات �اأمريكيات‬ ‫�ل�سود�و�ت �للو�تي ��ستغلن خدم ًا ي منازل �لبي�س ي ذروة �لعن�سرية‬ ‫�لتي عا�ستها �أمريكا خلل �ل�ستينيات‪� .‬لنقد �لذي يحمله �لفيلم لتلك �لفرة‬ ‫موؤم‪ .‬فااأمريكيون �لبي�س تعاملو� مع �ملونن على �أ�سا�س �أنهم دون �لب�سر‪..‬‬ ‫رف�سو� �أن ي�ساركوهم �مر�حي�س ي �لبيوت اأن «�ل�سود موبوءون»‪ .‬لكن‬ ‫�حقيقة �أن هوؤاء �ل�سود قد ربّو� �أجيا ًا كاملة من �لبي�س‪ .‬ربّوهم و�هتمو�‬ ‫بهم و�ساركوهم حظات جاحاتهم �اأوى �أكر من �أمهاتهم! وحن د�ر �لتاريخ‬ ‫دورته و�لتفت لتلك �حقبة فاإنه كان ي نقده اذع ًا وموؤم ًا‪ .‬يتذكر �اأمريكيون‬ ‫تلك �اأيام مقتنعن باأنهم جاوزوها‪ .‬و�أنهم ح�سرو� و�سارو� �أكر �إن�سانية‪.‬‬ ‫هكذ� يظنون‪ ..‬ومن حقنا �أن نختلف معهم‪.‬‬ ‫لكننا قبل ذلك يجب �أن ننظر ي مر�آتنا ونتاأمل ي حالنا نحن‪ .‬كيف نحن‬ ‫مع مليون فلبيني‪ ،‬مليون �إندوني�سية‪ ،‬ومليون بنغاي و�سريلنكي يقيمون‬ ‫بيننا؟ ماذ� �سيذكر �لتاريخ عن ح�سارتنا �لتي �أوغلت ي ��ستجلب �لب�سر؟ وما‬ ‫هو �إرثنا �ح�ساري �لذي �ستج�سده يوم ًا خرجة فلبينية ي فيلم ي�سبه ‪he‬‬ ‫‪Help‬؟ �أو رو�ئي �إندوني�سي ي رو�ية مدويّة �ست�سدر بعد ع�سرين �سنة عن‬ ‫جده �لذي عمل �سائق ًا ي بلدنا؟‬

‫م ��ن �لمنطقي و�لعمل ��ي �أن تنتق ��ل مدينة‬ ‫�لمل ��ك عبد�لله �لطبية م ��ن د�خل مكة �لمكرمة‬ ‫�إل ��ى �ل�سمي�سي (خارج حدود �لحرم) لل�سبب‬ ‫�لمذك ��ور ف ��ي جري ��دة "�لمدين ��ة"‪ ،‬وه ��و عدم‬ ‫ق ��درة �لمدينة عل ��ى ��ستقطاب ك ��و�در ب�سرية‬ ‫عالمي ��ة ف ��ي تخ�س�س ��ات دقيق ��ة م ��ن غي ��ر‬ ‫�لم�سلمي ��ن‪ ،‬لك ��ن م ��ا ا ين�سج ��م م ��ع �لمنطق‬ ‫�أن ه ��ذه �لمدين ��ة ت ��م �فتتاحه ��ا قب ��ل �أكثر من‬ ‫عامي ��ن على �أنها ثالثة �لمدن �لطبية �لمرجعية‬ ‫بعد �لريا�ض و�لدم ��ام‪ ،‬و�سيدت على م�ساحة‬ ‫ثمانمائ ��ة �أل ��ف مت ��ر مرب ��ع وتت�س ��ع األ ��ف‬ ‫وخم�سمائ ��ة �سري ��ر فيه ��ا خم�سمائ ��ة �سري ��ر‬ ‫للم�ست�سف ��ى �لتخ�س�س ��ي �لمرجع ��ي‪ ،‬وم ��ن‬ ‫�لموؤك ��د �أن م�ست�سفى به ��ذه �ل�سخامة �سبقته‬ ‫در��س ��ات ��ست�سارية وجدوى‪ ،‬كما �أن نق�ض‬ ‫�لك ��و�در �لب�سري ��ة في �لتخ�س�س ��ات �لنادرة‬ ‫�أم ��ر لم يح�س ��ل فجاأة م ��ع �لث ��ور�ت �لعربية‪،‬‬ ‫وا عاق ��ة ل ��ه بظه ��ور �لبلطجي ��ة و�ل�سبيح ��ة‪،‬‬ ‫فه ��و معروف حتى اأ�سح ��اب �لم�ستو�سفات‬ ‫�اأهلي ��ة �ل�سغي ��رة‪ ،‬فلماذ� �كت�سفن ��ا فجاأة �أن‬ ‫�لموق ��ع غي ��ر منا�سب وقد �سرفن ��ا حتى �اآن‬ ‫‪ 530‬ملي ��ون ري ��ال‪� ،‬أم ��ا تعلي ��ل �ا�ستفادة‬ ‫م ��ن مكون ��ات �لمدين ��ة �لحالي ��ة بالخدم ��ة م ��ن‬ ‫خال م�ست�سفيات �لن�ساء و�لوادة و�لمر�كز‬ ‫�لطبي ��ة‪ ،‬فهو لي�ض �سيئ ًا بدياً‪ ،‬و�إنما كان من‬ ‫�سمن مكونات �لمدينة خم�سمائة �سرير ن�ساء‬ ‫ووادة‪� ،‬أي �أن كل ه ��ذ� �لهيلم ��ان �سيخت�سر‬ ‫في جزء منه فقط‪.‬‬ ‫وم ��ن غي ��ر �لمنطق ��ي �أي�س� � ًا �أن يتوق ��ف‬ ‫�لعم ��ل ف ��ي بع� ��ض �لج�س ��ور ب�سبب خط� �اأ في‬ ‫�لت�سمي ��م‪ ،‬وه ��و �أم ��ر يمك ��ن قبول ��ه ل ��و كان‬ ‫ه ��ذ� �أول ج�س ��ر ت ��م ت�سميم ��ه وتنفي ��ذه ف ��ي‬ ‫�لعال ��م‪ ،‬لكن ع ��دد �لج�سور ف ��ي �لعالم يقارب‬ ‫عدد �لم ��وات �لتجارية‪ ،‬ومن �لم ��و�د �ل�سهلة‬ ‫عل ��ى طاب كلي ��ات �لهند�س ��ة ه ��ذ� �لنوع من‬ ‫�لدر��س ��ة‪� ،‬أما �اعتذ�ر باأن �ل�سبب هو �سرعة‬ ‫تقدي ��م م�سروعات غي ��ر مدرو�سة ا�ستجاب‬ ‫�لميز�ني ��ة فه ��و يحم ��ل ر�سالتي ��ن خاطئتي ��ن‪،‬‬ ‫�أواهم ��ا وجود م�ساح ��ة وم�سروعية للت�سرع‬ ‫وع ��دم �اهتمام بالجودة و�اإتق ��ان‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تفق ��د موثوقي ��ة �لعم ��ل حتى ل ��و كان مكتماً‪،‬‬ ‫و�اأخرى م�سروعية ��ستجاب �لميز�نية باأي‬ ‫�س ��ورة و�أي �س ��كل‪ ،‬وكاأن �اأم ��ور لي�ض فيها‬ ‫تخطي ��ط وميز�نيات وخطط خم�سية وع�سرية‬ ‫وخم�سينية‪ ،‬وكاأن �ل�سرف على �لم�سروعات‬ ‫دكاكيني يعتمد على من �سبق لبق‪.‬‬

‫‪aalfagih@alsharq.net.sa‬‬

‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫�خدمة يناأى بنف�سه عن �مهنية و�احر�فية و�أ�سبح يقدمها بدعم من �أفكار‬ ‫�سو�رعه �خلفية �م�سكونة بثقافات لها بنيتها وتكوينها �لذي ا يليق دوما‬ ‫بكل �اأمكنة و�إن زعم وعي �ساحبها‪.‬‬ ‫ومن تلك �لنتائج هذ� �ل�سعي �حثيث للتكاء على (�ل��ورق) ي �إقامة‬ ‫حالة (ورقية) ا ت�ستطيع حمل �ساحبها �إى حفل م�سرف �أو �إجاز معتر‬ ‫لي�سبح �لو�حد منهم (�سريع �ا�ستعال و�انطفاء) ماما مثل تلك �لورقة �لتي‬ ‫تتكئ على جد�ر �لد�ل حرف �لهجاء �لذي يهجو �ساحبه �لز�ئف حاا ا مقاا‪.‬‬ ‫وعند �لت�ساوؤل عن �اأ�سباب �لكامنة خلف هذ� �اإخفاق ي ثقافة �لتدريب‬ ‫و�سوء خرجاتها رغم حاوات �لتاأنق ي �لنظرية و�اأهد�ف‪ ،‬فاإن �اإجابة‬ ‫حوم حول �لوعي �لذي يوؤ�س�س لهذه �لثقافة‪ ،‬ذلك �أن هذ� �لوعي م�ساب‬ ‫بعو�ر منعه من بث ثقافة تدريبية ر�سيدة جعل من بناء �اإن�سان ركيزتها‬ ‫�اأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ف�اأول ع��ور�ت �لوعي هنا هو ذلك �خلل ي �لنظرة للإن�سان كمحور‬ ‫للعملية برمتها �أو جاوز �اأمر �إى �لياأ�س من �لعن�سر �لب�سري و�لتعويل‬ ‫على ح��ال��ة م�ستقبلية ك�ن��وع م��ن �ل �ه��روب م��ن مو�جهة �ل��و�ق��ع وح��اول��ة‬ ‫�إ�سلح �لعطب �لذي �أفرزته تربية خاطئة �أنتجتها �أطر�ف متعددة تكالبت‬ ‫على �اإن�سان ف�سوهت �سورته‪� ،‬أو �أنها خاتلة عاطفية تنحاز لفئات معينة‬ ‫تنتخبها معاير غر من�سبطة لتقع �لتنمية �لب�سرية ي ذ�ت �لفخ �لذي‬ ‫وقعت فيه �لتنمية �محلية ب�ستى �سورها!‬ ‫ومن ذلك �خلل ي �لوعي �موؤ�س�س لثقافة �لتدريب فكر(�اأثرة) وعدم‬

‫تقدير �م�سلحة �لعامة �لتقدير �اإيجابي �لكاي‪ ،‬ذلك �أن �لتدريب �ل�سحيح‬ ‫ي�سمن حالة من �لرقي ي مد�رج �ل�سالكن للم�ستقبل وهنا يعتمل ي نفو�س‬ ‫�لبع�س من ي�سر �لعملية �لتدريبية �خوف من �اإز�حة فت�سيخ ب�سبب ذلك‬ ‫�اأماكن ومن يحتلها ليظل عن�سر �ل�سباب حالة �سورية تر�ه ي �ل�سو�رع‬ ‫ي�سر ببطالته على �اأ�سى �ليقظان‪.‬‬ ‫و�اأمر�لثالث �متعلق بالوعي ي �سياقنا يكمن ي غياب ثقافة (�لتبني)‬ ‫عند تقييم �اأ�سخا�س و�لنظر �إليهم معاير �جتماعية ملوثة مفاهيم خاطئة‬ ‫ت�سب ي �لتعاي على �لفرد ا �لتفوق به ومعه ما يفوت �لفر�سة على‬ ‫�قتنا�س �خامات �لب�سرية �لقابلة للتطوير و�اإفادة منها‪.‬‬ ‫�إن مفهوم �لتبني م ي�سبح بعد عادة لدى من يعول عليهم ي �منظومة‬ ‫�لربوية و�لتعليمية فكيف به عند من هو خارج هذ� �لنطاق؟‬ ‫�حديث يطول عن �إخفاق �موؤ�س�سات �لتعليمية و�لربوية ب�سقيها‬ ‫�لعام و�لعاي‪ ،‬وكذلك �موؤ�س�سات �م�ستقة منها كرعاية �موهوبن وغرها �أو‬ ‫�اإد�ر�ت �لتي حفل بالتدريب على ر�أ�س �لعمل رغم وجود بوؤر م�سيئة مكن‬ ‫مقاربة جاربها‪ ،‬لكن حديد �م�سكل �اأ�سا�س ي هذ� �اإخفاق قد ي�سهم ي‬ ‫عمل خارطة طريق لعملية �ا�ستثمار ي �اإن�سان‪ ،‬فعلى تلك �موؤ�س�سات �أن‬ ‫حفل باأ�سخا�س لهم �لقدرة على ��ستثارة �لوعي �لذي تقوم عليه �لعملية‬ ‫�لتدريبية حتى ا ت�سبح �اأق�سام �متعلقة بتنمية �لب�سر كتائب �إعد�م ناعم‬ ‫للمو�هب و�لقدر�ت‪.‬‬ ‫‪tareq@alsharq.net.sa‬‬


‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬ ‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫المدير العام‬

‫رئيس التحرير‬

‫سعيد علي غدران‬

‫خالد عبداه بوعلي‬

‫قينان عبداه الغامدي‬

‫إدارة اإعان‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪31461‬‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير ‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الريد الإلكروي ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪2289368‬‬ ‫‬‫‪2289367‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاتف‬ ‫‪4245004‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فاك�س‬ ‫‪8484609‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫أ�ضنان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لطب‬ ‫ال�ضعودي‬ ‫ام�ضت�ضفى‬ ‫فقيه التجاري‬ ‫الطائف‬ ‫جازان‬ ‫اأحساء‬ ‫الرياض‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫حفر الباطن‬ ‫نجران‬ ‫حائل‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫جدة‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫هاتف ‪7607395 / 7607392 :‬‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫حي الفي�ضلية – جمع تلي مون‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫تبوك‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬ ‫الجبيل‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫هاتف ‪5238139 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫أبها‬ ‫القصيم‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬ ‫ً‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬ ‫فاك�س ‪5238138 :‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫�ضابقا – اأمام جامع امتعب‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬ ‫‪03 - 3495510‬‬ ‫مقابل اجوازات‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫هل هو‬ ‫حافز؟‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ما هو «برنامج حافز»؟ وهل هو حافز على العمل؟ اأم‬ ‫بتوفر حياة كرمة؟ اأم هو‬ ‫حافز على الك�ضل؟ هل هو جدي ٌر‬ ‫ِ‬ ‫ُم�ضكنٌ لأمرا�س النتظار والرقب؟ وكيف ُ‬ ‫مكن اأن يفيد منه‬ ‫العاط ُل وهو ل يزا ُل يعاي من انتظاره؟ اإى جانب انتظار‬ ‫احياة الكرمة؟ والكرمة؟ ثم هل �ضي�ضري العاطل به هاتف ًا‬ ‫ج��دي��د ًا؟ اأم �ضوف ي�ضدد به هواتف م�ضت عليها ال�ضنون‬ ‫وهي مغلقة؟ هل �ضي�ضاع ُد اأ�ضرته؟ اأم �ضي�ضاعد نف�ضه؟ اأم اأنه‬ ‫�ضي�ضري كتاب الفرج بعد ال�ضدة للتنوخي؟!‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫كيف نحقق أهدافنا؟‬

‫ه ��ا ن �ح��ن ن � ��ودع ع ��ام� � ًا م�ضى‬ ‫باأفراحه واأت��راح��ه‪ ،‬فيه ودعنا وفيه‬ ‫ا�ضتقبلنا‪ ،‬وفيه حققنا بع�س اآمالنا‬ ‫وبع�ضها م ي�ضع ال��وق��ت لتحقيقه‪،‬‬ ‫وكما قال ال�ضاعر‪:‬‬ ‫كفى واعظ ًا للمرء اأيام دهره‬ ‫تروح له بالواعظات وتغتدي‬ ‫وبهذه امنا�ضبة لب��د للمرء اأن‬ ‫يتعظ ويتدبر ما ح�ضل له من اإ�ضاءة‬ ‫اأو تق�ضر اأوغرهما من اأفعالنا ال�ضلبية التي بحق م نلق لها‬ ‫بال‪.‬‬ ‫فتحقيق الأهداف مطلب لكل �ضخ�س ي�ضعى م�ضتقبل م�ضرق‬ ‫و�ضاء مليء بالإجازات النافعة‪ ،‬ومع نهاية كل عام يفتح �ضجله‬ ‫ويطلع‪ :‬هل هناك اأهداف حققتها اأم ل؟‬ ‫فليجعل كل منا �ضنوات عمره القادمة اأف�ضل ال�ضنوات التي‬ ‫باإذن الله �ضينجز فيها كثرا من اأعماله امفيدة للمجتمع‪ ،‬التي‬ ‫توؤدي اإى رقي ال�ضخ�س وامجتمع‪.‬‬ ‫ولكن قبل اأن نبداأ م�ضوار الألف ميل علينا اأن ن�ضع اأمورا‬ ‫ي اح�ضبان منها‪ :‬التوكل على الله ي اأي عمل نقوم به واليقن‬ ‫التام باأن الله �ضي�ضهله لك مادمت مراقبا نف�ضك ي اأي عمل تقوم‬ ‫به‪ ،‬ول جعل اأهدافك ح�ضورة ي وقت معن كاأن تقول مث ًا‬ ‫�ضاأترك التدخن ي �ضهر رم�ضان‪ ،‬ابداأ من الآن واعلم باأن الله‬ ‫معك‪ ،‬وجاهد نف�ضك على ترك هذه الآفة اخطرة اأو غرها من‬ ‫العادات ال�ضيئة‪ ،‬وغر نف�ضك وطورها اإى الأف�ضل‪ ،‬وثق بنف�ضك‬ ‫وقدراتك فاأنت من ي�ضتطيع اأن يقود نف�ضك اإى ام�ضتقبل ام�ضرق‬ ‫باإذن الله تعاى‪.‬‬ ‫عبدالعزيز عبداه الزير‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫غياب التخطيط اإستراتيجي يفقد المشروعات جدواها‬ ‫كثر ًا ما ن�ضمع عن م�ضروعات حكومية متعرة واأخرى متوقفة ‪-‬لأ�ضباب ل نعلمها اأحيان ًا‪-‬‬ ‫وكثر ًا ما ن�ضمع ونرى م�ضروعات اأجزت لكنها دون ام�ضتوى‪ ،‬حينها ياأتي ت�ضاوؤل كبر جد ًا‬ ‫بحاجة اإى اإجابة وا�ضحة و�ضفافة و�ضريحة بل �ضادقة‪ :‬ماذا ُتن�ضاأ ام�ضروعات لدينا من دون‬ ‫تخطيط؟ وهذا �ضوؤال عري�س وكبر تندرج حته عدة ت�ضاوؤلت وعامات ا�ضتفهام اأكر من‬ ‫م�ضروعات جدة امنتظرة‪.‬‬ ‫نعم ماذا جل م�ضروعاتنا لديها فقر مدقع ي التخطيط والنظرة ام�ضتقبلية الثاقبة‪ ،‬بينما‬ ‫تكاليف تلك ام�ضروعات باهظة جدا ومبالغ فيها قيا�ض ًا على موا�ضفاتها؟‬ ‫و�ضاأورد مثا ًل على تلك الع�ضوائية التي تفتقد للتخطيط‪ ،‬ي منطقة ع�ضر وحديد ًا ي‬ ‫حافظة امجاردة قامت البلدية باإن�ضاء دوار ي مدخل امحافظة على طريق جدة اأبها وهو‬ ‫عبارة عن مدرجات دائرية ي اأعاه مبنى تراثي جميل‪ ،‬لكن الغر�س من هذا الدوار هو تنظيم ال�ضر اإل‬

‫زياد علي محمد الشهري‬

‫فاعليات أدبي اأحساء تعزز حضوره أدبي ًا وثقافي ًا‬ ‫بكل الفرحة والبهجة امفعمتن بالإح�ضا�س وال�ضعور الأدبي والثقاي‪ ،‬تلقينا نباأ افتتاح النادي الأدبي‬ ‫بالأح�ضاء عام ‪ ،1428‬وكم كنا ننتظر بكل الوله وال�ضوق بداية فعالياته‪ ،‬التي بداأت بالفعل بعد اأن م تاأ�ضي�س‬ ‫جل�س اإدارته برئا�ضة الأديب والكاتب وال�ضاعر عبدالرحمن بن عثمان اما‪ ،‬وقدمت ما قدمت هذه الإدارة‬ ‫م�ضكورة‪ ،‬حتى اأعقبتها اإدارة اأخرى وهذه امرة بقيادة الدكتور يو�ضف بن عبداللطيف اجر‪ ،‬وكان فع ًا رجل‬ ‫امرحلة كما قيل فيه اأو كتب عنه‪.‬‬ ‫فقد عمل ي اأيام اإدارته على تن�ضيط الكثر من العوامل اموؤدية اإى حريك فعاليات النادي‪� ،‬ضواء عمل‬ ‫اأم�ضيات اأوعقد ندوات اأو الإ�ضهام ي طبع كتب واإ�ضدارات عن طريق النادي‪.‬‬ ‫ومر بنا الزمن لنقف عند اليوم الثامن من �ضهر رم�ضان امبارك من العام امن�ضرم‪ ،‬لينتخب جل�س جديد‬ ‫للنادي وهذه امرة ين�ضب الختيار على الدكتور ظافر بن عبدالله ال�ضهري‪ ،‬ليكون خر خلف خر �ضلف‪ ،‬ليقوم‬

‫الطرق‪..‬‬ ‫حفر‬ ‫للموت‬ ‫ومطبات‬ ‫للوادة!‬

‫بالدور امناط به كام ًا حتى الآن من ا�ضت�ضافة ال�ضخ�ضيات البارزة ثقافي ًا واأدبي ًا واجتماعي ًا من داخل امحافظة‬ ‫وخارجها‪ ،‬وذلك من خال عمل الأم�ضيات ال�ضعرية والنرية والعامة‪ ،‬ما له الأثر الإيجابي الذي يتلم�ضه‬ ‫الأديب وامثقف ومن له عاقة بال�ضاأن الأدبي والثقاي عموم ًا‪.‬‬ ‫ففي اآخر اأم�ضية ح�ضرناها م ا�ضت�ضافة امهند�س فهد بن حمد اجبر اأمن حافظة الأح�ضاء‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�ضتفادة طيبة‪ ،‬حيث تكلم عن امجال�س البلدية بن الواقع واماأمول‪ ،‬ومت مداخات اح�ضور باأريحية طيبة‪.‬‬ ‫فهذا النادي الأدبي وهذه اأم�ضياته وفاعلياته‪ ،‬التي ناأمل ا�ضتمرارها على هذا امنوال ما يعزز ح�ضور‬ ‫النادي اأدبي ًا وثقافي ًا ويخدم ال�ضالح العام‪.‬‬ ‫محمد المبارك‬

‫تنهمك هذه الأيام جميع الوزارات باإداراتها ي ح�ضابات اميزانية الفائ�ضة لهذا العام‬ ‫اجديد مثل كل عام وتاأتي «الطرق «لتاأخذ ن�ضيبها من الدولة الكرمة‪ ،‬اإل اأننا ناحظ وقد‬ ‫توافقونني ال��راأي اأن طرقنا وموا�ضاتنا حتاج لإع��ادة نظر ي بنيتها التحتية اله�ضة‬ ‫وامري�ضة!‬ ‫فما اأن ت�ضافر منطقة من مناطق امملكة اإل وتتعر بحواجز الطرق التي ت�ضر لإ�ضاح‬ ‫اأو م�ضروع قد جثم ذلك امقاول باأدواته واآلته العجوزة عليه ليحفر قبورا مك�ضوفة للمارة‬ ‫تعيق النا�س ي تنقلهم لق�ضاء حاجياتهم اليومية‪ ،‬لينتقل بج�ضعه الذي ل ينتهي لطريق اآخر‬ ‫اأو حفرة اأخرى!‬ ‫لي�س هذا فح�ضب‪ ،‬بل هناك ما هو اأدهى واأمر‪ ،‬والذي يتمثل ي تلك امطبات امتعددة‬ ‫وامملة على امتداد الطرق الفرعية وال�ضريعة‪ ،‬والتي و�ضعت بع�ضوائية ومزاجية غريبة‬ ‫بعيدا عن اأماكن احتياجها‪ ،‬اإذ ل حات ول مدار�س‪.‬‬ ‫ول اأن�ضى ي هذا ال�ضياق تلك الر�ضالة التي و�ضلت اإى جواي‪ ،‬والتي تقول فيها «اأم‬

‫خالد»‪ :‬لقد ولدت على مطبات طريق اخوبة واإ�ضكان قزع‪ ،‬اأتذكر وهي تقول اأ�ضرع بي ابني‬ ‫لقرب خا�ضي لع ّله يو�ضلني اإى م�ضت�ضفى �ضامطة العام الذي يبعد حواي ‪ 36‬كيلومر ًا‬ ‫من «اخوبة» ي الوقت امنا�ضب‪ ،‬وقدّر الله ي اأن يتحول و�ضع جنيني ي بطني اإثر ذلك‬ ‫امطب الذي لن اأن�ضاه مدى احياة»!‬ ‫بهذا اموقف لأم خالد تذكرت اأن الذي جعلني اأ�ضلك طريق «الأحد اأبو عري�س» وحفره‬ ‫الأثرية مرورا ب�»م�ضت�ضفى اخوبة لاآثار»!‬ ‫واأقول «لاآثار» لأنه منذ اأن و�ضع حجر اأ�ضا�ضه �ضيدي اأمر امنطقة اأثناء زيارته ال�ضابقة‬ ‫«لتع�ضر‬ ‫قبل اأح��داث اخوبة ب� خم�س �ضنوات م��ازال اإى الآن «جاهز ًا» مع وقف التنفيذ‬ ‫ّ‬ ‫ولدته»‪ ،‬وهو احلم الذي انتظره اأهاي «احرث» ولكن متى يتحقق ليخفف معاناتهم ي ظلّ‬ ‫قدرة الوزارة على جعله اأموذج ًا خدمة �ضحية �ضعودية؟ الله اأعلم!‬

‫حينما يتحول العاطلون عربي ًا‬ ‫إلى علماء في الغرب‬ ‫مرت �ضنوات على �ضباب العرب ي عدة بلدان عانوا خالها‬ ‫و�ضع ًا تهمي�ضي ًا لواقعهم وا�ضتخفاف ًا باآرائهم وطموحاتهم‬ ‫ومتطلباتهم فلم يجدوا من يتفهمهم ول من ين�ضت لهم ويتدارك‬ ‫و�ضعهم واأزماتهم‪ ،‬م يجدوا من يحلم معهم اأحامهم الب�ضيطة‬ ‫وتعط�ضهم ال�ضديد حياة قلبها الناب�س العمل والعطاء والنجاح‪،‬‬ ‫حياة لغتها الأم احرية امن�ضبطة وف��ق ال�ضريعة الإ�ضامية‬ ‫ال�ضمحة‪ ،‬حياة كرمة ين�ضدون فيها ال�ضعادة وال�ضتقرار‪ ،‬وعندما‬ ‫أمر‬ ‫م يجدوا ما كانوا ي�ضبون اإليه ظلوا عاجزين عن عمل اأي ا ٍ‬ ‫يجعلهم ي�ضعرون بب�ضي�س اأمل قد يطراأ ي ام�ضتقبل القريب‪،‬‬ ‫فيئ�س منهم من يئ�س واأحبط منهم من اأحبط‪ ،‬لكن مع كل ذلك‬ ‫بقيت فئة منهم م ت�ضت�ضلم وعا�ضت الأمل و�ضممت على ال�ضر‬ ‫رغم مرارة الواقع الذي و�ضعهم ي عِ داد العاطلن عن العمل‪،‬‬ ‫مهم�ضون ل يو�ضع لهم اأي اعتبار ول يعدون ي نظر اأ�ضحاب‬ ‫القرار �ضوى اأنهم «عالة على امجتمع» وكاأن هوؤلء ال�ضباب هم‬

‫العراق في حاجة إلى حليف قوي يزيح‬ ‫ضبابية المشهد السياسي‬ ‫هل ي�ضر املف العراقي اإى مزيد من التعقيد؟ وهل هناك من‬ ‫اأمل ي انفراج الأزمة العراقية الراهنة؟‬ ‫�ضراحة يبدو الو�ضع اأك��ر �ضبابية ي ظل اإ��ض��رار رئي�س‬ ‫ال ��وزراء العراقي ن��وري امالكي على موقفه ورف�ضه للو�ضاطات‬ ‫العربية التي حاول الإ�ضهام ي خروج العراق من اأزمته‪ ،‬واآخرها‬ ‫موقفه ال�ضلبي وامعلن جاه حاولت اجامعة العربية للتو�ضط‬ ‫لإيجاد حل لاأزمة امتفاقمة بينه وب��ن نائب رئي�س اجمهورية‬ ‫العراقية طارق الها�ضمي �ضعيا لإيجاد خرج والعمل على انفراج‬ ‫تلك الأزم��ة التي تع�ضف بكيان هذا البلد العربي ال�ضقيق‪.‬وعلى‬ ‫الرغم من تاأكيدات امالكي باأن موقفه امعلن جاه الها�ضمي ل يعدو‬ ‫كونه تاأكيد ًا على تطبيق القانون وحقيق �ضيادة ال�ضرعية‪ ،‬وو�ضف‬ ‫انتقال الها�ضمي لإقليم كرد�ضتان بالهروب‪ ،‬على حد زعمه‪ ،‬فاإن‬ ‫امراقب لاأمور �ضيدرك اأن هناك الكثر من الدوافع غر امعلنة وراء‬ ‫موقف امالكي امت�ضدد‪.‬وعلى اجانب الآخر نرى الها�ضمي يوؤكد اأن‬ ‫عدم عودته اإى بغداد من اإقليم كرد�ضتان لامتثال للقانون كما يريد‬ ‫امالكي عائد اإى اإدراكه حجم الف�ضاد امتف�ضي ي اموؤ�ض�ضة الق�ضائية‬ ‫التي و�ضفها ب�»ام�ضي�ضة»‪ ،‬موكد ًا اأنه لن يح�ضل على حاكمة عادلة‬ ‫اإذا ما امتثل للق�ضاء للتحقيق فيما هو من�ضوب اإليه من تهم ينفيها‬ ‫نفي ًا قاطع ًا‪ ،‬ويوؤكد اأن وراءها ما وراءها من اأغرا�س �ضيا�ضية اأخرى‪.‬‬ ‫الافت ي الأم��ر اأن رف�س اإقليم كرد�ضتان ت�ضليم الها�ضمي‬

‫اأن ارتفاعه رما ي�ضل اإى �ضتة اأو �ضبعة اأمتار يحجب الروؤية عن ال�ضائقن من كل اجهات‬ ‫وم�ضتقب ًا �ضيكون �ضبب ًا ي اح��وادث ب��د ًل من التنظيم اإل اأن اموؤ�ض�ضة التي ف��ازت بهذا‬ ‫ام�ضروع ي امناق�ضة ‪-‬اإن كانت هناك مناق�ضة‪ -‬من قبل بلدية امحافظة وا�ضح اأنها م تراع‬ ‫اأهم �ضيء ي هذا ام�ضروع وهو ال�ضامة‪ ،‬وهذا يعود اإى عدم الرقابة على تلك اموؤ�ض�ضات‬ ‫من اجهات احكومية �ضاحبة الخت�ضا�س‪ ،‬هذا جرد مثال على ع�ضوائية ام�ضروعات لدينا‬ ‫خا�ضة م�ضروعات البلديات‪ ،‬وعلى هذا ق�س ي جميع حافظات ومراكز وطننا احبيب‪.‬‬ ‫نحن بحاجة اإى م�ضروعات تقوم على اأ�ض�س هند�ضية وتخطيط دقيق ونظرة م�ضتقبلية‪،‬‬ ‫ول�ضنا بحاجة اإى م�ضروعات ع�ضوائية اإذا اأتى م�ضوؤول جديد اأدرجها ي قائمة اميزانية اإما‬ ‫بغر�س ال�ضيانة اأو بغر�س التبديل لأنها م تعد �ضاحة‪.‬‬

‫من ت�ضببوا ي ذلك رغم تلقيهم التعليم امنا�ضب و�ضعيهم احثيث‬ ‫ي اح�ضول على فر�س العمل وامتاكهم الفكر ال�ضليم وقدرتهم‬ ‫على البتكار ما جعل البع�س منهم ي�ضطر وير�ضخ لل�ضغوط‬ ‫ويذعن ي القبول بتغير جن�ضيته لإحدى الدول الغربية‪ ،‬لي�س‬ ‫اإل لأنها تفهمت مام ًا هذا النوع من ال�ضباب واأدركت القوة التي‬ ‫�ضتجنيها من وراءهم وقدرت فكرهم الذي �ضيعود عليها بالنفع‬ ‫عر مواهبهم واخراعاتهم وابتكاراتهم‪ ،‬ولأنها اأي�ض ًا احرمت‬ ‫عقلياتهم امميزة وجندتهم ليكونوا داع�م��ن لها ي م�ضرة‬ ‫التطوير امُلحة لكل زمان‪ ،‬فثار ال�ضباب على واقعهم وفجروا‬ ‫طاقاتهم‪ ،‬فكم من علماء الغرب هم ي الأ��ض��ل ع��رب‪ ،‬عا�ضوا‬ ‫�ضبابهم ي بلدانهم عاطلن عن العمل فا�ضتقبلهم الغرب ا�ضتقبا ًل‬ ‫حاف ًا وهياأ لهم جُ ل ما منوه وحفزهم على ا�ضتثمار قدراتهم‬ ‫واإمكانياتهم فمنحهم �ضبيل النجاح‪.‬‬ ‫ياسر الوادعي‬

‫أحمد علي الزيلعي‬

‫النعيرية على خطى مهد الذهب‬ ‫النعرية بلدة �ضغرة هادئة تقع‬ ‫ي �ضرق امملكة‪ ،‬كانت ومازالت هذه‬ ‫البلدة متنف�ضا لكثر من اأه��اي امدن‬ ‫وخ�ضو�ض ًا ي ف�ضل الربيع‪ ،‬لكن بعدها‬ ‫عن امدنية م منعها من اأن تنال ق�ضطها‬ ‫من التلوث‪.‬‬ ‫�ضمعنا وتابعنا ما حدث ويحدث‬ ‫ي «م �ه��د ال��ذه��ب» م��ن م�ضاكل بيئية‬ ‫و��ض�ح�ي��ة ب�ضبب ��ض�ن��اع��ة ال�ت�ع��دي��ن‪،‬‬ ‫وعرفنا الآث��ار ال�ضلبية الناجمة عنها‪،‬‬ ‫ولح �ظ �ن��ا م ��دى ج�ه��ل �ضاكنيها بتلك‬ ‫العواقب‪ ،‬لول اأن هناك من اأ�ضعل فتيل‬ ‫الوعي لديهم واأخ��ذ باأيديهم للمطالبة‬ ‫بحقوقهم ح�ت��ى واإن ك ��ان ذل ��ك حت‬ ‫اأ�ضقف امحاكم‪.‬‬ ‫وال� �ي ��وم‪ ،‬وي ع���ض��ر الزده � ��ار‬ ‫ال�ضناعي والتقني وما توليه حكومتنا‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم الكاريكاتيرية‬

‫عبداه حسين آل صياح‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫امتثال لأوامر امالكي ياأتي بدعوى اأن الإقليم ل متثل اإ ّل اإى اأوامر‬ ‫داخليته‪ ،‬بالإ�ضافة اإى اإقامة العديد من نقاط التفتي�س الذاتية على‬ ‫مداخله‪ ،‬وكل ذلك ي�ضر اإى تلك الأحام القدمة التى ما زال يحملها‬ ‫اأه��اى الإقليم‪ ،‬والتي تتعلق بالنف�ضال عن الكيان العراقي‪ ،‬تلك‬ ‫امحاولت التي جوبهت بالقمع من احكومة العراقية ال�ضابقة‪ ،‬ولعل‬ ‫اآخرها تلك العمليات القمعية التى �ضنتها حكومة الرئي�س العراقي‬ ‫ال�ضابق �ضدام ح�ضن‪.‬‬ ‫ع��ودة الأح��داث وام�ضاهد العراقية اإى ام�ضهد الإعامي من‬ ‫جديد‪ ،‬والتى �ضاهم ي تغييبها‪ ،‬نوعا ما‪ ،‬ان�ضغال الإعام باأحداث‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬م تكن مفاجئة للمتابع نظر ًا للتطورات امت�ضارعة‬ ‫ي الداخل العراقي‪ .‬وي اعتقادي اأن هذا الت�ضعيد من قبل رئي�س‬ ‫ال��وزراء امالكي لاأزمة‪ ،‬وال��ذي يقابله ت�ضدد م�ضاد من قبل نائب‬ ‫رئي�س اجمهورية الها�ضمي‪ ،‬لن ي �وؤدي اإ ّل اإى مزيد من ات�ضاع‬ ‫الفجوة ومن ثم ي�ضهم ي ت�ضخم وزيادة تعقيد الأزمة‪ ،‬ولن يكون‬ ‫هناك حل ي القريب امنظور‪ ،‬واأعتقد اأن احل لن ياأتي اإل من خال‬ ‫و�ضيط قوي ي�ضهم ي نزع فتيل هذه الأزم��ة‪ ،‬واأعتقد اأن الوليات‬ ‫امتحدة الأمريكية مر�ضحة للعب هذا ال��دور م�ضتقبا‪ ،‬باعتبارها‬ ‫حليف ًا قوي ًا للحكومة العراقية‪ ،‬ي ظل ت�ضدد موقفي رئي�س الوزراء‬ ‫احاي نوري امالكي ونائب الرئي�س طارق الها�ضمي‪.‬‬ ‫حسن مشهور‬

‫من اهتمام ي هذا اجانب‪ ،‬يجب علينا‬ ‫اأف � ��راد ًا وج�م��اع��ات اأن نلفت النتباه‬ ‫جانب بيئة الإن�ضان و�ضحته التي هي‬ ‫الأل��زم والأوى ي الرعاية والهتمام‬ ‫ما يتوافق مع هذا الزدهار‪.‬‬ ‫فها نحن نعي�س �ضيناريو قد يكون‬ ‫م�ضابه ًا ما حدث ي امهد‪ ،‬فمع ات�ضاع‬ ‫دائ��رة الت�ضنيع اممتد من اجبيل اإى‬ ‫راأ�� ��س اخ ��ر وب��اق��راب��ه م��ن مناطق‬ ‫ال�ن�ع��ري��ة ‪ -‬ال �� �ض��رار‪ -‬ال���ض�ع��رة‪،...‬‬ ‫جدها وقد تعكر �ضفو �ضمائها ببع�س‬ ‫الغازات والأبخرة ال�ضارة‪.‬‬ ‫ف �ل �م��اذا ل ي �ت��م ت� ��دارك م �ث��ل ه��ذه‬ ‫الأخ �ط��ار؟ وم ��اذا ل ن�اأخ��ذ ال�ع��رة ما‬ ‫ح�ضل ي امهد؟‬

‫كاريكاتر للفنان اخزمري‬


‫تراجع طفيف في مؤشر السوق السعودي‪ ..‬و »زين» يصعد ‪%4‬‬ ‫ايس‬

‫فيبكو‬

‫اانابيب السعودية‬

‫جازان للتنمية‬

‫الباحة‬

‫‪48 29 49‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪0 50‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪%0.03‬‬

‫تهامة لاعان‬

‫‪6382‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫عك�س موؤ�صر ال�صوق اجاهه للراجع ي جل�صة الأم�س‪،‬‬ ‫بعد �ص ��بع جل�ص ��ات متتالية من ال�ص ��عود‪ ،‬واأغلق منخف�ص� � ًا‬ ‫بن�صبة طفيفة عند �ص ��تة اآلف و‪ 382‬نقطة‪ ،‬بتداولت بلغت‬ ‫قيمته ��ا نحو ‪ 6.6‬مليار ريال‪ .‬واأغلق �ص ��هم «زين» اأم�س على‬ ‫مكا�ص ��ب فاقت ال�‪ %4‬عند ‪ 5.70‬ريال‪ ،‬كاأعلى اإغاق لل�صهم‬ ‫منذ نحو �صهرين‪ ،‬و�صهد ال�صهم تداولت كثيفة جاوزت ‪59‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.2 0.1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪74‬‬

‫مليون �صهم‪ ،‬بقيمة اإجمالية قاربت ‪ 340‬مليون ريال‪ ،‬كاأعلى‬ ‫تداولت على ال�صهم منذ اأكر من ثاث �صنوات‪ .‬وارتفع �صهم‬ ‫«الفخارية» عند ‪ 69.25‬ريال‪ ،‬كاأعلى اإغاق منذ ما يزيد على‬ ‫ثاث �صنوات‪ ،‬بعد اإقرار جل�س اإدارتها توزيع اأرباح نقدية‬ ‫للم�ص ��اهمن عن الن�صف الثاي من عام ‪ 2011‬بواقع ثاثة‬ ‫ريالت لل�صهم الواحد‪.‬‬ ‫كم ��ا ارتفع ��ت اأغلبي ��ة اأ�ص ��هم نف� ��س القطاع ‪-‬الت�ص ��ييد‬ ‫والبن ��اء‪ -‬بن�ص ��ب متفاوتة‪ ،‬تقدمها �ص ��هم «فيبكو» بالن�ص ��بة‬

‫الق�ص ��وى‪ ،‬وارتفع �ص ��هما «الأنابيب ال�ص ��عودية» و»اأنابيب»‬ ‫باأكر من ‪ .%6‬و�ص ��جل �ص ��هما «حلواي» و»اأ�ص ��اك» اأعلى‬ ‫اإغاق لهم ��ا منذ الإدراج عند ‪ 67.25‬ري ��ال و‪ 41‬ريا ًل على‬ ‫التواي‪.‬‬ ‫وكان ��ت الت ��داولت كثيف ��ة على �ص ��هم «الإم ��اء»‪ ،‬حيث‬ ‫جاوزت ال� ‪ 51.3‬مليون �ص ��هم‪ ،‬كاأعلى تداولت على ال�صهم‬ ‫منذ اأكر من عامن‪ ،‬واأغلق ال�صهم مرتفعا ب�‪ %1‬عند ‪9.40‬‬ ‫ريال‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫فتح امجال اأمام �صركات النقل اجوي للعمل ي ال�صوق امحلي‬

‫مصادر‪ :‬قرار»الطيران المدني» يخفض اأسعار ويقضي على عشوائية الرحات‬ ‫جدة ‪ -‬طال عاتق‪ ،‬الدمام ‪-‬‬ ‫ماجد مطر‬ ‫توقعت م�ص ��ادر اأن يوؤدي فتح‬ ‫امج ��ال اأمام �ص ��ركات النقل اجوي‬ ‫الأجنبي ��ة‪ ،‬للعم ��ل ي ال�ص ��وق‬ ‫امحلية‪ ،‬اإى خف�س كبر ي اأ�صعار‬ ‫التذاك ��ر‪ ،‬م ��ع ح�ص ��ن اخدم ��ات‪،‬‬ ‫والق�صاء على م�ص ��كلة احجوزات‬ ‫ي الرح ��ات امحلي ��ة‪ ،‬اإ�ص ��افة اإى‬ ‫تنويع اخيارات اأمام امواطنن‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫للط ��ران ام ��دي اأم� ��س‪ ،‬ع ��ن ب ��دء‬ ‫الإجراءات الفنية لفتح امجال اأمام‬ ‫�صركات النقل اجوي وام�صتثمرين‬ ‫امحلي ��ن والدولي ��ن‪ ،‬م ��ن له ��م‬ ‫كيان ��ات قائم ��ة ي امملك ��ة‪ ،‬للف ��وز‬ ‫برخ�س ام�صغل اجوي ي امملكة‬ ‫للت�ص ��غيل الداخل ��ي وال ��دوي‪.‬‬ ‫وتعت ��زم الهيئ ��ة الإع ��ان قريبا عن‬ ‫طرح مناف�صة عامة لفتح امجال اأمام‬

‫�صركات النقل اجوي‪ ،‬والرخي�س‬ ‫لل�صركات الفائزة بالعمل ي ن�صاط‬ ‫النق ��ل الداخلي وال ��دوي‪ ،‬انطاقا‬ ‫من مطارات امملكة‪ .‬وقالت ي بيان‬ ‫ر�ص ��مي لها اإنه «يجري العمل حاليا‬ ‫بالتعاون مع ا�صت�صاري متخ�ص�س‬ ‫لإج ��از بع� ��س الإج ��راءات الفنية‬ ‫امتعلقة بالإعان عن هذه امناف�صة»‪.‬‬ ‫ورجح ��ت اأن ��ه «من امتوق ��ع اأن يتم‬ ‫الإع ��ان ع ��ن ه ��ذه امناف�ص ��ة ع ��ر‬ ‫ختلف و�ص ��ائل الإع ��ام قبل نهاية‬ ‫�صهر �صفر امقبل‪ ،‬وذلك وفق جدول‬ ‫زمني يحدد مراح ��ل الطرح»‪.‬ولفت‬ ‫البيان اإى اأن الهيئة «�ص ��تقدم عددا‬ ‫من مقومات اإجاح عملية الت�صغيل‬ ‫الداخل ��ي وال ��دوي ل ��ل �ص ��ركات‬ ‫الفائ ��زة‪ ،‬دون فر� ��س الت�ص ��غيل‬ ‫م ��ن نق ��اط اإلزامية‪ ،‬حيث �ص ��تمنح‬ ‫خيارات متعددة‪ ،‬منها حرية اختيار‬ ‫الت�صغيل الداخلي‪ ،‬اإل اأن الت�صغيل‬ ‫الداخل ��ي �ص ��يكون من نق ��اط القوة‬

‫�شركات الطران الأجنبية �شتعمل ي ال�شوق امحلي (ال�شرق)‬

‫الت ��ي يتم موجبه اختيار ال�ص ��ركة‬ ‫الفائ ��زة‪ ،‬وكذل ��ك حري ��ة الت�ص ��غيل‬ ‫ال ��دوي‪� ،‬ص ��من ح ��دود التفاق ��ات‬ ‫الثنائية الدولية بن امملكة والدول‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬ف ��ور ح�ص ��ول ال�ص ��ركة‬ ‫الفائزة على الرخي�س‪ ،‬وكذا حرية‬

‫اختي ��ار مرك ��ز العمليات الأ�ص ��ا�س‬ ‫(مطار الت�صغيل الرئي�س)‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫اإى اأولوي ��ة الت�ص ��غيل ال ��دوي‬ ‫م ��ن مط ��ارات امملك ��ة الداخلي ��ة‪.‬‬ ‫وتوقع اخبر القت�ص ��ادي ف�ص ��ل‬ ‫البوعينن اأن يفتح هذا القرار «باب‬

‫امناف�ص ��ة العادلة ي قطاع الطران‬ ‫الداخل ��ي‪ ،‬م ��ا يع ��ود بالتح�ص ��ن‬ ‫عل ��ى اخدم ��ة امقدم ��ة للم�ص ��افر»‪،‬‬ ‫م�ص ��را اإى اأن الق ��رار «�صي�ص ��اهم‬ ‫ي دعم القت�ص ��اد الوطني‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإى دعم ��ه اقت�ص ��ادات ام ��دن الت ��ي‬

‫تتواف ��ر فيها مط ��ارات ربط داخلية‬ ‫ودولي ��ة»‪ ،‬مو�ص ��ح ًا اأن امناف�ص ��ة‬ ‫العادل ��ة «حق ��ق خف�س الأ�ص ��عار‪،‬‬ ‫وح�ص ��ن نوعية اخدمة‪ ،‬كما حدث‬ ‫ي قطاع الت�ص ��الت»‪ ،‬م�صرا اإى‬ ‫اأن «ام�صتهلك ال�ص ��عودي (ام�صافر)‬ ‫ي حاجة ما�صة للق�صاء على م�صكلة‬ ‫ع ��دم توافر الرح ��ات وانتظامها»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع «هيئ ��ة الط ��ران ام ��دي‬ ‫مقبلة على تغيرات ا�ص ��راتيجية‪،‬‬ ‫�ص ��تحقق من خالها نقلة نوعية ي‬ ‫قطاع الطران ام ��دي ي امملكة»‪.‬‬ ‫ي�ص ��ار اإى اأن �ص ��وق النقل اجوي‬ ‫ال�ص ��عودي يع ��د م ��ن الأ�ص ��واق‬ ‫الواعدة‪ ،‬نظ ��را لزدياد الطلب على‬ ‫النق ��ل اجوي بن م ��دن امملكة من‬ ‫جهة ودول الع ��ام من جهة اأخرى‪،‬‬ ‫يقابله قل ��ة ي العر� ��س‪ ،‬ما يعزز‬ ‫من فر�س انتعا�ص ��ه خ ��ال الأعوام‬ ‫القادم ��ة ي ظل النمو القت�ص ��ادي‬ ‫والجتماعي الذي ت�صهده امملكة ‪.‬‬

‫اأتلفت ‪ 34‬مليون وحدة غذائية فا�صدة‬

‫»التجارة» تحيل ‪ 687‬قضية لادعاء العام‪ ..‬وتحقق في ثاثة آاف و‪ 385‬شكوى »تقليد»‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�صيدي‬ ‫اأحال ��ت وزارة التجارة وال�ص ��ناعة ‪687‬‬ ‫ق�ص ��ية لهيئة التحقيق العام‪ ،‬ونظرت ي ثاثة‬ ‫اآلف و‪� 385‬صكوى بتقليد ماركات عامية داخل‬ ‫الأ�ص ��واق امحلية‪ ،‬و�ص ��ملت جولت امفت�ص ��ن‬ ‫فيه ��ا‪ ،‬اأك ��ر م ��ن ‪ 156‬األ ��ف من�ص� �اأة جاري ��ة‪،‬‬ ‫اأ�صفرت عن اإتاف مواد غذائية‪ ،‬وم�صادر اأخرى‬ ‫مغ�صو�صة‪ ،‬ثبت �صررها للمجتمع‪ .‬جاء ذلك ي‬ ‫التقرير ال�ص ��نوي الذي اأ�ص ��درته الوزارة لعام‬ ‫‪1432‬ه�‪ ،‬وي�صمل نتائج اأعمال هيئات �صبط‬ ‫الغ�س التجاري بجهازها وفروعها ومكاتبها ي‬ ‫مناط ��ق وحافظات امملك ��ة‪ ،‬ي جال تطبيق‬

‫نظ ��ام مكافحة الغ�س التج ��اري‪ ،‬ونظام امعادن‬ ‫الثمين ��ة والأحجار الكرمة‪ ،‬ونظ ��ام العامات‬ ‫التجاري ��ة ونظ ��ام امعاي ��رة وامقايي�س ونظام‬ ‫الوكالت التجارية‪ ،‬ونظام البيانات التجارية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار التقرير اإى اأن «اجولت الرقابية التي‬ ‫قام بها اأع�ص ��اء هيئات �ص ��بط الغ� ��س التجاري‬ ‫خ ��ال الفرة‪� ،‬ص ��ملت التفتي�س عل ��ى ‪156‬األف ًا‬ ‫و‪ 680‬من�ص� �اأة جاري ��ة ت ��زاول ن�ص ��اط بي ��ع‬ ‫وت�ص ��نيع امواد الغذائية وال�صلع ال�صتهاكية‪،‬‬ ‫واأ�ص ��فرت عن اإتاف ‪ 2.971‬طن و‪ 34‬مليون ًا‬ ‫و‪ 102‬األ ��ف و‪ 203‬وحدات من امواد الغذائية‬ ‫وال�صلع ال�ص ��تهاكية غر ال�صاحة لا�صتهاك‬ ‫اأو ال�ص ��تخدام الآدم ��ي‪ ،‬واإحال ��ة ‪ 687‬ق�ص ��ية‬

‫لهيئة التحقيق والدعاء العام‪ ،‬كما قام الأع�صاء‬ ‫معاي ��رة خم�ص ��ة اآلف و‪ 968‬حط ��ة وق ��ود‪،‬‬ ‫تبن من خالها مطابقة ‪26‬األف ًا و‪ 525‬م�صخة‬ ‫للمعاي ��ر النظامية‪ ،‬وع ��دد �ص ��تة اآلف و‪828‬‬ ‫م�صخة غر مطابقة‪ ،‬وكلف اأ�صحابها معايرتها‬ ‫واإ�صاحها‪ ،‬وم التحقق من ذلك‪ ،‬كما م فح�س‬ ‫ومعاي ��رة ع�ص ��رة اآلف و‪ 291‬ميزان� � ًا‪ ،‬وتبن‬ ‫مطابقته ��ا لل ��وزن النظام ��ي الع�ص ��ري ي حن‬ ‫تب ��ن اأن ‪172‬ميزان� � ًا غ ��ر مطاب ��ق‪ ،‬واتخذت‬ ‫الإجراءات ب�ص� �اأنها»‪.‬وبن التقري ��ر اأن الوزارة‬ ‫وفروعها تلقت خال الفرة ام�ص ��ار اإليها «ثاثة‬ ‫اآلف و‪� 385‬ص ��كوى تتعل ��ق بتقلي ��د عام ��ات‬ ‫جارية ل�صلع م�صهورة‪.‬‬

‫امنامة ‪ -‬اإمان القحطاي‬ ‫وقع ��ت منظم ��ة الأم امتحدة‬ ‫للتنمي ��ة ال�ص ��ناعية (اليوني ��دو)‬ ‫اتفاقية تعاون مع �صندوق امئوية‬ ‫ال�صعودي‪ ،‬ي العا�صمة البحرينية‬ ‫امنام ��ة اأم� ��س‪ ،‬للتعاون ام�ص ��رك‬ ‫ي ج ��ال تطوي ��ر ام�ص ��اريع‪،‬‬ ‫وت�صجيع ال�صتثمار لرواد الأعمال‬ ‫ال�ص ��عودين‪ ،‬بغر� ��س م�ص ��اعدتهم‬ ‫ي اإن�ص ��اء م�ص ��روعاتهم اخا�صة‪،‬‬ ‫وم�ص ��اندة ام�ص ��روعات القائم ��ة‪،‬‬ ‫وحقيق النمو ام�ص ��تدام من خال‬ ‫حفي ��ز التعاون ام�ص ��رك ي نقل‬ ‫امعرفة‪ ،‬بالإ�صافة اإى ن�صر مفهوم‬ ‫ال�ص ��تقالية‪ ،‬والإ�ص ��راف عل ��ى‬ ‫الرامج التدريبي ��ة وور�س العمل‬ ‫امتعلقة ببدء وتطوير ام�صروعات‪.‬‬ ‫وت�ص ��هم التفاقي ��ة ي مكن‬ ‫ال�ص ��باب ي ال�ص ��عودية ومنطق ��ة‬ ‫ال�ص ��رق الأو�صط و�ص ��مال اإفريقي ًا‬

‫جانب من توقيع التفاقية اأم�س ي امنامة‬

‫اقت�ص ��ادي ًا‪ ،‬بالإ�ص ��افة اإى عق ��د‬ ‫�ص ��راكات م ��ع نظرائه ��م ي جميع‬ ‫مناطق العامن العربي والإ�صامي‬ ‫ب�ص ��ورة عام ��ة‪ .‬و�ص ��دد رئي� ��س‬ ‫جل� ��س اأمن ��اء امرك ��ز العرب ��ي‬ ‫الإقليم ��ي لتدري ��ب وتنمي ��ة رواد‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬التاب ��ع منظم ��ة الأم‬ ‫امتح ��دة للتنمي ��ة ال�ص ��ناعية ي‬ ‫ملك ��ة البحرين‪ ،‬ال�ص ��يخ اإبراهيم‬

‫(ت�شوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫اآل خليف ��ة عل ��ى اأهمي ��ة توقي ��ع‬ ‫التفاقية بن اليونيدو و�ص ��ندوق‬ ‫امئوي ��ة ي ال�ص ��عودية‪ .‬وق ��ال‪:‬‬ ‫"ال�صندوق اأن�صئ منا�صبة مرور‬ ‫ع ��ام عل ��ى توحي ��د امملك ��ة‪ ،‬وه ��و‬ ‫امعن � ّ�ي بتطوي ��ر ق ��درات ال�ص ��باب‬ ‫العلمية والعملية م ��ن اأجل قيامهم‬ ‫م�ص ��روعاتهم اخا�ص ��ة‪ ،‬وتنمي ��ة‬ ‫قدراته ��م ومكينه ��م القت�ص ��ادي‪،‬‬

‫جولت مفت�شي وزارة التجارة لأ�شواق امملكة اكت�شفت �شلعا فا�شدة‬

‫م ��ن التفاقي ��ة التع ��اون والتكامل‬ ‫بن امنظمة وال�صندوق من ناحية‬ ‫منه ��ج التدري ��ب‪ ،‬بحي ��ث يك ��ون‬ ‫امدرب ��ون معتمدي ��ن م ��ن منظم ��ة‬ ‫اليونيدو"‪ .‬واأ�ص ��اف "ال�ص ��ندوق‬ ‫يعتمد على النم ��وذج العامي‪ ،‬وم‬ ‫اختي ��اره لينقل هذا النم ��وذج اإى‬ ‫دول امنطق ��ة‪ ،‬كم ��ا �ص ��يتم التعاون‬ ‫فيم ��ا بينن ��ا م ��ن ن ��واح اأخ ��رى‪،‬‬ ‫كالإر�صاد وحا�صنات الأعمال"‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح مدي ��ر مكت ��ب‬ ‫اليونيدو‪ ،‬الدكتور ها�ص ��م ح�ص ��ن‬ ‫اأن "التفاقي ��ة ترج ��م واقع ماهو‬ ‫مطل ��وب م ��ن ال�ص ��باب ي امنطقة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬وه ��ي كيفي ��ة اإعطائه ��م‬ ‫الثقة وتعزيزها لديهم‪ ،‬للدخول ي‬ ‫�صوق العمل اخا�س"‪ ،‬م�صرا اإى‬ ‫اأن "التفاقية �صتعطي زخما كبرا‬ ‫لل�صباب ي امنطقة العربية‪ ،‬ابتداء‬ ‫بامملك ��ة‪ ،‬ما ل�ص ��ندوق امئوية من‬ ‫جارب وخرة ي هذا ال�صاأن"‪.‬‬

‫تقلبات العالم تتحرش بالنفط‪ ..‬والخليج يترقب‬ ‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬ ‫حافظت اأ�ص ��عار النفط على ا�صتقرارها الن�صبي خال الأ�صهر‬ ‫القليلة اما�ص ��ية‪ ،‬تبدو التوقعات على امدى الق�صر اأكر غمو�ص ًا‬ ‫ما م�ص ��ى‪ ،‬مع اإمكاني ��ة حدوث انهي ��ار حاد اأو ارتفاع �ص ��ديد ي‬ ‫اأ�ص ��عاره‪ ،‬بفعل تدهور الأو�صاع القت�ص ��ادية العامية والتوقعات‬ ‫اجيو�صيا�ص ��ية للمنطقة‪ .‬ويقول رئي�س التطوير ي �ص ��ركة نفط‬ ‫الهال ي دولة الإمارات العربية امتحدة بدر جعفر‪« :‬تبدو اأ�صعار‬ ‫النف ��ط للوهلة الأوى اأنها قد و�ص ��لت اإى حالة من التوازن‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ص ��تقرت عند م�ص ��تويات تراوح ��ت ما بن مائ ��ة اإى ‪ 120‬دولر ًا‬

‫للرمي ��ل خال الأ�ص ��هر الأخ ��رة‪ ،‬وم تداولها عند ه ��ذه امعدلت‬ ‫خال معظم فرات العام ‪ .»2011‬وتابع «ولكن اإذا �صاألت امعنين‬ ‫ي ال�ص ��وق حول الأ�ص ��عار‪ ،‬فاإنهم ل يعتقدون اأن اأ�ص ��عار ال�ص ��وق‬ ‫�ص ��راوح عند هذا النط ��اق‪ ،‬ففي احقيقة هناك انق�ص ��ام كبر بن‬ ‫م ��ن يتوقع ارتفاع ًا حاد ًا ي الأ�ص ��عار‪ ،‬وبن م ��ن يتوقع انهيارها‪،‬‬ ‫ويتفق كل من اجانبن على وجود خاطر وقوع اأزمة خال العام‬ ‫‪ ،2012‬يتوق ��ع اأحد الطرفن ه ��ذه امخاطر باأنها جدية»‪ .‬وترز‬ ‫خاطر الجاه الت�ص ��اعدي لاأ�ص ��عار من ت�صاعد حدة التوتر بن‬ ‫الغرب واإيران‪ ،‬والذي ظهر جلي ًا مع التهديد باإغاق م�صيق هرمز‪.‬‬ ‫وتبقى اإمدادات النفط العامية �ص ��حيحة‪ ،‬مع توا�صل زيادة الطلب‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫دعا وزير التجارة وال�صناعة الدكتور توفيق الربيعة اإى تعزيز العمل‬ ‫ام�ص ��رك بن امملكة وتركيا‪ .‬وطالب اأنقرة باإزالة كافة معوقات ال�ص ��ادرات‬ ‫ال�صعودية اإى تركيا‪ ،‬وال�صتفادة من م�صتوى العاقات الثنائية بن قيادتي‬ ‫البلدين‪ ،‬وتوفر الفر�س ال�ص ��تثمارية بن الطرفن‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن «افتتاح‬ ‫مكتبن ملحقن جارين لل�صفارة الركية ي كل من الريا�س وجدة �صيكون‬ ‫له دور ي تن�صيط التجارة ي الفرة امقبلة بن البلدين‪ ،‬وذلك خال منتدى‬ ‫الأعم ��ال ال�ص ��عودي � الرك ��ي‪ ،‬ال ��ذي عقد ي قاع ��ة الأمر �ص ��لطان ي برج‬ ‫الفي�صلية ي الريا�س‪ .‬واأو�صح الربيعة ي كلمته خال امنتدى اأن «التجارة‬ ‫البينية مع تركيا والتبادل التجاري ال�صعودي الركي‪ ،‬حقق مو ًا كبر ًا ي‬ ‫الفرة من ‪ 2005‬اإى ‪2008‬م لت�صل اإى نحو ‪ 18.8‬مليار ريال»‪.‬‬

‫غرفة الشرقية تدرس تأسيس هيئة للنقل‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫�ص� � ّكلت جنة النقل الري ي غرفة ال�ص ��رقية فريق عمل لدرا�ص ��ة فكرة‬ ‫تاأ�صي�س هيئة للنقل‪ ،‬ويقوم الفريق بدرا�صة الفكرة‪ ،‬وحيثياتها‪ ،‬ومتطلبات‬ ‫اإن�ص ��ائها‪ ،‬والآلية امقرحة لإطاق هذه الفكرة‪ .‬وا�صتعر�س اأع�صاء اللجنة‪،‬‬ ‫ي اجتماعهم اأم�س‪ ،‬برئا�صة نائب رئي�س جل�س الإدارة ورئي�س اللجنة فهد‬ ‫عبدالله ال�صريع‪ ،‬ما م اإجازه خال العام احاي‪ ،‬وخطة عمل العام امقبل‪.‬‬ ‫وبحث ��ت اللجن ��ة تاأثر برنام ��ج وزارة العمل للتوط ��ن ي القطاع اخا�س‬ ‫(نطاق ��ات) على قط ��اع النقل الري‪ ،‬من خال جملة م ��ن امقرحات التي م‬ ‫تقدمها لجتذاب ال�صباب ال�صعودي للعمل ي هذا القطاع‪ ،‬منوهن بوجود‬ ‫بع�س امعوقات التي ينبغي تذليلها ب�صكل عاجل‪.‬‬

‫»اأهلي»‪ :‬شركات اإسمنت‬ ‫ستواصل مكاسبها في الربع اأخير‬ ‫الريا�س‪ -‬ال�صرق‬

‫اتفاقية تعاون بين صندوق المئوية السعودي و"اليونيدو" لدعم رواد اأعمال‬ ‫وه ��ذا الأم ��ر �ص ��يوؤدي لنطاق ��ة‬ ‫جديدة للم�صروعات ي البلدين"‪.‬‬ ‫وقال اإن "ال�ص ��عودية ه ��ي اأول من‬ ‫اأ�ص�س و�ص ��اعد ي تاأ�صي�س مكتب‬ ‫الأم امتح ��دة للتنمية ال�ص ��ناعية‬ ‫ي البحري ��ن"‪ ،‬مع ��ر ًا ع ��ن اأمل ��ه‬ ‫"لنط ��اق حالف ��ات اقت�ص ��ادية‬ ‫لدع ��م ق ��درات ال�ص ��باب"‪ ،‬م�ص ��يف ًا‬ ‫"مهمتنا مع �ص ��ندوق امئوية‪ ،‬اأن‬ ‫نك ��ون القن ��اة الناجح ��ة وامثل ��ى‬ ‫لإي�صال ال�صباب للنجاح اماأمول"‪،‬‬ ‫مو�صح ًا "نريد اأن نبداأ م�صروعات‬ ‫ذات مردود على ال�ص ��باب‪ ،‬ونطمح‬ ‫اأن نع ��زز الت�ص ��هيات امي�ص ��رة‬ ‫طويل ��ة الأجل‪ ،‬وتوف ��ر التمويل‪،‬‬ ‫والتخفيف قدر الإمكان من م�ص� �األة‬ ‫ال�صمانات"‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار مدي ��ر ع ��ام �ص ��ندوق‬ ‫امئوي ��ة الدكت ��ور عبدالعزي ��ز‬ ‫امط ��ري اإى التج ��ارب الناجحة‬ ‫ي ال�صندوق‪ ،‬مو�صحا اأن "الهدف‬

‫الربيعة يدعو تركيا إلى إزالة معوقات‬ ‫الصادرات السعودية إلى أنقرة‬

‫عل ��ى العر� ��س‪ ،‬كما كان اح ��ال ي بداية الع ��ام ‪ ،2010‬حيث يتم‬ ‫تلبية الطلب حالي� � ًا من امخزون النفطي‪ ،‬وبالتاي فاإن اأي انقطاع‬ ‫ي الإنتاج نتيجة اأحداث جيو�صيا�ص ��ية �صيكون له تاأثره امبا�صر‬ ‫عل ��ى الأ�ص ��عار‪ .‬وم ��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬هناك خاطر كب ��رة لهبوط‬ ‫اأ�ص ��عار النف ��ط‪ ،‬حيث ينذر تفاق ��م اأزمة منطقة الي ��ورو بغرق دول‬ ‫الح ��اد الأوروب ��ي ي ركود طويل‪ ،‬ي منطق ��ة مثل ‪ %24‬من‬ ‫الناج القومي العامي‪ ،‬وت�ص ��تحوذ على ‪ %16‬من الطلب العامي‬ ‫على النفط‪ .‬وتظهر ي الوقت ذاته موؤ�صرات على تراجع القت�صاد‬ ‫ال�صيني‪ ،‬مع هبوط اأ�صواق الأ�صهم ي ال�صن بنحو ‪ %23‬خال‬ ‫العام احاي‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫توقع ��ت �ص ��ركة الأهل ��ي كابيتال للدرا�ص ��ات امالية اأن ت�ص ��تمر �ص ��ركات‬ ‫الإ�ص ��منت ال�صعودية ي حقيق ربحية قوية خال الربع الرابع ‪ ،2011‬كما‬ ‫تتوقع اأي�ص ��ا اأن يكون الطلب على الإ�ص ��منت قويا خال العام القادم ‪2012‬‬ ‫بدع ��م من ام�ص ��روعات احكومية‪ .‬واأب ��دت الأهلي كابيتال قلقها ب�ص� �اأن تاأخر‬ ‫اأرامك ��و ي اإم ��داد الوقود خطوط الإنتاج اجديدة ل�ص ��ركتي اإ�ص ��منت ينبع‬ ‫واإ�صمنت اجنوبية‪ ،‬ما قد يت�صبب ي تاأخر ت�صغيل هذه الوحدات‪ .‬وت�صع‬ ‫الأهلي كابيتال اأ�صهم �ص ��ركات اإ�صمنت اليمامة واإ�صمنت ال�صعودية واإ�صمنت‬ ‫اجنوبية على راأ�س مف�صلة اأ�صهمها ي القطاع بالرغم من تو�صياتها احيادية‬ ‫حيال اأ�صهم هذه ال�صركات‪.‬‬

‫دول »التعاون» تتفق على استبدال‬ ‫مسمى الطاقة البديلة بـ »الطاقة المكملة»‬ ‫اأبوظبي ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأو�ص ��ت جن ��ة وكاء وزارات‬ ‫الب ��رول ي دول جل� ��س التع ��اون‬ ‫لدول اخليج العربية اأم�س اجتماعها‬ ‫التح�ص ��ري ال � � ‪ 11‬باموافق ��ة‬ ‫ال�ص ��راتيجية البرولي ��ة امحدث ��ة‬ ‫لدول جل�س التعاون‪ ،‬واإ�صافة ملحق‬ ‫باآليات تنفيذ اأهداف ال�ص ��راتيجية‪،‬‬ ‫واأن تكون ال�صراتيجية ا�صر�صادية‬ ‫ويتم مراجعتها كل ثاث �صنوات‪ ،‬كما‬ ‫اأو�ص ��ت باموافق ��ة على ا�ص ��راتيجية‬ ‫الإع ��ام الب ��روي ل ��دول جل� ��س‬ ‫التعاون ل ��دول اخلي ��ج العربي‪ ،‬على‬

‫اأ َل تك ��ون ملحق ��ة بال�ص ��راتيجية‬ ‫البرولي ��ة للمجل�س‪ ،‬واإ�ص ��افة ملحق‬ ‫باآليات تنفيذ اأهداف ال�ص ��راتيجية‪،‬‬ ‫واأن تكون ال�صراتيجية ا�صر�صادية‪،‬‬ ‫ويت ��م مراجعته ��ا كل ث ��اث �ص ��نوات‬ ‫‪.‬وناق�س اأع�ص ��اء اللجنة ي الجتماع‬ ‫ال ��ذي عق ��د ي العا�ص ��مة الإماراتي ��ة‬ ‫اأب ��و ظب ��ي‪ ،‬برئا�ص ��ة وكي ��ل وزارة‬ ‫الطاق ��ة الإمارات ��ي بالنياب ��ة‪ ،‬عو� ��س‬ ‫ب ��ن حم ��د العتيب ��ة رئي� ��س ال ��دورة‬ ‫احالية‪ ،‬جدول الأعمال الذي ا�ص ��تمل‬ ‫عل ��ى النظ ��ام الداخلي اموح ��د للجان‬ ‫الوزارية‪ ،‬وما ي حكمها‪ ،‬من �ص ��منها‬ ‫جن ��ة التع ��اون الب ��روي ي دول‬

‫جل�س التعاون لدول اخليج العربي‪.‬‬ ‫واأطل ��ع امجتمع ��ون عل ��ى مذك ��رة‬ ‫الأمان ��ة العام ��ة حول مرئي ��ات الهيئة‬ ‫ال�صت�ص ��ارية للمجل� ��س الأعل ��ى ي‬ ‫دورته ��ا ال� ‪ 14‬ب�ص� �اأن الطاقة البديلة‪،‬‬ ‫وتنمية م�ص ��ادرها‪ ،‬حي ��ث م التفاق‬ ‫على ا�ص ��تبدال م�ص ��مى الطاقة البديلة‬ ‫ب� «الطاقة امكملة»‪ .‬كما ناق�س الوكاء‬ ‫م�ص ��روع ًا ح ��ول القان ��ون (النظ ��ام)‬ ‫اموح ��د للتعدي ��ن ي دول امجل� ��س‪،‬‬ ‫واأو�ص ��وا باعتماده كا�صر�صادي مدة‬ ‫ث ��اث �ص ��نوات‪ ،‬بحي ��ث تعد ال�ص ��لطة‬ ‫امتخ�ص�ص ��ة ي كل دول ��ة لئحته ��ا‬ ‫التنفيذية‪.‬‬

‫مصر‪ :‬أموال عربية تعزز صعود‬ ‫البورصة‪ ..‬واأسهم تربح خمسة مليارات‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫انتع�ص ��ت موؤ�ص ��رات البور�ص ��ة ام�ص ��رية خ ��ال‬ ‫تعام ��ات اأم�س عل ��ى نطاق كب ��ر‪ ،‬تاأثر ًا م�ص ��ريات‬ ‫الأف ��راد العرب وام�ص ��رين‪ ،‬التي عززت من �ص ��يطرة‬ ‫الل ��ون الأخ�ص ��ر لل�ص ��وق بع ��د ثاث ��ة جل�ص ��ات م ��ن‬ ‫اخ�ص ��ائر‪ .‬وربح راأ�س امال ال�ص ��وقي للبور�صة نحو‬ ‫خم�ص ��ة مليارات جنيه‪ ،‬و�صط م�ص ��ريات منتقاة على‬ ‫اأ�ص ��هم قطاعات البنوط والعقارات واخدمات امالية‪.‬‬ ‫و�ص ��جلت تعامات ام�ص ��تثمرين الأفراد �صاي �صراء‬ ‫لل�صوق بنحو ‪ 387‬األف جنيه‪ ،‬بعد م�صريات اإجمالية‬ ‫بنحو ‪ 1.2‬مليون جنيه‪ ،‬مقابل اإجمال مبيعات قيمتها‬

‫‪ 834‬األ ��ف جني ��ه‪ .‬و�ص ��هدت جل�ص ��ة الت ��داول اأدن ��ى‬ ‫م�صتوى �ص ��يولة منذ ثماي �صنوات‪ ،‬ما يوؤكد �صيطرة‬ ‫حالة الرقب احذر على اأداء البور�صة ام�صرية‪ .‬وقفز‬ ‫اموؤ�صر الرئي�صي للبور�صة ام�صرية بن�صبة ‪،%1.93‬‬ ‫م�ص ��جا م�ص ��توى ‪ 3683.6‬نقط ��ة بارتف ��اع ‪96.6‬‬ ‫نقطة‪ .‬وارتفع موؤ�ص ��ر الأ�ص ��هم ال�ص ��غرى وامتو�صطة‬ ‫بن�ص ��بة ‪ ،%2.8‬اإى م�ص ��تويات ‪ 424.6‬نقط ��ة‬ ‫�ص ��اعد ًا ‪11.57‬نقطة‪ .‬و�صعد موؤ�صر الأ�صعار بن�صبة‬ ‫‪ 2.26%‬اإى م�ص ��تويات ‪ 654.95‬نقط ��ة بارتفاع‬ ‫‪14.48‬نق ��اط‪ .‬وبلغت قيمة التعامات على الأ�ص ��هم‬ ‫فقط نح ��و ‪ 98.8‬ملي ��ون جنيه‪ ،‬من خ ��ال ‪11243‬‬ ‫�صفقة بيع و�صراء على اأ�صهم ‪� 162‬صركة‪.‬‬



‫تركستاني‪:‬‬ ‫الميزانية‬ ‫المتوقعة تعالج‬ ‫التضخم وتكبح‬ ‫أسعار السلع‬

‫ااأح�صاء ‪ -‬جعفر عمران ‪ -‬جدة ‪ -‬فوؤاد الغامدي‬ ‫توقع اأ�ص ��تاذ ااقت�ص ��اد ي جامعة املك عبدالعزيز‪ ،‬د‪ .‬حبيب الله‬ ‫ترك�ص ��تاي‪ ،‬اأن تتوجه اميزانية اجديدة اإى معاجة بع�ض الق�ص ��ايا‬ ‫اا�ص ��راتيجية‪ ،‬مث ��ل البطال ��ة‪ ،‬كبح جماح اأ�ص ��عار ال�ص ��لع واحد من‬ ‫ت�ص ��خمها‪ ،‬وتاأمن ال�ص ��كن للمواطن ��ن‪ .‬واأرجع الفائ� ��ض امتوقع ي‬ ‫اميزانية اإى ا�ص ��تقرار اأ�صعار النفط‪ ،‬وثبات العوائد النفطية؛ ما ع ّزز‬ ‫موازن ��ة العام اح ��اي‪ ،‬متمني ًا اأن يكون توظي ��ف اميزانية ي اأهداف‬ ‫التنمي ��ة‪ ،‬وم�ص ��ر ًا اإى اأن الفائ� ��ض �ص ��ينعك�ض على خدم ��ات التعليم‬ ‫وال�ص ��حة‪ ،‬افت� � ًا اإى اأن امملكة لديها م�ص ��روعات طموح ��ة‪ ،‬منها ربط‬ ‫امدن ال�صعودية بالقطارات‪ ،‬وربط امملكة بدول اخليج العربي‪.‬ودعا‬

‫اإى اا�ص ��تثمار ي ال�ص ��باب ال�ص ��عودي‪ ،‬من خال تعليمه وتدريبه‬ ‫وتطويره‪ ،‬مقرح ًا اأن ت�صتثمر اموازنة ي �صرورة التوجه للق�صاء‬ ‫على البطالة‪ ،‬مفيد ًا اأن خرجات التعليم م ت�ص ��تطع اأن تواكب �ص ��وق‬ ‫العمل‪ .‬وللق�صاء على البطالة ابد من التوجه اإى التدريب والتطوير‪،‬‬ ‫وح�صن اإدارة اموارد الب�صرية‪ ،‬من اأجل توطن الوظائف‪ ،‬الذي لن يتم‬ ‫اإا ب� �اأن يكون التوظيف مبني ًا على الكفاءة‪ .‬واأ�ص ��ار اإى اأن اموؤ�ص�ص ��ة‬ ‫العامة للتدريب الفني م تنجح ي توفر كفاءات ل�ص ��وق العمل‪ ،‬واأنه‬ ‫اب ��د من وجود تناغم بن موؤ�ص�ص ��ة التدريب الفني والقطاع اخا�ض؛‬ ‫اإيج ��اد معاه ��د وكلي ��ات تدريبية ذات كف ��اءة وخرة حملة ال�ص ��هادة‬ ‫الثانوية‪ ،‬للح�ص ��ول على التدريب والتطوير‪.‬ولفت ترك�صتاي اإى اأن‬ ‫اجامع ��ات عانت كثر ًا من ع ��دم قدرة الكفاءات للتدريب واح�ص ��ول‬

‫عل ��ى فر�ض وظيفية داخله ��ا‪ ،‬داعي ًا اإى اإعادة النظر ي التخ�ص�ص ��ات‬ ‫اجامعية؛ مواكبة �ص ��وق العم ��ل‪ ،‬واإيجاد تخ�ص�ص ��ات علمية وفنية؛‬ ‫لتخريج كفاءات مدربة يحتاجها �صوق العمل‪.‬من جهته‪ ،‬توقع اخبر‬ ‫ااقت�ص ��ادي الدكتور اأ�صعد جوهر اأن تكون ميزانية هذا العام ميزانية‬ ‫ا�ص ��تثمار بالدرجة ااأوى‪ ،‬تنحاز ل�ص ��الح بناء ااإن�ص ��ان ال�ص ��عودي‪،‬‬ ‫وحم ��ل اأولوي ��ة لتوف ��ر فر�ض متج ��ددة لاأجي ��ال امقبلة‪ ،‬مبين� � ًا اأن‬ ‫اموؤ�صرات وامعطيات ااقت�صادية امتوفرة حالي ًا ت�صر اإى اأن اميزانية‬ ‫�صوف تكون ن�صبتها عالية‪ ،‬وذلك من خال امبالغ التي دفعت ي بع�ض‬ ‫الوزارات لتنميتها‪ ،‬وو�ص ��ع اآليات م�ص ��تحدثة له ��ا‪ .‬وطالب باحد من‬ ‫بع�ض الظواهر التي زادت من امعاناة‪ ،‬كارتفاع اأ�صعار امواد الغذائية‪،‬‬ ‫وتفعيل دور اجهات الرقابية حفظ حقوق ام�صتهلك‪.‬‬

‫اإثنين ‪1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫توقعوا اإقرار بدل ال�صكن وا�صتحداث وظائف جديدة‬

‫خبراء‪ :‬ميزانية قياسية تعالج معضات التضخم والبطالة‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر ‪ -‬جدة ‪-‬‬ ‫فوؤاد الغامدي‬ ‫توقع اقت�صاديون اأن تتجاوز‬ ‫اإيرادات اميزانية اجديدة امتوقع‬ ‫�ص ��دورها اليوم تريلي ��ون ريال‪،‬‬ ‫واأن ي�ص ��ل حجم الفائ� ��ض ارقام‬ ‫قيا�صيه ‪.‬‬ ‫ورج ��ح اخ ��راء الذي ��ن‬ ‫حدث ��وا ل�»ال�ص ��رق» اأم� ��ض ‪،‬‬ ‫�ص ��دور ق ��رارات مهم ��ة م� ��ض‬ ‫حياة امواطنن وتعالج الق�ص ��ايا‬ ‫امعلق ��ة‪ ،‬ومنها اإقرار بدل ال�ص ��كن‬ ‫موظفي الدول ��ة‪ ،‬دعم ال�ص ��ناديق‬ ‫اخا�ص ��ة معاجة ملفات البطالة‬ ‫وااإ�ص ��كان‪ ،‬والعم ��ل م ��ن اأج ��ل‬ ‫خف�ض معدات الت�صخم ‪.‬‬ ‫واأ�صار اخراء اإى اأن زيادة‬ ‫اإنتاج النفط وا�ص ��تقرار ااأ�ص ��عار‬ ‫عند م�صتوى مرتفع‪� ،‬صيكون لهما‬ ‫اآث ��ار اإيجابية عل ��ى ميزانية العام‬ ‫احاي ‪.‬‬

‫معاجة الت�صخم وااإيجارات‬

‫راأى ام�صت�ص ��ار ااقت�ص ��ادي‬ ‫الدكت ��ور يو�ص ��ف الزام ��ل‪ ،‬اأن‬ ‫اميزاني ��ة اجدي ��دة �ص ��تكون‬ ‫تاريخي ��ة ‪ ،‬متوقع ��ا اأن تتج ��اوز‬ ‫الريليون ريال‪ ،‬واأن ي�ص ��ل حجم‬ ‫الفائ�ض امتوق ��ع اإى ‪ 270‬مليار‬

‫ترك�صتاي‬

‫عبدامح�صن البدر‬

‫الدكتور يو�صف الزامل‬

‫الدكتور فاروق اخطيب‬

‫ري ��ال‪ ،‬نظ ��را ا�ص ��تقرار اأ�ص ��عار‬ ‫النف ��ط فوق م�ص ��توى مرتفع ‪ ،‬مع‬ ‫ا�ص ��تمرار ااأو�ص ��اع الت ��ي تعاي‬ ‫منها بع�ض الباد ام�صدرة للنفط‪،‬‬ ‫ما دفع امملكة اإى زيادة ح�ص ��تها‬ ‫من ااإنتاج ورجح الزامل �ص ��دور‬ ‫قرارات مهمة‪ ،‬منها اإقرار بدل �صكن‬ ‫موظف ��ي الدول ��ة‪ ،‬وال�ص ��عي اإى‬ ‫خف�ض معدات الت�صخم من خال‬ ‫عدة اإج ��راءات تعنى بهذا اجانب‬ ‫الذي م�ض حي ��اة امواطن‪ ،‬كاحد‬ ‫م ��ن ارتف ��اع اإيج ��ارات ام�ص ��اكن‬ ‫م ��ن خ ��ال بن ��اء وحدات �ص ��كنية‬ ‫وتوزيعها‪ ،‬ف�ص ��ح خططات منح‬ ‫امواطن ��ن‪ ،‬ام�ص ��ارعة ي جهيز‬ ‫البني ��ة التحتية لاأرا�ص ��ي اخام‬ ‫للدولة وتوزيعه ��ا على امواطنن‬ ‫الذي ��ن املك ��ون اأرا�ص ��ي ‪ ،‬دع ��م‬ ‫بع�ض امواد الغذائية ‪.‬‬

‫وتوق ��ع اأن تك ��ون قطاع ��ات‬ ‫ااإ�ص ��كان والتعلي ��م وال�ص ��حة‬ ‫ام�صتفيد ااأكر من هذه اميزانية‪،‬‬ ‫نظرا للم�صروعات الكثرة امزمع‬ ‫طرحها العام امقبل وامتعلقة بهذه‬ ‫القطاعات‪.‬‬

‫له انعكا�ض اإيجابي على اميزانية‪،‬‬ ‫مفي ��دا اأن امواطن ��ن يتطلع ��ون‬ ‫لق ��رارات تام� ��ض احتياجاته ��م‬ ‫كدعم ااإ�ص ��كان وال�ص ��حة واحد‬ ‫من معدات الت�صخم‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح اخريف اأن الدولة‬ ‫مطالبة بو�صع اآلية جديدة لتنفيذ‬ ‫ام�ص ��روعات امزمع تنفيذها خال‬ ‫العام امقبل‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن هناك‬ ‫ع ��دد م ��ن ام�ص ��روعات امتع ��رة‬ ‫ي الع ��ام اح ��اي‪ ،‬وم ��ن ث ��م فاإن‬ ‫امواطن ��ن م ي�ص ��تفيدوا من هذه‬ ‫ام�ص ��روعات نظرا لتعط ��ل الكثر‬ ‫منها‪.‬‬

‫ميزانية تام�ض ااحتياجات‬

‫توق ��ع امحل ��ل ااقت�ص ��ادي‬ ‫عبدالرحم ��ن اخريف‪ ،‬اأن تام�ض‬ ‫اميزانية اجديدة مبلغ الريليون‬ ‫ريال‪ ،‬م�ص ��يفا اأن ام�صروفات ي‬ ‫‪ 2011‬ت�ص ��ل اإى ‪ 700‬ملي ��ار‬ ‫ري ��ال‪ ،‬حي ��ث كان للق ��رارات‬ ‫اا�ص ��تثنائية دور ي ارتف ��اع‬ ‫ام�صروفات من بينها �صرف راتب‬ ‫�صهرين موظفي الدولة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن ا�ص ��تقرار‬ ‫اأ�ص ��عار النفط وزيادة ااإنتاج كان‬

‫حقيق تطلعات امواطن‬

‫ق ��ال امحل ��ل ااقت�ص ��ادي‬ ‫عبدامح�ص ��ن الب ��در‪ ،‬اإن الطل ��ب‬ ‫الع ��اي عل ��ى النف ��ط وا�ص ��تقرار‬

‫اأ�ص ��عاره ف ��وق مائ ��ة دوار‬ ‫للرميل‪ ،‬وزي ��ادة ااإنتاج �ص ��اهم‬ ‫اإيجابي ��ا ي اميزاني ��ة امرتق ��ب‬ ‫اإعانها اليوم‪ ،‬مو�ص ��حا اأن هناك‬ ‫توقع ��ات ب� �اأن تتج ��اوز اميزانية‬ ‫مبل ��غ الريلي ��ون ريال‪.‬واأ�ص ��اف‬ ‫البدر اأن ام�ص ��روفات ي ميزانية‬ ‫العام احاي‪ ،‬كانت مرتفعة نظرا‬ ‫للم�ص ��روفات غر امجدولة‪ ،‬ومن‬ ‫بينها ااأوامر املكية التي �صدرت‬ ‫موؤخرا‪ ،‬مبينا اأن الفائ�ض امتوقع‬ ‫�صي�ص ��ل تقريب ��ا اإى ‪ 250‬ملي ��ار‬ ‫ريال‪.‬واأ�ص ��ار اإى اأن ااأو�ص ��اع‬ ‫ال�صيا�ص ��ية ي بع� ��ض البل ��دان‬ ‫ام�ص ��درة للنفط كان له ��ا دور ي‬ ‫ارتفاع الطلب العامي‪ ،‬م�ص ��يفا اأن‬ ‫متو�صط ال�صعر امو�صوع لرميل‬ ‫النفط ايعك�ض الطلب العاي عليه‬ ‫بفع ��ل ااأح ��داث امفاجئة‪.‬وتوقع‬ ‫البدر اأن حظى قطاعات ال�ص ��حة‬ ‫وااإ�صكان والتعليم بن�صيب ااأ�صد‬ ‫ي اميزاني ��ة اجدي ��دة ‪ ،‬م�ص ��را‬ ‫اإى اأن امواطن ��ن يعلق ��ون اآمالهم‬ ‫عل ��ى ه ��ذه اميزاني ��ة‪ ،‬وياأمل ��ون‬ ‫اأن تت�ص ��من ق ��رارات م� ��ض حياة‬ ‫امواطن ورفاهيته‪.‬‬

‫ا�صتحداث وظائف جديدة‬

‫توق ��ع اخب ��ر ااقت�ص ��ادي‬ ‫الدكت ��ور ف ��اروق اخطي ��ب‪ ،‬اأن‬

‫حظى وزارتا ال�ص ��حة والتعليم‬ ‫بن�ص ��يب واف ��ر م ��ن اميزاني ��ة‬ ‫اجدي ��دة‪ ،‬ورج ��ح اأن ت ��راوح‬ ‫الزي ��ادة ب ��ن ‪ 20‬اإى ‪.% 25‬‬ ‫وق ��ال اإن اميزاني ��ة امتوقع ��ة‬ ‫�صتكون ب�ص ��ارة خر لل�صعودين‬ ‫‪.‬وراأى اأن توجي ��ه الزي ��ادة لدع ��م‬ ‫بع�ض القطاعات �ص ��يكون اأف�ص ��ل‬ ‫من زيادة الرواتب ‪ ،‬والتي كان لها‬ ‫مردود �ص ��لبي ي وقت �صابق ‪ ،‬اإذ‬ ‫اأدت اإى ارتفاع اأ�ص ��عار امنتجات‬ ‫وال�ص ��لع ا�ص ��يما الغذائي ��ة‪ ،‬افتا‬ ‫اإى �صرورة دعم القطاعات امهمة‬ ‫ا�صيما ال�صحة والتعليم والطرق‬ ‫واموا�صات‪� ،‬صرف اإعانات حد‬ ‫من م�صكات العاطلن‪ ،‬فتح اأبواب‬ ‫التوظيف‪ ،‬وتفعي ��ل اآليات جديدة‬ ‫ت�ص ��ب ي �صالح امواطنن‪ ،‬اإذ اإن‬ ‫هناك معاناة كبرة لبع�ض ااأ�ص ��ر‬ ‫ي تلبية ااحتياجات ال�صرورية‪.‬‬ ‫واأف ��اد اأن ق�ص ��ية الت�ص ��خم‬ ‫مك ��ن معاجته ��ا من خ ��ال احد‬ ‫من اأ�صعار ااأرا�صي وااإيجارات‪،‬‬ ‫تلبية احتياجات ااأ�صر امحتاجة‪،‬‬ ‫تنمي ��ة ام�ص ��روعات اجدي ��دة‬ ‫‪ ،‬ا�ص ��تحداث وظائ ��ف جدي ��دة‬ ‫تلب ��ي احتياج ��ات العاطل ��ن ي‬ ‫القطاع ��ات احكومي ��ة وااأهلية ‪،‬‬ ‫تطوير ال�صحة والتعليم والطرق‬ ‫واموا�صات‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫من أولويات الميزانية‬ ‫المشروعات المتأخرة‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫ُيتوق ��ع اأن ت�صدر اليوم الميزانية الفعلي ��ة للمملكة عن العام المالي‬ ‫‪ ،2011‬والموازن ��ة المالي ��ة للع ��ام المقب ��ل ‪ ،2012‬اإ�صاف ًة اإلى ما‬ ‫�صيت�صمن ��ه بي ��ان الميزانية من معلومات مهمة ح ��ول ااأداء ااقت�صادي‬ ‫للب ��اد خال العام المن�صرم‪ ،‬على م�صت ��وى النمو الحقيقي لاقت�صاد‪،‬‬ ‫والمتوق ��ع اأن يتج ��اوز ‪ ،%6‬وم�صت ��وى الت�صخ ��م ال�صن ��وي لاقت�صاد‬ ‫والمتوق ��ع اأن يك ��ون م�صتق ��ر ًا ف ��وق ‪ ،%5‬اإ�صاف� � ًة اإل ��ى ااإع ��ان ع ��ن‬ ‫الفائ� ��ض ف ��ي الح�ص ��اب الج ��اري‪ .‬المه ��م قول ��ه اإن الميزاني ��ة والموازنة‬ ‫�صتكون ��ان م ��ن الوزن القيا�ص ��ي‪ ،‬نظير محافظ ��ة اأ�صعار النف ��ط العالمية‬ ‫عل ��ى م�صتوياتهم ��ا المرتفع ��ة‪ .‬فبالن�صبة للميزانية الفعلي ��ة لعام ‪2011‬‬ ‫ُيتوقع اأن يتجاوز اإجمالي ااإيرادات �صقف ‪ 1.0‬تريليون ريال‪ ،‬بمعدل‬ ‫نم ��وٍ �صنوي عن م�صتواها الفعلي للع ��ام الما�صي باأكثر من ‪.%36.5‬‬ ‫فيم ��ا ُيق� � ّدر اأن تناهز النفقات الفعلية ‪ 827‬ملي ��ار ريال (اأعلى م�صتوى‬ ‫اإنف ��اق من ��ذ تاأ�صي� ��ض الباد)‪ ،‬بمع ��دل نمو �صنوي يتج ��اوز ‪،%26.5‬‬ ‫وه ��و ما �ص ُيظهر فائ�ص� � ًا مالي ًا يناهز ‪ 185‬مليار ريال (‪ %10.4‬من‬ ‫التطرق ف ��ي الوقت المتزامن مع‬ ‫اإجمال ��ي الناتج المحلي)‪.‬دائم� � ًا ما يتم ّ‬ ‫اإع ��ان الميزانية اإلى اأولوياتها‪ ،‬وااإ�صارة اإلى اأن تعزيز التنمية والعمل‬ ‫عل ��ى ا�صتدامته ��ا‪ ،‬وتعزيز رفاهي ��ة المواطن والمجتمع‪ ،‬تاأت ��ي دائم ًا في‬ ‫مقدم ��ة تلك ااأولويات‪ ،‬وهذا اأم ٌر توؤكده دائم ًا ااأرقام المخ�ص�صة لذلك‬ ‫ف ��ي الموازن ��ة التقديرية للعام المالي الجديد‪ .‬لكن حينما ت�صترجع ما تم‬ ‫خ ��ال الع ��ام المالي المن�ص ��رم‪ ،‬تكت�صف اأن جزء ًا ي�صي ��ر ًا قد تحقق من‬ ‫�صرح به خادم الحرمين ال�صريفين قبل عامين‬ ‫تل ��ك ااأولويات! وهو ما ّ‬ ‫وجه ‪-‬اأيده الله‪ -‬الوزراء قائاً‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫�صائعة!‬ ‫باأن بع�ض الم�صروعات‬ ‫ّ‬ ‫اإن ه ��ذه الميزاني ��ة عليكم اإتمامها باإخا� ��ض و�صرعة!بنا ًء عليه؛ فاإن تلك‬ ‫الم�صروع ��ات المتاأخ ��رة اأو ال�صائعة تتق ��دم اأي�ص ًا اأولوي ��ات الميزانيات‬ ‫العا ّمة‪ ،‬التي ُيعلن عنها نهاية كل عام مالي للباد‪ ،‬وللحديث بقية‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬


‫سالم المري‪:‬‬ ‫تطوير شاطئ‬ ‫العقير ومشروعات‬ ‫اأحساء ضريبة‬ ‫نمو‬

‫الأح�صاء ‪ -‬رانيا عبدالله‬ ‫و�ص ��ف ع�ص ��و جل�ض اإدارة غرفة الأح�ص ��اء رجل الأعمال �ص ��ام علي‬ ‫امري‪ ،‬م�ص ��تقبل ال�ص ��ياحة ي حافظة الأح�ص ��اء بالواعد‪ .‬وقال ل� « ال�صرق»‬ ‫‪ :‬اإن الأح�ص ��اء ما�ص ��ية باإيجابية ي امجال ال�صياحي ا�صتثمار ًا وا�صتقطاب ًا‬ ‫لل�صياح‪ ،‬لفت ًا اإى اأن الدولة و�صعت م�صروع ًا حيوي ًا لتطوير �صاطئ العقر‪،‬‬ ‫وتنفي ��ذ امدينة ال�ص ��ناعية ي �ص ��لوى‪ ،‬والتي بدت مامح تاأ�صي�ص ��ها تظهر‬ ‫لتكون رافد ًا حيوي ًا للتنمية ام�ص ��ركة‪ ،‬و�صيكون عائدها كبر ًا ويتيح اآلف‬ ‫فر�ض العمل لل�ص ��باب ‪.‬ودعا �ص ��باب الأعمال اإى العزمة وال�ص ��ر لتحقيق‬ ‫ال ��ذات والتواف ��ق مع الفر� ��ض مهما ت�ص ��اغرت‪ ،‬معتر ًا اأن العم ��ل التجاري‬ ‫مثل الطفل الر�ص ��يع يحتاج لرعاية حتى ي�صتد عوده لتجني مردوده‪ .‬واأفاد‬

‫امري‪ ،‬اأنه مكن بدعم حافظ الأح�ص ��اء الأمر بدر بن جلوي من حل �ص ��بع‬ ‫م�ص ��اهمات م ��ن بن ‪ 11‬م�ص ��اهمة متع ��رة منذ ثاثن عام� � ًا‪ .‬لفت ��ا اإى اأن‬ ‫اندفاع ام�صتثمرين وعدم وعيهم‪ ،‬وقلة الأوعية ال�صتثمارية امتاحة اأمامهم‬ ‫اأدى اإى ا�ص ��تغالهم ‪ .‬ون�ص ��ح امري بتوخي اأق�صى درجات احيطة وقراءة‬ ‫بنود العقود ي مثل هذه ام�صاهمات‪ ،‬متمني ًا على اجهات امعنية امزيد من‬ ‫احزم ي هذا ال�صاأن‪.‬واأ�ص ��ار اإى وجود حر�ض كبر من كافة جهات الدولة‬ ‫امعنية بامخططات ال�ص ��كنية‪ ،‬مطالب ًا بو�ص ��ع �ص ��وابط لها حتى الو�صول‬ ‫بها اإى مرحلة الت�ص ��ويق‪ ،‬وقال اإن ال�صتثمار العقاري جال وا�صع و�صوق‬ ‫كبرة ت�ص ��توعب حجم ًا كب ��ر ًا من ا�ص ��تثمارات امواطنن‪ ،‬بحك ��م اأرباحها‬ ‫واعتبارها الوعاء ال�ص ��تثماري الأبرز‪ .‬ولفت اإى اأن الأح�ص ��اء نالت ن�صيب ًا‬ ‫وافر ًا من ام�ص ��روعات التنموية بدعم الدولة وجهود اأمانة الأح�ص ��اء‪ ،‬حيث‬

‫تنفذ �صل�ص ��لة من اج�ص ��ور والأنفاق ي مواقع حيوية‪� ،‬صت�صيف وافر ًا من‬ ‫الراحة والن�ص ��يابية ي امرور‪ ،‬مفيد ًا اأنه رغم ما ي�ص ��احب هذا احجم من‬ ‫ام�ص ��روعات م ��ن ازدحام وحويات‪ ،‬اإل اأنها �ص ��ريبة النم ��و التي يجب اأن‬ ‫يتعامل معها اجميع باأريحية‪ .‬واأكد امري اأن امراأة �صريك ي كل الظروف‪،‬‬ ‫ولنا جربة نعتز بها ي ا�صتقطاب عدد من الأخوات ال�صعوديات للعمل معنا‬ ‫ي قطاع اخدمات الطبية‪ ،‬ونلم�ض جدارة متفوقة جهدهن وعطائهن‪ ،‬وهذا‬ ‫لي�ض بغريب على بنات هذا الوطن‪ ،‬فهن جديرات بكل مهمة‪ ،‬كما اأن القرارات‬ ‫الأخرة خادم احرمن ال�صريفن ب�صاأن م�صاركة امراأة ي جل�ض ال�صورى‬ ‫وي النتخابات البلدية ناخبة ومر�ص ��حة‪ ،‬ت�صع امراأة ي موقع ام�صوؤولية‬ ‫وام�صاركة الفاعلة‪ ،‬وهو قرار مواكب للتطلع بعد اأن تاأهلت بنات البلد للمهمة‬ ‫بجدارة وجارب ناجحة‪.‬‬

‫رجل الأعمال �شام امري (ال�شرق)‬

‫اإثنين ‪1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 22‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫الزهر‪ :‬ال�صندوق يخطط للتعاون مع بنك الت�صليف والدخار‬

‫أمير الشرقية يضع‬ ‫حجر اأساس أربعين‬ ‫حاضنة أعمال صناعية‬ ‫ومكتبية للنساء‬ ‫جانب من اموؤمر ال�شحفي (ت�شوير‪ :‬اأمن الرحمن)‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫ي�ص ��ع اأمر ال�صرقية �ص ��احب ال�صمو‬ ‫املكي الأمر حمد بن فهد بن عبد العزيز‬ ‫غد ًا‪ ،‬حجر الأ�ص ��ا�ض لأربعن حا�صنة‬ ‫�ص ��ناعية‪ ،‬وع ��دد من احا�ص ��نات‬ ‫امكتبي ��ة‪ ،‬واأخ ��رى اإلكروني ��ة‪،‬‬ ‫لتعزيز دور امراأة ي امنطقة‪،‬‬ ‫وحفيزه ��ا على النخراط‬ ‫ي العمل احر‪ .‬و�ص ��دد‬ ‫الأمن العام ل�صندوق‬ ‫الأم ��ر �ص ��لطان‬ ‫لتنمية امراأة ح�ص ��ن‬

‫ح�شن اجا�شر‬

‫اجا�ص ��ر‪ ،‬على اأهمية م�ص ��روع حا�ص ��نات‬ ‫الأعمال الن�ص ��ائية ي قطاع الأعمال‪ ،‬الذي‬ ‫يت ��م تد�ص ��ينه بدع ��م م ��ن �ص ��ركة اأرامك ��و‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن "الحتفال �صي�ص ��مل توقيع‬ ‫عقد احا�ص ��نات والبدء ي تنفيذها‪ ،‬وهي‬ ‫مكونة من اأربعن حا�صنة �صناعية‪ ،‬وعدد‬ ‫من احا�صنات امكتبية‪ ،‬واأخرى ل حتاج‬ ‫اإى عم ��ل يدوي كاحا�ص ��بات والرجة"‪.‬‬ ‫وق ��ال اجا�ص ��ر ي اموؤم ��ر ال�ص ��حفي‪،‬‬ ‫ال ��ذي عق ��د اأم� ��ض ي مق ��ر ال�ص ��ندوق ي‬ ‫الدم ��ام‪" :‬م تخ�ص ��ي�ض ج ��زء م ��ن ه ��ذه‬ ‫احا�صنات مكاتب �صندوق الأمر �صلطان‪،‬‬ ‫وجزء ا�ص ��تثماري عبارة عن م�ص ��تودعات‬

‫ومعار� ��ض لت�ص ��كل دخ ��ا لل�ص ��ندوق"‪،‬‬ ‫م�ص ��را اإى فك ��رة احا�ص ��نات "تبل ��ورت‬ ‫داخ ��ل ال�ص ��ندوق بدخ ��ول �ص ��ركة اأرامكو‬ ‫ال�ص ��عودية ك�ص ��ريك رئي� ��ض وم ��ول لهذا‬ ‫ام�ص ��روع‪ ،‬من قناعة تامة باأن اح�ص ��انات‬ ‫جزء اأ�صا�ص ��ي ي مكن امراأة ال�ص ��عودية‬ ‫ي امج ��ال التجاري والقت�ص ��ادي"‪ ،‬لفتا‬ ‫اإى اأن "ال�ص ��ندوق من ��ذ تاأ�صي�ص ��ه �ص ��عى‬ ‫لأن يكون داعما للمراأة‪ ،‬لإثبات نف�ص ��ها ي‬ ‫امجال ��ن القت�ص ��ادي والجتماع ��ي‪ ،‬م ��ن‬ ‫خ ��ال مراك ��زه الثاث ��ة‪ ،‬ي و�ص ��ع لبنات‬ ‫ثقاف ��ة جدي ��دة للوط ��ن"‪ ،‬مفتخ ��را ب ��كل ما‬ ‫"قدمه ال�ص ��ندوق للم�صتفيدات منه حيث‬

‫اأثب ��ن كفاءتهن وقدرتهن على امناف�ص ��ة"‪،‬‬ ‫لفت ��ا اإى اأن "بع� ��ض ام�ص ��روعات الت ��ي‬ ‫تبناها ال�ص ��ندوق‪ ،‬حولت من م�صروعات‬ ‫�ص ��غرة اإى متو�صطة‪ ،‬ما ي�صر اإى مو‬ ‫تلك ام�صروعات وجاحها"‪.‬‬ ‫ونفى اجا�ص ��ر وج ��ود اأي حواجز تعيق‬ ‫تقدم امراأة خدمة اقت�صاد بلدها وجتمعها"‪،‬‬ ‫لفت ��ا اإى وج ��ود �ص ��وابط للدي ��ن والعقي ��دة‬ ‫والتقالي ��د‪ ،‬ول نر�ص ��ى ام�ص ��ا�ض به ��ا‪ ،‬موؤك ��دا‬ ‫اأن "ام ��راأة ال�ص ��عودية ق ��ادرة عل ��ى اقتحام كل‬ ‫امجالت ولي�ض ي ال�ص ��ندوق مكان حظور‪،‬‬ ‫و�ص ��رب اأمثل ��ة عل ��ى تق ��دم �ص ��يدات بالعم ��ل‬ ‫ي التخلي� ��ض اجمرك ��ي وم�ص ��روع النق ��ل‬

‫وامقاولت"‪ ،‬مو�ص ��ح ًا اأن �ص ��روط ال�صندوق‬ ‫باأن يكون ام�صروع ذا جدوى اقت�صادية‪ ،‬وملك‬ ‫ام ��راأة القدرة عل ��ى اإدارة م�ص ��روعها من خال‬ ‫التدري ��ب وال�صت�ص ��ارات داخل ال�ص ��ندوق"‪.‬‬ ‫ونف ��ت نائب اأمن عام ال�ص ��ندوق هناء الزهر‬ ‫ي �صوؤال ل�"ال�ص ��رق" قلة عدد �صيدات الأعمال‬ ‫ي ال�ص ��رقية‪ ،‬موؤك ��دة اأنه ��ن ب ��الآلف‪ ،‬واأن‬ ‫م�ص ��روعاتهن تدار من قبل الرج ��ال‪ ،‬لفتة اإى‬ ‫اأن ع ��دد ام�ص ��روعات التي مكنت م ��ن النجاح‬ ‫والفعالي ��ة‪ ،‬وق ��ادرة عل ��ى النمو‪ 47‬م�ص ��روعا‬ ‫ن�ص ��ائيا‪ .‬م�ص ��رة اإى اأن ال�ص ��ندوق ب�ص ��دد‬ ‫التعاون مع بنك الت�ص ��ليف والدخار‪ ،‬وتوقيع‬ ‫مذكرة تفاهم ب�صكل اأ�صمل واأو�صع"‪.‬‬

‫مطالبن باإعادة النظر ي ربط �صعر الريال بالدولر‬

‫خبراء‪ :‬انخفاض التضخم رهن بزيادة اإنتاج والسيطرة على اأسعار‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يحيى القبعة‬

‫اأ� �ص �ع��ار ال���ص�ل��ع واخ ��دم ��ات امحلية‪.‬‬ ‫وخل�ض اإى اأن اأ��ص�ب��اب الت�صخم ي‬ ‫امملكة ل ت�صابه الأ�صباب التي اأدّت اإى‬ ‫ت�صكيل ظ��اه��رة الت�صخم ي اأمريكا‪،‬‬ ‫واأن من اأهم الأ�صباب التي اأدت لظاهرة‬ ‫الت�صخم ي ال ��ولي ��ات ام �ت �ح��دة هي‬ ‫الأزم ��ة امالية التي ع�صفت باقت�صاد‬ ‫اأمريكا واقت�صادات دول العام؛ حيث‬ ‫م تفلح مئات امليارات من ال��دولرات‬ ‫التي �صخت ي اأ��ص��واق ام��ال العامية‬ ‫ي اح��د م��ن الأزم ��ة العامية‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن ان��دم��اج ال�ك�ث��ر م ��ن ام�وؤ��ص���ص��ات‬ ‫امالية وغر امالية‪ ،‬اإل اأن امد الزلزاي‬ ‫ك ��ان اأك� ��ر م��ا ن �ت �� �ص��ور؛ ح �ي��ث ط��ال‬ ‫الكثر من اموؤ�ص�صات امالية الأمريكية‬ ‫والعامية؛ لرتباط ا�صتثماراتها ب�صوق‬ ‫امال الأمريكية‪ ،‬ولكن التدابر لتطوير‬ ‫ال�صيا�صات والإج � ��راءات اموظفة ي‬ ‫كيفية ا�صتخدام الأدوات ال�صتثمارية‪،‬‬ ‫�صاعدت على حمل القت�صاد الأمريكي‬ ‫وا�صتيعابه لاأزمة العامية‪.‬‬

‫رهن اقت�صاديون انخفا�ض معدل‬ ‫الت�صخم ي امملكة خال العام امقبل‬ ‫بال�صيطرة ع�ل��ى ال��زي��ادة ي اأ��ص�ع��ار‬ ‫ام���ص��اك��ن وال���ص�ل��ع ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وت��وق��ع‬ ‫اخ��راء اأن ينخف�ض معدل الت�صخم‬ ‫اإى م��ا دون ‪ %4‬ال��ع��ام ام �ق �ب��ل اإذا‬ ‫جحت الدوله ي ذلك‪ .‬وعزوا اأ�صباب‬ ‫الت�صخم اإى زيادة الطلب مقارنة بحجم‬ ‫امعرو�ض من ال�صلع واخدمات‪ ،‬الزيادة‬ ‫ال�صكانية‪ ،‬ارتفاع اأعداد العمالة امقيمة‪،‬‬ ‫و�صعف اإ��ص�ه��ام ال�ق�ط��اع اخ��ا���ض ي‬ ‫الناج امحلي‪.‬وطالبوا ب�صرورة اإعادة‬ ‫النظر ي ربط �صعر الريال ال�صعودي‬ ‫ب��ال��دولر الأمريكي‪ ،‬وربطه ب�صلة من‬ ‫العمات الأجنبية؛ لتقليل حجم التاأثر‬ ‫على القت�صاد ال��وط�ن��ي م��ن الأزم ��ات‬ ‫امالية العامية‪.‬‬

‫قلة الواردات الأمريكية‬

‫وع��زا ام�صت�صار القت�صادي فادي‬ ‫العجاجي ارتفاع معدل الت�صخم حلي ًا‬ ‫وان �خ �ف��ا� �ص��ه ي اأم��ري �ك��ا‪ ،‬رغ ��م رب��ط‬ ‫�صعر �صرف ال��ري��ال ب��ال��دولر منذ عام‬ ‫‪ ،1986‬اإى قلة ال��واردات ال�صعودية‬ ‫من الوليات امتحدة؛ حيث مثل فقط‬ ‫‪ %11.1‬م��ن اإج�م��اي ال���واردات ي‬ ‫ع ��ام ‪ ،2010‬اإ� �ص��اف��ة اإى اأن معظم‬ ‫تقلبات الأ��ص�ع��ار ام �وؤث��رة ي معدلت‬ ‫الت�صخم ي البلدين تاأتي من ال�صلع‬ ‫واخدمات غر امتاجر بها دولي ًا‪ ،‬مثل‬ ‫ال�صكن وتوابعه‪ .‬وقال «اإن �صيا�صة ربط‬ ‫الريال بالدولر بُنيت على اأ�صا�ض اأن‬ ‫اأكر من ‪ %75‬من التجارة اخارجية‬ ‫ال�صعودية مقومة بالدولر الأمريكي‪،‬‬ ‫اأو بعمات دولرية مثل اليوان ال�صيني‬ ‫وعمات معظم دول اخليج العربية‪،‬‬ ‫واأن ال��دولر هو العملة امركزية التي‬ ‫تقوم بها اأ�صعار ال�صلع الأ�صا�صية ي‬ ‫الأ�صواق العامية مثل النفط‪ ،‬الذي يعد‬ ‫م�صدر الدخل الأ�صا�ض للباد»‪.‬‬

‫تعزيز ا�صتقرار ال�صلع‬

‫وحول توقعاته معدل الت�صخم ي‬

‫تدابر خا�صة‬

‫م�شار الت�شخم م�شتمر ما م يتم احد من ارتفاع اأ�شعار ال�شلع واخدمات «ال�شرق»‬

‫ام�صتقبل‪ ،‬اأف��اد العجاجي اأن �صندوق‬ ‫النقد ال ��دوي توقع اأن ي�صجل معدل‬ ‫الت�صخم ‪% 6.2‬نهاية العام احاي‪،‬‬ ‫وينخف�ض اإى ‪ %4.4‬العام امقبل‪.‬‬ ‫لفت ًا اإى اأن��ه من اممكن اأن يحدث هذا‬ ‫ال�صيناريو‪ ،‬فيما لو ح�صنت الأح��وال‬ ‫ام �ن��اخ �ي��ة ال �ت��ي �صت�صهم ي تعزيز‬ ‫ا�صتقرار اأ�صعار ال�صلع الأ�صا�صية ي‬ ‫الأ��ص��واق العامية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا ال�صلع‬ ‫ال��زراع �ي��ة؛ م��ا �صينعك�ض على تعزيز‬ ‫ا��ص�ت�ق��رار اأ��ص�ع��ار ام ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة ي‬ ‫ال�صوق امحلية‪ .‬وت��وق��ع اأن ينخف�ض‬ ‫م �ع��دل ال�ت���ص�خ��م اإى م ��ا دون ‪%4‬‬ ‫ال��ع��ام ام �ق �ب��ل اإذا ج �ح��ت اح�ك��وم��ة‬ ‫ي ت�خ�ف�ي��ف ال �� �ص �غ��وط الت�صخمية‬

‫ي جموعة ال�صكن وت��واب�ع��ه‪ ،‬بينما‬ ‫�صيوؤدي ا�صتمرار تدهور الأو�صاع ي‬ ‫ال�صوق العقارية اإى ج��دد ال�صغوط‬ ‫الت�صخمية‪ ،‬وارتفاع تكاليف الإيجار‬ ‫اإى ام �� �ص �ت��وي��ات ال �ت��ي ي �ت �ع��ذر معها‬ ‫انخفا�ض معدل الت�صخم اإى ما دون ‪5‬‬ ‫‪%‬ي العام امقبل‪.‬‬

‫الزيادة ال�صكانية‬

‫من جهته‪ ،‬اأرجع اخبر القت�صادي‬ ‫ح �� �ص��ان ال��وط �ب��ان اأ� �ص �ب��اب الت�صخم‬ ‫حلي ًا اإى زيادة الطلب‪ ،‬مقارن ًة بحجم‬ ‫ام �ع��رو���ض م ��ن ال �� �ص �ل��ع واخ ��دم ��ات‪،‬‬ ‫وت�صر قاعدة الإح���ص��اءات ال�صكانية‬ ‫التابعة لاأم امتحدة اإى اأن عدد �صكان‬

‫امملكة زاد بن�صبة ‪ %182.4‬بن عامي‬ ‫‪ 1980‬و‪ ،2010‬وم��ن ثم ف �اإن اأحد‬ ‫اأنواع الت�صخم ي امملكة هو الت�صخم‬ ‫الزاحف‪ ،‬ال��ذي يتميز بارتفاع بطيء‪،‬‬ ‫فعندما ي��زداد الطلب بينما العر�ض اأو‬ ‫الإنتاج ثابت؛ فابد اأن يوؤدي ذلك اإى‬ ‫ارتفاع جميع اأ�صعار ال�صلع واخدمات‪.‬‬ ‫وم يحمّل الوطبان الزيادة ال�صكانية‬ ‫وح��ده��ا م�صوؤولية ارت �ف��اع الأ��ص�ع��ار‪،‬‬ ‫وقال «اإن زيادة العمالة الوافدة لها دور‬ ‫فاعل ي ارتفاع اإجماي اأ�صعار ال�صلع‬ ‫واخ ��دم ��ات؛ ب�صبب ت�صجيع امملكة‬ ‫لا�صتثمار الأجنبي؛ ما �صاعد على زيادة‬ ‫كمية وح�ج��م ام�ع��رو���ض ال�ن�ق��دي لدى‬ ‫القطاع ام�صري‪ ،‬الذي بدوره اأ�صهم ي‬

‫فادي العجاجي‬

‫انخفا�ض ن�صبة الفائدة لت�صجيع وزيادة‬ ‫القرو�ض للم�صتهلكن وام�صتثمرين»‪.‬‬

‫عدم مو القطاع اخا�ض‬

‫وذكر اأن ثاي اأ�صباب الت�صخم هو‬ ‫ع��دم م��و القطاع اخ��ا���ض وم�صاركته‬ ‫ال�صعيفة‪ ،‬التي ت�صهم ي خف�ض ح�صة‬ ‫دخل الفرد من الناج امحلي‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫التقرير الذي اأ�صدره البنك ال�صعودي‬ ‫ال�ف��رن���ص��ي ب � �اأن م �ع��دل م��و اإج �م��اي‬ ‫الناج امحلي احقيقي للقطاع اخا�ض‬ ‫ال�صعودي �صي�صجل ارتفاع ًا طفيف ًا ي�صل‬

‫اإى ‪ ،%4.2‬بينما يحتاج هذا القطاع‬ ‫اإى مو معدل ‪%6‬؛ ليحقق اإ�صهام ًا‬ ‫حقيقي ًا ي تنويع الناج امحلي‪.‬‬

‫الت�صخم ام�صتورد‬

‫واأ� �ص��ار ال��وط�ب��ان اإى اأن ال�صبب‬ ‫الثالث لظاهرة الت�صخم هو الت�صخم‬ ‫ام���ص�ت��ورد؛ اإذ اإن��ه م��ع ارت �ف��اع اأ�صعار‬ ‫البرول �صتتحمل ال�صركات الأمريكية‬ ‫اأع� �ب ��اء وت �ك��ال �ي��ف اإ� �ص��اف �ي��ة ت���ص��اف‬ ‫على �صلعها امنتجة اخا�صة لغر�ض‬ ‫الت�صدير‪ ،‬ولكن هذه التكاليف الإ�صافية‬ ‫��ص�ي�ت�ح�م�ل�ه��ا ام �� �ص �ت��ورد (ام���ص�ت�ه�ل��ك‬ ‫وام�صتثمر)‪ ،‬وي احالتن �صيوؤدي‬ ‫الت�صخم ام�صتورد اإى ارت�ف��اع جميع‬

‫وت� ��وق� ��ع اخ� �ب ��ر الق� �ت� ��� �ص ��ادي‬ ‫ا�صتمرار م�صار ظاهرة الت�صخم للعام‬ ‫امقبل‪ ،‬ما م يتم الأخذ بالتدابر اخا�صة‬ ‫للحد من الرتفاعات ي اأ�صعار ال�صلع‬ ‫واخدمات‪ ،‬امتمثلة ي تعميق القاعدة‬ ‫الإنتاجية‪ ،‬واحر�ض على تنويع اأ�صواق‬ ‫الواردات ب�صكل ا�صراتيجي مع اأ�صواق‬ ‫الدول العربية؛ لتقلي�ض تاأثر القت�صاد‬ ‫ال�صعودي بالأزمات امالية التي حدث‬ ‫ي دول العام امتقدم‪ .‬ودع��ا اإى ربط‬ ‫ال��ري��ال ب�صلة م��ن العمات الأجنبية؛‬ ‫لتقليل حجم التاأثر على اقت�صادنا من‬ ‫الأزم��ات امالية‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن للقطاع‬ ‫ام�صري ي البنوك واموؤ�ص�صات امالية‬ ‫دور ًا مهم ًا ي تنمية القطاعات امختلفة‪،‬‬ ‫من خ��ال اإ�صهاماته ي تطوير البنية‬ ‫التحية‪ ،‬ب��د ًل م��ن ت��رك�ي��زه على تقدم‬ ‫وت��وف��ر القرو�ض ال��ازم��ة ي تطوير‬ ‫وتو�صعة ال�صتثمارات‪ ،‬التي ت�صاعد‬ ‫على زيادة ال�صيولة‪ ،‬وبالتاي انخفا�ض‬ ‫ال �ق��وة ال�صرائية ل��وح��دة النقد مقابل‬ ‫ارتفاع اأ�صعار ال�صلع واخدمات‪.‬‬


‫سعودية تقتات على بقايا طعام القمامة وتعول ستة مراهقين‬ ‫به ��ا �ش ��ظف �لعي� ��ش �أن تطوف‬ ‫بع�ش بر�ميل �لقمامة �ش ��باحا‬ ‫لتج ��د م ��ا تتناوله ه ��ي وبناتها‬ ‫�خم�ش و�بنها �لوحيد ي حي‬ ‫بدر "‪� "91‬شابقا ي �لدمام‪.‬‬ ‫تعي� ��ش �أم حمد ي ملحق‬

‫�لدمام ‪� -‬أحمد �لعدو�ي‬ ‫تبكيه ��ا �لدم ��وع و�أن ��ت‬ ‫ت�ش ��اهدها تبح ��ث ع ��ن بقي ��ا‬ ‫�لطع ��ام م ��ن �لنفاي ��ات‪� " ...‬أم‬ ‫حمد " �شعودية خم�شينية بلغ‬

‫م ��ع ع ��م �أبنائه ��ا �ل ��ذي حرمه ��ا‬ ‫م ��ن ت�ش ��جيل ��ش ��مها ب ��وز�رة‬ ‫�ل�ش� �وؤون �اجتماعي ��ة �أو‬ ‫�جمعي ��ات �خري ��ة عل ��ى حد‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫وتنتظ ��ر عطف �مح�ش ��نن‬

‫ونقلها ي �شقة بعيد� عن �شلطة‬ ‫ع ��م �أبنائه ��ا �لذي ياأخذ �ش ��هريا‬ ‫�ألف ريال مقابل �ش ��كنها ملحق‬ ‫�لعمارة وت�شيف �أم حمد �أنها‬ ‫تعي� ��ش �حرم ��ان لع ��دم وجود‬ ‫�شند من �أبنائها فاأكرهم يدر�ش‬

‫بال�شف �لثالث �متو�شط‪ ،‬بينما‬ ‫ت ��وي زوجها بع ��د معاناته مع‬ ‫�ل�ش ��رطان وا تطال ��ب �ش ��وى‬ ‫بالعي�ش �لكرم‪.‬‬ ‫نقل ��ت �أم حم ��د معاناته ��ا‬ ‫ل � � �ل�ش ��رق" بخوف م ��ن بط�ش‬

‫ع ��م �أبنائها �لذي يظهر ت�ش ��لطه‬ ‫عل ��ى �لعائل ��ة‪ ،‬ويقابلها عدد من‬ ‫�مح�شنن وهي جوب �شو�رع‬ ‫�ح ��ي وم ��د يده ��ا �إى بر�ميل‬ ‫�لقمام ��ة با�ش ��تحياء �إا �أن‬ ‫�جوع يجرها على ذلك ‪.‬‬

‫وذك ��رت �أن ع ��م �أبنائه ��ا‬ ‫مده ��ا بكي�ش طحن وكي�ش رز‬ ‫وزيت ي نهاية كل �شهر ويقول‬ ‫له ��م �أنت ��م ا حتاج ��ون �إا لهذ�‬ ‫ويطالبه ��م باأجر �ملح ��ق نهاية‬ ‫�ل�ش ��هر‪ ،‬و�قتن�ش ��ت "�ل�ش ��رق"‬

‫مقطع في ��دو تظهر فيه �أم حمد‬ ‫وه ��ي تلتق ��ط ك�ش ��ر �خب ��ز من‬ ‫�إح ��دى �لنفاي ��ات باأح ��د �أزق ��ة‬ ‫�ح ��ي وح ��ن طلبن ��ا زيارته ��ا‬ ‫رف�ش ��ت خوف ��ا م ��ن بط� ��ش عم‬ ‫�اأبناء عليها لو علم بالزيارة‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫خال ندوة «فار�ش �أحامي‪ ..‬ملك ومالك قلبي»‬

‫رواق بكة‪ :‬الفهم الخاطئ لـ «الرضاء الديني» رفع معدات الطاق‬ ‫مكة �مكرمة ‪� -‬أ�شو�ق من�شور‬ ‫ك�شفت ندوة �جتماعية عقدت ي مكة‬ ‫�مكرم ��ة موؤخ ��ر ً� ع ��ن �أن �اإدر�ك �خاطئ‬ ‫مفه ��وم "�لر�ش ��اء �لدين ��ي" ب ��ن �لعدي ��د‬ ‫من �ل�ش ��بان بات من �أهم م�ش ��ببات وقوع‬ ‫�لطاق ي �لفرة �اأخرة‪ ،‬وفكك �لعديد‬ ‫من م�شروعات �حياة �لزوجية‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��حت �ا�شت�ش ��ارية �لنف�ش ��ية‬ ‫�اجتماعي ��ة �لدكت ��ورة هيفاء به ��اء عزي‬ ‫خ ��ال �لن ��دوة �لت ��ي نظمه ��ا رو�ق بك ��ة‬ ‫�لن�ش ��ائي بعنو�ن "فار�ش �أحامي‪ ...‬ملك‬ ‫ومالك قلبي" �أن مفهوم "�لر�ش ��ا �لديني"‬ ‫ينطلق من خال �شوء �لعاقة بن �لزوجة‬ ‫وزوجها‪ ،‬ما ينعك�ش �شلب ًا على عاقتها باأم‬ ‫زوجها �لتي تبد�أ ي مار�ش ��ات �شلطوية‬ ‫�شد �لزوجة‪ ،‬وطلبها من �بنها تنفيذ �أو�مر‬ ‫تع�شفية �ش ��د زوجته‪ ،‬متكئة على �مفهوم‬ ‫�لديني (ر�شاء �لله من ر�شاء �لو�لدين)‪.‬‬ ‫و�ش ��ددت عزي على �أن تاأخر �لعن�شر‬

‫�لدكتورة بهاء�لدين �متحدثة ي �لندوة (ي�ضار) مع مديرة رو�ق بكة �لنا�ضطة �اجتماعية فاتن حمد‬

‫�لرج ��اي ي فه ��م ثقاف ��ة "�لتعا�ش ��ر" بن‬ ‫�جن�ش ��ن م ��و�ز�ة بالتط ��ور �لتعليم ��ي‬ ‫و�لتثقيف ��ي �للذين و�ش ��لت �إليهم ��ا �مر�أة‬ ‫خ�شو�ش� � ًا خال �لفرة �اأخرة‪� ،‬أدى �إى‬

‫�ش ��عف �لتو�ف ��ق �لفك ��ري ب ��ن �لزوجن‪،‬‬ ‫وزي ��ادة معدات �لطاق د�خل جتمعاتنا‬ ‫�لد�خلية‪ .‬م�ش ��رة �إى �أن بحوثها �لعلمية‬ ‫�اأخرة ك�شفت لها �أن �أهم م�شببات وقوع‬

‫�لط ��اق ب ��ن �لزوج ��ن معامل ��ة �لرج ��ل‬ ‫�لتقليدية للمر�أة وعدم تغرها على �لرغم‬ ‫من �أن �مر�أة �ل�شعودية �نفتحت على �لعام‬ ‫ونهلت من �لعلوم وغرت نظرتها للحياة‪،‬‬ ‫وبات ��ت ي حاج ��ة ما�ش ��ة لتعامل ختلف‬ ‫مام ًا عن �ل�شابق‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �إى �أن �لدر��ش ��ات �لعلمية‬ ‫�اأخرة �أثبتت �أن مرحلة �حب و�افتتان‬ ‫تتوقف بعد ت�ش ��عة �أ�شهر من �لزو�ج لتبد�أ‬ ‫بعده ��ا مرحل ��ة �الت ��ز�م‪� ،‬أوما يق�ش ��د به‬ ‫�لتز�م �لزوجن بو�شع �تفاقيات يلتزمان‬ ‫بها‪ ،‬منوه ًة باأن �مر�أة �أ�ش ��بحت م�شوؤولة‬ ‫ع ��ن بيت وزوج خاف� � ًا عما كانت عليه ي‬ ‫بي ��ت �أهلها‪ ،‬فا تقارن م ��ا كانت عليه ي‬ ‫�ل�ش ��ابق‪ ،‬وتعم ��ل عل ��ى ع ��دم �مطالبة ما‬ ‫يثخن �م�ش ��كات ي حياتها �اأ�شرية‪ ،‬لكن‬ ‫لي� ��ش على �ش ��بيل �أن تتخلى ع ��ن حقوقها‬ ‫كام ��ر�أة لها م ��ن �لو�جبات ماله ��ا وعليها‪.‬‬ ‫ولفت ��ت �إى �أن �آخ ��ر �اإح�ش ��ائيات �لت ��ي‬ ‫ج ��رت ي منطق ��ة مك ��ة �مكرم ��ة �أ�ش ��ارت‬

‫�إى �أن مع ��دات �لط ��اق ت ��ر�وح من ‪30‬‬ ‫ ‪ ،% 35‬كم ��ا �أن جمي ��ع ور� ��ش �لعم ��ل‬‫�لتي نظمت ي فر�ت �ش ��ابقة �أثبتت هذه‬ ‫�لنتائج‪ ،‬ورما ق ��د تكون ز�دت ي �لفرة‬ ‫�اأخ ��رة‪ ،‬مو�ش ��حة �أن �لتعدد �ش ��بب من‬ ‫�أ�ش ��باب �لطاق‪ ،‬مطالبة م ��ن �جهات ذ�ت‬ ‫�لعاقة بو�شع قانون له ويكون للمحكمة‬ ‫�ل�شرعية و�لقا�ش ��ي دور من خال معرفة‬ ‫�أ�شبابه للحد من وقوعه و�زدياد معداته‪.‬‬ ‫وخل�ش ��ت بع� ��ش �مد�خ ��ات �لت ��ي‬ ‫�ش ��هدتها �لن ��دوة �إى �أهمية حل ��ي �لفتاة‬ ‫بالق ��وة وات�ش ��مح اأح ��د �أن ي�ش ��فها‬ ‫بال�ش ��عف‪� ،‬ش ��اربة �مث ��ل ب� �اأم �موؤمن ��ن‬ ‫�ل�شيدة خديجة‪ ،‬وكيف �أنها عا�شت �شيدة‬ ‫لقومه ��ا‪ ،‬و�أعطت مثا ُا حي ًا للمر�أة �لعاملة‬ ‫و�معتم ��دة عل ��ى نف�ش ��ها‪ ،‬ولفت ��ت بع� ��ش‬ ‫�مد�خ ��ات �إى �ش ��رورة �أن تلت ��زم �لفتاة‬ ‫بحدودها ي ��شر�طاتها �مختلفة‪ ،‬وعدم‬ ‫مطالبتها م�ش ��او�تها بالرج ��ل اأنها بهذه‬ ‫�م�شاو�ة حرم نف�شها من حقوقها كاأنثى‪.‬‬

‫«ص ّم» تبوك تسفر عن البلوي رئيس ًا والعمراني نائب ًا له‬ ‫انتخابات ُ‬

‫هيئة تحقيق‬ ‫صبيا تنظر قضية‬ ‫«سعوديان بزوجةواحدة»‬ ‫جاز�ن ‪� -‬إبر�هيم �حازمي‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫�ضورة جماعية عقب نهاية عملية �اقر�ع‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم �ل�شهري‬

‫جانب من �لعملية �انتخابية �لتي جرت �أم�س �اأول‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫�جتمع �أكر من خم�ش ��ن �شخ�ش� � ًا‬ ‫م ��ن فئة �ل�ش ��م ي تب ��وك‪ ،‬م�ش ��اء �أم�ش‬ ‫�اأول اختي ��ار مدير مركز تبوك لل�ش ��م‬ ‫و�أع�ش ��اء جل� ��ش �إد�رت ��ه ي عملي ��ة‬ ‫�نتخابي ��ة متكاملة ج ��رت مركز �اأمر‬ ‫فهد بن �شلطان �اجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��فرت نتيج ��ة �لت�ش ��ويت ع ��ن‬ ‫�ختيارعثم ��ان ن ��ز�ل �لبل ��وي رئي�ش� � ًا‪،‬‬

‫و�أحم ��د مو�ش ��ى �لعم ��ر�ي نائب� � ًا ل ��ه‪،‬‬ ‫وع�شوية كل من من�شور �شالح �لبلوي‬ ‫و�شام م�ش ��عان �لعنزي و�أحمد م�شعان‬ ‫�لعنزي ونايف �إبر�هيم �لبلوي ومر�شد‬ ‫منور �لعنزي‪.‬‬ ‫وذل ��ك بح�ش ��ور مدي ��ر �اح ��اد‬ ‫�ل�ش ��عودي لل�ش ��م �ش ��عيد �لقحط ��اي‬ ‫و�اأمن �لعام لاحاد عبد�لله �لعي�ش ��ي‬ ‫و�مرج ��م �معتمد للغة �اإ�ش ��ارة بتبوك‬ ‫عبد�لرحمن بن عبد�لكرم �ل�شدي�ش‪.‬‬

‫فتحت هيئ ��ة �لتحقيق و�ادعاء‬ ‫�لع ��ام حقيق ��ات حول قي ��ام مو�طن‬ ‫ب�ش ��رب زوج طليقت ��ه‪ ،‬و�أكد �لناطق‬ ‫�اإعام ��ي ب�ش ��رطة منطق ��ة ج ��از�ن‬ ‫�لر�ئ ��د عبد�لله �لقري �أن ما ح�ش ��ل‬ ‫هو نتيجة خاف �شخ�ش ��ي �أدى �إى‬ ‫م�ش ��اربة‪ ،‬نت ��ج عنه تعر� ��ش �لثاي‬ ‫لك�ش ��ر ي ي ��ده‪ ،‬موؤك ��د ً� �أن �ل ��زوج‬ ‫�اأول �ش ��بق و�أن ط ّل ��ق زوجته‪ ،‬وقد‬ ‫�أحيلت �لق�ش ��ية �إى هيئ ��ة �لتحقيق‬ ‫و�ادعاء �لعام بفرع �شبيا للنظر ي‬ ‫�لق�ش ��ية‪� .‬إى ذلك‪� ،‬أو�ش ��ح �مو�طن‬ ‫�ل�شعودي حتفظ "�ل�شرق" با�شمه‪،‬‬ ‫�أن ��ه غاب عن زوجته ث ��م عاد ليجدها‬ ‫تعي�ش مع زوج �آخر �شعودي‪ ،‬موؤكد ً�‬ ‫�أن ��ه م يطلقه ��ا‪ ،‬و�أن ��ه كان معها قبل‬ ‫ثاثة �أ�ش ��هر‪� ،‬إا �أن ��ه تفاجاأ بزو�جها‬ ‫قبل �ش ��هر م ��ن غر در�ية من ��ه‪ .‬يذكر‬ ‫�أن �لزوج ��ة لديه ��ا معامل ��ة طل ��ب‬ ‫جن�شية محافظة (�شمد)‪ ،‬وبدورها‬ ‫�أح�شرت �لزوجة طفليها من "�لزوج‬ ‫�اأول" ل�شرطة �شبيا‪ ،‬وهي ي حالة‬ ‫�نهيار ع�ش ��بي نتيجة �ل�شدمة �لتي‬ ‫�أحدثتها عودة �لزوج �اأول‪.‬‬

‫عدم �احتو�ء ي�شجعهم للعودة �إى �جرمة‬

‫‪ % 46‬من المجتمع يرفضون التعامل مع المفرج عنهم‬ ‫�لدمام ‪ -‬فاطمة �آل دبي�ش‬ ‫�أو�شح مدير �إد�رة �ل�شوؤون‬ ‫�ل� �ع ��ام ��ة �ل� �ن ��اط ��ق �اإع� ��ام� ��ي‬ ‫لل�شجون �لعقيد �أيوب بن نحيت‪،‬‬ ‫�أن �شجون �مملكة ت�شهد عودة‬ ‫مئات �ل�شجناء ذوي �ل�شو�بق‬ ‫�لق�شائية‪ ،‬و�أرج��ع ذل��ك �إى �أن‬ ‫�ل �ع��ائ��دي��ن ل�ل���ش�ج��ن يعي�شون‬ ‫ي �أ� �ش��ر متكاملة م��ن �لناحية‬ ‫�ل�شكلية فقط‪ ،‬ولكنها تعاي من‬ ‫ت�شدع �أ�شري‪ ،‬متمثل ي حاات‬ ‫�لطاق‪� ،‬أو وفاة �أحد �لو�لدين‪،‬‬ ‫�أو غيابه �م�ت�ك��رر‪� ،‬إ��ش��اف��ة �إى‬ ‫�لنبذ �اجتماعي �ل��ذي مار�شه‬ ‫�م�ج�ت�م��ع ج ��اه �م��ف��رج عنهم‪،‬‬ ‫�ل���ذي ت�ف���ش��ره ن �ظ��رة "�لو�شم‬ ‫�اجتماعي" م��ا ي��رج��ح ع��ودة‬ ‫�مفرج عنهم �إى رفقاء �ل�شوء‪،‬‬

‫وم��ن ثم �رت�ك��اب نف�ش �ل�شلوك‬ ‫�م�خ��ال��ف ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬م� �وؤك ��د ً� �أن‬ ‫�للجنة �لوطنية لرعاية �ل�شجناء‬ ‫و�م �ف��رج عنهم و�أ� �ش��ره��م تقوم‬ ‫بجهود ي ه��ذ� �ل�شدد‪ ،‬ولكنها‬ ‫تفتقر �إى �لدعم �مادي و�معنوي‬ ‫من �مجتمع‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ش� � ��ح دك� � �ت � ��ور ع �ل��م‬ ‫�جتماع بجامعة �اإم ��ام حمد‬ ‫بن �شعود �اإ�شامية عبد�لله بن‬ ‫عبد�لعزيز �ليو�شف �أن ‪46.3‬‬ ‫‪%‬من �مجتمع يرف�شون قبول‬ ‫�م �ف��رج عنهم ك �اأ� �ش��دق��اء‪ ،‬و‪51‬‬ ‫‪%‬يرف�شون ت��زوي��ج بناتهم‬ ‫للمفرج عنهم‪ ،‬مبين ًا �أن ‪%56.6‬‬ ‫م��ن �اأف� ��ر�د يرف�شون �لتعامل‬ ‫مع �متهمن بق�شايا �لقتل �لعمد‬ ‫و‪% 52.7‬يرف�شون �لتعامل مع‬ ‫من حكم عليهم بجر�ئم �ل�شرقة‬

‫و‪ %52‬ا يرغبون ي �لتعامل‬ ‫مع �متهمن بق�شايا �م�شكر�ت‪.‬‬ ‫وي زي� � � ��ارة ق���ام���ت ب�ه��ا‬ ‫"�ل�شرق" اإ��ش��اح�ي��ة �ل��دم��ام‬ ‫ح��اورت �لنزيلة "ل ‪.‬غ" �لبالغة‬ ‫من �لعمر خم�شن عام ًا‪ ،‬وتبن‬ ‫�أنها عادت لل�شجن للمرة �لر�بعة‬ ‫بتهمة �إجار �مخدر�ت‪ ،‬وترجع‬ ‫�لنزيلة تكر�ر �لفعل �إى �شعف‬ ‫�م��ادة لديها و�أنها تعيل �أ�شرتها‬ ‫وا يوجد طريق �شريع للح�شول‬ ‫على �مال �إا �اإجار بامخدر�ت‪،‬‬ ‫ح�شب ما قالت‪.‬‬ ‫و�أو�شح �لنزيل "�ش ‪.‬ع" �أنه‬ ‫�عتاد على دخول �ل�شجن منذ عام‬ ‫‪ 1425‬حيث دخل اأول مرة ي‬ ‫ق�شية قتل على �إثر م�شاجرة بينه‬ ‫وبن �مقتول على مبلغ خم�شن‬ ‫ري��ا ًا‪ ،‬وم � إاف��ر�ج عنه ي عام‬

‫�أيوب بن نحيت‬

‫‪ 1427‬ولكنه رجع لل�شجن ي‬ ‫ق�شايا ختلفة كام�شكر و�شرقة‬ ‫�م� �ح ��ات �ل �ت �ج��اري��ة‪ ،‬و�أرج� ��ع‬ ‫�لنزيل �شبب ع��ودت��ه �لرئي�شي‬ ‫�إى �إدمانه للكحول �إ�شافة �إى‬ ‫نظر�ت �لكره من قبل �أهله له‪،‬‬ ‫اأنهم قامو� ببيع �منزل اإخر�جه‬ ‫من �ل�شجن‪ ،‬ح�شب قوله‪.‬‬

‫وقال �لنزيل "ك ‪�.‬ش" �لبالغ‬ ‫من �لعمر ‪ 24‬عام ًا �إن هذه �مرة‬ ‫�لثالثة �لتي يدخل فيها �ل�شجن‬ ‫م �وؤك��د ً� �أن��ه م��ن عائلة مي�شورة‬ ‫�ح ��ال‪ ،‬ولكنه يعاي م��ن ف��ر�غ‬ ‫كبر وا يجد ما ي�شغل وقته به‬ ‫وب��د�أ طريقه م��ع ع��دد م��ن رفاقه‬ ‫�لذين ي�شتغلون و�شعه �م��ادي‬ ‫�جيد بالتفحيط �أوا ثم �أ�شبح‬ ‫ي�شرق �ل�شيار�ت �إى �أن و�شل‬ ‫ب��ه �ح��ال �إى �م �خ��در�ت‪ ،‬وي‬ ‫ك��ل م��رة ي�خ��رج ي��رج��ع امتهان‬ ‫نف�ش �اأعمال �مخلة بالقانون‪.‬‬ ‫ويرجع �لباحث �اجتماعي حماد‬ ‫�لدو�شري �أ�شباب عودة �جانح‬ ‫�إى �جرمة �إى ف�شل �اأ�شرة‬ ‫ي �حتو�ء �جانح �مفرج عنه‬ ‫بعد خ��روج��ه‪� ،‬إ��ش��اف��ة �إى عدم‬ ‫��شتعد�د �مفرج عنه للعودة �إى‬

‫�مجتمع كع�شو �شالح‪.‬‬ ‫وي��رى �متخ�ش�ش ي علم‬ ‫�اإ�� �ش ��اح و�ل �ت �اأه �ي��ل م�شو�ح‬ ‫�م�شو�ح �أن �لت�شهر بال�شجن‬ ‫يجعله يعتقد �أنه �أ�شبح معروف ًا‬ ‫لدى كل �أف��ر�د �مجتمع‪ ،‬وهذ� ما‬ ‫يخلق عنده وعي ًا �شلبي ًا خا�ش ًا‬ ‫ب��ذ�ت��ه ويثر لديه �خ�شائ�ش‬ ‫�اإجر�مية �مرتبطة ما و�شم به‪.‬‬ ‫و�أكد مدير ق�شم �مطبوعات‬ ‫وم �� �ش��اع��د �ل �ن��اط��ق �اإع ��ام ��ي‬ ‫لل�شجون �لنقيب عبد�لله �حربي‬ ‫�أن ��ه ي�ج��ب �إي��ج��اد ب��د�ئ��ل ل��دور‬ ‫�ماحظة �اجتماعية لتتنا�شب‬ ‫م��ع �أع �م��ال وخ �ط��ورة �ن�ح��ر�ف‬ ‫�اأح ��د�ث‪ ،‬م�شيف ًا �أن��ه يجب �أا‬ ‫ي ��رك �ح ��دث �م �ف��رج ع �ن��ه‪ ،‬بل‬ ‫يجب �أن يكون هناك رعاية احقة‬ ‫بعد خروجه من �لد�ر‪.‬‬

‫مخاتلة‬

‫يدخل كنيسة‬ ‫وفي الكريسمس!‬ ‫جاسر الجاسر‬

‫�أعل ��ن �لد�عي ��ة محمد �لعريف ��ي �أنه كان �ضيلق ��ي محا�ضرة في‬ ‫كني�ض ��ة هولندية ع�ضية �لكري�ضم� ��س‪� ،‬إا �أن �لن�ضارى �لهولنديين‬ ‫�عتذور� ان�ضغالهم باحتفاات عيد �لمياد‪.‬‬ ‫يب ��دو �أن �لعريف ��ي ن�ض ��ر �اإ�ضام في كل م ��كان حتى حا�ضر‬ ‫�لم�ضيحي ��ة ف ��ي كنائ�ضها‪ ،‬ليدل ��ف �إليها و�ضط �ضخ ��ب �احتفاات‬ ‫بي ��ن �أجر�� ��س تق ��رع‪ ،‬ونبي ��ذ ي ��دور‪ ،‬وتر�تي ��ل تق ��ول �إن �لتثلي ��ث‬ ‫ه ��و �لح ��ق‪ ،‬ف ُيدخله ��ا حظي ��رة �لدي ��ن‪ ،‬ويخل� ��س �اأم ��ة م ��ن �لغزو‬ ‫�لفك ��ري و�لتب�ضيري �لذي �ضلّطه �لغرب علينا عقود ً�‪ ،‬و�متاأت به‬ ‫ت�ضجيات �ل�ضحوة في كل مكان‪ ،‬حتى �إن �لعريفي ينقل ق�ض�ض ًا‬ ‫�أ�ضطوري ��ة ع ��ن نتائ ��ج �ابتع ��اث ومخاط ��ره‪� ،‬أم ��ا في هولن ��د� فهو‬ ‫ي�ضفه ��م بكل ح�ض ��ن‪ ،‬ويثني عل ��ى تف ّهمهم ورغبتهم ف ��ي �لمعرفة‪،‬‬ ‫ودعا لهم "�ضادق ًا بالخير"!‬ ‫كي ��ف كان �لعريف ��ي �ضيحا�ض ��ر؟ ه ��ل �ضيمن ��ع دخ ��ول‬ ‫�لم�ضيحي ��ات �إل ��ى �لكني�ضة في يوم ��ه �لم�ضهود‪� ،‬أم �أن ��ه �ضيع ّد ذلك‬ ‫�خت � َ‬ ‫�اط �ض ��رورة؟ وه ��ل �ضيك ��ون �ختاط ��ه به ��ن �ضم ��ن نقاط ��ه‬ ‫�لع�ضري ��ن لتحري ��م �اخت ��اط‪� ،‬أم �أن ه ��ذه �لنق ��اط ح�ض ��ر ً� عل ��ى‬ ‫�لمملك ��ة فقط؟ �أظنه ق ��د ي�ضترط �أن تتجاوز �أعم ��ار �لن�ضاء �ل�ضتين‬ ‫حتى يلتقي بهن‪ ،‬كما فعل مع رئي�ضة حزب �لعمال‪.‬‬ ‫ه ��ل �ضي�ضاف ��ح ن�ضاء �لفرنجة؛ من �أج ��ل ترغيبهن وتحبيبهن‬ ‫ف ��ي �اإ�ض ��ام‪� ،‬أم �ضينظ ��ر �إليه ��ن �ض ��زر ً�؟ وه ��ل �ضي�ضت ��رط عل ��ى‬ ‫�لكني�ض ��ة � ّأا تمار� ��س �أي� � ًا م ��ن طقو�ضه ��ا حت ��ى ا تخ�ض ��ر فر�ض ��ة‬ ‫�ا�ضتماع �إليه‪� ،‬أم �أن �لدعوة تقت�ضي �لمهادنة و�لتقرب و�لتحبب؟‬ ‫كل ه ��ذ� �لحما�س اأن �ضحيفة هولندية‪ ،‬ربما كانت مغمورة‪،‬‬ ‫و�ضفته بالت�ضدد وهو لن ير�ضى بذلك حتى لو دخل كن�ضيتهم يوم‬ ‫عيدهم �اأعظم؛ ليثبت �ضماحته و�نفتاحه‪.‬‬ ‫�لد�عي ��ة �لعريف ��ي يق ��ول �إن �لكنائ� ��س مهج ��ورة وخاوية على‬ ‫عرو�ضها‪ ،‬فما �لد�عي لدخولها �إن كانت كذلك؟‬ ‫تحولت �ل�ضحوة من تحريم �لقنو�ت �لف�ضائية �إلى �لتعلق بها‬ ‫ّ‬ ‫و�لت�ضابق �إليها‪ ،‬فغدت �لجماهيرية هي �لغاية‪ .‬و�لميزة في ذلك �أن‬ ‫رو�د‬ ‫جمه ��ور �لف�ضاء متن ��وع ومتعدد ا ي�ضكل موقفا معين ًا‪ ،‬مثل ّ‬ ‫�لم�ضجد �لذين �إذ� ��ضتنكرو� طرح ًا �نقطعو� عن �لدر�س وح�ضور‬ ‫�لمحا�ضر�ت‪ ،‬فكان ذلك �إ�ضكات ًا �أو تهمي�ض ًا‪.‬‬ ‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫‪19 - 30‬‬

‫‪6 - 18‬‬

‫‪7 - 18‬‬

‫‪4 - 17‬‬

‫‪4 - 18‬‬

‫‪3 - 17‬‬

‫‪6 - 21‬‬

‫‪4 - 18‬‬

‫‪17 - 29‬‬

‫‪7 - 21‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪4 - 17‬‬

‫‪3 - 15‬‬

‫‪8 - 21‬‬

‫‪5 - 18‬‬

‫‪12 - 25‬‬

‫‪1 - 14‬‬

‫‪12 - 25‬‬

‫‪6 - 22‬‬

‫‪7 - 18‬‬

‫‪0 - 15‬‬

‫‪8 - 27‬‬

‫‪0 - 14‬‬

‫‪7 - 18‬‬

‫‪23 - 25‬‬

‫‪7 - 21‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪3 - 15‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪3 - 16‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪3 - 15‬‬

‫‪13 - 29‬‬

‫‪4 - 16‬‬

‫‪4 - 17‬‬

‫‪10 - 24‬‬

‫‪14 - 24‬‬

‫‪5 - 17‬‬

‫‪10 - 18‬‬

‫‪7 - 26‬‬

‫‪8 - 18‬‬

‫‪0 - 14‬‬

‫‪10 - 25‬‬

‫‪4 - 17‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪5 - 16‬‬

‫‪12 - 27‬‬

‫‪6 - 21‬‬

‫‪1 - 15‬‬

‫‪4 - 17‬‬

‫‪1 - 11‬‬

‫‪7 - 22‬‬

‫‪1 - 12‬‬

‫‪21 - 31‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪15 - 26‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪11 - 24‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪5 - 21‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪7 - 18‬‬

‫‪4 - 16‬‬




                               

                                 





‫ﺍﻷﻣﻴﺮﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﻦ ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

       2011                                      



‫ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻬﺪ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﷲ‬



                         0509444888           0505209369

                                                              

‫ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﷲ‬        "" 

24

‫ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬..‫ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺸﻤﺮﺍﻧﻲ‬       " "               "                                             





                                  " "                                 

‫ﺃﺻﻐﺮ ﻧﺎﺷﻂ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﺭﺷﺔ‬ ‫ ﻃﻔ ﹰﻼ ﻓﻲ ﺗﺒﻮﻙ‬486 ‫ﻋﻤﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺘﺎﺭ‬

          " "                   

     " " mbc          "                 2041            "         "      



 

                                                   

        18           486         ""    

‫ﺑﻴﺎدر‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻓﺰ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺎدي‬

                                                                                                             ‫ أﺳﺎﻣﺔ ﻳﻮﺳﻒ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ alhammadi@alsharq.net.sa

‫ﺣﻔﻴﺪ ﺧﻴﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻔﺺ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ‬    "" 

     











            





















‫ﺍﻟﻌﻄﻴﺸﺎﻥ‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﻋﺸﺎﺀ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗﺨﺮﺝ ﺍﺑﻨﻪ‬


‫حقوق اإنسان‬ ‫بالشرقية تحذر‬ ‫من اإساءة‬ ‫النفسية للطفل‬

‫الدمام – اأحمد العدواي‬

‫عبدالله ال�صهيل (ت�صوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫حذرت هيئة حقوق الإن�س ��ان من الإ�ساءة النف�سية للطفل برف�ض‬ ‫الع ��راف ب ��ه واإن ��كاره واإرهاب ��ه وترويع ��ه واإفزاع ��ه وذم ��ه والنقد‬ ‫امتوا�سل وحقره‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�س ��رف العام عل ��ى فرع هيئة حق ��وق الإن�س ��ان بامنطقة‬ ‫ال�س ��رقية عبدالله بن �س ��الح ال�س ��هيل اإن الهيئة قامت باإ�سدار العديد‬ ‫من امن�س ��ورات التي تخت�ض بحقوق الإن�س ��ان من خال مركز الن�سر‬ ‫والإع ��ام‪ ،‬من �س ��منها التعريف بالإ�س ��اءة النف�س ��ية للطف ��ل والنمط‬ ‫ال�س ��لوكي‪ ،‬ال ��ذي ي�س ��بب الأذى ويوؤث ��ر ي النم ��و النف�س ��ي للطف ��ل‬

‫لإح�سا�سه بقيمته الذاتية‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح قائ ًا "اإن العن ��ف اأو الإيذاء امبا�س ��ر للطفل يتمثل ي‬ ‫التهدي ��د والوعيد والإهانة عن طري ��ق الألقاب اأو التحقر‪ ،‬اأما الإيذاء‬ ‫غر امبا�س ��ر فهو يتمثل ي التمييز بن الأطفال ا�ستناد ًا اإى قدراتهم‬ ‫العقلية وا�ستعداداتهم الدرا�سية اأو �سكلهم وم�ستواهم الطبقي وغره‪.‬‬ ‫وك�س ��ف ال�سهيل عن توجه فرع الهيئة لعمل ت�سميم مثل الهيئة‬ ‫ي امنا�س ��بات التي ت�س ��ارك فيها هيئة حقوق الإن�س ��ان اأو تدعى لها‪،‬‬ ‫مو�س ��ح ًا اأن الت�سميم حت الدرا�س ��ة و�سراعى فيه �سهولة الركيب‬ ‫والفك ليخدم اأغرا�ض الهيئة واأهدافها‪ ،‬التي ر�سمها الهيكل التنظيمي‬ ‫للهيئة ال�سادر بقرار من جل�ض الوزراء رقم ‪ 207‬قبل �سبع �سنوات‪.‬‬

‫الت�صميم امتفق عليه لتمثيل الهيئة ي امنا�صبات‬

‫ااثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫تاأخر الفح�ض يوؤدي ل�ستئ�سال اإحدى العينن‬

‫سبب آخر!‬

‫فرحة شفاء ‪ ..‬أطفال يتعافون من السرطان في الدمام‬

‫مشاهير تويتر‪:‬‬ ‫مع نفسكم‬

‫الدمام ‪� -‬سحر اأبو �ساهن‪ ،‬ليلى ال�سامطي‬ ‫م ت�س ��ع الفرح ��ة اأه ��اي الأطف ��ال‬ ‫امتعاف ��ن م ��ن اأمرا� ��ض ال�س ��رطان الت ��ي‬ ‫هاجمت اأج�سادهم ال�سغرة‪ ،‬وا�ستغرقت‬ ‫�س ��هور ًا حتى ت�ستعيد �س ��حتها‪ ،‬فاأم ماجد‬ ‫الوايل م ت�ستطع التعبر عن فرحتها بعد‬ ‫تعاي ابنها من مر�ض �سرطان الدم‪ ،‬الذي‬ ‫اأ�س ��ابه ي الرابعة من عمره‪ ،‬وا�ستغرقت‬ ‫م ��دة �س ��فائه اأربعة اأعوام؛ حيث ُ�س ��خ�ض‬ ‫مر�س ��ه ي م�ست�س ��فى القطي ��ف امركزي‪،‬‬ ‫ونق ��ل بعده ��ا اإى م�ست�س ��فى امل ��ك فه ��د‬ ‫التخ�س�س ��ي وتلق ��ى عاج ��ه‪ ،‬و�س ��فيت‬ ‫العن ��ود امان ��ع التي تبل ��غ م ��ن العمر ‪16‬‬ ‫عام� � ًا من ورم حمي ��د ي الرحم‪ ،‬بلغ وزنه‬ ‫الكيلوي ��ن‪ ،‬حي ��ث اكت�س ��فته عندم ��ا كانت‬ ‫ي �س ��ن ‪ 11‬عام� � ًا‪ ،‬حن كان ��ت ي زيارة‬ ‫لأه ��ل والدتها ي الكويت‪ ،‬تقول «�س ��عرتُ‬ ‫ب� �اأم �س ��ديد ي البطن؛ ما دفعن ��ي لإخبار‬ ‫اأهل ��ي عن رغبتي ي الع ��ودة اإى امملكة‪،‬‬ ‫و�سخ�س ��ت حالت ��ي ي م�ست�س ��فى امان ��ع‬ ‫بوج ��ود ورم �س ��رطاي‪ ،‬وم ا�ستئ�س ��ال‬ ‫ال ��ورم بع ��د ذل ��ك دون اأي اآث ��ار جانبيه قد‬ ‫علي م�ستقب ًا»‪.‬‬ ‫توؤثر ّ‬

‫فح�ض كل �ستة اأ�سهر‬

‫و�س ��رح رئي� ��ض اللجن ��ة الطبي ��ة ي‬ ‫اجمعية ال�س ��عودية لل�س ��رطان‪ ،‬الدكتور‬ ‫اإبراهي ��م ال�س ��نير‪ ،‬اأن ن�س ��بة الأطف ��ال‬ ‫ام�سابن بامر�ض ي امملكة انخف�ست ي‬ ‫العام احاي اإى ‪ 8%‬من جملة اإ�س ��ابات‬ ‫ال�س ��رطان‪ ،‬مقارنة مع الأعوام اما�س ��ية؛‬ ‫حي ��ث تراوح ��ت الن�س ��ب ب ��ن ‪ 10%‬اإى‬ ‫‪ ،11%‬مرجع ًا ال�سبب احقيقي اإى زيادة‬ ‫اأعداد ام�س ��ابن بال�س ��رطان من البالغن‪،‬‬ ‫وذل ��ك ي معر� ��ض حديث ��ه ي حفل اليوم‬ ‫التا�س ��ع للطف ��ل ام�س ��اب‪ ،‬ال ��ذي اأقيم ي‬ ‫�ساطئ ال�سروق ي الدمام‪ ،‬نافي ًا اأن يكون‬ ‫ال�س ��بب ي انخفا�ض الن�س ��بة راجع ًا اإى‬ ‫نق� ��ض تع ��داد ام�س ��ابن بال�س ��رطان م ��ن‬ ‫الأطف ��ال‪ .‬ويب ��ن الدكتور اأن اأك ��ر اأنواع‬

‫إيمان اأمير‬

‫اأع�صاءاجمعية ال�صعودية لل�صرطان اأثناء احفل‬

‫�س ��رطانات الأطف ��ال انت�س ��ار ًا ي امملك ��ة‬ ‫�س ��رطان اجه ��از الع�س ��بي‪ ،‬و�س ��رطان‬ ‫اجهاز الليمفاوي‪ ،‬و�سرطان الدم و�سبكية‬ ‫الع ��ن‪ ،‬منوه ًا اإى اأن وجود طفل م�س ��اب‬ ‫بهذا النوع من ال�سرطان ي�ستلزم من الأهل‬ ‫فح�ض جميع اأفراد الأ�سرة كل �ستة اأ�سهر؛‬ ‫حيث اإن العامل الوراثي يزيد من احتمال‬ ‫الإ�س ��ابة بامر�ض‪ ،‬وي ح ��ال عدم وجود‬ ‫طفل م�س ��اب يجب على الأه ��ل مراقبة اأي‬ ‫تغر ي عن الطفل‪ ،‬كوجود بيا�ض مث ًا‪،‬‬ ‫وام�سارعة بفح�سه لدى الطبيب امخت�ض‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اأن الفح� ��ض امتاأخ ��ر ق ��د ي� �وؤدي‬ ‫ل�ستئ�س ��ال اإح ��دى العين ��ن اأو كاهم ��ا‪،‬‬ ‫ويتم ا�ستبدالها بعن ا�سطناعية‪.‬‬

‫وي�س ��ر ال�س ��نير اإى اأهمي ��ة تنظيم‬ ‫ملتق ��ى الأطف ��ال‪ ،‬ويق ��ول «ت�س ��كل ه ��ذه‬ ‫املتقي ��ات دعم ًا نف�س ��ي ًا قوي ًا ل � ّ‬ ‫�كا من الأم‬ ‫والطفل؛ ف�سدمة الأم باإ�سابة ابنها يهونها‬ ‫حديث اأم اأخرى لديها طفل م�س ��اب‪ ،‬حيث‬ ‫تتبادلن التجارب واخرات‪ ،‬وح�سان‬ ‫عل ��ى دع ��م اإيجابي‪ ،‬خا�س ��ة م ��ن الأمهات‬ ‫اللواتي �سفي اأبناوؤهن من امر�ض»‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأنه اأمر ل ي�ستطيع الطبيب ‪-‬مهما ارتفعت‬ ‫درجته العلمية‪ -‬تقدمه لاأم‪.‬‬

‫الأكر انت�سار ًا‬

‫خدمات عديدة‬

‫وي�سر ال�سنير اإى اأن �سرطان الدم‬ ‫هو الأكر انت�سار ًا بن الأطفال‪ ،‬واأن ن�سبة‬ ‫�س ��فائهم منه عالية‪ ،‬موؤكد ًا اأهمية الك�س ��ف‬

‫وفد طبي سويسري رفيع المستوى يزور‬ ‫مستشفى د‪.‬سليمان الحبيب بالريان‬

‫الوفد الطبي ال�صوي�صري اأثناء جولته ي ام�صت�صفى‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ق ��ام وف ��د رفي ��ع ام�س ��توى م ��ن‬ ‫ال�س ��فارة ال�سوي�س ��رية بالريا� ��ض‬ ‫يراأ�سه‪ ،‬الرئي�ض العام منظمة ال�سحة‬ ‫ال�سوي�س ��رية ج ��ورج ف ��ري وعدد من‬ ‫الإدارين الطبين ب�سوي�س ��را بزيارة‬ ‫م�ست�سفى د‪�.‬س ��ليمان احبيب بالريان‬ ‫وكان ي ا�ستقبالهم الرئي�ض التنفيذي‬ ‫مجموعة د‪�.‬س ��ليمان احبيب ونا�سر‬ ‫بن حمد احقباي والدكتور �سليمان‬ ‫الطوي ��ان نائ ��ب الرئي� ��ض التنفي ��ذي‬ ‫ل�سوؤونام�ست�سفيات‪.‬‬ ‫ب ��داأت الزي ��ارة بجول ��ة �س ��ملت‬ ‫اأق�س ��ام امخت ��ر والأ�س ��عة واإطاعهم‬ ‫عل ��ى التقنيات والتجهي ��زات احديثة‬ ‫الت ��ي تع ��د من اآخ ��ر م ��ا و�س ��لت اإليه‬ ‫الأجه ��زة الطبي ��ة‪ ،‬كم ��ا تاب ��ع الوف ��د‬ ‫زيارته لق�س ��م العناي ��ة امركزة ومركز‬ ‫طب وجراحة القلب والق�سطرة القلبية‬ ‫وق�س ��م الطوارئ والأ�س ��نان والعاج‬ ‫الطبيعي وق�سم اجراحات التجميلية‪.‬‬ ‫وي خت ��ام الزي ��ارة اأعرب الوفد‬ ‫برئا�س ��ة ج ��ورج ف ��ري ع ��ن اإعجاب ��ه‬

‫ال�س ��ديد باإمكاني ��ات ام�ست�س ��فى وما‬ ‫يقدمه هذا ال�س ��رح الطبي من خدمات‬ ‫�س ��حية عامي ��ة م ��ن حي ��ث ال ��كادر‬ ‫الطب ��ي والفن ��ي‪ ،‬وكذل ��ك التجهيزات‬ ‫الطبي ��ة ذات التقني ��ات امتطورة التي‬ ‫وفرته ��ا جموعة د‪�.‬س ��ليمان احبيب‬ ‫الطبي ��ة من ك ��رى ال�س ��ركات العامية‬ ‫امخت�س ��ة ي هذا امجال م�س ��ر ًا اإى‬ ‫اأن تلك الإمكان ��ات تعك�ض مدى التقدم‬ ‫واجاهزية التي يتمتع به م�ست�س ��فى‬ ‫د‪�.‬سليمان احبيب خا�سة فيما يت�سل‬ ‫باح ��الت احرج ��ة والتخ�س�س ��ات‬ ‫الدقيقة‪.‬‬ ‫كما تطرقت الزيارة لبحث �س ��بل‬ ‫التعاون بن ام�ست�سفيات ال�سوي�سرية‬ ‫وجموعة الدكتور �س ��ليمان احبيب‬ ‫الطبية‪ .‬وتاأتي ه ��ذه الزيارة ي اإطار‬ ‫دعم العاقات امتبادلة بن م�ست�س ��فى‬ ‫د‪�.‬سليمان احبيب بالريان وال�سفارة‬ ‫ال�سوي�سرية وانعكا�س ًا للمكانة العالية‬ ‫الت ��ي تتمت ��ع بها جموعة د‪�.‬س ��ليمان‬ ‫احبيب الطبية حلي� � ًا وعامي ًا ً‪ .‬يذكر‬ ‫اأن هذا الوفد ي�س ��رف عل ��ى اإدارة اأكر‬ ‫من اأربعن من�ساأة �سحية ب�سوي�سرا‪.‬‬

‫امبك ��ر ع ��ن ال�س ��رطان‪ ،‬مبين� � ًا اأن عاج ��ه‬ ‫ي مراحله الأوى اأ�س ��هل م ��ن العاج ي‬ ‫امراحل امتقدمة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وبن امدير الطبي جمعية ال�سرطان‪،‬‬ ‫حم ��د ال�س ��اي�ض‪ ،‬اأن اجمعي ��ة تركز على‬ ‫ثاث ��ة ح ��اور‪ ،‬ويق ��ول «تق ��دم اجمعية‬

‫(ت�صوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫خدم ��ات عدي ��دة‪ ،‬منه ��ا رعاي ��ة امر�س ��ى‪،‬‬ ‫وتوفر �س ��كن جاي للقادمن من اأماكن‬ ‫بعيدة للعاج ي ام�ست�سفى التخ�س�سي‪،‬‬ ‫وتوفر اموا�سات‪ ،‬بالإ�سافة اإى توفر‬ ‫بع� ��ض الأجه ��زة التعوي�س ��ية‪ ،‬كاأجه ��زة‬ ‫التنف� ��ض‪ ،‬اأو توفر �س ��رير طبي‪ ،‬وتنظيم‬ ‫رحلة عمرة جانية مجموعة من ام�سابن‬ ‫مع مرافقيهم»‪.‬‬

‫توعية امجتمع‬

‫واأو�س ��ح ال�س ��اي�ض اأن حوره ��م‬ ‫الث ��اي هو حور امجتم ��ع‪ ،‬وذلك بزيادة‬ ‫التوعية جاه مر�س ��ى ال�سرطان‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعام ��ل معهم‪ ،‬مو�س ��ح ًا اأهمية الك�س ��ف‬ ‫امبكر؛ ليتم العاج ب�سكل اأ�سرع‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإى عم ��ل الندوات واحم ��ات التثقيفية‪،‬‬ ‫وتوزيع الكتيبات لن�س ��ر الوعي‪ .‬واأ�س ��ار‬ ‫ال�س ��اي�ض اإى امحور الثال ��ث‪ ،‬الذي مثل‬ ‫ي تثقيف الك ��وادر الطبية‪ ،‬وعمل ندوات‬

‫تثقيفي ��ة لاأطب ��اء واممر�س ��ات؛ معرف ��ة‬ ‫اأحدث اأنواع الع ��اج‪ ،‬وكيفية التعامل مع‬ ‫مر�سى ال�سرطان‪ ،‬ويقول «اأقيمت اأكر من‬ ‫مائة ندوة تثقيفية حتى الآن‪ ،‬منها ندوات‬ ‫طبية‪ ،‬ب�‪� 555‬س ��اعة تعليمية معتمدة من‬ ‫الهيئة ال�س ��عودية للتخ�س�سات ال�سحية‪،‬‬ ‫بالإ�س ��افة اإى اتفاقيات اجمعية الدولية‬ ‫مع عدد من امنظمات العامية‪.‬‬

‫بناء ام�ستقبل‬

‫وتتحدث رئي�سة الأن�سطة الجتماعية‬ ‫ي جمعية ال�س ��رطان‪ ،‬نوف التميمي‪ ،‬عن‬ ‫اهتم ��ام ملتقى الأطف ��ال لهذا الع ��ام ببناء‬ ‫ام�س ��تقبل‪ ،‬و�س ��مه لور� ��ض عم ��ل تع ��رف‬ ‫الطفل باأخاقيات امهنة‪ ،‬واأهمية احفاظ‬ ‫على ال�س ��حة لبناء ام�ستقبل‪ ،‬وغرها من‬ ‫الأن�س ��طة والفعاليات التي يتابع تنظيمها‬ ‫مائة متطوع ومتطوعة‪ ،‬وبح�سور ‪130‬‬ ‫طف ًا م�ساب ًا بامر�ض‪.‬‬

‫اأن يك ��ون لك ح�صابك الخا�ص ف ��ي تويتر اأمر عادي‪ ،‬ولكن‬ ‫العجي ��ب‪ :‬هو ع ��دم ر ّد ااعتبار لتغريدات ��ك ذات الوزن والفكرة‬ ‫وااإ�صاف ��ة والنق ��د م ��ن قِ َبل ااإعاميي ��ن والمثقفي ��ن والمفكرين‬ ‫اأوحتى المدونين العاديين‪ ،‬اأولئك الذين نتابعهم من اأجل عاقة‬ ‫وتعاط مبا�صر‪ ،‬فقلبوها اإل ��ى عاقة انتهازية باجتذاب‬ ‫ت�صاركي ��ة ٍ‬ ‫ع ��دد اأكب ��ر من المتابعين لهم لينعم ��وا بالمديح والريتويت الذي‬ ‫هم في غِ نَى عنه‪.‬‬ ‫ندخ ��ل ف ��ي ح ��راك محم ��وم يفت ��ح �صهي ��ة تن ��اول ااأحداث‬ ‫الطازجة اأننا بحاجة للو�صول اإلى عقولهم ولكن عدم توا�صلهم‬ ‫جع ��ل م ��ن اأ�صمائهم نموذج ًا لا�صتعرا� ��ص والتباهي خ�صو�ص ًا‬ ‫اأن ال ��رد يكون م ��ع الم�صاهير اأمثالهم اأو مع م ��ن تربطهم عاقة‬ ‫و ّدية فقط وهذا التجاهل والتهمي�ص للبقية بمثابة الموت البطيء‬ ‫ل ��كل م�صهور اأغرت ��ه فتنة ااأ�ص ��واء مما يجعلنا نلتف ��ت لاأ�صماء‬ ‫ااأكث ��ر تفاع ��اً وحيوية واإثب ��ات ح�صور اأننا‪ :‬ل ��ن نر�صى باأقل‬ ‫مما ن�صتحق!‬ ‫في راأيي اأن المغردين من جمهور ال�صعب هم اأقوى اأطراف‬ ‫العملي ��ة التفاعلي ��ة وهم ااأكث ��ر مهابة ومحورية‪ ،‬ف ��كل �صخ�صية‬ ‫امعة تعلم اأن ااآخر �صروري لبقائها ولواه لما بقي اأ�صاً!‬ ‫اإذن اإلى متى ي�صعى البع�ص اإلغاء ااآخر وهم موقنون باأنه‬ ‫العن�صر ااأهم لبقائه؟‬ ‫يق ��ول اأحد المغردين‪( :‬ه� �وؤاء الم�صاهير الذين تاحقونهم‬ ‫اأوقفوا الت�صفيق لهم قلي ًا و�صتكت�صفون اأن �صمتكم �صيجعلهم‬ ‫يبحثون عنكم)‪.‬‬ ‫ق�صي ��ة تهمي� ��ص ااآخ ��ر في تويت ��ر ق�صي ��ة مرهق ��ة َب َ�صطتُها‬ ‫عل ��ى مح ��كّ المناق�صة والتفكير من ب ��اب اأن‪ :‬تجاهلك للذين معك‬ ‫َ�ص ُيغ ��ري الذين بع ��دك بتجاهلك اأي�ص ًا فهل مح ��و ااآخرين يعني‬ ‫اأنك ��م اأف�صل منهم؟ ال�صهرة لي�ص ��ت بكمية المتابعين بل بااإنتاج‬ ‫والتفاع ��ل ول ��و قلّ ع ��دد المتابعين‪َ ،‬ف َما قَلَ وك َف ��ى خير مما َك ُثر‬ ‫واأل َهى‪.‬‬ ‫�صب ��ب اآخر‪ :‬م ��ن ا يمكنهم الرد اأن التعليقات تع ّدت المائة‬ ‫ربما كانوا م�صغولين ‪ -‬عبر الخا�ص ‪ -‬في خدمة عماء اآخرين‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدا ‪ :‬عبدالرحيم الميرابي‬ ‫‪eman-nlp@alsharq.net.sa‬‬

‫خمس سعوديات يحلمن بإنشاء أول مستشفى يدار بكوادر نسائية‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تطم ��ح خم� ��ض فتي ��ات �س ��عوديات باإن�س ��اء اأول‬ ‫م�ست�س ��فى متخ�س ���ض للن�س ��اء ي ��دار بك ��وادر طبي ��ة‬ ‫�س ��عودية ن�س ��ائية وي�س ��م ختل ��ف التخ�س�س ��ات‬ ‫الطبية ويكون على م�س ��توى عال من اخدمات الطبية‬ ‫والعاجية ويدار بكفاءات �سعودية طبية ن�سائية‪.‬‬ ‫وقال ��ت خريجات كلية ابن �س ��يناء للعلوم الطبية‬ ‫بجدة والاتي �سيحتفلن اليوم الثنن بتخريجهن من‬ ‫الدفعة الأوى والثانية برعاية �س ��احب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر م�سعل بن ماجد بن عبدا لعزيز حافظ جدة‪ ،‬اأن‬ ‫هذا احلم لي�ض حلم الطبيبات ال�سعوديات فقط واإما‬ ‫هو حلم كل امراأة �سعودية حيث تف�سل الكثرات منهن‬ ‫الك�سف عند طبية متخ�س�سة اأف�سل من اأن تك�سف عند‬ ‫الأطباء الرجال نظرا للعادات والتقاليد وبيئة امجتمع‬ ‫ال�سعودي اإى جانب تعاليم ال�سريعة الإ�سامية‪.‬‬ ‫وقالت الطبيبة اخريجة اآلء اجفري امتخ�س�سة‬ ‫ي الأن ��ف والأذن واحنجرة اأن هناك �س ��رورة ملحة‬ ‫للتفكر بجدية ي وجود م�ست�سفى متخ�س�ض للن�ساء‬ ‫ي�س ��م كافة التخ�س�س ��ات الطبية ويجهز على م�ستوى‬ ‫ع ��ال من الإمكاني ��ات والتجهي ��زات والك ��وادر الطبية‬ ‫ويدار بطاقات ن�سائية فقط ابتداء من مدير ام�ست�سفى‬ ‫اإى الأطباء واممر�سن والفنن‪.‬‬ ‫واأك ��دت اأن ��ه ل يوج ��د الآن �س ��عوبة ي وج ��ود‬ ‫مث ��ل هذا ام�س ��روع نظرا لرتفاع ع ��دد اخريجات من‬ ‫كليات الطب من الن�س ��اء من ختلف اجن�س ��يات حيث‬ ‫تخ ��رج كليات الط ��ب ي امملكة كل عام م ��ا ل يقل عن‬ ‫األ ��ف طبيبة من كلي ��ات الطب الأهلي ��ة واحكومية ي‬ ‫ختل ��ف التخ�س�س ��ات‪ .‬وقال ��ت الطبيب ��ة اخريج ��ة‬ ‫اأبرار �س ��لطان امتخ�س�س ��ة ي الأمرا�ض الباطنية اإن‬ ‫م�س ��روع اإن�ساء م�ست�س ��فى يدار بطاقات ن�س ��ائية يعد‬ ‫مطلبا للمجتمع ال�س ��عودي واإن الكثرات من الن�س ��اء‬ ‫ال�سعوديات يف�سلن الك�سف عند امراأة الطبيبة خا�سة‬ ‫ي بع�ض الأمرا�ض التي ت�سعر بالإحراج ي الإف�ساح‬ ‫عنها ي الكثر من الأحيان‪ .‬و�سددت اإى اأهمية دعوة‬ ‫قطاع الأعمال العمل اإى اإقامة م�سروعات ام�ست�سفيات‬ ‫الن�س ��ائية امتخ�س�س ��ة ع ��ن طري ��ق اإجراء الدرا�س ��ات‬ ‫القت�س ��ادية وكذلك التن�س ��يق وتوقي ��ع التفاقيات مع‬ ‫الكلي ��ات الطبية الأهلي ��ة من اأجل اإمداده ��ا بالكوادر‪.‬‬ ‫ولفت ��ت اإى اأن الفك ��رة تع ��د موذجي ��ة وناجح ��ة ي‬

‫اأطباء يت�صفحون ال�صرق‬

‫خريجتان من كلية ابن �صينا تت�صفحان ال�صرق‬

‫وقت يرتفع فيه عدد ال�س ��كان واأن عدد الإناث اأكر من‬ ‫الذك ��ور‪ ،‬م�س ��رة اإى اأن اأكر من ‪ % 90‬حن احمل‬ ‫ل يك�س ��فن اإل عن ��د طبيب ��ة ن�س ��اء وولدة ول تف�س ��ل‬ ‫الرجل على الإطاق‪.‬‬ ‫كم ��ا اأ�س ��ارت الطبيبة غادة فقيه امتخ�س�س ��ة ي‬ ‫طب الأ�سنان اأن تخ�س�سها يتطلب الك�سف على منطقة‬ ‫الف ��م ولبد من اأن ي�س ��تخدم اأدوات ��ه الطبية وهو على‬ ‫مقربة من امري�سة وهذا ل �سك يزعج امراأة ال�سعودية‬ ‫بكل عاداتها وتقاليدها وروؤيتها وتربيتها وهي تف�سل‬ ‫اأن تك�سف عند طبيبة اأ�س ��نان‪ ،‬واأفادت اأن فكرة وجود‬ ‫م�ست�سفيات متخ�س�سة تعمل بطاقات ن�سائية �ستكون‬ ‫ناجحة وذات عائد‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة عالية طارق بن من امتخ�س�سة‬ ‫ي طب الأطفال اأن فكرة ام�سروع رائعة ورما م يفكر‬

‫رجال الأعمال ي وجود هذه ام�س ��روعات ي ال�سابق‬ ‫نظ ��را لعدم وج ��ود خرجات ي هذا التخ�س ���ض لكن‬ ‫اختل ��ف الأم ��ر اليوم ي ظل انت�س ��ار الكلي ��ات الطبية‬ ‫وارتفاع عدد املتحقن بها‪.‬‬ ‫اأما طبيبة الأ�س ��عة اخريج ��ة رندا اليافعي فقالت‬ ‫ال ��كل ي ��درك اأن كل ام�ست�س ��فيات ت�س ��ع طبيبة اأ�س ��عة‬ ‫من اأجل اإجراء واإمام عملية الت�س ��وير واأن الأ�س ��عة‬ ‫تتطلب من امراأة اأن تك�س ��ف اأع�س ��اء ج�سمها وبالتاي‬ ‫لب ��د من وج ��ود طبيبة اأ�س ��عة تقوم به ��ذا الإجراء ول‬ ‫يقبل امجتمع والأ�س ��رة ب ��كل مكوناتها اأن يقوم طبيب‬ ‫بت�س ��وير زوجته اأو اأخته اأو اأمه‪ ،‬م ��ن هنا فاإن وجود‬ ‫م�ست�س ��فيات تدار بطاقات ن�س ��ائية �س ��يكون له مردود‬ ‫اإيجاب ��ي كما اأن وجود مثل هذه ام�س ��روعات �س ��يوفر‬ ‫العديد من الوظائف‪.‬‬

‫اإحدى خريجات ابن �صينا‬

‫م ��ن جهت ��ه اأي ��د رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة ابن �س ��ينا‬ ‫للعلوم الطبية �س ��اي بن عطية اجدعاي وعميد كلية‬ ‫اب ��ن �س ��ينا الدكت ��ور ر�س ��اد ق�س ��قري وجود مث ��ل هذه‬ ‫ام�ست�س ��فيات ي ظ ��ل تنام ��ي خرجات كلي ��ات الطب‬ ‫الأهلي ��ة واحكومية ي ختلف التخ�س�س ��ات مبينا‬ ‫اأن كليات الطب خال اخم�سة اأعوام القادمة �ستغطي‬ ‫جزء مه ��م م ��ن التخ�س�س ��ات الطبية الأك ��ر احتياجا‬ ‫ل�سوق العمل مبينا اأن م�سروع م�ست�سفى يدار بطاقات‬ ‫ن�س ��ائية �س ��يحقق النجاح و�س ��تكون له عوائد جزية‬ ‫متى ما مت درا�س ��ته ب�س ��كل علمي ومقن وا�س ��تثمار‬ ‫يعم ��ل على جاح هذه ام�س ��روعات مبين ��ا اأن امجتمع‬ ‫ال�س ��عودي بعادات ��ه وتقالي ��ده وت�س ��ريعاته م ��ا زال‬ ‫حافظ ��ا عل ��ى الثواب ��ت الأ�سا�س ��ية ما يحف ��ظ حقوق‬ ‫امراأة‪.‬‬


‫زوجي متهاون في كثير من اأمور‪ ..‬وحاولت توجيهه دون نتيجة‬

‫أسرتي‬ ‫ز�وي ��ة ي�مي ��ة‬ ‫تقدم ��ست�س ��ار�ت‬ ‫�أ�س ��رية للق� � ّر�ء‪،‬‬ ‫يقدمها �م�ست�سار‬ ‫�اأ�سري �لدكت�ر‬ ‫غازي �ل�سمري‬

‫• زوج ��ي متعلق بي و�أنا متعلقة به‪ ،‬ولكن حياتن ��ا �لزوجية‪ ،‬و�أنا ا �أ�س ��تطيع �ا�س ��تمر�ر‬ ‫�م�س ��كلة �أنه مته ��اون ي كثر م ��ن �اأم�ر �لتي مع ��ه عل ��ى ه ��ذه �حالة‪ ،‬كم ��ا �أن �نف�س ��اي منه‬ ‫نعي�سها‪ ،‬فا يعطي �اأ�سياء �أي قدر من �اهتمام‪� ،‬س ��عب؛ حيث لدينا عدد من �اأبناء‪� ،‬أر�س ��دوي‬ ‫�س ����ء كان �اأمر مفرح ًا �أو حزن ًا‪ ،‬وقد حاولت ماذ� �أفعل؟ (مر�م حمد ‪� -‬لدمام)‬ ‫ خلقن ��ا �لل ��ه تع ��اى وه ��� �أعل ��م بن ��ا‬‫ت�جيه ��ه �إى �ل�س ����ب وبط ��رق ختلفة ولكن‬ ‫دون جدوى‪ ،‬فله جم�د ا ي��س ��ف‪ ،‬وقد ي�س ��ل وباحتياجاتن ��ا ي ه ��ذه �حياة �لدني ��ا‪ ،‬ومنها‬ ‫ب ��ه �اأمر �إى �إذاي وزجري‪ ،‬ما �أثر �س ��لب ًا على حاجتن ��ا للعاطف ��ة‪ ،‬وحاجتن ��ا �أي�س� � ًا للعقل كما‬

‫�لعاطفة مام ًا ورما �أ�س ��د‪ ،‬وبخا�س ��ة عند �أخذ‬ ‫�لق ��ر�ر�ت �م�س ��رية‪� ،‬إذ �إن �أ�س ��ر �لعاطفة غر‬ ‫م�س ��تقل عند �أخ ��ذ �لق ��ر�ر‪� ،‬أر�كِ �أختي تركزين‬ ‫كث ��ر ً� ي حتمية �ل��س ���ل بزوج ��ك ليك�ن رد‬ ‫فعله متنا�س ��ب ًا و�حدث �لذي وقع ي حياتكما‪،‬‬ ‫و�إ�س ��ر�رك على �أن يك�ن تفاعله على م�س ��ت�ى‬ ‫عرت عنه‬ ‫قمت بتحديده �سلف ًا‪ ،‬و�إا‬ ‫�سعرت ما ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫باأنه مته ��اون بتلك �م�س ��اعر وردود �لفعل �لتي‬ ‫ت�ساحب حدث ًا ما‪.‬‬ ‫م ��اذ� ل ��� �أهمل � ِ�ت �أن � ِ�ت كل ذلك مام� � ًا‪ ،‬وم‬ ‫وحاولت �لتاأقل ��م مع هذه‬ ‫تعري ��ه �أي �هتم ��ام‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫�ل�سخ�سية بهذ� �لنمط من �ل�سل�ك وردة �لفعل!‬ ‫ماذ� ل ��� كان زوجك عل ��ى �لنقي�ص من ذلك‬ ‫مام ًا‪ ،‬حاد ً� �سريع �انفعال‪ ،‬عنيف ًا ي رد �لفعل‪،‬‬

‫م ��ا تعاي منه زوجات كثر�ت لعلهن يغبطنكِ‬ ‫ب�س ��دة على هذ� �لزوج �لذي ا يروق لكِ ‪ ،‬ولعلكِ‬ ‫تت�س ��اءلن �أا مكن �ل��س�ل �إى �ل��سطية ي‬ ‫�ل�س ��ل�ك وردة �لفعل‪ ،‬وهذ� �س ��عب ولكنه غر‬ ‫م�س ��تحيل‪� ،‬إم ��ا �أردت فق ��ط �أن �أ�س ��عرك �أن م ��ا‬ ‫ت�س ��تكن منه‪ ،‬قد ت�س ��تكي �اأخريات من �مقابل‬ ‫له مام ًا‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫طبية‬

‫قانونية‬

‫شرفة مشرعة‬

‫الدعوة مازالت منظورة‬

‫«مع نفسك»‬ ‫يا «حافز»!‬ ‫ل ��م �أتعاط ��ف م ��ع �سخ�سية �عتباري ��ة كما تعاطفت م ��ع �ل�سيد‬ ‫"حافز" �لذي تعر�ض ل�سيل عارم من �ل�ستائم‪ ،‬و�لدعاء‪ ،‬و�لتندر‪،‬‬ ‫وف ��ي �أح�س ��ن �لأحو�ل كان م ��ادة غنية لم�سنعي �لن ��كات �لاذعة!‬ ‫هذ� �لتعاطف ما لبث �أن تبدد‪ ،‬بعد �أن �ن�سم "حافز" ل�"�لمنكتين‬ ‫عل ��ى حاف ��ز"‪ ،‬فيما ردود �أفعال �لعاطلين ت�سير �إلى ف�سله حتى في‬ ‫�لتنكيت‪ ،‬ول�سان حالهم نكّ ت على نف�سك و"مع نف�سك"!‬ ‫***‬

‫ يحق لك طبقا للمادة ‪236‬‬‫من نظام �مر�فعات �ل�سرعية �أن‬ ‫تقيم عليه دع�ي منع من �ل�سفر‪،‬‬ ‫وهي من �لدعاوي �لتي ترفع‬ ‫ب�سفة م�ستعجلة‪ ،‬وعليك معرفة‬ ‫�سروط دع�ة �منع من �ل�سفر‪،‬‬ ‫وتتمثل هذه �ل�سروط كما حددتها‬ ‫�مادة ‪ ،236‬ي �أن ترفع �لدع�ى‬ ‫�أثناء �لنظر لها‪� ،‬أو قبل تقدمها‬ ‫مبا�سرة‪ ،‬و�أن تك�ن مدعيا ي‬ ‫هذه �لدع�ة ويك�ن �سفر �مدعي‬

‫لاأ�سف ياعزيزي حافز‪ ،‬ك ّنا نود �أن ن�ساندك‪ ،‬ونحاول �إقناع‬ ‫�أنف�سن ��ا �أن �لمجتمع ينق�سه �لوعي ليتفه ��م �آلية عملك �لح�سارية‪،‬‬ ‫وعلمي ��ة منهج ��ك‪ ،‬وتقدمي ��ة �أدو�ت ��ك! لكن ��ك خذلتن ��ا! وكم ��ا ق ��ال‬ ‫�لكوميدي ��ان عادل �إمام "فيه نا� ��ض تحب تجيب �لكام لنف�سيها"‪،‬‬ ‫"و�نت �للي جبته لنف�سك"‪ ،‬وهل هناك و�حد "عاقل" ي�ساأل فتاة‬ ‫ل ��م تقد �سيارة ف ��ي حياتها‪ ،‬ولم ي�سمح لها �لنظام �لجتماعي بذلك‬ ‫بعد‪" :‬هل ت�ستطيعين قيادة �ل�ساحنات �لكبيرة؟"!‬ ‫***‬

‫نفسية‬

‫ضعف عدد الحيوانات المنوية‬

‫• ي دع�ة منظ�رة �أمام‬ ‫�محكمة وخ�سمي فيها �أجنبي‪،‬‬ ‫وقد علمت �أنه ين�ي �ل�سفر خارج‬ ‫�مملكة‪ ،‬و�لدع�ة ماز�لت منظ�رة‬ ‫�أمام �محكمة‪ ،‬فهل ي�جد طريق‬ ‫قان�ي منعه من �ل�سفر؟ (حمد زين‬ ‫‪� -‬ج�ف)‬

‫ناصر المرشدي‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫• �أنا �ساب �أبلغ من �لعمر ‪27‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬متزوج منذ عام ون�سف �لعام‬ ‫وم �أرزق باأطفال‪ ،‬و�أجريت �لتحاليل‬ ‫�لازمة فاأخري �لطبيب �أن بي‬ ‫�سعف ًا ي عدد �حي��نات �من�ية‬ ‫و�حركة ودو�ي ي �خ�سية‪ ،‬فبم‬ ‫تن�سحني؟ (خالد حم�د ‪ -‬جدة)‬

‫�لقحطاي‬

‫عليه �أمر� مت�قعا‪ ،‬و�أنه ي حالة‬ ‫�سفره �س�ف ي�ؤدي �إى �اإ�سر�ر‬ ‫بامدعي‪ ،‬و�إذ� م �حكم بامنع من‬ ‫�ل�سفر يعمم هذ� �لقر�ر ي �جهات‬ ‫�معنية‪ ،‬وا ي�سمح له بال�سفر �إا‬ ‫باإذن كتابي من �لقا�سي‪.‬‬

‫(�م�ست�سار�لقان�ي‬ ‫وليد�لقحطاي)‬

‫العاج بخط الزمن‬

‫• �أنا �خت�سا�سي نف�سي‪ ،‬و�أحببت‬ ‫�ا�ستف�سار عن تقنية �لعاج بخط‬ ‫�لزمن ما �إذ� كانت جدي ي عاج‬ ‫م�سكلة �اإدمان؟ (�إبر�هيم �لعمري ‪-‬‬ ‫�لقنفذة )‬

‫ �أخي �إبر�هيم‪� ،‬أو ًا يجب‬‫�أن ت�سخ�ص �لعميل �لذي لديك‪ ،‬هل‬ ‫�مرحلة �لتي مر بها �اآن مرحلة‬ ‫تعاط �أم �إدمان‪ ،‬فالفرق كبر �إذ�‬ ‫ٍ‬ ‫�لغامدي‬ ‫تعاط‪ ،‬فمعنى‬ ‫مرحلة‬ ‫�مرحلة‬ ‫كانت‬ ‫ٍ‬ ‫ذلك �أنه يتعاطى �مادة �مخدرة �أو ف�سي�سعب �اأمر عليك حالي ًا‪ ،‬اأنه‬ ‫�من�سطة من �أجل �ح�س�ل على بحاجة �إى تدخل طبي ل�سحب‬ ‫�لن�س�ة‪ ،‬وهنا مكن �أن ت�ساعده تاأثر �مادة �مخدرة من �ج�سم‪،‬‬ ‫بتقنية �لعاج بخط �لزمن �إن كان وتخفيف �آثار �اأعر��ص �ان�سحابية‬ ‫�لتعاطي نتيجة �إحباطات متكررة �أو ًا‪ ،‬بعدها ت�ستطيع �لتدخل معه‬ ‫ي مرحلة عمرية �سابقة‪ ،‬مع �إر�ساده بتقنيات �لعاج �لنف�سي �أي ًا كانت‬ ‫لرنامج عاج �سل�كي معري يغر بعد ��ستقر�ر حالته‪.‬‬ ‫�أفكاره و�سل�كياته جاه �لتعاطي‪.‬‬ ‫(�م�ست�سار�لنف�سي‬ ‫�أما �إذ� كانت �مرحلة �لتي‬ ‫د‪ .‬حام �لغامدي)‬ ‫مر بها �اآن هي مرحلة �إدمان‪،‬‬

‫ ا بد من عمل» �لدوبلر» وحليل‬‫د‪� .‬سعيد‬ ‫دم وهرم�نات �لذك�رة و�اأن�ثة‪،‬‬ ‫وي�جد عاج بااأدوية و�جر�حة �ل�سبب وما �لعاج �منا�سب؟ (ر��سد‬ ‫للدو�ي‪ ،‬ت�ساعد على ح�سن عدد ح�سن ‪� -‬لق�سيم)‬ ‫ ُت�سخ�ص �حالة على �أنها‬‫�حي��نات �من�ية و�حركة‪.‬‬ ‫�لتهاب ي �لغدة �لليمفاوية‪ ،‬ويلزم‬ ‫زيارة �لطبيب و�أخذ �م�ساد�ت‬ ‫جرح في اأصبع مع تورم �لازمة لالتهاب وتنظيف �جرح‬ ‫• لديّ جرح ي �اأ�سبع �اأكر با�ستمر�ر‪.‬‬ ‫بالقدم �ليمنى‪ ،‬وت�رم و�سخ�نة منذ‬ ‫�أربعة �أيام‪ ،‬واحظت ت�رم ًا و�أم ًا‬ ‫و�حمر�ر ً� ي �أعلى �لفخذ �ليمنى‪ ،‬فما‬

‫(��ست�ساري جر�حة �اأور�م ‪-‬‬ ‫د‪� .‬سعيد عبد�خالق �سعيد)‬

‫تغذية‬

‫فيتامينات الجسم‬

‫ه ��ل هن ��اك "ر�سيد" ي�س� �األ �م ��ر�أة �سعودية‪ :‬ه ��ل ت�ستطيعين‬ ‫قي ��ادة قطار؟! قطار مرة و�حدة؟! يا "رج ��ل"؟! �ل�سعوديون لي�ض‬ ‫"رجالة ب�سنبات"‪ ،‬فكيف ت�ساأل �مر�أة‬ ‫بينه ��م من يقود قطار ً� وهم ّ‬ ‫هذ� �ل�سوؤ�ل؟!‬ ‫***‬

‫• كيف مكنني معرفة �أي‬ ‫�لفيتامينات ينق�ص ج�سمي ؟ (ليلى‬ ‫�سعد ‪� -‬جبيل)‬

‫‪-‬‬

‫هناك م�ؤ�سر�ت يتعر�ص‬‫لها �ج�سم و �ل�سحة ب�سكل عام‬ ‫تدل على وج�د خلل �أو نق�ص‬ ‫ي �أحد �مغذيات‪� ،‬إا �أنها لي�ست‬ ‫�لت�سخي�ص �لنهائي للمر�ص‪ ،‬و‬ ‫�إما مفتاح يدلنا على �لت�سخي�ص‪،‬‬ ‫كت�سقق �ل�سفاه مثا �لذي ينبىء‬ ‫م�سكلة نق�ص �حديد ي �لدم‪،‬‬ ‫ويت�جب �أن نق�م هنا بتحليل‬ ‫�حديد للتاأكد وقد تك�ن �لنتيجة‬ ‫�سلبية‪ ،‬وهذ� ي�ؤدي �إى �لبحث ي‬ ‫طرق �أخرى‪ ،‬فقد يك�ن لقلة تناول‬

‫‪-‬‬

‫لم ��ن ل يع ��رف‪ ،‬هذه �أ�سئل ��ة �سعقن به ��ا �لمتقدم ��ات للتحليل‬ ‫�لمهن ��ي "لق ��اء�ت"‪ ،‬ف ��ي برنامج "حاف ��ز"‪� ،‬لتي عرفتن ��ا �أي عقلية‬ ‫ي ��د�ر به ��ا �لبرنام ��ج‪ ،‬وكي ��ف �أن ��ه يعي�ض حال ��ة "ف�س ��ام" حاد عن‬ ‫�لو�ق ��ع‪� ،‬ستجب ��ر كل م ��ن ف ��ي نف�س ��ه ذرة تعاط ��ف مع ��ه لأن ينتقل‬ ‫لل�سفة �لأخرى‪ ،‬فالأمة ل تجتمع على باطل!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬حسن الخضيري‬ ‫‪nalmorshedi@alsharq.net.sa‬‬

‫الخجل من الحديث بطاقة‬

‫تربوية‬

‫• لدي �بن يبلغ من �لعمر ‪ 16‬عام ًا جتهد ي در��سته و من‬ ‫�لطاب �متف�قن در��سيا‪ ،‬لديه م�سكلة تتمثل ي عدم ��ستطاعته �لتحدث‬ ‫بطاقة‪ ،‬واحظت عليه �لتعرق و �حمر�ر �ل�جهة �أثناء حاولته‬ ‫�حديث‪ ،‬فماذ� �أفعل كي �جعله يتغلب على هذه �م�سكلة؟‬ ‫(عبد �مح�سن �ل�سريف ‪ -‬مكة �مكرمة)‬

‫ز�وية ي�مية‬ ‫يقدمها �م�ست�سار‬ ‫�اأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل �ل�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫�ليد» جز�ء �مطري‬

‫ م�سكلة �بنك ت�سر �إى �أن لديه �سل�ك ًا �سلبي ًا م�ج�د ً� ي‬‫�لاو�عي‪� ،‬رتبط باحديث �أمام جم�عة من �لنا�ص لذلك فه� يحتاج‬ ‫�إى تعديل لل�سل�ك �ل�سلبي وهناك عدة طرق لذلك‪ ،‬منها خاطبة‬ ‫�لعقل �لاو�عي ويجب �أن تتحا�سى �لر�سائل �لتي حت�ي على نفي‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫�أحمد تركي‬

‫سودوكو‬ ‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬من �سخ�سيات برنامج �اأطفال (�فتح يا �سم�سم) ‪ -‬م�ته و�أجله‬ ‫‪ – 2‬فنان ت�سكيلي �سع�دي‬ ‫‪ – 3‬ناد ريا�سي �إجليزي ‪ -‬طعام‬ ‫‪ – 4‬وحدة قيا�ص م�ساحة (معك��سة) – �ل�جه �م�سرق �جميل‬ ‫(معك��سة)‬ ‫‪ – 5‬ريتال (مبعرة) ‪ -‬دوّن‬ ‫‪ – 6‬تر�ب �ل�ساطئ – يخرعه (معك��سة)‬ ‫‪� – 7‬سد (مد�فع�ن) ‪� -‬أ�سرم‬ ‫‪� – 8‬أ�سعف ‪ -‬ب َ​َ�سرُهم‬ ‫‪ - 9‬فارقتينا‬ ‫‪ – 10‬غز�ل ‪ -‬ورَع‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬من �أجد�د �لعرب – يخاطر (معك��سة)‬ ‫‪ – 2‬رئي�ص جنة �حكام �لرئي�سية لكرة �لقدم بال�سع�دية‬ ‫‪ – 3‬معدن ثمن – �اأكر �أهلية‬ ‫‪ّ –4‬‬ ‫تعطفا (معك��سة) – مر�ص مع ٍد �سريع �انت�سار �نت�سر عليه �لعلم‬ ‫‪ – 5‬ن�سكن قربهم ‪� -‬كتمل‬ ‫‪ - 6‬عام ريا�سيات وفيزياء م�سلم فار�سي عا�ص ي �لقرنن �لر�بع‬ ‫و�خام�ص�لهجرين‬ ‫‪� – 7‬سع�ر – جعبة �سهام‬ ‫‪� – 8‬سبطت �أع�سابي ‪ِ -‬رجل‬ ‫‪ – 9‬خاطباه بالر�سائل‬ ‫‪ – 10‬من �أ�سنام �لعرب ي �جاهلية – �سد (�ل�سائل)‬

‫‪8‬‬

‫ر�سمة �لطفلة رز�ن‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫�أك � �م� ��ل �اأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���س�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحت�ي كل منها على‬ ‫�اأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى �أن ا يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�اأم� ��ر نف�سه يك�ن‬ ‫ي �اأع �م��دة �لت�سعة‬ ‫و�اأ�� �س� �ط ��ر �اأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�سعة‪� ،‬أي ا يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�سطر‬ ‫�ل ����ح ��د �أو �ل�ع�م���د‬ ‫�ل����ح��د ذي �لت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تك�ن‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�سغرة‬ ‫ذ�ت �ل� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحت�ي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫(��ست�سارية�لتغذية‬ ‫ريدة �حبيب)‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪6‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪9 7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫�ل�س��ئل �أو �لده�ن‪� ،‬أو قد يك�ن‬ ‫ب�سبب �لتهابات معينة ي �لفم �أو‬ ‫�اأ�سنان و�للثة‪ ،‬و�أف�سل طريقة‬ ‫معرفة �لنق�ص �لتحليل �مخري‪.‬‬

‫�سخ�سيتك مرددة وا ت�ستطيع �اإقد�م على �م�سروعات‬ ‫�جديدة‪ ،‬لك نظرة �س�د�وية ي �أم�ر�م�ستقبل‪ ،‬و�سخ�سية‬ ‫ت�ستطيع ��ستمالة قل�ب �اآخرين ب�سه�لة و مقدرة عالية على‬ ‫�اإن�سات لهم‪ ،‬ت�سر بحذر‪ ،‬ولديك �سي�لة عالية ي �اأفكار‬ ‫وم�سكلة ي �اإقد�م‪ ،‬تتعامل مع �اأم�ر بامنطق‪ ،‬كت�م‪،‬‬ ‫تتمتع بالقدرة على �لقيادة و�اإد�رة و �لتاأثر ي �اآخرين‬ ‫مع �ميل �إى حب �نتقاد �لغر‪ ،‬طم�ح وميل �إى �اإجاز‪،‬‬ ‫تبالغ ي ت�سخيم بع�ص �اأم�ر‪ ،‬حب �ل�سكليات‪ ،‬حرم‬ ‫و حرم �اآخرين‪ ،‬غر مبادر ي �أخذ �لقر�ر�ت حتى يبد�أ‬ ‫�أ�سدقاوؤك و�ل�سركاء بزمام �مبادرة‪ ،‬لديك ته�ر ي �مز�ج‪،‬‬ ‫وردود �أفعال معدومة �لثقة‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫عال‪ ،‬ومتلك م�هبة‬ ‫�سخ�سية لديها ح�ص فني ٍ‬ ‫�لر�سم وجد فيها متنف�س ًا كبر ً�‪� ،‬جتماعية وودودة‬ ‫و حب �لدفء‪� ،‬سخ�سية متفتحة و ناعمة وح�سا�سة‪،‬‬ ‫�سريعة �لفهم‪ ،‬كرمة ومعطاءة‪� ،‬سخ�سية مثابرة و ذ�ت‬ ‫منهجية لديها قدرة فائقة على �لركيز و نتيجة لذلك‬ ‫كتابتها متجان�سة و ذ�ت تفكر و��سح‪ ،‬تت�ساوى لديها‬ ‫جميع �اأم�ر �لكبرة و�ل�سغرة‪ ،‬وا ت�ستطيع �لتفريق‬ ‫بينها‪ ،‬حب �لثقافات �اأخرى وا حب �لقي�د‪.‬‬

‫�حبيب‬

‫الرواد‬ ‫مفكر فرنسي من ّ‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5 2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5 9‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫ج‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬

‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬

‫ا‬ ‫م‬

‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ف‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ك‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫�س‬

‫ء ت ك‬ ‫و وؤ �س‬ ‫ر ق اأ‬ ‫�س ن و‬ ‫ا ظ م‬ ‫ف ز ت‬ ‫ك �س ن‬ ‫ب ا م‬ ‫ج ع م‬ ‫ا �س ف‬ ‫ة م ح‬ ‫ا ل ج‬

‫ا ل‬ ‫م ا‬ ‫م م‬ ‫ر د‬ ‫م ك‬ ‫ق‬ ‫ع ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ج ي‬ ‫و ر‬ ‫م‬ ‫�س‬ ‫د هـ‬ ‫ا ن ت ح‬ ‫ز ن ا �س‬ ‫ا ذ ب ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ي‬

‫ق‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬

‫ة خ‬ ‫ت ي‬ ‫م �س‬ ‫ث ل‬ ‫ي ا‬ ‫ل ة‬ ‫ي ف‬ ‫ا ي‬ ‫ت ط‬ ‫ت ل‬ ‫ر ف‬ ‫ة و‬

‫مديرة – ناجحة – م�ظفات – م�س�ؤولية – �سبكة – معارف – تناف�ص – هدم‬ ‫– جفاء – �اكتئاب – �أناقة – زحمة – ق�سري – �جاذبية – ذخر – لطيفة‬ ‫�ل�سيخ – فر�سان – ت�سجيع – مايكل ونتجل – جريح – مركز مرم�ق –‬ ‫مثيليات – منطقية‬ ‫الحل السابق ‪ :‬ميان كونديرا‬




‫ ﺍﺻﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺃﻏﻠﻘﻮﻫﺎ‬:‫ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻴﺼﻮﻣﺔ ﻳﺼﺮﺥ‬       

    103             

       150  

                 



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

27 sports@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻤﺰﻳﺪﻱ ﻳﺮﻓﺾ ﻋﺮﺽ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ‬

‫ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟـﺴﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮﺝ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬..‫ﻓﻲ ﺟﺪﺓ‬                                             

           12     13 2014   10000                      



                

                            

                    

 



‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﻣﺪﺭﺑﻪ ﻭﺣﺎﺭﺳﻪ » ﺍﻷﻓﻀﻞ« ﻓﻲ ﺯﻳﻦ‬

‫ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻫﻼﻟﻲ ﻭﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﻮﻝ‬



                

                      33                                  

    "          75                                              

                                                         ""                     

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﻴﻊ‬ ‫ﻭﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺃﻫﻢ‬ ‫ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ 400 600 600 600 600 600 11:00 

‫ﺩﻭﺭﻱ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ‬



 300 335

                                                                 150     3000        

                                

     "             "    



                                                  

‫ﻣﺮﺯﻭﻕ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ‬

                                                                     



                                   


‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﻧﺪﻳﺔ‬

                                 

                            

                                   

                              

                          

                               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22)‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

  

                           



28

‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺼﻌﺪ ﻟﻠﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﺍﻟﻔﻴﺼﻠﻲ‬                           1111       58                                                         

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                          "  "                          " "                    "     "                           ""       



‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻪ ﺑﺎﻷﻧﺼﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻳﺨﻄﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﻧﺠﺮﺍﻥ‬ 88      86          14  35          14        12  



                        5000     

      17   23 77         

                                 

           22 567 4837          70          

‫ ﻛﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺙ‬:‫ﻣﺎﺭﻳﺎﻧﻮ‬                                     "       " "                          "      

‫ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﺭ ﻭﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬   77                   16       14

moalanezi@alsharq.net.sa

11         2015          

   12               



«‫ﻓﻮﺯ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻓﻲ »ﻛﺄﺱ ﻓﻴﺼﻞ‬ 361 293312 265264 217246 189188 12111710 7131212 614

3 1 01               1432 1433


‫ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﻤﺎ ﺗﻌﻴﺪﻧﻲ ﻟﻠﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ‬:‫ ﻭﺍﻟﻴﻮﺳﻒ‬..‫ ﻫﻤﺎ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬:‫ﻏﺮﺍﺏ‬                       



            10  9

                                  

                   

                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

            



29

‫ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺍﺳﺘﺤﻘﺖ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ‬..‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬

‫ﻣﺤﻮر اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

‫ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ‬ ‫ﻧﺎﻳﻒ اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                                                                                   

                                                                             11  35 17 

naif.anzi@alsharq.net.sa

79|

‫ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ؟‬.. 80 ‫ﺍﻟﻘﻤﺔ‬ 198335   198725 22 200004 35 58          200024         200524  200905 11 14  17 13 79    46 52                26 1427      33    2224  17 1994     104                87   



‫ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺪﺭﺑﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﻘﺮﻭﻧﻲ‬                                                         



                                                                   

                                                

                                                                         

                                                       



                                                    

  16                                              

                     

     31                               12 28 12 

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬  


‫مدرب الدرعية يشرح خطته على جدار نادي التقدم‬ ‫امذنب ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫ف�جئت اإدارة واعب� نادي التقدم ي حافظة‬ ‫امذنب بعد مباراة فريقها مع نادي الدرعية‪ ،‬وامقامة‬ ‫على اأر�س نادي التقدم �ضمن دوري الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫به ��دف لكل منهما‪ ،‬بعد امباراة والدخ�ل على غرفة‬ ‫الفريق ال�ضيف‪ ،‬برك اجهاز الفني بنادي الدرعية‬ ‫مدرب الدرعية ترك اللوحة و�صرح على اجدار بنادي التقدم الل�حة امخ�ض�ض ��ة ل�ض ��رح خطط الفريق‪ ،‬و�ض ��رح‬

‫اخطة على اجدار ااأي�ض ��ر لغرفة الفريق ال�ض ��يف‬ ‫ب�ض ��كل غر ح�ض ��اري‪ ،‬حي ��ث م �ض ��رح خطة فريق‬ ‫ن ��ادي الدرعية من قبل امدرب بهاء القبي�ض ��ي على‬ ‫جدار الغرفة ااأي�ض ��ر‪ ،‬واخا�ضة بالفريق ال�ضيف‪.‬‬ ‫وبن م�ض ��در مقرب ي نادي التقدم ل�»ال�ضرق» باأن‬ ‫ت�ض ��رف امدرب غر ح�ضاري‪ ،‬خا�ض ��ة باأن الغرفة‬ ‫جه ��زة بالكامل وحديثة الرمي ��م والتجهيز لكافة‬ ‫الف ��رق التي �ض ��تلعب مع ن ��ادي التق ��دم‪ ،‬ي دوري‬

‫الدرجة الثانية‪ ،‬واأن الرميم والتجهيز �ضما اإيجاد‬ ‫مقاعد و�ض ��ب�رة خا�ضة ل�ض ��رح امدربن لاعبيهم‪،‬‬ ‫قبل بداي ��ة كل مباراة وب ��ن ال�ض ���طن‪ ،‬مبين ًا باأن‬ ‫اجميع ا�ض ��تاء من ت�ض ��رف اجهاز الفني ي نادي‬ ‫الدرعية بعد ت�ض ���يهه جدا َر الغرف ��ة وكتابة خطته‬ ‫عليه‪ ،‬م�ؤكد ًا باأن التعاون ام�ض ��تمر بن نادي التقدم‬ ‫والدرعية برئا�ضة خالد الطخيم لن يتاأثر بت�ضرفات‬ ‫فردية خارجة عن الذوق العام‪.‬‬

‫النصر يزور جمعية اأطفال المعاقين‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�ضرق‬

‫التعاون يفاضل بين ثاثة‬ ‫مدربين ويفاوض (جهاد)‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع ح�ضن‬ ‫اأكد م�ض ��در مطلع بن ��ادي التع ��اون اأن اإدارة النادي‬ ‫ح�ض ��لت على دعم خا�س ل�ض ��فقة اعب جران امحرف‬ ‫ال�ض ���ري جهاد اح�ضن من ع�ض� �ضرف داعم‪ ، ،‬حيث اأن‬ ‫النادي دخل على خط مفاو�ض ��ات الرائد مع اعب جران‬ ‫امحرف جهاد ‪ ،‬وذلك بعد اأن كان هناك اتفاق مبدئي ي�ضن‬ ‫اإدارة نادي الرائد والتعاون ‪.‬‬ ‫كم ��ا وق ��د ب ��ن ام�ض ��در اأن امفاو�ض ��ات تق�ده ��ا‬ ‫�ضخ�ضية جرانية م�ؤثرة من خارج ااإدارة ‪ ،‬ما قد ينقل‬ ‫خدم ��ات جهاد اإى نادي التعاون رغم ااتفاق امبدئي بن‬ ‫اإدارتي النادين اجارين‪.‬‬

‫ااأح�ضاء ‪ -‬وليد الفرحان‬ ‫د�ض ��ن رئي� ��س رابط ��ة نادي‬ ‫الفت ��ح �ض ��لمان ب��ض ��ام �ض ��عار‬ ‫ااألرا�س الفتح و�ض ��يتم عر�ض ��ه‬ ‫بع ��د طباعت ��ه عل ��ى �ض ��كل برات‬ ‫مقا�ض ��ات ختلف ��ة‪ ،‬وو�ض ��عها‬ ‫ي املع ��ب لت�ض ��جيع الن ��ادي‬ ‫وتك�ين جماهري ��ة اأكر للفريق‬

‫الفتح ��اوي‪ ،‬وب ��ادر به ��ذه الفكرة‬ ‫رئي� ��س الرابط ��ة لدع ��م الفري ��ق‬ ‫ب�ضكل متغاير عن ال�ضابق ولعمل‬ ‫فعالي ��ات جدي ��دة ي الرابط ��ة‬

‫الفتحاوي ��ة‪ ،‬وذك ��ر ب��ض ��ام اأن‬ ‫الفريق يحتاج ما�ض ��ك اجمه�ر‬ ‫ي ه ��ذه الفرة لل��ض ���ل مراكز‬ ‫اأعل ��ى ب ��دوري زي ��ن ال�ض ��ع�دي‬ ‫للمحرف ��ن‪ ،‬وق ��ال‪ :‬اأن�ض� �اأنا‬ ‫جم�عة على الفي�س ب�ك تخ�س‬ ‫الرابط ��ة واألرا�س الفتح للتعرف‬ ‫عل ��ى اأراء اجمه�ر واأفكاره التي‬ ‫تفيد ي الرقي بالرابطة‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪30 30‬‬

‫مالك معاذ مع الأطفال‬

‫الفتح يدشن شعار األتراس الخاص بجمهوره‬

‫ااأح�ضاء ‪ -‬م�ضطفى ال�ضريدة‬

‫قام وفد من نادي الن�ض ��ر‪ ،‬ي�ض ��م مدير عام كرة القدم علي كميخ ومدرب الفريق‬ ‫مات�رانا وم�ض ��اعده جايج� وم�ض� ��ؤول ااحراف جعفر ال�ض ��بيعي والاعبن مالك‬ ‫معاذ وعبدااإله الن�ضار وعبدالعزيز الذيابي �ضباح اأم�س‪ ،‬بزيارة مقر جمعية ااأطفال‬ ‫امعاقن (مركز ااأمر �ض ��لطان بن عبدالعزيز) بامدينة امن�رة‪ .‬وكان ي ا�ض ��تقبالهم‬ ‫لدى و�ض ���لهم مقر اجمعية مدير العاقات العامة حمد علي �ض ��عيد‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫احازمي‪ ،‬وعادل الروي�ض ��ي م�ض ��رف� العاقات العامة‪ ،‬الذين رحب�ا بهم وقدم�ا لهم‬ ‫نبذة عن اجمعية‪ ،‬وما تق�م به من دور خدمة ااأطفال امعاقن‪ ،‬ثم ج�ل�ا ي مرافق‬ ‫اجمعية‪ ،‬وا�ض ��تمع�ا ل�ض ��رح مف�ض ��ل من م�ض ��رفة الق�ض ��م التعليمي ن�ف امحيميد‪،‬‬ ‫ومن�ض ��قة اجمعية م�ضاعل ال�ض ��ريف‪ ،‬ثم ت�جه اجميع اإى �ضالة الفن�ن الت�ضكيلية‪،‬‬ ‫وقام ع�ض ��� اجمعية ال�ضع�دية للفن�ن الت�ضكيلية رجاء الله الذبياي باإعطاء نبذة‬ ‫خا�ضة لل�حات امعرو�ضة‪ ،‬ن‬ ‫وبن اأن ريع الل�حات يع�د للجمعية‪.‬وي نهاية الزيارة‬ ‫قام مدرب الفريق مات�رانا واعب� الفريق مالك معاذ‪ ،‬وعبدااله الن�ضار وعبدالعزيز‬ ‫(امركز الإعامي للن�صر) الذيابي بت�ضجيل كلمات ي ال�ضجل الذهبي لزيارات اجمعية‪.‬‬

‫هجر يجرب اعبين جددا ويتورط بالمصابين‬ ‫ااأح�ضاء ‪ -‬م�ضطفى ال�ضريدة‬ ‫دخ ��ل اع ��ب فريق ن ��ادي ااتفاق �ض ��عد‬ ‫اليام ��ي جرب ��ة ميداني ��ة م ��ع فري ��ق هج ��ر‬ ‫الكروي من خال مارين الفريق الهجراوي‬ ‫لل�ق�ف على م�ض ��ت�اه من قبل اجهاز الفني‬ ‫للفريق بقيادة امدرب الرازيلي باتري�ضي�‪،‬‬ ‫وق ��د �ض ��بق لاع ��ب اليام ��ي اأن مث ��ل فريق ��ي‬ ‫ااتف ��اق وج ��ران‪ ،‬كما يدخل الي ���م الاعب‬ ‫ك�ردو�ض� والذي يلعب مهاجم ًا ي تدريبات‬ ‫الفريق ‪ ،‬بهدف خ�ض�عه للتجربة اميدانية‪، ،‬‬ ‫علم ًا اأن اإدارة هجر جرب ااآن اأكر من اعب‬

‫للتعاق ��د م ��ع اأحدهم خلف ًا لاع ��ب النيجري‬ ‫فرانكل ��ن ال ��ذي م اإنهاء عق ��ده‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫اجزائري رفي ��ق دغي�س ومن قبله اله�لندي‬ ‫من اأ�ضل مغربي عدنان بركات‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الفري ��ق الهج ��راوي ق ��د لعب‬ ‫البارحة مباراة ودية مع فريق نادي الرو�ضة‬ ‫�ضمن ح�ضراته م�اجهة الهال جرب فيها‬ ‫جمي ��ع الاعبن اجدد اخا�ض ��عن للتجربة‬ ‫اميدانية‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك ب ��ات وبن�ض ��بة كب ��رة تعاق ��د‬ ‫الن ��ادي م ��ع حار� ��س فري ��ق ن ��ادي ااح ��اد‬ ‫م�ض ��طفى مائك ��ة ال ��ذي خ�ض ��ع طيل ��ة اأيام‬

‫الشعلة بـ «عشرة» يذيق‬ ‫الجيل الحسرة‬

‫ااأ�ضب�ع اما�ضي للتجربة اميدانية‪.‬من جهته‬ ‫ك�ض ��ف طبي ��ب الن ��ادي الدكت�ر عل ��ي راغب‬ ‫اأن اإ�ض ��ابة الاع ��ب جهاد الزوي ��د عبارة عن‬ ‫مزق ي امف�ض ��ل ااأي�ضر ويحتاج اإى عاج‬ ‫طبيعي وتاأهيل مدة ثاثة اأ�ضابيع‪ ،‬اأما الاعب‬ ‫ط ��ال الزه ��راي وحمد البخيت ��ان وحمد‬ ‫�ض�يد ف�ض ��يدخل�ن التدريبات اجماعية ي‬ ‫التماري ��ن الت ��ي �ض ��تقام ااإثن ��ن امقب ��ل بعد‬ ‫اإ�ض ��ابات ختلفة تعر�ض ���ا لها ‪ ،‬فيما يحتاج‬ ‫امداف ��ع الرازيل ��ي بارب ���زا اإى اأ�ض ��ب�عن‬ ‫اآخرين قب ��ل الع�دة للم�ض ��اركة ي التمارين‬ ‫اجماعية للفريق‪.‬‬

‫ظف ��ر فريق ال�ض ��علة بثاث نقاط ثمينة بف ���زه على اجيل ي‬ ‫عق ��ر داره ي م�اجهتهم ��ا ام�ؤجلة م ��ن اج�لة الثانية ع�ض ��رة‪ ،‬من‬ ‫دوري اأندي ��ة الدرج ��ة ااأوى لك ��رة القدم‪ ،‬والتي ج ��رت على اأر�س‬ ‫ملعب ااأمر عبد الله بن جل�ي الريا�ض ��ية بااأح�ضاء‪ ،‬عندما ك�ضب‬ ‫ام�اجهة بهدفن لهدف‪.‬امباراة مجملها جياوية ال�ضيطرة ميدانيا‬ ‫و�ضنحت لاعبيه العديد من فر�س الت�ضجيل لكنها م ت�ضتغل جيد ًا‪،‬‬ ‫وبادر ال�ضعلة بالت�ضجيل عن طريق ف�ؤاد احارثي ‪ 24‬والذي خرج‬ ‫مط ��رود ًا ‪ 56‬ليدرك اجيل التعادل بعد دقيقة فقط عن طريق مقرن‬ ‫امق ��رن‪ ،‬ورغ ��م النق�س الع ��ددي لاعبي ال�ض ��علة والهج�م امكثف‬ ‫لاعبي اجيل اإا اأن ال�ضعلة �ضجل هدف الف�ز ‪ 93‬عن طريق م�ضفر‬ ‫البي�ض ��ي‪ ،‬رافعا ر�ض ��يده اإى ‪ 15‬نقطة وبقي اجيل على ع�ض ��رين‬ ‫نقطة ي ال�ضدارة مع النه�ضة اإا اأن ااأخر يتف�ق بااأهداف‪.‬‬

‫من لقاء اجيل وال�صعلة (ت�صوير ‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫يتوجان ببطولة الشرقية‬ ‫ناشئو وشباب الخليج َ‬

‫القطيف ‪ -‬يا�ضر ال�ضه�ان‬

‫ت ���ج ن ��ادي اخليج لك ��رة القدم‬ ‫ببط�ل ��ة امنطق ��ة ال�ض ��رقية لفئت ��ي‬ ‫النا�ض ��ئن وال�ض ��باب‪ ،‬ليتاأهل اإى دور‬ ‫ال� ��‪ 32‬م ��ن ت�ض ��فيات بط�ل ��ة امملكة‬ ‫ام�ؤهل ��ة اإى ال ��دوري اممت ��از‪ .‬ورافق‬ ‫ناديا اجبيل والهدى مناف�ضهم اخليج‬ ‫اإى الت�ضفيات النهائية ي فئة ال�ضباب‬ ‫بعد اأن احتا امركزين الثاي والثالث‬ ‫على الت�اي‪ ،‬فيما تاأهل ناديا النه�ضة‬ ‫وراأ�س تن�رة ي فئة النا�ض ��ئن‪.‬وكان‬ ‫�ض ��باب ن ��ادي اخلي ��ج قد مكن ���ا من‬ ‫التغل ��ب على ن ��ادي النه�ض ��ة بنتيجة‬

‫نا�صئو نادي اخليج يت�صلمون كا�س البطولة‬

‫(‪ )2/0‬ي لقائه ��م ااأخر ال ��ذي اأقيم‬ ‫ال�ض ��بت على ملعب نادي ال�ضفا‪ ،‬فيما‬ ‫مكن فريق النا�ض ��ئن م ��ن الف�ز على‬ ‫فريق الهدى بنتيجة (‪ )4/0‬ي اللقاء‬ ‫الذي اأقيم على ملع ��ب الراكة باخر‪.‬‬ ‫وبع ��د نهاي ��ة البط�لت ��ن �ض ��لم مدي ��ر‬

‫ال�ض� ��ؤون الريا�ض ��ية مكت ��ب رعاي ��ة‬ ‫ال�ض ��باب بالدم ��ام عل ���ي اج ��ارودي‬ ‫فريق ��ي اخلي ��ج الكاأ� ��س واميدالي ��ات‬ ‫الذهبية‪ ،‬كما م ت�ض ��ليم اأندية اجبيل‬ ‫واله ��دى والنه�ض ��ة وراأ� ��س تن ���رة‬ ‫ميدالياتهم الف�ضية والرونزية‪.‬‬


‫ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﻳﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﺰﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ ﻭﺩﺑﻲ‬

‫ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ‬  2010                          



 ""               29   

                                 

        19            

                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬



31 ‫ﻣﻮﺟﺰ‬

  24

‫ﺃﺭﺳﻨﺎﻝ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﺮﺿ ﹰﺎ‬ ‫ﻟـ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ 



 ""       " IBT               

‫»ﻓﻴﺎ« ﺳﻴﻘﻀﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‬





      2012   

 

‫ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ‬ «‫ﻟﺨﻄﻒ ﺻﺪﺍﺭﺓ »ﺍﻟﺴﻴﺘﻲ‬                        17               16                      23  12  31     21                                

            44                               2012    12    10             

              18              18 44                 19      

‫ ﻟﻦ ﺃﻋﻴﺪ ﺇﻟﻴﻜﺲ ﺣﺘﻰ‬:‫ﻣﺪﺭﺏ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﻟﻮ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻤﺪﺍﻓﻊ ﻭﺍﺣﺪ‬ 



                                                                                                                     



            

35  "         " 

‫ ﺃﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬500 «‫ﻋﻦ »ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺇﻳﺘﻮ‬



   15      770    15         

                 "      "  

‫ ﺃﺣﻠﻢ‬:‫ﺗﻮﺗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ‬

‫ ﺃﺟﻮﻳﺮﻭ ﻗﻮﻱ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻫﺪﻓ ﹰﺎ‬:‫ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‬               15              38






«‫ ﺃﺑﺸﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻬﻢ »ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺒﻨﻲ‬:| ‫ﺍﻟﻤﺴﺤﻞ ﻟــ‬        

                    

               

                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫ﻫﻴﺌﺔ ﺃﻡ ﺍﺗﺤﺎﺩ‬ !(4/2) ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬

                                         

23

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﻫﺪﻑ ﻣﻴﺪﻭ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻳﻤﺮ‬





                             ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬



7451                             

‫ﺍﻟﻌﺮﻓﺞ ﻣﻦ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻻﻳﻦ ﺳﺒﻮﺭﺕ‬

         2008      

        • 11     •    •                  •             •     •    •          • A    •    •            •           •     •         •   •

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬



:‫ﻋﻨﺘﺮ ﻳﺤﻴﻰ‬ ..‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺳﻴﺊ‬ ‫ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺎ‬ !‫ﺍﻟﺴﺒﺐ؟‬

:| ‫ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻟــ‬ ‫ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ‬ «‫»ﺛﻤﻨﻪ ﻓﻴﻪ‬

                           12                            

‫ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻊ ﻻﻳﻦ ﺳﺒﻮﺭﺕ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻏﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻗﺪﺭﺍﺗﻲ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻗﺎﺩﺗﻨﻲ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺩﺑﻲ‬                                 







                                     

                                                

‫ﺣﻀﻮﺭ »ﻏﻴﺮ ﺯﻳﻦ« ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ 

               138  26   734  6  464  42   66        


‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺗﻬﺎ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‬



                            

                               

                    

‫ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬                "                    "

                                      

‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

( 22 ) ‫اﻟﻌﺪد‬



                   60%         

‫م‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

33 culture@alsharq.net.sa



‫ﺑﺮاوﻳﺰ‬

‫ ﺗﺨﺒﻂ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺾ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺟﺬ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ‬:‫ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ‬

‫ﺛﻮﺏ ﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ‬



‫ﺧﺎﻟﺪ اﻻﻧﺸﺎﺻﻲ‬

                                                                                                      alanshasi@alsharq.net.sa

‫ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬



   " "               8     2  27              35      " "



                                           



     "                                                    

               "      "                

                                                "                        

                         "       33                             

‫ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬            2         3          4        5           6 

  1     2    3        4 15     5 



  1

‫ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺴﻴﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ‬:‫ﺍﻟﻜﻨﺎﻧﻲ‬



      1          2          3     4            5 15  



 



   1        2        3     4  25    5 



 1        2    3       4                  5 25

‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺑﻲ ﺣﺎﺋﻞ‬





          



                                       



    "                                                    

     "                  "      33                                                                "                

          "      "                     "         " "   "                 "   



             "                          "                 ""   "%100     

                       "               "                  "                                 23          

 



                                                          

                                         

                                                                                                             


‫ثاثة آاف‬ ‫قطعة وألف‬ ‫عام من اآثار‬ ‫في مزاد بحائل‬

‫حائل ‪� -‬سعد �لثويني‬ ‫�سهد مز�د للقطع �لأثرية �أقيم م�ساء‬ ‫�لأربعاء �ما�سي ي منطقة حائل‪ ،‬عر�ض‬ ‫قطع ومقتنيات �أثرية ت�سل �إى �ألف عام‪،‬‬ ‫وبلغ �إجماي �معرو�سات �أكر من ثاثة‬ ‫�آلف قطعة‪� ،‬جتمع لها هو�ة من مناطق‬ ‫�مملكة �مختلفة‪.‬‬ ‫�أما �أبرز �لقطع �لأثرية �لتي م‬ ‫تد�ولها فهو �سيف خنجري يعود �إى‬ ‫�لعهد �مملوكي‪ ،‬و��ستمار�ت �سيار�ت‬

‫قدمة موديل ‪ ،54‬و��ستمارة �سيارة من‬ ‫نوع فولك�سفاجن تعود ملكيتها لرجل‬ ‫�لأعمال حمد عمر �لز�هر‪.‬‬ ‫وح�سر �مز�د �أحد �أكر هو�ة �قتناء‬ ‫�لقطع �لأثرية ي �سمال �ل�سعودية‪ ،‬وهو‬ ‫حمد �لرويلي �لآتي من منطقة �جوف‪.‬‬ ‫و�أكد �لرويلي �أنه ق�سى �أكر من‬ ‫ثاثن ً‬ ‫عاما وهو مار�ض هو�ية جمع‬ ‫�لآثار‪ ،‬و�قتناء كل ما هو قدم‪ .‬وقال‬ ‫ً‬ ‫جاهد� للح�سول عليه‪ ،‬فهو‬ ‫«�أ�سعى‬ ‫�لإرث �متبقي من �لأجد�د‪ ،‬وو�جب علينا‬

‫�محافظة عليه»‪ .‬و�سدد �لرويلي �أن ن�ساأته‬ ‫ي منطقة �جوف من �أ�سباب تعلقه بهذه‬ ‫�لهو�ية‪ ،‬ل�سبب �أن �منطقة تعد من �أقدم‬ ‫�مناطق‪ ،‬وفيها �أهم �لآثار‪ .‬ونوه �أن ذلك م‬ ‫منعه من زيارة بقية �مناطق‪ ،‬و�لتعرف‬ ‫على �آثارها‪ ،‬وما ورثها �لأجد�د‪ .‬و�أ�ساف‬ ‫�أن لديه ً‬ ‫متحفا ي �جوف يحوي ختلف‬ ‫�أنو�ع �لتحف من ختلف �مناطق‪ ،‬وحظي‬ ‫بزيار�ت عديدة من زو�ر وم�سوؤوي هيئة‬ ‫�ل�سياحة‪ .‬وو�سل حجم �مبيعات ي �مز�د‬ ‫قر�بة مائة �ألف ريال‪ ،‬بعد بيع وتد�ول‬

‫قطع نادرة و�أثرية‪ .‬ومن �سمن �أهم‬ ‫�معرو�سات ي �مز�د جموعة �سيوف‬ ‫تعود �إى بد�يات ع�سر �لإ�سام‪ ،‬وكتبت‬ ‫عليها �آيات قر�آنية‪ ،‬وعر�ض � ً‬ ‫أي�سا �ساح‬ ‫من نوع فتيل يعود ‪ً 120‬‬ ‫عاما‪ ،‬وعر�ست‬ ‫� ً‬ ‫أي�سا بع�ض مقتنيات �جتماع م�سيفي‬ ‫�لطر�ن ي مطار دم�سق عام ‪1412‬هـ‪.‬‬ ‫و�سهد �مز�د عر�ض �سيار�ت قدمة م‬ ‫ً‬ ‫خ�سي�سا للمز�د‪.‬‬ ‫جلبها‬ ‫ً‬ ‫و�سهد �مز�د �إقبال من �لزو�ر‬ ‫و�أ�سحاب �متاحف و�مهتمن بالر�ث‬

‫باأعمار متفاوتة ومناطق ختلفة‪،‬‬ ‫وح�سره م�سن بلغ �لثمانن‪ ،‬وكان هنالك‬ ‫من م يبلغ ‪ً 15‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫و�أقيم �مز�د للقطع �لأثرية ي قاعة‬ ‫�لو�يلية بعد توجيه �لدعو�ت لهو�ة جمع‬ ‫�لقطع �لر�ثية دون مقابل من قبل فهد‬ ‫�لطوب مالك متحف ومهتم بالآثار‪.‬‬ ‫وم بيع عدد من ��ستمار�ت ملكية‬ ‫�ل�سيار�ت‪ ،‬ومن �سمنها ملكية حمل ��سم‬ ‫رجل �لأعمال حمد عمر �لز�هر مبلغ‬ ‫‪ 8000‬ريال‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر‪2011‬م العدد (‪ )21‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬

‫قبل أن تلتقوا‪:‬‬ ‫هل في السعودية‬ ‫مثقفون؟!‬ ‫مجرد سؤال‬

‫خالد �ل�سيف •‬

‫هاهنا ي «ال�شرق» ذروة �شنام �شغلنا امهني هو‪ :‬النخ�س‬ ‫مهماز �شوكة «الأ�شئلة»‪ ،‬اإذ ل نود اأن تتعر «اأح�شنة هذا الوطن‬ ‫الكبر» بينما ام�شمار ي�شع اجميع ي اأن يكون كل واحد فينا‬ ‫طليعيا‪.‬‬ ‫وامثقفون واإن اكتظت اأطيافهم وتباينت من اأكر النا�س‬ ‫احتفال بـ«الأ�شئلة» تلقيا و�شناعة‪ ،‬الأمر الذي يخفف علينا تبعة‬ ‫اأ�شئلة باطنها «احب» واإن بدت من قبلكم خ�شنة‪.‬‬ ‫�شعداء نحن اإذ م ي�شق بكم «امكان»؛ فا�شتوعبكم كلكم على‬ ‫ختلف م�شاربكم ذلك اأن النتماء والهوية واجغرافيا والتاريخ‬ ‫وام�شتقبل كلها مفردات يجمعها مقرر واحد هو ‪«:‬الوطن» الذي‬ ‫ن�شهد اأن اأي اأحد منك م ت�شجل عليه حالة «ر�شوب» فيه‪ .‬وغني‬ ‫عن البيان التوكيد على اأن مقرر «الوطن» وحده الذي لي�س فيه من‬ ‫دور ثان‪.‬‬ ‫واإذا ما نلنا ن�شيبا وافرا من اهتمامكم ف�شتت�شاعف �شعادتنا‬ ‫ ل ريب ‪ -‬واأنتم اإذ ذاك ت�شتغلون «ثقافيا» على اأ�شئلتنا هذه‪.‬‬‫‪ .1‬اإى اأي مدى مكن القول اإن مثقفينا قد جاوزوا‬ ‫«ه�شا�شة التكوين» ذلك اأن راأ�س مالهم هو (التلقي للثقافات وح�س‬ ‫ا�شتهاكها)؟ ما انتهى مثقفينا بداهة اإى العجز عن القدرة على‬ ‫بلورة خ�شائ�س ثقافته وهويتها التي مكن الآخر من اأن يعرفنا من‬ ‫خالها ل اأن نكون ن�شخة رديئة عن اآخرين‪.‬‬

‫‪ .2‬البناء الرخو لـ»معمارية مثقفينا» هل وحدها ام�شوؤولة‬ ‫عن حالت اخراق «مثقفينا» فكريا ومواقفيا‪ ،‬الأمر الذي عجل‬ ‫ببع�شهم اأن يكون اأداة م�شادة؟! وت�شتبدل حينذاك امعول باللبنة؟‬ ‫‪ .3‬هل اأحد منكم مكنه اأن يدلنا على «�شوق معري» اأجز‬ ‫فيه «مثقف» �شعودي م�شروعا ينته�س بنا من كبوات اأزمات ل تفتاأ‬ ‫تع�شف بنا كلما فاجاأتنا امتغرات من حولنا؟‬ ‫‪ .4‬ما ن�شيب امثقف ال�شعودي من اللتياث بـ»حالة‬ ‫ال�شييزوفرينيا»‪..‬؟ اأ�شوة باأ�شقائه «العرب» من متهنون مثاليتهم‬ ‫ي طرح الأفكار اخاقة مثالية ؛ ي حن تنفجر ي داوخلهم ‪-‬‬ ‫ي اأول امتحان جاد ‪ -‬حالت من تناق�شات فجة وموؤذية لكل‬ ‫منظومة القيم‪.‬‬ ‫‪ .5‬ثمة ماآزق ثاثة بال�شرورة ل ي�شاأل عنها «امثقف» من حيث‬ ‫ن�شوئها بيد اأنه هو مناخها الذي ت�شب فيه وترعرع اأعني بالثاثة‬ ‫«اماأزق الفكري واماأزق ال�شيا�شي واماأزق الأخاقي» �شوؤالنا هنا‪:‬‬ ‫هل نظفر مثقف ‪ -‬حتى على تو�شيف غرام�شي ‪ -‬متلك مفتاحا‬ ‫يتمكن جراءه اأن يفتح به مغاليق التنب ؤو بحدوث اماآزق قبل اأن تقع‬ ‫ابتغاء اأن نتجنب مكارثية اإحالة «امثقف» نف�شه وبامتياز اإى رتبة‬ ‫عامي يرك�س باجاه ال�شيا�شي ويلوذ بالإق�شائية كيما ي�شبح ي‬ ‫مناأى عن كل �شيء؟!‬ ‫‪ .6‬م ل نرى خطابا « ثقافيا» اأن�شجته التجربة ‪ -‬مختلف‬

‫�أجمل ما ي �ملتقيات �للقاء‪ ..‬ول �أحد ينتظر تو�سيات‬

‫التشاؤم يسود المسرحيين‬ ‫والتشكيليين في «ملتقى المثقفين»‬

‫اح�شاوي‬

‫�لدمام ‪ -‬بيان �آل دخيل‬ ‫عر عدد م ــن فناي �مملكة ع ــن �إحباطهم‬ ‫ما �سيقدمه ملتقى �مثقفن �ل�سعودين �لثاي‬ ‫�لذي ينطلق م�ساء �ليوم برعاية وز�رة �لثقافة‬ ‫و�لإعام ي مركز �ملك فهد �لثقاي بالريا�ض‪.‬‬ ‫ويق ــول �لفن ــان �لت�س ــكيلي عب ــد �لرحمن‬ ‫�ل�س ــليمان �طلع ــت عل ــى ج ــدول �لفعالي ــات‪.‬‬ ‫�لن ــدو�ت �مطروح ــة منوعة وختلف ــة‪ ،‬لكننا‬ ‫نتمن ــى �أن تف َع ــل �لتو�س ــيات‪ ،‬ول نبق ــى �إى‬ ‫�لدورة �مقبلة‪ ،‬لنطرح �مو�سوعات نف�سها"‪.‬‬ ‫ويوؤك ــد �ل�س ــليمان "�س ــاركت ي �ل ــدورة‬ ‫�لأوى للملتق ــى‪ ،‬وم نخ ــرج بـ ـاأي نتيج ــة‪� ،‬أو‬ ‫ح�س ــيلة‪� ..‬لآمال معلقة على �لأخذ بتو�سيات‬ ‫�لثاي"‪.‬‬ ‫ويرى �ل�سليمان �أن �أجمل ما ي �ملتقيات‬ ‫�للق ــاء‪ ،‬ولي� ــض كل جهة با�س ــتطاعتها �أن تقدم‬ ‫برناج ًا بهذ� �حجم �لكبر‪.‬‬ ‫فيم ــا يرى �لناقد �م�س ــرحي �أثر �ل�س ــادة‬ ‫�أن �ملتق ــى ل يع ــدو كون ــه حال ــة �حتفالي ــة‬ ‫"فالتو��س ــل ب ــن �مثقف ــن موج ــود‪ ،‬وم‬ ‫يع ــودو� ي حاجة �إى حظة كه ــذه ليتد�ولو�‬ ‫�سوؤونهم"‪.‬‬

‫الرويلي يعر�س مقنياته الأثرية‬

‫(ال�شرق)‬

‫احايك‬

‫ال�شليمان‬

‫ويوؤكد �ل�س ــادة �أنه لن يذهب �إى �ملتقى‪،‬‬ ‫و"ل �أحد ينتظر منتوج ًا من ملتقى"‪ ،‬وي�سيف‬ ‫"�أتكلم مر�رة م�سو�ري‪ ،‬فنحن �طلعنا على ما‬ ‫جاء ي �ملتقى �لأول‪ ،‬و�ساهدنا �أور�ق ًا عدة ل‬ ‫ت�سلح �إل �أن تكون �سخبطات!"‪.‬‬ ‫ويعتقد �ل�س ــادة �أن �إد�رة �ملتقى لو كانت‬ ‫تطمح لاإجاز "لعملو� ور�ض عمل ودر��سات‪،‬‬ ‫ولي�ض حا�سر�ت!"‪.‬‬ ‫وي�س ــتبعد �لكات ــب و�لناق ــد �م�س ــرحي‬ ‫عبا� ــض �حاي ــك تفعي ــل �ل ــوز�رة لتو�س ــيات‬ ‫�ملتق ــى "ل �أعتق ــد باأن ــه �س ــيوؤثر‪ ،‬فامو�س ــوع‬ ‫ق�سيته �سائكة"‪.‬‬ ‫ويع ــول �حاي ــك عل ــى �لتج ــارب �لفردية‬ ‫�أك ــر من �لعمل �لر�س ــمي‪ ،‬معتر ً� �أن �لو�س ــع‬ ‫�م�سرحي �حاي يدعو لاإحباط‪.‬‬ ‫ويعتق ــد �حاي ــك �أن برنام ــج �ملتقى غر‬ ‫و��س ــح "�ختي ــار �لأ�س ــماء كان جي ــد ً�‪ ،‬لكنن ــا‬ ‫لحظن ــا تكر�ر بع� ــض �لأ�س ــماء‪ ،‬فه ــل �مملكة‬ ‫تقت�سر على بع�ض �ل�سخ�سيات؟"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ــرى �حاي ــك �أن يومـ ـ ًا و�ح ــد� ل يكفي‬ ‫مناق�سة ق�سايا �م�س ــرح "نحتاج ملتقى خا�سا‬ ‫بام�س ــرح �ل�س ــعودي‪ ،‬كما هو �ح ــال ي دولة‬ ‫�لإمار�ت‪ ،‬مناق�س ــة ق�ساياه"‪ ،‬موؤكد ً� "نحن ي‬

‫ال�شادة‬

‫حاجة �إى حر�ك نوعي"‪.‬‬ ‫وبينم ــا م يتل ــق �مخ ــرج حم ــد �لبا�س ــا‬ ‫دعوة ح�س ــور �ملتقى‪ ،‬فاإن ــه يوؤكد ي �لوقت‬ ‫ذ�ته "ل �أحب �م�ساركة ي �لأ�سياء �لر�سمية"‪.‬‬ ‫كذلك م يتل ـ َـق �ممثل �إبر�هيم �ح�س ــاوي‬ ‫�لبا�س ــا دعوة للح�س ــور‪ ،‬لكنه يوؤكد "كثر من‬ ‫تو�س ــيات �ملتقي ــات ل ُتف َع ــل‪ .‬ه ــذ� يدعو �إى‬ ‫�لإحب ــاط‪ ،‬لكنني ل �أدع ــو �إى توقفه"‪ .‬متمني ًا‬ ‫�أن يكون ما ياأتي من �ملتقى �إيجابي ًا‪.‬‬ ‫ويع ــول �ح�س ــاوي عل ــى �لتج ــارب‬ ‫�ل�س ــبابية‪ ،‬لكنه يوؤكد "نح ــن متاأخرون كثر ً�‬ ‫كدول ــة خليجية ي جان ــب �ل�س ــينما‪ ،‬وهنالك‬ ‫كثر من �لتجارب �ل�سبابية ينق�سها �لدعم"‪.‬‬ ‫وت ــرى �لفنان ــة �لت�س ــكيلية مها �ل�س ــنان‪،‬‬ ‫�لت ــي �س ــتتحدث ي ورقته ــا ع ــن قيم ــة �لف ــن‬ ‫و�س ــوقه ي �مملك ــة‪� ،‬أنه "لو طب ــق من �ملتقى‬ ‫ن�س ــبة ‪ % 30‬م ــن �لتو�س ــيات �س ــنعتره‬ ‫�إج ــاز ً�"‪ .‬وتتاب ــع "ح�س ــرنا �ملتق ــى �لأول‪،‬‬ ‫�لذي �سدرت عنه تو�سيات م تطبق‪ ،‬لكننا ي‬ ‫�لوقت ذ�ته نلحظ ت�س ــارع ًا ي م ــو �لوز�رة‪،‬‬ ‫كذل ــك فامجتم ــع ي تغ ــر م�س ــتمر‪ ،‬و�لتوق ــع‬ ‫�سعب"‪ .‬وت�س ــيف "لدينا تو�سيات نتمنى لو‬ ‫تطبق"‪.‬‬

‫اأنواعها ‪ -‬التي خا�شها مثقفونا ي الأثناء التي ن�شهد فيها تراجعا‬ ‫خيفا لكل اأن�شاق اخطابات وكاأنها تعود بنا اإى امربع رقم»‪..»1‬؛‬ ‫وكاأنك «يا اأبو زيد ما غزيت»‪..‬؟! بح�شبان امثقف ال�شوي «غربال»‬ ‫ي�شتبقى ال�شالح وح�شب‪.‬‬ ‫‪ .7‬توظيف احالة «الثقافية» ي التاأريخ اخطاأ‪ ..‬وامكان‬ ‫اخطاأ‪ ..‬والإن�شان اخطاأ هي‪ :‬حالة مكننا اأن نف�شل بها فيما‬ ‫بن امثقف وربع امثقف‪ ،..‬كما اأن الإجابة عن اأيهما ي�شنع الآخر‬ ‫الثقافة اأم التاريخ والأمر يقال ي الإن�شان اأي�شا اأيهما ي�شنع‬ ‫الآخر هو اأم الثقافة هي من ت�شنعه ؟ الإجابة عن �شوؤالنا هي‬ ‫الأخرى توكد حقيقة الفارق فيما بن امثقف و�شقيقه «ربع امثقف»‬ ‫‪ ،‬وعطفا على م�شغولت مثقفينا اممتدة بالطول والعر�س ن�شاألهم‪:‬‬ ‫من اأي الفريقن اأنتم؟ ونفطنهم اإى اأن امثقف هو من يعرف كيف‬ ‫يعرف يوظف ثقافته دون اأن يرهق نف�شه ملفات الـ»كم» والتكثيف‬ ‫ح�شور «�شورته»‪.‬‬ ‫‪ .8‬هل انعتق مثقفونا من «�شدم» ال�شيا�شة» بامعنى‬ ‫احري وامهني من يتعاطها؛ بغية اأن يعودوا اإليها ثانية اأكر‬ ‫ح�شافة وفق وعي بالوظيفة اللحظية لل�شيا�شي وغائيته امبا�شرة؟‬ ‫اإذ امثقف ذلك الذي يوؤمن بال�شرورة ويحتكم ي روؤيته ال�شيا�شية‬ ‫لوعيه الفكري والثقاي ما جعله اأكر جراأة وتاأنيا ي النقد حزمة‬ ‫امفاهيم والت�شورات ومراجعتها من ال�شيا�شي‪.‬‬

‫‪ .9‬ما القدرالذي يتوافرعليه «مثقفونا» من ال�شتقالية ‪-‬‬ ‫هنا اأي�شا بامعنى الغرام�شي لا�شتقال ‪-‬؟! واأي وعي ‪ -‬يتوافرون‬ ‫عليها ‪-‬بام�شافة التي يجب اأن تقام فيما بن ال�شيا�شة وامعرفة؟ وهل‬ ‫اأ�شاعوا باأنف�شهم مناخ «احرية»؟‬ ‫‪ .10‬اأين هي ام�شاحات التي انخرط فيها مثقفونا ا�شتغال‬ ‫ي حركة التغير و�شوغ امفاهيم واإعادة �شياغة الت�شورات؟!‬ ‫وهل اأنه ي�شح التو�شيف بـ«امثقف» من ظل اأ�شر وعيه ال�شابق‬ ‫منتهى ما يت�شوفه كر�شيا يت�شدر به ال�شفوف الأوى و»بب�شت‬ ‫فخم»!‬ ‫‪ .11‬من ي�شاأل عن تقزم «الفعل الثقاي» وح�شره ي‬ ‫قمقم‪ :‬رواية ‪ ..‬و�شرديات‪ ..‬ون�شو�س �شعرية‪ ..‬برامج اإعامية؟!‬ ‫دون الكراث بعملية الفح�س لنتبن الذي هو اأدنى من الذي هو‬ ‫خر‪.‬‬ ‫‪ .12‬هل مكننا اأن نرى بن ظهرانيكم ‪« :‬اإبراهيم الفريان»‬ ‫اإذ اأن كثرين بينكم لي�شوا باأف�شل منه؟! فل�شالح من م تغييب هذه‬ ‫‪«:‬الظاهرة»؟ ذلك اأنه م�شروع رواية تدب على وجه الأر�س‪.‬‬ ‫‪ .13‬الثقافة ‪ -‬فيما اأفهمه ‪ -‬وطن اأكر من اأن ت�شتوعبه‬ ‫وزارة‪ ،‬وعليه فهل ي�شح لنا اأن نحلم باأن يكون من خرجات هذا‬ ‫املتقى «اإلغاء الوزارة»! �شعيا حثيثا ي اإن�شاء الهيئات‪.‬‬ ‫• كاتب ي |‬

‫ماذا يعني الرقم ‪ 198‬في انتخابات اأندية اأدبية )‪(2‬‬ ‫عبد �لله �لو�ساي •‬

‫تناولنا ي �جزء �لأول من �مقالة‪:‬‬ ‫�م�سوؤولية �لتي تقع على جانب �مثقفن فيما‬ ‫يدور ر�هن ًا ي �م�سهد �لثقاي‪ ،‬و�سنتناول‬ ‫هنا �جانب �لآخر �لإجر�ئي و�آلية �لقيد �لتي‬ ‫تدعونا لطرح �ل�سوؤ�ل نف�سه‪ ،‬وباجتماعهما‬ ‫�سنجد �جو�ب حا�سر ً� كال�سم�ض ي ر�بعة‬ ‫�لنهار‪ .‬منذ بد�ية �لقيد‪ ،‬بد�أ �لأمر بحالة من‬ ‫و�سع �لعر�قيل �أمام ت�سجيل �مثقفن؛ طلب‬ ‫�ل�سهاد�ت �لأ�سلية ل�سخ�سيات �أدبية معروفة‪،‬‬ ‫ون�سر خرها ي �جر�ئد‪ ،‬حينها �أدى �أن‬ ‫ي�ست�سعب بع�ض �مثقفن عملية �لت�سجيل‪،‬‬ ‫و�أن ي�سع م�سو�ره �لثقاي �أمام معيار هو‬ ‫�أبعد ما يكون عن ��ستغالته �لثقافية‪ ،‬وبد�‬ ‫�لأمر كاأنهم �أمام �ختبار مهني هم ي غنى عنه‪،‬‬ ‫ولي�ض �سان ًا �أدبيا‪ .‬وبع�سهم من �أخطاأ ي‬ ‫تقدم �لأور�ق �مطلوبة؛ م تاأجيل �إخبارهم‬ ‫بذلك حتى نهاية �لت�سجيل! وبع�سهم �لآخر‬ ‫ُطلب منه ت�سديق‪ ،‬نعم ت�سديق‪ ،‬لل�سهادة من‬ ‫قبل وز�رة �لتعليم �لعاي بالريا�ض قبل �إجازة‬ ‫عيد �لأ�سحى باأ�سبوع!(�لنتخابات ي ‪ 23‬ذو‬ ‫�حجة)‪ ،‬و�لت�سديق هنا يختلف عن �إبر�ز‬ ‫�ل�سهادة �لأ�سلية‪ ،‬برغم �أن بع�سهم يعمل‬ ‫بتلك �ل�سهادة ي �سركة يعتمد �قت�ساد �لدولة‬ ‫عليها! وبرغم �أن �لفقرة (�أ) من �ل�سرط �لثالث‬ ‫ي �إعان �لع�سوية م ي�سر �إى ت�سديقها‬ ‫من وز�رة �لتعليم �لعاي‪ ،‬بل �قت�سر على‬ ‫لفظ موؤهل بكالوريو�ض‪ ،‬وبع�سهم ُرف�ض‬ ‫كتابه رغم �أنه من �إ�سد�ر�ت �لنادي! هل كان‬ ‫هوؤلء �سي�سكلون فائ�س ًا عن �لرقم ‪� 198‬لذي‬ ‫�ختر بعناية؟‪ .‬وكان لإدماج فرة �لت�سجيل‬ ‫مع فرة �لر�سح مجل�ض �لإد�رة �أن �أتاح‬ ‫للم�سرفن ي �للجنة (ثاثة �أ�سخا�ض غد�‬ ‫منها �لرئي�ض ونائبه بعد �لنتخاب) �إمكانية‬ ‫تعطيل ت�سجيل �أي مناف�ض حتمل‪ ،‬كما �أدى‬ ‫ذلك �إى �لتبا�ض �لأمر لدى كثرين من ركن‬ ‫�إى �لائحة �لتي تن�ض �مادة �لثالثة منها‬ ‫على «�أن تعلن جنة �لإ�سر�ف على �لنتخابات‬ ‫بالتن�سيق مع جل�ض �لإد�رة عن موعد �جتماع‬ ‫�جمعية �لعمومية لنتخاب جل�ض �لإد�رة‬ ‫�جديد‪ ،‬وذلك قبل �موعد ب�سهرين على‬

‫�شا�شات النتخاب ي الأندية الأدبية‬

‫�لأقل‪ ،‬ويقفل باب �لر�سيح قبل �أ�سبوعن‬ ‫من موعد �لنتخاب» �نظر �لائحة‪ .‬فانتظرو�‬ ‫كما يقت�سي �لنظام و�لبد�هة �أن تظهر بد�ي ًة‬ ‫�أ�سماء َ‬ ‫�منظمّن للجمعية �لعمومية ثم ُي ْقدِ م‬ ‫منهم من �ساء للر�سح مجل�ض �لإد�رة‪ .‬كل هذ�‬ ‫كان يحدث مجموعة من �م�سجلن لها ب�سمتها‬ ‫ي �م�سهد‪ ،‬بينما كانت قناة �أخرى للمجموعة‬ ‫�متحالفة ت�سب ي بحرة �جمعية �لعمومية‬ ‫دون �أية عو�ئق‪.‬‬ ‫وتاأتي ق�سية حذف ��سم �لقا�ض �ل�سحفي‬ ‫عبد�لله �لدحيان من قائمة �مر�سحن‬ ‫و�لقائمة �لأ�سلية للجمعية قبل يومن فقط‬ ‫من �لنتخابات‪� ،‬لتي م من �أجلها عق ُد‬ ‫�جتماع �سري م�ساء �لأربعاء‪ ،‬قبل يومن من‬ ‫يوم �لنتخاب‪ ،‬يعلم �لله �أين ��ستقر ح�سره‬ ‫�لآن‪ ،‬لت�سع �آخر �للم�سات على حاولة �إق�ساء‬ ‫�لنا�سطن ي �م�سهد‪� ،‬لذي برر على �أنه خطاأ‬ ‫تق�سد عبد�لله �لدحيان وحده وحذف‬ ‫تقني! ّ‬ ‫��سمه من مكانن ي نف�ض �لوقت؛ قائمة‬ ‫�جمعية �لعمومية‪ ،‬وقائمة �مر�سحن!! هذه‬ ‫م�ست‬ ‫�حادثة �لأخرة على فرديتها كونها ّ‬ ‫�سخ�سا و�حد� فقط تف�سح �لذهنية �لإق�سائية‬ ‫�لتي خلفها‪ ،‬وت�سع نقاط ًا �سرورية لكي نقر�أ‬

‫(ال�شرق)‬

‫ما كان يحدث بو�سوح‪.‬‬ ‫�أخر�‪ ،‬قال د‪.‬عبد�لله �لغذ�مي �إنه‬ ‫يوؤيد طعون �لت�سعن‪� ،‬لغذ�مي ينطلق من‬ ‫مبد�أ �إر�ساء دعائم �مجتمع �مدي وحق‬ ‫�لتيار�ت �لفكرية ي �لتكتل‪ ،‬كعناوين بر�قة‪،‬‬ ‫وح�سارية‪ ،‬ومكننا �لنقا�ض معه حول هذ� ي‬ ‫نقطتن‪:‬‬ ‫َ‬ ‫�لأوى‪� :‬أن ما حدث من تنا ٍد للطعون ي‬ ‫ٌ‬ ‫خليط من �لحت�ساب و�لفزعة‬ ‫حقيقة �لأمر‪،‬‬ ‫معناها �خام‪� ،‬أنا و�أخوي على �بن عمي‪،‬‬ ‫ولي�ض تكت ًا جماعة ذ�ت جان�ض فكري معن‬ ‫يوؤيد ذلك �آلية �لقيد �متحيزة‪.‬‬ ‫و�لثانية‪� :‬أن ما ذكرناه �آنف ًا جدي ٌر �أن‬ ‫ين�سف �لأ�س�ض �لتي م بها قيد �جمعية فيكون‬ ‫�لتكتل ي حد ذ�ته باط ًا كونه قام على قيد م‬ ‫تتكافاأ فيه �لفر�ض‪ .‬لذ� فامطالبة �أ�سبحت‬ ‫ملحة لإعادة ت�سكيل �جمعية �لعمومية‬ ‫من جديد بحيادية تاأخذ ي ح�سبانها فائدة‬ ‫�مجتمع و�لباد بعيد ً� عن ��سطفافات ت�سب‬ ‫ي م�سالح فردية جردة لن تعود على �لو�سط‬ ‫�لثقاي ب�سيء يذكر‪.‬‬ ‫• نائب رئي�ض �لنادي �لأدبي ي �منطقة‬ ‫�ل�سرقية �سابق ًا‬

‫الغريب والصحيح يفوزان في مسابقة البردة اإماراتية‬ ‫�لدمام ‪ -‬يا�سر �ل�سهو�ن‬

‫‪-‬‬

‫حقق �ل�ساعر�ن �ل�سعوديان‬ ‫يا�سر عبد�لله �لغريب‪ ،‬وجا�سم حمد‬ ‫�ل�سحيح‪� ،‬مركزين �لثالث و�لر�بع‬ ‫على �لتو�ي ي م�سابقة �لردة‬ ‫�لدولية ي دورتها �لتا�سعة‪ ،‬ي فرع‬ ‫�ل�سعر �لعربي �لف�سيح‪� ،‬لتي �أعلنت‬ ‫عنها وز�رة �لثقافة و�ل�سباب وتنمية‬ ‫�مجتمع �لإمار�تية ي موؤمر �سحفي‬ ‫عقد ي مقر �إمارة دبي ي �لإمار�ت‬ ‫�لعربية �متحدة �سباح �لأربعاء‪،‬‬ ‫�ما�سي فيما حقق �ل�ساعر �ل�سوري‬ ‫عبد�ل�سام �لعبو�سي �مركز �لأول‪،‬‬ ‫ونال �مغربي حمد عريج �مركز‬ ‫�لثاي‪ .‬و�أكد �لغريب لـ»�ل�سرق» �أن‬ ‫�جائزة مثل قيمة كبرة بالن�سبة‬ ‫له‪ ،‬مناف�سته كبار �ل�سعر�ء �م�ساركن‬ ‫ي �جائزة على م�ستوى �لعام‬

‫جا�شم ال�شحيح‬

‫يا�شر عبدالله الغريب‬

‫�لإ�سامي‪ ،‬وقال �إن هذه �م�ساركة‬ ‫تختلف عن م�ساركاته �ل�سابقة �لتي‬ ‫حقق من خالها جو�ئز على م�ستوى‬ ‫�خليج‪ ،‬و�لتي كان �آخرها تكرمه مع‬ ‫زميليه من �ل�سعودية جا�سم �ل�سحيح‪،‬‬ ‫وحمد �ليعقوب‪ ،‬ي جائزة ر��سد‬ ‫بن حميد للثقافة و�لعلوم‪� ،‬لتي‬ ‫�أقيمت ي �إمارة عجمان ي �لعام‬

‫�ما�سي‪� ،‬إ�سافة �إى جو�ئز �أخرى‬ ‫خليجية وحلية‪ ،‬لأنها حدثت عن‬ ‫�أف�سل �سخ�سية عر �لع�سور‪ ،‬وهي‬ ‫�سخ�سية �لنبي حمد �سلي �لله‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬و�أ�ساف «�م�ساركة ي‬ ‫جائزة حمل ��سم ق�سيدة م�سهورة‬ ‫مثل «�لردة» لل�ساعر �معروف كعب‬ ‫بن زهر‪ .‬من جهته‪� ،‬عتر �ل�ساعر‬

‫�ل�سحيح �أن �حظ وقف �أمام حقيقه‬ ‫مركز �أف�سل ما حقق‪ ،‬نافي ًا �أن يكون‬ ‫�لتحكيم لعب دوره ي حقيقه �مركز‬ ‫�لر�بع‪ ،‬وقال «م�ستو�ي كان �أقل ما‬ ‫هو معتاد ي م�ساركاتي �ل�سابقة‪،‬‬ ‫وجنة �لتحكيم كانت على م�ستوى‬ ‫عال‪ ،‬و�أنا بدوري �أ�سيد بعملهم‬ ‫ٍ‬ ‫�لر�ئع و�لكبر‪ ،‬و�ساأعمل على حقيق‬ ‫نتيجة �أف�سل ي �مو��سم �لقادمة‪ ،‬ما‬ ‫مثله �جائزة من ح�سور كبر على‬ ‫م�ستوى �لعام‪ ،‬و�أنا بدوري �أقدم‬ ‫�ل�سكر �جزيل للم�سوؤولن عن هذه‬ ‫�جائزة‪ ،‬وعلى فكرتها وتنظيمها‪.‬‬ ‫و�سيقام حفل توزيع �جو�ئز جميع‬ ‫�لفائزين ي فروع �جائزة ي م�سجد‬ ‫�ل�سيخ ز�يد �لكبر ي �إمارة �أبو ظبي‬ ‫ي نف�ض يوم منا�سبة �مولد �لنبوي‬ ‫ي ‪ 12‬ربيع �لقادم‪� ،‬لذي ي�سادف‬ ‫تاريخ �خام�ض من فر�ير ‪.2012‬‬


‫ﺳﺤﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻔﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﻠﻊ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ‬           2        1990

                         

                   

                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬22) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬1 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺣﺮﻳﺮﻱ ﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ‬ «‫ﻓﻲ »ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻧﺔ‬





                                                                  

‫ﺑﺎﺳﻢ ﻳﺒﺪﺃ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ «‫»ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ‬                                                                  

    

35  

‫ ﺃﻧﺎ ﺿﺪ‬:‫ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺠﺒﺎﺕ ﻭﻟﺴﺖ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ‬                  •                                        •           



       •            •              •                                                       25 • 

‫ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﺗﻜﺮﻡ ﻓﻨﺎﻧﻲ‬ «‫»ﺍﻟﺪﺍﻟﻲ ﻭﺳﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺇﻛﺲ‬                                                          

                                       

      2011              art             3     

                             •                25                    •                    •       25  •                                        • 25 25

‫ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀ‬



                                                                                              


‫‪ialqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫إبراهيم القحطاني‬

‫عرب اآي��دل اأو "وثن العرب" كما‬ ‫يحب بع�ض الفهلوية ت�سميته‪ ،‬برنامج‬ ‫يهتم ب��ال�م��واه��ب‪( ،‬وح �ط��وا) األ��ف خط‬ ‫تحت كلمة المواهب‪ .‬اأثناء متابعتي له‬ ‫فجعتني بع�ض الأ� �س��وات كما فجعت‬ ‫لجنة التحكيم‪ ،‬اأ�سوات ل تمتلك اأدنى‬ ‫عتبات ال�سلم المو�سيقي في (حنجرتها)‬ ‫ومع هذا ت�سارك بكل ثقة‪ ،‬بل وتن�سدم‬ ‫في حال عدم تر�سحها!‬ ‫اأكثر من �سخ�ض من اأ�سحاب هذه‬ ‫الحناجر كان يقول اإن �سبب م�ساركته‬

‫هي اأم��ه التي تحب �سوته وتحثه على‬ ‫الغناء دائ �م � ًا‪ ،‬وتتمنى اأن ت��راه مغني ًا‬ ‫م�سهورا‪.‬‬ ‫ف َمن حثت ابنها على الم�ساركة من‬ ‫الموؤكد اأنها لو كانت تملك المال الكافي‬ ‫لراأينا اأ�سرطة ابنها المدلل في الأ�سواق‪.‬‬ ‫فيجب اأن نحمد الله اأن الأمهات ل يملكن‬ ‫�ساحيات ترقية بع�ض الموظفين (وا اإل‬ ‫كان �سفنا البدع) مع اأن اأداء بع�سهم‬ ‫(يخليك ت�سك) اإن المو�سوع فيه تدخا ل‬ ‫عاطفة الأم!‬

‫ق�ل��ت لمجموعة م��ن "الأ�سدقاء"‬ ‫ف��ي جل�سة ��س�م��ر‪ :‬واأخ� �ي ��ر ًا واف �ق��وا‪..‬‬ ‫ق��ال��وا ‪ -‬ك��م اأك� ��ره ت�ع�ب�ي��ر‪ :‬ف��ي ل�سان‬ ‫واح� � ��د! ‪ :-‬ع� ��ام واف� � �ق � ��وا؟!‪ .‬ق �ل��ت‪:‬‬ ‫ع�ل��ى ت�اأ��س�ي����ض "جماعة ��س�ب��اب البلد‬ ‫التطوعية" المرتبطة اإداري � ًا بالمجل�ض‬ ‫البلدي ومهمتها متابعة كل ما يحتاج‬ ‫اإل�ي��ه المجتمع على جميع الم�ستويات‬ ‫وال��رف��ع للجهات ذات العاقة ومتابعة‬ ‫الإج � ��راءات‪ .‬طبع ًا تطوعية‪ .‬يعني با‬

‫رواتب!‪.‬‬ ‫ن�ظ��ر اإل� � ا�ي َم� � ْ�ن ه��و ب� �ج ��واري‪ ،‬ثم‬ ‫التفت اإل��ى "الرفاق"‪ ،‬وق��ال ‪ -‬حانق ًا‬ ‫‪�� :‬س�ف�ت��وا؟! ق��اي��ل لكم ن��ودي��ه لل�سيخ‬‫قبل تتطور الحالة؟! قال مجاوره‪ :‬والله‬ ‫اإني ق��راأت عنها‪ ..‬ب�ض "يقولون" تتبع‬ ‫"الإمارة"!‪ ..‬ثم اأخ��رج َم� ْ�ن كان يتخذ‬ ‫مكان ًا ق�سي ًا عود اأ�سنان خ�سبيا من بين‬ ‫اأ�سنانه‪ ..‬وق��ال ‪ -‬بهدوء ‪ :-‬تعوذ من‬ ‫منصور الضبعان‬ ‫ال�سيطان‪ ..‬ترى ما اأحد نافعك!‬

‫اإثنين ‪ 1‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 26‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )22‬السنة اأولى‬

‫‪36‬‬ ‫على أي حال‬

‫‪aldabaan@alsharq.net.sa‬‬

‫وش‬ ‫كنا نقول‬

‫عرب آيدل ودلع اأمهات‬

‫جماعة شباب البلد التطوعية‬

‫«أمانة عسير»‪ ..‬خدمات متواضعة وغياب للفعاليات اأحدث‬

‫آخر الحكي‬

‫رفق ًا بمسالك‬ ‫(طبيب)‬ ‫جازان‬

‫مأساة مكتب‬ ‫ااستقدام‬ ‫بالشرقية‬

‫وجدي كردي‬

‫عبدالرحمن الشهيب‬

‫وزارة العم ��ل تتل ��ذذ بتعذيبن ��ا والدول ��ة تتف ��رج‪ ،‬بعدم ��ا اأغلق ��ت‬ ‫اأبواب ال�ستقدام واأو�سل ��ت اأ�سعار ال�سائقين وال�سغالت اإلى مبالغ‬ ‫فلكي ��ة‪ .‬قررت الذه ��اب اإلى مكتب ال�ستقدام بالدم ��ام لتغيير جن�سية‬ ‫"فيزا" �سائق ومن عجائب وزارة العمل اأنك اإذا اأردت فعل مثل هذا‬ ‫الإج ��راء فعلي ��ك اأن تلغي الفيزا الأولى ثم بع ��د اأ�سبوعين تقدم للفيزا‬ ‫الجديدة المختارة المتاحة‪.‬‬ ‫حينما توكلت على الله وذهبت لعمل هذا الإجراء البيروقراطي‬ ‫البح ��ت ُ�سعق ��ت بحالة مكت ��ب ال�ستق ��دام بالدمام المزري ��ة بلوحة ل‬ ‫ت�سل ��ح لبقالة بائ�سة في منطقة نائي ��ة‪ ،‬غير اأن المكتب �سغير ومنزو‬ ‫يترا� ��ض في ��ه المواطنون ب�سكل يندي له الجبي ��ن في اأعظم بلد نفطي‬ ‫ف ��ي العالم‪ ،‬ووق ��وع المكتب في �سكة �سد با مواق ��ف يجعل الأمور‬ ‫اأكثر �سوء ًا‪ ،‬كل ما يفعله المراجعون يقطعون �سكة ال�سد ثم يعودون‬ ‫اأدراجهم با لوحات اإر�سادية‪ ،‬با نظام‪ ،‬با ترتيب‪ ،‬با اأي احترام‬ ‫لحقوق المواطنين‪.‬‬ ‫عل ��ى اأي ح ��ال حينم ��ا همم ��ت بدخ ��ول المكت ��ب وم ��ن �سب ��اك‬ ‫اإل ��ى �سب ��اك كن ��ت اأخ�س ��ى اأن ي�سبح م�سي ��ري مثل م�سي ��ر ح�سود‬ ‫المواطني ��ن المترا�س ��ة‪ ،‬وقف ��ت ف ��ي ال�سب ��اك المح ��دد ل ��ي واأ�سكالي‬ ‫واأبلغته ��م طلبي فمنحونني رق ��م ‪ 182‬والرقم الذي و�سلته الخدمة‬ ‫‪ 28‬وال�ساعة كانت التا�سعة والن�سف والمكتب �سيغلق في ال�ساعة‬ ‫الثاني ��ة ع�س ��رة م ��ع اأن دوام الحكوم ��ة ينتهي ف ��ي الثاني ��ة والن�سف‬ ‫ح�سبم ��ا اأع ��رف‪ ،‬ع ��دت اأدراجي بع ��د اأن عرفت اأن تحقي ��ق طلبي من‬ ‫�سابع الم�ستحيات وهذا ل يحدث اإل في وزارة العمل‪.‬‬ ‫كن ��ت اأعتق ��د اأن مث ��ل ه ��ذه المكات ��ب اأ�سبحت في ط ��ي التاريخ‬ ‫ولك ��ن وزارة العم ��ل تاأبى اأن تغ ��ادر التاريخ‪ ،‬راجع ��ت اأماكن كثيرة‬ ‫تح�سن ��ت اأحواله ��ا ككتابة العدل‪ ،‬الأح ��وال المدني ��ة وغيرهما ولكن‬ ‫الأمور في العمل غير‪.‬‬ ‫مت ��ى يتك ��رم وزي ��ر العم ��ل بزي ��ارة مكت ��ب ال�ستق ��دام لاأف ��راد‬ ‫بالدمام ليتعرف على اأو�ساع وزارته المزرية؟‬ ‫‪alshehib@alsharq.net.sa‬‬

‫كلمة‬ ‫راس‬

‫�سفحة البداية موقع اأمانة ع�سر‬

‫حكومة‪.‬كم‬

‫�أبها ‪ -‬عبده �لأ�سمري‬ ‫يفتقر موقع �أمانة ع�سر‬ ‫‪amana-assir.gov.sa/‬‬ ‫‪� es/qd.aspx‬إى �خدمات‬ ‫�لأكر �أهمية‪ ،‬خا�سة على �سعيد‬ ‫تبيان �منح و�لوظائف �متاحة‬ ‫و�لفر�ص �ل�ستثمارية‪ .‬ويتناول‬ ‫�موقع على نحو متو��سع تلك‬ ‫�خدمات‪ ،‬ب�سكل ل يلبي طموحات‬ ‫�أهاي �منطقة‪ .‬وظهرت ي �سفحة‬ ‫�لبد�ية للموقع �سرة ذ�تية للأمن‪،‬‬ ‫و�أخبار م تتغر منذ �سهرين؛ �إذ‬

‫ماز�لت �لعملية �لنتخابية و�ردة‪،‬‬ ‫وتعين رئي�ص �مجل�ص �لبلدي‬ ‫ونائبه حتل �خر �لرئي�سي‪ .‬وعند‬ ‫�لبحث عن فعاليات جدولة‪ ،‬تظهر‬ ‫�ل�سفحة �مطلوبة بي�ساء‪ .‬ي حن‬ ‫يغلب على جانب �لزيار�ت تهاي‬ ‫وتريكات ومبالغة ي �مجاملت‬ ‫ون�سيان �مطالب‪ .‬ول�سر من ر�سد‬ ‫�سور مدينة �أبها مثل �لطبيعة فقط‪،‬‬ ‫وكاأن �لأمانة قد حولت ي ند�ئها‬ ‫�لإلكروي �إى هيئة لل�سياحة‪.‬‬ ‫وم يتوقف �لأمر عند ذلك؛ بل‬ ‫�حتلت �ل�سور �ل�سخ�سية للأمن‬ ‫م�ساحة ل باأ�ص بها ي �موقع‪ .‬وي‬

‫ز�وية �ل�ستثمار‪ ،‬ل يجد �م�ستثمر‬ ‫�آلية و��سحة للتعامل مع �موقع‪،‬‬ ‫�إ�سافة �إى �أن �منح م تظهر �لرقم‬ ‫�محدث عنها ي خانة م�ستقلة‪،‬‬ ‫ي حن يجب �أن يتم �لتعامل‬ ‫معها باأولوية ي �موقع؛ لحتياج‬ ‫�مر�جعن للغة �لأرقام‪ ،‬بعيد ً� عن‬ ‫�لإبر�ز �مبالغ فيه لإجاز�ت �لأمانة‪.‬‬ ‫و��ستعانت �لأمانة ي �سفحتها‬ ‫�لرئي�سية باأخبار �ستى‪ ،‬حتى �ساقت‬ ‫بها �ل�سبل فو�سعت خر ً� عن بيع‬ ‫�أثاث ورجيع لها‪ .‬وماز�لت �لأمانة‬ ‫ت�سع قائمة م�سروعاتها لعام‬ ‫‪ ،1431-1430‬رغم مرور �سهر‬

‫كامل من �لعام �جديد ‪1433‬هـ‪.‬‬ ‫ي حن ل تن�سر عن م�سروعات‬ ‫جديدة يتوق �مت�سفحون للموقع‬ ‫�إى روؤيتها ومعرفتها عن منطقتهم‬ ‫وحافظاتهم‪.‬‬ ‫وحيل �لأمانة �م�ستخدم �إى‬ ‫قائمة باللو�ئح و�ل�سر�طات‪،‬‬ ‫ي موقع وز�رة �ل�سوؤون �لبلدية‪،‬‬ ‫ت�سمل �مجالت �ل�سحية و�لبلدية‬ ‫و�لإن�سائية و�لفنية‪ ،‬باأكر من‬ ‫تن�سيق منها «وورد» و «بي دي‬ ‫�إف»‪ ،‬لكنها ل ت�سعها ي موقعها‪.‬‬ ‫و�أ�سار تقييم تقني ل�سفحة �لبد�ية‬ ‫�إى وجود ‪ 43‬خطاأ ي �لت�سميم‪.‬‬

‫جراح‬ ‫عطف� � ًا عل ��ى الخبر ال ��ذي ن�سرته "ال�س ��رق" عن ا‬ ‫الم�سال ��ك البولية بجازان الذي ت�سبب ف ��ي ا�ستئ�سال كلية‬ ‫مري�س ��ة لقل ��ة حيلته من الب�سر‪ ،‬تذك ��رت طبيب ًا عبقري ًا حلا‬ ‫باإحدى القرى‪ ،‬وحين دخل الم�ست�سفى من الباب‪ ،‬غادرت‬ ‫�سحة المواطنين من �سبابيك اأج�سادهم‪.‬‬ ‫منذ حلا الطبيب بالبلدة‪ ،‬لم تعد الن�ساء تلدن من مظان‬ ‫ال ��ولدة الت ��ي اعتاد عليها الخلق من ��ذ و�سعت حواء هابيل‬ ‫وقابيل بعيد ًا عن (حركات دكاترة الزمن الأغبر)‪ ،‬ف�سارت‬ ‫بط ��ون الحوام ��ل عر�س ��ة لل�سق كيفم ��ا اتفق‪ ،‬حت ��ى لم تبق‬ ‫�سيدة في البلدة لم ت�ستم القي�سر الروماني وفكرة الولدة‬ ‫(المهببة) التي الت�سقت به‪.‬‬ ‫مار� ��ض الطبيب تجريب� � ًا لم ي�سبقه عليه اأح ��د‪ ،‬فلو اأنك‬ ‫ا�ستكي ��ت م ��ن وج ��ع في اأذنك‪ ،‬زج ��رك اأو ًل قب ��ل اأن ي�سف‬ ‫ل ��ك دوا ًء لن تتعاطاه غالب ًا ل�سمعة رو�ستته ال�سيئة‪� ،‬سيقول‬ ‫ل ��ك‪" :‬بتقع ��د مع نا� ��ض بيتكلمو كتير ليه‪ ،‬طبل ��ة الأذن عنده‬ ‫الجوال"‪.‬‬ ‫ا�ستهاك معين وينتهي‪ ،‬زي بطارية ا‬ ‫ومع ذل ��ك‪ ،‬ا�ستهر طبيبنا بو�سف عاج الماريا لكل‬ ‫م ��ن �س � ا�ول ل ��ه ج�س ��ده بالمر�ض‪ ،‬حت ��ى اأطلق علي ��ه الأهالي‬ ‫(عبا� ��ض ماري ��ا)‪ ،‬وح ��دث اأن زاره مري�ض �ساكي� � ًا فاأجابه‬ ‫كالع ��ادة‪" :‬عن ��دك ماري ��ا"‪ ،‬فخرج من عن ��ده بائ�س ًا فعاتبه‬ ‫�سديق ��ه لأن ��ه لم يتعظ م ��ن زيارته‪ ،‬ون�سح ��ه باأخذ عينة من‬ ‫دم ��ه وخلط ��ه ب ��دم زوجت ��ه واإ�سافة نق ��اط من زي ��ت ماكينة‬ ‫المركبة لذات الطبيب‪،‬‬ ‫�سيارت ��ه المتهاكة والذهاب بالعين ��ة ا‬ ‫و‪( :‬ت�سوف لو ما قال لك عندك ماريا)‪.‬‬ ‫فع ��ل �ساحبن ��ا بالن�سيح ��ة وحم ��ل العين ��ة العجيب ��ة‬ ‫واأعطاه ��ا للطبي ��ب ال ��ذي حم ��ل العينة بي ��ن اأ�سابع ��ه وقال‪:‬‬ ‫"عن ��دك ماري ��ا‪ ،‬والم ��دام حامل‪ ،‬والعربية ع ��اوزة تغيير‬ ‫ماكينة"!‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫أمير القصيم يدشن قناة النادي اأدبي‬ ‫يوتيوبيات‬

‫بريدة ‪ -‬طارق �لنا�سر‬

‫تعليقات‪.‬كم‬

‫هاش‪.‬تاق‬ ‫• �أنا وو�ئل غنيم �سخ�سية‬ ‫�لعام ي ��ستطلع عن �سخ�سية‬ ‫�لعام ي قطاع �لت�سالت‪ .‬جميل �أنه‬ ‫ما ز�ل هناك نا�ص ولي�ص جانن‪.‬‬ ‫حازم عبد�لعظيم‬

‫�لدمام – �ل�سرق‬

‫لفتت لقطة فيديو ن�سرت على �ليوتيوب �أنظار �م�ستخدمن‪،‬‬ ‫ت�سمن جزء ً� من برنامج بثته �لف�سائية �ل�سورية ظهر فيه �سيخ‬ ‫�سوري ي�سارك عدد ً� من �لن�سارى �حتفالهم بعيد �ميلد‪ ،‬مردد ً�‬ ‫ما �عتره مدونون حاولة فجة من جانب �لنظام �ل�سوري‬ ‫للتقريب بن �لأديان لإظهار نظامه للغرب باأنه متح�سر‪ .‬لكن‬ ‫ترديد �ل�سيخ لبع�ص �لر�تيل �لن�سر�نية‪� ،‬أثار حفيظة �مدونن‪.‬‬ ‫حيث قال حمد �ل�سو�ف �إنها جاملة غر مقبولة‪ .‬و�عترها‬ ‫�آخرون حاولة لك�سب �لتاأييد لنظام ينهار‪ .‬و�نتقد �أحدهم‬ ‫�ل�سيخ لأنه رتل �سلو�ت �لن�سارى‪ ،‬ي حن م يرتلو� ور�ءه‬ ‫�لفاحة‪ .‬وقال �آخر هل يجوز لل�سيخ �أن ي�ساأل �ل�سيدة مرم‬ ‫�ل�سلو�ت و�لدعاء؟ وقال معاذ �لرغبان يبدو �أن هناك من فقد‬ ‫عقله‪ .‬وقالت �أ�سماء �لعنزي �إما �أنه �أ�سيب ي عقله‪� ،‬أو �أجر‬ ‫على هذ� لأنه يبدو عليه عدم �لر�سا‪ .‬وت�ساءل �أحدهم هل و�سل‬ ‫�ل�سلل بهوؤلء �إى �خلط‪.‬‬

‫فيس‪.‬كم‬

‫• ل يفوتكم م�سهد مذيعة‬ ‫تلفزيون كوريا �ل�سمالية وهي تنعي‬ ‫باكية رحيل �لزعيم‪ ،‬وتتحدث عن‬ ‫�م�ساب �جلل‪ .‬من ل يعرف �للغة‬ ‫�لكورية ي�ساأل �ساحبه‪.‬‬ ‫خلف �حربي‬ ‫• يقول موؤ�س�ص ومدير‬ ‫«توير» �ل�سابق وليامز‪�� :‬ستقلت‬ ‫لأن بناء �لأ�سياء هو �سغفي‪� .‬ساأعود‬ ‫ما �أحب‪� .‬لفرق بيننا وبينهم‪� ..‬أنهم‬ ‫يريدون �لبناء‪ ،‬ونحن نريد �لبقاء‪.‬‬ ‫عبد�لله �مغلوث‬

‫شيخ سورى يثير غضب المدونين‬

‫د�سن �أمر منطقة �لق�سيم �ساحب‬ ‫�ل�سمو �ملكي �لأمر في�سل بن بندر بن‬ ‫عبد�لعزيز‪ ،‬قناة نادي �لق�سيم �لأدبي على‬ ‫�موقع �لعامي يوتيوب‪� ،‬أثناء ��ستقباله‬ ‫لأع�ساء جل�ص �إد�رة نادي �لق�سيم‬ ‫�لأدبي �جديد موؤخر ً�‪ .‬وقدم �م�سرف‬ ‫على �لقناة‪� ،‬سعود �لتويجري‪� ،‬سرح ًا‬ ‫موجز ً� للأمر عن �لقناة وحتوياتها من‬ ‫منا�سط �لنادي �منرية‪ ،‬وكيفية تفاعل‬ ‫�متابعن مع �لقناة‪ .‬وم تن�سر قناة �لنادي‬ ‫�إى �لآن �سوى ثماي لقطات فيديو‬ ‫�سملت �أم�سية ق�س�سية للقا�ص �إبر�هيم‬ ‫�لدغري‪ ،‬وندوة بعنو�ن �إ�ساء�ت‬ ‫معا�سرة ي در��سة �ل�سرة �لذ�تية‬ ‫للدكتور حرو�ص �لقللي و�لدكتور‬ ‫ح�سن طاحون‪� .‬إ�سافة �إى حا�سرة عن‬ ‫�لتطرف ي �لفكر �ليهودي للدكتور حمود‬ ‫غز�ي �حربي‪ ،‬وحا�سرة عن �ألف ليلة‬ ‫وليلة‪ ،‬وحا�سرة عن �حركة �لنقدية ي‬ ‫�مملكة‪ ،‬للدكتور علي بن �سرحان �لقر�سي‪،‬‬ ‫وحا�سرة عن �لأ�سر�ر �لنف�سية لبناء‬

‫الأمر في�سل بن بندر يد�سن قناة النادي الأدبي‬

‫�ل�سعادة‪ ،‬للدكتور عبد �لعزيز �لأحمد‪ .‬كما‬ ‫ن�سرت �لقناة حا�سرة ليو�سف �محيميد‬ ‫حت عنو�ن جربتي مع �لرو�ية‪،‬‬ ‫وجل�سة فكرية بعنو�ن �لقرو�ص �مالية‬ ‫وجتمعنا �ل�سعودي‪ .‬وم حظ �للقطات‬ ‫بعد بتعليقات تذكر‪� ،‬نطلقا من كونها‬ ‫ماز�لت حديثة عهد باليوتيوب‪.‬‬ ‫ومكن متابعة �لقناة على موقع‬ ‫يوتيوب من خلل موقع �لنادي‬ ‫�لإلكروي‪� ،‬أو على �لر�بط‪:‬‬ ‫‪youtube.com/user/adabialqassim‬‬

‫• �إر�ساء �لنا�ص غاية ل تدرك ومهما فعلت فلن ت�سلم‬ ‫من كلم �لنا�ص‪ .‬قال ي �أحد �لظرفاء لكل منا �أُ ُذنان‪� ،‬أُ ُذن‬ ‫ن�سمع بها و�لأُ ُذن �لأخرى يخرج منها ما ن�سمعه‪.‬‬ ‫�ل�سافعي �إدري�ص‬ ‫• من �أروع ما �سمعت من �لن�سح و�حكم ن�سيحة‬ ‫عربي لبنــه‪ :‬بني‪ ..‬لكي تكون مهابا بن �لنا�ص‪� ..‬إياك �أن‬ ‫تتكلم ي �لأ�سياء �إل بعد �أن تتاأكد من �سحة م�سدرها‪.‬‬ ‫ماهر �ل�سيفي‬ ‫• �لوطن �لعربي كله وطننا‪ ..‬فل�سطن و�سورية‬ ‫و�لعر�ق و�لأردن‪� ..‬أمي فل�سطينية‪ ،‬و�أبي �سوري‪ ،‬وزميلي‬ ‫عر�قي‪ ،‬و�سديقتي �أردنية‪.‬‬ ‫ماجدولن �لرفاعي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.