الشرق المطبوعة - عدد 37

Page 1

‫مجلس الوزراء‪ ..‬تشديد على التنفيذ الدقيق للميزانية‪ ،‬وتأكيد على أن المقاطعة البترولية شأن كل دولة‬ ‫الملك يستقبل «سابك»‪ ..‬وبن ثنيان‪ 219 :‬مليارا أرباحنا وأصولنا ‪ 340‬مليارا‬

‫‪21‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫يتوقع مرور خمسين ألف مركبة يوميا‪ ..‬والقحطاني لـ |‪:‬‬

‫تشغيل ‪ 18‬كابينة بالكامل‬ ‫في جسر الملك فهد خال اإجازة‬

‫�لدمام ‪ -‬عبد�لعزيز �لقو‬

‫ي�ستعد ج�سر �ملك فهد ا�ستقبال �آاف �مركبات �متوقع‬ ‫عبورها من قبل �مو�طنن �لقادمن من مدن �لريا�ض و�اأح�ساء‬ ‫و�لدمام لق�ساء �اإجازة ي ملكة �لبحرين‪.‬‬ ‫وكانت موؤ�س�سة �ج�سر �نتهت من تو�سعات �سابقة على‬ ‫�م�سار�ت ورفعت من قدرة �ج�سر على تفويج �لعابرين من‬ ‫�جهتن‪ ،‬كما ��ستحدثت �إد�رة �جو�ز�ت عدد ً� من �م�سار�ت‬

‫الفيصل‪ :‬ألفان‬ ‫و‪ 96‬مشروع ًا‬ ‫لارتقاء بمنطقة‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫‪5‬‬ ‫يقر مصروفا‬ ‫الشورى ّ‬ ‫شهريا لأيتام‬ ‫‪5‬‬ ‫المملكة تتصدر قائمة‬ ‫«فوربس» أفضل السياسات‬ ‫ااقتصادية عربي ًا‬ ‫‪23‬‬ ‫انقاب سيارة يكشف‬ ‫مروج المخدرات في‬ ‫ِ‬ ‫«الشابورة»‬ ‫‪8‬‬ ‫أرامكو تزيد صادرات‬ ‫الهند النفطية بـ ‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مايين برميل‬ ‫إحباط تهريب هيرويين‬ ‫عبر جسر الملك فهد ‪8‬‬ ‫حماية المستهلك‬ ‫تتدخل في قضية‬ ‫الـ «اند كروزر»‬ ‫‪8‬‬ ‫طبيب يستأصل أسنان‬ ‫طفلة بدل اللوزتين‪..‬‬ ‫وبتر إصبع أخرى بعد‬ ‫‪8‬‬ ‫تشخيص خاطئ‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫عبداه‬

‫‪2‬‬

‫‪Tuesday 16 Safar 1433 10 January 2012 G.Issue No.37 First Year‬‬

‫صعوبات فنية تعطل وصول قطار الحرمين إلى الشميسي‬

‫اإنهاء �إج��ر�ء�ت �لن�ساء‪ ،‬ورفعت عدد �لعاملن‪ ،‬ومن �متوقع‬ ‫�أن ي�سبب ق�سر �اإج��ازة �محددة باأ�سبوع و�حد �سغط ًا على‬ ‫�م�سافرين �ل�سعودين عر مطار �منامة �لبحريني‪.‬‬ ‫لكن مدير �إد�رة جو�ز�ت �ج�سر �لعقيد مرعي �لقحطاي‬ ‫�أكد ل� «�ل�سرق» جاهزية �إد�رته للتعامل مع �ل�سغوط �محتملة‪،‬‬ ‫مو�سح ًا �أن �لكبائن �ل � ‪� 18‬ستكون متاحة للم�سافرين با‬ ‫��ستثناء خال هذه �لفرة‪ ،،‬وتوقع �لقحطاي �أن ي�سل عدد‬ ‫�مركبات �لعابرة ي �ليوم �لو�حد نحو خم�سن �ألف مركبة‪.‬‬

‫مكة �مكرمة ‪� -‬لزبر �اأن�ساري‬

‫العمل يتوا�شل ي م�شروع قطار احرمن‬

‫ك�سف خر�ء ي �لتخطيط ل�»�ل�سرق»‪،‬‬ ‫�أن �سعوبات فنية حالت دون و�سول قطار‬ ‫�حرمن �إى حطة �ل�سمي�سي �لو�قعة بن‬ ‫جدة ومكة �مكرمة‪.‬‬ ‫وقال مدير �لتخطيط �لعمر�ي ي �أمانة‬ ‫�لعا�سمة �مقد�سة‪� ،‬مهند�ض خالد �أبو�لفد�‪� ،‬إن‬ ‫�موؤ�س�سة �لعامة للخطوط �حديدية رف�ست‬ ‫�قر�حا من وز�رة �مالية باإن�ساء حطة فرعية‬ ‫للقطار قريبة من مركز �اإي��و�ء ومدينة �ملك‬ ‫عبد�لله �لطبية ي �ل�سمي�سي لوجود م�ساعب‬ ‫فنية تتعلق بق�سر �م�سافة بن �محطة �لفرعية‬

‫و�محطة �لتالية ي ج��دة‪ ،‬و�سعوبة توقف‬ ‫�لقطار خالها‪.‬‬ ‫وقال رئي�ض �للجنة �لعقارية ي غرفة مكة‬ ‫�مكرمة‪ ،‬د‪ .‬من�سور �أبوريا�ض‪� ،‬أن �موؤ�س�سة‬ ‫�لعامة تر�جعت عن �إن�ساء حطة �ل�سمي�سي‬ ‫و�كتفت بالر�سيفة؛ ب�سبب عدم وجود م�سافة‬ ‫كافية للتوقف بن �ل�سمي�سي وجدة‪.‬‬ ‫ور�أى ���س�ت���س��اري هيئة ت�ط��وي��ر مكة‬ ‫�مكرمة‪� ،‬مهند�ض �أ�سرف فايز‪� ،‬أن �حل يكمن‬ ‫ي �إيجاد �سبكة قطار�ت ح�سرية د�خل �مدن‬ ‫ت�سهم ي �لنقل بن �أطر�فها‪ ،‬وهو ما �سيحدث‬ ‫ي حال تنفيذ مرو مكة �لذي يربط بن قطار‬ ‫�م�ساعر وقطار �حرمن‪( .‬تفا�سيل �ض‪)23‬‬

‫الجامعة العربية‪ :‬بيان اللجنة الوزارية «التحذير اأخير»‪ ..‬وبعده سنطلب تدخ ًا دولي ًا‬

‫مصادر لـ |‪ :‬توقعات بإطاق سراح عشرة آاف سجين في سوريا‬ ‫�لقاهرة‪� ،‬لريا�ض ‪ -‬خالد �لعويجان‪ ،‬جمال �إ�سماعيل‬

‫(ال�شرق)‬

‫مظاهرة �شد النظام ي اجزء ال�شوري من وادي خالد اممتد على احدود بن �شوريا ولبنان‬

‫علمت «�ل�سرق» من م�سادر عربية ي دم�سق‪� ،‬أن �لنظام قد يُطلق �سر�ح‬ ‫�أع��د�د كبرة من �معتقلن‪ ،‬بعد عودة فريق �مر�قبن �لعرب من �لقاهرة‪،‬‬ ‫وقدّرت �م�سادر �أعد�د َمنْ قالت �إن �لنظام �ل�سوري «�أمح باإطاق �سر�حهم»‬ ‫ما بن (خم�سة �إى ع�سرة) �آاف معتقل‪ ،‬بنا ًء على نتائج �جتماع �للجنة‬ ‫�لوز�رية �لعربية ي �لقاهرة �أم�ض �اأول‪ .‬وعدت �م�سادر �أن �لنظام �سيتخذ‬ ‫هذ� �اإجر�ء بنا ًء على بيان �جامعة �لعربية �لذي و�سف ب�»�متو�زن»‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى عد م�سدر عربي رفيع �م�ستوى ي ت�سريحات خا�سة ل�‬ ‫«�ل�سرق» بيان �للجنة �لوز�رية �لعربية مثابة �لتحذير �اأخر من �جامعة‬ ‫�لعربية �إى حكومة دم�سق‪.‬و�أ�ساف �م�سدر «رب��ط �لبيان ��ستمر�رية‬ ‫عمل �مر�قبن بتنفيذ �لنظام �ل�سوري �لفوري لكامل تعهد�ته �ل��و�ردة‬ ‫ي �لروتوكول‪ ،‬وما جاء على ل�سان وزي��ر �خارجية �لقطري حمد بن‬ ‫جا�سم‪ ،‬حيث �أكد �أنه ي حال رف�ست دم�سق �لتجاوب مع �خطة �لعربية‪،‬‬ ‫فاإن �جتماع �جامعة �لعربية �مقرر ي ‪� 19‬أو ‪ 20‬من يناير �سي�سطر �إى‬ ‫�تخاذ قر�ر�ت حا�سمة �سده‪� ،‬إ�سافة لقوله «�إن �ل�ساعة ا تعود �إى �لور�ء‪،‬‬ ‫ونحن نعلم �أن �ل�سعب �ل�سوري �تخذ قر�ره وح�سم �أمره وكل ما ن�سعى‬ ‫�إليه هو �لعمل على تقليل �خ�سائر �لب�سرية»‪ ،‬وبح�سب �م�سدر �لذي �أعلن‬ ‫ل� «�ل�سرق» فمن غر �م�ستبعد على هذ� �اأ�سا�ض توجه �جامعة �لعربية‬ ‫بالطلب ر�سمي ًا من جل�ض �اأمن �لدوي ي �لتدخل‪ ،‬رغم تاأكيد �لعربي على‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)15‬‬ ‫�أن �خيار �لع�سكري غر و�رد‪.‬‬

‫حرمان أربعة آاف معلمة من درجاتهن «الطيران المدني» تطرح صكوكا لتمويل‬ ‫�لطائف ‪ -‬عناد �لعتيبي‬ ‫مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز‬ ‫�تهمت �ل�سبكة �اإعامية معلمي ومعلمات �مملكة‬ ‫عدد� من �إد�ر�ت �لربية و�لتعليم بحرمان �أربعة �آاف‬ ‫معلمة من معاجة �لدرجة �لوظيفية لهن حت ذريعة‬ ‫حوير �لقر�ر من جهة وعدم ورود �لقر�ر من �لوز�رة‬ ‫اإد�ر�ت من جهة �أخرى‪.‬وقالت �ل�سبكة �اإعامية معلمي‬ ‫ومعلمات �مملكة ي بيان لها �أم�ض �أن �معلمات من دفعة‬ ‫عام ‪� 1416‬سدر بحقهن وحق معلمن ومعلمات من‬ ‫دفعات �أخ��رى ي �سهر رجب عام ‪ 1431‬ه� ق��ر�ر�ت‬

‫معاجة تباين درج��ات�ه��م �لوظيفية‪ .‬كما �سدر ق��ر�ر‬ ‫ت�سمن م�ساو�ة �لربويات وغر �لربويات ي عدد‬ ‫�ل��درج��ات �لوظيفية‪ ،‬معاجة �لتباين ي �ل��درج��ات‬ ‫�لوظيفية بن �لفئتن‪ ،‬وت�سحيح �أو�ساع كافة معلمات‬ ‫�لدفعة من �حامات للموؤهل �لربوي وغر �لربوي‪،‬‬ ‫بحيث تعمل معلمات �لدفعة على �لدرجة �لوظيفية ‪14‬‬ ‫خال �لعام �ج��اري‪ .‬مبينة �أن �إد�رت��ي تعليم �لريا�ض‬ ‫وجر�ن‪ ،‬و�إد�ر�ت �أخرى‪ ،‬م تنفذ �لقر�رين �اأخرين‬ ‫�ل�سادرين ي ‪ 1‬و ‪ 5‬جمادى �اآخرة ‪� 1431‬اأمر �لذي‬ ‫�أدى خلق تباين وظيفي جديد بن معلمات �لدفعة‪.‬‬

‫انتهاء مهلة تعديل مهن القطاع الخاص ربيع اأول‬ ‫�لريا�ض ‪ -‬عاي�ض �ل�سع�ساعي‬ ‫�أو�سح �متحدث �لر�سمي لوز�رة �لعمل حطاب بن‬ ‫�سالح �لعنزي �أن �مهلة �ممنوحة لتعديل �مهن للعاملن‬ ‫ي �لقطاع �خا�ض �ستنتهي بنهاية �سهر ربيع �اأول‬ ‫�مقبل‪ .‬م�سر ً� �إى �أن عدد �لعمليات �لتي م تنفيذها‬ ‫حتى �اآن ع��ن ط��ري��ق م��وق��ع �خ��دم��ات �اإلكرونية‬ ‫للوز�رة �أكر من ‪� 35‬ألف عملية‪.‬و�أ�سار �لعنزي �إى �أن‬

‫تعديل �مهن ي هذه �لفرة �سي�سمل جميع �لنطاقات‪،‬‬ ‫و�سيقت�سر بعدها على �من�ساآت ي �لنطاقن �ممتاز‬ ‫و�اأخ�سر‪ .‬افت ًا �إى �أن �لوز�رة �سبق وحددت �سروط ًا‬ ‫لبع�ض �مهن كالوظائف �لهند�سية‪ ،‬م�سرطة لتغيرها‬ ‫مر�جعة مكتب �لعمل لتقدم �إثبات �لتخ�س�ض‪ ،‬كما‬ ‫��سرطت للوظائف �لطبية تقدم �إثبات �لتخ�س�ض‬ ‫و�سهادة م��ز�ول��ة �مهنة م��ن قبل هيئة �لتخ�س�سات‬ ‫�لطبية لتعديل �مهن �لطبية �مدرجة‪( .‬تفا�سيل �ض‪)6‬‬

‫�لريا�ض � و��ض‬

‫تطرح �لهيئة �لعامة للطر�ن �م��دي للم�ستثمرين �ليوم‬ ‫�سكوكها �متو�فقة مع �أحكام �ل�سريعة و�خا�سة بتمويل م�سروع‬ ‫تطوير مطار �ملك عبد�لعزيز �لدوي بجدة‪.‬‬ ‫و�أو�سحت �لهيئة ي بيان لها �أم�ض �أن �ل�سكوك تتميز باأنها‬ ‫م�سمونة بالكامل من حكومة �مملكة (وز�رة �مالية)‪ ،‬م�سرة �إى‬ ‫�أن هذ� �اإ�سد�ر هو �اأول �سمن �إ�سد�ر�ت متتالية لتمويل تكاليف‬ ‫تطوير �مطار و�لبالغة ‪ 27.111‬مليون ريال‪ .‬وت�سعى �لدولة من‬ ‫خال هذه �خطوة �إى �إيجاد قنو�ت ��ستثمارية و�دخارية وتقدم‬ ‫م�سروعات ذ�ت جدوى �قت�سادية للقطاع �خا�ض لتمويلها مع‬ ‫�سمان �حكومة للتمويل‪ ،‬ويحظى هذ� �اإ�سد�ر بدعم من وز�رة‬ ‫�مالية وموؤ�س�سة �لنقد �لعربي �ل�سعودي‪.‬‬ ‫وقدمت وز�رة �مالية �ل�سمان نيابة عن �حكومة‪ ،‬ي حن‬ ‫�أحقت موؤ�س�سة �لنقد �لعربي �ل�سعودي تلك �ل�سكوك بقائمة‬ ‫�اأور�ق �مالية �مقبولة ي �تفاقيات �إع��ادة �ل�سر�ء �إى جانب‬ ‫وزن خاطر ي�ساوي «�سفر ً�» لغر�ض �حت�ساب كفاية ر�أ�ض �مال‬ ‫ب�سفة �أن �لهيئة موؤ�س�سة حكومية‪ ،‬بااإ�سافة �إى �لدور �لفاعل لكل‬ ‫منهما ي �م�ساركة ي ترتيب �إ�سد�ر �ل�سكوك و�لتعريف بها لدى‬ ‫�موؤ�س�سات �مالية‪.‬‬

‫شكاوى الوزراء من الصحف‬ ‫مقال رئيس التحرير ‪2‬‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪18‬‬

‫ف�شيلة اجفال‬

‫‪19‬‬

‫حمد الدميني‬

‫ح�شن احارثي‬

‫‪18‬‬

‫‪2‬‬

‫ح�شن اخ�شري‬

‫حمد حدادي‬

‫ست أسر سعودية تعود من أمريكا بر ًا خال ‪ 35‬يوم ًا طالبو الزواج من اليتيمات‪ ..‬عيونهم‬ ‫على الستين ألف ريال أكثر من الفتيات‬

‫�أن�ه��م ظنو� �أن حديثه ك��ان ج��رد م��زح��ة‪� ،‬إا‬ ‫�جبيل ‪ -‬حمد �لزهر�ي‬ ‫�أنها وجدت قبو ًا كبر ً� بينهم احقا‪ ،‬وقررو�‬ ‫�ختارت �ست �أ�سر �سعودية منذ ثاثن تطبيقها متجاهلن كل �لعقبات‪ .‬ويقول �لعرق‬ ‫عاما �ل�ع��ودة من مدينة «�سياتل» ي �أق�سى «بد�أنا �لتخطيط �لفعلي‪ ،‬حيث ��سرينا ثاث‬ ‫�ل�سمال �لغربي للوايات �متحدة �اأمريكية �سيار�ت جديدة‪ ،‬وحولنا تذ�كر �ل�سفر �لتي‬ ‫�إى حر�ض (ثاثمائة كيلومر �سرق �لريا�ض) ت�سرفها لنا �لدولة ي �اإج��ازة �ل�سيفية من‬ ‫بر ً� خال ‪ 35‬يوم ًا‪.‬وكان �مبتعث حينها علي جوية �إى بحرية‪ ،‬وجمعنا �خر�ئط �خا�سة‬ ‫بن حمد �لعرق‪ ،‬هو من �قرح على خم�سة من بالرحلة»‪ .‬ويذكر �لعرق �أن �اإع ��د�د �لكامل‬ ‫زمائه �لعودة �إى �أر���ض �لوطن ب��ر ً�‪ ،‬ورغم للرحلة ��ستغرق �أرب �ع��ة �أ�سهر م��ن ح�سر‬

‫�ج��و�ز�ت و�لتاأ�سر�ت‪� ،‬نطلقو� ي نهايتها‬ ‫ليعرو� ‪ 18‬واية �أمريكية خال ‪ 12‬يوم ًا‪،‬‬ ‫حتى و�سلو� �إى مدينة «نيويورك»‪ ،‬ومنها‬ ‫�أبحرو� عر �محيط �اأطل�سي حتى وو�سلو�‬ ‫�إى ميناء «��س��رب��ورغ» �لفرن�سي‪ ،‬ليبدوؤو�‬ ‫رحلة مرت ي �أمانيا‪ ،‬و�مجر‪،‬ويوغو�سافيا‬ ‫و��س��وا �إى تركيا‪ ،‬ث��م توجهو� بعدها �إى‬ ‫�سوريا ف ��ااأردن‪ ،‬ليدخلو� �مملكة من «حالة‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)25‬‬ ‫عمار» ‪.‬‬

‫جدة ‪� -‬أحام �جهني‬

‫ج�ع�ل��ت �إع ��ان ��ة �ل � ��زو�ج �م� �ح ��ددة ب�ستن‬ ‫�أل ��ف ري ��ال‪� ،‬ل�ت��ي م�ن��ح لفتيات دور �اأي �ت��ام‬ ‫م��ن وز�رة �ل �� �س �وؤون �اج�ت�م��اع�ي��ة‪� ،‬ليتيمات‬ ‫عر�سة لا�ستغال من بع�ض �سعاف �لنفو�ض‬

‫من ي�سعون خلف �م��ال‪ ،‬وقال مدير �ل�سوؤون‬ ‫�اجتماعية ي منطقة مكة �سابق ًا �إح�سان طيب‬ ‫«يوؤ�سفني �أن كثر� من �ل�سباب �أعينهم على‬ ‫�إعانة �ل��زو�ج �لتي تقدمها �ل��وز�رة للفتاة �أكر‬ ‫من �لفتاة نف�سها»‪ .‬وتقول �إح��دى بنات �ل��د�ر‬ ‫«�أك ��ر خ��اوف�ن��ا ي �ل ��د�ر ط�م��ع �ل�سباب ي‬

‫‪22‬‬

‫فهد القا�شم‬

‫�شاح الدين اجور�شي حمد ح�شن علوان‬

‫‪7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪28‬‬

‫�لدعم �مادي �لتي تقدمه �لدولة للفتاة عند عقد‬ ‫زو�ج�ه��ا‪ ،‬وه��ذ� ما يجعلنا قلقن خ�سو�س ًا �أن‬ ‫كثر ً� من �سعاف �لنفو�ض يعتقدون �أننا با‬ ‫�سند»‪ ،‬وت�سيف �أخرى» كثر من ياأتي للزو�ج‬ ‫من �ل��د�ر يت�سرف و كاأنه يطلب خادمة ولي�ض‬ ‫(تفا�سيل �سفحة ‪)17‬‬ ‫زوجة»‪.‬‬


                               qenan@alsharq.net.sa

     ""                        "" 

                             

         ""                                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

2 ‫ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬..‫ﻻ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬ ‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺷﻜﺎﻭﻯ‬ ‫ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ‬ ‫ﻣﻦ‬ :‫ﺍﻟﺼﺤﻒ‬ ‫ﻫﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ‬1.38 ‫ﺳﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺑـ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬ ‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﻘﻤﺮ‬

‫ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ‬ !«‫»ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

"" ""          "         "      " "     "11"   " "     " "                    " "         "17 "                    1711      ""                         "" galal@alsharq.net.sa

                

                                 

‫ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺗﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ‬

                  "   "

  6                

           1793        1793       

     1.38             

‫ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻜﺬﺑﻦ ﺣﻮﻝ ﻧﻈﺎﻣﻬﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ‬

   ""  "              

      "      "        "    

" "                   ""                                             " "   " "           ""                                          alhadadi@alsharq.net.sa

- -

- -

‫ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺒﺮﺉ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ‬

‫ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻨﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ‬ 



                      36        "     "           "          "

                             


‫خادم الحرمين‬ ‫الشريفين ورئيس‬ ‫الوزراء اليمني‬ ‫يبحثان التعاون‬ ‫الثنائي‬ ‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ا�شتقبل خادم احرمن ال�شريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�شع ��ود حفظه الله ي ق�شره بالريا�س اأم� ��س رئي�س جل�س الوزراء‬ ‫باجمهورية اليمني ��ة حمد �شام با�شندوة‪ .‬وجرى خال اا�شتقبال‬ ‫بح ��ث ااأو�شاع الراهن ��ة ي اجمهورية اليمنية ال�شقيقة اإ�شافة اإى‬ ‫اآفاق التعاون بن البلدين و�شبل دعمها وتعزيزها ي جميع امجاات‪.‬‬ ‫ح�ش ��ر اا�شتقب ��ال �شاحب ال�شمو املك ��ي ااأمر حمد ب ��ن �شعد بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اأم ��ر منطقة الريا� ��س بالنيابة و�شاح ��ب ال�شمو املكي‬ ‫ااأمر مق ��رن بن عبدالعزي ��ز رئي�س اا�شتخب ��ارات العامة و�شاحب‬ ‫ال�شم ��و املكي ااأمر متعب ب ��ن عبدالله بن عبدالعزي ��ز وزير الدولة‬

‫‪ 10‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)37‬‬

‫ع�شو جل�س الوزراء رئي�س احر�س الوطني و�شاحب ال�شمو املكي‬ ‫ااأم ��ر عبدالعزيز بن عبدالل ��ه بن عبدالعزيز نائ ��ب وزير اخارجية‬ ‫و�شفر خادم احرمن ال�شريفن لدى اليمن علي بن حمد احمدان‪.‬‬ ‫كم ��ا ح�شره من اجانب اليمني معاي وزي ��ر اخارجية الدكتور اأبو‬ ‫بكر عبدالل ��ه القربي ومعاي وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان‬ ‫ومع ��اي وزير النفط وامعادن امهند�س ه�شام �شرف عبدالله ومعاي‬ ‫وزي ��ر الكهرب ��اء الدكت ��ور �شالح ح�شن �شمي ��ع ومعاي وزي ��ر امالية‬ ‫الدكت ��ور �شخ ��ر اأحم ��د الوجيه ومع ��اي وزير التخطي ��ط والتعاون‬ ‫ال ��دوي الدكتور حمد �شعيد ال�شعدي ومعاي وزير ااإعام ااأ�شتاذ‬ ‫علي اأحمد العمراي ومعاي وزير امغربن ااأ�شتاذ جاهد القهاي‬ ‫و�شفر اليمن لدى امملكة حمد علي ح�شن ااأحول‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫خادم احرمن ي�ستقبل با�سندوه‬

‫السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫شكر الهند على إلغاء رسوم اإغراق على صادرات البولي بروبلين‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬المملكة حريصة على استقرار السوق البترولية‪..‬‬ ‫ومقاطعة الواردات البترولية من أي مصدر شأن داخلي‬

‫�سمو وي العهد خال جل�سة جل�س الوزراء اأم�س‬

‫خادم احرمن ال�سريفن يراأ�س جل�سة جل�س الوزراء‬

‫االتزام ��ات الت ��ي تعهدت بها احكوم ��ة ال�شورية‬ ‫الريا�س – وا�س‬ ‫موج ��ب خط ��ة العم ��ل العربي ��ة‪ ،‬واأدان امجل�س‬ ‫اأكد جل�س الوزراء اأن هدف امملكة العمل ااإرهابي الذي وقع ي دم�شق يوم اجمعة‬ ‫هو ا�شتق ��رار ال�ش ��وق البرولية‪ ،‬م�ش � ً‬ ‫�را اإى اأن اما�شيواأ�شفرعنخ�شائريااأرواحواممتلكات‪.‬‬ ‫مقاطع ��ة ال ��واردات البرولية م ��ن اأي م�شدر هي ورحب امجل�س بامباحثات الثنائية بن اجانبن‬ ‫�شاأن داخلي يخ�س كل دولة‪ ،‬واأ�شار اإى اأن مبيعات الفل�شطين ��ي وااإ�شرائيل ��ي التي م ��ت ي ااأردن‬ ‫امملك ��ة من البرول عملية جارية بحتة تتم وفق بح�شورمبعوثياللجنةالرباعيةالدوليةياإطار‬ ‫اأ�ش� ��س متعارف عليها‪ .‬و أاك ��د امجل�س ي جل�شته ام�شاعي الرامية اإى الو�شول اإى اأر�شية م�شركة‬ ‫اأم�س برئا�شة خ ��ادم احرمن ال�شريفن املك فهد ا�شتئناف امفاو�ش ��ات امتوقفة واعترها ً‬ ‫تطورا‬ ‫بن عبد العزيز اآل �شعود �شكره وتقديره للحكومة اإيجابي � ً�ا‪ ،‬معرب � ً�ا عن تقدي ��ره للحكوم ��ة ااأردنية‬ ‫الهندية عل ��ى اإلغاء ر�شوم ااإغ ��راق على �شادرات ا�شت�شافة هذا ااجتم ��اع‪ .‬واأدان جل�س الوزراء‬ ‫الب ��وي بروبل ��ن ال�شعودي ��ة‪ .‬من ناحي ��ة اأخرى �شل�شل ��ة التفج ��رات ااإرهابي ��ة الت ��ي وقعت ي‬ ‫اقر امجل�س اإعادة ت�شكي ��ل جل�س هيئة الطران العراق و�شقط جراءها العديد من ااأبرياء‪.‬‬ ‫امدي‪ ،‬واإ�شناد رئا�شة اخطوط ال�شعودية لرئي�س‬ ‫الهيئ ��ة‪ .‬وكان خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك‬ ‫تنفيذدقيقللميزانية‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود � حفظه الله � راأ�س‬ ‫وب ��ن مع ��اي وزي ��ر الثقاف ��ة وااإع ��ام‬ ‫اجل�شةالتيعقدهاجل�سالوزراءبعدظهراليوم بالنيابة‪ ،‬اأن امجل�س ناق�س عقب ذلك امو�شوعات‬ ‫ااإثنن ي ق�شر اليمامة ي مدينة الريا�س‪.‬‬ ‫امتعلق ��ة بال�شاأن امحل ��ي‪ ،‬وا�شتعر�س تطورات‬ ‫ااقت�ش ��اد الوطن ��ي بعد �ش ��دور ميزاني ��ة العام‬ ‫ام ��اي ‪1434/1433‬ه� ��‪ ،‬منوه � ً�ا ما ج�شدته‬ ‫ام�شتجداتالعربية‬ ‫وي م�شته ��ل اجل�ش ��ة اأطل ��ع امل ��ك امفدى اميزاني ��ة اجدي ��دة من حر� ��س عل ��ى ا�شتمرار‬ ‫امجل�س‪ ،‬على فحوى امباحثات وام�شاورات‪ ،‬التي تعزيز م�شرة التنمي ��ة ام�شتدامة وتوفر مزيد‬ ‫جرت مع عدد من ق ��ادة الدول ال�شقيقة وال�شديقة من فر�س العمل للمواطنن وتاأكيد م�شتمر على‬ ‫ومبعوثيه ��م‪ ،‬حول ااأح ��داث اجارية ي امنطقة التنمية امتوازنة بن القطاعات وبن امناطق‪.‬‬ ‫و�شدد خادم احرمن ال�شريفن ‪ -‬اأيده الله‬ ‫والع ��ام وموقف امملكة منها‪ .‬وم ��ن ذلك الر�شائل‬ ‫الت ��ي بعث به ��ا ‪ -‬اأي ��ده الل ��ه ‪ -‬اإخوان ��ه اأ�شحاب ‪ -‬ي هذا ال�ش� �اأن على التنفيذ الدقيق وامخل�س‬ ‫اجالة وال�شمو ق ��ادة دول جل�س التعاون لدول له ��ذه اميزانية ما يحقق امزيد من رفعة الوطن‬ ‫اخليج العربية حول العاقات الثنائية والق�شايا وازدهاره‪.‬‬ ‫واأب ��دى امجل� ��س مباركت ��ه ب ��دء الرنامج‬ ‫التي تهم م�ش ��رة دول امجل� ��س‪ ،‬وكذلك اات�شال‬ ‫الهاتف ��ي الذي تلق ��اه من دولة رئي�س ال ��وزراء ي الوطن ��ي اإعان ��ة الباحثن ع ��ن العم ��ل (حافز)‪،‬‬ ‫ب إاي ��داع اأول دفعة م ��ن ااإعانة امادي ��ة ال�شهرية‪،‬‬ ‫جمهورية اليونان لوكا�س بابا دمو�س‪.‬‬ ‫واأو�شح مع ��اي وزير ال�شوؤون ااجتماعية ي اح�ش ��اب البنك ��ي اأك ��ر من ن�ش ��ف مليون‬ ‫وزير الثقاف ��ة وااإعام بالنياب ��ة الدكتور يو�شف م�شتحق‪� ،‬شملهم هذا الرنامج‪ ،‬الذي اأمر به خادم‬ ‫ب ��ن اأحم ��د العثيم ��ن‪ ،‬ي بيان ��ه لوكال ��ة ااأنب ��اء احرمن ال�شريفن‪� ،‬شم ��ن اأوامره � حفظه الله �‬ ‫ال�شعودي ��ة عق ��ب اجل�ش ��ة‪ ،‬اأن جل� ��س ال ��وزراء التي وجهت باإيجاد احلول ال�شريعة والفعالة‪،‬‬ ‫بع ��د اأن ا�شتعر�س تط ��ورات ااأحداث عربيا‪ ،‬نوه م�شاعدة الباحثن عن العمل ‪.‬‬ ‫بجهود اللجن ��ة الوزارية العربية امعنية بالو�شع‬ ‫ي �شوريا الت ��ي دعت عقب اجتماعها ي القاهرة‬ ‫ا�شتقراراأ�شواقالنفط‬ ‫يوم اأم�س احكومة ال�شورية اإى التنفيذ الفوري‬ ‫وا�شتعر�س امجل�س التطورات ي اأ�شواق‬ ‫والكام ��ل جمي ��ع التعه ��دات اإنف ��اذا للروتوكول الب ��رول العامية‪ ،‬وارتباطاته ��ا ااإقليمية حيث‬ ‫اموق ��ع ب ��ن اجامع ��ة العربية و�شوري ��ا و�شمان اأو�ش ��ح امجل�س باأن امملك ��ة العربية ال�شعودية‬ ‫توف ��ر احماي ��ة للمدني ��ن ال�شوري ��ن وع ��دم يهمها ا�شتقرار ال�شوق البرولية الدولية �شواء‬ ‫التعر�س للمظاهرات ال�شلمية اإجاح مهمة بعثة من حيث ت ��وازن العر�س والطل ��ب اأو من حيث‬ ‫مراقب ��ي جامع ��ة ال ��دول العربي ��ة اإى �شوريا مع ااأ�شع ��ار‪ ،‬واإن امملكة ترى اأن مقاطعة الواردات‬ ‫ااأخذ ي ااعتبار التقدم اجزئي ي تنفيذ بع�س البرولية من اأي م�شدر‪ ،‬هو �شاأن داخلي يخ�س‬

‫مبيعات المملكة‬ ‫من البترول عملية‬ ‫تجارية بحتة تتم‬ ‫وفق أسس متعارف‬ ‫عليها‬

‫اتفاقيتا تعاون‬ ‫بين المملكة وقطر‬ ‫في الدفاع المدني‬ ‫ومكافحة‬ ‫المخدرات‬

‫تعديل تنظيم هيئة‬ ‫الطيران المدني‬ ‫وإسناد رئاسة‬ ‫الخطوط السعودية‬ ‫لرئيس الهيئة‬

‫كل دول ��ة‪ ..‬اأما فيما يتعل ��ق مبيعات امملكة من‬ ‫الب ��رول فاإنه ��ا عملي ��ة جارية بحت ��ه تتم عر‬ ‫ارتباط بن ال�ش ��ركات البرولية ال�شعودية من‬ ‫ناحية و�شركات البرول التجارية التي ت�شري‬ ‫الب ��رول ال�شع ��ودي م ��ن ناحية اأخ ��رى ح�شب‬ ‫ااأ�ش�س التجارية والت�شويقية امتعارف عليها‪.‬‬ ‫واأع ��رب جل� ��س الوزراء ع ��ن �شك ��ره وتقديره‬ ‫للحكومةالهنديةعلىقرارهاالذياألغتموجبه‬ ‫ر�ش ��وم ااإغراق امفرو�شة على �شادرات امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�شعودية من منتج الب ��وي بروبلن‪،‬‬ ‫وم ��ا اأبداه اجانب الهن ��دي من تعاون حل هذه‬ ‫مر�سللطرفن‪.‬‬ ‫الق�شيةب�شكل ٍ‬

‫(‪ )48/53‬وتاري ��خ ‪1432/10/13‬ه � � ق ��رر‬ ‫جل� ��س ال ��وزراء اموافقة عل ��ى مذك ��رة تعاون‬ ‫ب ��ن دارة امل ��ك عبدالعزي ��ز ي امملك ��ة العربية‬ ‫ال�شعودي ��ة ومرك ��ز عي�ش ��ى الثق ��اي مملك ��ة‬ ‫البحرين‪ ،‬اموقع عليها ي مدينة الريا�س بتاريخ‬ ‫‪1432/2/7‬ه� ��‪ ،‬امواف ��ق ‪2011/1/11‬م‪،‬‬ ‫بال�شيغةامرفقةبالقرار‪.‬‬ ‫وقد اأعد مر�شوم ملكي بذلك‪.‬‬ ‫ثالثا ‪:‬‬ ‫بعد ااطاع على م ��ا رفعه �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي وزي ��ر اخارجي ��ة وبعد النظ ��ر ي قرار‬ ‫جل� ��س ال�ش ��ورى رق ��م (‪ )57/67‬وتاري ��خ‬ ‫‪1432/11/18‬ه � � ‪ ،‬ق ��رر جل� ��س ال ��وزراء‬ ‫اموافق ��ة عل ��ى ااتفاقي ��ة ااإطاري ��ة للتع ��اون‬ ‫ااقت�شادي والتج ��اري واا�شتثم ��اري والفني‬ ‫بن دول جل� ��س التعاون لدول اخليج العربية‬ ‫وماليزيا اموقع عليها ي مدينة اأبو ظبي بتاريخ‬ ‫‪1432/2/26‬ه � � امواف ��ق ‪2011/1/30‬م‪،‬‬ ‫بال�شيغةامرفقةبالقرار‪.‬‬ ‫وقد اأعد مر�شوم ملكي بذلك‪.‬‬

‫ا ً‬ ‫أوا‪:‬‬ ‫‪ �1‬يح ��ل تعريف « الرئي�س‪ :‬رئي�س الهيئة‬ ‫العامة للطران ام ��دي « حل تعريف « «الوزير‪:‬‬ ‫الوزي ��ر امخت� ��س اأو من ينوب عن ��ه فيما يتعلق‬ ‫ب�ش� �وؤون الطران امدي « ال ��وارد ي الفقرة (‪)6‬‬ ‫م ��ن ام ��ادة (ااأوى) م ��ن نظ ��ام الط ��ران ام ��دي‬ ‫ال�ش ��ادر بامر�شوم املكي رق ��م ( م‪ ) 44/‬وتاريخ‬ ‫‪1426/7/18‬ه�‪.‬‬ ‫‪ �2‬يح ��ل لف ��ظ ( الرئي� ��س ) ح ��ل لف ��ظ (‬ ‫الوزي ��ر ) الوارد ي الفقرة (‪ )1‬من امادة (الثانية‬ ‫والثاثن) من نظام الطران امدي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪:‬‬ ‫‪ �1‬تعدي ��ل تنظي ��م الهيئ ��ة العامة للطران‬ ‫امدي‪ ،‬ال�شادر بق ��رار جل�س الوزراء رقم (‪)33‬‬ ‫وتاريخ ‪1426/2/11‬ه� على النحو ااآتي‪:‬‬ ‫اأ � تعدي ��ل الفق ��رة (‪ )1‬من ام ��ادة ( الثانية )‬ ‫من تنظيم الهيئ ��ة العامة للطران امدي لت�شبح‬ ‫بالن�سااآتي‪:‬‬ ‫« تتمت ��ع الهيئ ��ة العام ��ة للط ��ران ام ��دي‬ ‫بال�شخ�شية ااعتبارية العامة واا�شتقال اماي‬ ‫وااإداري وترتب ��ط تنظيمي � ً�ا برئي� ��س جل� ��س‬ ‫الوزراء‪ ،‬ويكون مقرها الرئي�س ي حافظة جدة‪،‬‬ ‫ويجوز مجل�س الوزراء نقل مقرها اإى مكان اآخر‬ ‫داخل امملكة‪ ،‬ولها فتح مكاتب فرعية اأداء مهماتها‬ ‫ورعايةن�شاطاتها»‪.‬‬ ‫ب � تعدي ��ل ام ��ادة ( اخام�ش ��ة ) م ��ن تنظيم‬ ‫الهيئ ��ة العامة للط ��ران امدي لت�شب ��ح بالن�س‬ ‫ااآتي‪:‬‬ ‫«ي�ش ��كل جل� ��س اإدارة الهيئ ��ة عل ��ى النحو‬ ‫ااآتي‪:‬‬ ‫‪ �1‬رئي� ��س الهيئ ��ة العامة للط ��ران امدي‬ ‫ً‬ ‫رئي�شا‪.‬‬ ‫‪ �2‬نائب رئي�سالهيئةالعامةللطرانامدي‬ ‫ً‬ ‫نائباللرئي�س‪.‬‬ ‫‪ �3‬مثل من وزارة امالية ً‬ ‫ع�شوا ‪.‬‬ ‫‪ �4‬مثل من وزارة النقل ع�شوا‪ً.‬‬

‫اتفاقياتثنائية‬

‫واأف ��اد مع ��اي الدكت ��ور يو�شف ب ��ن اأحمد‬ ‫العثيمن‪ ،‬اأن امجل�س وا�ش ��ل � اإثر ذلك � مناق�شة‬ ‫جدول اأعماله واأ�شدر القرارات التالية ‪�:‬‬ ‫اأوا ‪:‬‬ ‫بع ��د ااط ��اع عل ��ى م ��ا رفع ��ه �شاح ��ب‬ ‫ال�شم ��و املك ��ي وي العهد نائ ��ب رئي�س جل�س‬ ‫ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة وبعد النظ ��ر ي قرار‬ ‫جل� ��س ال�ش ��ورى رق ��م (‪ ) 49 / 54‬وتاري ��خ‬ ‫اإعادة ت�شكيل الطران امدي‬ ‫ً‬ ‫‪1432/10/14‬ه � � ق ��رر جل� ��س ال ��وزراء‬ ‫رابعا‪:‬‬ ‫اموافقة على اتفاق ��ي تعاون بن حكومة امملكة‬ ‫بع ��د ااط ��اع عل ��ى امح�شر رق ��م (‪)541‬‬ ‫العربي ��ة ال�شعودية وحكومة دول ��ة قطر يتعلق وتاريخ ‪1432/12/23‬ه� الذي اأعدته اللجنة‬ ‫اأحدهما بالدفاع امدي وااآخر مكافحة ااجار ام�شكل ��ة ي هيئ ��ة اخ ��راء مراجع ��ة ااأنظم ��ة‬ ‫غ ��ر ام�ش ��روع بامخ ��درات واموؤث ��رات العقلية وااأوام ��ر والقرارات التي ت أاث ��رت بااأمر املكي‬ ‫وال�شائ ��ف الكيميائية وتهريبها‪ ،‬اموقع عليهما رق ��م (اأ‪ )230/‬وتاري ��خ ‪1432/12/9‬ه � � ‪،‬‬ ‫ي مدين ��ة الريا�س بتاري ��خ ‪1432/3/26‬ه�‪ ،‬امت�شمن باأن يكون رئي�س الهيئة العامة للطران‬ ‫امواف ��ق ‪2011/3/1‬م بال�شيغت ��ن امرفقتن امدي ً‬ ‫رئي�شا مجل�س اإدارة الهيئة العامة للطران‬ ‫بالقرار‪.‬‬ ‫امدي‪ ،‬ويع ��اد ت�شكيل امجل�س تبع � ً�ا لذلك‪ ،‬واأن‬ ‫يكون رئي�س الهيئة العامة للطران امدي رئي�شاً‬ ‫وقد اأعد مر�شوم ملكي بذلك‪.‬‬ ‫ثانيا ‪:‬‬ ‫مجل�س اإدارة اموؤ�ش�شة العامة للخطوط اجوية‬ ‫بعد ااطاع على م ��ا رفعه �شاحب ال�شمو العربية ال�شعودية ويع ��اد ت�شكيل امجل�س ً‬ ‫تبعا‬ ‫ً‬ ‫تنظيميا برئي�س جل�س‬ ‫املكي رئي�س جل�س اإدارة دارة املك عبدالعزيز لذلك‪ ،‬وترتبط اموؤ�ش�شة‬ ‫وبع ��د النظ ��ر ي ق ��رار جل� ��س ال�ش ��ورى رقم الوزراء‪ ،‬قرر جل�س الوزراء ما يلي‪:‬‬

‫ولي العهد يشكر أمير الشرقية وأهالي المنطقة‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬

‫�سمو وي العهد‬

‫�سمو وزير الدفاع خال جل�سة جل�س الوزراء اأم�س‬

‫وج ��ه وي العهد نائب رئي�س جل�س ال ��وزراء وزير‬ ‫الداخلية �شاحب ال�شمو املكي ااأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �شع ��ود �شكره اأم ��ر امنطقة ال�شرقي ��ة �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي ااأمر حمد بن فهد بن عبدالعزيز واأهاي امنطقة‬ ‫على ما عر عنه اجميع من م�شاعر ودعوات طيبة منا�شبة‬ ‫�ش ��دور اميزاني ��ة العامة للدول ��ة للعام ام ��اي ‪1433‬ه� ‪/‬‬ ‫‪1434‬ه� وما احتوته من اعتمادات م�شروعات مهمة‪.‬‬ ‫وق ��ال وي العه ��د ي برقي ��ة جوابية وجهه ��ا ل�شمو‬ ‫اأم ��ر امنطق ��ة ال�شرقية ن�شكرك ��م واأهاي امنطق ��ة على ما‬ ‫عرم عنه من م�شاعر ودعوات طيبة ونحمد الله �شبحانه‬ ‫وتع ��اى عل ��ى ما م ��ن به علين ��ا من نع ��م كثرة وم ��ن ذلك‬

‫ميزانية اخ ��ر والعطاء التي �شتعيننا ب� �اإذن الله على‬ ‫تنفي ��ذ ما ي�شبوا اإليه �شيدي خ ��ادم احرمن ال�شريفن‬ ‫� اأي ��ده الله � وحكومته الر�شيدة م ��ن اأهداف وطموحات‬ ‫ت�شب ي خدمة امواطنن ورفاهيتهم وحقق تطلعاتهم‪،‬‬ ‫�شائلن اموى عز و جل اأن ينفع بها واأن يوفق اجميع ما‬ ‫يحبه وير�شاه اإنه �شميع جيب‪ .‬وكان �شمو اأمر امنطقة‬ ‫ال�شرقية قد رفع برقية ل�شمو وي العهد نوه فيها ميزانية‬ ‫الدول ��ة التي حم ��ل اخر الكث ��ر للوط ��ن وامواطن ي‬ ‫ختل ��ف امجاات‪ ،‬ومهنئ ًا خ ��ادم احرمن ال�شريفن املك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزي ��ز اآل �شعود و�شمو وي العهد ااأمن‬ ‫� حفظهم ��ا الل ��ه � به ��ذه اميزانية التاريخي ��ة التي �شتحقق‬ ‫الرفاهي ��ة والراح ��ة للمواطن و �شت�شه ��م ي تقدم وتطور‬ ‫الوطن الغاي ‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫‪ �5‬عدد ا يتجاوز ثاثة اأ�شخا�س من مثلي‬ ‫اجه ��ات احكومي ��ة ا تق ��ل مرتب ��ة اأي منهم عن‬ ‫امرتبة ( اخام�شة ع�شرة ) اأو ما يعادلها اأع�شاء‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ثاث ��ة اأ�شخا�س م ��ن القطاع اخا�س‬ ‫اأع�شاء‪.‬‬ ‫‪ �2‬يحل ا�شم ( الهيئة العامة للطران امدي‬ ‫) حل ا�ش ��م ( وزارة الدفاع والطران وامفت�شية‬ ‫العامة ) وحل ا�ش ��م ( وزارة الدفاع والطران )‪،‬‬ ‫ويحل ا �شم ( رئي�س الهيئة العامة للطران امدي‬ ‫) ح ��ل ا�شم ( وزي ��ر الدفاع والط ��ران وامفت�س‬ ‫الع ��ام ) وح ��ل ا�ش ��م ( وزي ��ر الدف ��اع والطران‬ ‫)‪ ،‬وذل ��ك اأينم ��ا وردت اأي م ��ن ه ��ذه ااأ�شم ��اء ي‬ ‫الن�شو� ��س ال ��واردة ي ااأنظم ��ة والتنظيم ��ات‬ ‫وامرا�شي ��م وااأوام ��ر والق ��رارات ذات ال�شل ��ة‬ ‫مهمات الهيئة العامة للطران امدي اأو رئي�شها‬ ‫واخت�شا�شاتهما‪.‬‬ ‫تعيينات‬ ‫�شاد�شا‪ً:‬‬ ‫‪ �3‬ت�شتم ��ر ع�شوية اأع�ش ��اء جل�س اإدارة‬ ‫الهيئة احالين اإى حن تعين اأع�شاء جدد ً‬ ‫وفقا‬ ‫وتعين‬ ‫واف ��ق جل� ��س ال ��وزراء على نق � ٍ�ل‬ ‫ٍ‬ ‫حكم ام ��ادة (اخام�شة) امعدلة من تنظيم الهيئة بامرتبتن اخام�شة ع�شرة والرابعة ع�شرة وذلك‬ ‫العامة للطران امدي‪.‬‬ ‫على النحو التاي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نق ��ل عبدالرحم ��ن ب ��ن عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالرحمن اله ��زاع من وظيفة (م�شت�شار اإداري)‬ ‫تعديلنظاماخطوطال�شعودية‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪:‬تعديلنظاماموؤ�ش�شةالعامةللخطوط بامرتب ��ة اخام�ش ��ة ع�ش ��رة‪ ،‬اإى وظيف ��ة (وكي ��ل‬ ‫اجوي ��ة العربي ��ة ال�شعودية‪ ،‬ال�ش ��ادر بامر�شوم الوزارة للعاق ��ات الثقافية الدولية) بذات امرتبة‬ ‫املك ��ي رقم ( م‪ )24/‬وتاري ��خ ‪1385/7/18‬ه� بوزارة الثقافة وااإعام‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نقل امهند�س ‪� /‬شالح بن عبدالعزيز بن‬ ‫على النحو ااآتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعدي ��ل ام ��ادة ( ااأوى ) م ��ن نظ ��ام �شعد امغيليث من وظيفة (وكيل الوزارة ام�شاعد‬ ‫اموؤ�ش�ش ��ة العام ��ة للخط ��وط اجوي ��ة العربي ��ة ل�ش� �وؤون التلفزيون) بامرتب ��ة الرابعة ع�شرة اإى‬ ‫ال�شعوديةلتكونبالن�سااآتي‪:‬‬ ‫وظيفة(وكيلالوزارةام�شاعدلل�شوؤونالهند�شية)‬ ‫اموؤ�ش�ش ��ة العام ��ة للخط ��وط اجوي ��ة بذات امرتبة بوزارة الثقافة وااإعام‪.‬‬ ‫العربية ال�شعودية موؤ�ش�شة عامة م�شتقلة تتمتع‬ ‫‪ - 3‬تعين �شع ��دون بن �شعد بن �شعدون‬ ‫ً‬ ‫بال�شخ�شية ااعتبارية وترتبط‬ ‫تنظيميا برئي�س ال�شعدون على وظيفة (م�شت�شار اإداري) بامرتبة‬ ‫جل�س الوزراء‪ ،‬ويكون مقرها ي حافظة جدة‪ ،‬اخام�شة ع�شرة بوزارة الثقافة وااإعام‪.‬‬ ‫ويج ��وز مجل�س الوزراء اأن يق ��رر نقل مقرها اإى‬ ‫‪ - 4‬تعي ��ن الدكتور ‪� /‬شعد بن عبدالرحمن‬ ‫مكان اآخر داخل امملكة ‪.‬‬ ‫ب ��ن نا�ش ��ر ال�شرم ��ي عل ��ى وظيف ��ة (مدي ��ر عام‬ ‫‪ - 2‬تعديل ت�شكيل جل�س اإدارة اموؤ�ش�شة مكت ��ب الرئي�س) بامرتبة الرابع ��ة ع�شرة برئا�شة‬ ‫العام ��ة للخطوط اجوي ��ة العربي ��ة ال�شعودية ‪ -‬اا�شتخباراتالعامة‪.‬‬ ‫ال ��وارد ي ام ��ادة (الرابعة) من نظ ��ام اموؤ�ش�شة‪،‬‬ ‫‪ - 5‬تعي ��ن لطيفة بنت �شليمان بن اإبراهيم‬ ‫ال�ش ��ادر ي �شاأن ��ه ق ��رار جل� ��س ال ��وزراء رق ��م اأب ��و ني ��ان عل ��ى وظيف ��ة (مدي ��رة ع ��ام ااإ�شراف‬ ‫(‪ )270‬وتاريخ ‪1426/11/3‬ه� ‪ -‬على النحو الن�شائ ��ي ااجتماع ��ي) بامرتب ��ة الرابع ��ة ع�شرة‬ ‫امت�شمنمايلي‪:‬‬ ‫بوزارةال�شوؤونااجتماعية‪.‬‬ ‫اأ ‪ -‬رئي�س الهيئة العامة للطران امدي ‪ -‬اأو‬ ‫‪ - 6‬تعي ��ن فال ��ح ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن مزيد‬ ‫من ينيبه ‪ً -‬‬ ‫رئي�شا‬ ‫احربي عل ��ى وظيفة (م�شت�شار �شمان اجتماعي‬ ‫ب ‪ -‬مدير عام اموؤ�ش�شة ً‬ ‫بامرتب ��ة الرابع ��ة ع�ش ��رة ب ��وزارة ال�ش� �وؤون‬ ‫ع�شوا‬ ‫ج � � ‪ -‬ع ��دد ا يتج ��اوز اأربع ��ة اأ�شخا�س من ااجتماعية‪.‬‬

‫مثلي اجهات احكومية ا تقل‬ ‫مرتب ��ة اأي منه ��م ع ��ن امرتب ��ة ( اخام�ش ��ة‬ ‫ع�شرة) اأو ما يعادلها اأع�شاء‬ ‫د‪-‬خم�شةاأ�شخا�سمثلونالقطاعاخا�س‬ ‫اأع�شاء‬ ‫‪ - 3‬ح ��ل عب ��ارة ( يك ��ون للموؤ�ش�شة مدير‬ ‫عام ي�شدر بتعيينه اأمر ملكي بنا ًء على تر�شيح من‬ ‫رئي�س الهيئة العامة للطران امدي ) حل عبارة‬ ‫( يع ��ن للموؤ�ش�شة مدير عام تكون مهمت ��ه اإدارية‬ ‫وي�شدر بتعيينه ق ��رار من جل�س ال ��وزراء بنا ًء‬ ‫على تر�شيح وزير الدفاع والطران ويحدد القرار‬ ‫مق ��دار راتبه ) ال ��واردة ي ام ��ادة (ال�شابعة ) من‬ ‫نظ ��ام اموؤ�ش�شة العامة للخطوط اجوية العربية‬ ‫ال�شعودية‪.‬‬

‫اأمير سلمان يستقبل عدد ًا من أهالي مكة المكرمة‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ا�شتقب ��ل وزير الدف ��اع �شاحب ال�شمو املك ��ي ااأمر �شلمان‬ ‫بن عبدالعزيز مكتب �شموه بامعذر اأم�س عدد ًا من اأهاي منطقة‬ ‫مكة امكرمة الذين قدموا لل�شام على �شموه وتهنئته بالثقة املكية‬ ‫بتعيينه وزير ًا للدفاع‪ .‬وقد عر �شمو ااأمر �شلمان بن عبدالعزيز‬ ‫عن �شكره للجميع ما اأبدوه من م�شاعر طيبة‪ ،‬موؤكد ًا �شموه حر�س‬ ‫حكوم ��ة خادم احرمن ال�شريفن املك عبدالل ��ه بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�شعود و�شمو وي عهده ااأمن ‪ -‬حفظهما الله ‪ -‬على توفر امزيد‬ ‫من اخدمات وتطويرها ي اأطهر بقعتن على ااأر�س‪ ،‬مكة امكرمة‬ ‫وامدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬ي ظل ما تتمتع به امملكة م ��ن اأمن وا�شتقرار‬ ‫وتهيئ ��ة كل ال�شب ��ل خدمة احرم ��ن ال�شريف ��ن وقا�شديهما من‬ ‫احجاج وامعتمرين والزوار ‪.‬‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل اأهاي امنطقة‬


‫الحنيني‪ :‬عسير تعاني‬ ‫من معيقي التنمية‬ ‫الذين ا ينظرون‬ ‫إا لمصالحهم‬

‫�أبها – حمد �ل�سريعي‬ ‫�أكد وكيل �أمارة منطقة ع�سر �مهند�س عبد �لكرم بن �سام �حنيني �أن‬ ‫منطقة ع�سر ي طريقها �إى نه�سة �ساملة باإذن �لله ي جميع �مجاات منوها‬ ‫باخطة �لتي و�سعها �أمر منطقة ع�سر �اأمر في�سل بن خالد بن عبد �لعزيز‬ ‫بحيث تكون ع�سر ي عام ‪ 2020‬هي �لوجهة �ل�سياحية �اأوى بامملكة‪.‬‬ ‫وقال �سموه �إن منطقة ع�سر تعاي من وجود معيقي �لتنمية �لذين ا ينظرون‬ ‫�إا م�ساحهم �ل�سخ�سية وت�سببو� ي تعطيل عدد من �م�سروعات بتعديهم على‬ ‫�اأر��سي �حكومية بغر وجه حق ما يعيق �لتنمية ويوؤخرها‪ .‬جاء ذلك خال‬ ‫حفل تكرم �أقامه �مجل�س �لبلدي �حاي اأبها للمجل�س �ل�سابق بح�سور وكيل‬ ‫�اأمارة �م�ساعد �لدكتور حمد بن عي�سى و �أمن منطقة ع�سر �مهند�س �إبر�هيم‬

‫�خليل ورئي�سي �مجل�سن �حاي و�ل�سابق وعدد من �اأع�ساء‪.‬‬ ‫وقال �حنيني �إن �مجل�س �لبلدي �جديد حظوظ اأنه �سينطلق من خال‬ ‫قاعدة �سليمة �أ�سا�سها �مجل�س �ل�سابق منوها كذلك باأن �مجل�س �لبلدي لن يحقق‬ ‫�لنجاح �مطلوب منه �إن م تكن هناك �أمانة للمجل�س �لبلدي متمكنة وميزة حاثا‬ ‫�أع�ساء �مجل�س �أن تكون بد�يتهم من حيث �نتهى �اآخرون‪ .‬و�ختتم �حنيني بقوله‬ ‫لدينا ق�سور ي تو��سل جل�س �منطقة مع �اأهاي ونعدكم �أنه وفق توجيهات �سمو‬ ‫�أمر منطقة ع�سر �أن يكون هناك حلقة و�سل وتو��سل د�ئم بن جل�س �منطقة‬ ‫و�مجل�س �لبلدي و�مو�طنن وكل �مهتمن‪ .‬من جهته ثمن رئي�س �مجل�س �لبلدي‬ ‫باأبها �لدكتور حمد �لغبري دعم وتوجيهات �أمر منطقة ع�سر منوها بجهود‬ ‫�مجل�س �ل�سابق‪ .‬وي نهاية �احتفال م تكرم �أع�ساء �مجل�س �لبلدي �ل�سابق كما‬ ‫ت�سلم �حنيني هدية تذكارية بهذه �منا�سبة‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫(إا) وأخواتها!‬ ‫غانم الحمر‬

‫عندم ��ا يك ��ون النظ ��ام اأو التعليم ��ات خطوط� � ًا عري�ض ��ة (ا تهت ��م‬ ‫بالتفا�ضي ��ل) ب�ضبب اأن من ي�ضيغها هم ااإدارة التي تقطن في اأبراج‬ ‫عاجي ��ة‪ ،‬فاإنه ي�ضبح في محت ��واه ف�ضفا�ض ًا وا�ضع ًا يحتمل الكثير من‬ ‫التاأوي ��ات والتحريف ��ات لبع� ��ض اأ�ضح ��اب ال�ضاحيات ف ��ي الفروع‬ ‫وااأم�ض ��ار‪ ،‬وبالتال ��ي يكون انعكا�ضه على ااأر� ��ض ذا وجهين‪ ،‬وجه‬ ‫مبت�ض ��م مع م ��ن تود اأو (تخ�ض ��ى!) ووجه عاب�ض متجهم م ��ع ااأغلبية‬ ‫ال�ضاحقة من النا�ض!‬ ‫وعل ��ى �ضعي ��د الجه ��ة نف�ضه ��ا‪ ،‬فاإنك ا تعج ��ب عند �ض ��دور اآلية‬ ‫جديدة اأو تنظيم ما ‪-‬لدى ال�ضروع في تطبيقه‪ -‬ببروز حاات كثيرة‬ ‫ا تدخ ��ل ف ��ي اإزاره ال�ضي ��ق‪ ،‬ث ��م تك ��ون النتيجة انهي ��ال الطلبات من‬ ‫الجهات المنفذة ا�ضتغاثة مخترعي النظام اإيجاد الحل‪ ،‬فياأتي الحل‬ ‫(اأو الحل ��ول) عل ��ى �ضكل (تعميم ��ات) متتالية تحم ��ل (ا اإا في الحاات‬ ‫التالي ��ة) لتتكاث ��ر (اإا واأخواته ��ا) م ��ع م ��رور الوق ��ت وتتح ��ول اإل ��ى‬ ‫(اأر�ضي ��ف!) من (اا�ضتثناءات والح ��اات الخا�ضة!) ا يعرف مكانها‬ ‫ا اإا عواجيز الموظفين (خبراء النظام!) الذين يلجاأ اإليهم متى ما دعت‬ ‫الحاجة!‬ ‫وعل ��ى ال�ضي ��اق نف�ض ��ه‪ ،‬فاإن ��ه ل ��ن تكون ثم ��ة غرابة عندم ��ا تكون‬ ‫هن ��اك حالت ��ان مت�ضابهتان‪ ،‬اإحداهم ��ا تمر في النظام (م ��ر ال�ضحاب)‬ ‫وااأخ ��رى ا تل ��ج فيه حتى يلج الجمل في �ض ��م الخياط‪ ،‬ولن تنده�ض‬ ‫حي ��ن ا تكون هن ��اك �ضيادة للقان ��ون‪ ،‬وتكون ال�ضي ��ادة للمتربع على‬ ‫كر�ض ��ي ال�ضاحي ��ات‪ ،‬يحم ��ل في ي ��د مطرقة‪ ،‬وف ��ي ااأخ ��رى غ�ضن ًا‬ ‫م ��ن الريح ��ان‪ ،‬يلوح بهما ح�ض ��ب نوعية الزائر‪ ،‬حت ��ى ظهر ‪-‬كنتيجة‬ ‫لم ��ا �ضبق‪ -‬بين اأو�ض ��اط المراجعين والم�ضتفيدي ��ن (اإذا كان لك عند‬ ‫"اأحد" حاجة‪ )...‬وتف�ضي ظاهرة بغي�ضة (ت�ضمى) مد اليد من تحت‬ ‫الطاولة!‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫فيصل بن بندر يطلع على «توعية الجاليات» عبدالعزيز بن ماجد يبحث خفض حوادث الطرق‬ ‫�مدينة �منورة ‪ -‬عبد�لرحمن حمودة‬

‫بريدة ‪ -‬طارق �لنا�سر‬ ‫��ستقبل �أمر منطقة �لق�سيم‪،‬‬ ‫�ساحب �ل�سمو �ملكي �اأمر في�سل‬ ‫بن بندر بن عبد�لعزيز‪ ،‬ي مكتبه ي‬ ‫�اإمارة ي مدينة بريدة‪� ،‬أم�س‪ ،‬مدير‬ ‫مكتب �لدعوة و�اإر�ساد وتوعية‬ ‫�جاليات ي و�سط بريدة‪ ،‬نو�ف‬ ‫بن عبيد �لرعوجي‪ ،‬و�أع�ساء جل�س‬ ‫�إد�رة �مكتب‪.‬‬ ‫و�أطلع �لرعوجي �سمو‬ ‫�أمر �منطقة على تقرير مف�سل‬ ‫عن �إجاز�ت �مكتب ي ختلف‬ ‫�مجاات �لدعوية و�اإر�سادية‪ .‬ورفع‬ ‫�جميع �سكرهم وتقديرهم خادم‬ ‫�حرمن �ل�سريفن �ملك عبد�لله بن‬

‫��ستقبل �أمر منطقة �مدينة‬ ‫�منورة �ساحب �ل�سمو �ملكي �اأمر‬ ‫عبد�لعزيز بن ماجد بن عبد�لعزيز‬ ‫مكتبه بديو�ن �اإمارة ظهر �أم�س قائد‬ ‫�لقوة �خا�سة اأمن �لطرق منطقة‬ ‫�مدينة �منورة �لعميد �سمر بن �أحمد‬ ‫�اأ�سدي �لذي �سلم �سموه ن�سخة من‬ ‫�لدر��سة �لبحثية للقوة �خا�سة اأمن‬ ‫�لطرق بامدينة �منورة عن حو�دث‬ ‫�لطرق وما ينتج عنها من خ�سائر‬ ‫ي �اأرو�ح و�ممتلكات �لتي �حتوت‬ ‫على ر�سد حليلي عن �حو�دث‬ ‫�مرورية وما تخلفه من ماآ�س على‬ ‫�لعن�سر �لب�سري و�آثار �سلبية على‬

‫اأمر الق�ضيم ي�ضتقبل الرعوجي (ت�ضوير‪ :‬طارق النا�ضر)‬

‫عبد�لعزيز �آل �سعود‪ ،‬و�سمو وي‬ ‫عهده �اأمن ‪-‬حفظهما �لله‪ -‬مثمنن‬ ‫لهما دعمهما �م�ستمر جميع �اأعمال‬ ‫�لدعوية و�اإر�سادية ي مكاتب‬

‫توعية �جاليات ي منطقة �لق�سيم‪.‬‬ ‫وثمّنو� ل�سمو �أمر منطقة �لق�سيم‬ ‫دعمه �متو��سل وتوجيهاته �م�ستمرة‬ ‫للجميع‪.‬‬

‫قال �ساحب �ل�سمو�ملكي �اأمر تركي بن نا�سر بن عبد�لعزيز �لرئي�س‬ ‫�لعام لاأر�ساد وحماية �لبيئة �أن �منتدى �لدوي للبنية �لتحتية وتاأثرها على‬ ‫�لبيئة �سي�سهد توقيع ‪� 13‬تفاقية مع �أمانات �مدن �ل�سعودية لتنفيذ �لرنامج‬ ‫�لوطني بيئتي‪ .‬وقال �سموه ي موؤمر �سحفي عقد �أم�س ي مكتبه بجدة �إن‬ ‫�منتدى يعقد حت �سعار «عر�س �لبناء �اأخ�سر وم�سروعات �لبنية �لتحتية‬ ‫و�لنقل ي دول جل�س �لتعاون �خليجي» وتنظمه �لرئا�سة �لعامة لاأر�ساد‬ ‫وحماية �لبيئة بالتعاون مع جمعية �لبيئة �ل�سعودية وي�ستمر ثاثة �أيام ي‬ ‫فندق حياة بارك بجدة‪ .‬وقال �إن �موؤمر يح�سره �ألف خبر ومهتم وباحث‬ ‫من �مملكة ودول �خليج و�منظمات �لبيئية ي �لعام من �أجل مناق�سة كل ما‬ ‫يتعلق بالبيئة و�لبنية �لتحتية ي و�حد من �أهم �موؤمر�ت‪.‬‬

‫المعيوف‪ :‬ترشيحات‬ ‫التدريب تفوق قدرة‬ ‫معهد اإدارة‬ ‫�لريا�س ‪ -‬خالد �لغامدي‬ ‫��ستقبل معهد �اإد�رة �لعامة ‪� 201‬ألف و‪120‬‬ ‫تر�سيح ًا من �اأجهزة �حكومية للف�سل �لتدريبي‬ ‫�لثاي من �لعام �لتدريبي �حاي و�منفذ‪ .‬ذكر ذلك‬ ‫نائب مدير عام معهد �اإد�رة �لعامة ل�سوؤون �لتدريب‬ ‫�لدكتور �ساح بن معاذ �معيوف‪ ،‬م�سر ً� �إى �أن هذه‬ ‫�لر�سيحات تفوق قدرة �معهد على �لتنفيذ باأ�سعاف‪،‬‬ ‫ي حن �أن �لفر�س �لتدريبية �لتي وفرها �معهد‬ ‫مر�سحي �اأجهزة �حكومية للف�سل �لتدريبي �لثاي‬ ‫ي �مركز �لرئي�سي للمعهد بالريا�س وفروعه ي‬ ‫كل من جدة و�لدمام و�لفرع �لن�سائي بالريا�س قد‬ ‫بلغت‪� 32‬ألف ًا و‪ 878‬فر�سة تدريبية‪ .‬وذلك بزيادة‬ ‫�أكر من �ألفي و‪ 600‬فر�سة تدريبية تقريب ًا عما م‬ ‫تنفيذه ي �لف�سل �اأول من هذ� �لعام‪.‬‬

‫مقومات �لتنمية �اقت�سادية‪ ،‬كما �لقيمة من قبل �لقوة �خا�سة اأمن‬ ‫ت�سمنت �لدر��سة �لعديد من �لبيانات �لطرق بامنطقة وحث �جميع من‬ ‫�اإح�سائية و�موؤ�سر�ت �لتحليلية قطاعات حكومية و�أهلية وموؤ�س�سات‬ ‫�لتي تغطي جو�نب �لدر��سة كافة‪ .‬تعليمية و�أفر�د �مجتمع كافة على‬ ‫وقد �أثنى �سمو �أمر �منطقة على ��ست�سعار م�سوؤولياتهم للرفع من‬ ‫�جهد �مبذول اإعد�د هذه �لدر��سة معدات �ل�سامة �مرورية‪.‬‬

‫جر�ن ‪ -‬علي �حياي‬ ‫و�فق �أمر منطقة جر�ن‪،‬‬ ‫�لرئي�س �لفخري جمعية حفيظ‬ ‫�لقر�آن �لكرم ي �منطقة‪،‬‬ ‫�ساحب �ل�سمو �ملكي �اأمر‬ ‫م�سعل بن عبد�لله بن عبد�لعزيز‪،‬‬ ‫على رفع قيمة جائزة �اأمر‬ ‫م�سعل بن عبد�لله لتحفيظ �لقر�آن‬ ‫�لكرم وفروعها �إى خم�سمائة‬ ‫�ألف ريال‪ .‬جاء ذلك لدى ��ستقبال‬ ‫�سموه‪� ،‬أم�س‪ ،‬لرئي�س �جمعية‬ ‫�خرية لتحفيظ �لقر�آن �لكرم‬

‫على �سعيد �آخر‪�� ،‬ستقبل‬ ‫�أمر منطقة جر�ن‪� ،‬أم�س‪� ،‬سفر‬ ‫ملكة �لبحرين لدى �مملكة‪،‬‬ ‫حمود بن عبد�لله بن حمد �آل‬ ‫خليفة‪ ،‬وم خال �للقاء تبادل‬ ‫�اأحاديث �لودية‪ ،‬وقدم �ل�سفر‬ ‫�لبحريني �سكره لاأمر م�سعل بن‬ ‫عبد�لله على حفاوة �ا�ستقبال‪،‬‬ ‫مبدي ًا �إعجابه ما ت�سهده منطقة‬ ‫ااأمر م�ضعل بن عبدالله ي�ضتقبل �ضفر البحرين (ت�ضوير‪ :‬علي احياي)‬ ‫ااأمر م�ضعل بن عبدالله يطلع على تقرير اجائزة‬ ‫جر�ن من تطور ونه�سة �ساملة‪.‬‬ ‫ي �منطقة‪� ،‬لدكتور �سالح و�أو�سح �لدكتور �لد�سيماي ‪ 468‬مت�سابق ًا و‪ 242‬مت�سابقة‪ .‬اأمر منطقة جر�ن على دعمه وي نهاية �للقاء قدم �سمو �أمر‬ ‫�لد�سيماي‪ ،‬حيث �طلع �سموه �أن عدد �مت�سابقن بلغ ‪ 710‬وقدم �لد�سيماي با�سمه و�أع�ساء �متو��سل جمعية حفيظ �لقر�آن منطقة جر�ن ل�سفر ملكة‬ ‫�لبحرين هد�يا تذكارية‪.‬‬ ‫على �لتقرير �ماي للجائزة‪ .‬مت�سابقن ومت�سابقات‪ ،‬منهم �جمعية و�مت�سابقن �ل�سكر �لكرم ي منطقة جر�ن‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وقع اتفاقية «منتدى الباحة» ويبحث غد ًا جائزة اإبداع‬

‫مشاري بن سعود‪ :‬سأكون في مقدمة‬ ‫َم ْن يعين المستثمرين في الباحة‬ ‫�لباحة ‪� -‬سفر بن حفيَان‬

‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬

‫ااأمر عبد العزيز بن ماجد لدى لقائه قائد قوة اأمن الطرق (ت�ضوير ‪ -‬حمد امح�ضن)‬

‫أمير نجران يرفع قيمة جائزة التحفيظ إلى نصف مليون‬

‫تركي بن ناصر‪ :‬توقيع ‪ 13‬اتفاقية مع‬ ‫أمانات المدن في منتدى البنية التحتية‬

‫الزميل ال�ضبياي مع ااأمر تركي بن نا�ضر (ت�ضوير‪ :‬يو�ضف جحران)‬

‫تكرم اأع�ضاء امجل�ض البلدي ال�ضابق (ال�ضرق)‬

‫رعى �أمر منطقة �لباحة �ساحب‬ ‫�ل�سمو �ملكي �اأمر م�ساري بن �سعود‬ ‫بن عبد�لعزيز ظهر �أم�س بديو�ن‬ ‫�اإمارة توقيع عقد تنظيم منتدى‬ ‫�لباحة لا�ستثمار‪� ،‬لذي ت�ست�سيفه‬ ‫�لباحة خال �لفرة من ‪23-22‬‬ ‫جمادى �اآخر �مقبل‪ .‬وذكر �سموه‬ ‫�أن فكرة لقاء �م�ستثمرين تر�وده‬ ‫منذ عام‪ ،‬ولكنه �أجل �اأمر حتى‬ ‫ااأمر م�ضاري بن �ضعود اأثناء ح�ضوره توقيع اتفاقية امنتدى (ال�ضرق)‬ ‫ي�ستعد �جميع لتقدم ما يبحث عنه‬ ‫�م�ستثمرون ب�سكل دقيق و�سحيح �إجر�ء�ت كل م�ستثمر للمنطقة‪ .‬وقال حفزة لا�ستثمار‪ ،‬ونا�سد مديري‬ ‫وو�قعي لو�سعهم �أمام فر�س ناجحة هناك مكتب لا�ستثمار بااإمارة ي�سعى �اإد�ر�ت �حكومية بتكثيف �لعمل‬ ‫حتاج لنية �سادقة ومبادرة ي وقتها لتقدم �خدمة للم�ستثمرين اإز�لة وم�ساعفة �جهود لتوفر �لربة‬ ‫مبنية على �لرقم و�معلومة بعيد ً� عن �معوقات �أمامهم و�سمان ت�سهيل �خ�سبة �منا�سبة جذب �ا�ستثمار‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى ير�أ�س �سموه‬ ‫�لعاطفة معد ً� �أن ذلك �سي�سهم ي جاح تنقات �م�ستثمر و��ستمر�رية �أعماله‪.‬‬ ‫�لهدف �لذي يبتغيه �جميع‪ .‬و�أ�سار وقال جميعنا ن�سهم ي تنمية �منطقة �ليوم بقاعة �اجتماعات بااإمارة‬ ‫�سموه رد ً� على �سوؤ�ل لـ «�ل�سرق» �إى كجزء من تنمية �لوطن ونطمئن �اجتماع �اأول مجل�س جائزة �لباحة‬ ‫�أنه �سخ�سي ًا ي�سعد بخدمة وت�سهيل �م�ستثمرين باأن �لباحة �ستكون بيئة لاإبد�ع و�لتفوق بح�سور �أع�ساء‬

‫�مجل�س حيث �سيطلع �سموه �لكرم‬ ‫على �آلية �جائزة و�أهد�فها و�لبدء‬ ‫ي تنفيذها‪ .‬وت�سم �جائزة ثمانية‬ ‫فروع هي‪ :‬حفظ �لقر�آن �لكرم‬ ‫و�ل�سنة �لنبوية و�لتفوق �لدر��سي‬ ‫للطاب و�لطالبات ي �لتعليم �لعام‬ ‫و�جامعي وجائزة �سخ�سية �لعام‬ ‫�لثقافية و�مو�هب �اأدبية و�لفنية‬ ‫و�ابتكار�ت �لعلمية وجائزة �اأد�ء‬ ‫�متميز و�لبحث �لعلمي وحماية‬ ‫�لبيئة‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى �سكر �سموه‬ ‫مدير �سرطة منطقة �لباحة �للو�ء‬ ‫حمد بن �إبر�هيم �محيميد خطاب‬ ‫نظر �جهود �لتي نفذتها �سرطة‬ ‫�منطقة وتقدم حمات وبر�مج‬ ‫�أمنية �سملت �أنحاء �منطقة من قرى‬ ‫وهجر للق�ساء على �جرمة‪ .‬وقد‬ ‫عر �للو�ء �محيميد عن عظيم �سكره‬ ‫اأمر �منطقة‪.‬‬

‫المالك‪ :‬تفعيل بطاقة البوابات اإلكترونية‬ ‫رسميا بمطاري الملك خالد والملك فهد‬ ‫�لريا�س ‪ -‬خالد �ل�سالح‬ ‫بد�أت �مديرية �لعامة للجو�ز�ت تفعيل‬ ‫بطاقة �لبو�بة �اآلية‪ ،‬لت�سهيل �إنهاء �إجر�ء�ت‬ ‫�مغادرة �أو �لقدوم للم�سافرين من �مو�طنن‬ ‫و�مقيمن على حد �سو�ء‪ ،‬عر ع�سر بو�بات‬ ‫�إلكرونية بامملكة �ست منها مطار �ملك‬ ‫خالد �لدوي بالريا�س و�أربع مطار �ملك‬ ‫فهد بالدمام‪� .‬أو�سح ذلك �لعقيد بدر بن‬ ‫حمد �مالك‪� ،‬متحدث �لر�سمي للمديرية‬ ‫�لعامة للجو�ز�ت‪ ،‬خال �موؤمر �ل�سحفي‬ ‫العقيد بدر امالك يتحدث للزميل خالد ال�ضالح (ت�ضوير‪ :‬ح�ضن امباركي)‬ ‫�خا�س بالبو�بة �اآلية �سباح �أم�س مطار‬ ‫و�أ�ساف �أن �خدمة جانية وبدون على م�ستوى �لعام‪ .‬وفيما يتعلق ب�سرعة‬ ‫�ملك خالد �لدوي‪ ،‬و�أكد على �سعي �مديرية‬ ‫�لعامة للجو�ز�ت لتعميم خدمة �لبو�بات �أي ر�سوم‪ ،‬وي�ستفيد منها �لرجال و�لن�ساء �خدمة �أفاد باأنها تعد من �أ�سرع �خدمات‬ ‫�اآلية جميع مطار�ت �مملكة �لدولية عما على حد �سو�ء‪ .‬موؤكد ً� �أن �لبو�بة �اآلية �لتي حيث ا ي�ستغرق دخول �أو خروج �م�ستفيد‬ ‫طبقت �اآن من �أف�سل �اأنظمة �موجودة منها �أكر من ‪ 25‬ثانية‪ ،‬حيث يعتر وقتا‬ ‫قريب‪.‬‬

‫قيا�سيا بالن�سبة للبو�بات �م�ستخدمة لدى‬ ‫�مطار�ت �لدولية‪ ،‬و�أفاد باأن خطة �مديرية‬ ‫�لعامة للجو�ز�ت ت�سعى اإلغاء جميع‬ ‫�لكاونر�ت‪ ،‬حيث تو�سع هذه �لبو�بات‬ ‫�اآلية كبديلة للطريقة �لتقليدية لل�سفر‪.‬‬ ‫وذكر �مالك �أن تلك �لبو�بات م تن�ساأ‬ ‫بغر�س �ل�سفر لدول �خليج وح�سب‪ ،‬بل‬ ‫عممت لل�سفر جميع دول �لعام‪ .‬وبن �أن‬ ‫با�ستطاعة �مو�طن �ل�سفر �إى دول �خليج‬ ‫عر �لهوية �لوطنية وح�سب و�ا�ستغناء‬ ‫عن �جو�ز‪ ،‬وفيما يخ�س تعامل �لبو�بة‬ ‫مع �لذين لديهم �سبهات جنائية �أو�سح �أن‬ ‫�لبو�بات تغلق ب�سكل مبا�سر ويتم �تخاذ‬ ‫�اإجر�ء �لازم مجرد �أن يكون لدى‬ ‫�م�سافر �أي �سبهه جنائية �أو �أي ماحظات‬ ‫�أمنية‪.‬‬

‫اأمير جلوي يترأس ااجتماع‬ ‫السادس لتنسيقية تنمية المجتمع‬ ‫�لدمام ‪ -‬عبد�لعزيز �لقو‬ ‫تعقد �للجنة �لتن�سيقية لتنمية‬ ‫�مجتمع بامنطقة �ل�سرقية برئا�سة‬ ‫نائب �أمر �منطقة �ل�سرقية �ساحب‬ ‫�ل�سمو �اأمر جلوي بن عبد�لعزيز‬ ‫بن م�ساعد ي مكتب �سموه بااإمارة‬ ‫�سباح �ليوم �اجتماع �ل�ساد�س‬ ‫للجنة بح�سور �اأع�ساء‪.‬‬ ‫ويناق�س �اجتماع �لعديد‬ ‫من �مو�سوعات �مدرجة على‬ ‫جدول �اأعمال ومنها متابعة ااأمر جلوي بن عبدالعزيز بن م�ضاعد‬ ‫تو�سيات �اجتماع �خام�س‪ ،‬كما‬ ‫�ستتم مناق�سة �إقر�ر خطة �لعمل للعام ‪1433‬هـ‪ ،‬وتت�سمن �خطة �منا�سط‬ ‫و�لفعاليات �مزمع تنفيذها للعام ‪1433‬هـ كافة‪ ،‬وتطلع �للجنة على تقرير‬ ‫�اإجاز�ت للعام �من�سرم ‪1432‬هـ �ما�سي‪ ،‬و�لوقوف على مدى حقيق‬ ‫�اأهد�ف �متعلقة من �أجل �إي�سال ر�سالة �للجنة و�أهد�فها‪ ،‬و�جمعيات �لعلمية‬ ‫وجائزة �أف�سل ن�ساط �جتماعي‪ ،‬وما ي�ستجد من �أعمال‪.‬‬ ‫وتعمل �للجنة بتقييم وتقوم خطط �لعمل وعلى �سوئها يتم �إ�سد�ر‬ ‫�لقر�ر�ت �منا�سبة‪ ،‬و�ا�ستثمار �اأمثل لاإمكانات و�مو�رد �متاحة لتنفيذ‬ ‫�منا�سط و�لفعاليات‪ ،‬كما تقوم �للجنة مع �جهات �منفذة كافة على تنفيذ‬ ‫منا�سط وفعاليات تهدف �إى �إ�ساعة ثقافة �لعمل �اجتماعي �لتطوعي بن‬ ‫�أفر�د �مجتمع‪ ،‬مع �إعطاء �اأولوية ي �لتمويل و�لتنفيذ للفعاليات و�اأن�سطة‬ ‫�لتي تدعّم فكرة �لعمل �لتطوعي وتعمل على تر�سيخها بن �أفر�د �مجتمع‪.‬‬

‫«مكافحة الفساد» تبحث مع ديوان‬ ‫المظالم التعاون المشترك‬ ‫�لريا�س ‪ -‬خالد �ل�سالح‬ ‫قام رئي�س �لهيئة �لوطنية مكافحة �لف�ساد حمد بن عبد �لله �ل�سريف‬ ‫وعدد من م�ست�ساري �لهيئة‪ ،‬بزيارة معاي رئي�س ديو�ن �مظام �ل�سيخ عبد‬ ‫�لعزيز بن حمد �لن�سار ي مكتبه ي �لريا�س �سباح �أم�س‪ .‬حيث م بحث‬ ‫�أوجه �لتعاون بن �لديو�ن و�لهيئة‪ ،‬بهدف تعزيزها‪ .‬وقدم �ل�سريف عر�س ًا‬ ‫موجز ً� عن �اآلية �لتي تنتهجها �لهيئة �لوطنية مكافحة �لف�ساد‪ ،‬ي ��ستقبال‬ ‫�لباغات و�ل�سكاوى �لتي تردها من �مو�طنن و�مقيمن على حد �سو�ء‪،‬‬ ‫و�آلية متابعة �م�سروعات �لعامة‪ ،‬من خال �مفت�سن �لذين تر�سلهم �لهيئة‬ ‫للوقوف على �م�سروعات �مبلغ عنها‪ ،‬وما �تخذته من �إجر�ء�ت‪ ،‬لكي ي�سبح‬ ‫�مو�طن �سريكا مع �لهيئة ي مر�قبة �م�سروعات �لعامة‪� ،‬لتي تنفذها �أجهزة‬ ‫�لدولة‪ ،‬و�أثر ذلك ي �حد من تنامي �لف�ساد‪ ،‬وتطرق �إى �حملة �اإعامية‬ ‫�لتوعوية �لتي تقوم بها �لهيئة خال هذه �لفرة‪ ،‬لبث �لوعي لدى �مو�طن‬ ‫و�مقيم‪ ،‬ليكونو� فاعلن ي مكافحة �لف�ساد‪ .‬وقد �أبدى معاي رئي�س ديو�ن‬ ‫�مظام ��ستعد�د �لديو�ن لدعم جهود �لهيئة‪ ،‬لتحقيق �اأهد�ف �لتي �أن�سئت من‬ ‫�أجلها‪ .‬وما ي�سكله هذ� �لتعاون من �سرورة انح�سار �لف�ساد‪ ،‬و�اأخذ على يد‬ ‫�مف�سدين‪.‬‬


‫خالد الفيصل‪ :‬ألفان و‪ 96‬مشروع ًا لارتقاء بمنطقة مكة المكرمة‬ ‫جدة ‪� -‬صعد اآل منيع‬ ‫اأعل ��ن اأمر منطق ��ة مكة امكرم ��ة �صاحب ال�صمو‬ ‫املك ��ي الأمر خال ��د الفي�صل‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ع ��ن م�صتجدات‬ ‫امخط ��ط الإقليم ��ي واخطة الع�صري ��ة‪ ،‬والتحديثات‬ ‫الت ��ي ط ��راأت علي ��ه به ��دف التطوي ��ر والرتق ��اء‬ ‫منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة‪ .‬وح ��دد امخط ��ط الإقليم ��ي‬ ‫ع ��دد ام�صروع ��ات اج ��اري تنفيذه ��ا والبالغ ��ة األفن‬

‫و‪ 96‬م�صروع� � ًا عل ��ى النح ��و الت ��اي‪ 654 :‬م�صروع� � ًا‬ ‫للخدمات التعليمية (بن ��ن)‪ 622 ،‬م�صروع ًا للخدمات‬ ‫التعليمية (بنات)‪ 214 ،‬م�صروع ًا للخدمات ال�صحية‪،‬‬ ‫‪ 311‬م�صروع� � ًا للط ��رق‪ 11،‬م�صروع� � ًا للنق ��ل (�ص ��كك‬ ‫حديدي ��ة وموان ��ئ ومط ��ارات)‪ 79 ،‬م�صروع� � ًا مي ��اه‬ ‫ال�ص ��رب‪ 68 ،‬م�صروع� � ًا لل�ص ��رف ال�صح ��ي‪ ،‬و‪136‬‬ ‫م�صروع� � ًا ي ج ��الت ال�صياح ��ة والزراع ��ة وال�صيد‬ ‫والإنت ��اج ال�صمكي وال�صناعة والتعدين وال�صناعات‬

‫احرفي ��ة وال�صغ ��رة‪ .‬و�صرع ��ت اإم ��ارة منطق ��ة مكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬وبتوجيه من �صاحب ال�صم ��و املكي الأمر‬ ‫خال ��د الفي�ص ��ل اأم ��ر امنطق ��ة ي تفعي ��ل امخط ��ط‬ ‫الإقليم ��ي الذي مثل الروؤي ��ة ال�صراتيجية للمنطقة‬ ‫وحافظاتها ومراكزها‪ ،‬وي�صع ت�صور ًا كام ًا جميع‬ ‫ام�صروعات التي حتاجها حتى العام ‪1450‬ه�‪.‬‬ ‫ووجه اأم ��ر امنطقة باإعداد خط ��ة ا�صراتيجية‬ ‫ع�صري ��ة (مدته ��ا ع�صر �صن ��وات) للقطاع ��ات اخدمية‬

‫الرئي�صية ي امنطقة خ ��ال اخطة اخم�صية للدولة‬ ‫التا�صع ��ة (‪2010‬م � � � ‪2014‬م) والعا�ص ��رة (‪� � � 2015‬‬ ‫‪2020‬م)‪ .‬م ��ن ناحية اأخرى اخت ��ر ‪ 21‬ع�صوا لإدارة‬ ‫جل� ��س جل� ��س �صباب مك ��ة للتنمي ��ة برئا�ص ��ة اأمر‬ ‫منطقة مكة امكرمة �صاحب ال�صمو املكي الأمر خالد‬ ‫الفي�صل وم الت�صويت بالإجماع على الختيار الذي‬ ‫ت�صم ��ن العدي ��د من رج ��ال العمل التطوع ��ي و�صباب‬ ‫وفتيات مار�صوا العم ��ل التطوعي اأثناء كارثة �صيول‬

‫جدة الأوى والثانية‪.‬‬ ‫واأكد الأمر خالد الفي�ص ��ل اأن اإمارة منطقة مكة‬ ‫امكرم ��ة دعت جموعة من ال�صباب والفتيات وعقدت‬ ‫ع ��دة ور�س عم ��ل واجتماعات لإن�صاء ه ��ذه اجمعية‬ ‫باأ�صل ��وب ح�ص ��اري‪ .‬وق ��ال اأهنئك ��م واأهن ��ئ نف�ص ��ي‬ ‫بام�صتقب ��ل الواعد لهذه امنطقة ي ظل هذه ال�صيا�صة‬ ‫احكيمة وهذه ام�صروع ��ات غر ام�صبوقة ي تاريخ‬ ‫امملكة‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫الموافقة على إنشاء كليات جديدة وطرح برامج لدراسات عليا‬

‫أمير الشرقية يترأس مجلس جامعة اأمير محمد بن فهد‬ ‫‪ ..‬ويستقبل «استشاري» جامعة الملك فهد‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫تراأ�س اأمر امنطقة ال�صرقية �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر حمد ب ��ن فهد بن‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬ظهر اأم� ��س ي مكتب �صموه‬ ‫ي مق ��ر الإم ��ارة بالدم ��ام‪ ،‬الجتم ��اع‬ ‫اخام� ��س مجل� ��س اأمن ��اء جامع ��ة �صموه‬ ‫بح�ص ��ور نائ ��ب رئي�س امجل� ��س �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املكي الأم ��ر تركي بن حمد بن‬ ‫فهد واأع�صاء امجل�س‪.‬‬ ‫وب ��داأ الجتم ��اع بكلم ��ة ترحيبي ��ة‬ ‫من �صم ��وه باح�صور‪ ،‬كم ��ا اأثنى على ما‬ ‫حظى ب ��ه اجامعة والتعلي ��م العاي من‬ ‫دعم ورعاية من خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫امل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �صعود‪،‬‬ ‫و�صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �صع ��ود وي العه ��د نائ ��ب‬ ‫رئي� ��س جل�س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫حفظهما الله‪.-‬‬‫وا�صتعر� ��س الجتم ��اع مو�صوعات‬ ‫تتعل ��ق ب�ص ��ر العمل باجامع ��ة وتطوير‬ ‫اأدائه ��ا وفق امعاي ��ر الدولية‪ ،‬حيث مت‬ ‫مناق�صة العديد م ��ن امو�صوعات امدرجة‬ ‫على ج ��دول الأعمال‪ ،‬منها م ��ا م اإجازه‬ ‫م ��ن الأعم ��ال ي ختلف ج ��الت العمل‬ ‫باجامع ��ة‪� ،‬صمل ��ت تقني ��ة امعلوم ��ات‬ ‫والت�ص ��الت وعم ��ادة للدرا�ص ��ات العليا‬

‫الأح�صاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫اأج ��رى �صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي الأمر حمد ب ��ن فهد اأم ��ر امنطقة‬ ‫ال�صرقي ��ة‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬ات�ص ��ا ًل هاتفي ًا مدي ��ر امكتب الرئي�ص ��ي لرعاية‬ ‫ال�صب ��اب محافظ ��ة الأح�صاء بالإناب ��ة ورئي�س وفد امنطق ��ة ال�صرقية ي‬ ‫مهرجان اجنادرية يو�صف بن �صالح اخمي�س‪ ،‬قدم �صموه خاله التعازي‬ ‫للخمي�س بوفاة والده‪.‬‬ ‫من جهة ثانية اأكد اخمي�س اأن ذلك غر م�صتغرب على ولة الأمر ي‬ ‫هذه الباد الطيبة وهم دائم ًا ما يقفون مع امواطنن ي ال�صراء وال�صراء‬ ‫مقدم ��ا �صك ��ره ل�صم ��وه عل ��ى ات�صاله ما ل ��ه الأث ��ر الكب ��ر ي التخفيف‬ ‫م�صابهم‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫اأمر ال�صرقية ي اجتماع جل�س جامعة ااأمر حمد بن فهد‬

‫والبحث العلمي وتقدم برامج الدرا�صات‬ ‫العليا ي ختلف التخ�ص�صات باجامعة‪،‬‬ ‫وتقري ��ر ح ��ول حقي ��ق اأه ��داف اخط ��ة‬ ‫ال�صراتيجي ��ة الأوى للجامع ��ة‪ ،‬وما م‬ ‫اإج ��ازه م ��ن اخط ��ة اخم�صي ��ة الأوى‬ ‫للجامع ��ة خال الف ��رة م ��ن ‪ 2007‬اإى‬ ‫‪2011‬م ‪.‬‬ ‫كم ��ا ناق� ��س �صم ��وه ي الجتم ��اع‬ ‫تقرير اإ�ص ��كان اجامعة‪ ،‬وموافقة جل�س‬ ‫الأمناء على طرح برامج الدرا�صات العليا‪،‬‬

‫جدة ‪ -‬طال عاتق‬

‫‪ ..‬و لدى ا�صتقباله امجل�س اا�صت�صاري بجامعة املك فهد‬

‫بالإ�صافة اإى موافقة جل�س الأمناء على‬ ‫اإن�صاء كليات جديدة بجامعة الأمر حمد‬ ‫ب ��ن فه ��د وف ��ق متطلب ��ات وزارة التعلي ��م‬ ‫الع ��اي‪ ،‬م ��ع تفوي� ��س اإدارة اجامع ��ة‬ ‫باتخاذ ما يل ��زم من خط ��وات واإجراءات‬ ‫نحو اإن�صاء الكليات‪.‬‬ ‫كم ��ا ا�صتقب ��ل �صم ��و اأم ��ر امنطق ��ة‬ ‫ال�صرقي ��ة بح�ص ��ور �صاح ��ب ال�صم ��و‬ ‫املك ��ي الأمر تركي ب ��ن حمد بن فهد بن‬ ‫عبدالعزيز مكتب �صموه ي مقر الإمارة‬

‫بالدمام اأم�س اأع�صاء امجل�س ال�صت�صاري‬ ‫ال ��دوي جامع ��ة امل ��ك فه ��د للب ��رول‬ ‫وامعادن‪ ،‬يتقدمهم مدير اجامعة الدكتور‬ ‫خال ��د ال�صلط ��ان‪ ،‬ورئي�س �صرك ��ة اأرامكو‬ ‫ال�صعودي ��ة امهند�س خالد ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫الفالح‪.‬‬ ‫ورح ��ب �صموه بالأع�ص ��اء‪ ،‬وا�صتمع‬ ‫ل�ص ��رح م ��ن الأع�ص ��اء ع ��ن م�صروع ��ات‬ ‫اجامع ��ة ام�صتقبلية وخططها الأكادمية‬ ‫وم�صروعاته ��ا التطويري ��ة وبرام ��ج‬

‫تعليم القريات يتفقد سير‬ ‫ااختبارات في المدارس‬

‫تدر�س وزارة العمل مقرح ًا من برنامج اخليج العربي لدعم منظمات‬ ‫الأم امتحدة الإمائية (اأجفند)‪ ،‬باإن�صاء قطاعات �صناعية للمعاقن ب�صريا‬ ‫ي امملكة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح امدير التنفيذي للرنامج نا�صر القحطاي‪ ،‬اأن وزير العمل‬ ‫امهند� ��س ع ��ادل فقيه اأح ��ال امقرح اإى ال�صرك ��ة ال�صت�صارية ( ك ��ي بي اإم‬ ‫جي )‪ ،‬الت ��ي بدورها اأيدت امقرح واعترته فك ��رة ناجحة لتوظيف ذوي‬ ‫الحتياجات اخا�صة‪ ،‬واأنه مكن اأن يوؤ�ص�س لتجربة تطبيقية ي امرحلة‬ ‫الثاني ��ة م�صروع توظي ��ف ذوي الحتياجات اخا�صة‪ .‬موؤك ��د ًا اأن امن�صاآت‬ ‫ال�صناعية تعتر اأجع واأف�صل الو�صائل العملية لتفعيل دور الأ�صر امنتجة‪،‬‬ ‫ويجعل من ذوي الإعاقة قوة اقت�صادية تعود على امجتمع بحركة تنموية‪.‬‬

‫«الصحية» في الحرس تنظم‬ ‫المؤتمر اأول للنساء والوادة‬ ‫افتتح امدير العام التنفيذي‬ ‫لل�ص� �وؤون ال�صحي ��ة للحر� ��س‬ ‫الوطن ��ي مدي ��ر جامع ��ة امل ��ك‬ ‫�صع ��ود ب ��ن عبدالعزي ��ز للعل ��وم‬ ‫ال�صحي ��ة بن ��در ب ��ن عبدامح�صن‬ ‫القن ��اوي اأم�س الإثن ��ن اموؤمر‬ ‫الطب ��ي ال�صع ��ودي الأول للن�صاء‬

‫اأمير محمد يعزي‬ ‫الخميس بوفاة والده‬

‫الشورى يقر ائحة البيوت‬ ‫ااجتماعية ومصروف ًا شهري ًا لأيتام‬

‫قطاعات صناعية للمعاقين‬ ‫بصريا في المملكة‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�صنة القري‬

‫ااأمر خالد الفي�صل‬

‫والولدة‪ ،‬ال ��ذي تنظمه ال�صوؤون‬ ‫ال�صحي ��ة للحر� ��س الوطن ��ي‬ ‫بالتع ��اون م ��ع الكلي ��ة الأمريكية‬ ‫للن�صاء وال ��ولدة‪ ،‬التي تعد اأكر‬ ‫هيئة عامية ي هذا امجال‪.‬‬ ‫وعد القناوي اموؤمر بداية‬ ‫لتع ��اون علم ��ي ومهن ��ي ي�صم ��ل‬ ‫اإقام ��ة العدي ��د م ��ن الفعالي ��ات‬ ‫الطبية لتبادل اخرات‪.‬‬

‫مدير التعليم ي اإحدى مدار�س القريات‬

‫القريات � ماجد الغ�صاب‬ ‫تفقد مدير الربية والتعليم ي‬ ‫حافظة القريات‪� ،‬صام بن حمد‬ ‫الدو�صري‪ ،‬عدد ًا من امدار�س‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫متابعة �صر الختبارات ي غطي‬ ‫والعقيلة والقريات‪ ،‬موجه ًا مديري‬ ‫امدار�س بزيادة الهتمام ما ي�صهل‬ ‫على الطالب جاحه ي الختبارات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��ام م���ص��اع��ده ل�ل���ص�وؤون‬

‫(ال�صرق)‬

‫التعليمية (بنن) عايد بن �صليمان‬ ‫ال �ع �ن��زي ب ��الإ�� �ص ��راف ع �ل��ى �صر‬ ‫الخ�ت�ب��ارات ي ع��دد م��ن ام��دار���س‬ ‫الثانوية‪ ،‬اإ�صافة اإى قيام م�صاعده‬ ‫لل�صوؤون ام��در��ص�ي��ة‪ ،‬عطا ال�ل��ه بن‬ ‫يحيى ال�ب�ل��وي‪ ،‬ب��زي��ارة جموعة‬ ‫اأخ ��رى م��ن ام��دار���س‪ ،‬وت �اأت��ي هذه‬ ‫ال ��زي ��ارات ل�ل��وق��وف م�ي��دان�ي� ًا على‬ ‫�صمان جاح �صر الختبارات ي‬ ‫مدار�س امحافظة‪.‬‬

‫(ت�صوير‪ :‬اأمن الرحمن)‬

‫الأن�صطة الطابية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اد �صم ��وه بالدور الكب ��ر الذي‬ ‫تقوم به اجامعة وام�صتوى الذي و�صلت‬ ‫اإلي ��ه‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ذلك م يتحق ��ق لول دعم‬ ‫حكومتن ��ا الر�صيدة بقيادة خادم احرمن‬ ‫ال�صريفن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�صع ��ود‪ ،‬و�صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر‬ ‫ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز وي العه ��د نائ ��ب‬ ‫رئي� ��س جل�س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫‪-‬حفظهما الله‪.-‬‬

‫واف ��ق جل� ��س ال�ص ��ورى خ ��ال‬ ‫جل�صته العادي ��ة ال�صاد�ص ��ة وال�صبعن‬ ‫الت ��ي عقدها اأم�س برئا�صة معاي نائب‬ ‫رئي� ��س امجل� ��س الدكت ��ور حم ��د ب ��ن‬ ‫اأم ��ن اجفري عل ��ى م�ص ��روع الائحة‬ ‫الأ�صا�صي ��ة للبي ��وت الجتماعي ��ة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح مع ��اي الأمن الع ��ام مجل�س‬ ‫ال�ص ��ورى الدكتور حمد ب ��ن عبد الله‬ ‫الغام ��دي ي ت�صري ��ح عق ��ب اجل�صة‬ ‫اأن م�ص ��روع الائح ��ة من ��ح الأولوي ��ة‬ ‫ي القب ��ول لاأيت ��ام اأو الذي ��ن اأنهي ��ت‬ ‫كفالته ��م م ��ن قب ��ل الأ�ص ��رة احا�صنة‪،‬‬

‫وح ��ددت ام ��ادة الرابع ��ة م ��ن م�صروع‬ ‫الائحة بالتف�صيل احالت التي تلحق‬ ‫بالبيوت الجتماعية‪ .‬كما منح م�صروع‬ ‫الائح ��ة احق لاأيتام ومن ي حكمهم‬ ‫ي البي ��وت الجتماعي ��ة اح�ص ��ول‬ ‫عل ��ى م�ص ��روف �صه ��ري حي ��ث دع ��ت‬ ‫اإحدى م ��واد الائح ��ة وزارة ال�صوؤون‬ ‫الجتماعي ��ة اأن تتكف ��ل بدف ��ع الر�صوم‬ ‫الدرا�صية لاأيت ��ام ومن ي حكمهم ي‬ ‫امدار� ��س وامعاهد واجامعات الأهلية‬ ‫اإذا تع ��ذر قبولهم ي امدار�س وامعاهد‬ ‫احكومية‪ ،‬وعاجه ��م ي م�صت�صفيات‬ ‫خا�صة اإذا تعذر العاج ي ام�صت�صفيات‬ ‫وامراكز احكومية ال�صحية‪.‬‬


‫ربيع اأول انتهاء مهلة تعديل مهن القطاع الخاص‬ ‫الريا�ص ‪ -‬عاي�ص ال�سع�ساعي‬

‫اخ��دم��ات الإلكرونية ل�ل��وزارة اأك��ر من‬ ‫‪ 35‬األ��ف عملية‪ .‬واأ�سار العنزي اإى اأن‬ ‫تعديل امهن ي هذه الفرة �سي�سمل جميع‬ ‫النطاقات‪ ،‬و�سيقت�سر بعدها على امن�ساآت‬ ‫ي النطاقن اممتاز والأخ�سر‪.‬‬ ‫لفت ًا اإى اأن ال��وزارة �سبق وح��ددت‬ ‫�سروط ًا لبع�ص امهن كالوظائف الهند�سية‪،‬‬ ‫م�سرطة لتغيرها مراجعة مكتب العمل‬

‫اأو� �س��ح امتحدث الر�سمي ل��وزارة‬ ‫العمل حطاب بن �سالح العنزي اأن امهلة‬ ‫اممنوحة لتعديل امهن للعاملن ي القطاع‬ ‫اخا�ص �ستنتهي بنهاية �سهر ربيع الأول‬ ‫امقبل‪ .‬م�سر ًا اإى اأن عدد العمليات التي‬ ‫م تنفيذها حتى الآن ع��ن ط��ري��ق موقع‬

‫لتقدم اإث�ب��ات التخ�س�ص‪ ،‬كما ا�سرطت‬ ‫للوظائف الطبية تقدم اإثبات التخ�س�ص‬ ‫و� �س �ه��ادة م ��زاول ��ة ام�ه�ن��ة م��ن ق�ب��ل هيئة‬ ‫التخ�س�سات الطبية لتعديل امهن الطبية‬ ‫امدرجة‪ .‬واأ�سار العنزي اإى اأن ال��وزارة‬ ‫ا�ستثنت من التعديل امهن التي تقت�سر على‬ ‫ال�سعودين والواردة بقرار جل�ص الوزراء‬ ‫والتي ت�سمل مدير �سوؤون موظفن ومدير‬

‫�سوؤون عمل وعمال ومدير عاقات الأفراد‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى اخت�سا�سي ��س�وؤون الأف��راد‬ ‫وك��ات��ب � �س �وؤون الأف� ��راد وك��ات��ب توظيف‬ ‫وكاتب �سوؤون موظفن وكاتب دوام‪ ،‬كما‬ ‫ت�سمنت امهن ام�ستثناة من التعديل مهن‬ ‫كاتب ا�ستقبال عام وكاتب ا�ستقبال فندقي‬ ‫وكاتب ا�ستقبال امر�سى وكاتب �سكاوى‬ ‫واأمن �سندوق وحار�ص اأمن خا�ص ومعقب‬

‫وكبر اإداري موارد ب�سرية‪ .‬و�سدد على اأن‬ ‫ال ��وزارة �ستطبق عقوبات ت�سمل اإيقاف‬ ‫ال�ستقدام وعدم جديد رخ�ص العمل مدد‬ ‫متفاوتة قد ت�سل اإى خم�ص �سنوات بحق‬ ‫امن�ساآت التي تقدم معلومات اأو بيانات غر‬ ‫دقيقة متعلقة مهن العمالة الوافدة لديها‪.‬‬ ‫واأتاحت ال��وزارة خدمة تعديل امهن على‬ ‫موقعهاالإلكروي‪.‬‬

‫الروساء يتفقد سير ااختبارات في رفحاء‬ ‫رفحاء ‪ -‬في�سل احريري‬ ‫قام مدير ع ��ام الربية والتعليم ي منطقة‬ ‫اح ��دود ال�سمالية عبدالرحمن اأحم ��د الرو�ساء‬ ‫بزي ��ارة تفقدية محافظ ��ة رفحاء‪ ،‬اطل ��ع خالها‬ ‫عل ��ى �سر الختب ��ارات ي امدار� ��ص امتو�سطة‬ ‫والثانوية‪ ،‬كما تفقد عدد ًا من ام�سروعات امنفذة‬ ‫ي امحافظ ��ة كم ��ا قام بزي ��ارة محاف ��ظ رفحاء‬ ‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م‬

‫‪6‬‬

‫تكدس للمراجعين في مستشفى الوادة‬ ‫بنجران ‪ ..‬والمواطنون يتذمرون‬

‫ورقة عمل‬

‫قيادات التعليم الجديدة‪..‬‬ ‫هل تغ ّير من الوضع؟‬ ‫محمد الشمري‬

‫نائ ��ب وزي ��ر �لتعلي ��م للبني ��ن ه ��و �أي�ش� � ًا م ��ن �شريح ��ة‬ ‫�ل�شب ��اب �لذي ��ن يعقد عليه ��م �لأمل بالم�شاهم ��ة في تح�شين‬ ‫و�ش ��ع �لتعليم �لعام على �لرغم من �أن �لكثير ل يعرفونه �إ ّل‬ ‫من �شيرته �لذ�تية كمتخ�ش�ص في تقنية �لمعلومات‪.‬‬ ‫هناك ثاثة موؤ�شر�ت مهمة لأية دولة للحكم �أنها ت�شير‬ ‫وف ��ق �لتج ��اه �ل�شحيح‪ :‬نظ ��ام �لتعليم‪ ،‬و�شي ��ادة �لقانون‪،‬‬ ‫و��شتقال �لق�شاء‪ .‬ول�شت من �لمت�شائمين؛ فو�شع �لتعليم‬ ‫لي� ��ص بال�شي ��ئ بطابعه �لع ��ام بف�شل جه ��ود �لمخل�شين من‬ ‫بع�ص �ل�شباب‪ ،‬لكن هناك فرع �آخر منه بحاجة للت�شخي�ص‬ ‫و�لتمحي�ص و�لعاج وهو �لتعليم �لأهلي �لعام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بع ��د تجرب ��ة طويل ��ة‪ ،‬ثبت بم ��ا ل يدع مج ��ال لل�شك‪� ،‬أن‬ ‫�لتعلي ��م �لأهل ��ي عل ��ى م�شت ��وى (�لمتو�شط و�لثان ��وي)‪ ،‬في‬ ‫�لغال ��ب من ��ه‪� ،‬شب ��ب رئي�ش ��ي لنتكا�ش ��ة �لتعلي ��م‪ ،‬و�شي ��اع‬ ‫�لتربي ��ة‪ ،‬و�شع ��ف �لم�شت ��وى �لتعليم ��ي لقط ��اع عري� ��ص‬ ‫م ��ن �ل�شب ��اب‪ .‬ف�شع ��ار بع� ��ص تل ��ك �لمد�ر� ��ص (�أن ��ت دفعت‬ ‫�لر�ش ��وم‪� ..‬إذ� �أن ��ت ناجح بتفوق) ه ��ذ� �ل�شعار ه ّبط �لهمم‪،‬‬ ‫و�أحبط �لجادين و�لمتميزين‪� ،‬إذ هكذ� يكونون على درجة‬ ‫مت�شاوي ��ة م ��ع �لمهملي ��ن‪ .‬و�لم�شكلة �أن �لقيا� ��ص و�لقدر�ت‬ ‫و�لتح�شي ��ل �لعلمي‪� ،‬لذي ك�شف ه ��ذ� �لو�قع‪ ،‬لم يغير منه‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫�لآم ��ال �أن يفت ��ح هذ� �لملف من جديد م ��ن قبل قياد�ت‬ ‫�لتعلي ��م �لجديدة‪ .‬ويتمن ��ى �لكثير �أن يقل� ��ص �لتعليم �لأهلي‬ ‫ويقت�ش ��ر على �لبتد�ئي مع �لتو�شع في م�شاركة �لتربويات‬ ‫�ل�شعودي ��ات ف ��ي �لإ�ش ��ر�ف علي ��ه ب ��د ًل م ��ن �لو�فدين ذوي‬ ‫�لم�شتويات �لمتدنية‪ ،‬و�أن تزيد م�شاهمة �لدولة في �لمد�ر�ص‬ ‫�لمتو�شطة و�لثانوية‪ ،‬وتقل�ص ح�شة �لقطاع �لأهلي �إلى �أقل‬ ‫درج ��ة‪� ،‬أو �ل�شتغناء عنه نهائي ��ا‪ ،‬و��شتقطاب عنا�شر جيدة‬ ‫محلي ��ة وعربي ��ة وعالمي ��ة‪ .‬ول م�شكلة في ��شتم ��ر�ر �قت�شاء‬ ‫�لر�ش ��وم‪ ،‬فالكثي ��ر يرحب ��ون في ذل ��ك طالم ��ا يح�شلون في‬ ‫�لمقابل على تعليم جيد يتو�فق مع متطلبات �لع�شر‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫خمسيني يؤدي اختباراته‬ ‫في ثانوية بعرعر‬

‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬ ‫اأب � ��دى ع���دد م ��ن ام��واط �ن��ن‬ ‫ام���راج� �ع���ن ل �ق �� �س��م ال � �ط� ��وارئ‬ ‫م�ست�سفى ال��ولدة والأط�ف��ال ي‬ ‫منطقة ج��ران ت��ذم��ر ًا من تكد�ص‬ ‫امراجعن ي الق�سم خا�سة ي‬ ‫الفرة ام�سائية‪ ،‬م�ستنكرين امتداد‬ ‫قوائم النتظار لأك��ر من خم�ص‬ ‫�ساعات متوا�سلة للن�ساء والأطفال‬ ‫رغ��م م�ع��ان��اة البع�ص م��ن ح��الت‬ ‫م��ر��س�ي��ة ح��رج��ة ي ظ��ل ال �ت��زام‬ ‫�سحة جران ال�سمت‪.‬‬ ‫"ال�سرق" جولت داخل ق�سم‬ ‫ال� �ط ��وارئ ي ام�ست�سفى ال��ذي‬ ‫يكتظ ب�اأع��داد كبرة من امر�سى‬ ‫قبل منت�سف الليل‪ .‬وقال امواطن‬ ‫حمد علي ح�سن اإن ه��ذا الق�سم‬

‫عرعر ‪ -‬خلف جوير‬ ‫اأدى ال �ط��ال��ب ف �ه��د ب��ن حمد‬ ‫ال�ع�ن��زي ال�ب��ال��غ م��ن العمر خم�سن‬ ‫ع���ام� � ًا اخ� �ت� �ب ��ارات ��ه ي ال �ي��وم��ن‬ ‫اما�سين"منازل" ي ثانوية ال�سيخ‬ ‫ح�م��د ب��ن عثيمن ب�ع��رع��ر يرافقه‬ ‫ابنه الذي يبلغ �ستة وع�سرين عام ًا‪،‬‬ ‫وي � �وؤدي ه��و الآخ ��ر اخ�ت�ب��ارات��ه ي‬ ‫نف�ص الف�سل الأول‪.‬‬ ‫وقال الطالب العنزي ل�"ل�سرق"‬ ‫اإنه �سعيد موا�سلة تعليمه‪ ،‬م�سر ًا‬

‫يعاي م��ن قلة الأط �ب��اء والأ��س��رة‬ ‫الطبية الأمر الذي اأدى اإى تكد�ص‬ ‫امراجعن وانتظارهم لأك��ر من‬ ‫خ�م����ص � �س��اع��ات م�ط��ال�ب��ا ب��زي��ادة‬ ‫الأط�ب��اء والأ� �س��رة الطبية لتقليل‬ ‫وق��ت ان�ت�ظ��ار ام��ر��س��ى وح�سن‬ ‫اخدمة الطبية امقدمة للمواطنن‬ ‫واحفاظ على النظافة داخل اأروقة‬ ‫الطوارئ ‪.‬‬ ‫وي�وؤك��د ام��واط��ن علي �سالح‬ ‫اليامي على �سرورة زي��ادة اأعداد‬ ‫الأط �ب��اء بق�سم ال �ط��وارئ واأ��س��ار‬ ‫اإى اأنه يراجع ق�سم الطوارىء ي‬ ‫فرات متتالية وي كل فرة يجد‬ ‫اأن الو�سع ي تدهور ولي�ص هناك‬ ‫ح�سن مطالبا ام�سئولن بالعمل‬ ‫على ح�سن الق�سم الذي ي�ستقبل‬ ‫امر�سى ب�سكل م�ستمر‪.‬‬

‫م�شت�شفى �لولدة و�لأطفال بنجر�ن‬

‫(�ل�شرق)‬

‫‪ 15‬مليون ريال خسائر «أزمة أسرة‬ ‫التنويم» في مستشفيات الطائف‬ ‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬ ‫ك� ��� �س ��ف ت� �ق ��ري ��ر ر� �س �م��ي‬ ‫لل�سوؤون ال�سحية ي حافظة‬ ‫ال�ط��ائ��ف اأم ����ص ع��ن ق�ل��ة اأ� �س��رة‬ ‫التنوم ي ام�ست�سفيات وذلك‬ ‫بعد اأن �سجلت معدلت اإ�سغال‬ ‫بلغت �سبعة م��ر��س��ى لل�سرير‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وذك� ��رت الإح�����س��اءات اأن‬ ‫‪ 68983‬م��ري �� �س � ًا ت�ن��اف���س��وا‬ ‫على ‪�� 1968‬س��ري��ر ًا ي جميع‬ ‫م�ست�سفياتالطائف‪.‬‬

‫ف �ي �م��ا ج���اه���ل ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫و�سع اأ�سرة العناية امركزة ي‬ ‫ام�ست�سفيات احكومية ‪،‬والتي‬ ‫توؤكد م�سادر خا�سة ل� "ال�سرق"‬ ‫اأن �سحة الطائف �سرفت خال‬ ‫العام امن�سرم ‪ 15‬مليون ريال‬ ‫على امحولن اإى م�ست�سفيات‬ ‫ال�ق�ط��اع اخ��ا���ص للتنوم ي‬ ‫اأق���س��ام العناية ام��رك��زة نظر ًا‬ ‫لتعذر وجود اأ�سرة عناية �ساغرة‬ ‫للمر�سى م��ا اأدى اإى تاأخر‬ ‫العديد من احالت احرجة ي‬ ‫اأق�سام العناية امركزة‪.‬‬

‫واأ� �س��ارت ام�سادر اإى اأن‬ ‫الو�سع زاد تدهور ًا اأثناء اإعداد‬ ‫التقرير حيث ب��رزت منذ مطلع‬ ‫ال �ع��ام ال �ه �ج��ري اح���اي اأزم ��ة‬ ‫اأ��س��رة تنوم الأق���س��ام العادية‬ ‫ي م�ست�سفى املك عبدالعزيز‬ ‫ال �ت �خ �� �س �� �س��ي وم �� �س �ت �� �س �ف��ى‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫م��ن جهته اأو� �س��ح الناطق‬ ‫الإع� ��ام� ��ي ل �� �س �ح��ة ال �ط��ائ��ف‬ ‫�سراج احميدان اأن عدد الذين‬ ‫راج �ع��وا ال �ع �ي��ادات اخارجية‬ ‫بلغ ‪ 608665‬مراجع ًا كما راجع‬

‫‪ 1035558‬اأق���س��ام ال �ط��وارئ‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ��س�ج��ل م�ست�سفى ام�ل��ك‬ ‫عبدالعزيز التخ�س�سي اأعلى‬ ‫الأرق ��ام بعدد اإج��راء العمليات‬ ‫اجراحية بواقع‪ 12849‬عملية‬ ‫م��ن ام�ج�م��وع ال �ع��ام للعمليات‬ ‫البالغ ‪ 19777‬عملية كما بلغ‬ ‫عدد امواليد ‪ 12989‬مولودا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ��س�ح��ة ال�ط��ائ��ف‬ ‫ع �م �ل��ت ع �ل��ى م �� �س��روع ت��دوي��ر‬ ‫الأ�� �س ��رة ل �ت��اي اأزم � ��ة نق�ص‬ ‫الأ�سرة وذلك من خال تقلي�ص‬ ‫مدة اإ�سغال اأ�سرة ام�ست�سفيات ‪.‬‬

‫ورشة لمراقبة اأرض بخبرات يابانية‬ ‫الريا�ص ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫نظمت مدينة املك عبدالعزيز‬ ‫للعلوم والتقنية ��س�ب��اح اأم����ص‬ ‫الإث� �ن ��ن‪ ،‬ور� �س��ة ع�م��ل ال�ت�ع��اون‬ ‫الدولية الأوى للمراقبة ال�سطحية‬ ‫وحت ال�سطحية رباعية الأبعاد‬ ‫ل�ل�م�ك��ام��ن‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م��ع مركز‬ ‫التعاون الياباي للبرول‪ ،‬وذلك‬ ‫ي ق��اع��ة ام� �وؤم ��رات ي مدينة‬ ‫املك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬

‫�لعنزي و�بنه يوؤديان �لختبار�ت‬

‫ي ال��ري��ا���ص‪ ،‬بح�سور ال�سفر‬ ‫ال�ي��اب��اي ي امملكة �سيجورو‬ ‫اإندو‪.‬‬ ‫واأكد نائب رئي�ص مدينة املك‬ ‫عبدالعزيز للعلوم والتقنية معاهد‬ ‫البحوث الأمر الدكتور تركي بن‬ ‫�سعود بن حمد اآل �سعود على‬ ‫اأهمية ا�ستفادة امملكة من مراقبة‬ ‫�سطح الأر�� ��ص وح ��ت ال�سطح‬ ‫للتحكم ي ال�ب��رول ب�سكل اآمن‬ ‫وال �ب �ح��ث ع ��ن ام� �ي ��اه اج��وف �ي��ة‬

‫التي حتاجها الباد حالي ًا وي‬ ‫ام�ستقبل‪.‬‬ ‫من جانبه اأكد �سفر اليابان‬ ‫ل���دى ام �م �ل �ك��ة � �س �ي �ج��ورو اإن���دو‬ ‫ا��س�ت�ف��ادة امملكة م��ن اخ ��رات‬ ‫اليابانية امتقدمة ي هذا امجال‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت� �ن ��اول ام ��دي ��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫مركز التعاون الياباي للبرول‬ ‫يو�سيدا تعاون امركز مع جميع‬ ‫الدول امنتجة للبرول‪.‬‬ ‫و� �س �ه��دت ال��ور���س��ة ت�ق��دم‬

‫ال� � � ��دروع ال� �ت ��ذك ��اري ��ة لل�سفر‬ ‫الياباي‪ ،‬وامدير التنفيذي مركز‬ ‫ال��ت��ع��اون ال��ي��اب��اي ل �ل �ب��رول‪،‬‬ ‫و الأ� � �س� ��ات� ��ذة ام� ��� �س ��ارك ��ن ي‬ ‫ال��ور� �س��ة‪ ،‬ق��دم�ه��ا رئ�ي����ص مدينة‬ ‫املك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ح �م��د ب ��ن اإب��راه �ي��م‬ ‫ال�سويل‪ ،‬ون��ائ��ب رئي�ص امدينة‬ ‫للعلوم والتقنية معاهد البحوث‬ ‫الأم��ر الدكتور تركي بن �سعود‬ ‫بن حمد اآل �سعود‪.‬‬

‫(�ل�شرق)‬

‫اإى اأن ظروفه ال�سعبة وقلة الوعي‬ ‫الج �ت �م��اع��ي اأع���اق���اه ق �ب��ل ع �ق��ود‪.‬‬ ‫واأ�ساف "ابني م يكن اأف�سل حا ًل‬ ‫م�ن��ي ي م��وا��س�ل��ة تعليمه ب�سبب‬ ‫ارتباطه بوظيفة اأ�سبحت م�سدر‬ ‫رزق له واأ�سرته لكنه قرر موا�سلة‬ ‫تعليمه برفقتي ونتطلع معا للنجاح"‪.‬‬ ‫و أاك��د مدير امدر�سة ال��داي بن‬ ‫�سناي العنزي اأن التعليم حق يكفله‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬م�ن��وه� ًا ب��اأن ن�ظ��ام ام�ن��ازل‬ ‫م يحدد عمر ًا معين ًا وه��و ما يتيح‬ ‫للجميع فر�سة التعليم‪.‬‬

‫�سه ��د �س ��وق اخ�س ��ار والفواك ��ه‬ ‫ي حافظ ��ة ج ��دة انخفا�س� � ًا كب ��ر ًا ي‬ ‫الأ�سع ��ار من ��ذ اأ�سب ��وع‪ ،‬وع ��زا التج ��ار‬ ‫ي ال�س ��وق ذل ��ك اإى قلة الطل ��ب وزيادة‬ ‫العر�ص ه ��ذه الأيام‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى اعتدال‬ ‫امناخ ووفرة مياه الري ي امزارع التي‬ ‫يتعاملون معه ��ا‪ .‬وتوقع بع�ص العاملن‬ ‫ي ال�س ��وق ا�ستق ��رار ًا ي الأ�سعار حتى‬ ‫انته ��اء فرة الختب ��ارات ونف ��اد الكمية‬

‫اموجودة حالي ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال التاج ��ر ب�س ��وق اخ�س ��ار‬ ‫يو�س ��ف اجهني ل� "ال�س ��رق" اإن ال�سوق‬ ‫ي�سه ��د رك ��ود ًا واإحجام ًا م ��ن امت�سوقن‬ ‫نظ ��ر ًا لن�سغ ��ال الأ�س ��ر والط ��اب ي‬ ‫ف ��رة المتحان ��ات ه ��ذه الأي ��ام‪ ،‬والتي‬ ‫�سغلتهم ع ��ن التب�سع‪ ،‬وه ��و ماي�سطرنا‬ ‫لبي ��ع كرتون الطماطم باأبخ� ��ص الأ�سعار‬ ‫واأ�ساف كيلو الطماطم و�سل �سعره اإى‬ ‫ري ��ال واأحيان� � ًا ريالن‪ .‬وتوق ��ع اأن تعود‬ ‫الأ�سعار لارتفاع بعد انتهاء الختبارات‬

‫العدد (‪)37‬‬

‫�شورة جماعية للم�شاركن‬

‫�لأمر تركي يكرم �ل�شفر �لياباي‬

‫وب ��دء الإجازة التي يتوق ��ع اأن يزيد فيها‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وقال امت�سوق اأبو راأفت "م اأ�سدق‬ ‫عندما قال ي �ساحب اإحدى "الب�سطات"‬ ‫اإن �سع ��ر كرت ��ون الطماط ��م وزن ع�س ��رة‬ ‫كيلوجرامات‪ ،‬بخم�سة ريالت‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى ر�س ��دت "ال�سرق"‬ ‫م�سك اأ�سحاب ال�سوبرماركت والبقالت‬ ‫الكرى ي جدة بو�سع ت�سعرة مرتفعة‬ ‫تتج ��اوز ي بع� ��ص الأحي ��ان ن�سب ��ة‬ ‫‪%100‬عن اأ�سعار �سوق اخ�سار‪.‬‬

‫حلقة خ�شار جدة كما بدت �أم�ص خالية من �مت�شوقن مع وفرة ي �معرو�ص (ت�شوير يو�شف جحر�ن)‬

‫السنة اأولى‬

‫معرض افتراضي‬ ‫للتوظيف في السعودية‬ ‫الريا�ص ‪ -‬عاي�ص‬ ‫ال�سع�ساعي‬ ‫اأع��ل��ن ‪،Bayt.com‬‬ ‫اأك � ��ر م��وق��ع ل �ل �ت��وظ �ي��ف ي‬ ‫ال�سرق الأو� �س��ط‪ ،‬ع��ن اإق��ام��ة‬ ‫معر�ص الوظائف الفرا�سي‬ ‫ال��ذي يتمتع ب�سعبية كبرة‬ ‫ي ال �ف��رة م��ا ب��ن ‪ 14‬اإى‬ ‫‪ 18‬يناير اجاري ي امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫وحظي معر�ص الوظائف‬ ‫الف � ��را�� � �س � ��ي ع� �ل ��ى م � ��دار‬ ‫ال �� �س �ن��وات ام��ا��س�ي��ة بنجاح‬ ‫ك �ب��ر ي اأن � �ح� ��اء ام �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫ن�ظ��ر ًا لتقدمه فر�سة كبرة‬ ‫وم��و� �س �ع��ة ت �ت �ي��ح للباحثن‬ ‫ع��ن ع�م��ل واأ� �س �ح��اب العمل‬

‫التفاعل امبا�سر دون احاجة‬ ‫اإى وجود منتدى على اأر�ص‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬با�ستخدام جموعة‬ ‫م��ن الأدوات الرقمية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫غ� � ��رف ام � �ح� ��ادث� ��ة‪ ،‬وال� �ب ��ث‬ ‫ال �� �س �ب �ك��ي‪ ،‬وال � �ن� ��دوات على‬ ‫الإنرنت‪ ،‬ما م ّكن الباحثن‬ ‫ع��ن ع�م��ل واأ� �س �ح��اب العمل‬ ‫من تبادل امعلومات امتعلقة‬ ‫بالتوظيف‪.‬‬ ‫وقال عامر زريقات‪ ،‬نائب‬ ‫رئي�ص امبيعات ي ‪Bayt.‬‬ ‫‪" com‬لقد جذب اآخر معر�ص‬ ‫افرا�سي ي امملكة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ‪ 48‬األ ��ف باحث‬ ‫عن عمل قاموا باأكر من مائة‬ ‫األ��ف زي��ارة اأث�ن��اء ف��رة اإقامة‬ ‫امعر�ص"‪.‬‬

‫تدشين أكبر منديل كشفي‬ ‫في المملكة بالدوادمي‬

‫�أكر منديل‬

‫الدوادمي ‪ -‬بندر اماجد‬ ‫د�س ��ن مدي ��ر التعلي ��م ي‬ ‫حافظة الدوادمي م�ساري بن‬ ‫عبدامح�س ��ن الروم ��ي امنديل‬ ‫الك�سف ��ي ال ��ذي و�س ��ف باأن ��ه‬ ‫الأك ��ر ي امملك ��ة‪ ،‬وذل ��ك ي‬ ‫مق ��ر النادي الك�سف ��ي بثانوية‬ ‫دوارد بامحافظة‪.‬‬

‫ووج ��دت فك ��رة ك�ساف ��ة‬ ‫النادي الك�سفي بثانوية دوارد‬ ‫ت�سجي ��ع امدير بن ��در عبدالله‬ ‫امطري ورئي�ص فرقة الك�سافة‬ ‫مو�سى الربعي‪ ،‬وب ��داأ الفريق‬ ‫ي العمل الفعل ��ي ي تف�سيل‬ ‫وخياط ��ة امنديل ال ��ذي اعتر‬ ‫اأك ��ر علم ك�سفي تت ��م خياطته‬ ‫ي امملكة‪.‬‬

‫جوات طبية أثناء‬ ‫ااختبارات ‪ ..‬وتعليم مكة‬ ‫يؤكد إعان النتائج إلكتروني ًا‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق‬ ‫من�سور‬

‫انخفاض في أسعار الخضروات في جدة بسبب ااختبارات‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬

‫بالنياب ��ة عبدالل ��ه �سال ��ح ال�سي ��اري‪ .‬وي� �وؤدي‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 700‬األف طالب وطالب ��ة ي امنطقة‬ ‫امتحانات الف�سل الدرا�سي الأول و�سط زيارات‬ ‫مكثفة ومتابع ��ة من ام�سرفن الربوين ومدير‬ ‫مكتب الربية والتعليم اأحمد فهيد العتيبي‪.‬‬ ‫وقال مدي ��ر ثانوي ��ة رفحاء ف ��وزي خليف‬ ‫اإن الختب ��ارات تتم و�سط تنظيم واهتمام كبر‬ ‫ومتابعة اأمنية جيدة‪.‬‬

‫اأك � � ��دت م� ��دي� ��رة اإدارة‬ ‫الختبارات والقبول ي اإدارة‬ ‫تعليم مكة‪ ،‬رحمة القحطاي‪،‬‬ ‫اأن ر�سد النتائج �سيتم اأو ًل‬ ‫باأول وفق برنامج "نور" ي‬ ‫جميع ام��دار���ص‪ ،‬م�سر ًة اإى‬ ‫اأن اإع� ��ان ال�ن�ت��ائ��ج �سيكون‬ ‫اإلكروني ًا ي امرحلتن‪ ،‬لفت ًة‬ ‫اإى اإمكانية ح�سول الطالبة‬ ‫اأو الطالب على النتائج بعد‬ ‫انتهاء الختبار مجرد اإدخال‬ ‫رقم ال�سجل امدي ي اخانة‬ ‫على اموقع‪.‬‬ ‫واأو�سحت القحطاي اأن‬ ‫الإدارة تتابع تنفيذ التعميمات‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة لإج � � ��راءات العمل‬ ‫بح�سب ال �ل��وائ��ح والأن�ظ�م��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ي ��دان ال� � ��رب� � ��وي ي‬ ‫ام��دار���ص‪ ،‬وعقد الجتماعات‬ ‫الازمة مديرات امدار�ص ي‬ ‫وق��ت مبكر‪ ،‬واإ� �س��دار جدول‬ ‫م��وح��د لخ��ت��ب��ارات ال�سف‬ ‫ال �ث��ال��ث ال��ث��ان��وي بق�سميه‬

‫ي التعليم ال�ع��ام وم��دار���ص‬ ‫حفيظ القراآن‪.‬‬ ‫م�سر ًة اإى اأن ع�سوات‬ ‫جان التدقيق والدعم الفني‬ ‫امركزية با�سرن منذ اأ�سبوعن‬ ‫ت��دق �ي��ق ب �ي��ان��ات ال �ط��ال �ب��ات‬ ‫امتقدمات لاختبار‪ ،‬ومتابعة‬ ‫��س��ر ر� �س��د درج� ��ات اأع �م��ال‬ ‫ال�سنة للطالبات‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬اأ�� �س ��ارت‬ ‫م�ساعدة مدير اإدارة ال�سحة‬ ‫امدر�سية‪ ،‬الدكتورة ابت�سام‬ ‫ام��ن��ي��ع��ي‪ ،‬اإى اأن ال��ف��رق‬ ‫الطبية ال�ت��ي اأع��دت �ه��ا اإدارة‬ ‫ال���س�ح��ة ام��در� �س �ي��ة للبنات‬ ‫ب��ا� �س��رت ج��ولت �ه��ا اميدانية‬ ‫ع�ل��ى م��دار���ص م�ك��ة ام�ك��رم��ة‪،‬‬ ‫م�وؤك��د ًة ا�ستمرارها م��دة ‪12‬‬ ‫ي ��وم� � ًا‪ ،‬ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ال �ي��وم‬ ‫الرابع والع�سرين من ال�سهر‬ ‫اج��اري‪ ،‬موؤكدة على دورها‬ ‫ي اإ�سفاء اأج��واء الطماأنينة‬ ‫ع �ل��ى ج � ��ان الخ� �ت� �ب���ارات‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى تقدم اخدمات‬ ‫ال�سحية عر فريق مناوب ي‬ ‫الوحدات‪.‬‬


‫صحة القصيم‬ ‫تمنع جواات‬ ‫الكاميرا حفاظ ًا على‬ ‫خصوصية المرضى‬

‫بريدة ‪ -‬مانع �آل غب�شان‬ ‫�أ�ش ��در م�شاعد �مدير �لع ��ام للطب �لعاجي ي �ل�ش� ��ؤون �ل�شحية‬ ‫ي منطقة �لق�شيم خالد بن �شالح �ح�شينان تعميم ًا عاج ًا م�شت�شفيات‬ ‫�منطق ��ة ي�ؤكد من خاله �ش ��رورة �اهتمام و�حر�ص عل ��ى عدم دخ�ل‬ ‫�أجهزة �له��تف �لتي حمل كامر�ت �لت�ش�ير �إى �اأق�شام �لطبية ‪,‬حيث‬ ‫�شمل �لتعميم ق�شم �لعناية �مركزة بجميع فئاتها وتخ�ش�شاتها‪ ,‬و�أق�شام‬ ‫وغ ��رف �ل�ادة‪,‬وكذل ��ك �أق�ش ��ام ح�شان ��ة �م��ليد �خ ��دج و�مب�شرين‪,‬‬ ‫بااإ�شافة �إى �أق�شام �لعمليات �جر�حية بجميع فئاتها وتخ�ش�شاتها‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �ح�شين ��ان من خ ��ال �لتعمي ��م �إى �أهمية �أخ ��ذ ت�قيعات‬ ‫�معنين على هذ� �لتعميم للحفاظ على خ�ش��شية �مر�شى‪.‬‬

‫خالد اح�شينان‬

‫مخططات‬ ‫عشوائية في‬ ‫بريدة واأمانة‬ ‫ُتحذر من تداولها‬

‫بريدة ‪ -‬طارق �لنا�شر‬ ‫ت ��د�ول م��طن ���ن ي منطق ��ة �لق�شي ��م‬ ‫مطب�عات ت�ش�يقية لعقار�ت غر معتمدة ي‬ ‫مدينة بريدة تهدف لبي ��ع �اأر��شي ي م��قع‬ ‫ختلف ��ة باأ�شع ��ار مغري ��ة‪ ,‬من خ ��ال ت�ش�يق‬ ‫ف ��ردي وغ ��ر معل ��ن ويعتم ��د عل ��ى �لعاقات‬ ‫�ل�شخ�شي ��ة و�لت ��د�ول �ل�شفهي‪.‬ويدع ��ي‬ ‫�م�ش�ق�ن لتلك �اأر��شي ملكيتها ي حن �أنهم‬ ‫ا متلك�ن �شك�ك ًا �شرعية بامتاكها وه� ما‬ ‫قد ي�قع �م�شري ي م�شكات قان�نية كبرة‪.‬‬ ‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫‪ 10‬يناير ‪2012‬م‬

‫البراشيم تنعش مكتبات تبوك وأولياء طريق الملك عبداه في الطائف‪ ..‬معتمد‬ ‫اأمور يسألون عن الجهة المسؤولة منذ ثاثة أعوام ومتوقف بسبب التعويضات‬

‫تب�ك ‪ -‬ناعم �ل�شهري‬

‫�لطائف ‪ -‬عبد�لعزيز �لثبيتي‬

‫�أب ��دى ع ��دد م ��ن �أولي ��اء �أم ���ر ��شتياءهم م ��ن �شمت‬ ‫�جهات �م�ش�ؤولة عن قيام عدد كبر من �مكتبات بت�ش�ير‬ ‫وجهيز «بر��شي ��م غ�ص» وبيعها لط ��اب �مد�ر�ص باأ�شعار‬ ‫مغري ��ة و�لتغري ��ر به ��م لاإقب ��ال عليها وجعله ��م يعتمدون‬ ‫عليه ��ا ي ختلف �م ����د �لدر��شية‪ ,‬حي ��ث ين�شط �ش�قها‬ ‫هذه �اأيام م ��ع بد�ية �اختبار�ت‪ .‬ور�ش ��دت «�ل�شرق» من‬ ‫خال ج�لة لها ي عدد من �مكتبات �اإقبال �لكبر من قبل‬ ‫�لطاب عل ��ى «�لر��شيم»‪ ,‬م�ؤكدين �أنهم يق�م�ن بت�ش�ير‬ ‫وتكب ��ر وت�شغر �لر��شي ��م ب�شكل ينا�ش ��ب �إدخالها قاعة‬ ‫�اختب ��ار�ت‪ ,‬وذلك مقابل ريال و�حد لل�رقة‪.‬م�شرين �إى‬ ‫�أ�شاليب يتبع�نها لله ��روب من �معلمن و�لتفتي�ص �لدقيق‬ ‫ي قاعة �اختبارت‪ ,‬وذلك با�شتخد�م عدد من �لطرق للغ�ص‬ ‫ي �اختبار�ت‪ ,‬مثل �شماعات �ج��ل و��شتبد�ل �اأور�ق طالب يعر�ض موذج ًا من الرا�شيم ويخفي وجهه عن الكامرا (ال�شرق)‬ ‫بينه ��م‪ ,‬برك كتابة �ا�شم عليها‪ ,‬كما يلج�ؤون للكتابة على‬ ‫�م�شطرة و�لقل ��م و�اآلة �حا�شبة‪ .‬من جهته �أعرب �م��طن �أنه تفاجاأ من �اإقبال �لكبر على هذه �مكتبات‪ ,‬م�شر ً� �إى‬ ‫على �لبل�ي عن ��شتغر�به من �شمت �جهات �م�ش�ؤولة عن �أنه �ت�شل بفرع وز�رة �لتجارة وبالبلدية‪ ,‬وكل منهما ينفي‬ ‫مكافحة هذه �اأ�شاليب‪� ,‬لتي تربي �اأبناء على �لغ�ص‪ ,‬وقال عاقته مكافحة هذه �لظاهرة‪.‬‬

‫ت�شب ��ب �عر��ص بع�ص ماك‬ ‫�مباي �ل��قعة ي م�شار م�شروع‬ ‫طري ��ق �مل ��ك عبد�لل ��ه �جدي ��د‬ ‫ي حافظ ��ة �لطائ ��ف ي �إعاق ��ة‬ ‫��شتكم ��ال �م�ش ��روع وت�قف ��ه ي‬ ‫بع� ��ص مر�حله ما ح ��د� بال�شركة‬ ‫�منف ��ذة �إى نقل �اآليات �إى م��قع‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وع ��ر عدد م ��ن �م��طنن عن‬ ‫��شتيائهم ما حدث مطالبن وز�رة‬ ‫�ل�ش� ��ؤون �لبلدية و�لقروية و�أمانة‬ ‫�محافظة محا�شبة �ل�شركة �مقاولة‬ ‫و�إلز�مه ��ا ب�شرعة �إنهاء تع�ي�شات‬ ‫�أ�شحاب �مباي �ل��قعة ي م�شار‬ ‫�م�شروع �لذي �أعتمد تنفيذه مبلغ‬ ‫مائتي ملي ���ن ري ��ال لربط �شمال‬ ‫�محافظة بجن�بها‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �م��طن ���ن �إى �أن‬ ‫�لطري ��ق �ل ��ذي م ��ر بع ��دة �أحياء‬ ‫�شكني ��ة ه ��ي ق ��روى و�ل�شام ��ة‬ ‫وع ���دة و�أم �لع ��ر�د و�ل�شع ��ب‬ ‫�اأحم ��ر وم �عتم ��اده قب ��ل ثاثة‬ ‫�أع ����م م ينف ��ذ منه �ش ���ى مرحلة‬ ‫و�حدة فقط ي حي �ل�شامة‪.‬‬ ‫وقال �م��ط ��ن �أحمد �لغامدي‬ ‫�إن �اأه ��اي ��شتب�ش ��رو� خر ً� عند‬ ‫ب ��دء �لعمل ي �م�ش ��روع باعتباره‬ ‫�أك ��ر م�ش ��روع ي�شه ��م ي تخفيف‬

‫هيئة اإغاثة‬ ‫نظ ��م مرك ��ز �اإم ��ار�ت للدر��ش ��ات‬ ‫تشارك في ندوة و�لبح ���ث �ا�شر�تيجي ��ة ي مدينة �أب�‬ ‫ظبي ن ��دوة للمف��شية �ل�شامي ��ة ل�ش�ؤون‬ ‫�لاجئن‪� ,‬لتابعة لاأم �متحدة للتعريف‬ ‫عن الصومال‬ ‫بااأزمة �اإن�شانية ي �ل�ش�مال‪ ,‬و�جه�د‬ ‫�مبذول ��ة اإنقاذ �منك�بن هناك‪ ,‬م�شاركة‬ ‫بأبي ظبي هيئة �اإغاث ��ة �اإ�شامي ��ة �لعامية �لتابعة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد �ل�شبياي‬

‫لر�بط ��ة �لع ��ام �اإ�شامي‪ .‬ح�ش ��ر �لندوة‬ ‫عدد كبر م ��ن رجال �ل�شل ��ك �لدبل�ما�شي‬ ‫و�مهتم ��ن بال�ش� �اأن �ل�ش�م ��اي وبع� ��ص‬ ‫�أبن ��اء �جالي ��ة �ل�ش�مالي ��ة‪ .‬وتناول ��ت‬ ‫�لن ��دوة �لعديد م ��ن �لق�شاي ��ا و�م�شكات‬ ‫�لت ��ي ت��ج ��ه �منك�ب ��ن هن ��اك ب�شب ��ب‬ ‫�جفاف‪ ,‬ا �شيما �أن �ل�ش�مال ب�شبب هذه‬ ‫�لكارثة يفرز حالي ًا �أكر عدد من �لاجئن‬ ‫ي �لعام بعد �أفغان�شتان و�لعر�ق‪.‬‬

‫و�أو�ش ��ح �لناطق �اإعامي اأمانة منطقة‬ ‫�لق�شي ��م يزي ��د �محيميد �أن �اأمان ��ة حذر من‬ ‫ت ��د�ول �مخطط ��ات غ ��ر �معتم ��دة تخطيطي ًا‬ ‫و �أن ه ��ذ� �لن ���ع من �لبيع غ ��ر نظامي و يقع‬ ‫ح ��ت طائلة �م�شائل ��ة �لقان�نية‪ ,‬م�ش ��ر ً� �إى‬ ‫�أن هذ� �اأم ��ر م�ؤثر ب�شكل كبر على �م�شتقبل‬ ‫�لتخطيطي للمدين ��ة‪ ,‬و�أ�شار �إى �أن �ل�شغ�ط‬ ‫عل ��ى �ش ���ق �لعق ��ار ا مك ��ن �أن تعال ��ج بهذه‬ ‫�لطريقة �لع�ش��ئية‪ .‬ودعا �م��طنن �لر�غبن‬ ‫ي معرفة �مخططات �معتمدة �إى �ا�شتف�شار‬ ‫من �اإد�رة �لعامة للتخطيط بااأمانة‪.‬‬ ‫العدد (‪)37‬‬

‫السنة اأولى‬

‫منشن‬

‫تعال اضربني!‬ ‫حسن الحارثي‬

‫جانب من م�شروع الطريق‬

‫�ازدحام وفك �اختناقات �مرورية‬ ‫�لتي تعاي منه ��ا �محافظة‪ ,‬ولكن‬ ‫ما يحدث �اآن ا يبعث على �لتفاوؤل‬ ‫فال�شركة �منفذة للم�شروع �شحبت‬ ‫جمي ��ع �آلياتها وت�قف ��ت عن �لعمل‬ ‫وبع� ��ص ماك �مب ��اي م يت�شلم��‬ ‫�لتع�ي�ش ��ات �خا�ش ��ة بن ��زع‬ ‫�ملكيات و�أمان ��ة �محافظة ملتزمة‬ ‫بال�شمت»‪.‬‬ ‫من جهت ��ه ق ��ال �م��ط ��ن عبد‬ ‫�لل ��ه �ل�شفي ��اي �إن �م�ش ��روع غر‬ ‫و��شح �معام فقد م تر�شيم حدود‬ ‫�لطري ��ق �شابق� � ًا ثم �أعي ��د �لر�شيم‬

‫(ال�شرق)‬

‫م ��رة �أخرى ي ظاه ��رة تثر �ل�شك‬ ‫ح ���ل ت�جيه ��ه خدم ��ة �أ�شخا�ص‬ ‫معينن لانتفاع به‪ ,‬كما �أن �ل�شركة‬ ‫�منف ��ذة تعم ��ل بع�ش��ئي ��ة دون‬ ‫خر�ئ ��ط و��شح ��ة �أو ل�ح ��ات ي‬ ‫�ل�ش��رع و�ميادين كما ه� معم�ل‬ ‫به ي �م�شروعات �حك�مية �لتي‬ ‫تعتمد لها ميز�نيات �شخمة‪.‬‬ ‫وي �ل�شياق ذ�ته طالب حمد‬ ‫�اأحمري وز�رة �ل�ش� ��ؤون �لبلدية‬ ‫و�لقروية و�أمان ��ة �لطائف ب��شع‬ ‫ل�ح ��ة ع ��د تن ��ازي لانته ��اء م ��ن‬ ‫�م�شروع ي �ل�قت �محدد‪.‬‬

‫جامعة الملك خالد تعلن القبول‬ ‫للدراسات العليا‬

‫�أبها‪ -‬حمد �ل�شريعي‬

‫�أعلن ��ت عم ��ادة �لدر��ش ��ات �لعلي ��ا ي جامع ��ة �مل ��ك خال ��د ع ��ن‬ ‫فت ��ح ب ��اب �لقب ���ل ي برنام ��ج �لدر��ش ��ات �لعلي ��ا �متاح ��ة مرحلت ��ي‬ ‫(�ماج�شتر‪�,‬لدكت ���ر�ة) للع ��ام �جامع ��ي ‪1434-1433‬ه � � للطاب‬ ‫و�لطالب ��ات‪ ,‬علمًا ب� �اأن �لتقدم �شيك�ن عن طري ��ق �لب��بة �اإلكرونية‬ ‫للجامعة‪ ,‬وي�شتمر فتح باب �لقب�ل حتى ي�م ‪ 26‬من �شهر �شفر �جاري‪.‬‬

‫المجتمع ال ��ذي يت�شابه اأفراده مجتمع باهت‪ ،‬مري�ض‪ ،‬ا يتقدم‬ ‫وا ي�شنع التغيير‪.‬‬ ‫وم ��ن يطال ��ب بال�شير ف ��ي اتجاه واح ��د اإنما ي�ش ��ارع طواحين‬ ‫الهواء‪ ،‬ومن ا يوؤمن بالتعددية �شيموت بمفرده‪.‬‬ ‫ومن يبحث عن توحيد الراأي وااجتماع على قلب رجل واحد‪،‬‬ ‫اإنما هو يعي�ض في اأوهامه‪ ،‬فااأمم لم ت�شنع ح�شاراتها اإا من رحم‬ ‫ال�شراعات ومخا�ض التنافر‪.‬‬ ‫لي�ش ��ت دع ��وة لل�ش ��راع‪ ،‬بق ��در م ��ا ه ��ي ترحي ��ب بااخت ��اف‬ ‫والتماهي مع الفروق الثقافية وتعددية الفكر وااعتقاد‪.‬‬ ‫اأبوان ��ا هابي ��ل وقابيل اختلف ��ا واقتتا‪ ،‬في اأول ��ى �شيناريوهات‬ ‫الخ ��اف على ه ��ذه ااأر�ض وتاريخها‪ ،‬في موقف ج�شد الحرية التي‬ ‫منحها الخالق لخلقه في ااختيار‪.‬‬ ‫والمجتمع الذي يمار�ض نف�ض ال�شلوك ويتبنى ذات الفكرة‪ ،‬هو‬ ‫في حقيقته مجتمع مفكك من داخله‪ ،‬ولو اأظهر الوحدة والتما�شك‪.‬‬ ‫وف ��ي مجتمعن ��ا‪� ،‬ش ��ادت ااختاف ��ات الفكري ��ة موؤخ ��ر ًا بي ��ن‬ ‫ااأطي ��اف‪ ،‬وه ��ي عام ��ة ن�شج و�شح ��ة‪ ،‬ولي�شت كما يعتق ��د البع�ض‬ ‫اأنها الطريق اإلى الهاوية‪.‬‬ ‫تع ��ال واختلف معي واترك لي المجال كي اأختلف معك‪ ،‬وليكن‬ ‫اختافنا ح�شاريا‪ ،‬يوحي بالحد ااأدنى من المودة وااحترام‪ ،‬ولو‬ ‫مار�شنا بع�ض الق�شوة‪.‬‬ ‫وا تتج ��اوز عل ��ي وتل�ش ��ق ب ��ي اأق ��ذع ااألف ��اظ لمج ��رد اأنني لم‬ ‫اأتما� � َ�ض م ��ع منهج ��ك وقناعات ��ك‪ ،‬خ�شو�ش ��ا اإذا كن ��ت رج ��اً تدعي‬ ‫التدين والخلق الرفيع‪.‬‬ ‫اأحده ��م ل ��م يعجبه م ��ا اأكتب يوم ��ا‪ ،‬فا�شتجم ��ع معج ��م ال�شتائم‬ ‫و�شاقه ��ا عل ��ي ف ��ي اأ�شل ��وب فج‪ ،‬ا يم ��ت للف�شيل ��ة التي يداف ��ع عنها‬ ‫ب�شلة‪ ،‬ولم يبق حينها اإا اأن اأطلب منه اأن ي�شربني‪ ،‬ولو كنت اأمامه‬ ‫لفعلت‪.‬‬ ‫وهن ��ا �شاأ�شتعير جملة لل�شيخ عفيف النابل�شي‪ ،‬وهو بالمنا�شبة‬ ‫رجل دين �شيعي من لبنان ‪ -‬على اعتبار اأن الحكمة �شالة الموؤمن ‪-‬‬ ‫يقول "اأهلية ااإن�شان للحياة وت�شكله وتفتحه م�شتمدة من ااختاف‬ ‫الحر والحرية في ااختاف"‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫شاطئ للشباب وأوبريت نوعي وخبراء‬ ‫‪ 55‬مليون ريال إنشاء ثاث مدارس‬ ‫أستراليون لتنظيم كرنفاات جازان أنموذجية في القطاع الغربي للحرس الوطني‬ ‫جاز�ن ‪� -‬إبر�هيم �حازمي‬ ‫ك�ش ��ف نائ ��ب رئي� ��ص جل� ��ص‬ ‫�لتنمي ��ة �محل ��ي وكي ��ل �إم ��ارة‬ ‫منطق ��ة ج ��از�ن �لدكت ���ر عبد�لل ��ه‬ ‫�ل�ش�ي ��د خال �م�ؤم ��ر �لذي عقده‬ ‫بالقري ��ة �لر�ثي ��ة �أم� ��ص �اأول عن‬ ‫تخ�شي� ��ص �شاطئ خا� ��ص لل�شباب‬ ‫�شمن �مهرج ��ان �ل�شت ���ي جاز�ن‬ ‫هذ� �لع ��ام‪ .‬و�أكد �ل�ش�يد �أن �شاطئ‬ ‫�ل�شب ��اب �شتق ��ام في ��ه ع ��دة �أن�شطة‬ ‫ريا�شي ��ة‪ ,‬م�ش ��ر ً� �إى خاطب ��ة‬ ‫�اح ��اد �ل�شع ���دي للريا�ش ��ات‬ ‫�لبحري ��ة م ��ن �أج ��ل عق ��د دوري ��ات‬ ‫ريا�شي ��ة على م�شت ���ى دوي‪ .‬كما‬ ‫ك�شف �ل�ش�يد عن تعاون بن خر�ء‬

‫�أ�شر�ليا و�لقائمن على �لكرنفاات‬ ‫بج ��از�ن م ��ن �أج ��ل تط�يره ��ا‬ ‫و�خ ��روج به ��ا �إى ط ��ر�ز عام ��ي‪,‬‬ ‫ولف ��ت �إى �أن �مهرج ��ان �شي�شتم ��ل‬ ‫على �أوبريت غنائي ن�عي بح�ش�ر‬ ‫عبا� ��ص �إبر�هيم وحم ��د �لزيلعي‪,‬‬ ‫وملتقي ��ات �إعامية و�ش ���ق لاأ�شر‬ ‫�منتجة وملتقى �ا�شتثمار وبط�لة‬ ‫�لفرو�شي ��ة‪� ,‬إ�شاف ��ة �إى حديق ��ة‬ ‫للحي ����ن وع ��دة دور�ت تدريبي ��ة‬ ‫جاني ��ة للجمه ���ر‪ ,‬وغره ��ا م ��ن‬ ‫�لر�م ��ج �لثقافي ��ة و�اجتماعي ��ة‬ ‫و�لدينية‪ .‬و�أكد �ل�ش�يد تخ�شي�ص‬ ‫خم�شة �آاف م�قف �شيارة للحد من‬ ‫�لزح ��ام‪ ,‬وكذلك ت�فر خم�شة �آاف‬ ‫مقعد ح�ش�ر �لفعاليات‪.‬‬

‫جدة ‪� -‬شعد �آل منيع‬ ‫تفقد وكي ��ل �حر�ص �ل�طني‬ ‫للقط ��اع �لغربي‪� ,‬شاح ��ب �ل�شم�‬ ‫�اأم ��ر �لدكت ���ر خالد ب ��ن في�شل‬ ‫بن تركي �آل �شع ���د‪� ,‬أم�ص �اأول‪,‬‬ ‫�شر �لعمل ي ث ��اث مد�ر�ص ي‬ ‫ختلف �مر�ح ��ل �لدر��شية للبنن‬ ‫و�لبن ��ات‪ ,‬وذل ��ك ي مدين ��ة �ملك‬ ‫في�شل �ل�شكني ��ة ي جدة‪ ,‬بتكلفة‬ ‫تقدر ب�‪ 55‬ملي�ن ريال‪.‬‬ ‫وقدم مدير �م�شروع‪� ,‬مهند�ص‬ ‫حمد �لقحط ��اي‪� ,‬شرح ًا مف�ش ًا‬ ‫عن م�ش ��روع �مد�ر�ص �ل ��ذي يقام‬ ‫على م�شاح ��ة ‪� 46‬ألف مر مربع‪,‬‬ ‫وب�شعة ثاثمائة طالب لكل مرحلة‬

‫در��شية‪� ,‬إ�شاف ًة �إى مدر�شة �لبنن‬ ‫�ابتد�ئي ��ة ي �م�ق ��ع �جن�ب ��ي‬ ‫م ��ن �مدينة �ل�شكني ��ة‪� ,‬لتي تت�شع‬ ‫ل�شتمائة طال ��ب‪ ,‬ومدر�شة �لبنات‬ ‫�ابتد�ئية ب�شعة �شتمائة طالبة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �لقحط ��اي �إى‬ ‫�ان‬ ‫�أن �م�ش ��روع ي�ش ��م ثاث ��ة مب � ٍ‬ ‫خ�ش�شة للحر��شة‪ ,‬وعدد �أربعة‬ ‫مقا�ش ��ف مدر�شي ��ة‪ ,‬وماع ��ب‬ ‫متع ��ددة ومتن�ع ��ة ل ��كل مدر�ش ��ة‬ ‫عل ��ى ح ��دة‪ ,‬و�ش ��اات ريا�شي ��ة‬ ‫مغطاة متعددة �اأغر��ص وجهزة‬ ‫بالكام ��ل‪ ,‬وق ��د م تاأثيث وجهيز‬ ‫�مكات ��ب �اإد�ري ��ة و�لف�ش ���ل‬ ‫و�معام ��ل باأح ��دث �اأجه ��زة‬ ‫و�معد�ت‪.‬‬


‫إحباط تهريب ‪ 327‬كبسولة هيروين في جسر الملك فهد‬ ‫الري��ص ‪ -‬اأحمد ال�صلمي‬

‫اأح�ص�ء ام�ص�فرين ففي العملية ااأوى م �صبط راكب‬ ‫يحم ��ل ي اأح�ص�ئه عدد ‪ 118‬كب�صول ��ة هروين تزن‬ ‫م ��� يق�رب ‪ 900‬ج ��رام كم� م �صبط راكب اآخر يحمل‬ ‫ي اأح�ص�ئ ��ه ع ��دد ‪ 91‬كب�صولة هروين تزن م� يق�رب‬ ‫‪ 733.9‬جرام‪.‬‬ ‫وي م�ص ���ء الي ��وم نف�ص ��ه م اإحب ���ط تهري ��ب‬ ‫ع ��دد(‪ )118‬كب�صولة هروي ��ن تزن م� يق ���رب ‪952‬‬ ‫جرام�‪.‬‬

‫اأحب ��ط رج�ل اجم ���رك ال�صعودية بجمرك ج�صر‬ ‫املك فهد تهريب كب�صوات بوا�صطة ااأح�ص�ء مع ثاثة‬ ‫رك�ب اآ�صيوي ��ن ح ��وي م ���دة الهروين امخ ��در بلغ‬ ‫عدده� ‪ 327‬كب�صولة تزن ( ‪ )2.585.9‬كجم ‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح مدير ع ���م جمرك ج�صر امل ��ك فهد غن�م‬ ‫الغن ���م اإن الهروين امهرب خبئ ي كب�صوات داخل‬

‫كب�شوات معباأة بالهروين ( �ل�شرق )‬

‫مصادرة أدوية جنسية في حائل‬ ‫ح�ئل ‪� -‬صعد الثويني‬ ‫�ص�درت اأم�نة منطقة ح�ئل مثلة ب�إدارة �صحة البيئة‬ ‫‪591‬عبوة منوع ��ة عب�رة عن اأقرا�ص م�صكنة وكب�صوات‬ ‫جهولة ام�صدر وفيت�مين�ت ومن�صط�ت جن�صية ‪.‬واأو�صح‬ ‫مدي ��ر اإدارة �صحة البيئة حم ��د ال�صمري اأنه اأثن�ء جولتن�‬ ‫التفتي�صية على امحات اموجودة ي حي امحطة حيث اإن‬ ‫هذه احمات م�صتم ��رة ب�صكل دوري ل�صبط ااأ�صواق وم�‬ ‫يعر�ص به� من مواد تتعلق ب�ل�صحة الع�مة م �صبط بع�ص‬

‫مقال في الملل‬ ‫صالح زمانان‬

‫‪� - 1‬لمل ��ل ه ��و �أا تفق ��د ذ�كرت ��ك كل يوم‪ ،‬وتعل ��م �أن كل �شيء‬ ‫مت ��ورط بذ�ت ��ه �لو�حدة‪ ،‬مهم ��ا تحدث �ل ُم ّنجمون ف ��ي بد�ية �لعام عن‬ ‫�اأبر�ج �ل�شعيدة ومغامر�تها‪.‬‬ ‫‪� - 2‬اأطفال محظوظون‪ ..‬عندما ي�شعرون بالملل‪ ،‬يبكون!‬ ‫‪ - 3‬في �لملل يذهب �اأغنياء اأوروبا‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وفي �لملل‪ ،‬يذهب �لفقر�ء‪ ..‬للجحيم‪.‬‬ ‫‪� - 5‬ل ُممِ لون‪� ..‬أكثر �لنا�س �بتعاد ً� عن �لملل!‬ ‫‪� - 6‬لذي ��ن ي�شع ��رون بدو�م �لملل‪ ،‬عاطلون عن �اأمل‪ ..‬بفعل‬ ‫فاعل!‬ ‫‪ - 7‬للمل ��ل �أع�ش ��اء‪� :‬أن ��ف كبي ��ر م�ش ��اب بال ��زكام‪ ،‬يعط� ��س‬ ‫ف ��ي وجوهنا كلما حا�شرن ��ا �اإعام بكل �أطياف ��ه و�أ�شكاله‪ ،‬فن�شاب‬ ‫بال ��زكام وا نع ��ود ن�شت ��م ر�ئحة (�لق�شط ��ة) �لتي ُدهنت ب ��ه‪ .‬وله قدم‬ ‫عماق ��ة تركل نكاتنا با هو�دة‪ .‬وله كف عري�شة ت�شع �أ�شابعنا في‬ ‫�أفو�هنا‪ ..‬نق�شم �أظافرنا!‬ ‫‪ - 8‬مخيف‪� ،‬أن �أكتب هذ� �لمقال �لتعي�س و�أنا �أ�شعر بالملل‪..‬‬ ‫و�لله‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مرعب جد ً�‪� ..‬أن يموت �اإن�شان من �لملل‪.‬‬ ‫‪ - 10‬وغري ��ب‪� ،‬أن ن�ش� �األ ع ��ن جف ��ول �لميز�ني ��ة و�إ�شكالي ��ة‬ ‫�قت�ش ��اد �لمو�طن كفرد‪ ..‬كل عام‪ ،‬دون ملل‪ ،‬ربما اأننا هاربون من‬ ‫فكرة �أن نذهب للجحيم من �لملل‪ ..‬مثل �لفقر�ء‪� .‬إنها طبقية �لملل‪.‬‬ ‫‪ - 11‬ق ��ال �أحده ��م "كمال �لجم ��ال مل ��ل"‪ ..‬و�لحقيقة �أن قلة‬ ‫�لجمال كمال �لملل!‬ ‫‪� - 12‬لعظيم‪ ،‬يزعجه ُممل ا يفارقه نف�شه‪.‬‬ ‫‪� - 13‬لع ��دد ‪� 13‬أكث ��ر �اأع ��د�د �لم�شبب ��ة للمل ��ل‪ .‬ا ذ�ك ��رة‬ ‫يمجده‪.‬‬ ‫تخلّده‪ ،‬وا جديد ّ‬ ‫‪� - 14‬لغاي ��ات �لبعي ��دة‪ ،‬و�شائلها ممل ��ة‪ ،‬وتحقيقها �شرمدية‬ ‫�لملل‪.‬‬ ‫‪ - 15‬ين�شحن ��ا م�شطف ��ى محم ��ود ويق ��ول‪�" :‬إذ� جثم عليك‬ ‫كابو�س �لملل‪� ،‬بحث عن و�حد يمل معك"!‬ ‫‪� - 16‬إن ق ��ر�أت ه ��ذ� �لمق ��ال كام ��اً ‪ ..‬فتثاءب م ��ن �لملل‪ ،‬ثم‬ ‫بادر بال�شياح فجاأة‪ ،‬ليزول‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫طبيب يستأصل أسنان طفلة بدل اللوزتين‬ ‫الط�ئف ‪ -‬م�صحي البقمي‬ ‫ا�صت�أ�ص ��ل طبيب ي م�صت�صفى‬ ‫ترب ��ة الع ���م اأربع ��ة اأ�صن ���ن لطفل ��ة‬ ‫عمره ��� � ع�صر �صنوات � ب ��د ًا من اأن‬ ‫ي�صت�أ�ص ��ل اللوزت ��ن الت ��ي ج ���ءت‬ ‫للم�صت�صفى واأدخل ��ت اإجراء عملية‬ ‫ب�صببه ��� ‪ .‬وق ���ل وال ��د الطفلة فتون‬ ‫البقمي ل� «ال�صرق » اأن ااأطب�ء قرروا‬ ‫اإجراء عملي ��ة ا�صتئ�ص ���ل اللوزتن‬ ‫وح�ص ��رت وابنت ��ي ح�ص ��ب اموع ��د‬ ‫امح ��دد اإج ��راء العملي ��ة واأدخل ��ت‬ ‫ق�ص ��م العملي ���ت وبعد انتظ ���ر اأكر‬ ‫من �ص�عت ��ن واأن� ي قلق انتظر من‬ ‫الطبي ��ب زف ب�ص ��رى ج ���ح عملية‬ ‫ابنت ��ي فوجئ ��ت ممر�ص ��ة تخ ��رج‬ ‫ومعه ��� اأ�صن ���ن طفلتي وه ��ي تعتذر‬ ‫اقتاعه ��� واأن ااأم ��ر اأ�صب ��ح ملح�‬ ‫لتحويله� م�صت�صفى املك عبد العزيز‬ ‫ب�لط�ئ ��ف لزراعة ثاث ��ة اأ�صن�ن بدل‬ ‫التي فقدته� الطفلة اأثن�ء ا�صتئ�ص�ل‬ ‫اللوزت ��ن ‪ .‬واأ�ص ���ف اأن الطبي ��ب‬ ‫والفري ��ق الطب ��ي ح�ول ��وا تري ��ر‬ ‫ذل ��ك ب�أع ��ذار واهي ��ة واإقن�عي بعدم‬

‫يبرئ التصنيع من مشكلة مث ّبت السرعة‬ ‫التقرير اأولي ّ‬

‫قضية الـ «اندكروزر« تتوسع بدخول حماية‬ ‫المستهلك وغرفة حفر الباطن في التحقيقات‬ ‫حفر الب�طن ‪ -‬حم�د احربي‬ ‫تو�صع ��ت ق�صي ��ة اجي ��ب ال � �‬ ‫«اندكروزر» بدخول حم�ية ام�صتهلك‬ ‫وغرف ��ة حف ��ر الب�ط ��ن عل ��ى خ ��ط‬ ‫التحقيق�ت ي ق�صي ��ة ال�صي�رة التي‬ ‫اأث�رت جد ًا بعد تعطل مثبت �صرعته�‬ ‫وتهدي ��د حي ���ة �ص�ئقه ��� ااأ�صب ��وع‬ ‫ام��صي ي حفر الب�طن‪.‬‬ ‫وي ال�صي�ق ذاته اأعدت اللجنة‬ ‫ام�صكل ��ة م ��ن م ��رور حف ��ر الب�ط ��ن‬ ‫والفح�ص ال ��دوري و�صركة تويوت�‪،‬‬ ‫تقريره ��� اأم� ��ص ح ��ول اح�دث ��ة‪،‬‬ ‫ور�ص ��د التقرير خل ّو امركب ��ة من اأي‬ ‫م�ص ��كات ت�صنيعي ��ة اأو عيوب وذلك‬ ‫بع ��د �صل�صلة م ��ن الفحو�ص ���ت التي‬ ‫اأجراه� متخ�ص�صون على مدى ثاثة‬ ‫اأي ���م �صملت ع ��ددا من ااختب ���رات‪.‬‬ ‫ودخل اأم�ص مدي ��ر امرور �صيف الله‬ ‫اجبلي على اخط واختر ال�صي�رة‬ ‫بنف�ص ��ه وقط ��ع به� م�ص�ف ��ة ج�وزت‬ ‫‪ 150‬كيلومرا برفقة اأع�ص�ء اللجنة‬ ‫واأجرى عليه اختب ���ر مثبت ال�صرعة‬ ‫على �صرع�ت ختلفة‪.‬‬

‫األق ��ت �صرط ��ة ري�� ��ص‬ ‫اخ ��راء القب� ��ص عل ��ى �ص�بن‬ ‫�صعودي ��ن ي العقد الث�لث من‬ ‫العمر بعد قي�مهم� ب�إطاق الن�ر‬ ‫من بندقية على �صي�رة مواطن ‪.‬‬ ‫واأو�صح الن�طق ااإعامي‬ ‫ل�صرطة منطق ��ة الق�صيم العقيد‬ ‫فه ��د الهب ��دان اأن �صرع ��ة مرير‬ ‫الباغ للجه�ت ااأمنية �ص�همت‬ ‫ي القب� ��ص عل ��ى اج�ني ��ن‬

‫اإى ذل ��ك‪ ،‬ك�ص ��ف التقري ��ر الذي‬ ‫اأعدت ��ه اللجن ��ة‪ ،‬ع ��دم وجود� ��ص اأي‬ ‫عط ��ل حدث ي امركب ��ة خال الفرة‬ ‫ام��صي ��ة وف ��ق م ��� اأثبتت ��ه اأوام ��ر‬ ‫�صن ��دوق معلوم�ت اجي ��ب بح�صب‬ ‫م� ذك ��ره ل�«ال�صرق» اأح ��د امهند�صن‪.‬‬ ‫وك�ن اأع�ص ���ء اللجن ��ة ام�صكل ��ة ق ��د‬ ‫عق ��دوا ي ��وم اأم� ��ص ع ��دة اجتم�ع�ت‬ ‫ي مق ��ر مرور حف ��ر الب�طن وحطة‬

‫الفح� ��ص ال ��دوري للو�ص ��ول اإى‬ ‫�صيغة نه�ئية لرف ��ع التقرير للجه�ت‬ ‫ذات ااخت�ص�� ��ص‪ ،‬واأظه ��ر الفري ��ق‬ ‫حفظ� كب ��را على نت�ئج التقرير ي‬ ‫ظ ��ل ااختاف الوا�ص ��ح ي وجه�ت‬ ‫النظ ��ر ب ��ن اأع�ص ���ء اللجن ��ة خ��صة‬ ‫ب ��ن م�صوؤوي تويوت ��� ومدير مرور‬ ‫حف ��ر الب�طن �صيف الل ��ه اجبلي‪ ،‬اإا‬ ‫اأن ااأخ ��ر اأكد ل�«ال�ص ��رق»اأن النت�ئج‬

‫وقع في شر تفكيره بعد انتهائه من التفتيش‬

‫انقاب سيارة تكشف مهرب المخدرات بـ «الشابورة«‬ ‫تبوك ‪ -‬عودة ام�صعودي‬ ‫وق ��ع مهرب ي �صر تفكره بع ��د اأن انقلبت �صي�رته من نوع جي اإم‬ ‫�صي و�صقطت ي اأحد ااأودية ليكت�صف رج�ل امرور كمي�ت من احبوب‬ ‫امخدرة امتن�ثرة وختلطة مع قطع " �ص�بورة" تقدر ب� ‪ 16‬األف حبة ‪.‬‬ ‫وتف�ج� ��أ رج�ل ام ��رور بكمي�ت حب ��وب الكبت�جون امخب� ��أة داخل‬ ‫ال�ص�ب ��ورة ليت ��م ا�صتدع ���ء اجه ���ت امخت�ص ��ة الت ��ي ب��ص ��رت اح�دث‬ ‫حي ��ث م اإ�صع ���ف امه ��رب وه ��و �ص ���ب �صع ��ودي ي العقد الث ���ي من‬ ‫العم ��ر ال ��ذي ا�صتط ���ع اأن يتج ���وز منفذ ال ��درة احدودي ال ��ذي يربط‬ ‫مدينتي حق ��ل ال�صعودية والعقبة ااأردنية �صم�ل منطق ��ة تبوك دون اأن‬ ‫يلفت انتب ���ه رج�ل اجم�رك ب�لكمي�ت امهربة بع ��د اأن اأنهى التفتي�ص ‪.‬‬ ‫ونقل ��ه للم�صت�صفي والتحفظ عليه وعلى �صي�رت ��ه والكمي�ت ام�صبوطة‬ ‫ا�صتكم�ل التحقيق ‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬م�نع اآل غب�ص�ن‬

‫اأهمية ذلك اخط� ��أ فذهلت م� راأيت‬ ‫و�صمعت م ��� جعلن ��ي اأتوجه مدير‬ ‫ام�صت�صفى الذي م يعر امو�صوع اأي‬ ‫اهتم�م � طبق ً� لوالد الطفلة � و قلل من‬ ‫خطورة ذل ��ك بقوله �صوف ننظر ي‬ ‫امو�صوع قريب ً� ‪.‬‬ ‫واأك ��د م�ص ��در م�ص� �وؤول ي‬ ‫ام�صت�صفى حتف ��ظ «ال�صرق» ب��صمه‬ ‫اأن الطفل ��ة فت ��ون م حويله ���‬ ‫م�صت�صف ��ى املك عب ��د العزيز لزراعة‬ ‫اأ�صن�ن فقدته� اأثن�ء عملية ا�صتئ�ص�ل‬ ‫اللوزتن‪.‬‬

‫ع ��ر موظف ��و �صرك ��ة غ ���ز ي منطق ��ة‬ ‫الق�صي ��م م�ص ���ء اأم� ��ص ااأول عل ��ى خ ��درات‬ ‫عب ���رة عن حب ��وب "كبت�ج ��ون" داخل اإحدى‬

‫�م�شمار يبدو خرق ًا �لقلب‬

‫اللذي ��ن �صدق ��ت اعراف�تهم ���‬ ‫�صرع ً� وم� زاا موقوفن مهيد ًا‬ ‫اإنه�ء احق اخ��ص واإح�لتهم�‬ ‫اإى ال�صج ��ن الع ���م ‪.‬ومك ��ن‬ ‫مرك ��ز �صرط ��ة البكري ��ة م ��ن‬ ‫القب�ص عل ��ى �ص�بن �صعودين‬ ‫ي بداي ��ة العق ��د الث�ل ��ث م ��ن‬ ‫العم ��ر بتهم ��ة �صرق ��ة اأغن�م من‬ ‫ح�فظ ��ة ال�صم��صي ��ة و�صجلت‬ ‫اعراف�تهم ��� �صرع� � ً� فيم ��� يتم‬ ‫ا�صتجوابهم ��� ي الق�ص�ي ���‬ ‫ام�صجلة �صد جهول‪.‬‬

‫فهد�لهبد�ن‬

‫القنفذة ‪ -‬اأحمد الن��صري‬ ‫تعر�ص ��ت ثاث معلم ���ت ي ح�فظة القنفذة �صب ���ح اأم�ص ح�دث‬ ‫انقاب اأثن�ء ذه�بهن مدر�صتهن وذلك ي مركز حف�ر �صم�ل القنفذة ‪.‬‬ ‫واأو�صح ل� «ال�صرق»الن�طق ااإعامي ل�صحة القنفذة منت�صر بخ�ص‬ ‫اأن م�صت�صفى القنفذة الع�م ا�صتقبل ام�ص�ب�ت جراء اح�دث واأجريت لهن‬ ‫الفحو�ص الازمة فيم� غ�درن ام�صت�صفى ي نف�ص اليوم ظهر ًا‪.‬‬

‫احتجاز أربع طالبات وسائق‬ ‫الب�حة ‪ -‬م�جد الغ�مدي‬ ‫اأنق ��ذ فريق م ��ن الدف�ع امدي ي الب�ح ��ة اأربع ط�لب�ت من كلية‬ ‫الربية للبن ���ت من ح�دثة ت�صببت ي احتج�زه ��ن و�ص�ئقهن داخل‬ ‫امركبة التي ي�صتقلونه� ‪.‬‬ ‫ووقع ��ت اح�دثة �صب�ح اأم�ص ب�لقرب م ��ن الكلية بغ�بة رغدان‬ ‫بعد اأن دخ ��ل ال�ص�ئق ب�صي�رته حت �صهريج ل ��ري امزروع�ت ت�بع‬ ‫للبلدية‪.‬‬ ‫واأ�صيبت امراأة ح�م ٌل ي راأ�صه� فيم� رف�صت اإحداهن الذه�ب‬ ‫للم�صت�صفى واأكملت م�صواره� اإنه�ء اختب�راته� ‪.‬‬

‫�ل�شيارة �لتي كانت تقل �لطالبات و�ل�شائق (ت�شوير ‪� :‬شالح م�شلح )‬

‫حمل خادمة سفاحا وضبط الجاني‬

‫القري�ت ‪ -‬بدر امدهر�ص‬

‫اأوقفت �صرط ��ة منطقة اجوف مقيم ً� عربي� � ً� على خلفية ق�صية‬ ‫جن�ئي ��ة تتمث ��ل ي فعل ف�ح�ص ��ة الزن� مع ع�ملة منزلي ��ة لدى اإحدى‬ ‫ااأ�صر ب�مح�فظة ااأمر الذي ت�صبب ي حمله� �صف�ح ً�‪.‬‬ ‫واأجري ��ت التح�لي ��ل الطبية للع�مل ��ة التي اأك ��دت ثبوت احمل‬ ‫وبع ��د التحقيق م ��ع امتهم من قبل اجه�ت امعني ��ة معرفة ماب�ص�ت‬ ‫الق�صية اع ��رف ب�لفعل الذي اأقدم عليه من عمل مع الع�ملة امنزلية‬ ‫وجرى اإح�لة ملف الق�صية لهيئة التحقيق وااإدع�ء الع�م مح�فظة‬ ‫القري�ت ا�صتكم�ل ااإجراءات ‪.‬‬

‫ج�زان ‪ -‬اإبراهيم اح�زمي‬ ‫�نت�شال �ل�شيارة من �لو�دي‬

‫اأ�صطوان ���ت الغ�ز‪.‬وتف�ج� ��أ موظف ��و ال�صركة‬ ‫بثق ��ل اأنبوب ��ة غ ���ز م ��ن امفر� ��ص اأن تك ��ون‬ ‫ف�رغة وذلك اأثن�ء قي�مهم ب�لت�أكد من ااأن�بيب‬ ‫الف�رغ ��ة ي م�ص�راته ��� امخ�ص�ص ��ة‪ ،‬وبع ��د‬ ‫تفح� ��ص ااأنبوبة عروا بداخله� على حبوب‬

‫بريدة ‪ -‬م�نع اآل غب�ص�ن‬

‫( �ل�شرق )‬

‫حادث يصيب ثاث معلمات‬

‫بتر إصبع طفلة بعد تشخيص خاطئ‬ ‫( �ل�شرق )‬

‫خ ��درة "كبت�جون" وم عر�صه ��� على اإدارة‬ ‫ال�صركة‪.‬وبدوره� ق�مت �صرك ��ة الغ�ز ااأهلية‬ ‫ب��صتدع ���ء اجه ���ت ااأمنية مثل ��ة ي اإدارة‬ ‫مك�فحة امخدرات التي ا�صتلمت ااأنبوبة فيم�‬ ‫بداأت التحقيق معرفة م�صدر الكمية‪.‬‬

‫استخراج مسمار من قلب هندي في بريدة‬

‫القبض على مطلقي نار ولصوص أغنام في القصيم‬ ‫عنيزة ‪ -‬ن��صر ال�صقور‬

‫جانب من �اختبار�ت �لتي �أجريت على �جيب‬

‫(ت�شوير‪ :‬م�شاعد �لدهم�شي)‬

‫رفع ��ت اإم ���رة امنطق ��ة ال�صرقي ��ة‪،‬‬ ‫م�صتبع ��دا اأن تك ��ون (الرهيم ���ت)‬ ‫التي ط�ل ��ت امركبة من ك�مرا خلفية‬ ‫وجه ���ز ماح ��ة ‪ GPS‬وجه ���ز‬ ‫(الكن ��ود)‪ ،‬ه ��ي ال�صب ��ب ي ح ��دوث‬ ‫ام�صكلة‪.‬يذك ��ر اأن امدي ��ر التنفي ��ذي‬ ‫ل�صي�ن ��ة تويوت� عثم ���ن العرابي قد‬ ‫اأجرى اأم�ص ي اإح ��دى ااجتم�ع�ت‬ ‫ات�ص ���ا بق�ئد اجي ��ب» الاندكروز»‬ ‫عبدالل ��ه الطوال ��ة وط�لبه ب�ح�صور‬ ‫لتوجي ��ه بع� ��ص ااأ�صئلة ل ��ه‪ ،‬غر اأن‬ ‫ااأخ ��ر رف� ��ص بحج ��ة ان�صغ�ل ��ه ي‬ ‫الع��صم ��ة الري�� ��ص ليق ��وم العرابي‬ ‫بتوجيه بع�ص ااأ�صئل ��ة للطوالة من‬ ‫خ ��ال ال�صم�ع ��ة اخ�رجية ع ��ن اآلية‬ ‫عمل مثبت ال�صرع ��ة ليتطور النق��ص‬ ‫للح ��د ال ��ذي دع� ق�ئد امركب ��ة اإغاق‬ ‫اخط‪.‬وح�ول ��ت (ال�صرق) اح�صول‬ ‫عل ��ى راأي العراب ��ي ي التط ��ورات‬ ‫ااأخ ��رة اإا اأنه رف� ��ص ااإج�بة رغم‬ ‫امح�وات امتكررة موؤكدا ب�أن البي�ن‬ ‫التف�صيل ��ي الذي �صت�ص ��دره ال�صركة‬ ‫�صيك ��ون وا�صح ��� وفي ��ه ااإج�بة عن‬ ‫جميع اا�صتف�ص�رات‪.‬‬

‫‪..‬ومخدرات داخل أسطوانة غاز‬ ‫فتون بعد فقدها �أ�شنانها ( �ل�شرق )‬

‫حمد �ل�شمري‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫امح ��ات امخ�لفة لل�صحة الع�مة كونه� تبي ��ع مواد دوائية‬ ‫بع�صه ��� جهول الغر�ص وجهول ام�ص ��در وذلك دون اإذن‬ ‫اأو ت�صري ��ح اأو اإ�صراف من قبل وزارة ال�صحة اأو من هيئة‬ ‫�صامة الغذاء والدواء‪.‬‬ ‫واأ�ص ���ر اإى اأن ��ه م التع�م ��ل م ��ع اأ�صح ���ب امح ��ات‬ ‫و�صي ���رات التوزي ��ع بح�ص ��ب م ��� ه ��و وارد بن� ��ص ائح ��ة‬ ‫الغرام ���ت واج ��زاء والتي ت�صمل تغرمه ��م بغرامة م�لية‬ ‫ت ��راوح م� بن ‪ 3500‬ري�ل اإى ع�صرة اآاف ري�ل مع اأخذ‬ ‫التعهدات عليهم ‪.‬‬

‫مك ��ن فريق جراحة القل ��ب ي مركز ااأمر‬ ‫�صلط ���ن لطب وجراحة القل ��ب ي الق�صيم م�ص�ء‬ ‫اأم� ��ص ااأول من اإنق�ذ حي ���ة مقيم هندي يبلغ من‬ ‫العم ��ر ‪ 24‬ع�م ً� وذلك بعد اأن اخرق قلبه م�صم�ر‬ ‫مرت ��د ًا نتيجة تع�مل ��ه اخ�طئ مع اأح ��د ااأجهزة‬ ‫ام�صتخدمة لتثبيت ام�ص�مر‪.‬‬

‫ومع�ين ��ة اح�ل ��ة من قب ��ل الفري ��ق الطبي‬ ‫ب�مرك ��ز وقبوله ��� قرروا ف ��ورا اإخ�ص ���ع ام�ص�ب‬ ‫اإى عملي ��ة جراحة قلب مفتوح ط�رئة ا�صتخراج‬ ‫ام�صم�ر وال�صيطرة على م� ت�صبب به من نزيف ي‬ ‫القلب وامريء وتهتك�ت ي ال�صم�م اميراي‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح ام�ص ��رف الع ���م عل ��ى امرك ��ز عبد‬ ‫الرحم ��ن ام�صن ��د اأن العملية مت بنج ���ح وغ�در‬ ‫امري�ص امركز وهو ب�صحة جيدة‬

‫ضبط ستة أطنان خمور‬

‫خمي�ص م�صيط ‪ -‬اح�صن اآل �صيد‬

‫�صبط ��ت هيئة ااأم ��ر ب�مع ��روف والنهي عن امنك ��ر �صب�ح‬ ‫اأم�ص‪ ،‬خم�صة م�ص�نع للخمور ب�لقرب من �صد تندحه ي ح�فظة‬ ‫خمي�ص م�صيط‪ .‬ومكن رج�ل الهيئة من الو�صول اإى اموقع بعد‬ ‫القب� ��ص على مروج خمور بحوزته ‪ 72‬ق�رورة م�صكر‪ ،‬بعد عمل‬ ‫كم ��ن له قبل اأن يت�صرف ب�خم ��ور التي ينوي ترويجه� ك��صف ً�‬ ‫عن معلوم�ت ق�دت اإى تلك ام�ص�نع امتب�عدة التي حتوي على‬ ‫‪ 23‬برميا �صعة ‪ 250‬لرا معب�أة م�دة العرق ام�صكر ت�صخ نحو‬ ‫�صت ��ة اأطن�ن ب�اإ�ص�فة اإى ‪ 183‬ق ���رورة �صعة لر ون�صف اللر‬ ‫ك�ن ��ت معدة وج�هزة للبي ��ع‪" .‬ال�صرق" اأج ��رت ات�ص� ًا ب�لن�طق‬ ‫الر�صم ��ي لفرع هيئة ااأمر ب�مع ��روف والنهي عن امنكر منطقة‬ ‫ع�صر‪ ،‬عو�ص ااأ�صمري اإا انه م يرد‪.‬‬

‫�شتة �أطنان خمور عر عليها‬

‫( �ل�شرق )‬

‫تف�ج� ��أ وال� � ُد طفل� � ٍة اأ�صيب ��ت‬ ‫إغاق‬ ‫ي �صب�بته ��� اليمنى نتيج َة ا ِ‬ ‫��ب عليه ���‪ ،‬بطل ��ب اأح ��د ااأطب�ء‬ ‫ب� ٍ‬ ‫ب�ص ��رورة بر اإ�صب ��ع طفلته‪ ،‬بعد‬ ‫ت�أكيدات م�صت�صفى خ��ص ج�أ اإليه‬ ‫ااأب ي امرة ااأوى ب�أنه� �صليمة‪،‬‬ ‫وحت�ج ل�صم�د فقط‪.‬‬ ‫ويق ��ول والد الطفل ��ة لولوة‪:‬‬ ‫اإن ��ه اأح�ص ��ر ابنت ��ه اإى اأح ��د‬ ‫ام�صت�صفي ���ت ااأهلي ��ة ب�لري�� ��ص‬ ‫م�ص�ء اأم�ص اإث ��ر اإ�ص�بته�‪ ،‬وب��صر‬ ‫ااأطب ���ء اح�ل ��ة ي الط ��وارئ‬ ‫بطلب ااأ�صع ��ة والتح�ليل واأكدوا‬ ‫بعده� عدم ح�جة الطفلة اإى اأكر‬ ‫من �صم ���د اأوي على اإ�صبعه� بعد‬ ‫تعديل العظم يدوي ���‪ ،‬واأكدوا عدم‬

‫�لطفلة لولوة ي �م�شت�شفى ( �ل�شرق )‬

‫ح�جته ��� اإى تن ��وم اأو تدخ ��ل‬ ‫جراح ��ي‪ ،‬ليطمئ ��ن اأ�صرته ويعود‬ ‫به ��� اإى امن ��زل‪ ،‬وم�ه ��ي اإا اأق ��ل‬ ‫م ��ن ‪� 24‬ص�ع ��ة حت ��ى �صع ��ر والد‬ ‫الطفل ��ة بتف�قم الو�ص ��ع‪ ،‬وتدهور‬ ‫ح�لة ابنته‪ ،‬م� ا�صتدع�ه مراجعة‬ ‫نف� ��ص ام�صت�صف ��ى ي العي ���دات‬ ‫اخ�رجي ��ة‪ ،‬وهن� ك�ن ��ت الف�جعة‬ ‫عندم� اأكد ل ��ه ا�صت�ص�ري اجراحة‬ ‫ب�أن اح�ل ��ة ت�صتدعي بر ااأ�صبع‬ ‫بعد اأن تطورت اح�لة اإى ااأ�صواأ‪.‬‬

‫إصابة شاب واقتاع إشارة‬

‫�صبي� ‪ -‬مع�ذ ق��صم‬

‫اأدت ال�صرع ��ة اجنونية ب�صي ���رة �ص�ب اإى اقت ��اع اإ�ص�رة مرور ي‬ ‫الطريق اموؤدي اإى مدينة ج�زان بتق�طع الظبية ليلة اأم�ص‪.‬‬ ‫وق ���ل اأحد ال�صهود اإن ال�ص ���ب انحرف ب�صي�رته عن ام�ص�ر الطبيعي‬ ‫بعد اأن فقد ال�صيطرة على امركبة ب�صبب ال�صرعة اله�ئلة‪ ،‬م� �صبب ارتط�مه‬ ‫ب�لر�صيف ثم ب�اإ�ص�رة ال�صوئية التي اقتلعت من مك�نه�‪.‬‬ ‫وم نق ��ل ال�ص�ب على اإث ��ر اح�دثة اإى م�صت�صفى �صبي� الع�م بعد اأن‬ ‫اأ�صيب ب�إ�ص�ب�ت متفرقة ي ج�صده‪.‬‬

‫�اإ�شارة تعمل رغم �شقوطها‬

‫( �ل�شرق )‬


‫تقارير للمجلس اأعلى حولها ‪ ..‬ونائب رئيس لجنة المحاماة في المملكة لـ |‪:‬‬

‫محاكمة السجناء إلكتروني ًا ضمن استراتيجية مشروع الملك عبداه لتطويرالقضاء‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫و�سف نائب رئي�س جنة امحاماة ي امملكة رئي�س جنة امحامن‬ ‫بامدينة امنورة �سابق ًا‪ ،‬امحامي �سلطان بن زاحم‪ ،‬حاكمة ام�سجونن عن‬ ‫طريق �سبكات النقل التلفزيوي واإن�ساء حاكم داخل ال�سجون باأنه �سمن‬ ‫خطط وزارة العدل لتنفيذ اإ�سراتيجية م�سروع املك عبدالله لتطوير‬

‫مرفق الق�ساء‪ .‬وقال بن زاحم لـ»ال�سرق» اإن ذلك يدخل �سمن منهج وزارة‬ ‫الداخلية ي تي�سر الأعمال امقدمة للموقوفن وطرق حاكمتهم ومن‬ ‫اأبرز توجهات وزارة الداخلية هي التعاميم امتكررة بالتعجيل ي النظر‬ ‫ي ق�سايا اموقوفن وهو ما اأ�سار اإليه نظام الإجراءات اجزائية ال�سادر‬ ‫بامر�سوم املكي رقم م‪ 39/‬ي ‪1422/7/28‬هـ‪.‬‬ ‫وحول اإقرار اموافقة بالعمل ي هذا الأ�سلوب قال بن زاحم اإنها من‬

‫�ساحيات امجل�س الأعلى للق�ساء وفق ًا لنظام الق�ساء ال�سادر بالأمر املكي‬ ‫رقم م‪ 78 /‬وتاريخ ‪1428 /9 /19‬هـ مادته ال�ساد�سة التي ن�ست على‬ ‫اأن «يتوى امجل�س الأعلى للق�ساء بالإ�سافة اإى الخت�سا�سات الأخرى‬ ‫امبينة ي هذا النظام‪ ،‬وذكر منها اإن�ساء حاكم وفق الأ�سماء امن�سو�س‬ ‫عليها ي امادة التا�سعة»‪ .‬واأ�ساف‪ :‬تتاأكد احاجة من تاأجيل النظر فيها‬ ‫اإذا علمنا اأن من اأع�ساء امجل�س الأعلى للق�ساء هو رئي�س الدعاء العام‬

‫الذي �سيواي امجل�س بالتقاريرامتعلقة بخ�سو�س هذا اجانب‪ ،‬فالعمل‬ ‫العدي تكاملي بن الوزارة وامجل�س‪ ،‬ما يحقق ام�سلحة العامة لتطوير‬ ‫مرفق الق�ساء»‪ .‬واأ�ساف اأن حاكمة ال�سجناء عن طريق �سبكات النقل‬ ‫التلفزيوي «امحاكمة الإلكرونية» خطوة اإيجابية ول تخل ب�سامة‬ ‫الق�ساء لأنها �سمن الإجراءات ال�سكلية للمحاكمة‪ ،‬ولي�ست متعلقة‬ ‫بالإجراءات امو�سوعية للق�ساء‪.‬‬

‫�سلطان بن زاحم‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫سكان المحافظة لـ | ‪ :‬هذه مطالبنا‬

‫العين الثالثة‬

‫اأمير عبدالعزيز بن ماجد يبدأ جولة تفقدية اليوم لمهد الذهب‬

‫إنهم مجرمون‬

‫امهد ‪ -‬حمد الو�سمي ‪ ،‬فهد بن خالد‬ ‫يبداأ اأمر منطقة امدينة‬ ‫امنورة �ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر عبد العزيز بن ماجد اليوم‬ ‫زيارته التفقدية محافظة مهد‬ ‫الذهب‪ .‬و�سيق�سي اأمر امنطقة‬ ‫يوم عمل ي امحافظة لي�سع حجر‬ ‫الأ�سا�س ويفتتح عدد ًا من ام�ساريع‬ ‫التنموية ‪ ،‬منها مبنى اإدارة‬ ‫الدفاع امدي ومبنى امعهد امهني‬ ‫ال�سناعي ومبنى اإدارة الربية‬ ‫الأمر عبد العزيز بن ماجد‬ ‫والتعليم‪ .‬وتاأتي الزيارة ي اإطار‬ ‫اجولت اميدانية امعتادة على للمحافظة ويطلع على اخدمات‬ ‫امحافظات حيث �سي�ستقبل خال امقدمة لاأهاي ‪ .‬واأو�سح حافظ‬ ‫تواجده ي امحافظة ومراكزها مهد الذهب م�سلح اجهني اأن‬ ‫التابعة لها امواطنن لا�ستماع الأهاي �سعداء بزيارة الأمر لفت ًا‬ ‫اإى مطالبهم واحتياجاتهم كما اإى اأبرز ام�سروعات التي حققت‬ ‫�سراأ�س الأمر عبدالعزيز بن ومنها ربط امحافظة وقراها‬ ‫ماجد جل�سة امجل�س امحلي بالطرق امعبدة للمناطق امجاورة‬

‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫خالد �سنت‬

‫فرحان العمري‬

‫عبدامجيدالعزيزي‬

‫الأمر لها الأثر البالغ ي نفو�س‬ ‫اأبناء امحافظة اأما حمد بن م�سعان‬ ‫فيقول ‪ :‬نرحب باأمرنا ون�سكره‬ ‫على الزيارة غرام�ستغربة منه ما‬ ‫عرفنا عنه من حر�س على الوقوف‬ ‫بكل مايهم الوطن وامواطن وطالب‬ ‫م�سعان النظر ي مبنى بلدية‬

‫حافظة امهد الذي م يكتمل‬ ‫حتى الآن حيث اأوقف العمل فيه‬ ‫منذ اأكر من عام فيما ا�ستهل‬ ‫امواطن عبد امجيد العزيزي كلمته‬ ‫بالرحيب مبدي ًا ثقته باأن الزيارة‬ ‫�ستعود بالنفع على امواطنن كما‬ ‫منى اأن تبدو امحافظة دائما بهذا‬

‫الثوب اجميل التي �ست�ستقبل‬ ‫اأمر امنطقة وختم حديثه متمني ًا‬ ‫اإنهاء ام�ساريع امتعرة ‪ .‬كما طالب‬ ‫نهار جزيع اإيجاد حلول للتلوث‬ ‫و كليات للربية واإي�سال امياه‬ ‫وحويل مبنى امعهد امهني اإى‬ ‫كلية للتقنية ‪.‬‬

‫حافظ امهد‬

‫واكتمال التيار الكهربائي و �سبكة‬ ‫خدمات الت�سالت والإنرنت ي‬ ‫امحافظة ‪ ،‬مع اإيجاد كلية للمجتمع‬ ‫بامحافظة تابعة جامعة طيبة‬ ‫وغرها من ام�سروعات الأخرى‬ ‫« ال�سرق « التقت امواطنن‬ ‫حيث ذكر عزيز امطري اأن زيارة‬

‫دراسة ملوثات شواطئ جدة ‪ ..‬وأرامكو بدء ملتقى الهال اأحمر في جامعة نايف‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫تتصدى إبادة الشعب المرجانية‬ ‫جدة ‪� -‬سعد اآل منيع‬ ‫اأنهت الرئا�سة العامة لاأر�ساد وحماية البيئة مثلة‬ ‫ي اإدارة امناطق ال�ساحلية درا�سة حديثة عن تلوث‬ ‫�سواطئ حافظة جدة‪ .‬وتناولت الدرا�سة اأولويات‬ ‫الرئا�سة ي كيفية امحافظة على تلك ال�سواطئ ومنع‬ ‫تلوثها وام�سروعات امقرح تنفيذها للحفاظ عليها‪.‬‬ ‫واأو�سح م�ساعد الرئي�س العام ل�سوؤون البيئة‬ ‫والتنمية ام�ستدامة �سمر غازي اأن الرئا�سة اأولت‬ ‫امناطق ال�ساحلية ي امملكة اأهمية بالغة بهدف امحافظة‬ ‫على بيئتها ومنع تلوثها وا�ستدامة مواردها الطبيعية‬ ‫والبيئية‪.‬‬ ‫ولفت غازي اإى اأن الرئا�سة قامت بدرا�سة حليلية‬ ‫�ساملة محافظة جدة بالتعاون مع امكاتب ال�ست�سارية‬ ‫امتخ�س�سة ي جال البيئة‪ ،‬وقد ت�سمنت الدرا�سة‬ ‫و�سف البيئة امحيطة وحليل ام�سكات البيئية واحلول‬ ‫امقرحة‪.‬‬ ‫ونوه اإى اأن الرئا�سة خل�ست من خال الدرا�سة اإى‬ ‫اأن عملية تاأهيل �سواطئ حافظة جدة تركز على ت�سحيح‬ ‫الو�سع احاي ‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى تتوى �سركة اأرامكو تخطيط و‬ ‫�سيانة مائة عوامة اإر�ساء ي البحر الأحمر وبالتعاون مع‬ ‫جامعة املك عبدالله للعلوم و التقنية واإمارة مكة امكرمة‬ ‫بعد عمليات تركيب ناجحة ي اخليج العربي من قبل‬ ‫اإدارة حماية البيئة ي اأرامكو ال�سعودية و جامعة املك‬ ‫فهد للبرول و امعادن اإ�سافة لركيبات تدعمها احكومة‬ ‫ام�سرية �سمال البحر الأحمر حيث اعتر الباحثون اأن‬ ‫هذا اأحد احلول للمحافظة على �سعب البحر الأحمر‬ ‫امرجانية و التي تعتر الأطول ي العام ‪.‬‬ ‫و تتحمل امرا�سي وزنا يراوح ما بن ع�سرين األفا‬

‫�سعب مرجانية‬

‫( ال�سرق )‬

‫و �ستن األف رطل قوة �سحب و هو ما ي�سمح باإر�ساء‬ ‫القوارب ال�سغرة ب�سورة ماأمونة‪ ،‬كما م اختيار مواقع‬ ‫رئي�سية للغو�س لأغرا�س الرفيه و الأبحاث تنت�سر‬ ‫على �ساحل البحر بن اجامعة و جدة لركيب عوامات‬ ‫الإر�ساء‪.‬‬ ‫وك�سف مركز اأبحاث البحر الأحمر ي جامعة املك‬ ‫عبدالله للعوم و التقنية اإن ال�سبب وراء اإبادة ال�سعب‬ ‫امرجانية ي البحر الأحمر ل يقت�سر على ارتفاع درجة‬ ‫حرارة الأر�س‪ ،‬بل يعود اأي�سا اإى الأن�سطة ال�سياحية‬ ‫لدول منطقة البحر الأحمر كالغو�س العميق و ا�ستخدام‬ ‫القوارب ال�سغرة‪.‬‬ ‫واأو�سح الأمن العام للهيئة ال�سعودية للحياة‬ ‫الفطرية الأمر بندر بن �سعود بن حمد اآل �سعود اأن‬ ‫الدرا�سة �ساعدت ي فهم الو�سع احقيقي والروؤية‬ ‫ام�ستقبلية لبيئة ال�سعاب امرجانية‪.‬‬

‫انطلقت �سباح اأم�س اأعمال‬ ‫املتقى العلمي الأول لأجهزة الهال‬ ‫الأحمر ي الريا�س والذي تنظمه‬ ‫جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‬ ‫من خال اإدارة العاقات العامة‬ ‫والإعام بالتعاون مع امنظمة‬ ‫العربية للهال الأحمر وال�سليب‬ ‫( ال�سرق )‬ ‫من املتقى اأم�س‬ ‫الأحمر وامنظمة الدولية للحماية‬ ‫امدنية والدفاع امدي‪.‬‬ ‫وياأتي املتقى انطاقا من ل�سمان تقدم الرعاية ال�سحية الأحمر عبد الله الهزاع اأن تنظيم‬ ‫حر�س اجامعة على مناق�سة والجتماعية‪ ،‬وتنمية ثقافة التطوع املتقى مو�سوعه احيوي امهم‬ ‫الق�سايا الإن�سانية‪ ،‬وتعزيز احرام التنموي تاأكيد ًا لدور الأجهزة هو اإدراك ووعي وحماية لاإن�سان‬ ‫القانون الدوي الإن�ساي وي الأمنية والأطراف الفاعلة ي ميدان واأمنه ال�سامل وكرامته عند الكوارث‬ ‫اإطار ال�سراكة التكاملية مع ن�ساطات العمل الإن�ساي من اأجل الوقوف التي تزايدت معدلتها ي هذا الع�سر‬ ‫وبرامج اجهات ذات العاقة ي على التدابر الازمة مواجهة الأمر الذي ي�ستدعي مزيد ًا من‬ ‫اإدارة الأزمات ومواجهة الكوارث الأزمات ي هذا الع�سر‪ .‬واأكد التعاون بن دول العام مكافحتها‬ ‫ي �سبيل و�سع ا�سراتيجيات الأمن العام للمنظمة العربية للهال واحد من اآثارها ال�سلبية‪.‬‬

‫صامطة تزدحم والسكان يعانون !‬ ‫جازان ‪ -‬حمد ال�سميلي‬ ‫تذمر مواطنون ي حافظة �سامطة من كرة‬ ‫احفريات ي �سوارعها الداخلية واخارجية ما‬ ‫يوؤدي ل�سعوبة التنقل ي امحافظة‪.‬‬ ‫واأعربوا عن اأملهم ي اأن تكون �سوارع‬ ‫حافظتهم حظى بامتابعة ام�ستمرة من اجهات‬ ‫ام�سئولة حيث يقول امواطن اإبراهيم مذكور‬ ‫ال�سكان يعانون من الإهمال الوا�سح وعدم امبالة‬ ‫ي �سوارع امحافظة فهي تكر بها احفريات‬

‫في جولة لـ |‪:‬‬

‫مركز شعر‪ ..‬ا أمن وا خدمات صحية‬

‫الطائف ‪ -‬م�سحي البقمي‬

‫طالب اأهاي مركز �سعر �سمال مدينة‬ ‫تربة‪ ،‬الذي ي�سكنه قرابة ت�سعة اآلف ن�سمة‬ ‫بتوفر اخدمات الأمنية وال�سحية التي‬ ‫يفتقدون اإليها ي ظل زيادة عدد ال�سكان‬ ‫لأقدم هجرة من هجر مناطق امملكة‪.‬‬ ‫«ال�سرق» قامت بجولة والتقت‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫عمالة مت�سللة ترتع ي �سعر با رقيب اأو ح�سيب‬ ‫الأهاي الذين ما زالوا ينتظرون العديد‬ ‫من القطاعات احكومية اخدمية مثل‪ :‬واأ�سار فهد مقعد اإى اأن امواطنن ي نهار بافتتاح جمع قروي اأو مكتب للبلدية‬ ‫ال�سرطة‪ ،‬والدفاع امدي‪ ،‬والهال الأحمر‪� ،‬سعر يتطلعون لبع�س القطاعات الأمنية يقوم بخدمة امركز من النواحي ال�سحية‬ ‫وجنة اجتماعية‪ ،‬وم�ست�سفى عام‪ .‬ويقول امهمة‪ ،‬خا�سة مركز لل�سرطة بعد تزايد وا�ستخراج الرخ�س ومراقبة امحات‬ ‫حمود بن ثياب اإن مركز �سعر ي�سهد نه�سة العمالة امتخلفة وامت�سللة التي اتخذت التجارية واإنارة وتعبيد ال�سوارع امتبقية‬ ‫عمرانية ومو ًا �سكانيا ً متزايد ًا ولأننا امزارع والبيوت امهجورة ماذ ًا اآمن ًا لها من امنطقة اإ�سافة لتجهيز مغ�سلة للموتى‬ ‫نحتاج للخدمات امهمة مثل الدفاع امدي ‪ .‬واأكد عاي�س الهذيلي اأن �سعر ي حاجة ‪ .‬واأو�سح رئي�س مركز اإمارة �سعر راجح‬ ‫الذي يعد الركيزة الأ�سا�سية لاأمن وال�سامة ما�سة مركز هال اأحمر ي�سهم ي اإ�سعاف جروه اأن �سعر حظي بالعديد من اخدمات‬ ‫بعد الله ي اإنقاذ امواطنن اأثناء اندلع ام�سابن واحد من تفاقم اإ�ساباتهم‪ ،‬ل�سيما الأ�سا�سية‪ ،‬فيما ي�سعون �سعيا لفتح مركز‬ ‫احرائق وتخلي�س امحتجزين بال�سيارات امنطقة التي تقع على �سريان حيوي يربط لل�سرطة ومركز للدفاع امدي من خال‬ ‫اأثناء احوادث‪ ،‬ونا�سد بفتح مركز للدفاع امنطقة الو�سطى بامنطقة اجنوبية‪ ،‬وي�سهد التن�سيق مع اجهات امعنية‪ ،‬و�سوف يتم‬ ‫امدي ي �سعر اأ�سوة بامراكز الأخرى‪ .‬الكثر من احوادث امميتة‪ .‬وطالب فهد ذلك حن توافر اميزانية امخ�س�سة‪.‬‬

‫ب�سورة كبرة ومزعجة حتى اأ�سبحنا نتحرك‬ ‫ب�سعوبة‪.‬‬ ‫واأو�سح رئي�س بلدية �سامطة حمد القحطاي‬ ‫اأن احفريات نتيجة حتمية للم�سروعات التنموية‬ ‫التي تقوم العديد من اجهات بتنفيذها ي امحافظة‬ ‫فيما تقوم البلدية بالتن�سيق مع هذه اجهات التي‬ ‫تنفذ ام�سروعات ولكن هناك اإجراءات واختبارات‬ ‫تتم من قبل اجهات امنفذة قبل تنفيذ تطبيق‬ ‫ام�سروع واإعادة ال�سفلتة بعد النتهاء من البنية‬ ‫التحتية ‪.‬‬

‫تشغيل مستشفى لجامعة أم القرى ‪..‬‬ ‫وإنشاء مبنى جديد‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�ساري‬ ‫اأو�سح عميد كلية الأ�سنان ي جامعة‬ ‫اأم القرى حمد بياري اأن م�ست�سفى طب‬ ‫الأ�سنان ي اجامعة �سيتم ت�سغيله مع بداية‬ ‫الف�سل الدرا�سي الثاي‪.‬‬ ‫واأكد بياري اأن ام�ست�سفى زود‬ ‫بتجهيزات حديثة ومتطورة بتكلفة اإجمالية‬ ‫قدرها خم�سون مليون ريال‪ ،‬مو�سح ًا اأن‬ ‫امراحل امتبقية من ام�سروع �سوف تكتمل‬ ‫قريب ًا‪.‬‬ ‫وجول مدير اجامعة بكري ع�سا�س‬ ‫يرافقه وكيل الفروع بدر حبيب الله اأم�س‬ ‫على م�سروع مبنى ام�ست�سفى الذي تنفذه‬ ‫اجامعة على م�ساحة اإن�سائية اإجمالية تبلغ‬ ‫‪ 12‬األف مر مربع مقر امدينة اجامعية‬ ‫بالعابدية‪ ،‬فيما اأو�سح اأن م�سروع ًا مبنى‬ ‫خا�س بكلية طب الأ�سنان �ستقوم اجامعة‬ ‫باإن�سائه على م�ساحة ‪ 38‬األف مر مربع‬ ‫�سمن خطة تطوير امباي اخا�سة بالكليات‪.‬‬ ‫ولفت اإى اأن ام�ست�سفى يعد من‬

‫اأكث ��ر م ��ن (‪ )8,4‬ملي ���ن مقي ��م يعي�س ���ن ف ��ي الأرا�س ��ي‬ ‫�سيح�ل�ن‬ ‫ال�سع�دي ��ة‪ ,‬وت�سي ��ر التقدي ��رات اإلى اأن ه�ؤلء المقيمي ��ن ّ‬ ‫هذا العام (‪ )2012‬ما مقداره (‪ )105‬مليارات ريال �سع�دي ‪..‬‬ ‫يا اإلهي! اإنه رقم �سخم جد ًا ُيقتطع من القت�ساد ال�سع�دي‪.‬‬ ‫اأزع ��م اأن الأم ��ر يحت ��اج اإلى وقفة جادة م ��ن �سانعي القرار في‬ ‫بادن ��ا‪ ,‬من خال نظ ��رة �ساملة تحقق الفائدة لل�ط ��ن والم�اطنين‪,‬‬ ‫فالمقيم هنا يتمتع بميزات يندر اأن يح�سل عليها في بلد اآخر؛ ولذلك‬ ‫ت�سن ر�س�م محددة مقابل الخدمات والميزات التي‬ ‫فاإنني اأقترح اأن ّ‬ ‫يح�س ��ل عليها المقيم‪ .‬ث ��م اإن هذا الرقم المخيف يجعل اإعادة النظر‬ ‫ف ��ي خطط وبرامج ال�سع�دة اأكث ��ر اإلحاح ًا‪ ,‬فبالرغم من كل الجه�د‬ ‫المبذولة لت�طين ال�ظائف‪ ,‬و�سع�دة المهن‪ ,‬والق�ساء على البطالة‪,‬‬ ‫اإل اأن المراقب يلحظ اأن هناك عقبات تح�ل دون تحقيق ال�سع�دة‪,‬‬ ‫واأعني بها ال�سع�دة الحقيقية ولي�ست المزيفة‪ ,‬كما ه� حا�سل فيما‬ ‫يع ��رف بالت�ستر‪ ,‬اأو عمليات التحايل التي تنتهجها بع�س ال�سركات‬ ‫والم�ؤ�س�س ��ات الهارب ��ة من النظ ��ام‪ ,‬حينما تق ���م بالتفاق مع بع�س‬ ‫ال�سب ��اب وت�سجيل اأ�سمائهم �سم ��ن العاملين فيها‪ ,‬وهم في الحقيقة‬ ‫ل يعمل�ن‪ ,‬اأو كما يقال (خذ األفين ول ن�س�فك)‪.‬‬ ‫اأم ��ا بالن�سب ��ة للت�ست ��ر‪ ,‬فاإنن ��ي اأت�س ��اءل اإلى متى يخ ���ن ه�ؤلء‬ ‫المت�سترون وطنهم؟‬ ‫لق ��د اآن الأوان لتط�ي ��ر نظ ��ام مكافح ��ة الت�ست ��ر‪ ,‬ال ��ذي ل ��م يعد‬ ‫ق ��ادر ًا عل ��ى مجابهة تلك الم�سكل ��ة التي اأ�سبح ��ت ت�ستنزف خيرات‬ ‫ال�طن ومقدراته‪ ,‬ليثرى من خالها قلة من عديمي ال�سمير وفاقدي‬ ‫الح� ��س ال�طن ��ي‪ ,‬ولب ��د م ��ن ا�ست�س ��دار ق ��رارت رادع ��ة‪ ,‬وفر� ��س‬ ‫عق�ب ��ات �سارم ��ة بحقهم‪ ,‬دونما رحمة اأو ه ���ادة؛ فه�ؤلء مجرم�ن‬ ‫بحق ال�طن‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪alabdelqader@alsharq.net.sa‬‬

‫بطانيات ومابس شتوية‬ ‫للمحتاجين في الطائف‬ ‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬ ‫وزع ــت هيئ ــة الإغاث ــة‬ ‫الإ�سامي ــة العامي ــة اأم� ــس ي‬ ‫حافظ ــة الطائف األفـ ـ ًا و‪900‬‬ ‫بطاني ــة واأربعمائ ــة جاكي ــت‬ ‫�ست ــوي وماب� ــس اأطف ــال‬ ‫ختلف ــة على الأ�س ــر امحتاجة‬ ‫والأيت ــام‪ .‬وق ــال مدي ــر مكتب‬

‫هيئة الإغاثة الإ�سامية العامية‬ ‫بالطائ ــف عوا�س الثم ــاي اإن‬ ‫ذل ــك ياأت ــي ي اإط ــار الأعم ــال‬ ‫اخري ــة التي تقوم بها الهيئة‬ ‫لدع ــم الأ�سر امحتاجة والأيتام‬ ‫وم ــا م توزيع ــه كان بدعم من‬ ‫الأمان ــة العام ــة للهيئ ــة بجدة‬ ‫وامترع ــن وكل من �ساهم ي‬ ‫هذا ام�سروع‪.‬‬

‫مقاول جديد لمستشفى محاني الطائف‬ ‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬ ‫�سلم ــت �سح ــة الطائ ــف‬ ‫اأم� ــس الأول م�سروع م�ست�سفى‬ ‫امح ــاي اإى مق ــاول جدي ــد‬ ‫ل�ستكمال بنائه بعد اأن تعر ي‬ ‫وق ــت �ساب ــق‪ .‬واأو�سح الناطق‬ ‫الإعام ــي ي �سح ــة الطائ ــف‬ ‫�س ــراج احمي ــدان اأن �سح ــب‬ ‫م�س ــروع ام�ست�سفى من امقاول‬ ‫ال�سابق وت�سليمه مقاول جديد‬ ‫ياأت ــي ي اإطار حر�س ال�سوؤون‬ ‫ال�سحي ــة على �سرع ــة الإجاز‬ ‫لهذا ام�س ــروع احيوي وامهم‪.‬‬ ‫وق ــال احمي ــدان اإن اإدارة‬ ‫ام�سروع ــات وال�سيان ــة تتابع‬ ‫تنفيذ ام�سروع ــات امختلفة ي‬

‫�سراج احميدان‬

‫اأنح ــاء الطائ ــف وامحافظ ــات‬ ‫الأخرى كافة‪ ،‬م�سرا اإى اأنه ي‬ ‫حالة التعر‪ ،‬وعدم القدرة على‬ ‫تنفيذاأيم�سروعوفق ًاللرنامج‬ ‫الزمني‪ ،‬ف�سيتم �سحب ام�سروع‬ ‫بعد اتخاذ الإجراءات النظامية‬ ‫ي هذا الإطار‪.‬‬

‫تشغيل عشرة مراكز صحية بجازان‬ ‫جازان ‪ -‬حمد كعبي‬ ‫مدير اجامعة وبع�س ام�س�ؤولن يتفقد ام�ست�سفى ( ال�سرق )‬

‫ام�ست�سفيات التعليمية العالية‪ ،‬والذي‬ ‫�سي�سهم ب�سكل فاعل ي تدريب طاب‬ ‫وطالبات طب الأ�سنان باجامعة على اأعلى‬ ‫ام�ستويات‪ ،‬ومن ثم خدمة امجتمع ي ظل‬ ‫التجهيزات احديثة وامتطورة والو�سائل‬ ‫التعليمية العالية‪.‬‬

‫قام ــت مديري ــة ال�سـ ـوؤون‬ ‫ال�سحي ــة ي منطقة جازان بت�سغيل‬ ‫ع�س ــرة مراك ــز �سحي ــة جدي ــدة ي‬ ‫امنطق ــة‪ .‬وته ــدف امديري ــة اإى‬ ‫تخفيف ال�سغوط على ام�ست�سفيات‬ ‫العام ــة‪ ،‬فيم ــا اأو�س ــح مدي ــر مراكز‬ ‫الرعاية عي�س ــى دحان‪ ،‬اأنها �ستعمل‬

‫من ال�ساعة ال�سابع ــة �سباح ًا وحتى‬ ‫منت�س ــف الليل‪ .‬واأ�س ــار اأن ت�سغيلها‬ ‫�ساع ــد على تخفي�س حالت ال�سغط‬ ‫عل ــى ام�ست�سف ــى وتخفي ــف معاناة‬ ‫امر�س ــي ي حافظ ــات ختلف ــة‬ ‫وتعم ــل على ث ــاث وردي ــات‪ .‬وبن‬ ‫اأن ــه �سيتم حويله ــا اإى ط ــب اأ�سرة‬ ‫وجتمع لت�سبح كم�ست�سفى م�سغر‬ ‫يتوفر فيه كل ما يحتاجه امري�س‪.‬‬


‫ملك اأردن يستقبل رئيس مجلس الشورى‬ ‫الريا�ص ‪ -‬ال�سرق‬

‫ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫واأعرب العاهل الأردي عن تقديره‬ ‫واعتزازه للعاق ��ات الأخوية وب�سات‬ ‫القرب ��ى والتاريخ ام�س ��رك والعاقات‬ ‫الثنائية بن البلدي ��ن ال�سقيقن حكومة‬ ‫و�سعب� � ًا خ ��ال زي ��ارة ر�سمي ��ة ق ��ام بها‬ ‫رئي� ��ص جل� ��ص ال�س ��ورى عبدالل ��ه اآل‬ ‫ال�سي ��خ اإى امملكة الأردني ��ة الها�سمية‬

‫اأ�ساد ملك امملكة الأردنية الها�سمية‬ ‫امل ��ك عبدالله الثاي بالعاقات الأخوية‬ ‫الوثيق ��ة الت ��ي ترب ��ط ب ��اده بامملك ��ة‬ ‫العربية ال�سعودي ��ة حكومة و�سعب ًا وما‬ ‫حظ ��ى به ه ��ذه العاق ��ات م ��ن اهتمام‬ ‫ورعاي ��ة م ��ن اأخي ��ه خ ��ادم احرم ��ن‬

‫بعثة ال�س ��رف عو�ص خليف ��ات‪ ،‬و�سفر‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�سريفن ل ��دى الأردن‬ ‫فهد الزيد‪.‬‬ ‫واأك ��د املك عبدالله الثاي احر�ص‬ ‫وال�سعي نحو الرتقاء بعاقات التعاون‬ ‫الثنائ ��ي ي �ست ��ى اميادي ��ن م ��ا يحقق‬ ‫ام�سال ��ح ام�سرك ��ة للبلدي ��ن ال�سقيقن‬ ‫ويخدم الق�سايا العربية والإ�سامية‪.‬‬

‫وا�ستقبل املك اأم�ص الإثنن رئي�ص‬ ‫جل� ��ص ال�س ��ورى اآل ال�سي ��خ والوف ��د‬ ‫امراف ��ق ل ��ه مق ��ر اإقامت ��ه بق�س ��ر بي ��ت‬ ‫الأردن ي العا�سم ��ة عم ��ان‪ ،‬بح�س ��ور‬ ‫دول ��ة رئي�ص جل� ��ص الأعي ��ان الأردي‬ ‫طاه ��ر ام�سري‪ ،‬ورئي�ص الديوان املكي‬ ‫الها�سم ��ي ريا� ��ص اأب ��و كرك ��ي ومدي ��ر‬ ‫مكت ��ب امل ��ك عم ��اد فاخ ��وري‪ ،‬ورئي�ص‬

‫تلبي ��ة لدع ��وة تلقاها من نظ ��ره رئي�ص‬ ‫الأعي ��ان الأردي‪ .‬منوه� � ًا م�ست ��وى‬ ‫التع ��اون الثنائ ��ي ب ��ن البلدي ��ن‪ ،‬وم ��ا‬ ‫اأثم ��رت عن ��ه م ��ن تكام ��ل وت�سام ��ن ي‬ ‫�ستى امج ��الت ال�سيا�سية والقت�سادية‬ ‫والثقافي ��ة‪ ،‬مق ��در ًا امواق ��ف الرائ ��دة‬ ‫للمملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة والدائمة‬ ‫بجانب ال�سعب الأردي‪.‬‬

‫ملك ااأردن خال اا�شتقبال‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪10‬‬ ‫السكان يناشدون المسؤولين بـ"تنفيذ الوعود" و| تنقل معاناتهم‬

‫‪ 10‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)37‬‬

‫(ال�شرق)‬ ‫السنة اأولى‬

‫تكريم مواطن رفض رشوة‬

‫بلدة الحازمين‪ ..‬إمكانيات بسيطة تحرمها الخدمات‬ ‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�سري‬ ‫نا�سد �سكان بلدة احازمن ي حافظة‬ ‫القنف ��ذة ام�سوؤول ��ن بتنفي ��ذ وعودهم التي‬ ‫مازالوا يحلم ��ون ي اأن تك ��ون واقع ًا حي ًا‪،‬‬ ‫كم ��ا ذكروا خال جولة قام ��ت بها "ال�سرق"‬ ‫والتقت به ��م‪ .‬وتلخ�ست اآماله ��م ي اإيجاد‬ ‫بنية حتية �ساملة لكل اخدمات؛ من �ساأنها‬ ‫اأن تع ��زز م ��ن دورها �سم ��ن ام ��دن والقرى‬ ‫وامراكز امنت�سرة ي اأرجاء امملكة‪ .‬ويقول‬ ‫اأح ��د �س ��كان البل ��دة الأثري ��ة‪ ،‬احازم ��ن؛‬ ‫الت ��ي تق ��ع بالق ��رب م ��ن وادي قانون ��ا ول‬ ‫تبع ��د كث ��ر ًا عن م�س ��روع ال�سد ال ��ذي يقام‬ ‫ي ال ��وادي �سوى �سبعن كيلوم ��ر ًا �سرق‬ ‫القنف ��ذة‪ ،‬اإن الأهاي يتمنون اأن ي�ساهدوها‬ ‫ي اأف�سل حال‪ ،‬حت ��ى واإن م حظ بالكثر‬ ‫م ��ن الهتم ��ام‪ .‬اأما حم ��د الق ��ري فيقول‪:‬‬ ‫ا�ستب�سرنا م�سروع الطري ��ق الذي يربطنا‬ ‫محافظ ��ة القنف ��ذة م ��رور ًا مرك ��ز �سب ��ت‬ ‫اج ��ارة‪ ،‬حي ��ث اإن ��ه �سي�سه ��م ي تخفي ��ف‬ ‫معاناتنا مع الطري ��ق الرابي الذي ن�سلكه‪،‬‬ ‫لك ��ن لاأ�س ��ف حتى ه ��ذه اللحظ ��ة م يكتمل‬ ‫ام�س ��روع بالرغم من مرور م ��ا يقارب العام‬ ‫ون�س ��ف العام على انتهاء عق ��ده‪ .‬واأ�ساف‪:‬‬ ‫حروم ��ون من اخدم ��ات البلدي ��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫�سعف كبر ي اخدم ��ات امقدمة لنا‪ ،‬نحن‬ ‫ل نري ��د ترقي ��ة لباق ��ات الإنرن ��ت ال ��ذي ل‬

‫حافظ القريات يكرم العنزي‬

‫القريات ‪ -‬بدر امدهر�ص‬

‫اأحد ال�شكان يتحدث لـ"ال�شرق"‬

‫يعمل لدين ��ا‪ ،‬اأو اإنارة حين ��ا امتوا�سع‪ ،‬اأو‬ ‫�سيان ��ة ل�سبكة امي ��اه امعدوم ��ة‪ ،‬اأو اإ�سافة‬ ‫اأع ��داد جديدة للحاوي ��ات الت ��ي ل نراها اإل‬ ‫ي الأحي ��اء والق ��رى امج ��اورة‪ ،‬ف ��كل م ��ا‬ ‫نتمناه هو �سفلتة الطريق اخا�ص بالبلدة‪،‬‬ ‫واأن نحظى باهتمام ب�سيط من البلدية‪ .‬اأما‬ ‫اأحمد العي�سى فيقول‪ :‬لقد مللنا النتظار ي‬ ‫�سبيل اأن نح�سل على اخدمات‪ ،‬فالرغم من‬ ‫مرور ما يقارب الثاثة اأعوام على بدء تنفيذ‬ ‫م�س ��روع �سد وادي قانونا‪ ،‬الذي ل يبعد عنا‬ ‫�س ��وى ب�سعة كيلو م ��رات اإل اأن هذا الأمر‬ ‫م ي�سف ��ع لنا‪ ،‬بحكم قربن ��ا من هذا ام�سروع‬

‫بلدة احازمن كما تبدو‬

‫رئيس البلدية‪ ..‬مانحتاجه قلي ًا من الصبر‬ ‫احي ��وي‪ .‬وي ��رى كل م ��ن م�سف ��ر العي�س ��ى‬ ‫وح�سن اإبراهيم وعلي القري اأن و�سع قرية‬ ‫احازمن يحتم على اأ�سحاب القرار بالنظر‬ ‫فيه‪ ،‬حيث تعد القرية نقطة مرور للكثر من‬ ‫زوّار وادي قانون ��ا‪ ،‬ال ��ذي يحظ ��ى بالكثر‬ ‫م ��ن امناظر اخابة التي ج ��ر الزائر لهذا‬ ‫الوادي على العودة له لأكر من مرة‪ .‬وعلق‬ ‫رئي�ص بلدية �سبت اجارة عبدالله الزبيدي‬ ‫قائ � ً�ا‪ :‬م ��ا يخ� ��ص الطري ��ق فه ��ذا لي�ص من‬

‫�ساأننا‪ ،‬وه ��و من اخت�سا� ��ص وزارة النقل‪،‬‬ ‫اأما ما يخ�ص بلدية �سبت اجارة فالبلدية م‬ ‫م� ��ص على بدء العمل بها اأكر من �سهرين‪،‬‬ ‫ونحن مازلنا نعمل وف ��ق اإمكانيات ب�سيطة‬ ‫ج ��د ًا‪ ،‬وهناك الكث ��ر من ام�سروع ��ات التي‬ ‫�سنقدمها للحازمن ولغرها من القرى التي‬ ‫تق ��ع داخل نطاق عمل بلدي ��ة �سبت اجارة‪،‬‬ ‫كم ��ا اأنن ��ا ل ملك امع ��دات الكافي ��ة لتغطية‬ ‫جميع الق ��رى ي الف ��رة احالية‪ ،‬ب ��ل اإننا‬

‫(ال�شرق)‬

‫ن�ستعن معدات بلدية حافظة القنفذة ي‬ ‫هذه الف ��رة‪ .‬واأ�ساف الزبيدي قائ ًا‪� :‬سيتم‬ ‫نهاية ه ��ذا الأ�سبوع فتح امظاريف اخا�سة‬ ‫مناق�سات البلدية‪ ،‬التي تخ�ص م�سروعات‬ ‫من �ساأنها الرتقاء م�ستوى اخدمة مركز‬ ‫�سب ��ت اجارة وجميع الق ��رى التابعة‪ ،‬ومن‬ ‫�سمنها بلدة احازمن‪ ،‬فكل ما نحتاجه من‬ ‫امواطنن هو قليل من ال�سر والوقوف اإى‬ ‫جانبنا ي هذه امرحلة بال ��ذات‪" .‬ال�سرق"‬ ‫حاولت اإيجاد رد م ��ن م�سوؤوي اإدارة النقل‬ ‫بالقنفذة‪ ،‬ح ��ول اأ�سباب تاأخ ��ر تنفيذ بع�ص‬ ‫ام�سروعات‪ ،‬لكن م جد الرد‪.‬‬

‫اعتماد ‪ 15‬نادي ًا مسائي ًا لطاب وطالبات المدينة المنورة‬

‫فرع لأحوال المدنية‬ ‫في محافظة الغزالة‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت النعمان‬

‫حائل ‪� -‬سلطان العاي�سي‬ ‫اأو�س ��ح مدي ��ر ع ��ام الأحوال امدني ��ة ي منطق ��ة حائل مطلق‬ ‫العتيب ��ي اأن ��ه �س ��درت اموافقة عل ��ى افتتاح ف ��رع متكام ��ل لإدارة‬ ‫الأحوال امدنية ي حافظة الغزالة‪ .‬و�سيقدم الفرع كامل خدمات‬ ‫الأحوال امدنية مثل اإ�سدار وجديد الهوية الوطنية وكرت العائلة‬ ‫و�سه ��ادة الوف ��اة و�سهادة اموالي ��د واإرفاق الزوج ��ات‪ .‬واأ�سار اإى‬ ‫اعتماد الإدارة اجديدة ي ميزانية هذا العام �سمن اخطة العامة‬ ‫لوزارة الداخلية كا�ستحداث فروع لإدارة الأحوال امدنية بامملكة‬ ‫فيما م ا�ستحداث وظائف لفرع الغزالة قبل قبل العمل به والبحث‬ ‫عن مبنى للفرع لفتتاحه قريبا ‪.‬‬

‫اعتم ��دت وزارة الربية والتعليم ‪ 15‬نادي ًا من اأندية احي‬ ‫ام�سائي ��ة منطق ��ة امدينة امن ��ورة خ�س�ست منها خم�س ��ة اأندية‬ ‫للطالب ��ات‪ .‬وعقد مدي ��ر عام الربي ��ة والتعليم منطق ��ة امدينة‬ ‫امن ��ورة ورئي�ص جنة امتابع ��ة لأندية احي �سع ��ود الزهراي‬ ‫اجتماع ًا باأع�ساء جنة امتابعة العليا لاأندية ا�ستعر�سوا خاله‬ ‫اخطوات الت ��ي مت حيال ام�سروع منذ الإع ��ان عنه‪ .‬ونفذت‬ ‫ور� ��ص عمل تعريفية بام�سروع مت مقر م�سروع املك عبدالله‬ ‫للتطوير � تطوير� بالريا�ص فيما �سيتم اإعداد دليل لاآلية والإطار‬ ‫التنظيمي لأندية احي مت�سمن ًا �سعار الوزارة و�سعار ام�سروع‪،‬‬ ‫مرفق� � ًا ب ��ه اموعد امق ��رح لتد�سينه ��ا ليت ��م اإرفاق ��ه للتقرير عن‬ ‫الرنامج‪ ،‬الذي �سوف يتم رفعه اإى اأمر منطقة امدينة امنورة‬ ‫الأم ��ر عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز‪ .‬وتهدف اإقامة مثل‬ ‫هذه الأندي ��ة ل�سغل اأوقات فراغ الط ��اب والطالبات‪ ،‬والإ�سهام‬ ‫ي تطور امجتمع وبناء ال�سات الإيجابية بن اأفراده‪.‬‬

‫اأقامت اإدارة التوعية والتوجيه بفرع الرئا�سة العامة لهيئة الأمر‬ ‫بامعروف والنهي عن امنكر منطقة تبوك خم�سة مراكز توجيهية ي‬ ‫امراك ��ز والقرى والهجر التابعة لها‪ .‬وتهدف تل ��ك امراكز اإى تر�سيخ‬ ‫العقي ��دة ال�سحيحة والتحذير م ��ا يقدح فيها من الب ��دع واخرافات‬ ‫وتفقي ��ه ام�ستفيدي ��ن باأم ��ور دينه ��م‪ ،‬والتاأكي ��د على امب ��ادئ اح�سنة‬ ‫والأخ ��اق الكرم ��ة‪ ،‬وم�ساعدة �س ��كان امراكز والق ��رى والهجر عر‬ ‫احواف ��ز امادية والعيني ��ة‪ .‬واأو�سح امتح ��دث الر�سم ��ي لهيئة الأمر‬ ‫بامعروف والنهي عن امنك ��ر منطقة تبوك حمد الزبيدي اأن امراكز‬ ‫التوجيهية اخم�سة ي مركز بدا التابع محافظة الوجه‪ ،‬ومركز �سرما‬ ‫التاب ��ع محافظ ��ة �سباء‪ ،‬ومرك ��ز الزيتة التابع محافظ ��ة حقل‪ ،‬ومركز‬ ‫الظلفة التابع مدينة تبوك‪ ،‬ومركز اجهراء التابع محافظة تيماء‪.‬‬

‫تهيئة الخريج لسوق العمل في جامعة طيبة‬

‫خمسة مراكز‬ ‫في تبوك للتحذير من الخرافات‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬

‫( ال�شرق )‬

‫توزيع مطبوعات وهدايا‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأع�شاء جنة امتابعة اأثناء ااجتماع‬

‫ح�س ��ل ختر م�ست�سف ��ى املك فهد ي‬ ‫ج ��دة بامتياز على اعتماد امن�ساآت ال�سحية‬ ‫‪. CBAHI‬‬ ‫واأو�س ��ح مدير عام امخترات وبنوك‬ ‫ال ��دم اإبراهي ��م العم ��ر اأن امخت ��ر يع ��د من‬ ‫اأوائ ��ل خت ��رات وزارة ال�سحة احا�سلة‬ ‫على العتماد الوطني للجودة ال�ساملة منذ‬

‫جمعية طاب الطب تفتح أبواب‬ ‫التبادل المهني والبحثي خارجي ًا‬ ‫الدمام ‪� -‬سالح الغامدي‬ ‫اأعلن ��ت اجمعية الوطنية لطاب الطب عن فتح باب الر�سح مقاعد‬ ‫التبادل امهني والبحثي خارج امملكة للعام (‪ .)2013-2012‬علم ًا باأن‬ ‫الرنامج هو اأحد برامج التبادل الطبي باحاد طاب الطب الدوي؛ الذي‬ ‫ي�سمح للطلبة امتقدمن باح�سول على �سهر واحد من امناوبة ال�سريرية‬ ‫ي حق ��ل يختاره ام�س ��ارك ي اأي بلد م�سجل بالح ��اد‪ .‬وي نهاية هذا‬ ‫ال�سه ��ر‪ ،‬يح�سل امتقدم على �سه ��ادة اعرافية من قبل احاد طاب الطب‬ ‫الدوي (‪ .)IFMSA‬حيث يبداأ ن�ساط التبادل امهني لهذه ال�سنة خال‬ ‫ف ��رة ال�سي ��ف‪ ،‬وبالتحديد ي �سهر يولي ��و من هذا العام‪ .‬علم ��ا باأن كل‬ ‫التخ�س�سات الطبية متوفرة بجميع الدول الأع�ساء (اأ�سراليا‪ ،‬الرازيل‪،‬‬ ‫اإ�سبانيا‪ ،‬جمهورية الت�سيك‪ ،‬اأمانيا‪ ،‬اليونان‪ ،‬اإندوني�سيا‪ ،‬امك�سيك‪ ،‬مالطا‪،‬‬ ‫الرتغال‪� ،‬سربيا‪ ،‬تركيا‪ ،‬تون�ص) وتراوح امقاعد ما بن ‪ 3-1‬مقاعد لكل‬ ‫دولة‪ .‬اأما بالن�سبة لآلية اختيار امر�سحن للرناجن (امهني والبحثي)‬ ‫فه ��ي قائمة على عدة �سروط يجب توافرها ي امر�سح‪ ،‬حيث م الإعان‬ ‫عنه ��ا ع ��ن طريق مثلي اجمعي ��ة بفروعها حول امملك ��ة‪ ،‬واأي�س ًا �سمن‬ ‫�سفح ��ة اجمعية الوطنية لطاب الطب الر�سمي ��ة على موقع الفي�سبوك‬ ‫(‪ )www.facebook.com/ifmsa.sa‬يذك ��ر اأن اموعد النهائي‬ ‫لتلقي طلبات ام�ساركة ي الرامج هو بنهاية �سهر يناير‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫( ال�شرق )‬

‫نف ��ذت جامع ��ة طيب ��ة مثل ��ة ي عمادة �س� �وؤون‬ ‫الطاب دورة بعنوان تهيئة اخريج ل�سوق العمل ي‬ ‫اإطار �سعي اجامعة اإى تهيئة طابها وطالباتها مزاولة‬ ‫الأعمال عق ��ب التخرج‪ .‬وقال عميد �سوؤون الطاب ي‬ ‫اجامع ��ة �سليم ��ان اخربو� ��ص اإن ال ��دورة هدفت اإى‬ ‫م�ساع ��دة ام�ساركن عل ��ى الإمام بامع ��ارف واكت�ساب‬ ‫امه ��ارات من خ ��ال الإمام مج ��الت وطبيع ��ة العمل‬ ‫ي القطاعن احكوم ��ي واخا�ص ومعرفة اأخاقيات‬ ‫العمل وكيفية اإعداد ال�س ��رة الذاتية للخريج واإجراء‬ ‫امقاب ��ات ال�سخ�سي ��ة وواجب ��ات وحق ��وق اموظف‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اخربو� ��ص لأه ��م ح ��اور ال ��دورة التدريبية‬ ‫والتي مثلت ي عر�ص مزايا العمل بالقطاع اخا�ص‬ ‫ومفه ��وم العم ��ل وتعري ��ف الوظيف ��ة وبي ��ان حق ��وق‬ ‫وم�سوؤولي ��ات وواجب ��ات اموظف وخط ��وات واآليات‬ ‫وتقنيات البحث عن وظيفة ي القطاع اخا�ص ‪.‬‬

‫مستشفى الملك فهد يحصل‬ ‫على اعتماد المنشآت الصحية‬ ‫الريا�ص ‪ -‬حمد الدوخي‬

‫ك� � ّرم حاف ��ظ القريات‪ ،‬عبدالل ��ه اجا�سر‪ ،‬امواطن حم ��د العنزي؛‬ ‫لرف�س ��ه ر�سوة اأح ��د امخالفن للهرب عر اح ��دود بطريقة غر نظامية‪.‬‬ ‫واأ�س ��اد امحاف ��ظ بح�سن تعامل امواط ��ن مع اموقف‪ ،‬واإ�س ��راره لت�سليم‬ ‫امخال ��ف لاأمن دون تردد‪ ،‬رغم حاولة الإغ ��راء بامال‪ ،‬وهو ما يدل على‬ ‫�سدق حبه واإخا�سه لوطنه‪ .‬وكان اجا�سر ك ّرم ي مكتبه‪ ،‬اأم�ص الأول‪،‬‬ ‫امواطن العن ��زي‪ ،‬اأحد اأبناء القريات‪ ،‬ب�سهادة �سكر وتقدير؛ نظر قيامه‬ ‫بت�سليم خالف للنظام عر�ص عليه مبالغ مالية مقابل م�ساعدته للهرب من‬ ‫اح ��دود‪ .‬وق ��ال امواطن "كل ما قمت به جاء ب�س ��كل عفوي ول �سعوري‪،‬‬ ‫نابع من حبي لوطني‪ ،‬واإح�سا�سي بام�سوؤولية جاه جتمعي ووطني"‪.‬‬

‫اجتماع للجنة العناية بالخطة‬ ‫ااستراتيجية لأمر بالمعروف‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت النعمان‬

‫الطاب خال الدورة‬ ‫من الرامج والفعاليات امقامة‬

‫(ال�شرق)‬

‫العام ‪1426‬ه� ‪.‬‬ ‫ولف ��ت العم ��ر اأن امخت ��ر يتاأه ��ل ي‬ ‫الفرة احالية للح�سول على اعتماد الهيئة‬ ‫الدولي ��ة للمن�س� �اآت ال�سحي ��ة ‪ JCI‬كما اأنه‬ ‫يجري العمل به لتطبيق �سيا�سة واإجراءات‬ ‫العمل بامعاير العامية بكل دقة‪.‬‬ ‫وق ��دم �سك ��ره لكل م ��ن �ساهم م ��ن هذا‬ ‫النجاح الذي نعتز به جميع ًا‪.‬‬

‫من اجتماع اللجنة‬

‫( ال�شرق )‬

‫الريا�ص ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫عقدت جنة العناية باخط ��ة الإ�سراتيجية بالرئا�سة العامة لهيئة‬ ‫الأم ��ر بامع ��روف والنهي عن امنك ��ر اجتماعها الدوري �سب ��اح اأم�ص ي‬ ‫دي ��وان الرئا�سة بالريا�ص بح�سور قيادات الرئا�س ��ة وعدد من اخراء‪.‬‬ ‫وعر�ست ال�سرك ��ة امنفذة للخطة التنفيذية لل�سن ��ة الأوى جداول الأداء‬ ‫واأب ��رز م ��ا م تنفيذه من اخط ��ة ال�سراتيجي ��ة للرئا�سة خ ��ال ال�سنة‬ ‫الأوى‪ .‬وناق� ��ص الجتم ��اع مراح ��ل العم ��ل احالي ��ة وموؤ�س ��رات الأداء‬ ‫لتطبي ��ق الرام ��ج‪ ،‬وو�س ��ع الفري ��ق احل ��ول معاج ��ة بع� ��ص العوائق‬ ‫ل�ستكمال الرنام ��ج‪ .‬واأو�سح رئي�ص جنة تنفيذ اخطة ال�سراتيجية‬ ‫بالهيئ ��ة م�ست�سار الرئي�ص العام رئي�ص وحدة الكرا�سي العلمية �سليمان‬ ‫احب�ص اأن اخطة ت�سهد تطبيق ًا اأمثل وجد العناية من قيادات الرئا�سة‬ ‫وال�ستجابة امثلى من جميع ام�ستهدفن‪.‬‬

‫تعاون بين جامعة الجوف‬ ‫ومركز أبحاث اإبل‬

‫من اجتماع جل�س اجامعة‬

‫(ال�شرق)‬

‫اجوف ‪ -‬اأجد العبلبك‬

‫اإبراهيم العمر‬

‫واف ��ق جل�ص جامعة اجوف‪ ،‬خال جل�سته الثانية للعام اجامعي‬ ‫‪1433-1432‬ه� ��‪ ،‬عل ��ى اإب ��رام اتفاقي ��ة التعاون ب ��ن اجامعة ومركز‬ ‫اأبح ��اث الإب ��ل وامراعي ي امنطق ��ة‪ .‬واأقر امجل�ص ع ��دد ًا من ال�سوابط‬ ‫امتعلق ��ة بتدري ��ب اموظف ��ن واأع�ساء هيئ ��ة التدري�ص‪ ،‬اأم� ��ص‪ ،‬فيما عقد‬ ‫اجتماع ��ه برئا�سة مدي ��ر اجامعة امُكل ��ف‪ ،‬طار�ص ال�سم ��ري‪ ،‬وبح�سور‬ ‫جميع اأع�ساء امجل�ص‪ ،‬الذين ناق�سوا امو�سوعات امطروحة على جدول‬ ‫اأعمال الجتماع‪.‬‬


‫ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻳﻐﻠﺐ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺠﻲ‬

      ""       ""   ""

 ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

(37) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10

                   "" 

‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬



                             

11 ‫ﻭﻳﻠﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﻤﺤﺮﺭ | ﹼ‬



‫ﺑﺎﺋﻌﻮ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﻭﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﻳﺸﻜﻮﻥ‬ ‫ﻣﺰﺍﺣﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ‬ 







‫ﺧﻤﺴﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴ ﹰﺎ‬                                     

                                                 

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﻜﻴﻦ‬

                      

                                       

‫ﺇﻋﻼﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺇﻧﺸﺎﺩ ﻋﺴﻴﺮ‬

              



                     

                                 26                                                         26         13                      %95                          1500    





                                     13  1421             

               16                                      

                                                                        15    35       %85                                                                            


‫البطالة وغياب‬ ‫اأندية يدفعان‬ ‫بش ّبان «عمود»‬ ‫إلى الفراغ والسهر‬

‫الريث ‪ -‬حمد بن حطمان‬ ‫طالب �سبان ي مركز عمود على احدود ال�سعودية اليمنية التابع محافظة الريث ي منطقة‬ ‫جازان‪ ،‬ب�سرورة اإن�ساء مدر�سة ثانوية ي امركز‪ ،‬واإيجاد ناد ريا�سي يحتويهم وي�ستثمرون‬ ‫فيه اأوقاتهم ويحميهم من جال�ص القات وال�سهر التي ترب�ص ب�سباب امنطقة‪.‬‬ ‫«ال�سرق» زارت مركز عمود والتقت عددا من ال�سبان ي ملعب ترابي غر مهياأ‪ ،‬وا�ستمعت‬ ‫لهمومهم واآمالهم التي مركزت حول الفراغ والبطالة وعدم وجود نا ٍد ريا�سي اأو اجتماعي‬ ‫اأو ثقاي يحتويهم ويقدم لهم الرامج امختلفة لتثقيف ال�سباب وتوعيتهم وتوجيههم وتقنن‬ ‫اأن�سطتهم وا�ستثمار طاقاتهم واأوقاتهم‪ ،‬اإ�سافة اإى افتقار قريتهم اإى مدر�سة ثانوية يوا�سلون‬ ‫فيها تعليمهم‪ .‬مفرح جران خريج امدر�سة الثانوية وعاطل عن العمل‪ ،‬يعول اأ�سرة ت�سم‬ ‫ثاثة اأطفال‪ ،‬يقول‪ :‬يعاي كثر من ال�سباب ي قريتي من البطالة والفراغ‪ ،‬وا يوجد ي‬

‫القرية موؤ�س�سة اأو مركز يحت�سنهم‪ ،‬موؤكدا اأنهم يفتقرون اإى الدورات التدريبية والندوات‬ ‫وامحا�سرات التثقيفية‪ ،‬وقال «ا يوجد لديهم اإا امقاهي وال�سهر»‪ .‬واأ�ساف مفرح اأن كثرا‬ ‫من ال�سبان ا يعرفون اأين يتجهون بعد امرحلة امتو�سطة‪ ،‬واأن ااأهاي يطالبون منذ �سنوات‬ ‫با�ستحداث ثانوية عامة‪ ،‬واإى ااآن م ي�سمع �سوتهم وم تلب مطالبهم‪ ،‬واأكد اأن اأكر ال�سباب‬ ‫ي القرية حرم من العمل والوظيفة لعدم ح�سوله على ال�سهادة الثانوية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬وجهت «ال�سرق» �سوؤاا لرئي�ص مركز عمود اأحمد جريل عن دور امركز ي‬ ‫احتواء ال�سباب‪ ،‬فقال «لدينا مطالب م�ستمرة باإحداث ثانوية عامة ي امركز لبعد امدار�ص‬ ‫الثانوية عن الطاب‪ ،‬التي تعد ال�سبب الرئي�ص ي عزوفهم عن موا�سلة الدرا�سة وبالتاي‬ ‫معاناتهم من الفراغ والبطالة‪ ،‬البطالة اإ�سافة اإى مطالبتنا باإن�ساء مركز للتنمية ااجتماعية‬ ‫ي�ساهم ي توعية وتثقيف ال�سباب عن اأ�سرار القات وامخدرات ويحتويهم من جال�ص ال�سوء‪،‬‬ ‫وينظم لهم الدورات التدريبية والرامج الريا�سية‪.‬‬

‫�شبان من مركز عمود ي جازان‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫«تأجيل الحلول»‬ ‫يحصد أرواح عابري‬ ‫طريق محايل ‪ -‬رجال ألمع‬

‫حادث راح �شحيته موتى‬ ‫وم�شابن‬

‫رجال اأمع ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫ا تزال م�ساهد احوادث امميتة ‪ -‬التي راح‬ ‫�سحيتها اأعداد كبرة من اأهاي حافظتي رجال اأمع‬ ‫وحايل ع�سر وكذلك من زوار امحافظتن ‪ -‬عالقة‬ ‫ي اأذهان اأ�سرهم التي فقدتهم ‪ ،‬اإنه الطريق الرابط بن‬ ‫حافظتي رجال اأمع وحايل ع�سر والذي اأطلق عليه‬ ‫كثر من اأهاي امحافظتن ( طريق اموت ) ‪.‬‬ ‫"ال�سرق" التقت عدد ًا من امواطنن ي حافظة‬ ‫رجال اأمع الذين يحدوهم ااأمل ي اجهات ام�سوؤولة‬ ‫�سرعة التدخل ي اإيقاف نزيف الدماء الذي ا يكاد‬ ‫مر يوم دون وقوع حادث اإما اأن يكون فيه متوفى اأو‬ ‫م�ساب اإ�سابات خطرة ‪.‬‬ ‫بداية كان لنا لقاء مع امواطن اإبراهيم اآل زايد‬ ‫والذي فقد �سقيقه وزوجة �سقيقه قبل فرة لي�ست‬ ‫بالبعيدة والذي ذكر اأن هذا الطريق اأ�سبح هاج�س ًا‬ ‫مقلق ًا لكل من ي�سلكه بل اإنه اعتر من يعود اإى اأهله‬ ‫بعد ق�ساء اأي م�سوار اإى حافظة حايل اأو رجال اأمع‬ ‫مولود ًا من جديد ‪ .‬ونا�سد اآل زايد اجهات ام�سوؤولة‬ ‫كوزارة الطرق وال�سوؤون البلدية والقروية ب�سرعة‬ ‫التعاون واإيجاد احلول امنا�سبة لهذا الطريق الذي‬ ‫راح �سحيته الكثر من الب�سر ومازال نزف الدماء‬ ‫م�ستمر ًا ح�سب كامه ‪.‬‬ ‫اأما الزميل ااإعامي ح�سن علي الطالعي مرا�سل‬ ‫قناة العربية بامنطقة الغربية والذي فقد زوجته‬ ‫وثاثة من اأبنائه فقد حدث لل�سرق قائ ًا ‪ « :‬فقدت‬

‫(ال�شرق)‬

‫حافظ رجال اأمع‬

‫ح�شن الطالعي‬

‫زوجتي وثاثة من اأبنائي ي هذا الطريق ام�سوؤوم‬ ‫– طريق اموت – وغري الكثر والكثر من فقدوا‬ ‫اأبناء واأخوة لهم ‪ ،‬ولو نظرنا اإى ام�سافة امتبقية من‬ ‫ازدواجية الطريق لوجدنا اأنها بالتحديد ‪ 28‬كيلومر ًا‬ ‫اثنا ع�سر كيلو مر ًا منها تتبع محافظة رجال اأمع‬ ‫اإداري ًا و�ستة ع�سر كيلوا مر ًا تتبع محافظة حايل‬ ‫ع�سر فهل تعجز وزارة النقل ووزارة ال�سوؤون البلدية‬ ‫والقروية ي اإيجاد حلول مثل هذه ام�سافة خا�سة واأن‬ ‫احلول ا حتاج اإى فرة طويلة من الوقت ي الوقت‬ ‫الذي تذهب فيه �سحايا كثرة واأرواح اأبرياء مع العلم‬ ‫اأننا نوؤمن بالق�ساء والقدر لكن ماذا ا ناأخذ بااأ�سباب‬ ‫؟ « واأ�ساف الطالعي ‪ :‬م يعان ويح�ص اأي �سخ�ص ي‬ ‫هذه احياة م�سيبة الفقد وااأ�سى واحزن اإا من فقد‬ ‫�سخ�س ًا يعز عليه وعر جريدة "ال�سرق" هذه الواجهة‬ ‫ااإعامية اجديدة التي نعلم اأنها منر نو�سل من‬

‫اإبراهيم اآل زايد‬

‫خاله ر�سائلنا للم�سوؤولن كم�سابن ي اأ�سرنا الذين‬ ‫فقدناهم باأن ينظر لهذا الطريق بعن اجهة ام�سوؤولة‬ ‫عن حياة ااأبرياء ‪ .‬ومن خالكم اأي�س ًا اأطالب وزارتي‬ ‫النقل وال�سوؤون البلدية والقروية ب�سرعة التدخل‬ ‫واإيجاد احلول امنا�سبة لهذا الطريق الذي اأ�سر‬ ‫بالكثر واأفقدهم من يعزون عليهم ‪.‬‬ ‫من جهته نا�سد امواطن علي فرحان الع�سري‬ ‫الذي فقد اأحد اأبنائه على هذا الطريق اأي�سا اجهات‬ ‫ام�سوؤولة كما طالب اجهات ااأمنية خا�سة جهاز‬ ‫امرور بتكثيف الدوريات ااأمنية امراقبة على هذا‬ ‫الطريق والذي �سيحد نوع ًا ما من احوادث امميتة‬ ‫التي راح �سحيتها الكثر من ااأبرياء على ااأقل حتى‬ ‫تتم ازدواجية الطريق ‪ .‬وت�ساءل اآل فرحان هل عجزت‬ ‫وزارتا النقل والبلديات عن اإيجاد احلول امنا�سبة‬ ‫مثل هذه الطرق التي اأفقدت النا�ص اأعز ما ملكون من‬

‫اأ�سرهم ‪ .‬و�ساركه امواطن يحيى اإبراهيم حمد ي‬ ‫مطالبة اجهات ام�سوؤولة بوقف نزيف الدماء على هذا‬ ‫الطريق الذي راح �سحيته اأبناءنا ‪.‬‬ ‫اإى ذلك �سرح حافظ رجال اأمع ااأ�ستاذ �سعيد‬ ‫بن علي اآل مبارك مبين ًا اإنه م عر�ص مو�سوع هذا‬ ‫الطريق على �سمو اأمر منطقة ع�سر حفظه الله والذي‬ ‫وجه عاج ًا باجتماع حافظي حايل ع�سر ورجال‬ ‫اأمع ورئي�سي بلدية رجال اأمع وبلدية حايل ع�سر‬ ‫ودرا�سة الو�سع واإيجاد احلول امنا�سبة والرفع‬ ‫ل�سموه ما تو�سلت اإليه اللجنة ‪.‬‬ ‫واأ�ساف اآل مبارك اإن ااجتماعات هذه ااأيام‬ ‫قائمة اإيجاد احلول ال�سريعة خا�سة واأن الطريق‬ ‫يربط بن منطقتي ع�سر وجازان واأنه طريق هام جد ًا‬ ‫اإ�سافة اإى اأنه �ستقام م�ساريع على هذا الطريق منها‬ ‫م�ست�سفى حافظة رجال اأمع وكذلك فرع جامعة املك‬ ‫خالد بامحافظة وبالتاي ابد من ت�سافر اجهود حتى‬ ‫يتم تكملة ازدواجية الطريق ما بن رجال اأمع وحايل‬ ‫ع�سر ‪.‬‬ ‫واأبدى اآل مبارك ثقته ي رئي�ص بلدية رجال اأمع‬ ‫ورئي�ص بلدية حايل ع�سر باأنهما �سيتعاونان مع‬ ‫اجهات ام�سوؤولة ي �سبيل وقف نزف الدماء الذي‬ ‫بات ي�سكل هاج�س ًا لدى �سالكيه ‪.‬‬ ‫وختم اآل مبارك ت�سريحه ب�سكره ل�سمو اأمر‬ ‫منطقة ع�سر الرجل الداعم لكل ام�ساريع التنموية‬ ‫التي من �ساأنها خدمة امواطن ي رجال اأمع وغرها‬ ‫من حافظات منطقة ع�سر ‪.‬‬

‫منظر بات ماألوفا لدى عابري الطريق‬

‫حادث مروع وقع على الطريق‬

‫صهاريج يكسوها الصدأ تبيع المياه بـ ‪ 400‬ريال‪ ..‬ومشروع الربع الخالي سينهي المعاناة‬

‫سكان «شرورة» ضحية إخفاء غرف التفتيش‪ ..‬والبلدية تتهم المياه بـ «كثرة الحفريات»‬ ‫ك�سف عن خاطبة جرت مع اجهات امخت�سة‬ ‫الذين اأبدوا ا�ستعدادهم للم�ساركة ي اأي‬ ‫جنة ت�سكل بهذا اخ�سو�ص «للو�سول اإى‬ ‫نتائج جيدة»‪.‬‬

‫جران‪� ،‬سرورة ‪ -‬علي احياي‪،‬‬ ‫يو�سف العمري‬ ‫ت�سبب اإهمال ااآبار التابعة لفرع امياه ي‬ ‫حافظة �سرورة ي ظل ات�ساع النطاق العمراي‬ ‫ّ‬ ‫امطرد مع زيادة عدد ال�سكان‪ ،‬ي ا�ستمرار اأزمة‬ ‫امياه التي يعاي منها �سكان امحافظة‪ ،‬ااأمر‬ ‫الذي �ساحبه ارتفاع حدة اانتقاد وال�سجر‬ ‫من قبل امواطنن الذين يعانون كرة انقطاع‬ ‫امياه‪ ،‬ومن وعود ام�سوؤولن التي تفتقر اإى‬ ‫التطبيق على اأر�ص الواقع‪.‬‬

‫امهند�س م�شطفى اآل ه�شان‬

‫مياه ملوثة‬

‫«ال�سرق» اجهت اإى عدد من ااآبار التابعة‬ ‫لفرع امياه ي �سرورة‪ ،‬منها بئر �سلطانة‪،‬‬ ‫و�سوعان‪ ،‬واحلقة‪ ،‬واخزان العاي‪ ،‬وبئر‬ ‫امحطة‪ ،‬والفي�سلية ور�سدت �سعف اإنتاج هذه‬ ‫ااآبار ورداءة ام�سخات ام�ستخدمة ي تعبئة‬ ‫ال�سهاريج‪ ،‬اإذ ت�ستغرق تعبئة الواحد منها اأكر‬ ‫من ع�سرين دقيقة‪ ،‬كما اأن بع�ص ااآبار لي�ص بها‬ ‫�سوى م�سخ واحد‪ ،‬كما ر�سدت «ال�سرق» تلوث‬ ‫امياه تعلن عن تعبئة امياه جان ًا‬ ‫نفايات تغطي بئر احلقة‬ ‫مياه تلك ااآبار واحتوائها على نفايات واأتربة‬ ‫متكد�سة دون اأن يكون فيها فلر لتنقية امياه‬ ‫ام�سحوبة منها‪.‬‬ ‫تواجد الدوريات ااأمنية‪ ،‬دون اأن يتواجد‬ ‫ال�سبكات اجديدة‬ ‫موظف من امياه عند تلك ااآبار‪ ،‬ااأمر الذي‬ ‫وعلمت «ال�سرق» اأن وزارة امياه تعمل على‬ ‫ت�سبب ي �سيوع الفو�سى بن �سائقي �سهاريج‬ ‫اآبار مغلقة‬ ‫كما ر�سدت جولة «ال�سرق» اإغاق عدد من امياه‪ ،‬وتزاحم طالبي امياه من ال�سكان‪ ،‬وكرة تنفيذ �سبكة جديدة للمياه ي بع�ص ااأحياء‪،‬‬ ‫منها الرو�سة ال�سماي‪ ،‬املك عبدالله ال�سماي‪،‬‬ ‫ااآبار‪ ،‬منها بئر الفي�سلية‪ ،‬وبئر م�سلى العيد‪ ،‬الت�ساجر بينهم‪.‬‬ ‫حي الفهد ال�سرقي‪ ،‬ورغم قرب موعد اإجازها‬ ‫اللذين ت�سلمتهما جنة التح�سن والت�سييد ي‬ ‫اإا اأن م�سروع جلب امياه من الربع اخاي م‬ ‫اأزمة مياه وا�ستغال‬ ‫فرع امياه‪ ،‬و�سلمتها اللجنة من جهتها للجمعية‬ ‫دعت هذه ااأزمة اأ�سحاب �سهاريج امياه يتم تو�سيله بال�سبكة‪ ،‬كما غاب تنفيذ �سبكة‬ ‫اخرية ا�ستثمارها‪ ،‬ومن ثم قامت اجمعية‬ ‫اإى جلبها من ااآبار القريبة من �سرورة‪ ،‬وبيع للمياه عن بع�ص ااأحياء‪ ،‬مثل حي �سوعان‬ ‫باإغاقها‪.‬‬ ‫حمولة ال�سهريج باأ�سعار و�سفها ال�سكان الذي م تنفيذ �سبكات جديدة ي ااأحياء‬ ‫باخيالية‪ ،‬اإذ تراوح بن ‪ 200‬و‪ 400‬ريال‪ ،‬امحيطة به‪.‬‬ ‫تزاحم ال�سكان‬ ‫ويزدحم اأغلب �سكان حافظة �سرورة اإ�سافة اإى غياب جان الرقابة وامتابعة‪ ،‬كما‬ ‫امياه تنفي‬ ‫عند بئر «�سوعان»‪ ،‬التي تعد البئر الوحيدة ر�سدت عد�سة «ال�سرق» �سهاريج يك�سوها‬ ‫التي تعمل ب�سكل جيد‪ ،‬ااأمر الذي ا�ستوجب ال�سداأ تنقل امياه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬نفى مدير عام امياه امهند�ص‬

‫ال�شد أا يك�شو �شهريجا مياه ال�شرب‬

‫م�سطفى اآل ه�سان اأن تكون حافظة‬ ‫�سرورة تعاي اأزمة ي امياه‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫اآبار امحافظة �سوعان‪ ،‬احلقة‪� ،‬سلطانة‪،‬‬ ‫وامحطة‪ ،‬جميعها تعمل ب�سكل جيد‪ ،‬بع�سها‬ ‫كاأ�سياب واأخرى مغذية للخزان‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫«جري درا�سة على بئر املك عبد الله‬ ‫واخزان العاي نتيجة �سقوط موا�سر بها‪،‬‬ ‫اإيجاد حلول لهذا ااإ�سكال ونزع اموا�سر‬ ‫واإ�ساحها»‪.‬‬ ‫�سبط ومتابعة‬ ‫وعن عدم تزويد ااآبار بالفاتر وتذمر‬ ‫امواطنن من تلوث امياه‪ ،‬اأو�سح اآل ه�سان‬ ‫اأن امخت�سن ي فرع امياه ياأخذون باأخذ‬

‫فوزي اآل من�شور‬

‫عينات من م�ساريع امياه كل فرة للتاأكد من‬ ‫�ساحيتها لا�ستخدام‪ ،‬م�سرا اإى اأن دور‬ ‫الوزارة يقت�سر على ت�سغيل ااآبار اموجودة‬ ‫حالي ًا واإ�ساح اأي اأعطال بها‪.‬‬ ‫واأكد امهند�ص اآل ه�سان اأن الوزارة‬ ‫و�سعت ت�سعرة حمولة �سهاريج امياه‬ ‫ح�سب �سعتها‪ ،‬وم اإ�سعار امحافظة بذلك‬ ‫اإلزام ال�سائقن بها‪ ،‬م�سددا على اأهمية‬ ‫ت�سافر جهود الدوائر احكومية امعنية ي‬ ‫تطبيق ذلك‪ ،‬م�سرا اإى ت�سكيل جنة منع‬ ‫ال�سائقن من التاعب ي ااأ�سعار التي جرى‬ ‫اإلزام ال�سائقن بتو�سيحها على �سهاريج‬ ‫التوزيع‪.‬‬ ‫وعن تلوث بع�ص ال�سهاريج بال�سداأ‪،‬‬

‫خم�ص اآبار تعمل‬ ‫واأكد اآل ه�سان اأنه م نقل حطة‬ ‫م�سروع جلب امياه من موقعها امفر�ص‬ ‫اإى حقل ااآبار اجديد‪ ،‬وعن م�سروع جلب‬ ‫امياه من الربع اخاي بكلفة ‪ 130‬مليون‬ ‫ريال‪ّ ،‬‬ ‫بن باأن عدد ااآبار الذي م اانتهاء‬ ‫منها خم�ص اآبار‪ ،‬و�سيتم ت�سغيل ام�سروع ي‬ ‫حال اانتهاء منه كاما‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن جميع‬ ‫م�ساريع امياه ت�سرف عليها امديرية من خال‬ ‫مكاتب ا�ست�سارية‪.‬‬ ‫البلدية اأخفت امحاب�ص‬ ‫واتهم اآل ه�سان بلدية حافظة �سرورة‬ ‫باإخفاء حاب�ص امياه خال �سفلتة بع�ص‬ ‫ال�سوارع‪ ،‬واأن العمل جار حالي ًا للبحث عن‬ ‫فتحات غرف التفتي�ص بالتن�سيق مع فرع‬ ‫البلدية ي امحافظة‪ ،‬م�سرا اإى اأن مقاوي‬ ‫الت�سغيل وال�سيانة ال�سابقن هم الذين‬ ‫يعرفون مواقع تلك الفتحات‪.‬‬ ‫البلدية تنفي‬ ‫من جانبه نفى رئي�ص بلدية حافظة‬ ‫�سرورة فوزي اآل من�سور اإخفاء حاب�ص‬ ‫امياه خال ال�سفلتة‪ ،‬موؤكد ًا اأن هناك‬ ‫خاطبات ر�سمية مع امياه وكذلك اجهات‬ ‫ام�سوؤولة ب�سبب م�سروع ال�سرف ال�سحي‬ ‫والذي تنفذه امياه ي امحافظة وما يرد‬ ‫البلدية من كرة �سكاوى امواطنن ب�سبب‬ ‫ام�سروع وكرة احفريات التي خلفتها‬ ‫اموؤ�س�سة امنفذة ي ااأحياء وال�سوارع‬ ‫الرئي�سية والفرعية وتركها مدة طويلة دون‬ ‫اإعادة �سفلتها ح�سب اموا�سفات‪.‬‬






                                            

(4/4)

‫| ﺗﺮﺍﻓﻖ ﺟﻨﻮﺩ‬ «‫»ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

13 politics@alsharq.net.sa

..‫ﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﻄﻮﻥ‬

«‫ﻭ»ﻣﺨﺎﺗﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻯ‬ ‫ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‬ 

  

                                                                                     900                                                                      



                                   

                     



                                  

                               

                                                                                                                                                                                                                        





                                         


                              

                                 

                                       

                            

                                       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

14

.. «‫ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻫﺎﺭ ﻭﻣﺸﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ »ﺷﻮﺭﻯ ﺣﻤﺎﺱ‬ ‫ﻭ ﺗﺒﻨﻲ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ‬                                                                             

                    2007                                                          

‫ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﺑﻘﺎﺅﻫﺎ ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺑﻞ ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻵﻥ‬:| ‫ﺍﻟﺨﻴﻄﺎﻥ ﻟـ‬

‫ ﻭﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ‬..‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺷﺎﺧﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﹰﺍ‬



                                                                



                                           



                                                                                                 

                                         2012                          2013                                  





           

‫ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ‬ ‫ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻗﻮﺍﺋﻢ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬

                     

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ‬ ‫ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﺮﺍ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬



                                                                                                                monzer@alsharq.net.sa

‫ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻘﻖ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﷲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ‬

‫ ﻳﻌﺰﻝ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ‬..‫ﺣﺎﺟﺰ ﻗﻠﻨﺪﻳﺎ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ‬

      1948                                                                                                                                                   

                            %50               



                                                         

                                  353  48                                                                

                                                          100               

 %50  




‫رئيس نادي القضاء‬ ‫المصرى اأسبق‪:‬‬ ‫سنطلق ثورة ثانية في‬ ‫‪ 25‬يناير المقبل‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬ ‫اأك ��د رئي�س ن ��ادي الق�ش ��اء ام�ش ��ري الأ�شبق‪ ،‬ام�شت�ش ��ار زكريا‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬اأن "ال�شع ��ب �شينزل ميدان التحري ��ر ي يوم ‪ 25‬يناير‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬لي�س احتفا ًل بث ��ورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬ولكن لثورة ثانية توؤكد على‬ ‫مطالب الثورة التي م تتحقق بعد"‪.‬‬ ‫وذل ��ك خال م�شاركت ��ه ي موؤمر ت�شحيح الث ��ورة م�شاء اأم�س‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأنه ل ينبغ ��ي اأن ت�شاحب فعاليات ي ��وم ‪ 25‬يناير اأي‬ ‫مظاه ��ر احتفالية؛ احتجاج ًا عل ��ى عدم تنفيذ امطال ��ب‪ ،‬وحداد ًا على‬ ‫اأرواح �شهداء الثورة وم�شابيها‪ ،‬واإنه ينبغي على ال�شلطات ام�شوؤولة‬

‫اأن تتخذ احتياطاتها ي يوم ‪ 25‬يناير امقبل‪ ،‬حم ًا اإياها م�شوؤولية‬ ‫اأي اأعم ��ال �شغب قد ح ��دث خال هذا اليوم ب�شب ��ب م�شوؤوليتها عن‬ ‫اإدارة الب ��اد‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن دعاي ��ة التخويف من عملي ��ات ال�شغب خال‬ ‫‪ 25‬يناير الغر�س منها اإثارة اخوف لدى اجماهر‪ ،‬كما حدث مع‬ ‫امليونات ال�شابقة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الأمن العام للمجل�س الوطني ي م�شر‪ ،‬امهند�س‬ ‫مدوح حمزة‪ ،‬ل�"ال�شرق" "اإن ‪� 75‬شخ�ش ًا مثلون القوى ال�شيا�شية‬ ‫كافة اجتم ��وا للتح�شر لاحتفال مرور عام على ث ��ورة ‪ 25‬يناير‪،‬‬ ‫وق ��رروا الوقوف خم�س دقائق عند ال�شاع ��ة ‪ 12‬ظهر ًا ي كل م�شر‪،‬‬ ‫احرام� � ًا لل�شه ��داء وام�شابن‪ ،‬كما طلب ��وا م ��ن وزارة اخارجية اأن‬ ‫تتوقف جميع �شفارتنا عن العمل ي اخارج مدة خم�س دقائق"‪.‬‬

‫ام�ضت�ضار زكريا عبدالعزيز‬ ‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫"المتزن" وعودة أعضاء البعثة إلى دمشق‬ ‫على خلفية بيان الجامعة العربية ُ‬

‫يوميات أحوازي‬

‫مصادر لـ |‪ :‬توقعات بإطاق سراح خمسة‬ ‫إلى عشرة آاف سجين في سوريا‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫علمت "ال�ش ��رق" من م�شادر‬ ‫عربي ��ة ي العا�شم ��ة ال�شوري ��ة‬ ‫دم�ش ��ق‪ ،‬اأن النظ ��ام ال�ش ��وري قد‬ ‫يُطل ��ق �ش ��راح اأع ��داد و�شفته ��ا‬ ‫ام�ش ��ادر ب�"الكبرة" من القابعن‬ ‫ي معتق ��ات النظام‪ ،‬بع ��د عودة‬ ‫فريق امراقبة العربي من القاهرة‬ ‫اإى دم�شق‪ ،‬بع ��د ح�شور اجتماع‬ ‫اللجن ��ة الوزارية العربية ي مقر‬ ‫اجامعة ‪.‬‬ ‫وق� �دّرت ام�ش ��ادر اأع ��داد من‬ ‫قال ��ت اأن النظ ��ام ال�ش ��وري "اأمح‬ ‫باإط ��اق �شراحه ��م" م ��ا ب ��ن (‪5‬‬ ‫اإى ‪ )10‬اآلف معتق ��ل‪ ،‬بن ��ا ًء على‬ ‫نتائج اجتم ��اع اللجن ��ة الوزارية‬ ‫العربية ي القاه ��رة اأم�س الأول‪،‬‬ ‫حيث عاد اأع�ش ��اء الفريق العربي‬ ‫اأم� ��س الثن ��ن اإى �شوري ��ا‪ ،‬بع ��د‬ ‫‪� 24‬شاعة اأم�شوها للقاء اللجنة‬ ‫الوزاري ��ة العربي ��ة‪ ،‬الت ��ي وقعت‬ ‫مع النظ ��ام ال�ش ��وري بروتوكول‬ ‫اجامعة العربية قبل اأ�شبوعن‪.‬‬ ‫واعترت م�ش ��ادر "ال�شرق"‬ ‫اأن النظ ��ام ال�ش ��وري �شيك ��ون‬ ‫�ال عل ��ى‬ ‫ل ��ه بالتاأكي ��د ردود اأفع � ٍ‬

‫نتائج اجتم ��اع اللجن ��ة الوزارية‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬والبي ��ان ال ��ذي �ش ��در‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬واحتوى �شت نق ��اط تر ّكز‬ ‫جُ لها على مطالبة النظام ال�شوري‬ ‫بوقف اإطاق النار واإزالة امظاهر‬ ‫ام�شلح ��ة م ��ن ال�ش ��ارع‪ ،‬واإط ��اق‬ ‫�شراح امعتقلن‪ ،‬وتوفر احماية‬ ‫للمدني ��ن ال�شوري ��ن‪ ،‬وع ��دم‬ ‫التعر� ��س للتظاه ��رات ال�شلمي ��ة‬ ‫لإج ��اح مهم ��ة بعث ��ة مراقب ��ي‬ ‫اجامعة العربية اإى �شوريا‪.‬‬ ‫وكان ��ت اللجن ��ة الوزاري ��ة‬ ‫العربي ��ة اخا�ش ��ة ب�شوري ��ا‪،‬‬ ‫عق ��دت اجتماعه ��ا برئا�ش ��ة وزير‬ ‫خارجي ��ة قط ��ر ال�شي ��خ حم ��د بن‬ ‫جا�ش ��م‪ ،‬وبح�ش ��ور مثل ��ن ع ��ن‬ ‫"ال�شعودي ��ة‪ ،‬وم�ش ��ر‪ ،‬وقط ��ر‪،‬‬ ‫واجزائ ��ر‪ ،‬وعم ��ان‪ ،‬وال�شودان‪،‬‬ ‫اإ�شاف� � ًة اإى الأمن العام للجامعة‬ ‫العربية "‪.‬‬ ‫وطبق� � ًا م ��ا ح�شل ��ت علي ��ه‬ ‫�ات م ��ن‬ ‫"ال�ش ��رق" م ��ن معلوم � ٍ‬ ‫م�شادره ��ا اخا�ش ��ة الت ��ي‬ ‫ح�ش ��رت الجتم ��اع‪ ،‬اأن مراقب ��ي‬ ‫البعث ��ة العربية طلبوا م ��ن وزير‬ ‫اخارجية القطري ال�شيخ حمد بن‬ ‫جر‪ ،‬ب�ش ��رورة اأن يك ��ون البيان‬ ‫ال�ش ��ادر ع ��ن اللجن ��ة "متوازنا"‪،‬‬

‫وربط ��وه باأم ��ن بقي ��ة اأع�ش ��اء‬ ‫البعثة امتواجدين على الأرا�شي‬ ‫ال�شورية‪.‬‬ ‫وح�شل ��ت "ال�ش ��رق" عل ��ى‬ ‫معلوم ��ات م ��ن داخ ��ل الجتم ��اع‬ ‫امغلق اأن امراقبن اأطلعوا الوزير‬ ‫القطري ع ��دم قدرتهم على تغطية‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ % 30‬م ��ن الأرا�ش ��ي‬ ‫ال�شوري ��ة‪ ،‬ب�شبب قلة عدد الفريق‬ ‫العربي‪ ،‬وقل ��ة اإمكانياته امتوفرة‬ ‫لتنفيذ امهمة‪ ،‬وعلى هذا الأ�شا�س‬ ‫قررت اللجنة الوزارية رفع امبلغ‬ ‫امخ�ش� ��س للبعث ��ة‪ ،‬م ��ن ملي ��ون‬ ‫دولر اإى خم�ش ��ة ماي ��ن دولر‬ ‫قابل ��ة للزي ��ادة‪ ،‬وفق� � ًا لظ ��روف‬ ‫ومتطلبات عمل بعثة امراقبن‪.‬‬ ‫واألغ ��ت اللجن ��ة الوزاري ��ة‬ ‫م�ش ��ود ًة لبيان كان م ��ن امفر�س‬ ‫اإ�ش ��داره‪ ،‬قب ��ل امعلوم ��ات الت ��ي‬ ‫قدمه ��ا فري ��ق امراقب ��ة م ��ا اأث ��ار‬ ‫نقا�ش ��ات ح ��ادة دام ��ت ل�شاع ��ات‪،‬‬ ‫واأدت لإلغاء م�شودة البيان الأول‪،‬‬ ‫وو�ش ��ع تو�شي ��ات ومطالب ��ات‬ ‫اأخ ��رى اأك ��ر ه ��دوءا واتزان� � ًا‪،‬‬ ‫مراعي ��ة كا الطرف ��ن‪ ،‬النظ ��ام‬ ‫وامعار�شة‪.‬‬ ‫وخ ��رج البي ��ان اختام ��ي‬ ‫مُتزن ًا نوع ًا ما وبعيد ًا عن الت�شنج‬

‫امراقبون العرب يح�ضرون قدا�ضا ي اإحدى كنائ�س دم�ضق‬

‫ال ��ذي ل يخدم الق�شية ب ��ل يُ�شهم‬ ‫ي تعقيده ��ا‪ ،‬وه ��و م ��ا يوؤك ��د ما‬ ‫انفردت ب ��ه "ال�شرق" اأم�س‪ ،‬حول‬ ‫قدرة فريق امراقب ��ن العرب على‬ ‫اإقن ��اع اللجنة الوزاري ��ة العربية‪،‬‬ ‫ب�ش ��رورة اأن يك ��ون البي ��ان‬ ‫اختام ��ي متوازن� � ًا ي قرارات ��ه‪،‬‬ ‫واأن ل يك ��ون البي ��ان ال ��وزاري‬

‫عل ��ى ح�شاب اأم ��ن فري ��ق امراقبة‬ ‫امتواج ��د حالي� � ًا داخ ��ل الأرا�شي‬ ‫ال�شورية‪.‬‬ ‫وطبق� � ًا م ��ا نقلت ��ه م�ش ��ادر‬ ‫"ال�ش ��رق" ون�ش ��رت اأم� ��س‪ ،‬فاإن‬ ‫امراقب ��ن الع ��رب اأبلغ ��وا وزي ��ر‬ ‫اخارجية القطري ال�شيخ حمد بن‬ ‫جا�شم اآل ثاي باحرف «اإن م ي ُكن‬

‫ااحتال اإيراني‬ ‫ومحو الهوية‬ ‫العربية اأحوازية‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫( أا ف ب)‬

‫البيان اختامي الذي �شي�شدر عن‬ ‫ه ��ذا الجتم ��اع متوازن ًا‪،‬ا�شحبوا‬ ‫بقي ��ة اأع�شاء البعث ��ة امتواجدين‬ ‫ي �شوري ��ا حالي� � ًا‪ ،‬واأ�ش ��دروا ما‬ ‫ترغب ��ون من بيان ��ات»‪ ،‬ي اإ�شارة‬ ‫اإى خ�شي ��ة الأع�شاء عل ��ى اأرواح‬ ‫زمائهم ي فريق امراقبة العربي‬ ‫امتواجدين داخل �شوريا حالي ًا‪.‬‬

‫من ��ذ اأن و�ضع ��ت الدول ��ة الإيراني ��ة يده ��ا عل ��ى الدول ��ة العربي ��ة‬ ‫الأحوازي ��ة ع ��ام ‪ 1925‬بموج ��ب حرب عدواني ��ة محرمة من وجهة‬ ‫نظ ��ر القانون الدولي العام‪ ،‬األغت الدول ��ة الإيرانية جميع موؤ�ض�ضات‬ ‫الحك ��م العرب ��ي ف ��ي الأح ��واز واألغ ��ت المدار� ��س‪ ،‬ومنع ��ت الحديث‬ ‫والدرا�ض ��ة باللغة العربية في الأح ��واز‪ ،‬و�ضنت حربها ال�ضعواء �ضد‬ ‫كل ما هو عربي فيها‪.‬‬ ‫وعم ��دت الدول ��ة الإيرانية على تغيير ا�ضم الأح ��واز اإلى ت�ضمية‬ ‫فار�ضي ��ة‪ ،‬وه ��ي خوز�ضت ��ان‪ ،‬وقامت بتغيي ��ر اأ�ضماء الم ��دن والقرى‬ ‫والمواق ��ع م ��ن العربية اإل ��ى الفار�ضية‪ ،‬فغيرت ا�ض ��م مدينة المحمرة‬ ‫اإل ��ى "خرم�ضهر" وعبادان اإلى "اآبادان" ومع�ضور اإلى "ماه�ضهر"‬ ‫وال�ضو�س اإلى "�ضو�س" وت�ضتر اإلى "�ضو�ضتر" و‪...‬اإلخ‪.‬‬ ‫وتنم هذه ال�ضيا�ضة عن العن�ضرية الفار�ضية تجاه العرب ومدى‬ ‫كراهيتهم لهم‪ ،‬ولي�س اأدل على ذلك من المناهج الدرا�ضية الإيرانية‬ ‫الت ��ي تت�ضم ��ن عدي ��د الأبيات لل�ضاع ��ر الإيراني فردو�ض ��ي التي تذم‬ ‫الع ��رب والم�ضلمي ��ن الفاتحي ��ن لإي ��ران‪ ،‬حي ��ث يق ��ول‪" :‬بل ��غ الأم ��ر‬ ‫بالعرب بعد �ضرب حليب النوق اأن �ضاروا يتمنون تاج ك�ضرى"!‬ ‫وبالمقاب ��ل يزداد ت�ضب ��ث الأحوازيين بهويته ��م العربية‪ ،‬ولكن‬ ‫مثلهم في ذلك مثل القاب�س على الجمر‪ ،‬اإذ الت�ضبث بالهوية العربية‬ ‫ف ��ي اإي ��ران ل ��ه ثمن ��ه الباهظ‪ ،‬ويع ��د جريم ��ة ل تغتفر م ��ن وجهة نظر‬ ‫المحتل الإيراني‪ ،‬وتهمة "ال�ضعب العربي" تاحق الأحوازيين على‬ ‫ال ��دوام وتفتك به ��م‪ ،‬وكم من مواطن اأح ��وازي راح �ضحية ذلك من‬ ‫خ ��ال حبال الم�ضان ��ق الإيرانية‪ ،‬ولكن الأحوازيي ��ن �ضامدون على‬ ‫اأي ح ��ال في �ضبيل الحفاظ على هويتهم والذود عن عروبة الأحواز‬ ‫وكرامتها‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫الجامعة العربية‪ :‬بيان اللجنة الوزارية «التحذير‬ ‫اأخير»‪ ..‬لسوريا وبعده سنطلب التدخل الدولي‬ ‫‪/ /‬‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬

‫‪/ /‬‬

‫أنقرة تدعو المعارضة السورية‬ ‫إلى مواصلة تحركاتها بالسبل السلمية‬ ‫اأنقرة ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫دعا وزير اخارجية الركي‪،‬‬ ‫اأحم ��د داود اأوغل ��و‪ ،‬امعار�ش ��ة‬ ‫ال�شوري ��ة اإى موا�شلة حركاتها‬ ‫�ش ��د نظ ��ام الرئي�س ب�ش ��ار الأ�شد‬ ‫ب�"ال�شبل ال�شلمي ��ة"‪ ،‬وذلك خال‬ ‫لقاء عقده اأم�س الأول مع وفد من‬ ‫امجل�س الوطني ال�ش ��وري‪ ،‬على‬ ‫ما ق ��ال متحدث با�ش ��م اخارجية‬ ‫اأم�س‪.‬‬ ‫وقال ام�ش ��در اإن "امعار�شة‬ ‫ال�شورية تطال ��ب بالدمقراطية‪،‬‬ ‫وقلنا لهم اإنه ينبغ ��ي القيام بذلك‬ ‫بال�شبل ال�شلمية"‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن‬ ‫بره ��ان غلي ��ون‪ ،‬رئي� ��س امجل�س‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬كان م ��ن ب ��ن اأع�ش ��اء‬ ‫الوفد الع�ش ��رة الذين �شاركوا ي‬ ‫الجتماع‪.‬‬ ‫وه ��و اللق ��اء الثال ��ث من ��ذ‬ ‫اأكتوبر بن داود اأوغلو وامجل�س‬ ‫الوطن ��ي ال�ش ��وري‪ ،‬ال ��ذي ي�شم‬

‫غالبي ��ة تي ��ارات امعار�ش ��ة ي‬ ‫�شورية‪ ،‬كما اأعل ��ن امتحدث الذي‬ ‫اأ�شاف اأن امجل�س الوطني افتتح‬ ‫مكتب� � ًا ي اإ�شطنب ��ول‪ .‬وان�شمت‬ ‫تركي ��ا‪ ،‬الت ��ي كان ��ت عل ��ى عاق ��ة‬ ‫جي ��دة ي اما�ش ��ي م ��ع النظ ��ام‬ ‫ال�ش ��وري‪ ،‬برئا�شة الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�ش ��د‪ ،‬اإى اجامع ��ة العربي ��ة‬ ‫لفر�س عقوبات على نظام دم�شق‬ ‫امته ��م بقمع حرك ��ة الحتجاجات‬ ‫امناه�شة للنظام بقوة‪.‬‬ ‫وج ّم ��دت اأنق ��رة امب ��ادلت‬ ‫التجاري ��ة م ��ع �شوري ��ة حليفته ��ا‬ ‫ال�شابقة‪.‬‬ ‫وت�شه ��د �شوري ��ة من ��ذ‬ ‫منت�ش ��ف مار�س حرك ��ة احتجاج‬ ‫يقمعه ��ا النظ ��ام دموي� � ًا‪ ،‬وته ��دد‬ ‫بالتح ��ول اإى ن ��زاع م�شل ��ح ب ��ن‬ ‫اجي�س وجنود من�شقن ان�شموا‬ ‫خ�شو�ش ًا اإى "اجي�س ال�شوري‬ ‫اح ��ر"‪ .‬ويت ��وى العقي ��د ريا�س‬ ‫الأ�شعد من تركيا‪ ،‬التي جاأ اإليها‪،‬‬

‫متظاهرون �ضد ب�ضار الأ�ضد ي بروك�ضل‬

‫قيادة هذه القوات‪.‬‬ ‫لك ��ن احكوم ��ة الركي ��ة‬ ‫اأعلن ��ت مرار ًا اأنه ��ا ل ت�شمح ب�شن‬ ‫هجمات على �شورية من الأرا�شي‬

‫( أا ف ب)‬

‫الركية؛ وذل ��ك رد ًا على اتهامات‬ ‫و�شائ ��ل اإعام �شوري ��ة مفادها اأن‬ ‫م�شلح ��ن �شوري ��ن ت�شلل ��وا اإى‬ ‫الباد من تركيا‪.‬‬

‫اعت ��ر م�ش ��در عرب ��ي رفي ��ع‬ ‫ام�شت ��وى ي ت�شريح ��ات خا�ش ��ة‬ ‫ل � � ال�ش ��رق " البي ��ان اختام ��ي للجنة‬ ‫الوزارية امعنية بالأزمة ال�شورية ي‬ ‫اجتماعه ��ا ال ��ذي اختتم م�ش ��اء اأم�س‬ ‫الأول ه ��و التحذي ��ر الأخر م ��ن‬ ‫اجامع ��ة العربي ��ة اإى حكوم ��ة‬ ‫دم�ش ��ق "‪ .‬واأ�ش ��اف ام�ش ��در "اإن هذا‬ ‫التحذير جل ��ى م�شتوي ��ن‪ ،‬الأول ما‬ ‫انط ��وى علي ��ه البي ��ان اختام ��ي من‬ ‫لهج ��ة مت�ش ��ددة نوع ��ا م ��ا م ��ن خال‬ ‫ت�شديده ��ا عل ��ى اأن ا�شتمراري ��ة عمل‬ ‫بعثة مراقب ��ي اجامع ��ة العربي ��ة‬ ‫مره ��ون بتنفي ��ذ احكوم ��ة ال�شورية‬ ‫الكام ��ل والف ��وري لتعهداته ��ا الت ��ي‬ ‫التزم ��ت به ��ا موج ��ب خط ��ة العم ��ل‬ ‫العربية واإل اأ�شبح وجودها ل يخدم‬ ‫الغر� ��س الذي اأن�شئت م ��ن اأجله‪ ،‬بعد‬ ‫اأن دعاه ��ا بقوة اإى �ش ��رورة اللتزام‬ ‫بتعهداتها ال ��واردة ي الروتوكول‪،‬‬ ‫والث ��اي م ��ا ج ��اء عل ��ى ل�ش ��ان وزير‬ ‫اخارجي ��ة القط ��ري حمد ب ��ن جا�شم‬ ‫اآل ث ��اي ي اموؤم ��ر ال�شحفي‪ ،‬الذي‬ ‫اأكد عل ��ى اأنه ي ح ��ال رف�شت دم�شق‬ ‫التجاوب مع خطة العمل العربية فاإن‬ ‫اجامعة العربية على م�شتوى وزراء‬ ‫اخارجية والذي من امقرر اأن يجتمع‬ ‫ي ‪ 19‬اأو ‪ 20‬م ��ن يناي ��ر احاي اأي‬ ‫بع ��د انتهاء امهلة امح ��ددة لعمل بعثة‬ ‫امراقبن‪� ،‬شي�شطر اإى اتخاذ قرارات‬ ‫حا�شمة �شدها‪ ،‬وقول حمد بن جا�شم‬ ‫"اإن ال�شاعة ل تعود اإى الوراء ونحن‬ ‫نعلم اأن ال�شعب ال�شوري اتخذ قراره‬ ‫وح�ش ��م اأمره وكل ما ن�شع ��ى اإليه هو‬ ‫العم ��ل على تقلي ��ل اخ�شائر الب�شرية‬ ‫واأمنى من النظام ال�شوري اأن يوقف‬ ‫حمام الدم واأن تبادر القيادة ال�شورية‬ ‫اإى اتخ ��اذ ق ��رار تاريخ ��ي حماي ��ة‬ ‫اأرواح امواطنن"‪.‬‬ ‫وم يك ��ن �شه ��ا عل ��ى اأع�ش ��اء‬ ‫اللجن ��ة الوزارية العربي ��ة بلورة هذا‬ ‫التحذي ��ر الذي يب ��دو علي ��ه ال�شياغة‬ ‫الديبلوما�شي ��ة اإل اأن ��ه يحم ��ل دللت‬ ‫وا�شح ��ة ك�ش ��ف عنه ��ا م�ش ��در رفيع‬

‫ام�شتوى ي اللجنة الوزارية العربية‬ ‫ل� "ال�ش ��رق" لفت ��ا اإى اأنها �شتتج�شد‬ ‫على نحو وا�ش ��ح ي توجه اجامعة‬ ‫العربي ��ة بالطل ��ب ر�شمي ��ا من جل�س‬ ‫الأم ��ن ال ��دوي التدخل لوق ��ف اأعمال‬ ‫العن ��ف ي �شوري ��ا م ��ن قب ��ل النظام‬ ‫وهوم ��ا يعنى ‪ -‬وفق روؤي ��ة ام�شدر‪-‬‬ ‫اإع ��ادة اإنت ��اج النم ��وذج الليب ��ي وهو‬ ‫موذج ينطوى علي تداعيات �شديدة‬ ‫ال�شلبي ��ة قد تدف ��ع اإى تفجر امنطقة‬ ‫بفع ��ل تداخ ��ل عوام ��ل جيو�شيا�شية‬ ‫ت�شم ��ل اأطرافا مهمة فيه ��ا وبالتحديد‬ ‫اإي ��ران وامتداداته ��ا ي امنطق ��ة‬ ‫وخ�شو�ش ��ا لبنان‪ .‬ووفق ��ا لتاأكيدات‬ ‫نبيل العربي وال�شيخ حمد بن جا�شم‬ ‫فاإن جل�س الأمن لي�س بعيدا عن ملف‬ ‫الأزم ��ة ال�شوري ��ة فهو مط ��روح عليه‬ ‫منذ ع ��دة اأِ�شه ��ر وثمة م�ش ��روع قرار‬ ‫تقدمت به رو�شي ��ا ين�شجم اإى حد ما‬ ‫م ��ع متطلب ��ات امب ��ادرة العربية وهو‬ ‫بال�شرورة لديه ال�شاحية وال�شلطة‬ ‫ي اأن يتدخ ��ل ي اأي اأزم ��ة دولي ��ة‬ ‫ول ينتظر طلب ��ا من اجامعة العربية‬ ‫بالتدخل‪ .‬وهذه الت�شريحات العلنية‬ ‫هي من قبي ��ل تهيئة الأج ��واء للقبول‬

‫بتدخ ��ل جل� ��س الأم ��ن‪ ،‬وتاأت ��ى ي‬ ‫ال�شي ��اق ذاته زيارة ال�شي ��خ حمد اإى‬ ‫نيوي ��ورك حيث غ ��ادر القاه ��رة اإليها‬ ‫مبا�شرة بعد انتهاء اموؤمر ال�شحفي‬ ‫وه ��و ماينبئ ع ��ن توجه ��ن اأحدهما‬ ‫بتكليف م ��ن اللجن ��ة الوزارية لبحث‬ ‫طبيعة ام�شاعدات التقنية والتدريبية‬ ‫الت ��ي �شتقدمه ��ا الأم امتح ��دة لبعثة‬ ‫امراقب ��ن‪ .‬وثانيهم ��ا‪ :‬ا�شتك�ش ��اف‬ ‫اإمكاني ��ة تدخ ��ل جل� ��س الأم ��ن على‬ ‫نحو ينهى الأزمة وقد ل يكون اخيار‬ ‫الع�شك ��ري الدوي اأح ��د الآليات التي‬ ‫يعتم ��د عليه ��ا ي ه ��ذا ال�ش� �اأن‪ ،‬حيث‬ ‫ق ��ال العرب ��ي اإن اخي ��ار الع�شك ��ري‬ ‫غر وارد واجامع ��ة العربية تتحرك‬ ‫�شمن نط ��اق اأ�شيق م ��ن الإطار العام‬ ‫لاأم امتح ��دة‪ .‬وهناك خطوة توافق‬ ‫عليها اأع�شاء اللجن ��ة الوزارية مكن‬ ‫اأن تق ��ود اإى تفعي ��ل اأداء اأف ��راد بعثة‬ ‫امراقبن تتمثل ي اإ�شافة مائة مراقب‬ ‫جديد مع تلقيهم دورات تدريبية على‬ ‫اأيدى خراء دولين ي جال امراقبة‬ ‫اميداني ��ة وحقوق الإن�ش ��ان تنظم ي‬ ‫مق ��ر الأمانة العام ��ة للجامعة العربية‬ ‫بالقاهرة وذلك بهدف الإ�شهام بفعالية‬

‫ي خف�س وترة العنف‪.‬‬ ‫و�شه ��دت ال�شاع ��ات التي �شبقت‬ ‫اجتم ��اع اللجن ��ة الوزارية ال ��ذي بداأ‬ ‫متاأخ ��را ع ��ن موع ��ده امح ��دد �شل�شلة‬ ‫من اللقاءات الت ��ي عقدت بن رئي�شها‬ ‫ال�شي ��خ جا�ش ��م ونبي ��ل العرب ��ي على‬ ‫م�شت ��وى ثنائ ��ي ث ��م ان�ش ��م اإليهم ��ا‬ ‫رئي�س بعثة امراقبن حمد م�شطفى‬ ‫الداب ��ي الذي حر� ��س عل ��ى الختفاء‬ ‫عن اأعن ال�شحفي ��ن اإل اأن "ال�شرق"‬ ‫التقت ��ه لب�شع دقائ ��ق ي بهو الفندق‬ ‫ال ��ذي عقد فيه الجتم ��اع‪ ،‬لكنه رف�س‬ ‫التح ��دث ب�ش� �اأن البعث ��ة مقل ��ا م ��ن‬ ‫التهامات اموجه ��ة اإليه والتي ت�شكك‬ ‫ي نواي ��اه وت�شريحات ��ه الت ��ي فه ��م‬ ‫منها اأنها منحازة اإى النظام ال�شوري‬ ‫موؤك ��دا "اأن البعث ��ة تعم ��ل ي ظ ��ل‬ ‫ظروف �شديدة الق�شاوة �شعي ًا لإجاز‬ ‫التكليف ��ات امحددة له ��ا ي �شياق من‬ ‫ال�شفافية وام�شداقي ��ة وقال "ل اأبدى‬ ‫اهتمام ��ا كب ��را م ��ا يق ��ال ي �ش� �اأن‬ ‫اأداء فري ��ق امراقبن والذين يقومون‬ ‫بعمله ��م عل ��ى نح ��و مقب ��ول‪ ،‬دعه ��م‬ ‫يقولون مايريدون امهم ما نفعله نحن‬ ‫منطلقن من �شمائرنا"‪.‬‬

‫طفل يزيل ركام الق�ضف من اأمام اأحد امنازل ي بلدة تلبي�ضة‬

‫(رويرز)‬


     "       "  "                    

                      "    

        ""                        

           " "                   20%      



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺪﺃﺕ‬:‫ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ ﻭﻣﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬.. ‫ﻓﻮﺭﺩﻭ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‬

16 ‫ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺎﺱ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ‬: ‫ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ‬

‫ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬: | ‫ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻟـ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ »ﻓﺘﺢ« ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭﻫﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻣﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﻓﺘﺢ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ 

           67              1967                         1967                      

                                                          1967                                 

                                                                             

‫ﺿﻴﻖ ﺃﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬- ‫ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬



                                                                          

 " "                           "     " "                     "   

     " "     " "                            "    "                          

‫ﺗﺄﺛﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﺄﻟﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺃﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬                                                                                                                      

                       2011   15                                     350                                                                   

                                        " "                     47                                                                


                    

                                

                                        

                                           

| ‫رأي‬

‫ﺍﻟﺪﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ‬

‫ا وﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔا وﻟﻰ‬ ‫(اﻟﺴﻨﺔ‬37(37 ) ‫اﻟﻌﺪد‬ ) ‫مم اﻟﻌﺪد‬ 2012 2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬1010 ‫ﻫـﻫـ‬ 1433 1433 ‫ﺻﻔﺮ‬ ‫ﺻﻔﺮ‬1616‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺗﺠﻌـﻞ ﻓﺘﻴﺎﺕ‬ ‫ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ‬ ‫ﺟﺴﻮﺭ ﹰﺍ ﻷﻏﺮﺍﺽ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ‬                                    "    "                                                                                                       hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



















‫ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺳﻮﻳﺎﺀ‬..‫ ﻻﻳﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻦ‬: ‫ﺍﻟﺮﺣﻴﻠﻲ‬         



                                          13961395              5000      1000013961395 20000  1398     1401        1422 1402      1070           12.230.000 105 141959             157 1401912  1427923    237           60.000 142811

                            



                           



                                                            

                         



                                     



                                          

                              



    60000                                                                 

                                                                                                                                                                   



                                  



                                                                             

‫ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺎﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻨﻘﺼﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬:‫ﺍﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ ﻭﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ‬.. ‫ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺷﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻺﻋﺎﻧﺔ‬:‫ﺣﻠﻮﺍﻧﻲ‬



         


‫الشيحي‪ ..‬بعد‬ ‫منتصف الليل!‬

‫محمد‬ ‫الدميني‬

‫عندما عاد �صالح �ل�صيحي بعد منت�صف �لليل �إى فندق ماريوت بالريا�ض‪ ،‬خال‬ ‫ح�صوره فعاليات ملتقى �مثقفن �ل�صعودين �لثاي‪ ،‬م�صى باجاه بهو �لفندق لرما‬ ‫ر�أى هناك �صديق ًا م ينم بعد‪ .‬د�رت عيناه ي كل �جهات ور�أى جموعات قليلة‬ ‫تتبادل �اأحاديث و�أحيان ًا �لنكات فيما �أكو�ب �لقهوة و�ل�صاي تتناثر على �لطاوات‪.‬‬ ‫فجاأة‪� ،‬لتقطت عيناه م�صهد ً� مفزع ًا‪ ،‬كانت �إحدى �ل�صيد�ت �للو�تي يتحدثن مع‬ ‫عدد من زمائهن ي �ملتقى قد �نح�صر غطاء ر�أ�صها عنها‪ .‬توقع �أن تبادر تلك �مر�أة �إى‬ ‫�رتد�ئه على عجل‪ ،‬لكن ذلك م يحدث‪ ،‬فو��صلت �مر�أة حديثها ‪�-‬صهو ً� �أو عمد ً�‪ -‬دون‬ ‫�أن تلمح �أن ر�صا�صات �لذل و�خزي قد �تقدت و�نطلقت من غمدها!‬ ‫��صتبد �لغ�صب بالكاتب مام ًا وقد خالطته م�صاعر بااإثم وتوهمات �أخرى عن‬ ‫�لعار و�لطي�ض‪.‬‬ ‫ف ّكر �أن ي�صتنجد م�صيفي �موؤمر لطرد تلك �مر�أة ومن معها �إى �خارج‪ ،‬لكنه‬ ‫�أدرك �أنهم ي�صهدون مثل ذلك �منظر منذ �أيام دون �أن ترتعد فر�ئ�صهم‪ ،‬فكيف ي�صتنه�ض‬ ‫نخوتهم �اآن؟ وفكر �أن ي�صتنجد برجال �اأمن �لو�قفن على باب �لفندق لكن �لفكرة م‬

‫يف�صل بينهم �صاتر زجاجي‪ ،‬كما �أن��ه م يه�صم ن��دوة �أخ��رى جمعت‪ ،‬وعلى خ�صبة‬ ‫و�حدة‪ ،‬م�صوؤولن وم�صوؤوات ي حقل �م�صوؤولية �لثقافية وتو��صلت مد�خاتهم‬ ‫و�أ�صئلة جمهورهم مدة �صاعتن‪ .‬ف ّكر‪ ،‬ماذ� ا تلقي �لن�صاء �أور�قهن من مق�صور�تهن‬ ‫�خا�صة كما جرت عادة نو�دينا �اأدبية‪ .‬يقر�أن من هناك فينقطع �اإر�صال تارة‪� ،‬أو‬ ‫يتعاى ت�صوي�ض �ميكروفون‪� ،‬أو يتناءى �ل�صوت فا يتابع �أح��د �صياق ًا وا فكرة‬ ‫متو��صلة وا يقرع �أحا�صي�صه ن�ض جميل‪ ،‬فينت�صر �لتثاوؤب ويهرع �ح�صور �إى‬ ‫�صجائرهم وقهوتهم تاركن �محا�صرة تغ ّرد وحيدة ي �ل�صالة‪...‬‬ ‫تاأكد �ل�صيحي �أن من ي�صاركه هو�ج�صه‪ ،‬ي حيط �موؤمر ومناخه‪ ،‬قليلون فق ّرر‬ ‫�أن ي�صجل م�صاعره ي ر�صالة على (توير)‪ .‬ي تلك �لغابة �ل�صائكة عرف �أنه �صيعر‬ ‫على �أولئك �جنود �م�صتعدين اأن يكونو� �صهود ً� (حتى ولو ما �صافو�ض حاجة)‪!...‬‬

‫تفلح اأنهم لن يقتحمو� �لفندق ويقلقو� م�صوؤوليه و�صيوفه ما د�م �م�صهد كله يجري‬ ‫�أمام �ل�صيوف �لد�خلن و�خارجن من �لفندق‪ .‬ايز�ل �منظر على حاله‪ ،‬بل �إنه حن‬ ‫�أد�ر ب�صره نحو جهة �أخرى من �لبهو مل ّكته �لغر�بة اأن عدد ً� من معارفه و�أ�صدقائه‬ ‫م يتوقفو� طوي ًا �أمام تلك �م�صاهد‪ ،‬كانو� يرمقون �موقف لوهلة ثم ين�صرفون �إى‬ ‫غرفهم �أو �إى ركن �آخر من �لبهو �أو تتحرك خطاهم �إى خارج �لفندق‪.‬‬ ‫فكر �أن يهاتف وزير �لثقافة و�اإع��ام �أو �أحد م�صوؤوي �ل��وز�رة لكي يتدخل‪،‬‬ ‫�أو جهة ق�صائية تاأتي لت�صجل �حادثة وتو�صلها �إى �صدة �محكمة‪ ،‬لكن �لوقت كان‬ ‫متاأخر ً� كما �أنه م يكن متاأكد ً� من �أن �موقف �لذي �أربكه ي �صالة �لفندق قد ي�صتدعي‬ ‫ح�صور قا�ض �أو من م ّثله‪.‬‬ ‫كان �صالح‪ ،‬ومنذ �صبيحة �موؤمر‪ ،‬يجول ي �لقاعات وقد ملكته �مفاجاأة حن‬ ‫وجد �جميع رجا ًا و�إناث ًا يجولون ي �معر�ض �لت�صكيلي �أو ي معر�ض �لكتاب‬ ‫�م�صغر �أو ي �لكافتريا دون �أن ينهرهم �أحد‪ ،‬وحن �صعد �إى قاعة �محا�صر�ت‬ ‫ح�صر ندوة �صمت خم�ض �صيد�ت قدمن �أور�ق عملهن �أمام ح�صور رجاي ون�صائي‬

‫‪domaini@alsharq.com‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 37‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫التوروس‬ ‫(مصارعة‬ ‫الثيران)‬

‫الشيخ قوقل والشهادة‬ ‫على العصر‬ ‫علي زعلة‬

‫خالص جلبي‬

‫مدينة بالن�سيا تذكري بفيلم ال�سيد (‪El‬‬ ‫‪)Cid‬؛ فهي من احوا�سر الإ�سامية التي‬ ‫�سقطت مبكر ًا عام ‪1236‬م‪ ،‬وحقتها قرطبة‬ ‫عام ‪ ،1238‬وبعدها اإ�سبيلية عام ‪1248‬م‪،‬‬

‫وم�ع�ه��ا و��س�ل��ت م��داف��ع الإ� �س �ب��ان اإى حافة‬ ‫الأطلنطي‪ ،‬وط� ّ�وق��ت اآخ��ر ملكة ي غرناطة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي عا�ست حتى ع��ام ‪1492‬م‪ .‬وه��و عمر‬ ‫طويل مري�ض مدنف‪.‬‬ ‫كنت ي زيارة �سديقي‬ ‫ي مدينة بالن�سيا ُ‬ ‫ال �ك��ردي ح���س��ن‪ ،‬ال ��ذي اح�ت�ف��ى ب ��ي‪ ،‬ق �ل� ُ�ت له‬ ‫اإ�سبانيا م�سهورة م�سارعة الثران‪ ،‬فهل هناك‬ ‫جولت ي مدينتكم؟ قال نعم ي هذه الأيام‪.‬‬ ‫قلت له اأريد اأن اأعرف معام اإ�سبانيا‪ ،‬فلنذهب‬ ‫ُ‬ ‫للحفلة‪ ،‬ولكن اأريد اأخذ مكان فا يفوتني �سيء‪.‬‬ ‫اإنني اأريد اأن اأكون �سهيد ًا ي العام اأعرف ما‬ ‫يدب فيه‪.‬‬ ‫توجهنا اإى ال�ساحة‪ ،‬قال ي خذ مو�سع ًا‬ ‫جل�ست‬ ‫قريب ًا ومظلاً‪ ،‬ولكنك �ستدفع اأكر‪ .‬فع ًا ُ‬ ‫ي مكان اأرى فيه ام�سارعن واأ�سلحتهم على‬ ‫بعد اأمتار‪.‬‬ ‫م��ن بعيد ي ال�ساحة ُف�ت��ح ب��اب فانطلق‬ ‫منه ثور هائل ي�سخر ويزبد وي�سرب الأر�ض‬ ‫برجليه‪� .‬ساح مكر ال�سوت امذيع فاأعلن ا�سم‬ ‫الثور ووزن��ه وعمره‪ ،‬ثم اأعلن عن ام�سارع‪.‬‬ ‫كان �سعوري اأن جروت الثور الذي يزن قريب ًا‬ ‫من اأربعمائة كيلو لن يبقي ام�سارع على قيد‬ ‫احياة‪ .‬تقدم فار�ض على ظهر ح�سان هائل‬ ‫مدرع‪ ،‬وي يده رمح‪ .‬بداأ ي احفر ي عنق‬ ‫ال�ث��ور الهائج وظ �ه��ره‪ .‬ق�ل� ُ�ت وال�ن��ا���ض ت�سيح‬ ‫قلت اإنها‬ ‫ا ّأل ي�سعفه اأك��ر‪ ،‬فقد ب��داأ بالنزف‪ُ .‬‬ ‫امجاح�سة ي البداية‪ .‬ثم جاء دور ام�سارع‬ ‫ليلعب بثور �سعيف نازف يلهث قد ّ‬ ‫تدى ل�سانه‬ ‫من �سدة العط�ض‪ .‬مع ه��ذا فقد كانت ال��دورة‬ ‫خيفة لثور ج��روح‪ ،‬ولكن ر�ساقة ام�سارع‬ ‫وخفته كانت تنقذه كل مرة‪ .‬ي اأحد اجولت‬ ‫ك��اد اأن يهلك‪ ،‬فهرب واحتمى بيننا والنا�ض‬ ‫ت�سفر جبنه‪ .‬يقول امثل الهزمة ثلثي الرجولة!‬ ‫هل كانوا يريدون منه النتحار؟‬ ‫بعد تعب الثور امفرط‪ ،‬والنزف ال�سديد‪،‬‬ ‫اأ�سبح الثور يخور‪ ،‬يطلب ال�سفقة‪ ،‬وم��ا من‬ ‫رح�م��ة‪ ،‬فقد توجه ل��ه ام�سارع بال�سيف بعد‬ ‫حديد اجاه القلب‪ ،‬ليطعنه ي ال�سدر‪ ،‬فيخر‬ ‫ام�سكن‪.‬‬ ‫م�ساعري اختلطت‪ ،‬ولكن الذاكرة حفظت‬ ‫جروت الإن�سان‪ ،‬وعدم رحمته حتى للحيوان‪.‬‬ ‫وتذكرت قول ربي «اإنه كان ظلوم ًا جهو ًل»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫ملفات العالم‬ ‫الساخنة‬

‫محمد حسن علوان‬

‫يعتمد قوقل حرك �لبحث �اأ�صهر ي �لعام على تقنية �إح�صاء ي�صميها‬ ‫(‪ )zeitgeist‬وهي تقنية تعتمد على �لع ّد �اإجماي جهول �م�صدر لتكر�ر‬ ‫طلبات بحث معينة خال فرة من �لزمن‪ ،‬وكلمة ‪ zeitgeist‬هي �أمانية ي‬ ‫�اأ�صل‪ ،‬معناها (روح �لع�صر) ي �إ�صارة من م�صوؤوي قوقل �إى �أن �لنتائج‬ ‫�لتي تظهرها هذه �لتقنية‪ ،‬تاأتي معرة عن �لروح �لغالبة على �صحنة �مجتمع‬ ‫ي زمان ومكان ما‪.‬‬ ‫�إن قوقل مو�صع ثقة بالن�صبة �إى خلق كثر؛ فالغالبية �لعظمى من‬ ‫مرتادي �اإنرنت وم�صتخدميه وهو�ته ومدمنيه يجعلون موقع قوقل �صفحة‬ ‫�لبد�ية ي مت�صفحهم‪ ،‬من خالها يفتتحون رحاتهم �أو جواتهم ي ف�صاء‬ ‫�اإنرنت‪.‬‬ ‫كما �أن �صريط قوقل ونافذة �إدخ��ال كلمات �لبحث تعتلي �مت�صفحات‬ ‫ي �لغالب‪ ،‬لت�صهيل �لو�صول �إى قوقل‪ ،‬و��صتفتائه عن �أي كلمة �أو فكرة �أو‬ ‫معلومة �أو �صخ�صية‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبح قوقل مرجعية مهمة وذ�ت م�صد�قية عالية ل��دى �صريحة‬ ‫و��صعة جد� من م�صتخدمي �اإنرنت حول �لعام‪� ،‬إى درجة ظهور مفردة‬ ‫جديدة ّ‬ ‫حل حل مفردة �لبحث وت�صر �إليها‪ ،‬فنجد ي �اإنرنت من يقول‬ ‫مثا ‪ :‬ق ْوقلت كلمة كذ�‪� ،‬أي بحثت عنها ي قوقل‪.‬‬ ‫وبذ� حاز قوقل هذه �لثقة �لعزيزة‪ ،‬وتلك �م�صد�قية �لنادرة �لتي يفتقر‬ ‫�إى بع�صها كثر من �لرموز �لب�صرية �متعددة‪.‬‬ ‫و�أ�صبح قوقل ي�صمى (�ل�صيخ قوقل) ذلك �أنه يجيب عن معظم �اأ�صئلة‬ ‫و�ا�صتف�صار�ت مهما تنوعت وتعددت‪.‬‬

‫ومن عجائب قوقل �لتي ظهرت بعد �نت�صاره �لكبر وتعدد �إمكاناته‬ ‫وتطور خدماته �إى مر�حل مذهلة‪� ،‬أن �موقع �أ�صبح ي �أحيان كثرة يتوى‬ ‫عملية �لتفكر معك وم�صاعدتك ي �صياغة �صوؤ�لك‪� ،‬أو طرح فكرتك �لتي تطلب‬ ‫فيها �م�صاعدة؛ فحن ت�صبق �اأنامل وتخطئ ي حرف �أو كلمة ما‪ ،‬فاإن قوقل‬ ‫يبادرك بالت�صحيح‪ ،‬ويقرح عليك بقوله‪ :‬هل تق�صد كذ�؟ فمثا لو �أدخلت‬ ‫كلمة (حمد عيده) بالياء‪ ،‬فاإنه �صوف ي�صحح لك مفردة �لبحث بكل �أدب‬ ‫جم وذوق رفيع قائا‪ :‬هل تق�صد (حمد عبده)؟ ولي�ض ذلك �إا باا�صتناد �إى‬ ‫قاعدة �لبيانات �لهائلة �لتي يختزنها هذ� �موقع‪ ،‬و�خدمات �ل�صخمة �لتي‬ ‫مكنه تقدمها م�صتخدميه ورو�ده‪.‬‬ ‫يخ�ض فتاوى �ل�صيخ قوقل �أو �إجاباته‪،‬‬ ‫لكن ثمة ملحوظة مهمة فيما‬ ‫ّ‬ ‫وهي �أن قوقل ا يع ّد مفتيا وا جيبا‪ ،‬بقدر ما يقوم مهمة �لدليل �لذي يقودك‬ ‫�إى مو��صع �اإجابة �أو �معلومة‪ ،‬ولي�ض م�صوؤوا عن م�صد�قيتها‪ ،‬فبالنظر‬ ‫�إى �مو�قع �لتي يحيلك �إليها ‪-‬خا�صة ي �لنطاق �لعربي‪ -‬جدها ي �لغالب‬ ‫مو�قع ا ملك مرجعية حددة‪ ،‬وا تن�صب �إى جهات وا �أ�صخا�ض باأعينهم‪،‬‬ ‫كامنتديات �لعامة‪� ،‬لتي يغلب على كتابها �اأ�صماء �م�صتعارة و�األقاب‬ ‫�لوهمية‪ ،‬ا وجود فيها اأ�صماء �صريحة وا منهجية و��صحة تكفل �صدقية‬ ‫�معلومات �لو�ردة فيها‪ ،‬و�لقليل من �مو�قع �لتي يقودك �إليها قوقل ما يكون‬ ‫موقعا ر�صميا جهة ما‪� ،‬أو مطبوعة معروفة �أو ما �أ�صبه ذلك‪.‬‬ ‫وهذ� بالطبع لي�ض م�صوؤولية قوقل وا ذنبه‪ ،‬و�إما هو ماأ�صاة �لنطاقات‬ ‫�لعربية على �اإنرنت �لتي تفتقر ي �اأ�صا�ض �إى مثل هذ� �محتوى ذي‬ ‫�ل�صرعية �معرفية و�حقوق �لفكرية‪.‬‬

‫ما قادي �ليوم �إى هذ� �حديث‪ ،‬هو ما ن�صر موؤخر� عر و�صائل �اإعام‬ ‫من �إح�صائيات قوقل‪ ،‬حول �أكر �لكلمات و�م�صطلحات و�ل�صخ�صيات �لتي‬ ‫بحث عنها �ل�صعوديون من خاله ي �لعام �ميادي �من�صرم ‪ ،2011‬وقد‬ ‫ج��اءت �لكلمات �لتي بحث عنها �ل�صعوديون خليطا عجيبا غاية �لعجب‪،‬‬ ‫�نظرو� �إى �لكلمات �اأك��ر بحثا ي جانب �ل�صخ�صيات‪ ،‬حيث ت�صدرت‬ ‫�ل�صخ�صيات �لتالية قائمة �هتمام �ل�صعودين (�لقذ�ي – حمد عبده –‬ ‫مريام فار�ض – ماهر �معيقلي – منال �لعام) زعيم عربي هالك‪ ،‬وفنان‬ ‫ذو تاريخ طويل ي �لفن‪ ،‬و��صتعر��صية �صابة لها تاأثرها �خا�ض على فئة‬ ‫كبرة من �ل�صباب �لعربي‪ ،‬و�إمام قارئ ياأخذك �إى �خ�صوع حن �صماعه‪،‬‬ ‫و�خت�صا�صية طبخ وو�صفات مطبخ! �أم �أقل لكم �إنه خليط عجيب؟ �أما ي‬ ‫�مجاات � أاخ��رى فقد جاءت كلمات ي �صدر �لقائمة‪ ،‬ومن �أبرزها (حافز‬ ‫– بنك �لت�صليف) هذ� �إ�صافة �إى �لكلمات �لعامية �ل�صهرة‪� ،‬لتي حيل �إى‬ ‫مو�قع �لتو��صل �اجتماعي مثل يوتيوب وتوير وفي�ض بوك‪ .‬لن �أعلق �أبد�‬ ‫على هذه �لكلمات‪� ،‬أو بااأحرى على نتيجة �إح�صائيات قوقل‪ ،‬باأكر من تكر�ر‬ ‫قوي‪� :‬إنها خلطة عجيبة‪.‬‬ ‫ولكنها مثل غالبية جتمعنا �ل�صعودي على �اإنرنت!‬ ‫لكنني �أود طرح �صوؤ�ل بن يدي هذه �اإح�صائيات‪ ،‬عن مدى قدرة �ل�صيخ‬ ‫قوقل على ر�صد �مجتمع و�لتاأريخ له و�ل�صهادة على �مجتمعات خا�صة‬ ‫�مجتمعات �لعربية؟ �أو ب�صيغة �أخرى‪� ،‬إذ� كنا ي مر�حل ختلفة من تاريخنا‬ ‫�لعربي �أو �اإن�صاي‪ ،‬نعتمد على �اأدب �أو �ل�صحافة ي ��صتخا�ض �لق�صايا‬ ‫�م�صيطرة على �مجتمع‪� ،‬أو �لتي مثل (روح �لع�صر) ي فرة زمنية‪ ،‬وبقعة‬ ‫جغر�فية معينة‪ ،‬فهل لنا �أن نعتمد على قوقل ي ��صتخا�ض روح �لع�صر‬ ‫�حا�صر؟ �أم �أن م�صد�قية قوقل تنح�صر ي �ل�صهادة على جتمع �اإنرت‬ ‫�أو معظمه فح�صب‪ ،‬ولي�ض باإمكانه ��صتقر�ء �ل�صر�ئح �لكثرة �لتي ا ت�صتخدم‬ ‫�اإنرنت‪� ،‬أنا �أميل �إى هذ� �خيار‪ ،‬اأن ثمة �صر�ئح تتكاثر ي �لعام �لعربي‪،‬‬ ‫وتتو�جد ي قرى كثرة‪� ،‬أو ت�صكن جباا �صاهقة مهجورة‪ ،‬تعاي فقر� مدقعا‪،‬‬ ‫ا تعرف كهرباء وا حو��صيب‪ ،‬بل رما ا جد �ماء وا �لك�صاء �إا ماما‪.‬‬ ‫* هل كتبت كاما مفيد ً�؟ ا �أعلم‪ ،‬ما �أعلمه �أنني �أردت �أن �أكتب �صيئا‪،‬‬ ‫فانتهيت �إى غره!‬ ‫‪azaala@alsharq.net.sa‬‬

‫كالتلفزيون و»�ل��د���ض» وتعليم �لبنات وم��ا �إى ذل��ك‪� .‬إذن فقد وظ��ف بع�ض‬ ‫�ل�صلفين �أدو�ت �لعومة وتاأثرو� بها‪.‬‬ ‫و�إن كانو� ي �حقيقة ي�صعون مو�جهة �لتيار�ت �اأخ��رى وحثهم على‬ ‫�لدين من منظور �صلفي‪� ،‬إ ّا �أنه من ناحية �أخرى مكن لهذ� �انخر�ط �أن يجعل‬ ‫من بع�ض �ل�صلفين �أنف�صهم متاأثرين بثقافات تلك �لتيار�ت ب�صكل غر مبا�صر‪.‬‬ ‫وحينما �أعلن �لدكتور خوجة عن ك�صر �حظر على �إن�صاء دور �صينما ي‬ ‫�مملكة‪ ،‬تنف�ض �لنا�ض بعد طول �أمل‪ .‬فااأ�ص�ض �لثقافية‪ ،‬كال�صينما و�م�صرح‪،‬‬ ‫��ص��رورة ب�صفتها �أدو�ت ح�صارية ثقافية لتغذية �لفكر‪ ،‬وتنمية �ل�صلوك‬ ‫�اجتماعي‪ ،‬وللتعبر عن �لر�أي‪.‬‬ ‫فضيلةالجفال‬ ‫خا�صة �إذ� ما تخل�صت من �اأدجة �لفكرية‪ .‬وت�صاءلت‪ :‬م ا يفتح �لباب‬ ‫لتطوير �م�صرح �أي�صا؟‪ .‬نعم �م�صرح وعلى م�صتوى عامي‪ .‬لقد زرت �صوق عكاظ‬ ‫ثاثة �أح��د�ث كانت كافية لتحلق على ر�أ�صي ت�صاوؤات �صخمة‪ ،‬قبل �أن مع �إمكانية �لتاأقلم و�لتطور معها‪ ،‬على عك�ض �اأ�صولية �لتي يحاول �لبع�ض �ما�صي‪ ،‬و�أتيحت ي فر�صة ح�صور م�صرحية تاريخية بروؤية جيدة‪ .‬وقد‬ ‫�أب�صط �صيئا منها‪� ،‬صاأقول لكم ما هي �اأحد�ث �لتي �أعني‪� .‬اأول‪� :‬لزوبعة �لتي فر�صها لتحل حل �لثقافة و�لدين معا‪ .‬وت�صاوؤي يتمحور حول �لعاقة بن كل ح�صرها كل من �لن�صاء و�لرجال و�ل�صغار بلم�صة ح�صارية‪.‬‬ ‫و�أود �أن �أ�صوق �أمثلة هنا ما قد ت�صيفه هذه �اأدو�ت �لثقافية �إيجابا‪ .‬با‬ ‫�أحدثتها تغريدة �لزميل �صالح �ل�صيحي على توير حن و�صف ما يحدث ي من �لدين و�لثقافة‪ ،‬ولندع �ل�صيا�صة �اآن جانبا‪.‬‬ ‫ح��ن ق��ال �ل�صيحي على روت��ان��ا خليجية‪� ،‬إن �مثقف يجب �أن يحمل �صك �صيجد �ل�صباب ما ي�صغلهم فكريا عن �لت�صكع ي �ل�صو�رع و�مجمعات‬ ‫بهو ماريوت على هام�ض ملتقى �مثقفن باأنه «خزي وعار على �لثقافة»‪ ،‬فاأثار‬ ‫حفيظة �مثقفن وتاأييد بع�ض �ل�صلفين‪ .‬ولرما كتبها حت تاأثر لي�ض له عاقة خ�صو�صية جتمعه و�لدين‪� ،‬أثار قوله لغطا كبر�‪ .‬فهذ� يتنافى‪ ،‬بطبيعة �حال‪� ،‬لتجارية‪ .‬كما‪ ،‬وكلنا يعرف‪� ،‬صتبعث �صناعة �ل�صينما و�م�صرح ر�فد� �قت�صاديا‬ ‫بال�صجة‪ ،‬فوجد نف�صه فجاأة و�صط �ملعب‪� .‬حدث �لثاي‪� :‬إن�صاء دور �صينما مع دور �مثقف‪ .‬هذ� �إذ� �تفقنا حول ت�صمية ومعنى �مثقف نف�صه‪� .‬أما �لذي ا مهما‪.‬‬ ‫و�صتحد من �ل�صغوط �لنف�صية لدى �ل�صباب‪ ،‬و�لتي ي�صببها �لفر�غ �لفكري‬ ‫�صعودية‪ ،‬حن �صرح وزير �لثقافة و�اإعام �لدكتور عبد�لعزيز خوجة عطفا نختلف عليه فهي تلك �لنظرة �ل�صلبية جاه �لثقافة و�أدو�تها من قبل بع�ض‬ ‫على قول �صمو �أمن �لريا�ض �اأمر عبد�لعزيز �لعياف حول ذلك‪� .‬أما �حدث «�ل�صلفين»‪ ،‬وهي �لتي ترى ي �أدو�ت �لثقافة ح�صان ط��رو�دة �لذي تدخل و�لنف�صي‪ .‬و�صتوفر هذه �ل�صناعة فر�ض عمل لل�صباب �ل�صعودي‪.‬‬ ‫�أما ي حال تطوير �م�صرح ف�صيجد �موهوبون طريقا لتفريغ مو�هبهم‬ ‫�لثالث‪ :‬فهو ّ‬ ‫�طاعي موؤخر� على كتاب �أوليفييه رو� «�جهل �مقد�ض» (‪ Holy‬منه �ل�صرور �لتي تقود لف�صاد �مجتمع و�لتاأثر على نقاء �لدين‪ .‬بينما �حد�ثة‬ ‫‪ )Ignorance‬ورو� هو �أ�صتاذ �لنظرية �اجتماعية و�ل�صيا�صية ي معهد تتطلب �لتماهي وتطوير �لنظرة �لدينية ما يتو�ءم معها‪ ،‬لر�صخ �حقوق �مدفونة‪ ،‬و�صي�صهم �م�صرح ي تعزيز قيم �جتماعية و�صلوكية‪ .‬كما �صيتمكن‬ ‫�جامعة �اأوروبية باإيطاليا‪ .‬وي كتابه يتحدث عن ذلك �جدل �محتدم حول �اجتماعية و�ل�صيا�صية‪ ،‬ي �إطار من ثقافة �لت�صامح‪ ،‬ودعم موؤ�ص�صات �مجتمع �لنا�ض م��ن مناق�صة ق�صاياهم ب�صورة �أع�م��ق م��ن خ��ال �اأد�ء �م�صرحي‪،‬‬ ‫�لعاقة بن �لدين و�ل�صيا�صة‪ ،‬وبخا�صة ي عام �حد�ثة و�لعومة‪ ،‬وتنامي �مدي وحقوق �اإن�صان‪ .‬وقد وجدت من �مثر �أن يطل بع�ض �ل�صلفين‪ ،‬من و��صتعر��ض �لعيوب �اجتماعية ومناق�صة ق�صايا مهمة و�م�صاهمة ي �إيجاد‬ ‫�اأف�ك��ار و�لثقافة �لعلمانية �لتي تقابل بال�صخط‪ .‬وي�صف �لكاتب ختلف خال �اإعام‪ ،‬ي�صتخدمون �أدو�ت �خرعها «�لكفار» ي عر�ض ب�صاعتهم على حلول لها‪�.‬أ�صف �إى ذل��ك �إمكانية عر�ض م�صرحيات تاريخية ودينية على‬ ‫�حركات �لدينية‪ ،‬و�أورد من بينها �ل�صلفية �اإ�صامية‪ ،‬باأنها �صد �مجتمعات ذ�ت طريقة �لنجوم‪ .‬ومع �اإعام �جديد‪ ،‬ظهرو� ب�صورهم‪� ،‬لتي كانت حتى وقت م�صتوى متقدم‪ .‬فمن يبيعني �أول تذكرة �صينما �صعودية؟‪ .‬كنت حن �أتوق‬ ‫�خلفية �لعلمانية‪ ،‬م�صر� �إى �لعاقات �متغرة بن �لثقافة و�لدين مع تنامي لي�ض ببعيد «حرمة»‪� ،‬أحرقت ب�صببهم �أ�صر كثرة كل ذكرياتهم �م�صورة ي لل�صينما و�م�صرح‪� ،‬أ�صطر �أوا ل�صر�ء تذكرة �صفر!‬ ‫�لعومة‪ .‬وبح�صب «�أوليفييه»‪ ،‬فاإن كل �اأدي��ان �أقرب لروح ثقافة �مجتمعات‪� ،‬لعقود �اأخ��رة‪� .‬أ�صف لذلك حرمات كثرة تغرت �لنظرة جاهها احقا‬

‫الشيحي والسينما‬ ‫و»الجهل المقدس»‬

‫‪faljaffal@alsharq.net.sa‬‬

‫�لتهديد �اإير�ي اأمن دول �خليج هو �أحد �ملفات �ل�صاخنة ي حقل �اأمن‬ ‫�ل��دو ّ‬ ‫ي‪ ،‬كما هو �ح��ال مع �لتهديد �لكوري �ل�صماي اأم��ن كوريا �جنوبية‪،‬‬ ‫و�لتهديد �لرو�صي اأمن دول �آ�صيا �لو�صطى‪ ،‬و�لتهديد �ل�صيني لليابان‪ .‬كل هذه‬ ‫�ملفات تكت�صب �صخونتها من كون �نعكا�صاتها �محتملة غر ح�صورة على‬ ‫�لدولة �ل�صحية فح�صب بل على �اقت�صاد �لعامي ككل‪ ،‬بنتائج وخيمة و�صعبة‬ ‫�لتعوي�ض‪ ،‬على نقي�ض تهديد�ت �أخرى قائمة بن دول �إفريقية و�آ�صيوية واتينية‬ ‫�صغرة‪ ،‬لي�صت بتلك �ل�صخونة ل�صعف تاأثرها على �اقت�صاد �لعامي‪� .‬صخونة‬ ‫هذه �ملفات تظل حديث �ل�صعوب وح��ور �مخاوف وم��رر �لتحفظات مثلما‬ ‫هي �صاغلة �ل�صيا�صين و�اقت�صادين و�موؤ�ص�صات �لدولية‪ .‬خاوف �ل�صعوب‬ ‫قومي‬ ‫تت�صخم تبع ًا لتخر�صات �اأفر�د وتاأثر �اإعام حتى تتحول �إى هاج�ض ّ‬ ‫ي جتمعات عديدة‪ .‬فتهديد�ت كوريا �ل�صمالية جارتها �جنوبية ‪�-‬لتي م‬ ‫تتوقف منذ �نق�صاء �ح��رب �لكورية �لتي �نتهت بانق�صامهما عام ‪1953‬م‪-‬‬ ‫جعلت �لكثر من �لكورين �جنوبين يعي�صون حت هاج�ض �محو �لنووي‬ ‫من خريطة �لعام يوم ًا ما‪� .‬لكثر من �ليابانين �أي�ص ًا يعتقدون �أن �ل�صينين‬ ‫لن ين�صو� �صنو�ت �احتال �لياباي لل�صن من عام ‪ 1937‬وحتى ‪1945‬‬ ‫�لتي ن ّكلت فيها �امر�طورية �ليابانية بال�صعب �ل�صيني �صر تنكيل‪ -‬ويظنون‬‫�أن �ل�صن �صتمار�ض �نتقامها يوم ًا ما‪ .‬كما �أن دول �آ�صيا �ل�صغرى ‪�-‬لتي ي�صهد‬ ‫بع�صها مو ً� �قت�صادي ًا مب�صر ً�‪ -‬يتوج�صون من �لهيمنة �لرو�صية عليهم رغم تفكك‬ ‫�احاد �ل�صوفييتي �لذي كانو� جزء ً� منه‪ ،‬ا�صيما بعد �أن حقق هذ� �لتهديد فع ًا‬ ‫ي حرب رو�صيا مع جورجيا عام ‪.2008‬‬ ‫كذلك هو حال �صعوب �خليج مع �إير�ن‪ .‬فبغ�ض �لنظر عن م�صتوى �لعاقات‬

‫�اإير�نية �خليجية ي �صنو�ت �ل�صلم و�حرب يظل هاج�ض �لتهديد �اإير�ي‬ ‫قائم ًا‪� .‬لعاقات �لدبلوما�صية و�لتجارية بن �إير�ن ودول �خليج لي�ض بو�صعها‬ ‫�أن جعل �إير�ن تكف عن �لنظر �إى �خليج ك�صاحة حرب حتملة بينهما وبن‬ ‫�أمريكا وبريطانيا و�إ�صر�ئيل‪ .‬فنفط �خليج ‪-‬من وجهة نظر �إير�نية‪ -‬هو قلب‬ ‫�م�صالح �اأمريكية و�لغربية ما له من تاأثر مبا�صر على �صحة �اقت�صاد �لعامي‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬لن تتورع �إي��ر�ن عن �عتبار دول �خليج ج��زء ً� من حربها �محتملة مع‬ ‫�أمريكا ما �إذ� ��صطرت لذلك‪ .‬هذ� �احتمال هو �أق��رب �إى �ليقن �ل�صعبي هذ�‬ ‫�ليوم ي دول �خليج قبل �أن يكون ح�صلة لدر��صات ع�صكرية ي �إ�صر�تيجيات‬ ‫�رب �إير�نية ‪� -‬أمريكية ا تكون دول‬ ‫�ح��رب‪ .‬و�حقيقة �أن��ه ي�صعب ت�صوّر ح� ٍ‬ ‫�خليج طرف ًا فيها‪� ،‬صو� ًء ب�صبب ��صت�صافة بع�صها لقو�عد ع�صكرية �أمريكية‪� ،‬أو‬ ‫لكون �لنفط �خليجي �لذي ي�صكل خم�ض �إنتاج �لعام من �لنفط يع ّد هدف ًا �صه ًا‬ ‫اإير�ن �لتي ا ملك �أهد�ف ًا �أخرى قريبة من متناول نر�نها‪.‬‬ ‫عند فح�ض كل هذه �مخاوف �ل�صعبية �لتي ي�صهم ي ت�صخيمها �اإع��ام‬ ‫و�لت�صعيد�ت �ل�صيا�صية حت جهر در��صات �اأمن �لدوي و�اإ�صر�تيجيات‬ ‫�لع�صكرية و�لعاقات �لدولية‪ ،‬نخرج بنتائج تثبتها �أو تدح�صها‪� .‬م�صكلة �أن هذه‬ ‫�لدر��صات غالب ًا ما تكون خفي�صة �ل�صوت‪ ،‬ت�صيع ي جة �لت�صعيد�ت �اإعامية‬ ‫و�صجيج �لروباجاند�‪ .‬فكثر من �لكورين �جنوبين ا يفكرون �أن جميع‬ ‫�لدول �لعظمى ي �لعام لن ت�صمح بن�صوب حرب ي �جزيرة �لكورية ما لها من‬ ‫�أثر مدمر على �قت�صاد �صرق �آ�صيا باأكمله‪ ،‬و�لذي ي�صكل وحده ربع �قت�صاد �لعام‬ ‫باأكمله‪ .‬ناهيك عن �أن �إمطار �صيئول بقنابل نووية هو �نتحار �صيا�صي ا مكن‬ ‫�أن تقدم عليه كوريا �ل�صمالية مهما هددت بذلك‪ .‬فالدول �لديكتاتورية �لقائمة‬

‫على حكم �لفرد معن ي فر�ض ع�صاتها �لع�صكرية و�لتحر�ض بجر�نها ظاهري ًا‬ ‫ولكنها ي حقيقتها دول جبانة ا يرغب قادتها ي تعري�ض عرو�صهم للخطر‪،‬‬ ‫ولي�ض �أخطر على �لعرو�ض من �حروب مع دول عظمى‪� .‬أي�ص ًا‪� ،‬لظن باأن �ل�صن‬ ‫�صتفرط ي م�صروع موها �اقت�صادي �لهائل من �أجل ت�صفية ح�صابات قدمة‬ ‫مع �ليابان لي�ض �أمر ً� حتم ًا‪ ،‬فالدول �معتمدة على �اقت�صاد ي �إ�صر�تيجيتها‬ ‫�م�صتقبلية ت�صع �ح��رب ي �آخ��ر قائمة �احتماات �ممكنة ما م تكن حرب ًا‬ ‫م�صرية جد ً� �أو م�صمونة جد ً�‪ .‬وي ظل وجود �اأ�صطول �اأمريكي وتعهد�ته‬ ‫�لتاريخية بحماية �ليابان‪ ،‬فمن �م�صتبعد �أن تتخلق رغبة لدى �صا�صة �ل�صن‬ ‫حرب بد�ئية �لدو�فع كهذه‪ .‬دول �آ�صيا �لو�صطى تدرك �أي�ص ًا �أن رو�صيا‬ ‫لدخول ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جاوزت �لعهد �ل�صوفييتي ثقافيا و�صيا�صيا و�قت�صاديا (و�إن �أبدى بع�ض �لرو�ض‬ ‫حنين ًا مر�صي ًا �إى ذلك �لعهد مع تاأخر �اإ�صاحات �اقت�صادية)‪� ،‬إا �أن �لعودة‬ ‫�إليه هي من م�صتحيات �ل�صيا�صة‪ ،‬لي�ض اأن �لعام لن ي�صمح بذلك فح�صب بل اأن‬ ‫رو�صيا نف�صها ملك �أجندة �صيا�صية ختلفة تقوم على �لنمو �اقت�صادي ولي�ض‬ ‫�لتو�صع �ل�صيا�صي‪ ،‬كما ت�صعى محو �ل�صورة �لديكتاتورية �ل�صابقة لاحاد‬ ‫�ل�صوفييتي و��صتبد�لها بهوية دمقر�طية م�صرقة‪� .‬إذ ً�‪ ،‬لكل ملف �صيا�صي �صاخن‬ ‫طرفان من �مخاوف �ل�صعبية و�لدر��صات �اإ�صر�تيجية‪ .‬وي حالة �لتهديد‬ ‫�اإي��ر�ي لدول �خليج ‪�-‬ل��ذي �أ�صبحت �مخاوف �ل�صعبية �مرتبطة به ظاهرة‬ ‫�إعامية و�جتماعية‪ -‬تعر�ض �مقالة �لقادمة نتائج در��صة �إ�صر�تيجية حايدة‬ ‫حول ماهية هذ� �لتهديد و�حتمااته على �أر�ض �لو�قع‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫أفكار‬ ‫ّ‬ ‫متعثرة‬ ‫عايض‬ ‫الظفيري‬

‫اأنا كائن ّ‬ ‫متعث الأفكار واخطى‪ ،‬حبط كهمزة من�شيّة‪ ،‬اأخ�شى الكام حتى‬ ‫ل اأ ّتهم ي اأي �شيء‪ ،‬فمنذ �شنن طويلة واأنا اأ�شعر باأن تهمة ما تطاردي ي كل‬ ‫مكان‪ ،‬لتلت�شق بي اإى اآخر العمر! لذا فاأنا اأمار�س ف�شيلة ال�شمت التي اأنتجت لدي‬ ‫دون اأن اأق�شد ف�شيلة اأهم وهي ف�شيلة احِ لم! كنت كغري اأملك الكثر من الأفكار‬ ‫ّ‬ ‫امتعثة نتيجة ف�شيلة اأخرى تع ّلمتها دون اأن اأق�شد اأي�ش ًا‪ ،‬وهي الإهمال الذي‬ ‫تع ّلمته وعا�س معي ل�شنوات طويلة ي البيت وامدر�شة وال�شارع‪.‬‬ ‫واأنا اأ�شتغرب الآن وبحلم م ّت�شل النظر هذه احملة على ام�شروعات ّ‬ ‫امتعثة‬ ‫والقرارات التي تذهب اأدراج الأدراج‪ ،‬فالرياح بريئة منها حتى هذه اللحظة على‬ ‫الأقل! ومع فكرة ال�شتغراب هذه ف ّكرت ‪-‬مثل غري‪ -‬اأن اأبت�شم �شاخر ًا‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الفكرة ك�شابقاتها ّ‬ ‫تعثت اأي�ش ًا؛ لأنني اكت�شفت اأنها تتعار�س مع اأخاق احِ لم‬ ‫الذي تع ّلمته طوال �شنن م�شت؛ لذا فاإنني اأعد كل كائن من كان ي هذا الكوكب اأن‬ ‫اأظل وفي ًا ل�شمتي وحلمه الذي األب�شني اإياه!‬ ‫ّ‬ ‫قد ياأتي اأحدكم حام ًا (�شعلة التهام) لي�شعها فوق راأ�شي‪ ،‬ويتهمني بالثثرة‬

‫وهو يقول ماذا تكتب اإذ ًا؟ لأرد عليه باإجابة تقليدية �شوداء خ ّباأ ُتها لليوم الأبي�س‪،‬‬ ‫وهي اأنني وبكل �شدق ل اأجد �شيئ ًا اآخر اأفعله منذ اأن ّ‬ ‫تعث الكام ي فمي!‬ ‫واأعتقد لي�س جازم ًا اأنني واأ�شدقائي الذين ي�شبهونني ي ال�شمت واحِ لم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫امتعثة‪ ،‬متلك من احكمة اأي�ش ًا ما ن��رد به على �شبهة‬ ‫واأُ�شبههم ي الأف�ك��ار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(ا�شتغراب اماألوف) حتى ل يعاود كائنا من كان ا�شتغرابه الذي قد يقلق اأحدا من‬ ‫ام�شوؤولن ل �شمح الله!‬ ‫نعم‪ ،‬كل �شيء ّ‬ ‫متعث وهذه هي احقيقة‪ ،‬ثم ماذا بعد؟‬ ‫حينما ي�شبح ّ‬ ‫التعث هو طبيعة كل �شيء‪ ،‬فاإن ال�شتغراب يع ّد غريب ًا ومثر ًا‬ ‫ّ‬ ‫لل ّريبة وينبغي ردّه‪ ،‬واأن ن�شطف نحن امتعثين بكل ما اأوتينا من (لحول ول‬ ‫قوة ا ّإل بالله)‪ ،‬مع وعود (قوى التفاوؤل) التي ين�شرها م�شوؤولونا �شباح م�شاء‬ ‫على �شا�شات التلفزيون و�شفحات ال�شحف بالكثر من الت�شريحات والبت�شام‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬يجب ا ّأل نغ�شب كثر ًا حينما يقول لنا ديوان امراقبة العامة اإن لنا ‪555‬‬ ‫م�شروع ًا بقيمة جاوزت ال�‪ 13‬مليار ًا جميعها قد ّ‬ ‫تعثت‪ ،‬يجب ا ّأل نحزن؛ لأن‬

‫للثورات وجهان‪ ،‬اأحدها م�شرق وواعد م�شتقبل اأف�شل‪ ،‬والآخر حبط‬ ‫لاآمال ما يك�شف عنه من ق�شر ي النظر‪.‬‬ ‫والثورة التون�شية لي�شت ا�شتثناء ي هذا ال�شياق‪ .‬فعندما تقلب نظرك‬ ‫ي ما يجري من اأح��داث‪ ،‬جد العديد من امكا�شب التي حققت ي وقت‬ ‫قيا�شي‪ .‬ففي اأقل من �شنة‪ ،‬جح التون�شيون ي اإيجاد �شيغة ظرفية وتوافقية‬ ‫لرمان م�شغر غر منتخب حت عنوان ( الهيئة العليا لتحقيق اأهداف الثورة‬ ‫والإ�شاح ال�شيا�شي والنتقال الدمقراطي )‪ ،‬وذلك ل�شد الفراغ الذي ترتب‬ ‫عن حل الرمان امغ�شو�س‪.‬‬ ‫وهي الهيئة التي تو�شلت لإ�شدار قانون انتخابي‪ ،‬ثم اأن�شاأت جنة‬ ‫م�شتقلة لتنظيم النتخابات بعيدا عن اأي �شكل من اأ�شكال الإ�شراف احكومي‪،‬‬ ‫وهي حالة تكاد تكون فريدة من نوعها ي العام‪.‬‬ ‫بعد ذلك ح�شل لأول مرة ي تاريخ الباد تنظيم انتخابات دمقراطية‬ ‫وتناف�شية ونزيهة‪ ،‬م يطعن اأي طرف داخلي اأو خارجي ي نتائجها‪.‬‬ ‫ومنها م اختيار مثقف م�شاك�س هو د‪ .‬امن�شف امرزوقي ليكون رئي�شا‬ ‫موؤقتا للباد‪.‬‬ ‫وبعده ح�شل توافق حول ت�شكيل حكومة ائتافية بقيادة حركة النه�شة‬ ‫دون اأن يعر�س اأي على ذل��ك من فيهم اخا�شرون ي النتخابات اأو‬ ‫احكومات الغربية ذات الرتباط الع�شوي بتون�س مثل فرن�شا والوليات‬ ‫امتحدة الأمريكية‪ ،‬وبذلك �شقط �شيناريو التخويف الذي كان نظام الرئي�س‬

‫هل تكون الحرب‬ ‫العالمية الثالثة‬ ‫«افتراضية»؟‬ ‫من يتابع ردود الفعل الإ�شرائيلية نحو «الهاكر ال�شعودي عمر« الذي اقتحم‬ ‫مواقع الت�شوق الإ�شرائيلية‪ ،‬و�شيطر على ع�شرات اآلف معلومات بطاقات‬ ‫الئتمان الإ�شرائيلية‪ ،‬ثم قام بن�شرها الأ�شبوع اما�شي‪ ،‬يجد انزعاج ًا حاد ًا‬ ‫يت�شح من خال التهديد الإ�شرائيلي معاملته مثل الإرهابين‪ ،‬والتاأكيد اأنها‬ ‫�شتنتقم منه‪ ،‬والرديد باأنها تع ّد اقتحام ف�شائها الفرا�شي مثابة اإعان حرب‪،‬‬ ‫ي حاولة لل�شغط على ال�شلطات ال�شعودية لإيقاف هذا الهاكر‪ ،‬ثم اأخر ًا‬ ‫التهديد بامطالبة به عر الإنربول الدوي با�شتخدام قوانن الإرهاب‪.‬‬ ‫رد الفعل هذا له عدة اأ�شباب‪ ،‬منها اأن الإ�شرائيلين كانوا من اأول الدول‬ ‫التي اأ�ش�شت جناح ًا افرا�شي ًا جي�شها (بالإ�شافة لفرن�شا واأمريكا وال�شن‬ ‫وبريطانيا ورو�شيا)‪ ،‬وهي تعمل بجدية خلق توازن اإ�شراتيجي مع اإيران‬ ‫التي تكرر دائ�م� ًا اأنها ملك اأح��د اأق��وى اجيو�س الفرا�شية ي امنطقة‪،‬‬ ‫واخراق عمر لهذه التجهيزات يعني من ناحية وجود �شعف ي هذه اجهود‪،‬‬ ‫ومن ناحية ثانية هي تريد اأن حوله اإى عرة من يعتر من الدول والأفراد‬ ‫الذين يفكرون باخراق اأمنها‪.‬‬ ‫ولكن ال�شبب الأه��م ي راأي��ي هو اأن اإ�شرائيل تفتخر دائم ًا باأنها ملك‬ ‫اأف�شل �شركات وتقنيات اأمن امعلومات ي العام‪ ،‬وهذا اأمر �شار من ام�شلمات‬ ‫ي وادي ال�شيليكون‪ ،‬وه��ي اأي�ش ًا ح��اول من خ��ال ه��ذه ال�شركات تقدم‬ ‫ال�شت�شارات للدول وال�شركات الكرى لبناء احتياطاتها الأمنية‪ ،‬واخراق‬

‫ضجيج الفساد‬ ‫ارتفع ‪ ..‬اربطوا‬ ‫اأحزمة!‬

‫مانع اليامي‬

‫‪aldhiri@alsharq.net.sa‬‬ ‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 37‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫تونس‪ :‬المخاض‬ ‫الصعب لبناء الدولة‬

‫ّ‬ ‫امتعثين! وحينما يقول �شندوق التنمية‬ ‫تلك ام�شروعات لي�شت اأهم م ّنا نحن‬ ‫ال�شناعي اإنه اأقر�س مبالغ فلكيّة ي خدمة ال�شناعة التي م تفلح ي ال�شناعة‪،‬‬ ‫ول ي توطن الوظائف‪ ،‬فهذا اأمر طبيعي جد ًا‪ ،‬وطبيعي جد ًا اأن تكون امخرجات‬ ‫متهالكة‪ ،‬طاما اأن اأكث حملة الدال يجيدون القراءة والكتابة‪ ،‬ومار�شون ‪-‬مثلنا‬ ‫اأي�ش ًا‪ -‬ف�شيلة ال�شمت!‬ ‫متعث؛ لأن (الإن�شان ال�شعودي) ّ‬ ‫نعم‪ ،‬كل �شيء ّ‬ ‫متعث‪ ،‬وهذه هي احقيقة‬ ‫مهما حاول البع�س ي نوبة عار�شة من التفاوؤل مرير هذه اجملة بلغة األطف‬ ‫واأخف اأم ًا؛ فالإن�شان هو ركيزة التنمية وحورها ومكونها الأ�شا�شي‪ّ ،‬‬ ‫وتعثه‬ ‫يعني ّ‬ ‫تعث كل �شيء‪ ،‬فالإن�شان نف�شه الذي م ينجح ي ق�شية التنمية لن ينجح‬ ‫ي ق�شايا اأخرى حتى واإن توهّ م النجاح! وكل م�شكاتنا هذه التي نعي�شها الآن‬ ‫تعني اأن الإن�شان م يكن اأو ًل!‬

‫صاح الدين الجورشي‬

‫بن علي ي�شتعمله كفزاعة من اأجل �شمان ا�شتمراريته ي ال�شلطة‪.‬‬ ‫هذا جزء من الوجه ام�شرق للثورة التون�شية‪ ،‬التي اأ�شادت بها اأطراف‬ ‫اإقليمية ودولية عديدة‪ ،‬وجعلت ام�شرين على �شبيل امثال من �شباب ميدان‬ ‫التحرير يطالبون نخبهم ال�شيا�شية بالقتداء بالنموذج التون�شي‪.‬‬ ‫اأما الوجه الآخر من هذه الثورة‪ ،‬فيت�شح من خال مثالن‪:‬‬ ‫ اأولهما هذه اموجة من العت�شامات التي اجتاحت من جديد الباد‬‫التون�شية من �شمالها اإى جنوبها‪.‬‬ ‫هم عاطلون عن العمل يريدون �شغا‪ ،‬اأو عمال وموظفون يطالبون‬ ‫بتح�شن اأجورهم وحقيق مزيد من المتيازات‪.‬‬ ‫بع�س ه��وؤلء ل يكتفون بالتجمع اأم��ام مباي اموؤ�ش�شات‪ ،‬اأو رفع‬ ‫ال�شعارات‪ ،‬واإما اأ�شبحوا يعمدون اإى �شل حركة النتاج ماما بال�شركات‬ ‫وام�شانع‪ ،‬ومنع زمائهم من العمل‪ .‬أاك��ث من ذل��ك‪ ،‬هناك من احتجزوا‬ ‫عمال ي �شركة اأخرى من اأجل ال�شغط على ال�شلطات لتح�شن اأو�شاع ي‬ ‫موؤ�ش�شة اأخرى‪ .‬كما تعددت هذه الو�شائل‪ ،‬لت�شل حد قطع الطرق الرئي�شية‪،‬‬ ‫وتخريب اموؤ�ش�شات العمومية‪ .‬وهو ما اأ�شبح يهدد بجدية اقت�شاد الباد‪،‬‬ ‫ما دفع باأكث من ‪ 120‬موؤ�ش�شة اأجنبية اإى غلق اأبوابها ومغادرة الراب‬ ‫التون�شي‪ ،‬ما زاد ي ت�شخم عدد العاطلن عن العمل الذين جاوزوا حدود‬ ‫ال�شبعمائة األف عاطل‪.‬‬ ‫ه��ذه الظاهرة و�شفها رئي�س ال��دول��ة من�شف ام��رزوق��ي بالنتحار‬

‫عمار بكار‬

‫امواقع الإ�شرائيلية بهذا ال�شكل يعني الإ��ش��اءة امبا�شرة ل�شمعة �شركاتها‬ ‫وا�شتثماراتها ي هذا امجال‪.‬‬ ‫اأ�شتغل هذه احكاية لأ�شر للجهود امت�شارعة ي العامن الأخرين لدى‬ ‫ع�شرات الدول حول العام لبناء مراكز ع�شكرية حروب الف�شاء الفرا�شي‬ ‫(‪ ،)Cyber Warfare‬وهناك جهود على ام�شتوى التنظري الع�شكري لدمج‬ ‫هذا النوع من العمليات الع�شكرية �شمن الثقافة الع�شكرية العامة‪ ،‬حتى اأن هناك‬ ‫كتب ًا عديدة اأمريكية وبريطانية جعل الف�شاء الفرا�شي النطاق اخام�س‬ ‫للحروب بعد الأر�س والبحر واجو والف�شاء‪.‬‬ ‫مراكز العمليات الع�شكرية الفرا�شية تقوم بثاث وظائف رئي�شية‪،‬‬ ‫الأوى‪ :‬امتاك القدرة على تدمر اأنظمة العدو الإلكرونية‪ ،‬ما فيها‬ ‫الأنظمة التي توجه القواعد الع�شكرية واأنظمة الت�شالت‪ ،‬اأو الأنظمة امدنية‬ ‫ي دول الأعداء‪ ،‬مثل حطات الكهرباء وغرها‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬التج�ش�س الفرا�شي‪ ،‬من خ��ال ا�شتخدام عمليات القر�شنة‬ ‫للح�شول على معلومات لها قيمة ع�شكرية واإ�شراتيجية‪.‬‬ ‫الثالثة‪ :‬تاأ�شي�س القدرات التي مكن الدول من ر�شد اأي عمليات ع�شكرية‬ ‫م�شادة واإبطالها‪ ،‬وح�شن الأنظمة وامقدرات الوطنية �شدها‪.‬‬ ‫من ناحيتي اأ�شيف وظيفة رابعة هي ي الأ�شل وظيفة الإعام التقليدي‬ ‫ي اأوقات احروب‪ ،‬وهي اإ�شعاف الروح امعنوية لدى الأعداء‪ ،‬والتاأثر على‬

‫ب�شكل وا�شح فا�شح نعي�س مع �شجيج الف�شاد اماي والإداري امزعج‪،‬‬ ‫وح�شن حظنا لي�س ي جهود القوى امخ�ش�شة مكافحته‪ ،‬بل ي اختاف‬ ‫الفا�شدين والل�شو�س على توزيع اح�ش�س‪ ،‬ذل��ك الخ�ت��اف ال��ذي ك�شف‬ ‫عوراتهم‪ ،‬و�شهّل الو�شول اإليهم‪ ،‬بالرغم من احتمالية ذر املح ي عن الرقيب‬ ‫اممثل �شبه الدائم حظ �شيئ ومُ�ش ّر على مرافقتنا‪ .‬ولعل ما اأده�س زميلنا‬ ‫الكاتب ي «ال�شرق« اح�شن احازمي‪ ،‬الذي و�شع الإ�شبع على اجرح‪ ،‬اأده�شنا‬ ‫اأي�ش ًا‪ .‬عدد غر عادي من امقالت ال�شحافية‪ ،‬اأ�شوات مرتفعة‪ ،‬بع�شها اأقرب‬ ‫اإى تو�شل هيئة الف�شاد ي الظهور‪ ،‬وهي التي ولدت مكتملة النمو‪ ،‬مثلة‬ ‫لإرادة وي الأمر واآمال ال�شعب العري�شة‪ ،‬ولها قوة ت�شتمدها من �شفة الرتباط‬ ‫الوظيفي‪ ،‬وماذا بعد الرتباط امبا�شر باملك؟!‬ ‫ام�شاألة بكاملها معقدة‪ ،‬حتى الكتابة عنها �شائكة‪ ،‬ل اأدري اأيهما مقدم ل�شمان‬ ‫زوال امع�شلة‪ ،‬حماية النزاهة اأم مكافحة الف�شاد‪ ،‬ولو اأن ال�شراتيجية التي‬ ‫ينتهجها بع�س من توى م�شوؤولية بع�س القطاعات العامة‪ ،‬تتخذ ي تطهر‬ ‫امواقع من الكفاءات امخل�شة «خطط ًا تنفيذية«‪ ،‬على راأ�شها التهمي�س اأو الإبعاد‬ ‫الق�شري اأو اتباع �شيا�شة التطفي�س‪ ،‬ل�شغلت مواقعهم بفئة متخ�ش�شة ي تعبيد‬ ‫طرق العبور اإى ام�شتخل�شات الد�شمة‪ ،‬وذلك يوحي باأن حماية النزاهة حول‬ ‫دون وقوع الف�شاد ‪-‬الدفاع قبل الهجوم‪( -‬تكتيك هنا حله)‪.‬‬ ‫م اأكن مقتنع ًا كل القتناع باأن يجانب الف�شاد يوم ًا ما م�شاره الكا�شيكي‬ ‫امتعارف عليه ك�شلوك ينت�شر ي امراكز الوظيفية الدنيا‪ ،‬وطرفه اموظف‬ ‫ال�شغر كما يتداول النا�س الت�شمية‪ ،‬حتى اأطل علينا من جوار مكاتب بع�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬ومن ي حكمهم‪ ،‬ولكنني مقتنع باأن الف�شاد الإداري ي بع�س امراكز‬

‫اجماعي‪ ،‬واعترها طعنة ي ظهر الثورة‪.‬‬ ‫وهي ي احقيقة ناجة عن عدم وعي‪ ،‬وان�شياق وراء مطلبية جحفة‬ ‫ربطها البع�س ما ي�شمى حاليا ي تون�س ب� « الثورة ام�شادة «‪ ،‬ي اإ�شارة‬ ‫اإى قوى خفية قد تكون مرتبطة ببقايا النظام ال�شابق تعمل على تخريب‬ ‫النتقال الدمقراطي‪.‬‬ ‫وما اأن هذه العت�شامات قد ت�شاعدت ب�شدة بعد ت�شكيل احكومة‬ ‫اجديدة‪ ،‬فقد اتهمت اأطراف التحالف احاكم امعار�شة باأنها تقف وراء هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬اأو تعمل على تغذيتها من اأجل اإف�شال حكومة يقودها اإ�شاميون‪.‬‬ ‫وهو ما نفته امعار�شة ب�شدة‪.‬‬ ‫ امثال الثاي يلتقي مع الأول ي ال�شكل‪ ،‬لكنه يختلف ي ام�شمون‬‫وي الأه��داف وال��دللت‪ .‬لقد وف��رت اأج��واء احرية التي اأطلقتها الثورة‬ ‫فر�شة للمجموعات ال�شلفية التي كثفت من حركاتها طيلة الأ�شهر الأخرة‪،‬‬ ‫واأ�شبحت ت�شكل �شداعا مزمنا مختلف القوى ال�شيا�شية ما فيها حركة‬ ‫النه�شة‪.‬‬ ‫اإح��دى ه��ذه امجموعات مكنت من تعطيل ال��درو���س م��دة �شهر كامل‬ ‫باإحدى كرى اجامعات التون�شية‪ ،‬وذلك عن طريق تنظيم اعت�شام متوا�شل‪،‬‬ ‫من اأجل امطالبة بتمكن امنقبات من اجتياز المتحانات‪ ،‬وتخ�شي�س قاعة‬ ‫لل�شاة‪ ،‬رغم وجود م�شجد قريب من اجامعة‪.‬‬ ‫واإذ تفهم امجل�س العلمي لاأ�شاتذة امطلب الثاي‪ ،‬اإل اأنه ح�شل اإجماع‬ ‫حول رف�س امطلب الأول لأ�شباب تتعلق ببيداغوجية التوا�شل العلمي بن‬ ‫الأ�شتاذ وطالباته‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬بدل التوجه نحو ام�شكات اخطرة التي توجه اأو�شاع التعليم‬ ‫وال�شحة وال�شغل بالبلد‪ ،‬اأ�شبح اجدال الأول ي تاريخ تون�س حول �شرعية‬ ‫النقاب من بطانه‪.‬‬ ‫هكذا حال الثورات ال�شعبية‪.‬‬ ‫توفر فر�شة ن��ادرة للجميع‪ ،‬ك��ي ي�ع��روا دفعة واح��دة ع��ن اأفكارهم‬ ‫ومطالبهم وهوياتهم الفرعية‪ ،‬وذلك دون مراعاة الظروف والإمكانات الفعلية‬ ‫للحكومات وللباد‪ ،‬ول احرام الأولويات‪.‬‬ ‫لكن الدمقراطية ق��ادرة ي الأخ��ر على حقيق التوازن بن احرية‬ ‫والقانون‪ .‬اإنه امخا�س ال�شعب لعملية اإعادة بناء الدولة بعد اأن خربها الف�شاد‬ ‫وال�شتبداد‪.‬‬ ‫‪gorashi@alsharq.net.sa‬‬

‫اأفكارهم‪ ،‬وخلق حالة من البلبلة ت�شعف القيادة ال�شيا�شية والقت�شادية للبلد‬ ‫العدو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذه الوظائف تتحول تدريجيا اإى وظائف ذات اأهمية بالغة ي اأي معركة‪،‬‬ ‫وهو ما يف�شر اإقبال ال��دول الغربية على تكوين هذه اجيو�س الفرا�شية‪،‬‬ ‫فاأمريكا اأ�ش�شت ق�ي��ادة الف�شاء الف��را��ش��ي لأمريكا (‪United States‬‬ ‫‪ )Cyber Command‬التي تاأ�ش�شت ي عام ‪2010‬م‪ ،‬وجاء هذا التاأ�شي�س‬ ‫متاأخر ًا جد ًا عن نظره الأوروبي‪ ،‬الذي تاأ�ش�س ي عام ‪2004‬م التابع لاحاد‬ ‫الأوروب��ي حت ا�شم «وكالة ال�شبكة الأوروبية واأم��ن امعلومات«‪ ،‬واإن كان‬ ‫دورها الع�شكري �شهد تطوير ًا ي عام ‪2010‬م‪ ،‬كما طورت بريطانيا قدراتها‬ ‫منفردة ي عام ‪2010‬م‪.‬‬ ‫ي ال��دول العربية هناك جهود متعددة ي هذا امجال‪ ،‬واأكثها جهود‬ ‫�شرية‪ ،‬واإن كان هناك اإ�شارة لكون امغرب ملك واحدة من اأكث هذه اجهود‬ ‫تقدم ًا‪ ،‬وهناك العديد من دول اخليج التي تعمل ي هذا ال�شياق‪ ،‬وخا�شة اأن‬ ‫القدرات الإيرانية امت�شارعة ي هذا الإطار جعل التحدي اأكر‪ ،‬وخا�شة مع‬ ‫ا�شتعداد الإيرانين ل�شتخدام هذه القدرات �شد اأي من الدول العربية ما يخدم‬ ‫اأجندتهم التو�شعية والأيديولوجية‪ ،‬وهو اأمر ي الغالب �شي�شرع من تطور هذا‬ ‫الأمر عربي ًا‪.‬هل �شتقوم حرب عامية ثالثة افرا�شية؟ ي الغالب ل‪ ،‬ما م يح�شل‬ ‫تطور تكنولوجي معن‪ ،‬لأنه كما ترى من وظائف اجيو�س الفرا�شية فهي‬ ‫وظائف م�شاعدة‪ ،‬ول مكنها خلق حرب حقيقية بال�شكل الذي يحقق اأهداف‬ ‫اجيو�س ي هذه احروب‪ ،‬ولكنها ي الغالب �شت�شبح عن�شر ًا مهم ًا ي اأي‬ ‫�شراع ع�شكري اأو �شيا�شي بن القوى ي منطقة ما‪.‬‬ ‫اأخر ًا اأدعو الهاكر عمر واأ�شرته اإى احذر والختفاء مام ًا وال�شتعانة‬ ‫متخ�ش�شن لتحقيق ذل��ك‪ ،‬فكبار الهاكرز ي العام كان لديهم هذا ال�شعور‬ ‫بالثقة‪ ،‬ثم �شقطت قاعهم بخطاأ ب�شيط‪ ،‬وما فعله عمر (الذي يقول اإن عمره‬ ‫‪ 19‬عام ًا ويعي�س مع اأ�شرته) هو ا�شتفزاز دوي لن يقف الإ�شرائيليون جرد‬ ‫متفرجن عليه‪ ،‬وخا�شة اأنه جاء من دول ي�شورها اللوبي اليهودي دائم ًا على‬ ‫اأنها باد اجمال واخيام‪ ،‬ولي�س باد ال�شرفرات والهاكرز!‬ ‫‪bakkar@alsharq.net.sa‬‬

‫شيء من حتى‬

‫أزمة الطرف‬ ‫الثاني في‬ ‫العقود‬ ‫السعودية‬ ‫بالنيابة‪ :‬حبيب محمود‬

‫من فاتورة مغ�صلة �ماب�س و�صو ًا �إى عقد‬ ‫مطلوب منه‬ ‫ثان‬ ‫بيع �لعقار؛ هناك ـ د�ئم ًا ـ طرف ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫�أن يق ّدم �لتز�مات قانونية �إز�ء �لطرف �اأول‪.‬‬ ‫ولنا �أن مـ ّـر بعقود �لبيع و�اإيـجــار و�تفاقيات‬ ‫�لتمويل �ل�صخ�صي وفو�تر �ل�صيانة؛ ففيها ما‬ ‫مكن �لتن ّدر به من حايل يلوذ باخط �ل�صغر‬ ‫ت ــارة‪ ،‬وبــاا�ـصـطــاحــات �لغائمة تــارة �أخــرى‪،‬‬ ‫وباجمل �اعر��صية �لتي ي�صيع ي فهمها‬ ‫«�لطرف �لثاي»‪ ،‬وي�صيع حقه معه‪ ،‬حن يلجاأ‬ ‫�إى �لعقد‪.‬‬ ‫ومـ ــا �أنـ ـن ــا � ـص ـعــب يـنـقـ�ـصــم �إى «مــالــك»‬ ‫و»م�صتاأجر»؛ فاإن �لق�صم �اأول هو �لطرف �اأول‬ ‫ي هذه �معادلة‪ ،‬وي عقود �اإيجار �معمول بها‬ ‫ـ مث ًا ـ هناك �صرط ظريف جــد ً� ُيلزم «�لطرف‬ ‫�لثاي‪� /‬م�صتاأجر» باأن «يطلب» من �مالك �إي�صال‬ ‫قب�س عــن كــل مبلغ يدفعه ل ـ «�لـطــرف �اأول‪/‬‬ ‫�مــالــك»‪ .‬ومـ�ـصــدر �لـظـ ُــرف ـ هنا ـ هــو �مفهوم‬ ‫�مقلوب ي �الـتــز�م‪� ،‬إذ �إن �لطبيعي �أن يلتزم‬ ‫�لطرف �لقاب�س باإعطاء �لطرف �لد�فع �إي�صا ًا‬ ‫بالقب�س‪ ،‬ولي�س �لعك�س‪.‬‬ ‫�لـنـ�ـصـخــة �م ـق ـلــوبــة م ـتــوفــرة‪ ،‬ب ـكــرة‪ ،‬ي‬ ‫عقود �لعمل �لتي ح ّمل �لطرف �لثاي «كل»‬ ‫م�صوؤولياته ب�صر�حة‪ ،‬ي حن ا ياأتي ذكر على‬ ‫م�صوؤوليات �لطرف �اأول‪� ،‬إا عر بيانات �لر�تب‬ ‫و�لبدات ي �أق�صى �حدود‪.‬‬ ‫�مع�صلة‪ ،‬ي جــوهــرهــا‪� ،‬آت ـيــة مــن وجــود‬ ‫م�صاحة فارغة بن �اأنظمة و�لت�صريعات وبن‬ ‫�آليات تطبيقاتها ي موؤ�ص�صاتنا �لتنفيذية‪� .‬لنظام‬ ‫موجود لكن �أذرعــة تنفيذه �صعيفة‪ ،‬وقد تكون‬ ‫مر �لغ�س ي �ل�صلعة‪،‬‬ ‫م�صلولة وعاجزة‪ .‬ولذلك ّ‬ ‫وي �خدمة‪ ،‬ويعجز �لطرف �لثاي عن ح�صيل‬ ‫حقه �إا حن يبذل جهد ً� وما ًا غالب ًا ما يفوق قيمة‬ ‫�ل�صلعة ذ�تها‪.‬‬ ‫وي � ـصــروط مـغــا�ـصــل �مــاب ـ�ــس ـ كمثال‬ ‫وموذج ـ منطق �صريح على قوة �لطرف �اأول‪.‬‬ ‫وتقول �لنكتة حن يتلف �لثوب فاإن �مغ�صلة تلتزم‬ ‫ـ فقط ـ بتعوي�س �صاحبه ما ا يتجاوز ع�صرة‬ ‫�أ�صعاف قيمة غ�صيله‪ .‬وهذ� يعني �أن ثوبك �لذي‬ ‫كلفك ‪( 300‬ثاثمائة ريــال) ا ي�صاوي �أكر‬ ‫من ثاثن ريا ًا حن تتلفه �مغ�صلة‪ .‬وعليه؛ فاإن‬ ‫�صكاو�ك �لتي ترفعها �إى �أية جهة �صتكلفك �أكر‬ ‫من قيمة ثوبك جديد ً�‪!..‬‬ ‫ي �مـغـ�ـصـلــة‪ ،‬وي �ل ـب ـنــك‪ ،‬وي �مكتب‬ ‫�ل ـع ـقــاري‪ ،‬وي م ـعــر�ــس �ل ـ� ـص ـيــار�ت‪ ..‬وي‬ ‫�ل�صركات و�موؤ�ص�صات؛ هناك �أزمــة م�صتمرة‬ ‫للطرف �لثاي!‬ ‫‪habib@alsharq.net.sa‬‬

‫الواقع يفر�س على اجهات الرقابية القيام بواجباتها خر قيام‪ ،‬ويزيد‬ ‫الوظيفية العليا ينحدر تدريجي ًا حتى البوابة‪.‬‬ ‫واأن��ه بعينه الغطاء احقيقي حماية انت�شار الف�شاد ام��اي‪ ،‬وه��ذا يزيد الطلب على احكومة محا�شرة امتقاع�شن عن اأداء واجباتهم ي هذه اجهات‬ ‫حديد ًا‪ ،‬وحا�شبتهم ب�شدة‪ ،‬وقد ه ّياأت لهم من اخر اأجزله‪.‬‬ ‫ام�شاألة تعقيد ًا‪.‬‬ ‫لدينا م�شروعات متعثة هنا وه �ن��اك؛ نتيجة ��ش��وء التدبر وغياب‬ ‫مكن اإرجاع انت�شار الف�شاد اإى �شيئات الرقابة الداخلية ي الوزارات‪،‬‬ ‫ومكن اأي�ش ًا اإرجاع اختيار الأ�شخا�س اخطاأ للمواقع الوظيفية امهمة اإى عدم ام�شوؤولية الوطنية‪ ،‬وبن ظهرانينا وكيل وزارة متهم باختا�س امال العام‪،‬‬ ‫توفيق بع�س اأ�شحاب امعاي ي اختيار من مثلهم‪ ،‬لكن هذا ل يلغي وجوب ووكيل اأمانة ينهب باحراف ما وق��ع ي طريقه‪ ،‬ويوؤثر ال�شكن بعيد ًا عن‬ ‫حا�شبة من يقع ي نطاق م�شوؤولياتهم الوظيفية ف�شا ٌد اأي ًا كان نوعه‪ ،‬حت العامة؛ ّ‬ ‫ليطل مبا�شرة على مد البحر وجزره‪ ،‬لعله يجد ما ينهبه من قاع البحر‪،‬‬ ‫وقا�س يدفن مئات اماين حت باط منزله العامر‪ ،‬واآخر ي�شدر �شك ًا يوثقه‬ ‫طائلة بند العدالة كائن ًا من كان‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ال��وزارة التي يتوى �شوؤون الرقابة اأو امتابعة اأو ال�شاأن القانوي فيها بختم ذهبي من مكتبه ي قرية نائية ي اأق�شى اجنوب موقع ميز على طرف‬ ‫�شخ�س ح�شوب على الوزير اأو عِ لية قوم ال��وزارة‪ ،‬يثر القلق‪ ،‬ويزيد من ال�شاحل الغربي‪ ،‬وما اأكث هموم ال�شاحل الغربي‪ ،‬واأمن منطقة يرف�س اإنفاذ‬ ‫الإث��ارة م�شك ال��وزراء بفئة معينة لتوي هذه امراكز‪ ،‬ولكنهم ل ي�شاهون اأحكام امحكمة الإداري��ة‪ ،‬واآخر يطرد مواطن اأحرجه منطق الطلب وواجهه‬ ‫مديري عموم الإعام لديهم‪ ،‬ول يحظون بحظوتهم‪ .‬ما تن�شره ال�شحف وما م�شوؤولياته‪ ،‬وكبار موظفن يخ�ش�شون امميز من الأرا�شي لذويهم‪ .‬القا�شم‬ ‫تكت�شفه من عيوب دفع بهم اإى هذه امكانة كخط مواجهة يرر وينفي‪ ،‬واأحيان ًا ام�شرك بينهم حبهم للبحر‪ ،‬وتف�شيلهم للم�شاحات الكبرة وامميزة‪.‬‬ ‫اإنهم فع ًا‪ ،‬اإما جانن ل يدركون عواقب الأم��ور‪ ،‬اأو �شجعان ل يعنيهم‬ ‫ل ي�شتجيب‪.‬‬ ‫من الأجدر اأن تتبع اإدارات الرقابة وامتابعة ي الوزارات هيئة مكافحة النظام ول تهمهم الت�شريعات‪ ،‬اأو يعرفون �شيئ ًا ل نعرفه نحن مع�شر العامة‪،‬‬ ‫ولو كان ي من الأم��ر �شيء لو�شعت �شورهم مع �شر ذاتية خت�شرة على‬ ‫الف�شاد‪.‬‬ ‫الافتات الإعانية ي �شوارع ام��دن‪ ،‬تلك الافتات التي حر�شنا دائم ًا على‬ ‫م تعد هناك و�شيلة لتفادي مثل هذا الأمر‪.‬‬ ‫خذ على �شبيل امثال اآلية التعامل مع �شكاوى وب��اغ��ات اموظفن اأو التوجه لاأ�شواق ل�شراء ما ل نحتاجه‪ ،‬وقد اأ�شابتنا بحمى ّ‬ ‫التب�شع!‬ ‫امواطنن‪ ،‬ت��دور وح��ال بتوجيه ه�س ي�شبقه مع كامل امعاملة‪ ،‬لتنتهي ي‬ ‫اجهة حل ال�شكوى‪ ،‬وهنا تبداأ مرحلة ال�شراعات وت�شفية اح�شابات‪،‬‬ ‫‪malyami@alsharq.net.sa‬‬ ‫واأخر ًا ت�شييع احقيقة‪.‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5238138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫إدارة اإعان‬ ‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪31461‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الريد الإلكروي ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬ ‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 37‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫صراعات المثقفين‬ ‫ودورالمراكز اأدبية‬ ‫الغائب‬

‫فاشات‬

‫طبيعي ‪%100‬‬

‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫دعونا نعيش‬ ‫عام ًا با حوادث‬ ‫صالح حجي الياسين‬

‫ما ن�ضاهده اليوم من حوادث مرورية مروعة يذهب �ضحيتها‬ ‫أ�ضف �ضديد‪� ،‬ضببه الغالب هو‪ :‬التهور ي‬ ‫كثر من النا�ش مع كل ا ٍ‬ ‫ال�ضرعة والإفراط ي قيادة ال�ضيارة فتلفظ به الأنفا�ش الأخرة‪،‬‬ ‫كل ذلك نتاج موؤم ومواقف يجب التعاظ منها‪ ،‬ولوحققنا ي الأمر‬ ‫لوجدنا اأن كل ما يح�ضل ي�ضجّ ل خلف «غلطة �ضائق»‪ ،‬وهذه الغلطة‬ ‫ل يتحملها �ضاحبها فقط بل يُحملها غره من لي�ش لهم ي الأمر‬ ‫ناقة ول جمل‪ ،‬وفقد يكون نتيجة ذلك اخطاأ موتهم ‪ -‬ل�ضمح الله‬ ‫‪ ،‬فكم من عائلة ذهبت‪ ،‬وكم اأب ُي ّتم اأبناوؤه‪ ،‬وكم �ضاب اأُثكلت اأمه‬‫به‪ ،‬كل هذا ول ع ٌ‬ ‫ن ترى ول اأذ ٌن ت�ضمع‪.‬‬ ‫اإخ��واي ال�ضائقن‪ :‬ن�ضيحة من ذه��ب‪ :‬ل تقودوا ال�ضيارة‬ ‫واأنتم ي حالة غ�ضب‪ ،‬وت�اأك��دوا اأن ي العجلة الندامة‪ ،‬وعند‬ ‫القيادة ا�ضتهدوا بالرحمن وتوكلوا على الله‪ ،‬وتذكروا العواقب‬ ‫التي �ضتحدث ‪ -‬ل �ضمح الله ‪ -‬كلما خالفتم ال�ضرعة‪ ،‬فاإن لكل طريق‬ ‫�ضرعة حددة ل يحبّذ جاوزها‪ ،‬ودعونا نعي�ش عام ًا با حوادث‬ ‫فهل ن�ضتطيع حقيق ذلك؟‬

‫زاهر أحمد البريدي‬

‫الخادمات‪ ..‬هروب وتجارة وغياب لدور اأم‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫ماذا يقول �ضاحب الع�ضائر «ع�ضر طبيعي ‪ »%100‬حتى‬ ‫تروج �ضلعته؟ وماذا يقول �ضاحب اماب�ش «جلد طبيعي» حتى‬ ‫يرتفع �ضعر �ضلعته؟ وم��اذا يف�ضل ام ��زار ُع اح�ضيف ب�ضوؤون‬ ‫الزراعة امخ�ضبات الطبيعية‪ ،‬ويهرب من امخ�ضبات الكيماوية؟‬ ‫أنعام التي ُ‬ ‫تعي�ش ي الريف جدها � غالب ًا � اأغلى‬ ‫حتى بهيمة ال ِ‬ ‫ثمن ًا من التي ُ‬ ‫تعي�ش ي حظائر امدينة؟ فلماذا نع�ضق كل ما هو‬ ‫طبيعي‪ ،‬ونف ّر ما هو غر طبيعي؟ اإل الإن�ضان‪ :‬فاإننا ُنعجبُ‬ ‫إن�ضان امتح�ضر‪� ،‬ضاحب «الكرفتة»‪ ،‬امتفذلك الذي يط ّع ُم كامهُ‬ ‫بال ِ‬ ‫بلغة اإجليزية؟ ونكر ُه الإن�ضان الطبيعي؟ فلماذا؟‬

‫ّ‬ ‫متح�ضر ي البناء والنماء‪ ،‬ي‬ ‫امثقف احقيقي‪ :‬هو ال��ذي ي�ضهم بكل‬ ‫التنوير والتوعية بكل فاعلية بعيد ًا عن ال�ضراع واجدل القدم اجديد ي‬ ‫تعريف معنى «ثقافة ومثقف»‪.‬‬ ‫جتمع اليوم �ضئم �ضراع و�ضراخ امثقفن وخروجهم للهام�ش ي �ضرعات‬ ‫خزية كلها ذ ّم وقدح وطعن وقذف وت�ضكيك وتكذيب تهديد ووعيد‪.‬‬ ‫فبالله عليكم اأين الثقافة مع كل هذا؟ ومن امنت�ضر بعد هذا؟ وكيف امخرج‬ ‫من هذا؟‬ ‫ً‬ ‫جتمعنا اليوم بحاجة منافذ ثقافية متعددة بعيدا عن الأندية الأدبية‬ ‫وال��دع��وات النخبوية اإى الفنادق الفارهة التي اأ�ضبحت بكل اأ�ضف ب�وؤرة‬ ‫ل�ضراعات مجوجة بن وهم التيارات و�ضطوة النخب الأدبية‪ ،‬فالكل يعتقد‬ ‫اأنه الأوحد والأمثل بل يرى اأنه الأكمل ي �ضراع �ضخيف اأ�ضغل به امجتمع‪،‬‬ ‫ووزارة الثقافة م�ضغولة بن انتخابات ن��ا ٍد اأدب��ي هنا و إاع��ادة انتخاب هناك‬ ‫وحقيق وت�ضكيك ي ثالث‪ ،‬حتى اإن امتابع وامهتم ي�ضعر بحرقة ما يرى من‬ ‫�ضراع وت�ضكيك‪ ،‬والأم� ّر والأده��ى من ذلك وقوف وزارة الثقافة ي الو�ضط‪،‬‬ ‫فاأحيان ًا ت�ضدّق واأخرى تك ّذب وثالثة تقر باخطاأ وتعد بالتحقيق ي زمن م‬

‫تعد احاجة للقاعات امغلقة وبطاقات الدعوة امميزة واخا�ضة‪ ،‬لأن اإن�ضان‬ ‫اليوم يقراأ الإبداع والفكر على م�ضتوى ثقافات العام وهو ي زاوية من زوايا‬ ‫هذا الف�ضاء امنفتح بكل ي�ضر و�ضهولة‪.‬‬ ‫فلماذا ال�ضراع واجميع يعلم اأن الباحث عن امعرفة اليوم م يعد يوؤمن‬ ‫بالو�ضاية واأ�ضبح اأكر‪ ،‬وعي ًا واأ�ضبحت لديه الفر�ش امتعددة لينمّي فِكره‬ ‫بعيد ًا عن هذه ال�ضجة الإعامية حول الثقافة وامثقف؟‪.‬‬ ‫ومع كل هذا ال�ضخب يبقى الأمل ي اأن تفعّل وزارة الثقافة دور امراكز‬ ‫الثقافية بعيد ًا عن طوق الأندية الأدبية التي ا�ضتغلت وا�ضغلت امجتمع محاولة‬ ‫ا�ضت�ضاحها بالنتخاب ال�ضوري الذي �ضمح بالتكتات وكثر من التجاوزات‬ ‫التي تنعك�ش با �ضك على �ضمعة وثقة العامة ب��ال��وزارة‪ ،‬ولن ت�ضلح وزارة‬ ‫الثقافة ما َف�ضد على مر ال�ضنن اما�ضية‪ ،‬يفر�ش اأن تنتبه لذلك وتخرج عن هذا‬ ‫الطوق بفتح امجال للمراكز ي كل حافظة ومدينة عندها �ضيجد امبدع فر�ضته‬ ‫وتعود الثقة با و�ضاية وبا ت�ضنيف‪.‬‬

‫ي اأوروبا والدول امتقدمة تعمل امراأة من ال�ضاعة الثامنة �ضباح ًا‬ ‫وتفان ثم تعود لبيتها لتهتم‬ ‫حتى اخام�ضة ع�ضر ًا تقريب ًا بكل اإخا�ش‬ ‫ٍ‬ ‫ب�ضوؤونه و�ضوؤون زوجها واأولده��ا واأمورها اخا�ضة لتعاود العمل‬ ‫ي اليوم الثاي بن�ضاط واجتهاد‪ ،‬لحظوا اأن ي اجملة أاع��اه م‬ ‫اأتطرق لذكر ال�ضغالة اأو اخادمة بامنزل لأنها غالب ًا ل تكون بينهم اإل ي‬ ‫اأ�ضيق احدود وفق مرئيات معينة واأنظمة و�ضروط كل دولة ومتابعة‬ ‫واإ�ضراف ورواتب مقننة وحددة بدون جاوز‪ ،‬حيث اإن بع�ش الدول‬ ‫تدخلها �ضمن اهتمامها ال�ضكاي وتتابع حالتها وم�ضرتها لدى الأ�ضرة‬ ‫لأنه ي الأغلب هن من بنات البلد (ماعلينا امو�ضع يطول هنا)‪ ،‬امهم‬ ‫وفق ًا لاإح�ضائيات الدولية فنعد نحن من اأكر الدول جلب ًا لل�ضغالت‬ ‫واخادمات ب�ضكل لفت اأنظار العام لدينا واأ�ضحينا ل نعلم هل هي‬ ‫مو�ضة اقتناء اأم جارة من نوع خا�ش‪ ،‬ول اأدري كغري من ل ملكون‬ ‫خادمات منازلهم اإى اأين �ضي�ضر بهم حال اأولئك الذين ل ينامون اإل‬

‫حينما‬ ‫تدركنا‬ ‫آلة‬ ‫الزمن‬ ‫العجيبة!‬

‫بعد اأن يتاأكدوا اأن اخادمة ي امنزل وم ت�ضافر حتى و�ضلت رواتبهن‬ ‫اإى األفي ريال ي ظاهرة حتاج اإى تدخل �ضرعي وفتوى لأن البع�ش‬ ‫اأحيان ًا ل يهتم بالعقوبة امالية من غرامة ت�ضغيل خادمة هاربة‪ ،‬ولكنه قد‬ ‫يخاف من فتوى ح ّرم ذلك‪ ،‬ماذا ل ت�ضتطيع الأ�ضر ال�ضعودية العي�ش‬ ‫بدون �ضغالة ل�ضهر واحد؟ ماذا ل جرب امراأة العمل لذات الفرة بدونها؟‬ ‫حتم ًا �ضينعك�ش ذلك اإيجاب ًا على الو�ضع الأ�ضري من اللتفاف وم�ضاهدة‬ ‫الأبناء واجلو�ش معهم ب��د ًل من تعويدهم على وج��ود اخادمة ذات‬ ‫الطبيعة واللغة الدخيلة على جتمعاتنا‪ ،‬حتم ًا �ضيتعود اجميع على‬ ‫النظام‪ ،‬فوائد كثرة �ضتجنيها الأ�ضرة �ضحي ًا ومادي ًا ومعنوي ًا ونف�ضي ًا‬ ‫واجتماعي ًا وثقافي ًا و‪...‬اإلخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد التخلي عن اخادمة‪ ،‬ماذا ل نخ�ض�ش يوما اأو اأ�ضبوعا اأ�ضبه‬ ‫باأ�ضبوع امرور اأو ال�ضجرة اأو ال�ضامة للتوعية بهذه الظاهرة اخطرة‬ ‫على بادنا وال�ضلبيات الناجة عنها؟ م��اذا ل يقن ا�ضتقدام اخادمة‬

‫تخيلوا معي لو �ضقطت من الف�ضاء اخارجي اآلة عجيبة للزمن ي امملكة‪ ،‬من‬ ‫موا�ضفات هذه الآل��ة اأنها تتيح لنا اأبناء هذا الوطن اجميل اأن نرى ما يحدث ي‬ ‫العام ‪2312‬م اأي بعد ‪� 300‬ضنة من الآن‪ ،‬اجميل وامميز ي هذه الآلة اأنها تتيح‬ ‫لنا اأن ناأخذ من تقنيات ومعلومات واخراعات العام ‪ 2312‬ومكننا من جلبها‬ ‫وا�ضتخدامها هنا ي ال�ضعودية‪ ،‬فمثا‪ ،‬مكننا الآلة العجيبة من اأن جلب «ال�ضحن‬ ‫الطائر» وال��ذي مكننا اأن نذهب به اإى اأ�ضراليا ي غ�ضون اأرب��ع دقائق‪ ،‬واأي�ضا‬ ‫ن�ضتطيع جلب «الهاتف الفوتوي» الذي مكن حامله من اأن يتوا�ضل مع اأي �ضخ�ش‬ ‫ي العام وباأي لغة وكاأنه واقف اأمامه‪ ،‬اأو جلب اأحد الخراعات‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫دواء م ّكن متناوله من العي�ش مدة مائتي عام ب�ضحة جيدة وغره الكثر والكثر‪.‬‬ ‫مكننا الآلة العجيبة اأي�ضا من النتقال عرها للعام ‪ 2312‬لي�ش باأج�ضادنا بل‬ ‫بعقولنا واأرواحنا فقط بطريقة ماثلة لفيلم «ماترك�ش» بحيث نتجول ونتعلم ونتنقل‬ ‫ي باد العام ‪ ٢٣١٢‬قبل العودة لأج�ضادنا ي عامنا امتاأخر ‪ ،2012‬اآخر اميزات لهذه‬ ‫الآلة هي اأنها مكن �ضكان العام ‪ 2312‬من زيارتنا بنف�ش طريقة زيارتهم‪ ،‬اأي زيارة‬ ‫معنوية وغر دائمة‪.‬‬ ‫الآن ال�ضوؤال امهم‪ ،‬األ تعتر هذه الآلة من اأكر نعم الله علينا؟ األ نظن اأن وجود‬ ‫هذه الآلة ميزة كبرة لبلدنا و�ضكانه؟‬ ‫لكن ال�ضوؤال الأهم‪ ،‬ماذا لو كان العام ‪ 2012‬هو العام ‪ 1712‬والعام ‪2312‬‬ ‫هو العام ‪2012‬؟ ماذا لو كنا لنزال نعي�ش ي العام ‪ 1712‬ولدينا تقنية واأدوية‬

‫ليكون ي اأ�ضيق اح��دود وب�ضكل متابع؟ وم��اذ ل يتم اإب��اغ اجهات‬ ‫امعنية عن اخادمات الهاربات؟ وماذا ل يكون هناك تعاون من اجميع‬ ‫للق�ضاء على ظاهرة الهروب بعدم الت�ضغيل؟ حتما �ضتنخف�ش الأ�ضعار‬ ‫كثر ًا‪ ،‬اأق�ضد «الرواتب ال�ضهرية» لأننا ال�ضبب ي زيادتها‪ ،‬ولبد اأن‬ ‫نحكم عقولنا قبل عواطفنا لكي ينعك�ش ذلك م�ضتقب ًا على الواقع امرير‬ ‫مئات اآلف من ال�ضغالت الهاربات‪ ،‬وهي فع ًا اإح�ضائية خيفة جد ًا‪،‬‬ ‫والأوى على م�ضتوى العام لأن ثقافة الربح والهروب انت�ضرت بن‬ ‫ال�ضغالت قبل قدومهن للبلد لأننا ال�ضبب‪.‬‬ ‫وي اختام لبد اأن نعي جيد ًا اأننا ل نثق ي �ضحة وعقول وعادات‬ ‫هوؤلء اخادمات الهاربات‪ ،‬فمن هربت لت�ضل لك فهي �ضتهرب حظة ما‬ ‫من عندك بعدما تقوم ما تريده وما جاءت من اأجله فهي م تدخل منزلك‬ ‫ل�ضواد عينيك!‬ ‫ردة محمد الحارثي‬

‫ومعلومات العام ‪2012‬؟‬ ‫اإن كنا ي العام ‪ ١٧١٢‬فلماذا نغ�ضب من وج��ود اجهل؟ وم��اذا نغ�ضب من‬ ‫التخلف؟ وماذا نحبط من تردي احريات ومن تردي اخدمات؟ اإن كنا ي ‪1712‬‬ ‫ماذا ن�ضتغرب من ال�ضلطة وحكمها امطلق؟ األي�ش كل ذلك واأ�ضنع من �ضفات العام‬ ‫موجودة ي العام ‪1712‬؟ األ نحمد الله اأننا متلك اآلة الزمن بكل ميزاتها التي عددت‬ ‫بع�ضها منذ قليل؟‬ ‫نظرية تباطوؤ الزمن لي�ضت جديدة فقد ا�ضتعملها «اآين�ضتاين» ي نظريته ولكن‬ ‫ياأتي الآن دو ٌر اآخر لتلك النظرية‪ ،‬هناك زمن واحد و�ضاعة واحدة حقيقية‪ ،‬تلك هي‬ ‫�ضاعة الأمة امتقدمة وامتفوقة وهناك �ضاعات اأخرى لاأم الأخرى‪ ،‬فال�ضنة ي الع�ضر‬ ‫الذهبي لاإ�ضام كانت هي ال�ضنة احقيقية وكانت ت�ضاوي رما اأ�ضعاف �ضنوات‬ ‫اأوروبا الغارقة ي اجهل‪ ،‬كان التاريخ الإ�ضامي هو احقيقي‪ ،‬كان العام لدينا هو‬ ‫‪ 1250‬ولديهم ليزال ‪700‬م‪.‬‬ ‫الأمة امتفوقة هي التي حمل الوقت والأم التي تخلفت ي�ضبح يومها ك�ضهر‬ ‫ويتباطاأ الزمن لديها ورما عاد اإى اخلف (رما م ي�ضتطع اآين�ضتاين اإثبات ذلك)‬ ‫والآن فكروا معي‪ :‬هل علمتم ماذا ت�ضر الأمور ببطء لدينا؟ هل علمتم ماذا ن�ضاهد كل‬ ‫ما يدور حولنا من اأمور مقيتة؟ اإنه العام ‪ 1712‬يا �ضاحبي لكن ل حزن فلدينا اآلة‬ ‫الزمن العجيبة‪.‬‬ ‫أحمد حسان الجزائري‬

‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫المساهمات العقارية المتعثرة‪ ..‬إلى متى؟‬ ‫ل يكاد مر يوم ل نرى فيه ب�ضحافتنا امحلية مقا ًل اأو انتقاد ًا للم�ضاهمات العقارية‬ ‫امتعرة‪ ،‬فكثر هم من كتبوا قبلي وكثر هم من �ضيكتبون بعدي‪ ،‬ولكن ال�ضوؤال الذي يطرح‬ ‫نف�ضه هنا هو «هل ُتقراأ تلك الكتابات؟ واإذا كانت الإجابة بنعم فمن يقراأها؟‬ ‫ما ل�ضك فيه اأن امهتم بقراءة تلك الكتابات ل يخرج عن اأحد اأربعة‪ ،‬اإما اأن يكون م�ضتثمراً‬ ‫باإحدى ام�ضاهمات امتعرة فيبحث عن كل ما يكتب حولها موا�ضاة لنف�ضه باأنه لي�ش ال�ضحية‬ ‫الوحيدة ولعل وع�ضى اأن يجد فيها خرج ًا ما ابتلي به‪.‬‬ ‫اأما القارئ الثاي فرما يكون مطور ام�ضروع اأو مالك ام�ضاهمة وهذا يقراأ معرفة راأي‬ ‫ام�ضتثمرين فيه وي م�ضاهمته وكذلك كيفية تفكرهم وما يرغبون القيام به وبالتاي اتخاذ‬ ‫الإجراءات الكفيلة بعدم و�ضول ال�ضرر اإليه اأيا كان نوعه‪.‬‬ ‫القارئ الثالث رما يكون اأحد ام�ضئولن باأجهزة الدولة امعنية بتنظيم واإدارة تلك‬ ‫ام�ضاهمات‪ ،‬وه��ذا يقراأ ول�ضان حاله يقول م��اذا ل يتعلم النا�ش ال�ضر فلم م�ش على تلك‬ ‫ام�ضاهمة �ضوى اأربع �ضنوات فقط؟! وهناك العديد من ام�ضاهمات قبلها م يتم البت فيها بعد‪،‬‬ ‫وقد يكون حق ًا اإذا علمنا باأن هناك م�ضاهمات متعرة منذ اأكر من اأربعن عام ًا! اأما القارئ‬ ‫الرابع والأخ��ر فهو اأي قارئ للمو�ضوع لي�ش من �ضمن الثاثة امذكورين ولي�ش له عاقة‬ ‫ل بام�ضاهمات ول باأهلها واإما يقراأ من اأجل الطاع ومعرفة ما يدور اقت�ضادي ًا من حوله‪،‬‬ ‫ولياأخذ الدرو�ش والعر ويتجنب اأن يكون الطعم ام�ضتقبلي‪.‬‬ ‫بعد تلك امقدمة نطرح الت�ضاوؤل التاي‪ :‬من ام�ضوؤول عن تلك ام�ضكلة؟ وهنا �ضنجد تباين ًا‬ ‫كبر ًا بن الآراء‪ ،‬فام�ضتثمرون يحملون ام�ضوؤولية بالكامل على اأ�ضحاب ام�ضاهمة‪ ،‬واأ�ضحاب‬ ‫ام�ضاهمة يحملونها الأجهزة الر�ضمية البطيئة ي اتخاذ القرارات‪ ،‬والأجهزة الر�ضمية حمل‬ ‫ام�ضوؤولية تارة على امطور لعدم اإتباعه التعليمات والأنظمة امتعلقة بام�ضاهمات العقارية‬ ‫وتارة على ام�ضتثمرين لدخولهم ي م�ضاهمات غر معتمدة ر�ضميا‪ ،‬ونبقى ي هذه الدوامة‬

‫�ضنن و�ضنن‪.‬‬ ‫ولكي نكون من�ضفن لبد من التفريق بن ام�ضاهمات الوهمية التي تهدف اإى �ضلب اأموال‬ ‫امواطنن باحيلة‪ ،‬وام�ضاهمات الفعلية وامتعرة ل�ضبب اأو لآخر‪.‬‬ ‫ي الأوى قد نلوم ام�ضتثمر لجرافه وراء كل «ا�ضتثمار» دون درا�ضة اأو تثبت‪ ،‬رغم اأن‬ ‫اجزء الأكر مكن حميله لو�ضائل الإعام التي ت�ضاعد اأولئك امحتالن ل�ضطياد اأكر عدد‬ ‫من النا�ش‪.‬‬ ‫اأما ي ام�ضاهمات الفعلية فا يام من يبحث عن قطعة اأر�ش ي�ضكن فيها اأو لديه مبلغ‬ ‫فائ�ش يرغب ي ا�ضتثماره خ�ضو�ض ًا عندما يكون امطور من قد جح ي تطوير م�ضاريع‬ ‫�ضابقة‪ .‬وقد يتعر ام�ضروع اجديد لأ�ضباب اأحيانا تكون منطقية ومعروفة كوفاة امالك مث ًا‬ ‫وغالب ًا ما تكون اأ�ضباب جهولة‪.‬‬ ‫وت�ضر بع�ش التقارير اإى وجود اأكر من (‪ )331‬م�ضاهمة متعرة مختلف مناطق‬ ‫امملكة منها (‪ )44‬م�ضاهمة مرخ�ضة و(‪ )287‬م�ضاهمة غر مرخ�ضة تقدر قيمتها الجمالية‬ ‫مليارات الريالت‪ .‬وقد ا�ضتطاعت جنة ام�ضاهمات العقارية ام�ضكلة بالقرار الوزاري رقم‬ ‫(‪ )130‬وتاريخ ‪1429/05/07‬ه� حل ما يقارب (‪ )91‬م�ضاهمة متعرة وجارالعمل حثيث ًا‬ ‫على حل باقي ام�ضاهمات ‪ ،‬اإل اأن اللجنة ل تقوم بالنظر ي اأي م�ضاهمة قامت بعد تاريخ‬ ‫‪1426 /8 /22‬ه� وهو تاريخ اإ�ضدار ال�ضوابط امتعلقة بطرح ام�ضاهمات العقارية من‬ ‫قبل جل�ش ال��وزراء حيث يتم الرجوع ي هذه احالة اى اجهات الق�ضائية‪ ،‬ويقدر عدد‬ ‫ام�ضاهمات امتعرة اخارجة عن �ضاحيات اللجنة بحواي (‪ )38‬م�ضاهمة‪.‬‬ ‫اإن اأ�ضباب تعر ام�ضاهمات العقارية عديدة‪ ،‬وقد يكون �ضبب التعر خارج ًا عن اإرادة‬ ‫اموؤ�ض�ضن وهو اأمر مقبول ولكن ما هو غر مقبول اأن يعلم اموؤ�ض�ضون اأن هناك م�ضكلة ما ولكن‬ ‫ل يتم اإثارتها عند طرح ام�ضاهمة لاكتتاب العام‪ ،‬بل يتم ت�ضويقها ب�ضكل مكثف ي الإعام‬

‫امرئي وامقروء‪ ،‬كما يتم بن احن والآخر الإعان عن ن�ضب الإجاز بام�ضاهمة لرغيب من م‬ ‫ي�ضاهموا ورفع القيمة ال�ضوقية لل�ضهم‪ ،‬بل ويعلن ي بع�ش احالت عن طرح امخطط بامزاد‬ ‫العلني ويباع ثم يت�ضح اأن هناك م�ضكلة ما تعيق الإفراغ للم�ضاهمن وقد يبقى الأمر معلق ًا‬ ‫�ضنوات عديدة متجاهلن مبداأ «اإ�ضاعة الفر�ش ال�ضتثمارية البديلة» والذي يعني اأن للوقت‬ ‫قيمة ي عام ال�ضتثمار وان ما دفع قبل عام يجب األ يعاد كما كان‪.‬‬ ‫واأخر ًا اأقول �ضحيح اأن ال�ضوابط امتعلقة بطرح ام�ضاهمات العقارية اجديدة كامتاك‬ ‫اأر�ش ام�ضاهمة ب�ضك �ضرعي با�ضم امتقدم واموافقة على التخطيط من قبل الأمانة وموافقة‬ ‫وزارة التجارة وال�ضناعة اإ�ضافة اإى درا�ضة جدوى من مكتب ا�ضت�ضاري معتمد وغرها قد‬ ‫حدت كثر ًا من تعر ام�ضاهمات ولكن يبقى ال�ضوؤال هنا باأن تلك ال�ضوابط �ضتحمي ام�ضتثمرين‬ ‫اجدد ولكن ماذا عن ام�ضتثمرين القدامى؟‬ ‫اإنني اأتوجه من خال هذا امقال باأربع كلمات‪ :‬الأوى لكل م�ضاهم مخطط متعر ‪،‬‬ ‫والثانية لكل مطور م�ضاهمة متعرة‪ ،‬والثالثة للجان العقارية بالغرف التجارية والأخرة‬ ‫لأ�ضحاب القرار ي الإدارات احكومية ذات العاقة‪.‬‬ ‫فاأقول للم�ضاهم اأعمل مبداأ (ما �ضاع حق وراءه مطالب)‪ ،‬واأقول للمطور اتق الله فيما‬ ‫ائتمنك عليه واأعط كل ذي حق حقه اإذا كان احل بيدك‪ ،‬واأقول للجان العقارية عليكم بذل امزيد‬ ‫من اجهد باعتباركم حلقة الو�ضل واجهة امحايدة بن ام�ضتثمرين وامطورين والأجهزة‬ ‫احكومية واأخ��را اأقول لأ�ضحاب القرار ل توؤجلوا عمل اليوم اإى الغد لأننا جميعا ندرك‬ ‫اأن كل يوم بل كل �ضاعة مر دون حل لي�ش اإ�ضرارا فقط باآلف ام�ضتثمرين واإما هو تعطيل‬ ‫لروات طائلة وتاأخر للنه�ضة العمرانية والقت�ضادية بامملكة‪.‬‬ ‫شفيق اعليو‬


‫«الموارد المائية» يؤكد على حق المواطن في مياه الشرب بكميات كافية‬

‫إمارة نجران توجه «التجارة» بتوفير اإسمنت بأسعاره الرسمية‬ ‫جران ‪ -‬علي احياي‬ ‫اأ� �ص��درت اإم� ��ارة منطقة ج��ران‬ ‫ب �ي��ان � ًا ��ص�ح�ف�ي� ًَا اأم�����س ط��ال �ب��ت فيه‬ ‫�صرعة تدخل وزارة التجارة حفظ‬ ‫ح��ق ام�صتهلك ي منتج الإ�صمنت‪،‬‬ ‫واح�صول عليه بال�صعر الر�صمي‪.‬‬ ‫وق��ال البيان «نظر ًا ما ت�صهده منطقة‬ ‫جران ي اليومن اما�صين من نية‬

‫عدد من جار اخر�صانة ي امنطقة‪،‬‬ ‫رفع مبلغ ع�صرين ريال ي الت�صعرة‬ ‫الر�صمية اموثقة من وزارة التجارة‪،‬‬ ‫اح �ت �ج��اج � ًا م�ن�ه��م ع �ل��ى ق �ي��ام �صركة‬ ‫اإ�صمنت جران من حويل البيع من‬ ‫مطاحن عاكفة اإى مطاحن �صلطانة‪،‬‬ ‫فقد وجه اأمر منطقة جران �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر م�صعل بن عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز باإحالة الأمر برمته اإى‬

‫وزارة ال�ت�ج��ارة وال�صناعة‪ ،‬اجهة‬ ‫امعنية بهذا الأم ��ر‪ ،‬معاجة الو�صع‬ ‫ب�صورة عاجلة‪ ،‬وم��ا ي�صمن توفر‬ ‫الإ�صمنت للجميع ب�صهولة وبال�صعر‬ ‫الر�صمي امعتمد‪ ،‬واأكد �صموه احر�س‬ ‫الكبر على توفر امنتجات ي جميع‬ ‫امواقع واأماكن البيع بالوفرة وال�صعر‬ ‫الر�صمي دون التاعب من اأي جهة»‪.‬‬

‫العتبار الق�صايا ام�صتجدة‪ ،‬مثل التغرات امناخية‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �صيلهم‪ ،‬رنا حكيم‬ ‫العامية‪ ،‬و�صرورة تكامل وربط ال�صراتيجيات امائية‬ ‫اأنهى اموؤمر الهند�صي العربي (ام��وارد امائية ي وال��زراع�ي��ة وال�صناعية والطاقة لتحقيق ت��وازن بن‬ ‫الوطن العربي ‪ ..‬الواقع والتحديات) اأم�س ي فندق الأم��ن امائي والغذائي ي البلدان العربية‪ .‬والركيز‬ ‫الهلتون ي ج��دة اأع�م��ال��ه ب�اإ��ص��دار تو�صيات طرحها على رفع م�صتوى الوعي امائي والبيئي لدى امجتمعات‬ ‫ع��دد من اخ��راء وامخت�صن‪ .‬واأن�ه��ت اأع�م��ال اموؤمر العربية‪ ،‬وتفعيل دور م�صاركة امجتمع امدي واأ�صحاب‬ ‫بتكرم الإع��ام�ي��ن‪ .‬ورك ��زت بع�س التو�صيات على ام�صالح‪ ،‬من خال الت�صاور وام�صاركة ي اإدارة امياه‪،‬‬ ‫تبني �صيا�صات وخطط وطنية طويلة ام ��دى‪ ،‬مبنية وات �خ��اذ ال� �ق ��رارات‪ ،‬وال��رك�ي��ز ي ام�ن��اه��ج امدر�صية‬ ‫على نهج الإدارة امتكاملة للموارد امائية‪ ،‬تاأخذ ي على قيام جتمع يثمن قيمة ام�ي��اه واأهميتها‪ ،‬ودع��م‬

‫مطالب الدول العربية ي اح�صول على حقوقها امائية‬ ‫التاريخية ب�صكل عام‪ ،‬والتي تقع حت الحتال ب�صكل‬ ‫خا�س‪ ،‬والتاأكيد على �صرورة ح�صول امواطن العربي‬ ‫على حقه من مياه ال�صرب بكميات كافية ونوعية جيدة‪،‬‬ ‫مقابل تكلفة مائمة ومعقولة تنا�صب �صرائح امجتمع‬ ‫كافة‪ .‬والركيز على بناء القدرات والتدريب والتاأهيل‬ ‫ي جال التخطيط والإدارة امتكاملة للموارد امائية‪،‬‬ ‫وتعزيز البحث والتطوير ي اإدارة ام�صروعات امائية‬ ‫واأعمال الت�صغيل وال�صيانة‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪10‬يناير ‪2012‬م العدد(‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫مليارا‬ ‫بن ثنيان‪ 219 :‬مليار ريال إجمالي اأرباح ‪ ..‬و تنامي اأصول إلى ‪340‬‬ ‫ً‬

‫خادم الحرمين الشريفين يستقبل أعضاء مجلس إدارة «سابك»‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ا�صتقبل خادم احرمن ال�صريفن املك‬ ‫عبدالله ب��ن عبدالعزيز اآل �صعود حفظه‬ ‫الله ي ق�صر اليمامة اأم�س رئي�س الهيئة‬ ‫املكية للجبيل وينبع رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫�صركة �صابك �صاحب ال�صمو الأم��ر �صعود‬ ‫ب��ن عبدالله ب��ن ثنيان‪ ،‬واأع���ص��اء جل�س‬ ‫اإدارة �صركة �صابك احالين وامنتهية فرة‬ ‫ع�صويتهم‪.‬‬ ‫وخ��ال ال�صتقبال رف��ع �صمو رئي�س‬ ‫الهيئة املكية للجبيل وينبع رئي�س جل�س‬ ‫اإدارة ��ص��رك��ة ��ص��اب��ك ال���ص�ك��ر والم �ت �ن��ان‬ ‫خ��ادم اح��رم��ن ال�صريفن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �صعود وق��ال �صموه اإنه‬ ‫بف�صل الله ثم بف�صل التوجيهات ال�صديدة‬ ‫وام�ت��اب�ع��ة ام�صتمرة م��ن خ ��ادم اح��رم��ن‬ ‫ال�صريفن ‪ -‬اأيده الله ‪ -‬فقد �صهدت ال�صنوات‬ ‫الع�صر اما�صية مو ًا مطرد ًا لل�صركة مكنها‬ ‫من حقيق معدلت عالية ي الأداء وتو�صع ًا‬ ‫ي الأن�صطة واإ�صهام ًا ب ��ارز ًا ي التنمية‬ ‫ال�صناعيةوالقت�صادية‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن الزيارات اميمونة امتوالية‬ ‫التي قام بها خادم احرمن مدينتي اجبيل‬ ‫وينبع ال�صناعيتن ي الأع ��وام الع�صرة‬

‫خادم احرمن ال�سريفن و�سمو وزير الدفاع اأثناء ا�ستقبال اأع�ساء جل�س اإدارة �سابك‬

‫اما�صية حيث راأ���س خالها جل�س اإدارة‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ام�ل�ك�ي��ة واأع �ل��ن حفظه ال �ل��ه قيام‬ ‫ام�صروعن العماقن (اجبيل ‪ ، 2‬ينبع ‪،)2‬‬ ‫ووجه باإعادة ت�صكيل جل�س اإدارة �صركة‬ ‫�صابك كل ذلك كان له الأثر البالغ ي حقيق‬ ‫ما و�صلت اإليه ال�صركة هذا اليوم من مكانة‬ ‫عامية مرموقة‪.‬‬ ‫وا�صتعر�س الأم��ر �صعود بن ثنيان‬ ‫م �� �ص��رة ع��ط��اء ال �� �ص��رك��ة والإج� � � ��ازات‬ ‫والنجاحات التي حققتها خال فرة جل�س‬ ‫الإدارة الأخ� ��ر‪ ،‬ح�ي��ث ت �وؤك��د م�وؤ��ص��رات‬ ‫الأداء القت�صادية ل�»�صابك» اأن ال�صركة‬

‫(وا�س)‬

‫حققت نتائج قيا�صية ي اأو��ص��اط �صناعة‬ ‫البروكيماويات والأو� �ص��اط ال�صناعية‬ ‫الإقليمية والدولية‪ ،‬فقد بلغ اإجماي الأرباح‬ ‫‪ 219‬مليار ري��ال‪ ،‬وبلغ حجم الأرب��اح‬ ‫اموزعة ‪ 95‬مليار ريال‪ ،‬كان ن�صيب الدولة‬ ‫منها ‪ %70‬اأي ‪ 66.5‬مليار ري��ال‪ ،‬فيما‬ ‫بلغت الأرب��اح ام�صتبقاة ‪ 93‬مليار ريال‪،‬‬ ‫وبلغت قيمة الزكاة ‪ 13‬مليار ري��ال‪ .‬وقد‬ ‫تنامت اأ�صول ال�صركة خال م�صرتها لت�صل‬ ‫اإى نحو ‪ 340‬مليار ري ��ال‪ ،‬منها ‪260‬‬ ‫مليار ري��ال ي امملكة العربية ال�صعودية‬ ‫وال�صرق الأو�صط‪ ،‬اأما مبيعات «�صابك» فقد‬

‫الأمر بن ثنيان ي�ستعر�س اإجازات �سابك وبجانبه امهند�س اما�سي‬

‫تنامت لتتجاوز الألف مليون طن‪ ،‬وبقيمة‬ ‫اإج�م��ال�ي��ة ق��دره��ا ‪ 188‬مليار ري ��ال‪ ،‬كان‬ ‫حجم امبيعات داخل امملكة وامنطقة ‪55‬‬ ‫مليار ري��ال‪ .‬وح��ول ا�صتثمارات «�صابك»‬ ‫ي ال�صن مع �صركة «�صاينوبيك»‪ ،‬اأو�صح‬ ‫الأم��ر �صعود اأن��ه ي عهد جل�س الإدارة‬ ‫الأخر(‪ )2011-2003‬ج ��اوز حجم‬ ‫ال�صتثمارات الإج �م��اي ال� � ‪ 16.5‬مليار‬ ‫ري���ال‪ ،‬منها ع���ص��رة م �ل �ي��ارات لا�صتثمار‬ ‫الأول اخا�س باإنتاج الإيثيلن والبوي‬ ‫اإي�ث�ي�ل��ن وج��اي �ك��ول الإي�ث�ي�ل��ن وال�ب��وي‬ ‫بروبلن والبيوتادين والفينول وغرها‬ ‫من امنتجات بطاقة اإنتاجية تتجاوز ثاثة‬

‫التجارة‪ :‬للمستهلك الحق في استبدال أو إرجاع‬ ‫أسطوانات الغاز الباستيكية‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�صيدي‬ ‫اأكدت وزارة التجارة وال�صناعة اأم�س على ا�صتمرار �صركة الغاز‬ ‫والت�صنيع الأهلية بتعبئة اأ�صطوانات الغاز ام�صنوعة من البا�صتيك‬ ‫ام�ق��وى بالزجاج الليفي م��ن خ��ال م��راك��ز �صركة ال�غ��از والت�صنيع‬ ‫الأهلية‪ .‬واأو�صح م�صدر م�صوؤول ي وزارة التجارة وال�صناعة اأنه‬ ‫بنا ًء على ما ورد للوزارة من �صكاوى من عدد من امواطنن حول عدم‬ ‫تعبئة اأ�صطوانات الغاز ام�صنوعة من البا�صتيك امقوى بالزجاج‬ ‫الليفي وع��دم مكن ام��واط��ن من ا��ص��رداد قيمتها‪ ،‬عقدت ال��وزارة‬ ‫اجتماع ًا عاج ًا اأم�س مع كل من مدير عام �صركة الغاز والت�صنيع‬ ‫الأهلية ونائب رئي�س جل�س اإدارة �صركة حذار لبحث هذا امو�صوع‪،‬‬

‫وعلى �صوء الجتماع م التاأكيد على اأن��ه ي ح��ال رغبة امواطن‬ ‫ا�صتبدال الأ�صطوانات اأو التعوي�س عنها بقيمتها الأ�صلية‪ ،‬تقوم‬ ‫�صركة حذار للت�صنيع بالإ�صراع فور ًا بالتعوي�س عن قيمة الأ�صطوانة‬ ‫بقيمتها الأ�صلية وفق ًا لن�صو�س التفاقية اموقعة بن ال�صركتن‪ ،‬مع‬ ‫التزام �صركة حذار للت�صنيع بت�صويق الأ�صطوانات وعلى م�صوؤوليتها‬ ‫الكاملة‪ ،‬م��ن حيث الأ��ص�ع��ار وحمل م�صوؤولية كافة م��ا ينتج عن‬ ‫اجوانب الفنية‪ ،‬ما ي ذلك جودة الأ�صطوانات و�صامتها وخلوها‬ ‫من العيوب ام�صنعية وعدم م�صوؤولية �صركة الغاز والت�صنيع عن تلك‬ ‫اجوانب‪ .‬واأ�صار ام�صدر اإى اأن وزارة التجارة وال�صناعة اإذ تعلن‬ ‫ذلك فاإنها توؤكد حر�صها على الهتمام ومتابعة كافة ق�صايا و�صوؤون‬ ‫ام�صتهلك‪.‬‬

‫«العمل والخاص والموارد» تغيب عن يوم المهنة النسائي في تبوك‬ ‫تبوك – ناعم ال�صهري‬ ‫غ��اب��ت وزارة ال�ع�م��ل وم�ث�ل��و ال�ق�ط��اع‬ ‫اخ��ا���س‪ ،‬وام���وارد الب�صرية ع��ن ي��وم امهنة‬ ‫الن�صائي الذي نظمته اموؤ�ص�صة العامة للتدريب‬ ‫التقني وام�ه�ن��ي ي ام�ع�ه��د ال �ع��اي التقني‬ ‫للبنات ي ت �ب��وك‪ ،‬واخ�ت�ت��م اأم ����س‪ .‬وذك��رت‬ ‫م�صادر اأن غياب وزارة العمل جاء ب�صبب عدم‬

‫وجود ق�صم ن�صائي لها ي تبوك‪ ،‬فيما طلبت‬ ‫ام ��وارد الب�صرية تاأجيل امعر�س حتى يتم‬ ‫اإح�صار موظفات من الريا�س لتبوك‪ .‬وح�صر‬ ‫امعر�س الفر�س الوظيفية وت�صجيل طلبات‬ ‫العمل ي ح��ال بيع ام�صتلزمات الن�صائية‪،‬‬ ‫وذلك م�صاركة عدد من القطاعات احكومية‬ ‫واخا�صة‪.‬‬ ‫واأو� �ص �ح��ت من�صقة ال �ع��اق��ات العامة‬

‫والإع� ��ام ي امعهد ال �ع��اي التقني للبنات‬ ‫ي ت�ب��وك‪ ،‬بناء الفحيماي اأن امعر�س ب��داأ‬ ‫با�صتقبال طالبات العمل من ال�صاعة الرابعة‬ ‫اإى ال�صاعة الثامنة م���ص��اءً‪ ،‬م�صيفة «�صهد‬ ‫امعر�س اإقبال جيدا حيث قارب ال�صتن �صيدة‬ ‫من ختلف الأع�م��ار وال�صهادات الدرا�صية»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت «ام �ت �ق��دم��ات للمعر�س ق�م��ن بتعبئة‬ ‫النماذج اخا�صة بطلبات التوظيف»‪.‬‬

‫الدمام‪ :‬تدشين أول مصنع للمحركات الكهربائية في الشرق اأوسط‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫ك �� �ص��ف ل � ��«ال � �� � �ص� ��رق» ام �م �ث��ل‬ ‫القت�صادي والثقاي لدولة تايوان‬ ‫لدى امملكة اإبراهيم جاو اأن واردات‬ ‫امملكة ل�ت��اي��وان تتجاوز ‪ 44‬مليار‬ ‫ري ��ال ت��رك��ز ي ال�ب��روك�ي�م��اوي��ات‬ ‫وم�صتقاتها‪ ،‬بينما ت �ت �ج��اوز حجم‬ ‫ال� ��� �ص ��ادرات م ��ن ت ��اي ��وان للمملكة‬ ‫‪3.7‬مليار ريال‪ .‬واأ�صار اإى اأن تايوان‬ ‫ت�صعى اإى ا�صتراد منتجات اأخ��رى‬ ‫من ال�صناعات ال�صعودية والتي اأثبتت‬ ‫جودتها على ام�صتوى العامي‪ ،‬م�صيفا‬ ‫ي الوقت نف�صه اأن تايوان تطمح اإى‬ ‫زيادة �صادراتها اإى امملكة‪.‬وقال جاو‬ ‫اأثناء تد�صن اأول م�صنع للمحركات‬ ‫الكهربائية متو�صطة وعالية اجهد‬ ‫ي ال�صرق الأو�صط و�صمال اأفريقيا‬ ‫ي ال��دم��ام اأم����س اأن افتتاح ام�صنع‬

‫�سورة جماعية لل�سركاء وكبار امدعوين (ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫يرجم العاقات القوية التي تربط‬ ‫بن البلدين على مر العقود‪ ،‬م�صرا‬ ‫اإى �صعي رج��ال الأعمال ي تايوان‬ ‫ي ال��ص�ت�ف��ادة م��ن ال�ف��ر���س الكبرة‬ ‫لا�صتثمار ي امملكة‪ ،‬هذا بالإ�صافة‬ ‫اإى م�صاركة اخ��رات ي القطاعات‬ ‫الفنية والإنتاج والت�صنيع‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ج � ��او رج� � ��ال الأع� �م���ال‬ ‫ال�صعودين اإى ال�صتثمار ي تايوان‪،‬‬

‫م �وؤك��دا اأن ��ه �صيتم منحهم م�ي��زات‬ ‫خ��ا��ص��ة ت�صجعهم ع�ل��ى ال�صتثمار‪،‬‬ ‫بالإ�صافة اإى دع��وة رج��ال الأع�م��ال‬ ‫التايوانين لا�صتثمار ي ال�صعودية‬ ‫وال�صتفادة من حجم الفر�س الكبرة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال رئ �ي ����س غ��رف��ة‬ ‫ال���ص��رق�ي��ة ع�ب��دال��رح�م��ن ال��را� �ص��د اإن‬ ‫توطن ال�صناعة يعود بالإيجاب على‬ ‫القت�صاد الوطني ويخلق الفر�س‬

‫الوظيفية لل�صباب ال�صعودي الأم��ر‬ ‫الذي يحد من البطالة‪ ،‬م�صيفا اأن غرفة‬ ‫ال�صرقية وقعت اتفاقية عمل درا�صات‬ ‫مع عدة دول اأجنبية لتوطن �صناعتها‬ ‫بامملكة كان اآخرها التفاق مع مثل‬ ‫ال�ن��روج بال�صعودية‪ .‬من جهته قال‬ ‫رئ�ي����س ��ص��رك��ة ع�ل��ي زي ��د القري�صي‬ ‫و�صركاه العربية ال�صعودية للخدمات‬ ‫الكهربائية في�صل القري�صي اأن اإطاق‬ ‫�صركة تيكو ال���ص��رق الأو� �ص��ط لأول‬ ‫م�صنع للمحركات الكهربائية متو�صطة‬ ‫وعالية اج�ه��د ي ال�صرق الأو��ص��ط‬ ‫و��ص�م��ال اأف��ري�ق�ي��ا ��ص�ي��وف��ر منتجات‬ ‫امحركات الكهربائية عالية اج��ودة‬ ‫والتي يرتفع عليها الطلب ي جميع‬ ‫اأنحاء امنطقة‪ ،‬مبينا اأنهم �صيوفرون‬ ‫فر�س عمل للمواطنن ال�صعودين‪،‬‬ ‫حيث تتمتع ال�صركة حاليا بام�صتوى‬ ‫الف�صي �صمن برنامج «نطاقات»‪.‬‬

‫م��اي��ن ط��ن ��ص�ن��وي� ًا‪ ،‬وب��ا��ص�ت�خ��دام تقنية‬ ‫«�صابك» مجمع اأك�صيد الإيثيلن وع��دد من‬ ‫التقنيات الأخرى‪.‬‬ ‫اأم� ��ا ال��ص�ت�ث�م��ار ال �ث��اي ل���ص��اب��ك ي‬ ‫ال�صن‪ ،‬فيتمثل ي م�صنع مزمع اإن�صاوؤه‬ ‫لإنتاج البوي كاربونيت ويتميز با�صتخدام‬ ‫تقنية ملوكة ل�»�صابك»؛ بطاقة اإنتاجية‬ ‫قدرها ‪ 260‬األ��ف طن �صنوي ًا‪ ،‬وباإجماي‬ ‫ا�صتثمارات حواي ‪ 6.5‬مليار ريال‪ ،‬ولدى‬ ‫ت�صغيل هذا ام�صروع ي ‪ 2015‬م�صيئة‬ ‫الله‪ ،‬ت�صبح �صابك اأكر منتج مادة البوي‬ ‫كاربونيت ي العام ‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح الأم ��ر �صعود اأن «�صابك»‬

‫متلك منظومة تقنية لاأبحاث والتطوير‬ ‫ح��ول العام‪ ،‬تتكون من ‪ 18‬مركز ًا تقني ًا‬ ‫عامي ًا‪ ،‬يعمل فيها ‪ ،1500‬ع��ام وباحث‪،‬‬ ‫واأن هذه امنظومة مكنتها من امتاك �صبعة‬ ‫اآلف براءة اخراع حول العام‪ ،‬ف�ص ًا عن‬ ‫ثاثن تقنية تناف�صية ترخ�س عامي ًا‪،‬‬ ‫وح ��ول تنمية ام� ��وارد الب�صرية ي‬ ‫امملكة ‪ ،‬قطعت «�صابك» �صوط ًا متميز ًا ي‬ ‫ال�صعودة‪ ،‬حيث تبلغ ن�صبة ال�صعودين‬ ‫العاملن بال�صركة ح��واي ‪ ،%87‬اإ�صافة‬ ‫تبني ال�صركة ب��رن��اج��ا وطنيا ل�صعودة‬ ‫‪ 5000‬وظيفة للمقاولن‪� ،‬صارب ًا موذج ًا‬ ‫يحتذى ي ال�صراكة بن «�صابك» والهيئة‬ ‫املكية للجبيل وينبع و��ص�ن��دوق تنمية‬ ‫ام � ��وارد ال �ب �� �ص��ري��ة‪ .‬ول �ت �ط��وي��ر ام �ه��ارات‬ ‫وام ��واه ��ب ال �ق �ي��ادي��ة‪ ،‬اأن �� �ص �اأت ال���ص��رك��ة‬ ‫اأك��ادم �ي��ة ��ص��اب��ك ال �ت��ي ت��وف��ر ال�ع��دي��د من‬ ‫الفر�س لتطوير كوادر وقيادات امملكة من‬ ‫ختلف القطاعات‪ .‬وي ختام ال�صتقبال‬ ‫اأع��رب جل�س اإدارة «�صابك» عن �صكرهم‬ ‫وتقديرهم خادم احرمن ال�صريفن على‬ ‫ثقته الكرمة بهم ودعمه – حفظه الله ‪-‬‬ ‫واحكومة الر�صيدة لل�صركة‪ ،‬داع��ن الله‬ ‫�صبحانه وتعاى اأن يوفقهم ليكونوا عند‬ ‫ح�صن ظن القيادة الر�صيدة بهم‪.‬‬

‫مبادرات الشركة‬ ‫لخدمة المجتمع‬ ‫ت�صاهم �صابك ي خدمة امجتمع ب�صكل‬ ‫كبر‪ ،‬اإذ اعتمدت ‪ 333‬مليون ريال‬ ‫لإن�صاء م�صت�صفى لل�صحة النف�صية‬ ‫وع ��اج الإدم � ��ان‪ ،‬وم���ص��روع ام�صح‬ ‫الوطني لل�صحة و�صغوط احياة‪،‬‬ ‫وم�صروع «�صابك» مكافحة ال�صرطان‪،‬‬ ‫وبرنامج منح الأطفال ذوي الإعاقة‪،‬‬ ‫وم �� �ص��روع رع ��اي ��ة ع� �ي ��ادة متنقلة‬ ‫لاكت�صاف امبكر ل�صرطان ال�ث��دي‪،‬‬ ‫ودع��م جمعية وجموعة ا�صطراب‬ ‫ف��رط احركة وت�صتت النتباه‪ .‬اإى‬ ‫جانب م�صاهماتها ي اإغاثة منكوبي‬ ‫الكوارث ودعم امعاقن واجمعيات‬ ‫اخرية ودعم اجامعات والإ�صكان‬ ‫اخ � ��ري‪ ،‬م��ا ت �ق��در ق�ي�م�ت��ه بنحو‬ ‫ملياري ريال‪ .‬جاء ذلك خال ت�صرف‬ ‫رئي�س جل�س اإدارة ال�صركة الأمر‬ ‫�صعود بن عبد الله بن ثنيان اآل �صعود‬ ‫واأع�صاء جل�س الإدارة بلقاء خادم‬ ‫احرمن ال�صريفن � اأيده الله‪.‬‬


5 50 . .2 95 45

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37)‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬  2 0 1 1 2 0 1 0                

              129     %23.6

‫»ﺗﺪﺍﻭﻝ« ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺪﻥ‬    17        21       28                      ""                      ""

                   "      "                                       14  

‫»ﺍﻟﻤﺠﺪﻭﻋﻲ« ﺗﻨﻘﻞ ﻭﺣﺪﺓ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ‬

                                15             15        15 

       35                                                 

                         113                       632

‫»ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ« ﺗﺜﻤﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ‬ ‫ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬



                                  

%0.40

27

25 .

70

.2 0

40

.0 0

22

‫ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﻭﺣﺮﻓﻴﺔ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ‬113 «‫ﺣﺎﺿﻨﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ »ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬       15        12     10        11          

‫ﺑﺮﻭﺝ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‬

00

. 69

‫ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ‬

    442  %0.4  6.7  94 %1    

6.441

‫ﺑﻮﺑﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬



‫ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ‬

        32.3  %2            27.20    

‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

%43   35.8039.20  22.55        20.85%2   

‫ﺍﻧﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﻪ‬

‫ ﻧﻘﻄﺔ‬6442 ‫ ﻭﻳﻐﻠﻖ ﻣﺘﺮﺍﺟﻌ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ‬.. ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ‬

                                    



                                            

                                                              

‫ﻗﻮاﺳﻢ‬

‫ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﻔﺮﺡ ﺑﻬﺎ؟‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻘﺎﺳﻢ‬

                                                                              •            •         •           •          •      •       •                ‫ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻨﺎﺻﺮي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ aalalami@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻗﺮﺏ ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺪﺭﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﺎ‬



2010 2         104.7      12   31.4      600  688 SPMT172     680    891          



‫ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ‬                                                

....

                                           1234124 891                    

                                              

‫ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﺒﺤﺚ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ‬                                         





                          

                                  

                                              

                                                                                              



                                    750         2504010  165.5        

«‫ﺑﺪﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺑﺪﻭﻝ »ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬



                                 


‫مجلس الغرف‬ ‫و‪Glowork‬‬ ‫يوقعان اتفاقية‬ ‫لدعم توظيف‬ ‫السعوديات‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫وقع ��ت «الإدارة الن�سائي ��ة» ي جل�س‬ ‫الغرف ال�سعودي ��ة اأم�س‪ ،‬اتفاقية تعاون مع‬ ‫م�س ��روع ‪ Glowork‬للتوظيف الن�سائي‬ ‫ي منطقة اخليج لدعم توظيف ال�سعوديات‬ ‫ي من�س� �اآت القط ��اع اخا� ��س‪ ،‬ي اإط ��ار‬ ‫امب ��ادرات امختلف ��ة الت ��ي اأطلقته ��ا الإدارة‬ ‫العامة الن�سائية لدعم عمل امراأة وم�ساركتها‬ ‫ي عملي ��ة التنمي ��ة‪ .‬وق ��ع التفاقي ��ة اأم ��ن‬ ‫جل�س الغرف الدكتور فهد ال�سلطان‪ ،‬وعن‬

‫من جانبه‪ ،‬قال جمال امن�سور اأحد موؤ�س�سي‬ ‫م�سروع ‪ Glowork‬اإن التفاقية �سيكون‬ ‫لها م ��ردود ايجابي على دعم عجلة التناف�س‬ ‫ب ��ن ال�س ��ركات عل ��ى توظي ��ف ام ��راأة وفتح‬ ‫اأب ��واب جديدة وج ��الت م ي�سب ��ق للمراأة‬ ‫ال�سعودي ��ة دخولها ي �سوق العمل‪ .‬يذكر‬ ‫اأن م�سروع ‪ Glowork‬هو موقع توظيف‬ ‫خا�س لل�سيدات يهدف لت�سجيع واإبراز دور‬ ‫ام ��راأة ي القطاعن العام واخا�س‪ ،‬ويقدم‬ ‫عدد ًا م ��ن اخدمات امبتكرة م�ساع ��دة امراأة‬ ‫ي الو�سول لل�سركات اموظفة‪.‬‬

‫‪ Glowork‬الرئي� ��س التنفي ��ذي جم ��ال‬ ‫امن�سور‪.‬وقالت مديرة الإدارة الن�سائية ي‬ ‫جل�س الغرف هيفاء اح�سيني اإن التفاقية‬ ‫ته ��دف اإى تعزي ��ز التع ��اون ب ��ن جل� ��س‬ ‫الغ ��رف و‪ Glowork‬ي ج ��ال توظيف‬ ‫ال�سعوديات‪ ،‬وت�سجيع اأ�سحاب العمل على‬ ‫فت ��ح اأق�سام ن�سائي ��ة‪ ،‬وذل ��ك ي اإطار جهود‬ ‫امجل�س لزيادة ن�سبة العامات ال�سعوديات‬ ‫ي القطاع اخا�س والعام وت�سجيع اأرباب‬ ‫العمل لفتح اأق�سام لل�سي ��دات وزيادة تاأنيث‬ ‫بع� ��س الوظائ ��ف امنا�سبة للم ��راأة العاملة‪.‬‬

‫جامعة القصيم وصالح كامل يدشنان كرسي ًا أبحاث النخيل‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫وقع مدير جامعة الق�سيم الدكتور خالد احمودي ورجل‬ ‫الأعمال �سالح كامل اأم� ��س الأول اتفاقية كر�سي �سالح كامل‬ ‫لأبح ��اث النخيل والتمور‪ ،‬مبلغ خم�سة ماين ريال ويعنى‬ ‫الكر�سي بتوفر بيئة بحثية اإبداعية وابتكارية تهدف لتدعيم‬ ‫ون�س ��ر امعرفة وتوط ��ن التقنية ي ج ��ال النخيل والتمور‬ ‫‪.‬وق ��ال كام ��ل اإن اختيار جامع ��ة الق�سيم له ��ذا الكر�سي جاء‬ ‫كون النخلة والق�سيم متوافقتن مع بع�سهما على اعتبار اأن‬

‫الق�سيم عا�سمة التمور ي امملك ��ة والعام اأجمع‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن وجود اجامعة مثلة ي كلية الزراعة ي�ستدعي اأن تكون‬ ‫هن ��اك اأبحاث عن النخلة التي اأكرمنا الله بها قبل البرول ‪.‬‬ ‫من جانبه اأ�سار د‪ .‬احمودي اإى اأن اجامعة اأطلقت العديد من‬ ‫الكرا�سي العلمية البحثية ل�ستكمال منظومة البحث العلمي‬ ‫ي امجالت العلمية والتقنية والإ�سراتيجية‪ ،‬والرتقاء بها‬ ‫لتحقيق التميز ي جالت البح ��ث والتطوير واقت�ساديات‬ ‫امعرفة‪ ،‬لفت ًا اإى اأن الكر�سي ي�سعى لاإ�سهام ي حل كثر من‬ ‫ام�ساكل التي يواجهها قطاع النخيل والتمور‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫مصر وسورية وتونس جاءت في مراكز متأخرة‬

‫السعودية تتصدر قائمة «فوربس» أفضل السياسات ااقتصادية عربي ًا‬ ‫الدول ا�ستف ��ادت ن�سبي ًا من ا�ستتب ��اب اأمنها الداخلي‬ ‫وعدم و�سول رياح الربيع العربي اإى �سواطئها حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫اأما لبنان الذي احتل امركز ال�‪ ، 15‬فقد تاأثر كثر ًا‬ ‫ما يح�سل عن ��د حدوده ال�سوري ��ة‪ ،‬الأمر الذي جعل‬ ‫«بلد الأرز» يحتكر بامتياز و�سف «�سيد الديون»‪ ،‬بعد‬ ‫اأن بلغت ن�سبة دينه العام ‪%126‬من ناجه امحلي‪.‬‬ ‫واحتل ال�سودان امركز ما قبل الأخر‪ ،‬فهذا البلد‬ ‫عان ��ى كثر ًا ي ع ��ام ‪ ،2011‬بعد اأن خ�سرت حكومة‬ ‫اخرط ��وم اأكر م ��ن ن�سف موارده ��ا النفطية ب�سبب‬ ‫النف�س ��ال‪ ،‬لياأتي بعد ذلك اليم ��ن ي امركز الأخر‪،‬‬ ‫وحتك ��ر حكومته‪ ،‬و�س ��ف الأداء الأ�سواأ على �سعيد‬ ‫منطق ��ة ال�س ��رق الأو�سط و�سم ��ال اأفريقي ��ا‪ .‬و�سملت‬ ‫الدرا�س ��ة الت ��ي م ��ت بالتعاون م ��ع �سن ��دوق النقد‬ ‫ال ��دوي‪ 19 ،‬دول� � ًة عربي� � ًة ‪ 17‬منها كان ��ت حا�سر ًة‪،‬‬ ‫بع ��د ا�ستبع ��اد ٍ‬ ‫كل م ��ن ليبي ��ا لع ��دم تواف ��ر البيان ��ات‬ ‫الكافية‪ ،‬وفل�سطن ب�سبب اأن م�سرفها امركزي ل مد‬ ‫ال�سن ��دوق ببيانات ��ه امالي ��ة ال�سنوية‪.‬وقالت رئي�س‬ ‫حرير جلة «فورب�س» خل ��ود العميان‪ :‬اإن القت�ساد‬ ‫العربي حقق ناج ًا حلي� � ًا اإجمالي ًا ي العام ‪2011‬‬ ‫م ��ا مقداره ‪ 1.05‬تريليون دولر‪ ،‬حقق ًا معدل مو‬ ‫قارب ‪.%3.7‬‬

‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫ك�سف ��ت جل ��ة «فورب� ��س � ال�س ��رق الأو�سط» ي‬ ‫عدده ��ا ال�سادر ي يناير اجاري‪ ،‬ع ��ن اأن ال�سعودية‬ ‫ت�س ��درت قائم ��ة الت�سني ��ف ل�»اأف�س ��ل ال�سيا�س ��ات‬ ‫القت�سادية اأدا ًء ي العام العربي العام اما�سي» ‪.‬‬ ‫وخل�ست الدرا�س ��ة اإى اأن الرتفاع الكبر الذي‬ ‫عرفته اأ�سع ��ار النفط العام اما�س ��ي دفع اقت�ساديات‬ ‫ال ��دول العربي ��ة ام�س ��درة اإى حقي ��ق النم ��و ي‬ ‫اإيراداتها‪ ،‬وت�سدرت �سب ��ع دول منها‪ ،‬امراتب الأوى‬ ‫�سم ��ن قائمة (اأف�سل ال�سيا�س ��ات القت�سادية اأدا ًء ي‬ ‫العام العربي ‪.)2011‬‬ ‫واحتل ��ت الإم ��ارات امركز الث ��اي‪ ،‬وقطر امركز‬ ‫الثال ��ث‪ ،‬وعم ��ان امركز الراب ��ع‪ ،‬حي ��ث ا�ستغلت هذه‬ ‫ال ��دول فائ� ��س الإي ��رادات ي ح�سن حج ��م نفقاتها‬ ‫عل ��ى ال�ستثم ��ارات الداخلي ��ة ي البني ��ة التحتي ��ة‬ ‫والقطاعات احيوية كال�سح ��ة والتعليم‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫رفع م�ستوى معي�سة �سكانها‪ ،‬بعدما اأقرت غالبية هذه‬ ‫الدول زيادات مهمة ي اأجور عامليها‪ ،‬وهي الأ�سباب‬ ‫نف�سه ��ا‪ ،‬التي و�سع ��ت الكويت ي امرك ��ز اخام�س‪،‬‬ ‫متبوع ��ة بالعراق‪ ،‬ثم اجزائ ��ر‪ ،‬وفق ًا مجلة «فورب�س �‬ ‫ال�سرق الأو�سط»‪.‬‬

‫خل�د العميان‬

‫ف�رب�س ‪-‬ال�سرق الأو�سط‬

‫اأم ��ا دول كامغ ��رب ال ��ذي احت ��ل بامتي ��از امركز‬ ‫الأول ب ��ن الدول غ ��ر ام�سدرة للب ��رول ي امرتبة‬ ‫الثامن ��ة �سم ��ن القائم ��ة‪ ،‬بعد اأن حقق مع ��دل مو ي‬ ‫ناجه امحلي الإجماي قارب ال� ‪ ،%4.6‬وموريتانيا‬ ‫ي امرك ��ز التا�سع‪ ،‬التي ح ��اول جاهدة اخروج من‬

‫دائرة اأفقر الدول عامي ًا حققة معدل مو ‪.%5.1‬‬ ‫وج ��اءت الأردن ي امركز العا�سر‪ ،‬حيث ت�سعى‬ ‫اأجهزت ��ه القت�سادي ��ة اإى اإيج ��اد �سيا�س ��ة مالية تنقذ‬ ‫الدول ��ة من مديوني ��ة جاوزت ال� ��‪ 19‬ملي ��ار دولر‪،‬‬ ‫وح�س ��ن معدل موها الذي و�سل اإى ‪ ،%2.5‬هذه‬

‫منع ًا لتقليل السرعة‪ ..‬والحل قطارات فرعية‬

‫صعوبات فنية تعطل وصول قطار الحرمين إلى الشميسي‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�ساري‬ ‫ك� � � ��� � � �س � � ��ف خ � � �ط � � �ط� � ��ون‬ ‫ا� �س��رات �ي �ج �ي��ون ل ��»ال �� �س��رق» اأن‬ ‫هناك �سعوبات فنية تواجه تنفيذ‬ ‫قطار اح��رم��ن اممتد م��ن امدينة‬ ‫ام �ن��ورة م� ��رور ًا ب�ج��دة وو� �س��و ًل‬ ‫اإى م�ك��ة ام �ك��رم��ة‪ ،‬م �وؤك��دي��ن اأن‬ ‫ت�سارب اآراء الفنين حول اإن�ساء‬ ‫بع�س امحطات الفرعية للقطار‪،‬‬ ‫وال��راج��ع ع��ن اإن�ساء حطة ي‬ ‫ال�سمي�سي‪ ،‬و� �س �ع��وب��ات توقف‬ ‫ال �ق �ط��ار خ ��ال تنقله ب��ن بع�س‬ ‫امحطات‪� ،‬ستوؤدي اإى ظهور بع�س‬ ‫ام�سكات عند حلول الفرة الزمنية‬ ‫ام�ح��ددة لإن�ه��اء ام�سروع‪.‬وك�سف‬ ‫م��دي��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط ال �ع �م��راي ي‬ ‫اأمانة العا�سمة امقد�سة‪ ،‬امهند�س‬ ‫خالد اأبوالفدا‪ ،‬ل�»ال�سرق» عن اأن‬ ‫وزارة امالية تقدمت للموؤ�س�سة‬ ‫العامة للخطوط احديدية باقراح‬ ‫يت�سمن اإن�ساء حطة فرعية للقطار‬ ‫قريبة م��ن مركز الإي ��واء ومدينة‬ ‫املك عبدالله الطبية ي ال�سمي�سي؛‬

‫خ ��دم ��ة ام� ��راف� ��ق ال �� �س �ح �ي��ة ي‬ ‫امدينة‪ ،‬وت�سهيل تنقات امر�سى‪،‬‬ ‫اإل اأن اموؤ�س�سة العامة‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫عر�ست الق ��راح على ال�سركات‬ ‫ال�ست�سارية للم�سروع‪ ،‬تعذرت‬ ‫ب�سعوبة تنفيذ الق���راح؛ نظر ًا‬ ‫لوجود م�ساعب فنية تتعلق بق�سر‬ ‫ام�سافة بن حطة القطار وامحطة‬ ‫التالية ي جدة‪ ،‬و�سعوبة توقف‬ ‫القطار خال هذه ام�سافة الق�سرة‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح اأب��وال �ف��دا اأن اموؤ�س�سة‬ ‫العامة رف�ست وجود حطة فرعية‬ ‫للقطار؛ حتى ل تقلل من �سرعته‪،‬‬ ‫مع اأن��ه باإمكانهم اإيجاد جموعة‬ ‫من القطارات الفرعية تتوقف ي‬ ‫امحطة‪ ،‬ي ح��ن ي�ستمر القطار‬ ‫الرئي�سي ي طريقه اإى امحطة‬ ‫التالية ي ج��دة‪ ،‬كما ه��و حا�سل‬ ‫ي ك��ل م��دن ال �ع��ام‪ ،‬م��رج�ع� ًا عدم‬ ‫اأخذ اموؤ�س�سة العامة بهذا احل اإى‬ ‫كونها ل تريد للم�سروع اأن يتوقف‬ ‫ي هذه الفرة‪ ،‬واأكد اأن هذا احل‬ ‫�سيطبق عاج ًا اأو اآج ًا‪.‬من جانبه‪،‬‬ ‫اأو� �س��ح رئي�س اللجنة العقارية‬

‫ج�سر قطار احرمن على طريق مكة ‪ -‬جدة ال�سريع ي ال�سمي�سي‬

‫ي غ��رف��ة مكة ام�ك��رم��ة‪ ،‬الدكتور‬ ‫من�سور اأبوريا�س‪ ،‬ل�»ال�سرق»‪ ،‬اأن‬ ‫اموؤ�س�سة العامة لل�سكك احديدية‬ ‫تراجعت عن اإن�ساء حطة للقطار‬ ‫ي ال�سمي�سي واك�ت�ف��ت محطة‬ ‫ال��ر� �س �ي �ف��ة؛ ب���س�ب��ب ع ��دم وج��ود‬ ‫م�سافة كافية للتوقف بن حطة‬ ‫ال�سمي�سي وح�ط��ة ج��دة‪ ،‬مفيد ًا‬

‫اأن ام�سروع انتزع له األف و‪500‬‬ ‫أرا�س جهولة ما‬ ‫عقار‪ ،‬مع وجود ا ٍ‬ ‫بن مكة وبحرة م يتقدم اأ�سحابها‬ ‫ب�سكوكهم‪.‬‬

‫فرة التقاطع‬

‫وي ات���س��ال ل��»ال���س��رق» مع‬ ‫ا� �س �ت �� �س��اري ه �ي �ئ��ة ت �ط��وي��ر مكة‬

‫(ت�س�ير‪ :‬حمد عبدالله)‬

‫ام�ك��رم��ة‪ ،‬امهند�س اأ� �س��رف فايز‪،‬‬ ‫اأو��س��ح الأخ��ر اأن ف��رة التقاطع‬ ‫ما بن قطار واآخر تقت�سي م�سافة‬ ‫معينة‪ ،‬وهو ما منع اإن�ساء حطة‬ ‫ب��ن مكة وج ��دة‪ ،‬م���س��ر ًا اإى اأن‬ ‫قطار احرمن من نوعية القطارات‬ ‫بن امدن‪ ،‬وهذه القطارات ل تن�ساأ‬ ‫لها حطات فرعية‪ ،‬واإم��ا يكتفى‬

‫بامحطات الرئي�سية ي كل مدينة‪،‬‬ ‫م�ث��ل ح�ط��ة ال��ر��س�ي�ف��ة ي مكة‪،‬‬ ‫وحطتي مطار املك عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وط��ري��ق الأم� ��ر م��اج��د ي ج��دة‪.‬‬ ‫وراأى اأن اح��ل يكمن ي اإيجاد‬ ‫�سبكة قطارات ح�سرية داخل امدن‬ ‫ت�سهم ي النقل م��ا ب��ن اأطرافها‪،‬‬ ‫وهو ما �سيحدث ي حال م تنفيذ‬ ‫م��رو مكة ال��ذي يربط ب��ن قطار‬ ‫ام�ساعر وقطار اح��رم��ن‪ .‬ومتد‬ ‫ق �ط��ار اح��رم��ن ب��ن م�ك��ة وج��دة‬ ‫وامدينة امنورة بطول ‪ 480‬كيلو‬ ‫م��ر ًا‪ ،‬ويربط ام�سروع الذي ينفذ‬ ‫ي مرحلته الأوى الآن بن مكة‬ ‫وج ��دة ب�خ��ط م� ��زدوج ط��ول��ه ‪78‬‬ ‫كيلو م���ر ًا‪ ،‬وك ��ان م��ن ام �ق��رر اأن‬ ‫تكون له من ناحية مكة حطتان؛‬ ‫ح �ط��ة �� �س ��رق ط ��ري ��ق ال ��دائ ��ري‬ ‫ال �ث��ال��ث ي ح ��ي ال ��زه ��اري ��ن ي‬ ‫الر�سيفة‪ ،‬وحطة ي ال�سمي�سي‪،‬‬ ‫لكن اموؤ�س�سة ال�ع��ام��ة للخطوط‬ ‫اح��دي��دي��ة التابعة ل ��وزارة النقل‬ ‫واموا�سات اكتفت محطة واحدة‬ ‫هي حطة الر�سيفة‪.‬‬

‫‪58‬مليار ريال إيرادات الحج والعمرة في المدينة المنورة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‬ ‫قدررئي� ��س جن ��ة الزي ��ارة‬ ‫وال�سياحة ي غرفة امدينة عبد الغني‬ ‫الأن�س ��اري‪ ،‬اإي ��رادات اح ��ج بنح ��و‬ ‫‪24‬مليارري ��ال‪ ،‬فيم ��ا بلغ ��ت اإيرادات‬ ‫العمرة ‪34‬مليار ري ��ال العام اما�سي‪،‬‬ ‫معلا ارتفاع الإي ��رادات بنجاح نظام‬ ‫العمرة امفتوحة ‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن اللجن ��ة �ستعم ��ل عل ��ى‬ ‫تعزي ��ز القيم ��ة الن�سبي ��ة والتناف�سية‬ ‫للمدين ��ة امن ��ورة م ��ن خ ��ال احراف‬ ‫�سناع ��ة ال�سياح ��ة والفندق ��ة ‪.‬وق ��د‬

‫ا�ستكمل ��ت غرفة امدينة امن ��ورة اأم�س‬ ‫ت�سكي ��ل جانه ��ا‪ ،‬وم اختي ��ار عب ��د‬ ‫الغني الأن�ساري رئي�سا للجنة الزيارة‬ ‫وال�سياحة‪ ،‬وعبد الرحمن �سم�س نائبا‬ ‫‪.‬فيما م اختيار ج ��د امحمدي ع�سو‬ ‫جل�س الإدارة وعبد الغني الأن�ساري‬ ‫‪ ،‬مثل ��ن للجن ��ة ي جل� ��س الغ ��رف‬ ‫ال�سعودية ‪،‬وم انتخاب يون�س غبان‬ ‫وحم ��د �سمان بخي ��ت ع�سوا جل�س‬ ‫الإدارة ي ع�سوي ��ة اللجن ��ة الوطنية‬ ‫للح ��ج والعمرة على اإن يت ��م ا�ستكمال‬ ‫بقي ��ة الأع�ساء ‪ .‬وقد اخت ��ار نخبة من‬ ‫العقارين ي اجتماعهم الأول لت�سكيل‬

‫جنته ��م النوعي ��ة غازي قط ��ب رئي�سا‬ ‫للجن ��ة العقارية ‪ ،‬وطال العمري نائبا‬ ‫ي الجتم ��اع ال ��ذي تراأ�س ��ه رئي� ��س‬ ‫جل� ��س اإدارة غرف ��ة امدين ��ة امن ��ورة‬ ‫الدكتور حم ��د اخط ��راوي ‪ ،‬وانتقد‬ ‫فريق من العقارين اآلية ت�سكيل اللجنة‬ ‫مطالبن باحرام اللوائح وال�سوابط‬ ‫الت ��ي م اتخاذه ��ا‪ ،‬قب ��ل اأن يرا�س ��ى‬ ‫اجمي ��ع عل ��ى اآلي ��ة النتخ ��اب و�سط‬ ‫مناف�سة بن اأع�ساء اللجنة انتهت بفوز‬ ‫غازي قطب ‪.‬‬ ‫وواف ��ق الأع�س ��اء عل ��ى مق ��رح‬ ‫رئي� ��س جل� ��س الإدارة بتكوي ��ن‬

‫ورشة عمل تدعو إلى تنويع مصادر الدخل‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحه‬ ‫دع ��ت ور�سة عم ��ل نظمتها غرفة‬ ‫الريا� ��س مثل ��ة ي جن ��ة الأوراق‬ ‫امالية بالتعاون مع البنوك ال�سعودية‬ ‫مثل ��ة ي جن ��ة الإع ��ام والتوعي ��ة‬ ‫ام�سرفي ��ة اأم�س‪ ،‬اإى �س ��رورة العمل‬ ‫عل ��ى تنويع م�س ��ادر الدخ ��ل حيث ما‬ ‫زال ��ت الإيرادات امالي ��ة للدولة تعتمد‬ ‫على مداخيل البرول بن�سبة تتجاوز‬

‫‪ ،%90‬حت ��ى تتجنب امملكة تذبذب‬ ‫اأ�سع ��ار الب ��رول والتاأث ��ر بالأزم ��ات‬ ‫امالي ��ة والقت�سادي ��ة العامي ��ة‪ .‬واأكد‬ ‫ام�سارك ��ون ق ��درة وكف ��اءة القت�س ��اد‬ ‫ال�سع ��ودي ي تفادي الأزم ��ات امالية‬ ‫العامية‪.‬وتن ��اول النقا� ��س تاأث ��رات‬ ‫الأزم ��ات امالي ��ة العامي ��ة امتتالي ��ة‬ ‫على القت�س ��اد الوطن ��ي‪ ،‬واجاهات‬ ‫�س ��وق الأوراق امالي ��ة‪ ،‬وانعكا�سه ��ا‬ ‫عل ��ى ام�ستثم ��ر ال�سع ��ودي‪ .‬و�س ��ارك‬

‫ي الور�س ��ة ام�ست�س ��ار ام�س ��ري‬ ‫والقت�سادي د‪ .‬حم ��د اجديد‪ ،‬مدير‬ ‫اإدارة البح ��وث ب�سرك ��ة الراجح ��ي د‪.‬‬ ‫�سال ��ح ال�سحيب ��اي‪ ،‬ورئي� ��س جن ��ة‬ ‫الإعام والتوعية ام�سرفية ي البنوك‬ ‫ال�سعودية طلع ��ت حافظ‪ .‬وبن حافظ‬ ‫اأن حال ��ة الأ�س ��واق العامي ��ة تعي� ��س‬ ‫بالفعل حالة من ع ��دم اليقن فاجميع‬ ‫يرقب م ��ا �ست�سف ��ر عنه الأزم ��ة التي‬ ‫تت�سم بالتعقيد ال�سديد‪.‬‬

‫�سن ��دوق مويل ذات ��ي يدفع موجبه‬ ‫ع�س ��و جن ��ة العقاري ��ن مبل ��غ ع�سرة‬ ‫اآلف ري ��ال ي ال�سن ��ة لت�سير اأعمال‬ ‫اللجن ��ة وموي ��ل ن�ساطاته ��ا امختلفة‬ ‫‪..‬اعتمد امجل�س ت�سمية ‪ 21‬جنة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن اأبرز مامح ال�سراتيجية اجديدة‬ ‫ي ت�سكي ��ل اللج ��ان هو ت�سمي ��ة مهام‬ ‫ذات �سلة ب�سمولية اللجان مثل اللجنة‬ ‫ال�سناعية وتقني ��ات امعرفة‪ ،‬واإ�سافة‬ ‫ج ��ان ذات �سلة باحتياج ��ات امنطقة‬ ‫كلجن ��ة ال�ستثم ��ار وجن ��ة الزي ��ارة‬ ‫وال�سياح ��ة ل�ستيع ��اب التغ ��رات‬ ‫وامعطيات اجديدة ‪.‬‬

‫�سهدت جامعة الإمام حمد بن �سعود الإ�سامية ي‬ ‫الريا�س اأم�س اإط ��اق اأول دورة تدريبية حول «التحكيم‬ ‫التجاري من منظور اإ�سامي»‪ ،‬والتي ينظمها امعهد العاي‬ ‫للق�ساء بالتعاون مع مركز مكة الدوي للتوفيق والتحكيم‬ ‫‪،‬وامرك ��ز الإ�سامي الدوي للم�ساحة والتحكيم ي دبي‬ ‫‪�.‬س ��ارك ي ال ��دورة نخب ��ة م ��ن امتخ�س�س ��ن ي احقل‬ ‫القانوي والتحكيمي ي امملك ��ة واخليج وت�ستمر مدة‬ ‫ثاثة اأيام‪ ،‬وته ��دف اإى ت�سليط ال�سوء على اأهم جوانب‬

‫ااقتصاد اأسود‪( ..‬جاثوم)‬ ‫على اقتصادنا (‪)4 - 4‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫المط�ل عن القت�س ��اد الأ�س�د‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫اختت ��م الحديث �سب ��ه ّ‬ ‫اأن مخاط ��ره ل ول ��ن تت�ق ��ف عند م ��ا ذكرته بالأم�س م ��ن مخاطره‬ ‫الخم�س ��ة‪ ،‬بل اإنها تمتد اإلى الن�احي الجتماعية المتعددة ب�س�رةٍ‬ ‫بالغ ��ة ال�سلبية؛ فحينما تتحقق الآثار القت�سادية والمالية ال�سلبية‬ ‫الت ��ي ُذك ��رت‪ ،‬ف ��ا �س ��ك اأن ��ه �سيتبعه ��ا الكثير م ��ن الآث ��ار ال�سلبية‬ ‫اجتماعي ًا! فماذا �سيتبع انعدام فر�س ال�ستثمار‪ ،‬وفر�س العمل‪،‬‬ ‫الت ��ي �ست�ساه ��م في رف ��ع م�ست�ى دخ ��ل الم�اط ��ن؟! اإل اأن تت�سع‬ ‫دوائ ��ر البطالة والفقر‪ ،‬التي �ست� ��ؤدي اإلى تر ّدي م�ست�يات التنمية‬ ‫الإن�ساني ��ة والب�سرية ل ��دى ال�سرائح ال�سحية‪ ،‬وه ��� �سي�ساهم في‬ ‫تهيئ ��ة وتمهيد ال�سب ��ل الم�ؤدية اإلى انت�سار الجريم ��ة والرذيلة‪ ،‬بل‬ ‫واإل ��ى تهيئة الأو�ساع اأحيان ًا لنت�سار الأمرا�س والأوبئة المدمرة‬ ‫في المجتمع‪ ،‬اإ�ساف ًة اإلى زيادة احتمال تحقق الكثير من المظاهر‬ ‫الجتماعي ��ة ال�سلبي ��ة كالط ��اق والترمل ودخ ���ل رب الأ�سرة اإلى‬ ‫ال�سج ��ن اإم ��ا ب�سبب عدم القدرة على �سداد الدي ���ن اأو للت�رط في‬ ‫جرائ ��م الختا�س وال�سرقة‪ ،‬وت�ستت اأف ��راد اأ�سرته لحق ًا‪ ،‬وما ل‬ ‫ُيمكن ح�سره هنا من الآثار المدمرة اجتماعي ًا‪.‬‬ ‫م ��ن اأي ��ن تب ��داأ الم�اجه ��ة الحقيقية لاقت�س ��اد الأ�س ���د؟‪ ،‬اإن‬ ‫مج � ّ�رد زي ��ادة فعالي ��ة الأنظم ��ة الرقابي ��ة القائم ��ة‪ ،‬وزي ��ادة تاأهي ��ل‬ ‫وتدري ��ب الك ���ادر الب�سري ��ة العامل ��ة عل ��ى تنفيذه ��ا‪ ،‬اإ�ساف� � ًة اإل ��ى‬ ‫و�س ��ع ح�اف ��ز مالية مجزية لتلك الك�ادر م ��ن �ساأنه اأن يحد كثير ًا‬ ‫م ��ن ات�س ��اع وتيرة ه ��ذا الن�ساط الخطي ��ر على القت�س ��اد ال�طني‬ ‫ومقدرات ��ه‪ .‬الكثير من م�ساكلنا القت�سادي ��ة والمالية لي�س بحاجةٍ‬ ‫أم�س الحاجة اإلى‬ ‫اإل ��ي ِ‬ ‫�سن ق�انين واأنظمة جديدة‪ ،‬بقدر ما اأنه في ا ِ‬ ‫رفع كفاءة التطبيق والتنفيذ والرقابة والمتابعة‪ ،‬ول اأكثر من ذلك‪.‬‬ ‫يج ��ب اأن ت�سطل ��ع وزارة القت�ساد والتخطي ��ط بالتعاون مع‬ ‫وزارة التجارة والبلديات المحلية باأدوارها وم�س�ؤولياتها المتعلقة‬ ‫ب�سرورة الك�سف عن حجم القت�ساد الأ�س�د لدينا‪ ،‬واإي�ساح ب�ؤر‬ ‫ترك ��زه في القت�س ��اد‪ ،‬وت�في ��ر البيانات والإح�س ��اءات المنتظمة‬ ‫الازم ��ة لدرا�سة وبحث ه ��ذا القت�ساد‪ ،‬والت ��ي بدورها �ست�ساهم‬ ‫في الح ِد من ات�ساعه مرحلة بعد مرحلة‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 1.5‬تريليون ريال حجم‬ ‫المشروعات التطويرية في المملكة‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ق ��در رئ �ي ����س م �ن �ت��دى الإدارة‬ ‫والأع � �م� ��ال‪ ،‬ال��دك �ت��ور ع �ب��دال �ل��ه بن‬ ‫جلوي ال�سدادي‪ ،‬حجم ام�سروعات‬ ‫التطويرية اجاري تنفيذها حالي ًا ي‬ ‫امملكة بنحو ‪ 1.5‬تريليون ريال‪.‬‬ ‫وق���ال خ ��ال م �وؤم��ر �سحاي‬ ‫اأم����س ي ج��دة «اإن منتدى الإدارة‬ ‫والأع �م��ال‪ ،‬ال��ذي �سينطلق ي ‪12‬‬ ‫مار�س امقبل‪ ،‬وتنظمه جموعة ما‬ ‫امعرفية بالتعاون مع كليات اإدارة‬ ‫الأعمال ي جدة‪ ،‬يهدف اإى امواءمة‬ ‫والتواكب مع امتغرات التي ي�سهدها‬ ‫العام‪ ،‬ل�سيما اأن امملكة تقود قطاع‬ ‫الأعمال ي منطقة ال�سرق الأو�سط‬ ‫وت �ن �ف��ذ � �س �ن��وي � ًا ‪ 720‬م �� �س��روع � ًا‪،‬‬ ‫ت �غ �ط��ي خ �ت �ل��ف ال �ق �ط��اع��ات‪ ،‬مثل‬ ‫القطاع التجاري‪ ،‬والبيع بالتجزئة‪،‬‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال ��رع ��اي ��ة ال���س�ح�ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ستجمام‪ ،‬وال��رف�ي��ه؛ م��ا يجعل‬ ‫من امملكة واحدة من اأكر الأ�سواق‬ ‫جاذبية على م�ستوى العام‪.‬‬

‫واأ� �س��اف اأن ام�ن�ت��دى يناق�س‬ ‫�ستة حاور ت�سم ثاثن مو�سوع ًا‪،‬‬ ‫تهتم بالبعد ال�سراتيجي للقيادة‬ ‫والتغير اموؤ�س�سي‪ ،‬وه��ي التغير‬ ‫اموؤ�س�سي ي امن�ساآت احكومية‬ ‫والأه �ل �ي��ة‪ ،‬اإدارة اج ��ودة ال�ساملة‬ ‫ومقايي�س الأداء والتطوير ام�ستمر‪،‬‬ ‫ام �� �س �وؤول �ي��ة الج �ت �م��اع �ي��ة كنهج‬ ‫ا�سراتيجي يدعم العمل اموؤ�س�سي‬ ‫وال �ق �ي��ادة ال� �س��رات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬اإدارة‬ ‫امعرفة وتقنية امعلومات ودوره��ا‬ ‫ي تنمية تطوير القيادات‪ ،‬وجارب‬ ‫ال �ق �ي��ادة ال��س��رات�ي�ج�ي��ة والتغير‬ ‫ام�وؤ��س���س��ي‪.‬واأ��س��ار م�ساعد رئي�س‬ ‫ج�ل����س الأم� �ن ��اء ي ك�ل�ي��ات اإدارة‬ ‫الأعمال‪ ،‬الدكتور ح�سن العلوي‪ ،‬اإى‬ ‫اأن �سعار امنتدى الثالث حت عنوان‬ ‫(ال �ق �ي��ادة ال��س��رات�ي�ج�ي��ة والتغر‬ ‫اموؤ�س�سي ي بيئة م�ت�غ��رة) نحو‬ ‫قيادة موؤ�س�سية م�ستدامة‪ ،‬ين�سجم‬ ‫م��ع ت �ط��ورات ال�ساحة القت�سادية‬ ‫وما ت�سهده من متغرات وحولت‬ ‫مت�سارعة حتم علينا مواكبتها‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم سعودية‪ -‬يابانية‬ ‫تعيد تشغيل مصنع نسيج اأحساء‬

‫عبدالغني الأن�ساري‬

‫جامعة اإمام تطلق دورة التحكيم التجاري‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫التحكي ��م من الناحيت ��ن القانوني ��ة وال�سرعي ��ة وعر�س‬ ‫امنتج ��ات امالية الإ�سامية ودرا�س ��ة العقود امعتمدة ي‬ ‫ال�سناع ��ة امالي ��ة الإ�سامي ��ة‪ .‬وتع ��رف ام�سارك ��ون ي‬ ‫الدورة م ��ن خال ور�سة عمل قدمها الأم ��ن العام للمركز‬ ‫الإ�سامي الدوي للم�ساحة والتحكيم ي دب�ي الدكتور‬ ‫عبد ال�ستار اخويلدي‪ ،‬على اموؤ�س�سات امالية التي تعمل‬ ‫وف ��ق اأحكام ال�سريعة الإ�سامية الت ��ي اأدى انت�سارها اإى‬ ‫وج ��ود ما يع ��رف ب�»ال�سناع ��ة امالي ��ة الإ�سامي ��ة» واإى‬ ‫تع ��دد امنتجات (اآليات التمويل) م ��ا اأدى للحاجة لوجود‬ ‫�سوابط لتاأطر هذا التو�سع والتنوع الكمي والكيفي‪.‬‬

‫الأح�ساء ‪ -‬حمد بالطيور‬

‫وق ��ع جل� ��س امديري ��ن ي‬ ‫ال�سركة ال�سعودي ��ة اليابانية ل�سناعة‬ ‫الأقم�س ��ة التابع ��ة ل�سرك ��ة الأح�س ��اء‬ ‫للتنمي ��ة على مذكرة تفاه ��م مع اإحدى‬ ‫ال�س ��ركات الإندوني�سي ��ة الرائ ��دة ي‬ ‫جال ت�سنيع الأقم�سة‪ ،‬لإعادة ت�سغيل‬ ‫م�سن ��ع الن�سيج خ ��ال ثمانية �سهور‪.‬‬ ‫وقال الرئي� ��س التنفيذي للم�سنع زيد‬ ‫اليعي� ��س واجهن ��ا ي ال�ساب ��ق بع�س‬ ‫العوائ ��ق والت ��ي ت�سبب ��ت ي توق ��ف‬ ‫ام�سنع عن الإنت ��اج منها عدم ت�سغيل‬ ‫ام�سن ��ع ب�س ��ورة جاري ��ة حي ��ث م‬ ‫تتج ��اوز كمي ��ة الإنت ��اج ‪ %25‬م ��ن‬ ‫الطاق ��ة الإجمالية والبالغة‪ 12‬مليون‬

‫ي ��اردة �سنوي ��ا م ��ن اأقم�س ��ة الثي ��اب‬ ‫والعب ��اءات‪ .‬واأف ��اد اأن اإع ��ادة ت�سغيل‬ ‫ام�سن ��ع �ستتي ��ح العديد م ��ن الفر�س‬ ‫الوظيفية لل�سب ��اب ال�سعودين‪،‬حيث‬ ‫ندر� ��س حالي ��ا فك ��رة تاأ�سي� ��س معه ��د‬ ‫داخ ��ل ام�سن ��ع لتدري ��ب ال�سعودي ��ن‬ ‫وتهيئتهم للعمل ي ام�سنع والتعامل‬ ‫مع التقنيات احديث ��ة ام�ستخدمة ي‬ ‫الت�سني ��ع‪ ،‬اأم ��ا بخ�سو� ��س الفتي ��ات‬ ‫ال�سعودي ��ات فق ��د تكون هن ��اك فر�س‬ ‫وظيفي ��ة له ��ن فيما ل ��و بداأن ��ا باإنتاج‬ ‫ماب� ��س جاه ��زه‪ .‬يذك ��ر ب� �اأن م�سن ��ع‬ ‫الأقم�س ��ة والتابع لل�سرك ��ة ال�سعودية‬ ‫اليابانية ل�سناع ��ة الأقم�سة ينتج ‪12‬‬ ‫مليون ياردة �سنويا من اأقم�سة الثياب‬ ‫والعباءات‪.‬‬


‫ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬:| ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟـ‬                 18 22  16



          

        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37)‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

24 ‫ﺛﻼﺛﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺗﻌﺮﻗﻞ ﻧﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻦ‬%10 ‫ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ‬:‫ﺍﻟﺰﺍﻣﻞ‬                                            



                                                  1000                      



                                                                                       



              



 

             

  

                   

        



           

%10            

                                                                                                



       

‫ﻧﻈﺎﻡ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ‬ 





                                                

   665                500    56                130           



3000

                               





 

                                                            %3025      165  32   

      

                                     1.86  6.31           1.04 2.09

      

                                                 

        

           %10                          4000       



%70                      500            1000 

:| ‫ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻛﺮﺩﻱ ﻟـ‬                                                                   

‫ﺃﻭﻝ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

.. ‫ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺗﻄﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ‬




‫طاب ابتدائية‬ ‫«بشير»‬ ‫يتميزون في فن‬ ‫الطباعة‬

‫�لباحة ‪� -‬سفر �لغامدي‬ ‫حق ��ق ط ��اب مدر�سة ب�س ��ر �ابتد�ئية‬ ‫�م�ست ��وى �لث ��اي و�م�ست ��وى �لثال ��ث ي‬ ‫م�سابقة ف ��ن �لطباعة على م�ست ��وى �مملكة‪،‬‬ ‫�لتي نظمها �لن�ساط �لفني ي وز�رة �لربية‬ ‫و�لتعلي ��م‪ ،‬و��ست�سافته ��ا �اإد�رة �لعام ��ة‬ ‫للربية و�لتعليم ي منطقة �مدينة �منورة‪.‬‬ ‫و�سل ��م رئي� ��ض ق�س ��م �لن�س ��اط �لفن ��ي‬ ‫و�مهني‪ ،‬يعن �لله عبد�لله‪� ،‬مدير �لعام �سعيد‬ ‫حم ��د خاي� ��ض‪ ،‬درع �م�سابق ��ة �لت ��ذكاري‪.‬‬

‫و�سك ��ر �سعي ��د خاي�ض ق�سم �لن�س ��اط �لفني‬ ‫و�مهني جهودهم ي رعاية مو�هب �لطاب‬ ‫�لفني ��ة‪ ،‬كم ��ا �سكر معل ��م �لربي ��ة �لفنية ي‬ ‫�بتد�ئية ب�سر‪ ،‬عبد�لله بن �سعدي �لغامدي‪،‬‬ ‫ومدي ��ر �مدر�سة حامد �سعيد �س ��اوي‪ ،‬وهناأ‬ ‫�لط ��اب �م�سارك ��ن ي �اأعم ��ال �لفائزة ي‬ ‫�م�سابقة‪ ،‬وهم ‪�( :‬سالح حمد �سالح �ل�سيخ‬ ‫من �ل�س ��ف �ل�ساد� ��ض‪ ،‬وناي ��ف ر��سد حمد‬ ‫�اأ�سمري من �ل�سف �لر�بع‪ ،‬وعبد�اإله �سالح‬ ‫عبد�لل ��ه من �ل�س ��ف �لر�ب ��ع‪ ،‬و�سقر مناحي‬ ‫�اأكلبي من �ل�سف �لثاي �ابتد�ئي)‪.‬‬

‫«الثقافة والفنون»‬ ‫تدشن دورة‬ ‫أساسيات الرسم‬ ‫أطفال اأحساء‬

‫�اأح�ساء ‪� -‬إبر�هيم �مرزي‬ ‫د�سنت جمعي ��ة �لثقافة و�لفن ��ون م�ساء‬ ‫�أول �أم� ��ض‪� ،‬ل ��دورة �خا�س ��ة ي �أ�سا�سيات‬ ‫�لر�سم باألو�ن �لبا�ستيل و�اإكلريك‪.‬‬ ‫و�أو�سح م�سرف ق�سم �لفنون �لت�سكيلية‬ ‫ي �جمعي ��ة �سام ��ي �ح�س ��ن �أن �ل ��دورة‬ ‫خ�س�سة لاأطف ��ال‪ ،‬وت�ستمر مدة �أ�سبوعن‪،‬‬ ‫�عتب ��ار ً� م ��ن �ل�سب ��ت ‪� 13‬سف ��ر‪ ،‬و�لفئ ��ة‬ ‫�م�ستهدف ��ة م ��ن �س ��ن �لتا�سع ��ة حت ��ى �لثانية‬ ‫ع�س ��رة‪ ،‬باإ�س ��ر�ف �لفنان ��ة فاطم ��ة �إبر�هي ��م‬

‫�لدهم� ��ض‪ ،‬ويت ��م تنفيذه ��ا ي قاع ��ة �لفن ��ان‬ ‫�مرحوم حمد �ل�سندل ي مقر �جمعية‪.‬‬ ‫م ��ن جهة ثانية‪ ،‬ذكرت رئي�سة �لق�سم ي‬ ‫�جمعي ��ة �سلم ��ى �ل�سي ��خ �أن �ل ��دورة خا�سة‬ ‫بااإن ��اث‪ ،‬وهن ��اك �إقب ��ال كب ��ر‪ ،‬حي ��ث تتعلم‬ ‫�لفتي ��ات عل ��ى �اأدو�ت و�خام ��ات و�األو�ن‬ ‫و�لتدرج �للوي األو�ن �لبا�ستيل و�اإكلريك‪،‬‬ ‫و�سيق ��ام ي نهاي ��ة �ل ��دورة معر� ��ض خا�ض‬ ‫لنتاج �متدربات م ��ن �اأطفال يح�سره �أولياء‬ ‫�اأم ��ور‪ ،‬وت�سل ��م في ��ه �ل�سه ��اد�ت و�لهد�ي ��ا‬ ‫�خا�سة بهذه �لدورة‪.‬‬

‫طفات ي�ساركن ي دورة الر�سم‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 37‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬

‫ست أسر سعودية تعود من أمريكا بر ًا في ‪ 35‬يوم ًا‬ ‫�جبيل ‪ -‬حمد �لزهر�ي‬ ‫�ق ��رح �مبتع ��ث �إى �أمري ��كا قب ��ل ثاث ��ن عام ًا‪،‬‬ ‫علي بن حم ��د �لعرق‪ ،‬على خم�سة مبتعثن �سعودين‬ ‫م ��ن زمائه �لعودة �إى �أر� ��ض �لوطن بر ً�‪ ،‬ورغم �أنهم‬ ‫ر�أو� �أن ه ��ذه �لفكرة �منبثقة �أثن ��اء جمعتهم �ليومية‬ ‫ي �سكنه ��م �خا�ض بد�ي ًة جرد مزحة‪ ،‬لكنها وجدت‬ ‫قب ��و ًا كب ��ر ً� بينه ��م ي وقت اح ��ق‪ ،‬م ��ع �أن نِ�سفهم‬ ‫يدر�س ��ون هن ��اك برفقة زوجاته ��م و�أبنائه ��م �لذين ا‬ ‫يتعدى �أكرهم �اأربعة �أعو�م‪� ،‬إا �أنهم قررو� تطبيقها‬ ‫متجاهلن كل �لعقبات‪.‬‬

‫‪ 35‬يوم ًا‬

‫وي ��روي �ساح ��ب �لفكرة �مبتع ��ث �ل�سابق‪ ،‬علي‬ ‫�لعرق‪ ،‬ق�سة رحلة �ل� ��‪ 35‬يوم ًا من �سياتل �اأمريكية‬ ‫�إى حر�ض �ل�سعودية‪ ،‬قائ ًا «عندما و�فق �جميع على‬ ‫هذه �لفك ��رة بد�أنا �لتخطيط �لفعل ��ي‪ ،‬حيث ��سرينا‬ ‫ث ��اث �سيار�ت جديدة‪� ،‬ثنتان م ��ن نوع «�سوبر بان»‪،‬‬ ‫و�لثالثة «بي ��ك �آب»؛ كونها ت�ستوعب �جميع‪� ،‬إ�سافة‬ ‫�إى م�ستلزمات �لرحلة‪ ،‬ث ��م حولنا تذ�كر �ل�سفر �لتي‬ ‫ت�سرفها لنا �لدولة ي �اإجازة �ل�سيفية من جوية �إى‬ ‫بحرية‪ ،‬فجمعنا �خر�ئط �خا�سة بالرحلة من مدينة‬ ‫«�سياتل» ي �أق�سى �ل�سمال �لغربي للوايات �متحدة‬ ‫�اأمريكي ��ة‪ ،‬وتقا�سمنا جهيز�ت �لرحل ��ة بدقة‪ ،‬حتى‬ ‫�أن �أح ��د زمائنا �سجل ي دورة للغ ��ة �لفرن�سية؛ اأن‬ ‫غالبية �لفرن�سين ا يتعاملون بااإجليزية‪ ،‬وفرن�سا‬ ‫�أول دولة �أوروبية �سنح ��ط فيها �لرحال بعد �أمريكا‪،‬‬ ‫حديد ً� ي ميناء مدينة «�سربورغ»‪.‬‬

‫‪ 18‬واية‬

‫ويذكر �لعرق �أن �اإعد�د �لكامل للرحلة ��ستغرق‬ ‫�أربع ��ة �أ�سهر من ح�س ��ر �ج ��و�ز�ت و�لتاأ�سر�ت‪،‬‬ ‫�إ�ساف ��ة �إى �خر�ئط‪ ،‬ثم �نطلقو� من مدينة «�سياتل»‬ ‫عر �ل ��ر‪ ،‬ومرو� بحو�ى ‪ 18‬واي ��ة �أمريكية خال‬ ‫‪ 12‬يوم� � ًا‪ ،‬حت ��ى و�سل ��و� �إى مدين ��ة «نيوي ��ورك»‬

‫اإحدى ال�سيارات ام�ستخدمة ي الرحلة‬

‫على �ل�ساح ��ل �ل�سرقي للوايات �متح ��دة �اأمريكية‪،‬‬ ‫ومنه ��ا �أبحرو� ع ��ر �محيط �اأطل�سي عل ��ى �لباخرة‬ ‫�لعماق ��ة «كي ��و �إي ‪� ،»2‬لت ��ي حم ��ل ��س ��م «�ملك ��ة‬ ‫�إليز�بي ��ث �لثانية»‪ ،‬حيث �سحن ��و� �سيار�تهم �لثاث‪،‬‬ ‫وو�سل ��و� �إى ميناء «�سرب ��ورغ» �لفرن�سي بعد �ستة‬ ‫�أي ��ام بلياليها‪ ،‬ق�سوه ��ا على ظهر ه ��ذه �لباخرة �لتي‬ ‫تب ��دو كمدين ��ة م�سغرة‪ ،‬قابل ��و� عليه ��ا مو�طنن من‬ ‫ختل ��ف دول �لعام‪.‬و��ستقب ��ل �مبتعثن �ل�سعودين‬ ‫عل ��ى ر�سيف �ميناء �لفرن�سي �بنا ع ��م �لعرق‪� ،‬للذ�ن‬ ‫كانا يدر�س ��ان ي �أوروبا وقتها‪ ،‬و�أم�سو� ب�سحبتهم‬ ‫وقت ًا ميز ً� ما بن نزهات وت�سوق‪ ،‬ولكنهم باتو� ي‬ ‫خيام ��سطحبوها معهم‪ ،‬فلم ي�سكنو� �أي ًا من �لفنادق‬ ‫�لكرى‪ ،‬ثم باتو� ليلتن ي �أحد �متنزهات �لعامة‪.‬‬

‫جولة �أوروبية‬

‫و�نطلق ��و� م ��ن فرن�س ��ا �إى«ميوني ��خ» �لعا�سمة‬ ‫�اأمانية‪ ،‬حيث باتو� فيها ليلة‪ ،‬توجهو� عقب ذلك �إى‬ ‫�لنم�س ��ا‪ ،‬ون�سبو� خيمتهم ي متن ��زه عام خ�س�ض‬ ‫ليال‬ ‫للتخيي ��م ي �لعا�سم ��ة« فيين ��ا»‪ ،‬وق�س ��و� ع ��دة ٍ‬ ‫��ستمتع ��و� خاله ��ا‪ ،‬ث ��م �نطلق ��و� �إى«هنغاري ��ا» �أو‬ ‫«�مجر»‪ ،‬حيث خيمو� قريب ًا من �لعا�سمة «بود�ب�ست»‪،‬‬ ‫ف ��ز�رو� �أ�سو�قه ��ا ومعامه ��ا �لتاريخية‪ ،‬ث ��م و��سلو�‬

‫رحلته ��م �إى« يوغو�سافيا»‪ ،‬وظل ��و� يومن نا�سبن‬ ‫خيمهم على �ساطئ بحرة على حدود «هنغاريا»‪.‬‬ ‫ويتذك ��ر �لع ��رق موقف� � ًا طريف ًا �أثن ��اء بحثهم عن‬ ‫�للحم �ل ��ذي م يجدوه‪ ،‬لكن مطعم ًا يخدم �أهل �لقرى‬ ‫عل ��ى �لطري ��ق �لدولي ��ة و ّف ��ره ب�سعوب ��ة كب ��رة من‬ ‫قري ��ة �سغرة �سدي ��دة �لفقر عجزو� ع ��ن �لتفاهم مع‬ ‫�أهلها‪ ،‬فا�ستخدمو� لغة �اإ�سارة محادثتهم‪ .‬ثم دخلو�‬ ‫«بلغاريا»‪� ،‬لتي تعد �سغرة مقارنة ب�«يوغو�سافيا»‪،‬‬ ‫بعد مو�جهة �سعوبات متعددة‪ ،‬حيث وجدو� م�سجد ً�‬ ‫ي مركز عا�سمتها «�سوفيا»‪� ،‬إا �أنه كان مغلق ًا وقدم ًا‬ ‫ج ��د ً�‪ ،‬حيث كان �لعثمانيون ق ��د �أن�سوؤوه عند فتحهم‬ ‫�أوروب ��ا �ل�سرقية‪ ،‬ثم حطو� رحالهم ي تركيا وباتو�‬ ‫ليلة هناك قرب ج�سر م�سي ��ق «�لب�سفور» �لذي يربط‬ ‫�أوروب ��ا باأ�سي ��ا‪ ،‬وبعد يوم �جهو� للق�س ��م �اأ�سيوي‬ ‫منها �إى«�إ�سطنبول» �لقدم ��ة‪ ،‬وهي �أحد �أجمل �مدن‬ ‫�لركية‪ ،‬و�أقامو� يومن‪.‬‬

‫ث ��م دعوهم احت�ساء �ل�ساي‪ ،‬ف�سرح له ��م �أبناء �لقرية‬ ‫�لركي ��ة خطورة م ��كان تخييمهم‪ ،‬موؤكدي ��ن لهم �أنها‬ ‫منطق ��ة خط ��رة تك ��ر فيه ��ا �لع�ساب ��ات‪ ،‬ومك ��ن �أن‬ ‫ي�ست ��وي �لل�سو� ��ض عل ��ى �سيار�تهم بالق ��وة‪ ،‬وقتل‬ ‫من يقاومه ��م‪ ،‬ثم �أبدى �اأت ��ر�ك ��ستعد�دهم حر��سة‬ ‫�مو�طنن �ل�سعودين‪� ،‬إا �أنهم �سكروهم على لطفهم‪،‬‬ ‫ث ��م تركو� �م ��كان ف ��ور ً� ي �لظام‪ ،‬باج ��اه �سورية‪،‬‬ ‫وكان �لطريق �سعود ً� عر جبال �اأنا�سول‪ ،‬وو�سلو�‬ ‫�ح ��دود �ل�سوري ��ة ظه ��ر �لي ��وم �لتاي‪ ،‬ث ��م و��سلو�‬ ‫باج ��اه «دم�س ��ق»‪ ،‬وباتو� ليلتهم ي فن ��دق «�لديار»‪،‬‬ ‫ثم جولو� ي �سوق «�حميدية» ل�سر�ء �لهد�يا‪ ،‬وبعد‬ ‫خروجه ��م بدقائ ��ق معدودة ح ��دث �نفج ��ار قوي ي‬ ‫�ل�سوق‪ ،‬و�سل عدد �سحاياه من �متوفن خم�سن عد�‬ ‫�م�ساب ��ن‪ ،‬وم تطويق �مكان وو�س ��ع نقاط تفتي�ض‬ ‫م ��ع حر��سات م�س ��ددة‪ ،‬فيما تنقل �سي ��ار�ت �اإ�سعاف‬ ‫�م�سابن و�موتى‪ ،‬وم يغادرو� دم�سق �إا ي �م�ساء؛‬ ‫لكرة نقاط �لتفتي�ض و�زدحام �لطرق‪.‬‬

‫فرحة �لو�سول‬

‫و�أكمل ��و� �لرحل ��ة �إى �اأردن‪ ،‬حي ��ث و��سل ��و�‬ ‫�م�س ��ر حتى م�سارف �حدود �ل�سعودية‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫«حال ��ة عمار» ي وق ��ت متاأخر‪ ،‬فف�سل ��و� �مبيت على‬ ‫جانب �لطريق‪ ،‬ثم �سارو� �سباح ًا‪ ،‬بعدما عرو� مركز‬ ‫�حدود‪ ،‬وو�سلو� �إى مدينة تبوك بعد �لظهر‪ ،‬ومنها‬ ‫�جه ��و� �إى تيماء‪ ،‬ثم �مدينة �من ��ورة‪ ،‬وعند �لثامنة‬ ‫�سباح� � ًا مرو� م ��ن عنيزة �إى �سقر�ء بع ��د ظهر �ليوم‬ ‫نف�س ��ه‪ ،‬ثم ق�س ��دو� �لريا� ��ض‪ ،‬حي ��ث ��سر�حو� فيها‬ ‫فرة ب�سيطة بعد �مغرب‪� ،‬إا �أن �أهاي جميع �مبتعثن‬ ‫كان ��و� ي قري ��ة «حر� ��ض» ثاثمائ ��ة كيلوم ��ر �سرق‬ ‫�لريا� ��ض؛ لذلك �سابق ��و� �لطري ��ق متحم�سن انتهاء‬ ‫تهديد �لع�سابات‬ ‫ث ��م و��سل ��و� رحلته ��م‪ ،‬وي منت�س ��ف �لطريق‪� ،‬لرحلة لي ًا‪.‬‬ ‫وي�سف �لعرق فرحة �لو�سول‪ ،‬قائ ًا «و�سلنا �إى‬ ‫وقب ��ل �لغ ��روب‪ ،‬خيم ��و� ي �سح ��ر�ء بج ��و�ر قرية‬ ‫وفوجئ ��و� برجال من حر�ض وكان �أهاي �لقرية ي ��ستقبالنا غر م�سدقن‬ ‫�سغ ��رة‪ ،‬ليطبخ ��و� ع�ساءهم‪ِ ،‬‬ ‫ً‬ ‫�لقري ��ة يحومون حولهم‪ ،‬فاطفهم �لع ��رق وزماوؤه‪ ،‬و�سولنا‪ ،‬و�أقيمت لنا عدة منا�سبات فرحا بقدومنا»‪.‬‬

‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫مخاتلة‬

‫عام سقوط‬ ‫الوكاات الحصرية‬ ‫جاسر الجاسر‬

‫ال ��وكاات الح�سري ��ة لدين ��ا مث ��ل الجمهوري ��ات الثوري ��ة اعتا�ست على‬ ‫ف�ساء تقمعه ويلحق بها‪ ،‬تظللت بحماية وزارة اأدارها تجار يتفهمون م�سالح‬ ‫رفاقه ��م اأكثر من عنايتهم بحاجات الم�ستهلك‪ ،‬وتدرعت �سد النقد ب�سطوتها‬ ‫ااإعانية عندما اأ�سلمها بع�ض ااإعام قياده‪ .‬هي اأ�سبه بملف ااأخطاء الطبية‬ ‫حي ��ن كان الطبي ��ب يجرم بحق المري�ض وت�ستحيل الق�سية اإلى ق�ساء وقدر‪.‬‬ ‫تنعمت بمنافع ااحتكار وتحررت من الم�سوؤولية فلم ي�سبق اأن اأقرت‪ ،‬يوما‪،‬‬ ‫بخط� �اأ‪ ،‬اأو اأ�سابه ��ا ماي�سي ��ب ااآخ ��رون من اخت ��اات م�سنعية ت� �وؤدي اإلى‬ ‫�سح ��ب مئ ��ات ااآاف من ال�سي ��ارات والمنتجات‪ ،‬ولم تتف�س ��ل‪ ،‬يوما‪ ،‬بتنبيه‬ ‫العميل اإلى خطاأ محتمل في اأحد منتجاتها اأو تعو�سه عن �سرر فادح اأ�سابه‬ ‫بل هي مبراأة من كل ذنب‪ .‬ثم ا�ستكانت اإلى ال�سلطة المطلقة اإلى اأن بلغت بها‬ ‫الج ��راأة حد �سح ��ب ال�سيارات من اأمام منازل مالكيها اإن تاأخروا ق�سطين اأو‬ ‫اأكثر وكاأنها جزء من ال�سلطة‪ ،‬اأو رديف لها‪.‬‬ ‫ويحظ ��ر ال ��وكاء عل ��ى النا� ��ض البح ��ث ع ��ن بدائ ��ل ف� �اإذا ته ��ور اأحدهم‬ ‫وا�ست ��رى �سي ��ارة من الخارج ح ��رم كل الخدمات الم�سان ��دة‪ ،‬وفر�ست عليه‬ ‫جمارك تعيده اإلى دائرة �سعر الوكيل ولم ينج من هذا الع�سف اإا دبلوما�سي‬ ‫اأو طال ��ب اأم�س ��ى �سنوات فاقتن ��ى �سيارة مر�سيد� ��ض اأو غيرها‪ .‬ااحتكار ا‬ ‫يمكن اأن يقدم خدمة بل هو باب ف�ساد لندرة الخيارات‪.‬‬ ‫ااأمريكي ��ون اأكث ��ر حر�سا اأم ��ا ااأوروبيون فه ��م ا�ستعماريون بطبعهم‬ ‫يحبذون الوكيل الح�سري ووجدوا لدينا كل اامتيازات دون م�سوؤوليات‪.‬‬ ‫اأمام الدكت ��ور توفيق الربيعة م�سوؤولي ��ة تحرير»التجارة» من ركودها‪،‬‬ ‫وزلزلة الوكاات من جذورها‪ ،‬واإنقاذ النا�ض من �سطوتها‪ ،‬وهو اأظهر موقفا‬ ‫�سارم ��ا انت�سرت فيه وزارته‪ ،‬للمرة ااأول ��ى تقريبا‪ ،‬للم�ستهلك بعد اأن كانت‬ ‫تطل ��ب من ��ه �سابقا البحث ع ��ن بديل لاأرز حي ��ن ارتفع �سعره‪ .‬اإنه ��ا الفر�سة‬ ‫الثمين ��ة للربيع ��ة ليمح ��و �سفح ��ة الم ��وااة ويفت ��ح �سفح ��ة الم�ستهل ��ك ن�سرا‬ ‫للحقوق واأدا ًء للمهمة وهو على ذلك من القادرين‪.‬‬ ‫ت�سررنا كثير ًا من مفهوم «القوة هي الحق» فلننعم‪ ،‬ولو قليا‪ ،‬بمفهوم‬ ‫«الحق هو القوة»‪.‬‬ ‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫ااحتال قتل ابنه ودمر أسرته ثمانية بيوت‬

‫فيزيائي فلسطيني دخل ناسا من الشمس ويحارب إسرائيل بالتلسكوب‬

‫بركة يعلم زماء ابنه ال�سهيد التل�سكوب‬

‫حمد �أبو �سرخ ‪ -‬غزة‬ ‫يعد �لفيزيائي �لفل�سطيني �سليمان بركة �أحد‬ ‫�لعلماء �لنابغن ي علم �لفيزياء �لفلكية‪ ،‬ومن علماء‬ ‫وك��ال��ة �لف�ساء �اأمريكية «ن��ا��س��ا»‪ ،‬و��س��ارك ي عدد‬ ‫من �اأبحاث �لدولية ي �أوروب��ا و�لعام حول فزياء‬ ‫�ل�سم�ض ‪ ،‬ونال بعدها درجة �لدكتور�ه ي �لفيزياء‬ ‫�لفلكية من معهد �لفيزياء �لفلكية بجامعة بير وماري‬ ‫كوري ي باري�ض عام ‪ ،2007‬ليبد�أ رحلة �لعمل مع‬ ‫عدد من كبار �لعلماء ي وكالة نا�سا �اأمريكية ليعمل‬ ‫�سمن فريق بحث ح��ول �مركبات �لف�سائية ورو�د‬ ‫�لف�ساء من �اإ�سعاعات �لتي ت�سدر عن �لعو��سف‬ ‫�ل�سم�سية‪.‬‬ ‫لكن ما و�سل �إليه بركة م ين�سيه �أنه ن�ساأ ي �أ�سرة‬ ‫فل�سطينية ب�سيطة ‪ ،‬وي بيئة فل�سطينية حافظة‬ ‫ومتدينة ومنا�سلة‪ ،‬ي ق��ري��ة بني �سهيا جنوب‬

‫قطاع غزة يقول بركة عن ن�ساأته‪�« :‬لن�ساأة ي �مجتمع‬ ‫�لقروي ح�سب �اأبحاث ت�سقل �سخ�سية �لطفل ب�سكل‬ ‫�أف�سل حل �م�ساكل و�تخاذ �لقر�ر‪ ،‬ولو �أخذنا علماء‬ ‫م�سر وقياد�تها موذجا �سنجدهم كلهم من �لريف‬ ‫ولن جد ��ستثناء ي �اأ�سماء �لكبرة هناك‪ ،‬اأن �اأب‬ ‫يتدخل ي حياة �مدينة ي ت�سكيل م�ستقبل �بنه‪ ،‬كما‬ ‫�أن �امكانيات تكون هناك �سهلة‪ ،‬ما يحدث ك�سا ي‬ ‫عملية �لعقل وحل �م�سكات»‪.‬‬ ‫�لفيزياء مركزية �لعلوم‬ ‫وعن ق�سته مع �لفيزياء يقول بركة ‪�«:‬لفيزياء‬ ‫�أمرها غريب وعجيب‪ ،‬ا تعلم �أين �سياأخذك «كور�ض»‬ ‫بالفيزياء ي حياتك‪ ،‬فهي مركزية ك��ل �لعلوم ي‬ ‫�اأر���ض وه��ي �أه��م �لعلوم وه��ي �محور �ل��ذي تدور‬ ‫حوله كل �لعلوم‪ ،‬وهي تدين للفيزياء بكل �اأدو�ت‬ ‫�لتي �سهلت لتلك �لعلوم تقدمها‪ ،‬فالكيمائي مثا �أغلب‬ ‫�أجهزته ي �مختر هي فيزياء �لنظريات و�لتطبيق‪،‬‬

‫و�لطبيب لي�ض له من �لطب �إا ما علم ي نظريته‬ ‫لكن كل �أجهزته من �لفيزياء‪ ،‬و�ل�سيارة و�ل�ساروخ‬ ‫و�لطائرة و�موبايل‪ ،‬وك��ل �لتكنولوجيا �أ�سلها من‬ ‫علم �لفيزياء‪ ،‬وهي علم «�إذ� �أعطيته كلك يعطيك بع�سا‬ ‫منه‪ ،‬و�إذ� كنت هناك ي �لفيزياء فاإنك ترى �لعجب‬ ‫�لعجاب»‪.‬‬ ‫ورحلة بركة ي نا�سا م يكتب لها �ن تدوم طويا‬ ‫‪ ،‬فقد ك��ان ي �نتظاره خر جعله يعود على �لفور‬ ‫�إى غزة ‪ ،‬فهناك ��ست�سهد �بنه �لطفل �إبر�هيم بعد �أن‬ ‫�أ�سيب ي ق�سف للطائر�ت �اإ�سر�ئيلية ‪ ،‬وهدم ثمانية‬ ‫من منازل �أقاربه ‪ ،‬ليقرر بركة �أن ا يعود �إى �أمريكا‬ ‫‪ ،‬و�أن يبد�أ رحلة ن�سال جديدة �سد �احتال �ساحه‬ ‫فيها �لعلم ‪ ،‬وحلمه فيها �إن�ساء مركز �أبحاث ف�ساء ي‬ ‫فل�سطن وتكوين جيل من علماء �لفلك �لفل�سطينين ‪،‬و‬ ‫كانت �لبد�ية مع �إدخال تل�سكوب �إى قطاع غزة اأول‬ ‫مرة‪.‬‬

‫يقول بركة ‪ « :‬كنت د�ئما �أريد �أن �أعمل �سيئا ي‬ ‫غزة م�ستوى �أف�سل مكان ي �لعام‪ ،‬م ا؟ �اأ�سياء‬ ‫�جميلة و�مهمة ي �لعام ب��د�أت بفكرة‪ ،‬رما بد�أت‬ ‫نا�سا ي خم�سينات �لقرن �ما�سي ي جل�سة على مقهى‬ ‫اثنن من �مهتمن‪� .‬أطمح �أن يكون لدينا مركز �أبحاث‬ ‫ي مدى �سنو�ت قليلة يكون من �مر�كز �معروفة ي‬ ‫�لعام ‪».‬‬ ‫و�أ�ساف «�أنا �أقاوم �إذ� �أنا موجود وقد قلتها ي‬ ‫�جتماع مع ‪ 45‬عاما �أوروبيا ي علوم �لف�ساء و�لفلك‪،‬‬ ‫حيث كان ي �ل�سرف �أن �أحا�سر فيهم عن بروتوكوات‬ ‫�لتعاون ي �لبحث �لعلمي �لفرن�سية �لفل�سطينية» ‪.‬‬ ‫وي�سيف ‪�« :‬أعرف �أن �احتال ا يحب �أي جاح‬ ‫وا �أي خر‪ ،‬وهو يريد �أن يجعلنا د�ئما موت من �أجل‬ ‫فل�سطن‪ ،‬وا يحب �أن نعي�ض من �أجل فل�سطن‪ ،‬اأنك �أن‬ ‫موت من �أجل فل�سطن �أ�سهل بكثر من �أن تعي�ض من‬ ‫�أجلها ‪� ،‬موت �أ�سهل كثر� من �حياة»‪.‬‬

‫تو�ي درجات �حر�رة �نخفا�سها على مناطق �سمال �مملكة حيث‬ ‫ا ي�ستبعد تكون �ل�سقيع ي فرة �ل�سباح �لباكر على �أطر�ف منها كما‬ ‫ت��و�ي درج��ات �ح��ر�رة �نخفا�سها على معظم مناطق و�سط �مملكة‬ ‫ي�سحب ذلك ن�ساط ي �لرياح �ل�سطحية حد من مدى �لروؤية �اأفقية‬ ‫خا�سة �اأج��ز�ء �ل�سرقية من تلك �مناطق وتبقى �ل�سماء غائمة جزئيا‬ ‫على �اأج��ز�ء �ل�سمالية من منطقة �لريا�ض و�منطقة �ل�سرقية حيث ا‬ ‫ي�ستبعد هطول �أمطار خفيفة ومتفرقة وترتفع ن�سبة �لرطوبة �أثناء �لليل‬ ‫و�ل�سباح �لباكر ي حن تظهر ت�سكيات من �ل�سحب على �أجز�ء من غرب‬ ‫�مملكة مع تكون �ل�سحب �لركامية ي فرة �لظهرة على مرتفعات ع�سر‬ ‫و�لباحة متد حتى مرتفعات �لطائف ‪.‬‬

‫‪19 - 31‬‬

‫‪9 - 23‬‬

‫‪12 - 24‬‬

‫‪10 - 26‬‬

‫‪12 - 26‬‬

‫‪10 - 25‬‬

‫‪12 - 27‬‬

‫‪10 - 26‬‬

‫‪19 - 29‬‬

‫‪11 - 31‬‬

‫‪8 - 22‬‬

‫‪6 - 23‬‬

‫‪2 - 18‬‬

‫‪12 - 27‬‬

‫‪10 - 23‬‬

‫‪11 - 28‬‬

‫‪1 - 19‬‬

‫‪11 - 28‬‬

‫‪9 - 24‬‬

‫‪12 - 29‬‬

‫‪2 - 17‬‬

‫‪13 - 31‬‬

‫‪3 - 18‬‬

‫‪8 - 12‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪12 - 29‬‬

‫‪12 - 31‬‬

‫‪9 - 27‬‬

‫‪12 - 24‬‬

‫‪10 - 24‬‬

‫‪13 - 24‬‬

‫‪9 - 23‬‬

‫‪13 - 24‬‬

‫‪13 - 29‬‬

‫‪13 - 25‬‬

‫‪9 - 25‬‬

‫‪14 - 25‬‬

‫‪13 - 24‬‬

‫‪12 - 24‬‬

‫‪14 - 29‬‬

‫‪14 - 31‬‬

‫‪11 - 26‬‬

‫‪-2 - 12‬‬

‫‪10 - 27‬‬

‫‪9 - 24‬‬

‫‪9 - 24‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪12 - 29‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪3 - 18‬‬

‫‪8 - 23‬‬

‫‪-1 - 13‬‬

‫‪10 - 26‬‬

‫‪1 - 14‬‬

‫‪20 - 32‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪12 - 26‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪11 - 25‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪5 - 18‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪7 - 24‬‬

‫‪9 - 23‬‬


‫أمير القصيم يتس َلم درع الصقعبي والحمياني‬ ‫الرزاق احمياي‪ ،‬واأكد ال�شقعبي اأن الفكرة اقرحها رجل الأعمال عبد‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫اجبار عبد الكرم القني‪ ،‬وي ت�شريح خا�ص ل�"ال�شرق ذكر ال�شقعبي‬ ‫ت�شلم اأمر منطقة الق�شيم‪� ،‬شاحب ال�شمو املكي الأمر في�شل "اأن كلمات الأمر التي وجهها اإلينا خال ال�شتقبال‪ ،‬معتر ًا ما قدمناه‬ ‫بن بندر الأ�شبوع اما�شي‪ ،‬ي مكتبه بالإمارة ر�شالة تهنئة من امن�شد جزء ًا ب�شيط ًا من حق �شموه‪ ،‬وعر �شمو اأمر امنطقة بدوره عن مبادلته‬ ‫فهد ال�شقعبي‪ ،‬ورجل الأعمال عبد الرزاق احمياي منا�شبة مرور اأبناء منطقته ال�شعور نف�شه ‪ ،‬كونه اأحد اأبنائها‪.‬‬ ‫وقال القني اإن ماحظته نه�شة الق�شيم ال�شاملة خال ع�شرين‬ ‫ع�شرين عام ًا على توي �شموه اإمارة منطقة الق�شيم‪ ،‬واأرفقت التهنئة‬ ‫ً‬ ‫بع�ص من خره‬ ‫بدرع يحمل ق�شيدة من كلمات ال�شاعر �شالح الو�شمي وحنها عبد الله عاما‪ ،‬التي تراأ�شها �شمو اأمر امنطقة‪ ،‬جعلته يبادر برد ٍ‬ ‫ال�شكيتي‪ ،‬حيث اأداها امن�شد فهد ال�شقعبي بدعم من رجل الأعمال عبد الذي ع َم الق�شيم‪.‬‬

‫تكرم ال�شقعبي‬

‫تكرم احمياي‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫أشقاء البراك يحتفلون بتعيينه وزير ًا للخدمة المدنية‬

‫دلوني ياناس‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫عسر هضم‬ ‫الكلمات!‬

‫وزع اأ�شقاء الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الراك‪� ،‬شعد و �شالح و اإبراهيم ‪ ،‬رقاع الدعوة للم�شاركة ي‬ ‫الحتفال وتناول وليمة الغداء يوم اخمي�ص ‪1433-2-18‬ه�‪ ،‬ي مام الواحدة ظهر ًا‪ ،‬مزرعة اأم الأثل ي‬ ‫طرف ال�شهيبي محافظة الأح�شاء‪ ،‬وذلك منا�شبة تعين �شقيقهم وزير ًا للخدمة امدنية‪.‬‬

‫أسامة يوسف‬

‫مفردات �شعبة ا�شتع�شى علينا تف�شرها‪ ،‬اأو‬ ‫اأ�شابتنا التخمة من‬ ‫ٍ‬ ‫الغر�ص من وجودها دوما وكاأنها باتت دليا على الرقي!‬ ‫مثا ي ال�شحافة والإعام جد (روؤية‪ ،‬ر�شالة‪ ،‬تخطيط‬ ‫ا�شراتيجي‪ ،‬خطة ع�شرية‪ ،‬معاير ومتغرات‪ ،‬اإح�شائية‪ ،‬وجودة‬ ‫�شاملة)‪ ،‬هذه الكلمات مج ّرد قراءتك لها �شتنفر من تكملة الت�شريح‬ ‫اأو اخر‪ .‬لدينا كلمة (التخطيط) الذي كان ي الأحام رائعا‪ ،‬وي‬ ‫اليقظة معدوما‪ ،‬واحقيقة اأن �شوء التخطيط ‪ -‬حاليا ‪ -‬لن ت�شلم منه‬ ‫حتى ي امنام!‬ ‫(اإح�شائية) تع ّد مثال للتقدم اح�شاري والقيا�ص العلمي‪ ،‬لكننا ‪-‬‬ ‫خوفا من العن ‪ -‬زوّرناها و�شوهنا م�شامينها!‬ ‫الكلمة الأ�شعب والأكر ا�شتهاكا (اإ�شراتيجية)‪ ،‬ي نظري‪:‬‬ ‫هي لي�شت اإل �ش ُر ترجيه‪ ،‬والإن�شان ام�ُ�شتودع لهذا ال�ش ّر اأمن؛ لذا‬ ‫�شتظل هذه الإ�شراتيجية مبهمة‪ ،‬فا رجاء للك�شف عنها! وحتى‬ ‫(متطلبات الع�شر) هي ي احقيقة ‪ -‬اأحيانا ‪( -‬مطبّات) الع�شر‬ ‫والظهر وامغرب والع�شاء!‬ ‫ً‬ ‫�شدّقوي‪ ،‬م تكن مفردة (اإبداع) بعيدا عن هذه الكلمات‪،‬‬ ‫ن�شيحتي‪ :‬ابعدوا عن هذا الإبداع؛ فهو من ا�شمه‪ِ ( ..‬بدعة) فالبُعد‬ ‫و(ال ِبعاد) اأف�شل! اأخرا حن يتخ ّرج طالب الثانوية �شيُ�شدم مفردة‬ ‫قوية (‪ !)c.v‬اأو يواجه ِمهَنيّة‪ ،‬وما درى اأنها كلمة جميلة وهيّنة‪،‬‬ ‫لكنها نادرا ما تكون (هنيّة)!‬ ‫عفوا‪ :‬اعذروا اإقحامي مفردة (‪ )c.v‬الإجليزية فهي �شائعة‪.‬‬ ‫ُخر امتخ ّرج بذهابه للمدر�شة ي اما�شي مرات‬ ‫�شوؤاي‪ :‬هل �شي ِ‬ ‫عديدة ي ال�شباح وح�شوره مادة الربية الوطنية مدة خم�ص‬ ‫ع�شرة �شاعة مثا؟! بالتاأكيد حن تطلبون (‪ ،)c.v‬من هول ال�شدمة‬ ‫�شيُجيبكم‪ُ :‬‬ ‫(�شو ِي؟)!‬ ‫‪...............‬‬

‫والدة فاضل آل عوضة‬ ‫في ذمة اه‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫انتقلت اإى رحمة الله تعاى‬ ‫ال�شيدة من�شية بنت علي الغامدي‬ ‫عن عمر يناهز الت�شعن عاما على‬ ‫اإثر معاناة طويلة مع امر�ص‪ ،‬وقد‬ ‫اأدي��ت ال�شاة على جثمان الفقيدة‬ ‫بعد ع�شر اأم�ص ي ام�شجد احرام‬ ‫ودف �ن��ت مكة ام�ك��رم��ة‪ .‬والفقيدة‬ ‫فا�شل‬ ‫رحمها الله زوجة امغفور له باإذن‬ ‫ال �ل��ه خ�شر ب��ن ع��و��ش��ة ال�غ��ام��دي‬ ‫من وجهاء قبيلة بني خثيم بالباحة‪ ،‬ووالدة الأ�شتاذ فا�شل خ�شر‬ ‫اآل عو�شة الغامدي والعقيد متقاعد حمد‪ ،‬والعقيد طيار متقاعد‬ ‫عبدالله‪ ،‬وبناتها‪� :‬شريفة‪ ،‬وعطرة‪ ،‬وفاطمة‪ ،‬ومرم‪ ،‬وعائ�شة‪.‬‬ ‫وتتلقى الأ�شرة التعازي ي منزل ابنها الأكر فا�شل بجدة‬ ‫حي الريا ومنزله بقرية الطويلة منطقة الباحة‪ .‬و على جوالت‪،‬‬ ‫فا�شل ‪ ،0505779296‬وعبد الله ‪ ،0558966737‬وحمد‬ ‫‪. 0554041322‬‬ ‫تغمد الله الفقيدة بوا�شع رحمته ‪" ،‬اإنا لله واإنا اإليه راجعون"‪.‬‬

‫عمرو الصراف‬ ‫يدخل القفص الذهبي‬ ‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫احتفل �شليمان ال�شراف‬ ‫بزواج جله عمرو من كرمة‬ ‫ال�شيخ حمد بن عبدالرحمن‬ ‫العامر‪ ،‬بح�شور جمع من الأعيان‬ ‫والأهل والأ�شدقاء الذين قدموا‬ ‫امباركة والتهاي بامنا�شبة‪.‬‬

‫حياتهم‬

‫العري�س عمرو �شليمان ال�شراف ووالده واإبراهيم الثنيان وعبداللطيف اجر‬ ‫واأحمد الرميح وعدد من اح�شور ت�شوير‪ :‬في�شل اجا�شم‬

‫البلوي مدير ًا عام ًا لإدارة‬ ‫المركزية أمن الطيران‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬

‫اللواء الدهلوي وحمد العماري وعدد من اح�شور‬

‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫الدكتور نا�شر ال�شالح يت�شفح "ال�شرق"‬

‫العري�س عمرو �شليمان ال�شراف‬

‫�شدرت اموافقة بتكليف‬ ‫عبدالرحمن بن عفنان البلوي‬ ‫مدير ًا عام ًا لاإدارة امركزية لأمن‬ ‫الطران بالهيئة العامة للطران‬ ‫امدي خلف ًا لعبداحميد اأبا العري‪،‬‬ ‫الذي عن موؤخر ًا مدير ًا عام ًا مطار‬ ‫املك عبد العزيز الدوي بجدة‪.‬‬

‫عبدالرحمن البلوي‬

‫ترقية وتثبيت الهاشمي‬ ‫بالخطوط السعودية‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫رئي�س جل�س ال�شورى ‪ -‬العري�س ‪ -‬في�شل ال�شهيل‬

‫أفراح الشهيل‬ ‫و آل الشيخ‬

‫خالد امالك‪ -‬عبدالله ال�شهيل‪ -‬دكتور من�شور احازمي‬

‫الريا�ص ‪ -‬ال�شرق‬ ‫‪ /‬ت�شوير ‪ :‬حمد عو�ص‬

‫احتفل ال�شاب وليد‬ ‫خالد ال�شهيل‪ ،‬بزواجه‬ ‫من كرمة حمد بن‬ ‫وذلك بق�شر طويق عبد املك اآل ال�شيخ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اخمي�ص اما�شي‪ ،‬العا�شمة الريا�ص يوم‬ ‫بح‬ ‫�ش‬ ‫ور‬ ‫ع‬ ‫دد من ا ألمراء‬ ‫وكبار ام‬ ‫م‬ ‫�شوؤولن‪ ،‬األف روك‪.‬‬

‫ثنيان الثنيان‪ -‬العري�س‪ -‬فهد الثنيان‬

‫الأمر �شعود‬ ‫بن طال بن‬ ‫بدر‪ -‬العري�س‬

‫�شلطان ال�شهيل‪� -‬شهيل ال�شهيل‬

‫�شعد امعجل‪ -‬فهد الثنيان‬

‫المهندس الغامدي مدير ًا‬ ‫لمكتب خدمات كهرباء الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫بناء على موافقة رئي�ص‬ ‫القطاع اجنوبي للتوزيع وخدمات‬ ‫ام�شركن ي ال�شركة ال�شعودية‬ ‫للكهرباء‪ ،‬اأ�شدر مدير اإدارة كهرباء‬ ‫منطقة الباحة قرار ًا يق�شي بتكليف‬ ‫امهند�ص اإبراهيم علي ح�شن‬ ‫الغامدي مدير ًا مكتب خدمات كهرباء‬ ‫الباحة اعتبار ًا من ‪.2012/1/8‬‬

‫العري�س‪ -‬بدر احقيل‬

‫| في «مـزاد القيروان»‬

‫�شورة جماعية‬

‫اإبراهيم الغامدي‬

‫وفاة والد الناطق اإعامي‬ ‫بحرس حدود جازان‬ ‫جازان ‪ -‬ال�شرق‬

‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫ح ��ازت «ال�ش ��رق» عل ��ى‬ ‫اإعجاب كث ��ر من رج ��ال الأعمال‬ ‫والعقاري ��ن الذي ��ن ح�ش ��روا‬ ‫فعاليات مزاد القروان الأ�شبوع‬ ‫اما�ش ��ي‪ ،‬وراأوا اأن وج ��ود‬ ‫«ال�شرق» بينهم دليل على الهتمام‬ ‫والتفاعل مع م�شتجدات ال�شاحة‬ ‫القت�شادية‪.‬‬

‫الأمر ح�شام بن يزيد ‪ -‬الأمر نواف بن عبدالله ‪� -‬شاري ال�شهيل‬

‫اأ�شدر مدير عام اخطوط‬ ‫ال�شعودية امهند�ص خالد املحم‬ ‫قرار ًا برقية وتثبيت امهند�ص‬ ‫حمد �شعود الها�شمي على‬ ‫وظيفة الرئي�ص التنفيذي للوحدة‬ ‫ال�شراتيجية لتنمية وتطوير‬ ‫العقار بالدرجة (‪ ،)26‬بعد موافقة‬ ‫الها�شمي‬ ‫�شاحب ال�شمو رئي�ص الهيئة العامة‬ ‫للطران امدي ورئي�ص جل�ص اإدارة اموؤ�ش�شة العامة للخطوط‬ ‫اجوية العربية ال�شعودية‪ ،‬مروك‪.‬‬

‫انتقل اإى رحمة الله والد‬ ‫الناطق الإعامي بحر�ص حدود‬ ‫جازان العقيد عبد الله بن حمد‬ ‫بن حفوظ‪.‬‬ ‫ويتلقى العقيد بن حفوظ‬ ‫التعازي ي منزل والده ي‬ ‫حافظة القنفذة‪.‬‬ ‫"اإنا لله واإنا اإليه راجعون"‪.‬‬ ‫امدير التنفيذي ل�شركة تداول العامية علي اأحمد بار�شيد ي�شار ال�شورة‬

‫العقيد عبدالله بن حفوظ‬


‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬

‫بوعبيد‪ :‬سكان الغربية اأكثر إصابة بمرض السكري‬

‫اأك ��د مدي ��ر مرك ��ز ال�سك ��ر‬ ‫و�سغ ��ط ال ��دم بج ��دة الدكت ��ور‬ ‫حمد بوعبيد اأن ن�سبة الإ�سابة‬ ‫مر� ��ض ال�سك ��ري ي امملك ��ة‬

‫ت�س ��ل اإى ‪ ،%25‬مبين� � ًا اأن‬ ‫الن�سب ��ة الك ��رى م ��ن ام�سابن‬ ‫بامر� ��ض ه ��م �س ��كان امنطق ��ة‬ ‫الغربية ‪.‬‬ ‫وقال بوعبيد‪" :‬اإن ال�سكري‬ ‫هو مر�ض الرفاهية‪ ،‬وكلما زادت‬

‫منوه� � ًا اإى اأن اأعرا� ��ض امر�ض‬ ‫ه ��ي ج ��وع وعط� ��ض �سديدي ��ن‬ ‫‪ ،‬و�س ��داع‪ ،‬وخفق ��ان‪ ،‬وتنمي ��ل‬ ‫ونق�س ��ان ي الوزن‪ ،‬كما ذكر اأن‬ ‫الإح�س ��اءات العامي ��ة اأثبتت اأن‬ ‫عدد الوفي ��ات ‪ %90‬من حالت‬

‫واأ�س ��ار اإى اأن امر� ��ض ي‬ ‫ال�ساب ��ق كان ح�س ��ور ًا ي‬ ‫كب ��ار ال�س ��ن‪ ،‬اأم ��ا الآن فاأ�سب ��ح‬ ‫مر� ��ض ال�سب ��اب والأطف ��ال‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب تغ ��ر اأ�سل ��وب احي ��اة‬ ‫وطريق ��ة الأكل وع ��دم التوعية‪،‬‬

‫ح�س ��ارة امنطق ��ة زاد امر�ض"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأن ال�سغ ��وط النف�سي ��ة‬ ‫وطريق ��ة امعي�س ��ة ي امنطق ��ة‬ ‫الغربية وجدة بالتحديد هي من‬ ‫اأكر العوامل ام�ساعدة للإ�سابة‬ ‫بامر�ض‪.‬‬

‫العم ��ى‪ %21 ،‬م ��ن ام�ساب ��ن‬ ‫بالقل ��ب‪ %24 ،‬م ��ن م�ساب ��ي‬ ‫الف�س ��ل الكل ��وي‪ ،‬وجميعه ��ا‬ ‫م ��ن اأ�سب ��اب مر� ��ض ال�سك ��ري‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح بوعبي ��د اأن احملت‬ ‫الت ��ي تق ��وم به ��ا وزارة ال�سحة‬

‫متفرقة م ��ن وقت لآخ ��ر‪ ،‬منوه ًا‬ ‫ب�سرورة تكثي ��ف احملت ي‬ ‫امدار� ��ض والقطاعات احكومية‬ ‫والأ�سواق‪ ،‬لتوعية جميع فئات‬ ‫امجتمع‪ ،‬وقيام حملت تثقيفية‬ ‫للعامل ��ن ي القط ��اع ال�سح ��ي‬

‫بعم ��ل دورات وور� ��ض عم ��ل‬ ‫لكيفي ��ة الوقاية م ��ن امر�ض قبل‬ ‫علجه‪ ،‬مبين ًا حر�سه ��م ال�سديد‬ ‫عل ��ى الن�س ��اط والغ ��ذاء ال�سليم‬ ‫واتب ��اع حكمة "الوقاية خر من‬ ‫العلج"‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫طول بالك‬

‫كثرة تعاميم‬ ‫وقلة تنفيذ!‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫اأقام ��ت جامعة اأوروبية حف ًا لطابها القادمين من �شتى دول‬ ‫العال ��م‪ ،‬افتتح ��ه المدير بكلم ��ة ق�شيرة‪ ،‬ثم اأت ��اح الوقت لمداخات‬ ‫الط ��اب‪ ،‬فوث ��ب طال � ٌ�ب عربي ي�ش� �األ‪ :‬لق ��د اأم�شيت ف ��ي جامعتكم‬ ‫ثاث �شنوات لم اأر تعميم ًا جديد ًا �شدر‪ ،‬اأا تجتمعون فت�شدرون‬ ‫التعامي ��م ول ��و واح ��د ًا ف ��ي ال�شن ��ة؟‪َ .‬ر ّد المدي� � ُر مازح ًا‪ :‬بل ��ى‪ ،‬لقد‬ ‫فرغ ��ت الجامع ��ة من اآخر اجتم ��اع قبل ثاثمائة �شن ��ة‪ ،‬ونحن ااآن‬ ‫ننفذ ما عممته الجامعة‪ ،‬ول�شنا بحاجة اإلى المزيد من ااجتماعات‬ ‫والتعاميم لمجرد وجودك معنا‪ ..‬اعتذر الطالب عن �شيغة �شوؤاله‪،‬‬ ‫ف ��رد المدير جاد ًا‪ :‬ا تعتذر‪ ،‬ف�شوؤالك يدل على �شدقك في التعبير‬ ‫ع ��ن ثقافت ��ك الق ��ادم منه ��ا‪ ،‬فقد عمل ��ت مرة ف ��ي اإح ��دى اإداراتكم‪،‬‬ ‫فاحظت كث ��رة تعاميمكم وقلة تنفيذ ما تجتمعون اأجله‪ ،‬ووجدت‬ ‫اأرففك ��م مثقلة ب ��ااأوراق ا باإنجاز ما ُكتِ َب ف ��ي ااأوراق‪ ..‬والمدير‬ ‫عندك ��م يج ��د نف�شه فجاأة وقد اأ�شبح مدي ��ر ًا دون علم اأحد اأو حتى‬ ‫علم ��ه ه ��و نف�شه‪ ،‬ناهيك عن عدم وج ��ود خطط وا�شحة‪ ،‬فكل مدير‬ ‫ياأت ��ي ي�شدر ااأوامر والتعليمات وفق مزاج ��ه اليومي‪ ،‬معتقد ًا اأن‬ ‫الموؤ�ش�شة التي يديرها واحدة من ممتلكاته الخا�شة يتفرد بها في‬ ‫ظل غياب الم�شاءلة العامة‪ ،‬ولذلك اأتوقع اأن يتزايد ال�شرف المالي‬ ‫عندكم مع قلة العطاء وااإنتاج‪ ،‬وربما يكون ااإنفاق على الورق ا‬ ‫على ااأر�ض‪.‬‬ ‫اإنك ��م ل ��ن تنته ��وا من البن ��اء مطلق ًا‪ ،‬ول ��ن تقدم ��وا خدمة‪ ،‬ولن‬ ‫يتوقف �شيل ال�شكاوى ما دمتم تعممون وا تنفذون‪.‬‬ ‫اأخي ��ر ًا‪ ،‬اآمل منك اأن تتقب ��ل وجهة النظر ااأخرى وا ْإن لم ترق‬ ‫لك‪ ،‬و�شكر ًا‪ ..‬ومعذرة اأي�ش ًا‪.‬‬ ‫__________‬

‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪. AIDS/ HIV‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪DM Type‬‬ ‫‪DM type‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Islets of Langerhans‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪HbAIC‬‬ ‫‪HbAIC ,‬‬ ‫‪HbAIC‬‬ ‫_‬ ‫_‬

‫‪HbAIC‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬سعيد الوهابي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪HBAIC‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫‪,‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫(‪)IOKTT‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪HbAIC‬‬ ‫‪/‬‬

‫‬‫(‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪:‬‬

‫)‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬

‫‪,‬‬ ‫‪SAUDI MED J‬‬ ‫( )‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫«‬

‫»‬

‫‪.‬‬

‫»‬ ‫‪,‬‬

‫‪,‬‬

‫‪volume‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) Lancet‬‬ ‫«‬ ‫‪DPPOS )DIABETES PREVENTION PROGRAM OUT COME STUDY – LANCET‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬

‫‪:‬‬

‫‬‫‬‫‬‫«‬ ‫«‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫«‬

‫«‬

‫‪METfORMIN‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‬ ‫«‬

‫)‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫سوء‬ ‫التغذية‬ ‫أثناء‬ ‫الحمل يؤثر‬ ‫سلبا على‬ ‫الجنين‬ ‫حتى البلوغ‬ ‫تغذية احامل تنعك�ض على اجنن حتى بعد بلوغه‬

‫«‬ ‫!!‬

‫الدمام – هدى �سباح‬

‫‪..‬‬

‫اأ�س ��ارت منظمة ال�سحة العامية اإى اأن ن�س ��ف وفيات الأطفال ي العام‬ ‫نتيج ��ة �س ��وء التغذي ��ة‪ ،‬ف� �اإذا كان وزن اجن ��ن اأقل م ��ن الطبيع ��ي ي�ساحبه‬ ‫مع ��دلت اأعل ��ى للإ�سابة باأمرا� ��ض القلب وارتف ��اع ال�سغط وال�سك ��ر‪ .‬وهذه‬ ‫الدرا�س ��ة اجديدة توؤك ��داأن غذاء الأم خلل فرة احم ��ل ل يعنيها وحدها بل‬ ‫اإن ��ه من اأهم العوام ��ل التي توؤثرعلى �سحة طفله ��ا ي ختلف مراحل حياته‬ ‫ام�ستقبلي ��ة‪ ،‬لذلك م ��ن ال�سروري اأن توي هذا امو�س ��وع الأهمية الكافية ول‬ ‫تته ��اون اأو ت ��ردد ي معرفة امزيد عن التغذية ال�سحي ��ة خلل فرة احمل‪،‬‬ ‫ف�سوء التغذية اأثناء احمل ل يوؤثر فقط على �سحة الأم بل متد تاأثرها اإى‬ ‫اجن ��ن ي رح ��م اأمه فقد يولد قبل اميع ��اد اأو يولد ناق�ض ال ��وزن وقد يكون‬ ‫اأك ��ر عر�سة للإ�سابة بداء ال�سكري الن ��وع الثاي‪.‬ويظهر البحث اأنه‪ ،‬ي كل‬ ‫م ��ن الفئ ��ران والب�سر‪ ،‬الذين يعانون من �سوء التغذي ��ة ي الرحم تقل قدرتهم‬ ‫عل ��ى تخزين الدهون ب�سكل �سحيح ي فرة البل ��وغ‪ .‬و تخزين الدهون ي‬ ‫امناطق ال�سحيحة من اج�سم مهم جدا واإل �ستراكم ي بع�ض الأماكن مثل‬ ‫الكب ��د والع�سلت ما ي� �وؤدي اإى امر�ض‪ .‬وت�سرا�ست�س ��اري وحدة ال�سموم‬ ‫ي جامع ��ة لي�سرالروفي�سورة اآن ويلي� ��ض اأن ج�سم الإن�سان يقوم بتخزين‬ ‫ال�سع ��رات الزائ ��دة من الوجب ��ات الد�سم ��ة ي اخليا الدهني ��ة حتى تت�سبع‬ ‫وت�سب ��ح غ ��ر قادرة على ا�ستيع ��اب الفائ�ض فتر�سب ي اأماك ��ن اأخرى مثل‬ ‫الكب ��د ما يوؤدي اإى الإ�سابة بداء ال�سكري من النوع الثاي "‪ .‬ويقول زميل‬ ‫جمعية القلب الريطاني ��ة الدكتور"اأوزن" اإن النظام الغذائي للأم اأثناء فرة‬ ‫احمل له دور موؤثر ي �سحة اجنن حتى ي�سل اإى مرحلة البلوغ ‪ ،‬واأفادت‬ ‫الدرا�س ��ات باأن ن�سب ��ة الروتن ‪ GDF3‬عن ��د الكبار الذين ول ��دوا ناق�سي‬ ‫ال ��وزن اأقل م ��ن اأقرانهم الطبيعي ��ن ‪ .‬وح�سن العادات الغذائي ��ة والهتمام‬ ‫بالريا�سة من اأف�سل الطرق مكافحة داء ال�سكري وغرها من الأمرا�ض امتعلقة‬ ‫ب�سوء التغذية ‪ ،‬وقال الرئي�ض التنفيذي ل‪" BBSRC‬الروف�سور دوغل�ض‬ ‫كي "النا�ض ل يزالون يعي�سون حياة اأطول من اأي وقت م�سى وحياة �سحية‬ ‫بف�س ��ل التح�سينات ي جال التغذية والرعاي ��ة ال�سحية ومع ذلك الوجبات‬ ‫الغذائي ��ة واأ�ساليب احياة احديثة‪ ،‬تفر�ض حدي ��ات جديدة لأج�سادنا التي‬ ‫تب ��دو ي بع� ��ض الأحي ��ان من ال�سعب التغل ��ب عليها ما ي� �وؤدي اى م�ساكل‬ ‫�سحية غر متوقعة"‪.‬‬


‫ضربت زوجتي أنها تفقدني صوابي وتصر على ماتريد‬

‫أسرتي‬

‫• ح ��دث خ ��اف بين ��ي وب ��ن زوجت ��ي‬ ‫ب�سب ��ب معاملة اأهل ��ي‪ ،‬ما جعلني اأفق ��د �سوابي‬ ‫ع ��دة م ��رات‪ ،‬وقمت باإر�ساده ��ا اإى م ��ا اأريد منها‪،‬‬ ‫ولكنها مُ�سرة على م ��ا تريد‪ ،‬ما جعلني اأ�سربها‬ ‫ع ��دة مرات‪ ،‬وم ��ع ذلك تعود لنف� ��س ااأ�سباب التي‬ ‫�سربتها من اأجلها‪ ،‬ما هو احل؟‪.‬‬ ‫اأذكرك ونف�سي ببع�س ااأمور التي ا بد من‬‫اتخاذها دائم� � ًا ي احياة الزوجية‪ ،‬اأولها‪ :‬اأهمية‬

‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تق ��دم ا�ست�سارات‬ ‫اأ�سري ��ة للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫ال�س ��ر عل ��ى ااأذى الذي ي�سي ��ب ااإن�سان‪ ،‬فهوا‬ ‫يعل ��م متى يكون الفرج‪ ،‬لكن ��ه اإن وطنَ نف�سه على‬ ‫ال�س ��ر‪ ،‬واحت�س ��اب ااأجرعن ��د الل ��ه؛ انقلبت ي‬ ‫نظ ��ره امحنة اإى منحة ربانية‪ ،‬ترفع بها درجاته‪،‬‬ ‫ويحط بها من �سيئاته‪.‬‬ ‫ثانيه ��ا‪ :‬فاإنه ا يوجد بي ��ت يخلو من عقبات‬ ‫وخاف ��ات بن الطرف ��ن‪ ،‬وقد وقع ذل ��ك ي اأزكى‬ ‫البي ��وت‪ ،‬واأ�سرفه ��ا‪ ،‬وه ��و بيت ام�سطف ��ى (عليه‬

‫اخرة وااإيجابية ي الط ��رف ااآخر‪ ،‬قال (عليه‬ ‫ر‬ ‫ال�س ��اة وال�س ��ام)» ا يف ��رك موؤم ��ن موؤمن ��ة؛ اإن‬ ‫كره منها خلق ًا ر�س ��ي منها اآخر ‪ ،‬فاإذا راأيت ح�سن‬ ‫ترتيبها ي بيتها و�سيانتها اأبنائك‪ ،‬وكرهت منها‬ ‫�سف ��ة الغ�سب مث � ً�ا فا�سر على ذل ��ك‪ ،‬واإذا راأيت‬ ‫منها احر�س على العبادة والعلم مع التق�سر ي‬ ‫بع�س اأمور امنزل فا�سر على ذلك‪.‬‬ ‫رابعها اإن امراأة خلقت من �سلع اأعوج‪ ،‬واإنك‬

‫ال�س ��اة وال�سام) مع اأزواج ��ه الائي هن اأمهات‬ ‫اموؤمنن‪ ،‬ف� �اإذا عرف ااإن�سان ذل ��ك كيف به يطمع‬ ‫ي بي ��ت يخلو من ام�سكات واخاف ��ات‪ ،‬ذلك اأن‬ ‫احياة الزوجية ِع�س ��رة دائمة ي جميع ااأحوال‬ ‫وااأزم ��ان‪ ،‬م ��ن ف ��رح وح ��زن ي لي ��ل اأو نه ��ار‪،‬‬ ‫وح�س ��ول ااتف ��اق ب ��ن اثن ��ن ي كل �س ��يء من‬ ‫ام�ستحيات‪.‬‬ ‫ثالثه ��ا‪ :‬عل ��ى كل ط ��رف اأن يتاأم ��ل اجوانب‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫اإن ذهبت ت�سلحه اأو تقوم ��ه ك�سرته‪ ،‬وا َإن ك�سرها‬ ‫طاقها‪ ،‬فالطمع ي اح�سول على زوجة كاملة ي‬ ‫كل �س ��يء هو من امحال‪ ،‬بل على ااإن�سان اأن يعلم‬ ‫اأن مقا�س ��د الزواج حقق‪ -‬باإذن الله ‪ -‬مع التقوى‬ ‫وال�ساح‪.‬‬ ‫لذا فاإنني اأن�سحك ونف�سي بال�سر واحلم‪،‬‬ ‫والت�سحي ��ة‪ ،‬وعدم اا�ستعج ��ال ي تعديل م�سار‬ ‫الزوجة‪ ،‬بل عليك اأن تبتهج باأي ح�سن ي حالتها‪.‬‬

‫‪ 10‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫تغذية‬

‫إبدال الثاء بالتاء‬

‫مجتمع ثوري‬ ‫ربما لطول عملي في تخ�س�ض الن�ساء والوادة بع�ض‬ ‫التاأثير لدرجة اأنني اأخ�سى اأن اأبوح بعمري الذي‬ ‫تجاوز(‪ )...‬بب�سع �سنوات ت�سل كما في بطاقة ااأحوال‬ ‫التي ا تبنى على �سهادة مياد اإلى (‪ )...‬بل اإنني وكل‬ ‫من هو في عمري اأو يزيد ن�سترك في يوم عيد مياد‬ ‫واحد وهو ااأول من �سهر رجب‪ ،‬ولكم اأن تتخيلوا لو اأن‬ ‫جيلي ومن �سبقهم يحتفلون بعيد المياد لما وجدنا ما‬ ‫يكفي من الورود والكيكات ولوازم ااحتفال بذلك اليوم‬ ‫وربما �سيكون ااحتفال الجماعي هو الحل‪.‬‬

‫اإبدال احروف ظاهرة �سائعة‬‫عند ااأطفال ي مرحلة الطفولة‬ ‫امبكرة‪ ،‬وقد تكون اأما لتقليد اأحد‬ ‫اأو اأن الطفل لقي ا�ستح�سان ااأهل‬ ‫ي نطق الكلمات مع ااإبدال‪ ،‬ما‬ ‫اأدى اإى اأن يكرر هذا ال�سلوك مرات‬ ‫ومرات لك�سب ااهتمام وجذب‬ ‫اانتباه‪ ،‬فقد تكون م�سكلة �سلوكية‬ ‫ولي�ست ب�سبب خلل ي جهاز‬ ‫النطق‪ ،‬عليك التاأكد من اأخ�سائي‬ ‫النطق اأوا من اأن ام�سكلة �سلوكية‬

‫وتقول ااإ�ساعات اأنني وعجل �سيخ القرية (العمدة)‬ ‫ولدنا في يوم واحد كان �سباحه ممطراً‪ ،‬وم�ساوؤه‬ ‫مغبر ًا تخللته ال�سواعق والبروق‪ ،‬ولكنه تميز بفرحة‬ ‫غامرة اآن�ست �سكان القرية و�سواحيها هموم الخوف‬ ‫من توابع ال�سيول‪ .‬فقد علت الزغاريد ونودي بالنا�ض‬ ‫اأن هبوا اإلى الوادي ااأخ�سر جمااً‪ ،‬والمملوء بال�سيول‬ ‫للرق�ض فرحا وابتهاجا بذلك العجل الفريد‪ ،‬ومن ف�سل‬ ‫علي اعتقاد البع�ض اأن وادتي هي �سبب الفرح وقد‬ ‫الله ّ‬ ‫لحق عائلتي بع�ض التهاني بالخطاأ‪ ،‬اأما اأتباع ال�سيخ فقد‬ ‫اآمنوا باأن وادتي فاأل ح�سن على بقرتهم المو�سومة‬ ‫بالعقم ل�سنين متنا�سين اأن ‪ %40‬من اأ�سباب العقم‬ ‫تعود اإلى ثيرانهم المبجلة‪ ،‬والتي ا يجروؤ اأحد على‬ ‫انتقادها‪ ،‬فالمجتمع ثوري بطبعه‪.‬‬ ‫واإن اأن�سى فا اأن�سى ذلك اليوم التي ابتلت ثيابي‬ ‫و�سيقاني عرق ًا (والله اأعلم) بمطار لو�ض انجلو�ض عندما‬ ‫ا�سطحبني موظفو المطار دون بقية الركاب اإلى غرفة‬ ‫جانبية طالبين منى تعبئة ا�ستمارة تحوي تاريخ مياد‬ ‫اأبي واأمي بالتاريخ الميادي!‬

‫قانونية‬

‫المشروبات الغازية‬

‫• عمر ابني ت�سعة اأعوام‪ ،‬يدر�س‬ ‫ي امرحلة اابتدائية متفوق درا�سي ًا‬ ‫وثقته بنف�سه عالية‪ ،‬ولكنه يعاي من‬ ‫اإبدال ي حري» الثاء والتاء «وقمت‬ ‫بعر�سه على اأخ�سائي تخاطب‪ ،‬فهل‬ ‫اإبدال احروف عاقة باأمور نف�سية اأو‬ ‫�سلوكية ؟ (اأبو �سيف ‪ -‬اجبيل )‬

‫حسن الخضيري‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫• اأتناول ام�سروبات الغازية‬ ‫با�ستمرار وي كثر من ااأحيان‬ ‫اأتناء الوجبات الرئي�سة فهل لها تاأثر‬ ‫؟(فاطمة �سعيد ‪-‬جدة)‬

‫هيئة ااستثمار‬

‫• اأنا م�ستثمر اأجنبي‪ ،‬تقدمت‬ ‫بطلب لهيئة اا�ستثمار ااأجنبي‬ ‫للرخي�س‪ ،‬ورف�ست الهيئة طلب‬ ‫الرخي�س فماذا اأفعل؟‬

‫ اإن تناول ام�سروبات‬‫الغازية با�ستمرار ي�سر بااأ�سنان‬ ‫ب�سكل عام‪ ،‬حيث اإنها ام�ستقبل‬ ‫ريدة احبيب‬ ‫الرئي�س لكل ااأطعمة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫اأن هذه ام�سروبات عبارة عن فرة ق�سرة حتى ي�سعر باجوع‪،‬‬ ‫مواد م�سنعة لي�س لها اأي فوؤائد فيوؤدي اإى تناوله ااأطعمة ب�سكل‬ ‫�سحية‪ ،‬بل توؤثر على م�ستويات متكرر ي اليوم وما اإى ذلك من‬ ‫ال�سكر ي الدم وتوؤدي اإى اأ�سرار �سحية على ال�سخ�س‪ ،‬من‬ ‫ال�سمنة‪ .‬اإ�سافة اإى اأن تناول �سمنة و�سوء تنظيم ي الغذاء‪.‬‬ ‫ام�سروبات الغازية اأثناء وجبات فيجب التخفيف من تناولها قدر‬ ‫الطعام الرئي�سة يُ�سعر ال�سخ�س ااإمكان‪.‬‬ ‫بال�سبع �سريعا‪ ،‬وهو ي احقيقة‬ ‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ب�سبب انتفاخ امعدة بالغاز‬ ‫اموجود بام�سروب‪ ،‬وما اأن مر‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫الغامدي‬

‫ولي�ست خلا وظيفيا ي جهاز‬ ‫النطق‪ ،‬كما واأن�سحك متابعة‬ ‫جل�سات التخاطب مع ااأخ�سائي‪،‬‬ ‫ففي كثر من احاات ي�ستفيد‬ ‫الطفل ويتم تعديل النطق كلما كان‬ ‫الطفل ي �سن مبكرة‪.‬‬

‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫ مكن اأن تعر�س على القرار‬‫اأمام جل�س اإدارة هيئة اا�ستثمار‬ ‫خال ثاثن يوما‪ ،‬واإذا م رف�س‬ ‫طلبك يجوز لك تقدم اعرا�س عليه‬ ‫اأمام ديوان امظام خال �ستن يوما‪،‬‬ ‫من تاريخ العلم بقرار جل�س اإدارة‬ ‫هيئة اا�ستثمار‪.‬‬

‫طبية‬

‫تورم في الشامة‬

‫• لدي �سامة فوق احاجب‬ ‫ااأي�سر مرتفعة منذ مدة‪ ،‬واحظت‬ ‫عليها موؤخرا تورما فكر حجمها‬ ‫وتغر لونها اإى اأ�سود‪ ،‬واأ�سعر بحكة‬ ‫ر‬ ‫�سديدة بها‪ ،‬فماذا تن�سحني؟( ر�سوى‬ ‫علي ‪ -‬الريا�س)‬

‫يجب ا�ست�سارة ااأخ�سائي‬‫لعمل الفحو�سات واأخذ عينة‬ ‫ا�ستئ�سالية‪ ،‬اأن ااأعرا�س التي‬ ‫يجب ا�ست�سارة اجراح‬‫ذكرتها تدل على تغر ي نوع لعمل ك�سف طبي‪ ،‬واأخذ عينة‬ ‫اخايا من حميدة اإى خبيثة‪ ،‬وم�سحة من ال�سديد‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫ويجب ا�ستئ�سالها بعد عمل عمل مزرعة �سديد وغيارات دورية‬ ‫الفحو�سات الازمة مع جزء من لتنظيف اجرح‪ ،‬واإن م ي�ستجب‬ ‫اجلد ال�سليم حولها‪.‬‬ ‫فيمكنك اللجوء للكي الكيميائي اأو‬ ‫ا�ستئ�سال التورم اللحمي جراحيا‪.‬‬ ‫د‪� .‬سعيد‬ ‫فماذا اأفعل معه؟(اأم �سالح ‪ -‬اأبها)‬

‫صديد في السرة‬

‫• لدي طفل يبلغ من العمر �سهرا‬ ‫واحدا ‪ ،‬يعاي من نزول �سديد ودم من‬ ‫مكان قطع ال�سرة وتورم حمي ظاهر‪،‬‬

‫هل أعيد السنة؟‬

‫•اأنا طالب ي ال�سف الثالث ثانوي ح�سلت على ن�سبة ‪% 72‬‬ ‫ي ال�سف الثاي ثانوي‪ ،‬و ااآن �سوف اأدخل اختبارات ال�سف الثالث‬ ‫ثانوي واأخ�سى اأن اأح�سل على ن�سبة منخف�سة اأي مررت بظروف‬ ‫�سحية جعلتني اأغيب من امدر�سة اأياما كثرة‪ ،‬فهل تن�سحوي بالغياب عن‬ ‫ااختبارات حتى اأعيد العام الدرا�سي اأم ماذا اأفعل؟(�سلطان الروقي ‪ -‬مكة‬ ‫امكرمة)‬

‫ن�سيحتي لك اأو ًا‪ :‬عدم الغياب عن اأداء ااختبار‪ ،‬و اأن جعل‬‫عال‪ ،‬ثاني ًا‪:‬‬ ‫تفكرك فيها اإيجابيا وباأنك ت�ستطيع اح�سول على معدل ٍ‬ ‫عليك اا�ستمرار ي اإنهاء العام الدرا�سي بنجاح‪ ،‬فمن خال الواقع‬ ‫هناك طاب ندموا على اإعادة العام الدرا�سي ل�سياع عام من عمرهم‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪ – 1‬عودة ‪� -‬سكوكي‬ ‫‪ – 2‬حار�س مرمى كرة قدم �سعودي اعتزل منذ اأيام‬ ‫‪ – 3‬عا�سمة دولة خليجية (معكو�سة) – �سد (برد)‬ ‫‪ – 4‬هزة اأر�سية‬ ‫‪ – 5‬نختمه ‪ -‬طرفة‬ ‫‪ – 6‬نتوء وظهور‬ ‫‪� – 7‬سد (ا�سرتا) – اأخفي ال�سوت‬ ‫‪ - 8‬الت�سكيل‬ ‫‪ – 9‬دولة اأوروبية‬ ‫‪ – 10‬وجده ‪� -‬سحاذ‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ي�سعر بالوحدة‪ ،‬اإا اأنه يحب ال�سفر‬ ‫والتنزه ب�سكل كبر‪ ،‬ويحب اانطاق وامغامرة‬ ‫والهدوء وراحة البال‪ ،‬لديه قلق وتوتر وم�سكلة‬ ‫ا ي�ستطيع حلها و يرغب ي لفت ااأنظار‬ ‫م�ساعدته‪� ،‬سخ�سية تريد الهروب من حيطه اأو‬ ‫واقعه اأو م�سكاته و نتيجة لذلك فاإن التفكر لديه‬ ‫م�ستت‪.‬‬

‫ر�سم الطفل واي‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪� – 1‬سهر هجري – مدينة تاريخية عراقية‬ ‫‪� – 2‬سخ�سية هزلية تراثية – مطربة كويتية‬ ‫‪ – 3‬معانه ‪ -‬لومي‬ ‫‪ – 4‬قمع (معكو�سة) ‪ -‬يخرعه‬ ‫‪ – 5‬عام وطبيب عربي اأندل�سي من اأ�سهر جراحي‬ ‫القرون الو�سطى‬ ‫‪ – 6‬اأفياء ‪ -‬يطمر‬ ‫‪ – 7‬نظر – غرف �سجن‬ ‫‪ – 8‬اأعطياك عهدا – �س ّرع (معكو�سة)‬ ‫‪ – 9‬ت�ستدينن (معكو�سة) – اأنت (بااإجليزية)‬ ‫‪ – 10‬اأدرك واأفهم (معكو�سة) – نطاق‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪2‬‬

‫خط �سعيد‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪3‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫اأك � �م� ��ل ااأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫ااأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى اأن ا يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫وااأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي ااأع �م��دة الت�سعة‬ ‫وااأ�� �س� �ط ��ر ااأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ا يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫(ا�ست�سارياجراحة‬ ‫د‪�.‬سعيد عبد اخالق �سعيد)‬

‫�سخ�سية مو�سوعية‪ ،‬عملي‪ ،‬يجيد التح�سيل‬ ‫العلمي‪ ،‬ماحظ للتفا�سيل ولديه قناعة و �سر‪،‬‬ ‫حدود ي التعامل‪ ،‬منظم وطاقته حبو�سة‪ ،‬منجز و‬ ‫لديه همة عالية‪ ،‬يحب امعلومات العقانية وحيويته‬ ‫منخف�سة‪ ،‬لطيف ومت�سامح‪ ،‬غالبا ي�سعر باأم ي‬ ‫البطن‪ ،‬ي�سهل اإثارته‪ ،‬انفعاي النزعة و انب�ساطي‬ ‫‪ ،‬يحتاج النا�س و يكره الوحدة‪ ،‬لوام لنف�سه ولديه‬ ‫خوف‪ ،‬يحب اأن يكون ذا قيمه ي امجتمع‪ ،‬ح�سا�س و‬ ‫لديه ذوق فني‪ ،‬يتعامل مع ااأحداث ب�سا�سة وثبات‪،‬‬ ‫ويحب النهايات ال�سعيدة‪ ،‬قادر على اإدارة �سوؤون‬ ‫نف�سه‪ ،‬طموح و ي�ستميل قلوب النا�س ب�سهولة‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫سودوكــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫(ام�ست�سارالقانوي‬ ‫وليدالقحطاي)‬

‫واأرغب ي اا�ستثمار ي امملكة‬ ‫بتاأ�سي�س وكالة جارية‪ ،‬فهل يحق ي‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫ذلك؟‬

‫موجب نظام اا�ستثمار‬‫ااأجنبي مكنك اا�ستثمار ي‬ ‫امملكة‪ ،‬ولكن هناك ن�ساطات ا ي�سمح‬ ‫لك القيام بها‪ ،‬كالوكاات التجارية‪،‬‬ ‫ا أحمل الجنسية‬ ‫• اأنا ا اأحمل اجن�سية ال�سعودية حيث اإنها متاحة فقط لل�سعودين‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫القحطاي‬

‫‪7‬‬

‫‪1 4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7 4‬‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6 8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9 5‬‬

‫‪3‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ممثل أمريكي‬

‫‪9‬‬

‫‪6 7‬‬

‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫�ش‬ ‫خ‬

‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫هـ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫�ش‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ن‬

‫ف ي ر‬ ‫ط ا و‬ ‫و �ش ت‬ ‫ح ا ا‬ ‫ر ي ف‬ ‫ح اأ ي‬ ‫خ ط ع‬ ‫ا م ق‬ ‫خ �ش ل‬ ‫ل ا ل‬ ‫ل ط ة‬ ‫ف ل ا‬

‫ت م ل ي‬ ‫خ ح ا ب‬ ‫ة م و و‬ ‫ر د ج ت‬ ‫و خ ت ء‬ ‫ب �ش ل ا‬ ‫ح ي ا ن‬ ‫ب ر ت هـ‬ ‫ا ا ن ط‬ ‫ا ت ء ك‬ ‫ا ل ع م‬ ‫ا ي ا ر‬

‫ي ا م‬ ‫ن خ ي‬ ‫ي ت ك‬ ‫�ش �ش ح‬ ‫اأ ا ل‬ ‫ن �ش ا‬ ‫ف اأ ن‬ ‫ا د و‬ ‫�ش ب ر‬ ‫و ي ا‬ ‫ر ي م‬ ‫�ش �ش ع‬

‫حمد خ�سر – غلطة العمر – اأعباء – احياة – مارون احكيم – �سرايا‬ ‫الفن – تطويع – ال�سخور – نرات – حبور – خ�سب – قما�س – داات –‬ ‫�سورة – ريفية – هناء توبي – حر – �سيني – اأنفا�س – التجوال – ي‬ ‫– خواطري – خط – اخت�سا�س اأدبي‬ ‫الحل السابق ‪ :‬المهلهل بن ربيعة‬


‫خادم الحرمين الشريفين يهدي منتخب الفروسية حصان ًا جديد ًا‬ ‫ترك ��ي بن حمد بن �شعود الكبر وكيل وزارة‬ ‫الري��ص ‪ -‬وا�ص‬ ‫اخ�رجي ��ة للعاق�ت امتعددة ااأط ��راف واأحد‬ ‫ك ��رم خ ���دم احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك اأف�شل منتجي خيل القفز ي بريط�ني� لين�شم‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود ( رائد ري��شة اإى كوكبة اخيل الت ��ي وفرته� اإدارة �شندوق‬ ‫الفرو�شي ��ة ي امملكة ) � حفظ ��ه الله � امنتخب الفرو�شية برئ��شة �ش�حب ال�شمو املكي ااأمر‬ ‫ال�شعودي للفرو�شي ��ة بح�ش�ن من خرة خيل تركي ب ��ن عبدالله بن عبدالعزيز للمنتخب ي‬ ‫قفز احواج ��ز الذي قدمه له حفظه الله ااأمر الفرة ااأخرة‪.‬‬ ‫وثم ��ن �شمو ااأم ��ر في�شل ب ��ن عبدالله‬

‫كم� يتوقع له اأن يكون من خيل امنتخب‬ ‫بن حم ��د رئي� ��ص جل� ��ص اأمن ���ء الفرو�شية‬ ‫ال�شعودي ��ة هذا الدعم من الوالد الف�ر�ص خ�دم الب ���رزة ي الفرة امقبل ��ة حيث حقق العديد‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن � حفظه الل ��ه � للمنتخب من اجوائز امخ�ش�شة ل�شن ��ه ي البطوات‬ ‫الذي ي�شتعد خو�ص من�ف�ش�ت دورة ااألع�ب ااإجليزية ولفت اأنظ�ر حبي هذه الري��شة‪.‬‬ ‫وك�ن خ�دم احرمن ال�شريفن ‪ -‬حفظه‬ ‫ااأومبي ��ة الثاثن امق ��ررة ال�شيف امقبل ي‬ ‫الع��شمة الريط�نية لندن‪ ،‬مبين ً� اأن اح�ش�ن الل ��ه ‪ -‬ق ��د دعم امنتخ ��ب ب�لعديد م ��ن اجي�د‬ ‫يبل ��غ م ��ن العم ��ر ع�ش ��ر �شن ��وات ومك ��ن له ي ال�شن ��وات ال� ‪ 15‬ام��شية التي حقق معه�‬ ‫امنتخب‬ ‫ام�ش�ركة ي اأكر من دورة اأومبية‪،‬‬

‫األق�ب ً� دولي ��ة وق�رية وعربية من اأبرزه�‬ ‫اميدالي ��ة الرونزي ��ة ي دورة �شي ��دي ع ���م‬ ‫‪ 2000‬م بوا�شط ��ة الف�ر� ��ص خ�ل ��د العي ��د‪،‬‬ ‫وامرتبة الث�من ��ة ي دورة األع ���ب الفرو�شية‬ ‫الع�مية ي واي ��ة كنت�كي ‪ 2010‬التي حقق‬ ‫فيه� الف�ر�ص ال�شعودي عبدالله وليد �شربتلي‬ ‫اميدالية الف�شية ك�أف�شل اإج�ز يحققه ف�ر�ص‬ ‫عربي ي هذه الري��شة حتى ااآن‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�ضريفن‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫النصر يتدخل في صفقة بوعبيد وياتارا يقترب من العميد‬

‫فضاءات‬

‫باولو يشتري حريته‪ ..‬وكريري أول المغادرين من ااتحاد‬ ‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬

‫اإبراهيما ياتارا‬

‫باولو جورج‬

‫�ضعود كريري‬

‫اأك ��دت م�ش�در (ال�ش ��رق) ب�أن‬ ‫اإدارة ن ���دي ااح ���د ب�ش ��دد رفع‬ ‫قيم ��ة امبل ��غ امق ��دم لن ���دي الفتح‬ ‫بخ�شو� ��ص انتق ���ل الاعب اأحمد‬ ‫ب ��و عبيد خ ��ال ف ��رة اانتق�ات‬ ‫ال�شتوية التي �شتبداأ يوم الثاث�ء‬ ‫امقبلة‪ ،‬وق ��د تدخل ن ���دي الن�شر‬ ‫ب�ل�شفقة ب�شكل قوي بع ��د اأن قدم‬ ‫عر�شه ر�شمي� اإدارة الفتح لك�شب‬ ‫خدم�ت الاع ��ب‪ ،‬و�شت�شكل رغبة‬ ‫الاع ��ب ي مثيل ن ���دي ااح�د‬ ‫دورا مهم ��� ي ت�شهي ��ل اإجراءات‬ ‫انتق�له‪.‬‬ ‫وت ��رددت اأنب ���ء م ��ن داخ ��ل‬ ‫اأروق ��ة ن�دي ااح�د ب� ��أن الاعب‬ ‫الرتغ ���ي ب�ول ��و ج ��ورج يري ��د‬ ‫�ش ��راء م� تبقى من عق ��ده لي�شبح‬ ‫اعب� حرا وله حرية اانتق�ل‪ ،‬بعد‬ ‫اأن اأبلغ ��ت اإدارة الن�دي حرفيه�‬ ‫ب�ا�شتغن�ءعنهميالفرةامقبلة‪.‬‬ ‫فيم ��� دخل ��ت �شفق ��ة انتق ���ل‬ ‫الغين ��ي اإبراهيم� ي�ت ���را منعطف�‬ ‫ج ���دا ح ��ول ارتدائ ��ه لقمي� ��ص‬ ‫ااح�د بعد اأن ط�لب امدير الفني‬ ‫لن ���دي ال�شب ���ب مي�شيل ب ��رودوم‬ ‫ب��شتبع�ده من ق�ئمة الفريق لعدم‬

‫اأونداماحظة و�ضوله‬

‫قن�عته الفني ��ة ب�لاع ��ب والفرة‬ ‫التي �شيق�شيه� ي مثيل منتخب‬ ‫ب ��اده ي بطول ��ة ك�أ� ��ص ااأم‬ ‫ااإفريقية ‪.‬‬ ‫ومن جهة اأخرى ف�ج�أت اإدارة‬ ‫ن ���دي ااح ���د حبيه ��� بو�شول‬ ‫حرف ��ه الاع ��ب الكنغ ��وي‬ ‫ف�بري� ��ص اأوندام ��� �شرا ‪ ،‬بع ��د اأن‬ ‫ت�أجلت الرحلة مدة ثاثة اأي�م دون‬ ‫اإعان موعد و�شوله اجديد ‪،‬وقد‬ ‫و�ش ��ل ي وق ��ت مت�أخ ��ر من فجر‬ ‫اأم�ص ااإثنن برفقة ع�شو ال�شرف‬ ‫ام��شي ااأ�شت�ذ عيد اجهني ‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد اأن تع�قدت مع ��ه اإدارة الن�دي‬

‫اليوم الثاثاء مع بدء فترة التسجيل الثانية‬

‫الهال يقيد ويلهامسون والحارثي وفاتة في لجنة ااحتراف‬ ‫الري��ص‪ -‬ه�ي ال�شلي�ص‬ ‫تو�شلت اإدارة ن�دي الهال اإى اتف�ق‬ ‫م ��ع امح ��رف ال�شوي ��دي ويله�م�ش ��ون‬ ‫للعودة ج ��ددا اإى �شفوف فريقه� ااأول‬ ‫لك ��رة الق ��دم ‪،‬بع ��د انته ���ء ف ��رة اإع�رته‬ ‫لفري ��ق ااأهلي القط ��ري‪ ،‬خ�شو�ش� بعد‬ ‫الرغب ��ة اج�دة من قب ��ل الهالين لعودة‬ ‫الاعب للفريق بعد التقري ��ر الفني الذي‬ ‫قدم ��ه م ��درب الفري ��ق ااأم ���ي توم�� ��ص‬ ‫دول بخ�شو� ��ص امح ��رف الك�مروي‬ ‫ام�ن ���‪ ،‬وع ��دم ح�ج ��ة الفري ��ق خدم�ته‬

‫ي اجزء امتبقي م ��ن امو�شم الري��شي‬ ‫اح�ي‪ ،‬ويتوقع اأن تقيد ااإدارة الهالية‬ ‫امح ��رف ال�شوي ��دي ويله�م�ش ��ون ي‬ ‫ك�شوف ���ت الفري ��ق الي ��وم الثاث ���ء‪ ،‬ي‬ ‫الي ��وم ااأول لفرة اانتق ���ات ال�شتوية‬ ‫بديا للك�مروي ام�ن� ‪،‬ي الوقت الذي‬ ‫�شتعتم ��د ااإدارة الثن�ئ ��ي �شعد اح�رثي‬ ‫وفواز فاتة ي ك�شوف�ت الفريق ر�شمي�‬ ‫ي جنة ااح ��راف ب�اح�د ال�شعودي‬ ‫لكرة الق ��دم واللذين �شيك ��ون ظهورهم�‬ ‫الر�شمي مع الفريق ي مواجهة التع�ون‬ ‫غدا ااأربع�ء‪.‬‬

‫أوضحت أنه لم يتقدم سوى ثاثة أندية‬ ‫للمشاركة في دوري أبطال آسيا‬

‫هيئة دوري المحترفين تمنح اأندية‬ ‫فرصة أخيرة استخراج التراخيص‬ ‫الري��ص ‪ -‬ه�ي ال�شلي�ص‬ ‫ع ���دت هيئ ��ة دوري‬ ‫امحرفن ال�شعودي لكرة‬ ‫الق ��دم‪ ،‬مخ�طب ��ة جمي ��ع‬ ‫ااأندي ��ة ام�ش�رك ��ة ي‬ ‫دوري زي ��ن ال�شع ��ودي‪،‬‬ ‫الت ��ي م تتقدم حت ��ى ااآن‬ ‫هيئة دوري امحرفن‬ ‫بطل ��ب ام�ش�رك ��ة ي نظ�م‬ ‫الراخي� ��ص‪ ،‬ا�شتخراج الراخي�ص التي ت�شمح لاأندية ب�م�ش�ركة ي‬ ‫دوري اأبط�ل اآ�شي� ‪ 2013‬ي امو�شم امقبل‪.‬‬ ‫واأف�دت ب�أن اآخر موعد للتقدم بطلب ام�ش�ركة ي نظ�م الراخي�ص؛‬ ‫الذي اعتمده ااح�د ااآ�شيوي �شرط ً� اأ�ش��شي ً� للم�ش�ركة ي بطواته‪ ،‬هو‬ ‫يوم ‪.2012/ 1/ 31‬‬ ‫يذك ��ر اأن رئي� ��ص اإدارة الراخي�ص بهيئ ��ة دوري امحرفن حيي‬ ‫الدين عبدالفت ���ح ن�ظر ق�م بجولة لاأندية للحديث عن اأهمية اح�شول‬ ‫عل ��ى الراخي�ص م ��ن خال زي�رة ت�شعة اأندية الت ��ي طلبت ذلك من فرق‬ ‫دوري زي ��ن ال�شع ��ودي‪ ،‬علم ً� ب�أن اأندية الن�ش ��ر والهال والفي�شلي هي‬ ‫ااأندي ��ة التي ج�وبت فقط‪ ،‬واأبدت رغبته� ب�ح�شول على الراخي�ص‬ ‫امطلوب ��ة‪ ،‬وي ح�ل عدم ح�شول ااأندية على الراخي�ص لن ي�شمح له�‬ ‫ب�م�ش�ركة ي دوري اأبط ���ل اآ�شي� ‪ 2013‬ي ح�ل عدم حقيقه� �شروط‬ ‫الراخي�صوالعملبه�‪.‬‬

‫لان�شم ���م اإى �شف ��وف الفري ��ق‬ ‫ااأول لك ��رة القدم م ��دة مو�شمن ‪،‬‬ ‫وك�ن ي ا�شتقب�له ب�مط�ر اأع�ش�ء‬ ‫امركز ااإعامي والعاق�ت الع�مة ‪،‬‬ ‫و�شيحدد امركز ااإعامي ب�لن�دي‬ ‫موع ��د اموؤم ��ر ال�شحف ��ي ال ��ذي‬ ‫�شيعقده الاعب ‪ ،‬بعد اأن ي�شتكمل‬ ‫اإج ��راءات الك�شف الطب ��ي ‪ ،‬واأث�ر‬ ‫الت�شرف عددا كبرا من اجم�هر‬ ‫ااح�دي ��ة كونه ��� تري ��د ا�شتقب�ل‬ ‫الاعب وحفيزه اأثن�ء و�شوله‪.‬‬ ‫فيم ��� اأكدت م�ش�در ب� ��أن ا�شم‬ ‫الاعب �شع ��ود كريري و�شع على‬ ‫ق�ئم ��ة الاعب ��ن امغ�دري ��ن خال‬ ‫فرة اانتق ���ات ال�شتوية‪ ،‬وبذلك‬ ‫ينهي الاعب م�ش ��واره الري��شي‬ ‫م ��ع ن ���دي ااح ���د‪ ،‬كم ��� اأك ��دت‬ ‫ام�ش ���در ب ���ن الاع ��ب �شينتق ��ل‬ ‫انتق�ا نه�ئي ��� اإى ن ���دي ااتف�ق‪،‬‬ ‫و�شيت ��م ترتي ��ب اإج ��راء انتق ���ل‬ ‫الاعب بعد امب ���راة الق�دمة حن‬ ‫ي�شت�شيف ااح�د ن ���دي ااتف�ق‬ ‫ي ��وم اخمي�ص الق ���دم على ملعب‬ ‫ااأمر عبدالل ��ه الفي�شل ي جدة‪.‬‬ ‫حيث�شيتواجدااأ�شت�ذعبدالعزيز‬ ‫الدو�شري ويق ��دم العر�ص ب�شكل‬ ‫ر�شمي‪.‬‬

‫الرياضة‬ ‫واجهة مشرفة‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫امال بات هو الع�ضب امهم ي امنظومة الريا�ضية امحرفة‪،‬‬ ‫وامال هو اموؤ�ضر احقيقي لإمكانية النهو�ض بالعمل من عدمه‪ ،‬طبع ًا‬ ‫�ضرط اأن نعرف كيف ن�ضرفه واأين ومتى؟‬ ‫ وما زلت اأربط جزء ًا كبر ًا من تراجع الريا�ضة ال�ضعودية‬‫بالدعم امادي‪� ،‬ضحيح اأن حكومة خادم احرمن ال�ضريفن م‬ ‫تق�ضر‪ ،‬ولكننا نطمح بامزيد‪ ،‬ول مكن مع التطور والت�ضارع‬ ‫والتنامي ي عام الريا�ضة اأن تبقى اموارد امادية كما هي قبل‬ ‫�ضنوات ول تتغر‪ ،‬واإن حدث اأي تغير كان طفيف ًا ول يذكر‪.‬‬ ‫ الريا�ضة ال�ضعودية تعاي من �ضح ي امن�ضاآت‪ ،‬وتعاي‬‫من عدم القدرة على تاأهيل كوادر ب�ضرية وفق ًا للأ�ض�ض ال�ضحيحة‪،‬‬ ‫وتعاي من عدم تفريغ العنا�ضر ي الأندية وبع�ض اللجان‬ ‫والحادات ب�ضبب العجز اماي‪ ،‬ومع ذلك نطالب الرئي�ض العام‬ ‫لرعاية ال�ضباب الأمر نواف بن في�ضل بالتطوير والنمو واإعادة هيبة‬ ‫ريا�ضتنا‪.‬‬ ‫ اأجزم اأن الأمر ال�ضاب ذو فكر راق وذو طموح كبر‪ ،‬وقادر‬‫على النجاح باإذن الله‪ ،‬ولكنه يحتاج اإى اأدوات ت�ضاعده على ذلك‬ ‫اأهمها امال واأقلها التخل�ض من البروقراطية احكومية‪ ،‬التي ما‬ ‫زالت تتم�ضك بن�ض النظام دون روحه‪.‬‬ ‫ ن�ضيت اأن اأخركم‪ ،‬اأن الريا�ضة م تعد ت�ضلية وترفيه ًا‪ ،‬وم‬‫تعد جرد ح�ضيل حا�ضل‪ ،‬اإنها باتت واجهة م�ضرقة وم�ضرفة لأي‬ ‫بلد‪ ،‬لذلك يجب اأن تتغر نظرتنا جاهها‪ ،‬واأل ن�ضمع من يردد اأنها‬ ‫ت�ضيء م�ضاحناتها وم�ضكلتها‪ ،‬فهذا الكلم غر �ضحيح اإطلق ًا‪.‬‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫ديربي وكاسيكو يشعان‬ ‫مباريات كأس ولي العهد‬ ‫الدم�م ‪ -‬اأحمد اآل من�شور‬

‫وليهام�ضون‬

‫�ضعد احارثي‬

‫اأعلن ��ت ااأم�ن ��ة الع�مة لاح ���د ال�شعودي لكرة الق ��دم عن مواعيد‬ ‫واأم�كن اإق�مة مب�ري�ت امرحلة النه�ئية من م�ش�بقة ك�أ�ص وي العهد لكرة‬ ‫الق ��دم عقب حدي ��د ااأندية امت�أهلة لدور ال�شتة ع�ش ��ر للم�ش�بقة ‪ ،‬واأهم‬ ‫مواجه�ت هذا الدور مب�راة الدربي بن الن�شر والهال على ا�شت�د ااأمر‬ ‫في�شل بن فهد (املز) ي الري��ص والتي تقرر له� يوم ‪ 23‬ين�ير اج�ري‪،‬‬ ‫وي نف� ��ص الي ��وم ياقي فري ��ق ااح�د نظ ��ره الفي�شلي عل ��ى ا�شت�د‬ ‫ااأمرعبدالل ��ه الفي�ش ��ل ي جدة‪ ،‬ويوم ‪ 24‬ين�ي ��ر ياقي فريق ااتف�ق‬ ‫نظره فريق جران على ا�شت�د ااأمر حمد بن فهد ي الدم�م ‪ ،‬وياقي‬ ‫فريق ال�شب�ب نظره فريق ااأهلي على ا�شت�د ااأمر في�شل بن فهد (املز)‬ ‫ي الري��ص‪.‬‬

‫بالرغم من توقف الحمراء‪ ..‬الصفراء‬ ‫تغيب ثمانية اعبين عن الجولة ‪16‬‬ ‫الري��ص ‪ -‬ال�شرق‬ ‫توقف ق�ش�ة اماع ��ب عن اإ�شه�ر‬ ‫البط�قة احمراء لاأ�شبوع الث�ي على‬ ‫الت ��واي‪ ،‬اإا اأن البط�ق ���ت ال�شف ��راء‬ ‫الث ��اث �شتح ��رم ثم�ني ��ة اعب ��ن من‬ ‫ام�ش�ركة ي اجول ��ة ال�ش�د�شة ع�شرة‬ ‫من دوري زي ��ن ال�شعودي للمحرفن‬ ‫وذلكا�شتن�د ًااإىالق�ئمةالر�شميةالتي‬ ‫ي�شدره� موق ��ع اإح�ش�ئي ���ت الدوري‬ ‫ال�شع ��ودي (‪www.SLstat.‬‬ ‫‪ ،)com‬وبع ��د يحي ��ى عت ��ن اع ��ب‬ ‫ااتف ���ق ي�أت ��ي عم ��ر الغ�م ��دي اع ��ب‬ ‫ال�شب�ب كث�ي اعب يوقف ب�لبط�ق�ت‬ ‫ال�شف ��راء الثاث للم ��رة الث�نية حيث‬ ‫�شب ��ق اأن اأوق ��ف اأم ���م ااأن�ش ���ر ي‬ ‫اجول ��ة الث�ني ��ة ع�ش ��رة‪ ،‬وي امق�بل‬ ‫هن�ك‪ 54‬اعب ً� حت تهديد ااإيق�ف ي‬ ‫ح�ل ح�شولهم عل ��ى البط�قة ال�شفراء‬ ‫الث�لثة ي اجولة الق�دمة‪.‬‬

‫موقوفون الـ ‪16‬‬

‫ربيع امو�شى (الفي�شلي) �شيغيب عن‬ ‫لق ���ء فريقه اأم�م الن�شر (ثاث بط�ق�ت‬ ‫�شف ��راء)‪ ،‬ع ���دل هرم�� ��ص (اله ��ال)‬ ‫�شيغي ��ب عن لق�ء فريقه اأم ���م التع�ون‬ ‫(ثاث بط�ق�ت �شفراء)‬

‫(ال�شب�ب) �شيغيب عن لق�ء فريقه اأم�م‬ ‫الق�د�شي ��ة (ث ��اث بط�ق ���ت �شف ��راء)‪،‬‬ ‫ع ��دي عم ��رو (ااأن�ش ���ر) �شيغيب عن‬ ‫لق�ء فريق ��ه اأم�م هجر (ث ��اث بط�ق�ت‬ ‫�شف ��راء)‪ ،‬معت ��ز امو�ش ��ى (ااأهل ��ي)‬ ‫�شيغي ��ب عن لق ���ء فريقه اأم ���م جران‬ ‫(ثاث بط�ق�ت �شفراء)‪ ،‬ب�ولو جورج ق�ئمةالاعبنامهددينب�اإيق�ف‬ ‫(ااح ���د) �شيغيب عن لق�ء فريقه اأم�م‬ ‫اأحمد احربي و�شلط ���ن الي�مي‬ ‫ق�ئمةالاعبناموقوفن‬ ‫عمر الغ�مدي (ال�شب�ب) �شيغيب ااتف�ق (ثاث بط�ق�ت �شفراء)‪ ،‬ع�ش�م وميخن ميميل ��ي و�شع ��ود اخيري‬ ‫ع ��ن لق�ء فريق ��ه اأم ���م الق�د�شية (ثاث الراقي (الرائد) �شيغيب عن لق�ء فريقه وعم ���د حنت ��ول ون�ي ��ف اح�رث ��ي‬ ‫بط�ق ���ت �شف ��راء)‪ ،‬عبدالل ��ه ااأ�شط ��� اأم ���م الفت ��ح (ثاث بط�ق ���ت �شفراء)‪ ،‬وح�شن النجع ��ي (التع ���ون) حمدان‬

‫احم ��دان وج�ب ��ر حق ��وي وحم ��د‬ ‫ال�شه ��راي وب ��در النخل ��ي وعبدالل ��ه‬ ‫الدو�ش ��ري و�ش ���دي اأب ��و ه�شه� ��ص‬ ‫(الفتح) طال ع�ش ��ري وبندر م�ش�عد‬ ‫وعبدالعزي ��ز حم�ش ��ل واأحم ��د مفل ��ح‬ ‫واإبراهيم الكعب ��ي ون��شر ال�شيعري‬ ‫(ج ��ران) را�ش ��د الرهي ��ب و�ش�ل ��ح‬ ‫ال�شق ��ري واأ�ش�مة امول ��د وحمد نور‬ ‫وحم ��د امنت�ش ��ري وحم ��د الرا�ش ��د‬ ‫(ااح�د)فهدال�شبيعيوم�جدع�شري‬ ‫وي��ش ��ر ال�شه ��راي وعبدالوه�ب علي‬ ‫(الق�د�شية) ح�شن القري وتي�شر اآل‬ ‫نتيف وبدر اخرا�شي وعبدالله دو�ص‬ ‫(الفي�شلي) اأحمد عك��ص و�شبي�شتي�ن‬ ‫تيج ���ي وك�رلو�ص �ش�نتو�ص ويحيى‬ ‫ال�شهري (ااتف�ق) حمد ن�مي واأحمد‬ ‫الفري ��دي وي ��و بيونغ �ش ��وو (الهال)‬ ‫عبداللهبوهميلوح�زمجودتوحمد‬ ‫اخمي�ص (هجر) ن�يف البلوي واأحمد‬ ‫الع�شريواإبراهيمال�شبيع(ااأن�ش�ر)‬ ‫جف ��ن البي�ش ��ي وعم ���د احو�شن ��ي‬ ‫وم�ر�شيلو كم�ت�شو (ااأهلي) اإبراهيم‬ ‫�شراحيل ��ي وحم ��د ال�شق ��ور وولي ��د‬ ‫اجي ��زاي (الرائ ��د) عدن ���ن فات ��ة‬ ‫وعبدالعزيزفاته(الن�شر)‬

‫كاأ�ض وي العهد‬

‫كأس إيطاليا‬ ‫ات�شيو * فرون�‬

‫‪11:00‬‬

‫اجزيرة الري��شية ‪1 +‬‬

‫كأس ملك إسبانيا ‪:‬‬ ‫ري�ل م�يورك� * ري�ل �شو�شييداد ‪10:00‬‬ ‫را�شينغ �ش�نت�ندير * مراندي�ص ‪11:00‬‬ ‫‪12:00‬‬ ‫ملق� * ري�ل مدريد‬

‫اجزيرة الري��شية ‪4 +‬‬ ‫اجزيرة الري��شية ‪+6‬‬ ‫اجزيرة الري��شية ‪2 +‬‬

‫كأس رابطة المحترفين اإنجليزية‬ ‫كري�شت�ل ب�ا�ص * ك�رديف �شيتي ‪� 11:00‬شك�ي �شبورت ‪ 1‬ااإيط�لية‬

‫كأس الرابطة الفرنسية ‪:‬‬ ‫ك�ن * م�ر�شيلي�‬

‫‪10:45‬‬

‫فرن�ش� ‪4‬‬


‫الخنيني لـ |‪ :‬و ّفرنا ‪ 12‬شقة سكنية لاعبي الجبيل‪ ..‬وأرامكو دائم ًا تدعونا‬ ‫�جبيل ‪ -‬حمد �لزهر�ي‬ ‫يرى رئي�ض نادي �جبيل‪� ،‬أحمد �خنيني‪� ،‬أن‬ ‫ناديه هو �لنادي �لوحيد ي �مملكة �لذي لي�ست‬ ‫عليه ديون مالية‪ ،‬و�أكد �أن نادي �جبيل حول‬ ‫خال �لعامن �ما�سين من نا ٍد مديون �إى‬ ‫د�ئن‪ ،‬وذلك بف�سل �لتوجه لا�ستثمار ي‬ ‫�لنادي من �إد�رة و�أع�ساء جل�ض �لإد�رة‪،‬‬

‫اخنيني‬

‫وهو �لأمر �لذي نقل �لنادي نقلة نوعية �ستوؤتي ثمارها‬ ‫على جميع �ألعاب �لنادي م�ستقب ًا‪ .‬وعن مدى ر�ساه‬ ‫على جميع �ألعاب‪ ،‬ذكر �خنيني "�لنجاح �حاي ي‬ ‫بع�ض �لألعاب هو من يتحدث عن نف�سه‪ ،‬فنحن ي‬ ‫لعبة �لكار�تيه متميزون ومتفوقون على جميع �أندية‬ ‫�مملكة‪ ،‬كما �أن فريق �ل�سلة متميز �أي�س ًا‪ ،‬و�ألعاب �لدفاع‬ ‫عن �لنف�ض و�ألعاب �لقوى كذلك‪� ،‬إذ ً� �لنادي ي�سر‬ ‫بال�سكل �ل�سحيح‪ ،‬نتمنى �أن نحافظ على هذ� �لنجاح‪،‬‬

‫ون�سعى �إى �لتطور و�لتقدم د�ئم ًا ي جميع �لألعاب‬ ‫ي �لنادي"‪ .‬وعن دعم �ل�سركات �لكرى للنادي‪ ،‬علق‬ ‫�خنيني بقوله "هو تعاون حدود‪ ،‬ول مكن �أن‬ ‫ن�ستغني عن دعم �ل�سركات‪ ،‬وهناك تعاون بيننا‪ ،‬كما‬ ‫�أن �سركة �أر�مكو تدعمنا با�ستمر�ر‪ ،‬ون�سكر كل من قدم‬ ‫�لدعم لنا‪ ،‬ونتمنى �لدعم �أكر"‪.‬‬ ‫وعن لعبة كرة �لقدم‪ ،‬ومدى مناف�سته لل�سعود‪،‬‬ ‫ذكر "جميع �ألعاب �لنادي ي درجة �ممتاز ماعد� كرة‬

‫�لقدم‪ ،‬وكما تعرف �أن لعبي �لنادي �أغلبهم يعملون‬ ‫ي �ل�سركات هنا ي �جبيل‪ ،‬وبالتاي فاإن �لبع�ض‬ ‫يوم يتدربون ويوم ل‪ ،‬وهكذ�‪ ،‬وم نلزمهم‪ ،‬بل‬ ‫نطالبهم بالتوفيق بن عملهم وهو�ية كرة �لقدم‪ ،‬كما‬ ‫�أننا حري�سون على وظائفهم �أكر من كرة �لقدم‪ ،‬ومن‬ ‫�ممكن �أن نقوم با�ستقطاب لعبي كرة �لقدم من �أندية‬ ‫�أخرى م�ستقب ًا"‪ .‬وعن �م�سروعات �م�ستقبلية لنادي‬ ‫�جبيل‪ ،‬قال "هناك �لعديد من �م�سروعات �لتي بد�أنا‬

‫�لعمل فيها حالي ًا‪ ،‬فهناك م�سروع �إن�ساء ‪� 12‬سقة �سكنية‬ ‫د�خل مقر �لنادي لاعبن و�محرفن �لأجانب؛ لياأدو�‬ ‫�أعمالهم وو�جباتهم د�خل �لنادي بكل ي�سر و�سهولة‪،‬‬ ‫وخال ثمانية �أ�سهر �إى ع�سرة �أ�سهر �سينتهي �لعمل‬ ‫فيه‪ ،‬وهذ� �سيعود علينا وعلى �ألعابنا بالفائدة‪ ،‬ونهدف‬ ‫حالي ًا �إى �إعد�د خطة مدرو�سة للنهو�ض بكرة �لقدم ي‬ ‫�لنادي‪ ،‬و�ل�سعود للممتاز‪ ،‬وهو ما ي�سغلنا �لآن"‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪30 30‬‬ ‫اأمير مشعل بن عبداه هو من اقتنص فكرة حضوره لنظرته الثاقبة البعيدة‬

‫العبدالوهاب لـ |‪:‬‬

‫أول ظهور لحديقة إي سي ميان‬ ‫في الشرق اأوسط ِمن نجران‬ ‫جر�ن ‪ -‬علي �حياي‬ ‫�أكد مثل �سركة «�أركان» ح�سن �لعبد�لوهاب �أن منطقة جر�ن حظيت باأن تكون بو�بة حديقة �إي �سي ميان �لإيطالية ي‬ ‫�ل�سرق �لأو�سط‪ ،‬وقال من خال حديثه ل�»�ل�سرق» �إن �لأهد�ف من زيارة �إي �سي ميان للمنطقة عديدة ومنها �لرفيه‪ ،‬وتفتيح �آفاق‬ ‫�لأطفال على �لريا�سة �لعامية‪ ،‬و�لطاع على خر�ت من �سبقونا ي هذ� �مجال‪ ،‬بالإ�سافة �إى منح فر�ض لبع�ض �ل�سباب �ل�سعودي‬ ‫للعمل �موؤقت ي �حديقة لا�ستفادة من خر�ت �لأوروبين‪ ،‬بنا ًء على �أو�مر �أمر �منطقة �ساحب �ل�سمو �ملكي �لأمر م�سعل بن‬ ‫عبد�لله بن عبد�لعزيز‪ ،‬وكذلك �إر�سال ر�سالة و��سحة �معام �إى �خارج باأن �مملكة و�سعبها مطلعون على جميع �لثقافات و�ل�سعوب‪،‬‬ ‫طاما �أن ذلك ل يتعار�ض مع �معتقد�ت �لدينية و�ل�سو�بط �لجتماعية‪.‬‬ ‫ حدثنا عن فكرة حديقة �إي �سي ميان؟‬‫هي عبارة عن جموعة من �لألعاب‬ ‫�لريا�سية �لرفيهية ب�سكل م َُ�س ٍ ّل‪ ،‬وكذلك تطوير‬ ‫بع�ض �مهار�ت �لفردية وتوجيه �لبع�ض منها‪،‬‬ ‫ي ظل تو�جد ��س�س�سم عامي كنادي �إي �سي‬ ‫ميان �لإيطاي كاأول مرة ي �ل�سرق �لأو�سط‬ ‫ي منطقة جر�ن‪ ،‬و�سيتو�جد ي �فتتاح‬ ‫هذه �حديقة ولأول مرة ي �مملكة �لعربية‬ ‫�ل�سعودية �أ�سطورة �لكرة �لإيطالية فر�نكو‬ ‫باريزي‪ ،‬كما �سيتو�جد �حار�ض �لبحريني‬ ‫حمود �سلطان‪ ،‬ولقد م توجيه �لدعو�ت �مختلفة‬ ‫لبع�ض من جوم �لكرة �ل�سعودية �لذين ناأمل ي‬ ‫م�ساركتهم‪.‬‬ ‫ كيف بد�أت �مفاو�سات حتى ح�سل‬‫�لتفاق بن �لطريفن؟‬ ‫م يكن هناك مفاو�سات‪ ،‬و�إما فور �طاع‬ ‫�ساحب �ل�سمو �ملكي �لأمر م�سعل بن عبد�لله‬ ‫بن عبد�لعزيز �أمر منطقة جر�ن على �لفكرة‬ ‫�قتن�سها‪ ،‬مدرك ًا �أهميتها لتحقيق �أكر قدر من‬ ‫�لأهد�ف �لتي تخدم �منطقة‪.‬‬ ‫ كيف وقفت �لإد�ر�ت �حكومية ي‬‫�منطقة معكم وجاوبها مع �لفكرة؟‬ ‫�أغلب �لدو�ئر �حكومية كان لها تعاون‬ ‫ميز‪ ،‬حيث �أدرك �جميع �أهمية �لفاعلية و�أبدو�‬

‫و�إح�ساره �إى بو�بة �لدخول‪.‬‬ ‫حما�س ًا و��ستعد�د ً� لإجاحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ �إذ� ر�أيتم تفاعا من �ح�سور و�ل�سيوف‬‫ كم مدة هذه �لحتفالية؟‬‫ع�سرة �أيام حيث �ستفتح �حديقة �أبو�بها وقدم لكم طلب �لتمديد هل تقبلون؟‬ ‫�حديقة مرتبطة بجدول عامي‪ ،‬ولو ح�سل‬ ‫مرتاديها من �ل�ساعة �لعا�سرة �سباح ًا حتى‬ ‫�ل�ساد�سة م�سا ًء �بتد� ًء من يوم �خمي�ض ‪ 19‬ذلك‪ ،‬ف�سيتم �تخاذ �لقر�ر �منا�سب ي حينه‪.‬‬ ‫ هل تذكر لنا ما هي �لر�سائل من �إقامة مثل‬‫حتى ‪ 27‬يناير‪ ،‬و�سيكون �لدخول جان ًا مع‬ ‫��سر�ط و�سرورة �لت�سجيل م�سبق ًا ي �موقع هذه �مهرجانات؟‬ ‫�لأهد�ف عديدة ومنها على �سبيل �مثال‪،‬‬ ‫�لإلكروي للفاعلية‪ ،‬وطباعة موذج �لت�سجيل‬

‫ح�شن العبدالوهاب‬

‫و�سيلة ترفيه فريدة من نوعها ي �منطقة حظى و�ل�سعوب طاما �أن ذلك ل يتعار�ض مع �معتقد�ت‬ ‫بها جر�ن‪ ،‬تفتيح �آفاق �لأطفال على �لريا�سة �لدينية و�ل�سو�بط �لجتماعية‪.‬‬ ‫ �أل تخ�سون �أن �لأجو�ء �لباردة قد تقلل‬‫�لعامية‪� ،‬لطاع على خر�ت من �سبقونا ي‬ ‫هذ� �مجال‪ ،‬منح فر�ض لبع�ض �ل�سباب �ل�سعودي من �ح�سور؟‬ ‫بنا ًء على �معلومات �لتي لدينا‪ ،‬فاإن �لأجو�ء‬ ‫للعمل �موؤقت ي �حديقة لا�ستفادة من خر�ت‬ ‫�لأوروبين بنا ًء على �أو�مر �أمر �منطقة‪� ،‬ستكون باإذن �لله جميلة‪ ،‬ونحن ي منطقة مغلقة‬ ‫و�إر�سال ر�سالة و��سحة �معام �إى �خارج باأن تقريب ًا و�لن�ساط حركي وريا�سي ترفيهي‪.‬‬ ‫ هل هناك فاعليات ن�سائية ي �مهرجان؟‬‫�مملكة و�سعبها مطلعون على جميع �لثقافات‬

‫جانب من تفاعل اجمهور الريا�شي مدن الغربية ح�شور مهرجانات حديقة اإي �شي ميان‬

‫براعم حديقة اإي �شي ميان‬

‫القحطاني للهال والتعاون‪..‬العمري لاتحاد وااتفاق‪ ..‬والكثيري للقادسية والشباب‬ ‫وخالد �سلوي ر�بع ًا‪ ،‬و�لدوي‬ ‫�لأح�ساء ‪ -‬م�سطفى �ل�سريدة‬ ‫�ل�سابق نا�سر �حمد�ن مقيم ًا‪.‬‬ ‫�لأن�سار مع هجر ملعب �لأمر‬ ‫�أعلنت جنة �حكام �لرئي�سية‬ ‫لكرة �لقدم �أ�سماء حكام مباريات حمد بن عبد �لعزيز ي �مدينة‬ ‫�جولة �ل�ساد�سة ع�سرة لدوري زين �منورة ‪7.55‬م�ساء‪ ،‬يقودها �حكم‬ ‫�ل�سعودي للمحرفن لكرة �لقدم �لتي م�ساري �م�ساري‪ ،‬ويعاونه حمود‬ ‫�ستقام يومي �لأربعاء و�خمي�ض �ل�سمري‪� ،‬سالح �ل�سهري‪ ،‬وخالد‬ ‫�لقادمن‪ ،‬وجاءت �لتكاليف على �ل�سناي ر�بع ًا‪ ،‬و�لدوي �ل�سابق‬ ‫يو�سف �لعقيلي مقيم ًا‪.‬‬ ‫�لنحو �لتاي‪:‬‬ ‫جر�ن مع �لأهلي ملعب نادي‬ ‫�لأربعاء ‪1433/2/17‬ه�‪:‬‬ ‫�لهال مع �لتعاون ملعب �لأخدود ي جر�ن ‪7.55‬م�ساء‪،‬‬ ‫�لأمر في�سل بن فهد ي �لريا�ض يقودها �حكم حمد �لهوي�ض‪،‬‬ ‫‪7.55‬م�ساء‪ ،‬يقودها �حكم مطرف ويعاونه �لدوي بدر �ل�سمر�ي‪،‬‬ ‫�لقحطاي‪ ،‬ويعاونه �لدوي عبد حمد �لعبكري‪ ،‬وعامر �ل�سهري‬ ‫�لعزيز �لأ�سمري‪ ،‬ه�سام �لرفاعي‪ ،‬ر�بع ًا‪ ،‬و�لدوي �ل�سابق �إبر�هيم‬

‫�لنعمي مقيم ًا‪.‬‬ ‫�خمي�ض ‪1433/2/18‬ه�‬ ‫�لحاد مع �لتفاق ملعب‬ ‫�لأمر عبد �لله �لفي�سل ي جدة‬ ‫‪7.55‬م�ساء‪ ،‬يقودها �حكم �لدوي‬ ‫عبد �لرحمن �لعمري‪ ،‬ويعاونه‬ ‫�لدوليان عبد �لعزيز �لكثري‪ ،‬عبد‬ ‫�لله �ل�سلوي‪ ،‬وعبد �لرحمن �لكعبي‬ ‫ر�بع ًا‪ ،‬و�لدوي �ل�سابق حمد �سعد‬ ‫مقيم ًا‪.‬‬ ‫�لن�سر مع �لفي�سلي ملعب‬ ‫�لأمر في�سل بن فهد ي �لريا�ض‬ ‫‪3.25‬ع�سر ً� ‪ ،‬يقودها �حكم �لدوي‬ ‫�سامي �لنمري‪ ،‬ويعاونه �لدوي �أحمد‬ ‫فقيهي‪ ،‬وليد �لبعيمي‪ ،‬وعبد �لعزيز‬

‫الحجاز يكرم فريق كرة الطائرة‬

‫�لفنيطل ر�بع ًا‪ ،‬و�لدوي �ل�سابق‬ ‫مطلق �ل�سو�ب مقيم ًا‪.‬‬ ‫�لر�ئد مع �لفتح ملعب �ملك عبد‬ ‫�لله �لريا�سية ي بريدة ‪3.35‬ع�سر ً�‬ ‫‪ ،‬يقودها �حكم �لدوي فهد �لعريني‪،‬‬ ‫ويعاونه يحيى �معتق‪ ،‬خلف زيد‪،‬‬ ‫و�سامي �جري�ض ر�بع ًا‪ ،‬و�لدوي‬ ‫�ل�سابق حمد �لنوفل مقيم ًا‪.‬‬ ‫�لقاد�سية مع �ل�سباب ملعب‬ ‫�لأمر �سعود جلوي ي �خر‬ ‫‪7،55‬م�ساء‪ ،‬يقودها �حكم �سعد‬ ‫�لكثري‪ ،‬ويعاونه �لدوي موؤيد‬ ‫�ل�سائغ‪� ،‬سالح �مطري‪ ،‬وعبد‬ ‫�لهادي �لعمري ر�بع ًا‪ ،‬و�لدوي‬ ‫�ل�سابق �سعد ربيعة مقيم ًا‪.‬‬

‫رئي�ش النادي يكرم امدرب‬

‫كرم جل�ض �إد�رة نادي �حجاز ي بلجر�سي‬ ‫بح�سور رئي�ض �لنادي عبد�لله �لبكري ونائبه و�أع�ساء‬ ‫جل�ض �لإد�رة لعبي كرة �لطائرة لدرجة �ل�سباب‬ ‫منا�سبة ح�سولهم على بطولة منطقة �لباحة و�أقيم‬ ‫حفل بهذه �منا�سبة تخلله كلمة لرئي�ض �لنادي �سكر فيها‬ ‫�لاعبن على ما بذلوه من جهود �ساهمت ي حقيق‬ ‫�لبطولة‪ ،‬بعد ذلك قام رئي�ض �لنادي ونائبه و�أع�ساء‬ ‫جل�ض �لإد�رة بتكرم �لاعبن و�مدرب وم�ساعده‬ ‫و�لإد�رين حيث م ت�سليمهم مكافاآت مالية تقدير�‬ ‫جهودهم �لكبرة للح�سول على بطولة منطقة �لباحة‬ ‫لكرة �لطائرة‬

‫مطرف القحطاي‬

‫حمد الهوي�ش‬

‫�سيهات ‪ -‬يا�سر �ل�سهو�ن‬

‫فوزي البا�شا‬

‫كاميروني هجر‪ :‬سأحقق لهجر‬ ‫ما حققته في البحرين وعمان‬ ‫�لأح�ساء ‪ -‬م�سطفى �ل�سريدة‬

‫العاشر من ربيع اأول موعد ًا انتخابات الخليج‬

‫�لباحة ‪� -‬سفر �لغامدي‬

‫(ال�شرق)‬

‫ل‬ ‫ ماذ�؟‬‫لأن �لفاعلية خ�س�سة لاأطفال من �سن‬ ‫خم�ض �سنو�ت حتى ‪� 15‬سنة‪.‬‬ ‫ �أين �لرئا�سة �لعامة لرعاية �ل�سباب من‬‫�إقامة مثل هذه �حد�ئق؟‬ ‫�حديقة ترفيهية �أكر منها ريا�سية‪،‬‬ ‫و�لرئا�سة �لعامة لرعاية �ل�سباب لي�ست جهة‬ ‫�خت�سا�ض ي هذ� �لنوع من �لأن�سطة‪.‬‬ ‫ هل �سيوجد �أي فاعليات م�ساحبة لهذ�‬‫�مهرجان؟‬ ‫�سوف يكون هناك جولة تعريفية جميع‬ ‫�ل�سيوف بامناطق �لتاريخية �لتي تتميز بها‬ ‫منطقة جر�ن‪ ،‬كمنطقة �آبار حمى و�لأخدود‬ ‫ومتحف جر�ن و�سد جر�ن وق�سر �لإمارة‬ ‫�لقدم‪ ،‬مع تناول وجبة �لع�ساء �مكونة من‬ ‫جموعة من �لأكات �ل�سعبية ي �منطقة‪ ،‬مع‬ ‫تو�جد جموعة من �لفرق �ل�سعبية لأد�ء �أنو�ع‬ ‫من �لفلكلور �خا�ض بامنطقة ي ق�سر �أبي‬ ‫�ل�سعود‪ ،‬و�سوف يتم توثيق جميع تلك �لزيار�ت‬ ‫ي فيلم وثائقي تقوم بت�سويره و�إعد�ده‬ ‫�سركة متخ�س�سة‪ ،‬على �أن يتم عر�سه باإذن �لله‬ ‫م�ستقب ًا من خال قناه �إي �سي ميان �لف�سائية‬ ‫وبع�ض �لقنو�ت �لأخرى‪.‬‬

‫حددت �لرئا�سة �لعامة لرعاية �ل�سباب م�ساء يوم �لأحد �لعا�سر من ربيع �لأول‬ ‫�مقبل‪ ،‬موعد ً� لنعقاد �جمعية �لعمومية غر �لعادية لنتخابات رئي�ض و�أع�ساء‬ ‫جل�ض �إد�رة نادي �خليج‪ ،‬و�لتي يتناف�ض على مقعد رئا�ستها نائب �لرئي�ض �حاي‬ ‫عبد�مح�سن �معلم‪ ،‬و�لع�سو �ل�سابق فوزي �لبا�سا‪ .‬حيث تلقت �إد�رة �لنادي خطاب‬ ‫�مو�فقة من �لرئي�ض �لعام لرعاية �ل�سباب �لأمر نو�ف بن في�سل بن فهد على �نعقاد‬ ‫�جمعية بعد تاأجيلها �أكر من مرة‪ ،‬ب�سبب �لحتجاجات و�لعر��سات من بع�ض‬ ‫�مر�سحن على �سد�د ر�سوم ��سر�كات ع�سوية �جمعية‪ .‬وكانت �إد�رة �لنادي برئا�سة‬ ‫�سلمان �مطرود حددت قبل ثاثة �أ�سابيع فرة زمنية حددة لأع�ساء �جمعية‪ ،‬لإعادة‬ ‫حديث بياناتهم �ل�سخ�سية‪ ،‬لرفعها للرئا�سة �لعامة لرعاية �ل�سباب‪ ،‬لعتماد �أ�سماء‬ ‫�لأفر�د �لذين يحق لهم �لت�سويت للمر�سحن‪� ،‬لذين بلغ عددهم قر�بة ‪ 514‬ع�سو‬ ‫جمعية عمومية تقريب ًا‪.‬‬

‫�أك� � � ��د �م� � �ح � ��رف �ج ��دي ��د‬ ‫ب�سفوف فريق هجر �لكامروي‬ ‫م�سطفى ختار و�لقادم من فريق‬ ‫ظفار �لعماي �أن��ه قبل �لتوقيع‬ ‫لهجر من �أجل خدمة �لفريق فيما‬ ‫ت�ب�ق��ى م ��ن م �� �س��رت��ه ي دوري‬ ‫زي��ن للمحرفن وق� ��ال‪ :‬م يكن‬ ‫ح�سوري �لأول للمملكة فقد �سبق‬ ‫�أن لعبت عدد� من �مباريات �لودية‬ ‫مع �لتفاق و�لقاد�سية‪ ،‬و�لدوري‬ ‫م�شطفى ختار‬ ‫�ل�سعودي ميز ج��د ً�‪ ،‬و�أي لعب‬ ‫يح�سر للخليج يتمنى �أن يلعب �ل�سعودي ح�سب متابعتي له فاإنه‬ ‫ي �ل���دوري �ل���س�ع��ودي‪ ،‬و�أ��س��ار متاز بالتكتيك و�لبنية‪ ،‬وعموم ًا‬ ‫�إى �أنه �سيلعب من �أجل �أن تتحقق جربتيي�لبحرينوعمانوفقت‬ ‫�ل �ط �م��وح��ات �ل �ه �ج��ر�وي��ة وه��ي فيهما كثر ً� وحققت مع �لفرق �لتي‬ ‫�لبقاء �سمن فرق �لكبار‪ ،‬وخرتي مثلتها هناك �لألقاب‪ ،‬و�أ�سعى مع‬ ‫ي �ماعب �خليجية ي عمان هجر لتحقيق �ل�ه��دف و�لطموح‬ ‫و�لبحرين �ستكون كفيلة ي باأن �م�سرك لدى �لهجر�وين‪ .‬وختم‬ ‫�أق� ��دم �م��زي��د و�لأف �� �س��ل للفريق حديثه بالتاأكيد على �أن��ه �سيبذل‬ ‫�لهجر�وي �لذي ينتظر مني تقدم ق�سارى جهده من �أجل �أن يقدم ما‬ ‫م�ستويات عالية تفيد �لفريق‪ ،‬ير�سي �لهجر�وين‪ ،‬موؤكد ً� ثقته‬ ‫خا�سة �أن جميع مباريات �لفريق �لكبرة ي �إمكاناته و�أن��ه و�ثق‬ ‫�لقادمة حا�سمة‪ ،‬ويتوقع �أن تكون �أي�سا ي جاحه و�أن جربته مع‬ ‫هجر �ستكون ناجحة م��ن جهة‪،‬‬ ‫قويةوندية‪.‬‬ ‫وحول جربته ي �لبحرين وموفقة من �جانب �لآخر ما ر�آه‬ ‫وع � �م� ��ان‪ ،‬ك �� �س��ف �أن �ل� � ��دوري ي �ل�ف��ري��ق م��ن ح�م��ا���ض وج��دي��ة‬ ‫�لبحرينييتميزباللعب�لتكتيكي‪ ،‬ووج� ��ود عنا�سر ج �ي��دة ت�سعى‬ ‫و�ل�ع�م��اي ب��ال�ق��وة �ل�ب��دن�ي��ة‪� ،‬أم��ا للم�سيقدم ًابالفريق‪.‬‬


‫ﺍﻟﺒﺎﺭﺳﺎ ﻳﻬﺪﺭ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﹰﺍ ﻣﺤﻘﻘ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ‬ 38           15 24 



                        11    16  86   01     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

31 ‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻋﻮﺩﺓ ﺳﻜﻮﻟﺰ‬ ‫ﺭﻏﻢ ﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻪ‬

‫ﺗﻮﺗﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ »ﻋﺬﺭ ﹰﺍ‬:‫ﺍﻟﻬﺪﻑ‬ «‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‬ 



‫ﻣﺎﻥ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ .. ‫ﻳﻘﺼﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭ‬ ‫ﺑﺄﺟﻤﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ‬

     78 34          27 14

‫ﺃﻧﻄﻮﻧﻲ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ 

  164      double Dutch              

‫ﻣﺎﻧﺴﻴﻨﻲ ﻳﺘﻬﻢ ﺭﻭﻧﻲ ﺑﻄﺮﺩ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ‬                    79         32              

‫ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ‬:‫ﺟﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ‬ 



         8785                         

      23            32               32     

                                 65          

                           

      64                 10  

‫ﻣﻠﻘﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬                  12    12       2                1987     2003        

    11                     16  86                      17                             

            

           20102009                        

                        



                            23                   2011                                 

                                                      

‫ﻫﺎﻟﻚ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﺑﻮﺭﺗﻮ‬ ‫ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺩﻭﺭﻱ ﺃﻗﻮﻯ‬




‫ ﻃﻮﺭﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ‬:| ‫ﺍﻟﻌﻮﺑﺪ ﻟـ‬               

                    2011 2008 

             

                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﺳﻘﻂ ﺳﻬﻮﺍ ﹰ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

  •   •  •      •    •    •     •  •  75   •  •  23  •    •  •         •     •   •   •   •    •    •   •



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                                                 

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ 21 ‫ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬





           21      2013    21     ""                      ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺴﻌﺪ ﻭﻧﺠﻴﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ‬ 

                             

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

«‫ » ﻧﻮﺭ‬: ‫ﻣﺼﻠﺢ ﺁﻝ ﻣﺴﻠﻢ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺭﺣﻴﻠﻪ ﺃﻓﻀﻞ‬

‫ﺃﻛﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ‬

:| ‫ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻟــ‬ ..‫ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻛﺎﻟﻤﺸﺠﻊ‬ ‫ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺷﺎﻝ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬





              " "    "   "    

‫ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻲ ﻋﺮﺿﺎ ﺃﻓﻀﻞ‬ ‫ﻓﺎﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ..‫ﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ‬ ‫ﻭﺃﻧﻈﺮ ﻟﻸﻣﻮﺭ ﻣﻦ‬ ‫ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺱ‬    "         "  MBC        

‫ ﺑﻮﻗﺎﺵ ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﻨﺼﺮ‬: ‫ﺍﻟﻬﺰﺍﻉ‬



 "        ""  "                 

              ""   "          "        





 ufm  " " "  "            "2013


‫المجلة العربية تستهل العام الميادي بصدور عددها ‪421‬‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫�س ��در الع ��دد ‪ 421‬م ��ن امجل ��ة العربية‬ ‫"جل ��ة الثقاف ��ة العربية"‪� ،‬سف ��ر ‪1433‬ه�‪،‬‬ ‫يناي ��ر ‪2012‬م‪ ،‬الت ��ي يراأ� ��ض حريره ��ا‬ ‫الدكتور عثمان بن حم ��ود ال�سيني‪ ،‬والذي‬ ‫ا�ستهل العدد بتناول م�ستقبل الثقافة العربية‬ ‫ي العق ��د الث ��اي من الق ��رن ‪ ،21‬موؤك ��د ًا اأنه‬

‫�سوؤال حر لعام ما يت�سكل بعد‪ ،‬وم تت�سح‬ ‫ماحه‪.‬‬ ‫وت�سمن العدد‪ :‬اآداب الن�ساء واأخبارهن‪،‬‬ ‫وامنحوت ��ات م ��ن حولن ��ا‪ ،‬والنح ��ت امحلي‪،‬‬ ‫والف ��ن الإ�سام ��ي‪ ،‬وف ��ن م ��ا بع ��د احداث ��ة‪،‬‬ ‫وال ��راث وف ��ن م ��ا بع ��د احداث ��ة‪ ،‬وتغن ��ي‬ ‫ال�سعراء بالي ��د‪ ،‬وتزييف وتزوي ��ر‪ ،‬وذوائب‬ ‫الن�س ��اء ي ال�سع ��ر العربي‪ ،‬وكت ��اب العام‪..‬‬

‫وجائ ��زة نادي الريا�ض الأدبي‪ ،‬ولقاء روؤ�ساء‬ ‫حرير امجات الثقافية اخليجية‪ ،‬وق�سيدة‬ ‫النر‪ ..‬ال�سعرية وا�سراتيجية التلقي‪ ،‬ورثاء‬ ‫الأحذي ��ة‪ ،‬وجرب ��ة الكوي ��ت ال�سينمائية ي‬ ‫فيلم ب� ��ض يا بحر‪ ،‬وعبد الك ��رم اجهيمان‪..‬‬ ‫قرن من العطاء‪.‬‬ ‫وي الإب ��داع‪ ،‬ق ��دم الع ��دد الق�سائ ��د‬ ‫والق�س�ض‪ :‬وطن الع�سق‪ ،‬محمد عبا�ض داود‪،‬‬

‫و�سبي ق�سي وق�سي ��دة‪ ،‬لإ�سماعيل طاهري‪،‬‬ ‫ومقطوعات �سعرية‪ ،‬محم ��د بوحو�ض‪ ،‬وبن‬ ‫ذب ��ول وذه ��ول‪ ،‬لفاطم ��ة الناه� ��ض‪ ،‬واعتذار‬ ‫لعبد ال�س ��ام كامل‪ ،‬وطفل الليم ��ون‪ ،‬لعو�ض‬ ‫بن اإبراهيم‪ ،‬وختارات م ��ن ال�سعر الكردي‪،‬‬ ‫ترجمها اأمر اح�سن‪.‬‬ ‫و�سدر مع الع ��دد الكتيب ‪ 182‬بعنوان‬ ‫"ح�سا�سي ��ة الروائ ��ي وذائق ��ة امتلقي" لعبد‬

‫تخلقها ح�سا�سية الروائي وتتفاعل معها ذائقة‬ ‫امتلقي‪ .‬ويتن ��اول بع�س َا من تاري ��خ الرواية‬ ‫م ��ن خال اأ�سم ��اء كبار �سناعه ��ا وموؤ�س�سيها‬ ‫ومبدعيه ��ا‪ ،‬بلمح ��ات من �سره ��م احياتية‪،‬‬ ‫ومواقف تف�سر تفرد �سخ�سياتهم امبدعة‪ .‬كما‬ ‫يكت�سف �سيئ ًا من اأ�سرار الرواية الن�سوية‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال فح�ض فوارق الإب ��داع وخ�سو�سياته‬ ‫ومايزه ي الأدب الذي تبدعه امراأة"‪.‬‬

‫الباق ��ي يو�سف‪ ،‬يحتوي عل ��ى ثاثة ف�سول‪:‬‬ ‫ح�سا�سي ��ة الروائي‪ ،‬م ��ن اأعم ��دة الرواية ي‬ ‫الع ��ام‪ ،‬اأ�س ��رار الرواية الن�سوي ��ة‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإى اخام ��ة وام�سادر وامراج ��ع‪ ،‬ويقع ي‬ ‫‪� 250‬سفحة‪.‬‬ ‫وي�سرد الكات ��ب‪ ،‬ح�سب الغاف "الكثر‬ ‫من اأ�سرار وتفا�سيل عام الرواية التي تبني‬ ‫عاقة�سخ�سيةو�سحرية�سديدةاخ�سو�سية‬

‫غاف العدد‬

‫الثاثاء ‪ 16‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 10‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )37‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫أكثر من سبعين ألف وثيقة تاريخية جديدة في دارة الملك عبدالعزيز‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأظه ��ر التقرير ال�سن ��وي لدارة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز لع ��ام ‪1431‬ه � �‬ ‫‪2010/‬م‪ ،‬ال ��ذي �س ��در موؤخ ��ر ًا‪،‬‬ ‫مو ًا وا�سح� � ًا ي اأرقام الإجازات‬ ‫الت ��ي حققته ��ا ال ��دارة ي نهاي ��ة‬ ‫عقده ��ا الرابع على م�ستوى الإنتاج‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫حي ��ث بل ��غ ع ��دد الإ�س ��دارات‬ ‫العلمي ��ة الت ��ي ن�سرته ��ا ال ��دارة‪،‬‬ ‫ح�س ��ب التقري ��ر‪ ،‬خ ��ال ذل ��ك العام‬ ‫‪18‬عنوان� � ًا جدي ��د ًا‪ ،‬منه ��ا كت ��اب‬ ‫واح ��د باللغ ��ة الإجليزي ��ة‪ .‬وعل ��ى‬ ‫�سعي ��د التفاقي ��ات‪ ،‬و ّقع ��ت الدارة‬ ‫اتفاقيت ��ن للتعاون العلم ��ي مع كل‬ ‫من مرك ��ز مراث الثق ��اي الوطني‬ ‫الركماي بجمهورية تركمان�ستان‪،‬‬ ‫ومرك ��ز درا�سات اخليج واجزيرة‬ ‫العربية ي دول ��ة الكويت‪ ،‬وتهدف‬ ‫التفاقيات التي تعقده ��ا الدارة مع‬ ‫اموؤ�س�سات العلمي ��ة النظرة‪ ،‬التي‬ ‫بلغ ��ت حت ��ى الآن ت�س ��ع اتفاقي ��ات‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫وح�سلت الدارة على �سبعن‬ ‫األف ًا و‪ 431‬وثيق ��ة تاريخية تتعلق‬ ‫بتاريخ امملك ��ة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫وتاريخ اجزيرة العربية‪ ،‬منها ‪11‬‬

‫األف ًا و‪ 871‬وثيقة حلية‪ ،‬كما قدمت‬ ‫خم�سمائ ��ة خدم ��ة علمي ��ة للباحثن‬ ‫الأف ��راد واموؤ�س�س ��ات‪ ،‬وللق ��اءات‬ ‫والندوات امتخ�س�سة التي عقدتها‬ ‫الدارة خال العام نف�سه‪.‬‬ ‫وي جانب الن ��دوات العلمية‪،‬‬ ‫نظمت دارة املك عبدالعزيز ندوتن‬ ‫علميت ��ن كبرت ��ن‪ ،‬الأوى الندوة‬ ‫العلمي ��ة عن تاري ��خ امل ��ك خالد بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �سع ��ود‪ ،‬رحم ��ه الله‪،‬‬ ‫�سارك فيها اأربع ��ون باحث ًا وباحثة‬ ‫من داخل امملكة العربية ال�سعودية‬ ‫وخارجها‪ ،‬والندوة العلمية الثانية‬ ‫ع ��ن اجزي ��رة العربي ��ة واخلي ��ج‬ ‫العربي ي الوثائق الفرن�سية خال‬ ‫القرنن ال�سابع ع�سر والثامن ع�سر‬ ‫اميادين‪.‬‬ ‫وعل ��ى م�ست ��وى معار� ��ض‬ ‫الكت ��ب الدولي ��ة‪� ،‬سارك ��ت ال ��دارة‬ ‫ي ‪ 15‬معر�س� � ًا دولي� � ًا‪ ،‬بالإ�ساف ��ة‬ ‫اإى م�ساركته ��ا ال�سنوي ��ة الدوري ��ة‬ ‫ي امهرج ��ان الوطن ��ي ‪ 23‬للراث‬ ‫والثقافة باجنادرية‪.‬‬ ‫وي جان ��ب حف ��ظ الرواي ��ات‬ ‫ال�سفهي ��ة‪ ،‬قامت ال ��دارة خال العام‬ ‫‪1431‬ه� ��‪2010 /‬م باإج ��راء ‪65‬‬ ‫مقابل ��ة �سفهية ي ختل ��ف مناطق‬ ‫امملكة العربي ��ة ال�سعودية ومدنها‪،‬‬

‫ترميم الكتب‬

‫م ��ع كب ��ار ال�س ��ن‪ ،‬و�سه ��ود العيان‪،‬‬ ‫والرواة‪.‬‬ ‫واأورد التقري ��ر اأن التع ��اون‬ ‫م�ستم ��ر م ��ع اموؤ�س�س ��ات العلمي ��ة‬ ‫امماثل ��ة والأف ��راد امتخ�س�س ��ن‪،‬‬ ‫وكذلك ال�ستمرار ي عقد اتفاقيات‬ ‫علمي ��ة م ��ع موؤ�س�س ��ات عربي ��ة‬ ‫ودولي ��ة‪ ،‬واأن دارة املك عبدالعزيز‬ ‫مازال ��ت تعم ��ل عل ��ى تنفي ��ذ اأربع ��ة‬ ‫ع�سر م�سروع ًا علمي� � ًا‪ ،‬وت�ستمر ي‬ ‫تطبيق ��ات احكوم ��ة الإلكروني ��ة‪،‬‬

‫( ال�سرق )‬

‫وام�ساهم ��ة ي دع ��م ام�س ��اركات‬ ‫ي الي ��وم الوطن ��ي للموؤ�س�س ��ات‬ ‫ال�سعودي ��ة داخ ��ل امملك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودية‪.‬كم ��ا ن�س ��رت جل ��ة‬ ‫الدارة الف�سلي ��ة امحكمة خال عام‬ ‫‪1431‬ه � � ‪ 15‬بحث� � ًا عل ��ى م ��دى‬ ‫اأربع ��ة اأع ��داد �س ��در منه ��ا ع ��ددان‬ ‫خا�س ��ان اأحدهما ع ��ن امخطوطات‬ ‫منا�سب ��ة معر� ��ض ت ��راث امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة امخط ��وط‪،‬‬ ‫والعدد اخا�ض الآخر كان منا�سبة‬

‫الندوة العلمية عن تاريخ املك خالد‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز‪.‬وعن دور الدارة ي‬ ‫خدم ��ة الباحثات ك�س ��ف التقرير اأن‬ ‫مرك ��ز الباحث ��ات ق ��ام باإج ��راء ‪62‬‬ ‫مقابل ��ة �سفهي ��ة ع ��ن تاري ��خ امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة وتراثه ��ا‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستمر ي خدمات تقدم امعلومات‬ ‫وام�س ��ادر التاريخي ��ة للطالب ��ات‬ ‫والأكادمي ��ات م ��ن خ ��ال الري ��د‬ ‫الإلك ��روي والفاك� ��ض والزي ��ارة‬ ‫اميدانية مقر امركز‪.‬‬

‫وح ��ول اخدم ��ات الفني ��ة‬ ‫للم�س ��ادر وام ��واد التاريخي ��ة‪ ،‬قام‬ ‫مركز الرميم وامحافظة على امواد‬ ‫التاريخي ��ة؛ الذراع الفني ��ة للدارة‪،‬‬ ‫برمي ��م اأربع ��ة اآلف و‪ 72‬وثيق ��ة‪،‬‬ ‫و‪ 99‬كتاب� � ًا‪ ،‬كما عال ��ج اأربعة اآلف‬ ‫و‪ 46‬وثيقة‪ ،‬و�سبع ��ة اآلف و‪305‬‬ ‫ورقات خطوط ومطبوع‪ ،‬كما ع ّقم‬ ‫امرك ��ز وثائق وخطوطات خم�ض‬ ‫جه ��ات اأهلي ��ة وحكومية‪ .‬كم ��ا اأقام‬ ‫امرك ��ز ي مق ��ره بامرب ��ع ع�سري ��ن‬ ‫دورة تعقيم لعدد م ��ن امتدربن من‬ ‫خ ��ارج ال ��دارة‪ ،‬وبلغ ��ت ام�سغرات‬ ‫الفيلمية امنفذة ‪ 615‬فيلم ًا حوي‬ ‫‪ 221‬األف ًا و‪� 470‬سفحة‪.‬‬ ‫وع ��ن الر�سال ��ة الإعامي ��ة‬ ‫للدارة‪ ،‬ك�سف التقرير عن ن�سر اأكر‬ ‫م ��ن مائة األ ��ف كلمة عن ال ��دارة ي‬ ‫ال�سحاف ��ة امكتوب ��ة‪ ،‬والتقاط اأكر‬ ‫من األف و‪� 360‬سورة فوتوغرافية‬ ‫منا�سب ��ات ال ��دارة داخ ��ل وخ ��ارج‬ ‫امملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫واأح�س ��ى التقرير ال ��ذي تعده‬ ‫اإدارة البح ��وث والن�س ��ر بالدارة اأن‬ ‫ثلث من�سوبي ال ��دارة من اموظفن‬ ‫واموظف ��ات ح�سلوا عل ��ى التدريب‬ ‫ي معاه ��د ر�سمي ��ة داخ ��ل امملك ��ة‬ ‫العربية ال�سعودية وخارجها‪.‬‬

‫الدخيل‪ :‬مضايقات و رشاوى يتعرض لها المفتشون‬

‫ضبط أربعين ألف مادة إعامية منسوخة ومزورة في أسبوع‬ ‫الدمام ‪� -‬سالح العجري‬ ‫�سبط ��ت ف ��رق الرقاب ��ة التابع ��ة‬ ‫لاإع ��ام الداخل ��ي ي ف ��رع وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإع ��ام الأ�سب ��وع اما�سي‬ ‫م�ستودعن كبرين يحتويان ما يزيد‬ ‫على اأربعن األف قر�ض مدمج من�سوخ‬ ‫ومقل ��د‪ ،‬وع ��دد ًا م ��ن اأجه ��زة الن�س ��خ‬ ‫والرجة‪ ،‬وثاثة‬ ‫اأجه ��زة ري�سيف ��ر كان ��ت جميعها‬ ‫معدة للبيع والتوزيع ي الدمام‪.‬‬ ‫وذكر مدي ��ر الإعام الداخلي ي‬ ‫امنطقة ال�سرقية‪ ،‬عبدالعزيز الدخيل‪،‬‬ ‫اأن هذه ام�سبوطات‪ ،‬وغرها‪ ،‬جمع‬ ‫لتتلف بعد مدة‪ ،‬عر جنة م�سكلة من‬ ‫اأمانة امنطق ��ة وال�سرطة‪ ،‬بعد تطبيق‬

‫العقوب ��ات امن�سو� ��ض عليه ��ا عل ��ى‬ ‫اأ�سحاب ه ��ذه امحات‪ ،‬وتقييم جنة‬ ‫م�س ّكلة لهذا الغر�ض ي الريا�ض‪.‬‬ ‫وحول جولت الف ��رق اميدانية‪،‬‬ ‫اأ�س ��ار الدخي ��ل اإى وج ��ود �سبع ��ة‬ ‫موظف ��ن وموظف ��ة واح ��دة‪ ،‬وتقوم‬ ‫جولته ��م عل ��ى مراقب ��ة امح ��ات‬ ‫الإعامي ��ة‪ ،‬والتاأك ��د م ��ن وج ��ود‬ ‫ترخي� ��ض مزاول ��ة امهن ��ة و�سريانه‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى الركي ��ز عل ��ى مار�س ��ة‬ ‫امهنة امح ��ددة ي الرخ�سة‪ ،‬وت�سمل‬ ‫حات الن�سخ والت�سوير‪ ،‬وامطابع‪،‬‬ ‫والدعاية والإع ��ان‪ ،‬وا�ستوديوهات‬ ‫الت�سوير الن�سائي‪.‬‬ ‫وح ��ول نوعي ��ة ام�سبوط ��ات‪،‬‬ ‫اأو�س ��ح الدخي ��ل اأن اأكره ��ا ترك ��ز‬

‫معرض تعريفي لهواية جمع الطوابع‬ ‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬ ‫اأق ��ام الق�س ��م الن�سائ ��ي ي‬ ‫اجمعية ال�سعودي ��ة لهواة الطوابع‬ ‫معر�س� � ًا تعريفي� � ًا لهواي ��ة جم ��ع‬ ‫الطواب ��ع لاأطف ��ال‪ ،‬م�س ��اء الأح ��د‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬ي مقر اجمعية ي جدة‪.‬‬ ‫وت�سم ��ن امعر� ��ض عر� ��ض طواب ��ع‬ ‫متنوع ��ة الإ�س ��دار‪ ،‬وم ��ن مراح ��ل‬ ‫زمنية ختلفة‪.‬‬ ‫و�سرح ��ت امن�سق ��ة الإداري ��ة‪،‬‬ ‫فتحي ��ة ال�س ��كل‪ ،‬اأ�سالي ��ب جم ��ع‬ ‫الطواب ��ع‪ ،‬وكيفي ��ة التعام ��ل م ��ع‬ ‫الطابع وحفظ ��ه ي الألبوم اخا�ض‬ ‫بالطوابع‪.‬وذك ��رت رئي�س ��ة الق�س ��م‬

‫الن�سائ ��ي‪ ،‬فاطم ��ة اجي ��اي‪ ،‬اأن‬ ‫تق ��دم هذه الهواية لاأطفال ي هذه‬ ‫امرحل ��ة العمري ��ة تزيد م ��ن تفاعلهم‬ ‫مع امجتم ��ع‪ ،‬وت�ساعدهم على تنمية‬ ‫مهارة التذوق الفني‪.‬‬ ‫واأ�سارت اإى اأن اجمعية تعمل‬ ‫حت مظلة وزارة الثقافة والإعام‪،‬‬ ‫وتهدف اإى ت�سجيع وتطوير هواية‬ ‫جم ��ع الطواب ��ع‪ ،‬واإتاح ��ة الفر�س ��ة‬ ‫له ��واة جم ��ع الطواب ��ع ي امملك ��ة‬ ‫لتبادل الأفكار والطوابع ي ملتقيات‬ ‫دورية‪ ،‬وم ��ن اأهداف اجمعية اأي�س ًا‬ ‫ن�سر هذه الهواية‪ ،‬والتعريف بها ي‬ ‫امدار� ��ض وامعاه ��د واجامعات ي‬ ‫الأن�سطةام�ستقبلية‪.‬‬

‫جموعة من ااأطفال ي�ستعر�سون األبوم الطوابع (ال�سرق)‬

‫على مار�سة ن�س ��اط غر امذكور ي‬ ‫الرخ�س ��ة‪ ،‬اأو بيع الأقرا�ض اممغنطة‬ ‫امن�سوخة لاأفام والأغاي‪ ،‬واأجهزة‬ ‫األع ��اب الأطف ��ال امقل ��دة‪ ،‬بالإ�ساف ��ة‬ ‫اإى الرقاب ��ة عل ��ى ال�ستوديوه ��ات‬ ‫الن�سائي ��ة‪ ،‬والتاأك ��د م ��ن خلوه ��ا من‬ ‫اماحظات‪ .‬عل ��ى اأن بع�ض اموظفن‬ ‫ق ��د يتعر� ��ض لل�س ��رب‪ ،‬اأو ام�س ��ادة‬ ‫الكامي ��ة‪ ،‬اأوالر�س ��وة اأحيان ًا‪ ،‬ب�سبب‬ ‫جه ��ل كثرين مخاطر خ ��رق حقوق‬ ‫املكي ��ة الفكري ��ة‪ ،‬واأث ��ر الرام ��ج‬ ‫والأ�سرطة والأجهزة امقلدة اقت�سادي ًا‬ ‫وخلقي ًا‪.‬‬ ‫وحول تنظيم اإ�سدار الراخي�ض‬ ‫الإعامي ��ة‪ ،‬اأ�سار الدخيل اإى حديث‬ ‫ه ��ذا النظ ��ام دوري ًا‪ ،‬حي ��ث تدخل فيه‬

‫اأ�سناف جديدة‪ ،‬كراخي�ض امواقع‪،‬‬ ‫وال�سح ��ف الإلكرونية‪ ،‬وامنتديات‪،‬‬ ‫وم ��زودي خدم ��ة الر�سائ ��ل الن�سية‪،‬‬ ‫ومواقع الدرد�سة عر ال�سبكة‪.‬‬ ‫و�سدد الدخيل ي ختام ت�سريحه‬ ‫عل ��ى اأ�سح ��اب امح ��ات التاأك ��د م ��ن‬ ‫حتوي ��ات حاته ��م م ��ن الأ�سرط ��ة‬ ‫والرامج‪ ،‬حتى ل يقعوا حت طائلة‬ ‫ام�سوؤولية‪ ،‬وعلى الأه ��اي اأي�س ًا ي‬ ‫مراقبة ما قد يح�سل عليه اأبناوؤهم من‬ ‫األع ��اب من�سوخة ومقل ��دة حوي ي‬ ‫الغال ��ب ما ي�سر اأخاقه ��م و�سلوكهم‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن كثر ًا من هذه الرامج زهيدة‬ ‫الثم ��ن وق ��د تتلف اأجه ��زة الكمبيوتر‬ ‫احديث ��ة م ��ا حويه م ��ن فرو�سات‬ ‫تن�سط مجرد ت�سغيلها‪.‬‬

‫اإتاف مواد مقلدة‬

‫(ال�سرق)‬

‫مكتبة الملك فهد تنشئ قاعدة ببليوجرافية وطنية‬ ‫تدعم ما ا يقل عن ألفين و‪ 329‬مكتبة‬

‫تعك ��ف مكتب ��ة امل ��ك فه ��د الوطني ��ة على‬ ‫اإن�س ��اء الفهر� ��ض ال�سعودي اموح ��د‪ ،‬ي اإطار‬ ‫م�ساعيها لاإ�سهام ي دعم تطبيقات احكومة‬ ‫الإلكرونية‪ ،‬وما ي�سهل الو�سول اإى اأوعية‬ ‫امعلومات‪ ،‬وينمي برام ��ج الإعارة التعاونية‬ ‫ب ��ن جمي ��ع امكتب ��ات‪ ،‬ويدع ��م م ��ا ل يقل عن‬ ‫األفن و‪ 329‬مكتب ��ة �سعودية تقدر مقتنياتها‬ ‫باماين بامواد امختلفة التي اأعدتها امكتبة‪.‬‬ ‫و�سيك ��ون ه ��ذا الفهر� ��ض امرج ��ع الأول ي‬ ‫اح�س ��ول عل ��ى معلوم ��ات احرك ��ة الثقافية‬ ‫والعلمية ي امملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫ويت�سم ��ن ام�س ��روع اإن�س ��اء قاع ��دة‬ ‫ببليوجرافية وطنية ما ين�س ��ر ي امملكة‪ ،‬اأو‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬واإيجاد مرجعية لتحدي ��د اأماكن وجود‬ ‫اأوعية امعلومات عر امكتبات ومراكز البحث‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬بالإ�سافة اإى توفر قاعدة تفاعلية‬ ‫توثيقية للمكتبات ال�سعودية كل على حدة‪.‬‬ ‫واأف ��اد اأم ��ن مكتب ��ة امل ��ك فه ��د الوطنية‬ ‫امكلف‪ ،‬حمد الرا�سد‪ ،‬باأن الفهر�ض ال�سعودي‬ ‫اموحد يحظى باهتمام ورعاية �ساحب ال�سمو‬

‫حمد الرا�سد‬

‫املك ��ي الأم ��ر �سلمان ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع‪ ،‬ورئي�ض جل�ض اأمناء امكتبة؛ ما له من‬ ‫اأهمية كبرة تتمث ��ل ي اإن�ساء خريطة علمية‬ ‫ثقافية �سعودية تندرج حت م�سمى (اخريطة‬ ‫التوثيقية الوطنية‪ ،‬وخريطة اأوعية امعلومات‬ ‫ال�سعودية)‪ ،‬و�سيطلق فهار�ض وطنية موحدة‬ ‫متخ�س�س ��ة فرعي ��ة ع ��ن الفهر� ��ض الأم‪ ،‬كم ��ا‬ ‫�سيدع ��م الإنت ��اج الفك ��ري الوطن ��ي ويرزه‪،‬‬ ‫ويع ��رف به‪ ،‬ويوفر معلومات غنية عن اأوعية‬ ‫امعلوم ��ات ال�سعودي ��ة (‪،)Enrichment‬‬ ‫ويبت ��دع مناف ��ذ لروي ��ج اأوعي ��ة امعلوم ��ات‬ ‫ال�سعودي ��ة وت�سويقها‪ ،‬و�سيمهد كذلك لإطاق‬

‫أيتام محمد الثبيتي‬ ‫محمد النجيمي‬

‫المو�سيق ��ى حي ��اة وروحه ��ا نبع ي�س ��ب من ال�سم ��اء والم�ساء‬ ‫والجم ��ال ف ��ي قلب كاأ�س م ��ن اإح�سا� ��س م�سفى‪ ،‬واللغ ��ة �سكرة ا‬ ‫يح�سنها اإا َم ْن انت�سف وعيه ولم تغلبه غيبته‪ .‬م�سكين في مذهب‬ ‫الفق ��راء َم ْن هجرته المو�سيقى‪ ،‬فا حرفه غطاء وا �سوته نغم وا‬ ‫يح�سن لحنه العبور‪.‬‬ ‫اللغ ��ة حبي�سة مظلومة ياأ�سرها متفل�سف اأو ناثر ثائر وجموع‬ ‫م ��ن الب�س ��ر تدع ��ي و�سله ��ا‪ .‬الح ��رف الذي يم ��وت ف ��ي الخاء هو‬ ‫الح ��رف ال ��ذي ا ينتمي لها‪ ،‬الح ��رف الذي ي�س ��ع ويم�س ال�سغاف‬ ‫ولو هابته اأو كرهته اأو تح�س�ست منه ااأرواح‪ ،‬هو حرف الب�سارة‬ ‫وحرف الخلود‪ ،‬وكذلك كان حرف وق�سيدة محمد الثبيتي‪.‬‬ ‫مات �سيد البيد في مثل هذه ااأيام من العام الما�سي‪ ،‬النا�س‬ ‫يموت ��ون‪ ..‬ه ��ذا قدره ��م‪ .‬تحل ��ق حوله اأيتام ��ه‪ ،‬يدعي كله ��م و�س ًا‬ ‫بالثبيت ��ي‪ .‬بع�سهم اأبي�س �س ��ادق‪ ،‬اآخرون متملقون ي�ستعر�سون‬ ‫ر�سيده ��م ف ��ي الغد‪ .‬يق ��ول �سديق عندم ��ا �ساألته عن ذل ��ك‪ :‬عندما‬ ‫قراأت اأعماله الكاملة‪� ،‬سعرت باأنه يحرق الوقت وي�ستنفد الم�سافة‪،‬‬ ‫ع ��اد الع�سفور لمكة وبداأ ي�ستغرق في �سورة ال�سقر الذي يغادر‬ ‫جبل النور لي�سب اأجنحته في قلب الثبيتي‪ .‬يزعم �سديقنا ااآخر‪:‬‬ ‫اأن محمد ًا ا�ستغرق في روح الماك وخالطها حتى اأن�سد‪� :‬سمني‬ ‫ثم قال‪ ...‬الخا�سة اأن اأولياء هذه ااأمة يموتون في ال�ستين‪.‬‬ ‫ا ي�سعن ��ي اأنا اإا اأن اأق ��ول‪ :‬غفر الله لهما حينما اأخذاني لغار‬ ‫الثبيت ��ي بع ��د اأن اأ�س ��رع جناحي ��ه للرحي ��ل‪ ،‬واأن�سفن ��ا المولى من‬ ‫الن�سور التي و�سمت دمه الطفل دوما‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬طاهر الزارعي‬ ‫‪malnojimi@alsharq.net.sa‬‬

‫ملتقى العقيق الثقافي يحدد‬ ‫منتصف ربيع اأول لتلقي بحوثه‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‬

‫الفهرس السعودي الموحد يحظى باهتمام اأمير سلمان بن عبدالعزيز ورعايته‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫مرايا‬

‫م�سروعات الرقمنة للراث الفكري ال�سعودي‪،‬‬ ‫خا�س ��ة ذلك امحف ��وظ ي امكتب ��ات اخا�سة‬ ‫ي امملكة‪ ،‬و�سر�سد حقوق املكية الفكرية‪،‬‬ ‫ويتي ��ح ما انتهت فرة حمايت ��ه للم�ستفيدين‪،‬‬ ‫الذي ��ن يتوج ��ه اإليه ��م ه ��ذا الفهر� ��ض‪ ،‬وه ��م‬ ‫الباحثون وام�ستفيدون ي امملكة وخارجها‪،‬‬ ‫وامكتب ��ات ال�سعودية على اخت ��اف اأنواعها‪،‬‬ ‫ومراك ��ز البح ��وث وامعلوم ��ات‪ ،‬وامكتب ��ات‬ ‫العربية والعامية‪.‬‬ ‫وخت ��م الرا�سد "اإن رعاية مكتبة املك فهد‬ ‫الوطنية لهذا ام�سروع تنبثق من �سميم مهامها‬ ‫التي ن�ض عليها نظامه ��ا ال�سادر ي امر�سوم‬ ‫املك ��ي الك ��رم‪ ،‬امت�سم ��ن حقه ��ا ي قي ��ادة‬ ‫وتطوي ��ر اأعمال وخدم ��ات امكتب ��ات ومراكز‬ ‫امعلوم ��ات‪ ،‬عن طرق ام�سارك ��ة بدور اأ�سا�سي‬ ‫ي و�س ��ع اخطط الوطني ��ة لأنظمة امكتبات‬ ‫وامعلومات‪ ،‬وام�ساركة ي و�سع اموا�سفات‬ ‫وامقايي�ض الببليوجرافية الوطنية‪ ،‬وت�سجيع‬ ‫ومتابع ��ة تطبيقه ��ا ي امكتب ��ات ومراك ��ز‬ ‫امعلومات‪ ،‬وتنفيذ برامج ا�ستثمار امعلومات‪،‬‬ ‫م ��ا ي ذل ��ك اإن�ساء �سبكة معلوم ��ات تعاونية‬ ‫بن امكتبات ومراكز امعلومات"‪.‬‬

‫خل�س ��ت اللجن ��ة التح�سرية‬ ‫ملتقى العقيق ي دورته اخام�سة‪،‬‬ ‫خ ��ال اجتماعاته ��ا التح�سري ��ة‪،‬‬ ‫اإى حدي ��د اموع ��د النهائ ��ي لقبول‬ ‫الأبحاث ام�ساركة ي ملتقى العقيق‬ ‫الثقاي الذي يعق ��د هذا العام حت‬ ‫عن ��وان "مع ��ام امدين ��ة امن ��ورة"‪.‬‬ ‫وح ��دد اموع ��د ي منت�س ��ف ال�سهر‬ ‫الثال ��ث من العام الهج ��ري احاي‪.‬‬ ‫ومنى رئي�ض نادي امدينة الأدبي‪،‬‬ ‫الدكت ��ور عبدالل ��ه عبدالرحي ��م‬ ‫ع�سيان‪ ،‬من الباحثن التجاوب مع‬ ‫ر�سائل الن ��ادي‪ ،‬وامب ��ادرة باإر�سال‬ ‫البح ��وث ي الوق ��ت امح ��دد‪ ،‬حتى‬ ‫يت�س ّن ��ى للن ��ادي طباع ��ة البح ��وث‪،‬‬ ‫واإع ��داد ال ��ازم لإلقائه ��ا‪ ،‬ح�س ��ب‬ ‫اجدول الذي ّ‬ ‫تتوى اإعداده اللجنة‬ ‫العلمي ��ة للملتق ��ى‪ .‬م ��ن جهت ��ه‪ ،‬اأكد‬ ‫ع�سو اللجن ��ة التح�سري ��ة ملتقى‬ ‫العقي ��ق‪ ،‬نائب رئي�ض ن ��ادي امدينة‬ ‫الأدبي‪ ،‬الناقد حم ��د الدبي�سي‪ ،‬اأن‬ ‫اللجن ��ة ب ��داأت ي ا�ستقب ��ال بع�ض‬ ‫بح ��وث املتقى‪ ،‬وتتاب ��ع تلقي بقية‬ ‫الأبحاث التي �سوف تتم مراجعتها‬ ‫واإق ��رار التزامه ��ا بال�س ��روط‬ ‫امنهجي ��ة للبح ��ث العلم ��ي‪ ،‬ومدى‬ ‫ان�سجامه ��ا م ��ع مو�س ��وع املتقى‪.‬‬ ‫وذه ��ب الدبي�س ��ي اإى اأن اللجن ��ة‬ ‫التح�سري ��ة ملتق ��ى العقي ��ق تعمل‬ ‫على اأن ي�سمل برنامج ملتقى العقيق‬ ‫ي ن�سخته اخام�س ��ة م�ساركة فرع‬

‫جمعية الثقاف ��ة والفنون ي امدينة‬ ‫امن ��ورة ي معار�ض فنية م�ساحبة‬ ‫وم�سرحي ��ة‪ ،‬وكذل ��ك اأوبري ��ت ي‬ ‫اإط ��ار مو�س ��وع املتق ��ى‪ ،‬اإ�ساف ��ة‬ ‫اإى حدي ��د ع ��دد م ��ن ال�سخ�سيات‬ ‫امكرمة الت ��ي �سوف يت ��م حديدها‬ ‫من قبل جل� ��ض اإدارة النادي‪ ،‬وهو‬ ‫التقليد ال ��ذي داأب علي ��ه النادي ي‬ ‫املتقيات ال�سابق ��ة‪ .‬يذكر اأن اللجنة‬ ‫التح�سرية للملتقى يراأ�سها ع�سو‬ ‫اأدب ��ي امدين ��ة‪ ،‬رئي�ض كلي ��ة الآداب‬ ‫والعلوم الإن�سانية ي جامعة طيبة‪،‬‬ ‫الدكتور �سليم ��ان الرحيلي‪ ،‬وت�سم‬ ‫جموع ��ة م ��ن امتخ�س�س ��ن م ��ن‬ ‫جامعة طيبة واجامع ��ة الإ�سامية‬ ‫ي امدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى‬ ‫ام� �وؤرخ امتخ�س� ��ض ي مع ��ام‬ ‫امدينة امنورة التاريخية وال�سرة‬ ‫النبوية‪ ،‬الدكتور تني�سب الفايدي‪.‬‬ ‫ويتن ��اول ملتق ��ى العقي ��ق الثق ��اي‬ ‫ع ��دد ًا من امح ��اور‪ ،‬منه ��ا التاأ�سيل‬ ‫ال�سرعي للمعام اماأثورة من القراآن‬ ‫وال�سن ��ة النبوي ��ة‪ ،‬واأق ��وال ال�سلف‬ ‫واأفعالهم‪ ،‬وامعام النبوية اماأثورة‬ ‫م ��ن خ ��ال الأحادي ��ث وجغرافي ��ة‬ ‫الطبيع ��ة‪ ،‬الت ��ي م ��ن بينه ��ا اجبال‬ ‫والأودي ��ة واح ��رار‪ ،‬وكذلك حور‬ ‫ع ��ن امع ��ام العمرانية‪ ،‬م ��ع مراعاة‬ ‫خ�سائ� ��ض ومقوم ��ات ال ��راث‬ ‫العم ��راي واح�س ��اري للمدين ��ة‬ ‫امن ��ورة ع ��ر الع�س ��ور‪ ،‬واأخ ��ر ًا‬ ‫ح ��ور عن معام امدينة امنورة ي‬ ‫الأدب‪.‬‬

‫عبدالله عبدالرحيم ع�سيان‬


‫ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‬                             20124  ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10

                         



                                   15                                           ""                                      83                          53    

                              

‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

  " "                    1360         1940                         143                                   1362                                                                        

 

‫ ﻫﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﻓﻲ ﺑﺮﺝ ﻋﺎﺟﻲ؟‬:‫| ﺗﺴﺄﻝ‬

‫ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﻭﺟﺪﺍ ﻧﺎﻃﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ‬:‫ﻣﺜﻘﻔﻮﻥ‬ ‫ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺜﻘﻔﻮﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ‬:‫ﺑﺎﻋﺸﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﺝ ﻋﺎﺟﻲ‬ ‫ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﺑﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﺴﺤﻴﻤﻲ‬ ‫ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬

‫ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ‬:‫ﺧﺎﻝ‬ !‫ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺩﻧﻴﺎ‬











  "  "                                          "

                                  "   "              "

‫ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ‬:‫ﺍﻟﺴﺮﻳﺤﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﻋﺮ ﺷﻌﺒﻲ؟‬         " "                                                "                                                                                                  "

          "



        "                                   "     "                      "



  "                           



                     "  "                  " "                      

2012 ‫ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ‬           " " 2010                      ""2011            " 1395"               





                                            ""     



‫ﺑﻮﺍﻛﻴﺮ‬ ‫ﻣﻄﺒﻮﻋﺎﺕ‬ ‫ﺃﺩﺑﻲ ﺗﺒﻮﻙ‬

34

‫ ﻣﻦ ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺍﺭ ﻟﻠﺴﻴﺎﺡ‬..‫ﺍﻟﻘﺸﻠﺔ‬                                               1375           1395                                                                      2006               

                 

           19  16       2012             2012                           

-



 "                                                         

                                                     " " 



         ""  "            "                                                                                              "                              "



   "  


‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬10 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬37) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ )ﻭﺍﻗﻲ‬:‫ﻣﺠﺎﻧ ﹰﺎ‬ (‫ﺭﻭﺍﺋﻲ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﻞ‬ ‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                                                                                                            wagddi@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬  • 2030         •                  •     

""        "          "          "   " 300   "     "      ""  "   "               "" ""   ""      ""   ""    " "

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ !‫ﺍﻟﻄﺎﻳﺮ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

     " "              30                           78                         "  "   ""

‫وش ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻘﻮل‬

‫ﻳﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻢ ﺧﺬﺍﻩ‬ ‫»ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ« ﻭﻃﺎﺭ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ 



                          

      2010                              

     wwwswccgovsa                                    1426                  17               

‫ﺍﻟﺴﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻜﺎﻑ ﻳﺒﺤﺜﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ‬ «‫»ﺍﻟﻠﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ‬                                                          ""                      ""                                                  alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬        •        



         ""                        

                                            ""                      

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬.. ‫ﺗﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ‬

           •   2011        •                 

‫ﺭﻋﺐ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻬﻜﺮﺯ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬                                        

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

        " "                                          ""    

‫ ﻧﻘﺪ ﻻﺫﻉ ﻟﻤﺎ ﺗﻨﺸﺮﻩ ﺍﻟﺼﺤﻒ‬.. «‫»ﻳﻄﺒﻌﻮﻥ‬           



‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

  ""              ""          44                          



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.