الشرق المطبوعة - عدد 40

Page 1

‫حائل‪ :‬حادث «باص البنات» يفضي إلى إنشاء ثاثة فروع للجامعة في بقعاء والحائط والشملي‬

‫‪3‬‬

‫ااتفاق يهزم ااتحاد ويكسر عناد ‪ 31‬عام ًا‬

‫‪27‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪Friday 19 Safar 1433 13 January 2012 G.Issue No.40 First Year‬‬

‫‪ 16‬ألف حالة سرطان جديدة بالمملكة أغلبها في الثدي ومعدل اإصابة عشرة أضعاف أمريكا‬

‫خروج حليب اأطفال من دائرة التسعير يشير بااتهام إلى تقاعس وزارة التجارة‬

‫خبراء يح ِذرون من تبعات الضغط العالمي‬ ‫عـلـى المملـكـة لـزيـادة إنتـاجهـا النفـطـي‬

‫الريا�ش ‪ -‬يحيى القبعة‬

‫حذر حللون نفطيون من التبعات‬ ‫ال�صلبية ا�صتهاك الطاقة النفطية ي امملكة‪،‬‬ ‫عر زيادة القدرة ااإنتاجية‪ ،‬اإذا ما م حظر‬ ‫ا�صتراد اخام ااإيراي من قبل ااحاد‬ ‫ااأوروبي‪ .‬وتباينت اآراوؤهم حول امقدرة‬ ‫على تلبية الطلب ااأوروبي‪ ،‬وكذلك قبول‬

‫ال�صغط العامي بزيادة ااإنتاج النفطي اأكر العامية على امملكة ي حالة نق�ش ااإمدادات‬ ‫من ع�صرة ماين برميل يومي ًا‪ .‬واأكدوا اأن النفطية‪� ،‬صت�صتمر اإى ااأبد‪ ،‬اإذا كان هناك‬ ‫ا�صتمرار ال�صغوط �صيدوم طوي ًا على امملكة‪ ،‬جال لزيادة كمية ااإنتاج‪ ،‬وحذر من الو�صول‬ ‫بعد تراجع اإنتاج ليبيا واليمن و�صوريا اإى مرحلة قد ت�صتنفد فيها امملكة طاقاتها‬ ‫وال�صودان‪ ،‬مو�صحن اأن وقف ت�صدير النفط ااإنتاجية كافة»‪ .‬وتو َقع اخويطر ي حال‬ ‫ااإيراي قد ي�صفر عن بيعه بطرق غر ر�صمية حدوث اأي تعطيل ل�صر حامات النفط عر‬ ‫وباأ�صعار خ َف�صة‪ .‬يوؤكد نائب رئي�ش �صركة م�صيق هرمز‪ ،‬فاإن �صعر الرميل �صيقفز اإى‬ ‫اأرامكو �صابق ًا عثمان اخويطر اأن «ال�صغوط ‪ 150‬دوار ًا‪ ،‬ورما اإى اأعلى بكثر»‪ .‬وعن‬

‫مقدرة امملكة على �صد اأي فجوة ي�صببها‬ ‫انقطاع ااإنتاج ااإيراي‪ ،‬قال‪« :‬هذا يعتمد على‬ ‫طول امدة التي �صت�صتغرقها ااأزمة‪ ،‬ومقدار‬ ‫ااإنتاج ال�صعودي خال وقوع احدث‪ ،‬فاإن كان‬ ‫اإنتاجنا ي نف�ش الوقت قد هبط اإى اأقل من‬ ‫ع�صرة ماين برميل‪ ،‬فبطبيعة احال �صيكون‬ ‫هناك جال لتغطية النق�ش احا�صل من توقف‬ ‫�صخ النفط ااإيراي»‪( .‬تفا�صيل �ش ‪)19‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬رهان روسيا على اأسد انتهى‬

‫الريا�ش‪ ،‬دم�صق ‪ -‬خالد العويجان‪ ،‬ال�صرق‬

‫علمت «ال�صرق» اأن رئي�ش فريق امراقبن‬ ‫العرب ي �صوريا رف�ش اأم�ش‪ ،‬عر�ص ًا من ااحاد‬ ‫ااأوروبي لتقدم اأي م�صاعدات قد يحتاجها فريق‬ ‫امراقبن‪ ،‬وذلك خال لقاء جمع رئي�ش فريق بعثة‬ ‫اجامعة‪ ،‬ال�صوداي الفريق اأول حمد الدابي‪،‬‬ ‫اأم�ش مع وف ٍد من مندوبية ااحاد ااأوروبي‬ ‫ي �صوريا‪ ،‬حيث اأكد الدابي عدم وجود حاجة‬ ‫م�صاندةٍ من اأي نوع‪ ،‬مُكتفي ًا بااإمكانات التي‬ ‫توفرها له اجامعة العربية‪ .‬فيما اأكد م�صدر ي‬ ‫امجل�ش الوطني ال�صوري لـ «ال�صرق» اأنه وخال‬ ‫ات�صاات جرت بن امجل�ش واحكومة الرو�صية‪،‬‬ ‫اأكدت مو�صكو للمجل�ش اأنها «تخلت عن رهانها ي‬ ‫بقاء ب�صار ااأ�صد ي ال�صلطة‪ ،‬لكنها ت�صعى اإى عدم‬ ‫اخروج بخ�صارة من �صوريا كما حدث معها ي‬ ‫ليبيا»‪ ،‬واأ�صار ام�صدر اإى اأن رو�صيا بحاجة اإى‬ ‫�صمانات م�صاحها ي �صوريا بعد �صقوط نظام‬ ‫ااأ�صد‪ ،‬وهو ما �صيدفعها لعدم ا�صتخدام حق الفيتو‬ ‫لاعرا�ش على اإحالة املف ال�صوري اإى جل�ش‬ ‫ااأمن‪ .‬وي دير الزور حمّل نا�صطون ي مدينة‬ ‫دير الزور فريق جنة امراقبن م�صوؤولية امجزرة‬ ‫التي ارتكبها ااأمن ي امدينة اأم�ش ااأول‪.‬‬ ‫(تفا�صيل �ش‪)11‬‬

‫عنا�صر من اجي�ش احر ي�صجون جثة زميل لهم قتل ي مدينة الق�صر‬

‫ضبط ‪ 109‬أشخاص في حفلين‬ ‫مـاجنيـن في أبـهـا ومحايــل‬

‫اأبها ‪ -‬اح�صن اآل �صيد‬

‫م ّكن رجال هيئة ااأمر بامعروف‬ ‫والنهي عن امنكر ي منطقة ع�صر من‬ ‫�صبط ‪ 109‬اأ�صخا�ش ي حفلن ماجنن‬ ‫داخل ا�صراحتن؛ اإحداهما ي حافظة‬ ‫حايل ع�صر وااآخر ي اأبها على طريق‬ ‫امطار‪.‬و�صبط رجال الهيئة ي حايل‬

‫ت�صعة �صبان يلب�صون ماب�ش ن�صائية‪،‬‬ ‫بااإ�صافة اإى امراأتن‪ ،‬اإحداهما «طبالة‬ ‫م�صهورة»‪ ،‬تقومان باإحياء احفل‪ .‬اأما‬ ‫ي اأبها ف�صبط رجال الهيئة مركز مدينة‬ ‫�صلطان مائة �صاب با�صراحة على طريق‬ ‫امطار كانوا ي�صاركون اأي�صا ي حفل‬ ‫ماجن‪.‬‬ ‫(تفا�صيل �ش‪)8‬‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�صبياي‬ ‫نا�صد �صكان حي ام�صفاة ي مدينة جدة‬ ‫اإمارة منطقة مكة امكرمة بو�صع حد م�صكلة‬ ‫البيع والت�صوق غر النظامي ي حي الكرنتينة‬ ‫جنوب جدة‪ ،‬الذي يبداأ قبل �صاة الفجر وي�صتمر‬ ‫اإى ما بعد �صاة اجمعة من كل اأ�صبوع‪.‬‬

‫حذر خراء من زيادة وترة �صيطرة اإ�صرائيل‬ ‫على حقول الغاز امكت�صفة حديث ًا ي امياه الدولية‬ ‫للبحر امتو�صط‪ ،‬بحث ًا عن م�صدر بديل اإمدادات‬ ‫الغاز ام�صري‪ ،‬التي تتوقع اإ�صرائيل توقفها فور‬ ‫ت�صلم اأي حكومة م�صرية ي�صيطر عليها ااإ�صاميون‬ ‫مقاليد احكم‪.‬‬ ‫وقال اخبر ااقت�صادي ح�صن اأبو رم�صان‬ ‫لـ»ال�صرق» اإن اإ�صرائيل اأبرمت بالفعل اتفاقية ل�صراء‬ ‫الغاز بقيمة ‪ 1.2‬مليار دوار �صنوي ًا مدة ‪16‬عام ًا‬ ‫من �صركات تقوم بالتنقيب على الغاز ي البحر‬ ‫امتو�صط‪ ،‬لت�صغيل حطتن لتوليد الكهرباء‪ ،‬وهو‬

‫ما يفتح ملف حقول الغاز الطبيعي من جديد‪،‬‬ ‫وامت�صارع فيها على ملكية الغاز عدة دول ما فيها‬ ‫لبنان وقر�ش وتركيا‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأبو رم�صان «اأن اإ�صرائيل تخ�صى من‬ ‫احكومة ام�صرية امقبلة‪ ،‬التي �صتحوي التيارات‬ ‫ااإ�صامية الراف�صة للتطبيع معها‪ ،‬و�صتعمل على‬ ‫قطع اإمدادات الغاز عنها»‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن اأنابيب‬ ‫الغاز اموجودة ي �صيناء باتت غر اآمنة‪ ،‬حيث‬ ‫تعر�صت للتفجر اأكر من ع�صر مرات خال العام‬ ‫اما�صي‪ ،‬وحتى لو ا�صتمرت فاإن �صعر الغاز ام�صري‬ ‫�صيت�صاعف عن ال�صعر الذي كان يبيع به النظام‬ ‫ام�صري ال�صابق اإ�صرائيل‪.‬‬ ‫(تفا�صيل �ش ‪)12‬‬

‫وقال مواطنون لـ «ال�صرق» اإن جمع‬ ‫امقيمن والوافدين غر النظامين من‬ ‫اجن�صيات ااإفريقية يبيعون بطريقة اافرا�ش‪،‬‬ ‫كما يبيعون امواد الغذائية امغ�صو�صة امنتهية‬ ‫ال�صاحية‪ ،‬ومن اأماكن النفايات‪ ،‬كما يقومون‬ ‫ببيع حوم غر �صاحة لاأكل‪ ،‬كما يتجروؤون‬ ‫ببيع مواد خطرة‪ ،‬مثل امواد التجميلية‬

‫ااأح�صاء ‪ -‬عبدالهادي ال�صماعيل‬ ‫اأحالت اأمانة ااأح�صاء عدد ًا من موظفيها اإى‬ ‫جهات ااخت�صا�ش للتحقيق معهم‪ ،‬بعد تورطهم ي‬ ‫عمليات اختا�ش ماي وعقد �صفقات وهمية‪ ،‬وا�صتغال‬ ‫ال�صلطة‪ ،‬وذلك بح�صب م�صدر مطلع‪.‬‬ ‫وقال ام�صدر لـ «ال�صرق» اإن من بن امحالن‬

‫للتحقيق موظف ًا يتمتع باإجازته ال�صنوية‪ ،‬م التحفظ‬ ‫عليه قيد التحقيق‪ ،‬فيما اتخذت ااأمانة عدد ًا من‬ ‫ااإجراءات النظامية بحق بع�ش اموظفن‪ ،‬وف�صلت‬ ‫اآخرين‪.‬‬ ‫واأكد اأمن حافظة ااأح�صاء امهند�ش فهد اجبر‬ ‫لـ«ال�صرق» �صحة امعلومات‪ ،‬م�صرا اإى اأن الق�صية ا‬ ‫(تفا�صيل �ش ‪)4‬‬ ‫مكن الت�صر عليها‪.‬‬

‫أحكام قريبة ضد عشرة متهمين في كارثة‬ ‫سيـول جـدة أحدهـم قيـادي في اأمـانـة‬ ‫جدة‪� -‬صعد اآل منيع‬ ‫ك�صفت م�صادر مطلعة اأن امحكمة ااإدارية‬ ‫ي ديوان امظام بجدة �صت�صدر حكمها على‬ ‫اأربعة متهمن ي ق�صية كارثة �صيول جدة‪ ،‬ي‬ ‫‪� 28‬صفر اجاري‪ ،‬ي وقت ت�صتعد فيه محاكمة‬ ‫�صتة اآخرين ي الق�صية نف�صها‪.‬‬ ‫وذكرت ام�صادراأن امتهمن هم قيادي باأمانة‬ ‫جدة‪ ،‬كان م�صوؤو ًا عن م�صروعات ت�صريف مياه‬ ‫ااأمطار‪ ،‬ومعه ثاثة اأجانب يعملون ي �صركات‬ ‫مقاوات كلفت بتنفيذ م�صروعات الت�صريف‪،‬‬ ‫م�صر ًا اإى اأن امرافعات اأغلقت ي جل�صة‬ ‫ااأ�صبوع اما�صي‪ ،‬واأن امتهمن اأنهوا ردهم‬ ‫على التهم اموجهة اإليهم من قبل هيئة الرقابة‬ ‫والتحقيق‪.‬‬ ‫واحتوت ام�صتندات التي قدَمها امتهمون‬ ‫ااأول (القيادي بااأمانة) والرابع‪ ،‬على وثائق‬ ‫تتعلق م�صروعات اأر�صتها اأمانة جدة على‬ ‫عدد من موؤ�ص�صات و�صركات امقاوات امنفذة‬ ‫م�صروعات درء اأخطار ال�صيول‪ ،‬التي �صبقت‬ ‫حدوث فاجعة �صيول جدة ااأوى‪.‬‬ ‫وقدم امتهم الرابع ي دفوعاته‬ ‫ام�صتخل�صات امالية‪ ،‬لتفا�صيل م�صروع تبطن‬ ‫القناة اجنوبية‪ ،‬نافي ًا �صلوعه ي تهمة‬ ‫الر�صوة‪ ،‬م�صت�صهد ًا بام�صتندات وام�صتخل�صات‬ ‫امالية التي بينت تاأخر اأمانة جدة ي �صرف‬ ‫باقي قيمة ام�صروع الذي مت تر�صيته على‬ ‫موؤ�ص�صة امقاوات التي عمل فيها مدة جاوزت‬ ‫اأكر من �صنة ون�صف ال�صنة‪( .‬تفا�صيل �ش‪)4‬‬

‫وامن�صطات اجن�صية واماب�ش ام�صتعملة‪،‬‬ ‫وام�صروقات مثل اأجهزة اجوال وااأجهزة‬ ‫الكهربائية واأجهزة احا�صوب‪.‬‬ ‫ونا�صد �صكان احي اإمارة منطقة مكة‬ ‫امكرمة بو�صع حد لهذه امعاناة‪« .‬ال�صرق» قامت‬ ‫بجولة م�صوّرة للتاأكد ما قاله امواطنون‪.‬‬ ‫(تفا�صيل �ش‪)7‬‬

‫عائلة سعودية تسكن منزا من الصفيح‬

‫‪23‬‬

‫‪19‬‬

‫التحقيق في اختاسات مالية بـ «أمانة اأحساء»‬

‫أهالي المصفاة يشتكون من خطر‬ ‫«الكرنتينة» ويستنجدون بإمارة مكة‬

‫إسرائيل تستغني عن الغاز المصري‬ ‫بالسيطرة على حقول المتوسط‬ ‫غزة ‪ -‬يو�صف اأبو وطفة‬

‫(رويرز)‬

‫‪3‬‬

‫أحمد العرفج‪:‬‬ ‫أصحاب الشهادات‬ ‫المزورة صاروا‬ ‫وزراء‬ ‫‪15‬‬ ‫«البلدية والقروية»‪ :‬ا‬ ‫قلق من واديي حنيفة‬ ‫‪4‬‬ ‫والسلي بالرياض‬ ‫مهرجان أم رقيبة‪:‬‬ ‫لجنة التحكيم تنفي‬ ‫اانسحابات‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪16‬‬

‫فايد العليوي‬

‫من�صور القطري‬

‫‪17‬‬

‫جيفري �صتاينرج‬

‫‪6‬‬

‫اح�صن احازمي‬

‫األواح حديدية �صقفا منزل اأم �صالح‪ ..‬وي الإطار‪ :‬داخل امنزل‬

‫تركي الروقي‬

‫‪16‬‬

‫‪2‬‬

‫‪17‬‬

‫جال عامر‬

‫‪8‬‬

‫نا�صر امر�صدي‬

‫عبدال�صبور بدر‬

‫‪26‬‬

‫«فلكية جدة»‪ :‬دمار‬ ‫اأرض في ‪ 2012‬مجرد‬ ‫‪5‬‬ ‫شائعات‬ ‫ألمانيا تكذب قصة‬ ‫هجوم الجن على شاب‬ ‫‪5‬‬ ‫في حائل‬ ‫جامعة أم القرى تضع‬ ‫قواعد لعمل رجال‬ ‫‪5‬‬ ‫الحسبة‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫الهزاع‬

‫(ت�صوير‪ :‬امحررة)‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬


                                            qenan@alsharq.net.sa

                                                             

                                                                       

                                                                  Ultra Sound 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺷﻴﺮﻟﻮﻙ‬ ‫ﻫﻮﻟﻤﺰ‬

‫ﺃﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ‬ 

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                                                                                    

                             

                                 

‫ﺯﻳﺠﺎﺕ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬                                 



               1        T      %38            12              

‫ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬



    26     47        "                

galal@alsharq.net.sa

- -

‫ﺃﻛﺒﺮ ﻳﺨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬  ""   

           700     

      

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

«‫ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﻣﻊ »ﺇﺷﺮﺍﻗﺔ‬ ‫ ﻣﺜﻞ‬..‫ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ‬

2

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻴﻮﺑﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                                         "        

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﻭﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﺗﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﹼ‬ !‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                                                                      %80     82      80      alhadadi@alsharq.net.sa

-

‫ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻭ ﺭﻓﺾ ﻋﻠﻨﻲ‬ 



                                                                    2012   

              "  "            


‫سفير خادم‬ ‫الحرمين في‬ ‫باكستان يستقبل‬ ‫وفد الصحة‬ ‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪ 13‬يناير ‪2012‬م‬

‫وا�س ‪ -‬اإ�سام اآباد‬ ‫اأق ��ام �سف ��ر خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�سريف ��ن ل ��دى جمهوري ��ة باك�ست ��ان‬ ‫ااإ�سامي ��ة عبدالعزي ��ز الغدي ��ر حف ��ل‬ ‫ا�ستقب ��ال لوف ��د وزارة ال�سح ��ة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يزور باك�ستان حالي� � ًا برئا�سة الدكتور‬ ‫حم ��د ب ��ن عل ��ي الهب ��دان؛ للتعاقد مع‬ ‫ااأطب ��اء الباك�ستانين‪.‬ح�س ��ر احف ��ل‪،‬‬ ‫الذي اأقي ��م ي البيت ال�سعودي باإ�سام‬ ‫اآباد‪ ،‬اأع�ساء ال�سفارة‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫الوفد مع اأع�ساء ال�سفارة خال اا�ستقبال‬

‫العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫اأمير محمد بن نواف‪ :‬الشراكة بين المملكة وبريطانيا راسخة‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫و�س ��ف �سفر خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�سريف ��ن ل ��دى امملك ��ة امتح ��دة‪،‬‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي ااأمر حمد‬ ‫بن نواف ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬العاقات‬ ‫ب ��ن امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة‬ ‫وامملك ��ة امتح ��دة بالوثيق ��ة‪ ،‬وي‬ ‫تط ��ور دائ ��م م ��ا يخ ��دم م�سلح ��ة‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح �سم ��وه ي ت�سريح‬ ‫لوكالة ااأنباء ال�سعودية‪ ،‬منا�سبة‬ ‫الزي ��ارة الر�سمي ��ة ااأوى لرئي� ��س‬ ‫وزراء بريطانيا‪ ،‬ديفي ��د كامرون‪،‬‬ ‫للمملكة الي ��وم‪ ،‬اأن ال�سراكة القائمة‬ ‫ب ��ن البلدي ��ن مبني ��ة عل ��ى اأ�س� ��س‬ ‫م ��ن ال�سداق ��ة والفعالي ��ة امتطورة‬

‫وامتنوعة‪ ،‬وله ��ا جذور را�سخة ي‬ ‫عم ��ق تاريخ العاقات ب ��ن البلدين‬ ‫ال�سديقن‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن ا�ستم ��رار ه ��ذه‬ ‫العاق ��ات وتطوره ��ا وموه ��ا اأمر‬ ‫اإيجابي م�سلحة كا البلدين ب�سكل‬ ‫خا� ��س وللع ��ام ب�سكل ع ��ام‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأنهما ي�س ��ركان ي هم ��وم كثرة‪،‬‬ ‫مث ��ل حق ��وق ااإن�س ��ان‪ ،‬والنم ��و‬ ‫ااقت�س ��ادي وال�سيا�سي‪ ،‬ومكافحة‬ ‫ااإرهاب‪ ،‬وهي كلها ق�سايا ا مكن‬ ‫حلها ب�س ��كل ف ��وري‪ ،‬واإما حتاج‬ ‫اإى فهم عميق‪ ،‬واإج ��راءات حكيمة‬ ‫تتنا�س ��ب م ��ع تعقي ��دات الثقاف ��ات‬ ‫والعادات من خال احوار‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن اح ��وار اا�سراتيجي قائم‬ ‫بالفعل بن البلدين‪ ،‬وعلى م�ستوى‬

‫احرم ��ن ال�سريف ��ن امل ��ك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬ووي العهد‪ ،‬نائب‬ ‫رئي� ��س جل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫الداخلي ��ة‪� ،‬ساح ��ب ال�سم ��و املكي‬ ‫ااأمر نايف بن عبدالعزيز‪� ،‬سركز‬ ‫على �سبل تعزيز وتطوير العاقات‬ ‫بن البلدين ي امجاات كافة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ااأم ��ر حم ��د ب ��ن‬ ‫نواف اأن امحادثات �ستتناول اأي�س ًا‬ ‫عدد ًا من الق�سايا ااإقليمية والدولية‬ ‫ذات ااهتم ��ام ام�س ��رك‪ ،‬خا�س ��ة‬ ‫الق�سي ��ة الفل�سطيني ��ة‪ ،‬مو�سح ًا اأن‬ ‫ااأمر حمد بن نواف‬ ‫امملكة توؤمن اأن ال�سام ي امنطقة‬ ‫هو حلم بعيد امنال‪ ،‬ما م يوجد حل‬ ‫قيادت ��ي البلدين وكب ��ار ام�سوؤولن ع ��ادل ودائم للفل�سطيني ��ن‪ .‬موؤكد ًا‬ ‫فيه ��ا‪ .‬وب � ن�ن اأن حادث ��ات رئي� ��س اأن ماأ�ساتهم ا تخ�سهم وحدهم‪ ،‬بل‬ ‫ال ��وزراء الريط ��اي م ��ع خ ��ادم تعني امجتمع الدوي باأ�سره‪.‬‬

‫بمشاركة أكثر من ‪ 500‬شاب وفتاة‬

‫أمير الجوف يرعى مهرجان الزيتون‬ ‫اجوف ‪ -‬راكان الفهيقي‬ ‫يرع ��ى اأم ��ر منطق ��ة اج ��وف‪،‬‬ ‫�ساحب ال�سم ��و املكي ااأم ��ر فهد بن‬ ‫بدر بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬مهرجان الزيتون‬ ‫ي دورته اخام�سة‪ .‬وينطلق امهرجان‬ ‫ي ‪ 23‬من �سهر �سفر احاي‪ ،‬وي�ستمر‬ ‫حتى ال�سابع من ربيع ااأول‪ ،‬م�ساركة‬ ‫اأك ��ر م ��ن خم�سمائ ��ة �ساب وفت ��اة من‬ ‫اأبن ��اء امنطق ��ة‪ ،‬وذلك ي مرك ��ز ااأمر‬ ‫عبدااإله اح�س ��اري ي مدينة �سكاكا‪.‬‬ ‫واعتم ��دت اللجن ��ة العلي ��ا للمهرج ��ان‬ ‫�سعاره اجديد «زيت اأ�ساء الوطن» بعد‬ ‫اأن طرح ��ت اختي ��اره ي م�سابقة عامة‬ ‫للجمه ��ور‪ .‬وي�سهد امهرجان اخام�س‬ ‫للزيتون نقلة نوعية مغايرة ما �سهدتة‬ ‫ال ��دورات ال�سابق ��ة كم� � ًا وكيف� � ًا‪ ،‬وذلك‬ ‫من جه ��ة اعتماد العديد م ��ن الفعاليات‬

‫اأمر اجوف يفتتح مهرجان الزيتون ال�سابق‬

‫امتنوع ��ة التي ي�س ��ارك فيها العديد من‬ ‫ج ��وم الفن وال�سع ��ر‪ ،‬اإ�سافة م�ساركة‬ ‫كب ��ار ال�سركات الوطني ��ة ي امعار�س‬ ‫التجاري ��ة والزراعية واح ��رف‪ ،‬التي‬ ‫تقام على هام�س امهرجان‪ ،‬والعديد من‬ ‫الفعاليات اموجهة لاأطفال وااأ�سر‪.‬‬ ‫وت�سهي ��ل م ��ن اللجن ��ة العلي ��ا‬ ‫للمهرج ��ان اإتاح ��ة الفر�س ��ة مزارع ��ي‬

‫ربط منطقتي حائل والقصيم‬ ‫بطريق الشمال الدولي‬

‫(ال�سرق)‬

‫الزيت ��ون ي امنطق ��ة للم�سارك ��ة ي‬ ‫مهرج ��ان الزيت ��ون‪ ،‬وعر� ��س اإنتاجهم‬ ‫م ��ن الزيت والزيت ��ون امخل ��ل‪ ،‬دعتهم‬ ‫للت�سجي ��ل ل ��دى اأق�س ��ام «اخدم ��ات‬ ‫الزراعي ��ة» ي مديري ��ات الزراع ��ة‬ ‫بامحافظ ��ات‪ .‬وب ��داأت جن ��ة مراقب ��ة‬ ‫معا�س ��ر الزيت ��ون امرحل ��ة الثاني ��ة‬ ‫اأعمالها للوق ��وف على جميع امعا�سر‬

‫«جمعية اإحسان» توزع خمسة آاف‬ ‫وجبة يومي ًا على الفقراء بمكة المكرمة‬

‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬

‫افتتح ��ت وزارة النق ��ل اأم� ��س‬ ‫اخمي�س اجزء ااأخر من م�سروع ربط‬ ‫منطقتي حائل والق�سيم بطريق ال�سمال‬ ‫الدوي حائل ‪ -‬اجوف اأمام حركة النقل‬ ‫بعد اكتم ��ال ااأعم ��ال ااإن�سائية ‪ .‬وتبلغ‬ ‫م�ساف ��ة ه ��ذا اج ��زء �سبع ��ن كيلومرا‬ ‫ليكتمل الطريق بط ��ول ‪ 600‬كيلومر‪.‬‬ ‫وا�ستمر العمل ي الطريق ت�سع �سنوات‬ ‫اإكم ��ال ‪11‬ج ��زءا‪ ،‬منه ��ا �سبع ��ة اأجزاء‬ ‫تقع �سمن دائ ��رة واإ�سراف اإدارة الطرق‬ ‫والنقل منطقة حائل وااأجزاء امتبقية‬ ‫تتب ��ع اإدارة الط ��رق والنق ��ل منطق ��ة‬ ‫اجوف‪ .‬وقال مدير اإدارة الطرق والنقل‬ ‫بحائ ��ل امهند� ��س اإبراهي ��م ال�سنتل ��ي ل�‬ ‫(ال�س ��رق) اإن ��ه م افتتاح اج ��زء ااأخر‬ ‫م ��ن طريق حائل ‪ -‬اج ��وف اعتبارا من‬ ‫�سباح اأم�س وبتكلفة تبلغ ‪ 282‬مليون‬ ‫ري ��ال‪ ،‬ويتك ��ون الطري ��ق م ��ن م�سارين‬ ‫كل م�س ��ار ب ��ه ثاث ح ��ارات م ��ع اأكتاف‬ ‫داخلي ��ة واكتمل معه ال�سي ��اج اجانبي‪،‬‬ ‫فيم ��ا يج ��ري تنفي ��ذ ال�سي ��اج الو�سطي‬ ‫والتقاطع ��ات العلوي ��ة عل ��ى طري ��ق‬ ‫حائل‪ -‬رفح ��اء‪ -‬امدينة وو�سلت طريق‬ ‫حائ ��ل ال�سويفل ��ة وعريج ��اء وجان ��ن‬ ‫وال�سعانية‪ .‬واأ�سار امهند�س ال�سنتلي‬ ‫اإى اأنه م اأخذ كافة ااحتياطات الازمة‬ ‫من اإ�سعار ام�سافرين القادمن من طريق‬ ‫حائل الق�سيم واج ��وف حائل بافتتاح‬

‫ت ��وزع جمعي ��ة ااإح�س ��ان‬ ‫والتكاف ��ل ااجتماع ��ي اخرية مكة‬ ‫امكرم ��ة خم�س ��ة اآاف وجب ��ة �ساخنة‬ ‫يومي � ً�ا عل ��ى الفق ��راء وامحتاج ��ن‬ ‫ي اأحي ��اء مك ��ة امكرم ��ة وذل ��ك ي‬ ‫مق ��ار اإقامته ��م‪ .‬وق ��ال ع�سو جل�س‬ ‫ال�س ��ورى نائب رئي�س جل� ��س اإدارة‬ ‫اجمعي ��ة رئي� ��س اللجن ��ة التنفيذية‬ ‫�سليم ��ان الزاي ��دي اإن اجمعية بداأت‬ ‫بتنفي ��ذ م�سروعه ��ا الدائ ��م واله ��ادف‬ ‫اإطع ��ام الفق ��راء وامحتاج ��ن مك ��ة‬ ‫امكرمة من ام�سجلن ً‬ ‫ر�سميا ي قوائم‬ ‫اجمعية‪ً ،‬‬ ‫ف�سا عن ا�ستهداف الفقراء‬ ‫م ��ن زوار بيت الله احرام‪ .‬ولفت اإى‬ ‫اأن م�س ��روع (اإطع ��ام اخري) يهدف‬ ‫اإطع ��ام فق ��راء اح ��رم وزواره حيث‬ ‫ي�ستفيد منه كذلك امعتمرون وقا�سدو‬ ‫اح ��رم‪ .‬م ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأو�س ��ح مدي ��ر‬ ‫عام اجمعية ام�س ��رف على ام�سروع‬

‫جانب من الطريق الدوي‬

‫الطري ��ق عن طري ��ق لوح ��ات اإر�سادية ‪،‬‬ ‫خا�س ��ة اأن الطريق ي�سهد كثافة مرورية‬ ‫عالي ��ة‪ .‬افت ��ا اإى اأن مراقب ��ي الطري ��ق‬ ‫م ي�سجل ��وا اأي ماحظ ��ات خ ��ال‬ ‫الي ��وم ااأول م ��ن عملية الرب ��ط‪ .‬ولفت‬ ‫اإى اأن ط ��ول طري ��ق حائ ��ل ‪-‬اج ��وف‬ ‫ال�سري ��ع يبل ��غ (‪ )336‬كلم‪ ،‬ويب ��داأ من‬ ‫نقطة تقاطع ��ه مع طريق حائ ��ل ‪-‬بقعاء‬ ‫وينته ��ي ي الرديف ��ة منطقة اجوف‪،‬‬ ‫ويبل ��غ اأط ��وال الطري ��ق الواقعة حت‬ ‫اإ�س ��راف اإدارة الط ��رق والنق ��ل بحائ ��ل‬ ‫‪ 210‬كيلوم ��رات ‪ .‬وم ��ع اكتم ��ال‬ ‫الطريق الدوي �سرتب ��ط دول اخليج‬ ‫العربي ب ��دول ال�سام وتركي ��ا واأوروبا‬ ‫بطري ��ق �سري ��ع مت ��د حت ��ى العا�سم ��ة‬ ‫الريا�س والعوا�سم اخليجية ااأخرى‪،‬‬ ‫و�سرتبط اأي�سا بطريق امدينة امنورة‬ ‫رفحاء حائل‪.‬‬

‫قطان يستقبل سفير الجزائر بالقاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬وا�س‬ ‫التق ��ى �سف ��ر خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�سريفن لدى جمهورية م�سر العربية‬ ‫من ��دوب امملك ��ة الدائم ل ��دى اجامعة‬ ‫العربي ��ة اأحم ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز قطان‬

‫ي مكتب ��ه مقر ال�سفارة اأم�س ال�سفر‬ ‫اجزائري عبدالق ��ادر حجار منا�سبة‬ ‫انتهاء ف ��رة عمله �سفر ًا لب ��اده لدى‬ ‫م�س ��ر‪ .‬وم خ ��ال اللق ��اء مناق�س ��ة‬ ‫الق�ساي ��ا ذات ااهتم ��ام ام�س ��رك بن‬ ‫البلدين و�سبل دعمها وتنميتها‪.‬‬

‫احكومي ��ة واخا�س ��ة ي م ��دن‬ ‫وحافظ ��ات منطق ��ة اج ��وف؛ وذل ��ك‬ ‫ل�سم ��ان ج ��ودة امنت ��ج امعرو� ��س ي‬ ‫امهرجان‪ .‬و�سمت هذه اللجنة الثاثية‬ ‫التي ا�ستحدثتها اللجنة العليا امنظمة‬ ‫مهرجان الزيتون ع�سوية كل من اأمانة‬ ‫منطقة اجوف‪ ،‬وفرع وزارة التجارة‪،‬‬ ‫ومركز ااأبحاث الزراعية‪ ،‬وتهدف اإى‬ ‫متابعة تطبيق معاير اجودة؛ لتقدم‬ ‫كل م ��ا هو �سح ��ي اأثناء عملي ��ة ع�سر‬ ‫الزيتون‪ .‬ويع� � ند مهرجان الزيتون من‬ ‫اأف�سل الفر� ��س الت�سويقية للمزارعن‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬واأ�سخ ��م عر� ��س يحتفى‬ ‫به �سنوي� � ًا بنحو ‪ 13.5‬مليون �سجرة‬ ‫زيت ��ون ي اج ��وف‪ ،‬ت�س ��خ اأك ��ر من‬ ‫�ست ��ن األ ��ف ط ��ن م ��ن زي ��ت الزيتون‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 85‬األف ط ��ن من زيتون امائدة‬ ‫امخلل �سنوي ًا اإى ال�سوق امحلية‪.‬‬

‫مبارك القر�سي اإن اجمعية ت�ستهدف‬ ‫اإطعام خم�سة اآاف فقر ً‬ ‫يوميا بجوار‬ ‫اح ��رم‪ ،‬م�س � ً‬ ‫�را اإى اأن ام�س ��روع‬ ‫ي�ستقب ��ل الكف ��ارات وال�سدق ��ات‬ ‫وام�ساهم ��ات امخ�س�س ��ة لاإطع ��ام‬ ‫امقدم ��ة من قب ��ل ااأف ��راد وال�سركات‬ ‫ب�سع ��ر موح ��د للوجب ��ة ال�ساخن ��ة‬ ‫مق ��داره (‪ )12‬ري ��اا‪ .‬واأ�س ��اف اأن‬ ‫التوزي ��ع �سيتم ح�س ��ب رغبة امح�سن‬ ‫�س ��واء على ااأ�سر امنت�سبة للجمعية‪،‬‬ ‫اأو على اأ�س ��ر ااأربطة اخرية بالبلد‬ ‫اح ��رام‪ ،‬اأو عل ��ى زوار اح ��رم م ��ن‬ ‫الفقراء‪ ،‬ب�س ��كل يومي م�ستمر‪ .‬وذكر‬ ‫القر�س ��ي اأن اجمعي ��ة �ستق ��دم خدمة‬ ‫امتابع ��ة وام�سارك ��ة ي التوزي ��ع‬ ‫للمح�سن اأو امترع الذي يتكفل بعدد‬ ‫ع�س ��رة اآاف وجبة فما فوق‪ ،‬كما اأنها‬ ‫�ست�ستقب ��ل ام�ساهم ��ات والترع ��ات‬ ‫عل ��ى اح�س ��اب البنك ��ي اخا� ��س‬ ‫بام�س ��روع م�س ��رف الراجح ��ي‬ ‫(‪.)SA6780000201608010622014‬‬

‫خطب وكلمات خادم‬ ‫الحرمين الشريفين‪ ..‬في كتاب‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫�سدر عن دارة املك عبدالعزيز‬ ‫ك �ت��اب ب�ع�ن��وان (خ� ��ادم اح��رم��ن‬ ‫ال���س��ري�ف��ن ‪ ..‬خ�ط��ب وك �ل �م��ات )‬ ‫ت���س�م��ن ج �م��وع��ة خ� �ت ��ارة من‬ ‫خطب خ��ادم احرمن ال�سريفن‬ ‫ام �ل��ك ع �ب��دال �ل��ه ب ��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز‬ ‫وكلماته ب��داي��ة م��ن ع��ام ‪1402‬‬ ‫ه � � ‪ 1982 /‬م ع �ن��دم��ا ت��وى‬ ‫واي��ة العهد ي امملكة حتى عام‬ ‫‪1428‬ه� ‪2007 /‬م ‪.‬‬ ‫كما ا�ستمل الكتاب الذي يقع‬ ‫ي ‪�� 573‬س�ف�ح��ة م��ن اح�ج��م‬ ‫ام �ت��و� �س��ط ع �ل��ى ل� �ق ��اءات خ ��ادم‬ ‫اح��رم��ن ال���س��ري�ف��ن ال�سحفية‬ ‫التي اأجرتها معه و�سائل ااإعام‬ ‫ام� �ق ��روءة وام��رئ �ي��ة خ ��ال ه��ذه‬ ‫الفرة ‪.‬‬ ‫وع � � � ��رت ك � �ل � �م� ��ات خ�� ��ادم‬ ‫احرمن ال�سريفن عن م�سوؤوليته‬ ‫التاريخية ي قيادة امملكة قلب‬ ‫العام ااإ�سامي الناب�س باحب‬ ‫وال� �ع� �ط ��اء‪ ،‬و� �س��اح �ب��ة ام �ك��ان��ة‬

‫اا�سراتيجية وااقت�سادية على‬ ‫ال�سعيد العامي‪ ،‬وم��ا حمله من‬ ‫احكمة ام �ن��ادي��ة بال�سام ونبذ‬ ‫ال �ع �ن��ف‪ ،‬م��وج�ه��ة ن�ح��و ال�ت�ع��اون‬ ‫والبناء وااإ�ساح ي ظال وارفة‬ ‫من احرية واا�ستقرار‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأك���دت كلماته تطلعات‬ ‫ام�ح��ب ام�ت��ه‪ ،‬اح��ام��ل لهمومها‪،‬‬ ‫وام�م�ث��ل اآم��ال �ه��ا‪ ،‬اإى ج��ان��ب ما‬ ‫ا��س�ت�م�ل��ت ع �ل �ي��ه م ��ن ت��وج�ي�ه��ات‬ ‫�سادقة اأبنائه امواطنن ما يعود‬ ‫عليهم بالنفع وال �ف��ائ��دة‪ ،‬وعلى‬ ‫امملكة بالنماء وال��رف��اه وااأم��ن‬ ‫وااطمئنان‪.‬‬ ‫كما ا�ستملت على تطلعات‬ ‫امحب اأمته العربية وااإ�سامية‪،‬‬ ‫وال �� �س �ع��ي ب�ق���س��اي��اه��ا واآام� �ه ��ا‬ ‫واآم��ال�ه��ا نحو اان �ف��راج والفاح‬ ‫وكانت الق�سية الفل�سطينية ي‬ ‫مقدمة اهتمامه ‪ -‬حفظه ال�ل��ه ‪-‬‬ ‫حيث تعد حور الق�سايا العربية‬ ‫وااإ�سامية‪ ،‬فام�ست جراحاتها‪،‬‬ ‫وتفاعلت مع معاناتها‪ ،‬وتطرقت‬ ‫متخلف ال�سبل من اأجل حلها‪.‬‬

‫اأمير تركي بن ناصر والمهندس‬ ‫الحصين يوقعان اتفاقية للتوعية البيئية‬

‫�سورة الكتاب‬

‫جامعة حائل تقيم فروع ًا‬ ‫في بقعاء والحائط والشملي‬

‫جدة ‪ -‬وا�س‬ ‫يو ِق ��ع رئي�س جمعي ��ة البيئة‬ ‫ال�سعودي ��ة �ساح ��ب ال�سم ��و‬ ‫املك ��ي ااأم ��ر ترك ��ي ب ��ن نا�سر‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬ووزي ��ر امي ��اه‬ ‫والكهرب ��اء امهند� ��س عبدالل ��ه‬ ‫ب ��ن عبدالرحم ��ن اح�س ��ن‪ ،‬غ ��د ًا‬ ‫ال�سب ��ت‪ ،‬مذك ��رة تع ��اون ب ��ن‬ ‫الوزارة واجمعية لتنفيذ فعاليات‬ ‫الرنامج الوطني للتوعية البيئية‬ ‫والتنمي ��ة ام�ستدام ��ة «بيئتي علم‬ ‫اأخ�سر وطن اأخ�سر»‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت نائب ��ة امدي ��ر‬ ‫التنفي ��ذي امكلف جمعي ��ة البيئة‬ ‫ال�سعودي ��ة الدكت ��ورة ماج ��دة‬ ‫اأبورا� ��س اأن امذك ��رة تاأتي �سمن‬ ‫�سل�سل ��ة م ��ن ااتفاقي ��ات الت ��ي‬ ‫توقعه ��ا اجمعي ��ة م ��ع ع ��دد م ��ن‬ ‫ال ��وزارات للمحافظ ��ة على البيئة‬ ‫من التلوث وااأخطار امحدقة بها‬ ‫والو�سول اإى بيئة نظيفة حمي‬ ‫ااأجيال امقبلة‪.‬‬ ‫وب نين ��ت اأن مذك ��رة التفاه ��م‬ ‫ي ج ��ال التوعي ��ة البيئي ��ة‬ ‫والتنمي ��ة ام�ستدام ��ة تاأت ��ي‬ ‫م�سي� � ًا م ��ع النظام الع ��ام للبيئة‪،‬‬ ‫ال�س ��ادر بق ��رار جل�س ال ��وزراء‬ ‫ال ��ذي يح ��ث على م�سارك ��ة جميع‬ ‫القطاع ��ات احكومي ��ة واخا�سة‬ ‫وتوحي ��د اجهود حماي ��ة البيئة‬

‫جامعة حائل‬

‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‪ ،‬بندر العمار‬ ‫ااأمر تركي بن نا�سر‬

‫وامحافظ ��ة عليه ��ا‪ ،‬واإنف ��اذ ًا‬ ‫لله ��دف العا�سر من خط ��ة التنمية‬ ‫التا�سع ��ة (‪1432/1431‬ه� ��‪-‬‬ ‫‪1436/1435‬ه� ��) الت ��ي وافق‬ ‫عليها امق ��ام ال�سامي‪ ،‬الذي ين�س‬ ‫عل ��ى «تنمي ��ة ام ��وارد الطبيعي ��ة‬ ‫وامحافظ ��ة عليه ��ا‪ ،‬وتر�سي ��د‬ ‫ا�ستخدامه ��ا وحماي ��ة البيئ ��ة‬ ‫وتطوي ��ر اأنظمته ��ا‪ ،‬ي اإط ��ار‬ ‫متطلبات التنمية ام�ستدامة»‪.‬‬ ‫واأ نك ��دت الدكت ��ورة اأبورا�س‬ ‫اأن امذكرة تاأت ��ي انطاق ًا من مبداأ‬ ‫التع ��اون القائ ��م ب ��ن قطاع ��ات‬ ‫الدول ��ة؛ به ��دف امحافظ ��ة عل ��ى‬ ‫البيئ ��ة وموارده ��ا الطبيعي ��ة‬ ‫وحمايته ��ا وتطويره ��ا ومن ��ع‬ ‫التل ��وث عنه ��ا‪ ،‬باعتباره ��ا مطلب ًا‬ ‫ملح ًا‪.‬‬

‫اأق ��ر مدي ��ر جامع ��ة حائ ��ل‪،‬‬ ‫الدكت ��ور خلي ��ل ااإبراهي ��م‪،‬‬ ‫اإن�س ��اء ثاث ��ة ف ��روع للجامعة ي‬ ‫كل م ��ن حافظ ��ة بقع ��اء �سم ��ال‬ ‫حائ ��ل‪ ،‬ومدينة احائ ��ط جنوبها‪،‬‬ ‫بااإ�سافة اإى مدينة ال�سملي غرب‬ ‫مدينة حائل‪ ،‬كما اأقر اإن�ساء ثمانية‬ ‫مراكز للبحوث ي عدد من الكليات‬ ‫ي اجامعة‪ .‬يذكر اأن حادث با�س‬ ‫لنق ��ل بن ��ات جامع ��ة حائ ��ل‪ ،‬قب ��ل‬ ‫�سهري ��ن‪ ،‬ال ��ذي راح ��ت �سحيت ��ه‬ ‫‪ 12‬فتاة‪ ،‬بااإ�سافة اإى �سائقن‪،‬‬ ‫ق ��د فتح باب امطالبات من ااأهاي‬ ‫بفتح فروع اأخرى للجامعة‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا تبناه اأم ��ر امنطق ��ة‪ ،‬ودفع به‬ ‫حت ��ى م اإق ��راره؛ اإنه ��اء معاناة‬ ‫اأكر من ع�سرة اآاف طالب وطالبة‬ ‫يدر�س ��ون ي جامعة حائل‪ ،‬جلهم‬ ‫يقط ��ع م�سافة تتج ��اوز خم�سمائة‬ ‫كل ��م‪ .‬وقال امتح ��دث ااإعامي ي‬ ‫اجامعة‪ ،‬مع ��اذ العامر‪ ،‬ل�»ال�سرق»‬

‫الدكتور خليل ااإبراهيم‬

‫اإن مدي ��ر اجامع ��ة اأق ��ر تو�سي ��ة‬ ‫اللجن ��ة امكلف ��ة باختي ��ار اأماك ��ن‬ ‫اإن�س ��اء الف ��روع‪ ،‬وذل ��ك ح�س ��ب‬ ‫احاج ��ة ي كل م ��ن م ��دن بقع ��اء‬ ‫واحائ ��ط وال�سمل ��ي‪ .‬واأ�س ��اف‬ ‫العامر اأن مدير اجامعة اأقر اأي�س ًا‬ ‫اإن�ساء مراكز البحوث الثمانية ي‬ ‫عدد من الكلي ��ات التابعة للجامعة‬ ‫ي مدين ��ة حائ ��ل؛ لتك ��ون راف ��د ًا‬ ‫علمي ًا من روافد اجامعة‪.‬‬

‫خضراوات الحاير صالحة لأكل ولم يثبت تلوثها‬

‫خبير في المسرطنات‪ 16 :‬ألف إصابة سرطان جديدة في السعودية‬ ‫الريا�س ‪ -‬في�سل البي�سي‬ ‫توق ��ع رئي�س وح ��دة ام�سرطنات ي‬ ‫م�ست�سفى املك في�سل التخ�س�سي الدكتور‬ ‫فه ��د اخ�سري اأن تبلغ ااإ�سابات مر�س‬ ‫ال�سرط ��ان ي ال�سعودي ��ة �ستة ع�س ��ر األف‬ ‫حال ��ة اإ�سابة جديدة‪ % 15 ،‬منها �سرطان‬ ‫الثدي‪.‬‬ ‫واأ�سار اخ�سري ي ندوة (مفاهيم‬ ‫غذائية تنقذنا من ااأمرا�س ) ي خمي�سية‬ ‫اجا�س ��ر اأن اخ ��وف وامعلوم ��ات الت ��ي‬

‫تقال ع ��ن اخ�س ��ار الت ��ي تنتجه ��ا مزارع‬ ‫احاير مبالغ فيه م�سرا اإى اأن الدرا�سات‬ ‫والبح ��وث الت ��ي اأجري ��ت عليه ��ا م تثبت‬ ‫تلوثها وم تربطها باأي مر�س‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى مياه امجاري التي ت�سقى‬ ‫بها تتم معاجتها بالكل ��ور ومواد اإ�سافية‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬افت ًا اإى اأن ج ��ذر النبات ياأخذ ما‬ ‫يريد م ��ن الربة لينت ��ج الثم ��ار وااأوراق‬ ‫الت ��ي ا حت ��وي عل ��ى اأي مك ��روب م ��ن‬ ‫امجاري‪ ،‬وعزا �سبب الروائح امنت�سرة ي‬ ‫تلك امنطقة اإى الغازات امتطايرة من امياه‬

‫امعاجة‪.‬‬ ‫واأكد اخ�سري اأن اإ�سابات �سرطان‬ ‫الث ��دي من الف ��رة العمرية ب ��ن الع�سرين‬ ‫والثاث ��ن عام ��ا تبل ��غ ‪ ، %20‬ي الوقت‬ ‫الذي تقل فيه عن ‪ %2‬ي اأوروبا واأمريكا‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن ذل ��ك يع ��ود اإي‬ ‫اتب ��اع اأنظم ��ة غذائية خاطئ ��ة تت�سبب ي‬ ‫ا�سطراب الهرمونات لدى امراأة‪ ،‬ف�س ًا عن‬ ‫اا�ستعم ��ال اخاطئ حب ��وب منع احمل‪،‬‬ ‫وغرها من اأ�سباب‪.‬‬ ‫وك�س ��ف اخ�س ��ري ع ��ن اأرق ��ام‬

‫ت�سراإى دخول ثاثة اآاف مادة كيميائية‬ ‫�س ��ارة وغ ��ر معروف ��ة اإى الغ ��ذاء ب�سكل‬ ‫يومي‪ ،‬م ��ا اأدى اإى حول الب�سر اإى حالة‬ ‫�سبيه ��ة ب� «حيوانات التج ��ارب» وعزا هذه‬ ‫التحوات اإى اانفجار ال�سكاي وهجوم‬ ‫ال�سناع ��ة وتقل�س امراعي عل ��ى م�ستوى‬ ‫العام اإى الن�سف‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اخ�س ��ري اإى اأن نه ��ر‬ ‫ااأمازون تراجع بن�سبة ‪ %30‬واإذا م يتم‬ ‫تدارك ام�سكلة �سيراجع اإى ‪ % 80‬وذلك‬ ‫�سيوؤثر على العام كله‪.‬‬

‫الدكتور اخ�سري‬


‫آل الشيخ يزور‬ ‫مركز الملك فهد‬ ‫الثقافي بمونت‬ ‫اجولي الفرنسية‬

‫�لريا�ص ‪� -‬ل�صرق‬ ‫ز�ر وزي��ر �ل���ص�وؤون �لإ�صامية‬ ‫و�لأوق��اف و�لدعوة و�لإر�صاد �ل�صيخ‬ ‫�صالح بن عبد�لعزيز �آل �ل�صيخ مركز‬ ‫�م�ل��ك فهد ب��ن عبد�لعزيز �لإ��ص��ام��ي‬ ‫�ل �ث �ق��اي ي م��دي�ن��ة م��ون��ت لج��وي‬ ‫وذلك ي �إطار زيارته �حالية لفرن�صا‪،‬‬ ‫ور�فقه �صفر خادم �حرمن �ل�صريفن‬ ‫ي باري�ص �لدكتور حمد �آل �ل�صيخ‪.‬‬ ‫و�ل � �ت � �ق� ��ى �ل� � ��وزي� � ��ر م �م �ث �ل��ي‬

‫�ل�ف�ي��در�ل�ي��ات و�ل�ه�ي�ئ��ات �لإ��ص��ام�ي��ة‬ ‫بفرن�صا وبعمدة �مدينة �حاي مي�صيل‬ ‫ف �ي��اي‪ ،‬و�ل �ع �م��دة �لأ� �ص �ب��ق للمدينة‬ ‫و�لوزير �ل�صابق بير بيدييه‪� ،‬للذين‬ ‫كانا لهما �إ�صهامات ملمو�صة ي تقدم‬ ‫�لت�صهيات �لازمة لإقامة �مركز‪ ،‬وم‬ ‫خال �للقاء تبادل �لأحاديث �لودية‪،‬‬ ‫كما �لتقى �أثناء �لزيارة للمركز بامر�صد‬ ‫�لعام لل�صجون ي فرن�صا �ل�صيد ح�صن‬ ‫�لطالبي‪.‬‬ ‫و�أطلع مدير �مركز‪� ،‬لوزير على‬

‫منا�صط �مركز �لدعوية و�لوعظية وكل‬ ‫ما فيه خدمة �م�صلمن ي مدينة مونت‬ ‫لج ��وي‪ ،‬مو�صح ًا �أن �م��رك��ز يت�صع‬ ‫ُ�صل‪ ،‬ويدر�ص‬ ‫لأكر من �أربعة �آلف م ٍ‬ ‫فيه ما يزيد على �ألف و�أربعمائة طالب‪،‬‬ ‫وي �ق��دم خ��دم��ات ثقافية و�جتماعية‬ ‫للم�صلمن ي �م��دي �ن��ة �ل��ذي��ن يقدر‬ ‫عددهم بثاثن �أل��ف م�صلم وم�صلمة‪،‬‬ ‫مثلون (‪ )%20‬من جموع �صكان‬ ‫�مدينة‪.‬‬ ‫و�أث �ن��ى �آل �ل���ص�ي��خ ع�ل��ى جهود‬

‫�مركز‪ ،‬وحدث مع مديره و�أئمته حول‬ ‫تعاون �مركز مع �ل ��وز�رة ي جال‬ ‫�لعمل �ل��دع��وي و�لإ� �ص��ام��ي‪ ،‬ث��م قام‬ ‫بجولة على �مركز ومر�فقه‪ ،‬كما �طلع‬ ‫على تو�صعة �مركز �لتي م �إجازها‬ ‫على نفقة حكومة �مملكة ب �اأم��ر من‬ ‫خادم �حرمن �ل�صريفن �ملك عبد�لله‬ ‫بن عبد�لعزيز‪ ،‬وكلفت مليون يورو‪،‬‬ ‫رفعت طاقة �م�صجد �ل�صتيعابية من‬ ‫�م�صلن �إى �أربعة �آلف‪ ،‬وعدد �لطاب‬ ‫�إى �ألف و‪ 500‬طالب‪.‬‬

‫بينهم قيادي في اأمانة وثاثة أجانب‪ ..‬و»اإدارية» تتسلم ملفات ستة آخرين لـ ‪..‬‬

‫الشمس تشرب‬ ‫المياه الجوفية‬ ‫غانم الحمر‬

‫في كلمة خ��ادم الحرمين ال�شريفين في افتتاح‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال �م ��ؤت �م��ر ال �ه �ن��د� �ش��ي ال �ع��رب��ي ال �� �ش��اد���س‬ ‫والع�شرين (الم�ارد المائية في ال�طن العربي) قال‪:‬‬ ‫أوجه الدع�ة للجميع با ا�شتثناء للتعاون مع الجهات‬ ‫ا ّ‬ ‫الم�ش�ؤولة لتر�شيد اا�شتهاك كي ا يذهب ما يبذل‬ ‫في �شبيلها من مال وجهد �شدى‪ ،‬م�ؤكدا‪" :‬لن ندع‬ ‫اأم��را فيه م�شلحة لل�طن والم�اطن اإا واأوليناه كل‬ ‫عنايتنا بما يتفق مع عقيدتنا اأوا ثم اأخاقنا‪ ،‬وبما‬ ‫يحقق ال�ت���ازن بين كميات المياه المت�فرة وزي��ادة‬ ‫الطلب على المياه �شمانا لت�فير احتياجات ااأجيال‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأو� �ش��ح وك �ي��ل وزارة ال �م �ي��اه وال�ك�ه��رب��اء‬ ‫ل���ش��ؤون المياه ال��دك�ت���ر محمد ال�شع�د ف��ي تقرير‬ ‫ذك��رت��ه ال�شرق ف��ي ع��دده��ا ال�‪ 14‬اأن كميات المياه‬ ‫المخزونة الم�شتخدمة تناق�شت من ‪ 23‬مليار متر‬ ‫مكعب اإل��ى ‪ 14‬مليار متر مكعب واأ��ش��ار اإل��ى طرح‬ ‫ع ��دد م��ن ال �ح �ل���ل‪ ،‬ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال �م �ي��اه‪ ،‬ومنها‬ ‫تخفي�س الم�شاحات ال�م��زروع��ة بالقمح‪ ،‬وق��ال‪ :‬اإا‬ ‫اأننا نبحث عن و�شائل وحل�ل ت�شاعد في عدم تهديد‬ ‫المخزون المائي‪.‬‬ ‫وم��ن خ��ال كلمة خ ��ادم ال�ح��رم�ي��ن ال�شريفين‪،‬‬ ‫ب�شرورة تر�شيد اا�شتهاك‪ ،‬كذلك عطفا على اإ�شارة‬ ‫وك�ي��ل وزارة المياه وال�ك�ه��رب��اء ببحث ال ���زارة عن‬ ‫و�شائل وح�ل���ل ت�شاعد على ع��دم تهديد المخزون‬ ‫المائي فاإنني األ�ف��ت اان�ت�ب��اه اإل��ى نقطة ل��م اأ َر اأن��ه تم‬ ‫تناولها ت�شب ف��ي م�شلحة تر�شيد المياه الج�فية‬ ‫اأا وه��ي بحيرات المياه التي ت��رزح خلف ال�شدود‬ ‫على ااأودي��ة الفح�ل مثل وادي بي�شة ووادي تربة‬ ‫ووادي العقيق ووادي نجران‪ ،‬والتي ت�شرب �شم�شنا‬ ‫الحارقة في فترات قليلة مايين ااأمتار المكعبة عن‬ ‫طريق ظاهرة التبخير‪ ،‬بينما تخزينها في ينابيعها‬ ‫الطبيعية باطن ااأر���س يحفظها ل�شنين‪ ،‬اأتمنى اأن‬ ‫ت�ؤخذ هذه النقطة في اعتبار وزارة المياه اإ�شباعها‬ ‫بالبحث والدرا�شة‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫افتتاح فرع‬ ‫لجامعة‬ ‫أم القرى‬ ‫في أضم‬ ‫�لليث ‪ -‬جز�ء �مطري‬ ‫�صدرت مو�فق ��ة جامعة‬ ‫�أم �لق ��رى عل ��ى �فتت ��اح فرع‬ ‫للكلي ��ة �جامعي ��ة محافظة‬ ‫�للي ��ث للبنات مرك ��ز �أ�صم (‬ ‫‪ 160‬كل ��م �ص ��رق �محافظة)‬ ‫ي�ص ��م �أغل ��ب �لتخ�ص�ص ��ات‬ ‫�موج ��ودة ي كلي ��ة �للي ��ث‬ ‫حالي� � ًا‪ .‬و�صي�صتقب ��ل �لف ��رع‬ ‫�لطالب ��ات �عتبار ً� م ��ن �لعام‬ ‫�لدر��ص ��ي �مقب ��ل ‪/ 1433‬‬ ‫‪1434‬ه�‪.‬‬ ‫وق ��ال وكي ��ل �جامع ��ة‬ ‫للف ��روع‪� ،‬لدكت ��ور حم ��د‬ ‫حبي ��ب �لل ��ه‪ ،‬خ ��ال زيات ��ه‬ ‫�أم� ��ص للكلي ��ة �جامعي ��ة‬ ‫محافظة �لليث برفقة �لوكيل‬ ‫للدر��ص ��ات �لعلي ��ا و�لبح ��ث‬ ‫�لعلمي‪� ،‬لدكتور هاي غازي‪،‬‬ ‫و�لوكي ��ل لل�صوؤون �لتعليمية‬ ‫�لدكتور ثامر �حربي‪ ،‬وعدد‬ ‫من �م�صوؤولن باجامعة‪ ،‬قال‬ ‫�إن �فتت ��اح �لف ��رع �جديد ي‬ ‫�أ�صم ياأتي �نطاق ًا من حر�ص‬ ‫�جامع ��ة على توف ��ر فر�ص‬ ‫�لتعلي ��م �جامع ��ي لأبن ��اء‬ ‫�محافظ ��ة و�مر�ك ��ز �لإد�رية‬ ‫�لتابعة لها‪.‬‬

‫النطق بالحكم ضد أربعة متهمين‬ ‫في كارثة سيول جدة‪ 28 ..‬صفر‬

‫جدة ‪� -‬صعد �آل منيع‬ ‫ك�صفت م�صادر مطلعة �أن من‬ ‫�متوقع �أن ت�صدر �محكمة �لإد�ري��ة‬ ‫ي ديو�ن �مظام ي جدة حكمها على‬ ‫�أربعة متهمن ي ق�صية كارثة �صيول‬ ‫ج ��دة‪ ،‬ي ‪� 28‬صفر �ج� ��اري‪ ،‬فيما‬ ‫يجري �لإع��د�د محاكمة �صتة �آخرين‬ ‫ي �لق�صية نف�صها �أم� ��ام �محكمة‬ ‫�لإد�رية‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت �م� ��� �ص ��ادر �أن ب��اب‬ ‫�مر�فعات �أغلق ي جل�صة �لأ�صبوع‬ ‫�م��ا��ص��ي‪ ،‬و�ل�ت��ي ��صتمرت �صاعتن‬ ‫م��ع �متهمن �لأرب��ع��ة‪ ،‬وه��م قيادي‬ ‫باأمانة جدة كان م�صوؤو ًل عن ت�صريف‬ ‫مياه �لأم �ط��ار‪ ،‬ومعه ثاثة �أجانب‬ ‫يعملون ي �صركات مقاولت كلفت‬ ‫بتنفيذ م�صروعات �لت�صريف‪ ،‬حول‬ ‫�لتهم �موجهة �إليهم ولئحة �لتهام‬ ‫�مرفوعة �صدهم من قبل هيئة �لرقابة‬ ‫و�لتحقيق‪ .‬م�صيفة �أن �متهمن �أنهو�‬ ‫ردهم على �لتهم �موجهة �إليهم‪ ،‬وم‬ ‫يتبق �إل ��صتكمال �طاع �لق�صاة على‬

‫خ�شائر فادحة ي ااأرواح واممتلكات خلفتها الكارثة‬

‫جميع حيثيات �لق�صية‪ ،‬وماب�صاتها‬ ‫وقر�ئنها ودف��وع��ات �متهمن للبت‬ ‫فيها خال �جل�صة �مقبلة‪ .‬و�حتوت‬ ‫�م�صتند�ت �لتي قدَمها �متهمون �لأول‬ ‫(�ل�ق�ي��ادي ب��الأم��ان��ة) و�ل��ر�ب��ع‪ ،‬على‬ ‫وث��ائ��ق تتعلق م�صروعات �أر�صتها‬ ‫�أم��ان��ة ج��دة على ع��دد من موؤ�ص�صات‬ ‫و�صركات �مقاولت �منفذة م�صروعات‬ ‫درء �أخ �ط��ار �ل�صيول‪� ،‬ل�ت��ي �صبقت‬ ‫حدوث فاجعة �صيول جدة �لأوى‪.‬‬ ‫وقدم �متهم �لر�بع ي دفوعاته‬

‫(ال�شرق)‬

‫�م�صتخل�صات �م��ال �ي��ة‪ ،‬لتفا�صيل‬ ‫م���ص��روع تبطن �ل�ق�ن��اة �جنوبية‪،‬‬ ‫ن��اف�ي� ًا �صلوعه ي تهمة �ل��ر��ص��وة‪،‬‬ ‫م�صت�صهد ً�بام�صتند�تو�م�صتخل�صات‬ ‫�مالية �لتي بينت تاأخر �أمانة جدة ي‬ ‫�صرف باقي قيمة �م�صروع �لذي مت‬ ‫تر�صيته على موؤ�ص�صة �مقاولت �لتي‬ ‫عمل فيها مدة جاوزت �أكر من �صنة‬ ‫ون�صف �ل�صنة‪ .‬وبينت �م�صتند�ت‬ ‫كذلك �أن �لأمانة م ت�صرف لهم �صوى‬ ‫ثاثة ماين فقط ي بد�ية �م�صروع‬

‫من قيمة �لعقد �لإجماي‪� ،‬لتي تبلغ‬ ‫‪ 22‬مليون ًا‪ ،‬ث ّم �صرفت بقية �مبلغ بعد‬ ‫مرور �أكر من �صنة ون�صف �ل�صنة من‬ ‫بدء �لعمل ي تنفيذ �م�صروع‪.‬‬ ‫�إى ذل��ك ي�صتعد �صتة متهمن‬ ‫�آخ ��ري ��ن م�ح��اك�م�ت�ه��م ب �ع��د ���ص�ت��ام‬ ‫�محكمة �لإد�رية ملفاتهم‪ ،‬حيث حدد‬ ‫�لأ� �ص �ب��وع �مقبل م��وع��د� ل�ب��دء �أول‬ ‫جل�صة‪ ،‬مو�جهة لئحة �لدع��اء �لتي‬ ‫تقدمت بها هيئة �لرقابة و�لتحقيق‬ ‫�صدهم‪.‬‬ ‫يذكر �أن كارثة �ل�صيول ي جدة‬ ‫خلفت ‪ 122‬قتي ًا و‪ 32‬مفقود ً�‪� ،‬إ�صافة‬ ‫�إى �إحاق �ل�صرر بت�صعة �آلف و‪500‬‬ ‫عقار و‪� 11‬ألف مركبة‪ ،‬غر �لكثر من‬ ‫�ممتلكات �لعامة و�خا�صة‪.‬‬ ‫و�أحيل �متهمون ي �لكارثة �إى‬ ‫هيئتي �لرقابة و�لتحقيق‪ ،‬و�لتحقيق‬ ‫و�لدع��اء �لعام باأمر ملكي ي مايو‬ ‫من �لعام قبل �ما�صي‪ ،‬بعد ��صتكمال‬ ‫ق�صاياهم من جهة �ل�صبط �جنائي‪،‬‬ ‫للتحقيق فيها‪ ،‬و��صتكمال �لإجر�ء�ت‬ ‫�لنظامية‪.‬‬

‫أمانة اأحساء تفصل موظفين وتحيل‬ ‫آخرين للتحقيق في قضية اختاسات مالية‬ ‫�لأح�صاء ‪ -‬عبد�لهادي‬ ‫�ل�صماعيل‬ ‫ك�صف م�صدر مطلع ل�"�ل�صرق"‬ ‫�أن �أمان ��ة �لأح�ص ��اء �أحال ��ت ع ��دد ً�‬ ‫م ��ن موظفيه ��ا �إى جه ��ات ذ�ت‬ ‫�لخت�صا� ��ص للتحقي ��ق معه ��م‪ ،‬بعد‬ ‫تورطه ��م ي عملية �ختا� ��ص مالية‬ ‫وعقد �صفق ��ات وهمي ��ة‪ ،‬وخالفات‬ ‫�إ�صتغال �ل�صلطة‪ ،‬وق ��ال �م�صدر �إن‬

‫من بن �موظف ��ن �محالن للتحقيق‬ ‫موظف ��ا يتمت ��ع باإجازت ��ه �ل�صنوية‪،‬‬ ‫وم ��صتدع ��اوؤه للتحقي ��ق مع ��ه‪،‬‬ ‫وو�ص ��ع ي �ل�صجن قي ��د �لتحقيق‪،‬‬ ‫فيم ��ا �تخ ��ذت �لأمان ��ة ع ��دد ً� م ��ن‬ ‫�لإج ��ر�ء�ت �لنظامي ��ة بح ��ق بع�ص‬ ‫�موظفن‪ ،‬وف�صلت �آخرين‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أمن حافظ ��ة �لأح�صاء‬ ‫�مهند� ��ص فه ��د �جب ��ر ل�"�ل�ص ��رق"‬ ‫�صح ��ة �لق�صي ��ة‪ ،‬وقال �إن ��ه ل مكن‬

‫�لت�ص ��ر عليها‪ ،‬لكن ��ه م يف�صح باأية‬ ‫معلوم ��ات‪ ،‬معل� � ًا ذل ��ك بع ��دم تاأث ��ر‬ ‫�لتحقي ��ق مع �موظف ��ن‪ .‬وب � ّ�ن �أنه‬ ‫ي ح ��ال �لنته ��اء م ��ن �لتحقيق ��ات‬ ‫و�إخر�ج �لنتائج‪� ،‬صن�صرح بتفا�صيل‬ ‫�لق�صية‪ ،‬متوعد� �أن �جز�ء �صيكون‬ ‫ر�دع� � ًا ل ��كل خال ��ف وف ��ق �لأنظمة‬ ‫�متبع ��ة ي �مملكة‪ .‬و�أ�ص ��اف �أن كل‬ ‫�صخ� ��ص ي�ص ��يء موق ��ع عمل ��ه‪ ،‬فهو‬ ‫م�صيء لنف�صه �أول و�أخر�‪.‬‬

‫�لريا�ص ‪� -‬ل�صرق‬

‫جنة ااإ�شكان خال مناق�شة التقرير‬

‫‪1431/1432‬ه�‪ ،‬بح�صور عدد‬ ‫من م�صوؤوليها يتقدمهم �لوكيل‬ ‫ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط و�ل� ��ر�م� ��ج ج��ا��ص��ر‬ ‫�جا�صر‪ ،‬و�لوكيل لتخطيط �مدن‬ ‫�لدكتور عبد�لرحمن �آل �ل�صيخ‪،‬‬ ‫و�ل��وك �ي��ل ل �اأر�� �ص��ي و�م�صاحة‬

‫(ال�شرق)‬

‫�لدكتور �صليمان �لروي�صد‪.‬‬ ‫وبحثت �للجنة �أهم �محاور‬ ‫�ل �ت��ي ت�صمنها �ل �ت �ق��ري��ر‪� ،‬ل��ذي‬ ‫خ ����ص ج��ه��ود �ل� � � ��وز�رة خ��ال‬ ‫ع��ام وم���ص��روع��ات�ه��ا �م�صتقبلية‬ ‫و�م �ع��وق��ات و�ل���ص�ع��وب��ات �لتي‬

‫تو�جهها ي تنفيذ م�صروعاتها‪،‬‬ ‫و��صر�تيجياتها �م�صتقبلية‪،‬‬ ‫بخا�صة نق�ص �لكو�در �لهند�صية‪.‬‬ ‫و�أج ��اب م�صوؤولو �ل ��وز�رة‬ ‫عن �أ�صئلة و��صتف�صار�ت �أع�صاء‬ ‫�للجنة حول بع�ص �مو�صوعات‬ ‫و�م�صكات �لتي ت�صكل هاج�ص ًا‬ ‫ل ��دى �م��و�ط �ن��ن‪ ،‬وم�ن�ه��ا و�دي ��ا‬ ‫ح �ن �ي �ف��ة و�ل�����ص��ل��ي ي م��دي �ن��ة‬ ‫�لريا�ص‪ ،‬ومدى خطورتهما على‬ ‫��ص�ك��ان �م��دي �ن��ة ي ح ��ال هطول‬ ‫�لأم � �ط� ��ار‪ ،‬ك �م��ا �أك� � ��دو� �ه�ت�م��ام‬ ‫وز�رة �ل�صوؤون �لبلدية و�لقروية‬ ‫بالكو�رث ي جميع مدن �مملكة‪،‬‬ ‫و�لعمل جاهدة على ر�صم �خطط‬ ‫و�ل� �ص��ر�ت �ي �ج �ي��ات مو�جهتها‪،‬‬ ‫حيث �أن�صاأت �إد�رة عامة تخت�ص‬ ‫بهذ� �لأم��ر‪.‬و�أ� �ص��ارو� �إى �صعي‬

‫�لريا�ص ‪ -‬ح�صنة �لقري‬

‫م�جة ال�شباب على الريا�س‬

‫(ت�ش�ير‪ :‬حمد ع��س)‬

‫�صه ��دت �لريا� ��ص‪� ،‬أم� ��ص �لأول‪،‬‬ ‫موج ��ة م ��ن �ل�صب ��اب حت ��ى �صاع ��ات‬ ‫�ل�صح ��ى‪ ،‬تز�من� � ًا م ��ع نهاي ��ة مو�ص ��م‬ ‫�مربعاني ��ة وبد�ي ��ة مو�ص ��م �ل�صب ��ط‪،‬‬ ‫�ل ��ذي �صي�صتم ��ر ‪ 26‬يوم ًا‪ ،‬كم ��ا �أكد‬ ‫بع� ��ص �مخت�ص ��ن ل�"�ل�ص ��رق"‪ .‬فيما‬ ‫تلق ��ى �ص ��كان �لريا� ��ص حذي ��ر ً� م ��ن‬ ‫موجة باردة �ليوم‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع �م�ص ��رف �من ��اوب على‬ ‫مكت ��ب �لتحالي ��ل و�لتوقع ��ات ي‬ ‫�لرئا�ص ��ة �لعام ��ة لاأر�ص ��اد وحماي ��ة‬

‫�لريا�ص‪-‬عاي�ص �ل�صع�صاعي‬ ‫�فتتح مدير عام مد�ر�ص �ملك في�صل �صليمان �لفريح‪� ،‬معر�ص‬ ‫�لأول للكتاب �خ��ا���ص ب�ط��اب �م��رح�ل��ة �لب�ت��د�ئ�ي��ة‪ ،‬ح�صب نظام‬ ‫�لبكالوريا �لدولية �لذي تطبقه �مد�ر�ص‪ ،‬وذلك مركز م�صادر �لتعلم‬ ‫�خا�صة بطاب �مرحلة �لبتد�ئية مقر �مد�ر�ص بحي �ل�صفار�ت ي‬ ‫�لريا�ص‪ ،‬وت�صارك فيه ‪ 11‬د�ر� دولية متخ�ص�صة ي كتب �لأطفال‬ ‫�لتعليمية باللغة �لإجليزية‪ .‬و��صتمع �لفريح �إى �صرح مف�صل عن‬ ‫�معر�ص وحتوياته �لتي ��صتملت على �أكر من �صتة �آلف عنو�ن ي‬ ‫�لعلوم و�لتاريخ و�لق�ص�ص و�لقو�مي�ص‪ ،‬و�أع�صاء ج�صم �لإن�صان‪� ،‬إى‬ ‫جانب عدد من �لألعاب �لتعليمية و�لأقر��ص �حا�صوبية ي عدد من‬ ‫�مجالت �لعلمية‪.‬‬

‫طاب امدر�شة يت�شفح�ن بع�س الكتب ي امعر�س‬

‫(ال�شرق)‬

‫تكرم‬ ‫»أرباب الطوائف» ِ‬ ‫المتميزين في خدمة الحجاج‬ ‫مكة �مكرمة ‪� -‬أ�صو�ق‬ ‫من�صور‬

‫�أعلنت �لهيئة �لتن�صيقية‬ ‫م�وؤ��ص���ص��ات �أرب � ��اب �ل�ط��و�ئ��ف‬ ‫(�مطوفون‪� ،‬لأدلء ‪� ،‬لزمازمة و‬ ‫�لوكاء ) �ختيارها ‪ 180‬متميز�‬ ‫و‪ 18‬متميزة من �م�صاركن ي‬ ‫مو�صم �حج �ما�صي لتكرمهم‬ ‫ي ح �ف��ل ت�ن�ظ�م��ه �ل �ه �ي �ئ��ة‪ ،‬ي‬ ‫�ل�ث��ام��ن م��ن �صهر رب�ي��ع �لأول‬ ‫�مقبل بعد ميزهم ي خدمة‬ ‫�صيوف �ل��رح�م��ن‪ ،‬وح�صولهم‬

‫عرعر ‪ -‬نا�صر خليف‬ ‫فهد اجبر‬

‫�ل � ��وز�رة ح��ال�ي� ًا ل��ا��ص�ت�ف��ادة من‬ ‫�لطاقة �ل�صم�صية لتوليد �لكهرباء‬ ‫و�ل�صتفادة منها‪ ،‬وهناك جربة‬ ‫ح��ال�ي��ا ل �ه��ذه �لتقنية ي مدينة‬ ‫�لبكرية منطقة �لق�صيم‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق �لج� �ت� �م���اع �إى‬ ‫م�صكلة مو�قف �ل�صيار�ت‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق بالدو�ئر �حكومية‬ ‫و�مجمعات �لتجارية‪ ،‬حيث �أكدو�‬ ‫�أن هذه و�حدة من �م�صكات �لتي‬ ‫تعاي منها �ل��وز�رة‪� ،‬إذ ل مكن‬ ‫�ل�صيطرة على �م�صروعات �لقائمة‬ ‫من حيث تاأمن مو�قف �إ�صافية‬ ‫ي ظ��ل ع ��دم ت��و�ف��ر �لأر��� �ص ��ي‬ ‫�م �ج��اورة ل�ه��ا‪ ،‬بيد �أن �ل ��وز�رة‬ ‫�أ�صبحت ت�ت��د�رك ه��ذ� �لأم��ر قبل‬ ‫�إ�صد�ر �لف�صوحات للم�صروعات‬ ‫�جديدة‪.‬‬

‫خبراء يحذرون من موجة برد قادمة على الوسطى‬ ‫�لبيئ ��ة‪ ،‬ع ��ادل �ل�صبح ��ي‪� ،‬صبب دفء‬ ‫�لأج ��و�ء �إى م ��ا �أ�صم ��اه موج ��ة‬ ‫م ��ن �لعو�ل ��ق �لر�بي ��ة لي ��وم �أم� ��ص‬ ‫�خمي�ص‪� ،‬لتي توقع ��صتمر�رها حتى‬ ‫ظهر �ليوم‪� ،‬إى �لرياح �لن�صطة‪.‬‬ ‫ونب ��ه �ل�صبحي �ص ��كان �لريا�ص‬ ‫�إى موج ��ة ب ��رد قادمة‪ ،‬م�ص ��اء �ليوم‪،‬‬ ‫حي ��ث �صيب ��د�أ ب ��رد مو�ص ��م �ل�صب ��ط‪،‬‬ ‫وذلك بفعل �لرياح �ل�صمالية �ل�صرقية‪،‬‬ ‫ول�صيم ��ا عل ��ى �مناط ��ق �لو�قع ��ة ي‬ ‫�صم ��ال �ص ��رق �لريا� ��ص‪ ،‬م ��ع فر�ص ��ة‬ ‫لهطول �أمط ��ار خفيف ��ة ومتفرقة على‬ ‫�أج ��ز�ء م ��ن منطق ��ة �لريا� ��ص‪ .‬لفت� � ًا‬

‫افتتاح معرض للكتاب‬ ‫بمدارس الملك فيصل‬

‫ع�ل��ى م�ع��اي��ر و�أ� �ص ����ص ح��ددة‬ ‫ترتكز على عدة عنا�صر تتعلق‬ ‫بالأد�ء و�خدمات و�لتميز‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ح رئ�ي����ص �لهيئة‬ ‫�ل �ت �ن �� �ص �ي �ق �ي��ة ل �ل �م �وؤ� �ص �� �ص��ات‬ ‫ع �ب��د�ل��و�ح��د ��ص�ي��ف �ل��دي��ن �أن‬ ‫�لتكرم جاء من منطلق حر�ص‬ ‫�لهيئة على مكافاأة كل من �صاهم‬ ‫بالعمل �جاد و�مخل�ص و�متميز‬ ‫من �مطوفن و�لأدلء و�لوكاء‬ ‫و�لزمازمة لتقدم خدمات مثلى‬ ‫ل�صيوف �لرحمن‪.‬‬

‫»مدني الشمالية» ينفذ‬ ‫‪ 32‬خطة فرضية‬

‫»البلدية والقروية»‪ :‬ا قلق من واديي حنيفة والسلي بالرياض‬ ‫طماأن م�صوؤولون ي وز�رة‬ ‫�ل�صوؤون �لبلدية و�لقروية �أع�صاء‬ ‫جنة �لإ�صكان و�مياه و�خدمات‬ ‫�لعامة مجل�ص �ل�صورى باأو�صاع‬ ‫و�ديي حنيفة و�ل�صلي ي مدينة‬ ‫�لريا�ص‪ ،‬وعدم ت�صكيلهما خطر�‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ك��ان�ه��ا ي ح���ال ه�ط��ول‬ ‫�لأم�ط��ار‪ ،‬م�صرين �إى �أن و�دي‬ ‫حنيفة �أ�صبح ي�صكل �أحد �معام‬ ‫�ل�ب��ارزة ي �مدينة‪ ،‬فيما يجري‬ ‫ح��ال �ي � ًا �إع � ��د�د خ��ر�ئ��ط ل �ل��و�دي‬ ‫�لثاي‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ج��ن��ة �لإ�� �ص� �ك ��ان‬ ‫و�م � �ي� ��اه و�خ � ��دم � ��ات �ل �ع��ام��ة‬ ‫مجل�ص �ل �� �ص��ورى ق��د ناق�صت‬ ‫ت �ق��ري��ر �ل�� � ��وز�رة ل �ل �ع��ام �م ��اي‬

‫اآل ال�شيخ خال زيارته امركز‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫(ال�شرق)‬

‫�لنتباه �إى �أن توقعات �خم�صة �أيام‬ ‫�مقبلة على �لريا�ص �صتكون متاأرجحة‬ ‫بن �لدفء و�لرودة‪.‬‬ ‫�أم ��ا �متخ�ص� ��ص ي �ص� �وؤون‬ ‫�لأح ��و�ل �جوي ��ة نا�ص ��ر �ل�صرحان‪،‬‬ ‫فاأ�ص ��ار �إى تاأث ��ر �مناط ��ق �لو�صطى‪،‬‬ ‫بدء ً� من م�صاء يوم غد �ل�صبت‪ ،‬موجة‬ ‫ب ��اردة ناج ��ة ع ��ن م ��رور منخف� ��ص‬ ‫جوي متو�صطي ف ��وق �أجو�ء �مملكة‪،‬‬ ‫متحرك من ف ��وق �متو�صط ي �جاه‬ ‫�ل�صم ��ال �ل�صرقي‪ .‬وتوق ��ع �ل�صدحان‬ ‫�أن تنخف�ص درجات �حر�رة لأقل من‬ ‫�صت درجات ي �لريا�ص‪.‬‬

‫نفذت مديرية �لدفاع �مدي‬ ‫ي منطقة �حدود �ل�صمالية �أكر‬ ‫من ‪ 32‬خطة فر�صية ي �لثاثة‬ ‫�أ�صهر �ما�صية‪� ،‬صملت عدد ً� من‬ ‫�جهات �حكومية منها �من�صاآت‬ ‫�لتعليمية و�ل�صحية و�ل�صجون‬ ‫و�لطر�ن‪� .‬أو�صح ذلك �لناطق‬ ‫�لإعامي بامديرية �لنقيب فهد‬ ‫ب��ن �لأ� �ص �م��ر �ل �ع �ن��زي‪ ،‬م�صر ً�‬ ‫�إى �أن تلك �خطط هدفت �إى‬ ‫�لوقوف على جاهزية و��صتعد�د‬ ‫�جهات �معنية للتعامل مع �أي‬ ‫طارئ يحدث‪� ،‬إ�صافة �إى قيا�ص‬

‫م �وؤ� �ص��ر�ت �لأد�ء للمخت�صن‬ ‫باأعمال �لأمن و�ل�صامة و�لتاأكد‬ ‫من تو�فر جميع متطلبات �لأمن‬ ‫و�ل�صامة‪.‬‬ ‫و�أ�صار �إى ��صتمر�ر بر�مج‬ ‫�لتوعية �معتمدة خ��ال �لفرة‬ ‫نف�صها وت�ف�ع�ي�ل�ه��ا‪ ،‬و�م��وج�ه��ة‬ ‫نحو �مجتمع بجميع �صر�ئحه‬ ‫ومن ذلك �محا�صر�ت �لتوعوية‬ ‫و�ل��دور�ت �لتدريبية �لق�صرة‬ ‫�ل � �ت� ��ي ن � �ف� ��ذت ي �م� ��د�ر�� ��ص‬ ‫بالتن�صيق م��ع وز�رة �لربية‬ ‫و�ل �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وك ��ذل ��ك �ج �ه��ات‬ ‫�حكومية �لتي بلغ عددها �أكر‬ ‫من ‪ 65‬حا�صرة وزيارة‪.‬‬

‫شرطة الجوف تختم المرحلة‬ ‫الثانية لبرنامج »تنوير»‬

‫مدير �شرطة اج�ف خال تكرم ام�شاركن ي (تن�ير)‬

‫�جوف ‪ -‬ر�كان �لفهيقي‬ ‫�ختتمت �صرطة منطقة‬ ‫�ج � ��وف �أع� �م���ال �م��رح �ل��ة‬ ‫�لثانية ل��رن��ام��ج (تنوير)‬ ‫�م��وج��ه من�صوبيها‪� ،‬ل��ذي‬ ‫ي�صتهدف تنمية م �ه��ار�ت‬ ‫�أف� � � ��ر�د �لأم � � ��ن �ل� �ع���ام ي‬ ‫ختلف مناطق �مملكة‪.‬‬ ‫وك� � ��رم م ��دي ��ر � �ص��رط��ة‬ ‫�م��ن��ط��ق��ة �ل� � �ل � ��و�ء م�ط�ل��ق‬ ‫ب��ن ع�ب�ي��د ع�ب��د�ل�ل��ه با�صيم‬

‫�م�����ص��ارك��ن ي �ل� � ��دورة‪،‬‬ ‫وكذلك �متدربن �متفوقن‬ ‫مكتبه بامديرية‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ص� � ��ح �ل� �ن ��اط ��ق‬ ‫�لإع��ام��ي ل�صرطة �ج��وف‬ ‫�ل �ع �ق �ي��د د�م� � ��ان �ل ��درع ��ان‬ ‫�أن �ل��رن��ام��ج ي �اأت��ي �إن �ف��اذ ً�‬ ‫ل �ت��وج �ي �ه��ات م��دي��ر �لأم� ��ن‬ ‫�ل �ع��ام �ل�ف��ري��ق �أول �صعيد‬ ‫�ل �ق �ح �ط��اي‪ ،‬وي �ت �ك��ون من‬ ‫�أربع مر�حل مدة كل و�حدة‬ ‫ثاثة �أ�صابيع ‪.‬‬


‫تخريج ‪15‬‬ ‫مرشد ًا سياحي ًا‬ ‫سعودي ًا في‬ ‫العاء‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬

‫تدشين مبنى جوازات الرس الجديد‬

‫للمتدرب ��ن وكي ��ل كلي ��ة الأم ��ر‬ ‫�سلطان لل�سياحة والإدارة الدكتور‬ ‫�سكيل اأحمد حبيب‪.‬‬ ‫ورك ��زت ال ��دورة الت ��ي قدمها‬ ‫خب ��ر التدري ��ب خالد ب ��ن معجب‬ ‫اآل ط ��وق‪ ،‬على تعري ��ف امر�سدين‬ ‫اجدد مهارات الإر�ساد ال�سياحي‬ ‫وكيفي ��ة تطبيقها عملي ��ا‪ ،‬كما �سمل‬ ‫التدريب جولت باحافلة وتدريبا‬ ‫عملي ��ا ي امتح ��ف وي امواق ��ع‬ ‫الأثرية‪.‬‬

‫ح�س ��ل ‪ 15‬مر�س ��د ًا �سياحي� � ًا‬ ‫�سعودي ًا محافظة العاء على دورة‬ ‫تنمية مه ��ارات امر�س ��د ال�سياحي‪،‬‬ ‫التي تعقدها الهيئة العامة لل�سياحة‬ ‫والآث ��ار (الراخي� ��س واج ��ودة)‬ ‫بالتعاون مع جامعة الفي�سل وكلية‬ ‫الأمر �سلطان لل�سياح ��ة والإدارة‬ ‫ي ج ��دة‪ ،‬وا�ستم ��رت خم�س ��ة‬ ‫اأي ��ام‪ .‬وح�س ��ر ت�سلي ��م ال�سهادات‬

‫�سالح العبان ‪ -‬الر�س‬ ‫د�سن مدير جوازات منطقة الق�سيم‬ ‫بالنياب ��ة العقي ��د عبدالل ��ه ب ��ن حم ��د‬ ‫الهذلول العمل ر�سمي ًا ي �سعبة جوازات‬ ‫حافظة الر� ��س ي مبناها اجديد الذي‬ ‫انتقلت اإليه موؤخر ًا على طريق القرين‪.‬‬ ‫وذكر الناط ��ق الإعامي بجوازات‬

‫اإحدى جوات امتدربن ي امناطق ال�شياحية (ال�شرق)‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫مهرجان «أم رقيبة»‪ :‬لجنة التحكيم تنفي ااتهامات واانسحابات‬ ‫عنيزة ‪ -‬نا�سر ال�سقور‬ ‫نفى رئي� ��س جنة جائ ��زة املك عبد‬ ‫العزي ��ز مزاين الإب ��ل امقامة ب� �اأم رقيبة‬ ‫الأم ��ر عبدالل ��ه ب ��ن �سع ��د ب ��ن جل ��وي‬ ‫التهامات الت ��ي وجهها بع�س ام�ساركن‬ ‫للجنة التحكيم التي و�سفت بال�سعف‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اللجن ��ة يت ��م اختياره ��ا‬ ‫م ��ن قبل �ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي الأمر‬ ‫�سعود بن م�سعل ال ��ذي يحر�س اأن ت�سم‬ ‫ذوي اخ ��رة امعروف ��ن بالنزاهة‪ ،‬وهم‬ ‫ينتم ��ون لعدة قبائ ��ل حتى يك ��ون لديهم‬ ‫قبول لدى ام�ساركن‪.‬‬ ‫وعن حمي ��ل امفاريد ي ال�سيارات‬ ‫ق ��ال ‪ (:‬ثاث ��ة مفاري ��د م ��ن �سم ��ن ‪ 30‬ل‬ ‫توؤث ��ر ي العدد‪ ،‬علما ب� �اأن النظام ي�سمح‬ ‫بالتحميل ول يعتر الأمر خا بالنظام‪،‬‬ ‫اأما ادع ��اء اأحد ام�ساركن بظهور نتيجته‬ ‫قب ��ل الي ��وم اختام ��ي فلي� ��س �سحيحا‪،‬‬ ‫ف ��كل ع�سو باللجنة يعطي رئي�س اللجنة‬ ‫تقييمه منف ��ردا دون علمه بتقييم زمائه‪،‬‬ ‫ويت ��م الحتفاظ بها اى الي ��وم اختامي‬ ‫حي ��ث تعلن النتائ ��ج‪ ،‬ول اأح ��د ي�ستطيع‬ ‫معرفة النتيجة قبل الي ��وم النهائي)‪ .‬اأما‬ ‫عن ان�سحاب بع�س ام�ساركن‪ ،‬فاأ�سار اإى‬ ‫ع ��دم تلقيه ��م اأي طلب ر�سم ��ي بان�سحاب‬

‫اأي م�س ��ارك‪ .‬وكان ع ��دد م ��ن ام�سارك ��ن‬ ‫اأب ��دوا بع� ��س اماحظ ��ات ل � � (ال�س ��رق)‬ ‫على امهرجان تفاوت ��ت ما بن الإيجابية‬ ‫وال�سلبي ��ة‪ ،‬حيث اعتر ظاف ��ر الدو�سري‬ ‫اأن جن ��ة التحكيم حيادي ��ة وهم را�سون‬ ‫عنها‪ .‬اأما الإماراتي عبود امنهاي فو�سف‬ ‫امهرج ��ان ب � � (الأق ��وى خليجي ��ا)‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫ع ��ر القطري علي ام ��ري عن ده�سته من‬ ‫اح�س ��ور الكثيف للم�سارك ��ن والزوار‪.‬‬ ‫بينم ��ا كان ياأمل �سعدون �سعد ان يتزامن‬ ‫امهرجان مع بدء العطلة امدر�سية‪.‬‬ ‫لكن �سع ��د مناح ��ي العتيب ��ي اعتر‬ ‫اأن جن ��ه التحكي ��م دون ام�ستوى بعد اأن‬ ‫فوجئ باأن اأربعة من اأفراد اللجنة اأعطوه‬ ‫امرك ��ز الث ��اي ي م�سابق ��ة فئ ��ة ال�سعل‪،‬‬ ‫بينم ��ا اأعطاه خم�سة امركز ال�ساد�س على‬ ‫الرغم من �سرائه اإبا جديدة ‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأنه ��ا ام ��رة الأوى التي تظهر فيها نتيجة‬ ‫اأي م�سارك قبل احف ��ل اختامي‪ .‬كما اأن‬ ‫عدد امن�سحبن هذا العام بلغ �ستة‪ ،‬بينما‬ ‫م يكن هن ��اك اأي ان�سحابات ي الأعوام‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫اأما �سليويح اخرف ��اي فانتقد عدم‬ ‫توفر �سرافات اآلي ��ة قريبة‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫عمال وحاوي ��ات للنظاف ��ة‪ ،‬اأو م�سجد اأو‬ ‫دورات مياه عامة‪.‬‬

‫«فلكية جدة»‪ :‬دمار اأرض‬ ‫في ‪ 2012‬مجرد شائعات‬ ‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫نف ��ت اجمعي ��ة الفلكي ��ة بجدة‬ ‫اأي �سح ��ة للمعلومات التي انت�سرت‬ ‫مطل ��ع العام ‪ ،2012‬الت ��ي ت�سر اإى‬ ‫اأن الأر� ��س �ست�س ��اب بالدم ��ار‪ ،‬واأن‬ ‫نهاية العام �ستكون ي ‪ 21‬دي�سمر‬ ‫امقبل‪ ،‬وربطت تلك الأحداث باأجرام‬ ‫�سماوي ��ة وظواه ��ر كوني ��ة‪ .‬وق ��ال‬ ‫رئي�س اجمعية امهند� ��س ماجد اأبو‬ ‫زاه ��رة اإن بداية ه ��ذه اخرافة كانت‬ ‫بادع ��اء وج ��ود جرم �سم ��اوي يدعى‬ ‫كوك ��ب ني ��رو‪ ،‬اكت�سفت ��ه اح�سارة‬ ‫ال�سومرية القدمة‪ ،‬واأن هذا الكوكب‬ ‫ي طريق ��ه اإى الك ��رة الأر�سي ��ة‪،‬‬ ‫و�سي�سطدم به ��ا ي ‪ ،2003‬وعندما‬ ‫م يح ��دث �س ��يء اأرج ��ئ اموع ��د اإى‬ ‫دي�سم ��ر ‪ . 2012‬م�س ��ر ًا اإى رب ��ط‬ ‫ه ��ذه اخراف ��ة بنهاي ��ة دورة تقوم‬ ‫ق ��دم ح�س ��ارة اماي ��ا‪ ،‬وذل ��ك عن ��د‬ ‫حدوث النقاب ال�ستوي امقبل‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن ه ��ذا التق ��وم مثل ��ه‬ ‫مث ��ل اأي تق ��وم عرفت ��ه الب�سرية‪ ،‬له‬ ‫بداي ��ة ونهاي ��ة‪ ،‬فه ��و ينته ��ي ي ‪21‬‬ ‫دي�سم ��ر ‪ ،2012‬وه ��ذا الي ��وم ه ��و‬

‫الق�سيم النقيب حماد امطري اأن العقيد‬ ‫الهذل ��ول اطلع على �سر العمل‪ ،‬وتنظيم‬ ‫الأق�س ��ام العامل ��ة بال�سعب ��ة م ��ن خ ��ال‬ ‫ال�س ��رح الذي قدمه مدي ��ر ال�سعبة العقيد‬ ‫خال ��د ب ��ن حمد الهط ��اي الذي ذك ��ر اأن‬ ‫امبني اأقيم على م�ساح ��ة �ستة اآلف مر‬ ‫مربع‪ ،‬وي�سم عدد ًا من الأق�سام وامكاتب‬ ‫الإدارية وامكاتب ام�ساندة‪.‬‬

‫الر�س ‪ -‬منال العند�س‬ ‫احتفل ��ت اإدارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م محافظ ��ة الر� ��س‪،‬‬ ‫مثل ��ة بق�س ��م تعلي ��م الكب ��ار‬ ‫بالي ��وم العرب ��ي مح ��و الأمية‪،‬‬ ‫وذل ��ك مرك ��ز امهاجري ��ن‪،‬‬ ‫م�سارك ��ة رئي� ��س الق�سم علي‬ ‫الزيدي‪.‬‬ ‫ويج ��يء الحتف ��ال ي‬ ‫اإط ��ار حقي ��ق ال�ستف ��ادة‬ ‫الق�س ��وى م ��ن رف ��ع م�ست ��وى‬ ‫الوعي بخطورة م�سكلة الأمية‪،‬‬

‫وتب�س ��ر الأمي ��ن باأ�س ��رار‬ ‫اجه ��ل‪ ،‬ودع ��وة م ��ن فاته ��م‬ ‫رك ��ب التعليم ي ال�سغر‪ ،‬ومن‬ ‫م ت�ساعده ��م الظ ��روف عل ��ى‬ ‫موا�سلة درا�ستهم‪ ،‬اإى اغتنام‬ ‫الفر� ��س امتعددة الت ��ي هياأتها‬ ‫لهم الدولة للتخل�س من الأمية‪.‬‬ ‫و�سه ��د احف ��ل تك ��رم‬ ‫بع� ��س الدار�س ��ن ي ف�س ��ول‬ ‫ح ��و الأمي ��ة؛ حر�سه ��م على‬ ‫اح�س ��ور وامواظب ��ة طيل ��ة‬ ‫الف�س ��ل الدرا�س ��ي وتك ��رم‬ ‫اآخرين لتفوقهم الدرا�سي‪.‬‬

‫جامعة حائل تقلد الشارة‬ ‫الخشبية لقادة الجوالة‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان العاي�سي‬

‫جانب من بداية العرو�ض ي امهرجان‬

‫جامعة أم القرى تضع قواعد جديدة لتدريب رجال الحسبة‬

‫نهاي ��ة اح�س ��اب الطوي ��ل لدورت ��ه‪،‬‬ ‫وما �سيحدث بعد ذل ��ك هو بدء دورة‬ ‫جدي ��دة‪ .‬لفت ًا اإى اأن م ��ا اأ�سيع حول‬ ‫كوكب يدع ��ى اإك� ��س اأو اأري�س‪ ،‬واأنه‬ ‫�سيق ��رب م ��ن الأر� ��س ويت�سب ��ب‬ ‫ي دم ��ار �سام ��ل له ��ا‪ ،‬وغره ��ا م ��ن‬ ‫امعلوم ��ات الت ��ي يت ��م تداوله ��ا عر‬ ‫الإنرن ��ت ي ه ��ذا اجان ��ب‪ ،‬ه ��ي‬ ‫معلوم ��ات ل اأ�سا�س له ��ا علمي ًا‪( :‬فلو‬ ‫افر�سن ��ا وجود هذه الأجرام‪ ،‬وهي‬ ‫ي طريقها اإى الأر�س و�ست�سل ي‬ ‫دي�سم ��ر امقبل‪ ،‬فكان م ��ن امفر�س‬ ‫اأن تر�سده ��ا امرا�س ��د الفلكية حول‬ ‫العام منذ عدة عقود ما�سية‪ ،‬ويجب‬ ‫اأن تك ��ون كذلك ونحن ل يف�سلنا عن‬ ‫دي�سم ��ر اإل ب�سعة �سه ��ور اأن تكون‬ ‫م�ساهدة بالعن امجردة)‪.‬‬ ‫واأك ��دت اجمعي ��ة اأن جميع ما‬ ‫يطرح ح ��ول دم ��ار الأر� ��س باأجرام‬ ‫�سماوي ��ة ت�سم ��ل كواك ��ب و مذنبات‬ ‫و كويكب ��ات اأو ظواه ��ر كوني ��ة مثل‬ ‫انفج ��ار �سوبرنوف ��ا غ ��ر �سحي ��ح‪،‬‬ ‫لفتق ��اره اإى ال�سن ��د العلم ��ي وم ��ا‬ ‫ي ��روى ه ��و ج ��رد اأقاوي ��ل‪ ،‬وتبقى‬ ‫نهاية العام ي علم الله عز وجل‪.‬‬

‫«تعليم الرس» تحتفل باليوم‬ ‫العربي لمحو اأمية‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬

‫جانب من اجتماع جل�ض اجامعة‬

‫‪- -‬‬

‫(ل�شرق)‬

‫اعتمدت جامع ��ة اأم القرى ي اجل�سة‬ ‫الثاني ��ة مجل�سه ��ا للع ��ام الدرا�س ��ي احاي‪،‬‬ ‫قواع ��د جدي ��دة داخل امعه ��د الع ��اي لاأمر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي عن امنك ��ر التاب ��ع لها‪،‬‬ ‫فيم ��ا يخ� ��س تنظيم ��ات التدري ��ب اخا�سة‬ ‫برجال اح�سبة‪ ،‬كما وافقت على منح فر�س‬ ‫اإ�سافي ��ة ل� ��(‪ )25‬طالب ًا وطالب ��ة بالدرا�سات‬ ‫العليا موا�سلة درا�ساتهم ي نف�س الدرجات‪.‬‬ ‫ذكر ذلك اأمن جل�س اجامعة الدكتور‬ ‫ع�س ��ام بن ها�سم اجف ��ري‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن‬ ‫امجل� ��س اأق ��ر اأي�س� � ًا اإن�س ��اء معه ��د الإبداع‬ ‫وريادة الأعمال‪.‬‬

‫اأق��ام��ت ع �م��ادة � �س �وؤون‬ ‫ال� �ط���اب‪ ،‬وح � ��دة ال �ن �� �س��اط‬ ‫الك�سفي ي جامعة حائل‪،‬‬ ‫اح�ف��ل اخ�ت��ام��ي لأن�سطتها‬ ‫ال�ك���س�ف�ي��ة ل �ع��ام ‪1432‬ه�‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س��ور م��دي��ر اج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫الدكتور خليل الراهيم‪.‬‬ ‫وا�ستمل احفل على عدد‬ ‫من الكلمات‪ ،‬ا�ستهلها اجوال‬ ‫عبدالله الهمزاي نيابة عن‬ ‫اج��وال��ة‪ ،‬ال��ذي��ن ع � ر�روا عن‬ ‫�سكرهم ما قدمته اجامعة من‬ ‫دعم واهتمام كبرين للن�ساط‬ ‫الطابي على وج��ه العموم‪،‬‬ ‫وج��وال��ة اجامعة على وجه‬ ‫اخ�سو�س‪.‬‬ ‫وع � ��ر� � ��س ب� �ع���د ذل���ك‬ ‫اأوب��ري��ت (ك�ل�ن��ا ب�خ��ر دام��ك‬ ‫ب �خ��ر) اح��ائ��ز ع�ل��ى ام��رك��ز‬ ‫الأول ي م�سابقة الإن���س��اد‬ ‫ي مدينة اجبيل ال�سناعية‪،‬‬ ‫وال � ��ذي اأدت � ��ه ج �م��وع��ة من‬ ‫ج��وال��ة جامعة ح��ائ��ل ‪ .‬بعد‬

‫ذل ��ك ع��ر���س ف �ي��دي��و م�سور‬ ‫لاإجازات كافة التي حققت‬ ‫العام اما�سي‪ ،‬والتي �ساركت‬ ‫ف�ي�ه��ا اج��ام �ع��ة ي ع ��دد من‬ ‫امع�سكرات على ام�ستوين‬ ‫امحلي والدوي‪.‬‬ ‫اأما عميد �سوؤون الطاب‪،‬‬ ‫ال��دك��ت��ور � �س �ع��ود ال �ن��اي��ف‪،‬‬ ‫فا�ستعر�س ي كلمته خال‬ ‫احفل الأدوار التي تقوم بها‬ ‫اج��وال��ة ك��ل ع��ام ي خدمة‬ ‫حجاج بيت الله احرام‪.‬‬ ‫وي خ � �ت� ��ام اح� �ف ��ل‪،‬‬ ‫ق� رل��د م��دي��ر اج��ام�ع��ة ال�سارة‬ ‫اخ���س�ب�ي��ة ل �ك��ل م ��ن ال �ق��ائ��د‬ ‫الك�سفي متعب ال�سويدي‪،‬‬ ‫والقائد الك�سفي اأحمد العواد‪،‬‬ ‫والقائد ثامر ال��ر��س��دان‪ ،‬كما‬ ‫ك��رم الطالب حمد النقيدان‬ ‫احا�سل على امركز الثاي‬ ‫ي م�سابقة املك عبدالعزيز‬ ‫الدولية حفظ القراآن الكرم‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ك��رم اأي �� �س � ًا م��ن قبل‬ ‫عميدي كلية الربية و�سوؤون‬ ‫الطاب‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫مدير جامعة حائل يقلد ال�شارة اخ�شبية اأحد قادة اجوالة‬

‫(ال�شرق)‬

‫ألمانيا تكذب قصة هجوم‬ ‫الجن على شاب في حائل‬ ‫حائل ‪-‬خلفة ال�سمري‬

‫نهاية العام واانفجار الكبر جرد ق�ش�ض خيالية‬

‫(ال�شرق)‬

‫صياد في‬ ‫البحر‪ ..‬وتاجر‬ ‫في السوق‬ ‫جازان ‪ -‬حمد الفيفي‬ ‫��س�ي��د الأ� �س �م��اك م�ه�ن��ة �ساقة‬ ‫ول تخلو من امخاطر‪ ،‬لكن ركوب‬ ‫اأم � � ��واج ال �ب �ح��ر ي �ع �ل��م اج �� �س��ارة‬ ‫وال�سر واجلد على حمل م�ساق‬ ‫اح �ي��اة م��ده��ا وج ��ذره ��ا‪ .‬عد�سة‬ ‫«ال�سرق» ي جازان �سورت لنا ي‬ ‫لقطات متتالية يوم ًا ي حياة �سياد‪،‬‬ ‫وحكايته مع البحر‪ ..‬وال�سوق‪.‬‬

‫�شيادنا عائد ًا من البحر يحمل غلته من ااأ�شماك (ت�شوير ‪ -‬حمد الفيفي)‬

‫‪ ..‬وي طريقه اإى ال�شوق‬

‫واأخر ًا و�شل اإى حطته النهائية‬

‫ي�شتعد لتنزيل ب�شاعته لدى امحرج‬

‫وبد أا احراج على اأ�شماكه‬

‫واأخر ًا فرغ من بيع ااأ�شماك‪ ،‬وخرج لبدء جولة جديدة مع البحر‬

‫ك �� �س��ف م� �ث ��ال اأم � ��اي‬ ‫ك��ذب ادع���اء ��س��اب ي حائل‬ ‫ع��ن تعر�سه لهجوم م��ن قبل‬ ‫م��ن اأ��س�م��اه��م ب��اج��ن‪ ،‬الذين‬ ‫ك��ان��وا على هيئة حيوانات‬ ‫على حد و�سفه‪ ،‬على طريق‬ ‫حائل الق�سيم‪ ،‬واأنه جح ي‬ ‫التقاط �سورة لهم عن طريق‬ ‫هاتفه اج ��وال‪ ،‬حيث ك�سف‬ ‫البحث والتحري اأن ال�سورة‬ ‫التي ارفقها ال�ساب ملتقطة‬ ‫خ��ارج امملكة وم�سى عليها‬ ‫حواي عام ون�سف العام‪.‬‬ ‫وكانت مواقع اإخبارية‬ ‫متخ�س�سة ي حائل ن�سرت‬ ‫خ� ��را ب� ��� �س ��ورة ع ��ن ق�سة‬ ‫ال �� �س��اب‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي اأط�ل��ق‬ ‫م��وج��ة وا��س�ع��ة م��ن اخ��وف‬ ‫والقلق خا�سة لدى امراهقن‬

‫و�� �س� �غ���ار ال� ��� �س ��ن خ �� �س �ي��ة‬ ‫تعر�سهم لهجوم ماثل‪ ،‬اإل‬ ‫اأن جوال اأخبار حائل اأر�سل‬ ‫ر�سالة اإى م�سركيه يوؤكد لهم‬ ‫فيها اأن الأمر جرد فركة‪.‬‬ ‫واأك� � ��د ام �� �س��رف ال �ع��ام‬ ‫على اج��وال اأن��ور امحي�سن‬ ‫ل � «ال���س��رق» اأن��ه بعد اإطاعه‬ ‫على اخر ا�سرعى انتباهه‬ ‫وج ��ود م �ث��ال ي ال���س��ورة‬ ‫ام� ��رف � �ق� ��ة‪ ،‬ي�����س��ب��ه م��ث��ال‬ ‫امو�سيقين واموجود مدينة‬ ‫برمن الأم��ان�ي��ة‪ ،‬وبالبحث‬ ‫وال � �ت� ��دق � �ي� ��ق ي ام� ��واق� ��ع‬ ‫ام�ت�خ���س���س��ة اك �ت �� �س��ف اأن‬ ‫ال�سورة ن�سرها �ساب اأماي‬ ‫واأرفق معها مقطعا مو�سيقيا‬ ‫ي يوم الإثنن ‪ 9‬اأغ�سط�س‬ ‫‪. 2010‬‬ ‫وه��و ما يوؤكد اأن الأم��ر‬ ‫جرد تزييف للواقع‪.‬‬


‫أمير الحدود الشمالية يشيد بأداء اأمانة والبلديات‬ ‫عرعر ‪ -‬نا�صر خليف‬ ‫ا�صتقب ��ل اأم ��ر منطق ��ة اح ��دود‬ ‫ال�صمالية‪� ،‬صاحب ال�صمو الأمر عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ب ��ن م�صاع ��د اآل �صعود‪،‬‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬ي مكتب ��ه بق�صر الإمارة‪،‬‬ ‫اأم ��ن امنطق ��ة امهند� ��س عبدامنع ��م بن‬ ‫حم ��ود الرا�ص ��د‪ ،‬وم�صاع ��ده امهند�س‬ ‫خمي� ��س احازمي‪ ،‬وروؤ�ص ��اء البلديات؛‬

‫وذلك به ��دف الوقوف عل ��ى �صر العمل‬ ‫البلدي‪.‬‬ ‫واأكد الأمر عبدالل ��ه اأنه يتابع كل‬ ‫ام�صروع ��ات والأعمال‪ ،‬مبدي� � ًا ارتياحه‬ ‫ما ي�صاهده ي جميع حافظات امنطقة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ع ��ر الرا�صد عن �صكره‬ ‫وتقديره ل�صمو الأمر عبدالله واإ�صادته‬ ‫بالعمل البلدي‪ ،‬موؤكد ًا اأن اللقاء �صيكون‬ ‫دافع ًا مزيد من العطاء‪.‬‬

‫الأمر عبدالله بن عبدالعزيز بن م�ساعد‬

‫‪ 18962‬مولودا في القصيم خال عام أكثرهم ذكور‬ ‫واأو�صح مدي ��ر اإدارة الإح�صاء ي �صحة‬ ‫بريدة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫الق�صيم حمدي الر�صيدي اأن عدد امواليد‬ ‫بل ��غ ع ��دد اموالي ��د ي م�صت�صفي ��ات م�صت�صفى الولدة والأطفال بريدة بلغ‬ ‫منطق ��ة الق�صي ��م احكومي ��ة ي الع ��ام « ‪ « 8417‬مول ��ودا و «‪ »2771‬مول ��ودا‬ ‫اما�ص ��ي‪ ،‬ح�ص ��ب اإح�صائي ��ة اأ�صدرته ��ا م�صت�صفى املك �صع ��ود محافظة عنيزة‬ ‫اإدارة الإح�صاء بامديرية العامة لل�صوؤون ‪ ،‬و»‪ »3660‬مولودا ي م�صت�صفى الر�س‬ ‫ال�صحية ي امنطق ��ة «‪ »18962‬مولود ًا الع ��ام ‪ ،‬و «‪ »1215‬مول ��ودا م�صت�صف ��ى‬

‫البكري ��ة الع ��ام ‪ ،‬و»‪ »1168‬مول ��ودا‬ ‫م�صت�صف ��ى امذن ��ب الع ��ام ‪ ،‬و»‪»246‬‬ ‫مولودا م�صت�صفى البدائع العام ‪.‬‬ ‫فيما بلغ ع ��دد امواليد ي م�صت�صفى‬ ‫الأ�صي ��اح الع ��ام « ‪ « 463‬مول ��ودا ‪ ،‬وي‬ ‫م�صت�صف ��ى ريا� ��س اخ ��راء «‪»296‬‬ ‫مولودا ‪ ،‬وي م�صت�صف ��ى �صرية «‪»443‬‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م‬

‫‪6‬‬ ‫مقال من‬ ‫التوقيف!‬

‫حائل ‪ -‬خالد ال�صبيب‬

‫علمت «ال�صرق» ا ّأن اأمانة منطقة‬ ‫حائ ��ل تتج ��ه اإى تخ�صي�س موقع‬ ‫جه ��ز لبائعات امقتني ��ات القدمة‬ ‫ي ال�ص ��وق الق ��دم و«الب�صط ��ات»‬ ‫بعد عقود من العمل ب�صوق برزان‪،‬‬ ‫لتحويله ��ا اإى حات جهزة على‬ ‫النم ��ط العم ��راي الق ��دم ب�صارع‬ ‫امل ��ك في�ص ��ل بالق ��رب م ��ن ال�صوق‬ ‫نف�صه‪.‬‬ ‫وج ��يء اخط ��وة ا�صتجابة‬ ‫مطالبات عدد م ��ن البائعات ب�صبب‬ ‫�صوء اموقع اح ��اي‪ ،‬الذي يجاور‬ ‫�صوق اخ�صار ويفتق ��ر اإى اأب�صط‬ ‫مقوم ��ات ال�صتمرارية‪ ،‬مثل التيار‬ ‫الكهربائ ��ي ودورات امي ��اه وع ��دم‬ ‫وجود عوازل تقيهن برودة ال�صتاء‬ ‫وح ��ر ال�صيف‪.‬و�صك ��ت البائع ��ة‬ ‫م ��رم �صليم ��ان (‪� 48‬صن ��ة) م ��ن‬ ‫افتقار ال�ص ��وق الق ��دم اإى اأب�صط‬ ‫مقوم ��ات ال�صتمراري ��ة‪ ،‬فا يوجد‬ ‫فيه تيار كهربائ ��ي ول دورات مياه‬ ‫وغ ��ر مع ��زول‪ ،‬فهو م�صق ��وف من‬

‫الحسن الحازمي‬

‫اأق ��دم عاء الدين بن �س ��لطان اأحمد (بنجادي�س ��ي الجن�س ��ية) على‬ ‫بيع كي�س اإ�سمنت بزيادة على ال�سعر ال�سائد في ال�سوق‪ ،‬وبعد التحقيق‬ ‫معه ات�سح مغالته في الأ�سعار وتم اتخاذ العقاب الازم والت�سهير به‪.‬‬ ‫يا حرام! بعدما قراأت ‪-‬في �س ��حيفة محلية‪ -‬هذه الق�سوة الخارقة‬ ‫التي �س ��تجعل كل فا�س ��د وغ�س ��ا�س في بادي يخاف الآن من "مجرى‬ ‫الهواء"‪ ،‬قررت اأن اأفك نف�س ��ي واإياكم من كل ما "يعكنن" المزاج‪ .‬فقد‬ ‫اآن لأبي حنيفة اأن يمد رجليه‪.‬‬ ‫وعل ��ى ق ��ول اإيلي ��ا اأبو ما�س ��ي "كن جمي ًا ت� � َر الوج ��ود جمياً!"‪،‬‬ ‫�ساأحاول اأن اأكون جمياً‪ ،‬واأحلق كما يحلق بع�س م�سائخنا الكرام في‬ ‫تويتر‪ ،‬فكرت في الكتابة عن تجلي ريال مدريد والأهلي‪ ،‬وفوائد المياه‬ ‫الكبريتية‪ ،‬و�س ��م الن�س ��يم‪ ،‬والزنابق‪ ،‬و�س ��نن الجمعة‪ ،‬والنعناع اأجارنا‬ ‫الله واإياكم‪ ،‬ولكن "عمر ال�س ��قي بقي" كما يقولون؛ اإذ اأثناء ا�ستغراقي‬ ‫في التحليق �سدمت ال�سيارة التي اأمامي‪ ،‬وذهبت لأ�سم�سم الن�سيم في‬ ‫توقيف المرور‪.‬‬ ‫دخل ��ت التوقي ��ف مترنم� � ًا باأن�س ��ودة "ي ��ا ظ ��ام ال�س ��جن خي ��م"‪،‬‬ ‫والحقيق ��ة لقي ��ت ترحيب� � ًا �س ��اخن ًا ل اأ�س ��تطيع اأن اأ�س ��فه ب� �اأي ح ��ال من‬ ‫الأح ��وال‪ .‬واأجم ��ل ما خرجت ب ��ه من هناك غل ��ة من العب ��ارات المكتوبة‬ ‫على الجدران والموقعة باأ�سماء اأ�سحابها‪ ،‬وهي كالتالي‪( :‬تموت الأُ�سد‬ ‫ف ��ي ال�س ��جون جوع ��ا) اأب ��و الرياحي ��ن‪( ،‬اأمي اليم ��ن حبها ف ��ي القلوب)‬ ‫اإبراهيم (م�س ��ر يا اأمنا) م�س ��ري واأفتخر‪( ،‬يارب عزوز ي�سدد ديوني)‬ ‫طف ��ران‪( ،‬عا�س ��ق العريفي) ماج ��د‪( ،‬يرحم اأمك يا كحي ��ان نبي بطولة)‬ ‫ن�سراوي منفوحة‪( ،‬حفظك الله يا اأ�سد ال�سنة) مواطن ثالث‪( ،‬يا بعدهم‬ ‫ي ��ا لولو) ع�س ��يري‪( ،‬خرم ��ان بيج ماك) في�س ��ل‪( ،‬ما األط ��ف البطاريق)‬ ‫البروفي�سور‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر خليف‬

‫الب�سطات وعقود من التعب‬

‫«تعليم المدينة» تدرب على‬ ‫التخطيط ااستراتيجي في «المهد»‬ ‫م��ن تعليم ام�ه��د على الهتمام‬ ‫وب� � ��ذل اج� �ه ��د وال� �ع� �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫توظيف امعلومات وام �ه��ارات‬ ‫امكت�صبة من الرنامج لتطوير‬ ‫ال� �ع� �م ��ل وت� �ع ��زي ��ز اج� � � ��ودة ‪.‬‬ ‫وق��دم م��ادة ال�ت��دري��ب ام�صرفان‬ ‫ال��رب��وي��ان ب� � �اإدارة التخطيط‬ ‫وال��ت��ط��وي��ر ب �ت �ع �ل �ي��م ام��دي �ن��ة‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ح �م��د ع�ب��داح�ل�ي��م‬ ‫الأخ ��ر وال��دك�ت��ور عبدالله بن‬ ‫عبد امح�صن اح��رب��ي ورئي�س‬ ‫ق �� �ص��م ال �ت �خ �ط �ي��ط وال �ت �ط��وي��ر‬ ‫بتعليم حافظة امهد الدكتور‬ ‫عي�صى امطري‪.‬بح�صور روؤ�صاء‬ ‫الأق�صام وام�صرفن الربوين‬ ‫باإدارة تعليم امهد‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫موظفو بند التشغيل في مستشفى‬ ‫الوجه يطالبون بإنهاء معاناتهم‬ ‫تبوك – ناعم ال�صهري‬

‫‪alhazmiaa@alsharq.net.sa‬‬

‫نف ��ذت الإدارة العام ��ة‬ ‫للربي ��ة والتعلي ��م ي منطق ��ة‬ ‫امدين ��ة امن ��ورة دورة تدريبي ��ة‬ ‫ي حافظة امهد ي ( التخطيط‬ ‫ال�صراتيج ��ي) م ��دة ثاث ��ة‬ ‫اأي ��ام‪ ،‬ا�صتمل ��ت عل ��ى التخطيط‬ ‫ال�صراتيجي وحديد الحتياج‬ ‫التدريب ��ي والتغي ��ر الإيجاب ��ي‬ ‫واأ�صاليب التعام ��ل مع اموظفن‬ ‫وامه ��ارات الازم ��ة للقي ��ادات‬ ‫الربوية‪.‬‬ ‫واف� �ت� �ت ��ح ال� � � ��دورة م��دي��ر‬ ‫التعليم ي امحافظة الدكتور‬ ‫�صعيد اجري�صي حاث ًا ام�صاركن‬

‫طال ��ب ع ��دد م ��ن موظف ��ي‬ ‫وموظفات بند الت�صغيل وال�صيانة‬ ‫م�صت�صفى حافظة الوجه التابعة‬ ‫منطق ��ة تب ��وك وزي ��ري ال�صح ��ة‬ ‫والعم ��ل واجه ��ات امخت�ص ��ة ي‬

‫الوزارت ��ن للتدخ ��ل والإ�ص ��راع‬ ‫ي اإنه ��اء معاناته ��م م ��ع ال�صركات‬ ‫ام�صغلة وبرفع رواتبه ��م اإى ثاثة‬ ‫اآلف ري ��ال كح ��د اأدنى‪.‬واأ�ص ��ار‬ ‫ح ��واي ع�صري ��ن موظف� � ًا اإى اأنهم‬ ‫يتقا�صون رواتب متدنية ي حدود‬ ‫‪ 1400‬ري ��ال ي حن اأن بع�صهم له‬

‫اأكر من ع�صر �صنوات ي العمل ي‬ ‫ال�صرك ��ة‪ ،‬ف�ص ًا عن كون ��ه متزوجا‬ ‫ولديه اأطفال‪ .‬واأ�صافوا اأن الرواتب‬ ‫امتدني ��ة ل تكف ��ي م ��دة يوم ��ن اأو‬ ‫ثاثة ي ظل ارتفاع تكاليف احياة‬ ‫امعي�صي ��ة ‪ ،‬وقالوا اإن م ��ا نتقا�صاه‬ ‫م ��ن روات ��ب �صهري ��ة متدني ��ة ل‬

‫ريا�س اخراء ‪ -‬فهد القحطاي‬

‫(ال�سرق)‬

‫يتنا�صب مع م ��ا نحمل من موؤهات‬ ‫علمية وما نوؤديه من اأعمال وجهود‬ ‫على الوجه امطلوب ‪ ،‬م�صرين اإى‬ ‫اأن ما يتقا�صاه العاطلون عن العمل‬ ‫ي نظ ��ام حافز اأعل ��ى من مرتباتهم‬ ‫ال�صهري ��ة مع تطلعهم اإى تر�صيمهم‬ ‫بوظائف ر�صمية ي وزارة ال�صحة‪.‬‬

‫نظ ��م مركز �صح ��ي ريا�س اخ ��راء حفل تكرم‬ ‫لل�صي ��خ حمد اخ�صر وذلك لدعم ��ه للمركز باأجهزة‬ ‫واأثاث ومقتنيات متعددة‪ ،‬وقدم مدير امركز اإبراهيم‬ ‫حمد الفرح ��ان درع� � ًا تكرمية للخ�ص ��ر‪ ،‬بح�صور‬ ‫ع�ص ��و جل�س منطق ��ة الق�صيم خال ��د حمد اخ�صر‬ ‫وع�صو امجل�س البلدي حمد ال�صحيباي‪.‬‬

‫وي جول ��ة عل ��ى اأق�صام امرك ��ز اأو�ص ��ح ال�صيخ‬ ‫اخ�ص ��ر اأن الدع ��م ياأت ��ي اإمان� �اأ باأهمي ��ة م�صارك ��ة‬ ‫القط ��اع اخا� ��س ي التنمي ��ة ي كاف ��ة امج ��الت‬ ‫التعليمي ��ة وال�صحي ��ة والجتماعي ��ة مثمن� � ًا لإدارة‬ ‫امركز جهودها ي خدمة امر�صى وامراجعن‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأو�صح الفرح ��ان اأن امرك ��ز ي�صتقبل‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 300‬مراج ��ع يومي ��ا لأك ��ر م ��ن ثم ��اي‬ ‫عيادات رجالية ون�صائية وق�صمي امختر والأ�صعة‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫�سوق احطب احاي ي بريدة‬

‫و�صل ��ت ت�صاميم �صوق احطب اجدي ��د ي مدينة بري ��دة وامقرر اإقامته‬ ‫على طريق ع�صيان‪ ،‬امرحلة النهائية وذلك مهيد ًا لتعميد اأمانة منطقة الق�صيم‬ ‫امق ��اول لتنفيذه‪ ،‬وقد روع ��ي ي الت�صميم واختيار اموق ��ع و�صائل ال�صامة و‬ ‫البعد عن التكتل ال�صكاي‪.‬‬ ‫و تعمل الأمانة ي الوقت الراهن على معاجة و�صع �صوق احطب احاي‬ ‫باأك ��ر من اجاه بهدف تعزيز احماي ��ة العامة للمواطنن و ام�صالح العامة‪ ،‬و‬ ‫اتخ ��ذت جموعة من التنظيمات من تكثي ��ف اأعمال الرقابة على ال�صوق اإ�صافة‬ ‫اإى من ��ع عمليات اإ�صعال النار من قبل الباع ��ة و عمليات التفحيم و ذلك كاإجراء‬ ‫وقائي‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫مركز صحي رياض الخبراء يكرم الشيخ الخضير‬

‫ال�صفي ��ح ل يق ��ي ح ��ر ال�صيف ول‬ ‫برد ال�صتاء‪.‬واأ�ص ��ارت مرم اإى اأن‬ ‫ظ ��روف احي ��اة دفعته ��ا للعمل ي‬ ‫بيع امقتني ��ات ال�صعبية ومنتجات‬ ‫البادي ��ة ي ه ��ذا ام ��كان‪ ،‬وحملت‬ ‫التعب وال�صق ��اء ي �صبيل حقيق‬ ‫لقمة العي�س ال�صريفة‪.‬‬ ‫فيم ��ا قال ��ت ح�ص ��ة الرا�ص ��د‬ ‫(خم�ص ��ون عام� � ًا) اإن م ��ا دفعه ��ا‬ ‫ممار�ص ��ة ه ��ذه امهن ��ة ه ��و احاجة‬ ‫والع ��وز‪ ،‬لذل ��ك نتحم ��ل ح ��رارة‬ ‫ال�صيف وبرودة ال�صتاء‪ ،‬وفوق ذلك‬ ‫نتحمل بع�س ام�صايقات من امارة‪.‬‬ ‫واأ�صافت‪ :‬نحن ندرك اأن امكان غر‬ ‫منا�ص ��ب وغر جيد للبي ��ع‪ ،‬وجلب‬ ‫الزبائ ��ن‪ ،‬لك ��ن ل حيل ��ة لن ��ا �صوى‬ ‫ال�صر وانتظار الفرج‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأك ��د مدي ��ر اإدارة‬ ‫العاق ��ات العامة والإع ��ام باأمانة‬ ‫منطقة حائل ب�ص ��ر بن عبدالعزيز‬ ‫ال�صميح ��ان ل�«ال�ص ��رق» توج ��ه‬ ‫الأمان ��ة لتجهيز مقر جديد لبائعات‬ ‫امقتنيات القدم ��ة اأُعد على النمط‬ ‫العمراي القدم‪.‬‬

‫سوق جديد للحطب في بريدة‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�صر‬

‫بع�س موظفي بند الت�سغيل‬

‫جانب من الدورة التدريبية‬

‫العدد (‪)40‬‬

‫السنة اأولى‬

‫أمانة حائل تستجيب للبائعات‪ ..‬وتنشئ سوق ًا للمقتنيات القديمة‬

‫صدى الصمت‬

‫امهد ‪ -‬حمد الو�صمي‬

‫مول ��ودا ‪ ،‬و»‪ »45‬مول ��ودا ي م�صت�صفى‬ ‫عيون اج ��واء ‪ ،‬وي م�صت�صفى ق�صيباء‬ ‫«‪ »19‬مول ��ودا ‪ ،‬وم�صت�صف ��ى قب ��ة «‪»26‬‬ ‫مول ��ودا ‪ ،‬وم�صت�صف ��ى عقل ��ة ال�صق ��ور‬ ‫«‪ »192‬مول ��ودا ‪ .‬م�ص ��را اإى اأن اأع ��داد‬ ‫اموالي ��د الذك ��ور ف ��اق اأمثاله م ��ن البنات‬ ‫بواقع ‪ 329‬مولودا ‪.‬‬

‫الربيعة يبحث التعاون‬ ‫الطبي مع جنوب إفريقيا‬

‫تدريب أطباء اأطفال في‬ ‫اضطراب الحركة وتشتت اانتباه‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�صيدي‬ ‫اأعلن ��ت جمعية دعم ا�صط ��راب فرط احركة وت�صت ��ت النتباه ي‬ ‫م�صت�صف ��ى املك في�صل التخ�ص�صي «اأفتا»‪ ،‬فتح باب الت�صجيل لرنامج‬ ‫اإع ��داد الق ��ادة‪ ،‬الذي تنظم ��ه بالتعاون م ��ع الأكادمي ��ة الأمريكية لطب‬ ‫الأطفال‪.‬واأ�ص ��ارت اإى اأن الرنام ��ج تدريبي ي�صته ��دف اأطباء الأطفال‬ ‫لتدريبه ��م ورفع م�صتوى اخدمات ال�صحي ��ة ي امراكز وام�صت�صفيات‬ ‫الت ��ي يعمل ��ون بها‪ ،‬خا�صة ي ج ��ال ا�صطراب ف ��رط احركة وت�صتت‬ ‫النتباه‪.‬و�صيت ��وى التدري ��ب فريق م ��ن الوليات امتح ��دة الأمريكية‪،‬‬ ‫وي�صاركهم اأطباء متميزون من امملكة العربية ال�صعودية‪.‬‬

‫الريا�س‪ -‬حمدالدوخي‬

‫حظات تكرم اخ�سر‬

‫(ال�سرق)‬

‫الربيعة اأثناء ا�ستقباله �سفر جنوب اإفريقيا‬

‫(ال�سرق)‬

‫التق ��ى وزير ال�صحة الدكت ��ور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ‪،‬مكتبه اأم� ��س الأول �صفر جمهورية جنوب‬ ‫اإفريقي ��ا لدى امملكة حمد �صادق جعفر‪ ،‬وجرى خال اللقاء بح ��ث عدد من امو�صوعات ذات الهتمام ام�صرك‪،‬‬ ‫خا�صة ي جالت التدريب الطبي و�صبل تعزيز التعاون بن البلدين ي �صتى امجالت ال�صحية‪.‬‬


‫اأمير مشاري‬ ‫يعتمد ائحة‬ ‫جائزة الباحة‬ ‫لإبداع والتفوق‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫اعتم ��د اأمر منطقة الباح ��ة‪ ،‬رئي�س جل� ��س اإدارة جائزة‬ ‫الباحة لاإب ��داع والتفوق �ساحب ال�سمو املكي الأمر م�ساري‬ ‫ب ��ن �سعود بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬الائحة التنظيمي ��ة جائزة الباحة‬ ‫لاإب ��داع والتف ��وق‪ ،‬وذلك اأثن ��اء تروؤ�سه اأم� ��س الجتماع الأول‬ ‫مجل�س اإدارة اجائزة بقاعة الجتماعات باإمارة امنطقة‪ .‬وقال‬ ‫الأمر م�ساري معرب ًا ع ��ن �سعادته باعتماد اجائزة‪ ،‬اإنها كانت‬ ‫ح ��ل اهتمامه منذ اأن ت�س ��رف بثقة خادم احرم ��ن ال�سريفن‬ ‫بتعيينه اأمر ًا منطقة الباحة وما م�سه ي اأبناء امنطقة وطابها‬ ‫وطالباته ��ا ومثقفيه ��ا ومثقفاتها ورجال الأعم ��ال واموؤ�س�سات‬

‫الأهلية واحكومية من مامح للجدية ونزوع نحو التفوق‪ ،‬ما‬ ‫اأوح ��ى اإليه باأهمية دعم هذا اجانب ي م�سرة تنمية امنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال الأمر م�ساري اإن الفكرة ج ��اءت لتدعم جوانب التحفيز‬ ‫والت�سجي ��ع مزيد م ��ن امثابرة وبذل اجه ��ود ما يحقق اخر‬ ‫للمنطقة‪ ،‬واأ�سار الأمر م�ساري اإى اأن جائزة الباحة كحا�سنة‬ ‫لاإب ��داع والتف ��وق من خال فروعها �ستك ��ون ذات �سمولية من‬ ‫حيث الفئات ام�ستهدفة وجالتها امتعددة ي التفوق والإبداع‬ ‫والأداء امتمي ��ز‪ .‬موؤكد ًا اأهمية وقفة اجميع مع اجائزة لتكون‬ ‫ي م�ساف اجوائز امهمة على ام�ستوى الوطني والإقليمي‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه تناول وكي ��ل اإمارة امنطق ��ة الدكتور حامد بن‬ ‫مالح ال�سمري خطة اإعداد الائحة و�سياغة م�سامينها واآلياتها‬

‫من خال ا�ستثمار ج ��ارب الآخرين ي اجوائز ال�سابقة‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب العمل عل ��ى منا�سبتها للفئ ��ات ام�ستهدف ��ة واإذكاء روح‬ ‫امناف�س ��ة ي جالت التفوق والإبداع ل ��دى اأبناء امنطقة على‬ ‫م�ست ��وى الأفراد واموؤ�س�سات‪ ،‬وذكر اأن اجائزة تبد أا ي عامها‬ ‫الأول باأربع ��ة فروع هي حفظ القراآن الك ��رم وال�سنة النبوية‬ ‫والتف ��وق الدرا�سي وف ��رع �سخ�سية العام الثقافي ��ة وامواهب‬ ‫الأدبي ��ة والفنية‪ .‬فيما يت ��م التو�سع ي دوراته ��ا امقبلة‪ .‬وقدم‬ ‫مدير عام الربية والتعليم ي منطقة الباحة اأمن عام اجائزة‬ ‫�سعيد بن حمد خاي�س عر�س ًا عن الائحة التنظيمية للجائزة‬ ‫من حيث ا�سم اجائ ��زة والروؤية والر�سالة والأهداف واللجان‬ ‫التنظيمية وفروع اجائزة وفئات واأعداد امكرمن‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫قالوا‪ :‬جوازات وأمانة جدة فشلت منذ عشر سنوات‬

‫أهالي المصفاة يشتكون من خطر «الكرنتينة» ويستنجدون بإمارة مكة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬

‫خلفات البي ��وت وم ��ن اأماكن‬ ‫النفاي ��ات‪ ،‬كم ��ا يقوم ��ون ببيع‬ ‫اللح ��وم امجم ��دة؛ الت ��ي غالب ًا‬ ‫م ��ا تكون غ ��ر �ساحة ل� �اأكل‪،‬‬ ‫كم ��ا يتج ��روؤون ببي ��ع م ��واد‬ ‫خط ��رة مث ��ل ام ��واد التجميلية‬ ‫وامن�سطاتاجن�سيةواماب�س‬ ‫ام�ستعمل ��ة وام�سروق ��ات مثل‬ ‫اأجه ��زة اج ��وال والأجه ��زة‬ ‫الكهربائية واأجهزة احا�سوب‬ ‫مختلف اأنواعه ��ا‪ .‬كل ذلك ي‬ ‫�س ��وق ا�ستهر ب�س ��وق اجمعة‬ ‫الذي يديره جهولون‪.‬‬ ‫ونا�س ��د �س ��كان اح ��ي‬ ‫اإم ��ارة منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة‬ ‫بو�س ��ع حد له ��ذه امعان ��اة مع‬ ‫ه� �وؤلء‪ ،‬موؤكدي ��ن اأن الو�س ��ع‬ ‫غر النظامي م�ستمر منذ اأكر‬ ‫م ��ن ع�س ��ر �سن ��وات‪ .‬وو�سفوا‬ ‫ج ��وازات واأمان ��ة ج ��دة باأنه ��ا‬ ‫ف�سل ��ت ي ا�ستبعاده ��م طوال‬ ‫ه ��ذه الف ��رة‪ ،‬وهو م ��ا جعلهم‬ ‫يلجوؤون لإمارة امنطقة‪.‬‬ ‫"ال�س ��رق" قام ��ت بجولة‬ ‫م�س ��وّرة للتاأك ��د م ��ا قال ��ه‬ ‫امواطنون‪.‬‬

‫نا�سد �س ��كان حي ام�سفاة‬ ‫ي مدين ��ة ج ��دة اإم ��ارة منطقة‬ ‫مك ��ة امكرمة بو�سع حد م�سكلة‬ ‫البيع والت�س ��وق غر النظامي‬ ‫ي حي الكرنتينة جنوب جدة‪،‬‬ ‫ال ��ذي يبداأ قب ��ل �س ��اة الفجر‬ ‫وي�ستم ��ر اإى م ��ا بع ��د �س ��اة‬ ‫اجمعة من كل اأ�سبوع‪.‬‬ ‫وقال مواطنون ل�"ال�سرق"‬ ‫اإنه رغم امداهمات والتحذيرات‬ ‫م ��ن الأجهزة الأمني ��ة والإدارة‬ ‫العامة ل�سوؤون الأ�سواق باأمانة‬ ‫حافظ ��ة ج ��دة‪ ،‬اإل اأن الو�سع‬ ‫لي ��زال يتك ��رر ب�س ��كل دائ ��م‪،‬‬ ‫ويهدد اأمنهم الجتماعي ب�سكل‬ ‫م�ستمر‪.‬‬ ‫واأ�س ��اروا اإى جم ��ع‬ ‫امقيم ��ن والوافدي ��ن غ ��ر‬ ‫النظامي ��ن م ��ن اجن�سي ��ات‬ ‫الإفريقي ��ة الذي ��ن يبيع ��ون‬ ‫بطريقة الفرا�س‪ ،‬كما يبيعون‬ ‫ام ��واد الغذائي ��ة امغ�سو�س ��ة‪،‬‬ ‫الت ��ي غالب� � ًا م ��ا تك ��ون منتهية‬ ‫ال�ساحي ��ة‪ ،‬اأو يتم جمعها من‬

‫«ابن باز الخيري» يصرف إعانة‬ ‫الزواج للدفعة اأولى لهذا العام‬

‫�سعار ام�سروع‬

‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫قدم م�سروع ابن باز اخري‬ ‫م�ساع ��دة ال�سب ��اب عل ��ى ال ��زواج‪،‬‬ ‫م�ساعدات مادي ��ة لل�سباب امقبلن‬ ‫عل ��ى ال ��زواج ي الدفع ��ة الأوى‬ ‫لهذا العام ‪1433‬ه�‪ ،‬وهي ت�سمل‬ ‫الأرق ��ام ح�س ��ب الأولوي ��ة ابتدا ًء‬ ‫م ��ن الرق ��م (‪ )17247‬اإى الرق ��م‬ ‫(‪.)17296‬‬ ‫كم ��ا ق ��دم ام�س ��روع دورات‬

‫(ال�سرق)‬

‫تاأهيلي ��ة لل�سب ��اب امقب ��ل عل ��ى‬ ‫ال ��زواج �سمن براج ��ه التدريبية‬ ‫لتاأهيل ال�سباب قبل الزواج بهدف‬ ‫التخفيف من ن�سب الطاق واحد‬ ‫من ام�سكات الزوجية والأ�سرية‪،‬‬ ‫وزيادة الوع ��ي الزواجي بتثقيف‬ ‫وتوعي ��ة امقبل ��ن عل ��ى ال ��زواج‪،‬‬ ‫وق ��د وج ��دت قب ��و ًل كب ��ر ًا حيث‬ ‫ح�سره ��ا ال�سب ��اب م ��ن مناط ��ق‬ ‫امملكة امختلفة‪ .‬واأعرب ام�سروع‬ ‫عن �سكره وتقديره للداعمن‪.‬‬

‫بيع وافرا�س‬

‫عدد كبر من الزبائن‬

‫تواجد منذ ال�سباح‬

‫ازدحام وجارة غر نظام ّية‬

‫(ت�سوير‪ :‬عبدالله ع�سري )‬

‫جامعة المجمعة تقتفي أثرها في أربع محافظات‬ ‫امجمعة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫عق ��د فري ��ق بحث ��ي م ��ن جامع ��ة امجمع ��ة‬ ‫اجتماع ��ات ولقاءات متع ��ددة لإعداد بحث عاجل‬ ‫ح ��ول اإ�سهام ��ات اجامع ��ة ي التنمي ��ة امحلي ��ة‬ ‫وا�ستط ��اع اآراء امجتم ��ع‪ ،‬حي ��ث عق ��د لق ��اءات‬ ‫مفتوح ��ة مع قي ��ادات امجتمع امحل ��ي ي كل من‬ ‫حافظة امجمع ��ة‪ ،‬الزلفي‪ ،‬الغاط‪ ،‬رماح‪ ،‬ومركز‬ ‫حوط ��ة �سدي ��ر‪� ،‬سمل ��ت ام�سوؤول ��ن ي الدوائر‬ ‫احكومي ��ة واجهات اخرية ورج ��ال الأعمال‪،‬‬

‫وذلك بالتع ��اون مع كلي ��ات اجامعة ي ختلف‬ ‫امحافظات وامراكز التي تقع �سمن نطاقها‪.‬‬ ‫وق ��د اأدار رئي� ��س الفريق البحث ��ي الدكتور‬ ‫من�س ��ور ال�سويح ��ي اللق ��اء الأول ي حافظ ��ة‬ ‫امجمع ��ة بح�سور الدكت ��ور عبدالعزيز العمران‪،‬‬ ‫فيما اأدار الدكتور نا�س ��ر اجارالله اللقاء الثاي‬ ‫ي حافظة الزلف ��ي بح�سور عميد كلية الربية‬ ‫بالزلف ��ي الدكت ��ور عبدالل ��ه ال�سويك ��ت وحافظ‬ ‫الزلفي زيد بن حمد اآل ح�سن‪.‬‬ ‫واأدار الدكت ��ور اإبراهي ��م اللحي ��دان اللق ��اء‬

‫الثال ��ث ي حافظ ��ة الغاط بح�س ��ور عميد كلية‬ ‫العلوم والدرا�س ��ات الإن�سانية بالغ ��اط الدكتور‬ ‫عبدالعزي ��ز اح ��رة‪ ،‬وي حافظ ��ة رم ��اح اأدار‬ ‫اللق ��اء الراب ��ع الدكت ��ور خالد ال�س ��اي بح�سور‬ ‫عميد كلية العلوم والدرا�س ��ات الإن�سانية برماح‬ ‫الدكت ��ور �سعد اآل حمود‪ ،‬بينما اأدار الدكتور عمر‬ ‫ال�سريوي اللقاء اخام�س ي مركز حوطة �سدير‬ ‫بح�سور عميد كلية العلوم والدرا�سات الإن�سانية‬ ‫بحوط ��ة �سدي ��ر الدكتور طارق البه ��ال ورئي�س‬ ‫مركز حوطة �سدير فهد بن �سالح الزكري‪.‬‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫نظمت �سرطة منطقة الباحة‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬حفل تخريج ثاثن متدرب ًا‬ ‫من برنام ��ج «تنوير» ال ��ذي يهدف‬ ‫لزي ��ادة اح�سيل ��ة العلمي ��ة باأه ��م‬ ‫ام�سائ ��ل العقدي ��ة والفقهي ��ة ل ��دى‬ ‫امتدرب ��ن‪ ،‬وذل ��ك بح�س ��ور مدير‬ ‫ال�سرطة ي منطق ��ة الباحة اللواء‬

‫حم ��د ب ��ن اإبراهي ��م امحيمي ��د‪.‬‬ ‫ورك ��زت ال ��دورة عل ��ى تزوي ��د‬ ‫امتدرب ��ن باأ�س� ��س امه ��ارات التي‬ ‫ت�ساعده ��م عل ��ى ب ��ذل اخ ��ر ي‬ ‫امجتمع‪ ،‬من خال عدة حا�سرات‬ ‫بالقاع ��ة الرئي�سية مبن ��ى �سرطة‬ ‫امنطق ��ة‪ .‬واأع ��رب امحيمي ��د ع ��ن‬ ‫�سعادت ��ه بتخري ��ج الدفع ��ة‪ ،‬وق ��ام‬ ‫بتوزيع �سهادات التخرج‪.‬‬

‫تدريس اإنجليزية لمحو اأمية في الرس‬ ‫الر�س ‪� -‬سالح العبان‬ ‫دع ��ت اإدارة الربية والتعليم‬ ‫محافظ ��ة الر� ��س معلم ��ات اللغة‬ ‫الإجليزي ��ة وم ��ن لديه ��ن القدرة‬ ‫عل ��ى تدري� ��س اللغ ��ة الإجليزية‬ ‫للكبار‪ ،‬التق ��دم لق�سم تعليم الكبار‬

‫ب� �اإدارة التعلي ��م لإج ��راء امقابل ��ة‬ ‫م ��ع م�سرف ��ات اللغ ��ة الإجليزية‪،‬‬ ‫تطبيق� � ًا لق ��رار وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بتدري� ��س مق ��رر م ��ادة‬ ‫اللغة الإجليزية كم ��ادة اأ�سا�سية‬ ‫ي ال�س ��ف الثال ��ث مح ��و الأمي ��ة‬ ‫(بنات)‪. .‬‬

‫صاحب بالين‬ ‫كذاب‬ ‫اأثقل ��ت ميزانية هذا العام كاهل الوزارات بتوقعاتها التي قد‬ ‫تحي ��د بها ع ��ن اأداء وظائفه ��ا الأ�سا�سية‪ .‬فمثا يتوق ��ع من قطاع‬ ‫التعلي ��م تطوي ��ر اأنظمت ��ه وهيكل ��ه التعليم ��ي وتغطي ��ة العجز وحل‬ ‫م�سكل ��ة البيئة التعليمية من نظ ��ام ومعلم وكتاب ومدر�سة اإ�سافة‬ ‫اإل ��ى �سد حاجة المدار�س باأعداد تتنا�سب والتو�سع المتوقع بعد‬ ‫النتهاء من ت�سييد نحو ‪ 742‬مدر�سة جديدة و‪ 2900‬مدر�سة‬ ‫قائم ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإل ��ى ‪ 2552‬مدر�سة نفذت خال الأعوام الثاثة‬ ‫الما�سي ��ة‪ ،‬وبناء اأكثر من اأربعين كلية جديدة ومرافق للجامعات‬ ‫الت ��ي فُتح ��ت موؤخر ًا‪ ،‬وتاأ�سي� ��س م�سروع الجامع ��ة الإلكترونية‪.‬‬ ‫ويتوق ��ع م ��ن وزارة ال�سح ��ة اإن�س ��اء ‪ 17‬م�ست�سف ��ى خ ��ال عام‬ ‫‪ ،2012‬اإ�ساف ��ة اإل ��ى ‪ 130‬م�ست�سف ��ى قيد الإن�س ��اء‪ .‬ثم هناك‬ ‫قط ��اع المي ��اه والزراعة والتجهيزات الأ�سا�سي ��ة لم�سروعات في‬ ‫الم ��دن ال�سناعي ��ة‪ ،‬وتعزي ��ز وترقي ��ة �سب ��كات المي ��اه وال�سرف‬ ‫ال�سح ��ي وغيره ��ا الكثي ��ر‪ .‬معن ��ى ه ��ذا اأن كل وزارة �ستق ��وم‬ ‫عل ��ى ح ��دة باإن�س ��اء جه ��از �سخ ��م لإدارة م�سروعاته ��ا وو�س ��ع‬ ‫المقايي� ��س والأنظم ��ة الخا�سة به وتعيي ��ن مهند�سين وم�سممين‬ ‫ومخططي ��ن ومنفذي ��ن وباأعداد كبيرة وتخ�س�س ��ات مختلفة كي‬ ‫تتمك ��ن من اإنج ��از هذه الم�سروع ��ات الهائلة في اأق ��ل زمن‪ .‬وهو‬ ‫حم ��ل �سيت�سب ��ب با �سك في اإ�سابة الأجه ��زة الوزارية بخلل في‬ ‫الموازنة بين دورها التربوي التعليمي ودور المهند�س المبتدئ‬ ‫وبهذا يتكرر م�سل�سل الف�سل الذي لم نخرج منه بعد ونحكم على‬ ‫الم�سروع التعليم ��ي وال�سحي وم�سروع النقل وغيرها بالف�سل‬ ‫الذري ��ع‪ .‬وبما اأن ه ��ذا الواقع �سيتكرر مع معظ ��م الوزارات فاإنه‬ ‫م ��ن الأج ��دى اأن تن�سئ الحكوم ��ة وزارة اأو هيئ ��ة م�ستقلة لإدارة‬ ‫الم�سروع ��ات تق ��وم ب ��دور المق ��اول المتخ�س� ��س وتق ��دم خدمة‬ ‫الهند�س ��ة والتنفي ��ذ وال�سيان ��ة لجمي ��ع متطلب ��ات ال ��وزارات من‬ ‫مبان ومن�ساآت وطرق �سمن خطة �ساملة تدرك حاجات المناطق‬ ‫الآنية والم�ستقبلية باأح�سن الموا�سفات والمقايي�س لزبائنها من‬ ‫ال ��وزارات الم�ستفيدة‪ .‬وبهذا نف�سل بي ��ن الم�ستفيد والمنفذ من‬ ‫اأج ��ل تحقيق المتابعة وال�سفافية والمهني ��ة العالية وبهذا ن�سرب‬ ‫الف�ساد في مقتل‪ .‬ف�ساحب بالين كذاب واإن اجتهد‪.‬‬ ‫__________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪monira@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 13‬مليون ريال لتطوير العويقيلة‬ ‫العويقيلة ‪ -‬م�سعل امزيريب‬ ‫اأو�سح رئي�س بلدية حافظة‬ ‫العويقيل ��ة منطق ��ة اح ��دود‬ ‫ال�سمالي ��ة امهند� ��س عبدالل ��ه‬ ‫�سعف ��ق العن ��زي ل � � "ال�س ��رق" اأن‬ ‫ام�سروعات امعتمدة للعام احاي‬ ‫لبلدي ��ة العويقيل ��ة بلغ ��ت قيمته ��ا‬ ‫‪ 13‬ملي ��ون ريال وت�سمل "اإن�ساء‬ ‫م�ستودعات وكراج للبلدية‪ ،‬اإن�ساء‬ ‫�ساح ��ات بلدي ��ة‪ ،‬اإع ��ادة تاأهي ��ل‬ ‫بع�س ال�س ��وارع‪ ،‬اإن�ساء م�سامر‬ ‫للم�ساة و�ساحات خ�سراء‪ ،‬تطوير‬ ‫امتنزهات القائم ��ة‪ ،‬ردم الأرا�سي‬ ‫امنخف�سة"‪.‬‬ ‫واأ�سار العن ��زي اإى اأن امبالغ‬ ‫امخ�س�س ��ة لدع ��م ام�سروع ��ات‬ ‫القائمة بلغ ��ت خم�سة ماين ريال‬

‫ ‪-‬‬‫‪- -‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫صباحكم شرقاوي‬

‫منيرة مانع‬

‫شرطة الباحة تخرج ثاثين متدرب ًا‬

‫اللواء امحيميد يكرم اأحد امتدربن‬

‫مدير التعليم حظة عر�س لئحة اجائزة على �سمو الأمر م�ساري (ال�سرق)‬

‫بلدي السهي يناقش الميزانية‬ ‫والمشروعات المعتمدة‬

‫حرس الحدود يكثف استعداداته‬ ‫إجازة الفصل الدراسي في تبوك‬

‫جازان ‪ -‬حمد ال�سميلي‬ ‫اأو�س ��ح رئي� ��س امجل� ��س البلدي ي‬ ‫مركز ال�سهي عبد �سنيمراأن امجل�س اطلع‬ ‫ي جل�ست ��ه الثاني ��ة ي دورت ��ه اجديدة‬ ‫اأم� ��س عل ��ى اميزاني ��ة اجدي ��دة امعتمدة‬ ‫لبلدي ��ة ال�سه ��ي كم ��ا اطلع عل ��ى ام�ساريع‬ ‫امعتم ��دة ي اميزاني ��ة‪ ،‬وح ��دد اأع�س ��اء‬ ‫امجل�س مواقع ام�سروع ��ات التي �ستقوم‬ ‫بلدية ال�سه ��ي بتنفيذها ح�س ��ب الأولوية‬ ‫ل ��كل م�س ��روع وح�س ��ب ما�سيت ��م التفاق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وبن �سنيم ��ر اأن امجل� ��س �سيناق�س‬ ‫ي جل�سات ��ه امقبلة �س ��كاوى واقراحات‬ ‫امواطن ��ن واحتياجات الق ��رى التابعة له‬ ‫ي حافظة �سامطة‪.‬‬

‫وق � � ��ف اأم � � � ��ن ح��اف��ظ��ة‬ ‫ال� �ط���ائ���ف‪ ،‬ام� �ه� �ن ��د� ��س ح�م��د‬ ‫ام � � �خ� � ��رج‪� �� ،‬س� �ب���اح اأم � ��� ��س‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ام �� �س��روع��ات ال�ت�ن�م��وي��ة‬ ‫والتطويرية اجارية ي مراكز‬ ‫اموية وظلم والن�سائف والركنة‬ ‫وال�سهلوج‪.‬‬ ‫وتلقى امخرج اأثناء جولته‬ ‫العدي ��د م ��ن طلب ��ات امواطن ��ن‬ ‫ب�ساأن تنفيذ بع�س ام�سروعات‪،‬‬ ‫فيم ��ا ا�ستم ��ع م�سائ ��خ القبائ ��ل‬ ‫واأعي ��ان امنطق ��ة‪ ،‬والتق ��ى‬ ‫بروؤ�س ��اء امراك ��ز واأع�س ��اء‬

‫تبوك – ناعم ال�سهري‬

‫البلوي يلتقي اأفراد احر�س‬

‫تفق ��د م�ساع ��د مدي ��ر ع ��ام حر� ��س احدود‬ ‫لل�سوؤون البحرية الل ��واء عواد البلوي قطاعات‬ ‫حر� ��س احدود منطقة تب ��وك ال�ساحلية �سمن‬ ‫ا�ستعدادات احر�س ي امنطقة لإجازة منت�سف‬ ‫الف�سل الدرا�س ��ي لعام ‪1433‬ه� واطلع البلوي‬

‫عل ��ى كاف ��ة جهي ��زات ف ��رق البح ��ث والإنق ��اذ‬ ‫والو�سائ ��ط البحري ��ة بكاف ��ة قطاع ��ات امنطقة‬ ‫ال�ساحليه ابت ��داء من حافظ ��ة اأملج وحافظة‬ ‫حق ��ل مرورا محافظتي الوج ��ه و�سباء ومركز‬ ‫الب ��دع‪ .‬اأو�س ��ح ذل ��ك الناطق الإعام ��ي بحر�س‬ ‫اح ��دود منطقة تبوك العقي ��د البحري عبدالله‬ ‫بن حمد الغرير‪.‬‬

‫خ�س�ست لإن�ساء مركز لاحتفالت‬ ‫مبلغ مليوي ريال ودعم م�سروع‬ ‫تعديل منا�سي ��ب الأرا�سي وقراها‬ ‫مبلغ مليون ري ��ال ودعم م�سروع‬ ‫امنطقة القدمة مبلغ مليون ريال‪.‬‬

‫أمين الطائف يتفقد‬ ‫المشروعات في المراكز‬ ‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬

‫(ال�سرق)‬

‫عبدالله العنزي‬

‫امجل�س البلدي‪.‬‬ ‫وبحث امخرج م ��ع روؤ�ساء‬ ‫البلديات �سبل تطوير اخدمات‬ ‫البلدي ��ة امقدمة لاأهاي‪ ،‬م�سيد ًا‬ ‫بالدع ��م الاح ��دود للمنطق ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى زيادة خ�س�سات‬ ‫ام�سروع ��ات ل ��وزارة ال�س� �وؤون‬ ‫البلدي ��ة والقروي ��ة ي اميزانية‬ ‫احالية‪ ،‬وهو ما �سيكون له اأثره‬ ‫ي دعم م�سروع ��ات التنمية ي‬ ‫جمي ��ع امراكز والق ��رى التابعة‬ ‫للمحافظ ��ة‪ .‬لفت� � ًا لتوجيه ��ات‬ ‫وزير ال�سوؤون البلدية والقروية‬ ‫بتوف ��ر م ��ا م ��ن �ساأن ��ه راح ��ة‬ ‫امواطنن والت�سهيل عليهم‪.‬‬


‫مؤتمر‬ ‫صحافي‬ ‫لكشف قضية‬ ‫مثبت السرعة‬

‫جدة ‪ -‬تركي �صليهم‬ ‫تعق ��د �صرك ��ة عبداللطي ��ف جمي ��ل موؤمر ًا‬ ‫�صحافي ًا لو�صائل الإعام اليوم اجمعة؛ لك�صف‬ ‫حقائق ق�صية مثبت ال�صرعة ي دار ح�صن جميل‬ ‫ي مق ��ر ال�صركة بجدة ي ح ��ي ال�صفا‪ .‬واأو�صح‬ ‫امتح ��دث الر�صم ��ي لل�صرك ��ة‪ ،‬اإبراهي ��م حم ��د‬ ‫ب ��اداود‪ ،‬اأن اموؤم ��ر �صركزعل ��ى ق�صي ��ة مثبت‬ ‫ال�صرع ��ة‪ ،‬التي تداولته ��ا و�صائ ��ل الإعام خال‬ ‫الف ��رة اما�صي ��ة‪ ،‬كما �صيتم تق ��دم نتائج تقرير‬ ‫اللجنة الت ��ي �صكلتها اجه ��ات الر�صمية لفح�س‬

‫�صي ��ارة الاندك ��روزر ي مدين ��ة حف ��ر الباطن‪،‬‬ ‫اإ�صاف ��ة اإى اح ��الت الأخ ��رى الت ��ي تداولته ��ا‬ ‫و�صائ ��ل الإع ��ام‪ .‬واأو�ص ��ح ب ��اداود اأن اموؤم ��ر‬ ‫�صيت�صم ��ن عر�ص� � ًا تف�صيلي ًا م�ص ��ور ًا يوؤكد عدم‬ ‫اإمكانية تعطل نظام ال�صيارة اأو اإيقافها من خال‬ ‫ك�ص ��ر الزجاج اخلفي لها‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن �صركة‬ ‫عبداللطي ��ف جميل ت�ص ��ع ي مقدم ��ة اأولوياتها‬ ‫�صام ��ة �صيوفها‪ ،‬وترى ه ��ذا الأمر خط ًا اأحمر ل‬ ‫مكن جاوزه‪ ،‬موؤكد ًا حمل ال�صركة للم�صوؤولية‬ ‫ي ح ��ال ثب ��وت اأي خل ��ل اأو عي ��ب م�صنعي ي‬ ‫�صيارات تويوتا اأو لكز�س ي امملكة‪.‬‬

‫سطو‬ ‫مسلح‬ ‫على‬ ‫مخبز‬ ‫في‬ ‫سيهات‬

‫�صيهات ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫�صط ��ا جهول ��ون‪ ،‬اأول من اأم�س‪ ،‬عل ��ى خبز اأجياد ال�ص ��رق ي �صيهات‪،‬‬ ‫وا�صتولوا على �صندوق امحا�صبة‪ ،‬وتهديد العامل بال�صاح‪ .‬واأو�صح الناطق‬ ‫الر�صم ��ي ل�صرطة امنطق ��ة ال�صرقية امقدم زي ��اد الرقيط ��ي اأن �صابط التحقيق‬ ‫مرك ��ز �صرطة �صيهات‪ ،‬ق ��ام بالنتقال اإى اموق ��ع‪ ،‬و�صبط الإف ��ادات الازمة‪،‬‬ ‫والتعام ��ل مع م�ص ��رح احادث من قب ��ل خت�صي الأدلة اجنائي ��ة‪ ،‬وعمل على‬ ‫مرير معلومات الق�صية لق�صم التحريات‪ ،‬والبحث اجنائي وذلك ي منت�صف‬ ‫الليل‪ ،‬من اأم�س الأول‪ ،‬بعد اأن تعر�س العامل للتهديد بال�صاح من قبل �صخ�صن‬ ‫ملثمن وال�صتياء على �صندوق امحا�صبة‪ ،‬وبداخله مبلغ من امال والهرب اإى‬ ‫وجهة غر معلومة‪ ،‬ومازال البحث والتحقيق جارين ي الق�صية‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪8‬‬ ‫اأولى تديرها طبالة والثانية يديرها متدرب صحي‬

‫هشتقة‬

‫ضبط ‪ 109‬شباب في حفلتين ماجنتين في محايل وأبها‬

‫الرجل الواقف‬ ‫وراء عاء!‬

‫اأبها ‪ -‬اح�صن اآل �صيد‬

‫تركي الروقي‬

‫�س ��جت المواقع ااجتماعية وهي ل�س ��ان حال الم�ستهلك هنا‬ ‫بالتعليق على قرار وزارة التجارة التاريخي بالت�سهير باأكبر اأكبر‬ ‫راأ�س يمار�س التحايل واا�س ��تغال ال�سيخ عاء بن �سلطان بتهمة‬ ‫بيع ااإ�سمنت زيادة عن ال�سعر ال�سائد في ال�سوق‪ ،‬ب�س‪.‬‬ ‫واأن ال�س ��يخ عاء اأ�س ��بح اأ�س ��هر �سخ�س ��ية في الب ��اد‪ ،‬فقد‬ ‫تع ��ذر خروجه من منزله لليومين الما�س ��يين ب�س ��بب ااآاف الذين‬ ‫تجمهروا اأمام منزله وهتفوا‪ :‬يعي�س عاء وتب ًا للغاء!‬ ‫وفي خ�س ��م هذه التحوات النوعية والتاريخية التي ي�سهدها‬ ‫�س ��وق ااإ�س ��منت ف ��ي الباح ��ة والربي ��ان؛ ظهر ع ��اء ع�س ��ر اأم�س‬ ‫الخمي� ��س ب�س ��كل مفاجئ في منزل �س ��ديقه "به ��اء" اأكبر متحايل‬ ‫ف ��ي اأ�س ��عار �س ��وق ال�س ��مك ليلق ��ي خطاب ��ه التاريخ ��ي‪ ،‬ال ��ذي بداأه‬ ‫بمقوله "فهمتكم" واأ�سار ب�سبابته اإلى ال�سا�سة وهو يقول "وزارة‬ ‫تي ��زاره م ��خ ما في كي ��ف غرم اأنا ما في غرم كفي ��ل اأنا" وزاد "اأنا‬ ‫معلوم كيف خرب �سوق‪ ،‬اأنا بكره وقف كلو قاب اأنا خلي نفرات‬ ‫م�ستهلك جنجال مع وزارة تيزاره" والتقطت عد�سات الم�سورين‬ ‫ال�س ��يخ عاء وه ��م يقوم ب�س ��حب "مفاتيح" القابات م ��ن معاونيه‬ ‫متوع ��د ًا بتنفي ��ذ قراره‪ ،‬ثم غادر المكان بعد اأن "د ّبل على ابن�س"‬ ‫الديهات�سو مودع ًا بالحفاوة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ولم ي�س ��تطع جمهور الم�س ��تهلكين التع ��رف على الرجل‬ ‫الذي كان يقف خلف ال�س ��يخ عاء‪ ،‬والذي عجزت ااأجهزة التقنية‬ ‫المتط ��ورة الت ��ي ت�س ��تخدمها وزارة التج ��ارة م ��ن ر�س ��د مام ��ح‬ ‫�سخ�س ��يته وه ��ل هو من نف�س جن�س ��ية ع ��اء اأم ا‪ ،‬حفظ الله عاء‬ ‫و�سحايا عاء من كل مكروه!‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬زينب الهذال‬ ‫‪alroqi@alsharq.net.sa‬‬

‫كيس نفايات يستنفر‬ ‫الجهات اأمنية في تبوك‬ ‫تبوك – ناعم ال�صهري‬ ‫ت�صب ��ب كي� ��س نفاي ��ات معل ��ق‬ ‫بطريق ��ة غام�ص ��ة عل ��ى �صط ��ح اأحد‬ ‫امب ��اي ال�صكنية بح ��ي النه�صة ي‬ ‫تب ��وك ي �صاع ��ة متاأخرة م ��ن م�صاء‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬ي ا�صتنف ��ار اجه ��ات‬ ‫الأمني ��ة باعتق ��اد اأنه �صخ� ��س �صرع‬ ‫ي عملي ��ة انتح ��ار‪ .‬وهرعت جهات‬ ‫اأمنية عديدة موقع احادث يتقدمهم‬ ‫الدف ��اع ام ��دي بكام ��ل جهيزات ��ه‬ ‫والهال الأحم ��ر والدوريات الأمنية‬ ‫وجميع اجه ��ات ذات الخت�صا�س‪.‬‬ ‫وق ��د اأثار الب ��اغ ا�صتغ ��راب العديد‬ ‫منهم بعد تلقيهم م ��ن جهات ختلفة‬ ‫وغ ��ر متطابق ��ة‪ .‬وق ��ال الناط ��ق‬ ‫الإعام ��ي مديرية الدف ��اع امدي ي‬ ‫تب ��وك العقيد م ��دوح ب ��ن �صليمان‬ ‫العن ��زي ي ت�صري ��ح ل�"ال�ص ��رق"‬ ‫اإن غرف ��ة العملي ��ات تلق ��ت باغ ًا من‬ ‫الدوري ��ات الأمنية بوج ��ود �صخ�س‬ ‫يري ��د النتح ��ار‪ ،‬وعل ��ى الف ��ور م‬

‫م ّك ��ن رج ��ال هيئ ��ة الأم ��ر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنكر ي‬ ‫منطقة ع�صر م ��ن ر�صد احتفالت‬ ‫ماجن ��ة داخ ��ل ا�صراحت ��ن؛‬ ‫اإحداهم ��ا ي حافظ ��ة حاي ��ل‬ ‫ع�ص ��ر (ثمانون كلم �صم ��ال مدينة‬ ‫اأبها)‪ ،‬والأخرى ي مدين اأبها على‬ ‫طريق امط ��ار‪ .‬وي حايل �صبط‬ ‫رجال الهيئ ��ة حف ًا ماجن� � ًا يحييه‬ ‫ت�صعة م ��ن ال�صباب (جن� ��س ثالث)‬ ‫يلب�صون ماب�س ن�صائية‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫اإى وج ��ود امراأت ��ن‪ ،‬اإحداهم ��ا‬ ‫"طبال ��ة م�صه ��ورة"‪ ،‬تقوم ��ان‬ ‫باإحي ��اء احف ��ل‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى‬ ‫عر�س مقاطع اإباحية عر �صا�صات‬ ‫التلفزي ��ون والكمبيوت ��ر‪ ،‬اإ�صاف ��ة‬ ‫اإى �ص ��ور فا�صح ��ة‪ .‬كم ��ا �صب ��ط‬ ‫�صخ� ��س اآخر من دول �ص ��رق اآ�صيا‬ ‫يقوم بعمليات امكي ��اج والتجميل‬ ‫للم�صبوط ��ن‪ .‬وق ��د مك ��ن رجال‬ ‫الهيئ ��ة م ��ن القب�س عليه ��م جميع ًا‬ ‫ملطخن بامكياج ولب�صن ماب�س‬ ‫ن�صائية فا�صحة‪ ،‬وقد م حويلهم‬ ‫اإى �صرط ��ة امحافظ ��ة؛ للتحقي ��ق‬ ‫معه ��م‪ ،‬مهيد ًا لإحالته ��م اإى هيئة‬ ‫التحقيق والدع ��اء العام‪ .‬وت�صر‬ ‫م�ص ��ادر "ال�ص ��رق" اخا�ص ��ة اإى‬ ‫اأن احف ��ل كان "حف ��ل زواج"‪،‬‬ ‫ولي� ��س احتفا ًل بعي ��د امياد‪ .‬وي‬

‫مدخل قاعة �سهدت اأحد احفلن بعد اإغاقها اأم�س‪ ،‬وي ااإطار‪ :‬اإحدى �سيارات امقبو�س عليهم‬

‫مدينة اأبها مك ��ن رجال الهيئة ي‬ ‫مرك ��ز مدين ��ة �صلط ��ان‪ ،‬ي�صاندهم‬ ‫نح ��و ‪ 28‬ع�ص ��و ًا‪ ،‬م ��ن �صب ��ط‬ ‫ا�صراح ��ة عل ��ى طري ��ق امطار ي‬ ‫�وار ع ��ن النظ ��ار‪ ،‬يقيم‬ ‫موق ��ع مت � ٍ‬ ‫فيه ��ا نح ��و مائ ��ة �ص ��اب‪ ،‬يحي ��ون‬ ‫حف ًا ماجن ًا عل ��ى اأنغام امو�صيقى‬ ‫ال�صاخب ��ة عر مك ��رات ال�صوت‪،‬‬ ‫وق ��د �صبط ي احف ��ل اماجن عدد‬ ‫من قوارير ام�صك ��ر‪ ،‬بالإ�صافة اإى‬ ‫كمي ��ة م ��ن اح�صي�س امخ ��در‪ ،‬وقد‬ ‫م ��ت امداهم ��ة ي ال�صاعة الثانية‬ ‫م ��ن فج ��ر اأم� ��س‪ ،‬وق ��د م القب�س‬ ‫عل ��ى جموعة م ��ن ال�صباب‪ ،‬بينما‬ ‫مك ��ن البع� ��س الآخر م ��ن الفرار‪،‬‬

‫تاركن �صياراته ��م‪ ،‬وقد م حرير‬ ‫ح�ص ��ر بالواقع ��ة‪ ،‬وحري ��ز‬ ‫ام�صبوط ��ات‪ ،‬وت�صلي ��م امقبو�س‬ ‫عليه ��م وام�صبوط ��ات اإى �صرط ��ة‬ ‫مدينة �صلط ��ان‪ ،‬مهي ��د ًا لإحالتهم‬ ‫اإى هيئ ��ة التحقي ��ق والدع ��اء‬ ‫الع ��ام‪ .‬وت�صر م�ص ��ادر "ال�صرق"‬ ‫اإى اأن م ��ن ب ��ن امقبو� ��س عليهم‬ ‫(اأحداث� � ًا) م تتجاوز اأعمارهم ‪16‬‬ ‫�صن ��ة‪ ،‬واأن من�ص ��ق احفل متخرج‬ ‫بدبل ��وم �صح ��ي‪ ،‬ويطب ��ق حالي� � ًا‬ ‫ي اأح ��د ام�صت�صفي ��ات احكومية‪،‬‬ ‫كما ت�ص ��ر امعلوم ��ات اإى توجيه‬ ‫الته ��ام ل�صاح ��ب ال�صراح ��ة‬ ‫لت�صهيل مثل ه ��ذه احفات؛ كونه‬

‫(ال�سرق)‬

‫يوؤجر ال�صراح ��ة لهوؤلء ال�صباب‬ ‫من ال�صاعة ‪ 12‬لي ًا وحتى الفجر‪،‬‬ ‫وب ��دون عق ��د‪ .‬وت�ص ��ر معلومات‬ ‫"ال�ص ��رق" اإى اأن ه ��ذه هي امرة‬ ‫الثالثة التى يقام فيها احفل داخل‬ ‫هذه ال�صراحة‪ ،‬واأن و�صول عدد‬ ‫ال�صباب اإى اأكر من مائة �صاب كان‬ ‫عن طريق (القروبات)‪" .‬ال�صرق"‬ ‫ات�صل ��ت بالناط ��ق الر�صم ��ي لفرع‬ ‫هيئة الأمر بامع ��روف والنهي عن‬ ‫امنك ��ر ي منطق ��ة ع�ص ��ر‪ ،‬ال�صيخ‬ ‫عو� ��س الأ�صم ��ري‪ ،‬ال ��ذي اأو�صح‬ ‫اأن ��ه �صوف ياأخ ��ذ امواقفة وي�صدر‬ ‫بيان� � ًا بالق�صي ��ة‪ ،‬لكنه م ي ��ر ّد على‬ ‫ات�صالتنا بعد ذلك‪.‬‬

‫حريق كيبل يرعب سكان بوادي جدة‬ ‫جدة ‪� -‬صعد اآل منيع‬ ‫ت�صب ��ب حري ��ق كيب ��ل اأم� ��س اإى ح ��دوث انفج ��ارات‬ ‫ي ح ��ي الب ��وادي ال�صعبي ي ج ��دة وخلفا اأ�ص ��رار ًا ي‬ ‫اإح ��دى امن ��ازل امجاورة ‪ .‬وتذم ��ر ال�صكان الذي ��ن اأ�صابهم‬ ‫ام�صه ��د بالرعب م ��ن تاأخر من ��دوب �صركة الكهرب ��اء لف�صل‬ ‫التيار الكهربائي وعدم قدرة رجال الدفاع امدي من اإخماد‬

‫احري ��ق ‪ .‬وكان ��ت غرفة العملي ��ات قد تلقت باغ� � ًا من اأحد‬ ‫امواطن ��ن عن ن�صوب احري ��ق وانتق ��ل اإى اموقع فرقتي‬ ‫اإطف ��اء واإنق ��اذ حي ��ث م اإخ ��اء �ص ��كان العم ��ارة امجاورة‬ ‫للموقع والقيام بعملية اإخماد احريق با�صتخدام الطفايات‬ ‫ب�صبب ع ��دم ف�صل التيار الكهربائي عن احي والنتظار ما‬ ‫يقارب ‪ 35‬دقيقة اإى و�صول مندوب �صركة الكهرباء للحي‬ ‫وف�صل التيار الكهربائي بعدها قامت فرق الإطفاء باإخماده‪.‬‬

‫الكبينة امحرقة‬ ‫(ت�سوير� �سعود امولد)‬

‫سطو وسلب تحت تهديد الساح‬ ‫وسرقة سيارة وإحراقها في القطيف‬

‫الرائد خالد الغبان‬

‫انتقال ف ��رق الدفاع ام ��دي و�صيارة‬ ‫ال�صام والو�صادة الهوائية وجميع‬ ‫الآليات امتعلقة مث ��ل هذه احالت‬ ‫من فرق ال�صامة والإنقاذ‪ ،‬وقد تبن‬ ‫اأنه خاف ذلك‪ ،‬حيث تبن اأنه جرد‬ ‫كي�س نفايات اأ�ص ��ود فقط‪ .‬من جهته‬ ‫ذكر الناط ��ق الإعامي ل�صرطة تبوك‬ ‫الرائد خالد الغبان اأن غرفة العمليات‬ ‫تلقت الباغ من الهال الأحمر‪.‬‬

‫جدار إسمنتي يهدد عابري‬ ‫طريق الملك فهد في أبها‬ ‫اأبها – �صعيد اآل ميل�س‬ ‫اأبدى عدد من م�صتخدمي طريق املك فهد الذي يربط مدينة اأبها بخمي�س‬ ‫م�صيط خاوفهم عل ��ى اأرواحهم من �صقوط اجدار اخر�صاي على ال�صيارات‬ ‫وامارة‪ ،‬بعد اأن جرفت الآليات الأر�س التي بني عليها‪ ،‬وبقي عر�ص ًة لل�صقوط‬ ‫ي اأي وقت‪" .‬ال�صرق" التقت اأحد �صائقي امعدات التي تعمل ي ام�صروع وفتح‬ ‫م�ص ��اره كام� � ًا‪ ،‬واأو�صح اأنه ملتزم بق�س اأمتار حددة م ��ن الأر�صية بوا�صطة‬ ‫الأمان ��ة واإدارة الط ��رق‪ ،‬واأنه مكلف بتنفيذ ذلك حتى لو ا�صتدعى الأمر اإ�صقاط‬ ‫اج ��دار الذي يجاور الطري ��ق‪ .‬ونا�صد عدد من امارة الذي ��ن التقتهم "ال�صرق"‬ ‫م�صوؤوي الأمانة واإدارة الطرق اإنهاء هذه ام�صكلة حفاظ ًا على اأرواحهم‪ ،‬لفتن‬ ‫اإى خطورة الأمر‪ ،‬واأنه قد ي�صبح يوم ًا كارثة على عابري الطريق‪.‬‬

‫اجدار اآيل لل�سقوط‬

‫ضبط‬ ‫عشريني ابتز‬ ‫وهدد فتاة‬ ‫جامعية‬ ‫بالقتل في‬ ‫الجبيل‬

‫(ال�سرق)‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫حق ��ق �صرط ��ة حافظة القطي ��ف ي ثاث‬ ‫عملي ��ات �صط ��و و�صل ��ب ح ��ت تهدي ��د ال�ص ��اح‬ ‫�صهدته ��ا مدينة القطيف ي اليوم ��ن اما�صين‪،‬‬ ‫بينه ��ا �صرق ��ة �صي ��ارة مواط ��ن واإ�ص ��رام الن ��ار‬ ‫فيه ��ا من قب ��ل جهول ��ن‪ .‬وتعر�س اأح ��د امحال‬ ‫التمويني ��ة محافظة القطي ��ف ي منت�صف ليل‬ ‫الأول من اأم�س‪ ،‬لل�صطو من قبل �صخ�صن ملثمن‬ ‫بحوزته ��م �صاح ن ��اري بعد تهدي ��د عامل امحل‪،‬‬

‫رجل مرور يقبض على‬ ‫مطلوب جنائي بالقطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫األقى رجل مرور ي حافظة القطيف‪ ،‬اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬القب�س على مواطن هرب راج ًا من مركبة‪،‬‬ ‫كان ��ت ت�ص ��ر ي م�ص ��ار نقط ��ة �صب ��ط اأمني على‬ ‫امتداد �ص ��ارع الريا�س ي مدينة القطيف‪ ،‬وتبن‬ ‫بعد الإم�صاك به اأنه مطلوب ل�صرطة امحافظة على‬ ‫خلفية جنائية‪ .‬وتع ��ود تفا�صيل احادثة بح�صب‬ ‫م�ص ��ادر ل�"ال�ص ��رق" اإى اأن دوري ��ة م ��رور كان ��ت‬ ‫ت�صر باج ��اه م�صار نقط ��ة �صبط اأمن ��ي بالقرب‬ ‫من اج�صر الرابط بن جزيرة تاروت والقطيف‪،‬‬ ‫ولح ��ظ رجل الدورية نزول �صخ� ��س كان مرافق ًا‬ ‫لأحد امركب ��ات اموجوده ي م�ص ��ار النقطة‪ ،‬وقد‬ ‫ا�صتب ��ه ب ��ه رج ��ل الدوري ��ة وطل ��ب من ��ه التوقف‬ ‫للتحقق من هويت ��ه‪ ،‬اإل اأنه هرب‪ ،‬ما ا�صتدعى من‬ ‫رج ��ل ام ��ررو اإطاق طلق ��ة حذيري ��ه ي الهواء‪،‬‬ ‫ومكن من اإلقاء القب� ��س عليه‪ ،‬وات�صح فيما بعد‬ ‫باأن ��ه مدرج على قائمة امطلوبن ل�صرطة حافظة‬ ‫القطيف منذ عام ‪1431‬ه� ي ق�صية جنائية‪ ،‬على‬ ‫خلفية تهديده مواطن ب�صاح‪.‬‬

‫والتمك ��ن م ��ن ال�صتي ��اء عل ��ى مبلغ م ��ن امال‪،‬‬ ‫وعدد من بطاقات الت�صال م�صبقة الدفع لإحدى‬ ‫�صركات الت�صالت‪ ،‬فيما تعر�س وافدين عربين‬ ‫ي حادث اآخر منف�صل لل�صلب من قبل جهولن‬ ‫ملثم ��ن‪ ،‬و�صرقة مبلغ م ��اي منهم واله ��رب اإى‬ ‫وجهة غر معلومة‪ .‬كم ��ا تعر�س اأحد امواطنن‬ ‫م�صاء الأول من اأم�س‪ ،‬ل�صرقة مركبته اأثناء تركها‬ ‫بو�ص ��ع الت�صغي ��ل‪ ،‬وم العثور عليه ��ا ي وقت‬ ‫لح ��ق وق ��د تعر�صت للحري ��ق‪ ،‬وبا�ص ��رت اإدارة‬ ‫الدفاع امدي اإخماد احريق وتولت التحقيقات‬

‫ب�صرط ��ة حافظ ��ة القطي ��ف معاين ��ة امركب ��ة‬ ‫والتعام ��ل مع م�صرح اح ��ادث من قبل خت�صي‬ ‫الأدلة اجنائي ��ة‪ ،‬ومرير معلومات الق�صية اإى‬ ‫ق�ص ��م التحري ��ات والبح ��ث اجنائ ��ي‪ .‬واأو�صح‬ ‫الناطق الإعامي ل�صرطة امنطقة ال�صرقية امقدم‬ ‫زي ��اد الرقيطي‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬اأن التحقيقات ي �صرطة‬ ‫حافظ ��ة القطي ��ف �صب ��ط الإف ��ادات الازمة ي‬ ‫احوادث امذكورة‪ ،‬وتعامل مع م�صرح احوادث‬ ‫وفق خت�ص ��ي الأدلة اجنائية وم ��ازال البحث‬ ‫والتحقيق جارين فيها‪.‬‬

‫شاب برفقة فتاة يقاوم رجال الهيئة‬ ‫جدة ‪� -‬صعد اآل منيع‬ ‫ق ��اد ات�صال م ��ن اأح ��د �ص ��كان عمارة‬ ‫بح ��ي النعيم اإي اإلق ��اء القب�س على �صاب‬ ‫ي خل ��وة غر �صرعية م ��ع فتاة ع�صرينية‬ ‫من قب ��ل هيئة الأمر بامعروف والنهي عن‬ ‫امنك ��ر‪ .‬وتعود تف�صي ��ل الق�صية اإى تقدم‬ ‫ع ��دد من �ص ��كان عم ��ارة بح ��ي النعيم قبل‬ ‫اأ�صابي ��ع ب�صك ��وى ل�صرط ��ة ال�صامة لقيام‬

‫جاره ��م بجل ��ب فتي ��ات ل�صقت ��ه ‪ ،‬ولع ��دم‬ ‫وج ��ود اأدلة م التحف ��ظ على الباغ ولكن‬ ‫قادت ال�صدفة اأحد اجران لروؤية ال�صاب‬ ‫م�صطحبا فتاة ل�صقته فق ��ام باإباغ الهيئة‬ ‫الت ��ي ح�ص ��رت للموق ��ع وم اإع ��داد كمن‬ ‫ل ��ه والإيقاع ب ��ه متلب�ص ًا فيما ق ��اوم رجال‬ ‫الهيئ ��ة الذي ��ن ا�صتطاع ��وا ال�صيطرة عليه‬ ‫فيما رف�صت الفتاه اخ ��روج من ال�صيارة‬ ‫مطالبة بال�صر عليها‪.‬‬

‫وفاة شاب في حادث انقاب على طريق عشيرة‬ ‫الطائف ‪� -‬صمران العماري‬ ‫لق ��ي �صاب حتف ��ه ظهر اأم� ��س الأول ي‬ ‫حادث م ��روري عل ��ى طريق ع�ص ��رة �صمال‬ ‫الطائ ��ف‪ ،‬بع ��د انق ��اب �صيارت ��ه‪ .‬وتع ��ود‬ ‫تفا�صي ��ل اح ��ادث الت ��ي ح�صل ��ت عليه ��ا‬ ‫"ال�ص ��رق" اإى اأن ال�ص ��اب كان ي�ص ��ر على‬ ‫الطريق باجاه ع�صرة‪ ،‬وعند حطة العبود‬

‫انحرفت �صيارته من نوع دات�صون‪ ،‬وانقلبت‬ ‫عل ��ى جان ��ب الطري ��ق‪ ،‬ث ��م ا�صتق ��رت علي ��ه‬ ‫مبا�ص ��رة بعد خروجه م ��ن الزجاج الأمامي‪،‬‬ ‫ليلقى م�صرعه فور ًا ي موقع احادث‪.‬‬ ‫وق ��د با�ص ��رت اجه ��ات الأمني ��ة موقع‬ ‫اح ��ادث‪ ،‬حي ��ث نقل ��ت جث ��ة ال�ص ��اب اإى‬ ‫ثاج ��ة اموتى ي م�صت�صفى املك في�صل ي‬ ‫الطائف‪.‬‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫�صبطت هيئ ��ة الأمر بامع ��روف والنه ��ي عن امنكر‬ ‫ي امنطق ��ة ال�صرقية ي كمن �صاب ��ا ع�صرينا‪ ،‬ابتز وهدد‬ ‫فت ��اة جامعية‪ .‬واأ�ص ��ارت امعلومات الت ��ي ح�صلت عليها‬ ‫"ال�صرق" اإى اأن مركز الهيئة تلقى باغا من فتاة ت�صكو‬ ‫تعر�صها لبت ��زاز من قبل �صاب ع�صرين ��ي‪ ،‬وبعد القب�س‬ ‫عليه وجدت ر�صائل بهاتفه اأر�صلها اإى الفتاة‪ ،‬وت�صمنت‬ ‫تهديدا لها‪ ،‬وكان ن�س اإحدى الر�صائل "اطلعي معي واإل‬ ‫اأذبح ��ك"‪ ،‬كما ع ��ر بحوزته على مقاط ��ع جن�صية واأرقام‬ ‫لفتيات‪ .‬ومت اإحالته اإى ال�صرطة للتحقيق معه واإيقافه‪.‬‬

‫‪ 13‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)40‬‬

‫السنة اأولى‬

‫خمسيني يبتز فتاة ويهددها بصورها‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبد الله‬ ‫مكن ��ت هيئة الأم ��ر بامعروف والنه ��ي عن امنكر بري ��ع ذاخر من‬ ‫األق ��اء القب�س على خم�صيني بعد اأن تع ��رف على فتاة عن طريق خطابة‬ ‫وح�ص ��ل عل ��ى �ص ��ور منه ��ا وه ��دد بن�صره ��ا اإذا م تخرج مع ��ه ي �صقة‬ ‫ا�صتاأجرها بالقرب من اح ��رم‪ .‬وتعرفت الفتاة على الرجل واأوهمها اأن‬ ‫عمره ي الع�صرينات ويرغب بالزواج منها وعندما ح�صل على �صورها‬ ‫وح�ص ��ر من خ ��ارج مكة امكرمة وقاب ��ل اأهل الفتاة ات�ص ��ح اأن عمره ي‬ ‫اخم�صين ��ات ومتزوج ولديه اأطفال فرف�س والد الفتاة بعد رف�س ابنته‬ ‫عندها قام الرجل بالت�ص ��ال بالفتاة وطلب منها اخروج معه وهددها‪.‬‬ ‫فقام ��ت باإخب ��ار وي اأمرها ال ��ذي ب ��دوره اأ�صعر هيئة الأم ��ر بامعروف‬ ‫والنهي عن امنكر فت ��م ال�صتماع مكامات الرجل باجوال بح�صور وي‬ ‫اأمر الفت ��اة وبالفعل ح�صر الرجل مرة اأخرى من الريا�س واأخر الفتاة‬ ‫انه �صيح�ص ��ر اإى الكلية لتخرج معه بعد انته ��اء اختبارها اليوم وعند‬ ‫ح�صوره واإب ��راز دفر العائلة حرا�س الأمن بالكلي ��ة مدعيا اأن زوجته‬ ‫ق ��د انتهت من الختبار وترغب باخروج وبالفعل خرجت الفتاة واألقي‬ ‫القب�س عليه متلب�ص ًا ‪.‬‬

‫طاب ثانوية يتشابكون باأيدي‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫مرك ��زت دوريتان على الأقل يومي الثاث ��اء والأربعاء اأمام‬ ‫ثانوي ��ة بال�صرائع ب�صبب م�صاربة وقعت ب ��ن الطاب بعد انتهاء‬ ‫فرة الختبار‪ .‬وا�صتبك جموعة من الطاب مع بع�صهم البع�س‬ ‫ب�صب ��ب خاف �صابق بينهم‪ ،‬حي ��ث جمهر مئات الطاب وتعر�س‬ ‫بع�صه ��م لإ�صاب ��ات‪ ،‬وعل ��ى الف ��ور ح�ص ��رت ف ��رق م ��ن الدوريات‬ ‫الأمنية للموقع‪ ،‬وا�صتطاعت ال�صيطرة على الو�صع‪ ،‬وم ا�صتدعاء‬ ‫الإ�صعاف الذي تواجد وقدم ام�صاعدة للطاب امت�صررين‪.‬‬

‫‪ ..‬وعنف طابي في بريدة‬ ‫بريدة ‪ -‬نا�صر ال�صقور‬ ‫اأ�صيب ثاثة طاب باإ�صابات متفاوتة اأم�س الأول اإثر م�صاجرة‬ ‫طابي ��ة عنيفة وقعت ي حي النقع �صم ��ال بريدة بعد خروج طاب‬ ‫الثانوي ��ة من اأداء الختبارات‪ .‬وا�صتخ ��دم امت�صاجرون الع�صي ي‬ ‫عراكه ��م‪ ،‬وم ي�صتط ��ع اأحد تهدئته ��م بعدما داهم ��ت جموعة منهم‬ ‫ق�صم الط ��وارئ ي ام�صت�صفى اأثناء تلقي زمائهم العاج فيه‪ ،‬حيث‬ ‫تو�ص ��ع ال�صجار الأمر الذي اأحدث فو�صى وهلع ًا ي اأو�صاط الأطباء‬ ‫وامر�صى واإتاف اممتلكات العامة ما ا�صطر ح ّرا�س اأمن ام�صت�صفى‬ ‫اإى اإب ��اغ الدوري ��ات الأمنية الت ��ي با�صرت الواقع ��ة وقب�صت على‬ ‫ت�صعة منهم ‪ .‬وفتحت �صرطة بريدة اجنوبية حقيق ًا ي احادثة‪.‬‬

‫إصابة خمسة في حادث سكاكا‬ ‫دومة اجندل ‪� -‬صلطان احجاج‬ ‫وق ��ع ح ��ادث ت�صادم عل ��ى الطري ��ق الإقليمي ي �ص ��كاكا‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫بن �صيارة من نوع تويوت ��ا هايلك�س و�صاحنة لنقل ال�صيارات تابعة‬ ‫لإحدى ال�صركات‪ ،‬واأ�صفر احادث عن اإ�صابة خم�صة اأ�صخا�س بك�صور‬ ‫متفرقة وخطرة‪ ،‬واحتج ��از �صخ�صن داخل ال�صيارة‪ ،‬وم اإخراجهما‬ ‫بوا�صطة الدفاع امدي والهال الأحمر‪ ،‬ونقلهما على الفور م�صت�صفى‬ ‫عبدالرحم ��ن ال�صديري‪ .‬وقد با�صرت هيئ ��ة الهال الأحمر احادث من‬ ‫�صكاكا ودومة اجندل وزلوم‪ .‬اجدير بالذكر اأنه وقعت عدة حوادث‬ ‫على الطريق نف�ص ��ه جميعها خطرة؛ وذلك ب�صب ��ب كرة التحويات‪،‬‬ ‫وعدم وجود اإ�صارات تنبيه للمارة‪ ،‬وعدم وجود �صياج على الطريق‪.‬‬

‫إصابة طفل وفتاتين في انحراف مركبة‬ ‫عنيزة‪ -‬نا�صر ال�صقور‬ ‫وقع حادث مروري لعائلة مكونة من �صبعة اأ�صخا�س على طريق‬ ‫الق�صي ��م امدينة امنورة‪ .‬وت�صتق ��ل العائلة �صيارة م ��ن نوع هايلك�س‬ ‫متجه ��ن لإحدى امحافظ ��ات التابع ��ة للق�صيم فيما انحرف ��ت امركبة‬ ‫ع ��ن م�صارها ومن ث ��م ارتطامها ب�صيارة من نوع ف ��ان من اخلف كان‬ ‫يقودها مقيم �صوري اأدى اإى وقوع احادث حيث اأ�صبحت ال�صيارتان‬ ‫ت ��دوران ي الطريق ث ��م ا�صطدمت �صيارة العائل ��ة ي حاجز جانبي‬ ‫ولوحة اإر�صادي ��ة‪ .‬وقام مواطنان باإ�صعاف ثاثة م�صابن بينهم طفل‬ ‫وفتات ��ان م�صابتان اإحداهما تع ��اي نزيفا ي الراأ� ��س بينما الأخرى‬ ‫تعاي ك�صرا بالفخذ بينما بقيت الأم ي حالة من الإجهاد والإعياء‪.‬‬

‫وفاة وإصابة ‪ 33‬شخص ًا‬ ‫في رفحاء خال عام‬ ‫رفحاء ‪ -‬فروان الفروان‬ ‫بلغ ��ت اح ��وادث الت ��ي با�صرته ��ا اأجه ��زة اأم ��ن الط ��رق على‬ ‫الطري ��ق الدوي الواق ��ع �صرقي حافظة رفح ��اء ‪ 22‬حادث ًا خال‬ ‫العام اما�ص ��ي‪ .‬واأو�صح الناطق الإعامي ب�صرطة منطقة احدود‬ ‫ال�صمالي ��ة العقيد بندر الأي ��داء اأن منها ‪ 13‬ح ��ادث انقاب وت�صع‬ ‫ت�صادمات نتج عنها وفاة خم�صة اأ�صخا�س واإ�صابة ‪� 28‬صخ�ص ًا‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف الأي ��داء اأن ن�صب ��ة كبرة من هذه اح ��وادث وقعت‬ ‫ب�صب ��ب ال�صرع ��ة الزائ ��دة‪ ،‬وع ��دم التقي ��د بالأنظم ��ة والتعليمات‬ ‫امرورية وربط حزام الأمان اأثناء القيادة‪.‬‬


‫ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺗﺘﻘﺎﺳﻤﺎﻥ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬         45                      

                              

                          

                             

                                              

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻣﺜﻘﻔﻮﻥ ﻳﺤﻮﻟﻮﻥ ﻣﻘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺭﺍﺣﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬                                                    

                                                                                                                

                     

9

‫ ﻳﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ‬..‫ﺣﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺑﺎﻟﻘﻄﻴﻒ‬



                             







                                              

                                         



                    400            

                                             

                     39                                       

‫ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺼﺒﻴﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺗﺴﻴﺐ ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﻤﻮﻃﻨﻬﺎ‬                                              

                                                     

                                     

                                                        

 –                                                 

 



‫ ﻟﻜﻨﻪ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ‬..‫ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ ﻭﻣﻌﺎﻟﻢ ﺃﺛﺮﻳﺔ‬..‫ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺑﺎﻷﺣﺴﺎﺀ‬

‫ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬ 



‫ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺰﻡ‬ 22156   –     







                                                  

                                             

                                                                      

                                                                     


‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‬



                   

                                

 –                       



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

10

‫ﺳﻜﺎﻥ ﺣﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺤﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻝ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ‬ 

            " "                                "

                   3420        ""       







                        



    "                           "





                                                   

"                   "   "                           "                "







"                           

         "                              "

                        



   "       "                                     

..‫ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻟﻤﻊ ﺗﻄﺮﺩ ﺯﻭﺍﺭﻫﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﻴﻦ ﺑﺈﻓﺴﺎﺩ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ‬





                                                        



                                                      



                                                         

                                    


‫جدل في فرنسا‬ ‫حول حرب الجزائر‬ ‫وحديث عن طي‬ ‫الماضي دون اعتذار‬

‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�صن‬ ‫يتج ��ه الرم ��ان الفرن�ص ��ي باج ��اه ت�صعي ��د الأزمة مع‬ ‫اجزائ ��ر‪ ،‬وذل ��ك منا�صبة مناق�ص ��ة م�صروع قان ��ون لعتماد‬ ‫تاري ��خ ‪ 11‬نوفمر من كل عام لإحي ��اء ذكرى الذين �صقطوا‬ ‫م ��ن اأجل فرن�صا ومنهم جزائري ��ون‪ ،‬ويخت�صر هذا ام�صروع‬ ‫ي م ��ادة واحد حيث تن�ص عل ��ى اعتبار "‪ 11‬نوفمر تاريخ‬ ‫نهاية اح ��رب العامية الأوى ‪ 1918‬ذك ��رى �صنوية للن�صر‬ ‫والدمقراطي ��ة يوم ��ا لإحي ��اء ذكرى الذي ��ن ماتوا م ��ن اأجل‬ ‫فرن�ص ��ا"‪ ،‬وي مواجهة ه ��ذا ام�صروع ال ��ذي اقرحه اليمن‬ ‫الفرن�ص ��ي اجه النواب ال�صراكي ��ون ي الرمان الفرن�صي‬

‫اإى تق ��دم مق ��رح قان ��ون ير�ص ��خ ‪ 19‬مار� ��ص م ��ن كل �صنة‬ ‫لتك ��رم وتذك ��ر كل �صحايا ح ��رب اجزائر ومع ��ارك تون�ص‬ ‫وامغ ��رب‪ ،‬وتن�ص امادة الأوى ي مق ��رح م�صروع القانون‬ ‫على قي ��ام الدولة الفرن�صية بتخ�صي�ص ي ��وم للرحم وتذكر‬ ‫كل �صحايا وماآ�صي حرب اجزائر ومعارك تون�ص وامغرب‪،‬‬ ‫وتن�ص امادة الثانية على اعتماد يوم ‪ 19‬مار�ص يوما لإحياء‬ ‫امنا�صب ��ة‪ ،‬وه ��و تاريخ وقف اإط ��اق النار امعل ��ن بن جبهة‬ ‫التحرير الوطني واحكومة الفرن�صية بقيادة اجرال ديغول‬ ‫بعد مفاو�ص ��ات ي مدينة اإيفيان ال�صوي�صرية انتهت باإعان‬ ‫ا�صتق ��ال اجزائ ��ر ي ��وم ‪ 5‬يولي ��و ‪ .1962‬غ ��ر اأن اموقف‬ ‫امفاجئ جاء على ل�صان وزير اخارجية الفرن�صي األن جوبي‬

‫ال ��ذي حدث عن اتفاق م بن اأعل ��ى م�صوؤوي البلدين بطي‬ ‫ملف العتذار الفرن�ص ��ي واإقامة عاقات متينة ي ام�صتقبل‪،‬‬ ‫واأفاد وزير اخارجية اأن اتفاقا م مع الرئي�ص اجزائري عبد‬ ‫العزيز بوتفليقة نف�صه خ ��ال زيارته للجزائر ي يونيو من‬ ‫العام اما�صي على اإقامة احتفالت الذكرى اخم�صن ل�صتقال‬ ‫اجزائ ��ر ام�صادف يوم ‪ 5‬يوليو ي "جو من روح العتدال‪،‬‬ ‫حاولن تف ��ادي امتطرفن من اجهتن (اجزائر وفرن�صا)‪،‬‬ ‫واأ�ص ��ار الوزي ��ر الفرن�ص ��ي اأول اأم�ص اأن باده ل ��ن تقدم على‬ ‫اأي خط ��وة ر�صمية باجاه العت ��ذار اأو العراف بجرائمها‬ ‫خ ��ال احقبة ال�صتعمارية‪ .‬وتتقاط ��ع هذه الت�صريحات مع‬ ‫م ��ا ذهب اإليه ام�صوؤول ��ون اجزائريون وي مقدمتهم رئي�ص‬

‫الوزراء اأحمد اأويحيى الذي اأثارت ت�صريحاته حول جرم‬ ‫ال�صتعمار �صجة ب ��ن الطبقة ال�صيا�صية ي اجزائر‪ ،‬عندما‬ ‫اتهم اأردوغ ��ان بامتاجرة ماآ�صي اجزائري ��ن‪ ،‬بعدما طالب‬ ‫ه ��ذا الأخر الرئي� ��ص الفرن�صي نيكول �صارك ��وزي اأن يتذكر‬ ‫ما�صي باده ال�صتعماري ي اجزائر واجرائم امرتكبة ي‬ ‫حق اجزائرين ع�صية م�صادقة الرمان الفرن�صي على قانون‬ ‫ج ��رم اإنكار اإبادة الأرمن‪ .‬ويق ��ول متابعون ملف العاقات‬ ‫اجزائر الفرن�صية اأن الطرفن تراجعا عن الت�صعيد‪ ،‬من جهة‬ ‫احكومة اجزائرية براجع مطلب العتذار‪ ،‬مقابل "خطاب‬ ‫فرن�صي يقوم عل ��ى �صرورة النظر اإى ام�صتقبل بدل اجرار‬ ‫اما�صي"‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫يحملون فريق المراقبين العرب مسؤولية المجزرة‬ ‫ناشطون في دير الزور ِ‬

‫عضو في المجلس الوطني السوري لـ |‪:‬‬

‫روسيا لن تستخدم الفيتو المرة القادمة في مجلس اأمن‬ ‫دم�صق ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأكد م�صدر ي امجل�ص الوطني ال�صوري اأن ات�صالت جرت بن‬ ‫امجل�ص واحكومة الرو�صية‪ ،‬وقال "اإن رو�صيا تخلت عن رهانها ي‬ ‫بقاء ب�صار الأ�صد ي ال�صلطة‪ ،‬لكنها ت�صعى اإى عدم اخروج بخ�صارة‬ ‫من �صورية كما حدث معها ي ليبيا"‪.‬‬ ‫واأ�صار ام�صدر اإى اأن رو�صيا بحاجة اإى �صمانات م�صاحها‬ ‫ي �صورية بعد �صقوط نظام الأ�صد‪ ،‬خا�صة بعد جربتها ي ليبيا‪،‬‬ ‫م�صيف ًا اأن تلك ال�صمانات �صوف تعطي دعم ًا لرو�صيا بعدم ا�صتخدام‬ ‫حق الفيتو لاعرا�ص على اإحالة املف ال�صوري اإى جل�ص الأمن‪.‬‬ ‫من جهة اأخ��رى قال ع�صو جل�ص وطني (ي الداخل) رف�ص‬ ‫الإعان عن ا�صمه اأن خطاب الأ�صد الأخر اأبرز مقدار انف�صاله عن‬ ‫الواقع واأظهر امكابرة باأق�صى درجاتها‪ ،‬م�صيف ًا اأن ما اعده الأ�صد‬ ‫اإ�صاحات �صيا�صية فات اأوانها واأ�صبحت مرفو�صة‪ ،‬عدا عن اأنه فقد‬ ‫ال�صرعية للقيام باأية خطوة اإ�صاحية‪ ،‬لأن اخطوة الوحيدة امقبولة‬ ‫منه هي التنحي‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن ت�صميم الرئي�ص على احل الأمني‬ ‫يعني يريد نهاية على طريقة القذاي‪ ،‬واأن النظام م يزل يدفع اإى‬

‫الع�صكرة وال�صحن الطائفي‪.‬‬ ‫اأما رجاء النا�صر القيادي ي هيئة التن�صيق الوطنية‪،‬‬ ‫فاأكد اأن اخطاب م يقدم �صيئ ًا على الإط��اق‪ ،‬واأظهر اأن‬ ‫القيادة ال�صورية تعي�ص ي عام افرا�صي ولي�ص حقيقي ًا‪،‬‬ ‫واأن اخطاب كان حبط ًا بالن�صبة للمرددين ي ح�صم‬ ‫خياراتهم ج��اه ال�ث��ورة‪ ،‬وكذلك للمتعلقن باأمل اإيجاد‬ ‫خارج �صريعة لاأزمة‪ ،‬فاخطاب اأبرز اأن النظام ل يعرف‬ ‫بوجود م�صكلة‪ ،‬حيث عدّها الأ�صد اأنها اأ�صبحت خلفه‪ ،‬وهو ما‬ ‫كرره الرئي�ص ي خطابات �صابقة‪ ،‬وهذا اأخطر ما ي الأمر لأنه يعني‬ ‫اأن ال�صلطة ل ت�صعر باأن هناك اأزمة‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى حمّل نا�صطون ي مدينة دير الزور فريق جنة‬ ‫امراقبن م�صوؤولية امجزرة التي ارتكبها الأم��ن ي امدينة اأم�ص‬ ‫الأول‪ ،‬موؤكدين اأن امجزرة وقعت اأثناء انتظار النا�ص قدوم امراقبن‬ ‫وبناء على موعد م�صبق منهم‪ ،‬اإل اأن امرافقن الأمنين للفريق‬ ‫اأقنعوه بالتوجه نحو البوكمال مبا�صرة‪ ،‬ليقوم الأم��ن بعد ذلك‬ ‫باإطاق النار مبا�صرة على امنتظرين ما اأدى ل�صقوط نحو‬ ‫‪ 21‬قتيا وخم�صن جريح ًا‪.‬‬

‫حاملة �لطائر�ت �لرو�سية ي ميناء طرطو�س (�أ ف ب)‬

‫أوروبا تعرض مساعدة البعثة‬ ‫العربية في سوريا والدابي يرفض‬

‫جهود لضم زوجة بشار اأسد إلى قائمة العقوبات الدولية‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�صماعيل‬ ‫قال ��ت النا�صط ��ة ال�صيا�صي ��ة ال�صوري ��ة ورئي�صة اللجن ��ة العربية‬ ‫للدفاع ع ��ن حرية الراأي والتعبر بهية ماردين ��ي فى ت�صريح خا�ص ل�‬ ‫"ال�ص ��رق " اأن نا�صط ��ن �صيا�صي ��ن وحقوقين �صوري ��ن ين�صقون مع‬ ‫بع� ��ص ال�صخ�صي ��ات الفاعلة فى الح ��اد الأوروب ��ى ومنظمات دولية‬ ‫اأخ ��رى لإ�صافة اأ�صماء م�صوؤولن �صورين ج ��دد وزوجاتهم اإى قوائم‬ ‫العقوبات الدولية‪ ،‬وتاأتي عل ��ى راأ�صهم "اأ�صماء الأ�صد" قرينة الرئي�ص‬ ‫ال�ص ��وري ب�صار‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى وزيرة ال�ص� �وؤون الجتماعية ال�صابقة‬ ‫دي ��ال اح ��اج ع ��ارف‪ ،‬وكم ��ال الأ�ص ��د وزوج ��ة ماه ��ر الأ�صد‪.‬واأ�صافت‬ ‫مارديني وهي ع�صو نقابة امحامن ام�صرين اأي�ص ًا "اأن اجهود التي‬ ‫تبذلها حاليا فى هذا الإطار هدفها احفاظ على اأموال ال�صعب ال�صوري‬ ‫لأن تهري ��ب اأموال ام�صوؤولن يت ��م عر زوجاتهم وعائاتهم ومعارفهم‬ ‫امقرب ��ن واأ�صدقائه ��م‪ ،‬لذا فاإن ��ه من العبث احديث ع ��ن جميد اأموال‬ ‫ب�صار الأ�ص ��د وم�صوؤولن �صورين اآخري ��ن دون اأن يطال هذا التجميد‬ ‫اأم ��وال زوجاته ��م وعائاتهم" ‪ .‬واأ�ص ��ارت اإى "اأن اأ�صماء الأ�صد ينبغي‬

‫زوجة �لرئي�س �ل�سوري ي تظاهرة موؤيدة‬

‫(�أ ف ب)‬

‫األ حميه ��ا جن�صيتها الريطانية التي حملها م ��ن الدخول اإى قائمة‬ ‫ام�صمولن بالعقوبات ل�صيما اأنها قامت بالتدرب على العمل ام�صري‬

‫ي نيويورك فى ال�صابق‪ ،‬لذا فاإنه من ال�صهل عليها القيام بغ�صيل اأموال‬ ‫زوجها واأبنائها التي هي اأموال ال�صعب ال�صوري"‪.‬‬ ‫وي تعليقها على خطاب الأ�صد قالت مارديني "اإنه نا�صب العرب‬ ‫الع ��داء ي خطاب ��ه رغ ��م اأنهم اأعطوه مه ��ا ل ي�صتحقه ��ا‪ ،‬على ح�صاب‬ ‫ال�صع ��ب والدم ال�صوري‪ ،‬كما اأن الأ�صد بخطابه وباأ�صلوبه اأعطى الإذن‬ ‫با�صتم ��رار امجازر وت�صعيده ��ا‪ ،‬واأثبت بعد ع�ص ��رة اأ�صهر على اندلع‬ ‫الث ��ورة اأن ��ه يعي�ص خ ��ارج الع ��ام‪ ،‬واأن حديث ��ه عن اإج ��راء تغير ي‬ ‫الد�صتور وانتخابات برمانية وت�صكيل حكومة يوؤكد اأنه يريد اأن يحكم‬ ‫�صوري ��ا اإى الأبد وهو الأمر الذي ليقبله ال�صعب ال�صوري ‪،‬وقالت اإنه‬ ‫ف ��ى الوقت الذي كان يتحدث فيه فى خطابه عن موؤامرة واأجندات كان‬ ‫الأمن ال�صوري يقتحم م�صت�صفى النور ي دير الزور ويقتل الع�صرات"‪.‬‬ ‫واأ�صافت "اإن الأ�صد حاول اأن يكون منهجا ي خطابه اإل اأنه كرر‬ ‫نف�صه عر خطابات ��ه ال�صابقة ي احديث عن موؤامرة وتوجيه ر�صائل‬ ‫للداخ ��ل للكتل ��ة ال�صامتة بوجود ع�صاب ��ات اإرهابي ��ة وتوجيه ر�صائل‬ ‫للخ ��ارج باأن هن ��اك اإ�صاحا ل ��ه جدول زمن ��ي‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى ر�صائله‬ ‫للجامعة العربية والإيحاء باأن فكرة امراقبن العرب هى فكرته‪.‬‬

‫تطالبهم بإعان اتهام الثورة وأن دوافع إسرايلية وأمريكية ورائها‬

‫�لاجئون �ل�سوريون ي تركيا (�أ ف ب )‬

‫الريا�ص ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫علم ��ت "ال�صرق"‪ ،‬اأن الح ��اد الأوروبي‬ ‫اأب ��دى ا�صتع ��داده لتق ��دم اأية م�صاع ��دات قد‬ ‫يحت ��اج اإليه ��ا فريق بعث ��ة اجامع ��ة العربية‬ ‫خ ��ال تاأدية عمل ��ه على امي ��دان ي الأرا�صي‬ ‫ال�صورية‪.‬‬ ‫واأك ��دت ام�ص ��ادر‪ ،‬اأن لقا ًء جم ��ع رئي�ص‬ ‫فريق بعث ��ة اجامعة ال�ص ��وداي الفريق اأول‬ ‫حم ��د الداب ��ي‪ ،‬اأم�ص م ��ع وفدٍ م ��ن مندوبية‬ ‫الح ��اد الأوروب ��ي ي �صوري ��ة‪ ،‬اأب ��دى‬ ‫�وع من‬ ‫في ��ه الأخ ��ر ا�صتع ��داد ًا لتق ��دم اأي ن � ٍ‬ ‫ام�صاع ��دات اإن ا�صتدع ��ى الأم ��ر ذل ��ك‪ ،‬اأو اإن‬ ‫احتاج فريق اجامعة لأي نوع من ام�صاندة‪.‬‬ ‫ورح ��ب الداب ��ي بالعر�ص‪ ،‬لكن ��ه اأكد ي‬ ‫الوقت نف�ص ��ه عدم وجود حاج ��ة م�صاندةٍ من‬ ‫اأي ن ��وع‪ ،‬مُكتفي� � ًا بالإمكان ��ات الت ��ي توفرها‬ ‫ل ��ه اجامعة العربية عر عد ٍد م ��ن دول العام‬ ‫العربي‪.‬‬

‫ميداني� � ًا‪ ،‬وطبق� � ًا م�ص ��ادر "ال�ص ��رق"‬ ‫وا�صل ��ت جموع ��ات فري ��ق البعث ��ة العربي‬ ‫جولتها على امناطق وامحافظات ال�صورية‪،‬‬ ‫ُ�صن كما و�صفت ��ه ام�صادر‪،‬‬ ‫�وم م ٍ‬ ‫ي اأعقاب ي � ٍ‬ ‫ي اإ�ص ��ارةٍ اإى يوم اخمي�ص الذي �صهد مقتل‬ ‫�صحف ��ي فرن�ص ��ي‪ ،‬وثاثة �صوري ��ن برفقته‪،‬‬ ‫واأعاق ��ت مظاه ��رات واحتجاج ��ات �صهدته ��ا‬ ‫حافظة القام�صلي �ص ��رق العا�صمة ال�صورية‬ ‫دم�ص ��ق عم ��ل فري ��ق امراقب ��ة العرب ��ي اأم�ص‬ ‫الأول‪ ،‬ي اأعق ��اب خ ��روج الرئي� ��ص ال�صوري‬ ‫امُفاج ��ئ عل ��ى موؤيدي ��ه ي اإح ��دى ال�صاحات‬ ‫ال�صهرة ي العا�صمة‪.‬‬ ‫وم يكن ظهور الرئي� ��ص ال�صوري ب�صار‬ ‫الأ�صد خال الأيام اما�صية مرتن على التواي‬ ‫ي ‪� 24‬صاعة عادي ًا بالن�صبة لاأطراف اموالية‬ ‫ل ��ه‪ ،‬وامُناه�ص ��ة ل ��ه ي الوقت نف�ص ��ه‪ ،‬حيث‬ ‫عا� ��ص ال�صارع ال�ص ��وري احتقان ًا يُ�صاف على‬ ‫الحتق ��ان ال ��ذي يُعاي من ��ه ي الأ�صا�ص قبل‬ ‫خروج الأ�صد واإطالته‪ ،‬كما قالت ام�صادر‪.‬‬

‫تجار سوريون في الخارج يتل َقون‬ ‫رسائل تهديد من ااستخبارات‬

‫الق�صيم ‪ -‬علي اليامي‬ ‫يتلق ��ى التج ��ار ال�صوريون خ ��ارج �صوريا ر�صائ ��ل تهديد‬ ‫عنوانه ��ا "القت ��ل وتعذيب امقرب ��ن لهم داخل �صوري ��ا فيما لو‬ ‫ا�صتمروا بحملة الن�صمام للثوار ال�صورين "‪ ،‬حيث تلقى اأكر‬ ‫من ‪ 700‬رجل اأعمال �صوري ي ٍ‬ ‫كل من امغرب وتون�ص وم�صر‬ ‫ت�صلهم عن طريق‬ ‫والإمارات وقطر وعمان‪ ،‬تهديدات متوا�صلة ِ‬ ‫اج ��وال وعن طري ��ق ر�صائل بريدية حي ��ث توا�صلت الر�صائل‬ ‫امتكررة منذ اأ�صبوعن اإى غالبي ��ة هوؤلء‪ ،‬وحدث ل�"ال�صرق"‬ ‫رج ��ل الأعمال ال�صوري اإ�صماعيل الب ��ان من مدينة ال�صويداء‪،‬‬ ‫وه ��و تاجر يعم ��ل ي دولة الإمارات منذ �صب ��ع �صنوات قائا "‬ ‫ت�صلني تهديدات م�صتمرة نتيجة ما يحدث ي �صوريا"‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن ه ��ذه الر�صائ ��ل َتطل ��ب من ��ه الت�صري ��ح لو�صائل‬ ‫الإع ��ام باهتزاز الثورة وانتمائها للخ ��ارج بدوافع اإ�صرائيلية‬ ‫اأمريكي ��ة‪ ،‬واأ�صاف قائا‪ " :‬م يكتف ��وا بالر�صائل التي ت�صلني‬ ‫عن طريق اجوال‪ ،‬بل ت�صلني ر�صائل بريدية قذرة ويحاولون‬ ‫ال�صغط علينا بذكر اأقاربنا بال�صويداء"‪.‬‬ ‫بينما يتحدث رجل الأعمال "عمر كردغلي" الذي يقيم ي‬

‫عمان قائا " اأ�صلوب الر�صائل الن�صية من رجال ال�صتخبارات‬ ‫ال�صوري ��ة م�صح ��ك وخج ��ل ي اآن‪ ،‬م�صتخدم ��ن اأ�صلوب (ي‬ ‫الذراع) ‪ ،‬ويبعثون بر�صائ ��ل مفادها "�صنعاقب اأقاربك‪� ..‬صيتم‬ ‫اغتيالك‪ ..‬عليك امحافظة على الولء والطاعة والجاه لاإعام‬ ‫اخارجي من اأجل الثناء على القيادة ودحر الأعداء"‪.‬‬ ‫وم�ص ��ى قائ ��ا‪ " :‬ل ��دي ا�صتف�ص ��ارات كب ��رة‪ ،‬ابتعدنا عن‬ ‫ال�صيا�صة واجهنا للتجارة بعيدا عن �صوريا و�صحينا بالأقارب‬ ‫م ��ن اأجل احي ��اة الكرم ��ة‪ ،‬ولكنهم م يركون ��ا بحالنا رغم ما‬ ‫يحدث من اأخط ��اء كارثية من احكومة ال�صورية جاه ال�صعب‬ ‫الأع ��زل‪ ،‬اإل اأن اجهات ال�صتخباراتية ت�صتخ ��دم اأ�صاليب دفع‬ ‫الأم ��وال لعم ��اء لها لل�صغ ��ط على رج ��ال الأعم ��ال ال�صورين‬ ‫باخارج وتوقيف م�صاحهم لعلها جد خرجا ت�صريه مالها‬ ‫"‪.‬‬ ‫وبن قائا " ال�صعب منت�صر بقوته واإرادته واإبعاد الظلم‬ ‫عنه م�صاعدة الأ�صقاء العرب والأ�صرة الدولية"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬يقول رجل الأعم ��ال "مناف جهاد"‪ ،‬الذي مار�ص‬ ‫التج ��ارة بدول ��ة قط ��ر ل�"ال�ص ��رق" اإن "اأ�صل ��وب ال�صتخبارات‬ ‫خز وخجل جاه اأبناء �صوريا‪.‬‬ ‫ال�صورية يجعلها موقف ٍ‬

‫متظاهرون �سد ب�سار �لأ�سد ي �لقاهرة‬

‫(رويرز)‬


‫إسرائيل تستغني عن الغاز المصري بالسيطرة على غاز البحر المتوسط‬ ‫غزة ‪ -‬يو�صف اأبو وطفة‬ ‫حذر خراء م ��ن زيادة وترة‬ ‫�صيطرة اإ�صرائيل على حقول الغاز‬ ‫امكت�صفة حديث� � ًا ي امياه الدولية‬ ‫للبحر امتو�صط‪ ،‬بحث� � ًا عن م�صدر‬ ‫بديل لإمدادات الغاز ام�صري‪ ،‬التي‬

‫تتوقع اإ�صرائي ��ل توقفها فور ت�صلم‬ ‫اأي حكومة م�صري ��ة ي�صيطر عليها‬ ‫الإ�صاميون مقاليد احكم‪.‬‬ ‫وق ��ال اخب ��ر القت�ص ��ادي‬ ‫ح�ص ��ن اأبورم�ص ��ان ل�»ال�صرق» اإن‬ ‫اإ�صرائي ��ل اأبرم ��ت بالفع ��ل اتفاقية‬ ‫ل�ص ��راء الغ ��از بقيم ��ة ‪ 1.2‬ملي ��ار‬

‫دولر �صنوي� � ًا م ��دة ‪ 16‬عام� � ًا م ��ن‬ ‫�صركات تق ��وم بالتنقيب على الغاز‬ ‫ي البح ��ر امتو�ص ��ط‪ ،‬لت�صغي ��ل‬ ‫حطت ��ن لتوليد الكهرباء‪ ،‬وهو ما‬ ‫يفتح مل ��ف حقول الغ ��از الطبيعي‬ ‫م ��ن جدي ��د‪ ،‬وامت�ص ��ارع فيها على‬ ‫ملكية الغاز عدة دول ما فيها لبنان‬

‫وقر�س وتركيا‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأبورم�ص ��ان «اأن‬ ‫اإ�صرائي ��ل تخ�ص ��ى م ��ن احكوم ��ة‬ ‫ام�صري ��ة امقبل ��ة‪ ،‬الت ��ي �صتح ��وي‬ ‫التي ��ارات الإ�صامي ��ة الراف�ص ��ة‬ ‫للتطبي ��ع معها‪ ،‬و�صتعمل على قطع‬ ‫اإمدادات الغاز عنها»‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن‬

‫اأنابيب الغ ��از اموجودة ي �صيناء‬ ‫بات ��ت غ ��ر اآمن ��ة‪ ،‬حي ��ث تعر�صت‬ ‫للتفجر لأكر من ع�صر مرات خال‬ ‫العام اما�ص ��ي‪ ،‬وحتى لو ا�صتمرت‬ ‫فاإن �صعر الغاز ام�صري �صيت�صاعف‬ ‫عن ال�صعر الذي كان يبيع به النظام‬ ‫ام�صري ال�صابق لإ�صرائيل‪.‬‬

‫وتوق ��ع اأبورم�صان اأن تتمكن‬ ‫اإ�صرائي ��ل م ��ن ح�صم معرك ��ة الغاز‬ ‫الطبيعي ي البح ��ر امتو�صط عر‬ ‫ا�صتخدامه ��ا ق ��وة الأم ��ر الواق ��ع‬ ‫ام�صتن ��دة لمتاكه ��ا ق ��وة بحري ��ة‬ ‫كب ��رة ت�صتطي ��ع تاأم ��ن من�ص� �اآت‬ ‫التنقيب ‪.‬‬ ‫الجمعه ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪12‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫كيف يتجلى الفساد الكبير‬ ‫والمتوسط في روسيا؟‬ ‫منذر الكاشف‬

‫زوج ��ة رئي�س بلدية مو�صك ��و ال�صابق لوجكوف من العدم اإلى‬ ‫امت ��اك مليارات الدولرات‪ ،‬لكن القانون ل ياحقها لأنها ل تملك‬ ‫�صفة ر�صمية في الدولة‪ ..‬اأما موازنات الموؤ�ص�صات الحكومية فهي‬ ‫دائم ��ا اأكب ��ر من الحاجة ولكن ل �صيئ يعود اإلى ميزانية الدولة من‬ ‫الفائ�س وهو عمل قانوني‪.‬‬ ‫قان ��ون غريب عجيب ين�س عل ��ى اأن اأي موؤ�ص�صة تعيد لوزارة‬ ‫المالي ��ة اأي مبل ��غ زائ ��د عن م�صروفاته ��ا فاإن ميزاني ��ة العام التالي‬ ‫ت�صب ��ح اأق ��ل بق ��در المبل ��غ ال ��ذي اأعي ��د‪ ،‬وه ��ذا القان ��ون يجبر كل‬ ‫الموؤ�ص�ص ��ات عل ��ى �ص ��رف كل ما في الجي ��ب من اأم ��وال الموازنة‬ ‫ال�صنوي ��ة قب ��ل نهاي ��ة ال�صنة المالية حت ��ى ولو تم اإلق ��اء الأموال في‬ ‫ال�ص ��ارع اأو �صرفت عل ��ى م�صروعات ترفيهية ل ي�صتفيد منها اأحد‬ ‫حتى من موظفي الموؤ�ص�صات‪.‬‬ ‫اإنه ��ا ظاه ��رة غريبة ف ��ي بلد تتركز في ��ه التنمية عل ��ى مو�صكو‬ ‫العا�صمة ومحيطها فيما الأطراف مهملة اأيما اإهمال‪.‬‬ ‫الموازن ��ات التي نتح ��دث عنها ي�صل مجموعه ��ا اإلى ع�صرات‬ ‫الملي ��ارات والع ��دد فيها مك�ص ��وف بما ل يقبل ال�ص ��ك‪ .‬وهي ر�صى‬ ‫�صريح ��ة ومتع ��ارف عليها حت ��ى اأن ال�صحافة قلم ��ا تتعر�س اإليها‬ ‫بالنقد وتتم ممار�صتها عن قناعة وطيب خاطر‪ ،‬وتاأتي �صمن اإطار‬ ‫النفعية اأحيانا لموؤ�ص�صات خا�صة وجدت لفتح اأبواب وم�صروعات‬ ‫اأو اأف ��كار يت ��م تنفيذه ��ا ب�صخ ��اء ودون فائ ��دة لت�صيي ��ل الأم ��وال‬ ‫وتحويله ��ا اإل ��ى اأهرام ��ات من البن ��ى المو�صمي ��ة الموؤقت ��ة التي يتم‬ ‫تفكيكه ��ا مع نهاية المو�صم والعودة اإلى ا�صتئجارها مجددا ب�صعر‬ ‫يفوق قيمتها الفعلية‪.‬‬ ‫اأم ��ا المواطن ��ون و�صحافته ��م فيركزون عل ��ى الر�صاوى التي‬ ‫يتلقاها رجل ال�صرطة لتمرير المخالفات وهي ر�صاوى متوا�صعة‪.‬‬ ‫ويتذم ��رون م ��ن انخفا� ��س روات ��ب التقاع ��د وميزاني ��ات تنمي ��ة‬ ‫الأط ��راف‪ ،‬ول يدخلون ف ��ي �صلب المو�صوع وه ��و توزيع الثروة‬ ‫واإدارتها‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫�صورة لآخر انفجار ي خط اأنابيب الغاز ام�صري‬

‫(رويرز)‬

‫‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫زيارة مشعل لأردن في مهب الرياح الداخلية والخارجية‬ ‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫ذك ��رت م�ص ��ادر اأردني ��ة‬ ‫وثيق ��ة الط ��اع ل�"ال�ص ��رق" اأن‬ ‫زي ��ارة رئي�س امكت ��ب ال�صيا�صي‬ ‫خال ��د م�صع ��ل ل� �اأردن دخلت ي‬ ‫تعقي ��دات وجاذبات اأفرغتها من‬ ‫م�صمونها‪.‬‬ ‫واأف ��ادت ام�ص ��ادر ذاته ��ا اأن‬ ‫دو ًل خليجي ��ة طلبت م ��ن الأردن‬ ‫التمه ��ل ي الزيارة ح ��ن اإقرار‬ ‫حما� ��س ت�صكي ��ل ح ��زب �صيا�صي‬ ‫با�ص ��م الإخ ��وان ام�صلم ��ن ي‬ ‫فل�صط ��ن‪ .‬كم ��ا اأك ��دت م�ص ��ادر‬ ‫اأخرى اأن مراك ��ز قرار ي الأردن‬ ‫حفظ ��ت عل ��ى الزي ��ارة لأ�صباب‬ ‫د�صتورية‪.‬‬

‫عودة م�صروطة‬

‫وكانت ت�صريحات �صحافية‬ ‫لرئي� ��س ال ��وزراء الأردي‪ ،‬عون‬ ‫اخ�صاون ��ة‪ ،‬اأك ��دت عل ��ى اأن‬ ‫احكوم ��ة تبح ��ث ع ��ن الأ�صلوب‬ ‫الأمثل لل�صماح لأفراد من حما�س‬ ‫وعائاته ��م بالإقام ��ة ي الأردن‪،‬‬ ‫لك ��ن دون ال�صماح له ��م بتاأ�صي�س‬ ‫قي ��ادة حما� ��س عل ��ى الأرا�ص ��ي‬ ‫الأردني ��ة‪ ،‬اأو مار�ص ��ة اأي ن�صاط‬ ‫�صيا�صي من اأي نوع‪.‬‬ ‫وقال اخ�صاونة‪ ،‬ي مقابلة‬ ‫مع جلة الت ��ام الريطانية‪ ،‬اإنه‬ ‫ي�صتهج ��ن النتق ��ادات اموجه ��ة‬ ‫للحكوم ��ة الأردني ��ة ح ��ول نيتها‬ ‫ال�صم ��اح لأف ��راد م ��ن حما� ��س‬ ‫وعائاته ��م بالع ��ودة لاإقامة ي‬ ‫الأردن‪ ،‬طام ��ا اأن ذل ��ك �صيك ��ون‬

‫زعيم حركة حما�س خالد م�صعل (رويرز)‬

‫�صم ��ن �صواب ��ط �صيا�صي ��ة �صيتم‬ ‫حديدها م�صبق ًا‪.‬‬

‫�صغوط مراكز القرار‬

‫وق ��ال م�ص ��در مطل ��ع‬ ‫ل�"ال�ص ��رق"‪ ،‬تعقيب ��ا عل ��ى ه ��ذه‬ ‫الت�صريح ��ات‪ ،‬اإن الزيارة اأُفرغت‬

‫فعلي� � ًا م ��ن اأهدافها‪ ،‬حي ��ث كانت‬ ‫ت�صع ��ى ل�صتط ��اع اإمكاني ��ات‬ ‫ا�صتقرار قيادة حما�س ي عمان‪،‬‬ ‫اإل اأن دو ًل خليجي ��ة ن�صح ��ت‬ ‫الأردن بالتمه ��ل ي التعاط ��ي‬ ‫م ��ع حما� ��س اإى ح ��ن حوله ��ا‬ ‫اإى حرك ��ة �صيا�صي ��ة‪ .‬اإى جانب‬

‫ذل ��ك‪ ،‬كان ��ت هن ��اك �صغ ��وط من‬ ‫مراك ��ز ق ��رار اأردني ��ة ترف� ��س‬ ‫ا�صتقبال قيادة حما�س‪ ،‬وترى اأن‬ ‫ا�صتعادتها للن�ص ��اط على الأر�س‬ ‫الأردني ��ة تهديد لاأم ��ن الأردي‪،‬‬ ‫خ�صو�ص� � ًا م ��ع ا�صت ��ذكار جربة‬ ‫ن�صاط الف�صائل الفل�صطينية على‬

‫الأر� ��س الأردني ��ة قب ��ل اأكر من‬ ‫اأربعن عام ًا‪.‬‬

‫اأ�صباب التاأخر‬

‫وقال الكات ��ب ال�صحاي ماهر‬ ‫اأبوط ��ر ي ت�صريح ل� "ال�صرق" اإن‬ ‫هناك تخبط� � ًا ي بو�صلة احكومة‬

‫ج ��اه مل ��ف حما� ��س‪ ،‬م�صت�صه ��د ًا‬ ‫بالت�صريح ��ات امتناق�صة للحكومة‬ ‫حول زيارة م�صعل‪ ،‬ويعتقد اأبوطر‬ ‫اأن العاقة م ��ع حما�س لي�صت قرار ًا‬ ‫حكومي� � ًا منف�ص � ً�ا‪ ،‬حي ��ث توؤث ��ر‬ ‫في ��ه جه ��ات اأخ ��رى ي الدولة‪ ،‬ي‬ ‫اإ�صارة اإى الأجهزة الأمنية‪ .‬وي�صر‬ ‫اأبوط ��ر خ�صو�ص� � ًا اإى ت�ص ��ارع‬ ‫الت�صريح ��ات ح ��ول ق ��رب الزيارة‪،‬‬ ‫ث ��م عودته ��ا للتباط� �وؤ‪ ،‬لتنح�صر ي‬ ‫و�صفه ��ا باأنها �صم ��ن اإط ��ار الأمور‬ ‫الإن�صاني ��ة فق ��ط‪ .‬ويعتق ��د اأبوطر‬ ‫اأن امف�ص ��ل ي م�صاألة زيارة م�صعل‬ ‫ل� �اأردن ت�صري ��ح رئي�س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫اخ�صاون ��ة‪ ،‬ب� �اأن اإبع ��اد م�صع ��ل‬ ‫وقادة حما�س ع ��ن الأردن كان خطاأ‬ ‫د�صتوري ًا‪ ،‬لرد عليه جهات نافذة ي‬ ‫الدول ��ة باأنه ل يجوز اأن يتم اإ�صاح‬ ‫خطاأ د�صتوري بخطاأ د�صتوري اآخر‪،‬‬ ‫يتمثل ي قيام م�صعل وزمائه‪ ،‬وهم‬ ‫يحملون اجن�صية الأردنية‪ ،‬باإجراء‬ ‫حادثات م ��ع ام�صوؤولن الأردنين‬ ‫ب�صفتهم مثلن لتنظيم غر اأردي‪.‬‬ ‫وي�صي ��ف اأبوط ��ر اأن ��ه ي ��رى اأن‬ ‫الزي ��ارة انتهت مام ًا من ��ذ اأ�صابيع‪،‬‬ ‫واأنها اإن مت �صتكون عادية مام ًا‪،‬‬ ‫و�صمن البعد الإن�ص ��اي‪ ،‬ودون اأي‬ ‫�صفة �صيا�صية‪.‬‬ ‫وي ه ��ذا ال�ص ��دد‪ ،‬ذك ��رت‬ ‫م�صادر اأن تاأخ ��ر الزيارة كان قبل‬ ‫�صهور؛ ب�صب ��ب ارتباطات وي عهد‬ ‫قط ��ر‪ ،‬ال ��ذي كان م ��ن امفر� ��س اأن‬ ‫ي�صطحب (م�صعل) اإى عمان‪ ،‬اإل اأن‬ ‫التعقيدات الداخلي ��ة الأردنية التي‬ ‫ا�صتجدت دعت قطر اإى �صحب يدها‬ ‫من امو�صوع منذ اأ�صبوعن تقريب ًا‪.‬‬

‫يهددون «بالزحف كالجراد نحو العاصمة الرباط»‬

‫مسيرة احتجاجية ضد البطالة في المغرب للضغط على حكومة بنكيران‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�صعيب النعامي‬

‫وقفة احتجاجية �صد البطالة‬

‫(ال�صرق)‬

‫رف ��ع امحتج ��ون امغاربة �صد‬ ‫البطالة من حاملي ال�صهادات العليا‬ ‫م ��ن اإيق ��اع احتجاجاته ��م‪ ،‬واأكدوا‬ ‫اأنه ��م �صيزحف ��ون عل ��ى العا�صم ��ة‬ ‫الرب ��اط‪ ،‬م ��ن كل مناط ��ق امغرب‪،‬‬ ‫م ��ن اأج ��ل ال�صغط عل ��ى احكومة‬ ‫اجديدة التي يقودها حزب العدالة‬ ‫والتنمية‪،‬لإيج ��اد خ ��رج لأزم ��ة‬ ‫البطالة التي يعانون منها منذ وقت‬ ‫لي�س بالق�صر‪.‬‬ ‫وتقام ام�صرات الحتجاجية‬ ‫�ص ��د البطال ��ة ب�ص ��كل متف ��رق ي‬ ‫ختل ��ف ام ��دن‪ ،‬ولك ��ن الطريق ��ة‬ ‫اجدي ��دة الت ��ي اهت ��دت اإليها هذه‬ ‫الفئ ��ة‪ ،‬تتمث ��ل ي توجي ��ه ن ��داء‬

‫ل ��كل العاطلن امغارب ��ة من حاملي‬ ‫ال�صه ��ادات العلي ��ا للتوج ��ه اإى‬ ‫العا�صم ��ة الرباط نهاي ��ة الأ�صبوع‬ ‫اجاري‪ ،‬من اأج ��ل القيام م�صرة‬ ‫احتجاجي ��ة حا�ص ��دة‪ ،‬والعت�صام‬ ‫ب�صكل جماعي‪،‬حتى تتم ال�صتجابة‬ ‫اإى طلباتهم‪.‬‬ ‫واأغل ��ق حامل ��و ال�صه ��ادات‬ ‫العليا حطة القط ��ار بالرباط‪ ،‬ي‬ ‫وق ��ت ال ��ذروة‪ ،‬ورفع ��وا �صعارات‬ ‫مناوئة حكومة العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ولرئي�صه ��ا عب ��د الإل ��ه بنك ��ران‪،‬‬ ‫بداع ��ي اأن ��ه اأخ ��ل باموع ��د ال ��ذي‬ ‫�صرب ��ه م ��ع مثليه ��م للتح ��اور‪،‬‬ ‫موؤكدين اأنهم لن يغادروا العا�صمة‬ ‫الرباط‪ ،‬اإل بع ��د اأن جد احكومة‬ ‫حا لأو�صاعهم‪.‬‬

‫واأكد مث ��ل ال�صباب العاطلن‬ ‫اأنن ��ا «�صنزح ��ف اإى الرب ��اط‬ ‫كاجراد‪� ،‬صننت�صر ي كل مكان‪،‬لأن‬ ‫اأو�صاعن ��ا ت�صتح ��ق ال�صفق ��ة‪،‬‬ ‫واحكومة مطالب ��ة‪ ،‬باإيجاد حلول‬ ‫م�صكاتنا‪ ،‬ي القريب العاجل‪.‬‬ ‫وكان بنكران حاور جموعة‬ ‫من العاطل ��ن الذي ��ن اقتحموا ي‬ ‫وق ��ت �صاب ��ق مق ��ر وزارة الربية‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬ومنحه ��م رق ��م هاتف ��ه‬ ‫اخا� ��س‪ ،‬ليتمث ��ل اأمام ��ه التحدي‬ ‫الآخ ��ر ي لهج ��ة الت�صعي ��د الت ��ي‬ ‫يتبناه ��ا العاطل ��ون‪ ،‬خا�ص ��ة واأن‬ ‫ال�صع ��ارات الت ��ي حمله ��ا مر�صحو‬ ‫ووزراء العدال ��ة والتنمي ��ة ي‬ ‫حملته ��م النتخابي ��ة‪ ،‬عزف ��ت على‬ ‫وت ��ر امت�صا�س البطالة وام�صاندة‬

‫امطلق ��ة لهم‪ ،‬والعمل على اإدماجهم‬ ‫ي وظائف الدولة‪.‬‬ ‫و�صدر بيان الهيئ ��ة الوطنية‬ ‫لدعم ن�ص ��الت ومطال ��ب خريجي‬ ‫اجامع ��ات العاطل ��ن‪ ،‬موؤك ��د ًا «اأن‬ ‫تن�صيقي ��ات الأطر العلي ��ا امعطلة �‬ ‫�صتوا�ص ��ل ن�صاله ��ا �ص ��د الإق�صاء‬ ‫والتاعبات الت ��ي م�صت حقهم ي‬ ‫التوظي ��ف والإدم ��اج ي اأ�ص ��اك‬ ‫الوظيفة العمومية»‪ ،‬كما ن�س على‬ ‫ذلك امر�صوم الوزاري واللتزامات‬ ‫احكومية ي هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وبح�ص ��ب امحلل ��ن ف� �اإن‬ ‫ال�صعارات الت ��ي حملها امحتجون‬ ‫�ص ��د العدال ��ة والتنمي ��ة عام ��ة‬ ‫وبنك ��ران خا�ص ��ة‪،‬ل ت�صتند على‬ ‫اأ�صا� ��س لأن احكومة التي يقودها‬

‫احزب الإ�صامي‪ ،‬م تبا�صر عملها‬ ‫بع ��د م ��ن الناحي ��ة الد�صتورية ي‬ ‫اإ�صارة اإى ع ��دم تزكيتها من طرف‬ ‫الرم ��ان‪ ،‬ول مكنها ي ظرف اأقل‬ ‫من اأ�صبوعن اأن حل كل ام�صكات‬ ‫ي غم�صة عن ‪.‬‬ ‫ويذك ��ر اأن مظاه ��ر احتج ��اج‬ ‫العاطل ��ن ومنه ��م اأ�صح ��اب امهن‬ ‫الرفيعة مث ��ل الأطب ��اء كان م�صهدا‬ ‫ماألوف ��ا ي العا�صم ��ة الرباط على‬ ‫وج ��ه التحديد‪ ،‬حي ��ث اتخذوا من‬ ‫ال�صاح ��ة امواجه ��ة للرم ��ان مقرا‬ ‫ل�صكناه ��م بعدم ��ا ن�صب ��وا اخيام‬ ‫والافتات التي تعرعن مطالبهم‪،‬‬ ‫قب ��ل اأن تت ��م ال�صتجاب ��ة لهم‪ ،‬وم‬ ‫اإدم ��اج عدد كبر منهم ي الوظيفة‬ ‫العمومية‪.‬‬

‫موجز‬

‫انفجار في محل‬ ‫لبيع الكحول‬ ‫جنوب لبنان‬ ‫ال�صرفند ‪ -‬اأ ف ب‬

‫�صاحب امحل اأحمد علي حمدان (رويرز)‬

‫انفج ��رت عبوة نا�صفة فجر اأم�س اأمام حل لبيع الكحول ي ال�صرفند‬ ‫ي جن ��وب لبن ��ان‪ ،‬بح�صب ما اأف ��اد م�صدر اأمني‪ ،‬وذلك بع ��د �صل�صلة حوادث‬ ‫ماثلة ح�صلت خال الأ�صابيع اما�صية ي مدينة �صور القريبة‪ .‬وتزن العبوة‬ ‫ح ��واى ‪ 300‬جرام من امتفج ��رات‪ .‬وانفجرت فجر ًا‪ ،‬ما ت�صبب باأ�صرار ي‬ ‫امحل الذي يع ّد من امحات القليلة ي امنطقة التي تبيع الكحول‪ .‬كما ت�صبب‬ ‫النفج ��ار باأ�صرار ي اأربعة ح ��ات جاورة‪ .‬وتقع ال�صرفند التي ت�صكنها‬ ‫غالبي ��ة من ال�صيعة على بع ��د حواى خم�صن كم من بروت‪ ،‬وهي قريبة من‬ ‫�ص ��ور الت ��ي ا�صتهدفت اأخر ًا بانفج ��ارات ا�صتهدفت ح ��ات ومطاعم تبيع‬ ‫الكحول‪ .‬وقال �صاحب امحل اأحمد علي حمدان "هذا عمل اإرهابي‪ ،‬يريدون‬ ‫طردنا من هذا البلد"‪ .‬وي�صيف حمدان "فتحت هذا امتجر قبل ‪ 17‬عام ًا‪ ،‬وم‬ ‫ح�صل م�صكات بيني وبن اأحد طيلة هذه ال�صنوات"‪ .‬وجرت حملة �صعبية‬ ‫خ ��ال الع ��ام ‪ 2011‬ي منطقة النبطي ��ة القريبة‪ ،‬دفعت ع ��دد ًا من اأ�صحاب‬ ‫امحال التجارية التي تبيع الكحول اإى اإغاق حاتهم‪.‬‬

‫جنود كوريا‬ ‫الجنوبية يتدربون‬ ‫على حرب الشتاء‬ ‫�صول ‪ -‬رويرز‬

‫خا�س اأك ��ر من مائت ��ي جندي‬ ‫ك ��وري جنوبي من الق ��وات اخا�صة‬ ‫تدريب � ً�ا غ ��ر ماأل ��وف‪ .‬ج ��ردوا م ��ن‬ ‫ماب�صه ��م العلوي ��ة‪ ،‬وتقاذف ��وا ي‬ ‫الثل ��وج‪ ،‬و�ص ��اروا ي ج ��رى مائي‬ ‫يك�ص ��وه اجليد؛ ل�صح ��ذ قدرتهم على‬ ‫التحمل‪.‬وق ��ال ت�ص ��وي اإيك‪-‬ب ��وج‪،‬‬ ‫القائ ��د بالق ��وات اخا�ص ��ة "يج ��ري‬ ‫جنودنا ه ��ذا التدريب حت ��ى يكونوا‬ ‫قادرين على البقاء ي مع�صكر العدو‪،‬‬ ‫وحمل الطق� ��س البارد امتجمد الذي‬ ‫ي�صل م�صت ��وى ع�صري ��ن درجة حت‬ ‫ال�صفر ي امنطق ��ة اجبلية‪ ،‬دون اأي‬

‫جنود اأثناء التدريب (رويرز)‬

‫م�صاعدة من جي�صنا"‪ .‬واأ�صاف "اإنهم‬ ‫يتدرب ��ون كم ��ا ل ��و كان ��وا ي معركة‬ ‫حقيقي ��ة‪ ،‬و�صيقاتلون ي امعركة كما‬ ‫ل ��و كانت ً‬ ‫نوعا من التدريب"‪ .‬وكانت‬ ‫ب ��ن اجن ��ود ع�صر جن ��دات ارتدين‬ ‫ً‬ ‫قم�صانا ق�ص ��رة الأكم ��ام‪.‬وم توقع‬ ‫كوريا اجنوبي ��ة وجارتها ال�صمالية‬ ‫بع ُد على معاهدة لل�صام عقب احرب‬ ‫الكوري ��ة ع ��ام ‪.1953-1950‬‬ ‫وم ��ازال التوت ��ر قائم � ً�ا عل ��ى ط ��ول‬ ‫امنطقة منزوعة ال�ص ��اح التي تق�صم‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا بعد‬ ‫�صبه اجزيرة الكورية‪،‬‬ ‫تقلد كيم جوج اأون‪ ،‬الزعيم الكوري‬ ‫ال�صماي‪ ،‬ال�صلطة ال�صهر اما�صي‪.‬‬

‫فساد هائل‬ ‫في صفوف‬ ‫الجيش الروسي‬ ‫مو�صكو ‪ -‬اأ ف ب‬

‫�صباط على حاملة طائرات رو�صية ( أا ف ب)‬

‫ن ��دد امدعي الع ��ام الع�صكري الرو�ص ��ي �صرجي فريدين�صك ��ي بحجم الف�صاد‬ ‫"الهائل" داخل اجي�س‪ً ،‬‬ ‫م�صرا اإى اأنه ازداد خال العام ‪ ،2011‬ي حديث ن�صرته‬ ‫�صحيفة كوم�صومول�صكاي ��ا برافدا‪ .‬وقال فريدين�صك ��ي اإن "الر�صاوى والعمولت‬ ‫امرجع ��ة والتج ��اوزات بلغت ً‬ ‫حجما هائ � ً�ا"‪ .‬واأ�صاف اأن "الأ�ص ��رار الناجمة عن‬ ‫اجرائ ��م امرتبط ��ة بالف�صاد تتج ��اوز ثاثة ملي ��ارات روبل (‪ 75‬ملي ��ون يورو)"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "اأح�صينا منذ بداية ال�صنة اما�صية ‪ 250‬حال ��ة ر�صوة‪ ،‬ي زيادة وا�صحة‬ ‫مقارن ��ة ب�صن ��ة ‪ ."2010‬وانتق ��د فريدين�صك ��ي الو�صائل الت ��ي ي�صتعملها مرتكبو‬ ‫ه ��ذه التج ��اوزات للتغطية عليها‪ .‬وخل� ��س اإى القول باأن "هن ��اك و�صطاء على كل‬ ‫ام�صتوي ��ات يتقا�ص ��ون مبالغ كب ��رة‪ ،‬وبف�صل ما يتقا�صونه م ��ن ر�صاوى يظل كل‬ ‫ام�صارك ��ن ي هذه العمليات م�صرورين‪ ،‬لي�س هناك اأي �صحية با�صتثناء ميزانية‬ ‫ً‬ ‫وخ�صو�صا‬ ‫الدولة"‪ .‬ويع ّد الف�صاد اآفة م�صت�صرية ي رو�صيا تطاول اأجهزة الدولة‪،‬‬ ‫اجي� ��س والأم ��ن‪ .‬وجعل الرئي� ��س دمري مدفيدي ��ف من مكافحة ه ��ذه الظاهرة‬ ‫اأولوية‪ ،‬لكنه اعرف باأن �صيا�صته ي هذا امجال م حظ بالنجاح امتوقع‪.‬‬

‫إخاء مستوطنة‬ ‫عشوائية في‬ ‫الضفة الغربية‬ ‫القد�س ‪ -‬اأ ف ب‬

‫اأخل ��ت ال�صرط ��ة الإ�صرائيلي ��ة‬ ‫اأم� ��س ع�ص ��ر عائ ��ات م�صتوطن ��ن‬ ‫يقيم ��ون ي ب� �وؤرة ا�صتيطاني ��ة‬ ‫ع�صوائي ��ة‪ ،‬ق ��رب اخلي ��ل جن ��وب‬ ‫ال�صف ��ة الغربي ��ة‪ ،‬بح�ص ��ب امتحدث‬ ‫با�ص ��م ال�صرط ��ة‪ .‬وق ��ال ميك ��ي‬ ‫روزنفيل ��د "اأجل ��ت ق ��وات ال�صرطة‬ ‫هذه العائات الع�ص ��ر اموجودة ي‬ ‫م�صتوطن ��ة ع�صوائية غ ��ر قانونية‬ ‫ق ��رب م�صتوطن ��ة "كري ��ات اأرب ��ع"‬ ‫وم ه ��دم امب ��اي اموج ��ودة"‪.‬‬ ‫ووفق� � ًا لروزنفيل ��د ف� �اإن العملي ��ة‬ ‫م ��ت "بهدوء ب ��دون مواجه ��ات اأو‬

‫اإحدى ام�صتوطنات الإ�صرائيلية (ال�صرق)‬

‫ح ��وادث"‪ .‬ول يع ��رف امجتم ��ع‬ ‫ال ��دوي بام�صتوطن ��ات امقامة على‬ ‫الأرا�ص ��ي امحتلة منذ العام ‪1967‬‬ ‫الت ��ي بني ��ت معار�ص ��ة اأو موافقة‬ ‫احكومة الإ�صرائيلي ��ة‪ .‬ويقيم اأكر‬ ‫م ��ن ثاثمائ ��ة األ ��ف اإ�صرائيل ��ي ي‬ ‫م�صتوطن ��ات ي ال�صف ��ة الغربي ��ة‬ ‫امحتلة‪ ،‬وهو رقم ي تزايد م�صتمر‪.‬‬ ‫ويقي ��م نحو مائتي األ ��ف اآخرين ي‬ ‫اأكر من ع�ص ��رة اأحي ��اء ا�صتيطانية‬ ‫ي القد� ��س ال�صرقي ��ة امحتل ��ة من ��ذ‬ ‫‪ .1967‬وينته ��ج ام�صتوطن ��ون‬ ‫امتطرفون �صيا�ص ��ة انتقامية تعرف‬ ‫ب�صيا�صة "تدفيع الثمن"‪.‬‬




           250     "  "          "      

240          "   " 11"  " ""      " "        

       "                   

                   "         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﺻﻮﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﺼﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ‬

13 ‫ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺻﺪﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ‬

‫ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺣﺰﺑﺎ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ‬54 ‫ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ ﺟﺮﻳﻤﺔ‬.. ‫ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﻐﺘﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍﺯ‬ ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

     "" "     "               " "  ""      ""                 "   "                                                                eias@alsharq.net.sa



 

    





                                          



    25        1500    

  25            25                                25   25           



    



   25                       

cartoon

cartoon

/ /

/ /

        25                                       

–   –  25                   25   



                               25 

       25               25                              



   54                          25  

‫ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ »ﺣﺮﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﺯﻫﺮ« ﻛﻤﺒﺪﺃ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‬

        ""             "    "                       "

    "      "                           "      "

                                 "                         " "    

                                        25      " 


‫ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ ﺑﻴﻦ ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺳﻠﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬ 

2011                 

              48      

                             2011     

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

14

‫ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺘﻬﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ‬

‫ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬:‫ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬

        25                                                                                              2014           25                  48                                                                              



‫ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺳﺘﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ‬ ‫»ﺃﺣﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ« ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ‬                   

                   

..«‫ﻧﺠﺎﺩ ﻳﺪﻋﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﺎ ﺇﻟﻰ »ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﹶ‬:‫ﻭﻳﻘﻮﻝ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ‬





                              

                                      

                                                                                                              

‫ﻟﻢ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﻻ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ‬

‫ﻓﺮﻕ ﻋﻤﻞ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬                                                       





                                                                                                                

                  24                                                                                   


                                      

                                        25 

                            

                                         

| ‫رأي‬

‫ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬ ‫ ﻭﺃﺣﻼﻡ‬.. ‫ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

15 opinion@alsharq.net.sa

‫ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬:‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﻓﺞ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ‬

‫ﺑﺸﺎﺭ‬ ‫ﺍﻷﺳﺪ‬ !‫ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻪ‬

‫ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﻭﻛﻼﺀ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                            ""      ""                           ""                                                                      ""         ""         ""  hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















                        

‫ﺃﺑﺪﻯ ﺣﺰﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ ﻭﻗﺎﻝ‬.. ‫ﺳﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﺇﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻴﺮ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ‬

‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪث‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻹﺣﺼﺎﺀ‬                         77                                                                                                                            280             86                                      

                                                                                               6132.3                2011          



                                                                                                                                                                             

                                                                                                                                                               

‫ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﺻﺎﺭ ﻟﻘﺒ ﹰﺎ ﻳﹸ ﺴﺘﺤﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻨﻪ‬

‫ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬:‫ﻳﻌﺪﻫﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ‬

                                                                     16       73                                           



!‫ﺃﺭﺣﺐ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﺮﺫﺍﻥ ﻟﺠﺪﺓ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬

‫ﺳﺎﺣﺘﻨﺎ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺑﺎﻷﺩﻋﻴﺎﺀ ﻭﺃﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﺮﺯﻗﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ‬

                                                                                                                              19                                                          


‫حراك فكري أم‬ ‫هجاء أم قلة أدب؟!‬

‫فايد‬ ‫العليوي‬

‫«اأما النقد ي هذا البلد فهو على طريقة الهو�شات‪ ،‬وا يعتمد على التحليل العلمي‬ ‫اأو ذكر امحا�شن والعيوب»! ااأديب الكبر عبدالله عبداجبار (اإبراهيم الفوزان ‪..‬‬ ‫خواطر وطنية واأدب�ي��ة)‪ .‬عبارة قيلت قبل عقود‪ ،‬لكنها تنطبق مام ًا على واقعنا‬ ‫اليوم‪ .‬فيبدو اأن طوال هذه العقود م تطراأ على النقد ال�شعودي ي ختلف امجاات‬ ‫اأي بوادر ارتقاء‪ .‬وحقيقة يحق ي الت�شاوؤم طاما اأننا مازلنا ندر�س اأبناءنا ر�شالة‬ ‫(الربيع والتدوير) و»فغ�س الطرف اإنك من م� ٍر‪ .»...‬فالبع�س يدرك مدى تاأثر‬ ‫ااإرث العربي على �شلوك امجتمع وطريقة تعاطيه‪ .‬فالنقائ�س كما يقال حفظت ثلث‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬اإا اأنها حملت اإرث ًا كريه ًا يغ�س بالتع�شب امقيت‪ .‬والعرب ‪-‬كما يُعرف‪-‬‬ ‫يغلب عليهم التنابز والتفاخر وبقية اأ�شكال ااإيذاء النف�شي‪ .‬فعلى �شبيل امثال‪ ،‬كان‬ ‫اأحد قادة جيو�س بني اأمية اأ�شود ق�شر ًا‪ ،‬فكان اجنود ينبزونه ب�(دحروجة ا ُ‬ ‫جعل)؛‬ ‫كونه م�شتدير ال�شكل اأ�شود اللون وكاأنه «بعرة» بعر تدحرجها ح�شرة ا ُ‬ ‫جعل �شاحبة‬ ‫اامتياز بهذا النوع من النفايات احيوانية! وي ال�شعر العربي يعطي العرب �شعر‬ ‫الهجاء جل اهتمامهم؛ رما لكونه يوافق طبيعتهم الفظة‪ ،‬حتى اإن الهجاء ي الع�شر‬

‫احبيب مث ًا‪ ،‬واأكت�شف اأن رقي لغة الرجل تفر�س على التيار ااآخر م�شتوى عالي ًا‬ ‫من التعاطي‪ .‬وكذلك الدكتور حمد الهري‪ .‬هنا اأدركت اأن عامل الربية هو امتحكم‪،‬‬ ‫ولي�س مدى ااإمان بالفكرة‪ .‬وحقيقة اأن انحطاط م�شتوى اللغة با�شك ي�شيء للناقد‬ ‫قبل اأن ي�شوه النقد؛ فمث ًا مقالة (طحالب الفكر العربي) لعبدالله النا�شر التي انتقد‬ ‫فيها اإبراهيم البليهي‪ ،‬حملت من التجريح ما تنوء به الع�شبة اأول��و القوة! حتى‬ ‫اأنه �شبهه ب�(عجل خنوق)! ل�شت من اأن�شار البليهي؛ اأن هذا يعد اأحد التف�شرات‬ ‫التي يواجه بها من يطرح راأي ًا خالف ًا‪ ،‬بل على العك�س‪ ،‬فالبليهي عمل ي «بلوك» ي‬ ‫«توير»؛ ج ّراء حفظي على بع�س اأطروحاته‪ ،‬وهذا م منعني من اأن اأ�شت�شهد باأحد‬ ‫�شطوره ي مقالتي ال�شابقة‪ .‬ومن اأراد اا�شتزادة باأدبيات الهجاء فعليه مقالة (ملهي‬ ‫الرعيان واأبوحقب) محمد اآل �شيخ‪ ،‬الذي ي�شتحق عليها اأن يلب�س ال�شوف‪ ،‬وينتعل‬ ‫نعلة دون اأختها‪ ،‬ويعقد خ�شلة �شعره وير�شل ااأخرى‪.‬‬

‫اجاهلي له طقو�س وبروتوكوات معينة؛ فال�شاعر اإذا اأراد الهجاء فاإنه يلب�س‬ ‫ال�شوف‪ ،‬وينتعل نعلة دون اأختها‪ ،‬ويعقد اإحدى خ�شات َ�شعره وير�شل ااأخرى!‬ ‫فيظهر للنا�س وكاأنه �شيطان! حينها يدرك اجميع اأنه تاأهب مهمته اح�شارية‪ .‬اأعود‬ ‫مقولة العبداجبار ومدى مطابقتها لواقعنا اح��اي‪ ،‬التي بالطبع لي�س انحطاط‬ ‫م�شتوى التعاطي عاقة مدى ااإمان بالق�شايا التي يدور حولها اجدل‪ ،‬واإما يكون‬ ‫للجانب ال�شخ�شي والربوي حديد ًا اأثر ي حديد م�شتوى اللغة‪ .‬فالبع�س يجد‬ ‫�شعوبة �شديدة ي اانعتاق من تراكمات ااإرث العربي وامحيط ااجتماعي‪ ،‬فيف�شل‬ ‫اجرار ذلك امخزون الرديء عو�ش ًا عن اارتقاء باأخاقيات الطرح‪ .‬ورما جاوز‬ ‫التجريح ال�شخ�س اإى تخ�ش�شه العلمي‪ ،‬فمث ًا اأ�شتاذ الل�شانيات يو�شف باأ�شتاذ‬ ‫«الرطميات»! وحتى ي ااإعام الر�شمي جد عبارة (ما يدعى) اأو (ما ي�شمى) اأمام‬ ‫ا�شم ال�شخ�س‪ ،‬وذلك من باب التحقر با�شك‪ .‬وي الو�شط امحلي ي�شاهد اجميع‬ ‫امعركة الدائرة بن «امتترين»‪ ،‬والكم الهائل من ال�شتائم والتقاذف امتبادل‪ ،‬اإا‬ ‫اأنني اأ�شاهد ثمة من يقدم طرح ًا جريئ ًا وا يُج ّرح من قبل التيار ااآخر‪ ،‬كعبدالرحمن‬

‫‪alolawi@alsharq.net.sa‬‬ ‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 40‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫إنها ليست‬ ‫نكتة‬ ‫خالص جلبي‬

‫و� �ص �ل �ن��ي ع ��ن ط��ري��ق �لإن� ��رن� ��ت �أن‬ ‫جموعة من �لأ��ص��ر�ف يطالبون �حكومة‬ ‫�لإي��ر�ن �ي��ة ب��ال�ت�ع��وي����ض ع��ن دم �ح���ص��ن‪،‬‬ ‫طاما �أنهم يحتفلون كل عام بذكرى موته‪،‬‬ ‫وي�ج�م�ع��ون م��ن خ�ل��ف ه��ذه �ل��دع��اي��ة عظيم‬ ‫�لأم� � ��و�ل م��ن �لأت� �ب ��اع ي ن �ظ��ام �خم�ض‬ ‫(‪)%20‬؛ ذلك �أنهم هم من �أغروه بالقدوم‬ ‫للكوفة‪ ،‬ثم خذلوه وتخلو� عنه‪.‬‬ ‫هنا نحن �أمام تناق�ض �لآر�ء و�صر�ع‬ ‫�لأفكار‪.‬‬ ‫�أذكر مثل هذه �حجة �أي�ص ًا ي م�صرع‬ ‫بال‪� ،‬لذي خرج مع �لإمام علي ر�صي �لله‬ ‫علي‬ ‫عنه �إى معركة �صفن فقُتل‪ ،‬فاأر�صل ٌ‬ ‫�إى معاوية يقول له ما مفاده �أن نبي �لرحمة‬ ‫قال عن بال «�إن �لفئة �لباغية تقتله!»‪.‬‬ ‫ي �ق��ال �إن م �ع��اوي��ة م ت �ع��وزه �ح�ج��ة‬ ‫لر�صل فيقول «نعم �أنتم قتلتموه باإخر�جه‬ ‫م�ع�ك��م؛ ف�ل��و ب�ق��ي ي ب�ي�ت��ه م��ا ُق �ت��ل! �أن�ت��م‬ ‫�أخرجتموه وهو �ل�صيخ �لو�هن �ل�صعيف‬ ‫فقُتل ب�صببكم»‪.‬‬ ‫ق��ال ي �صيعي ي �ل��دم��ارك‪ ،‬حيث‬ ‫�جتمعت م��ع ره��ط منهم مهتمن بالعقل‬ ‫حدثت �أ�صتاذ ً� ي �ل�صويد‬ ‫و�لفكر‪ .‬قال «لقد ُ‬ ‫عن م�صرع �بن �ح�صن (�لطفل �لر�صيع)‬ ‫ي معركة ك��رب��اء‪ ،‬فالتفت �إيّ‪ ،‬وق��ال �إن‬ ‫�صيدكم �ح�صن هو �ل�صبب‪ ،‬كيف يخرج‬ ‫معه �لأط�ف��ال �إى �صاحة �م�ع��ارك!» (ر�صي‬ ‫�لله عن �صبط �لنبي)‪.‬‬ ‫هز‬ ‫عقب �مفكر �ل�صيعي‪ ،‬فقال «حق ًا لقد َ‬ ‫قناعاتي هذ� �لأ�صتاذ»‪.‬‬ ‫�ل �� �ص �ب��ب �أن م ��ن ي �ف �ك��ر م ��ن خ ��ارج‬ ‫�حقل �لثقاي يتمتع بلون م��ن �حيادية‬ ‫و�مو�صوعية ي �حكم‪.‬‬ ‫�أذك��ر من ه��ذ� �ل�صنف من �ج��دل ما‬ ‫ج��رى م��ن ت��ر���ص��ل ب��ن حمد ذي �لنف�ض‬ ‫�ل��زك �ي��ة و�ح ��اك ��م �ل�ع�ب��ا��ص��ي �أب� ��ي جعفر‬ ‫�من�صور‪ ،‬كيف ��صتدل كل منهما باأحقيته‬ ‫باخافة؛ �لأول �أنه من ن�صل فاطمة‪ ،‬و�لثاي‬ ‫�أنه من �لع�صبة من بيت �لعبا�ض‪.‬‬ ‫و َم��ن حكم ي �لنهاية ك��ان �ل�صيف‪،‬‬ ‫و�صلب ذو�لنف�ض �لزكية ي مكة عند �لكعبة‪.‬‬ ‫و��ص��دق �صعر �أب��و�ل�ط�ي��ب �متنبي �أن‬ ‫�ل�صيف �أ��ص��دق �أن�ب��اء م��ن �لكتب ي حده‬ ‫�حد بن �جد و�للعب‪.‬‬ ‫ومنه نفهم �أن �خافات بن �لب�صر ل‬ ‫نهاية لها و�لله يحكم يوم �لقيامة بن �لنا�ض‬ ‫فيما كانو� فيه يختلفون‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫القراءة‪ ..‬تجربة‬ ‫تشبه غابة‬ ‫كثيفة اأشجار‬

‫محمد الحرز‬

‫ااهتمام بالراأي العام‪ ،‬واأ�شر هنا اإى اأنني �شبق اأن قمت بدرا�شة لقيا�س‬ ‫ر�شا امواطنن عن خدمات اأحد اأجهزة القطاع العام‪ ،‬وكانت العينة مكونة‬ ‫من األف من الذكور وااإن��اث‪ ،‬كما قمت بتقدم ت�شور مبدئي ‪Proposal‬‬ ‫اأكر من جل�س بلدي ي دورته ااأوى بهدف قيا�س ر�شا امواطنن عن‬ ‫التجربة اانتخابية‪.‬‬ ‫وهي دع��وة للباحثن‪ ،‬خا�شة اأن لدينا ‪-‬ولله احمد‪ -‬كم ًا كبر ًا من‬ ‫الباحثن الذين ي�شعهم الوقت والكفاءة لتقدم مثل هذه الدرا�شات حتى‬ ‫ننتقل من مرحلة الروؤى النظرية اإى مرحلة الت�شخي�س العلمي‪ .‬وي الدول‬ ‫امتقدمة تقوم اموؤ�ش�شات البحثية باأن�شطة ج�شد امعنى ال�شابق‪ ،‬ومن بينها‬ ‫على �شبيل امثال ا اح�شر ما يقوم به مركز الدرا�شات الدولية وكذلك معهد‬ ‫التقنية ي ما�شوتيت�س‪ ،‬وامركز الوطني ل�شامة ااأداء ال�شيا�شي‬

‫تأثير الديوانيات في‬ ‫نشر الوعي السياسي‬ ‫منصور القطري‬

‫‪.Center For Public Integrity‬‬

‫يرجع وجود الديوانيات ي اجزيرة العربية اإى ما قبل مئات ال�شنن‪،‬‬ ‫حيث ا�شتخدمت القبائل العربية م�شطلح امجل�س ي حال اجتماع كبار‬ ‫رجال القبيلة مناق�شة ق�شايا ذات اأهمية وحتاج اإى قرار‪ .‬ثم تطور امفهوم‬ ‫ي ف��رة من اخافة الرا�شدة وا�شتخدم لفظ ال��دي��وان ب��د ًا من امجل�س‬ ‫ليكون حلقة ات�شال بن اخليفة وام�شلمن‪ ،‬ثم تدريجي ًا ا�شتبدل العرب هذا‬ ‫ام�شطلح لكي ين�شجم مع الركيبة القبلية ي اجزيرة العربية واخليج‪.‬‬ ‫بعد ا�شتقرار النا�س ي ام��دن وت�شكل الدولة احديثة قامت ختلف‬ ‫الفئات ااجتماعية باإيجاد ديوانيات لها لكي تناق�س الق�شايا امتعلقة‬ ‫باهتمامات اأفرادها خا�شة تلك التي تهم جميع قطاعات امجتمع‪ .‬ومكننا‬ ‫ت�شنيف اأو تق�شيم الديوانيات اإى ثاثة اأنواع‪ ،‬وي�شمل هذا الت�شنيف كل‬ ‫ما يقع حت م�شطلح الديوانية من األفاظ مرادفة كلفظ منتدى اأو ملتقى‪،‬‬ ‫اأو اأ�شماء اأحد لياي ااأ�شبوع‪ ،‬اأو ا�شم �شخ�س معن �شواء كان م�شوؤو ًا اأو‬ ‫وجيه ًا اجتماعي ًا على النحو التاي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الديوانيات الثقافية ال�شيا�شية‪ :‬ويقوم اأ�شحابها بدعوة امفكرين‬ ‫من داخل الباد اأو خارجها‪ .‬اإلقاء حا�شرات واإقامة الندوات وااأن�شطة‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الديوانيات الر�شمية‪ :‬وتطلق ه��ذه الديوانيات على من يكون‬ ‫اأ�شحابها من ام�شوؤولن ي احكومة اأو من اأحد اأع�شاء امجال�س النيابية‬ ‫والرمانية‪ ،‬ويكون روادها عادة من الطبقات ااقت�شادية ااجتماعية العليا‬ ‫ي امجتمع‪.‬‬ ‫‪ -3‬الديوانيات الرفيهية‪ :‬ويقوم رواد ه��ذه الديوانيات م�شاهدة‬ ‫التلفزيون ولعب ال��ورق ومناق�شة الق�شايا وااأخبار الريا�شية وااأم��ور‬

‫ا �شك اأن هناك �شعوبات ي ام�شهد احاي‪ ،‬واأبرزها هو اأن احراك‬ ‫الدمقراطي ي جتمعات جل�س التعاون يتم بطريقة بطيئة ج��د ًا فيما‬ ‫ي�شبه حركة الدينا�شورات‪ ،‬يقول زعيم الن�شال ال�شلمي ي القرن الع�شرين‬ ‫نيل�شون مانديا ي كتابه «رحلتي الطويلة من اأجل احرية»‪« :‬احرية ا‬ ‫مكن اأن تعطى على جرعات‪ ،‬فامرء اإما اأن يكون حر ًا اأو ا يكون حر ًا» واإن‬ ‫يكن لنا حفظ على امثقفن التيئي�شين‪ ،‬فاإننا ن�شر اإى اأمر م�شجع وهو‬ ‫الفعل اميداي للمثقفن والنا�شطن ااجتماعين الذي جعل من الدمقراطية‬ ‫اخليجية غر م�شروطة اأو هبة تاأتي من اأعلى اإى اأ�شفل‪ ،‬بل ت�شكلت من قاعدة‬ ‫الهرم ااجتماعي اأي �شعبي ًا فهذه الديوانيات قامت بدور موؤثر ومبادرات‬ ‫وطنية �شملت ق�شايا مهمة كالت�شامح والتنوع امذهبي واحريات وحقوق‬ ‫ااإن�شان‪ ،‬وقامت ب��دور اجتماعي عظيم كمبادرات التوا�شل بن ختلف‬ ‫التيارات والقوى الوطنية‪ ،‬وتخفيف ااحتقان الطائفي عر ا�شت�شافتها‬ ‫لرموز دينية ووطنية من ختلف ااأطياف لك�شر احواجز النف�شية‪ ،‬كما‬ ‫عمدت بع�س الديوانيات اإى توثيق ن�شاطها عر اإ�شدار العديد من الدرا�شات‬ ‫والكتب التي تعالج ذات الق�شايا‪.‬‬ ‫ي تقديري الديوانيات هي اأحد اأ�شكال موؤ�ش�شات امجتمع امدي‪ ،‬بل‬ ‫هي من ااآليات امهمة التي ت�شهم ي ت�شريع احراك الدمقراطي خليجي ًا‪،‬‬ ‫فتاأثرها كبر ي رفع م�شتوى وعي وثقافة اإن�شان هذه امنطقة من وطننا‬ ‫العربي الكبر‪ ،‬وهنا اأ�شتذكر عبارة جميلة لطه ح�شن يقول فيها‪« :‬اإن بناء‬ ‫مكتبة و�شد العجز ال��ذي يعانيه الطلبة‪ ،‬خر عندي من بناء جامعة؛ فاإن‬ ‫ع�شرة طلبة مثقفن خر عندي من مائة خريج �شطحي»‪.‬‬

‫الثانوية مثل ااأ�شواق واأ�شعار ااأ�شهم‪.‬‬ ‫اإن اأهمية الديوانية ووظائفها ت�شجعنا على ااه�ت�م��ام بدرا�شتها‬ ‫باعتبارها ظاهرة اجتماعية مهمة‪ ،‬وعلى القيام (بدرا�شات متنوعة) معرفة‬ ‫تاأثرها على عملية ام�شاركة ال�شيا�شية ون�شر الوعي باعتبار اأن هذه‬ ‫اموؤ�ش�شة ‪-‬غر الر�شمية‪ -‬تلعب دور ًا موؤثر ًا ي احراك امجتمعي‪ ،‬وباعتبار‬ ‫اأن هذه اموؤ�ش�شات ذات نكهة وخ�شو�شية خليجية‪ .‬ولعل التجربة تتميز‬ ‫ببعدها عن اانق�شامات احادة التي ت�شهدها امجتمعات العربية ااأخرى‬ ‫التي يكون فيها لاأحزاب �شلطة ونفوذ وا�شحان‪.‬‬ ‫وال���ش��ورة لي�شت دائ�م� ًا وردي ��ة‪ ،‬فبع�س ال��دي��وان�ي��ات ح��ول دوره��ا‬ ‫من جال�س للعلم والثقافة وااأدب اإى اأم��اك��ن للهروب من ام�شوؤوليات‬ ‫ااجتماعية وق�شاء وق��ت بعيد ًا عن مطالب ال��زوج��ة وااأواد‪ ،‬لكننا ي‬ ‫الوقت نف�شه ا مكننا التنكر لهذه اموؤ�ش�شة ال�شعبية التي ا يوجد عليها‬ ‫قيود قانونية اأو ت�شريعية‪ ،‬بل ا تزال مار�س دورها ما فيه �شالح ااأوطان‬ ‫وي هذا ال�شياق اأو�شى ااأديب اليوناي كاز انتزاكي�س اأن يكتب على قره‬ ‫«ا اأطمع ي �شيء وا اأخاف �شيئ ًا‪ ...‬اأنا حر» ويقول مالكوم اإك�س‪« :‬نريد‬ ‫احرية‪ ،‬العدل‪ ،‬ام�شاواة باأي طريقة» لذا فلتمار�س الديوانيات دورها ي‬ ‫تن�شئة امواطنن ولتناق�س الق�شايا ال�شاخنة وام�شتجدة‪ ،‬واجميع يتذكر‬ ‫كيف لعبت الديوانيات اأيام احتال الطاغية �شدام للكويت دور ًا ي ح�شد‬ ‫اجهود والطاقات مقاومة ااحتال‪ ،‬وهي ا تزال مار�س مهمتها ي دفع‬ ‫النا�س اإى ااهتمام بال�شاأن العام‪.‬‬ ‫م�شاحة الكتابة ا ت�شمح بالتو�شع‪ ،‬لكن حتى نكون عملين اأحببت اأن‬ ‫اأ�شلط ال�شوء على اأمر مهم يتعلق بتكثيف الدرا�شات لهذه الظاهرة وتعزيز‬

‫‪alqatari@alsharq.net.sa‬‬

‫العنقري وبدوية‬ ‫ثرمداء كاكيت مليون!‬ ‫مبارك الخالدي‬

‫يقدم رف�س البدوية ب��داح� ًا �شورة وا�شحة وبليغة ال��دال��ة لاأنا ي حال‬ ‫تعددت الروايات واختلفت بع�س التفا�شيل من رواي��ة اأخ��رى‪ ،‬فمر ًة يكون‬ ‫تاجر ًا وفار�ش ًا‪ ،‬واأخرى فار�ش ًا واأمر ًا‪ ،‬لكن ااأرجح وااأهم هو اأن بداح العنقري كان انحيازها وا�شتعائها على ااآخر واحتقارها اإياه؛ وهو موقف متع�شب ي�شدر عما‬ ‫فار�ش ًا و�شاعر ًا ح�شري ًا من ثرمداء‪ ،‬وهذا يكفي؛ اإذ لن ي�شفي كونه تاجر ًا على ق�شته اأ�شميه (مركزية بدوية)‪ ،‬ي�شع التماهي معها واان�شياع اإماءاتها ااأنا البدوية ي‬ ‫امزيد من ااأهمية‪ ،‬ولن يكون اأكر �شجاع ًة وفرو�شي ًة لو كان اأمر ًا اأو �شيخ قبيلة‪ .‬عاقة ت�شاد ثنائي مع ااآخر اح�شري‪ ،‬حيث يكون ااأخر النقي�س ال�شلبي لاأنا‬ ‫تتلخ�س ق�شة بداح ي اأنه تقدم خطبة فتاة بدوية‪ ،‬من البدو الذين كانوا يق�شدون وكل ما مثله‪ ،‬اأو اأن يكون مثابة الوعاء الذي ت�شقط فيه ااأنا نقائ�شها وخاوفها‬ ‫قريته للتب�شع‪ ،‬اأو ااإق��ام��ة على تخومها خ��ال ال�شيف‪ .‬رف�شت البدوية بداح ًا وما تخجل منه‪ ،‬بهذا يغدو ااآخر وكاأنه الوجه الثاي لاأنا الذي حاول اأن تخفيه‬ ‫متحججة باأنه فار�س ح�شر «زين ت�شفيح»‪ ،‬جرد �شكل وزخ��رف‪ ،‬ولي�س فار�ش ًا اأو تتراأ منه‪ .‬ي �شوء هذا‪ ،‬يبدو و�شف البدوية بداح ًا باأنه «زين ت�شفيح» وكاأنه‬ ‫حقيقي ًا كاأبناء عمومتها البدو‪.‬م يطل ااأمد بالبدوية قبل اأن يوؤدي بها رف�شه اإى تعبر عن خوفها وعدم ثقتها ي فرو�شية اأبناء قبيلتها؛ ومن امحتمل اأنهما تعززا‬ ‫ع�س اإ�شبعها ندم ًا لتفريطها فيه‪ ،‬حينما حقق الفار�س اح�شري «زين الت�شفيح» ما وتر�شخا حينما راأتهم عائدين بدون ااإبل‪ ،‬بينما اأثبت بداح العنقري‪ ،‬امطرود من‬ ‫عجز عنه فر�شان البدو (ال�شغاميم الطنايا)‪ .‬فبعد رف�شها بداح ًا‪ ،‬تعر�شت ع�شرتها بادية الفرو�شية الفا�شلة‪ ،‬اأنه فار�س مغوار‪.‬على اجانب امقابل‪ ،‬من ام�شتبعد اأا‬ ‫لغارة انتهت ب�شلب الغزاة اإب� َل ع�شرتها‪ .‬انطلق فر�شان الع�شرة خلف جد (مركزية ح�شرية) تقلب معادلة الت�شاد الثنائي ال�شابقة راأ�ش ًا على عقب لي�شبح‬ ‫�شباح ًا ٍ‬ ‫بخفي حنن‪ .‬عندما راأى ال�شيف واخاطب اح�شري ي ااأعلى والبدوي ي ااأ�شفل‪ ،‬فيظهر البدوي ي منظور هذه امركزية‬ ‫امغرين‪ ،‬ولكنهم عادوا عند ال�شحى ّ‬ ‫امرفو�س الفر�شان عائدين يجرون اأذيال اخيبة امتطى �شهوة جواده‪ ،‬وانطلق اأدنى منزلة ومقام ًا من اح�شري‪ .‬وبتاأثر هذه امركزية‪ ،‬من امتوقع‪ ،‬اإن م يكن‬ ‫لي�شرد (احال) امنهوب‪ ،‬وعاد عند الع�شر ما �شلبه الغزاة‪ .‬يقال اإن البدوية رفعت حتمي ًا‪ ،‬اأن ترف�س امراأة ح�شرية الزواج من بدوي‪ ،‬اأو ح�شري الزواج من بدوية‪.‬‬ ‫الافت للنظر اأن بداح ا يبدو متماهي ًا مع تلك امركزية اح�شرية؛ كما يك�شر‬ ‫�شوتها بالزغاريد عندما راأته عائد ًا بااإبل‪ ،‬و�شرحت موافقتها على ااقران به‪،‬‬ ‫اأفق التوقع مرتن خال الق�شة‪ :‬ااأوى عندما يخيب توقعات البدوية بعودته بااإبل‬ ‫لكن بداح ًا قابل ذلك بالرف�س‪.‬‬ ‫جربة القراءة حياة اأخرى بالن�شبة ي‪ ،‬ا ت�شبهها �شوى حياة الظال التي �شاأختار كتابن قراأتهما موؤخرا‪ :‬ااأول كتاب جورج طرابي�شي «من اإ�شام القراآن‬ ‫اإى اإ�شام احديث» اإ�شدار دار ال�شاقي‪ ،2010‬وااآخ��ر هو للمفكر الفرن�شي‬ ‫تازم ااأ�شجار حتى الغروب‪.‬‬ ‫ااأ�شجار ت�شبه الكتب التي اأقروؤها‪ .‬عندما اأدخ��ل الغابة ا اأتخر �شجرة البلغاري ا أا��ش��ل تزفيتان ت��دوروف «اخ��وف من ال��راب��رة‪ -‬ما وراء �شدام‬ ‫بعينها‪ ،‬هي اأبنائي كلما الت�شقت الظال بها حد التا�شي ي جذورها امطمرة‪ .‬اح�شارات» اإ�شدار م�شروع كلمة ‪.2009‬‬ ‫قراأت كتاب جورج طرابي�شي كما لو اأي م اأق��راأ له كتابا من قبل‪.‬تعرفت‬ ‫نعم‪ ..‬هي حياة اأخ��رى تنام على وهم ااأفكار وت�شحو على متناق�شاتها‪ ،‬وما‬ ‫على كتاباته على وقع �شجااته مع امفكر امغربي حمد اجابري ي م�شروعه‬ ‫بينهما تكون اأحامها مازالت م�شكة بحبل الكتب‪.‬‬ ‫لذلك ا اأتبن الطريق و�شط الغابة‪ ،‬اأن اإح�شا�شي بالقراءة م�شغول بنف�شه «نقد العقل العربي»‪.‬كنت حينها اأهج�س بفكرة ملكتني واأن��ا اأتابع باإعجاب‬ ‫حد ال�شياع‪ ،‬فا اأعرف اأن اأكون ع�شفورا ين ّقل ع�شه بن روؤو�س ااأ�شجار‪ ،‬اأو نهرا امثابرة التي متلك روح باحث يتتبع بخفة ور�شاقة �شقطات وزات مفكر‬ ‫ياأخذه الوله اإى اجذور‪ ،‬فا يدل طريقه اإى ام�شب اأبدا‪.‬رما «التيه» هي الكلمة كبر كاجابري‪.‬هذه الفكرة تقول ماذا م يكن لطرابي�شي م�شروع م�شتقل بعيد‬ ‫عن م�شروع اجابري؟ كنت اأظن واهما اأن ا�شتغال الفكر النقدي بهذه الطريقة‬ ‫ااأن�شب حن اأ�شف جربتي ي القراءة‪.‬‬ ‫اأن متعة القراءة ولذتها كما يقال �شرعان ما تتحول عندي اإى �شعور مت�شل يدخل ي �شياق ال�شجال الذي ا طائل من ورائه �شوى حويل الفكر نف�شه من‬ ‫متاهة كرى‪ ،‬اأظنه �شعور ًا تراجيدي ًا مرتبط ًا اأ�شا�ش ًا باخيبة الكرى التي اأح�س الركيز على الظواهر وااأفكار اإى �شخ�شنتها بكل ما تدل عليه الكلمة من معنى‪.‬‬ ‫علي كاأنه يقول ي من اأين تاأتي اأدركت احقا اأن فقر الفكر العربي مثل هذا اا�شتباك النقدي هو الذي يجعل مثل‬ ‫بها كلما جلت بب�شري ي عام الكتب‪ ،‬وارت ّد ّ‬ ‫بحياة أاخ��رى لتقراأ كل هذا الكم امراكم من الكتب؟!اإذا احياة ااأخ��رى التي هذه الظواهر غريبة على تفكرنا وروؤيتنا لا�شتغال النقدي‪.‬هذا ااإدراك ارتفع‬ ‫اأدعيها لي�شت �شوى وهم اآخ��ر اأ�شيفه ي ح�شابي اإى اأوهامي ااأخ��رى التي من�شوبه عاليا واأن��ا اأق��راأ كتاب طرابي�شي ه��ذا‪ .‬وال�شبب هو اأن الكتاب يعتر‬ ‫اأعي�شها ي حياتي اليومية‪.‬اأقول هذا الكام كي اأعطي مرر ًا ي وللقارئ الكرم‪ ،‬جاوز ًا حقيقي ًا م�شروع اجابري‪ ،‬هو بناء قائم على اأنقا�س بناء اآخر‪ .‬م يكتف‬ ‫ا اأحدث عن بع�س الكتب التي قراأتها ي العام الفائت‪ ،‬وا�شتعر�س ما قالته بالتفكيك كما ي امرات ال�شابقة‪ ،‬بل بناء الروؤية هو الذي �شيده باحرافية كبرة‪.‬‬ ‫ب�شكل مو�شوعي وجامد‪.‬بل اأري��د من انطباعاتي حول ما اأق��راأ تنهل من ااأثر هذه الروؤية توجه بو�شلتها اإى التمييز بن اإ�شام اأهل احديث واآخر هو اإ�شام‬ ‫الذي تركته اأفكار هذا الكتاب اأو ذاك على قناعاتي ونظرتي‪ .‬وبالتاي اأريد من القراآن‪ ،‬حيث نكت�شف مع نهاية الكتاب اأن اإ�شام القراآن قد خفت بريقه �شيئا‬ ‫القارئ اأن ي�شعر بهذا ااأثر معي قبل اأن يتلم�شه باأفكاره‪.‬األي�شت جربة القراءة ف�شيئا حت �شلطة اإ�شام احديث‪ .‬فك اارتباط بينهما هو ما يدعو الكتاب اإى‬ ‫م�شاركة وح��وار ًا قبل اأن تكون راأيا حدد ًا وفكرة قاطعة؟! �شمن هذا امنظور مار�شته نقديا‪ .‬ويقرحه ي م�شار النظرية النقدية العربية‪ .‬لكن فك اارتباط‬

‫امنهوبة؛ والثانية عندما يك�شر اأفق توقع البدوية وتوقعات القراء اأو ام�شتمعن‬ ‫حكايته بعدم جريده البدو من الفرو�شية‪ ،‬وامتداح فرو�شية اح�شر كردة فعل على‬ ‫ما فعلت البدوية معه‪ .‬م يفعل بداح �شيئ ًا من ذلك‪ .‬فبعد اأن ي�شتهل ق�شيدته ام�شهورة‬ ‫باافتخار ب�شجاعته‪ ،‬يخاطب البدوية مت�شائ ًا عن تقليلها من �شاأنه وعزوفها عنه‪،‬‬ ‫وتعبره باأن فرو�شيته �شكلية وزائفة‪:‬‬ ‫وراك تزهد يا اأري�س العن فينا‬ ‫تقول خيال اح�شر زين ت�شفيح‬ ‫ي البيت التاي‪ ،‬محو بداح نف�شه ويحيل كلتا امركزيتن البدوية واح�شرية‬ ‫اإى الهام�س بو�شع البدو واح�شر على ب�شاط ام�شاواة‪ ،‬بتاأكيده اأن «الطيب» لي�س‬ ‫احتكار ًا للبدو‪ ،‬واأنه موزع بالت�شاوي على النا�س‪« :‬الطيب ما هو ب�س للظاعينا‪/‬‬ ‫م َق�شِ ِم ْن بن الوجيه امفاليح»‪ .‬ويكرر تاأكيد الت�شاوي بن الطرفن بقوله‪« :‬البدو‬ ‫نازلينا‪/‬ك ِل ْن عطاه الله من َه َب ْة الريح»‪ .‬و» َه َب ْة الريح» مفهوم ينطوي‬ ‫واللي بالقرى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫على العديد من القيم النبيلة ومكارم ااأخ��اق‪ ،‬ف َه َبة الريح تعني ام��روءة والكرم‬ ‫وال�شجاعة والنجدة وااأثرة وااأمانة وغرها‪.‬‬ ‫اإن موقف البدوية اا�شتعائي وااحتقاري من بداح‪ ،‬م�شهد يتكرر ي الواقع‬ ‫دائم ًا‪ ،‬وتتغر فيه ااأدوار وال�شخ�شيات وامركزيات التي حدد وملي ت�شرفات‬ ‫ام�شاركن ي كل مرة‪ :‬مثل م�شهد من يطلق زوجته بحجة عدم تكافوؤ الن�شب‪ ،‬اأو‬ ‫امثقف ال��ذي ي�شم امثقفن ااآخرين باخزي والعار‪ُ ،‬مدّعي ًا حماية جتمعه من‬ ‫التغريب والتخريب؛ اأو امثقف اأو �شاعر الف�شحى الذي يتمنى لو ي�شع ال�شاعر‬ ‫ال�شعبي ي متحف اإى جانب ام�شنوعات احرفية التقليدية؛ اأو امذهبي الذي‬ ‫يدعي مذهبه الكمال‪ ،‬واأنه مثل الدين ال�شحيح مكفر ًا بذلك �شمني ًا اأتباع امذاهب‬ ‫ااأخ��رى‪ .‬كل هوؤاء واآخ��رون مثلهم ي�شدرون ي مواقفهم عن مركزيات ختلفة‪،‬‬ ‫لكنها تت�شابه ي توليدها ااإق�شاء وروح اا�شتعاء والتهمي�س لاآخر‪ ،‬واادعاء‬ ‫بالطهرانية وااأف�شلية‪ .‬لكن هنالك اماين الذين يوؤمنون‪ ،‬بنف�س طريقة العنقري‪،‬‬ ‫باأن َه َب ْة الريح ااإمانية وااأخاقية وااإبداعية والفكرية والوطنية وااإن�شانية‬ ‫يتقا�شمها كل النا�س‪.‬‬ ‫‪alkhaldi@alsharq.net.sa‬‬

‫م�شاره بطيء ي اإح��داث تغيرات ي حياة امجتمعات الثقافية والروحية‪،‬‬ ‫وااإ�شراع ي وترة اإيقاعه مرتبط بال�شرورة بجملة من العوامل اأهمها ااإرادة‬ ‫ال�شيا�شية بو�شفها اإرادة اإذا ما حققت �شروطها من م�شروعات تنموية تتعلق‬ ‫بالتعليم وال�شحة واا�شتثمار ي القيمة العليا للمجتمع وهو ااإن�شان‪ ،‬يكون‬ ‫التغير اأكر فاعلية بينما هناك من الكتاب من يتغافل عن هذا ام�شار ويرى اأن‬ ‫تفكيك التحالف الديني بال�شيا�شي هو ام�شار ااأجدر بالنقد‪ ،‬وهذا يعني بالن�شبة‬ ‫لهم تفكيك امعتقدات الكرى وما يتبعها من طقو�س‪ .‬وهذا اأمر ي�شعب تطبيقه‬ ‫حاليا‪ .‬اأما امفكر تدوروف هو من اأكر النماذج امعرة عن ذلك امثقف الغربي‬ ‫بهموم جتمعه وتطوراته الثقافية وق�شاياه الفكرية وال�شيا�شية‪ .‬هذا ما تدل‬ ‫عليه �شرة حياته الفكرية والغنية بااأفكار والتحوات‪ .‬م يحب�س نف�شه ي‬ ‫النظرية‪ ،‬واأ�شوار الروؤية ااأكادمية اجامدة‪ .‬كتابه هذا ي�شي بو�شوح على ما‬ ‫نقول‪.‬مقاربة ام�شطلحات وامفاهيم‪ ،‬وحاولة اإعادة قراءتها ي �شوء م�شارها‬ ‫التاريخي بجميع اأبعاده‪ ،‬هي امهمة التي يقوم بها ت��دوروف ي هذا الكتاب‪،‬‬ ‫بل حتى ي جميع كتبه ااأخرى‪.‬اأهمية هذا امنحى بالن�شبة له هو مقاومة الفكر‬ ‫اجاد لتخفيف ‪-‬حتى ا اأقول اإيقاف‪ -‬حدة التوظيف مفاهيم من قبيل‪ :‬ااإرهاب‬ ‫والربرية واا�شتبداد والدمقراطية �شيا�شيا ل�شالح اأجندات‪ ،‬ا هم لها �شوى‬ ‫اإثارة ال�شراعات الدينية والنزاعات العرقية بن �شعوب العام‪ .‬اإنها وظيفة الفكر‬ ‫النقدي ي عام اليوم كما مار�شها ت��دوروف‪ .‬ولكن هل مقدور الفكر اأن مد‬ ‫ج�شوره اإى ال�شفة ااأخرى؟‬ ‫‪alherz@alsharq.net.sa‬‬


‫امتحانات اإخوان تبدأ‬ ‫يوم ‪ 25‬يناير!‬

‫عبدالصبور‬ ‫بدر‬

‫الله وحده يعلم ماذا �صيحدث ي م�صر يوم ‪ 25‬يناير القادم‪ ،‬فاليوم الذي من‬ ‫امفر�ض اأن يحتفل فيه ام�صريون بثورتهم التي اأطاحت بنظام ح�صني مبارك‪ ،‬قد‬ ‫تت�صاعد فيه الأحداث‪ ،‬وتزداد حدة التوتر فتن�صف بهدوء كاذب تعي�صه القاهرة ي‬ ‫الوقت احاي‪.‬الثوار الذين امتلأت بهم ال�صوارع واميادين �صيخرجون ي هذا اليوم‬ ‫ليوا�صلوا رحلة بداأت منذ عام اأم ًل ي اأن ت�صعل روح يناير اجموع‪ ،‬فتاأتي ملين‬ ‫توؤكد اأن الثورة ما زالت م�صتمرة‪ ..‬اأما حذيرات امجل�ض الع�صكري واإعلنه عن‬ ‫خطط لإحراق البلد ي هذا اليوم‪ ،‬فاإنه يعك�ض ب�صورة لفتة تخوفه من اندلع ثورة‬ ‫جديدة تهدد بعزله وحويله اإى امحاكمة‪ .‬وبو�صفه الرابح من الثورة �صيجنب التيار‬ ‫الإ�صلمي نف�صه من الدخول ي امعركة‪ ،‬ليتحول اإى مراقب ينتظر نتيجة وا�صحة ما‬ ‫�صيحدث‪ ،‬ليقرر بعدها النحياز اإى طرف دون اآخر‪.‬‬ ‫�صيناريوهات كثرة مكنك اأن جيزها لتخيل اأحداث هذا اليوم‪ ،‬بينما تكنيكات‬ ‫ثوار ل يعتمدون على �صكل تنظيمي واحد‪ ،‬ويحكم ت�صرفاتهم ما يجري حولهم على‬ ‫الأر�ض‪ ،‬جعلك تعيد النظر‪.‬واإذا كان الذهاب اإى ميدان التحرير هو اأمر طبيعي‪ ،‬فاإن‬

‫البقاء ي اميدان والدخول ي اعت�صام مفتوح ‪ -‬حتى حقيق مطالب الثوار وي الثوار‪ ،‬بينما �صيا�صة اللتفاف التي تتبناها اجماعة‪ ،‬ف�ص ًل عن النظرة امتاأنية ي‬ ‫مقدمتها الق�صا�ض العاجل من قتلة ال�صهداء ‪� -‬صيواجه بحزم خا�صة بعد اإ�صافة اتخاذ القرارات �صت�صعنا اأمام و�صع متجمد يهدد با�صتنزاف امزيد من دماء ال�صهداء‪،‬‬ ‫امجل�ض الع�صكري اإى القائمة الدموية‪.‬اإن ‪ 25‬يناير القادم هو ماأزق حقيقي ي�صع وملحقة الن�صطاء‪ ،‬وفتح اأبواب امعتقلت لل�صباب‪ ،‬وهو ما يجعل من م�صاألة خروج‬ ‫الع�صكر ي امق�صلة‪ ،‬ويقدم اأ�صئلة تنتظر اإج��اب��ات فورية من الإخ��وان ام�صلمن اآمن يطمح الع�صكر ي الو�صول اإليه من خلل عقد �صفقة مع الإخوان اأمر ًا م�صتحي ًل‪.‬‬ ‫جدول ال�صرب الذي انتهجه اجرالت مع الثوار منذ تخلي مبارك عن ال�صلطة‬ ‫بو�صفهم اأ�صحاب ال�صلطة الت�صريعية ي البلد‪.‬‬ ‫تباطوؤهم‪ ،‬وتعاملهم كمتفرج مع اموقف (قد) ي�صعهم ي موقف �صعف اأمام و�صل للحد الذي ل مكن قبول ح�ص�ض اإ�صافية منه‪ ،‬خا�صة ي يوم ير�صد فيه العام‬ ‫�صعب منحهم حق الأكرية ي الرمان‪ ،‬واأمام العام � خا�صة الغربي � الذي ينتظر كل �صغرة وكبرة جري على الأرا�صي ام�صرية‪ ،‬فاإذا اأخذنا ي العتبار انقلب‬ ‫م�صاهدة معاجتهم للمواقف اخطرة ليحدد معام م َْن �صيجل�صون على عر�ض م�صر‪ .‬الع�صكر على البيت الأبي�ض الذي ي�صيق اخناق على الع�صكر‪ ،‬مكننا اأن نلمح اليد‬ ‫ولأن الثورة ل تعرف بلعبة امفاو�صات التي يجيدها ال�صا�صة‪ ،‬فاإن �صدام قادم الأمريكية ت�صتعد م�صافحة الإخوان وتهنئتهم بالو�صول اإى احكم‪ ،‬وهو ما يحتم‬ ‫بن الع�صكر والثوار � اأمنى من الله األ يحدث � �صيكون هو الأعنف‪ ،‬ومن اممكن اأن عليهم ال�صرعة هذه امرة ي اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ي�صتغله التيار الإ�صلمي ليتخلى عن وقوفه ي �صف امجل�ض الع�صكري‪ ،‬وبالتاي‬ ‫قا�ض‪ ،‬وقد قرر الإ�صلميون اإزاحته من امن�صة بطريقة‬ ‫يجد الأخر نف�صه ي موقف ٍ‬ ‫‪abadr@alsharq.net.sa‬‬ ‫درامتيكية‪ ،‬ليعلنوا تفوقهم وانفرادهم باحكم‪ .‬الطريق مهد اأمام الإخوان م�صاحة‬ ‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 40‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫السعي بحثا‬ ‫عن هياري‬ ‫جيفريستاينبرج‬

‫ي فيلم «ال�صعي بحثا عن �صوزان» الذي عر�ض عام ‪ ،1985‬ت�صعى ربة منزل‬ ‫من �صواحي نيوجر�صي اإى تغير هويتها وتبني �صخ�صية فتاة حفلت �صيئة‬ ‫ال�صمعة من نيويورك‪ .‬حقق الفيلم جاحا كبرا و�صكل انطلقة مادونا ي جال‬ ‫التمثيل‪.‬‬ ‫الآن‪ ،‬احياة تقلد اخ�ي��ال‪ ،‬فيما ح��اول جموعة من ال�صراتيجين ي‬ ‫احزب الدمقراطي اإقناع الناخبن واأ�صحاب النفوذ ي احزب اأنه اآن الأوان‬ ‫للتغير ي ال�صخ�صية من خلل ا�صتبدال باراك اأوباما بهيلري كلينتون كمر�صحة‬ ‫للحزب الدمقراطي ي النتخابات الرئا�صية لعام ‪ .2012‬ي ‪ 12‬نوفمر‬ ‫اما�صي‪ ،‬ن�صرت �صحيفة وول �صريت جورنال مقال �صارك ي كتابته باتريك‬ ‫كادل ودوجل�ض �صون بعنوان «حظة هيلري»‪ .‬بداأ امقال بالإ�صارة اإى رئي�صن‬ ‫�صابقن من احزب الدمقراطي م اإقناعهما بعدم الر�صح لفرة رئا�صية ثانية‬ ‫م�صلحة احزب والدولة‪ .‬وجاء ي امقال «عندما قبل هاري ترومان وليندون‬ ‫جون�صون الواقع باأنهما لن ي�صتطيعا اأن يحكما البلد ب�صكل فعال اإذا �صعيا لإعادة‬ ‫انتخابهما اإى البيت الأبي�ض‪ ،‬اختار الرجلن التم�صك بامبادئ الأخلقية العالية‬ ‫وقررا اأن ل ير�صحا نف�صيهما لفرة رئا�صية ثانية‪ .‬الرئي�ض اأوباما يواجه حقيقة‬ ‫ماثلة ‪ -‬وعليه اأن ي�صل اإى نف�ض النتيجة‪».‬‬ ‫باتريك كادل و دوجل�ض �صون دخل امو�صوع مبا�صرة وطالبا اأن يتخلى‬ ‫الرئي�ض باراك اأوباما «عن تر�صيحه لإع��ادة النتخاب م�صلحة �صخ�صية مف�صلة‬ ‫قادرة لي�ض فقط على اإنقاذ احزب الدمقراطي‪ ،‬ولكن الأهم من ذلك‪ ،‬على مار�صة‬ ‫احكم بفعالية وبطريقة حافظ على اأهم منجزات الرئي�ض‪ .‬عليه اأن يتنحى جانبا‬ ‫للمر�صح الوحيد الذي �صي�صبح‪ ،‬بالتزكية‪ ،‬مر�صح احزب الدمقراطي‪ :‬وزيرة‬ ‫اخارجية هيلري كلينتون‪ .‬م يحدث مطلقا اأن كان هناك مثل هذا اخلف امحتمل‬ ‫الوا�صح ‪ -‬ع�صو �صاحب ولء وموؤثر ي اإدارة الرئي�ض اأوباما‪ ،‬وال��ذي متلك‬

‫البطالة‪ ..‬وقود‬ ‫الربيع العربي‬ ‫اإذا كان حمد البوعزيزي قد اأحرق نف�صه لأنه تلقى �صفعة اإهانة من موظفة‬ ‫عامة‪ ،‬جعلته يكفر بكل �صيء حتى باحياة نف�صها في�صعل ج�صده ي �صيدي بوزيد‬ ‫لتنت�صر النار ي العديد من البلدان العربية‪ ،‬فاإن العلقة بن الإهانة التي تعر�ض‬ ‫لها لأنه اأراد ك�صب رزقه بكرامة ت�صامت على اجراح‪ ،‬وبن حاجته للعمل كعن�صر‬ ‫اأ�صا�ض من عنا�صر احياة‪ ..‬هي علقة عك�صية‪.‬لعل هذه احادثة تقدم موؤ�صرات على‬ ‫خطورة الو�صع امعي�صي ي البلدان العربية من حيث و�صول م�صتوى الفقر حد‬ ‫توزيع الهانات ما يحول البطالة اإى معركة للكرامة‪ ،‬وبالتاي حولها اإى قنبلة‬ ‫موقوتة مكن اأن تنفجر ي اأي حظة ي اأي مكان تت�صابه ظروف البوعزيزي‬ ‫وم��ا اأكرها‪.‬تعاي البلدان العربية من بطالة مزمنة ب�صبب ع��دم ال�ت��وازن بن‬ ‫ن�صب النمو القت�صادي احقيقية وبن النمو ال�صكاي‪ ،‬ما جعل ن�صب البطالة ي‬ ‫البلدان العربية ت�صجل �صعف امعدل العامي‪ ،‬يزيد من خطورتها عدم وجود برامج‬ ‫لحتواء تبعاتها مثل التاأمن �صد التعطل‪ ،‬حيث يغيب هذا احال عن اأغلب البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬ي اأن عملية التطبيق ي اجزء الي�صر تتم بطريقة مبت�صرة ل تقود‬ ‫اإى تخفيف حدة وطاأة الفقر الذي ت�صببه البطالة ي بلدان تتمتع اأغلبها بروات‬ ‫طبيعية واإمكانيات مكن ي حال ا�صتثمارها اأن تتحول اإى ماذج لتوفر فر�ض‬

‫المقدس وشرعنة‬ ‫َ‬ ‫اإرث ااجتماعي‬

‫حامد بن عقيل‬

‫القامة التي توؤهله لتوي امن�صب‪ ،‬وهو القائد الوحيد القادر على توحيد البلد‬ ‫حول �صيا�صة اقت�صادية وخارجية يتفق عليها احزبن‪».‬‬ ‫ويعرف الكاتبان باتريك كادل ودوجل�ض �صون اأنه‪ ،‬ب�صبب امكانة ال�صعيفة‬ ‫للمر�صحن الرئا�صين من احزب اجمهوري‪ ،‬هناك احتمال كبر اأن يعاد انتخاب‬ ‫الرئي�ض باراك اأوباما مرة ثانية‪ ،‬بالرغم من تراجع �صعبيته‪ .‬ولكن لكي فوز‪ ،‬يحذر‬ ‫الكاتبان اأن �صيتوجب على الرئي�ض اأوباما اأن «ي�صن اأكر حملة �صلبية ي التاريخ»‪،‬‬ ‫لكنه مع ذلك لن يتمكن من احكم بفعالية اإذا اأعيد انتخابه‪ .‬هناك م�صداقية كبرة‬ ‫لهذا القراح‪ .‬من امتوقع هذه امرة اأن يتمكن احزب اجمهوري من احفاظ على‬ ‫الأغلبية ي جل�ض النواب‪ .‬ومن بن ال�‪� 33‬صيناتور الذين �صيكون عليهم اأن‬ ‫ي�صعوا لإعادة انتخابهم ي ‪ ،2012‬هناك ‪ 11‬جمهوري فقط‪ .‬احتمال اأن يح�صل‬ ‫اجمهوريون على الأغلبية ي جل�ض ال�صيوخ كبر جدا‪.‬‬ ‫يجب التاأكيد اأن كاتبي مقال وول �صريت جورنال هما من ال�صراتيجين‬ ‫ال�صيا�صين ي احزب الدمقراطي‪ .‬باتريك كادل كان مهند�ض انتخاب الرئي�ض‬ ‫جيمي كارتر عام ‪ ،1976‬ودوجل�ض �صون كان جزءا من الفريق الذي مكن من‬ ‫�صمان فوز بيل كلينتون بر�صيح احزب ومن ثم الفوز بالنتخابات الرئا�صية عام‬ ‫‪ .1992‬كلهما معروفان وحرمان ي الأو�صاط ال�صيا�صية‪ .‬ي عام ‪،2009‬‬ ‫بعد اأقل من عام من و�صول الرئي�ض اأوباما اإى البيت الأبي�ض‪ ،‬حذر الكاتبان من‬ ‫اأن ا�صتمرار الرئي�ض بتنفيذ جدول اأعمال حزبه �صيوؤدي اإى و�صول الوليات‬ ‫امتحدة اإى طريق �صيا�صي م�صدود ي وقت ل ت�صتطيع اأن تتحمل هذا‪.‬‬ ‫كانا على حق‪ ،‬ونتيجة لذلك تعر�ض احزب الدمقراطي لهزمة مدوية ي‬ ‫النتخابات الن�صفية للكوجر�ض‪ .‬حاليا‪ ،‬يبدو اأن عام ‪� 2012‬صي�صهد ف�صل‬ ‫جديدا‪ .‬ال�صبب الوحيد الذي �صيعطي للرئي�ض اأوباما فر�صة لإعادة انتخابه هو‬ ‫اأن قيادة احزب اجمهوري‪ ،‬بعد الفوز الكا�صح للرئي�ض اأوباما عام ‪ ،2008‬تخلى‬

‫رضي الموسوي‬

‫العمل اجديدة‪ .‬وقد حذرت منظمة العمل العربية من ا�صتفحال اأزمة البطالة ي‬ ‫البلدان العربية واعترتها واحدة من اأكر الأزمات خطورة‪ ،‬اإل اأن البنية التحتية‬ ‫للقت�صاديات العربية غر قادرة على توفر فر�ض عمل للعاطلن عن العمل‪ ،‬فما‬ ‫بالكم بالداخلن اجدد اإى �صوق يكتظ فيها الواقفون ي طوابر منذ �صنوات علهم‬ ‫يح�صلون على ما ي�صد رمقهم وي�صر عي�صهم!حتاج البلدان العربية اإى توفر‬ ‫اأربعة ملين فر�صة عمل جديدة اإذا اأرادت الإبقاء على معدل البطالة كما هو عليه‬ ‫حاليا والبالغ ‪ ،%15‬ي حن يقدر جل�ض الوحدة القت�صادية التابع للجامعة‬ ‫العربية ن�صبة البطالة ما بن ‪ 20‬اإى ‪ .%25‬وتوؤكد منظمة العمل العربية ي‬ ‫تقاريرها ال�صنوية اأن معدل البطالة ي الوطن العربي هو الأعلى والأ�صواأ من بن‬ ‫دول العام‪ ،‬فيما ت�صت�صيف الدول العربية اأكر من ‪ 12‬مليون عامل اأجنبي‪.‬ورغم‬ ‫اأن منظمة العمل العربية قد قررت اعتماد العقد (‪ )2020-2010‬باأنه عقد لتوفر‬ ‫فر�ض العمل اجديدة‪ ،‬اإل اأن هيكلية القت�صاديات العربية ل تنتج فر�ض عمل‬ ‫جديدة تتما�صى مع معدل العمالة اجديدة‪ ،‬بل اإن بع�ض هذه القت�صاديات يعاي‬ ‫من ت�صوه كبر ي هيكلته ويظل عاجز ًا عن مواكبة الطلب امتزايد على العمل‪ .‬لذلك‬ ‫فاأن عدد العاطلن عن العمل ي اأ�صواق العمل العربية ت�صغط ب�صدة على عنا�صر‬

‫الف ��رد ياأتي تالي ًا للوج ��ود الجتماعي‪ ،‬فهو يولد داخل عائلة تنتمي مجتمع‬ ‫م ��ا‪ ،‬ل ��ه ت�صورات ��ه اخا�صة باحي ��اة والع ��ام وله ن�صو�ص ��ه الديني ��ة امقدَ�صة‪،‬‬ ‫وبالت ��اي فاإنه يخ�صع للمنظومة الجتماعية‪« ،‬وم ��ع ذلك ل يتقيد كل النا�ض ي‬ ‫اأي جتم ��ع بال�صل ��وك امقبول امتف ��ق عليه‪ ،‬والأ�ص ��ول امرعي ��ة كل الوقت» كما‬ ‫ي ��رى الأمركي بير فارب ي كتابه «بنو الإن�صان»‪ ،‬ثم ي�صر‪ ،‬ك�صكل من اأ�صكال‬ ‫الت�صام ��ح ام�صاح ��ب لأي هيمنة اجتماعية‪ ،‬اإى وج ��ود ت�صامح اجتماعي مقابل‬ ‫اأم ��اط اخ ��روج الفردي الت ��ي تاأتي على �صكل عم ��ل الفرد على رف� ��ض التاأهيل‬ ‫الجتماع ��ي‪ ،‬حت وطاأة ال�صعور بفرادنيته‪ ،‬ويكون هذا الت�صامح مقابل الأفراد‬ ‫الذين‪« :‬م يكن ي �صلوكهم ما يخرق عرف ًا‪ ،‬اأو يخل بقيمة اجتماعية»‪.‬‬ ‫اإن اأ�ص ��كال مقاومة اأي ف ��رد للمنظومة الجتماعية تنبع من مدى وعيه بها‪،‬‬ ‫وهي مقاومة ن�صبية تختلف من فرد اإى اآخر بح�صب وعيه‪ ،‬لأن الغالبية يجدون‬ ‫ي اخ�ص ��وع له ��ذه امنظومة الجتماعية �صك ًل من اأ�ص ��كال اكت�صاب امتيازاتهم‬ ‫داخل امجموعة‪ ،‬فيتنازل ��ون بذلك عن وعيهم الفردي مقابل الوعي الجتماعي؛‬ ‫لأن ��ه يحقق لهم مكا�ص ��ب يجدونها منا�صب ��ة لتطلعاتهم‪« :‬قاب ��ل دوركام الوعي‬ ‫الجتماع ��ي بالوع ��ي الفردي‪ ،‬و�صدد عل ��ى اأ�صبقية الأول‪ ،‬ال ��ذي ي�صتمل‪ ،‬ح�صب‬ ‫راأيه‪ ،‬على جليات الثقافة الجتماعية من عادات وتقاليد واأعراف ومعتقدات‪...‬‬ ‫اإلخ‪ .‬وما كان وجودها على �صكل ت�صورات جماعية‪ ،‬فاإنها تع ّد وقائع مو�صوعية‬ ‫تت�ص ��كل ي امجتمع وتتطور بتط ��وره‪ ،‬دون تدخل من جانب الفرد ومعزل عن‬ ‫وعيه واإرادته»‪.‬‬ ‫وهنا‪ ،‬جد اأن ي خ�صوع الغالبية من اأفراد امجتمع للمنظومة الجتماعية‬ ‫ما يدلل على طريقة عمل اجماعات ي �صبيل احفاظ على طبيعة و�صكل العلقات‬

‫عن احملة النتخابية الرئا�صية قبل اأوانها على اأنها هزمة موؤكدة‪ ،‬وم يبذل جهدا‬ ‫لإعداد مر�صح قابل للفوز للحزب اجمهوري‪ .‬وب�صبب التكلفة امرتفعة للر�صح‬ ‫للرئا�صة‪ ،‬خ�صر اجمهوريون حواي ثلث �صنوات من جمع الترعات والإعداد‬ ‫لتحدي جدي لل�صيد اأوباما‪ .‬بح�صب كبار ال�صراتيجين ي احزب اجمهوري‬ ‫الذين حدثت معهم‪ ،‬م ينتهوا اإل ي الربيع اما�صي اإل اأن الرئي�ض اأوباما قد يكون‬ ‫�صعيفا ي ‪ .2012‬هم اأي�صا ي�صعون جاهدين لإع��داد مر�صح قادر على حقيق‬ ‫الفوز ليتحدى ال�صيد اأوباما‪ ،‬وحتى الآن م ينجحوا ي ذلك‪.‬‬ ‫مقال الكاتبن كادل و�صون �صبب �صدمة بن قادة احزب الدمقراطي‪ ،‬خا�صة‬ ‫اأولئك القريبن من البيت الأبي�ض‪ .‬بعد عدة اأيام من ن�صر امقال‪� ،‬صبب كادل �صدمة‬ ‫اأخرى‪ .‬ي مقابلة مع الراديو حظيت بدعاية وا�صعة‪ ،‬اقرح كادل اأن يترع اأحد‬ ‫اأثرياء احزب الدمقراطي لتمويل حملة لر�صيح هيلري كلينتون ي النتخابات‬ ‫الأولية ي نيوهامب�صاير‪ ،‬مبلغ قليل ن�صبيا من امال‪ ،‬ي�صتطيع هذا امترع امجهول‬ ‫اأن ي�صري لوحات اإعلنية ي جميع اأنحاء الولية ويدعو اإى تر�صيح كلينتون‪.‬‬ ‫كادل توقع اأن تفوز كلينتون بحواي ‪ 25-%30‬من النتخابات الأولية للحزب‬ ‫الدمقراطي ي حال تر�صيحها‪ ،‬وهذا ح�صب قوله �صيدمر هذا ال�صباق‪.‬‬ ‫هناك حقيقتان تاريخيتان اأي�صا تدعمان مقولة ك��ادل ي نيوهامب�صاير‪.‬‬ ‫احقيقة الأوى اأن اأداء ال�صيناتور يوجن ماكارثي القوي ع��ام ‪ 1968‬ي‬ ‫النتخابات الأولية ي نيوهامب�صاير هو الذي دفع الرئي�ض ليندون جون�صون‬ ‫للتخلي ع��ن حملة اإع ��ادة انتخابه‪ .‬م��ع اأن جون�صون ف��از بن�صبة ‪ %49‬ي‬ ‫النتخابات الأولية ي نيوهامب�صاير‪ ،‬اإل اأن ال�صيناتور ماكارثي‪ ،‬الذي خا�ض‬ ‫حملته حت �صعار اإنهاء احرب ي فيتنام‪ ،‬ح�صل على ‪ %42‬من الأ�صوات وفاز‬ ‫رغم خ�صارته‪.‬‬ ‫احقيقة الثانية هي اأن نيوهامب�صاير هي مقاطعة كلينتون‪ .‬كان فوز بيل‬ ‫كلينتون الكبر ي ‪ 1992‬ي النتخابات الأولية للحزب الدمقراطي ي‬ ‫نيوهامب�صاير هو ال��ذي دفعه للفوز بر�صيح اح��زب وال�ف��وز ي النتخابات‬ ‫العامة‪ .‬ي ‪ ،2008‬هزمت هيلري كلينتون باراك اأوباما ي النتخابات الأولية‬ ‫ي نيوهامب�صاير‪ ،‬وبهذا اأع��ادت احياة اإى حملتها بعد الهزمة ي اموؤمرات‬ ‫احزبية ي ولية اآيوا‪.‬‬ ‫نيوهامب�صاير ولي��ة �صغرة ذات ت��اري��خ ط��وي��ل ي اإج ��اح اأو اإف�صال‬ ‫النتخابات الرئا�صية‪ .‬ي عام ‪ ،1980‬هزم رونالد ريجان جورج بو�ض الأب ي‬ ‫النتخابات الأولية للحزب اجمهوري ي نيوهامب�صاير و�صمن الر�صيح بعد ذلك‬ ‫بفرة ق�صرة‪.‬‬ ‫مع ا�صتمرار معاناة القت�صاد الأمريكي‪ ،‬وبقاء ن�صبة البطالة ‪ ،%9‬ومع‬ ‫بروز احتجاجات «احتلوا وول �صريت» الي�صارية �صد �صيا�صات الرئي�ض ي اإنقاذ‬ ‫البنوك الكبرة‪ ،‬م يعد هناك �صيء موؤكد ي عام ‪.2012‬‬ ‫‪Jeffrey@alsharq.net.sa‬‬

‫ال�صتقرار القت�صادي وال�صيا�صي والجتماعي‪ ،‬وتهدد بو�صع متفجر لحظناه ي‬ ‫بع�ض الدول بينما تتوج�ض الدول الأخرى من و�صوله اإى عوا�صمها ‪،‬حيث ت�صجل‬ ‫البطالة ي اجزائر مثل ن�صبة ت�صل اإى ‪ ،%25‬وامغرب نحو ‪ ،%12‬وتون�ض‬ ‫نحو ‪ ،%14‬والأردن ‪ %13‬و�صورية بن ‪ %11‬ح�صب الإح�صائيات الر�صمية‬ ‫اإى ‪ %20‬ح�صب بع�ض الإح�صائيات ام�صتقلة‪ .‬ورغ��م الوفرة امالية ي دول‬ ‫جل�ض التعاون اخليجي‪ ،‬اإل اأن ن�صب البطالة تراوح مابن قرابة ‪ %2‬بع�ض‬ ‫دول��ه اإى ‪ %17‬ي دول اأخ��رى‪ ،‬وه��ذه ن�صب ت�صكل خطورة على ال�صتقرار‬ ‫الجتماعي وال�صلم الأهلي الذي ب��داأت تتواجد عنه مفاهيم غر تلك التي كانت‬ ‫�صائدة قبل حادثة البوعزيزي ي تون�ض‪.‬‬ ‫ن�صر هنا اإى اأن الغالبية العظمى من العاطلن عن العمل ي البلدان العربية‬ ‫هم من ال�صباب الذين تقل اأعمارهم عن الثلثن عاما‪ ،‬ي�صكلون وق��ودا لتفجر‬ ‫الأو�صاع الجتماعية وال�صيا�صية خ�صو�صا اإذا ترافق ذلك مع الإحباط وال�صعور‬ ‫بالتهمي�ض ي بلدانهم وغياب العدالة ي توزيع الروة الوطنية‪.‬‬ ‫اإذن نحن اأم ��ام مع�صلة ج��وه��ري��ة غ��ر مفتعلة ب�ق��در م��ا ه��ي ن�ت��اج تراكم‬ ‫للقت�صاديات ام�صوهة ي البلدان العربية والتوزيع غر العادل للروة وعدم‬ ‫القدرة على توليد فر�ض عمل جديدة وازدي��اد اأع��داد الفقراء الذين يدخلون اإى‬ ‫قائمة الفئات امهم�صة امحبطة‪ ،‬الأمر الذي يفر�ض �صرورة الولوج اإى مط اآخر‬ ‫من التفكر والتعاطي مع الأزمات التي تع�صف بالقت�صاديات العربية والتاأثرات‬ ‫الجتماعية الناجمة عن تداعيات النهيارات امرجحة ي ه��ذه القت�صاديات‬ ‫خ�صو�صا ي حلقاته ال�صعيفة امركزة ي البلدان ذات الأوزان ال�صكانية العالية‬ ‫وذات ال��روات الطبيعية امحدودة‪ .‬فما حدث ي تون�ض وم�صر من ث��ورات هو‬ ‫مزيج من نتاجات الفقر والإحباط وال�صعور بالإهانة ي بلدان يفر�ض فيها توفر‬ ‫�صبل العي�ض الكرم لأبنائها ولي�ض دفعهم اإى حافات الياأ�ض كما ح�صل لواحد مثل‬ ‫حمد البوعزيزي‪.‬‬

‫شيء من حتى‬

‫هيئة‬ ‫الصحفيين‪:‬‬ ‫الشيطان‬ ‫يكمن في‬ ‫التفاصيل‬ ‫بالنيابة‪ :‬سعيد معتوق‬

‫ت �ق��ول اح �ك �م��ة «ال �� �ش �ي �ط��ان ي�ك�م��ن ي‬ ‫التفا�شيل» وه��ذا م��ا ينطبق ب�شكل مبا�شر‬ ‫على حال ال�شحفين مع هيئتهم‪ ،‬ولنعد ل�شرد‬ ‫التاريخ اخفي للهيئة حتى ن�شتطيع اإدراك ما‬ ‫يدور خلف كوالي�شها‪.‬‬ ‫منذ تاأ�شي�شها وحتى اليوم‪ ،‬وهي اأ�شبه‬ ‫م��ا ي �ك��ون‪ ،‬ب��ال�ك��ائ��ن ال �� �ش��اك��ت‪ ،‬ا يتذكرها‬ ‫ال�شحفيون اإا ي نهاية العام‪ ،‬عندما يحن‬ ‫وق��ت ج�ن��ي اا� �ش��راك��ات‪ ،‬وه��و ااأم ��ر ال��ذي‬ ‫ت�شبب ي ان�شحابات من ع�شوية الهيئة طوال‬ ‫ال�شنوات اما�شية‪ ،‬ولكن اأع�شاء امجل�س م‬ ‫يحاولوا حل ااأم��ر‪ ،‬والو�شول لقناعة باأنهم‬ ‫مق�شرون‪.‬‬ ‫ولكن ما ق�شة التحالفات ي كل �شحيفة‬ ‫التي يجر فيها رئي�س التحرير ام�شركن من‬ ‫العاملن معه على الت�شويت لقائمة حددة هو‬ ‫ي�شعها بااتفاق مع اآخرين؟‪.‬‬ ‫ي اإح��دى ال��دورت��ن اما�شيتن‪ ،‬وزعت‬ ‫قائمة قيل اإن م�شدرها بع�س روؤ�شاء التحرير‪،‬‬ ‫ت�ه��دف اإى ا�شتبعاد ع��دد م��ن ااأ��ش�م��اء‪ ،‬من‬ ‫الدخول مجل�س ااإدارة وهو ما يتنافى مع مبداأ‬ ‫النزاهة وال�شفافية والتوزيع العادل للمقاعد‪،‬‬ ‫جحت اخ�ط��ة وت��رب�ع��وا على جل�س الهيئة‬ ‫وحاولوا ب�شتى الو�شائل منع بع�س ااأ�شماء‪،‬‬ ‫ولكن اإرادة التغير كانت لهم بامر�شاد‪.‬‬ ‫اليوم ونحن نقرب مع موعد انتخابات‬ ‫الهيئة‪ ،‬ال�شوؤال امطروح على كل ال�شحفين‪:‬‬ ‫ماذا قدم هذا امجل�س لكم؟ ماذا قدم حمايتكم؟‬ ‫ماذا قدم من امتيازات؟ ال�شحفي ُيحرم ي‬ ‫دول اأقل من ال�شعودية ولكن بف�شل امجل�س‬ ‫احاي اأ�شبحنا اأقل الدول احرام ًا لل�شحفي‪.‬‬ ‫اإذ ًا امجل�س م ي�شتطع تقدم اأي �شيء‬ ‫معنوي لل�شحفي‪ ،‬حتى م�شاألة تكرم الرعيل‬ ‫ااأول من ال�شحفين غابت عن اأجندة اأ�شاتذتنا‬ ‫ي الهيئة‪ ،‬وهو ما مكن اأن يرد �شيئ ًا من هيبة‬ ‫الهيئة على ااأقل ي اأعن ال�شحفين ال�شباب‪.‬‬ ‫اإن تغير امجل�س اح��اي وال��دف��ع نحو‬ ‫جل�س اإدارة � �ش��اب‪ ،‬يهتم ب �اأم��ور العاملن‬ ‫ي احقل ااإعامي‪ ،‬وي�شتعد للدفاع عنهم‪،‬‬ ‫وح �م��اي �ت �ه��م‪ ،‬وت� �اأم ��ن م� �ي ��زات ل �ه��م اأ� �ش��وة‬ ‫بامجال�س ااأخ��رى هو الهدف الرئي�س الذي‬ ‫�شيجعل اجميع ي ��درك اأن ال�شحافة مهنة‬ ‫حرم العاملن فيها‪.‬‬ ‫نقطة اأخرة‪ :‬جل�س ا يحميني ا ي�شتحق‬ ‫اأن اأر�شحه‪.‬‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫‪almosawi@alsharq.net.sa‬‬

‫داخلها‪ ،‬فالعلقات الجتماعية تو ِلد اأماط ًا لإدراك العام ت�صهم ي احفاظ على‬ ‫تلك العلقات‪ ،‬فهي التي حدد �صكل ومط اإدراك العام بالن�صبة لأفرادها لت�صمن‬ ‫لنف�صها البقاء‪ ،‬وغالب ًا ما يكون هذا الإدراك ذا �صلة بامقدّ�ض‪ ،‬فدوركام يرى اأن‪:‬‬ ‫«الطقو�ض الدينية توؤدي وظيفة اإيجابية من خلل دمج الفرد ي اجماعة»‪ ،‬لكنه‬ ‫يدرك خطر ًا مثل هذا الدمج عندما يلمّح اإى اأن‪« :‬زيادة اإح�صا�ض الفرد بالنتماء‬ ‫اإى اجماعة �صيدمر مط احياة الفردي»‪.‬‬ ‫اإن طبيع ��ة الت�صكي ��لت الجتماعي ��ة ومظهراته ��ا ذات علق ��ة ب ��الإرث‬ ‫الجتماع ��ي‪ ،‬حيث اأ�صار ج‪ .‬بلدوين اأحد موؤ�ص�صي عل ��م النف�ض الجتماعي‪ ،‬اإى‬ ‫وج ��ود �صكلن م ��ن الإرث؛ حن‪« :‬قادت ��ه درا�صاته اإى الق ��ول بوجود نوعن من‬ ‫الوراثة‪ :‬الوراثة الطبيعية والوراثة الجتماعية‪.‬‬ ‫ومعنى‬ ‫مبنى‬ ‫الجتماعية‬ ‫الثقافة‬ ‫ويق�صد بالوراثة الجتماعية عملية انتقال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عر الأجيال»‪.‬‬ ‫لكن هذه امنظوم ��ة امتوارثة‪ ،‬وبالتاي هذه الأ�صبقي ��ة الجتماعية‪ ،‬مهدد ٌة‬ ‫بوج ��ود وتنامي التط ��ور التكنولوجي والت�صارع امعري م ��ا يجعل من اعتقاد‬ ‫النا� ��ض ب� �اأن امنظوم ��ات الجتماعي ��ة امتوارث ��ة ثابتة اعتق ��اد ًا زائ � ً�ل‪ ،‬لأنها ي‬ ‫اأف�ص ��ل حالتها ل مل ��ك اإل اأن تتنازل عن بع�ض ه ��ذا الإرث لت�صتمر‪ ،‬يقول األفن‬ ‫توفل ��ر ي كت ��اب «العلم وم�ص ��كلت الإن�صان امعا�ص ��ر»‪« :‬اإننا نعي� ��ض اليوم ي‬ ‫الن�ص ��ف الثاي م ��ن تاريخ الإن�صاني ��ة‪ .‬ول يوازي ذل ��ك اإل انتق ��ال الإن�صان من‬ ‫حالة الربرية اإى حالة اح�صارة‪ ،‬وي هذا القرن جد اأن احالة العامة للحياة‬ ‫و�صرع ��ة التحرك فيها وحتى ح�ض الإن�صان به ��ذه احياة من زاوية مفاهيمه عن‬ ‫الزمن واجمال والف�صاء والعلقات الجتماعية تتعر�ض لهزات عنيفة»‪ ،‬لذا فاإن‬

‫التطور التكنولوجي ي�صهم كث ��ر ًا ي وعي الأفراد باأ�صكال الهيمنة الجتماعية‬ ‫وبالت ��اي مقاومتها‪ ،‬فعدم الوعي بالتغ ��رات امت�صارعة يجعل من حرا�ض القيم‬ ‫الجتماعية وامعتقدات والأع ��راف امتوارثة جموعة من‪« :‬يفوتهم وعي هذا‬ ‫التغر و�صرعته ومداه‪ ،‬ونراهم يتم�صكون بواقعهم وي حالت كثرة ينكفئون‬ ‫اإى اما�صي‪ ...‬واخطورة التي تنجم عن مثل هذا اموقف هي اأنهم ي�صهمون ي‬ ‫جعل جتمعاتهم تعي�ض هذا الع�صر دون اأن تعا�صره‪ ،‬ويعر�صونها اإى �صدمات‬ ‫التغير و�صدمات ام�صتقبل وما ينتج عن ذلك من ما ٍآ�ض وويلت»‪.‬‬ ‫فه ��م‪ ،‬بحك ��م اإرادة احف ��اظ عل ��ى الإرث وتداول ��ه عر الأجي ��ال‪ ،‬يحاولون‬ ‫حف ��ظ اخ�صو�صي ��ة الثقافي ��ة من خلل اآليات دف ��اع تقوم على الع ��زل‪ ،‬اأي عزل‬ ‫جتمعهم عما يحيط به‪ ،‬والتحذير من مغبة التفاعل مع العام من حولهم‪ ،‬وهنا‬ ‫مك ��ن ال�صتدلل على وجود مثل ه ��ذه امجتمعات من خ ��لل خطاباتها الدينية‬ ‫والإعلمي ��ة‪ ،‬ورم ��ا ال�صيا�صي ��ة اأي�ص� � ًا‪ ،‬التي تربط ب ��ن قدا�صة الن� ��ض الديني‬ ‫والتهدي ��دات الت ��ي تراها من خارج جتمعها‪ ،‬لهذا تنت ��ج مقولتها امقد�صة التي‬ ‫ت�ص � ّ�ب غالب� � ًا ي ك ��ون اخطاب الدين ��ي اأي ًا كان م�ص ��دره غر قاب ��ل للمراجعة‪،‬‬ ‫وبالت ��اي ف� �اإن من مثل ��ون هذا اخط ��اب‪ ،‬اأي رج ��ال الدين‪ ،‬متلك ��ون ح�صانة‬ ‫تنب ��ع من ا�صتغالهم على حرا�ص ��ة الراث وت�صييجه‪ .‬وي �صبيل �صعيهم للحفاظ‬ ‫عل ��ى امنظومة الجتماعية امتوارث ��ة لدى اأفراد امجتمع ف� �اإن ال�صلطة الدينية‪/‬‬ ‫الجتماعي ��ة جعل من اإرثه ��ا الجتماعي اإرث ًا �صرع ّي ًا من خ ��لل ربطه بامقدّ�ض‪،‬‬ ‫إرث ل يقبل ام�صاءلة‪.‬‬ ‫فيتحول الإرث الجتماعي‪ ،‬بدوره‪ ،‬اإى ا ٍ‬ ‫‪haqail@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫ما الفرق بن نرون الذي اأحرق روما؟ والقذاي الذي كان‬ ‫يقول‪« :‬ت�ضبح ليبيا نار حمرا‪ ..‬ت�ضبح جمر»؟ بالله كيف يفكر‬ ‫هوؤلء الب�ضر «اإن �ضحت الت�ضمية!»؟ وماذا �ضوف نكت�ضف لو‬ ‫ا�ضتطعنا اإدخال عقول الطغاة امختر؟ واأخ�ضعناها للفح�س‬ ‫ُ‬ ‫نكت�ضف‬ ‫الدقيق؟ هل �ضوف تتفج ُر عقولهم لتهلكنا؟ اأم �ضوف‬ ‫جرذان ام�ضتقبل التي حتوي اأج�ضادهم على‬ ‫نظرية تقينا من‬ ‫ِ‬ ‫لقول اأحدهم‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أحوال �ضنعود ِ‬ ‫جينات مفر�ضة؟ اأم اأننا ي كل ال ِ‬ ‫«اإذا كان العقل ي ال�ضجن‪ ،‬واح��ذاء على العر�س‪ ،‬فرقب‬ ‫الكارثة»؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫غياب‬ ‫الشيحي‬ ‫خالد خلف العنزي‬

‫عُرف عن الكاتب ال�ضيحي اأنه �ضوت امواطنن‪،‬‬ ‫وجمل كتاباته ت�ضوّر معاناتهم‪،‬‬ ‫تلك الكتابات التي ي�ضعى م��ن خالها مخاطبة‬ ‫ام�ضوؤولن والإ�ضارة بقلمه جاه ُكل ما هو �ضلبي ي‬ ‫�ضبيل تغيره ونقله نقلة نوعية جاه بو�ضلة ال�ضاح‪.‬‬ ‫ولل�ضيحي ج�م��اه��ر اأح �ب �ت��ه‪ ،‬تنتظره وتق ّلب‬ ‫ال�ضفحات كل يوم بحث ًا عن كلماته التي اعتادوا عليها‬ ‫ي اأخرة الوطن‪ ،‬وي الأيام القليلة اما�ضية افتقدنا‬ ‫اإطالة ال�ضيحي اليومية‪.‬‬ ‫من هُ نا وبكل �ضفافية اأقول ا�ضتقنا لك يا اأبا ح�ضام‪،‬‬ ‫الكل اأ�ضبح حائر ًا يت�ضاءل عن غيابك‪ ،‬فاأخرنا عنك‪،‬‬ ‫ومتى ُت�ضرق �ضم�ضك من جديد؛ كي تعيد اإلينا روح‬ ‫اجمال التي عودتنا عليها‪.‬‬ ‫ناأمل اأن نراك غد ًا بروح جديدة وب�ضوت جديد‪،‬‬ ‫غ �ي��ور‪ ،‬متحدث با�ضم ام��واط �ن��ن‪ ،‬ل � ُ��دد «م��ن طول‬ ‫الغيبات جاب الغنام»‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫تفاع ًا مع الكاتب منصور الضبعان‬

‫نظرة المجتمع للسجين دونية ‪ ..‬وسفره رحمة‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬

‫نيرون‬ ‫والقذافي‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 40‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫فاشات‬

‫إدارة اإعان‬ ‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪31461‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الريد الإلكروي ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬

‫قراأتُ مقال الأ�ضتاذ من�ضور ال�ضبعان ي العدد (‪ )38‬بعنوان‬ ‫ح�ضا�ضة‪ ،‬وهي امنع من ال�ضفر‬ ‫(ومنع من ال�ضفر)‪ ،‬تط ّرق فيه لق�ضية ّ‬ ‫لكل خارج من ال�ضجن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي احقيقة اأود اأن اأبن ي هذا امقال نقطتن مهمتن‪ ،‬اأول اأن‬ ‫امنع من ال�ضفر ل مكن اأن يقدم اأو يوؤخر بالن�ضبة حماية ال�ضجن‬ ‫من العودة جرائمه ال�ضابقة؛ لأن �ضبب �ضجنه جرمة حدثت ي‬ ‫باده‪ ،‬واأ�ضبابها موجودة ي باده‪ ،‬ثاني ًا اأن امجتمع مازال ينظر‬

‫فيضانات‬ ‫هموم‬

‫اإى ال�ضجن بعد خروجه نظرة دونية‪ ،‬وج��د اأن أاف��راد امجتمع‬ ‫يتحا�ضون القراب منه حتى ولو كان تائب ًا‪ ،‬وجدهم يتهام�ضون‬ ‫فيما بينهم ويقولون (اإنه من اأرباب ال�ضوابق وخريج �ضجون) مع‬ ‫الأ�ضف ال�ضديد‪ ،‬وهذه النقطة بالذات حتاج اإى اأن نوعّي امجتمع‬ ‫ونثقفه؛ حتى يتو ّقف عن هذه النظرة اخاطئة‪.‬‬ ‫ي احقيقة وال��واق��ع اأن ال�ضماح لل�ضجن بعد الإف ��راج عنه‬ ‫بال�ضفر اإى اخ��ارج فيه رحمة له من نظرات النا�س وهم�ضاتهم‪،‬‬

‫من �ضلطان وبقيت اأردد‪ :‬رحمك الله يا نظارة‬ ‫ام�ضباح‪ :‬كان هناك رجل عجوز‪..‬‬ ‫اأ�ضاء بفكره الزمان وامكان اأ�ضرج م�ضباحه يوم ًا فمات‪..‬؟! ال�ضعادة‪ :‬هناك اأنهار تنحدر جنوب ًا ومذاقها �ضام‬ ‫�ضعوبها حطمة يائ�ضة بائ�ضة تلتقط اأنفا�ضها باأم‬ ‫خيانة‪:‬‬ ‫�ض ّنت هجوم ًا مفر�ض ًا على �ضجرة حتى قتلتها ف�ضاحت بها قلت لهم ذات ي��وم‪ :‬دع��وا الأن�ه��ار تنحدر غرب ًا �ضتجدون‬ ‫الغابات تهتف با�ضمها اأيتها امطرقة يا ناكرة اجميل لقد ال�ضعادة موؤكد ًا‬ ‫ال�ضيق‪:‬‬ ‫ُ�ضنع ج�ضدك من تلك ال�ضجرة فجعلت راأ�ضك من حديد‬ ‫حدثوي قائلن‪ :‬ماذا حجبوا النور بجرائم م نرتكبها‬ ‫النظارة‪:‬‬ ‫كل �ضيء اأراه بنظارتي يبدو اأكر رونق ًا وجما ًل فقررت قلت �ضارخ ًة‪:‬‬ ‫يوم ًا ك�ضرها لأرى الواقع با نظارة حزنت كثر ًا لتلك اأيها الفقراء‪ ،‬يا اأبناء اآدم وحواء ل حزنوا ول تخافوا‬ ‫ام�ضاهد‪ ،‬من جرفتني لقراءة اأفكارهم التي ما اأنزل الله بها لبد من اإ�ضراقة للم�ضتقبل �ضتخ�ض ّر اأيامكم ويعلو ن�ضركم‬

‫إذا غابت المنافسة عن اأسواق‬ ‫فاقرأ عليها السام‬ ‫قيل قدم ًا‪( :‬خذ فكرة وا�ضري‬ ‫بكرة) اأما الآن فكيف للم�ضتهلك اأن‬ ‫ياأخذ فكرة ويختار؟ فالحتكار قتل‬ ‫الختيار‪ ،‬وه��ذا ما اأراه ي ال�ضلع‬ ‫ال�ت��ي ي�ك��ون لها م��ورد واح��د فقط‬ ‫ي ال�ضوق‪ ،‬فكيف للم�ضتهلك اأي�ض ًا‬ ‫اأن يوؤجل عملية ال�ضراء؟ فالأ�ضعار‬ ‫وتهب رياحها ي كل �ضوق‬ ‫ترتفع‬ ‫ّ‬ ‫و�ضوق‪.‬‬ ‫وال��ذي يبكيني كم�ضتهلك هو ع��دم وجود‬ ‫امناف�ضة ي �ضوقنا امحلي‪ ،‬واإذا غابت روح‬ ‫امناف�ضة ي الأ��ض��واق فاقراأ على ُكل الأ�ضواق‬ ‫ال�ضام‪ ،‬فا توجد هناك اأج�ضاد با اأرواح‪.‬‬ ‫وامناف�ضة الإيجابية ل يقت�ضر دورها على‬ ‫الإعانات فقط‪ ،‬بل يجب اأن تتوفر معلومات عن‬

‫الواو‪..‬‬ ‫ظاهره‬ ‫الثواب‬ ‫وباطنه‬ ‫العذاب!‬

‫وفر�ضة له للنقاهة ومراجعة النف�س‪.‬‬ ‫واأخر ًا‪ ،‬اأحب اأن اأ�ضكر الأ�ضتاذ من�ضور ال�ضبعان على مقالته‬ ‫وامو�ضوعات اح�ضا�ضة التي يتطرق لها‪ ،‬خ�ضو�ض ًا هذا امو�ضوع‬ ‫(منع ال�ضجن بعد الإفراج عنه من ال�ضفر)‪.‬‬

‫معاير اجودة‪ ،‬فمن حق ام�ضتهلك‬ ‫اأن ي �ك��ون ع �ل��ى م �ع��رف��ة معاير‬ ‫جودة ال�ضلعة اأو اخدمة التي يريد‬ ‫�ضراءها‪ ،‬حينها تكون عملية ال�ضراء‬ ‫وا�ضحة و�ضوح ال�ضم�س ومن�ضفه‬ ‫م� ��ام الإن� ��� �ض ��اف ب ��ن ام�ضتهلك‬ ‫والتاجر اأي ًا كان‪ ،‬ولكن كيف لل�ضراء‬ ‫اأن ي�ك��ون ع��ادل ومن�ضفا ب��ن من‬ ‫يبيع على هواه ومن ي�ضري ويدفع‬ ‫امال بغر معرفة؟‬ ‫فاحذر اأيها التاجر على جارتك اأن تقع ي‬ ‫ّ‬ ‫فخ اخ�ضارة وتاأتي اأنت اأي�ض ًا اإى هذا ال�ضاطئ‬ ‫امليء بامخاطر!‬

‫اأمنى اأن تعطي امو�ضوع اهتماما خا�ضا‬ ‫لأنك معني بالأمر و�ضتاحظ اأن مو�ضوع الوا�ضطة‬ ‫هذا يثر النتباه وي�ضحذ الذهن ويحوقل العن‬ ‫و�ضيتبادر اإى خيلتك الوظيفة وم�ضتقاتها امدنية‬ ‫منها والع�ضكرية وهي على العموم ظاهرة �ضلبية‬ ‫م��دم��رة للمجتمع كما ه��ي ظ��اه��رة مر�ضية قاتلة‬ ‫للمواهب وخ��ا��ض��ة عندما ت�ضع ال�ضخ�س غر‬ ‫امنا�ضب ي امكان غر امنا�ضب‪.‬وحرف الواو اأو‬ ‫فيتامن (واو) كما يحلو للكثرين ت�ضميته هو ي‬ ‫احقيقة ح��رف عطف ي لغتنا العربية اجميلة‬ ‫وقبل اآخر حرف من حروف الهجاء‪ ،‬وحرف الواو‬ ‫ه��ذا هو اأح��د ح��روف العلة الثاثة ينقلب ح�ضب‬

‫مصطفى الشهري‬

‫امواطن ال�ضالح‪ :‬هو الإن�ضان ال��ذي تربى على هدي الإ�ضام ون��وره‪ ،‬امغدق الفيا�س ل كما يفعل هوؤلء الغوغائيون الذين �ضلكوا طريق الغواية‬ ‫متم�ضك ًا بقيمته وثوابته‪ ،‬واعت�ضم بحبل الله امتن بعيد ًا عن الغلوّ والت�ضدد‪ ،‬وال�ضيطان وارم��وا ي اأح�ضان جهات خارجية و�ضاروا اأدوات ي اأيديهم‬ ‫يوجّ هونهم بالطريقة التي يُريدونها‪ ،‬اإل اأن العن ال�ضاهرة لهذا الوطن من رجال‬ ‫وكان و�ضط ًا كما اأمرنا �ضبحانه وتعاى‪.‬‬ ‫وهو الذي ارتوت نف�ضه الطيبة من معينه الطهور‪ ،‬وغا�س ينهل من هذا الأمن الأ�ضاو�س ومن اأبناء الوطن ال�ضرفاء هبّوا جميع ًا بالوقوف �ضف ًا واحد ًا‬ ‫النبع الذي ل ين�ضب بحول الله‪ ،‬وكان العن ال�ضاهرة ورجل اأمن قبل اأن يكون وي خندق واحد �ضد هذه ال�ضرذمة فاأجهزوا عليهم واأحبطوا كل حاولتهم‬ ‫مواطن ًا‪ ،‬معنى اأن يكون �ضاهر ًا يقظ ًا مت�ضلح ًا بالإمان ويذود عن ثرى هذا الفا�ضلة وم يحققوا مبتغاهم‪.‬‬ ‫كان لل�ضربات ال�ضتباقية لرجال الأمن الأثر الكبر واحمد لله‪ ،‬ي اإف�ضال‬ ‫الوطن امعطاء‪ ،‬ويقف ي وجه كل من ت�ضوّل له نف�ضه النيل من اأمن ومقدرات‬ ‫ومكت�ضبات بادنا الغالية‪ ،‬ولنكن جميع ًا يد ًا واح��دة خلف قيادتنا الر�ضيدة كثر من تلك الأعمال الإجرامية نتيجة يقظتهم الدائمة‪ ،‬وما وفرته حكومة‬ ‫خادم احرمن ال�ضريفن رعاها الله من اإمكانات مادية ومعنوية وح�ضولهم‬ ‫و�ضد ًا منيع ًا لكل مرب�س وحاقد على اأمن ووحدة وما�ضك هذا الوطن‪.‬‬ ‫واإن ما يحدث ي بادنا ‪ -‬اأحيان ًا ‪ -‬من اأعمال تتنافى مع مبادئ وقيم ديننا على موؤهات علمية عالية ي علم اجرمة وما �ضخرته من اأجهزة متطورة جد ًا‬ ‫احنيف وعلى ما فطرنا وتربينا عليه‪ ،‬وعلى ما قامت عليه اأ�ض�س وكيان هذه واخطط ال�ضراتيجية التي وُ�ضعت حماية الوطن ومقدّراته ما اأدى اإى‬ ‫الدولة التي اتخذت من ال�ضريعة الإ�ضامية د�ضتور ًا ومنهاج ًا‪ ،‬لهو من قلة مغرر وَ اأْ ِد كثر من هذه امحاولت التخريبية قبل وقوعها‪.‬‬ ‫وقد م بف�ضل الله القب�س على عدد منهم موؤخر ًا وقام البع�س بت�ضليم‬ ‫بهم‪ ،‬انحرفوا عن جادة ال�ضواب واتبعوا ال�ضيطان وانزلقوا ي مزالق الهوى‬ ‫وهم على باطل وقد وقعوا ي �ضر اأعمالهم وب��داأوا يت�ضاقطون واح��د ًا تلو نف�ضه لل�ضلطات الأمنية والبع�س من اأرباب ال�ضوابق ومن قد تلطخت اأيديه‬ ‫الآخر ي يد العدالة‪ ،‬و�ضينالون‪ -‬باإذن الله‪ -‬جزاءهم ال�ضرعي العادل ج ّراء ما بالدماء ومن مروجي امخدرات‪.‬‬ ‫اإن ما تقوم به حكومتنا الر�ضيدة ي اإعطاء الفر�ضة من ي�ضلم نف�ضه مبدي ًا‬ ‫اكت�ضبت اأياديهم ونفو�ضهم امري�ضة الأمارة بال�ضوء‪.‬‬ ‫ما �ضبق يوؤكد ما ل يدع جا ًل لل�ضك وباحجة الدامغة اأن ديننا احنيف اأ�ضفه ال�ضديد ما حدث‪ ،‬وقبوله للمنا�ضحة والتجاوب معها بكل جدية �ضيوؤخذ‬ ‫واحمد لله هو النبع الد ّفاق لكل ف�ضيلة ومكرمة ي هذه الدنيا واحياة التي ذلك ي العتبار كما اأعلنته اجهات الأمنية بعد ا�ضتيفاء التحقيقات الكاملة ثم‬ ‫نعي�ضها‪ ،‬وما احتوته مبادئ الربية الإ�ضامية والطرق امثلى ي التعامل بن النظر ي اأمره وفقا لتعليمات ال�ضرع احكيم‪.‬‬ ‫النا�س‪ ،‬وما ق�ضت به اأ�ضول الأخاق من قيم رفيعة وعادات ح�ضنة و�ضلوك‬ ‫قوم‪ ،‬اإما توؤكد على اأن الإن�ضانية عر القرون تنهل من ذلك امعن الإلهي‬ ‫محمود أحمد منشي‬

‫وتتبدد همومكم وكل اأحامكم �ضوف تبلغوها فقط رددوها‬ ‫(وب�ضر ال�ضابرين)‬ ‫الهدم‪:‬‬ ‫اأذكر جيد ًا حديث والدي واأنا ي التا�ضعة اأو العا�ضرة من‬ ‫عمري حينما قال ي‪( :‬اإن الله ل يرزق من هدم بيوت النمل‬ ‫اأو حاول خرابها)‬ ‫ف�ضاألت نف�ضي بعد اأحد ع�ضر عاما‬ ‫يا ترى ماذا يفعل الله من هدم اآلف البيوت الإن�ضانية‬ ‫و�ضعى ي خرابها وحرق اأع�ضا�ضها؟‬ ‫خلود العطاوي‬

‫هل كانت الثورات العربية بحاجة‬ ‫إلى قنبلة كرتون الطماطم؟‬ ‫قلبت ناظري واأنا ي �ضوق اخ�ضار‪ ،‬فلفتت‬ ‫انتباهي �ضناديق الطماطم و�ضاحبها مار�س‬ ‫عمله بكل اأريحية مع الزبائن‪ ،‬فتذكرت ذلك البطل‬ ‫التون�ضي البوعزيزي ‪ -‬رحمه الله تعاى ‪ -‬الذي‬ ‫اأحرق نف�ضه ليخرج من هذه الدنيا الدنيئة (مع‬ ‫التحفظ ال�ضرعي على ه��ذا الت�ضرف) التي م‬ ‫ت�ضمح ل��ه ببيع الطماطم ليجمع ق��وت يومه‪،‬‬ ‫ولكن �ضماء الديكتاتورية كانت تظل الباد‪ ،‬فما‬ ‫هي اإل �ضاعات وانفجرت قنبلة الثورة من تلك‬ ‫العربة‪ ،‬عربة بائع الطماطم‪ ،‬لت�ضعل القنابل‬ ‫اموؤقتة ي الدول العربية امجاورة التي لطاما‬ ‫انتظرت تلك ال�ضرارة لي�ضبح جحيمها يلهب‬ ‫وجوه الطواغيت‪ .‬فهل كانت �ضعوب هذه الدول‬ ‫بحاجة اإى هذه احادثة لكي تغر جلدها وتثور‬ ‫على النظام الدكتاتوري التي ل يراعي م�ضالح‬

‫الت�ضريف‪ ،‬ولكن ال��واو ي زماننا‬ ‫هذا ظاهره الثواب وباطنه العذاب‪،‬‬ ‫ف��راه على ق�ضا�ضة �ضغرة يكتب‬ ‫عليها يهمني اأم� ��ره ب ��دل م��ن وه��و‬ ‫ي�ضتحق ام�ضاعدة‪ ،‬وهذا اللتفاف هو‬ ‫الذي يبحث عنه الآخرون في�ضتبدلون‬ ‫الأدن ��ى ب��ال��ذي ه��و خ��ر ف�ي�اأت��ون من‬ ‫اآخ ��ر ال�ضفوف م��ن اأج ��ل علو كعب‬ ‫كما يحلمون اأو م��ن اأج ��ل التفاخر‬ ‫والتحايل على النظام كما يتخيلون‪.‬حدثني اأحد‬ ‫الأ�ضدقاء اأن ابنه قدم ملفه لأحد اجهات لوجود‬ ‫وظيفة �ضاغرة وعندما زاره��م لا�ضتف�ضار ح�ضب‬

‫المواطن الصالح سد منيع في وجه أعداء الوطن‬

‫نورة الشهراني‬

‫النا�س‪ ،‬ول يلتفت اإى م��ا يقع عليهم م��ن ظلم‬ ‫مثل ي البطالة والفقر و�ضوء التعامل الأمني‬ ‫ي اأق�ضام بولي�ضهم كما ك��ان ي م�ضر وليبيا‬ ‫واليمن و�ضوريا؟�ضيناريو الأح��داث م�ضى وما‬ ‫زال بع�ضه قائما و�ضهيدا ي �ضوريا التي ت�ضهد‬ ‫عنف ًا اأمني ًا مطرد ًا جاه الثوار الذين ل يرغبون‬ ‫ي �ضيء �ضوى العي�س الكرم الآمن‪.‬‬ ‫اإن �ضرارة واح��دة كفيلة ب�اأن حرق مدينة‬ ‫كاملة اأو حتى دولة كاملة كما احرقت ليبيا‪ ،‬فماذا‬ ‫لو كانت ال�ضلطات التون�ضية تركت البوعزيزي‬ ‫و�ضبيله‪ ،‬وم ّرت عربة اخ�ضار ب�ضام ونال قوت‬ ‫يومه؟ اأعتقد اأنهم لو كانوا تركوه ما �ضقطت دول‬ ‫ول ذ ّلت جبابرة‪ ،‬وم تبلغ قلوب البقية احناجر‬ ‫من زيارة هذه اموجة موجة التغير ال�ضيا�ضي‪.‬‬

‫اموعد �ضاأله اموظف هل اأن��ت (عُمر)‬ ‫ب�ضم العن؟ قال له ل واأ�ضار اإى ا�ضمه‬ ‫وق��ال اأن��ا عندي (واو) فرفع اموظف‬ ‫ن�ظ��ره اإل �ي��ه وط �اأط �اأ ب��راأ� �ض��ه وظنها‬ ‫وا�ضطة فاأكمل ابني اجراءاته وخرج‬ ‫بوظيفته ب�ضبب حرف الواو الذي ي‬ ‫ا�ضمه وم يعرف اموظف ل�ضعفه ي‬ ‫اللغة اأن ا�ضمه (عَمرو) ولي�س (عُمر)!‬ ‫اأم تر كيف اأ�ضاب اخوف هذا‬ ‫ام��وظ��ف ام�ضكن م��ن ح��رف ال��واو ال��ذي ي اآخ��ر‬ ‫ال�ضم؟ ولهذا اأن�ضحك اإذا رزقك الله بزوجة ودود‬ ‫وجاءت لك مولود اأن ت�ضميه با�ضم فيه حرف الواو‬

‫صالح سعود الصعب‬

‫مثل‪ :‬وليد‪� ،‬ضعود‪ ،‬وائ��ل‪ ،‬اأو ن��واف‪ ،‬علك تكون‬ ‫مثله‪.‬قابلت اأحد طابي بعدها مبا�ضرة وكان ا�ضمه‬ ‫(داوود) فاأ�ضابني الف�ضول و�ضاألته عن طبيعة‬ ‫عمله فاأده�ضني اأن عنده وظيفتن فقلت �ضبحان‬ ‫ال�ل��ه!وب��داأت ي داخ��ل نف�ضي اأبحث عن ا�ضم فيه‬ ‫يتكرر ي الواو ثاث مرات فلم اأجد‪ ،‬اأما اأنت اأخي‬ ‫القارئ فرما جد وح�ضل على وظائف متعددة‬ ‫لبنك امتعو�س ي هذا الزمن امعكو�س‪ ،‬هل قال‬ ‫اأبو العاء امعري‪:‬‬ ‫لكل داء دواء ي�ضتطب به‬ ‫اإل (الو�ضاطة) اأعيت من يداويها؟!‬ ‫يعن اه الغامدي‬

‫جنون السيارات يا وزارة التجارة!‬ ‫�ضحبت م�ضانع ال�ضيارات اآلف امركبات‬ ‫من دول العام‪ ،‬وذلك اإثر اكت�ضاف عيوب فنية‬ ‫فيها‪ ،‬وقلنا حينها‪ :‬لعل (وكاءنا امعتمدين)‬ ‫ق��د اكت�ضفوا اخلل وع��اج��وه قبل اأن ت�ضل‬ ‫ال�ضيارات اإى اموزعن وام�ضرين!‬ ‫وخ ��ال اأ� �ض �ه��ر ف �ق��ط‪ ،‬تناقلت ال�ضحف‬ ‫وام��واق��ع الإل�ك��رون�ي��ة والر�ضائل الهاتفية؛‬ ‫اأخ��ب��ار ال �� �ض �ي��ارات ام �ج �ن��ون��ة‪ ،‬ال �ت��ي هربت‬ ‫ب�ضائقيها بال�ضرعة الق�ضوى للمحرك‪ ،‬ولول‬ ‫�ضر الله ‪ -‬عز وجل ‪ -‬ثم التعامل احكيم لرجال الأمن مع‬ ‫هذه امركبات حدث ما ل ُحمد عُقباه من اأ�ضرار ووفيات‬ ‫ل تقت�ضر على امركبة الهاربة و�ضاحبها فقط‪ ،‬واإما تطال‬ ‫امواطنن الآمنن‪ ،‬وتعر�ضهم لأخطار ج�ضيمة ي الأرواح‬ ‫واممتلكات!‬ ‫وعلى الرغم من فداحة الأمر؛ فنحن م نقراأ اأو ن�ضمع‬ ‫عن اأي إاج��راء م اتخاذه للحد من خطر هذه ال�ضيارات‪،‬‬ ‫وك �اأن ما يحدث ل يعني (الوكيل امعتمد) ي �ضيء‪ ،‬ول‬ ‫يعني كذلك وزارة التجارة التي مازلنا ناأمل منها الفاح ي‬ ‫كبح (جنون الأ�ضعار) وم يتحقق ذلك اإى الآن‪ ،‬فهل ناأمل‬ ‫منها اأن تكبح (جنون ال�ضيارات)؟!‬ ‫نحن هنا ل ُنطالب (الوكيل امعتمد) باإ�ضاح ما نتج عن‬

‫هذه اح��وادث من اأ�ضرار لل�ضيارات الهاربة‬ ‫اأو تعوي�س اأ�ضحابها‪ ،‬واإما ُنطالبه ب�ضحب‬ ‫ال�ضيارات التي اأغرق بها ال�ضوق وهي م�ضابة‬ ‫ب�(اجنون)‪ ،‬الذي هو اأعظم بكثر من العيوب‬ ‫الفنية �ضواء ي �ضمامات امحرك اأو الدوا�ضة‬ ‫اأو خافها‪ ،‬تلك التي دعت اليابان عام ‪2010‬‬ ‫اإى ا�ضتدعاء قرابة مئتي األف �ضيارة بيعت ي‬ ‫اخارج!‬ ‫و أات���ض��اءل هنا ع��ن دور وزارة التجارة‬ ‫ي تقييم م�ضتوى اأداء الوكاء وتقومه‪ ،‬ما ال��ذي فعلته‬ ‫ال��وزارة عندما ن�ضرت ال�ضحف اأخبار ال�ضيارات الهاربة؟‬ ‫وهل ا�ضتدعاء اآلف ال�ضيارات من دول اأخرى يُحرك لدى‬ ‫الوزارة �ضعور ًا بام�ضوؤولية عن ال�ضيارات التي ل ُت�ضتدعى‬ ‫مدى احياة؟ األهذا احد (جيوبنا) م�ضتباحة‪ ،‬و(اأرواحنا)‬ ‫رخي�ضة؟!‬ ‫اإذا كانت وزارة التجارة قامت مجهود يذكر‪ ،‬فمن‬ ‫حقنا اأن نعرف عن ذلك ما يُطمئن النا�س‪ ،‬واإن م تكن قامت‬ ‫ب�ضيء‪ ،‬فمن حقنا اأن نلوم امتكا�ضلن عن اأداء واجباتهم‪.‬‬ ‫أحمد صالح الخنيني‬


‫كيس اإسمنت‬ ‫في تربة بـ ‪35‬‬ ‫ريا ًا‪ ..‬وسيطرة‬ ‫كاملة لأجانب‬ ‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫تربة ‪ -‬م�ضحي البقمي‬ ‫طال ��ب مواطنون ي حافظتي ترب ��ة واخرمة وزارة‬ ‫التج ��ارة وال�ضناع ��ة ب�ضرعة التدخ ��ل لكبح ارتف ��اع اأ�ضعار‬ ‫الأ�ضمنت‪ ،‬التي تت�ضاعد يومي ًا بعد تزايد الطلب عليه‪ ،‬وقابل‬ ‫ذلك نق�س امعرو�س ي ال�ضوق‪ ،‬ما اأ�ضهم ي قفز �ضعر الكي�س‬ ‫الواحد اإى اأكر من ‪ 22‬ريا ًل‪ ،‬وو�ضل ي ال�ضوق ال�ضوداء‬ ‫اإى اأك ��ر ‪ 35‬ري ��ا ًل‪ .‬ووقفت «ال�ضرق» عل ��ى نقاط البيع ي‬ ‫الأ�ض ��واق الت ��ي ت�ضيطر عليه ��ا عمالة اأجنبي ��ة‪ ،‬وتتحكم ي‬ ‫ال�ضاحنات والبيع بت�ضعر تخال ��ف امعتمدة من قبل وزارة‬ ‫التج ��ارة‪ ،‬والت ��ي ل تتج ��اوز ‪ 17‬ري ��ا ًل للكي� ��س الواح ��د‪.‬‬

‫‪ 13‬يناير ‪2012‬م‬

‫واتهم امواطن حمد عوي�س �ضاحب من�ضاأة اموزعن باأنهم‬ ‫ال�ضبب الرئي�ضي ي ارتفاع �ضع ��ر الأ�ضمنت‪ ،‬وو�ضوله اإى‬ ‫ه ��ذا ام�ضتوى نتيج ��ة احتكارهم معظم ال�ض ��ركات‪ ،‬وو�ضع‬ ‫هذه الكميات ي م�ضتودعات ومواقع مغلقة‪ ،‬واإنزال كميات‬ ‫قليل ��ة لل�ضوق‪ ،‬ما اأ�ضهم ي ارتفاع الطل ��ب‪ ،‬ورفع الأ�ضعار‬ ‫تلقائي� � ًا‪ ،‬وهو م ��ا اأدى اإى توقف العم ��ل ي بع�س امن�ضاآت‬ ‫وام�ضروع ��ات الإن�ضائي ��ة حن توفر الأ�ضمن ��ت‪ ،‬اأو اللجوء‬ ‫اإى ال�ض ��وق ال�ضوداء‪ ،‬التي و�ضل فيها �ضعر كي�س الأ�ضمنت‬ ‫لأك ��ر من ‪ 35‬ريا ًل‪« .‬ال�ض ��رق» ات�ضلت بعدد من ام�ضوؤولن‬ ‫ي فرع وزارة التجارة ي الطائف‪ ،‬ل�ضتطاع اآرائهم‪ ،‬اإل اأن‬ ‫هواتفهم النقالة كانت مغلقة حتى كتابة هذا التقرير‪.‬‬

‫اإنتعا�ش ال�سوق ال�سوداء ي امنطقة‬

‫الأجانب ي�سيطرون على منافذ البيع ي تربة‬

‫(ال�سرق)‬

‫العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 600‬ألف سعودي يتعاملون‬ ‫في سوق «الفوركس»‬

‫ألمحوا إلى توفر بترول بأسعار مخفضة إذا اشتعلت اأزمة اإيرانية‬

‫خبراء يحذرون من تبعات الضغط العالمي‬ ‫على المملكة لزيادة إنتاجها النفطي‬

‫الريا�س ‪ -‬يحيى القبعة‬

‫ح ��ذر حلل ��ون نفطي ��ون م ��ن‬ ‫التبع ��ات ال�ضلبية ل�ضته ��اك الطاقة‬ ‫النفطي ��ة ي امملك ��ة‪ ،‬ع ��ر زي ��ادة‬ ‫الق ��درة الإنتاجي ��ة‪ ،‬اإذا م ��ا م حظر‬ ‫ا�ضت ��راد اخ ��ام الإي ��راي م ��ن قبل‬ ‫الحاد الأوروبي‪ .‬وتباينت اآراوؤهم‬ ‫ح ��ول امق ��درة عل ��ى تلبي ��ة الطل ��ب‬ ‫الأوروب ��ي‪ ،‬وكذل ��ك قب ��ول ال�ضغط‬ ‫العامي بزيادة الإنتاج النفطي لأكر‬ ‫م ��ن ع�ض ��رة ماي ��ن برمي ��ل يومي ًا‪.‬‬ ‫واأك ��دوا اأن ا�ضتم ��رار ال�ضغ ��وط‬ ‫�ضي ��دوم طوي � ً�ا عل ��ى امملك ��ة‪ ،‬بعد‬ ‫تراجع اإنتاج ليبيا واليمن و�ضورية‬ ‫وال�ضودان‪.‬‬ ‫يوؤك ��د نائ ��ب رئي� ��س �ضرك ��ة‬ ‫اأرامك ��و �ضابق ًا عثم ��ان اخويطر اأن‬ ‫«ال�ضغ ��وط العامية عل ��ى امملكة ي‬ ‫حال ��ة نق� ��س الإم ��دادات النفطي ��ة‪،‬‬ ‫�ضت�ضتم ��ر اإى الأب ��د‪ ،‬اإذا كان هن ��اك‬ ‫جال لزي ��ادة كمية الإنت ��اج‪ ،‬وحذر‬ ‫من الو�ض ��ول اإى مرحلة قد ت�ضتنفد‬ ‫فيها امملكة طاقاتها الإنتاجية كافة»‪.‬‬ ‫وتوقع اخويطر ي حال حدوث اأي‬ ‫تعطي ��ل ل�ض ��ر حام ��ات النفط عر‬ ‫م�ضي ��ق هرمز‪ ،‬ف� �اإن �ضع ��ر الرميل‬ ‫�ضيقفز اإى ‪ 150‬دولر ًا‪ ،‬ورما اإى‬ ‫اأعلى بكثر»‪.‬‬ ‫وع ��ن مق ��درة امملكة عل ��ى �ضد‬ ‫اأي فج ��وة ي�ضببه ��ا انقط ��اع الإنتاج‬ ‫الإي ��راي‪ ،‬ق ��ال‪« :‬ه ��ذا يعتم ��د على‬ ‫طول امدة التي �ضت�ضتغرقها الأزمة‪،‬‬ ‫ومق ��دار الإنت ��اج ال�ضع ��ودي خ ��ال‬ ‫وق ��وع اح ��دث‪ ،‬ف� �اإن كان اإنتاجن ��ا‬ ‫ي ذات الوق ��ت ق ��د هب ��ط اإى اأق ��ل‬ ‫من ع�ضرة ماي ��ن برميل‪ ،‬فبطبيعة‬ ‫احال �ضيكون هن ��اك جال لتغطية‬ ‫النق� ��س احا�ض ��ل من توق ��ف �ضخ‬ ‫النف ��ط الإيراي»‪ .‬واأ�ض ��اف «اأما ي‬ ‫حال ��ة طلب امزيد م ��ن الإنتاج لفرة‬ ‫ق�ض ��رة ل تتع ��دى �ضه ��ور ًا ع ��دة‪،‬‬ ‫فامملك ��ة ت�ضتطي ��ع تغطي ��ة معظ ��م‬ ‫الإنتاج الإيراي‪ ،‬ولكن الت�ضريحات‬

‫توقف نفط اإيران قد يزيد ال�سغط على نفط ال�سعودية‬

‫عر بع�س و�ضائل الإعام ت�ضر اإى‬ ‫اأن امملك ��ة رم ��ا ل تري ��د اأن تتحمل‬ ‫تبعات انقطاع النفط الإيراي»‪.‬‬ ‫وي ��رى اخب ��ر النفط ��ي اأن‬ ‫امت�ض ��رر من ال�ضيا�ض ��ات الأمريكية‬ ‫والأوروبية من جراء مقاطعة اإيران‬ ‫نفطي� � ًا هم اأنف�ضهم‪ ،‬وكذلك بقية دول‬ ‫الع ��ام‪ ،‬الت ��ي �ضتتاأث ��ر اقت�ضادياتها‬ ‫�ضلبي ًا نتيج ��ة لرتفاع اأ�ضعار الطاقة‬ ‫النفطية»‪.‬‬ ‫وف�ض ��ر اخبر النفطي وكبر‬ ‫القت�ضادي ��ن ي �ضرك ��ة اإن جي بي‬ ‫الأمريكي ��ة الدكت ��ور اأن� ��س احجي‬ ‫عب ��ارة «ال�ضتع ��داد ل�ض ��د اأي فجوة‬ ‫طاما اأن هن ��اك من يرغب ي ال�ضراء‬ ‫ويدف ��ع الثمن الذي يتم طلبه‪ ،‬وطاما‬ ‫اأن الفجوة من نف�س نوع النفط التي‬ ‫يت ��م بيعها‪ ،‬وكذلك ع ��دم اإنتاج كل ما‬ ‫هو موجود حتى ل يتم فقد ال�ضيطرة‬ ‫عل ��ى ال�ض ��وق» اأنه من اممك ��ن زيادة‬ ‫الإنت ��اج‪ ،‬ولكن لي�س بال�ض ��كل الذي‬ ‫�ضيغطي كل العجز‪ .‬وقال اإن «ارتفاع‬ ‫اإنتاج امملكة اإى قرابة ع�ضرة ماين‬ ‫برمي ��ل يومي� � ًا‪ ،‬يعن ��ي اأن ال�ضغوط‬ ‫موجودة‪ ،‬و�ضت�ضتمر‪ ،‬طاما اأن اإنتاج‬

‫(ال�سرق)‬

‫عثمان اخويطر‬

‫د‪ .‬را�سد اأبامي‬

‫د‪ .‬اأن�ش احجي‬

‫ليبيا واليم ��ن و�ضوري ��ة وال�ضودان‬ ‫وغره ��ا اأقل ما كان يتم اإنتاجه ي‬ ‫ال�ضاب ��ق»‪ ،‬م�ض ��ر ًا اإى اأن «اأي زيادة‬ ‫ي الطلب العام ��ي ي ظل الظروف‬ ‫احالي ��ة يعن ��ي زي ��ادة ال�ضغط على‬ ‫امملكة‪ ،‬ك ��ي تزيد اإنتاجه ��ا‪ ،‬اأو على‬ ‫الأقل ت�ضتمر ي اإنتاجها احاي رغم‬ ‫زيادة الإنت ��اج ي ليبي ��ا والعراق»‪.‬‬ ‫وراأى احج ��ي اأن العام ��ل ال�ضلب ��ي‬ ‫جراء حظر النف ��ط الإيراي‪ ،‬يتمثل‬ ‫ي اأن الزي ��ادة ي الطل ��ب �ضتك ��ون‬ ‫عل ��ى النفوط اخفيف ��ة‪ ،‬التي تعاي‬ ‫من نق�س كب ��ر ب�ضبب الأو�ضاع ي‬ ‫كل م ��ن ليبي ��ا ونيجري ��ا و�ضورية‪،‬‬

‫وانخفا�س اإنتاج بحر ال�ضمال‪ ،‬التي‬ ‫ي�ضعب على دول اخليج التعوي�س‬ ‫عنها»‪ .‬واأفاد اخبر وال�ضراتيجي‬ ‫ي ال�ضيا�ضة النفطية الدكتور را�ضد‬ ‫اأبامي اأن امملكة العربية ال�ضعودية‬ ‫ودول اخلي ��ج العرب ��ي كالإم ��ارات‬ ‫والكويت وقطر (الأع�ضاء ي منظمة‬ ‫اأوب ��ك)‪ ،‬قادرة على تلبية النق�س ي‬ ‫الإم ��دادات ل ��دى وقوعه ��ا‪ .‬و َع� � ّد اأن‬ ‫ال�ضعودية من واقع �ضخامة اإنتاجها‬ ‫وطاقتها الإنتاجية الحتياطية اأو ما‬ ‫يع ��رف ب� ��»‪،»spare-capacity‬‬ ‫قادرة على �ضد النق�س‪ ،‬وهي ملزمة‬ ‫نف�ضه ��ا دولي ًا با�ضتق ��رار الإمدادات‪،‬‬

‫وب�ضد اأي نق�س يحدث ي العر�س‪،‬‬ ‫وهذا كان وا�ضح ًا جلي ًا اأثناء انقطاع‬ ‫النف ��ط الليب ��ي خال اأزم ��ة الإطاحة‬ ‫بالنظ ��ام الليب ��ي»‪ .‬وق ��ال اإن ق ��رار‬ ‫ال ��دول الأوروبي ��ة امزم ��ع اتخ ��اذه‬ ‫نهاية ه ��ذا ال�ضه ��ر بحظ ��ر ا�ضتراد‬ ‫اخ ��ام الإي ��راي‪ ،‬اإذا م اإق ��راره‪،‬‬ ‫فاإن ��ه لي� ��س ولي ��د اللحظ ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫اإن الأوروبي ��ن اتخ ��ذوا ق ��رارات‬ ‫�ضابق ��ة بامقاطع ��ة القت�ضادية على‬ ‫اإيران خال ع ��ام‪ ،‬كانوا قد ا�ضتثنوا‬ ‫النف ��ط حن الطمئنان عل ��ى اإيجاد‬ ‫البدائ ��ل»‪ .‬وتاب ��ع «يب ��دو اأنه ��م ي‬ ‫الوق ��ت اح ��اي ق ��د اأمن ��وا البدائل‪،‬‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬

‫م ��ا يعن ��ي اأن الح ��اد الأوروب ��ي‬ ‫ل يلج� �اأ اإى مث ��ل ه ��ذا الإج ��راء‪ ،‬اإل‬ ‫وه ��و مطمئن باأنه ق ��د اأمن تعوي�ض ًا‬ ‫م�ضبق ًا للبرول الإيراي من م�ضادر‬ ‫اأخرى‪ ،‬رم ��ا يكون من اأهمها الدول‬ ‫اخليجية وكذلك اأمريكا الاتينية»‪.‬‬ ‫وي ��رى اأبام ��ي اأن التبع ��ات‬ ‫ال�ضلبي ��ة الناج ��ة م ��ن ق ��رار حظ ��ر‬ ‫ا�ضتخ ��دام النفط الإي ��راي‪� ،‬ضت�ضر‬ ‫ال ��دول الأوروبية اأك ��ر من �ضررها‬ ‫لإيران نف�ضها‪ ،‬و َع ّد اأن توقيت القرار‬ ‫لن يك ��ون له تاأثر �ضلب ��ي كبر على‬ ‫الدول الأوروبي ��ة ام�ضتوردة للنفط‬ ‫الإي ��راي‪ ،‬بعد اأن اأمن ��ت م�ضادرها‪،‬‬ ‫ولك ��ن ي امقاب ��ل �ضيلب ��ي اله ��دف‬ ‫العقاب ��ي الأوروب ��ي عل ��ى اإي ��ران‪،‬‬ ‫ب�ضب ��ب ملفه ��ا الن ��ووي‪ ،‬و�ضيوؤث ��ر‬ ‫�ضلب� � ًا عل ��ى القت�ض ��اد الإي ��راي‪،‬‬ ‫ال ��ذي يعتم ��د عل ��ى ت�ضدي ��ر النف ��ط‬ ‫ب�ض ��كل اأ�ضا�ض ��ي ي ظ ��ل العقوبات‬ ‫القت�ضادية الأخرى امفرو�ضة عليه‬ ‫من ��ذ ف ��رة‪ ،‬و�ضينت ��ج عن ��ه حرمان‬ ‫طه ��ران من بي ��ع ‪ 450‬األ ��ف برميل‬ ‫نف ��ط يومي ًا اإى اأوروب ��ا‪ ،‬خ�ضو�ض ًا‬ ‫اليون ��ان واإيطالي ��ا ال ��ذي ي�ض ��كل‬ ‫النف ��ط الإي ��راي نح ��و ‪ %13‬فقط‬ ‫م ��ن وارداتهم ��ا النفطي ��ة‪ ،‬واإ�ضبانيا‬ ‫ال ��ذي ي�ض ��كل النفط الإي ��راي نحو‬ ‫‪ %18‬فق ��ط م ��ن اإجم ��اي واردات‬ ‫اإ�ضباني ��ا النفطي ��ة‪ ،‬وفرن�ض ��ا الت ��ي‬ ‫ت�ضتورد اأقل من خم�ضن األف برميل‬ ‫يومي ًا»‪ ،‬موؤكد ًا اأن «اجانب الإيراي‬ ‫�ضي�ضط ��ر اأن يعر� ��س نفط ��ه عل ��ى‬ ‫م�ضرين غر م�ضتقري ��ن‪ ،‬وباأ�ضعار‬ ‫منخف�ض ��ة‪ ،‬ما يعني فق ��دان عماء‬ ‫م�ضتقري ��ن وخ�ضائ ��ر ملي ��ارات من‬ ‫ال ��دولرات‪ ،‬ورما �ضتك ��ون ال�ضن‬ ‫والهن ��د اأحد ه� �وؤلء ام�ضتفيدين من‬ ‫تلك العقوب ��ات‪ ،‬لتلبي ��ة احتياجاتها‬ ‫النفطي ��ة باأ�ضع ��ار منخف�ض ��ة‪ ،‬م ��ا‬ ‫يعن ��ي اأن هناك عوامل اإيجابية على‬ ‫القت�ض ��اد ال ��دوي‪ ،‬وتوف ��ر برول‬ ‫باأ�ضعار رما تكون اأرخ�س ما هي‬ ‫عليه الآن»‪.‬‬

‫مصر تتراجع خطوة عن حافة الهاوية‬ ‫ااقتصادية‪ ..‬بمحادثات مع «النقد»‬

‫يحملون «التجارة» مسؤولية‬ ‫صيادلة ّ‬ ‫ارتفاع أسعار حليب اأطفال‬

‫تراجعت م�ضر خطوة ع ��ن اأزمة مالية‬ ‫حتمل ��ة بف�ض ��ل ا�ضتئن ��اف امحادث ��ات مع‬ ‫�ضن ��دوق النق ��د ال ��دوي ب�ض� �اأن م�ضاع ��دة‬ ‫طارئ ��ة‪ ،‬لك ��ن م ��ن ام�ضتبع ��د اأن تتف ��ادى‬ ‫هبوط ��ا ي العملة اأو ت ��رى انتعا�ضا �ضريعا‬ ‫لا�ضتثم ��ار وه ��و ما حت ��اج اإلي ��ه لتن�ضيط‬ ‫النم ��و‪ .‬ويرن ��ح القت�ض ��اد ام�ض ��ري من ��ذ‬ ‫�ضبع ��ة اأ�ضهر ح ��ن رف�ضت احكوم ��ة التي‬ ‫عينه ��ا اجي� ��س ح ��ل حكوم ��ة الرئي� ��س‬ ‫امخلوع ح�ضني مب ��ارك قر�ضا من �ضندوق‬ ‫النق ��د الدوي بقيمة ثاثة ملي ��ارات دولر‪.‬‬ ‫وتا�ضى ال�ضتثمار وتراجعت الحتياطيات‬ ‫الأجنبي ��ة من ��ذرة باأزمة ي العمل ��ة‪ ،‬بينما‬ ‫توجد حال ��ة من عدم اليقن ب�ضاأن �ضيا�ضات‬ ‫احكوم ��ة الدمقراطية الت ��ي �ضتحل حل‬ ‫اجي�س‪.‬‬ ‫وق ��د تنك�ض ��ر ه ��ذه احلق ��ة بف�ض ��ل‬ ‫اتف ��اق م ��ع �ضن ��دوق النق ��د لي� ��س فقط من‬ ‫خ ��ال �ض ��خ �ضيولة جدي ��دة‪ ،‬بل م ��ن خال‬ ‫اإلزامها مجموعة من ال�ضيا�ضات لل�ضيطرة‬ ‫عل ��ى عج ��ز اميزاني ��ة وتطبي ��ق اإ�ضاحات‬ ‫اقت�ضادي ��ة‪ .‬لك ��ن التفاو�س عل ��ى اأي اتفاق‬ ‫م ��ع �ضن ��دوق النق ��د �ضيج ��ري ي ظ ��روف‬ ‫�ضيا�ضي ��ة �ضعب ��ة و�ضتت ��وله حكوم ��ة م ��ن‬ ‫امتوق ��ع اأن ت�ضلم ال�ضلطة بعد اأ�ضهر‪ ،‬ورما‬ ‫ف ��ات الوقت بالفع ��ل للحيلول ��ة دون بع�س‬

‫جدة ‪ -‬تركي �ضليهم‬

‫القاهرة � رويرز‬

‫الراج ��ع ي اجني ��ه ام�ض ��ري وه ��و ما قد‬ ‫يرف ��ع تكلفة امعي�ضة للفق ��راء‪ .‬وقالت علياء‬ ‫مبي�س كبرة القت�ضادي ��ن منطقة ال�ضرق‬ ‫الأو�ض ��ط ي باركلي ��ز كابيت ��ال اإن م�ض ��ر‬ ‫ق ��د تتو�ض ��ل اإى اتف ��اق مع �ضن ��دوق النقد‬ ‫�ضريعا‪ ،‬ورما ي وقت ي�ضمح ببدء �ضرف‬ ‫القر� ��س ي مار�س‪ .‬لكنها اأ�ضافت «ي هذه‬ ‫امرحل ��ة ل بد من حزمة �ضاملة من اإجراءات‬ ‫ال�ضيا�ضة امتنا�ضق ��ة واللتزامات ل�ضتعادة‬ ‫ثق ��ة ام�ضتهلكن وام�ضتثمري ��ن»‪ .‬وقالت اإن‬ ‫ه ��ذه احزم ��ة يج ��ب اأن تت�ضم ��ن خطوات‬ ‫لحت ��واء عج ��ز اميزانية وا�ضتع ��ادة الأمن‬ ‫الع ��ام والتق ��دم نحو التح ��ول الدمقراطي‬ ‫واجت ��ذاب ام�ضاعدات م ��ن مانحن دولين‬ ‫اآخري ��ن بالإ�ضاف ��ة اإى �ضن ��دوق النق ��د‪.‬‬ ‫واأ�ضافت اأنه حت ��ى عند التو�ضل اإى اتفاق‬ ‫مع �ضن ��دوق النق ��د‪ ،‬فمن امرج ��ح اأن تبقى‬ ‫العملة حت �ضغط ي الوقت الراهن‪ .‬وقال‬ ‫م�ضدر ي �ضندوق النقد لرويرز اإن م�ضر‬ ‫�ضتبداأ امحادثات مع ال�ضندوق ي القاهرة‬ ‫ه ��ذا الأ�ضبوع ب�ضاأن اإمكانية اح�ضول على‬ ‫قر�س بقيمة ثاثة مليارات دولر لأجل ‪18‬‬ ‫�ضهرا ل�ضد الحتياج ��ات الفورية ي ميزان‬ ‫امدفوعات‪ .‬و�ضبق ل�ضندوق النقد اأن اأجرى‬ ‫مفاو�ضات ناجح ��ة مع حكومات موؤقتة كما‬ ‫ح ��دث ي الرتغ ��ال مث ��ا الع ��ام اما�ض ��ي‪.‬‬ ‫لكن ي احال ��ة ام�ضرية هناك قدر اأكر من‬ ‫ال�ضبابيةال�ضيا�ضية‪.‬‬

‫طال ��ب �ضيادلة بتدخل اجه ��ات الر�ضمية‬ ‫ذات العاقة مراقبة الأ�ضعار؛ للحد من ارتفاع‬ ‫اأ�ضع ��ار حليب الأطف ��ال ي الأ�ض ��واق امحلية‪،‬‬ ‫مطالب ��ن وزارة التج ��ارة باإعادة ه ��ذه ال�ضلعة‬ ‫اإى دائ ��رة امراقب ��ة عل ��ى الت�ضع ��رة‪ .‬جاء هذا‬ ‫بع ��د اأن و�ضل �ضعر احليب م�ضتويات قيا�ضية‬ ‫ي امملك ��ة خال الع ��ام اما�ضي وح ��ده‪ .‬واأكد‬ ‫ال�ضيادل ��ة اأن �ضك ��وى امواطن ��ن م ��ن ارتف ��اع‬ ‫�ضع ��ر حلي ��ب الأطف ��ال متوا�ضلة مع ��دل مرة‬ ‫كل �ضهري ��ن‪ .‬واأك ��د �ضيادل ��ة ل�»ال�ض ��رق» اأن‬ ‫الرتفاع ��ات امتتالي ��ة ل م ��رر له ��ا‪ ،‬خا�ضة اأن‬ ‫هناك اأزم ��ة اأوروبية �ضه ��دت انخفا�س اأ�ضعار‬ ‫اليورو؛ ما كان ي�ضتوجب خف�س اأ�ضعار ال�ضلع‬ ‫ام�ضتوردة من اأوروب ��ا‪ ،‬ومنها حليب الأطفال‪،‬‬ ‫مت�ضاءل ��ن «كيف ترتفع اأ�ضع ��ار حليب الأطفال‬ ‫به ��ذا ال�ضكل والي ��ورو منخف� ��س؟»‪ ،‬واأ�ضافوا‬ ‫اأن الأ�ضع ��ار قفزت كل �ضهرين خ ��ال العام من‬ ‫‪ ،%7 - 5‬وكان ��ت مع بداية ‪2012‬م مرتفعة‬ ‫بن�ضب ��ة ت�ض ��ل اإى ‪ .%10‬واأك ��د ال�ضي ��دي‬ ‫طه ح�ض ��ن اأن تذم ��ر ام�ضتهلكن يف ��وق احد؛‬ ‫ب�ضبب الزيادة امتكررة لأ�ضعار حليب الأطفال‪،‬‬ ‫م�ض ��ر ًا اإى اأن «ه ��ذا الرتفاع ل تعك�س ربحية‬ ‫ال�ضيدليات التي ل تتجاوز ‪ ،»%5‬مو�ضح ًا اأن‬ ‫«الطلب كب ��ر على حليب الأطفال م ��ن الأعمار‬

‫ك�ض ��ف مدي ��ر بح ��وث ال�ضرق‬ ‫الأو�ضط ل�ضركة وورلد وايد ماركت‬ ‫العامل ��ة ي وول �ضري ��ت ولن ��دن‬ ‫ب�ضام معلوف عن وجود نحو ‪600‬‬ ‫األ ��ف م�ضتثمر �ضع ��ودي‪ ،‬يتعاملون‬ ‫ي �ض ��وق الفورك� ��س‪ ،‬مو�ضح ًا اأن‬ ‫«اأك ��ر دول ��ة عربي ��ة له ��ا اإيداع ��ات‬ ‫عماقة ي �ضوق ت ��داول العمات‪،‬‬ ‫ه ��ي امملك ��ة العربي ��ة ال�ضعودية»‪.‬‬ ‫واأ�ضاف «اأن الدول العربية الأخرى‬ ‫التي تاأتي بعد ال�ضعودية من حيث‬ ‫ال�ضتثم ��ار ي الفورك�س هي لبنان‬ ‫والكوي ��ت‪ ،‬كم ��ا اأن دول اخلي ��ج‬ ‫وامغ ��رب العربي تتج ��ه بقوة نحو‬ ‫ال�ضتثم ��ار ي الفورك�س‪ ،‬مو�ضح ًا‬

‫�سيدي ي�سرح لـ»ال�سرق» اأ�سباب ارتفاع الأ�سعار‬

‫ال�ضني ��ة الأوى‪ ،‬حيث ت�ضل ن�ضب ��ة الطلب اإى‬ ‫‪ %80‬م ��ن اإجم ��اي اأنواع حلي ��ب الأطفال»‪.‬‬ ‫واأو�ض ��ح ال�ضيدي حم ��د اإبراهيم اأن «حديد‬ ‫ال�ضعر ياأتي من الوكاء‪ ،‬ويختلف ال�ضعر تبع ًا‬ ‫لذلك ب ��ن ال�ضيدليات بناء عل ��ى اأمرين؛ حجم‬ ‫الكميات ام�ض ��راة‪ ،‬واآلية الت�ضعر لكل �ضركة‪،‬‬ ‫تبع� � ًا لأ�ضل ��وب ام�ضت ��ورد»‪ .‬ومن جان ��ب اآخر‪،‬‬ ‫قال مواطنون اإن م�ضل�ضل ارتفاع اأ�ضعار حليب‬ ‫الأطفال يوا�ضل م�ضرت ��ه دون �ضابق اإنذار اأو‬ ‫م ��ررات لذلك‪ ،‬مو�ضح ��ن اأن «عملي ��ة ت�ضعر‬ ‫حليب الأطفال تتم ب�ضكل ع�ضوائي‪ ،‬ودون رقابة‬ ‫من وزارة التجارة اأو جمعية حماية ام�ضتهلك»‪،‬‬ ‫مطالبن ب�»و�ضع حد لهذه الرتفاعات امتكررة‪،‬‬

‫بت�ضدي ��د امراقبة على الوكاء‪ ،‬ومعرفة ال�ضبب‬ ‫احقيقي لت ��واي الرتفاع ��ات»‪ .‬واأكد امواطن‬ ‫اأن� ��س ب ��ن طال ��ب «انع ��دام الرقاب ��ة‪ ،‬وت ��رك‬ ‫ال�ضيدليات وام�ضتوردين على حد �ضواء؛ الأمر‬ ‫ال ��ذي اأدى لفو�ض ��ى وع�ضوائي ��ة ي الت�ضعر‪،‬‬ ‫ورفع الأ�ضعار دون مرر»‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال نائب‬ ‫رئي� ��س جنة ال�ضيدلي ��ات ي الغرفة التجارية‬ ‫ال�ضناعي ��ة ي ج ��دة‪ ،‬اإن «هن ��اك جموع ��ة من‬ ‫العوام ��ل تتحك ��م ي الت�ضع ��ر‪ ،‬مث ��ل توقي ��ت‬ ‫ال�ضت ��راد‪ ،‬وكذلك البلد ام�ض ��در»‪ ،‬م�ضر ًا اإى‬ ‫اأن من اأهم الأ�ضباب ي عدم ثبات الأ�ضعار‪ ،‬هو‬ ‫خروج حلي ��ب الأطفال من دائ ��رة الت�ضعر ي‬ ‫وزارة التجارة»‪.‬‬

‫اأن ال�ضتثم ��ار ي الفورك� ��س‪ ،‬يعد‬ ‫اأك ��ر اإقب ��ا ًل خال الوق ��ت احاي‪،‬‬ ‫لأنه يت�ض ��م بال�ضيولة العالية‪ ،‬وقال‬ ‫ال�ضوق يعمل م ��دة ‪� 24‬ضاعة ومدة‬ ‫خم�ض ��ة اأي ��ام ي الأ�ضب ��وع‪ ،‬كما اأن‬ ‫البن ��وك هي التي ح ��رك العمات‪،‬‬ ‫ما يجع ��ل الكث ��ر يدرك ��ون مدى‬ ‫توافر ال�ضفافية ي هذه ال�ضوق»‪.‬‬

‫أوباما يراهن على سوق العمل‬ ‫والبطالة في حملته اانتخابية‬ ‫وا�ضنطن ‪ -‬رويرز‬ ‫تعه ��د الرئي� ��س الأمريك ��ي‬ ‫ب ��اراك اأوبام ��ا بالعمل عل ��ى اإنعا�س‬ ‫�ض ��وق العم ��ل وا�ض ��رداد وظائ ��ف‬ ‫م ��ن الأ�ض ��واق اخارجي ��ة‪ ،‬ووع ��د‬ ‫مقرح ��ات �ضريبي ��ة جدي ��دة‬ ‫مكاف� �اأة ال�ضركات الت ��ي ت�ضتثمر ي‬ ‫الوليات امتح ��دة ي م�ضتهل حملة‬ ‫انتخابي ��ة ت�ضته ��دف اإظه ��ار �ضعي ��ه‬ ‫للت�ض ��دى م�ضكلة البطال ��ة امرتفعة‪.‬‬ ‫واأدى اأوبام ��ا بتلك الت�ضريحات عن‬ ‫الوظائ ��ف ي ه ��ذا التوقيت لي�ضرق‬ ‫الأ�ض ��واء ويبدو عل ��ى النقي�س من‬ ‫امر�ض ��ح اجمه ��وري لنتخاب ��ات‬ ‫الرئا�ض ��ة مي ��ت رومني ال ��ذي يتهمه‬ ‫مناف�ض ��وه بالق�ض ��وة ي ت�ضري ��ح‬ ‫العمالة الأمريكية و�ضحن الوظائف‬ ‫اإى اخ ��ارج‪ .‬واألق ��ى اأوباما ال�ضوء‬ ‫عل ��ى اأن�ضط ��ة الأعم ��ال الت ��ي تعي ��د‬

‫الوظائف من اخارج وحث الآخرين‬ ‫عل ��ى اتب ��اع ه ��ذا النه ��ج وذل ��ك ي‬ ‫حاولة لإظهار تبني البيت الأبي�س‬ ‫له ��ذا الج ��اه ال ��ذي يق ��ول بع� ��س‬ ‫اخراء القت�ضاديون اإنه م يح�ضد‬ ‫بعد مزي ��دا من الزخم‪ .‬وق ��ال اأوباما‬ ‫اأم ��ام قادة اأن�ضطة اأعمال وم�ضوؤولن‬ ‫حكومي ��ن «�ضاأم�ض ��ي قدم ��ا ي‬ ‫الأ�ضابي ��ع القليل ��ة القادم ��ة لط ��رح‬ ‫مقرح ��ات �ضريبي ��ة جدي ��دة مكافاأة‬ ‫ال�ض ��ركات التي تعي ��د الوظائف اإى‬ ‫الباد وت�ضتثمر ي اأمريكا و�ضنلغي‬ ‫الإعف ��اءات ال�ضريبي ��ة لل�ض ��ركات‬ ‫التي تنق ��ل الوظائ ��ف اإى اخارج»‪.‬‬ ‫وتتطل ��ب اأي مب ��ادرات �ضريبي ��ة‬ ‫جدي ��دة موافق ��ة الكوجر� ��س حيث‬ ‫يواجه الرئي� ��س اأوباما الدمقراطي‬ ‫معار�ضة �ضر�ض ��ة م�ضتمرة لل�ضيا�ضة‬ ‫ال�ضريبي ��ة م ��ن جان ��ب خ�ضوم ��ه‬ ‫اجمهورين‪.‬‬

‫فاو‪ :‬أسعار الغذاء العالمية‬ ‫تتجه لانخفاض‬

‫توقعات متفائلة لـ»الفاو» ب�ساأن اأ�سعار الغذاء ي ‪2012‬‬

‫ميانو‪ -‬رويرز‬

‫(ال�سرق)‬

‫ب�سام معلوف‬

‫قال اقت�ضادي رفيع ي منظمة‬ ‫الأغذي ��ة والزراع ��ة التابع ��ة ل� �اأم‬ ‫امتحدة (فاو) اأم�س اأن اأ�ضعار الغذاء‬ ‫العامي ��ة �ضتنخف�س على الأرجح ي‬ ‫ع ��ام ‪ 2012‬لأن امخ ��اوف من ركود‬ ‫اقت�ض ��ادي ت�ضعف الطل ��ب‪ ،‬ومازال‬ ‫امعرو�س كافيا‪ ،‬لكن الأحوال مكن‬ ‫اأن تتغراإذا اأ�ضر الطق�س بامحا�ضيل‬ ‫ي ال ��دول الرئي�ض ��ة امنتج ��ة وزاد‬ ‫الطل ��ب‪ .‬وقال عبد الر�ض ��ا عبا�ضيان‬ ‫كب ��ر القت�ضادي ��ن ي منظم ��ة‬ ‫الأغذي ��ة والزراعة لروي ��رز «يوجد‬ ‫بالتاأكيد اج ��اه للراجع (ي اأ�ضعار‬

‫(ال�سرق)‬

‫الغ ��ذاء) لأن الطلب لي� ��س ي و�ضع‬ ‫موات وامعرو�س كاف ماما ي كل‬ ‫ال�ضلع تقريبا‪ ».‬وجميع اأ�ضعار الغذاء‬ ‫العامية الت ��ي تابعتها فاو هبطت ي‬ ‫دي�ضمر عن ال�ضهر ال�ضابق‪ ،‬لي�ضتمر‬ ‫النخفا�س ال ��ذي �ضوهد ي الأ�ضهر‬ ‫العديدة اما�ضية‪ .‬وقال عبا�ضيان ي‬ ‫مقابل ��ة اإن «خاطر ارتف ��اع الأ�ضعار‬ ‫الوحيدة التي قد نراها ي الأ�ضابيع‬ ‫والأ�ضه ��ر القادم ��ة �ضتظهر فق ��ط اإذا‬ ‫بداأت تطورات الطق�س حدث تاأثرا‬ ‫فعليا على الإنتاج ي عام ‪.« 2012‬‬ ‫واأ�ضاف «واأي�ضا اإذا زاد الطلب على‬ ‫نح ��و اأ�ضرع ي وقت لحق ي العام‬ ‫وهو احتمال ل مكننا جاهله»‪.‬‬

‫تحسن اليورو يرفع «الذهب»‬

‫لندن ‪ -‬رويرز‬

‫ارتفع الذهب ‪ % 1‬اأم�س‪ ،‬موا�ضا مكا�ضبه امبكرة‪ ،‬وذلك بف�ضل ح�ضن‬ ‫اليورو وبوادر طلب فوري اأقوى على امعدن النفي�س ي ال�ضن والهند‪ .‬وزاد‬ ‫الذه ��ب ي امعام ��ات الفورية اأكر قليا من ‪ % 1‬لي�ض ��ل اإى اأعلى م�ضتوى‬ ‫ي اجل�ض ��ة عن ��د‪ 1657.60‬دولرا لاأوقية‪ .‬ثم بل ��غ الذهب ‪ 1657‬دولرا‬ ‫لاأوقية بارتفاع ‪.%0.9‬‬


‫ ﻃﻴﺒﺔ‬2011 ‫ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬:| ‫ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻟـ‬  328 728    662         879  %100 842  %43



2011       301  %22    1176      1160      261%13

   4504  %0.8   3181     3158  %07  225255 368 

               171 2 2011   911     %136  2010 4541 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻫﺒﻮﻁ ﻭﺣﺬﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬



                                  %07   838559  8483 25 72715%09  

                    

20

‫ ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﻘﺘﻨﺼﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺹ‬..‫ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ‬:‫ﻣﺼﺮ‬ 41    13                                                           25 

          EGX30 %0.31    3777   12 % 0.8   EGX70      417.6      3.3 %0.51 EGX100  3.3   656       220.7   19717355 118    

 –                                                   41.6   6.3           47.9 

 

‫« ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬SonyTablet S» ‫»ﺳﻮﻧﻲ« ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻠﻮﺣﻴﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺟﻬﺎﺯ‬





    DLNA            

            

            

™TruBlack                             

                              

                    9.4 23.8                             2.0                     598         

     29.8            57469 318.8          26 3692  18    5690 248     794 1353

...

        m3comcom       sa                                 7                                                           

                                        Sony Tablet                                           

‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫»ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ« ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ‬ «‫ﺃﺣﻼﻣﻚ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ »ﻣﻌﻜﻢ‬

                       5 SMS            MMS Kaspersky                           2                    1683                     



kuukh

‫» ﺇﻧﻔﺎﻣﻴﻞ« ﺗﺮﻋﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ‬         IPNC       IPNC                AlmaraiEnfagrow     A 31             DHA      

                                                                         

                                                           IPNC       

          IPNC                         IPNC                         



             16 694 76            2236 392                11    231      

 

‫» ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ« ﺗﻜﺮﻡ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ ‫ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﺎﺕ‬                                                       

                                                       



‫بيروت‪« :‬المالية» تسجل انخفاض ًا في العجز اإجمالي بـ ‪ 1500‬مليار ليرة‬ ‫بروت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأظه ��رت نتائ ��ج امالية العام ��ة اللبنانية حتى‬ ‫نهاي ��ة �سهر اأكتوب ��ر اما�سي انخفا�س ��ا ي العجز‬ ‫ااإجماي بقيمة األف وخم�سمائة مليار لرة لبنانية‬ ‫عن الفرة نف�سها من العام ‪2010‬م الذي �سبقه ي‬ ‫ح ��ن بلغ اارتف ��اع ي الفائ� ��ض ااأوي نحو األف‬

‫وثاثمائة وثاث ��ة ع�سر مليار ل ��رة بامقارنة بن‬ ‫الفرتن امذكورتن‪ .‬واأو�سح تقرير ن�سرته وزارة‬ ‫ام ��ال امالية اللبنانية اأم�ض اأن العجز ااإجماي ي‬ ‫ج ��ال "اموازن ��ة وعملي ��ات اخزينة" بل ��غ لغاية‬ ‫نهاية �سهر اأكتوبر اما�سي ما قيمته ‪ 2.282‬مليار‬ ‫لرة اأي ما ن�سبته ‪ %16.16‬من اإجماي النفقات‬ ‫امحققة خال هذه الف ��رة م�سجا بذلك انخفا�سا‬

‫قدره‪ 1.500‬ملي ��ار لرة عما كان عليه ي الفرة‬ ‫عينه ��ا م ��ن الع ��ام ‪2010‬م الذي �سبق ��ه حيث بلغ‬ ‫العج ��ز امحقق خاله ��ا‪ 3.781‬مليار ل ��رة اأي ما‬ ‫ن�سبت ��ه‪ %26.63‬م ��ن اإجم ��اي النفق ��ات‪ .‬وبن‬ ‫التقرير اأن الفائ� ��ض ااأوي ااإجماي الذي حقق‬ ‫لغاية �سهر اأكتوبر العام ‪2011‬م اما�سي بلغ نحو‬ ‫‪ 2.758‬ملي ��ار ل ��رة اأي م ��ا ن�سبته ‪%19. 54‬‬

‫من جمل حج ��م النفقات العام ��ة‪ ،‬وبارتفاع قدره‬ ‫نحو‪ 1.313‬مليار‪ ،‬ل ��رة مقارنة مع فائ�ض اأوي‬ ‫قدره نحو‪ 1.445‬مليار لرة ي الفرة نف�سها من‬ ‫العام ‪2010‬م اأي ما ن�سبته‪ %1.018‬من جمل‬ ‫حج ��م النفق ��ات‪ .‬وبخ�سو� ��ض ااإي ��رادات �سج ��ل‬ ‫التقرير بلوغ اإجماي اإيرادات اموازنة واخزينة‬ ‫امح�سل ��ة حتى ال�سهر العا�سر م ��ن العام ‪2011‬م‬

‫اما�س ��ي نح ��و‪ 11.838‬ملي ��ار ل ��رة اأي بارتفاع‬ ‫ق ��دره‪ 1.420‬ملي ��ار ل ��رة ون�سبت ��ه‪%13.63‬‬ ‫مقارن ��ة م ��ا كان ��ت علي ��ه خ ��ال الع ��ام اما�س ��ي‪،‬‬ ‫و�سجلت اإي ��رادات اموازن ��ة‪ 11.253‬مليار لرة‬ ‫ي ‪2011‬م اأي ارتفاع ��ا بلغ نح ��و‪ 1.392‬مليار‬ ‫ل ��رة ون�سبت ��ه‪ %14.11‬عم ��ا كان ��ت عليه حتى‬ ‫اأكتوبر ‪2010‬م‪.‬‬

‫عجز اموازنة �سمل عمليات اخزينة اللبنانية (ال�سرق)‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫الربيع العربي يشل حركة السياحة في دول المنطقة‬

‫دبي تستحوذ على ‪ %60‬من المسافرين السعوديين في إجازة الربيع‬ ‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‬ ‫ك�سف ��ت جول ��ة عل ��ى ع ��دد م ��ن وكاات ال�سف ��ر‬ ‫وال�سياحة ي ال�سرقية عن ا�ستحواذ دبي على وجهات‬ ‫اأك ��ر من ‪ %60‬من ال�سعودي ��ن الراغبن ي ال�سفر‬ ‫خ ��ال اإجازة الربي ��ع‪ ،‬بينما تنوع ��ت وجهات حواي‬ ‫‪ %40‬ب ��ن ماليزي ��ا وب ��روت وتركي ��ا واأندوني�سيا‬ ‫وبع�ض الدول اخليجية‪ .‬وذكر م�سوؤولون ي وكاات‬ ‫�سفر و�سياحة ي امنطقة ل�"ال�سرق" اأن للربيع العربي‬ ‫ال ��ذي ت�سهده امنطقة دورا كب ��را ي ذلك‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫ق�س ��ر ااإجازة التي ا ت�ساعد عل ��ى و�سع برامج �سفر‬ ‫طويلة ن�سيب ًا‪ ،‬ت�سمل دو ًا �سياحية عدة ‪.‬‬ ‫وذك ��ر مدي ��ر العاق ��ات العام ��ة ي وكال ��ة �سع ��د‬ ‫لل�سف ��ر وال�سياحة عبدالرحمن الدو�س ��ري اأن "غالبية‬ ‫احج ��وزات التي مت عن طريق الوكالة تركزت على‬ ‫دب ��ي‪ ،‬حيث �سكل ��ت وجه ��ات ام�سافري ��ن ال�سعودين‬ ‫ح ��واي ‪ %70‬م ��ن اإجم ��اي طالب ��ي احج ��ز‪� ،‬سواء‬ ‫كانت حجوزات طران منفردة اأو على �سكل عرو�ض‪،‬‬ ‫�سامل ��ة ال�سك ��ن ومي ��زات اأخ ��رى"‪ ،‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫"وجهة ام�سافري ��ن ال�سعودين الثانية بعد دبي هي‬ ‫ماليزيا بن�سبة ‪ ،%15‬تليهما بروت وتركيا وبع�ض‬ ‫ال ��دول ااأوروبي ��ة"‪ .‬وق ��ال الدو�س ��ري اإن "ااأو�ساع‬ ‫التي ت�سهدها امنطقة العربية هي ال�سبب الرئي�ض ي‬ ‫حويل وجهة ال�سعودين ع ��ن م�سر وبروت ب�سكل‬ ‫كب ��ر‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى اأن م ��دة ااإج ��ازة لي�س ��ت م�سجعة‬

‫جانب من افتتاح مهرجان دبي للت�سوق ‪2012‬‬

‫لل�سف ��ر اإى دول اأوروبية اأو �س ��رق اآ�سيوية‪ ،‬مبين ًا اأن‬ ‫"اأ�سع ��ار تذاكر ال�سفر اى دبي تبداأ من ‪ 500‬وت�سل‬ ‫اإى ‪ 1500‬ريال ذهابا واإيابا اإى دبي"‪.‬‬ ‫وي ذات ال�سي ��اق‪ ،‬ق ��ال مدير ال�سياحة ي وكالة‬ ‫الب�سام لل�سفر وال�سياحة �سامي اأوزمان اإن "العرو�ض‬

‫ال�سياحي ��ة وامهرجانات الكبرة الت ��ي ت�سهدها دبي‪،‬‬ ‫�سجع ��ت الكثر من ال�سعودين عل ��ى تركيز وجهاتهم‬ ‫اإى دب ��ي"‪ ،‬موؤكدا اأن "اأك ��ر من ‪ %60‬من حجوزات‬ ‫الط ��ران اأفراد وعوائل �سعودي ��ة كانت متوجهة اإى‬ ‫دب ��ي‪ ،‬ي الوق ��ت ال ��ذي تنتظر في ��ه اأع ��داد كبرة من‬

‫العوائل ال�سعودية الفر�سة للح�سول على حجوزات‬ ‫فنادق اأو �سق ��ق مفرو�سة‪ ،‬ب�سبب ال�سغط الكبر على‬ ‫مراك ��ز ااإي ��واء ي دبي‪ ،‬وكذلك مدين ��ة ال�سارقة التي‬ ‫�سجل ��ت هي ااأخرى ن�سب اإ�سغال عالية‪ ،‬كونها اأقرب‬ ‫مدينة لدبي‪ ،‬يق�سدها ال�سياح لل�سكن اأثناء �سفرهم ي‬ ‫حال تعذر ح�سولهم عليه ي دبي"‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأوزم ��ان اأن الكث ��ر م ��ن ام�سافري ��ن‬ ‫يحب ��ذون ال�سفر اإى دبي ي مثل هذه ااإجازات لقرب‬ ‫ام�سافة اإليها‪ ،‬اإ�سافة اإى الو�سع الذي ت�سهده امنطقة‬ ‫العربية من ا�سطرابات �سيا�سية‪.‬‬ ‫وعل ��ى ال�سعي ��د نف�س ��ه‪ ،‬ق ��ال من ��دوب مبيع ��ات‬ ‫وكالة امجدوعي لل�سفر وال�سياح ��ة بدر اجعفري اإن‬ ‫"وجهات ام�سافرين ال�سعودين تغرت ي هذا العام‬ ‫وخا�س ��ة ي اإجازة الربيع م ��ن دول عربية مثل م�سر‬ ‫و�سوري ��ا‪ ،‬اى دب ��ي بن�سب ��ة تتجاوز ال � � ‪ %60‬بينما‬ ‫توزع ��ت ‪ %40‬عل ��ى دول عربي ��ة وخليجي ��ة و�سرق‬ ‫اآ�سيوي ��ة"‪ ،‬م�س ��را اإى اأن "ال�سف ��ر اإى بع� ��ض الدول‬ ‫ااأوروبي ��ة لي�ض حددا بوق ��ت اأو اإجازة معينة‪ ،‬فهي‬ ‫وجه ��ة اجمي ��ع على م ��دار الع ��ام"‪ .‬واأك ��د اجعفري‬ ‫اأن دخ ��ول �س ��ركات طران جديدة لل�س ��وق ال�سعودي‬ ‫وت�سيرها اإى دبي باأ�سعار تبداأ من ‪ 500‬ريال �سجع‬ ‫الكث ��ر عل ��ى ال�سفر اإليه ��ا‪ ،‬بااإ�ساف ��ة اإى اأن عرو�ض‬ ‫وكاات ال�سف ��ر وال�سياح ��ة‪ ،‬الت ��ي ت�سه ��ل الكثر على‬ ‫ام�ساف ��ر من حيث تكفله ��ا بحجز م ��كان اإقامة ام�سافر‬ ‫وكل ما يتعلق به منذ �سفره وحتى عودته"‪.‬‬

‫‪ 336‬وظيفة تطرحها غرفة الرياض للشباب السعودي في القطاع الخاص‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫اأعلنت غرف ��ة الريا�ض عن طرح ‪336‬‬ ‫وظيفة ي ج ��اات متنوعة‪ ،‬اأمام ال�سباب‬ ‫الراغب ��ن ي العمل ي القط ��اع اخا�ض‪،‬‬ ‫وذل ��ك �سم ��ن جهوده ��ا ي توف ��ر فر� ��ض‬ ‫عمل للك ��وادر اموؤهل ��ة‪ ،‬وي ه ��ذا ااإطار‪،‬‬ ‫دع ��ا مرك ��ز التوظي ��ف ي الغرف ��ة ال�سباب‬ ‫الراغب ��ن ي �سغل ه ��ذه الوظائف اإجراء‬ ‫امقابات ال�سخ�سي ��ة خال الفرة من ‪14‬‬ ‫اإى ‪ 18‬يناي ��ر اجاري‪ .‬وتبداأ غدا ال�سبت‬ ‫امقابات ال�سخ�سية ل�سغ ��ل ع�سر وظائف‬ ‫ي ال�سرك ��ة العامي ��ة م ��واد البن ��اء‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ي مق ��ر ال�سركة ال�ساع ��ة العا�سرة �سباحا‬ ‫حمل ��ة اموؤهل الثان ��وي وما ف ��وق‪ ،‬حت‬ ‫م�سمى «م�سئ ��ول خدمة عماء»‪ ،‬كما �سيتم‬ ‫ي اليوم نف�سه اإجراء امقابات ال�سخ�سية‬ ‫حمل ��ة اموؤه ��ل الثانوي وما ف ��وق‪ ،‬ل�سغل‬ ‫ع�سر وظائف حت م�سمي «م�سئول خدمة‬ ‫عماء» ي �سركة امزايا لتاأجر ال�سيارات‪،‬‬ ‫و�ستك ��ون امقاب ��ات ي مق ��ر ال�سركة ي‬ ‫ال�ساعة العا�سرة �سباحا‪ ،‬وكذلك �سيتم ي‬ ‫الي ��وم نف�س ��ه اإجراء امقاب ��ات ال�سخ�سية‬ ‫حملة اموؤهل الثانوي وما فوق ل�سغل ‪45‬‬ ‫وظيفة ح ��ت م�سمى «�سكرت ��ر‪ ،‬واإداري‪،‬‬

‫وا�ستقب ��ال‪ ،‬ومدي ��ر �س� �وؤون موظف ��ن‪،‬‬ ‫وعاق ��ات عم ��اء‪ ،‬وحا�س ��ب‪ ،‬ومدخ ��ل‬ ‫بيان ��ات»‪ ،‬ي �سرك ��ة تنوف ��ا للتوظي ��ف‪،‬‬ ‫و�ستك ��ون امقاب ��ات ي مق ��ر ال�سركة عند‬ ‫ال�ساعة العا�س ��رة �سباحا‪ .‬وي يوم ااأحد‬ ‫امقب ��ل‪� ،‬سيت ��م اإج ��راء امقاب ��ات اخا�سة‬ ‫ل�سغ ��ل ثمان ��ن وظيف ��ة ي �سرك ��ة التقنية‬ ‫ال�سعودي ��ة للمق ��اوات امح ��دودة‪ ،‬ح ��ت‬ ‫م�سمى «م�سئول عاقات حكومية‪ ،‬وم�ساعد‬ ‫اإداري‪ ،‬وفن ��ي مدي ��دات كهربائية‪ ،‬وفني‬ ‫ميكاني ��كا‪ ،‬ومهند� ��ض معم ��اري» حمل ��ة‬ ‫الدبل ��وم وما ف ��وق‪ ،‬وذلك ي مق ��ر الغرفة‬ ‫عند ال�ساع ��ة العا�سرة �سباح ��ا‪ ،‬كما �سيتم‬ ‫ي اليوم نف�سه ي مقر الغرفة عند ال�ساعة‬ ‫الثاني ��ة ع�س ��رة ظه ��را‪ ،‬اإج ��راء امقاب ��ات‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫غرفة الريا�ص تكثف ات�سالتها بالقطاع اخا�ص لتوطن الوظائف‬ ‫ال�سخ�سية للمتقدمن ل�سغل ثماي وظائف‬ ‫ي اموؤ�س�س ��ة ااأماني ��ة للخدم ��ات التقنية‬ ‫حت م�سمى «فني تري ��د وتكييف‪ ،‬وفني مقر ال�سركة‪ .‬كما �سيتم يوم الثاثاء اإجراء ي �سركة غ�سن التوت حملة الثانوية وما‬ ‫كهرب ��اء) حمل ��ة الدبل ��وم وم ��ا ف ��وق‪ ،‬كما امقابات ال�سخ�سية ي مقر فرع اخليج‪ ،‬ف ��وق‪ ،‬حت م�سمى «ا�ستقب ��ال»‪ ،‬و�ستكون‬ ‫�سيت ��م ي ذات اليوم عن ��د ال�ساعة الثانية ل�سغ ��ل ‪ 27‬وظيف ��ة ي �سرك ��ة تاأج ��ر امقاب ��ات ي فرع البديع ��ة‪ ،‬كما �سيتم ي‬ ‫ع�سرة ظه ��را اإجراء امقاب ��ات ال�سخ�سية ااآات وجارة العق ��ار وال�سيارات حملة نف� ��ض اليوم اإج ��راء امقاب ��ات ال�سخ�سية‬ ‫للمتقدمن ل�سغل �ست وظائف ي الفي�سلية الدبل ��وم وم ��ا ف ��وق حت م�سم ��ي مندوب للمتقدم ��ن ل�سغ ��ل ع�سري ��ن وظيف ��ة ي‬ ‫لاأنظم ��ة الطبية حت م�سم ��ى «اأخ�سائي مبيعات‪ ،‬رئي�ض خدم ��ة عماء‪ ،‬وحا�سب» �سركة اجنوبي للحرا�سات ااأمنية حملة‬ ‫منت ��ج‪ ،‬وم�ساع ��د تنظي ��م حرك ��ة» حمل ��ة فيما �سيتم ي نف�ض اليوم اإجراء امقابات اابتدائي ��ة وما فوق ح ��ت م�سمى «رجال‬ ‫الدبل ��وم وما فوق و�ستك ��ون امقابات ي ال�سخ�سي ��ة للمتقدمن ل�سغل ع�سروظائف اأمن و�سامة» وذلك مقر فرع ال�سمال‪.‬‬

‫غرفة الرياض توقع عقد‬ ‫تنظيم ُملتقى اإنشاءات‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫وق ��ع اأم ��ن غرف ��ة الريا� ��ض ح�س ��ن‬ ‫العذل اأم�ض عق ��د تنظيم مُلتق ��ى ااإن�ساءات‬ ‫وام�سروعات الثاي مع جموعة ااقت�ساد‬ ‫وااأعمال‪ ،‬ي ح�سور ع�سو جل�ض ااإدارة‬ ‫ويثل‬ ‫رئي�ض جنة امقاولن فهد احمادي‪ُ ،‬‬ ‫امُلتقى ال ُن�سخة الثانية من مُلتقى ااإن�ساءات‬ ‫وام�سروعات الذي ينظمه قطاع امقاولن ي‬ ‫الغرفة خال الربع الثالث من العام اجاري‪.‬‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن املتق ��ى ااأول الذي عقد‬ ‫يناي ��ر اما�سي‪ ،‬انبثقت من ��ه تو�سيات عدة‪،‬‬ ‫تتعل ��ق بقط ��اع ام�سروع ��ات وبيئ ��ة العم ��ل‬ ‫التنظيمي ��ة وااإجرائيّة ي القطاع‪ .‬وركزت‬ ‫التو�سيات على اأهم ّي ��ة طرح بدائل لتمويل‬ ‫ام�سروع ��ات وتطوي ��ر العق ��ود احكوم ّي ��ة‬ ‫احال ّي ��ة للم�سروع ��ات‪ ،‬واأ�سل ��وب الر�سية‬ ‫و�سرورة اإيجاد مرجع ّي ��ة للمقاولن‪ ،‬تقوم‬ ‫بالتاأهي ��ل ح�سب معاي ��ر ُح ��ددة‪ ،‬وو�سع‬ ‫اإ�سراتيج ّي ��ة واقع ّي ��ة لتوط ��ن مه ��ن قطاع‬ ‫ااإن�ساءات‪.‬‬

‫ااتحاد اأوروبي يقترب من توافق بشأن النفط اإيراني‬ ‫بروك�سل ‪ -‬وا�ض‬ ‫يق ��رب ااح ��اد ااأوروب ��ي م ��ن‬ ‫ت�سجيل توافق بن دول ��ه ب�ساأن تفا�سيل‬ ‫التداب ��ر الق�سري ��ة الت ��ي يزم ��ع ااإعان‬ ‫عنه ��ا خ ��ال اجتم ��اع وزراء اخارجي ��ة‬ ‫ااأوروبي ��ن ي الثال ��ث والع�سري ��ن م ��ن‬ ‫يناي ��ر اج ��اري ي بروك�س ��ل‪ .‬واأف ��ادت‬ ‫م�سادر اأوروبية اأن هذا التوافق �سي�سمح‬ ‫لكيانات اأوروبية من بينها �سركة "ايني"‬ ‫ااإيطالي ��ة للطاق ��ة باا�ستم ��رار ي ت�سلم‬ ‫�سحنات النف ��ط ل�سداد ديون م�ستحقة لها‬ ‫على �سركات اإيرانية‪.‬‬ ‫كما يوجد توافق اأي�سا على ااكتفاء‬ ‫بتطبيق تدريجي حظ ��ر ا�ستراد النفط‬ ‫وم�ستقات ��ه م ��ن اإيران وعلى ب ��دء تطبيق‬ ‫حظ ��ر النف ��ط بع ��د �ست ��ة اأ�سه ��ر وحظ ��ر‬ ‫البروكيماوي ��ات بعد ثاث ��ة اأ�سهر اأ�سوة‬ ‫ما �سنته الوايات امتحدة نف�سها ي هذا‬ ‫ااجاه‪ .‬من ناحي ��ة اأخرى‪ ،‬راأى الرئي�ض‬ ‫ااأوروب ��ي هرم ��ان ف ��ان رومب ��اي اأن ��ه‬ ‫�سيكون من ال�سعب عل ��ى منطقة اليورو‬ ‫جاوز ااأزمة امالية التي تعر�سها بدون‬ ‫ربط خطط التحك ��م ي اموازنات العامة‬ ‫والعج ��ز احكوم ��ي بتوجه ��ات ح ��ددة‬ ‫حفز النمو واإنعا� ��ض �سوق العمل‪ .‬وقال‬

‫الحاد الأوروبي يوا�سل اجتماعاته لبحث م�ستقبل النفط الإيراي‬

‫(ال�سرق)‬

‫اا�ستثنائي ��ة امقبلة �ستعك ��ف على الربط‬ ‫ب ��ن هذين العن�سرين احا�سمن اإخراج‬

‫منطق ��ة اليورو م ��ن دوامة ااأزم ��ة امالية‬ ‫الت ��ي تع�س ��ف به ��ا من ��ذ اأك ��ر م ��ن ثاث‬

‫ف ��ان رومب ��اي ي حدي ��ث ن�س ��ر ااأم� ��ض‬ ‫ي بروك�س ��ل اإن قم ��ة ااح ��اد ااأوروبي‬

‫�سن ��وات‪ .‬و�س ��دد على �س ��رورة اأا يكون‬ ‫�سب ��ط اموازنات والتحكم ي اح�سابات‬ ‫العامة مرادفا لرف�ض اأية خطط اقت�سادية‬ ‫بديل ��ة ي ام�ستقب ��ل‪ .‬واأو�س ��ح اأن عل ��ى‬ ‫ااح ��اد ااأوروب ��ي اأن يبا�س ��ر بتحدي ��د‬ ‫ع ��دد من ااأولي ��ات احيوي ��ة والعمل قدر‬ ‫ااإم ��كان عل ��ى جن ��ب مرحل ��ة اانكما�ض‬ ‫ااقت�س ��ادي التي يخ�ساه ��ا اجميع‪ .‬لفت‬ ‫اانتب ��اه اإى اأن قم ��ة ااح ��اد ااأوروبي‬ ‫امقبل ��ة �ستبح ��ث ه ��ذه ام�ساأل ��ة و�ستحدد‬ ‫كيفية اإحداث ا�ستثم ��ار اأف�سل ي اموارد‬ ‫الب�سرية والبيئة لاحاد ااأوروبي‪.‬‬ ‫واأعلن ان ��ه �سيتم اعتماد منهج جديد‬ ‫اإنعا� ��ض �س ��وق العمل ومطالب ��ة كل دولة‬ ‫ع�سو بتقدم خطة حددة �سيتم مراقبتها‬ ‫ومراجعته ��ا اأوروبيا حف ��ز �سوق العمل‬ ‫داخل كل دولة‪.‬‬ ‫كم ��ا دعا ف ��ان رومب ��اي اإى �سرورة‬ ‫تكثي ��ف اا�ستثم ��ار ااأوروب ��ي ي جال‬ ‫البحث العلمي والتقني ��ة امتقدمة واحد‬ ‫م ��ن اله ��وة ي ه ��ذا امج ��ال بين ��ه وب ��ن‬ ‫الواي ��ات امتحدة والقي ��ام كذلك بتحرير‬ ‫ال�س ��وق الداخلي ��ة وت�سجي ��ع تنق ��ل اليد‬ ‫العاملة وق ��ال اإن اأحد م�سببات ااأزمة هو‬ ‫فق ��دان ااأوروبي ��ن الثق ��ة ي اا�ستقرار‬ ‫اماي منطقة اليورو‪.‬‬

‫مجلس اأعمال‬

‫الخروج اآمن‬ ‫خالد عبدالرزاق الغامدي‬

‫ل ��و اأني �ساألت اأح ��د رواد اأو رائدات الأعم ��ال‪ :‬لماذا تعملون‬ ‫درا�س ��ة ج ��دوى لم�سروعاتك ��م التجارية قبل البدء به ��ا؟ لجاء الرد‬ ‫ب�س ��كل تلقائي‪ :‬اإنن ��ا نريد اأن نتاأكد من اأن الم�سروع ناجح قبل اأن‬ ‫ن�س ��ع ا�ستثماراتن ��ا فيه‪ .‬وه ��ذا الكام �سحيح اإل ��ى حد كبير‪ ،‬لأن‬ ‫درا�س ��ة الجدوى المف�سلة‪ ،‬التى ت�ستند اإلى اأرقام حقيقية وحديثة‬ ‫م ��ن واق ��ع ال�سوق تبق ��ى المعي ��ار الأمثل لتقري ��ب النظري ��ة للواقع‬ ‫المتوقع بعد النطاق‪.‬‬ ‫لك ��ن م ��ن خ ��ال اإ�سرافي عل ��ى العديد م ��ن درا�س ��ات جدوى‬ ‫لم�سروع ��ات �سغي ��رة اأو متو�سطة لم اأجد اأحد ًا منهم ‪-‬اإل ما ندر‪-‬‬ ‫م ��ن يخ�س�ص بن ��د ًا في الدرا�س ��ة يتكلم فيها عن اآلي ��ة الخروج من‬ ‫الم�س ��روع ف ��ي حال الف�س ��ل وحجتهم في ذلك اأن ه ��ذا ت�ساوؤم في‬ ‫غي ��ر محله‪ .‬والأغرب اأن بع�ص الجه ��ات المهتمة بتمويل المن�ساآت‬ ‫ال�سغي ��رة والمتو�سط ��ة ل ت�ست ��رط ذكر اآلي ��ة الخروج عن ��د اإعداد‬ ‫درا�سة الجدوى‪.‬‬ ‫اأهمي ��ة تعل ��م اآليات الخروج م ��ن الم�سروع الث ��اث (البيع اأو‬ ‫الندم ��اج م ��ع اآخري ��ن اأو الإغ ��اق) اإنه ��ا ت�س ��ع الإطار الع ��ام عند‬ ‫اختي ��ار التجهيزات المطلوبة اأو م ��كان الم�سروع وم�ستوى كفاءة‬ ‫العاملي ��ن‪ .‬والأهم اأنها ت�ساعد عل ��ى �سبط الم�سروفات والحد من‬ ‫التبذير الذي عادة ما ي�ساحب فترة التاأ�سي�ص‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬وبعك� ��ص الإقف ��ال‪ ،‬ل يعتب ��ر الخ ��روج من‬ ‫الم�س ��روع بالبي ��ع اأو الندم ��اج دائم� � ًا �سيئ� � ًا‪ ،‬لأن هن ��اك فئ ��ة م ��ن‬ ‫ال ��رواد والرائ ��دات النابهي ��ن اأتقن ��وا هاتي ��ن المهارتي ��ن وعمل ��وا‬ ‫عل ��ى تحويله ��ا اإل ��ى عم ��ل تج ��اري‪ ،‬حي ��ث يعمل ��ون بج ��د واجتهاد‬ ‫عل ��ى تاأ�سي� ��ص م�سروع ��ات مختلفة ثب ��ت نجاحها وي�سه ��رون على‬ ‫اإنجاحها‪ ،‬وعندما ت�سل اإلى الم�ستوى الذي يرونه منا�سب ًا يبداأون‬ ‫ف ��ي عر�س ��ه للراغبين في �سرائه اأو الندم ��اج‪ ،‬ويجنون من هاتين‬ ‫العمليتين مبالغ مجزية‪.‬‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالحميد العمري‬ ‫‪khalid.ghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫تغطية ااكتتاب على صكوك بنك الخليج‬ ‫بثاثة أضعاف القيمة المطلوبة‬

‫دبي ‪ -‬ال�سرق‬

‫اإقبال كبر على �سكوك بنك اخليج‬

‫(ال�سرق)‬

‫�سه ��د ااكتتاب على �سكوك بنك اخلي ��ج ااأول‪ ،‬ال�سريك ام�سري الرائد‬ ‫وامف�س ��ل ي دولة ااإم ��ارات العربية امتح ��دة‪ ،‬اإقبا ًا كبر ًا م ��ن ام�ستثمرين‪،‬‬ ‫حيث مت تغطية ااكتتاب على هذه ال�سكوك البالغة قيمتها خم�سمائة مليون‬ ‫دوار‪ ،‬مع ��دل ‪ 2.8‬اأ�سع ��اف‪ .‬وكان ااكتتاب على �سك ��وك بنك اخليج ااأول‬ ‫ق ��د انطلق اأم�ض ااأول‪ ،‬وانتهى ي اأم� ��ض على قيمة اإجمالية لاكتتابات بلغت‬ ‫‪ 1.4‬مليار دوار اأمريكي‪ .‬وبقيادة بنك اخليج ااأول‪ ،‬طرح ااكتتاب على هذه‬ ‫ال�سك ��وك بالتعاون مع �سيتي بنك‪ ،‬اإت�ض اإ� ��ض بي �سي‪ ،‬بنك اأبوظبي الوطني‪،‬‬ ‫وبن ��ك �ستاندرد ت�سارترد كمديري اكتتاب م�سركن‪ ،‬حيث بلغ ال�سعر النهائي‬ ‫له ��ذه ال�سكوك التي ُت�ستحق بعد خم�ض �سن ��وات‪ 287.5 ،‬نقط َة اأ�سا�ض فوق‬ ‫متو�سط اأ�سعار مقاي�سة الفائدة‪ .‬وكانت هذه ال�سكوك قد �سنفت عند ‪ A2‬من‬ ‫قب ��ل مودي ��ز و‪ +A‬م ��ن قبل فيت�ض‪ ،‬كم ��ا م اإدراجه ��ا ي �سوق لن ��دن لاأوراق‬ ‫امالية معدل ربح يبل ��غ ‪ ،%4.046‬حيث �س ُت�ستخدم عوائدها لتمويل ودعم‬ ‫العمليات العامة ااإ�سامية للبنك‪ .‬وتعليق ًا على جاح هذا ااكتتاب‪ ،‬قال اأندريه‬ ‫ال�ساي ��غ‪ ،‬الرئي�ض التنفيذي لبنك اخلي ��ج ااأول‪" :‬يعك�ض ااإقبال القوي الذي‬ ‫تلقيناه من ام�ستثمرين عل ��ى هذا ااكتتاب‪ ،‬ثقة ام�ستثمرين الكبرة ي البنك‬ ‫وااأُ�س� ��ض ال�سلب ��ة التي يق ��وم عليها‪ ،‬وقدرته عل ��ى توفر عائ ��دات م�ستدامة‬ ‫م�ساهمي ��ه‪ ،‬وتعد هذه عملية ااكتتاب الثاني ��ة على �سكوك بنك اخليج ااأول‪،‬‬ ‫حيث َ�س ِهدنا ا�ستجابة كبرة خال عمليتي ااكتتاب من ام�ستثمرين ي ال�سرق‬ ‫ااأو�سط واأوروبا واآ�سيا‪ ،‬كما اأ�سهمت ا�سراتيجيتنا واأن�سطتنا للتو�سع الدوي‬ ‫ي تعزيز ثقة العماء ي البنك‪ ،‬ااأمر الذي انعك�ض بدوره على ا�ستمرار اإقبال‬ ‫ام�ستثمرين العامين على منتجاتنا وحلولنا امالية‪ .‬واأ�ساف ال�سايغ‪" ،‬حقق‬ ‫ااكتتاب على هذه ال�سكوك والذي م بالتعاون مع مديري ااكتتاب ام�سركن‬ ‫قيم ��ة اإجمالي ��ة ُتقدر ب�‪ 1.4‬ملي ��ار دوار اأمريكي‪ ،‬حي ��ث �س ُت�ستخدم قيمة هذه‬ ‫ال�سكوك لدعم العمليات العامة ااإ�سامية لبنك اخليج ااأول‪ ،‬وتعزيز خدماتنا‬ ‫وموا�سل ��ة تنويع عرو�سنا امالية والتمويلية"‪ .‬و َتوزعَ ام�ستثمرون على عدد‬ ‫من امناطق ي العام‪ ،‬حيث بلغت ن�سبتهم ‪ %69‬من منطقة ال�سرق ااأو�سط‪،‬‬ ‫‪ %15‬م ��ن اأوروب ��ا و‪ %16‬من اآ�سيا‪ .‬اأما عل ��ى ال�سعيد القطاعي‪ ،‬فقد �سكلت‬ ‫البن ��وك اا�ستثمارية والتجاري ��ة‪ ،‬بح�سب اأرقام‪ ،‬ن�سب ��ة ‪ %72‬من امكتتبن‪،‬‬ ‫تبعتها �سناديق اا�ستثمار بن�سبة ‪ ،%18‬ي حن بلغت ن�سبة ام�ستثمرين من‬ ‫اخدمات ام�سرفية اخا�سة ‪ %7‬و�سناديق التاأمن ‪.%3‬‬


‫موسم اإجازة يرفع‬ ‫أسعار أجهزة ألعاب‬ ‫الفيديو ‪%20‬‬

‫الأح�صاء ‪ -‬وليد الفرحان‬

‫زبون يعاين اأحد اأجهزة األعاب الفيديو‬

‫»ال�شرق»‬

‫ت�صهد الأ�صواق اخا�صة باألعاب الفيديو ارتفاع ًا‬ ‫كبر ًا ي اأ�صعار الأجهزة‪ ،‬بلغ نحو ‪ %20‬مع حلول‬ ‫مو�صم الإج��ازات الدرا�صية‪ ،‬اإذ يحاول جار اجملة‬ ‫ا�صتغال اإقبال اأولياء الأمورعلى �صراء هذه الأجهزة‪،‬‬ ‫ويعمدون اإى رفع الأ�صعار ب�صكل مبالغ فيه‪ .‬واأرجع‬ ‫�صاحب ح��ل األ �ع��اب فيديو حمد ام�صلم‪ ،‬ارت�ف��اع‬ ‫اأ�صعار الأجهزة ي الإجازات‪ ،‬اإى طمع جار اجملة‪،‬‬ ‫م�صر ًا اإى اأن اأ�صحاب امحات الأخرى ل ي�صتطيعون‬ ‫البيع باأقل من قيمة �صعر ال�صراء الذي يحدده مورد‬

‫الب�صاعة‪ .‬واأ� �ص��ار ام�صلم اإى جهاز ‪XBOX 360‬‬ ‫والذي ترتفع قيمته ال�صوقية ي مو�صم الإج��ازة اإى‬ ‫نحو ثاثمائة ريال‪ ،‬لي�صل �صعره اإى ‪ 1500‬ريال‪ ،‬بعد‬ ‫اأن كان �صعره ثابت ًا طيلة اأيام ال�صنة ي حدود ‪1200‬‬ ‫ريال‪ ،‬ما يوؤكد طمع التجار رغم اأن �صعة ‪ُ 4GB‬تعد‬ ‫اأقل �صعة متوافرة ي الأ�صواق‪ ،‬مو�صح ًا اأن اأ�صعار‬ ‫الأ�صطوانات الأ�صلية مثل هذه الأجهزة مرتفعة ‪،‬ما‬ ‫يدفعنا اإى ا�صتخدام اأ�صلوب فك ال�صفرة للجهاز‪ ،‬وبيع‬ ‫الأ�صطوانات امن�صوخة لك�صب ر�صا الزبائن‪ ،‬التي‬ ‫تطلب عمل ذلك من اأج��ل توفر باقي ام��ال لأغرا�ض‬ ‫اأخرى‪.‬‬

‫اأم��ا اجهاز امناف�ض ‪،PLAY STATION 3‬‬ ‫فاإن و�صعه ل يختلف كثر ًا عن جهاز ‪،XBOX 360‬‬ ‫حيث جد جهاز ًا ب�صعة ‪ 160GB‬ب�صعر يقارب ‪1250‬‬ ‫ريا ًل اأثناء مو�صم الإجازة‪ ،‬بالرغم من اأن �صعره الثابت‬ ‫ل يتجاوز ‪ 1000‬ريال‪ ،‬مو�صح ًا اأن اأ�صطوانة الألعاب‬ ‫اخا�صة ب� ‪ PS3‬ل مكن فك �صفرتها ما ي�صطر الزبون‬ ‫لقتناء جهاز ‪ XBOX 360‬ل�صهولة تواجد األعاب‬ ‫من�صوخة اأو م��ا تعرف ب�� (م�ك��رك��ة)‪ .‬ودع��ا ال�صركة‬ ‫ام�ص ّنعة زي��ادة الكمية منطقة اخليج العربي نظر ًا‬ ‫لاإقبال الك ّثيف عليها من قبل ال�صباب‪ ،‬ولتفادي حكم‬ ‫جار اجملة باأ�صعار ال�صلع ب�صبب قلة امعرو�ض منها‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬

‫مدير كرسي اليونسكو للمياه لـ |‬

‫‪:‬‬

‫ثاثون مليار دوار الفجوة بين اأمن الغذائي العربي ومعدل إنتاج المياه‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫حذر مدير عام كر�صي اليون�صكو للمياه‪ ،‬الروفي�صور‬ ‫عبدالله عبدال�صام اأحمد‪ ،‬من اأن نق�ض امياه يهدد دو ًل‬ ‫عربية عدة‪ ،‬موؤكد ًا اأن امنطقة لن ت�صهد حرب ًا بامعني‬ ‫احقيقي على م�صادر امياه‪ ،‬مبين ًا اأن تقديرات اإنتاج امياه‬ ‫ي الوطن العربي ل تتجاوز ‪ 250‬مليار مر مكعب‪ ،‬ي‬ ‫حن اأن ال�صتهاك يتجاوز هذا الرقم بكثر‪ ،‬وقدر الفجوة‬ ‫بن الأمن الغذائي ي امنطقة العربية ومعدل اإنتاج امياه‬ ‫بقرابة ثاثن مليار دولر‪ .‬واأ�صاف "ما يهمنا هو توفر‬ ‫مياه ال�صرب لاإن�صان واحيوان‪ ،‬ومن ثم توفره للزراعة"‪،‬‬ ‫التي ت�صتهلك اأكر من ثلثي اماء؛ اإذ ن�صتطيع ال�صتغناء عنها‬ ‫با�صتراد ال�صلع الغذائية من الدول التي لديها وفرة مائية‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن جميع اموؤمرات انتهت با�صراتيجيات لتوفر‬ ‫امياه ي الوطن العربي‪ ،‬كان اآخرها عام ‪ ،2010‬حيث كنت‬ ‫ع�صو ًا ي اللجنة ال�صدا�صية التي اأعدت ا�صراتيجية لاأمن‬ ‫امائي العربي‪ ،‬وم اإجازتها من جل�ض وزراء اماء العرب‬

‫ي اإبريل اما�صي‪ .‬وذكر اأن معظم الدول العربية تقع ي‬ ‫منطقة احزام اجاف من العام‪ ،‬واأن من بن اأكر ع�صر‬ ‫دول فقر ًا ي العام �صبع منها من الدول العربية‪.‬‬ ‫وحذر عبدال�صام الذي كان ي�صتعد لأداء العمرة‪ ،‬الدول‬ ‫العربية التي تعتمد على امياه اجوفية من اأنها م�صدر غر‬ ‫متجدد‪ ،‬واأ�صاف "ا�صت�صعرت بع�ض هذه الدول‪ ،‬وي‬ ‫مقدمتها امملكة العربية ال�صعودية‪ ،‬خطورة ذلك‪ ،‬فاأوقفت‬ ‫زراعة الكثر من امحا�صيل‪ ،‬مثل القمح‪ .‬وهذه اخطوة اإذا‬ ‫ما عممت على الوطن العربي‪ ،‬ف�صيتم توفر ما بن ‪-10‬‬ ‫‪ 20%‬من امياه العربية‪ ،‬وهو ما ي�صاوي امليارات"‪.‬‬ ‫واأ�صار اإى اأن امياه �صلعة وحيدة ونادرة ل بديل لها‪،‬‬ ‫على عك�ض البرول الذي قد يكون له بديل‪ .‬واأ�صاف اأن‬ ‫م�صكلة امياه عندنا هي م�صكلة التوزيع امكاي والزماي‪،‬‬ ‫فقد تاأتي الأمطار ي اأماكن واأوقات ل يحتاج فيها للماء‪،‬‬ ‫مثل ال�صحا َرى؛ لذلك وجب ا�صتخدام التقنيات التي حول‬ ‫هذه امياه لاأماكن امحتاجة لها‪ ،‬وهذا ما يعرف بح�صاد‬ ‫امياه وا�صتخدامها‪ .‬واأ�صهب قائ ًا "وهذه تقنية ا�صتخدمها‬

‫العرب قدم ًا‪ ،‬وم�صتخدمة حالي ًا ي امغرب العربي‪ ،‬اأما عن‬ ‫كمية امياه التي توفرها هذه التقنية"‪ ،‬فيقول عبدال�صام‬ ‫اإنها تعتمد على كمية الأمطار ووقتها‪ .‬وا�صتطرد ي حديثه‬ ‫ل�"ال�صرق" اأن اإدارة موارد امياه هو �صاأن كل �صخ�ض‪� ،‬صواء‬ ‫كان م�صوؤو ًل اأو مواطن ًا‪ ،‬فزيادة عدد ال�صكان ام�صطرد‪،‬‬ ‫والتمدن‪ ،‬وتغر العادات‪ ،‬اأدى لتجاوز معدل ا�صتهاك‬ ‫عال‬ ‫الفرد العربي اليومي نحو �صبعمائة لر‪ ،‬وهذا معدل ٍ‬ ‫جد ًا‪ ،‬ولزيادة ام�صادر‪ ،‬دعا عبدال�صام ام�صوؤولن ي‬ ‫الدول العربية معرفة اخلل‪ ،‬واتخاذ القرار امنا�صب ي‬ ‫الوقت امنا�صب؛ حتى ل ت�صتفحل‪ ،‬كما دعا حماية امياه‬ ‫من التلوث‪.‬‬ ‫وختم عبدال�صام حديثه بقوله "اأ�صتبعد حدوث‬ ‫حرب بامعنى امعروف م�صتقب ًا على اماء‪ ،‬ولكن �صتكون‬ ‫هناك نزاعات عامية حوله‪ ،‬خ�صو�ص ًا اأن نزاعات اإ�صرائيل‬ ‫والدول العربية حالي ًا تركز على اماء‪ ،‬وكل احروب التي‬ ‫خا�صتها اإ�صرائيل كانت ب�صبب اماء"؛ اإذ بلغ ا�صتهاك الفرد‬ ‫الإ�صرائيلي اأ�صعاف ا�صتخدام امواطن العربي‪.‬‬

‫اأحساء‪ :‬عزوف عن شراء الذهب‪..‬‬ ‫والخليجيون ينقذون الموقف‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬عايدة �صالح‬ ‫ت�صبب ��ت موجة ارتفاع اأ�صعار الذهب العامية‪ ،‬ي معاناة بائعي‬ ‫الذه ��ب‪ ،‬ب�صبب �صعف اإقبال الزبائ ��ن‪� ،‬صواء ل�صراء الذهب اجديد‪،‬‬ ‫اأو لبي ��ع الذه ��ب القدم‪ ،‬واأك ��د ج ��ار اأن اأيام ًا م ��ر دون بيع قطعة‬ ‫واح ��دة ي بع� ��ض امح ��ات‪ ،‬م�صري ��ن اإى اأن ال ��زوّ ار اخليجين‬ ‫مدين ��ة الأح�صاء ينع�ص ��ون امبيعات بع� ��ض ال�صيء‪ .‬وذك ��ر اإبراهيم‬ ‫ال�صلط ��ان �صاحب حل ي �صوق الذه ��ب ل�"ال�صرق"‪" :‬اأ�صبح اإقبال‬ ‫النا� ��ض على �صراء الذهب �صيئ� � ًا جد ًا‪ ،‬حتى اأنه مر يوم اأو يومان ل‬ ‫نبيع فيه قطعة واحدة‪،‬‬

‫الن�شاء يف�شلن الك�ش�شوارات على �شراء الذهب‬

‫دعوا إلى إصاح التشريعات‬ ‫والعودة لإنتاج‬ ‫القاهرة ‪ -‬رانيا حفني‬ ‫دفع القت�صاد ام�صري جزء ًا كبر ًا‬ ‫من فاتورة الأزمة التي ت�صهدها الباد‬ ‫من عام‪ ،‬وارتبكت قطاعات اقت�صادية‬ ‫ك� ��رى م �ث��ل ال �� �ص �ي��اح��ة‪ ،‬وخ �� �ص��رت‬ ‫البور�صة اأك��ر من مائة مليار جنيه‬ ‫ي اأرب �ع��ة اأ��ص�ه��ر‪ ،‬وت��راج��ع اموؤ�صر‬ ‫الرئي�ض ‪ ،%30‬فيما خ�صرت الأ�صهم‬ ‫‪ 103‬مليارات‪ ،‬وانخف�صت حويات‬ ‫ام�صرين ي اخ��ارج‪ ،‬وتكبد قطاع‬ ‫ال�صياحة خ�صائر بلغت اأربعة مليارات‬ ‫جنيه‪ ،‬وانخفا�ض الحتياطي النقدي‬ ‫من ‪ 36‬مليار دولر اإى ‪ 18‬مليار ًا‪،‬‬ ‫وتقل�صت ال�صيولة امتاحة ي البنوك‬ ‫اإى ‪ 41‬مليار جنيه فقط‪.‬‬ ‫وح� � � َذر خ� ��راء وم��راق��ب��ون من‬ ‫اأن ا�صتمرار الأزم��ة ال�صيا�صية ي�صع‬ ‫م�صر على حافة الإف��ا���ض‪ ،‬وح��ددوا‬ ‫خارطة طريق اأو خطة اإنقاذ‪ ،‬تت�صمن‬ ‫اإ� �ص��اح ال���ص�ي��ا��ص��ات والت�صريعات‬ ‫القت�صادية‪ ،‬ومويل عجز اموازنة‬ ‫العامة للدولة من خال طرح ال�صندات‬ ‫واأذون اخ��زان��ة‪ ،‬وو�صع حل حا�صم‬ ‫وفوري لاحتجاجات الفئوية‪ ،‬وجذب‬

‫مرجع� � ًا ذل ��ك اإى ع ��دم ا�صتقرار الأ�صع ��ار التي ج ��ر امواطنن من‬ ‫متو�صط ��ي الدخ ��ل يحجمون ع ��ن ال�صراء"‪ .‬وحدث ��ت فاطمة طارق‬ ‫(اإح ��دى امت�صوق ��ات) ع ��ن معاناته ��ا‪ ،‬وقال ��ت‪" :‬اأنا فت ��اة مقبلة على‬ ‫الزواج‪ ،‬جئ ��ت لكي اأ�صري ذهب ًا لأتزين ب ��ه‪ ،‬ولكن �صدمت بارتفاع‬ ‫اأ�صع ��ار الذهب الت ��ي م اأتوقعها‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا اأن مهري الذي قدمه ي‬ ‫زوجي م يتجاوز ثاثن األف ريال‪ ،‬بينما �صعر الطقم الواحد‪ ،‬ي�صل‬ ‫اإى‪ ، 27‬وبع�صه ��ا ي�ص ��ل اإى ‪ 45‬األ ��ف ريال"‪ ،‬مو�صح ��ة اأن "اأ�صعار‬ ‫بع� ��ض اأطقم الذهب ل يتجاوز خم�ص ��ة اآلف ريال‪ ،‬اإل اأنها ذات عيار‬ ‫اأق ��ل وجودة بت�صميم ع ��ادي"‪ ،‬مت�صاءلة‪" :‬ما قيمة مهر الزواج اأمام‬ ‫هذه الأ�صعار امرتفعة؟"‪.‬‬ ‫وقال ��ت امت�صوقة جواه ��ر عبدالعزي ��ز‪" :‬وددت �صراء هدية‬ ‫لقريبتي التي تزوجت قريب ًا‪ ،‬اإل اأن امبلغ الذي خ�ص�صته ل�صراء‬ ‫الهدي ��ة‪ ،‬ل يكفي اإل ل�صراء خ ��ام اأو �صوار ذهبية فقط‪ ،‬بينما ي‬ ‫الع ��ام اما�صي‪ ،‬ا�صريت بامبلغ نف�صه طق ��م ذهب منا�صب ًا لتقدمه‬ ‫هدي ��ة"‪ ،‬م�صيف ��ة "اأجد اأن اح ��ل يكمن ي �ص ��راء الإك�ص�صوارات‬ ‫ذات ماركات عامية‪ ،‬وهذا ما تذهب اإليه الكثر من الن�صاء مواجهة‬ ‫اأ�صعار الذهب امرتفعة"‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار يحي ��ي ال�صم ��ن �صاح ��ب اأحد ح ��ات الذه ��ب‪" ،‬اإى‬ ‫اقت�ص ��ار بيع الذهب ي ال�صهور الأخ ��رة على اموا�صم والإجازات‬ ‫والأعرا� ��ض‪ ،‬مفي ��د ًا اأن بع� ��ض الزبائ ��ن يقتن� ��ض فر�ص ��ة انخفا�ض‬ ‫اأ�صع ��ار الذهب‪ ،‬فيقوم بال�ص ��راء‪ ،‬ثم بيعه اإذا ارتف ��ع بق�صد الجار‬ ‫في ��ه‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن زوّ ار الأح�ص ��اء م ��ن دول اخلي ��ج‪ ،‬ي�صهم ��ون ي‬ ‫اإنعا� ��ض �ص ��وق الذهب ب�ص ��راء الهدايا لأقاربهم"‪ ،‬م�صيف� � ًا اأن "�صوق‬ ‫الذهب ي الأح�صاء يلبي جميع احتياجات الزبائن‪ ،‬ح�صب مقدرتهم‬ ‫ال�صرائية‪ ،‬فبع�ض الأطقم تتجاوز قيمتها مائة األف ريال‪ ،‬وبع�صها ل‬ ‫يتجاوز األفي ريال"‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫حررة »ال�شرق» تتحدث مع مدير عام كر�شي اليون�شكو للمياه قبيل توجهه لأداء العمرة‬

‫(ال�شرق)‬

‫«فاست أوتو تكنيك» تكشف عن سيارة‬ ‫مازيراتي غران كابريو في جدة‬ ‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ك�ص ��ف وكي ��ل مازيرات ��ي (فا�ص ��ت اأوتو‬ ‫تكني ��ك) ي امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودية عن‬ ‫ال�صيارة اجدي ��دة "مازيراتي غران كابريو‬ ‫�صب ��ورت" وذل ��ك ي مدين ��ة ج ��دة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫تتمت ��ع ال�صي ��ارة بقوّ ة اأك ��ر و�صرعة مع ّززة‬ ‫ي نقل احركة ومظه ��ر ميّز مفعم بالقوّ ة‪،‬‬ ‫تك ��ون غ ��ران كابري ��و �صب ��ورت ق ��د اأ�صافت‬ ‫اإى جموع ��ة مازيرات ��ي م ��ن ال�صي ��ارات‬ ‫القابل ��ة للك�صف �صي ��ارة تتم ّي ��ز مظهر اأكر‬ ‫ج ��راأة لتن�ص� � ّم اإى غ ��ران توريزم ��و اأ� ��ض‬ ‫وكوات ��رو بورت ��ي جي تي اأ� ��ض‪ ،‬ال�صيارتان‬ ‫النموذجيتان من حيث القوّ ة ي الأداء ‪ّ -‬‬ ‫كل‬ ‫ي فئته ��ا اخا�ص ��ة‪ .‬اإذ جمع غ ��ران كابريو‬ ‫�صب ��ورت‪ ،‬الت ��ي ّ‬ ‫م الك�ص ��ف عنه ��ا علن� � ًا ي‬ ‫معر�ض جنيف لل�صيارات ‪ ،2011‬بن ح ّرك‬ ‫‪� V8‬صع ��ة ‪ 4.7‬ل ��ر ّ‬ ‫م ��ت ترقيت ��ه م ��ا قدره‬ ‫ع�صرة اأح�صنة لت�صبح القوّ ة النهائية ‪450‬‬ ‫ح�صان ��ا‪ ،‬م ��ع توف ��ر ي ا�صته ��اك الوق ��ود‬ ‫وناق ��ل حرك ��ة اأوتوماتيك ��ي ‪MC Auto‬‬ ‫‪ Shit‬اأ�صرع‪ .‬يزخر امح ّرك اأي�ص ًا بالعزم مع‬ ‫ق ��وّ ة تبلغ ذروتها ‪ 510‬نانوم ��رات (اأي ‪20‬‬ ‫نانومر اأكر من غ ��ران كابريو) عند ‪4750‬‬ ‫د‪.‬د‪ ..‬وج ��در الإ�ص ��ارة اإى اأن ثمانن بامئة‬ ‫من عزمها الأق�صى يكون متو ّفر ًاعند ‪2500‬‬ ‫د‪.‬د‪ .‬ل غر‪.‬‬

‫»مازيراتي غران كابريو �شبورت» بعد ك�شف ال�شتار‬

‫م ��ع �صرعة ق�صوى تبل ��غ ‪ 285‬كم‪�/‬صاعة‬ ‫وانطاقة من ‪ 0‬اإى ‪ 100‬كم‪�/‬صاعة خال ‪5.2‬‬

‫ثوان‪ ،‬تفي�ض غ ��ران كابريو �صبورت بالأداء‬ ‫ٍ‬ ‫امم ّي ��ز والتفا�صيل االفخمة داخل مق�صورتها‬ ‫وحت �صفائح الهيكل احا�صلة على جوائز‪.‬‬ ‫ي�صتمل ناقل احركة ب��صت �صرعات على‬ ‫و�ص ��ع اأوتوماتيكي ‪ MC Auto Shit‬فائق‬ ‫ال�صرع ��ة ّ‬ ‫م تطويره لغ ��ران كابريو �صبورت‬

‫(ال�شرق)‬

‫وه ��و منق ��ول مبا�ص ��رة ع ��ن ناق ��ل احرك ��ة‬ ‫اخا�ض ب�صيارة كواتروبورتي �صبورت جي‬ ‫تي اأ�ض‪.‬‬ ‫كم ��ا ّ‬ ‫م تعزي ��ز ق ��درة التح ّك ��م بالقي ��ادة‬ ‫لتحقيق �صرعة اأكر م ��ع ترقية نظام التعليق‬ ‫ح�ص ��ن‬ ‫الن�ص ��ط ‪ Skyhook‬اإى اإ�ص ��دار‬ ‫ّ‬ ‫واعتم ��اد حزم ��ة خا�ص ��ة بالفرام ��ل تتم ّي ��ز‬ ‫با�صتجابة فائقة‪.‬‬

‫خبراء يح ِذرون ‪ :‬ااقتصاد المصري على حافة اإفاس‬

‫ال�صتثمارات الأجنبية‪.‬‬

‫ال�صناديق اخا�صة‬

‫وي ال � �ب� ��داي� ��ة ق � ��ال ال��ب��اح��ث‬ ‫القت�صادي وع�صو نادي خراء امال‬ ‫الدكتور عبد امنعم ال�صيد‪ :‬اإن معدلت‬ ‫ال�ت���ص�خ��م ي م���ص��ر خ ��ال الن�صف‬ ‫الأول من العام اما�صي‪،‬و�صلت اإى‬ ‫‪ %25‬وه ��ى اأرق � ��ام غ��ر م�صبوقة‪،‬‬ ‫توؤكد انخفا�ض قيمة اجنيه ام�صري‪،‬‬ ‫وانخفا�ض قيمه امدخرات �صواء ي‬ ‫البنوك اأو�صناديق التوفر‪.‬‬ ‫وح َذر من اأنه ي حال ا�صتمرار‬ ‫الت�صخم ب�صبب نق�ض الإنتاج وتوقف‬ ‫الإن�ت��اج ي اأك��ر من ‪ 4600‬م�صنع‪،‬‬ ‫فاإن هذا �صيجعل اجنيه ام�صري ي�صل‬ ‫اإى ما كان عليه اجنيه ال�صوداي ي‬ ‫الن�صف الأخ��ر من القرن الع�صرين‪،‬‬ ‫م� �وؤك ��د ًا اأن��ه��ا اأزم � ��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ت�صع‬ ‫م�صرعلى �صفا حافة الإفا�ض ي حالة‬ ‫عدم النتباه‪ ،‬لذلك اخطر وهو ارتفاع‬ ‫معدلت الت�صخم و زيادة قيمة الدين‬ ‫اخارجي م�صر‪.‬‬ ‫واقرح �صم ال�صناديق اخا�صة‬ ‫للموازنة العامة للدولة‪ ،‬م�صر ًا اإى‬

‫اأن تقرير اجهازامركزي للمحا�صبات‪،‬‬ ‫اأعلن اأن عدد ال�صناديق اخا�صة يبلغ‬ ‫‪� 9800‬صندوق بها اأكر من ‪ 36‬مليار‬ ‫جنيه‪.‬‬

‫واأ�� � �ص � ��اف اأن دع � ��م ال �ط��اق��ة‬ ‫ي���ص�ت�ح��وذ ع �ل��ى ‪ 97‬م �ل �ي��ار جنيه‬ ‫م�صري منها حواي ‪ 60‬مليار جنيه‬ ‫لدعم ام�صانع‪ ،‬لذلك يجب اإلغاء دعم‬

‫الطاقة على هذه ام�صانع‪.‬‬

‫العودة لاإنتاج والعمل‬

‫واأو� � �ص� ��ح اأ�� �ص� �ت ��اذ الق �ت �� �ص��اد‬

‫ي كلية ال �ت �ج��ارة بجامعة الأزه ��ر‬ ‫الدكتور �صاح الدين فهمي‪ ،‬اأن اإنقاذ‬ ‫الق�ت���ص��اد ام �� �ص��ري ل��ن يتحقق اإل‬ ‫بالعودة اإى العمل حتى تدور عجلة‬ ‫الإن� �ت ��اج وي�صتقر ال��و� �ص��ع الأم �ن��ي‬ ‫والق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬م �� �ص��ر ًا اإى اأن ما‬ ‫حدث خال ال�صنة اما�صية من تعطل‬ ‫عجلة الإنتاج اأدى اإى اأن احكومات‬ ‫ام �ت �ع��اق �ب��ة ت �ل �ج �اأ اإى ال���ص�ح��ب من‬ ‫الحتياطي ال�ن�ق��دي‪،‬ال��ذي ك��ان يبلغ‬ ‫‪36‬مليار دولر وهو يقرب األآن من‬ ‫‪ 18‬مليار دولر‪ .‬واأ�صاف‪ :‬معنى ذلك‬ ‫اأن م�صر فقدت خال عام واحد ن�صف‬ ‫الحتياطي‪ ،‬كما ا�صطرت اإى اللجوء‬ ‫لاقرا�ض الداخلي ( الدين امحلي )‬ ‫حتى فقدت ‪ 115‬مليار جنيه‪ ،‬والآن‬ ‫ت�صعى اإى القرا�ض اخارجي من‬ ‫ال�صندوق والبنك الدوي‪.‬‬

‫الت�صنيف الئتماي‬

‫توقف عجلة الإنتاج يهدد القت�شاد ام�شري‬

‫»ال�شرق»‬

‫واأكد اأن هذه الأو�صاع اأثرت على‬ ‫موقف القت�صاد ام�صري وت�صنيفه‬ ‫الئ �ت �م��اي ال� ��دوي‪ ،‬حيث انخف�ض‬ ‫م��ن ‪ BB+‬اإى ‪ ،– BB‬وه ��ذا الأم��ر‬ ‫انعك�ض �صلب ًا على القت�صاد ام�صري‬

‫من حيث تخوف الدول واحكومات‬ ‫اأو امنظمات امانحة للقرو�ض من‬ ‫اإقرا�ض القت�صاد ام�صري‪ ،‬واإذا م‬ ‫الإق��را���ض ف�اإن��ه �صيتم بتكلفة عالية‬ ‫تتمثل ي �صعر فائدة مرتفع ما يزيد‬ ‫من عبء خدمة الدين‪ ،‬وه��ذا العبء‬ ‫�صينعك�ض �صلب ًا على الأجيال القادمة‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ف �اإن التنمية ام�صتدامة ي‬ ‫م�صر �صتواجه بعقبات ل قبل لنا بها‪.‬‬

‫عنق زجاجة‬

‫وبن فهمي اأن القت�صاد ام�صري‬ ‫َ‬ ‫م��ر بعنق زج��اج��ة‪ ،‬داع �ي � ًا اأج �ه��زة‬ ‫الإع�� ��ام اإى ال�ت�ن�ب��ه اإى خ �ط��ورة‬ ‫الو�صع القت�صادي حتى ل ن�صل اإى‬ ‫مرحلة الإف��ا���ض‪ ،‬مو�صح ًا اأن تركيا‬ ‫لي�صت ببعيد عنا ففي عام ‪ 2001‬مرت‬ ‫تركيا ما مر به م�صر الآن‪ ،‬وكادت‬ ‫اأن تعلن اإف��ا��ص�ه��ا‪ ،‬وع�ن��دم��ا توحد‬ ‫ال�صعب ال��رك��ي ح��ت زع��ام��ة رجب‬ ‫طيب اأردوغ� ��ان وب ��داأ يتفهم حقيقة‬ ‫اموقف حدثت انطاقة واحتلت تركيا‬ ‫ي عام ‪ 2011‬امرتبة الثامنة ع�صرة‬ ‫ي ترتيب الدول امتقدمة‪.‬‬




 "   1200  "400   "       "



                     "             

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﻜﻦ ﻣﻨﺰﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ‬

                                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

23 society@alsharq.net.sa

‫ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﻟﺮﻳﺎﺿﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟـ »ﺍﻻﺳﻜﻴﺖ« ﻳﺴﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ‬

‫ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺷﻴﺨﻲ‬ ..‫ﻓﻘﺎﻝ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

 " "                ""                                         "" ""    ""                                "" ""                     jasser@alsharq.net.sa

                            

8 - 23

18 - 30

9 - 23

10 - 26

9 - 23

10 - 24

12 - 25

11 - 25

12 - 26

17 - 27

11 - 23

9 - 23

12 - 23

3 - 18

12 - 23

7 - 22

13 - 23

2 - 16

13 - 26

10 - 24

13 - 33

-2 - 16

14 - 26

3 - 17

14 - 27

23 - 32

9 - 23

13 - 30

10 - 27

9 - 23

9 - 23

9 - 23

13 - 29

9 - 23

9 - 25

10 - 26

13 - 24

12 - 29

13 - 24

11 - 27

11 - 26

14 - 33

10 - 27

-1 - 12

9 - 24

10 - 24

12 - 29

9 - 23

6 - 20

9 - 23

0 - 14

8 - 22

0 - 14

11 - 26

23 - 32

19 - 29

23 - 32

13 - 26

23 - 32

12 - 25

23 - 32

5 - 21

9 - 23

7 - 22





                         "



                       "                             "



                "



 "         " "               "



        "

         "                             "



           "               ""       

 " "          "    "   "          "                "        "



              

               400350                 "   " "                    ""



     "    

   "         "                                          15           " "                           

‫»ﻭﻓﺎﺀ ﻣﻜﺔ« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﻂ ﺳﺎﺧﻦ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻒ‬                                                                         

                                 " "   13        15               

                    



             

                                                                

       44         " "                      

                                      "    "              

‫ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ‬44 ‫ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﺣﻠﻮ ﹰﻻ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻢ‬ ‫ﺍﻷﺳﺮﻱ‬


‫اأمير مشاري بن سعود يعزي‬ ‫في وفاة الشيخ عبداه الخربوش‬

‫تعليم حفر الباطن يشارك المعلمين المتقاعدين في عام المعلم‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫�شم ��ن برام ��ج اخط ��ة التنفيذي ��ة لع ��ام امعل ��م‪ ،‬ومنها‬ ‫الزي ��ارات الدورية للمعلمن امتقاعدين وتقدير ًا ما بذل�ه من‬ ‫جه�د خال م�شرة عملهم ي امي ��دان الرب�ي‪ ،‬وما قدم�ه‬ ‫ي �شبيل اأداء ر�شالتهم ال�شامية نح� تعليم الن�شء وتربيتهم‬ ‫واإعداده ��م للقي ��ام بدوره ��م ي احي ��اة‪ .‬ق ��ام مديرالربي ��ة‬ ‫والتعليم محافظة حف ��ر الباطن بزيارة للمعلم امتقاعد فاح‬

‫ب ��ن عطنان الرويل ��ي منزل ��ه ي حفرالباط ��ن‪ ،‬وكان يرافقه‬ ‫وف ��د مك�ن من ام�شاعد لل�ش�ؤون التعليمية‪ ،‬ام�شاعد لل�ش�ؤون‬ ‫امدر�شي ��ة ورئي� ��ش ق�ش ��م العاقات العام ��ة‪ ،‬ومق ��رر اللجنة‬ ‫التنفيذي ��ة لعام امعلم‪ ،‬رئي�ش ق�شم الإع ��ام الرب�ي‪ ،‬وتاأتي‬ ‫هذه الزيارة �شمن برامج اخطة التنفيذية لعام امعلم ومنها‬ ‫الزيارات الدورية للمعلمن امتقاعدين‪ ،‬حيث تبادل ال�فد مع‬ ‫الرويلي اأحاديث �شملت العملية الرب�ية والتعليمية م��شي ًا‬ ‫احا�شري ��ن باأهمي ��ة العاقات الأخ�ية والعم ��ل �شف ًا واحد ًا‬

‫خدمة اأبنائنا الطاب والطالبات �شاكر ًا هذه البادرة الطيبة‪.‬‬ ‫ويُعد الرويلي اأحد امعلمن امتميزين والذي م تعيينه‬ ‫ع ��ام ‪1392‬ه� معلم ًا بابتدائي ��ة عمرو بن العا� ��ش ثم مدير ًا‬ ‫لبتدائية ابن تيمية عام ‪1400‬ه� ومدير ًا لبتدائية عبد الله‬ ‫بن الزبر ومدير ًا لبتدائية على بن اأبي طالب واآخر مدر�شة‬ ‫ت ���ى اإدارتها قبل اأن يتقاعد مدر�شة الر�شاد البتدائية‪ ،‬وي‬ ‫نهاي ��ة الزيارة قدم ال�ف ��د هدية تذكاري ��ة للرويلي متمنن له‬ ‫دوام ال�شحة والعافية‪.‬‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫ق ��دم �شاحب ال�شم ��� املكي الأمر م�ش ��اري بن �شع�د‬ ‫بن عبدالعزي ��ز اأمر منطقة الباحة التع ��ازي وام�ا�شاة ي‬ ‫وفاه ال�شيخ عبدالله ب ��ن عبدالرحمن اخرب��ش اأحد اأعيان‬ ‫مدين ��ة الر� ��ش حي ��ث اأجرى �شم ���ه ات�شال هاتفي ��ا ب�كيل‬ ‫اإم ��ارة منطقة الباح ��ة ام�شاعد لل�ش� ��ؤون الأمنية عبدالله بن‬ ‫حمد اخرب��ش وب�كيل اإماره منطقة الباحة �شابقا اأحمد‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫بيادر‬

‫عبدالرحم ��ن اخرب��ش وعر �شم�ه عن تعازيه وم�ا�شاته‬ ‫ي وف ��اة ال�شيخ عبدالله بن عبدالرحم ��ن اخرب��ش �شائا‬ ‫الله عز وجل اأن يتغمد الفقيد ب�ا�شع رحمته وغفرانه ‪.‬‬ ‫وق ��د عراأحم ��د عبدالرحم ��ن اخرب�� ��ش وعبدالل ��ه‬ ‫اخرب��ش ع ��ن بالغ �شكره ��م وامتنانهم مق ��ام �شم� الأمر‬ ‫م�ش ��اري بن �شع ���د بن عبدالعزيز اأم ��ر منطقه الباحة على‬ ‫م�ا�شات ��ه وم�شاعره الطيبة ‪.‬داعن الل ��ه عز وجل اأن يجعل‬ ‫ذلك ي م�ازين ح�شناته واأن ليري �شم�ه اأي مكروه ‪.‬‬

‫أسرة الدكتور عبدالرحمن البراك تحتفل بتعيينه وزير ًا للخدمة المدنية‬

‫احق وملحوق‬ ‫(‪)2 - 1‬‬ ‫صالح الحمادي‬

‫اإذا ت ��ورط اأي �سخ� ��ص ف ��ي ال�سعودي ��ة ف ��ي مطالب ��ات مالية‪،‬‬ ‫فاأمام ��ه للح�س ��ول عل ��ى حقوقه المالي ��ة حل من اثني ��ن‪ ،‬اإما ن�سيان‬ ‫هذا الحق نهائي ًا وعليه العو�ص ومنه العو�ص‪ ،‬اأو ااتجاه للحقوق‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫اإذا اختار الحل ااأول فا م�سكلة‪ ،‬اأما اإذا اختار الحل الثاني‬ ‫واتج ��ه للحق ��وق المدني ��ة‪ ،‬فاأمام ��ه ح ��ل من اثني ��ن‪ ،‬اإم ��ا اا�ستعانة‬ ‫بمح � ٍ�ام ياأخذ اأكثر مما يطالب به‪ ،‬اأو الت�سمير عن �ساعديه ويتفرغ‬ ‫للمطالب ��ة بنف�سه "وما دون الحلوق اإا اليدين"‪ ...‬اإذا اختار الحل‬ ‫ااأول اأي المحامي فلي�ص هناك م�سكلة‪ ،‬اأما اإذا اختار الحل الثاني‬ ‫فاأمام ��ه حل م ��ن اثنين‪ ،‬اإما اأن ياأخذ اإجازة م ��ن عمله‪ ،‬اأو يفرك من‬ ‫ال ��دوام و"اللي عقد رو�ص الحب ��ال يحلها"‪ ،‬اإذا اختار ااإجازة من‬ ‫ر�سي ��ده ال�سن ��وي وعلى ح�س ��اب اأ�سرته فا م�سكلة‪ ،‬اأم ��ا اإذا قرر‬ ‫الحل الثاني فاأمامه حل من اثنين‪ ،‬اإما يجهز تقارير طبية من اأقرب‬ ‫مرك ��ز �سح ��ي اأهل ��ي "وعلى عينك يا تاج ��ر"‪ ،‬اأو يكون �سادق ًا مع‬ ‫نف�س ��ه وم ��ع مدي ��ره المبا�سر‪ ...‬واإذا ج ��اب تقارير طبي ��ة اأو "عذر‬ ‫اأقب ��ح م ��ن ذن ��ب" فا توج ��د م�سكلة‪ ،‬اأم ��ا اإذا ق ��رر التعامل ب�سدق‬ ‫و�سفافية‪ ،‬فاأمامه حل من اثنين‪...‬‬ ‫وف ��ي كل ااأح ��وال يظ ��ل اأمامه حل م ��ن اثنين اإم ��ا اأن يتحلى‬ ‫بال�سبر اأو يتحلى بال�سبر‪ ،‬و(يكبر دماغه)‪ ...‬غدا نكمل الم�سوار‪.‬‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫شقيقة سندي في رحمة اه‬

‫وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم ووزير اخدمة امدنية د‪ .‬عبدالرحمن الراك‬

‫رئي�ص التحرير وامدير العام والزميان جعفر عمران وعبدالله ال�سلمان مع وزير اخدمة امدنية د‪ .‬عبدالرحمن الراك‬

‫وكيل حافظة ااأح�ساء ااأ�ستاذ خالد الراك يطالع «ال�سرق»‬

‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالله ال�شلمان‬ ‫احتفلت اأ�شرة الراك ي حافظة الأح�شاء‪ ،‬اأم�ش‪ ،‬بتعين ابنها الدكت�ر‬ ‫عبدالرحمن بن عبدالله الراك وزير ًا للخدمة امدنية‪ ،‬عقب �شدور الأمر ال�شامي‬ ‫الكرم بتعيينه م�ؤخر ًا‪ ،‬وح�شر احفل الذي اأقيم ي مزرعة عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫الراك‪،‬عددا من كبار ام�ش�ؤولن وروؤ�شاء الدوائر احك�مية ي الأح�شاء‪ ،‬وعدد‬ ‫من ال�جهاء والأعيان ورجال الأعمال‪ ،‬وقد ح�شر احفل وزير الزراعة الدكت�ر‬ ‫فهد بالغنيم‪ ،‬كما ح�شر رئي�ش حرير «ال�شرق» قينان الغامدي‪ ،‬وامدير العام‬ ‫خالد الب�علي‪ ،‬وخال حفل ال�شتقبال ت�شحف ال�شي�ف �شحيفة «ال�شرق»‬ ‫واأثن�ا على ما تقدمه من �ش�رة م�شرقة لكافة مدن وحافظات امملكة‪ ،‬ما فيها‬ ‫واحة الأح�شاء‪(،‬اأكر واحة للنخيل والبرول ي العام)‪ ،‬وهن أا ال�شي�ف رئي�ش‬ ‫التحرير ب�شدور «ال�شرق» كاأول �شحيفة ت�شدر ي عهد خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز‪-‬حفظه الله‪ ،-‬وتبادل معهم الأحاديث ال�دية وا�شتمع‬ ‫ال�سيوف خال احتفاء اأ�سرة الراك بوزير اخدمة امدنية د‪ .‬عبدالرحمن الراك اأم�ص ي ااأح�ساء لتطلعاتهم عن ال�شحيفة‪ ،‬واآرائهم عنها‪.‬‬

‫إياد مدني يحتفل بعقد قران ابنه «سعود»‬

‫ال�سيوف يطالعون «ال�سرق»‬

‫حياتهم‬

‫أبو عمارة يحتفل بعقد قران ابنة أخيه‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫انتقل ��ت اإى رحم ��ة الل ��ه فج ��ر اأم� ��ش (اخمي�ش)‬ ‫ال�شي ��دة ج�اه ��ر بك ��ر �شن ��دي �شقيق ��ة الأ�شت ��اذ حمد‬ ‫بك ��ر �شن ��دي مدي ��ر ع ��ام‬ ‫العام ��ة‬ ‫اح�شاب ��ات‬ ‫باخط ���ط ال�شع�دي ��ة‬ ‫�شابق ��ا‪ ،‬والكات ��ب ي‬ ‫�شحيفة ال�شرق‪ ،‬و�شقيقة‬ ‫الأ�شت ��اذ عاط ��ف بك ��ر‬ ‫�شن ��دي‪ ،‬ووال ��دة زوج ��ة‬ ‫الأ�شت ��اذ كام ��ل مي ��م‬ ‫باخط ���ط ال�شع�دي ��ة‪،‬‬ ‫حمد �سندي‬ ‫ووال ��دة زوج ��ة الأ�شت ��اذ‬ ‫عماد قاري‪ ،‬ويقام العزاء منزل العائلة بحي ال�شاطئ‬ ‫‪ 4‬غ ��رب اأوت ��� م�ل على طريق امل ��ك عبدالعزيز ي‬ ‫مدينة جدة‪ .‬رحم الله الفقيدة واأ�شكنها ف�شيح جناته‪.‬‬ ‫واإنا لله واإنا اإليه راجع�ن‪.‬‬

‫يحتف ��ل امهند� ��ش حم ��د جم ��ال‬ ‫اأب�عمارة بعقد قران ابنة اأخية الي�م‬ ‫اجمعة ي قاعة يارا بحي ال�شفاء ي‬ ‫حافظة ج ��دة‪ ،‬وقد وج ��ه الدع�ة اإى‬ ‫الأ�شدقاء وامحبن ح�ش�ر امنا�شبة‪،‬‬ ‫«ال�ش ��رق» تب ��ارك للمهند� ��ش جم ��ال‪،‬‬ ‫وتتمنى للعرو�شن ال�شعادة‪.‬‬ ‫العري�ص وعن مينه وزير ال�سحة ال�سابق حمد امانع وه�سام ناظر ونزار مدي‬

‫ت�ش�ير‪ :‬ي��شف جحران‬

‫سليمان الدباسي في ذمة اه‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ان�ت�ق��ل اإى رح �م��ة ال �ل��ه ت �ع��اى �شليمان العلي‬ ‫العبد العزيز الدبا�شي ع��ن عمر يناهز ( ‪ 55‬عاما‬ ‫)‪ ،‬وك ��ان الفقيد م�ظفا ي ف��رع وزرارة ال���ش��ؤون‬ ‫الإ��ش��ام�ي��ة والأوق� ��اف وال��دع���ة والإر� �ش��اد منطقة‬ ‫الق�شيم ‪ ،‬وق��د اأدي��ت ال�شاة عليه ي جامع ال�شيخ‬ ‫حمد ب��ن ع�ب��دال���ه��اب ب��ري��دة‪ ،‬ووري جثمانه ي‬ ‫مقرة ام�طا‪ ،‬ويتقبل ذوو الفقيد‪ ،‬اأ�شقاوؤه �شالح‪،‬‬ ‫وعبدالله وي��شف‪ ،‬واأحمد واإبراهيم ‪ ،‬وكذلك اأبناوؤه‬ ‫�شلطان ‪ ،‬و��ش��ام��ي ال �ع��زاء ي م �ن��زل ال�ف�ق�ي��د بحي‬ ‫الإ�شكان (‪ )6‬مدينة بريدة‪ ،‬اأوالت�شال على �شالح‬ ‫‪ ،0504890474‬وعبدالله ‪،0505106731‬‬ ‫وي � ����� � �ش � ��ف ‪ ،0538386200‬واأح� � �م�� ��د‬ ‫‪ ،0505135542‬واإبراهيم ‪،0591401213‬‬ ‫و�شلطان ‪ ،0501565542‬تغمد الله الفقيد ب�ا�شع‬ ‫رحمته واأ�شكنه ف�شيح جناته ‪ ،‬واأل�ه��م اأهله وذوي��ه‬ ‫ال�شر وال�شل�ان ‪.‬‬ ‫اإنا لله واإنا اإليه راجع�ن‪.‬‬

‫وزير ال�سوؤون ااجتماعية يو�سف العثيمن (ت�سوير‪ :‬يو�سف جحران)‬

‫العري�ص �سعود‬

‫احتفل وزير الثقافة والإعام ال�شابق اإياد اأمن مدي م�شاء الأربعاء اما�شي بعقد قران‬ ‫جله " �شع�د" على ابنة خالد امجددي‪ ،‬وذلك بح�ش�ر اآل مدي الدكت�ر غازي عبيد مدي مدير‬ ‫جامعة املك عبدالعزيز ال�شابق ورئي�ش جل�ش اإدارة م�ؤ�ش�شة امدينة لل�شحافة والطباعة والن�شر‬ ‫والدكت�ر نزار مدي وزير الدولة لل�ش�ؤون اخارجية‪.‬‬ ‫وح�شر احفل الذي اأقيم ي قاعة لزورد بفندق بارك حياة جدة‪ ،‬عدد من اأ�شحاب ال�شم�‬ ‫املكي الأمراء واأ�شحاب امعاي ال�زراء ال�شابقن واحالين‪ ،‬وعدد من ال�شفراء ورجال الأعمال‬ ‫والقت�شاد‪ ،‬وامثقفن ورجال ال�شحافة والإعام‪.‬‬ ‫وقد رحب الأ�شتاذ مدي باح�ش�ر وت�شريفهم عقد قران ابنه "�شع�د" متمنيا للجميع دوام‬ ‫الأفراح‪ ،‬داعيا للعرو�شن بال�شعادة والهناء‪،‬‬ ‫اأما والد العرو�ش خالد امجددي فقد منى للعرو�شن حياة زوجية �شعيدة‪ ،‬وقال وجدت ي‬ ‫"�شع�د" �شفات الزوج امثاي‪.‬‬

‫م‪ .‬حمد جمال اأبوعمارة‬

‫الدقيل مديرا عاما لجمعية‬ ‫تيسير الزواج في اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫اأ�ش ��در جل� ��ش اإدارة اجمعي ��ة‬ ‫اخري ��ة لتي�ش ��ر ال ��زواج ورعاي ��ة‬ ‫الأ�شرة بالأح�ش ��اء‪ ،‬قرار ًا بتعين ف�ؤاد‬ ‫ب ��ن عبدالرحم ��ن الدقي ��ل مدي ��ر ًا عام ًا‬ ‫للجمعي ��ة اخري ��ة لتي�ش ��ر ال ��زواج‬ ‫ورعاية الأ�ش ��رة‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى عمله‬ ‫فوؤاد الدقيل‬ ‫مدي ��ر ًا مركز تي�شر ال ��زواج بعد ا�شتقالة‬ ‫مدي ��ر عام اجمعية الدكت ���ر عبدالله ال�شماعيل‪ ،‬م ��ن جهة ثانية قدم‬ ‫الدقي ��ل �شكره مجل�ش اإدارة اجمعية على هذه الثقة متمني ًا اأن يك�ن‬ ‫عند ح�شن ظن اأع�شاء امجل�ش‪.‬‬

‫مدير شرطة اأحساء يكرم مواطن ًا‬

‫�سالح كامل مع العري�ص‬

‫عمرو الدباغ‬

‫وزير احج بندر حجار‬

‫القحطاي يكرم امواطن اجوف‬

‫ليلى أبو غزالة إلى رحمة اه‬

‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالهادي ال�شماعيل‬

‫جازان ‪ -‬ال�شرق‬ ‫انتقل ��ت اإى رحم ��ة الله تع ��اى ال�شي ��دة ليلى اأب�‬ ‫غزال ��ة‪ ،‬ح ��رم امهند�ش اإح�ش ��ان بن �شك�ر اأب ��� غزالة‪،‬‬ ‫رئي� ��ش جل�ش اإدارة �شرك ��ة البيك لاأنظم ��ة الغذائية‪،‬‬ ‫والت ��ي وافته ��ا امني ��ة ي ���م الإثن ��ن اما�ش ��ي ‪ 9‬يناي ��ر‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬ويتقبل العزاء ب�فاة الفقيدة لعائلة اأب� غزالة‬ ‫و اآل امهت ��دي واآل طيبة واآل الن�شر واآل اإ�شماعيل ي‬ ‫من ��زل اآل اأب� غزال ��ة الكائن خلف مركز بن حمران على‬ ‫�شارع التحلية‪ ،‬رحم الله م�تانا وم�تى ام�شلمن‪.‬‬ ‫اإنا لله واإنا اإليه راجع�ن‪.‬‬

‫(عي�سى ااأبراهيم)‬

‫غازي عبيد مدي‬

‫اإياد مدي‬

‫زفة العري�ص‬

‫ك� � ّرم مدير �شرط ��ة حافظة الأح�شاء‪ ،‬العمي ��د عبدالله بن حمد‬ ‫القحط ��اي‪ ،‬ي ���م اأم� ��ش‪ ،‬ام�اطن ج�ف ب ��ن خالد اج ���ف‪ ،‬ب�شهادة‬ ‫التقدير‪ ،‬و�شك ��ره على تعاونه مع رجال الأم ��ن‪ .‬وقال القحطاي «اإن‬ ‫ام�اطن ه� رجل الأمن الأول‪ .‬واأهيب من جميع ام�اطنن ب�شرورة‬ ‫التع ��اون م ��ع دوريات الأمن‪ ،‬بالإباغ عن اأي �ش ��يء ي�شتبه به اأو كان‬ ‫متاأكد ًا‪ ،‬وعن حدوث ما يخل بالأمن‪ ،‬عن طريق الرقم (‪ )999‬الذي ه�‬ ‫ي خدم ��ة اجميع على مدار ال�شاعة»‪ ،‬مبين ًا اأن التعامل مع الباغات‬ ‫يك ���ن ب�شرية تام ��ة‪ ،‬ويتم التعامل معه ��ا وفق الأنظم ��ة امتبعة‪ .‬من‬ ‫جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال ام�اطن اج ���ف اإن التك ��رم يعد و�شام ًا عل ��ى �شدره‪،‬‬ ‫ويفتخر به‪ ،‬نظر قيامه باحفاظ على اأمن امحافظة‪.‬‬


‫«آليكس»‬ ‫طالب بريطاني‬ ‫تستهويه مناطق‬ ‫جدة التاريخية‬

‫جدة ‪� -‬سعد اآل منيع‬ ‫ترك الطال ��ب الريطاي«اآليك�س» مقاعد الدرا�سة الثانوية ي باده‪،‬‬ ‫لياحق اإعجابه مناطق جدة التاريخي ��ة‪ ،‬وبداأ «اآليك�س» جمع امعلومات‬ ‫ع ��ن امنطق ��ة التاريخية و�سط ج ��دة ب�سبب �سغف ��ه الكبر به ��ا‪« ،‬ال�سرق»‬ ‫�سادف ��ت الطال ��ب «اآليك� ��س» ي بلدي ��ة ج ��دة التاريخية اأثن ��اء جوله بن‬ ‫البيوت التاريخية وامتاحف‪ ،‬م�ساهدة القطع ااأثرية‪.‬‬ ‫وع � ّ�ر «اآليك�س» ع ��ن انبهاره بجمال امنطقة التاريخي ��ة‪ ،‬قائ ًا «اأحب‬ ‫ال ��راث والتاري ��خ‪ ،‬وجذبني ما �ساهدته‪ ،‬واأدر�س حالي� � ًا طريقة بناء هذه‬ ‫البي ��وت القدمة‪ ،‬وام ��واد التي ا�ستخدمه ��ا �سكان هذه امنطق ��ة‪ ،‬واأمنى‬ ‫التع ��رف اأكر وعن قرب على اأهلها‪ ،‬وقد �ساعدي كثر ًا رئي�س بلدية جدة‬

‫التاريخية‪ ،‬امهند� ��س �سامي نوار‪ ،‬الذي قدم ي معلومات عن تراث مدينة‬ ‫جدة والبيوت القدمة و�سكانها القدماء»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأنه يفكر ي عمل بحث �سامل ع ��ن هذه امنطقة التاريخية؛‬ ‫لينقل هذه امعلومات اإى مدر�سته‪ ،‬ويُطلع عليها زماءه واأ�ساتذته‪.‬‬ ‫ويتطل ��ع ليك ��ون مهند�س� � ًا معماري� � ًا‪ ،‬وا�ستغ ��رب «اآليك� ��س» من عدم‬ ‫ت�سجيل امنطقة التاريخية ي «يون�سكو» رغم عراقة اآثارها القدمة التي‬ ‫تعود لقرون‪.‬‬ ‫وقال رئي� ��س بلدية جدة التاريخية‪ ،‬امهند�س �سامي نوار «ات�سل بي‬ ‫�سدي ��ق بريطاي يعمل ي جدة‪ ،‬وطلب مني اأن اأ�سرح ابنه حول امنطقة‬ ‫التاريخية‪ ،‬واأن اأطلعه على طريقة بناء هذه البيوت التاريخية‪ ،‬واأ�سرح له‬ ‫دور اأمانة جدة ي ترميم هذه امباي؛ كونه مهتم ًا بتاريخ مدينة جدة»‪.‬‬

‫«اآليك�س» يتحدث لـ«ال�سرق»‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫يمارس مهنته منذ خمسين سنة‬

‫«أبو مقاير»‪ :‬دابغ جلود تسعيني شارك في «الجنادرية» ‪ 18‬عام ًا‬ ‫�سراة عبيدة ‪ -‬حمد بن حطمان‬ ‫�سارك داب ��غ اجلود الت�سعيني‬ ‫ح�سن بن ح�سن اأبو مقاير مهرجان‬ ‫«اجنادري ��ة» مدة ‪ 18‬عام� � ًا‪ ،‬كما اأنه‬ ‫تلقى دعوة ال�سنة احالية لان�سمام‬ ‫اإى امهرج ��ان‪ ،‬ويعمل اأبو مقاير ي‬ ‫مهنته الت ��ي ورثها عن اأبي ��ه وجده‪،‬‬ ‫منذ خم�سن عام� � ًا‪ ،‬حيث يدفعه حب‬ ‫امهن ��ة اإى ال�س ��ر �ساع ��ة كاملة على‬ ‫قدميه بعد الفجر‪ ،‬متوجه ًا اإى حله‬ ‫ال�سغ ��ر داخل ال�س ��وق ال�سعبي ي‬ ‫�سراة عبيدة‪.‬‬ ‫ويذك ��ر اأب ��و مقاي ��ر اأن ��ه متلك‬ ‫�سيارة قدم ��ة ا�سراها قبل ما يربو‬ ‫عل ��ى ثاث ��ن �سن ��ة‪ ،‬كم ��ا ي�ستطي ��ع‬ ‫القي ��ادة‪ ،‬اإا اأن ��ه يف�س ��ل ال�سر على‬ ‫قدميه‪ ،‬مُع ّد ًا ام�سي ريا�سة حفظ له‬ ‫�سحته‪ ،‬وحقق ل ��ه متعة ي الوقت‬ ‫نف�سه‪.‬‬

‫وم يع ��ق تقدم ال�سن اأبو مقاير‬ ‫ع ��ن العمل يومي ًا ب ��ن اأكوام اجلود‬ ‫واأرف ��ف الب�سائ ��ع امراكم ��ة‪ ،‬التي‬ ‫تنبع ��ث منه ��ا رائح ��ة ال ��ن والهي ��ل‬ ‫مزوج ��ة برائحة اجل ��ود‪ ،‬فيجل�س‬ ‫عل ��ى قطع ��ة م ��ن الفر� ��س‪ ،‬ويتك ��ئ‬ ‫عل ��ى م�سن ��د جلدي ح�س ��و بالق�س‪،‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن ��ه يجه ��ز �سناع ��ات‬ ‫جلدي ��ة مث ��ل ال ِق� � َرب وال�س ��واي‬ ‫والقطف اأي (وعاء لتخزين القهوة)‬ ‫والن�سعة (احب ��ل) والقل�س (خزان‬ ‫ماء �سغ ��ر) وغرها‪ ،‬موؤك ��د ًا اإقبال‬ ‫ال�سياح من داخ ��ل امملكة وخارجها‬ ‫على زيارة حله‪ ،‬ل�سراء ام�سنوعات‬ ‫اجلدي ��ة‪ .‬ويتاأمل داب ��غ اجلود اأبو‬ ‫مقاي ��ر ال ��ذي ت ��زوج خم�س م ��رات‪،‬‬ ‫وم ينج ��ب‪ ،‬اأن يجد ح ًا ي موقع‬ ‫اأف�س ��ل عل ��ى ال�س ��ارع الرئي�س ��ي‪،‬‬ ‫وباإيجار اأقل حتى ا ي�ستنزف معظم‬ ‫دخله‪ ،‬كمحله احاي‪.‬‬

‫يعمل منذ خم�سن عاما ي حله‬

‫الدمام ‪ -‬يارا زياد‬

‫المشعل ينقل‬ ‫هموم المبتعثين‬ ‫السعوديين‬ ‫في صحيفة إلكترونية‬

‫ام�سعل بالزي ال�سعودي‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬ف�سل الله ال�سليمان‬ ‫ان�س ��م امبتع ��ث ال�سع ��ودي‬ ‫ي الواي ��ات امتح ��دة ااأمريكية‬ ‫ح�سن عبد الل ��ه ام�سعل قبل فرة‬ ‫وجي ��زة اإى �سحيف ��ة اإلكرونية‬ ‫تهت ��م باأخب ��ار الط ��اب امبتعثن‬ ‫ي كاف ��ة اأنح ��اء الع ��ام بعدم ��ا‬ ‫اجت ��از مرحلة التدريب بنجاح‪ ،‬و‬ ‫�سار حرر ًا مثله ��ا ي الوايات‬ ‫امتح ��دة‪ .‬ويح ��اول ام�سع ��ل نقل‬ ‫كل ما يتعل ��ق بامبتعث ال�سعودي‬ ‫ع ��ن طري ��ق التوا�سل م ��ع زمائه‬ ‫الط ��اب اإ�ساف ��ة اإى ااأندي ��ة‬ ‫الطابية‪ ،‬وكذلك املحقية الثقافية‬ ‫معرف ��ة ام�ستج ��دات واإع ��داد‬ ‫التقارير اخا�سة بها يومي ًا‪.‬‬ ‫وغ ��ادر ام�سع ��ل ي البداي ��ة‬ ‫حافظ ��ة ااأح�س ��اء لدرا�س ��ة‬ ‫الهند�س ��ة امدني ��ة ي الواي ��ات‬ ‫امتح ��دة على ح�ساب ��ه ال�سخ�سي‬ ‫قب ��ل �سن ��ة ون�س ��ف تقريب� � ًا‪،‬‬ ‫وبالتحدي ��د مدين ��ة» بوزم ��ن»‬ ‫ااأمريكي ��ة من اأج ��ل درا�سة اللغة‬ ‫ااإنكليزي ��ة‪ ،‬قب ��ل التوج ��ه اإى‬ ‫اإحدى اجامعات امتخ�س�سة ي‬ ‫ج ��ال الهند�س ��ة امدني ��ة‪ ،‬واأثناء‬ ‫درا�س ��ة اللغ ��ة حظ ��ي باأم ��ر خادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريف ��ن امل ��ك عب ��د‬ ‫الل ��ه بن عبد العزي ��ز الذي يق�سي‬ ‫ب�سم كافة الطاب الدار�سن على‬ ‫ح�سابه ��م اخا� ��س اإى برنام ��ج‬ ‫اابتعاث‪.‬‬

‫فنجان قهوة‬

‫عصر العقل‬ ‫مريم الغامدي‬

‫‪ 32‬مدرسة تشارك في بطولة المنارات السنوية السادسة لتنس الطاولة‬

‫بطولة التن�س‬

‫(ت�سوير‪� :‬سعود امولد)‬

‫اأقيمت ي ��وم الثاثاء اما�سي بطول ��ة امنارات‬ ‫ال�سنوي ��ة ال�ساد�س ��ة لتن� ��س الطاول ��ة للمرحل ��ة‬ ‫اابتدائية على م�ستوى اخر والظهران م�ساركة‬ ‫(‪ )32‬مدر�سة حكومية واأهلية حت رعاية الرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�سركة معارف للتعليم والتدريب الدكتور‬

‫حم ��د ب ��ن اأحم ��د العرف ��ج‪ ،‬وبرعاية �سرك ��ة �سارة‬ ‫اأك�س ��ل‪ ،‬ورعاية من اخطوط اجوي ��ة ام�سرية‪ ،‬و‬ ‫فازت ي ام�سابقة الفردية مدار�س منارات ال�سرقية‬ ‫بامرك ��ز ااأول‪ ،‬و جاءت مدار�س ال�سام ااأهلية ي‬ ‫امركز الثاي‪ ،‬ثم تلتها مدر�سة ااأمر في�سل بن فهد‬ ‫احكومية ي امركز الثالث‪ ،‬اأما على م�ستوى الفرق‬ ‫ف ��از فريق مدر�س ��ة الظهران ااأهلي ��ة بامركز ااأول‪،‬‬

‫وحلت منارات ال�سرقية ي امركز الثاي‪ ،‬ثم حازت‬ ‫مدار�س اجامعة على امركز الثالث‪ .‬وقام مدير عام‬ ‫امدار�س يو�سف امقرن بتوزيع اجوائز‪ ،‬م�ساركة‬ ‫امن�سق ااأكادمي الدكتور حمد الرحاحلة‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإى م�س ��رف ااأن�سط ��ة التعليمي ��ة والبدنية حمد‬ ‫فكري‪ ،‬و مدير �سركة م�سر للطران‪ ،‬مع مدير �سركة‬ ‫�سارة وم�سري الربية البدنية باخر والظهران‪.‬‬

‫لم ين�س ــفه الأ�س ــدقاء ولم ين�س ــفه الأعداء ولم ين�س ــفه التاريخ ولم‬ ‫ين�سفه العلم ولم تن�سفه عبقريته ولم ين�سفه ع�سره‪ ،‬اإفر�ست جالو عالم‬ ‫ريا�س ــيات دخل المدر�س ــة وعمره اثنتا ع�س ــرة عام ًا‪ ،‬وفي �س ــن الرابعة‬ ‫ع�س ــرة ب ــداأت تظهر عليه علم ــات النبوغ في الريا�س ــيات‪ ،‬يق ــراأ كتب ًا ل‬ ‫يقروؤها عباقرة العلم والختراع‪ ،‬يحل الم�س ــائل الريا�س ــية ذهني ًا يجمع‬ ‫ثوان بعدما اأنهى المرحلة‬ ‫يطرح يق�س ــم يك�سر بل قلم وبل ورق‪ ،‬وخلل ٍ‬ ‫الأ�سا�س ــية في التعليم وتقدم لمدار�س اأخرى رف�سوا طلبه‪ ،‬وحجتهم في‬ ‫ذل ــك اأن ــه اأكث ــر علم ًا وتقدمـ ـ ًا ومعرفة من اأ�س ــاتذته الذين �س ــوف يقومون‬ ‫بتعليم ــه‪ ..‬ح ــاول وك ــرر طلب ــه اأكث ــر من م ــرة ويتك ــرر الرف� ــس‪ ،‬وتقابل‬ ‫المحاولة بال�سد فلزم بيته وعزف على القراءة والكتب فكتب مجموعة من‬ ‫الدرا�سات والأبحاث وت�سجيل الكت�سافات وبعد مرور �سنة من العزوف‬ ‫حم ــل اأوراق ــه وتقدم به ــا اإلى الأكاديمية الفرن�س ــية‪ ،‬وبعد اأي ــام زفوا اإليه‬ ‫نبـ ـاأ بـ ـاأن كل م ــا تق ــدم به ق ــد فُقد ول ــم يياأ�س بعد ه ــذا الخبر ولم تك�س ــره‬ ‫م�ساعر القهر‪ ،‬ولم تزده اإل �سلبة‪ ،‬بل كانت كبذور اللوت�س اأزهرت في‬ ‫خياله‪ ،‬فانبثق م�سار جديد في ذهنه فاأعد ثلثة اأبحاث جديدة‪ ،‬وتقدم بها‬ ‫م ــرة اأخ ــرى اإلى اأكاديمية تنظم م�س ــابقات �س ــنوية لأف�س ــل بحث علمي‪..‬‬ ‫و�س ــلت المذك ــرة اإلى �س ــكرتير الأكاديمية‪ ..‬اأخذها مع ــه اإلى البيت وبعد‬ ‫اأ�س ــبوع م ــات ال�س ــكرتير واأبلغوه باأن بحثه فقد‪ ..‬ول ــم يياأ�س‪ ،‬حيث راأى‬ ‫الكون مركب ًا �س ــائر ًا في مروج خ�س ــراء والحياة حلم ًا جمي ًل بين اليقظة‬ ‫واليقظ ــة‪ ،‬يحدث ما يجعلها اأجمل وبداأ يعد اأبحاث ًا جديدة‪ ..‬فاجاأه الموت‬ ‫وعم ــره ع�س ــرون عامـ ـ ًا وبعدها انتبهت فرن�س ــا اإلى حجم الخ�س ــارة التي‬ ‫اأحلت بها‪ ..‬في مدار�سنا ن�سخ كثيرة من اإفر�ست جالو!‬ ‫__________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬سعد الرفاعي‬ ‫‪maryem@alsharq.net.sa‬‬

‫من تسويق عبر الـ«باك بيري» إلى متجر‬

‫لينا سفر‪ ..‬فنانة «كوروشيه» تحضر افتتاح محل يحمل اسمها‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‬

‫يعت ��ر كث ��رون» الكورو�سي ��ه»‬ ‫فن� � ًا قدم� � ًا‪ ،‬و بالي� � ًا‪ ،‬اإا اأن �سانع ��ة»‬ ‫الكورو�سي ��ه» لين ��ا �سف ��ر تع ��ده مي ��ز ًا‬ ‫وختلف� � ًا اإى ح ��د بعيد‪ ،‬فط ��ورت ذاتها‬ ‫حتى برزت موهبتها‪ ،‬ومع ذلك حر�ست‬ ‫عل ��ى اإ�ساف ��ة م�سته ��ا اخا�س ��ة على كل‬ ‫اأعمال» الكورو�سيه» التي تنفذها‪ ،‬حتى‬ ‫منح من�سوجاتها طابع ًا اأكر تفرد ًا‪.‬‬ ‫وعزم ��ت �سف ��ر عل ��ى ابت ��داء عمل‬ ‫خا� ��س يحق ��ق له ��ا ا�ستقالي ��ة تام ��ة‪،‬‬ ‫و مار� ��س م ��ن خال ��ه هواي ��ة حبه ��ا‪،‬‬ ‫فت�ستمتع اأثن ��اءه دون رئي�س وا رقيب‬ ‫ل ��ذا و�سع ��ت لنف�سه ��ا قوان ��ن لتن�س ��ق‬ ‫ب ��ن مار�س ��ة هوايتها وب ��ن واجباتها‬ ‫العائلية‪ ،‬و اأحت الفكرة على لينا ب�سكل‬ ‫اأك ��ر بع ��د انتقالها مع زوجه ��ا واأبنائها‬ ‫لاإقام ��ة مدين ��ة الريا� ��س م ��ا �ساع ��ف‬ ‫اأوق ��ات فراغها‪ ،‬فبذلت ق�س ��ارى جهدها‬ ‫كي تتعلم خال فرة ا�ستمرت �ستة اأ�سهر‬ ‫متجاهلة ال�سعوبات‪.‬‬ ‫�سان ��دت لين ��ا �سقيقته ��ا «داني ��ة»‬

‫ي خطوته ��ا ااأوى‪ ،‬حي ��ث علمته ��ا و‬ ‫دعمته ��ا با�ستم ��رار‪ ،‬و كان ��ت تاأت ��ي كل‬ ‫�سب ��اح لتدري ��ب لين ��ا‪ ،‬ثم انتقل ��ت �سفر‬ ‫اإى امرحل ��ة التالي ��ة‪ ،‬و ب ��داأت تطال ��ع‬ ‫موق ��ع» يوتي ��وب» ااإلك ��روي‪ ،‬لتتابع‬ ‫اخطوات باحرافي ��ة واإتقان‪ .‬وحددت‬ ‫لنف�سها دوام ًا يب ��داأ من ال�سابعة �سباحا‬ ‫حت ��ى الثانية ظه ��ر ًا‪ ،‬وكان ��ت ت�ستغرق‬ ‫ي العم ��ل اليدوي الواح ��د من �ساعتن‬ ‫اإى ث ��اث �ساعات متتالي ��ة‪ ،‬ورما متد‬ ‫اإى �سب ��ع �ساع ��ات‪ ،‬وط ��ورت كل ما هو‬ ‫تقلي ��دي ك ��ي ترتق ��ي ب� ��» الكورو�سيه»‪،‬‬ ‫وتر�سي اأذواق النا� ��س‪ ،‬باإ�سافة األوان‬ ‫مي ��زة وموديات مبتك ��رة‪ .‬ثم عر�ست‬ ‫اأعمالها على امقرب ��ن‪ ،‬فتوا�سلت معهم‬ ‫عر ال� « باك بري» لت�سويق منتجاتها‪،‬‬ ‫وكلم ��ا اأنه ��ت عم� � ًا‪ ،‬و�سع ��ت �سورته‪،‬‬ ‫بانتظار طلبات الراغبن‪ ،‬واقت اأعمالها‬ ‫رواج ًا واهتمام� � ًا كبر ًا‪ ،‬بل �سار معظم‬ ‫اأ�سدقائه ��ا و معارفه ��ا‪ ،‬يطلبون جهيز‬ ‫م�سنوع ��ات اإ�سافي ��ة‪ ،‬فعمل ��ت ب�س ��كل‬ ‫دوؤوب لتوف ��ر م ��ا يعجبه ��م بالكمي ��ات‬ ‫امح ��ددة م ��ن قب ��ل الزبائ ��ن‪ ،‬ث ��م بات ��ت‬

‫اأغطية الأواي‬

‫الطلبات ي تزايد م�ستمر‪ ،‬فعزمت على‬ ‫اإن�س ��اء حل يع ��ر عنها ب�س ��كل خا�س‪،‬‬ ‫لذا قررت جعله يحمل ا�سمها «‪،»linaz‬‬ ‫وهو طور التنفيذ حالي ًا‪.‬‬ ‫و�سجعه ��ا عل ��ى افتت ��اح حله ��ا‬ ‫امنتظ ��ر كونه ��ا �سنعت لنف�سه ��ا ب�سمة‬ ‫خا�س ��ة‪ ،‬بالرغ ��م م ��ن وج ��ود مناف�سات‬

‫موهبته ��ا‪ ،‬وا�ستطاع ��ت تكوي ��ن ذاته ��ا‬ ‫ي ف ��رة وجي ��زة‪ ،‬حي ��ث تفخ ��ر �سف ��ر‬ ‫باإجازه ��ا‪ ،‬ال ��ذي ب ��داأ من ج ��رد فكرة‬ ‫تداولتها بن ااأهل و ااأ�سدقاء‪ ،‬فقررت‬ ‫حقيقها بابتداء م�سروعها اخا�س‪ ،‬كي‬ ‫ي�سم ��ن تواجده ��ا بامنزل م ��ع عائلتها‪،‬‬ ‫وكان راأ� ��س ماله ب�سيط� � ًا للغاية‪ ،‬عبارة‬

‫حافظات للأكواب‬

‫عن �سنارة و�س ��وف‪ .‬و من لينا للدعم‬ ‫الذي ح�سل ��ت عليه م ��ن امقربن‪ ،‬حيث‬ ‫تن�س ��ب الف�س ��ل ي اكت�س ��اف موهبتها‬ ‫اإى �سديقته ��ا بلقي� ��س حم ��اد‪ ،‬و تعتر‬ ‫تاأيي ��د خالها اأحم ��د الب�س ��ام اأول موؤ�سر‬ ‫لتنفيذ رغبتها‪ ،‬و كفل دعم زوجها مروان‬ ‫القنا�س لها اا�ستم ��رار‪ ،‬و كان القنا�س‬

‫�سخي� � ًا ي عطائ ��ه ام ��ادي و امعن ��وي‬ ‫لزوجت ��ه‪ .‬وتعت ��ر لينا �سف ��ر اأجمل ما‬ ‫يق ��وم به ااإن�سان عما ي�سنعه بيديه‪ ،‬و‬ ‫تقول‪« :‬اأوؤمن بامثل الياباي( اإذا اأحببت‬ ‫�سيئا اعمله )‪ ،‬فحب ال�سيء يولد ااإبداع‬ ‫وامثابرة ويظهر جوانب غر مرئية ي‬ ‫�سخ�سية ااإن�سان»‪.‬‬

‫«بخيت» يُ عاني من مرض القلب ويناشد‬ ‫أهل اإحسان مساعدته في تأمين مسكنه‬ ‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬

‫حمد بخيت يتحدث محرر ال�سرق‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫ع ��ر امواط ��ن حمد بخي ��ت (‪60‬‬ ‫عام ��ا) عن ا�ستيائه م ��ن حياته ال�سعبة‪،‬‬ ‫حي ��ث اإن ��ه اأب ل�خم�سة اأبن ��اء ويح�سل‬ ‫عل ��ى دخله الوحي ��د من خ ��ال ال�سمان‬ ‫ااجتماع ��ي‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى م ��ا يج ��ود به‬ ‫اأه ��ل اخ ��ر م ��ن م�ساع ��دة‪ ،‬مو�سح ��ا‬ ‫اأن امبل ��غ ال ��ذي ُح ��دد ل ��ه م ��ن ال�سم ��ان‬ ‫‪ 3000‬ري ��ال‪ ،‬اإا اأن ��ه ا يتقا�سى منه‬ ‫غ ��ر ‪ 1998‬ري ��ال‪ ،‬يق ��ول" م تنج ��ح‬ ‫حاوات ��ي ي اإقن ��اع ام�سوؤول ��ن ع ��ن‬ ‫ال�سم ��ان اأن يزيدوا امبلغ‪ ،‬خا�سة واأي‬ ‫مديون مبل ��غ ‪ 18.500‬ريال ل�ساحب‬ ‫ال�سقة الت ��ي اأ�سكنها‪ ،‬حي ��ث يقوم امالك‬ ‫بتهدي ��دي اأم ��ا بدف ��ع ااإيج ��ار اأو ت ��رك‬

‫ال�سقة‪ ،‬م�سيفا" األزمني �ساحب ال�سقق‬ ‫ال�سكني ��ة على كتابة تعهد خطي بامبلغ‪،‬‬ ‫علي من ديون ‪150‬‬ ‫وو�سل باإجماي ما ّ‬ ‫األ ��ف ري ��ال‪ ،‬منوه ��ا اأن مبل ��غ ‪ 1998‬ا‬ ‫ي�ستفي ��د منها اأي �س ��ي وتذهب كلها ي‬ ‫ت�سديد ديونه امراكمة‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار بخي ��ت اإى اأن ��ه طل ��ب‬ ‫منح ��ة اأثاث ع ��ن طريق مكت ��ب ال�سمان‬ ‫ااجتماع ��ي منذ ثاثة اأع ��وام‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫تلق ��ى ات�س ��اا ُحدد في ��ه موع ��د مقابلته‬ ‫م يح�س ��ر ل ��ه اأح ��د‪ ،‬فق ��ام مراجعتهم‪،‬‬ ‫فاأخ ��روه اأن امنحة قد األغيت واأن عليه‬ ‫اانتظار‪ ،‬ويق ��ول" و�سلتني اأخبار من‬ ‫اأحد طالبي منحة ااأث ��اث‪ ،‬اأن م�سوؤوي‬ ‫امن ��ح ق ��د توجه ��وا اإى الثقب ��ة لتوزيع‬ ‫ااأثاث هُ ناك‪ ،‬وحن حاولت اا�ستف�سار‬

‫من مكتب ال�سمان م اأجد اأي جاوب"‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن حالت ��ه ال�سحي ��ة ُتعيق ��ه ع ��ن‬ ‫العم ��ل وت�س ��وء تدريجي ��ا‪ ،‬حي ��ث اإن ��ه‬ ‫مُ�س ��اب مر� ��س القل ��ب و ق ��ام باإجراء‬ ‫عملية ق�سطرة للقلب مرتن‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫مر�س زوجته بال�سك ��ر واأبنائه بالربو‪،‬‬ ‫وي�سي ��ف" اأعي� ��س ي �سق ��ة تتكون من‬ ‫غرفتن‪ ،‬و�سالة تخلو تقريبا من ااأثاث‪،‬‬ ‫وحالت ��ي امادي ��ة �سعب ��ة ا اأ�ستطيع بها‬ ‫تاأمن الغذاء اأبنائي"‪.‬‬ ‫ويطال ��ب بخي ��ت ام�سوؤول ��ن‬ ‫بال�سمان ااجتماع ��ي النظر ي حالته‪،‬‬ ‫ورد حقوق ��ه ال�سائعة منذ اأربعة اأعوام‪،‬‬ ‫ويق ��ول" ا اأمن ��ى ي حيات ��ي غ ��ر‬ ‫م�ساعدت ��ي ي تاأم ��ن من ��زل ياأوين ��ي‬ ‫واأبنائي"‪.‬‬


‫أشعر بااكتئاب والضيق وخضعت للعاج دون فائدة‬

‫أسرتي‬ ‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تق ��دم ا�ست�سارات‬ ‫اأ�سري ��ة للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫* اأع ��اي منذ �سن ��وات طويلة م ��ن الكتئاب‬ ‫وال�سيق‪ ،‬والو�سوا�ض القهري ال�سديد‪ ،‬فلم اأع�ض‬ ‫عي�س ��ة �سعيدة ي ال�سن ��وات اما�سي ��ة‪ ،‬وقد زرت‬ ‫الأطباء النف�سين وقطعت م�سافات طويلة للعلج‬ ‫وم اأح�س ��ل عل ��ى فائ ��دة‪ ،‬وذهب ��ت لق� � ّراء الرقية‬ ‫ال�سرعي ��ة‪ ،‬وقال ��وا اإي م�ساب بالع ��ن واح�سد‪.‬‬ ‫كذلك اأعاي من اإح�سا�ض بالبكاء الدائم‪ ،‬فهل هناك‬ ‫اأمل كي اأ�ستعيد نف�سي من جديد؟‬

‫مطلوب ��ة‪ ،‬وعلى الإن�س ��ان اأن يكرره ��ا با�ستمرار‪،‬‬ ‫وما ذكره لك ام�سايخ حول اح�سد موجود‪ ،‬ولكن‬ ‫الإن�س ��ان ي حرز الل ��ه‪ ،‬والإن�سان مك ��رم‪ ،‬والذي‬ ‫ي� �وؤدي �سلت ��ه بخ�س ��وع ويق ��راأ ورده الق ��راآي‪،‬‬ ‫ويدع ��و الله‪ ،‬ويكون حري�س ًا عل ��ى الأذكار‪ ،‬ل �سك‬ ‫اأن هذا الإن�سان ي حفظ الله‪ ،‬ولن ت�سيبه اإن �ساء‬ ‫الله هذه الأمور‪.‬‬ ‫اأخ ��ي الكرم اأريدك حقيقة األ تتاأثر ما يقال‬

‫ اإن الكتئاب ام�سحوب بالقلق‪ ،‬الذي عرت‬‫عنه بال�سيق‪ ،‬وكذلك الو�ساو�ض القهرية ال�سديدة‪،‬‬ ‫هذا مكن علجه اإن �ساء الله بدرجة كبرة‪ .‬اإن من‬ ‫اأهم و�سائل الع ��لج اأن يكون الإن�سان اإيجابي ًا ي‬ ‫تفكره‪ ،‬واأل ي�سم ��ح للأفكار ال�سلبية باأن ت�سيطر‬ ‫علي ��ه‪ .‬واأن يت ��م ا�ستغ ��لل وق ��ت الف ��راغ ب�سورة‬ ‫جيدة‪ ،‬واأن يكون الإن�س ��ان فعا ًل ي عمله ومفيد ًا‬ ‫لنف�س ��ه ولغ ��ره‪ ،‬ول �س ��ك اأن الرقي ��ة ال�سرعي ��ة‬

‫حول هذا الأمر‪ ،‬ا�س َع ل�سبل احفظ من العن‪ ،‬وهي والأق ��ارب‪ ،‬والإح�س ��ان اإليهم‪ ،‬هذا يف ��رج الكرب‪،‬‬ ‫التي ذكرت لك‪ ،‬واعلم اأن الله خر حافظ‪ ،‬واعلم اأن ويعطي الإن�س ��ان �سعور ًا داخلي ًا بالر�سا‪ .‬اأريد اأن‬ ‫الإن�سان مكرم‪ .‬وحن ياأتيك هذا الإح�سا�ض بالبكاء اأق ��ول ل ��ك اإن الريا�سة جيدة ومفي ��دة‪ ،‬وفيها خر‬ ‫يج ��ب األ ت�ست�سل ��م له ��ذه الفك ��رة‪ ،‬تذك ��ر الأ�سياء كثر ج ّد ًا للإن�سان‪ ،‬فحاول اأن تري�ض مثل ام�سي‬ ‫الطيبة واجميلة ي حيات ��ك‪ ،‬وعليك بال�ستغفار واج ��ري‪ ،‬واإن كان ��ت طبيع ��ة عملك فيه ��ا احركة‬ ‫ودعاء �سيد ال�ستغفار‪ ،‬وه ��ذا يُذيب هذه ام�ساعر اج�سدي ��ة‪ ،‬فه ��ذا فيه خر كثر ل ��ك‪ .‬اأخي الفا�سل‬ ‫ال�سلبية وال�سعور بالك ��در الذي ينتابك‪ .‬نن�سحك الع ��لج الدوائي مهم ج ّد ًا وفعال‪ ،‬ب ��ارك الله فيك‪،‬‬ ‫بالرفق ��ة الطيب ��ة وال�ساح ��ة‪ ،‬وزي ��ارة الأرح ��ام وجزاك الله خر ًا‪ ،‬ون�ساأل الله لك ال�سفاء والعافية‪.‬‬ ‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫نفسية‬

‫شرفة مشرعة‬

‫تغذية‬

‫اأماكن المزدحمة‬

‫الوضع‬ ‫«مدحدر»!‬ ‫ناصر المرشدي‬

‫* يع�س ��رك �لياأ� ��س ف ��ي قب�سته م ��ن �أن ما تكتب‬ ‫�سياأبه له من عنيته به‪ ،‬حينما تتاأمل ك ّم �لكام �لمر�ق‬ ‫كل �سب ��اح عل ��ى �سفح ��ات �ل�سح ��ف �لت ��ي تطالعها‪،‬‬ ‫ت�س ��ك �أن �لغالبي ��ة تكتب‪ ،‬وتكاد تج ��زم �أن �لكل يقر�أ‪،‬‬ ‫وتتيق ��ن �أن م ��ن "�لمعن ��ي بالأمر" ل يهم ��ه �لأمر‪ ،‬فا‬ ‫يقر�أ �إل ما يريد‪ ،‬ول يكتب �إل ما ل تريد!‬ ‫* يخالج ��ك �سعور �أنك وكل من يكتب تمار�سون‬ ‫نوع ًا من �لعبث كل هذ� �لوقت‪ ،‬ول يرد لك �عتبارك �إل‬ ‫بع�س تعليقات �لق ��ر�ء‪ ،‬وبع�س �لر�سائل �لتي يحملها‬ ‫لك �ل�"�إيميل"!‬ ‫* �أ�س ��و�أ �سع ��ور يد�هم ��ك �أن ��ك يمك ��ن �أن تك ��ون‬ ‫طرف� � ًا ف ��ي "لعبة �لتنفي�س"‪ ،‬دورك �أن ت�سع عن كاهل‬ ‫�لم�س� �وؤول "�لامبال ��ي" بع�س� � ًا م ��ن ع ��بء �لحتق ��ان‬ ‫و�ل�سخط �لذي يمتلئ به �ل�سارع!‬ ‫* ياأخ ��ذك "�ل�سي ��خ جوج ��ل" بي ��دك ليد ّل ��ك عل ��ى‬ ‫مق ��ال كتبت ��ه قب ��ل �سنو�ت‪ ،‬يرق ��د ب�سام بي ��ن مقالت‬ ‫ناق ��دة في �لمل ��ف �ل�سحافي على �لموق ��ع �لإلكتروني‬ ‫للجه ��ة �لمعني ��ة! �لو�س ��ع مح ��ل �لنق ��د ل ��م يتغ ّي ��ر‪ ،‬بل‬ ‫ز�د �س ��وء ً�‪ ،‬ومقال ��ك ليز�ل �سالح� � ًا للن�سر مع بع�س‬ ‫�لتحديث لمو�كبة �لو�سع "�لمدحدر"!‬ ‫* ي�سيب ��ك �لإحب ��اط فتفك ��ر �أن تتنكب عن �لنقد!‬ ‫تتخ ��ذ �لق ��ر�ر‪ ،‬وتبح ��ث ع ��ن منج ��ز م ��ا لتكت ��ب عن ��ه‬ ‫محتفي� � ًا‪ ،‬فتكت�س ��ف �أن �لنفت ��اح �لإعام ��ي �أت ��ى على‬ ‫"�أكب ��ر" و"�أط ��ول" و"�أ�سخ ��م" منجز�تن ��ا! تعب ��ث‪،‬‬ ‫فت�س ��ع �أي� � ًا من ه ��ذه �لكلم ��ات �لثاث ف ��ي "جوجل"‪،‬‬ ‫فيكمله ��ا تلقائي� � ًا (�أكب ��ر‪� /‬أط ��ول‪� /‬أ�سخ ��م‪ :‬رجل في‬ ‫�لعال ��م)! ل�س ��ك �أن ��ه �لم�س� �وؤول �لذي ينتقد به ��ذ� �لك ّم‬ ‫وليز�ل �سامد ً�! لله دره!‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫التفاح اأحمر واأخضر‬

‫• اأب �ل��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 24‬ع��ام � ًا‪،‬‬ ‫منذ �سغري واأن��ا اأخ�سى الوجود ي‬ ‫الأم��اك��ن ام��زدح�م��ة‪ ،‬والغريب اأن هذا‬ ‫اخ��وف م ��ازال يرافقني‪ ،‬خا�سة ي‬ ‫الأ��س��واق العامة اأو جمعات النا�ض؛‬ ‫ما ي�سبب ي احرج كثر ًا اأمام اأطفاي‪،‬‬ ‫فهل من طريقة لإزالة هذا اخوف؟‬ ‫(حمد ‪ -‬الريا�ض)‬ ‫ اأخ� ��ي ال��ك��رم خ��وف��ك اح��اي‬‫ه��و �سكل م��ن اأ� �س �ك��ال اخ ��وف ال��ذي‬ ‫ت�سعر معه ب�سيق النف�ض والتعرق‬ ‫وال�� �س� �ط ��راب ال� �ع ��ام وال ��رغ� �ب ��ة ي‬ ‫مغادرة امكان ب�سرعة‪ ،‬وقد يكون عقلك‬ ‫ال��لواع��ي مرتبط بحدث من الطفولة‬ ‫كهذا ال�سيناريو (كنتَ ي �سغرك ي‬ ‫� �س��وق اأو م �ك��ان ج�م��ع ع ��ام‪ ،‬وف �ق��دتَ‬ ‫َ‬ ‫والديك واأح�س�ستَ باخوف ال�سديد‪،‬‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬

‫�لغامدي‬

‫وان �ه �م��رتَ ي ال �ب �ك��اء ح�ت��ى ج ��اء من‬ ‫ا َ‬ ‫أنقذك)‪ ،‬فال�سيناريو ال�سابق يدل على‬ ‫خ��وف م��ن الأم��اك��ن ام��زدح�م��ة مرتبط‬ ‫بخوف فقدان امقربن منك‪ ،‬حتاج اإى‬ ‫عر�ض حالتك على متخ�س�ض ي�سخ�سها‬ ‫ب�سكل اأدق‪ ،‬ويحدد برناج ًا علجي ًا‬ ‫منا�سب ًا‪.‬‬

‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬

‫خاف بيني وزوجي‬

‫• اأود اأن اأعرف اأيهما مفيد‬ ‫م��ن اأن� ��واع ال �ت�ف��اح‪ ،‬الأخ���س��ر اأم‬ ‫الأحمر؟ وماذا؟‬ ‫( حميد حمد ‪ -‬اخر)‬ ‫ ال �ن��وع��ان ي�ح�ت��وي��ان على‬‫فوائد كثرة‪ ،‬و ل ُي َف�سل اأحدهما‬ ‫ع��ن الآخ ��ر اإل ل��وج��ود ع�ل��ة‪ ،‬ك �اأن‬ ‫ريدة �حبيب‬ ‫ُي ّف�سل الأخ�سر مر�سى ال�سكري‬ ‫لقلة ن�سبة ال�سكر فيه عن الأحمر‪،‬‬ ‫و ُي��ف��� َ��س��ل ي ب �ع ����ض اح� ��الت الإن�سان؟‬ ‫ع��دم الإك��ث��ار م��ن ت �ن��اول التفاح‬ ‫(جاح حمد ‪ -‬القطيف)‬ ‫الأخ �� �س��ر‪ ،‬ح�ي��ث اإن ��ه ي �ف��رز م��ادة‬ ‫ ين�سح بعدم تن ��اول الطعام‬‫لزجة ي امعدة‪ ،‬وهي غر حبذة امح ��روق‪ ،‬لأن اأك�سدت ��ه توؤثر على‬ ‫من يعانون من ع�سر ي ه�سم‪.‬‬ ‫امع ��دة والأمع ��اء‪ ،‬وبالت ��اي ت�سر‬ ‫باج�سم‪.‬‬

‫الطعام المحروق‬

‫• هل تناول الطعام امحروق‬ ‫بقاع القدر له اأثر �سلبي على �سحة‬

‫• اأنا متزوجة وحدث خلف‬ ‫بيني وبن زوج��ي فركت م�سكن‬ ‫ال��زوج �ي��ة وذه �ب��ت م �ن��زل وال ��دي‬ ‫ام��وج��ود ي مدينة ال��دم��ام‪ ،‬علما‬ ‫ب �اأن م�سكن الزوجية موجود ي‬ ‫الريا�ض وزوجي مقيم بها‪ ،‬واأريد‬ ‫�لقحطاي‬ ‫اأن اأقوم بعمل ق�سية نفقة عليه ول‬ ‫اأعلم اأاأقيم دعواي هنا ي الدمام اأو‬ ‫اإق��ام��ة ام��دع��ي عليه اأو ام��دع��ي‪،‬‬ ‫ي الريا�ض؟‬ ‫( اأم �سالح ‪ -‬الريا�ض) والعلة من ذلك هو اأن طالب النفقة‬ ‫ه��و ال�ط��رف ام�ح�ت��اج‪ ،‬فلك احق‬ ‫ م��ن واق��ع ن�ض ام ��ادة ‪ 37‬ي اختيار اإقامة دعواك من خلل‬‫من نظام امرافعات‪ ،‬فهي تت�سمن هذه امادة‪.‬‬ ‫اأن يكون للمدعي بالنفقة اخيار‬ ‫ي اإقامة دعواه ي امحكمة التي‬ ‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫يقع ي نطاق اخت�سا�سها حل‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫طبية‬

‫مرض النكاف‬

‫• اأن� ��ا ام � ��راأة اأب �ل��غ م��ن العمر‬ ‫‪56‬عام ًا‪�ُ ،‬سخ�ست م��ن ِق �ب��ل طبيب‬ ‫باإ�سابتي مر�ض النكاف‪ ،‬فماذا يعني‬ ‫هذا امر�ض وكيف مكن العلج منه؟‬ ‫(اأم �سعود ‪ -‬الدمام)‬

‫ ال �ن �ك��اف ع �ب��ارة ع��ن مر�ض‬‫فرو�سي‪ ،‬من اأعرا�سه احمى واأم‬ ‫ال �غ��دد النكافية اللعابية‪ ،‬وينتقل‬ ‫ب��رذاذ ال�سخ�ض ام�ساب‪ ،‬ويحتمل‬ ‫عند اإ��س��اب��ة ال��رج��ال ب��ه اأن يحدث‬ ‫التهاب لأحد اخ�سيتن بن�سبة ‪-15‬‬ ‫‪ ،%25‬وال�ت�ه��اب امبي�ض للن�ساء‬ ‫بن�سبة ‪.%5‬‬

‫ط��ري��ق ال�ف�ح����ض ال �ي��وم��ي ل�ل�ق��دم‪،‬‬ ‫وملحظة اأي تغر اأو تقرح ي لون‬ ‫اج�ل��د‪ ،‬ويجب على امري�ض غ�سل‬ ‫ال��رج��ل ب�سكل يومي ب��ام��اء الدافئ‬ ‫وال�سابون‪ ،‬ثم جفيفها جيدا خا�سة‬ ‫بن الأ�سابع‪ ،‬اإ�سافة اإى ا�ستعمال‬ ‫ك��رم مرطب للجلد اج��اف‪ ،‬وق�ض‬ ‫ااعتناء بالقدم‬ ‫• م�ساب مر�ض ال�سكر‪ ،‬فكيف الأظافر بعناية وانتظام‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫صالح سعد الموسى‬

‫مكن مري�ض ال�سكر العتناء بقدمه؟‬ ‫(عادل ختار ‪ -‬اجبيل)‬

‫ابنتي تسرق وتكذب‬

‫تربوية‬

‫• لدي ابنة تبلغ من العمر ‪ 12‬عام ًا‪ ،‬تكذب كثر ًا وت�سرق امال‬ ‫منحفظةوالدهاواأ�سقائها‪،‬علم ًاباأننال نق�سريالناحيةاماليةمعها‪،‬‬ ‫ونحقق لها جميع طلباتها ال�سرورية دون تاأخر‪( .‬اأم عبر ال�سلمي � جدة)‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خلل «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫ ابنتكِ مر مرحلة امراهقة واإثبات الذات؛ لذا حتاج اإى‬‫تعامل خا�ض متوافق مع هذه امرحلة‪ ،‬وعندما تكذب وت�سرق فهي‬ ‫تعاي من جموعة من ال�سلوكيات ال�سلبية؛ نتيجة ما ت�سعر به‬ ‫ي هذه امرحلة؛ لذا عليكِ بالبحث عن الأ�سباب التي جعلتها ت�سلك‬ ‫هذا ال�سلوك اخاطئ‪ ،‬اإ�سافة اإى فهم ما تعاي منه‪ ،‬والعمل على‬ ‫حله ب�سكل اإيجابي‪ ،‬دون ا�ستخدام اأ�سلوب العقاب البدي‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ – 1‬رجل اأعمال �سعودي �ساحب جموعة ف�سائية‬ ‫‪ – 2‬حيلة حربية اإغريقية قدمة‬ ‫‪ – 3‬للتف�سر – �سد (ق�سار)‬ ‫‪ - 4‬كاتب ور�سام اأمريكي راحل �ساحب رواية مدار‬ ‫ال�سرطان (معكو�سة)‬ ‫‪ – 5‬اإجابة معنى (نعم) ‪ -‬اأعلم‬ ‫‪ – 6‬اأولدي – اأجاب النداء‬ ‫‪ – 7‬مت�سابهة – يبتعد عن مكان التمركز‬ ‫‪� – 8‬ساعر اأندل�سي – من الأ�سماء اخم�سة (معكو�سة)‬ ‫‪ – 9‬احتله ‪ -‬اأحبها‬ ‫‪� – 10‬سد ليل (معكو�سة) ‪ -‬والدة‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫�سخ�سيتك منظمة‪ ،‬منجز لعملك‪ ،‬اإى جانب‬ ‫اأن ��ك مو�سوعي ب��درج��ة ك �ب��رة‪ ،‬ل��دي��ك ت��وت��ر من‬ ‫ال��داخ��ل‪ ،‬تعمل باإخل�ض وهمة‪ ،‬ول حب العمل‬ ‫ي بيئة فو�سوية‪ ،‬طموح‪ ،‬ولكن طاقاتك حبو�سة‪،‬‬ ‫خياي بدرجة كبرة‪ ،‬مزاجي‪ ،‬متوازن ي علقاتك‬ ‫الجتماعية‪ ،‬م�ستمع جيد ول تقاطع‪ ،‬وتعطي‬ ‫اهتمام ًاللمناظروالر�سومات‪،‬اإن�سانفخوربنف�سك‪،‬‬ ‫ل تظهر عواطفك‪ ،‬ول ترفع الكلفة أام��ام الغرباء‪،‬‬ ‫اأحيان ًا تعطي الأم ��ور اأك��ر من حجمها‪ ،‬عجول‪،‬‬ ‫وتراجع عن قراراتك اأحيان ًا‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ر�سم �لطفل عدنان‬

‫ودود وعطوف على الآخ��ري��ن‪ ،‬ويتمتع‬ ‫بالألفة‪ ،‬وحب للهدوء وراح��ة البال‪ ،‬اإل اأنه‬ ‫ي�سعر بقلق وعدم مقدرة على حل ام�سكلت‪،‬‬ ‫وي�سعر ب �اأن��ه وح �ي��د وم�ق�ي��د ولي�ست بيده‬ ‫ا��س�ت�ط��اع��ة‪ ،‬ل��دي��ه ط �م��وح‪ ،‬وي��رغ��ب ي لفت‬ ‫الأنظار مهاراته ومواهبه‪ ،‬يرغب ي اإثبات‬ ‫ذاته على الرغم من اأن تركيزه �سعيف‪ ،‬يحب‬ ‫النطلقوال�سفروامغامرة‪.‬‬

‫خط مدوح‬

‫ســــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬ولية عمانية – عالج امري�ض (معكو�سة)‬ ‫‪ – 2‬مطرب �سعودي‬ ‫‪ – 3‬للنهي ‪ -‬يح�سدونها‬ ‫‪ – 4‬الواهب (معكو�سة)‬ ‫‪ – 5‬جدها ي (طيفك) ‪ -‬دولة اآ�سيوية م�سلمة‬ ‫‪ – 6‬وحدة قيا�ض م�ساحة – رعيناه واهتممنا‬ ‫بن�ساأته‬ ‫‪ – 7‬بلدي الذي ن�ساأت فيه – و�سعوا ي ماأزق‬ ‫‪ – 8‬امخاطر (معكو�سة) – للنفي (معكو�سة)‬ ‫أعط (معكو�سة) ‪ -‬ك�سبوه‬ ‫‪–9‬ا ِ‬ ‫‪ – 10‬يتقابل ‪ -‬هارب‬

‫‪7‬‬

‫(ا�ست�ساري اجراحة‬ ‫د‪� .‬سعيد عبد اخالق �سعيد)‬

‫‪ -‬مكنك ال�ع�ن��اي��ة ب�ق��دم��ك عن‬

‫‪nalmorshedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪6‬‬

‫د‪� .‬سعيد‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ملأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات الت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3 7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫روائي سعودي راحل‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9 1‬‬

‫‪9‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪9 3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6 4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫ع‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬

‫م ن‬ ‫ت ا‬ ‫ا ل‬ ‫ع خ‬ ‫و ي‬ ‫�س ا‬ ‫و ل‬ ‫م ح‬ ‫ن ر‬ ‫ت ل‬ ‫ي ح‬ ‫م اأ‬

‫ا ط ق‬ ‫م ت ا‬ ‫ح ب ن‬ ‫ا و ا‬ ‫ك ن ح‬ ‫ا د ج‬ ‫ة ي ل‬ ‫و خ د‬ ‫ا ي د‬ ‫ا ن ق‬ ‫ج ة ي‬ ‫ا م ا‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬

‫ا ر ي ج أا‬ ‫ل ا ع ف ع‬ ‫ك ن ا ك ر‬ ‫ت ر و ك ا‬ ‫ت ي ن ا �س‬ ‫ا ل ر ل م‬ ‫ة ر ج ر ع‬ ‫ت م م ب ا‬ ‫ن ا �س ع ر‬ ‫ا ع م ر �س‬ ‫م ر ي ا ف‬ ‫و ن ا ب خ‬

‫اأجندة – الربع – اخاي – قلع – رملية – ترويج – كانكون – وايت روك‬ ‫– حاكاة – اخيال – نحاتن – بانوراما – مو�سوعات – جرة – جران‬ ‫– اأعرا�ض – معار�ض – ر�سم – فعاليات – قرية البوابة – خامات – مناطق‬ ‫ حايدة‬‫الحل السابق ‪ :‬غوينيث بالترو‬


‫في إطار تجهيزه لتحضيرات اأخضر لمواجهة اأسترالي‬

‫ريكارد يرصد تحركات اعبي الشباب والقادسية في الخبر‬ ‫اخر ‪ -‬ال�صرق‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫مدرب امنتخب ال�سعودي الهولندي فرانك ريكارد اأم�ض‬

‫ظهر مدرب امنتخب ال�صعودي الأول لكرة القدم الهولندي‬ ‫فرانك ريك�رد اأم�س ي امق�صورة الرئي�صة ملعب مدينة‬ ‫الأمر �صعود بن جلوي الري��صية ب�لراكة‪ ،‬مت�بعة‬ ‫مواجهة فريقي الق�د�صية وال�صب�ب ي مواجه�ت اجولة‬

‫ال�ص�د�صة ع�صرة من دوري زين للمحرفن‪ ،‬التي انتهت‬ ‫بفوز الفريق ال�صب�بي بهدفن مق�بل هدف‪.‬‬ ‫وذلك للوقوف على ج�هزية بع�س الاعبن الذين �صيلعن‬ ‫عن اختي�رهم لق�ئمة الأخ�صر التي �صيعلن عنه� خال‬ ‫الأي�م الق�دمة لدخول امع�صكر التدريبي ي اأ�صرالي�‬ ‫مدة اأ�صبوعن قبل مواجهة امنتخب الأ�صراي ي لق�ء‬

‫اح�صم ي �صيدي �صمن اجولة الأخرة من الت�صفي�ت‬ ‫الآ�صيوية اموؤهلة موندي�ل ‪ 2014‬امقرر اإق�مته� ي‬ ‫الرازيل‪ ،‬التي �صيخو�س الأخ�صر من خاله� مب�راتن‬ ‫وديتن مع كل من كوري� اجنوبية ونيوزيلندا‪ ،‬اأو فرق‬ ‫ي م�صتواهم� بح�صب م� �صراه امدير الفني الهولندي‬ ‫فرانك ريك�رد‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 13‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ )40‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫عمق جراح ااتحاد في‬ ‫أرضه وبين جماهيره‬ ‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬

‫فارس الدهناء يحقق اانتصار بعد ‪ 31‬سنة انتظار ًا‬ ‫نور و�صلط�ن النمري وحمد اأبو �صبع�ن‬ ‫واإدخ�ل هت�ن ب�هري‪ ،‬وعمر اخ�صري‪،‬‬ ‫ويحيى دغريري‪.‬‬ ‫ فيم ��� ق ���م امدي ��ر الفن ��ي بن ���دي‬‫التف ���ق ب�إج ��راء ثاثة تغي ��رات‪ ،‬حيث‬ ‫اأخ ��رج يحيى ال�صه ��ري وتيق ���ي وحل‬ ‫بديلهم� �ص�لح ب�صر وال�صريف وخروج‬ ‫يو�صف ال�ص�م ودخول جمع�ن اجمع�ن‪.‬‬ ‫ ج ���ءت اأف�صلي ��ة ال�ص ��وط الأول‬‫لن ���دي التف�ق الذي ه ��دد مرمى الح�د‬ ‫ي اأكر من من��صبة‪ ،‬وي ال�صوط الث�ي‬ ‫ك�ن اأداء �صلبي� من الفريقن دون خطورة‬ ‫للفريق ��ن و�صط ح ���ولت �صبه خجولة‬ ‫من ن�دي الح�د‪.‬‬ ‫ ج ���ء م�صت ��وى امب ���راة دون‬‫امتو�ص ��ط وبل ��غ عدد اجم�ه ��ر ‪6610‬‬ ‫متفرجن ‪.‬‬ ‫ اأدار امب ���راة احكم‪ :‬عبدالرحمن‬‫العمري‪ ،‬م�ص�عدة عبد العزيز الكثري‪،‬‬ ‫وعبد الله ال�صلوي ‪.‬‬

‫ك�ص ��ب الفريق التف�ق ��ي م�صت�صيفه‬ ‫فري ��ق الح ���د به ��دف دون رد �صجل ��ه‬ ‫يو�ص ��ف ال�ص ���م ي الدقيق ��ة اخ�م�ص ��ة‬ ‫م ��ن عم ��ر امب ���راة‪ ،‬وذلك �صم ��ن اجولة‬ ‫ال�ص�د�ص ��ة ع�ص ��رة من�ف�ص ���ت دوري زين‬ ‫للمحرف ��ن لرتف ��ع ر�صيد التف ���ق اإى‬ ‫‪ 35‬نقطة متم�صك ً� ب�مركز ب�لرابع‪ ،‬بينم�‬ ‫جمد ر�صيد الح�د عند النقطة ‪ 22‬ي‬ ‫امركز ال�ص�د�س‪.‬‬ ‫نق�ط من اللق�ء‬ ‫ من ��ح احك ��م البط�ق ��ة ال�صف ��راء‬‫لاعبي الفري ��ق الح ���دي اأ�ص�مة امولد‬ ‫واأحمد ع�صري‬ ‫وي امق�بل ن�ل لعب� التف�ق اأحمد‬ ‫العل ��ي و�صبي�صتي ���ن تيق ���ي بط�قت ��ن‬ ‫�صفراويتن‪.‬‬ ‫ اأج ��رى امدي ��ر الفن ��ي للفري ��ق‬‫الح�دي ك�مل تغرات ��ه ب�إخراج حمد‬

‫(ت�سوير‪� :‬سعود امولد)‬

‫فرحة لعبي التفاق اأم�ض بعد تفوقهم على الحاد‬

‫اخر ‪ -‬عي�صى الدو�صري‬

‫كوع عبدالغني على طاولة اانضباط‬ ‫الري��س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫م ��رة اأخرى ينت ��زع ق�ئد فريق الن�ص ��ر ح�صن عبدالغني الأ�ص ��واء ب�ل�صكل‬ ‫ال�صلب ��ي امعت�د‪ ،‬حينم� ع�د كوع عبدالغني ال�صه ��ر للظهور من جديد‪ ،‬هذه امرة‬ ‫ك�ن ال�صحية عبدالله امطري لعب فريق الفي�صلي‪ ،‬الذي ن�ل ن�صيبه من اأكواع‬ ‫عبدالغن ��ي ال�صهرة على اأنفه‪.‬حيث غ�در امطري املعب بعد تبديله ا�صطراري ً�‪،‬‬ ‫وه ��و م�صرج ً� ب�لدم ���ء‪ ،‬وم ينجح الفريق الطبي ي ن ���دي الفي�صلي من اإيق�ف‬ ‫نزيف اأنف امطري‪ ،‬حيث م نقله ب�صي�رات الإ�صع�ف اإى اأقرب م�صت�صفى لتلقي‬ ‫الع ��اج ال ��ازم‪ .‬يذكر اأن ح�صن عبدالغني قد م اإيق�ف ��ه ثاث مب�ري�ت بداية هذا‬ ‫امو�ص ��م بع ��د مب�راة الفي�صل ��ي اأي�ص ً� ي ال ��دور الأول‪ ،‬بع ��د اأن �صرب عبدالغني‬ ‫ح�ر� ��س مرمى الفي�صلي تي�صر اآل نتيف بكوعه ال�صهر‪ ،‬بن� ًء على ام�دة ‪ 41‬من‬ ‫لئحة العقوب�ت‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫ج ��ح فريق ال�صب�ب ي ج ���وز م�صت�صيفه فريق‬ ‫الق�د�صي ��ة بهدفن مق�بل هدف اأم� ��س‪ ،‬ي امب�راة التي‬ ‫اأقيمت بينهم� ي اخر على اأر�س ملعب مدينة الأمر‬ ‫�صعود بن جلوي الري��صية ي خت�م مواجه�ت اجولة‬ ‫ال�ص�د�ص ��ة ع�ص ��رة م ��ن دوري زي ��ن للمحرف ��ن‪ ،‬وقفز‬ ‫الفريق ال�صب�بي اإى امرتبة الث�نية ب � ‪ 38‬نقطة‪ ،‬بينم�‬ ‫جم ��د ر�صيد فري ��ق الق�د�صية عن ��د ‪ 15‬نقطة‪ ،‬و�صجل‬ ‫لل�صب ���ب فرن�دو جيم�ري الدقيق ��ة ‪ ،27‬وح�صن مع�ذ‬ ‫ي الدقيق ��ة ‪ ،40‬وللق�د�صي ��ة ي��ص ��ر ال�صه ��راي ي‬ ‫الدقيقة ‪.64‬‬

‫تف��صيل اللق�ء‬ ‫ �صه ��د اللق�ء انطاقة �صريعة من قبل الفريقن وي‬‫الدقيقة ‪ 12‬و�صلت الكرة مه�جم الق�د�صية اح�ج بوق��س‬ ‫الذي �صدد كرة قوية مرت على ج�نب الق�ئم ال�صب�بي‪.‬‬ ‫ ي الدقيقة ‪� 34‬صدد اأحمد عطيف كرة قوية اعتلت‬‫الع�ر�ص ��ة القد�ص�وي ��ة بقلي ��ل‪ ،‬بعده� اأنح�ص ��ر اللعب ي‬ ‫و�صط املعب‪.‬‬ ‫ ي الدقيق ��ة ‪� 65‬ص ��دد م�ج ��د ع�صري ك ��رة قوية‬‫ت�صدى له� وليد عبدالله براعة‪،‬‬ ‫ و�صه ��د �صوط امب ���راة الث�ي هجم ���ت عديدة بن‬‫الفريقن‪ ،‬وقد �صهد ال�صوط الث�ي اعرا�ص�ت كثرة على‬ ‫حكم امب�راة‪.‬‬

‫يد بال تمنح النصر نقطة من الفيصلي‬ ‫الري��س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫انته ��ت مب ���راة الن�ص ��ر‬ ‫والفي�صل ��ي والت ��ي اأقيم ��ت بعد‬ ‫ع�ص ��ر اأم� ��س اخمي� ��س‪� ،‬صم ��ن‬ ‫اجول ��ة ال�ص�د�ص ��ة ع�ص ��رة م ��ن‬ ‫مب�ري�ت دوري زي ��ن ال�صعودي‬ ‫بتع ���دل الفريق ��ن به ��دف مثله‪،‬‬ ‫�صج ��ل للفي�صل ��ي اأو ًل عقي ��ل‬ ‫بلغيث عند الدقيقة ‪ ،63‬و�صجل‬

‫التع�دل لفريق الن�صر ري�ن بال‬ ‫عن ��د الدقيقة ‪ ،87‬وذل ��ك بلم�صة‬ ‫يد وا�صحة احت�صبه� احكم هدف ً�‬ ‫مب�ركه من م�ص�عده‪.‬‬ ‫ بداأ ال�صوط الأول بهجوم‬‫ن�صراوي‪ ،‬وك�ن ��ت اأول الفر�س‬ ‫عن طريق ت�صدي ��دة عبدالرحمن‬ ‫القحط�ي عند الدقيقة الث�نية‪.‬‬ ‫ امح�ول ��ة الأول للفي�صلي‬‫ك�ن ��ت عن ��د الدقيق ��ة ‪ ،11‬اإث ��ر‬

‫ت�صدي ��دة ب ��در اخرا�ص ��ي‪ ،‬التي‬ ‫ج ��د عبدالل ��ه العن ��زي له ���‬ ‫ب�مر�ص�د‪.‬‬ ‫ ال�ص ��وط الأول ك�ن فقرا‬‫فني ��� وافتقر للهجم ���ت اخطرة‬ ‫والفر�س ال�ص�ئعة‪.‬‬ ‫ اأ�ص ���ف احك ��م �ص�م ��ي‬‫النمري دقيقة واحدة كوقت بدل‬ ‫�ص�ئع ي ال�صوط الأول‪.‬‬ ‫اأول فر�ص ��ة ي ال�ص ��وط‬

‫مشاهدات من اللقاء‪:‬‬ ‫ ق�د امب�راة ط�قم حكيمي مكون من الدوي متفرج� ‪.‬‬‫ً‬ ‫�ص�م ��ي النم ��ري‪ ،‬م�ص�ع ��دة اأحم ��د فقيه ��ي ووليد‬ ‫ به ��ذه النتيجة يبقى الن�ص ��ر �ص�بع� بر�صيد‬‫البعيمي‪ ،‬وحكم رابع عبد العزيز الفنيطل‪.‬‬ ‫‪ 21‬نقطة‪ ،‬ويتقدم الفي�صلي اإى امركز الت��صع ي‬ ‫‪ -‬ع ��دد اح�ص ��ور اجم�ه ��ري ك�ن ‪ 1670‬جدول الرتيب بر�صيد ‪ 16‬نقطة‪.‬‬

‫دوري نجوم قطر‬ ‫اخور * اجي�س‬ ‫الري�ن * اأم �صال‬

‫‪4:15‬‬ ‫‪6:15‬‬

‫الدوري البرتغالي الممتاز‬

‫ب�كو�س فريرا * م�ريتيمو‬

‫‪11:15‬‬

‫الدوري والك�أ�س‬ ‫الدوري والك�أ�س‬

‫�صبورت تي ي ‪1‬‬

‫الدوري الكويتي الممتاز‬ ‫الكويت * اجهراء‬

‫‪4:20‬‬

‫الدوري المصري الممتاز‬

‫الإ�صم�عيلي * اح�د ال�صرطة ‪6:45‬‬

‫يا قاتل يا مقتول‬ ‫خالد صائم الدهر‬

‫الشباب يعود للمنافسة على الصدارة بهدفين في مرمى القادسية‬

‫امباراة ات�سمت بالقوة وال�سرعة والهجمات امتتالية‬

‫قف‬

‫الكويت الري��صية‬

‫النيل الري��صية‬ ‫امهاجم الن�سراوي مالك معاذ و�سط مطاردة مدافع الفي�سلي‬

‫(ت�سوير‪ :‬يو�سف عبدالله)‬

‫الث�ي ك�نت للن�صر عند الدقيقة‬ ‫‪ ،46‬اإثر ت�صديدة قوية من م�لك‬ ‫مع�ذ‪.‬‬ ‫ اأخط ��ر فر� ��س امب ���راة‬‫ك�نت م ��ن راأ�صية ال�صهاوي عند‬ ‫الدقيق ��ة ‪ ،49‬والتي ارتدت من‬ ‫ق�ئم مرمى الفي�صلي الأي�صر‪.‬‬ ‫ اله ��دف الأول ي امب�راة‬‫ك�ن من ن�صيب الفي�صلي‪ ،‬وج�ء‬ ‫عن ��د الدقيق ��ة ‪ ،63‬م ��ن راأ�صي ��ة‬ ‫امدافع عقيل بلغيث‪.‬‬ ‫ اأج ��رى الن�ص ��ر تبديل ��ن‬‫دفعة واح ��دة عن ��د الدقيقة ‪،67‬‬ ‫بخروج م�لك مع�ذ وعبدالرحمن‬ ‫القحط�ي‪ ،‬ودخول كل من ري�ن‬ ‫بال وخ�لد الزيلعي‪.‬‬ ‫ عن ��د الدقيق ��ة ‪ 69‬اأجرى‬‫الن�صر التبديل الث�لث والأخر‪،‬‬ ‫بخ ��روج ا�صط ��راري للح�ر� ��س‬ ‫عبدالل ��ه العن ��زي‪ ،‬ودخول خ�لد‬ ‫را�صي بدي ًا عنه‪.‬‬ ‫ ك�د الن�ص ��ر اأن يع ���دل‬‫النتيجة عند الدقيقة‪ ،72‬بكرتن‬ ‫لري�ن بال وخ�لد الزيلعي‪.‬‬ ‫ اق ��رب مو�ص ��ى ال�صمري‬‫م ��ن م�ص�عف ��ة النتيج ��ة ل�ص�لح‬ ‫الفي�صل ��ي‪ ،‬وذل ��ك عن ��د الدقيق ��ة‬ ‫‪ ، 75‬بعد اأن مكن من امراوغة‬ ‫اح�ر� ��س خ�ل ��د را�ص ��ي‪ ،‬اإل اأن‬ ‫ت�صديدته اأخط�أت الطريق‪.‬‬ ‫ ه ��دف التع ���دل للن�ص ��ر‬‫ج�ء عن ��د الدقيق ��ة ‪ ، 87‬بلم�صة‬ ‫ي ��د وا�صح ��ة م ��ن ري ���ن ب ��ال‪،‬‬ ‫احت�صبه ��� احك ��م هدف ��� للن�صر‬ ‫و�صط احتج�ج كبر من مدافعي‬ ‫الفي�صلي وح�ر�س مرم�ه تي�صر‬ ‫اآل نتيف‪.‬‬ ‫اأ�ص ���ف احكم اأربع دق�ئق‬‫كوق ��ت بدل �ص�ئ ��ع م يتمكن اأي‬ ‫فريق خاله� من تغير النتيجة‪،‬‬ ‫ليطلق احكم بعد ذلك �ص�فرته ‪.‬‬

‫ تعر�ض منزل احكم الدوي مطرف القحطاي للقذف‬‫باحجارة وكتابة عبارات عن�سرية وم�سيئة‪ ،‬اإى جانب تك�سر‬ ‫�سيارته اخا�سة‪ .‬حيث فر�ست اجهات امخت�سة طوق ًا اأمنيا حول‬ ‫منزل احكم‪ ،‬وكثفت الدوريات الأمنية تواجدها ي احي الذي‬ ‫ي�سكن فيه مطرف القحطاي‪ ،‬فيما ح�سرت فرقة من الأدلة اجنائية‬ ‫لرفع الب�سمات‪.‬‬ ‫ اأول احمد الله اأن احكم مطرف القحطاي ما زال حيا وراأ�سه‬‫ي�سم الهواء‪ ،‬لاأ�سف ما دعاي للتحمد بال�سامة مطرف القحطاي‪،‬‬ ‫الأحداث التي �ساحبت مباراة الهال والتعاون‪ ،‬التي امتدت اإى‬ ‫خارج املعب ب�سكل خيف‪.‬‬ ‫ اأ�سبحت ريا�ستنا وبا فخر «قاتل اأو مقتول»‪ ،‬وت�سر على‬‫مبداأ اإن م تكن معي فاأنت �سدي‪ ،‬بعيدا عن مفهوم الريا�سة احقيقي‬ ‫والتناف�ض ال�سريف الذي ينتهي مع �سافرة احكم‪ ،‬بل اأ�سبح هناك‬ ‫نزاع ومباراة اأخرى تبد أا بعد �سافرة احكم‪� ،‬سواء ي ال�سارع‬ ‫الريا�سي بن اجماهر اأو (كبار) اإعاميي الأندية‪.‬‬ ‫ دعونا نتفق على اأن هناك ركلة جزاء ل غبار عليها للهال‬‫م يحت�سبها احكم مطرف القحطاي‪ ،‬واأنها كانت �ستبقي الهال‬ ‫مت�ساويا بالنقاط مع امت�سدرالأهلي‪ ،‬ولكن ل ي�سل احال لعتداءات‬ ‫تبداأ من الاعبن وتنتهي باجماهر‪.‬‬ ‫ تعودنا على م�ساألة قذف احكام ولعبي الفريق اخ�سم‬‫بالأحذية والعلب الفارغة من بع�ض اجماهر‪ ،‬والذي يعاقب عليها ي‬ ‫النهاية النادي‪.‬‬ ‫ لي�ض جديد اأن يغفل احكم عن ركلة جزاء‪ ،‬اأو يحت�سب ركلة‬‫جزاء غر �سحيحة‪ ،‬ولي�ض جديد اأن يلغي احكم هدفا �سحيحا‬ ‫ويحرم الفريق الآخر بطولة مثا‪ ،‬اأو مد الوقت بدل ال�سائع اأكر من‬ ‫الازم‪ ،‬اأو ي�ستفز حكما لعبا اأو فريق باأكمله‪.‬‬ ‫ ولكن اأن ي�سل احال كما حدث موؤخر ًا مع مطرف القحطاي‬‫من تهديد وتخريب واإذاء‪ ،‬اأمر غر مقبول‪ ،‬ويجب اأن تكون هناك وقفة‬ ‫�سادقة و�سجاعة بهذا ال�سان‪.‬‬ ‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫الفتح يلحق بالرائد‬ ‫الهزيمة العاشرة‬ ‫مه�جم الفتح دوري�س �ص�لومو الهدف‬ ‫بريدة ‪ -‬م�نع اآل غب�ص�ن‬ ‫الث ���ي من ك ��رة راأ�صي ��ة ي الدقيقة‬ ‫ف ���ز فري ��ق الفت ��ح عل ��ى نظره ‪ ،57‬و�صج ��ل للرائد هدف ��ه الوحيد‬ ‫الرائ ��د (‪ ،)1-2‬وذلك ي اللق�ء الذي امه�ج ��م وليد اجي ��زاي ي الدقيقة‬ ‫جمعهم ��� ع�ص ��ر اأم� ��س اخمي�س ي ‪ ،54‬عن طريق ك ��رة راأ�صية‪.‬وبهذه‬ ‫مدين ��ة امل ��ك عبدالل ��ه الري��صية ي النتيج ��ة يرتف ��ع ر�صي ��د الفت ��ح اإى‬ ‫بريدة‪� ،‬صمن اجولة ال�‪16‬؛ اإذ مكن النقطة ‪ ،26‬حت� � ًا امركز اخ�م�س‬ ‫الاعب ربي ��ع ال�صفي�ي من ت�صجيل ي �صل ��م الدوري‪ ،‬ويبقى الرائد على‬ ‫اله ��دف الأول ي الدقيقة ‪ ،15‬وذلك ر�صي ��ده ال�ص�ب ��ق ب� ��‪ ،12‬ويراجع‬ ‫بعد اأن ا�صتثمر كرة عر�صية و�صعه� الفري ��ق اإى امرك ��ز ال� ��‪ 13‬م ��� قب ��ل‬ ‫براأ�ص ��ه ي امرمى الرائدي‪ ،‬واأ�ص�ف الأخر ي �صلم الدوري‪.‬‬

‫�سراع على الكرة بن لعبي الفتح والرائد‬

‫(ت�سوير‪ :‬مانع اآل غب�سان)‬

‫نقاط من اللقاء‪:‬‬ ‫ حك�م اللق�ء‪ :‬حكم �ص�حة فهد العريني‪ ،‬وم�ص�عد اأول يحيى امعتق‪،‬‬‫ث�ن خلف زايد‪ ،‬وحكم رابع �ص�مي اجري�س‪.‬‬ ‫وم�ص�عد ٍ‬ ‫ ح�ص ��ر امب�راة جمهور قلي ��ل من الطرفن‪ ،‬حيث بلغ عدد اجمهور‬‫ثاثة اآلف و‪ 329‬م�صجع ً�‪.‬‬ ‫ ب�له ��دف الذي �صجله حرف الفتح دوري� ��س �ص�لومو ي مب�راة‬‫اليوم‪ ،‬احتل الاعب امركز الرابع ي ترتيب الهدافن‪.‬‬


‫ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ‬



   2012                         

‫ﻛﺄﺱ ﻓﻴﺼﻞ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬



    2010                  

                                     

                          



          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

28 ‫ﺍﻟﺨﻀﻴﻤﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ‬

‫ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻴﺪ ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮ‬ ‫ ﺳﻨﺔ‬28 ‫ﻟﻌﻤﺮ‬ 

     28                                        150        30%     



‫ﺍﻟﺸﺒﻌﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬

                   

                   

            

‫ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬



‫ﺭﺅﺳﺎﺀ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                     16                  ––                                                                moalanezi@alsharq.net.sa

                                

‫ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻳﻜﺎﻓﺊ ﺍﻟﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑـﺜﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ‬           

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻦ‬

‫ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‬ 



                        



         

                        

‫ﺭﺍﻳﻒ ﻳﻄﻴﺮ ﺑﻜﺄﺱ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‬

                     

‫ ﺟﻤﻴﻊ‬:‫ﻣﺪﺧﻠﻲ ﺣﻄﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺷﻔﻬﻴﺔ‬ 



 3 27 2  24 4 25  6 24 5  21 7 21  9 21 8  17 10 19 11 16  11 13131215 91412 815

     03  21  34       11  11   0   2 03    2     0               28 1  





   1.38.51                  

                    1400                 



                

                                                    


‫ ﻋﺎﻟﻤﻴ ﹰﺎ‬141 ‫ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻌﻮﺩﻳ ﹰﺎ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺮﺑﻴ ﹰﺎ ﻭ ﺍﻟـ‬   132       135       141              152151  



 401     82          113  120     

22   176 1982010  32    237   2010    269 41  360 2010   

               144              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

 141                     2011

29

‫ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ‬

‫ﺑﺪون زﻋﻞ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

                                 ""                                                             saleh@alsharq.net.sa

 

                    



                          



‫ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‬ 2011 ‫ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺳﻨﺔ‬    2011                

                           



                                                        

                               



‫ﺗـــﺒـــﺎﺩﻝ ﻟــﻼﺗــﻬــﺎﻣــﺎﺕ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬ 

                                                                

‫ ﺃﻧﺎ ﺿﺎﻟﺔ ﻫﺠﺮ‬:‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺭﻳﻜﻮ‬                     



‫ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ‬:‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺎ‬ ‫ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺿﺪ‬ ‫ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬

                

‫ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﺮﻑ‬

‫ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺸﻜﻮ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‬



2012 ‫ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﹰﺍ ﻟﻜﺄﺱ ﺁﺳﻴﺎ‬

‫ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ‬   32        27      31  32     1410      24                                                              


     19                           



                                         

                       21                

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ‬ ‫ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬

30 30

‫ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﻠﻌﻤﻴﺪ‬

..«‫ ﻧﻮﺭ ﻟﻴﺲ »ﺳﻮﺑﺮﻣﺎﻥ‬:| ‫ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻟـ‬ ‫ﻭﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬

‫ﺑﻼ رﺳﻤﻴﺎت‬

‫ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺭﻳﺎﺿﺘﻨﺎ ﺇﻻ ﺑﺠﻴﻞ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻨﻌﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ‬ 94 ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻊ‬                                                                                   

                             " "                                                94        



                                                                                              

   ""                                                                                      

‫ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ‬







                                          

                                          

            " "                                                  

‫ﺫﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‬ ‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﻴﻴﺒﻲ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺗﻨﻘﻞ »ﻟﻮﺍﺀ ﺑﻘﻌﺎﺀ« ﻣﻦ ﻣﻼﻋﺐ‬60 ‫ﺍﻟﺸﺒﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬         1396                             120           ""                                   



top1      2012                  

‫ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻟﺘﺼﻠﻴﺢ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﺔ‬      

          



 –                                 


‫ ﺃﺛﻖ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺎﻧﺸﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬: ‫ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‬         

 13             

  – 1                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

31 ‫ﻻ ﺻﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻲ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬





‫ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬5500 (‫ﺗﻼﺣﻖ )ﻣﺎﺭﺍﺩﻭﻧﺎ ﻭﺍﻟﻮﺻﻞ‬

                 “ ”                 998                                               ""                     26                 “ ”                                   5500  "  "                “                                          “ ”                                                       1110                                  “                                                                                                     2012      “” 21                  5500                     2711                                     “ ”                                                   2008          13                                            2012           2010            2014               24                                                               2014           2                       21                                                                                        26            265761       29 263661 2011

‫ ﺳﻤﻜﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ‬.. ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫ﺗﺴﺒﺢ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ‬

‫ﺟﺮﻭﻧﺪﻭﻧﺎ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺈﻗﻨﺎﻉ ﺟﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬

‫ﺍﻟﺒﻴﻼﺭﻭﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺻﻌﺐ ﺿﺪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ ﻟﻲ ﻧﺎ‬

‫ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺗﺴﺠﻞ ﺃﻭﻝ ﺿﺤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ «‫»ﺭﻋﺎﻡ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ‬


2012 ‫ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﻄﻤﺢ ﻟﺘﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ‬

‫ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻫﺐ‬:‫ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬  45.94             2012

2007    400        2009    

                         19   

    400         400 ×4   



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! (‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ )ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                                 ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ‬



                                                  ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

16 ‫ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ‬



           16              

‫ﻧﻘﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬ 

                  

       •     • 2013  •  •  •   •  •  •  •  •  •   •  •    •    •  •  •  •   •    •    •  •  •  •   • • adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﺃﺻﻐﺮﻣﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻣﻨﺰﻝ‬ ‫ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬

:| ‫ﺑﻮﻋﻮﻳﺲ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﻗﺎﺩﺗﻨﻲ‬ ‫ ﻭﻟﻢ ﺃﺧﻀﻊ‬..‫ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻟﺘﺠﺎﺭﺑﻬﻢ‬



                                      

‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﺱ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ‬..‫ﺗﻔﻮﻗﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺔ ﺣﺮﻣﺘﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ‬                 300                   

         2014                  

‫ﻧﺎﺩﻱ ﺧﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻳﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ 





  23       25        

                                          


‫السياحة تؤهل درب كرا الحجري اأثري بين الطائف ومكة‬ ‫�لطائف ‪ -‬عناد �لعتيبي‬ ‫�أمت �لهيئة �لعامة لل�شياحة و�لآثار‬ ‫تنفي ــذ م�ش ــروع تهيئة درب ك ــر� �حجري‬ ‫�لأث ــري‪� ،‬ل ــذي يتج ــاوز عمره �أل ــف عام‪،‬‬ ‫وكان قدم ًا �م�شلك �جبلي �لوحيد �لر�بط‬ ‫ب ــن �لطائ ــف ومك ــة �مكرم ــة‪ .‬و�أو�ش ــح‬ ‫لـ"�ل�ش ــرق" �مدير �لتنفي ــذي �مكلف لفرع‬ ‫الجمعة ‪ 19‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫�لهيئة �لعامة لل�شياح ــة و�لآثار بالطائف‪،‬‬ ‫ط ــارق خ ــان‪� ،‬أن م�ش ــروع تاأهي ــل �ل ــدرب‬ ‫�لأثري يعد من �م�شروعات �لإ�شر�تيجية‬ ‫للهيئة‪ ،‬وبلغ طول �ل ــدرب �لذي م تاأهيله‬ ‫�ألف ًا و‪ 700‬م ــر‪ ،‬وعر�س ير�وح ما بن‬ ‫‪ 3‬ـ ‪� 7‬أمتار‪ ،‬كما م توفر جل�شات حاذية‬ ‫لل ــدرب �لأثري‪ ،‬وتنفيذ مظ ــات ي بد�ية‬ ‫�م�شروع مثل ��شر�حات للزو�ر‪ ،‬وتهيئة‬

‫‪ 13‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 40‬‬

‫(دك ــة) للجلو�س‪ ،‬وبرك ــة مائية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫�إى توف ــر مو�قف لل�شي ــار�ت‪ ،‬مع و�شع‬ ‫حاويات جمع �لنفايات‪ ،‬وتركيب لوحات‬ ‫تعريفية بهذ� �معل ــم �لأثري �لقدم‪ .‬ونوه‬ ‫خ ــان بالدع ــم �لاح ــدود �ل ــذي وج ــده‬ ‫�م�ش ــروع م ــن �شاح ــب �ل�شم ــو �ملك ــي‬ ‫�لأمر �شلطان بن �شلم ــان بن عبد�لعزيز‪،‬‬ ‫رئي� ــس �لهيئة �لعام ــة لل�شياح ــة و�لآثار‪،‬‬

‫و�متابع ــة �م�شتم ــرة من حاف ــظ �لطائف‬ ‫رئي� ــس جل� ــس �لتنمي ــة �ل�شياحي ــة فه ــد‬ ‫ب ــن عبد�لعزيز بن معم ــر‪ ،‬موؤك ــد ً� �أن هذ�‬ ‫�م�شروع �شيكون د�عم ًا للحركة �ل�شياحية‬ ‫�لن�شط ــة ي �محافظ ــة‪ .‬يذك ــر �أن ه ــذ�‬ ‫�لدرب �لتاريخ ــي كان يق�شده �لأهاي ي‬ ‫�لتنقل ونقل �لب�شائع و�ل�شلع و�منتجات‬ ‫�لزر�عي ــة عل ــى ظه ــور �جم ــال‪ ،‬ويتميز‬

‫�لطريق مقاومت ــه لعو�م ــل �لزمن طو�ل‬ ‫�لقرون �ما�شية‪ ،‬و�شكله �لهند�شي �متعرج‬ ‫�ل ــذي ي�شاعد �م�شاة و�جمال على �شلوكه‬ ‫بي�شر و�شهول ــة‪ ،‬رغم حدودية �لإمكانات‬ ‫�لفني ــة و�لتقني ــة وق ــت �إن�شائ ــه‪ ،‬وظ ــل‬ ‫ي�شتخدم ــه �م�ش ــاة حت ــى ع ــام ‪1380‬هـ‪،‬‬ ‫قبل �إن�شاء طريق �لكر �مزدوج �لر�بط بن‬ ‫�لطائف و�لعا�شمة �مقد�شة‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫درب كرا احجري الأثري‬

‫السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫مكتبة الملك فهد الوطنية تصدر فهرس ًا خاص ًا بها‬ ‫ومدير الفهرس العربي يلتمس لهم العذر‬ ‫�لريا�س ‪ -‬يو�شف �لكهفي‬ ‫علق م�شدر م�شوؤول م ــن �إد�رة �لفهر�س‬ ‫�لعرب ــي �موحد لـ"�ل�شرق" على ق ــر�ر �إ�شد�ر‬ ‫فهر�س خا�س مكتبة �ملك فهد �لوطنية‪ ،‬مبدي ًا‬ ‫�متعا�ش ــه من ذلك‪ ،‬قائ ـ ًـا "عندما بد�أ �لفهر�س‬ ‫�لعرب ــي �موح ــد �ل ــذي �أن�ش ــئ باأمر �ش ـ ٍـام من‬ ‫خادم �حرمن �ل�شريف ــن‪ ،‬ومتابعة م�شتمرة‬ ‫من ــه‪ ،‬حفظه �لله‪ ،‬لو�شع لبنة معرفية وثقافية‬ ‫تخدم �لثقافة �لعربي ــة و�لأفر�د و�مجتمعات‪،‬‬ ‫وت�شاع ــد عل ــى �لنهو� ــس بامكتب ــات �لعربية‬ ‫ومر�ك ــز �معلوم ــات و�لباحث ــن وط ــاب‬ ‫�لدر��ش ــات �لعلي ــا‪ ،‬و�ل ــذي �شاع ــد كث ــر ً� ي‬ ‫تقلي� ــس تكالي ــف تطوي ــر فهار� ــس �مكتب ــات‬ ‫�ل�شعودي ــة عل ــى وجه �خ�شو� ــس و�لعربية‬ ‫على وجه �لعم ــوم‪ ،‬و�حد من �لعمل �مكرور‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ــة �إى �لإ�شه ــام ي �شن ــع فهار� ــس‬ ‫وطنية موحدة‪ ،‬تفاجـ ـاأ �متابع لل�شاأن �معري‬ ‫م ــن �إعان �لعمل على �إن�ش ــاء فهر�س �شعودي‬ ‫موح ــد خا� ــس ي مكتبة �ملك فه ــد �لوطنية‪.‬‬

‫تصدعات في قصر‬ ‫إبراهيم اأثري‬ ‫في اأحساء‬

‫مكتبة املك فهد الوطنية‪ ..‬وي الإطار الدكتور �شالح ام�شند‬

‫و��شت ــدرك "�إل �لفهر� ــس �لعرب ــي �موح ــد‬ ‫�أ�شبح �شبكة معلوماتية تربط مكتبات �لعام‬ ‫�لعرب ــي م ــن �محيط �إى �خلي ــج‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫�أع�شاوؤه �أكر من �أربعة �آلف مكتبة‪ ،‬من بينها‬ ‫مكتب ــات وطنية وجامعي ــة‪ ،‬وحتوي قاعدته‬ ‫�لبيبلوجر�في ــة مليونـ ـ ًا وثاثمائ ــة �ألف مادة‬ ‫فهر�شي ــة‪ ،‬وه ــي �لقاع ــدة �لعربي ــة �لأكر ي‬ ‫�لع ــام‪ ،‬كما �أ�شهم �لفهر� ــس ي �إن�شاء بو�بات‬

‫�لأح�شاء ‪� -‬إبر�هيم �مرزي‬ ‫ت�شب ــب جمع �مي ــاه ي ق�ش ــر �إبر�هيم‬ ‫�لأث ــري ي ح ــدوث ت�شدع ــات ي ع ــدد م ــن‬ ‫�لأب ــر�ج ي �لق�ش ــر �ل ــذي ُيع ــد �أح ــد �معام‬

‫(ال�شرق)‬

‫مكتب ــات �ل ــدول �لعربية‪ ،‬مثل بو�ب ــة مكتبات‬ ‫دولة �لإمار�ت‪ ،‬وبو�بة مكتبات دولة �ل�شود�ن‪،‬‬ ‫بالتعاون مع �مكتبة �لوطنية �ل�شود�نية‪ ،‬فكان‬ ‫م ــن �لأوى �أن يت ــم �لتع ــاون ب ــن مكتبة �ملك‬ ‫فه ــد �لوطنية‪ ،‬وبن �لفهر� ــس �لعربي �موحد‪،‬‬ ‫ب ــد ًل من تكر�ر �لعمل ل�شن ــع ميز وقتي دون‬ ‫�لنظ ــر لعو�م ــل عدي ــدة‪ ،‬منها م ــا ي�ش ــع �أمام‬ ‫نظر �متابع �لعرب ــي �أن هنالك خل ًا ي مبادئ‬ ‫�ل�شياحي ــة �مهم ــة ي �منطق ــة‪ .‬وق ــال مدي ــر‬ ‫متح ــف ق�ش ــر �إبر�هي ــم‪ ،‬خال ــد �لفري ــدة‪،‬‬ ‫لـ"�ل�ش ــرق" "�إن �لق�ش ــر تعر� ــس لبع� ــس‬ ‫�لت�شدعات �لتي �أثرت على عدد من �لأبر�ج"‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه يخ�شع لرميم هذه �لأجز�ء‪ ،‬بتوجيه‬

‫�لتعاون بن �أكر مكتبتن ي �مملكة �لعربية‬ ‫�ل�شعودي ــة‪ ،‬بالإ�شافة �إى �إعادة جهد ��شتغرق‬ ‫�لعمل به �شن ــو�ت عديدة‪�" .‬ل�ش ــرق" بدورها‬ ‫�ت�شل ــت عل ــى مدي ــر �لفهر�س �لعرب ــي �موحد‬ ‫�لدكتور �شال ــح �م�شند‪ ،‬و�لذي ح ــدث قائ ًا‪:‬‬ ‫قد تكون لديهم مرر�ته ــم‪ ،‬ملتم�ش ًا لهم �لعذر‪،‬‬ ‫ولكن ــه �أ�شاف‪ :‬نح ــن ن�شعى د�ئمـ ـ ًا �إى �لعمل‬ ‫�لتكامل ــي‪ ،‬و�أن �أيدينا كانت وماز�لت مدودة‬ ‫للجميع‪ ،‬لأننا ن ــرى �أن �لتعاون �شروري جد ً�‬ ‫لتكام ــل �أي م�ش ــروع �أو �أن�شطة تخ ــدم �لعام‬ ‫�لعرب ــي‪ ،‬فنح ــن �لآن جه ــز لتد�ش ــن بو�ب ــة‬ ‫�لبحري ــن وقط ــر و�لكويت وعم ــان‪ ،‬و�لعمل‬ ‫جار عل ــى تد�شن بو�ب ــات فهر�شية مع جميع‬ ‫�ل ــدول �لعربي ــة‪ ،‬وبالتع ــاون م ــع مكتباته ــا‬ ‫�لوطني ــة‪ ،‬فالفل�شفة �لتي بن ــي عليها �لفهر�س‬ ‫�لعربي �موحد ه ــي �أن يتم �إجاز عمل ثقاي‬ ‫ميز‪ ،‬و�أن يكون �لعمل تكاملي ًا تعاوني ًا يخدم‬ ‫�لثقافة �لعربية و�لإ�شامية‪ ،‬فنحن لدينا خطة‬ ‫عمل لإن�ش ــاء ملف با�شم �موؤلف ــن و�لباحثن‬ ‫�لعرب‪ ،‬ولدينا لغاية �لآن ما يقارب ‪� 180‬ألف‬

‫رؤية نسبية‬

‫لصوص اأدب‬

‫��شم‪ ،‬كما �أننا ب�شدد �لتعاون مع �شركة كرى‬ ‫لديه ــا فهر� ــس عامي‪ ،‬وهو �أك ــر فهر�س عامي‬ ‫عل ــى �لإطاق‪ ،‬ويحت ــوي على �شت ــن مليون‬ ‫م ــادة مفهر�ش ــة‪ ،‬ونح ــن دخلن ــا مع ــه مليون‬ ‫ومائت ــي �ألف مادة‪ ،‬من �أج ــل �أن يكون باإمكان‬ ‫�أي �شخ� ــس �أن يدخ ــل وي�شتدل عل ــى �لإنتاج‬ ‫�لفك ــري و�معري �لعربي و�لإ�شامي‪ ،‬فنحن‬ ‫ن�شته ــدف حتى �ل�شريح ــة �لعامي ــة‪ ،‬ولي�شت‬ ‫�لعربية فقط‪ ،‬و�لفكرة و��شحة وهدفها �لأول‬ ‫و�لأخ ــر تقلي� ــس �جه ــد و�لتكلف ــة‪ .‬كما �أن‬ ‫لدينا م�شروعات �أخرى نعمل عليها‪ ،‬وهي ي‬ ‫ط ــور �لدر��شة و�لتنفيذ‪ ،‬مثل �مكتبة �لرقمية‪،‬‬ ‫وغره ــا م ــن �م�شروع ــات �لتي توف ــر �جهد‬ ‫و�لتكلف ــة‪ .‬وي �ت�شال لـ"�ل�ش ــرق" بالأ�شتاذ‬ ‫عبد�لعزي ــز �ل�شقعب ــي‪� ،‬م�شـ ـوؤول �لإعام ــي‬ ‫ي مكتب ــة �مل ــك فه ــد �لوطنية‪ ،‬ق ــال �إنه لي�س‬ ‫خو ًل بالرد‪ ،‬ولي�س باإمكانه تزويدنا بتليفون‬ ‫�مدير �مكلف حديث ًا؛ وبالتاي تعذر �لت�شال‬ ‫بالأخ ــر‪ ،‬على �أمل �أن نتمك ــن من �لت�شال به‬ ‫لحق ًا للح�شول على �لرد‪.‬‬ ‫�جهة �ل�شمالي ــة و�جنوبي ــة‪ ،‬وحمام تركي‬ ‫يحت ــوي على عدد من �ل�شور �لتاريخية �لتي‬ ‫مرت بها �لأح�ش ــاء‪ ،‬و�لتي يعود تاريخها �إى‬ ‫�أك ــر من مائة ع ــام‪ ،‬هذ� �إ�شاف ــة �إى �م�شجد‬ ‫ومكاتب لل�شباط‪.‬‬

‫من �شمو رئي�س �لهيئة �لعليا لل�شياحة‪� ،‬لأمر‬ ‫�شلطان ب ــن �شلمان‪ ،‬ب�ش ــرورة ترميم �لق�شر‬ ‫و�حفاظ علي ــه‪ .‬ونـ ـوّه �لفريدة بـ ـاأن �لق�شر‬ ‫ي�شم بو�بتن‪ ،‬وم حويله �إى متحف ق�شر‬ ‫�إبر�هيم‪ ،‬وي�شم عدد ً� من �مهاجع للجنود ي‬

‫فضيلة الفاروق‬

‫ال�ش ��اعر �ش ��امي نيال �ش ��اعر لبنان ��ي من جيل زاه ��ي وهبي‪،‬‬ ‫وجوزيف عي�ش ��اوي‪ ،‬وكوكبة من ال�ش ��عراء الذين جاوؤوا في فترة‬ ‫ركود الق�شيدة‪ ،‬وخمود �شاحة ال�شعر على الم�شتوى العربي كله‪.‬‬ ‫عا� ��ش نيال ل�ش ��نوات ف ��ي لندن‪ ،‬ثم ف ��ي الإمارات‪ ،‬ث ��م اختار‬ ‫اأ�ش ��تراليا ف ��ي ال�ش ��نوات الأخي ��رة‪ ،‬وكون ��ه بعيد ًا عن لبن ��ان‪ ،‬وعن‬ ‫مطب ��خ "الإع ��ام العرب ��ي" فقد غيب ا�ش ��مه بق�ش ��د اأو بغير ق�ش ��د‬ ‫لفترة طويلة‪ ،‬حتى اإن ترجمته لعدة لغات لم ي�ش ��ر اإليها ولو بن�ش ��ر‬ ‫خب ��ر مقت�ش ��ب عن المو�ش ��وع ف ��ي الجرائ ��د اللبنانية‪ ،‬ك ��ون ذلك‬ ‫اإ�شافة لل�شعر اللبناني والعربي عموم ًا‪.‬‬ ‫عاد نيال موؤخر ًا اإلى الواجهة بعد اأن �شرق اأحدهم مجموعته‬ ‫اإ�ش ��راقات النرج� ��ش ال�ش ��ادرة �ش ��نة ‪ 1992‬ع ��ن دار الحداث ��ة‬ ‫ببيروت‪ .‬ول اأتحدث هنا عن �ش ��رقة ق�ش ��يدة اأو ق�ش ��يدتين ولكن‬ ‫مجموع ��ة باأكملها م ��ن الغاف اإلى الغاف‪ ،‬وهذه �ش ��ابقة خطيرة‪،‬‬ ‫ف ��ي ظاه ��رة ال�ش ��رقات الأدبي ��ة‪ ،‬كونها جعلتن ��ا نبلغ مرحلة �ش ��لخ‬ ‫�ش ��اعر م ��ن قم ��ة راأ�ش ��ه اإل ��ى اأخم� ��ش قدمي ��ه‪ ،‬ونتواطاأ م ��ع الل�ش‬ ‫بامبالتنا و�شمتنا‪.‬‬ ‫فقد اأعاد المدعو نديم �ش ��باغ ن�شر ق�شائد المجموعة موقعة‬ ‫با�ش ��مه في موقع "ج�ش ��د الثقافة"‪ ،‬ول نجد ا�شتنكار ًا ول ماحقة‬ ‫اإعامية لهذا الل�ش‪ ،‬غير البيان الذي ن�شره �شامي نيال في بع�ش‬ ‫المواق ��ع وال�ش ��حف للتندي ��د وافت ��كاك حق ��ه‪ .‬وه ��ذا في ح ��د ذاته‬ ‫�شلوك �شلبي مقيت من طرف المثقفين‪ ،‬فال�شمت كما يقول المثل‬ ‫"عامة قبول"!‬ ‫‪elfarouk@alsharq.net.sa‬‬

‫أدبي الرياض‪ ..‬شراكة مع‬ ‫جمعية الناشرين السعوديين‬ ‫�لريا�س ‪ -‬في�شل �لبي�شي‬ ‫عقد �لن ــادي �لأدبي بالريا�س م�شاء �أم� ــس �لأول �لأربعاء ي مقره‬ ‫لق ــاء حو�ري ًا م ــع جمعي ــة �لنا�شرين �ل�شعودي ــن لدر��شة تعزي ــز �آليات‬ ‫�لتع ــاون و�ل�شر�ك ــة ب ــن �موؤ�ش�شتن‪�� ،‬شتم ــر�ر ً� م�ش ــار�ت �لتعاون مع‬ ‫دور �لن�ش ــر �ل�شعودية‪ .‬ورحب رئي�س �لنادي �لدكتور عبد�لله �لو�شمي‪،‬‬ ‫برئي� ــس جل� ــس �إد�رة �لنا�شري ــن �ل�شعودين �أحمد �حم ــد�ن‪ ،‬وتطرق‬ ‫�حدي ــث �إى �أهمية �لتعاون وتعزي ــز �م�شاركة بن �موؤ�ش�شات �لثقافية‪،‬‬ ‫وح ــدث عن م�شار�ت �م�شاركة بن �جمعي ــة و�لنادي ي ن�شر و�إ�شد�ر‬ ‫وتوزيع �لكتاب‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬حدث رئي�س جمعية �لنا�شرين �ل�شعودين‬ ‫�أحمد �حمد�ن عن �أهمية معاجة �لهموم �م�شركة فيما يتعلق بالكتاب‪،‬‬ ‫وج�شر �ل�شات �لعملية بن �جهات �متخ�ش�شة‪ .‬و�تفق �لطرفان على‬ ‫�أهمية تعزي ــز �ل�شر�كة ي معر�س �لكتاب �خ ــري‪� ،‬لذي ينفذه �لنادي‬ ‫بال�شر�ك ــة مع جامعة �ملك �شعود‪ ،‬و�إقامة ندو�ت ثقافية م�شركة‪ ،‬كما م‬ ‫�لتفاق على توقيع �تفاقية تفاهم بن �جمعية و�لنادي‪ ،‬وم�شاركة �لنادي‬ ‫ي �حف ــل �ل�شنوي �ل ــذي تقيمه �جمعية على هام� ــس معر�س �لكتاب‪،‬‬ ‫وح�ش ــر �للقاء من �جمعية كل م ــن �لدكتور حمد �م�شوح‪ ،‬وعبد�لعزيز‬ ‫�مطردي‪ ،‬وعبد�لله �ل�شميعي‪ ،‬وعبد�مح�شن �أحمد‪ ،‬ومن �لنادي �لدكتور‬ ‫�شالح �محمود‪ ،‬وهدى �لدغفق‪ ،‬وهاي �حجي‪ ،‬وو�شحاء �لزعر‪.‬‬

‫حمد ناصر مدير ًا‬ ‫لراديو روتانا ‪FM‬‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�أ�ش ــدر رئي� ــس روتان ــا �ش ــام �لهن ــدي‬ ‫ق ــر�ر ً� بتعي ــن �لإعامي �مع ــروف �لإذ�عي‬ ‫حمد نا�شر مدير ً� عام ًا لر�ديو روتانا �إف �إم‪،‬‬ ‫ويعد حمد نا�ش ــر من �أهم �لكو�در �لإذ�عية ي �خليج و�لوطن �لعربي‪،‬‬ ‫و�أح ــد �مبدعن من خل ــف �مايكروفون �لإذ�عي من خ ــال ما قدمه طو�ل‬ ‫م�شو�ره �لطويل‪ .‬من جانبه ثمّن �لإعامي حمد نا�شر لرئي�س روتانا ي‬ ‫�ختياره ل�شخ�شه‪ ،‬ووعد باأنه �شيقدم دورة �لر�مج �جديدة ي �لإذ�عة‬ ‫للعام �حاي منذ �ل�شهر �مقبل‪ ..‬و�مذيع �ل�شهر �أحمد �حامد م�شت�شار ً�‬ ‫لاإذ�ع ــة ومذيع ًا‪ ،‬علمـ ـ ًا باأن �لإعامي �أحمد �حامد �شب ــق �أن �شغل مدير ً�‬ ‫لر�ديو روتانا ‪.FM‬‬ ‫حمد نا�شر‬

‫الحياة تدب من جديد في فيسبوك "أدبي الشرقية"‬

‫بمشاركة العرض السعودي "مريم وتعود الحكاية" من بين ‪ 14‬عم ًا مسرحي ًا عربي ًا‬

‫عمان‬ ‫انطاق الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي في َ‬ ‫عمان ‪ -‬جهاد هديب‬ ‫�نطلقت �لثاثاء على خ�شبة �م�شرح‬ ‫�لرئي�شي ي �مــركــز �لـثـقــاي �ملكي ي‬ ‫�لعا�شمة �لأردنية فعاليات �لدورة �لر�بعة‬ ‫مـهــرجــان �مـ�ـشــرح �ل ـعــربــي‪� ،‬ل ــذي تقيمه‬ ‫�لهيئة �لعربية للم�شرح‪ ،‬بــالـتـعــاون مع‬ ‫نقابة �لفنانن �لأردنين‪ ،‬وت�شمن �حفل‬ ‫�لفـتـتــاحــي كـلـمــات لإ�ـشـمــاعـيــل عبد�لله‪،‬‬ ‫�أمــن عام �لهيئة‪ ،‬وح�شن �خطيب نقيب‬ ‫�لفنانن‪ ،‬ووزيــر �لثقافة �لأردي �شاح‬ ‫جر�ر‪ ،‬مندوب �لعاهل �لأردي‪ ،‬ف�ش ًا عن‬ ‫كلمة �ليوم �لعربي للم�شرح �لتي �ألقتها لهذ�‬ ‫�لعام �لفنانة �لكويتية �شعاد �لعبد�لله‪ .‬وتا‬ ‫�حفل تقدم �أوى �لعرو�س �م�شرحية‬ ‫�مناف�شة على جائزة �ل�شيخ �شلطان لأف�شل‬ ‫عر�س م�شرحي للعام ‪ ،2011‬فقدم �مخرج‬ ‫فــر��ــس �مـ�ـشــري "ع�شيات و�دي �حلم"‬ ‫من تاأليف مفلح �ل ـعــدو�ن‪ ،‬ومثيل �أريــج‬ ‫�جبوري‪ ،‬و�شهر عودة‪ ،‬و�أحمد �لعمري‪.‬‬ ‫�لكلمة �لأوى كانت لإ�شماعيل عبد �لله‪،‬‬ ‫فاحتفى باح�شور و�م�شرحين �م�شاركن‬ ‫مثلما �أكد على �أن �مهرجان ي�شهد �نطاقة‬ ‫جديدة ي دورتــه هــذه �لتي ي�شارك فيها‬ ‫‪ 14‬عم ًا م�شرحي ًا من �لوطن �لعربي تب�شر‬ ‫بربيع عربي م�شرحي مقبل‪ .‬وقال‪" :‬نحن‬ ‫ي �لهيئة �لعربية للم�شرح ن�شعى‪ ،‬وبكل‬ ‫ما �أوتينا من قوة‪ ،‬لنرجم روؤى �مبدعن‬ ‫�لذين نهتدي باإرثهم وجاربهم ون�شالهم‪،‬‬ ‫حكومن بــالأمــل �لــذي ب�شر بــه �لر�حل‬ ‫�شعد�لله ونو�س‪ ،‬وبدور �م�شرح �لع�شوي‪،‬‬ ‫و�لذي ينادي به �ل�شيخ �لدكتور �لقا�شمي‬ ‫قائ ًا "نحن كب�شر ز�ئلون ويبقى �م�شرح‬ ‫ما بقيت �حياة"‪ .‬من جهته‪ ،‬قال‬

‫ح�شن �خطيب "ل ُنخفي �شعاد َتنا برعاية‬ ‫�شمو �ل�شيخ �شلطان �لقا�شمي‪ ،‬ك�شيا�شي‬ ‫عــربــي‪ ،‬وبــدعـمــه و�إب ــد�ع ــه �جـلــي كر�فد‬ ‫م�شرة �م�شرح �لـعــربــي‪ ،‬ليكون �م�شرحُ‬ ‫�شهادة حق و�شدق ي و�قعنا �معا�س"‪.‬‬ ‫�أما وزير �لثقافة �شاح جــر�ر‪ ،‬فاأ�شار �إى‬ ‫�أن �م�شرح م�شاحة و��شعة للتو��شل �لذي‬ ‫يتم فيه ��شتيعاب �لآخــر �مختلف باأفكاره‬ ‫وث ـقــاف ـتــه ي حــالــة مــن �لـتـقـبــل �خــاق‬ ‫و�لتفاعل �لإيـجــابــي معه‪ ،‬م ـوؤكــد ً� حر�س‬ ‫باده على �أن تبقى �شعلة �لفن م�شاءة ي‬ ‫ف�شاء �لأردن �متاألق م�شرحييه وحركته‬ ‫�م�شرحية �لنا�شطة عربي ًا‪ .‬ثم كانت و�حدة‬ ‫من �للحظات �لأجمل و�لأكــر تـاأثــر ً� ي‬ ‫�لفتتاح عندما جرى تكرم �لفنان �لأردي‬ ‫ربيع �شهاب‪� ،‬لذي بد� ذ�هـ ًا �أمــام �زدحام‬ ‫عــد� ـشــات كــامــر�ت �لـفـ�ـشــائـيــات �محلية‬ ‫و�لعربية‪ ،‬فما كان منه �إل �أن بكى معرب ًا‬ ‫عن �شعادته بهذ� �لتكرم �لــذي عجز عن‬ ‫�لإف�شاح عنه بل�شانه‪ .‬و�إى كلمة �ليوم‬ ‫�لعربي للم�شرح‪ ،‬هذ� �لتقليد �لذي تر�شخ‬ ‫خطوة �أخــرى �إى �لأم ــام ي �لعا�شر من‬ ‫هذ� �ل�شهر �لــذي �ختر يوم ًا عربي ًا د�ئم ًا‬ ‫متفق ًا عليه للم�شرح �لعربي‪ ،‬حيث بدت‬ ‫�لفنانة �شعاد �لعبد�لله �أكر حزن ًا من جرد‬ ‫�لحتفال مــن جــر�ء مــا ي�شهده �لـعــام من‬ ‫تدمر لاإن�شانية‪ ،‬وخا�شة �منطقة �لعربية‬ ‫و�شعوبها �ل ـتــي تتطلع �إى حريتها‪،‬‬ ‫عي�شها �لكرم‪ ،‬لتدفع‬ ‫و�ـ ـشـــرف‬ ‫ذلـ ـ ـ ـ ــك‬ ‫ث ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن‬ ‫دم ـ ـ ـ ًا‪ ،‬ومــن‬ ‫�أكـ ــر �مـقــاطــع‬ ‫ي كلمتها تاأثر ً�‬ ‫"�أرى �أن �م�شرح‪،‬‬

‫كحال �أبـنــائــه‪ ،‬يقف مكتوف �ليدين �أمــام‬ ‫ما حــدث ويحدث كل يــوم‪ ،‬خلف ًا �مر�س‬ ‫و�جوع و�لعجز ماين �لأطفال و�لن�شاء‬ ‫و�ل�شيوخ ي �شتى بـقــاع �لأر�ـ ــس؛ فاأية‬ ‫ح�شرة و�أهل �م�شرح يجدون �لإن�شانية �أقل‬ ‫حظوظ ًا و�أتع�س حــا ًل ي �ألفية جديدة"‪.‬‬ ‫ثم كان �لعر�س �م�شرحي "ع�شيات و�دي‬ ‫�حلم" �لذي قدم خرج ًا جعل من �مناف�شة‬ ‫على جائزة �ل�شيخ �شلطان لأف�شل عر�س‬ ‫م�شرحي عربي تـبــد�أ مــن م�شتوى متقدم‬ ‫بالفعل ما قدمه �لعر�س على �شعيد �شناعة‬ ‫�ل�شينوغر�فيا‪ ،‬و�إد�رة �ممثل‪ ،‬وخلق حالة‬ ‫من �لتوتر �لدر�مي �لتي تتفاعل فيها �شرة‬ ‫�ل�شخ�س (�ل�شاعر �لأردي م�شطفى وهبي‬ ‫�لتل ‪ -‬عر�ر) مع معنى ح�شوره ووجوده‬ ‫�لإن�شاي ونزعته �إى �لتمرد‪ ،‬وقد �ختلطت‬ ‫باقتطاعات من �أ�شعاره ومو�قفه �ل�شيا�شية‬ ‫و�لجتماعية �لنقدية �ح ــادة‪ ،‬ي �شياق‬ ‫من �لإ�شقاطات للمعنى وظاله على ما هو‬ ‫ر�هن ويحدث (�لآن‪ ،‬وهنا)‪ .‬وم�شاء �أم�س‬ ‫�لأول �أي�ش ًا و�شل فريق �لعمل �م�شرحي‬ ‫�ل�شعودي "مرم وتعود �حكاية" لفرقة‬ ‫نــور�ــس �م�شرحية‪ ،‬مــن تـاألـيــف يا�شر �آل‬ ‫ح�شن‪ ،‬و�إخــر�ج عقيل �خمي�س‪ ،‬و�شوف‬ ‫يقدم �لعر�س م�شاء �خمي�س �مقبل على‬ ‫خ�شبة م�شرح قاعة �مدينة‪ ،‬و�شبق �لعر�س‬ ‫موؤمر �شحفي لفريق �لعمل عُقد �أم�س‬ ‫�لأربعاء‪.‬‬

‫ثان‬ ‫«ليالي الشعراء»‪ ..‬موسم ٍ‬ ‫جاز�ن ‪� -‬إبر�هيم حازمي‬ ‫�عتم ــدت �للجنة �منظم ــة لفعالية م�شابق ــة "لياي �ل�شع ــر�ء" �لتي‬ ‫تقام �شمن فعالي ــات مهرجان جاز�ن �ل�شتوي منطقة جاز�ن لهذ� �لعام‪،‬‬ ‫�عتم ــدت ‪�� 24‬شم ًا للم�شاركة ي �حلقات �لتاأهيلية من دول عربية عدة‪،‬‬ ‫من بينها م�شر و�شلطنة عمان و�ليمن‪ ،‬وتقدم للم�شاركة فيها �شعر�ء من‬ ‫‪ 18‬دول ــة عربية و�إ�شامية‪ ،‬علم ًا �أن �لفعالية تقام ي �لفرة من (‪21‬‬ ‫ ‪ )25‬يناير‪ ،‬و�شتقام على هام�س �لفعالية جموعة من �لر�مج �لثقافية‬‫و�ل�شياحية‪.‬‬

‫اأحمد العمري واأريج اجبوري ي "ع�شيات وادي احلم"‬

‫(ال�شرق)‬

‫جار‬ ‫الدميني‪ :‬فرز الملفات ٍ‬ ‫واأنشطة ستعود قريب ًا‬

‫حمد الدميني‬

‫حمد ام�شعل‬

‫�لدمام ‪ -‬بيان �آل دخيل‬ ‫�أك ــد نائب رئي�س نادي �منطقة �ل�شرقية �لأدبي حمد �لدميني لـ"�ل�شرق" �أن‬ ‫برنامج �مجل�س �مكلف م يتحدد بعد‪ ،‬و�أن �مجل�س ي طور �لجتماعات ي �لوقت‬ ‫�ح ــاي‪ ،‬مر�جعة وفرز ملفات �جمعية �لعمومية وفتح باب �ل�شر�ك من جديد‪،‬‬ ‫وحديد برنامج �لأن�شطة �لثقافية‪ .‬و�أكد �لدميني �أن �لأن�شطة �لثقافية و�لفعاليات‬ ‫�لأدبي ــة ي �لن ــادي �شتو��شل ن�شاطه ــا �معتاد‪ ،‬و�شت�شهد �منطق ــة �ل�شرقية عودة‬ ‫�لنادي بع ــد �إجازة منت�شف �ل�شنة �لدر��شية‪� ،‬أي بع ــد �أ�شبوعن‪ ،‬لرتباط غالبية‬ ‫�لنا�س بال�شفر‪ ،‬عا ّد ً� �لإجازة "وقت ًا غر منا�شب لبدء �لن�شاط بالنادي"‪ .‬هذ� بينما‬ ‫�أعاد �شكرتر �لنادي �لأدبي ي �منطقة �ل�شرقية‪ ،‬حمد �م�شعل‪� ،‬حياة ل�شفحات‬ ‫�لنادي على موقع �لتو��شل �لجتماعي في�شبوك‪ ،‬بعد �إن�شائه �شفحتن جديدتن‬ ‫للنادي‪� ،‬لأوى ك�شفحة �شديق بعنو�ن "�أدبي �لدمام"‪ ،‬و�لأخرى ك�شفحة معجب‬ ‫بعنو�ن "ن ــادي �منطقة �ل�شرقية �لأدبي �معتم ــدة"‪ .‬و�أكد �م�شعل‪ ،‬عر �ل�شفحة‪،‬‬ ‫�شب ــاح �لأربعاء‪� ،‬أن �ل�شفح ــة �حالية هي �معتمدة "�لأخ ــوة �لأعز�ء نفيدكم باأن‬ ‫ه ــذه �ل�شفحة هي �معتم ــدة لنادي �منطق ــة �ل�شرقية �لأدبي‪ ،‬بع ــد �شرقة ح�شابنا‬ ‫�ل�شاب ــق (�أدب ــي �ل�شرقية)‪ ،‬و�أن �أي ح�شاب‪� ،‬أو جموع ــة‪ ،‬ما عد� هذه �ل�شفحة‪ ،‬ل‬ ‫م ــت �إى نادي �منطق ــة �ل�شرقية باأي �شلة"‪ .‬ون�شر �م�شع ــل ي �شفحة �لإعجاب‬ ‫بع�شـ ـ ًا م ــن �أخبار �لن ــادي �لت ــي تناقلته ــا �ل�شحف �محلي ــة‪ .‬بينم ــا لوحظ مدى‬ ‫�لتف ــاوؤل �لذي غمر �مثقفن ي �شفحة �ل�شد�ق ــة‪ ،‬حيث �أثنى �ل�شاعر حمد �لفوز‬ ‫بيا�س‬ ‫عل ــى قر�ر �إن�شاء �ل�شفحات �جديدة م�شاركت ــه "�شفحة جديدة تد ُل على ٍ‬ ‫ور�يـ ـ ٍة �شادقة يعلوه ــا �ل�شوؤدد و�ل�شموخ‪ ،‬هذه �م�شاح ــة �جديدة تد ُل على وعي‬ ‫ختل ــف عن �ل�شائد‪ ،‬و�أي �أور�ق ظامي ٍة يجب �أن تطوى من �لنادي‪ ،‬ل نري ُد حالة‬ ‫�لط ــو�رئ معلن ــة دومـ ـ ًا‪ ،‬كما كان لدى �لأ�شت ــاذ حمد بودي‪� ،‬ل ــذي خ�شر �جميع‬ ‫بانفعاله وتوتره وم�شاكله‪ُ ،‬‬ ‫زمن متغر‪ ،‬وكل �شيء يجب �أن يتنا�شب مع‬ ‫نحن �أمام ٍ‬ ‫�مرحلة‪ ،‬ول يجب �أن نكون �شد�مين‪ ..‬كلنا معكم"‪ .‬وتاأمل �ل�شاعر زكي �ل�شام �أن‬ ‫يك ــون �لنادي �أفق ًا رحب ًا لحت�شان �لإبد�ع‪ ،‬موؤكد ً� وجود �لأمل‪ ،‬ومتمني ًا �لتوفيق‬ ‫للقائمن على �لنادي‪ .‬و�أثنى �ل�شاعر �شعود �لفرج على قر�ر وزير �لثقافة و�لإعام‬ ‫"�لذي �أعاد �لأمور �إى طبيعتها‪ ،‬و�شحح �م�شار خدمة للثقافة و�لأدب"‪ .‬و�أ�شاف‬ ‫ع ــر م�شاركت ــه ي �ل�شفح ــة "كلن ــا �أمل وثقة ي ه ــذ� �لعهد �جد ي ــد �لذي يتميز‬ ‫�أع�شاوؤه باجد و�لت�شامح بعيد ً� عن �لتكتات �لتي توؤدي �إى �لإق�شاء و�لتهمي�س‪،‬‬ ‫و�ل ــذي ل يخ ــدم �لثقاف ــة و�لأدب ي منطقتن ــا خا�ش ــة‪ ،‬وبادنا �حبيب ــة �مملكة‬ ‫�لعربي ــة �ل�شعودية عامة‪ ،‬لقد كانت �نتخابات �لأندي ــة �لأخرى ي مناطق �مملكة‬ ‫مثا ًل يحتذى به‪ ،‬ما عد� هذ� �لنادي �لذي حاول �لبع�س �إرباكه وحرفه عن م�شاره‬ ‫�لأدبي‪ .‬وبلغ عدد �لأ�شدقاء ي �شفحة "�أدبي �لدمام" ‪� 95‬شديق ًا حتى يوم �أم�س‪،‬‬ ‫بينما م يتجاوز �ل�شبعة ب�شفحة �لإعجاب "نادي �منطقة �ل�شرقية �لأدبي"‪.‬‬


                           448 

                                   

                              

                           



‫»ﻓﻲ ﺃﺩﺏ‬ ‫ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ« ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻡ‬

                      

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

34

«‫ﺩﻳﻮﺍﻥ »ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻳﺐ‬ 

:«‫ﻫﺪﻯ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﻋﻦ »ﻣﻠﻜﻮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﺃﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻐﺔ ﺍﻷﺩﺏ‬

                                                                                  20111432                           2011  14311359         20101940                                                                                 

«‫ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬.. ‫ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻳﻤﺎﻧﻲ‬.‫»ﺩ‬

‫ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ‬ ‫ﻏﺎﺯﻱ ﺍﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬.‫ﺩ‬

                                      

                                                            

‫ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻪ‬



                           



                                                                                                   

‫»ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ« ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺭﻭﺯﺍ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺣﺴﻦ‬

                                                                    

                                                          

-

                                                                                           





                                                                   

                                                                            2004 2008                 2009                                     


               mbcfm           

                           

                                        

                         



‫ ﺍﻟﻌﻨﻮﺳﺔ‬:‫ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﻀﻞ‬ ..‫ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻳﺜﻴﺮﻧﻲ‬

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

35 ‫ﻳﺮﻯ ﺃﻥ »ﺳﻜﺘﻢ ﺑﻜﺘﻢ« ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻭﻳﺼﻨﻒ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‬

‫ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ‬:‫ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ‬ «‫ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ ﺃﺑﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ »ﻳﺎﻫﻼ‬                                                                                                   







                                                      1956      1976                MBC               

«‫ﻣﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺪﺭﺍﻣﺎ ﻓﻲ »ﺳﻠﺴﺎﻝ ﺍﻟﺪﻡ‬



                                                                        



                                               1980          



                                                2

                                                                     

                                                                                                        

                                                                                                                                                                                                                 

‫ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﺒﻲ‬:‫ﻧﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ‬                                                       

                                                




‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬19 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬13 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬40) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                                                                               

       

                     

‫ﺃﺑﻮ ﻧ ﹼﻘﺎﺩ‬ ‫ﻭﺭﺳﺎﻳﻠﻪ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

‫ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻳﻜﺘﺐ‬ «‫»ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﻼﺙ‬ ‫ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴ ﹰﺎ‬

                  



‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺍﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ‬ ‫ﻭﻗﻌﺪ‬

‫ﺍﻟﺨﻠﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                          "  "             ""   ""                                                          "" " "                              " "                        

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

      

‫» ﻋﺎﻓﺖ« ﻳﻜﺘﺐ‬ «‫»ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎﻝ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻳﻮﻣﻴ ﹰﺎ‬

         

‫ﻭﻓﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻔﻠﻴﺢ ﻭﺍﻷﺩﻣﻴﺮﺍﻝ ﻭﺳﻌﺎﺩ ﻭﺁﻝ ﺳﻌﺪ ﻭﺩﺣﻤﺎﻥ ﻭﺇﻟﻬﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ‬













     



alshehib@alsharq.net.sa

‫ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬:‫ﺧﺒﺮﺍﺀ‬ ‫ﻳﻀﺮ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬



       

                      17                                35

                                  

‫ ﻣﺴﻴﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ﺍﻵﺧﺮ‬.. ‫ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏ‬             "     "      "         "           "                 "         httpwwwyoutube comwatch?vNIueFS26xxo

                                                              "     "

‫ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻧﻮﻋ ﹼﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻛ ﹼﺘﺎﺏ ﻭﻛﺎﺗﺒﺎﺕ | ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬

wagddi@alsharq.net.sa

‫ ﺗﺎق‬. ‫ﻫﺎش‬

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

     "     "   

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

                                                          "          " 21 

‫ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﺑﺼﺎﻻﺕ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬

                                                           





                    



                    

                                             

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺤﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺯﻣﻦ‬ ‫ﹸ‬ !(‫)ﺍﻟﻜ ﹸﻮﺭﻭﻻ‬

             2011       2012 ""          "" ""        "" ""

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.