الشرق المطبوعة - عدد 28

Page 1

‫رعاية الشباب‪ :‬نفذنا ثمانية مشروعات كبيرة خال ربع قرن‪ ..‬و‪ 102‬ألف لصيانة اأندية‬

‫‪28‬‬

‫سوق سوداء لإسمنت في المدينة‬

‫‪21‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪Sunday 7 Safar 1433 1 January 2012 G.Issue No.28 First Year‬‬

‫رئيس جمعية حقوق اانسان لـ |‪ :‬الائحة الجديدة تضمن حقوق أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب‬ ‫«عنق الزجاجة» �شريان تقوم عليه حياة اخليج والعام‬

‫خبراء‪« :‬إغاق هرمز» دونه القانون الدولي‬ ‫والقوة السعودية‪ ..‬وتهديدات إيران «انتحار»‬

‫كا�شحات األغام لها القدرة اأن تت�شدى اأي قوة اإيرانية ت�شعى‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫اإحداث اإرباك ي ام�شيق‪ ،‬فيما راأى الباحث ي العاقات الدولية‬ ‫ا�شتبعد باحثون وخــراء قانون �شعوديون اأن يكون لدى الدكتور عبد الله ال�شمري اأن جوء طهران للت�شعيد عر التهديد‬ ‫طهران القدرة على تنفيذ تهديدها باإغاق م�شيق هرمز‪ ،‬حيث اأكد بغلق م�شيق ُهرمز‪ ،‬اإثبات ا يحتمل ال�شك اأن النظام ااإيــراي‬ ‫رئي�س مركز اخليج للدرا�شات اا�شراتيجية عبد العزيز بن �شقر احــاي‪ ،‬نظا ٌم ا يقيم لل�شلم واا�شتقرار ااإقليمي والــدوي اأي‬ ‫لـ»ال�شرق»‪ :‬اإن اإغاق الـ ‪ 37‬مي ًا (عر�س ام�شيق) يحتاج اإما �شاح ًا وزن اأو اهتمام‪ ،‬وتاأكيد على ازدراء اإي ــران للقانون الــدوي‪،‬‬ ‫جوي ًا يقوم بق�شف ال�شفن‪ ،‬اأو ا�شتخدام ااألغام البحرية وهو ما ا واأ�شاف «ا مكن ت�شور اجنون ااإيراي فيما لو ا�شتطاع هذا‬ ‫ملكه اإيران‪ ،‬مو�شح ًا اأن البحرية ال�شعودية وااإماراتية ملكان النظام امتطرف امتاك اأ�شلحة نووية»‪ .‬اأما من اجانب القانوي‬

‫فقال وائل ااإدري�شي اإن ااتفاقيات الدولية البحرية هي مثابة‬ ‫«عظم ي بلعوم النظام ااإي ــراي»‪ ،‬اأن «القانون الــدوي يوي‬ ‫ٍ‬ ‫للممرات امائية وام�شايق اأهمي ًة ق�شوى‪ ،‬فيحق لل�شفن امرور عر‬ ‫اممرات تلك دون اأخذ اإذن مُ�شبق من الدول التي تقع ي حدودها‬ ‫تلك اممرات» اأما عميد كلية احقوق والعلوم ال�شيا�شية ي جامعة‬ ‫املك �شعود الدكتور �شالح اخثان‪ ،‬فقال‪ :‬اإن ت�شريحات طهران‬ ‫«مثابة انتحار‪ ،‬وحــاولــة لا�شتعرا�س بــات ملحوظا اعتماد‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)12‬‬ ‫طهران عليها»‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫�شعوديات يكت�شفن �شجات جارية باأ�شمائهن‬

‫«حافز» يفضح حيل استغال النساء‬ ‫امكاتب الداخلية ‪ -‬ال�شرق‬

‫اأجهزة ال�شرف الآي �شهدت ازدحاما كبرا (ال�شرق)‬

‫ك�شفت اإعانة «حافز» التي بداأ �شرفها اأم�س عن حاات حايل‬ ‫مور�شت بحق بع�س ال�شيدات الاتي فوجئن با�شتبعادهن من‬ ‫قوائم ام�شتفيدات‪ ،‬ب�شبب ا�شتخراج اأقاربهن ل�شجات جارية‬ ‫باأ�شمائهن دون علمهن‪ ،‬وهو ما ت�شبب ي حدوث خافات عائلية‪،‬‬ ‫و�شط مطالبات ب�شرعة ت�شحيح اأو�شاعهن‪ .‬وكان �شندوق تنمية‬ ‫اموارد الب�شرية «هدف» بداأ اأم�س �شرف مليار ومائة مليون ريال‬ ‫للم�شتفيدين من امرحلة ااأوى من «حافز»‪ ،‬و�شط ا�شتنفار من‬ ‫قبل الدوريات ااأمنية وامرورية حفظ النظام وال�شيطرة على‬ ‫ااختناقات امرورية التي �شببتها كثافة امراجعن اأمام البنوك‪.‬‬ ‫كما �شكا عدد من امواطنن من ت�شبب العام اميادي اجديد ي‬ ‫حرمانهم من ااإعانة بعد بلوغهم �شن الـ ‪( .35‬تفا�شيل �س ‪)9‬‬

‫الربيعي رئيسا أدبي مكة بعد صفقات بعشرات المايين في مهرجان أم رقيبة أمير الشرقية‬ ‫يوجه‬ ‫فوضى ورحلة طيران عاجلة‬ ‫بتسريع‬ ‫ااجتماعات للحاق برحلة الطران اخا�شة به تعين‬ ‫مكة امكرمة ـ �شعد اجودي‬ ‫إنجاز دائري‬ ‫حامد الربيعي رئي�ش ًا للنادي‪ ،‬فيما م اختيار نا�شر‬ ‫عجلت رحـلــة ط ــران خا�شة برئي�س ااأنــديــة ال�شعيدي نائب ًا للرئي�س‪ ،‬وحاز اجانب الن�شائي على‬ ‫‪3‬‬ ‫الدمام‬ ‫ااأدبية ال�شعودية عبدالله الكناي‪ ،‬م�شاء اأم�س‪ ،‬ي موقع ميز من خال تعين ااأديبة هيفاء فدا مديرة‬ ‫اختيار رئي�س نادي مكة الثقاي ااأدبي‪ ،‬بعد ماراثون لل�شوؤون ااإدارية‪.‬‬ ‫إعان أسماء ‪14000‬‬ ‫طويل ا�شتمر زهاء الثاث �شاعات من ااعرا�شات‬ ‫وكانت ف�شول امعركة داخل النادي بداأت بعد اأن‬ ‫وتـبــادل ااتهامات بن اأع�شائه‪ ،‬حتى اأن اأ�شوات خرج رئي�س نادي مكة ااأدبــي امُقال‪ ،‬الدكتور اأحمد‬ ‫‪ 25‬من حملة الدبلومات‬ ‫امعر�شن و�شلت اإى خارج اأ�شوار قاعة ااجتماعات نافع امورعي‪ ،‬من ااجتماع غا�شب ًا‪ ،‬معلن ًا لـ»ال�شرق»‬ ‫ي النادي‪.‬‬ ‫اأن ااجتماع وامجتمعن غر قانونين‪ ،‬واأنه �شيفعل‬ ‫ً‬ ‫الصحية‬ ‫واأعـ ـل ــن ال ـك ـنــاي وه ــو ي ـغــادر م ـ� ـشــرع ـا قــاعــة ما ي و�شعه اإبطال نتائجه‪( .‬تفا�شيل �س ‪)33‬‬ ‫(ت�شوير‪ :‬م�شاعد الدهم�شي)‬ ‫حليب الإبل عاج ناجع لكثر من الأمرا�ض‬ ‫‪4‬‬ ‫الربيعة يوقع عقود ًا‬ ‫أمير حائل يوجه بتشديد الرقابة على‬ ‫يعني‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫|‪:‬‬ ‫لـ‬ ‫البخيت‬ ‫معروف‬ ‫لمشروعات صحية‬ ‫متعهدي نقل الطالبات والمعلمات‬ ‫أ�شحابهاوطــالــبت�شاريح�شموهمن تغيير ًا في لبنان ‪ ..‬واأزمة تحتاج تسوية كبرى‬ ‫وا يحمل ا‬ ‫حائل ‪� -‬شلطان العاي�شي‬ ‫بأكثر من ثاثة‬ ‫اج ـهــات امخت�شة‪،‬‬ ‫ال�شرق ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫‪4‬‬ ‫وجه اأمر منطقة حائل �شاحب م�شاعفة اج ـهــود ب�شكل م�شتمر‬ ‫مليارات ريال‬ ‫الـ�ـشـمــو ام ـل ـكــي ااأم ـ ــر � ـش ـعــود بن وعدم التهاون ي تطبيق ااأنظمة ي‬ ‫عبدامح�شن بن عبدالعزيز رجال ااأمن‬ ‫وامرور موا�شلة اجهود للك�شف عن‬ ‫اأي خالفة من قبل �شيارات متعهدي‬ ‫نقل الطاب والطالبات وامعلمات‪،‬‬ ‫ومعاجة اأو� ـشــاع الـ�ـشـيــارات التي‬ ‫تفتقد ا�شراطات ااأمــن وال�شامة‪،‬‬

‫كل وقت‪ .‬فيما ت�شاعفت اأجور النقل‬ ‫امدر�شي واجامعي بن�شبة ‪%100‬‬ ‫ي مـنـطـقــة حــائــل نـتـيـجــة � ـشــح ي‬ ‫ال�شائقن النظامين ومــن ت�شتوي‬ ‫مركباتهم متطلبات واأنظمة وزارة‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)5‬‬ ‫النقل‪.‬‬

‫متهم باإرهاب يطلب‬ ‫زيارة والدته في بيتها‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬ ‫اأمهلت امحكمة اجزائية امتخ�ش�شة اأم�س متهمن اثنن �شهر ًا للرد‬ ‫على الدعوة امقامة �شدهما‪ ،‬ووعدتهما ومتهم ًا ثالث ًا بالنظر ي طلب اإطاق‬ ‫�شراحهم ي جل�شة احقة‪ ،‬ف�ش ًا عن النظر ي طلب امتهم ااأول بال�شماح له‬ ‫بزيارة والدته ي بيتها كما طلب‪ .‬وكانت امحكمة وا�شلت اأم�س النظر ي‬ ‫الق�شية امرفوعة من امدعي العام على �شبعة متهمن هم خم�شة �شعودين‬ ‫وم�شريان اثنان وجهت لهم اتهامات ت�شمل التاأليب على وي ااأمر واإثارة‬ ‫الفتنة وااإ� ـشــرار باللحمة الوطنية والنيل من هيبة الدولة وموؤ�ش�شاتها‬ ‫ااأمنية‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)5‬‬

‫قوات اأمن اأردنية تنت�شر ا�شتعدادا مواجهة مظاهرات تطالب بالإ�شاح‬

‫ً‬ ‫تدريجيا مع و�شول ااأربعن‬ ‫يدخلها الذكور‬ ‫وانخفا�س هرمون «ت�شتي�شترون»‬

‫( أا ف ب)‬

‫صالح يهدد «بهدم المعبد على َمنْ فيه»‬ ‫غد ًا في | إن استمرت موجة اإطاحات بقادة حزبه‬ ‫سن اليأس‬ ‫عند الرجال ‪..‬‬ ‫بين الحقيقة‬ ‫والخيال‬ ‫�شنعاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫ذكرت م�شادر قيادية ي حزب اموؤمر ال�شعبي‬ ‫احاكم لـ»ال�شرق» اأن الرئي�س علي عبد الله �شالح‬ ‫يدر�س تاأجيل �شفره اإى الوايات امتحدة ااأمريكية‬ ‫متابعة عــاجــه ب�شبب مــوجــة احتجاجات وا�شعة‬ ‫اأطاحت برموز حزبه واأركــان نظامه ي اموؤ�ش�شات‬ ‫ااأمـنـيــة والع�شكرية وامــدنـيــة‪ ،‬واأ�ـشــافــت ام�شادر‬ ‫اأن �شالح يعقد اجتماعات متوا�شلة مع قــادة حزبه‬ ‫وم�شاعديه لبحث خــارج من موجة ااحتجاجات‬ ‫العمالية �شد اأع�شاء اموؤمر‪ ،‬التي و�شلت اإى مديري‬

‫ومديرات امدار�س اابتدائية ااأمر الذي م ت�شهده اأي‬ ‫من دول الربيع العربي‪ ،‬وك�شفت ام�شادر لـ»ال�شرق»‬ ‫عن تهديدات اأطلقها �شالح «بهدم امعبد على َمنْ فيه»‬ ‫ي حال ا�شتمرت عمليات ااإطاحة بقادة اموؤ�ش�شات‬ ‫امنتمن للموؤمر‪ ،‬الذين وقفوا اإى جواره على مدى‬ ‫ع�شرة اأ�شهر هي عمر الثورة �شد نظام �شالح‪ ،‬واأبلغ‬ ‫�شالح ح�شب ام�شادر ال�شفر ااأمريكي ب�شنعاء باأن‬ ‫ما كان يخ�شى منه قبل توقيعه على امبادرة اخليجية‬ ‫بداأت بوادره تظهر على ال�شطح‪ ،‬وهي عملية اجتثاث‬ ‫منظمة للموؤمر كحزب �شيا�شي من مفا�شل احياة‬ ‫ال�شيا�شية والعامة ي اليمن‪( .‬تفا�شيل �س ‪)13‬‬

‫توقع رئي�س الــوزراء ااأردي ااأ�شبق معروف‬ ‫البخيت ي ح ــوار مــع «ال ـ� ـشــرق» اأا تنتهي ااأزم ــة‬ ‫ال�شورية قريب ًا‪ ،‬قائ ًا اإن املف ال�شوري «�شائك ومعقد»‪،‬‬ ‫واأ�شاف «بالتاأكيد اأن �شورية العام اجديد لن تكون كما‬ ‫هي عليه اليوم‪ ،‬لكن التعامل مع ام�شاألة ال�شورية يعني‬ ‫التعامل مع الف�شاء ال�شامي كام ًا‪ ،‬اإ�شافة اإى القوى‬ ‫ااإقليمية غر العربية (تركيا واإي ــران واإ�شرائيل)‪،‬‬ ‫فالتغير ي �شورية يعني التغير ي لبنان على وجه‬ ‫اخ�شو�س‪ ،‬ومن ث ّم توازن القوى ي امنطقة‪ .‬وهكذا‬ ‫ف ـاإن العمل الع�شكري ي ال�شاأن ال�شوري م�شتبعد‪،‬‬ ‫وااحتمال ااأرجــح هو ت�شوية كرى ت�شارك فيها كل‬ ‫ااأطراف»‪.‬‬ ‫واأ�ـ ـش ــاف الـبـخـيــت اأن غــالـبـيــة ااإ�ـشــرائـيـلـيــن‬ ‫يحرمون الدولة ااأردنـيــة‪ ،‬فمن وجهة نظرهم‪ ،‬قاتل‬ ‫ااأردنيون ي حروب ‪ 48‬و‪ 67‬ب�شجاعة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫اخ�شائر ااإ�شرائيلية على اجبهة ااأردنية اأكــر من‬ ‫خ�شائرهم على جميع اجبهات ااأخرى‪ .‬وهم يقدّرون‬ ‫التزام ااأردنـيــن و�شدقهم ي احــرب وي ال�شام‪.‬‬ ‫اأمــا عن نظرة التعاي التي ملكونها نحو ااأردنين‬ ‫فراأى اأنها رما تعود اإى عقدة ااأمن التي حكم �شلوك‬ ‫اإ�شرائيل واإجــراءات ـهــا‪ ،‬فااإح�شا�س بــاخــوف لديهم‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)14‬‬ ‫يجعلهم اأكر ت�شدد ًا‪.‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫‪16‬‬

‫‪16‬‬

‫عبدالرحمن الوا�شل‬

‫‪16‬‬

‫�شاهر النهاري‬

‫‪6‬‬

‫حمد ال�شمري‬

‫معجب الزهراي‬

‫‪17‬‬

‫‪9‬‬

‫عبداحميد العمري‬

‫‪24‬‬

‫تركي رويع‬

‫‪21‬‬

‫�شام الفرحان‬

‫حمد الفايدي‬

‫بدء تنفيذ الائحة‬ ‫الجديدة وسلم الرواتب‬ ‫للحرس الوطني ‪6‬‬ ‫وكيل وزارة الزراعة‪:‬‬ ‫ا أحد يطالب بالعودة‬ ‫الكاملة لزراعة القمح ‪22‬‬ ‫«غفلة اأم» تتسبب في‬ ‫مصرع ثاث شقيقات ‪8‬‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫يزيد‬

‫متظاهر مني يعتلي ال�شور لي�شور التظاهرات (رويرز)‬

‫‪2‬‬


               147                                            qenan@alsharq.net.sa

                                 147                                                 14321030

                                                                      

                             1432323                        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

«‫»ﺍﻟﺘﻴﺲ ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

    " "        "  "                                "      "" "      "         "   " "  "" " " " "           ""  ""       ""  " "    "      "   " "         ""    ""

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

..«‫ﻭﺍﻟﺒﻨﺪﻳﺎﺕ‬ ‫ﻭﺳﺮ ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ :‫ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ‬ ‫ﺭﺍﺗﺐ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

2

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ‬

‫»ﺍﻟﺒﻨﺪﻳﻮﻥ‬

             20111231                                                    

‫ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺟﻮﺣﺔ‬



‫ﺳﻔﺮﻳﺎﺕ ﺣﺎﻟﻤﺔ‬

                       20111231      2012                          

(2 – 2)

‫ﻣﻨﻊ »ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ« ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ 

                                          34 

galal@alsharq.net.sa

/ /

Comic›s

/ /

Comic›s

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

                         

‫ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ‬        51       

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                          ""      ""                   – –         ""                                         "" "" "" alhadadi@alsharq.net.sa

‫ﻻﻋﺐ ﻳﻘﻨﻊ ﻣﺠﺮﻣ ﹰﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ 



          "     " "     "            "        ""    "     

                  NBA                               


‫اأمير سلمان‬ ‫يستقبل عدد ًا‬ ‫من أهالي‬ ‫منطقة حائل‬ ‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ا�ستقبل وزير الدفاع �ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر �سلمان بن عبدالعزيز ي مكتب �سموه‬ ‫بامعذر‪ ،‬اأم�س‪ ،‬عدد ًا من اأهاي منطقة حائل‪،‬‬ ‫ورئي�س واأع�ساء جل�س اإدارة الغرفة التجارية‬ ‫بامنطقة‪ ،‬الذين قدموا لل�سام على �سموه وتهنئته‬ ‫بالثقة املكية بتعيينه وزير ًا للدفاع‪ .‬وقد عر �سمو‬ ‫الأمر �سلمان بن عبدالعزيز عن �سكره وتقديره‬ ‫للجميع‪ ،‬ما اأبدوه من م�ساعر طيبة‪ ،‬متمني ًا منطقة‬ ‫حائل امزيد من التقدم والتطور‪.‬‬

‫‪ 1‬يناير ‪2012‬م‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل اأهاي حائل‬

‫(وا�س)‬

‫أمير القصيم‬ ‫يستقبل رئيس‬ ‫جمعية الزواج‬ ‫والتنمية‬

‫بريدة ‪ -‬مانع اآل هتيلة‬ ‫ا�ستقبل اأمر منطقة الق�سيم �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر في�سل بن بندر بن‬ ‫عبدالعزيز اأم�س ال�سبت ي مكتبه بالإمارة‬ ‫رئي�س جل�س اإدارة اجمعية اخرية‬ ‫للزواج والتنمية الأ�سرية محافظة‬ ‫الر�س �سلطان بن عبدالله اجربوع‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد اعتماد جل�س اإدارتها من وزارة‬ ‫ال�سوؤون الجتماعية الذي يتكون من‬ ‫ت�سعة اأ�سخا�س‪ ،‬حيث م تكليف يو�سف‬

‫بن عبدالرحمن العامر نائب ًا للرئي�س‪ ،‬وفهد‬ ‫بن �سالح العمري اأمين ًا عام ًا للجمعية‪،‬‬ ‫وح�سر ال�ستقبال مدير عام ال�سوؤون‬ ‫الجتماعية منطقة الق�سيم فهد بن حمد‬ ‫امطلق وعدد من ام�سوؤولن‪ .‬ورحب اأمر‬ ‫منطقة الق�سيم برئي�س جل�س الإدارة‬ ‫واأع�ساء امجل�س امنتخب وهناأهم بالثقة‬ ‫اممنوحة لهم‪ ،‬واأن يكون ذلك خر حافز لهم‬ ‫لتقدم امزيد من اجهود ل�سالح اجمعية‬ ‫وام�ستفيدين من خدماتها‪ ،‬متمني ًا للجميع‬ ‫من الله العون والتوفيق‪.‬‬

‫العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫القيادة تهنئ رؤساء سلوفاكيا وكوبا والسودان‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫بعث خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �سعود برقية تهنئة لفخامة الرئي�س‬ ‫الدكتور اإيفان جازباروفيت�س رئي�س جمهورية‬ ‫�سلوفاكيا منا�سبة ذكرى اإعان اجمهورية‬ ‫ال�سلوفاكية‪ .‬واأعرب خادم احرمن ال�سريفن با�سمه‬ ‫و ا�سم �سعب وحكومة امملكة العربية ال�سعودية عن‬ ‫اأ�سدق التهاي ‪ ،‬واأطيب التمنيات بال�سحة وال�سعادة‬ ‫لفخامته ول�سعب �سلوفاكيا ال�سديق اطراد التقدم‬ ‫والزدهار‪ .‬كما بعث خادم احرمن ال�سريفن برقية‬ ‫تهنئة لفخامة الرئي�س راوؤول كا�سرو روز رئي�س‬ ‫جل�س الدولة وجل�س الوزراء جمهورية كوبا‬ ‫منا�سبة ذكرى اليوم الوطني لباده‪ .‬وعر املك‬ ‫امفدى با�سمه وا�سم �سعب وحكومة امملكة العربية‬ ‫ال�سعودية عن اأ�سدق التهاي ‪ ،‬واأطيب التمنيات‬ ‫بال�سحة وال�سعادة لفخامته ‪ ،‬ول�سعب كوبا ال�سديق‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫اطراد التقدم والزدهار‪ .‬وبعث خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �سعود برقية الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �سعود برقية تهنئة‬ ‫تهنئة لفخامة الرئي�س عمر ح�سن اأحمد الب�سر رئي�س لفخامة الرئي�س الدكتور اإيفان جازباروفيت�س رئي�س‬ ‫جمهورية ال�سودان منا�سبة ذكرى ا�ستقال باده‪ .‬جمهورية �سلوفاكيا منا�سبة ذكرى اإعان اجمهورية‬ ‫واأعرب خادم احرمن ال�سريفن با�سمه وا�سم �سعب ال�سلوفاكية‪ .‬وعر �سمو وي العهد عن اأبلغ التهاي ‪،‬‬ ‫وحكومة امملكة العربية ال�سعودية عن اأ�سدق التهاي واأطيب التمنيات موفور ال�سحة وال�سعادة لفخامته‬ ‫‪ ،‬واأطيب التمنيات بال�سحة وال�سعادة لفخامته ‪ ،‬ول�سعب �سلوفاكيا ال�سديق امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫كما بعث �سمو وي العهد برقية تهنئة لفخامة الرئي�س‬ ‫ول�سعب ال�سودان ال�سقيق اطراد التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫على �سعيد اآخر بعث وي العهد نائب رئي�س راوؤول كا�سرو روز رئي�س جل�س الدولة وجل�س‬ ‫جل�س الوزراء وزير الداخلية �ساحب ال�سمو املكي الوزراء جمهورية كوبا منا�سبة ذكرى اليوم الوطني‬

‫�سمو وي العهد‬

‫لباده‪ .‬وعر �سمو وي العهد عن اأبلغ التهاي ‪،‬‬ ‫واأطيب التمنيات موفور ال�سحة وال�سعادة لفخامته‬ ‫‪ ،‬ول�سعب كوبا ال�سديق امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫وبعث وي العهد برقية تهنئة لفخامة الرئي�س عمر‬ ‫ح�سن اأحمد الب�سر رئي�س جمهورية ال�سودان‬ ‫منا�سبة ذكرى ا�ستقال باده‪ .‬وعر �سمو وي العهد‬ ‫عن اأبلغ التهاي ‪ ،‬واأطيب التمنيات موفور ال�سحة‬ ‫وال�سعادة لفخامته ‪ ،‬ول�سعب ال�سودان ال�سديق امزيد‬ ‫من التقدم والزدهار‪.‬‬

‫أمير الشرقية يوجه بتسريع إنجاز‬ ‫دائري الدمام والرفع له عن أية عوائق‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫وجه اأمر امنطقة ال�سرقية‪ ،‬رئي�س‬ ‫جل�س امنطقة‪� ،‬ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر حمد بن فهد بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫اجهات امخت�سة بالعمل على متابعة‬ ‫م�سروع طريق الريا�س الدمام‪،‬‬ ‫امعروف بـ «الدائري»‪ ،‬ا ً‬ ‫أول باأول‪،‬‬ ‫والرفع ل�سموه عن اأية عوائق تعر�س‬ ‫�سر ام�سروع‪ ،‬واإنهائه ي اأقرب وقت‬ ‫جزء من م�سروع الدائري ي مرحلة التنفيذ (ت�سوير‪ :‬اأمن الرحمن)‬ ‫الأمر حمد بن فهد‬ ‫مكن‪.‬‬ ‫وكان اأمر امنطقة قد وجه جنة‬ ‫التنمية امحلية ي جل�س امنطقة‪ ،‬ويت�سح ذلك من خال التن�سيق مع ‪5.55‬كم) م فتحه للحركة امرورية خال عام من الآن‪ ،‬خا�سة بعد زوال‬ ‫بزيارة ام�سروع بالتن�سيق مع اإدارة جميع اجهات ذات العاقة لإزالة بتاريخ ‪1429/10/25‬هـ‪ ،‬كما قالت العوائق التي كانت تعر�س الطريق‪.‬‬ ‫وقد ات�سح من اجولة والطاع‬ ‫الطرق والنقل ي امنطقة‪ ،‬لاطاع العوائق التي تعر�س م�سار الطريق‪ ،‬اللجنة‪ :‬بعد �ستة اأ�سهر من الآن �سيتم‬ ‫على �سر العمل ورفع تقرير عنه‪� .‬سواء احكومية اأو اخا�سة‪ ،‬حيث فتح اجزء الثاي من امرحلة الأوى على م�سار الطريق‪ ،‬اأهمية ا�ستكمال‬ ‫وقامت اللجنة بزيارة ام�سروع‪ ،‬ورفع مت اإزالة اأغلب العوائق اأو التعامل (من تقاطع �سارع اأبي بكر ال�سديق‪ ،‬امرحلة الثانية من تقاطع طريق‬ ‫اأع�ساوؤها تقرير ًا ل�سموه عن مراحل معها بتعديل م�ساراتها‪ ،‬ما يدل على حتى تقاطع طريق الظهران‪/‬اجبيل‪ .‬الأمر حمد بن فهد حتى اخط‬ ‫اإجاز ام�سروع من خال الوقوف على اأن هناك جهود ًا جادة ومكثفة خال وبافتتاح هذا اجزء يكتمل ثلثا امرحلة ال�ساحلي �سرق ًا بطول ‪5.5‬كم تقريب ًا‪،‬‬ ‫الطبيعة وال�ستماع لعر�س قدمه وكيل العامن الأخرين‪ ،‬وهو ما �ساهم ي الأوى بطول ‪ 8‬كم)‪ .‬وذكر التقرير اأن وتوفر العتمادات امالية لها‪ ،‬واأهمية‬ ‫وزارة النقل ام�سرف العام على اإدارة التعجيل برفع ن�سبة الإجاز والتقدم جميع العوائق امعر�سة م�سار امرحلة توحيد اجهد بن النقل والأمانة‬ ‫الأوى ّم جاوزها‪ ،‬وم ّ‬ ‫يتبق اإل واجهات الأخرى ذات العاقة لإمام‬ ‫الطرق والنقل بامنطقة‪ ،‬امهند�س حمد ي هذا ام�سروع‪.‬‬ ‫وقد خرجت اللجنة ي نهاية عوائق ب�سيطة م التن�سيق بن النقل هذا الطريق‪ ،‬حيث باكتماله �سيكون‬ ‫ال�سويكت‪ ،‬وبعد ذلك جولت اللجنة ي‬ ‫اجولة اميدانية معلومات وحقائق واجهات ذات العاقة‪ ،‬وهي ي حكم اإ�سافة نوعية للطرق ال�سريانية التي‬ ‫كافة مرافق ام�سروع‪.‬‬ ‫وات�سح للجنة اأن هناك كثرا من حول ام�سروع‪ ،‬وقالت اللجنة ـ ي امنتهية‪ .‬كما ذكر اأن امرحلة الأوى من ت�ساهم ي ان�سيابية احركة امرورية‬ ‫العمل والتن�سيق احثيث الذي قامت به تقريرها ـ اإن اجزء الأول من امرحلة الطريق بتقاطعاته ال�سبعة (من تقاطع ي حا�سرة الدمام‪ ،‬وقد م حديد‬ ‫اإدارة الطرق والنقل بامنطقة‪ ،‬خا�سة ي الأوى من تقاطع اأبو حدرية حتى طريق اأبوحدرية حتى تقاطع طريق م�ساره وي طور العمل على اعتماد‬ ‫العامن اما�سين (‪1431‬ــ‪1432‬هـ)‪ ،‬تقاطع اأبو بكر ال�سديق (بطول الأمر حمد بن فهد) �سيتم النتهاء منها امخ�س�سات امالية له‪.‬‬

‫أمير الجوف يدشن جامع خادم الحرمين في سكاكا‬ ‫افتتح اأمر منطقة اجوف‪� ،‬ساحب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر فهد بن بدر بن عبد العزيز‪ ،‬م�ساء‬ ‫اأم�س جامع خادم احرمن ال�سريفن املك عبد‬ ‫الله بن عبد العزيز ي مدينة �سكاكا‪ ،‬الذي اأقيم‬ ‫على م�ساحة اأربعن األف مر مربع بتكلفة ‪29.97‬‬ ‫مليون ريال‪ ،‬وا�ستغرق تنفيذه ‪� 36‬سهر ًا‪ .‬واأو�سح‬ ‫مديرعام فرع وزارة ال�سوؤون الإ�سامية والأوقاف‬ ‫والدعوة والإر�ساد منطقة اجوف ال�سيخ علي‬ ‫بن �سام العبدي‪ ،‬خال حفل بهذه امنا�سبة‪ ،‬اأن‬ ‫اجامع الذي و�سع حجر اأ�سا�سه خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن املك عبد الله بن عبد العزيز اآل �سعود‬ ‫اأمر اجوف ووزير ال�سوؤون الإ�سامية يتقدمان ام�سلن باجامع (ال�سرق) خال زيارته امباركة للمنطقة‪ ،‬ويحمل ا�سمه‬

‫ألفان و‪ 96‬مشروع ًا للمرحلة اأولى‬ ‫من المخطط اإقليمي لمنطقة مكة‬

‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬

‫جنة التنمية امحلية زارت ام�سروع ورفعت تو�سياتها‬

‫اجوف ‪ -‬راكان الفهيقي‬

‫خالد الفي�سل‪ :‬مكة منطلق اإ�سراتيجي واأ�سا�س للتخطيط واخدمات‬

‫يت�سع لنحو ‪ 3700‬م�سل وم�سلية‪ .‬من جانبه‬ ‫نوه وزير ال�سوؤون الإ�سامية والأوقاف والدعوة‬ ‫والإر�ساد ال�سيخ �سالح بن عبد العزيز اآل ال�سيخ‬ ‫بجهود خادم احرمن ال�سريفن ي اإعمار بيوت‬ ‫الله وامحافظة عليها‪ .‬كما اأعرب عن �سكره ل�سمو‬ ‫اأمر امنطقة على افتتاحه جامع خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن‪ .‬بعد ذلك ت�سلم اأمر اجوف هدية‬ ‫تذكارية من اآل ال�سيخ عبارة عن ج�سم للجامع‪.‬‬ ‫بعد ذلك ا�ستقبل �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫فهد بن بدر بن عبد العزيز اأمر منطقة اجوف‬ ‫بق�سر �سموه وزير ال�سوؤون الإ�سامية والأوقاف‬ ‫والدعوة والإر�ساد ال�سيخ �سالح بن عبد العزيز اآل‬ ‫ال�سيخ ومرافقيه‪ ،‬حيث تف�سل اجميع على طعام‬ ‫الغداء الذي اأقامه �سموه تكرم ًا للوزير ومرافقيه‪.‬‬

‫اأكد اأمر منطقة مكة امكرمة �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر خالد الفي�سل اأم�س اأن‬ ‫مدينة مكة امكرمة هي منطلق اإ�سراتيجية‬ ‫امنطقة واأ�سا�س التخطيط وتوفر اخدمات‬ ‫لها‪ ،‬وقال اإن كل �سيء يبداأ من الكعبة وينتهي‬ ‫اإليها‪ ،‬ويجب ربط التنمية ي امنطقة على هذا‬ ‫الأ�سا�س‪ .‬جاء ذلك لدى اطاع �سموه اأم�س‬ ‫بح�سور وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز‬ ‫اخ�سري على عر�س امخطط الإقليمي‬ ‫منطقة مكة امكرمة واخطة الع�سرية الذي‬ ‫قدمته وكالة اإمارة امنطقة ل�سوؤون التنمية‬ ‫مثلة ي اإدارة التخطيط والتن�سيق‪ .‬ومثل‬ ‫امخطط الإقليمي منطقة مكة امكرمة روؤية‬ ‫ا�سراتيجية تنطلق من خطة التنمية الوطنية‬ ‫ال�ساملة‪ ،‬الذي ي�سع ت�سور ًا ً‬ ‫كاما جميع‬ ‫ام�سروعات التي حتاجها امنطقة حتى‬ ‫عام ‪1450‬هـ‪ ،‬حيث يجري حالي ًا تنفيذ‬ ‫األفن و‪ 96‬م�سروع ًا �سمن امرحلة الأوى‬ ‫للمخطط الإقليمي ي ختلف القطاعات‪.‬‬ ‫وحددت درا�سة امخطط الإقليمي اأهم الق�سايا‬ ‫التخطيطية للتنمية من خال الدرا�سات‬ ‫التحليلية لاأو�ساع الراهنة‪ ،‬وت�سمل‪ :‬ا ً‬ ‫أول‪:‬‬ ‫الفوارق التنموية بن امحافظات التي اأثبتت‬

‫الأمر خالد الفي�سل خال اللقاء‬

‫(ال�سرق)‬

‫احاجة فيها وجود خطة لتوجيه التنمية امخطط الإقليمي عر ا�ستخدام نظم امعلومات‬ ‫الإقليمية للمناطق الأقل مو ًا من الناحية اجغرافية عن ا�ستنتاج حديد �ساحية‬ ‫القت�سادية وال�سكانية‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬اموجهات وماءمة امناطق للتنمية‪ ،‬بحيث حددت‬ ‫احاكمة خطة التنمية ال�ساملة‪ ،‬ويندرج اإجماي ام�ساحات اممكن تنميتها ي امجالت‬ ‫�سمنها تو�سعات ام�سجد احرام وام�ساعر امختلفة ومثل ‪ %44.6‬من اإجماي م�ساحة‬ ‫امقد�سة‪ ،‬ال�ستثمارات احكومية ال�سخمة امنطقة‪ً ،‬‬ ‫ف�سا عن تفاوت حافظات امنطقة‬ ‫خال ‪ 35‬عام ًا ي �سبكات البنية التحتية‪ ،‬من حيث توافر امناطق ال�ساحة للتنمية‪.‬‬ ‫اإن�ساء وت�سغيل مدينة املك عبدالله القت�سادية على �سعيد اآخر‪ ،‬اطلع اأمر منطقة مكة امكرمة‬ ‫ي رابغ‪ ،‬وم�سروع مدينة الطائف اجديدة‪ ،‬على مراحل م�سروع جمع الدوائر احكومية‬ ‫ثالث ًا‪ :‬تنويع القاعدة القت�سادية ي امنطقة الذي يجري العمل على تنفيذه حالي ًا‪ .‬ومثل‬ ‫وتت�سمن حديد القطاعات ذات اميزة الن�سبية م�سروع جمع الدوائر احكومية جزء ًا مهم ًا‬ ‫ل�ستيعاب مو ال�سكان وتوفر فر�س عمل من م�سروع �ساحية بوابة مكة‪ ،‬التي تقع ي‬ ‫حتى العام ‪1450‬هـ‪ .‬وك�سفت خرجات منطقة و�سطية بن مكة امكرمة وجدة‪.‬‬


‫اأمير منصور‬ ‫يعتمد أكثر من‬ ‫‪ 21‬مليون ريال‬ ‫لنظافة حائل‬

‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬ ‫اعتمد وزيرال�ش� ��ؤون البلدية والقروية الأمر‬ ‫من�ش ���ر بن متعب تر�شية م�ش ��روع امرحلة الثالثة‬ ‫لنظافة مدينة حائل مبل ��غ ‪ 21‬ملي�ن ًا و‪ 902‬األف‬ ‫و‪ 940‬ريا ًل‪.‬‬ ‫واأو�شح مدير اإدارة العاقات العامة والإعام‬ ‫باأمانة منطقة حائل ب�شر بن عبدالعزيز ال�شميحان‬ ‫ي بي ��ان �ش ��حفي اأم�س اأن حدود منطقة ام�ش ��روع‬ ‫تق ��ع ي ام�ش ��احة من تقاطع �ش ��ارع الأمر �ش ��لمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز مع الدائ ��ري غرب ًا و�ش ��ارع عمر بن‬

‫اخطاب جن�ب ًا و�ش ��مال �ش ��ارع مك ��ة امكرمة ومن‬ ‫ال�ش ��رق اإى نهاي ��ة ح ��ي الأمل جن�ب� � ًا وحتى نهاية‬ ‫حي امملكة جن�ب ًا اإى الدائري ال�ش ��رقي اإى �شما ًل‬ ‫نهاية خدمات الأمانة حتى كيل� اأربعن على طريق‬ ‫بقع ��اء وكيل ��� ثاثن عل ��ى طريق اخط ��ة وطريق‬ ‫جب ��ه حتى تقاطع طريق احفر‪ .‬كما ي�ش ��مل القرى‬ ‫الت ��ي تقع داخل نط ��اق خدمات اأمان ��ة منطقة حائل‬ ‫الني�شية‪ ،‬واجثامية‪ ،‬واللقطية‪ ،‬ونقبن‪ ،‬وال�شفن‪،‬‬ ‫وامزيري ��رات وعثم ��ر ومتنزه ��ات متن ��زه امغ ���اة‬ ‫وم�شار‪ .‬ويبداأ ام�شروع بفرة جهيز مدتها ‪150‬‬ ‫ي�م ًا قبل بداية التنفيذ‪.‬‬

‫اللجنة الوطنية‬ ‫للتربية تبحث‬ ‫تعزيز العاقة‬ ‫باليونسكو‬

‫الربيعة يوقع عقود ًا لمشروعات صحية‬ ‫بأكثر من ثاثة مليارات ريال‬

‫وحي المرايا‬

‫استفتاء الفقراء‬ ‫غانم الحمر‬

‫�شماحة ال�شيخ حفظكم الله ورعاكم‪ ،‬تعلمون ما ي�شنه دعاة‬ ‫التغريب من هجمة م�شعورة‪ ،‬الهدف من ورائها هو اإخراج بناتنا‬ ‫الطاهرات من عباءة ال�شتر والعفاف اإلى مزاحمة الرجال‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك جرهن اإلى قيادة ال�شيارات‪ ،‬ودعوتهن للعمل كا�شيرات‬ ‫في المحات‪ ،‬مما يعر�شهن للفتنة‪ ،‬وا�شتمالة الذئاب الب�شرية‬ ‫لهن وم��ن ث��م اب �ت��زازه��ن‪ ،‬كما اأن ف��ي ذل��ك ت�شهيل لاختاط‬ ‫ومزاحمة الرجال‪ ،‬وقد يكون هذا المكر مقدمات لجرهن اإلى‬ ‫التبرج وال�شفور‪ ،‬وتعلمون حفظكم الله اأن �شد الذرائع ودرء‬ ‫المفا�شد مقدم في �شرعنا الحكيم على جلب الم�شالح‪ ،‬فما راأي‬ ‫�شماحتكم وال�شارع الحكيم في ذلك؟‬ ‫�شماحة ال�شيخ‪ ،‬جزاك الله خيرا‪ ،‬اأنا ام��راأة في منت�شف‬ ‫العمر‪ ،‬اأرملة واأم لعدد من ااأطفال‪ ،‬وما ياأتينا من معونات ا‬ ‫تكفي لت�شديد ن�شف ااإيجار ناهيك عن بقية م�شاريف المنزل‬ ‫وااأبناء‪ ،‬وحتى اأوفر نوعا من حياة الكفاف اأبنائي ا�شطررت‬ ‫للعمل في تنظيف المنازل م�شتغلة خ��روج اأبنائي وبناتي اإلى‬ ‫مدار�شهم في ال�شباح مع ال�شائق‪ ،‬وكثيرا ما اأتعر�ض لاختاء‬ ‫بالرجال وللفتنة واأحيانا للتحر�ض‪ ،‬ثم وج��دت اأخيرا فر�شة‬ ‫العمل كا�شيرة في مكان قريب من حينا عبارة عن محل تجاري‬ ‫كبير واأب ��داأ العمل ف��ي وج��ود اأن��ا���ض كثيرين وتحت حرا�شة‬ ‫اأمن على مدار ال�شاعة وا اأتعامل �شوى مع عميات �شيدات‬ ‫وو��ش�ع��ت ل��وح��ة ل��اع�ت��ذار ع��ن التعامل م��ع ال�ع�م��اء ال��رج��ال‪،‬‬ ‫مجز يكفيني ويكفي اأ�شرتي ويزيد‪ ،‬فما راأي �شماحتكم‬ ‫وبراتب ٍ‬ ‫في ذلك؟‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫«التميز» للشؤون ااجتماعية بمكة‬

‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫ح�ش ��ل ف ��رع وزارة ال�ش� ��ؤون‬ ‫الجتماعية ي منطقة مكة امكرمة‬ ‫على جائزة التمي ��ز لأعمال التنمية‬ ‫الجتماعي ��ة‪ ،‬التي منحه ��ا وزارة‬ ‫ال�ش� ��ؤون الجتماعي ��ة‪ ،‬مثل ��ة‬ ‫ي وكال ��ة ال ���زارة للتنمي ��ة للعام‬ ‫‪1432‬ه�‪ ،‬وذلك نظر ما قامت به‬ ‫اإدارة تنمي ��ة امجتم ��ع بالف ��رع من‬

‫(ال�شرق)‬

‫جه ���د ي �ش ��بيل حقي ��ق اأهداف‬ ‫التنمي ��ة‪ ،‬ومتابع ��ة مراك ��ز وجان‬ ‫التنمي ��ة الجتماعي ��ة الأهلي ��ة‬ ‫بامنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير عام ف ��رع ال�زارة‬ ‫ي منطقة مك ��ة امكرمة عبدالله بن‬ ‫اأحمد اآل طاوي اإن اجائزة �شتك�ن‬ ‫حافز ًا لفرع ال�زارة لبذل امزيد من‬ ‫اجهد والعطاء‪ ،‬لتنمية امجتمعات‬ ‫التي ن�شرف عليها‪.‬‬

‫تصنيف المدارس اأهلية بالقصيم‬ ‫واعتماد المراقبة اإلكترونية بالمدارس‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫اعتمدت جنة الأمن وال�شامة‬ ‫بالإدارة العامة للربية والتعليم ي‬ ‫الق�شيم برناج ًا اإلكروني ًا ي�شمن‬ ‫و�ش�ل امعل�مات كافة من داخل‬ ‫امدار�س ب�شرعة قيا�شية عر تعبئة‬ ‫ا�شتمارة اإلكرونية خ�ش�شة للك�شف‬ ‫عن بيانات الأمن وال�شامة والبت ي‬

‫راأ� ��س وزي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫الأمر في�ش ��ل بن عبدالله بن حمد اآل‬ ‫�ش ��ع�د اأم�س ال�شبت‪ ،‬ي مكتب �شم�ه‬ ‫بال ���زارة‪ ،‬الجتم ��اع الأول للجن ��ة‬ ‫ال�طنية للربية والثقافة والعل�م بعد‬ ‫اإع ��ادة ت�ش ��كيلها‪ ،‬ي ح�ش ���ر مندوب‬ ‫امملكة الدائم لدى الي�ن�شك� الدكت�ر‬ ‫زي ��اد ب ��ن عبدالل ��ه الدري� ��س‪ .‬وناق�س‬ ‫الجتم ��اع جمل ��ة م ��ن ام��ش ���عات‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫ت�شليم اجائزة‬

‫الريا�س ‪ -‬حمد اآل راجح‬

‫معاجة اأية ن�اق�س داخلها‪ .‬كما اعتمدت‬ ‫جنة مكلفة لاأمن وال�شامة داخل‬ ‫الإدارة‪ .‬وك�شف مدير اإدارة التعليم‬ ‫الأهلي والأجنبي ي الإدارة العامة‬ ‫للربية والتعليم ي منطقة الق�شيم‬ ‫عبدالعزيز حمد الفراج عن اعتماد‬ ‫تقرير جنة ت�شنيف امدار�س لتح�شن‬ ‫اآلية �شبط الختبارات ي امدار�س‬ ‫الأهلية والكفاءة مخرجات تلك امدار�س‪.‬‬

‫‪ 1‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫إعان أسماء ‪ 14000‬من حملة‬ ‫الدبلومات الصحية تم استيعابهم‬ ‫في القطاعات الصحية بالمملكة‬

‫الريا�س ‪ -‬حمد الدوخي‬

‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�شع�شاعي‬

‫وق ��ع وزي ��ر ال�ش ��حة الدكت ���ر عبدالل ��ه بن‬ ‫عبدالعزيز الربيعة اأم�س ال�شبت عق�د ًا م�شروعات‬ ‫�شحية تبلغ تكلفتها اأكر من ثاثة مليارات ريال‪.‬‬ ‫وق ��ال الربيع ��ة اإن العق ���د التي وق ��ع عليها‬ ‫تاأت ��ي ي اإط ��ار جه�د وزارة ال�ش ��حة و�ش ��عيها‬ ‫لتقدم اخدمات ال�ش ��حية والرتقاء م�ش ��ت�ى‬ ‫اخدم ��ات الطبي ��ة اإنف ��اذ ًا لت�جيه ��ات القي ��ادة‬ ‫وحر�ش� � ًا على ت�فر الرعاية ال�شحية م�اطنينا‬ ‫الكرام ي جميع اأنحاء امملكة‪.‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأن ال ���زارة بذلت خ ��ال الآونة‬ ‫الأخ ��رة جه�د ًا مكثفة ل�ش ��تثمار جميع اأ�ش ��كال‬ ‫الدعم الذي جده من القيادة من خال العمل على‬ ‫الرتقاء م�شت�ى الأداء ي امرافق ال�شحية ما‬ ‫يلبي احتياجات ام�اطنن ال�شحية‪ ،‬حيث ت�شهد‬ ‫حالي� � ًا حراك ًا تط�يري ًا �ش ��ام ًا ي جميع مرافقها‬ ‫ال�ش ��حية وبراجها واأن�ش ��طتها وت�شعى خدمة‬ ‫و�ش ��امة امري�س وك�شب ر�ش ��اه لتحقيق �شعار‬ ‫«امري�س اأو ًل»‪.‬‬ ‫وتعتمد وزارة ال�شحة ي تنفيذ م�شروعاتها‬ ‫عل ��ى ت�ش ��اميم معماري ��ة وم�ا�ش ��فات خا�ش ��ة‬ ‫بام�ش ��روعات ال�ش ��حية من خال تطبي ��ق الك�د‬ ‫الأمريك ��ي ‪2010‬م‪ ،‬حي ��ث م ت�حي ��د جمي ��ع‬ ‫ام�ا�شفات والتجهيزات ي جميع م�شت�شفياتها‬ ‫مختلف مناطق امملكة ما ي�ش ��من خ�ش��ش ��ية‬

‫اأعلن ��ت وزارة اخدم ��ة امدنية‬ ‫اأ�ش ��ماء ‪ 14000‬م ��ن خريج ��ي‬ ‫وخريج ��ات الدبل�م ��ات ال�ش ��حية‬ ‫الذين �شت�شت�عبهم اجهات ال�شحية‬ ‫ي امملكة وذل ��ك على النح� التاي‪:‬‬ ‫‪ 4000‬ل ���زارة ال�ش ��حة‪4000،‬‬ ‫للجهات ال�ش ��حية الأخ ��رى‪6000 ،‬‬ ‫للقطاع الأهلي‪.‬‬ ‫اأو�ش ��ح ذلك امتحدث الر�شمي‬ ‫ل�زارة اخدمة امدنية عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالرحمن اخنن‪ ،‬الذي نبن اأن من‬ ‫�ش ��ي�جه�ن للقطاع الأهلي �ش ��تبقى‬ ‫بياناتهم ل ��دى وزارة اخدمة امدنية‬ ‫لت�ظيفهم على ال�ظائف ال�شحية ي‬ ‫اجهات احك�مي ��ة‪ ،‬متى ت�فرت اإذا‬ ‫ا�شتمرت رغبتهم ي ذلك‪ ،‬اإذ ل ي�جد‬ ‫ي النظام ما منع تقدمهم وهم على‬ ‫راأ� ��س العم ��ل ي القط ��اع الأهل ��ي‪.‬‬ ‫وك�شف اخنن عن �ش ��دور ام�افقة‬ ‫ال�ش ��امية الكرمة على مقرح وزارة‬

‫اأثناء التوقيع‬

‫(ت�شوير‪ :‬ر�شيد ال�شارخ)‬

‫امخترات وخدم ��ات نقل الدم خليج ‪ 11‬ول�ازم‬ ‫امري�س ومرافقيه‪.‬‬ ‫وت�شمل ام�شروعات التي م ت�قيع عق�دها جهيز ام�شت�ش ��فيات خلي ��ج ‪ 28‬وتاأم ��ن اأجهزة‬ ‫اإن�شاء م�شت�شفى حائل العام ب�شعة ‪� 300‬شرير مع الأ�ش ��عة بتكلف ��ة اإجمالي ��ة بلغ ��ت ‪ 643‬ملي�ن� � ًا‬ ‫ال�ش ��كن‪ ،‬بتكلفة ‪ 249‬ملي�ن ًا و‪ 676‬األف ًا و‪ 633‬و‪ 839‬األف� � ًا و‪ 369‬ري ��ا ًل‪ ،‬حي ��ث تت�ش ��من هذه‬ ‫ريا ًل‪ ،‬واإن�شاء م�شت�ش ��فى بقيق العام ب�شعة مائة الأ�ش ��عة ع ��دد ‪ 104‬اأجهزة اأ�ش ��عة عام ��ة رقمية‪،‬‬ ‫�ش ��رير وبتكلفة ‪ 134‬ملي�ن ًا و‪ 128‬األف ًا و‪ 792‬وعدد ‪ 34‬جهاز اأ�شعة فل�ر�شك�بي رقمي‪ ،‬وعدد‬ ‫ريا ًل‪ ،‬واإن�شاء وتاأثيث م�شت�دعات طبية مختلف ‪ 12‬جهاز اأ�شعة مقطعية رقمية ‪� 16‬شريحة‪.‬‬ ‫كم ��ا �ش ��ملت العق ���د ‪ 19‬عق ��د ًا لتاأم ��ن‬ ‫مناط ��ق امملكة مبلغ ‪ 114‬ملي�ن� � ًا و‪ 559‬األف ًا‬ ‫و‪ 512‬ريا ًل‪ ،‬والت�ش ��غيل غر الطبي وال�ش ��يانة الأدوية‪ ،‬ومناف�ش ��ة اخليج ‪ 33‬للم�شتح�ش ��رات‬ ‫الطبية م�شت�ش ��فى املك خالد التخ�ش�شي للعي�ن ال�شيدلنية‪ ،‬ومناف�شة الأم�شال واللقاحات خليج‬ ‫‪ 25‬بتكلفة اإجمالية بلغت مليار ًا و‪ 794‬ملي�ن ًا‬ ‫مبلغ ‪ 119‬ملي�ن ًا و‪ 619‬األف ًا و‪ 168‬ريا ًل‪.‬‬ ‫كم ��ا ت�ش ��مل �ش ��بعة عق ���د لتاأم ��ن ل ���ازم و‪ 350‬األف ًا و‪ 475‬ريال‪ً.‬‬

‫مائتا مواطن يحتجون على رفض أمانة مكة توصيل الكهرباء لمنازلهم‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫جمع �ش ��باح اأم�س اأكر من‬ ‫مائت ��ي م�اط ��ن من اأه ��اي اأحياء‬ ‫جعرانة واللحيانية «جن�ب مكة»‬ ‫اأم ��ام بلدي ��ة ال�ش ��رائع الفرعي ��ة‪،‬‬ ‫حتج ��ن عل ��ى رف� ��س اأمان ��ة‬ ‫العا�شمة امقد�ش ��ة اإي�شال التيار‬ ‫الكهربائ ��ي منازله ��م لعدم ملكهم‬ ‫�ش ��ك�ك ًا ر�ش ��مية تثب ��ت ملكيتهم‬ ‫لتلك امنازل‪.‬‬ ‫وا�شتغرب اأحد امحتجن من‬ ‫�ش ��كان حي اللحيانية من ت�شرف‬ ‫اأمانة العا�ش ��مة امقد�ش ��ة ب�ش ��بب‬ ‫طلبها منهم ت�قيع تعهد بالنتظار‬ ‫وع ��دم امطالب ��ة باإي�ش ��ال التي ��ار‬ ‫الكهربائ ��ي منازلهم‪ ،‬وق ��ال نايف‬ ‫الع�ش ��يمي ل� «ال�ش ��رق» ح�ش ��رت‬ ‫ي ال�ش ��باح الباك ��ر لتقدم طلب‬ ‫اإي�ش ��ال التيار الكهربائي اإل اأنني‬ ‫ف�جئت بت�ش ��ليمنا م ��اذج تعبئة‬

‫نتعه ��د فيه ��ا بالنتظ ��ار وع ��دم‬ ‫امطالب ��ة باإي�ش ��ال التي ��ار حت ��ى‬ ‫اإ�شعار اآخر ‪.‬‬ ‫من جانبه رف�س مت�شرر اآخر‬ ‫اأ�ش ��ل�ب امماطل ��ة ال ��ذي تنتهجه‬ ‫الأمانة مثل ًة ببلدية ال�شرائع على‬ ‫ح ��د و�ش ��فه‪ ،‬وقال زح ��م العتيبي‬ ‫ل�»ال�شرق» «م�شت خم�س �شن�ات‬ ‫ونحن نطالب بت��ش ��يل الكهرباء‬ ‫اإى منازلنا خ�ش��ش ًا بعد �شدور‬ ‫الأم ��ر الأخ ��ر قب ��ل ثاثة ا�ش ��هر‪،‬‬ ‫لكننا ف�جئنا الي ���م بعدم وج�د‬ ‫اأرقام اأوماذج تعبئة طلب»‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأك ��د م�ش ��در مطل ��ع‬ ‫داخل بلدية ال�ش ��رائع ل� «ال�ش ��رق»‬ ‫اأن عدم اإي�ش ��ال التيار للم�اطنن‬ ‫عائ ��د لع ��دم وج ���د �ش ��ك�ك على‬ ‫ه ��ذه الأرا�ش ��ي الت ��ي يطالب ���ن‬ ‫باإي�ش ��ال التي ��ار الكهربائ ��ي له ��ا‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأن ذل ��ك بحد ذاته يعد‬ ‫خالف ��ة ل ت�ش ��مح به ��ا الأنظم ��ة‪،‬‬

‫ااأهاي اأثناء جمعهم ااحتجاجي ي مقر البلدية‬

‫م�ش ��ر ًا اإى اأن الأنظم ��ة ي ه ��ذا‬ ‫النط ��اق وا�ش ��حة ول حتاج اإى‬ ‫تاأوي ��ات اأو مزايدات‪ .‬من جانبه‬ ‫اأو�ش ��ح الناط ��ق الإعام ��ي ي‬ ‫�ش ��رطة العا�ش ��مة امقد�ش ��ة امقدم‬ ‫عبد امح�ش ��ن اميمان ل� «ال�ش ��رق»‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأن جم ��ع ام�اطن ��ن اأم ��ام مق ��ر‬ ‫البلدية جمع عادي ول ي�شتدعي‬ ‫تدخل اجه ��ات الأمنية‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن‬ ‫ام��ش ���ع بكامله متعلق بالأمانة‬ ‫ول يع ��د م ��ن اخت�ش ��ا�س �ش ��رطة‬ ‫العا�شمة امقد�شة‪.‬‬

‫‪ 3895‬سجين ًا يؤدون اامتحانات الدراسية هذا العام‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫ك�ش ��ف م�ش ��اعد مدير عام ال�ش ��ج�ن‬ ‫لاإ�ش ��اح والتاأهي ��ل الل ���اء حي ��در ب ��ن‬ ‫عبدالرحم ��ن احي ��در اأن ع ��دد ال�ش ��جناء‬ ‫امتقدم ��ن لاختبار الدرا�ش ��ي خال هذا‬ ‫العام بلغ ‪� 3795‬ش ��جين ًا على م�ش ��ت�ى‬ ‫امملكة‪ .‬وقال احيدر اإن هذا العدد ي�شمل‬ ‫ن ��زلء يدر�ش ���ن م ��ن امرحلة امت��ش ��طة‬ ‫اإى امرحل ��ة اجامعية‪ ،‬م�ش ��يفا‪ :‬بلغ عدد‬ ‫الدار�ش ��ن ي تعليم الكبار ‪� 923‬شجين ًا‬ ‫وي امرحلة امت��ش ��طة ‪ 979‬والثان�ية‬ ‫‪ 1349‬والتعلي ��م اجامعي ‪ 412‬وبلغ‬ ‫التعليم الن�ش�ي ‪ 132‬متعلمة‪.‬‬

‫واأو�ش ��ح احيدر اأن ال�ش ��تعدادات‬ ‫لاختب ��ارات قد اكتملت ي جميع اإدارات‬ ‫�ش ��ج�ن امناطق‪ ،‬بالتن�ش ��يق م ��ع اإدارات‬ ‫التعلي ��م ب�زارة الربي ��ة والتعليم‪ ،‬حيث‬ ‫عمل عل ��ى ت�ش ��خر كل الإمكانات لتهيئة‬ ‫الأج ���اء امنا�ش ��بة للطلبة الدار�ش ��ن من‬ ‫النزلء والنزيات ي هذه امناطق الذين‬ ‫�ش�ف يتقدم�ن لختبار الف�شل الدرا�شي‬ ‫الأول لهذا العام‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن امديرية العامة لل�ش ��ج�ن‬ ‫ت�ش ��اعد الن ��زلء والنزي ��ات لأداء‬ ‫الختبارات ي �ش ��ه�لة وي�ش ��ر‪ ،‬م�ش ��يفا‬ ‫اأن التعليم من �شمن الرامج الإ�شاحية‬ ‫التي تعمل عليها امديرية العامة لل�شج�ن‪.‬‬

‫السجناء المهيأون لاختبارات‬ ‫الريا�س‪1164 :‬‬ ‫جدة‪169 :‬‬ ‫مكة‪238 :‬‬ ‫الطائف‪119 :‬‬ ‫امدينة امن�رة‪161 :‬‬ ‫ال�شرقية‪715 :‬‬ ‫ع�شر‪211 :‬‬ ‫جازان‪148 :‬‬

‫جران‪144 :‬‬ ‫الباحة‪85 :‬‬ ‫الق�شيم‪241 :‬‬ ‫احائل‪103 :‬‬ ‫تب�ك‪97 :‬‬ ‫اج�ف‪109 :‬‬ ‫احدود ال�شمالية‪91 :‬‬

‫حماية أطفال جدة من العنف اأسري‬

‫جران ‪ -‬اأمرة اجابر‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫الغام ��دي اأن احف ��ل به ��دف تنمي ��ة‬ ‫اج�ان ��ب الت�ع�ي ��ة بالرفيهي ��ة‬ ‫نظم ��ت جمعية حماية الأ�ش ��رة لدى اأطف ��ال اجمعية‪ ،‬م ��ع الهتمام‬ ‫ي جدة اأم�س حف ًا تثقيفي ًا وت�ع�ي ًا والعناية بهم وحمايتهم من ق�ش ��ايا‬ ‫لأطفال اجمعي ��ة‪ ،‬بالتعاون مع فرع العن ��ف الأ�ش ��ري وتعزي ��ز اح� ��س‬ ‫الطالبات ي جامعة املك عبدالعزيز اجماع ��ي ل ��دى الطالب ��ات‪ ،‬واإحياء‬ ‫«اإدارة ام ���ارد الأ�ش ��رية» ومرك ��ز روح ام�ش�ؤولية الفردية واجماعية‬ ‫البداية للر�ش ��اعة الطبيعية وت�عية جاه امجتمع ام�ش ��لم‪ ،‬ون�ش ��ر ثقافة‬ ‫ام ��راأة‪ .‬واأو�ش ��حت رئي� ��س جل�س العمل التط�عي ي بناء عاقة للفرد‬ ‫اإدارة اجمعي ��ة �ش ��مرة بن ��ت خالد ي امجتمع‪.‬‬

‫اأنه ��ى جل� ��س التدري ��ب‬ ‫التقن ��ي وامهني بنج ��ران‪ ،‬اأم�س‬ ‫ال�ش ��بت‪ ،‬ح�ش ��ن األ ��ف و‪471‬‬ ‫متدرب� � ًا م ��ن ختل ��ف ال�ح ��دات‬ ‫التدريبي ��ة بالكلي ��ة التقني ��ة‪،‬‬ ‫وامعه ��د ال�ش ��ناعي الثان ���ي‬ ‫بنجران‪ ،‬و�ش ��روره �ش ��د مر�س‬ ‫اح�شبة‪ ،‬وذلك بعد التن�شيق مع‬ ‫الإدارة العامة لل�ش�ؤون ال�شحية‬

‫منطق ��ة جران‪ .‬وق ��ال رئي�س‬ ‫امجل� ��س امهند� ��س عام ��ر اآل‬ ‫ح�ش ��ن اإن احمل ��ة نفذها فريق‬ ‫طبي من ال�ش� ��ؤون ال�ش ��حية ي‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬ق ��ام بزي ��ارة ال�حدات‬ ‫التدريبية ي جران و�ش ��رورة‪.‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن احملة تاأتي �شمن‬ ‫اخدم ��ات التي يقدمه ��ا امجل�س‬ ‫متدرب ��ي ال�حدات‪ ،‬حر�ش� � ًا منه‬ ‫عل ��ى ت�ف ��ر بيئ ��ة �ش ��حية اآمنة‬ ‫جميع امتدربن‪.‬‬

‫اخدم ��ة امدني ��ة با�ش ��تيعاب الع ��دد‬ ‫امتبق ��ي م ��ن امتقدم ��ن عل ��ى وزارة‬ ‫اخدم ��ة امدني ��ة وعدده ��م ‪14574‬‬ ‫من خريجي الدبل�مات ال�شحية ي‬ ‫عدد من اجه ��ات احك�مي ��ة امدنية‬ ‫والع�ش ��كرية والقطاع اخا�س وفق‬ ‫ما تق�ش ��ي به الأنظم ��ة والتعليمات‪،‬‬ ‫واأن ال ���زارة خ ��ال الأ�ش ��ب�ع‬ ‫اما�ش ��ي ق ��د ا�شت�ش ��افت اجتماع� � ًا‬ ‫عل ��ى م�ش ��ت�ى (وكيل ال ���زارة) من‬ ‫اجهات ال�ش ��حية احك�مية امدنية‬ ‫والع�ش ��كرية ذات العاقة ل��شع اآلية‬ ‫ا�ش ��تيعاب اخريج ��ن واخريجات‬ ‫ي تل ��ك اجه ��ات عل ��ى ال�ظائ ��ف‬ ‫ال�شاغرة وام�شغ�لة بغر �شع�دين‬ ‫ووظائف بند الت�ش ��غيل والتن�ش ��يق‬ ‫ح�ل م�ش ��اهمة القطاع اخا�س وفق‬ ‫الأنظم ��ة والتعليم ��ات الت ��ي تنظ ��م‬ ‫عملية التعين على تلك ال�ظائف‪.‬‬ ‫وتن�شر ال�ش ��رق جميع الأ�شماء‬ ‫ي م�قعها الإلكروي‪:‬‬ ‫‪www.alsharq.net.sa‬‬

‫جامعة القصيم تحاور طابها إلكترونيا‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫عق ��دت جامع ��ة الق�ش ��يم «اللقاء‬ ‫الإلك ��روي» م ��ع جمي ��ع ط ��اب‬ ‫وطالب ��ات اجامعة من خ ��ال منتدى‬ ‫ملتق ��ى الط ��اب والطالب ��ات ح ��ت‬ ‫عن ���ان «تط�ي ��ر جامع ��ة الق�ش ��يم‪،‬‬ ‫ام�ش ��كات‪ ،‬الطم�ح ��ات» ومنح ��ت‬ ‫اجامعة مدة ع�شرة اأيام لكافة الطلبة‬ ‫لطرح اأ�شئلتهم‪ .‬وتلقى وكيل اجامعة‬ ‫للتخطي ��ط والتط�ي ��ر واج ���دة‬ ‫الدكت ���ر �ش ��ليمان ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫اليحي ��ى اأك ��ر م ��ن ‪� 500‬ش� ��ؤال‬ ‫�ش ��املة كل ف ��روع اجامع ��ة ي امق ��ر‬ ‫الرئي�س وي بري ��دة وعنيزة والر�س‬ ‫والبكري ��ة وامذنب وعقلة ال�ش ��ق�ر‪.‬‬

‫واأجاب اليحيى على الأ�شئلة ب�شفافية‬ ‫وق ��د ن�ش ��رت اإجابات ��ه عل ��ى منت ��دى‬ ‫ملتقى الط ��اب والطالب ��ات‪ .‬من جهة‬ ‫اأخرى عق ��د مركز القي ��ادة الأكادمية‬ ‫ب ���زارة التعلي ��م الع ��اي بالتع ��اون‬ ‫م ��ع جامعة الق�ش ��يم ور�ش ��ة عمل مدة‬ ‫ي�من لتدري ��ب قيادات ي اجامعات‬ ‫و�شملت ال�ر�شة عددا من ام��ش�عات‬ ‫القيادية امهم ��ة كالقيادة ي امنظمات‬ ‫امهني ��ة وتط�ي ��ر التدري� ��س الفع ��ال‬ ‫وتط�ير البح�ث امبتكرة والتخطيط‬ ‫الإ�شراتيجي والأول�يات ام�ؤ�ش�شية‬ ‫وامقابات واختيار امر�ش ��ح الأف�شل‬ ‫وم�شاركة اأع�ش ��اء هيئة التدري�س ي‬ ‫التقيي ��م والإر�ش ��اد وتدريب ��ات عملية‬ ‫ونقا�س من قبل ام�شاركن‪.‬‬

‫دورة لكتابة التقارير بينبع‬ ‫بامدار�س‪.‬‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫وتناولت الدورة عدة حاور‪،‬‬ ‫نظم مركز الإ�شراف والتط�ير �ش ��ملت مفه ���م الت�ش ��ال‪ ،‬تعريف‬ ‫الرب�ي باإدارة اخدمات التعليمية التقاري ��ر واأهدافه ��ا واأهميته ��ا‪،‬‬ ‫بالهيئة املكية بينب ��ع‪ ،‬اأم�س‪ ،‬دورة خط ���ات اإع ��داد التقارير‪ ،‬عنا�ش ��ر‬ ‫تدريبي ��ة بعن ���ان كتاب ��ة التقارير كتابة التقارير‪ ،‬م�ا�شفات التقارير‬ ‫ب�اق��ع ‪� 12‬شاعة تدريبية لع�شرين الفعالة‪ .‬وتخللت الدورة ور�س عمل‬ ‫متدرب� � ًا مثل ���ن رواد الن�ش ��اط ح�ل الأ�شاليب التدريبية امتن�عة‪.‬‬

‫انتخابات لشورى الطاب في ثانوية بصبيا‬

‫�شبيا ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬

‫نظمت مدر�شة ثان�ية العيدابي‬ ‫محافظة �ش ��بيا انتخاب ��ات مجل�س‬ ‫�ش ���رى طابه ��ا ي عملي ��ة ته ��دف‬ ‫اإى ب ��ث روح ام�ش� ��ؤولية وتع�ي ��د‬ ‫الطاب على حديد اأهدافهم والعمل‬ ‫م ��ن اأج ��ل حقيقه ��ا ب�ا�ش ��طة قيادة‬

‫طابية قادرة على ترجمة ام�ش�ؤولية‬ ‫وام�ش ��اركة‪ ،‬مع القدرة على �ش ��ناعة‬ ‫واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وينت ��ج ع ��ن العملي ��ة انتخ ��اب‬ ‫�شتة طاب من بينهم رئي�س امجل�س‪،‬‬ ‫برقابة جنة عليا من اإدارة امدر�شة‪،‬‬ ‫وي�شاف اإليهم �شتة اآخرون بالتعين‬ ‫من قبل اإدارة امدر�شة‪.‬‬

‫«اإشراف النسائي» يحتفل بيوم اإعاقة‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫ينظم مكتب الإ�شراف الن�شائي‬ ‫ً‬ ‫احتفال غد ًا‬ ‫الجتماع ��ي ي الريا�س‬ ‫م�ش ��رح مدار� ��س امملكة منا�ش ��بة‬ ‫الي ���م العام ��ي لاإعاق ��ة‪ ،‬بح�ش ���ر‬ ‫امدي ��رة العامة لاإ�ش ��راف الن�ش ��ائي‬

‫تحصين ألف و‪ 471‬متدرب ًا في تقني نجران من الحصبة‬

‫الت ��ي من �ش� �اأنها تعزيز عاق ��ة امملكة‬ ‫منظمة الي�ن�شك�‪ ،‬وتبادل اخرات‬ ‫والتن�ش ��يق ب ��ن اللجن ��ة ال�طني ��ة‬ ‫واجه ��ات امحلي ��ة ذات العاقة‪ ،‬وي‬ ‫مقدمة ذلك «اإقامة ور�ش ��ة عمل» ت�شارك‬ ‫فيها اجهات امعنية لدرا�شة واقع عمل‬ ‫اللجن ��ة‪ ،‬والبحث ي �ش ��بل تط�يره‪،‬‬ ‫ع ��اوة على البح ��ث ي اآلي ��ات تعزيز‬ ‫العاقة بالي�ن�ش ��ك�‪ ،‬وال�ش ��تفادة من‬ ‫الكفاءات ال�ش ��ع�دية ي جالت عمل‬ ‫امنظمة‪.‬‬

‫الجتماع ��ي ي الريا� ��س لطيف ��ة‬ ‫بن ��ت �ش ��ليمان اأب�ني ��ان وع ��دد م ��ن‬ ‫ام�ش� ��ؤولت ي ال ���زارة‪ .‬ويتخل ��ل‬ ‫الحتف ��ال حا�ش ��رات ت�ع�ي ��ة‬ ‫وعرو� ��س مرئي ��ة تثقيفي ��ة؛ به ��دف‬ ‫ت�عية الأ�شر وامجتمع باأهمية رعاية‬ ‫الأ�شخا�س ذوي الإعاقة‪.‬‬

‫«هيئة» الجوف تستعد لامتحانات‬

‫اج�ف ‪ -‬اأجد العبلبك‬

‫طبيب يقوم بتطعيم متدرب بتقنية جران اأم�ض‬

‫(ال�شرق)‬

‫ناق� ��س ف ��رع الرئا�ش ��ة العامة لهيئ ��ة الأمر بامع ��روف والنهي ع ��ن امنكر‬ ‫منطق ��ة اج�ف‪ ،‬اأم�س‪ ،‬خطة �ش ��ر العمل اأي ��ام المتحانات النهائية‪ .‬و�ش ��دد‬ ‫الجتماع برئا�ش ��ة مدير عام فرع الرئا�ش ��ة بامنطقة ال�شيخ الدكت�ر �شلطان بن‬ ‫حمد ال�شبيعي‪ ،‬وبح�ش�ر م�شاعد امدير لل�ش�ؤون اميدانية والت�جيه وروؤ�شاء‬ ‫الهيئات وامراكز باج�ف‪ ،‬على اأهمية الركيز على العمل ي اأوقات الذروة ي‬ ‫اجامعات والكليات‪ ،‬بالإ�شافة اإى مدار�س البنات‪ ،‬كما ناق�س تكثيف الدوريات‬ ‫اميدانية‪.‬‬


‫ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬293 ‫ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻳﻮﻗﻒ‬..‫ﺃﻣﻴﺮ ﺣﺎﺋﻞ ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻌﻬﺪﻱ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ‬                     

          220        440

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

               293        

                       

            %100     

                     

5

‫ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ‬                                                                     

‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺪﺩ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺻﻔﺮ ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬45 ‫ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬                    29   45                                      1500   1200             251200•             1500 160

‫ﻧﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺗﻜﺎﻓﺢ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬                                                          

                                           


‫ممثلو جمعية اأمير‬ ‫سلطان يلتقون بالطائف‬

‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬

‫افتتح قائد منطق ــة الطائف اللواء‬ ‫حم ــد الغامدي اأم� ــس املتقى اخام�س‬ ‫ممثل ــي ف ــروع جمعي ــة الأم ــر �سلطان‬ ‫ب ــن عبدالعزيز ‪-‬يرحمه الل ــه‪ -‬اخرية‬ ‫لتحفيظ القراآن الكرم ي امنطقة‪.‬‬

‫بلدي العيساوية يناقش‬ ‫المشروعات المتعثرة‬

‫وا�ستم ــل احف ــل عل ــى اجل�س ــة‬ ‫الفتتاحي ــة واآي ــات من الذك ــر احكيم‪،‬‬ ‫ثم عر�س فيل ــم وثائقي للملتقى من قبل‬ ‫الأم ــن الع ــام للجمعي ــة خال ــد الدبيان‪،‬‬ ‫ثم اأعل ــن افتتاح املتق ــى و�سط ح�سور‬ ‫اأمناء جمعية الأمر �سلطان اخرية ي‬ ‫امناطق وام�سرفن على اجمعية‪.‬‬

‫القريات – عبد الله الع�سي�سان‬

‫جانب من املتقى‬

‫(ال�صرق)‬

‫يناق� ــس امجل� ــس البل ــدي ي مركز‬ ‫العي�ساوي ــة التابع ــة منطقة اج ــوف غدا‬ ‫ام�ساري ــع اخدمي ــة امتع ــرة م ــن قب ــل‬ ‫امقاول ــن امنفذي ــن ‪ .‬ويبح ــث امجل� ــس‬

‫نذر الفوضى!‬ ‫محمد الشمري‬

‫ هل دققتم في ال�صور التي التقطت اأثناء اقتحام ملعب الخرج‬‫م ��ن قب ��ل مجموعة من ال�ص ��باب الفو�ص ��وي ذوي الأج�ص ��اد الهزيلة‪،‬‬ ‫والماب� ��س الرثة‪ ،‬و�ص ��عور الراأ� ��س المبعثرة‪ ،‬التي ت�ص ��للت في غفلة‬ ‫م ��ن رجال الأمن‪ ،‬لتحدث الفو�ص ��ى‪ ،‬وتعبر عن واقعها ب�ص ��دق اأمام‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫ ه ��ذه ال�ص ��ريحة ه ��ي م ��ن يقط ��ع اإ�ص ��ارات الم ��رور‪ ،‬وتدن� ��س‬‫الجدران بالكتابات البذيئة‪ ،‬وتتكد�س كل م�ص ��اء في مقاهي ال�صي�صة‬ ‫ول تفارقها اإل بعد منت�ص ��ف الليل ب�ص ��بب البطالة والفراغ الفكري‪.‬‬ ‫وه ��ي تنم ��و وتتم ��دد في غفل ��ة م ��ن الجميع‪ ،‬واإن ل ��م يت ��م احتواوؤها‪،‬‬ ‫يخ�صى اأن ياأتي اليوم الذي تقلب فيه الطاولة في وجه الجميع‪.‬‬ ‫ هم نتاج تق�ص ��ير المجتمع‪ ،‬وغياب القانون‪ ،‬والتعليم الفارغ‬‫الم�ص ��مون‪ ،‬خا�ص ��ة الأهل ��ي من ��ه‪ ،‬حي ��ث تع ��ودوا من ��ذ ال�ص ��غر على‬ ‫الفو�صى وفعل ما يريدون دون رقيب‪.‬‬ ‫ تلك نذر الفو�ص ��ى التي يجب الت�ص ��دي لها قبل اأن ت�صتفحل‪،‬‬‫والحلول ل تبداأ اإل بنزول المنظرين لل�صيا�ص ��ات ذات ال�ص ��لة بواقع‬ ‫ال�صباب من اأبراجهم العالية‪ ،‬والقتراب من الواقع‪ ،‬والبدء في حلول‬ ‫عملية للم�صكلة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ التفكي ��ر جدي� � ًا بتطبي ��ق نظ ��ام الخدم ��ة الع�ص ��كرية الإجباري‬‫لل�ص ��باب مقاب ��ل مكاف� �اأة مادي ��ة‪ .‬وبعد اإكم ��ال الخدمة يو�ص ��عون في‬ ‫الخي ��ار بي ��ن اللتحاق بالوظائ ��ف الع�ص ��كرية المتاح ��ة‪ ،‬اأو اللتحاق‬ ‫ب�صوق العمل‪.‬‬ ‫ الح ��زم في تطبيق القانون على المخالفين‪ ،‬وعلى اأولياء اأمور‬‫الأحداث المهملين لأبنائهم وتحميلهم ( م�صوؤولية الإهمال)‪.‬‬ ‫ فر� ��س نظ ��ام ح ��د اأدن ��ى لاأج ��ور مجز ف ��ي القط ��اع الخا�س‬‫لتحفيزهم دخول �صوق العمل‪.‬‬ ‫ اإع ��ادة النظ ��ر في قطاع التعليم الأهلي (المتو�ص ��ط والثانوي)‬‫ذي الم�ص ��توى المتردي باأن ت�صرف موؤ�ص�ص ��ات الدولة بالكامل على‬ ‫هذا القطاع وبنف�س الر�صوم مقابل تعليم جدي‪ ،‬فهو حقيقة �صبب في‬ ‫�صياع ن�صبة كبيرة من الجيل‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫دورتان لدعم اأسر الفقيرة والمنتجة في الجوف‬

‫اجوف ‪ -‬عطاف اجردان‬

‫تعت ــزم جنة التنمي ــة الجتماعية الأهلي ــة ي مدينة �سكاكا امرك ــز الإداري‬ ‫منطقة اجوف اإقامة دورات تدريبية للفتيات وال�سباب من حملة الكفاءة امتو�سطة‬ ‫والثانوية العامة‪.‬ودعت اللجنة من يرغب ي اح�سور والت�سجيل لتلك الدورات‬ ‫تعبئة موذج خ�س�س لديها خال اأ�سبوع ابتدا ًء من اأم�س‪ ،‬مو�سحة اأن الدورات‬ ‫جانية و�ست�ستمر اأ�سبوع ًا كام ًا‪.‬وتهدف تلك الرامج اإى اإك�ساب الفتيات امهارات‬ ‫الازم ــة لإيجاد فر�س للعمل وزيادة الدخل واكت�ساف امواهب والقدرات والعمل‬ ‫عل ــى تنميتها وتطويرها‪ ،‬وت�ساعد الأ�سر الفق ــرة وامنتجة وتدعمهم اإ�سافة اإى‬ ‫تدريب الفتيات وال�سباب على اأعمال ال�سيافة ي امنا�سبات والحتفال‪.‬‬

‫اعتماد المرشحين من نجران للتدريس خارجي ًا‬

‫جران ‪ -‬فاطمة اليامي‬

‫اعتمد مدير عام الربية والتعليم منطقة جران نا�سر امنيع اأ�سماء امعلمن‬ ‫وام�سرفن امر�سحن للتدري�س ي اخارج للعام الدرا�سي ‪1434/1433‬هـ‪.‬‬ ‫واأنهى امر�سحون اختبارات حريرية لهم ي التخ�س�س واجانب الربوي‬ ‫والثقاف ــة العام ــة‪ ،‬فيم ــا اأجريت امقاب ــات ال�سخ�سي ــة لهم من قبل جن ــة مكونة‬ ‫م ــن ام�ساعد لل�سـ ـوؤون التعليمية رئي�س اللجنة ح�س ــن اآل معمر‪ ،‬وع�سوية كل من‬ ‫مدي ــر اإدارة الإ�سراف الربوي من�سور ال�سرح ــاي ومدير اإدارة �سوؤون امعلمن‬ ‫عبدالرحم ــن ال�ساع ــري وم�ساعد مدي ــر اإدارة الإ�سراف الرب ــوي حمد ال�سهري‬ ‫وم�س ــرف اللغة العربية �سال ــح ال�سنبوح‪.‬وجاءت اأ�سم ــاء امر�سحن على النحو‬ ‫الت ــاي‪ :‬فار�س اآل زريع وح�سن امكرمي وعبد الرحمن الع�سيمي وخالد مدخلي‬ ‫وعبدالل ــه اآل مه ــري و�سالح اآل من�س ــور ونا�سراآل غفن وم�سع ــل اليامي حمد‬ ‫دخ�سان وفتح الله امكرمي ويحيى الوادعي وحمد اآل جليدان‪.‬‬

‫ربع مليون ريال لجمعية التآخي من رجل أعمال‬ ‫الر�س ‪ -‬منال العند�س‬ ‫تلقى رئي�س جل�س جمعية مركز التاآخي لرعاية ام�سنن حافظ الر�س خالد‬ ‫الع�ساف‪ ،‬ترع ًا من رجل الأعمال عبدالله الع�ساف؛ دعم ًا لأعمال اجمعية‪.‬‬ ‫وا�ستل ــم امحافظ �سيك ًا مبلغ مائتن وخم�سن األف ريال‪ ،‬فيما �سلمه بدوره‬ ‫مدير اجمعي ــة وبح�سور وكيل امحافظ حمد الع�س ــاف وجميع الأع�ساء‪.‬وقدم‬ ‫حاف ــظ الر�س �سكره لرجل الأعم ــال على اهتمامه امتوا�س ــل ي ال�سعي والدعم‬ ‫لاأعمال اخرية‪ ،‬واأن يجعل ما قدمه ي موازين اأعماله‪.‬‬

‫ترشيح ستة معلمين في الرس للتدريس بالخارج‬

‫الر�س ‪ -‬منال العند�س‬

‫اعتم ــد مدي ــر الربية والتعلي ــم ي حافظة الر� ــس خليفة ام�سع ــود اأ�سماء‬ ‫امعلمن امر�سحن للتدري�س ي اخارج‪.‬‬ ‫ور�سح ــت جنة الإيف ــاد �ستة معلمن للمفا�سلة وه ــم‪� :‬سالح حمد الفوزان‬ ‫وفه ــد �سليمان الده ــاوي وعبدالله حمد القزلن وحم ــد نا�سي احربي وخالد‬ ‫خليفة اخليوي وغام علي احربي‪.‬‬ ‫وتنوع ــت تخ�س�سات امعلمن امر�سحن ما ب ــن الإدارة امدر�سية والربية‬ ‫الإ�سامية والكيمياء واللغة العربية والإجليزية والريا�سيات‪.‬‬

‫جانب من الجتماع ال�صابق لبلدي العي�صاوية‬

‫( ال�صرق )‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫البل ــدي خ ــال اجل�س ــة الثاني ــة احلول‬ ‫الكفيل ــة للب ــدء ي تنفيذها باأ�س ــرع وقت‬ ‫والعم ــل على اإيجاد عقوب ــات رادعة منع‬ ‫تكرار ما ح�سل م�ستقبا من قبل امقاولن‬ ‫للم�ساريع اجديدة امعتم ــدة ي ميزانية‬ ‫العام اماي احاي امزمع تنفيذها‪.‬‬

‫خم�سون األف ًا بدل �سكن‬

‫بدء تنفيذ الائحة الجديدة وسلم الرواتب‬ ‫لضباط الحرس الوطني الصحيين‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله التميمي‬ ‫بداأت رئا�سة احر�س الوطني بتنفيذ الائحة‬ ‫ال�سحي ــة و�سلم الرواتب اجديد لل�سباط و�سباط‬ ‫ال�س ــف ال�سحين مطل ــع الأ�سبوع‪.‬واأر�سلت جنة‬ ‫الت�سك ــن والتدقي ــق لتثبيت اممار�س ــن ال�سحين‬ ‫تعميم ــا ح�سل ــت «ال�س ــرق عل ــى ن�سخة من ــه « اإى‬ ‫اإدارتي �سـ ـوؤون ال�سباط والأفراد تبلغهم ب�سرورة‬ ‫تعبئة النم ــاذج واإرفاق كاف ــة الأوراق من �سهادات‬

‫ودورات و�س ــورة للموؤه ــل العلم ــي الأ�سا�س ــي‬ ‫واموؤه ــات الإ�سافي ــة الأخرى ل�ستخ ــراج �سهادة‬ ‫الت�سنيف امهني وكذلك �سورة من �سهادة الت�سنيف‬ ‫امهني ال�سادرة من الهيئة ال�سعودية للتخ�س�سات‬ ‫ال�سحي ــة‪� ،‬سريطة اأ َل يتبقى عل ــى �ساحيتها �ستة‬ ‫اأ�سه ــر‪ ،‬واإ�سافة �سورة من بطاقة الت�سجيل امهني‬ ‫�سارية امفعول م ــن الهيئة ال�سعودية للتخ�س�سات‬ ‫ال�سحية‪.‬وت�ستقب ــل النم ــاذج والأوراق امطلوب ــة‬ ‫ي اإدارة الط ــب الع�سك ــري امي ــداي بامنطق ــة‬

‫الو�سط ــى وامنطق ــة الغربي ــة وامنطق ــة ال�سرقية‪،‬‬ ‫علما باأن اآخر موعد ل�ستقبالها قبل نهاية دوام يوم‬ ‫‪�29‬سفراحاي‪ً .‬‬ ‫ووفقا لائحة يتم توفر وحدات‬ ‫�سكني ــة لاأطباء اأو �س ــرف بدل �سكن بح ــد اأق�سى‬ ‫خم�س ــن األف ري ــال‪ ،‬كما ي�سرف له ــم البدلت التي‬ ‫ت�سرف لنظرائهم امدنين وت�سمل عدة بدلت منها‬ ‫ب ــدل ندرة وب ــدل ميز وبدل تدريب وب ــدل مزاولة‬ ‫الط ــب ال�سرعي وب ــدل تف ــرغ لاأطب ــاء وال�سيادلة‬ ‫وبدل فرق �ساعات‪.‬‬

‫تعزيز ًا مبداأ الامركزية وت�سهي ًا للمراجعن‬

‫‪ 15‬مركز ًا إداري ًا في الرياض واانتهاء من السلي‬

‫أسنان ‪ % 86‬من طاب وطالبات‬ ‫اابتدائي مصابة بالتسوس‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬

‫ك�سف ــت زي ــارات دورية عل ــى امدار� ــس البتدائية للبن ــن والبنات ي‬ ‫الطائف عن اإ�سابة ‪ % 86‬منهم بت�سو�س الأ�سنان‪.‬‬ ‫واأ�سح ــت نتائ ــج برنامج ط ــب الأ�سن ــان الوقائي‪ ،‬ال ــذي تطبقه �سحة‬ ‫امحافظ ــة مثلة مركز طب الأ�سنان التخ�س�س ــي‪ ،‬من خال زيارات دورية‬ ‫على امدار�س البتدائية‪ ،‬اأن اأعلى ن�سبة ت�سو�س �سجلها طاب ال�سف الأول‬ ‫والث ــاي خ ــال الفرة الأوى التي ا�ستمرت ل�سه ــر كامل‪ ،‬خ�سع فيها ‪662‬‬ ‫طالبـ ـ ًا‪ ،‬ام�سابون منهم بالت�سو�س ‪ 570‬طالبـ ـ ًا‪ ،‬و‪ 446‬طالبة‪ ،‬منهن ‪364‬‬ ‫م�سابة بالت�سو�س‪.‬‬ ‫وق ــال الناطق الإعامي ب�سحة الطائف �سراج احمي ــدان اإن مثل هذه‬ ‫الفعاليات ت�سهم ي خف�س معدلت الإ�سابة بت�سو�س الأ�سنان‪ ،‬وتعرف على‬ ‫التداب ــر والطرق ال�سليم ــة الازمة حمايتها‪ ،‬وحف ــز الأ�سر على الهتمام‬ ‫باأ�سنان اأطفالهم‪ ،‬موؤكد ًا اأهمية زيارة مراكز الرعاية ال�سحية‪.‬‬

‫سحب مشروعات‬ ‫تعليمية من‬ ‫مقاولين بمحايل‬ ‫حايل ‪� -‬سليمان ال�سريف‬

‫موقع م�صروع امركز الإداري‬

‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�سيدي‬ ‫�سرع ــت اأمان ــة منطق ــة الريا� ــس ي البدء‬ ‫بتنفي ــذ اأول مرك ــز اإداري بنط ــاق بلدي ــة ال�سلي‬ ‫ال ــذي يقع عل ــى الطري ــق الدائ ــري ال�سرقي عند‬ ‫تقاطعه مع طريق عمر بن اخطاب وعلى م�ساحة‬ ‫‪ 120.447‬م‪ .2‬وي�ستمل امركز على ‪ 17‬مبنى‬ ‫للجهات اخدمية امرتبطة ب�سكل مبا�سر بتقدم‬ ‫خدماتها للمواطن ــن وامقيمن‪ ،‬حيث �سم اأمانة‬ ‫منطق ــة الريا� ــس وال�سرط ــة وام ــرور والدف ــاع‬ ‫ام ــدي وهيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‬ ‫والري ــد ال�سع ــودي واله ــال الأحم ــر ووزارة‬ ‫ال�سحة واج ــوازات والأح ــوال امدنية ومبنى‬

‫لاإمارة وامحكمة ومكتب العمل وم�سلحة امياه‬ ‫و�سركة الكهرباء وكتابة عدل‪ .‬واأو�سح امتحدث‬ ‫الر�سمي لأمانة منطق ــة الريا�س فهد البي�سي اأن‬ ‫بداي ــة فكرة امراكز الإداري ــة كانت من قبل وزير‬ ‫الدفاع �ساحب ال�سم ــو املكي الأمر �سلمان بن‬ ‫عب ــد العزي ــز حينم ــا كان اأمر ًا منطق ــة الريا�س‬ ‫والذي تابعها وذلل جميع العقبات وال�سعوبات‬ ‫التي واجهتها �س ــوا ًء كانت اإدارية اأو مالية حتى‬ ‫انطلق العم ــل ي اأول مركز اإداري ‪.‬وتبلغ ن�سبة‬ ‫الأعم ــال امنجزة ي ام�سروع حتى الآن ‪،%17‬‬ ‫كما يج ــري حالي ًا تر�سية امرك ــز الإداري بنطاق‬ ‫بلدي ــة ال�سفا و�سينطلق العم ــل ي تنفيذه خال‬ ‫الأ�سه ــر القريب ــة امقبلة‪.‬وته ــدف فك ــرة امراكز‬

‫الإداري ــة اإى تق�سيم مدين ــة الريا�س اإى خم�سة‬ ‫ع�س ــر مركز ًا اإداري ًا‪ ،‬حي ــث �سيكون هذا التق�سيم‬ ‫اجغ ــراي ام ــكاي موحد ًا عند جمي ــع اجهات‬ ‫مق ّدم ــة اخدم ــة ي امدين ــة‪ ،‬ب ــد ًل م ــن تداخ ــل‬ ‫التق�سيمات اجغرافية التي كانت موجودة لدى‬ ‫كل جهة ي ال�سابق‪.‬‬ ‫وم ــن �سـ ـاأن ه ــذه امراك ــز الت�سهي ــل عل ــى‬ ‫امراجع ــن من �سكان امدين ــة وق�ساء حوائجهم‬ ‫بي�س ــر و�سهول ــة‪ ،‬وتعزي ــز مب ــداأ الامركزي ــة‬ ‫وتوزي ــع اخدم ــات ب�س ــكل مت ــوازن ومت�ساو‪،‬‬ ‫وتقلي� ــس م�سافات الرحات للقطاع ــات الأمنية‬ ‫واخدمية‪ ،‬اإ�سافة اإى اإبراز ال�سخ�سية الإدارية‬ ‫لكل نطاق كمركز اإداري‪.‬‬

‫‪ 120‬دورية لمدارس القصيم خال اامتحانات‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫اأك ــد م�ساع ــد مدي ــر �سعب ــة‬ ‫ال�س ــر بـ ـاإدارة م ــرور منطق ــة‬ ‫الق�سي ــم امق ــدم �سال ــح امر�س ــد‬ ‫اأن ‪ 120‬دوري ــة �ستتاب ــع حرك ــة‬ ‫ال�سر وحالة امدار�س خال فرة‬ ‫المتحانات ي امنطقة‪.‬‬ ‫وي اجتماع عق ــد بح�سور‬ ‫م�ساع ــد مدي ــر الربي ــة والتعليم‬ ‫منطق ــة الق�سي ــم �سليم ــان‬ ‫الفايز اأم� ــس اأ�سار في ــه اإى حالة‬ ‫ال�ستق ــرار الأمن ــي خ ــال ف ــرة‬ ‫الختب ــارات نتيج ــة الوج ــود‬ ‫وال�سيطرة امرورية على امدار�س‬ ‫كاف ــة والتكام ــل ب ــن القطاع ــات‬

‫من اجتماع التعليم وامرور‬

‫احكومي ــة امختلف ــة‪ ،‬الت ــي م ــن‬ ‫�ساأنه ــا تعزي ــز ق ــوة التكام ــل‬ ‫فيم ــا بينها‪.‬ون ــوه م�ساع ــد مدير‬

‫الربي ــة والتعلي ــم بـ ـاأن هن ــاك‬ ‫خط ًا �ساخنـ ـ ًا ب ــن الإدارة العامة‬ ‫للربي ــة والتعلي ــم واإدارة مرور‬

‫(ال�صرق)‬

‫الق�سيم يعمل على م ــدار ال�ساعة‬ ‫للت�سخي� ــس امبك ــر للح ــالت‬ ‫امخالفة اأثناء �سر المتحانات‪.‬‬

‫مدير تعليم حايل ح�صن اإدري�س‬

‫�سحب ــت اإدارة الربي ــة والتعلي ــم ي حافظ ــة حايل ع�سر ع ــدد ًا من‬ ‫ام�سروع ــات التعليمي ــة للبنات وم�سروعـ ـ ًا واحد ًا للبنن م ــن مقاولن لتعر‬ ‫تنفيذها‪.‬ومن تلك ام�سروعات‪ :‬امدر�سة البتدائية وامتو�سطة للبنات بامربع‪،‬‬ ‫ومدر�س ــة مل ــح محافظة امج ــاردة‪ ،‬ومدر�س ــة البنات بال�سح ــر‪ ،‬ومدر�سة‬ ‫واحدة للبنن ي اآل النوتي على طريق ال�سقيق‪.‬وقال مدير الربية والتعليم‬ ‫ي حايل ح�سن اإدري�س اإن هناك تعر ًا لبع�س ام�سروعات ي تعليم البنات‪،‬‬ ‫مو�سحـ ـ ًا اأن ــه قد وق ــع تنفيذ واحدة م ــن امدار�س التي تع ــر تنفيذها‪ ،‬وهي‬ ‫ّ‬ ‫للبنن‪.‬وبن اأن اإدارة ام�سروعات �سحبت تلك ام�سروعات‬ ‫مدر�سة اآل النوتي‬ ‫م ــن امقاول ــن قبل ف ــرة‪ ،‬واإى الآن م تنته مدة العقود ال�سابق ــة بن الإدارة‬ ‫واموؤ�س�س ــات وال�س ــركات امنفذة‪ ،‬مو�سحـ ـ ًا اأن هناك فرة زمني ــة يتم تنفيذ‬ ‫ام�س ــروع خاله ــا‪ ،‬واإذا ما م �سحب ام�س ــروع من امقاول اأثن ــاء هذه الفرة‬ ‫فيج ــب اأن تنته ــي فرة ام�س ــروع‪ ،‬ومتى ما انته ــت امدة �س ــوف يتم تر�سية‬ ‫ام�سروع على مقاولن اآخرين‪.‬‬

‫دار إيواء جديدة‬ ‫أطفال غير‬ ‫السعوديين في‬ ‫جدة‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬

‫عبدالله اليو�صف‬

‫تعتزم وزارة ال�سوؤون الجتماعية ي حافظة جدة اإن�ساء دار لاإيواء‬ ‫ُتعنى بالأطفال ما دون الـ ‪18‬عام ًا من غر ال�سعودين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اأو�س ــح ذل ــك لـ «ال�س ــرق» وكيل ال ــوزارة عبدالل ــه اليو�سف مبينـ ـا اأنها‬ ‫تخت�س م َْن يقب�س عليهم �سواء بالت�سول اأو البيع غر النظامي‪.‬‬ ‫واأ�س ــار اليو�سف اإى اأنهم ب�سدد اإج ــراء درا�سة عن حالت ال�سعودين‬ ‫الذين مار�سون البيع عند الإ�سارات امرورية و يت ّم �سبطهم لي�سلموا لذويهم‬ ‫بعد اأخذ التعهدات الازمة‪.‬‬ ‫واأ�ساف «اأما الأطفال غر ال�سعودين ف ُي َعدّون خالفن‪ ،‬وي َُ�سمّون اإى‬ ‫دور اإيواء الأطفال الأجانب حن اإنهاء اإجراءاتهم من قبل اجهات الأمنية»‪.‬‬ ‫واأ�س ــاف اليو�س ــف اأن ال ــدار ت�س ــم اأي�سـ ـ ًا الأطف ــال التائه ــن‪ ،‬حتى ل‬ ‫يتعر�سوا اإى اإيذاء اإى اأن يتم الو�سول اإى اأهاي الطفل واإنهاء الإجراءات‬ ‫الأمني ــة‪ ،‬موؤكد ًا اأنه يوجد حالي ًا ث ــاث دور لاأجانب ي جدة ومكة وامدينة‬ ‫امنورة‪ ،‬و�سيعمل على اإن�ساء دور اأخرى اإذا ا�ستدعت احاجة لذلك‪.‬‬

‫‪ 500‬بطانية للمحتاجين‬ ‫في طريف وعرعر‬

‫طريف ‪ -‬م�سعل الرخي�س‬

‫ب ــادرت �سرك ــة م�سنع اإ�سمن ــت ال�سمالي ــة بتوزي ــع ‪ 500‬بطانية على‬ ‫امحتاج ــن‪ ،‬بواق ــع ‪ 250‬بطاني ــة ي طريف وعرعر بتكلف ــة اإجمالية بلغت‬ ‫�ستن األف ريال‪ .‬وانتهجت ال�سركة هذه اخطوة‪ ،‬نظر ًا لاأجواء الباردة التي‬ ‫تعي�سها امنطقة‪ ،‬كما تقدمت بطلب الرعاية ال�سراتيجية مهرجان ال�سقور‬ ‫الأول ي حافظ ــة طري ــف ودعمته مائت ــي األف ريال‪.‬واأو�س ــح لـ«ال�سرق»‬ ‫مدي ــر العاقات العامة ي ال�سركة حميد الرويل ــي اأن امبادرة اأتت بدعم من‬ ‫ام�سوؤولن ي ال�سركة‪ ،‬وح�سب ًا لفعل اخر وبذل امزيد‪.‬‬

‫عمرة بالمجان للمقلعين‬ ‫عن التدخين في القريات‬

‫القريات ‪ -‬بدر امدهر�س‬

‫اأعلن مركز تعاون جمعية الر اخرية ي حافظة القريات عن عمرة‬ ‫جانـ ـ ًا من يقلع عن مار�سة التدخن‪ ،‬خال حا�سرة األقاها الدكتور حمد‬ ‫قنديل عن الآثار ال�سحية للتدخن وكيفية الإقاع عنه‪ .‬واأو�سح مدير امركز‬ ‫من ــاور الرويلي اأن امحا�سرة �سه ــدت عر�س ًا مرئي ًا ح ــول اأ�سرار التدخن‪،‬‬ ‫ومعر�سـ ـ ًا م�ساحبـ ـ ًا لرئة م�سرطنة واأخرى متليفة وم ــا يت�سبب به التدخن‬ ‫م ــن اآثار للقط ــران والدخان‪ ،‬فيما عر�س موذج ًا لف ــك مدخن وفمه ووزعت‬ ‫امطويات ي النهاية على اح�سور‪ .‬وتاأتي هذه امحا�سرة �سمن الن�ساطات‬ ‫والرامج التي تقيمها مراكز التوعية التابعة للجمعيات اخرية ي مناطق‬ ‫وحافظات امملكة خال العام الهجري اجديد‪.‬‬


‫اأمير عبدالعزيز بن ماجد يبحث تقارير جائزة المدينة اليوم تسوير حديقة اإسكان في بريدة بتوجيه من أمير القصيم‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يعق ��د جل�س اأمن ��اء جائزة‬ ‫امدين ��ة امن ��ورة الي ��وم الأح ��د‬ ‫اجتماع� � ًا برئا�ش ��ة اأم ��ر منطقة‬ ‫امدين ��ة امن ��ورة رئي� ��س جل�س‬ ‫الأمن ��اء �ش ��احب ال�ش ��مو املكي‬ ‫الأم ��ر عبدالعزيز ب ��ن ماجد بن‬

‫عبدالعزيز ي مكتبه ي الإمارة‪.‬‬ ‫وقال الأم ��ن العام للجائزة‬ ‫الدكت ��ور حم ��د �ش ��ام ب ��ن‬ ‫�ش ��ديد الع ��وي اإن الجتم ��اع‬ ‫�شي�ش ��تعر�س امو�ش ��وعات‬ ‫امدرج ��ة عل ��ى ج ��دول اأعمال ��ه‬ ‫مناق�ش ��ة اجوان ��ب امالي ��ة‬ ‫والإداري ��ة‪ ،‬وتقري ��ر ج ��ان‬

‫اجائزة امختلف ��ة «جنة البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬جن ��ة اخدمات العامة‪،‬‬ ‫جن ��ة تعزيز النتم ��اء الوطني‪،‬‬ ‫جنة النبوغ والتفوق الدرا�شي‬ ‫وخدم ��ة التعلي ��م» واأ�ش ��اف اأن‬ ‫اجائزة كرمت مواهب وكفاءات‬ ‫�ش ��عودية ي ختل ��ف امجالت‬ ‫بهدف الت�شجيع والرعاية‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬مانع ح�شن‬

‫�لأمر عبد�لعزيز بن ماجد‬

‫اأكد وكيل اأمانة منطقة الق�ش ��يم �شالح الأحمد اأن‬ ‫الأمان ��ة تعمل حالي ًا على ت�ش ��وير حديقة الإ�ش ��كان ي‬ ‫مدينة بريدة‪ ،‬بعد توجيه اأمر منطقة الق�ش ��يم الأمر‬ ‫في�ش ��ل بن بن ��در بن عبدالعزي ��ز اآل �ش ��عود‪ ،‬ومعاجة‬ ‫م�شكلتها الأ�شا�شية بعد حالة العبث التي �شهدتها‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار الأحم ��د اإى اأن ام ��دة امتبقية للم�ش ��روع‬

‫�شهر كامل لتنفيذ ما تبقى من اأعمال‪ ،‬حر�ش ًا من الأمانة‬ ‫ل�ش ��مان خ�شو�ش ��ية امتنزه ��ن‪ ،‬واقت�ش ��ار احديقة‬ ‫عل ��ى العوائل فقط‪.‬م�ش ��ر ًا اإى اإج ��از امرحلة الأوى‬ ‫من الت�ش ��وير‪ ،‬حيث اكتمل اإن�ش ��اء احزام الت�شويري‬ ‫الدائ ��ري عل ��ى احديقة‪.‬اجدي ��ر بالذك ��ر‪ ،‬اأن احديقة‬ ‫كان ��ت مفتوحة من جمي ��ع اجهات‪ ،‬وهو ما ا�ش ��تدعى‬ ‫ح�شور ًا دائم ًا لرجال هيئة الأمر بامعروف والنهي عن‬ ‫امنكر‪ ،‬منع امعاك�شات التي ا�شتكى منها الأهاي‪.‬‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫وزراء الصحة في الخليج يعقدون ااجتماع الثاني والسبعين في مسقط‬ ‫الريا�س ‪ -‬ح�شنة القري‬ ‫يعق ��د جل� ��س وزراء ال�ش ��حة ل ��دول‬ ‫جل� ��س التعاون اخليج ��ي اموؤمر الثاي‬ ‫وال�ش ��بعن ي م�ش ��تهل دورت ��ه ال�ش ��ابعة‬ ‫والثاث ��ن ي م�ش ��قط ب�ش ��لطنة عم ��ان‬ ‫يوم ��ي الأربع ��اء واخمي� ��س امقبلن حت‬ ‫�ش ��عار «مكافح ��ة الأمرا� ��س غر ال�ش ��ارية‬ ‫والإ�ش ��ابات» ويناق� ��س امجل� ��س تقري ��ر ًا‬

‫مف�ش � ً�ا ع ��ن ن�ش ��اط امكت ��ب التنفي ��ذي‬ ‫واإجازاته خال الدورة امنتهية‪ ،‬ومتابعة‬ ‫الق ��رارات والتو�ش ��يات ال�ش ��ادرة واآخ ��ر‬ ‫ام�ش ��تجدات العلمي ��ة لتطوي ��ر اخدم ��ات‬ ‫ال�شحية ي الدول الأع�شاء‪.‬‬ ‫وقال امدي ��ر العام للمكت ��ب التنفيذي‬ ‫مجل�س وزراء ال�شحة لدول جل�س التعاون‬ ‫توفي ��ق بن اأحم ��د خوجة اإن ج ��دول اأعمال‬ ‫اموؤم ��ر يت�ش ��من العديد من امو�ش ��وعات‬

‫امهمة مثل مكافح ��ة الأمرا�س غر امعدية‪،‬‬ ‫وجودة الرعاية ال�شحية و�شامة امر�شى‪،‬‬ ‫وال�ش ��حة النف�ش ��ية‪ ،‬وال�ش ��راء اموح ��د‬ ‫للم�شتح�شرات ال�شيدلنية‪ ،‬ولوازم جهيز‬ ‫ام�شت�ش ��فيات‪ ،‬اإ�ش ��افة اإى ميزاني ��ة امكتب‬ ‫التنفي ��ذي‪ ،‬و�ش ��ندوق الئتم ��ان ام ��ودع‬ ‫والبحوث‪ ،‬واموقف اماي لل�شندوق عاوة‬ ‫على امناق�ش ��ات التقنية‪ ،‬حي ��ث تقدم وزارة‬ ‫ال�ش ��حة ي �ش ��لطنة عم ��ان ورقت ��ي عم ��ل‬

‫حول اللجان ال�ش ��حية ودوره ��ا ي ترقية‬ ‫اخدم ��ات‪ ،‬وبرنامج الت�ش ��عرة اخليجية‬ ‫لاأدوية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار خوجة اإى اأن الدورة امنتهية‬ ‫حفلت بالعديد من الإج ��ازات والعطاءات‬ ‫منها ح�ش ��ول جل�س وزراء ال�ش ��حة لدول‬ ‫جل�س التعاون ومكتبه التنفيذي على ثاث‬ ‫جوائز عامية‪ ،‬وهي جائزة النجمة العامية‬ ‫للقي ��ادة والتمي ��ز ي اج ��ودة م ��ن الفئ ��ة‬

‫الباتينية لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬وجائزة القارات‬ ‫اخم� ��س العظم ��ى للجودة والمتي ��از لعام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬وجائزة اأف�ش ��ل اممار�شات لعام‬ ‫‪2011‬م م ��ن اجمعية الأوروبية لأبحاث‬ ‫اج ��ودة‪ ،‬كذلك تد�ش ��ن احمل ��ة اخليجية‬ ‫للتوعية بالأمرا�س غر امعدية بدولة قطر‬ ‫يوم الأربعاء ‪ 12‬اأكتوبر ‪2011‬م‪ ،‬واموقع‬ ‫الإلك ��روي للمكتبة اخليجي ��ة التوعوية‬ ‫ال�شحية‪.‬‬

‫أهالي القريات يخرجون للتنزه بعد هطول اأمطار‪ ..‬رغم برودة الطقس‬ ‫القريات ‪ -‬بدر امدهر�س‬ ‫�ش ��هدت حافظ ��ة القريات ي‬ ‫�شاعة مبكرة من �شباح اأم�س الأول‬ ‫هط ��ول اأمط ��ار بكميات متو�ش ��طة‬ ‫�شملت حافظة القريات وعددا من‬ ‫امراكز والقرى امجاورة‪.‬‬ ‫و�ش ��ادت حالة من التفاوؤل بن‬ ‫العديد من الأهاي و�شكان القريات‬ ‫بهطول الأمطار التي تب�ش ��ر بربيع‬ ‫اأخ�شر‪.‬‬ ‫و�ش ��هد م�ش ��اء اأم� ��س خ ��روج‬ ‫ع�ش ��رات العائ ��ات وال�ش ��باب‬ ‫لل�ش ��حاري وال ��راري القريبة من‬ ‫امحافظة بهدف التنزه وال�شتمتاع‬ ‫بالأجواء الغائمة‪ ،‬وم منع برودة‬ ‫الطق� ��س م ��ن خ ��روج العائ ��ات‬ ‫للتنزه‪.‬‬ ‫وج ��اب العدي ��د م ��ن ال�ش ��باب‬

‫حديقة �لإ�سكان‬

‫(ت�سوير‪� :‬سلطان �ل�سام)‬

‫�ش ��وارع القري ��ات لا�ش ��تمتاع‬ ‫بالأجواء الباردة مع �شماء غائمة‪.‬‬ ‫وتوقع ��ت الرئا�ش ��ة العام ��ة‬ ‫لاأر�شاد وحماية البيئة‪ ،‬اأن ت�شهد‬ ‫اأج ��زاء م ��ن منطقة تبوك‪ ،‬خا�ش ��ة‬ ‫نواح ��ي امناط ��ق ال�ش ��احلية منها‬ ‫هط ��ول اأمط ��ار الي ��وم‪ ،‬متوقعة اأن‬ ‫تت�شع الفر�ش ��ة اأكر خال �شاعات‬ ‫ام�ش ��اء لت�ش ��مل اأج ��زا ًء من �ش ��مال‬ ‫و�شمال �شرق امملكة‪ ،‬خا�ش ًة ناحية‬ ‫عرعر ورفحاء والقريات و�ش ��كاكا‪،‬‬ ‫ب�شبب عبور منخف�س جوي �شرقي‬ ‫حو�س البحر امتو�شط‪ .‬وي�شحب‬ ‫ذل ��ك ارتف ��اع ملح ��وظ ي درجات‬ ‫اح ��رارة بواق ��ع �ش ��بع درج ��ات‬ ‫مئوي ��ة‪ ،‬وتع ��د منطق ��ة الق�ش ��يم‬ ‫و�شمال �شرق امملكة الأكر �شعورا‬ ‫به ��ذا الف ��ارق تليه ��ا امحافظ ��ات‬ ‫الواقعة �شمال منطقة الريا�س‪.‬‬

‫منشن‬

‫اضحك‪..‬‬ ‫في جدة نفق‬ ‫حسن الحارثي‬

‫ت�سعر و�أن� ��ت تم�سي ف��ي ج��دة �أن ه��ذه �ل�م��دي�ن��ة �سقط �أهلها‬ ‫م��ن �ل�سماء‪ ،‬ولأن لي�س لديهم ��س��و�رع وط��رق وب�ن��ى تحتية ب��د�أت‬ ‫�لم�سروعات ولم تتوقف‪.‬‬ ‫كل �سارع في جدة تجد فيه م�سروعا‪ ،‬و�أعني فعا كل �سارع‬ ‫رئي�سي‪ ،‬با�ستثناء طريق �لمدينة و�لحرمين و�لملك عبد�لعزيز‪ ،‬وقد‬ ‫تكون على قائمة �لنتظار‪ ،‬ل �أحد يعلم‪.‬‬ ‫من يزور �لمدينة هذه �لأيام ي�سفق على �أهلها‪ ،‬هذ� �إذ� كان ي�سعر‬ ‫بهم‪� ،‬أما �إذ� كان ل يهتم ف�سيكتفي بكيل �ل�ستائم و�لدعاء على من كان‬ ‫�سببا في وجوده هنا‪ ،‬فهو كان يق�سد �سارع ووجد نف�سه في �آخر‪.‬‬ ‫خذ مثا طريق �لأمير ماجد "�سارع �ل�سبعين"‪�� ،‬سبح خارج‬ ‫�لخدمة ر�سميا منذ نحو عام‪ ،‬فتقاطعه مع فل�سطين مغلق ومع �لتحلية‬ ‫�أي�سا مغلقا‪ ،‬وكلما �سرت فيه �سمال �ساق بك حتى ت�سعر �أنه يتا�سى‪.‬‬ ‫ل يختلف �أح��د �أن ه��ذه �لم�سروعات و�سعت لإع ��ادة ترتيب‬ ‫�ل�سو�رع وفك �لختناقات �لمرورية‪ ،‬و�ستوؤتي ثمارها مع �لوقت‪،‬‬ ‫لكن �لو�سع �لر�هن ماأ�ساوي وي�ستحق �لتوقف و�لتاأمل و�لكتابة‪.‬‬ ‫ول عليك �إن ك��ان �لم�سروع ج�سر�‪ ،‬لكن حين تجد نفقا قيد‬ ‫�لتنفيذ ل تملك �إل �أن ت�ستلقي على ظهرك من �ل�سحك‪ ،‬خ�سو�سا‬ ‫حين ت�ستعيد �سورة نفق طريق �لملك عبد�لله بعد هطول �لمطر‪.‬‬ ‫�لج�سر �أقل كلفة من �لنفق و�أكثر عملية‪ ،‬لكن �لعبقري �ساحب‬ ‫فكرة �لأنفاق ي�ستحق �لتقدير فعا‪ ،‬فهو من �سدة قربه من �لأهالي‬ ‫يعرف �أنهم بحاجة �إلى �ل�سحك و�لونا�سة بين �ل�سو�رع �لم�سدودة‪،‬‬ ‫فجاء بالأنفاق‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬

‫(�ل�سرق)‬

‫م�سهد من �لقريات بعد هطول �لأمطار �أم�س �لأول‬

‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫هيئة اإغاثة و»تراحم» تتعاونان على رعاية أسر السجناء البرد يجتاح »حائل»‪ ..‬واأهالي يتابعون الطقس عبر اإنترنت‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫وقع ��ت اللجن ��ة الوطني ��ة‬ ‫لرعاية ال�شجناء «تراحم» ي جدة‬ ‫اأم�س اتفاقية تعاون م�ش ��رك مع‬ ‫هيئ ��ة الإغاثة الإ�ش ��امية العامية‬ ‫بغر� ��س تدري ��ب وتاأهي ��ل اأبن ��اء‬ ‫وبن ��ات ال�ش ��جناء عل ��ى ختلف‬ ‫احرف‪ ،‬مثل احدادة واميكانيكا‬ ‫والكهرباء واخياطة والتطريز‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س جل� ��س اإدارة‬ ‫«تراحم» الدكت ��ور عبدالله مرعي‬ ‫ب ��ن حف ��وظ اإن الهيئ ��ة ت�ش ��عى‬ ‫به ��ذه التفاقي ��ة اإى تق ��دم‬ ‫خدماته ��ا امتنوعة م ��ن اأجل دعم‬

‫د‪ .‬با�ساود‪ .‬بن حفوظ يوقعان �لإتفاقية‬

‫الأ�ش ��ر الفقرة وامحتاجة ي كل‬ ‫اأنحاء امملكة‪ ،‬مثل توزيع �ش ��ال‬ ‫غذائي ��ة وم�ش ��روع اإفطار �ش ��ائم‬

‫(ت�سوير‪ :‬يو�سف جحر�ن)‬

‫وك�ش ��وة العي ��د‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن‬ ‫التفاقية اأو�ش ��حت اأن اجانبن‬ ‫�ش ��يتعاونان مع� � ًا ي تق ��دم‬

‫خدماتهم ��ا ي جمي ��ع الأن�ش ��طة‬ ‫التابع ��ة لهم ��ا ي ج ��ال العم ��ل‬ ‫الإن�شاي‪.‬‬ ‫من جهته ق ��ال الأم ��ن العام‬ ‫للهيئ ��ة الدكت ��ور عدن ��ان خلي ��ل‬ ‫با�ش ��ا اإن الهيئ ��ة �ش ��بق اأن وقعت‬ ‫عدد ًا م ��ن التفاقيات مع منظمات‬ ‫عامية من �شمنها امفو�شية العليا‬ ‫ل�ش� �وؤون الاجئن الفل�شطينين‬ ‫ومنظم ��ة اليون�ش ��كو‪ ،‬وعل ��ى‬ ‫ام�شتوى امحلي وقعت اتفاقيات‬ ‫مع جمعي ��ة ال ��ر واإدارة التعليم‬ ‫ي منطقة مك ��ة امكرمة‪ ،‬م�ش ��يد ًا‬ ‫بالتفاق مع «تراحم» لأجل رعاية‬ ‫اأ�شر ال�شجناء‪.‬‬

‫اأرصاد تناقش مخاطر اأسبستوس المسرطنة‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫عق ��دت الرئا�ش ��ة العام ��ة‬ ‫لاأر�ش ��اد وحماية البيئة‪ ،‬الأربعاء‬ ‫اما�شي‪ ،‬حلقة نقا�س حول امخاطر‬ ‫البيئي ��ة وال�ش ��حية الناجم ��ة ع ��ن‬ ‫ا�ش ��تخدامات مادة الأ�شب�ش ��تو�س‪،‬‬ ‫م�ش ��اركة ع ��دد م ��ن امخت�ش ��ن‬ ‫و�ش ��ركات متخ�ش�ش ��ة ي حماي ��ة‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫واأو�شحت الرئا�شة اأن اللقاء‬ ‫هدف اإى التوعي ��ة بخطورة مادة‬ ‫الأ�شب�ش ��تو�س‪ ،‬التاأكيد على �ش ��بل‬ ‫التحكم ال�شليمة فيها‪ ،‬وو�شع اآلية‬

‫لتطبي ��ق الإدارة البيئية ال�ش ��ليمة‬ ‫لتل ��ك ام ��ادة اخط ��رة‪ ،‬وو�ش ��ع‬ ‫احل ��ول الإداري ��ة والقانوني ��ة‪،‬‬ ‫ح�شب الأعراف الدولية وامحلية‪،‬‬ ‫وذل ��ك ي اإط ��ار اأعم ��ال اللجن ��ة‬ ‫الوطني ��ة للبيئ ��ة‪ ،‬م�ش ��رة اإى اأن‬ ‫م ��ادة الأ�شب�ش ��تو�س ي تكوينه ��ا‬ ‫عب ��ارة ع ��ن خليط من ع ��دة معادن‬ ‫طبيعي ��ة م ��ن اأم ��اح ال�ش ��ليكا‪،‬‬ ‫كاماغن�شيوم والكال�شيوم واحديد‬ ‫توج ��د على هيئ ��ة �ش ��خور‪ ،‬ويتم‬ ‫ا�ش ��تخراجها م ��ن مناج ��م خا�ش ��ة‬ ‫فى جن ��وب اأفريقيا وجنوب فنلندا‬ ‫ورو�شيا‪ ،‬ويتم تك�شرها بوا�شطة‬

‫ك�ش ��ارات خا�ش ��ة ثم طحنها حتي‬ ‫ت�شبح األياف ًا �شغرة ل ُترى بالعن‬ ‫امج ��ردة‪ ،‬ويتم تعبئتها ونقلها اإى‬ ‫دول العام‪ ،‬وت�شتخدم ي عمليات‬ ‫الع ��زل اح ��راري ي العدي ��د م ��ن‬ ‫الأغرا�س احياتية مثل موا�ش ��ر‬ ‫امياه واحوائط واجدران‪.‬‬ ‫واأف ��ادت الرئا�ش ��ة اأن خاطر‬ ‫م ��ادة الأ�شب�ش ��تو�س تكم ��ن ي‬ ‫الأمرا�س ال�ش ��درية‪ ،‬حيث تراكم‬ ‫عل ��ى ام ��دى الطوي ��ل وت�ش ��ل ي‬ ‫بع� ��س الأحي ��ان اإى اإ�ش ��ابة الرئة‬ ‫بال�ش ��رطان‪ ،‬وتنتج تلك الأمرا�س‬ ‫ع ��ن طري ��ق تطاي ��ر جزيئ ��ات تلك‬

‫امادة وا�شتن�ش ��اقها م ��ن قبل الفرد‬ ‫امتعامل معها‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ارت اإى اأن جل� ��س‬ ‫ال ��وزراء كان ق ��د اأ�ش ��در ي عامي‬ ‫‪1418‬ه � � و‪1421‬ه� ��‪ ،‬ق ��رارات‬ ‫باإيقاف ا�ش ��تخدام الأ�شب�ش ��تو�س‪،‬‬ ‫ومن ��ع و�ش ��عه ي اموا�ش ��فات اأو‬ ‫ا�شتراده اأوت�شديره اأوت�شنيعه‪،‬‬ ‫وح ��ث عل ��ى ا�ش ��تبدال م ��ادة‬ ‫الأ�شب�ش ��تو�س اموج ��ودة بامباي‬ ‫و�ش ��بكات امياه والتخل� ��س منها‪،‬‬ ‫وا�ش ��تمرار الدرا�ش ��ات الازم ��ة‬ ‫حول هذه امادة خطورتها �شحي ًا‬ ‫وبيئي ًا‪.‬‬

‫طاب القريات يستقبلون زوار الحفل المفتوح بـ»الدحة»‬ ‫القريات ‪ -‬عبدالله الع�شي�شان‪ ،‬بدر امدهر�س‬

‫دحة طاب تعليم �لقريات‬

‫ا�ش ��تقبل ط ��اب ثانوي ��ة الأمر �ش ��لطان بن‬ ‫عبدالعزي ��ز بالقري ��ات مدي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫محافظ ��ة القريات �ش ��ام ب ��ن حمد الدو�ش ��ري‬ ‫بالق�ش ��ائد ال�ش ��عرية والعرو� ��س ام�ش ��رحية‬ ‫والأنا�ش ��يد وفن «الدحة»‪ ،‬وذلك خال حفل اليوم‬ ‫امفتوح الذي اأقيم يوم الأربعاء اما�شي‪ .‬وح�شر‬ ‫احفل مدير امدر�شة فواز الرويلي ونالت فقرات‬ ‫احفل التي قدمها الطاب ا�شتح�ش ��ان اح�شور‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى زار الدو�ش ��ري متو�شطة وثانوية‬

‫ج ��د العل ��وم الأهلية محافظة القري ��ات‪ ،‬وتفقد‬ ‫ف�ش ��ولها‪ ،‬وا�ش ��تمع اإى �ش ��رح من مدير امدر�شة‬ ‫�ش ��كري العي�ش ��ى عن برامج امدر�ش ��ة والأن�شطة‬ ‫الت ��ي تنفذه ��ا‪ ،‬وبح ��ث مع ��ه اخط ��ط والرامج‬ ‫ام�ش ��تقبلية امزم ��ع تنفيذها بامدر�ش ��ة ما يخدم‬ ‫العملي ��ة التعليمية والربوي ��ة بامحافظة‪ ،‬وذكر‬ ‫مدي ��ر الإع ��ام الربوي حم ��د الري� ��س بتعليم‬ ‫القري ��ات اأن ��ه ج ��رى نق ��ل الفعالي ��ات للحفل على‬ ‫قن ��اة الإع ��ام الرب ��وي بتعلي ��م القري ��ات عل ��ى‬ ‫الرابط ‪www.youtube.com/user/:‬‬ ‫‪e3lamtrbwe‬‬

‫حائل ‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬

‫التقليدي ��ة‪ ،‬ليواج ��ه �ش ��وق احط ��ب‬ ‫اإقب ��ا ًل كبر ًا وت�ش ��اعد الأ�ش ��عار ي‬ ‫الأنواع امتعددة من احطب امعروفة‬ ‫بال�شمر والغ�شى والأرطى‪ .‬ولوحظ‬ ‫حدوث اإقبال لفت من امواطنن على‬ ‫متابع ��ة ن�ش ��رات الأح ��وال اجوي ��ة‪،‬‬ ‫وال�ش ��راك بخدمة الر�شائل الن�شية‬ ‫‪ sms‬متابع ��ة الأح ��وال اجوي ��ة‪.‬‬ ‫ويعم ��د الأه ��اي اإى حدي ��د وجب ��ة‬ ‫الغداء منا�شباتهم الجتماعية‪ ،‬عو�ش ًا‬ ‫عن الع�شاء ح�شب ًا لنخفا�س درجات‬ ‫اح ��رارة‪ .‬وذك ��ر خمي� ��س الرم ��اي‬ ‫اأن ت ��دي درج ��ات اح ��رارة خ ��ال‬ ‫اليومن اما�ش ��ين ت�ش ��بب ي جمد‬ ‫اماء‪ .‬م ��ن جانبه‪ ،‬بن عي ��د احمد اأن‬

‫اجتاح ��ت موج ��ة ب ��اردة خ ��ال‬ ‫اليومن اما�ش ��ين مدن �شمال حائل‪،‬‬ ‫لتخف� ��س درج ��ات اح ��رارة فيها اإى‬ ‫ال�ش ��فر‪ ،‬م ��ا اأدى اإى جم ��د اماء ي‬ ‫ال�شاعات الأخرة من الليل‪ .‬وي�شتعد‬ ‫الأه ��اي م ��ع ه ��ذه اموج ��ة الب ��اردة‬ ‫لتودي ��ع ‪ 2011‬وا�ش ��تقبال الع ��ام‬ ‫اجدي ��د‪ .‬و�ش ��هدت حط ��ات الوقود‬ ‫اإقب ��ا ًل للتزود بالكرو�ش ��ن‪ ،‬وتعبئة‬ ‫كميات كبرة تكفي لف�ش ��ل ال�ش ��تاء‪،‬‬ ‫ح�شب ًا ل�ش ��ح قد يحدث ي تدفقه مع‬ ‫تزايد الطل ��ب علي ��ه‪ .‬وبامقابل اجه‬ ‫بع�س امواطنن اإى و�ش ��ائل التدفئة‬

‫مو�شم ال�شبط ماأخوذ من �شهر �شباط‬ ‫لدخول مو�شم ال�شبط‪ ،‬حيث تكون به‬ ‫الطيور مت�شابطة‪ ،‬اأي يكر به تزاوج‬ ‫الطيور‪ ،‬ويُعد ال�شبط اأكر برودة من‬ ‫امربعانية‪ ،‬حيث ي�ش ��تد برد ال�ش ��بط‬ ‫خارج امنازل‪ .‬اأما برد امربعانية فهو‬ ‫اأكر برودة داخل امنازل‪ ،‬وهناك مثل‬ ‫�ش ��عبي‪( ،‬ال�ش ��بط مبكية اح�ش ��ني)‬ ‫و�ش ��مي بذلك لأن اح�شني (الثعلب)‬ ‫يحفر جحره‪ ،‬ويجع ��ل فتحة اجحر‬ ‫جه ��ة ال�ش ��رق من اأج ��ل تدفئة اأ�ش ��عة‬ ‫ال�شم�س له عند ال�شروق‪ ،‬لكن الهواء‬ ‫ال�شرقي البارد‪ ،‬الذي يهب ي مو�شم‬ ‫ال�ش ��بط يلج اإى داخل اجحر فيبكي‬ ‫الثعلب من �شدة الرد‪.‬‬

‫واأو�ش ��ح ع�شو الحاد العربي‬ ‫لعلوم الف�ش ��اء والفلك الدكتور خالد‬ ‫الزع ��اق اأن ب ��رد ال�ش ��بط يت�ش ��كل من‬ ‫هب ��وب الرياح ال�ش ��مالية الت ��ي تاأتي‬ ‫من �شيبريا فتنخف�س درجة احرارة‬ ‫اإى �ش ��بعن ح ��ت ال�ش ��فر‪ ،‬وعندما‬ ‫تنطل ��ق تخ ��ف حدته ��ا وت�ش ��ل اإى‬ ‫اجزيرة العربية وقد ارتفعت كثر ًا‪،‬‬ ‫اإل اأن بردنا اأ�ش ��د �ش ��راوة من الدول‬ ‫الأوروبي ��ة‪ ،‬رغ ��م اأن درج ��ة احرارة‬ ‫هن ��اك اأق ��ل‪ ،‬وال�ش ��بب ه ��و اجفاف‪.‬‬ ‫وتوقع اأن يتقارب م�ش ��توى الرودة‬ ‫ط ��وال اأي ��ام �ش ��هر �ش ��فر‪ ،‬وبانتهائه‬ ‫تنته ��ي الأج ��واء الب ��اردة وتدخ ��ل‬ ‫الأجواء امعتدلة‪.‬‬

‫القمر يجاور المشتري غد ًا وشهب الربعيات تتساقط في سماء المملكة اأربعاء‬ ‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫ت�شهد �ش ��ماء امملكة عقب غروب �شم�س يوم‬ ‫غ ��د الإثنن ج ��اور ب ��ن القمر وكوكب ام�ش ��ري‬ ‫وف ��ق م ��ا ذكرت ��ه اجمعي ��ة الفلكي ��ة بج ��دة‪ .‬وقال‬ ‫رئي�س اجمعية امهند�س ماجد اأبوزاهرة اإن القمر‬ ‫�شيكون وجهه م�شاء بن�ش ��بة ‪ %63‬واإى جواره‬

‫‪-‬‬

‫يلمع كوكب ام�شري بلون اأبي�س �شاطع ويكونان‬ ‫م�ش ��اهدين طوال اللي ��ل‪ ،‬وتزامنا م ��ع ذلك يحجب‬ ‫القمر النجم احوت ‪ ، 104‬ي �شماء مدينة جدة‪.‬‬ ‫على �ش ��عيد اآخر اأعلن ��ت اجمعية الفلكية ي جدة‬ ‫اأن �ش ��ماء امملكة �شوف ت�شهد فجر الأربعاء امقبل‬ ‫ذروة ت�ش ��اقط �شهب الربعيات‪ .‬وقال اأبوزاهرة اإن‬ ‫�شهب الربعيات تت�شاقط معدل اأربعن �شهابا ي‬

‫ال�ش ��اعة عند ذروتها‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن القم ��ر الأحدب‬ ‫�ش ��وف يغرب عند ذروة ت�شاقط الربعيات ما يرك‬ ‫ال�شماء مظلمة لب�شع �شاعات للر�شد امرئي بالعن‬ ‫امج ��ردة قبل الفجر ي جميع امواقع ي الن�ش ��ف‬ ‫ال�شماي من الكرة الأر�شية‪ .‬اجدير بالذكر اأن اأول‬ ‫اإر�شاد ل�شهب الربعيات وفق امراجع الفلكية يعود‬ ‫اإى يناير ‪1825‬م ي اإيطاليا‪.‬‬


‫زراعة لسان لمريض وترميم إصبع طفل‬

‫إنذار خاطئ يخلي‪ 441‬طالبة في الهفوف‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫ت�سب ��ب اإن ��ذار خاط ��ئ ي مدر�ست ��ن‬ ‫ابتدائيتن بالهف ��وف ي اإخاء‪ 441‬طالبة‬ ‫ومعلم ��ة من امدر�ست ��ن الواقعتن ي مبنى‬ ‫واح ��د‪ .‬وم ت�سج ��ل الواقع ��ة اأي ��ة اإ�ساب ��ات‬ ‫ُتذكر‪.‬‬ ‫وفوجئ الطالب ��ات بالإنذار اخاطئ مع‬

‫بداي ��ة اح�س ��ة الأوى‪ ،‬وعلى الف ��ور اأبلغت‬ ‫مدي ��رة امدر�س ��ة الدف ��اع امدي ال ��ذي با�سر‬ ‫اموق ��ع والتاأك ��د من �سامة امبن ��ى والدائرة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وعدم وجود اأية خاطر حتملة‪.‬‬ ‫وقد م اإخاء جميع الطالبات وامعلمات اإى‬ ‫الفناء اخارجي للمدر�سة ب�سكل منظم‪ ،‬ومن‬ ‫ثم اإع ��ادة الطالبات اإى الف�س ��ول بعد التاأكد‬ ‫من عدم وجود اأي خطر بامدر�سة‪.‬‬

‫اأبها � ال�سرق‬

‫مندو بوالتعليم وال�سامة يبا�سرون امدر�سه يوم اأم�س (ت�سوير‪ :‬عبدالهادي ال�سماعيل)‬

‫مك ��ن فري ��ق طب ��ي ي م�ست�سفى‬ ‫ع�سر امركزي من زراعة ل�سان مري�ض‬ ‫�ستيني م�ساب بال�سرطان‪ ،‬وا�ستغرقت‬ ‫العملي ��ة ‪� 15‬ساع ��ة‪ .‬واأو�سح ام�سرف‬ ‫الع ��ام على ام�ست�سف ��ى فوؤاد عب ��اق اأنه‬ ‫م خ ��ال العملي ��ة ا�ستئ�س ��ال الل�س ��ان‬

‫وتنظي ��ف الرقب ��ة مام ��ا م ��ن الغ ��دد‬ ‫اللمفاوي ��ة وعم ��ل جراح ��ة جمي ��ل‬ ‫وزراع ��ة الل�س ��ان ع ��ن طري ��ق �سريحة‬ ‫جلدي ��ة م ا�ستئ�سالها م ��ن الفخذ‪ ،‬وم‬ ‫نق ��ل تو�سي ��ل ال�سراي ��ن والأوردة من‬ ‫الفخذ اإى الل�سان‪.‬‬ ‫واأج ��رى ام�ست�سف ��ى عملية اأخرى‬ ‫لطف ��ل عمره خم�ض �سن ��وات م خالها‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬

‫« غفلة اأم » تودي بحياة ثاث شقيقات حرق ًا‬

‫حافة‬

‫ميز‪ ..‬انية‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫لقيت ثاث اأطفال �سقيقات م�سرعهن م�ساء‬ ‫اأم�ض ي حريق داخل منزلهن محافظة الطائف‬ ‫اإثر غفلة الأم عنه ��ن‪ ،‬التي م ت�سعر باحادثة اإل‬ ‫بع ��د و�سول فرق الدفاع ام ��دي منزلها اإثر باغ‬ ‫من امواطنن‪.‬‬ ‫واأو�سح ل� «ال�سرق» الناطق الإعامي لإدارة‬ ‫الدف ��اع ام ��دي محافظ ��ة الطائف العقي ��د خالد‬ ‫القحط ��اي اأن ثاث ف ��رق اإطفاء وفرقت ��ي اإنقاذ‬ ‫با�س ��رت ح ��ادث احري ��ق بالإ�ساف ��ة اإى �سيارة‬ ‫ال�س ��ام والآليات ام�سان ��دة ي منزل مكون من‬ ‫دورين وملحق بحي العقيق نتج عنه وفاة ثاث‬ ‫�سقيق ��ات ي املح ��ق العل ��وي‪ ،‬حي ��ث كان ب ��اب‬ ‫الغرف ��ة ام�ستعلة مقف � ً�ا عليهن ي حن م ي�سل‬ ‫الب ��اغ لغرف ��ة العملي ��ات اإل بعد ارتف ��اع درجة‬ ‫احرارة واحتبا�سها‪.‬‬

‫صالح زمانان‬

‫لو تاحظون اأن هذه الكلمة العجيبة التي يخرج منها الف�ساد‬ ‫حيث يتناثر من اأ�سداقه الكعك ال ُمحلى باأماني �سعب‪ ،‬اأنها تتكون من‬ ‫مقطعين دلليين‪ ،‬اأولهما هو "ميز" اأي المطعم اأو البوفيه‪ ،‬والآخر‬ ‫"اآنية" وهي الوعاء الذي تاأكل النا�س فيه‪.‬‬ ‫وفي رحلة البحث الدائمة والحزينة عن "ميزنا" و"اآنيتنا" نرى‬ ‫اأن هنالك حق ًا تغ ّير ًا يحتاج نه�سة الدولة‪ ،‬ولكن ما زال في العين‬ ‫غم�ستين وثاث واأرب��ع‪ ،‬ولعل اأكبر دليل على هذا‪ ،‬هو الإ�ساعات‬ ‫التي نن�سرها كمواطنين على م�ك��ارم خا�سة‪ ،‬واأوام ��ر معينة هنا‬ ‫وهنالك‪ ،‬وتكون هذه الإ�ساعات قبل الميزانية باأيام‪ ،‬علها تتحقق اأو‬ ‫ت�سل لأ�سماع الم�سوؤولين في اأ�سعف النية‪.‬‬ ‫لقد تحدث الجميع عن حاجات الوطن من الميزانية‪ ،‬ول اأعتقد‬ ‫اأنني �ساأ�سيف �سيئ ًا‪ ،‬لكن في واقع الأمر ومرارته‪ ،‬اأننا دولة بنيتها‬ ‫التحتية لي�ست قوية‪ ،‬ول اأعتقد اأن في ذلك اختاف لعاقلين‪ ،‬ونحن‬ ‫نحتاج لأب�سط الأمور في حياة الإن�سان بعام ‪2012‬م‪ ،‬مثل الإنارة‬ ‫الجيدة والإ�سفلت المعبد والماء النظيف والتعليم القوي والم�ست�سفى‬ ‫الجيد‪ ،‬نريد الآن تاأ�سي�س حياة‪ ،‬بعد اأن تفتق ج�سد الدولة من رماح‬ ‫الف�ساد حتى جعلنا متاأخرين بهذا ال�سكل الذي (نهرطق) كل يوم‬ ‫ونقول اأننا كذا وكذا وكذا‪.‬‬ ‫قال اأحد الم�سحوقين في هذه العالم "حلمت اأنه جاءت زيادة‬ ‫في الراتب لعموم المواطنين ‪ ،40%‬ثم تم توظيف كل العاطلين‬ ‫وال�ع��اط��ات‪ ،‬ث��م خ�س�سوا قر�سا ف��وري��ا للمتزوج م�ق��داره ‪150‬‬ ‫األفا‪ ،‬ثم تم اإعطاء كل مواطن اأر�سا من الف�ساء ال�سا�سع في المملكة‬ ‫وقر�سا"‪.‬‬ ‫�سفعته اليقظة‪ ،‬فقال وف��ي عينيه دم�ع��ة‪ :‬اأي��ن "ميزنا" واأي��ن‬ ‫"اآنيتنا"؟‬

‫النران تلتهم غرفة ال�سغرات و�سط حاولت الدفاع امدي لإنقاذهن‬

‫جدة ‪ -‬جزاء امطري‬

‫تركي امطري اأمام �سيارته‬

‫( ال�سرق )‬

‫(ال�سرق)‬

‫األق ��ت �سرط ��ة ال�سوي ��دي منطق ��ة‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬القب�ض م�س ��اء اأم�ض على ع�سابة‬ ‫ن�سب واحتيال مكونة من خم�سة اأ�سخا�ض‪،‬‬ ‫بينه ��م خالف ��ون لنظ ��ام الإقام ��ة والعم ��ل‬ ‫ح�س ��روا من جدة‪ ،‬انتحل اأحدهم �سفة اأمر‬ ‫والآخ ��ر م�ست�س ��ار ًا خا�س ًا لاأم ��ر والبقية‬ ‫ما بن حار�ض ق�سائ ��ي وم�ست�سار وموظف‬ ‫لاأم ��ر‪ .‬وم ��ت عملية القب�ض بع ��د �سكوى‬ ‫امواط ��ن ترك ��ي امط ��ري للجه ��ات الأمنية‬

‫بتعر�س ��ه ل�سرق ��ة من قبل خم�س ��ة اأ�سخا�ض‬ ‫منهم �ساب �سعودي مكنوا من الحتيال عليه‬ ‫واح�س ��ول عل ��ى ‪ 200‬األف ري ��ال‪ ،‬فعر�ض‬ ‫عليه جموعة منهم رجل يزعم اأنه الأمر» و‬ ‫‪ ،‬ت « ومعه اأخوه الأمر» ف ‪ ،‬ت « فيما تبن‬ ‫اأن الأول من ��ي اجن�سي ��ة والآخر �سعودي‬ ‫ومعهم ثاثة تبن اأنهم ع�سابة قاموا بنف�ض‬ ‫الطريقة ب�سلب كثر م ��ن الأموال ي كبائن‬ ‫مدين ��ة جدة‪.‬و تتابع �سرط ��ة ال�سامة بجدة‬ ‫الق�سي ��ة باإ�س ��راف الرائد ترك ��ي الطويرقي‬ ‫والنقيب �سام القحطاي‪.‬‬

‫إنهاء وثائق سفر الصيادين المصريين تمهيد ًا لمغادرتهم‬ ‫وجه اأم ��ر منطقة ج ��ازان �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املك ��ي الأمر حمد ب ��ن نا�سر‬ ‫بن عبد العزيز باتخ ��اذ كافة الإجراءات‬ ‫الازمة حيال ال�سيادين ام�سرين الذين‬ ‫م اإنقاذه ��م وترتي ��ب النق ��ل وال�سك ��ن‬ ‫والإعا�سة والإ�سراف الطبي لهم ‪.‬‬ ‫ووج ��ه �ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي‬ ‫الأم ��ر حم ��د بن ناي ��ف م�ساع ��د وزير‬ ‫الداخلي ��ة لل�سوؤون الأمني ��ة بتذليل كافة‬ ‫العقب ��ات والعم ��ل عل ��ى راحته ��م وبناء‬

‫على توجيهات �سم ��وه الكرم اأكد مدير‬ ‫عام حر�ض اح ��دود الفريق الركن زميم‬ ‫ال�سواط بالهتم ��ام برعايتهم وقال «اأن‬ ‫جار مع اجه ��ات امخت�سة لإنهاء‬ ‫العمل ٍ‬ ‫اإج ��راءات �سفره ��م اإى باده ��م قريب ًا»‪.‬‬ ‫واأ�سار ال�سف ��ر ام�سري لدى ال�سعودية‬ ‫عل ��ي الع�س ��ري ل�»ال�س ��رق» اأن ال�سفارة‬ ‫قام ��ت باإ�س ��دار وثائق �سف ��ر لل�سيادين‬ ‫م ��ن جدة مهي ��د ًا ل�سفره ��م اإى القاهرة‬ ‫ي اأق ��رب وق ��ت مك ��ن مقدم� � ًا �سك ��ره‬ ‫للم�سوؤول ��ن عل ��ى وقفته ��م ال�سادق ��ة‬ ‫ورعايتهم لل�سيادين ‪.‬‬

‫ضبط سيارة مطلق‬ ‫النار على رجل أمن‬ ‫بالدوادمي‬ ‫عفيف � �سامي امجيدير‬ ‫ع ��رت �سرط ��ة احومي ��ات‬ ‫جن ��وب عفيف على مركبة من نوع‬ ‫جيب ج ��ان اأطلق منها النار جاه‬ ‫رج ��ل اأم ��ن بالدوادم ��ي الأ�سبوع‬ ‫اما�سي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتلق ��ت ال�سرط ��ة باغ� �ا يفيد‬ ‫بوجود �سي ��ارة على بع ��د اأربعن‬ ‫كم جنوب احوميات وعلى الفور‬ ‫حرك ��ت الف ��رق الأمني ��ة للموق ��ع‬ ‫بتوجيه ��ات ومتابع ��ة م ��ن مدي ��ر‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫فتح ��ت �سرط ��ة القطي ��ف‬ ‫حقيق ًا م ��ع مني اأ�س ��رم النار‬ ‫متعم ��د ًا ي مركب ��ة خ�س�س ��ة‬ ‫لنق ��ل ال�سي ��ارات «ون� ��ض»‬ ‫الأ�سب ��وع اما�س ��ي‪ .‬وكان ��ت‬ ‫امركب ��ة متوقف ��ة بجان ��ب مبنى‬ ‫م ��رور امحافظ ��ة‪ ،‬بع ��د خ ��اف‬ ‫ن�سب بينه وب ��ن �سائق الون�ض‬ ‫الآ�سي ��وي‪ ،‬بع ��د اأن اختل ��ف‬

‫إغاق مستشفى و‪ 15‬عيادة‬ ‫وصيدلية مخالفة بعسير‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�سمري‬ ‫اأغلق ��ت امديري ��ة العامة لل�سوؤون ال�سحي ��ة ي منطقة ع�سر‬ ‫م�ست�سف ��ى وثمانية جمعات عبارة عن عي ��ادات و�سبع �سيدليات‬ ‫خالفة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدير عام ال�سوؤون ال�سحية منطقة ع�سر عبدالله‬ ‫الوادع ��ي ل�»ال�س ��رق» اأنه ��م تورط ��وا ي خالف ��ات خ ��ال الع ��ام‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬فيما اأ�سدر ‪ 26‬قرار ًا كغرامات مالية من جنة امخالفات‬ ‫امخت�سة باموؤ�س�سات ال�سحية بقيمة جاوزت �ستمائة األف ريال‪،‬‬ ‫و�ست�ستكمل ي حقهم الإجراءات النظامية‪.‬‬

‫الحوادث تخلف ‪277‬‬

‫حالة وفاة في القصيم‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل هتيلة‬

‫ال�سيادون ي �سورة جماعية‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫ك�سف ��ت حقيق ��ات �سرط ��ة‬ ‫حافظ ��ة القطي ��ف م ��ع امقبو�ض‬ ‫عليه ��م ي ق�سي ��ة �سط ��و عل ��ى‬ ‫ديوانية �سبابية ي حي النا�سرة‬ ‫قبل مدة‪ ،‬عن ثبوت تورط امتهمن‬ ‫الثاث ��ة بارت ��كاب ‪ 25‬ق�سي ��ة‬ ‫م�سرك ��ة‪ ،‬اإ�ساف ��ة لق�سي ��ة اأخرى‬ ‫اأقدم اأحدهم على ارتكابها مفرده‪.‬‬ ‫ومثل ��ت الق�ساي ��ا ي جموع ��ة‬ ‫من �سرق ��ات امن ��ازل وال�سيارات‪،‬‬ ‫وق�سية ابتزاز وخطف با�ستخدام‬ ‫ال�س ��اح‪ ،‬وحيازتهم اأ�سلحة نارية‬ ‫ب�سفة غر م�سروعة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناط ��ق الإعامي‬ ‫ل�سرط ��ة امنطق ��ة ال�سرقي ��ة امقدم‬ ‫زي ��اد الرقيط ��ي‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬اأن مدي ��ر‬

‫يمني غاضب يُ حرق «ونش ًا» في القطيف‬ ‫الثن ��ان ي قيم ��ة اأج ��رة النقل‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «ال�س ��رق» ب� �اأن �سائ ��ق‬ ‫الون� ��ض ال ��ذي يعم ��ل ي قطاع‬ ‫متعهد ل�سالح م ��رور القطيف ‪،‬‬ ‫طل ��ب نح ��و ‪ 200‬ري ��ال كاأجرة‬ ‫مقابل نقل �سي ��ارة اليمني التي‬ ‫م �سحبها من اأحد امواقع بناء‬ ‫عل ��ى طلب من م ��رور امحافظة‪،‬‬ ‫اإل اأن اليمن ��ي اعر� ��ض عل ��ى‬ ‫ال�سعر‪ ،‬فيم ��ا اأ�س� � ّر القائم على‬ ‫الون�ض على دف ��ع التكلفة‪ ،‬الأمر‬

‫مكن ��ت دوريات اأم ��ن الطرق‬ ‫ي منطقة اجوف من القب�ض على‬ ‫مواطن بحوزته األفان و‪ 980‬حبة‬ ‫من الكبتاجون امخدر كانت خباأة‬ ‫ي م ��كان �س ��ري ب�سي ��ارة تع ��ود‬ ‫ملكيتها ل�سيدة من منطقة الريا�ض‬ ‫العقيد حمد العيا�سي‬ ‫ي حن كانت بح ��وزة �سعودي م‬ ‫يت�سح وجود �سلة قرابة بينهما وفقا للمعلومات الأولية‪.‬‬ ‫وذك ��ر قائ ��د القوة اخا�س ��ة لأمن الط ��رق ي منطقة اجوف‬ ‫العقي ��د حم ��د العيا�سي اأنه ا�ستب ��ه ب�سخ�ض ب ��دت عليه عامات‬ ‫الريبة والرتباك على خرج دومة اجندل‪ ،‬وبتفتي�سه الدقيق عر‬ ‫على اممنوعات التي كان يخبئها داخل «فاير» ب�سندوق ال�سيارة‬ ‫التي ي�ستقلها وبرفقته �سخ�ض اآخر‪ ،‬واتخذت ي حقه الإجراءات‬ ‫الازمة‪.‬‬

‫خال عام اأكر من ‪ 11‬األف اإ�سابة‬

‫( ال�سرق )‬

‫سقوط عصابة سطو يكشف النقاب عن ‪ 25‬قضية‬

‫�سرطة احوميات النقيب حما�ض‬ ‫الدو�س ��ري وم التحف ��ظ عل ��ى‬ ‫ال�سيارة ‪.‬‬ ‫وي ات�سال هاتفي ل�»ال�سرق»‬ ‫م ��ع امتح ��دث الر�سم ��ي ب�سرط ��ة‬ ‫منطق ��ة الريا� ��ض العقي ��د نا�س ��ر‬ ‫القحط ��اي اأو�س ��ح اأن اجه ��ات‬ ‫الأمني ��ة ب�سرطة احوميات عرت‬ ‫عل ��ى ال�سي ��ارة ال�سخ�سي ��ة مطلق‬ ‫النار على رجل الأمن من الأ�سبوع‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬مبين ًا اأنها غ ��ر ال�سيارة‬ ‫التي ا�ستخدمت ي اجرمة‪.‬‬

‫موجز‬ ‫ألفان و‪ 980‬حبة مخدرة بمركبة‬ ‫تملكها سيدة من الرياض‬ ‫اجوف ‪ -‬اأحمد الرويلي‬

‫اإيقاع بنصابين ينتحلون شخصيات أمراء ومستشارين‬

‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان ‪ -‬حمد كعبي‬

‫اإع ��ادة ترمي ��م اإ�سبع الو�سط ��ى‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سب ��ب قط ��ع الإ�سب ��ع نتيج ��ة �سقوط‬ ‫جه ��از التلفزي ��ون وم اإج ��راء العملية‬ ‫عن طريق اجراحات امجهرية الدقيقة‬ ‫ورب ��ط الأوت ��ار والأوردة وال�سراين‪،‬‬ ‫وا�ستغرقت العملية �سبع �ساعات‪ ،‬فيما‬ ‫يتمت ��ع الطفل ب�سحة جي ��دة وم�ستقرة‬ ‫ويتابع العاج ي ام�ست�سفى‪.‬‬

‫الذي اأدى لن�سوب خاف بينهما‬ ‫تطور اإى قيام اليمني باإ�سرام‬ ‫النار ي «الون�ض»‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال �ن��اط��ق الإع��ام��ي‬ ‫ل�سرطة امنطقة ال�سرقية امقدم‬ ‫زياد الرقيطي ل� «ال�سرق» اأم�ض‬ ‫اأن ��س��رط��ة ح��اف�ظ��ة القطيف‬ ‫ت�سلمت خطاب ًا من اإدارة الدفاع‬ ‫ام ��دي بامحافظة ع��ن اإخ �م��اد‬ ‫حريق جزئي مركبة خ�س�سة‬ ‫لنقل ال�سيارات ي امحافظة‪.‬‬

‫�سرط ��ة امحافظ ��ة العقي ��د عبدالله‬ ‫ع�س ��ري �س ��كل فريق عم ��ل‪� ،‬سم‬ ‫مدي ��ر �س� �وؤون الأم ��ن العقي ��د‬ ‫عل ��ي القحط ��اي‪ ،‬والرائ ��د عب ��د‬ ‫الرحم ��ن امط ��ري‪ ،‬وام ��ازم‬ ‫زهي ��ان الراجح ��ي‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫الفريق �سرع بجم ��ع ال�ستدللت‬ ‫الازمة على امتهمن ومواجهتهم‬ ‫بالق�ساي ��ا امجهول ��ة ذات الطاب ��ع‬ ‫الإجرام ��ي‪ ،‬م ��ا ي ذل ��ك مطابقة‬ ‫بع�ض الآث ��ار امرفوعة من م�سرح‬ ‫اح ��ادث لبع� ��ض الق�ساي ��ا باآث ��ار‬ ‫اجن ��اة‪ ،‬حيث اأثبت ��ت التحقيقات‬ ‫�سلوعه ��م ي تل ��ك الق�ساي ��ا‪،‬‬ ‫و�ستحيل جهات التحقيق امتهمن‬ ‫الثاث ��ة اإى ال�سج ��ن العام‪.‬يذك ��ر‬ ‫اأن ديواني ��ة �سبابية تعر�ست قبل‬ ‫نح ��و �سهري ��ن اإى عملي ��ة �سط ��و‬

‫زياد الرقيطي‬

‫م�سل ��ح‪ ،‬واقتح ��م فيه ��ا ملثم ��ون‬ ‫الديواني ��ة واختطفوا ثاثة �سبان‬ ‫منه ��ا‪ ،‬وذل ��ك بعد اأن كبل ��وا اثنن‬ ‫اآخري ��ن م ��ن مرتاديه ��ا وك ّمم ��وا‬ ‫اأفواههم با�سق‪ ،‬وا�ستولوا على‬ ‫م ��ا ي حوزتهم من م ��ال واأجهزة‬ ‫هات ��ف وبطاق ��ات بنكي ��ة ح ��ت‬ ‫تهدي ��د ال�س ��اح‪ ،‬واقتي ��د الثاث ��ة‬

‫امختطف ��ون ب�سيارة اإى جهة غر‬ ‫معلومة‪ ،‬ور�سدته ��م دورية اأمنية‬ ‫ي اأح ��د اأحي ��اء بل ��دة القديح بعد‬ ‫اأقل م ��ن ن�سف �ساعة من احادثة‪،‬‬ ‫وج ��رت حاول ��ة ل�ستيقافه ��ا من‬ ‫قب ��ل رج ��ال الأم ��ن‪ ،‬اإل اأن اجناة‬ ‫بادروا حينها باإطاق النار باجاه‬ ‫الدوريات الأمنية‪ ،‬ما ا�ستدعى من‬ ‫رج ��ال الأم ��ن اإطاق الن ��ار عليهم‬ ‫واإ�سابة اأحدهم ي �ساحه الناري‬ ‫واإ�سقاط ��ه‪ ،‬واإ�سابته ي يده فيما‬ ‫لذ اجن ��اة بعده ��ا بالف ��رار اإى‬ ‫داخ ��ل ام ��زارع امحيط ��ة باحي‪،‬‬ ‫وم حري ��ر امجن ��ي عليه ��م ي‬ ‫حينه‪ ،‬وبعد �سل�سلة من التحقيقات‬ ‫والبح ��ث والتح ��ري مك ��ن رجال‬ ‫الأمن من التعرف على هوية اأفراد‬ ‫الع�سابة واإلقاء القب�ض عليهم‪.‬‬

‫ااشتباه بسقوط طفلة في خزان مدرسة بجدة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬

‫امدر�سة التي ا�ستبه ب�سقوط الطفلة فيها ( ال�سرق )‬

‫نف ��ى امتح ��دث الر�سم ��ي‬ ‫للمديري ��ة العام ��ة للدف ��اع ام ��دي‬ ‫منطق ��ة مك ��ة امكرمة امق ��دم عبد‬ ‫الل ��ه العمري �سحة ما اأ�سيع حول‬ ‫�سق ��وط طفل ��ة ي خ ��زان �س ��رف‬ ‫�سح ��ي بفن ��اء امدر�س ��ة «الواح ��د‬ ‫والأربعون البتدائية» بجدة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح العمري اأنها حادثة‬

‫ا�ستباه بعد باغ و�سل من مديرة‬ ‫امدر�س ��ة لغرف ��ة العملي ��ات بح ��ي‬ ‫غليل بج ��وار دوار اخ ��ام‪ ،‬بنا ًء‬ ‫على اإفادة بع�ض الطالبات للمديرة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫واأكد العم ��ري اأن فرق الإنقاذ‬ ‫امائ ��ي قامت بعملها ي البحث اإل‬ ‫اأن ��ه م يلحظ ��وا �سيئ ًا بع ��د �سفط‬ ‫امي ��اه من اخ ��زان والتاأكد ب�سكل‬ ‫قاطع‪.‬‬

‫ا�ستقبل ��ت اأق�س ��ام الط ��وارئ ب�سح ��ة الق�سي ��م خ ��ال الع ��ام‬ ‫امن�سرم ‪ 11‬األف ًا و‪ 534‬م�ساب ًا‪ ،‬نتيجة احوادث امرورية‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد الوفيات ‪ 277‬حالة وفاة‪.‬‬ ‫اأو�س ��ح ذل ��ك مدي ��ر اإدارة الإح�س ��اء ب�سح ��ة الق�سيم حمدي‬ ‫الر�سي ��دي‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ق�س ��م الط ��وارئ م�ست�سف ��ى املك فهد‬ ‫التخ�س�سي بريدة الأعلى ي الإ�سابات بن م�ست�سفيات امنطقة‬ ‫اإذ بلغت األفن و‪ 292‬اإ�سابة‪ ،‬بينما �سجلت اأعلى وفيات للحوادث‬ ‫امرورية م�ست�سفى الر�ض العام وبلغت ‪ 49‬وفاة‪.‬‬ ‫و�سجل ��ت عدد الإ�ساب ��ات الدماغية األف ��ن و‪ 212‬اإ�سابة‪ ،‬ما‬ ‫ن�سبت ��ه ‪ %19‬من اإجماي الإ�ساب ��ات‪ ،‬وبلغ عدد اإ�سابات العمود‬ ‫الفقري ‪ 530‬اإ�سابة ‪.‬‬

‫لجنة عاجلة تنظر قضية‬ ‫وفاة امرأة الجوف‬ ‫اجوف ‪ -‬اأحمد الرويلي‬ ‫اأ�س ��درت مديري ��ة ال�س� �وؤون ال�سحية منطقة اج ��وف بيان ًا‬ ‫تو�سيحي ًا حول اأ�سباب وفاة ثاثينية اإثر عملية قي�سرية‪ ،‬ون�سرت‬ ‫عنها «ال�سرق»‪.‬‬ ‫واأو�سح الدكتور عبدالرحمن ال�سالح مدير م�ست�سفى الأمر‬ ‫عبدالرحم ��ن ال�سدي ��ري ي �سكاكا‪ ،‬اأن ال�سيدة الت ��ي توفيت اأم�ض‬ ‫الأول ي العقد الثالث من عمرها داخل غرفة العمليات بام�ست�سفى‪،‬‬ ‫بعد حويلها من م�ست�سفى الن�ساء والولدة والأطفال‪ ،‬كانت حام ًا‬ ‫ي الأ�سبوع الرابع والثاثن‪ ،‬وتبن من خال الت�سخي�ض امبدئي‬ ‫اأنه ��ا تعاي من اأزمة ربو �سدي ��دة مع انخفا�ض بنب�ض اجنن‪ ،‬ما‬ ‫ا�ستدعى اإى اإجراء عملية قي�سرية عاجلة‪.‬‬ ‫و�سكلت جنة عاجلة من مدير عام ال�سوؤون ال�سحية منطقة‬ ‫اجوف للبحث عن اأي ق�سور ي التعامل مع احالة‪.‬‬

‫شاب يضرب والده في اأحساء‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫اأقدم �ساب اأم� ��ض الأول بالعتداء على والده �سرب ًا ي حي امرز‪،‬‬ ‫م�ستخدم� � ًا قطع ��ة معدني ��ة‪ ،‬مت�سبب� � ًا ي اإدمائه‪ .‬وق ��د ا�ستنج ��د الوالد‬ ‫بال�سرط ��ة‪ .‬وق ��ال الأب ل�»ال�سرق» اإن اإ�سابته كان ��ت حدودة بر�سو�ض‬ ‫وج ��رح عميق ي يده‪ .‬واأو�سح الأب اأن �سبب ام�سكلة يعود اإى ن�سحه‬ ‫ابنه برك ال�سهر والبحث عن عمل‪.‬‬ ‫و اأو�سح الناطق الإعامي ي امنطقة ال�سرقية امقدم زياد الرقيطي‬ ‫اأن دورية الأمن قب�ست على ال�ساب‪ ،‬وهو ي العقد الثالث من العمر‪.‬‬


‫تدشين أربع حدائق بجدة على مساحة ‪ 13‬ألف متر مربع «حافز» يطلق نظام الجمعيات في القصيم‬ ‫جدة – فوؤ�د �لغامدي‬ ‫�فتت ��ح �أم ��ن حافظ ��ة ج ��دة �لدكتور ه ��اي بن‬ ‫حمد �أبور��س م�ساء �أم�س �ل�سبت‪� ،‬أربع حد�ئق عامة‬ ‫بع ��دد من �أحياء مدين ��ة جدة‪ ،‬وعلى م�ساح ��ة �إجمالية‬ ‫بلغ ��ت ‪� 12909‬أمتار مربعة‪ .‬و�أو�س ��ح �أمن جدة �أن‬ ‫�حد�ئ ��ق �جديدة ت�سم ��ل حديقة �لنخي ��ل‪ ،‬و�لركة‪،‬‬ ‫وطيبة ب�سارع ‪ 52‬منطقة �لرحيلي‪ ،‬وحديقة �ساطئ‬

‫�لر�س ‪ -‬منال �لعند�س‬

‫�أبح ��ر‪ .‬وقال �إن حديقة �ساطئ �أبحر �مطلة على �لبحر‬ ‫ُتع ��د �أكر حديقة على كورني�س �أبحر �جنوبي‪ ،‬حيث‬ ‫تبل ��غ م�ساحته ��ا �لإجمالي ��ة ‪ 20545‬م ��ر ً� مربع� � ًا‪،‬‬ ‫وحتل م�ساح ��ة �م�سطح �لأخ�سر به ��ا ‪ 14000‬مر‬ ‫مرب ��ع‪ .‬مو�سح ��ا �أن �لأمانة ت�سع ��ى د�ئم ��ا �إى �إيجاد‬ ‫متنف�س مزروع لأهاي �حي لاجتماع وق�ساء �أوقات‬ ‫فر�غه ��م بد�خل ��ه‪ .‬وطالب حب ��ي جدة م ��ن مو�طنن‬ ‫ومقيمن بامحافظة على تلك �منجز�ت‪.‬‬

‫دفع ��ت �إعان ��ة "حاف ��ز"‬ ‫بع� ��س �م�ستفيدي ��ن منطق ��ة‬ ‫�لق�سي ��م �إى �لدخ ��ول ي جربة‬ ‫"�جمعي ��ات" لا�ستف ��ادة ب�سكل‬ ‫�أكر م ��ن مبل ��غ �لإعان ��ة وب�سكل‬ ‫�أكر عملي ًا‪ ،‬وقال ��ت نوف �ل�سام‬ ‫ل�"�ل�س ��رق" �إنه ��ا فك ��رت ملي ًا ي‬

‫لقطة حديقة �س�طئ اأبحر (ال�سرق)‬

‫�لأمر‪ ،‬وقررت ط ��رح �لفكرة على‬ ‫عدد م ��ن �سديقاته ��ا �م�ستفيد�ت‬ ‫وعددهن �ست للم�ساهمة ي هذه‬ ‫�جمعية‪ .‬م�سرة �إى �أن عدد ً� من‬ ‫�م�ستفيدين م ��ن "حافز" يفكرون‬ ‫�أي�س ��ا ي �لدخ ��ول ي جمعيات‬ ‫بن �أقاربهم‪.‬‬ ‫�إى ذل ��ك ��ستك ��ى بع� ��س‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬

‫«حافز» ينشط حسابات ‪ 550‬ألف مستفيد‪ ..‬ويطلق خافات عائلية‬

‫لماذا؟‬

‫اإعانة تكشف هشاشة مفاصل البنوك المحلية‬

‫تجديد الفكرة‬ ‫وفكرة التجديد‬

‫�لريا�س ‪ -‬عاي�س �ل�سع�ساعي‬

‫�سه ��دت ف ��روع �لبن ��وك �محلي ��ة ي‬ ‫�لريا�س‪ ،‬خا�سة �لن�سائية‪� ،‬زدحاما كبر ً�‬ ‫م ��ن �مو�طن ��ن م ��ع ب ��دء �س ��رف �إعان ��ات‬ ‫�لباحث ��ن ع ��ن عم ��ل (حاف ��ز) م ��ا �أدى �إى‬ ‫حدوث �ختناقات مرورية �أجرت �جهات‬ ‫�لأمنية على �لتدخل‪.‬‬ ‫وق ��ال عدد من �مر�جعن ل � � "�ل�سرق"‬ ‫�إنهم و�جه ��و� معاناة لفتح ح�سابات بنكية‬ ‫لبع� ��س �أف ��ر�د �أ�سره ��م حت ��ى يتمكنو� من‬ ‫�سرف �لإعانة‪ ،‬فيما و�سفو� �خدمات �لتي‬ ‫تقدمها تلك �لفروع ب�"�متدنية"‪ ،‬كما �أبدو�‬ ‫تعجبه ��م من عدم زيادة �موظفن ليتمكنو�‬ ‫من �لتعام ��ل �لأمثل مع �لأعد�د �لكبرة من‬ ‫�مر�جعن‪.‬‬

‫سالم الفرحان‬

‫اأبو ح�سن يتحدث للمحرر (ال�سرق)‬

‫مو�عيد عقيمة‬

‫وق ��ال �مو�طن �أب ��و ح�سن �أن ��ه ر�جع‬ ‫كاف ��ة �لفروع خ ��ال �سهر نوفم ��ر �ما�سي‬ ‫لفتح ح�ساب لزوجته �جامعية لكنها كانت‬ ‫تعطيه موعد� للمر�جع ��ة بعد ثاثة �أ�سهر‪.‬‬ ‫م�سر� �إى �أنه ح�سل على موعد قريب بعد‬ ‫م ��دة لكن زوجت ��ه فوجئت عن ��د ��ستكمالها‬ ‫�إج ��ر�ء�ت فت ��ح �ح�س ��اب باكتف ��اء �لف ��رع‬ ‫بالطلبات �ل�سابقة و�أن عليها مر�جعتهم ي‬ ‫�ليوم �لتاي‪.‬‬ ‫�أم ��ا �أبو �أحمد فكان هو �لآخر ي�ستكي‬ ‫م ��ن �م�سكل ��ة نف�سه ��ا‪ ،‬م�س ��ر� �إى �أن ��ه م‬ ‫يتمك ��ن من فت ��ح ح�ساب لبنت ��ه ي �موعد‬

‫ازدح�م مروري �سهدته ال�سوارع القريبة من البنوك‬

‫اأبو حمد يتحدث للمحرر‬

‫�ل ��ذي حدد له ��م بعد �سهري ��ن ب�سبب نق�س‬ ‫بع�س �لإج ��ر�ء�ت على �لرغم من �لتز�مهم‬ ‫بتوفره ��ا جميعا‪ .‬لفت ��ا �إى �أنه ل يعلم ما‬ ‫�إذ� كان �سيتمكن من �إنهاء �مهمة و�ح�سول‬ ‫عل ��ى رقم �لآيب ��ان �أم ل‪ .‬و�أبدى ده�سته من‬ ‫عدم �إتاح ��ة �لبنوك خدمة فتح �ح�سابات‬ ‫عن طريق �لهاتف �م�سري �أو �لإنرنت‪.‬‬

‫�آليات مو�جهة �ل�سغط‬

‫و�أ�س ��اف ه ��ذ�ل �لقحط ��اي قائ ��ا �إن‬ ‫زوجت ��ه �أعطيت موعد� بعد �ستة �أ�سهر ما‬ ‫�أجره ��م على �لذهاب �إى فرع �أحد �لبنوك‬ ‫ي حافظة جاورة ظنا �أن �لأمر �سيكون‬ ‫�أ�سه ��ل‪� ،‬إل �أن �أملهم خاب كثر�‪ .‬وذكر �أنهم‬ ‫ع ��ادو� مرة �أخ ��رى للعا�سمة ومنحو� هذه‬ ‫�مرة موع ��د� كان �أم� ��س‪ ،‬وحاولت زوجته‬ ‫�إيه ��ام �موظفة باأنها تري ��د �أن تفتح ح�سابا‬ ‫لإي ��د�ع خم�سة �آلف ري ��ال ولي�س من �أجل‬

‫"حاف ��ز"‪ ،‬ولك ��ن �خط ��ة م تنج ��ح‪ ،‬على‬ ‫�لرغ ��م من عملية فتح �ح�س ��اب من �أب�سط‬ ‫�خدم ��ات �لتي يج ��ب �أن تقدمه ��ا �لبنوك‪.‬‬ ‫مبدي ��ا �أمله ي �أن تعمل �لبنوك على و�سع‬ ‫�آلي ��ات ت�ستوع ��ب �لزي ��اد�ت �مفاجئ ��ة ي‬ ‫�أعد�د �مر�جعن‪.‬‬

‫نق�س �موظفن‬

‫م ��ن جانب ��ه ب ��رر مدي ��ر �أح ��د �لبنوك‬

‫�لزدح ��ام �لذي ت�سهده �أغلب فروع �لبنوك‬ ‫�محلية وحديد ً� �لفروع �لن�سوية بقلة عدد‬ ‫�موظفات حيث ل يتوفر ي معظمها �سوى‬ ‫موظف ��ة �أو �ثنت ��ن خدمة �لعم ��اء وفتح‬ ‫�ح�س ��اب‪ ،‬و�أخ ��رى للخدم ��ات �م�سرفي ��ة‬ ‫�إ�ساف ًة �إى مديرة �لف ��رع فقط‪ ،‬م�سر� �إى‬ ‫�أن فت ��ح �ح�ساب �لو�حد ي�ستغرق من ‪15‬‬ ‫�إى ‪ 25‬دقيق ��ة لكل عميلة‪ ،‬كم ��ا �أنه حدث‬ ‫�أحيانا �أعطال ي �لنظام توؤخر �لعمل‪.‬‬

‫إرباك مروري في عسير‪ ..‬وأعطال في بنوك تهامة‬ ‫�أبها‪ ،‬حايل ع�سر‪� -‬ح�سن �آل �سيد‪� ،‬سليمان �ل�سريف‬ ‫ت�سب ��ب �لإقب ��ال �لكب ��ر �ل ��ذي �سهدت ��ه �لبن ��وك م ��ن قبل‬ ‫�لر�غب ��ن م ��ن �ل�ستفادة م ��ن �إعانة حاف ��ز‪ ،‬ي تعطل �حركة‬ ‫�مروري ��ة �أم� ��س ي حافظ ��ة خمي�س م�سي ��ط منطقة ع�سر‬ ‫بعد �ساعات من نزول مبلغ �لإعانة ي ح�ساباتهم �لبنكية‪ ،‬ي‬ ‫�لوقت �لذي تو��سل فيه �لإقبال من �آخرين على فتح ح�سابات‬ ‫بنكية جديدة ل�ستكمال �إجر�ء�ت �ل�سرف‪.‬‬ ‫وكان ��ت �أع ��د�د كبرة م ��ن �مر�جعات جمع ��ت �أمام �أحد‬ ‫�لف ��روع �لن�سائية بامحافظة �لأم ��ر �لذي ت�سبب ي ��سطفاف‬ ‫ع�سر�ت �ل�سيار�ت ب�س ��ورة ع�سو�ئية �أمام �ل�سارع ما �سبب‬ ‫�إرباكا مروريا كبر�‪.‬‬ ‫التدافع للح�سول على اإع�نة ح�فز �سبب ازدح�م� مروري� كبرا ي خمي�ض م�سيط‬

‫اأجهزة ال�سرف ااآي �سهدت هي ااأخرى ازدح�م� كبرا‬

‫‪ 2012‬يحرم عاطلين‬ ‫ويكافئ آخرين‬ ‫جاز�ن ‪ -‬حمد كعبي‬ ‫حرم ��ت بد�ية �لع ��ام �ميادي‬ ‫�جدي ��د ع ��دد� م ��ن �لعاطل ��ن‬ ‫و�لعاطات من �ح�سول على �إعانة‬ ‫حافز بعد �أن جاوزت �أعمارهم �سن‬ ‫�ل� ‪ 35‬بح�سب قر�ر وز�رة �لعمل‪.‬‬ ‫وعر عدد من �مو�طنن ل�"�ل�سرق"‬ ‫ع ��ن �سعوره ��م بالإحب ��اط �ل�سديد‬ ‫له ��ذ� �لأم ��ر خا�س ��ة بع ��د �أن كانو�‬ ‫قريبن من �ح�سول على �لإعانة‪.‬‬ ‫وقال ��ت فوزية �ل�سه ��ري �إنها كانت‬ ‫تعمل ي �إح ��دى �ل�سركات بر�تب‬ ‫مت ��دن ٍل يتجاوز �ألفي ريال‪ ،‬يذهب‬ ‫معظم ��ه ي �أجرة �لتنق ��ل‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يقنعها زوجه ��ا بال�ستقالة‪ .‬م�سر�‬ ‫�إى �أن ر�ت ��ب زوجه ��ا ه ��و �لآخ ��ر‬ ‫مت ��دن م ��ا �سيجره ��ا ذل ��ك عل ��ى‬

‫�م�ستفيدين من عدم �إباغ �لبنوك‬ ‫لهم بنزول �لإعانة ي ح�ساباتهم‬ ‫خا�س ��ة ي �لر� ��س و�لبكري ��ة‪.‬‬ ‫وذك ��رت �سامي ��ة �لرك ��ي �أنه ��ا‬ ‫ر�جع ��ت بنكه ��ا معرف ��ة موع ��د‬ ‫�ل�سرف ففوجئت باأحد �موظفن‬ ‫يخره ��ا ب� �اأن �لإعان ��ة نزل ��ت ي‬ ‫ح�سابها بالفعل‪.‬‬

‫�لبحث عن فر�س ��ة عمل �أخرى بعد‬ ‫مفاج� �اأة "�لعم ��ر" غ ��ر �متوقع ��ة‪.‬‬ ‫وي جهة �أخ ��رى كان �أحمد حمد‬ ‫غ ��زو�ي "‪� 24‬سن ��ة" �سعي ��د�‬ ‫بح�سوله على مبلغ �لإعانة بعد �أن‬ ‫ظن �أن �لرنام ��ج لن يقبله‪ ،‬م�سر�‬ ‫�إى �أن �لإعان ��ة و�سل ��ت ي �لوقت‬ ‫�منا�سب خا�سة �أنها �ستغطي كثر�‬ ‫من �حتياجاته‪.‬‬ ‫�أم ��ا فاطم ��ة عب ��د �لل ��ه فذكرت‬ ‫�أن �لإعان ��ة �لت ��ي ح�سل ��ت عليه ��ا‬ ‫�ست�ساعدها كثر� ي توفر بع�س‬ ‫�حتياج ��ات �أ�سرتها �لأ�سا�سية‪ ،‬كما‬ ‫�أنها فتحت لها باب �لأمل ي �لبحث‬ ‫عن وظيف ��ة جيدة‪ .‬م�س ��رة �إى �أن‬ ‫كثر� م ��ن �ل�سيد�ت حا�سات على‬ ‫�سه ��اد�ت جامعية وينتظ ��رن توفر‬ ‫فر�س �لعمل �منا�سبة‪.‬‬

‫م�سكلة بطاقات �ل�سرف‬

‫وقال ع ��دد من �مو�طنن ل � � "�ل�س ��رق"‪� :‬إن �لزدحام كان‬ ‫كب ��ر� دون �أن يو�كب ��ه �سرع ��ة م ��ن قب ��ل موظف ��ي وموظفات‬ ‫�لف ��روع لإج ��از معاماته ��م‪ .‬م�سري ��ن �إى �أن م�سكلة بطاقة‬ ‫�ل�سرف �لآي كانت حا�سرة بقوة‪.‬‬ ‫وذك ��ر علي حمد ع�س ��ري �أن زوجت ��ه �أر�دت �ح�سول‬ ‫عل ��ى بطاق ��ة �س ��رف �آي ل�سحب مبل ��غ �لإعانة �ل ��ذي نزل ي‬ ‫ح�سابها لكن دون جدوى رغم و�سولهما مبكر�‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �سعي ��د ح ��ز�م �ل�سه ��ر�ي‪� :‬إن بطاق ��ة �ل�سرف‬ ‫�لآي عطل ��ت �سحب زوجته مبلع �لإعانة حيث م تقبلها جميع‬ ‫�ل�سر�ف ��ات �لآلية على �لرغم م ��ن �أن تاريخ �ساحيتها ينتهي‬ ‫بنهاية ‪.2012‬‬ ‫�أم ��ا عي�س ��ي حمد عي�سي فذك ��ر �أن زوجت ��ه و�جهت هي‬

‫�لأخ ��رى م�سكلة ي �سح ��ب مبلغ �لإعانة لع ��دم ح�سولها على‬ ‫�لبطاقة‪.‬‬

‫تعطل �لأجهزة‬

‫وي حافظات تهامة ع�س ��ر م يكن �لأمر يختلف كثر�‬ ‫عن خمي�س م�سيط‪ ،‬فف ��ي حافظتي حايل و�مجاردة ومركز‬ ‫بارق كان �لزدحام هو �ل�سائد �أمام فروع �لبنوك �لتي م تكن‬ ‫ي كامل جاهزيتها ل�ستقبال �أع ��د�د �مر�جعن �لكبرة‪ ،‬وهو‬ ‫عطل م�سالح �مر�جعن �لعتيادين ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع ��دد م ��ن �مر�جع ��ن‪� :‬إن �ح�س ��ول عل ��ى بطاق ��ة‬ ‫�ل�سرف �لآي م يكن بال�سهولة �لتي توقعوها‪ .‬و�أ�سار هيازع‬ ‫�أحم ��د �ل�سهري �إى �أن تعط ��ل �أجهزة طبع �لبطاقات كان �سببا‬ ‫رئي�سا ي هذ� �لأمر ‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف حمد علي ع�س ��ري �أن �ح�سول على �لبطاقة‬ ‫يتطلب عدة �أيام على ما يبدو‪.‬‬ ‫�أما �سليم ��ان �لربعي فقال �إنه فوجئ ل ��دى ح�سوره �أحد‬ ‫�لفروع للح�سول على ك�سف ح�ساب باأعد�د كبرة من مر�جعي‬ ‫حافز وهو ما ��سطره للخروج دون �أن يح�سل على طلبه‪.‬‬

‫�مو�رد �لب�سرية‪ ..‬ل رد‬

‫كم ��ا قال عي�س ��ى حمد عي�س ��ى‪� :‬إن زوجت ��ه و�جهت هي‬ ‫�لأخ ��رى م�سكلة ي �سح ��ب مبلغ �لإعانة لع ��دم ح�سولها على‬ ‫بطاقة �سرف �آي‪.‬‬ ‫من جهته �عتذر مدير �سن ��دوق �مو�رد �لب�سرية منطقة‬ ‫ع�س ��ر علي �ل�سهري على �لتعليق عل ��ى �مو�سوع‪ ،‬مو�سحا ل�‬ ‫"�ل�س ��رق" �أن �إد�رة �لعاق ��ات �لعامة بال�سندوق ي �لريا�س‬ ‫هي �مخولة بالرد‪.‬‬

‫«مستفيدون» في مكة يستغربون حسم إعانة شهر كامل‬

‫مكة �مكرمة ‪� -‬أ�سو�ق من�سور‬

‫فوج ��ئ ع ��دد م ��ن م�ستحقي‬ ‫حاف ��ز ي مك ��ة �مكرم ��ة �أم� ��س‪،‬‬ ‫بح�س ��م مبل ��غ �سه ��ر كام ��ل م ��ن‬ ‫�لإعان ��ة‪� ،‬لت ��ي م �لإع ��ان عنها‬ ‫�أخ ��ر ً�‪ ،‬وقب ��ل موع ��د �سرف ��ه‬ ‫بف ��رة طويلة‪ ،‬مبدي ��ن خ�سيتهم‬ ‫م ��ن ح�سمها ب�س ��كل نهائي وعدم‬ ‫�سرفه ��ا له ��م م ��ع دفع ��ة �ل�سه ��ر‬

‫�مقب ��ل‪ .‬فيم ��ا ك�سف ��ت م�س ��ادر‬ ‫بنكي ��ة ل � � " �ل�سرق" ع ��ن توزيع‬ ‫مبال ��غ �لإعان ��ة عل ��ى �أك ��ر م ��ن‬ ‫‪� 11‬أل ��ف �سر�ف �آي ي �أحياء‬ ‫مكة و�سو�حيها بع ��د �أن �لإقبال‬ ‫�لكب ��ر من �م�ستفيدي ��ن ل�سرفها‬ ‫ي وقت و�حد‪.‬‬ ‫وقال ��ت �إح ��دى �م�ستفيد�ت‬ ‫�إنه ��ا فوجئ ��ت �أم� ��س بح�س ��م‬ ‫مبل ��غ �سه ��ر حرم م ��ن ح�سابها‪،‬‬

‫فيم ��ا ذكرت �سع ��اد �خال ��دي �أن‬ ‫�م�ستفيدي ��ن كان ��و� يتوقع ��ون‬ ‫�إي ��د�ع �إعان ��ة �سه ��ري ح ��رم‬ ‫و�سف ��ر ي ح�ساباته ��م‪ ،‬لكنه ��م‬ ‫فوجئو� بح�سم �سه ��ر كامل دون‬ ‫معرف ��ة �لأ�سب ��اب‪ ،‬م�ستغرب� � ًة‬ ‫م ��ن ع ��دم �إخطاره ��م بالأم ��ر عن‬ ‫طري ��ق ر�سالة ن�سية عل ��ى �أرقام‬ ‫جو�لتهم‪.‬‬ ‫�أم ��ا �أريج حم ��د فاعترت‬

‫دوريات أمنية ومرورية أمام‬ ‫«عمل اأحساء»‬

‫�لأح�ساء ‪� -‬إبر�هيم �مرزي‬

‫كثف ��ت �لدوريات �لأمني ��ة و�مرورية‬ ‫تو�جدها �سباح �أم� ��س �أمام مكتب �لعمل‬ ‫ي حافظة �لأح�ساء وذلك حفظ �لنظام‬

‫و�ل�سيطرة على �لزدحام �مروري �متوقع‬ ‫ب�سبب بدء �سرف �إعانة حافز‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر �مكت ��ب عبد�لرحم ��ن‬ ‫�ل�سياح �إن �لأمور كانت حت �ل�سيطرة‪،‬‬ ‫وم تقع �أي م�سكات تذكر‪.‬‬

‫�أن ح�س ��م �إعان ��ة �سه ��ر ح ��رم‬ ‫�أم ��ر طبيع ��ي ج ��د ً� ك ��ون �لإعانة‬ ‫�ست�ستمر ل�سهر �سف ��ر من �ل�سنة‬ ‫�لهجري ��ة �مقبل ��ة وعل ��ى ه ��ذ�‬ ‫�لأ�سا�س ف� �اإن �لإعان ��ة �ست�ستمر‬ ‫لعام كامل‪ .‬م�سرة �إى �أن‬ ‫موقع "حاف ��ز" �لإلكروي‬ ‫�أكد �أن �لإعان ��ة �ستح�سب �بتد�ء‬ ‫من �سه ��ر �سفر �مقبل‪ ،‬ولي�س من‬ ‫حرم �ما�سي‪.‬‬

‫ا اأج ��د حرج� � ً� ف ��ي الق ��ول ب� ��أن الربيع العرب ��ي قد غ ّي ��ر الكثير‬ ‫م ��ن لغة الخط�ب ال�سي��س ��ي وااجتم�عي والثق�في على حدٍ �س ��واء‪،‬‬ ‫ولك ��ن م�زال ��ت بع� ��ض ااأفك�ر ت�س ��يرعلى نمط م ��ن الذيلي ��ة الفكرية‬ ‫والت ��ي ا تحب ��ذ ااجته ���د والتجدي ��د‪ ،‬ب ��ل ت�ُك ��رر بطريق ��ة رتيب ��ة م�‬ ‫�س ��لكه ااآخ ��رون‪ ،‬مفتق ��د ًة روح الثق ��ة‪ ،‬مرت�س ��مة ً ب�لنمطي ��ة الت ��ي‬ ‫تفق ��د الخ�سو�س ��ية والهوي ��ة الحقيقية‪ ،‬منتهج ًة الرق� ��ض على اإيق�ع‬ ‫ااآخرين بمن�أى عن التفرد وبمعزلٍ عن نكهة التميز وااإبداع‪.‬‬ ‫ف�اأف ��ك�ر الت ��ي تك�س ��ف النق�ب ع ّم� هو م�س ��تتر تمن ��ح المتلقي‬ ‫جرع ًة من المعلوم�ت والحق�ئق التي قد تكون غ�ئبة عنه‪ ،‬اأن ال�ق�راء‬ ‫�غف عن ارت�س ���ف كل م� هو مفي ��د‪ ،‬واقتن��ض م� ُين ّمي‬ ‫يبحثون ب�س � ٍ‬ ‫خ�سب الفكر‪ ،‬ويزيل غ�س�وة االتب��ض وع�سر الفهم‪.‬‬ ‫العقل و ُي ّ‬ ‫اإن الفك ��رة الجيدة التي ت�س ��عى لتحديث الوعي ااجتم�عي هي‬ ‫ترجم ��ة لتحدي ��ث الخط�ب الثق�ف ��ي‪ ،‬لخلق وعي عقان ��ي علمي ق�در‬ ‫على مج�بهة الواقع الراهن‪.‬‬ ‫ل ��ذا فق ��د ب�ت لزام ً� تجديد الفكر الكت�ب ��ي ورفع لغة الكت�بة اإلى‬ ‫طموح‬ ‫م�س ��توى الخل ��ق الثق�في‪ ،‬وا�س ��تعم�ل لغ ��ة الجم�هير اإنت ���ج ٍ‬ ‫رفي ��ع وفك ��ر عميق وعلم متق ��دم‪ ،‬اأن الفك ��ر النقدي لي� ��ض مقطوع ً�‬ ‫م ��ن �س ��جرة‪ ،‬كم� يقول ��ون وا ينبع من ذاته‪ ،‬كم ��� ا ينبع من فراغ‪،‬‬ ‫ب ��ل هو منت ��ج اجتم�عي ينب ��ع من قلب الح ��راك الثق�ف ��ي‪ ،‬ومن عمق‬ ‫الت�س ��كيلة ااجتم�عية‪ ،‬وب�لتحديد ف�إن الفكر النقدي يرتبط ارتب�ط ً�‬ ‫وثيق ً� بقوى التغيير الثق�في وا ح�جة للقوى ااأخرى للمح�فظة على‬ ‫اإنت�جه‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف المطيري‬ ‫‪Salfarhan@alsharq.net.sa‬‬

‫تحديد آلية لتقديم ااعتراضات‬ ‫�لدمام ‪ -‬عبد�لعزيز �لقو‬ ‫وفر برنامج حافز �آلية لتقدم �سكاوى �معر�سن على عدم قبولهم‬ ‫�سم ��ن �م�ستفيدين‪ ،‬وذلك عر مركز �لت�سال �خا�س ي �لرنامج على‬ ‫�لرق ��م ‪ .920011559‬وذكر مدير �ل�سندوق‪� ،‬م�سرف على �لرنامج‬ ‫�إبر�هي ��م �معيقل �أنه م �سرف مليار ومائة مليون ريال للمرحلة �لأوى‬ ‫�أم�س‪ ،‬لنحو ‪� 550‬ألف �ساب و�سابة من م�ستحقي �لرنامج‪.‬‬ ‫م�س ��ر ً� �إى �أن هن ��اك حقق ًا �سهري� � ًا لل�سو�بط �ل� ��‪� 12‬لتي �أقرها‬ ‫جل�س �لوزر�ء‪ ،‬للتاأكد من ��ستحقاق �لباحثن عن عمل‪ ،‬فاإذ� ح�سل �أحد‬ ‫�م�ستفيدي ��ن على وظيفة خ ��ال �سهر �أو �سهري ��ن �أو �أكر‪ ،‬ف�سيخرج من‬ ‫�ل�ستحقاق‪ ،‬وذلك بالتعاون مع �لتاأمينات �لجتماعية وم�سلحة �لتقاعد‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �أن هدف حافز ت�سجيع �ل�سباب و�ل�سابات على �ح�سول على‬ ‫وظائ ��ف م�ستد�م ��ة‪ ،‬لفت ًا �إى �أن هن ��اك تدريب ًا �إلكروني� � ًا �سي�سهل على‬ ‫�جميع �ل�ستفادة و�لتاأكد من �أنهم مار�سو� �لتدريب و��ستفادو� منه‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن ن�سبة �لإناث �م�ستحقات لاإعانة بلغت حو�ى ‪ %80‬من‬ ‫�إجماي عدد �م�ستفيدين‪.‬‬

‫حائل‪ ..‬وائم وخافات عائلية‬

‫حائل ‪ -‬فريح �لرماي‬

‫حدى ع�س ��ر�ت م ��ن �مو�طنن‬ ‫�ل ��رد �لقار� ��س ي حائ ��ل‪ ،‬ووقف ��و�‬ ‫�أم� ��س �سفوف� � ًا �أمام �أجه ��زة �ل�سرف‬ ‫�لآي من ��ذ �ساع ��ات �ل�سب ��اح �لباك ��ر‬ ‫ل�سرف �إعانة حافز‪ ،‬ح�سب ًا لازدحام‬ ‫�متوق ��ع خ ��ال �ساعات �لي ��وم‪ .‬فيما‬ ‫ت�سبب تاأخر ت�سليم بطاقات �ل�سرف‬ ‫�لآي ي حرم ��ان �لبع� ��س من ت�سلم‬ ‫�لإعانة‪.‬‬ ‫وكان لفت� � ًا قي ��ام ع ��دد م ��ن‬ ‫"�سعي ��دي �ح ��ظ" باإع ��د�د ولئ ��م‬ ‫�حتف ��ا ًل بح�سوله ��م عل ��ى �لإعان ��ة‪،‬‬ ‫فيما ��ستعرت خافات عائلية ب�سبب‬ ‫حرمان بع�س �ل�سي ��د�ت من �لإعانة‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب وج ��ود �سج ��ات جاري ��ة‬ ‫باأ�سمائه ��ن دون علمهن‪ ،‬حيث طالن‬ ‫�أزو�جه ��ن و�أقاربه ��ن بت�سفي ��ة تل ��ك‬ ‫�ل�سجات وت�سريح �لعمالة �م�سجلة‬ ‫ي تلك �لأن�سطة‪.‬‬ ‫وق ��ال مط ��ر �ل�سم ��ري �إن خ ��ر‬

‫ن ��زول �لإعانة �أث ��ار حفيظة �سقيقته‪،‬‬ ‫�لتي حرمت من �لإعانة �إثر ��ستخر�ج‬ ‫�أحد �أ�سقائه �سج ًا جاري ًا با�سمها‪.‬‬ ‫�إى ذلك‪ ،‬ع ��ر بع�س �مو�طنن‬ ‫ل�"�ل�س ��رق" ع ��ن ع ��دم �قتناعه ��م‬ ‫مرر�ت حرمانهم م ��ن �لإعانة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن توف ��رت فيهم �ل�س ��روط �مطلوبة‬ ‫كم ��ا قال ��و�‪ .‬وطالب ��ت لطيف ��ة ع ��ودة‬ ‫�ل�سم ��ري �لقائم ��ن عل ��ى �لرنام ��ج‬ ‫باإن�سافه ��ا‪ ،‬حي ��ث م يك ��ن هن ��اك �أي‬ ‫�سبب منطقي يرر ��ستبعادها‪.‬‬ ‫�إى ذل ��ك‪ ،‬تباين ��ت �آر�ء بع� ��س‬ ‫�مو�طن ��ن ح ��ول �لإعان ��ة و�لفرح ��ة‬ ‫�لت ��ي �نتابتهم بع ��د �ح�سول عليها‪،‬‬ ‫حي ��ث �أ�س ��ار ترك ��ي عبد�لرحم ��ن‬ ‫�لعاي�س ��ي �إى �أنه م يط ��ق �لنتظار‬ ‫كث ��ر ً�‪ ،‬فخ ��رج مبكر ً� ل�س ��رف �مبلغ‬ ‫ففوجئ بوجود �أعد�د �أخرى �سبقته‪.‬‬ ‫�أم ��ا عبد�لرحمن �لعاي�سي فدعا‬ ‫عدد ً� م ��ن �لأقارب و�لأ�سدقاء لوليمة‬ ‫ع�ساء �أم�س �إيفاء لوعد �أطلقه لهم قبل‬ ‫ح�سوله على �لإعانة‪.‬‬

‫«هدف» يبحث تطورات اإعانة‬ ‫�لريا�س ‪ -‬عاي�س �ل�سع�ساعي‬

‫رج�ل ااأمن ب�لقرب من مكتب العمل‬

‫يعق ��د �سن ��دوق تنمية �م ��و�رد �لب�سري ��ة �ليوم �لأح ��د موؤمر ً�‬ ‫�سحفي ًا ي مقره ي �لريا�س بح�سور مدير عام �ل�سندوق �إبر�هيم‬ ‫�آل معيق ��ل‪ ،‬وذل ��ك للحدي ��ث حول تط ��ور�ت وم�ستج ��د�ت �لرنامج‬ ‫�لوطني لإعانة �لباحثن عن عمل "حافز"‪.‬‬


‫ﻋﻤﺎﻝ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻳﻤﺘﻬﻨﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺎﻛﺔ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺪﺓ‬ 

      "  "   "    "  "  "

   " "        "                

   """ "           "" ""

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

       38   

10 4.7 

‫ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻧﺴﻤﺔ ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬..‫ﻫﺠﺮﺓ ﻳﺒﺮﻳﻦ‬



 ""                     ""                                                             

 

            %10                



   ""                     

                                  



     

 

              250      

‫ﻳﺒﺮﻳﻦ‬  4.7                     

                    

 

                                   250               

                         1319       700    ""       1424271   700      



        250                

‫ﺳﻜﺎﻥ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺤﺸﺮ ﻣﻨﻌﺰﻟﻮﻥ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻕ‬ 



                  " "   "                      "              

    "                                                     11              

    175                           ""                    


‫السودان‪ :‬حسم‬ ‫حكومي إنهاء‬ ‫التمرد في الباد‬ ‫العام الجديد‬

‫خا�س ��ة بع ��د زرع امتمردي ��ن األغام ًا‬ ‫ي الطرق ��ات العام ��ة‪ ،‬واأ�س ��اف اأن‬ ‫احكومة عازمة على اإنهاء اأي مظهر‬ ‫للتمرد‪ ،‬واأن العام اجديد �س ��يكون‬ ‫نهاية حاملي ال�ساح من امتمردين‬ ‫على �س ��لطة الدولة‪ ،‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫احكومة �ست�س ��ن حمات للق�س ��اء‬ ‫على كل َمنْ ت�س ��ول له نف�سه ترويع‬ ‫امواطن ��ن ااآمنن واخ ��روج على‬ ‫القانون و�سلطة الدولة‪.‬‬ ‫وكان مدي ��ر جه ��از ااأم ��ن‬

‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬

‫( أا ف ب)‬

‫اأع�ساء احكومة ال�سودانية اجديدة‬

‫ك�س ��ف م�سدر �س ��وداي مطلع‬ ‫ل�"ال�س ��رق" ع ��ن اعت ��زام احكومة‬ ‫ال�س ��ودانية التعامل بكل ح�س ��م مع‬ ‫حركات التمرد امنت�س ��رة ي الباد‪،‬‬ ‫والق�س ��اء عل ��ى كل َم ��نْ يخ ��رج عن‬ ‫�س ��لطة القان ��ون والنظ ��ام ي دولة‬ ‫ال�سودان‪ .‬وقال ام�سدر اإن احكومة‬ ‫ااآن ب�س ��دد ح�س ��م اانفات ااأمني‬ ‫ي منطقة اانق�سنا بالنيل ااأزرق‪،‬‬

‫وامخابرات ال�سوداي الفريق اأول‬ ‫مهند�س حمد عطا ام ��وى عبا�س‪،‬‬ ‫قال اإن العام امقبل �سي�سهد الق�ساء‬ ‫عل ��ى ح ��ركات التم ��رد ي مناط ��ق‬ ‫دارف ��ور‪ ،‬وجب ��ال النوب ��ة‪ ،‬والني ��ل‬ ‫ااأزرق‪ ،‬م�سدد ًا باأنه "ا م�ساومة ي‬ ‫احفاظ على ااأمن القومي"‪.‬‬ ‫وب ��ددت ح ��ركات التم ��رد‬ ‫امنت�س ��رة ي الباد �س ��رقا وجنوبا‬ ‫وغرب ��ا ق ��درات الباد ااقت�س ��ادية‬ ‫وال�سيا�س ��ية‪ ،‬وحال ��ت دون التق ��دم‬

‫والتنمية ي ال�سودان بحرمانه من‬ ‫اا�س ��تفادة من موارده ااقت�سادية‬ ‫الهائلة ي تطوير وبناء ااقت�س ��اد‬ ‫الوطني‪ ،‬واأ�ساب التمرد ي دارفور‬ ‫وجب ��ال النوب ��ة حرك ��ة التنمي ��ة‬ ‫والعمران بال�س ��لل التام والت�س ��بب‬ ‫ي اأزم ��ات اقت�س ��ادية واجتماعي ��ة‬ ‫نتيج ��ة للح ��روب الت ��ي فجرته ��ا‬ ‫اح ��ركات ام�س ��لحة‪ ،‬الت ��ي تعت ��ر‬ ‫امع ��وق ااأول للتنمية واا�س ��تقرار‬ ‫ي الباد‪.‬‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫النظام السوري يعتقـل‬ ‫كوادر من الجهاد اإسامي‬

‫مهيدا لعقد موؤمر برعاية اجامعة العربية‬

‫طرفا المعارضة السورية «غليون» و «مناع»‬ ‫يوقعان الوثيقة السياسية المشتركة‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫وق ��ع ي القاهرة كل من امجل�س‬ ‫الوطني ال�س ��وري امعار�س برئا�س ��ة‬ ‫الدكت ��ور بره ��ان غلي ��ون وهيئ ��ة‬ ‫التن�سيق الوطنية امعار�سة ي امهجر‬ ‫برئا�سة هيثم مناع على وثيقة �سيا�سية‬ ‫م�س ��ركة للمعار�سة ال�س ��ورية تر�سم‬ ‫«معام �س ��وريا الغد» وح ��دد امرحلة‬ ‫اانتقالي ��ة‪ ،‬و�س ��يتم التق ��دم بالوثيقة‬ ‫جامع ��ة ال ��دول العربية مهي ��دا لعقد‬ ‫موؤمر ف�س ��ائل امعار�سة حت مظلة‬ ‫اجامعة ي �سهر يناير اجاري‪ ،‬وذلك‬ ‫بح�سور امعار�سن وليد البني وهيثم‬ ‫امالح وكاترين التلى و�س ��الح م�س ��لم‬

‫برهان غليون‬

‫حمد وحمد حجازي‪.‬‬ ‫وق ��ال م�س ��در ي امعار�س ��ة‬ ‫ف�س ��ل عدم ذكر ا�سمه ل� «ال�س ��رق» «اإن‬ ‫الوثيقة جاءت نتيجة مباحثات امتدت‬

‫فتح با احتفال بانطاقتها في‬ ‫غزة‪ ..‬وحماس تعتقل ‪300‬‬ ‫من كوادرها ثم تفرج عنهم‬

‫اأك ��ر من �س ��هر‪ ،‬وقد تق ��رر اأن ينبثق‬ ‫عن موؤمر امعار�س ��ة جنة م�س ��ركة‬ ‫للعمل الوطني تن�س ��ق مواقف القوى‬ ‫امعار�س ��ة امختلفة وتوحد ن�ساطاتها‬ ‫ال�سيا�س ��ية واحقوقي ��ة وااإعامي ��ة‬ ‫والدبلوما�س ��ية وااإغاثي ��ة وح ��رم‬ ‫قراراتها جميع ااأطراف ام�ساركة»‪.‬‬ ‫والوثيقة التي ح�سلت «ال�سرق»‬ ‫عليه ��ا تت�س ��من «اأن امجل� ��س الوطني‬ ‫وهيئة التن�س ��يق اتفقا على رف�س اأي‬ ‫تدخل ع�س ��كري اأجنبي م�س ب�سيادة‬ ‫وا�س ��تقال �س ��وريا عل ��ى اأا يعت ��ر‬ ‫التدخ ��ل العرب ��ي اأجنبي ��ا‪ ،‬وحماي ��ة‬ ‫امدنين بكل الو�س ��ائل ام�س ��روعة ي‬ ‫اإطار القانون الدوي حقوق ااإن�سان‪،‬‬

‫والتاأكيد على �س ��ون وتعزيز الوحدة‬ ‫الوطنية لل�سعب ال�سوري بكل اأطيافه‬ ‫ورف�س واإدان ��ة الطائفية والتجيي�س‬ ‫الطائفي وكل ما يوؤدي اإى ذلك»‪.‬‬ ‫وتوؤك ��د الوثيق ��ة عل ��ى «اأن‬ ‫امعار�س ��ة تعت ��ز مواق ��ف ال�س ��باط‬ ‫واجن ��ود ال�س ��ورين الذين رف�س ��وا‬ ‫اان�سياع اأوامر النظام بقتل امدنين‬ ‫امتظاهري ��ن ال�س ��لمين امطالب ��ن‬ ‫باحرية‪،‬واأنه ��ا تتفهم اأزمة ال�س ��مر‬ ‫ااإن�س ��اي والوطن ��ي الت ��ي زج به ��ا‬ ‫النظام اأفراد القوات ام�سلحة وحمل‬ ‫النظام كامل ام�سوؤولية ي ذلك»‪.‬‬ ‫واأو�س ��حت الوثيقة «اأن امرحلة‬ ‫اانتقالية تبداأ ب�س ��قوط النظام القائم‬

‫غزة ‪ -‬وائل ح�سن‬ ‫علم ��ت "ال�س ��رق" اأن امخابرات ام�س ��رية تدخلت لدى‬ ‫حرك ��ة حما� ��س لاإف ��راج ع ��ن ك ��وادر حرك ��ة فت ��ح الذين م‬ ‫اعتقالهم خال ااأيام الثاثة اما�سية على خلفية ا�ستعدادهم‬ ‫لاحتف ��ال بانطاقة حركة فت ��ح ي قطاع غ ��زة ي اأول اأيام‬ ‫العام اجديد‪.‬‬

‫دم�سق‪ ،‬غزة ‪ -‬ال�سرق‬

‫بجمي ��ع اأركان ��ه ورموزه ااأم ��ر الذي‬ ‫يعن ��ي �س ��قوط ال�س ��لطة ال�سيا�س ��ية‬ ‫القائم ��ة مع احف ��اظ على موؤ�س�س ��ات‬ ‫الدولة ووظائفها ااأ�سا�س ��ية‪ ،‬وتنتهي‬ ‫باإقرار د�س ��تور جديد ل�سوريا ي�سمن‬ ‫النظام الرم ��اي الدمقراطي امدي‬ ‫التعددي والت ��داوي وانتخاب برمان‬ ‫ورئي� ��س جمهوري ��ة على اأ�س ��ا�س هذا‬ ‫الد�س ��تور‪ ،‬وامرحل ��ة اانتقالي ��ة بهذا‬ ‫امعن ��ى هي الفرة الت ��ي تقع بن قيام‬ ‫�س ��لطة ائتافي ��ة اإث ��ر �س ��قوط النظام‬ ‫وقيام موؤ�س�س ��ات الدولة وفق د�ستور‬ ‫دائم يقره ال�س ��عب وا تتجاوز ال�سنة‬ ‫م ��ن تاريخ قيامها قابل ��ة للتجديد مرة‬ ‫واحدة فقط»‪.‬‬

‫وك�سف م�س ��در قيادي رفيع ام�س ��توى ل� "ال�سرق" عن‬ ‫اأن عدد معتقلي حركة فتح بلغ ثاثمائة معتقل‪ ،‬واأن بع�سهم‬ ‫م اعتقاله مجرد احتفاظه بعدد من اأعام احركة‪ ،‬بااإ�سافة‬ ‫لقيام ااأجهزة ااأمنية التابعة للحكومة الفل�سطينية ي غزة‬ ‫با�س ��تدعاء اأ�س ��حاب مطابع وحات بيع ااأعام منعهم من‬ ‫جهيز اأية مطبوعات اأو اأعام لهذه امنا�سبة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ام�س ��در ال ��ذي ف�س ��ل عدم ك�س ��ف ا�س ��مه اأن‬

‫متظاهرون ي اإدلب يحتمون من القنابل ام�سيلة للدموع‬ ‫(رويرز)‬

‫اجانب ام�سري تدخل فور علمه بااعتقاات‪ ،‬التي اعترها‬ ‫مناق�س ��ة لتفاهمات لقاءات ام�ساحة التي مت ي القاهرة‬ ‫ال�س ��هر احاي‪ ،‬و�س ��غط على قي ��ادات حرك ��ة حما�س التي‬ ‫تدخلت لاإفراج عن عدد كبر من كوادر فتح امعتقلن‪.‬‬ ‫وقال ع�س ��و الهيئة القيادية حرك ��ة فتح يحيى رباح ل�‬ ‫"ال�س ��رق" اإن حما�س ا تري ��د اإحياء ذكرى اانطاقة لفتح‪.‬‬ ‫واأعرب عن ا�ستنكاره وا�ستغرابه ال�سديد من موقف حما�س‪.‬‬

‫ك�سفت م�سادر فل�سطينية مقيمة ي �سوريا النقاب عن‬ ‫اعتقال ااأمن ال�سوري اإبراهيم ال�سقاقي اابن ااأكر لفتحي‬ ‫ال�س ��قاقي موؤ�س�س حركة اجهاد ااإ�س ��امي‪ ،‬بااإ�سافة لعدد‬ ‫اآخر من كوادر احركة بعد م�ساركتهم ي فعاليات الثورة‪.‬‬ ‫وبالرغم من امتناع قيادة حركة اجهاد ااإ�س ��امي عن‬ ‫التعليق ر�سميا على اخر‪ ،‬جنبا للدخول ي �سدام مبا�سر‬ ‫م ��ع النظ ��ام ال�س ��وري‪ ،‬اإا اأنه يك�س ��ف عن عم ��ق ااأزمة بن‬ ‫اجانبن‪.‬‬ ‫واأكدت م�س ��ادر فل�سطينية مقيمة ي �سوريا اأن اأجواء‬ ‫التوت ��ر امت ��دت اإى العاق ��ة ب ��ن التنظيمات الفل�س ��طينية‬ ‫اموجودة ي �س ��وريا نف�س ��ها‪ ،‬بعد اأن انق�س ��مت اإى فريقن‬ ‫اأولهم ��ا حركتا حما� ��س واجهاد ااإ�س ��امي اللتان رف�س ��تا‬ ‫القيام باأي عمل يخدم قمع النظام ال�سوري للثورة‪ ،‬وثانيهما‬ ‫التنظيمات التي ما زال ��ت متحالفة مع النظام وي مقدمتها‬ ‫اجبه ��ة ال�س ��عبية القي ��ادة العام ��ة‪ ،‬الت ��ي تتهم بام�س ��اهمة‬ ‫امبا�سرة ي م�ساعدة النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف "هذا الرف�س م باأ�سكال متعددة‪ ،‬اأوا‪ :‬اأن حما�س‬ ‫اأبلغ ��ت الناط ��ق با�س ��م حركة فتح فاي ��ز اأبو عيط ��ة باأنها لن‬ ‫ت�سمح لفتح باإقامة اأية احتفاات ي ذكرى اانطاقة‪ .‬ثانيا‪:‬‬ ‫عر موجة من اا�ستدعاءات وااحتجازات والتهديدات التي‬ ‫�سملت مئات من قيادات احركة وكوادرها‪ ،‬ما فيهم اأع�ساء‬ ‫من الهيئة القيادية للحركة مثل‪� :‬س ��ام اأبو �ساح‪ ،‬اأو اأمناء‬ ‫�سر ااأقاليم احركية وكوادر احركة ي امناطق وال�سعب"‪.‬‬


‫�صمرة اإبراهيم تتو�صط ال�صورة (ت�صوير‪ :‬اأحمد حماد)‬

‫صاحبة قضية كشف‬ ‫العذرية لـ |‬ ‫هتكوا عرضي في‬ ‫السجن الحربي‬ ‫المصري‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�صماعيل‬ ‫اأك ��دت النا�ص ��طة ام�ص ��رية و�ص ��احبة‬ ‫دع ��وى ك�ص ��ف العذري ��ة �ص ��د امجل� ��س‬ ‫الع�ص ��كري �ص ��مرة اإبراهيم اأنها ا�ص ��ردت‬ ‫حقها ب�ص ��كل قانوي‪ ،‬بعد اأن األزم الق�ص ��اء‬ ‫ام�صري امجل�س الع�صكري‪ ،‬بوقف الك�صف‬ ‫عن عذري ��ة الفتي ��ات امعتقات‪ ،‬مو�ص ��حة‬ ‫اأنها عر�ص ��ت ق�ص ��يتها اأمام الراأي العام لأن‬ ‫ال�صعب هو الذي �صياأتي بحقها‪ ،‬م�صرة اإى‬ ‫اأنها ظلت حت العاج مدة �صهرين‪.‬‬

‫وقالت ابنة حافظة �ص ��وهاج �صمرة‬ ‫اإبراهي ��م ل � � "ال�ص ��رق" مو�ص ��حة م ��ا حدث‬ ‫له ��ا داخ ��ل ال�ص ��جن احربي "طلب ��وا مني‬ ‫خلع ماب�ص ��ي واأنا ي غرف ��ة بابها مفتوح‬ ‫و�ص ��بابيكها مفتوح ��ة‪ ،‬ورف�ص ��ت وقاومت‬ ‫ف�صربوي بالع�ص ��ا الكهربائية‪ ،‬وعذبوي‬ ‫حتى فق ��دت قدرتي على امقاوم ��ة‪ ،‬ونفذوا‬ ‫ك�ص ��ف العذري ��ة‪ ،‬وبع�س الع�ص ��اكر قريبن‬ ‫من ��ي‪ ،‬وعندم ��ا طلب ��ت "اأن ي�ص ��روي"‬ ‫عذب ��وي‪ ،‬ووقف ��ت ال�ص ��جانة عند راأ�ص ��ي‪،‬‬ ‫وكان الأم ��ر موؤم ��ا‪ ،‬وكان امق�ص ��ود من هذا‬

‫اأن يذل ��وي‪ ،‬واإنه اغت�ص ��اب ب ��كل ما تعنيه‬ ‫الكلم ��ة"‪ .‬واأ�ص ��افت "رغ ��م اأن ��ه مو�ص ��وع‬ ‫�ص ��عب اإل اأن وال ��دي ال�ص ��عيدي ووالدتي‬ ‫�صجعوي على التحدث فيما فعلوه بي فقد‬ ‫هتكوا عر�ص ��ي ي ال�ص ��جن احربي‪ ،‬حتى‬ ‫ل يتك ��رر م ��ع فتي ��ات اأخريات‪ ،‬وتعر�ص ��ت‬ ‫للتعذيب والتهديد اأي�صا‪ ،‬واحكم بال�صجن‬ ‫�ص ��نة مع وقف التنفيذ‪ ،‬والتهامات الع�صرة‬ ‫اموجه ��ة ي غريب ��ة مثل البلطج ��ة ‪ ،‬وجلب‬ ‫اأرب ��ع اأنبوب ��ات غ ��از اإى مي ��دان التحرير‪،‬‬ ‫وحمل �صاح اأبي�س‪ ،‬وزجاجات مولوتوف‬ ‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م‬

‫‪12‬‬

‫والعتداء على �صباط جي�س"‪.‬‬ ‫واأك ��دت �ص ��مرة باأنه ��ا "عندم ��ا بداأت‬ ‫اإج ��راءات اإقام ��ة الدعوى الق�ص ��ائية‪ ،‬كلف‬ ‫امجل�س الع�صكري اأربع �صخ�صيات معروفة‪،‬‬ ‫وتظهر ي الف�ص ��ائيات يومي� � ًا‪ ،‬ويحرمها‬ ‫كث ��ر م ��ن النا� ��س لإثنائ ��ي ع ��ن الدع ��وى‪.‬‬ ‫فرف�ص ��ت فتحدثوا مع ��ي عن هيب ��ة الدولة‬ ‫وهيبة امجل�س الع�صكري و�صمعة اجي�س‪،‬‬ ‫ثم ك ��رروا حاولتهم وعر�ص ��وا مبلغ ًا من‬ ‫ام ��ال تعوي�ص� � ًا عما ح ��دث‪ ،‬وه ��ددوي من‬ ‫خال ر�صائل الهاتف اجوال‪.‬‬

‫العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫�صريان تقوم عليه حياة اخليج والعام‬

‫مضيق ُهرمز‪ُ ..‬عنق الزجاجة‬

‫ما استوقفني‬

‫المركزية في‬ ‫روسيا وآلية القرار‬ ‫منذر الكاشف‬

‫�صحي ��ح اأن مو�صكو ا تقع و�صط رو�صيا‪ ،‬لكنها عا�صمة القرار‬ ‫اأي ��ام ااتح ��اد ال�صوفييت ��ي واليوم وم ��ن قبل‪ ،‬فما ه ��ي عاقة الو�صط‬ ‫والمركز والمركزية في المو�صوع؟‬ ‫فلنتع ��رف على مو�صك ��و المركبة على قاع ��دة الدوائر والمركز‪،‬‬ ‫ب�صوارعه ��ا وخط ��وط �صككها الحدي ��د تحت ااأر� ��ض‪ ،‬ولنتعرف اأين‬ ‫تق ��ع نقط ��ة المرك ��ز وماذا تعن ��ي وكيف هي ف ��ي القراري ��ن العمراني‬ ‫وال�صيا�صي‪.‬‬ ‫عندم ��ا زرت مو�صك ��و اأول م ��رة‪ ،‬ا�صطحبن ��ي ااأ�صدق ��اء اإل ��ى‬ ‫ال�صاح ��ة الحم ��راء‪ ،‬وه ��ي و�ص ��ط العا�صم ��ة‪ .‬وو�ص ��ط ه ��ذه ال�صاح ��ة‬ ‫الف�صيح ��ة دائ ��رة �صغي ��رة بقط ��ر متري ��ن‪ ،‬وف ��ي مركزه ��ا بقع ��ة م ��ن‬ ‫النحا�ض بقطر ع�صرة �صنتمترات‪ ،‬طلبوا مني اأن اأقف عليها ليلتقطوا‬ ‫ل ��ي �صورة �صاأن الكثيرين هناك الذي ��ن ينتظرون دورهم بالقرب من‬ ‫الدائرة‪.‬‬ ‫وعندم ��ا نظرت اإلى خارطة المدينة‪ ،‬اأذهلتني المفارقة‪ ،‬وهي اأن‬ ‫مو�صكو كلها مركبة على اأ�صا�ض هذه النقطة المركزية النحا�صية‪.‬‬ ‫�ص ��ارع عري� ��ض يلتف ح ��ول ال�صاحة الحم ��راء‪ ،‬وه ��و الدائري‬ ‫ااأول كم ��ا ي�صم ��ى هنا‪ ،،‬وعلى بعد ع ��دة كيلومترات يلت ��ف الدائري‬ ‫الثاني‪ ،‬وهو �صارع عري�ض ي�صمى �صادوفي‪ ،‬وبعده بعدة كيلومترات‬ ‫الدائ ��ري الثالث‪ ،‬اإل ��ى اأن ن�صل اإلى الدائري الطوي ��ل العري�ض الذي‬ ‫يحيط بكل المدينة الوا�صعة المنب�صطة‪.‬‬ ‫اأ ّما المترو فهو كذلك تحت ااأر�ض‪ ،‬اإذا ا بد اأن تقطع العربات‬ ‫كله ��ا نقط ��ة المركز‪ ،‬وتمر قاطع ��ة الخط الدائري البن ��ي الذي ي�صكل‬ ‫حلقة في الو�صط تربط كل الخطوط بع�صها ببع�ض‪.‬‬ ‫وحت ��ى المدن المحيطة بالعا�صم ��ة الرو�صية فهي تتوزع ب�صكل‬ ‫دائري اأي�ص ًا‪ ،‬وت�صمى الطوق الذهبي‪.‬‬ ‫اأم ��ا العق ��ل الرو�ص ��ي كم ��ا يق ��ول العارف ��ون فه ��و مبا�ص ��ر كاأن ��ه‬ ‫خ ��ط م�صتقي ��م‪ ،‬حتى ف ��ي التفاف ��ه الدائ ��ري‪ ،‬اإذ ُيخ ّي ��ل للم�صتخدمين‬ ‫اأن الطري ��ق م�صتقي ��م عل ��ى الدوائر الكبي ��رة‪ .‬والم ��كان الوحيد الذي‬ ‫يمكن ��ك اأن ت�صعر فيه باالتفاف‪ ،‬ف ��ي مو�صكو‪ ،‬هو الدائرة النحا�صية‬ ‫ف ��ي ال�صاح ��ة الحم ��راء التي تقع ف ��ي محيطها كل الدوائ ��ر الحكومية‬ ‫ومراكز اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫جوداك‪« :‬بوكو حرام»‬ ‫«سرطان» يريد قتل نيجيريا‬

‫الرئي�ض النيجري يتفقد اأماكن التفجرات ( أا ف ب)‬

‫مادال ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫اأعل ��ن الرئي� ��س النيج ��ري‬ ‫ج ��ودلك جوناثان‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ي مادال‬ ‫اإحدى �ص ��واحي العا�صمة لجو�س‪،‬‬ ‫التي �صهدت اعتدا ًء دامي ًا يوم امياد‪،‬‬ ‫اأن جماع ��ة بوك ��و ح ��رام الإ�ص ��امية‬ ‫امتهم ��ة بقتل مئ ��ات الأ�ص ��خا�س ي‬ ‫نيجري ��ا "تف�ص ��ت كال�ص ��رطان الذي‬ ‫يريد قتل الباد"‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف خال زيارته لكني�صة‬ ‫كاثوليكية قتل فيها ‪� 44‬صخ�ص ًا الأحد‬ ‫اما�صي ي اعتداء تبناه الإ�صاميون‪،‬‬

‫اأن التنظيم "تاأ�ص ���س كمجموعة غر‬ ‫خط ��رة ي ولي ��ة بورنو (�ص ��مال)‪،‬‬ ‫وتف�ص ��ى كال�ص ��رطان‪ .‬ويري ��د قت ��ل‬ ‫نيجري ��ا‪ ،‬لك ��ن ل اأح ��د �صي�ص ��مح‬ ‫بذل ��ك"‪ .‬وتاب ��ع "ي�ص ��تغل البع� ��س‬ ‫الو�ص ��ع ل�ص ��احهم‪ .‬لك � ّ�ن هجوم� � ًا‬ ‫اإرهابي ًا ي�ص ��تهدف اأي جزء من الباد‬ ‫هو هجوم �ص ��دنا جميع ًا‪� .‬صن�صيطر‬ ‫عليه ��م جميع� � ًا ون�ص ��حقهم"‪ .‬وه ��ذه‬ ‫الت�ص ��ريحات ي موقع العتداء هي‬ ‫الأ�ص ��د �ص ��رامة التي اأطلقها الرئي�س‬ ‫النيجري �ص ��د جماع ��ة بوكو حرام‬ ‫ون�صاطاتها منذ ‪.2009‬‬

‫بوتين‪ :‬احتجاجات ما بعد اانتخابات‬ ‫ليست أمر ًا جديد ًا في روسيا‬ ‫مو�صكو ‪ -‬د ب اأ‬ ‫قال رئي�س الوزراء الرو�ص ��ي‬ ‫فادي ��ر بوتن ي خط ��اب األقاه‬ ‫منا�ص ��بة العام اجدي ��د اأم�س‪ ،‬اأن‬ ‫الحتجاجات احا�ص ��دة امناه�صة‬ ‫حكم ��ه‪ ،‬التي اأعقب ��ت النتخابات‬ ‫الرماني ��ة امتنازع عل ��ى نتائجها‬ ‫هذا ال�ص ��هر «لي�ص ��ت اأمرا جديدا»‪.‬‬ ‫وق ��ال بوت ��ن «ه ��ذا ه ��و ثم ��ن‬

‫الديقراطية‪ ،‬ل �صيء غريب»‪.‬‬ ‫وكان ��ت العا�ص ��مة الرو�ص ��ية‬ ‫مو�ص ��كو ومدن اأخرى قد �ص ��هدت‬ ‫احتجاج ��ات �ص ��خمة ا�ص ��تنكارا‬ ‫لهيمن ��ة بوت ��ن عل ��ى مق ��درات‬ ‫ال�صيا�صة ي رو�صيا بعد اأن �صكت‬ ‫امعار�صة من حدوث تاعب وا�صع‬ ‫النط ��اق م ��ن قب ��ل ح ��زب رو�ص ��يا‬ ‫امتح ��دة احاكم خ ��ال انتخابات‬ ‫الرابع من دي�صمر الت�صريعية‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫ت�ص ��وير ُع ُن ��ق الزجاج ��ة‬ ‫ي الغال ��ب ما يرتب ��ط بالأزمات‬ ‫اأو ام�ص ��كات‪ ،‬لك ��ن‪ ،‬هن ��ا عملي ًا‪،‬‬ ‫ُيك ��ن ت�ص ��وير ُعن ��ق الزجاج ��ة‬ ‫وتوظيف ��ه م ��ن ب ��اب الأهمي ��ة‪،‬‬ ‫ومن هذا امنطلق ياأتي "م�ص ��يق‬ ‫هُ رم ��ز" ي اخلي ��ج العرب ��ي‪،‬‬ ‫ال ��ذي يُع ُد ُ�ص ��ريان ًا لي� ��س منطقة‬ ‫اخلي ��ج العرب ��ي فح�ص ��ب‪ ،‬ب ��ل‬ ‫للع ��ام باأ�ص ��ره‪ ،‬على اعتب ��ار اأن‬ ‫ام�صيق ي�ص ��هد على مرور حاجة‬ ‫الع ��ام لأك ��ر م ��ن ‪ % 40‬م ��ن‬ ‫الحتي ��اج النفط ��ي‪ ،‬واحاج ��ة‬ ‫للغ ��از‪ ،‬والب�ص ��ائع وتبادلها بن‬ ‫دول اخليج‪ ،‬والعام الآخر‪.‬‬

‫بن صقر‪:‬‬ ‫البحرية‬ ‫السعودية‬ ‫لديها القدرة‬ ‫للتصدي أي‬ ‫قوة إيرانية‬

‫ومن ه ��ذا امنطلق‪ ،‬ل يكن‬ ‫ق ��راءة التهدي ��دات الإيراني ��ة‬ ‫امتوا�ص ��لة حول اإغاق م�ص ��يق‬ ‫هُ رم ��ز امائي على حم ��ل اجد‪،‬‬ ‫كون ام�ص ��يق يُع ُد �ص ��ريان ًا عامي ًا‬ ‫ل يخ�ص ��ع مُجمل ��ه للقوان ��ن‬ ‫الإيراني ��ة‪ ،‬معن ��ى اآخ ��ر‪ ،‬تق ��ف‬ ‫قوان ��ن ام ��رور البحري ��ة الت ��ي‬ ‫تخ�ص ��ع له ��ا امم ��رات امائي ��ة‬ ‫العامية حائ ًا دون قدرة اأي دولةٍ‬ ‫كانت اإى اإيقاف احركة اماحية‬ ‫�يق‪،‬‬ ‫ي اأي م ��ر مائ ��ي اأو م�ص � ٍ‬ ‫كم�صيق هرمز "الق�صية"‪ .‬وعلى‬ ‫مدى العقود اما�صية‪ ،‬م يكفل اأي‬ ‫حدث بغ�س النظر عن �ص ��خامته‬ ‫ٍ‬ ‫اإيق ��اف حركة امرور ي م�ص ��يق‬ ‫هُ رمز‪.‬‬

‫م�صيق هرمز‬

‫ويُعي ��د رئي� ��س مركز اخليج‬ ‫الإ�ص ��راتيجية‬ ‫للدرا�ص ��ات‬ ‫الدكتور عبد العزيز بن �ص ��قر ي‬ ‫�ريحات خا�ص� � ٍة ب�"ال�ص ��رق"‬ ‫ت�ص �‬ ‫ٍ‬ ‫الذاك ��رة اإى اح ��رب العراقي ��ة‬ ‫الإيراني ��ة ي الثمانين ��ات‪ ،‬الت ��ي‬ ‫م تكف ��ل ي تل ��ك احقب ��ة اإيق ��اف‬ ‫اممر امائ ��ي الناب�س‪� ،‬ص ��وى ‪12‬‬ ‫�ص ��اعة فقط م فيها تاأجيل اماحة‬ ‫الدكتور عبد العزيز بن �صقر‬ ‫البحري ��ة اآن ��ذاك اإب ��ان اح ��رب‪.‬‬ ‫وتت�ص ��ارك �ص ��لطنة ُعم ��ان في ��ه العملي ��ة ع ��دم ق ��درة اإي ��ران عل ��ى‬ ‫باح ��دود الإقليمية م ��ع اإيران ي تنفي ��ذ تهديداتها‪ ،‬فاإغ ��اق ال� ‪37‬‬ ‫�احا جوي ��ا‬ ‫ام�ص ��يق الذي ل تتجاوز م�صاحته مي ��ا يحت ��اج اإم ��ا �ص � ٍ‬ ‫يق ��وم بق�ص ��ف ال�ص ��فن والبوارج‬ ‫عر�س ‪ 37‬ميا‪.‬‬ ‫ويرى بن �ص ��قر م ��ن الناحية البحري ��ة امتمرك ��زة ي ام�ص ��يق‬

‫(ال�صرق)‬

‫كخيار‬ ‫عر �ص ��واريخ اأر� ��س بحر‬ ‫ٍ‬ ‫اأوي‪ ،‬اأو ا�صتخدام الألغام ي قاع‬ ‫البحر خيار ًا اآخر‪ ،‬واإيران ل ملك‬ ‫هذه القوة بفعالي ��ة عالية‪ ،‬وياأتي‬ ‫اللج ��وء لاألغ ��ام العائم ��ة خي ��ار ًا‬ ‫ثال ��ث‪ ،‬وهن ��ا يك ��ن للم ��د واجز‬ ‫اأن يُف�ص ��ل تنفيذه ��ا عل ��ى ال�ص ��كل‬ ‫ال�ص ��حيح‪ ،‬وه ��و ما يجع ��ل القوة‬ ‫البحري ��ة الإيراني ��ة اأم ��ام تنفي ��ذ‬ ‫�صرباتها الع�صكرية عر الزوارق‬ ‫ال�ص ��ريعة‪ ،‬الت ��ي يكن الت�ص ��دي‬ ‫لها‪ ،‬ومنعها من التاأثر على جوار‬ ‫ال�صفن وحامات الطائرات ي تلك‬ ‫ام�صاحة امائية‪ ،‬من خال ر�صدها‬ ‫من اجو اأو من عر�س البحر عر‬

‫الشمري‪ :‬التهديد اإيراني يؤكد على‬ ‫ازدراء إيران للقانون الدولي‬ ‫م ��ن جهته يرى الباح ��ث ي العاق ��ات الدولية الدكتور امتحدة بوقف ن�صاطها النووي‪ ،‬لكن طهران تقوم بتخ�صيب‬ ‫عب ��د الل ��ه ال�ص ��مري‪ ،‬جوء طه ��ران للت�ص ��عيد ع ��ر التهديد اليورانيوم وتفعيل تقنيات اأخرى من �ص� �اأنها اأن مكنها من‬ ‫بغل ��ق م�ص ��يق ُهرم ��ز‪ ،‬اإثب ��ات ل يحتم ��ل ال�ص ��ك اأن النظ ��ام ت�صنيع ال�صاح النووي‪ ،‬والأخطر من ذلك‪ ،‬رغبتها با�صتكمال‬ ‫الإيراي احاي‪ ،‬نظا ٌم ل يقيم لل�ص ��لم وال�ص ��تقرار الإقليمي فر�س �صيا�ص ��ة الأم ��ر الواقع ي العراق‪ ،‬ع ��ر تثبيت قوتها‬ ‫الثورية والع�ص ��كرية بعد رحيل الأمريكين‪،‬‬ ‫وال ��دوي اأي وزن اأو اهتم ��ام‪ ،‬اأو حت ��ى‬ ‫وهن ��ا يتحق ��ق خدم ��ة النظ ��ام ال�ص ��وري‪،‬‬ ‫اح ��رام لاتفاقي ��ات وللمعاه ��دات الدولي ��ة‬ ‫وخا�صة اإذا و�ص ��عنا ي العتبار‪ ،‬ما ت�صرب‬ ‫امتعلق ��ة باممرات امائية‪ ،‬وم ��ا اأن جزء ًا من‬ ‫من لقاء الرئي�س ال�صوري مع وزير اخارجية‬ ‫مياه ام�ص ��يق ه ��ي مياه دولي ��ة‪ ،‬ف� �اإن اإيران‬ ‫الركي اأحمد داوود اأوغلو ي بداية اأكتوبر‬ ‫بذل ��ك‪ ،‬تعلن اح ��رب على الع ��ام اأجمع‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،2011‬حيث مت الإ�صارة اإى اأن الرئي�س‬ ‫اأنها بالتاي‪ ،‬تقدم فر�ص ��ة لوا�صنطن‪ ،‬جعل‬ ‫اخيار الع�ص ��كري خي ��ار ًا ذو اأولوية‪ ،‬ورما‬ ‫ب�صار الأ�ص ��د‪ ،‬هدد باإ�صعال امنطقة‪ ،‬ي حال‬ ‫خال الفرة القريبة القادمة‪ .‬ويجد ال�صمري‬ ‫تعر�صه لأي تهدي ٍد ع�صكري"‪.‬‬ ‫اأن التهدي ��د الإيراي‪ ،‬بقطع �ص ��حنات النفط‬ ‫ويرى ال�ص ��مري ي نهاية امط ��اف‪ ،‬اأن‬ ‫العام ��ي‪ ،‬يوؤك ��د عل ��ى ازدراء اإي ��ران للقانون‬ ‫اإي ��ران ل ت�ص ��تطيع فع ��ل تهدي ��د ج ��دي‪ ،‬لأن‬ ‫ال ��دوي‪ ،‬وم ��ن َث� � َم ل يكن ت�ص ��ور اجنون‬ ‫اإغ ��اق ام�ص ��يق �ص ��يجعل اإي ��ران تظهر ي‬ ‫الدكتور عبد الله ال�صمري‬ ‫الإيراي فيما لو ا�صتطاع هذا النظام امتطرف‬ ‫�ص ��ورة امعتدي ويفقدها ال�ص ��رعية الدولية‪،‬‬ ‫امتاك اأ�صلحة نووية‪.‬‬ ‫ف�ص � ً�ا عن اأن هناك تداعيات قانونية كبرة لبدء ا�ص ��تخدام‬ ‫ً‬ ‫وقال الدكتور ال�ص ��مري "لو بحثنا عن ام�صتفيد من هذا القوة الع�ص ��كرية علنا ي مر مائي دوي‪ ،‬وي �صوء ذلك‪،‬‬ ‫الت�صعيد احاي لوجدنا اأنهما النظامن الإيراي وال�صوري يكن لاأم امتحدة اأن جيز للدول الأع�صاء اللجوء اإى ما‬ ‫فاإي ��ران تريد اإ�ص ��غال ال ��راأي الع ��ام الإيراي عن ام�ص ��كات يلزم من و�صائل �صرورية لفتح ام�صيق مرة اأخرى‪ ،‬حتى اإن‬ ‫الداخلي ��ة‪ ،‬وكذل ��ك اإ�ص ��غال العام مو�ص ��وع م�ص ��يق هرمز ا�صتخدمت رو�صيا اأو ال�صن حق النق�س "الفيتو" �صد مثل‬ ‫حتى ت�ص ��تمر ي عملها الدوؤوب ي برناجها النووي‪ ،‬بعد هذا القرار فاإن حلف الناتو �صيتخذ ما يلزم من تدابر لإنهاء‬ ‫اأكر من خم�ص ��ة اأع ��وام من قرار جل�س الأم ��ن التابع لاأم تلك الأزمة‪.‬‬

‫ال�صفن مر من م�صيق هرمز‬

‫حام ��ات الطائ ��رات امتمركزة ي‬ ‫تلك امنطقة‪.‬‬ ‫ون ّب ��ه ب ��ن �ص ��قر ي حديثه‪،‬‬ ‫على امت ��اك البحرية ال�ص ��عودية‬ ‫والإماراتي ��ة‪ ،‬لكا�ص ��حات األغ ��ام‬ ‫له ��ا الق ��درة اأن تت�ص ��دى لأي قوة‬ ‫اإيراني ��ة ت�ص ��عى لإح ��داث ارتباك‬ ‫للم�ص ��يق‪ ،‬بالإ�ص ��افة اإى تواج ��د‬ ‫الأ�ص ��طول الأمريكي اخام�س ي‬ ‫اخليج‪ ،‬ومن هنا‪ ،‬ترز عدم قدرة‬ ‫اإي ��ران على تنفي ��ذ اأي تهديد ُتفكر‬ ‫ي اللجوء اإليه ي حال تعر�ص ��ت‬ ‫ل�ص ��رب ٍة ع�ص ��كرية‪ ،‬كما ج ��اء على‬ ‫ل�صان قائد البحرية الإيراي‪ ،‬الذي‬ ‫قال الأ�صبوع امن�ص ��رم‪ ،‬اإن اإغاق‬

‫(ال�صرق)‬

‫ام�ص ��يق بالن�ص ��بة للقوة البحرية‬ ‫الإيرانية "اأ�صهل من �صربة ماء"‪.‬‬ ‫وي ��رى مراقب ��ون التدريبات‬ ‫الع�ص ��كرية التي تقوم بها القوات‬ ‫البحري ��ة الإيراني ��ة ي عر� ��س‬ ‫اخلي ��ج وجوء اإي ��ران للقيام بها‬ ‫ي ه ��ذا التوقيت بالذات‪ ،‬هو نوع‬ ‫م ��ن "التمل�س" م ��ن وقوفه ��ا اإى‬ ‫جان ��ب �ص ��وريا‪ ،‬الت ��ي ُتع ��اي من‬ ‫ا�س قد يوؤدي ل�صقوط النظام‪،‬‬ ‫ُم ٍ‬ ‫ومن ه ��ذا امنطلق‪ُ ،‬حاول طهران‬ ‫اإ�ص ��غال نف�ص ��ها اأمام ال ��راأي العام‬ ‫العامي بتلك التدريبات الع�صكرية‪،‬‬ ‫الت ��ي قال ��ت اأنها �صت�ص ��تمر لقرابة‬ ‫ع�صرة اأيام‪.‬‬

‫عظم‬ ‫اإدريسي‪ :‬ااتفاقية الدولية بمثابة ٍ‬ ‫في بلعوم النظام اإيراني‬ ‫وم ��ن اجان ��ب القان ��وي‪ ،‬يوؤك ��د ال ��دوي يوي للمم ��رات امائية وام�ص ��ائق‬ ‫الدكت ��ور وائل الإدري�ص ��ي ي ت�ص ��ريحاتٍ اأهمي ًة ق�ص ��وى‪ ،‬فيحق لل�ص ��فن امرور عر‬ ‫ل�"ال�ص ��رق" ع ��دم ج ��دوى دخ ��ول اممرات اممرات تلك دون اأخذ اإذن مُ�صبق من الدول‬ ‫امائي ��ة ي مراهن ��ات وخافات �صيا�ص ��ية‪ ،‬الت ��ي تقع ي حدودها تلك اممرات‪ ،‬ما ي‬ ‫ذلك ال�ص ��فن احربية‪،‬‬ ‫وم ��ن ه ��ذا امنطل ��ق تق ��ف‬ ‫ف ��ا يج ��وز للدول ��ة‬ ‫اتفاقي ��ة جني ��ف ال�ص ��ادرة‬ ‫ال�صاحلية اأن منع اأي‬ ‫ع ��ام ‪ ،1958‬واتفاقي ��ة‬ ‫ناقل ��ة اأو �ص ��فينة م ��ن‬ ‫الأم امتح ��دة ال�ص ��ادرة‬ ‫ام ��رور ي ام�ص ��احة‬ ‫ع ��ام ‪ ،1982‬حج ��ر عرة‬ ‫الت ��ي تدخ ��ل �ص ��منها‬ ‫اأم ��ام اإي ��ران‪ ،‬م ��ن حي ��ث‬ ‫م�ص ��احة ام�ص ��يق اأو‬ ‫ع ��دم قدرته ��ا عل ��ى التحكم‬ ‫اممر‪ ،‬فالقانون الدوي‬ ‫باإغ ��اق اأو فت ��ح ام�ص ��يق‪،‬‬ ‫ي ��وي اأهمية للممرات‬ ‫الذي تت�صارك ي اإقليميته‬ ‫امائية‪ ،‬ويدخل �صمنها‬ ‫بالإ�ص ��افة اإليه ��ا �ص ��لطنة‬ ‫م�ص ��يق ُهرمز امائي‪،‬‬ ‫ُعم ��ان‪ ،‬ه ��ذا عل ��ى اجانب‬ ‫الدكتور وائل ااإدري�صي‬ ‫كونه يدخ ��ل ي عملية‬ ‫القان ��وي‪ ،‬وبامنا�ص ��بة م ��ن‬ ‫ب ��اب �ص ��وء حظ ��وظ طه ��ران‪ ،‬اأن التفاقية رب ��ط امياه والبح ��ار بامحيط ��ات اموازية‬ ‫الأخرة ال�ص ��ادرة من الأم امتحدة‪ُ ،‬تلزم وامحاذية ل ��ه‪ ،‬فالقوان ��ن الدولية تطورت‬ ‫جمي ��ع دول العام بتنفيذها‪ ،‬حتى ي حالة عر مراحل‪ ،‬حتى بلغت حق امرور الريء‬ ‫ع ��دم التوقي ��ع عليها‪ ،‬وم ��ن ه ��ذا امنطلق‪ ،‬لل�ص ��فن والناق ��ات‪ ،‬ومن ه ��ذا امنطلق‪ ،‬ل‬ ‫ُيكن ت�صوير هذه التفاقية الدولية مثابة ت�ص ��تطيع اأي دول ��ة اإغاق م�ص ��يق يقع ي‬ ‫حدوده ��ا اموازية‪ ،‬على اعتباره ملك ًا دولي ًا‬ ‫"عظم ي بلعوم النظام الإيراي"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫طر عن �صواه"‪.‬‬ ‫وي�ص ��يف الإدري�ص ��ي "اأن القان ��ون ولي�س خا�ص ًا لدول ٍة اأو ُق ٍ‬

‫الخثان‪ :‬التصريحات اإيرانية انتحار ومحاولة استعراض‬ ‫وي جان � ٍ�ب م ��وازي‪ ،‬يجد عمي ��د كلية‬ ‫احق ��وق والعل ��وم ال�صيا�ص ��ية ي جامع ��ة‬ ‫امل ��ك �ص ��عود الدكتور �ص ��الح اخث ��ان‪ ،‬اأن‬ ‫الأم ��ر يتجاوز كون ��ه تهديدات تط ��ال النفط‬ ‫فقط ‪ ،‬لي�ص ��ل اإى ربط ه ��ذا اجزء من العام‬ ‫بالع ��ام الآخر‪ ،‬وي كل طرف ت ��رز اأهميته‬ ‫للجزء الآخر‪ .‬ويرى اخثان "اأن التهديدات‬ ‫الإيراني ��ة غ ��ر م ��ررة‪ ،‬بغ� ��س النظ ��ر ع ��ن‬ ‫جديتها من عدمها‪ ،‬ففي النهاية ي ت�ص ��وري‬ ‫اأن التهدي ��دات الإيرانية امتوا�ص ��لة باإغاق‬ ‫ام�ص ��يق‪ ،‬ل تتجاوز كونها اإفرازات ل�ص ��غط‬ ‫العقوب ��ات الدولي ��ة عل ��ى اإي ��ران‪ ،‬وت ��رز‬ ‫العقوب ��ات اخا�ص ��ة ب�ص ��وريا الت ��ي تتحمل‬ ‫ج ��زء ًا من الت�ص ��عيد الإيراي‪ ،‬ال ��ذي ينتهج‬ ‫تخبط� � ًا مف ��اده خ�ص � ً‬ ‫�ية م ��ن اأن تطال ��ه ذات‬ ‫العقوبات التي طالت عمليات ت�صدير النفط‬

‫ال�ص ��وري"‪ .‬ويُ�صور اخثان "الت�صريحات‬ ‫الإيراني ��ة مثاب ��ة انتح ��ار‪ ،‬مف ��اده ت�ص ��تيت‬ ‫النتباه عن الو�صع ي �صوريا‪ ،‬ويدعمه عدم‬ ‫قدرتها على الوقوف اإى جانب دم�ص ��ق التي‬ ‫طاما كانت ُت�صاندها ي مقابل الروؤية العربية‬ ‫امُعتدل ��ة‪ ،‬وم ��ن ه ��ذا امنطل ��ق بات ��ت طهران‬ ‫تتخب ��ط ي ت�ص ��رفاتها‪ ،‬وهن ��ا الأمر مدعوم‬ ‫محاولته ��ا ال�ص ��تعرا�س بقواه ��ا‪ ،‬وب ��ات‬ ‫ملحوظ اعتمادها بالدرجة الأوى على الهالة‬ ‫الإعامية‪ ،‬ف ��كل تلك الأمور ل تتجاوز كونها‬ ‫فعل عن ال�صغوطات اممار�صة بحقها"‪.‬‬ ‫ردة ٍ‬ ‫ويُ�ص ��ور الدكت ��ور اخث ��ان‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫بالن�صبة لو�ص ��ع ام�صيق ي امنطقة‪ ،‬مثابة‬ ‫�ريان ل يُكن توقف ��ه اأو اإعاقة حركته باأي‬ ‫�ص � ٍ‬ ‫�كل كان وح ��ت اأي ظ ��رف‪ ،‬فام�ص ��يق كما‬ ‫�ص � ٍ‬ ‫يراه الرجل يعتر "حيا ًة اأو موت" ل تقت�صر‬

‫عل ��ى دول اخلي ��ج فح�ص ��ب‪ ،‬بل عل ��ى العام‬ ‫باأ�ص ��ره‪ ،‬على اعتبار اأن القدرة النفطية التي‬ ‫مر عر هذا اممر امائي‪ ،‬تتجاوز ‪ % 40‬من‬ ‫الحتياج العامي‪ ،‬بالإ�صافة اإى حاجة العام‬ ‫م ��ن الغ ��از‪ ،‬وحركة الب�ص ��ائع‪ ،‬الت ��ي ل تقبل‬ ‫ام�صاومة �صوا ًء من طهران اأو غرها‪.‬‬ ‫ومن الناحية الإقليمية‪ ،‬يعتر م�ص ��يق‬ ‫هرم ��ز اأح ��د اأه ��م امم ��رات امائي ��ة ي العام‬ ‫واأكره ��ا حرك ��ة لل�ص ��فن‪ ،‬ويق ��ع ي منطقة‬ ‫اخليج العربي فا�ص � ً�ا ما ب ��ن مياه اخليج‬ ‫العرب ��ي من جهة‪ ،‬ومياه خلي ��ج عمان وبحر‬ ‫الع ��رب وامحي ��ط الهن ��دي من جه ��ة اأخرى‪،‬‬ ‫فهو امنفذ البحري الوحيد للعراق والكويت‬ ‫والبحري ��ن وقط ��ر‪ .‬وتطل عليه من ال�ص ��مال‬ ‫اإيران "حافظة بندر عبا�س"‪ ،‬ومن اجنوب‬ ‫�صلطنة عمان "حافظة م�صندم" التي ت�صرف‬

‫على حرك ��ة اماحة البحرية في ��ه باعتبار اأن‬ ‫مر ال�صفن ياأتي �صمن مياهها الإقليمية‪.‬‬ ‫ويعتر ام�صيق الذي ي�صهد مرور ناقلة‬ ‫نف � ٍ�ط ي كل �ص ��تة دقائ ��ق‪ ،‬ي نظ ��ر القانون‬ ‫الدوي جزءا من اأعاي البحار‪ ،‬ولكل ال�صفن‬ ‫احق واحرية ي امرور فيه ما دام ل ي�ص ��ر‬ ‫ب�ص ��امة الدول ال�ص ��احلية اأو ي� ��س نظامها‬ ‫اأو اأمنه ��ا‪ ،‬وي�ص� � ّم ام�ص ��يق ع ��دد ًا من اجزر‬ ‫ال�ص ��غرة غر اماأهولة اأكرها جزيرة ق�صم‬ ‫الإيراني ��ة وجزي ��رة لراك وجزي ��رة هرم ��ز‪،‬‬ ‫اإ�ص � ً‬ ‫�افة اإى اجزر الثاث امتنازع عليها بن‬ ‫إاي ��ران وا إلم ��ارات "طن ��ب الك ��رى‪ ،‬وطنب‬ ‫ال�صغرى‪ ،‬واأبو مو�صى"‪.‬‬ ‫وم ��ع اكت�ص ��اف النف ��ط ازدادت اأهمي ��ة‬ ‫م�ص ��يق هرم ��ز ال�ص ��راتيجية نظ ��ر ًا‬ ‫لاحتياط ��ي النفط ��ي الكب ��ر ي امنطق ��ة‪،‬‬

‫الدكتور �صالح اخثان‬

‫وقد دفعت الأزمات ال�صيا�ص ��ية ال�صابقة دول‬ ‫امنطق ��ة اإى التخفيف من اعتمادها على هذا‬ ‫ام�ص ��يق‪ ،‬ي فرات �صابقة‪ ،‬وال�صتعانة مد‬ ‫خط ��وط اأنابيب نف ��ط‪ ،‬اإل اأن هذه امحاولت‬ ‫بقيت حدودة الأثر خ�صو�ص� � ًا بالن�صبة اإى‬ ‫ا�صتراد اخدمات والتكنولوجيا والأ�صلحة‪.‬‬


‫القوات اأثيوبية‬ ‫تهاجم‬ ‫متمردين في‬ ‫بلدة صومالية‬

‫مقدي�ش� ‪ -‬رويرز‬

‫نقل اأحد ام�ش�بن ي ال�شتب�ك�ت اإى م�شت�شفى امدينة ي مقدي�شيو (رويرز)‬

‫ق ��ال مقيم ���ن اإن ق ���ات اأثي�بي ��ة‬ ‫ومقاتل ��ي ميلي�ش ��يا ع�ش ��ائرية اأجروا‬ ‫متمردين مرتبطن بتنظيم القاعدة على‬ ‫الفرار من بلدة �ش�مالية بعد ا�شتباكات‬ ‫�شارية وقعت اأم�س‪.‬‬ ‫وكان �ش ��باب امتمردي ��ن اأعلن ���ا‬ ‫�ش ��ابقا اأنه ��م ت�ش ��دوا لث ��اث هجم ��ات‬ ‫اأثي�بية �ش ��ماي البلدة‪ ،‬ولكن م يت�شن‬ ‫اح�ش�ل على تعليق ف�ري من متمردي‬

‫ال�شباب بعد تقارير هج�م اأم�س‪.‬‬ ‫وتدف ��ع كل م ��ن اأثي�بي ��ا وكيني ��ا‬ ‫بق ���ات اإى ال�ش ���مال لقت ��ال متمردي‬ ‫ال�ش ��باب ي اأعقاب م�جة من الهجمات‬ ‫عاب ��رة اح ��دود وح ���ادث اخط ��ف‬ ‫الت ��ي تنح ��ي نروب ��ي بالائم ��ة عنه ��ا‬ ‫عل ��ى امتمردي ��ن‪ .‬وق ��ال امقي ��م عثم ��ان‬ ‫ف ��ارح "الق ���ات ااأثي�بي ��ة ااآن ي‬ ‫بل ��دة بلدوين ��ي وفر مقاتل� ال�ش ��باب"‪،‬‬ ‫"ا�ش ��تيقظنا على �ش�ت قذائف الق�ات‬ ‫ااأثي�بية ي �شاعة مبكرة من ال�شباح‪.‬‬

‫وهاجمت ال�ش ��باب عند اأطراف البلدة‪.‬‬ ‫م ن�ش ��تطع مغ ��ادرة منازلنا‪ .‬ب��ش ��عنا‬ ‫روؤي ��ة الق ���ات ااأثي�بي ��ة من �ش ��رفات‬ ‫ن�افذن ��ا"‪ .‬وتق ��ع بلدوين ��ي ق ��رب نهر‬ ‫ي و�ش ��ط ال�ش ���مال وتبع ��د ‪45‬‬ ‫كيل�م ��را ع ��ن اح ��دود ااأثي�بي ��ة‪،‬‬ ‫و‪ 335‬كيل�م ��را �ش ��ماي مقدي�ش ���‬ ‫كما اأنها عا�ش ��مة اإقليم ح ��ران وكانت‬ ‫خا�ش ��عة ل�شيطرة ال�ش ��باب التي تقاتل‬ ‫احك�م ��ة ال�ش ���مالية امدع�م ��ة م ��ن‬ ‫الغرب‪ .‬ويخ�شى ال�شكان من اأن يتمكن‬

‫امتم ��ردون م ��ن ا�ش ��تعادة البل ��دة اإذا‬ ‫غادرت الق�ات ااأثي�بية‪.‬‬ ‫واأبل ��غ امتح ��دث با�ش ��م امتمردين‬ ‫�ش ��يخ عبدي ع�ش ��ي�س و�ش ��ائل ااإعام‬ ‫ي وق ��ت �ش ��ابق اأم� ��س ب� �اأن الق ���ات‬ ‫ااأثي�بية هاجمت مقاتلي ال�شباب على‬ ‫بعد ع�شرين كيل�مرا �شماي بلدويني‪.‬‬ ‫وقال اإن ال�ش ��باب �ش ��دت اجن�د ثاث‬ ‫مرات‪ .‬بينما قال مقيم اآخر من بلدويني‬ ‫يدعى ح�شن جيلي اإن امتمردين كان�ا‬ ‫يطلق�ن النار من على اأطراف البلدة‪.‬‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 01‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫هدد «بهدم امعبد على من فيه« ي حال ا�شتمرت التظاهرات �شدهم‬

‫مصادر لـ |‪ :‬صالح يدرس تأجيل مغادرته‬ ‫لليمن بعد موجة اإطاحات بقادة حزبه‬ ‫�شنعاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ذك ��رت قيادية ي ح ��زب ام�ؤمر‬ ‫ال�ش ��عبي احاك ��م ل�"ال�ش ��رق" اأن‬ ‫الرئي� ��س علي عبد الله �ش ��الح يدر�س‬ ‫تاأجيل �ش ��فره اإى ال�اي ��ات امتحدة‬ ‫ااأمريكية متابعة عاجه ب�شبب م�جة‬ ‫احتجاجات وا�ش ��عة اأطاح ��ت برم�ز‬ ‫حزب ��ه واأركان نظامه ي ام�ؤ�ش�ش ��ات‬ ‫ااأمنية والع�شكرية وامدنية‬ ‫وكان مق ��ررا اأن يغ ��ادر الرئي�س‬ ‫�شالح اإى ال�ايات امتحدة ااأمريكية‬ ‫اأم� ��س ال�ش ��بت اإج ��راء فح��ش ��ات‬ ‫طبية ومتابعة حالته ال�ش ��حية جراء‬ ‫اح ��روق الت ��ي نتجت عن ا�ش ��تهدافه‬ ‫وع ��دد من م�ش ��اعديه ي م�ش ��جد دار‬ ‫الرئا�ش ��ة والتي مكث يتعالج منها ي‬

‫الريا�س قرابة مائة ي�م‪.‬‬ ‫واأ�شافت ام�شادر اأن �شالح يعقد‬ ‫اجتماعات مت�ا�ش ��لة مع ق ��ادة حزبه‬ ‫وم�ش ��اعديه لبحث خارج من م�جة‬ ‫ااحتجاج ��ات العمالية �ش ��د اأع�ش ��اء‬ ‫ام�ؤم ��ر والت ��ي و�ش ��لت اإى مديري‬ ‫ومدي ��رات امدار� ��س اابتدائية ااأمر‬ ‫ال ��ذي م ت�ش ��هده اأي م ��ن دول الربيع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وك�شفت ام�شادر ل�"ال�شرق" عن‬ ‫تهدي ��دات اأطلقها �ش ��الح به ��دم امعبد‬ ‫على من فيه ي حال ا�شتمرت عمليات‬ ‫ااإطاح ��ة بق ��ادة ام�ؤ�ش�ش ��ات امنتمن‬ ‫للم�ؤم ��ر والذين وقف ���ا اإى ج�اره‬ ‫عل ��ى م ��دى ع�ش ��رة اأ�ش ��هر ه ��ي عم ��ر‬ ‫الث�رة �شد نظام �شالح‪.‬‬ ‫واأبل ��غ �ش ��الح ح�ش ��ب ام�ش ��ادر‬

‫ال�شفر ااأمريكي ب�شنعاء باأن ما كان‬ ‫يخ�ش ��ى منه قبل ت�قيعه على امبادرة‬ ‫اخليجية ب ��داأت ب ���ادره تظهر على‬ ‫ال�ش ��طح وهي عملية اجتثاث منظمة‬ ‫للم�ؤمر كحزب �شيا�ش ��ي من مفا�شل‬ ‫احياة ال�شيا�شية والعامة ي اليمن‪.‬‬ ‫حك�م ��ة ال�ف ��اق ال�طن ��ي قالت‬ ‫ي بي ��ان لها اإنها تتاب ��ع باهتمام بالغ‬ ‫ااحتجاجات الت ��ي حدث ي بع�س‬ ‫ام�ؤ�ش�شات العامة واحك�مة‪ ،‬ودعت‬ ‫اجميع اإى التحلي بال�شر اإعطائها‬ ‫الفر�ش ��ة الكافية للعمل على كل ما من‬ ‫�ش� �اأنه حقيق اآمال ال�شعب ي ااأمن‬ ‫واا�شتقرار والنه��س‪.‬‬ ‫واأكدت احك�مة التي يتقا�شمها‬ ‫ام�ؤم ��ر م ��ع ام�ش ��رك "امعار�ش ��ة‬ ‫�ش ��ابقا" ويراأ�ش ��ها حم ��د �ش ��ام‬

‫يوميات أحوازي‬

‫عام في‬ ‫طهران )‪(2‬‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫با�ش ��ندوة اأح ��د امناه�ش ��ن ل�ش ��الح‬ ‫ونظام ��ه من ��ذ ع ��ام ‪ 2008‬اأنها تاأخذ‬ ‫كل تلك التظلمات وامطالب ام�شروعة‬ ‫ماأخذ اجد وااهتمام ااأكيد و�شتظل‬ ‫كل تلك التظلمات وامطالب ام�شروعة‬ ‫قي ��د النظ ��ر الفعل ��ي ب�ش ��فة دائم ��ة‬ ‫وم�شتمرة وما يكفل اإزالة التظلمات‬ ‫وحقيق امطالب‪.‬‬ ‫واأهاب ��ت احك�م ��ة باجمي ��ع‪،‬‬ ‫التحل ��ي بام�ش� ��ؤولية ال�طني ��ة‬ ‫والتاريخية وتقدير الظروف ال�شعبة‬ ‫وكاف ��ة التعقي ��دات امعروف ��ة للجميع‬ ‫وم� ��ؤازرة جه ���د احك�مة م ��ن اأجل‬ ‫حقيق كل ما في ��ه عزة ال�طن الغاي‬ ‫ورفعته واأمنه وا�شتقراره واحيل�لة‬ ‫دون انزاق ااأو�ش ��اع اإى ما ا يحمد‬ ‫عقباه‪.‬‬

‫ف ��ي طهران تختل ��ف المدار� ��س من حيث البن ���ء وعدد‬ ‫الق�ع ���ت والخدم ���ت والإمك�ني�ت ونوعي ��ة الم ّدر�شين‪ ،‬ول‬ ‫توجد ح�شت�ن في المدر�شة الواحدة‪ ،‬على عك�س المدار�س‬ ‫في الأحواز؛ التي تع�ني من نق�س �شديد في الخدم�ت وفي‬ ‫الم ّدر�شي ��ن‪ ،‬الذي ��ن غ�لب ً� م� يب��ش ��رون التدري�س في اأوق�ت‬ ‫مت�أخرة من الع�م الدرا�شي‪.‬‬ ‫ف ��ي الأح ��واز يدر� ��س تامي ��ذ الإع ��دادي م ��ن ال�شب�ح‬ ‫حت ��ى الظهر‪ ،‬ثم يح�شر تامي ��ذ الث�نوي في نف�س المدر�شة‬ ‫م ��ن الظهر حتى المغرب‪ ،‬وال�شبب هو نق�س عدد المدار�س‬ ‫والكتظ�ظ‪ .‬حتى مو�شوع�ت الإن�ش�ء وح�ش�س الفنون في‬ ‫طهران تختلف عن مثياته� في الأحواز رغم وحدة المنهج‬ ‫الدرا�ش ��ي‪ .‬وحي ��ن يطل ��ب الم ّدر� ��س اإعداد مو�ش ��وع اإن�ش�ء‬ ‫تعر�س له ��� التلميذ في حي�ته‪ ،‬ي�شغ ��ط ابن طهران‬ ‫لح�دث ��ة ّ‬ ‫عل ��ى ذاكرت ��ه لي�شتخ ��رج منه� ق�ش ��ة الوف ���ة الطبيعية لأحد‬ ‫تعر�س له�‪ .‬بينم� لو اأراد التلميذ‬ ‫اأق�ربه مث ًا ك�أ�شواأ ح�دثة ّ‬ ‫الأح ��وازي التط � ّ�رق اإل ��ى ح ���لت الوف ���ة والقت ��ل والإع ��دام‬ ‫لمت� �اأت ال�شفحة بقوائم اأ�شم�ء الأع ��زاء الذين فقدهم‪ ،‬اأم�‬ ‫التف��شيل فقد تحت�ج اإلى كتب وموؤلف�ت‪.‬‬ ‫وف ��ي الوقت الذي يميل فيه ابن طهران لر�شم وردة اأو‬ ‫�ش ��ال اأو قمة جب ��ل األبرز المغط ���ة ب�لثلج ف ��ي ح�شة الفن‪،‬‬ ‫نج ��د ابن الأح ��واز تمتلئ ذاكرت ��ه ب�شور الطي ��ران الحربي‬ ‫والدب�ب ���ت ون�ق ��ات الجن ��ود والمدرع ���ت والراجم ���ت‬ ‫والر�ش��س والبندقي ��ة‪ ،‬حيث اأ�شبحت هذه الم�ش�هد ت�شكل‬ ‫ج ��زء ًا م ��ن حي�ته اليومية اإب ���ن الحرب الإيراني ��ة ‪ -‬العراقية‬ ‫(‪ .)1988-1980‬اأم ��� المتح�ن ���ت ف ��ي المدار� ��س‬ ‫الأحوازي ��ة فغ�لب ��� م� تجرى في �ش�ح ���ت المدار�س‪ ،‬ولي�س‬ ‫ف ��ي ق�ع�ته ���‪ ،‬خوف� � ً� م ��ن انهي�ره ��� عل ��ى م ��ن فيه ��� ب�شب ��ب‬ ‫الق�شف‪.‬‬

‫أربعة قتلى في معارك ليلية في زنجبار جنوب اليمن‬ ‫عدن ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫قت ��ل جنديان وعن�ش ��ران مفر�ش ��ان م ��ن تنظيم القاع ��دة ي معارك‬ ‫وقعت ليل اجمعة ال�ش ��بت قرب مدينة زجبار ي جن�ب اليمن‪ ،‬كما اأفاد‬ ‫م�شدر ع�شكري‪.‬‬ ‫وقال ام�ش ��در نف�ش ��ه اإن ثاث ��ة جن ���د واأربعة اأع�ش ��اء ي جم�عة‬ ‫"اأن�ش ��ار ال�ش ��ريعة" امرتبطة بتنظيم القاعدة‪ ،‬اأ�شيب�ا بجروح ي هذه‬ ‫امعارك‪ ،‬يذكر اأن تنظيم القاعدة عزز ت�اجده ب�شكل كبر ي جن�ب اليمن‬ ‫ي ااأ�ش ��هر ااأخرة ا�ش ��يما ي حافظة ابن التي ي�شيطر على عدة مدن‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وي نهاية ماي�‪� ،‬ش ��يطر مئات ام�ش ��لحن امرتبط ��ن بالقاعدة الذين‬

‫يطلق�ن على اأنف�ش ��هم ا�شم "اأن�شار ال�شريعة"‪ ،‬على زجبار عا�شمة ابن‪،‬‬ ‫وحاول الق�ات احك�مية منذ بداية �شبتمر ا�شتعادة ال�شيطرة على هذه‬ ‫امدينة لكن دون حقيق نتيجة حا�شمة حتى ااآن‪.‬‬ ‫وي حاولة ل�قف امعارك‪ ،‬بداأ مئات اليمنين ال�شبت م�شرة باجاه‬ ‫هذه امدينة‪ .‬وي�شرون بح�شب �شه�د وراء افتات تطالب ب�"وقف احرب‬ ‫التدمرية ي زجبار" و"فتح طريق زجبار‪-‬عدن"‪.‬‬ ‫وام�ش ��ارك�ن ي ام�ش ��رة‪ ،‬وي غالبيتهم من النازح ��ن من زجبار‬ ‫الذين قد يبلغ عددهم ااإجماي ع�ش ��رات ااآاف من ااأ�ش ��خا�س‪ ،‬يطالب�ن‬ ‫برحيل مقاتلي القاعدة‪ ،‬كما اأعلن اأحد منظمي ام�شرة حمد قي�س‪.‬‬ ‫وياأمل امنظم�ن اأن ين�شم اإليهم �شكان اآخرون على ط�ل �شبعن كلم‬ ‫تف�شل بن عدن وزجبار‪.‬‬

‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫متظ�هر مني يعتلي ال�شور لي�شور التظ�هرات (رويرز)‬

‫مقتل خمسة‬ ‫جنود في‬ ‫نقطة تفتيش‬ ‫بالعراق‬

‫وزير الدفاع الفرنسي يزور أفغانستان‬ ‫‪-‬‬

‫بغداد ‪ -‬رويرز‬ ‫جندي فرن�شي ي برج مراقبة ب�أفغ�ن�شت�ن ( أا ف ب)‬

‫‪-‬‬

‫قال م�ش� ��ؤول�ن ي ال�ش ��رطة‬ ‫العراقي ��ة اأم� ��س اإن م�ش ��لحن‬ ‫يحمل ���ن اأ�ش ��لحة م ��زودة بك�ام‬ ‫لل�ش ���ت هاجم ���ا نقط ��ة تفتي�س‬ ‫يحر�شها خم�شة من اأفراد جال�س‬ ‫ال�ش ��ح�ة فقتل�ه ��م جميع ��ا ي‬ ‫حافظة دياى اأم�س‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س اللجن ��ة ااأمنية‬ ‫امحلية �ش ��عد عبد الل ��ه اإن الهج�م‬ ‫وقع بعد منت�ش ��ف اللي ��ل ي بلدة‬ ‫خ ��ان بن ��ي �ش ��عد التي تبع ��د نح�‬

‫كاب�ل ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫و�ش ��ل وزير الدفاع الفرن�ش ��ي جرار ل�نغيه اأم�س اإى كاب�ل ي‬ ‫زيارة ت�شتمر ي�من لتفقد الق�ات الفرن�شية ي اأفغان�شتان‪ .‬و�شيجري‬ ‫ل�نغي ��ه خ ��ال زيارته حادث ��ات مع الرئي� ��س ااأفغاي حمي ��د كرزاي‬ ‫ووزير الدفاع ااأفغاي اجرال عبدالرحيم ورداك‪.‬‬ ‫وتاأتي زيارة ل�نغيه اإى اأفغان�شتان بعد ي�من على مقتل جندين‬ ‫فرن�شين �شمن ق�ات احلف ااأطل�شي ي اأفغان�شتان‪ ،‬بر�شا�س اأطلقه‬ ‫رجل يرتدي بزة اجي�س ااأفغاي ب�شرق الباد‪.‬‬

‫جندي م�ر�س عمله ي نقطة تفتي�س عراقية (رويرز)‬

‫ثاث ��ن كيل�م ��را �ش ��مال �ش ��رقي‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح �ش ��عد عبد الل ��ه اأن‬ ‫هج�م ��ا م ��ن ه ��ذا الن ���ع‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫قت ��ل في ��ه جمي ��ع القائم ��ن عل ��ى‬ ‫نقط ��ة التفتي� ��س وعددهم خم�ش ��ة‬ ‫يف�ش ��ر اأن اخاي ��ا النائمة لتنظيم‬ ‫القاع ��دة تعي ��د تن�ش ��يط حركاتها‬ ‫ااآن‪ .‬واأ�ش ��اف اأن عل ��ى احك�مة‬ ‫ااإ�شراع باتخاذ اإجراءات �شارمة‬ ‫�ش ��د خايا القاعدة هذه‪ .‬وا يزال‬ ‫ام�ش ��لح�ن امرتبط ���ن بالقاع ��دة‬ ‫قادرين على تنفيذ هجمات قاتلة‪.‬‬

‫صور من العالم‬

‫اأن�ش�ر احزب الدمقراطي التقدمي ي ت�يوان خال جمع انتخ�بي لت�أييد امر�شحة‬ ‫للرئ��شة ت�ش�ي اإنغ ون (رويرز)‬

‫زعيم كوري� ال�شم�لية كيم جونغ اأون والذي �شمي الق�ئد الأعلى لقواته� ام�شلحة ‪ ،‬بعد يومن من مرا�شم احداد على الزعيم الراحل كيم جوج اإيل‪( .‬رويرز)‬

‫جندي من القوات الع�شكرية ي حرا�شة ب�لقرب من موقع هجوم بقنبلة ي اإنديكوت�ل �شم�ل غرب ب�ك�شت�ن اأم�س‬ ‫(رويرز)‬


                                        

                                        

                       87       2011       

                 300                       



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ‬ ‫ﻳﻔﻜﻚ ﺷﺒﻜﺎﺕ‬ ‫ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻟﻠﺴﻼﺡ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

14 

‫ ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ‬:|‫ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺨﻴﺖ ﻟـ‬ ‫ ﻭﺍﻷﺭﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮﻯ‬..‫ﺳﻴﻨﻬﺎﺭ‬          1947           



‫ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻨﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ‬ ‫ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬..‫ﺣﻤﺎﺱ ﻓﺼﻴﻞ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬                                                                                                                                  

                                2011    2011     

                                             2011 

                   2007                 

             1974                                                               

                                                                                                                        



                                                                                                                                                                                              6748                           


‫رأي |‬

‫أزمة اليمن‬ ‫مستمرة‬

‫جاء تهديد الرئي�ض اليمني باإ�صعال الأو�صاع‬ ‫ي اليمن اأو ح�صب تعبره «هدم امعبد على من فيه»‬ ‫ليو�صح اأن الأمور ي اليمن ل زالت متوترة ب�صكل‬ ‫حقيقي وحتاج اإى امزيد من التعاون بن ختلف‬ ‫الأطراف للخروج بالباد من اأزمتها‪.‬‬ ‫وتهديدات �صالح التي نقلتها اأطراف من حزب‬ ‫اموؤمر ال�صعبي اأتت بعد جهود متوا�صلة للمعار�صة‬ ‫لعزل جميع اأركان حكم �صالح من ختلف امنا�صب‬ ‫وهي اجهود التي اأ�صقطت ثاثة من اأقرب م�صاعديه‬ ‫ال�صابقن‪ ،‬فيما ف�صره حزب اموؤمر ال�صعبي باأنه �صعي‬ ‫لإلغائه من احياة ال�صيا�صية اليمنية‪.‬‬

‫هذه التهديدات مع ما �صبقها من تلميح باأن حزب‬ ‫اموؤمر ال�صعبي قد يطلب رحيل اللواء علي ح�صن‬ ‫الأحمر اخ�صم اللدود للرئي�ض اليمني بالتزامن مع‬ ‫مغادرة �صالح للباد يو�صح اأن احزب والرئي�ض‬ ‫ل يزالن يرغبان وب�صكل وا�صح ي ال�صتمرار‬ ‫بال�صيطرة على الباد‪ ،‬مع جرد عملية تغير ي‬ ‫الوجوه ل اأكر ول اأقل‪ ،‬وهو ما يهدد بتدهور‬ ‫الأو�صاع ي اليمن ب�صكل كبر بعد اأن اأ�صبح هذا‬ ‫منهجا للحزب‪.‬‬ ‫كما اأن امعار�صة اليمنية ي ت�صرفاتها التي ت�صعى‬ ‫ب�صكل دوؤوب لعزل اأركان حكم �صالح تبدو هي اأي�صا‬

‫كمن يريد اأن ي�صتاأثر بالقرار ي اليمن دون الإمان‬ ‫بام�صاركة ب�صكلها احقيقي الذي اأرادته امبادرة‬ ‫اخليجية‪.‬‬ ‫لقد ثبت مرارا وتكرارا اأن طرفا واحد ل ي�صتطيع‬ ‫حكم اليمن دون توافق وا�صع ي الباد‪ ،‬كما اأن ال�صعي‬ ‫لإق�صاء طرف ما من توازنات احكم وامنا�صب يقود‬ ‫فورا اإى انفجار الأو�صاع ي هذا البلد الغارق‬ ‫ي فو�صى ال�صاح اإى جوار الأزمات القت�صادية‬ ‫والتنموية امتاحقة‪ ،‬وهذا النفجار لن يكون بعيدا اإن‬ ‫م يفهم طرفا النزاع ي اليمن (اموؤمر ال�صعبي احاكم‬ ‫واأحزاب اللقاء ام�صرك امعار�ض) اإنهم الآن �صركاء‬

‫ي حكومة واحدة ل تريد اإق�صاء اأو تهمي�صا لأحد ول‬ ‫تبادل مراكز قوى باإزاحة طرف وتثبيت اآخر‪ ،‬ومهمتها‬ ‫الوحيدة هي ت�صير الو�صاع ي اليمن حتى يت�صنى‬ ‫انتخاب رئي�ض جديد واخروج بالباد من حالة التوتر‬ ‫ال�صديدة التي عا�صتها حتى اأن �صوارعها ق�صمت بن‬ ‫موؤيد ومعار�ض بحواجز ع�صكرية وعوازل اإ�صمنتية‪.‬‬ ‫اإن امبادرة اخليجية لليمن قامت اأ�صا�صا على‬ ‫حقيق التوافق بن الأطراف امختلفة‪ ،‬وهو ما يجب‬ ‫على من وقع عليها �صواء من اموؤمر ال�صعبي اأو اللقاء‬ ‫ام�صرك اأن يلتزم فيه‪ ،‬بدل من حاولة جر الباد اإى‬ ‫مواجهات غر حمودة العواقب‪.‬‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫اتهام �صاب باخلوة غر ال�صرعية مع والدته‪ ..‬و�صيدة ت�صتقدم ابنها �صائق ًا خا�ص ًا‬

‫السعوديات‬ ‫المتزوجات‬ ‫من أجانب‪..‬‬ ‫معاناة مستمرة‬ ‫وضياع حقوق‬ ‫الريا�ض – حمد العنزي‬ ‫تكابد ال�صعوديات امتزوجات من اأجانب‬ ‫واأبناوؤهن العديد من ال�صعوبات ‪ ،‬التي حولت‬ ‫حياتهن اإى معاناة م�صتمرة‪ ،‬ورحلة من‬ ‫امتاعب‪ ،‬الأمر الذي جعلهن يع�صن ا ً‬ ‫أو�صاعا‬ ‫ل يح�صدن عليها‪ ،‬حتى اأ�صبح جل طموحهن‬ ‫و�صع حد معاناتهن‪»،‬ال�صرق» ر�صدت ً‬ ‫عددا‬ ‫من احالت الإن�صانية امتفاوتة لعدد من‬ ‫ال�صعوديات امتزوجات من اأجانب واأبنائهن‪،‬‬ ‫حيث حدثوا عن الكثر من امواقف التي‬ ‫تعر�صوا لها‪ ،‬فهناك من اأوقف واتهم اأنه ي‬ ‫خلوة غر �صرعية مع والدته كونها �صعودية‬ ‫وهو من جن�صية اأجنبية‪ ،‬وهناك من رف�ض‬ ‫طلبه ي اللتحاق بالعمل كونه ليحمل‬ ‫بطاقة �صعودية‪ ،‬وهناك من فقد فر�صة‬ ‫البتعاث اخارجي لأن الرنامج مقت�صر على‬ ‫ال�صعودين فقط‪ ،‬وغرها من هذه الق�ص�ض‬ ‫اماأ�صاوية التي تبحث عن حل جذري‪.‬‬ ‫معاناة البطاقة‬ ‫يقول «حمد‪.‬ط»‪»:‬اأنا �صاب مني من اأم‬ ‫�صعودية‪ ،‬تخرجت من جامعة املك فهد للبرول‬ ‫وامعادن كمهند�ض كهرباء‪ ،‬ثم ا�صطدمت‬ ‫بال�صعودة مع اأنه من امفر�ض اأن اأكون اأحد‬ ‫ركائزها كما يقال عن اأبناء ال�صعوديات»‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪« :‬اأخرت اأحد الذين ينظمون‬ ‫مقابات التوظيف ي �صركة �صابك ‪ ،‬عن‬ ‫و�صعي فاعتذر ي وقال ي «اأح�صر بطاقة‬ ‫الأحوال واأرتب لك امقابات»‪ ،‬معنى اأنه‬ ‫ل حقيقة لدعوى اأن ابن ال�صعودية يعامل‬ ‫كال�صعودي‪ ،‬والكثر من اأ�صدقائي نف�ض‬ ‫ق�صيتي ح�صلوا على اجن�صية قبل توقفها وهم‬ ‫الآن ي �صركات كرى»‪.‬‬ ‫وي�صتدرك «حمد‪.‬ط» قائا «الغريب‬ ‫اأن موظف الأحوال يحلف بالله اأن معاملتي‬ ‫ل ينق�صها اإل توقيع ‪ ،‬وا�صاأل الله اأن يفرج‬ ‫همومنا وان يلهمنا ال�صر وال�صلوان»‪.‬‬ ‫م�صر جهول‬ ‫وي�صرد «حمد عطاالله» ق�صته قائا ً «اأنا‬ ‫من امدينة امنورة م�صكلتي اأن اأكر اأبنائي‬ ‫«عبدالله» ‪ً 12‬‬ ‫عاما‪ ،‬ول اأعلم كيف مكن‬ ‫اأن يكون م�صره‪،‬مع العلم اأي متزوج من‬ ‫�صعودية وجل اإخواي واأخواتي لديهم‬ ‫اجن�صية‪ ،‬اإل اأنا م ا�صتطع اح�صول عليها»‪.‬‬ ‫وعن طريقة جديد الإقامة يقول «حمد»‬ ‫كفيلي هو خاي واأنا كنت اعمل عنده ي‬ ‫مطعمه مدة ل تقل عن ‪ً 25‬‬ ‫عاما‪ ،‬وحينما تعبت‪،‬‬ ‫اجهت للعمل ي جال العقار ‪،‬والأمور ت�صر‬ ‫بالن�صبة للتجديد ول اأجد اأي م�صكات‪ ،‬ولكن‬ ‫اأبنائي وهم ولدان وبنت ‪ ،‬لتوجد لديهم‬ ‫م�صكلة ي التعليم ولكن ي ال�صحة اأج أا‬ ‫لعاجهم عن طريق اأ�صدقاء ي‪ ،‬وب�صراحة‬ ‫ين�صغل تفكري م�صتقبلهم وو�صعهم حينما‬ ‫يكرون‪.‬‬ ‫م�صكات بانهاية‬ ‫وتروي»ر‪.‬الها�صمي»ق�صتها قائلة»اأنا من‬ ‫اأم �صعودية اجن�صية اأبا عن جد‪ ،‬تزوجت‬ ‫ال�صخ�ض الذي اأخل�ض لوالدها وكان يعمل‬ ‫معه غر اأنه من جن�صية عربية‪ ،‬عا�صت هذه‬ ‫الأم واأجبت الكثر من الأبناء ‪ ،‬ولكن م تكن‬ ‫تفكر ي يوم اأنها غا�صت ي م�صكات لنهاية‬ ‫لها ب�صبب اأنها م تتزوج من اأبناء بلدها وكاأنها‬ ‫تعاقب على �صي قد قدره الله لها‪ ،‬وحينما جاءت‬

‫اأزمة اخليج �صافر زوجها هو واأبناوؤه ب�صبب‬ ‫اأن اأخاها يكرهه‪ ،‬ورف�ض اأن يكفله ف�صافر اإى‬ ‫بلده حتى يحفظ كرامته‪ ،‬وهنا م ت�صتطع‬ ‫الأم ترك اأبنائها والبقاء ببلدها حيث حاول‬ ‫اأخوها اأن يحرمها من اأبنائها ولكنها رف�صت‬ ‫وهاجرت مع زوجها ‪،‬وعانت الأ�صرة الأمرين‬ ‫ب�صبب الظروف امعي�صة ال�صعبة‪ ،‬ولكن قدرالله‬ ‫لها وعادت هي واأبناوؤها اإى بلدها‪ ،‬و م تدع‬ ‫مهنة اإل وخا�صتها»‪ .‬وت�صيف‪�« :‬صحيح اأن‬ ‫اأمي غر متعلمة ولكن ربت اأبناءها وغر�صت‬ ‫فيهم كل معاي احب و النتماء لهذا البلد‪،‬‬ ‫ودر�ض الأبناء وتخرجوا وجاءت الوظيفة‬ ‫ولكن �صدم الأبناء اأنهم ل يعاملون مثل باقي‬ ‫اأبناء هذا البلد ‪ ،‬فقد حرموا من البتعاث ومن‬ ‫العمل بالوظائف احكومية ‪ ،‬وغرها من‬ ‫الأ�صياء التي يحرم منها اأبناء امراأة امتزوجة‬ ‫من اأجنبي ‪ ،‬وكلنا اأمل اأن حل ق�صيتنا اأنا‬ ‫وبقية اإخوتي الذين يعانون الكثر من ال�صياع‬ ‫النف�صي وال�صتقرار واحرمان »‪.‬‬ ‫بعثة درا�صية‬ ‫و روى «اأمن ‪ .‬خ» مني اجن�صية‬ ‫معاناته بالقول» اأنا مني من اأم �صعودية‬ ‫وطالب ي جامعة املك عبدالعزيز تخ�ص�ض‬ ‫مويل وا�صتثمار‪ ،‬وتتمحور معاناتي ي اأي‬ ‫عندما اأرغب اأن اأتوظف بالوظائف ال�صيفية ل‬ ‫ً‬ ‫�صعوديا ‪،‬و�صبق ي اأن‬ ‫اأ�صتطيع‪ ،‬كوي ل�صت‬ ‫ً‬ ‫موظفا‬ ‫توظفت ي �صركة ي ال�صيف اما�صي‬ ‫للمبيعات‪ ،‬وحينما تاأتي البلدية اأو مكتب العمل‬ ‫كنت اأخرهم اأنني �صعودي حتى ل حدث ي‬ ‫م�صكلة كوي طالب وغر م�صرح له بالعمل »‪.‬‬ ‫وي�صيف‪« :‬اأمنى اأن اأكمل درا�صتي‬ ‫واأح�صل على بعثه درا�صية وكل �صروط البعثة‬ ‫تنطبق علي من ناحية امعدل والتخ�ص�ض‪،‬‬ ‫علي هو‬ ‫ولكن ال�صرط الوحيد الذي ل ينطبق ّ‬ ‫ً‬ ‫�صعوديا ‪ ،‬وب�صراحة بداأت اأخ�صى على‬ ‫اأن اأكون‬ ‫م�صتقبلي بعد التخرج الو�صيك من اجامعة‪،‬‬ ‫فاأنا ل ا�صتطيع العمل دون اخوف من �صاحب‬ ‫امن�صاأة الذي �صاأكون حت كفالته ‪ ،‬ول اأ�صتطيع‬ ‫الذهاب اإى بعثة درا�صية‪ ،‬فاأنا ل اأر�صى اأن تتم‬ ‫معاملتي كاأجنبي‪ ،‬واأنا ولدت ي هذا البلد ول‬ ‫اأعرف غرها ووالدتي �صعودية ‪ ،‬لذلك اأمنى‬ ‫اأن اأح�صل على اجن�صية ومن ثم اللتحاق‬ ‫برنامج خادم احرمن ال�صريفن لابتعاث‬ ‫اخارجي»‪.‬‬ ‫راتب التقاعد‬ ‫وحكي «منى» لتقول عن ق�صتها‪»:‬اأنا‬ ‫�صعودية متزوجة من غر �صعودي ‪،‬اأعمل ي‬ ‫ال�صحة من مدة طويلة ويوؤخذ من راتبي مبلغ‬ ‫لي�ض بالقليل كل �صهر‪،‬على اأن ي�صتثمر و يرد ي‬ ‫كراتب تقاعد‪ ،‬ولكن لو توفاي الله فاإن بناتي‬ ‫لن يح�صلن على الراتب بحجة اأنهن اأجنبيات‬ ‫‪ ،‬وهذا ظلم كبر ي ولبناتي «‪.‬‬ ‫وت�صتطرد «منى « بالقول‪« :‬كما اأنني‬ ‫اأرغب ي �صراء منزل ي امدينة امنورة‪،‬‬

‫مغامرة‬

‫سليمان الهتان‬

‫البطاقة اخا�سة‬

‫مرافق مع الوالدة وغر م�سرح له بالعمل‬

‫واأي�صا بعد وفاتي لن متلكه بناتي ‪ ،‬و�صيباع‬ ‫بامزاد العلني ويعطى ثمنه لهم ‪ ،‬فلماذا اأعاقب‬ ‫اأنا وبناتي لزواجي من اأجنبي ؟»‪.‬‬ ‫وذهبت « منى « لروي معاناة ابنتها‬ ‫قائلة»ابنتي الكرى �صتنهي الثانوية العامة‪،‬‬ ‫ولن تقبل ي اجامعة ي كل التخ�ص�صات‬ ‫بالرغم من ن�صبتها ‪ % 100‬ي كل ال�صنوات‪،‬‬ ‫واإن قبلت ي اإحدى اجامعات فلن يحق لها‬ ‫الدوام اإل ي الف�صل الثاي‪ ،‬فلماذا ي�صادرون‬ ‫�صتة اأ�صهر من حياتها ؟ هل هذا عقاب لها لأن‬ ‫اأمها تزوجت باأجنبي‪ ،‬كما اأنني م اأ�صتطع اأن‬ ‫اأ�صجل بناتي ي امدار�ض احكومية لأكر من‬ ‫�صبب‪ ،‬اأحد هذه الأ�صباب التفرقة العن�صرية‬ ‫ي امدار�ض بن ال�صعودية وغرها ً‬ ‫ف�صا‬ ‫عن �صعوبة الت�صجيل‪ ،‬ا ً‬ ‫أي�صا م تر�صح بناتي‬ ‫لدورات اموهوبات مع العلم اأنهن من الأوليات‬ ‫دائما بحجة اأنهن اأجنبيات‪ ،‬هذا ونحن م ن�صل‬ ‫مرحلة الوظيفة بعد»‪.‬‬ ‫معاناة نف�صية‬ ‫وي�صيف «م‪ .‬الكازمي» والبالغ من‬ ‫العمرنحو ثاثن ً‬ ‫عاما بالقول « نحن اأبناء‬ ‫ال�صعوديات امتزوجات من اأجانب نعاي‬ ‫م�صكات وهموما كثرة وثقيلة‪ ،‬ت�صيبنا‬ ‫اأحيانا بل دائما بامعاناة النف�صية‪ ،‬بالرغم من‬ ‫اأننا اأبناء هذا البلد ولدنا به وع�صنا على اأر�صه‪،‬‬ ‫لكن ب�صرط اأن يكون لدينا كفيل يكفلنا وندفع‬ ‫ر�صوم الإقامة‪ ،‬ويطلق علينا كلمة اأجنبي يوميا‬ ‫ي ال�صارع وي العمل حتى من ع�صكري ي‬ ‫نقطة التفتي�ض‪ ،‬فكيف اأكون كذلك واأنا من‬ ‫ولد ي هذا البلد وتربى بها بل مكثت ي بطن‬ ‫اأمي ت�صعة اأ�صهر‪ ،‬وهي من بنات هذا الوطن‪،‬‬ ‫وفتحت عيني على الدنيا واأول من اأراها هي‬ ‫اأمي (ال�صعودية) لكن بعد ذلك ت�صتخرج ي‬ ‫�صهادة مياد اأجنبي»‪.‬‬ ‫وي�صيف‪«:‬اأنا واأخوتي خريجو جامعات‬ ‫منا من هو طبيب ومهند�ض وحا�صب‪ ،‬ولدينا‬ ‫م�صكلة اأخرى تتمثل باأن والدتي «ال�صعودية» ل‬ ‫ت�صتطيع اأن منحنا وكالة �صرعية لأي اأحد من‬ ‫اأبنائها بحكم اأننا اأجانب‪ ،‬وبالتاي تذهب لكي‬ ‫توكل �صخ�صا غريبا »‪.‬‬ ‫خلوة �صرعية‬ ‫وعن الإثباتات التي يحملها قال «اأحمل‬ ‫معي ثاثة اإثباتات لهويتي وهي الإقامة‬

‫و�صهادة امياد لإثبات اأن اأمي �صعودية وبطاقة‬ ‫اأمي‪ ،‬ولعل اأغرب الق�ص�ض التي حدثت ي اأنه‬ ‫عند نقطة تفتي�ض طلب الع�صكري الإثباتات‬ ‫وقمت منحه اإقامتي وبطاقة اأمي‪،‬وانده�ض‬ ‫وا�صتغرب كيف اأجنبي ومعه مواطنة‬ ‫�صعودية‪ ،‬واأخرته اأنها اأمي ولكنه م ي�صدق‬ ‫علي با�صتهجان وقام باإيقاي ومن ثم قام‬ ‫ورد ّ‬ ‫باإباغ الهيئة باأن هناك خلوة غر �صرعية ي‬ ‫�صيارة بن اأجنبي و�صعودية ‪،‬وحينما ح�صر‬ ‫موظف الهيئة كان ً‬ ‫متفهما للمو�صوع »‪.‬‬ ‫قرار د�صتوري‬ ‫وقال «مروان‪.‬ج» «جاء اآخر قرار‬ ‫د�صتوري ي م�صلحتنا‪،‬نحن اأبناء امواطنات‬ ‫ال�صعوديات اإل وهو التقدم بطلب اجن�صية‬ ‫عند �صن الثامنة ع�صرعاما واح�صول على‬ ‫اجن�صية وكان ذلك ي عام ‪1378‬هـ‪،‬‬ ‫والآن بعد مرور قرابة الـ ‪ً 55‬‬ ‫عاما على هذا‬ ‫القرار‪،‬ظهر لنا نظام النقاط ي عام ‪1426‬‬ ‫هـ اأي بعد ‪ 48‬عاما ‪،‬توقعنا اأن تكون هناك‬ ‫حقوق اأكر واأف�صل لأبناء امواطنة ‪،‬واأن يعلو‬ ‫كعبهم على اأي متقدم للجن�صية ال�صعودية‪،‬‬ ‫وعند الطاع على قانون النقاط كان ين�ض‬ ‫على اأنه يحق لل�صخ�ض التقدم ي حال كان‬ ‫عدد نقاطه يتجاوز الـ ‪ 23‬نقطة‪ ،‬واأعطى من‬ ‫اأمه �صعودية ووالدها �صعودي ثاث نقاط‬ ‫فقط‪ ،‬ومن ثم اأوقفت معامات التجن�ض حتى‬ ‫�صدور التعديات اجديدة ومرت �صنوات و‬ ‫التعديات م تر النور»‪.‬‬ ‫قوانن اجوازات‬ ‫وي�صيف مروان‪� :‬صددت قوانن‬ ‫اجوازات على الأجانب واأبناء امواطنات‬ ‫مثل منع اأن يكتب ي الإقامة طالب واأن‬ ‫يبحث ابن امواطنة عن كفيل ي حال جاوز‬ ‫الـ‪ 25‬عاما ومهل �صنة ويوقع على تعهد بذلك‪،‬‬ ‫ا ً‬ ‫أي�صا منع بنات امواطنات من العمل واإ�صدار‬ ‫ً‬ ‫بطاقة �صكلية‪ ،‬اأي�صا جني مكتب العمل على‬ ‫ال�صركات التي �صمت ك�صوفها اأبناء مواطنات‬ ‫وعدم �صمهم لن�صبة ال�صعودة اخا�صة بامن�صاأة‬ ‫‪،‬والت�صييق على ال�صركات التي توظفهم حتى‬ ‫اأ�صبحت جميع ال�صركات ترف�صهم‪ ،‬ونحن اأبناء‬ ‫امواطنات نعامل معاملة امقيم»‪.‬‬ ‫بطاقة با فائدة‬ ‫و حكي «حنان‪.‬م» معاناتها قائلة «اأنا‬

‫دكتورة فداء اخالدي‬

‫الدكتور مفلح القحطاي‬

‫امادة الثامنة من نظام اجن�سية ال�سعودية‬

‫�سهادة وفاة والدة متوفاة لبنة مواطنة �سعودية‬

‫مواطنة �صعودية تزوجت من مهند�ض غر‬ ‫�صعودى منذ مايقارب الثاثن ً‬ ‫عاما ‪ ،‬ولدي‬ ‫�صتة اأبناء منهم طبيبتن والكبرة علوم‬ ‫حا�صب‪ ،‬وجميعهن تخرجن من جامعة املك‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬وعند التقدم على اجن�صية وبعد‬ ‫كافة الإجراءات امرهقة ح�صلن على بطاقة‬ ‫لي�ض لها اأى فائدة‪ ،‬فغر م�صموح لهمن بالعمل‬ ‫احكومي وعند التقدم لرنامج الزمالة يرف�ض‬ ‫الطلب‪ ،‬لأن هذه الرامج لل�صعودين فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�صا عن كون البعثات لي�ض لهن حق بها»‪.‬‬ ‫وت�صيف‪ »:‬عندما تزوجت كانت القوانن‬ ‫ت�صمح بتجني�ض اأبناء امواطنة (بنات واأولد)‬ ‫عند بلوغ ‪ً 18‬‬ ‫عاما‪ ،‬ووافق والدي «رحمه‬ ‫الله» على هذا الأ�صا�ض وتزوجت موافقة‬ ‫ولة الأمر‪،‬فا يحق لأحد بعد هذه ال�صنوات‬ ‫اأن يحرم اأبنائى من التجني�ض ‪ ،‬و�صلب حقهم‬ ‫ي امواطنة»‪.‬‬ ‫امتناع عن الزواج‬ ‫وتوؤكد «ف�صول ‪.‬ف» اأنها من اأب عربي‬ ‫معا مايقارب الـ ‪ً 45‬‬ ‫واأم �صعودية عا�صوا ً‬ ‫عاما‬ ‫وتقول «توفت اأمي منذ �صهرين وها نحن‬ ‫نعانى من البحث عن كفيل‪ ،‬واأ�صبح حالنا مثل‬ ‫اأي اأجنبي دخل للباد ً‬ ‫حديثا»‪.‬‬ ‫واأ�صافت» اأخواتي م يتزوجن بهدف‬ ‫اجن�صية‪ ،‬لأنهن لو تزوجن اأجنبيا لفقدن‬ ‫كل �صيء واأ�صبحن هن واأولدهن اأجانب‪،‬‬ ‫ولاأ�صف منا من هي طبيبة ومهند�صة‪،‬‬ ‫ومازالت معاناة البحث عن ال�صتقرار ي بلدنا‬ ‫الذي ولدنا به وتربينا على اأر�صه وخرجنا‬ ‫للدنيا من بطن اأم «�صعودية»‪.‬‬ ‫حل جذري‬ ‫وتقول امحا�صرة ي كلية الطب‬ ‫الب�صري بجامعة املك �صعود «عاليه‪�.‬ض» «اأنا‬ ‫متزوجة من حا�صب اأردي بعد اموافقة‬ ‫من حكومتنا الر�صيدة ‪،‬ولدي ثاثة اأطفال‪،‬‬ ‫واأنا�صد ام�صوؤولن وعلى راأ�صهم خادم‬ ‫احرمن ال�صريفن املك عبد الله‪ ،‬باإيجاد‬ ‫حل لأبنائنا الأجانب الذين ل يعرفون وطنا‬ ‫لهم غر امملكة ‪،‬و اأنا وكثر من اأعرفهم‬ ‫لديهم اأبناء غر �صعودين نطالب باإيجاد حل‬ ‫جذري م�صكلة الأبناء و م�صاواتنا بزوجات‬ ‫ال�صعودين‪ ،‬فنحن نعاي مع اأطفالنا‬ ‫التفرقة ي العاج‪ ،‬التدري�ض والوظائف‬ ‫وال�صفر‪ ،‬اإ�صافة اإى اأنني قدمت على بعثة‬ ‫لدرا�صة الدكتوراه ي اخارج‪ ،‬فوجئت باأن‬ ‫الدولة ل تتكفل باأي م�صاريف على فلذات‬ ‫اأكبادي‪،‬وهذا يعيق من معي�صة امواطنة‬ ‫وتطورها عدا اأي�صا ام�صاريف ي الر�صوم‬ ‫وغرها»‪.‬‬ ‫�صدور الائحة‬ ‫واأو�صح رئي�ض جمعية حقوق الإن�صان‬ ‫الدكتور مفلح القحطاي اأنه ياأمل ي �صدور‬ ‫لئحة زواج ال�صعودية من الأجنبي قريب ًا‬ ‫وقال» نعلق اآمال كبرة على �صدور الائحة‬

‫رئيس جمعية حقوق اإنسان‪ :‬نأمل في صدور ائحة زواج السعودية من اأجنبي قريب ًا‬ ‫اختصاصي اجتماعي‪ :‬التفرقة لها تأثير سلبي على المجتمع‬ ‫اختصاصية نفسانية‪ :‬السعوديات المتزوجات من أجانب يعشن قلق ًا وتوتر ًا دائم ًا‬

‫التي در�صت موؤخر ًا ي جل�ض ال�صورى‪،‬‬ ‫والتي تنظم حقوقهم‪ ،‬بالإ�صافة اإى اأو�صاع‬ ‫اآبائهم ما يحفظ حقوق اجميع‪ ،‬و كان هناك‬ ‫متابعة للجمعية منذ فرة لأو�صاعهم‪ ،‬وهناك‬ ‫حقيقة معاناة لدى البع�ض منهم �صواء كانوا‬ ‫ذكورا اأو اإناث ‪ ،‬والأمل اإن �صاء الله ي اأن‬ ‫جد الائحة حلول فيما يتعلق ب�صفرهم‬ ‫اأو العمل اأو الدرا�صة اأو الإقامة وما يتعلق‬ ‫بح�صولهم على اجن�صية ال�صعودية م�صتقب ًا‬ ‫عند بلوغهم �صن الـ ‪ 18‬عاما»‪.‬‬ ‫واأ�صاف «جاأت اإلينا العديد من‬ ‫الأ�صر‪،‬وكان هناك اجتماعات بيننا وبن‬ ‫الأمهات ي جنة الأ�صرة‪ ،‬وم و�صع بع�ض‬ ‫امقرحات وم التوا�صل ب�صاأنهم مع بع�ض‬ ‫اجهات الأخرى ومع جل�ض ال�صورى‪،‬‬ ‫والآن جل�ض ال�صورى انتهى من الائحة‬ ‫ورفعت اإى جل�ض الوزراء وناأمل ي حال‬ ‫�صدورها اأن تعدل اأو�صاعهم »‪.‬‬ ‫تفرقة وامتيازات‬ ‫وعلق اأ�صتاذ اخدمة الجتماعية‬ ‫بجامعة املك �صعود الدكتور عبدالعزيز‬ ‫الدخيل بالقول»يجب اأن يحق للبنت حينما‬ ‫تتزوج ما يحق لل�صاب‪ ،‬وهذه الق�صية حتاج‬ ‫اإى جانب تنظيمي واآخر قانوي خا�صة‬ ‫فيما يخ�ض المتيازات‪ ،‬فالنظام كفل بع�ض‬ ‫المتيازات لل�صعودي وهي حق من حقوقه ‪،‬‬ ‫لكن هناك حقوقا عامة وهي حقوق الإن�صان‪،‬‬ ‫التي لتفرق بن �صعودي اأو غر �صعودي‪،‬‬ ‫واأعتقد اأنه من حق اأبناء ال�صعوديات اأن‬ ‫يدخلوا امدار�ض واجامعات وبعد تخرجهم‬ ‫يجدون عما‪».‬‬ ‫واأ�صاف «اأعتقد هناك تاأثر نف�صي كبر‬ ‫على اأبناء ال�صعودية امتزوجة من اأجنبي‪،‬‬ ‫كونهم ي�صعرون بالتفرقة‪ ،‬فمث ًا لو كانت‬ ‫خالتهم متزوجة من �صعودي ولها اأبناء‪،‬‬ ‫�صيلحظون اأن اأبناء خالتهم لهم امتيازات‬ ‫اأخرى وبينهم فرق كونهم �صعودين‪ ،‬فهذه‬ ‫النقطة با �صك لها اأبعاد اجتماعية ونف�صية»‪.‬‬ ‫قلق وتوتر‬ ‫واأكدت اخت�صا�صية الطب النف�صي‬ ‫الدكتورة فداء عبدالله اخالدي بالقول‬ ‫«امراأة ال�صعودية امتزوجة من اأجنبي تكون‬ ‫دائم ًا ي حالة قلق وتوتر‪ ،‬نظر ًا للظروف‬ ‫التي تعي�ض و�صطها‪ ،‬وبالتاي تكون اأ�صرة‬ ‫لعدم ال�صتقرار النف�صي والجتماعي‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يجعلها تخ�صى من ام�صتقبل ول ت�صعر‬ ‫بالأمان بالرغم من اأنها تعي�ض على تراب‬ ‫وطنها‪ ،‬وتخ�صى على م�صر اأبنائها وم�صر‬ ‫زوجها وحقوق اأبنائها ال�صائعة‪ ،‬ف�ص ًا عن‬ ‫اأن ذلك يولد لديها �صعورا بالنق�ض كون‬ ‫الرجل ال�صعودي امتزوج من اأجنبية يح�صل‬ ‫اأبناءه وزوجته على اجن�صية‪ ،‬وهذا يعد‬ ‫تفرقة وا�صحة بن الرجل وامراأة» ‪.‬‬ ‫واأ�صافت «من اممكن اأن يرتب على‬ ‫الق�صية اآثار نف�صية اأعمق من ذلك‪ ،‬فهناك‬ ‫حالت كثرة تعاي من عدم ا�صتقرار‬ ‫العائلة‪ ،‬واخوف من ام�صتقبل يدفعها‬ ‫للتفكر بالنف�صال عن زوجها اأو حديد‬ ‫الن�صل ‪ ،‬ومن اممكن نتيجة لهذه ال�صغوطات‬ ‫والتفرقة اأن يكون هناك انحراف �صلوكي‬ ‫لدي الأم والأبناء ‪ ،‬ومن اممكن اأن يولد‬ ‫بداخلهم دافع النتقام ‪ ،‬ومن اممكن اأن يكون‬ ‫لدى الأم حقد على امجتمع والأ�صرة »‪.‬‬

‫‪ ..2011‬وداع ًا!‬ ‫وانتهت �سنة ‪ .2011‬يا لها من �سنة‬ ‫مثرة‪� ..‬ستبقى اأحداثها امهولة حديث اأجيال‬ ‫مقبلة‪ .‬اإنها �سنة الأحداث الكرى ي تاريخ‬ ‫العام العربي امعا�سر‪ .‬وما حدث ي ‪ 18‬يوم ًا‬ ‫ي ميدان التحرير وحده كان مثابة «زلزال»‬ ‫رغر ام�سهد كله‪ .‬اأذكر اأن �سديقي جمال ال�سحي‬ ‫قال يوم ًا اإن ال�سام الوطني ام�سري اإن اأن�سده‬ ‫�سخ�ص واحد هز كيانك‪ ،‬فما بالك اإن رددته‬ ‫جموع غفرة‪.‬‬ ‫ذات جمعة من جمع ميدان التحرير‬ ‫ال�سهرة‪ ،‬ردد ماين ام�سرين الن�سيد‬ ‫الوطني ام�سري بافتات اعتزاز وطني م�سر‬ ‫وم�ستقبلها‪ .‬تذكرت كام �سديقي جمال واأنا‬ ‫اأ�سرع لكتابة جملة من القلب على توير‪ :‬لو م‬ ‫اأع�ص �سوى هذا اليوم لكفاي! حما�سنا للربيع‬ ‫العربي لي�ص حب ًا ي الفو�سى اأو اخراب؛ اإنه‬ ‫مثل تعلُق الغريق بحبل النجاة‪ .‬فم�سر العماقة‬ ‫ل يليق بها �سوى الريادة‪ ،‬وميدان التحرير ‪ -‬ي‬ ‫اأيامه الـ‪ 18‬ال�سهرة ‪ -‬كان لنا بوابة للم�ستقبل‪.‬‬ ‫اأعرف اأن ما دمر على مر عقود لن ي�سلح بن يوم‬ ‫وليلة‪ ،‬ونعرف اأن الطريق نحو م�ستقبل اآمن �سائك‬ ‫ومليء بكل اأ�سكال امخاطر‪ .‬لكنها مرحلة لبد‬ ‫لعامنا من امرور بها‪.‬‬ ‫�سنة ‪ 2011‬فجرت اإحباطات ال�سارع‬ ‫العربي وتناق�ساته‪ .‬لكنها فتحت اأعن كثر منا‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬واأرتنا حقائق ي جتمعنا العربي‬ ‫كانت مغيبة‪ .‬لبد لنا من التعاي�ص مع التنوع‬ ‫والتعدد‪ -‬بكل اأطيافه ‪ -‬داخل جتمعنا العربي‪.‬‬ ‫ولبد للتنمية اأن تكون على راأ�ص الأولويات‬ ‫والهتمامات‪.‬‬ ‫وي زخم اأحداث ‪ ،2011‬ثمة درو�ص‬ ‫كبرة ومهمة ل منا�ص من قراءتها وتاأملها‪ ،‬لكنها‬ ‫بكل امقايي�ص كانت �سنة «الإثارة» الكرى ي‬ ‫تاريخنا امعا�سر‪ .‬وكانت وما زالت بوابة دخول‬ ‫العرب لع�سر جديد وعهد جديد‪ .‬لندعو الله اأن‬ ‫تكون فاحة اخر لأمتنا‪.‬‬ ‫‪hattlan@alsharq.net.sa‬‬

‫غدً في الرأي‬

‫عبدالعزيز الدخيل‬

‫عبدالعزيز ال�سبيل‬

‫عائ�ص القري‬

‫حمد العمري‬

‫طارق العرادي‬

‫اأ�سرف فقيه‬

‫خالد الغنامي‬

‫خالد خاوي‬


‫أمنيات مواطن‬ ‫في ‪2012‬‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫مر الأيام �شريعة‪ ،‬ومع نهاية كل عام يبداأ كثر من النا�س بو�شع خططهم‬ ‫وروؤاهم واأحامهم وتوقعاتهم للعام الذي يليه‪� ،‬شواء على ال�شعيد ال�شخ�شي اأو‬ ‫امهني اأو القومي‪ .‬وب�شبب الأحداث امتاحقة والتطورات الكبرة على ختلف‬ ‫ال�شعد‪ ،‬خا�شة ي منطقتنا العربية‪ ،‬فاإننا نتطلع جميع ًا م�شتقبل م�شرق وحياة‬ ‫اأف�شل‪ ،‬واأن يكون عامنا امقبل اأف�شل ما �شبقه من الأعوام اما�شية‪.‬‬ ‫كمواطن �شعودي لديّ اأمنيات عديدة اأ�شعر باأن الكثرين من �شركائي ي هذا‬ ‫الوطن العزيز يتمثلونها ويتطلعون اإى اأن تتحقق ي وطنهم‪:‬‬ ‫اأمنى اأن ي�شود الأم��ن والأم��ان ي وطني‪ ،‬واأن تدوم هذه النعمة الكبرة‬ ‫وتعالج كل ما يعر�شها من حديات دون ام�شا�س بكرامة امواطن وانتهاك اأي من‬ ‫حقوقه‪ ،‬واأن تكون الإدارات الأمنية جميعها موؤ�ش�شات �شديقة للمواطن وتعمل‬ ‫على حمايته‪.‬‬ ‫اأمنى اأن ينعم اأبناء وطني جميع ًا ما اأغدقه الله علينا من خرات وثروات‪،‬‬ ‫وب�شورة خططة‪ ،‬لنتمكن من حل الأزمات القت�شادية والجتماعية القائمة‪ ،‬واأن‬

‫والإداري‪ ،‬الذي بات ينخر ي ختلف اموؤ�ش�شات بكل �شرامة وجدية ونزاهة‪،‬‬ ‫توجه الفوائ�س امالية لأجيال ام�شتقبل‪.‬‬ ‫اأمنى اأن ننجح ي زيادة معدلت ال�شرف ي ميزانية الدولة ل�شالح برامج واأن تفعل اموؤ�ش�شات الرقابية ذات العاقة‪.‬‬ ‫اأمنى اأن نحقق ي وطننا مبداأ ام�شاواة بن امواطنن‪ ،‬واأن ت�شود حالة‬ ‫التنمية الإن�شانية كالتعليم وال�شحة وال�شمان الجتماعي والإ�شكان والبحث‬ ‫الت�شامح والتعاي�س بن اأفراد امجتمع‪ ،‬واأن يتمتع كل مواطن بنف�س احقوق‪.‬‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫اأم�ن��ى اأن يفتح ام�ج��ال اأم��ام ام �ب��ادرات الأه�ل�ي��ة‪ ،‬واأن تت�شكل موؤ�ش�شات‬ ‫اأم�ن��ى اأن ت�شخر جميع اإم�ك��ان��ات ال��دول��ة خ��دم��ة ام��واط��ن اأو ًل وتوفر‬ ‫احتياجاته‪ ،‬واأن يتحول كل م�شوؤول اإى خ��ادم للمواطنن‪ ،‬ي�شهر على تلبية وجمعيات مدنية ت�شهم ي تلبية احتياجات امجتمع ومعاجة ق�شاياه امختلفة‪.‬‬ ‫واأخر ًا اأمنى اأن يحقق وطني مواقع متقدمة ي ختلف اموؤ�شرات العامية‬ ‫احتياجاتهم ويتفاعل مع ق�شاياهم‪ ،‬واأن يتم ج��اوز وتقلي�س تاأثر البطانة‬ ‫امعتمدة ي جالت حقوق الإن�شان وال�شفافية والنزاهة والإ�شاح وام�شاركة‬ ‫امتم�شلحة‪.‬‬ ‫اأمنى اأن ي�شارك امواطنون ي حديد اأول��وي��ات اخطط‪ ،‬وامراقبة على ال�شعبية‪ ،‬وحرية التعبر وح�شن م�شتوى امعي�شة وارتفاع م�شتوى دخل الفرد‪.‬‬ ‫اأمنى اأن ننعم جميع ًا باأمن وا�شتقرار ورفاهية وم�شاركة وم�شاواة‪ ،‬وحفظ‬ ‫تنفيذها ما يحقق جاعة مثلى ي تنفيذ ام�شروعات وحقيق جودة اأف�شل‪ ،‬واأن‬ ‫يتحول امواطن اإى �شريك حقيقي ي التنمية من خال النتخابات العامة على كل الله وطننا وقيادته‪.‬‬ ‫ام�شتويات‪.‬‬ ‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأمنى اأن ن�شهم جميع ًا ي مكافحة ومواجهة جميع اأ�شكال الف�شاد اماي‬ ‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 28‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫شهيد قاعة‬ ‫العمليات!‬ ‫خالص جلبي‬

‫�لطبيب يحتاج �إى طب وتطبيب‪ ،‬وي �أع�سر‬ ‫�جر�ح ي قاعة �لعمليات‪،‬‬ ‫�للحظات‪ ،‬حينما ي�سقط ّ‬ ‫وقد توقف قلبه عن �خفقان! هكذ� حدث جر�ح ي‬ ‫�ل�ستينات وهو يقطع ي �أح�ساء �مري�ض؛ فاحتاج‬ ‫�إى من ي�سعفه‪ .‬كنت �أقر�أ ي �حديث عن �أنو�ع من‬ ‫�ل�سهادة؛ وقلت لي�ض �أعظم من ميتة �ساحب �مهنة‬ ‫وهو ي�وؤدي ر�سالته‪ ،‬لي�ض فقط �مجاهد ي �ساحة‬ ‫�ل��وغ��ى ب��ل �ج ��ر�ح ي قاعة �لعمليات‪ ،‬ومدر�ض‬ ‫�لكهرباء وهو ُي�سعق بالتيار‪ ،‬كما روى ي �أمر‬ ‫�ل�سوري ي �لنما�ض عن معلمه ي �حرفة حن‬ ‫�ساألته عن �أعظم ما مر معه؟ قال‪ :‬تفحم �أمامنا‪ ،‬وهو‬ ‫�لذي كان يد�عب �لكهرباء مثل مرو�ض �لأ�سود ي‬ ‫�ل�سرك! كذلك �مهند�ض وهو يتفقد �أغ��اط �لبناء‬ ‫كما حدث معي حن ��ستدعيت �أب��و طه �إى �لفيا‬ ‫�لتي بنيتها ي �ج��ولن‪ ،‬على �أم��ل �لتقاعد فيها‪،‬‬ ‫فتحولت �إى م �اأوى يبي�ض فيه �ح�م��ام‪ ،‬وغ�سلت‬ ‫يدي من ديار �لبعث �إى يوم �لبعث‪ .‬قلت له‪ :‬كنت‬ ‫علي �أن �أ�ستدعيك ي �لأزم ��ات‪ ،‬وه��ا نحن‬ ‫تكرر ّ‬ ‫ي ورط ��ة م��ع �م �ق��اول! جل�ض �ل��رج��ل �ل�ساعات‬ ‫�لطو�ل وهو يدقق ي �ح�سابات‪ ،‬ثم قام �إى �لبناء‬ ‫ليتاأكد منه‪ ،‬ف�سقط على باب �لفيا ومات ي �ساعة‬ ‫من نهار‪ ،‬رحمه �لله‪ ،‬وقد كتبت ي رثائه ما يذكر‬ ‫بق�سيدة �أبي �لعاء �معري عن موت �سديقه‪ .‬كتبته‬ ‫ي مقالة (فل�سفة �م��وت) ولي�ض �أبيات ًا عن حمامة‬ ‫هدلت‪ ،‬فلم يعرف �أبكت �أم غنت على فرع غ�سنها‬ ‫�مياد؟ �أفهم عن تخوف كر �ل�سن عند �جر�حن‬ ‫ولكن دبغي عمل حتى �أ�سبح ‪ 99‬عام ًا‪ ،‬وهناك‬ ‫من ي�سيخ وهو ي �لأربعن! نحن هنا �أم��ام �ل�سن‬ ‫�لف�سيولوجي و�حقيقي لذ� وجب على رب �لعمل‬ ‫�لتفريق‪ ،‬ولكن �م�ساي �خا�سة هدفها �لربح فتقلب‬ ‫�معادلة‪ .‬بقي �أمر و�حد �سرح فيه خياي وهو عن‬ ‫�مري�ض �لذي بقي بطنه مفتوح ًا بعد �سقوط �جر�ح‬ ‫ي �لقاعة؟ هنا ل نريد �أن نخ�سر �ثنن وي �لعادة‬ ‫يقفز �أح��د �ج��ر�ح��ن فيتمم عمل �لأول‪� .‬لطبيب‬ ‫يحتاج �إى طبيب‪ ،‬و�أعظم �لنكت �إن �سح �لتعبر‬ ‫�أن يحتاج ج��ر�ح �لأوع�ي��ة �لدموية �إى من ي�سلك‬ ‫�سر�يينه �أو ي�سنع �أن��ورزم��ا (�أم دم) ع�ن��ده‪� ،‬أو‬ ‫يو�سع �أو ي�ستبدل �سر�ين قلبه كما ح�سل ل�سيخ‬ ‫جر�حي �لأوعية ي �أمريكا مي�سيل دبغي‪ ،‬فقد دل‬ ‫من حوله و�أر�سدهم كيف ي�سقونه وي�سلحونه! �أو‬ ‫�أفظع منه ج��ر�ح �ل�سدر �مدخن بعد �أن �أ�سيب‬ ‫ب�سرطان ي �لرئة فعر�ض �سورته �ل�سعاعية على‬ ‫زميله ��ست�ساري �لأ�سعة‪ ،‬بدون ذكر ��سم �مري�ض‬ ‫ق��ائ�اً‪ :‬ما ت�سخي�سك؟ �أج��اب �أن��ت ج��ر�ح �ل�سدر‬ ‫وتعرف �أنه �سرطان منت�سر! تابع جر�ح �ل�سدر‪:‬‬ ‫�إنه �سدري ول جر�حة له! فقد �نت�سر وتعمم! ليتني‬ ‫تركت �لتدخن منذ زمن بعيد‪ .‬م يرجع لبيته وبقي‬ ‫ي �م�سفى ينتظر �موت ب�سمت وعزلة وخنقة‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫الوزارات‬ ‫المترهلة‬

‫شاهر النهاري‬

‫أين اأمانة العامة إدارات‬ ‫التربية والتعليم يا وزارة‬ ‫التربية والتعليم؟!‬

‫عبدالرحمن الواصل‬

‫نقلت حليات �شحيفة «ال�شرق» ي عددها ‪ 14‬عن امدير العام للربية‬ ‫والتعليم ي مكة امكرمة‪ ،‬بعد تكليفه ي لقائه ال�شنوي الأول مديري ومديرات‬ ‫امدار�س‪« ،‬اأنه توعّد م�شاءلة ومعاقبة كل من يثبت عدم جاوبه واهتمامه‬ ‫بحل ام�شكات داخل امدار�س‪ ،‬والق�شاء عليها قبل ا�شتفحالها‪ ،‬وحن اأتيحت‬ ‫َ‬ ‫امداخات‪ ،‬تنوّعت امطالب وال�شكاوى بن تنظيمية واإدارية ومالية‪ ،‬وكان‬ ‫النق�س الوا�شح ي تاأمن م�شتلزمات امدار�س من اأهم ام�شكات التي ر ّكز‬ ‫عليها معظم امداخلن وامداخات‪ ،‬اإ�شافة اإى عدم جاوب مديري الإدارات‬ ‫التعليمية مع مطالبهم امختلفة؛ ما دعا امدير العام اإى قطع بع�س امداخات‪،‬‬ ‫واعد ًا امتذمّرين بحل م�شكاتهم‪ ،‬والنظر ي همومهم‪ ،‬وحاولة بذل امزيد‬ ‫من اجهد للق�شاء على كل ما يعر�س طريق تطوير واإجاح عملهم»‪.‬‬ ‫بن�شه اأع ��اه‪ ،‬م�ث��ر ًا ت���ش��اوؤلت حفزتني‬ ‫ا�شتوقفني اخ��ر امنقول ّ‬ ‫لا�شتقراء فالتحليل وال�شتنتاج؛ للتع ُرف على واق��ع التعليم ي منطقة‬ ‫ا َ‬ ‫خ َر‪ ،‬لأطرح الوقفات الآتية‪:‬‬ ‫هل من امقبول اأن يتوعّد امدير العام للربية والتعليم مديري ومديرات‬ ‫امدار�س‪ ،‬واأن يلوّح بام�شاءلة وامعاقبة ي لقائه ال�شنوي الأول بهم؟ ومثل‬ ‫هذا ل ي�شدر اإل مع درجة من النفعال والتوبيخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل تعاي معظم مدار�س البنن والبنات فعا من م�شكات تعليمية‬ ‫وتربوية واإدارية ومالية وغرها‪ ،‬بدرجة ل مكن معها تاأجيل اأ�شلوب التوّعد‬ ‫والتلويح بامعاقبة وام�شاءلة اإى ما بعد اللقاء ال�شنوي الأول؟!‬ ‫هل معظم مديري ومديرات امدار�س غر مهتمّن م�شكات مدار�شهم‪،‬‬ ‫ومعاجتها وح ِلها والق�شاء عليها قبل ا�شتفحالها ا�شتهتار ًا ول مبالة‪ ،‬اأو‬ ‫لأ�شباب خارجة عن اإمكاناتهم و�شاحيّاتهم؟ اأو ل�شوء اختيارهم واختيارهنَ ؟!‬ ‫هل معظم مديري ومديرات امدار�س غر متجاوبن مع الإدارة التعليمية‬

‫يا كبار العلماء‬ ‫أين أنتم؟!‬

‫معجب الزهراني‬

‫امفاهيم لي�شت جرد كلمات‪ .‬اإنها عامات عليا ت�شمي ق�شايا كرى ولذا‬ ‫تظل جال رهان على امعنى وعلى امواقع وال�شلطات‪.‬‬ ‫مفهوم العلم من هذا القبيل‪ .‬العلم احديث هو الذي يقف وراء منجزات‬ ‫اح�شارة احديثة بكل جلياتها الفكرية وامعرفية والعلمية واجمالية‪ .‬وكبار‬ ‫العلماء ي هذا امجال هم من يعمل كل حظة اأجل حقيق امزيد من امنجزات‬ ‫حتى يو�شك وجه العام اأن يتغر كليا من �شنة لأخرى‪.‬‬ ‫وحن اأت�شاءل عن دور علمائنا من هذا النوع ي تغير الوعي واأ�شاليب‬ ‫العمل واحياة فلن يخلو الت�شاوؤل من اإدانة مبطنة‪ .‬نعم‪ ،‬ل �شك اأن لدينا «علماء‬ ‫كبار» ي الهند�شة والفيزياء والكيمياء والطب واللغة والتاريخ واجغرافيا‬ ‫والقانون والربية والجتماع وال�شيا�شة وي كل امجالت الأخرى‪ .‬ويكفي‬ ‫دليا على ذلك اأن يزور الواحد منا بع�س اجامعات ومراكز البحث واأرامكو‬ ‫وبع�س اموؤ�ش�شات القت�شادية احكومية والأهلية حيث �شيجد مئات الأ�شماء‬ ‫التي ت�شتحق هذا الو�شف وبكل جدارة‪ .‬ولو عددنا حملة ال�شهادات العليا ي‬ ‫هذه التخ�ش�شات «علماء عادين» لت�شاعف الرقم ع�شرات امرات‪.‬‬ ‫لكن تاأثر هوؤلء واأولئك ي امجتمع ل ي�شاوي �شيئا اأمام تاأثر واعظ بليغ‬

‫يحكي لنا �شديق عن رحلته الر�شمية لدولة فرن�شا‪ ،‬فيقول «كنتم واأع�شاء‬ ‫الوفد منده�شن ما كنا نرى هناك من ب�شاطة وديناميكية‪ ،‬فقد ا�شتقبلنا الوزير‬ ‫دون اأن نرى خلفنا ع�شرات من ام�شتقبلن‪ ،‬ودون �شجة‪ ،‬جرد عربتن عاديتن‪،‬‬ ‫م ت�شعرنا حظتها اأننا ي ح�شرة وزير‪ ،‬ولقد دخلنا مبنى �شغر اأنيق ي و�شط‬ ‫العا�شمة‪ ،‬اعتقدنا اأنه‪ ،‬ولقلة من كانوا يعملون فيه‪ ،‬ا�شراحة لوزارتهم‪ ،‬اأو مكتب‬ ‫للت�شريفات‪ ،‬اأو خت�شر للوزير‪ ،‬اأو مكتب فرعي لبع�س اموظفن امرفهن‪.‬‬ ‫و�شدمنا عندما علمنا اأن هذا امبنى هو كامل مرفقات امبنى الإداري للوزارة‬ ‫الفرن�شية‪ .‬و�شحكنا غر م�شدقن‪ ،‬وعاودنا ال�شتف�شار‪ ،‬فقد يكون حاجز اللغة‬ ‫هو ما جعلنا نت�شور ذلك‪ ،‬ولكن كل الرجمات اأعطت النتيجة نف�شها!‬ ‫مبنى ل يزيد موظفوه عن ثاثن موظف ًا‪ ،‬هم كامل الهيكل الإداري ي‬ ‫الوزارة!‬ ‫وزير‪ ،‬ونائبه‪ ،‬وخم�شة م�شاعدين‪ ،‬وع�شرة من اموظفن امخت�شن بالتخطيط‬ ‫والإ�شراف وامتابعة‪ ،‬وعدد ب�شيط من ال�شكرتارية‪ ،‬والأر�شفة‪ ،‬وعدد من مهند�شي‬ ‫احا�شب‪ ،‬ومرجيه‪ ،‬و�شائقن‪ ،‬ومرا�شل واحد‪ ،‬وكان الله بال�شر عليم ًا‪.‬‬ ‫وعندما ا�شتف�شر الوفد عن اأعمال الوزارة‪ ،‬وجدوها تقوم بعمل �شامل متكامل‬ ‫دقيق لل�شيطرة على فروعها ي جميع امدن الفرن�شية‪.‬‬ ‫وقد علم الوفد اأنه‪ ،‬ولقلة البروقراطية‪ ،‬ولوجود احكومة الإلكرونية‪ ،‬ل‬ ‫يملزم للمواطنن اأن يح�شروا للوزارة للمراجعة بتات ًا‪ ،‬ول اأن يبحثوا عن وا�شطة‬ ‫ت�شهل لهم اأمورهم‪ ،‬ول اأن ي�شروا ملفات خ�شراء‪ ،‬ول اأن يقفوا على الر�شيف‬ ‫يبحثون عمّن يرتب لهم اأوراقهم‪ ،‬ويعبئ النماذج‪ ،‬ويكتب معاري�شهم!‬ ‫كل �شيء وا�شح و�شل�س‪ ،‬ول يوجد ما ي�شمح بالتذاكي‪ ،‬ول بالقفز على‬

‫فيما ي�شدر عنها من توجيهات وتعليمات �شفويّة وح َررة‪ ،‬وعما م ِرره اإليها‬ ‫من اأد َلة ولوائح وزارية ِ‬ ‫منظمة للعمل التعليمي والربوي؟‬ ‫هل ك�شفت امداخات الواقع للمدير العام‪ّ ،‬‬ ‫فتبن اأن اخلل ي الإدارة‬ ‫التعليمية ولي�س ي اإدارات ام��دار���س‪ ،‬وذل��ك من نق�س وا�شح ي تاأمن‬ ‫م�شتلزمات امدار�س‪ ،‬اإى عدم جاوب مديري الإدارات التعليمية مع امطالب‬ ‫امختلفة للمدار�س‪ ،‬فقطع امداخات ووعد امتذمّرين بحل م�شكاتهم والنظر‬ ‫ي همومهم‪ ،‬وحاولة بذل امزيد من اجهد للق�شاء على كل ما يعر�س طريق‬ ‫تطوير واإجاح عملهم؟‬ ‫هل يع ّد و�شف امدير العام للمتداخلن بامتذمّرين بعد اكت�شافه ام�شوؤولية‬ ‫هروب ًا؟ واأن وعده بحل م�شكاتهم والنظر ي همومهم يوحي باأنه اأراد بذلك‬ ‫اخروج من هذا اموقف لي�س اإل؟‬ ‫ذ ّكري هذا باللقاء ال�شنوي الأول مدير تعليم عنيزة بام�شرفن الربوين‬ ‫بعد تكليفه عام ‪1428‬ه�‪ ،‬وللمقارنة اأ�شر اإى الآتي‪:‬‬ ‫لقاء مفتوح مدة ت�شعن دقيقة‪ ،‬ا�شتغرق حديثه منها ثمانن دقيقة‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأهمية اح��وار‪ ،‬وم يتح محاوريه اإل ع�شر دقائق‪ ،‬ع ّلق بن�شفها على‬ ‫مداخاتهم‪ ،‬فاحوار واإن م ينتج الفكرة اأو الراأي‪ ،‬فاإنه يهيئ الأنف�س لقبول‬ ‫ما لدى الآخر‪.‬‬ ‫اأو�شح اأن الختاف ي الراأي طريق اإى الو�شول اإى الروؤية الأف�شل‬ ‫اأو الأ�شح‪ ،‬وهذا طرح نظريٌ ؛ اإذ ل ين�شجم مع تلويحه امتك ِرر ب�شيا�شات‬ ‫خا�شة‪ ،‬وتهديده امتتابع باإجراءات ناق�شة وحيِدة؛ فر�شالته تقول «اختلفوا‬ ‫كما ت�شاءون‪ ،‬ولكن لي�س معي ومع ما اأطرحه ابتدا ًء واأريده انتهاءً»‪.‬‬ ‫لوّح مرار ًا باأن هدفه من لقائه هو طرح �شيا�شاته اخا�شة‪ ،‬وكا ّأن اح�شور‬ ‫يعملون �شابق ًا خارج اأطر التنظيمات الإدارية والربوية‪ ،‬واأن العمل الربوي‬

‫يتبع منطق «افتح فمك يرزقك الله»‪ .‬ورما يقال اإن ال�شبب هو انحياز الدولة اإى‬ ‫ما يعرف بالعلم ال�شرعي الذي مثل «العلم احق» عند اأ�شحابه ويجله جتمعنا‬ ‫امحافظ‪ .‬ولن نعر�س على قول كهذا اإل حن يرر ان�شحاب العلماء الآخرين‬ ‫من ام�شهد اأو للعمل بحذر ي هوام�شه‪.‬‬ ‫فنحن هنا اأمام موقف ذهني ونف�شي خطر‪ ،‬بل غاية ي اخطورة‪ ،‬على‬ ‫اجميع‪.‬‬ ‫فالدولة التي تريد مناف�شة الغرب اأو اليابان اأو ال�شن اأو حتى �شنغافورة‬ ‫حتاج اإى ه �وؤلء «العلماء الدنيوين» قبل غرهم‪ .‬واجامعة التي تريد‬ ‫مناف�شة هارفارد واأك�شفورد وال�شوربون وكامردج حتاج اإى هوؤلء «العلماء‬ ‫الباحثن» قبل غرهم‪ .‬وال�شركة التي تريد ح�شتها من اأ�شواق فورد وتويوتا‬ ‫ومر�شد�س ونوكيا و�شوي و�شام�شوج حتاج اإى هوؤلء «العلماء الفعالن»‬ ‫قبل غرهم‪ ،‬وق�س على ذلك‪.‬‬ ‫ولن ينكر هذا الأمر اإل مكابر يتجاهل حقيقة يعرفها العام كله‪ ،‬اأو غافل‬ ‫جاهل ل يفقه �شيئا من رهانات الع�شر وحدياته‪ .‬هناك اإذن خلل عميق يعانيه‬ ‫جتمعنا ول بد من العراف به ثم امبادرة اإى اإ�شاحه‪ .‬لقد ت�شخم امعنى‬

‫القوانن‪ ،‬ول (حبة اخ�شم)»‪.‬‬ ‫وانتهت الزيارة وعاد �شديقي والوفد‪ ،‬وهم من �شدة اإحباطهم ي�شحكون‪ ،‬ول‬ ‫يدرون على ماذا كانوا ي�شحكون بال�شبط؟‬ ‫هل ي�شحكون على امبنى ال�شخم‪ ،‬الذي حتله وزارتهم ي و�شط العا�شمة‬ ‫ال�شعودية؟ اأم على عدد امباي ام�شتاأجرة واملحقة بالوزارة هنا وهناك؟‬ ‫هل ي�شحكون على تعداد اموظفن‪ ،‬الذين زادوا على ع�شرة اآلف موظف‬ ‫اإداري؟ هل ي�شحكون على امكاتب الفارهة‪ ،‬التي ل ي�شل لها امراجع ام�شكن‬ ‫اإل بعد القفز على ع�شرات اح��واج��ز؟ ه��ل ي�شحكون على اأع ��داد امرا�شلن‪،‬‬ ‫والقهوجية‪ ،‬وامرافقن؟ اأم على ملف امعاملة التعي�شة ال�شريدة‪ ،‬وهي تدور بن‬ ‫الأيادي‪ ،‬و متقذف ي الأدراج‪ ،‬وت�شيع بن الأق�شام وامكاتب‪ ،‬وقد اأ�شلمت اأمرها‬ ‫للمجهول‪ ،‬فا تكتمل اإل بعد اأن ي�شاب �شاحبها بامرارة؟‬ ‫هل ي�شحكون على مئات من اموظفن‪ ،‬ل اأحد يعرف ماهية عملهم‪ ،‬اإل اإن‬ ‫كانت من قبيل ق��راءة اجرائد‪ ،‬واللعب على احا�شوب‪ ،‬وامزاحمة ي مواقف‬ ‫ال�شيارات؟‬ ‫هل ي�شحكون على وزي��ر جديد ياأتي بجميع موظفيه اج��دد معه‪ ،‬ممزيح ًا‬ ‫موظفي الوزير القدم‪ ،‬اإى امكاتب اخلفية‪ ،‬وكاأنهم وقف عليه ق�شية حجر من‬ ‫الورثة‪ ،‬فيظلون ينتظرون تقاعدهم؟‬ ‫الكل هدفه امكتب‪ ،‬والكل ياأتي بتو�شية‪ ،‬والكل يتناف�س ب�شراوة‪ ،‬والكل‬ ‫«ي ْتم�شكِ ن»‪ ،‬حتى «ي ْتم ّكن»؛ معرفته اأن الوظيفة امريحة له اأو للذئب‪.‬‬ ‫وكل ذلك‪ ،‬مع الأ�شف‪ ،‬ي�شب ي عك�س م�شلحة امواطن والوطن‪ ،‬وعك�س ما‬ ‫ناأمل م�شتقبل براعم الوطن ال�شابّة الفتية‪.‬‬

‫والإدارة التعليمية اجتهادات فردية و�شيا�شات خا�شة ل�شابقيه‪ ،‬ومن ثم‬ ‫�شيغرها وفق ما يراه هو ل اللوائح والأنظمة‬ ‫�شتكون كذلك له‪ ،‬وبالتاي‬ ‫ِ‬ ‫اموجِ هة لذلك‪ ،‬ولكن لو دعا بدعوة اأبي بكر ال�شديق ‪-‬ر�شي الله عنه‪ -‬عندما‬ ‫ّ‬ ‫وله ام�شلمون اأمرهم‪ ،‬بخطبة م ت�شتغرق ب�شع دقائق‪ ،‬لكان ذلك اأ�شمى هدف ًا‬ ‫ومنهجا‪ً.‬‬ ‫ه�دّد وتوعّد باأنه �شيلغي الجتهادات اميدانية للم�شرفن الربوين‪،‬‬ ‫كحلول م�شكات اآن َية ي�شادفونها ي امدار�س؛ خ�شية من خالفتها للوائح‬ ‫والأنظمة اخا�شة باأق�شام اأو باإدارات اأخرى‪ ،‬تهديد ووعيد �شيناأى باجميع‬ ‫عن مبادراتهم اميدانية‪ ،‬ثم ه�دّد ثانية بام�شاءلة فيما لو ظهرت م�شكات‬ ‫مدر�شية وم يكن للم�شرف الربوي دور ي ح ّلها اأو بالتخفيف منها‪ ،‬فهل‬ ‫يجتمع ذلك ي طرح واحد؟ حدّث عن مهارة امواجهة وام�شداقية بالفكرة‬ ‫والراأي‪ ،‬وهذا يحتاج اإى ما ي�شمّى بالأمن الوظيفي؛ اإذ ل ين�شجم مع تهديده‬ ‫ووعيده امتكرر‪.‬‬ ‫حدّث عن امنهجية وامو�شوعية وكاأما كان يرى اأن �شامعيه بعيدون‬ ‫عنهما‪ ،‬واأنهم يحتاجون اإى ذلك باأ�شلوب طرحه‪ ،‬علم ًا باأنهم قوَموا حديثه ي‬ ‫�شوء ذلك فخرجوا با�شتنتاجات فيها الكثر من التندُر‪.‬‬ ‫اأ�شار اإى اأهميّة الإ�شراف الربوي وثقله ي اميدان التعليمي والربوي‪،‬‬ ‫واأن دعوته مدير الإ�شراف الربوي م�شاركته اللقاء تعبر عن ذلك‪ ،‬علم ًا باأنه‬ ‫م يتح له اإل دقائق لتقدمه‪ ،‬واأخرى ختام لقائه‪ ،‬فهل جلو�شه اإى جانبه هو‬ ‫هذا الثقل؟اأراد اأن يوحي حديثه بالقوة ي الإدارة طرح ًا وتوجيه ًا وراأي ًا‬ ‫وا ِتخاذ قرار‪ ،‬ما هي �شمات الإدارة التقليدية‪ ،‬فيما موطن القوة ي القيادة‬ ‫الربوية احديثة‪ ،‬وي �شوء اجودة ال�شاملة ي جال الربية والتعليم‬ ‫تتبلور م�شاركة الآخرين القرار‪ ،‬وبغياب م�شطلحات ام�شوؤول الأك��ر‪،‬‬ ‫و�شاحب ال�شاحية‪ ،‬وبالإيحاء باأن امعلومة لدى ام�شوؤول الأكر؛ اإذ النظام‬ ‫ينبغي اأن يكون معروف ًا للجميع‪ ،‬واأن تكون لوائحه ي متناول اجميع‪ ،‬واأن‬ ‫م ّر القرار بقنواته ي جوٍ اآمن وظيفي ًا وفكري ًا يعك�س عمل الفريق‪ ،‬ي �شوء‬ ‫مِ‬ ‫ا�شراتيجية وا�شحة‪ّ ،‬‬ ‫وخطة ت�شغيلية مرجة‪.‬‬ ‫يا وزارة الربية والتعليم‪ ،‬اأين الأمانة العامة لإدارات الربية والتعليم‪،‬‬ ‫امحدَدة مهامها بدليلها الإجرائي وهيكلها التنظيمي‪ ،‬بر�شد اأداء الإدارات‬ ‫التعليمية ي امناطق وامحافظات وتقومه‪ ،‬واإج��راء مقارنات بن اأداء‬ ‫اإدارات التعليم من جهة ومقارنتها عامي ًا من جهة اأخرى‪ ،‬وحديد �شوابط‬ ‫ومعاير اختيار قياداتها والتمديد لها واإعفائها‪ ،‬اأين هي من عتمة هذا الواقع‬ ‫للتعليم‪ ،‬كما ت�شي بها لقاءات بع�س مديري التعليم؟!‬ ‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫التقليدي مفهوم العلم فانت�شر وطغى على امعنى احديث للمفهوم ذات��ه‪.‬‬ ‫بل لقد ح��دث ما هو اأ��ش��واأ‪ .‬فهناك ع��دد كبر من الباحثن اموؤهلن ي كافة‬ ‫امجالت ي�شعرون هم اأنف�شهم بالدونية اأمام مثل العلم التقليدي مجرد اأن‬ ‫ب�شاعته رائجة و�شلطانه قوي‪ .‬هكذا جدهم يعملون داخل اجدران امغلقة‬ ‫بطريقة جدية حديثة ماما وما اأن يخرجوا منها حتى يتحولوا اإى �شامتن‬ ‫اأو م�شايعن للخطاب ال�شائد مثلهم مثل عامة النا�س!‪ .‬كاأنهم علماء متعاقدون‬ ‫يوؤدون واجبات مهنية لي�شمنوا امردود امادي العاي ثم ينتهي الأمر‪.‬‬ ‫واإذا ما خرج بع�شهم عن هذا الإطار ف�شارك مقالة ي �شحيفة‪ ،‬وبكلمة‬ ‫ي برنامج اإذاعي اأو تلفازي فذلك هو النادر العابر الذي ل يقا�س عليه‪ .‬ال�شبب‬ ‫احقيقي اإذن عميق وهو ما يجب اأن نبحث عنه ونرزه‪.‬‬ ‫اإنه كامن ي الذهنية الفردية لهذه الفئة التي تعاي نق�شا فادحا ي �شيء‬ ‫ا�شمه الوعي النقدي‪ ،‬ومعناه احديث‪ .‬وهذا النق�س‪ ،‬هو الذي يجعل اأثر‬ ‫العام ال�شعودي حدودا اأو مفقودا ي حياتنا‪ .‬و�شاأ�شرب مثا واحدا فقط‪.‬‬ ‫كان الدكتور زهر ال�شباعي رحمه الله متلك وعيا اجتماعيا ي�شاهي وعيه‬ ‫العلمي وهذا ما جعله يقدم برامج م�شهورة ي و�شائل الإع��ام امحلية اأكاد‬ ‫اأجزم اأنها تركت اأثرا اإيجابيا قويا ي ماين امتلقن‪.‬‬ ‫واليوم لدينا مئات الأطباء الكبار حقا وي كل امجالت الطبية لكننا ل‬ ‫جد لهم اأثرا يذكر ي تنمية الوعي ال�شحي العام‪ .‬حتى ي ام�شت�شفى الذي‬ ‫هو جال خطابهم الأمثل �شتجد مئات الن�شرات التي ل مت اإى العلم الطبي‬ ‫ب�شلة‪ .‬ولو اأن ن�شف الأطباء ي هذا ام�شت�شفى اأو ذاك ق��رروا ن�شر الوعي‬ ‫امنا�شب ي امكان الأن�شب ما اأ�شبحنا ي مقدمة امجتمعات التي تعاي اأمرا�شا‬ ‫فتاكة �شببها الأول جهل النا�س باأهمية النظافة والتغذية والريا�شة‪ .‬فعا اأمنى‬ ‫لو نظل ن�شرخ «اأين اأنتم يا علماءنا فنحن جميعا ي اأم�س احاجة اإليكم»!‬ ‫‪mojebs@alsharq.net.sa‬‬

‫ل اأحد يريد العمل الفني؛ لأنه حتقر ي امجتمع‪ ،‬و�شعيف ي ميزاته‬ ‫�شحى اأح��د امتخرجن الفنين‪ ،‬وعمل ي جاله �شنة اأو‬ ‫وخ�ش�شاته‪ ،‬واإذا ّ‬ ‫اثنتن‪ ،‬فاإنه يعمل ام�شتحيل بعد ذل��ك ليتحول اإى العمل الإداري‪ ،‬مهما كان‬ ‫تخ�ش�شه ح�شا�ش ًا ومطلوب ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحتى ال�شركات‪ ،‬التي متلك احكومة جزءا منها‪ ،‬م�شابة مثل هذا النوع‬ ‫من الرهل الوظيفي‪ ،‬ومن كر مباي الإدارة‪ ،‬وعظم تكلفتها الت�شغيلية‪ ،‬حتى‬ ‫اأ�شبحت �شركات خا�شرة غر ربحية‪.‬‬ ‫الأمر ا�شراتيجي وخطر‪ ،‬ويحتاج اإى وقفات �شادقة خل�شة من جميع‬ ‫وزراء الدولة‪.‬وقد ل يكون من اممكن اإ�شاح ما هو موجود على اأر�س الواقع‬ ‫ب�شرعة وعنف‪ ،‬ولكن لنبداأ من الآن لإيجاد اللبنات ال�شحيحة‪ ،‬ولت�شحيح ام�شار‪.‬‬ ‫دعونا نحلم باأن يكون عدد ام�شغلن الإدارين ي اإحدى الوزارات اأقل من‬ ‫ربع من يقومون بال�شغل امهني‪.‬‬ ‫دع��ون��ا نعيد النظر ي الأع �م��ال امهنية والفنية‪ ،‬ون�شع لها خ�ش�شات‬ ‫وميزات مغرية من يقوم بالعمل الفني بنف�شه‪ ،‬حقيقة‪ ،‬ولي�س م�شمى الوظيفة‪.‬‬ ‫دعونا ن�شتفيد من ال�شخ�س‪ ،‬ب�شرف النظر عمّن كان يعمل معه �شابق ًا‪.‬‬ ‫دعونا نتخل�س من ه��ذه امباي الهائلة‪ ،‬ونكون �شعب ًا ل ي�شعى للتفاخر‬ ‫والراحة‪ ،‬وتكبر الو�شائد‪.‬‬ ‫اإنه اأمل اأب ّثه هنا‪ ،‬واأعلم اأن تنفيذه لن يكون اإل بخطة ا�شراتيجية طويلة‬ ‫الأمد‪� ،‬شادقة‪ ،‬اأمينة ي توجهاتها ومقا�شدها‪.‬‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫العرب وشبه‬ ‫الجزيرة بالعربية‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫حدد ي نهاية ااأ�سبوع اما�سي اأن ملكة البحرين �ستكون مقرا ل��وادة قناة‬ ‫«العرب»‪ ،‬مع انتقال اإدارة امجموعة ااإعامية لقنوات روتانا و‪ LBC‬التابعة للوليد بن‬ ‫طال‪«،‬والعرب» قناة اإخبارية على غرار قناتي «اجزيرة» و«العربية»‪.‬و�سيدير«العرب»‬ ‫ال�سحفي امعروف جمال خا�سقجي‪ ،‬رئي�س حرير الوطن ال�سابق‪.‬‬ ‫وبطبيعة اخارطة ااإعامية العربية فاإن اجزيرة والعربية اقت�سمتا ال�ساحة‬ ‫ااإعامية ب�سراوة اعتمادا على حفاظهما على م�سافة اأبعد من كونهما موؤ�س�سات‬ ‫اإعامية حكومية مقارنة باموؤ�س�سات ااإعامية ااأخ��رى التي تنطلق من اأح�سان‬ ‫وزارات ااإعام الناطقة با�سم احكومات الر�سمية‪.‬تتميز العربية بر�ساقة وخفة ااإعام‬ ‫امرئي امعا�سر مع ن�سق �سناعة الرمز والتنوع‪ ،‬ي حن جد اجزيرة اأقرب للمحافظة‬ ‫وامثابرة على تر�سيخ تقاليد ثابتة‪ .‬مع العربية لن جد النف�س العقائدي على عك�س‬ ‫اجزيرة‪ ،‬كما اأن التناف�س بينهما يجذبهما اإى بع�سهما‪ ،‬ي اأحيان كثرة‪ ،‬كاأما هما‬ ‫�سورتان لعملة واحدة‪.‬‬ ‫ت�ستفيد اجزيرة من تعدد القنوات التابعة اإى �سبكتها ااإعامية �سواء‪ ،‬باأفامها‬

‫الوثائقية اأو براجها الريا�سية‪ ،‬اإا اأن درجة اا�ستفادة لي�ست بذالك التميز الذي يت�سح‬ ‫ي العربية ي «الوثائقي» بالذات رما خرة مدير عام القناة عبد الرحمن الرا�سد‬ ‫ي هذا اجانب‪ ،‬وما اأننا عرجنا على الرا�سد فاإن ميز العربية اأنها تنطلق من ح�س‬ ‫�سحاي متمر�س يلتفت ما ي�سد الراأي العام باإيقاع �سريع‪ .‬اجزيرة تراهن موؤخرا على‬ ‫�سناعة وتوجيه ااأحداث‪ ،‬عر الركيز على زوايا حددة واإغفال ما ا يت�سق مع ن�سق‬ ‫روؤيتها‪ ،‬واى حد ما يحدث ذلك مع العربية واإن كان مهنية وحرفية اأعلى‪ ،‬وخر مثال‬ ‫ما م ي ثورة م�سر وبالتحديد ي عناوين الن�سرات ااإخبارية التي تابعت تطور‬ ‫ااأحداث‪ ،‬ففي حن جد اجزيرة تكاد ت�سابق ما يحدث ي اميدان‪ ،‬كانت العربية اأبطاأ‬ ‫اإن م تكن مرددة‪ ،‬لدرجة اأن عنوانها الرئي�س تزامن مع تغر خطاب وا�سنطن‪.‬‬ ‫دائما ما يربط دخل الو�سيلة ااإعامية مع قدرتها على اا�ستمرار مهنية احرافية‬ ‫واا�ستقالية‪ ،‬ونلحظ مدى �سح ااإعان ي اجزيرة وغناه على العربية‪ ،‬ما يطرح‬ ‫�سوؤال الدعم الر�سمي والذي يعرف امقربون اأن القناتن تتمتعان به بعيدا عن الدخل‬ ‫ااإعاي‪ .‬فهل قناة العرب �ستتمكن من ال�سيطرة على هذه العقدة؟‬

‫‪Online 2012‬‬ ‫ميرا الكعبي‬

‫ي طفولتي‪ ،‬تعلمت ا�ستخدام الكمبيوتر قبل اأن اأتعلم القراءة والكتابة‪،‬‬ ‫تذكرت ذلك حينما جل�ستْ بجواري طفلة م تتجاوز خم�س �سنوات وبيدها‬ ‫جهاز اآيباد‪ ،‬لقد بهرتني ي طريقة تعاملها مع اجهاز على الرغم من �سغر‬ ‫�سنها‪ ،‬بينما ما زلت اأتعر ي ا�ستخدام اأجهزة اللم�س؛ اأي اأعتر نف�سي‬ ‫تقليدية جد ًا من جيل الكيبورد‪ ،‬وم اأتكيف بعد مع الطفرة اجديدة التي‬ ‫ن�سهدها ي التعامل مع ااأجهزة الذكية‪.‬‬ ‫جل�ست اأراقب الطفلة واأنا اأفكر باإحدى مقوات �ستيف جوبز‪ ،‬موؤ�س�س‬ ‫�سركة اأبل العماقة‪ ،‬وخرع اأجهزة اماكنتو�س‪ ،‬الذي �ساهم اأي�س ًا ي اإخراج‬ ‫ثاثة اأجهزة �سهرة ي العام اإى النور‪ ،‬وهي ااآيبود‪ ،‬وااآيفون‪ ،‬وااآيباد‪.‬‬ ‫�ستيف جوبز الذي ولد اأبوين طالبن ي اجامعة‪ ،‬والذي تخلت عنه‬ ‫اأمه اجامعية ب�سبب رغبتها ي موا�سلة تعليمها ااأكادمي‪ ،‬حيث ا�سرطت‬ ‫على العائلة العاملة التي منحت اابن لها اأن يكمل درا�سته اجامعية‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫احن والعائلة توفر كل �سنت من اأجل الوفاء بهذا الوعد‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫اأن �ستيف التحق باجامعة لكنه م ي�ستمر وخرج منها‪ ،‬وبالتاي م يح�سل‬ ‫على �سهادة جامعية‪ ،‬اإا اأنه ح�سل على ع�سرات ال�سهادات الفخرية‪ ،‬ودعي من‬ ‫اأرقى اجامعات اإلقاء كلمة للخرجن‪.‬‬ ‫قال ي اإح��دى الكلمات التي وجهها اإى اخريجن ي مرا�سم حفلة‬ ‫التخرج ي جامعة بكاليفورنيا‪ ،‬معلق ًا على تطور التقنية جي ًا بعد جيل‪:‬‬ ‫«لذلك نحن موت‪ ،‬كي نرك م�ساحة لاأجيال القادمة‪ ،‬حينما نفقد القدرة على‬ ‫التعاي�س مع التقنية اجديدة‪ ،‬فاإننا موت لنرك م�ساحة لاأجيال القادمة كي‬ ‫ت�ستمر ي التطور اإى ما ا نهاية»‪.‬‬

‫العقل العربي‬ ‫ومأزق الحقيقة‬ ‫ت�ساهد مباراة على التلفاز‪ ،‬ي�سقط اأحد الاعبن ويحت�سب احكم �سربة‬ ‫ج��زاء‪ .‬مبا�سرة يت�ساعد �سراخ اأ�سدقائك بح�سب ميولهم العاطفية اأحد‬ ‫الفريقن‪ ،‬ما بن موؤكد على �سحة القرار وموؤكد على خطئه‪ .‬تعاد اللقطة لعدة‬ ‫مرات ومع كل اإعادة يزداد اإ�سرار كل جموعة على راأيها وعلى و�سوح احالة‪.‬‬ ‫حينها �سيولد ي راأ�سك �سوؤال �سغر ومقلق‪ :‬اأين هي احقيقة؟ وماذا م يتفق‬ ‫عليها اجميع على الرغم من اأن حالة ال�سرب هي عملية فيزيائية‪ /‬ج�سدية بحتة‬ ‫ومن ال�سهل روؤيتها وتقييمها بالعن امجردة بعيد ًا عن احد�س والتاأويل؟‪ .‬من‬ ‫هنا يخلق ال�سوؤال ااإن�ساي ال�سعب حول احقيقة ب�سكلها العام‪ ،‬وعن العقل‬ ‫الب�سري امنتج وام�ستقبل لها ي ذات الوقت‪.‬‬ ‫هذا ال�سوؤال �سغل الب�سرية على مدى تاريخها اممتد اآاف ال�سنن‪ ،‬اإى‬ ‫اأن اتفق العلماء ام�سغولون بالعلوم ااإن�سانية على ن�سبية احقيقة‪ ،‬وعلى عدم‬ ‫قدرة العقل على التج ّرد‪ .‬فاحقائق امطلقة قليلة جد ًا وا جدال عليها‪ ،‬ولهذا‬ ‫يقال‪ :‬ا حقائق مطلقة ي احياة؛ فكل حقائقها ن�سبية‪ ،‬واجميع فيها يحمل‬ ‫حقيقته كما يحمل حقيبته بكل خ�سو�سية احقيبة وتف ّردها‪.‬‬ ‫اأما العقل فكلنا نعتقد اأننا نرى ونقيّم ااأ�سياء وااأفكار بعقولنا‪ ،‬بكل ما‬ ‫يفر�س اأن ملكه العقل من ج ّرد ومو�سوعية وقدرة على التحليل والتقييم‬ ‫والنقد‪ ،‬غر مدركن اأن العقل امج ّرد هو افرا�س م يهبه لنا الواقع‪ ،‬فت�سوراتنا‬

‫شافي الوسعان‬

‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 28‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫الميزانية حديث‬ ‫المتقاعدين!‬

‫مكن القول اأن العربية اأكر «ليرالية»‪ ،‬واجزيرة اأكر «اإخوانية» اإن �سحت‬ ‫الت�سميات‪ ،‬فاأين �ستكون قناة العرب بينهما؟على ااأرجح اأن انطاقة العرب لها اأن تبتعد‬ ‫قدر ااإمكان عن الدوران ي فلك العربية واجزيرة‪ ،‬الذي يكاد يتطابق مثلما يتجاذب‬ ‫النقي�سان‪ ،‬مكن للعرب اأن تبني ف�ساءها على حجر �سلب له جاذبيته ام�ستقلة‪،‬‬ ‫م�ستفيدة من الو�سائل التقنية وم�ستجداتها ام�ستمرة‪ ،‬واحذر من تكرار ااأخطاء التي‬ ‫وقعت فيها القناتان ال�سابقتان‪ ،‬واآخرها ما م ي تغطيات الثورة ال�سورية‪ ،‬و يعود‬ ‫ال�سبب فيها اإى حداثة الو�سيلة التوثيقية للحدث والتي م تقم القناتان بتاأهيل اآليات‬ ‫ناجزة للتدقيق من �سحة امعلومات‪ ،‬ما اأوقعهما ي عدد كبر من ااأخطاء امتتالية‬ ‫ي وقت ق�سر‪.‬‬ ‫قناة العرب يرقبها ااإعاميون واأه��ل امهنة بالعديد من ااأ�سئلة‪ ،‬اأما ام�ساهد‬ ‫العربي فهو على موعد ي ‪ 2012 /12 /12‬لي�ساهد ويحكم‪.‬‬

‫من امفيد‪ ،‬ونحن نتاأمل ي مقولة جوبز هذه‪ ،‬ا�ستقراء التغر ااجتماعي‬ ‫الذي اأحدثته الثورة ي تقنيات اات�سال احديثة‪ ،‬فالتقنية اأ�سبحت متاحة‬ ‫للجميع وباأقل التكاليف‪ ،‬واأ�سبحت امعلومات وم�سادر امعرفة متوفرة ي‬ ‫كل ااأوق��ات‪ ،‬وو�سائل اات�سال �سهلت التوا�سل ااجتماعي خارج احيز‬ ‫اجغراي‪ ،‬واأ�سبح ك�سب ااأ�سدقاء اجدد وح�سد اموؤيدين اأي فكرة ما‬ ‫على �سبيل امثال ا يكلف ميزانية �سخمة‪ ،‬كالتي ينفقها ال�سيا�سيون على‬ ‫حماتهم اانتخابية‪ ،‬بل �ساهدنا كيف ت�سلل ال�سيا�سيون اإى و�سائل اات�سال‬ ‫ااجتماعي لك�سب مزيد من ال�سعبية‪ ،‬مثال ذلك‪ :‬احمات اانتخابية على‬ ‫الفي�سبوك وتوير‪ ،‬التي ا�ستهدف من خالها اأوباما �سريحة امراهقن خال‬ ‫معركته احامية مع مناف�سته هياري كلنتون على ح�سد اأكر عدد مكن من‬ ‫ااأ�سوات لك�سب تر�سيح احزب الدمقراطي ااأمريكي‪ .‬بل و�ساهدنا ماذج‬ ‫كثرة ل�سخ�سيات عامة و�سيا�سين بارزين وم�سوؤولن اتخذوا التوا�سل مع‬ ‫اجمهور عر و�سائل اات�سال ااجتماعي واإبداء ف�سحة مرنة لطرح ختلف‬ ‫ااآراء‪ .‬كما اأ�سبحت مار�سة حرية التعبر عن الراأي متاحة للجميع خارج‬ ‫القنوات الر�سمية لاإعام‪ ،‬وما حق ذلك من تبعات اجتماعية و�سيا�سية‬ ‫وثقافية‪.‬‬ ‫منها تغر ي بع�س العادات ااجتماعية ي التوا�سل‪ ،‬و�ساهدت مرات‬ ‫عديدة كيف حل ر�سالة من «الوات�س اأب» حل دعوة حفلة خطوبة اأو زواج‬ ‫اأو اإعام عن مولود جديد قادم‪ .‬وعلى ام�ستوى الثقاي تبني معجمنا العربي‬ ‫مفردات جديدة ي اح��وارات اليومية‪ .‬وعلى ام�ستوى ال�سيا�سي‪ ،‬م تعد‬ ‫ال�سيا�سة حكر ًا على اأخبار التا�سعة م�ساء و�ساأنا ثقيا اأ�سحاب ااخت�سا�س‪،‬‬

‫تركي رويع‬

‫ام�سبقة ورغباتنا وعواطفنا بكل خلفياتها ومواريثها الفكرية والنف�سية‪ ،‬هي‬ ‫ِ‬ ‫مر�سحات وفاتر حقيقية ت�س ّكل هذه ااأ�سياء وااأفكار ي عقولنا ب�سورة ا‬ ‫تعك�س بال�سرورة واقع هذه ااأ�سياء وااأفكار‪.‬‬ ‫وكل بحث عن حقيق ٍة ما هو اإا نوع من اممار�سة امحاطة بالعديد من‬ ‫الدوائر التي هي حتى على ام�ستوى الفردي امعي�س تت�سكل من �سحب نف�سية‬ ‫وعاطفية ي جزئها ااأك��ر وعقلية ومعرفية ي جزئها ااأق��ل‪ ،‬لت�سبح هذه‬ ‫ال�سحب عبارة عن فاتر تقوم بر�سيح �سورة و�سكل اممار�سة التي نقوم بها‬ ‫و�سورتنا معها‪ ،‬وكذلك �سورة ااآخر ي الدائرة امقابلة و�سكل مار�سته‪.‬‬ ‫هذه ال�سحب تخلق نوع ًا من الت�سورات ام�سبقة التي ن�سقطها على ذوات‬ ‫اممار�سات وعلى اأنف�سنا وعلى ااآخر‪ ،‬وكاأنها نظارة ن�سعها على اأعيننا بدون‬ ‫اأن ن�سعر‪ ،‬فا نرى ااأمور اإا من خال ما تعك�سه هي لنا‪ ،‬ونوؤمن بذات الوقت‬ ‫بتجرد روؤيتنا وبالتاي مو�سوعية حكمنا‪.‬‬ ‫للخروج من مع�سلة امطلق والن�سبي من حقائق احياة‪ ،‬قامت اح�سارة‬ ‫احالية التي هي غربية بامطلق على حاوات حثيثة للف�سل ما بن احقائق‬ ‫وااأط ��ر‪ ،‬التي ت�سنف م��ن خالها ه��ذه احقائق م��ن علمية اإى قيمية اإى‬ ‫تاأويلية‪ ...‬اإل��خ‪ ،‬بال�سكل الذي و�سل معه العقل الغربي اإى نوع من ال�سلح‬ ‫الن�سبي ما بن روؤيته لذاته واإى احياة امحيطة به‪.‬‬

‫عندما �سئل الكاتب ااأيرلندي ال�سهر برنارد �سو عن الراأ�سمالية ‪-‬وكان‬ ‫ذا حية كثيفة وراأ�س اأ�سلع‪ -‬و�سع يده الي�سرى على راأ�سه‪ ،‬واأم�سك بيده‬ ‫اليمنى حيته ثم قال «اإنها مثل حيتي وراأ�سي؛ غزارة ي ااإنتاج‪ ،‬و�سوء‬ ‫عدل ي التوزيع»‪.‬‬ ‫ل�ستُ واثق ًا فيما اإذا كان هذا التعريف ي�سلح اأن يكون تف�سر ًا لظاهرة‬ ‫توتر بع�س امتقاعدين‪ ،‬وازدي ��اد اأرق�ه��م كلما اق��رب موعد ااإع ��ان عن‬ ‫اميزانية‪ ،‬فقبل اأ�سبوعن ا�ستوقفني حديث اأحدهم‪ ،‬ولفت نظري اأنه من‬ ‫اأكر النا�س انتظار ًا للميزانية‪ ،‬ومن اأ�سدهم ترقب ًا موعد اإعانها‪ ،‬فهو يعتقد‬ ‫اأن لها تاأثرات على حياته اليومية بال�سلب اأو ااإيجاب؛ ولذلك فهو قد اعتاد‬ ‫على ربط اأي قرارات اإ�ساحية باإعان اميزانية‪ ،‬ومن ال�سعوبة اإقناعه باأن‬ ‫تلك القرارات لي�ست بال�سرورة تكون متزامنة مع موعد اإعان اميزانية‪،‬‬ ‫ومن اممكن اأن ت�سدر ي اأي وقت اآخر‪.‬‬ ‫مع العلم اأن هذا امتقاعد لديه اأ�سرة مكونة من ت�سعة اأف��راد‪ ،‬بدخل‬ ‫�سهري ا يتجاوز ثاثة اآاف ومائتي ريال!‬ ‫وبال�سوؤال عن اأ�سباب ترقبه وانتظاره مع توا�سع اإمكاناته اح�سابية‬ ‫وثقافته ااقت�سادية‪ ،‬فاإنه يقول «�سدقني‪ ،‬اإنني اأ�سعر ب�اأم كبر ي كل‬ ‫ميزانية �سخمة تعلنها الدولة دون اأن ت�ساحبها ق��رارات ت�سب مبا�سرة‬ ‫ي �سالح امواطن العادي‪ ،‬فهي تعطي ي نظري ت�سخم ًا ي ااأ�سعار‪،‬‬

‫بل اأ�سبح اجميع يدي بدلوه ي ال�ساأن ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�ساهدنا ج�سيد ًا لذلك خال العام امن�سرم‪ ،‬الذي كان عاما فنتازيا‪،‬‬ ‫ي�سبه م�سرح الامعقول‪ ،‬على عدة اأ�سعدة ي العام‪ ،‬وكان ن�سيبها ن�سيب‬ ‫ااأ�سد ي العام العربي‪ ،‬حيث انطلقت �سرارة الثورات عر �سفحات الفي�س‬ ‫بوك‪ ،‬ما يقودنا اإى تنامي الوعي باحقوق وامطالبة بها‪ ،‬والوعي بحق‬ ‫احرية ي التعبر ومار�ستها على الف�ساء ااإلكروي‪ ،‬و�ساهدنا كيف م‬ ‫توثيق ع�سرات بل مئات امقاطع وال�سور التي تف�سح عن انتهاكات حقوق‬ ‫ااإن���س��ان‪ ،‬وكيف م ر�سدها بعن الرقيب الثالث‪ ،‬ون�سرها عر و�سائل‬ ‫اات�سال بكافة اأنواعه‪ ،‬لت�سكل قوة �سغط على امجتمع الدوي وامنظمات‬ ‫الدولية‪ ،‬للدفع بها اإى التحرك وفق ما مليه �سمائر ال�سعوب‪ ،‬ولي�ست الثورة‬ ‫ال�سورية ببعيد‪.‬‬ ‫كل هذه امخرجات نتجت عن اجيل احاي‪ ،‬فماذا �سيقدم اجيل ال�ساعد‬ ‫من منتجات فكرية تتجاوز الوعي بحدود اإجازات التاريخ‪ ،‬ليفر�س علينا‬ ‫ت�ساوؤات تتم �سياغتها ب�سورة جديدة قد ا يكون بااإمكان ا�ستيعابها‪ ،‬هل‬ ‫نحن َمن ُقمنا باإنتاج التقنية‪ ،‬اأم هي َمن اأنتجتنا؟ تلك الطفلة الكامنة بجواري‬ ‫وال�ساكنة من اأي حركة �سوى حركات اأ�سابعها اللولبية‪ ،‬تاأماتي الطويلة‬ ‫لها هل اأثبتت مقولة �ستيف جوبز؟! «لكن ماذا لو بدت التعليات امتعلقة‬ ‫بالطبيعة الب�سرية جريدية و�سعبة الفهم؟ لن يقدم لنا ذلك اأي قرينة على‬ ‫خطئها‪ ،‬وعلى العك�س يبدو من امحال اأن يكون ما غفلنا عنه حتى ااآن بالغ‬ ‫الو�سوح وال�سهولة»‪( .‬هيوم) �ستيف جوبز رحل عنا ي نهاية ‪2011‬م‪،‬‬ ‫وترك لنا ااأ�سئلة مفتوحة اأمام م�سهد طفلة حرف اللعب بااآيباد‪ ،‬واأخرى‬ ‫ما زالت تفكر ي اأن تنتقل ا�ستخدامات اجيل احديث من التقنية! غر اأن‬ ‫ام�سروعات الفكرية الكرى ا موت موت �ساحبها‪ ،‬بل هي حتاج فقط اإى‬ ‫«بع�س الوقت»‪ ،‬اإى اللحظة التاريخية امنا�سبة‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬ي بداية عام ‪ ،2012‬قررت اأن اأكيّف نف�سي مع التقنية اجديدة‪،‬‬ ‫على الرغم من اأنني ا اأح��ب التوا�سل امتوا�سل‪ ،‬وا اأح��ب اأن اأك��ون ‪24‬‬ ‫‪ online‬لاآخرين‪ ،‬اإا ح�سب مزاجي اخا�س‪ ،‬وا اأحب اأن تكون كلماتي‬ ‫واأفكاري اليومية م�ساعا لاآخرين كامغردين على توير‪ ،‬وا اأطيق اأن يقيدي‬ ‫‪ 140‬حرفا ي التعبر عن راأيي‪ .‬واأكره �سا�سات اللم�س‪ ،‬وا اأ�ستطيع الكتابة‬ ‫اإا بالكيبورد‪ .‬قررت اأن اأج��اوز هذه امرحلة‪ ،‬واأقتني جهازا من ااأجهزة‬ ‫الذكية‪ ،‬واأحلق ي عام التوا�سل اافرا�سي‪ ،‬واأطلق اأوى تغريداتي‪.‬‬ ‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫على اجانب ااآخر واأ�سباب زمنية وتاريخية و�سيا�سية واجتماعية اأدت‬ ‫عدم قدرة العقل للو�سول اإى نقطة توافقية ما بن التنظر والواقع‪ ،‬امعرفة‬ ‫(ب�سقيها الديني والعلمي) وانعكا�سات هذه امعرفة على حياته اليومية امعي�سة‪.‬‬ ‫اإى حالة عامة من ال�سك ي الذات وي ااآخر وي حقائق احياة مجملها‪،‬‬ ‫�ساهمت ب�سكل يكاد يكون كام ًا ي انغما�سه ي العاطفة واإلبا�سها لبا�س ًا فكري ًا‬ ‫عقاني ًا‪.‬‬ ‫ي منت�سف القرن الع�سرين‪ ،‬وبعد خ��روج ال��دول العربية من عباءة‬ ‫اا�ستعمار الغربي‪ ،‬خرجت الثورات العربية الت�سحيحية‪ ،‬ولكونها م�ستعجلة‬ ‫وطاحة اأكر من اإمكاناتها التي منحها امعرفة لروؤية حاجاتها وطبيعتها التي‬ ‫لي�ست بال�سرورة ت�سابه غرها‪ .‬تبنت احركات الت�سحيحية مبداأ النه�سة‬ ‫العربية من خ��ال الثورة الداخلية للتغير‪ ،‬ولكن باأيديولوجيا خارجية‪،‬‬ ‫فكان ال�سوت ااأيديولوجي القومي هو ااأعلى وااأكر مام�سة لقلب العربي‬ ‫العادي والطامح واجاهل اأي�س ًا‪ .‬ف�سيطرت اأ�سكال القومية ‪-‬وهي اأيديولوجيا‬ ‫وفل�سفة غربية بحتة ولها خ�سو�سية تاريخية معينة‪ -‬على العام العربي من‬ ‫نا�سرية وا�سراكية وبعثية‪ ...‬اإلخ‪ ،‬فكان من الطبيعي اأن يكون اإفرازها هيئة‬ ‫جديدة لذات اا�ستبداد الفردي ال�سلطاي‪ ،‬ولكن بيد ع�سكرية اأكر عدائية‪.‬‬ ‫خلقت م�ساحة �سك كبرة ي عقل العربي العادي ي النه�سة وامعرفة العلمية‬ ‫مجملها‪ ،‬ليعود النه�سوي العربي اإى تكرار نف�س اخطاأ ي ا�ستراد ااأفكار‬ ‫(ااأيديولوجيا) ولكن باإطار ف�سفا�س هو ااأك��ر ق��درة على خلق م�ساحات‬ ‫�سا�سعة من اجدل الذي يتقم�س هيئة احقيقة‪ ،‬وا يوؤدي اإليها بامطلق وهو‬ ‫ااإطار الليراي امبتور‪.‬‬ ‫على اجانب ااآخ��ر وح��ت �سغط النه�سوين من جانب وب��روز العلم‬ ‫كواقع تقني ملمو�س‪ ،‬و�سعف امحتوى اأي�س ًا‪ ،‬نزح ااإ�ساميون اإى اخطاب‬ ‫الوعظي العاطفي البحت‪ ،‬الذي �ساهم قفزه من احدة والتطرف اإى اللطف‬ ‫وامهادنة‪ ،‬ي خلق م�ساحات اأكر من ال�سك ي العقل العربي ام�سكن ي جميع‬ ‫احقائق‪ ،‬وي جميع ااأفكار‪ ،‬وي جميع ااأطراف‪ ،‬التي تقبع خلفها‪.‬‬ ‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫شيء من حتى‬

‫إيجابيات‬ ‫زيادة‬ ‫المرضى‬ ‫النفسيين‬ ‫عثمان الصيني‬

‫مع اأن امر�ض من الأمور التي ن�س�أل الله‬ ‫اأن يجر اجميع وي�سفيهم منه‪ ،‬ومع اأن حلم‬ ‫الب�سرية تقليل اأعداد امر�سى وهدف جوهري‬ ‫للع�ملن ي الطب الوق�ئي‪ ،‬ف�إي اليوم اأ�سعر‬ ‫ب�إيج�بية واأن��� اأرى ع��دد امراجعن لنف�سية‬ ‫بريدة يزيد علي ‪ 25‬األ��ف مراجع وح��واي‬ ‫ثاثن األ��ف مراجع مجمع ال�سحة النف�سية‬ ‫ب�لري��ض بزي�دة ‪ 11%‬عن الع�م ال�س�بق‬ ‫بح�سب اج��زي��رة واح �ي���ة‪ ،‬وق�ض على ذلك‬ ‫بقية مدن امملكة ي ام�ست�سفي�ت والعي�دات‬ ‫اخ��سة‪ ،‬وم�سدر الإيج�بية �سبب�ن اأولهم�‪:‬‬ ‫قن�عة الن��ض ب�لعاج النف�سي وك�سر ح�جز‬ ‫التخوف من ربط امر�ض النف�سي ب�جنون‪،‬‬ ‫والأمر الآخر‪ :‬تو�سع اخدم�ت ال�سحية ي‬ ‫ج���ل ال�سحة النف�سية ي جتمع م���زال‬ ‫كثر من الأم��ور م�سكوت� عنه� وم��ن العيب‬ ‫التطرق له� اأو ال�سكوى منه� اأو اإظه�ره�‪،‬‬ ‫فكم من الأطف�ل والن�س�ء تعر�سوا ي مراحل‬ ‫مبكرة من حي�تهم اإى العنف اج�سدي اأو‬ ‫اللفظي اأو التحر�ض اجن�سي‪ ،‬ولكن ب�سبب‬ ‫تركيبة امجتمع وظ��روف��ه وت��راك��م ع���دات��ه‬ ‫وخ��سة ي جتمع ذك��وري تبقى كل هذه‬ ‫التج�رب والذكري�ت ال�سيئة دفينة ي دواخل‬ ‫الأط �ف���ل والن�س�ء وحتى ال��رج���ل تنخر ي‬ ‫نف�سي�تهم وم�س�عرهم واأف �ك���ره��م عميق�‪،‬‬ ‫بحيث ت �وؤدي مع ط��ول الوقت اإى ت�سوه�ت‬ ‫نف�سية ل تظهر للعي�ن‪ ،‬فكم من الأ�سخ��ض‬ ‫ن��راه��م ك�م��� ق���ل��ت ال���س���ع��رة البجلية «ت��رى‬ ‫الفتي�ن ك�لنخل وم� يدريك م� الدخل» وقد‬ ‫يرتب على هذه الراكم�ت النف�سية اأمرا�ض‬ ‫�سيكوب�تية‪ ،‬وكم� ب��داأ جتمعن� يك�سف عن‬ ‫بع�ض التورم�ت الجتم�عية بغر�ض عاجه�‬ ‫م�ث��ل ال�ع�ن��ف والإي� � ��ذاء الأ�� �س ��ري والع�سل‬ ‫وا�ستغال الق��سرات وال���س��ذوذ وغره�‪،‬‬ ‫ف�إن على امخت�سن ي الدرا�س�ت الجتم�عية‬ ‫والنف�سية البحث ي ظ��واه��ر ك�ث��رة ب��داأت‬ ‫تظهر على ال�سطح مثل العقدة من اجن�ض‬ ‫الآخ ��ر اأو كراهيته اأو اخ��وف منه وبع�ض‬ ‫الن �ح��راف���ت‪ ،‬وع�ل�ي�ن��� اأن ن�سمي الأ��س�ي���ء‬ ‫ب�أ�سم�ئه� دون ال�ت�ف���ف‪ ،‬فكثر م��ن ح���لت‬ ‫الطاق التي تت�سخم اأعداده� يوم� بعد يوم‬ ‫لي�ض �سببه� فقط عدم التوافق اأو ا�ستقالية‬ ‫امراأة اأو الف�س�ئي�ت‪ ،‬واإم� هن�ك جروح ن�زفة‬ ‫داخ��ل ك��ل م��ن ام ��راأة وال��رج��ل ي�سبح معه�‬ ‫الطاق راأ�ض جبل اجليد‪ ،‬وتبقى الدرا�س�ت‬ ‫احقيقية والعاج امائم امتوفر‪ ،‬وعدم دفن‬ ‫روؤو�سن� ي ال��رم���ل هي الطريق ال�سحيح‬ ‫ل�سامة امجتمع ب�سامة نف�سي�ت اأفراده‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫وانخفا�س ًا ي م�ستويات امعي�سة‪ ،‬وا ي�ستفيد منها �سوى فئة قليلة من من الناج القومي على م�ستوى العام‪.‬‬ ‫بعد يوم من اإعان اميزانية‪� ،‬سعرتُ من يتبعني بحذر �سديد وخطوات‬ ‫النا�س»‪ ،‬لكنه ي�ستدرك قائ ًا «اإنني اأب�سرك باأنني متفائ ٌل جد ًا هذه امرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول��ديّ م�سادر �سبه موؤكدة تقول اإن امتقاعدين ُ‬ ‫�سرفع رواتبهم لي�سبح متثاقلة‪ ،‬ويناديني ب�سوت خافت‪ ،‬م اأكن م�ستيقنا من اأن �ساحب ال�سوت‬ ‫حدها ااأدنى خم�سة اآاف ريال‪ ،‬بل �س ُتزاد رواتب اموظفن عموم ًا بن�سب قد يق�سدي‪ ،‬فقلت ي نف�سي لعله يق�سد �سخ�س ًا اآخر‪ ،‬اأو اأنه يتحدث مع نف�سه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستحث اخطى‬ ‫تتجاوز ‪ ،%40‬وهناك عاوات اجتماعية �سيتم اإقرارها‪ ،‬كما �سيتم اأي�س ًا �سرتُ خطوات اإى ااأم��ام‪ ،‬فاأح�س�ست اأن من هو خلفي‬ ‫دعم ال�سلع ااأ�سا�سية عر بطاقات موينية ُمنح للمواطنن‪ ،‬و�سي�سبح ويزيد من درجة ال�سوت قلي ًا‪ ،‬كما لو كان يحاول اإ�سماعي والو�سول اإيّ‬ ‫قبل اأن اأغادر امكان‪ ،‬ا�ستدرتُ اإى اخلف قلي ًا‪ ،‬فاإذا اأنا ب�ساحب ال�سوت‬ ‫حليب ااأطفال جان ًا»‪.‬‬ ‫ي�سرف ي التفاوؤل فيبلغ اأق�ساه‪ ،‬حن يطمئنك على اأن اأو�ساعه وجه ًا لوجه‪ ،‬واإذا به ذلك (امتقاعد)‪ ،‬قابلته مبت�سم ًا؛ فبادري ب�سوت متهدج‪،‬‬ ‫ااقت�سادية �ستكون اأف�سل بعد اميزانية‪ ،‬ويذ ِكرك باأن حمد الله على نعمة وابت�سامة باهتة‪ ،‬وعينن امعتن ترت�سمان على وجه ذابل متعرق‪ ،‬تك�سوه‬ ‫ااأمن وااأم��ان‪ ،‬مبته ًا اإى الله بقوله (الله ا يغر علينا)‪ ،‬وحن يقول له عامات اخجل وال��ردد واحاجة‪ ،‬ي�ستجمع قواه حاو ًا ترير ما يريد‬ ‫اأحد يا اأخي (كن واقعي ًا) ودعك من العي�س ي ااأح��ام؛ فما تقوله لي�س بجمل لي�ست مفهومة‪ ،‬وكلمات مبعرة حتاج اإى اإع��ادة ترتيب ليت�سح‬ ‫اإا اإ�ساعات يرددها البع�س ي امنتديات وامواقع ااإلكرونية‪ ،‬فاإنه يُ�س ّر معناها‪ ،‬وحت تاأثر العوز والفقر واحاجة‪ ،‬م يلبث طوي ًا حتى جرد‬ ‫على اأن تلك امعلومات لي�ست م�ستحيلة‪ ،‬واأنه �سخ�سي ًا يتوقعها‪ ،‬واأي�س ًا قد من كل كرياء واأنفة وطلب ب�سكل �سريح خم�سن ريا ًا من اأجل اأن ي�سري‬ ‫اأخره ‪-‬ام�سدر نف�سه‪ -‬باأن الظروف احالية جعل من هذه ااإ�ساحات حليب ًا اأطفاله‪ ،‬ثم حمل ج�سده ال��ذاوي عائد ًا اإى �سوارع فقره‪ ،‬يجر معه‬ ‫اأمر ًا حتمي ًا‪ ،‬على ااأقل لدواعي العملة اخليجية اموحدة‪ ،‬وب�سبب ااإعان اأذيال احزن واخيبة‪ ،‬وما من �سيء ت�ستح�سره ذاكرتك اآنذاك �سوى البيت‪:‬‬ ‫كالعي�س ي البيداء يقتلها ّ‬ ‫الظما ‪ ..‬واماء فوق ظهورها حمول‬ ‫ااأخ��ر عن ااح��اد اخليجي‪ ،‬فمن غر امعقول اأن تكون امملكة العربية‬ ‫ال�سعودية ‪-‬وهي البلد ااأغنى‪ -‬هي احالة ال�ساذة اأو اا�ستثناء بن دول‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬ ‫امجل�س‪ ،‬تلك الدول التي احتل بع�سها امراكز ااأوى ي ن�سيب دخل الفرد‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫هل من‬ ‫دليل؟‬

‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫كلما أنكرنا وجود الفساد زاد‬ ‫الفاسدون والمفسدون!‬ ‫قراأت بالأم�س القريب ت�ضريح ًا‬ ‫ي اإحييدى �ضحفنا امحلية لرئي�س‬ ‫الهيئة الوطنية مكافحة الف�ضاد حمد‬ ‫ال�ضريف‪ ،‬الذي اأف�ضح عن طلبه ملف‬ ‫الدرا�ضة التي ا�ضتند اإليها منتدى‬ ‫الريا�س القت�ضادي ميوؤخيير ًا‪ ،‬التي‬ ‫تفيد بياأن (‪ )68%‬من ام�ضتثمرين‬ ‫(ال�ضعودين اأو الأجييانييب) يلجاأون‬ ‫اإى تقدم (اليير�يضييوة) لت�ضير اأمييور اأعمالهم باح�ضول على‬ ‫ام�ضروعات (جلها)‪.‬‬ ‫واأكييد رئي�س ال�ضريف ي ت�ضريحه اأن الهيئة تتحقق من‬ ‫امو�ضوع وتبحثه من جميع اجوانب معرفة (موطن الف�ضاد)‬ ‫و(اخلل) الييذي حدثت عنه الدرا�ضة امذكورة‪ ،‬حتى ت�ضتطيع‬ ‫الهيئة اأن توؤدي دورها كام ًا وعلى الوجه امطلوب‪.‬‬ ‫وي نف�س ال�ضياق‪ ،‬اأو�ضح معاليه تاأدية حواى (اأربعن)‬ ‫موظف ًا من الهيئة الوطنية مكافحة الف�ضاد الق�ضم الوظيفي اأمامه‬ ‫ي مقر الهيئة‪ ،‬وقال‪« :‬اإنه توجد لئحة يجرى اإعدادها ي امراحل‬ ‫الأخرة‪ ،‬تلزم بع�س موظفي الدولة تقدم اإقرار (بالذمة امالية)‪،‬‬ ‫وت�ضتهدف العاملن ي ال�ضوؤون امالية ي اموؤ�ض�ضات احكومية‬ ‫وال ييوزارات وال ييوزراء الذين (ليين) ت�ضتثنيهم الائحة‪ ،‬م�ضر ًا‬ ‫اإى اأن اخطوة امقبلة هي (اإنييذار للفا�ضدين) وك�ضفهم واإعان‬ ‫ق�ضايا الف�ضاد‪.‬و�ضدد رئي�س الهيئة الوطنية مكافحة الف�ضاد على‬ ‫اأهمية الدور املقى على عاتق الهيئة بعد �ضدور (ميزانية) الدولة‬ ‫الأخييرة‪ ،‬مو�ضح ًا اأن الهيئة تتحمل اأعباء متابعة ام�ضروعات‬ ‫احكومية والتحري عنها وك�ضف اأوجه الف�ضاد فيها‪ ،‬واتخاذ ما‬ ‫يلزم ي هذا اخ�ضو�س‪ ،‬متدح ًا معاليه نتائج اميزانية وما‬ ‫تقدمه من كم هائل من الدعم الذي يغطي جميع جوانب التنمية‪.‬‬ ‫وقد �ضعدت وغري من امواطنن من اطلع على ت�ضريحات‬ ‫معاي رئي�س الهيئة الوطنية مكافحة الف�ضاد‪ ،‬بتحم�ضه واإ�ضراره‬ ‫ال�ضديد على حاربة الف�ضاد والفا�ضدين‪ ،‬معرفتنا الأكيدة بنزاهته‬ ‫وحاربته لكل اأنواع الف�ضاد‪ ،‬منذ كان حل ًا وكاتب ًا ي �ضحيفة‬ ‫القت�ضادية‪ ،‬وقد اأجيياب معاليه عن العديد من الت�ضاوؤلت التي‬ ‫تييدور ي جال�ضنا وبيوتنا ومكاتبنا و�ضركاتنا وجامعاتنا‬ ‫وم�ضت�ضفياتنا‪ ،‬بل ي كل بقعة على اأر�ضنا الطيبة‪ ،‬اإل اأن هناك‬ ‫�ضوؤا ًل مازلنا نطرحه على اأنف�ضنا وعلى غرنا‪ ،‬واليوم نطرحه‬ ‫على معاي رئي�س الهيئة الوطنية مكافحة الف�ضاد وبقية موظفي‬ ‫الهيئة الذين اأق�ضموا (الق�ضم الوظيفي) اأمييام معاليه‪ .‬و�ضوؤالنا‬ ‫ب�ضيط ولكنه مهم للجميع‪ ،‬األ وهو‪ :‬هل بالفعل الهيئة قادرة على‬ ‫معاقبة (الهوامر الكبار)؟‪ ،‬وهل بالفعل قادرة على ك�ضفهم واإعان‬ ‫ق�ضايا ف�ضادهم كما �ضرح معاليه؟‬ ‫اأنييا �ضخ�ضي ًا لي�س لييديّ اأدنييى �ضك ي م�ضداقية و�ضفافية‬ ‫معاي رئي�س الهيئة‪ ،‬واأعييرف اأنييه (عييازم) و(حييازم) على ك�ضف‬ ‫الف�ضاد والفا�ضدين‪ ،‬مهما كلفه الأميير‪ ،‬خا�ضة اأن مرجعه ي كل‬ ‫قراراته هو خادم احرمن ال�ضريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫(حفظه الله)‪ ،‬وهو الذي اأعطاه ال�ضاحية اأن (ل ي�ضتثني) اأحد ًا‬ ‫من الفا�ضدين �ضغار ًا اأو كبار ًا‪.‬‬ ‫الأيام اأمامنا‪ ،‬و�ضتك�ضف لنا اأ�ضياء واأ�ضياء عن عزمة ومقدرة‬ ‫رئي�س الهيئة الوطنية مكافحة الف�ضاد‪ ،‬وبالتوفيق للجميع!‬ ‫محسن الشيخ آل حسان‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫حي الفي�ضلية – جمع تلي مون‬ ‫هاتف ‪5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪5238138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫مركز المعاقين في أملج مأساة حقيقية‬ ‫ي العمليات اح�ضابية واحد ‪ +‬واحد = اثنن‪ ،‬وي ام�ضوؤوليات وامهام قامت جمعية الر اخرية‬ ‫�ضام ونبيل‪،‬‬ ‫ي حافظة اأملج قبل اأكر من عقد من الزمان بافتتاح مركز رعاية امعوقن؛ لهدف اجتماعي ٍ‬ ‫ومن اأجل ذلك قام العديد من امواطنن وام�ضوؤولن بدعم امركز‪ ،‬وكان ي مقدمة الداعمن �ضاحب‬ ‫ال�ضمو املكي‪ ،‬الأمر الإن�ضان‪ ،‬فهد بن �ضلطان اآل �ضعود‪ ،‬اأمر منطقة تبوك‪ ،‬حيث قدم دعم ًا �ضخي ًا ب�ضراء‬ ‫امقر‪ ،‬وكذلك قام بافتتاحه؛ دعم ًا لهذه الفئة الغالية على جتمعنا الإ�ضامي امرابط براحمه وتعاونه‪،‬‬ ‫واأي�ض ًا قام الكثر من اأهاي امحافظة بتقدم الدعم اماي‪ ،‬وعمل ا�ضتقطاع �ضهري من الراتب‪ ،‬وكذلك‬ ‫هناك عدد من ال�ضركات الوطنية تدعم امركز ‪ ..‬لكن مر الأيام ويتحول الهدف الإن�ضاي ال�ضامي النبيل‬ ‫اإى هدف ربحي بحت‪ ،‬وتعطيل م�ضروع حيوي واجتماعي مهم للمحافظة ولهذه الفئة التي حتاج‬ ‫لرعاية طبية ونف�ضية ومارين واخت�ضا�ضن لهذه احالت الإن�ضانية‪ .‬وللعلم‪ ،‬فاإن مركز رعاية امعاقن‬ ‫ي اأملج عدد �ضاكنيه من امعاقن ‪ 24‬حالة اإن�ضانية م�ضجونون ي مبنى غر مهياأ لذلك‪ ،‬ول تتوفر فيه‬ ‫الو�ضائل الازمة مثل هذه احالت‪ .‬ل يتوفر فيه اإل عامات يقمن بالنظافة وتوفر الأكل لهذه الفئة‪ ،‬اأما‬ ‫التمارين اج�ضدية والنف�ضية وال�ضحية فا تتوفر ي امركز لعدم وجود اأطباء واخت�ضا�ضين؛ وال�ضبب‬ ‫اأن اجمعية ل تريد اأن تخ�ضر بال�ضرف والتكاليف‪ ،‬اأ�ضف اإى ذلك اأن امبنى ل تتوفر فيه و�ضائل ال�ضامة‬ ‫وخطط طوارئ الإخاء حدوث اأي طارئ‪ ،‬ل �ضمح الله‪ ،‬وخر �ضاهد ما حدث من حريق قبل اأيام ي‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫ما هي العاقة بن الأفكار وال�ضلوك؟ وهل �ضحيح اأن‬ ‫الفكر يوجه ال�ضلوك؟ فييالأرواح الطيبة ذات �ضلوك طيب؟‬ ‫والأرواح ال�ضريرة ذات �ضلوك خبيث؟ هل من دليل؟ رما‬ ‫�ضمعت بي»اإيزابيا» ملكة اإ�ضبانيا التي اأمرت باإن�ضاء حاكم‬ ‫عقل �ضيطاي حوّل التعذيب اإى‬ ‫التفتي�س؟ وت�ضاءلت‪ :‬اأي ٍ‬ ‫فن واحييراف؟ واأي قذارة ي تلك الروح التي م جد لها‬ ‫هواية غر التعذيب والإحراق والقتل؟ اأم اأنك �ضتو ُ‬ ‫ؤمن اأن‬ ‫الأفكار توجه ال�ضلوك عندما تعل ُم اأن اإيزابيا كانت تفخ ُر‬ ‫باأنها م تغت�ضل ي حياتها غر مرة؟! فكيف ينجو النا�س‬ ‫من قذارتها؟‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 28‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬

‫إدارة اإعان‬ ‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪31461‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الريد الإلكروي ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫الطائف‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫حفر الباطن‬ ‫هاتف ‪7607395 / 7607392 :‬‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫الجبيل‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫امركز‪ ،‬فلول لطف الله‪ ،‬ثم تدخل الأهاي‪ ،‬حدثت الكارثة‪ ،‬ولقد دمعت عيني عندما ح�ضرت للمركز وقت‬ ‫احريق‪ ،‬و�ضاهدت كيف يعي�س هوؤلء‪ ،‬وكيف م اإخراجهم اإى فناء امركز الرابي؛ لذا اأطالب الدفاع‬ ‫امدي باإلزام امركز بتوفر و�ضائل ال�ضامة وتدريب اموجودين على خطط الطوارئ‪ ،‬واأنادي جمعية‬ ‫الر اخرية ي اأملج لت�ضليم اموجودين لأهليهم‪ ،‬ومطالبة اأهلهم بتحمل م�ضوؤوليتهم‪ ،‬وكذلك القيام‬ ‫بت�ضليم امركز لوزارة ال�ضوؤون الجتماعية عاج ًا وو�ضعهم اأمام الأمر الواقع‪ ،‬ونقل �ضورة امركز كاملة‬ ‫وو�ضعه اموؤم واحتياج امحافظة؛ حتى تقوم الوزارة ببناء مركز على اأحدث الطرق‪ ،‬تتوفر فيه كل‬ ‫احتياجات هذه احالت الإن�ضانية‪ ،‬فاجمعية وقفت �ضد ت�ضليم امركز للوزارة بتاأخرها �ضنوات ي رفع‬ ‫طلبها لذلك‪ ،‬وبالتاي اأخرت م�ضروع ًا حيوي ًا ي اأملج‪.‬‬ ‫واأخيير ًا‪ ،‬اأقول للجمعية اخرية اقفلوا امركز اأو �ضلموه للوزارة؛ فو�ضع امركز ل ي�ض ّر‪ ،‬وعلى‬ ‫اجمعية ف�ضل امعاقن الرجال عن امعاقات الن�ضاء‪ ،‬واآمل من وزارة ال�ضوؤون الجتماعية ا�ضتام امركز‬ ‫وبناء مركز اآخر؛ حيث اإن الأر�س موجودة‪ ،‬ومن يريد اأن ي�ضاهد ويتقطع قلبه حزن ًا فليذهب اإى مركز‬ ‫امعاقن ي اأملج وي�ضاهد على الطبيعة‪ ،‬ف�ضوف يرى العجب العجاب‪ ،‬ول ندري اإى متى ال�ضكوت على‬ ‫ما يحدث لهذه احالت الإن�ضانية!‬ ‫محمد لويفي الجهني‬

‫من سيعيد إعمار اليمن؟‬ ‫كييم فرحنا بالتوقيع على ام يبييادرة اخليجية‬ ‫لإنيهيياء اأزميية اليمن‪ ،‬بعد اأن ا�ضتد الباء بال�ضعب‬ ‫اليمني حتى �ضاهدنا حييرب �ضوارع تداخلت فيها‬ ‫جيهييات ع ييدة‪ ،‬منها ميين يييرغييب ي تغير ال�ضلطة‬ ‫واليفييوز باحرية ومنها ميين يعمل ب�ضفة طائفية‬ ‫مقيتة وا�ضركت معهم بع�س القبائل ام�ضهورة حتى‬ ‫اأن رئي�س اإحدي القبائل ُ�ضلطت عليه الأ�ضواء ب�ضدة‬ ‫كتلميح �ضيا�ضي باأنه رمز العودة للحكم القبلي‪.‬‬ ‫وبييال يتييدق ييييق ي هيييذه امي يع ييارك ال يتييي كييانييت‬ ‫اليدولوجيا هي الب�ضمة اجلية لها‪ ،‬فقد تداخلت‬ ‫ال�ضيا�ضة مع العقائد وتزاحمت ام�ضالح القت�ضادية‬ ‫مع الجتماعية‪ ،‬وال�ضوؤال امهم الذي يفر�س نف�ضه‬ ‫ي خ�ضم هذه امنازعات‪ ،‬من هو اخا�ضر الأكر؟‬ ‫هل هو الرئي�س اأم القبائل والطوائف؟ بكل تاأكيد‬

‫التعليم‬ ‫قاعدة‬ ‫التنمية‬ ‫ومصدر‬ ‫إلهامها‬

‫اأن ال�ضعب اليمني هو اخا�ضر الأكيير‪،‬‬ ‫الذي خ�ضر الكثر خال هذا التناحر على‬ ‫ال�ضلطة والهيمنة‪ ،‬فالبنية التحتية دمرت‬ ‫ب�ضكل كبر مييع اأنيهييا م ت�ضل لتطلعات‬ ‫اأبناء اليمن‪ ،‬ناهيك عن اإزهاق الأرواح وما‬ ‫يرتب عليه من الثاأر امتوارث قبلي ًا عند‬ ‫اليمنين‪.‬‬ ‫ولواأ�ضرنا اإى و�ضع احوثين الذي‬ ‫كان مقلق ًا لليمن ولييدول اجييوار كامملكة‬ ‫العربية ال�ضعودية قبيل احييرب‪ ،‬لزم من‬ ‫ذلك التفكر ي م�ضاعيهم وخططاتهم وخططات‬ ‫من يعاونهم وردة الفعل بعد انفراج الأزمة‪.‬‬ ‫ول نن�ضى اأحام احوثين والقاعدة وغرهم‬ ‫بتق�ضيم اليمن اإن م يكن و�ضل طمعهم لل�ضيطرة‬

‫ع يلييى ال يي يميين كييام يليية‪ ،‬ليتي�يضيبييح دول‬ ‫اخليج كاجزيرة ي حيط الأعداء‪،‬‬ ‫والأم ييواج التي تع�ضف بهم من كل‬ ‫مكان والطوفان الإ�ضرائيلي يتحن‬ ‫الفر�ضة للم�ضاركة ي تدمر بقايا‬ ‫اجزيرة و�ضاكنيها‪.‬‬ ‫ل يقييد ع يم يلييت ام يم يل يكيية ال يعييرب يييية‬ ‫ال�ضعودية على �ضد هذا الثغر اليمني‬ ‫منذ عقود‪ ،‬بر�ضم احدود وام�ضاركة‬ ‫ي م�ضاعدة الأ�ضقاء اليمنين مادي ًا‬ ‫ومعنوي ًا‪ ،‬وهييذا لي�س �ضر ًا اأو اأمييرا خجا يجب‬ ‫التكتم عليه‪ ،‬بل هو واجب اجرة وهو اأي�ضا حماية‬ ‫للحدود ووقف لأطماع الطامعن‪.‬‬ ‫اأعتقد اأن احوثين وغرهم ل ي�ضكلون خطراً‬

‫مقومات التنمية متعددة ومتطلباتها ختلفة‪ ،‬والتنمية مهما كانت الإرادة التي تقف‬ ‫خلفها‪ ،‬والقوة التي حركها وتدفعها اإى الأمام‪ ،‬ل مكن اأن تقوم على نهج �ضليم واأ�ض�س‬ ‫را�ضخة وهي تفقد اأحد مقوماتها‪ ،‬فالتعليم قاعدة التنمية وم�ضدر اإلهامها‪ ،‬ووقودها‬ ‫الذي مدها مقومات احياة‪ ،‬وال�ضحة والأمن وال�ضامة والقت�ضاد والبيئة اجاذبة‬ ‫لا�ضتثمار والن�ضباط واحرام الأنظمة ركائز مهمة ي عملية التنمية‪.‬‬ ‫امملكة تعي�س اليوم ‪-‬ولله احمد‪ -‬ي اأف�ضل ع�ضورها‪ ،‬وتقرب من احاجز الفا�ضل‬ ‫بن العامن (النامي والأول)‪ ،‬كما م تفعل من قبل‪ ،‬فلم يعد بينها وبن الن�ضمام اإى‬ ‫العام امتقدم واللحاق بركب الاعبن الكبار �ضوى خطوات قليلة‪ ،‬يقودها ي ذلك قائد‬ ‫حكيم جعل العامية هدف ًا والريادة والتميز غاي ًة ومق�ضد ًا‪ ،‬وبذل الغاي والنفي�س لت�ضبح‬ ‫دولته ي م�ضاف الدول امتقدمة‪ ،‬ويدعمها ا�ضتقرار �ضيا�ضي فريد‪ ،‬وازدهار اقت�ضادي ل‬ ‫مثيل له‪ ،‬ومكانة عامية فاقت كل التوقعات‪ ،‬ورغبة جاحة ت�ضت�ضري ي جميع اأرجاء‬ ‫الوطن للتطور والتقدم‪ ،‬ومع ذلك كله ليزال ي بع�س اأركان التنمية �ضيء من اخلل»‪،‬‬ ‫ومن اأهم الأركان الوا�ضح خللها وامتبن ق�ضورها و�ضائل اموا�ضات؛ فمازال الوليد‬

‫حقيقيا اإذا تعاملنا مع الو�ضع الراهن بقليل من‬ ‫ال�ضفافية وكثر من الإخا�س والعمل‪ ،‬وذلك باأن‬ ‫نكون وا�ضحن ي تعاملنا وتعاوننا الع�ضكري مع‬ ‫اليمن وعدم ال�ضتجابة لبع�س ال�ضغوط اخارجية‪،‬‬ ‫وامبادرة م�ضاعدتها مادي ًا واإعادة اإعمارها فنكون‬ ‫بذلك �ضاعدنا اإخوتنا ي اليمن وهم ي�ضتحقون ذلك‪،‬‬ ‫واأي�ض ًا نكون قد اأوقفنا اخطر احوثي والقاعدي‬ ‫امتزايد على بادنا قبل اليمن‪.‬‬ ‫وكما اأن دول اخليج بادرت وحلت الأزمة فابد‬ ‫اأن تبادر مييرة اأخييرى بقيادة �ضعودية لت�ضع حا‬ ‫جذري ًا م�ضاكل احوثين والقاعدة وبع�س القبائل‬ ‫والتكتات امريبة‪.‬‬ ‫سلطان الشهري‬

‫امنتظر ل�ضبكة القطارات امعتمدة يحبو ب�ضرعة ال�ضلحفاة‪ ،‬مع اأنه يفر�س به اأن يكون‬ ‫�ضريع ًا ب�ضرعة قطارات الغرب امتقدم وال�ضرق النامي‪ ،‬ومييازال اكتمال هذه ال�ضبكة‬ ‫امتعرة حلم ًا ع�ضر امنال‪ ،‬اأما خطوطنا الر�ضمية التي تدعي اأن خطواتها تت�ضارع فهي‬ ‫مازالت ي نظر اجميع تاأخذ منحى اإى التباطوؤ اأقرب من الت�ضارع؛ فاحجز اإى بع�س‬ ‫امناطق يحتاج تاأكيده قبل موعده باأ�ضهر‪ ،‬والرد على الت�ضالت من قبل مركز احجز ي‬ ‫قائمة الغول والعنقاء واخل الوي‪ ،‬وتغير مواعيد الرحات بدون �ضابق اإنذار وارد‪،‬‬ ‫اإ�ضافة اإى الكثر من النحرافات الكبرة التي ل مكن حدوثها ي �ضركة طران نا�ضئة‪.‬‬ ‫ل مكن حقيق تقدم �ضليم وتنمية متكاملة دون العتناء مقومات التنمية كافة‪ ،‬واإن‬ ‫ْ‬ ‫و�ضع �ضبكة قطاراتنا‪ ،‬ونقلنا الر�ضمي الذي ل ي�ضر ال�ضديق‪ ،‬ي�ضتوجب اإعادة النظر؛ لكي‬ ‫ت�ضتدرك اخطوط اجوية وال�ضكك احديدية ما فاتها من الزمن‪ ،‬وت�ضهم ي دفع عجلة‬ ‫التنمية التي تدور ب�ضرعة كبرة ي جالت اأخرى (الت�ضالت والتعليم العاي مث ًا)‪.‬‬ ‫ماجد بن بنش‬

‫الكاتب الحقيقي يسعى لإصاح قبل إشعال النيران‬ ‫ين�ضط ذهنه‪ ،‬ظل النقد م�س الأ�ضخا�س اأنف�ضهم ولي�س اإداراتهم اأو وزاراتهم‪ ،‬كذلك ّ‬ ‫كر الك ّتاب والكاتبات ي الع�ضر الراهن‪ ،‬ويع ّد هذا الأمر اإيجابي ًا ل�ضالح الكاتب؛ كي ّ‬ ‫تف�ضت الكتابات ال�ضاخرة وامقاطع‬ ‫تق�ضي احقائق‪ ،‬والبحث عن حلول وعاج للم�ضكات؛‬ ‫وينمي مهاراته الكتابية؛ فالكتابة هي نتاج اأفكار يولدها الإن�ضان‪ .‬وقد اأ�ضبحت و�ضائل الن�ضر متاحة واأكر الفا�ضحة‪ ،‬فيا ليتنا نرعوي عن هذا التهور‪ ،‬ونحاول ّ‬ ‫انفتاحية من ال�ضابق‪ ،‬في�ضتطيع الكاتب اأن يكتب ي ال�ضحف الورقية والإلكرونية وامنتديات وعلى �ضفحاته كي نكون �ضركاء ي الإ�ضاح والتطور‪ ،‬بد ًل من اإ�ضعال النران‪ ،‬وتاأليب اجماهر على ام�ضوؤولن‪ .‬لي�س‬ ‫ال�ضخ�ضية كيفما �ضاء‪ .‬ولكن ثمّة �ضوؤال ب�ضيط‪ ،‬وله اأهمية كبرة ي الوقت نف�ضه‪ ،‬ينبغي للكاتب طرحه على الق�ضد ما كتبتُ اأن نطم�س مفهوم النقد من كتابتنا‪ ،‬بل ينبغي انتقاد اجهات واخطط والأفكار والأعمال‬ ‫نف�ضه ثم اإيجاد الإجابة امو�ضوعية امنا�ضبة له‪ ،‬دون حايل على احقيقة‪ .‬وال�ضوؤال الواجب طرحه هو ماذا نقد ًا هادف ًا حينما ل ت�ضب ي م�ضلحة الوطن وال�ضعب‪ ،‬كما اأ ّنه من الواجب على الكاتب اأن يثني على اجهات‬ ‫نكتب للقارئ؟ لقد ّ‬ ‫مل القارئ من كرة امقالت ذات الأفكار اموحدة‪ ،‬وذات امنهج العقيم‪ ،‬فا نقر أا هذه الأيام واموؤ�ض�ضات وام�ضوؤولن الذين تداركوا اأخطاءهم‪ ،‬وعاجوا ق�ضورهم‪ ،‬واأ�ضهموا ي رقي وطننا الغاي؛‬ ‫اإل نقد ًا مقذع ًا وهادم ًا‪ ،‬با�ضتثناء اأ�ضحاب الأقام النزيهة والأفكار امرنة‪ ،‬الذين م�ضكون الع�ضا من الو�ضط‪ ،‬حتى نكون من�ضفن‪ ،‬ون�ضل اإى الأهداف امن�ضودة باأ�ضهل الطرق واأق�ضرها‪.‬‬ ‫نفحة‪:‬‬ ‫اأما الذين ق�ضدتُ ‪ ،‬وهم ال�ضواد الأعظم من الك ّتاب‪ ،‬فهم ي�ضرون وفق (خالف تعرف) و(انتقد فان لي�ضبح‬ ‫وعن الر�ضا عن كل عيب كليل ٌه ‪ ..‬ولكن عن ال�ضخط تبدي ام�ضاويا‬ ‫لك �ضاأن)‪ ،‬وقد ظنوا اأن قارئ اليوم هو كقارئ الأم�س! ي�ضرون ي النفق امظلم الذي لي�س له خرج‪ ،‬ثم‬ ‫يعودون وي�ضرون مرة اأخرى‪ ،‬نظرتهم للحقائق �ضيقة‪ ،‬فهم ل يرون ي هذا الكون اإل الظام‪ ،‬ول ينظرون‬ ‫دخيل محمد القرني‬ ‫لل�ضم�س اإل حن ك�ضوفها‪ ،‬ول يتاأملون القمر اإل حن خ�ضوفه‪.‬كر النتقاد‪ ،‬وكرت الهجمات الإعامية‪ ،‬حتى‬

‫الربيع العربي‬ ‫حدثنا اأبوامهند يوم ًا‪ ،‬فقال ي ليلة من اللياي واأنا ي اأحد امقاهي‪ ،‬وبينما اأنا اأحت�ضي‬ ‫بع�ض ًا من (ال�ضاهي)‪ ،‬اأتاي اأحد الأ�ضخا�س هرول ًة‪ ،‬وكان يرق�س ي ه�ضرة‪ ،‬ف�ضاح بي‬ ‫مب�ضر ًا ومهل ًا ومكر ًا «اليوم انتهت ام�ضكلة؛ اليوم اأ�ضبحنا ي �ضعة‪ ،‬اليوم تنف�ضنا ال�ضعداء‬ ‫واأ�ضبحنا ي عداد ال�ضعداء»‪.‬‬ ‫ف�ضككت ي قييدراتييه العقلية وي حالته النف�ضية‪ ،‬واأخييذت اأنظر اإليه بعن احيياذق‬ ‫لأ�ضتك�ضف ما به من ماأزق‪ ،‬فرما ّ‬ ‫جان قد تلب�س به‪ ،‬اأو كابو�س قد اأم به‪ ،‬اأو رما انف�ضام ي‬ ‫ال�ضخ�ضية‪ ،‬اأو �ضيء اآخر من البلية‪.‬‬ ‫فاأخذت اأ�ضتدرجه ي احديث ليطمئن وي�ضريح‪ ،‬ولكي يبوح ما ي �ضدره امجروح‪،‬‬ ‫فاأخذ نف�ض ًا عميق ًا‪ ،‬ونظر نظرة ي النجوم‪ ،‬وزفر زفرة امظلوم‪ ،‬وقال «اليوم اأزاحوا من كان‬ ‫ي الطريق‪ .‬اليوم اأزاحوا قائد الفريق‪ .‬اليوم اأزاحوا الكابو�س ومنغ�س النفو�س‪ .‬اليوم اأزاحوا الرئي�س»‪.‬‬ ‫فقلت ماذا هذا كله‪ ،‬فقال «لقد كان يرفل فينا ظلم ًا‪ ،‬وي�ضرق تعبنا زور ًا‪ ،‬ويتخذ الناجح عدو ًا‪ ،‬وال�ضادق‬ ‫خ�ضم ًا‪ .‬ولقد كان يلب�ضنا الأخطاء تلبي�ض ًا‪ .‬ويتهمنا ما لي�س فينا تلميح ًا وت�ضريح ًا‪ .‬وكان امواطن عنده اآلة‪،‬‬ ‫ومن خلفه عرة واآية‪ .‬ولقد اأنكر وجودنا‪ ،‬وم يتفهّم مطالبنا‪ .‬فلما اأح�س م ّنا عدم التجاوب وال�ضيق الذي‬ ‫كنا فيه نكابد‪ ،‬ق ّرب منه الأجانب (امرتزقة)‪ ،‬فاأ�ضبحوا علينا كالعقارب؛ فهم ل يتورعون ول ينت�ضحون‪،‬‬ ‫وبنا ي�ضرحون ومرحون‪ ،‬وللرئي�س يطبّلون ويزمّرون»‪.‬‬ ‫فقلت هوّن عليك واأخري عن اأي الباد اأنت (تتحلطم)‪ ،‬وعن اأي نظام اأنت تتكلم‪ .‬فاأنت فيما يبدو‬

‫ي تتكلم عن الأزمان الغابرة‪ ،‬مثل زمن الفراعنة‪ ،‬اأو الأباطرة‪ ،‬اأو القيا�ضرة‪ ،‬اأو رما عن زمن‬ ‫م ُتكتب فيه القوانن والد�ضاتر بعد‪ ،‬اأو زمن ل يعرف حقوق امواطنن قط‪ .‬فمن اأي الأزمان‬ ‫اأتيت‪ ،‬ومن اأي حقبة اأنت عانيت؛ فكامك هذا غر موجود من اأيام اجدود‪ ،‬فلم يرق له كامي‪،‬‬ ‫وم ي�ضت�ضغ مقاي‪ ،‬فقام وانتف�س‪ ،‬وع ّني هرول وهرب‪ ،‬واأظن اأن عقله قد ذهب‪.‬‬ ‫فقلت احمد لله على ما وهب‪ ،‬وال�ضكر له على تفريج الكرب‪ ،‬واحمد لله الذي عافانا ما‬ ‫ابتاهم به ّ‬ ‫وف�ضلنا تف�ضي ًا؛ ففي بادنا احبيبة ل جد هذه ام�ضيبة‪،‬‬ ‫فالروؤ�ضاء عندنا قلوبهم مفتوحة واأبوابهم م�ضرعة‪ ،‬وب�ضرتهم ثاقبة‪ ،‬فهم متمر�ضون ي‬ ‫حل ام�ضكات‪ ،‬وي تذليل ال�ضعوبات‪ ،‬وتي�ضير امعامات‪ .‬وهناك الكثر من ام�ضروعات‬ ‫التنموية واخدمية ي كثر من امييدن وامجتمعات القروية‪ .‬والكل يعلم اأن مدن ًا �ضناعية‬ ‫اأن�ضئت‪ ،‬وطرق ًا �ضريعة ُعبّدت‪ ،‬ومعامل لت�ضدير الطاقة ُ�ضيّدت‪.‬‬ ‫ولو حدثنا عن تنمية اموارد الب�ضرية لطال بنا امقام؛ لكرة ما تقوم به الدولة من مهام‪ ،‬وعلى ما‬ ‫حملته على عاتقها من اأمور ج�ضام‪ .‬ولو اأخذنا ال�ضركات ال�ضعودية كمثال ي هذا امجال‪ ،‬لوجدنا اأنها‬ ‫تهتم بتطوير الكفاءات وتنمية القدرات‪ .‬كيف ل وهناك اإدارة للتدريب توؤهل اموظفن لكي يتولوا القيادة‬ ‫وي�ضعون للريادة‪ .‬ف�ضعودة الوظائف اإلزامية اإل ما ندر‪ ،‬و�ضعودة امنا�ضب حتمية كالقدر‪ .‬فالروؤ�ضاء عندنا‬ ‫حري�ضون على تنمية اموارد الب�ضرية وتاأهيل الكوادر الوطنية‪ .‬فنحن نعي�س ي نعمة‪ ،‬وغرنا ي نقمة‪.‬‬ ‫فؤاد حامد الغامدي‬


‫انتهاء أزمة الغاز في «فرسان»‪ ..‬وعودة أسعار «اأسطوانات» إلى طبيعتها‬ ‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‬ ‫انتهت اأزم ��ة الغاز ي جزيرة فر�س ��ان‪ ،‬التابعة منطقة‬ ‫ج ��ازان‪ ،‬عق ��ب تدخل اأمر امنطقة �س ��احب ال�س ��مو املكي‬ ‫الأم ��ر حم ��د بن نا�س ��ر ب ��ن عب ��د العزي ��ز م�س ��اء اأول من‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬لإنهاء معاناة �س ��كانها التي دامت اأكر من اأ�س ��بوع‪،‬‬ ‫واأم ��ر بت�س ��كيل جن ��ة عاجلة ح ��ل ه ��ذه الأزمة‪ ،‬و�س ��مان‬ ‫توفر اخدم ��ات ومتطلبات احياة اليومي ��ة‪ .‬وقال حافظ‬ ‫فر�س ��ان امهند� ��س عبد الرحم ��ن عبد اح ��ق اإن اأزم ��ة الغاز‬

‫انتهت كليا‪ ،‬واأ�س ��اف ل�"ال�س ��رق" اإنه مت معاجة الو�سع‪،‬‬ ‫واإي�س ��ال الكميات امنا�س ��بة م ��ن الغاز‪ ،‬وبيعها باأ�س ��عارها‬ ‫الثابتة دون ج ��اوزات اأو خالفات‪ ،‬وتوفرت اأ�س ��طوانات‬ ‫الغ ��از للأ�س ��ر وامح ��ال التي كانت ج ��د �س ��عوبة ومعاناة‬ ‫ي اح�س ��ول عليها"‪ ،‬م�س ��يف ًا اأن "ام�س ��كلة باتت ي عداد‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬عقب و�سول ال�ساحنات امحملة بكميات الغاز ي‬ ‫اليومن اما�س ��ين‪ ،‬وت�س ��هيل نقلها ي العبارات التجارية‪،‬‬ ‫التي �س ��اعفت من عمليات النقل ال�س ��ريع‪ ،‬لتوفر الكميات‬ ‫امطلوبة لأهاي فر�س ��ان"‪ .‬من جانب ��ه اأكد الناطق الإعلمي‬

‫ل�س ��رطة منطقة جازان الرائد عبد الله القري اأن "الو�س ��ع‬ ‫الطبيع ��ي عاد يوم اأم�س اإى امواق ��ع القريبة من حال بيع‬ ‫الغاز ي جزيرة فر�سان‪ ،‬بعد اأيام �سعبة �سهدتها امحافظة‪،‬‬ ‫حي ��ث جمع ��ت اأع ��داد كب ��رة م ��ن الأ�س ��خا�س مواطن ��ن‬ ‫ومقيمن بغر�س اح�سول على اأ�سطوانات الغاز الذي كان‬ ‫ي�س ��كل لهم اأزمة‪ ،‬ما جعل اجهات الأمنية تتواجد ي تلك‬ ‫امواق ��ع‪ ،‬من اأجل مراقبة الو�س ��ع بالن�س ��بة لعمليات البيع‬ ‫التي �س ��هدت ازدحاما كبرا‪ ،‬حيث قامت دوريات ال�س ��رطة‬ ‫وامرور يوم اأول من اأم�س بعمل تنظيم للأعداد الكثيفة من‬

‫ام�ستهلكن منذ �ساعات ال�سباح الأوى اإى الليل"‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫"الأمور عادت اإى طبيعتها يوم اأم�س‪ ،‬و�سارت ب�سكل اأف�سل‬ ‫عم ��ا كانت عليه ي الأيام القليلة اما�س ��ية‪ ،‬وم ت�س ��جل اأية‬ ‫حالت نتيجة اأزمة الغاز ي فر�س ��ان"‪ .‬وكانت "ال�سرق" قد‬ ‫ن�س ��رت اأم�س عن امعاناة التي مر بها �س ��كان فر�سان ب�سبب‬ ‫اأزمة الغاز‪ ،‬الذي و�س ��ل �سعر الأ�س ��طوانة منه ‪ 130‬ريا ًل‪،‬‬ ‫جراء تعر و�س ��ول الكميات التي تفي بحاجة ال�س ��وق من‬ ‫اأ�س ��طوانات الغاز لأ�سباب لها علقة مبا�سرة بو�سائل النقل‬ ‫البحري‪.‬‬

‫�شيارات ت�شطف بالقرب من حل لتوزيع اأ�شطوانات الغاز اأثناء الأزمة (ال�شرق)‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 28‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫الرا�سد ل� |‪ % 60 :‬فقط من ال�سركات تقع ي النطاق الأخ�سر‬

‫مبادرة من غرفة «الشرقية» إنقاذ موظفي منشآت النطاق اأحمر من التسريح‬

‫«أرامكو» تبدأ أعمال الصيانة‬ ‫لمصفاتي الرياض ورأس تنورة‬

‫ك�سف رئي�س غرفة ال�سرقية عبدالرحمن‬ ‫ال��را� �س��د ع��ن �سعي ال�غ��رف��ة م�ن��ح امن�ساآت‬ ‫التي تقع �سمن النطاق الأحمر ي برنامج‬ ‫نطاقات‪ ،‬الذي تطبقه وزارة العمل‪ ،‬لتوطن‬ ‫الوظائف‪ ،‬مهلة لتعديل اأو�ساعها‪ ،‬عن طريق‬ ‫ام�ب��ادرات التي تقوم بها مع وزارة العمل‪،‬‬ ‫م�وؤك��د ًا اأن الغرفة قامت م�ب��ادرات ع��دة مع‬ ‫الوزارة خدمة القطاع اخا�س ي امنطقة‪.‬‬ ‫واأو�سح الرا�سد ي حديثه ل�"ال�سرق"‬ ‫اأن "‪% 60‬من ال�سركات ي امملكة‪ ،‬يقع‬ ‫ي ال�ن�ط��اق الأخ �� �س��ر‪ ،‬ح�سب امعلومات‬ ‫ال�سادرة من وزارة العمل"‪ ،‬مو�سح ًا ي‬ ‫الوقت ذاته اأن "عدد ال�سركات واموؤ�س�سات‬ ‫امنت�سبة لغرفة ال�سرقية ي�سل اإى اأربعن‬ ‫األف ع�سوية"‪.‬‬ ‫وطالب الرا�سد وزارة العمل بتحديث‬ ‫امعلومات وت��زوي��د الغرفة بعدد امن�ساآت‬ ‫ال�ت��ي تقع ي النطاقن الأح �م��ر والأ��س�ف��ر‬ ‫ي ال�سرقية‪ ،‬اإ�سافة اإى النطاقن الأخ�سر‬ ‫واممتاز"‪ ،‬مبين ًا اأن "العقوبات التي �ستطبق‬ ‫بحق امن�ساآت الواقعة �سمن النطاق الأحمر‪،‬‬

‫الظهران ‪ -‬ال�سرق ‪ ،‬رويرز‬

‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬

‫عبدالرحمن الرا�شد‬

‫م�شوؤولو وزارة العمل ي لقاء �شابق ل�شرح بنود برنامج نطاقات‬

‫�ستوؤدي اإى ت�سريح موظفيها‪ ،‬ما م تعدل‬ ‫م��ن اأو�ساعها قبل تطبيق العقوبة ب�سكل‬ ‫ر�سمي"‪ .‬وق� ��ال‪" :‬عدد م��وظ�ف��ي ال�ق�ط��اع‬ ‫اخ��ا���س ي امملكة ي�سل اإى ثمامائة‬ ‫األ��ف م��واط��ن‪ ،‬ح�سب الإح���س��اءات الأخ��رة‬ ‫للتاأمينات الجتماعية‪ ،‬منهم ‪ 130‬األ��ف‬

‫«تمر» تشتري أرض ًا صناعية‬ ‫إقامة مجمع للصناعات الدوائية‬

‫موظف ي امنطقة ال�سرقية"‪ .‬واأكد الرا�سد‬ ‫اأن "مبادرات الغرفة مع وزارة العمل‪ ،‬اأثمرت‬ ‫ي وق��ت �سابق ع��ن موافقة ال� ��وزارة على‬ ‫تعديل ن�ساط م�سانع اخر�سانة اجاهزة‬ ‫من القطاع ال�سناعي اإى قطاع امقاولت"‪،‬‬ ‫م�سر ًا اإى اأن "كل قطاع يختلف عن غره من‬

‫(ال�شرق)‬

‫حيث امميزات التي يح�سل عليها بعد التزامه‬ ‫بتطبيق متطلبات ذلك النطاق"‪.‬‬ ‫ي���س��ار اإى اأن ع��دد ال�ع�م��ال��ة ال��واف��دة‬ ‫ي القطاع اخا�س يبلغ �ستة ملين‪ ،‬ي‬ ‫الوقت الذي يبلغ فيه عدد الباحثن عن عمل‬ ‫من ال�سعودين ذك��ور ًا واإناث ًا مليون عاطل‪،‬‬

‫«المملكة القابضة» تستثمر‬ ‫خمسين مليون دوار في نيجيريا‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�سرق‬

‫الريا�س‪ -‬ال�سرق‬

‫اأعلنت �سركة "اإعمار امدينة القت�سادية"‪ ،‬التي تعمل على تطوير وتنفيذ‬ ‫"مدينة املك عبدالله القت�سادية"‪ ،‬عن توقيع عقد مع جموعة مر لتملك‬ ‫اأر�س �سناعية م�ساحة ‪ 500‬األف مر مربع ي منطقة الوادي ال�سناعي‪،‬‬ ‫لإن�ساء جمع متكامل لل�سناعات الدوائية والأغذية وم�ستح�سرات التجميل‬ ‫واخدمات اللوج�ستية‪ .‬وقع العقد كل من الع�سو امنتدب‪ ،‬والرئي�س التنفيذي‬ ‫مدينة املك عبدالله القت�سادية فهد الر�سيد‪ ،‬ورئي�س جل�س الإدارة والع�سو‬ ‫امنتدب ي جموعة مر اأمن ماأمون مر‪ ،‬بح�سور عدد من كبار م�سوؤوي‬ ‫امدينة وامجموعة‪.‬‬ ‫وياأتي توقيع هذا العقد ي اإط��ار ال�سراتيجية امتكاملة مدينة املك‬ ‫عبدالله القت�سادية‪ ،‬التي تهدف اإى ا�ستقطاب اأك��ر ع��دد من ال�سركات‬ ‫ال�سناعية امتخ�س�سة ي ال��وادي ال�سناعي‪ ،‬و�سيعمل امجمع ال�سناعي‬ ‫مجموعة مر على تطوير ج��الت الت�سنيع الدوائي والغذائي ي عملية‬ ‫تهدف اإى التكامل والتنوع‪.‬‬

‫اأع �ل��ن رئ�ي����س جل�س اإدارة‬ ‫��س��رك��ة ام�م�ل�ك��ة ال�ق��اب���س��ة الأم ��ر‬ ‫ال��ول�ي��د ب��ن ط��لل ب��ن عبد العزيز‬ ‫ع��ن ا��س�ت�ث�م��ار � �س �ن��دوق امملكة‬ ‫زف ��ر خم�سن م�ل�ي��ون دولر ي‬ ‫�سركة ال�سناعة الهيدروكربونية‬ ‫ام �ح��دودة ‪ FHN‬ي نيجريا‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن خ��لل ��س�ن��دوق امملكة‬ ‫زف ��ر ال� �ث ��اي‪ ،‬وق ��د م تاأ�سي�س‬ ‫�سركة ال�سناعات الهيدروكربونية‬ ‫‪ FHN‬ي عام ‪ 2009‬لل�ستفادة‬ ‫من الفر�س ال�ستثنائية ي قطاع‬ ‫التنقيب و�سناعة النفط والغاز‪،‬‬

‫و�سيدعم ه��ذا ال�ستثمار ال�سركة‬ ‫لتحقيق ه��دف�ه��ا ل�ت�ك��ون م��ن رواد‬ ‫ال�سركات ي هذا القطاع الواعد ي‬ ‫نيجريا‪.‬‬ ‫وق � ��ال الأم�� ��ر ال��ول��ي��د‪ :‬اإن‬ ‫ال�سركة ت�ستثمر ي قطاع النفط‬ ‫والغاز ح�سب خطط ا�سراتيجية‬ ‫حكمة‪ .‬ويت�سمن �سندوق امملكة‬ ‫زفر الثاي ع��دد ًا من ام�ستثمرين‬ ‫وي�سمل �سركة امملكة القاب�سة‪،‬‬ ‫وبنك التنمية الإفريقي‪ ،‬وموؤ�س�سة‬ ‫التمويل ال��دوي وبنك ال�ستثمار‬ ‫الأوروب�� � � � ��ي و�� �س ��رك ��ة ه��ول �ن��دا‬ ‫امالية للتطوير و�سركة فرنفيل‬ ‫ال�ستثمارية(موري�سو�س)‪.‬‬

‫وصول المعدات الرئيسية لمشروع «رأس الخير»‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ي�س ��تكمل القائم ��ون عل ��ى م�س ��روع حطة‬ ‫"راأ� ��س اخ ��ر" امع ��دات الرئي�س ��ية للبدء ي‬ ‫ام�س ��روع‪ ،‬ح�س ��ب اجدول الزمني امو�س ��وع‪،‬‬ ‫وحت ��وي هذه امع ��دات عل ��ى مول ��دات البخار‬ ‫ع ��ن طري ��ق ا�س ��رجاع اح ��رارة للوحدت ��ن‬ ‫الأوى والثاني ��ة‪ ،‬الت ��ي تعم ��ل بطريق ��ة الدورة‬ ‫امركبة (‪ ،)CCPP‬وتبلغ قيمة العقد بالن�س ��بة‬ ‫ل�سركة �س ��يمن�س اموردة لهذه امعدات‪ ،‬اأكر من‬ ‫مليار دولر‪ ،‬اأما بالن�س ��بة للم�سري فهو عبارة‬ ‫ع ��ن ائتلف �س ��ركات مك ��ون من �س ��ركة العراب‬ ‫للمقاولت‪ ،‬و�سركة اإن�ساءات الطاقة الكهربائية‬ ‫العربية ال�سعودية وال�سينية "�سيبكو"‪ .‬وقد م‬ ‫ت�سنيع التوربينات الغازية ي م�سنع �سيمن�س‬ ‫لتوربينات الغاز ي برلن‪.‬‬

‫وجدر الإ�سارة اإى اأن برنامج نطاقات ياأتي‬ ‫لتحفيز امن�ساآت على توطن الوظائف كمعيار‬ ‫جديد لل�سعودة‪ ،‬تعتمد فكرته الأ�سا�سية‬ ‫على ت�سنيف امن�ساآت اإى نطاقات‪ ،‬متاز‪،‬‬ ‫واأخ�سر‪ ،‬واأ�سفر‪ ،‬واأح�م��ر ح�سب تفاوتها‬ ‫ي مقدار توطينها للوظائف‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫امن�ساآت الأقل توطين ًا ي الدرجتن احمراء‬ ‫وال�سفراء‪ ،‬بينما ت�سنف امن�ساآت الأعلى‬ ‫توطين ًا ي الدرجتن اخ�سراء واممتازة‪،‬‬ ‫علم ًا باأن تقييم امن�ساأة يتم من خلل مقارنة‬ ‫اأدائها بامن�ساآت الأخرى ي ن�ساطها نف�سه‪.‬‬

‫«إسمنت حائل» تقيم مدينتها‬ ‫السكنية بـ ‪ 117‬مليون ريال‬ ‫حائل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫وقعت �سركة "اأ�سمنت‬ ‫حائل" اأم ����س ع�ق��د اإن���س��اء‬ ‫ام��دي�ن��ة ال�سكنية لل�سركة‬ ‫بالتعاون مع �سركة تراك‬ ‫للتجارة وموؤ�س�سة موؤن�س‬ ‫ح �م��د ال �� �س��اي��ب ل �لأع �م��ال‬ ‫امدنية (موبكو)‪.‬‬ ‫ت� �ب� �ل ��غ ق� �ي� �م ��ة ال �ع �ق��د‬ ‫‪ 117‬مليون ريال‪ ،‬و�سيتم‬ ‫تنفيذ ام�سروع على اأربعة‬ ‫م��راح��ل‪ .‬وت�ب�ل��غ ام�ساحة‬ ‫الإج�م��ال�ي��ة للم�سروع ‪80‬‬ ‫األ��ف م��ر م��رب��ع‪ ،‬وم�ساحة‬

‫امباي ‪ 45‬األف مر مربع‪،‬‬ ‫ت�ستمل على عدد ‪ 19‬فيل و‬ ‫‪� 120‬سقة �سكنية للعائلت‪،‬‬ ‫وع ��دد ‪ 108‬غ��رف م�ف��ردة‬ ‫ل �ل �ع��زاب‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة اإى‬ ‫مبنى لل�سيافة‪ ،‬وغرها من‬ ‫امن�ساآت‪.‬‬ ‫و�سيكون موقع امدينة‬ ‫ال�سكنية بالقرب من موقع‬ ‫م�سنع اأ�سمنت ح��ائ��ل ي‬ ‫ت��رب��ة ال� ��ذي ي�ب�ع��د ح��واي‬ ‫‪ 220‬كلم �سمال �سرق مدينة‬ ‫حائل‪ ،‬علم ًا باأن الأثر اماي‬ ‫ل�ه��ذا ام �� �س��روع ��س�ي�ب��داأ ي‬ ‫العام اماي ‪.2012‬‬

‫اجتماع لمناقشة سبل‬ ‫تأنيث المحال النسائية‬ ‫الريا�س‪ -‬ال�سرق‬

‫�شتة مولدات م اإنتاجها خ�شي�ش ًا م�شروع راأ�ص اخر‬

‫(ال�شرق)‬

‫بح ��ث امجل�س التنفي ��ذي لفرع ال�س ��يدات‬ ‫بغرف ��ة الريا� ��س التجاري ��ة وال�س ��ناعية‪ ،‬ي‬ ‫اجتماع عق ��ده مع جنة ال�س� �وؤون القت�س ��ادية‬ ‫والطاق ��ة مجل� ��س ال�س ��ورى ي مق ��ر جل� ��س‬ ‫ال�س ��ورى‪ ،‬الو�س ��ائل الكفيل ��ة بتوحي ��د روؤى‬ ‫اجهات امعنية بتنفيذ توجهات الدولة واجهود‬ ‫امبذول ��ة لتاأنيث الوظائ ��ف بامحال الن�س ��ائية‪.‬‬ ‫واأو�س ��حت رئي� ��س امجل� ��س التنفي ��ذي لف ��رع‬ ‫ال�س ��يدات بالغرفة هدى اجري�سي اأن الجتماع‬ ‫مع اأع�س ��اء اللجنة ج ��اء ي اإطار جه ��ود الفرع‬ ‫بغر�س تعزيز القرارات ال�سامية امتعلقة بق�سر‬ ‫العم ��ل ي ح ��ال بي ��ع ام�س ��تلزمات الن�س ��ائية‬ ‫اخا�سة على امراأة ال�سعودية‪.‬‬

‫القاهرة – حمد حماد‬

‫ام�شتثمرون العرب يحتلون امركز الثاي من حيث عدد جل�شات ال�شراء ي بور�شة م�شر (ال�شرق)‬

‫ك�سف رئي�س البور�سة ام�سرية الدكتور‬ ‫حمد عمران اأن البور�س ��ة ا�س ��تطاعت جذب‬ ‫نحو ‪ 883‬م�ستثمر ًا عربيا خلل عام ‪،2011‬‬ ‫مو�س ��ح ًا ي ت�سريحات خا�سة ل� «ال�سرق» اأن‬ ‫عدد ام�ستثمرين الأفراد من العرب خلل العام‬ ‫و�س ��ل اإى نحو ‪ 790‬م�ستثمر ًا‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫اموؤ�س�سات و�سناديق ال�ستثمار العربية نحو‬ ‫‪ 93‬موؤ�س�س ��ة مالية خلل العام‪ .‬واأ�ساف اأن‬ ‫عدد ام�س ��تثمرين الأجانب الأفراد ي ال�س ��وق‬

‫اأرامكو حر�ص على اإجراء �شيانة دورية من�شاآتها‬

‫(ال�شرق)‬

‫مجلس الغرف يطالب بمعايير‬ ‫صارمة اختيار أعضاء اللجان‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫طالب رئي�س امجل�س التن�س ��يقي للجان‬ ‫الوطنية ي جل�س الغرف ال�سعودية الأمر‬ ‫نا�س ��ر بن فهد الفي�سل اآل �س ��عود‪ ،‬ب�سرورة‬ ‫تطبيق معاير �سارمة ي اختيار الأع�ساء من‬ ‫قبل امجل�س والغرف التجارية ال�سناعية ي‬ ‫امملكة‪ ،‬التي تقوم بر�سيح مثليها لع�سوية‬ ‫اللج ��ان الوطنية‪ .‬وك�س ��ف �س ��موه عن توجه‬ ‫امجل� ��س لعق ��د لقاءات مبا�س ��رة م ��ع الوزراء‬ ‫وام�س� �وؤولن لبحث امو�سوعات التي ت�سكل‬ ‫اهتمام ��ات م�س ��ركة للقطاعات القت�س ��ادية‬

‫‪ 883‬مستثمر ًا عربي ًا جديد ًا في البورصة المصرية خال ‪2011‬‬ ‫خ ��لل ‪ 2011‬بل ��غ نح ��و ‪ 506‬م�س ��تثمرين‪،‬‬ ‫بينم ��ا بل ��غ ع ��دد اموؤ�س�س ��ات الأجنبي ��ة نحو‬ ‫‪ 1089‬موؤ�س�سة مالية‪ .‬واأ�سار اإى اأن الفرة‬ ‫امقبلة �ست�سهد ا�س ��تثمارات عربية جديدة ي‬ ‫ال�س ��وق‪ ،‬خا�س ��ة بعد اأن اأبدت عدة موؤ�س�سات‬ ‫نيتها دخول ال�سوق‪ ،‬بهدف تكوين مراكز مالية‬ ‫جديدة‪ ،‬بعد هبوط اأ�سعار الأ�سهم ي البور�سة‬ ‫م�ستويات جاذبة علي ال�ستثمار‪ .‬واأو�سح اأن‬ ‫عدد ام�ستثمرين اجدد ي البور�سة خلل عام‬ ‫الثورة و�سل لنحو ‪ 36‬األف م�ستثمر‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 34.7‬األف م�س ��تثمر ي ع ��ام ‪.2010‬‬

‫تبداأ �سركة اأرامكو ال�سعودية اعتبار ًا من اليوم اأعمال ال�سيانة‬ ‫الدوري ��ة م�س ��فاة الريا�س‪ ،‬وذلك ح�س ��ب خطط ال�س ��يانة امعتمدة‬ ‫م�سبق ًاللم�سفاة‪.‬‬ ‫واأك ��دت ال�س ��ركة ي بيان �س ��حفي لها اأم� ��س اأن المدادات من‬ ‫منتج ��ات ام�س ��فاة لن تتاأثر خلل فرة ال�س ��يانة التي �س ��تمتد ‪29‬‬ ‫يوم� � ًا‪ ،‬وذل ��ك بعد اتخ ��اذ ال�س ��ركة جمي ��ع الإج ��راءات والرتيبات‬ ‫اللزمة ل�ستمرار توفر امنتجات البرولية ب�سكل طبيعي جميع‬ ‫عملئه ��ا ي منطق ��ة الريا� ��س‪ ،‬فيما �ست�س ��مل اأعمال ال�س ��يانة ي‬ ‫ام�سفاة تنفيذ عدد من ام�سروعات اجديدة لتطوير اأعمال ام�سفاة‪،‬‬ ‫واإجراء الختبارات وامعاينة الدورية معدات الت�سغيل‪.‬‬ ‫من جانب اآخر‪� ،‬ستقوم اأرامكو ال�سعودية باإجراء بع�س اأعمال‬ ‫ال�س ��يانة امخطط لها م�س ��بق ًا ي بع�س مرافق م�سفاة راأ�س تنورة‬ ‫ي بداية �س ��هر مار�س القادم مدة ت ��راوح بن ثلثن اإى ‪ 45‬يوم ًا‬ ‫مع �س ��مان توفر الإم ��دادات الكافية من منتجات ام�س ��فاة جميع‬ ‫عملئها ي ال�سوق امحلية‪.‬‬ ‫واأ�سار البيان اإى اأن اأعمال ال�سيانة التي تنفذها ال�سركة ب�سكل‬ ‫منتظم وجدول مختلف من�ساآتها البرولية �ستمكنها من امحافظة‬ ‫على الكفاءة الت�س ��غيلية العالية من�س� �اآتها النفطي ��ة‪ ،‬وذلك من خلل‬ ‫اتب ��اع برامج ال�س ��يانة الدورية‪ ،‬ما ي�س ��من ال�س ��تمرار ي تلبية‬ ‫حاجة ال�سوق امحلية من جميع امنتجات مع اللتزام باأعلى معاير‬ ‫اجودة والأداء وال�سلمة ‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬ق ��ال م�س ��در اإن اأرامكو حددت �س ��عر عقد‬ ‫�س ��حنات يناير من الروبان عند ‪ 850‬دولرا للطن بزيادة ثمانن‬ ‫دولرا عن م�س ��توى دي�س ��مر‪ .‬ورفعت ال�سركة اأي�سا �سعر �سحنات‬ ‫يناير من البوتان ت�س ��عن دولرا عن م�س ��توى دي�سمر‪ ،‬لي�سل اإى‬ ‫‪ 910‬دولرات للطن ح�سبما ذكر ام�سدر‪ .‬وتتيح اأ�سعار الروبان‬ ‫والبوتان ال�س ��عودية معيارا لت�سعر مبيعات ال�س ��رق الأو�سط من‬ ‫غاز البرول ام�سال‪.‬‬

‫واأ�س ��اف اأن البور�س ��ة ام�س ��رية �سهدت نحو‬ ‫‪ 207‬جل�س ��ات خ ��لل الع ��ام مقارن ��ة بنح ��و‬ ‫‪ 247‬جل�س ��ة خلل ‪ ،2010‬م�س ��ر ًا اإي اأن‬ ‫تراجع عدد اجل�س ��ات �س ��ببه توقف ال�س ��وق‬ ‫لنحو ‪ 55‬يوم ًا عقب ثورة ‪ 25‬يناير‪ .‬وك�سف‬ ‫اأن ام�س ��تثمرين العرب قاموا بعمليات �س ��راء‬ ‫ي ال�س ��وق بنحو ‪ 112‬جل�سة تداول‪ ،‬مقابل‬ ‫�ساي بيع خلل ‪ 95‬جل�سة‪ .‬اأما ام�ستثمرون‬ ‫الأجان ��ب فقام ��وا بعمليات �س ��راء عل ��ي مدار‬ ‫‪ 66‬جل�سة فقط‪ ،‬مقابل مبيعات بنحو ‪141‬‬ ‫جل�سة‪.‬‬

‫واأولوية عمل خ ��لل امرحلة امقبلة‪ ،‬مع كافة‬ ‫الدوائ ��ر احكومية ذات العلقة مناق�س ��ة تلك‬ ‫الق�سايا‪ ،‬وياأتي ذلك مع اإعلنه انطلقة دورة‬ ‫امجل� ��س التن�س ��يقي اجدي ��دة‪ ،‬بع ��د اكتمال‬ ‫ت�س ��كيل اللجان وانتخاب روؤ�سائها ونوابهم‬ ‫م ��ن رج ��ال الأعم ��ال الذين مثل ��ون ختلف‬ ‫القطاع ��ات القت�س ��ادية لل ��دورة احالي ��ة‬ ‫(‪1432‬ه� ‪-1435‬ه�)‪ .‬واأ�س ��اف �س ��موه اأن‬ ‫"امجل�س التن�سيقي ي�سم ‪ 33‬ع�سوا مثلون‬ ‫ختلف القطاع ��ات القت�س ��ادية التي مثلها‬ ‫اللج ��ان الوطنية العامل ��ة ي جل�س الغرف‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬

‫إيران‪ :‬النفط سيصل‬ ‫إلى مائتي دوار‬ ‫رويرز – طهران‬ ‫نقلت جلة ا�س ��مان الأ�سبوعية اأم�س ال�س ��بت عن وزير النفط‬ ‫الإيراي ر�س ��تم قا�س ��مي قوله اإن اأ�س ��عار النفط �س ��تتجاوز مائتي‬ ‫دولر للرمي ��ل اإذا فر�س ��ت عقوب ��ات اأجنبية على �س ��ادرات البلد‬ ‫النفطية ب�سبب اأن�سطتها النووية‪ .‬وتابع للمجلة "دون �سك �سيزيد‬ ‫�س ��عر النفط ب�سكل كبر اإذا فر�ست عقوبات على نفطنا‪� ،‬سيتجاوز‬ ‫مائتي دولر على الأقل للرميل"‪.‬‬


81

5

.7

. 70

00 .95 15

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

‫»ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻳﻮﻗﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ‬                                       2010        12     1.04 1421    1718

‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﺮﺑﻂ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬                      CPC2      2CPC        

.3 0

‫ﺑﺮﻭﺝ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‬

‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

22

75 5 .5 9.5 0 5

‫ﻛﻼم آﺧﺮ‬





                                

                                

                                                                                             

‫»ﺣﺎﻓﺰ« ﻳﺤﺘﺎﺝ‬ !‫ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫رﻳﻢ أﺳﻌﺪ‬

 " "                                                                                                "  "                 ""                          ‫ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺰﻳﺪ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ rasaad@alsharq.net.sa

‫ ﺗﻄﻠﻖ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻞ‬VIVA ‫ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫»ﺇﻛﺴﺘﺮﺍ« ﺗﻮﻓﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ‬800 ‫ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

4GLTE          VIVA      LTE    4G                Mbps100      VIVA                 VIVA                  4GLTE 

-

-

             24                 7.36                                       3.85                      24  2012

%0.40

20

‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬

                                      

4617

‫ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ‬

2011        6418 5.7 6621 2011%3   2011   %1

‫ﺳﺎﺳﻜﻮ‬



‫ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬

%896.25    %3 %1  17   2011   23.25%2 22.30  %158

‫ﺍﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ‬

%3 ‫ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ‬2011 ‫ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻋﺎﻡ‬

‫ ﻣﻦ ﺃﺳﻬﻤﻬﺎ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬%30 ‫»ﺗﻜﻮﻳﻦ« ﺗﻄﺮﺡ‬                                                         





                

    14330222       14330228  20120116    20120122                            %30     4.5                  

      VIVA     LTE   4G              VIVA    4GLTE     2012        VIVA              

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬                                                                        

                            336                                             


‫تكريم‬ ‫غرفة الشرقية تطرح ‪ 140‬وظيفة للشباب اليوم‬ ‫تخ�س�ساتهم مع الوظائف امعرو�سة‪.‬كما ت�سارك الغرفة ي‬ ‫الدمام ‪ -‬وا�س‬ ‫«سابك»‬ ‫فعالي ��ات ملتقى توط ��ن ‪2012‬م ي الريا�س خلل الفرة‬ ‫تطرح غرفة ال�سرقية ي معر�س التوظيف الذي تنظمه م ��ن ‪ 10‬اإى ‪� 14‬س ��فر احاي م�س ��اركة ع ��دد من كرى‬ ‫لدعمها‬ ‫اإحدى ال�س ��ركات اليوم ‪ 140 ،‬وظيفية لل�سباب‪.‬و�سيتم من من�ساآت القطاع اخا�س‪.‬و�سيتم خلل ام�ساركة التوا�سل مع‬ ‫خلل امعر�س‪ ،‬الذي ي�س ��تمر ثلثة اأيام ي حافظة اخر‪ ،‬الزوار من ااأكادمين واخريجن وطلبة اجامعة‬ ‫وطالبي ملتقى التفكير‬ ‫ا�س ��تقبال اخريج ��ن وطالب ��ي العمل ل�س ��غل ‪ 140‬وظيفة العمل ومثلي اجهات ام�ساركة وتعريفهم باخدمات التي‬ ‫�س ��اغرة بف ��رع ال�س ��ركة ي مدين ��ة الظه ��ران‪ ،‬والتعري ��ف تقدمها الغرفة ي جال التوظيف والتدريب وام�س ��روعات‬ ‫واإبداع‬ ‫باأن�سطة ال�سركة وجال عملها وامزايا التي تقدمها موظفيها ال�سغرة وغرها من اخدمات التي تقدمها للمجتمع وقطاع‬ ‫واإج ��راء امقاب ��لت ال�سخ�س ��ية للمتقدم ��ن الذي ��ن تت ��لءم‬

‫ااأعمال واآلية اا�ستفادة منها‪.‬‬

‫اجبيل ‪ -‬عبدالرحمن البي�سي‬ ‫كرمت الهيئة املكي ��ة ي اجبيل‪ ،‬مثلة ي‬ ‫اإدارة اخدم ��ات التعليمية‪ ،‬ال�س ��ركة ال�س ��عودية‬ ‫لل�سناعات ااأ�سا�س ��ية (�سابك) لرعايتها الر�سمية‬ ‫ملتق ��ى التفك ��ر وااإبداع ال�س ��ابع ال ��ذي نظمته‬ ‫مدار�س الهيئة واأطلقت فعالياته نهاية ااأ�س ��بوع‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬ي مدر�س ��ة جد اابتدائية‪ .‬وقام مدير‬ ‫اإدارة اخدم ��ات التعليمي ��ة ي الهيئ ��ة املكي ��ة‬ ‫ي اجبي ��ل �س ��عيد الكلث ��م بت�س ��ليم مدي ��ر اإدارة‬ ‫اات�ساات وااإعلم ي �سابك ي امنطقة ال�سرقية‬

‫خالد بن حمد ال�س ��فيان درع التكرم‪ .‬كما د�سن‬ ‫الكلثم املتقى ي ح�س ��ور روؤ�ساء ااأق�سام باإدارة‬ ‫اخدمات التعليمي ��ة‪ ،‬ومديري امدار�س والطلب‬ ‫وامعلمن‪ ،‬ومثلي �سركة �سابك‪ ،‬وم�ساركة ‪12‬‬ ‫مدر�س ��ة و‪ 75‬طالب ًا‪ ،‬واأك ��د ي كلمته على اأهمية‬ ‫مثل هذه الفعاليات وااأن�س ��طة والعناية الكبرة‬ ‫بالتفكر ورعاية امبدعن‪ .‬واأ�س ��ار ال�سفيان‪ ،‬ي‬ ‫كلمة �سركة �سابك اإى دور اإدارة التعليم ي الهيئة‬ ‫املكية لتبنيهم ه ��ذه الرامج الهادفة القائمة على‬ ‫ااأ�س�س الرا�س ��خة وامتينة لل�ستثمار ااأمثل ي‬ ‫اأجيال ام�ستقبل‪.‬‬

‫�صابك تت�صلم درع التكرم‬

‫(ال�صرق)‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 28‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬

‫أزمة إسمنت في المدينة‪ 15 ..‬رياا للكيس نهارا‪ ..‬وسوق سوداء ليا‬

‫وماذا بعد؟‬

‫بناء اقتصاد متين‪..‬‬ ‫من أين البداية؟‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫ال�صريف طال الدعي�س‬ ‫اأحد بائعي الإ�صمنت يوزع كميته ليا بعيدا عن اأعن الرقابة (ت�صوير حمد اح�صن)‬

‫امدينة امنورة – عبدالرحمن‬ ‫حمودة‬ ‫ت�س ��هد امدينة امنورة اأزمة‬ ‫اإ�س ��منت هذه ااأيام‪ ،‬ااأمر الذي‬ ‫اأرب ��ك عمليات البناء والت�س ��ييد‬ ‫وخل ��ق �س ��وقا �س ��وداء نتيج ��ة‬ ‫التلع ��ب ي ااأ�س ��عار‪ ،‬ب�س ��بب‬ ‫�سح الكميات الواردة اإى مواقع‬ ‫البيع امحددة‪.‬‬ ‫ور�س ��دت جول ��ة « ال�س ��رق‬ ‫« عل ��ى ع ��دد م ��ن ح ��لت بي ��ع‬ ‫ااإ�سمنت ومنافذ التوزيع اأم�س‪،‬‬ ‫ا�ستقرار ااأ�س ��عار عن ‪ 15‬رياا‬ ‫ي �ساعات النهار حت اإ�سراف‬ ‫من ��دوب م ��ن وزارة التج ��ارة‬ ‫ل�س ��بط امخالف ��ن و�س ��مان‬

‫ا�س ��تقرار ااأ�س ��عار‪ ،‬اإا اأن ه ��ذا‬ ‫ااأم ��ر يختلف مام ��ا ي الليل ‪،‬‬ ‫اإذ يلجاأ الباعة اإى فر�س اأ�سعار‬ ‫ال�س ��وق ال�س ��وداء الت ��ي ت�س ��ل‬ ‫ب�س ��عر الكي� ��س اإى ‪ 18.5‬ريال‬ ‫‪ ،‬م�س ��تغلن حاج ��ة امواطن ��ن‬ ‫وارتفاع الطلب‪.‬‬ ‫وبح�سب مواطنن التقتهم»‬ ‫ال�سرق» خلل جولتها فقد اأكدوا‬ ‫اأن ااأ�س ��عار ثابتة خلل النهار ‪،‬‬ ‫بي ��د اأن هذا ااأم ��ر يختلف ماما‬ ‫ي اللي ��ل وبع ��د نف ��اد الكمي ��ات‬ ‫الت ��ي حمله ��ا ال�س ��احنات م ��ن‬ ‫م�سنع ينبع‪.‬‬ ‫وي حاول ��ة منع التلعب‬ ‫ي ااأ�س ��عار وجه اأم ��ر امدينة‬ ‫امنورة موؤخرا ‪� ،‬ساحب ال�سمو‬

‫فاينانشال تايمز‪ :‬اليورو‬ ‫على حافة الهاوية والمركزي‬ ‫البريطاني في مأزق‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمود عبدالله‬ ‫ت � ��وق� � �ع � ��ت � �س �ح �ي �ف��ة‬ ‫«ف� ��اي � �ن� ��ان � �� � �س� ��ال ت� ��ام� ��ز»‬ ‫الريطانية اأم ����س اأن ينمو‬ ‫ااق �ت �� �س��اد ال �ع��ام��ي م�ع��دل‬ ‫اأ��س��رع خ��لل ال�ع��ام ‪،2012‬‬ ‫و��س�ي�ت���س��ح ه ��ذا ال �ن �م��و ي‬ ‫الربع الثالث‪ ،‬ليمحو ااآث��ار‬ ‫ال�سلبية التي �سهدها العام‬ ‫ي الربعن الثالث والرابع‬ ‫من العام اما�سي بعد تفاقم‬ ‫اأزم� � ��ة ال� ��دي� ��ون ال �� �س �ي��ادي��ة‬ ‫ااأوروبية‪.‬‬ ‫وذك�� � � ��رت ال �� �س �ح �ي �ف��ة‬ ‫اأن ه� ��ذا ال��ن��م��و م �� �س��روط‬ ‫بتنفيذ وا�سعي ال�سيا�سات‬ ‫ااأوروب� �ي���ة خططهم التي‬ ‫ح��دث��وا عنها ع��ام ‪،2011‬‬ ‫للقيام ب�ك��ل م��ا ي �ل��زم اإن �ق��اذ‬ ‫منطقة ال�ي��ورو‪ ،‬اأن امنطقة‬ ‫ا زال ��ت على ح��اف��ة الهاوية‬ ‫حتي الوقت اح��اي‪ ،‬كما اأن‬ ‫بنك اجلرا امركزي �سيقع‬ ‫ي م � �اأزق ل��و ق ��رر ال��دخ��ول‬ ‫ي �سيا�سات تق�سفية وابتعد‬ ‫ع��ن ال�ت��و��س��ع ال �ك �م��ي‪ ،‬حتي‬ ‫ا ت �ن �ت �� �س��ر ام � �خ� ��اوف ب��ن‬ ‫ام�ستثمرين ي ال�سندات‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ب��ع��دت ارت� �ف ��اع‬ ‫ع��وائ��د ال���س�ن��دات ي ال�ع��ام‬ ‫اج��دي��د‪ ،‬فعلي �سبيل امثال‬ ‫ع ��وائ ��د �� �س� �ن ��دات اخ ��زان ��ة‬ ‫ااأمريكية التي مدتها ع�سر‬ ‫��س�ن��وات بلغت ذروت �ه��ا عند‬ ‫‪ % 16‬عام ‪ ،1981‬ومنذ‬ ‫ذل � ��ك اح� ��ن ف� � �اإن ااج� ��اه‬ ‫النزوي ما زال ي�سيطر عليها‬ ‫حتى ااآن ‪.‬‬

‫وتوقعت اأن يعمل البنك‬ ‫ام��رك��زي ااأوروب���ي للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى منطقة ال� �ي ��ورو حتي‬ ‫تبدو قوية ما يكفي اإبقائها‪،‬‬ ‫م��رج��ح��ة ت ��دخ ��ل ام ��رك ��زي‬ ‫ااأوروب � � � ��ي ل��دع��م ال �ب �ن��وك‬ ‫ااأوروب �ي��ة ب��د ًا من التدخل‬ ‫امبا�سر ي اأ�سواق الديون‪،‬‬ ‫واأن ي�ستمر ي �سيا�سته‬ ‫ب ��راج ��ع اأ� �س �ع��ار ال �ف��ائ��دة‪،‬‬ ‫ك��م��ا � �س �ت �� �س �ع��ي ح �ك��وم��ات‬ ‫ال � �ب � �ل� ��دان ام � �ت � �ع� ��رة م �ث��ل‬ ‫اليونان واأيرلندا والرتغال‬ ‫اإي م��وا� �س �ل��ة ال���س�ي��ا��س��ات‬ ‫التق�سفية‪.‬‬ ‫وم ت�ستبعد اأن يتجه‬ ‫ام�ستثمرون ي �سرق اآ�سيا‬ ‫وال �� �س��رق ااأو���س��ط ا�سيما‬ ‫البنوك امركزية و�سناديق‬ ‫ال��روة ال�سيادية اإي �سراء‬ ‫الكثر م��ن ال��ذه��ب‪ ،‬وه��و ما‬ ‫��س�ي���س��اع��ده ع �ل��ي تعوي�س‬ ‫الراجع ال��ذي �سهده امعدن‬ ‫ااأ�سفر خلل ااأ�سهر ااأخرة‬ ‫م��ن ‪ ،2011‬اإذ يتوقع اأن‬ ‫ي�سجل الذهب م�ستوى األفي‬ ‫دوار للأوقية‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��ارت ف��اي�ن��ان���س��ال‬ ‫اإى اأن اليورو �سجل اأ�سواأ‬ ‫ال� �ع� �م ��لت ال��رئ �ي �� �س��ة ع�ل��ى‬ ‫م���س�ت��وى ال �ع��ام خ ��لل ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬ب �ع��د اأن تعر�س‬ ‫ل�سدمات عنيفة من م�سكلت‬ ‫اأوروب��ا ااقت�سادية وامالية‪،‬‬ ‫حيث �سجل اأدن��ى م�ستوياته‬ ‫ي ع�����س��رة اأع � � � ��وام اأم � ��ام‬ ‫ال��ن ال�ي��اب��اي ي��وم اجمعة‬ ‫اما�سي‪ ،‬واأدن ��ى م�ستوياته‬ ‫مقابل الدوار ي عام‪.‬‬

‫املك ��ي ااأم ��ر عبدالعزي ��ز ب ��ن‬ ‫ماجد م بزيادة ح�سة ال�سوق من‬ ‫ااإ�سمنت حتى يتوفر امعرو�س‬ ‫وبالتاي تنخف�س ااأ�سعار التي‬ ‫و�س ��لت ي وقت �سابق اإى ‪25‬‬ ‫رياا للكي� ��س الواحد‪ ،‬وح�س ��ر‬ ‫بيع ��ه ي ح ��ي اج ��رف جن ��وب‬ ‫غربي امدينة امنورة ‪.‬‬ ‫وحت ��اج امدين ��ة امن ��ورة‬ ‫يوميا بح�س ��ب متخ�س�سن ي‬ ‫العق ��ار والبناء م ��ا يقارب ‪150‬‬ ‫األ ��ف كي� ��س ‪ ،‬اإا اأن الكمي ��ات‬ ‫امتوف ��رة حالي ��ا و�س ��لت اإى‬ ‫�س ��تن �س ��احنة مع ��دل ثلث ��ن‬ ‫األ ��ف كي�س يوميا‪ .‬وفق ما اأبلغ «‬ ‫ال�سرق» العقاري ال�سريف طلل‬ ‫الدعي� ��س ‪ ،‬وق ��ال اإن هذه الكمية‬

‫ا تكفي حيث تنتهي قبيل انتهاء‬ ‫منت�سف النهار‪.‬‬ ‫نظرا لزيادة الطلب ي ظل‬ ‫الطف ��رة العقارية التي ت�س ��هدها‬ ‫امنطقة ‪.‬‬ ‫ولف ��ت ال�س ��ريف اإى اأن‬ ‫ا�س ��تقرار ااأ�س ��عار لن يتوا�سل‬ ‫كث ��را ي ح ��ال ع ��دم زي ��ادة‬ ‫امعرو�س‪.‬مو�س ��حا اأن هن ��اك‬ ‫العديد من يعملون على �س ��راء‬ ‫كمي ��ات كب ��رة م ��ن ااإ�س ��منت‬ ‫وتخزينه ��ا اأغرا� ��س متع ��ددة‬ ‫�س ��واء لتوفرها ب�س ��كل خا�س‬ ‫له ��م‪ .‬اأو لتجوي ��ع وتعطي� ��س‬ ‫ال�سوق وبيعها م�ستقبل باأ�سعار‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫مطالب ��ا ي الوق ��ت ذات ��ه‬

‫عدد من اأ�صحاب ال�صاحنات يتحدثون ل� (ال�صرق)‬

‫بزيادة كمية امعرو�س واإ�س ��باع‬ ‫ال�سوق منعا لزيادة ااأعباء على‬ ‫ام�ستهلكن‪.‬واأو�س ��ح ام�ستهلك‬ ‫حم ��د ال�س ��هلي‪ ،‬اأن ا�س ��تقرار‬ ‫اأ�س ��عار ااإ�س ��منت ي الف ��رة‬ ‫احالي ��ة يع ��د خط ��وة اإيجابية‪،‬‬ ‫لك ��ن ا ي ��زال هن ��اك �س ��ح ي‬ ‫امعرو� ��س‪ ،‬مبين ��ا باأن ��ه يحاول‬ ‫اح�س ��ول على عدد مائتي كي�س‬ ‫اإكم ��ال امتبق ��ي م ��ن منزل ��ه‪،‬اإا‬ ‫اأن البائعن يرف�س ��ون بيع هذه‬ ‫الكمية ي وقت واحد ما اأجره‬ ‫عل ��ى �س ��راء ع ��دد اأق ��ل م ��ن عدة‬ ‫�ساحنات ‪.‬‬ ‫و�س ��اركه ال ��راأي ام�س ��تهلك‬ ‫�س ��عود اجاب ��ري بقول ��ه ‪ ،‬اإن‬ ‫توجي ��ه اأم ��ر منطق ��ة امدين ��ة‬

‫اأع ��اد الت ��وازن لل�س ��وق اإا اأنن ��ا‬ ‫نطالب بعودة ااأ�سعار كما كانت‬ ‫�سابقا ب�س ��عر ‪ 11‬رياا للكي�س‪،‬‬ ‫حت ��ى تكتم ��ل مراح ��ل البن ��اء‪.‬‬ ‫والتق ��ت « ال�س ��رق « م ��ع بائع ��ي‬ ‫ااإ�س ��منت ي �س ��وق اج ��رف‬ ‫وهم من العمال ��ة الوافدة‪ ،‬حيث‬ ‫ذك ��روا اأن عدد ال�س ��احنات التي‬ ‫ت�س ��ل لل�س ��وق يومي ��ا ت ��راوح‬ ‫م ��ن ‪� 50-35‬س ��احنة‪،‬وتغادر‬ ‫جميعه ��ا فارغ ��ة‪ ،‬موؤكدي ��ن اأن‬ ‫البع�س منهم جاأ للح�سول على‬ ‫ااإ�سمنت من مناطق اأخرى مثل‬ ‫الريا�س‪،‬نظ ��را ازدي ��اد الطل ��ب‬ ‫عل ��ى اإ�س ��منت ينب ��ع واازدحام‬ ‫الكب ��ر اأثن ��اء اح�س ��ول عل ��ى‬ ‫منتجاته‪.‬‬

‫‪ %11.5‬خ�سائر ااأ�سهم ااأوروبية‬

‫ميركل تحذر من «نكسات» في طريق التغلب على أزمة الديون‬ ‫عوا�سم ‪ -‬وكاات‬ ‫دعت ام�ست�سارة ااأمانية اأجيل مركل ع�سية بدء العام اجديد‪،‬‬ ‫اأوروبا اإى التعاون ب�سكل اأوثق اإذا كانت تريد جاح اليورو كعملتها‬ ‫ام�سركة‪ ،‬واأ�سافت اأنه ما زال اأمام اأوروبا طريق طويل قبل التغلب‬ ‫على م�سكلتها امتعلقة بالديون ال�س ��يادية‪.‬وقالت مركل اأم�س‪ ،‬اإنها‬ ‫�ستفعل كل ما ي و�سعها لتعزيز اليورو‪ ،‬ولكنها اأو�سحت اأن هذا لن‬ ‫ينجح اإا اإذا ا�ستفادت اأوروبا من اأخطائها‪ .‬واأ�سارت اإى اأنه امكن‬ ‫اأية عملة م�سركة اأن تنجح ب�سكل حقيقي اإا اإذا تعاوننا ي اأوروبا‬ ‫ب�س ��كل اأكر ما فعلنا‪.‬واأ�سافت اأن الطريق للتغلب على ذلك ما زال‬ ‫طوي ��ل‪ ،‬ولن يكون خاليا من النك�س ��ات‪ ،‬ولكن ي نهايته �س ��تخرج‬ ‫اأوروب ��ا من ااأزمة اأقوى ما دخلته ��ا‪ ،‬واأكدت اأنه على الرغم من اأن‬ ‫ااقت�ساد ااأماي ي�سر ب�سكل جيد‪ ،‬فاإن العام امقبل �سيكون بل �سك‬ ‫اأكر �س ��عوبة من هذا العام‪ .‬من جهت ��ه‪ ،‬قال حافظ البنك امركزي‬ ‫اليوناي جورج بروفوبول�س اإن اليونان �س ��تواجه عواقب كارثية‬ ‫اإذا ع ��ادت اإى الدراخم ��ة‪ ،‬حذرا من اأن مثل هذه اخطوة �س ��تعني‬ ‫انخفا�س ��ا ح ��ادا لقيمة العمل ��ة‪ .‬واأ�س ��اف اأن الع ��ودة اإى الدراخمة‬ ‫�س ��تعني جحيما حقيقيا على ااأقل ي ال�سنوات ااأوى‪ ،‬حذرا من‬ ‫اأن م�ستويات امعي�سة �ستهوى‪ ،‬والعملة اجديدة �ستنخف�س قيمتها‬ ‫ب�سكل كبر رما ي�سل من ‪ 60‬اإى ‪ .%70‬من جهة اأخرى‪� ،‬سعدت‬ ‫ااأ�س ��هم ااأوروبي ��ة ي تعام ��لت اأم� ��س‪ ،‬اإا اأنه ��ا اأنه ��ت العام على‬ ‫اأكرهبوط �س ��نوي منذ بداية ااأزمة امالية مع ت�س ��رر �سهم القطاع‬ ‫اماي من م�س ��كلت الديون ي منطقة الي ��ورو التي تهدد بتقوي�س‬ ‫انتعا�س اقت�سادي ه�س‪ .‬واأغلق موؤ�سر «يوروفر�ست‪ »-300‬اأ�سهم‬ ‫ال�س ��ركات ااأوروبية الكرى مرتفعا ‪ 7،75‬نقطة اأو ‪% 0،78‬عند‬ ‫‪ 1000،53‬نقطة ي تعاملت �سعيفة بلغت اأقل من ربع متو�سط‬ ‫الت ��داول ي ت�س ��عن يوما مع اإغ ��لق ااأ�س ��واق ي امملكة امتحدة‬ ‫واأمانيا مبكرا‪ .‬وينهي اموؤ�س ��ر ال�سنة على خ�سائر قدرها ‪%11،5‬‬ ‫ه ��ي ااأ�س ��واأ من ��ذ ‪ 2008‬م ��ع ت�س ��رر اأ�س ��هم القطاع ��ات امرتبطة‬ ‫بال ��دورات ااقت�س ��ادية بتداعي ��ات اإج ��راءات التق�س ��ف احكومي‬ ‫و�س ��ح ااإقرا� ��س ي منطقة اليورو على النمو ااقت�س ��ادي‪ .‬وجاء‬ ‫موؤ�سر اأ�س ��هم القطاع اماي ي مقدمة اخا�سرين بت�سجيله خ�سائر‬ ‫بلغت ‪ %33،8‬يليه موؤ�س ��ر �س ��ركات اموارد ااأ�سا�س ��ية الذي هبط‬ ‫بن�سبة ‪ .%31‬وي البور�س ��ات الرئي�سة ي اأوروبا‪ ،‬اأغلق موؤ�سر‬ ‫«فاينن�س ��ال تام ��ز» الريطاي مرتفعا ح ��واي ‪ ،%0،1‬لكنه ينهي‬ ‫العام على خ�س ��ائر قدرها ‪ .%5،7‬واأغلق موؤ�سر «داك�س» القيا�سي‬ ‫للأ�س ��هم ااأمانية مرتفع ��ا ‪ ،%0،9‬واأنهى العام على خ�س ��ائر بلغت‬ ‫‪ .%15،4‬وي باري� ��س �س ��عد موؤ�س ��ر «كاك» القيا�س ��ي للأ�س ��هم‬ ‫الفرن�سية ‪ %0،8‬اإا اأنه اأنهى العام على هبوط قدره ‪.%17،8‬‬ ‫مركل تتحدث ع�صية العام اجديد (رويرز)‬

‫كم �صكرتكَ وما زلت؛ الرئي�س ال�صابق والوزير النا�صح الآن‬ ‫ؤتمر عالمي ُعقد‬ ‫ل�صنغافورة (لي كوان يو) حينما قلت حرفي ًا في مو ٍ‬ ‫هن ��ا بالريا� ��س ‪2008‬م‪ :‬لو ولدت �صعودي ًا و ُكلف ��ت بمهمة اإدارة‬ ‫القت�ص ��اد! �صائ ��اً نف�ص ��ك‪ :‬ما ال ��ذي �صيزيد من اأهميت ��ي بالن�صبة‬ ‫ل ��دول العال ��م؟ لتجيب قائاً‪ :‬حتم ًا؛ اإنه لي� ��س رملي ول ِجمالي‪ ،‬بل‬ ‫اإن ��ه (نفطي)‪ ،‬المورد النادر جد ًا‪ .‬وال�ص� �وؤال‪ :‬كيف نف ّعل قيمة هذا‬ ‫النف ��ط م ��ع ندرته في الم�صتقبل؟ وكم كنت بليغ ًا جد ًا حينما ذكرت‬ ‫لن ��ا كيف اأن اأهل �صنغافورة اأدركوا جيد ًا الحكمة ال�صينية القائلة‬ ‫(�صن ��ة واح ��دة �صرورية لكي تنمو ب ��ذرة قمح‪ ،‬وع�ص ��رة �صرورية‬ ‫لكي تنمو �صجرة‪ ،‬ومائة �صرورية لكي ينمو اإن�صان)‪.‬‬ ‫�رت اأي�ص� � ًا ال�صي ��د الك ��وري (يون ��ج ه ��ون) رئي� ��س‬ ‫وك ��م �صك � ُ‬ ‫�صر‬ ‫مجموع ��ة دي�صون ��ج وما زل ��ت‪ ،‬حينما اأخب ��ر ال�صعوديي ��ن عن ِ‬ ‫التق� � ّدم المذه ��ل لكوريا الجنوبي ��ة خال العقود الثاث ��ة الما�صية‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا (اأن ��ه التعليم الجيد)‪ ،‬واأن ب ��اده لي�س فيها نفط‪ ،‬ول تمتلك‬ ‫الكثي ��ر م ��ن الأر� ��س ف ��ي موقعه ��ا الجغراف ��ي المح ��دود باأق�ص ��ى‬ ‫ال�ص ��رق‪ ،‬غي ��ر اأن كوري ��ا راأت ف ��ي (اإن�صانه ��ا) اأكب ��ر ث ��روة منحها‬ ‫الل ��ه‪ ،‬فم ��ا كان منه ��ا لكي تنج ��ح في اإثب ��ات وجوده ��ا اإل اأن تعلمه‬ ‫اأف�ص ��ل تعليم‪ ،‬حتى و�صل الأمر بالأم الكورية اإلى اأن تجمع المال‬ ‫وتحرم نف�صها من اأية مظاهر للرفاهية‪ ،‬فقط لأجل اإنفاقه على تعليم‬ ‫اأبنائها‪.‬‬ ‫تطرقت اإليها كثير ًا لأكثر من ع�صر‬ ‫أهمية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بالغة‬ ‫محاور‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫اإن‬ ‫ُ‬ ‫�وات م�صت‪ ،‬لذا اأق ّدم �صكري لل�صنغافوري والكوري لدعمهما‬ ‫�صن � ٍ‬ ‫ل ��ي (واأنا زام ��ر الحي الذي ل ُيطرب) في ق�صايان ��ا التنموية‪ ،‬التي‬ ‫ل ��ن نتق� � ّدم على طريقها خط ��وة واحدة اإن تجاهلن ��ا الإن�صان! الذي‬ ‫تجتم ��ع ح ��ول عقله و�صخ�صيت ��ه وم�صتقبله عدد م ��ن المحاور تبداأ‬ ‫م ��ن التعليم الجيد‪ ،‬وتنتهي بوجودٍ اقت�صادي متين مناف�س‪ ،‬وبين‬ ‫البداية والنهاية اأمامنا المئات من المعطيات والمتطلبات‪ ،‬وهي ما‬ ‫أكتب عنه هنا طوياً‪ ،‬واإلى الملتقى‪.‬‬ ‫�صا ُ‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫اقتصاد سنغافورة ينمو‬ ‫‪ %4.8‬العام الماضي‬ ‫�سنغافورة ‪ -‬رويرز‬ ‫ق ��ال رئي� ��س وزراء �س ��نغافورة ي ه�س ��ن لون ��غ اأم�س اإن اقت�س ��اد‬ ‫�س ��نغافورة م ��ا ‪ % 4.8‬ي ‪ ،2011‬م ��ا ي�س ��ر اإى اأن الن ��اج امحلي‬ ‫ااإجم ��اي للدولة امدين ��ة قد انكم�س انكما�س ��ا حادا ي ااأ�س ��هر الثلثة‬ ‫ااأخرة من العام اما�سي‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن البيئة اخارجية ي�س ��وبها ع ��دم التيقن‪ ،‬واأن م�س ��اكل‬ ‫الدي ��ون ي اأوروب ��ا اأبعد ما تكون ع ��ن احل‪ ،‬متوقع ��ا اأن العام اجديد‬ ‫�سيكون عام ًا �سعب ًا للقت�ساد العامي‪ ،‬افتا اإى اأن �سنغافورة كونها بلدا‬ ‫�سغرا ومفتوحا فاإنها �ستتاأثر بل ريب‪.‬‬ ‫وت�س ��ر ن�سبة النمو البالغة ‪ % 4.8‬التي اأعلنها ي اى اأن اقت�ساد‬ ‫�س ��نغافورة قد انكم�س نح ��و ‪ %10‬ي الربع ااأخر م ��ن العام ‪2011‬‬ ‫وذلك على اأ�سا�س ف�سلي معدل ي �سوء العوامل امو�سمية‪.‬‬

‫ي ه�صن لونغ‬

‫‪ 15.817‬مليار دوار‬ ‫ميزانية تونس لعام ‪2012‬‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرز‬ ‫اأقرت تون�س‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ميزاني ��ة بقيمة ‪ 22.935‬مليار دينار‬ ‫(‪ 15.817‬مليار دوار) لعام ‪ ،2012‬مقارنة مع ‪ 21.33‬مليار‬ ‫دينار ي ‪ ،2011‬بزيادة ن�سبتها ‪ .%7.5‬وذكرت وكالة تون�س‬ ‫اإفريقي ��ا للأنب ��اء اأن اميزانية تت�س ��من توقعات لنمو اقت�س ��ادي‬ ‫ن�س ��بته ‪ %4.5‬ي ‪ 2012‬ارتفاع� � ًا م ��ن مو هزي ��ل م يتجاوز‬ ‫‪ %0.2‬بح�سب تقديرات العام احاي‪ .‬وت�سمل ميزانية العام‬ ‫امقبل ‪ 5.2‬مليار دينار للإنفاق التنموي مقارنة مع ‪ 13.5‬مليار‬ ‫العام اما�س ��ي‪.‬واأجرت ااحتجاجات وااإ�سرابات التي اأعقبت‬ ‫الث ��ورة بع� ��س ال�س ��ركات عل ��ى التوق ��ف‪ ،‬وت�س ��ببت ي عزوف‬ ‫ال�س ��ياح ااأجان ��ب الذين تعتمد عليهم تون� ��س ي جزء كبر من‬ ‫اإيراداتها‪.‬‬


‫باحث اقتصادي يحمل السياسة اأمريكية ظاهرة انتشار الفقر عالميا‬ ‫الريا�ص � يحيى القبعة‬ ‫حم ��ل الباحث ااقت�س ��ادي ح�س ��ان الوطبان‪،‬‬ ‫ال�سيا�س ��ة ااأمريكي ��ة م�س� �وؤولية انت�س ��ار ظاه ��رة‬ ‫الفق ��ر عاميا‪ ،‬وعزا ذل ��ك اإى النظام ام ��اي اجديد‬ ‫ال ��ذي ح ��اول وا�س ��نطن فر�س ��ه عل ��ى الع ��ام‪،‬‬ ‫باعتبارها القطب امهيمن على ااإمكانات والقدرات‬ ‫ااقت�سادية وامالية والع�سكرية‪.‬‬

‫وراأى الوطبان من خال كتابه الذي �سي�س ��در‬ ‫قريب ��ا بعنوان "اأكادمية �س ��ناعة جرم ��ة الفقر"‪،‬‬ ‫اأن ظاهرة الفقر موجودة ي اأي دولة �س ��واء كانت‬ ‫متقدمة اأو نامية‪ ،‬واأنها ماألوفة لدى كافة دول العام‬ ‫وعلى مر الع�سور واح�سارات‪ ،‬واأن جميع ااأديان‬ ‫تطرقت اإى م�س ��كلة الفقر وخا�س ًة الدين ااإ�سامي‬ ‫احني ��ف‪ ،‬حي ��ث األ ��زم الدي ��ن ااإ�س ��امي ااأغنياء‬ ‫بكفالة الفقراء ورعايتهم ‪.‬‬

‫وقال اإن ااأزمة امالية احالية ك�س ��فت ال�ستار‬ ‫ع ��ن ال�سيا�س ��ة ااأمريكية الت ��ي اأوهمت الع ��ام اأن‬ ‫تطبيق النظام العامي �سيعطي دفع ًة اقت�سادية نحو‬ ‫حقيق تنمية �س ��املة جميع دول العام وا�س ��يما‬ ‫دول العام النامي‪.‬‬ ‫وحدث عن خطورة هيمنة ال�سركات التجارية‬ ‫وامالي ��ة الك ��رى عل ��ى اقت�س ��اديات الع ��ام وعلى‬ ‫ااقت�س ��اديات الوطنية‪ ،‬وت�سير واإدارة ااقت�ساد‬

‫العامي من قبل جهات ومنظمات وموؤ�س�سات خفية‬ ‫تعم ��ل من وراء حجاب وت�س ��لم مهامه ��ا ي الوقت‬ ‫امحدد‪ .‬واعتر الوطبان اأن العقوبات ااقت�س ��ادية‬ ‫وال�سيا�س ��ات التجاري ��ة ام�س ��تخدمة ي الوق ��ت‬ ‫اح ��اي‪ ،‬ت�س ��ببتا ي تعميق فجوة الفقر وات�س ��اع‬ ‫رقعة الظاهرة‪. ،‬‬ ‫وخل� ��ص اإى اأن ال�سيا�س ��ة ااأمريكي ��ة تاأخ ��ذ‬ ‫اأ�س ��كاا وطرق ��ا متعددة ي تروي� ��ص بع�ص الدول‬

‫العبيد‪ :‬مبادرة الزراعة في الخارج لم تكتمل‪..‬‬ ‫واتفاقيات دولية لحماية المستثمرين‬

‫الريا�ص ‪ -‬اإبراه��يم العق ��يلي‬ ‫اأو���س��ح وك �ي��ل وزارة ال ��زراع ��ة ل���س�وؤون‬ ‫ااأب�ح��اث والتنمية الزراعية‪ ،‬الدكتور عبدالله‬ ‫العبيد اأنه ا اأحد يطالب بالعودة الكاملة لزراعة‬ ‫القمح‪.‬‬ ‫وق��ال ع�سو الفريق ال��وزاري مبادرة املك‬ ‫عبدالله لا�ستثمار الزراعي ي اخارج‪ ،‬ي حوار‬ ‫مع "ال�سرق"‪ :‬اإن اأركان امبادرة م تكتمل بعد‪ ،‬اإا‬ ‫اأنه م اإن�ساء �سركة ملوكة للدولة براأ�سمال ثاثة‬ ‫مليارات ريال‪ ،‬م�سيفا اأن ام�ستثمرين ينتظرون‬ ‫م��ا وع ��دت ب��ه ال��دول��ة م��ن ت�سهيات ائتمانية‪،‬‬ ‫واتفاقيات ت�سليم امحا�سيل‪.‬‬ ‫وقال العبيد‪ :‬اإن احكومة مثلة ي وزارة‬ ‫اخارجية �سوف توقع اتفاقيات اإطارية مع الدول‬ ‫التي �ست�ستقبل اا�ستثمارات الزراعية ال�سعودية‬ ‫ل�سمان حقوق ام�ستثمرين ال�سعودين‪ ،‬لتكون‬ ‫مظلة ر�سمية حمي اا�ستثمارات‪.‬‬ ‫وو� � �س� ��ف ت��و� �س �ي��ة م��ن��ت��دى ال��ري��ا���ص‬ ‫ااقت�سادي‪ ،‬امت�سلة بزراعة القمح‪ ،‬بامتوازنة‪،‬‬ ‫اأنها ا تطالب بالعودة الكاملة لزراعة القمح‪،‬‬ ‫م�سرا اإى اأن روؤي��ة وزارة ال��زراع��ة اأن يكون‬ ‫ااإنتاج امحلي من القمح بن ‪ % 50 – 25‬من‬ ‫حاجة امملكة التي ت��راوح ب��ن ‪2.8 – 2.7‬‬ ‫مليون طن �سنويا ينتج منها حليا مليون طن‪.‬‬

‫عودة للزراعة امحدودة‬

‫ كيف تنظرون اإى تو�سية منتدى الريا�ض باإعادة‬‫النظر ي ق��رار تقييد زراع��ة القمح؟‪ ،‬وه��ل تتفق مع‬ ‫توجهات الوزارة اأم لكم حفظات عليها؟‪.‬‬ ‫التو�سية متوازنة وجيدة‪ ،‬اأنها ا تطالب‬ ‫باإعادة زراع��ة القمح كاما‪ ،‬لكنها تطالب باإعادة‬ ‫النظر ي القرار وتداعياته بحيث تكون هناك‬ ‫زراعة حدودة ت�سهم ي حقيق ااأمن الغذائي‬ ‫لل�سعودية‪ ،‬بعد تقييم التجربة‪ ،‬ومدى تاأثرها ي‬ ‫توفر ا�ستخدام امياه‪ ،‬وهذه التو�سية تتوافق مع‬ ‫عمل جنة م�س ّكلة من عدة جهات حكومية برئا�سة‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي ااأمر نايف بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وي العهد نائب رئي�ص جل�ص ال ��وزراء وزي��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬لدرا�سة هذا امو�سوع‪ ،‬وم ااتفاق على‬ ‫اإج��راء درا�سة اأ�سندت جامعة املك فهد للبرول‬ ‫وام�ع��ادن لتقييم التجربة وروؤي��ة م��دى اإمكانية‬ ‫زراعة القمح‪ ،‬اأو على ااأقل التعامل مع مو�سوع‬ ‫القمح فيما يتعلق بالزراعة وبال�سعر‪.‬‬ ‫ هل معنى هذا اأن العودة لزراعة القمح قد تكون‬‫عودة حدودة ولي�ست كاملة؟‬ ‫ا اأحد يطالب بالعودة الكاملة لزراعة القمح‪،‬‬ ‫لكن وجهة نظر الوزارة‪ ،‬وهي وجهة نظر قدمة‪،‬‬ ‫هي اأن تكون هناك زراع��ة ح��دودة للقمح ت�سهم‬ ‫ي تاأمن جزء من احتياجات امملكة‪.‬‬ ‫كم الن�سبة التي ترون تاأمينها عر الزراعة‬

‫ح�سان الوطبان‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫قال ل� | ‪:‬ا اأحد‬ ‫يطالب بالعودة الكاملة‬ ‫لزراعة القمح‬

‫النامية لغر�ص اا�س ��تجابة لها‪ ،‬ي �س ��وء هيمنتها‬ ‫ااحتكاري ��ة عل ��ى جمي ��ع امراكز �س ��واء ي جال‬ ‫التكنولوجي ��ا احدي ��ث والتحوي ��ات امالي ��ة‪،‬‬ ‫وا�س ��تخدام قدراتها ي تدمر اقت�س ��اديات بع�ص‬ ‫ال ��دول‪ ،‬ما جع ��ل النتيج ��ة النهائية تفاقم م�س ��كلة‬ ‫الفق ��ر وحوي ��ل ال�س ��عوب الت ��ي كان ��ت تعي�ص ي‬ ‫رغد و�س ��ام اإى حالة من ح ��اات اخوف والرعب‬ ‫والبوؤ�ص والفقر‪.‬‬

‫وما �سابه ذلك‪.‬‬ ‫ هل �سيكون القمح اأح َد ال�سلع التي �ستزرع ي‬‫اخارج؟‬ ‫ب ��ال� �ت� �اأك� �ي ��د ه� ��و اأح� � ��د ال �� �س �ل��ع ال �ث �م��اي‬ ‫اا�سراتيجية التي ت�ستهدفها امملكة‪ ،‬وه��ي‪:‬‬ ‫القمح‪ ،‬ال�سعر‪ ،‬ال ��ذرة‪ ،‬ف��ول ال�سويا‪ ،‬ال�سكر‪،‬‬ ‫ااأرز‪ ،‬ااإنتاج احيواي‪ ،‬ااإنتاج ال�سمكي‪.‬‬

‫اتفاقيات وت�سهيات ائتمانية‬

‫ هل اتخذت خطوات فعلية لا�ستثمار الزراعي ي‬‫اخارج؟‬ ‫حتى ااآن م تكتمل اأرك��ان امبادرة‪ ،‬ومازال‬ ‫ام�ستثمرون ينتظرون ما وعدت به الدولة فيما‬ ‫يتعلق بالت�سهيات اائتمانية واتفاقيات ا�ستام‬ ‫امحا�سيل‪ ،‬ومن ثم اخطوات قائمة‪ ،‬ولكن مثل‬ ‫هذه ااأمور ا نتوقع اأن يتم تنفيذها بن يوم وليلة‬ ‫فهي حتاج نف�سا طويا‪ ،‬وهناك دول حري�سة‬ ‫على ا�ستقطاب اا�ستثمارات ال�سعودية‪ ،‬ووردتنا‬ ‫دع��وات من دول ع��دي��دة‪ ،‬اأنها م�ب��ادرة اإن�سانية‬ ‫ت�سمح ببقاء جزء من هذه امحا�سيل ي الدول‬ ‫ام�ستثمر فيها وفق اآليات واتفاقيات ت�سمح بكل‬ ‫امنافع لكل ام�ساركن ي العملية اا�ستثمارية‪،‬‬ ‫ما فيها الدول ام�ستقبلة لهذه اا�ستثمارات‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالله العبيد‬

‫امملكة حتاج اأكر من ‪ 2.5‬مليون طن قمح �سنوي ًا‬

‫امحلية؟‬ ‫الن�سبة مكن درا�ستها‪ ،‬وقد تكون بن ‪25‬‬ ‫و ‪.% 50‬‬

‫تر�سيد ا�ستخدام امياه‬

‫ متى حدد الن�سبة بدقة؟‬‫لي�ص هناك حديد للن�سبة‪ ،‬ااأه��م ي هذا‬ ‫ام��و��س��وع ه��و ااأخ ��ذ ب��ام �ب��داأ‪ ،‬وال � ��وزارة كانت‬ ‫وج�ه��ة نظرها "زراعة ح ��دودة للقمح"‪ ،‬على‬ ‫ااأق��ل تراعي �سغار ام��زارع��ن‪ ،‬وتراعي ظروفا‬ ‫معينة للمزارعن مثل اأولئك الذين لديهم قرو�ص‬ ‫ل�سندوق التنمية الزراعي‪ ،‬اأو الذين يزرعون ي‬ ‫مناطق ذات ميزة ن�سبية ي ااإنتاج‪ ،‬اأنه يجب‬ ‫اأا تكون زراعة القمح مفتوحة بغ�ص النظر عن‬ ‫العائد ااقت�سادي‪ ،‬بل توجه لتلك ام��زارع التي‬ ‫تر�سد ا�ستخدام امياه‪ ،‬ولي�ست بكميات ي مواقع‬ ‫ااإجهاد امائي‪ ،‬وب�سكل عام �ستكون زراعة القمح‬ ‫حليا وفق �سوابط معينة‪.‬‬

‫ننتظر نتائج الدرا�سة‬

‫ يعني العودة للزراعة �ستكون وفق �سوابط؟‬‫لي�ست ع ��ودة‪ ،‬ه��ذه وجهة نظر‪ ،‬اأن ق��رار‬ ‫جل�ص الوزراء مازال �ساري امفعول‪ ،‬والدرا�سة‬ ‫التي م ااتفاق على اإ�سنادها جامعة املك فهد قد‬ ‫تعطي وجهات نظر اأخ��رى‪ ،‬اأو تو�سيات معينة‪،‬‬ ‫وب�سكل عام "نحن ننتظر نتائج هذه الدرا�سة"‪.‬‬

‫م�ستهلكون يطالبون بو�سع حد ج�سع التجار‬

‫اأجواء الباردة‬ ‫تنعش مبيعات‬ ‫أجهزة التدفئة‬ ‫في الشرقية‬ ‫اأحد حات بيع اأجهزة التدفئة ي الدمام‬

‫(ت�سوير فهد اح�سام)‬

‫ كم ت�ستورد امملكة من القمح؟‬‫احتياج امملكة من القمح يراوح بن ‪2.7‬‬ ‫مليون اإى ‪ 2.8‬مليون طن ي العام‪ ،‬يزرع منها‬ ‫حليا ي ال��وق��ت احا�سر ح��واي مليون طن‪،‬‬ ‫وهي اأقل من الن�سبة التي ن�ص عليها قرار جل�ص‬ ‫الوزراء‪.‬‬

‫عدة �سنوات‪ ،‬غر اأن��ه ي ظل اارتفاع ام�ستمر‬ ‫لتكاليف ااإن �ت��اج‪ ،‬اأ�سبح �سعر ال�سراء ا مثل‬ ‫دعما حقيقيا منتجي القمح‪ ،‬وامزارعون يزرعون‬ ‫طاما اأنهم يغطون التكاليف امتغرة‪ ،‬ولذا فاإنهم‬ ‫ا يحققون اأرباحا كبرة‪ ،‬بل اإن اأرب��اح الن�ساط‬ ‫الزراعي زهيدة‪.‬‬

‫توقف تدريجي‬

‫مركز درا�سات متخ�س�ص‬

‫ اإذا م تتوقف زراعة القمح؟‬‫� م تتوقف‪ ،‬اأن القرار اأعطى توقفا تدريجيا‬ ‫حتى عام ‪2016‬م‪ ،‬وطالب قرار جل�ص الوزراء‬ ‫ي حينه ام�وؤ��س���س��ة ال�ع��ام��ة ل���س��وام��ع ال�غ��ال‬ ‫وم �ط��اح��ن ال��دق �ي��ق‪ ،‬بتخفي�ص ا� �س �ت��ام القمح‬ ‫تدريجيا بن�سبة ‪ % 12.5‬على م��دى ثماي‬ ‫�سنوات‪ ،‬اأي حتى عام ‪2016‬م‪.‬‬ ‫ وكم يبلغ حجم الدعم ال��ذي يح�سل عليه قطاع‬‫القمح ؟‬ ‫� القمح ا يدعم حاليا‪ ،‬لي�ص هناك دعم يقدم‬ ‫للقمح‪ ،‬بل على العك�ص ت�سريه �سوامع الغال من‬ ‫امزارعن باأقل من �سعر ا�ستراده‪.‬‬

‫اأرباح زهيدة‬

‫ اإذا متى توقف ال�سراء؟‬‫م يتوقف �سراء القمح امحلي‪ ،‬بل انخف�ص‬ ‫�سعر �سراء ال�سوامع للقمح حتى و�سل اإى �سعر‬ ‫ريال واحد للكيلو جرام‪ ،‬اأو األف ريال للطن منذ‬

‫الدمام ‪ -‬فهد اح�سام‬ ‫اأنع�س ��ت ااأجواء الب ��اردة مبيع ��ات اأجهزة‬ ‫التدفئة ي امنطقة ال�سرقية خال ااأيام اما�سية‪،‬‬ ‫حيث �س ��هدت حات ااأجهزة الكهربائية اإقباا‬ ‫متزايدا على �س ��راء اأجهزة التدفئة‪ ،‬وك�سف عدد‬ ‫من ام�س ��تهلكن ع ��ن اأن بع�ص التجار ا�س ��تغلوا‬ ‫هذه ااأجواء ي رفع ااأ�سعار من ‪ 30‬اإى ‪%40‬‬ ‫مقارنة باأ�سعارها قبل عدة اأ�سهر‪.‬‬

‫�سبط ورقابة ااأ�سعار‬

‫وع ��ر را�س ��د الدو�س ��ري ع ��ن ده�س ��ته من‬ ‫ارتفاع اأ�س ��عار اأجهزة التدفئة ه ��ذه ااأيام‪ ،‬افتا‬ ‫اإى اأن �س ��راء مدفاأة و�سط هذه ااأجواء الباردة‬ ‫اأ�س ��بح اأمرا �س ��روريا ‪ ،‬وبالت ��اي تزايد ااإقبال‬ ‫على امحات التي تبيعها‪ ،‬ااأمر الذي جعل كثر ًا‬ ‫من اأ�س ��حاب هذه امحات ي�س ��تغلون الفر�س ��ة‬ ‫لرفع ااأ�سعار‪.‬‬ ‫واتفق اأحمد الغامدي مع الدو�سري‪ ،‬حول‬ ‫اارتفاع املحوظ وامفاجئ ي اأ�س ��عار ااأجهزة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬مطالبا اجهات امخت�س ��ة ب�سرورة‬ ‫�س ��بط ومراقب ��ة ااأ�س ��عار وعدم ترك ام�س ��تهلك‬ ‫فري�سة �سهلة ي اأيدي هوؤاء‪.‬‬ ‫وراأى عبدالل ��ه ال�س ��مري اأن ظاهرة ارتفاع‬ ‫ااأ�سعار م تقت�سر على الدفايات فح�سب‪ ،‬واإما‬ ‫�س ��ملت اأجه ��زة كهربائي ��ة اأخرى مثل �س ��خانات‬ ‫امي ��اه‪ ،‬وق ��ال اإن اأ�س ��باب ارتفاع ااأ�س ��عار التي‬ ‫ي�س ��وقها الباعة اأو التجار غر مقنعة حيث اإنها‬

‫ م��اذا اأ�سندت درا�سة و�سع القمح جامعة املك‬‫فهد‪ ،‬وهي لي�ست متخ�س�سة بالزراعة؟‬ ‫ا عاقة للتخ�س�ص بالدرا�سة‪ ،‬فاجامعة‬ ‫لديها فريق ا�ست�ساري جيد‪ ،‬والدرا�سة طرحت‬ ‫ي مناق�سة‪ ،‬و َتقدَم لها ثمانية مكاتب ا�ست�سارية‪،‬‬ ‫واأح�سن عر�ص م ا�ستامه هو العر�ص امقدم من‬ ‫جامعة املك فهد للبرول وامعادن‪ ،‬ذلك اأن لديهم‬ ‫مركزا متخ�س�سا للدرا�سات والبحوث‪.‬‬

‫الزراعة ي اخارج‬

‫ اأين و�سلت ق�سية الزراعة ي اخارج؟‬‫فيما يتعلق ب��ال��زراع��ة ي اخ ��ارج‪ ،‬الدولة‬ ‫اتخذت قرارا ا�سراتيجيا منذ ثاثة اأع��وام فيما‬ ‫�سُ مّي "مبادرة املك عبدالله لا�ستثمار الزراعي‬ ‫ي اخارج"‪ ،‬والهدف منها ت�سجيع رجال ااأعمال‬ ‫ال�سعودين لا�ستثمار ال��زراع��ي ي اخ��ارج‪،‬‬ ‫وتقدم الت�سهيات اائتمانية لهم‪ ،‬وهناك حزمة‬ ‫من التكليفات ي قرار جل�ص الوزراء رقم ‪125‬‬

‫جميع اجهات احكومية ذات العاقة بتقدم ما‬ ‫يلزم من اخدمات اللوج�ستية لتفعيل امبادرة‪.‬‬

‫ثاثة مليارات ريال‬

‫‪ -‬هل تت�سمن امبادرة تكاليف معينة‪ ،‬وكم ُر�سد‬

‫لها ؟‬ ‫م ير�سد لها ��س��يء‪ ،‬وه��ي تت�سمن اآليات‬ ‫معينة لت�سجيع رج ��ال ااأع��م��ال‪ ،‬م��ن �سمنها‪:‬‬ ‫م�ساألة و�سوح الروؤية ي ا�ستام امحا�سيل عند‬ ‫زراعتها‪ ،‬وامحا�سيل التي ت��زرع‪ ،‬وال��دول التي‬ ‫يُ�ستثمر فيها‪ ،‬وعلى �سوء ذلك م اإن�ساء "ال�سركة‬ ‫ال�سعودية لا�ستثمار الزراعي وااإنتاج احيواي‬ ‫ي اخارج" براأ�سمال ثاثة مليارات ريال‪ ،‬وهذه‬ ‫ال�سركة ب�سدد اأن تبداأ عملها حيث م ت�سكيل‬ ‫جل�ص اإدارت �ه��ا‪ ،‬وه��ي �سركة ملوكة للدولة‪،‬‬ ‫على اأن يتم حويلها للقطاع اخا�ص م�ستقبا‪،‬‬ ‫وهدفها دعم ام�ستثمرين‪ ،‬واا�ستفادة من الفر�ص‬ ‫اا�ستثمارية ي اخارج‪.‬‬

‫م�سلحةام�ستثمرين‬

‫ هل �ستقدم هذه ال�سركة قرو�سا للم�ستثمرين ي‬‫اخارج؟‬ ‫�ستعمل وف ��ق اآل �ي��ة م�ت�ن��وع��ة ي جملها‬ ‫�ست�سب ي م�سلحة ام�ستثمرين‪ ،‬اإم��ا من خال‬ ‫اا�ستثمار امبا�سر اأو اا�ستثمار ام�سرك‪ ،‬اأو من‬ ‫خال دعم �سل�سلة ااإنتاج‪ ،‬اأو �سل�سلة الت�سويق‪،‬‬

‫ ما الذي يوؤخر الت�سهيات اائتمانية للدولة؟‬‫هذه ااأ�سياء بن جهات متعددة‪ ،‬وقد �سكلت‬ ‫لها جنة لتو�سيح ال�سورة‪ ،‬اأن اا�ستثمارات‬ ‫ال��زراع�ي��ة تختلف ع��ن اأي ا�ستثمارات اأخ��رى‪،‬‬ ‫فعن�سر امخاطرة فيها مرتفع‪ ،‬كما اأنها ا�ستثمارات‬ ‫�ستتم غالبا ي دول ق��د تكون نامية وعنا�سر‬ ‫امخاطرة فيها قد ترتفع‪ ،‬فحتى جذب ام�ستثمرين‬ ‫ابد اأن نقدم لهم ما ي�سجعهم على اا�ستثمار ي‬ ‫مثل هذه الدول‪.‬‬

‫زرنا ‪ 14‬دولة‬

‫ وه��ل تلقيتم دع ��وات لا�ستثمار ال��زراع��ي ي‬‫اخارج؟‬ ‫تلقينا م��ن دول ك�ث��رة‪ ،‬وزرن ��ا ‪ 14‬دول��ة‪،‬‬ ‫وا يهمنا حديد الدولة بقدر ما يهمنا اطمئنان‬ ‫ام�ستثمرين‪ ،‬ومتى ما اطماأن ام�ستثمر على ماءمة‬ ‫اأي دولة ا�ستثماراته‪ ،‬ووجد فر�سا ا�ستثمارية؛‬ ‫ف �اإن الدولة �سرحب‪ .‬وك��ان جل�ص ال��وزراء قد‬ ‫وافق على اتفاقية اإطارية يتم توقيعها مع الدول‬ ‫التي �ست�ستقبل اا�ستثمارات ال�سعودية‪ ،‬تت�سمن‬ ‫امحافظة على حقوق ام�ستثمرين ي هذه الدول‪.‬‬ ‫ َمن امَ ْعنِ ُي با�ستكمال مقومات امبادرة؟‬‫ه�ن��اك ف��ري��ق عمل وزاري‪ ،‬ي��راأ��س��ه وزي��ر‬ ‫التجارة وال�سناعة‪ ،‬ووزير الزراعة نائبا للرئي�ص‪،‬‬ ‫وع�سوية وك��اء ال��وزارات ذات العاقة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الزراعة‪ ،‬التجارة وال�سناعة‪ ،‬امالية‪ ،‬اخارجية‪.‬‬

‫ج ��اوزت اح ��دود امعقول ��ة اأو حت ��ى امتعارف‬ ‫عليها‪. .‬‬ ‫فيما اأفاد حم ��ود العجمي باأن هناك حات‬ ‫ومراكز جارية تقوم بتخزين الب�سائع ال�ستوية‬ ‫ام�س ��توردة مث ��ل ااألب�س ��ة وبع� ��ص ااأجه ��زة‬ ‫الكهربائية خا�س ��ة «الدفايات» التي م يتم بيعها‬ ‫وبالت ��اي يقومون بعر�س ��ها ي ااأعوام امقبلة‬ ‫رغم تعر�سها لتاأثرات العوامل اجوية التي من‬ ‫�ساأنها اإتاف �ساحيتها‪.‬‬

‫الدفايات الطبية‬

‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ق ��ال اإ�س ��ماعيل العب ��د اله ��ادي‬ ‫�س ��احب ح ��ل اأجه ��زة كهربائي ��ة‪ ،‬اإن اأجه ��زة‬ ‫التدفئة ام�س ��توردة ارتفعت ب�س ��كل كبر‪ ،‬فعلى‬ ‫�س ��بيل امثال بع� ��ص الدفايات الزيتية اأ�س ��بحت‬ ‫تب ��اع باأك ��ر م ��ن‪ 400‬ري ��ال‪ ،‬بينما كان ��ت تباع‬ ‫ي امو�س ��م اما�سي باأ�س ��عار تراوح بن ‪300‬‬ ‫و‪ 350‬ري ��اا‪ .‬وق ��ال اإن اأك ��ر اأن ��واع الدفايات‬ ‫مبيعا هي الدفايات الطبية اأو ما ت�سمى بالزيتية‬ ‫الت ��ي تعتر اأك ��ر ااأن ��واع رواجا‪ ،‬نظ ��را لقوة‬ ‫مفعولها‪ ،‬بعك�ص ااأنواع ااأخرى التي ا يتعدى‬ ‫مفعولها من ا يجل�س ��ون بجانبها‪ ،‬وتليها اإقباا‬ ‫الدفايات ذات ال�س ��كل ااأ�س ��طواي والتي نادرا‬ ‫م ��ا يخلو بيت منه ��ا نظرا لعدة اعتب ��ارات اأهمها‬ ‫�س ��هولة نقلها و�س ��عرها امقبول مقارنة بغرها‪،‬‬ ‫وتكلفة �سيانتها التي ا تتجاوز ع�سرين رياا ‪.‬‬ ‫ولف ��ت كم ��ال حم ��د «بائ ��ع» اإى اأن هن ��اك‬ ‫اأنواعا من اأجهزة التدفئة ارتفعت اأ�س ��عارها‪ ،‬اإا‬

‫ااأجواء الباردة زادت مبيعات اأجهزة التدفئة‬

‫اأن ال�س ��ناعات ال�س ��ينية مازالت على اأ�س ��عارها‬ ‫ال�س ��ابقة وتختل ��ف اأ�س ��عارها ح�س ��ب اج ��ودة‬ ‫واحج ��م‪ ،‬وت ��راوح ب ��ن ‪ 80‬اإى ‪ 300‬ريال‪.‬‬ ‫فيم ��ا راأى حم ��د �س ��ري " بائ ��ع" اأن رغب ��ات‬ ‫الزبائن ي �س ��راء اأن ��واع الدفايات تختلف على‬ ‫ح�س ��ب دخلهم امادي‪ ،‬فهناك من يف�س ��ل الدفاية‬

‫الت ��ي تعم ��ل بالكهرب ��اء اأو الزيتي ��ة وهن ��اك من‬ ‫ي�سري الدفايات التي تعمل بالكرو�سن‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن مو�س ��م الرد هو امو�س ��م امع ��روف وامحدد‬ ‫اأجه ��زة التدفئ ��ة والتي ا ت�س ��تهلك اإا مو�س ��ما‬ ‫واحدا ي ال�سنة‪ ،‬وبرر ارتفاع اأاأ�سعار باأن هذا‬ ‫هو التوقيت الوحيد للربح طوال العام‪.‬‬


‫العبيدان يحكي قصة نجاحه بجامعة تبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫اأقامت عمادة �س� �وؤون الط ��اب بجامعة تبوك‬ ‫موؤخر ًا ندوة بعنوان «ق�س ��ة جاح» قدمها الدكتور‬ ‫مو�سىبنم�سطفىالعبيدانعنم�سرتهالتعليمية‪.‬‬ ‫وعر الدكتور مو�سى العبيدان عن اعتزازه وفخره‬ ‫ّ‬ ‫بوجوده ب ��ن اأبنائه‪ ،‬ثم تط ��رق اإى تعليمه العاي‬ ‫بداية ب�سفره لأول مرة بعد اح�سول على الثانوية‬

‫العامة وقراره الدرا�سة للمرحلة اجامعية وبعدها‬ ‫قرر اح�سول على اماج�ستر والدكتوراة‪.‬‬ ‫واأثارت طريقة عر�س ق�سة جاحه‪ ،‬وحتوى‬ ‫الق�س ��ة وال�س ��عوبات التي واجهها خال م�سرته‬ ‫العلمية‪،‬اهتمام اح�سور‪ .‬واأكد العبيدان اأن تنظيم‬ ‫الوقت هو ركاز الإجاز والو�س ��ول اإى ما ي�س ��مو‬ ‫اإلي ��ه ام ��رء واأن حدي ��د اله ��دف‪ ،‬والإ�س ��رار عليه‪،‬‬ ‫والإخا� ��س له ه ��ي عوامل النج ��اح لأي مرحلة اأو‬

‫م�سرة تعليمية‪ ،‬م�سر ًا اى �سرورة م�سك الطاب‬ ‫بح�سن اخلق‪ ،‬والتعامل والأ�سلوب الطيب وح�سن‬ ‫الت�سرف‪ .‬كما حثهم على اإتباع اخطوات الناجحة‬ ‫بالإتقان والإخا�س ي الأداء‪ ،‬والبعد عن الك�س ��ل‬ ‫وال�سكلياتواحرامالغراإىجانبالثقةبالنف�س‪.‬‬ ‫وي نهاية الندوة قدم عميد �سوؤون الطاب الدكتور‬ ‫حم ��د ع�س ��ري درع� � ًا تذكاري� � ًا للدكت ��ور مو�س ��ى‬ ‫العبيدان‪.‬‬

‫دورات تدريبية للتوعية بأضرار المخدرات في جمعية «ود»‬ ‫الدمام ‪ -‬ليلى ال�سامطي‬ ‫تقيم جمعي ��ة «ود» اخرية للتكافل‬ ‫والتنمي ��ة الأ�س ��رية بالتعاون مع جمع‬ ‫الأم ��ل للط ��ب النف�س ��ي دورة تدريبي ��ة‬ ‫بعنوان «كيف تتعامل مع امدمن واأهله»‪،‬‬ ‫وذل ��ك �س ��من برنام ��ج «حيات � ِ�ك غالي ��ة»‬ ‫للتوعية باأ�سرار امخدرات‪.‬‬

‫واأو�س ��حت ام�س ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫احملة ابت�س ��ام ال�س ��يخ اأن هذه الدورة‬ ‫ت�س ��تهدف امتطوع ��ات‪ ،‬اإ�س ��افة اإى‬ ‫ع�س ��وات اجمعي ��ة وذل ��ك لتدريبه ��ن‬ ‫«حياتك‬ ‫وتاأهيلهن لان�س ��مام اإى حملة‬ ‫ِ‬ ‫غالية» وذلك للتعريف والتوعية باأ�سرار‬ ‫امخ ��درات ي امدار� ��س واجامع ��ات‪،‬‬ ‫بالإ�س ��افة اإى التوعي ��ة ع ��ر الإذاع ��ة‬

‫امدر�س ��ية‪ ،‬وامعار� ��س التعريفي ��ة‪،‬‬ ‫مو�سحة قيامهن بزيارات لأ�سر امدمنن‬ ‫للتعرف على خدمات ام�سحات النف�سية‪.‬‬ ‫واأ�سادت ال�سيخ با�ستهداف احملة‬ ‫ت�س ��حيح نظرة امجتمع ال�س ��لبية جاه‬ ‫امتعاف ��ن م ��ن الإدم ��ان وت�س ��من كذل ��ك‬ ‫م�س ��اندة اأ�س ��رة امدمن ودعمها مواجهة‬ ‫�سعوبات احياة‪.‬‬

‫جمعية "ود"‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )27‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫ي معر�س الت�سميم الداخلي لكلية دار احكمة للبنات‬

‫‪ 18‬فتاة سعودية يصممن مشروعات نموذجية للنهوض بالمدن‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫عر�س ��ت اأك ��ر م ��ن ‪ 18‬فت ��اة‬ ‫�س ��عودية ‪ 18‬م�س ��روعا اإبداعي ��ا‬ ‫ي معر� ��س الت�س ��ميم الداخل ��ي‬ ‫اخام�س ع�س ��ر ال ��ذي نظمته كلية‬ ‫دار احكمة للبنات بجدة بح�سور‬ ‫امهند�س يح ��ي ب ��ن لدن نيابة عن‬ ‫ال�س ��يخ بكر بن لدن �س ��يف �سرف‬ ‫امعر� ��س لهذا الع ��ام ال ��ذي يجيء‬ ‫حت �سعار "نعمرها"‬ ‫وقدمت الطالب ��ة حنان عثمان‬ ‫م�س ��روعها "توا�س ��ل" محطة مكة‬ ‫امكرم ��ة فيم ��ا قدمت هب ��ة العتيبي‬ ‫ت�س ��ميم م�س ��روع موذجي محطة‬ ‫ال�سركة ال�سعودية للنقل اجماعي‬ ‫وطرح ��ت الطالبة هم�س ��ة ح�س ��ن‪،‬‬ ‫ت�س ��ميم م�س ��روع جربة الطران‬ ‫ي اأكادمية الأمر �سلطان للعلوم‬ ‫والطران ‪.‬‬ ‫وعر�س ��ت الطالبة هالة عواد‬ ‫اإقامة م�س ��كن موذجي فيما �ساهد‬ ‫اح�س ��ور م�س ��روع الطالب ��ة غادة‬ ‫الب ��وق م�س ��روع منتج ��ع جوه ��رة‬ ‫ال�س ��حراء و�س ��ممت نهى الري�س‬ ‫م�س ��روع اإقام ��ة مرك ��ز العناي ��ة‬ ‫مر�س ��ى الزهام ��ر ي�س ��م كاف ��ة‬ ‫اخدم ��ات امقدم ��ة له ��م ي الوقت‬ ‫ال ��ذي اأعجب اح�س ��ور م�س ��روع‬ ‫ت�س ��ميم اإن�س ��اء مركز امو�س ��يقى‬

‫هم�صة ح�صن «جربة الطران ي اأكادمية الأمر �صلطان»‬

‫ربى عودة تعر�س ت�صميمها مركز امو�صيقى ال�صرقية‬

‫ال�س ��رقية لرب ��ى ع ��ودة وم يغف ��ل‬ ‫الطاب امتوقع تخرجهم هذا العام‬ ‫العم ��ل اخ ��ري فقدم ��ت الطالب ��ة‬ ‫رازن الري�س م�سروع ت�سميم مبنى‬ ‫جمعية الر بج ��دة‪ ،‬ومركز ماأوى‬ ‫العجزة للطالبة رنا معاد وم�سروع‬ ‫تطوير اجمعية الف�سلية الن�سائية‬ ‫ل�س ��ارة الو�س ��يمر واإقام ��ة امرك ��ز‬ ‫الإعامي لل�س ��باب الأعمال للطالبة‬ ‫هي ��ا امغرب ��ي وم�س ��روع اجن ��اح‬ ‫احج ��ازي للطالب ��ة من ��ى باجنيد‬

‫وم�س ��روع تطوير امناط ��ق امدنية‬ ‫للطالب ��ة روان الوزن ��ة واإقام ��ة‬ ‫واحة جدة للعل ��وم والتكنولوجيا‬ ‫لرب ��ى ع�س ��ار وم�س ��روع معر� ��س‬ ‫ال�سرات الرفيهي للطالبة �سارى‬ ‫علي ر�س ��ا‪ ،‬كما م عر�س م�س ��روع‬ ‫مرك ��ز تطوي ��ر ال ��ذات للطالب ��ة‬ ‫اأ�س ��يل �ساهن‪ ،‬وم�س ��روع ام�ساكن‬ ‫القت�سادية للطالبة اآلء النو�سي‪.‬‬ ‫ويه ��دف امعر� ��س اإى اإله ��ام‬ ‫اح�سور بتغطيته لإبداع وحرفية‬

‫الطالب ��ات من خال عر� ��س اأعمال‬ ‫ت�س ��ميمية متنوع ��ة من�س� �اآت‬ ‫وم�سروعات وطنية تخدم الوطن‬ ‫اجتماعي� � ًا وتظه ��ر تاأث ��ر واأهمية‬ ‫الت�سميم ي حياتنا امعي�سية‪.‬‬ ‫وتتمث ��ل اأعم ��ال امعر� ��س‬ ‫ح ��ول مفه ��وم "تعمره ��ا"‪ ،‬وهو ما‬ ‫يه ��دف اإى اإن�س ��اء هوي ��ة فري ��دة‬ ‫م�س ��روعات وت�س ��اميم حيي مدن‬ ‫امملكة بتقاليدها وح�سارتها بنمط‬ ‫مواكب وع�سري‪.‬‬

‫(ال�صرق )‬

‫و اأك ��دت عمي ��دة كلي ��ة دار‬ ‫احكمة الدكتورة �س ��هر القر�س ��ي‬ ‫عل ��ى اأهمي ��ة ه ��ذا امعر� ��س كون ��ه‬ ‫مكن الطالبات من تطبيق ما قمن‬ ‫بدرا�س ��ته ويبن مدى ا�ستعدادهن‬ ‫ل�سوق العمل‪.‬‬ ‫وقال ��ت اإن امعر� ��س ي�س ��م‬ ‫م�س ��روعات للخريج ��ات تع ��ود‬ ‫بالفائ ��دة على القطاعات اخا�س ��ة‬ ‫والعام ��ة‪ ،‬حي ��ث اإن الطالبات قمن‬ ‫باإع ��ادة ت�س ��ميم بع� ��س امب ��اي‬

‫وامن�س� �اآت والقطاع ��ات العام ��ة‬ ‫القائم ��ة حالي� � ًا ب�س ��كل يخ ��دم‬ ‫م�س ��تخدميها ويحق ��ق اله ��دف من‬ ‫اإن�س ��ائها‪ .‬وم ��ن اأبرز ام�س ��روعات‬ ‫موؤ�س�س ��ة جمعي ��ة ال ��ر‪ ،‬توا�س ��ل‬ ‫"حطة مكة امكرمة‪ ،‬مركز العناية‬ ‫بالزهامر وغرها من ام�سروعات‬ ‫التي نالت اإعجاب احا�سرين‪.‬‬ ‫وقال ��ت امحا�س ��رة ي الكلية‬ ‫ومن�س ��قة امعر�س نينا بافرت�س‪،‬‬ ‫‪ ،‬اإن امعر� ��س من ��ح اخريج ��ة‬ ‫الفر�س ��ة لعر� ��س اأعماله ��ا عل ��ى‬ ‫ال�س ��ركات ومكات ��ب الهند�س ��ة‪،‬‬ ‫وعادة م ��ا تتلقى الطالبات عرو�س‬ ‫عم ��ل م ��ن ال ��زوار م ��ن امهند�س ��ن‬ ‫و ام�س ��ممن الداخل ��ن اأ�س ��حاب‬ ‫ال�س ��ركات الهند�س ��ية و امعمارية‪.‬‬ ‫كما اأن امعر�س ي�سعى لركيز على‬ ‫م�س ��روعات ذات طاب ��ع اجتماع ��ي‬ ‫تعك�س موهب ��ة الطالبات ي جال‬ ‫الت�سميم الداخلي‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأ�س ��ارت القر�س ��ي اأن‬ ‫م ��ن اأه ��داف دار احكم ��ة اأن تكون‬ ‫خريجاته ��ا رائ ��دات ي جاله ��ن‬ ‫وقادرات على اإحداث تاأثر اإيجابي‬ ‫ي امجتم ��ع‪ .‬واأك ��دت عل ��ى وجود‬ ‫طاقات اإبداعية عالية �س ��وف تدعم‬ ‫ب� �اإذن الله خطط التنمي ��ة الوطنية‬ ‫التي ت�س ��تثمر منه الطاقات ب�س ��كل‬ ‫منتج وفعال‪.‬‬

‫بياري‪ %90 :‬من أطفال المملكة مصابون بتسوس اأسنان‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأكد عميد كلية طب الأ�سنان ي جامعة اأم القرى‬ ‫مكة امكرمة ال�ست�ساري حمد م�سطفى بياري اأن‬ ‫اأكر من ‪ % 90‬من اأطفال امملكة‪ ،‬م�سابن بت�سو�س‬ ‫الأ�سنان واأن اآخ��ر ال��درا��س��ات ام�سحية اأظ�ه��رت اأن‬ ‫الإ��س��اب��ة مر�س الت�سو�س ل��دى الأط �ف��ال ي الفئة‬ ‫العمرية بن �ست و�سبع �سن��وات ت��راوح ما ب� � ��ن‬ ‫‪ % 74‬و‪ % 93‬من جملة الأطفال من تلك الفئة ي‬ ‫ختلف امناطق وامدن ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقال بياري عقب تكرم مدير جامعة اأم القرى‬ ‫مكة امكرمة الدكتور بكري ع�سا�س لنحو ع�سرين‬ ‫طالبا م�ساركتهم ي اأول حملة طابية ل�سحة الفم‬ ‫والأ�سنان م�ساء اأم�س الأول اإن الأط�ف��ال من الفئة‬ ‫العمرية �ست اإي �سبع �سنوات من الإن��اث منطقة‬ ‫ع�سر (جنوب) الأكر اإ�سابة بت�س � ��و�س الأ�سن� � ��ان‬ ‫بن�س� ��بة ‪ ، % 96.7‬يليهم الأط�ف��ال منطقة تبوك‬ ‫(� �س �م��ال) وج� ��ران (ج��ن��وب)‪ ،‬بينما ك��ان الأط �ف��ال‬ ‫منطقة حائل (�سمال)الأقل اإ�سابة بن�سبة ‪،% 74‬‬ ‫يليهم الأطفال منطقتي اجوف واحدود ال�سمالية‪.‬‬ ‫وحذر بياري من تف�سي اأمرا�س الأ�سنان‪ ،‬خا�سة‬ ‫ب��ن الأط �ف��ال‪ ،‬م�وؤك��دا اأن ن�سبة الإ��س��اب��ة م�سكات‬ ‫الت�سو�س بامملكة اأعلى من امعدلت العامية حيث‬ ‫جاوزت ال�‪ ،% 90‬رغم اجهود العاجية والوقائية‬ ‫التي تبذلها جميع القطاعات ال�سحية للحد من هذه‬ ‫ام�سكلة‪.‬‬ ‫وبن بياري اأن احملة الوطنية لوقاية الأ�سنان‬

‫ت�صو�س الأ�صنان ي�صيب ‪ % 90‬من الأطفال‬

‫م��ن الت�سو�س ت�سعى لاإ�سهام ي ال�سيطرة على‬ ‫ت�سو�س الأ�سنان وبالأخ�س �سريحة الأطفال واحد‬ ‫م��ن ان�ت���س��اره‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال ال��رام��ج التوعوية‬ ‫والإعامية والعاجية امبنية على الراهن العلمية‬ ‫وال �� �س��راك��ات ال�ن��اج�ح��ة ب��ن ال�ق�ط��اع��ن اح�ك��وم��ي‬ ‫واخا�س‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪ :‬احملة تهدف اإى خف�س معدلت‬

‫الإ� �س��اب��ة بت�سو�س الأ� �س �ن��ان ب��ن اأط �ف��ال امملكة‬ ‫وال�سرائح العمرية الأخ��رى ف�سا عن �سعيها لن�سر‬ ‫ث�ق��اف��ة ال��وق��اي��ة وت��وع�ي��ة ختلف ��س��رائ��ح امجتمع‬ ‫و��س�ي��وف ال��رح�م��ن وال � ��زوار ب�اأه�م�ي��ة �سحة الفم‬ ‫والأ���س��ن��ان ع��ن ط��ري��ق غ��ر���س ال� �ع ��ادات ال�سحية‬ ‫ال�سحيحة وال�سليمة للعناية بنظافة الفم والأ�سنان‬ ‫والتعريف بالغذاء ال�سحي امتوازن وتو�سيح اأهمية‬

‫طالبتان تبتكران مشروب طاقة «صحي»‬ ‫الدمام ‪ -‬ليلى ال�سامطي‬ ‫ط� ��رح� ��ت ال� �ط ��ال� �ب� �ت ��ان‬ ‫م��دار���س ال �ظ �ه��ران الأه�ل�ي��ة‬ ‫تيما ح��زام‪ ،‬واآمنة ال�سيهاتي‬ ‫ف �ك��رة ا� �س �ت �ب��دال م���س��روب‬ ‫الطاقة «ال�سار» اآخر «�سحي»‪،‬‬ ‫مو�سحتان اأن ��ه اأول بحث‬ ‫ع��ل��م��ي ت� ��� �س ��ارك ��ان ب� ��ه ي‬ ‫امدر�سة‪.‬‬ ‫وذك���رت تيما اأن بداية‬ ‫ان � �ط� ��اق ال� �ف� �ك ��رة ب���س�ب��ب‬ ‫م��اح�ظ�ت�ه�م��ا ك� ��رة ت �ن��اول��ه‬ ‫م��ن قبل الريا�سين خا�سة‬ ‫قبل وقت امباراة الريا�سية‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي���س��رب��ه ال�ب�ع����س اأث �ن��اء‬

‫تيما حزام‬

‫ت�صوير‪ :‬يارا زياد‬

‫ف��رة المتحانات‪ ،‬من�ساقن‬ ‫خلف ال��دع��اي��ات الرويجية‬ ‫والإعان � � � � � � � ��ات الوهمية‪،‬‬ ‫معتقدين اأن هذه ام�سروبات‬ ‫م��ده��م ب��ال �ط��اق��ة وال� �ق ��وة‪،‬‬

‫مو�سحة اعتقاد بع�س ال�سباب‬ ‫اأنها مكنهم من بناء ع�سات‬ ‫ب��ارزة‪ ،‬بينما تعتقد الفتيات‬ ‫اأن��ه ي�ساعدهن على الركيز‬ ‫ويرفع م�ستوى ذكائهن‪.‬‬ ‫واأك� ��دت تيما اأن معظم‬ ‫م�ك��ون��ات��ه ع �ب��ارة ع��ن خليط‬ ‫م��ي��اه‪ ،‬و� �س �ك��ري��ات‪ ،‬وم ��واد‬ ‫�� � �س�� ��ارة ت� �ع� �ط ��ي اج�����س��م‬ ‫دف �ع��ة م��ن ال �ط��اق��ة ام �وؤق �ت��ة‪،‬‬ ‫وال�سوائل‪،‬مبينة اأنهما اأرادتا‬ ‫اإن �� �س��اء ن�سخة �سحية بعد‬ ‫فح�س اأكر م�سروبات الطاقة‬ ‫«ال �� �س��ارة» م�ب�ي�ع� ًا و�سعبية‬ ‫ي العام‪ ،‬من اأج��ل ا�ستبدال‬ ‫م� �ك ��ون ��ات ��ه‪ ،‬ل� �س �ي �م��ا ع�ق��ب‬

‫(ال�صرق)‬

‫اكت�سافهما اآث� ��اره اجانبية‬ ‫اخ��ط��رة ج ��دا ع �ل��ى �سحة‬ ‫اج�سم والدماغ‪.‬‬ ‫واأ� � � �س� � ��ارت ت �ي �م��ا اإى‬ ‫قيامهما با�ستعمال مكونات‬ ‫لها التاأثر ذاته مثل جموعة‬ ‫ف �ي �ت��ام �ي �ن��ات (ب) ام��رك �ب��ة‬ ‫لأن�ه��ا ام�سوؤولة ع��ن الطاقة‪،‬‬ ‫واأ�سافتا اإى م�سروب الطاقة‬ ‫ال�سحي اخا�س بهما بع�س‬ ‫امنكهات كالعنب امحتوي على‬ ‫حام�س ال�سريك‪ ،‬وفو�سفات‬ ‫ال �ك��ال �� �س �ي��وم‪ ،‬ف�ح���س�ل�ت��ا ي‬ ‫النهاية على م���س��روب طاقة‬ ‫�سحي ذي مذاق جيد‪ ،‬وقيمة‬ ‫غذائية عالية‪.‬‬

‫الزيارة الدورية لطبيب الأ�سنان‪ ،‬وحفيز امهنين ي‬ ‫جال ال�سحة والأ�سنان للم�ساركة الفعالة ي برامج‬ ‫الوقاية من ت�سو�س الأ�سنان‪ ،‬واأخر ًا حقيق موذج‬ ‫لل�سراكة الناجحة بن القطاعن احكومي واخا�س‬ ‫و�سمان ام�ساركة الفعالة للجهات ذات العاقة برامج‬ ‫احملة‪.‬‬ ‫وعر مدير جامعة اأم القرى عن �سكره وتقديره‬ ‫على ما بذلوه الطاب ام�ساركون ي احملة من جهد‬ ‫ي توعية امجتمع امكي وزوار هذه البقعة الطاهرة‬ ‫التي ياأتيها النا�س من �ستى اأن�ح��اء العام م�سددا‬ ‫معاليه اأن واجب كل فرد هو ا�ست�سعار انتمائهم لهذه‬ ‫اجامعة العريقة بهذه الأر���س امقد�سة واأن مثلوا‬ ‫اجامعة خر مثيل ي جميع الأن�سطة وامحافل‬ ‫حيث ينظر جميع النا�س اإى اأهل العا�سمة امقد�سة‬ ‫بكثر م��ن الهيبة والح � ��رام ع�ل��ى م ��دار الأزم �ن��ة‬ ‫والع�سور‪.‬‬ ‫وب��ن ال��دك�ت��ور ع�سا�س اأهمية الأن�سطة الا‬ ‫�سفية والامنهجية التي ترعاها الكلية واجامعة‬ ‫من خ��ال وكالة التطوير وخدمة امجتمع والنادي‬ ‫ال�ط��اب��ي وم ��دى اأث��ره��ا ي �سقل م��واه��ب الطاب‬ ‫واإثراء جاربهم ما ينعك�س على م�ستواهم الدرا�سي‬ ‫واإك�سابهم اخرة العملية‪.‬‬ ‫كما اأكد رئي�س النادي الطابي على اأن احملة‬ ‫حققت نتائج اإيجابية حيث م خال ثاثة اأيام توعية‬ ‫اأكر من ‪ 500‬اأ�سرة زائرة ت�سم الأطفال والأبناء من‬ ‫ختلف ال�سرائح العمرية وم توعيتهم بطرق الوقاية‬ ‫من اأمرا�س الفم والأ�سنان‪.‬‬

‫طالب سعودي يحصد المركز الخامس‬ ‫عالمي ًا في القدرات الذهنية‬ ‫ال�سرق ‪ -‬جدة‬ ‫ح�سد الطالب رائ��د ج��دي اأي��وب اأح��د طاب‬ ‫ام��در� �س��ة ام�ن���س��وري��ة الب �ت��دائ �ي��ة ب �ج��دة ام��رك��ز‬ ‫اخام�س عامي ًا من بن ‪ 600‬م�سارك من ختلف‬ ‫اأنحاء العام ي م�سابقة القدرات الذهنية‪ ،‬التي‬ ‫اأقيمت موؤخر ًا ماليزيا‪.‬‬ ‫وقد كرم م�ساعد مدير مكتب الربية والتعليم‬ ‫بجدة علي �سعيد الزهراي الطالب بح�سور والده‬ ‫ومن�سوبي امكتب على هذا الإجاز‪ ،‬متمني ًا للطالب‬ ‫امزيد من التقدم والنجاح‪ ،‬كما ثمّن دور اأ�سرة‬ ‫الطالب ي متابعته وت�سجيعه وتنمية مواهبه‪ ،‬كما‬ ‫عر الزهراي عن �سكره مدير عام الربية والتعليم‬ ‫محافظة جدة عبدالله الثقفي على دعمه وت�سجيعه‬ ‫للمواهب الطابية التي اأثمرت هذا الإجاز‪.‬‬

‫جدي اأيوب مع والده (ال�صرق)‬

‫مخاتلة‬

‫عباءة قطر‬ ‫«الوهابية»‬ ‫جاسر الجاسر‬

‫ت�صمي ��ة الدوحة لجامعها الأكبر با�صم «محمد بن عبدالوهاب» فجر‬ ‫اأ�صئل ��ة كثي ��رة ينطل ��ق معظمها من التوقي ��ت ولي�س المب ��داأ‪ .‬ومن هنا فاإن‬ ‫التحلي ��ل الأب ��رز لم يلتفت كثي ��ر ًا للتبرير العائلي اإن ج ��ازت الت�صمية‪ ،‬بل‬ ‫يمي ��ل اإل ��ى اعتبار الخطوة محاولة لا�صتحواذ عل ��ى ال�صلفية بعد اكتمال‬ ‫المرحلة الإخوانية‪.‬‬ ‫خال ال�صن ��وات الأخيرة كانت الدوحة دار الأمان لجميع الإخوان‬ ‫الم�صلمي ��ن‪ ،‬وتحديد ًا المتناغمين مع خط يو�صف القر�صاوي والرا�صي‬ ‫ع ��ن منهجه ��م‪ .‬وح�صدت هذه المرحل ��ة ثمار ًا غير متوقع ��ة عبر الثورات‬ ‫العربية التي حققت ل�«الإخوان الم�صلمين» اأحامهم ال�صيا�صية العري�صة‪.‬‬ ‫ل ��و جاءت الخطوة القطري ��ة قبل عام لما اأحدثت ال�صدى ذاته وكان‬ ‫ممكن ��ا قب ��ول التف�صي ��ر العائلي ب ��كل اأريحية‪ ،‬اأم ��ا الي ��وم فالو�صع يفتح‬ ‫الب ��اب لتاأوي ��ات �صتى‪ :‬ه ��ل الغاية التاأكي ��د على �صلفية قط ��ر و ُبرئها من‬ ‫الإخواني ��ة؟ اأم اأن اله ��دف اإي�ص ��اح اأن دع ��م الإخ ��وان الم�صلمي ��ن لم يكن‬ ‫لمنطلق اأيديولوجي بل هو م�صاندة لهم في ظروف �صعبة؟ اأم اأنها خطوة‬ ‫جديدة غايتها ا�صتقطاب ال�صلفية لتكون الدوحة بيتها الجديد؟‬ ‫الوهابية �صلفية تقليدية اأ�صبحت في الإعام الغربي تعبير ًا عن خط‬ ‫ال�صعودي ��ة ال�صلفي‪ ،‬وه ��ي مرتبطة‪� ،‬صرورة‪ ،‬بها؛ اإذ ل دار لها ولمكان‬ ‫غي ��ر المملك ��ة‪ ،‬وجميع امتدادته ��ا انطلقت منها وهي‪ ،‬تالي ��ا‪ ،‬لي�صت خط ًا‬ ‫�صيا�صي ًا مفتوح ًا‪ ،‬اإنما تكوين عقدي مت�صبع بمكانه ومرتبط به‪.‬‬ ‫ترافق ��ت الث ��ورات العربي ��ة رغ ��م الهيمن ��ة الإخواني ��ة بب ��روز �صلفي‬ ‫وا�ص ��ح خ�صو�ص� � ًا في م�صر وليبي ��ا ومن المتوقع ن�صوطه ��ا في �صوريا‬ ‫مم ��ا اأخرج ال�صلفية م ��ن و�صعها الثابت وهو الدع ��وة والوعظ اإلى الفعل‬ ‫ال�صيا�صي واأحالها اإلى ورقة مهمة ل يجوز اإهمالها‪ ،‬وغدا اللتفات اإليها‬ ‫اأمر ًا لزم ًا قبل اأن تغدو قوة خارجة عن ال�صيطرة‪.‬‬ ‫ق ��د تكون الخط ��وة القطري ��ة عفوية وقد تك ��ون اإ�صتراتيجي ��ة اإل اأن‬ ‫الموؤكد اأن لل�صلفية بيتها التقليدي الذي لن تغادره مع النتباه اإلى اأمرين‬ ‫اأ�صا�صيي ��ن هما‪ :‬احتم ��ال ال�صتفادة من المجموع ��ة ال�صحوية المتلب�صة‬ ‫بال�صلفي ��ة‪ ،‬ا�صط ��رار ًا‪ ،‬لوجوده ��ا في ال�صعودي ��ة‪ ،‬والثان ��ي‪ :‬اأن ال�صلفية‬ ‫التقليدية تواجه تراجع ًا في تاأثيرها لغياب ال�صخ�صيات الكاريزمية فيها‬ ‫مما يتطلب تفعيلها لتكون اأكثر تفاع ًا وحيوية‪.‬‬ ‫ومهم ��ا كان ��ت التاأوي ��ات ف� �اإن الأم ��ر مرته ��ن بق ��ادم الأي ��ام الت ��ي‬ ‫�صتو�صح حقيقة ال�صورة ومغزى الخطوة‪.‬‬ ‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫‪23 - 34‬‬

‫‪8 - 22‬‬

‫‪13 - 25‬‬

‫‪11 - 26‬‬

‫‪11 - 26‬‬

‫‪11 - 26‬‬

‫‪12 - 27‬‬

‫‪9 - 26‬‬

‫‪23 - 31‬‬

‫‪13 - 32‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪11 - 28‬‬

‫‪5 - 22‬‬

‫‪12 - 28‬‬

‫‪12 - 28‬‬

‫‪12 - 29‬‬

‫‪4 - 18‬‬

‫‪13 - 29‬‬

‫‪9 - 26‬‬

‫‪13 - 29‬‬

‫‪4 - 18‬‬

‫‪12 - 29‬‬

‫‪6 - 20‬‬

‫‪14 - 30‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪14 - 30‬‬

‫‪8 - 28‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪11 - 27‬‬

‫‪10 - 27‬‬

‫‪10 - 26‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪10 - 26‬‬

‫‪13 - 29‬‬

‫‪10 - 26‬‬

‫‪9 - 26‬‬

‫‪11 - 28‬‬

‫‪18 - 28‬‬

‫‪10 - 27‬‬

‫‪17 - 26‬‬

‫‪12 - 28‬‬

‫‪11 - 26‬‬

‫‪1 - 16‬‬

‫‪10 - 27‬‬

‫‪10 - 26‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪11 - 26‬‬

‫‪12 - 29‬‬

‫‪11 - 26‬‬

‫‪5 - 19‬‬

‫‪10 - 25‬‬

‫‪1 - 17‬‬

‫‪10 - 27‬‬

‫‪1 - 16‬‬

‫‪20 - 32‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪18 - 31‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪16 - 31‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪5 - 23‬‬

‫‪23 - 33‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪8 - 22‬‬


‫ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬81 ‫ﻋﺎﺑﺪ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻟﻢ ﺗﺜﻨﻪ‬

             

               

         

 81          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬

24

‫ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ‬

‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺪﺳﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ‬ 

‫ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺭﺗﺒﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‬

  









                                         

‫ﺍﻟﻌﺴﻴﺮﻱ ﻋﺮﻳﺴ ﹰﺎ‬

                       

‫ﻛﻼم ﻻ ﻳﻬﻢ أﺣﺪﴽ‬

‫ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺃﻳﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎﻳﺪي‬

                                  





                                                                                                



‫ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺎدي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬





‫ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺜﺒﻴﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺰﻭﺍﺟﻪ‬                                                           

alfaidi@alsharq.net.sa

‫ﺟﻤﺎﻝ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻧﺠﻠﻪ‬  

‫ﺯﻭﺍﺝ ﻧﻮﺍﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺭﺩﻱ‬



‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺼﻮﻣﺔ‬ ‫ﻳﻜﺮﻡ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ‬

  

                          1433                            

 ""














‫برنامج للطب «ااتصالي» بصحة القنفذة‬ ‫القنفذة – اأحمد النا�صري‬

‫�لرئي�ض يقدم برنامج �لطب �لت�ضاي‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫تعرف من�ص�ب ��� ال�ص�ؤون ال�صحية محافظة‬ ‫القنفذة هذا ااأ�صب�ع‪ ،‬على برنامج الطب اات�صاي‬ ‫(‪ ،)telemedicine‬وال ��ذي قدم ��ه مدي ��ر اإدارة‬ ‫ال�صح ��ة ااإلكروني ��ة ي م�صت�صف ��ى امل ��ك في�صل‬ ‫التخ�ص�ص ��ي بالريا� ��س اأ�صعد الري� ��س‪ ،‬ي زيارة‬ ‫م ��ن قبله اإى م�صت�صفى القنفذة العام‪ ،‬وكان يرافقه‬

‫وفد من م�صت�صفى املك في�صل التخ�ص�صي ومركز‬ ‫ااأبح ��اث بالريا�س‪ .‬ويعد برنام ��ج الطب ال�قائي‬ ‫اأح ��د اأه ��م الرام ��ج الت ��ي اأطلقته ��ا وزارة ال�صحة‬ ‫م�ؤخرا وتت�صم ��ن ا�صتخدام التقنية احديثة فيها‪،‬‬ ‫خلق حلقة للت�ا�صل ما بن امري�س وطبيبه‪ ،‬حيث‬ ‫يتم من خ ��ال تطبيقه ت�فر اجه ��د على امري�س‬ ‫اإ�صافة اإى تقدم اخدم ��ات ال�صحية للمحتاجن‬ ‫ومتابعة كل ما يخ�س امر�صى ب�صكل دائم‪.‬‬

‫فريق تطوعي يزور مركز البابطين في الدمام‬ ‫الدمام ‪� -‬صالح العجري‬ ‫ق ��ام فري ��ق �صب ��اب داري ��ن التط�ع ��ي‬ ‫بزيارة مركز �صع�د البابطن لطب وجراحة‬ ‫القلب بالدمام‪ ،‬حيث قدم�ا الهدايا للمر�صى‬ ‫امن�م ��ن بامرك ��ز‪ ،‬وق ��د اق ��ت الزي ��ارة‬ ‫ا�صتح�ص ��ان اجميع‪ .‬وقال م�ص ��رف الفريق‬ ‫عي�ص ��ى البنعلي اإن هذا العمل لي�س بغريب‬

‫عل ��ى جتمعنا ي خدمة ال�ط ��ن وام�اطن‬ ‫ي جمي ��ع امج ��اات التط�عي ��ة‪ ،‬والع ���ن‬ ‫وام�صان ��دة لتحقي ��ق ااأه ��داف ااإن�صاني ��ة‪،‬‬ ‫م�ص ��را اإى اأن العم ��ل التط�عي ه� اجهد‬ ‫الذي يبذله ااإن�صان من اأجل جتمعه ملء‬ ‫اإرادت ��ه دون انتظار اأي مقاب ��ل‪ .‬وي نهاية‬ ‫الزيارة قدم الفري ��ق درعا تذكاريا اإى مدير‬ ‫امركز‪ ،‬ا�صتلمه بالنيابة اأحمد باخ�ص�ين‪.‬‬

‫مو��ضاة وم�ضاندة للمر�ضى (�ل�ضرق)‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬

‫مهرجان أم رقيبة لإبل‪ :‬صفقات بعشرات‬ ‫المايين‪ ..‬وسوق شعبي و«تطعيس»‬

‫طول بالك‬

‫شركة حقوق‬ ‫المرضى!‬

‫ت�ص�ير ‪ -‬م�صاعد الدهم�صي‬

‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫دخ ��ل مهرجان جائزة املك عبد العزي ��ز لاإبل اممتازة ي اأم رقيبة اأكر من ‪ 13‬ناقة‪ ،‬يناف�س بع�صها على‬ ‫اجائ ��زة‪ ،‬فيما النياق ااأخرى تبحث عن م�صرين له ��ا‪ .‬وبداأ امهرجان‪ ،‬الذي يقام حت رعاية �صاحب ال�صم�‬ ‫املكي ااأمر م�صعل بن عبدالعزيز رئي�س هيئة البيعة رئي�س اللجنة العليا للمهرجان‪ ،‬ي ‪ 23‬من �صهر حرم‬ ‫اما�ص ��ي‪ ،‬وي�صتم ��ر اإى ‪ 23‬من �صهر �صفر اجاري‪ .‬و�صهد امهرجان اإقب ��ال الزائرين من امملكة ودول اخليج‬ ‫العربي‪ ،‬وعقد خال ااأيام اما�صية �صفقات �صراء‪ ،‬من بينها �صراء تاجر اإبل ‪ 15‬ناقة مبلغ �صتن ملي�ن ريال‪،‬‬ ‫وفيما يبداأ �صعر الناقة من اأربعن األف ريال‪ ،‬فاإنه ي�صل اإى ع�صرة ماين ريال‪.‬‬ ‫وا تقت�صر الفعاليات ي امهرجان على ما له عاقة بااإبل‪ ،‬واإما متد اإى اإقامة اأ�ص�اق �صعبية واأن�صطة‬ ‫جانبية‪ ،‬ومن بينها "التطعي�س"‪.‬‬

‫طاب مد�ر�ض يحملون �ضورة وي �لعهد ي �أحد �مهرجانات باأم رقيبة (ت�ضوير ‪ :‬م�ضاعد �لدهم�ضي)‬

‫زو�ر �أحد �مهرجان يت�ضفحون «�ل�ضرق»‬

‫�مركز �لإعامي للمهرجان‬

‫�ضباب يلوحون ب�»�ل�ضرق» ي �أم رقيبة‬

‫دع ��ت وز�رة �ل�ض ��حة موظف ��ي عاق ��ات �لمر�ض ��ى �إل ��ى ح�ض ��ور‬ ‫موؤتمره ��م �لأول بالريا�ض‪ ،‬تحت �ض ��عار (�لمري�ض �أو ًل) و�أوكلت �لأمر‬ ‫�إل ��ى �ض ��ركة "ن�ض ��يبا" ف ��كان �أول قر�ر�ته ��ا‪� :‬إخط ��ار �ض ��يوفها م ��ن فئة‬ ‫(موظف عاقات مر�ض ��ى) باأن عليهم �لبحث عن �ض ��كن ي� �اأوون �إليه‪� ،‬أو‬ ‫ل د�عي لموظفي عاقات �لمر�ضى ح�ضور موؤتمر عاقات �لمر�ضى‪.‬‬ ‫�لطري ��ف‪� ،‬أن هوؤلء �ل�ض ��يوف �لم�ض ��اكين‪ ،‬طافو� �للي � َ�ل بحث ًا عن‬ ‫م�ض ��اكن (�ض ��ياحية) في �لعريجاء‪ ،‬ومنفوحة‪ ،‬وخبت �ضعيد‪ ،‬فلم يجدو�‬ ‫�ض ��يئ ًا‪ ،‬فق ��رر �أح ُده ��م �لن ��وم ف ��ي �أقرب م�ض ��جد مج ��اور لمق ��ر �لموؤتمر‬ ‫(وح�ض ��ل على �ض ��هادة ح�ض ��ور موثقة من �لموؤذن) �أما زماوؤه فقررو�‬ ‫ُ‬ ‫�لبحث عن قريب‪ ،‬وفي رو�ية عن �ضديق‪.‬‬ ‫وف ��ي ب ��ادرة ثاني ��ة‪ ،‬قررت �ل�ض ��ركة ع ��دم توفي ��ر كر��ض ��ي لبع�ض‬ ‫موظفي عاقات �لمر�ض ��ى في قاعة �لموؤتمر�ت ببرج �لفي�ض ��لية‪� ،‬إل �أن‬ ‫�أ�ض ��و�تهم تعالت ‪-‬هذه �لمرة‪� -‬حتجاج ًا‪ ،‬فقامت باإجا�ض ��هم فور ً� على‬ ‫كر��ضي خا�ضة‪.‬‬ ‫م ��ا علين ��ا‪ ،‬لنتح ��دث عن �لمه ��م‪ :‬ما ر�أيكم ل ��و قمنا بتغيير �ل�ض ��عار‬ ‫لي�ض ��بح‪( :‬ن�ض ��عى) لأن يكون �لمري�ض �أو ًل؟ غير �أن �لأهم من هذ� هو‪:‬‬ ‫هل �لوز�رة توفر ‪ -‬فعاً‪� -‬حتياجات عاقات �لمر�ضى ليكون �لمري�ض‬ ‫�أو ًل‪� ،‬أم ل؟‪.‬‬ ‫كان �للق ��اء جمي ��اً حينم ��ا �أ�ض ��اف معال ��ي �لوزير كلم ��ة "حقوق"‬ ‫لي�ض ��بح �لم�ض ��مى �لجدي ��د (عاق ��ات وحق ��وق �لمر�ض ��ى) فالمري�ض ل‬ ‫يح�ضل عليها �إل �إذ� تقدم ب�ضكوى �ضد �لم�ضوؤول‬ ‫يعرف حقوقه‪ ،‬وقد ل ُ‬ ‫ليمنحه بع�ض ًا منها‪.‬‬ ‫�لعال ��م يتباه ��ى بتناق� ��ض �أع ��د�د م�ضت�ض ��فياته ومر�ض ��اه‪ ،‬ونح ��ن‬ ‫نتباهى في �إح�ضاء�تنا بتز�يد �أعد�د مر�ضانا عام ًا بعد عام‪.‬‬ ‫عف ��و ً� ‪�-‬ض ��يد�تي �ض ��ادتي‪ -‬ما �ل ��ذي َ�ض� � ُيط ّبق من تو�ض ��يات هذ�‬ ‫�لموؤتمر �لفخم؟‪� .‬لله �أعلم!‬

‫__________‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إيمان اأمير‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫ي �ص�ق �صعبي اأن�صاأه اأ�صحاب احرف بجه�د فردية‬

‫أم محمد تصنع القائد‬ ‫لـ«مزايين» أم رقيبة‬

‫جل�ضة �ضبابية‬

‫ماب�ض معرو�ضة ي دكان متنقل باأم رقيبة‬

‫ر�فعة تهب لنجدة با�ض يقل وفد� �أجنبيا غمرته �لرمال ي �أم رقيبة‬

‫م�ضلخ مو��ضي ي�ضتقبل �أكر من «مائة» من �مو��ضي يومي ًا‬

‫حر�ج �لإبل ي �أم رقيبة يجد �إقبال كبر�‬

‫حليب �لإبل عاج ناجع لكثر من �لأمر��ض‬

‫اللهب اأسود يشعل‬ ‫أم رقيبة‪ ..‬ويبهر‬ ‫المتجمهرين‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�صاعد الدهم�صي‬ ‫اأده� ��س �صب ��اب �صع�دي ���ن ملك ���ن‬ ‫م�اه ��ب خارق ��ة اح�ص ���ر ي مهرج ��ان‬ ‫مزاين ااإبل ي اأم رقيبة‪ ،‬وقدم�ا عرو�ص ًا‬ ‫لبع� ��س ااألع ��اب اخطرة "ال�صام ���راي"‪،‬‬ ‫نال ��ت ا�صتح�ص ��ان اجمه ���ر ال ��ذي اكت ��ظ‬ ‫م�صاهدته ��ا‪ .‬ويق ���ل الكابن حم ��د اأحمد‬ ‫مذك�ر‪ ،‬وه ��� قائد وم ��درب الفريق "نحن‬ ‫فرق ��ة �صع�دية خال�صة نقدم عرو�س الق�ة‬ ‫والدف ��اع ع ��ن النف� ��س‪ ،‬وه ��ذا الن ���ع م ��ن‬

‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫تعم ��ل ام�اطن ��ة ال�صع�دية اأم‬ ‫حم ��د‪ ،‬البالغ عمره ��ا اأكر من مائة‬ ‫ع ��ام‪ ،‬ي �صح ��راء النف ���ذ‪ ،‬حي ��ث‬ ‫ت�ص ��ارك ي مهرج ��ان جائ ��زة امل ��ك‬ ‫عبدالعزي ��ز ل�"مزاي ��ن ااإب ��ل" ب� �اأم‬ ‫رقيب ��ة وتقت�ص ��ر م�صاركته ��ا عل ��ى‬ ‫عر� ��س منتجاته ��ا اليدوي ��ة الت ��ي‬ ‫ت�صنعها منذ اأكر من ثاثن عام ًا ي‬ ‫ال�ص ���ق ال�صعبي‪ ،‬ال ��ذي م اإن�صاوؤه‬ ‫عل ��ى ا�صتحي ��اء من قب ��ل البلدية ي‬ ‫مهرجان يحمل ا�صم ام�ؤ�ص�س‪.‬‬ ‫وتذك ��ر اأم حمد اأنها قدمت من‬ ‫مكان ا يختلف عن م�قعها بال�ص�ق‬ ‫ي الع�ص�ائي ��ة والب�صاط ��ة من اأجل‬ ‫ح�صيل لقم ��ة العي�س‪ ،‬لكنها قن�عة‬ ‫ما جنيه من ربح ‪-‬مهما كان امبلغ‬ ‫ب�صيط� � ًا‪ -‬خال ه ��ذا امهرجان الذي‬ ‫ي�صتم ��ر اأك ��ر م ��ن �صهري ��ن ي هذا‬

‫ام�قع‪.‬‬ ‫وتق ���ل اأم حمد "اأ�صنع قائد‬ ‫حتى يتم تعليقه ��ا على نح�ر ااإبل‪،‬‬ ‫واأ�صن ��ع ي�مي ًا م ��ا يزيد على ثاثن‬ ‫ق ��ادة‪ ،‬ث ��م اأبيعه ��ا اأح�ص ��ل مبلغ� � ًا‬ ‫ي ��راوح م ��ا ب ��ن مائ ��ة‪ ،‬وخم�ص ��ن‬ ‫ري ��ا ًا‪ ،‬بح�ص ��ب اجهد امب ��ذول ي‬ ‫الق ��ادة"‪ ،‬وت��ص ��ح �صب ��ب �صرائها‬ ‫من قب ��ل اأ�صحاب ااإب ��ل‪ ،‬اإى جانب‬ ‫ك�نه ��ا زينة لاإبل‪ ،‬فه ��ي اأي�ص ًا عادة‬ ‫قدم ��ة داأب اأ�صح ��اب ااإب ��ل عل ��ى‬ ‫مار�صتها‪ ،‬وم�صك�ا بها‪ ،‬وت�صري‬ ‫اأم حمد امن�ص�جات ام�صتخدمة ي‬ ‫عم ��ل القائ ��د من م�صن ��ع ي مدينة‬ ‫الريا�س بال�زن‪.‬‬ ‫ورغ ��م ع ��دم ت�جي ��ه اأي‬ ‫دع ���ة اإليه ��ا للم�صارك ��ة مهرج ��ان‬ ‫"اجنادرية"‪ ،‬اإا اأن اأم حمد امتعبة‬ ‫من كرة التنقات‪� ،‬صتقبل ام�صاركة‬ ‫فيه‪ ،‬وذلك لتح�صن دخلها امادي‪.‬‬

‫�ضيدة م�ضنة تعر�ض من�ضوجاتها على �محرر‬

‫الف ��رق م�ج�د ي الكثر م ��ن دول العام‪،‬‬ ‫واأ�صبح ��ت تت�فر لها رعاي ��ات �صن�ية من‬ ‫جهات حك�مية ومن م�ؤ�ص�صات كرى كدعم‬ ‫اأبن ��اء ال�طن ام�ه�ب ��ن‪ ،‬وهذا ما نبحث‬ ‫عن ��ه ي ملكتنا الغالية"‪ .‬واأو�صح مذك�ر‬ ‫اأن الفري ��ق �صعي ��د ما وجده م ��ن ت�صجيع‬ ‫معن ���ي واإط ��راء جمي ��ل م ��ن كب ��ار ال�صن‬ ‫وال�صب ��اب وحت ��ى ااأطف ��ال‪ .‬وذك ��ر القائد‬ ‫وام ��درب حم ��د اأنه ��م �صيقدم ���ن حركات‬ ‫جديدة م�صتقب ًا �صتعجب كل من ي�صاهدها‪،‬‬ ‫مطالب ًا بالدعم والت�صجيع ورعاية الفريق‪.‬‬

‫�أحد عرو�ض فرقة �للهب �لأ�ضود‪ :‬تك�ضر �حجر‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫(ت�ضوير‪ :‬م�ضاعد �لدهم�ضي)‬


‫ضعيف شخصية وبين أهلي وزوجتي مشادة كامية‬

‫أسرتي‬ ‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تقدم ا�ست�س ��ارات‬ ‫اأ�س ��رية للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫• ف�س ��يلة ال�س ��يخ اأن ��ا مت ��زوج واأ�س ��كن مع‬ ‫زوجت ��ي ي بي ��ت العائل ��ة؛ اأي م ��ع اأب ��ي واأم ��ي‬ ‫واأخوات ��ي‪ ،‬ومن الطبيع ��ي اأن تكون هناك م�س ��ادة‬ ‫كامي ��ة بن زوجتي واأم ��ي‪ ،‬اأو اأختي وزوجتي اإى‬ ‫غر ذلك‪ ،‬لكن هذا يح�سل غالبا ي غيبتي‪ ،‬فزوجتي‬ ‫ي اللي ��ل حكي ي كل ما ج ��رى بينها وبن اأمي اأو‬ ‫اأختي؛ بدعوى التنفي�ص والرويح على نف�سها كما‬

‫تق ��ول‪ ،‬اأن عائلتها ت�س ��كن منطقة بعي ��دة جد ًا وا‬ ‫جد من تتحدث مع ��ه اإا اأنا‪ ،‬وهذا يوؤثر علي طبعا‪،‬‬ ‫ويحز ي نف�س ��ي كث ��ر ًا‪ ،‬واأنا ا ح ��ول ي وا قوة‪،‬‬ ‫ومدخوي اماي ا ي�س ��مح ي ب�سراء اأو كراء منزل‬ ‫م�س ��تقل ااآن‪ .‬مع العلم اأنني �سارحتها قبل الزواج‬ ‫باأنني اأ�س ��كن م ��ع عائلتي بامنزل‪ .‬اأن ��ا ااآن حران‪،‬‬ ‫وا اأعرف ماذا اأفعل‪ .‬مع العلم اأنني اأراهم ي اأغلب‬

‫لك الزوجة بغر�ص التنفي�ص والرويح عن نف�س ��ها‪،‬‬ ‫و�س ��ورة اأخ ��رى متناق�س ��ة مام ��ا‪ ،‬وه ��و م ��ا تراه‬ ‫بنف�سك من مودة وحبة بن زوجتك واأهلك‪� ،‬سواء‬ ‫ااأم اأو ااأخ ��ت‪ .‬ااأم ��ر يحت ��اج من ��ك اأن تتناق�ص مع‬ ‫زوجتك بهدوء ودون اأن جرح اأحا�سي�س ��ها‪ ،‬فعندما‬ ‫ت�س ��كو من �س ��يء فلتح ��اول اأن تاأخذ راأيه ��ا ي ذلك‬ ‫ال�سيء‪ ،‬وتعرف منها كيف ت�سرفت‪ ،‬ومن هنا يكون‬

‫ااأوق ��ات ت�س ��ودهم ام ��ودة وامحب ��ة‪ ،‬وا اأعرف من‬ ‫ا َأ�سدِق‪ .‬اأر�سدوي ماذا اأفعل؟‬ ‫ ا �س ��ك اأن ��ه اأ�س ��بح ااآن التواف ��ق ب ��ن ااأم‬‫والزوج ��ة‪ ،‬اأو الزوجة وااأخت من ااأمور ال�س ��عبة‬ ‫امن ��ال‪ ،‬وتتج ��دد ام�س ��كات دائم ��ا عل ��ى اخت ��اف‬ ‫نوعيته ��ا‪.‬وي ه ��ذه احالة ترز حرت ��ك بن اأهلك‬ ‫وزوجت ��ك‪ ..‬وااأمر فيه �س ��ورتان‪� ،‬س ��ورة حكيها‬

‫مدخل ��ك ي احديث معها بهدوء‪ ،‬واأن تبن لها كيف‬ ‫اأنك تقدر اأنها ت�س ��توعب كل هذه ام�سادات الكامية‬ ‫به ��دوء وحكم ��ة‪ ،‬واأن هذا ما تتوقع ��ه منها‪ ،‬وتطلب‬ ‫منها اأا ت�سايقها اأبدا ت�سرفات والدتك واأختك‪ ،‬واأن‬ ‫ت�ستوعب ذلك وتكر فوق احدث بحكمتها واتزانها‬ ‫وهدوئها وت�س ��احها؛ فاإن ت�س ��احها الدائم معهما‬ ‫�سيكون رابطا من امودة والرحمة وااألفة معهما‪.‬‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫ربما أعلى‬ ‫حسن الخضيري‬

‫هل ت�ساءلت مثلي ذ�ت مرة‪ :‬هل هذه بقالة مت�سيدلة‬ ‫�أم �سيدلية متبقلة؟ فاأوجه �ل�سبه كثيرة و�أبرزها‬ ‫�لمحتوى‪ ،‬وعدم وجود رقابة (�سارمة)‪ ،‬وغياب‬ ‫�ل�سعودة‪� ،‬إ�سافة �إلى �إمكانية �ل�سر�ء دون �لحاجة‬ ‫لو�سفة طبية‪.‬‬ ‫�أما �اختاف فيكمن في موؤهل من يعمل في �ل�سيدلية‬ ‫(ربما �أعلى)‪ ،‬ووجود �لم�سروبات �لغازية في �لبقاات‪،‬‬ ‫و�ل�سيدلية �أحيان ًا �أكثر تنظيماً‪ ،‬و�لبقاات تبيع بع�ض‬ ‫ما ي�سر بال�سحة مثل �لدخان‪� ،‬أما �ل�سيدليات فتبيع‬ ‫ما يق�سي على �ل�سحة دون و�سفات (�لم�ساد�ت)‪.‬‬ ‫�لطامة �لكبرى �أن �ساحب �لبقالة ا يفر�ض عليك ما‬ ‫ا تريد‪ ،‬بل فقد تجد بائع ًا ي�سدقك �لقول وين�سحك‬ ‫لوجه �لله فا يبيعك �إا ما تحتاج‪� ،‬أما �ل�سيدلية فلو‬ ‫ق�سدتها ت�سكو من �سد�ع ب�سيط ف�ستخرج محم ًا‬ ‫باأكيا�ض من �لدو�ء‪ ،‬وجيوب فارغة من �لمال‪ ،‬و�ألم‬ ‫ز�ئد في كل ج�سدك دون �أن يكلف �ل�سيدلي �لعبقري‬ ‫نف�سه �أن ي�ساألك عما �إذ� كنت ت�سكو من ح�سا�سية‬ ‫للدو�ء �أو �أنك م�ساب بقرحة �لمعدة �أو �أي مانع �سابق‬ ‫ا�ستخد�م �لدو�ء‪.‬‬ ‫�لبقالة تق�سدها عن طيب خاطر‪� ،‬أما �ل�سيدلية فتيمم‬ ‫نحوها مكره ًا بعد �أن ��ستفحل �لمر�ض بج�سدك‬ ‫�لمتهالك نتيجة �لمرور �ليومي بالم�ست�سفيات علك‬ ‫تجد موعد� قريبا �أو طبيب ًا حاذق ًا �أو �سرير ً� فارغ ًا‬ ‫مع �إيمانك �ل�سديد باأن �ل�سكوى لغير �لله مذلة و�أن‬ ‫�لطو�بير كثيرة‪ .‬وفي نهاية �لمطاف قد ت�سعر بقرب‬ ‫�اأجل وحينها �أكثر من �لحوقلة و�لدعاء وتذكر‬ ‫(تنوعت �اأ�سباب و�لموت و�حد) و�أن كل نف�ض ذ�ئقة‬ ‫�لموت‪.‬‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫أفكر بمن يموت‬

‫الوجبات السريعة‬

‫• يرتب ��ط بنف�س ��ي خ ��وف‬ ‫عندما اأ�س ��مع بوفاة اأحدٍ قريب اأو‬ ‫بعي ��د ما يجعلن ��ي اأجل� ��ص اأياما‬ ‫اأفك ��ر ي موت ��ه‪ ،‬بالرغ ��م م ��ن اأن‬ ‫عمري اأربعون عاما‪ ،‬وا اأعاي من‬ ‫اأمرا�ص‪..‬‬ ‫(اأم حمد – جران)‬

‫• فتاة عاملة عم ��ري ‪23‬عام ًا‪،‬‬ ‫ا�س ��طر اإى تن ��اول الوجب ��ات‬ ‫ال�سريعة ب�س ��كل يومي اأثناء عملي‪،‬‬ ‫فهل ي�سر هذا ب�سحتي؟‬ ‫(مرم مراد ‪ -‬اجوف)‬

‫ ع ��ادة ما يرتب ��ط قلق اموت‬‫بااأ�س ��خا�ص القلق ��ن بطبعه ��م‪،‬‬ ‫وهو هنا �سمة ولي�ص حالة‪ ،‬وتبداأ‬ ‫اأعرا� ��ص القل ��ق واآث ��اره باأ�س ��كال‬ ‫ختلفة‪ ،‬منها اخ ��وف من اموت‪،‬‬ ‫اأعل ��م مام ��ا م ��ا مرين ب ��ه ولكن‬ ‫يج ��ب علي ��ك الركيز على نف�س ��ك‬ ‫باأن تخف�س ��ي درج ��ة القل ��ق‪ ،‬باأن‬ ‫تعر�سي نف�س ��كِ على اخت�سا�سي‬ ‫نف�س ��ي لي�س ��اعدك عل ��ى التنفي�ص‬

‫�لغامدي‬

‫اانفعاي للمقلقات‪ ،‬ولكن ب�س ��كل‬ ‫عام قد يك ��ون قلق ام ��وت مرتبطا‬ ‫بحال ��ة ذهني ��ة من فقدان �س ��خ�ص‬ ‫عزي ��ز علي ��ك‪ ،‬وم ي�س ��مح عقل ��ك‬ ‫م�سح هذه ال�سورة منه‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار النف�سي ‪-‬‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫الطلبات العارضة‬

‫ اأغل ��ب م ��ا يتعر� ��ص ل ��ه‬‫اموظفون هو ع ��دم انتظام تناولهم‬ ‫للغ ��ذاء �س ��واء من ناحي ��ة الكمية اأو‬ ‫النوعي ��ة اأو حتى ااأوقات امنا�س ��بة‬ ‫للطع ��ام‪ ،‬وم ��ن الطبيع ��ي اأن يوؤث ��ر‬ ‫تناول الوجبات ال�س ��ريعة ب�س ��لبية‬ ‫عل ��ى ال�س ��حة‪ ،‬وبااإم ��كان تعدي ��ل‬ ‫الغ ��ذاء بقدر ااإم ��كان اأما بتنا�س ��ب‬ ‫ااأوق ��ات م ��ا ب ��ن ف ��رات تن ��اول‬ ‫الطعام ي امن ��زل وخارج امنزل اأو‬ ‫حم ��ل بع� ��ص ااأغذية ال�س ��حية من‬ ‫امن ��زل اإى م ��كان العم ��ل‪ ،‬واإن كان‬

‫• ما هي الطلبات العار�س ��ة‬ ‫الت ��ي يح ��ق اأن يقدمه ��ا كل م ��ن‬ ‫امدعي وامدعي عليه؟‬ ‫ وفقا لن� ��ص امادتن ‪79‬و ‪ 80‬من‬‫نظ ��ام امرافعات يحق للمدعي اأن يقدم من‬ ‫الطلبات العار�س ��ة‪ ،‬ما يت�س ��من ت�سحيح‬ ‫الطل ��ب ااأ�س ��لي‪ ،‬اأو تعدي ��ل مو�س ��وعه‬ ‫مواجه ��ة ظ ��روف ط ��راأت اأو تبين ��ت بع ��د‬ ‫رف ��ع الدع ��وى‪ ،‬وم ��ا يكون مكم � ً�ا للطلب‬ ‫ااأ�س ��لي‪ ،‬اأو تعدي ��ل مو�س ��وعه مواجهة‬ ‫ظروف طراأت اأو تبينت بعد رفع الدعوى‪،‬‬ ‫وم ��ا يك ��ون مكم � ً�ا للطل ��ب ااأ�س ��لي‪ ،‬اأو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ات�ساا ا يقبل‬ ‫مت�سا به‬ ‫مرتبا عليه‪ ،‬اأو‬ ‫التجزئة‪ ،‬وما يت�س ��من اإ�س ��افة اأو ً‬ ‫تغيرا‬ ‫ي �س ��بب الدع ��وى م ��ع اإبق ��اء مو�س ��وع‬ ‫الطلب ااأ�س ��لي على حال ��ه‪ ،‬ويجب طلب‬

‫ريدة �حبيب‬

‫واب ��د من طلب الطع ��ام من امطاعم‬ ‫فمن امفر� ��ص اختيار ااأطعمة غر‬ ‫ال�سريعة كال�سلطات وام�ساوي غر‬ ‫الد�سمة ومراعاة الكميات طبع ًا‪.‬‬ ‫(اخت�سا�سية التغذية ‪-‬‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫ألم ومغص وقيء‬ ‫• �س ��يدة اأبل ��غ م ��ن العم ��ر‬ ‫ثاث ��ن عام ��ا‪ ،‬اأجري ��ت عملي ��ة‬ ‫جراحي ��ة ا�ستئ�س ��ال ام ��رارة‬ ‫لوج ��ود اح�س ��وات به ��ا‪ ،‬بعده ��ا‬ ‫ب�ثاث ��ة اأ�س ��هر ب ��داأت اأ�س ��عر باأم‬ ‫ومغ�ص وقيء‪ ،‬ون�سحني الطبيب‬ ‫بعمل بع�ص التحليات وال�سونار‪،‬‬ ‫كي تبن ما اإذا وجدت ح�سوة ي‬ ‫القناة امرارية‪ ،‬فما ال�سبب وما هو‬ ‫العاج ااأف�سل؟‬ ‫(اأم ح�سن ‪ -‬الطائف)‬

‫‪-‬‬

‫اكتشفت أن ابني يدخن‬

‫• يعاي ابني من فرط ي احركة وعناد رغم اأن عمره ‪ 13‬عام ًا‬ ‫واكت�سفت موؤخرا اأنه يدخن وللعلم اأنا ووالدته منف�سان وا يزورها اإا ي‬ ‫امنا�سبات ما احل؟ (�سامي ال�سيخي ‪ -‬جدة )‬

‫ ما يقوم به ابنك من اأفعال هو ب�سبب الفراغ العاطفي الذي تركته‬‫والدته له ي حياته وجميع ما يقوم به من ت�سرفات و�سلوك هو نتيجة‬ ‫فعلية وطبيعية يريد من خالها تعوي�ص ما لديه من نق�ص وكل ذلك‬ ‫يحدث بدون وعي حتى واإن كان �سلوكا �سلبيا اإ�سافة اإى ذلك فاإنه‬ ‫يتمادى ي ت�سرفاته خا�سة واأنه ي بداية مرحلة امراهقة لذلك فاحل‬ ‫اأن تتقرب منه وتفهم ما يريده وت�سبع جميع احتياجاته العاطفية‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ – 1‬م�سكن مقارب – ترفعتْ وظيفيا‬ ‫‪ – 2‬حكم كرة قدم دوي �سعودي‬ ‫‪ – 3‬اأمت�سق – نوع من الكتابات على ااإنرنت‬ ‫‪ – 4‬منت�سب اإى قومية ي �سمال اإفريقيا – ثلثا (طال)‬ ‫‪ – 5‬اأحق ‪ -‬ا ّأخ ْرن‬ ‫‪ – 6‬للتعريف – اأدركوا ماما‬ ‫‪ – 7‬عنيناها‬ ‫‪ – 8‬عملية تاآكل ال�سخر (معكو�سة) ‪ -‬تعاركوا‬ ‫‪ – 9‬عاقل (معكو�سة) – مت�سابهان – حيوان �سخم‬ ‫‪ - 10‬اأديبة وكاتبة مقال م�سرية �ساحبة رواية نون‬

‫‪9‬‬

‫بوا�س ��طة امنظ ��ار البطن ��ي م ��ن‬ ‫خال القن ��وات امرارية اأو امنظار‬ ‫اجراح ��ي ي حال ��ة ف�س ��ل ااأول‪،‬‬ ‫اأو لتقدم ال�س ��ن ل ��دى امري�ص‪ ،‬اأو‬ ‫وج ��ود موان ��ع للمنظ ��ار‪ ،‬ويوجد‬ ‫اأدوي ��ة مذيبة للح�س ��وات‪ ،‬فعليك‬ ‫ا�ست�س ��ارة الطبي ��ب امخت� ��ص من‬ ‫اأجل ت�سخي�ص احالة ب�سكل جيد‪.‬‬ ‫(ا�ست�ساري اجراحة ‪-‬‬ ‫د‪� .‬سعيد عبد اخالق �سعيد)‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫�سخ�سية حب اخر لدرجة التفاي‪ ،‬لديها‬ ‫رغبة عالية ي جذب ااهتمام لنف�سها‪ ،‬متلك طاقة‬ ‫فكرية وا ت�سمح لاآخرين باخراقها‪ ،‬حنونة‬ ‫وعاطفية واجتماعية‪ ،‬متزنة وعلى قدرعال من‬ ‫ام�سداقية‪ ،‬ح�سا�سة‪ ،‬م�ستمعة جيدة وا ميل اإى‬ ‫مقاطعة ااآخرين‪� ،‬سخ�سية تتمتع بقدرة جيدة‬ ‫على ا�ستمالة قلوب ااآخرين‪� ،‬سريحة ي ااأقوال‬ ‫وااأفعال‪� ،‬سخ�سية ميل اإى قلة ااإجاز‪ ،‬حب‬ ‫التغير وااهتمام بثقافات ااآخرين‪ ،‬كتومة ولديها‬ ‫ع�سبية ولديها تقلب ي الراأي‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫لديه ح�ص خياي لكنه قلق جاه البحر‪،‬‬ ‫رما مر بتجربة عنيفة ي اماء لذلك لديه خوف‪،‬‬ ‫يفكر كثرا ي ام�ستقبل ويذهب بفكره اإى اأ�سياء‬ ‫كثرة غر واقعية‪ ،‬لديه حدة على نف�سه وقد ي�سعر‬ ‫بالوحدة ي امنزل‪ ،‬يحتاج اإى احتواء من الوالدين‬ ‫اأنه يرى اأن ااأ�سرة غر مهتمة به عاطفيا ي�سعر‬ ‫ب�سعف ي الثقة ويحتاج اإى اإعادة بناء لثقته‪،‬‬ ‫اجتماعي لدرجة كبرة‪ ،‬م�سام ويكره العنف‪ ،‬لديه‬ ‫القدرة على ااأعمال اليدوية واإجادة اأكر من مهارة‪.‬‬

‫ر�سم خالد‬

‫خط ُ�سعاد‬

‫سودوكو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪� – 1‬سد (�سباح) – اأ�سمن ن�سا لغري ي كتابتي‬ ‫‪� – 2‬ساعر �سعودي‬ ‫‪ – 3‬توجعا (معكو�سة) ‪ -‬اإح�سان‬ ‫‪ – 4‬نعم (بالفرن�سية) – الرا�سق بااألقاب الذميمة‬ ‫(معكو�سة)‬ ‫‪ – 5‬مطرب لبناي‬ ‫‪ – 6‬ل�سع – �سفة للفتى اأول مرحلة �سبابه (معكو�سة)‬ ‫‪ – 7‬ت�سمران ي �سركما – �سغر الكلب‬ ‫‪ – 8‬ابتغن ‪ُ -‬قرب‬ ‫‪ – 9‬الزائر ي الليل (معكو�سة) ‪ -‬حبي‬ ‫خ�سي‬ ‫‪ – 10‬اأكر اأقمار كوكب زحل ‪-‬‬ ‫َ‬

‫د‪� .‬سعيد‬

‫ ااأ�س ��باب متع ��ددة‪ ،‬منه ��ا‬‫تك ��ون ح�س ��وة جدي ��دة لوج ��ود‬ ‫نف� ��ص م�س ��ببات اح�س ��وات‬ ‫ااأوى‪ ،‬اأو رم ��ا تك ��ون موجودة‬ ‫م ��ن البداي ��ة‪ ،‬اإا اأن ��ك اأهملت ذلك‪،‬‬ ‫اأم ��ا الع ��اج ااأمثل فه ��و االتقاط‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫ااأم ��ر باإج ��راء حفظ ��ي اأو وقت ��ي‪ ،‬وم ��ا‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا‬ ‫تاأذن امحكم ��ة بتقدمه ما يكون‬ ‫بالطل ��ب ااأ�س ��لي‪ .‬ويح ��ق للمدع ��ي عليه‬ ‫اأن يقدم الطلبات العار�س ��ة طلب امقا�سة‬ ‫الق�سائية‪ ،‬وطلب احكم له بتعوي�ص‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار القانوي ‪-‬‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫�لقحطاي‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫اأك � �م� ��ل ااأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫ااأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى اأن ا يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫وااأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي ااأع �م��دة الت�سعة‬ ‫وااأ�� �س� �ط ��ر ااأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ا يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2 6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1 4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫مخترع أمريكي راحل ومؤسس شركة آبل‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫طريقة الحل‬

‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫اآ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫اإ‬ ‫ي‬ ‫د‬

‫ل‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫�س‬ ‫ت‬ ‫ي‬

‫د �س‬ ‫ي ا‬ ‫م ف‬ ‫ر ة‬ ‫ع ب‬ ‫�س ن‬ ‫ء ا‬ ‫�س ل‬ ‫ج و‬ ‫ل ا‬ ‫ب �س‬ ‫ع ل ا‬

‫�س �س‬ ‫و خ‬ ‫ة م‬ ‫ي و‬ ‫د ا‬ ‫و و‬ ‫و هـ‬ ‫ل ك‬ ‫ا ل‬ ‫م ي‬ ‫م ي‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫ة‬ ‫هـ‬ ‫ر ي‬

‫و ق ت ب ك‬ ‫ي ة ف ي ل‬ ‫ظ ن م ا ي‬ ‫ر ت و و ة‬ ‫غ ن ي ذ ا‬ ‫ن و م ل ل‬ ‫و ل ت ا ف‬ ‫ل �س ز �س ن‬ ‫ع ا �س و و‬ ‫�س ق م ر ن‬ ‫ا ر ب اإ ب‬ ‫�س ا ب ت ط‬

‫حم�ص نووي – تلوث هوائي – ال�سلل – الرعا�ص – اآداب – اإ�سامية –‬ ‫�سلوك – مرفو�ص – عبد الغني – �سامة – منظومة – تربوية – تقوى –‬ ‫وجود – �سقم – نوم – دلف – خلية – كلية الفنون – اإبراهيم �سبتي – طب‬ ‫– رو�ص الذوايب – تبا�سر العيد‬ ‫الحل السابق ‪ :‬روحي الصفدي‬




                                        





‫ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺃﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

27 sports@alsharq.net.sa

‫»ﻓﻴﻔﺎ«ﻳﺮﻓﺾ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻴﻊ‬ | ‫ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺎﺟﺪ ﻟـ‬



‫ﺛﻼﺙ ﺟﻬﺎﺕ ﻭﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ‬ ‫ﺳﺮﻳﺔ ﺗﻼﺣﻖ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﻴﻦ‬ ‫ ﻭﺍﻻﺩﻋﺎﺀ‬..(‫ﺑـ)ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ‬ ‫ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ‬ 



 20                       1995               2006         188

     2011            2011          178 

                                              

                                          

                                                    

                                                        

                                                            

 







  

‫ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ ﻭﻳﻮﻗﻔﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ‬75 ‫»ﺍﻟﺤﺒﻖ ﻭﺍﻟﻨﻌﻨﺎﻉ« ﻳﺪﻳﻦ »ﻛﻤﻴﺦ« ﺑـ‬



                                

              4                   

                          228                      

                                    

                                   

                  75                 

‫ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ‬ 





                

                                                  

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ 1355 1320

‫ﻛﺄﺱ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ 500






:‫ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﹸﺗﺼﺮﻑ ﺳﻨﻮﻳ ﹰﺎ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬102

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

28

‫ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ 2012 ‫ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

«‫ﻧﺼﺮ »ﻣﺎﺗﻮﺭﺍﻧﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﹸ ﺨﺘﺒﺮ‬                                                                                                                                                                               –      –                                      

  

  27   101   25                       25                                                                    2                                                        3                

moalanezi@alsharq.net.sa



            2             3                  1399      1404 3329                                                101               102            1 153

         990               3  2          33               1               3       2                              24          3               12       4   4  2412            5                   143318   5 24                                   1                   12        14 1                     

              15       2                              3                            14331432   1432    1433              1 2 3 4 5 6 7 8   1        2                 

       4  5 6 7     8           14     111 19 2 28        3 28  4 28       5 28 6 29 7 28 8 28 9 29 10 30      11 30      12 30 13 30 14 30        1

                                                                              14341433                                           14321111 88        27        15    2 5  3  3  3      14        1    3  2 10                         1408 1  2  3 

‫ﻧﺎﺩ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﻘﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ‬ ‫ ﹴ‬101








‫ ﻣﺎﺗﻴﺎﺱ ﻛﻴﻚ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﺮﺭ ﺿﻢ ﺃﻭﻧﺪﺍﻣﺎ ﻭﻫﺰﺍﺯﻱ‬: ‫ﺑﻦ ﺩﺍﺧﻞ‬

‫ﻃﻼﻝ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ‬



                            

              

                        

                  

                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

29 

‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻬﺪف‬

.. ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﻫـﻼﻟﻴﺔ‬

‫ﻓﻮﺿﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬ !‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬

                                                                                                                                                          

     

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ‬  81  84   93   35 

alimekki@alsharq.net.sa

  78             

          35                  60            62        69      73        

                                                35           6978 2011                                         24                

‫ﺣﻼﻭﺓ ﺳﻜﺮﻱ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﺣﺎﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬

 9635   

:‫ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ‬



‫ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻳﺠﻤﻊ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﻭﺣﺎﺋﻞ‬

          

      82     



               

                                     

                   

                                     46                                      

         12            5546 82     12 21                                 13    

‫ﻻﻋﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻲ ﻳﻮ ﱢﻗﻊ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﻫﺠﺮ‬



              







                                    



‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ‬                  



         1416         


‫ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬:‫ﺍﻟﺸﺎﻳﻊ‬    " "                  "

‫ ﻃﻔﻼ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﻱ‬230

       "  "  "

                     

 230                   

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬



30 30 

‫ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻮﻥ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ‬:‫ﺍﻟﺨﻀﻴﺮ‬ ‫»ﻛﺬﺑﺔ« ﻭﺻﺪﻗﻮﻫﺎ‬

      

                                                                               

           



                                                                                                                                                                                                                                         

                                                     



                                                                                                                         

                                           



                                                                            



                                      

                                                                          



                                                                                        

‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ‬ ‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻭﻓﻨﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻄﻮﻉ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻩ‬

        

                               

                                   



                             



                                                             




‫ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﺑﺮﺑﺎﺗﻮﻑ ﻟﻌﺎﻡ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﻮ‬          2008  30.75



           2012                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬



                        20102008   

                     

31 ‫ﻣﻮﺟﺰ‬



‫ﻋﻮﺩﺓ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻹﻳﺴﻴﺎﻥ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ‬

‫ ﺃﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‬..‫ﺭﺳﻤﻴ ﹰﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻠﻢ ﻣﻬﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ‬

‫ﻣﻴﺴﻲ »ﺳﻔﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ« ﻣﻦ ﺭﻭﺳﺎﺭﻳﻮ‬



         85  111.05                  3    19                            1994                                                                       130          26                                    

                  2011                                                               

                                                                      

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺎﻛﻔﺎﻳﺰ‬

‫ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ «‫ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺍﻝ ﺑﺎﻳﺲ‬

‫ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺇﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻛﺎﻛﺎ ﻣﻊ ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫ﻣﺪﺭﻳﺪ‬ 



      35  2009 67



‫ ﺃﻧﻬﻴﻨﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬:‫ﺟﻴﺮﺍﺭﺩ‬                                                              34     19    

           13                         2011 12 59




«‫ ﻗﻮﺓ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ »ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ‬:‫ ﺃﻣﻴﺮﻱ‬..‫ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬:‫ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬                 

                 

                 

 –       28             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

!2012 ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬

                      ""      ""     2008  "              "         " "

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬



‫ﺃﺑﺮﺯ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﻓﻲ‬ ‫ ﺍﻟﻔﻮﺯ‬2012 ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ 

     2012        12                                           ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫»ﺻﺎﻓﺮﺓ« ﻳﺤﻠﻞ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺯﻳﻦ‬                       

baltan

 •  •  •  2011 •   •  2011  •  • 20112012 • 2012 •  •  •  •  •    •  •  2011 •  •  •    •     2012      •      •  •          •     •  •  • 2012  •  •  •  •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬



:| ‫ﺍﻟﻔﻬﺪ ﻟـ‬ ‫ﻟﻢ ﺃﺩﺧﻞ ﻭﻃﻨﻴﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﻣﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻧﻄﺮﺡ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ‬ « ‫» ﺗﻨﻜﻴﺖ‬ ‫ﻧﻘﺪﻡ ﻧﺸﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﺎﺑﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬                      

                                        

:‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ‬ ‫ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻫﻠﻲ‬ 

                                           

‫ﺟﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻘﻮﺩ ﺩﻭﺭﺓ‬ ‫ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ‬



                                





                        


‫الربيعي رئيس ًا أدبي مكة بعد فوضى ورحلة طيران عاجلة‬ ‫مكة امكرمة ‪� -‬صعد اجودي‬ ‫عجلت رحلة طران خا�صة برئي�س الأندية الأدبية‬ ‫ال�صعودية عبدالله الكناي‪ ،‬م�صاء اأم�س‪ ،‬ي اختيار‬ ‫رئي�س نادي مكة الثقاي الأدبي‪ ،‬بعد ماراثون طويل‬ ‫ا�صتمر زهاء الثاث �صاعات من العرا�صات وتبادل‬ ‫التهامات بن اأع�صائه‪ ،‬حتى اأن اأ�صوات امعر�صن‬ ‫و�صلت اإى خارج اأ�صوار قاعة الجتماعات ي النادي‪.‬‬ ‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪ 1‬يناير ‪2012‬م‬

‫واأعلن الكناي وهو يغادر م�صرع ًا قاعة الجتماعات‬ ‫للحاق برحلة الطران اخا�صة به تعين حامد الربيعي‬ ‫رئي�ص ًا للنادي‪ ،‬فيما م اختيار نا�صر ال�صعيدي نائب ًا‬ ‫للرئي�س‪ ،‬وحاز اجانب الن�صائي على موقع ميز من‬ ‫خال تعين الأديبة هيفاء فدا مديرة لل�صوؤون الإدارية‪،‬‬ ‫وتعين اأمل القثامي رئي�صة لل�صوؤون امالية‪.‬‬ ‫وكانت ف�صول امعركة داخل النادي بداأت بعد‬ ‫اأن خرج رئي�س نادي مكة الأدبي امُقال‪ ،‬الدكتور اأحمد‬

‫نافع امورعي‪ ،‬من الجتماع غا�صب ًا‪ ،‬معلن ًا لـ»ال�صرق» اأن‬ ‫الجتماع وامجتمعن غر قانونين‪ ،‬واأنه �صيفعل ما ي‬ ‫و�صعه لإبطال نتائجه‪.‬‬ ‫وم تكن حدة اخافات والحتجاجات لتهداأ‬ ‫حتى اأ�صعلها هذه امرة عبدالله فدعق‪ ،‬مهاجم ًا م�صوؤوي‬ ‫النادي‪ ،‬ومتهم ًا اإياهم بامراوغة ب�صبب عدم اإخباره اأن‬ ‫الجتماع �صيكون لختيار رئي�س النادي‪ ،‬ولي�س مناق�صة‬ ‫م�صبباته‪.‬‬

‫(ال�ضرق)‬

‫حامد الربيعي يتحدث لل�ضحفين‬

‫العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫الدميني‪ :‬اأح�ص�صت برغبة ي طرد كثرين من النادي وخاطبت الوزير ي الأمر‬

‫هتان‬

‫أحداث «أدبي الشرقية» تفتح باب العضوية لمثقفين غير مسجلين‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫اأكد مدير عام الأندية الأدبية‬ ‫عبد الله الكناي اأن امجل�س امكلف‬ ‫من قبل الوزير لإدارة �صوؤون‬ ‫اأدبي ال�صرقية خال ال�صتة اأ�صهر‬ ‫�صراجع الع�صويات‪ ،‬ومن حقه‬ ‫فتح باب الر�صح والع�صويات من‬ ‫جديد‪ ،‬متوقع ًا اأن تتم النتخابات‬ ‫قبل انق�صاء فرة ال�صهور ال�صتة‪.‬‬ ‫وقال ع�صو اجمعية‬ ‫العمومية ال�صاعر علي الدميني «اإن‬ ‫قرار عدد من امثقفن وامثقفات‬ ‫العودة اإى النادي الأدبي ي‬ ‫امنطقة ال�صرقية لي�س ظاهرة‪ ،‬بل‬ ‫حالة طبيعية نتجت عن ما حدث‬ ‫موؤخر ًا‪ .‬م�صيف ًا «ما بني على‬ ‫خطاأ لبد اأن ينهار ي يوم ما»‪.‬‬ ‫واأ�صار اإى اأنه كان ي�صعر باأن‬ ‫عملية اختيار اأع�صاء اجمعية‬ ‫العمومية عملية �صرية خا�صة‬ ‫يتبناها مدير النادي‪ ،‬واأنه كان‬ ‫من اأول الأ�صوات التي تبنت فكرة‬ ‫اللجنة ام�صتقلة لاإ�صراف على‬ ‫ت�صجيل اأع�صاء اجمعية العمومية‬ ‫«اأح�ص�صت من خال ات�صاي برغبة‬ ‫ي طرد كثرين من النادي‪ ،‬ورغبة‬ ‫ي ت�صجيل اآخرين‪ ،‬وخاطبت‬ ‫الوزير ي هذا الأمر‪ ،‬وم ي�صتجب‬ ‫لأ�صباب كثرة‪ ،‬لكننا نحمد الله بعد‬ ‫اأن م تدارك اخطاأ»‪.‬‬ ‫ودعا الدميني الإدارة امقبلة‬ ‫عبد الله الكناي‬ ‫كي تعيد النظر ي م�صاألة النادي‬ ‫الأدبي‪ ،‬فهو م يعد نادي ًا لاأدباء الوزارة للجنة موؤقتة ينبه اإى هذا‬ ‫وح�صب‪ ،‬كونه اأ�صبح مثل الأمر»‪.‬‬ ‫وم يب ُد الدميني متفائ ًا‪ ،‬لكنه‬ ‫الثقافة ب�صموليتها‪ ،‬والتي ت�صم‬ ‫كل النا�س»‪ .‬واأ�صاف اأن النادي اأكد اأنه يتمنى اأن تكون القواعد‬ ‫الأدبي فتح اأبوابه على البحر‪ ،‬وا�صحة حتى يتم اختيار من لديهم‬ ‫ونحن نتحدث عن اأدباء‪ ،‬ولي�س الكفاءة لإعادة الأمور اإى ن�صابها‪.‬‬ ‫وبدت الكاتبة وامرجمة‬ ‫عن حقول اأخرى‪ ،‬فعام ال�صريعة‬ ‫والطبيب عليه اأن يكون ي ناديه تركية العمري �صعيدة جد ًا ما‬ ‫اخا�س»‪ ،‬م�صيف ًا «لعل اختيار حدث‪ ،‬موؤكدة رغبتها ي العودة‬

‫مبنى النادي الأدبي‪ ..‬وي الإطار الباب مقفل بال�ضا�ضل‬

‫علي الدميني‬

‫عبدالوهاب اأبو زيد‬

‫من جديد‪ ،‬م�صيفة «اأنا متاأكدة باأن‬ ‫كل امثقفن وامثقفات �صيعودون‬ ‫اإى النادي»‪.‬‬ ‫وطالبت العمري امجل�س‬ ‫امقبل بالهتمام باأن يكون النادي‬ ‫للجميع‪ ،‬واأن يرز وي�صجع‬ ‫الأن�صطة‪ ،‬ول يعزل امراأة‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫ل نريد منتدى مغلق ًا ك ا‬ ‫ـ»ولدة»‪،‬‬ ‫نريد اأن تكون كل الأن�صطة ي‬

‫النادي‪ ،‬واأن يكون وجود امراأة‬ ‫طبيعي ًا بن امثقفن وامثقفات‪.‬‬ ‫واأ�صافت «امجموعة امكلفة‬ ‫رائعة‪ ،‬واأمنى اأن تكون الأو�صاع‬ ‫منا�صبة لكي ي�صمح ي بالقيام‬ ‫بالأ�صياء التي حاولت عملها ي‬ ‫النادي واأحبطت من قبل اإدارته‬ ‫ال�صابقة»‪.‬‬ ‫وترى القا�صة وامرجمة‬

‫يفتتح ي ‪ 25‬يناير ويعر�س ‪ 400‬قطعة اأثرية‬

‫«السياحة واآثار» تواصل تحضيراتها افتتاح معرض‬ ‫اآثار السعودية في متحف البرغمن بألمانيا‬ ‫الريا�س ـ منرة الر�صيدي‬ ‫توا�صل الهيئة العامة لل�صياحة‬ ‫والآثار ال�صتعدادت لفتتاح‬ ‫معر�س «روائع اآثار امملكة العربية‬ ‫ال�صعودية عر الع�صور»‪ ،‬ي‬ ‫حطته الرابعة ي مدينة برلن‬ ‫الأمانية‪.‬‬ ‫وي�صت�صيف متحف الرغمن‬ ‫امعر�س الذي �صيتم خاله عر�س‬ ‫‪ 400‬قطعة اأثرية تغطي الفرة‬ ‫اممتدة من الع�صر احجري القدم‬ ‫(مليون �صنة) ق‪.‬م‪ ،‬وحتى ع�صر‬ ‫الدولة ال�صعودية‪.‬‬ ‫و�صيفتتح امعر�س رئي�س‬ ‫الهيئة العامة لل�صياحة والآثار‪،‬‬ ‫الأمر �صلطان بن �صلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬وعمدة مدينة برلن يوم‬ ‫‪ 2‬ربيع الأول ‪1433‬هـ‪ ،‬اموافق‬ ‫‪ 25‬يناير ‪ ،2012‬على اأن يتم‬ ‫افتتاحه اأمام اجمهور ي اليوم‬ ‫التاي‪ ،‬وت�صتمر فعالياته لثاثة‬ ‫اأ�صهر‪.‬‬ ‫واأو�صح نائب رئي�س الآثار‬ ‫وامتاحف ي الهيئة العامة لل�صياحة‬ ‫والآثار‪ ،‬علي بن اإبراهيم الغبان‪ ،‬اأن‬ ‫متحف الرغمن ي اأمانيا هو امحطة‬ ‫الرابعة معر�س «روائع اآثار امملكة‬ ‫العربية ال�صعودية عر الع�صور»‪،‬‬ ‫و�صدرت اموافقة الكرمة على‬

‫الأمر �ضلطان بن �ضلمان مع وزير الثقافة الرو�ضي‬

‫انتقاله من خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫املك عبد الله بن عبدالعزيز‪ ،‬بن عدد‬ ‫من العوا�صم الأوروبية‪ ،‬وامدن‬ ‫الرئي�صة ي الوليات امتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فكان متحف اللوفر ي‬ ‫باري�س امحطة الأوى‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫اإى اإ�صبانيا ي موؤ�ص�صة لكا�صيا‪،‬‬ ‫واإى متحف الأرميتاج ي رو�صيا‪.‬‬ ‫و�صدد الغبان على اأهمية امعر�س‬ ‫ي التعريف بالبعد التاريخي‬ ‫واح�صاري للمملكة‪ ،‬وما متلكه‬ ‫من خزون تراثي‪ ،‬وما تقوم عليه‬ ‫من ح�صارات متعاقبة‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اإى اأن قطع امعر�س م اختيارها‬ ‫بعناية لتعك�س ام�صاركة الفاعلة‬ ‫لإن�صان هذه الأر�س عر الع�صور‬ ‫ي �صنع التاريخ الإن�صاي‪ ،‬ودوره‬

‫(ال�ضرق)‬

‫ي القت�صاد العامي عر الع�صور‪،‬‬ ‫والتاأثر ي اح�صارات انطاق ًا‬ ‫من اموقع اجغراي امميز للجزيرة‬ ‫العربية التي كانت حور ًا رئي�ص ًا ي‬ ‫جال العاقات ال�صلمية والثقافية‬ ‫والقت�صادية بن ال�صرق والغرب‪،‬‬ ‫وج�صر ًا للتوا�صل اح�صاري‬ ‫بينهما‪ .‬يذكر اأن معر�س روائع‬ ‫اآثار امملكة العربية ال�صعودية عر‬ ‫الع�صور حقق جاح ًا كبر ًا ي‬ ‫حطاته الثاث ال�صابقة‪ ،‬مع نحو‬ ‫مليون زائر‪ ،‬ما يعك�س اهتمام العام‬ ‫باآثار امملكة‪ ،‬للتعرف على ما �صهدته‬ ‫من ح�صارات‪ ،‬وما تختزنه من اآثار‬ ‫ت�صر اإى م�صاركة اإن�صان اجزيرة‬ ‫العربية ي ت�صكيل اح�صارة‬ ‫الإن�صانية‪.‬‬

‫و�صع ال�صمع الأحمر على اأبواب‬ ‫النادي‪ ،‬الذي ي�صعر بوقوع‬ ‫«جرمة»‪.‬‬ ‫وعرت الكاتبة اإلهام اجعفر‬ ‫ال�صمري عن راأيها ي اإعادة‬ ‫النتخابات قائلة‪ :‬اأعطتني اأم ًا‬ ‫اأن يكون الو�صع امقبل اأف�صل‪،‬‬ ‫واأنوي اح�صول على ع�صوية ي‬ ‫النادي»‪.‬وطالبت ال�صمري امجل�س‬ ‫امكلف باأن يهتم بامواهب ال�صابة‪،‬‬ ‫واأن يغر مط العمل الروتيني‬ ‫مواكبة العام‪ ،‬م�صرطة األ يكون‬ ‫قد �صبق انتخاب الأع�صاء اجدد‪.‬‬ ‫ونفت ال�صمري اإق�صاء امراأة‬ ‫«م يكن هنالك اإق�صاء للمراأة‪ ،‬لكن‬ ‫الآلية م ت�صجع على ح�صورهن»‪.‬‬ ‫واأكدت تفاوؤلها‪ ،‬م�صرة اإى اأن‬ ‫امو�صوع يخ�س الختيار وحده‬ ‫«اإذا م اختيار الأع�صاء ب�صكل‬ ‫�صليم فاأنا متفائلة»‪ .‬اأما الكاتب‬ ‫( ت�ضوير‪ :‬حمد الزهراي) اأحمد بوقري ف�صيعود للت�صجيل‬ ‫ي ع�صوية النادي‪ ،‬مرجع ًا اأ�صباب‬ ‫عدم قيامه بالت�صجيل اإى �صعوره‬ ‫بالإحباط من الإدارة ال�صابقة‪،‬‬ ‫لأنها م تقدم اأي ًا من الرامج التي‬ ‫ت�صعر مثقفي امنطقة ال�صرقية‬ ‫باهتمامها بهم‪ ،‬عو�ص ًا عن اإقامتها‬ ‫مهرجان م تدعَ له الأ�صماء الثقافية‬ ‫الفاعلة‪ .‬ويقول باأن قرار الوزير‬ ‫ي�صجع على اإعادة النظر ي‬ ‫ح�صوره‪ ،‬وعودته اإى ام�صهد‬ ‫الثقاي‪ ،‬والر�صح من جديد‪.‬‬ ‫ح�ضن ال�ضبع‬ ‫ويتفق معه ال�صاعر ح�صن ال�صبع‬ ‫مندى العبدي اأن قرار الوزير كان ي ما قاله‪ ،‬موؤكد ًا رغبته ي‬ ‫مبهج ًا‪ ،‬متطلعة للعودة اإى النادي الر�صح من جديد‪ .‬واأكد ال�صاعر‬ ‫«حيث ل اإق�صاء للمراأة من جديد»‪ ،‬عبد الوهاب اأبو زيد عودته اإى‬ ‫منتقدة امجل�س ال�صابق الذي م النادي‪ ،‬متوقع ًا ربيع ًا ثقافي ًا ي‬ ‫يكن له ن�صاط خا�س بامراأة‪ ،‬وم امنطقة ال�صرقية‪ .‬لكنه ل يتوقع اأي‬ ‫يوجه لها يوم ًا دعوة‪ ،‬اأو اإ�صعار ًا ن�صاط من امجل�س امكلف «كما هو‬ ‫معهود‪ ،‬مع اأنهم قادرون واأكفاء‪،‬‬ ‫ح�صور فعالياته»‪.‬‬ ‫واأكدت العبدي اأنها متفائلة فمهمتهم الأ�صا�صية هي الإعداد‬ ‫جد ًا‪ ،‬رغم حفظها على عملية للمرحلة امقبلة»‪.‬‬

‫ملتقى المثقفين‬ ‫والتوصيات‬ ‫عبدالوهاب العريض‬

‫اأ�ضدل ��ت وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام يوم الخمي� ��س الما�ضي‬ ‫ال�ضت ��ار عل ��ى ملتق ��ى المثقفين الثان ��ي‪ ،‬وخرج ��ت بتو�ضيات ل‬ ‫تختل ��ف ع ��ن التو�ضي ��ات ال�ضابقة كثي ��راً‪ .‬لكن ال ��وزارة توحي‬ ‫باأنها جادة هذه المرة في تنفيذها ل حفظها‪.‬‬ ‫ولع ��ل تو�ضي ��ة اإن�ضاء "مجل� ��س اأعلى للثقاف ��ة"‪ ،‬والهتمام‬ ‫باإن�ض ��اء موؤ�ض�ض ��ات ثقافي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬ه ��ي الأهم خ ��ال المرحلة‬ ‫المقبلة‪ .‬ومن خال ت�ضريحات الم�ضوؤولين في الوزارة يت�ضح‬ ‫للمراقب اأن هنالك رغبة حقيقية بتج�ضيد التو�ضيات على اأر�س‬ ‫الواق ��ع‪ ،‬واأهمه ��ا "رابط ��ة الأدب ��اء والكت ��اب ال�ضعوديين" التي‬ ‫كثير م ��ن المثقفين خال الع�ضر �ضن ��وات الما�ضية‪،‬‬ ‫طال ��ب بها ٌ‬ ‫كم ��ا اأك ��د الدكت ��ور عبدالل ��ه الجا�ض ��ر ق ��رب �ضدوره ��ا‪ ،‬لحاجة‬ ‫المثقفين لها‪.‬‬ ‫وم ��ن خال وجود الرابط ��ة‪� ،‬ضيكون هنالك تع ��دد للمنابر‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬ومن المتوقع اأن تمثل الرابط ��ة جميع الم�ضتغلين في‬ ‫ال�ضاأن الثقافي ال�ضعودي خال العقود الثاثة الما�ضية‪ .‬ولكن‬ ‫الجمي ��ع لديه �ضيء م ��ن التخوف "هل �ضتك ��ون الرابطة �ضبيهة‬ ‫بهيئة الكتاب وال�ضحفيين؟"‪.‬‬ ‫ويقول معظم المثقفين "ل نريد للرابطة اأن تخرج بم�ضمى‬ ‫مقت ��ول ف ��ي المهد"‪ .‬فاأدب ��اء المنطقة في حاجة لزي ��ادة المنابر‬ ‫الثقافي ��ة الت ��ي �ضت�ضه ��م ف ��ي �ضناعة جي ��ل ناحظ باأن ��ه اأ�ضبح‬ ‫متعلق ��ا بق�ضور الأدب‪ ،‬من خال المتابعة ال�ضريعة و"التغريد"‬ ‫عل ��ى الإنترن ��ت‪ ،‬دون اأن يع ��رف الذي ��ن �ضح ��وا باأ�ضع ��د اأي ��ام‬ ‫حياتهم للو�ضول اإلى ما نحن عليه اليوم‪.‬‬ ‫هنال ��ك اأ�ضم ��اء بع�ضه ��ا رحل‪ ،‬وبع�ضه ��ا طري ��ح الفرا�س‪،‬‬ ‫وبع�ضه ��ا ف�ضل النزواء بعي ��د ًا عن الحراك الجتماعي‪ ،‬ب�ضبب‬ ‫غي ��اب ه ��ذه الموؤ�ض�ضات الت ��ي تعيد لنا الثقة بالمك ��ون الثقافي‪.‬‬ ‫وك ��ي ل تك ��ون "الرابط ��ة" مج ��ردة م ��ن ا�ضمه ��ا علين ��ا العودة‬ ‫لتل ��ك ال�ضتراتيجي ��ات الت ��ي ُر�ضمت و"حب�ضت ف ��ي الأدراج"‪.‬‬ ‫ولنخ ��رج برابط ��ة تك ��ون �ضريكة حقيقي ��ة في �ضناع ��ة المكون‬ ‫الثقافي والمعرفي الم�ضتقبلي‪.‬‬ ‫_________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد اأنشاصي‬ ‫‪aloraid@alsharq.net.sa‬‬

‫تكريم ااتحاد العالمي للكشاف المسلم في «أحدية نصيف»‬ ‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬ ‫كرم الدكتور عبدالله عمر ن�صيف خم�صة من اأع�صاء فريق‬ ‫الحاد العامي للك�صاف ام�صلم ام�صاركن ي امخيم الك�صفي العامي‬ ‫‪ 22‬الذي اأقيم ي ال�صويد ي الفرة (‪� 26‬صعبان ـ ‪ 7‬رم�صان)‬ ‫‪1432‬هـ‪ ،‬خال لقاء الأحدية الذي ينظمه منزله م�صاء كل اأحد ي‬ ‫جدة‪ ،‬وامكرمون هم‪ :‬بندر العمودي‪ ،‬وبندر عا�صور‪ ،‬وخالد باغام‪،‬‬ ‫وبندر باغام‪ ،‬ورمزي مهدي‪ .‬وي نهاية اللقاء‪ ،‬م توزيع الهدايا‬ ‫التذكارية على الفريق ام�صارك‪ ،‬بالإ�صافة اإى تكرم اجهات الداعمة‬ ‫للفريق ام�صارك ي امخيم‪ ،‬وهي جامعة طيبة‪ ،‬ومنظمة الك�صافة‬ ‫الإ�صامية ي بريطانيا‪ ،‬وموقع عام واحد الك�صفي‪ ،‬وهيئة الإغاثة‬ ‫الإ�صامية العامية‪ ،‬والهيئة اخرية الإ�صامية العامية ي الكويت‪،‬‬ ‫وال�صيخ يو�صف الأحمدي‪ ،‬ورجل الأعمال �صالح كامل‪.‬‬ ‫وذكر الأمن العام لاحاد‪ ،‬الدكتور زهر غنيم‪ ،‬اأن الحاد‬ ‫منظمة ك�صفية اإ�صامية عامية م�صتقلة ت�صم ي ع�صويتها هيئات‬ ‫وجمعيات ك�صفية مثل الك�صافة ام�صلمن ي اأنحاء العام‪ ،‬كما ت�صم‬ ‫فرق ًا ك�صفية ر�صمية اإ�صامية ي الدول غر ام�صلمة‪ ،‬ي‪ :‬الأمريكيتن‪،‬‬ ‫واأوروبا‪ ،‬واأ�صراليا‪ ،‬واإفريقيا‪ ،‬واآ�صيا‪ ،‬وت�صرف على ع�صرة ماين‬

‫د‪ .‬ن�ضيف يكرم اأحد الداعمن‪ ..‬وغنيم اإى الي�ضار‬

‫(ال�ضرق)‬

‫ك�صاف م�صلم ي العام‪ .‬واأو�صح اأن الحاد يهدف اإى ن�صر وتطوير‬ ‫احركة الك�صفية بن ال�صباب ام�صلم ي العام‪ ،‬وتنمية روح الأخوة‬ ‫بن ال�صباب ام�صلم‪ ،‬والتعارف مع ال�صباب غر ام�صلم‪ ،‬وتعريف‬ ‫الك�صافن غر ام�صلمن بالإ�صام وحقيقته‪ ،‬وتطوير امناهج الربوية‬ ‫الك�صفية التي ت�صهم ي البناء الروحي ل�صخ�صية ال�صباب ام�صلم‪،‬‬

‫وت�صجيع وتن�صيق الأن�صطة الجتماعية والإن�صانية‪ ،‬وام�صاعدة‬ ‫ي الأعمال الإغاثية داخل الحاد‪ ،‬اأو بالتعاون مع امنظمات غر‬ ‫الك�صفية امماثلة‪ .‬وك�صف غنيم عن بدء ا�صتعداد الحاد للم�صاركة‬ ‫ي امخيم العامي امقبل الذي �صيقام ي اليابان عام ‪2014‬م‪ ،‬وقدم‬ ‫للح�صور عر�ص ًا م�صور ًا يو�صح م�صاركة الحاد ي امخيم الك�صفي‬ ‫العامي‪ ،‬وم�صاهمة الفريق ي التعريف بدين الإ�صام‪ ،‬وفري�صة‬ ‫ال�صيام‪ .‬واأ�صار غنيم اإى اأن اأع�صاء الفريق كان ي�صوم ‪� 19‬صاعة‪،‬‬ ‫ومع ذلك �صاركوا ي جميع برامج امخيم‪ ،‬وام�صابقات الثقافية‪،‬‬ ‫ولياي ال�صمر‪ .‬واأن «اأع�صاء الحاد اأقاموا مركز ًا اإ�صامي ًا ثقافي ًا‬ ‫ي قرية الأديان داخل امخيم‪ ،‬وم توزيع ام�صحف ال�صريف بجميع‬ ‫لغات العام على الفرق ام�صاركة من ختلف دول العام‪ ،‬اإ�صافة اإى‬ ‫مطبوعات ختلفة عن الإ�صام‪ ،‬وعن مكة امكرمة‪ ،‬وامدينة امنورة‪،‬‬ ‫وعر�س فيلم وثائقي اأنتج بالتعاون مع جامعة طيبة يعرف بالإ�صام‬ ‫والر�صول الكرم(�صلى الله عليه و�صلم)‪،‬وما قدمه علماء ام�صلمن‬ ‫للعام من اخراعات علمية ومنجزات ح�صارية»‪ .‬من جانبه‪ ،‬ذكر‬ ‫الدكتور عبدالله ن�صيف اأن مهمة الك�صاف ام�صلم تقدم �صورة‬ ‫اإيجابية عن الإ�صام‪ ،‬م�صر ًا اإى اإجازات احركة الك�صفية التي‬ ‫ت�صاهم ي تكوين اأفراد يعملون كفريق واحد من اأجل خدمة الإ�صام‪.‬‬

‫الراوي الشرهان‪ :‬اإعام وجمعية الثقافة يهمان اأدب الشعبي‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫اتهم راوي الأدب ال�صعبي حمد بن علي ال�صرهان‬ ‫جمعية الثقافة والفنون باإهمال الأدب ال�صعبي‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا فن «رواية الأدب ال�صعبي»‪ ،‬وهذا بالرغم‬ ‫من اأنه اأحد اأع�صاء جمعية الثقافة والفنون منذ عام‬ ‫‪1402‬هـ‪ .‬وقال ال�صرهان لـ«ال�صرق» اأنبِه اإى اأن‬ ‫الذين يجيدون فن الرواية قليلون‪ ،‬وهم من كبار ال�صن‪،‬‬ ‫وقليلو الظهور ي الإعام‪ ،‬وبداأت اأعدادهم بالتناق�س‪.‬‬ ‫واأو�صح ال�صرهان اأن جمعية الثقافة والفنون‬ ‫مق�صرة بحق الأدب ال�صعبي‪ ،‬واهتمامها ين�صب حول‬

‫اهتمامات ال�صباب بالفن الت�صكيلي وام�صرح‪ ،‬وغرهما‪،‬‬ ‫على عك�س رواية الأدب ال�صعبي‪ ،‬كون عدد من يتابعها‬ ‫قلي ًا ب�صبب ما حتاجه من تف�صر وتو�صيح‪ .‬ولو‬ ‫اأقامت اجمعية ندوة وجمعت الرواة فيجب اأن‬ ‫ت�صتقطب و�صائل الإعام لكي يكون التعريف بالرواة‬ ‫ال�صعبين عام ًا ومفيد ًا‪.‬‬ ‫جاء كام ال�صرهان ي امهرجان الثقاي باأم رقيبة‬ ‫الذي تقيمه اإدارة الربية والتعليم ي حفر الباطن على‬ ‫هام�س مهرجان جائزة املك عبدالعزيز مزاين الإبل ي‬ ‫اأم رقيبة‪ ،‬حيث كان ي ا�صتقبال ال�صرهان مدير الربية‬ ‫والتعليم ي حفر الباطن نا�صر العبدالكرم‪.‬‬

‫ال�ضرهان والعبدالكرم ي مهرجان اأم رقيبة (ت�ضوير‪ :‬طال الطلحي)‬


‫ُ‬ ‫العمري‪ :‬المناهج التعليمية تفتقر لمقررات دراسية تساعد اأبناء على النجاح في الحياة الزوجية‬ ‫الريا�ض � منرة الر�سيدي‬ ‫طالب �س ��لمان بن حم ��د العُمري ي‬ ‫كتاب ��ه الذي �س ��در حديث� � ًا بعن ��وان «قبل‬ ‫اإع ��ان حالة النكد‪ ..‬روؤى واأفكار للمقبلن‬ ‫عل ��ى ال ��زواج م ��ن �س ��باب وفتي ��ات» بعدد‬ ‫�س ��فحات بل ��غ ‪ ،165‬ب� �اأن تق ��وم اأجه ��زة‬ ‫الإعام واموؤ�س�سات الدينية بدور اأ�سا�ض‬

‫ف�ي تو�سيح الأ�سرار الناجمة عن الطاق‪،‬‬ ‫على م�س ��توى الفرد والأ�س ��رة وامجتمع‪،‬‬ ‫ومك ��ن اأن ت�س ��هم وزارة ال�س� �وؤون‬ ‫الإ�س ��امية والأوقاف والدعوة والإر�ساد‪،‬‬ ‫ووزارة ال�س� �وؤون الجتماعي ��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫الثقافة والإعام‪ ،‬ف� ��ي ِ‬ ‫بث برامج توعوية‬ ‫عن الأ�س ��رة‪ ،‬واأهمية ما�سكها وترابطها‪،‬‬ ‫كم ��ا ت�س ��هم كل اأجه ��زة الدول ��ة‪ ،‬كل ي ما‬

‫يخ�س ��ه‪ ،‬ي ه ��ذه الرام ��ج الإر�س ��ادية‪،‬‬ ‫والتن�س ��يق ي ما بينه ��ا‪ ،‬واإقامة الندوات‬ ‫وامحا�سرات‪ ،‬ون�سر الكتب وامطبوعات‪،‬‬ ‫لتوجي ��ه الأزواج بخط ��ورة الط ��اق‪،‬‬ ‫واآثاره ونتائجه ال�س ��لبية عل ��ى الزوجن‬ ‫واأولدهم ��ا‪ ،‬وعلى امجتم ��ع ككل‪ ،‬والعمل‬ ‫على اإ�س ��اعة روح التفاهم العائلي وامودة‬ ‫ف�ي الأ�س ��رة عن طريق تغير الجاهات‪،‬‬

‫لياأخذ ال�سلوك طريق ًا اأف�سل نحو التكامل‬ ‫والتفاعل البناء عند الفريقن‪.‬‬ ‫وي ما يخ�ض اموؤ�س�سات التعليمية‪،‬‬ ‫لح ��ظ اموؤلف اأن هنالك ق�س ��ور ًا �س ��ديد ًا‬ ‫ف� ��ي امناه ��ج التعليمي ��ة‪ ،‬واأن تفتق ��ر اإى‬ ‫مقررات درا�سية ت�س ��اعد الأبناء والبنات‬ ‫على النجاح ف�ي احياة الزوجية‪ ،‬م�سدد ًا‬ ‫على اأهمية اأن تت�س ��من امناهج التعليمية‬

‫والربية الأ�س ��رية «الثانوية واجامعية»‬ ‫ق ��در ًا كافي� � ًا م ��ن امعلومات والإر�س ��ادات‬ ‫وامه ��ارات الت ��ي تع ��ن الأبن ��اء والبنات‬ ‫على ح�س ��ن التعامل مع احياة الزوجية‪،‬‬ ‫ومواجهة حدياتها و�سعوباتها‪ ،‬وكيفية‬ ‫حقي ��ق التفاه ��م والن�س ��جام النف�س ��ي‬ ‫والعاطف ��ي ب ��ن الزوج ��ن‪ ،‬وتعريفه ��م‬ ‫بحقوقهم وواجباتهم‪ ،‬اإ�س ��افة اإى كيفية‬

‫ح�سور ل� |‪ :‬ال�سهر و�سغط امنا�سط كان �سبب عدم اح�سور‬

‫في ملتقى المثقفين‪ ..‬فاتورة الغرفة تصل إلى ‪ 3700‬ريال‬ ‫ت�سيدت اأخبار ملتقى امثقفن‬ ‫الثاي‪ ،‬الذي نظمته وزارة الثقافة‬ ‫والإعام الأ�سبوع امن�سرم‪ ،‬ام�سهد‬ ‫امحلي ي ال�س ��عودية خال الأيام‬ ‫اما�س ��ية‪ ،‬حت ��ى م ��ع اأخب ��ار اإعان‬ ‫اميزانية العام للباد‪.‬‬ ‫اماحظ ��ة الأوى كان ��ت حول‬ ‫اجل�س ��ات ال�س ��باحية‪ ،‬وع ��زوف‬ ‫امثقف ��ن ع ��ن ح�س ��ورها‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫ال ��ذي اأث ��ار الت�س ��اوؤلت‪ ،‬خا�س ��ة‬ ‫م ��ا ي ��دور داخ ��ل فن ��دق اماريوت‪،‬‬ ‫وتذمر امحا�سرين من تدي ن�سب‬ ‫اح�س ��ور‪ ،‬ومنهم الدكتور عبدالله‬ ‫العثيم ��ن‪ ،‬ال ��ذي ان�س ��حب م ��ن‬ ‫اجل�سة اعرا�س ًا على عدم ح�سور‬ ‫امثقف ��ن للمنا�س ��ط والفعالي ��ات‬ ‫الثقافيةال�سباحية‪.‬‬

‫ملتقى ال�سهر‬

‫وتناقل ال�س ��عوديون ما تردد‬ ‫ع ��ن جل�س ��ات اللوب ��ي الت ��ي كانت‬ ‫متد اإى �س ��اعات ال�سباح الأوى‪،‬‬ ‫وب ��رزت ي هذا اجان ��ب تعليقات‬ ‫من متع ��ري حاف ��ز عل ��ى تناق�ض‬ ‫بع� ��ض امثقف ��ن الذي ��ن يحاربون‬ ‫الف�س ��اد وين�س ��ون اأنف�سهم‪ ،‬فقبلوا‬ ‫الدع ��وة لل�س ��هر وال�س ��مر دون‬ ‫ح�سور جل�س ��ات املتقى‪ ،‬حتى اأن‬ ‫م�سادر بينت ل�»ال�سرق» اأن فواتر‬ ‫بع� ��ض الغ ��رف ج ��اوزت ‪3700‬‬ ‫ريال ي ثاثة اأيام‪.‬‬

‫حرفو الثقافة‬

‫وا�ستغرب ع�سوان الأحمري‪،‬‬ ‫الكاتب ال�سحفي‪ ،‬تكرار ال�سيوف‬ ‫ي املتقيات الثقافية ي ال�سعودية‬ ‫من ��ذ ع�س ��ر �س ��نوات‪ ،‬م ��ن معر�ض‬ ‫الريا� ��ض للكت ��اب‪ ،‬اإى مهرج ��ان‬ ‫اجنادري ��ة الوطن ��ي لل ��راث‬ ‫والثقاف ��ة‪ ،‬اإى ملتق ��ى امثقف ��ن‪،‬‬ ‫فالأ�سماء هي نف�سها‪ ،‬دون جديد‪،‬‬ ‫ومع جاهل ال�س ��باب‪ ،‬وخ�سو�س ًا‬

‫الأندي ��ة الطابي ��ة ي اجامع ��ات‪،‬‬ ‫مت�سائ ًا‪ :‬هل اأغلق الباب على هذه‬ ‫الثلة من امثقفن ال�سعودين؟‬ ‫واأك ��د الأحم ��ري ل�»ال�س ��رق»‬ ‫اأن بع�ض امدعوي ��ن كانوا بعيدين‬ ‫ع ��ن الثقاف ��ة‪ ،‬وكان ح�س ��ورهم‬ ‫ل�»ال�س ��والف والت�سوق»‪ ،‬وبع�سهم‬ ‫م يكن يعرف مواعيد امنا�سط التي‬ ‫تقام على هام�ض املتقى‪.‬‬

‫ف�ساد ثقاي‬

‫وب ��ن الأحم ��ري اأن قب ��ول‬ ‫امثق ��ف للدع ��وة لب ��د اأن يقابل ��ه‬ ‫ح�س ��ور فاعل‪ .‬وا�ست�س ��هد ماأدبة‬ ‫الغ ��داء الت ��ي اأقامها وزي ��ر الثقافة‬ ‫والإعام للمثقفن‪ ،‬والتي �س ��هدت‬ ‫تواج ��د امدعوي ��ن كاف ��ة‪ ،‬وي‬ ‫نهاية حفل الغ ��داء غادرت الغالبية‬ ‫العظم ��ى‪ ،‬وجاهل ��وا حا�س ��رة‬ ‫ثقافية اإثر ذلك مبا�سرة‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن بع�ض �سيوف‬ ‫املتقى كانوا يدع ��ون اإى مكافحة‬ ‫الف�س ��اد‪ ،‬وكان اأح ��رى ب ��ه ل ��و وفر‬ ‫امبالغ التي اأنفقته ��ا وزارة الثقافة‬ ‫والإعام عليه لا�س ��تفادة منها ي‬ ‫منا�سط ثقافية اأخرى‪.‬‬

‫من حفل �لغد�ء �لذي �أقامه وزير �لثقافة �خمي�س �ما�سي للمثقفن‬

‫حافز دوي‬

‫واأو�س ��ح عبدالعزي ��ز ط ��راد‬ ‫ال�س ��مري‪ ،‬وهو اأحد امتعرين ي‬ ‫برنام ��ج حاف ��ز‪ ،‬اأن اأخب ��ار ملتق ��ى‬ ‫امثقف ��ن كان ��ت متنف�س� � ًا خ ��ال‬ ‫اليوم ��ن اما�س ��ين «كن ��ا نت ��داول‬ ‫اأخباره ��م‪ ،‬والتعليق ��ات الت ��ي ترد‬ ‫عنهم بنوع من ال�س ��خرية‪ ،‬ب�س ��بب‬ ‫تناق�س ��هم‪ ،‬اأو مكرثن م ��ا يدور‬ ‫حولهم‪ ،‬وق�سوا اأوقاتهم ي ال�سهر‪،‬‬ ‫وجاهلوا امنا�س ��ط وامحا�سرات‬ ‫الثقافي ��ة‪ .‬واأبدى ال�س ��مري خوفه‬ ‫على ام�سهد الثقاي امحلي‪ ،‬و�سدد‬ ‫على اأن امواطنن يتداولون حالي ًا‬ ‫اأ�س ��ماء بع�ض امتطفل ��ن على هذه‬ ‫امنا�سبات من امثقفن‪.‬‬

‫طال ال�سهر‬

‫عبد�لرحمن �للحيد�ن‬

‫ع�سو�ن �اأحمري‬

‫وعزا عبدالرحم ��ن اللحيدان‪،‬‬ ‫ع�س ��و جل�ض اإدارة النادي الأدبي‬ ‫بحائ ��ل‪ ،‬واأح ��د امدعوي ��ن اإى‬ ‫ملتق ��ى امثقف ��ن الث ��اي اأن �س ��بب‬ ‫عدم ح�س ��ور امنا�س ��ط ال�سباحية‬ ‫هو ال�س ��هر والجتماع ��ات ي بهو‬ ‫الفن ��دق للتع ��رف عل ��ى بع�س ��هم‪،‬‬ ‫وتب ��ادل الأحادي ��ث‪ ،‬حت ��ى طلبات‬ ‫وردت اإى اللجنة امنظمة للملتقى‬

‫بتاأخر الفعاليات ال�سباحية حتى‬ ‫بع ��د الظهر‪ ،‬ليكون هنالك ح�س ��ور‬ ‫اأكر‪.‬‬

‫ت�سلية للمغردين‬

‫واأو�س ��ح نا�س ��ر الهواوي‪،‬‬ ‫ع�س ��و جل� ��ض اإدارة الن ��ادي‬ ‫الأدب ��ي ي حائ ��ل‪ ،‬اأن املتق ��ى‬ ‫ا�س� � ُتدعي اإليه ما يقارب ‪1500‬‬

‫م ��ن امثقف ��ن الذي ��ن ج ��اوؤوا من‬ ‫ختلف مدن امملكة‪ ،‬واأقيمت فيه‬ ‫ما يقارب ع�س ��رون فعالية‪ ،‬وكان‬ ‫امتوقع اأن نقراأ اأجمل التغطيات‬ ‫التي �س ��تجعلنا ي قلب احدث‪،‬‬ ‫لكنن ��ا مع الأ�س ��ف ال�س ��ديد قراأنا‬ ‫م ��ا هو غ ��ر متوق ��ع‪ ،‬م ��ن خال‬ ‫تغري ��دات توي ��ر‪ ،‬وتعليق ��ات‬ ‫الفي�س ��بوك‪ ،‬اإى جان ��ب م ��ا نقل‬ ‫اإلين ��ا من قب ��ل اأ�س ��دقائنا الذين‬ ‫ح�سروا تلك التظاهرة‪ ،‬فاكت�سفنا‬ ‫اأن الواق ��ع يختل ��ف عم ��ا ه ��و‬ ‫ماأمول‪ ،‬فالفعاليات م يح�س ��رها‬ ‫اإل ع ��دد قلي ��ل م ��ن امدعوي ��ن‪،‬‬ ‫با�س ��تثناء الفتت ��اح‪ .‬وق ��ال ي‬ ‫�سديق من ح�س ��روا املتقى اأن‬ ‫عدد من ح�س ��ر الفعاليات �سئيل‬ ‫ج ��د ًا مقارن ��ة بعدد من ا�س� � ُتدعي‬ ‫وح�س ��ر‪ ،‬والفعالي ��ة الواحدة ل‬ ‫يتجاوز عدد ح�س ��ورها ال�ستن‬ ‫�سخ�س ًا‪.‬‬

‫طريق ثالثة‬

‫واأما عن اأ�سباب عدم ح�سور‬ ‫امثقف ��ن منا�س ��ط املتق ��ى‪ ،‬فكان‬ ‫اأح ��د الآراء يق ��ول اإن الفعالي ��ات‬ ‫الت ��ي اأقيم ��ت خ ��ال املتق ��ى ل‬ ‫تام� ��ض احتي ��اج امثق ��ف‪ ،‬كم ��ا‬ ‫اأنها بعي ��دة عن هم ��وم امجتمع‪.‬‬ ‫والراأي الثاي اأن ن�سبة كبرة من‬ ‫امدعوين هم عبء عل ��ى الثقافة‪،‬‬ ‫وم يح�س ��روا له ��ذا املتق ��ى من‬ ‫اأج ��ل الفائ ��دة وام�س ��اركة ي‬ ‫الفعالي ��ات‪ ،‬ب ��ل من اأج ��ل النزهة‬ ‫وتغير اجو‪ ،‬فوجود مثل اأولئك‬ ‫امتطفلن �سيع فر�س ًا كثرة على‬ ‫من ه ��م اأهل ح�س ��ور مث ��ل هذه‬ ‫املتقي ��ات‪ .‬واأ�س ��اف «ندمت على‬ ‫اح�س ��ور اإى ه ��ذا املتقى الذي‬ ‫ح ��ول ي بع� ��ض فعاليات ��ه اإى‬ ‫حف ��ات غنائي ��ة ل م ��ت للثقافة‬ ‫ب�س ��لة‪ ،‬وما هي اإل تقلي ��د اأعمى‬ ‫لنمط اأجوف»‪.‬‬

‫الناشرون قلقون من تصدر الكتب الرقمية المكتبات العامة‬ ‫الدمام � اأمل اخ�سيفي‬

‫الإلكروني ��ة طريق ��ة �س ��هلة للغاي ��ة‪ ،‬وم ��ع الوقت‬ ‫ق ��د يف�س ��ل النا� ��ض ا�س ��تعارة الكتب م ��ن امكتبات‬ ‫الإلكروني ��ة عل ��ى �س ��رائها‪ ،‬وه ��ذا م ��ا جع ��ل كل‬ ‫النا�س ��رين يجرون �س ��ناع القارئات الإلكرونية‬ ‫على حجب مواقع امكتبات العامة من اأجهزتهم ي‬ ‫الوليات امتحدة‪.‬‬ ‫ا�ستعارة كتاب ورقي من امكتبة قد يكون اأمر ًا‬ ‫�س ��اق ًا بع�ض ال�س ��يء‪ ،‬اإ�س ��افة اإى اإعادته‪ .‬وهو ل‬ ‫ي ��دوم لاأبد‪ ،‬لذا فاإن معظم نا�س ��ري الكتب لي�س ��ت‬ ‫لديهم م�س ��كلة‪ .‬لكن ال�ستعارة الرقمية اأمر ختلف‬ ‫«بي ��ع كتاب واحد يع ��ار مرات غر ح ��دودة لي�ض‬

‫حققت دار ن�س ��ر هاربر كولينز العام اما�سي‪،‬‬ ‫ح�س ��ب نيوي ��ورك تام ��ز‪ ،‬اأعل ��ى مبيعاته ��ا لي ��وم‬ ‫واح ��د ي يوم عي ��د امياد‪ .‬واموؤ�س ��رات تدل على‬ ‫اأنه ��ا �س ��تحقق نتيجة ماثل ��ة مع ارتف ��اع مبيعات‬ ‫القارئ ��ات الإلكرونية‪ .‬لكن باإمكاننا اأن نخمن باأن‬ ‫زوار ق�س ��م الكتب الإلكرونية ي مواقع امكتبات‬ ‫العامة الإلكرونية �ست�سجل معد ًل مرتفع ًا اأي�س ًا‪.‬‬ ‫وق ��د يكون هذا م�س ��در قلق كبر للنا�س ��رين‪.‬‬ ‫فبالن�س ��بة له ��م‪ ،‬ا�س ��تعارة كت ��اب م ��ن امكتب ��ة‬

‫�سلمان بن حمد �ل ُعمري‬

‫اأحد ‪ 7‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 1‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )28‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬

‫حائل � فريح الرماي‬

‫حقي ��ق ال�س ��عادة الزوجية الن�س ��بية ف�ي‬ ‫ظ ��ل احي ��اة احديث ��ة‪ ،‬وكيفي ��ة تن�س ��ئة‬ ‫اأجي ��ال قوي ��ة تك ��ون ق ��ادرة عل ��ى ك�س ��ب‬ ‫�س ��ماتها ال�سخ�س ��ية‪ ،‬م ��ن الدي ��ن‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ثقاف ��ات اأخرى تتما�س ��ى م ��ع الدين‪ ،‬ومع‬ ‫متطلبات الع�سر‪ ،‬من خال تو�سيح الآثار‬ ‫ال�س ��لبية والإيجابي ��ة للع ��ادات والتقاليد‬ ‫الجتماعية‪.‬‬

‫موذج عمل ناجح بالن�س ��بة لنا و�سي�سرنا كثر ًا»‪،‬‬ ‫وفق ًا لنائب رئي�ض دار هات�س ��ت للكتب‪ ،‬وام�سوؤول‬ ‫ع ��ن الق�س ��م الرقمي‪ ،‬التي توقفت عن توفر ن�س ��خ‬ ‫رقمية من من�سوراتها للمكتبات العامة‪.‬‬ ‫ورغم اإ�س ��راب ع ��دد من دور الن�س ��ر الكرى‪،‬‬ ‫اإل اأن األف ًا من دور الن�س ��ر الأ�سغر‪ ،‬والتي م ت�سل‬ ‫كتبها اإى قوائم الكتب الأكر مبيع ًا‪ ،‬اأو ال�س ��هرة‪،‬‬ ‫فاإنه ��ا ل مان ��ع ي توفر ن�س ��خ رقمية م ��ن كتبها‬ ‫للمكتبات العامة‪ .‬وبتوفرها للكتب غر ام�سهورة‬ ‫تنع� ��ض امكتب ��ات وظيفتها الأ�سا�س ��ية‪ ،‬وه ��ي‪ :‬اأن‬ ‫تعر�ض مكان ًا جدير ًا لا�ستك�ساف من قبل القارئ‪.‬‬

‫مناف�سة �لكتب �اإلكرونية‬

‫(�ل�سرق)‬

‫إبداعات النحاتين السعوديين‬ ‫في صالة القصبي للفنون‬ ‫اأ�س ��لوبها التعب ��ري ي�س ��اعدها ي‬ ‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬ ‫ج�س ��يد فكرته ��ا‪ ،‬م ��ا يتواف ��ق مع‬ ‫تنوع ��ت الأعم ��ال النحتي ��ة م ��ادة العم ��ل حت ��ى ي ��درك امتلق ��ي‬ ‫امقدم ��ة ي معر� ��ض النحات ��ن امغ ��زى ح�س ��ب روؤيته ��ا‪ ،‬وتك ��ون‬ ‫ال�س ��عودين ال ��ذي اأقي ��م ي �س ��الة امنحوت ��ة ي النهاية م ��ادة جديدة‬ ‫ال�س ��يخ عبدالل ��ه الق�س ��بي للفنون تنق ��ل اإح�سا�س ��ها الفن ��ي ي �س ��كل‬ ‫والثقافة بامركز ال�س ��عودي للفنون نحتي متناغم‪.‬‬ ‫واأ�سار النحات �سالح جان اإى‬ ‫الت�سكيلية‪ ،‬وجرى افتتاحه برعاية‬ ‫الأمر تركي بن طال بن عبدالعزيز اأهمي ��ة ام�س ��اركة ي ه ��ذا امعر�ض‬ ‫اإى جانب اأ�س ��ماء نحتية مهمة على‬ ‫اآل �سعود م�ساء الأربعاء‪.‬‬ ‫و�س ��ارك ي امعر� ��ض عدد من ام�س ��توى امحل ��ي‪ ،‬مبين� � ًا اأن ه ��ذه‬ ‫اأه ��م النحات ��ن ي امملك ��ة الذي ��ن فر�س ��ة للحوار مع هوؤلء الفنانن‪،‬‬ ‫ا�ستخدموا مواد متعددة‪ ،‬كاخ�سب وال�س ��تفادة من جاربهم النحتية‪،‬‬ ‫واحج ��ر وامع ��دن والبولي�س ��ر‪ ،‬وكذل ��ك م�س ��احة للنح ��ات لعر� ��ض‬ ‫ي تنفي ��ذ اأعماله ��م م ��ع اخت ��اف اأعمال ��ه عل ��ى اجمه ��ور‪ ،‬وتقري ��ب‬ ‫اأ�س ��اليبهم بن التجريد والواقعي‪ ،‬ه ��ذا الفن م ��ن ذائقة امتلق ��ي‪ ،‬وعن‬ ‫اأ�سلوبه‪ ،‬يقول جان‬ ‫ومن الأ�سماء ام�ساركة ي امعر�ض‪:‬‬ ‫اإن ��ه ي�س ��تغل عل ��ى‬ ‫اأحمد الأعرج‪ ،‬علي الطخي�ض‪ ،‬اأحمد‬ ‫الرخام الذي يف�سله‬ ‫الدحي ��م‪ ،‬حم ��د الثقف ��ي‪ ،‬الدكتور‬ ‫من ناحية ا�ستجابته‬ ‫ه ��اي ف ��اروق‪ ،‬الدكت ��ورة من ��ال‬ ‫للتعبر عن �سخ�سية‬ ‫احرب ��ي‪ ،‬ع�س ��ام جمي ��ل‪ ،‬ط ��ال‬ ‫الفنان‪.‬‬ ‫الطخي� ��ض‪ ،‬عبدالل ��ه الدعج ��اي‪،‬‬ ‫�س ��عيد اليحيا‪ ،‬فه ��د اجرين‪،‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأو�س ��ح‬ ‫اأم ��ل عل ��م‪ ،‬العنود ال�س ��يبي‪،‬‬ ‫الفنان عل ��ى الطخي�ض‬ ‫مها الركي‪ ،‬ن ��ورة مزروع‪،‬‬ ‫اأنه �سارك مج�سم كبر‬ ‫اإ�سراء خليوي‪ ،‬نبيل طاهر‪،‬‬ ‫عر� ��ض اأم ��ام امدخ ��ل‪،‬‬ ‫راوية بق�سان‪ ،‬نيفن ريا�ض‪،‬‬ ‫وتاأت ��ي م�س ��اركته ي‬ ‫نهار مرزوق وغرهم‪.‬‬ ‫ه ��ذا امعر� ��ض م ��ن اأجل‬ ‫وذك ��ر النح ��ات حم ��د‬ ‫دع ��م الفنانن ال�س ��باب‪،‬‬ ‫الثقف ��ي‪ ،‬ال ��ذي �س ��ارك ي‬ ‫وام�س ��اهمة ي النهو�ض‬ ‫خم�س ��ة اأعم ��ال ي ه ��ذا‬ ‫به ��ذا الف ��ن الراق ��ي‬ ‫امعر� ��ض اعتم ��اده عل ��ى‬ ‫ي ال�س ��عودية‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫التجريدي ��ة الرمزي ��ة لعك�ض‬ ‫يتطل ��ب اإقام ��ة املتقي ��ات‬ ‫مو�سوعات متعلقة بالراث‬ ‫النحتي ��ة وور� ��ض تعلي ��م‬ ‫والروحاني ��ات‪ ،‬مو�س ��ح ًا‬ ‫النح ��ت للمبتدئ ��ن‪ ،‬واأكد‬ ‫اأ�س ��لوبه ي ام ��زج ب ��ن‬ ‫الطخي� ��ض اأن م�س ��توى‬ ‫ام ��واد الت ��ي ي�س ��تخدمها‪،‬‬ ‫الأعم ��ال ام�س ��اركة تتمي ��ز‬ ‫مثل البولي�س ��ر واخ�سب‪،‬‬ ‫بفرادته ��ا وم�س ��تواها‬ ‫لأن اخ�س ��ب م ��ادة حية فيها‬ ‫امتق ��دم‪ ،‬مطالب� � ًا بدع ��م‬ ‫روح‪ ،‬والبولي�س ��ر م ��ادة‬ ‫النحات ��ن‪ ،‬ودع ��م مب ��ادرة‬ ‫قا�سية‪ ،‬لكنها �سفافة‪،‬‬ ‫تزي ��ن الأماك ��ن العامة‬ ‫بالإ�س ��افة اإى كونها‬ ‫بامج�سمات اجمالية‬ ‫مرنة ويتم تروي�سها‬ ‫الت ��ي تبدعه ��ا اأنامل‬ ‫ب�س ��هولة‪ ،‬وحاولة‬ ‫الفنانن النحاتن‪.‬‬ ‫منحوتة محمد �لثقفي‬ ‫ا�س ��تخدام الدمج بن‬ ‫وح ��ول ه ��ذا‬ ‫اأكر من خامة ي العمل‬ ‫امعر� ��ض‪ ،‬حدث ��ت‬ ‫الواحد تري العمل النحتي‪ ،‬وتثر ام�س ��رفة عل ��ى امرك ��ز ال�س ��عودي‬ ‫ف�سول متذوق الأعمال النحتية‪.‬‬ ‫للفن ��ون الت�س ��كيلية الفنان ��ة منى‬ ‫وح ��دث الفنان نه ��ار مرزوق الق�س ��بي فقال ��ت النحت م ��ن اأهم‬ ‫ع ��ن عمل ��ه‪ ،‬فق ��ال رغب ��ت اأن اأق ��دم الفن ��ون امعا�س ��رة‪ ،‬وم ��ع ذل ��ك ل‬ ‫اح ��وار ب ��ن الرج ��ل وام ��راأة ي يح�س ��ل على الهتمام الكاي من‬ ‫منحوتة تظه ��ر ماحهما‪ ،‬وعرت قبل �س ��الت الفنون‪ ،‬ولذلك اأردنا‬ ‫عن ��ه بخط ��وط عر�س ��ية ب�س ��كل ي امركز ال�سعودي للفنون جمع‬ ‫مب�سط‪ ،‬مو�س ��ح ًا اأن هذه ام�ساركة عدد من اأب ��رز النحاتن من جميع‬ ‫الأوى ل ��ه ي فن النحت‪ ،‬وياأمل اأن ام ��دن ال�س ��عودية‪ ،‬وكان الإقب ��ال‬ ‫ي�ستمر ي مار�سة فن النحت الذي على ام�ساركة رائعا وميزا‪ ،‬وهذا‬ ‫يقدم للفنان اإمكانات تعبرية هائلة‪ ،‬يجعلنا نوا�س ��ل اإقام ��ة امعار�ض‬ ‫رغم �س ��عوبة العثور على اخامات النحتي ��ة م ��ن اأج ��ل ت�س ��جيع‬ ‫امنا�س ��بة‪ ،‬وارتفاع تكلف ��ة الأدوات الفنان ��ن‪ ،‬خ�سو�س� � ًا امواه ��ب‬ ‫الازمة للحفر ونحت امواد اخام‪ .‬ال�سابة‪ ،‬و�س ��وف ي�ستمر امعر�ض‬ ‫وذك ��رت العن ��ود ال�س ��يبي اأن مدة ع�سرة اأيام‪.‬‬

‫«جسفت» تفتتح فرعين لها في حفر الباطن والمدينة المنورة‬ ‫حفر الباطن � حمّاد احربي‬

‫‪-‬‬

‫فرغ ��ت اجمعي ��ة ال�س ��عودية‬ ‫للفنون الت�س ��كيلية «ج�س ��فت» من‬ ‫و�س ��ع اللم�س ��ات الأخ ��رة عل ��ى‬ ‫افتت ��اح اأول فرع ��ن لها ي امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�س ��عودية‪ ،‬باإ�س ��راف‬ ‫مبا�س ��ر م ��ن وزارة الثقاف ��ة‬ ‫والإع ��ام‪ .‬و�س ��يكون الأول ي‬ ‫حافظة حفر الباطن‪ ،‬والثاي ي‬ ‫امدين ��ة امنورة‪ ،‬ي مدة اأق�س ��اها‬ ‫�س ��هران من اإعان اميزانية العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬وياأتي هذا التوجه بعد اأن‬ ‫تلقت «ج�س ��فت» ي العام اما�سي‬ ‫طلب ًا من قبل جهات حكومية بحفر‬ ‫الباطن ب�سرورة احت�سان احركة‬ ‫الفني ��ة ي امحافظ ��ة‪ ،‬م ��ن خ ��ال‬ ‫اإقام ��ة امعار� ��ض‪ ،‬ون�س ��ر الوع ��ي‬ ‫الفني بن هواة الفن الت�سكيلي‪.‬‬

‫وج ��اء ي اخط ��اب ال ��ذي‬ ‫وجهت ��ه اجمعي ��ة لوكي ��ل وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإعام الدكتور نا�س ��ر‬ ‫بن �س ��الح احجيان‪ ،‬وح�س ��لت‬ ‫«ال�سرق» على ن�سخة منه‪« :‬اإ�سارة‬ ‫اإى خطابك ��م رق ��م (‪)1160‬‬ ‫وتاريخ (‪1432/8/3‬ه�) امرفق‬ ‫به خطاب اأمن عام جل�ض امنطقة‬ ‫ال�س ��رقية اموج ��ه لف ��رع ال ��وزارة‬ ‫بامنطق ��ة ال�س ��رقية‪ ،‬م�س ��فوعة‬ ‫بخط ��اب وكي ��ل حافظ ��ة حف ��ر‬ ‫الباطن‪ ،‬ورئي� ��ض امجل�ض امحلي‬ ‫امرف ��وع لأم ��ر امنطقة ال�س ��رقية‬ ‫امت�سمن تو�س ��ية امجل�ض امحلي‬ ‫بامحافظة ب�ساأن فتح فرع للجمعية‬ ‫ال�س ��عودية للفن ��ون الت�س ��كيلية‬ ‫محافظ ��ة حف ��ر الباط ��ن‪ ،‬علي ��ه‬ ‫نفيدك ��م اأن ��ه ل مانع م ��ن ذلك طبق ًا‬ ‫لل�سروط امرفقة من الباب اخام�ض‬

‫م ��ن الائحة الأ�سا�س ��ية للجمعية‪،‬‬ ‫وح�سب اإمكانيات الت�سكيلين ي‬ ‫حافظ ��ة حف ��ر الباط ��ن‪ ،‬من حيث‬ ‫تاأم ��ن امقر وخافه‪ ،‬من دعم ذاتي‬ ‫للفرع‪ ،‬علم ًا اأن ر�س ��وم ال�س ��راك‬ ‫امدفوعة للمركز الرئي�ض للجمعية‬ ‫من الأع�س ��اء التابع ��ن للمحافظة‬ ‫مقاب ��ل الع�س ��وية كم ��ا ورد ي‬ ‫الائحة �س ��يكون خ�س�س ًا للفرع‬ ‫بعد ت�سكيله»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأكد ع�سو اجمعية‬ ‫ال�س ��عودية للفن ��ون الت�س ��كيلية‬ ‫الفن ��ان اإدري� ��ض لي‪ ،‬وج ��ود‬ ‫موافق ��ة ر�س ��مية م ��ن اجمعي ��ة‬ ‫لحت�سان الأن�سطة الفنية ي حفر‬ ‫الباطن‪� ،‬س ��ريطة اإكمال الن�س ��اب‬ ‫القانوي الذي يبلغ ع�سرين فنان ًا‬ ‫ت�س ��كيلي ًا‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ��ه يق ��وم‬ ‫بامتابعة والتن�س ��يق بن الفنانن‬

‫�إدري�س اي‬

‫لإكمال هذا العدد‪.‬‬ ‫يذكر اأن ج�س ��فت هي جمعية‬ ‫م�س ��تقلة غر ربحية تابعة لوكالة‬ ‫ال�س� �وؤون الثقافي ��ة ي وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإع ��ام‪ ،‬وتاأ�س�س ��ت‬ ‫ع ��ام ‪2007‬م‪ ،‬ومقره ��ا مدين ��ة‬ ‫الريا�ض‪.‬‬




                           

                               

     2011            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻟﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ‬2012 "                 ""                           "  "                                              1412                  "  "     "      " "             

     2012                                                             """"                           12   " " "   "    " "  My Way  "  "    25      "  

‫ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬:‫ﺳﻬﺎﻡ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫»ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻟﻜﻦ« ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻟﻦ ﺃﻛﺮﺭﻫﺎ‬                                



‫ﻣﺎﻏﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ‬



35 

‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ »ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ« ﺗﻌﻠﻦ ﺍﺧﺘﺘﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ‬





    "      "      "            "      "       "  "         "   " 

             "              " "    " " " "    "     "            " "



      "   "                           "     "                "

‫ﺟﻮﻣﺎﻧﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺬﻳﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬



                31         "             " "          ""

  "       " 30                                      

‫ﺍﻟﺰﻏﺒﻲ ﺗﻬﺪﻱ‬ ‫»ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻟﻴﻪ« ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻫﺎ‬







                                                                                       

                                                                                                        

                                        Story    board                           LBC        



 


aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺣﻈﻚ‬ :‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺳﻘﻮﻁ ﺑﺮﺝ‬ ‫ﺍﻷﺳﺪ ﹼ‬ ‫ﺑﺸﺎﺭ‬ ‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                  13   

 "" ‫ﻛﻠﻤﺔ‬      ‫راس‬ "" " "     "" " " ""            " "   "  " " " "" " "              ""             ‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

‫ﺣﺎﻟﺔ‬ ! ‫ﺗﻨﺴﻴﻢ‬

‫ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻛﺜﻴﻔﺔ‬..‫ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺃﻧﻴﻖ‬..‫ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬



           241     UTF8        %18.7                       

wagddi@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬  •      •           •    

                 17                

                             

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

      wwwjazanuedusa                

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴ ﹰﺎ‬                                                        

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                      alshehib@alsharq.net.sa

  •                 •               

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

 –

                        

‫ﻣﻦ ﻳﺮﺣﻢ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﻟﻘﺸﻠﺔ؟‬

      •              





‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬

‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻂﺀ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ‬                                                    youtubeZQP5F6kDYuk

    ‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬            ‫ﺗﺘﺤﺪﺍﻧﻲ‬    "           ‫ﻳﺎ ﻣﻌﺎﻟﻲ‬  "   " "   !‫ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ؟‬ "           "  " "                     "     " ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

                                       

‫ﺯﻣﻼﺀ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺈﺧﻔﺎﺀ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ‬                                 youtube       nZoV4YYTKh8              





           230  

                           youtu    be6ZSpHCXIhc               

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬7 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬28) ‫اﻟﻌﺪد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.