الشرق المطبوعة - عدد 27

Page 1

‫خادم الحرمين يعتمد خمس عمادات جامعية ومركزين للترجمة ومعهدين للتصنيع‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪Saturday 6 Safar 1433 31 December 2011 G.Issue No.27 First Year‬‬

‫مشعل بن عبداه لـ |‪ :‬أعتز‬ ‫بنجران وأهلها أنهم يستشعرون‬ ‫مسؤولياتهم تجاه دينهم ووطنهم ‪5‬‬

‫محمد بن ناصر لـ |‪ :‬التوجيه‬ ‫ّ‬ ‫بحل عاجل أزمة النقل في فرسان‬ ‫ولن نسمح باستغال المواطنين ‪19‬‬

‫كبار العلماء‪ :‬السلفية ترفض مصادر لـ |‪ :‬عشرون حافلة أمن رافقت‬ ‫اإرهاب والتطرف والتكفير المراقبين العرب إلى دوما في ريف دمشق‬ ‫الريا�س – خالد العويجان‪ ،‬مازن اجعيد‬ ‫اأجمع عدد من العُلماء ورجال الدين ي امملكة‪ ،‬اأن‬ ‫ال�شلفية ال�شادقة امعتدلة‪ ،‬ترف�س الإرهاب والتطرف‬ ‫والتكفر‪ ،‬وتدعو للو�شطية والعتدال‪ ،‬وذلك بعد تاأكيد‬ ‫�شاحب ال�شمو املكي الأمر نايف بن عبد العزيز‪ ،‬وي‬ ‫العهد‪ ،‬نائب رئي�س جل�س ال��وزراء‪ ،‬وزي��ر الداخلية‬ ‫حفظه الله‪ ،-‬اأن امملكة �شتظل متبعة امنهج ال�شلفي‬‫القوم‪ ،‬ولن حيد اأو تتنازل عنه‪ ،‬واأنه م�شدر رفعتها‬ ‫وتقدمها‪ ،‬ومطالبته بالوقوف �شف ًا واح��د ًا مواجهة‬ ‫ال�شبهات والأقاويل الباطلة‪ ،‬ودح�شها‪ ،‬وبيان حقيقتها‪.‬‬ ‫واأو��ش��ح مفتي ع��ام امملكة ورئي�س هيئة كبار‬ ‫علمائها عبد العزيز اآل ال�شيخ‪ ،‬اإن «ال�شلفية ترف�س‬ ‫الإرهاب والتطرف‪ ،‬وتدعو اإى الو�شطية والعتدال»‪،‬‬ ‫واأ�شاف «نحن ي زمن يجب اأن نفهم الإ�شام ويجب‬

‫أمين الباحة لـ |‪:‬‬ ‫نعمل على‬ ‫تحسين‬ ‫المنطقة‬ ‫‪10‬‬ ‫المركزية‬ ‫آل الشيخ يحذر من‬ ‫دعاة الفضائيات ‪15‬‬ ‫مصحف عمره ‪650‬‬ ‫سنة‬ ‫وعمات‬ ‫آشورية في‬ ‫بيت السحب‬ ‫‪33‬‬ ‫في حائل‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫عبدال�سام الوايل‬

‫عبدالعزيز اخ�سر‬

‫فرا�س عام‬

‫�سعود كاتب‬

‫‪17‬‬

‫‪17‬‬

‫�سالح �سعد امو�سى‬

‫‪26‬‬

‫‪20‬‬

‫‪25‬‬

‫‪36‬‬

‫اأحمد عبداملك‬

‫�سعد الرفاعي‬

‫من�سور ال�سبعان‬

‫عشرون ألف منحة‬ ‫جديدة أهالي مكة ‪6‬‬ ‫«الهيئة» تمنع‬ ‫معاقة تعاني الفقر‬ ‫من العمل‬ ‫‪23‬‬

‫دم�شق ‪،‬القاهرة ‪ -‬ال�شرق‪ ،‬جمال‬ ‫اإ�شماعيل‬

‫البتعاد عن الدعوات الفا�شدة»‪.‬وطالب ع�شو هيئة‬ ‫كبار العلماء وام�شت�شار ي ال��دي��وان املكي ال�شيخ‬ ‫الدكتورعبد الله امطلق‪ ،‬عُلماء ال�شلفية‪ ،‬ومن وُهبوا‬ ‫علم ًا نافع ًا بالذود وحماية امنهج ال�شلفي ما و�شفه‬ ‫ب�«�شهام اأعداء الأمة» الذين ل يعرفون حقيقة ال�شلفية‬ ‫امُعتدلة‪ ،‬النابعة م��ن العقيدة الإ�شامية امُي�شرة‪،‬‬ ‫واأو�شى امطلق باتباع امنهج الو�شطي‪ ،‬فالو�شطية كما‬ ‫يراها اعتدا ًل ينبذ الت�شدد والتطرف وتكفر النا�س‪.‬‬ ‫وواجه ال�شيخ عبد امح�شن العبيكان ام�شت�شار ي‬ ‫الديوان املكي‪ ،‬اأ�شوات ًا قال عنها اإنها «تدّعي ال�شلفية‬ ‫ويُخالف اأ�شحابها منهج ال�شلف ال�شالح‪ ،‬فا حقيقة‬ ‫أ�شوات تندّ�س وراء ال�شلفية‪ ،‬وهي ي الأ�شل‬ ‫لأي ا‬ ‫ٍ‬ ‫ُتخالف منهج ال�شلفية» ‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)15‬‬

‫علمت «ال�شرق» من �شهود عيان‬ ‫ي مدينة دوم��ا ي ريف دم�شق اأن‬ ‫ع�شرين حافلة ملوءة بعنا�شر اأمن‬ ‫تابعن للنظام ال���ش��وري ي��رت��دون‬ ‫لبا�شا مدنيا و�شلوا اإى امدينة اأم�س‬ ‫برفقة مراقبن م��ن بعثة اجامعة‬ ‫العربية‪ ،‬واأن عنا�شر الأم��ن ب��دوؤوا‬ ‫فور و�شولهم امدينة م�شرة تاأييد‬ ‫للرئي�س ب�شار الأ� �ش��د لي�شطدموا‬ ‫م���ش��رة م�ع��ار��ش��ة للنظام ��ش��ارك‬ ‫فيها نحو ‪ 250‬األف متظاهر‪ ،‬قامت‬ ‫ع�ن��ا��ش��ر الأم� ��ن مهاجمتها ف��ورا‬

‫مراقبو اجامعة العربية ي�سرون قرب مثال حافظ الأ�سد (رويرز)‬

‫بالر�شا�س احي ما اأدى اإى اإ�شابة‬ ‫نحو ‪ 150‬متظاهرا جراح ‪ 15‬منهم‬ ‫خطرة كما م بر �شاق اأحدهم‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�شهود ل�� «ال���ش��رق» اأن‬ ‫اأح��دا من �شكان امدينة م ي�شتطع‬ ‫اللتقاء بامراقبن الذين كان اإطاق‬ ‫النار يحدث اأمامهم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال الأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫حركة الكرامة ال�شورية امعار�شة‬ ‫ي القاهرة معتز �شقلب ل� «ال�شرق»‬ ‫اإن ��ه «ت �ق��رر تق�شيم بعثة امراقبن‬ ‫ال �ع��رب ي ��ش��وري��ا اإى ع�شر فرق‬ ‫م��و��ش�ح��ا اأن ال�ب�ع�ث��ة � �ش��وف تقدم‬ ‫تقريرها خال �شهر‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)11‬‬

‫‪ 150‬مواطن ًا يشتكون مستثمر «الوسام» أمام منزل محافظ الطائف مستحقو حافز‪ :‬البنوك تماطل‬ ‫في إصدار بطاقات الصراف‬ ‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�شربي ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫جمع اأك��ر من ‪ 150‬مواطن ًا م�شاء اأم�س اجمعة اأم��ام‬ ‫م�ن��زل ح��اف��ظ ال�ط��ائ��ف فهد ب��ن ب��ن معمر مطالبن بتدخله‬ ‫ل�شتام حقوقهم من م�شتثمر خطط الو�شام و�شحب امعدات‬ ‫من الأرا�شي اخارجة عن امخطط امعتمد �شابقا‪.‬ور�شدت‬ ‫«ال�شرق» تواجد ًا للجهات الأمنية لحتواء اموقف‪ ،‬وتوا�شل‬ ‫حافظ الطائف «هاتفيا» مع مثل الأهاي امتجمعن اإبراهيم‬ ‫القر�شي م�شتو�شح ًا مطالبهم وموؤكد ًا حر�س ولة الأمر على‬ ‫�شمان حقوق كافة الأط��راف‪ ،‬ووجه امحافظ امتجمعن اإى‬ ‫مركز �شرطة ال�شامة لت�شجيل ح�شر ر�شمي مطالبهم وما‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)8‬‬ ‫يريدونه من ام�شوؤولن‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬عائ�س ال�شع�شاعي‬ ‫اأب � � ��دى ع� ��دد م���ن ام��واط �ن��ن‬ ‫وام� ��واط � �ن� ��ات ام �� �ش �ت �ف �ي��دون من‬ ‫برنامج حافز تذمرهم من ماطلة‬ ‫بع�س البنوك ي اإ��ش��دار بطاقات‬

‫الدوريات الأمنية تتدخل لل�سيطرة على امجتمعن اأمام منزل امحافظ‬

‫(ال�سرق)‬

‫تعزيز قدرات الدفاع السعودية بـ ‪« 84‬التمييز» تعيد‬ ‫مقاتلة جديدة وتحديث ‪ 260‬طائرة النظر في حكم‬ ‫تصفية «البندقية»‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫وق �ع��ت ام�م�ل�ك��ة وال� ��ولي� ��ات ام �ت �ح��دة ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫�شمن برنامج امبيعات اخارجية ي وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ل�شراء ‪ 84‬مقاتلة من نوع ‪F - 15 SA‬‬ ‫امتطورة‪ ،‬و�شيانة ‪ 260‬طائرة اأخرى ما بن مقاتات‬

‫ومروحيات‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شملت الت�ف��اق�ي��ة ال��ذخ��رة وق �ط��ع الغيار‬ ‫وال�شيانة والتدريب وام�شاندة على م��دى �شنوات الدمام ‪� -‬شالح العجري‬ ‫ع��دي��دة ل�شمان ح�شول امملكة على اأع�ل��ى م�شتوى‬ ‫مكن من القدرات الدفاعية حماية �شعبها واأرا�شيها‪.‬‬ ‫قبلت حكمة التمييز ي مكة امكرمة التما�س اإعادة‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)6‬‬ ‫النظر ي احكم ال�شادر بت�شفية م�شاهمة جزر البندقية‬ ‫من حكمة جدة‪ ،‬وقال حامي جموعة الدريبي ع�شق‬ ‫ال�شلوي اأنه مت اإحالة الق�شية اإى الدائرة احقوقية‬ ‫ال���ش��اد��ش��ة للنظر ي وق��ف تنفيذ اح �ك��م‪ .‬واأ� �ش��اف‬ ‫ال�شلوي اإن «اللتما�س ُقبل بعد تقدم جموعة الدريبي‬ ‫م�شتندات موؤثرة‪� ،‬شوف تغر جريات ق�شية م�شاهمة‬ ‫ج��زر البندقية»‪ .‬واأ��ش��اف «هناك حكم يق�شي ب��راءة‬ ‫امبادرة اخليجية‪.‬واأ�شاف اأن «الرئي�س �شالح �شيغادر موكلي �شالح الدريبي من كافة التهم امن�شوبة اإليه‬ ‫اإى وا�شنطن لإف�شاح امجال اأمام احكومة التوافقية ي م�شاهمة جزر البندقية‪ ،‬وينفي عنه تهمتي التعدي‬ ‫لتعمل بهدوء ي خطوة يجب على الطرف الآخر اتخاذ والتفريط التي حكم بها ناظر ق�شية البندقية ال�شيخ‬ ‫ً‬ ‫خطوة ماثلة لها‪ ،‬خ�شو�شا اأن علي ح�شن الأحمر حمد اخ�شري منذ بداية الق�شية‪ ،‬وقام بحرمانه من‬ ‫كان اأعلن اأكر من مرة ا�شتعداده للخروج من الباد اإذا كافة م�شروفاته على ام�شاهمة‪ ،‬وحميل موكلي اأتعاب‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)19‬‬ ‫كان خروجه �شيوفر ال�شتقرار»‪( .‬تفا�شيل �س‪ )12‬ام�شفي �شالح النعيم»‪.‬‬

‫أنعم لـ |‪ :‬حزب المؤتمر يطالب‬ ‫بترحيل اأحمر من اليمن مع صالح‬

‫�شنعاء ‪ -‬ع�شام ال�شفياي‬

‫�شهدت العا�شمة �شنعاء‪ ،‬اأم�س اجمعة‪ ،‬ت�شعيد ًا‬ ‫ج��دي��د ًا ي اخطاب ال�شيا�شي‪ .‬وق��ال ع�شو الأمانة‬ ‫العامة للموؤمر حمد اأنعم ل�«ال�شرق» اإن حزبه لن يقف‬ ‫متفرج ًا على م�شاعي (اللقاء) ام�شرك لانقاب على‬

‫المساحة الجيولوجية‪ :‬براكين البحر اأحمر ا تؤثر على المملكة‬ ‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‬

‫ا�شتبعدت هيئة ام�شاحة اجيولوجية اأي‬ ‫تاأثرات م�شاحبة ما حدث منت�شف �شهر دي�شمر‬ ‫احاي من ظهور حمم بركانية و�شط مياه البحر‬ ‫الأحمر باإحدى اج��زر التابعة محافظة احديدة‬ ‫اليمنية‪ ،‬م�شر ًة اإى اأن امياه الإقليمية ال�شعودية‬ ‫و�شعها طبيعي ولي�س هناك اأ�شرار على و�شائل‬ ‫ال�ن�ق��ل ال �ب �ح��ري��ة‪ .‬وق���ال رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة ام�شاحة‬ ‫اجيولوجية الدكتور زهر بن عبد احفيظ نواب‬ ‫ي ات�شال مع «ال�شرق» اأم�س اإن الهيئة ر�شدت ي‬

‫يوم ‪ 13‬من �شهر دي�شمر احاي هزات نتج عنها‬ ‫حدوث حمم بركانية ي منطقة ن�شطة داخل مياه‬ ‫البحر الأحمر القريبة من اأرخبيل الزبر والتابعة‬ ‫لها غرب حافظة احديدة اليمنية‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن‬ ‫تلك امنطقة عادة ما تن�شط فيها احمم الركانية كما‬ ‫حدث قبل �شنوات قليلة جزيرة جبل الطر‪.‬وكانت‬ ‫م��واق��ع‪ ،‬منها وكالة نا�شا‪ ،‬تناقلت معلومات عن‬ ‫حدوث انفجار حت مياه البحر الأحمر وظهرت‬ ‫على �شكل حمم بركانية اإى الأعلى ي منت�شف‬ ‫�شهر دي�شمر احاي ي جزيرة على بعد مائتي كلم‬ ‫(تفا�شيل �س‪)4‬‬ ‫عن احدود ال�شعودية‪.‬‬

‫�سورة بثتها «نا�سا» تظهر النفجار الركاي ي البحر الأحمر وجزيرة‬ ‫�سكلها الركان (ا ف ب)‬

‫ال�شراف الآي لهم‪ ،‬ليتمكنوا من‬ ‫�شرف اإعاناتهم اليوم ال�شبت‪ .‬وقال‬ ‫مواطنون اإن بع�س البنوك اأخرتهم‬ ‫بعدم اإمكانية اإ�شدار بطاقات �شراف‬ ‫ل�ه��م ق�ب��ل اع �ت �م��اد اأ��ش�م��ائ�ه��م �شمن‬ ‫برنامج حافز‪( .‬تفا�شيل �س ‪)7‬‬


                                                                        qenan@alsharq.net.sa

" "               "          "" "      "  "                          ""        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻹﻟﻬﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﺗﻮﻛﻞ ﻛﺮﻣﺎﻥ‬:«‫ﻣﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﺮﻭﻙ »ﺇﻳﻤﻲ ﻟﻲ‬ 

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

galal@alsharq.net.sa

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

2

‫ﺇﻻ ﺍﻟﺸﻌﺮ‬

""  ""       ""               "" "" ""             "    "       "      "  ""  "     "10            "              " "" ""             ""

‫ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ‬ :‫ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ﻭﻃﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪﺍﷲ‬ ‫ﻭﻧﺎﻳﻒ‬ ‫ﺍﻷﺑﻬﻰ‬

  ""                              "   "       ""   ""



          Evanescence     "            "

      "   ""

‫ﺇﺻﺒﻊ ﻏﻮﻝ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻬﻤﻼﻳﺎ‬

      "DNA"                        19

                 

            ""      "                  Evanescence   

‫ﻟﺺ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﺳﻮﻥ‬

                          

         9  

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺳﻔﺮﻳﺎﺕ‬ (2 1) ‫ﺣﺎﻟﻤﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                                                                                                  ""         alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ‬BBC ‫ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ‬     ""                        

           2011                              

‫ﻭﺯﻥ ﺯﺍﺋﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺔ‬                    

                                         %19%81


                       %95          



                                 

          %80                   ""    

                          " "         

«‫ﺭﺑﻂ »ﺷﻤﻮﺱ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﺃﻣﻨﻴ ﹰﺎ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

3 national@alsharq.net.sa

 11191

‫ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺧﻤﺲ ﻋﻤﺎﺩﺍﺕ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ ﻭﻣﻌﻬﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ‬                                               14311430            14311430     14311430   14311430 14311430        14311430 191      

                                                                    

                                                                 



          – –                        1429                                     




‫«البيئة السعودية» وأمانة عسير توقعان اتفاقية للتوعية البيئية‬ ‫جدة ‪ -‬طلل عاتق‬ ‫ت�صهد مدينة جدة يوم الأحد ‪� 21‬صفر امقبل‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم حول «الرنامج الوطني‬ ‫للتوعية البيئية والتنمية ام�صتدامة»‪ ،‬بن جمعية‬ ‫البيئة ال�صعودية واأمانة منطقة ع�صر؛ بهدف تنفيذ‬ ‫الرنامج ي ع�صر حت �صعار «بيئتي علم اأخ�صر‬ ‫وطن اأخ�صر»‪ .‬ويوقع الرئي�س العام للأر�صاد وحماية‬

‫البيئة‪ ،‬رئي�س جمعية البيئة ال�صعودية‪ ،‬الأمر تركي التنفيذي امكلف جمعية البيئة ال�صعودية‪ ،‬الدكتورة‬ ‫بن نا�صر بن عبدالعزيز‪ً ،‬‬ ‫نيابة عن اجمعية‪ ،‬فيما ماجدة اأبوراأ�س «اإن توقيع مذكرة التفاهم ياأتي‬ ‫يوقع على امذكرة عن اأمانة منطقة ع�صر اأمينها �صمن جموعة اتفاقيات �صتقوم اجمعية بتوقعيها‬ ‫امهند�س اإبراهيم بن حمد ح�صن خليل‪ .‬ويهدف مع اأمانات امدن ال�صعودية كافة»‪ .‬م�صر ًة اإى اأن‬ ‫الرنامج على امدى الق�صر اإى بث الوعي البيئي ق�صايا الرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية‬ ‫بن �صرائح امجتمع‪ ،‬وعلى امدى الطويل اإى تعزيز ام�صتدامة ت�صتمل على النفايات ال�صلبة‪ ،‬والتغير‬ ‫ال�صلوكيات الإيجابية للفرد جاه البيئة‪ ،‬وتفعيل امناخي‪ ،‬وتاأثر التلوث الهوائي‪ ،‬والبيئة البحرية‬ ‫القوانن والأنظمة حماية البيئة‪ .‬وقالت نائبة امدير وال�صاحلية‪ ،‬والت�صوق البيئي‪ ،‬وتر�صيد ا�صتهلك‬

‫اماء والكهرباء وال�صحة والبيئة‪ ،‬م�صرة اإى اأن مدة‬ ‫حقيق الرنامج ع�صر �صنوات‪ .‬من جهته‪ ،‬اأكد اأمن‬ ‫منطقة ع�صر على دعم الأمانة لرامج اجمعية‪ ،‬من‬ ‫خلل تبادل الأفكار والآراء؛ لتنفيذ الفعاليات التي‬ ‫من �صاأنها زيادة الوعي‪ ،‬والرتقاء م�صتوى البيئة‪.‬‬ ‫ولفت اإى اأن منطقة ع�صر حتاج اإى هذا النوع من‬ ‫التفاقيات؛ لبث الوعي البيئي لدى جميع �صرائح‬ ‫امجتمع والزوّار وال�صيّاح‪.‬‬

‫بلدي رنية‬ ‫يدشن رسائل‬ ‫‪ sms‬ويزود‬ ‫المواطنين‬ ‫بأخباره‬

‫اأنتج مائة فكرة و�صندوق اجتماعي مائة مليون ريال‬

‫وحي المرايا‬

‫غانم الحمر‬

‫المجم ��ع التعليمي بتبوك ال ��ذي حدثتكم عنه ب�لأم� ��س‪ ،‬المت�أخر‬ ‫ع�شري ��ن ع�م� � ً�‪ ،‬والمتبقي على اإنج�زه ‪ ،%20‬هذا المجمع لن اأبرح‬ ‫اأتكل ��م في ��ه حتى ينتهي حبر الكام‪ ،‬م�ش ��روع ي�شتفز كل ذي همة اأو‬ ‫اهتم�م‪ ،‬لو �شمع به هندي ً� اأو �شوم�لي ً� اأو غواتيم�لي ً� لأجه�س ب�لبك�ء‪،‬‬ ‫ثم ق�ل ك�ن الله في عونكم و�شتر الله عوراتن� وعوراتكم‪.‬‬ ‫المجمع ���ت التعليمي ��ة مدة ثاث �شنوات ك�في ��ة تم�م ً� لإنج�زه�‪،‬‬ ‫وه ��ذا الم�ش ��روع تج ���وز ال�شبع ��ة ع�ش ��ر ع�م ً� بع ��د الت�ري ��خ المتوقع‬ ‫لإنج ���زه‪ ،‬وموؤه ��ل لأكثر من ذلك ت�أخير‪ ،‬وعل ��ى افترا�س وكمتو�شط‬ ‫ب� ��أن كل مرحل ��ة فيه ��� ‪ 330‬ط�لبة اأي األف ً� ل ��كل المراحل‪ ،‬فهذا يعني‬ ‫اأن األ ��ف ط�لب ��ة فقدن بيئ ��ة التعليم ال�شحيح ��ة مدة ‪ 17‬ع�م� � ً�‪ ،‬اأي�ش ً�‬ ‫فم ��ن كن ي�شتحقي ��ن الدرا�شة في الأول ابتدائي م ��ن بن�تن� بتبوك في‬ ‫الت�ري ��خ المتوق ��ع لفتت�حه ��� قد اأ�شبح ��ن خريج�ت ج�معي ���ت الآن‪،‬‬ ‫والمدر�ش ��ة م�زالت عظم� � ً� (وبتبطي عظم) عظم الل ��ه اأجرن� واأجركم‪.‬‬ ‫اأتوقع والله الع�لم اأن و�شع هذا الم�شروع يحت�ج لجنة ع�جلة‪ ،‬عفو ًا‬ ‫مللن� من اللج�ن التي �شتوؤخر اأكثر مم� تدفع ب�لعمل قدم ً�‪ ،‬ف��شمحوا‬ ‫ل ��ي اأن اأ�شت ��درك واأقول اإن ه ��ذا الم�شروع يحت�ج لفرق ��ة مك�فحة اأو‬ ‫مراقب ��ة اأو فرق ��ة ط ��وارئ‪ ،‬المهم م ��ن المت�شبب‪ ،‬واأين يكم ��ن الخلل‪،‬‬ ‫وكي ��ف نعت ��ذر لحلم ال�شغي ��رات الات ��ي راقبن الم�ش ��روع براعم ثم‬ ‫كب ��رن فكبرن‪ ،‬ف�أ�شبح بع�شهن ممن كن ي�شتطعن اللح�ق ب�آخر �شنة‬ ‫في مجمع الأحام اأ�شبحن جدات الآن‪.‬‬ ‫ل ��ن تج ��دوا �شعوبة في ح�ش�ب اأن ه ��ذه المدر�شة ك�ن �شيدر�س‬ ‫به ��� جدة وابنته� وحفيدته� في الفترة التي ت�أخر فيه� هذا الم�شروع‬ ‫م�ش ��رب المثل الموؤهل اأن يدخل مو�شوعة جيني�س لاأرق�م القي��شية‬ ‫لأطول م�شروع تعليمي ب�لت�ريخ‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫اأو�صح رئي�س اللجنة الإعلمية ي‬ ‫امجل�س البلدي ي حافظة رنية مرك‬ ‫تركي درع لـ»ال�صرق» اأن امجل�س البلدي‬ ‫يعُد خطة مكنه من التوا�صل مع امواطنن‬ ‫والو�صول مطالبهم وتوفر خدماتهم‪.‬‬ ‫وقال درع اإن اموقع الإلكروي للمجل�س‬ ‫البلدي الذي ّ‬ ‫د�صنه حافظ رنية عبد الله‬ ‫العثيمن وفر التوا�صل بن الأع�صاء‬ ‫والأهاي واأ�صبح قناة مفتوح ٌة ي�صتطيع‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫عشرون عام ًا‪..‬‬ ‫حرام (‪)2 - 2‬‬

‫رنية ‪ -‬عمر اآل عمر‬

‫امواطنون من خلله روؤية جل�صات امجل�س‬ ‫علم وا ّإطلع‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صكل مُ�صتمر ليكونوا على ٍ‬ ‫ما يُناق�صه امجل�س‪ .‬واأ�صار درع اإى اأن‬ ‫امجل�س د�صن ا ً‬ ‫أخرا خدمة ر�صائل ‪sms‬‬ ‫التي ُتعد اإحدى قنوات التوا�صل ومن‬ ‫خللها يتم تزويد امُ�صركن بكل جديد من‬ ‫الأخبار وامُ�صتجدات والقرارات التي يتم‬ ‫اتخاذها خلل جل�صات امجل�س واإطلعهم‬ ‫ً‬ ‫م�صرا اإى اأن‬ ‫على الزيارات اميدانية‪،‬‬ ‫امجل�س ب�صدد و�صع لوحات اإعلنية خدمية‬ ‫و�صناديق للطلبات وامُقرحات‪.‬‬

‫ولي العهد يشيد بإصدار «أسبوعيات» مجلس أمير مكة‬ ‫جدة ‪ -‬طلل عاتق‬ ‫و�صف وي العهد نائب رئي�س جل�س‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬اإ�صدار اإمارة منطقة مكة‬ ‫امكرمة الأخر با�صم «اأ�صبوعيات امجل�س»‬ ‫باأنه عمل توثيقي للأفكار والروؤى التي‬ ‫تطرح‪.‬‬ ‫و�صكر �صمو وي العهد‪ ،‬اأمر منطقة‬ ‫مكة امكرمة الأمر خالد الفي�صل على‬ ‫الإ�صدار والروؤى التي تطرح فيه‪ .‬وقال‬ ‫ي برقيته ل�صمو اأمر منطقة مكة امكرمة‪،‬‬ ‫اإن الإ�صدار «عمل توثيقي للأفكار والروؤى‬ ‫التي تطرح خلل لقاء �صموكم الأ�صبوعي‬ ‫ب�صرائح امجتمع ي منزل �صموكم‪ ،‬بهدف‬ ‫اإ�صراكهم ي عملية تنمية امنطقة‪ ،‬وما‬ ‫نتج عنها من تعاون اجميع ي اإيجاد‬ ‫م�صروعات تنموية»‪.‬‬ ‫وكان اأمر منطقة مكة امكرمة قدم‬ ‫اإى وي العهد ن�صخة من العمل التوثيقي‬ ‫(اأ�صبوعيات امجل�س) الذي اأ�صدرته‬ ‫اإمارة منطقة مكة امكرمة‪ ،‬وي�صم نحو‬ ‫مائة م�صروع قدمه الأهاي من ختلف‬ ‫امحافظات ومن ختلف �صرائح امجتمع‪،‬‬ ‫الذين يح�صرون اجل�صات الأ�صبوعية ي‬ ‫منزل �صمو اأمر منطقة مكة امكرمة‪.‬‬ ‫ونقل الأمر خالد الفي�صل لدى توليه‬ ‫اإمارة منطقة مكة امكرمة جربة امجال�س‬ ‫الأ�صبوعية التي بداأها حينما كان اأمر ًا‬ ‫منطقة ع�صر‪ ،‬وهي تت�صمن جل�ص ًا‬

‫امراجعة تبداأ اليوم وتنتهي الأربعاء امقبل‬

‫قبول مبدئي لـ ‪ 316‬طالب ًا‬ ‫بمعهد طيران القوات البرية‬

‫خ�لد الفي�شل متو�شط ً� ال�شب�ب ي اآخر جل�شة ي منزله (ال�شرق)‬

‫الأمر ن�يف بن عبدالعزيز‬

‫اأ�صبوعي ًا للق�صاة والدعاة‪ ،‬يليه جل�س اآخر‬ ‫ي�صم رجال التعليم من من�صوبي اجامعات‬ ‫واإدارات التعليم وامثقفن واأع�صاء الأندية‬ ‫الأدبية ورجال الإعلم‪ ،‬كما ي�صتقبل‬ ‫امجل�س رجال الأعمال‪� ،‬صيوخ القبائل‪،‬‬ ‫والإدارات احكومية‪ ،‬واأ�صاف اإليه الأمر‬ ‫خالد الفي�صل جل�ص ًا لل�صباب ينعقد ي‬ ‫اأول اثنن من كل �صهر‪ .‬وت�صهد جال�س‬ ‫الأ�صبوعيات م�صاركة ي طرح الآراء‬ ‫والأفكار واقراح ام�صروعات التنموية‪.‬‬ ‫وي تقدمه للعمل التوثيقي الذي‬ ‫ي�صرح فيه فكرة امجال�س الأ�صبوعية‬ ‫وكيفية عملها‪ ،‬قال الأمر خالد الفي�صل‬

‫«اإن هذه امجال�س معمول بها ي جميع‬ ‫اإمارات امناطق‪ ،‬حيث يلتقي فيها‬ ‫الأمراء بامواطنن لل�صتماع اإى اآرائهم‬ ‫وم�صكلتهم‪ ،‬ويتوا�صلون مع اإخوانهم‬ ‫واأبنائهم»‪.‬‬ ‫ويحوي العمل التوثيقي الذي اأنتجته‬ ‫الإدارة العامة للدرا�صات والعلقات العامة‬ ‫بالإمارة �صبعة ف�صول‪ ،‬ت�صم ر�صد ًا معظم‬ ‫احوارات والنقا�صات بن اأمر امنطقة‬ ‫والأهاي‪ ،‬يتناول الأول جل�صات رجال‬ ‫الأعمال‪ ،‬والثاي جل�صات الأئمة واخطباء‬ ‫وام�صايخ والدعاة‪ ،‬والثالث جل�صات الأدباء‬ ‫وامثقفن ورجال التعليم والإعلمين‪،‬‬

‫والرابع جل�صات ال�صباب‪ ،‬واخام�س‬ ‫جل�صات م�صايخ القبائل‪ ،‬وال�صاد�س جل�صات‬ ‫مديري الإدارات والأجهزة احكومية‪،‬‬ ‫واأخر ًا اجل�صة اختامية‪.‬‬ ‫وتعد «اأ�صبوعيات امجل�س» حا�صنة‬ ‫ل�صتقبال الأفكار وامقرحات وام�صروعات‬ ‫امقدمة من ختلف �صرائح امجتمع‪ ،‬كما‬ ‫اأنها قناة ات�صال تتيح للمواطن �صراكة‬ ‫حقيقية وفاعلة ي التطوير والبناء‪،‬‬ ‫م�صتك�صفة احتياجاته واآرائه وتطلعاته‬ ‫حيال اخدمات وام�صروعات التنموية‪.‬‬ ‫وح�صدت اأ�صبوعيات امجل�س من‬ ‫عقول اأبناء منطقة مكة امكرمة مائة‬

‫أمانة تبوك تقف على تنفيذ المشروعات‬ ‫وتصادر مواد غذائية منتهية الصاحية‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�صاعد الدهم�صي‬ ‫اأعلنت اللجنة امركزية لقبول الطلب بقيادة القوات الرية اأرقام الطلب امقبولن مبدئي ًا ي‬ ‫معهد طران القوات الرية‪ ،‬البالغ عددهم ‪ 316‬طالب ًا من حملة �صهادات الكلية التقنية والثانوية‬ ‫العامة اأو ما يعادلها‪.‬‬ ‫ودعت القيادة الطلب امقبولن مراجعة معهد طران القوات الرية ي الق�صيم اعتبار ًا‬ ‫من غد ال�صبت ‪ 6‬حرم؛ وذلك لإنهاء اإجراءات قبولهم‪ ،‬م�صطحبن معهم بطاقة الأحوال‪ ،‬ورقم‬ ‫الت�صجيل ح�صب التواريخ امو�صحة لكل جموعة اأدناه‪ ،‬والأرقام كالآتي‪:‬‬ ‫ال�صبت‬ ‫‪2046 - 2002- 2090 -2022- 2022 - 2003 - 2072 - 2088 - 2030 - 2034 - 2052‬‬ ‫‪2073 - 2062 - 2014 - 2047 - 2047 - 2041 - 2095 - 2015 - 2033 - 2097 - 2026‬‬ ‫‪2020 - 2051 - 2009 - 2053 - 2053 - 2037 - 2023 - 2065 - 2010 - 2021 - 2086‬‬ ‫‪2007 - 2077 - 2005 - 2072 - 2072 - 2038 - 2094 - 2035 - 2096 - 2001 - 2018‬‬ ‫‪2031 - 2079 - 2050 - 2012 - 2012 - 2006 - 2013 - 2055 - 2011 - 2045 - 2044‬‬ ‫‪2091 - 2092 - 2066 - 2076 - 2076 - 2059 - 2074 - 2027 - 2028 - 2101 - 2061‬‬ ‫الأحد‬ ‫‪1156 - 1218 - 1092 - 1020 - 1294 - 1242 - 1209 - 1205 - 1146 - 1064 - 1188 - 1204‬‬ ‫‪1292 - 1279 - 1308 - 1127 - 1182 - 1154 - 1063 - 1099 - 1168 - 1123 - 1286 - 1128‬‬ ‫‪1021 - 1079 - 1003 - 1264 - 1030 - 1082 - 1253 - 1250 - 1261 - 1058 - 1262 - 1206‬‬ ‫‪1050 - 1278 - 1017 - 1073 - 1041 - 1067 - 1025 - 1258 - 1095 - 1100 - 1213 - 1210‬‬ ‫‪1238 - 1212 - 1229 - 1290 - 1155 - 1232 - 1116 - 1049 - 1246 - 1177 - 1176 - 1247‬‬ ‫الإثنن‬ ‫‪1197 - 1179 - 1094 - 1053 - 1201 - 1147 - 1307 - 1004 - 1042 - 1190 - 1026 - 1134‬‬ ‫‪1282 - 1121 - 1295 - 1236 - 1159 - 1122 - 1254 - 1214 - 1153 - 1135 - 1072 - 1097‬‬ ‫‪1010 - 1293 - 1274 - 1130 - 1120 - 1044 - 1195 - 1185 - 1138 - 1192 - 1055 - 1087‬‬ ‫‪1091 - 1203 - 1085 - 1125 - 1024 - 1207 - 1011 - 1036 - 1163 - 1084 - 1126 - 1124‬‬ ‫‪1273 - 1216 - 1217 - 1043 - 1169 - 1158 - 1208 - 1187 - 1297 - 1096 - 1166 - 1241‬‬ ‫الثلثاء‬ ‫‪1078 - 1109 - 1045 - 1148 - 1061 - 1219 - 1101 - 1165 - 1300 - 1183 - 1161 - 1149‬‬ ‫‪1086 - 1215 - 1119 - 1235 - 1266 - 1239 - 1243 - 1178 - 1103 - 1231 - 1040 - 1220‬‬ ‫‪1046 - 1175 - 1037 - 1259 - 1066 - 1141 - 1068 - 1230 - 1074 - 1164 - 1172 - 1098‬‬ ‫‪1150 - 1276 - 1260 - 1196 - 1291 - 1048 - 1173 - 1202 - 1051 - 1029 - 1148 - 1223‬‬ ‫‪1171 - 1222 - 1184 - 1139 - 1200 - 1075 - 1277 - 1252 - 1194 - 1186 - 1191 - 1088‬‬ ‫‪2048 - 1289 - 1298 - 1310 - 1316 - 2107 - 2113 - 1312 - 2114 - 2113‬‬ ‫الأربعاء‬ ‫‪1052 - 1014 - 1280 - 1145 - 1027 - 1114 - 1269 - 1035 - 1057 - 1071 - 1306 - 2112‬‬ ‫‪1106 - 1257 - 1065 - 1284 - 1110 - 1265 - 1000 - 1167 - 1124 - 1267 - 1324 - 1315‬‬ ‫‪1268 - 1102 - 1227 - 1170 - 1226 - 1137 - 1198 - 1270 - 1234 - 1301 - 1325 - 1314‬‬ ‫‪1019 - 1199 - 1299 - 1039 - 1244 - 1237 - 1089 - 1108 - 1251 - 1303 - 1326 - 2111‬‬ ‫‪1240 - 1162 - 1211 - 1107 - 1034 - 1015 - 1033 - 1142 - 1008 - 1304 - 1309 - 1313‬‬

‫مراقب الأم�نة يك�شف بنف�شه‬

‫تبوك – ناعم ال�صهري‬ ‫وقفت اأمانة منطقة تبوك على م�صتوى التنفيذ م�صروعات‬ ‫البلديات خلل العام امن�صرم‪ ،‬من حيث الإنفاق على ام�صروعات‬ ‫واخدمات‪ .‬جاء ذلك خلل الجتماع الذي عقدته الأمانة ي مبناها‬ ‫يوم الأربعاء‪ ،‬برئا�صة اأمن امنطقة امهند�س حمد بن عبدالهادي‬ ‫العمري بح�صور روؤ�صاء البلديات‪.‬‬ ‫وناق�س الجتماع جميع ام�صروعات اجديدة واحالية‬ ‫والطلع على ن�صب الإجاز فيها‪ ،‬كما ناق�س الت�صورات ام�صتقبلية‬ ‫للم�صروعات البلدية واخدمات ي اميزانية اجديدة للعام اماي‬ ‫احاي‪.‬‬ ‫وقد وجه امهند�س العمري روؤ�صاء البلديات ب�صرورة متابعة‬

‫(ت�شوير‪:‬مو�شى العروي)‬

‫تنفيذ ام�صروعات وال�صتفادة من مقدرات اميزانيات‪ ،‬لتقدم اأف�صل‬ ‫اخدمات ي امحافظات وامراكز التابعة للمنطقة‪.‬‬ ‫على �صعيد اآخر ر�صدت «ال�صرق» اأم�س اجمعة جاوب اأمانة‬ ‫منطقة تبوك مع بلغ قدمه اأحد امواطنن بوجود مواد غذائية‬ ‫واألبان منتهية ال�صلحية ي اأحد امحلت التجارية ي مدينة تبوك‪،‬‬ ‫وقد توجه مراقب اأمانة منطقة تبوك عبدالعزيز العطوي اإى امحل‬ ‫واأجرى الك�صف بنف�صه على امواد الغذائية وقام م�صادرة الكميات‬ ‫امنتهية ال�صلحية وذلك بح�صور «ال�صرق»‪.‬‬ ‫من جانبه اأكد مدير �صحة البيئة ي اأمانة منطقة تبوك الدكتور‬ ‫ريا�س غبان اأن الأمانة تتجاوب مع كل بلغ يردها �صواء كان ي اأيام‬ ‫العمل الأ�صبوعي اأو ي اأيام الإجازات‪ .‬م�صر ًا اإى فر�س غرامات‬ ‫مالية بحدها الأعلى ح�صب الأنظمة والتعليمات ‪.‬‬

‫هيئة المساحة الجيولوجية‪ :‬حمم براكين البحر اأحمر اتؤثر على المملكة‬ ‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‬ ‫ا�صتبعدت هيئة ام�صاحة اجيولوجية‬ ‫اأية تاأثرات م�صاحبة ما حدث منت�صف �صهر‬ ‫دي�صمر احاي من ظهور حمم بركانية و�صط‬ ‫مياه البحر الأحمر باإحدى اجزر التابعة‬ ‫محافظة احديدة اليمنية‪ ،‬م�صر ًة اإى اأن امياه‬ ‫الإقليمية ال�صعودية و�صعها طبيعي ولي�س‬ ‫هناك اأ�صرار على و�صائل النقل البحرية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة ام�صاحة اجيولوجية‬ ‫الدكتور زهر بن عبد احفيظ نواب ي ات�صال‬ ‫مع «ال�صرق» اأم�س اإن الهيئة ر�صدت ي يوم‬ ‫‪ 13‬من �صهر دي�صمر احاي هزات نتج عنها‬ ‫حدوث حمم بركانية ي منطقة ن�صطة داخل‬ ‫مياه البحر الأحمر القريبة من اأرخبيل الزبر‬ ‫والتابعة لها غرب حافظة احديدة اليمنية‪،‬‬ ‫م�صر ًا اإى اأن تلك امنطقة عادة ما تن�صط فيها‬

‫احمم الركانية كما حدث قبل �صنوات قليلة‬ ‫جزيرة جبل الطر‪.‬‬ ‫وقال نواب اإن ظهور هذه احمم حاليا‬ ‫يوؤكد ن�صاطا ملحوظا ي حيط هذه امنطقة‬ ‫الواقعة و�صط مياه البحر‪ .‬وي �صوؤال حول‬ ‫مدى تاأثر هذه احمم الركانية على امياه‬ ‫الإقليمية ال�صعودية اأجاب نواب‪ :‬لي�س هناك‬ ‫اأي �صرر على امياه ال�صعودية ي البحر الأحمر‬ ‫ول على الناقلت اأو ال�صفن اأو حتى على‬ ‫زوارق ال�صيادين لأن اخطر بعيد عن احدود‬ ‫البحرية ال�صعودية بحواي مائتي كلم تقريبا‬ ‫اإى جنوب اليمن ال�صقيقة‪ .‬واأ�صار نواب اإى اأنه‬ ‫م ترد اأي بلغات‪ ،‬لفت ًا اإى وجود حطة ر�صد‬ ‫للزلزل والراكن ي جزيرة فر�صان واأخرى‬ ‫باإحدى امواقع ي جازان على ال�صاحل البحري‬ ‫وكلهما م ي�صجل اأي اأن�صطة غر عادية‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫ا ّأن الو�صع م�صتقر واآمن‪ .‬من جانبه نفى الناطق‬

‫الإعلمي لقيادة حر�س احدود ي منطقة‬ ‫جازان العقيد عبد الله بن حفوظ اأن تكون‬ ‫دوريات حر�س احدود البحرية قد منعت‬ ‫ال�صيادين من مار�صة اأعمالهم‪ ،‬موؤكد ًا اأنهم‬ ‫يقومون باأعمالهم يوميا واأن ما يرد من بلغات‬ ‫يكون من الأر�صاد وحماية البيئة عندما تكون‬ ‫هناك عوائق منع خروج ال�صيادين �صواء‬ ‫كانت طبيعية اأو جوية اأو غرها‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫الدوريات البحرية تقوم بطلعاتها ب�صكل‬ ‫م�صتمر مراقبة الو�صع على كامل امتداد امياه‬ ‫الإقليمية ي كافة القطاعات البحرية التابعة‬ ‫لقيادة حر�س احدود ي جازان‪ .‬وكانت‬ ‫مواقع‪ ،‬منها وكالة نا�صا‪ ،‬قد تناقلت معلومات‬ ‫عن حدوث انفجار حت مياه البحر الأحمر‬ ‫وظهرت على �صكل حمم بركانية اإى الأعلى ي‬ ‫منت�صف �صهر دي�صمر احاي ي جزيرة على‬ ‫بعد مائتي كلم عن احدود ال�صعودية‪.‬‬

‫فكرة ومقرح وم�صروع متنوعة‪� ،‬صملت‬ ‫قطاعات البنية التحتية والعلوية‪ ،‬الإدارات‬ ‫احكومية‪ ،‬امال والأعمال‪ ،‬العمل اخري‬ ‫واخدمات الجتماعية‪ ،‬والريا�صة‬ ‫وال�صباب وغرها‪.‬‬ ‫و�صملت الآراء والأفكار وام�صروعات‬ ‫امقرحة الدعوة اإى تنظيم ور�صة‬ ‫عمل مناق�صة ور�صم م�صتقبل حافظات‬ ‫القت�صادي والثقاي والجتماعي‬ ‫م�صاركة رجال الأعمال‪ ،‬ومديري‬ ‫الإدارات احكومية‪ ،‬ونخبة من امثقفن‬ ‫واأ�صحاب الراأي والفكر‪ ،‬تاأ�صي�س �صندوق‬ ‫للم�صوؤولية الجتماعية ي منطقة مكة‬ ‫امكرمة براأ�صمال مائة مليون ريال‪ ،‬بناء‬ ‫مراكز ثقافية وترفيهية وريا�صية لل�صباب‬ ‫ي اأحياء مدينة جدة‪ ،‬واإن�صاء مراكز‬ ‫لل�صباب ي قرى وحافظات منطقة مكة‬ ‫امكرمة تعمل كاأندية ريا�صية واجتماعية‪.‬‬ ‫كما ت�صمنت تفعيل برنامج لوقاية‬ ‫ال�صباب من اجرمة يعتمد على التوا�صل‬ ‫بن ام�صوؤولن وال�صباب‪ ،‬اإن�صاء بنك‬ ‫للأفكار ي منطقة مكة امكرمة ودرا�صة‬ ‫اإمكان تطبيق كل فكرة عر اإجراء درا�صة‬ ‫جدوى لها‪ ،‬مناق�صة نقل اخرات الدولية‬ ‫من الدول امتقدمة اإى الإدارات احكومية‬ ‫ي امملكة‪ ،‬وغر ذلك من الآراء والأفكار‬ ‫وام�صروعات امقرحة‪ .‬ولتحقيق هذه‬ ‫الأفكار �صكل اأمر امنطقة جان ًا لنقل هذه‬ ‫الأفكار والروؤى من حيز النقا�صات اإى حيز‬ ‫التنفيذ‪.‬‬

‫فريق للتقويم الذاتي وأول صالة‬ ‫متعددة اأغراض للبنات في رفحاء‬ ‫رفحاء ‪ -‬في�صل احريري‬ ‫حدد قطاع التعليم ي حافظة‬ ‫رفحاء اأع�صاء فريق التقوم الذاتي ي‬ ‫امحافظة للإ�صراف على فرق التقوم‬ ‫ام�صكلة ي مدار�س القطاع ‪ ،‬وذلك بناء‬ ‫على تعليمات وزارة الربية والتعليم‪.‬‬ ‫واأكد مدير مكتب الربية والتعليم‬ ‫ي حافظة رفحاء اأحمد بن فهيد‬ ‫العتيبي لـ «ال�صرق» اأهمية برنامج‬ ‫التقوم الذاتي لقيا�س م�صتوى اأركان‬ ‫العملية التعليمية امتمثلة ي امعلم‬ ‫والطالب وامبنى وامنهج‪ ،‬م�صر ًا اإى‬ ‫اأن فريق التقوم ي رفحاء يتكون‬ ‫من «مدير امكتب رئي�ص ًا‪ ،‬ح�صن جزاع‬ ‫اخ�صرم مدير ًا تنفيذي ًا‪ ،‬منيف خ�صر‬ ‫ال�صمري ع�صو ًا‪� ،‬صالح را�صد العبيد‬

‫ع�صو ًا‪ ،‬نهاب قا�صم ال�صمري ع�صو ًا‪،‬‬ ‫خالد ناجي ال�صمري ع�صو ًا‪ ،‬مطر عايد‬ ‫العنزي ع�صو ًا» لفت ًا اإى اأن الفريق‬ ‫�صيقوم بزيارة للمدار�س متابعة عمل‬ ‫الفرق امحلية‪ ،‬داعي ًا مديري امدار�س‬ ‫للتعاون لإجاح خطة التقوم‪.‬‬ ‫من جانب اآخر بد أا العمل ي اإن�صاء‬ ‫اأول �صالة متعددة الأغرا�س للبنات‬ ‫ملحقة بامدر�صة الثانوية اخام�صة بحي‬ ‫القاد�صية ي رفحاء‪ ،‬و�صتكون خ�ص�صة‬ ‫للرامج الثقافية والجتماعية بتكلفة‬ ‫مليون ون�صف امليون ريال‪ ،‬ومدة تنفيذ‬ ‫ثلثمائة يوم‪ .‬وكانت اأو�صاط اإعلمية‬ ‫حلية تناقلت توجه الوزارة لإن�صاء‬ ‫�صالت للريا�صة واإدخال مادة الربية‬ ‫البدنية للبنات‪ ،‬وهو مانفاه نائب وزير‬ ‫الربية والتعليم الدكتور خالد ال�صبتي‪.‬‬

‫المدخلي يحذر من إهمال صيانة‬ ‫المساجد في جازان‬

‫جازان ‪ -‬بندر الدو�صي‬

‫حذر مديرعام الأوقاف وام�صاجد‬ ‫منطقة جازان ال�صيخ حمد من�صور‬ ‫مدخلي مثلي �صركات النظافة‬ ‫وال�صيانة م�صاجد منطقة جازان من‬ ‫التق�صر وعدم تنفيذ ال�صروط امتفق‬ ‫عليها وعدم اللتزام بالعقود امرمة‪.‬‬ ‫حاثهم على ال�صرعة والبدء ي اتخاذ‬ ‫اآليات �صريعة لإ�صلح الأعطال ي‬ ‫اجوامع وام�صاجد وتوفر مواد‬ ‫النظافة وال�صتجابة الفورية لإ�صلح‬

‫اأي عطل اأو خلل ي اجوامع وام�صاجد‪.‬‬ ‫وكان امدخلي قد دعا لجتماع‬ ‫عاجل مع مثلي �صركات النظافة‬ ‫وال�صيانة امقاولن م�صاجد منطقة‬ ‫جازان بح�صور مدير ام�صروعات‬ ‫وال�صيانة بفرع الوزارة امهند�س‬ ‫م�صاري حمد احكمي مناق�صة تقارير‬ ‫عن �صعف م�صتويات ال�صيانة ي‬ ‫اجوامع وعدم التزام اموؤ�ص�صات‬ ‫امقاولة بكرا�صة ال�صروط اموقعة معهم‬ ‫من تاأمن اأدوات النظافة وتاأمن العمالة‬ ‫والفنين على كفالة اموؤ�ص�صة امقاولة‪.‬‬

‫حقائب إسعافية ُلمسعفي الهال اأحمر‬ ‫الطائف ‪ -‬عمر اآل عمر‬ ‫اأعدت هيئة الهلل الأحمر ال�صعودي‬ ‫حقائب اإ�صعافية للمُ�صعفن ل�صتخدامها‬ ‫ي الأعمال التطوعية‪ .‬ووجّ ه مدير‬ ‫الإدارة العامة للتطوع بالهيئة الدكتور‬ ‫ً‬ ‫تعميما‬ ‫اأحمد بن عبد الله ال�صلمة‬ ‫لفروع الهيئة لتحديد عدد احقائب التي‬ ‫حتاجها كل اإدارة تطوّع للمُتطوعن‬ ‫امميزين اموؤهلن ل�صتخدامها ‪ .‬وت�صتمل‬ ‫احقائب التي تعتزم الهيئة توزيعها‬

‫«قناع حقيبة ب�صمام للكبار وال�صغار‪،‬‬ ‫وجهاز �صفط يدوي وجهاز قيا�س �صغط‬ ‫ً‬ ‫يدويا للكبار وال�صغار وجهاز‬ ‫الدم‬ ‫لقيا�س ن�صبة ال�صكر وجهاز قيا�س ن�صبة‬ ‫الأك�صجن و�صماعات طبيب ثنائية‬ ‫الراأ�س وقاطع خوام وك�صاف فح�س‬ ‫ومق�س �صمادات ونظارة واقية للعينن‬ ‫ومق�س جراحي م�صتقيم وقلم واخز‬ ‫جهاز ال�صكر وقلم تنبيب رغامي و�صريط‬ ‫حليل ال�صكر واإبرة الوخز وثاقب زجاج‬ ‫وترمومر اإلكروي وترنوكيت»‪.‬‬


‫مشروعات‬ ‫سياحية واقتصادية‬ ‫لمجلس بلدي‬ ‫القصيم‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫حقق امجل� ��س البلدي ي اأمانة منطقة الق�ص ��يم‬ ‫ي الدورة ال�ص ��ابقة ع ��دة اإجازات من ام�ص ��روعات‬ ‫اخدمية التي حقق النمو ااقت�ص ��ادي وال�ص ��ياحي‬ ‫ي مدينة بريدة خا�صة وامنطقة عموم ًا‪.‬‬ ‫وياأت ��ي ي مقدمة ام�ص ��روعات م�ص ��روع مدينة‬ ‫التمور بريدة ويعد من اأهم ام�صروعات ااقت�صادية‬ ‫وال�صياحية ي امدينة و م�صروع مدينة ااأنعام الذي‬ ‫قام امجل�س بعمل درا�ص ��ة �ص ��املة خل�صت اإى و�صع‬ ‫عدد من اا�صراطات ال�ص ��حية والبيئية التي األزمت‬ ‫اجهات امنفذة للم�ص ��روع االتزام بها لتفادي ااآثار‬

‫ال�صلبية وم�صروع طريق املك عبد الله الذي خ�ص�س‬ ‫امجل�س عدد ًا من اجل�ص ��ات لدرا�ص ��ة ومناق�صة تنفيذ‬ ‫ه ��ذا الطري ��ق وفق ��ا اأف�ص ��ل اموا�ص ��فات وامقايي�س‬ ‫امطلوبة ‪.‬‬ ‫وعمل امجل�س على تغير موقع امدفن ال�ص ��حي‬ ‫اموج ��ود �ص ��رق مدين ��ة بري ��دة واإن�ص ��اء مدف ��ن اآخر‬ ‫موا�ص ��فات بيئية حديثة �ص ��رق ع�ص ��يان ‪ ،‬واأقرح‬ ‫اإن�ص ��اء منت ��زه امل ��ك عب ��د الله ب ��ن عبد العزي ��ز على‬ ‫طريق الدائري ال�ص ��رقي و اإن�ص ��اء عدد من امتنزهات‬ ‫ااأخرى‪.‬‬ ‫واهت ��م امجل�س بر�ص ��م اخطط اا�ص ��راتيجية‬

‫وام�ص ��تقبلية بعيدة ام ��دى التي ت�ص ��منت العديد من‬ ‫ام�ص ��روعات الهادف ��ة اإى دعم الن�ص ��اط ااقت�ص ��ادي‬ ‫وامهن ��ي اإ�ص ��افة اإى خط ��ة ي تنفي ��ذ م�ص ��روعات‬ ‫الت�ص ��جر وال�ص ��احات البلدي ��ة كم ��ا تبن ��ى اأ�ص ��اليب‬ ‫تخطيط ااأحياء امغلقة وقام مناق�ص ��ة ام�ص ��روعات‬ ‫امتعرة اخا�ص ��ة بوزارة النقل كما �صرع ي تطبيق‬ ‫نظام �ص ��بط اجودة ال�ص ��املة ل�ص ��مان تقدم اأف�صل‬ ‫اخدمات للمواطنن وامقيمن ي امنطقة ‪.‬‬ ‫وا�صتطاع امجل�س اأن يحقق اإجازات تطويرية‬ ‫ي نقل الور�س من مداخل امدينة ونقلها اإى امناطق‬ ‫ال�ص ��ناعية واأي�ص ��ا نقل م�ص ��انع البلوك واخر�صانة‬

‫اإى امواق ��ع الت ��ي م تخ�صي�ص ��ها لها بااإ�ص ��افة اإى‬ ‫اإل ��زام ال�ص ��ركات امنف ��ذة وامقاولن بنق ��ل ااأنقا�س‬ ‫خارج امدينة‬ ‫واأق ��ر امجل� ��س ع ��ددا م ��ن التو�ص ��يات امتعلق ��ة‬ ‫ببع� ��س اخدم ��ات مث ��ل مقاه ��ي ااإنرنت وج�ص ��ور‬ ‫ام�صاة واإنهاء م�صكلة تباين اارتدادات ي امدينة ‪.‬‬ ‫ونف ��ذ امجل�س برنامج زي ��ارات لاأحياء والقرى‬ ‫وامراك ��ز التابع ��ة مدين ��ة بري ��دة كم ��ا نف ��ذ ع ��ددا من‬ ‫الزي ��ارات لاإدارات امختلفة ي ااأمانة وعقد لقاءات‬ ‫وور� ��س عم ��ل م ��ع ع ��دد م ��ن ام�ص� �وؤولن بالقطاعات‬ ‫احكومية ذات العاقة لبحث امو�صوعات البلدية‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫ثاث �صنوات من ااإجازات والتطورات امتاحقة‬

‫اأمير مشعل لـ |‪:‬‬ ‫أعتز بنجران وأهلها أنهم‬ ‫يستشعرون مسؤولياتهم تجاه‬ ‫دينهم ووطنهم وقيادتهم‬

‫اأهالي‪ :‬عاقتنا قوية وخالية من البروتوكوات‬ ‫من�ص ��تن فاعل ��ن بالتعام ��ل ااإيجاب ��ي نح ��و‬ ‫بريدة ‪ -‬علي اليامي‬ ‫م�صتقبل اأف�صل‪.‬‬ ‫وح ��دث رج ��ل ااأعمال �ص ��الح عب ��د الله‬ ‫اأ�ص ��اد اأمر منطقة جران �صاحب ال�صمو‬ ‫املكي ااأمر م�صعل بن عبد الله بن عبد العزيز ال�ص ��يد قائ ��ا " احدي ��ث ع ��ن حج ��م العاق ��ة‬ ‫بروح ام�ص� �وؤولية التي يتميز بها اأهاي منطقة م ��ع ااأمر م�ص ��عل ا يت�ص ��ع لها ال ��ورق فهناك‬ ‫عوام ��ل اإيجابي ��ة حدث ��ت ي امنطق ��ة نتيج ��ة‬ ‫جران‪.‬‬ ‫وقال ااأمر م�صعل ي حديث ل� " ال�صرق‪:‬‬ ‫اإن جران لها مكانة كبرة ي نف�صه‪ ،‬وينتظرها‬ ‫م�ص ��تقبل زاه ��ر بتع ��اون وتكات ��ف اجمي ��ع‪،‬‬ ‫موؤكد ًا اأن �ص ��فافية ام�ص� �وؤول واإح�صا�ص ��ه من‬ ‫حوله وا�صت�صعاره باحتياجاتهم هي امقومات‬ ‫الت ��ي يفر� ��س اأن يرتكز عليها كل من ي�ص ��عى‬ ‫اإى حقيق ااأف�صل‪.‬‬ ‫وامت ��دح ااأم ��ر امجتم ��ع النج ��راي من‬ ‫خال اإدراكه ��م م�ص� �وؤولياتهم وانتمائهم جاه‬ ‫دينهم ووطنه ��م وقيادتهم ‪ ،‬معر ًا عن اعتزازه‬ ‫ب ��كل ف ��رد منه ��م حيث يحتل ��ون مكانة خا�ص ��ة‬ ‫لديه‪.‬‬ ‫وحدث اأهاي منطقة جران باعتزاز عن‬ ‫عاقته ��م القوية واخالية م ��ن الروتوكوات‬ ‫م ��ع اأمره ��م ال�ص ��اب خ ��ال ال�ص ��نوات الثاث‬ ‫اما�صية معرين ب�صدق عن حجم هذه العاقة‬ ‫امتميزة وامتطورة حيث يق ��ول رجل ااأعمال‬ ‫علي عباجة‪:‬‬ ‫مهم ��ا قلت فلن اأوي ه ��ذا الرجل حقه فهو‬ ‫كنز للوطن‪ ،‬قلبه كبر‪ ،‬يعمل ب�ص ��دق‪ ،‬ويعطي‬ ‫جل وقته للجميع‪ ،‬تهاتفه بكل اأريحية‪ ،‬ت�ص ��رح‬ ‫له معاناتك ي�صتمع بكل ب�صاطة‪ ،‬ا يوجد تكلف‬ ‫بينن ��ا وب ��ن ااأمر الراق ��ي بتعامل ��ه ونفتخر‬ ‫دوم ��ا بحج ��م ه ��ذه العاق ��ة ونح ��ن ع ��ون ل ��ه‬

‫التوا�ص ��ع وال�ص ��ر قدما بروؤية وحنكة ااأمر‬ ‫م�ص ��عل ‪.‬وي�ص ��يف‪ :‬اجتمعنا معه وتفاعلنا مع‬ ‫اأطروحات ��ه م�ص ��لحة امنطق ��ة وتطوره ��ا ي‬ ‫كاف ��ة امجاات‪ ،‬فهذا ااأمر ااإن�ص ��ان ي�ص ��عرك‬ ‫باهتمام ��ه بال�ص ��غر قب ��ل الكبر فيم ��ا يكن له‬ ‫جميع ااأهاي حبة خا�صة‪.‬‬

‫الأمر م�شعل ي منا�شبة اجتماعية وبجانبه ال�شيخ عبدالله امكرمي‬

‫عباجة‪ :‬قلبه كبير ويعمل بصدق ووقته للجميع‬ ‫وب ��دوره يتح ��دث رئي� ��س ن ��ادي ج ��ران‬ ‫�ص ��الح اآل مري ��ح قائ ��ا‪ :‬هذه فر�ص ��ة �ص ��عيدة‬ ‫واأن ��ا اأع ��ر فيها عن رجل يده�ص ��ك بتوا�ص ��عه‬ ‫وات�ص ��ااته وب�ص ��اطته وتعامل ��ه انعك�ص ��ت‬ ‫اإيجابي ��ا على مراحل احي ��اة اليومية لكل فرد‬ ‫ي امجتم ��ع النج ��راي‪ ،‬واأن ��ا اأعت ��ر ااأم ��ر‬

‫السيد‪:‬‬ ‫تواضعه‬ ‫وحنكته وضعتنا‬ ‫في المقدمة‬ ‫مرعي‪:‬‬ ‫ا أنسى تلك‬ ‫الليلة وأنا‬ ‫أشاهد اأمير‬ ‫الأمر م�شعل بلب�س اخنجر النجراي ( ال�شرق )‬

‫جامعة الباحة تطالب برفض دعوى الطالب المفصول‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬

‫خطاب جامعة الباحة اموجه للمحكمة الإدارية (ال�شرق)‬

‫طالب مدير جامعة الباحة ي‬ ‫خطاب وجهه اإى رئي�س امحكمة‬ ‫الثانية ي منطقة مكة امكرمة‪ ،‬بعدم‬ ‫قبول دعوى الطالب امف�صول ماجد‬ ‫الظفراي؛ وذلك لعدم تقدم امدعي‬ ‫بتظلم م��ن ق��رار ف�صله خ��ال ام��دة‬ ‫امحددة نظام ًا‪ ،‬وعدم اإلزام اجامعة‬ ‫ما ورد من امدعي ي ائحة دعواه‬ ‫ب�ح���ص��ور وك �ي��ل ال�ك�ل�ي��ة ي جنة‬

‫التاأديب‪ ،‬وهذا ما م يح�صل كما ذكر‬ ‫امدعي‪.‬‬ ‫واأو�� �ص ��ح ال �ط��ال��ب امف�صول‬ ‫ماجد ال �ظ �ف��راي اأن ع�صو هيئة‬ ‫ال�ت��دري����س وك�ي��ل الكلية م يلتزم‬ ‫اأ�ص ًا موقفه غر النظامي‪ ،‬واأنه م‬ ‫يعتدِ عليه‪ ،‬مو�صح ًا ي ر�صالته اأدق‬ ‫التفا�صيل عن الق�صية كاملة‪.‬‬ ‫وك�صف ل�"ال�صرق" عن دعوى‬ ‫�صد وكيل الكلية‪ ،‬قدمها للمحكمة‬

‫المالية تبلغ الوزارات‬ ‫بمخصصاتها‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫تبد أا وزارة امالية اليوم بتزويد‬ ‫جميع وزارات احكومة بتفا�ص ��يل‬ ‫خ�ص�ص ��اتها امالي ��ة وامعتمدة ي‬ ‫ميزاني ��ة ه ��ذا الع ��ام ‪ 2012‬الت ��ي‬ ‫ت�ص ��منت م�ص ��روعات جدي ��دة لعدد‬ ‫من اجه ��ات من بينها اإن�ص ��اء ‪742‬‬ ‫مدر�صة واأربعن كلية تعليمية و‪17‬‬ ‫م�صت�ص ��فى ومرك ��ز ًا طبي� � ًا ومقرات‬ ‫جديدة لاأندية الريا�ص ��ية‪ ،‬وتعبيد‬ ‫اأكر من اأربعة اآاف و‪ 200‬كيلومر‬ ‫م ��ن الط ��رق ف�ص � ً�ا عن تخ�ص ��ي�س‬ ‫‪ 25‬ملي ��ار ًا لرام ��ج مكافحة الفقر‬ ‫وخ�ص�ص ��ات لاأيت ��ام‪ ،‬ي ح ��ن‬ ‫�ص ��تقوم جمي ��ع ال ��وزارات بتبلي ��غ‬ ‫اجه ��ات امعني ��ة بها مخ�ص�ص ��ات‬ ‫فروعها محافظات ومناطق امملكة‬ ‫خال هذا ااأ�صبوع‪.‬‬

‫‪- -‬‬

‫‪-‬‬

‫م�ص ��عل اأخ ��ا و�ص ��ديقا ومعلما م�ص ��را اإي اأن‬ ‫اا�صتفادة من قدراته وتوا�صعه ت�صنع اأجياا‬ ‫وعما ح�صاريا‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف " حت ��ى ي حديثه مع ام�ص ��ايخ‬ ‫ي�ص ��تخدم ثقاف ��ة امنطق ��ة فبع ��د ال�ص ��ام يقول‬ ‫�ص ��موه ماجورين وال�ص ��امة‪ ،‬وه ��ذا موروث‬

‫اجزئية ي الباحة‪ ،‬م�صر ًا فيها اإى‬ ‫ع��دم ح�صوله على ن�س القرار كي‬ ‫يتظلم ما جاء فيه من اأ�صباب اأدت‬ ‫اإى الف�صل‪ ،‬فيما ح��اول اح�صول‬ ‫عليه من عميد كلية العلوم‪ ،‬فقال اإنه‬ ‫�صري‪.‬‬ ‫واأ�� � �ص � ��اف اأن اج ��ام� �ع ��ة م‬ ‫تو�صح اأحقيته ي التظلم وال��رد؛‬ ‫اإذ اإن� �ه ��ا م ت��وف��ر ال��ائ �ح��ة على‬ ‫موقعها ااإل� �ك ��روي‪ ،‬وم يتمكن‬

‫م��ن اح���ص��ول ع�ل��ى ال��ائ�ح��ة رغ��م‬ ‫طلبه لها من اجامعة التي رف�صت‬ ‫طلبه‪ ،‬ليتوجه اإى الريد ال�صعودي‬ ‫واإر�صالها من خاله للجامعة‪.‬‬ ‫وا� � �ص � �ت � �ل � �م� ��ت اج� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫اا�صتدعاء وقيدته برقم ‪ 1190‬ي‬ ‫‪1433/1/11‬ه�‪ ،‬واإى هذه اللحظة‬ ‫م تقم باإعطائه الائحة التي هي‬ ‫حق من حقوقه‪ ،‬فيما ك��ان باإمكان‬ ‫اجامعة اإباغه باأحقية التظلم‪.‬‬

‫�ص ��عبي ب ��ن ااأهاي يعت ��زون ب ��ه ويفاخرون‬ ‫بثقافته ��م فتعام ��ل ااأمر ال�ص ��اب م ��ع اجميع‬ ‫وكاأنه اأحدهم‪.‬‬ ‫ويتزي ��ن ااأم ��ر م�ص ��عل بن عب ��د الله ي‬ ‫امنا�ص ��بات بلب�س اخنج ��ر النج ��راي تاأكيدا‬ ‫منه على متانة العاقة بينه وبن ااأهاي‪ ،‬وقد‬ ‫اختار �صموه منا�صبة زواج اأخيه ااأمر تركي‬ ‫بن عب ��د الله العام اما�ص ��ي ليتح ��زم باخنجر‬ ‫ويتقدم �ص ��ف الزامل مع اأه ��اي امنطقة الذين‬ ‫ح�ص ��روا الزواج بدعوة من �صموه بالريا�س‪،‬‬ ‫حيث قال رجل ااأعمال حمد مرعي‪:‬‬ ‫لن اأن�ص ��ى تلك الليل ��ة واأنا اأ�ص ��اهد ااأمر‬ ‫م�ص ��عل يلب�س اخنجر وي�صارك اأهاي امنطقة‬ ‫" الزام ��ل " بالقدوم ب�ص ��ف واحد ب�ص ��وت "‬ ‫الزام ��ل" عل ��ى اأخي ��ه ااأمر ترك ��ي ي ترجمة‬ ‫مع ��اي ااحرام وتوطي ��د للعاقة بن احاكم‬ ‫وامحكوم‪.‬واأ�ص ��اف " ا زل ��ت اأحتف ��ظ بتل ��ك‬ ‫ال�ص ��ور ي من ��زي اأنه ��ا تعن ��ي ي ال�ص ��يء‬ ‫الكث ��ر وتعر عن عمق العاقة بن اأمر وابن‬ ‫مل ��ك وبن مواطنن �ص ��ادقن بحبه ��م لوطنهم‬ ‫واإخا�ص ��هم حكامه ��م ي ه ��ذا البل ��د العزي ��ز‬ ‫علينا جميع ًا بلد احرمن ال�صريفن‪ .‬وانق�صت‬ ‫ثاث �ص ��نوات على جران وهي باأبهى حللها ‪،‬‬ ‫ثاث �ص ��نوات من العطاء وااإجازات والعمل‬ ‫ال ��دوؤوب م�ص ��لحة امواط ��ن النج ��راي‪ ،‬ثاث‬ ‫�ص ��نوات عا� ��س خالها اأه ��اي ج ��ران اأيامهم‬ ‫ي تط ��ور م�ص ��تمر ي جميع ج ��اات حياتهم‬ ‫عمت خالها البهجة وال�صرور قلوب امواطنن‬ ‫م ��ا �ص ��اهدوه ي منطقتهم من تط ��ور واجاز‬ ‫للم�صروعات‪.‬‬


‫البار‪ :‬عشرون ألف منحة أرض جديدة أهالي العاصمة المقدسة مليارا ريال أحد عشر مشروع ًا للكهرباء في المناطق‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�ساري‬

‫ك�سف اأمن العا�سمة امقد�سة‪،‬‬ ‫الدكتور اأ�سامة البار‪ ،‬لـ»ال�سرق»‬ ‫عن اأكــر من ع�سرين األــف منحة‬ ‫اأر�ــض �سيتم الإعــان عنها قريب ًا‬ ‫ل�سكان مـكــة ام ـكــرمــة‪ .‬واأكـ ــد اأن‬ ‫الرتيبات جري حالي ًا ل�ستكمال‬ ‫كــل طـلـبــات ام ـنــح امـنـتـظــرة قبل‬ ‫ال ـ� ـســروع ي الإعــ ــان عــن هــذا‬

‫الــرقــم الكبر مــن منح الأرا�ـســي‬ ‫الذي اأطلق عليه «خطط رقم ‪.»9‬‬ ‫واأو�سح البار اأن هذه امنح تعد‬ ‫الرقم الأعلى ي كمية الأرا�سي‬ ‫امـمـنــوحــة ل�سكان مـكــة امكرمة‬ ‫منذ فرة طويلة‪ .‬وقــال اإن اأمانة‬ ‫العا�سمة امقد�سة نفذت ثاثن‬ ‫األــف منحة ي الأعــوام اما�سية‪.‬‬ ‫واأ�ـ ـس ــاف �سلمنا اأ� ـس ـحــاب تلك‬

‫لنا فالأر�سفة وال�سفلتة والإنــارة‬ ‫وت�سريف ال�سيول ل ن�سلم القطاع‬ ‫جار فيها‪ ،‬ولكن يتبقى‬ ‫اإل والعمل ٍ‬ ‫اجهات احكومية ذات العاقة‬ ‫وزارة ام ـيــاه وال ـك ـهــربــاء‪ ،‬التي‬ ‫تـعـنــى ب ـاإي ـ� ـســال خــدمــات امـيــاه‬ ‫وال ـ� ـســرف ال�سحي‪ ،‬ول بــد اأن‬ ‫تعتمد لها امبالغ حتى ت�ستكمل‬ ‫هذه اخدمات ال�سرورية‪.‬‬

‫امـنــح ي خـطـطــات وي العهد‬ ‫الأوى والثانية والثالثة والرابعة‬ ‫منحهم‪ ،‬وجــاري ا�ستكمال البنية‬ ‫التحتية ي خـطـطــات «‪ 5‬و‪6‬‬ ‫و‪ 7‬و‪ »8‬قـ ـب ــل الـ ـ�ـ ـســـروع ي‬ ‫الإعـ ــان عــن خـطــط «م ـنــح ‪.»9‬‬ ‫وحول اإي�سال اخدمات اإى هذه‬ ‫الأرا� ـســي اأكــد الـبــار اأن اإي�سال‬ ‫ـار الآن‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫اخــدمــات جـ ٍ‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫اأبرمت ال�سركة ال�سعودية للكهرباء اأحد ع�سر‬ ‫عقد ًا بقيمة ملياري ريال لإن�ساء خطوط نقل للطاقة‬ ‫الكهربائية وتركيب وحدات توليد غازية وحطات‬ ‫حويل مختلف مناطق امملكة وذلك �سمن برنامج‬ ‫ال�سركة لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب‬ ‫امتنامي على الطاقة الكهربائية مناطق امملكة‪.‬‬ ‫وت�سمل العقود تو�سعة حطات التوليد ي كل من‬ ‫الوجه وتـبــوك‪ ،‬كما ت�سمل اإن�ساء حطات حويل‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫أبعاد‬

‫الفقر بين حافز‬ ‫والضمان‬ ‫ناصر خليف‬

‫"الفقر" في حد ذاته لي�س عيب ًا‪ ،‬لكن العيب في تغييب الفقر‬ ‫"اإعامي ��ا" رغ ��م اأن ��ه ا يوجد ما يمنع من ت�سلي ��ط ال�سوء عليه‬ ‫�سوى" فوبيا" زمائنا والنمطية التي "عجزت" عن حل الق�سية‬ ‫في بلد الخيرات‪.‬‬ ‫وتطالعن ��ا و�سائ ��ل التقنية الحديثة بين فين ��ة واأخرى بماآ�سي‬ ‫ااأ�س ��ر ال�سعودي ��ة الفقيرة والكل �ساهد عج ��وز "اليوتيوب"التي‬ ‫ت�ساأل عن "اللحم" لتطعم اأطفالها حتى لو كان لحم (حمار)‪.‬‬ ‫ول ��و اأن ه ��ذا ال ��داء في بل ��د اآخر لهب ��ت روؤو� ��س اأموالنا لكي‬ ‫تتداركه‪ ،‬اأما في الداخل فا يوجد ما يدعو "لا�ستعجال" وكاأنها‬ ‫"اأنفلون ��زا" ف ��ي اأن ��ف اع ��ب الن ��ادي "الجماهي ��ري" والتغطية‬ ‫�ستون قناة تلفزيونية واإذاعية‪.‬‬ ‫"بااأم� ��س" �سدرت الميزاني ��ة المتخمة "بالمليارات"‪ ،‬في‬ ‫المقابل ما يقدم من اإعانة �سمان عبر وزارة ال�سوؤون ااجتماعية‬ ‫ا يكف ��ي ليعي� ��س الم�ستفيد حياة كريم ��ة‪ ،‬فتخيلوا �سرف مبلغ ا‬ ‫يتج ��اوز ‪ 800‬ري ��ال "اأرمل ��ة" ه ��ل يكف ��ي لاإيج ��ار اأو ت�سدي ��د‬ ‫فاتورة كهرباء اأو لتوفير لقمة العي�س في ظل هذا الغاء الفاح�س؟‬ ‫لذل ��ك ندع ��و وزارة ال�سوؤون ااجتماعي ��ة اأن تعمل "درا�سة"‬ ‫ميداني ��ة للوق ��وف عل ��ى اأو�س ��اع المحتاجي ��ن الج ��دد اإ�ساف ��ة‬ ‫لم�ستفيدي ال�سمان‪ ،‬ويح�سب مبلغ "ااإعانة" بما يوازي ارتفاع‬ ‫�سق ��ف المعي�س ��ة‪ ،‬ونتمنى اأن ا تمرر اإلى مجل�س ال�سورى خ�سية‬ ‫"العرقلة"‪.‬‬ ‫وا نن�س ��ى و"وزارة العم ��ل" تلزم المقبولين في طيب الذكر‬ ‫"حافز" للح�سول على "ااإعانة" ح�سور برنامج تدريبي لمدة‬ ‫اأربع ��ة اأ�سه ��ر لتاأهيله ��م ل�س ��وق العم ��ل‪ ،‬و"بعدين ي ��ا جماعة" هل‬ ‫تقب ��ل ال�س ��ركات توظيف ‪ 700‬األف عاط ��ل وعاطلة بعد التدريب‬ ‫وت�ستغني عن العمالة منخف�سة الكلفة؟!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد الشمري‬ ‫‪nkhalif@alsharq.net.sa‬‬

‫أمانة المدينة ترحل تسليم نفق اأمير عبدالمجيد إلى العام المقبل‬ ‫امدينة امنورة – عبدالله‬ ‫ال�سيادي‬

‫الـ�ـسـحــي وال ـك ـهــربــاء وام ـيــاه‬ ‫م ــا عــرقــل حــركــة ال ـع ـمــل ي‬ ‫ام�سروع‪ ،‬م�سيد ًا بتعاون اإدارة‬ ‫امــرور ي امدينة امـنــورة مع‬ ‫ال�سركة امنفذة حيث اأجــزت‬ ‫الـ ـتـ ـح ــوي ــات ام ـ ــروري ـ ــة ي‬ ‫اموقع‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت اأم ـ ــان ـ ــة مـنـطـقــة‬ ‫امدينة امنورة ي بيان لها قبل‬ ‫اأ�سبوعن اأنـهــا بــداأت ي تنفيذ‬ ‫م�سروع النفق بتكلفة بلغت اأكر‬ ‫من اأربعن مليون ريال‪.‬‬ ‫واأو�سح مدير الإدارة العامة‬ ‫لـتـنـفـيــذ ام ـ� ـســروعــات بــالأمــانــة‬ ‫امهند�ض طارق بن حمد اجهني‬ ‫اأن الأم ــان ــة وق ـعــت مــع اإح ــدى‬ ‫ال ـ� ـســركــات الــوط ـن ـيــة م ـ� ـســروع‬ ‫تنفيذ النفق نظر ًا لزيادة الكثافة‬ ‫امــروريــة ولتطوير حــركــة �سر‬ ‫امركبات بطرق امدينة امنورة‪.‬‬

‫ر� ـســدت عد�سة "ال�سرق"‬ ‫تـغـيــر اأم ــان ــة مـنـطـقــة امــديـنــة‬ ‫ام ـنــورة تــاريــخ انـتـهــاء ت�سليم‬ ‫م�سروع نفق تقاطع طريق اأبو‬ ‫بكر ال�سديق مع طريق الأمــر‬ ‫عبدامجيد اإى ‪1434/3/25‬هـ‬ ‫بد ًل من ‪1433/3/25‬هـ اأي بعد‬ ‫(‪ )50‬يوم من الآن كما كان ي‬ ‫لوحة ام�سروع‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـ� ـس ـوؤول الـ�ـســركــة‬ ‫ام ـن ـفــذة لـلـمـ�ـســروع امـهـنــد�ــض‬ ‫�ـســاح م�سطفى لـ ـ "ال�سرق"‬ ‫اإن ال ـ� ـســركــة اأج ـ ــزت ‪%20‬‬ ‫مــن ام ـ� ـســروع‪ ،‬لف ـت ـ ًا اإى اأن‬ ‫اأ� ـس ـبــاب ت ـاأخــر الإجـ ــاز تعود‬ ‫اإى اأن اخ ــدم ــات الـتـحـتـيــة‬ ‫ي امــوقــع م تــرحــل بـعــد من‬ ‫قـبــل اأ�ـسـحــابـهــا مـثــل ال�سرف‬

‫الريا�ض‪ -‬خالد ال�سالح‬ ‫اأعلن الداعية ال�سيخ الدكتور‬ ‫حمد العريفي الأ�ستاذ ي جامعة‬ ‫املك �سعود ع�سو الحاد العامي‬ ‫لعلم ــاء ام�س ــلمن وع�س ــو رابطة‬ ‫علماء ال�س ــريعة‪،‬عن تاأجيل كلمته‬ ‫الت ــي كان من امق ــرر اأن يلقيها ي‬ ‫اإحدى الكنائ�ض الهولندية الكبرة‬ ‫اإى الأ�سبوع امقبل نظرا لزدحام‬ ‫برنامج الكني�سة باحتفالت راأ�ض‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫وكان م ــن امق ــرر اأن يلق ــي‬ ‫العريف ــي كلمته ي الكني�س ــة بعد‬

‫دعوة تلقاها‪،‬‬ ‫وقال ي �سفحته ال�سخ�سية‬ ‫عل ــى موقع التوا�س ــل الجتماعي‬ ‫التوي ــر اأن ــه �سي�س ــور اللق ــاء‬ ‫امرتقب اإن مكن من ذلك‪ ،‬وتطرق‬ ‫لن�س ــر �س ــوره عل ــى �س ــفحات‬ ‫ال�س ــحف الهولندية التي و�سفته‬ ‫بامت�سدد‪.‬‬ ‫اإى ذلك انتق ــد خطيب واإمام‬ ‫جام ــع لول ــوة امديهي ــم ي ح ــي‬ ‫احم ــراء ي الريا� ــض ال�س ــيخ‬ ‫عب ــد الرحم ــن الودع ــان خط ــوة‬ ‫العريف ــي‪ ،‬وق ــال ل ـ ـ "ال�س ــرق" اإن‬ ‫حاولة م�س ــاركته لي�س ــت موفقة‬

‫اختيار جدة أول مدينة سعودية لتطبيق‬ ‫مفاهيم ومعايير مدارس الحس البيئي‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫م اختي ــار مدينة ج ــدة كاأول‬ ‫مدين ــة �س ــعودية لتطبي ــق معاير‬ ‫ومفاهيم مدار� ــض اح�ض البيئي‪،‬‬ ‫وه ــو اإح ــدى الأدوات التنفيذي ــة‬ ‫للرنامج الوطني للتوعية البيئية‬ ‫والتنمي ــة ام�س ــتدامة «بيئتي علم‬ ‫اأخ�سر وطن اأخ�سر»‪.‬‬ ‫وتنظ ــم جمعي ــة البيئ ــة‬ ‫ال�س ــعودية ور�ض عمل ي �س ــتن‬ ‫مدر�س ــة م ــع بداي ــة ربي ــع الأول‬ ‫امقب ــل‪ ،‬م�س ــتهدفة ‪ 120‬معلمـ ـ ًا‬ ‫ومعلمة ي ف�سول ريا�ض الأطفال‪،‬‬

‫الرئي� ــض العام لاأر�س ــاد وحماية‬ ‫البيئ ــة رئي� ــض جمعي ــة البيئ ــة‬ ‫ال�س ــعودية الأمر تركي بن نا�سر‬ ‫بن عبدالعزيز اإى ت�سافر اجهود‬ ‫لب ــدء امرحل ــة التاأ�سي�س ــية م ــن‬ ‫م�س ــروع مدار�ض اح� ــض البيئي‪،‬‬ ‫ودعم هذا ام�س ــروع الذي �سيحقق‬ ‫نتائ ــج اإيجابي ــة ي احف ــاظ على‬ ‫البيئ ــة م ــن التده ــور‪ ،‬وحماي ــة‬ ‫الأجي ــال امقبلة‪ ،‬باعتب ــاره اإحدى‬ ‫اأدوات الرنام ــج الوطني للتوعية‬ ‫البيئية والتنمية ام�ستدامة بيئتي‬ ‫«علم اأخ�سر وطن اأخ�سر»‪.‬‬

‫من جهتها‪ ،‬قالت ع�سو جل�ض‬ ‫اإدارة اجمعي ــة‪ ،‬ونائ ــب امدي ــر‬ ‫التنفي ــذي امكلف �س ــاحبة مبادرة‬ ‫الرنامج «بيئتي علم اأخ�سر وطن‬ ‫اأخ�سر» الدكتورة ماجدة اأبو راأ�ض‬ ‫اإن التفاقي ــة التي وقعته ــا وزارة‬ ‫الربية والتعلي ــم وجمعية البيئة‬ ‫ال�س ــعودية موؤخر ًا من اأجل وجود‬ ‫مدار� ــض اح� ــض البيئي تع ــد اأول‬ ‫اتفاقي ــة وطنية م ــن نوعها للعمل‬ ‫عل ــى تو�س ــيع دائ ــرة الرنام ــج‬ ‫الوطني للتوعية البيئية والتنمية‬ ‫ام�ستدامة‪.‬‬

‫م�ساركة ‪ 18‬اإدارة تعليمية‬

‫تعليم المدينة يكرم الفائزين في مسابقة أشغال الطباعة‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت‬ ‫النعمان‬

‫اختتم ــت ي امدينة امنورة‬ ‫م�س ــابقة "اأ�س ــغال الطباع ــة" ي‬ ‫دورتها الثالثة‪ ،‬التي ت�ست�س ــيفها‬ ‫الإدارة العام ــة للربي ــة والتعليم‬ ‫منطقة امدينة امنورة‪ ،‬وت�سرف‬ ‫عليه ــا الإدارة العام ــة للن�س ــاط‬ ‫الطاب ــي ب ــوزارة الربي ــة‬ ‫والتعليم‪ ،‬برعاية ام�ساعد بتعليم‬ ‫منطقة امدينة خالد بن عبدالعزيز‬ ‫الو�سيدي‪ ،‬وبح�سور مدير اإدارة‬ ‫الن�س ــاط الطابي بتعليم امنطقة‬ ‫ح�سن حمزة عوي�سة‪ ،‬وم�سري‬ ‫الربي ــة الفنية بـ ـاإدارات الربية‬ ‫والتعلي ــم بامناط ــق وامحافظات‬ ‫ام�س ــاركة بام�س ــابقة‪ ،‬وق ــد اأقي ــم‬ ‫معر� ــض لاأعم ــال الفائ ــزة بقاعة‬ ‫الهواي ــات الفنية‪ ،‬م�س ــاركة عدد‬ ‫من الأعم ــال الفائ ــزة للطاب من‬ ‫(‪ )18‬منطق ــة وحافظة تعليمية‬

‫الو�سيدي ي لقطة تذكارية مع الفائزين(ال�سرق)‬

‫من اأرجاء امملكة‪ ،‬التي تهدف اإى‬ ‫التناف� ــض واإبراز ق ــدرات الطاب‬ ‫ومواهبه ــم ي ج ــال الربي ــة‬ ‫الفني ــة ي مدار�ض التعليم العام‪،‬‬ ‫وتبادل اخرات ي جال اأ�سغال‬ ‫الطباعة ب ــن الإدارات التعليمية‬

‫ام�سروع كما بدا اأم�س (ت�سوير ‪ :‬حمد امح�سن)‬

‫لوحة ام�سروع ويظهر فيها التاريخ القدم(ت�سوير ‪ :‬حمد امح�سن)‬

‫الودعان لـ |‪ :‬محاولة العريفي لدخول الكنيسة خطأ انتقده العلماء‬

‫�سمن خم�ض مدن ت�ستهدف ثاثمائة مدر�سة لتدريب ثاثة اآلف معلم ومعلمة‬

‫وامرحل ــة البتدائية وامتو�س ــطة‬ ‫م ــدة ‪ 21‬يومـ ـ ًا‪ ،‬لتدريبه ــم عل ــى‬ ‫الرنام ــج‪ ،‬وتنق ــل اجمعي ــة‬ ‫ال ــدورات التدريبي ــة اإى خم� ــض‬ ‫مدن �س ــعودية‪ ،‬باإ�س ــراف عدد من‬ ‫اخ ــراء والباحثن والأكادمين‬ ‫ومنظمات دولية بيئي ــة بالتعاون‬ ‫م ــع الك ــوادر الوطني ــة ي وزارة‬ ‫الربي ــة والتعلي ــم‪ .‬م�س ــتهدفة‬ ‫ثاثمائ ــة مدر�س ــة لتدري ــب ثاثة‬ ‫اآلف معل ــم ومعلم ــة‪ ،‬و�س ــتوزع‬ ‫ثاثة اآلف حقيبة تدريب‪.‬‬ ‫وعل ــى ذات ال�س ــعيد‪ ،‬دع ــا‬

‫جهد ‪ 380‬كيلو فولت وجهد ‪ 132‬كيلو فولت وكذلك‬ ‫خطوط نقل مزدوجة الدائرة جهد ‪ 380‬كيلو فولت‬ ‫‪ 404‬لربط حطة التوليد احادية ع�سرة ي �سرماء‬ ‫مع ال�سبكة الكهربائية بالريا�ض‪.‬‬ ‫واأو�ـســح الرئي�ض التنفيذي لل�سركة امهند�ض‬ ‫علي بن �سالح الــراك اأن هذه ام�سروعات �ست�سهم‬ ‫ي تخفيف الأحمال الزائدة على امحطات القائمة‬ ‫مواكبة زيــادة الأحمال امتوقعة نتيجة التو�سعات‬ ‫العمرانية وكذلك تعزيز وزيــادة موثوقية وكفاءة‬

‫ال�سبكة الكهربائية بتلك امدن ما �سي�سهم ي تعزيز‬ ‫م�ستوى تقدم اخدمات الكهربائية وتغذية الأحمال‬ ‫اجديدة واإي�سال التيار للم�سركن‪ .‬واأكــد الراك‬ ‫اأن ال�سركة اعتمدت ميزانية لعام ‪ 2012‬جــاوزت‬ ‫‪ 55‬مليار ريال لتنفيذ عدد من حطات توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية وم�سروعات النقل والتوزيع ي ختلف‬ ‫مناطق امملكة واإي�سال اخدمة الكهربائية لـ ‪350‬‬ ‫األف م�سرك جديد ي مدن وقرى امملكة بهدف تعزيز‬ ‫القدرات الكهربائية وتلبية احتياجات ام�سركن‪.‬‬

‫واإظهار م�س ــتوى امهارات الفنية‬ ‫امتخ�س�س ــة ي ج ــال اأ�س ــغال‬ ‫الطباعة لدى الطاب‪ ،‬بالإ�س ــافة‬ ‫اإى تن�سيط اإقامة امعار�ض الفنية‬ ‫امتخ�س�س ــة‪ ،‬واإث ــراء اجوان ــب‬ ‫التقنية للطاب‪.‬‬

‫وي خت ــام احف ــل م‬ ‫تقدم جائزة اللجن ــة للمرحلتن‬ ‫البتدائي ــة وامتو�س ــطة‪ ،‬وتكرم‬ ‫الط ــاب الفائزي ــن وم�س ــري‬ ‫الربي ــة الفني ــة واأع�س ــاء ج ــان‬ ‫ام�سابقة‪.‬‬

‫ال�سيخ حمد العريفي‬

‫ولي�ست �س ــحيحة واأنها ل جدي‬ ‫ي �سيء‪ .‬مرجع ًا ذلك لعدم تنا�سب‬ ‫الزم ــان ول ام ــكان لإظه ــار دي ــن‬

‫الل ــه وحاولة دع ــوة الن�س ــارى‬ ‫لاإ�سام‪.‬‬ ‫واأ�س ــاف "ل�س ــت وحدي من‬ ‫عار�سه على هذا الأمر بل اإن كثر ًا‬ ‫من ام�سايخ وكبار العلماء وجهوا‬ ‫له انتقادات على فكرته التي ينوي‬ ‫اأن يق ــوم بها‪ ،‬ومن هوؤلء ال�س ــيخ‬ ‫عبد امح�س ــن العبيكان ام�ست�س ــار‬ ‫بالدي ــوان املك ــي وغ ــره م ــن‬ ‫العلم ــاء"‪ .‬وي مدين ــة الريا�ض‬ ‫تناولت بع�ض اجوامع يوم اأم�ض‬ ‫اجمع ــة احديث عن اأعي ــاد راأ�ض‬ ‫ال�س ــنة‪ ،‬موؤكدي ــن ع ــدم جوازه ــا‬ ‫متخوف ــن م ــن اأن ت�س ــبح مرور‬

‫الوقت اأعياد ًا للم�سلمن‪ ،‬م�سرين‬ ‫اإى ع ــدم ج ــواز تب ــادل ام�س ــلمن‬ ‫الته ــاي بهذه امنا�س ــبة م ــع دول‬ ‫الغرب والن�سارى‪.‬‬ ‫و�س ــن ال�س ــيخ عب ــد الرحمن‬ ‫الودعان ي خطب ــة اجمعة اأم�ض‬ ‫هجومه على و�سائل الإعام التي‬ ‫حتف ــي به ــذه الأعي ــاد اجاهلية‬ ‫وق ــال اإن الإع ــام نوع ــن اإع ــام‬ ‫جاهل ــي قلبـ ـ ًا وقالب ًا وه ــذا مجد‬ ‫جاهليته وي ــروج لكفره واإحاده‪،‬‬ ‫واإع ــام ب ــوق لاإع ــام اجاهل ــي‬ ‫ي ــردد م ــا يقول ــون ويقلده ــم ي‬ ‫كل �س ــيء ل تظه ــر علي ــه �س ــيما‬

‫الإ�س ــام ي �سيء ول تفرق بينها‬ ‫وبن الإع ــام اجاهلي بوجه من‬ ‫الوجوه"‪.‬‬ ‫وق ــال اإن ر�س ــول الله �س ــلى‬ ‫الل ــه علي ــه و�س ــلم ق ــد ه ــدم كل‬ ‫الأديان وجميع �س ــعائرها وجميع‬ ‫اأعياده ــا فـ ـاأي احتف ــال ب ــه ه ــو‬ ‫م�س ــاركة ي اجاهلي ــة التي جاء‬ ‫النبي بتحطيمها م�س ــتد ًل ما قاله‬ ‫عمر ب ــن اخطاب ر�س ــي الله عنه‬ ‫"ل تدخل ــوا عل ــى ام�س ــركن ي‬ ‫كنائ�سهم يوم عيدهم فاإن ال�سخطة‬ ‫تتنزل عليهم"‪.‬‬

‫تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة بـ ‪84‬‬ ‫مقاتلة جديدة وتحديث ‪ 260‬طائرة قتالية وعمودية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫�س ــرح م�سدر م�سـ ـوؤول ي وزارة الدفاع‬ ‫باأن ــه حر�سـ ـ ًا م ــن خ ــادم احرمن ال�س ــريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �سعود ‪ -‬حفظه‬ ‫الل ــه ‪ -‬عل ــى توفر اأف�س ــل الق ــدرات الدفاعية‬ ‫للقوات ام�س ــلحة ال�س ــعودية بكافة قطاعاتها‪،‬‬ ‫م التف ــاق ب ــن حكومت ــي امملك ــة العربي ــة‬ ‫ال�س ــعودية والولي ــات امتح ــدة الأمريكي ــة‬

‫إيداع ‪1066‬مليون ًا‬ ‫في حسابات الضمان‬ ‫وإضافة ‪12066‬‬ ‫مستفيد ًا جديد ًا‬

‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�سيدي‬ ‫خ�س�ست وكــالــة ال�سمان‬ ‫الجـتـمــاعــي بـــوزارة الـ�ـسـوؤون‬ ‫الجتماعية ‪ 1066‬مليون ًا و‬ ‫‪ 273‬األــف ريــال لنحو ‪768‬‬ ‫األ ـف ـ ًا مــن م�ستفيدي ال�سمان‬ ‫الجـتـمــاعــي وم�ستفيداته من‬ ‫م ـعــا� ـســات وم ـ� ـســاعــدات ل�سهر‬ ‫�سفر اجـ ــاري‪ .‬واأو� ـســح ذلــك‬ ‫مدير عام اإدارة العاقات العامة‬ ‫والإعـ ــام الجـتـمــاعــي بــوزارة‬ ‫ال�سوؤون الجتماعية حمد بن‬ ‫عـلــي الـعــا�ـسـمــي اأن ‪12066‬‬ ‫حــالــة جــديــدة اأ� ـس ـي ـفــت خــال‬ ‫ال�سهر اجــاري‪ .‬واأ�سار اإى اأن‬ ‫‪ 8266‬حــالــة م تــدرج �سمن‬ ‫ام�ستفيدين وام�ستفيدات‪ ،‬اإما‬ ‫لــوفــاة ام�ستفيد‪ ،‬اأو ال ــزواج‪،‬‬ ‫اأو زيـ ــادة ال ــدخ ــل‪ ،‬اأو زي ــادة‬ ‫عــدد الـعـمــالــة الـتــي عـلــى كفالة‬ ‫ام�ستفيد‪ ،‬اأو عدم ثبوت الطاق‪.‬‬ ‫مبين ًا اأن �سروط ال�سرف تنطبق‬ ‫عـلــى ‪ 474‬حــالــة مــن احــالت‬ ‫اجديدة‪ ،‬حيث م يتم ت�سجيلها‪.‬‬

‫ع ــر برنامج امبيع ــات اخارجي ــة ي وزارة‬ ‫الدف ــاع الأمريكي ــة‪ ،‬عل ــى �س ــراء ‪ 84‬طائ ــرة‬ ‫مقاتل ــة م ــن ن ــوع ‪ F - 15 SA‬امتط ــورة‪،‬‬ ‫وحدي ــث �س ــبعن طائ ــرة م ــن ن ــوع ‪F - 15‬‬ ‫اموج ــودة حالي ًا لدى الق ــوات اجوية املكية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬اإ�سافة اإى �سبعن طائرة عمودية‬ ‫قتالية من نوع اأبات�س ــي اجي ــل الثالث‪ ،‬و‪72‬‬ ‫طائ ــرة عمودي ــة متع ــددة الأغرا� ــض من نوع‬

‫باك ه ــوك‪ ،‬و‪ 36‬طائ ــرة ا�س ــتطاع عمودية‬ ‫م�س ــلحة م ــن ن ــوع «اإي اإت� ــض ‪ 60‬اآي»‪ ،‬و‪12‬‬ ‫طائ ــرة عمودية م ــن ن ــوع «اأم دي ‪ 530‬اإف»‪.‬‬ ‫كم ــا ت�س ــمل التفاقي ــة الذخرة وقط ــع الغيار‬ ‫وال�س ــيانة والتدري ــب وام�س ــاندة عل ــى مدى‬ ‫�س ــنوات عديدة ل�س ــمان ح�س ــول امملكة على‬ ‫اأعل ــى م�س ــتوى مكن م ــن الق ــدرات الدفاعية‬ ‫حماية �سعبها واأرا�سيها‪.‬‬

‫‪ 25‬مليون دوار لدعم برنامج أممي‬ ‫لمكافحة اإيدز والسل والماريا‬

‫نيويورك ‪ -‬وا�ض‬

‫ترعت امملكة مبلغ ‪ 25‬مليون دولر لدعم ال�سندوق‬ ‫العامي مكافح ــة اأمرا�ض الإيدز وال�س ــل واماريا‪ .‬جاء ذلك‬ ‫ي ر�س ــالة م ــن خادم احرمن ال�س ــريفن امل ــك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �س ــعود ‪-‬حفظه الل ــه‪ -‬اإى الأمن العام لاأم‬ ‫امتح ــدة بان كي مون �س ــلمها معاليه من ــدوب امملكة الدائم‬ ‫لدى الأم امتحدة ال�سفر عبدالله بن يحيى امعلمي‪.‬‬ ‫واأع ــرب الأمن الع ــام لاأم امتحدة خال ال�س ــتقبال‬ ‫ع ــن عمي ــق �س ــكره وامتنان ــه للمملك ــة العربية ال�س ــعودية‬ ‫بقي ــادة خ ــادم احرم ــن ال�س ــريفن؛ لترعه ــا ال�س ــخي ي‬

‫ج ــال مكافح ــة تل ــك الأمرا� ــض وم�س ــاهماتها الدائم ــة ي‬ ‫ختل ــف برام ــج الأم امتح ــدة الهادف ــة خدمة الإن�س ــانية‬ ‫وتخفي ــف معان ــاة امت�س ــررين ي ختل ــف اأنح ــاء العام‪.‬‬ ‫ون ــوه ال�س ــفر امعلمي ب ــدور امملكة ي دع ــم برامج الأم‬ ‫امتح ــدة الهادف ــة م�س ــاعدة امحتاج ــن وتق ــدم اخدم ــات‬ ‫ً‬ ‫انطاقا‬ ‫الإن�س ــانية للمت�س ــررين ي ختلف اأنحاء الع ــام‪،‬‬ ‫م ــن حر�س ــها وحر� ــض قياداتها عل ــى التفاعل ال�س ــريع مع‬ ‫برامج ام�س ــاعدات الإن�س ــانية الت ــي تتبناه ــا منظمة الأم‬ ‫امتحدة التي تهدف اإى تقدم الدعم وام�س ــاندة للمحتاجن‬ ‫ي كل مكان‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 169‬ألف حادث مروري خال‬ ‫عشرة أشهر معظمها في الرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�سالح‬

‫بل ــغ ع ــدد اح ــوادث امرورية‬ ‫ي امملك ــة خ ــال الع�س ــرة اأ�س ــهر‬ ‫الأخرة من العام ‪2011‬م‪ ،‬بح�س ــب‬ ‫�س ــركة جم ‪ 169‬األف ًا و‪ 516‬حادث ًا‪،‬‬ ‫مائ ــة األ ــف منها ي مدين ــة الريا�ض‬ ‫وحدها‪.‬‬ ‫واأ�س ــار نائ ــب رئي� ــض �س ــركة‬ ‫ج ــم لعملي ــات امناط ــق‪ ،‬اإبراهي ــم‬ ‫اأبو �س ــرارة‪ ،‬اإى معاناة ال�سركة مع‬ ‫�سرائح ي امجتمع ي�ستغلون تاأمن‬

‫مركباته ــم بغر وجه حق‪ ،‬من خال‬ ‫تعوي� ــض اموؤ ِم ــن مركبت ــه قيم ــة ما‬ ‫دفعه للتاأمن ب�س ــبل غر م�س ــروعة‪،‬‬ ‫وبا�سطناع حادث كي تدفع له �سركة‬ ‫التاأمن ا ً‬ ‫أعطال قدمة للمركبة‪.‬‬ ‫واأب ــدى اأبو�س ــرارة اأ�س ــفه‬ ‫عل ــى وج ــود ح ــالت التاع ــب‬ ‫ي اح ــوادث امروري ــة‪ ،‬م�س ــر ًا‬ ‫اإى ‪ 185‬حال ــة تاع ــب موزع ــة‬ ‫على جمي ــع مناط ــق امملكة خال‬ ‫الع�سرة اأ�سهر اما�سية‪.‬‬

‫اإبراهيم اأبو �سرارة‬


‫بنوك تماطل مستحقي إعانة حافز في صرف بطاقات الصراف الترخيص لسبع شركات لمزاولة الرحات السياحية باأحساء‬ ‫الريا�ص ‪ -‬عائ�ص ال�سع�ساعي‬ ‫عر عدد من ام�اطنن عن تذمرهم وا�ستيائهم‬ ‫من اخدمات الت ��ي تقدمها بع�ص البن�ك امحلية؛‬ ‫الت ��ي رف�ست اإعطاءهم بطاقات �سرف اآي اإل بعد‬ ‫التاأك ��د من ا�ستحقاقهم لاإعان ��ة حافز ونزولها ي‬ ‫ح�ساباته ��م‪ .‬ياأتي ذل ��ك ي وقت ينتظ ��ر اأن ت�سهد‬ ‫البن ���ك امحلي ��ة اإقبا ًل م ��ن ام�اطنن ي ختلف‬ ‫مناط ��ق امملكة للح�س ���ل على بطاق ��ات ال�سرف‬

‫الآي؛ ك ��ي يتمكن ���ا م ��ن �س ��رف م�ستحقاته ��م‪.‬‬ ‫وذك ��رت ام�اطن ��ة م�ساع ��ل عبدالل ��ه‪ ،‬و�ساركه ��ا‬ ‫الراأي ع ��دد كبر من ام�ستفيدين‪ ،‬اأنه ��ا ذهبت اإى‬ ‫اأح ��د ام�س ��ارف امحلي ��ة‪ ،‬حي ��ث اأخروه ��ا بعدم‬ ‫اإمكاني ��ة فت ��ح ح�ساب له ��ا‪ ،‬واأعط�ها م�ع ��د ًا بعد‬ ‫�سهرين‪ .‬وقالت م�ساع ��ل‪ :‬ت�جهت لأحد ام�سارف‬ ‫احديثة لتف ��ادي الزحام‪ ،‬وبالفعل م فتح ح�ساب‬ ‫ي ولأخت ��ي‪ ،‬لك ��ن م يعط�ن ��ا بطاق ��ات ال�س ��رف‬ ‫واأخرونا اأن اجهاز اخا� ��ص باإ�سدار البطاقات‬

‫معطل‪ ،‬وراجعنا ام�سرف بعد �سهر ون�سف ال�سهر‬ ‫لكن م نح�س ��ل على البطاق ��ات‪ ،‬واأخرتنا مديرة‬ ‫الفرع الن�سائي باأنها لن تعطينا بطاقاتنا اخا�سة‬ ‫بح�ساباتن ��ا ال�سخ�سية اإل بعد ن ��زول الإعانة ي‬ ‫ح�ساباتن ��ا البنكي ��ة‪ ،‬ودع�ه ��ا اإى مراجعتهم ي‬ ‫ال�ساد� ��ص من �سف ��ر ليتاأكدوا من ت�ف ��ر امبلغ ي‬ ‫اح�ساب‪ ،‬وبعد ذلك �ست�سدر لهم البطاقات‪ ،‬وقالت‬ ‫له ��م ام�ظفة ل ��ن اأعطيكم ومن ل يعجب ��ه ما اأق�ل‪،‬‬ ‫فليذهب اإى فرع اآخر اأو م�سرف اآخر‪.‬‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫اأعل ��ن ف ��رع الهيئ ��ة العام ��ة لل�سياح ��ة والآث ��ار‬ ‫بالأح�ساء اأ�سماء امن�ساآت ال�سياحية ام�ؤهلة ممار�سة‬ ‫ن�س ��اط تنظي ��م الرح ��ات ال�سياحي ��ة ي امحافظة‪.‬‬ ‫وج ��اءت ام�افقة م ��ن �سمن برام ��ج تنمية وتط�ير‬ ‫ال�سياحة‪ ،‬لإيج ��اد برامج واأن�سطة �سياحية متكاملة‬ ‫وذل ��ك بالرخي� ��ص م�ؤ�س�س ��ات و�س ��ركات م�ؤهل ��ة‬ ‫ممار�سة ن�ساط تنظيم الرح ��ات ال�سياحية‪ .‬وبينت‬

‫الهيئ ��ة اأن حافظ ��ة الأح�س ��اء م ��ن اأه ��م ال�جه ��ات‬ ‫ال�سياحي ��ة ي امملكة‪ ،‬وطالب ��ت اجهات احك�مية‬ ‫والأهلي ��ة م�سان ��دة امن�س� �اآت امرخ�س ��ة ودعمها ي‬ ‫اأداء وظيفتها ل�سالح التنمية ال�سياحية القت�سادية‬ ‫م ��ن خال ال�ستعانة بخدماته ��م التجارية ل�ستقبال‬ ‫�سي�ف امنطقة وزوارها وتق ��دم اخدمة امتميزة‬ ‫برفقه مر�سدين �سياحي ��ن مرخ�سن من قبل الهيئة‬ ‫وحمايته ��م من بع� ��ص اجه ��ات والأ�سخا�ص الذين‬ ‫يزاول ���ن ن�س ��اط تنظي ��م الرح ��ات ال�سياحية دون‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫مار�سات طبية من�عة ي اخارج وم�سم�حة ي م�ست�سفياتنا‬

‫مطالبة بجهة مستقلة عن وزارة الصحة لتقييم‬ ‫التقنية الطبية أسوة بالدول المتقدمة‬ ‫الدمام ‪� -‬سحر اأب��ساهن‬ ‫انتقد ام�سرف على الدرا�سات‬ ‫العلي ��ا ا�ست�س ��اري ط ��ب الأ�س ��رة‬ ‫وامجتم ��ع ي مك ��ة امكرم ��ة‪،‬‬ ‫الدكت ���ر اأحم ��د ال�سري ��ف‪ ،‬ع ��دم‬ ‫وج�د جهة لتقييم التقنية الطبية‬ ‫احديث ��ة ي امملكة؛ ل��سع دليل‬ ‫اإر�سادي ي�حّ د اممار�سات الطبية‬ ‫جمي ��ع القطاع ��ات ال�سحي ��ة‪،‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال كلم ��ة األقاه ��ا‬ ‫ي ام�ؤم ��ر ال�سحف ��ي لإع ��ان‬ ‫اتفاقي ��ة بن اجمعي ��ة ال�سع�دية‬ ‫لطب الأ�س ��رة وامجتم ��ع و�سركة‬ ‫هين ��كل العربية منتج ��ات العناية‬ ‫امنزلي ��ة وال�سخ�سي ��ة ي فن ��دق‬ ‫الظه ��ران ال ��دوي اأم� ��ص‪ .‬واأ�سار‬ ‫ال�سري ��ف اإى �س ��رورة اأن تك ���ن‬ ‫ت��سياتها ملزمة جميع العاملن‬ ‫ي القط ��اع ال�سح ��ي ي امملكة‪،‬‬ ‫ويحدد عل ��ى اأ�سا�ص اتباعها مدى‬ ‫حم ��ل الطبي ��ب للم�س�ؤولية لدى‬ ‫وق ���ع اأي اأخط ��اء طبي ��ة‪ ،‬وه ���‬ ‫م ��ا ي�سه ��م ي تقليله ��ا‪ ،‬م�سيف� � ًا‬ ‫�س ��رورة وج�د نظ ��ام معل�ماتي‬ ‫واح ��د يجم ��ع التاري ��خ امر�س ��ي‬ ‫للمري� ��ص‪ ،‬بحي ��ث ي�ستطي ��ع‬

‫�لدكتور �سميح �لأمعي‬

‫�لدكتور �أحمد �ل�سريف‬

‫�لدكتور عدنان �لبار‬

‫الطبيب فتحه م ��ن اأي م�ست�سفى‪،‬‬ ‫منتق ��د ًا وج�د مل ��ف للمري�ص ي‬ ‫كل م�ست�سف ��ى يراجع ��ه‪ ،‬وه ��� ما‬ ‫ي�سي ��ع وق ��ت وجه ��د الدكت�ر ي‬ ‫كتاب ��ة التاري ��خ امر�س ��ي ي كل‬ ‫مرة يزور فيها امري�ص م�ست�سفى‬ ‫جدي ��د ًا‪ .‬واأ�س ��اف ال�سري ��ف اأن‬ ‫بع� ��ص اممار�س ��ات الطبي ��ة التي‬ ‫م اإيق ��اف العم ��ل به ��ا ي ال ��دول‬ ‫امتقدم ��ة‪ ،‬م ��ا زال ��ت مار� ��ص ي‬ ‫امملكة‪ ،‬مدل � ً�ا على ذلك بالفح�ص‬ ‫امن ��زي ل�سرط ��ان الث ��دي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫اأثبت ��ت الدرا�س ��ات احديث ��ة عدم‬ ‫جدواه ي تقلي ��ل وفيات امر�ص‪،‬‬ ‫ب ��ل يت�سبب ي زي ��ادة القلق لدى‬

‫الن�س ��اء‪ ،‬وه ��در الأم ���ال؛ نتيجة‬ ‫لزي ��ادة تردده ��ن عل ��ى ام�ست�سفى‬ ‫للفح� ��ص‪ ،‬ي ح ��ن اأن فح� ��ص‬ ‫الثدي ب�ا�سطة جهاز امام�جرام‬ ‫ه ��� م ��ا ثبت ��ت فائدت ��ه الفعلي ��ة‬ ‫ي الك�س ��ف امبك ��ر ع ��ن امر� ��ص‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا اأن ه ��ذه اجه ��ة ام�ستقلة‬ ‫م�ج�دة ي جميع الدول امتقدمة‬ ‫كريطانيا واأمريكا وغرهما‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ال�سري ��ف اأن ت��سية‬ ‫مطالب ��ة باإن�س ��اء ه ��ذه اجه ��ة‬ ‫ام�ستقل ��ة ُرفعت من قب ��ل الدكت�ر‬ ‫عبدالله اخنيزان لرئي�ص امجل�ص‬ ‫الأعل ��ى للخدم ��ات ال�سحي ��ة ي‬ ‫ع ��ام ‪2010‬م‪ ،‬ول يع ��رف حت ��ى‬

‫الآن م ��ا جرى عليه ��ا‪ .‬وذكر عميد‬ ‫كلي ��ة الط ��ب ي جامع ��ة الدم ��ام‪،‬‬ ‫رئي�ص اجمعي ��ة ال�سع�دية لطب‬ ‫الأ�سرة وامجتمع‪ ،‬الدكت�ر �سميح‬ ‫الأمع ��ي‪ ،‬اأن التفاقي ��ة ام�قع ��ة‬ ‫ب ��ن اجمعي ��ة و�سرك ��ة هين ��كل‪،‬‬ ‫�ستت�سمن و�س ��ع �سعار اجمعية‬ ‫عل ��ى تدقي ��ق منتج ��ات ال�سرك ��ة‪،‬‬ ‫الذي خ�سع لفح�ص من قبل جنة‬ ‫خت�سن تابع ��ة للجمعية اأثبتت‬ ‫�سامته لل�سحة والبيئة‪ ،‬وخل�ه‬ ‫م ��ن م ��ادة الف��سف ��ات ال�س ��ارة‪،‬‬ ‫ومطابقت ��ه معاي ��ر اجمعية‪ ،‬كما‬ ‫اأن اجه ���د امجتمعي ��ة لل�سرك ��ة‬ ‫الت ��ي اأثبت ��ت �سداقته ��ا للبيئ ��ة‪،‬‬

‫امعلم�ن امخالف�ن عُر�سة للم�ساءلة القان�نية‬

‫المديرس‪ :‬اأسبوع السابق لاختبارات‬ ‫للمراجعة‪ ..‬وغياب الطاب غير مقبول‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز الق�‬ ‫رف� ��ص مدي ��ر ع ��ام الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بامنطق ��ة ال�سرقي ��ة‬ ‫الدكت�ر عبدالرحم ��ن امدير�ص اأن‬ ‫يك�ن هناك م ��ن الأ�سرة التعليمية‬ ‫من معلم ��ن ومديرين م ��ن يتجراأ‬ ‫على خالف ��ة التعليمات والأنظمة‬ ‫الت ��ي ت�سعه ��ا وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م‪ ،‬خا�س ��ة فيم ��ا يتعل ��ق‬ ‫بالإيع ��از للط ��اب والطالب ��ات‬ ‫بالتغيب عن امدار�ص قبيل انطاقة‬ ‫الختب ��ارات التي تنطل ��ق ال�سبت‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال امدير� ��ص ل�"ال�س ��رق"‬ ‫اأم�ص اإنه يثق ي زمائه وزمياته‬ ‫امعلم ��ن وامعلم ��ات والإداري ��ن‬ ‫ي حفي ��ز طابهم عل ��ى التهيئة‪،‬‬ ‫وال�ستع ��داد التام لاختبارات ي‬ ‫اأج�اء �سحية‪ ،‬بعي ��د ًا عن الرهبة‬ ‫التي قد ي�سعر بها البع�ص‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن الختب ��ارات‬ ‫"م ��ا هي اإل ح�سيل للجهد الذي‬ ‫بذل ��ه اأبناوؤنا الط ��اب طيلة ف�سل‬

‫ترخي�ص من قبل الهيئة العامة لل�سياحة والآثار وه�‬ ‫اأم ��ر قد ل يظهر امهنة ب�سكل احراي ب�سبب اإعطاء‬ ‫معل�م ��ات غ ��ر م�ؤكدة اأوغ ��ر �سحيح ��ة‪ .‬و�سملت‬ ‫الراخي� ��ص‪ :‬وكالة "مار" لل�سياحة‪ ،‬وكالة "حجز"‪،‬‬ ‫وامن�سق الدوي لتنظيم الرحات ال�سياحية امحلية‪،‬‬ ‫وم�ؤ�س�س ��ة الدلي ��ل ال�سياح ��ي لتنظي ��م الرح ��ات‬ ‫ال�سياحي ��ة والداخلية‪ ،‬وال�سياحي لتنظيم الرحات‬ ‫ال�سياحي ��ة الداخلي ��ة‪ ،‬ومكت ��ب الطف ���ف للرحات‬ ‫ال�سياحية الداخلية‪ ،‬وفرع �سركة العطات ال�طنية‪.‬‬

‫درا�س ��ي‪ ،‬واأن اأ�سئل ��ة الختبارات‬ ‫�ستك ���ن ي متناول اجميع‪ ،‬ولن‬ ‫تت�سبب ي اإحداث اإرباك باإذن الله‬ ‫تعاى"‪.‬‬ ‫وع ��ن امعلم ��ن وامعلم ��ات‬ ‫الذين ي�عز البع�ص منهم للطاب‬ ‫بالغي ��اب ع ��ن امدار�ص خ ��ال هذا‬ ‫الأ�سب ���ع‪ ،‬ق ��ال امدير� ��ص اإن "من‬ ‫يخال ��ف الأنظم ��ة ويتجاوزه ��ا‬ ‫ف�سيعر� ��ص نف�س ��ه للم�ساءل ��ة‬ ‫القان�ني ��ة‪ ،‬و�ستك ���ن هن ��اك‬ ‫اإج ��راءات ي حق ��ه‪ ،‬ول ��ن تت�انى‬ ‫الإدارة ي ح ��ال ح ��دوث مثل هذه‬ ‫التجاوزات م ��ع اأي �سخ�ص �س�اء‬ ‫كان معلم ًا اأو اإداري ًا"‪ ،‬م�سدد ًا على‬ ‫اجمي ��ع "ا�ستغال ه ��ذا الأ�سب�ع‬ ‫ي اإع ��داد الط ��اب لاختب ��ارات‪،‬‬ ‫و�سغ ��ل اح�س� ��ص الدرا�سية فيما‬ ‫يع ���د عل ��ى الط ��اب والطالب ��ات‬ ‫بالفائ ��دة لدخ ���ل الختب ��ارات‬ ‫ب ��كل اطمئن ��ان" مطالب� � ًا الط ��اب‬ ‫ب�"احر� ��ص على اح�س ���ر لآخر‬ ‫ح�سة درا�سية‪ ،‬و�س� ��ؤال معلميهم‬ ‫عن اأي اأم ��ر ي�سعب عليهم فهمه"‪.‬‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫�لدكتور عبد�لرحمن �مدير�ش‬

‫واأ�ساف امدير�ص اأن طاب امرحلة‬ ‫البتدائية مدار�ص البنن والبنات‬ ‫�سيتمتع�ن باإجازاتهم‪ ،‬اعتبار ًا من‬ ‫نهاية الأربعاء امقبل اإذا جاوزوا‬ ‫جمي ��ع امه ��ارات امطل�ب ��ة منهم‪،‬‬ ‫واأن م ��ن عليه مه ��ارات �ستعمل له‬ ‫برنام ��ج ح�س ��ن الفر� ��ص خ ��ال‬ ‫الأ�سب ���ع امقبل من قبل معلميهم‪،‬‬ ‫واأن على جميع امعلمن وامعلمات‬ ‫احر�ص عل ��ى تلك الرام ��ج التي‬ ‫تقدم للطاب والطالبات‪ ،‬وا�سعن‬

‫اأمامه ��م مراقب ��ة الل ��ه تع ��اى‪ ،‬فهم‬ ‫يحمل�ن ر�سال ��ة عظيمة‪ .‬وتتبقى‬ ‫عل ��ى انطاق ��ة اختب ��ارات الف�سل‬ ‫الدرا�س ��ي الأول �ست ��ة اأيام لطاب‬ ‫وطالب ��ات امرحلت ��ن "امت��سط ��ة‬ ‫والثان�ي ��ة"‪ ،‬حيث تنطلق ال�سبت‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬وت�ستم ��ر لأ�سب�ع ��ن‪،‬‬ ‫بعده ��ا من ��ح له ��م اإج ��ازة ما بن‬ ‫الف�سل ��ن م ��دة اأ�سب ���ع يع ���دون‬ ‫بعدها ل�ستئناف الف�سل الدرا�سي‬ ‫الثاي‪ ،‬الذي ي�ستمر لأربعة اأ�سهر‬ ‫يتخللها اأ�سب�ع اإجازة‪.‬‬ ‫يذكر اأن مدار�ص امملكة ت�سهد‬ ‫ع ��ادة قبي ��ل انطاق ��ة الختبارات‬ ‫�سل�سلة من الغياب ��ات امتكررة من‬ ‫قبل الط ��اب والطالب ��ات لأ�سباب‬ ‫ع ��دة‪ ،‬منه ��ا اأخ ��ذ وق ��ت للتهيئ ��ة‬ ‫بح�س ��ب اعتق ��اد بع� ��ص اأولي ��اء‬ ‫الأم ���ر‪ ،‬خا�س ��ة اأنه ��م يعتق ��دون‬ ‫اأن غالبي ��ة امعلم ��ن وامعلم ��ات ل‬ ‫يق�م ���ن باإعطاء درو� ��ص ي هذا‬ ‫الأ�سب ���ع‪ ،‬وهذا ما نفاه امدير�ص‪،‬‬ ‫و�سدد على اأن الدرا�سة لآخر ح�سة‬ ‫درا�سية‪.‬‬

‫حمد �لنفجان (ت�سوير‪ :‬يار� زياد)‬

‫اأ�سهمت ي تاأ�سي�ص هذا التفاق‪،‬‬ ‫م��سح� � ًا اأن اجمعي ��ة رف�س ��ت‬ ‫العدي ��د م ��ن عرو� ��ص ال�سراك ��ة‬ ‫من قب ��ل �سركات اأخ ��رى‪ ،‬كاإحدى‬ ‫ال�س ��ركات التي تنت ��ج م�سروبات‬ ‫الطاق ��ة؛ لع ��دم مطابقته ��ا معاير‬ ‫اجمعية‪ ،‬من�ه� � ًا اإى اأن ال�سركة‬ ‫�ستقدم دعم� � ًا مادي ًا للجمعية يقدر‬ ‫بن�س ��ف ملي ���ن ري ��ال �سن�ي� � ًا‪.‬‬ ‫ومن جهت ��ه‪ ،‬اأفاد مدي ��ر العاقات‬ ‫والإعام ي �سركة هينكل‪ ،‬حمد‬ ‫النفجان‪ ،‬اأن تعاونهم مع اجمعية‬ ‫م ياأت بهدف ت�س�يق امنتج لك�ن‬ ‫اجمعية من اجمعي ��ات العريقة‬ ‫وام�سه�د لها بالفعالية والن�ساط؛‬

‫فامنت ��ج مع ��روف ول يخل ��� منه‬ ‫بي ��ت ‪-‬بح�س ��ب تعب ��ره‪ -‬ولك ��ن‬ ‫الهدف الأول ه� عقد �سراكة ت�سهم‬ ‫ي خدمة امجتمع‪ ،‬ورفع م�ست�ى‬ ‫ال�ع ��ي ال�سح ��ي ي جمي ��ع مدن‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫وم ��ن جان ��ب اآخ ��ر‪ ،‬ك�س ��ف‬ ‫اأ�ست ��اذ ط ��ب الأ�س ��رة ي جامع ��ة‬ ‫املك عبدالعزي ��ز‪ ،‬الدكت�ر عدنان‬ ‫الب ��ار‪ ،‬اأنن ��ا مقبل ���ن عل ��ى ث�رة‬ ‫معرفية انقابي ��ة قد تغر خارطة‬ ‫فهمنا للم�س ��كات ال�سحية‪ ،‬اإذا ما‬ ‫وحدت وتكامل ��ت جه�د العاملن‬ ‫ي القط ��اع ال�سح ��ي‪ ،‬حيث اأ�سار‬ ‫اإى اأن ا�ستمرار الف��سى احالية‬ ‫يت�سب ��ب ي تراج ��ع م�ست ���ى‬ ‫الرعاي ��ة ال�سحي ��ة‪ ،‬مدل � ً�ا عل ��ى‬ ‫ذل ��ك بحال ��ة مري� ��ص ال�سك ��ري‪،‬‬ ‫ال ��ذي تختلف خ ��رات امتعاملن‬ ‫م ��ع مر�س ��ه بح�سب امراك ��ز التي‬ ‫يراجعه ��ا‪ ،‬فخرة الطبي ��ب الذي‬ ‫يرى مري� ��ص ال�سك ��ري ي مركز‬ ‫الرعاي ��ة الأولية تختل ��ف عن ذاك‬ ‫ال ��ذي يراه ي ق�سم الط ���ارئ اأو‬ ‫ق�سم التن�م‪ ،‬وعن خرة الطبيب‬ ‫الذي يعاينه لدى ح�يله للعيادات‬ ‫اخارجية ي ام�ست�سفيات‪.‬‬

‫أنين الكام‬

‫السعودة الكاذبة!‬ ‫علي مكي‬

‫�سباب �سعوديون بعثو� � ّإلي يقولون �إن دورهم مهم�ش ويعاملون معاملة‬ ‫�سيئ ��ة و�أنهم ي�ستخدمون كو�جهة فقط "تثبت �لت ��ز�م �ل�سركات بال�سعودة‪،‬‬ ‫دون �لتمت ��ع بحق ��وق في �لترق ��ي و�لإد�رة و�لقيادة في ه ��ذه �ل�سركات �لتي‬ ‫ي�ستحوذ �لو�فدون فيه ��ا على �أعلى �لمنا�سب و�أكثرها ح�سا�سية"‪ .‬ي�سيف‬ ‫ه� �وؤلء �لموظفون �أنهم ل يرون مفت�سي �ل�سعودة معتبرين تقاريرهم "حبر ً�‬ ‫عل ��ى ورق"! �إنه ��م ي�ستك ��ون بم ��ر�رة‪ ،‬وه ��م �سادق ��ون لأن �ل ��ورق يزده ��ر‬ ‫بالجم ��ال و�أن كل �س ��يء على ما ير�م! ول يه ��م ما ي�سرخ به �لو�قع ما د�مت‬ ‫�لتقاري ��ر �سليمة وبي�ساء! في حين �أن �لورق (خاي�ش) و(ريحته طالعة) لمن‬ ‫ه ��و قادر على (�ل�سم)‪ ،‬لكن عل ��ى ما يبدو �أن هذه �لحا�سة قد تعطلت لطغيان‬ ‫�لتل ��وث ف ��ي �لأرجاء كافة! م ��ا �أكثر ما عقدن ��ا ونظمنا و(ر�ستكن ��ا) �لندو�ت‬ ‫و�للق ��اء�ت وطرحن ��ا �أور�ق �لعم ��ل و�لمحا�س ��ر�ت ع ��ن "�ل�سع ��ودة" طيل ��ة‬ ‫�ل�سن ��و�ت �لما�سي ��ة‪ ،‬وما �أقل ما خرجنا بفائ ��دة عملية و�حدة ت�سهم في حل‬ ‫ج ��زء م ��ن �لم�سكل ��ة �لكبي ��رة‪ ..‬و�ل�سبب �أنن ��ا عندما نتحدث ِ‬ ‫وننظ ��ر ل ن�سعر‬ ‫بفد�ح ��ة �لو�ق ��ع‪� ،‬أي �أن �أيدين ��ا في �لم ��اء �لبارد‪ ،‬ومئ ��ات �لآلف من �سبابنا‬ ‫يحرقون �أيديهم في �لنار كل لحظة وكل �ساعة! �لبطالة تزد�د �سنوي ًا بن�سبة‬ ‫كبي ��رة وت ��زد�د معها �لجر�ئ ��م و�ل�سرقات و�أ�سكال �لنح ��ر�ف‪� .‬إننا قد نرى‬ ‫ون�سمع باإعجاب و�هتمام (�أقو�ل) هذ� �لم�سوؤول �أو ذ�ك‪ ،‬و ُيقدر لنا �أن نزور‬ ‫�أو نم ��ر ب�سركات بع�سهم �أو ن�سلي ف ��ي م�ساجدها فن�سدم بن�سبة �ل�سعودة‬ ‫و�سفر غ ��د�ء�ت وع�ساء�ت‬ ‫�لت ��ي يتح ��دث عنه ��ا هوؤلء م ��ن مكاتبهم �لباذخ ��ة ُ‬ ‫�لعم ��ل و�لم�سروع ��ات �لحكومي ��ة �لتي تق ��در بمئات �لمايين م ��ن �لريالت!‬ ‫قل ��ت م ��ن قبل �إنه من �لمفتر� ��ش �أن ثمة قر�ر ً� يفر�ش نف�س ��ه و�أكررها �ليوم‬ ‫طالب ًا من (�لكبار) �أن يتدخلو� ويفر�سو� �ل�سعودة فر�س ًا دون �إعطاء �ل ُمهل‬ ‫و�لفر�ش و�لتمديد �لذي ل يفيد ب�سيء �سوى �إهاك �لق�سايا وتدميرها!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬حسن الحارثي‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬


‫فساد إداري‬ ‫واستغال‬ ‫يتعارض مع‬ ‫حقوق اإنسان‬ ‫بعسير‬

‫اأبها‪-‬عبده الأ�سمري‬ ‫ك�سف ع�سو جمعية حقوق‬ ‫الإن�سان منطقة ع�سر الدكتور‬ ‫علي ال�سعبي اأم�س اأنه ل يزال‬ ‫هناك ف�ساد اإداري و�سوء ا�ستغال‬ ‫�سلطة وتغير م�سار بع�س‬ ‫امعامات احكومية ي امنطقة‬ ‫ما يتعار�س مع حقوق الإن�سان‬ ‫لفت ًا اإى انخفا�س ملمو�س ي‬ ‫معدل تلك التظلمات عما كانت عليه‬

‫�سابقا ‪.‬‬ ‫واأ�ساف ال�سعبي اأن معظم‬ ‫الق�سايا امتعلقة بحقوق الإن�سان‬ ‫ي امنطقة تخت�س بالعنف‬ ‫الأ�سري وي مقدمتها العنف‬ ‫�سد امراأة عن طريق حرمانها من‬ ‫حق الإرث اأو الزواج اأو مار�سة‬ ‫عنف بدي اأو نف�سي حيالها‬ ‫م�سيفا اأن هنالك حالت �سجلت‬ ‫�سد اأطفال واأكد اأن الق�سايا‬ ‫تدر�س وتتابع وبع�سها اأحيل‬

‫ا�ستجابة ما ن�سرته |‬

‫اإى جهات الخت�سا�س ولفت اإى‬ ‫وجود ق�سايا ي ال�سجن تتعلق‬ ‫بحقوق ال�سجناء ‪ .‬وتقوم جمعية‬ ‫حقوق الإن�سان بعدة مهام عن‬ ‫طريق خم�سة اأع�ساء ي منطقة‬ ‫ع�سر وهنالك خطة لفتح فرع‬ ‫جديد للجميعة ي منطقة ع�سر‬ ‫فيما با�سرت اجمعية ي امنطقة‬ ‫مئات الق�سايا احقوقية تتعلق‬ ‫بامواطنن وبحقوق العمالة‬ ‫وق�سايا العنف الأ�سري‪.‬‬

‫البلدية تغرم الشركة المشغلة لمستشفى تربة‬ ‫تربة – م�سحي البقمي‬ ‫ا�ستجابة ما ن�سرته ال�سرق ي عددها رقم ‪ 21‬و تاريخ ‪29‬‬ ‫‪1433 / 1/‬هـ بعنوان مياه ملوثة ي تربة تثر خاوف‬ ‫الأهاي حول ت�سرب مياه ال�سرف ال�سحي اخا�س م�ست�سفى‬ ‫تربة العام قامت بلدية تربة محا�سبة امت�سبب ي ذلك مع اإيقاع‬ ‫غرامة مالية علية واإ�ساح اخلل واأو�سح « لل�سرق « رئي�س‬

‫بلدية تربة عبد الله مكي بعد تقرير اللجنة التي م ت�سكيلها‬ ‫واأكدت فيه وجود ت�سربات من �سبكة ال�سرف ال�سحي م�ست�سفى‬ ‫تربة العام كونت م�ستنقعات مائية اآ�سنة حول فناء ام�ست�سفى م‬ ‫ا�ستدعاء مدير ال�سركة ام�سغلة وام�سرفة على �سيانة ام�ست�سفى‬ ‫واإيقاع غرامة مالية على ال�سركة اإ�سافة لإ�ساح �سبكة ال�سرف‬ ‫ال�سحي وردم اأو �سفط التجمعات امائية واأخذ اإقرار على‬ ‫ال�سركة بعدم اإهمال النظافة ومتابعة �سبكة ال�سرف با�ستمرار ‪� .‬م�ستنقع بعد �أن م ردمه و�إ�ساح �سبكة �ل�سرف‬ ‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫اجهات الأمنية تتدخل لل�سيطرة‪ ..‬وق�سية (الو�سام) تت�ساعد وترتها‬

‫جمان‬

‫جدتي‪ ..‬تغرد‬ ‫زينب الهذال‬

‫ح�ساب في تويتر!‬ ‫بالطبع �أحلم فا هي ع�سفو ٌر ولي�س لها‬ ‫ٌ‬ ‫وحينما تُظهر �إح�ساء�ت (�سو�سل باكرز) �أن �ل�سعودية تحتل‬ ‫�لمرك ��ز ‪ 33‬عالمي� � ًا و�لثاني� � ُة عل ��ى م�ست ��وى �لوط ��ن �لعربي في‬ ‫��ستخ ��د�م �ل�سبك ��ة �لعنكبوتي ��ة ونُ�س ��دم ب� �اأن ‪% 1‬فق ��ط من كبار‬ ‫�ل�س ��ن (‪ )+65‬ي�ستخدم ��ون �لنت في �ل�سعودي ��ة تبع ًا لآخر در��سة‬ ‫في منت�سف ‪2011‬‬ ‫محرومون من عو�لم �ل�سبكة بكل ُمتعها وفو�ئدها‬ ‫�إذ� فكِ با ُرنا‬ ‫َ‬ ‫�لجمة ‪.‬‬ ‫وم ��ا من �سعوبةٍ باأن يدخل كبار �ل�سن �ل�سبكة �لعنكبوتية في‬ ‫�أبجدي ��ات حياته ��م ما بي ��ن �لبريد �لمتج ��دد و�ل�سد�ق ��ات �لمعقودة‬ ‫و�لأخب ��ار �لجدي ��دة و�لبح ��ث ع ��ن �لمعلوم ��ات و�لت�س ��وق‪ ،‬كله ��ا‬ ‫�لفر�غ من �لقاع وتبعثُ فيها �لحياة لي�سطاد‬ ‫�أ�سا�سات تحرك بِ رك ِ‬ ‫منها �لكِ با ُر �أ�سماك ًا ذهبي ًة تُغنيهم عن �لحاجة لاآخرين‪.‬‬ ‫ف�سعاف‬ ‫وج ��دت ِ‬ ‫ول ��ن تق ��ف �لمعوق ��ات ف ��ي وج ��ه �لرغب ��ة �إن ِ‬ ‫�لب�س ��ر له ��م �ل�سا�سات �لقارئة وم ��ن �أ�سهر بر�مجه ��ا جاو�س ومن‬ ‫يج ��د �سعوب ��ة ف ��ي �ل�سيط ��رة على �لف� �اأرة تخدم� � ُه �سا�س ��ات �للم�س‬ ‫وبرنامج �لإماء �ل�سوتي‪.‬‬ ‫ول ب ��د �أن نن ��وه �إل ��ى جمعي ��ة �ل�سبك ��ة �لعنكبوتي ��ة �لت ��ي تمنح‬ ‫�سه ��ادة بوب ��ي للمو�قع �لتي ت�سمم �سفحاته ��ا بطريقة ذكية و�سهلة‬ ‫تتيح للم�ستخدمين �أريحية كبرى في �لتعاطي معها وعلى ر�أ�س تلك‬ ‫�ل�سر�ئح كبار �ل�سن‪.‬‬ ‫هن ��ا ل �ألغ ��ي �أهمي ��ة �لتو��س ��ل �لمبا�س ��ر م ��ع كب ��ار �ل�س ��ن بل‬ ‫كوب م ��ن �لمعرفةِ و�لترفية‬ ‫ِ‬ ‫�أدع ��و �إل ��ى �إتاحة �لفر�سة لهم‬ ‫لغتر�ف ٍ‬ ‫�لم�ستحق‪.‬‬ ‫ولدع ��اة‪" ..‬دعيه ��م للعبادة"‪� ،‬أق ��ول‪ :‬كلنا مكلف ��ون‪ ،‬فهل تعلم‬ ‫متى رحيلك �أنت؟‬ ‫ل ��ذ� دعون ��ي بحلم ��ي لعل ��ه يتحق ��ق و�أ�سع ��د بتغري ��د �لج ��دةِ‬ ‫وف�سبكته ��ا ور�سائله ��ا‪ ،‬فا �أظ ��ن �أربعة مايين �سع ��ودي يمتلكون‬ ‫�سيئا �أكثر تميز� منها‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح زمانان‬ ‫‪zainab@alsharq.net.sa‬‬

‫خاف على أرض يصيب‬ ‫مواطن ًا بطلق ناري‬ ‫امهد ‪ -‬حمد الو�سمي‬ ‫اأ�سيب مواطن بطلق ناري اأم�س‬ ‫ي مركز ال�سلحانية التابع محافظة‬ ‫مهد الذهب بامدينة امنورة اإثر خاف‬ ‫بن اجاي وامجني عليه على قطعة‬ ‫اأر�س‪.‬‬ ‫وتعود التفا�سيل اإى اأن امجني‬ ‫عليه كان موجود ًا ي الأر�س امتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬وتفاج أا باأخ اجاي ي العقد‬ ‫الثالث من عمره وبرفقته �سقيقه‬ ‫اجاي‪ ،‬ودار بينهم حديث حول ملكية‬ ‫الأر�س‪ ،‬ما اأدى اإى ا�ستباك بالأيدي‬ ‫بينهم‪ ،‬وقام باإطاق النار على امواطن‬ ‫الذي اأ�سيب ي اأنفه باإ�سابة بالغة نقل‬ ‫على اأثرها اإى م�ست�سفى امهد العام‪،‬‬ ‫ول�سوء حالته ال�سحية م حويله اإى‬ ‫م�ست�سفى املك فهد بامدينة امنورة‪.‬‬ ‫وبا�سرت اجهات الأمنية‬ ‫امتخ�س�سة احادثة بقيادة مدير‬ ‫�سرطة امهد العقيد حمد الفريدي‪،‬‬ ‫فيما �سلم اجاي نف�سه للجهات الأمنية‬ ‫ومازالت التحقيقات جارية معرفة‬ ‫ماب�سات الواقعة‪.‬‬

‫التحقيق‬ ‫في غرق‬ ‫طفل عفيف‬ ‫ووفاته‬

‫‪ 150‬مواطن ًا يطالبون بحقوقهم‬ ‫أمام منزل محافظ الطائف‬

‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي ‪،‬‬ ‫عبدالعزيز الثبيتي‬

‫ً‬ ‫مواطنا‬ ‫جمع اأكر من ‪150‬‬ ‫م�ساء اأم�س اجمعة اأمام منزل حافظ‬ ‫الطائف فهد بن بن معمر مطالبن‬ ‫بتدخله ل�ستام حقوقهم من م�ستثمر‬ ‫خطط الو�سام و�سحب امعدات من‬ ‫الأرا�سي اخارجة عن امخطط امعتمد‬ ‫�سابقا‪ .‬ياأتي هذا ي الوقت الذي ر�سدت‬ ‫فيه «ال�سرق» تواجد اجهات الأمنية‬ ‫لحتواء اموقف‪ ،‬توا�سل حافظ‬ ‫الطائف (هاتفيا) مع مثل الأهاي‬ ‫ً‬ ‫م�ستو�سحا‬ ‫امتجمعن اإبراهيم القر�سي‬ ‫مطالبهم ومو ً‬ ‫ؤكدا حر�س ولة الأمر‬ ‫على �سمان حقوق كافة الأطراف وقام‬ ‫امحافظ بتوجيه امتجمعن اإى مركز‬ ‫�سرطة ال�سامة لت�سجيل ح�سر ر�سمي‬ ‫مطالبهم وما يريدونه من ام�سوؤولن‪.‬‬ ‫اإى ذلك اأو�سح لـ «ال�سرق» الوكيل‬ ‫ال�سرعي لاأهاي اإبراهيم القر�سي اأن‬ ‫مطالبهم ل تتجاوز الأنظمة واأن كل ما‬ ‫يطلبونه هو تطبيق ال�سك اموقع مع‬ ‫ام�ستثمر والذي يعطي كل الأطراف‬ ‫حقوقهم ‪ ،‬مبينا اأن ام�ستثمر ماطل ي‬ ‫ت�سليم احقوق رغم التفاقية اموقعة‬ ‫بهذا ال�ساأن‪ .‬وي ال�سياق ذاته رف�س‬

‫جانب من �لتجمع �أمام منزل �محافظ �لبارحة‬

‫امتحدث الر�سمي ل�سرطة حافظة‬ ‫الطائف الرائد تركي ال�سهري التعليق‬ ‫على الق�سية من خال ات�سال هاتفي‬ ‫اأجرته معه «ال�سرق» ‪.‬واأو�سح الوكيل‬ ‫ال�سرعي ل�سيوخ قبائل قري�س ال�سيخ‬ ‫حمد بن مرزوق القر�سي لـ «ال�سرق» اأن‬ ‫الطرفن امتنازعن ي ق�سية الو�سام‬ ‫اتفقا على حكيم خم�سة ح نكمن‬ ‫ويكون قرارهم ملزما للطرفن‪ ،‬وم‬ ‫احكم و ُو نقع من جنة التحكيم وطري‬ ‫النزاع وخرج بهذا احكم �سك �سرعي‬ ‫من امحكمة‪ ،‬و�سيوخ قري�س وعامة‬ ‫اأفراد القبيلة ملتزمون بعهد الله وميثاقه‬ ‫واحكم ال�سرعي ال�سادر من امحكمة‪.‬‬ ‫ومعلوم اأنه ل مكن اجتماع اإحدى‬ ‫ع�سرة قبيلة على راأي واحد مهما كان‬

‫هذا الراأي‪ .‬ولي�س من اأخاقنا نق�س‬ ‫العهد ومن ينق�س العهد �ستدور عليه‬ ‫الدوائر‪.‬‬ ‫جدر الإ�سارة اإى اأن ق�سية‬ ‫خطط الو�سام بالطائف وكافة‬ ‫تطوراتها قد انفردت «ال�سرق «‬ ‫متابعتها خال الأ�سبوعن اما�سين‪.‬‬ ‫وح�سلت ( ال�سرق) على م�سودة‬ ‫امطالب امقدمة ل�سرطة الطائف اأم�س‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫ مطالبة الأهاي بتطبيق �سك‬‫ال�سلح بينهم وبن ام�ستثمر رقم‬ ‫‪ 17/190‬اموقع ي ‪.1426‬‬ ‫ مطالبة بتطبيق ال�سك رقم ‪454‬‬‫‪ /‬أا والذي يفيد بتملك ام�ستثمر ح�سب‬ ‫ام�سميات الواردة‪.‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫ الت�سديد على ام�ستثمر بعدم‬‫الت�سرف بالأرا�سي اخارجة عن حدود‬ ‫�سك التملك حتى تف�سل اللجنة فيه‬ ‫وامقرر خروجها ي اخام�س من �سهر‬ ‫ربيع الأول امقبل ‪.‬‬ ‫م�ساهدات من اموقع‪:‬‬ ‫ اجهات الأمنية اأحاطت اموقع‬‫وطلبت من جميع امجتمعن الهدوء ‪.‬‬ ‫ رف�س امجتمعون الت�سريح‬‫لإحدى ال�سحف امحلية بدعوى عدم‬ ‫احيادية‪.‬‬ ‫ بد أا التجمع ال�ساعة اخام�سة‬‫ع�سرا وانتهى من اأمام منزل امحافظ‬ ‫ال�سابعة م�ساء‪.‬‬ ‫ انتقل امجتمعون اإى مركز‬‫�سرطة ال�سامة ب�سكل جماعي‪.‬‬

‫وفاة ثاثة طاب عسكريين وإصابة اثنين في الطائف‬ ‫بال�سيل الكبر اموؤدي اإى مكة امكرمة‪ .‬وكان الطاب‬ ‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬ ‫ي�ستقلون �سيارة من نوع كابري�س وهم ي طريقهم‬ ‫توي ثاثة طاب من مدينة تدريب الأمن العام اإى مدينة التدريب ي حاولة منهم للحاق موعد‬ ‫اأم�س فيما اأ�سيب اثنان اآخران باإ�سابات بليغة وذلك اح�سور بعد �ساة اجمعة مبا�سرة اإل اأن احادث‬ ‫اإثر حادث مروري مروع وقع بالقرب من متنزه البهيتة ت�سبب ي وفاة ثاثة منهم واإ�سابة اآخرين كانا ي‬

‫عفيف ـ �سامي امجيدير‬ ‫قامت جنة من امديرية‬ ‫العامة للدفاع امدي بزيارة لوالد‬ ‫الطفل الغريق عبدالله العتيبي‬ ‫الذي ن�سرت عنه «ال�سرق» للوقوف‬ ‫على موقع احادث ومعرفة اأوجه‬ ‫الق�سور ي اإ�سعافه حيث لقي حتفه‬ ‫غرق ًا ي خزان مياه مك�سوف باأحد‬ ‫امباي‪.‬‬ ‫وقدم والد الطفل �سكره للجنة‬ ‫على ما تقوم به لكت�ساف ومعرفة‬ ‫اخلل الذي وقعت فيه الفرق حظة‬

‫وفاة ابنه‪ ،‬واأ�ساف‪ :‬ل �سك‬ ‫اأن اللجنة اأدت عملها بكل‬ ‫اأمانة واإخا�س واأو�سحت‬ ‫لهم كل ما راأيت وما �سمعت حينها‬ ‫متمنيا اأن تك�سف اأوجه الق�سور‬ ‫بكل �سفافية واأن يتم حا�سبة‬ ‫امق�سر ي هذا امو�سوع امهم‪،‬‬ ‫والذي ب�سببه ذهبت حياة ابني‬ ‫هدرا‪ ،‬وقال والد الطفل اإن الهال‬ ‫الأحمر و�سله الباغ قبل الدفاع‬ ‫امدي ومع ذلك فاإن الدفاع هو‬ ‫من انت�سل ابني من اخزان حيث‬ ‫اإن فرقة الهال الأحمر م ت�سل‪،‬‬

‫امركبة الأخرى ‪ .‬واأو�سح الناطق الإعامي ي مرور‬ ‫الطائف الرائد علي امالكي اأن احادث وقع بن اربع‬ ‫�سيارات ي�ستقلها اأربعة طاب من مدينة تدريب الأمن‬ ‫العام توي ثاثة منهم ‪ ،‬فيما اأ�سيب الرابع‪ ،‬و�سيارة‬ ‫اأخرى ي�ستقلها اثنان تعر�سا لإ�سابات ختلفة‪.‬‬

‫واتهمها بالتق�سر والإهمال لعدم‬ ‫مبا�سرتها للحادثة ما ا�سطر الدفاع‬ ‫امدي اإى نقله للم�ست�سفى‪.‬‬ ‫ون�سرت «ال�سرق» تفا�سيل‬ ‫غرق الطفل اإثر �سقوطه ي خزان‬ ‫مياه مك�سوف مبنى حت الإن�ساء‬ ‫ي حافظة عفيف‪ ،‬وكانت اأ�سرة‬ ‫الطفل امتوفى اتهمت الدفاع امدي‬ ‫بالتاأخر ي مبا�سرة احادث وعدم‬ ‫اجاهزية‪ ،‬ف�س ًا عن عدم مبا�سرة‬ ‫الهال الأحمر للحادث‪ ،‬ما اأ�سهم بعد‬ ‫ق�ساء الله ي وفاته رغم اإخراجه‬ ‫حي ًا من اخزان‪.‬‬

‫عرعر ‪ -‬خلف بن جوير‬

‫�ل�سرطة ت�سرف على �لإز�لة‬

‫اأزالت اأمانة احدود ال�سمالية تعديات اأحد‬ ‫امواطنن على �سارع ي حي امن�سورية اإثر‬ ‫باغ مواطن اآخر ب�سكوى ر�سمية �سده لقيامه‬ ‫بعمل جل�س خا�س ي نف�س ال�سارع‪.‬‬ ‫وجاء ب�سكوى امواطن بح�سب م�سادر‬ ‫مطلعة اأن هذا امجل�س ت�سبب ي اإزعاج �سكان‬ ‫منزله ي وقت خروجهم ودخولهم وقد قامت‬ ‫الأمانة باإزالة التعديات باإ�سراف �سرطة امنطقة‬

‫�لباترول حرقة بالكامل‬

‫�مازد�‬

‫( �ل�سرق )‬

‫اإطاحة بعصابة متورطة في ‪26‬‬ ‫قضية سرقة في الدمام والخبر‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫جح ق�سم التحريات والبحث‬ ‫ب�سرطة الثقبة ي فك لغز ع�سابة‬ ‫من رجلن وثاث ن�ساء عمدت اإى‬ ‫�سرقة امنازل‪ .‬وت�سمنت اإجراءات‬ ‫القب�س على الع�سابة الك�سف عن‬ ‫ق�سايا جهولة ل�سرقات ي حافظة‬ ‫اخر ومدينة الدمام‪ .‬وجري حالي ًا‬ ‫حقيقات ي ‪� 26‬سرقة جهولة‬ ‫الفاعل‪ ،‬وتو�سلت امعلومات الأولية‬ ‫اإى اأن الع�سابة عمدت اإى ت�سريف‬ ‫م�سروقاتها بوا�سطة الن�ساء اإبعادا‬ ‫لل�سبهة‪.‬‬ ‫واأكد لـ «ال�سرق» الناطق‬ ‫الإعامي ل�سرطة ال�سرقية امقدم زياد‬ ‫الرقيطي تلقي �سرطة حافظة اخر‬ ‫عدد ًا من الباغات عن �سرقات متفرقة‬ ‫لعدد من امنازل‪ ،‬وقد اأخذ التحقيق‬ ‫اإجراءاته من خال معاينة امواقع‬ ‫و�سبط الإفادات الازمة ي حينه‪.‬‬ ‫لفت ًا اإى مرير معلومات الق�سايا‬ ‫لق�سم التحريات والبحث اجنائي‬ ‫بامحافظة حيث حر�س امخت�سون‬ ‫على تكثيف التحريات ال�ساملة‬ ‫والدقيقة عن الق�سايا وام�ستبه بهم‪.‬‬ ‫واأ�ساف الرقيطي اأن معلومات‬

‫اجوف ‪ -‬اأحمد الرويلي‬ ‫توفيت امراأة ثاثينية ي‬ ‫م�ست�سفى الأمر عبد الرحمن‬ ‫ال�سديري ي �سكاكا ي �ساعة‬ ‫متاأخرة من م�ساء اأم�س الأول‬ ‫اإثر ولدة قي�سرية اأجريت لها ي‬ ‫ام�ست�سفى ‪.‬‬ ‫وذكر م�سدر طبي لـ»ال�سرق»‬ ‫اأن حالتها �ساءت اأثناء اإجراء‬ ‫العملية ‪ ،‬فتم نقلها ب�سيارة‬

‫�لطفل �متوي‬

‫التي با�سرت الإزالة واأ�سرفت على عملية‬ ‫الإ�سراف ح�سبا لوقوع اأي منع لأمر الإزالة‬ ‫من قبل امواطن ما يثر م�سكات ب�سبب تنفيذ‬ ‫مثل هذا الأمر‪ .‬من جهته اأو�سح مدير العاقات‬ ‫العامة باأمانة منطقة احدود ال�سمالية حمد‬ ‫�سبتي اأن الأمانة لن تتوانى عن اإزالة اأية تعديات‬ ‫خالفة مع م�ساءلة �ساحب امخالفة م�سرا اإى‬ ‫اأنه ورد ات�سال من مواطن يفيد بوجود مثل‬ ‫هذه التعديات وقامت الأمانة بعد الوقوف على‬ ‫التعديات واأ�سدرت قرارا باإزا لتها‪.‬‬ ‫�أمانة �ل�سمالية تزيل تعديان مو�طن ي عرعر‬

‫اخرج ‪ -‬رائد العنزي‬

‫مكن رجال مكافحة امخدرات‬ ‫محافظة الأح�ساء‪ ،‬من �سبط‬ ‫�ساب كان بحوزته كمية كبرة من‬ ‫«كبتاجون»‪ ،‬الأ�سبوع اما�سي‪.‬‬ ‫وعلمت «ال�سرق» اأن عدد هذه الكمية‬ ‫هي األف و‪ 690‬حبة‪ ،‬كانت خباأة‬ ‫داخل مكان �سري ي ال�سيارة‪ ،‬حيث‬ ‫م �سبطه ي اأحد اأحياء مدينة‬ ‫امرز اجديدة‪ ،‬وبعد توقيفه بداأت‬ ‫عامات الرتباك عليه‪ ،‬لكن �سرعان‬ ‫ما م اكت�ساف اأمره‪ .‬ي حن بل َغ‬

‫مبل ُغ هذه الكمية ثاثن األف ريال‪،‬‬ ‫وكان ال�ساب قادم ًا من الريا�س‬ ‫ومعه الكميات الكبرة من احبوب‪.‬‬ ‫وت�سر ام�سادر اإى اأن ال�ساب‬ ‫اأكد اأن هذه الكمية هي لا�ستعمال‬ ‫ال�سخ�سي‪ ،‬ومت اإحالته اإى هيئة‬ ‫التحقيق والدعاء العام‪ ،‬ل�ستكمال‬ ‫التحقيق معه‪ .‬ي�سار اإى اأن وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وي اموؤمر ال�سحفي‬ ‫الذي عقده اللواء من�سور الركي‬ ‫قبل اأ�سبوع‪ ،‬م الإعان عن �سبط‬ ‫كمية كبرة تقدر قيمتها باماين‬ ‫ت�ستهدف �سباب الوطن‪.‬‬

‫�مقدم زياد �لرقيطي‬

‫دقيقه توفرت عن عاقة مواطن‬ ‫ومواطنة ي العقد الثالث من العمر‬ ‫بتلك الق�سايا‪ ،‬وم القب�س عليهما‬ ‫وت�سليمهما ل�سرطة الثقبة الذي �سرع‬ ‫ي حقيق وجه به مدير �سرطة‬ ‫امحافظة العقيد وهيب احربي‬ ‫وحت اإ�سراف مدير مركز �سرطة‬ ‫الثقبة امقدم عثمان اليو�سف وامازم‬ ‫ح�سن الزهراي‪ .‬وقال الرقيطي‬ ‫مت مناق�سة امتهم الأول ومواجهته‬ ‫ببع�س اموؤ�سرات والدلئل ل�سلوعه‬ ‫ي بع�س الق�سايا امجهولة وما‬ ‫توفر من معلومات وقد ثبت تورطه‬ ‫ي ارتكاب عدد من الق�سايا م�ساركة‬ ‫جموعة من زمائه الذين م اإيقافهم‬ ‫جميع ًا ليثبت تورطهم ي ‪ 26‬ق�سية‬ ‫ل�سرقات منازل متفرقة‪.‬‬

‫وفاة امرأة بعد وادة طفلها قيصري ًا‬

‫إزالة تعديات مواطن على شارع حوله لمجلس خاص‬

‫سيارتان محروقتان في شارع تفحيط بالخرج‬ ‫عد�سة‬ ‫ر�سدت‬ ‫«ال�سرق» ع�سر اأم�س‬ ‫الأول �سيارتن حرقتن‬ ‫بالكامل‪ ،‬الأوى من نوع‬ ‫جيب باترول ني�سان قدمة‬ ‫اموديل والثانية كذلك‬ ‫قدمة اموديل من نوع‬ ‫مازدا‪.‬حيث اإن ال�سيارتن‬ ‫امحرقتن اللتن ر�سدتهما‬ ‫«ال�سرق» تقعان ي �سارع‬ ‫يكر فيه التفحيط ‪.‬‬

‫ضبط ألف و‪ 690‬حبة كبتاجون‬ ‫مع شاب في اأحساء‬

‫الإ�سعاف من م�ست�سفى الن�ساء‬ ‫والولدة ي اجوف اإى م�ست�سفى‬ ‫الأمر عبدا لرحمن ال�سديري‪،‬‬ ‫وبعد و�سولها ام�ست�سفى اأدخلت‬ ‫للعناية امركزة وبعد �ساعة توفيت‬ ‫متاأثرة بامر�س الذي يرجح اأنه‬ ‫ناجم عن خط أا طبي ل�سيما ي ظل‬ ‫تاأكيدات وي اأمرها اأنها اأدخلت‬ ‫ام�ست�سفى للولدة فيما يرقد طفلها‬ ‫بالعناية امركزة حت اماحظة‬ ‫وحالته م�ستقرة ‪.‬‬

‫مفحط بحوزته مسكر في بريدة‬ ‫بريدة ـ فهد القحطاي‬

‫( �ل�سرق )‬

‫مصرع مسن وطفلة‬ ‫دهس ًا في صبيا‬

‫األقت اجهات الأمنية فجر اأم�س القب�س على مفحط ي العقد الثاي‬ ‫من العمر كان مار�س هواية التفحيط والتطعي�س ي منتزه الربيعية على‬ ‫�سيارته من نوع جيب لندكروزر‪.‬‬ ‫وعر بحوزة امفحط على مادة العرق ام�سكرة حيث لذ بالفرار وم‬ ‫القب�س عليه ‪.‬واأكد م�سدر اأمني اأنه م ت�سليم ال�سخ�س امقبو�س عليه جهات‬ ‫الخت�سا�س لتخاذ الإجراءات الازمة‪.‬‬ ‫وقامت ال�سرق بالت�سال على الناطق الإعامي ل�سرطة منطقة الق�سيم‬ ‫العقيد فهد الهبدان عدة مرات وم تتلق ردا حتي اإعداد اخر‪.‬‬

‫مشادة تنتهي بمضاربة في الهفوف‬

‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬

‫لقي م�سن وطفلة م�ساء اأم�س الأول م�سرعهما ده�س ًا‬ ‫ي قرية �سلهبة محافظة �سبيا‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن الناطق الإعامي مرور جازان النقيب فواز‬ ‫ال�سريف اأن ام�سن‪ ،‬وعمره ت�سعون عام ًا‪ ،‬تعر�س حادث‬ ‫ده�س اأدى اإى وفاته على طريق جازان جدة الدوي من‬ ‫قبل �سيارة من نوع كورول ب�سبب ال�سرعة الزائدة‪ ،‬فيما‬ ‫با�سرت دوريات امرور حادثة ده�س تعر�ست لها طفلة ي‬ ‫الثانية من عمرها‪ ،‬بعد اأن ده�سها حدث ي الرابعة ع�سرة‬ ‫من عمره‪.‬‬

‫اأ�سيب �ساب اإ�سابات‬ ‫متعددة ي م�ساربة �سارك فيها‬ ‫اأربعة متنزهن ي حديقة ي‬ ‫حي النجاح و�سط الهفوف‪،‬‬ ‫اأم�س الأول‪ .‬ون�سبت ام�ساربة‬ ‫ب�سبب م�سادة كامية بن الأربعة‪،‬‬ ‫و�سرعان ما حونل اخاف اإى‬ ‫عنف و�سط العائات‪ ،‬ومت‬

‫ال�ستعانة بال�سرطة التي قب�ست‬ ‫على امتورطن ي ام�ساربة‪.‬‬ ‫وبن لـ»ال�سرق» الناطق‬ ‫الإعامي ي امنطقة ال�سرقية امقدم‬ ‫زياد الرقيطي اأن امقبو�س عليهم‬ ‫ثاثة �سبان‪ ،‬اأما الرابع فهو يرقد ي‬ ‫م�ست�سفى الأمر �سعود بن جلوي‬ ‫جراء اإ�سابته‪ .‬وقال اإن التحقيقات‬ ‫الأولية ت�سر اإى خاف تطور اإى‬ ‫م�ساربة‪.‬‬


‫قطع الإ�شارات امرورية ظاهرة تهدد ال�شامة امرورية‬ ‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬ ‫طال ��ب مواطن ��ون ي منطق ��ة ج ��ران بت�ش ��ديد‬ ‫الرقابة امرورية حول الإ�ش ��ارات ال�شوئية‪ ،‬وو�شع حد‬ ‫لتجاوزات ال�ش ��ائقن امخالف ��ن من قاطعي الإ�ش ��ارات‬ ‫امرورية‪ ،‬الذين ت�شهد تقاطعات الطرق ي امنطقة تزايد‬ ‫اأعدادهم؛ الأمر الذي ي�شكل خطر ًا على �شامة الآخرين‪،‬‬ ‫ويوؤدي اإى وقوع حوادث مرورية قاتلة‪ ،‬وخ�ش ��ائر ي‬

‫رصد أربعة آاف مخالفة قطع إشارة خال عام واحد في نجران‬

‫اممتلكات‪ .‬وقال امواطن علي اليامي «اإن قطع الإ�شارات‬ ‫امرورية اأ�ش ��بح ظاهرة تهدد �شامة م�شتخدمي الطرق‬ ‫ي ج ��ران‪ ،‬حيث تف�ش ��ت تل ��ك الظاهرة ب ��ن كثر من‬ ‫ال�ش ��ائقن‪ ،‬وت�ش ��ببت ي وقوع عدة ح ��وادث نتج عنها‬ ‫وفي ��ات واإ�ش ��ابات خطرة»‪،‬وي�ش ��يف امواط ��ن حم ��د‬ ‫من�ش ��ر «اإن ال�ش ��وارع اأ�ش ��بحت خيف ��ة جد ًا؛ ب�ش ��بب‬ ‫امتهورين ي القيادة‪ ،‬خ�شو�ش ًا عند الإ�شارات امرورية‬ ‫الت ��ي يتفاج� �اأ البع�ض عن ��د التوقف اأمامه ��ا اأو عبورها‬

‫باجتي ��از ع ��دة �ش ��يارات م ��ن الط ��رق الأخرى ب�ش ��رعة‬ ‫جنوني ��ة‪ ،‬ويرتك ��ب �ش ��ائقوها خالف ��ة قط ��ع الإ�ش ��ارة‬ ‫وتهديد �ش ��امة عاب ��ري الطريق‪ ،‬دون مب ��الة مخاطر‬ ‫تلك امخالف ��ات‪ ،‬التي تكون نتيجتها فق َد اأرواح الأبرياء‬ ‫واإتاف متلكاتهم»‪ ،‬وراأى اأنه كانت تطبق ي ال�ش ��ابق‬ ‫على امخالفن بقطع الإ�شارات امرورية جزاءات رادعة‪،‬‬ ‫منه ��ا التوقي ��ف‪ ،‬وحج ��ز ال�ش ��يارة‪ ،‬ودفع غرام ��ة مالية‬ ‫كبرة‪ ،‬بينما ي الوقت احاي يعطى ال�ش ��ائق خالفة‬

‫ب�ش ��يطة‪ ،‬ثم يتم اإطاقه ي الوقت نف�شه‪ ،‬ليعود للقيادة‬ ‫امتهورة‪ .‬من جهته‪ ،‬اأو�ش ��ح مدير مرور منطقة جران‪،‬‬ ‫العمي ��د علي بن �ش ��عد اآل هطيلة‪ ،‬ل�«ال�ش ��رق» اأن خالفة‬ ‫قطع الإ�ش ��ارات ال�شوئية تعد من اأخطر امخالفات التي‬ ‫ت� �وؤدي اإى وق ��وع الكثر م ��ن اح ��وادث امروعة‪ ،‬التي‬ ‫تت�شبب ي وفيات واإ�شابات وتلفيات كبرة للمركبات»‪،‬‬ ‫موؤكد ًا اأنها تع ّد اعتدا ًء على حقوق الآخرين‪ ،‬واأ�شار اإى‬ ‫اأن اإدارته تراقب الإ�ش ��ارات ع ��ن طريق دوريات امرور‪.‬‬

‫وك�ش ��ف اآل هطيل ��ة اأن ��ه م ر�ش ��د اأربع ��ة اآلف خالفة‬ ‫قطع اإ�ش ��ارة خال عام واحد‪ ،‬وهو ي ��رى اأن العدد كبر‬ ‫وموؤ�ش ��ر ل�ش ��عف التوعية لدى مرتكبي تلك امخالفات‪،‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأنه عند �ش ��بط ال�ش ��ائق خالف ًا بقطع اإ�شارة‬ ‫مروري ��ة لأول مرة‪ ،‬فاإنه حت ّرر له خالفة مرورية‪ ،‬وي‬ ‫حال ��ة تكرار امخالفة ي ي ��وم واحد‪ ،‬يتم حجز مركبته‪،‬‬ ‫ويعر�ض ال�ش ��ائق على هيئة اجزاءات امرورية لتخاذ‬ ‫الازم حياله‪.‬‬

‫�لعميد علي �آل هطيلة‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )26‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫مزارعون ل يتعاونون وجثث اأبقار ملقاة ي طرق زراعية‬

‫رئيس الجمعية البيطرية يحذر‪ :‬الحيوانات النافقة تهدد البيئة والصحة‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالله ال�شلمان‬ ‫اأث � ��ارت م���ش��اه��د رم ��ي اح �ي��وان��ات‬ ‫ال�ن��اف�ق��ة ع�ل��ى ق��ارع��ة ال �ط��رق ال��زراع�ي��ة‬ ‫ي واح ��ة الأح �� �ش��اء‪ ،‬م�شاعر الأه ��اي‬ ‫وامهتمن ي �شحة البيئة‪ ،‬واعتروا‬ ‫اأن ذل��ك منظرغر ح�شاري اأو ًل‪ ،‬ف�ش ًا‬ ‫عن الأع��را���ض التي تنتج عنها واأهمها‬ ‫الأوبئة التي ت�شر بالكائن احي‪.‬‬

‫له خاطر كبرة ي ت�شمم هذه امياه‪،‬‬ ‫وان�ت���ش��ار ام��ر���ض ع��ره��ا‪ ،‬ولأن رم��ي‬ ‫احيوانات النافقة هي م�شاألة وعي و‬ ‫تربية و لي�شت م�شاألة علمية فقط فابد‬ ‫من ت�شافر جهود اجهات كالبلديات‪،‬‬ ‫و وزارة ال ��زراع ��ة‪ ،‬وال���ش�ح��ة حملة‬ ‫ت��وع��وي��ة و�شحية و قانونية بفر�ض‬ ‫عقوبات على مرتكبيها للق�شاء عليها‬ ‫واإى الأبد‪.‬‬ ‫م �ع �ت��ر ًا اأن الأ���ش��ل��وب ام�ن��ا��ش��ب‬ ‫وال� �ع� �ل� �م ��ي ل �ل �ت �خ �ل ����ض م� ��ن خ��اط��ر‬ ‫احيوانات النافقة هو احرق بامحارق‬ ‫امرخ�شة‪ ،‬وامخ�ش�شة لهذا ال�شتخدام‪،‬‬ ‫واإذا كان لبد من الدفن فيجب اأن يكون‬ ‫حفرة عميقة وبعيدة عن م�شادر امياه‬ ‫اجوفية‪.‬‬

‫�لدكتور �أحمد �للومي‬

‫با رحمة‬

‫واأك� � ��د رئ �ي ����ض اج �م �ع �ي��ة ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري��ة ال���ش�ع��ودي��ة ال��دك �ت��ور اأح�م��د‬ ‫اللومي ل�"ال�شرق" اأن اإلقاء احيوانات‬ ‫ع �ل��ى ق ��ارع ��ة ال��ط��ري��ق‪ ،‬اأو ي و��ش��ط‬ ‫احقول‪ ،‬اأو دفنها ي حفر �شطحية تعتر‬ ‫من الظواهرغرالإن�شانية ال��دال��ة على‬ ‫الفظاظة‪ ،‬والغلظة‪ ،‬والبعد عن الرحمة‪،‬‬ ‫وال�شفقة باحيوان‪ ،‬فلي�ض من امعقول‬ ‫معاملة "احيوان النافق"‪ ،‬الذي تغذى‬ ‫الإن���ش��ان م��ن حليبه وح�م��ه‪ ،‬اأن يرميه‬ ‫ع�ن��د ن�ف��وق��ه ب �ه��ذا ال���ش�ك��ل غ��ر ال��ائ��ق‪،‬‬ ‫وغ��ر الإن �� �ش��اي‪ ،‬وه��ي ب�ه��ذه الطريقة‬ ‫ت�شكل خطر ًا كبر ًا على البيئة والإن�شان‬ ‫واحيوان‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف ال��دك �ت��ور اأح �م��د "ل�شك‬ ‫اأن ه��ذا الأم��ر‪-‬ب��الإ��ش��اف��ة اإى خاطره‬ ‫ال�شحية‪ ،‬والطبية والبيئية اخطرة‪-‬‬ ‫يعد خالفة �شريحة للتعاليم الإ�شامية‬

‫خلفات‬

‫�حيو�نات �لنافقة تهدد �لبيئة و�لإن�ضان‬

‫ي معاملة اح��ي��وان‪ ،‬ولأن ال�ق��وان��ن‬ ‫ال�شحية ي ختلف دول العام تظر‬ ‫رم��ي اح�ي��وان��ات بهذه الطريقة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫لأ�شباب عديدة اأهمها اأن احيوان الذي‬ ‫نفق ب�شبب ال �ع��دوى‪ ،‬اأو مر�ض معدي‬ ‫� �ش �ي �وؤدي تلله اإى ت���ش��رب اج��راث�ي��م‬ ‫امر�شية للبيئة امحيطة‪ ،‬ما قد ي�وؤدي‬ ‫ل�شريان امر�ض اإى ام��زارع ام�ج��اورة‪،‬‬ ‫ورم��ا ي�ك��ون ام��ر���ض ذا طبيعة �شارية‬

‫لاإن�شان‪ ،‬فقد يت�شبب ي انت�شار مر�ض‬ ‫خطر ب��ن ال�شاكنن ي تلك امنطقة‪،‬‬ ‫واإن ام��وت امفاجئ للحيوان ق��د يعود‬ ‫لأ�شباب مر�شية �شديدة ال�شراوة مثل‬ ‫مر�ض اجمرة اخبيثة (‪)Anthrax‬‬ ‫و ال �ت��ي ت�ع��د م��ن الأم ��را� ��ض ال���ش��دي��دة‬ ‫العدوى‪ ،‬وتنتقل عن طريق الهواء اإى‬ ‫م�شافات بعيدة‪ ،‬ويعد هذا امر�ض من اأهم‬ ‫الأ�شلحة اجرثومية الفتاكة ي احرب‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫اجرثومية‪.‬‬

‫ت�شمم‬

‫وب��ن الدكتور اللومي اإن تغذية‬ ‫اح� �ي���وان���ات اح� �ي ��ة على"اجيف"‬ ‫ي�ت���ش�ب��ب ي ت���ش�م��م ق �ط �ع��ان ام��اع��ز و‬ ‫الأغنام و الإبل‪ ،‬والأبقار ما قد يوؤدي‬ ‫اإى نفوقها‪ ،‬وكذلك احال فاإن دفن هذه‬ ‫احيوانات ي مناطق قريبة من منابع‬ ‫امياه كالآبار وم�شادر امياه اجوفية‪،‬‬

‫اإى ج ��ان ��ب ذل� ��ك اأو� � �ش� ��ح م��دي��ر‬ ‫العاقات العامة ي هيئة الري وال�شرف‬ ‫بالأح�شاء فرحان العقيل ل�"ال�شرق" اأن‬ ‫رفع هذه احيوانات النافقة من �شمن‬ ‫"م�شروع رف��ع امخلفات الزراعية ي‬ ‫الواحة" الذي اأقرته الهيئة قبل �شنوات‪،‬‬ ‫وتعاقدت مع اأح��د امقاولن الوطنين‪،‬‬ ‫وي ح��ال نفوق "احيوان" يتم رفعه‬ ‫مبا�شرة من قبل ام�ق��اول‪ ،‬ولكن بع�ض‬ ‫ام��زارع��ن ليتعاونون‪ ،‬ب��ل يتهاونون‬ ‫ويرمون بها على الطريق‪.‬‬

‫مامح‬

‫الشيخ الجاهل‬ ‫عايض بن مساعد‬

‫يب ��دو �أن لدين ��ا هو�ض ًا غريب ًا بالألق ��اب و�لم�ضمي ��ات‪ ،‬ويت�ضح ذلك على‬ ‫�ل�ضعي ��د �لإعام ��ي و�ل�ضعبي‪ ،‬ب ��دء ً� بالخبي ��ر �ل�ضتر�تيجي‪ ،‬ولي� ��س �نتها ًء‬ ‫بال�ضاع ��ر �لعماق؛ م ��ا �أ�ضهم في تفريغ تلك �لألقاب م ��ن معانيها ومدلولتها‬ ‫�لحقيقية‪ ،‬لن�ضل �إلى حالة مزرية من �ختاط �لمفاهيم وت�ضتت �لم�ضطلحات‪،‬‬ ‫وم ��ن �أمثلة هذ� �للغط �لفكري ما يلم�ض ��ه �لمتابع للو�قع �لجتماعي‪ ،‬وطريقة‬ ‫تعاط ��ي �لعقلي ��ة �لجتماعي ��ة م ��ع لق ��ب «�ل�ضي ��خ»‪� ،‬ل ��ذي كان يحظ ��ى �ضابق� � ًا‬ ‫بح�ضان ��ة �ضرعي ��ة وعلمية جعلت ��ه خا�ض ًا بال�ضف �لأول م ��ن �لعلماء �لأجاء‪،‬‬ ‫�لذي ��ن �أفنو� �أعمارهم ف ��ي طلب �لعلم �ل�ضرعي‪ ،‬و��ضتهرو� بالعلم و�لتقى‪ ،‬بل‬ ‫�إن ِ�ض َي ��ر �لأع ��ام منهم ت�ضي بتو��ضعهم وتنزههم ع ��ن �لألقاب و�لم�ضميات‪،‬‬ ‫م�ضد�ق� � ًا لمنهجه ��م وتطبيق� � ًا لمبادئهم‪� ،‬أم ��ا هذه �لأيام ‪-‬وب ��كل �أ�ضف‪ -‬فقد‬ ‫�أ�ضب ��ح �للقب م�ضتباح �لحمى «كالم�ضلح �لم�ضتعار»‪ ،‬يلب�ضه كل ليلة عري�س‪،‬‬ ‫تح�ضن خلف بع�س �لمامح‬ ‫فكم من ٍ‬ ‫�ضاب يافع لم ين�ضج بع ُد عق ًا ول علم ًا َ‬ ‫�ل�ضكلي ��ة‪ ،‬وحف ��ظ �آي� � ًة قد يخطئ ف ��ي تاوتها‪� ،‬أو حديث ًا ق ��د ل يعرف �إن كان‬ ‫�رف �ضلوكي ًا و�أخاقي ًا �أنع ��م �لله عليه‬ ‫�ضحيح� � ًا �أو مو�ضوع� � ًا‪ ،‬وك ��م من منح � ٍ‬ ‫بالهد�ي ��ة‪ ،‬وليز�ل يحبو ويتلم�س م�ضاره على طريق �لعلم و�ل�ضتقامة‪ ،‬وكم‬ ‫م ��ن حا�ضلٍ عل ��ى �ضهادة جامعية تع ّين بموجبها في �أح ��د �لقطاعات �لتي لها‬ ‫عاقة بال�ضاأن �ل�ضرعي‪ ،‬رغم بادته �لفكرية وح�ضيلته �لعلمية �لفقيرة طو�ل‬ ‫م�ض ��و�ره �لدر��ض ��ي‪� ،‬أ�ضب ��ح كل و�ح ��د منه ��م يحم ��ل لقب «�ل�ضي ��خ» كمنحة‬ ‫�جتماعي ��ة جعلته متورم ًا‪ ،‬يهرف بم ��ا ل يعرف‪ ،‬ويفتي بما ل يعلم‪ ،‬وكان من‬ ‫�لأولى �أن يلقب ب�»�ل�ضيخ �لجاهل»‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬سالم الفرحان‬ ‫‪amsaed@alsharq.net.sa‬‬




                                                     

                         

                                                  

                               

                         

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

|

‫ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

10 

: | ‫ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﻟـ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬400 ‫ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺭﻳﺎﻝ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬                                                                                                                              

                                                                                                                       

                                                                                                                                



                                                

                                                                          



                                                                                                         %10                  

                                                     ""                                                                          

 3655600|

‫ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬..‫ ﻗﺮﻳﺔ‬350 ‫ﻗﺎﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻟـ‬ ‫ﹴ‬

                      3655 

             





                             17614281188     

               



   

                    

               



                         



 



 1421 



                  

                                        

                  



                  

                     700            800 



                                       350   

 

       ""  350             800                               



  


‫اأردن يودع‬ ‫عام ‪2011‬‬ ‫بمسيرات‬ ‫حاشدة‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫تظاهرة �حركة �لإ�شامية ي عمان (�ل�شرق)‬

‫�ضهد الأردن ي اجمعة‬ ‫الأخرة من عام ‪ 2011‬م�ضرات‬ ‫واحتجاجات ي معظم حافظات‬ ‫الباد‪ ،‬وم�ضاركة من ع�ضرات الآلف‬ ‫من امواطنن‪ ،‬ي ت�ضخن وا�ضح‬ ‫مع اقراب انق�ضاء عام كامل دون‬ ‫توقف من ام�ضرات والحتجاجات‬ ‫ال�ضعبية امطالبة بالإ�ضاح‪ .‬وتنوعت‬ ‫اجهات امنظمة للم�ضرات‪ ،‬ي حن‬

‫كان معظمها بتنظيم من جان �ضعبية‬ ‫حلية‪ ،‬حيث امتدت ام�ضرات من‬ ‫ال�ضوبك ي اأق�ضى اجنوب اإى‬ ‫اإربد ي اأق�ضى ال�ضمال‪ ،‬كما �ضملت‬ ‫العا�ضمة عمان ومدن الكرك والطفيلة‬ ‫وال�ضلط وجر�ش و�ضحاب‪.‬وكانت‬ ‫اأكر ام�ضرات تلك التي دعت اإليها‬ ‫احركة الإ�ضامية ي و�ضط البلد‬ ‫ي العا�ضمة عمان‪ ،‬حيث تراوحت‬ ‫التقديرات حول حجمها‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫بالتاأكيد ت�ضم اأكر من ع�ضرة اآلف‬

‫م�ضارك من اأع�ضاء واأن�ضار احركة‬ ‫الإ�ضامية حت م�ضمى «طفح الكيل»‪،‬‬ ‫وذلك ي رد وا�ضح على العتداء الذي‬ ‫تعر�ش له مقر احركة الإ�ضامية ي‬ ‫مدينة امفرق (�ضمال الأردن) الأ�ضبوع‬ ‫اما�ضي‪ .‬و�ضهدت م�ضرة احركة‬ ‫الإ�ضامية ر�ضالتن وا�ضحتن‪ ،‬الأوى‬ ‫ر�ضالة تهدئة مثلت ي عدم رفع �ضقف‬ ‫ال�ضعارات كما كان بع�ش امراقبن‬ ‫يتوقع‪ ،‬وي كلمات قيادين اإ�ضامين‬ ‫اأعادوا مد اأيديهم لع�ضائر منطقة‬

‫امفرق‪ .‬اأما الر�ضالة الثانية فكانت‬ ‫ا�ضتعرا�ش قوة وا�ضح‪ ،‬حيث حرك‬ ‫امئات من �ضباب احركة الإ�ضامية‬ ‫ي ت�ضكيات تذ ّكر بالت�ضكيات‬ ‫�ضعارات‬ ‫الع�ضكرية‪.‬وتنوعت‬ ‫ام�ضرات ي امناطق امختلفة‪ ،‬حيث‬ ‫تناولت امطالبة باإ�ضاح النظام‪،‬‬ ‫واحد من تدخل الأجهزة الأمنية ي‬ ‫احياة ال�ضيا�ضية‪ ،‬وا�ضتعادة الولية‬ ‫العامة للحكومة‪ ،‬وانتخاب احكومات‬ ‫عن طريق الرمان‪ ،‬وا�ضتعادة اأرا�ضي‬

‫الدولة التي �ضجلت باأ�ضماء �ضخ�ضيات‬ ‫عليا وم�ضوؤولن‪ ،‬وحا�ضبة الفا�ضدين‪،‬‬ ‫ومطالب اأخرى‪.‬‬ ‫وي منطقة الكرك نظم ن�ضطاء‬ ‫قوميون مهرجان ًا ي بلدة امزار‬ ‫اجنوبي لإحياء ذكرى وفاة الرئي�ش‬ ‫العراقي الراحل �ضدام ح�ضن‪ ،‬وهي‬ ‫امرة اخام�ضة على التواي التي‬ ‫حيي فيها الكرك هذه الذكرى‪.‬‬ ‫والكرك معروفة ومنذر فرة بارتفاع‬ ‫ن�ضبة موؤيدي �ضدام‪.‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫مئات الآلف يخرجون اإى ال�ضوارع والأمن يرد بالر�ضا�ش والغاز‬

‫«الجيش السوري الحر» يوقف إطاق النار ويطلب لقاء المراقبين‬ ‫عشرون حافلة أمنية ترافق المراقبين‬ ‫العرب في مدينة دوما‬

‫بروت ‪ -‬رويرز‬

‫قال قائد اجي�ش ال�ضوري احر الذي ي�ضم‬ ‫ع�ضكرين من امعار�ضة ال�ضورية اأم�ش اإنه اأ�ضدر اأمرا‬ ‫ل�ضباطه بوقف كافة الهجمات على قوات الأمن احكومية‬ ‫حن عقد اجتماع مع مبعوثن من اجامعة العربية‬ ‫يراقبون التزام الرئي�ش ال�ضوري ب�ضار الأ�ضد بخطة‬ ‫�ضام‪.‬وقال العقيد ريا�ش الأ�ضعد اإن مقاتليه م يتمكنوا‬ ‫حتى الآن من احديث مع امراقبن ي اأول اأ�ضبوع من‬ ‫مهمتهم التي ت�ضتمر �ضهرا واإنه مازال يحاول الت�ضال‬ ‫بهم لأ�ضباب �ضرورية‪.‬‬ ‫واأ�ضاف الأ�ضعد «اأ�ضدرت اأمرا بوقف كل العمليات‬ ‫من اليوم الذي دخلت فيه اللجنة �ضوريا يوم اجمعة‬ ‫اما�ضي‪ .‬كل العمليات �ضد النظام �ضتتوقف اإل ي حالة‬ ‫الدفاع عن النف�ش‪».‬‬ ‫وقال «حاولنا التوا�ضل معهم وطلبنا اجتماعا‬ ‫مع اللجنة وحتى الآن م يتحقق ذلك وم نح�ضل على‬ ‫اأي اأرقام هواتف من اأع�ضاء اللجنة التي طلبناها وم‬ ‫يت�ضل بنا اأحد‪ ».‬وم يعرف بعد �ضدى الأمر الذي‬ ‫اأ�ضدره الأ�ضعد اموجود ي تركيا للم�ضلحن ال�ضورين‬ ‫امعار�ضن لاأ�ضد داخل �ضوريا‪ .‬واأظهرت لقطات فيديو‬ ‫التقطها مقاتلون هذا الأ�ضبوع كمينا مجموعة من‬ ‫احافات التابعة للجي�ش قال ن�ضطاء اإن اأربعة جنود‬ ‫قتلوا فيها‬ ‫وتظاهر مئات الآلف ي مدن ي اأنحاء ختلفة‬ ‫من �ضوريا اأم�ش‪ ،‬وتعد هذه امظاهرات بع�ش اأكر‬

‫دم�ضق ‪ -‬ال�ضرق‬

‫تظاهرة ي مدينة حم�ص (�أ ف ب)‬

‫الحتجاجات التي �ضهدتها �ضوريا خال النتفا�ضة‬ ‫اممتدة منذ ت�ضعة اأ�ضهر �ضد حكم الرئي�ش ب�ضار الأ�ضد‪.‬‬ ‫وقال ن�ضطاء اإنهم يريدون اأن يظهروا مراقبي جامعة‬ ‫الدول العربية م�ضتوى الغ�ضب ال�ضعبي‪ .‬وهاجمت قوات‬ ‫الأمن ال�ضورية امتظاهرين بقنابل الغاز ام�ضيل للدموع‬ ‫اأم�ش لتفريق امحتجن فيما و�ضل امراقبون اإى �ضوريا‬ ‫هذا الأ�ضبوع للتحقق ما اإذا كانت دم�ضق اأوقفت العنف‬

‫�ضد امحتجن‪ .‬وقال امر�ضد ال�ضوري حقوق الإن�ضان‬ ‫اإن ‪ 250‬األف �ضخ�ش على الأقل خرجوا اإى �ضوارع‬ ‫اإدلب بعد �ضاة اجمعة‪.‬وذكر ن�ضطاء ي �ضاحية دوما‬ ‫بدم�ضق اأن ع�ضرات الآلف ي�ضاركون ي الحتجاجات‪،‬‬ ‫وحدث امر�ضد ي بيان له عن « ا�ضتباكات عنيفة‬ ‫ي مدينة دوما بن جموعات من�ضقة وقوات الأمن‬ ‫ال�ضورية‪».‬وقال امر�ضد اإن امحتجن ر�ضقوا قوات الأمن‬

‫باحجارة ي دوما‪ .‬واأ�ضيب ‪� 24‬ضخ�ضا على الأقل‪.‬‬ ‫وي حم�ش خرج ع�ضرات الآلف ي تظاهرات حا�ضدة‬ ‫وكذلك ي حماة حيث واجهتها القوى الأمنية بالر�ضا�ش‬ ‫كما اأفاد امر�ضد ال�ضوري حقوق الإن�ضان‪.‬وقال امر�ضد‬ ‫«ا�ضت�ضهد خم�ضة مواطنن على الأقل واأ�ضيب اأكر من‬ ‫ع�ضرين بجراح اإثر اإطاق الر�ضا�ش من قبل قوات الأمن‬ ‫ال�ضورية ي حي احميدية واحا�ضر‪».‬‬

‫المفلح لـ |‪ :‬المراقبون العرب سيحدون‬ ‫من القتل في سورية لكن لن يوقفوه‬

‫الدمام ‪ -‬اأ�ضامة ام�ضري‬ ‫الأهاي‪ ،‬وبدا ام�ضهد اأكر قتامة مع‬ ‫احتمائهم ي اأحد البيوت‪.‬‬ ‫وقال امفلح حول ما جرى اإن‬ ‫قال ع�ضو امجل�ش الوطني‬ ‫ال�ضوري غ�ضان امفلح لـ»ال�ضرق» «و�ضول امراقبن العرب �ضي�ضهم‬ ‫معلق ًا على توقيع النظام على ي احد من توح�ش اآلة القتل‬ ‫الوثيقة العربية اإن «النظام ل يقوم هذه‪ ،‬لكنه لن يوقفها‪ ،‬و�ضيبقى‬ ‫باأي عمل اإل بفعل منطقن‪ ،‬اإما ح�ضورهم دور لكن �ضمن حدود!‪.‬‬ ‫واأو�ضح امفلح اأن «النظام ل‬ ‫منطق ما يخدمه ب�ضكل مبا�ضر اأو‬ ‫غر مبا�ضر‪ ،‬واإما بالقوة امفرو�ضة يخ�ضى امراقبن فقط واطاعهم على‬ ‫عليه‪ ،‬وي �ضياق هذا امنطق ما اقرف من تدمر وارتكب من‬ ‫وافق على توقيع الروتوكول جرائم‪ ،‬بل يخاف خروج النا�ش اإى‬ ‫مع اجامعة العربية‪ ،‬التوقيع ال�ضوارع اأثناء وجودهم‪ ،‬وامطالبة‬ ‫بحد ذاته‪ ،‬وجيء امراقبن ن�ضر باحرية واإ�ضقاطه‪ ،‬ولن ي�ضتطيع‬ ‫اأن يقمعها بنف�ش الطريقة‪ ،‬علم ًا باأن‬ ‫لل�ضعب ال�ضوري»‪.‬‬ ‫واأو�ضح امفلح اأن النظام قواته قامت بدك مع�ضمية ال�ضام‬ ‫«وافق مكره ًا على الروتوكول‪ ،‬بكل اأنواع الأ�ضلحة‪ ،‬لأنهم خرجوا‬ ‫حت �ضغط حلفائه الرو�ش للتظاهر وا�ضتقبال اللجنة‪ ،‬وكذلك‬ ‫والإيرانين‪ ،‬وحاولتهم ام�ضتميتة‪ ،‬دوما ودرعا وحم�ش وحماة»‪.‬وقال‬ ‫لك�ضب الوقت من اأجل اإعادة ترتيب ع�ضو امكتب التنفيذي للموؤمر‬ ‫اأوراق الدفاع عن هذا النظام‪ ،‬ي ال�ضوري للتغير‪ ،‬وجدي م�ضطفى‪،‬‬ ‫مراهنة على تغر ما ي الو�ضع لـ»ال�ضرق»‪« :‬اأعتقد اأن النظام وافق‬ ‫مرغم ًا على التوقيع‪ ،‬بحث ًا عن‬ ‫الداخلي اأو الإقليمي اأو الدوي»‪.‬‬ ‫و َع ّد التوقيع «حاولة تخفيف ال�ضغوط‪ ،‬وك�ضب بع�ش‬ ‫لالتفاف على بنود امبادرة العربية الوقت لتح�ضن �ضروط مناورته‬ ‫وعزل الروتوكول عنها‪ ،‬وهذا ما مع امجتمع العربي والدوي‪ ،‬الذي‬ ‫اأف�ضلته التظاهرات العارمة التي بات ي�ضكل تهديد ًا حقيقي ًا له‪ ،‬فمع‬ ‫عمت البلدات وامدن ال�ضورية بعد ا�ضتمرار الأزمة مار�ش النظام لعبة‬ ‫جيء اللجنة‪.‬وعر�ش نا�ضطون القط والفاأر ي مواجهة ال�ضعب‪ ،‬ي‬ ‫�ضور ًا اأوحت بعجز امراقبن ظل ظروف وجود امراقبن العرب»‪.‬‬ ‫واأ�ضاف م�ضطفى «ل اأعتقد اأن‬ ‫العرب عن فعل اأي �ضيء‪ ،‬فاأ�ضوات‬ ‫ً‬ ‫الر�ضا�ش غطت على اأحاديثهم مع اأحدا مكن اأن ينخدع ممار�ضات‬

‫غ�شان مفلح‬

‫وجدي م�شطفى‬

‫هذا النظام الذي عودنا على الغدر‪،‬‬ ‫وهو ما �ضيوؤدي بال�ضرورة اإى‬ ‫فقدان الثقة كاملة من قبل اجامعة‬ ‫العربية باأي عمل يقوم به‪ ،‬خا�ضة‬ ‫اأن اأطراف ًا عربية مازالت تراهن على‬ ‫�ضدقية هذا النظام»‪.‬‬ ‫وعن راأيه ي اإمكانية اأن‬ ‫يلعب وجود امراقبن دور ًا ي‬ ‫وقف القتل‪ ،‬قال م�ضطفى «اأعتقد‬ ‫اأن امهمة الأوى للمراقبن هي وقف‬ ‫حمام الدم ي �ضورية‪ ،‬لكن امراقبن‬ ‫ي ظل الظروف وال�ضروط التي‬ ‫يعملون بها لن يتمكنوا من ذلك‪،‬‬ ‫وي اأف�ضل الأحوال �ضيتمكنون‬ ‫من رفع تقرير يوؤكد انتهاك ال�ضلطة‬ ‫للحقوق امدنية ومار�ضة اأب�ضع‬ ‫اأنواع القمع»‪.‬‬ ‫ي رده على �ضوؤال‪ ،‬هل‬ ‫قرارات اجامعة العربية قادرة‬ ‫على حماية ال�ضعب؟‪ ،‬قال ع�ضو‬

‫امجل�ش الوطني «اإن هذه القرارات‬ ‫قادرة على احد قلي ًا من القتل‪،‬‬ ‫لكنها لي�ضت قادرة على غر ذلك‬ ‫ما م تدفع ملف نظام الع�ضابة‬ ‫احاكمة ي دم�ضق اإى جل�ش‬ ‫الأمن‪ ،‬لأن اجامعة بحكم ظروفها‬ ‫وتاريخها غر قادرة على حل مثل‬ ‫هذه الأزمة اخطرة‪ ،‬التي تهدد‬ ‫ا�ضتقرار امنطقة برمته‪ ،‬خا�ضة مع‬ ‫وجود الدور الإيراي امبا�ضر على‬ ‫خط الأزمة»‪.‬واأكد امفلح اأن «على‬ ‫اجامعة دفع املف ال�ضوري اإى‬ ‫جل�ش الأمن‪ ،‬وهو احل الوحيد‬ ‫للخروج من ماأزق ف�ضل امبادرة‬ ‫العربية‪ ،‬ولن تنتهي الأزمة ي‬ ‫�ضورية دون تدخل جل�ش الأمن‬ ‫ووفق ًا للبند ال�ضابع‪ ،‬عندها‬ ‫مكن اأن يكون هناك دور حقيقي‬ ‫للجامعة العربية»‪.‬‬ ‫اأما ع�ضو امكتب التنفيذي‬

‫للموؤمر ال�ضوري للتغير‬ ‫م�ضطفى فراأى‪« :‬اأن امبادرة‬ ‫العربية خطوة �ضتوؤ�ض�ش‬ ‫خطوات اأخرى‪ ،‬ويجب اأن ننتظر‬ ‫تقرير امراقبن لنحكم على ذلك‪،‬‬ ‫ونحن ك�ضعب �ضوري يجب اأن‬ ‫ننظر اإليها كخطوة ت�ضاعدنا ي‬ ‫تعزيز قوانا ي مواجهة النظام‪،‬‬ ‫ويجب اأن ن�ضعى اإى تطويرها‬ ‫والبناء عليها من اأجل ا�ضتعادة‬ ‫حريتنا وبناء الدولة الدمقراطية‬ ‫لكل اأبناء �ضورية»‪.‬وحول اإمكانية‬ ‫انتقال �ضلمي لل�ضلطة ي �ضورية‬ ‫قال امفلح «اإنه ل يوجد ي عرف‬ ‫هذا النظام �ضيء ا�ضمه انتقال‬ ‫�ضلمي لل�ضلطة‪ ،‬هذه اأقاويل‬ ‫بع�ش امعار�ضن‪ ،‬الذين نقلوا‬ ‫هذه ال�ضورة للجامعة العربية‪،‬‬ ‫ومازال ي اجامعة العربية‬ ‫اأطراف م�ضتعدة للت�ضحية بكل‬ ‫ال�ضعب ال�ضوري‪ ،‬من اأجل بقاء‬ ‫هذا النظام‪ ،‬ونذكر منهم ع�ضكر‬ ‫اجزائر‪ ،‬وعماء اإيران بالعراق»‪.‬‬ ‫واأ�ضاف امفلح اأن «ال�ضلطة‬ ‫ال�ضورية �ضعت مع حلفائها لعزل‬ ‫بروتوكول البعثة عن امبادرة‪،‬‬ ‫وم اإر�ضال امراقبن بنا ًء على‬ ‫ميزان القوى داخل اجامعة‪ ،‬وكذا‬ ‫احال بعد عودتهم �ضتخ�ضع نتائج‬ ‫عملهم ل�ضتخدامها �ضيا�ضي ًا اأي�ض ًا‬ ‫وفق ًا لهذه اموازين»‪.‬‬

‫أزمة بين حماس وفتح بسبب مبلغ ‪ 35‬مليون دوار‬ ‫غزة ‪ -‬يو�ضف اأبو وطفة‬ ‫ت�ضبب مبلغ « ‪ 35‬مليون دولر « احتجزته اجامعة‬ ‫العربية طوال اأربع �ضنوات‪ ،‬ل�ضالح اإعمار قطاع غزة ي‬ ‫اأزمة بن قيادتي حركتي فتح وحما�ش‪ ،‬بعد اأن اأبلغ اأمن عام‬ ‫اجامعة العربية نبيل العربي اإ�ضماعيل هنية رئي�ش احكومة‬ ‫الفل�ضطينية ي غزة‪� ،‬ضرف كامل امبلغ للرئي�ش الفل�ضطيني‬ ‫حمود عبا�ش قبل ثاثة اأ�ضهر فقط‪ .‬م�ضادر فل�ضطينية رفيعة‬ ‫ام�ضتوى ك�ضفت لـ»ال�ضرق» اأن هنية طلب من العربي خال‬ ‫لقائهما ي القاهرة ا�ضرداد الأموال باعتبارها من حق �ضكان‬ ‫غزة امحا�ضرين‪ ،‬بعد اأن كانت ال�ضلطات ام�ضرية �ضادرتها‬ ‫منه بعد عودته من جوله خارجية‪ ،‬بحجة اح�ضار امفرو�ش‬

‫على قطاع غزة‪ ،‬ليفاجئ « هنية « باأن الأموال ذهبت اإى خزانة‬ ‫ال�ضلطة الفل�ضطينية ي رام الله‪ ،‬دون اأن يكون لديه اأي علم‬ ‫بذلك‪.‬و�ضن يو�ضف رزقه ام�ضت�ضار ال�ضيا�ضي لهنية هجوما‬ ‫حادا على عبا�ش وحركة فتح ي اأعقاب هذه الك�ضف‪ ،‬معترا‬ ‫اأن هذه الأموال هي من حق قطاع غزة‪ ،‬ويجب اأن تنفق‬ ‫بالتن�ضيق الكامل مع احكومة ي غزة‪ ،‬ل اأن تذهب اإى‬ ‫خزينة ال�ضلطة الوطنية دون اأن يعرف اإى اأين �ضتذهب؟‪.‬رد‬ ‫حركة فتح جاء على ل�ضان عزام الأحمد ع�ضو اللجنة امركزية‬ ‫حركة فتح ك�ضف عن وجود اتفاق م�ضبق بن حركتي فتح‬ ‫وحما�ش خال امفاو�ضات التي جرت بينهما ي القاهرة على‬ ‫حويل هذه الأموال اإى خزانة ال�ضلطة الفل�ضطينية‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن امبلغ هو ‪ 32‬مليون دولر ولي�ش ‪ 35‬مليون‪.‬واأ�ضاف‬

‫الأحمد ي بيان و�ضل لـ»ال�ضرق» ن�ضخة منه «وفق التفاق‬ ‫بن حما�ش وفتح م حويل امبلغ اإى خزينة ال�ضلطة لأن‬ ‫امبلغ الذي كان بحوزة هنية عندما كان رئي�ضً ا للوزراء هو‬ ‫لل�ضلطة الفل�ضطينية ولي�ش حما�ش‪ ،‬وقادة حما�ش يعرفون‬ ‫ذلك جيدا»‪.‬واأ�ضار الأحمد ي البيان اإى اأن حركة فتح اأبلغت‬ ‫حركة حما�ش ر�ضميا خال الجتماع الأخر الذي عقد ي‬ ‫القاهرة بتاريخ ‪ 12-20‬اأن امبلغ و�ضل لل�ضلطة وفق‬ ‫التفاق ام�ضار اإليه بن ال�ضلطة وحما�ش واجامعة العربية»‪.‬‬ ‫وقال «اأنا �ضخ�ضيا اأكدت لبع�ش قادة حما�ش الذين اأثاروا‬ ‫امو�ضوع يوم ‪ 12-20‬واأمام م�ضوؤول املف الفل�ضطيني‬ ‫ي امخابرات العامة ام�ضرية اللواء نادر الأع�ضر اأن‬ ‫ال�ضلطة ا�ضتلمت امبلغ»‪.‬‬

‫و�ضل عدد من مراقبي بعثة اجامعة العربية ظهر اأم�ش اإى مدينة دوما برفقة‬ ‫ع�ضرين حافلة ملوءة بعنا�ضر اأمنية ترتدي اللبا�ش امدي‪ .‬ح�ضب ما اأفاد �ضهود‬ ‫عيان لـ»ال�ضرق»‪،‬‬ ‫وفور و�ضولهم بداأوا م�ضرة تاأييد‪ ،‬وا�ضطدموا مظاهرة يقدر عددها بـ‬ ‫‪ 250‬األف متظاهر‪ ،‬فقامت العنا�ضر الأمنية باإطاق الر�ضا�ش عليهم‪ ،‬ما اأدى‬ ‫لإ�ضابة نحو ‪ 150‬متظاهر ًا‪ ،‬جروح ‪ 15‬منهم خطرة‪ ،‬كما برت �ضاق اأحد‬ ‫ام�ضابن‪.‬واأكد اأهاي دوما اأن اأحد ًا من �ضكان امدينة م يلتق بامراقبن واأن اإطاق‬ ‫الر�ضا�ش جرى اأمام امراقبن‪.‬‬ ‫وي و�ضط مدينة دم�ضق اأغلقت �ضلطات الأمن معظم امنافذ اموؤدية اإليها‪،‬‬ ‫ح�ضب ًا من اندلع مظاهرات فيها‪ ،‬خ�ضو�ض ًا اأن دعوة للتظاهر وجهت عر �ضبكة‬ ‫الإنرنت ي منطقة عرنو�ش بقلب العا�ضمة‪.‬‬ ‫و�ضهدت جمعة الزحف اأ�ضخم تظاهرات �ضهدتها �ضورية منذ اندلع‬ ‫الحتجاجات ي ‪ 15‬مار�ش‪ ،‬وميزها بكثافة ام�ضاركة وارتفاع عدد نقاط التظاهر‪،‬‬ ‫وعودة مناطق كانت هادئة ب�ضبب ال�ضغط الأمني مثل امع�ضمية وداريا‪.‬‬ ‫وذكر اأحد ال�ضهود ي ريف اأدلب لـ»ال�ضرق» اأن جمعات �ضخمة خرجت ي‬ ‫ريف امحافظة‪ ،‬وحاولت الزحف نحو امدينة تزامن ًا مع انت�ضار امراقبن فيها‪.‬‬ ‫وتولد ا�ضتياء �ضعبي من اآلية عمل امراقبن‪ ،‬ب�ضبب جولهم مرافقة اأمنية‪،‬‬ ‫وجنبهم التحدث اإى النا�ش‪ ،‬و�ضمتهم اإزاء ما يجري‪� ،‬ضميا اأن اإطاق الر�ضا�ش‬ ‫على امدنين يحدث اأمامهم‪.‬‬

‫قافلة احرية تنطلق ‪ 12‬يناير امقبل وان�ضمام اأكر من �ضتمائة نا�ضط �ضيا�ضي اإليها‬

‫شقلب لـ |‪ :‬تقسيم المراقبين العرب في سوريا‬ ‫إلى عشر فرق‪ ..‬والتقرير النهائي بعد شهر‬

‫(‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬ ‫اأكد الأمن العام حركة الكرامة ال�ضورية امعار�ضة ي‬ ‫القاهرة معتز �ضقلب «اأنه تقرر تق�ضيم بعثة امراقبن العرب ي‬ ‫�ضوريا اإى ع�ضر فرق مبدئيا‪ ،‬الأوى بداأت عملها ي حم�ش‬ ‫قبل اأيام‪ ،‬وبداأت اأم�ش الأول فرق ي دم�ضق ودرعا وحماة‬ ‫واإدلب وخال ‪� 48‬ضاعة �ضتكون باقي الفرق ي ديرالزور‬ ‫والقام�ضلي والاذقية وحلب‪ ،‬اأما الفرقة العا�ضرة ف�ضتكون‬ ‫ب�ضحبة رئي�ش البعثة الفريق حمد الدابي و�ضتتنقل بن‬ ‫امحافظات امختلفة اأو اإى اأي حدث طارئ ي اأي مكان‪،‬‬ ‫واأن كل فرقة �ضوف تظل ي امحافظة التي تعمل فيها حتى‬ ‫نهاية مدة ال�ضهر امن�ضو�ش عليها ي الروتوكول اإن م يتم‬ ‫جديدها»‪.‬واأو�ضح �ضقلب ي ت�ضريحات خا�ضة لـ «ال�ضرق»‬ ‫اأن «التقرير النهائي للجنة �ضيكون ي ختام مدة ال�ضهر‪،‬‬ ‫واأن دور امراقبن هو الر�ضد والت�ضوير والتوثيق ل اإعطاء‬ ‫النتائج النهائية»‪.‬‬ ‫وقال �ضقلب اإنه اجتمع مع مدير الإدارة العربية علي‬ ‫جارو�ش و م�ضت�ضاري الأمن العام للجامعة طال الأمن وعلي‬ ‫عرفان وح�ضر الجتماع ع�ضو جل�ش قيادة الثورة وامجل�ش‬ ‫الوطني ال�ضوري خالد كمال ي مقر الأمانه العامة جامعة‬ ‫الدول العربية‪ ،‬واأ�ضاف «�ضرحنا لهم ما يعانيه امواطنون‬

‫)‬

‫ي �ضوريا من �ضعوبة التوا�ضل مع اأفراد البعثة اأحيانا‪ ،‬واأن‬ ‫امراقبن ل يتوجهون اإى اأماكن ال�ضطرابات فورا‪ ،‬فطلبوا‬ ‫منا عدم الت�ضرع باحكم على عمل اللجنة خا�ضة اأن عدد اأفراد‬ ‫البعثة م يكتمل بعد واأنهم ا�ضطروا لاإ�ضراع بالذهاب دون‬ ‫ح�ضرات جيدة ب�ضبب اأحداث حم�ش وخ�ضو�ضا حي بابا‬ ‫عمرو»‪.‬‬

‫قافلة احرية تتجه اإى �ضوريا‬

‫ومن ناحية اأخرى اأعلن امتحدث الإعامي با�ضم قافلة‬ ‫احرية امتجهة اإى �ضوريا موؤيد ا�ضكيف «ان�ضمام اأكر من‬ ‫�ضتمائة نا�ضط �ضيا�ضي اإى القافلة التي من امقرر اأن تتحرك‬ ‫يوم ‪ 12‬يناير بهدف ك�ضر اح�ضار الإعامي امفرو�ش على‬ ‫�ضوريا واإي�ضال مواد اإغاثية واإن�ضانية‪ ،‬انطاقا من نقطة‬ ‫التجمع ي مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا ثم يجري بعدها‬ ‫الجاه نحو احدود ال�ضورية وطلب الدخول من ال�ضلطات‬ ‫و ي حال رف�ش الطلب �ضتعت�ضم القافلة عند احدود من‬ ‫ثاثة اأيام اإى اأ�ضبوع»‪ .‬وقال ا�ضكيف «اإنه م التوا�ضل مع‬ ‫اجمعيات اخرية واللجان واموؤ�ض�ضات احقوقية العامية‪،‬‬ ‫بهدف العمل على اإدخال امواد الإغاثية للمناطق امنكوبة‬ ‫واإتاحة الفر�ضة لاإعام بالدخول و ت�ضكيل جان اأهلية‬ ‫لتق�ضي احقائق و توثيق جرائم النظام ال�ضوري»‪.‬‬


‫الجزائر تقلص مدة دراسة‬ ‫تراخيص اأحزاب إلى‬ ‫ثاثين يوما‪..‬والنهضة‬ ‫اإسامي قلق من التأخير‬

‫�جز�ئر ‪ -‬مر�د �أح�سن‬ ‫�أكد وزير �لد�خلية �جز�ئري دحو ولد‬ ‫قابلية �أن �إد�ر�ت وز�رته تعكف على در��سة‬ ‫ملفات �لأحز�ب �ل�سيا�سية �جديدة �لتي‬ ‫�أودعت طلب �لعتماد لدى �لوز�رة‪.‬‬ ‫وقال ولد قابلية �أن �لأحز�ب �لتي‬ ‫تتطابق مع قانون �لأحز�ب �جديد �لذي م‬ ‫�عتماده موؤخر� من طرف �لرمان �جز�ئري‬ ‫�سيتم �لرخي�ص لها بعقد موؤمر�تها‬ ‫�لتاأ�سي�سية و�لتف�سيل ي منح �لعتماد�ت‪.‬‬

‫وبخ�سو�ص قلق �لأحز�ب �ل�سيا�سية قيد‬ ‫�لتاأ�سي�ص من ��ستغر�ق �لعملية لوقت طويل‬ ‫طماأن �لوزير هوؤلء �أن �لعملية �ست�ستغرق‬ ‫�سهر� بدل �سهرين كما هو من�سو�ص عليه ي‬ ‫�لقانون قائا «ماز�ل يف�سلنا عن �لنتخابات‬ ‫خم�سة �أ�سهر ومدة �سهر و�حد كافية لدر��سة‬ ‫ملف �لعتماد»‪.‬‬ ‫ومن جهته عر �لقيادي �لبارز ي جبهة‬ ‫�لعد�لة و�لتنمية عن قلقه من ماطلة وز�رة‬ ‫�لد�خلية ي در��سة ملف حزبه �لذي �أودع‬ ‫لديها منذ �لر�بع �سبتمر من �لعام �ما�سي‪،‬‬

‫وقال خ�سر بن خاف مندوب «�ل�سرق» ي �لرئي�ص عبد �لعزيز بوتفليقة ل�سمان نز�هة‬ ‫�جز�ئر‪�« ،‬لكرة �لآن ي مرمى �لد�خلية‪� ،‬أما �لنتخابات �لرمانية �مزمع تنظيمها ي‬ ‫�لإيجابي ي ت�سريح �لوزير هو تقلي�ص مدة �لربيع �مقبل‪.‬‬ ‫وي هذ� �لإطار يقرح �لربيعي جميد‬ ‫در��سة ملف �عتماد �لأحز�ب من �ستن يوما‬ ‫قو�نن �لإ�ساح �لتي �أثارت جدل و��سعا بن‬ ‫�إى ثاثن»‪.‬‬ ‫وعلى �سعيد �لنتخابات �لرمانية �أحز�ب �لتحالف �لرئا�سي نف�سها �لتي ت�سكل‬ ‫�مقبلة دعا فاح �لربيعي �أمن عام حركة �لأغلبية ي �لرمان و�أحز�ب �معار�سة‪ ،‬ومن‬ ‫�لنه�سة �إى تكتل �سيا�سي لفر�ص ت�سحيح بن �لقو�نن �لتي �أثارت �جدل ول ز�لت �إى‬ ‫م�سار �لإ�ساحات‪ ،‬وك�سف ربيعي لـ»�ل�سرق» �ليوم قانون �لأحز�ب حيث منع ي مادته‬ ‫�أن حركته ب�سدد �إجر�ء ��ست�سارة قانونية �لر�بعة قادة �لإنقاذ ومنا�سليه من تاأ�سي�ص‬ ‫�لغر�ص منها تكوين �قر�حات تقدم �إى �لأحز�ب �أو �لنخر�ط ي حزب �سيا�سي‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫ليالي طهران‬

‫وزير الداخلية اجزائري دحو ولد قابلية(ال�سرق)‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫�سادق �لأحمر طلب ��ستيعاب �سبعة �آلف مقاتل من �أتباعه ي �جي�ص‬

‫إزالة المظاهر المسلحة في صنعاء مستمرة ‪..‬واللجنة العسكرية تصل الحصباء‬

‫منذر الكاشف‬

‫تنطفئ المدينة بعد العا�سرة م�ساء‪ ،‬تغلق المحال والمقاهي‬ ‫والمطاعم‪ ،‬وت�سهر النا�س في بيوتها‪ .‬وفي المنا�سبات المعروفة‪،‬‬ ‫يحيي الأ�سدقاء لياليهم ويتداعون اإل��ى منزل غالب ًا ما يكون فيه‬ ‫�سالة ف�سيحة‪.‬‬ ‫البيوت الطهرانية عموم ًا لها اأ�سوار واأبواب مقفلة‪ ...‬فالمبنى‬ ‫المكون من ثاثة اأو اأربعة طوابق له مدخل لل�سيارات التي غالب ًُا ما‬ ‫يكون الطابق الأر�سي مخ�س�سا لها‪ ،‬ومدخل اآخر لل�سكان‪.‬‬ ‫ف �اإذا اأراد اأح��د ال��زوار الدخول فا بد من الت�سال الهاتفي‬ ‫ثم عبر (الأنترفون) من مدخل المبنى‪ ،‬وكذلك اإذا اأرادت ال�سرطة‬ ‫الدخول فا بد من قرع الجر�س وقيام اأ�سحاب المنزل اأو اأحدهم‬ ‫بفتح الباب‪.‬‬ ‫هذا التو�سيف يرتبط بطبيعة ال�سهرة التي تكون مختلطة في‬ ‫ال�سالة الف�سيحة‪ ،‬واإذا ح�سر البولي�س فاإن �ستارة �سميكة ت�سدل‬ ‫لف�سل ه��ذه ال�سالة الف�سيحة‪ ،‬وينق�سم الح�سور بين ال��رج��ال‬ ‫والن�ساء‪ ..‬وكاأن ال�سهرة مطابقة لل�سروط ال�سرعية‪.‬‬ ‫اأ ّما هذا الأمر فين�سحب على كل المجتمع الطهراني خ�سو�س ًا‪،‬‬ ‫ولي�س غريب ًا اأن يكون بين الح�سور رجال دين اأو موظفون كبار‬ ‫في مختلف قطاعات الدولة‪ ...‬ي�سهرون ويرق�سون ويمرحون بعيد ًا‬ ‫عن اأعين نظام المالي‪.‬‬ ‫الفكرة العامة‪ ،‬من هذه الم�ساهدات في اإيران‪ ،‬هي اأن الكذب‬ ‫يكاد يكون �سيئ ًا عادي ًا في الحياة الجتماعية‪ .‬واإذا تعمقت اأكثر فمن‬ ‫الطبيعي اأن ت�سل اإلى نظرية التقية التي يمار�سها النا�س في حياتهم‬ ‫اليومية كاأمرعادي ل حرج فيه اجتماعي ًا اأو �سرعي ًا‪ .‬ولعلنا ن�ستطيع‬ ‫اأن نفهم من هنا ع�سرات الم�ساهدات التي تف�سر القاعدة التي تنطلق‬ ‫منها ال�سيا�سة الإيرانية في الداخل والخارج‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫اإزالة احواجز الرابية (ال�سرق)‬

‫�سنعاء ‪ -‬ع�سام �ل�سفياي‬ ‫عاودت �للجنة �لع�سكرية �مكلفة باإنهاء‬ ‫�مظاهر �م�سلحة من �أحياء �لعا�سمة �سنعاء‬ ‫مهامها ي منطقة �ح�سباء بعد توقفها‬ ‫نتيجة خافات بن طري �ل�سر�ع على حجم‬ ‫�لتعوي�سات �م�ستحقة لآل �لأحمر‪.‬‬ ‫وبد�أت �للجنة �م�سكلة موجب �مبادرة‬ ‫�خليجية ومثل �أع�ساوؤها طري �خاف‬ ‫�إز�لة �ل�سو�تر �لر�بية و�متاري�ص وردم‬ ‫�خنادق ي منطقة �ح�سبة و�ل�سو�رع �موؤدية‬ ‫�إليها ي مهمة �ساقة تنتظر �للجنة ي منطقة‬ ‫�سهدت �أعنف �مو�جهات �لع�سكرية بن م�سلحي‬

‫نزع امتاري�س من ال�سوارع (ال�سرق)‬

‫�ل�سيخ �لأحمر و�لقو�ت �حكومية �مو�لية‬ ‫للرئي�ص �سالح‪.‬‬ ‫وبد�أت عملية �إز�لة �مظاهر �م�سلحة‬ ‫من �أمام وز�رة �مالية وباجاه مطار �سنعاء‬ ‫�لدوي ووز�رة �لد�خلية و�ل�سارع �محاذي‬ ‫منزل �ل�سيخ عبد �لله بن ح�سن �لأحمر �لذي‬ ‫دمرته �مو�جهات‪.‬‬ ‫و�أعادت �للجنة �معد�ت �لع�سكرية‬ ‫�مر�بطة مع فرق �لتفتي�ص �إى ثكناتها �لأمنية‬ ‫و�لع�سكرية كما قامت باإنهاء �لتو�جد �لأمني‬ ‫�م�ستحدث �إبان �مو�جهات �لع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أكد �متحدث با�سم جنة �ل�سوؤون‬ ‫�لع�سكرية �للو�ء �لركن علي �سعيد عبيد ي باغ‬

‫�سحفي �أن �للجنة �ستو��سل مهامها وفق خطة‬ ‫عملها ��ستناد ً� �إى �مبادرة �خليجية و�آليتها‬ ‫�لتنفيذية وقر�ر جل�ص �لأمن رقم ‪.2014‬و�أن‬ ‫�جهود لن تتوقف حتى �إز�لة جميع �مظاهر‬ ‫�م�سلحة و��ستعادة �أمانة �لعا�سمة لو�سعها‬ ‫�لطبيعي وحتى ي�ستعيد �مو�طنون حياتهم‬ ‫�لعتيادية ي ظل �لأمن و�لأمان و�ل�ستقر�ر‪.‬‬ ‫من جهته �أكد �لقائد �لع�سكري م�سلحي‬ ‫قبيلة حا�سد �لعقيد ها�سم �لأحمر ي ت�سريح‬ ‫�سحفي لو�سائل �لإعام �أنه و�إخو�نه‬ ‫�سيتعاونون مع �للجنة و�سيعملون على ت�سهيل‬ ‫مهامها و�أن ما يطلبوه من تعوي�ص لي�ص لهم‬ ‫�سخ�سي ًا بل لإعادة �إعمار منطقة �ح�سبة جر�ء‬

‫�لدمار �لذي حق بها‪.‬‬ ‫وكان �ل�سيخ �سادق �لأحمر طالب ي‬ ‫حديث �سحفي له بتعوي�ص قدره ع�سرة‬ ‫مليار�ت ريال �لأمر �لذي تهكم عليه �لرئي�ص‬ ‫�سالح ي �آخر موؤمر �سحفي عقده بالقول‬ ‫«جهزو� �ل�سنط»‪.‬وحدثت م�سادر لـ «ل�سرق»‬ ‫عن �أن م�سايخ قبيلة حا�سد وعلى ر�أ�سهم �ل�سيخ‬ ‫�سادق �لأحمر طلبو� من �للجنة �لع�سكرية‬ ‫��ستيعاب �سبعة �آلف مقاتل من �أتباعهم ي‬ ‫�جي�ص كثمن لقبولهم �إز�لة �مظاهر �م�سلحة‪،‬‬ ‫�لأمر �لذي رف�سه نائب �لرئي�ص عبد ربه‬ ‫من�سور هادي �لذي ير�أ�ص �للجنة �لع�سكرية‪.‬‬ ‫و�نتقد نائب �لرئي�ص ي �جتماع مع‬

‫�للجنة �لع�سكرية و�سفر�ء �خليج و�أوروبا‬ ‫و�أمريكا قبيل بدء ن�ساطها من يو�فقون على‬ ‫�مبادرة �خليجية ويرف�سون �لتعامل مع‬ ‫بنودها ي �ل�ساحات ي �إ�سارة �ى �أطر�ف ي‬ ‫�أحز�ب �م�سرك‪.‬‬ ‫وتعد منطقة �ح�سبة �أكر �أحياء �لعا�سمة‬ ‫�لتي تتو�جد بها �مظاهر �م�سلحة حيث يتو�جد‬ ‫فيها عدد كبر من م�سلحي �ل�سيخ �سادق �لأحمر‬ ‫�مناوئ للرئي�ص �سالح وم�سلحي �ل�سيخ �سغر‬ ‫بن عزيز �مو�ي لنظام �سالح �إ�سافة �إى قو�ت‬ ‫�لفرقة �لأوى مدرع �لتابعة للو�ء علي ح�سن‬ ‫�لأحمر وقو�ت من�سقة عن �لفرقة تعمل ح�ساب‬ ‫�لرئي�ص �سالح‪.‬‬

‫خبراء أمن ّيون لـ |‪ :‬ا وجود أطراف مجهولة‬ ‫في مصر و»العسكري» يعرف المتورطين في جميع المواجهات‬ ‫فيها �مجني عليه �سخ�س ًا و�حد ً� �أو �سخ�سن‬ ‫على �لأكر‪� ،‬أما �أن يظل هذ� ي جر�ئم م�ص �أمن‬ ‫وم�ستقبل �لبلد فهو �أمر غر مرغوب فيه‪ ،‬م�سر ً�‬ ‫�إى �أن مقولة (�لفاعل جهول) ي هذه �لق�سايا‬ ‫نوع من �لتعتيم‪.‬‬

‫�لقاهرة ‪ -‬جمال �إ�سماعيل‬ ‫يبحث �جميع ي م�سر عن طرف ثالث �أو‬ ‫«�لفاعل �مجهول» �لذي يتهمه �مجل�ص �لأعلى‬ ‫و�حكومة ب�سنع �لأحد�ث �ل�ساخنة ويختفي‬ ‫من على �ل�ساحة‪ ،‬منذ �أحد�ث ما�سبرو �لتي ر�ح‬ ‫�سحيتها ‪� 27‬سخ�س ًا‪ ،‬مرور ً� باأحد�ث �سارع‬ ‫حمد حمود �لتي ذهب �سحيتها �أكر من ‪42‬‬ ‫�سخ�س ًا‪ ،‬و�أحد�ث جل�ص �لوزر�ء �لتي توي‬ ‫فيها ‪� 14‬سخ�س ًا‪.‬وبعد �ندلع كل كارثة ن�سمع عن‬ ‫بدء �لتحقيقات من �لنيابة‪ ،‬وت�سكيل جنة تق�سي‬ ‫حقائق‪ ،‬ولكن ل تخرج للنور �أي تقرير�ت عن هذه‬ ‫�للجنة‪� ،‬أو تظهر نتائج لتحقيقات �لنيابة لتظهر‬ ‫�ألف عامة ��ستفهام حول من يعبث باأمن م�سر‪،‬‬ ‫ومن يقتل �متظاهرين؟ �سوؤ�ل تطرحه «�ل�سرق»‬ ‫على خر�ء �أمن و�سيا�سين‪ ،‬ي حاولة معرفة‬ ‫«�لفاعل �مجهول» �لذي يفجر هذه �لأحد�ث ي‬ ‫م�سر‪.‬‬

‫غياب �ل�سفافية‬

‫وي �ل�سياق نف�سه‪ ،‬قال �أ�ستاذ �لعلوم‬ ‫�ل�سيا�سية ي كلية �لقت�ساد و�لعلوم �ل�سيا�سية‬ ‫جامعة �لقاهرة م�سطفى كامل �ل�سيد «�إننا ماز�لنا‬ ‫نعاي من غياب �ل�سفافية‪ ،‬و�مو�قف �ل�سبابية‪،‬‬ ‫وعدم معرفة �لأطر�ف �متورطة ي �لأحد�ث‬ ‫�لأخرة»‪ ،‬م�سيف ًا �أن كل ما نبحث عنه هو �ل�سفافية‬ ‫�أمام �لر�أي �لعام‪ ،‬ومعرفة من هو �مد�ن و�جاي‬ ‫فيما يحدث من جر�ئم‪ ،‬و�ل�سوؤ�ل �لذي طرح نف�سه‬ ‫هل نحن ن�سر لاأمام ‪� ..‬أم نر�جع للخلف؟‬ ‫ومن جانبها‪� ،‬أكدت �أ�ستاذ �لعلوم �ل�سيا�سية‬ ‫ي جامعة �لقاهرة �لدكتورة �أمرة �ل�سنو�ي‬ ‫�أنها ل تقتنع مام ًا باأن �لفاعل جهول ي �لوقائع‬ ‫و�لأحد�ث �لأخرة ي �سارع جل�ص �ل�سعب‪،‬‬ ‫فهناك فاعل حقيقي ومعلوم‪ ،‬ولكن رما ل يتم‬ ‫�لإف�ساح عنه‪ ،‬لفتة �إى �أن عدم وجود حقيقات‬ ‫�سريعة و�سفافة �سوف يوؤدي �إى مزيد من‬ ‫�أعمال �لعنف‪ ،‬وبالتاي تر�جع حال هذه �لباد‬ ‫وتدهورها‪.‬‬

‫طابور خام�ص‬

‫يقول �خبر �ل�سر�تيجي‪ ،‬وع�سو‬ ‫�مجل�ص �م�سري لل�سوؤون �خارجية‪� ،‬للو�ء �أحمد‬ ‫عبد�حليم «�إن عدم معرفة �م�سوؤول عن قتل �سحايا‬ ‫جل�ص �لوزر�ء وحمد حمود وما�سبرو حتى‬ ‫�لآن ي�سعر �لبع�ص باأن هناك تو�طوؤ ً� من �جهات‬ ‫�م�سوؤولة»‪ ،‬م�سر ً� �إى �أن «�لتغير�ت �لتي حدثت‬ ‫ي �منطقة �لعربية‪ ،‬خا�سة م�سر‪� ،‬أثارت دول‬ ‫�إقليمية وخارجية؛ لذلك تدخلت هذه �لدول لإثارة‬ ‫�لفو�سى وعدم �ل�ستقر�ر»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �للو�ء عبد �حليم �أن «ما وقع ي‬ ‫�سارع جل�ص �لوزر�ء دليل و��سح على �أن هناك‬ ‫فو�سى منظمة من قبل منظمات خارجية ود�خلية؛‬ ‫لأن �لأ�سباب �لتي م �إعانها عن هذه �لأحد�ث‬ ‫ل ت�ستدعي كل ما حدث‪ ،‬لفت ًا �إى وجود طابور‬ ‫خام�ص ي �لباد يتمثل ي �سخ�سيات لها م�سلحة‬ ‫ي حريك �لأزمات ي �أي وقت؛ لأنهم ل يريدون‬ ‫�ل�ستقر�ر ي �لباد»‪.‬‬

‫مثيلية �أمنية فا�سلة‬

‫فيما يرى �خبر �لأمني �م�سري �للو�ء‬ ‫حمود قطري «�أن هناك �أمور ً� ت�ستدعي �لتوقف‪،‬‬ ‫�أولها زجاجات �مولوتوف �حارقة من �أين �أتت‬ ‫للمعت�سمن وهم حا�سرون ي �سارع جل�ص‬ ‫�ل�سعب؟ موؤكد ً� �أن �لعنا�سر �لتي وُجدت ي زي‬ ‫مدي �أعلى �سطح جل�ص �لوزر�ء ح�سلت على‬

‫متظاهرون يحملون �سور �سهدائهم (رويرز)‬

‫ت�سهيات �أمنية من قبل عنا�سر �جي�ص �لتي تقوم‬ ‫بحر��سة �مبنى‪ ،‬ويفر�سون �أنهم تابعون للحر��سة‬ ‫�مدنية‪ ،‬فهناك ��ستحالة ل�سعودهم �أعلى �سطح‬ ‫�مبنى �إل بحماية �جي�ص»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �للو�ء قطري «�أن �لطرف �مجهول‬ ‫�لذي يتحدث عنه �لبع�ص هو �لطرف �لذي كانت‬

‫ت�ستعن به �ل�سرطة �م�سرية فيما �سبق؛ من �أجل‬ ‫تزوير �لنتخابات‪ ،‬وهم �لبلطجية �لذين م �لقب�ص‬ ‫على بع�سهم ي �أحد�ث حمد حمود وجل�ص‬ ‫�لوزر�ء‪ ،‬دون تقدم تو�سيح عن هوؤلء �لأ�سخا�ص‬ ‫ومن يقف خلفهم‪ ،‬وهم �أعو�ن �ل�سرطة �لذين يتم‬ ‫��ستدعاوؤهم عند �حاجة لإ�ساعة �لفو�سى»‪ ،‬موؤكد ً�‬

‫�أن «ما يحدث هو مثيلية �أمنية فا�سلة �عتدنا على �لعتد�د بنظرية (�لفاعل �مجهول)‪� ،‬لتي يروجها‬ ‫�أ�سلوبها �سابق ًا ي �إثارة �لفو�سى»‪.‬‬ ‫�م�سوؤولون عن �إد�رة �لبلد‪ ،‬و�أن هناك طرف ًا‬ ‫ً‬ ‫ثالثا هو �م�سوؤول عن تفاقم هذه �لأحد�ث‪ ،‬و�أنه‬ ‫�م�سوؤول عن �إطاق �لر�سا�ص»‪ ،‬و�أو�سح نبيل‬ ‫نوع من �لتعتيم‬ ‫و�أكد �أ�ستاذ �لقانون ي كلية �حقوق جامعة �أن �حديث عن نظرية (�لفاعل جهول) ت�سلح‬ ‫عن �سم�ص �لدكتور نبيل �سام �أنه «م يعد مقبو ًل فقط ي ق�سايا �جر�ئم �لفردية‪� ،‬أي �لتي يكون‬

‫�لفاعل معلوم‬ ‫وعلى عك�ص �لآر�ء �ل�سابقة‪ ،‬يرى �لقيادي ي‬ ‫�لتحالف �ل�سعبي �ل�سر�كي �لدكتور حمدي حافظ‬ ‫�أن «�لفاعل ي �لأحد�ث �لأخرة �متتالية حقيقي‬ ‫ولي�ص جهو ًل‪ ،‬بل معلوم علم �ليقن وحدد‪،‬‬ ‫فامجل�ص �لع�سكري هو �م�سوؤول �م�سوؤولية �لكاملة‬ ‫عما يحدث ي م�سر‪ ،‬وذلك من خال عدم ح�سمه‬ ‫للعديد من �لق�سايا و�لأزمات �لتي تكررت بعد‬ ‫�لثورة‪ ،‬فاإما �أن يعلن �جي�ص �نتماءه للثورة �أم‬ ‫مبارك؟»‪.‬و�أكدت نائب رئي�ص حزب �جبهة‪� ،‬سكينة‬ ‫فوؤ�د‪ ،‬على عجز وف�سل �حكومات ي �لتعامل‬ ‫مع �لأزمات‪ ،‬ويع ّد هذ� تكر�ر ً� ل�سيناريو كثر من‬ ‫�مجازر �لتي حدثت ي �لفرة �لأخرة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينذر باخطر؛ لأن �م�سوؤولن ل يدركون �أن �أي‬ ‫حاولة لتكر�ر هذ� �ل�سيناريو �ستكون نتائجها‬ ‫خطرة؛ لأن �لنا�ص ملوءة بالغ�سب‪ ،‬و�أو�سحت‬ ‫�سكينة �أن �لفاعل ي جميع �لأحد�ث معلوم مام ًا‬ ‫للجي�ص ولي�ص جهو ًل‪ ،‬م�سيفة �أن ‪ %90‬من‬ ‫�حقائق يتم �إخفاوؤها عن �مو�طنن‪.‬‬



                           

                         

                               

20

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

14



‫ ﺣﺰﺏ ﺍﷲ‬:| ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻤﺺ ﻟـ‬ ‫ﻛﺮﺱ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ‬ ‫ﹼ‬

                                                                                        

                                               

                       



cartoon

/

‫ ﺍﻟﻘﺼﺮ‬:| ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ .. ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺃﺯﻣﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ‬

/

/

/

                     250                                                                                                                



                                                   32      1978                                                                             

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ‬ (1) ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

 "   "           ""                                        eias@alsharq.net.sa

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺳﺘﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻢ ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ‬



             650                   


‫رأي |‬

‫السلفية‬ ‫الحقة‬

‫بعث �سمو وي العهد الأمر نايف بن عبدالعزيز ‪-‬حفظه‬ ‫الله‪ -‬ر�سالة وا�سحة للعام وعموم ام�سلمن‪ ،‬اأو�سح فيها حقيقة‬ ‫ال�سلفية ي الإ�سام وطهارتها‪ ،‬وبراءتها ما دخلها اأو اأدخل‬ ‫فيها من تطرف وتكفر وت�سدد‪ ،‬وهي البعيدة عن ذلك منهج ًا‬ ‫وم�سمون ًا‪.‬‬ ‫ولعل كلمات �سموه التي قال فيها «اإن ال�سلفية احقة هي‬ ‫امنهج الذي ي�ستمد اأحكامه من كتاب الله تعاى و�سنة ر�سوله‬ ‫(�سلى الله عليه و�سلم)‪ ،‬وهي بذلك تخرج عن كل ما األ�سق‬ ‫بها من تهم اأو تبناه بع�ض اأدعياء اتباع امنهج ال�سلفي» ح�سم‬ ‫اجدال حول ال�سلفية التي قامت عليها الدولة ال�سعودية منذ عهد‬ ‫موؤ�س�سها وحتى الآن‪ ،‬فال�سلفية م تدع يوم ًا للقتل‪ ،‬بل عظمت‬

‫فال�سلفية م ت�سف نف�سها يوم ًا بالتقليدية‪ ،‬واإل اأ�سبح‬ ‫الإ�سام كله تقليدي ًا ل ينا�سب الع�سر‪ ،‬وم ت�سف نف�سها بالعلمية‬ ‫فقط ما يجعلها ل ت�سلح اإل للتعليم والدرا�سة‪ ،‬لكنها تعجز عن‬ ‫مواكبة تطورات احياة‪ ،‬اأما من ادعوا اأنهم من اأتباع ما ي�سمى‬ ‫«ال�سلفية اجهادية» فلقد كان �سيوخ ال�سلفية هم اأول من واجههم‬ ‫وبن انحراف اأفكارهم و�سال معتقداتهم‪ ،‬وهو الن�ساط الذي‬ ‫�سجل جاح ًا ملحوظ ًا‪ ،‬خا�سة ي برنامج امنا�سحة الذي تبنته‬ ‫وزارة الداخلية ي امملكة‪ ،‬وجح ي اإعادة كثر من اأغوتهم‬ ‫الفئة ال�سالة اإى الطريق القوم‪ ،‬حتى اأن برنامج ام�ساحة‬ ‫اأ�سبح الأكر جاح ًا عامي ًا ي هذا امجال‪.‬‬ ‫ولذا فلقد اأ�سبح لزام ًا على اأتباع ال�سلفية اأن يتوقفوا اأمام‬

‫حرمة ام�سلم ودمه‪ ،‬ورف�ست التكفر‪ ،‬و�سعت للرد ولتفنيد‬ ‫اآراء من يكفرون النا�ض من الفرق الإ�سامية امختلفة‪ ،‬كما اأنها‬ ‫ابتعدت عن الت�سدد والتنطع والغلو‪ ،‬مع التم�سك باأوامر ونواهي‬ ‫الإ�سام‪ ،‬متبعة هدي ر�سول الله (�سلى الله عليه و�سلم) القائم‬ ‫على «ب�سروا ول تنفروا وي�سروا ول تع�سروا»‪.‬‬ ‫ولعل اأ�سو أا ما اأ�ساب ال�سلفية ي ال�سنن اما�سية كان‬ ‫الفهم اخط أا لها من البع�ض‪ ،‬ومهاجمتها عن غر علم من‬ ‫اآخرين‪ ،‬وحديث اأ�سخا�ض با�سمها لتحقيق امكا�سب والتعاطف‪،‬‬ ‫وخ�سوعها لتق�سيمات جعلتها �سلفيّة تقليديّة اأو علمية اأو جهادية‬ ‫اأو تكفرية‪ ،‬وغرها الكثر من تق�سيمات م يعرفها اأهل ال�سلف‪،‬‬ ‫ق�سم ال�سلفيون اأنف�سهم وفق ًا لها‪.‬‬ ‫ول ّ‬

‫هذه الدعاءات‪ ،‬ويعملوا على مواجهتها لتو�سيح احقائق من‬ ‫يجهلها‪ ،‬ورد امغر�سن على اأعقابهم ومنع حاولتهم ام�ستمرة‬ ‫لت�سويه امنهج ال�سلفي القوم‪ ،‬الذي �سيبقى نقي ًا �سائر ًا على‬ ‫نهجه القوم‪ ،‬بعيد ًا عن التفريط اأو الغلو والتطرف‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫ومعه تنوير بع�ض الذين ي�سدرون فتاوى‪ ،‬اأو ي�سيعون اأقوا ًل‬ ‫تدعو اإى التكفر اأو التطرف‪ ،‬ويل�سقونها بال�سلفية ب�سورة‬ ‫مبا�سرة اأو غر مبا�سرة‪ ،‬فهوؤلء اأخطر من موجهي التهامات من‬ ‫اخارج‪ ،‬لأن فتاواهم واأقوالهم تتخذ دلي ًا من باب نظرة اخارج‬ ‫اإليهم اأنهم من ال�سلفين‪ ،‬وهم كذلك‪ ،‬ولكن فهمهم يحتاج ت�سحيح ًا‬ ‫وتنوير ًا‪ ،‬وعلماوؤنا وفقهاوؤنا ي الداخل قادرون على ذلك‪ ،‬والله‬ ‫اموفق‪.‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد(‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫نقا�ض فتحته | مع مفتي عام امملكة واأع�ساء هيئة كبار العلماء‬ ‫ي ٍ‬

‫إجماعٌ شرعي‪ :‬السلفية ترفض اإرهاب‬ ‫والتطرف والتكفير وتدعو للوسطية وااعتدال‬ ‫الريا�ض – خالد العويجان‪ ،‬مازن‬ ‫اجعيد‬

‫ي الوق ��ت الذي اأكد �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر نايف ب ��ن عبد العزيز‪ ،‬وي‬ ‫العه ��د‪ ،‬نائ ��ب رئي� ��ض جل�ض ال ��وزراء‪،‬‬ ‫وزي ��ر الداخلية (حفظه الل ��ه)‪ ،‬اأن امملكة‬ ‫�ستظ ��ل متبع ��ة امنه ��ج ال�سلف ��ي القوم‪،‬‬ ‫ول ��ن حي ��د اأو تتنازل عن ��ه‪ ،‬واأنه م�سدر‬ ‫رفعتها وتقدمها‪ ،‬وطال ��ب بالوقوف �سف ًا‬ ‫واح ��د ًا مواجه ��ة ال�سبه ��ات والأقاوي ��ل‬ ‫الباطل ��ة‪ ،‬ودح�سه ��ا‪ ،‬وبي ��ان حقيقته ��ا‪،‬‬ ‫اأجم ��ع عدد من العُلم ��اء ورجال الدين ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬اأن ال�سلفي ��ة ال�سادق ��ة امعتدلة‪،‬‬ ‫ترف� ��ض الإره ��اب والتط ��رف‪ ،‬وتدع ��و‬ ‫للو�سطي ��ة والعتدال‪.‬واأو�سح مفتي عام‬ ‫امملكة ورئي�ض هيئة كبار علمائها ال�سيخ‬ ‫عبدالعزيز اآل ال�سيخ‪ً ،‬‬ ‫قائا‪« :‬اإن ال�سلفية‬ ‫ترف� ��ض الإرهاب والتط ��رف‪ ،‬وتدعو اإى‬ ‫الو�سطي ��ة والعت ��دال‪ ،‬ونح ��ن ي زم ��ن‬ ‫يج ��ب اأن نفه ��م الإ�سام ويج ��ب البتعاد‬ ‫ع ��ن الدع ��وات الفا�سدة»‪.‬وطال ��ب ع�س ��و‬ ‫هيئة كبار العلماء وام�ست�سار ي الديوان‬ ‫املكي ال�سعودي ال�سيخ الدكتورعبد الله‬ ‫امطلق‪ ،‬عُلماء ال�سلفية‪ ،‬ومن وُهبوا علم ًا‬ ‫نافع ًا بال ��ذود وحماية امنهج ال�سلفي ما‬ ‫و�سف ��ه ب� «�سه ��ام اأع ��داء الأم ��ة» الذين ل‬ ‫يعرفون حقيقة ال�سلفية امُعتدلة‪ ،‬النابعة‬ ‫من العقي ��دة الإ�سامية امُي�سرة‪.‬واأو�سى‬ ‫ع�س ��و هيئة كب ��ار العلماء باتب ��اع امنهج‬ ‫ً‬ ‫اعتدال‬ ‫الو�سط ��ي‪ ،‬فالو�سطية كم ��ا يراها‬ ‫ينب ��ذ الت�سدد والتطرف وتكف ��ر النا�ض‪.‬‬ ‫وواج ��ه ال�سي ��خ عب ��د امح�س ��ن العبيكان‬ ‫ام�ست�س ��ار ي الدي ��وان املك ��ي‪ ،‬اأ�سوات ًا‬ ‫ق ��ال عنها‪ :‬اإنها «ت ّدع ��ي ال�سلفية ويُخالف‬ ‫اأ�سحابهامنهجال�سلفال�سالح‪،‬فاحقيقة‬ ‫لأي اأ�س ��واتٍ تندّ�ض وراء ال�سلفية‪ ،‬وهي‬ ‫ي الأ�سل ُتخالف منه ��ج ال�سلفية «‪ .‬جاء‬ ‫ذل ��ك ي اأعقاب تخ�سي� ��ض جامعة الإمام‬ ‫حم ��د بن �سعود الإ�سامية ي الريا�ض‪،‬‬ ‫يومن من اأيامها الأكادمية لل�سعي وراء‬ ‫مناق�س ��ة اأوجه ال�سلفية امعتدلة باأ�سكالها‬ ‫امتعددة‪ .‬وفتحت اجامعة‪ ،‬اأبوابها لعدد‬ ‫م ��ن العلم ��اء وامفكري ��ن‪ ،‬مناق�سة وبحث‬ ‫مفاهي ��م ال�سلفي ��ة‪ ،‬ي اإط � ٍ�ار وطني‪ ،‬عر‬ ‫�وار وندواتٍ �س ��ارك فيها عدد‬ ‫جل�سات ح � ٍ‬ ‫م ��ن امتخ�س�س ��ن ي ال�سريعة وعلومها‬ ‫وتخ�س�ساتها من داخل وخارج امملكة‪.‬‬

‫الو�سطية والعتدال‬

‫وق ��ال مفت ��ي ع ��ام امملك ��ة ورئي�ض‬ ‫هيئ ��ة كب ��ار علمائه ��ا ورئي� ��ض اللجن ��ة‬ ‫الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ال�سيخ‬ ‫عبد العزي ��ز بن عبد الل ��ه اآل ال�سيخ‪ « :‬اإن‬ ‫ال�سلفي ��ة ترف� ��ض الإره ��اب والتط ��رف‪،‬‬ ‫وتدعو اإى الو�سطي ��ة والعتدال‪ ،‬ونحن‬ ‫ي زم ��ن يج ��ب اأن نفهم الإ�س ��ام ويجب‬ ‫البتعاد عن الدعوات الفا�سدة»‪.‬‬ ‫وطالب مفتي ع ��ام امملكة‪ ،‬باللجوء‬ ‫للحوار الهادف الهادئ‪ ،‬مع من يت�سح ي‬ ‫لب�ض نحو ال�سلفي ��ة امُعتدلة‪ ،‬التي‬ ‫نف�س ��ه ٌ‬ ‫ينبع منها نهج ال�سلف ال�سالح‪.‬‬

‫احوار الهادف‬

‫واعتر �سماحة مفتي عام امملكة ي‬ ‫ت�سريح ��اتٍ خا�س ٍة ب� «ال�س ��رق» اأدى بها‬ ‫اأم� ��ض اجمعة‪ ،‬اأن احوار الهادف الب َناء‪،‬‬ ‫خ ��ر و�سيل � ً�ة لينجل ��ي م ��ا ي النفو�ض‪،‬‬ ‫لب�ض اأو خط� �اأ اأو عدم فه ��م‪ ،‬لل�سلفية‬ ‫م ��ن ٍ‬ ‫ال�سادق ��ة ال�ساح ��ة‪ ،‬دون ت�سوي� ��ض اأو‬ ‫ت�سوي ��ه ل ي� �وؤدي ي نهاي ��ة امط ��اف اإل‬ ‫للفرق ��ة وت�ست ��ت الآراء والوجه ��ات ب ��ن‬ ‫اأبن ��اء الأم ��ة الواح ��دة‪.‬وم يُخال ��ف اآل‬ ‫ال�سيخ وج ��ود اأفكار وتوجّ ه ��ات يحملها‬ ‫بع� ��ض اأبن ��اء الأم ��ة‪ُ ،‬تخال ��ف ال�سلفي ��ة‬ ‫ال�ساحة ال�سافية الوا�سح ��ة‪ ،‬وقال‪ :‬اإن‬ ‫البع� ��ض منه ��م – اأي اأبناء الأم ��ة ‪ -‬رما‬ ‫�كل خطاأ وغر‬ ‫يك ��ون قد فه ��م الأمور ب�س � ٍ‬ ‫�سحي ��ح‪ ،‬وهن ��ا ياأت ��ي دور اأه ��ل العل ��م‬ ‫والعلماء‪ ،‬فيجب عل ��ى اأهل العلم اإي�ساح‬

‫منهج ومواقف‬

‫اآل ال�صيخ‬

‫العبيكان‬

‫امطلق‬

‫النجيمي‬

‫آل الشيخ‪ :‬بالحوار تنجلي مفاهيم السلفية الخاطئة‪ ..‬ويجب فهم اإسام والبعد عن الدعوات الفاسدة‬ ‫أصوات تدعي السلفية وهي ُتخالفها‬ ‫العبيكان‪ :‬ا حقيقة‬ ‫ٍ‬ ‫المطلق‪ :‬الوسطية اعتدال ينبذ التشدد والتطرف وتكفير الناس‬ ‫العريفي‪ :‬السلفية ليس فيها تنطع وا غلو وإنما يسر وسهولة‬ ‫اخط� �اأ بالن�سب ��ة له ��م‪ ،‬بطريق� � ٍة هادف� � ٍة‬ ‫وبن ��اءة‪ ،‬ودون ت�س ��دد اأو قو ٍة قد تنعك�ض‬ ‫ب�سكل غر �سحيح على �ساحبها‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫منهج �سرعي‬

‫واأو�سح �سماحة ال�سيخ عبد العزيز‬ ‫بن عبد الله اآل ال�سيخ‪ً ،‬‬ ‫قائا‪« :‬اإن ال�سلفية‪،‬‬ ‫منهج �سرعي دل عليه الكتاب وال�سنة‪ ،‬هذا‬ ‫امنهج العظيم‪ ،‬خر من ا�ستجاب لأمر الله‬ ‫وطب ��ق تعاليمه هم اأ�سحابه ر�سوان الله‬ ‫عليهم‪ ،‬حيث تلق ��وا الدين من ر�سول الله‬ ‫حم ��د( �سلى الله علي ��ه و�سلم)‪».‬واعتر‬ ‫اإن ال�سلفي ��ة ال�ساحة ه ��ي منهج ال�سلف‬ ‫ال�سالح‪ ،‬تكرم ًا لهذا امنهج امن�سبط ي‬ ‫اأحكامه واأخاقه‪.‬‬

‫ميزات وعامات‬

‫وع ّد اآل ال�سيخ اأن هذا امنهج ال�سلفي‬ ‫له ميزات وعام ��ات منها من اأعظمها اأنه‬ ‫منهج اأ�سح ��اب ر�سول الل ��ه‪ ،‬واأمرنا الله‬ ‫باتباع منهجهم‪ ،‬واأن ال�سلفية منهج رباي‬ ‫�سامل للعقيدة والفكر والعمل والإ�ساح‪،‬‬ ‫وقائ ��م عل ��ى العت ��دال والو�سطي ��ة ي‬ ‫العبادات والإمان وال�سلوك والجتهاد‪،‬‬ ‫ويق ��وم عل ��ى توحيد الل ��ه‪ ،‬وينب ��ذ البدع‬ ‫واخراف ��ات وال�س ��الت‪ ،‬ويدع ��و اإى‬ ‫العقي ��دة ال�سليم ��ة‪ ،‬ويعظ ��م ن�سو� ��ض‬ ‫الكت ��اب وال�سن ��ة وينه ��ى ع ��ن الأه ��واء‬ ‫والبدع ام�سللة‪.‬‬

‫منظومة متحدة‬

‫واأك ��د مفت ��ي ع ��ام امملك ��ة اأن‬ ‫ال�سلفية منظومة متح ��دة ت�سمل العقيدة‬ ‫والعبادة‪ ،‬وامعاملة‪ ،‬والأمور ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫والقت�سادية‪ ،‬والجتماعية‪ ،‬كل ذلك دليل‬ ‫اأنه ��ا منهج معتدل با اإف ��راط ول تفريط‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬هذه الدولة منهجها منهج ال�سلف‬ ‫ال�سالح الذي قامت عليه ون�ساأ هذا الكيان‬ ‫عل ��ى اأ�سا�ض من العقيدة ال�سلفية وامنهج‬ ‫الوا�سح‪ ،‬ثم ج ��اء املك عبد العزيز واأقام‬ ‫هذه الدول ��ة على منهج الكت ��اب وال�سنة‪،‬‬

‫كم ��ا اأخ ��ذت ه ��ذه الدول ��ة م�ستج ��دات‬ ‫الع�سر فمنهجها وا�سح»‪.‬‬

‫اأ�سواتٍ مندّ�سة‬

‫وواج ��ه ال�سي ��خ عب ��د امح�س ��ن‬ ‫العبي ��كان ام�ست�سار ي الدي ��وان املكي‪،‬‬ ‫اأ�سوات� � ًا قال عنه ��ا اإنها «ت ّدع ��ي ال�سلفية‬ ‫ويُخالف اأ�سحابها منهج ال�سلف ال�سالح‪،‬‬ ‫ف ��ا حقيق ��ة لأي اأ�س ��واتٍ تن ّد� ��ض وراء‬ ‫ال�سلفي ��ة‪ ،‬وهي ي الأ�س ��ل ُتخالف منهج‬ ‫ال�سلفي ��ة والو�سطي ��ة والعتدال»‪.‬ويرى‬ ‫ال�سيخ العبيكان اأن الأ�سوات تلك تندرج‬ ‫ي اإط ��ار ي�سع ��ى لت�سويه منه ��ج ال�سلف‬ ‫ال�سالح ام�ستن ��د على الو�سطية امعتدلة‪،‬‬ ‫ب�سكل �سري ��ح ي قائم ٍة نعتها‬ ‫وو�سعهم ٍ‬ ‫ب�»اأعداء الإ�سام»‪.‬‬

‫اأعداء الإ�سام‬

‫وق ��ال ال�سي ��خ العبي ��كان «ل �سك اأن‬ ‫هن ��اك من يح ��اول ت�سوي ��ه الو�سطية من‬ ‫اأع ��داء الإ�سام‪ ،‬وهنا يج ��ب علينا الذود‬ ‫عن منهج الو�سطية والعتدال ومواجهة‬ ‫من ي�سعون ويحاولون ت�سويه الو�سطية‪،‬‬ ‫مكان‬ ‫فاأع ��داء الإ�سام موج ��ودون ي كل ٍ‬ ‫وزم ��ان‪ ،‬ومن هذا امنطلق يجب اأن نحذر‬ ‫عُلم ��اء وطلبة عل ��م من امُنادي ��ن بت�سويه‬ ‫�ور ل مت‬ ‫الو�سطي ��ة وال ��زج به ��ا ي اأم � ٍ‬ ‫للعقيدة وال�سُ نة امُحمدية باأي �سل ٍة ل من‬ ‫قري � ٍ�ب ول م ��ن بعيد»‪.‬واأو�سى ام�ست�سار‬ ‫ي الدي ��وان املك ��ي ال�سع ��ودي باتب ��اع‬ ‫امنه ��ج الو�سط ��ي‪ ،‬فالو�سطية كم ��ا يراها‬ ‫ً‬ ‫اعتدال ينب ��ذ الت�س ��دد والتطرف‬ ‫الرج ��ل‬ ‫وتكفر النا�ض‪ ،‬واعتقاد اأن الفهم الأحادي‬ ‫ه ��و ام�ستق ��ر‪ ،‬فم ��ا يحوي ��ه نه ��ج ال�سلف‬ ‫ال�سالح الذي يجب الرجوع اإليه ينبذ كل‬ ‫تل ��ك الأمور التي ل جد قامو�س ًا ول وزن ًا‬ ‫ي الأحوال ال�سرعية‪.‬‬

‫حقيقة ال�سلفية‬

‫وطالب ع�س ��و هيئة كب ��ار العلماء‪،‬‬ ‫وام�ست�سار ي الديوان املكي ال�سعودي‪،‬‬

‫ال�سي ��خ الدكت ��ور عبدالله امطل ��ق‪ ،‬عُلماء‬ ‫الأُم ��ة‪ ،‬ومن وُهب ��وا علم ًا نافع� � ًا‪ ،‬بالذود‬ ‫ع ��ن امنهج ال�سلفي‪ ،‬م ��ا و�سفه ب� «�سهام‬ ‫اأعداء الأمة»‪ ،‬ومن اأبنائها‪ ،‬ويق�سد اأبناء‬ ‫الأم ��ة‪ ،‬وحمايته م ��ن ل يعرفون حقيقة‬ ‫ال�سلفي ��ة امُعتدل ��ة‪ ،‬النابع ��ة م ��ن العقيدة‬ ‫الإ�سامية امُي�سرة‪ .‬وارتفع �سوت ال�سيخ‬ ‫امطلق ي ت�سريحاتٍ خا�س ٍة ل� «ال�سرق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقبول‬ ‫ونادىً من وهبهم الله علم ًا نافع ًا‪،‬‬ ‫ب ��ن النا�ض‪ ،‬وفقه� � ًا �سديد ًا‪ ،‬ب� �اأن يكونوا‬ ‫حم ��ا ًة لل�سلفي ��ة‪ ،‬يذب ��ون عنه ��ا حري ��ف‬ ‫امُبطل ��ن‪ ،‬ويجته ��دون ي بناء �سد منيع‬ ‫ي ��ذود ع ��ن نه ��ج ال�سل ��ف ال�سال ��ح النابع‬ ‫من العقي ��دة ال�سمح ��اء ال�ساحة‪.‬وعرّف‬ ‫امطلق ال�سلفية معناها ال�سل�ض وال�سهل‬ ‫قبوله ي النف�ض والعقل‪ ،‬وقال «ال�سلفية‬ ‫تعن ��ي الرج ��وع مذهب ال�سل ��ف ال�سالح‪،‬‬ ‫ع ��ر القرون امف�سلة التي اأتى عليها نهج‬ ‫النبي( �سل ��ى الله عليه و�سل ��م)‪ ،‬وتبعته‬ ‫عقيدة ال�سحابة والتابعن‪ ،‬الذين اأخذوا‬ ‫وا�ستق ��وا العقيدة وال�سريع ��ة من امعن‬ ‫ال�س ��اي الذي ل ي�سل م ��ن ا�ستم�سك به‪،‬‬ ‫وهو القراآن الكرم الذي ل ياأتي بالباطل‪،‬‬ ‫و�سن ��ة ام�سطفى (علي ��ه اأف�س ��ل ال�ساة‬ ‫واأم الت�سليم)»‪.‬‬

‫ال�سلف ال�سالح‬

‫واأو�س ��ى ع�سو هيئة كب ��ار العلماء‬ ‫با ِتب ��اع امنه ��ج الو�سط ��ي‪ ،‬فالو�سطي ��ة‬ ‫كم ��ا يراه ��ا الرجل اعت ��دال ينب ��ذ الت�سدد‬ ‫والتط ��رف وتكف ��ر النا�ض‪ ،‬واعتق ��اد اأن‬ ‫الفهم الأح ��ادي هو ام�ستق ��ر‪ ،‬فما يحويه‬ ‫نهج ال�سل ��ف ال�سالح الذي يجب الرجوع‬ ‫اإلي ��ه ينب ��ذ كل تل ��ك الأم ��ور الت ��ي ل جد‬ ‫قامو�س ًا ول وزن ًا ي الأحوال ال�سرعية‪.‬‬

‫ين�سبون زور ًا‬

‫يق ��ول الأ�ست ��اذ ي امعه ��د العلم ��ي‬ ‫علي �سع ��ود ال�سرامي‪»:‬هناك من يدعون‬ ‫ال�سلفي ��ة وي�س ��درون فت ��اوى مت�س ��ددة‬

‫ومتطرفة‪ ،‬فال�سلفية منذ تلقاها ال�سحابة‬ ‫اإى يومنا ه ��ذا وهي ت�سر وا�سحة دون‬ ‫تط ��رف‪ ،‬اأما اأ�سح ��اب الفت ��وى امت�سددة‬ ‫لي�سوا م ��ن ال�سلفية قال تعاى‪ُ (:‬ق� � ْل َه ِذ ِه‬ ‫�سَ ِبي ِل ��ي اأَ ْد ُع ��و ِاإ َى ال ّل� � ِه َع َل ��ى ب َِ�س ��رَ ٍة)‪.‬‬ ‫‪،‬واأ�سح ��اب ه ��ذه الفت ��وى امت�س ��ددة‬ ‫ين�سب ��ون زورا اإى ال�سلفي ��ة وه ��م م ��ن‬ ‫احزبين امقيتن»‪.‬‬

‫ي�سر و�سهولة‬

‫وي�سي ��ف اأ�ستاذ الثقاف ��ة الإ�سامية‬ ‫ي كلي ��ة املك فهد الأمنية واأ�ستاذ الثقافة‬ ‫الإ�سامية ي جامع ��ه املك �سعود �سابقا‬ ‫الدكت ��ور �سعد العريف ��ي‪ ،‬اأن ال�سلفية هي‬ ‫العتدال والو�سطية ومنهج اأ�سحابه با‬ ‫جف ��اء اأو غلو‪.‬وي�سي ��ف‪ »:‬ال�سلفية لي�ض‬ ‫فيها تنطع ول غل ��و واإما ي�سر و�سهولة‪،‬‬ ‫تاأخذ من الكتاب وال�سنة وعدم احرج من‬ ‫الدين‪ ،‬ومن يتبع منهج ال�سلف يبتعد عن‬ ‫التنطع والغلو ومن ياأخذ منهج الر�سول‬ ‫القائم عل ��ى ب�سروا ول تنف ��روا وي�سروا‬ ‫ول تع�سروا‪».‬‬

‫ل اإفراط ول تفريط‬

‫ويوؤكد اأ�ستاذ م�ساع ��د الفقه امقارن‬ ‫بكلي ��ة ال�سريع ��ة بجامع ��ه الإم ��ام حمد‬ ‫بن �سع ��ود الإ�سامي ��ة الدكتور حمد بن‬ ‫عبدالعزي ��ز العقيل بالق ��ول‪»:‬ان ال�سلفية‬ ‫هي دي ��ن الله ومنهج الل ��ه اأن تكون الأمة‬ ‫و�سط ��ا ليكون ��وا �سه ��داء عل ��ى النا� ��ض‬ ‫‪،‬ومنه ��ج ال�سل ��ف معت ��دل ل اإف ��راط ول‬ ‫تفريط‪».‬واأ�س ��اف‪ »:‬اإن ال�سلفي ��ة لي�س ��ت‬ ‫حزب ��ا اأو جماعة حتى تداف ��ع عن نف�سها‪،‬‬ ‫اأما هي دين الله اأنزله لعباده وهي هدي‬ ‫الر�س ��ول واأ�سحابه ومن تبعهم باإح�سان‬ ‫اإى ي ��وم الدي ��ن و الق ��راآن الك ��رم ينفي‬ ‫اح ��رج والت�س ��دد قال تع ��اى ( وما جعل‬ ‫عليهم ي الدين من حرج) وقول الر�سول‬ ‫(�سل ��ى الل ��ه علي ��ه و�سل ��م)» اأم ��ا بعثت‬ ‫باحنيفية ال�سمحة «‪.‬‬

‫آل الشيخ يحذر دعاة الفضائيات من إصدار الفتاوى الشاذة‬ ‫جدة – حمود اأبو ماجد‬

‫ح ��ذر وزي ��ر ال�س� �وؤون الإ�سامي ��ة‬ ‫والأوق ��اف والدع ��وة والإر�س ��اد ال�سيخ‬ ‫�سال ��ح ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل ال�سي ��خ دعاة‬ ‫الف�سائيات من اإ�س ��دار الفتاوى ال�ساذة‪،‬‬ ‫واأو�ساه ��م اأن يغلب ��وا جان ��ب ال�سام ��ة‬ ‫ي دينه ��م‪ ،‬ومراع ��اة م� �اآلت الفت ��وى‪.‬‬ ‫وعل ��ق ال�سي ��خ عل ��ى الفت ��اوى ال�سادرة‬ ‫اأخ ��را بج ��واز تهنئة غ ��ر ام�سلمن ي‬ ‫اأعياده ��م باأنها غ ��ر مقبولة‪ ،‬موؤك � ً�دا اأن‬ ‫اأهل العل ��م اتفقواعلى عدم جواز التهنئة‬ ‫ي م ��كان خت�س ��ا باأعي ��اد دينه ��م‪ .‬جاء‬

‫ذل ��ك ي حا�سرت ��ه «اأ�س�ض بن ��اء الدولة‬ ‫ي دع ��وة الإمام حمد ب ��ن عبدالوهاب»‬ ‫والت ��ي تنظمه ��ا مركز الدع ��وة والإر�ساد‬ ‫ي حافظة ج ��دة بالتعاون مع اجمعية‬ ‫العلمية ال�سعودية لعلوم العقيدة بجامع‬ ‫خديج ��ة بغلف م�س ��اء اأم� ��ض اجمعة‪.‬و‬ ‫ا�ستعر� ��ض ال�سيخ �سال ��ح بن عبدالعزيز‬ ‫اآل ال�سي ��خ اأه ��م امحط� � � � ��ات التاريخي ��ة‬ ‫اآل ال�صيخ‬ ‫ي حي ��اة الإم ��ام حمد ب ��ن عبدالوهاب الإ�س ��ام م�س ��را اإى احديث ال�سريف "‬ ‫مو�سح ��ا اأن الدع ��وة ال�سلفي ��ة لي�س ��ت اأن الل ��ه يبعث له ��ذه الأمة عل ��ى راأ�ض كل‬ ‫مذهب ��ا جدي ��دا‪ ،‬وكل ما ق� ��ال ��ه حمد بن مائة �سنة من يج ��دد لها دينها"‪ .‬واأو�سح‬ ‫عبدالوهاب �سدد عليه من قبل ��ه م�س � � ��ائخ اآل ال�سيخ ي حا�سرته اأن الأ�س�ض التي‬

‫قامت عليها الدولة ال�سعودية هي نف�سها‬ ‫اأ�س� ��ض الدول ��ة ي النظري ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫الإ�سامي ��ة‪ ،‬وهي توحيد الل ��ه بالعبادة‪،‬‬ ‫وحكيم �سرع الله‪ ،‬واجتماع الكلمة على‬ ‫وي اأمر ام�سلمن‪ ،‬واأ�سار اأن الولية ي‬ ‫الإ�س ��ام تكون بنظ ��ام البيعة‪ ،‬فالختيار‬ ‫اإذا وق ��ع على الإمام يعن ��ي عدم اخروج‬ ‫علي ��ه‪ .‬واأ�س ��اف " اأن التف ��اق التاريخي‬ ‫بن ال�سيخ حم ��د بن عبدالوهاب واأمر‬ ‫الدرعي ��ة حمد بن �سعود عام ‪1157‬ه�‪،‬‬ ‫اأ�س�ض لبناء دول ��ة قائمة على الدعوة اإى‬ ‫التوحيد وحكيم ال�سريعة ‪.‬‬

‫اأما الأ�ستاذ بق�سم الثقافة الإ�سامية‬ ‫بجامع ��ة الأمام الدكت ��ور عبدالرحمن بن‬ ‫زيد الزني ��دي فيقول‪«:‬ال�سلفية تتمثل ي‬ ‫منهج‪ ،‬ومواقف امنه ��ج يتمثل ي التزام‬ ‫معطيات القراآن الك ��رم وال�سنة النبوية‬ ‫�سواء ي اجوانب العقدية‪ ،‬اأو القيم ‪ ،‬اأو‬ ‫الأحكام الت�سريعية‪ ،‬فهي الدين املتزم من‬ ‫قبل اأتباعها‪ ،‬وامدع ��و اإليه �سواهم ‪.‬وهل‬ ‫يقول م�سل ��م اأيا كان توجه ��ه الفكري‪ :‬اإن‬ ‫ي تل ��ك امعطي ��ات التي جاء به ��ا الوحي‬ ‫غل ��و ًا‪ ،‬اأو اإفراط ��ا‪ .‬وي النظام الأ�سا�سي‬ ‫للحك ��م ي امملك ��ة تتك ��رر ي م ��واده‬ ‫«الرج ��وع اإى الكت ��اب‪ ،‬وال�سن ��ة» �س ��واء‬ ‫ي التعلي ��م‪ ،‬اأو الق�س ��اء‪ ،‬اأو �سائر اأنظمة‬ ‫امجتم ��ع‪ .‬وهذا ه ��و التعبر ع ��ن التزام‬ ‫هذا امنه ��ج ال ��ذي ه ��و روح ال�سلفية‪.‬اأما‬ ‫امواقف فهي الأحكام‪ ،‬اأو التطبيقات التي‬ ‫مار�سها امنت�سبون لهذا امنهج‪».‬‬

‫متنام‬ ‫منهج ٍ‬

‫وي�سيف‪«:‬ال�سلفي ��ة الي ��وم منه ��ج‬ ‫يتنامى ب�س ��كل كبر على الرغ ��م من حدة‬ ‫امواجه ��ة الت ��ي ياقيه ��ا‪ ،‬اإن ال�سلفية هي‬ ‫ام ��اذ الذي ي� �اأوي اإلي ��ه من يري ��د التدين‬ ‫والعودة اإى احق؛ لأنه ي�سعر اأنها اأحرى‬ ‫منه ��ج يربط ��ه بربه ب�سكل فط ��ري ب�سيط‬ ‫مت�سل مبا�س ��ر بام�س ��در الأول لاإ�سام؛‬ ‫القراآن ‪،‬وال�سنة لكن هذا امنهج كما ابتلي‬ ‫باأعداء يحاربونه من خارجه ابتلي اأي�سا‬ ‫باأدوات �سرر م ��ن داخله‪ ،‬من ينت�سبون‬ ‫له‪ ،‬بل اأحيانا يغال ��ون ي هذا النت�ساب‪،‬‬ ‫حتى لكاأنهم مالكوه‪ ،‬وحرا�سه‪ ،‬ولكنهم ي‬ ‫اأفكارهم و�سلوكياتهم يخرقون حدوده‪،‬‬ ‫ومار�سون – لاأ�سف ال�سديد – انتهازية‬ ‫م ��ن قب ��ل البع� ��ض‪ ،‬واأه ��وا َء جاح ��ة من‬ ‫بع� ��ض اآخ ��ر با�س ��م ال�سلفية وح ��ت راية‬ ‫حمايتها ‪ ،‬و�سدق مثيلها فكانت النتيجة‬ ‫ت�سويه ��ا لل�سلفية‪ ،‬وتفريق ��ا لأهلها و�سدا‬ ‫لطالبي احق عنها‪ .‬واأكمل الزنيدي ً‬ ‫قائا‬ ‫«اإن له ��ذا ال�سذوذ اأ�سباب ��ا‪ ،‬ومن ثم حلول‬ ‫عدي ��دة؛ لكن ��ي اأرى اأن من اأه ��م الأ�سباب‬ ‫ح ��ول ال�سلفي ��ة لدى نا�سئ ��ة كثرين اإى‬ ‫اإيدولوجي ��ة فكري ��ة تق ��ام عليه ��ا مواقف‬ ‫تعاملي ��ة م ��ع �سع ��ف‪ ،‬اأو حت ��ى َت َع � � ٍر من‬ ‫الأخاق ال�سلفية التي هي اأخاق الإ�سام‪،‬‬ ‫و�سمائل نبيه الك ��رم‪ ،‬اإن ال�سلف الأولن‬ ‫يقول ��ون ‪«:‬اإن ال�سل ��ف ه ��م اأرح ��م اخلق‬ ‫باخل � ْ�ق واأحر� ��ض النا�ض عل ��ى هدايتهم‬ ‫للحق» فاأين هذا اخلق من هوؤلء؟ لكن هل‬ ‫َُ‬ ‫حا َكم ال�سلفي ��ة لهذه التزييفات امت�سمية‬ ‫با�سمه ��ا؟ اأم ه ��ل يحاك ��م الإ�س ��ام ب�سبب‬ ‫ف�ساد بع�ض امنت�سبن اإليه؟»‪.‬‬

‫مغامرة‬

‫سليمان الهتان‬

‫ميزانية «البايين»‬ ‫ومشروعات «المايين»!‬ ‫منذ وقت قريب م تعد ام�صروعات التي‬ ‫تقا�س تكلفتها بـ»اماين» تعني الكثر‪ .‬اأي‬ ‫م�صروع تقا�س تكلفته بـ»اماين» يعد م�صروع ًا‬ ‫«على قد احال»‪ .‬لقد دخلت م�صروعاتنا عام‬ ‫الباين! م نعد ن�صمع عن ام�صروعات ال�صغرة‬ ‫«اأم اخم�صمائة اأو �صبعمائة مليون»‪ .‬فجودة‬ ‫م�صروعاتنا تقا�س بالباين‪ .‬وكلما زادت الباين‬ ‫�صار للم�صروع هيبته ومكانته‪ .‬وحينما اأعلنت‬ ‫اأرقام اميزانية الأخرة خ�صيت اأننا �صننتقل من‬ ‫عام «البليون» اإى عام «الريليون»! يا جماعة‪:‬‬ ‫هل مكن ننجز اأو ًل م�صروعات «امليون»‬ ‫تلك امعطلة منذ �صنن؟ هل ننجز الأنفاق التي‬ ‫نحفر فيها منذ �صنن؟ وهل ننجز بناء امدار�س‬ ‫ي القرى والأرياف التي ن�صمع عن البدء‬ ‫فيها منذ زمن طويل؟ من ل يح�صن ت�صريف‬ ‫اماين كيف �صينفق الباين؟ ومن م يطبق‬ ‫الرقابة امالية على م�صروعات «اماين» كيف‬ ‫�صراقب �صرف «الباين»؟ ومن ي�صتعر�س‬ ‫علينا بام�صروعات البليونية‪ ،‬خ�صو�ص ًا تلك التي‬ ‫تعنى بالبنية التحيتية‪ ،‬وقد اأجاد ي ت�صميم‬ ‫ميزانية ام�صروعات واإظهارها للماأ مغلفة بكل‬ ‫اأ�صكال الوعود والآمال‪ ،‬هل يعز عليه اأن يخرنا‬ ‫م�صكور ًا‪ -‬موعد اإجاز تلك ام�صروعات؟ اإن‬‫كان ام�صروع بناء ج�صر فهل يتكرم علينا اأحد‬ ‫ويخرنا بتاريخ النتهاء من ام�صروع؟ واإن كان‬ ‫ام�صروع حفر نفق فهل يخرنا اأي من م�صوؤوي‬ ‫اميزانية متى �صنخرج من ذلك النفق؟ بعد �صنة اأو‬ ‫�صنتن اأو حتى ع�صر �صنن؟‬ ‫لقد رفعت اميزانية اجديدة �صقف التوقعات‬ ‫والآمال‪ ،‬لكنني �صدق ًا اأدعو الله األ مر الأيام‬ ‫وال�صهور فنكت�صف اأن ميزانيتنا اجديدة لي�صت‬ ‫�صوى «جعجعة با طحن»!‬ ‫ً‬ ‫لي�س من ام�صلحة اأبدا اأن ي�صل الإحباط‬ ‫بالنا�س اإى تبني امثل ال�صيني القدم‪« :‬ماذا‬ ‫يهمني من ات�صاع ال�صحراء اإذا كان حذائي‬ ‫�صيق ًا»!‬ ‫‪hattlan@alsharq.net.sa‬‬

‫غدً في الرأي‬

‫فهم خاطئ‬

‫ويق ��ول ال�سي ��خ حم ��د النجيم ��ي‪:‬‬ ‫«ان ال�سلفي ��ة ه ��ي منهج الر�س ��ول ومنهج‬ ‫ال�سحاب ��ة ومنه ��ج ال�سل ��ف ال�سال ��ح‬ ‫‪،‬وبالت ��اي اأي اإن�س ��ان ي ��رى فيه ��ا تطرف ًا‬ ‫واإرهاب� � ًا فه ��و خطئ وم يفه ��م ال�سلفية‬ ‫احقيق ��ة والتي �سارت عليه ��ا الدولة منذ‬ ‫اأن تاأ�س�س ��ت هذه الدول ��ة امباركة على يد‬ ‫الإمامن حمد بن �سع ��ود والأمام حمد‬ ‫بن عبد الوهاب»‪.‬اأم ��ا كيف ننقي ال�سلفية‬ ‫فاأق ��ول‪«:‬اأول ننف ��ي انتم ��اء ه� �وؤلء اإى‬ ‫ال�سلفية لأن من يرجع اإى ال�سلف ال�سالح‬ ‫منذ عهد ال�سحابة مرورا بالإمام اأحمد بن‬ ‫حنبل و�سيخ الإ�سام اب ��ن تيمية والإمام‬ ‫حمد بن عبد الوه ��اب والإمام حمد بن‬ ‫اإبراهيم اآل ال�سيخ والأمام عبد العزيز ابن‬ ‫باز‪� ،‬سيجد اأن ال�سلفية حقيقة �سائرة على‬ ‫دين و�سرع الله‪ ،‬واأي اإن�سان يقوم بتكفر‬ ‫اأو تفج ��ر ه ��ذا ع ��دوان وزور ولي�ض من‬ ‫ال�سلفي ��ة ي �سيء ‪.‬وقد ترى العلماء ي‬ ‫كل الأع�س ��ار والأزمان من كل من يخالف‬ ‫ال�سلفي ��ة احقيقي ��ة وتراأ من ه� �وؤلء ي‬ ‫فت ��اوى ر�سمية‪ ،‬واأكر دلي ��ل على ذلك اأنه‬ ‫منذ الأعمال الإرهابية عام ‪2003‬م ت�سع‬ ‫فتاوى من كبار العلماء �سد هوؤلء»‪.‬‬

‫عبدالرحمن الوا�صل‬

‫معجب الزهراي‬

‫جعقر ال�صايب‬

‫�صاهر النهاري‬

‫مرا الكعبي‬

‫اأحمد اما‬

‫�صاي الو�صعان‬

‫تركي رويع‬


‫اإن عام ‪ 2011‬هو‪ ،‬با منازع‪ ،‬اأحد اأكر الأعوام اإثارة للجدل ي تاريخ واحرقوا‪ ،‬وقتلوا‪ ،‬وليزال اأحدهم على موعد مع قدره الذي يبدو اأنه ل يخبّئ‬ ‫له نهاية اأقل اإثارة من �سابقيه‪.‬‬ ‫العام‪ ،‬وتاريخ العرب ب�سورة خا�سة‪.‬‬ ‫لقد فعل ه��ذا العام ما م تفعله �سنوات ط��وال من التذمّر‪ ،‬وامطالبات‬ ‫فهو عام الثورات العربية‪ ،‬وعام الربيع العربي‪ ،‬والعام الذي �سقطت فيه‬ ‫الأيقونات العربية‪ ،‬وا�س ُتحدثت به كل هذه التغيرات اجذرية ي الركيبة ال�سعبية العارمة بالإ�ساحات والد�ستورية والدمقراطية‪ ،‬حوّل ما كان اأ�سبه‬ ‫باحلم قبل البوعزيزي‪ ،‬اإى حقيقة �سهلة امنال بعده‪.‬‬ ‫العربية امعا�سرة‪ ،‬وي العقل العربي امعا�سر‪.‬‬ ‫ونحن من وراء كل ذلك‪ ،‬ي ذهول م�ستمر‪ ،‬وده�سة م�ستمرة‪.‬‬ ‫فامواطن الذي ظل �سامت ًا وخانعا حت وطاأة الدكتاتوريات العربية‪،‬‬ ‫وبعد اأن انتهى هذا العام‪ ،‬وي ظل كل ما يحدث هنا وهناك‪ ،‬يت�ساءل‬ ‫خرج من هذا اخوف‪ ،‬وقاتل من اأجل حياته ولقمة عي�سه‪ ،‬ومن اأجل كرامته‬ ‫ام�ساهد العربي عن القادم! واأين �سيوجّ ه اأنظاره بعد انتهاء هذا العام احافل؟‬ ‫التي اأُهدرت ما يكفي لأن يثور‪.‬‬ ‫فمازالت الأنظار معلقة على �سورية‪ ،‬بانتظار اإنهاء هذه الق�سية امعلقة‪،‬‬ ‫م يفعلها ي العام الذي قبله‪ ،‬وم ينتظر لأن يحدث كل هذا ي العام الذي‬ ‫التي ك ّلفت اأهاي �سورية الكثر من اأرواحهم ودمائهم‪ ،‬ومازال العام العربي‬ ‫بعده‪.‬‬ ‫لقد اختار البوعزيزي ‪ 2011‬لي�سعل فتي ًا من الدم والنار ي تون�ش‪ ،‬يختار الفرجة‪ ،‬ويكتفي بال�ستماع‪ ،‬ومناق�سة بع�ش م�ساعي دول اخليج‬ ‫احرقت به رقعة العام العربي ك ّله‪ ،‬فاأزيح ال�ق��ادة‪ ،‬وه��رب��وا‪ ،‬وحوكموا‪ ،‬وامنطقة‪ ،‬حل «الأزمة» �سلمي ًا وبالكام فقط! ّ‬ ‫وب�سار يقبل هذا‪ ،‬ويرف�ش هذا‪،‬‬

‫في وداع ‪!2011‬‬

‫خالد‬ ‫السلمان‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫ق �م��ت ب� �ح ��و�ي ع �� �ش��ر زي � � ��ار�ت �إى‬ ‫�إ��ش�ب��ان�ي��ا‪ ،‬ور�أي� ��ت معظمها م��ا فيها حفلة‬ ‫م�شارعة ثر�ن ي بالن�شيا‪ .‬وخارج قرطبة‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د �شبعة ك�ي�ل��وم��ر�ت زرت ق�شر‬ ‫�لزهر�ء‪ ،‬عفو ً� بقاياه �لتي يرمها �لأ�شبان‬ ‫حالي ًا حتى يك�شبو� م��زي��د ً� م��ن �ل�شياح‪.‬‬ ‫وكان دليلي ي هذه �لزيار�ت كتاب ًا عكفت‬ ‫على قر�ءته لعبد�لله عنان‪ ،‬وهو كتاب تعب‬ ‫عليه �شاحبه ي عمل مو�شوعي ��شتمر ربع‬ ‫قرن من �لزمن‪ ،‬فو�شعه ي �شبعة جلد�ت‬ ‫ما فيها �خر�ئط‪ ،‬ويزعم �شاحبه �أن��ه قام‬ ‫بع�شر زي��ار�ت ميد�نية منها زي��ارت��ه مكان‬ ‫معركة �لعقاب �لتي ج��رت ع��ام ‪1212‬م‬ ‫قر�أته �أنا ي �شتة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ب �ن��ى ع �ب��د�ل��رح �م��ن �ل �ن��ا� �ش��ر ح��اك��م‬ ‫�أندل�س ق�شر �ل��زه��ر�ء ي (قرطبة)‪ ،‬وهو‬ ‫ق���ش��ر ق��د ج�م��ع ف�ي��ه م��ن �ل �ب �ه��اء و�لعظمة‬ ‫و�ج�م��ال و�ل��روع��ة �ل�شيء �لكبر‪ ،‬وم��ا م‬ ‫�لبناء ح�شر �ملك ي جل�س حافل ليفتتح‬ ‫�لق�شر �ل�شخم‪ ،‬فقام �لقا�شي (منذر بن‬ ‫�شعيد) �لبلوطي ف�شعد �منر وبد�أ �خطبة‬ ‫ب�ق��ول��ه ��ش�ب�ح��ان��ه‪�( :‬أت �ب �ن��ون ب�ك��ل ري ��ع �آي��ة‬ ‫تعبثون‪ ،‬وتتخذون م�شانع لعلكم تخلدون‪،‬‬ ‫و�إذ� بط�شتم بط�شتم جبارين‪ ،‬فاتقو� �لله‬ ‫و�أط�ي�ع��ون) وو�� �ش��ل �ل�ك��ام ب��ذم �ل�شرف‬ ‫و�ل��رف و�إ�شاعة �أم��و�ل �لأم��ة ي زخرفة‬ ‫�لق�شور‪ ،‬وتابعه بقوله ‪ -‬ودموعه تنحدر من‬ ‫حيته ‪ -‬و�لله يا �أمر ما ظننت �أن �ل�شيطان‬ ‫�أخز�ه �لله‪ -‬يتمكن منك هذ� �لتمكن‪ ،‬حتى‬‫�أنزلك منازل �لكافرين فجعلت قر�مد بيتك‬ ‫من �لذهب و�لف�شة و�لله تعاى يقول‪( :‬ولول‬ ‫�أن يكون �لنا�س �أمة و�حدة جعلنا من يكفر‬ ‫بالرحمن لبيوتهم �شقف ًا من ف�شة ومعارج‬ ‫عليها يظهرون) وما ز�ل ي مثل هذ� �لكام‬ ‫حتى ن�شى �لنا�س �حاكم ون�شو� �لحتفال‬ ‫وتوجهت �لقلوب �إى �لله �شبحانه‪ ،‬و�شفت‬ ‫�لنفو�س و�رج �م�شجد بالبكاء؛ فلما ق�شيت‬ ‫�ل�شاة �ن�شرف �ملك مغ�شب ًا‪ ،‬وقال لبنه‪:‬‬ ‫�أر�أيت جر�أته علينا؟‬ ‫ثم �أردف‪ ،‬و�لله ل �شليت خلفه �جمعة‬ ‫�أبد ً�‪ ،‬قال له �بنه‪ :‬وما منعك من عزله؟‬ ‫فرجع �ملك �إى نف�شه‪ ،‬وق��ال‪ :‬ويحك‬ ‫�أمثل منذر بن �شعيد ي ف�شله وورعه وعلمه‬ ‫ُي�ع��زل ي �إر� �ش��اء نف�س ناكبة ع��ن �شبيل‬ ‫�لر�شد؟ �إي لأ�شتحي من �لله �أن �أجعل بيني‬ ‫وبينه �إمام ًا غره‪ ،‬ولكنه ق�شم �شبق‪ ،‬ثم �أمر‬ ‫بنق�س �لذهب و�لف�شة من �لق�شر‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫اأيدي الخفية‬ ‫في إعامنا‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪kalsalman@alsharq.net.sa‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫قصر‬ ‫الزهراء‬

‫ويتاعب باأرواح مواطنيه كيفما �ساء‪ ،‬ول رادع‪.‬‬ ‫وما يحدث م�ستقبل م�سر‪ ،‬و�سعود كل هذه الوجوه اجديدة‪ ،‬وامفاهيم‬ ‫اجديدة على خ�سبة ام�سرح ال�سيا�سي‪ ،‬ملوؤنا بالت�ساوؤلت واحرة‪.‬‬ ‫هل �سي�ستمر الفتيل الذي احرق ي تون�ش‪ ،‬ليحرق اآخرين معه‪ ،‬ويزيل‬ ‫دو ًل وروؤو�س ًا معه‪ .‬اأم هل �سيفهم البع�ش الدر�ش بذكاء‪ ،‬فيوؤ�س�ش م�ستقبل اآخر‬ ‫ي�سمن له ا ّأل تنقلب الطاولة عليه لحق ًا؟‬ ‫ل اأحد يعلم‪ ،‬لكن بكل تاأكيد يجب لهذا الربيع العربي ا ّأل يتو ّقف‪ ،‬فلم يعد‬ ‫ام�ساهد العربي يكتفي باأقل من هذا ‪ ..‬اأحداث ًا واإثارة‪.‬‬ ‫وكم ّ‬ ‫يحق لكل عربي عا�ش ‪ 2011‬باأحداثها ومفاجاآتها‪ ،‬اأن يتذكر‪ ،‬كم كان‬ ‫هذا العام اأكر من حلم واأمتع من حقق اأمنية كانت م�ستحيلة احدوث قبله!‬

‫فتنة‬ ‫ااستقرار‬ ‫ف�ج�اأة ح��دث النهيار لأنظمة متما�سكة ج��دا ي منظومتها الأمنية‪،‬‬ ‫وا�ستطاعت حقيق ا�ستقرار اأمني طويل زمنيا منذ اخم�سينات وال�ستينات‪.‬‬ ‫ظن اجميع اأنها اأنظمة دائمة بعد اأن ا�ستولت على كل م�سادر القوة ي‬ ‫الدولة‪ ،‬واأ�سابت جتمعاتها بال�سلل اح�ساري‪ ،‬وعطلت النمو الطبيعي‬ ‫للمجتمع ي التكيف مع الع�سر‪ .‬ما ح��دث لتجربة اجمهوريات العربية‬ ‫امت�ساقطة يوؤكد اأهمية الوعي بحقيقة ال�ستقرار ال�سيا�سي ومتطلباته‪ .‬لقد‬ ‫حققت ال�ستقرار‪ ..‬لكنه كان على ح�ساب كرامة الفرد وحريته امكبوتة‪ ..‬حتى‬ ‫انفجرت كركان خامد!‬ ‫كان امجتمع العربي يفن منذ عدة عقود ي رزق��ه وكرامته وحريته‬ ‫بحجة حقيق هذا ال�ستقرار امزعوم مع �سعارات مواجهة الغرب واإ�سرائيل‪.‬‬ ‫لهذا ك��ان خطاب ه��ذه الأنظمة منذ بداية احتجاجات الربيع العربي هو‬ ‫ام�ساومة على هذه الورقة‪ .‬اأنا اأو الفو�سى‪ ..‬وقد تبن اأن هذه الفو�سى لي�ست‬ ‫من ال�سعوب التي �سرت طويا‪ ..‬واإما مهارة خا�سة بهذه الأنظمة بحيث‬ ‫ل تتورع حتى عن تنفيذ عمليات اإرهابية من �سنعها‪ ،‬لتبدو اأنها احامية‬ ‫للمجتمع من خطر الإره��اب والأع��داء‪ ،‬اإ�سافة اإى ر�سيد طويل من القمع‬ ‫والت�سفيات اج�سدية‪ .‬ظهر التهديد بالفو�سى مبا�سرة‪ ،‬والدع��اء بحماية‬ ‫امجتمع من خطرها باأكر من خطاب كان اخطاب ال�سهر والطويل ل�سيف‬ ‫الإ�سام بن القذاي بعد اأيام من ثورة ‪ 17‬فراير هو الأبرز لتخيل ذهنية مثل‬ ‫هذه الأنظمة ي روؤيتها ل�سعوبها‪ ،‬ويحتاج لقراءات خا�سة لتحليل نف�سية‬ ‫هذه الزعامات التي تت�سور اأن ال�سعوب العربية جرد رعاع وهمج‪ ..‬مع‬ ‫اأي فراغ موؤقت ي ال�سلطة‪ ،‬وهدد بكرياء وغرور بالقتال حتى اآخر رجل‪.‬‬ ‫كان القذاي يخزن اأ�سلحة وذخرة هائلة ل�سحق اأي مرد‪ ،‬لكنها م ت�ستطع‬

‫عبدالعزيز الخضر‬

‫حمايته هو ونظامه‪ ،‬واأ�سبح ال�سعب الليبي يطلق هذه الذخرة امخزنة ي‬ ‫الهواء احتفال بالن�سر والق�ساء عليه‪.‬‬ ‫كانت امفاجاأة امزعجة لكثر من ه��ذه الأنظمة ونخبها اأن ال�سعوب‬ ‫لي�ست بهذا ال�سوء والهمجية‪ ،‬وقد اأظهرت �سلوكا ح�ساريا ي احتجاجاتها‪،‬‬ ‫وان�سباطا مده�سا لأي مراقب مع غياب الأمن وكثر من موؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫بالرغم من حاولت هذه الأنظمة التي �سقطت لإنعا�ش اجرمة والفو�سى‪،‬‬ ‫كما فعل الأمن ام�سري الذي ان�سحب فجاأة وفتح ال�سجون خروج البلطجية‬ ‫والل�سو�ش كاأداة �سغط �سد الحتجاجات‪ ،‬واإظهار اأهميته ي �سبط احياة‬ ‫اليومية‪ .‬لكن الذي حدث هو العك�ش فاكت�سف اجميع اأن هذه الأجهزة الأمنية‬ ‫الكرى‪ ،‬جرد اأداة حماية النظام من ال�سعب وتركز جهودها ي هذا امجال‪.‬‬ ‫كان هذا الن�سحاب الأمني من ال�سوارع واختفاوؤه من اأكر العوامل التي‬ ‫غرت راأي ال�سعب ام�سري ل�سالح الثورة‪.‬‬ ‫اإن خطاأ هذه الأنظمة التي �سقطت هو جعل ق�سية ال�ستقرار اأداة ابتزاز‬ ‫ي خطاباتها الإعامية من بها على امجتمع وكاأنها منجزات عظمى ترر‬ ‫بقاء النظام‪ ،‬وكاأن هذه ال�سعوب جموعة من الوحو�ش والهمج يرب�سون‬ ‫ببع�سهم البع�ش‪ .‬كان من اأبرز العوامل التي جعلت الكثر من النخب الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية والدينية تتحمل وترر لهذه الأنظمة الديكتاتورية قمعيتها منجز‬ ‫ال�ستقرار‪ .‬ولأن الروؤية التقليدية التي اأرادت هذه الأنظمة اأن ت�ستقر ي‬ ‫الأذهان هو ح�سر فكرة ال�ستقرار باجانب الأمني وتغييب جميع العوامل‬ ‫الأخ ��رى التي حقق ه��ذا امطلب ي كل جتمع‪ .‬وف��ق مفاهيم الجتماع‬ ‫وال�سيا�سة فاإن ال�ستقرار ق�سية معقدة‪ ،‬يرتبط بعدة موؤ�سرات لتحقيقه‪ .‬اإذا‬ ‫كانت القوة وال�سيطرة الأمنية من العوامل الأ�سا�سية وامهمة ي هذا الق�سية‪،‬‬

‫فاإن العوامل الأخرى ل تقل اأهمية‪ .‬فاأي نظام قبل ام�ساألة الأمنية بحاجة اإى‬ ‫�سرعية تاريخية واجتماعية ودينية وتنموية‪ ..‬حتى يحكم ي هذا امجتمع‬ ‫اأو ذاك دون اإكراه ع�سكري‪ .‬تعترم�ساألة انتقال ال�سلطة وو�سوح طريقتها‬ ‫من العوامل الرئي�سية ي حقيق ال�ستقرار‪ ،‬ي�ساف اإى ذلك حماية احريات‬ ‫ال�سعبية‪ ،‬وحقيق ام�ساركة ال�سعبية ي ال�سلطة وغرها من العوامل‪.‬‬ ‫اإن امبالغة ي اجانب الع�سكري واإه�م��ال اجوانب الأخ��رى جعلت‬ ‫امجتمعات العربية تعي�ش حت وح�سية هذه الثقافة ال�ستبدادية‪ ،‬وكان ل‬ ‫بد من نهاية لها‪ ،‬فال�ستقرار اموؤقت لعدة عقود الذي حققته الديكتاتوريات ي‬ ‫العام كانت نهايته كارثية‪ .‬ي الأيام الأخرة‪ ..‬بعد الن�سحاب الأمريكي ومع‬ ‫التطورات ي الأمنية ي العراق‪ ،‬قراأت اأكر من مقال �سحفي ي التباكي‬ ‫على امرحلة «ال�سدامية» ي العراق‪ ،‬وحاول الترير لنظامه الإجرامي ي‬ ‫حق العراقين‪ ،‬وكاأنه ل ينا�سبهم اإل هذا الأ�سلوب‪.‬‬ ‫تبدو م�سكلة مثل هذه الكتابات ال�سيا�سية العربية اأنها ل ح�سن انتقاد‬ ‫الأو� �س��اع ال�سيا�سية التي يعي�سها مثل ال�ع��راق اإل من خ��ال ا�ستح�سار‬ ‫وجميل �سرة ديكتاتور كان �سببا ي تدمر العراق والو�سول اإى هذا‬ ‫اماأزق ال�سيا�سي الذي يهدد بتفتت العراق وتق�سيمه‪ .‬اإن خطورة هذا النوع من‬ ‫الروؤية ي اأنها عامل م�ساعد على اجرار ثقافة ال�ستبداد والتطبيع معه‪ ،‬وكاأن‬ ‫جتمعاتنا العربية ل ينا�سبها اإل هذا امنهج ي احكم‪ .‬ول تريد اأن تعرف‬ ‫باأن الب�سرية ي هذا الع�سر انتقلت اإى طور �سيا�سي اآخر‪ ..‬بداأت تنقر�ش‬ ‫معه تدريجيا مناطق ال�ستبداد ال�سيا�سي ي العام وت�سيق م�ساحاتها‪،‬‬ ‫ولن يكون امجتمع العربي ا�ستثناء من هذه التحولت بعد احرب الباردة‪.‬‬ ‫ك�سفت اأحداث الربيع العربي �سرورة تطور الوعي ال�سيا�سي الفقهي الذي‬ ‫تتاأثر كثر من مواقفه واآرائه الدينية مفهوم الفتنة التقليدي القدم‪ .‬وهذا‬ ‫ل يعني التقليل من م�ساألة الفن والفو�سى وخطورتها على الدولة وامجتمع‪،‬‬ ‫واإما تو�سيع اإدراكنا لها وتعزيز قدرتنا على جنب حدوثها‪ ..‬واأن درء الفن‬ ‫ل يكون بترير ال�ستبداد بحجة ال�ستقرار‪ ،‬والت�سييق على احريات‪ ..‬فقد‬ ‫توؤدي هذه اممار�سة ال�سيا�سية اإى مثل هذه النهيارات التي ت�سهدها بع�ش‬ ‫الدول والأنظمة‪ .‬اإن الفتنة لي�ست فقط ي الفو�سى‪ ،‬فال�ستقرار الذي يرتكب‬ ‫با�سمه اأنواع الف�ساد وامحرمات‪ ،‬وتهان فيه حقوق الإن�سان وامجتمع هو‬ ‫فتنة ي ذاته‪ ..‬والواقع اأنه يقود اإى فن اأكر ول منعها‪.‬‬ ‫مع بداية الربيع العربي تداول الكثرون ي ر�سائل اجوال‪ ،‬وي توير‬ ‫على نطاق وا�سع مقولة اأرندت «كل �سيء ي الديكتاتورية على ما يرام اإل‬ ‫ربع ال�ساعة الأخر»!‬ ‫‪a.alkhedr@alsharq.net.sa‬‬

‫«هذا هو الإن�سان»‪ ،‬الذي بعري كثر ًا حتى ا�سطررتُ زمنها‪ ،‬وكل من يظن اأنه موؤهل اأكر من الآخرين فلي�ستمع‬ ‫اإى �ستمه (اأي نيت�سه) ولكنني اأحببته‪ ،‬على غ��رار (من اإى الفتيات والفتيان الذين يجل�سون على مقاعد الدرا�سة‬ ‫ي اجامعات‪ ،‬و�سيعلم اأنه ي حاجة اإى و�سع حرف (ط)‬ ‫َحبّك َ�سبّك)‪.‬‬ ‫ي عام ‪ 2010‬كان �سعاري «�سنة ال�سحة»‪ ،‬والتزمتُ اأمام ا�سمه‪.‬‬ ‫اأعل ُم اأنني ت�سعبتُ ودخلتُ ي مو�سوع اآخر‪ ،‬ولكنني‬ ‫لعام كامل؛ فا�ستعدتُ ‪-‬بف�سل‬ ‫برنامج ريا�سي وغذائي ٍ‬ ‫الله تعاى‪� -‬سحتي و�سيئ ًا من لياقتي‪ ،‬وكدتُ اأق�سم األ اأدع اأردتُ اأن اأكتب لكم اليوم مثلما اأف ّكر‪ ،‬ل كما اأريد اأن اأفكر‬ ‫أكتب الآن وي داخلي فتى اليوم الأول‪ ،‬ذلك الذي م‬ ‫جا ًل للك�سل ليُباغتني‪ ،‬اأو لل�سحوم لتزاحمني‪.‬‬ ‫‪ ..‬ا ُ‬ ‫اإل اأنني اكت�سفتُ لحق ًا اأنني �سرتُ اأكر ان�سباط ًا ي يفارقني يوم ًا؛ مُ�س ّتتٌ كثر ًا‪ ،‬ولكنني اأحب �ستاته الذي‬ ‫حياتي ب�سكل عام‪ ،‬حيث ع ّلمني مُدربي اأن تدريب الذهن ي�سبه تبعر اأوراق اخريف على اأر�سية �سخرية قدمة‪.‬‬ ‫اأع �ل � ُم اأن �ك��م تت�ساءلون الآن «وم� ��اذا كتبتَ لل�سنة‬ ‫اأهم من تدريبات البدن‪.‬‬ ‫ياسر حارب‬ ‫ّ‬ ‫وي ب��داي��ة ع ��ام ‪ 2011‬ك�ت�ب��تُ «��س�ن��ة ال�ك�ت��اب��ة»‪ ،‬اج��دي��دة؟»‪ ،‬ل �سيء‪ ،‬ولكنني اأف�ك��ر ي اأن اأكتب «�سنة‬ ‫وا�ستطعتُ ‪-‬بف�سل الله تعاى‪ -‬اأن اأكتب اأرب�ع��ة كتب‪ ،‬الإع� ��ام»‪ ،‬حيث اأع �ك��ف ح��ال�ي� ًا على الإع� ��داد م�سروعن‬ ‫ن�سرتُ اثنن منها‪ ،‬واثنان �ساأن�سرهما ي عام ‪ 2012‬اإن اإعامين‪ ،‬رغم اأنني ل اأحب الأ�سواء‪ ،‬واأمنى اأحيان ًا اأن‬ ‫اأول يوم ي امدر�سة هو اأ�سو أا يوم ي حياتي‪ ،‬وحياة �سم�ش الغد حتى ن�سبح كالهواتف امحمولة‪ ،‬نحتاج اإى �ساء الله‪ ،‬لي�ش هذا فقط‪ ،‬بل ق��راأتُ عدة كتب حول فنون اأعي�ش ي كوخ خ�سبي �سغر م ٍ‬ ‫ُطل على بحرة اإنرلكن‬ ‫اأغلبية من ي�ق��راأون ه��ذا امقال الآن‪ .‬فامفاجاأة النف�سية �سغط زر اإعادة الت�سغيل لكي نتخل�ش من ت�سنجات العام الكتابة امختلفة‪ ،‬وجددتُ معلوماتي ي النحو‪ ،‬واأدمنتُ ي �سوي�سرا‪ ،‬ب�سرط اأن تكون فيه اإنرنت ب�سرعة عالية‪،‬‬ ‫والذهنية عظيمة‪ ،‬وجوه غريبة‪ ،‬ومكان جديد تتاطم فيه اما�سي‪ ،‬ونقبل على العام اجديد ب�سهولة و�سرعة فائقة‪ .‬توير ‪ ..‬نعم اأدمنت ُه؛ لأن��ه دفعني للكتابة اأك��ر‪ ،‬ولفهم واآلة ن ِْ�سري�سو للقهوة‪ ،‬وزوجتي هَ َيا التي ل اأدري ماذا‬ ‫اأعتقد جازم ًا باأنها ال�سبب ي كوي كاتب ًا ‪ ..‬اآه‪ ،‬ن�سيت‪ ،‬م‬ ‫توقفتُ منذ �سنوات عن التخطيط امُ َف ّ�سل والدقيق النا�ش اأكر‪.‬‬ ‫م�ساعرنا كالأمواج العاتية ي بحر ال�سمال‪.‬‬ ‫�ام اإنه يريد اأن يكتب مقا ًل عن اأقل لها يوم ًا ي ال َع َلن اإنني اأحبها؛ ولذلك قررتُ األ ينق�سي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫�سديق‬ ‫قال ي‬ ‫يوم ي حياتنا حياتي‪ ،‬وعلى رغم كل الدورات الإدارية التي ح�سرتها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫يوم ي الإجازة‪ ،‬فهو اأ�سعد ٍ‬ ‫اأما اأول ٍ‬ ‫جميع ًا؛ يبداأ باللعب وينتهي بوجبة د�سمة‪ ،‬ثم نوم عميق‪ ،‬اإل اأنني مقتن ٌع اليوم باأننا كلما خططنا حياتنا كثر ًا؛ التخطيط للحياة؛ لي�ساعد البع�ش ي و�سع اأهداف للعام هذا العام دون فعل ذلك «هَ َيا ‪ ..‬اأحبك جد ًا»‪.‬‬ ‫ل اأدري هل �ستوافق ال�سحف على ن�سر هذا امقال اأم‬ ‫اجديد‪ ،‬ولكنه كان مردد ًا؛ لأنه ‪-‬كما قال‪ -‬لي�ش خبر ًا ي‬ ‫واأحام �سعيدة خالية من اأي خطط‪ ،‬حتى لأظن اأحيان ًا اأن عبثنا ي براءتها وزدناها فو�سى‪.‬‬ ‫قبل �سبع �سنوات ق��ررتُ اأن اأكتب جملة واح��دة ي هذا امجال‪ ،‬ويخ�سى اأن يتهمه النا�ش باأنه «يتفل�سف»‪ .‬قلتُ ل‪ ،‬ولكنها اإن َفعَلت ذلك فاعلموا اأن «الربيع الفكري» قد بداأ‬ ‫اأعمارنا احقيقة هي التي ق�سيناها ي الإجازات‪.‬‬ ‫كرنا و�سارت بع�ش البدايات ماأنا بال�سعادة؛ لأنها اأول يوم من العام اجديد لأحدد هويته بالن�سبة ي‪ ،‬ومن له باأنه قد ل يكون خبر ًا‪ ،‬ولكنه اإن�سان له جاربه‪ ،‬خا�ش فع ًا‪ .‬قبل اأن يبداأ العام اجديد قولوا للتخطيط «ارحل‬ ‫جاحات كثرة‪ ،‬واأخفق مرات كثرة‪ ،‬ومن حقه اأن يروي باأه»‪ ،‬ثم اكتبوا �سيئ ًا ب�سيط ًا‪ ،‬وان�سروا احب‪ ،‬وا�ستمتعوا‬ ‫ٍ‬ ‫ثم اأترك لنف�سي اخيار ي الطريقة التي �ساأطبق بها ذلك‬ ‫تعيدنا اإى اأيام الطفولة اجميلة دون اأن ن�سعر‪.‬‬ ‫ق�سته لاآخرين‪ ،‬فلكل اإن�سان ق�سة ت�ستحق اأن ُتروى‪ ،‬ومن باحياة؛ فال�سعادة اأغلى من اأن نوؤجلها ليوم اآخر‪.‬‬ ‫ل اأدري ماذا يحب الإن�سان البدايات كثر ًا؟ رما لأنها الهدف‪.‬‬ ‫ففي عام ‪ 2005‬كتبتُ «�سنة الفل�سفة» وعكفتُ طوال حق كل اإن�سان اأن «يتفل�سف»‪.‬‬ ‫اأكر و�سوح ًا من النهايات‪ .‬غد ًا هو اليوم الأول من عام‬ ‫ل اأ�ست�سيغ من ي�سع حروف ًا كثرة اأمام ا�سمه (اأ‪ .‬د‪.‬‬ ‫‪ ،2012‬والليلة �سنعود كلنا اأطفا ًل مرة اأخ��رى‪ ،‬نق ّلب العام على قراءة كتب الفل�سفة‪ ،‬ابتدا ًء من «ق�سة الفل�سفة»‬ ‫‪yasser.harb@alsharq.net.sa‬‬ ‫قنوات التلفاز لن�ساهد الألعاب النارية‪ ،‬ثم ما اإن ت�سرق لويل ديورانت‪ ،‬وانتها ًء بكتاب الفو�سوي امجنون نيت�سه م)‪ ،‬ول اأحب من يناديني «اأ�ستاذ يا�سر»‪ ،‬فالنخبوية قد وى‬

‫اليوم‬ ‫اأول‬

‫م��ن ه��و ام�ستفيد عندما يبث برناجا على ق�ن��اة‪� ،‬ساحبها �سعودي‪،‬‬ ‫ت�س ّكك ي نزاهة احلف التاريخي بن الإمامن حمد بن �سعود وحمد بن‬ ‫ُظهرهما ب�سورة غر لئقة‪ ،‬وا�سع ًا �ساحب امحطة ومدير‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬وي ِ‬ ‫امحطة ي موقف حرج برغم اأنه ل مكن اأن ي�س ّكك اأحد ي ولئهما للدولة؟‬ ‫َ�ش مادة �سحفية قذرة ي جريدة �سعودية ت�سيء لأهاي‬ ‫من هو العابث الذي د ّ‬ ‫منطقة كبرة وعزيزة على نفو�سنا من اأهل العلم والأدب والف�سل تتهمهم‬ ‫بال�سذوذ اجن�سي؟ من تنتمي هذه الأي��دي اخفية ي اإعامنا ول�سالح من‬ ‫تعمل؟ هل يريدون اأن متلئ نفو�ش اأهاي كل منطقة من مناطق امملكة كره ًا‬ ‫وحقد ًا على جرانهم واإخوانهم من اأبناء وطنهم؟ األ يدعونا ما ن�ساهده من‬ ‫ثورات ي جنباتنا‪ ،‬وتق�سي ٌم وتنازع واحراب طائفي يدور من حولنا‪ ،‬اإى‬ ‫ال�سعي ال��دوؤوب للحفاظ على وطننا وبث امحبة بن اأهله‪ ،‬بدل من ذلك؟ األ‬ ‫يهمهم اأمن الوطن واأمننا على بيوتنا واأطفالنا وحياتنا؟ من هم ام�سوؤولون عن‬ ‫ت�سرذمنا وتفرقنا‪ ،‬بحيث تبعث اجاهلية الأوى بن اح�سري والبدوي‪ ،‬وبن‬ ‫احجازي والنجدي‪ ،‬واجنوبي وال�سماي وال�سرقي‪ ،‬والقبيلي واخ�سري‪،‬‬ ‫وعلماي واإ�سامي‪ ،‬واإخواي وجامي و�سلفي وتكفري؟ األ يكفينا اأن نكون‬ ‫اإخوة ي وطن واحد نحبه ونخاف عليه؟‬ ‫نعم‪ ،‬هناك اأي��د خفية تعمل ي ال�ظ��ام‪ ،‬وت�ستغل �سماء الإع��ام لتبث‬ ‫ال�سموم القاتلة‪ ،‬ولتفرق الكلمة ولتف�سد القلوب على بع�سها‪.‬‬ ‫وهوؤلء ام�ستغلون امف�سدون ق�سمان‪ ،‬ق�سم من العابثن ال�سفهاء وامر�سى‬ ‫بجنون العظمة الذين ل يهمهم �سوى اخبطات ال�سحفية‪ ،‬لي�ش لهم اأي توجّ ه‬

‫�سيا�سي‪ ،‬ول يحملون اأي فكر‪ ،‬ي�سبهون حد كبر الطبل الأجوف الذي يلفت‬ ‫انتباه النا�ش ب�سوته ولي�ش بداخله �سيء ي�ستفاد منه‪.‬‬ ‫والق�سم الثاي لي�سوا بطبول‪ ،‬ولي�سوا بتافهن‪ ،‬واإما هم اأعداء خطرون‪،‬‬ ‫اأ�سحاب توجهات �سد الوطن و�سد وح��دت��ه‪ ،‬وه��م مع التفرق والت�سرذم‬ ‫والتق�سيم‪ ،‬ول يهمهم لو تذابح اأهل البلد اإن كان ي تذابحهم ولو بقايا من‬ ‫خيط رفيع نحو حقق اأحامهم الوردية ي الو�سول اإى ال�سلطة‪.‬‬ ‫اإن ت�سليط ال�سوء على هاتن الطائفتن والتنبيه خطرهما من اأوجب‬ ‫الواجبات‪ ،‬لكي ل ينجرف عامة النا�ش وراء تلك امحاولت الدوؤوبة التي‬ ‫تد�ش ال�سم ي الع�سل‪ .‬اإن اأ�سحاب هذا التوجه ملكون الوعي الكاي اأن‬ ‫وعي الآخرين ناق�ش‪ ،‬واأننا �سعب عاطفي مكن اأن «تقب�ش» معركة ي جل�ش‬ ‫ب�سبب م�ست�سغر ال�سرر‪.‬‬ ‫ومكن اأن ي�سحك علينا بنقر الأنوف وتقبيل ال�سوارب واللحى فيما بعد‪.‬‬ ‫ل اأقلل من قيمة العقاء من اأهل بادنا‪ ،‬اإل اأننا بالفعل �سعب تتحكم فيه عواطفه‬ ‫ب�سكل كبر‪ ،‬ولدينا موقف خ�سومة من العقل ومنطقه‪.‬‬ ‫وهذه مع�سلة كبرة لي�ش هذا اأوان احديث فيها‪.‬‬ ‫لقد ح��دث الفيل�سوف اجهبذ «هيغل»‪ ،‬فيل�سوف الأم��ان الأوح ��د‪ ،‬عن‬ ‫ال�سحافة‪ ،‬وعن �سرورة قمع الآراء امخالفة‪ ،‬برغم اهتمامه العميق بال�سحافة‬ ‫ومتابعته اليومية لها ب�سغف بالغ‪ ،‬بل قد كان رئي�ش حرير �سحيفة يومية‬ ‫�سيا�سية ت�سدر ي اأوروبا القرن التا�سع ع�سر‪.‬‬ ‫واأن��ا واإن كنت اأختلف معه هنا‪ ،‬فالقمع ل يولد اإل الحتقان ون�سوء‬

‫التجمعات ال�سرية‪ ،‬اإل اأنه يجب اأن يكون موقفنا وا�سح ًا‪ ،‬ويجب اأن يكون‬ ‫هناك ف�سل دقيق حدد امعام بن الإ�ساحي والثوري‪ ،‬بن من ي�سعى لرفع‬ ‫مظلمة وبن من ي�سعى للفرقة‪ ،‬بن من تهمه اأو ًل وفوق كل اعتبار م�سلحة‬ ‫الوطن‪ ،‬وبن من ل يباي اإل بنف�سه وي�سعى لطعن الوطن ي ظهره‪ ،‬هوؤلء‬ ‫يجب اأن ُمنعوا من تلك اخيانة ولو بالقوة‪.‬‬ ‫ي ت�سوري‪ ،‬اأن واجب �ساحب ال��راأي اليوم‪ ،‬هو احر�ش على وحدة‬ ‫الكلمة‪ ،‬وجمع قلوب ال�سعودين على امحبة والتاآخي‪.‬‬ ‫وتاأجيل ام�سكات ال�سغرة التي قد تبعث مع�سات كبرة‪ ،‬كم�سكلة‬ ‫التناف�ش بن الأقاليم والقبائل والأثرة التي قد تقع‪.‬‬ ‫وهذا ل يعني على الإط��اق اإيقاف عجلة الإ�ساح‪ ،‬ول اأن نن�سى كام‬ ‫املك عبدالله‪ ،‬وحربه على الف�ساد وامف�سدين‪ ،‬و�سعيه احثيث لتحقيق كل‬ ‫احتياجات امواطنن‪ ،‬وحربه للفقر والبطالة‪ ،‬واإبعاد البطانة الفا�سدة مهما‬ ‫بلغت مكانتهم ي الدولة عن تبواأ امنا�سب القيادية‪.‬‬ ‫يجب اأن نكون معه ومع وي عهده ي هذه احرب التطهرية التي ت�سب‬ ‫ي م�سلحة اأمن الوطن ورفاهه‪ ،‬مع احذر من امند�سن ي ال�سفوف من دعاة‬ ‫الت�سرذم والكراهية والدمار‪.‬‬ ‫فهوؤلء خطهم يختلف‪ ،‬واأجنداتهم لي�ست بالنظيفة‪.‬‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬


‫ما بعد سقوط الرئيس‬

‫فهيد‬ ‫العديم‬

‫بثثدت الثثثثورات العربية (الربيع العربي) مفاجئة حتى لأكثثر امراقبن‬ ‫امتفائلن وامت�ضائمن على حد �ضواء‪ ،‬واإن ت�ضابهت ي خطوطها العري�ضة‬ ‫مع اأي ثورة ي العام‪ ،‬فقد كان �ضباب الطبقة امتو�ضطة هم عماد الثورات ي‬ ‫الكون‪ ،‬فدائم ًا الفقر والغني ل يبادرون للتغير‪ ،‬فالأغنياء يريحهم الو�ضع‬ ‫ال�ضائد فيحافظون عليه‪ ،‬فيما الفقر يخ�ضى هو اأي�ض ًا التغير لأن احياة‬ ‫مع الفقر اأجمل من الفقر والت�ضرد مع ًا‪ ،‬ول ين�ضم هوؤلء اإل بعد التحقق من‬ ‫جاحها‪ ،‬ومع اأن هذه الثورات �ضححت امفهوم لدى ال�ضارع العربي الذي ظل‬ ‫لعقود طويلة يرى الثورات حكر ًا على انقابات الع�ضكر‪ ،‬لكن ي امقابل بداأت‬ ‫الثورات العربية بدون موجّ ه ول رمز‪ ،‬فقط بحما�ضة ال�ضباب الذين بداأت‬ ‫غايتهم منذ البداية ب�ضعار (نريد اإ�ضقاط النظام) وهو كما يت�ضح �ضعار �ضادق‬ ‫وحما�ضي‪ ،‬لكن ال�ضدق واحما�س غر كافين وحدهما‪ ،‬فبداأ حما�س الثوّ ار‬

‫ياأخذ منحنى الثاأر حين ًا‪ ،‬وحين ًا يتطلع لتحقيق فوري للدمقراطية وامدنية‪،‬‬ ‫متجاهلن اأن حقيقها ل ياأتي بقرار �ضيا�ضي‪ ،‬بل هو اأقرب لكونه ثقافة جتمع‬ ‫و�ضعب‪ ،‬فاإ�ضقاط النظام هو اأداة واحدة من اأدوات التغير‪.‬‬ ‫ال�ضارع اكت�ضف فجاأة اأنثثه �ضاحب قثثرار‪ ،‬ما اأفثثرز لديه حالة تلذذ بهذه‬ ‫القوة‪ ،‬فراأى اأن قوته التي اأ�ضقطت الرئي�س تخوّ له للتدخل ي كل مرة لتنفيذ‬ ‫ما يريده‪ ،‬فيثور بعد اإ�ضقاط الرئي�س لت�ضريع عملية الق�ضا�س منه‪ ،‬وقد يثور‬ ‫م�ضتقب ًا عندما تكون حاكمته خيبة لآماله‪ ،‬فالثورات منذ يومها الأول‬ ‫بثثداأت محاكمة اأي �ضوت ل يجاري حما�ضها وانفعالها وعاطفتها‪ ،‬فبداأت‬ ‫بفرز القوائم ال�ضوداء‪ ،‬ومار�ضت عنف ًا بتخوين من حاول التفكر بعيد ًا عن‬ ‫العاطفة‪ ،‬فكانت ام�ضطرة تقي�س بف�ضطاطن اإما متواطئ مع النظام ال�ضابق‪،‬‬ ‫واإما مع الثورة با حفظ‪ ،‬ما دعا اأغلب امثقفن وامفكرين حت هذا ال�ضغط‬

‫مقترح لحل مشكلة ارتفاع‬ ‫أسعار العقار‪ :‬الدفع باتجاه‬ ‫التصريف (‪)2 - 1‬‬

‫عبدالسام الوايل‬

‫الأ�ضبوع اما�ضي‪ ،‬فقد م فعلي ًا ا�ضتقطاع الث‪ 250‬مليار ًا من فائ�س ميزانية‬ ‫العام احاي وو�ضعها ي ح�ضاب خا�س بثثوزارة الإ�ضكان‪ .‬كما اأن معاي‬ ‫وزير الإ�ضكان �ضرح اأي�ض ًا الأ�ضبوع اما�ضي باأن وزارته عازمة على البدء‬ ‫بتنفيذ ‪ 11‬م�ضروع ًا اإ�ضكاني ًا �ضخم ًا‪ ،‬اإ�ضافة لأربعن م�ضروع ًا تعمل على‬ ‫اإجازها الآن‪.‬‬ ‫تبن هثثذه الإجثثثراءات امتوالية ح�ض�س الثثدولثثة على اأعلى م�ضتوى‬ ‫لأهمية الأمر‪ .‬غر اأنه ياحظ على كل تلك الإجراءات ماحظتان جوهريتان‬ ‫ومتداخلتان‪ .‬الأوى‪ ،‬انث�ثضثثراف الإجث ثثراءات اإى اجثثوانثثب التنظيمية‬ ‫والتمويلية ومدخات الت�ضييد والبناء واإهمال عامل الأر�س‪ ،‬وهو ماغدا‬ ‫اليوم امع�ضلة الرئي�ضية ي م�ضكلة اح�ضول على �ضكن‪ .‬الثانية وهي نقطة‬ ‫مرتبطة بالأوى‪ ،‬تعامل تلك الإجراءات مع حل ام�ضكلة احالية لاإ�ضكان مع‬ ‫اإهمال اأن الركيب الدموغراي لل�ضكان ال�ضعودين يجعل الأزمة مر�ضحة‬ ‫لا�ضتمرار حتى مع كل احلول اأعاه‪ ،‬فالطلب �ضيتزايد ب�ضبب تزايد كتل‬ ‫الفئات العمرية الأ�ضغر‪ .‬اإذ وبح�ضب ام�ضح الدموغراي الثثذي اأجرته‬ ‫م�ضلحة الإح�ضاءات العامة �ضنة ‪ 1428‬هث‪ ،‬فاإن البناء العمري لل�ضكان‬ ‫ال�ضعودين يجعل هثثذا البناء ب�ضكل الثهثثرم‪ ،‬يت�ضخم احجم كلما �ضغر‬ ‫عمر الفئات‪ .‬فال�ضكان ي الفئة العمرية ‪� 14-5‬ضنة مثلون ‪ %24.2‬من‬ ‫جموع ال�ضكان‪ ،‬فيما نظراوؤهم ي العمرية ‪ 44-35‬مثلون ‪ %13.4‬من‬ ‫ذلك امجموع‪.‬‬ ‫اإن هذا الركيب لل�ضكان يحمل على الت�ضور اأن م�ضكلة الإ�ضكان مقبلة‬ ‫على تعقيدات متاحقة‪ .‬فثاإذا ت�ضورنا اأن اخم�ضمائة األثثف وحثثدة �ضكنية‬ ‫�ضتنجز خال خم�س �ضنوات‪ ،‬اأي بعد ع�ضر �ضنوات من البيانات اأعاه‪ ،‬واإذا‬ ‫ت�ضورنا اأن تلك ام�ضروعات �ضت�ضتهدف من هم فوق الثاثن (للفئات من‬

‫ثقافة ااستهاك‬ ‫في المجتمع الخليجي‬ ‫أحمد عبدالملك‬

‫يختلف امجتمع اخليجي عن امجتمع العربي من حيث طغيان ال�ضتهاكية‬ ‫ي حياته‪ ،‬وندرة الإنتاجية؛ الأمر الذي جعل معظم الدخول ي امنطقة تتحول‬ ‫ب�ضورة اأو باأخرى اإى اخارج‪.‬‬ ‫ولأن جالت البحث العلمي ظلت لدهور طويلة مرهونة بال�ضلطة ال�ضيا�ضية‪،‬‬ ‫م يظهر ي امنطقة العربية علماء بارزون‪ ،‬اللهم الذين هاجروا اإى اأوروبا واأمريكا‬ ‫واأثبتوا جدارة ي التخ�ض�ضات امختلفة وا�ضتوطنوا تلك البلدان‪.‬‬ ‫ولأن ام�ضروعات الكرى ي (الدولة الريعية) بيد كبار امنفذين اأو القريبن‬ ‫من ال�ضلطة‪ ،‬فاإن �ضغار التجار ‪-‬ومن يدور ي فلكهم‪ -‬كانوا ومازالوا «و�ضطاء»‬ ‫ي عملية ال�ضتهاك الذي ُطبع به امجتمع اخليجي‪ .‬حيث تذهب دخول اموظفن‬ ‫ي الدولة اإى هوؤلء الو�ضطاء‪ ،‬الذين ياأخذون ن�ضبتهم ويحولون تلك الدخول اإى‬ ‫هوؤلء «الكبار» من وكاء ال�ضركات واماركات العامية‪.‬‬ ‫ال�ضاب اخليجي ‪-‬ي اأغلب دول جل�س التعاون‪ -‬م يتعرف وم يتعلم‬ ‫الإنتاجية‪ ،‬وهذه حقيقة! وهو يذهب اإى العمل احكومي كجزء من واجب ن�ضميه‬ ‫«وطني ًا» اأو «تك�ضبي ًا»‪ ،‬فيقدم عم ًا روتيني ًا يومي ًا‪ ،‬دون اأن يتم توجيهه اإى م�ضاألة‬ ‫الإنتاجية التي تاأتي اأ�ضا�ض ًا من الإبداع‪ ،‬مهما كان نوع العمل الذي يوؤديه؛ ذلك اأن‬ ‫مرحلة الدرا�ضة هي الأخرى ل حفل بق�ضية الإبداع‪ ،‬وتركز دوم ًا على ق�ضية «فك‬ ‫اخط» اأو قراءة الر�ضائل لاأهل‪.‬‬

‫العالم‬ ‫جناية ِ‬

‫فراس عالم‬

‫‪aladeem@alsharq.net.sa‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫ُتع ّد م�ضكلة الإ�ضكان اإحدى اأهم ق�ضايا امجتمع اليوم‪ ،‬نتيجة الرتفاعات‬ ‫ال�ضاروخية ام�ضتمرة با توقف ي قيم العقار‪ ،‬فيما الدخول ل ترافق هذه‬ ‫القفزات‪ .‬ففي الريا�س مث ًا‪ ،‬تراوح القفزة ي �ضعر مر الأر�س ي اأحياء‬ ‫الطبقات الو�ضطى مثثا بثثن ‪ %200‬اإى ‪ %300‬خثثال ال�ضت �ضنوات‬ ‫اما�ضية‪ ،‬فيما الرواتب احكومية ارتفعت وخال نف�س الفرة مقدار ‪%33‬‬ ‫فقط‪ .‬وتعد الإجراءات امتوالية التي مافتئت اأجهزة الدولة امختلفة تتخذها‬ ‫ي هذا امجال اأبرز دليل على ال�ضت�ضعار الر�ضمي لهذه ام�ضكلة بو�ضفها اأمر ًا‬ ‫بالغ الأولوية‪ .‬وي هذا امجال‪ ،‬ناحظ اأنه خال ال�ضنة احالية فقط م عدد‬ ‫من الإجراءات التنظيمية والتمويلية‪ .‬فقد حولت هيئة الإ�ضكان اإى وزارة‪،‬‬ ‫وعهد لها بالإ�ضراف على �ضندوق التنمية العقارية‪ ،‬ورفعت قيمة القر�س‬ ‫امقدم من �ضندوق التنمية العقارية من ثامائة األف ريال اإى خم�ضمائة األف‬ ‫ريال‪ ،‬وتعهدت الدولة ببناء ن�ضف مليون وحدة �ضكنية خال ب�ضع �ضنوات‪،‬‬ ‫را�ضدة لهذا الهدف ال�ضخم ‪ 250‬مليار ريثثال‪ ،‬وهو رقم غر م�ضبوق ي‬ ‫الإنفاق احكومي‪ .‬كما زادت امرونة ي اإجراءات �ضندوق التنمية العقارية‪،‬‬ ‫فاأ�ضبح ي�ضمن الدفع من �ضدر له قر�س بق�ضد ت�ضهيل �ضراء الوحدات ال�ضكنية‬ ‫اجاهزة‪ ،‬واألغى ا�ضراط ال�ضتفادة خال �ضنتن من تاريخ �ضدور اموافقة‬ ‫بالقر�س ورفع احد امقبول لل�ضكن اإى ع�ضرين �ضنة‪ .‬كما اأعلن ال�ضندوق‬ ‫عن �ضروعه ي تنظيم التن�ضيق مع البنوك التجارية لكي يتقا�ضم معها رهن‬ ‫العقار اممول لت�ضهيل ح�ضول م�ضتحقي القرو�س اح�ضول على مويل من‬ ‫البنوك التجارية جنب ًا اإى جنب مع �ضندوق التنمية العقارية‪ .‬اأي�ض ًا‪� ،‬ضبق‬ ‫كل تلك الإجثثراءات اإ�ضدار بع�س الأنظمة من قبل جل�س الوزراء للتعامل‬ ‫مع ارتفاع اأ�ضعار مواد البناء عر تبني حزمة اأنظمة خا�ضة مواد الإ�ضمنت‬ ‫واحديد للحد من ارتفاع اأ�ضعارها‪ .‬وبح�ضب ت�ضريحات معاي وزير امالية‬

‫لا�ضت�ضام ل�ضوت ال�ضارع النفعاي‪ ،‬فالثورات كما يثثرى اإيثثريثثك هوفر‪:‬‬ ‫«يخطط لها رجال الكلمة‪ ،‬ويظهرها اإى حيز الوجود الذين لديهم ال�ضتعداد‬ ‫ي�ضحوا باأنف�ضهم‪ ،‬ويحافظ عليها الرجال العمليون»‪.‬‬ ‫اأن ّ‬ ‫وهثثذا ل يخلي م�ضوؤولية امثقف الثثذي يوؤمن بثثدوره بثاأن يُ�ضادم رغبة‬ ‫ال�ضارع التي ترى اأن دورها ل ينتهي باإ�ضقاط النظام‪ ،‬والتنحي ولو قلي ًا‬ ‫لرجال الفكر وال�ضيا�ضة للقيام بدورهم‪ ،‬ويتم التعامل مع اما�ضي كمرحلة‬ ‫منتهية‪ ،‬وجعل النظام البائد بذمة القانون ولي�س ثارات �ضخ�ضية‪ ،‬واإذ يرى‬ ‫هيغل اأن «الفل�ضفة تاأتي دوم ًا ي الهزيع الأخر من الليل بعد اكتمال احدث»‬ ‫فهل يكون �ضقوط الروؤ�ضاء هو احدث‪ ..‬اأم ننتظر؟‬

‫وتنتقل تلك ال�ضتهاكية اإى منزل الزوجية‪ ،‬حيث يقبل الزوجان على مطاعم‬ ‫الوجبات ال�ضريعة‪ ،‬دون التفكر ي طبخ الطعام ي امثنثثزل‪ ،‬بل حتى القهوة‬ ‫يتناولنها ي اخارج! ناهيك عن العتماد الكلي على اخادمة وال�ضائق‪.‬‬ ‫ولقد �ضاد ٌ‬ ‫عرف جائر على اموظف اخليجي منذ الثمانينيات باأنه ل يعمل‪،‬‬ ‫واأن الراتب الذي يتقا�ضاه اآخر ال�ضهر اإما هو «�ضرهة» من �ضرهات الدولة الريعية‪.‬‬ ‫وهذا بحد ذاته اجراء على احقيقة؛ لأنه واإن كانت هناك جموعة ك�ضولة اعتمدت‬ ‫على «ال�ضرهات» بحكم مقاربات عائلية و�ضيا�ضية‪ ،‬اإل اأن هنالك من ال�ضباب اخليجي‬ ‫ومن جيل ال�ضتينيات من عمل بكل جد واإخا�س ي اإدارته واأ�ضهم ي التنمية‪،‬‬ ‫لكن الأو�ضاع ال�ضيا�ضية ال�ضائدة‪ ،‬وروتن الدولة‪ ،‬وال�ضراعات الداخلية‪ ،‬كانت‬ ‫حول دون حقيق اأكر قدر من الإنتاجية؛ لذلك �ضار الإن�ضان اخليجي «يتح�ضّ �س»‬ ‫من القراب من الوظائف اليدوية ‪-‬رغم اأنها تد ّر ذهب ًا هذه الأيثثام‪ -‬واجه نحو‬ ‫الوظيفة احكومية التي يرى فيها «بر�ضتيج ًا» وطريق ًا للرقية نحو دخل ماي‬ ‫اأكر‪ ،‬ولرما الو�ضول اإى الوزارة‪ .‬وهكذا ت�ضكل اجاه يدعم الروتن‪ ،‬ويخاف‬ ‫من خاطرة التجديد اأو تعديل ام�ضارات التقليدية نحو الإنتاجية‪ .‬وظهر لدينا‬ ‫مديرون تقليديون‪ ،‬يخافون من التجديد اأو امغامرة ي حديث نظم الإدارة بق�ضد‬ ‫حقيق مزيد من الإنتاجية‪ .‬وتلك �ضفة ل َزمت امجتمع اخليجي التحوّي منذ عهود‬ ‫ال�ضتقال‪.‬‬

‫كان (توما�س اأدي�ضون) عام ًا عظيم ًا ول �ضك‪ ،‬رما اأعظم علماء القرن الع�ضرين‬ ‫على الإطثثاق باأكر من األثثف بثثراءة اخثثراع ي الثثوليثثات امتحدة وحثثدهثثا‪ ،‬عدا‬ ‫الخراعات الأخرى ام�ضجلة ي بريطانيا وفرن�ضا واأمانيا‪.‬‬ ‫اإنثثه الرجل الثثذي اأ�ضاء العام م�ضباحه الكهربائي‪ ،‬ونقله اإى اح�ضارة‬ ‫احديثة‪ ،‬واأعاد تعريفنا للزمن ب�ضكل جذري‪.‬‬ ‫اأدي�ضون الذي اخرع كذلك التيار الكهربائي وحطات التوليد ومنح النا�س‬ ‫تذكرة باجاه واحد للدخول ي ع�ضر الرفاهية‪.‬‬ ‫ل �ضك اأنه كان فخر ًا لاأمة النا�ضئة حديث ًا ون�ضر ًا للجمهورية اجديدة واأفكارها‬ ‫ومبادئها‪ ،‬فنجاح اأدي�ضون ال�ضاحق كان ظاهرة ي حد ذاتها‪ ،‬فهو م يكن خرع ًا‬ ‫تقليدي ًا من الطراز القدم‪ ،‬بل رجل اأعمال موهوب يت�ضمم الفر�س واحتياج ال�ضوق‬ ‫ليوجه اأبحاثه‪ ،‬حيث الربح ام�ضمون فيخلق معادلة مثالية للمجتمع الأمريكي احر‬ ‫ي اأح�ضن حالته‪ ،‬معادلة (رابح‪/‬رابح)‪ ،‬امجتمع يتطور والتاجر يك�ضب‪ ،‬فيتو�ضع‬ ‫ي الأبحاث وينتج امزيد من ال�ضلع والخراعات التي تدفع امجتمع نحو مزيد من‬ ‫التطور والرفاهية وتتكرر الدائرة وتتنا�ضخ اإى ما ل نهاية‪ .‬لذلك كان اأدي�ضون رجل‬ ‫ال�ضاعة با منازع‪� ،‬ضاحب اأكر �ضركة كهرباء واأكر معامل اأبحاث وفريق عري�س‬ ‫من البحاثة اموهوبن واأر�ضدة مراكمة ي البنوك وعاقات نافذة بال�ضحافة‬ ‫والإعثثام ورجثثال الدولة‪ ،‬كان مثا ًل للرجل الكامل اموهوب الذي ل يتكرر‪ ،‬الذي‬ ‫يت�ضرف اجميع بالقراب منه والتعرف اإليه‪.‬‬ ‫اإل اأن ذلك اجانب ام�ضرق من الق�ضة له خباياه امظلمة كذلك‪ ،‬فالعام وامخرع‬

‫شيء من حتى‬

‫ثاثن اإى ‪ ،)54‬فاإن هذه الفئات مثل ‪ %37‬من ال�ضكان‪ ،‬بح�ضب اجدول‬ ‫اأعثثاه‪ .‬فيما اأن الفئات ال�ضبابية (من‪ 15‬اإى ثاثن) �ضتمثل ‪ %35‬من‬ ‫جموع ال�ضكان‪ .‬اأي اأن هناك ق�ضمة كبرة من ال�ضكان‪ ،‬عديدها اأكر من‬ ‫نظرتها اليوم‪� ،‬ضتكون ي طور ت�ضكيل الأ�ضر ودخول الطلب على ام�ضكن‪.‬‬ ‫فهل �ضنكون‪ ،‬ي ذلك الوقت‪ ،‬اأو بعده ب�ضنوات قليلة‪ ،‬اأمام مع�ضلة م�ضابهة‬ ‫مع�ضلتنا اليوم؟ اإن الركيبة ال�ضكانية احالية عامل �ضغط كبر على الطلب‪.‬‬ ‫وبح�ضب تقرير م�ضلحة الإح�ضاءات العامة عن امامح ال�ضكانية للتعداد‬ ‫الأخر‪1431 ،‬هث‪ ،‬فاإن ام�ضاكن زادت بن�ضبة ‪ %16‬خال خم�س �ضنوات‬ ‫(ي امثثدة بن ‪1425‬و‪1431‬هث) جثثراء بناء اأكثثر من ‪ 650‬األثثف وحدة‬ ‫�ضكنية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فاإن الأزمة ا�ضتد اأوارها ي نف�س الفرة‪ .‬اأي اأن الث‪650‬‬ ‫وحدة �ضكنية م تكن كافية لي�س لإطفاء الأزمة فقط بل وحتى لإبطاء وترة‬ ‫فورانها اجامح‪ .‬وب�ضبب كل الإجراءات اأعاه‪ ،‬خا�ضة ت�ضهيات �ضندوق‬ ‫التنمية العقارية وزيادة موارده وم�ضروعات وزارة الإ�ضكان‪ ،‬فاإنه مكن‬ ‫ت�ضور اأن اخم�س �ضنوات امقبلة قد ت�ضهد ت�ضييد �ضعف عثثدد ام�ضاكن‬ ‫ام�ضيدة للفرة بن ‪ 1425‬و‪.1431‬‬ ‫ورما تت�ضارع وترة بناء امواطنن م�ضاكن لأنف�ضهم بعد تلك الفرة‪،‬‬ ‫اإن حدث ت�ضحيح عميق ي اأ�ضعار الأرا�ضي‪ .‬ويبدو اأن مربط الفر�س هو‬ ‫هنا‪ ،‬اأي ي الأ�ضعار امتنامية ب�ضرعة ال�ضاروخ لاأرا�ضي‪ .‬فمن ناحية‪،‬‬ ‫هناك جملة اإجراءات تتخذها الدولة حل م�ضكلة الإ�ضكان م يكن من بينها‬ ‫م�س عامل اأ�ضعار الأرا�ضي ب�ضكل مبا�ضر‪ ،‬ومن ناحية اأخثثرى‪ ،‬هناك بناء‬ ‫دموغراي يجعل الطلب ي حالة تزايد متوا�ضل‪.‬‬ ‫موؤخر ًا‪ ،‬تكثف النقا�س حول عامل الأر�س‪ .‬وما اأَقرح ي هذا امجال‬ ‫م�ضاألة فر�س ر�ضوم على الأرا�ضي البي�ضاء كاأحد احلول اممكنة م�ضكلة‬ ‫الت�ضاعد ام�ضتمر ي قيمة الأرا�ضي‪.‬‬ ‫اأعتقد اأن فر�س الر�ضوم ب�ضكله امقرح قد ل يوؤدي للهدف امن�ضود‪ ،‬اأي‬ ‫خف�س اأ�ضعار الأرا�ضي‪ ،‬بل قد يزيدها‪ ،‬حم ًا ام�ضري ثمن هذه ال�ضريبة‪.‬‬ ‫وبناء عليه‪ ،‬فاإنني اأطثثرح مقرح ًا هو تنويع‪ ،‬اأو تعميق‪ ،‬مقرح فر�س‬ ‫الر�ضوم‪ ،‬لكن مع بع�س التعديل ليوؤدي الغر�س امن�ضود‪ .‬ياأخذ هذا احل ي‬ ‫العتبار الركيبة الدموغرافية لل�ضكان ال�ضعودين باعتبارها مربط الفر�س‬ ‫ي اأي ا�ضراتيجية تبنى مواجهة مع�ضلة الإ�ضكان‪.‬‬

‫معركة‬ ‫اإعاقة‬ ‫في تويتر‬ ‫عثمان الصيني‬

‫‪alwail@alsharq.net.sa‬‬

‫وقد نلوم الدول العربية ذات اموارد الطبيعية الكبرة وامتنوعة ال�ضاحة‬ ‫لل�ضناعة‪ ،‬قدر ما نلوم الثثدول اخليجية التي م حثثاول تنويع م�ضادر الدخل‪،‬‬ ‫اإل بعد اأن اقثثرب خثثزون النفط من النحدار‪ ،‬حيث ظهرت �ضناعات م�ضاحبة‬ ‫ل�ضتخراج النفط والغاز ي الع�ضرين �ضنة اما�ضية‪ .‬ذلك اأن الدول العربية عانى‬ ‫اأكرها من ال�ضلطوية َ‬ ‫وح ُكم الق�ضر ي كل اأوجه احياة‪ ،‬مام ًا كما عانى اأكرها‬ ‫الف�ضاد وامح�ضوبية وغياب الرقابة والت�ضلط الإداري‪ .‬اأما ي الدول اخليجية‬ ‫فرغم ما يقال عن «خ�ضو�ضيتها» اأو فرادتها (‪ ،)Exceptionalism‬اإل اأنها هي‬ ‫الأخثثرى م تنتبه اإل موخر ًا لق�ضية الإنتاجية والدفع ب�ضعوبها نحوها‪ ،‬وقامت‬ ‫باإ�ضاح اجهاز الإداري‪ .‬ولإن وجدت ي الأ�ضواق اخليجية بع�س ال�ضلع الغذائية‬ ‫امحدودة ‪-‬من ال�ضناعة امحلية‪ -‬اإل اأنها ل تزيد على ‪ 5%‬من جموع ما ت�ضتورده‬ ‫هذه الدول‪ ،‬ون�ضبة الث‪ 95%‬تظل عالية بحيث ترهق ميزان امدفوعات للخارج‪.‬‬ ‫واإذا ما اأ�ضفنا ال�ضلوك الجتماعي غر الر�ضيد فيما يتعلق باقتناء الكماليات‬ ‫وتبديلها الثثثدوري ‪-‬ح�ضب امثثو�ثضثثة‪ -‬ناهيك عثثن العثتثمثثاد الكبر على اخثثدم‬ ‫وال�ضائقن‪ ،‬حتى ي اأب�ضط اأمور احياة‪ ،‬وكذلك التفكك الأ�ضري الناج عن ان�ضغال‬ ‫اأفراد الأ�ضرة بالهواتف النقالة والأحاديث مع الآخرين‪ ،‬وعدم وجود فر�ضة لتداول‬ ‫ال�ضاأن الأ�ضري‪ ،‬حيث ي�ضبح كل فرد من اأفراد الأ�ضرة ي عامه اخال�س واإن جل�س‬ ‫مع بقية اأفراد الأ�ضرة‪ ،‬اإذا ما اأ�ضفنا كل هذا ف�ضيظل هذا امجتمع يعتمد على الدولة‬ ‫لأمد طويل‪ ،‬وهو واإن ح�ضل على زيادة ي الراتب ‪-‬كما ح�ضل هذا العام ولرما‬ ‫لتاأثرات خارجية‪ -‬اإل اأن نفقاته زادت بحكم اأن ال�ضتهاكية ال�ضلبية قد حكمت ي‬ ‫عقليته‪ ،‬خ�ضو�ض ًا ال�ضباب الذين وجدوا اأنف�ضهم فجاة م�ضوؤولن عن بيوت واأُ�ضر‬ ‫واأبناء قبل اأن يتاأهلوا مواجهة اأعباء الأ�ضرة‪ ،‬وقبل اأن يتخل�س بع�ضهم من تبعات‬ ‫امراهقة واإغراءات احياة؛ وبذلك يلجاأ العديد منهم لا�ضتدانة من البنوك مواجهة‬ ‫احتياجات امنزل‪ ،‬اأو للوفاء بقيم ال�ضتهاكية امتوح�ضة‪ .‬وبع�ضهم يعتمد على‬ ‫نظرية (ا�ضرف ما ي اجيب ياأتيك ما ي الغيب)‪ ،‬وهذه نظرية ا�ضتهاكية بحتة‪،‬‬ ‫وم يتم التحقق من �ضدقها‪.‬‬

‫هناك ق�ضايا حيوية ي حياتنا نتعامل‬ ‫معها من باب اإبراء الذمة اأوالوجاهة الإدارية‬ ‫مثل ق�ضايا مكن ام��راأة واإ��ض��راك ال�ضباب‬ ‫ورعاية الأطفال وذوي الحتياجات اخا�ضة‪،‬‬ ‫وكثر من القرارات التي ت�ضدر من الإدارات‬ ‫فيما يخ�ضهم ل يتعدى اإج � ��راءات �ضكلية‬ ‫وغ��ر جوهرية وق�ضايا ذوي الحتياجات‬ ‫اخا�ضة م��وذج على ذل��ك فغاية ما تقوم به‬ ‫الإدارات تخ�ضي�ص موقف �ضيارة عليها‬ ‫�ضعار الكر�ضي ام��دول��ب ودرج منزلق ثم‬ ‫ل� �ض��يء ب �خ��اف��ه وك ��ل ال �ت �ج �ه �ي��زات داخ��ل‬ ‫امبنى والإج� ��راءات الإداري ��ة تتنا�ضى ذوي‬ ‫الحتياجات اخا�ضة والأهم من ذلك العقلية‬ ‫التي ل ترجم هذه ال�ضعارات امرفوعة اإى‬ ‫اأنظمة وجهيزات بل اإن توظيف بع�ضهم يتم‬ ‫من باب ال�ضتغال لهم معتمدين على حوافز‬ ‫وزارة العمل التي ح�ضب توظيف ال�ضخ�ص‬ ‫الواحد ب�ضخ�ضن ي ح�ضاب ن�ضبة ال�ضعودة‬ ‫وي�ت��م تعيينهم ي وظ��ائ��ف معينة فقط مثل‬ ‫ال�ضنرال‪ ،‬وت�ضبح اأكر اهتماماتنا جاههم‬ ‫اأن نتجادل هل نطلق عليهم ذوي الحتياجات‬ ‫اخا�ضة اأو امعاقن؟ فمن ميل اإى الت�ضمية‬ ‫الأوى يتناولها بح�ضا�ضية وعاطفة واأ�ضحاب‬ ‫الت�ضمية الثانية يرون �ضرورة ت�ضمية الأ�ضياء‬ ‫باأ�ضمائها‪ ،‬وبتحديد الفئة �ضراحة نركز اأكر‬ ‫على احلول لأن الحتياجات اخا�ضة تدرج‬ ‫الأطفال وكبار ال�ضن �ضمنها‪ ،‬اأو اأن نخو�ص‬ ‫معركة ي توير �ضد معر�ص منع دخ��ول‬ ‫ط�ف��ل ال�ث�م��اي ��ض�ن��وات خ��وف��ا ع�ل��ى �ضامة‬ ‫اأر�ضية امعر�ص من التلف وتنتهي ام�ضكلة‬ ‫ب��اع �ت��ذار ام�ع��ر���ص ل�ن�ن��ام م��رت��اح��ن بن�ضوة‬ ‫امنت�ضر‪.‬‬ ‫ي بادنا ثمانية اأفراد من كل األف من‬ ‫ال�ضكان يعانون من الإعاقة ب�ضبب خلقي اأو‬ ‫امر�ص واحمل والولدة وحوادث ال�ضيارات‬ ‫وغرها‪ ،‬ن�ضفهم اأميون و‪ %15‬يحملون‬ ‫البتدائية فقط و‪ %13‬يقروؤون ويكتبون‪،‬‬ ‫اأي اأن الن�ضرات امطبوعة واللوحات اموزعة‬ ‫تعتر عبثا وامهم اأن تكون هناك حملة وطنية‬ ‫�ضادقة بعر�ص امجتمع لتوفر كافة اخدمات‬ ‫العملية واحقيقية والفعالة لهم حت طائلة‬ ‫عقوبة التق�ضر والإهمال و�ضوء امعاملة‪ ،‬اأما‬ ‫العتماد على ا�ضتغال امعاقن اأو القت�ضار‬ ‫على الرامج العاطفية والفرقعة الإعامية فهي‬ ‫جرمة بحق هذه ال�ضريحة امهمة ي جتمعنا‬ ‫وترك اجمعيات اخرية والتطوعية اخا�ضة‬ ‫بامعاقن حفر ي ال�ضخر لوحدها‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫‪aabdulmalek@alsharq.net.sa‬‬

‫العبقري م يكن نزيه ًا على طول اخط‪ ،‬ومر بفرات �ضيطرت فيها نزواته التجارية‬ ‫على قيمه العلمية‪ ،‬فاتهم ب�ضرقة اأبحاث واخراعات علماء اآخرين‪ ،‬وت�ضجيلها حت‬ ‫ا�ضمه طمع ًا ي الربح حين ًا وبدافع الغرة اأحيان ًا اأخرى‪ .‬ولعل اأ�ضهر تلك امعارك‬ ‫غر النزيهة واأكرها �ضراوة تلك التي خا�ضها اأدي�ضون �ضد عام اآخر هو (نيكول‬ ‫ت�ضا)‪ ،‬فهذه امعركة بالذات امتدت لعقود وم ينهها اإل امثثوت‪ ،‬وكلفت الب�ضرية‬ ‫جمعاء خ�ضائر ل تقدر بثمن‪.‬‬ ‫خ�ضائر ندفع ثمنها اليوم وحتى �ضنوات اأخرى مقبلة‪.‬‬ ‫بداأ (ت�ضا) حياته كمهند�س �ضغر ي �ضركة اأدي�ضون قبل اأن يدب اخاف‬ ‫بينهما ب�ضبب تراجع اأدي�ضون عن مكافاأة وعده بها بعد اأن اأوجد له حلو ًل م�ضكات‬ ‫تقنية معقدة‪ ،‬ترك امهند�س الغا�ضب العمل لدى �ضيده‪ ،‬وبداأ اأبحاثه ب�ضكل م�ضتقل‪،‬‬ ‫وهو ما م يغفره له اأدي�ضون اأبثثد ًا‪ ،‬خ�ضو�ض ًا عندما خرج ت�ضا باأول اخراعاته‬ ‫العبقرية‪ ،‬وهو التيار الكهربائي امردد (‪ ،)AC‬الذي كان اأكر جاعة وفعالية‬ ‫من تيار اأدي�ضون الثابت (‪ ،)DC‬هنا ثارت ثائرة الأخر ف�ضن حرب ًا �ضرو�ض ًا على‬ ‫ت�ضا واخراعه‪ ،‬واأخذ يبث الإ�ضاعات بن النا�س باأن التيار امردد خطر ويقتل‬ ‫النا�س‪ ،‬ولكي يثبت تلك الفكرة قام باخراع كر�ضي الإعدام الكهربائي با�ضتخدام‬ ‫التيار امردد‪.‬‬ ‫اأجل يا �ضديقي‪ ،‬كر�ضي الإعدام الكهربائي كان و�ضيلة اأدي�ضون للدعاية ام�ضادة‬ ‫�ضد التيار امردد‪ ،‬لكن امعركة ح�ضمت ي النهاية ل�ضالح التيار امردد فلم يتقبل‬ ‫اأدي�ضون الهزمة‪ ،‬و�ضن حرب ًا �ضخ�ضية �ضد ت�ضا جعلته ياقي �ضعوبات بالغة ي‬

‫مويل اأبحاثه‪ ،‬وانتهت به احال اأن موت فقر ًا معدم ًا حاقد ًا على الدنيا‪ ،‬ولتعرف‬ ‫فداحة اخ�ضارة فلك اأن تتخيل اأن ت�ضا اخرع الراديو قبل ماركوي بع�ضر �ضنوات‪،‬‬ ‫واخرع جهاز الثثرادار قبل ظهوره بخم�س وع�ضرين �ضنة‪ ،‬وعر�س امخطط على‬ ‫احكومة لكن اأدي�ضون اأقنعها برف�ضه‪ ،‬كما اأنه جح ي اخثثراع مط للموجات‬ ‫الكهربائية يجعلها تنتقل ل�ضلكي ًا‪ ،‬واأ�ضاء بالفعل اأكر من مائتي م�ضباح على بعد‬ ‫اأميال من معمله بدون مديدات‪ ،‬لكن م يكتب له اأن يكمل جاربه لأنه ف�ضل ي اإيجاد‬ ‫مول ي�ضرف على اأبحاثه الباهظة‪ ،‬و�ضط حمات الت�ضكيك والرهيب امت�ضلة من‬ ‫اأدي�ضون‪.‬‬ ‫هل يذكرك �ضراع اأدي�ضون ‪ -‬ت�ضا ب�ضيء؟ اإنه �ضراع ام�ضالح ال�ضيقة والأفكار‬ ‫امنغلقة التي مردت على امنطق الأ�ضمل والف�ضاء الأو�ضع لل�ضالح العام‪.‬‬ ‫وقد دفع امجتمع ثمن ًا باهظ ًا نتيجة خ�ضوعه لنفوذ وهيبة (الع ِام‪ /‬النجم) دون‬ ‫اأن يحا�ضبه اأو ي�ضائله‪ ،‬ف�ضُ خرت الدولة بكامل اأدواتها لت�ضبح اأداة لل�ضراع ي يد‬ ‫طرف من الأطراف‪ ،‬ولت�ضحق الطرف الآخر با هوادة‪.‬‬ ‫واخا�ضة؟‪ ..‬ل خا�ضة هناك‪ ،‬فقط علينا اأن نتذكر اأن الب�ضر‪ ،‬كل الب�ضر‪،‬‬ ‫يخ�ضعون لذات امغريات‪ ،‬واأن ل اأحد مهما بلغت عبقريته وعلمه يوؤخذ كامه دون‬ ‫نقد ومحي�س!‬ ‫‪feras@alsharq.net.sa‬‬


‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬ ‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫المدير العام‬

‫رئيس التحرير‬

‫سعيد علي غدران‬

‫خالد عبداه بوعلي‬

‫قينان عبداه الغامدي‬

‫إدارة اإعان‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪31461‬‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير ‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الريد الإلكروي ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪2289368‬‬ ‫‬‫‪2289367‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاتف‬ ‫‪4245004‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فاك�س‬ ‫‪8484609‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫أ�ضنان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لطب‬ ‫ال�ضعودي‬ ‫ام�ضت�ضفى‬ ‫فقيه التجاري‬ ‫الطائف‬ ‫جازان‬ ‫اأحساء‬ ‫الرياض‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫حفر الباطن‬ ‫نجران‬ ‫حائل‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫جدة‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫هاتف ‪7607395 / 7607392 :‬‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫حي الفي�ضلية – جمع تلي مون‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫تبوك‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬ ‫الجبيل‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫هاتف ‪5238139 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫أبها‬ ‫القصيم‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬ ‫ً‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬ ‫فاك�س ‪5238138 :‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫�ضابقا – اأمام جامع امتعب‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬ ‫‪03 - 3495510‬‬ ‫مقابل اجوازات‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫اأنا‪ /‬اآخر!‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫ما معنى (الأنا)؟ اإن م يكن هناك (اآخر)؟ ماذا ج ُد تيار ًا‬ ‫يعاي الآخر ي قامو�ضه من التهمي�س؟ وام�ضحك اأن اأ�ضحاب‬ ‫هذا التيار يحملون الآخ��ر ي هواتفهم و�ضياراتهم ورما‬ ‫ال�ضفة الأخ��رى ج ُد تيار ًا منبهر ًا‬ ‫ماب�ضهم اأحيان ًا؟ وعلى‬ ‫ِ‬ ‫بالآخر اإى ح ّد اإلغاء (الأنا)؟ فكل ما ُ‬ ‫يتعلق باح�ضارة العربية‬ ‫والإ�ضامية متخلف ورجعي؟ والآخر هو الكل ي الكل؟ هل‬ ‫ال�ضورتان ج�ضدان اأزمة الأ�ضالة وامعا�ضرة التي ما‬ ‫هاتان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫نتخبط ي ظلماتها؟ متى نتجاوز التعامل الراغماتي‬ ‫زلنا‬ ‫ُ‬ ‫ب�ضكل جيد؟‬ ‫لتحليله‬ ‫العربية‬ ‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫ه‬ ‫ون�ضع‬ ‫آخر؟‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫ااستشارات العقارية ضرورة لصيانة أموال المستثمرين‬ ‫لوحظ ي الآونة الأخرة اأن كثرا من ام�ضتثمرين‬ ‫ي��رغ�ب��ون ي ��ض��راء عمائر ج��دي��دة م �وؤج��رة وب�ضبب‬ ‫ا�ضتعجالهم بال�ضراء لعتقادهم اأنهم ربحوا �ضفقة‬ ‫كرى يواجهون �ضدم ًة خطرة باأن العمارة م اكت�ضاف‬ ‫اأخطاء وعيوب ج�ضيمة‪ ،‬وال�ضبب اأن ام�ضري م يتاأن‬ ‫وم تعد ثمة درا�ضة من قبل امخت�ضن على امبنى اأو‬ ‫عمل تقييم �ضامل وقيا�س جميع ام�ضاحات اموجودة‬ ‫ي امبنى ومعرفة مدى اخدمات امتوفرة اأي�ضا وهل‬ ‫هي تنطبق فعلي ًا على القيا�ضات امطلوبة اأم ل‪ .‬ونعلم‬ ‫اأن كثر ًا من اماك ل يرغبون ي اإنفاق اأتعاب مرافقة‬ ‫لعملية ال�ضراء ومنها طلب تقييم وا�ضت�ضارات علمية‬ ‫دقيقة من مكاتب ا�ضت�ضارية متخ�ض�ضة ي العقار ما‬ ‫يوؤدي اإى ال�ضراء دون اأدنى اإحاطة بامبنى وبالتاي‬ ‫قد يوؤدي ذلك اإى كارثة األ وهي اكت�ضاف اأن العقار ل‬ ‫ي�ضاوي ن�ضف القيمة امدفوعة فيه‪ ،‬ويرتب على ذلك‬ ‫اأن كثر ًا من ام�ضتثمرين يهجرون الن�ضاط العقاري‬

‫لغتنا‬ ‫العربية‪..‬‬ ‫إلى أين؟‬

‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫تعقيب ًا على ت�ضريح اأمن الأح�ضاء‬

‫نفي فصل أربعمائة موظف‬ ‫على بند العقود أسعد المئات‬ ‫ت�ضريح اأم��ن الأح���ض��اء امهند�س فهد ب��ن حمد اجبر‬ ‫ل�»ال�ضرق»‪ ،‬ال��ذي نفى خاله ف�ضل اأربعمائة موظف على بند‬ ‫العقود‪ ،‬اأخر�س كل الأل�ضنة التي ل هم لها اإل بث الزعزعة ي‬ ‫نفو�س اموظفن بتلك ال�ضائعة التي روج لها البع�س‪ ،‬وما هي‬ ‫اإل كذب وافراء‪.‬‬ ‫وهنا‪ ،‬اإحقاق ًا للحق‪ ،‬ل بد اأن ن�ضكر الأم��ن على ظهوره‬ ‫عر الإعام ونفيه تلك ال�ضائعة‪ ،‬فقد اأ�ضعد امئات من اموظفن‬ ‫بت�ضريحه‪ ،‬وحقق لهم نوع ًا من ال�ضتقرار النف�ضي بعد اأن‬ ‫ع�ضفت بهم تلك ال�ضائعات اخبيثة‪ ،‬ورما ت�ضهد امرحلة امقبلة‬ ‫ا�ضتقرار ًا دائم ًا لهوؤلء اموظفن على بند العقود‪ ،‬لأنهم ياأملون‬ ‫ي الر�ضيم والتثبيت‪ ،‬وهو ما تعمل لأجله ال��وزارة حقيق ًا‬ ‫لأهداف خادم احرمن ال�ضريفن (حفظه الله)‪.‬‬ ‫عبدالعزيز العيسى‬

‫ناصر قشعان القحطاني‬

‫على خ�ضبة الثقافة التقدمية واحداثة ام�ضطنعة والتقدم الذي ظاهره الرحمة ومن قبله باخت�ضار لغة القراآن وال�ضنة‪ ،‬ومن م يتعلمها ي الدنيا �ضيتعلمها ي الآخ��رة اإن كان من‬ ‫العذاب رفعت لغتنا الزكية النقية لتكون كب�س فداء ي زمن الرجعية ام�ضمى بزمن اح�ضارة‪ .‬اأ�ضحاب اجنة‪ ،‬اأما اإن كان من اأ�ضحاب النار فا حاجة له للحديث اأ�ض ًا‪.‬‬ ‫اأ�ضتغفر الله و�ضبحان الله واحمد لله ولاإله اإل الله والله اأكر ول حول ول قوة اإل بالله‪،‬‬ ‫ناقي ماين العمال الهنود والبنقالين وغرهم‪ ،‬وبد ًل من اأن جرهم على جر ك�ضورهم‬ ‫نك�ضر لغتنا نحن لنتم�ضى بهم‪ ،‬اأما حينما يكون ال�ضخ�س الآخر اأوروبي ًا اأو اأمريكي ًا فقمة الن�ضوة كلمات رقيقة جذابة عذبة هي عاج لكل اأمرا�س النف�س والو�ضو�ضة واخوف والفزع‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫اأن حدثه بالإجليزية‪ ،‬خ�ضو�ض ًا اإن كان بجانبك اأ�ضدقاء ل يفهمون اللغة الإجليزية‪.‬من ذاك هي اأ�ضجار ونخيل وكنوز من كنوز اجنة فها عرفت قيمتها؟‪.‬‬ ‫اللغة العربية اأمنا‪ ..‬ومن فرط ي اأمه فرط ي نف�ضه‪ ،‬ول خر ي من م يكن له خر على‬ ‫امجنون الذي فكر اأن اللغة العربية لغة الرقي والتقدم‪ ،‬لغة ال�ضماء ي الدنيا واجنة ي الآخرة‬ ‫هي بعينها لغة التخلف‪ ،‬هو اإما اأن يكون متخلف ًا عقلي ًا اأو اأنه يتابع اآخر ال�ضرعات واأحدث اأهله‪.‬‬ ‫اأ�ضعب امواقف حينما اأرى من ل يجيد العربية وهو عربي ومع ذلك يتحدث ثاث لغات‬ ‫التقليعات‪ ،‬وبالتاي هو م�ضغول اأكر من اأن ي�ضغل‪.‬‬ ‫جحظت عينا اجاحظ وهو يدافع عنها‪ ،‬وارتوى النيل من دموع حافظ اإبراهيم وهو يبكي اأجنبية‪ ..‬وبامقابل من يريد اأن يتحدث العربية ولي�س بعربي فراه كاأنه يت�ضلق جب ًا �ضعب ًا‬ ‫منتحب ًا عليها‪ ،‬ومات �ضيبويه متاأثر ًا بجروحه من حتى‪ ،‬ومكث ابن مالك �ضنوات وهو ينحت حينما يتحدث بها‪.‬‬ ‫تبقى العربية لغة الدنيا‪ ،‬لأنها حرك البدن حينما تنطق والعقل حينما تتكلم‪ ،‬وهي اللغة‬ ‫منظومته الإبداعية ي �ضخورها و�ضهولها وجبالها ليخرجها اإلينا عذبة �ضائغة امذاق‪ ،‬ثم ياأتي‬ ‫الوحيدة التي يتفاعل اج�ضم باأكمله حن احديث بها وانظروا اإى اخطباء‪.‬‬ ‫اأحمق متهالك ليقول هي لغة التخلف‪.‬‬ ‫اللغة العربية حفوظة �ضئن ًا اأم اأبينا‪ ،‬رغ��م اأن��وف احا�ضدين وطمع الطامعن‪ ،‬لأنها‬ ‫صالح حسين الشدوفي‬

‫المثقف بين نجوميته الخاصة وقضايا المجتمع‬ ‫اأربعة اأي��ام ما بن اماريوت ومركز املك فهد‬ ‫ال�ث�ق��اي‪ ..‬ح��ا��ض��رات وم�ط��ارح��ات وم�ضاجات‬ ‫وم�ضاهدات لقاءات جانبية وجماعية‪ ،‬ي ام�ضرح‬ ‫وم��رات��ه وي «ال�ل��وب��ي» و�ضالة ال�ط�ع��ام‪ ،‬جمع‬ ‫جميل اأعدته واأخرجته وزارة الثقافة والإعام‪ ،‬من‬ ‫خال وكالتها لل�ضوؤون الثقافية وكل العاملن‪ ،‬وي‬ ‫مقدمتهم معاي الوزير الراقي واخلوق عبدالعزيز‬ ‫خوجة‪ ،‬وكل من�ضوبي الوزارة الذين بذلوا وتعبوا‬ ‫وتلم�ضوا ر�ضا اح�ضور‪ ،‬جحت لقاءات البهو اأو‬ ‫اللوبي اأك��ر‪ ،‬بل كانت تلك اللحظات جائرة على‬ ‫الدقائق وال�ضاعات‪ ،‬ت�ضعر والأح��ادي��ث تتقاطع‬ ‫ع�ضوائي ًا اإنهم ي عجلة حتى ل ي�ضرقهم الوقت‬ ‫قبل التعبر عن ال��ذات وال��روؤي��ة اخا�ضة‪ ،‬وقليل‬ ‫من العامة‪ ..‬واحقيقة يجب اأن نوؤمن بالختافات‬ ‫اجوهرية ي الركيبة العتقادية لكل فرد جاه‬ ‫معنى الثقافة وحدودها امكانية والزمانية‪ ..‬قلت‬

‫النقد حين يعتبر حرب ًا‬ ‫خال ال�‪� 15‬ضنة اما�ضية كر احديث عن‬ ‫تنمية ال�ضخ�ضية‪ ،‬وك��ان النقد من اأه��م الأفكار‬ ‫التي م طرحها‪ ،‬لكن ام�ضكلة اأن اأغ�ل��ب الطرح‬ ‫كان يغر�س ي اأذهان امتلقن اأن ال�ضخ�س الذي‬ ‫يتعر�س للنقد هو ناجح وعظيم‪ ،‬واأن ذلك موؤ�ضر‬ ‫على ارتفاع منزلته‪ ،‬وقد يكون ذلك �ضحيح ًا‪ ،‬لكن‬ ‫الإ�ضكال اأن هذا الفهم اأثر ب�ضكل �ضلبي وفظيع على‬ ‫الكثر‪ ،‬فتجدهم ينظرون معظم النقد على اأنه اأداة‬ ‫هدم ومعول حطيم‪ ،‬فحن يفكر ال�ضخ�س بهذه‬ ‫الطريقة �ضيكون على حافة منزلق خطر يهوي به ي جوف‬ ‫الف�ضل احقيقي‪ ،‬ومع اأن التفرقة بن النقد ال�ضلبي والإيجابي‬ ‫�ضعبة ي بع�س الأحيان‪ ،‬اإل اأن ال�ضخ�س مطالب باأن يتجرد من‬ ‫رغبات ذاته‪ ،‬حتى يتمكن من معرفة مكمن احقيقة‪.‬‬ ‫مار�س النا�س النقد ب�ضكل يومي باختاف اهتماماتهم‪،‬‬ ‫وكلما ارتقى وعيهم كان نقدهم بنا ًء وحفز ًا للتطوير‪ ،‬لذا فكل‬ ‫�ضخ�س معر�س لتقييم الآخرين مهما كانت مكانته ومعرفته‪،‬‬ ‫خ�ضو�ض ًا ي ظل النفتاح الإعامي امبهر‪ ،‬فا منا�س للمرء من‬ ‫اأن يتاآلف مع النقد ويتعاي�س معه كجزء اأ�ضا�ضي ي تنمية قدراته‬ ‫وح�ضن اأدائه‪.‬‬ ‫ف�ضاحب الثقة العالية وال�ضخ�ضية القوية هو الأقدر على‬ ‫تقبل النقد‪ ،‬بينما امهزوم من داخله وامتهالك ي ذاته يُع ّد النقد‬ ‫�ضكين ًا لقطع �ضريان احياة ي ج�ضمه‪.‬‬ ‫ومن اموؤ�ضف اأن جد معظم ام�ضوؤولن يحيطون اأنف�ضهم‬ ‫بكمية هائلة من الأج�ضاد التي تكيل امدح والتاأييد والتطبيل ليل‬ ‫نهار‪ ،‬ويجدون ي ذلك اأوك�ضجن ل يقدرون العي�س بدونه‪.‬‬ ‫اإن من اموؤكد اأنه ل مكن لأي جتمع اأن ينمو اإذا م ينت�ضر‬ ‫بن فئاته ثقافة تقبل النقد‪ ،‬ولقد �ضرب لنا القراآن الكرم اأروع‬ ‫الأمثلة ي التوجيه بهدف التقوم والتعديل‪ ،‬حيث اإن الرب‬

‫برمته‪ ،‬م��ا ي�وؤث��ر على ال�ضوق العقارية‬ ‫وبالتاي على القت�ضاد القومي للباد‪.‬اأخي‬ ‫ام�ضري قبل عملية ال�ضراء يجب عليك‬ ‫ال�ضتعانة بخرات عقارية اأو مهند�ضن‬ ‫معمارين لكي يتم فح�س كافة امباي التي‬ ‫م عر�ضها للبيع لكي ل تتعر�س اإى خ�ضائر‬ ‫ي روؤو���س الأم ��وال‪ ،‬كما نن�ضح بالقيام‬ ‫باموازنة بن قيمة العقار وقيمة الدرا�ضات‬ ‫ال�ضت�ضارية التي يقوم بها امخت�ضون‪.‬‬ ‫ول يخفى علينا اأن كثر ًا من ام�ضرين واجهوا‬ ‫م�ضكات ع��دي��دة عند �ضرائهم ام�ب��اي وم��ن اأ�ضباب‬ ‫اخ�ضائر من هذه العملية الت�ضخم وامبالغة ي �ضعر‬ ‫العقار من قبل مثمنن اإما اأن لي�س لديهم اأمانة اأو اأنهم‬ ‫على جهل باأ�ض�س التقييم العلمية ال�ضليمة ما يوؤدي اإى‬ ‫تفاقم هذه الأزمة ي �ضوق العقار‪.‬‬ ‫كما نوجه ن�ضيحة لأ�ضحاب العقارات‪ ،‬فعندما‬

‫يهمون بناء العقار يجب عليهم احذر من‬ ‫امقاولن الذين لي�س لديهم اأمانة اأو خرة‬ ‫ي جال امقاولت‪.‬‬ ‫اأم � ��ا ب�����ض��اأن ا� �ض �ت �ئ �ج��ار ام �ك��ات��ب‬ ‫وامعار�س ي امملكة‪ ،‬فمنذ اأيام قد طلب‬ ‫مني ا�ضت�ضارة من قبل م�ضتثمر ي عمل‬ ‫درا� �ض��ة ميدانية على م���ض��روع ج��اري‬ ‫وعندما قمت بدرا�ضته على اأ�ض�س علمية‬ ‫تبن ي م��ن الوهلة الأوى اأن م�ضاحة‬ ‫ام�ضروع ل تنطبق على ام�ضاحة امتفق عليها ي العقد‪،‬‬ ‫واأثناء الدرا�ضة م الإطاع على خدمات ام�ضروع كاملة‬ ‫فتبن ي اأن اخدمات لي�ضت مطابقة للموا�ضفات امتفق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وي اأث�ن��اء ح�ضاب م�ضاحة ام�ضروع بوا�ضطة‬ ‫خبر لقيا�س ام�ضاحات ومعرفة م�ضتوى الربة حدث‬ ‫امفاجاأة باأن الأر�س غر منا�ضبة لقيام ام�ضروع عليها‬

‫(لي�ضت عزاز) مع النق�س ي ام�ضاحة وتبن اأن ام�ضاحة‬ ‫ي العقد مبالغ فيها وغر حقيقية‪.‬ول اأعلم ال�ضبب ي‬ ‫رفعها هل هو طمع اأم ا�ضتغال ام�ضتاأجر وعدم ثقافته‬ ‫اأم ل يتوقع اأن ام�ضتاأجر �ضوف يعاود ح�ضاب ام�ضاحة‬ ‫من جديد للتاأكد‪.‬‬ ‫ولعل الإج��اب��ة الأق��رب هي ع��دم مراعاة ال�ضمر‬ ‫و�ضعف التم�ضك بتعاليم ديننا الإ�ضامي احنيف‪.‬‬ ‫اأخ� ��ي ام���ض�ت�ث�م��ر ي �ج��ب ع�ل�ي��ك ع �ن��د رغ �ب �ت��ك ي‬ ‫ال�ضتئجار اأو ال�ضراء التوجه مبا�ضرة اإى م�ضت�ضار‬ ‫عقاري ومهند�س مدي تثق فيه وت�ضتفيد من ا�ضت�ضاراته‬ ‫العملية وخراته التي ي الأخر تعود بالفائدة لك‪.‬‬ ‫واأخ ��ر ًا اأ��ض��ر على ك��ل م�ضتثمر بالتاأي وع��دم‬ ‫الت�ضرع وتكليف من هو موؤهل ليقوم بتقييم العقار‬ ‫وعمل درا�ضة ميدانية للعقار على اأ�ض�س علمية �ضليمة‬ ‫لكي يحد من ا�ضتنزاف اأمواله‪.‬‬

‫يجب اأن ن�وؤم��ن ب��الخ�ت��اف��ات‪ ،‬حتى‬ ‫ن�ضتطيع اأن نتعاي�س ونتقابل مع‬ ‫ال�ضف�ضطائية اموغلة ي تفا�ضيل كثر‬ ‫من اللقاءات‪ ..‬فلي�س ي علوم الإن�ضان‬ ‫حقائق قطعية الدللة‪.‬‬ ‫ي هذا املتقى حُ مّلت الثقافة اأكر‬ ‫م��ا حتمل‪ ،‬وتداخلت ع��دة مفاهيم‬ ‫كان يجب اأن يتم حديدها قبل البدء‪..‬‬ ‫لقد م اإق �ح��ام الكثر م��ن ال �ع��ادات‪،‬‬ ‫والتقاليد‪ ،‬والظواهر �ضواء الإيجابية اأو ال�ضلبية‪،‬‬ ‫وكذلك جميع الفنون‪ ،‬وال��راث‪ ،‬وم البتعاد عن‬ ‫«ال�ل��ب» ون��واة احياة الإن�ضانية‪ ،‬واإب ��داع العقل‬ ‫امتمثل ب�»الفكر»‪.‬‬ ‫العجيب جد ًا! هو عدم اإمان الكثر بوجوب‬ ‫حديد مرجعيته الثقافية‪ ،‬وه��ذا ال�ق��ول يحتاج‬ ‫وقفة جادة‪ ،‬اإل اإذا كان هوؤلء يتكلمون عن مفاهيم‬

‫م ت�ضل اإل�ي�ن��ا ب�ع��د‪ ،‬فامثقف يبني ب�اأه��داف الجتماع‪ ،‬وكيفية حديد امحطة التي‬ ‫راأي��ه بنا ًء على اأم��ر اأو ح��دث �ضابق‪ ،‬يجب التوقف عندها‪ ،‬فلم تعرج بنا م�ضارات الطرح‬ ‫ولأن امثقفن الأوائ � ��ل م��ن ال�ع��رب اإى الثقافة الفكرية التي اأعلت من �ضاأن جتمعاتها‪،‬‬ ‫وام�ضلمن هم من قدموا نواة العلوم وعززت من قواه‪ ،‬و�ضموخه‪ ،‬وتقدمه‪ ،‬و�ضعدت به‬ ‫الإن�ضانية‪ ..‬وكذلك امثقفن الأوربين لواجهة التاريخ‪ ،‬فا نكاد ننطلق بخطى م�ضتقيمة‬ ‫قاوموا �ضيطرة الكني�ضة بالفكر والقلم اإل ونعود للدوران حول حور الهوايات والعادات‬ ‫وال�ق��رط��ا���س ف�ح��رك��وا ع�ق��ول النا�س والتقاليد وبع�س الراثيات‪ ،‬التي م ت�ضل بعد‬ ‫للتحرر من القيود والأغ��ال‪ ،‬ومت اإى قيّم الثقافة‪ ،‬و�ضتبقى بريئة منها حتى يثبت‬ ‫ال�ضتفادة من الطاقات امحبو�ضة حتى العك�س!‪.‬‬ ‫من ال�ضرفة‪:‬‬ ‫تناولوا خطام الدنيا‪.‬‬ ‫عزيزي امثقف الكرم‪ :‬عليك اأن تام�س ق�ضايا‬ ‫ما اأود الو�ضول اإليه اأننا بحاجة اإى مثل هذه‬ ‫اللقاءات‪ ،‬ولكن ل بد من حديد وت�ضور الإط��ار امجتمع‪ ،‬حتى ل يطول بك امقام واأنت لهٍ مفردك‬ ‫العام الذي تن�ضوي حته �ضياقات توؤدي اإى نتائج تتوقع مام�ضة النجوم!‬ ‫متوقعة قبل البدء ي اأية فعالية‪ ،‬وبالتاي ن�ضتطيع‬ ‫تلم�س النتائج وقيا�ضها‪ ،‬فقد انطلق م�ضطلح الثقافة‬ ‫طالب فداع الشريم‬ ‫بطريقة تع�ضفية‪ ،‬رافقها �ضبهة ي غياب الوعي‬

‫متقاعدات التعليم يزاحمن المؤسسات اأهلية والخاصة‬

‫ج��ل وع��ا‪ -‬وج��ه نبيه ‪�-‬ضلى الله عليه و�ضلم‪،-‬‬‫ي ع��دة موا�ضع منها قوله ت�ع��اى‪« :‬م��ا ك��ان لنبي‬ ‫اأن يكون له اأ�ضرى حتى يثخن ي الأر���س تريدون‬ ‫عر�س الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم»‪،‬‬ ‫وقوله‪« :‬عفا الله عنك م اأذن��ت لهم حتى يتبن لك‬ ‫الذين �ضدقوا وتعلم الكاذبن»‪ ،‬وقوله‪« :‬واإذ تقول‬ ‫للذي اأنعم الله عليه‪ ،‬واأنعمت عليه اأم�ضك عليك زوجك‬ ‫واتق الله وتخفي ي نف�ضك ما الله مبديه وتخ�ضى‬ ‫النا�س والله اأحق اأن تخ�ضاه»‪.‬‬ ‫اإن النه�ضة مرتبطة ارتباط ًا وثيق ًا بالنقد‪ ،‬فهو لها اأ�ضبه‬ ‫باحبل ال�ضري للجنن ل مكن اأن حيا بدونه‪ ،‬فكل نظريات‬ ‫التقدم والإ� �ض��اح حملت ي معانيها روح� � ًا نقدية للواقع‪،‬‬ ‫والتاريخ يحتفظ ي بيته بنماذج كثرة‪.‬‬ ‫ينبغي اأن ننظر للنقد على اأنه مراآة مظهرنا واأنه جوهرة‬ ‫ثمينة بغ�س النظر عن العلبة التي تو�ضع فيها‪ ،‬فالآخرون عا�ضوا‬ ‫وقراأوا وجربوا بطرق تختلف عنا‪ ،‬وال�ضتماع لراأيهم منحنا‬ ‫قدر ًا كبر ًا من التوازن الداخلي‪ ،‬وي�ضعرنا بنق�ضنا الإن�ضاي‬ ‫الطبيعي ويحمينا من الغرور والتكر‪.‬‬ ‫فمعظم ما نعتقده اأو نفعله اأو ندعو له قابل للمراجعة‬ ‫والنظر‪ ،‬والنقد كفيل باأن منحنا م�ضاحة للتاأمل والت�ضحيح‪،‬‬ ‫فاإن كان �ضحيح ًا فلنتحرر من رغبة النف�س ونعمل به‪ ،‬واإن كان‬ ‫خاطئ ًا جارح ًا فلنعتره وجهة نظر نحتفظ بها فقد ياأتي يوم‬ ‫جد اأنها قمة احقيقة‪ ،‬وهذا مكننا من القيام بعك�س ما كنا نظن‬ ‫ب�ضحته‪ ،‬بينما لو حاربنا ذلك ب�ضدة فقد ي�ضعب علينا العمل به‬ ‫حن نكت�ضف �ضحته‪ ،‬فكم من نقد وجه ل�ضخ�س ما فاعتره حرب ًا‬ ‫وحن تقدمت به ال�ضن اأيقن اأنه لو اأزال تلك الق�ضبان امت�ضلبة‬ ‫من اأمام تفكره لأ�ضبح جم ًا �ضاخ ًا‪.‬‬ ‫بندر آل جالة‬

‫بينما تزخر اموؤ�ض�ضات اخا�ضة بكفاءات عالية وموظفات ذوات خرة‬ ‫جعلهن قادرات على اإدارة اموؤ�ض�ضة‪ ،‬تفاجاأ متقاعدات من قطاعات حكومية‬ ‫باح�ضول بكل اأريحية على منا�ضب ي اموؤ�ض�ضة‪ ،‬تك�ضب منها راتب ًا اآخر‬ ‫ماثل راتب التقاعد احكومي‪ ،‬وقد يكون اأقل‪ ،‬لكنه كان فر�ضة وحلم ًا ل�ضلم‬ ‫امكافاآت الذي تتاأمله موظفات ذوات خرة من اموؤ�ض�ضة‪ ،‬وهذا ما م تلتفت‬ ‫اإليه وزارة التعليم ي ح�ضن ظروف البطالة والتوظيف‪ ،‬اأو قد تتجاهل‬ ‫اللتفات ل��ه‪ ،‬ما يحتاج اإليه من �ضبكة تنظيم �ضخمة جمع بن خطوطها‬ ‫بيانات موظفي القطاعات احكومية الراغبن العمل ي اموؤ�ض�ضات الأهلية‬ ‫واخا�ضة ح�ضب ما تقت�ضيه �ضنوات خراتهم الوظيفية‪ ،‬التي اأ�ضهمت ي‬ ‫وجود راتب تقاعدي ثابت يحفظ لهم التوازن امعي�ضي دون م�ضايقة ذوي‬ ‫اخرة والكفاءة ي القطاع اخا�س‪.‬‬ ‫ولكي نكون من امن�ضفن قد يختلف اأ�ضحاب اموؤ�ض�ضات ومالكوها‬ ‫ي تعاونهم مع الأنظمة والقوانن التي تتيحها الدولة لفك �ضائقة توفر‬ ‫ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬فكل م��ا يتطلع اإل�ي��ه اأ��ض�ح��اب اموؤ�ض�ضات ه��و اإج ��اح وميز‬

‫موؤ�ض�ضتهم‪ ،‬بغ�س النظر عن كون هذا امدير اأو اموظف يح�ضل على راتب‬ ‫حكومي وراتب اآخر من قبل اموؤ�ض�ضة الأهلية‪ ،‬بل اإن ثقة بع�ضهم تكون من‬ ‫هم متقاعدون بخرة حكومية‪ ،‬وعلى العك�س فهذه الثقة تقل من هم بكفاءة‬ ‫وخرة من موؤ�ض�ضة خا�ضة‪ ،‬ولأن احال لدى اأ�ضحاب اموؤ�ض�ضات اخا�ضة‬ ‫تقت�ضي جلب ام�ضالح‪ ،‬فقد اأ�ضبح القطاع اخا�س عائم ًا دون ح�ضيب اأو‬ ‫رقيب‪ ،‬ي�ضعى بن حقيق اأغرا�ضه واأهدافه‪ ،‬وبن عدم الهتمام موظفن‬ ‫مهما طالت خراتهم‪ ،‬وبا �ضك يفر�س على وزارة العمل اأن توجه بتعاميمها‬ ‫لهذه اموؤ�ض�ضات‪ ،‬تعلن منع امتقاعدين من فر�س وظيفية اأخرى‪ ،‬طاما وفرت‬ ‫لهم الدولة رواتب تقاعدية تراوح بن ع�ضرة اآلف ريال فما فوق‪ ،‬وتعمل‬ ‫هذه اموؤ�ض�ضات ب�ضكل جري موجبه‪ ،‬كما حدد اإتاحة الفر�ضة لوظائف‬ ‫القطاع اخا�س للمتقاعدين ذوي الرواتب ال�ضئيلة جد ًا‪ ،‬التي جعل امتقاعد‬ ‫يلجاأ اإى وظيفة ي قطاعات خا�ضة‪ ،‬ومن ثم تكون متابعة تنفيذ مثل هذه‬ ‫القرارات دون تباطوؤ وملل‪.‬‬

‫بدرية الجبر‬

‫اأولمبياد الوطنية لإبداع بحاجة إلى كفاءات تنظيمية‬ ‫لقد حر�س خادم احرمن ال�ضريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه‬ ‫الله) على توجيه امبدعن ال�ضعودين ودعمهم معنوي ًا ومادي ًا‪ ،‬واأمر ببناء‬ ‫امراكز التي تدعم امبتكرين وامبدعن واموهوبن ال�ضعودين‪ ،‬لأنهم هم اأمل‬ ‫الوطن ي غدٍ اأف�ضل‪.‬‬ ‫وهذا كان الدافع الأول لبتكاراتنا‪ ،‬فر�ضمت الأحام و�ضمرت ال�ضواعد‪،‬‬ ‫وتاأهبت النفو�س لتحقيق م�ضتقبل مبدع‪ ،‬والرتقاء لتطلعات مليكنا الذي اأراد‬ ‫اأن يرى اأبناءه ي القمة‪.‬‬ ‫ولكن الواقع امرير الذي �ضدمنا به كان مدمر ًا لهذه الأحام وحطم ًا‬ ‫للعزائم‪ ،‬حيث اإن الأومبياد الوطنية لاإبداع كانت بحاجة اإى كفاءات كبرة‬ ‫ت�ضتطيع تنظيمها واإخراجها بال�ضكل الأمثل‪ ،‬فا تبدو وكاأن القائمن عليها هم‬ ‫اأنف�ضهم بحاجة اإى تنظيم ولي�س نحن‪ ،‬فكانوا تائهن بن ك�ضوفات ع�ضوائية‬

‫لأ�ضمائنا واأرق��ام ابتكاراتنا واأماكنها‪ .‬وم يكن هذا الذي اأحزننا فح�ضب‪،‬‬ ‫فالأم احقيقي عندما نرى رئي�س جنة التحكيم وامنظمن ينظرون اإلينا‬ ‫وكاأننا مت�ضولون نقف على اأبوابهم نطلب �ضدقة‪.‬‬ ‫وم يكمل �ضيمفونية الأم ه��ذه �ضوى مكان افتقر اإى التجهيزات‬ ‫مو�ضات للتيار الكهربائي‪ ،‬فكان من‬ ‫امطلوبة‪ ،‬لدرجة اأن��ه ل يوجد اأي ّ‬ ‫الطبيعي اأن يكون احدث خيب ًا لاآمال‪.‬‬ ‫فاأب�ضط ما نريده نحن كمبدعن مكان يوفر لنا جميع احتياجاتنا ويديره‬ ‫اأنا�س اأكفاء‪ ،‬يحاولون الرتقاء بامبدعن‪ ،‬ور�ضم �ضورة م�ضرفة حفز على‬ ‫امزيد من العطاء‪.‬‬ ‫عبدالمحسن محمد العجمي‬


‫البنوك السعودية تعلن جاهزية أنظمتها المصرفية واإلكترونية لضخ إعانة «حافز»‬ ‫الدمام � ال�سرق‬ ‫تبداأ البن ��وك ال�س ��عودية اليوم‬ ‫�سرف الدفعة الأوى من الإعانة لنحو‬ ‫‪ 554‬األف م�ستفيد من برنامج الإعانة‬ ‫الوطنية للباحثن عن العمل (حافز)‪،‬‬ ‫التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو ‪1.1‬‬

‫مليار ريال‪� ،‬سيتم اإيداعها مبا�سرة ي‬ ‫اح�س ��ابات ام�س ��رفية للم�ستفيدين‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب طلع ��ت حاف ��ظ اأم ��ن عام‬ ‫جن ��ة الإع ��ام والتوعية ام�س ��رفية‬ ‫ي البن ��وك ال�س ��عودية‪ ،‬فاإن ��ه ق ��د م‬ ‫التن�س ��يق مع اإدارة برنام ��ج "حافز"‬ ‫لتحديد بيانات وقوائم ام�س ��تفيدين‬

‫م ��ن الدفع ��ة الأوى للرنام ��ج‪ ،‬التي‬ ‫�س ��يتم �سرف م�س ��تحقاتهم من خال‬ ‫ام�س ��ارف بع ��د اإيداعها مبا�س ��رة ي‬ ‫ح�ساباتهم ام�سرفية‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن‬ ‫البنوك بذل ��ت خال الفرة اما�س ��ية‬ ‫جه ��ود ًا حثيث ��ة ي �س ��بيل التاأكد من‬ ‫جاهزية اأنظمتها ام�سرفية امختلفة‪،‬‬

‫ما ي ذلك الإلكرونية‪ ،‬لإمام عملية‬ ‫ال�سرف مرونة و�سهولة تامة‪.‬‬ ‫واأكد حاف ��ظ اأن البن ��وك تتطلع‬ ‫وبحر�ص تام لإجاز مرحلة ال�سرف‬ ‫ٍ‬ ‫للم�س ��تفيدين من برنام ��ج حافز على‬ ‫نحو مي ��ز‪ ،‬وما ين�س ��جم والروؤية‬ ‫الكرمة خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن‬

‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزيز حفظه‬ ‫الل ��ه‪ ،‬لتنفيذ ه ��ذه امب ��ادرة الوطنية‬ ‫الهادفة م�س ��اعدة الباحث ��ن عن عمل‬ ‫من امواطنن من اجن�سن للح�سول‬ ‫على فر�س ��ة عمل منا�س ��بة‪ ،‬توفر لهم‬ ‫�سبل العي�ص الكرم‪ ،‬كما اأن �سراكتها‬ ‫الفاعل ��ة م ��ع اإدارة برنام ��ج "حافز"‪،‬‬

‫وم ��ا اأبدت ��ه م ��ن ا�س ��تعداد لت�س ��خر‬ ‫جميع الإمكانات‪� ،‬سيكفل لها باإذن الله‬ ‫حقي ��ق اأهداف الرنام ��ج على اأكمل‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫وذه ��ب حاف ��ظ اإى اأن البن ��وك‬ ‫ال�س ��عودية اأ ّ‬ ‫مت جمي ��ع الإجراءات‬ ‫الازمة لرفع كفاءة اأنظمتها ام�سرفية‬

‫امختلف ��ة‪ ،‬والتاأك ��د م ��ن ا�س ��تجابتها‬ ‫لعملي ��ات �س ��رف الإعان ��ة امالي ��ة‬ ‫للم�س ��تفيدين من الرنامج‪ ،‬حيث قد‬ ‫م اإجراء ما يعرف باختبارات اجهد‬ ‫لأجه ��زة ال�س ��رف الآي ‪Stress‬‬ ‫‪ Test‬للتاأكد من جاهزيتها للتعامل‬ ‫مع هذا احدث الوطني امهم‪.‬‬

‫طلعت حافظ‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫اأمر جازان ل� |‪ :‬لن ن�سمح با�ستغال امواطنن‬ ‫‪ 194‬مليون جنيه صافي‬ ‫أزمة الغاز تتفاقم في«فرسان»‪ ..‬وسعر اأسطوانة يقفز إلى ‪ 130‬ريا ًا مشتريات العرب في‬ ‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي ‪،‬علي‬ ‫بورصة مصر في ‪2011‬‬ ‫اجريبي‬ ‫اأك ��د اأم ��ر منطق ��ة ج ��ازان‬ ‫�س ��احب ال�س ��مو املك ��ي الأم ��ر‬ ‫حم ��د بن نا�س ��ر بن عب ��د العزيز‪،‬‬ ‫اأن ��ه وجه بح ��ل عاج ��ل لأزمة النقل‬ ‫ي حافظة فر�س ��ان‪ ،‬والتي ترتب‬ ‫عليه ��ا قي ��ام بع� ��ص التج ��ار برف ��ع‬ ‫اأ�س ��عار امنتج ��ات ال�س ��تهاكية‪،‬‬ ‫ومنه ��ا �س ��عر اأ�س ��طوانات الغ ��از‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف �سموه ل�"ال�سرق"‪ :‬اإنه لن‬ ‫ي�سمح اأن ت�ستغل تلك الظروف ي‬ ‫رفع الأ�س ��عارعلى امواطنن‪ ،‬مبينا‬ ‫اأنه يتابع �سخ�س ��يا‪ ،‬و�سع جزيرة‬ ‫فر�سان‪ ،‬التي �ستعالج م�سكلة النقل‬ ‫فيها قريبا‪ .‬واأ�ساف اأمر جازان اأن‬ ‫"هناك جنة متابعة كل مايحتاجه‬ ‫اأهاي فر�س ��ان‪ ،‬وه ��و حل اهتمام‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�س ��ريفن ووي‬ ‫عهده الأمن الذين يحر�س ��ون على‬ ‫راحة امواطنن‪.‬‬ ‫من جانبه اأكد حافظ فر�سان‬

‫امهند�ص عب ��د الرحمن عبد احق ل�‬ ‫"ال�س ��رق" اأم� ��ص‪ ،‬اأن "ال�س ��بب‬ ‫الرئي� ��ص ي اأزم ��ة الغاز الت ��ي بداأ‬ ‫ظهورها مطلع الأ�س ��بوع اما�س ��ي‬ ‫يعود اإى رف�ص العبارات البحرية‬ ‫نق ��ل كمي ��ات الغ ��از اإى فر�س ��ان‪،‬‬ ‫م ��ا جع ��ل امتعه ��د الوحي ��د لكافة‬ ‫جزر فر�س ��ان‪ ،‬ي�س ��تعن بالعبارات‬ ‫التجارية‪ ،‬التي ل يعمل منها �سوى‬ ‫واح ��دة فق ��ط‪ ،‬وه ��ي ل تف ��ي بنقل‬ ‫جميع ام ��واد ال�س ��تهاكية‪ ،‬ومنها‬ ‫الغاز‪ ،‬لأن كميات امواد امنقولة اإى‬ ‫اجزي ��رة كبرة جدا‪ ،‬ول تتحملها‬ ‫عبارة بحرية واحدة‪ ،‬هذا بالإ�سافة‬ ‫اإى اأعداد ام�سافرين من جازان اإى‬ ‫فر�سان ب�سكل يومي"‪ .‬وقال م�سيفا‬ ‫اإن "ال�س ��عر ثابت ل ��دى امتعهد ي‬ ‫فر�سان‪ ،‬ورما تكون الكميات التي‬ ‫يجلبه ��ا اأ�س ��حاب امطاع ��م‪ ،‬والتي‬ ‫ت ��راوح ب ��ن ‪ 10‬و ‪ 20‬اأ�س ��طوانة‬ ‫غاز ه ��ي الت ��ي جعلته ��م يبيعونها‬ ‫عل ��ى امواطن ��ن وام�س ��تهلكن‬ ‫باأ�س ��عار عالية ومرتفع ��ة جدا‪ ،‬ي‬

‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‪ ،‬رويرز‬

‫الأمر حمد بن نا�صر بن عبد العزيز‬

‫ظ ��ل الأزم ��ة الت ��ي مر به ��ا جزيرة‬ ‫فر�س ��ان من ��ذ اأكر م ��ن اأ�س ��بوع"‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى "و�سول �ساحنة اأم�ص‬ ‫حملة بكمية من الغاز اإى فر�سان‪،‬‬ ‫ق ��د تغط ��ي احاج ��ة‪ ،‬ولكن ه ��ذا ل‬ ‫منع من بقاء الأزمة"‪.‬‬ ‫وب ��ن امواطن ��ون اأبكر حمد‬ ‫عقيل ��ي‪ ،‬وعب ��د الل ��ه م�س ��اوى‪ ،‬و‬ ‫حم ��د عقيل ��ي اأنه من ��ذ اأن تعطلت‬ ‫و�سيلة النقل التجارية‪ ،‬والتي ينقل‬ ‫عن طريقه ��ا متعهد الغ ��از الكميات‬ ‫اخا�س ��ة بجزيرة فر�س ��ان‪ ،‬ت�سبب‬ ‫ذلك ي اأزم ��ة‪ ،‬ما اأجر امواطنن‬

‫مواطنون ينقلون اأ�صطوانات الغاز عر "الفلوكات" من جازان اإي فر�صان‬

‫عل ��ى ا�س ��تبدال اأ�س ��طوانات الغاز‬ ‫ع ��ن طريق مدين ��ة ج ��ازان‪ ،‬ونقلها‬ ‫ي "الفل ��وكات" ال�س ��غرة‪ ،‬حيث‬ ‫يكلفهم ذلك قرابة ‪ 130‬ريال‪ ،‬منها‬ ‫مائة ريال قيمة الركوب ي الفلوكة‬ ‫ذهاب ��ا واإياب ��ا‪ ،‬و‪ 18‬ري ��ال قيم ��ة‬ ‫اأ�س ��طوانة الغاز من ج ��ازان‪ ،‬و‪12‬‬

‫قيمة اموا�س ��ات من ميناء جازان‬ ‫اإي م�ستودعات الغاز والعودة اإي‬ ‫فلوكات امين ��اء"‪ .‬واأ�س ��افوا "اإننا‬ ‫ي اأزمة منذ ع�س ��رة اأيام‪ ،‬ول نزال‬ ‫ناأم ��ل تدخل ام�س� �وؤولن حل اأزمة‬ ‫الغ ��از وغرها م ��ن األغذية التي ل‬ ‫مك ��ن نقلها عر عب ��ارة النقل التي‬

‫(ال�صرق)‬

‫خ�س�س ��ت لنق ��ل ال ��ركاب فق ��ط"‪،‬‬ ‫م�س ��رين اإى اأن "بع� ��ص الأ�س ��ر‬ ‫ج� �اأت اإى الطبخ ل ��دى اأقاربهم اأو‬ ‫العودة اإي ا�ستخدام احطب‪ ،‬فهم‬ ‫يعي�س ��ون ي عزل ��ة ب�س ��بب النقل‪،‬‬ ‫وال ��ذي ت�س ��بب ي اأ�س ��رار كثرة‬ ‫لنا"‪.‬‬

‫�سهدت البور�س ��ة ام�سرية‬ ‫هبوط ًا درامي ًا بعد �سراع طويل‬ ‫م ��ع ع ��ام مري ��ر م ��ن اخ�س ��ائر‪،‬‬ ‫الت ��ي طال ��ت جمي ��ع القطاع ��ات‪،‬‬ ‫ودفعه ��ا لتت�س ��در قائم ��ة اأك ��ر‬ ‫اخا�س ��رين ب ��ن اأ�س ��واق ام ��ال‬ ‫العربي ��ة‪ .‬وخ�س ��رت البور�س ��ة‬ ‫نح ��و ‪ 194.6‬ملي ��ار دولر م ��ن‬ ‫قيمته ��ا بع ��د اأن فق ��د موؤ�س ��رها‬ ‫الرئي�س ��ي نح ��و ‪ % 49.28‬من‬ ‫قيمت ��ه لينه ��ي تعام ��ات الع ��ام‬ ‫عل ��ى م�س ��توى ‪3622.35‬‬ ‫نقط ��ة‪ .‬وبا�س ��تثناء ال�س ��وق‬ ‫ال�س ��عودي‪ ،‬ال ��ذي تراج ��ع عل ��ى‬ ‫نح ��و طفي ��ف ج ��د ًا‪ ،‬والرتف ��اع‬ ‫الوحيد ل�س ��وق قطر اماي خال‬ ‫‪� ،2011‬س ��جلت البور�س ��ة‬

‫ام�س ��رية اأكر خ�س ��ائر �س ��نوية‬ ‫له ��ا منذ تد�س ��ينها‪ ،‬لتف ��وق بذلك‬ ‫خ�س ��ائر ال�س ��وق الأمريكي عقب‬ ‫الك�س ��اد الكبر‪ ،‬حي ��ث تراجعت‬ ‫الأ�س ��هم الأمريكية بنحو ‪% 35‬‬ ‫ع ��ام ‪ .1930‬واأو�س ��ح التقرير‬ ‫ال�سنوي للبور�س ��ة ام�سرية اأن‬ ‫حج ��م الت ��داولت خ ��ال الع ��ام‬ ‫�س ��جل نحو ‪ 148‬ملي ��ار جنيه‪،‬‬ ‫مقارنة بنح ��و ‪ 321‬مليار جنيه‬ ‫خ ��ال الع ��ام اما�س ��ي‪ .‬وبلغ ��ت‬ ‫كمي ��ة الت ��داول نح ��و ‪18.5‬‬ ‫ملي ��ار ورق ��ة مالية خ ��ال العام‪،‬‬ ‫مقارن ��ة بنح ��و ‪ 33‬مليار ًا ورقة‬ ‫مالي ��ة لع ��ام امقارن ��ة‪ .‬وبلغ عدد‬ ‫ال�س ��فقات خال العام نحو ‪5.6‬‬ ‫ملي ��ون عملي ��ة‪ ،‬مقارن ��ة بنح ��و‬ ‫ع�سرة ماين عملية ي ‪.2010‬‬

‫ال�سلوي‪ :‬الدريبي بريء من تهمتي التعدي والتفريط‬

‫«التمييز» تعيد النظر في حكم تصفية«البندقية»‬ ‫بعد ظهور مستندات «مؤثرة»‬ ‫الدمام ‪� -‬سالح العجري‬ ‫ق ��ال حام ��ي جموع ��ة‬ ‫الدريب ��ي ع�س ��ق ال�س ��لوي اأن‬ ‫حكمة التميي ��ز ي مكة امكرمة‬ ‫قبل ��ت التما�ص اإع ��ادة النظر ي‬ ‫احكم ال�سادر بت�سفية م�ساهمة‬ ‫جزر البندقي ��ة من حكمة جدة‪،‬‬ ‫ومت اإحالة الق�سية اإى الدائرة‬ ‫احقوقي ��ة ال�ساد�س ��ة للنظر ي‬ ‫وق ��ف تنفي ��ذ احك ��م‪ .‬واأ�س ��اف‬ ‫اأن «اللتما� ��ص ُقب ��ل بع ��د تقدم‬ ‫جموع ��ة الدريب ��ي م�س ��تندات‬ ‫موؤث ��رة‪� ،‬س ��وف تغ ��ر جريات‬ ‫ق�سية م�س ��اهمة جزر البندقية»‪،‬‬ ‫معت ��ر ًا �س ��دور احك ��م رق ��م‬ ‫‪/92‬د‪/‬ج‪ 1/‬لع ��ام ‪1431‬ه � �‬ ‫م ��ن الدائ ��رة اجزائي ��ة بديوان‬ ‫امظ ��ام ي الريا� ��ص‪ ،‬واموؤي ��د‬

‫باحك ��م رق ��م ‪ 5/194‬لع ��ام‬ ‫‪1432‬ه� من الدائرة اخام�س ��ة‬ ‫ي حكمة ال�س ��تئناف الإدارية‬ ‫ي الريا�ص‪« ،‬من اأقوى الأحكام‬ ‫التي �س ��تغر ي م�سار الق�سية‪،‬‬ ‫وه ��ذا احك ��م يق�س ��ي ب ��راءة‬ ‫موكلي �س ��الح الدريبي من كافة‬ ‫التهم امن�سوبة اإليه ي م�ساهمة‬ ‫ج ��زر البندقية‪ ،‬وينفي عنه تهمة‬ ‫التعدي والتفريط التي حكم بها‬ ‫ناظ ��ر ق�س ��ية البندقي ��ة ال�س ��يخ‬ ‫حم ��د اخ�س ��ري من ��ذ بداي ��ة‬ ‫الق�س ��ية‪ ،‬وق ��ام بحرمان ��ه م ��ن‬ ‫كافة م�س ��روفاته على ام�ساهمة‪،‬‬ ‫وحميل موكلي اأتعاب ام�س ��في‬ ‫�س ��الح النعيم‪ ،‬الت ��ي زادت على‬ ‫‪ 160‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬كم ��ا حرم‬ ‫القا�س ��ي موكلي حت ��ى من راأ�ص‬ ‫ماله ي ام�ساهمة»‪.‬‬

‫ع�صق ال�صلوي‬

‫واأ�س ��ار ال�س ��لوي اإى اأن‬ ‫«حكم دي ��وان امظ ��ام ن�ص على‬ ‫ع ��دم وج ��ود عوائ ��ق نظامي ��ة‬ ‫لقي ��ام م�س ��اهمة ج ��زر البندقية‪،‬‬ ‫حي ��ث ج ��اء ي حيثي ��ات احكم‬ ‫عل ��ى ال�س ��فحة رق ��م (‪« )18‬اإن‬

‫اأحكام الإدان ��ة تبنى على اجزم‬ ‫واليق ��ن ول يكف ��ى فيه ��ا جرد‬ ‫ال�س ��ك‪ ،‬وحي ��ث اإن ��ه م ��ن غ ��ر‬ ‫امعق ��ول اأن ٌي ِق ��دم امته ��م الثالث‬ ‫�س ��الح الدريب ��ي عل ��ى ارت ��كاب‬ ‫جرم ��ة التزوي ��ر ي م�س ��روع‬

‫بن جمعة‪ :‬المملكة ا تعاني بطالة حقيقية‪..‬‬ ‫و«حافز» و«نطاقات» لن يحا اأزمة‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫اأو�س ��ح ام�ست�س ��ار القت�سادي‬ ‫وع�س ��و جمعية اقت�س ��اديات الطاقة‬ ‫الدولي ��ة الدكت ��ور فهد ب ��ن جمعة اأن‬ ‫للمن�س� �اآت ال�س ��غرة دور ًا ي دع ��م‬ ‫اقت�س ��اد ال ��دول كاف ��ة‪ ،‬وق ��ال‪ُ « :‬تعد‬ ‫امن�س� �اآت ال�س ��غرة العمود الفقري‬ ‫لأي اقت�س ��اد‪ ،‬وتبلغ م�س ��اركتها ي‬ ‫الن ��اج امحل ��ي ال�س ��عودي ‪% 33‬‬ ‫بينما ي العام امتقدم و�سبه امتقدم‪،‬‬ ‫اأكر م ��ن ‪ .»% 60‬وذك ��ر اأنه «لي�ص‬ ‫لدين ��ا بطالة بتعريفها ال�س ��حيح‪ ،‬اإذ‬ ‫يوجد داخل �س ��وق العمل ال�سعودي‬ ‫وظائ ��ف كث ��رة‪ ،‬لكن غ ��ر مرغوب‬ ‫فيه ��ا‪ ،‬ويف�س ��ل ال�س ��عوديون العمل‬ ‫ي الوظائ ��ف احكومي ��ة الإداري ��ة‪،‬‬ ‫بد ًل من العم ��ل ي القطاع اخا�ص‪،‬‬ ‫اأو العم ��ل ي امه ��ن الفني ��ة وغ ��ر‬ ‫الإدارية‪ ،‬الأمر الذي اأ�سهم ي زيادة‬ ‫ن�س ��بة البطالة»‪ .‬واأ�س ��اف اأن «�سوق‬

‫د‪.‬فهد بن جمعة‬

‫العمل ال�سعودي �سوق كبر‪ ،‬واحل‬ ‫يكم ��ن ي اإيج ��اد وظائ ��ف جدي ��دة‬ ‫لل�س ��عودين ي القطاعن احكومي‬ ‫واخا�ص‪ ،‬تتنا�سب مع تخ�س�ساتهم‬ ‫ورغباتهم»‪ .‬واأو�س ��ح ب ��ن جمعة اأن‬ ‫«حاف ��ز ونطاق ��ات لن يحا ام�س ��كلة‬ ‫الأ�سا�س ��ية باإيجاد وظائف منا�س ��بة‬ ‫لل�س ��عودين الذين يزيد عددهم على‬ ‫ملي ��وي باحث ع ��ن العمل‪ ،‬خا�س ��ة‬ ‫اإذا عرفنا اأن ال�س ��وق يدخله �س ��نوي ًا‬

‫ما يقرب من ثاثمائة األف باحث عن‬ ‫عمل»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع «اأ�س ��عار ال�س ��لع‬ ‫واخدمات �س ��هدت ارتفاع ًا ملحوظ ًا‬ ‫خال ال�س ��نوات اما�س ��ية‪ ،‬بح�س ��ب‬ ‫م ��ا اأعلنت ��ه منظم ��ه «الف ��او»‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«ه ��ذا الرتف ��اع عائ ��د اإى الك ��وارث‬ ‫الطبيعية واإنت ��اج الوقود احيوي‪،‬‬ ‫وح�س ��ن م�س ��توى امعي�س ��ة ي‬ ‫بع� ��ص البل ��دان امنتجة‪ ،‬ه ��ذا يعني‬ ‫اأن ارتف ��اع مدخ ��ات الإنت ��اج توؤدي‬ ‫اإى ارتف ��اع اأ�س ��عار ال�س ��لع النهائية‬ ‫ي الأ�س ��واق‪ .‬واأ�س ��اف ب ��ن جمع ��ة‬ ‫«يوج ��د لدين ��ا ت�س ��خم م�س ��تورد‪،‬‬ ‫وت�س ��خم حل ��ي ن ��اج ع ��ن ارتفاع‬ ‫الإيجارات واموا�س ��ات‪ ،‬كما ت�سر‬ ‫اإلي ��ه اإح�س ��اءات ام�س ��لحة العام ��ة‪،‬‬ ‫وو�س ��ل مع ��دل الت�س ��خم ال�س ��هر‬ ‫اما�س ��ي اإى ‪ .% 5.1‬وتاب ��ع اأن‬ ‫«امناف�س ��ة هي التي ح ��د من ارتفاع‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬وكما ناحظ تفاوت اأ�سعار‬

‫ال�سلع امت�س ��ابهة من مكان لآخر‪ ،‬ما‬ ‫يدل عل ��ى وجود هذه امناف�س ��ة‪ ،‬ول‬ ‫ي�ستطيع تاجر اأن ي�ستمر ي اأعماله‬ ‫اإذا م ��ا ح ��اول ا�س ��تغال ام�س ��تهلك‪،‬‬ ‫واع ولديه‬ ‫لأن ام�س ��تهلك ال�س ��عودي ٍ‬ ‫بدائ ��ل اأخ ��رى»‪ .‬واأ�س ��اف بن جمعة‬ ‫اأن «امملك ��ة ُتعد الأرخ� ��ص بن دول‬ ‫اخلي ��ج ي اأ�س ��عارها‪ ،‬ول يع ��زو‬ ‫ذلك لت ��دي رواتب بع� ��ص اجهات‪،‬‬ ‫واإما لدعم الدولة للعديد من ال�س ��لع‬ ‫واخدم ��ات‪ ،‬اإ�س ��افة اإى عدم وجود‬ ‫�سرائب على امبيعات»‪ .‬واأ�ساف اأن‬ ‫«الذي يقي�ص ن�س ��بة ارتفاع الأ�سعار‬ ‫واخدم ��ات ب�س ��كل ع ��ام ه ��و معدل‬ ‫الت�س ��خم‪ ،‬ال ��ذي ج ��اوز ‪ % 5‬ي‬ ‫ال�سهر اما�سي»‪ ،‬م�س ��يف ًا اأنه «�سجّ ل‬ ‫الرقم القيا�س ��ي العام لتكلفة امعي�سة‬ ‫ل�سهر نوفمر‪ ،‬مقارنة ب�سهر اأكتوبر‬ ‫اما�س ��ين‪ ،‬ارتفاع ًا بلغت ن�س� � � � ��بته‬ ‫‪ ٪ 0.2‬كما اأو�س ��حته الإح�س ��اءات‬ ‫العامة‪.‬‬

‫م�س ��اهمة ل ��ه به ��ذا احج ��م ي‬ ‫ح ��ن اأن ��ه م يتبن م ��ن الأوراق‬ ‫وجود اأي عوائق نظامية‪ ،‬لقيام‬ ‫ه ��ذه ام�س ��اهمة‪ ،‬وذل ��ك بدلي ��ل‬ ‫وجود ع ��دة مكاتبات م ��ن اأمانة‬ ‫جدة حول هذه ام�س ��اهمة‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي تنته ��ي اإلي ��ه الدائ ��رة اإى‬ ‫عدم اإدان ��ة امتهم الثالث �س ��الح‬ ‫الدريب ��ي م ��ا ن�س ��ب اإلي ��ه م ��ن‬ ‫تزوير وا�ستعمال»‪.‬‬ ‫وب ��ن امحام ��ي ال�س ��لوي‬ ‫اأن ق ��رارات التميي ��ز نف ��ت‬ ‫ع ��ن موكل ��ي تهم ��ة التع ��دي‬ ‫والتفري ��ط‪ ،‬وذل ��ك ثاب ��ت ي‬ ‫القرار الثال ��ث رقم ‪2/6/418‬‬ ‫ي‪1431/4/25‬ه� ما ن�سه‬ ‫«كم ��ا اأن ما األزم ب ��ه امدعى‬ ‫علي ��ه �س ��الح الدريب ��ي م ��ن‬ ‫م�س ��اريف الت�س ��فية والتي بلغ‬

‫جموعه ��ا ‪92.964.001‬‬ ‫ري ��ال‪ ،‬ل نرى لذل ��ك موجب ًا‪ ،‬ول‬ ‫تعدي ًا وا�س ��حا ُيل ��زم من احكم‬ ‫عل ��ى امدعى عليه بدف ��ع ذلك من‬ ‫مال ��ه‪ ،‬فيك ��ون دفع ذل ��ك من ربح‬ ‫ام�س ��اربة‪ ،‬كم ��ا اأن اأه ��ل العل ��م‬ ‫رحمه ��م الل ��ه تع ��اى قال ��وا اأن‬ ‫ام�س ��اربة اإذا اأف�س ��دت ت�س ��بح‬ ‫اإجارة‪ ،‬ياأخ ��ذ العامل اأجر عمله‪،‬‬ ‫وهذه ام�ساربة اإذا ف�سدت األغيت‬ ‫على �س ��احبها‪ ،‬فا منع الإلغاء‬ ‫اأخ ��ذ اأجرة منها‪ ،‬بعد تقديره من‬ ‫اأرباب اخرة والثقة‪ ،‬وما اأ�سر‬ ‫اإلي ��ه من امخالف ��ات‪ ،‬ل نرى اأنها‬ ‫عاقب ��ة حرمان ��ه من اأج ��ر عمله‪،‬‬ ‫لأن ��ه ب ��ذل جه ��ده ومنافع ��ه‪ ،‬فا‬ ‫يح ��رم من ذل ��ك‪ ،‬واأهم ما اأ�س ��ر‬ ‫م ��ن امخالفات عل ��ى امدعى عليه‬ ‫م تثبت»‪.‬‬

‫تعامات ام�صتثمرين العرب بن الأفراد و�صناديق ال�صتثمار ي عام ‪2011‬‬

‫بنك الشعب الصيني يثبت سعر‬ ‫تداول اليوان‬ ‫بكن � الوكالت‬ ‫ق ��ام بن ��ك ال�س ��عب ال�س ��يني‬ ‫بتثبيت ال�س ��عر امرجع ��ي لتداول‬ ‫اليوان اأمام الدولر عند م�س ��توى‬ ‫قيا�س ��ي جديد‪ ،‬مرتفع ًا ‪6.3009‬‬ ‫ي اآخر اأيام عام ‪ 2011‬بامقارنة‬ ‫مع م�ستواه القيا�سي ال�سابق عند‬ ‫‪ 6.3146‬يوم الأربعاء اما�سي‪.‬‬ ‫وبه ��ذا ف� �اإن البنك يك ��ون قد حقق‬ ‫توقعات امحللن التي اأ�سارت من‬ ‫قبل اإى رغبة ال�س ��لطات ال�سينية‬ ‫ي اإنهاء العمل ��ة امحلية تداولت‬ ‫الع ��ام بالق ��رب من م�س ��توى ‪6.3‬‬

‫ي اإط ��ار تعهدها باإ�س ��اح �س ��عر‬ ‫ال�س ��رف‪ .‬وكان تقري ��ر وزارة‬ ‫اخزان ��ة الأمريكي ��ة ال�س ��ادر قبل‬ ‫يومن م ي�سف ال�سن بامتاعب‬ ‫بالعم ��ات‪ ،‬ي حن اأنه اأ�س ��ار اإى‬ ‫ع ��دم قيامه ��ا ما يجب ج ��اه رفع‬ ‫الي ��وان امق ��وم باأق ��ل م ��ن قيمت ��ه‬ ‫احقيقي ��ة‪ ،‬بينم ��ا انتق ��د الياب ��ان‬ ‫وكوري ��ا اجنوبي ��ة لتدخلهما ي‬ ‫�س ��وق العم ��ات‪ .‬ي�س ��ار اإى اأن‬ ‫الي ��وان ارتف ��ع بن�س ��بة ‪4.78%‬‬ ‫خ ��ال ه ��ذا الع ��ام‪ ،‬بينما اأ�س ��اف‬ ‫‪ 8.36%‬لر�س ��يده منذ التا�س ��ع‬ ‫ع�سر من يوليو عام ‪.2010‬‬

‫تبوك‪ :‬انخفاض أسعار الخضراوات بعد أسبوعين من اارتفاع‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫�سهدت اأ�سعار اخ�س ��راوات والفواكه ي‬ ‫اأ�سواق تبوك انخفا�س� � ًا مفاجئ ًا خال اليومن‬ ‫اما�س ��ين‪ ،‬رغ ��م موج ��ة ال ��رد وال�س ��قيع ي‬ ‫امناطق ال�س ��مالية‪ ،‬الت ��ي رفعت الأ�س ��عار على‬ ‫مدى الأ�سبوعن اما�سين بن�سبة ‪ .50%‬وقال‬ ‫اأحم ��د العطوي اأحد الباعة ي �س ��وق خ�س ��ار‬ ‫تبوك‪ ،‬اإن ن�س ��بة الزيادة قبل اأ�سبوعن و�سلت‬ ‫اإى ‪ % 50‬ي ال�س ��وق مقارن ��ة بالف ��رات‬ ‫اما�سية‪ ،‬حيث �سهدت اأ�سعار الطماطم واخيار‬ ‫والبامية ارتفاع ًا كبر ًا‪ ،‬اإل اأن الأ�سعار تراجعت‬ ‫اإى الن�س ��ف ب�س ��كل مفاج ��ئ ه ��ذا الأ�س ��بوع‪،‬‬ ‫وو�س ��ل �س ��عر كرت ��ون الطماط ��م اإى ع�س ��رة‬ ‫ري ��الت ب ��د ًل م ��ن ‪ 18‬ري ��ا ًل‪ ،‬وانخف�ص �س ��عر‬ ‫كرت ��ون اخي ��ار من ع�س ��رين ريا ًل اإى ع�س ��رة‬ ‫ري ��الت‪ ،‬كما انخف�س ��ت البامية م ��ن ‪ 25‬ريا ًل‬ ‫اإى ‪ 18‬ريا ًل للكرتون»‪ .‬واأرجع عيد احويطي‬ ‫(بائ ��ع) ارتف ��اع اأ�س ��عار بع� ��ص اخ�س ��راوات‬ ‫خ ��ال الف ��رة اما�س ��ية اإى الأج ��واء الب ��اردة‬ ‫ودخول مو�س ��م ال�س ��تاء والرد ال�س ��ديد الذي‬ ‫�س ��هدته امنطقة خال الأيام اما�س ��ية»‪ ،‬م�سيف ًا‬ ‫اأنه مع م ��رور الأيام وبداي ��ة انخفا�ص درجات‬ ‫اح ��رارة عاد ال�س ��وق اإى توازنه وانخف�س ��ت‬

‫اإقبال متزايد على اخ�صراوات والفاكهة بعد انخفا�ض الأ�صعار‬

‫الأ�س ��عار‪ .‬م ��ن جهت ��ه‪ ،‬اأو�س ��ح امواطن حمد‬ ‫الأحمري اأن «اأ�سعار اخ�سراوات �سهدت نهاية‬ ‫الأ�س ��بوع اما�س ��ي ارتفاع ًا طال كل الأ�سناف‪،‬‬ ‫اإل اأن اليومن اما�س ��ين �سهدا انخفا�س ًا كبر ًا‬ ‫ي الأ�س ��عار‪ ،‬نتيجة تزايد الكميات امعرو�سة‬ ‫ي ال�س ��وق بعد انح�سار اموجة الباردة بع�ص‬

‫( ت�صوير‪ :‬مو�صى العروي)‬

‫الوقت»‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن �س ��وق تبوك قريب من‬ ‫مزارع البدع‪ ،‬الدي�سة‪ ،‬العا‪ ،‬اجوف‪ ،‬وتيماء‪،‬‬ ‫وه ��و ما َع ��ده اأم ��ر ًا مطمئن� � ًا من حي ��ث توافر‬ ‫الكمي ��ات امعرو�س ��ة‪ ،‬وم ��ن ث� � ّم امحافظة على‬ ‫الأ�س ��عار احالية‪ ،‬وع ��دم ارتفاعه ��ا‪ ،‬كما حدث‬ ‫خال الأ�سبوعن اما�سين‪.‬‬


‫«أكاديمية الحقيل»‬ ‫يستضيف البروفسور‬ ‫أبو الراس‬ ‫في ندوة علمية‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأقام جمع عيادات اأكادمية الدكتور اأجد احقيل‬ ‫لتق ��وم وزراع ��ة الأ�ص ��نان والتجمي ��ل التخ�ص�ص ��ي‬ ‫حا�ص ��رة طبي ��ة للروف�ص ��ور الدكتور م ��روان ديب‬ ‫اأب ��و را�س رئي�س ق�ص ��م عاج جذور الأ�ص ��نان وامدير‬ ‫التخ�ص�صي ي الدرا�صات العليا بجامعة كاليفورنيا‪،‬‬ ‫وام�صت�ص ��ار الأكادمي ي م�صت�صفى القوات ام�صلحة‬ ‫بالريا�س‪ ،‬والأ�ص ��تاذ ي معهد الأمر عبد الرحمن بن‬ ‫عب ��د العزيز للدرا�ص ��ات العليا لطب الأ�ص ��نان ي قاعة‬ ‫الدكت ��ور اإدوارد اآج ��ل ي الدم ��ام‪ ،‬وذل ��ك الأ�ص ��بوع‬

‫اما�ص ��ي‪� ،‬ص ��رح فيه ��ا اأهمية الت�ص ��خي�س ال�ص ��ريري‪،‬‬ ‫اأدرجه حت ا�صم «اممار�صة ال�صريرية» والذي ت�صمن‬ ‫اأربعة حاور رئي�صة وهي‪ :‬الق�صة امر�صية‪ ،‬وفح�س‬ ‫ال�صور ال�ص ��عاعية‪ ،‬والفحو�س ال�صريرية‪ ،‬ثم اخطة‬ ‫العاجي ��ة‪ .‬كم ��ا ق ��ام الروف�ص ��ور ب�ص ��رح العديد من‬ ‫امفاهيم امهمة ي عاج جذور الأ�صنان‪ ،‬والتي تن�صب‬ ‫اإلي ��ه وتدر�س ي العدي ��د من الكت ��ب اجامعية‪ ،‬وقام‬ ‫الروف�صور ي نهاية امحا�صرة بالإجابة على الأ�صئلة‬ ‫الت ��ي طرحها العديد من الأطباء العاملن ي اأكادمية‬ ‫احقيل لطب الأ�صنان بكل حفاوة‪ ،‬وم التقاط العديد‬ ‫من ال�صور التذكارية‪.‬‬

‫المركزي‬ ‫اإيراني يرفع‬ ‫دعوى في‬ ‫أمريكا لفك‬ ‫تجميد أرصدة‬

‫«حجات» وفاتنات‬ ‫ّ‬ ‫إفريقيات‬ ‫سعود كاتب‬

‫"الحجات" الإفريقيات‬ ‫ل ت ��كاد تخلو زاوية في مدينة ج ��دة من ّ‬ ‫الحجات نعلم يقينا‬ ‫الات ��ي اأ�صبحن معلم ًا من معالم المدينة‪ .‬ه� �وؤلء ّ‬ ‫م ��ن اأي ب ��اب دخلن اإلى البل ��د‪ ،‬وما هي الأعمال الت ��ي يقمن بها بحث ًا‬ ‫ت�صميتهن دخلن م ��ن باب الحج‬ ‫فهن كم ��ا توح ��ي‬ ‫ّ‬ ‫ع ��ن لقم ��ة العي�ش‪ّ .‬‬ ‫اأو العم ��رة‪ ،‬ال ��ذي ل يمك ��ن اأب ��د ًا اإغاق ��ه‪ ،‬وي�صع ��ب كثي ��ر ًا التحك ��م‬ ‫أنهن يمار�ص ��ن مهنة نب�ش‬ ‫في ��ه ب�ص ��كل كامل ومحك ��م‪ .‬نعرف اأي�ص� � ًا ا ّ‬ ‫حاوي ��ات الزبال ��ة اأو الت�ص ��ول‪ ،‬واأن وجوده � ّ�ن به ��ذه الكث ��رة ي�صكل‬ ‫خط ��ر ًا عل ��ى البل ��د؛ نظ ��ر ًا لرتف ��اع ن�صب ��ة اإنجابه � ّ�ن لاأطف ��ال الذين‬ ‫�صي�صبحون عاج ًا عالة وخطر ًا اإ�صافي ًا على المجتمع‪.‬‬ ‫"حاج ��ات" اإفريقي ��ات متخلفات‪ ،‬نع ��رف الباب الذي‬ ‫لدين ��ا اإذ ًا ّ‬ ‫دخل ��ن من ��ه‪ ،‬والعمل ال ��ذي يقمن به‪ .‬ولك ��ن مدينة جدة تزخ ��ر اأي�ص ًا‬ ‫بن ��وع اآخ ��ر من الإفريقي ��ات ل نعرف م ��ن اأي باب اأو �صب ��اك ولجن‪.‬‬ ‫اإفريقي ��ات بل ��ون وطع ��م مختل ��ف تمام� � ًا‪ ،‬فه � ّ�ن �صا ّبات فاتن ��ات تبدو‬ ‫كحاجات ول‬ ‫عليه ��ن اآث ��ار النعمة والدلل‪ .‬لم يدخلن البلد بكل تاأكيد ّ‬ ‫معتم ��رات ول يعملن بنب�ش الحاويات‪ .‬خطره � ّ�ن على اأبنائنا وبناتنا‬ ‫ممار�صاتهن‬ ‫اأ�ص ��د واأده ��ى‪ ،‬وعام ��ات التعج ��ب وال�صتفه ��ام ح ��ول‬ ‫ّ‬ ‫وكيفي ��ة دخوله � ّ�ن اإل ��ى البل ��د تتطل ��ب كثي ��ر ًا‪ ،‬ب ��ل كثي ��ر ًا ج ��د ًا‪ ،‬م ��ن‬ ‫الإجابات‪.‬‬ ‫ه ��ل �صنغر� ��ش راأ�صنا ف ��ي الرمال كالنعام ونزع ��م اأننا ل نعرف‬ ‫�صيئ� � ًا عن ه ��ذه الم�صكل ��ة‪ ،‬التي اأ�صبح ��ت وا�صحة للعي ��ان‪ ،‬ونجيب‬ ‫عل ��ى الأ�صئل ��ة باأ�صئل ��ة م�صادة‪ ،‬ل معن ��ى لها �صوى تهربن ��ا منها‪ ،‬اأو‬ ‫ربم ��ا قبولن ��ا وا�صتمتاعنا بها‪ ،‬كما هو الحال في دول اأخرى محيطة‬ ‫ننتقدها ونحن نعلم في قرارة اأنف�صنا اأننا ينطبق علينا المثل ال�صعبي‬ ‫القائل "عندنا وعندهم خير"؟‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ريم أسعد‬ ‫‪salkateb@alsharq.net.sa‬‬

‫«موبايلي» تفتح ااتصال داخل شبكتها‬ ‫للمشتركين الجدد بباقة «واجد»‬ ‫الريا�س – ال�صرق‬ ‫تطل ��ق �ص ��ركة احاد ات�ص ��الت‬ ‫«موبايل ��ي» اليوم عر�ص� � ًا يع ��د الأول‬ ‫والأق ��وى م ��ن نوع ��ه ي امملك ��ة‬ ‫وال ��ذي من ��ح ام�ص ��ركن جان� � ًا‬ ‫مكام ��ات �ص ��وتية مفتوحة واإر�ص ��ال‬ ‫ر�ص ��ائل ن�ص ��ية وا�ص ��تخدام مفت ��وح‬ ‫لاإنرنت من ال�ص ��اعة التا�صعة م�صا ًء‬ ‫وحت ��ى ال�ص ��اعة التا�ص ��عة �ص ��باح ًا‬ ‫م�ص ��ركيها اج ��دد ي باق ��ة (واج ��د)‬ ‫امفوت ��رة‪ .‬وقال ��ت «موبايل ��ي» اأن ��ه‬ ‫يتطلب على ام�ص ��رك اإر�ص ��ال ر�صالة‬ ‫ن�ص ��ية ق�ص ��رة حتوي عل ��ى الرمز‬ ‫‪ 1111‬اإى ‪ 1100‬اأو ال�ص ��غط‬ ‫عل ��ى جم ��ة ث ��م ‪ 1111‬متبوع ��ة‬ ‫مربع‪ ،‬ثم ات�ص ��ال لتفعي ��ل العر�س‪،‬‬ ‫وذل ��ك بعد ال�ص ��راك بالباق ��ة والتي‬ ‫وفرته ��ا «موبايلي» ي جميع فروعها‬ ‫امنت�ص ��رة ي امملك ��ة‪ ،‬و�صيحت�ص ��ب‬ ‫على العميل مبلغ اأ�ص ��بوعي قدره ‪15‬‬ ‫ري ��ال مقابل ا�ص ��تفادته م ��ن العر�س‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ارت»موبايلي» اإى اأن ه ��ذا‬ ‫العر�س يتيح للم�صرك حرية التحكم‬

‫ي تفعي ��ل العر� ��س واإلغائ ��ه وقت ما‬ ‫ي�صاء واإعادة تفعيله مرة اأخرى‪ ،‬وهذا‬ ‫ج ��زء من ا�ص ��راتيجيتها الت ��ي داأبت‬ ‫عليها ي جميع عرو�ص ��ها وعند طرح‬ ‫خدماته ��ا باأن تتيح م�ص ��ركيها حرية‬ ‫الختي ��ار �ص ��من العديد م ��ن الباقات‬ ‫والعرو�س امميزة‪ .‬وتعد باقة «واجد»‬ ‫الباق ��ة امفوت ��رة الأوى م ��ن نوعه ��ا‬ ‫الت ��ي اأ�ص ��فت مزي ��د ًا من التناف�ص ��ية‬ ‫ب ��ن الباق ��ات امفوت ��رة امطروح ��ة‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬وتق ��وم «موبايل ��ي» بن‬ ‫وق ��ت واآخر بط ��رح العرو�س امميزة‬ ‫عليها‪ ،‬لت�ص ��بح اليوم خي ��ار ًا منطقي ًا‬ ‫للراغبن ي ال�ص ��تفادة من امميزات‬ ‫الت ��ي حتويه ��ا‪ .‬وتتي ��ح باق ��ة واجد‬ ‫للم�صركن اإجراء امكامات ال�صوتية‬ ‫والر�ص ��ائل الن�ص ��ية بتكلفة هي الأقل‬ ‫حلي� � ًا بواق ��ع ‪ 15‬هللة داخل �ص ��بكة‬ ‫«موبايلي» و‪ 25‬هللة خارج ال�صبكة‪،‬‬ ‫فيما تنخف�س تعرفة الر�صالة الن�صية‬ ‫الواحدة اإى ع�ص ��ر هلات‪ ،‬اإى جانب‬ ‫الإعفاء من الر�صوم ال�صهرية وذلك ي‬ ‫ح ��ال جاوز ا�ص ��تهاك ام�ص ��رك ‪99‬‬ ‫ريا ًل خال ال�صهر الواحد‪.‬‬

‫قال ��ت �ص ��حيفة وول �ص ��ريت جورنال نق ��ا عن حام ��ن اإن البن ��ك امركزي‬ ‫الإي ��راي يعد لتخاذ اإج ��راء قانوي ي حكمة احادية ي نيوي ��ورك ي اأوائل‬ ‫فراي ��ر للمطالب ��ة بفك جمي ��د نحو ملي ��اري دولر من اأر�ص ��دته ي �ص ��يتي بنك‪.‬‬ ‫واأ�ص ��افت ال�صحيفة اأن حكمة اأمريكية كانت قد ق�ص ��ت بتجميد الأر�صدة ي عام‬ ‫‪ 2008‬بع ��د اأن طالبت جموعة من ال�ص ��حايا بالأم ��وال ي اإطار تعوي�س بقيمة‬ ‫‪ 2.7‬مليار دولر حكم به على اإيران عن دورها امزعوم ي تفجر ي بروت عام‬ ‫‪ .1983‬وقتل نحو ‪ 300‬ي الهجوم على اأفراد قوات اأمريكية وفرن�ص ��ية �صمن‬ ‫قوة حفظ ال�ص ��ام ي بروت‪ .‬واأ�ص ��ار حامو البنك امركزي الإيراي اإى قانون‬ ‫ح�صانات ال�صيادة الأجنبية باعتباره يحمي البنك من جميد الأر�صدة‪.‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫فوق الخط‬

‫رويرز � طهران‬

‫وفاء ح�صد اجائزة الأوى وقيمتها مائة األف ريال‬

‫اأمير محمد الفيصل يرعى حفل‬ ‫جائزة سموه لاقتصاد اإسامي بعد غد‬ ‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬ ‫يرع ��ى �ص ��احب ال�ص ��مو املك ��ي الأم ��ر‬ ‫حمد الفي�ص ��ل ب ��ن عبد العزي ��ز حفل جائزة‬ ‫الأم ��ر حم ��د الفي�ص ��ل لأبح ��اث القت�ص ��اد‬ ‫الإ�ص ��امي بعد غد الإثنن‪ ،‬والت ��ي فازت بها‬ ‫الطالب ��ة وفاء عبد العزيز �ص ��ريف من جامعة‬ ‫الطائ ��ف‪ ،‬وذلك بقاعة �ص ��الح الركي ي مقر‬ ‫الغرف ��ة التجاري ��ة ال�ص ��ناعية ي ج ��دة‪ ،‬ي‬ ‫ح�ص ��ور رئي� ��س جل� ��س‬ ‫اإدارة الغرف ��ة �ص ��الح‬ ‫�صعار اجائزة‬ ‫كام ��ل‪ ،‬وعم ��داء ووكاء‬ ‫اإيج ��اد م ��ا يقدم ��ه م ��ن حل ��ول‬ ‫الكلي ��ات ي امملك ��ة‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال بحث ��ه امق ��دم اإى‬ ‫وع ��دد م ��ن امتخ�ص�ص ��ن‬ ‫جن ��ة اجائ ��زة‪ .‬م ��ن جهت ��ه‬ ‫ي ال�ص� �اأن القت�ص ��ادي‬ ‫اأو�صح ع�ص ��و جنة الإ�صراف‬ ‫وط ��اب وطالب ��ات كليات‬ ‫عل ��ى اجائ ��زة الدكت ��ور‬ ‫القت�ص ��اد‪ .‬وتنظم احفل‬ ‫يا�ص ��ن اجف ��ري اأن «اجائزة‬ ‫كلي ��ة الأم ��ر �ص ��لطان‬ ‫ت�ص ��تهدف طالب ��ات وط ��اب‬ ‫والإدارة‪.‬‬ ‫لل�ص ��ياحة‬ ‫البكالوريو� ��س واماج�ص ��تر‬ ‫واأو�صح �ص ��احب ال�صمو‬ ‫ي امملك ��ة م ��ن ال�ص ��عودين‬ ‫املك ��ي الأم ��ر عم ��رو‬ ‫وامقيم ��ن»‪ ،‬م�ص ��را اإى اأنه ��ا‬ ‫حم ��د الفي�ص ��ل رئي� ��س‬ ‫عمرو حمد الفي�صل‬ ‫«داف ��ع اإى التفك ��ر العلم ��ي‬ ‫جن ��ة الإ�ص ��راف عل ��ى‬ ‫اجائ ��زة اأن اجائ ��زة هدف ��ت اإى خلق روح لتطوير قطاع القت�ص ��اد الإ�صامي‪ ،‬وت�صعى‬ ‫جدي ��دة ي التفكر لدى الط ��اب والطالبات لتوف ��ر منتج ��ات تتواف ��ق م ��ع ال�ص ��ريعة‬ ‫ي كلي ��ات القت�ص ��اد‪ ،‬والتفك ��ر اأي�ص ��ا ي الإ�صامية‪ ،‬وتهدف اإى اإيجاد نظريات تخدم‬ ‫اإيج ��اد حل ��ول اقت�ص ��ادية جدي ��دة م�ص ��كات القت�ص ��اد الإ�ص ��امي»‪ .‬واأ�ص ��اف «اجائ ��زة‬ ‫امجتمعات الإ�ص ��امية م�ص ��تمدة م ��ن تعاليم �ص ��نوية‪ ،‬وقيمته ��ا مائ ��ة األ ��ف ري ��ال للبحث‬ ‫الدين الإ�ص ��امي‪ ،‬حي ��ث اإنها جائزة خا�ص ��ة الفائ ��ز‪ ،‬والأم ��ر حمد الفي�ص ��ل ينوي عمل‬ ‫ي القت�ص ��اد‪ ،‬وه ��ذا م ��ا ميزه ��ا ع ��ن بقي ��ة وق ��ف خري له ��ا ل�ص ��تمراريتها‪ ،‬و�صتن�ص ��ر‬ ‫اجوائ ��ز امتنوعة‪ .‬واأ�ص ��ار �ص ��موه اإى اأن الأبحاث الفائ ��زة لكي تتم ال�ص ��تفادة منها»‪.‬‬ ‫رعاية الأمر حمد الفي�ص ��ل حفزة للطاب م ��ن جهته ��ا‪ ،‬اأعرب ��ت الفائزة باجائ ��زة وفاء‬ ‫والطالب ��ات احا�ص ��رين خ ��ال حف ��ل تكرم عبد العزيز �صريف عن �صعادتها بالإ�صهام ي‬ ‫الفائ ��زة‪ ،‬والت ��ي كانت من ن�ص ��يب وفاء عبد تق ��دم بحث يدعم فكر القت�ص ��اد الإ�ص ��امي‬ ‫العزي ��ز وكان بحثه ��ا يتح ��دث ع ��ن احوكمة ال ��ذي يرعاه الأمر حمد الفي�ص ��ل‪ ،‬وتتمنى‬ ‫ي ام�ص ��ارف الإ�ص ��امية‪ ،‬حي ��ث �ص ��يحر�س اأن ي�ص ��اهم ه ��ذا البح ��ث ي اإيج ��اد فر� ��س‬ ‫اجميع عل ��ى امبادرة بالبح ��ث والعمل على للم�ص ��ارف الإ�ص ��امية مواجه ��ة حدياته ��ا‬

‫والإ�ص ��هام ب�ص ��كل فع ��ال ي دع ��م التنمي ��ة‬ ‫ام�ص ��تدامة بالأم ��ة الإ�ص ��امية‪ .‬واأ�ص ��ارت‬ ‫الفائ ��زة باجائ ��زة اإى اأن البح ��ث يهدف اإي‬ ‫اإيج ��اد اإط ��ار حوكم ��ة منا�ص ��ب يتنا�ص ��ب مع‬ ‫ام�ص ��ارف الإ�ص ��امية و دوره ��ا ي امجتمع‬ ‫الإ�ص ��امي‪ ،‬مواجه ��ة التحدي ��ات العامي ��ة‬ ‫وامناف�ص ��ة ي ال�ص ��وق ام�ص ��رفية والفجوة‬ ‫التكنولوجي ��ة الكب ��رة الت ��ي ته ��دد كيانه ��ا‬ ‫وا�ص ��تقرارها‪ .‬وقال ��ت‪« :‬اأ�ص ��كر الأمر حمد‬ ‫الفي�ص ��ل عل ��ى دعم ��ه للباحث ��ن ي ج ��ال‬ ‫القت�ص ��اد الإ�ص ��امي‪ ،‬واأ�ص ��كر اأي�ص ��ا مدي ��ر‬ ‫جامعة الطائف الدكتور عبدالله باناجة على‬ ‫دعمه للبحث العلمي ي جامعة الطائف»‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ب � ن�ن الرئي� ��س التنفي ��ذي‬ ‫ل�ص ��ركة جمارى الدولية لا�صتثمار والتطوير‬ ‫العقاري امنظمة حفل اجائزة امهند�س عادل‬ ‫الرويل ��ي اأن تنظيمه ��م حف ��ل جائ ��زة الأم ��ر‬ ‫حم ��د الفي�ص ��ل لاقت�ص ��اد الإ�ص ��امي ياأت ��ي‬ ‫م ��ن منطلق حقيقها لإيجاد حلول اقت�ص ��ادية‬ ‫جدي ��دة م�ص ��كات امجتمع ��ات الإ�ص ��امية‪،‬‬ ‫م�ص ��را اإى اأنهم ي�صت�ص ��عرون ذل ��ك من خال‬ ‫م�ص� �وؤوليتهم الجتماعي ��ة‪ .‬واأب ��ان امهند� ��س‬ ‫الرويلي اأن اجائزة �ص ��تخلق روح ًا تناف�صية‪،‬‬ ‫وه ��ذا ما ي�ص ��بو له الأمر حمد الفي�ص ��ل من‬ ‫خال ت�ص ��ارع الط ��اب والطالبات للمناف�ص ��ة‬ ‫عل ��ى هذه اجائ ��زة القيمة‪ ،‬واأنها حمل ا�ص ��م‬ ‫الأمر حمد الفي�ص ��ل لاقت�ص ��اد الإ�ص ��امي‪،‬‬ ‫م�ص ��رين اإى اأنه ��م ي�ص ��عون للموا�ص ��لة م ��ن‬ ‫خال رعايتهم ام�ص ��تمرة لهذه اجائزة‪ .‬ي�صار‬ ‫اإى اأن جائ ��زة الأمر حمد الفي�ص ��ل لأبحاث‬ ‫القت�ص ��اد الإ�ص ��امي تتلخ� ��س روؤيته ��ا ي‬ ‫الدع ��م والرتق ��اء بالبح ��ث العلم ��ي ي جال‬ ‫الدرا�صات القت�صادية الإ�صامية بالربط بن‬ ‫م�صكات اقت�صادية قائمة تواجهها امجتمعات‬ ‫الإ�ص ��امية‪ ،‬واحلول التي مكن اأن ت�صتنبط‬ ‫م ��ن امب ��ادئ والقي ��م الإ�ص ��امية الت ��ي مكن‬ ‫تبنيها معاجتها اأو للتخفيف من حدتها‪.‬‬

‫محلان يتوقعان مكاسب جيدة لسوق‬ ‫اأسهم السعودي في بداية ‪2012‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬يحيى القبعة‬ ‫توقع حلان اقت�صاديان‬ ‫اأن يفتت ��ح �ص ��وق الأ�ص ��هم‬ ‫ال�ص ��عودي اأوى جل�ص ��ات‬ ‫‪ 2012‬م�صتويات مرتفعة‪،‬‬ ‫ت�صاحبها حقيق اأرباح عالية‪،‬‬ ‫بف�ص ��ل اإعان ��ات وتوقع ��ات‬ ‫ال�ص ��ركات الت ��ي �ص ��تكون‬ ‫اإيجابية بالن�صبة للربع الرابع‬ ‫من العام اما�صي‪ ،‬كما اأو�صحا‬ ‫اأنه �ص ��يكون الإغاق ال�صنوي‬ ‫لعام ‪ 2011‬ي جل�ص ��ة اليوم‬ ‫عند ‪ 6470‬نقطة‪ ،‬ليكون اأقل‬ ‫ب � � ‪ 150‬نقط ��ة ع ��ن ‪.2010‬‬ ‫وع ��ن ج ��دد خ ��اوف منطقة‬ ‫الي ��ورو‪ ،‬ق ��ال امحل ��ان اأن‬ ‫ال�ص ��وق ال�ص ��عودي يرتب ��ط‬ ‫بالأ�ص ��واق العامي ��ة ارتباط ��ا‬ ‫نف�ص ��يا اأك ��ر م ��ا ه ��و فعلي‪،‬‬ ‫نظ ��را لع ��دم وج ��ود امقارن ��ة‬ ‫ب ��ن القت�ص ��اد الق ��وي‬ ‫وامتعر‪.‬ويوؤك ��د ام�صت�ص ��ار‬ ‫ام ��اي عبدالله اآل ح�ص ��ن اأن‬ ‫«اموؤ�ص ��ر العام ل�صوق الأ�صهم‬ ‫ال�ص ��عودي ل يزال ي م�ص ��ار‬ ‫�صاعد وحافظته على حاجز‬ ‫‪ ،6400‬يعد دليا ل�ص ��تمرار‬ ‫الإيجابية رغم اأنه قد يتعر�س‬ ‫للمزي ��د م ��ن جن ��ي الأرب ��اح‪،‬‬ ‫لوج ��ود م ��ا يوؤ�ص ��ر اإى ذل ��ك‪.‬‬ ‫واأ�صار اإى اأن اأداء ال�صوق ي‬ ‫الأيام امقبلة �صيكون خا�صعا‬ ‫لكثر م ��ن العوامل النف�ص ��ية‬ ‫واموؤث ��رات الإخباري ��ة‪ ،‬فم ��ن‬ ‫العوام ��ل الت ��ي �ص ��يكون له ��ا‬ ‫التاأثر الأكر‪ ،‬توقعات نتائج‬ ‫ال�ص ��ركات ي الرب ��ع الراب ��ع‪،‬‬ ‫ومن اموؤث ��رات الإخبارية كل‬ ‫ما يتعلق باأزم ��ة دول اليورو‪،‬‬ ‫وتع ��ر القت�ص ��اد الأمريك ��ي‬ ‫واأداء اموؤ�ص ��رات العامي ��ة»‪.‬‬ ‫وم ��ن الناحي ��ة الفني ��ة‪ ،‬توقع‬ ‫اآل ح�ص ��ن اأن تك ��ون حرك ��ة‬ ‫اموؤ�ص ��ر اإيجابي ��ة خ ��ال هذا‬ ‫الأ�ص ��بوع‪ ،‬ي�ص ��احبها جن ��ي‬ ‫اأرباح متوق ��ع مع اأداء متباين‬ ‫لل�ص ��ركات ح�ص ��ب التوقع ��ات‬ ‫والحتم ��الت‪ ،‬وخا�ص ��ة‬

‫ال�صركات امتوقع لها اإعانات‬ ‫اإيجابي ��ة‪ .‬وق ��ال اإن ال�ص ��وق‬ ‫ال�ص ��عودي يتاأث ��ر بالأ�ص ��واق‬ ‫العامية كارتباط نف�ص ��ي اأكر‬ ‫منه ارتباط فعل ��ي‪ ،‬وذلك لأنه‬ ‫ل يوج ��د مقارن ��ة ب ��ن اأداء‬ ‫القت�ص ��اد ال�صعودي (القوي)‬ ‫والقت�ص ��ادات العامي ��ة (‬ ‫امتعرة )‪.‬‬ ‫من جانب ��ه‪ ،‬توقع امحلل‬ ‫الفن ��ي �ص ��عد الغام ��دي اأن‬ ‫يك ��ون الإغاق ال�ص ��نوي لعام‬ ‫‪ 2011‬عند ‪ 6470‬اأي باأقل‬ ‫م ��ن اإغ ��اق ‪ 2010‬ب � � ‪150‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ومن ثم يدخل اموؤ�ص ��ر‬ ‫ي موج ��ة جني اأرب ��اح خال‬ ‫�ص ��هر يناير من ع ��ام ‪،2012‬‬ ‫و�ص ��يكون هن ��اك �ص ��يولة‬ ‫ا�ص ��تثمارية‪ ،‬تق ��ود اموؤ�ص ��ر‬ ‫اإى ‪ 6660‬نقط ��ة‪ ،‬وت�ص ��مل‬ ‫ارتفاع ��ات ال�ص ��ركات الت ��ي‬ ‫�ص ��تكون اإعاناته ��ا جيدة ي‬ ‫ال�صوق‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن ال�صوق‬ ‫ال�صعودي �صي�ص ��هد ارتفاعات‬ ‫جيدة هذا العام ب�صبب دخول‬ ‫�صيولة ا�ص ��تثمارية ي بع�س‬ ‫ال�ص ��ركات التي من امتوقع اأن‬ ‫يك ��ون لها م ��و ي الأرباح قد‬ ‫تقود اموؤ�ص ��ر ما ب ��ن ‪7770‬‬ ‫اإى ‪ 8000‬وذل ��ك خ ��ال‬ ‫الن�صف الأول من عام ‪2012‬‬ ‫ي حال ��ة ا�ص ��تمرار النمو ي‬ ‫اأرب ��اح ال�ص ��ركات القيادي ��ة‪.‬‬ ‫وفيما يتعل ��ق بتجدد خاوف‬ ‫منطقة اليورو‪ ،‬ق ��ال الغامدي‬ ‫اإن الأ�صواق العامية اأ�صبحت‬ ‫مرابطة مع بع�صها البع�س‪،‬‬ ‫واأن اأي تعر ي اأي اقت�ص ��اد‬ ‫كبر فاإنه �صيقود الأ�صواق اإى‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫وت�ص ��اءل ه ��ل امجموعة‬ ‫الأوروبي ��ة �ص ��ترك اليون ��ان‬ ‫اأو اأي دول ��ة م ��ن امجموع ��ة‬ ‫الأوروبي ��ة اأن ت�ص ��قط‬ ‫وتنه ��ار؟ وتابع « ي اعتقادي‬ ‫ال�صخ�ص ��ي اأن ��ه ل مك ��ن ذلك‬ ‫و�ص ��تنقذ ال ��دول الأوروبي ��ة‬ ‫اليون ��ان من تعره ��ا للحفاظ‬ ‫على الوحدة الأوروبية»‪.‬‬

‫‪....‬‬ ‫‪avr‬‬ ‫‪avr‬‬

‫�صعد الغامدي‬

‫عبدالله اآل ح�صن‬

‫الشرقية‪ ..‬ارتفاع أسعار الوحدات السكنية القديمة متجاوزة القروض العقارية‬ ‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬

‫الرتفاع �صمل الفيلل وال�صقق (ال�صرق)‬

‫ارتفع ��ت اأ�ص ��عار الوح ��دات العقارية‬ ‫اجاهزة ي النعرية‪� ،‬ص ��واء كانت �ص ��قق ًا‬ ‫اأو دبلوك� ��س اأو ِفي � ّ�ات‪ ،‬متج ��اوزة قيم ��ة‬ ‫القر� ��س العق ��اري‪ ،‬وه ��و خم�ص ��مائة األف‬ ‫ري ��ال‪ .‬واأك ��دت مكاتب عقاري ��ة ي مناطق‬ ‫ال�ص ��رقية‪ ،‬ي تقاري ��ر له ��ا‪ ،‬اأن الزي ��ادة‬ ‫�ص ��ملت الوحدات القدم ��ة واجديدة على‬ ‫ح ��د �ص ��واء‪ .‬ويذك ��ر عم ��اد الدليج ��ان م ��ن‬ ‫جموع ��ة الدليج ��ان العقارية ف ��ى الدمام‪،‬‬ ‫اأن اأ�ص ��عار الفيا القدمة امبنية منذ �ص ��بع‬ ‫�صنوات‪ ،‬وم�ص ��احتها ي حدود ‪ 800‬مر‪،‬‬ ‫ت�ص ��ل اإى مليون و�صبعمائة األف ريال‪ ،‬اأما‬ ‫الفيا فى عمر‪� 19‬صنة‪ ،‬فت�صل اإى مليوي‬ ‫ري ��ال‪ ،‬والإقب ��ال على البيع متو�ص ��ط‪ ،‬لكن‬

‫الدبلوك�س ذات م�ص ��احة ‪ 375‬مر ًا مربع ًا‬ ‫فت�ص ��ل اإى ملي ��ون وثاثمائ ��ة األ ��ف ريال‬ ‫ويك ��ون الإقب ��ال عليه ��ا اأف�ص ��ل م ��ن يرغب‬ ‫ال�ص ��كن لقلة �ص ��عرها‪ .‬اأما عن غرب الدمام‪،‬‬ ‫وحدي ��د ًا ف ��ى ح ��ي طيبة‪ ،‬فت�ص ��ل اأ�ص ��عار‬ ‫الدوبلوك�س ذات م�ص ��احة مائتي مر مربع‬ ‫اى‪ 700‬األ ��ف ري ��ال‪ ،‬وم�ص ��احة ثاثمائ ��ة‬ ‫مر مربع فى نف�س احي ت�ص ��ل اإى ‪950‬‬ ‫األ ��ف ريال ‪.‬اأم ��ا عن �ص ��قق التمليك فى حي‬ ‫الرو�ص ��ة‪ ،‬ذات ام�ص ��احة ‪ 140‬مر ًا مربع ًا‬ ‫مكونة من اأربع غرف و�صالة مع اخدمات‪،‬‬ ‫فت�ص ��ل اإى ‪ 450‬األ ��ف ري ��ال وال�ص ��قق‬ ‫الدوري ��ن ت�ص ��ل اإى ‪ 560‬األ ��ف ري ��ال‪.‬‬ ‫وي�ص ��يف اأن ال�ص ��تثمار ف ��ى البن ��اء عل ��ي‬ ‫الأرا�صي البي�صاء اأف�ص ��ل واأكر ربح ًا من‬ ‫بيعها اأر�ص ًا بي�صاء‪.‬‬

‫وف ��ى اخر‪ ،‬يذك ��ر مهنا ام�ص ��عان من‬ ‫مكت ��ب اخط ال�ص ��اخن اأن الفل ��ل توجد فى‬ ‫بع� ��س الأحياء فقط مثل احزام الأخ�ص ��ر‬ ‫وال�ص ��اطئ والراكة‪ ،‬واأ�ص ��عارها فى الراكة‬ ‫ذات م�صاحة ‪ 500‬مر مربع وعمر ع�صرين‬ ‫�ص ��نة ت�صل اإى مليون ون�صف امليون‪ ،‬اأما‬ ‫الدوبلوك�س م�صاحة مائتي مر فت�صل اإى‬ ‫�ص ��تمائة األف ري ��ال‪ ،‬اأما ال�ص ��قق فى اخر‬ ‫ال�صمالية فت�صل اإى �صتمائة وخم�صن األف‬ ‫ريال»‪.‬‬ ‫ويعل ��ق اأن الرتف ��اع ي اأ�ص ��عار‬ ‫امب ��اي اجاه ��زة للبي ��ع ب ��داأ تقريب� � ًا منذ‬ ‫ع ��ام ‪.2005‬وف ��ى اجبي ��ل‪ ،‬يذك ��ر حمد‬ ‫الوايل ��ي من مكت ��ب ت�ص ��ويقار اأن حافظة‬ ‫اجبيل حدودة امخططات ال�ص ��كنية‪ ،‬ول‬ ‫يوج ��د عدد فلل اإل فى الهيئة املكية وبداأت‬

‫الآن الدوبلوك�ص ��ات فى خط ��ط احمراء‬ ‫وام�صاحات ‪ 220‬مرا مربعا وب�صعر‪950‬‬ ‫األ ��ف ريال وال�ص ��قق التمليك ذات ام�ص ��احة‬ ‫بن ‪ 190‬اإى ‪ 230‬مرا مربعا واأ�ص ��عار‬ ‫بن ‪ 460‬األف ريال اإى ‪ 580‬األف ريال‪.‬‬ ‫اأما فى النعرية خلف العوي (مكتب‬ ‫الع ��وي) الفل ��ل ذات م�ص ��احة ‪ 400‬م ��ر‬ ‫مربع دور واحد ت�صل اإى ‪ 500‬األف ريال‬ ‫وبعمر جاوز الع�ص ��ر �صنوات كما لتوجد‬ ‫دوبلوك�ص ��ات اأو �ص ��قق مليك للبيع ويعلل‬ ‫ذل ��ك بقلة العرو� ��س للفيلل وك ��رة الطلب‬ ‫عليها ما ي� �وؤدي اإى ارتفاع فى اأ�ص ��عارها‬ ‫فى الوقت احا�ص ��ر وام�ص ��تقبل وي�ص ��يف‬ ‫اأن ع ��دد الطلبات لدينا على الفيلل اجاهزة‬ ‫يفوق العر�س بع�ص ��رات ام ��رات فى جميع‬ ‫امخططات اجديدة‪.‬‬


‫غرفة اأحساء‬ ‫تحتفي‬ ‫بتخريج‬ ‫‪15‬طالبة في‬ ‫دورة التوحد‬

‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫من نوعه الذي منحه الغرفة بالتعاون‬ ‫مع اجمعية ال�سعودية للتوحد‪.‬‬ ‫وقال ��ت الرا�س ��د اإن ��ه م توجي ��ه‬ ‫الدعوة لعدد من اجهات الر�سمية ذات‬ ‫العاقة و�سيدات الأعمال ي حافظة‬ ‫الأح�ساء‪ ،‬ح�سور الحتفال‪.‬‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن جن ��ة �س ��يدات‬ ‫الأعم ��ال اأقام ��ت ه ��ذا العام ع ��ددا من‬ ‫الرام ��ج لل�س ��باب وال�س ��ابات‪ ،‬وكان‬ ‫اآخرها ي جمع العثيم مول وافتتحه‬ ‫رئي�س الغرفة �سالح العفالق ‪.‬‬

‫حتفل غرفة الأح�ساء غدا الأحد‪،‬‬ ‫بتخري ��ج ‪ 15‬طالب ��ة ي دورة فني ��ي‬ ‫التوح ��د وال�س ��طرابات ال�س ��لوكية‪.‬‬ ‫واأو�س ��حت رئي�س ��ة جن ��ة �س ��يدات‬ ‫الأعمال فادية الرا�س ��د ل�» ال�س ��رق» اأن‬ ‫ال ��دورة الت ��ي اأقيمت م ��دة عامن عر‬ ‫اأربعة ف�س ��ول درا�س ��ية‪ ،‬منح دبلوم‬ ‫فن ��ي توح ��د وا�س ��طرابات نف�س ��ية‪،‬‬ ‫م�س ��رة اإى اأن هذا الدبلوم هو الأول‬

‫تراجع ااحتياطيات يخفض التصنيف اائتماني لمصر‬ ‫لندن ‪ -‬رويرز‬ ‫خف�س ��ت موؤ�س�س ��ة فيت� ��س للت�س ��نيف الئتماي ت�س ��نيفها م�س ��ر‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬وعزت ذلك اإى تراج ��ع الحتياطيات الدولية للباد وا�س ��تمرار‬ ‫ال�س ��طرابات ال�سيا�سية‪.‬وخف�ست فيت�س ت�سنيف ام�سدر القرا�سي‬ ‫ت�س ��نيف »‪»BB-BB‬من م�س ��ر بالعملة الأجنبية لاأج ��ل الطويل اإى‬ ‫‪BB - BB‬من ام�سدر القرا�س ��ي بالعملة امحلية لاأجل الطويل اإى‬ ‫ومنحت اموؤ�س�س ��ة نظرة م�س ��تقبلية �س ��لبية لكا الت�س ��نيفن‪ ». .‬زائد‬

‫فادية �لر��سد‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد ( ‪ ) 27‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫تعاون بن الغرفة وام�سانع ووزارة التجارة مواجهتها‬

‫توقعات بأزمة إسمنت في اأحساء وارتفاع اأسعار ‪%25‬‬ ‫الأح�ساء ‪ ،‬حائل‪ -‬غادة الب�سر‪،‬‬ ‫فريح الرماي‬ ‫ع ��ر متعامل ��ون ي �س ��وق‬ ‫الإ�س ��منت ي الأح�س ��اء ع ��ن‬ ‫خاوفهم م ��ن احتمال انتقال اأزمة‬ ‫الإ�س ��منت اإى امحافظ ��ة خ ��ال‬ ‫الأ�س ��هر القليلة امقبل ��ة‪ ،‬واأرجعوا‬ ‫ه ��ذه امخ ��اوف اإى زي ��ادة حج ��م‬

‫وثبتت فيت�س ت�سنيف ام�سدر القرا�سي م�سر بالعملة الأجنبية لاأجل‬ ‫الق�سر عند ‪. B‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ق�س ��م الدي ��ون ال�س ��يادية منطق ��ة ال�س ��رق الأو�س ��ط‬ ‫واإفريقي ��ا لدى فيت�س ريت�س ��ارد فوك�س‪ ،‬ي تقرير �س ��در ي ��وم اأم�س اإن‬ ‫خف�س الت�س ��نيف والنظرة ال�سلبية يعك�س ��ان التاآكل ال�سديد وام�ستمر‬ ‫لاحتياطي ��ات الدولي ��ة خ ��ال الع ��ام احاي ال ��ذي ت�س ��ارع ي اأكتوبر‬ ‫ونوفمر‪ .‬م�س ��يف ًا اأن ال�س ��طرابات ال�سيا�سية ام�س ��تمرة توؤخر اأي�س ًا‬ ‫التعاي القت�سادي وت�سهم ي تدهور اأو�ساع الدين‪.‬‬

‫ام�س ��روعات التنموية‪ ،‬وم�س ��اركة‬ ‫امنطق ��ة الو�س ��طى لل�س ��رقية ي‬ ‫�س ��د حاج ��ة ال�س ��وق ي امنطقتن‬ ‫اجنوبي ��ة والغربية‪.‬وتوقع ��ت‬ ‫م�س ��ادر ل� ��» ال�س ��رق» ظه ��ور اأزمة‬ ‫اإ�س ��منت ي الأح�س ��اء ت� �وؤدى‬ ‫اإى ارتف ��اع الأ�س ��عار بن�س ��بة ‪25‬‬ ‫‪%‬خال الأ�سهر امقبلة ‪.‬‬ ‫ورغ ��م ذلك نفى مدير م�س ��نع‬

‫اح�س ��ن والعفالق للخر�س ��انة ي‬ ‫الأح�س ��اء �س ��ليمان العفال ��ق ي‬ ‫ت�س ��ريح ل�» ال�س ��رق» ‪ ،‬وجود اأزمة‬ ‫اإ�س ��منت ي الوق ��ت اح ��اي‪ ،‬اإل‬ ‫اأنه توقع اأن تظهر اأزمة م�س ��تقبلية‬ ‫خال الأ�سهر امقبلة‪ ،‬معلا اأ�سبابها‬ ‫بطف ��رة ام�س ��روعات التي �س ��تزيد‬ ‫ال�س ��تهاك‪ ،‬واأزمة الإ�س ��منت ي‬ ‫امنطق ��ة الغربي ��ة التي �س ��ينعك�س‬

‫اأثره ��ا عل ��ى الأح�س ��اء‪ ،‬و�س ��تزيد‬ ‫ن�سبة الطلب على امنطقة الو�سطى‬ ‫وال�س ��رقية واتف ��ق مع ��ه رئي� ��س‬ ‫اللجنة التجارية ي غرفة الأح�ساء‬ ‫ح�سن ال�سالح ي احتمال وو�سل‬ ‫الأزم ��ة اإى امنطقت ��ن الو�س ��طى‬ ‫وال�سرقية‪..‬‬

‫اإحاق ال�سرر بام�ستهلكن‬

‫واأك ��د العفال ��ق اأن ام�س ��انع‬ ‫تعم ��ل ي الوقت اح ��اي بطاقتها‬ ‫الق�سوى‪ ،‬ويفر�س اأن يكون لدى‬ ‫كل م�سنع خزون من الطاقة غر‬ ‫ام�س ��تغلة ل تق ��ل ع ��ن ‪15‬اإى ‪20‬‬ ‫‪%‬ل�س ��د الحتياجات امفاجئة من‬ ‫زيادة الطلب على الإ�سمنت‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب�س ��رورة ال�س ��ماح بال�س ��تراد‬ ‫وتقليل الر�س ��وم م�س ��تقبا لتاي‬

‫ما قد ت�س ��ببه الأزمة من ارتفاع قد‬ ‫ي�س ��ل اإى ‪ % 25‬ي الأ�س ��عار ما‬ ‫�سيلحق ال�سرر بام�ستهلكن‪ .‬واأيد‬ ‫العفال ��ق �س ��حة م ��ا ي ��ردده بع�س‬ ‫اأ�سحاب ام�سانع من وجود فائ�س‬ ‫نتيجة منع الت�س ��دير‪ ،‬م�س ��تدركا‬ ‫باأن هذا الفائ�س �سي�ستفاد منه ي‬ ‫الوقت اح ��اي لتحقي ��ق الكتفاء‬ ‫الذاتي‪ ،‬واأ�سار اإى اأن �سعر الكي�س‬ ‫البالغ ‪ 14‬ريال �س ��عر جيد مقارنة‬ ‫ب�سعره ي دول اجوار‪ ،‬لفتا اإى‬ ‫جه ��ود وزارة التجارة ي �س ��بط‬ ‫الأ�سعار والتزام اأ�سحاب ام�سانع‬ ‫بالأ�س ��عار امح ��ددة خ ��ال عام ��ي‬ ‫‪ 2010‬و‪ ،2011‬واعت ��ر اأن اأي‬ ‫تاعب ي الأ�سعار تقع م�سوؤوليته‬ ‫على اموزعن‪.‬‬

‫الأزمة قادمة‬

‫من جهته‪ ،‬اتفق رئي�س اللجنة‬ ‫التجاري ��ة ي غرف ��ة الأح�س ��اء‬ ‫ح�س ��ن ال�س ��الح م ��ع العفال ��ق ي‬ ‫احتم ��ال و�س ��ول اأزمة الإ�س ��منت‬ ‫من امنطقة الغربية اإى الو�س ��طى‬ ‫وال�س ��رقية‪ ،‬م�ست�س ��هدا بظه ��ور‬ ‫الأزم ��ة ي امنطق ��ة اجنوبي ��ة‬ ‫وانتقالها للغربية‪ ،‬بالإ�س ��افة اإى‬ ‫اأن تكلف ��ة النق ��ل القليل ��ة وق�س ��ر‬ ‫ام�س ��افة �سي�س ��اهمان ي تعزي ��ز‬ ‫خط ��وة و�س ��ول الأزم ��ة‪ ،‬اإذ ل‬ ‫يتعدى �س ��عر نق ��ل ‪ 25‬طن ��ا مبلغ‬ ‫‪ 50‬ري ��ال‪ .‬وراأى ي ت�س ��ريح ل�»‬ ‫ال�س ��رق»‪ ،‬اأن الأزم ��ة امحتملة ي‬ ‫ال�سرقية ي حن حدوثها �ستكون‬ ‫اأقل من امناطق الأخ ��رى‪ ،‬واأرجع‬ ‫ذل ��ك خطوط الإنتاج و الت�س ��غيل‬ ‫اجدي ��دة ي م�س ��انعها والت ��ي‬ ‫زادت حج ��م الإنت ��اج لل�س ��عف‪،‬‬ ‫م�س ��يف ًا اأن ق ��رار من ��ع الت�س ��دير‬ ‫كان ل ��ه دور ًا ي تباط� �وؤ الأزم ��ة‬ ‫ي ال�س ��رقية‪.‬واأكد ال�س ��الح اأن‬ ‫الناج من م�س ��انع ال�سرقية كاف‬ ‫ل�س ��د حاج ��ة ال�س ��تهاك امحل ��ي‬ ‫واإمداد البحري ��ن الدولة الوحيدة‬ ‫ام�س ��موح بالت�س ��دير لها بن�س ��بة‬ ‫‪ .%15‬واأ�س ��ار اإى اأن هن ��اك‬ ‫جاوزات من قبل ي الأ�سعار من‬ ‫قب ��ل اموزع ��ن ي ‪ ،2010‬ولكن‬ ‫العام اح ��اي م ي�س ��هد خالفات‬ ‫ب�س ��بب وف ��رة العر� ��س‪ ،‬ون�س ��ح‬ ‫ام�س ��تهلكن بعدم الجراف وراء‬ ‫ال�س ��ائعات حتى ل يكونوا عر�س‬ ‫لا�س ��تغال‪ .‬وقال اإن التعاون بن‬ ‫الغرف ��ة ووزارة التجارة واإدارات‬ ‫م�سانع الإ�س ��منت �سيكون �سمام‬ ‫اأمان مواجهة الأزمة‪.‬‬

‫ا�ستقرار ي حائل‬

‫وي حائ ��ل اأف ��اد متعامل ��ون‬ ‫ي ال�س ��وق‪ ،‬اأن ارتف ��اع الأ�س ��عار‬ ‫و�س ��ح الأ�سمنت الذي طال اأ�سواق‬ ‫ع ��دة خ ��ال اليومن اما�س ��ن‪ ،‬م‬ ‫يوؤث ��ر ي حجم العر� ��س والطلب‬ ‫وم يطراأ اأي ارتفاع على الأ�سعار‬ ‫‪.‬وقال ��وا اإن �س ��عر الكي� ��س ذو‬ ‫اجودة العالية من اإنتاج �س ��ركتي‬ ‫الق�س ��يم واإ�س ��منت اج ��وف بل ��غ‬ ‫‪ 15‬ريال‪ ،‬فيما بلغ �سعر اإ�سمنت‬ ‫الت�س ��طيبات ل�س ��ركتي الق�س ��يم‬ ‫واجوف ‪ 14‬ريال‪.‬وتوقع جار‪،‬‬ ‫اأن ت�س ��هد امنطقة زيادة ي الطلب‬ ‫على الإ�سمنت خال الفرة امقبلة‪،‬‬ ‫م ��ع ب ��دء اإن�س ��اء البني ��ة التحتي ��ة‬ ‫للمدينة القت�سادية‪ ،‬وام�سروعات‬ ‫احكومية ومنها م�س ��روع ال�سكة‬ ‫احديد وام�سروعات القت�سادية‪.‬‬ ‫وقال اأح ��د امتعاملن ي ال�س ��وق‬ ‫عب ��د الغف ��ار اأحم ��د اإن كمي ��ات‬ ‫ال�س ��حب اليومي تت ��م وفق امعدل‬ ‫وم يح ��دث تغير خ ��ال اليومن‬ ‫اما�س ��ين‪ ،‬لفت ��ا اإى اأنه م يحدث‬ ‫نق� ��س ي اإم ��دادات ال�س ��حنات‬ ‫القادمة من ام�سانع اموردة‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن ام�س ��نع الوحي ��د‬ ‫لاإ�س ��منت ي حائ ��ل ل ي ��زال‬ ‫حت الت�س ��ييد‪ ،‬وينتظر اأن يعمل‬ ‫منت�سف ‪. 2013‬‬

‫وماذا بعد؟‬

‫‪ ..2012‬اه يعطينا‬ ‫شرك‬ ‫خيرك ويكفينا ّ‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫تط ��وي �لي ��وم �سن ��ة ‪� 2011‬آخ ��ر �ساعاته ��ا مزمع� � ًة �إغ ��اق‬ ‫ملفه ��ا �لأ�سخ ��ن من ��ذ �أكث ��ر من ن�س ��ف قرن م ��ن عمر �لع ��رب! �ل�سنة‬ ‫�لدر�ماتيكي ��ة ب ��كل ما تعني هذه �لكلم ��ة‪� ،‬ل�سنة �لت ��ي �نقلبت خالها‬ ‫دني ��ا �لع ��رب ر�أ�س ًا على عقب؛ كيف ل و�أقلُ م�ساهدها �سدمة للجميع‬ ‫دون ��ستثن ��اء �أن م ��ن كان زعيم� � ًا على قومه في مطلعه ��ا ل ُيع�سى له‬ ‫�أم ��ر �أبد ً�‪� ،‬أت ��ى يومها �لأخير وقد ق�سى بع� ��ض �أولئك �لزعماء نحبه‪،‬‬ ‫�ل�سجان‪ ،‬و�آخ ��ر طريد خارج وطن ��ه‪ ،‬و�آخر لم يعد‬ ‫و�آخ ��ر في قب�س ��ة ّ‬ ‫ُي�سم ��ع له رك ��ز‪ ،‬و�آخر تو�سك �ل�سماء و�لأر�ض �أن تُطبقان على رقبته‬ ‫من غ�سبة �سعبه!‬ ‫� ُأي �سن ��ةٍ هذه �لتي َمرت عليك ��م �أيها �لعرب؟! �سن ٌة تغيرت خال‬ ‫أحد�ث‪ ،‬ل ��م يتغ ّير حتى ما يعادل ربعها‬ ‫�أيامه ��ا �لمع ��دودة بعمر �لأمم � ٌ‬ ‫ً‬ ‫تفجرت‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ظننا‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫جد‬ ‫نخطئ‬ ‫من ��ذ خروج �آخ ��ر جندي م�ستعمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بر�كين ��ه خاله ��ا‪ ،‬لم يكن على عاق ��ةٍ بما م�سى م ��ن �سنين! ونخطئ‬ ‫�ور�ت بركانية هائلة ل تز�ل‬ ‫بدرج ��ةٍ �أكب ��ر �إن ظنن ��ا �أن ما حملته من ث � ٍ‬ ‫�أدخنته ��ا �لرمادي ��ة تحج ��ب �ل�سم ��اء‪ ،‬نخط ��ئ �أ ّيما خطاأ �أنه ��ا لن تترك‬ ‫خلفه ��ا طم ��ر ً� كام ��اً للت�ساري� ��ض �لمحيط ��ة بفوهة �لب ��ركان! وهو ما‬ ‫يح ��دث و�سيحدث م�ستقب ��اً �أن حمم تلك �لبر�كي ��ن �ستزحف خارج‬ ‫فوهتها في كل �لتجاهات �لمحيطة بها‪.‬‬ ‫علمن ��ا �أن ��ك �أيته ��ا �ل � � ‪ 2011‬ق ��د ��ست�سفت لحظ ��ات �لنفجار‬ ‫لبع� ��ض تل ��ك �لبر�كي ��ن‪ ،‬وق ��د ت�ساط ��رك ‪� 2012‬أي�س� � ًا ��ست�ساف ��ة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ولك ��ن ق ��د تتف ��وق �لأخي ��رة با�ست�سافته ��ا لزحف م ��ا لفظته‬ ‫بر�كي ��ن �ل�سن ��ة �لما�سي ��ة! ز�ئ ��د ً� ما ق ��د تنفجر فوهاته م ��ن �لبر�كين‬ ‫�لمحتمل ��ة‪ .‬لعل عم ًا ذكي ًا ل ي ��ز�ل باليد؛ �أن تُفتح قنو�ت مرنة تتدفق‬ ‫عبره ��ا �لحمم �لز�حفة‪ ،‬وفي �لوقت ذ�ته �أن يتم �لبتعاد قدر �لإمكان‬ ‫عن محيط �لبر�كين �لمقبلة �لمحتمل �نفجارها‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫مجلس الغرف‪ :‬مدينة تقنية للتمور‬ ‫وشركة سعودية خليجية لاستشارات‬

‫جانب من �جتماع �للجنة �ل�ست�سارية ي جل�ض �لغرفة ي �مدينة �منورة‬ ‫(ت�سوير حمد �مح�سن)‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬ ‫ق ��رر الجتماع الراب ��ع للجنة الوطنية للمكاتب ال�ست�س ��ارية ي جل�س‬ ‫الغرف ال�س ��عودية‪ ،‬تاأ�س ��ي�س ال�س ��ركة ال�س ��عودية اخليجية لا�ست�س ��ارات‪،‬‬ ‫وعه ��د اأم ��ر اخطوات التمهيدية لإن�س ��ائها اإى جنة برئا�س ��ة ع�س ��و جل�س‬ ‫الغرف �س ��عود الغرابي ‪ .‬وتبنى اللقاء الذي ا�ست�س ��افته غرفة امدينة امنورة‬ ‫اأم�س الأول‪ ،‬مثلة ي جنة امكاتب ال�ست�سارية التي ت�سكلت حديث ًا برئا�سة‬ ‫امهند�س ح�سن نور‪ ،‬تو�سية غرفة امدينة امنورة باإن�ساء مدينة تقنية للتمور‬ ‫‪.‬ووافقت اللجنة على القراح امتعلق باإن�ساء هيئة لا�ست�سارين ال�سعودين‬ ‫والحاد ال�ست�ساري اخليجي‪ ،‬بهدف تعزيز اخدمات ال�ست�سارية ي دول‬ ‫اخلي ��ج عر جمي ��ع الكيانات ال�ست�س ��ارية ي كاف ��ة دول اخليج ي احاد‬ ‫حري قوي و فعال‪ ،‬للق�س ��اء على �سيطرة ال�ست�س ��ارات الأجنبية واحد من‬ ‫�سياع ام�سروعات التنموية‪ ،‬وت�سجيع الندماجات وال�ستفادة من اخدمات‬ ‫وامزاي ��ا التي يوفرها جل�س التعاون‪ ،‬على اأن يتم ذلك خال فرة ل تتجاوز‬ ‫ثاثة اأ�سهر‪ ،‬والبدء ي الرتيب لتنظيم امنتدى ال�ست�ساري ‪2013-2012‬‬ ‫ه� ‪ ،‬وتاأ�سي�س �سندوق لدعم اللجنة ال�ست�سارية م�ساهمة الأع�ساء والغرف‬ ‫التجاري ��ة ‪.‬ودع ��ت اللجنة اإى الركيز عل ��ى امزايا الن�س ��بية للمدينة امنورة‬ ‫امتمثلة ي ال�سياحة الدينية و اخدمات والزراعة وت�سنيع التمور‪ ،‬ووافقت‬ ‫اللجنة على امبادرة التي تقدمت بها غرفة امدينة امنورة واخا�س ��ة باإن�س ��اء‬ ‫مدين ��ة تقنية للتم ��ور تتكامل فيها ال�س ��ناعة والت�س ��ويق والأبح ��اث وكل ما‬ ‫يتعلق بالنخيل من �س ��ناعات غذائية ودوائية ومنتجات اأخرى‪ ،‬وم ت�سكيل‬ ‫جنة خا�س ��ة متابعة خطوات تاأ�سي�س ��ها م ��ن غرفة امدين ��ة واللجنة الوطنية‬ ‫للمكاتب ال�ست�سارية ي جل�س الغرف ‪ .‬وطالب رئي�س غرفة امدينة الدكتور‬ ‫حمد اخطراوي اأن ت�س ��اف لأعمال اللجنة اخا�س ��ة بتاأ�سي�س مدينة تقنية‬ ‫التم ��ور‪ ،‬مهم ��ة البحث عن فر� ��س ال�س ��تثمار ي الن�س ��اطات امعرفية‪ ،‬حتى‬ ‫تك ��ون مدينة التم ��ور نواة للفر�س امعرفي ��ة مدينة امعرفة القت�س ��ادية ي‬ ‫امدينة امنورة التي يجري العمل فيها‪.‬من جهته‪ ،‬قدر رئي�س اللجنة الوطنية‬ ‫للمكاتب ال�ست�س ��ارية ي جل�س الغرف الدكتورع�س ��ام عرب ‪ ،‬حجم ال�سوق‬ ‫ال�ست�س ��اري ي ال�سعودية بنحو ‪12‬مليار ريال‪ ،‬ي�ستاأثر ام�ست�سار الأجنبي‬ ‫منها على ن�سبة ‪ ، %85‬بينما يبلغ عدد امكاتب ال�ست�سارية ي امملكة نحو‬ ‫ثمانية اآلف مكتب‪ .‬و قال‪ :‬اإن هذه الن�سبة ل مكن اأن تتغر ل�سالح ام�ست�سار‬ ‫الوطني بدون تنظيم جيد للعمل ال�ست�ساري وجميع ام�ستغلن به من مكاتب‬ ‫و خ ��راء ي كي ��ان �س ��عودي خليج ��ي موحد‪ ،‬يوؤم ��ن لهم احرفية و ي�س ��من‬ ‫امناف�سة ي �سوق مفتوحة ورائجة ‪.‬‬


‫«جولدمان» يتوقع‬ ‫انهيار بورصة لندن‬ ‫العام المقبل‬

‫القاهرة ‪ -‬حمود عبدالله‬ ‫توقع جولد مان �ساك�س اأكر البنوك اا�ستثمارية‬ ‫عل ��ى م�ستوى العام انهيار موؤ�س ��ر "فاينان�سال تامز‬ ‫‪" 100‬لبور�س ��ة لن ��دن خال الرب ��ع ااأول من العام‬ ‫امقبل‪ ،‬و تراجعه بن�سبة ‪.23%‬‬ ‫كم ��ا توق ��ع اأن يغلق موؤ�س ��ر لندن عن ��د م�ستوى‬ ‫‪ 5800‬نقطة بنهاية العام امقبل‪ ،‬وهو توقع مت�سائم‬ ‫للغاية‪ ،‬ا�سيما ي ظل ام�ستويات التي يتداول عندها‬ ‫اموؤ�سر حالي ًا عند ‪ 5400‬و ‪ 5500‬نقطة‪.‬‬ ‫ونقل ��ت �سحيف ��ة "اجاردي ��ان الريطاني ��ة" عن‬

‫م�سوؤوي البنك قوله ��م‪ :‬اإن التعامات الفو�سوية من‬ ‫قبل بريطانيا مع م�سكلة اليورو �سيكون لها اأبلغ ااأثر‬ ‫عل ��ى اقت�ساده ��ا خال ال�سن ��ة امقبلة والت ��ي �ستوؤدي‬ ‫اإى ع ��زوف ام�ستثمرين عن اا�ستثم ��ار باأ�سواق امال‬ ‫الريطانية‪.‬‬ ‫وم ي�ستبعد جولد م ��ان اأن ت�سهد اأ�سواق ااأ�سهم‬ ‫العامي ��ة انتعا�س ًا خال العام امقبل‪ ،‬ولكن من ال�سعب‬ ‫حدي ��د التوقي ��ت بال�سب ��ط‪ ،‬اأن ذل ��ك مره ��ون بحالة‬ ‫ا�ستق ��رار منطقة الي ��ورو‪ ،‬متوقعا اأن تك ��ون قطاعات‬ ‫الرعاي ��ة ال�سحية واات�س ��اات وال�سل ��ع اأف�سل حا ًا‬ ‫خ ��ال الع ��ام ‪ 2012‬م ��ن قطاع ��ات اخدم ��ات امالية‬

‫وال�سناعية والتجزئة وال�سياحة والرفيه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ح ��ذر اأحد كبار �سانع ��ي ال�سيا�سة ي‬ ‫البنك امرك ��زي ااأوروبي‪ ،‬بيني �سماجي‪ ،‬من احتمال‬ ‫ح ��دوث ركود اقت�سادي كارث ��ي ي اأوروبا‪ ،‬ما م يتم‬ ‫اتب ��اع �سيا�س ��ة التو�سع الكم ��ي لدعم اقت�س ��اد منطقة‬ ‫الي ��ورو‪ ،‬ومواجهة خاطر اانكما�س لدول امنطقة ال�‬ ‫‪ . 17‬وقال ع�سو جل�س ااإدارة التنفيذي ي امركزي‬ ‫ااأوروب ��ي ل�سحيف ��ة" فاينان�س ��ال تام ��ز" اأم�س‪ ،‬اإن‬ ‫هن ��اك اإحباط ًا اأوروبي� � ًا ب�سبب اإحج ��ام بريطانيا عن‬ ‫ب ��ذل جهود تع ��زز اقت�ساد منطق ��ة اليورو‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن‬ ‫ا�ستم ��رار الي ��ورو �سيع ��ود بالنفع على لن ��دن‪ ،‬كما اأن‬

‫ااح ��اد ااأوروب ��ي والبن ��ك امرك ��زي ااأوروبي‪ ،‬من‬ ‫�ساأنهما اأن ي�سهما ي م�ساع ��دة بريطانيا اإذا تعر�ست‬ ‫اأي �سعوبات‪ ،‬وبالتاي ينبغي على لندن اأن يكون لها‬ ‫نف�س اموقف امتبادل‪ .‬وتعجب �سماجي الذي �سيرك‬ ‫من�سب ��ه نهاي ��ة الع ��ام اجاري‪ ،‬م ��ن اج ��اه الوايات‬ ‫امتح ��دة وبريطاني ��ا اإى تخفي ��ف �سيا�س ��ة التو�س ��ع‬ ‫الكمي‪ ،‬رغم مطاردة اانكما�س اقت�ساديهما‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫اأنه ا ي�ستبعد تكثيف البنك امركزي ااأوروبي تدخله‬ ‫ي اأ�س ��واق ال�سن ��دات احكومية ي منطق ��ة اليورو‪،‬‬ ‫ومتوقع� � ًا اأن تراجع العوائد على ال�سندات ال�سيادية‬ ‫ي امنطقة‪.‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫يطرحن م�سكاتهن على اأمانة ااأح�ساء ي لقاء ااإثنن‬

‫سيدات اأعمال يطالبن بضوابط لسعودة المشاغل ويعانين المحسوبية‬ ‫ااأح�ساء � غادة الب�سر‬ ‫ا� �س �ت �ك��ى ع� ��دد م ��ن � �س �ي��دات ااأع � �م� ��ال ي‬ ‫ااأح�ساء ما اأ�سمينه بامح�سوبية وامحاباة من‬ ‫قبل اجهات امعنية بالتعامل مع ام�سروعات‬ ‫الن�سائية‪ .‬واتهمن مكتب العمل بااإ�ساءة ل�سورة‬ ‫ام���راأة ااأح�سائية اأم ��ام قريناتها ي امناطق‬ ‫ااأخ � ��رى ب�سبب اازدواج� �ي���ة ال �ت��ي ينتهجها‬ ‫ي التعامل معها‪ ،‬وع��دم منحها الثقة الازمة‬ ‫وال�ساحيات امفر�سة ي قيادة م�سروعاتها‬ ‫اا�ستثمارية‪.‬‬ ‫وك�سفت �سيدات ااأع�م��ال عن ع��دم تطبيق‬ ‫ق���رار اإل��غ��اء ال��وك �ي��ل ال���س��رع��ي ح�ت��ى ااآن ي‬ ‫ااأح�ساء‪ ،‬بااإ�سافة اختاف القوانن امتعامل‬ ‫بها مع ام�سروعات الن�سائية من حيث ام�سموح‬ ‫و اممنوع بن مناطق امملكة‪ ،‬منوهات ال�سرر‬ ‫الذي حق بهن جراء تعر اأمور اا�ستقدام وعدم‬ ‫وج��ود حل نهائي حتى ااآن‪ .‬وطالبت �سيدات‬ ‫ااأع �م��ال ب��و��س��ع � �س��روط و� �س��واب��ط ل�سعودة‬ ‫ام�ساغل حماية �سيدات ااأع �م��ال‪ ،‬وك�سفن عن‬ ‫عدد من التجاوزات وام�سكات التي ت�سدر عن‬ ‫العامات ال�سعوديات‪ ،‬مطالبات برفع عدد العمالة‬ ‫ام�سرح بها لا�ستقدام فيما يتنا�سب وحجم‬ ‫التو�سع ي ام�سروعات‬ ‫ومن امقرر اأن تطرح �سيدات ااأعمال هذه‬ ‫ام�سكات والعراقيل على اأمن ااأح�ساء امهند�س‬ ‫فهد اجبر‪ ،‬وعدد من قيادات ااأمانة خال اللقاء‬ ‫امرتقب بن اجانبن يوم ااإثنن الثامن من �سفر‬ ‫اجاري ‪.‬‬

‫ام�ساواة ي تطبيق اللوائح‬

‫وات�ه�م��ت �سيدة ااأع �م��ال م�ن��رة الراهيم‬ ‫اج �ه��ات امعنية بتطبيق ال�ق��وان��ن وال�ل��وائ��ح‬ ‫على ام�ساغل الن�سائية بامحاباة وامح�سوبية‪،‬‬ ‫معللة اتهامها منع بع�س ام�ساغل من ا�ستخدام‬ ‫"ال�ساونا" وال�سماح اأخ��رى با�ستخدامها ي‬ ‫خالفة �سريحة للقرار‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت بتحقيق ام �� �س��اواة ي تطبيق‬

‫فيه بافتتاح اأن��دي��ة ن�سائية ريا�سية‪ ،‬وحمامات‬ ‫مغربية وتركية و�ساونا‪ ،‬وم�ساج تتبع لل�سالونات‬ ‫الن�سائية اأوا تتبع ي جدة والريا�س‪ ،‬يتم منع‬ ‫ذلك ي ااأح�ساء‪ .‬ونا�سدت اجهات امعنية ببع�س‬ ‫امرونة والنظر احتياجات ال�سيدات ي امجتمع‬ ‫ااأح�سائي‪ ،‬وم�ساعدة ال�سالونات الن�سائية لتلبية‬ ‫ه��ذه ااحتياجات ال�سرورية ي حياة ام ��راأة‪،‬‬ ‫خا�سة ونحن نعاي م��ن ارت�ف��اع ن�سبة ال�سمنة‬ ‫بن ال�سيدات‪ .‬واأ�سارت اإى �سيطرة الوا�سطات‬ ‫وامح�سوبيات ي التعامل مع ام�ساغل‪ ،‬مطالبة‬ ‫برفع عدد العمالة ام�سرح با�ستقدامها للم�سروع‬ ‫ال��واح��د م��ا ي�ت��واف��ق وح �ج��م ت��و��س��ع ام���س��روع‬ ‫م�ستقبا وزيادة احتياجاته‪ .‬وقالت اإن جاح اأي‬ ‫م�سروع يعني احاجة للتو�سع وزيادة عدد العمالة‪،‬‬ ‫افتة اإى تاأثر م�سكات اا�ستقدام احالية ب�سكل‬ ‫كبر على كثر من ام�سروعات اا�ستثمارية حتى‬ ‫غر الن�سائية‪ .‬بدورها �سكت �سيدة ااأعمال اأمل‬ ‫احماد‪ ،‬من عدم توفر العمالة ال�سعودية امدربة‬ ‫ب�سكل ك��اف‪ ،‬وان�ع��دام التعاون بن مكتب العمل‬ ‫و�سيدات ااأعمال ي اإ�سدار التاأ�سرات الازمة‬ ‫ل�سد النق�س‪ ،‬عدم وجود تاأ�سرات خا�سة لعمالة‬ ‫اا��س�ت��ودي��و على ال��رغ��م م��ن وج��ود الراخي�س‬ ‫امعتمدة‪ ،‬وعدم مواكبة التطوير الازم ي العمالة‬ ‫امطلوبة‪.‬‬

‫فهد اجبر‬

‫اأمانة الأح�شاء ت�شت�شيف لقاء �شيدات الأعمال‬

‫اللوائح وااأنظمة امقررة على ام�ساغل الن�سائية‬ ‫وع���دم ام �ح��اب��اة ي تطبيقها‪ ،‬وااب �ت �ع��اد عن‬ ‫الوا�سطة وامح�سوبية واازدواجية ي اإطاق‬ ‫ام�سميات على ام�سروعات و العمالة‪ ،‬التي تعتر‬ ‫العامل ااأول وراء وق��وع العديد من امخالفات‬ ‫جراء ما ت�سببه من التبا�س‪ ،‬بااإ�سافة اإى اأنها‬ ‫ت�سئ ل�ل�م��راأة ااأح�سائية‪ ،‬م��ن حيث اأن�ه��ا تقلل‬ ‫من م�ستوى الثقة بها ومحق فر�سها مقارنة‬ ‫بال�سيدات ي امناطق ااأخرى‪.‬‬

‫�سروط تعجيزية‬

‫ونا�سدت الراهيم ااأم��ان��ة ب �اإع��ادة النظر‬ ‫ي ال�سروط اخا�سة با�ستوديوهات الت�سوير‬ ‫الن�سائيةالتابعةللم�ساغل‪،‬ا�سيما�سرطتخ�سي�س‬ ‫مدخلن م�ستغلن للم�سغل واا�ستوديو داخ��ل‬ ‫ال�سالون الواحد‪ ،‬والذي تراه �سرطا تعجيزيا اأن‬ ‫اأغلب ام�ساغل الن�سائية ي ااأح�ساء م�ستاأجرة‪،‬‬ ‫وا ملكن ال�ساحية فيها للهدم والبناء‪ .‬وطالبت‬ ‫اجهات امعنية بالتعامل مع ام��راأة بتطبيق قرار‬ ‫اإل�غ��اء الوكيل ال�سرعي ال��ذي ا ي��زال ح��را على‬ ‫ورق‪ ،‬خا�سة مع مكتب العمل‪ ،‬ودعت مكتب العمل‬ ‫اإى و�سع قاعدة بيانات اإلكرونية يتم من خالها‬

‫تزويد �سيدات ااأعمال بكل ما ي�ستجد من اأنظمة‬ ‫وقوانن حتى ا يتكبدن الوقوع ي خالفات ا‬ ‫يعلمن ب�سدور قراراتها اإا متاأخرا‪.‬‬

‫�سعوبات الرخ�س‬

‫كما طالبت مكتب العمل بو�سع �سوابط و�سروط‬ ‫خا�سة ب�سعودة ام�ساغل الن�سائية‪ ،‬ما ي�سمن‬ ‫ح��ق ام�سغل‪ ،‬م�وؤك��دة على معاناتها الكبرة مع‬ ‫العامات ال�سعوديات وع��دم التزامهن مواعيد‬ ‫العمل واأ� �س��راره‪ ،‬وع��دم اا�ستمرار ي العمل‪،‬‬ ‫و�سكت الراهيم من �سعوبة ا�ست�سدار الرخ�س‬

‫اجامعة ت�ستقطب ‪ %40‬وارتفاع ااأجور ‪%50‬‬

‫المشروعات الحكومية وقلة التأشيرات وإغراء‬ ‫العمالة‪ ..‬تهدد صغار مقاولي اأحساء‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬حمد بالطيور‬ ‫ت�ساع ��دت �سكاوى عدد من امواطنن ي‬ ‫ااأح�ساء من عدم الت ��زام موؤ�س�سات امقاوات‬ ‫ال�سغ ��رة بام ��دة الزمني ��ة امح ��ددة اإج ��از‬ ‫م�سروعاتهم اخا�سة‪.‬‬ ‫فف ��ي الوق ��ت ال ��ذي ي ��رر اأ�سح ��اب تلك‬ ‫اموؤ�س�س ��ات تاأخره ��م بقل ��ة العمال ��ة‪ ،‬وع ��دم‬ ‫اح�س ��ول عل ��ى تاأ�سرات كافي ��ة‪ ،‬وطرح عدد‬ ‫كب ��ر م ��ن ام�سروع ��ات احكومي ��ة‪ ،‬يطال ��ب‬ ‫مواطن ��ون تلك اموؤ�س�سات باالت ��زام بالعقود‬ ‫الت ��ي بينهم اأو دفع غرام ��ات مقابل التاأخر ي‬ ‫اجاز العمل‪ .‬وي ؤوك ��د امواطن نوح اجمعان‬ ‫اأن ااأنظم ��ة ي الب ��اد حف ��ظ حق ��وق كل من‬ ‫امواط ��ن و�ساحب اموؤ�س�س ��ة‪ ،‬واأمح اإى طمع‬ ‫ع ��دد م ��ن امقاول ��ن م ��ن خ ��ال توقي ��ع عقود‬ ‫اأكر من طاقتهم م ��ا نتج عنه تاأخر ي تنفيذ‬ ‫ام�سروعات الت ��ي لديهم‪ ،‬ما ت�سبب ي �سرر‬ ‫للمواطن خ�سو�سا مع التغرات التي ت�سهدها‬ ‫ااأ�س ��واق ي اأ�سعار مواد البن ��اء‪ ،‬واأ�سار اإى‬

‫اأن ااأح�ساء مقبلة على نه�سة عمرانية كبرة‪،‬‬ ‫وه ��ي من اأكر مناطق امملك ��ة كثافة �سكانية‪،‬‬ ‫واجه ��ات ذات ااخت�سا�س مطالبة بالتحرك‬ ‫اإيج ��اد حلول م�س ��اكل امواطن ��ن وامقاولن‬ ‫لت�سري ��ع عملية التنمية ي امنطقة وا�ستغال‬ ‫فرة اانتعا�س التي ي�سهدها ال�سوق حاليا‪.‬‬

‫اأهمية تكثيف الرقابة‬

‫اأم ��ا امواطن �سامي امعيل ��ي‪ ،‬فك�سف عن‬ ‫معانات ��ه م ��ع عدد م ��ن امقاولن خ ��ال الفرة‬ ‫اما�سي ��ة وقال "م ��ن ال�سعب حالي ��ا اأن تنجز‬ ‫بن ��اء م�سكنك خ ��ال ث ��اث اأو اأرب ��ع �سنوات‪،‬‬ ‫كم ��ا كان ي ال�ساب ��ق ب�سب ��ب الراب ��ط ب ��ن‬ ‫اأعمال امقاولن ف ��كل موؤ�س�سة تنتظر ااأخرى‬ ‫لك ��ي تنجز عملها لكي تب ��داأ ي تنفيذ ااأعمال‬ ‫اخا�س ��ة به ��ا‪ ،‬واأ�سار اإى وج ��ود �سيطرة من‬ ‫قب ��ل عدد من العمالة الت ��ي تعمل ب�سورة غر‬ ‫نظامي ��ة وتتحك ��م ي العم ��ل وااأ�سع ��ار‪ ،‬ما‬ ‫كان له تاأثر كبر عل ��ى اموؤ�س�سات النظامية‪،‬‬ ‫و�سدد عل ��ى اأهمية تكثي ��ف الرقابة على قطاع‬

‫م�شروع امدينة اجامعية ي الأح�شاء‬

‫امق ��اوات‪ ،‬واإ�س ��دار تنظي ��م خا� ��س يحف ��ظ‬ ‫حقوق اموؤ�س�سات النظامية‪ ،‬مع اإتاحة امجال‬ ‫اأم ��ام اأكر عدد م ��ن اموؤ�س�سات للعم ��ل واإزالة‬ ‫العقبات التي تعر�س طريقها‪.‬‬

‫طرح م�ساريع حكومية‬

‫م ��ن جهته اأكد �ساحب موؤ�س�سة اخمي�س‬ ‫للمق ��اوات �سع ��د اخمي� ��س اأن التو�س ��ع ي‬ ‫العم ��ل‪ ،‬ط ��رح ع ��دة م�ساريع حكومي ��ة‪ ،‬وعدم‬ ‫اح�س ��ول على تاأ�س ��رات كافية جلب عمالة‪،‬‬ ‫توف ��ر ااأعم ��ال ي بع� ��س ال ��دول ومرتبات‬ ‫جيدة‪ ،‬مثل م�س ��ر والهن ��د‪ ،‬و�سعوبة تطبيق‬ ‫ال�سعودة ي قطاع امقاوات‪ ،‬فمعظم ال�سباب‬ ‫ال�سعودي ا يحبذ مار�سة ااأعمال ال�ساقة مثل‬ ‫البناء اأو النجارة واحدادة كل ذلك ت�سبب ي‬ ‫نق� ��س كبر ي ااأيدي العامل ��ة‪ ،‬وبالتاي اأثر‬ ‫على عمل اموؤ�س�س ��ات‪ ،‬واأ�سار اإى اأن م�ساريع‬ ‫امدين ��ة اجامعية بجامعة امل ��ك في�سل‪ ،‬التي‬ ‫ا�ستقطبت حواي ‪ %40‬من العمالة ي قطاع‬ ‫امق ��اوات‪ ،‬كما اأن م�ساري ��ع ااأمانة وم�سلحة‬

‫« ال�شرق»‬

‫« ال�شرق»‬

‫امياه والكهرباء ا�ستحوذت على ن�سبة اأخرى‬ ‫من العمال ��ة من خال قيام بع� ��س اموؤ�س�سات‬ ‫الكبرة باإغراء العمالة‪ ،‬التي لدى اموؤ�س�سات‬ ‫ال�سغ ��رة باأجور اأكر لتغطي ��ة النق�س الذي‬ ‫لديها‪ ،‬اأي�سا هناك م�سروع ااإ�سكان واخا�س‬ ‫باإن�س ��اء األفي وحدة �سكنية �سيك ��ون له تاأثر‬ ‫كبر من خال توج ��ه عدد من العاملن للعمل‬ ‫ل ��دى اموؤ�س�سات التي تنفذ ام�سروع‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫اإن دع ��م ال�سن ��دوق العق ��اري اأدى اإى ارتفاع‬ ‫حجم العم ��ل‪ ،‬ف�سا عن م�سروع ��ات حكومية‬ ‫كثرة‪ ،‬اإا اأن مق ��اوي ااأح�ساء لن ي�ستفيدوا‬ ‫من الطفرة احالية التي مر بها امنطقة‪ ،‬فاأكر‬ ‫من ‪ %70‬من ام�سروع ��ات يتم تر�سيتها على‬ ‫مقاول ��ن من خارج امنطق ��ة ب�سبب حدودية‬ ‫التاأ�سرات التي نح�سل عليها‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي� ��س جن ��ة امقاول ��ن بغرف ��ة‬ ‫ااأح�س ��اء عل ��ي بوخم�س ��ن اأن م�سكل ��ة نق�س‬ ‫العمالة ل ��دى اموؤ�س�سات ال�سغرة اأو هروبها‬ ‫اإى اموؤ�س�س ��ات الكب ��رة �سب ��ق اأن نوق�س ��ت‬ ‫عل ��ى م�ست ��وى جل� ��س الغ ��رف ال�سع ��ودي‪،‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن من اأبرز ام�س ��اكل التي تواجه‬ ‫تل ��ك اموؤ�س�سات هي ع ��دم درا�س ��ة امناق�سات‬ ‫والعق ��ود ب�سكل جي ��د‪ ،‬وعدم وع ��ي امقاولن‬ ‫بط ��رق العم ��ل‪ ،‬فمعظمهم بحاج ��ة اإى تثقيف‬ ‫وتوجي ��ه معرف ��ة حقوقه ��م وهذا ما تق ��وم به‬ ‫جان امقاولن ي الغرف ال�سعودية من خال‬ ‫تنظيم عدد من الرامج التدريبية‪ ،‬واأ�سار اإى‬ ‫توجه ل ��دى جنة امق ��اوات بغرف ��ة ااأح�ساء‬ ‫لتنظيم منتدى �سغار امقاولن لت�سليط ال�سوء‬ ‫على اأبرز ام�ساكل التي تواجه تلك اموؤ�س�سات‬ ‫وطرح اأف�سل احلول التي ت�ساهم ي تطوير‬ ‫اأعماله ��م واحفاظ على حقوقهم‪ ،‬كما اأن هناك‬ ‫ع ��دد من امقرحات والتي �ست�سهم ي تطوير‬ ‫عمل تلك اموؤ�س�سات منها عمل ت�سنيف خا�س‬ ‫بامهند�سن حتى تتمكن اموؤ�س�سات من اختيار‬ ‫ااأف�سل‪.‬‬

‫م�سكات ال�سعودة‬

‫ي ااأم��ان��ة واج�� ��وازات وال �ت �اأم �ي �ن��ات‪ ،‬متهمة‬ ‫موظفي ه��ذه ااإدارات بالك�سل والتقاع�س عن‬ ‫اأداء العمل وخدمة امراجعن الذين ي�سطرون‬ ‫للذهاب وااإي��اب م��رارا وتكرارا لتخلي�س اأب�سط‬ ‫الراخي�س‪.‬‬

‫عدم توحيد القوانن‬

‫من جانبها‪ ،‬ا�ستنكرت �سيدة ااأع�م��ال وفاء‬ ‫بخ�س ع��دم توحيد القوانن ي ختلف مناطق‬ ‫امملكة‪ ،‬مو�سحة اأن ��ه ي ال��وق��ت ال ��ذي ي�سمح‬

‫اأم ��ا اأول ��س�ي��دة اأع �م��ال ي ااأح �� �س��اء كما‬ ‫ت�سميها �سيدات ااأع�م��ال منرة الدو�سري‪ ،‬فقد‬ ‫ركزت على ام�سكات الناجمة عن �سعودة ام�ساغل‬ ‫بدون و�سع �سوابط وا�سراطات حمي حقوق‬ ‫مالكات ام�ساغل‪ ،‬م�سرة اإى اأن �ساحبة ام�سغل‬ ‫تتكبد م�سقة التوظيف والت�سجيل ي التاأمينات‬ ‫وال�ت��دري��ب وتاأهيلها لتفاجاأ بعد ف��رة ي�سرة‬ ‫بانتقال هذه العاملة اإى م�سغل اآخر‪ ،‬اأو مار�س‬ ‫خرتها التي اكت�سبتها من ام�سغل ي م�سغلها‬ ‫امنزي امفتقر لكل �سروط ااأمانة‪ .‬وطالبت بو�سع‬ ‫�سوابط حددة ومعروفة لل�سعودة حمي م�سالح‬ ‫الطرفن‪.‬‬

‫ميناء جازان يؤجر ‪ 252‬ألف متر‬ ‫مربع لشركات استثمارية‬

‫ميناء جازان ي�شتثمر جزءا من م�شاحته البالغة اأربعة ماين م‪ « 2‬ال�شرق»‬

‫جازان – عبد الله البارقي‬ ‫ا�ستثم ��ر مين ��اء منطق ��ة ج ��ازان ‪ 252‬األف مر‬ ‫مرب ��ع من م�ساحت ��ه البالغة نحو اأربع ��ة ماين مر‬ ‫مرب ��ع ل�سالح �سركات ا�ستثماري ��ة ت�سعى اإى اإن�ساء‬ ‫عدد من ام�سانع ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر امين ��اء امهند� ��س عب ��د احمي ��د‬ ‫ال�س ��وري‪ ،‬اإن م ��ن بن الفر� ��س اا�ستثمارية توفر‬ ‫�ساح ��ات واأرا� ��س للتاأج ��ر‪ ،‬اإذ م تاأج ��ر قطع ��ة‬ ‫اأر� ��س م�ساحته ��ا ‪ 105‬اآاف م‪ 2‬للموؤ�س�س ��ة العامة‬ ‫لل�سوام ��ع الغال ومطاحن الدقي ��ق اإن�ساء �سوامع‬ ‫غال ومطاح ��ن دقيق ي اميناء‪ ،‬تاأجر قطعة اأر�س‬ ‫م�ساحته ��ا �سبع ��ون األ ��ف م‪ 2‬اإن�س ��اء م�سن ��ع ريف‬ ‫لل�سك ��ر‪ ،‬تاأجر قطع ��ة اأر�س م�ساحتها ع�س ��رة اآاف‬ ‫م‪ 2‬ل�سركة ام�سانع الكرى للتعدين بغر�س ت�سدير‬ ‫مرك ��زات النحا�س ع ��ر اميناء‪ ،‬تاأج ��ر قطعة اأر�س‬ ‫م�ساحتها ‪ 58‬األف م‪ 2‬ل�سركة ااأعاف امركبة اإقامة‬ ‫م�سنع لاأعاف‪ ،‬تاأجر قطعة اأر�س م�ساحتها خم�سة‬ ‫اآاف م‪ 2‬م�سن ��ع حدي ��د اجن ��وب‪ ،‬تاأج ��ر م�ستودع‬ ‫م�ساحت ��ه ‪ 4080‬م‪ 2‬لتخزي ��ن واردات م ��ن ااأرز‪،‬‬ ‫وتاأجر قطعة اأر�س ل�سركة ال�سرق و�سركة ااأعاف‬ ‫امركبة التي ت�ستورد ال�سعر عر اميناء ‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن اميناء الذي يعد بوابة بحرية لثاث‬ ‫مناطق هي جازان‪ ،‬ع�سر‪ ،‬وجران‪ ،‬يت�سمن قناتي‬ ‫اق ��راب ماحيتن اإحداها بطول ثمانن ميل بحري‬

‫جه ��زة بكافة ام�ساعدات اماحية‪ ،‬كما يحتوي على‬ ‫العديد من ااإمكانات والتجهيزات ومنها ‪ 12‬ر�سيفا‬ ‫جاري ��ا ور�سي ��ف خدم ��ات‪ ،‬ب ��رج مراقب ��ة بحرية‪،‬‬ ‫ور�س ��ة بحري ��ة‪ ،‬قاط ��رات بحري ��ة‪ ،‬مع ��دات مكافحة‬ ‫تلوث‪ ،‬حطة ب�سائع تت�سمن معدات واآليات مناولة‬ ‫الب�سائع وال�سحن والتفريغ‪ ،‬وم�ستودعات و�ساحات‬ ‫تخزين مك�سوف ��ة وم�ستودع ب�سائع خطرة وحطة‬ ‫اإطفاء‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ال�س ��وري اأن ام�سروع ��ات اج ��اري‬ ‫تنفيذه ��ا اأو ام�ستقبلي ��ة‪� ،‬س ��وف ت�سه ��م ي تطوي ��ر‬ ‫اأداء اميناء ورفع جاهزيته لتلبية متطلبات الت�سغيل‬ ‫وتق ��دم اخدم ��ات‪ ،‬وم ��ن بينه ��ا م�س ��روع �سالت ��ي‬ ‫ال ��ركاب ي ج ��ازان وفر�س ��ان‪ ،‬م�س ��روع اإ�س ��اح‬ ‫حاجزي ااأم ��واج‪ ،‬م�سروع حطة ال�سرف ال�سحي‬ ‫‪،‬حط ��ة كهرباء بطاق ��ة ‪ 11.5‬ميج ��اوات‪ ،‬م�سروع‬ ‫حطة التحلية بطاقة األف م‪ 2‬يوميا‪ ،‬م�سروع مبنى‬ ‫ااإدارة اجديد ‪.‬‬ ‫وتوق ��ع اانته ��اء م ��ن ه ��ذه ام�سروع ��ات خال‬ ‫ااأ�سه ��ر امقبل ��ة‪ .‬م�س ��را اإى اأن اموؤ�س�س ��ة العام ��ة‬ ‫للموان ��ئ تب ��ذل جه ��دا كب ��را لتن�سي ��ط احركة ي‬ ‫امين ��اء‪ ،‬ومن اأب ��رز تلك اجه ��ود خاطبة اخطوط‬ ‫اماحية العامية بغر�س ا�ستخدام اميناء واا�ستفادة‬ ‫من خدماته‪ ،‬كما اأن رئي�س اموؤ�س�سة العامة للموانئ‬ ‫�س ��كل جنة لتطوير امين ��اء ودرا�سة و�سعه وتقدم‬ ‫احلول اممكنة لرفع ااأداء‪.‬‬


"‫ﻇﻬﻮﺭﺣﻴﻮﺍﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ "ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ‬   "               15  "

                    ""     



                                    

                              

         45                 

‫ﻣﻘﻴﻢ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﺨﻄﻒ ﻃﻔﻠﺘﻪ‬ 45 ‫ﺫﺍﺕ ﺍﻟـ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬

‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬(27) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

23 society@alsharq.net.sa



‫ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﺴﺎﺋﻘﻲ »ﺃﺑﻮ ﻋﺸﺮﺓ« ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ ﺩﻣﻪ‬..«‫»ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ‬ ‫ﺧﻔﻴﻒ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

2011                                                                                                                jasser@alsharq.net.sa

8 - 22

21 - 34

8 - 23

13 - 27

8 - 23

8 - 22

9 - 23

10 - 22

8 - 22

20 - 31

3 - 19

9 - 25

9 - 22

5 - 22

9 - 24

8 - 22

9 - 24

4 - 21

10 - 25

9 - 26

9 - 29

4 - 18

10 - 25

4 - 20

10 - 26

23 - 33

9 - 25

8 - 28

10 - 27

9 - 22

9 - 25

8 - 22

13 - 29

8 - 22

9 - 15

9 - 22

16 - 28

9 - 23

14 - 26

8 - 23

11 - 26

9 - 28

10 - 27

1 - 16

9 - 25

8 - 22

12 - 29

7 - 22

5 - 19

7 - 21

1 - 17

7 - 21

1 - 16

10 - 27

23 - 33

20 - 32

23 - 33

18 - 31

23 - 33

16 - 31

23 - 33

5 - 23

8 - 22

8 - 23



                                                                                                                                 

‫ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺮﺟﺎﻝ‬ ‫ﺃﻟﻤﻊ ﻭﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‬  –

                                                                                                                                                                    

‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎت‬

‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ‬ ‫ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻌﺎﻗﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ 

                                                                                       800           



                         300                  800            3000                            


‫ابتدائية «القبلتين»‬ ‫تكرم مديرها المتقاعد‬

‫خمي�س م�شيط ‪ -‬حمد البجادي‬

‫اأقام من�شوبو مدر�شة ابتدائية القبلتن‬ ‫محافظة خمي�س م�شيط حفل تكرم‬ ‫مديرهم امتقاعد �شعود بن عبدالرحمن‬ ‫ال�شهراي‪ ،‬وذلك بقاعة اموعد لاحتفاات‪،‬‬

‫«القيروان» تحتفي بـ ‪ 56‬طالب ًا‬ ‫الظهران ‪ -‬ال�شرق‬

‫ح�شر احفل م�شاعد مدير عام الربية‬ ‫والتعليم بع�شر �شعد عو�س ال�شهراي‪،‬‬ ‫برفقة مدير مكتب الربية والتعليم‬ ‫بامحافظة �شعد اآل �شام وم�شاعده م�شفر‬ ‫ح�شن القحطاي‪.‬‬

‫احتفت مدر�شة القروان اابتدائية ي الظهران‬ ‫ااأ�شبوع اما�شي اأثناء الطابور ال�شباحي بتكرم الطاب‬ ‫امتفوقن من حققوا نتائج ميزة ي الفرة ااأوى من‬ ‫الف�شل الدرا�شي ااأول للعام ‪1432/1433‬ه�‪ ،‬حيث‬ ‫م تكرم ‪ 49‬طالبا من التعليم العام و �شبعة طاب‬ ‫من الربية اخا�شة‪ ،‬اإ�شافة اإى ‪ 27‬طالبا متميزا ي‬

‫تكرم ال�شهراي‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬

‫«اإنتاج الفني» باأحساء تمنح عضويتها‬ ‫للزميل عمران‬

‫بيادر‬

‫خالد الفيصل‬ ‫)‪(2 - 2‬‬ ‫صالح الحمادي‬

‫ااأح�شاء – عبدالله ال�شلمان‬

‫اأ�ش ��رت اأم� ��ض لبع� ��ض الجوان ��ب الإن�شاني ��ة ف ��ي حي ��اة اأمير‬ ‫اأطه ��ر بق ��اع الدنيا "خالد الفي�ش ��ل" ولم اأ�شر لبع� ��ض ال�شلبيات‬ ‫وعقوبات الحج التي �شيعلنها بطريقته‪.‬‬ ‫ال�شلبي ��ات الت ��ي لم�شته ��ا ل تتعل ��ق بالم�شروع ��ات المتعث ��رة‬ ‫فله ��ا حلوله ��ا‪ ،‬ومتاأك ��د اأنها لن تغي ��ب عن اهتمام ��ات الأمير خالد‬ ‫الفي�ش ��ل‪ ،‬واإنما تتعلق بال�شوؤون الإ�شامية‪ ،‬فيبدو والله اأعلم اأن‬ ‫هذه الجهة لديها ح�شانة بعد ما �شاهدت م�شاجد مهملة وجوامع‬ ‫تحول ��ت اإل ��ى م� �اأوى للعمال ��ة غي ��ر النظامي ��ة‪ ،‬ق ��د يك ��ون لل�شوؤون‬ ‫الإ�شامي ��ة ع ��ذر ونح ��ن نل ��وم‪ :‬نق� ��ض في فري ��ق العم ��ل‪ ،‬اأو عدم‬ ‫اإلم ��ام بالواجبات اليومية‪ ،‬اأو اأهمل لع ��دم وجود محا�شبة‪ ،‬المهم‬ ‫اأنن ��ي �شاهدت م�شاجد وجوامع مهملة تمام� � ًا وم�شتعد لذكر هذه‬ ‫المواق ��ع‪ ،‬ولكن اأخ�شى من انتفا�ش ��ة ال�شباح قبل ثبوت الإدانة‪،‬‬ ‫كم ��ا تفع ��ل بع� ��ض الإدارات م ��ع كل وزير زائر‪ ،‬والت ��ي تفر�ض له‬ ‫الورود وتلمع اأمامه كل �شيء‪.‬‬ ‫اأم ��ا العقوب ��ات الت ��ي �شمعته ��ا م ��ن الأمي ��ر �شخ�شي� � ًا‪ ،‬فه ��ي‬ ‫�شتق�ش ��ي عل ��ى ت�شرب الحج ��اج غي ��ر النظاميي ��ن‪ ،‬وتق�شي على‬ ‫م�شه ��د الفترا�ض الذي ي�شيق م�شالك وط ��رق �شيوف الرحمن‪،‬‬ ‫�شمعت العقوب ��ات الرائعة والرادع ��ة‪ ،‬ولأن المجال�ض باآدابها‪ ،‬لن‬ ‫اأك�شفه ��ا‪ ،‬لك ��ن اأعتق ��د اأن تطبيقه ��ا �شيجعل مو�شم الح ��ج نظامي ًا‬ ‫وف ��ي اأعلى درجات الج ��ودة والنظافة والرتياح‪ ،‬ه ��ذه العقوبات‬ ‫رادع ��ة وحا�شمة‪ ،‬و�شتكون اأه ��م قرار يتلقاه وزير الحج الجديد‪،‬‬ ‫واأهم اختبار مواطنة لأدوات التنفيذ "المق�شرة �شابق ًا"‪.‬‬ ‫العقوب ��ات المرتقبة فيها طاعة لول ��ي الأمر‪ ،‬وحماية للحجاج‬ ‫النظاميي ��ن‪ ،‬وق�ش ��اء عل ��ى الإهم ��ال‪ ،‬وردع لمن يبيع ��ون وطنهم‬ ‫ودينهم بعر�ض من الدنيا‪" ،‬ن�شتجير بالله"‪.‬‬

‫منح ��ت جماع ��ة ااإنت ��اج الفني‬ ‫ي ااأح�ش ��اء ع�ش ��ويتها ال�ش ��رفية‬ ‫الدائم ��ة لرئي� ��س مكت ��ب �ش ��حيفة‬ ‫ال�ش ��رق ي ااأح�ش ��اء الزميل جعفر‬ ‫عمران‪ ،‬اإ�ش ��افة اإى اممث ��ل اإبراهيم‬ ‫اح�ش ��اوي ورج ��ل ااأعم ��ال �ش ��اكر‬ ‫العلي ��و‪ ،‬ي حف ��ل اإقام ��ة رئي� ��س‬ ‫اجماعة الدكتور عبدالله احليمي‪،‬‬ ‫م�ش ��اء اأول اأم�س ي اإح ��دى مزارع‬ ‫الواح ��ة بح�ش ��ور منتج ��ي اأف ��ام‬ ‫ومهتمن بهذا ال�شاأن‪.‬‬ ‫وخ ��ال احف ��ل ا�ش ��تعر�س‬ ‫الدكتور احليمي اأه ��داف اجماعة‬ ‫واأن�ش ��طتها خال فراتها ال�ش ��ابقة‪،‬‬ ‫وخطته ��ا القادم ��ة للع ��ام‪2012‬م‪،‬‬ ‫م�شتعر�ش� � ًا رحاته ��ا الت ��ي قام ��ت‬ ‫به ��ا اإى العديد م ��ن امهرجانات ي‬ ‫الدول اخليجية والعربية‪ ،‬اإ�ش ��افة‬ ‫اإى زياراته ��ا للتلفزيون ال�ش ��عودي‬ ‫لا�ش ��تفادة من براجه وخرته ي‬ ‫ااإنتاج‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الزميل جعف ��ر عمران‬ ‫م ��ن اموؤ�ش�ش ��ن جماع ��ة ااإنت ��اج‬ ‫وكتب عدة �شيناريوهات م اإنتاجها‬ ‫ومنه ��ا فيل ��م وثائق ��ي ع ��ن م�ش ��جد‬ ‫اجواث ��ا التاريخ ��ي ي ااأح�ش ��اء‪،‬‬ ‫وفيلم التمر حلو ال�ش ��حراء‪ ،‬وفيلم‬ ‫التعلم عن الذي اأنتج ل�شالح جامعة‬ ‫املك في�شل‪.‬‬

‫رئي�ض جماعة الإنتاج الدكتور عبدالله احليمي ي�شلم الع�شوية للزميل جعفر عمران‬

‫جماعة الإنتاج خال اجتماعها منح الع�شويات‬

‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫مدير شرطة اأحساء يزور إدارة إنتاج «أرامكو» بخريص‬

‫ترقية نبيل الحميني‬ ‫إلى مرتبته الجديدة‬ ‫بـ«الطيران المدني»‬

‫ااهتمام بدفر الريا�شيات وتنظيم الواجبات‪ ،‬وح�شر‬ ‫جميع الطاب وامعلمن حيث بداأ احفل بتاوة الطالب‬ ‫حمزة علي �شالح من ال�شف ال�شاد�س القراآن الكرم واألقى‬ ‫امر�شد الطابي �شام الزهراي كلمته‪ ،‬بعد ذلك قام مدير‬ ‫امدر�شة ااأ�شتاذ �شعد بن نا�شر التميمي ووكيل امدر�شة‬ ‫مطلق ال�شويطي مع امر�شد الطابي �شام الزهراي‬ ‫بت�شليم اجوائز للمتفوقن حيث ا�شتلم الطاب �شهادات‬ ‫تقدير واأخذوا �شور ًا تذكارية‪.‬‬

‫حياتهم‬

‫الزميل «الهتار» يحتفل‬ ‫بزواج ابنته‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫احتف ��ل �ش ��كرتر حري ��ر‬ ‫«ع ��كاظ» الزميل حم ��د الهتار‬ ‫بزواج ابنته من حمود اأحمد‬ ‫احم�ش ��اي اأح ��د من�ش ��وبي‬ ‫ال�ش� �وؤون ال�ش ��حية بج ��ازان‪،‬‬

‫م�ش ��اء ااأربعاء اما�شي‪ ،‬وذلك‬ ‫بقاعة ال�شلطان بحي امتنزهات‬ ‫بجدة‪ ،‬وح�ش ��ر احفل عدد من‬ ‫ااإعامي ��ن ورج ��ال ااأعم ��ال‬ ‫وااأ�ش ��دقاء‪ ..‬األ ��ف م ��روك‬ ‫للزميل حمد الهتار‪.‬‬

‫الهتار بجوار العري�ض‬

‫�شورة جماعية لأقارب العرو�شن‬

‫بخش مدير ًا لإعام‬ ‫بصحة القنفذة‬ ‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�شري‬ ‫�شدر قرار مدير ال�شوؤون‬ ‫ال�ش ��حية ب�ش ��حة القنف ��ذة‬ ‫د‪.‬عبدالفت ��اح �ش ��ندي‪ ،‬بتكليف‬ ‫منت�ش ��ر حمد �ش ��مر بخ�س‪،‬‬ ‫مدي ��ر ًا للعاق ��ات وااإع ��ام‬ ‫والتوعي ��ة ال�ش ��حية‪ ،‬وناطق ًا‬ ‫ر�شمي ًا ل�شحة القنفذة‪.‬‬

‫بخ�ض‬

‫الماجستير في«علم اأنسجة‬ ‫والخلية» لدال الحربي‬

‫بريدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫ح�ش ��لت ااأ�ش ��تاذة دال �ش ��الح ال�ش ��دادي احربي امعلمة ي‬ ‫اابتدائية العا�ش ��رة محافظة عنيزة على درجة اماج�شتر بتقدير‬ ‫متاز مع مرتبة ال�شرف من جامعة ااأمرة نورة بنت عبد الرحمن‪،‬‬ ‫وذلك ي علم ااأن�شجة واخلية (درا�شات ن�شيجية وجهرية دقيقة‬ ‫عل ��ى كبد وخيا�ش ��يم اأ�ش ��ماك البلط ��ي اموجودة ي ج ��رى وادي‬ ‫حنيفة بالريا�س)‪.‬‬

‫نبيل احميني‬

‫ال�شرق � الدمام‬ ‫م ترقي ��ة نبي ��ل ب ��ن اأحم ��د‬ ‫احميني اموظف ي مطار املك فهد‬ ‫الدوي‪ ،‬مكت ��ب اخدمات احكومية‬ ‫اإى مرتبت ��ه اجديدة بالهيئة العامة‬ ‫للطران امدي‪.‬‬ ‫وبهذه امنا�ش ��بة قدم احميني‬ ‫الثن ��اء جه ��ود �ش ��احب ال�ش ��مو‬ ‫رئي� ��س الهيئ ��ة ومعاي نائب ��ه لرفع‬ ‫اأداء اموظفن بالهيئة مقدم ًا �ش ��كره‬ ‫اجزيل‪ ،‬ما يجده من تقدير ‪.‬‬ ‫(ال�ش ��رق ) تتمنى ل� «احميني»‬ ‫دوام النجاح والتوفيق‪.‬‬

‫العميد القحطاي التا�شع من اليمن الفريدان الثامن من اليمن‪،‬وعادل الق�شيبي العا�شر من اليمن‬

‫ااأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬ ‫ا�شت�ش ��افت اإدارة ااإنتاج بخري�س واإدارة �ش� �وؤون‬ ‫«اأرامك ��و» ال�ش ��عودية منطق ��ة الع�ش ��يلية وف ��د ًا م ��ن‬ ‫م�ش� �وؤوي ااأم� ��ن الع ��ام محافظ ��ة ااأح�ش ��اء‪ ،‬يتقدمهم‬ ‫مدير �ش ��رطة حافظة ااأح�شاء العميد عبدالله بن حمد‬ ‫القحطاي‪ ،‬ومدير �شعبة ال�شبط ااإداري العقيد عبدالله‬ ‫بن مطلق القحطاي‪ ،‬وامحقق ب�ش ��عبة ال�شبط اجنائي‬ ‫العقيد نبيل بن �ش ��ليمان ال�ش ��ويغ‪ ،‬ومدير خفر �ش ��رطة‬ ‫خري� ��س النقيب مغزي بن هزاع الدعجاي‪ ،‬وقد ح�ش ��ر‬ ‫اللقاء م ��ن جانب اأرامكو ال�ش ��عودية كل م ��ن مدير اإدارة‬

‫ااإنت ��اج بخري� ��س امهند�س يو�ش ��ف بن عل ��ي الفريدان‪،‬‬ ‫ووكيل �ش� �وؤون «اأرامكو» ال�ش ��عودية منطقة الع�شيلية‬ ‫ع ��ادل بن يو�ش ��ف الق�ش ��يبي‪ ،‬وعدد من م�ش� �وؤوي اإدارة‬ ‫ااإنتاج بخري�س و�شوؤون «اأرامكو» ال�شعودية‪.‬‬ ‫وقد ت�ش ��منت الزيارة اجتماع ًا م ��ن جانب الطرفن‪،‬‬ ‫تخلله عر�س حول من�ش� �اأة خري�س لاإنتاج‪ ،‬تبعه عر�س‬ ‫�ش ��امل ومناق�ش ��ة مو�ش ��وع ال�ش ��رقات والتعدي ��ات التي‬ ‫تقع على مواقع اآبار النفط ي خري�س‪ ،‬و�ش ��بل الق�ش ��اء‬ ‫عليه ��ا واحد منها‪ ،‬وتخلل ذلك ط ��رح بع�س ااقراحات‬ ‫والتو�ش ��يات بهذا ال�شاأن‪ ،‬عقب ذلك قام اح�شور بزيارة‬ ‫ميداني ��ة اإى اإحدى اآبار النفط‪ ،‬حيث اطلعوا على عر�س‬

‫ميداي ي�ش ��رح طريقة �ش ��رقة الكاب ��ات والتعديات التي‬ ‫ح ��دث عل ��ى امرافق امحيطة‪ ،‬بع ��د ذلك قدّم مدي ��ر اإدارة‬ ‫ااإنت ��اج بخري� ��س امهند� ��س يو�ش ��ف الفري ��دان درع� � ًا‬ ‫تذكاري ��ة للعمي ��د عبدالل ��ه القحط ��اي به ��ذه امنا�ش ��بة‪،‬‬ ‫ال ��ذي بدوره اأعرب عن �ش ��كره وتقديره ل� ��دور «اأرامكو»‬ ‫ال�ش ��عودية ااجتماعي الرائد‪ ،‬وعلى جاوبها ما ي�شهم‬ ‫ي تعزي ��ز اأوا�ش ��ر التع ��اون الب ّن ��اء‪ ،‬وثم � ّ�ن امهند� ��س‬ ‫الفري ��دان هذا التوا�ش ��ل م ��ن قبل م�ش� �وؤوي ااأمن العام‬ ‫محافظة ااأح�شاء‪ ،‬ثم �شكرهم على هذه الزيارة‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأهمي ��ة تب ��ادل الزيارات اكت�ش ��اب مزيد من اخرة‪،‬‬ ‫والوقوف على اآخر م�شتجدات ااأمن وال�شامة‪.‬‬

‫المداه يقيم‬ ‫عقيقة لحفيدته‬ ‫دنيا‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتف ��ل الزمي ��ل يون� ��س‬ ‫عناي ��ت بعق ��د قران ��ه‪ ،‬و�ش ��ط‬ ‫ح�ش ��ور لفي ��ف م ��ن ااأه ��ل‬ ‫وااأقارب وااأ�شدقاء والزماء‬ ‫ااإعامي ��ن‪ ،‬وذل ��ك ي قاع ��ة‬ ‫كري�ش ��تالة لاحتف ��اات مك ��ة‬ ‫امكرمة‪ ،‬وقد احتفلت العائلتان‬ ‫به ��ذه امنا�ش ��بة ال�ش ��عيدة على‬ ‫اأنغ ��ام ااألوان ال�ش ��عبية امكية‪.‬‬ ‫متمن ��ن ل ��ه دوام التوفي ��ق‪..‬‬ ‫تهانينا واألف مروك‪.‬‬ ‫يون�ض‬

‫«حسن» في منزل الزميل‬ ‫حامد الشهري‬

‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬

‫اأقام رجل ااأعمال عادل امدالله وابنه يعقوب‬ ‫ماأدبة ع�شاء (عقيقة) م�شاء ااأربعاء ليلة اخمي�س‬ ‫مجل�ش ��ه الكائن بالدمام؛ منا�ش ��بة قدوم (دنيا)‬ ‫ابنة يعقوب امدالله‪ ،‬وح�شر احفل جموعة من‬ ‫رجال ااأعمال وااأهل وااأ�شدقاء‪.‬‬

‫يونس عنايت عريس ًا‬

‫الدمام � ال�شرق‬

‫حمادة عرنو�ض واإبراهيم ال�شبانة وعادل امدالله و بدر امدرع‬

‫(ال�شرق)‬

‫�شالح الراجحي‬

‫عادل امدالله‬

‫رزق الزميل ال�شحفي ي جريدة «الوطن» مركز الدمام ااإقليمي‬ ‫حامد ال�شهري مولود ًا اتفق وحرمه على ت�شميته «ح�شن»‪.‬‬


‫«عون» تحدد قيمة كفالة اليتيم‬ ‫بألفين و‪ 400‬ريال سنويا‬

‫كلية سعد للتمريض تفتح باب التسجيل لعام ‪ 2012‬م‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫تفتح كلية �صعد للتمري�س وال�ع�ل��وم‬ ‫ال�صحية للبنات ب��اب الت�صجيل للطالبات‬ ‫الراغبات ي الن�صمام اإليها‪ ،‬وذل��ك اليوم‬ ‫ال �� �ص �ب��ت‪ ،‬وت���ص�ت�م��ر ف ��رة ال�ت���ص�ج�ي��ل م��دة‬ ‫اأ�صبوعن‪.‬وبينت عميدة الكلية الدكتورة‬ ‫مي اخنيزي‪ ،‬اأن اإدارة الكلية تعتمد اأف�صل‬ ‫امناهج والو�صائط التعليمية احديثة ي‬

‫جال العلوم الطبية‪ ،‬باإ�صراف وزارة التعليم‬ ‫ال�ع��اي‪ ،‬وبالتعاون مع كلية التمري�س ي‬ ‫جامعة اأول�صر الأيرلندية‪ ،‬وذل��ك ي اإط��ار‬ ‫�صعيها امتوا�صل اإى تخريج كوادر مري�صية‬ ‫�ال من ام�ه��ارة والكفاءة ي‬ ‫على م�صتوى ع� ٍ‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�صحي‪ ،‬م�صرة اإى اأن القطاع‬ ‫ال�صحي ي امملكة بحاجة اإى العديد من‬ ‫الكوادر والطاقات‪ ،‬التي مثل القوى العاملة‬ ‫الوطنية ي ختلف التخ�ص�صات‪ ،‬لتقدم‬

‫اأف�صل خدمة �صحية لأبناء الوطن‪.‬‬ ‫واأو�صحت اخنيزي اأن الكلية تتعاون‬ ‫مع العديد من اموؤ�ص�صات احكومية‪ ،‬لتاأهيل‬ ‫واإع��داد ك��وادر �صحية متخ�ص�صة ي قطاع‬ ‫التمري�س ال�ع��ام‪ ،‬من بينها �صندوق تنمية‬ ‫ام ��وارد الب�صرية «ه ��دف»‪ ،‬م��ن اأج��ل اإح��اق‬ ‫ال�صعودين بالرامج التاأهيلية امختلفة‪،‬‬ ‫والتوا�صل مع الكليات واجامعات الأهلية‬ ‫امتخ�ص�صة ي تنفيذ تلك الرامج‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬مانع ح�صن‬ ‫اأطلق ��ت جمعية املك عبدالعزيز‬ ‫اخرية الن�ص ��ائية منطقة الق�صيم‬ ‫«ع ��ون» اأم� ��س الأول حمل ��ة لكفال ��ة‬ ‫اليتيم �ص ��من دورها الجتماعي ي‬

‫حقي ��ق التكافل والراحم بن فئات‬ ‫امجتمع‪ ،‬واأو�صحت رئي�صة جل�س‬ ‫اإدارة اجمعي ��ة «ع ��ون» لولوة بنت‬ ‫�ص ��ليمان النغيم�ص ��ي اأن اجمعي ��ة‬ ‫حددت قيمة الكفالة ال�صنوية ال�صاملة‬ ‫لليتي ��م الواحد مبل ��غ األفن و‪400‬‬

‫بحث مستجدات تأهيل مصابي الجلطات الدماغية في ورشة بالخبر‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ناق�صت ور�صة عمل اأ�صا�صيات‬ ‫ال� �ت� �اأه� �ي ��ل م ��ر�� �ص ��ى اج �ل �ط��ات‬ ‫ال��دم��اغ�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي اختتمت م�صاء‬ ‫الإثنن وا�صتمرت يومن مركز‬ ‫الأم��ر �صلطان للعلوم والتقنية‬ ‫(��ص��اي�ت��ك) م��دي�ن��ة اخ ��ر‪ ،‬اأب��رز‬ ‫ام�صتجدات ي العاج الطبيعي‬ ‫والتاأهيل للم�صابن باجلطات‬ ‫ال��دم��اغ �ي��ة‪ ،‬وب �ح��ث م��ا ي �ط��راأ ي‬ ‫ال �ع��اج اح��دي��ث وا�صتخدامات‬ ‫برك ال�صباحة ي التاأهيل مر�صى‬ ‫اجلطات الدماغية‪.‬‬ ‫واأك� ��د ام �� �ص��رف ال �ع��ام على‬ ‫اإدارة ال �ط��ب ام �ن��زي بامديرية‬ ‫العامة لل�صوؤون ال�صحية بامنطقة‬ ‫ال�صرقية الدكتور �صعيد الغامدي‬ ‫اأن ور�صة العمل التي تنظمها اإدارة‬

‫تكرم "�سايتك"‬ ‫�سحة ال�سرقية ِ‬

‫ال��دك�ت��ور ط��ارق ب��ن عبدالرحمن‬ ‫ال���ص��ام‪ ،‬ال�ت��ي ��ص��ارك فيها نخبة‬ ‫م��ن ام�خ�ت���ص��ن ي ه ��ذا ام �ج��ال‬

‫بح�صور اأكر من ‪ 317‬م�صارك ًا‬ ‫م��ن ح��اف�ظ��ات اخفجي وبقيق‬ ‫واج �ب �ي��ل وال �ق �ط �ي��ف وال ��دم ��ام‬

‫لاطاع على اأبرز ما تو�صل اإليه‬ ‫الطب احديث ي عاج اجلطات‬ ‫الدماغية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ‪ 7‬م�صت�صفيات‬ ‫ي ام �ن �ط �ق��ة ال �� �ص��رق �ي��ة طبقت‬ ‫برنامج الطب امنزي مثلت ي‪:‬‬ ‫جمع الدمام الطبي‪ ،‬وم�صت�صفى‬ ‫القطيف ام��رك��زي‪ ،‬وم�صت�صفى‬ ‫الولدة والأطفال‪ ،‬وجمع الأمل‬ ‫لل�صحة النف�صية‪ ،‬وم�صت�صفى‬ ‫اج��ب��ي��ل ال � �ع� ��ام‪ ،‬وم���ص�ت���ص�ف��ى‬ ‫اخفجي العام‪ ،‬م�صت�صفى بقيق‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وا�صتفاد م��ن ه��ذا الرنامج‬ ‫ح�ت��ى الآن ‪ 746‬م��ري���ص� ًا‪ ،‬كما‬ ‫نفذ العاملون ي برنامج الطب‬ ‫ام� �ن ��زي ث �م��ان �ي��ة اآلف و‪536‬‬ ‫زي��ارة ميدانية‪ ،‬فيما ت�صكل اأبرز‬ ‫اح��الت امر�صية التي يتابعها‬

‫ال �ط��ب ام��ن��زي وه ��ي اإ� �ص��اب��ات‬ ‫العمود الفقري‪ ،‬واإ�صابات الراأ�س‬ ‫واجهاز الع�صبي ما فيها جلطات‬ ‫ال ��دم ��اغ‪ ،‬وام �� �ص��اب��ون ب �ج��روح‬ ‫وت��ق��رح��ات وت �ت �ط �ل��ب ح��الت �ه��م‬ ‫تعقيم اج���روح ب�صفة دوري ��ة‪،‬‬ ‫وام�صابون ب��الأم��را���س امزمنة‬ ‫كال�صغط وال���ص�ك��ري واأم��را���س‬ ‫ال �ق �ل��ب‪ ،‬ال��ذي��ن ل ي�صتطيعون‬ ‫ال��و���ص��ول اإى ام���ص�ت���ص�ف�ي��ات‪،‬‬ ‫ومر�صى فتحات البطن الدائمة‬ ‫واموؤقتة‪ ،‬والأمرا�س ال�صرطانية‪،‬‬ ‫وام� ��ر� � �ص� ��ى ام� �ع� �ت� �م ��دون ع�ل��ى‬ ‫الق�صطرة والتغذية ب��الأن�ب��وب‪،‬‬ ‫وام��ر� �ص��ى ال ��ذي ��ن ي �ع��ان��ون من‬ ‫اإعاقة ذهنية اأو ع�صوية‪ ،‬وبع�س‬ ‫اح � ��الت ح��دي �ث��ة اخ � ��روج من‬ ‫ام���ص�ت���ص�ف��ى وح� �ت ��اج ح��الت �ه��م‬ ‫ل�صتمرار الرعاية ال�صحية‪.‬‬

‫مستشفى سعد التخصصي يحصل على اعتماد «جمعية القلب اأمريكية»‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ح�ص ��ل معه ��د �ص ��عد للتدريب‬ ‫التابع م�صت�ص ��فى �صعد التخ�ص�صي‬ ‫ي اخ ��ر عل ��ى �ص ��هادة اعتماد من‬ ‫جمعية القل ��ب الأمريكية‪ ،‬لي�ص ��بح‬ ‫موجبه ��ا م ��ن امراك ��ز التدريبي ��ة‬ ‫امعتم ��دة عامي ��ا‪ ،‬وف ��ق معاي ��ر‬

‫واإر�ص ��ادات اجمعي ��ة ي تدري ��ب‬ ‫وتاأهي ��ل مقدمي الرعاية ال�ص ��حية‬ ‫على برامج �صبل اإنقاذ احياة‪.‬‬ ‫و�ص ��رح م�ص� �وؤول معهد �ص ��عد‬ ‫للتدريب عب ��د الرحمن الدخيل‪ ،‬باأن‬ ‫هذا العتماد جاء تتويجً ا لاتفاقية‬ ‫الت ��ي اأبرمت ب ��ن امعه ��د وجمعية‬ ‫القل ��ب الأمريكي ��ة ي دي�ص ��مر‬

‫�سعار اجمعية‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )26‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬

‫ال�ط��ب ام�ن��زي بامديرية العامة‬ ‫لل�صوؤون ال�صحية بالتعاون مع‬ ‫اإدارة التاأهيل الطبي وبرنامج‬ ‫الطب امنزي م�صت�صفى القطيف‬ ‫ام��رك��زي‪ ،‬ا�صتعر�صت جموعة‬ ‫من الدرا�صات العلمية احديثة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تثبت ب�صكل علمي اأهمية‬ ‫دور العاج الطبيعي ي تاأهيل‬ ‫مر�صى اجلطات اإى جانب باقي‬ ‫التخ�ص�صات الطبية الأخرى‪ ،‬كما‬ ‫�صملت نظريات ا�صتخدام العاج‬ ‫الكهربائي وح�م��ام��ات ال�صباحة‬ ‫ودور ال� �ع� ��� �ص ��ات ي ح �ف��ظ‬ ‫التوازن اخا�س مري�س اجلطة‬ ‫الدماغية‪.‬‬ ‫وب� ن�ن ال��دك�ت��ور الغامدي‬ ‫اأن ور�صة العمل‪ ،‬التي افتتحت‬ ‫ب��رع��اي��ة م ��دي ��ر ع� ��ام ال�����ص��وؤون‬ ‫ال �� �ص �ح �ي��ة ب��ام �ن �ط �ق��ة ال���ص��رق�ي��ة‬

‫ري ��ال �ص ��نوي ًا‪ ،‬وت�ص ��مل امتطلب ��ات‬ ‫احياتية لليتيم من ك�ص ��وة �ص ��يفية‬ ‫و�ص ��توية‪ ،‬واإعانته على ام�ص ��اريف‬ ‫الدرا�صية وتاأمن الوجبات الغذائية‬ ‫اليومية‪ ،‬اإ�ص ��افة اإى ك�صوتي عيدي‬ ‫الفطر والأ�صحى امبارك‪.‬‬

‫‪2010‬م‪ ،‬وبع ��د ا�ص ��تيفاء امعه ��د‬ ‫لل�صروط التي توؤهله لهذا العتماد‪.‬‬ ‫وموجب ��ه‪� ،‬صين�ص ��م امعه ��د اإى‬ ‫مراكز التدريب ي امملكة‪ ،‬التي م‬ ‫اعتمادها من قبل اجمعية‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح الدخي ��ل‪ ،‬اأن امعه ��د‬ ‫قام بتدريب اأكر من األفي �ص ��خ�س‬ ‫من مقدم ��ي الرعاية ال�ص ��حية لعام‬

‫‪2011‬م‪ ،‬وذل ��ك ي برام ��ج اإنعا� ��س‬ ‫القلب الرئ ��وي (‪ ،)BLS‬والإنعا�س‬ ‫القلبي امتقدم (‪ ،)ACLS‬والإنعا�س‬ ‫القلب ��ي امتقدم لاأطف ��ال (‪.)PALS‬‬ ‫كم ��ا ق ��اد امعه ��د اإدارة برنام ��ج‬ ‫الإنعا�س حديثي الولدة (‪،)NRP‬‬ ‫والرنام ��ج امتق ��دم لدع ��م احي ��اة‬ ‫م�ص ��ابي اح ��وادث وه ��و خا� ��س‬

‫بالأطب ��اء(‪ ،)ATLS‬بالإ�ص ��افة اإى‬ ‫برنام ��ج خا� ��س للعامل ��ن بقط ��اع‬ ‫التمري� ��س» (‪.)ATCN‬و�ص ��يتيح‬ ‫ه ��ذا العتم ��اد اجدي ��د معهد �ص ��عد‬ ‫للتدريب الفر�ص ��ة لتعليم اأ�صا�صيات‬ ‫اإنعا� ��س القل ��ب الرئ ��وي (‪،)BLS‬‬ ‫والإنعا�س القلبي امتقدم (‪،)ACLS‬‬ ‫بالإ�ص ��افة اإى الرنام ��ج امتق ��دم‬

‫ي اإنعا�س القل ��ب الرئوي لاأطفال‬ ‫(‪.)PALS‬‬ ‫ويذك ��ر اأن ه ��ذه الرام ��ج ق ��د‬ ‫ُقدمت منذ اإن�صاء امعهد عام ‪2001‬م‬ ‫ب�ص ��كل ناجح ولفت‪ ،‬و�صوف تقدم‬ ‫حالي ��ا وف ��ق معاير جمعي ��ة القلب‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬و معاير جمعية القلب‬ ‫ال�صعودية‪.‬‬

‫نبض اأنامل‬

‫عام المعلم‬ ‫سعد الرفاعي‬

‫فعل ��ت وزارة التربية والتعليم خي ��ر ًا بتركيز الأنظار على المعلم‬ ‫وتخ�سي� ��ص ه ��ذا العام ليكون (عام المعلم)‪ ،‬وه ��و اإن دل على �سيء‬ ‫فاإنم ��ا يدل عل ��ى ال�سعور بالم�سكل ��ة؛ وهذا اأمر جي ��د‪ ،‬والأكثر جودة‬ ‫اأن ي�سع ��ر المعلم بالثقة ف ��ي م�سداقية هذا التوجه وقناعته‪ ،‬باأن (عام‬ ‫المعل ��م) ي�ستهدف م�سلحت ��ه دون اأن ت�سي ��ره الممار�سات الميدانية‬ ‫الخاطئ ��ة �سع ��ار ًا اإعامي� � ًا براق� � ًا ل يلب ��ث اأن ي�سب ��ح عق ��دة في حبل‬ ‫الأ�سابي ��ع النمطي ��ة المتكررة ‪ ..‬اإن المعلم في خطر ول �سك‪ ،‬والمهنة‬ ‫في اختب ��ار ع�سير في ظل المتغيرات والم�ستجدات‪ ،‬وانعدام التميز‬ ‫الم ��ادي ال ��ذي كانوا يحظون به ف ��ي ظل تنامي المتي ��ازات لوظائف‬ ‫و�سرائ ��ح اأخرى في المجتمع ‪..‬ف�س ًا عن �سعور المعلمين با�ستاب‬ ‫حقوقهم‪...‬وم ��ا ل ��م ي�ست ��وف المعلم كام ��ل حقوقه فا اأم ��ل يلوح ول‬ ‫تح�س ��ن يرتج ��ى‪ ،‬بع ��د ذلك يمك ��ن اأن ننطل ��ق في م�سروع ��ات لتطوير‬ ‫اأداء المعل ��م م ��ع حتمية اإق ��رار نظام محا�سبي �سف ��اف يتطلب اأول ما‬ ‫يتطل ��ب وج ��ود لئحة تنظيمي ��ة جلية للحواف ��ز والعقوب ��ات‪ ..‬تفا�سل‬ ‫بي ��ن العام ��ل والهام ��ل‪ ،‬ث ��م ننطل ��ق بعده ��ا للتخطي ��ط نح ��و م�س ��روع‬ ‫(ا�ستقط ��اب الكف ��اءات) ب ��دء ًا م ��ن المدار� ��ص الثانوية‪ ،‬وذل ��ك لو�سع‬ ‫امتي ��ازات واإغراءات للطلب ��ة النابغين لالتحاق بكلي ��ات التربية التي‬ ‫يجب اأن يعاد النظر في برنامجها ليكون مواكب ًا للتطلعات‪ ..‬ومحايث ًا‬ ‫للم�ستج ��دات‪ ،‬اإن المتفوقي ��ن ه ��م بن ��اة الأم ��ة واأمله ��ا‪ ..‬اأم ��ا اأن يبقى‬ ‫التعلي ��م وظيف ��ة من لم يج ��د وظيفة؛ فحينها لن يج ��دي لإ�ساحه عام‬ ‫المعلم ‪..‬اأو حتى عقده اأو قرنه!‬ ‫هذا ما لم ي�ستهدف تغيير بنية النظام التعليمي وفل�سفته القائمة‬ ‫باأكملها‪ ..‬وهو ما يتطلب وقفة اأكثر تاأم ًا وم�ساحة اأو�سع بيا�س ًا‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالرحيم الميرابي‬ ‫‪refaai@alsharq.net.sa‬‬


‫أرى زوجتي كأختي وا عاطفة في قلبي تجاهها‬

‫أسرتي‬

‫• ف�س ��يلة ال�س ��يخ‪ ،‬لي�س لدي عاطفة جاه فق ��ط‪ ،‬فلي�س كل رجل متزوج يح ��ب زوجته‪ ،‬لكن زوجت ��ك‪ ،‬اأو كما تقول ي ر�س ��التك كنت حبها ثم‬ ‫زوجت ��ي‪ ،‬واأراه ��ا مثل اأخت ��ي‪ ،‬و�س ��ارحتها بهذا هن ��اك ال ��ود والرحمة‪ ،‬هن ��اك العطف وال�س ��فقة‪ .‬تغ � ّ�ر قلبك جاهها‪ ،‬فرما تكون هذه الزوجة هي‬ ‫الكلم‪ ،‬فغ�سبتْ وذهبتْ اإى بيت اأهلها‪ ،‬وقد كنت ويقول الله �س ��بحانه وتعاى « َوع َ​َ�سى اأَ ْن َت ْك َر ُهوا م�س ��در �س ��عادة ي الدنيا والآخرة‪ ،‬وتعينك على‬ ‫حبُوا َ�س ْي ًئا َو ُه َو الأعمال ال�س ��احة‪ ،‬وترزق منها باأولد �س ��احن‬ ‫اأحبها �سابق ًا حب ًا �سديد ًا‪ ،‬لكن تغر القلب جاهها؛ َ�س� � ْي ًئا َو ُه َو َخ ْ ٌ‬ ‫ر َل ُك ْم َوع َ​َ�سى أَا ْن ُ ِ‬ ‫م ��ا يدفعن ��ي اإى التفكر ي طلقه ��ا‪ ،‬ولكني الآن َ�س� � ٌر َل ُك� � ْم وَالله َي ْع َل� � ُم َو َاأ ْن ُت� � ْم َل َت ْع َل ُم � َ‬ ‫تغر‬ ‫�ون (‪ »)216‬وبنات �س ��احات‪ ،‬وتكون زوجتك ه ��ي من ّ‬ ‫م�س ��تت التفكر‪ ،‬ل اأدري ماذا اأفعل‪ ،‬هل اأطلقها اأم (البق ��رة)‪ ،‬فاحي ��اة الزوجية ل تق ��وم على احب قلبك نحوها �س ��بب ًا ي رزقك و�سعادتك‪ ،‬احب ي‬ ‫اأو الك ��ره فق ��ط‪ ،‬فرما تك ��ره من زوجتك اأ�س ��ياء‪ ،‬احياة الزوجية مكن �سناعته والتدرب عليه من‬ ‫اأبقيها والقلب ل يريدها؟!‬ ‫‪ -‬اأو ًل‪ ،‬لتعل ��م اأن البيوت ل تبنى على احب ولديها اأ�س ��ياء اأخرى حبه ��ا‪ ،‬ورما قلبك ل يقبل خلل امواق ��ف اجميلة والكلم ��ات الأجمل‪ ،‬ومن‬

‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تقدم ا�ست�س ��ارات‬ ‫اأ�س ��رية للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫العقل والر�س ��د ا ّأل ت�س ��ارح زوجت ��ك ما ي قلبك‬ ‫اإذا كن ��ت ل حبه ��ا‪ ،‬لك ��ن عامله ��ا معاملة ح�س ��نة‪،‬‬ ‫وتلطف معها بالكلم‪� .‬س ��يء اآخر‪ ،‬ماذا فقط نحن‬ ‫الرجال بيدنا اأن نحب اأو اأن نكره! األي�س للن�س ��اء‬ ‫قلوب تنب�س بام�س ��اعر! فمن امروءة والإمان اأن‬ ‫نتيح للمراأة الفر�سة للبوح بعواطفها وم�ساعرها‬ ‫الزوجي ��ة‪ ،‬فرما تك ��ون زوجتك حبك وتهيم بك‪،‬‬ ‫فه ��ل تقابل هذا اح ��ب والهيام باأن تعل ��ن لها اأنها‬ ‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪26‬‬ ‫نفسية‬

‫إعراب‬

‫ا أحب الجلوس مع أهلي‬

‫حوار مع‬ ‫جرس إنذار‬

‫ لبد اأن تعري ا ً‬‫أول هل ام�سكلة‬ ‫فيك اأم ي امحيطن من‬ ‫موجودة ِ‬ ‫حولك؟ هل ميلك للوحدة هو �سمة‬ ‫مرتبطة ب�سخ�سيتك‪ ،‬اأم حالة عر�سية‬ ‫نتيجة ال�سغوط والأحداث التي مر بها‬ ‫الإن�سان!‬ ‫قد يكون م�سكلتك بعُد نف�سي باأنك قد‬ ‫تعانن ً‬ ‫حاليا من حالة من الكتئاب النف�سي‬ ‫اأو ا�سطراب امزاج‪ ،‬اأو قد يكون م�سكلتك‬ ‫بُعد اجتماعي‪ ،‬كنتيجة لتفاعلك مع امحيط‬ ‫الأ�سري‪ ،‬فقد تن�ساأ ت�سادمات مع بع�س‬ ‫اأفراد العائلة وتوؤثري بها على نف�سك ي‬ ‫اأحيان كثرة‪ ،‬كاميل للبعد والوحدة من‬ ‫اأجل حفظ م�ساحة الود بينك وبينهم‪.‬يجب‬ ‫عليك ت�سخي�س م�سكلتك بالإجابة عن‬

‫صالح سعد الموسى‬

‫• لنبد�أ يا �أخ جر�س (مع حفظ �لألقاب) ب�سوؤ�لك عن تردد ��سمك بكثرة‬ ‫في و�سائل �لإعام خا�سة بعد حريق �لمد�ر�س �ل�سهير في جدة؟‬ ‫ ��ساألو� و�سائل �لإعام‪.‬‬‫• هل نعتبرها دبلوما�سية مبكرة في �لرد!‬ ‫ �سمها ما �سئت‪.‬‬‫• هل كنت �لجاني �أم �ل�سحية �أم �أنت �سريك في �لأمرين؟‬ ‫ (�سوف)‪� ،‬أنا �أتم�سك بالمبد�أ �لفل�سفي �لقائل باأن وجود �لأ�سياء‬‫في �لأذهان‪ ،‬ل يعني وجودها في �لأعيان‪ ،‬ووجودها �لعيني ل يعني‬ ‫فعاليتها على �أر�س �لو�قع‪� ،‬أنا �سماعة يعلق عليها �لآخرون جنايتهم‪،‬‬ ‫�أنا عالق في �ل�سقف‪ ،‬و�ل�سماعة على �لجد�ر وكانا مثبت رغما عنه‪.‬‬ ‫• و�سح �أكثر‪.‬‬ ‫ ح�سنا‪� .‬أنا ومخرج �لطو�رئ وخرطوم �لمياه (�لملتف خلف‬‫زجاجة �سقيلة) وطفاية �لحريق‪ ،‬كلنا �أمثلة‪ ،‬فوجودي ل يعني �لرنين‬ ‫بال�سرورة‪ ،‬ووجود �إ�سارة مخرج �لطو�رئ ل يعني وجود مخرج‪،‬‬ ‫ووجود خرطوم �لمياه ل يعني �أن �لماء متوفر‪ ،‬ول �أود �ل�ستر�سال‪.‬‬ ‫• �أل يعك�س ذلك خلا في �أنظمة �لأمن و�ل�سامة؟‬ ‫ ل �أحد يهتم بنا �إل وقت �لأزمات‪.‬‬‫• يقال باأنك مثل بع�س محترفي �لدوري �ل�سعودي تغيب في وقت‬ ‫�ل�سرورة وتح�سر بم�ستوى متذبذب‪ ،‬ما مدى جاهزيتك؟‬ ‫(هنا �سحك �ل�سيف‪� ..‬أق�سد رن بقوة!) ثم �أجاب‪:‬‬ ‫ �ل�سبب هو �إنهاكي من قبل من ل يحترم وظيفتي‪� ،‬أدخنة �لمجامر‬‫ودخان �ل�سجائر �أفقدتني ح�سا�سيتي على �لرنين �لأوتوماتيكي‪ ،‬و�أنا‬ ‫في �لنهاية �آلة �أخطئ و�أ�سيب مثل �لب�سر‪.‬‬ ‫• ن�سيحة توجهها من خال هذ� �لحو�ر‪.‬‬ ‫ ل تختبرو� �أد�ئي �إل بح�سور لجنة نزيهة‪.‬‬‫• كلمة �أخيرة تود �إ�سافتها‪.‬‬ ‫ �سكر� لك فهذه �أول مرة �أجري فيها حو�ر� و�أعطى حق �لرد على ما‬‫ي�ساع‪ ،‬و�أتمنى على �لإعام م�سكور� �أن يفعل �ل�سر�كة مع �لجماد�ت‬ ‫فهي �سو�هد �سامتة لكنها �إذ� نطقت بذّت �لناطقين!‬

‫قانونية‬

‫عملية تحويل المعدة‬

‫�لغامدي‬

‫تمييز الحكم‬

‫• لدي ق�سية ي امحكمة لكنها‬ ‫انتهت �سلح ًا‪ ،‬وبعد توقيعي على‬ ‫الإقرار بال�سلح و�سدور حكم‪ ،‬فوجئت‬ ‫باأنني قد دفعت مبلغ ًا كبر ًا فهل يجوز‬ ‫ي مييز هذا احكم؟ (عبدالله �سالح ‪-‬‬ ‫جدة)‬

‫�حبيب‬

‫ اإذا م ال�سلح وفق ًا ما اأوجبته‬‫امادة ‪ 67‬من نظام امرافعات‪،‬‬ ‫وتوافرت فيه �سروط ال�سلح‬ ‫ال�سحيح‪ ،‬وهي األ يكون خالف ًا‬ ‫لل�سرع‪ ،‬واأن تتوافر الأهلية فيمن‬ ‫يقوم بال�سلح‪ ،‬واأن يكون ال�سلح‬ ‫قد م ي امحكمة وبح�سور‬ ‫اخ�سوم‪ ،‬واأن يكون ال�سلح قد‬ ‫ثبت ي التدوين مح�سر امحاكمة‪،‬‬ ‫فل يجوز مييز هذا احكم‪ ،‬لكن اإذا‬

‫يختاره من الطعام والكميات‪ ،‬وكيفية‬ ‫مراقبة الوزن با�ستمرار‪ ،‬ومن الطبيعي‬ ‫اأن يعود الوزن ما كان عليه من يهملون‬ ‫ذلك‪ ،‬ورما اأكر ما كان عليه ي‬ ‫ال�سابق‪ .‬واحل اأن تراجعي اخت�سا�سي‬ ‫لديك‪،‬‬ ‫التغذية لتتعري على معدل الزيادة ِ‬ ‫اإ�سافة اإى اتباع برنامج غذائي منا�سب‪،‬‬ ‫ومار�سة الريا�سة‪.‬‬

‫ يخط أا كثر من يجرون عملية‬‫حويل اأو ربط امعدة اأو �سفط الدهون‬ ‫حن يظنون اأن ام�سكلة انتهت عند هذا‬ ‫احد‪ ،‬واأن با�ستطاعتهم تناول ما يرغبون‬ ‫فيه من ملذات الطعام‪ ،‬فمن خا�س جربة‬ ‫العمليات لبد اأن ي�ستمر على مط غذائي‬ ‫حدد ي البداية‪ ،‬اإى اأن يعتاد على هذا‬ ‫النظام اجديد‪ ،‬ومن ثم يتبع ذلك تعديل‬ ‫ي ال�سلوك الغذائي‪ ،‬وذلك م�ساعدة‬ ‫اخت�سا�سي التغذية العلجية ليعرف ما‬

‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫(ا�ست�ساريةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫ قد تعانن من تورم ي‬‫الكبد‪ ،‬واأورام الكبد تكون اإما اأولية‬ ‫اأو ثانوية‪ ،‬وتكون ب�سبب وجود‬ ‫د‪� .‬سعيد‬ ‫فرو�سات ي الكبد‪ ،‬والعلج‬ ‫بح�سب النوع واحجم‪ ،‬باحقن ونا�سور �سرجي اأ�سفل وعدم التحكم‬ ‫امو�سعي اأو الوعائي‪ ،‬اأو الردد ي الإخراج مكن اأن يحدث‪،‬‬ ‫ويكون بن�سبة اأعلى ي النا�سور‬ ‫احراري واجراحة‪.‬‬ ‫العلوي نتيجة لقطع جزئي اأو كلي‬ ‫للع�سلة القاب�سة لل�سرج‪ ،‬اأو اإ�سابة‬ ‫ناسور شرجي‬ ‫اأحد الأع�ساب امغذية للع�سلة‪،‬‬ ‫• عمري ‪ 41‬عاما‪ ،‬اأجريت وتوجد بع�س التمرينات لتقوية‬ ‫عملية نا�سور �سرجي‪ ،‬واأعاي من عدم الع�سلة‪ ،‬اإ�سافة اإى الأغذية والعلج‬ ‫مقدرتي ي التحكم بخروج الغازات الطبيعي‪.‬‬ ‫‪ -‬يوجد نا�سور �سرجي علوي‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬ما يربط به فم اح�سان – �سد (�سغائر)‬ ‫‪ – 2‬لعب قدم �سعودي بنادي الن�سر‬ ‫‪ – 3‬للنهي – ف�سلتم ي الدرا�سة‬ ‫‪ – 4‬األ�سن حلية متفرعة عن اللغات – نزل (معكو�سة)‬ ‫‪ – 5‬ظنّ وخال – �سيف قاطع‬ ‫‪ – 6‬الخراع‬ ‫‪ – 7‬خا�ستي ‪ -‬حمدناها‬ ‫‪ – 8‬اأكملت (معكو�سة) – قطع – لل�ستفهام (معكو�سة)‬ ‫‪ – 9‬حقناك (معكو�سة) ‪ -‬للنفي‬ ‫‪ – 10‬ما يُب َيت داخل الإن�سان ‪ -‬م�سحه‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫�سخ�سية ذات �سفاء و راحة ي النف�س‪ ،‬لديها اتكال‬ ‫واعتماد على الغر‪ ،‬ت�سعر اأنها مقيدة احركة‪ ،‬ول تعطى‬ ‫احرية ي احركة واللعب اأثناء اخروج اأو التن ّزه‪،‬‬ ‫لديها م�ساعب ي الو�سول اإى حقيق رغباتها‪� ،‬سخ�سية‬ ‫تبالغ ي الأمور وت�سخمها؛ بهدف لفت النتباه لها‪ ،‬لديها‬ ‫رغبة كبرة ي الت�سال بالبيئة اأو الأ�سخا�س الآخرين‪،‬‬ ‫�سخ�سية ت�ستاأن�س باأ�سدقائها وحب اأن تق�سي جل وقتها‬ ‫خارج البيت‪ ،‬لديها القدرة على الو�سول لقلوب الآخرين‪،‬‬ ‫ومتفتحة ومت�ساحة‪ ،‬ناعمة تعتز بذاتها وحبها‪.‬‬

‫ر�سم �إمان‬

‫خط �سلوى‬

‫سودوكو‬ ‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬حرف م�سبه بالفعل ‪ -‬هيئتك‬ ‫‪ – 2‬مثل �سوري‬ ‫‪ – 3‬وحدة قيا�س م�ساحة – نه�سا – جدها ي (يتقن)‬ ‫‪ – 4‬من ي�سحك النا�س ي ال�سرك ‪ -‬قباحة‬ ‫‪ - 5‬خدتك‬ ‫‪ – 6‬ربحت – �سدتي واأزمتي‬ ‫‪ – 7‬فعل ناق�س من اأخوات كان ‪ -‬ظهرت‬ ‫‪ – 8‬ا�سطدموا (معكو�سة) – علمة مو�سيقية‬ ‫‪ – 9‬للتف�سر – والد (معكو�سة) – من اأحوال القمر‬ ‫‪ - 10‬غلبناه‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫تتمتعن ب�سخ�سية منظمة‪ ،‬مو�سوعية بدرجة‬ ‫لنف�سك‪ ،‬خا�سة ي‬ ‫كبرة‪ ،‬حبن اأن جذبي الهتمام‬ ‫ِ‬ ‫لديك توتر‪ ،‬تعملن باإخل�س ول حبن‬ ‫الناحية العملية‪ِ ،‬‬ ‫طاقاتك حبو�سة‪،‬‬ ‫العمل ي بيئة فو�سوية‪ ،‬طموحة ولكن‬ ‫ِ‬ ‫بنف�سك‪ ،‬تفكرين ي اأكر‬ ‫م�ستمعة جيدة‪ ،‬اإن�سانة فخورة‬ ‫ِ‬ ‫لديك اندفاع وحما�س‪ ،‬حبن‬ ‫من �سيء ي اآن واحد‪ِ ،‬‬ ‫امغامرة‪ ،‬طموحه‪ ،‬بحاجة اإى ال�ستقللية‪ ،‬غر قادرة‬ ‫لديك اإعياء اأو كاآبة داخلية؛ ب�سبب‬ ‫على التنظيم اجيد‪ِ ،‬‬ ‫ا�ستعجالك ي الأمور‪ ،‬حبن ال�سكليات‪ ،‬حرمة‬ ‫ِ‬ ‫وحرمن الآخرين‪ ،‬غر مبادرة ي اأخذ القرارات حتى‬ ‫يبد أا الأ�سدقاء وال�سركاء بزمام امبادرة‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪5‬‬

‫(ا�ست�ساري اجراحة ‪-‬‬ ‫د‪�.‬سعيدعبداخالق�سعيد)‬

‫والراز‪ ،‬فماذا اأفعل؟ (نورة �سالح ‪-‬‬ ‫اجوف)‬

‫ اأو ًل‪ ،‬عليك بعدم اللتفات ما يوجهك له اأ�سدقاوؤك من‬‫تخ�س�سات اإن م تكن وفق ميولك ورغباتك وقدراتك و اإمكاناتك‪،‬‬ ‫ولتعلم اأن من يتبع التوجيهات اخاطئة ي اأمر م�ستقبله �سوف‬ ‫يخفق ي الكلية؛ لكي تختار اأحد التخ�س�سات امنا�سبة لك عليك‬ ‫اأو ًل و�سع عدة ت�ساوؤلت‪ ،‬واأن جيب عليها مو�سوعية وفق‬ ‫حكيم العقل‪ ،‬اأهمها ما هو ميولك؟ وما هي قدراتك‪ ،‬واإمكاناتك‬ ‫امادية والعقلية؟ ما هي الفر�س امتاحة اأمامك؟ ماذا تريد اأن‬ ‫ت�سبح م�ستقب ًل؟ ما هي ا�سراتيجياتك لتحقيق ذلك؟‬

‫‪6‬‬

‫(ام�ست�سارالقانوي‬ ‫وليدالقحطاي)‬

‫• عمري ‪ 65‬عاما‪ ،‬اأجريت‬ ‫«�سونار» على البطن بعد اأن �سكوت‬ ‫من هزال وع�سر ه�سم‪ ،‬فكيف ت�سخ�س‬ ‫حالتي؟ ( اأم رامز ‪ -‬تبوك)‬

‫‪-‬‬

‫ا أعرف ماذا أتخصص‬

‫‪7‬‬

‫كان قد حدث لغلط اأو تدلي�س اأو‬ ‫هناك نق�س الأهلية لأحد اأطراف‬ ‫ال�سلح يجوز اأن ترفع دعوى‬ ‫اأ�سلية بطلب اإبطال احكم ال�سادر‬ ‫بالت�سديق على عقد ال�سلح‪.‬‬

‫هزال وعسر هضم‬

‫• اأنا طالب ي ال�سف الثالث ثانوي‪ ،‬ل اأعرف ما هو التخ�س�س‬ ‫امنا�سب ي‪ ،‬ان�سحوي ماذا اأفعل؟ (عبدالرحمن الغامدي ‪ -‬الباحة)‬

‫‪8‬‬

‫�لقحطاي‬

‫طبية‬

‫‪almousa@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خلل «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫العدد ( ‪) 27‬‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫• عمري ‪ً 43‬‬ ‫عاما‪ ،‬اأجريت عملية‬ ‫حويل الطعام منذ خم�سة اأعوام‪،‬‬ ‫انخف�س معدل وزي ي ال�سنوات الأوى‬ ‫من العملية‪ ،‬واأ�سعر مو ً‬ ‫ؤخرا باأن وزي‬ ‫يزداد ب�سكل كبر‪ ،‬خا�سة اأنني اآخذ حقنة‬ ‫كرتزون بن فرة وفرة ب�سبب وجود‬ ‫مر�س جلدي ي قدمي‪ ،‬فكيف ت�سخ�سن‬ ‫حالتي؟ وما تن�سحينني به؟ (اأم عادل ‪-‬‬ ‫القطيف)‬

‫الأ�سئلة التي طرحتها عليك ا ً‬ ‫أول‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتاأكيد �سوف يقودك للحل والعلج‪،‬‬ ‫ولكن بكل الأحوال حاوي اأن تقاومي‬ ‫تلك الرغبة ميلك للوحدة والبتعاد‬ ‫عنهم‪ ،‬بحيث ت�ساركينهم بلم�س الأ�سياء‬ ‫الإيجابية ي �سخ�سيات امحيطن حولك‪،‬‬ ‫فالراحة والبتعاد ل تزيدانك اإل ً‬ ‫تعبا‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬حسن الخضيري‬

‫تربوية‬

‫‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م‬

‫تغذية‬

‫• فتاة عمري ‪ً 24‬‬ ‫عاما‪ ،‬ل اأحب‬ ‫اجلو�س مع اأهلي بكرة‪ ،‬وحن اأكون معهم‬ ‫اأ�سعر باأي جرة على هذا ولي�س من داخلي‪،‬‬ ‫فكيف ت�سخ�س حالتي؟ (�سعاد – جدة)‬

‫�س ��ارت مثل اأخت ��ك‪ ،‬ولي�س لدي ��ك نحوها عاطفة!‬ ‫اأخي الكرم‪ ،‬اإن امراأة خلوق من �سعف‪ ،‬وقوامة‬ ‫الرج ��ل لي�س ��ت اأن يك ��ون ه ��و ال�س ��يد ي احب‪،‬‬ ‫فالزوجة لها حق ي احب وم�س ��اعر التودد‪ ،‬فاإن‬ ‫كان الرجل ل ي�ستطيع اأن ملك قلبه‪ ،‬فاإنه بالتاأكيد‬ ‫ملك ل�س ��انه واإعلن م�ساعره‪ ،‬فليكن ل�سانك نحو‬ ‫زوجتك كله فرح وكلمات جميلة‪ ،‬وعبارات رقيقة‪،‬‬ ‫ولو كان قلبك ل ميل اإليها ‪.‬‬

‫طريقة الحل‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪2‬‬

‫‪3 7‬‬

‫‪7‬‬ ‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ملأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫ممثل أردني‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3 1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت ا‬ ‫ك ق‬ ‫ا م‬ ‫ل ة‬ ‫ي ي‬ ‫م ر ا‬ ‫ا ل م‬

‫ت‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ي‬

‫ح ت‬ ‫ف ط‬ ‫ر ج‬ ‫و ح‬ ‫ا ر‬ ‫ع ي‬ ‫�س �س‬ ‫�س ف‬ ‫�س ق‬ ‫�س هـ‬ ‫ق ب‬ ‫ع ت‬

‫ل‬ ‫ع‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل ا‬ ‫ن ا‬ ‫ي ف‬ ‫ا ظ‬ ‫ل و‬ ‫ت م‬ ‫ن �س‬ ‫ا ب‬ ‫ة ء‬ ‫ق ل‬

‫�س م ا‬ ‫خ م م‬ ‫ق اأ ق‬ ‫ي م ا‬ ‫ي ي و‬ ‫ل ن ل‬ ‫�س ة ي‬ ‫ف ا ن‬ ‫د ب خ‬ ‫م و ف‬ ‫ا ذ ي‬ ‫خ ي ب‬

‫ث‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫هـ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اإ‬ ‫و‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬

‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬

‫حت ال�سما – مقاولن – مقايي�س – م�ست�سعفن – ديكور – داخلي – فخ‬ ‫– اأمينة اأبو – �سهاب – نق�س – عاطفي – خان – الود – موظف – ناقمة –‬ ‫رجل – اتكاي – ف�سلي – توبيخ – امعتقل – علي جمعة – اإيذاء – بدي‬ ‫– مراقبة – البهجوري ‪ -‬ثم‬ ‫الحل السابق ‪ :‬عبدالكريم الجهيمان‬


2012 ‫ﺟﻴﺮﺗﺲ ﻳﻀﻢ ﻫﺮﻣﺎﺵ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬                  



                      

              1976 312723              

       23  21        12        



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

27 sports@alsharq.net.sa

 15

«‫ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ » ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ‬:| ‫ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟـ‬

‫ﻗﻒ‬

‫ﺭﺏ ﺿﺎﺭﺓ ﻧﺎﻓﻌﺔ‬

‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﺋﻢ اﻟﺪﻫﺮ‬

                     



  –3 ‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬       –1 –   –           –4    –2           –    ‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬       –                 ‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬    –                  15                 –         

                                





    1430721                      



..‫ﺗﻤﺰﻕ ﻳﺒﻌﺪ ﻧﻮﺭ‬ ‫ﻭﻛﻴﻚ ﻳﺼﻨﻊ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬

khalids@alsharq.net.sa

‫ ﻭﺃﺭﻳﺪ‬.. ‫ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺗﺴﺎﻣﺢ‬:‫ﻛﺎﻛﺎ‬ ‫ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻨﻪ‬ 



                       



                                                       



 4 11

‫ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬

 6

 9

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ 410 410

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ 1530

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ‬ 1345 3600 2600 1600

                                                 

                                                         

‫ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﺗﻲ ﺳﺘﺮﺗﺸﻜﻮ ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬



                         1996 




‫ﺍﻟﺸﻠﻬﻮﺏ ﻳﻜﺮﻡ ﻧﺠﻢ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻣﻘﻄﺎﻓﻲ‬

‫ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻬﻼﻝ‬:‫ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻫﺠﺮ‬



                                   

                                

                    

                            

                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27)‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

28 

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻱ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﺠﺮ‬ 

 



           13  11 29 

        13  29  13  

‫ﻏﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﹼ‬ ‫ﺗﻌﺰﺯ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬                 3612  18

              1713 13 



                                 



        14                               



        14                      



‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﻫﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ؟‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                                                              moalanezi@alsharq.net.sa


‫العنر تعيد عطيف للشباب‬ ‫عبدالعزيز‪15‬‬ ‫الدقيقة‬ ‫الريا�س ‪-‬‬

‫عبده عطيف‬

‫ي ب ــادرة جميلة من جماهر نادي ال�سباب التي ح�سرت لقاء فريقها الأول اأمام‬ ‫الفي�سلي اأم�س‪ ،‬قامت عند الدقيقة ‪ 15‬بتحية لعب الفريق امبتعد عبده عطيف وذلك‬ ‫برديدهم «اأوووه يا عبده»‪ ،‬ي ر�سالة وا�سحة من اجماهر لإدارة النادي ال�سبابي‬ ‫بعدم التفريط فيه‪ ،‬اجدير بالذكر اأن الإدارة الكروية ي نادي ال�سباب تعاملت مع جم‬ ‫الفري ــق عب ــده عطيف بنوع من اجفاء‪ ،‬مثل ذلك ي �سح ــب رقم قمي�سه ‪ 15‬ومنحه‬ ‫للمح ــرف الغيني اإبراهيما ياتارا‪ ،‬والأحاديث الإعامي ــة خال الفرة اما�سية لعدم‬ ‫رغبة الإدارة ببقاء الاعب ي �سفوف الفريق‪ ،‬والطلب منه باإيجاد فريق اآخر لينتقل‬ ‫له اأو �سراء ما تبقى من عقده لي�سبح حر ي النتقال للنادي اآخر‪.‬‬

‫برودوم‪ :‬أضاعوا الوقت فخرجوا بالتعادل‬

‫السهاوي‪ :‬حسمنا‬ ‫المباراة من الشوط اأول‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫بريدة ‪ -‬مانع ح�سن‬ ‫اأرج ــع مهاجم الن�سر حمد ال�سه ــاوي الفوز على الرائد‪،‬‬ ‫اإى الن�سب ــاط التكتيك ــي ال ــذي طبقه الاعب ــون داخل املعب‪،‬‬ ‫واأ�س ــاف اأنه ــم ا�ستطاعوا ح�سم امباراة من ال�س ــوط الأول بعد‬ ‫اأن مكن ــوا من ت�سجيل ثاثة اأه ــداف‪ ،‬واأ�سار اإى اأنهم عازمون‬ ‫على تقدم م�ستويات مغايرة ما ظهروا عليه خال الق�سم الأول‬ ‫من الدوري ‪.‬‬

‫ق ــال م ــدرب الفريق مي�سيل ب ــرودوم اإن فريق ــه لعب ال�س ــوط الأول ب�سكل جيد‪،‬‬ ‫وتهيـ ـاأت له فر�س عدي ــدة‪ ،‬وكان باإمكانه اخ ــروج على الأقل بثاث ــة اأهداف‪ ،‬لكن م‬ ‫نوف ــق وم نكن حظوظ ــن‪ ،‬واخ�سم ا�ستطاع اأن يعود ي نهاية ال�سوط الأول وي‬ ‫ال�س ــوط الثاي‪ ،‬واأ�ساف» لاأ�سف م ن�ستطع اللعب ب�س ــكل جيد‪ ،‬لأن الفريق اخ�سم‬ ‫اأ�س ــاع الوقت ب�سكل مبالغ فيه‪ ،‬وهذا العامل اأثر على الاعبن ونرفزهم ب�سكل كبر‪،‬‬ ‫وكذلك اإقامة امباريات ي الع�سر اأثرت على الاعبن ب�سكل كبر‪ ،‬لأن اأغلب امباريات‬ ‫ي امو�س ــم تكون ي ام�ساء‪ ،‬وي امب ــاراة ال�سابقة اأمام القاد�سية لعبنا م�ساءً‪ ،‬وهذه‬ ‫عوامل توؤثر بيولوجي ًا على الاعبن‪.‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬

‫نصر جديد يفتتح الدور الثاني برباعية في شباك الرائد‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع ح�سن‬ ‫جاوز فريق الن�سر م�ست�سيفة‬ ‫فريق الرائد ‪ 0-4‬ي اللقاء الذي اأقيم‬ ‫ع�سر اأم�س اجمعة على ملعب مدينة‬ ‫املك عبدالله الريا�سية بريدة �سمن‬ ‫مواجهات اجولة الرابعة ع�سرة من‬ ‫دوري زين ال�سعودي‪�.‬سجل للن�سر‬ ‫امحرف اجزائري عنر يحيى الهدف‬ ‫الأول مع ي الدقيقة الثانية و�سجل‬ ‫امحرف خوان بابلو بينو الهدف‬ ‫الثاي ي الدقيقة (‪ )38‬وامهاجم‬ ‫حمد ال�سهاوي الهدف الثالث ي‬ ‫الدقيقة (‪ )39‬واأ�ساف ال�سهاوي‬ ‫الهدف الرابع ي الدقيقة (‪ )49‬من زمن‬ ‫ال�سوط الثاي ‪،‬ي حن �سجل الرائد‬ ‫هدفه الوحيد عن طريق مهاجمه وليد‬ ‫اجيزاي ي الدقيقة (‪ ،)58‬وبذلك‬ ‫يرتفع ر�سيد الن�سر اإى ع�سرين نقطة‬ ‫ويبقى الرائد على ر�سيده ال�سابق بـ‬ ‫‪ 11‬نقطة‪ ،‬ليوا�سل الفريق الن�سراوي‬ ‫تقدم م�ستوياته اجيدة وامت�ساعدة‬ ‫بعد ا�ستام امدرب الكومبي ماتورانا‬ ‫دفة الفريق‪ ،‬مقابل تراجع ي م�ستوى‬ ‫الرائد اإذ تلقت �سباكه ي امباراتن‬ ‫الأخرتن اأمام الحاد بكا�س وي‬ ‫العهد ومباراة الن�سر ثماي اأهداف‪.‬‬

‫ال�سوط الأول (�سوط الأهداف)‬ ‫�سغط الفريق الن�سراوي منذ‬ ‫بداية ال�سوط الأول فكان له ما اأراد اإذ‬ ‫مكن حرفه اجزائري من ت�سجيل‬ ‫الهدف الأول براأ�سية ي الدقيقة الثانية‬ ‫اإثر ركلة ركنية‪ ،‬وتاعب حرف‬ ‫الن�سر خوان بابلو بينو بدفاع الرائد‬ ‫و�سدد قذيفة من على حدود منطقة‬ ‫اجزاء لت�ستقر على ي�سار الك�سار كهدف‬ ‫ثان‪ .‬ومن عر�سية من عنر يحيى‬ ‫بعد دربكة اأمام امرمى اأ�ساف حمد‬ ‫ال�سهاوي الهدف الثالث براأ�سية ي‬ ‫الدقيقة (‪.)37‬‬ ‫ال�سوط الثاي( �سوط الإثارة‬ ‫وامتعة )‬ ‫وا�سل الفريق الن�سراوي ت�سيده‬ ‫للمباراة اإذ مكن حمد ال�سهاوي‬ ‫من ت�سجيل الهدف الرابع ي الدقيقة‬ ‫(‪ )49‬اإثر كرة عر�سية اأر�سلها خالد‬ ‫الزيلعى داخل منطقة اجزاء ليغمزها‬ ‫ال�سهاوي بامرمى الرائدي‪،‬وبعد‬ ‫الهدف انفتحت امباراة وكان اللعب‬ ‫�سجال بن الفريقن ‪،‬ومكن البديل‬ ‫وليد اجيزاي من ت�سجيل الهدف‬ ‫الوحيد للرائد اإثر انفراده بحار�س‬ ‫الن�سر العنزي وجاوزه لي�سع الكرة‬ ‫بامرمى اخاي ي الدقيقة (‪)58‬‬

‫ال�سلبية تغطي على اللقاء‬

‫التعادل يسيطر على نجران والتفح‬ ‫جران ‪ -‬حمد احارث‬

‫تعادل فريقا جران والفتح‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ي اللقاء الذي جمع الفريقن على‬ ‫ملعب نادي الأخدود‪ ،‬بدون اأهداف‪� ،‬سمن مباريات اجولة الـ‪ 14‬من دوري‬ ‫زي ــن للمحرف ــن‪ ،‬وي جريات امب ــاراة تفوق فريق ج ــران ي ال�سوط‬ ‫الأول‪ ،‬وم ي�ستغ ــل فر�ستن تهياأتا ل ــه؛ الأوى لعو�س خمي�س ي الدقيقة‬ ‫‪ 32‬بعد انفراده بامرمى لي�سع الكرة ي يد حار�س الفتح حمد �سريفي<‬ ‫وي ال�س ــوط الثاي ب ــداأ فريق الفتح اأكر اأف�سلية من �سقيقه جران‪،‬‬ ‫بع ــد الفر�س التي تهيـ ـاأت مهاجمي ــه‪ ،‬واأخطرها التي تهيـ ـاأت مهاجمه ربيع‬ ‫ال�سفي ــاي الذي اأ�ساعها و�سط ذهول ام�ساهدين ي الدقيقة (‪ )70‬من عمر‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫ �سه ــدت امب ــاراة األغاء ه ــدف للفتح بداع ــي الت�سل ــل‪� ،‬سجّ له الاعب‬‫توري�س ي الدقيقة ‪.74‬‬ ‫ حك ــم امباراة الدوي �سعد الكثري رفع البطاقة ال�سفراء مرتن ي‬‫وجه لعبن من جران‪ ،‬بندر م�ساعد ي الدقيقة ‪ ،35‬وفريد �سكام ‪.78‬‬

‫بدر النخلي ياحق الكرة و�ضط مراقبة من اعب جران فريد �ضكام (ت�ضوير‪ :‬حمد احارث)‬

‫نقاط من المباراة‪:‬‬ ‫به ــذه النتيج ــة يرتفع ر�سيد فريق ج ــران اإى ‪ 15‬نقط ــة ي امركز‬ ‫الثامن‪ ،‬والفتح اإى ع�سرين نقطة ي امركز ال�ساد�س‪.‬‬ ‫ حك ــم امب ــاراة �سعد الكثري‪ ،‬وم�ساعداه �سال ــح امطري وعبدالله‬‫الأحمري‪.‬‬

‫مي�ضيل برودوم‬

‫الجولة‬

‫تويترات رياضية !!‬ ‫وليد الفراج‬

‫نقاط من المباراة‪:‬‬ ‫ ح�سور جماهري فوق امتو�سط اإذ بلغ‬‫عدد اجماهر ي امباراة ‪ 8420‬م�سجعا‪.‬‬ ‫ قاد اللقاء حكم ال�ساحة عبد الرحمن‬‫العمري وم�ساعد اأول اأحمد فقيهي‪،‬وم�ساعد‬ ‫ثاي خلف زيد وحكم رابع حمد النحيت‬ ‫ومراقب امباراة علي امقبل‪.‬‬ ‫ اأنذر حكم اللقاء عبدالرحمن العمري من‬‫الن�سر خالد الزيلعي‪ ،‬ومن الرائد الونغا ديبا‪.‬‬ ‫فرحة ن�ضراوية تكررت اأربع مرات اأم�ض على ح�ضاب فريق الرائد (ت�ضوير‪:‬مانع ح�ضن)‬

‫‪walfarag@alsharq.net.sa‬‬

‫الفيصلي يحرج الشباب‬ ‫ويوقف زحفه‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫حقق فريق الفي�سلي تعادل مهم ًا من مت�سدر‬ ‫الدوري فريق ال�سباب عندما تعادل معه بنتيجة‬ ‫هدف مثله ي اللقاء الذي اأقيم م�ساء اجمعة على‬ ‫اأر�سية ملعب الأمر في�سل بن فهد بالريا�س �سمن‬ ‫اجولة الرابعة ع�سرة من دوري زين ال�سعودي‬ ‫‪ ،‬تقدم ال�سباب اأو ًل عن الدقيقة ‪ 11‬عن طريق‬ ‫مدافعه ح�سن معاذ ‪ ،‬وعن الدقيقة ‪ 46‬من زمن‬ ‫ال�سوط الأول حقق الكرواتي داريو جرتك‬ ‫التعادل ل�سالح الفي�سلي بعد توغل كروي جميل‬ ‫ي�سار الدفاع ال�سبابي ‪ ،‬وبهذا التعادل يبقى ال�سباب‬ ‫ي ال�سدارة بر�سيد ‪ 34‬مبتعد ًا بنقطة واحدة عن‬ ‫الأهلي �ساحب امركز الثاي ‪ ،‬وبفارق نقطتن عن‬ ‫الهال �ساحب امركز الثالث ‪ ،‬ويتقدم الفي�سلي‬ ‫للمركز التا�سع بر�سيد ‪ 12‬نقطة ‪.‬‬ ‫‪-.‬امحاولة اخطرة الأوى ي امباراة كانت‬ ‫لل�سباب عند الدقيقة الثالثة عن طريق ت�سديدة‬ ‫الأوزبكي �سرفر جيباروف والتي ينجح تي�سر اآل‬ ‫نتيف ي الت�سدي لها وحويلها اإى �سربة ركنية ‪.‬‬ ‫الهدف الأول لل�سباب جاء ي الدقيقة ‪ 11‬عن‬‫طريق ح�سن معاذ ‪ ،‬اإثر مريرة مركزة من الرازيلي‬ ‫مينغازو تتهياأ معاذ والذي يطلق ت�سديدة قوية من‬ ‫داخل منطقة اجزاء ت�سكن �سباك احار�س تي�سر‬ ‫اآل نتيف ‪.‬‬ ‫ وكاد مدافع الفي�سلي اأحمد البحري اأن يحرز‬‫هدف ًا ي مرماه عن طريق اخط أا عند الدقيقة ‪. 22‬‬

‫هدف التعادل للفي�سلي جاء قبل نهاية ال�سوط‬‫الأول بثواي ‪ ،‬حديد ًا عند الدقيقة ‪ 46‬عن طريق‬ ‫الكرواتي داريو جرتك ‪ ،‬الذي توغل ي�سار دفاع‬ ‫ال�سباب واأطلق كرة �سعبة ي �سقف امرمى حرز ًا‬ ‫هدف التعادل‬ ‫اأول فر�سة خطرة ي ال�سوط الثاي‬‫كانت لل�سباب ي الدقيقة ‪ 53‬من راأ�سية‬ ‫امهاجم ختار فاته بعد كرة عر�سية دقيقة‬ ‫من جيباروف م�سك بها حار�س الفي�سلي‬ ‫تي�سر اآل نتيف ‪.‬‬ ‫ القائم الأمن مرمى ال�سباب منع هدف ًا ثاني ًا‬‫للفي�سلي بعد كرة ثابته اأطلقها ال�سوري وائل‬ ‫عيان عند الدقيقة ‪. 79‬‬ ‫‪-‬التبديل الثاي لل�سباب عند الدقيقة الثمانن‬

‫نقاط من المباراة‪:‬‬ ‫ بهذا التعادل يبقى ال�سباب ي ال�سدارة‬‫بر�سيد ‪ 34‬مبتعد ًا بنقطة واحدة عن الأهلي‬ ‫�ساحب امركز الثاي ونقطتن عن الهال �ساحب‬ ‫امركز الثالث ‪ ،‬ويتقدم الفي�سلي للمركز التا�سع‬ ‫بر�سيد ‪ 12‬نقطة ‪.‬‬ ‫قاد اللقاء طاقم حكام حلي مكون من احكم‬‫الدوي مرعي العواجي ‪ ،‬وي�ساعده الدوليان‬ ‫خالد الدغري ونا�سر امظفر ‪ ،‬وحكم رابع يحيى‬ ‫القري‬

‫الصواب‬ ‫يكرم أبطال‬ ‫فريق القوى‬ ‫الأح�ساء ـ اإبراهيم امرزي‬ ‫كرم ــت اإدارة ن ــادي ال�سواب‬ ‫الريا�سي مدينة العمران‪ ،‬برئا�سة‬ ‫عل ــي العب ــاد‪ ،‬وبح�س ــور الأم ــن‬ ‫العام للنادي عل ــي مرهون حرابة‪،‬‬ ‫جماعية بعد التكرم‬ ‫واأمن ال�سندوق م�سطفى ال�سيخ‪،‬‬ ‫‪400×4‬م‪ ،‬ه ــاي امبارك ذهبية رم ــي الرم ــح‪ ،‬وب ــداأ احف ــل بكلمة‬ ‫وعبدامح�سن حرابة‪ ،‬ومدير فريق على‪:‬‬ ‫ـ اإبراهي ــم احمي ــدي ذهبي ــة تتاب ــع ‪400×4‬م‪ ،‬عل ــي ال�سويلم لرئي�س النادي‪� ،‬سكر فيها الاعبن‬ ‫األعاب القوى فـ ـوؤاد ال�سايب‪ ،‬فريق‬ ‫األع ــاب القوى بالن ــادي الذي يلعب �سباق ‪ 400‬م حواجز‪ ،‬وليد احمد تاأه ــل بطول ــة الع ــام للنا�سئ ــن والإدارين ومدرب الفريق يو�سف‬ ‫�سمن اأندية الدوري اممتاز‪ ،‬نظر ذهبي ــة رم ــي الرم ــح‪ ،‬اإ�سماعي ــل (فرن�سا ‪ ،)2011‬علي احمد ثاي ال�سايب عل ــى جهودهم خال العام‬ ‫عدة اإجازات حققها الفريق خال احميدي ذهبية تتابع ‪400×4‬م‪ ،‬اخلي ــج وثالث غرب اآ�سي ــا (لبنان الريا�س ــي‪ ،‬وم توزي ــع امكافـ ـاآت‬ ‫العام امن�سرم‪ ،‬حيث ح�سل الفريق ح�س ــن احباب ــي ذهبي ــة تتاب ــع ‪ ،)2011‬و�س ــادق احم ــد ف�سية على الاعبن ومدرب الفريق‪.‬‬

‫ ال ��دوري ال�ضع ��ودي ق ��وي ؟‪ ،‬ا ال ��دوري �ضعيف‪ ،‬ا ا اإن ��ه يراجع فقط‪ ،‬كل‬‫ه ��ذه م�ضميات لدوري امحرفن ال�ضعودي‪ ،‬يطلقه ��ا ال�ضارع الريا�ضي امحلي‬ ‫ّ‬ ‫كل ح�ضب ميوله وح�ضب ا�ضتفادته كفريق من ام�ضابقة ‪.‬‬ ‫ اله ��ال دوم� � ًا يعت ��ر الدوري قوي� � ًا اإذا فاز ب ��ه فريقه‪ ،‬والن�ض ��ر يعتره دوما‬‫الدوري ال�ضعيف اإذا فاز به الهال‬ ‫ ت�ض� �األ اأحدهم م ��اذا تعترون من�ضور البلوي وحم ��د نور وحمد البكري‬‫�ضخ�ضيات ا�ضتفزازية‪ ،‬يرد اأحدهم ‪ :‬اأبحث عن تاأثرهم لتعرف حجمهم‪.‬‬ ‫ اإذا م يتاح ��ق الرائ ��د والتع ��اون اأنف�ضهم ي الدوري‪ ،‬ا اأع ��رف كيف ؟ اأن‬‫ااأ�ضباب غر وا�ضحة ماما‪ ،‬فاإن هبوطا لن تتبعه عودة �ضهلة اإى اممتاز‪.‬‬ ‫ اأحدهم يت�ضل ويقول‪ :‬ا اأريدك اأن تكتب عن نادينا‪ ،‬ا اأريدك اأن تتحدث عن‬‫نادينا‪ ،‬هههه بع�ض ااأحيان تفكر"احارة" يوؤثر على تفكر بع�ض اجماهر‪.‬‬ ‫ النه�ض ��ة ن ��اد عري ��ق ا يقل ع ��ن اأندية ك ��رى ي امملكة‪ ،‬لكن ��ه تعر�ض حالة‬‫انقرا� ��ض جماه ��ري تدريج ��ي مدة ‪ 25‬عام ��ا‪ ،‬والنتيج ��ة فقدنا نادي� � ًا كان من‬ ‫امفر�ض اأن يكون القطب الثاي لل�ضرق‬ ‫ يعجبن ��ي ن ��ادي اخليج ويعجبني حب اأهل �ضيه ��ات لناديهم لكنني م اأر هذا‬‫اح ��ب ي حر�ضه ��م عل ��ى اأن تكون القطي ��ف اإحدى حط ��ات دوري امحرفن‬ ‫ال�ضعودي‪ ،‬تعالوا نحاول هذا امو�ضم‪.‬‬ ‫ ااأهلي تخل�ض من اإرث امظلو ميه الذي روجه وزرعه البع�ض ي مدرج هذا‬‫النادي الراقي وعاد بقوة اإى البطوات وامناف�ضة عليها‪ ،‬وهذا هو الفرق بن من‬ ‫يريد العودة ومن يبحث عمن يعلق عليه ف�ضله‪.‬‬

‫بخروج عمر‬ ‫الغامدي ودخول‬ ‫فهد حمد بدي ًا‬ ‫له ‪.‬‬ ‫التبديل الثاي‬‫للفي�سلي عند الدقيقة‬ ‫‪ 85‬بخروج عبدالله‬ ‫امطري ودخول و�سل الذويبي بدي ًا‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫التبديل الأخر للفي�سلي عند الدقيقة ‪88‬‬‫بخروج داريو جرتك اأثر اإ�سابة تعر�س لها‬ ‫ودخول في�سل الدو�سري بدي ًا عنه ‪.‬‬ ‫عند الدقيقة ‪ 89‬يتح�سل مدافع الفي�سلي‬‫عقيل بلغيث على الكرت الأ�سفر ‪.‬‬

‫اعب فريق فريق ال�ضباب ياتارا‬ ‫(ت�ضوير‪ :‬يو�ضف عبدالله)‬

‫سبع مواجهات في افتتاح مواجهات الدور الثاني لدوري الدرجة الثانية‬ ‫حائل ‪ -‬اأحمد القباع‬ ‫انطلق ــت اأم� ــس ي افتت ــاح‬ ‫مواجه ــات ال ــدور الث ــاي ل ــدوري‬ ‫الدرج ــة الثاني ــة �سب ــع مباري ــات من‬ ‫ال ــدوري ال�سع ــودي لأندي ــة الدرجة‬ ‫الثانية والتي ت�سم ع�سرين فريقا م‬ ‫تق�سيمها اإى جموعتن كل جموعة‬ ‫ع�سرة فرق ففي امجموعة الأوى ‪:‬‬ ‫الكوكب ‪ x‬جد‬ ‫ا�ستطاع فريق الكوكب من ك�سب‬ ‫�سيف ــة ج ــد ‪ 1-3‬ي امب ــاراة التي‬ ‫جمعت بن الفريقن على ملعب نادي‬ ‫ال�سعل ــة باخ ــرج ورفع ر�سي ــده اإى‬ ‫‪ 16‬نقط ــة ي اأوى مباريات الدور‬ ‫الث ــاي موؤك ــد رغبت ــه امناف�س ــة على‬ ‫ال�سعود م�ساف اأندية الدرجة الأوى‬ ‫ي حن يقي جد على نقاطه الـ ‪. 11‬‬

‫العربي ‪ x‬النخيل‬ ‫فج ــر فري ــق النخي ــل �ساح ــب‬ ‫امرك ــز الأخر بال ــدوري اأوى قنابل‬ ‫ال ــدور الثاي عندم ــا مكن من الفوز‬ ‫عل ــى م�ست�سيف ــه العرب ــي ‪ 21‬ي‬ ‫اللق ــاء الذي جمع بينهم ــا على ملعب‬ ‫التعليم ي عني ــزة ورفع ر�سيده اإى‬ ‫�ست نقاط واأبقى العربي على نقاطه‬ ‫الـ ‪. 14‬‬ ‫ال�سفا ‪ x‬النجمة‬ ‫حاف ــظ النجم ــة عل ــى �سدارت ــه‬ ‫للمجموع ــة بع ــد ف ــوزه عل ــى ال�سفا‬ ‫‪ 0 3‬ي امب ــاراة التي جمعت بن‬‫الفريق ــن علىملع ــب ن ــادي ال�سف ــا‬ ‫ب�سف ــوى‪ ،‬بنتيج ــة امب ــاراة ارتف ــع‬ ‫ر�سي ــد النجم ــة اإى ع�سري ــن نقطة‪،‬‬ ‫وبقي ال�سفا على ع�سر نقاط ‪.‬‬

‫الرجي ‪ x‬العدالة‬ ‫وي القطي ــف تع ــادل الرج ــي‬ ‫والعدال ــة ‪ 3-3‬ي امب ــاراة الت ــي‬ ‫جمع ــت بينهم ــا عل ــى ملع ــب مدين ــة‬ ‫الأمر نايف بن عبدالعزيز الريا�سية‬ ‫ي القطيف ‪ .‬بنتيج ــة امباراة ارتفع‬ ‫ر�سي ــد العدال ــة اإى ‪ 14‬نقط ــة‪،‬‬ ‫والرجي اإى ع�سر نقاط ‪.‬‬ ‫وي امجموعة الثانية ‪:‬‬ ‫العميد ‪ x‬اجبلن‬ ‫تع ــادل العمي ــد و اجبل ــن ي‬ ‫اللق ــاء ال ــذي جم ــع ب ــن الفريق ــن‬ ‫عل ــى ملع ــب مدين ــة املك �سع ــود بن‬ ‫عبدالعزي ــز الريا�سي ــة ي الباح ــة‬ ‫‪ ،1-1‬بنتيجة امباراة ارتفع ر�سيد‬ ‫العميد اإى �سبع نقاط ـ واجبلن اإى‬ ‫‪ 14‬نقطة‪.‬‬

‫الدرعية ‪ X‬احمادة‬ ‫مكن فري ــق الدرعية م ــن تاأكيد‬ ‫ف ــوزه ي ال ــدور الأول على احمادة‬ ‫الي ــوم �سم ــن لق ــاءات ال ــدور الثاي‬ ‫عندم ــا تغلب علي ــه ‪ -2 3‬ي امباراة‬ ‫التي جمعت بن الفريقن على ملعب‬ ‫ال�سائ ــغ بالريا�س‪ ،‬بنتيج ــة امباراة‬ ‫ارتفع ر�سيد الدرعي ــة اإى ‪ 18‬نقطة‬ ‫ي ح ــن بق ــي احم ــادة عل ــى نقاطه‬ ‫الت�سع ‪.‬‬ ‫الفيحاء ‪ x‬الرمة‬ ‫وتع ــادل الفيح ــاء والرمة ‪1-1‬‬ ‫ي اللق ــاء ال ــذي جمع ب ــن الفريقن‬ ‫على ملع ــب مدينة الأم ــر �سلمان بن‬ ‫عبدالعزي ــز الريا�سي ــة بامجمع ــة‪،‬‬ ‫وارتفع ر�سيد الفيحاء اإى �ست نقاط‬ ‫‪ ،‬والرمة اإى �سبع نقاط ‪.‬‬


‫ﺩﺭﺍﺟﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ‬                    



    32          49     15  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬

             

30 30

‫ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬:‫ﺍﻟﺼﻤﻴﻠﻲ‬ ‫ﻳﺼﻠﺢ ﻣﻴﺪﺍﻧﺎ ﻟﻠﻔﺮﻭﺳﻴﺔ‬                           



                                   

‫ﻣﺪﺭﺏ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ‬ ‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﻟﻠﻜﺎﺭﺍﺗﻴﻪ ﺩﻭﻟﻴ ﹰﺎ‬





‫ﺍﻟﺸﻬﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺆﺟﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ‬



                                         

                                    

‫ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻳﺤﻘﻖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ‬                                            

      "                          

   <                                           

       

‫ﺍﻟﻤﺸﺤﻦ ﻳﻜﺎﻓﺊ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬ 

            15                                     





         ""

           

                                         

         <                 "       

     24                                   

‫ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ‬



                   



             6451             

‫ ﻣﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺩﻋﻢ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬:‫ﺍﻟﺸﻌﻴﺒﻲ‬



       " "           44500                                

                                   



       

           "      "                            

           " ""                "               


‫دروجبا على مشارف تسجيل الهدف ‪ 150‬مع تشيلسي‬ ‫لندن ‪ -‬رويرز‬ ‫يتطلع ديدييه دروجبا‪ ،‬مهاجم ت�صيل�صي‪،‬‬ ‫�لذي �صارك كبديل فقط ي �للقاء �لذي �نتهى‬ ‫بتعادل فريقه (‪ )1-1‬مع جاره فولهام ي‬ ‫�لدوري �اإجليزي �ممتاز لكرة �لقدم يوم ‪26‬‬ ‫دي�صمر‪� ،‬إى ت�صجيل هدفه رقم (‪ )150‬مع‬ ‫�لنادي �للندي �ليوم �ل�صبت‪.‬‬

‫و�صين�صم دروجبا (‪ 33‬عام ًا)‪ ،‬مهاجم‬ ‫منتخب �صاحل �لعاج‪� ،‬إى عظماء ��صتاد‬ ‫�صتامفورد بريدج بير �أو�صجود وروي بنتلي‬ ‫ي �لو�صول حاجز (‪ )150‬هدف ًا �إذ� ه ّز �صباك‬ ‫�أ�صتون فيا‪.‬‬ ‫و�صجل �أهد�ف ًا �أكر مع ت�صيل�صي كل‬ ‫من فر�نك امبارد (‪ ،)178‬وكري ديك�صون‬ ‫(‪ ،)193‬وبوبي تامبلينج (‪.)202‬‬

‫وقال دروجبا ل�صحيفة لندن �إيفنينج‬ ‫�صتاند�رد‪ ،‬ي وقت �صابق من �ل�صهر �جاري «م‬ ‫�أفكر ي �لو�صول لهذ� �لرقم عندما جئت �إى هنا‪،‬‬ ‫خا�صة �أن مو�صمي �اأول م يكن جيد ً� جد ً�»‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �مهاجم �لذي كلف ت�صيل�صي ‪24‬‬ ‫مليون جنيه �إ�صرليني (‪ 37.54‬مليون دوار)‬ ‫عندما �ن�صم �إليه‪ ،‬قادم ًا من �أومبيك مر�صيليا ي‬ ‫‪« 2004‬و�جهتُ �صعوبات على �صعيد �للياقة‬

‫عندما جئت‪ ،‬لكني �أديت جيد ً�؛ اأنه كان يتعن‬ ‫علي �إظهار �أنني اعب جيد»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتابع «�أحمد �لله ي �لعام �لتاي‪ ،‬كنتُ‬ ‫�أف�صل كثر ً�‪ ،‬وتقل�صت فرة �اإ�صابات‪ ،‬وي‬ ‫هذ� �لوقت بد�أت ي �لتح�صن وت�صجيل �مزيد‬ ‫من �اأهد�ف‪ ،‬و بد أ� �م�صجعون بعد ذلك ي تغير‬ ‫ر�أيهم‪ ،‬وكنت فخور ً� بذلك حق ًا»‪.‬‬ ‫و�صارك دروجبا �أف�صل اعب �إفريقي ي‬

‫‪ 2006‬و‪ 2009‬ي ‪ 322‬مبار�ة مع ت�صيل�صي‪،‬‬ ‫وفاز معه بالدوري �اإجليزي ثاث مر�ت‪.‬‬ ‫وف�صل �مدرب �أندريه فيا�س بو��س �لدفع‬ ‫بامهاجم �اإ�صباي فرناندو توري�س ي �لت�صكيلة‬ ‫�اأ�صا�صية �أمام فولهام على ح�صاب دروجبا يوم‬ ‫�اإثنن �ما�صي‪ ،‬لكن من �متوقع �أن يعود مهاجم‬ ‫�صاحل �لعاج �إى ت�صكيلة ت�صيل�صي �صاحب �مركز‬ ‫�لر�بع �صد �أ�صتون فيا‪.‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد(‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪31‬‬

‫الريال يختتم العام ‪ 2011‬بعودة كارفاليو‬ ‫مدريد ‪� -‬إي �إف �إي‬

‫�ختتم فريق ريال مدريد �اإ�صباي تدريباته ي‬ ‫عام ‪ 2011‬بتلقي نب أا �صار بعودة �مد�فع �لرتغاي‬ ‫�مخ�صرم ريكاردو كارفاليو �إى �مر�ن بعد غياب‬ ‫طويل ب�صبب �اإ�صابة‪.‬‬ ‫وكان كارفاليو قد غاب عن �م�صاركة �اأ�صا�صية‬ ‫منذ �أكتوبر �ما�صي‪ ،‬بعد �إ�صابته بانزاق غ�صروي‪،‬‬

‫وما �إن عاد للتدريبات �جماعية ي �أو�خر نوفمر‪،‬‬ ‫حتى �أ�صيب بتمزق ي �لركبة �لي�صرى‪ ،‬ليظل غائب ًا‬ ‫عن �للعب‪� ،‬اأمر �لذي �أثار ده�صة مو�طنه �مدرب‬ ‫جوزيه مورينيو‪� ،‬لذي و�صف �إ�صابته بـ»�لغام�صة»‪.‬‬ ‫وقاد مورينيو مر�ن �لريال �ليوم ي ح�صور‬ ‫‪ 23‬اعب ًا‪ ،‬غاب عنهم جوم �ل�صف �اأول من‬ ‫يق�صون عطلة �أعياد �مياد حالي ًا‪.‬‬

‫ميانو وت�صيل�صي �ل�صابق م�صي �صاعة‬ ‫باري�س ‪ -‬رويرز‬ ‫�أجرى �اإيطاي كارلو �أن�صيلوتي ي م�صت�صفى بيتي �صالبيرير �معتمد‬ ‫حادثات مع باري�س �صان جرمان‪ ،‬مت�صدر طبي ًا من نادي باري�س �صان جرمان‪.‬‬ ‫دوري �لدرجة �اأوى �لفرن�صي لكرة �لقدم‪ ،‬و�نتقل �أن�صيلوتي فيما بعد �إى ��صتاد بارك‬ ‫دي برن�س‪ ،‬ثم رحل بعد عدة �صاعات دون‬ ‫يوم �خمي�س‪.‬‬ ‫وتت�صاءل فر�صة �أنطو�ن كومبو�ر �حديث �إى �ل�صحفين‪ .‬وذكرت تقارير‬ ‫مدرب باري�س �صان جرمان �حاي ي ي و�صائل �إعام ي �إيطاليا �أنه ا تز�ل‬ ‫هناك عقبات يتعن �لتغلب عليها قبل تعين‬ ‫�لبقاء ي من�صبه‪.‬‬ ‫و�صاهد م�صور لـ»رويرز» مدرب �أن�صيلوتي‪.‬‬

‫الحكم بسجن‬ ‫المعتدي‬ ‫على حارس‬ ‫أياكس أربعة‬ ‫أشهر‬

‫موجز‬

‫ماركو ريوس يدخل دائرة اهتمامات الملكي‬

‫ومن جانبه‪ ،‬بد أ� �مد�فع �اإ�صباي �لدوي‬ ‫�صرخيو ر�مو�س �لتدريب ي �صالة �األعاب‬ ‫�لريا�صية بالنادي‪ ،‬بعد ماثله لل�صفاء من �إ�صابة‬ ‫بال�صاق �لي�صرى‪.‬‬ ‫وي�صتعد �لفريق �ملكي خو�س �أول مبار�ة له‬ ‫ي �لعام �جديد �أمام مااجا ي كاأ�س ملك �إ�صبانيا‬ ‫ي �لثالث من �ل�صهر �مقبل‪.‬‬

‫أنشيلوتي يقترب أكثر من باريس سان جيرمان‬

‫ريكاردو كارفاليو‬

‫ديديه دروجبا‬

‫ويت�صدر باري�س �صان جرمان �لدوري‬ ‫�لفرن�صي‪ ،‬لكن تقارير �صحفية قالت �إن ماك‬ ‫�لنادي �لقطرين يطمحون ي �لتعاقد مع‬ ‫مدرب �أكر �صهرة‪.‬وقال �لنادي ق ب ل‬ ‫�أيام �إنه يجري «مناق�صات هادئة»‬ ‫مع كومبو�ر‪ ،‬لكنه �أحجم‬ ‫عن �لقول ما �إذ� كان‬ ‫قد ��صتغنى بالفعل‬ ‫عن خدماته‪.‬‬

‫مدريد ‪� -‬إي �إف �إي‬ ‫ك�صفت تقارير �إ�صبانية عن �هتمام نادي ريال مدريد ب�صم �لنجم �اأماي �ل�صاعد ماركو ريو�س اعب‬ ‫بورو�صيا مون�صنجادباخ‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة (�أ�س) �أن ك�صاي �لريال يبحثون منذ فرة عن اعبن �صباب موهوبن باأ�صعار‬ ‫معقولة‪ ،‬ل�صمهم ي �صوق �انتقاات �ل�صتوية �لذي �أو�صك على فتح بابه �ل�صهر �مقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�صافت �أن ريو�س‪ 22( ،‬عام ًا)اعب و�صط مهاجم ويعرف طريق �ل�صباك جيد�‪ ،‬ويعد �أكر من‬ ‫�أعجب به �لريال ي رحلة بحثه عن جم �م�صتقبل‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة �ل�صرط �جز�ئي ي عقد ريو�س‪� ،‬لذي ميل �إى �جناح �اأمن ‪ 17.5‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬وفق ًا لل�صحيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�صجل ريو�س ‪ 13‬هدفا ي ‪ 18‬مبار�ة‪ ،‬خا�صها هذ� �مو�صم ليقود فريقه لي�صبح �أحد �أقوى‬ ‫�مناف�صن على �للقب هذ� �مو�صم‪.‬‬ ‫ويحتل مون�صنجادباخ �مركز �لر�بع بر�صيد ‪ 33‬نقطة‪ ،‬بفارق �أربع نقاط عن �مت�صدر‬ ‫بايرن ميونخ‪.‬‬ ‫وا يعد �لريال وحده من يهتم بريو�س‪ ،‬فهناك �لعماق �لبافاري بايرن ميونخ �لذي ك�صف‬ ‫رئي�صه كارل هاينز رومينيجه �ل�صهر �ما�صي عن �هتمام �لنادي ب�صمه‪.‬‬

‫دومبيا أفضل اعبي روسيا عام ‪2011‬‬ ‫مو�صكو ‪� -‬أ ف ب‬

‫روترد�م ‪ -‬رويرز‬ ‫ق�صت حكمة هولندية بحب�س م�صجع لنادي �أياك�س �أم�صرد�م مدة �أربعة‬ ‫�أ�صهر‪ ،‬بعدما �عتدى على حار�س مرمى �لكمار خال مبار�ة ي كاأ�س هولند�‬ ‫لكرة �لقدم ي وقت �صابق من �ل�صهر �جاري‪.‬‬ ‫و�أ�صافت �محكمة �صهرين �إ�صافين مع �إيقاف �لتنفيذ‪ ،‬كما حرمت على‬ ‫�م�صجع‪� ،‬لذي م يك�صف عن ��صمه �لكامل‪ ،‬ح�صور مباريات اأياك�س و�لكمار‬ ‫و�منتخب �لهولندي مدة عامن‪ ،‬و�ألزمته باح�صور ي ق�صم �ل�صرطة خال هذه‬ ‫�مباريات‪ .‬وكانت �مبار�ة توقفت عقب ‪ 38‬دقيقة‪ ،‬عندما �ندفع �أحد م�صجعي‬ ‫�أياك�س باجاه �ملعب وهاجم �حار�س �إ�صتيبان‪ .‬وقال �احاد �لهولندي لكرة‬ ‫�لقدم‪ ،‬يوم �اأربعاء‪� ،‬إنه قرر �إعادة �مبار�ة بن �أياك�س �أم�صرد�م و�لكمار ي دور‬ ‫�لـ‪ 16‬لكاأ�س هولند� ي ‪ 19‬من يناير كانون �لثاي �مقبل بدون جمهور‪.‬‬

‫كارلو �أن�شيلوتي‬

‫�ختر �مهاجم �اإيفو�ري �صيدو دومبيا �أف�صل اعب ي �لدوري �لرو�صي لعام ‪ 2011‬من‬ ‫قبل جنة موؤلفة من �صحافين حلين �ليوم �خمي�س‪.‬‬ ‫ونال دومبيا (‪ 23‬عام ًا) مهاجم نادي �ص�صكا مو�صكو ‪ 591‬نقطة‪ ،‬وهو رقم قيا�صي ي‬ ‫�لت�صويت �ل�صنوي‪� ،‬لذي تعود بد�يته �إى �لعام ‪.1964‬‬ ‫و�صجل دومبيا ‪ 24‬هدف ًا ي ‪ 32‬مبار�ة من �لدوري �لرو�صي هذ� �مو�صم‪ .‬كما �صجل‬ ‫دومبيا خم�صة �أهد�ف ي م�صابقة دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬ما �صمح لفريقه �لتاأهل �إى �لدور‬ ‫�لثاي‪ ،‬حيث �صيو�جه ريال مدريد �اإ�صباي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحل �اأوكر�ي �أندري فورونن مهاجم دينامو مو�صكو ثانيا‪ ،‬ومو�طنه �ألك�صندر‬ ‫كرجاكوف مهاجم زنيت �صان بطر�صرج ثالث ًا‪.‬‬


‫ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﻟﻦ ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺼﻠﺢ ﺣﺎﻟﻬﻢ‬:‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ‬        

               

           

 –        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27) ‫م اﻟﻌﺪد‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



          •   •  • Hotmail •   •  •  •   •  •   •   •  •   •  • 2010 •   •        •   •  •  •  •  •  •  •  •  • FIFA •  •



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                                            

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

:‫ﻣﺎﺭﺍﺩﻭﻧﺎ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺴﻜﺘﻮﺍ‬ 35 ‫ﺧﺒﺮﺓ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‬





                          2430             35                                                

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

 

‫ﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﻟﻨﺎﺩ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﹴ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

:| ‫ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﻟـ‬ ‫ﻭﻟﻴﺘﻬﻢ‬..‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻋﺸﻘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺟﺮﺃﺗﻪ‬

                                           

‫ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﺃﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺗﺼﻌﺐ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ‬                2014                                                 

                             





‫»ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ« ﻳﻔﺎﺿﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﺮﻭﺽ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻭﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ‬



                                                                





                             


‫الكواري لـ |‪ :‬موقف قطر من القضايا العربية مبدئي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�شف الكهفي‬ ‫اأكد وزي ��ر الثقاف ��ة القطري‬ ‫الدكت ��ور حم ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫الك ��واري ل�"ال�ش ��رق" ب� �اأن دول‬ ‫اخلي ��ج ق ��ادرة عل ��ى الوق ��وف‬ ‫ي وج ��ه الهجم ��ة الإعامي ��ة‬ ‫الت ��ي تتعر� ��ض لها‪ ،‬قائ � ً�ا يجب‬ ‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫اأن نث ��ق ي اأنف�ش ��نا‪ ،‬والثقة ي‬ ‫النف�ض عام ��ل اأ�شا�ش ��ي مواجهة‬ ‫اأي اأزم ��ة‪ ،‬اأو اأي خط ��ر نتعر�ض‬ ‫ل ��ه ي ه ��ذا امجال‪ ،‬واأث ��ق مام ًا‬ ‫ي اأننا ن�ش ��تطيع اأن نواجه هذه‬ ‫الهجم ��ة‪ ،‬واأنن ��ا ق ��ادرون عل ��ى‬ ‫ال�شمود‪ ،‬وعلى التم�شك بهويتنا‬ ‫الإ�شامية والعربية‪ ،‬ول اأخ�شى‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م‬

‫العدد ( ‪) 27‬‬

‫على ذلك‪.‬‬ ‫واأو�شح الكواري اأن موقف‬ ‫ب ��اده م ��ن الق�ش ��ايا العربي ��ة‬ ‫مبدئ ��ي‪ ،‬ول يقوم على م�ش ��لحة‬ ‫خا�ش ��ة‪ ،‬اأو موؤقتة "�ش ��بق لدولة‬ ‫قط ��ر اأن دعم ��ت الث ��ورة ي‬ ‫اجزائر‪ ،‬والثورة الفل�شطينية‪،‬‬ ‫وكثر من القيادات الفل�شطينية‬

‫تعلمت وانتظمت ي قطر‪ ،‬وكنا‬ ‫اأي�ش� � ًا م ��ع ال�ش ��عب اليمن ��ي ي‬ ‫جنوب اليمن عندما كان ينا�شل‬ ‫�ش ��د الإجلي ��ز‪ ،‬فمواق ��ف قط ��ر‬ ‫مبدئي ��ة‪ ،‬ول تختلف من ق�ش ��ية‬ ‫اإى اأخ ��رى‪ ،‬ودائم ًا هي تقف اإى‬ ‫جان ��ب ال�ش ��عوب‪ ،‬ول ي�ش ��تطيع‬ ‫اأحد اأن يح�شرها ي دعم الثورة‬

‫ي ليبيا‪ ،‬اأو �شوريا‪ ،‬اأو اليمن‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اد الك ��واري خ ��ال‬ ‫ح�ش ��وره ملتق ��ى امثقف ��ن‬ ‫ال�ش ��عودين الثاي ي الريا�ض‬ ‫ب ��دور امثقف ��ن وامثقف ��ات ي‬ ‫امملكة العربية ال�شعودية‪،‬‬ ‫وقال لحظنا ال ��دور الكبر‬ ‫ج ��د ًا للثقاف ��ة ي امملكة العربية‬

‫ال�ش ��عودية‪.‬والأدباء والأديب ��ات‬ ‫ال�ش ��عوديون وامثقفون يلعبون‬ ‫دور ًا كبر ًا ي ال�ش ��احة الثقافية‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬وه ��ذا ال ��دور يتع ��زز‬ ‫يوم ًا بع ��د اآخر‪ ،‬وملتقى امثقفن‬ ‫منا�ش ��بة وفر�ش ��ة اأن نلتق ��ي‬ ‫ونتبادل الأف ��كار واخطط التي‬ ‫تعم ��ق العاق ��ة ب ��ن امثقفن ي‬

‫قطر وامملكة العربية ال�شعودية‪.‬‬ ‫وختم الكواري حديثه قائ ًا‬ ‫امثقف ��ون ي اخلي ��ج العرب ��ي‪،‬‬ ‫وي امملكة العربية ال�شعودية‪،‬‬ ‫قادرون على اأن يقوموا بدورهم‬ ‫امن ��اط به ��م لتحمل ام�ش� �وؤولية‪،‬‬ ‫لي�ش ��دوا اأي هجم ��ة اإعامي ��ة‬ ‫تتعر�ض لها امنطقة‪.‬‬

‫د‪ .‬حمد الكواري‬

‫السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫مواطن يطالب هيئة ال�شياحة والآثار بتوثيق متحفه‬

‫على الرصيف‬

‫مصحف عمره ‪ 650‬سنة وعمات آشورية في بيت «السحب»‬

‫مسيار ثقافي‬ ‫زكي الصدير‬

‫جانب من معرو�سات متحف حمد �سليم ال�سحب‬

‫تبوك ‪ -‬عودة ام�شعودي‬ ‫متل ��ك امواط ��ن ال�ش ��عودي‬ ‫حم ��د �ش ��ليم ال�ش ��حب م�ش ��حف ًا‬ ‫خطوط ًا يُقدَر عمره ب�‪� 650‬ش ��نة‪،‬‬ ‫ي�ش ��كل د ّرة مقتنيات امتحف‪ ،‬الذي‬ ‫اأ�ش�ش ��ه ال�ش ��حب ع ��ر �ش ��نوات من‬ ‫البح ��ث وال�ش ��فر والإنف ��اق عل ��ى‬ ‫هوايته‪" .‬ال�ش ��رق" التقته ليتحدث‬

‫عن م�شواره ي جمع اللقى الأثرية‬ ‫والراثي ��ة‪ ،‬فق ��ال "قب ��ل ع�ش ��رين‬ ‫�ش ��نة بداأت بق ��راءة الكتب القدمة‪،‬‬ ‫وجال�شة كبار ال�شن؛ للتعرف على‬ ‫الأ�ش ��ياء التي كانوا ي�ش ��تخدمونها‬ ‫قدم ًا‪ ،‬خا�شة ي حروبهم وماأكلهم‬ ‫وم�ش ��ربهم"‪ .‬وعر�ض ال�ش ��حب تلك‬ ‫الن�ش ��خة من الق ��راآن ي متحفه ي‬ ‫بع�ض احتفالت منطقة تبوك‪ ،‬ففي‬

‫ع ��ام ‪1427‬ه� قدمه ي حفل قاعدة‬ ‫امل ��ك في�ش ��ل اجوي ��ة‪ ،‬وي ع ��ام‬ ‫‪1428‬ه� عر�شه ي جمع احكر‬ ‫�ش ��نر‪ ،‬كذلك عر�شه اأمام امواطنن‬ ‫ام�ش ��اركن ي الي ��وم الوطن ��ي‬ ‫ي مرك ��ز الب ��دع ع ��ام ‪1430‬ه� ��‪،‬‬ ‫بالإ�ش ��افة لعر�ض مقتنيات امتحف‬ ‫ي مدار� ��ض البن ��ن والبن ��ات ي‬ ‫امنطق ��ة‪ .‬وطال ��ب ال�ش ��حب هيئ ��ة‬

‫ال�ش ��ياحة والآثار بتوثيق واعتماد‬ ‫متحف ��ه‪ ،‬وجهي ��ز مكان خ�ش ���ض‬ ‫له ��ذه الأ�ش ��ياء الأثري ��ة؛ لتك ��ون‬ ‫واجهة للمنطقة؛ ليطلع عليها اجيل‬ ‫احاي والأجيال القادمة‪ .‬واأ�شاف‬ ‫"قمتُ بجمعها و�ش ��راء بع�ض منها‬ ‫م ��ن امنطقة‪ ،‬ثم ب ��داأت برحات اإى‬ ‫ُم ��دن امملك ��ة بحث� � ًا ع ��ن مث ��ل هذه‬ ‫الأ�ش ��ياء‪ ،‬كذلك �ش ��افرت اإى بع�ض‬

‫(ت�سوير‪ :‬اإبراهيم البلوي)‬

‫ال ��دول العربي ��ة امج ��اورة‪ ،‬وكذلك‬ ‫دول اخليج‪ ،‬للغاية نف�شها"‪ .‬وعند‬ ‫�ش� �وؤاله ع ��ن اأق ��دم عمل ��ة �ش ��عودية‬ ‫متلكه ��ا‪ ،‬ق ��ال "اأمتل ��ك الري ��ال‬ ‫ال�ش ��عودي الذي �شدر ي عهد املك‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬طي ��ب الله ث ��راه‪ ،‬ومن‬ ‫العمات النادرة الت ��ي اأمتلكها ربع‬ ‫قر� ��ض يحم ��ل التاري ��خ ‪1344‬ه� ��‪،‬‬ ‫مكت ��وب علي ��ه ملك احج ��از وجد‬

‫وملحقاتها"‪ .‬وهنالك عمات قدمة‬ ‫روماني ��ة يزي ��د عمره ��ا عل ��ى األ ��ف‬ ‫و‪� 400‬شنة‪ ،‬بالإ�شافة اإى العمات‬ ‫البيزنطي ��ة والأيوبي ��ة‪ ،‬واأي�ش� � ًا‬ ‫عمات اإ�ش ��امية من العهد الأموي‬ ‫والعثماي‪ ،‬بالإ�شافة اإى جموعة‬ ‫من الأ�شلحة وال�شيوف واخناجر‪،‬‬ ‫والأواي امنزلية‪ ،‬وزينة الن�ش ��اء‪،‬‬ ‫من حلي واألب�شة‪.‬‬

‫تفاؤل يغمر مواقع التواصل ااجتماعي نتيجة لما حدث في «أدبي الشرقية»‬

‫اأت ��ى الملتق ��ى الثان ��ي للمثقفي ��ن على طريق ��ة زواج الم�سي ��ار‪ ،‬حيث‬ ‫يغي ��ب في ��ه المعنى التقليدي للزواج‪ ،‬متخفف ًا من ع ��بء البيت واإيجاراته‪،‬‬ ‫وم�ساريف ��ه الباهظ ��ة‪ ،‬وم�سوؤوليات ��ه اليومي ��ة‪ ،‬ويخت�س ��ره ف ��ي العاق ��ة‬ ‫الج�سدي ��ة تح ��ت رعاي ��ة واإ�س ��راف وعل ��م م ��ن ولي الأم ��ر‪ ،‬م ��ع قائمة من‬ ‫التو�سي ��ات م ��ن الزوج ��ة باحتياجاته ��ا العاجل ��ة والم�ستقبلي ��ة‪ ،‬تق ّدمه ��ا‬ ‫لزوجه ��ا ال ��ذي ل ين�سى هو بدوره طل ��ب الوفاء‪ ،‬والإخا� ��ص‪ ،‬واحترام‬ ‫ا�سم ��ه‪ ،‬وع ��دم الخروج من المن ��زل اإل باإذنه! هل �ستحب ��ه زوجته لو عاد‬ ‫ب ��دون تو�سياته ��ا‪ ،‬وهل �سيحبها ل ��و خرجت على اأم ��ره؟! الملتقى عاود‬ ‫ت�سكي ��ل نف�س ��ه للم ��رة الثاني ��ة دون الوق ��وف عل ��ى التو�سي ��ات ال�سابق ��ة‬ ‫الم�سمول ��ة بميزاني ��ة كبي ��رة ورعاي ��ة كريمة‪ ،‬وكاأن ��ه ياأتي �سريع� � ًا ليذهب‬ ‫�سريع ًا‪ ،‬مخ ّلف ًا وراءه الخط ��ب والمداخات والتكريمات وذاكرة المنابر‬ ‫الت ��ي �سرع ��ان ما تذروه ��ا رياح الن�سي ��ان (وكاأنك يا بو زي ��د ما غزيت)‪،‬‬ ‫لكن ��ه ‪-‬ورغ ��م كل ذل ��ك‪ -‬زرع ف ��ي يومي ��ات المثقفي ��ن ذاك ��رة م�ساعف ��ة‬ ‫للق ��اء الأ�سدق ��اء م ��ن اأنح ��اء المملكة على اخت ��اف روؤاه ��م وا�ستغالتهم‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬ومرجعياته ��م الفكري ��ة‪ ،‬الأمر ال ��ذي اأوجد و�سيوج ��د حالة من‬ ‫اللحم ��ة والتوا�س ��ل الإن�ساني مع بع�سه ��م البع�ص‪ ،‬بعي ��د ًا عن تنظيرات‬ ‫الأكاديميي ��ن وا�ستراتيجي ��ات القت�ساديي ��ن‪ .‬غي ��ر اأن ��ه يبق ��ى ال�س� �وؤال‬ ‫قائم� � ًا‪ :‬طالم ��ا اأن التو�سي ��ات مع ّلق ��ة لأج ��ل غي ��ر م�سمى‪ ،‬وطالم ��ا اأن كل‬ ‫ملتق ��ى �سيق ��وم على اأنقا� ��ص ملتقى قبل ��ه‪ ،‬فلماذا ال�ستم ��رار في رعايته‬ ‫والهتم ��ام ب ��ه؟ ل َم ل تكتف ��ي الوزارة بدع ��وة المثقفين عل ��ى فنجان قهوة‬ ‫وع�س ��اء تعارف بين فترة واأخرى‪ ،‬لتتي ��ح لهم ك�سر العوالم الفترا�سية‪،‬‬ ‫ومنحه ��م توا�س ًا فيزيائي ًا حقيقي� � ًا دون الحاجة للمحا�سرات والندوات‬ ‫والحتف ��الت؛ التي ح ّول ��ت الملتقى لم�سيار ثقافي تق ��وم به الوزارة بين‬ ‫فت ��رة واأخرى لاطمئنان على رعاياها وانتظ ��ار تو�سياتهم التي يعلمون‬ ‫م�سبق ًا اأنها لن ترى النور؟!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالوهاب العريض‬ ‫‪zsedair@alsharq.net.sa‬‬

‫«اللسانيات» تحدد عاقة‬ ‫أدبي مكة بجامعة أم القرى‬ ‫مكة امكرمة ‪� -‬شعد اجودي‬

‫تركي ال�سهيل‬

‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫تلق ��ى كل من امكلف ��ن باإدارة‬ ‫�ش� �وؤون اأدب ��ي امنطق ��ة ال�ش ��رقية‬ ‫وت�ش ��ير اأعماله‪ :‬ح�ش ��ن اجفال‪،‬‬ ‫وخلي ��ل الفزي ��ع‪ ،‬التري ��كات‬ ‫والته ��اي من قبل الأ�ش ��دقاء على‬ ‫مواق ��ع التوا�ش ��ل الجتماع ��ي‬ ‫في�ش ��بوك وتوير‪ ،‬ج ��راء تكليفهم‬ ‫م ��ن قب ��ل وزي ��ر الثقاف ��ة والإعام‬ ‫الدكت ��ور عبدالعزي ��ز ب ��ن حي ��ي‬

‫أدباء‬ ‫ومفكرون‪:‬‬ ‫الشاعر‬ ‫الخجا علم‬ ‫من أعام‬ ‫المملكة‬

‫عبيد ال�سهيمي‬

‫الدين خوجة‪ .‬وجاء تعليق رئي�شة‬ ‫اللجنة الن�ش ��ائية ي نادي امنطقة‬ ‫ال�ش ��رقية الأدبي د‪.‬اأم ��ل الطعيمي‬ ‫على توير «م ي�ش ��لم اأي ناد اأدبي‬ ‫م ��ن �ش ��د وج ��ذب والنتائ ��ج دائم ًا‬ ‫�ش ��لبية‪ ،‬وه ��ا ه ��ي ال�ش ��رقية تق ��ع‬ ‫«ي ال�ش� � َرك‪ .‬ال�شغائن والكيد هو‬ ‫الوجه الأقبح لكل �شيء»‪ .‬واعتر‬ ‫ع�شو جل�ض اإدارة النادي الأدبي‬ ‫عب ��د ال ��روؤوف الغ ��زال م ��ا ح ��دث‬ ‫«ربيع ًا لأدبي ال�ش ��رقية»‪ .‬فيما راأى‬

‫عبدالروؤوف الغزال‬

‫ال�شحفي عبيد ال�ش ��هيمي اأن اأزمة‬ ‫اأدبي ال�ش ��رقية كانت وا�شحة منذ‬ ‫اإع ��ان نتيجة النتخاب وت�ش ��كيل‬ ‫جل�ض الإدارة‪ ،‬فالأوراق البي�شاء‬ ‫الت ��ي تك ��ررت ي الت�ش ��ويت‬ ‫ال�شري كانت موؤ�ش ��ر اأزمة»‪ .‬ودعا‬ ‫ال�شحفي تركي ال�شهيل امغردين‬ ‫لاتف ��اق عل ��ى «اأن ق ��رار خوج ��ة‬ ‫ج ��اء لي�ش ��ع العربة على م�ش ��ارها‬ ‫ال�ش ��حيح‪ ..‬وي�ش ��ع ح ��د ًا لأي‬ ‫ج ��اوزات م�ش ��تقبلية ي الأندية‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬ ‫�ش ��يعت امدينة امنورة‪ ،‬الأربعاء اما�ش ��ي‪ ،‬امفكر والأديب ال�شاعر حمد‬ ‫و�ش ��لي‬ ‫كامل اخجا‪ ،‬الذي انتقل اإى رحمة الله عن عمر ناهز �ش ��بعن عام ًا‪ُ ،‬‬ ‫عليه ي ام�شجد النبوي‪ ،‬ونقل اإى مثواه الأخر ي بقيع الغرقد‪ .‬وُلد اخجا‬ ‫ي امدينة امنورة ي اأوائل �شتينات القرن الرابع ع�شر الهجري لأ�شرة مدنية‬ ‫ترجع اأ�ش ��ولها اإى اح�ش ��ن بن علي ر�ش ��ي الله عنهما‪ ،‬وبداأ حياته الفكرية‬ ‫والأدبية ي �ش ��ن ‪� 12‬ش ��نة‪ ،‬حيث ن�ش ��ر اإنتاجه ي عدد من ال�شحف امحلية‬ ‫والعربية‪ .‬و�ش ��ارك ي عدد من امنا�شبات الأدبية والفكرية وال�شعرية‪ ،‬وعمل‬ ‫ي عدد من امواقع‪ ،‬من �ش ��منها �ش ��كرتر ًا لتحرير جريدة "عكاظ" ي بداية‬ ‫�ش ��دورها‪ ،‬ثم مدي ��ر التحرير ي جريدة "اخليج العربي"‪ ،‬و�ش ��كرتر ًا عام ًا‬ ‫لل�ش ��حافة ي وزارة الإعام بالريا�ض‪ ،‬ومدير ًا للعاقات العامة ي الوزارة‪.‬‬ ‫انتقل عمله اإى امدينة امنورة حتى تقاعده ي عام ‪1418‬ه�‪ ،‬للتفرغ للبحث‬ ‫والدرا�شة وجمع وترتيب منجزاته الفكرية والأدبية وال�شعرية‪� .‬شدر لل�شاعر‬ ‫حم ��د كم ��ال اخجا عدد من اموؤلف ��ات الفكرية والأدبي ��ة‪ ،‬ومنها "موقعنا من‬ ‫اح�ش ��ارة �شمن الإطار العامي"‪ ،‬و"رحلة الب�شرية عر الزمن"‪ ،‬و"اأعام ي‬ ‫دائرة ال�ش ��وء"‪ ،‬وغرها من اموؤلفات الأخرى امن�ش ��ورة على م�شتوى العام‬ ‫العربي‪ .‬ويقول ل�"ال�ش ��رق" رئي�ض النادي الأدبي ي امدينة امنورة الدكتور‬

‫�سفحة خليل الفزيع على الفي�ص بوك‬

‫الأدبي ��ة»‪ .‬واعتر اأن الدعم املكي‬ ‫بتخ�ش ��ي�ض ع�ش ��رة ماي ��ن ريال‬ ‫لأندي ��ة الأدبي ��ة اأ�ش ��عل اح ��روب‬ ‫م ��ن اأج ��ل الظف ��ر به ��ا‪ .‬وكان اأحد‬ ‫امغردين �شلمان علي قد اأثنى على‬ ‫ق ��رار الوزي ��ر بقول ��ه‪« :‬قرارك ��م يا‬ ‫معاي الوزير �ش ��يكون در�ش� � ًا لكل‬ ‫من يري ��د اأن ي�ش ��تغل اموؤ�ش�ش ��ات‬ ‫الأدبية التي رعتها الدولة‪ ،‬وكرمها‬ ‫خ ��ادم احرمن بع�ش ��رة ماين»‪.‬‬ ‫وجاء تعليق ال�شاعر حمد عي�شى‬

‫على في�ش ��بوك‪« :‬النادي الأدبي ي‬ ‫الدم ��ام اأ�ش ��بح نكتة النك ��ت‪ ،‬لكن‬ ‫التعامل مع امو�ش ��وع بهذا ال�شكل‬ ‫احازم هو ما يتطلبه الت�ش ��حيح‪،‬‬ ‫اأمنى اأن تعود الأمور اإى ن�ش ��اب‬ ‫امعقول مرة اأخرى‪ .‬وراأى امدون‬ ‫ال�ش ��حفي بن ��در خلي ��ل اأن اإغ ��اق‬ ‫الأندي ��ة الأدبي ��ة هو اح ��ل الأمثل‬ ‫«اأنا مع اإغاق الأندية الأدبية‪ ،‬لي�ض‬ ‫اأدبي ال�شرقية فقط‪ ،‬بل كل الأندية‬ ‫الأدبي ��ة وجمعي ��ات الفن ��ون‪..،‬‬

‫عبدالل ��ه ع�ش ��يان اأن الأدي ��ب وامفكر خج ��ا علم م ��ن اأعام امدين ��ة‪ ،‬وندوته‬ ‫الربوعي ��ة كانت ت�شت�ش ��يف نخبة مثقف ��ي ومفكري امدينة امنورة‪ ،‬مناق�ش ��ة‬ ‫وطرح امو�ش ��وعات ام�شتجدة والتاريخية‪ ،‬والتي تهم �شرائح امجتمع كافة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ع�ش ��يان باأن الفقيد كانت له ب�ش ��مات وا�ش ��حة وجلية ي م�شرة‬ ‫الأدب ال�شعودي‪ ،‬وميز باأ�شلوبه اجريء الذي نال اإعجاب الأدباء وامثقفن‬ ‫ي امملك ��ة العربية ال�ش ��عودية والع ��ام العربي‪ ،‬منوه ًا ي الوق ��ت ذاته اإى‬ ‫اأن م�ش ��رة الراحل مع اأ�ش ��رة "ديوان ال ��وادي امبارك"‪ ،‬والن ��ادي الأدبي ي‬ ‫امدينة امنورة‪ ،‬كانت متوا�شلة دائم ًا واأبد ًا‪ ،‬اإل اأنها توقفت بعد وفاته‪ ،‬وهزت‬ ‫متابعيه واأ�ش ��دقائه من رجال ال�ش ��عر والأدب‪ .‬وب ��ن الدكتور ماجد العامري‬ ‫ي بح ��ث ل ��ه القيمة الفكرية والأدبية لل�ش ��اعر حمد كمال خج ��ا‪ ،‬الذي اأثرت‬ ‫ي اجيل اما�ش ��ي واحا�ش ��ر‪ ،‬وكان ذل ��ك ي اإحدى لقاءات ��ه التي قدمها ي‬ ‫امنتدى الفكري الذي ينعقد بعد �ش ��اة الع�ش ��اء من م�ش ��اء كل يوم اأربعاء ي‬ ‫منزل الراحل ي امدينة امنورة‪ ،‬م�شيف ًا باأن ذلك امنتدى يهدف اإى زرع بذور‬ ‫فجر م�ش ��رق النماء لأمتنا‪ ،‬عن طريق نخبة من امفكرين وال�شعراء وامثقفن‪،‬‬ ‫وغره ��م من الطبقة الواعية ام�ش ��تنرة‪ ،‬فكل منهم هو م ��راآة مجتمعات اأمته‬ ‫تنعك� ��ض عليها اآمال واآلم اأمته و�ش ��مرها‪ ،‬موؤكد ًا اأنه كان ي�ش ��عى لاإ�ش ��هام‬ ‫م ��ع �ش ��رائح امجتم ��ع ي اجتث ��اث الآلم‪ ،‬وج�ش ��يد الآمال ي قال ��ب الواقع‬ ‫واحقيقة‪ .‬واأ�ش ��اف ل�"ال�ش ��رق" ع�ش ��و جل�ض ال�ش ��ورى ال�شابق‪ ،‬واأحد‬

‫(ال�سرق)‬

‫لأنها موؤ�ش�ش ��ات غر مدنية عدمة‬ ‫القيمة»‪ .‬م ��ن جهة اأخ ��رى حاولت‬ ‫ال�شرق الت�شال بامكلفن الأربعة‬ ‫اإل اأنه ��م اعت ��ذروا جميع� � ًا بحج ��ة‬ ‫اأنه ��م ل ��ن ي�ش ��رحوا اإى و�ش ��ائل‬ ‫الإع ��ام حت ��ى يقف ��وا عل ��ى اآليات‬ ‫العمل‪ ،‬موؤكدين باأنهم �ش ��يكونون‬ ‫م�شرين لعمل النادي خال الفرة‬ ‫القادمة‪ ،‬م�شهلن عمل جنة تق�شي‬ ‫احقائ ��ق التي م طرده ��ا من قبل‬ ‫رئي�ض النادي ال�شابق‪.‬‬

‫اأقيم ��ت م�ش ��اء الإثن ��ن‬ ‫اما�ش ��ي ي اأدب ��ي مك ��ة امكرمة‬ ‫حا�ش ��رة للدكت ��ور عبداحميد‬ ‫الن ��وري عبدالواح ��د بعن ��وان‬ ‫"الل�ش ��انيات احديث ��ة‪ ..‬عر�ض‬ ‫ونقد"‪� ،‬ش ��من فعاليات الن�ش ��اط‬ ‫امن ��ري للن ��ادي له ��ذا الع ��ام‪،‬‬ ‫بح�شور رئي�ض النادي الدكتور‬ ‫اأحمد بن نافع امورعي‪ ،‬واأع�شاء‬ ‫جل� ��ض الإدارة‪ ،‬وجم ��ع غف ��ر‬ ‫م ��ن امهتم ��ن ب ��الأدب والثقافة‪.‬‬ ‫وا�شتهلت الندوة بتقدم الأ�شتاذ‬ ‫مقبل الدعدي‪ ،‬قدم فيها محة عن‬ ‫امحا�شر وامحا�ش ��رة‪ .‬واأو�شح‬ ‫امحا�ش ��ر اأن عل ��م الل�ش ��انيات‬ ‫احديث ��ة يعني ق ��درة الإن�ش ��ان‬ ‫عل ��ى �ش ��نع الكلمات‪ ،‬و�ش ��ياغة‬ ‫الرموز التي مث ��ل ظواهر عامه‬ ‫اخارج ��ي‪ ،‬وعام ��ه الداخل ��ي‪،‬‬

‫اأدباء ومفكري امدينة امنورة‪ ،‬الدكتور نايف ها�شم الدعي�ض اأن امملكة فقدت‬ ‫برحيل اخجا اأحد علمائها الذين و�ش ��عوا اأ�ش ���ض تاريخية �ش ��اركت ي بناء‬ ‫م�شرة الثقافة ال�شعودية‪ ،‬مبين ًا باأن امملكة َ‬ ‫ولدة لهذه الفئة من النا�ض‪ ،‬وهو‬ ‫ما يجر ك�ش ��ر ال�ش ��عراء وامثقفن عل ��ى فقيدهم‪ .‬ولفت الدعي� ��ض اإى ندوات‬ ‫الأديب منذ ال�ش ��بعينيات الهجرية �شميت با�ش ��م "ندوة �شندباد"‪ ،‬وكان اأ�شهر‬ ‫رواده ��ا م ��ن اأبناء امدين ��ة امنورة الدكت ��ور حمد كامل خط ��اب‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫و�ش ��ليمان اجبه ��ان‪ ،‬وعبد الرزاق الق ��ن‪ ،‬والدكتور علي بك ��ر جاد‪ ،‬وغرهم‬ ‫كثر‪ ،‬اأما من خارجها فكان ح�ش ��ورها اأكر من مرة لعامة اجزيرة ال�ش ��يخ‬ ‫حمد اجا�شر‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬واأ�شتاذ اجيل ال�شيخ عبد الله بن خمي�ض‪ ،‬والدكتور‬ ‫ع ��زت الن� ��ض‪ ،‬رحمه الل ��ه‪ ،‬رئي� ��ض وزراء �ش ��وريا ووزير امعارف الأ�ش ��بق‪،‬‬ ‫واأحيان ًا ال�شيخ ح�شن بن عبدالله اآل ال�شيخ وزير امعارف ال�شعودي ال�شابق‬ ‫رحم ��ه الله‪ ،‬واأحيان ًا الأ�ش ��تاذ حمد عم ��ر توفيق وزير اموا�ش ��ات‪ ،‬ووزير‬ ‫احج والأوقاف رحمه الله‪ ،‬وعميد ال�ش ��لك الدبلوما�شي ال�شيخ حمد مو�شى‬ ‫الروي�شي �شفر تون�ض رحمه الله‪ ،‬وغرهم اأي�ش ًا‪ .‬كما بن الدكتور الدعي�ض‬ ‫ب� �اأن عدد ًا من الأمراء �ش ��اركوا ي ندوات اخج ��ا‪ ،‬ومنهم الأمر عبد الرحمن‬ ‫بن �ش ��عود‪ ،‬والأمر هذلول بن عبدالعزيز‪ ،‬والأمر نايف بن �ش ��عود‪ ،‬والأمر‬ ‫اأحمد بن �ش ��عود‪ ،‬والأمر الدكتور �ش ��يف الإ�شام بن �شعود‪ ،‬وكذلك ال�شعراء‬ ‫الأ�شاتذة‪ ،‬فوؤاد �شاكر‪ ،‬وطاهر زخ�شري‪ ،‬وحمد علي ال�شنو�شي‪ ،‬وغرهم‪.‬‬

‫م ��ا ميزه ع ��ن بقي ��ة الكائنات‪،‬‬ ‫وبف�ش ��ل ه ��ذه القدرة ا�ش ��تطاع‬ ‫الإن�شان �ش ��ياغة اأن�شاق رمزية‪،‬‬ ‫ولغ ��ات ختلف ��ة مكنت ��ه م ��ن‬ ‫التوا�ش ��ل مع الآخر‪ ،‬واأ�شار اإى‬ ‫ما يعرف بالدرا�شة القدمة للغة‪،‬‬ ‫ليظهر بعدها ما يعرف بالدرا�شة‬ ‫التاريخي ��ة للغ ��ة‪ ،‬و�ش ��و ًل اإى‬ ‫م ��ا يع ��رف الي ��وم بالل�ش ��انيات‬ ‫احديث ��ة‪ ،‬الت ��ي حاول ��ت اأن‬ ‫تعطي تف�شرات جديدة مختلف‬ ‫الظواه ��ر اللغوي ��ة‪ .‬وب � ّ�ن‬ ‫امحا�ش ��ر اأن ��ه ي عه ��د الإغريق‬ ‫كانت درا�شة اللغة تعتمد اأ�شا�ش ًا‬ ‫على امنط ��ق‪ ،‬فعلماء اللغة اآنذاك‬ ‫م يول ��وا اهتمام� � ًا باللغ ��ة ي‬ ‫ح ��د ذاته ��ا‪ ،‬واإم ��ا كان هدفه ��م‬ ‫الأ�شا�ش ��ي اإيجاد قواعد تف�ش ��ل‬ ‫بن الأ�شكال اللغوية ال�شحيحة‬ ‫واخاطئة‪� ،‬شمن درا�شة و�شفية‬ ‫بعيدة كل البعد عن الواقع‪.‬‬

‫من كتب الراحل اخجا‬



‫معرض‬ ‫تشكيلي عن‬ ‫«سلطان الخير»‬ ‫في حفر الباطن‬

‫حفر الباطن � م�صاعد الدهم�صي‬ ‫افتت ��ح قائ ��د امنطق ��ة ال�ص ��مالية مدين ��ة امل ��ك خال ��د‬ ‫الع�صكرية‪ ،‬اللواء الركن مطر بن عوا�س البقمي‪ ،‬الأ�صبوع‬ ‫اما�ص ��ي‪ ،‬معر�س "لن نن�ص ��اك يا �ص ��لطان اخ ��ر" للفنان‬ ‫الت�ص ��كيلي بج ��اد بن زاي ��د العتيبي‪ ،‬الذي يحكي م�ص ��رة‬ ‫الراحل الأمر �صلطان بن عبدالعزيز‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬ويحتوي‬ ‫على اأكر من مائتي �صورة للراحل‪.‬‬ ‫وق ��ال اللواء مط ��ر البقم ��ي اإن تد�ص ��ن امعر�س جاء‬ ‫بتكلي ��ف من الفريق الرك ��ن خالد بن بندر ب ��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫م�ص ��يف ًا اأن امعر� ��س م ��ن امعار� ��س الفني ��ة التي ج�ص ��د‬

‫م�ص ��اعرنا جميع� � ًا ج ��اه فقي ��د الأم ��ة الأم ��ر �ص ��لطان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ .‬وا�ص ��تمل امعر�س على لوحات زيتية بري�ص ��ة‬ ‫الفن ��ان بجاد بن زايد‪ ،‬وجموعة �ص ��ور بانورامية حكي‬ ‫م�ص ��رة الأمر �صلطان‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬منذ ال�صغر اإى وفاته‪،‬‬ ‫وق ��ال الفنان الت�ص ��كيلي بجاد ب ��ن زايد اإنه �ص ��عيد بالدعم‬ ‫ال ��ذي وجده من قائد امنطقة ال�ص ��مالية‪ ،‬مبين ًا اأن امعر�س‬ ‫ا�صتمل على لوحات جدارية حكي م�صرة الراحل‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫�ص ��رة خت�صرة‪� ،‬صلطان الدفاع‪� ،‬ص ��لطان اخر‪� ،‬صلطان‬ ‫الإن�صان‪� ،‬صلطان البت�صامة‪� ،‬صلطان ال�صام‪� ،‬صلطان فقيد‬ ‫الأمة‪ ،‬اإ�صافة اإى ‪ 19‬لوحة ر�صم‪ ،‬و�صور نادرة‪ ،‬موؤكد ًا اأن‬ ‫لديه كثر ًا من الأفكار التي �صيقدمها ي معار�صه امقبلة‪.‬‬

‫السبت ‪ 6‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 31‬ديسمبر ‪2011‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪35‬‬ ‫توا�صل احملة حول ا�صتبعاد ال�صعر ال�صعبي من املتقيات الثقافية‬

‫أدباء سعوديون‪ :‬من الشعراء الشعبيين من يفوق‬ ‫موهبة اأسماء التي «بهرجت»‬ ‫الريا�س � يو�صف الكهفي‬ ‫توا�ص ��لت ردود الأفعال حول‬ ‫ما ذكره الأمن العام ملتقى امثقفن‬ ‫ال�ص ��عودين حمد ر�ص ��ا ن�صرالله‬ ‫ال ��ذي اختتم اأعمال ��ه يوم اخمي�س‬ ‫اما�صي‪ ،‬والذي قال فيه "اإن ال�صاعر‬ ‫ال�صعبي لي�س غائب ًا‪ ،‬ولكنه موجود‬ ‫ح ��ت عن ��وان اماأثورات ال�ص ��عبية‬ ‫التي ت�ص ��م "ال�صعبي"‪ ،‬و"التطريز‬ ‫والن�ص ��يج"‪ ،‬واأن م ��كان ال�ص ��عر‬ ‫ال�صعبي ي اجنادرية"‪.‬‬ ‫ال�ص ��رق نقلت هذا الت�ص ��ريح‬ ‫اإى الروائي ال�صعودي عبده خال‪،‬‬ ‫ال ��ذي قال اأعتقد اأن كرة ال�ص ��عراء‬ ‫ال�ص ��عبين‪ ،‬اأو م ��ن اقتح ��م ه ��ذا‬ ‫امجال بدون حرفية واإبداع حقيقي‬ ‫�ص ��اهمت‪ ،‬اأو اأ�ص ��رت ب ��ه‪ ،‬ل�ص ��بب‬ ‫اأن ي الف ��ن ع ��ادة اجيدي ��ن ه ��م‬ ‫ندرة‪ ،‬لك ��ن الكرة يقل وهج بع�س‬ ‫اموهوبن‪ ،‬ويجعل احكم ي�ص ��مل‬ ‫امجم ��وع‪ .‬وهنال ��ك م ��ن يق ��ول اإن‬ ‫ثاثة اأرباع البلد �ص ��عراء �صعبين‪،‬‬ ‫والذي ��ن اأعرفه ��م اأن ��ا �صخ�ص ��ي ًا‬ ‫ل يتج ��اوزون اأربع ��ة �ص ��عراء‬ ‫متميزي ��ن يقدمون جربة �ص ��عرية‬ ‫رائ ��دة ومتقدم ��ة‪ .‬وحت ��ى يدع ��ى‬ ‫ه� �وؤلء اإى موؤم ��رات وحاف ��ل‬ ‫ثقافي ��ة‪ ،‬فه ��م بحاج ��ة اإى تغي ��ر‬ ‫بني ��ة اموؤ�ص�ص ��ات الثقافي ��ة الت ��ي‬ ‫مازال ��ت عل ��ى بنيته ��ا الأوى التي‬ ‫اأر�ص ��اها امثق ��ف‪ ،‬وامثق ��ف م ��ازال‬ ‫هو ام�ص ��يطر على تلك اموؤ�ص�صات‪،‬‬ ‫فه ��ذا اإق�ص ��اء‪ ،‬وم ��ن امفر� ��س اأن‬ ‫ام�ص� �األة ل تتوق ��ف عن ��د ال�ص ��عر‬ ‫ال�ص ��عبي‪ ،‬ب ��ل اإى النح ��ت‪ ،‬واإى‬ ‫بقية الفن ��ون الأخرى ام�ص ��تبعدة‪،‬‬ ‫مثل الت�ص ��ميم وام�ص ��تغلن بجمع‬ ‫احكاي ��ات والأ�ص ��اطر ال�ص ��عبية‬ ‫ال ��رواة القدام ��ى‪ ،‬فامفرو� ��س اأن‬ ‫يت ��م تو�ص ��يع دائ ��رة امثقف‪ ،‬ف� �اإذا‬ ‫كان ��ت وزارة الثقافة والإعام تريد‬ ‫اأن تو�ص ��ع دائ ��رة اجائ ��زة القادمة‬ ‫القريبة بع�صرة حقول‪ ،‬فهذا معناه‬ ‫اأنها ت�ص ��عى بروؤاها اإى اأن الثقافة‬ ‫لي�صت اأدب ًا و�صعر ًا فقط‪ ،‬بل تتعداه‬ ‫اإى فنون اأخرى‪ ،‬اأو حقول معرفية‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬وكان عليه ��ا اأن تلت ��زم م ��ا‬ ‫التزم ��ت ب ��ه الثقاف ��ات ي الع ��ام‬ ‫العربي‪ ،‬ففي م�ص ��ر‪ ،‬اأو �صوريا‪ ،‬اأو‬ ‫لبنان‪ ،‬يحتل ال�صاعر ال�صعبي مكانه‬ ‫ب ��ن الطليعة‪ ،‬ومنه ��م عبدالرحمن‬ ‫الأبن ��ودي‪ ،‬وط ��ال حيدر‪ ،‬و�ص ��يد‬ ‫حج ��اب‪ ،‬وجوزي ��ف ح ��رب‪ ،‬وعمر‬ ‫الف ��را‪ ،‬وغرهم‪ .‬ونح ��ن لدينا بدر‬ ‫بن عبدامح�ص ��ن‪ ،‬والذي ��ن يقولون‬ ‫اإنه �ص ��اعر غنائي ولي�س �ص ��عبي ًا ل‬ ‫يعون اأن ال�صعر الغنائي هو ال�صعر‬ ‫ال�ص ��عبي‪ ،‬وهو ما يحاك ��ي وجدان‬ ‫النا� ��س بلغاته ��م الب�ص ��يطة الت ��ي‬ ‫تو�ص ��لهم اإى امتع ��ة‪ .‬واإذا كان ��ت‬

‫عر�ض م�شرحية الأج�شاد ي ختام املتقى‬

‫(وا�ض)‬

‫حمد الرطيان‬

‫عبده خال‬

‫فهد ام�شاعد‬

‫ــ خال‪" :‬يا ويلنا" وصلنا مرحلة التردي الحقيقي‬ ‫ــ الرطيان‪ :‬نصف ثقافة هذا البلد هي ثقافة شعبية‬ ‫ــ الشادي‪ :‬اإرث الثقافي الشعبي هو الذي ميز اليابان‪ ،‬والهند‪ ،‬والمكسيك‬ ‫ــ المساعد‪ :‬أعترف بمسمى ثقافة أو تثقيف وا أعترف بالمثقف‬ ‫ام�ص� �األة هي اأن مهرجان اجنادرية‬ ‫يهتم بال�صعر ال�صعبي فقط‪ ،‬ويجب‬ ‫اأن نح ��دث مثل هذا املتقى من اأجل‬ ‫ال ��رد عليه ��م "في ��ا ويلن ��ا"! فحالنا‬ ‫و�ص ��ل اإى مرحل ��ة ت ��ر ٍد حقيق ��ي‪،‬‬ ‫كون ام�ص� �األة لي�ص ��ت ج ��رد اأدوار‬ ‫ووجه ��ات نظر نتبادلها حول الفن‪،‬‬ ‫ونعطي اأنف�ص ��نا قيم ��ة فوق قيمتها‬ ‫ل�صبب اأننا نريد اأن نكون نخبة‪.‬‬ ‫واأكد ال�صاعر والكاتب اإبراهيم‬ ‫طالع الأمع ��ي اأن حرب� � ًا غر معلنة‬ ‫تقوم بن ال�صعبي الذي هو اأ�صا�س‬ ‫الغناء‪ ،‬وبن اللغة ال�صناعية التي‬ ‫نتح ��دث بها ون�ص ��ميها الف�ص ��حى‪،‬‬ ‫ونتنا�ص ��ى اأن ع ��دد ًا م ��ن رواده ��ا‬ ‫العظماء كانوا من العجم‪ ،‬ولي�صوا‬ ‫من العرب‪ ،‬لأن العربي الأ�صيل ي‬ ‫جزيرته العربي ��ة م يكن ي حاجة‬ ‫اإى تقلي ��د لغت ��ه العربي ��ة‪ ،‬بينم ��ا‬ ‫ق َع ��د الأعجم ��ي ال ��ذي ن�ص� �اأ خارج‬ ‫اجزي ��رة اللغ ��ة‪ ،‬كونه يحت ��اج اأن‬ ‫يعل ��م العربية لغر اأهلها‪ ،‬فالعربية‬ ‫الأ�ص ��يلة موجودة ما فيها ال�صعر‬ ‫ال�ص ��عبي‪ ،‬ولك ��ن ال�ص ��عر ال�ص ��عبي‬ ‫�ص ��وهه الإع ��ام‪ ،‬وال�ص ��باق الأمي‬

‫اللواء البقمي خال افتتاحه للمعر�ض ويظهر الفنان بجاد بن زايد‬

‫اجاه ��ل‪ ،‬فاأن ��ا ل اأع ��رف ب�ص ��عر‬ ‫�ص ��عبي ما تراه وت�صمعه اليوم ل‬ ‫ي قن ��اة تلفزيوني ��ة‪ ،‬اأو ي جلة‪،‬‬ ‫اأو ي �ص ��فحة �ص ��عبية ي جريدة‪.‬‬ ‫ال�ص ��عر ال�ص ��عبي هو غن ��اء الفاح‬ ‫وراء ثوري ��ه‪ ،‬وغن ��اء اجمّال على‬ ‫جمل ��ه‪ ،‬ولي� ��س "جم ��ل اجنادرية‪،‬‬ ‫اأو جم ��ل الرف"‪ ،‬بينم ��ا هو جمل‬ ‫ال�ص ��حراء احقيق ��ي‪ ،‬وه ��و غن ��اء‬ ‫الراع ��ي‪ ،‬وغن ��اء ال�ص ��بايا ي‬ ‫حاطبه ��ن ومزارعه ��ن‪ ،‬ه ��ذا ه ��و‬ ‫ال�ص ��عر ال�ص ��عبي‪ ،‬اأم ��ا ما ت�ص ��معه‬ ‫اليوم فا عاقة له بال�صعر ال�صعبي‬ ‫الأ�ص ��يل‪ ،‬ه ��ذا ا�ص ��مه �ص ��عر نبطي‬ ‫ا�صتخدمه امرفون‪ ،‬و�صكلوه خلف‬ ‫الزمن‪ ،‬واعتنى به مرفو الق�صور‬ ‫الذي ��ن يتغن ��ون ب ��ه ي ق�ص ��ورهم‬ ‫فق ��ط‪ ،‬ث ��م يري ��دون اأن يفر�ص ��وه‬ ‫على ال�ص ��عب‪ ،‬ولاأ�صف فاإن اأغلبهم‬ ‫فر�صه بال�صراء‪ ،‬اأو بالتجارة‪ ،‬وهو‬ ‫لي�س غناء حياة‪ ،‬وال�ص ��عر ال�صعبي‬ ‫احقيق ��ي هو غن ��اء احي ��اة‪ ،‬فاأنت‬ ‫تنافح عن �ص ��عر �ص ��عبي ه ��و لي�س‬ ‫بال�صعبي الذي نق�صده‪ ،‬والذي اأتى‬ ‫اأ�صا�ص ًا من جزيرة العرب‪.‬‬

‫اأم ��ا ال�ص ��اعر والكات ��ب حمد‬ ‫الرطي ��ان‪ ،‬فقال ن�ص ��ف ثقاف ��ة هذا‬ ‫البل ��د ه ��ي ثقاف ��ة �ص ��عبية‪ ،‬ولي�س‬ ‫م ��ن امنط ��ق اأن تق�ص ��ي اأح ��د ًا من‬ ‫الثقاف ��ة‪ ،‬اأو �ص ��فة امثقف‪ ،‬وكل من‬ ‫له عاقة بالنت ��اج الأدبي والثقاي‬ ‫والفن ��ي‪ ،‬اأي ًا كان �ص ��كله‪ ،‬وباأي لغة‬ ‫ي�ص ��در‪ ،‬يج ��ب اأن تتعام ��ل معه ي‬ ‫النهاب ��ة كمثق ��ف له ح ��ق اأن تدعوه‬ ‫اإى اأي فعالية ثقافية‪ ،‬وهو ختلف‬ ‫ي اإنتاج ��ه‪ ،‬وج ��ودة عمل ��ه اأي�ص� � ًا‬ ‫تختلف‪ ،‬وي النهاية كلهم مثقفون‬ ‫وي�ص ��تحقون الدع ��وة‪ ،‬ولي� ��س من‬ ‫امنط ��ق اأن تتعامل مع ه ��ذا امنتج‪،‬‬ ‫اإن ��ه مكت ��وب بالعامي ��ة‪ ،‬وذاك‬ ‫بالف�ص ��حى‪ ،‬فه ��و ي النهاية منتج‬ ‫ثقاي‪ ،‬عليك اأن حرمه‪.‬‬ ‫وا�ص ��تغرب الدكتور ال�ص ��اعر‬ ‫�ص ��الح ال�ص ��ادي قائ � ً�ا اأعج ��ب من‬ ‫ا�ص ��تثناء الأدب ال�ص ��عبي‪ ،‬عل ��ى‬ ‫الرغم من اأنه لبنة البناء الأ�صا�صية‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ن مي ��زات ال�صخ�ص ��ية‬ ‫الثقافي ��ة ل ��دى الأم وال�ص ��عوب‪،‬‬ ‫فالإرث الثقاي ال�ص ��عبي هو الذي‬ ‫مي ��ز الياب ��ان‪ ،‬والهند‪ ،‬وامك�ص ��يك‪،‬‬

‫وغرها من الثقافات واح�صارات‪،‬‬ ‫و�صك�صبر بالن�صبة للريطانين ل‬ ‫يقل عن عبدالله بن �ص ��بيل بالن�صبة‬ ‫لن ��ا‪ ،‬ودانتي لدى الإيطالين ل يقل‬ ‫عن اجهيمان بالن�صبة لنا اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫واإذا كن ��ا نعتق ��د ب� �اأن امثق ��ف‬ ‫ال�ص ��عودي يج ��ب اأن ينطل ��ق م ��ن‬ ‫منطلق ��ات ثقافي ��ة بعي ��دة ع ��ن‬ ‫موروث ��ه ال�ص ��عبي فقد �ص ��قطنا ي‬ ‫ماأزق التبعية‪ ،‬واإل فماذا ن�صمي ما‬ ‫يح ��دث الآن؟ والعتب ين�ص ��ب على‬ ‫مفك ��ري ومنظري اجه ��ات امعنية‬ ‫بالثقاف ��ة‪ ،‬و�ص ��وء فهمه ��م وغبائهم‬ ‫ي بلورة امفه ��وم البعيد مثل هذه‬ ‫التظاهرات‪.‬‬ ‫نح ��ن نعل ��م ب� �اأن الأمي ��ن‬ ‫وامتخلف ��ن واجهل ��ة متواجدون‬ ‫ب ��ن كل الفئ ��ات‪ ،‬حتى ول ��و كانوا‬ ‫اأ�ص ��حاب تخ�ص ���س اأكادم ��ي‪،‬‬ ‫وتغيي ��ب اأدب ��اء ال�ص ��عر ال�ص ��عبي‬ ‫امحكي ع ��ن مثل تلك ام�ص ��اهد يدل‬ ‫على نظرة قا�صرة ودونية‪ ،‬وهنالك‬ ‫من كتاب الأدب ال�ص ��عبي و�صعرائه‬ ‫من يفوق موهبة كثر من الأ�صماء‬ ‫الت ��ي "بهرجت" عل ��ى "حالت نقل‬ ‫ل ح ��الت عق ��ل"‪ ،‬وم ��ن ب ��اب اأوى‬ ‫اإن كنا نتحدث عن ح�ص ��ارة وثقافة‬ ‫�ص ��عودية اأن ننطل ��ق م ��ن موروثنا‬ ‫الأ�ص ��يل‪ ،‬واأل تغي ��ب اأي وجه ��ة‬ ‫ثقافي ��ة كان ��ت‪ ،‬واأل يك ��ون هنال ��ك‬ ‫تقيي ��م‪ ،‬اأو تخ�ص ��ي�س‪ ،‬اأو تغريب‪.‬‬ ‫وفيما يخ�س اجنادرية‪ ،‬فهي اأعظم‬ ‫اإج ��از ح�ص ��اري وثق ��اي نفاخ ��ر‬ ‫به ب ��ن الأم‪ ،‬بجمع ��ه ي مكنونه‬ ‫مفه ��وم ال ��راث والثقاف ��ة والأدب‪،‬‬ ‫واخ�صو�ص ��ية التي مي ��زت بادنا‬ ‫عن �صائر البلدان‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ص ��اعر فه ��د ام�ص ��اعد‬ ‫مف ��ردة مثق ��ف اأ�صا�ص� � ًا ل اأع ��رف‬ ‫بوجودها‪ .‬اأعرف م�ص ��مى ثقافة‪،‬‬ ‫اأو تثقي ��ف‪ ،‬لك ��ن اأن تاأت ��ي وتطلق‬ ‫على �ص ��خ�س باأنه مثقف وتق�ص ��ي‬ ‫الآخر‪ ،‬فهذه م�ص� �األة ن�ص ��بية‪ ،‬وهي‬ ‫ي النهاية �ص ��فة مثلها مثل �ص ��فة‬ ‫جاه ��ل‪ .‬وت�ص ��تطيع مث � ً�ا اأن تقول‬ ‫هنالك ملتقى ي�صم امثقفن‪ ،‬وهنالك‬ ‫ملتق ��ى ي�ص ��م اجهل ��ة‪ ،‬معن ��ى اأن‬ ‫�ص ��فة مثق ��ف ن�ص ��بية‪ ،‬وبالإم ��كان‬ ‫اإطاقه ��ا على "معقب" ملم بالثقافة‬ ‫البروقراطي ��ة والتحاي ��ل عليه ��ا‪،‬‬ ‫وبالإم ��كان اإطاقه ��ا اأي�ص� � ًا عل ��ى‬ ‫�صديق يفهم ي اأعطال ال�صيارات‪،‬‬ ‫وي�ص ��رف عل ��ى بن ��اء البي ��وت‪،‬‬ ‫ويحف ��ظ تاري ��خ الأغنية ال�ص ��عبية‬ ‫مث ًا‪ ،‬اأو حتى نطلقها على �ص ��ديق‬ ‫ملم بالأماكن ال�صياحية‪ ،‬اأو امطاعم‬ ‫ي بل ��د مع ��ن‪ .‬ونح ��ن ك�ص ��عراء‬ ‫منثورين ي امجتمع اأكر الت�صاق ًا‬ ‫مفهوم الثقافة امتاأ�ص ��ل‪ ،‬اأما ثقافة‬ ‫"ال�ص ��يجار" فا تهمن ��ا كثر ًا‪ ،‬مع‬ ‫تقديري واحرامي من يخالفني‪.‬‬

‫ملتقى المثقفين‪ :‬غيوم واقع رتيب‬ ‫تنتظر اإذن بمطر متخيل‬

‫ثريا العري�ض ي مركز املك فهد تبحث عن بطاقتها‬

‫الريا�س � علي الرباعي‬ ‫تتنام ��ى دوافع مثبّطة تقوم على‬ ‫التفاوت بن الو�صائل والغايات‪ ،‬بقدر‬ ‫تنام ��ي موؤ�ص ��ر التف ��اوؤل ي املتقيات‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬وب� �اإزاء م ��ا ي ��راه بع�ص ��هم‬ ‫منج ��ز ًا‪ ،‬ي ��رى فري ��ق اآخ ��ر اأن ملتقى‬ ‫امثقفن الث ��اي حقق اللتقاء والألفة‪،‬‬ ‫وعزز اأوا�ص ��ر التنا�ص ��ر بن امثقفن‪،‬‬ ‫موؤ ّمل ��ن اأن تك ��ون ي التو�ص ��يات‬ ‫قرارات مهمة ترفع من اأ�ص ��هم الثقافة‪،‬‬ ‫وحف ��ظ حق ��وق امثقف ��ن‪ ،‬ليغ ��ادر‬ ‫الريا�س اليوم قرابة خم�صمائة مثقف‬ ‫ومثقف ��ة عائدين اإى مناطقهم ب�ص ��يء‬ ‫من وعود‪ ،‬وكثر من ذكريات م�ص� �وّقة‬ ‫تول ��دت م ��ن نقا�ص ��ات الظ ��ل لتتب ��واأ‬ ‫ال�صدارة‪:‬‬

‫ح�شن ال�شبع‬

‫واف ��ق رجل اأعم ��ال ياباي على ا�ص ��تثمار‬ ‫حواى مليون يورو ي ترميم هرم روماي ي‬

‫الهرم الإيطاي ي روما‬

‫العا�صمة الإيطالية يعود اإى األفي �صنة‪ ،‬بح�صب‬ ‫ما ذكرت �صحيفة "ل ريبوبليكا" اخمي�س‪.‬‬ ‫وم ��ن امتوق ��ع اأن يرم ي ��وزو باغي‪ ،‬وهو‬ ‫رجل اأعمال من اأو�صاكا يعمل ي قطاع امو�صة‪،‬‬

‫(اأ ف ب)‬

‫التف ��اق ي نهاية ال�ص ��هر‪ ،‬ويب ��داأ بالعمل على‬ ‫الهرم الذي كان قد �ص ��يد ي العام الثالث ع�ص ��ر‬ ‫بعد امياد كمقرة للقا�ص ��ي الروماي غايو�س‬ ‫�صي�صتيو�س ي ني�صان‪ /‬اإبريل‪.‬‬ ‫ونقل عن ريتا باري�س التي تدير هذا امعلم‬ ‫بالإناب ��ة عن احكومة قولها "هو يحلم ي ترك‬ ‫اأث ��ر ي وطننا‪ .‬وهو كان قد زار الهرم ي العام‬ ‫اما�صي وانبهر به"‪.‬‬ ‫اأما طلب ياغي الوحيد فهو اأن ي�صجل ا�صمه‬ ‫على لوحة بالقرب من امعلم‪.‬‬ ‫و�ص ��وف ت�ص ��تخدم ام�ص ��ابر ي اإط ��ار‬ ‫هذا ام�ص ��روع للك�ص ��ف عن الغرف ال�ص ��رية ي‬ ‫ح ��ال وجودها بع ��د اأن اأ�ص ��ارت عمليات تدقيق‬ ‫باموجات فوق ال�صوتية اإى وجود ثغرات ي‬ ‫هذا الهرم البالغ طوله ‪ 36‬مر ًا‪.‬‬ ‫ويقع هذا الهرم �ص� �اأنه �ص� �اأن الكولو�صيوم‬ ‫ال ��ذي �صيخ�ص ��ع م�ص ��روع ترميم الع ��ام امقبل‪،‬‬ ‫و�صط تقاطع طرقات تزدحم بال�صيارات‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫تاأجي ��ل التفكر ي اعتم ��اد ميزانيات‬ ‫مائمة تليق مكانتهما عند ال�صعوب‪،‬‬ ‫اإل اأن ام�ص ��رحي فه ��د ردة احارث ��ي‬ ‫يع ّل ��ق الكثر م ��ن الآم ��ال عل ��ى العام‬ ‫اجديد‪ ،‬متكئ ًا على زيادة دعم ميزانية‬ ‫ام�ص ��رح ي ف ��روع اجمعي ��ة ي كل‬ ‫امناطق ال�صعودية‪ ،‬اإ�ص ��افة اإى اإقرار‬ ‫اأكر من مهرجان م�صرحي للتجريب‪،‬‬ ‫وال�ص ��باب‪ ،‬والطف ��ل‪ ،‬ي مناط ��ق‬ ‫�صعودية عدة‪.‬‬

‫الكتاب (حيلة)‬

‫روؤ�صاء �صابقون لاحقن‬

‫يعاود احنن اإى العمل الثقاي‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ي روؤ�ص ��اء الأندي ��ة الأدبي ��ة‬ ‫ال�ص ��ابقون والأ�ص ��بقون‪ ،‬م�صتعيدين‬ ‫من خ ��ال جل�ص ��اتهم ي لوب ��ي فندق‬ ‫اماريوت اأبرز امنجزات وامكت�ص ��بات‬ ‫امتحقق ��ة عل ��ى اأيديه ��م‪ ،‬وموؤمل ��ن‬ ‫األ يطاوله ��م اجح ��ود ي ظ ��ل ث ��ورة‬ ‫ال�ص ��باب باجاه التحديث والنفتاح‪،‬‬ ‫ويوؤكد رئي�س اأدبي الق�ص ��يم الأ�ص ��بق‬ ‫الدكتور ح�ص ��ن الهوم ��ل اأنه لن يقبل‬ ‫اأي عر�س للعودة اإى اأدبي الق�ص ��يم‪،‬‬ ‫اأو امزاحم ��ة عل ��ى اأبواب ��ه‪ ،‬كونه اأدى‬ ‫ما ه ��و مطلوب منه طيلة م ��ا يزيد عن‬ ‫رب ��ع ق ��رن‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن ل ��كل جيل‬ ‫لغت ��ه وع�ص ��رنته‪ ،‬مبدي� � ًا تخوفه على‬ ‫الأندي ��ة م ��ن خف ��وت دوره ��ا ي ظ ��ل‬ ‫تعدد م�ص ��ادر الثقاف ��ة وامعرفة‪ ،‬فيما‬ ‫يذه ��ب رئي� ��س اأدب ��ي ج ��دة ال�ص ��ابق‬ ‫الدكت ��ور عبدامح�ص ��ن القحطاي اإى‬ ‫اأن التع ��اون مطل ��ب ح ��ن تدع ��و اإليه‬ ‫حاج ��ة‪ ،‬لفت ًا اإى اأن امجل�س ال�ص ��ابق‬ ‫اأجز اممكن‪ ،‬وامجل�س اجديد مكنه‬ ‫اأن ينج ��ز اإ�ص ��افة م ��ا �ص ��بق‪ ،‬لتتحقق‬ ‫تراكمي ��ة ام�ص ��روع‪ ،‬فيم ��ا يرف� ��س‬ ‫رئي� ��س اأدب ��ي تبوك ال�ص ��ابق الدكتور‬ ‫م�صعد العطوي تهمة بع�س النقاد باأن‬ ‫امجال�س ال�ص ��ابقة م تقدم م�صروعات‬ ‫ومنجزات‪ ،‬مبدي ًا ا�ص ��تعداده للتعاون‬ ‫م ��ع امجل� ��س احاي ي ح ��ال احتيج‬ ‫اإى م�ص ��ورته‪ ،‬اأو روؤيت ��ه‪ ،‬لتتواف ��ق‬

‫تركي الدخيل‬

‫روؤى الروؤ�ص ��اء الثالث ��ة عل ��ى ر�ص ��الة‬ ‫موجه ��ة للمجال� ��س الأح ��دث مفاده ��ا‬ ‫(قلوبنا معكم ولن نزاحمكم)‪.‬‬

‫هاج�س التو�صيات‬

‫تطل ��ع مثقف ��ون م�ص ��اركون ي‬ ‫املتق ��ى اإى خ ��روج تو�ص ��يات ملتقى‬ ‫امثقف ��ن الثاي عن مط التو�ص ��يات‬ ‫التقليدي ��ة‪ ،‬لفت ��ن اإى اأن الأه ��م م ��ن‬ ‫تعدده ��ا تفعيله ��ا‪ ،‬اأو تفعيل بع�ص ��ها‪،‬‬ ‫وي ��رى ال�ص ��اعر ح�ص ��ن ال�ص ��بع اأن‬ ‫معظ ��م املتقي ��ات واموؤم ��رات ي‬ ‫العام العربي ُتن�ص ��ى مج ��رد مغادرة‬ ‫اموؤمري ��ن مق ��ر اجتماعه ��م‪ ،‬م�ص ��ر ًا‬ ‫اإى اأن ��ه مك ��ن توزي ��ع التو�ص ��يات‬ ‫على الأندي ��ة الأدبية وفروع جمعيات‬ ‫الثقاف ��ة والفن ��ون لتفعي ��ل م ��ا يعن ��ي‬ ‫امثقفن من اممكنات‪.‬‬

‫ام�صرح وال�صينما‬

‫اأثارتاإ�صكالتام�صرحوال�صينما‬ ‫جد ًل وا�ص ��ع ًا ي رده ��ات وبهو فندق‬ ‫ماري ��وت‪ ،‬فف ��ي ح ��ن مت ��د م�ص ��احة‬ ‫تف ��اوؤل ام�ص ��رحين وال�ص ��ينمائين‬ ‫ب ��كل خط ��وة ت�ص ��ارك به ��ا اجمعيات‬ ‫وتتبناه ��ا ال ��وزارة يرى بع�ص ��هم اأن‬ ‫اجدّية �ص ��به منعدمة ي التعاطي مع‬ ‫اأب ��ي الفنون والفن ال�ص ��ابع‪ ،‬ما يعني‬

‫رجل أعمال ياباني يرمم هرم ًا قديم ًا في روما‬ ‫روما � اأ ف ب‬

‫(ت�شوير‪ :‬م�شاعد الدهم�شي)‬

‫‪-‬‬

‫غاب الإعام ��ي تركي الدخيل عن‬ ‫ملتقى امثقفن ب�صخ�صه‪ ،‬اإل اأنه ح�صر‬ ‫من خال اختاف النخب من امدعوين‬ ‫على �ص ��امة فكرة كتابه الأبي�س (كيف‬ ‫تك�ص ��ب ام ��ال باأق ��ل جه ��ود)‪ ،‬وخلوه‬ ‫من منه ��ج احيلة من عدمه‪ ،‬فبع�ص ��هم‬ ‫راأى اأن الدخي ��ل م يوفق ي اجتهاده‪،‬‬ ‫واآخ ��رون التم�ص ��وا ل ��ه الع ��ذر ي ظل‬ ‫مناه ��ج التجري ��ب ي الف ��ن والكتابة‪،‬‬ ‫واتف ��ق اجميع عل ��ى اأن الغاية ل ترر‬ ‫الو�صيلة دائم ًا‪.‬‬

‫قناة �صمو�س‬

‫ح�صرت قناة �ص ��مو�س الف�صائية‬ ‫ي ملتق ��ى امثقف ��ن من خ ��ال برنامج‬ ‫(�صرة وم�صرة) لر�صد ن�صاط ونتاج‬ ‫معظ ��م ام�ص ��اركن وام�ص ��اركات لتوؤكد‬ ‫اأنه ��ا قن ��اة ثقافية م�ص ��تقلة ق ��ادرة على‬ ‫امناف�ص ��ة والإ�ص ��هام ي خدم ��ة الثقافة‬ ‫واموروث‪.‬‬

‫�صحيفة ال�صرق‬

‫كم ��ن يتابع طف � ً�ا با�ص ��رت قدماه‬ ‫ر�صم خطاها على الأر�س‪ ،‬تتدافع اأيدي‬ ‫امثقف ��ن وامثقف ��ات لنيل ن�ص ��خهم من‬ ‫�صحيفة ال�صرق احا�صرة بكامل اأناقتها‬ ‫ي بهو الفندق م�صتب�صرين مولودهم‬ ‫امتجدد‪ ،‬لتدور بعد قراءة العدد اليومي‬ ‫�صجالت حول الرهان على كتيبة (كتبة‬ ‫ال�صرق)‪ ،‬وعدد ال�صفحات الثقافية‪ ،‬وم‬ ‫ين ��ج الإخراج من النقد خ�صو�ص� � ًا نقد‬ ‫الأل ��وان احم ��راء ال�ص ��ارخة‪ ،‬ليطالب‬ ‫بع�س اح�صور من من�صوبي ال�صحيفة‬ ‫م ��ن كل اأرب ��اب امقرح ��ات والآراء من‬ ‫امثقفن وامثقفات التوا�صل مع جل�س‬ ‫اإدارة ال�ص ��حيفة ورئي� ��س حريره ��ا‬ ‫وتقدم مرئياتهم‪.‬‬


‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬6 ‫اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫م‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬31 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬27) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                      wagddi@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬  •                •                     •            

" "              " "   "   "         "  "                    ""   " " "      "             

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺷﻴﺦ‬ !‫ﺍﻟﺒﺮﻭﻟﻮﺗﺎﺭﻳﺎ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠ ﹼﻴﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ‬ ‫ﹼ‬ !‫ﻏﺸﻮﻙ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

                                                                   180       ""       ""   

‫وش ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻘﻮل‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺟﻴﻨﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺔ‬

‫ﻣﺤﺰﻥ‬ (3)

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                                 

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

 |

،‫ ﻭﻣﻌﺘﻮﻕ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﹰﺍ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳ ﹰﺎ‬،‫ﺍﻷﻓﻨﺪﻱ ﻧﺎﺋﺒ ﹰﺎ‬ ‫ﻭﺻﺎﻳﻢ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﹰﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬





                                        



                               



 –

                           

‫ﻣﻨﺘﺪﻯ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻜﺮﻡ‬ ‫ﻭﺍﺋﻞ ﻏﻨﻴﻢ ﻭﺍﻟﺒﻮﻋﺰﻳﺰﻱ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬   •     

                                                 2011   

 •       •    

‫ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﻫﺔ ﺗﺨﺘﺰﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺻﺒﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻔﺮ‬     ""                                                     ""

alshehib@alsharq.net.sa

                                    

‫ﻋﺎﻳﺾ ﻭﻧﻮﻑ ﻭﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ‬ | ‫ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺎﻥ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻓﻲ‬







  

                                        


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.