الشرق المطبوعة - عدد 42

Page 1

‫جهتان حكوميتان تدرسان مليونا وسبعمائة ألف طلب للصندوق العقاري وتوصية بتقديم القرض دفعة واحدة‬

‫‪4‬‬

‫القيادة أمير‬ ‫وأهالي تبوك‪:‬‬ ‫حريصون على‬ ‫تحقيق رفاهية‬ ‫المواطنين‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬

‫‪Sunday 210 Safar 1433 15 January 2012 G.Issue No.42 First Year‬‬

‫وزير البترول‪ :‬المملكة مستعدة لزيادة إنتاجها النفطي وسنلبي احتياجات عمائنا‬ ‫رئيس أرامكو يرد على شركات اإسمنت‪ :‬زودناكم بالوقود ولم تنقص إمداداتنا‬

‫اإنجـاب والحصـول على ‪ 17‬نقطـة شــرط‬ ‫لتجنيس اأجنبيات المتزوجات من سعوديين‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫�شدرت موافقة وي العهد‬ ‫نائب رئي�ض جل�ض الوزراء وزير‬ ‫الداخلية �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫ااأمر نايف بن عبد العزيز اآل‬ ‫�شعود على تعديل مادتن من مواد‬ ‫الائحة التنفيذية لنظام اجن�شية‬ ‫العربية ال�شعودية‪.‬‬ ‫وا�شتملت التعديات اجديدة‬ ‫على تعديل امادة (‪ )7‬من الائحة‬ ‫التنفيذية التي تتعلق بامادة (‪ )8‬من‬ ‫نظام اجن�شية العربية ال�شعودية‬ ‫اخا�شة بامولودين ي امملكة‬ ‫اأب اأجنبي واأم �شعودية‪ ،‬بحيث‬ ‫ن�شت على �شرورة ح�شول امتقدم‬ ‫للتجني�ض على ‪ 7‬نقاط من اأ�شل‬ ‫‪ 12‬نقطة‪ .‬كما �شملت التعديات‬ ‫تعديل الفقرة (‪ )6‬من امادة (‪)21‬‬ ‫من الائحة التنفيذية التي تتعلق‬ ‫بامادة (‪ )16‬من نظام اجن�شية‬ ‫اخا�شة منح اجن�شية العربية‬ ‫ال�شعودية للمراأة ااأجنبية امتزوجة‬ ‫من �شعودي‪ .‬وا�شرطت على‬ ‫امتقدمة للتجني�ض اح�شول على‬ ‫‪ 17‬نقطة من النقاط اموزعة على‬ ‫�شتة عنا�شر‪ ،‬اإ�شافة اإى ااإجاب‬ ‫فاإن م يتحقق لها ذلك ا ينظر ي‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)3‬‬ ‫طلبها‪.‬‬

‫معلمات تبوك يرفعن شعار «ا لتأجيل التثبيت»‬

‫الريا�ض‪ ،‬دم�شق ‪ -‬خالد العويجان‪ ،‬ال�شرق‬ ‫علمت «ال�شرق»‪ ،‬اأن النظام ال�شوري يو�شك على‬ ‫عفو عام عن ال�شُ جناء ي الباد‪ ،‬عدا امحكومن‬ ‫اإ�شدار ٍ‬ ‫ي جرائم «القتل‪ ،‬وااغت�شاب‪ ،‬وااختطاف»‪ ،‬معتر ًا‬ ‫ُتهمة ااإرهاب �شمن ُتهم جرائم القتل‪ ،‬وطبق ًا م�شادر‬ ‫«ال�شرق»‪ ،‬فاإن عملية ااإفراج عن ال�شُ جناء امرتقبة‪� ،‬شتتم‬ ‫بح�شور اأع�شاء بعثة امراقبة التابعة للجامعة العربية‪،‬‬ ‫اموجودة ي �شورية‪ .‬فيما قالت م�شادر اأمنية �شورية‬ ‫لـ«ال�شرق» اإنه م تكليف اللواء اآ�شف �شوكت رئي�ض‬ ‫اا�شتخبارات‪ ،‬و�شهر الرئي�ض ااأ�شد ملف حم�ض ‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)13‬‬

‫جدة ‪� -‬شعد اآل منيع‬

‫حامات لوحات كتب عليها «ا لقرار تاأجيل‬ ‫تبوك ‪ -‬هدى اليو�شف‬ ‫التثبيت»‪.‬واأبدت امعلمات ا�شتياءهن من تاأجيل‬ ‫�شهد مبنى اإدارة الربية والتعليم ي منطقة القرار امت�شمن العمل على تثبيتهن‪ ،‬و�شدمتهن‬ ‫تبوك جمعات لعد ٍد من معلمات حو ااأمية‪ ،‬من تعميم يطلب بقاءهن ي مراكزهن التعليمية‬

‫حتى نهاية العام الدرا�شي واعترن اأن تاأجيل‬ ‫القرار تلميح اإى تاأجيل تثبيتهن وبقائهن على‬ ‫راتب العقد الذي ا يتجاوز ‪ 3450‬ريا ًا اإى‬ ‫نهاية العام الدرا�شي الثاي‪( .‬تفا�شيل �شفحة ‪)7‬‬

‫اأعلن الرئي�ض العام لاأر�شاد وحماية البيئة‬ ‫رئي�ض جمعية البيئة ال�شعودية �شاحب ال�شمو‬ ‫املكي ااأمر تركي بن نا�شر بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�شعود عن تنظيف معظم �شواطئ امنطقة ال�شرقية‬ ‫واإزالة اآثار التلوث الناجة عن حرب اخليج‬ ‫كاملة عنها‪ .‬وك�شف ااأمر اأم�ض عن البدء بع�شرة‬ ‫م�شروعات كاملة لاإ�شاح والبذر والزراعة‬ ‫مدة ثاث �شنوات بعدد من امناطق امختارة ي‬ ‫امنطقة ال�شمالية من امملكة مواجهة الت�شحر‪ ،‬مع‬ ‫ر�شد خم�شة مليارات ريال لهذا ام�شروع‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض‪)4‬‬

‫نفاد الوقود ينهي متابعة سيارة طوال مائتي كيلومتر‬ ‫حائل ‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬ ‫اأنهى نفاد الوقود متابعة �شيارة من نوع جيب �شا�ض‬ ‫موديل ‪ 2012‬ا�شتمرت ي ال�شر ب�شرعة ‪ 180‬كلم ي‬ ‫ال�شاعة طوال �شاعتن وم�شافة تزيد عن مائتي كيلومر على‬ ‫الطريق الدوي حائل اجوف‪ .‬وو�شل باغ لغرفة عمليات اأمن‬ ‫الطرق من �شاب يفيد اأن مثبت ال�شرعة م ي�شتجب محاوات‬

‫وقفه وا�شتمرت متابعته وتوجيهه من قبل �شباط اأمن الطرق‬ ‫عر الهاتف اجوال‪ ،‬وا�شتنفرت ااأجهزة ااأمنية والدفاع‬ ‫امدي والهال ااأحمر وتواجدت عند نقطة اأمن الطرق ي‬ ‫الرو�ض على طريق حائل اجوف‪.‬وقال قائد ال�شيارة راكان‬ ‫فهد امحيني لـ»ال�شرق» اأنه احظ وهو على بعد ‪ 200‬كلم عن‬ ‫حائل ت�شارع �شيارته حتى و�شلت اإى ‪ 180‬كلم ي ال�شاعة‪،‬‬ ‫فحاول وقف جهاز مثبت ال�شرعة وم ي�شتجب فقام على الفور‬

‫باإباغ عمليات اأمن الطرق الذين تابعوا معه ووجهوه ل�شلوك‬ ‫طريق معن‪ ،‬واأ�شاف اأنه قام بفك الزجاج اخلفي وحاولة‬ ‫اإطفاء حرك ال�شيارة ثم حاول تغير موقع ناقل ال�شرعات‬ ‫(اجر) وم ي�شتجب‪ ،‬ثم قام مرافقه بك�شر ال�شندوق الداخلي‬ ‫لل�شيارة دون ا�شتجابة‪ ،‬واأو�شح امحيني اأنه اتفق هو ومرافقه‬ ‫خالد ال�شدوخي على اأن يخرجا عن الطريق اإى داخل النفود‬ ‫مهما كان م�شرهما قبل اأن ي�شا اإى امناطق ال�شكنية‪.‬‬

‫المظالم ينظر شكوى‬ ‫مواطن حرمته‬ ‫«وزارة الصحة» الزواج‬

‫سعودي يبيع‬ ‫مابسه بعد أن‬ ‫تحول من الغنى‬ ‫إلى الفقر‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�شربي‬

‫ينظر ديوان امظام ي منطقة مكة امكرمة‬ ‫ق�شية هي ااأوى من نوعها على م�شتوى برنامج‬ ‫«الزواج ال�شحي» تقدم بها مواطن �شد وزارة‬ ‫ال�شحة‪ .‬وطالب امواطن تعوي�ش ًا مالي ًا ونف�شي ًا عن‬ ‫امعاناة التي ت�شبب بها بنك الدم امركزي محافظة‬ ‫الطائف له بعد اأن حرمه من الزواج ااأول‪ ،‬وكاد‬ ‫يحرمه من الزواج الثاي‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫توقيع عقد المرحلة‬ ‫الثانية لقطار الحرمين‬ ‫السريع بتكلفة ‪30.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مليار ريال‬ ‫اكتشاف حقلي غاز ينتجان ‪4.3‬‬

‫مليار متر مكعب يومي ًا‬ ‫قلب أونداما يعجل بإلغاء‬ ‫‪29‬‬ ‫عقده مع ااتحاد‬ ‫انشغال اإخوة واأبناء‬ ‫واأزواج يحول السائق‬ ‫المنزلي إلى «مستشار» ‪25‬‬

‫‪21‬‬

‫‪18‬‬

‫‪25‬‬

‫جا�سر اجا�سر‬

‫عبدالرحمن الوا�سل‬

‫ال�سيارة بعد توقفها‬

‫( ال�سرق )‬

‫الصقيع ينشر أجواءه في تبوك‬ ‫والـثـلـوج تز ّيـن جـبـال اللـوز‬ ‫ي اجبال ال�شمالية واأكرها على جبال اللوز‪.‬وت�شهد‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫اجبال ح�شور ًا من امواطنن وامارة من امناطق القريبة‬ ‫�شهدت منطقة تبوك مع ال�شاعات ااأوى من �شباح م�شاهدة �شقوط الثلوج‪ ،‬خ�شو�ش ًا اأنها �شتكون هذا العام‬ ‫اأم�ض ال�شبت ت�شاقط كميات متفاوتة من الثلوج‪ ،‬خا�ش ًة مع بداية اإجازة الف�شل الدرا�شي ااأول‪( .‬تفا�شيل �ض‪)6‬‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�شر‬

‫‪25‬‬

‫سقوط «حربيتين»‬ ‫ونجاة ثاثة طيارين‬ ‫«فرنسيين‬ ‫وسعودي»‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫التحقيق مع مسؤول‬ ‫حكومي بتـهمـة الرشـوة‬

‫علمت «ال�شرق» اأن حقيق ًا يخ�شع له م�شوؤول‬ ‫دائرة حكومية ي مدينة بريدة بتهمة الر�شوة‪ ،‬واألقت‬ ‫جهة ااخت�شا�ض القب�ض على ام�شوؤول للتحقيق‬ ‫ي اتهامه ي ق�شية ر�شوة مبلغ مـاي كبر‪ ،‬واأكد‬ ‫م�شدر خا�ض يتبع لوزارة العدل اأنه مت مداهمة‬ ‫امقبو�ض عليه اأم�ض ااأول‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)8‬‬

‫‪21‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬دمشق تلمح إلى عفو‬ ‫عام وتكلف «آصف شوكت» بإسكات حمص‬

‫تركي بن ناصر‪ :‬تنظيف‬ ‫شواطئ الشرقية كاملة‬ ‫من آثار حرب الخليج‬

‫جانب من التجمع ( ال�سرق )‬

‫‪21‬‬

‫‪18‬‬

‫معجب الزهراي‬

‫‪36‬‬

‫عبدالرحمن ال�سهيب‬

‫اأحمد اما‬

‫حمد حدادي‬

‫‪2‬‬

‫�ساي الو�سعان‬

‫ب�سام الفليح‬

‫‪10‬‬

‫إيقاف سبع شاحنات بالمدينة‬ ‫بالغت في أسعار اإسمنت ‪24‬‬ ‫البسامي‪ :‬السعودة تهدد‬ ‫استثمارات بسبعمائة مليون‬ ‫ريال في قطاع اأجرة‬ ‫‪24‬‬ ‫تحد يواجه‬ ‫إعادة التدوير ‪ٍ ..‬‬ ‫«المملكة» لمجابهة «‪»1.3‬‬ ‫مليون طن نفايات سنوي ًا ‪17‬‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫يزيد‬

‫كميات الثلوج ي تبوك اأم�س (ال�سرق)‬

‫‪17‬‬

‫‪17‬‬

‫‪2‬‬


                                                                qenan@alsharq.net.sa

          •                •       •        •                                            

                                           •            •          •       • 

                                                        500                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﻟﻤﺼﺎﺭﻋﺔ ﺩﻳﻮﻙ‬

‫ﺃﺳﺪ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ‬

‫ﺣﻞ ﺑﺴﻴﻂ‬ ..‫ﻟﺰﺣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﻣﺲ ﺍﻟﺠﻦ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻜﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

galal@alsharq.net.sa

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

2

‫ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ‬  " "                                          ""                                          

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                     

        92       

                       " 

‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻨﻠﻨﺪﻳﺔ« ﺑﻌﺪ ﺣﻈﺮﻫﺎ ﻣﻮﻗﻌ ﹰﺎ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴ ﹰﺎ‬         CIAPC  ""               

               ""  CIAPC        

alhadadi@alsharq.net.sa

/ /

/ /

‫ﻋﺸﺮﺓ ﺑﻼﻳﻴﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﻧﺔ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ‬

       "    "          "" ""        ""        "" """" ""              "  "    " "      

Comics

Comics

«‫ﺭﻓﺾ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ »ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ‬





                                ""           

                                 1999                


‫خادم الحرمين‬ ‫الشريفين يوجه‬ ‫بافتتاح ثمانية‬ ‫مراكز دعوية‬ ‫بالحد الجنوبي‬ ‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫ولة الأم ��ر عل ��ى توعي ��ة النا� ��س باأم ��ور‬ ‫جازان ‪ -‬بندر الدو�شي‬ ‫الدين وتثقيفهم وحاربة الأفكار ال�شالة‬ ‫وجَ ه خ ��ادم احرمن ال�شريفن املك واخراف ��ات الهدامة‪ .‬واأ�شاف امدخلي اإن‬ ‫عب ��د الله بن عب ��د العزيز بافتت ��اح ثمانية امملك ��ة اكتوت بنار الإره ��اب وعانت من‬ ‫مراك ��ز دعوي ��ة عل ��ى ال�شري ��ط احدودي التطرف والأفكار ال�شالة ولكن بحمد الله‬ ‫بجازان‪ .‬اأو�شح ذلك مدير عام فرع وزارة طبق ��ت حكومة خادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫ال�ش� �وؤون الإ�شامية والأوق ��اف والدعوة ‪-‬اأيده ��ا الل ��ه‪( -‬برنامج عاج ��ي متكامل)‬ ‫الإر�ش ��اد بجازان ال�شي ��خ حمد مدخلي‪ .‬ا�شتم ��ل عل ��ى منا�شح ��ة فكري ��ة كب ��رة‬ ‫وق ��ال ل � � »ال�ش ��رق»‪ :‬اإن ل ��دى ف ��رع جازان وطبق ��ت ال ��وزارة برام ��ج كب ��رة تخ�س‬ ‫ثاث ��ن مكتب� � ًا دعوي� � ًا واأكر م ��ن ‪ 1000‬الأمن الفكري وحارب الت�شدد والتطرف‬ ‫داعي ��ة بخاف امتعاون ��ن‪ ،‬وذلك حر�س وق ��د جحت ه ��ذه الرام ��ج جاحا كبرا‬

‫‪ 15‬يناير ‪2012‬م‬

‫واأ�شي ��د به ��ا عل ��ى م�شت ��وى الع ��ام وفرع‬ ‫الوزارة بجازان اأقام ندوات لاأمن الفكري‬ ‫بع�شها ا�شتم ��ر مدة عام وال ��وزارة لتاألو‬ ‫جه ��دا ي تطبيق ن ��دوات وبرام ��ج الأمن‬ ‫الفكري ي كافة امناطق لتحقيق الأهداف‬ ‫منه ��ا وحارب ��ة الأف ��كار ال�شال ��ة‪ ،‬والتي‬ ‫بف�شل الل ��ه اأ�شبحت مك�شوف ��ة‪ .‬وي�شارك‬ ‫فرع ال ��وزارة برامج �شخمة تفوق ‪700‬‬ ‫برنامج متنوعة من حا�ش ��رات وندوات‬ ‫وفعالي ��ات ودورات �شرعي ��ة واجتماعي ��ة‬ ‫وغرها الكثر ي امهرجان ال�شتوي‪.‬‬

‫وزير الشؤون‬ ‫اإسامية‬ ‫يختتم‬ ‫زيارته‬ ‫لفرنسا‬

‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫اختت ��م وزي ��ر ال�ش� �وؤون الإ�شامي ��ة والأوق ��اف‬ ‫والدع ��وة والإر�شاد ال�شي ��خ �شال � ��ح ب ��ن عبدالعزي � � � ��ز‬ ‫ِاآل ال�شي ��خ زيارة ر�شمي ��ة اإى فرن�شا ا�شتمرت عدة اأيام‪،‬‬ ‫ا�شتقبل خالها رئي�س امجل�س الفرن�شي للدين الإ�شامي‬ ‫حمد مو�شاوي ي مدينة باري�س‪ ،‬بح�شور �شفر خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريفن ي باري� ��س حمد بن اإ�شماعي � � � ��ل‬ ‫اآل ال�شي ��خ‪ .‬واأبان مو�شاوي اأن امجل�س حقق العديد من‬ ‫الإج ��ازات ي جال اخت�شا�شه موؤك ��د ًا رغبة امجل�س‬ ‫ي التوا�ش ��ل مع وزارات ال�شوؤون الإ�شامية ي الدول‬

‫العربي ��ة والإ�شامية التي لها اهتم ��ام ب�شوؤون الأقليات‬ ‫ام�شلم ��ة والهيئ ��ات اممثل ��ة له ��ا وي مقدمته ��ا امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�شعودية والتعاون معه ��ا فما يخدم ام�شلمن‬ ‫ي فرن�شا وم�شاجدهم ومراكزهم‪ ،‬منوه ًا بجهود امملكة‬ ‫ي خدم ��ة الإ�شام وام�شلمن وم�شاهمتها ي اإقامة عدد‬ ‫م ��ن امراكز الإ�شامية‪ .‬وبدوره اأثن ��ى اآل ال�شيخ على ما‬ ‫قام به امجل� ��س والأهداف التي ين�ش ��د حقيقها ورحب‬ ‫بالتع ��اون مع امجل�س ي ذلك لفت ًا اإى جهود امملكة ي‬ ‫عمارة بيوت الل ��ه واإن�شاء امراكز والهيئ ��ات الإ�شامية‬ ‫وتق ��دم امنح الإغاثي ��ة والإن�شانية وفق نهج يقوم على‬ ‫هدي الكتاب وال�شنة والت�شامن الإ�شامي‪.‬‬

‫العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫القيادة أمير وأهالي تبوك‪ :‬حريصون على‬ ‫تحقيق الرفاهية والرخاء أبنائنا المواطنين‬ ‫تبوك ‪ -‬وا�س‬ ‫وجّ ��ه خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن املك‬ ‫عبدالله ب ��ن عبدالعزيز اآل �شعود � حفظه الله‬ ‫� �شكره لأم ��ر منطقة تب ��وك �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر فهد بن �شلط ��ان بن عبدالعزيز‬ ‫واأه ��اي امنطق ��ة على م ��ا عر عن ��ه اجميع‬ ‫من م�شاع ��ر كرمة ودع ��وات طيبة منا�شبة‬ ‫�شدور اميزاني ��ة العامة للدول ��ة للعام اماي‬ ‫‪1434/1433‬ه� وما احتوته مناعتمادات‬ ‫هامة‪ .‬وق ��ال خ ��ادم احرم ��ن ال�شريفن ي‬ ‫برقية جوابية ل�شمو اأمر منطقة تبوك »اإننا‬ ‫اإذ ن�شكركم واأه ��اي امنطقة على ما عر عنه‬ ‫اجمي ��ع من م�شاع ��ر كرمة ودع ��وات طيبة‬ ‫خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫نوؤك ��د حر�شن ��ا الدائم عل ��ى كل ما م ��ن �شاأنه‬ ‫حقيق الرفاهية والرخاء لأبنائنا امواطنن اميزاني ��ة العامة لدولة للعام اماي ‪1433‬ه�‬ ‫ي بادن ��ا العزيزة‪� ،‬شائل ��ن اموى �شبحانه ‪1434/‬ه� ��‪ ،‬موؤكدين اأن م ��ا حملته اميزانية‬ ‫وتعاى اأن مد اجمي ��ع بعونه وتوفيقه اإنه ي طياتها اإما ه ��و امتداد و�شاهد اآخر على‬ ‫حر�ش ��ه واهتمام ��ه حفظه الل ��ه على حقيق‬ ‫�شميع جيب»‪.‬‬ ‫وكان الأم ��ر فه ��د ب ��ن �شلط ��ان ق ��د رفع العي� ��س الكرم واحياة الهانئة لإن�شان هذه‬ ‫برقية خادم احرم ��ن ال�شريفن حفظه الله الباد على امت ��داد جغرافية الوطن‪� ،‬شائلن‬ ‫اأع ��رب فيه ��ا بالأ�شالة عن نف�ش ��ه ونيابة عن ام ��وى القدي ��ر اأن م ��ده بعون ��ه وتوفيق ��ه‬ ‫اأهاي منطقة تب ��وك كافة عن اأ�شدق تهانيهم ليوا�ش ��ل م�شرة العطاء والنماء ما فيه خر‬ ‫واأبل ��غ معاي �شكره ��م وامتنانهم وعرفانهم ورفعة الوطن‪.‬‬ ‫من ناحية اأخ ��رى وجّ ه وي العهد نائب‬ ‫للمل ��ك امف ��دى رع ��اه الل ��ه منا�شب ��ة �شدور‬

‫الأمر نايف‬

‫رئي� ��س جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود � حفظ ��ه الل ��ه � �شكره‬ ‫ل�شاحب ال�شمو املكي الأمر فهد بن �شلطان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اأم ��ر منطقة تب ��وك واأهاي‬ ‫عرو عن ��ه من م�شاع ��ر ودعوات‬ ‫امنطق ��ة ما ّ‬ ‫طيبه منا�شبة �شدور اميزانية العامة للدولة‬ ‫للعام ام ��اي ‪1434/1433‬ه�‪ .‬وقال �شمو‬ ‫وي العه ��د ي برقي ��ة جوابي ��ة ل�شم ��و اأمر‬ ‫منطقة تب ��وك » اإننا لن�شكركم واأهاي منطقة‬

‫تبوك على ما عرم عنه من م�شاعر ودعوات‬ ‫طيب ��ة نحمد الله �شبحانه وتعاى على ما منّ‬ ‫ب ��ه علينا م ��ن نعم كث ��رة ومن ذل ��ك ميزانية‬ ‫اخ ��ر التي �شتعيننا باإذن الله على تنفيذ ما‬ ‫ي�شبوا اإليه �شيدي خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫اأي ��ده الل ��ه وحكومت ��ه الر�شيدة م ��ن اأهداف‬ ‫وطموح ��ات ت�ش ��ب ي خدم ��ة امواطن ��ن‬ ‫ورفاهيته ��م وحقي ��ق تطلعاته ��م ‪� ،‬شائل ��ن‬ ‫ام ��وى ع ��ز وج ��ل اأن ينف ��ع به ��ا واأن يوف ��ق‬ ‫اجميع ما يحبه وير�شاه اإنه �شميع جيب» ‪.‬‬ ‫وكان �شم ��و اأم ��ر منطقة تب ��وك قد رفع‬ ‫عر فيها‬ ‫برقية ل�شم ��و وي العهد حفظه الله ّ‬ ‫با�شمه ونيابة ع ��ن اأهاي امنطقة عن اأ�شدق‬ ‫تهانيه ��م واأبل ��غ مع ��اي �شكره ��م وامتنانهم‬ ‫وعرفانه ��م ل�شمو وي العه ��د ‪ -‬حفظه الله ‪-‬‬ ‫منا�شبة �شدور اميزانية العامة للدولة للعام‬ ‫ام ��اي ‪1433‬ه�‪1434/‬ه� ‪ ،‬موؤكدين اأن ما‬ ‫حملت ��ه اميزانية ي طياتها اإم ��ا هو امتداد‬ ‫و�شاهد اآخر على حر�شه واهتمامه حفظه الله‬ ‫على حقي ��ق العي�س الكرم واحياة الهانئة‬ ‫لإن�ش ��ان هذه الب ��اد عل ��ى امت ��داد جغرافية‬ ‫الوطن‪� ،‬شائلن اموى القدير اأن مده بعونه‬ ‫وتوفيق ��ه ليوا�ش ��ل م�شرة العط ��اء والنماء‬ ‫بقيادة خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن و�شموه‬ ‫الكرم ما فيه خر ورفعة الوطن‪.‬‬

‫اأمير سلمان يستقبل مانويل وأوغلو وجاتو ويبحث معهم المستجدات‬

‫اأمير نايف اعتمد تعديات جوهرية في مادتين في نظام الجنسية‬

‫اإنجاب والحصول على ‪ 17‬نقطة شرط أساسي للنظر‬ ‫في تجنيس اأجنبيات المتزوجات من سعوديين‬ ‫الحصول على سبع نقاط من أصل ‪ 12‬شرط أساسي لتجنيس‬ ‫المولودين في المملكة أب أجنبي وأم سعودية‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫�ش ��درت موافق ��ة وي العه ��د‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س جل�س ال ��وزراء وزير‬ ‫الداخلي ��ة‪� ،‬شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي‬ ‫الأمر ناي� ��ف بن عب � � � ��د الع ��زي � � � � ��ز‬ ‫اآل �شعود‪ ،‬على تعديل مادتن من مواد‬ ‫الائح ��ة التنفيذي ��ة لنظ ��ام اجن�شية‬ ‫العربية ال�شعودية‪ .‬واأو�شح امتحدث‬ ‫الر�شم ��ي لاأح ��وال امدني ��ة حم ��د‬ ‫ب ��ن جا�ش ��ر اجا�ش ��ر‪ ،‬اأن التعدي ��ات‬ ‫اجديدة على الائحة التنفيذية لنظام‬ ‫اجن�شية العربية ال�شعودية ا�شتملت‬ ‫عل ��ى تعدي ��ل ام ��ادة (‪ )7‬م ��ن الائحة‬ ‫التنفيذي ��ة التي تتعلق بامادة (‪ )8‬من‬ ‫نظ ��ام اجن�شي ��ة العربي ��ة ال�شعودية‬ ‫اخا�ش ��ة بامولودي ��ن ي امملكة لأب‬ ‫اأجنبي واأم �شعودية‪ ،‬وتعديل الفقرة‬ ‫(‪ )6‬م ��ن ام ��ادة (‪ )21‬م ��ن الائح ��ة‬ ‫التنفيذي ��ة التي تتعلق بام ��ادة (‪)16‬‬ ‫م ��ن نظ ��ام اجن�شية اخا�ش ��ة منح‬ ‫اجن�شية العربي ��ة ال�شعودية للمراأة‬ ‫الأجنبية امتزوجة من �شعودي‪.‬‬ ‫وق ��ال اجا�ش ��ر اإن التعدي ��ات‬ ‫ن�ش ��رت ي اجريدة الر�شمي ��ة اأم�س‬ ‫الأول واأن ��ه م اإباغ ف ��روع الأحوال‬ ‫امدني ��ة مناط ��ق امملك ��ة للعم ��ل‬ ‫بالتعديات اجديدة‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�س التعديات‪:‬‬ ‫اأول ‪ :‬التعدي ��ل عل ��ى ام ��ادة (‪)7‬‬ ‫من الائحة التنفيذية جاء على النحو‬

‫الت ��اي »ي �ش ��وء ما يقدم ��ه �شاحب‬ ‫الطلب من معلوم ��ات يتم تقييم طلبه‬ ‫من جن ��ة مكونة م ��ن اإدارة التجن�س‬ ‫ي ف ��رع الأحوال امدني ��ة ي امنطقة‬ ‫من خال خم�شة عنا�شر موزعة على‬ ‫النحو التاي‪:‬‬ ‫‪ .1‬اإذا كان ��ت اإقامت ��ه دائم ��ة‬ ‫ي امملك ��ة العربي ��ة ال�شعودي ��ة عند‬ ‫بلوغه �شن الر�شد فيح�شل على نقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫‪ .2‬اإذا كان يحم ��ل موؤه ��ا‬ ‫درا�شي ��ا ل يقل عن ال�شه ��ادة الثانوية‬ ‫فيح�شل على نقطة واحدة‪.‬‬ ‫‪ .3‬اإذا كان وال ��د الأم وجده ��ا‬ ‫لأبيه ��ا �شعودين فيح�ش ��ل على �شت‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫‪ .4‬اإذا كان والدها فقط �شعودي‬ ‫اجن�شية فيح�شل على نقطتن‪.‬‬ ‫‪ .5‬اإذا كان ل�شاح ��ب الطلب اأخ‬ ‫اأو اأخ ��ت فاأك ��ر‪� ،‬شعودي ��ان يح�شل‬ ‫على نقطتن‪.‬‬ ‫اإذا ح�ش ��ل �شاح ��ب الطلب على‬ ‫�شبع نقاط كح ��د اأدنى تو�شي اللجنة‬ ‫بام�ش ��ي ي درا�ش ��ة طلب ��ه‪ ،‬واإن م‬ ‫يح�شل على ه ��ذا احد فرفع اللجنة‬ ‫تو�شية بحفظ طلبه مع اإفهام �شاحب‬ ‫الطلب بذلك‪.‬‬ ‫ثاني� � ًا‪ :‬تعدي ��ل الفق ��رة (‪ )6‬م ��ن‬ ‫ام ��ادة (‪ )21‬م ��ن الائح ��ة التنفيذية‬ ‫ج ��اء على النح ��و الت ��اي‪» :‬ي �شوء‬ ‫ما تقدمه �شاحبة الطلب من معلومات‬

‫يتم تقييم طلبه ��ا من جنة مكونة من‬ ‫اإدارة التجن� ��س ي ف ��رع الأح ��وال‬ ‫امدني ��ة ي امنطق ��ة م ��ن خ ��ال �شتة‬ ‫عنا�شر موزعة على النحو التاي‪:‬‬ ‫‪ .1‬اإذا كان واح ��د ًا اأو اأك ��ر م ��ن‬ ‫اأقاربها �شعودي ( الأب اأو الأم اأو الأخ‬ ‫) فتح�شل على نقطتن‪.‬‬ ‫‪ .2‬اإذا كانت مولودة ي امملكة‬ ‫فتح�شل على نقطتن ‪.‬‬ ‫‪ .3‬اإذا كان ��ت حم ��ل موؤه ��ا‬ ‫درا�شي ��ا ل يقل عن ال�شهادة اجامعية‬ ‫فتح�شل على نقطتن‪.‬‬ ‫‪ .4‬اإذا كان ��ت مقيم ��ة ي امملكة‬ ‫مدة ل تقل عن ع�ش ��ر �شنوات متتالية‬ ‫قب ��ل تاري ��خ ال ��زواج فتح�ش ��ل عل ��ى‬ ‫نقطتن ‪.‬‬ ‫‪ .5‬ع ��ن كل �شن ��ة م�ش ��ي بع ��د‬ ‫موافقة اجه ��ة امخت�شة على الزواج‬ ‫ح�شل على نقط ��ة واحدة بحد اأعلى‬ ‫اثني ع�شرة نقطة‪.‬‬ ‫‪ .6‬اإذا اأجب ��ت مول ��ود ًا واح ��د ًا‬ ‫ح�ش ��ل عل ��ى نقطت ��ن وي ح ��ال‬ ‫اأجب ��ت مولودين فاأكر ح�شل على‬ ‫اأرب ��ع نقاط‪ ،‬وي حال ع ��دم الإجاب‬ ‫من �شع ��ودي ل ينظر ي طلب منحها‬ ‫اجن�شيةال�شعودية‪.‬‬ ‫اإذا ح�شل ��ت �شاحبة الطلب على‬ ‫�شب ��ع ع�شرة نقط ��ة فتو�ش ��ي اللجنة‬ ‫بام�ش ��ي ي درا�ش ��ة طلبه ��ا‪ ،‬واإن م‬ ‫ح�شل فيتم اإفهامه ��ا بعدم ح�شولها‬ ‫على احد الأدنى من النقاط امطلوبة‪.‬‬

‫يترأس مجلس المنطقة اليوم استعراض ميزانية الجهات الحكومية‬

‫الأمر �شلمان ي�شتقبل مانويل‬

‫‪ ..‬و ي�شتقبل اأوغلو‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ا�شتقب ��ل وزي ��ر الدف ��اع �شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي‬ ‫الأمر �شلمان ب ��ن عبدالعزيز ي مكتب �شموه بامعذر‬ ‫اأم� ��س مع ��اي وزي ��ر ال�ش� �وؤون اخارجي ��ة والتعاون‬ ‫الإ�شباي خو�شيه مانوي ��ل والوفد امرافق له‪ .‬وجرى‬ ‫خ ��ال ال�شتقبال بح ��ث عاقات التع ��اون بن البلدين‬

‫ال�شديق ��ن و�شب ��ل دعمه ��ا وتعزيزه ��ا‪ ،‬بالإ�شافة اإى‬ ‫اآخ ��ر ام�شتجدات على ال�شاحت ��ن الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ح�ش ��ر ال�شتقب ��ال معاي مدير عام مكت ��ب �شمو وزير‬ ‫الدف ��اع الفريق رك ��ن عبدالرحم ��ن بن �شال ��ح البنيان‬ ‫و�شف ��ر اإ�شباني ��ا لدى امملكة بابلو براف ��و‪ .‬من ناحية‬ ‫اأخ ��رى ا�شتقبل وزير الدف ��اع ي مكتب �شموه بامعذر‬ ‫اأم� ��س معاي الأم ��ن العام منظمة التع ��اون الإ�شامي‬

‫رئيس لجنة المتاحف‪ :‬تغيير أسماء‬ ‫أحياء مكة وشوارعها مازال مجمد ًا‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�شاري‬ ‫ك�ش ��ف رئي�س وحدة امتاح ��ف ي جامعة اأم‬ ‫القرى وع�شو جنة ت�شمي ��ة ال�شوارع والأحياء‬ ‫ي مك ��ة امكرم ��ة الدكت ��ور ف ��واز الدها� ��س اأن‬ ‫تو�شي ��ات اللج ��ان بخ�شو� ��س تغي ��ر اأ�شم ��اء‬ ‫ال�شوارع اإى اأ�شماء ذات عاقة باإرثنا التاريخي‬ ‫م ُت َف َع ��ل‪ ،‬وم ��ا زال كثر من ال�ش ��وارع بالأ�شماء‬ ‫القدم ��ة حت ��ى اأن جمي ��ع اأ�شم ��اء �ش ��وارع ح ��ي‬ ‫باأهمية العزيزية حم ��ل اأ�شماء نباتات وفواكه‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف الدها�س اأنه تق ��دم اإى الأمانة م�شروع‬ ‫يت�شم ��ن ت�شمي ��ة اأحي ��اء و�ش ��وارع مك ��ة وف ��ق‬ ‫النطاق ��ات العمرانية التاريخي ��ة فت�شمى منطقة‬ ‫احرم باأ�شماء م ��ن العهد النبوي‪ ،‬وت�شمى باقي‬ ‫امناط ��ق باأ�شماء م ��ن العهد الأم ��وي والعبا�شي‬ ‫وهك ��ذا بح�ش ��ب التو�شع التاريخ ��ي مدينة مكة‪.‬‬ ‫م�شرا اإى اأن هذا القراح م يفعل‪.‬‬ ‫وطال ��ب الدها� ��س جن ��ة ت�شمي ��ة ال�شوارع‬ ‫ب�ش ��رورة اإي ��اء ه ��ذا امو�ش ��وع الأهمي ��ة التي‬ ‫ي�شتحقها‪ ،‬وال�شتعان ��ة بامتخ�ش�شن القادرين‬ ‫على حديد النطاقات العمرانية مكة امكرمة‪ .‬كما‬ ‫طالب باأن ي�شمل م�شروع اإعادة الت�شمية مدار�س‬

‫‪ ..‬و ي�شتقبل �شفر الفلبن‬

‫البنات فت�شمى باأ�شماء �شحابيات ون�شاء مكيات‬ ‫بدل من الت�شميات الرقمية اموجودة الآن‪.‬‬ ‫وكان اأمن العا�شمة امقد�شة الدكتوراأ�شامة‬ ‫الب ��ار اجتم ��ع اأم� ��س‪ ،‬ي مكتبه باأع�ش ��اء جنة‬ ‫الت�شمية والرقيم التي تعنى بت�شمية ال�شوارع‬ ‫الرئي�ش ��ة واميادي ��ن الفرعي ��ة والعام ��ة ي مكة‬ ‫امكرم ��ة وذلك مناق�شة م ��ا تو�شلت اإلي ��ه اللجنة‬ ‫به ��ذا اخ�شو� ��س‪ .‬وج ��رى خ ��ال الجتم ��اع‬ ‫مناق�شة عدد م ��ن اقراحات امواطنن وبحث ما‬ ‫م اإق ��راره خ ��ال الف ��رة ال�شابقة ح ��ول ت�شمية‬ ‫عدد م ��ن ال�شوارع باأ�شم ��اء ال�شخ�شيات البارزة‬ ‫واموؤث ��رة ي تاري ��خ مك ��ة كاأع�ش ��اء هيئ ��ة كبار‬ ‫العلم ��اء وروؤ�ش ��اء رابط ��ة الع ��ام الإ�شام ��ي‪،‬‬ ‫ومديري مدر�شة الفاح‪ ،‬وال�شولتية‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫مناق�شة ال�شراتيجية القادمة لت�شمية ال�شوارع‬ ‫واميادين واأهم امعاير التي ت�شتند اإليها اللجنة‬ ‫ي اختيار الأ�شم ��اء امنا�شبة لل�ش ��وارع‪ ،‬والتي‬ ‫تتوافق م ��ع امكان ��ة التاريخية والديني ��ة‪ .‬واأكد‬ ‫ع�شو اللجنة الدكتورعدنان احارثي ل� »ال�شرق»‬ ‫اأن م�ش ��روع اإع ��ادة ت�شمية �ش ��وارع مكة امكرمة‬ ‫مت ��د وقد ب ��داأت فيه اأمان ��ة العا�شم ��ة من فرة‬ ‫موؤكدا اأنه �شي�شمل كل نطاقات مكة امكرمة‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫أمير الشرقية ّ‬ ‫يحث بلدي القطيف على‬ ‫متابعة المشروعات وتسهيل اإجراءات‬

‫الروفي�ش ��ور اأكم ��ل الدين اإح�ش ��ان اأوغل ��و الذي قدم‬ ‫لل�ش ��ام على �شم ��وه وتهنئت ��ه بالثقة املكي ��ة بتعيينه‬ ‫وزير ًا للدف ��اع‪ .‬وم خال ال�شتقب ��ال ا�شتعرا�س اآخر‬ ‫التط ��ورات الإقليمي ��ة والدولي ��ة‪ .‬كم ��ا ا�شتقبل �شموه‬ ‫مكتب ��ه ي امعذر اأم�س �شف ��ر الفلبن لدى امملكة عز‬ ‫الدين ح جاتو‪ .‬وم خال ال�شتقبال بحث الأمور ذات‬ ‫الهتمام ام�شرك‪.‬‬

‫العثمان‪ :‬المملكة بحاجة على اأقل‬ ‫من ثمانين إلى تسعين جامعة‬ ‫لقطة تذكارية للأمر وامجل�س‬

‫الدمام ‪ -‬وا�س‪ ،‬عبدالعزيز القو‬

‫لقطات من حفل الفتتاح‬

‫الريا�س ‪ -‬حمد الدوخي‬ ‫اأك ��د مدي ��ر جامع ��ة امل ��ك �شعود‬ ‫الدكت ��ور عبدالله العثم ��ان عدم كفاية‬ ‫امملك ��ة م ��ن اجامعات‪ .‬وق ��ال خال‬ ‫�شت �شن ��وات م التو�شع باجامعات‬ ‫واأ�شب ��ح لدينا اأكر م ��ن ‪ 33‬جامعة‪،‬‬ ‫وه ��ذا ل يكفي‪ .‬فامملك ��ة بحاجة على‬ ‫الأق ��ل من ثمان ��ن اإى ت�شعن جامعة‬ ‫م ��ن امتو�ش ��ط‪ .‬ج ��اء ذل ��ك ي كلم ��ة‬ ‫ارجلها اأم�س خال افتتاحه فعاليات‬ ‫اموؤم ��ر العام ��ي اخام� ��س للجمعية‬ ‫ال�شعودية جراحة العظام بالتعاون‬ ‫مع الح ��اد العام ��ي جراح ��ة عظام‬

‫(ال�شرق)‬

‫الأطف ��ال‪ ،‬ال ��ذي ت�شت�شيف ��ه مدين ��ة‬ ‫�شلط ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز للخدم ��ات‬ ‫الإن�شاني ��ة م ��دة اأربع ��ة اأي ��ام‪ .‬و�شدد‬ ‫العثم ��ان عل ��ى اأهمي ��ة ال�شتثم ��ار‬ ‫بالعن�ش ��ر الإن�ش ��اي لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫امملك ��ة حقق ��ت جاح� � ًا كب ��ر ًا به ��ذا‬ ‫الإطار وتفتخر باأن لديها اأكر برنامج‬ ‫ابتعاث بالعام والدولة رقم واحد عند‬ ‫مقارنة اأعداد امبتعثن بعدد ال�شكان‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن الدول ��ة خ�ش�ش ��ت اأكر من‬ ‫ثمانية اآلف ملي ��ون للخطة الوطنية‬ ‫للعلوم والتقنية م ��ن اأجل اأن تتحول‬ ‫امملكة من دولة م�شتهلكة للمعرفة اإى‬ ‫دولة منتجة وم�شدرة لها‪.‬‬

‫ا�شتقبل اأمر امنطقة ال�شرقية‬ ‫�شاحب ال�شمو املكي الأمر حمد‬ ‫ب ��ن فه ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬اأم� ��س‪،‬‬ ‫مكتب �شم ��وه ي الإمارة بالدمام‬ ‫رئي� ��س امجل�س البل ��دي محافظة‬ ‫القطيف امهند�س عبا�س ال�شما�شي‬ ‫واأع�شاء امجل�س منا�شبة ت�شكيل‬ ‫امجل� ��س اجدي ��د يرافقه ��م رئي�س‬ ‫بلدي ��ة القطي ��ف امهند� ��س خال ��د‬ ‫الدو�شري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وناق� ��س �شم ��وه ع ��ددا م ��ن‬ ‫امو�شوع ��ات امتعلق ��ة بامحافظة‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن م ��ا تعي�ش ��ه امنطق ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة وحافظاتها م ��ن نه�شة‬ ‫وتط ��ور ي جمي ��ع امج ��الت ّ‬ ‫م‬ ‫بف�ش ��ل الل ��ه ث ��م بالدع ��م وامتابعة‬ ‫من خ ��ادم احرمن ال�شريفن املك‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �شعود‬

‫و�شم ��و وي عهده الأمن � حفظهما‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وحثه ��م �شم ��وه عل ��ى متابعة‬ ‫ام�شروعات البلدية واحر�س على‬ ‫امتابعة لت�شهيل الإجراءات لتقدم‬ ‫اأف�ش ��ل اخدم ��ات للمواطن ��ن‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبه ق ��دم رئي� ��س امجل�س‬ ‫والأع�ش ��اء ل�شم ��وه تقري ��ر ًا ع ��ن‬ ‫امجل� ��س وكذل ��ك التط ��ور ال ��ذي‬ ‫ت�شه ��ده امحافظ ��ة ي جمي ��ع‬ ‫امجالت ‪ ،‬كما اأثنى اح�شور على‬ ‫الدع ��م والرعاي ��ة الت ��ي حظى بها‬ ‫امنطقة من حكومة خادم احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن حفظ ��ه الل ��ه ومتابع ��ة‬ ‫واهتم ��ام �شم ��و اأم ��ر امنطق ��ة‬ ‫ال�شرقية للمحافظة وم�شروعاتها‪.‬‬ ‫كما هن� �اأوا �شم ��وه باميزانية‬ ‫اجدي ��دة للدول ��ة موؤكدي ��ن اأنه ��ا‬ ‫ميزاني ��ة خروم ��اء م ��ن حكومة‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�شريف ��ن و�شمو‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫وي عه ��ده الأم ��ن ‪ -‬حفظهما الله‬ ‫ الت ��ي حر� ��س با�شتم ��رار عل ��ى‬‫رفاهية و�شعادة امواطنن وتطور‬ ‫وتق ��دم الوطن ي جمي ��ع امناطق‬ ‫وامحافظات وامراكز‪.‬‬ ‫من جهة يراأ�س �شموّه اليوم‬ ‫جل�شة جل�س امنطقة ال�شرقية ي‬ ‫قاع ��ة اجتماع ��ات امجل� ��س مبنى‬ ‫الإم ��ارة بح�ش ��ور نائب ��ه ونائ ��ب‬ ‫رئي� ��س امجل� ��س �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫الأم ��ر جل ��وي ب ��ن عبدالعزيز بن‬ ‫م�شاعد واأع�شاء امجل�س‪.‬‬ ‫اأو�ش ��ح ذلك اأمن عام امجل�س‬ ‫الدكتور�شلطانال�شبيعيمبين ًاباأنه‬ ‫ي هذه اجل�شة �شيتم ا�شتعرا�س‬ ‫ميزاني ��ة اجه ��ات احكومي ��ة‬ ‫اممثل ��ة ي جل� ��س امنطق ��ة وم ��ا‬ ‫اعتم ��د لها من م�شروع ��ات تنموية‬ ‫ي ميزاني ��ة الدول ��ة للع ��ام ام ��اي‬ ‫(‪1434/1433‬ه�) ‪.‬‬


‫أمانة مكة‬ ‫تدرس تطوير‬ ‫المراصد‬ ‫الحضرية‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫ُتنظم اأمان ��ة العا�شم ��ة امقد�شة ور�شة‬ ‫عمل لدرا�ش ��ة جربة امر�شد اح�شري مكة‬ ‫امكرم ��ة وتطبيقاته ��ا النوعية نح ��و مهنية‬ ‫عامي ��ة‪ ،‬ي ��وم الإثن ��ن ال�شاب ��ع م ��ن ال�شه ��ر‬ ‫امقب ��ل‪ .‬واأو�ش ��ح اأم ��ن العا�شم ��ة امقد�شة‬ ‫الدكت ��ور اأ�شامة بن ف�شل الب ��ار اأن الور�شة‬ ‫�شتقام حت رعاية اأمر منطقة مكة امكرمة‪،‬‬ ‫رئي� ��س امجل�س الأعل ��ى للمر�شد اح�شري‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة �شاحب ال�شم ��و املكي الأمر‬

‫خال ��د الفي�ش ��ل بح�ش ��ور اأك ��ر م ��ن ‪250‬‬ ‫م�شارك ًا من اخ ��راء الدولين والإقليمين‬ ‫وامحلي ��ن وامهتم ��ن ب�ش� �وؤون امرا�ش ��د‬ ‫اح�شري ��ة للمدن‪ .‬وق ��ال الب ��ار اإن الور�شة‬ ‫تاأت ��ي ي اإط ��ار دع ��م التوا�ش ��ل للمر�ش ��د‬ ‫اح�ش ��ري مع الأ�ش ��رة الدولية ذات العاقة‬ ‫بامرا�ش ��د اح�شري ��ة‪ ،‬مث ��ل منظم ��ة الأم‬ ‫امتح ��دة للم�شتوطنات الب�شري ��ة ‪ /‬اموئل‪-‬‬ ‫‪ UN Habitat‬مثل ��ة ي امكت ��ب‬ ‫الإقليم ��ي للمنظم ��ة ي الكوي ��ت والداع ��م‬ ‫لفعالي ��ات ور�ش ��ة العم ��ل‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى‬

‫جهات العمل الوطني ��ة ام�شاركة ي اأن�شطة‬ ‫امر�شد اح�شري من الإدارات واموؤ�ش�شات‬ ‫احكومية والأهلية‪ ،‬و�شو ًل لتكامل اجهود‬ ‫وحفز العمل بامر�شد اح�شري وتطبيقاته‬ ‫النوعي ��ة‪ ،‬الت ��ي تهتم بالأن�شط ��ة اح�شرية‬ ‫اممي ��زة للعا�شم ��ة امقد�ش ��ة مث ��ل اأن�شط ��ة‬ ‫احج والعم ��رة‪ .‬واأك ��د اأن الور�شة �شتعمل‬ ‫عل ��ى التق ��اء �ش ��ركاء التنمي ��ة وال�شتف ��ادة‬ ‫م ��ن اخرات امحلي ��ة والعامي ��ة ي عملية‬ ‫الر�شد اح�شري لتح�شن الأداء ولارتقاء‬ ‫باخدمات امقدمة للمواطنن‪.‬‬

‫يا وزارة النقل هل‬ ‫ستسمعونني؟‬ ‫غانم الحمر‬

‫ذكرت �شحيفة ال�شرق ي تقرير لها بالعدد ‪ ،40‬افتتاح وزارة‬ ‫النقل اجزء الأخر من م�شروع ربط منطقتي حائل والق�شيم بطريق‬ ‫ال�شمال الدوي حائل – اجوف واختتم التقرير بالقول اإنه مع اكتمال‬ ‫الطريق الدوي �شرتبط دول اخليج العربي بدول ال�شام وتركيا‬ ‫واأوروبا بطريق �شريع متد حتى العا�شمة الريا�ض والعوا�شم‬ ‫اخليجية الأخرى‪.‬‬ ‫اإجاز الطريق الدوي هو ب�شرى ت�شعدنا جميعا لي�ض من اأجل‬ ‫ت�شجيع ال�شياحة اخارجية بل من اأجل اأن الطريق �شيخدم ام�شافرين‬ ‫من الق�شيم – حائل – اجوف بطريق ف�شيح من ثاث م�شارات‬ ‫و�شي�شهل على قا�شدي احج والعمرة من دول ال�شام وتركيا واأوربا‬ ‫برا الو�شول بكل �شهولة وي�شر اإى مكة وامدينة‪.‬‬ ‫وبعد اأن زفت لنا وزارة النقل هذه الب�شرى فاإننا بحق �شنتنف�ض‬ ‫ال�شعداء ونعرف اأن الوزارة بعد اأن عبدت وو�شعت كل الطرق التي‬ ‫تذهب باأبنائنا اإى الدول امجاورة من اأجل ال�شياحة �شتفرغ اإى طرقنا‬ ‫ال�شياحية التي ت�شر م�شروعاتها ك�شر ال�شلحفاة امري�شة‪.‬‬ ‫طريق الريا�ض – الباحة والذي يعد اأقرب طريق من العا�شمة‬ ‫اإى مناطق ال�شطياف والذي �شيخت�شر ام�شافة اإى اأبها واى جيزان‬ ‫من الريا�ض و�شيغر ي جدول ام�شافات ق�شى قرابة ‪ 12‬عاما وهو‬ ‫يراوح مكانه‪ ،‬ثم خنق فاأ�شبح م�شارا واحدا‪ ،‬وطريق الباحة – اأبها‬ ‫الذي يخدم اأكر من ت�شع حافظات من حافظات ال�شراة ومثل‬ ‫اأجمل الطرق ال�شياحية بامملكة ي�شر ببطء �شديد فمنذ خم�ض �شنوات‬ ‫م يكتمل منه حتى ربع ام�شافة‪.‬‬ ‫يا وزارة النقل لو �شرخت باأعلى �شوتي‪ ،‬متى �شتهتمون بطرق‬ ‫اجنوب ال�شياحية مثل اهتمامكم بالطرق التي تخدم دول اخليج‬ ‫وال�شام فهل �شتجيبونني؟!‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫تركي بن ناصر‪ :‬تنظيف شواطئ الشرقية كاملة من آثار‬ ‫حرب الخليج ومشروع لمكافحة التصحر بـخمسة مليارات‬ ‫جدة ‪� -‬شعد اآل منيع‬ ‫اأعل ��ن الرئي�س العام لاأر�ش ��اد وحماية‬ ‫البيئ ��ة رئي� ��س جمعي ��ة البيئ ��ة ال�شعودي ��ة‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر ترك ��ي ب ��ن‬ ‫نا�ش ��ر ب ��ن عبدالعزيز اآل �شع ��ود اأن م�شروع‬ ‫اإ�ش ��اح اأ�شرار حرب اخلي ��ج دخل الآن ي‬ ‫امرحل ��ة الثانية وم تنظي ��ف معظم �شواطئ‬ ‫امنطق ��ة ال�شرقي ��ة واإزالة اآث ��ار التلوث كاملة‬ ‫عنها ونح ��ن الآن ب�شدد ط ��رح م�شروع اآخر‬ ‫لإ�ش ��اح ال�شواط ��ئ‪ .‬وك�ش ��ف الأم ��ر تركي‬ ‫ي ت�شريح ��ات �شحفي ��ة اأم�س عق ��ب توقيع‬ ‫مذك ��رة التفاهم بن جمعية البيئة ال�شعودية‬ ‫ووزارة امياه والكهرباء عن م�شروع معاجة‬ ‫جانب من توقيع مذكرة التفاهم‬ ‫الت�شح ��ر ال ��ذي تعاي من ��ه بع� ��س امناطق‬ ‫ال�شعودي ��ة م�شر ًا اإي اأن ��ه م البدء بع�شرة‬ ‫م�شروع ��ات كاملة لاإ�شاح والبذر والزراعة م�شروعات كثرة مطروحة لتح�شن اأو�شاع امهند� ��س عبدالل ��ه اح�ش ��ن ع ��ن �شك ��ره‬ ‫مدة ثاث �شن ��وات لعدد من امناطق امختارة البادي ��ة ي امنطقة ال�شمالي ��ة وال�شرقية من للمب ��ادرة الغالي ��ة م ��ن قب ��ل �شم ��و الأم ��ر‬ ‫تركي ب ��ن نا�شر ب ��ن عبدالعزي ��ز ي اإ�شراك‬ ‫ي امنطق ��ة ال�شمالية من امملكة وذلك جعل امملكة‪.‬‬ ‫ونف ��ي �شم ��وه اأن تك ��ون الرئا�ش ��ة ق ��د وزارة امي ��اه والكهرب ��اء م ��ع جمعي ��ة البيئة‬ ‫احياة تعود لها مرة اأخ ��رى باإنتاج واإرجاع‬ ‫�شجل ��ت اأي اأمرا� ��س جدي ��دة عل ��ى م ��دى ال�شعودية للمحافظ على البيئة وا�شتدامتها‬ ‫اأو قطع دابر الت�شحر اموجود هناك‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف �شموه اأنه م البدء بام�شروع الع�شرين العام الأخرة دخلت اإي امملكة من ووزارة امي ��اه والكهرباء م ��ن وعيها باأهمية‬ ‫ور�ش ��د له خم�شة مليارات ري ��ال وم �شرف اأثار ح ��رب اخليج وقد عملن ��ا بالتعاون مع البيئ ��ة وا�شتداماته ��ا له ��ا ن�شاط ��ات عديد ة‬ ‫ح ��واي ملي ��ار وبق ��ي اأربع ��ة ملي ��ارات لذلك زوارة ال�شحة درا�شات وم يثبت وجود اأي ي جاي امياه والكهرب ��اء‪ .‬وقال امهند�س‬ ‫العم ��ل واأثن ��اء التنفيذ م تخفي� ��س تكاليف �شرر من اح ��رب على �شكان امملكة العربية اح�شن ناأمل بتوقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ‬ ‫الرنامج الوطني للبيئة والتنمية ام�شتدامة‬ ‫للم�ش ��روع والآن ثل ��ث امبل ��غ م ا�شتغال ��ه ال�شعودية‪.‬‬ ‫من جهت ��ه عر وزي ��ر امي ��اه والكهرباء بيئت ��ي عل ��م اأخ�شر وط ��ن اأخ�ش ��ر اأن نعظم‬ ‫لتنظي ��ف ال�شواط ��ئ‪ .‬م�ش ��را اإى اأن هن ��اك‬

‫الع�شاف ي�شتعر�ض اأموذج ًا للقاطرات اجديدة‬

‫بلغت القيمة الإجمالية للمرحلة الثانية‬ ‫م ��ن م�ش ��روع قط ��ار احرم ��ن ال�شريع ‪30‬‬ ‫ملي ��ار ًا و‪ 815‬ملي ��ون ري ��ال‪ .‬ووق ��ع عق ��د‬ ‫امرحل ��ة الثانية‪ ،‬اأم�س‪ ،‬مع ��اي وزير امالية‬ ‫رئي�س جل�س اإدارة �شندوق ال�شتثمارات‬ ‫العام ��ة الدكت ��ور اإبراهي ��م ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫الع�شاف‪ ،‬ومعاي وزير النقل رئي�س جل�س‬ ‫اإدارة اموؤ�ش�ش ��ة العامة للخطوط احديدية‬ ‫الدكت ��ور جب ��ارة ب ��ن عي ��د ال�شري�ش ��ري‪،‬‬ ‫مثل ��ن ع ��ن حكوم ��ة امملك ��ة م ��ع ائتاف‬ ‫ال�شعل ��ة بفن ��دق الريا� ��س اإنركونتننتال‪،‬‬ ‫وبح�شور معاي وزير اخارجية الإ�شباي‬ ‫خو�شي ��ه مانوي ��ل قار�شيا‪ ،‬ومع ��اي وزيرة‬ ‫التنمي ��ة ي اإ�شباني ��ا اآنا با�شت ��ور‪ ،‬و�شفر‬ ‫اإ�شبانيا لدى امملكة بابلو برافو‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار الرئي� ��س التنفي ��ذي مجموع ��ة‬ ‫ال�شعلة القاب�شة رئي�س التحالف ال�شعودي‬ ‫الإ�شب ��اي م�شروع قط ��ار احرمن �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأم ��ر عبدالعزيز بن م�شعل‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اإى اأن ام�ش ��روع ال ��ذي بداأ‬ ‫العم ��ل فيه من ��ذ اأكر م ��ن خم� ��س �شنوات‪،‬‬ ‫ودر� ��س بعناية فائقة جل ��ب اأف�شل واأحدث‬ ‫التقنيات العامية لت�شير قطار فائق ال�شرعة‬ ‫ب ��ن اأطه ��ر بق ��اع امعم ��ورة مي ��ز بتدابر‬ ‫ال�شامة العامية والراح ��ة والأمان‪ ،‬تطبيق ًا‬ ‫لتوجيه ��ات خادم احرم ��ن ال�شريفن املك‬

‫‪ 15‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫الحصين‪ :‬قريبا سنطرح أكبر محطة معالجة بجدة‬

‫توقيع عقد المرحلة الثانية لقطار الحرمين‬ ‫السريع بتكلفة ‪ 30.8‬مليار ريال‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬

‫قدم اأمر منطقة الباحة �شاحب‬ ‫ال�شم ��و املك ��ي الأمر م�ش ��اري بن‬ ‫�شع ��ود بن عبدالعزي ��ز التعازي ي‬ ‫وفاة ال�شيخ عبدالله بن عبدالرحمن‬ ‫اخربو� ��س اأح ��د اأعي ��ان مدين ��ة‬ ‫الر� ��س وذل ��ك ي ات�ش ��ال هاتف ��ي‬ ‫اأجراه �شموه بوكي ��ل اإمارة منطقة‬ ‫الباح ��ة ام�شاع ��د لل�ش� �وؤون الأمنية‬ ‫عبدالله بن حمد اخربو�س وكيل‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫أمير الباحة‬ ‫يعزي‬ ‫في وفاة‬ ‫الخربوش‬

‫الر�س ‪� -‬شالح العبان‬

‫اإمارة منطق ��ة الباح ��ة �شابقا اأحمد‬ ‫عبدالرحم ��ن اخربو� ��س‪� ،‬شائ ��ا‬ ‫الل ��ه ع ��ز وج ��ل اأن يتغم ��د الفقي ��د‬ ‫بوا�ش ��ع رحمت ��ه وغفران ��ه‪ .‬وق ��د‬ ‫عر اأحم ��د عبدالرحمن اخربو�س‬ ‫وعبدالل ��ه اخربو� ��س ع ��ن بال ��غ‬ ‫ال�شكر والمتنان ل�شمو اأمر منطقة‬ ‫الباح ��ة عل ��ى موا�شات ��ه وم�شاعره‬ ‫الطيب ��ة‪ .‬داع ��ن الل ��ه عز وج ��ل اأن‬ ‫يجع ��ل ذلك ي موازي ��ن ح�شناته و‬ ‫األ يري �شموه اأي مكروه‪.‬‬

‫عبدالل ��ه بن عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود ‪-‬حفظه‬ ‫الل ��ه‪ -‬لتق ��دم اأف�ش ��ل اخدم ��ات‪ ،‬واآخر ما‬ ‫تو�شلت اإليه التكنولوجيا خدمة امواطنن‬ ‫وال ��زوّ ار واحج ��اج وامعتمري ��ن‪ .‬واأب ��دى‬ ‫�شم ��وه تفاوؤل ��ه بهذه اخط ��وة ي ت�شريح‬ ‫ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬وق ��ال نتمن ��ى اأن تك ��ون مقدمة‬ ‫لتحقيق طموحات اأبناء اخليج ب�شكل عام‪،‬‬ ‫واأبناء امملكة ب�شكل خا�س؛ الذين يتطلعون‬ ‫اإى امتداد ام�ش ��روع لت�شمل خدماته الربط‬ ‫بن دول جل�س التعاون اخليجي ما مثله‬ ‫من نقلة نوعية للتنمية ي امملكة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وزير النقل الدكتور جبارة‬ ‫بن عيد ال�شري�شري ل�»ال�شرق» اإن ام�شروع‬ ‫يع ��د من اأه ��م م�شروعات النق ��ل ي امملكة‪،‬‬ ‫ومث ��ل اأح ��د العنا�ش ��ر امهم ��ة ي برنامج‬ ‫تو�شع ��ة �شبك ��ة اخطوط احديدي ��ة؛ الذي‬ ‫حظي بتمويل حكوم ��ي‪ .‬واأ�شاف اأن الدعم‬ ‫غ ��ر امح ��دود م ��ن حكومة خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�شريفن ‪-‬اأيده الله‪ -‬للم�شروعات التنموية‬ ‫ي ختل ��ف القطاع ��ات‪ ،‬ب ��داأ م ��ن القرارات‬ ‫ال�شراتيجية والدعم ام ��اي واللوج�شتي‬ ‫وامعن ��وي‪ ،‬واإزال ��ة امعوق ��ات وتذلي ��ل‬ ‫ال�شعوب ��ات‪ ،‬و�ش ��و ًل اإى امتابع ��ة الدائمة‬ ‫والتاأك ��د م ��ن ج ��اح ام�شروع ��ات وحقيق‬ ‫اأهدافه ��ا‪ .‬واأ�شاف اأن الإج ��از الذي حقق‬ ‫لقط ��اع النق ��ل ال ��ري واج ��وي والبحري‬ ‫�شي�شه ��م ي مو وجاح ختلف القطاعات‬ ‫الأخرى؛ ي مقدمتها القطاع القت�شادي‪.‬‬

‫جانب من توقيع العقد‬

‫ون ��وه معاي وزي ��ر النقل م ��ا �شهدته‬ ‫�شبك ��ة اخط ��وط احديدية خ ��ال امرحلة‬ ‫احالي ��ة م ��ن تطور نوع ��ي‪ .‬م�ش ��ر ًا اإى اأن‬ ‫برام ��ج التو�شع ��ة الت ��ي تنف ��ذ حالي� � ًا ومن‬ ‫بينه ��ا «�شكة حديد �شار» ال ��ذي تنفذه �شركة‬ ‫�ش ��ار‪ ،‬وامك ��ون م ��ن فرع ��ن اأحدهم ��ا لنقل‬ ‫امع ��ادن مراك ��ز الت�شني ��ع ي مدين ��ة راأ�س‬ ‫اخ ��ر عل ��ى اخلي ��ج العرب ��ي‪ ،‬والآخ ��ر‬ ‫للركاب وال�شحن ال ��ذي يبداأ من احدود مع‬ ‫الأردن مرور ًا بعدة مناطق ليلتقي مع قطار‬ ‫الريا� ��س الدمام‪ ،‬وم�ش ��روع اج�شر الري‬ ‫ب ��ن الريا� ��س وجدة‪ ،‬وم�ش ��روع قطار دول‬ ‫جل�س التعاون‪ ،‬اإ�شافة اإى قطار احرمن‬ ‫والتطوي ��ر ال�شام ��ل لل�شبك ��ة ب ��ن الريا�س‬ ‫والدمام‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اآخ ��ر‪ ،‬ع � ّ�ر وزي ��ر امالي ��ة‬ ‫الدكت ��ور اإبراهي ��م الع�ش ��اف ع ��ن �شعادت ��ه‬ ‫بتوقيع عقد تنفي ��ذ امرحلة النهائية من هذا‬ ‫ام�ش ��روع‪ .‬واأك ��د معاليه اأهمي ��ة م�شروعات‬ ‫الرب ��ط احديدي التي تنفذ حالي ًا ي بع�س‬ ‫مناط ��ق امملكة التي حظ ��ى باهتمام خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن ‪-‬حفظ ��ه الل ��ه‪ -‬الت ��ي‬ ‫�شيك ��ون لها اأهمي ��ة بالغة ي رف ��ع معدلت‬ ‫التنمي ��ة القت�شادي ��ة والجتماعي ��ة‪ ،‬وي‬ ‫ح�ش ��ن بيئ ��ة ال�شتثمار وزي ��ادة تناف�شية‬ ‫ال�شادرات ال�شعودية‪.‬‬ ‫فيما اأو�شح الرئي� ��س العام للموؤ�ش�شة‬ ‫العام ��ة للخط ��وط احديدي ��ة امهند� ��س‬

‫(ت�شوير ‪ :‬يو�شف جحران)‬

‫هذه اجه ��ود ونوجهها التوجي ��ه ال�شحيح‬ ‫ب�شكل اأكر واأعم واأنفع مع اجمعية‪ .‬م�شيف ًا‬ ‫اأن وزارة امي ��اه والكهرب ��اء تبن ��ت حم ��ات‬ ‫النظافة ي ثاثة مواقع من اأجمل امواقع ي‬ ‫امملك ��ة وحملت نفقتها جمعي ��ا وهي وادي‬ ‫جب ي ج ��ازان حيث تبنت ال ��وزارة حملة‬ ‫تنظي ��ف كامل ��ة ي ال ��وادي بع ��د اأن �شاهدنا‬ ‫الو�ش ��ع ال�شيء للوادي م ��ن امخلفات ومت‬ ‫ه ��ذه احمل ��ة بنج ��اح‪ .‬كما حملت ال ��وزارة‬ ‫نفقة تنظي ��ف منتزه ي حائ ��ل وكان يعاي‬ ‫م ��ن م�ش ��كات بيئي ��ة وكذلك رو�ش ��ة اخ�شم‬

‫وم�ش ��روع امحافظة عل ��ى ال�شعب امرجانية‬ ‫وكانت لن ��ا م�شاركة ي حمل نفق ��ات اإيجاد‬ ‫الكرات العائمة التي تربط بها القوارب بدل‬ ‫من ربطها ي ال�شعب وتدمرها‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى اأن ال ��وزارة م�شتع ��دة‬ ‫للم�شارك ��ة جهد ًا ومال لزي ��ادة هذه ام�شاركة‬ ‫م ��ن اأج ��ل البيئة‪.‬وع ��ن ميزاني ��ة ال�ش ��رف‬ ‫ال�شحي ي جدة اأكد اح�شن اأن م�شروعات‬ ‫ال�شرف ال�شحي ي جدة اعتمد لها اأكر من‬ ‫�شبعة مليارات ريال لل�شرف ال�شحي و�شمو‬ ‫اأم ��ر منطقة مكة امكرمة د�ش ��ن قبل �شهرين‬ ‫بداية الربط من ام�شروع اجديد و�شيغطي‬ ‫ام�شروع امد�شن امنطقة الو�شطى وال�شمالية‬ ‫من جدة وامنطقة الو�شطى اجنوبية وهذه‬ ‫م�شروع ��ات هائلة طول وعر�شا و�شعة ومن‬ ‫امحطات حطة امطار ي �شمال جدة ‪250‬‬ ‫األف مر مكعب وحطة اخمرة اأي�شا ‪250‬‬ ‫األ ��ف مر مكعب وكلها معاج ��ة ذاتية وناأمل‬ ‫اأن يتح�ش ��ن الو�شع قريب ��ا‪ .‬واأعلن اح�شن‬ ‫اأن ��ه �شيتم قريبا ي جدة ط ��رح اإن�شاء اأكر‬ ‫حطة معاجة ي امملكة العربية ال�شعودية‬ ‫ي ج ��دة بطاقة ‪ 500‬األف مر مكعب وهذه‬ ‫اأي�ش ��ا �شت�شم ��ن معاجة ما ي ��رد من �شرف‬ ‫�شح ��ي ي ام�شتقب ��ل البعي ��د مدين ��ة ج ��دة‬ ‫وبحمد الله م�شروعات ال�شرف ال�شحي ي‬ ‫جدة اأ�شبحت الآن ب�شدد �شبك امنازل والتي‬ ‫�شتاأتي تباعا ‪.‬‬

‫الشورى يستعرض أعمال‬ ‫هيئة الغذاء والدواء الرقابية‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫(ال�شرق)‬

‫عبدالعزيز ب ��ن حمد احقي ��ل ي ت�شريح‬ ‫ماث ��ل اأن اأعم ��ال ه ��ذه امرحل ��ة خ�ش�شة‬ ‫ل�شتكم ��ال البن ��ى العلوي ��ة‪ ،‬وت�شمل توريد‬ ‫وتركي ��ب الق�شب ��ان احديدي ��ة واأنظم ��ة‬ ‫الإ�ش ��ارات والت�ش ��الت ونظ ��ام كهرب ��اء‬ ‫اخطوط وتوريد قطارات الركاب ومعدات‬ ‫ال�شيان ��ة‪ ،‬كم ��ا ت�شم ��ل ت�شغي ��ل و�شيان ��ة‬ ‫ام�ش ��روع خ ��ال م ��دة العق ��د البالغ ��ة اثني‬ ‫ع�ش ��ر عام ًا‪ .‬وق ��ال اإنه بر�شي ��ة اأعمال هذه‬ ‫امرحل ��ة تكون جمي ��ع مراحل ام�ش ��روع قد‬ ‫وجار العم ��ل على تنفيذها‬ ‫مت تر�شيته ��ا‪ٍ ،‬‬ ‫وفق� � ًا للخط ��ة التنفيذي ��ة امو�شوع ��ة لذلك‪.‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن دع ��م خ ��ادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫و�شم ��و وي عه ��ده الأمن ‪-‬حفظهم ��ا الله‪-‬‬ ‫اأ�شه ��م ي الو�ش ��ول اإى توقيع ه ��ذا العقد‪،‬‬ ‫اإذ اأ�شدر خادم احرمن ال�شريفن موافقته‬ ‫الكرمة عل ��ى م�شار م�شروع قطار احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن‪ ،‬وموي ��ل تنفي ��ذ ام�ش ��روع عن‬ ‫طري ��ق �شن ��دوق ال�شتثم ��ارات العام ��ة‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى اموافق ��ة عل ��ى تاأ�شي� ��س هيئ ��ة‬ ‫تنظيمية ت�شرف على قطاع النقل باخطوط‬ ‫احديدي ��ة‪ .‬واأ�ش ��اف اأن ام�ش ��روع �شيوفر‬ ‫فر�ش ًا وظيفية عديدة للمواطنن‪ ،‬و�شيعمل‬ ‫عل ��ى توط ��ن �شناع ��ة النق ��ل ال�شكك ��ي ي‬ ‫امملكة ومنطقة اخليج‪ ،‬حيث يت�شمن العقد‬ ‫اإن�ش ��اء مرك ��ز تدريب يعمل عل ��ى ا�شتقطاب‬ ‫وتدريب وتاأهيل اخريجن للعمل ي هذه‬ ‫ال�شناعة الواعدة‪.‬‬

‫ناق�ش ��ت جنة ال�ش� �وؤون ال�شحي ��ة والبيئة‬ ‫اإحدى اللجان امتخ�ش�شة ي جل�س ال�شورى‪،‬‬ ‫التقرير ال�شنوي للهيئة العام ��ة للغذاء والدواء‬ ‫للع ��ام ام ��اي ‪1432/ 1431‬ه� ��‪ ،‬وذل ��ك ي‬ ‫اجتماعه ��ا الراب ��ع والع�شري ��ن لأعم ��ال ال�شن ��ة‬ ‫الثالثة من ال ��دورة اخام�شة‪ ،‬الذي عقدته مقر‬ ‫امجل� ��س ي الريا� ��س‪ ،‬برئا�شة ع�ش ��و امجل�س‬ ‫رئي�س اللجنة الدكتور عبدالله بن زبن العتيبي‪،‬‬ ‫وبح�ش ��ور عدد من ام�شوؤولن ي الهيئة العامة‬ ‫للغ ��ذاء وال ��دواء‪ ،‬ووزارة التعلي ��م الع ��اي‪،‬‬ ‫ووزارة التجارة وال�شناع ��ة‪ ،‬ووزارة الزراعة‪،‬‬ ‫ووزارة ال�شحة والهيئة ال�شعودية للموا�شفات‬ ‫وامقايي�س واجودة‪.‬‬ ‫وا�شتعر�ش ��ت خ ��ال الجتم ��اع اأب ��رز‬ ‫الإجازات والنتائج الت ��ي حققتها الهيئة خال‬ ‫فرة التقرير وو�شعها احاي‪ ،‬كما اطلعت على‬ ‫اأهم امعوقات وام�شكات التي تواجهها ي اأداء‬ ‫اأعماله ��ا‪ ،‬والت ��ي قد تق ��ف اأمام حق ��ق الأهداف‬

‫التي ت�شطلع بها واحل ��ول الكفيلة بحلها‪ .‬وقد‬ ‫ناق� ��س امجتمعون عدد ًا من امحاور التي تتعلق‬ ‫باخت�شا� ��س الهيئة‪ ،‬وم ��ا م اإج ��ازه ي اإطار‬ ‫ال�شراتيجية التي و�شعتها الهيئة‪ ،‬اإى جانب‬ ‫اأعم ��ال الهيئ ��ة ي ج ��ال الرقاب ��ة عل ��ى الغذاء‬ ‫وال ��دواء‪ ،‬وي ج ��ال الأجه ��زة الطبي ��ة ومدى‬ ‫مطابقتها للموا�شفات العامية‪.‬‬ ‫وبحث ��ت اللجن ��ة اأوج ��ه التع ��اون ب ��ن‬ ‫الهيئة والعدي ��د من القطاع ��ات احكومية التي‬ ‫تتداخ ��ل معه ��ا ي الخت�شا�س‪ ،‬وم ��ا م ب�شاأن‬ ‫نق ��ل ال�شاحي ��ات بينه ��ا وبن تل ��ك القطاعات‪،‬‬ ‫منه ��ا وزارة التج ��ارة وال�شناع ��ة ووزارة‬ ‫ال�شح ��ة‪ .‬وا�شتمعت اللجنة اإى اأب ��رز امرئيات‬ ‫واماحظ ��ات الت ��ي اأبداه ��ا مندوب ��و اجه ��ات‬ ‫احكومي ��ة ب�شاأن م ��ا ت�شمنه التقري ��ر ال�شنوي‬ ‫للهيئة العامة للغذاء والدواء‪ ،‬وذلك قبل اإعدادها‬ ‫لتقريرها النهائي ب�شاأن التقرير ال�شنوي للرفع‬ ‫به اإى الهيئ ��ة العامة بامجل�س‪ ،‬مهيد ًا لإدراجه‬ ‫عل ��ى جدول اأعمال امجل� ��س مناق�شته ي اإحدى‬ ‫جل�شاته امقبلة‪.‬‬

‫تقليص مدة القرض وتقديمه دفعة واحدة يعارض آلية الشؤون المالية‬

‫ثمانية معايير جديدة تعيد فرز مليون‬ ‫و‪ 700‬ألف متقدم للصندوق العقاري‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫اأك ��دت م�ش ��ادر مطلع ��ة ل � �‬ ‫«ال�ش ��رق» اأن وزارة الإ�ش ��كان‬ ‫و�شن ��دوق التنمي ��ة العق ��اري‬ ‫ب�ش ��دد فح�س طلب ��ات امتقدمن‬ ‫للح�ش ��ول عل ��ى قر� ��س دون‬ ‫�ش ��رط وج ��ود اأر� ��س ملوك ��ة‪.‬‬ ‫وقال ��ت ام�ش ��ادر اإن امتقدم ��ن‬ ‫�شيخ�شع ��ون لثماني ��ة معاي ��ر‬ ‫جديدة اأهمها العمر بالإ�شافة اإى‬ ‫طل ��ب بع� ��س موظف ��ي ال�شركات‬ ‫الك ��رى وامتملك ��ن لأرا� ٍ��س‬ ‫ومنازل‪.‬‬ ‫وق ��د اأعي ��د ف ��رز اأك ��ر م ��ن‬ ‫مليوي طلب بعد تطبيق امعاير‬ ‫اجدي ��دة على طالب ��ي القرو�س‪،‬‬ ‫وتوقع ��ت ام�ش ��ادر اأن يتم اإعان‬

‫اأع ��داد اأق ��ل م ��ا تناولت ��ه بع�س‬ ‫و�شائل الإع ��ام امحلية‪ ،‬م�شرة‬ ‫اإى اأن اأع ��داد ام�شتحق ��ن بع ��د‬ ‫الفرز اجديد قد ي�شل اإى مليون‬ ‫و‪ 700‬األ ��ف فق ��ط‪ .‬فيم ��ا ك�شفت‬ ‫ام�ش ��ادر اأن ه ��ذا الإج ��راء ه ��و‬ ‫ال�شبب الفعل ��ي ي تاأخر اإعان‬ ‫الأرق ��ام ي �شن ��دوق التنمي ��ة‬ ‫العقاري ��ة بع ��د تطبي ��ق النظ ��ام‬ ‫اجدي ��د (التق ��دم دون �ش ��رط‬ ‫الأر� ��س)‪ ،‬الذي بداأ العمل به منذ‬ ‫�شبعة اأ�شه ��ر‪ ،‬وم تعل ��ن الأرقام‬ ‫حتى الآن‪ .‬واأ�شاف اأن ام�شجلن‬ ‫للح�شول على اأر� ��س دون ملك‬ ‫الأر� ��س قام بع�شه ��م بالت�شجيل‬ ‫لأكر من م ��رة واأدى اإى اإ�شقاط‬ ‫بع�س الأ�شماء‪.‬‬ ‫وي ال�شي ��اق نف�ش ��ه اأك ��دت‬

‫ام�ش ��ادر نف�شه ��ا اأن ال�شن ��دوق‬ ‫ب�ش ��دد درا�ش ��ة اح�ش ��ول عل ��ى‬ ‫القر� ��س دفع ��ة واح ��دة من خال‬ ‫برنام ��ج ال�شام ��ن اإل اأن تع ��ر‬ ‫الفك ��رة يكم ��ن ي راأي ال�شوؤون‬ ‫امالي ��ة بحج ��ة اأن ام ��وارد امالية‬ ‫لل�شن ��دوق �شتتاأث ��ر بالدفع ��ة‬ ‫الواح ��دة‪ .‬ولفت ��ت ام�ش ��ادر‬ ‫اإى اأن ال ��وزارة تق ��وم حالي� � ًا‬ ‫باإع ��ادة درا�ش ��ة نظ ��ام �شن ��دوق‬ ‫التنمي ��ة العقاري ��ة م ��ا ي ذل ��ك‬ ‫اآلي ��ة ا�شتحق ��اق القرو� ��س م ��ن‬ ‫ال�شن ��دوق‪ ،‬و�شتق ��وم ال ��وزارة‬ ‫برف ��ع نتائ ��ج درا�شته ��ا للجه ��ات‬ ‫امخت�شة قريب ًا‪ .‬ونوهت ام�شادر‬ ‫باأن الهدف من عملية اإعادة درا�شة‬ ‫نظام ال�شندوق‪ ،‬هو تقلي�س مدة‬ ‫اح�شول على القرو�س‪.‬‬


‫«مدني جدة»‬ ‫يطبق نظام‬ ‫«أوتوماكس»‬ ‫للتوجيه الماحي‬ ‫ومتابعة الباغات‬

‫جدة ‪� -‬سعد اآل منيع‬ ‫طبق ��ت اإدارة الدف ��اع امدي محافظ ��ة جدة نظام‬ ‫«اأوتوماك� ��س» الذي ي�س ��در تقارير مف�س ��لة كل �س ��اعة‬ ‫بجمي ��ع الباغ ��ات التي ت ��رد لغرفة العملي ��ات وكيفية‬ ‫التجاوب معها كما يتميز بخا�سية تتبع امركبات ونظام‬ ‫التوجيه اماحي وتعميمه على جميع �س ��يارات الدفاع‬ ‫ام ��دي بج ��دة والتي ب ��داأ تطبيقها ي ت�س ��ع �س ��يارات‬ ‫اإى الآن‪ .‬واأكد مدي ��ر اإدارة الدفاع امدي بجدة العميد‬ ‫عبدالله بن ح�س ��ن جداوي اأن اإدارته ا�ستحدثت «نظام‬ ‫اأوتوماك� ��س» اخا� ��س ب� �اإدارة الباغ ��ات ونظام تتبع‬

‫امركب ��ات ونظام التوجيه اماحي‪ ،‬حيث مكنه حديد‬ ‫موقع امبلغ وم�س ��تقبل الباغ ومن قام بتوجيه الفرق‬ ‫اإي مبا�س ��رة احالة وال�سابط امبا�سر للحالة والوقت‬ ‫ال ��ذي م ا�س ��تغراقه ي امبا�س ��رة‪ ،‬كم ��ا يق ��وم النظام‬ ‫باإع ��داد التقري ��ر مكن م ��ن معرفة كل ماأمور �س ��نرال‬ ‫ويح ��دد كم ب ��اغ ا�س ��تقبل وكيف م التعام ��ل معه هذا‬ ‫الب ��اغ‪ .‬جاء ذلك خال إاع ��داد دورة جريبية ي غرفة‬ ‫عمليات الدفاع امدي بجدة والتي م اإن�ساوؤها حديث ًا‪،‬‬ ‫لتعريف �سباط وقادات الدفاع امدي بامحافظة بكيفية‬ ‫عمل هذا النظام ومناق�سة الإ�سكاليات التي قد تواجههم‬ ‫اأثناء تلقي الباغ وهل باإمكان الرنامج العمل عليها‪.‬‬

‫من جهته اأو�سح الرئي�س التنفيذي لل�سركة امنفذة‬ ‫امهند�س عبدامجيد ال�س ��ليم خال �سرحه مدي جدة اأن‬ ‫الرنامج مازال ي ط ��ور التحديثات واأن اإدارة الدفاع‬ ‫ام ��دي بج ��دة ه ��ي الوحيدة بالع ��ام الت ��ي تعمل على‬ ‫برنامج ي�سدر تقارير مف�سلة ي كل �ساعة‪ .‬م�سرا اإي‬ ‫اأن امت�سل ي�سهل عملية و�سول الفرق اإى اموقع بوقت‬ ‫قيا�س ��ي‪ .‬وقال اإن النظام يدر� ��س اإمكانية حديد منزل‬ ‫امت�س ��ل‪ ،‬كما مكنه توجيه اأقرب فرقة من حيث اأهمية‬ ‫الباغ‪ .‬منوه ًا باأن النظام ل ي�س ��مح باإقفال الباغ ما م‬ ‫ت�س ��ل الفرق الت ��ي م توجيهها واأن الرنامج ي�س ��جل‬ ‫هذه امحاولت ي حالة قام �سخ�س باإقفال الباغ‪.‬‬

‫�سباط الدفاع امدي بجدة ي�ستمعون ل�سرح عمل النظام اجديد‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪5‬‬

‫‪ 15‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫«العدل» تشارك في لقاء دولي حول القضاء في الوايات المتحدة‬

‫لعب عيال‬

‫العيسى‪ :‬مشكلة تزايد القضايا دولية‪ ..‬والصلح والتوفيق بعض الحلول‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫ت�س ��تعد وزارة الع ��دل للم�س ��اركة ي‬ ‫اللق ��اء ال ��دوي امقرر عق ��ده ي الوليات‬ ‫امتحدة الأمريكية‪ ،‬بعد غدٍ الثاثاء‪� ،‬سمن‬ ‫وفد �س ��عودي ي�س� � ّم ع ��دد ًا م ��ن اجهات‪.‬‬ ‫ومت ّد اللقاء الدوي ع�سرة اأيام‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح وزي ��ر الع ��دل حم ��د ب ��ن‬ ‫عبدالكرم العي�س ��ى اأن اله ��دف من اللقاء‬ ‫ه ��و «تعزي ��ز اأف ��ق التع ��اون والتفاهم ي‬ ‫العديد من الق�سايا حل الطرح والنقا�س»‬ ‫م�سيف ًا اأن برنامج وزارته حافل باللقاءات‬ ‫امهمة مع العديد من القيادات والفعاليات‬ ‫الأمريكي ��ة ي ج ��الت وتخ�س�س ��ات‬ ‫عدي ��دة‪ ،‬منه ��ا الق�س ��ائي واحقوق ��ي ذو‬ ‫ال�س ��لة ب�س� �وؤون العدال ��ة‪ ،‬والأكادم ��ي‪،‬‬ ‫والتعليمي والقت�سادي ‪.‬‬ ‫و�سي�س ��رح الوفد للجان ��ب الأمريكي‬ ‫الإ�س ��احات والتط ��ورات الإجرائي ��ة‬ ‫والت�س ��ريعية ي امملك ��ة ي العدي ��د من‬ ‫امج ��الت‪ ،‬كم ��ا �س ��يتم خ ��ال اللق ��اءات‬ ‫ح ��وارات مفتوح ��ة ت�س ��مل احدي ��ث عن‬ ‫جوانب العدالة و�س ��ماناتها الد�س ��تورية‬ ‫والقانوني ��ة‪ ،‬وامحاكم ��ات ي امملك ��ة‪،‬‬ ‫والرقاب ��ة احكومي ��ة‪ ،‬وتعزي ��ز مب ��ادئ‬ ‫ال�س ��فافية والنزاهة‪ ،‬والتط ��ور التعليمي‬ ‫ي مراحل ��ه كاف ��ة‪ ،‬والنق ��ات النوعي ��ة‬ ‫والتط ��ورات القت�س ��ادية التي ت�س ��هدها‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬اإ�س ��افة اإى مو�س ��وعات اأخرى‬ ‫�ست�سملها اللقاءات امتعددة و�سرح معام‬ ‫مهم ��ة ي م�س ��رة العدالة ال�س ��عودية ي‬ ‫العديد من ماحها‪ ،‬ومن بينها اجوانب‬ ‫التطويري ��ة والتحديثي ��ة‪ ،‬وم�س ��توى‬ ‫ا�س ��تطاعها وا�س ��تقطابها ل ��كل م ��ا يفيد‪،‬‬ ‫والدع ��م التاريخي الكبر م�س ��روع خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن لتطوير مرفق الق�ساء‪،‬‬ ‫كما يناق�س الكثر من الق�س ��ايا احقوقية‬ ‫ذات العاق ��ة باجوان ��ب العدلية مدعومة‬ ‫باأ�سانيدها من الأحكام الق�سائية‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬

‫واأ�س ��اف العي�س ��ى اأن عدال ��ة امملكة‬ ‫ت�س ��هد نقلة نوعية ي اجوان ��ب الإدارية‬ ‫والإجرائي ��ة والتجهيزي ��ة‪ ،‬وبخا�س ��ة‬ ‫التقني ��ة كم ��ا ت�س ��هد نقل ��ة ي اجوان ��ب‬ ‫التدريبية‪ ،‬مو�س ��حا اأنه ثمة م�س ��روعات‬

‫جديدة ومهمة ي جال العدالة يتم العمل‬ ‫عليه ��ا حالي� � ًا‪ ،‬وم ال�س ��روع ي تطبيقها‬ ‫امرحل ��ي‪ ،‬واأنه ��ا مث ��ل اأهمي ��ة كبرة ي‬ ‫التطور الذي ي�س ��هده قطاع العدالة‪ ،‬ومن‬ ‫اأهمها البدائل ال�س ��رعية لف�س امنازعات‪،‬‬ ‫وي طليعته ��ا ال�س ��لح والتوفيق‪ ،‬ف�س � ً�ا‬ ‫عن التو�سع ي التخ�س�س النوعي‪ ،‬حيث‬ ‫اأحدثت حاك ��م متخ�س�س ��ة جديدة وفق‬ ‫النظ ��ام الق�س ��ائي الأخ ��ر وم�س ��روعات‬ ‫اأنظم ��ة مرافعات ��ه واإجراءات ��ه اجزائي ��ة‬ ‫امعدل ��ة لنظام ��ي امرافع ��ات ال�س ��رعية‬ ‫والإج ��راءات اجزائية النافذين‪ ،‬اإ�س ��افة‬ ‫اإى اإع ��ادة �س ��ياغة درج ��ات التقا�س ��ي‪،‬‬ ‫وتوف ��ر �س ��مانات العدال ��ة‪ ،‬وم ��ن اأهمها‬ ‫حياد وا�س ��تقال الق�س ��اء‪ ،‬ون�سر الأحكام‬ ‫وامبادئ الق�س ��ائية‪ ،‬وعانية اجل�سات‪،‬‬ ‫وتعزي ��ز مب ��داأ تع ��دد الق�س ��اة ي حاكم‬ ‫الدرج ��ة الأوى ي بع� ��س امو�س ��وعات‬ ‫الق�س ��ائية التي تتطلبها مفاهيم واأهداف‬ ‫هذا التعدد‪ ،‬وتر�س ��يخ مبداأ ام�ساواة اأمام‬ ‫الق�س ��اء وح ��ق كل �س ��خ�س ي اللج ��وء‬ ‫للق�س ��اء ام ��دي امع ��ر عن ��ه بالق�س ��اء‬ ‫الطبيعي‪ ،‬واأن هذا مثل �سمانة د�ستورية‬ ‫تتعلق بح�س ��ن �س ��ر العدال ��ة ل حياد ول‬ ‫خروج عنها‪.‬‬ ‫واأ�سار العي�سى اإى اأن بع�س اللجان‬ ‫التي تاأخذ طابع الت�س ��وية معمول بها ي‬ ‫ع ��دد م ��ن دول الع ��ام م ��ا فيه ��ا الوليات‬ ‫امتح ��دة الأمريكي ��ة ولها �س ��مانات تكفل‬ ‫متطلب ��ات عدالته ��ا وفق مفه ��وم كل دولة‬ ‫لتفا�س ��يل العدال ��ة‪ ،‬وقال اإنه ��ا ي تكييف‬ ‫العديد م ��ن احقوقي ��ن تقرب جان�س� � ًا‬ ‫م ��ن جه ��ة الغاي ��ة نح ��و مفه ��وم ال�س ��لح‬ ‫اأو التحكي ��م بح�س ��ب الأح ��وال‪ ،‬واأن َم ��نْ‬ ‫يدخ ��ل م ��ن اأط ��راف الن ��زاع ي اللت ��زام‬ ‫ال�سرعي والنظامي امتعلق محل نظرها‬ ‫ع ��ر جان ت�س ��ويتها على عل ��م برتيبات‬ ‫ت�س ��ويتها قب ��ل دخول ��ه ي اللت ��زام‪،‬‬ ‫مو�س ��ح ًا اأنها من جانب اآخر مثل توجه ًا‬ ‫ل ��ه ما ي ��رره م ��ن التكيي ��ف الدقيق حيث‬ ‫التوج ��ه نح ��و ه ��دف يحق ��ق ام�س ��لحة‪،‬‬ ‫ل�س ��يما التخفيف على الق�س ��اء من خال‬ ‫ه ��ذا التوجه ي نط ��اق تخريجه على تلك‬ ‫امع ��اي‪ ،‬ل�س ��يما التحكيم ال ��ذي مثل ما‬ ‫ينتهي اإليه امحك َم ��ون ُحكم ًا منهي ًا للنزاع‬ ‫ل يراقبه الق�س ��اء اإل فيما يتعلق ب�س ��امة‬

‫حمد العي�سى‬

‫اح ��رام النظ ��ام الع ��ام للدول ��ة والطع ��ن‬ ‫امتعلق ب�س ��امة الإج ��راءات‪ ،‬على اأن ثمة‬ ‫درا�سة جادة نحو ت�سوية هذه اللجان ي‬ ‫اإطار الق�س ��اء العام بعد النتهاء من اإمام‬ ‫تهيئتها لتكون جاهزة للنظر فيها من قبل‬ ‫الق�س ��اء‪ ،‬ل ُيمنح اأطراف الق�سية فيما بعد‬ ‫اخيار باللجوء اإى خيار الت�سوية‪ ،‬الذي‬ ‫كان �س ��لف ًا ملزم ًا لاأط ��راف على ما ذكرنا‪،‬‬ ‫وذلك وفق تو�سيفه ام�سار اإليه وامن�سب‬ ‫حديد ًا على نظره التحكيمي‪.‬‬

‫تاأخر الق�سايا‬

‫وق ��ال العي�س ��ى «م ��ا م ن�س ��توعب ما‬ ‫�س ��بق كافة‪ ،‬ونكون على وعي بتفا�س ��يله‬ ‫وغايات ��ه‪ ،‬فاإنن ��ا �س ��نعمل عل ��ى م�س ��اعفة‬ ‫تاأخر الق�س ��ايا ي امحاكم التي مهما زيد‬ ‫عدد الق�س ��اة فيها ومهما ع ��ززت الأدوات‬ ‫ام�س ��اندة لهم‪ ،‬فاإنها لن حل الأمر جذري ًا‪،‬‬ ‫خا�سة مع الزدياد امطرد لأعداد الق�سايا‪،‬‬ ‫وب� �اأن هذا لي� ��س عندن ��ا وحدنا‪ ،‬ب ��ل عند‬ ‫غرن ��ا‪ ،‬لكن بع�س الدول اأوجدت احلول‬ ‫امنا�س ��بة لزيادة الق�س ��ايا‪ ،‬ل�سيما حلول‬ ‫ال�س ��لح والتوفيق‪ ،‬وتفعيل دور التحكيم‬ ‫من خال غرف اأو مراكز حكيم فاعلة‪ ،‬مع‬ ‫الت�سليم ي جميع الأحوال بوجود هام�س‬ ‫لتاأخ ��ر الب ��ت ي الق�س ��ايا عن ��د اجميع‬ ‫ي�س ��عب التخل�س منه‪ ،‬وه ��و ما جعل من‬ ‫تل ��ك البدائل اأمر ًا ملح ًا يلج� �اأ اإليه اأطراف‬ ‫الدعوى ويتفاوت تفهم ًا وتفعي ًا وتنظيم ًا‬ ‫وحديث ًا من بلد لآخر»‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪« :‬ي بع�س البلدان‪ ،‬ومنها‬ ‫الولي ��ات امتحدة الأمريكية يعمد الدعاء‬

‫الع ��ام ي بع� ��س الأحي ��ان اإى حل ��ول‬ ‫توفيقي ��ة م ��ع امتهم ��ن تتعلق بر�س ��اهم‬ ‫بعقوبات معينة‪ ،‬وينته ��ي الأمر عند ذلك‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن بع� ��س جان الت�س ��وية والف�س ��ل‬ ‫مثل درجة اأوى معنى اأن ما ي�سدر منها‬ ‫يرفع لا�ستئناف مبا�سرة‪ ،‬وقال معاليه اإن‬ ‫هذا يخرج عن نطاق حاكم الخت�س ��ا�س‬ ‫النوع ��ي‪ ،‬نقول هذا حتى ل يح�س ��ل لب�س‬ ‫ي الأمر»‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الوزير اأن هذا ما اأخذه ي‬ ‫العتب ��ار م�س ��روع نظام التحكي ��م امعدل‬ ‫للنظام النافذ‪ ،‬الذي نوؤمل �سدوره قريب ًا‪،‬‬ ‫حيث ُينظر احك ��م التحكيمي من حكمة‬ ‫ال�س ��تئناف مبا�س ��رة‪ ،‬ه ��ذا ما اج ��ه اإليه‬ ‫م�سروعه امُقرح‪ ،‬مع الت�سليم بالفارق بن‬ ‫ما ي�س ��در من هذه اللجان‪ ،‬وما ي�سدر من‬ ‫التحكيم‪.‬‬

‫حوار مبا�سر‬

‫واأك ��د العي�س ��ى اأن ل ��دى وزارت ��ه‬ ‫درا�س ��ات وا�س ��تطاعات عام ��ة ترجمها‬ ‫واقع� � ًا بامناق�س ��ة واح ��وار امبا�س ��ر من‬ ‫خال توا�س ��لها ال ��دوي‪ ،‬واأ�س ��ار اإى اأن‬ ‫بع� ��س النظري ��ات الإجرائي ��ة ي ج ��ال‬ ‫العدالة التي ت�س� � ّبع بها البع�س م�ستدلن‬ ‫بالتطبي ��ق الفاعل له ��ا ي بع� ��س الدول‪،‬‬ ‫عندما جرى احوار حولها لدى َمنْ طبقها‬ ‫اأفادونا باأنهم يتجهون نحو الراجع عنها‬ ‫ل�س ��لبياتها‪ ،‬فنح ��ن اخت�س ��رنا الأم ��ر منذ‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫واأن ام ��ادة امو�س ��وعية ي ق�س ��ائنا‬ ‫تعتم ��د على حكيم ال�س ��ريعة الإ�س ��امية‬ ‫وفق الج ��اه الراجح‪ ،‬فيم ��ا اختلفت فيه‬ ‫الجاه ��ات الفقهي ��ة على �س ��وء ترجيح‬ ‫امحكم ��ة الأعلى درجة‪ ،‬مبين� � ًا اأن امحكمة‬ ‫العليا هي َمنْ تقرر امبادئ الق�سائية وفق‬ ‫ما تراه راجح ًا وحقق ًا للعدالة ال�سرعي‪.‬‬ ‫ه ��ذا وقد غ ��ادر امملك ��ة اإى الوليات‬ ‫امتح ��دة الأمريكي ��ة الي ��وم الأح ��د وف ��د‬ ‫�س ��عودي ع ��اي ام�س ��توى ي زي ��ارة‬ ‫ت�س ��تمر ع�س ��رة اأيام ت�س ��م ي ع�سويتها‬ ‫ع ��دد ًا من الفعالي ��ات والقي ��ادات الوطنية‬ ‫ي عدد من التخ�س�س ��ات برئا�س ��ة وزير‬ ‫الع ��دل الدكت ��ور حم ��د ب ��ن عبدالك ��رم‬ ‫العي�س ��ى‪،‬كل من قا�سي ا�ستئناف بوزارة‬ ‫الع ��دل حمد اأمن ب ��ن عبدامعطي مرداد‪،‬‬

‫إسام ‪ 17‬عام ًا‬ ‫بصناعية جدة‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأعل ��ن امكت ��ب التع ��اوي‬ ‫لدع ��وة وتوعي ��ة اجاليات ي‬ ‫امدين ��ة ال�س ��ناعية بج ��دة‪ ،‬اأن‬ ‫الذي ��ن اعتنق ��وا الإ�س ��ام عر‬ ‫ق�س ��م الدع ��وة بامكت ��ب بل ��غ‬ ‫عدده ��م ‪ 17‬عام ��ا مثل ��ون‬ ‫جن�س ��يات ختلف ��ة اأبرزه ��ا‬ ‫الفلبيني ��ة و ال�س ��ريانكية‬ ‫والنيبالي ��ة والهندي ��ة‪ ،‬ج ��اء‬ ‫ذلك ي التقري ��ر الدوري الذي‬ ‫ي�س ��دره تع ��اوي �س ��ناعية‬ ‫جدة كل �س ��هر‪ ،‬والذي ير�س ��د‬ ‫اأن�سطته وفعالياته امختلفة‪.‬‬ ‫وق ��ال ف� �وؤاد كوث ��ر امدير‬ ‫العام للمكتب التعاوي لدعوة‬ ‫وتوعي ��ة اجالي ��ات بامدين ��ة‬ ‫ال�س ��ناعية بج ��دة‪« :‬اإن امكتب‬ ‫م َكن خال �س ��هر حرم للعام‬ ‫الهجري ‪1433‬ه� من حقيق‬ ‫تواجد توعوي ودعوي متميز‬ ‫و�س ��ط اجاليات امختلفة ما‬ ‫اأثم ��ر ه ��ذه النتيج ��ة امبارك ��ة‬ ‫‪ ،‬لف ًت ��ا النظ ��ر اإى اأن امكت ��ب‬ ‫�سي�س ��عى خ ��ال الرب ��ع الأول‬ ‫م ��ن الع ��ام اح ��اي اإى زيادة‬ ‫ن�ساطه و تقدم و�سائل دعوية‬ ‫ذكي ��ة تعتمد على التخ�س ���س‬ ‫والحراف لغر�س التما�س ��ي‬ ‫م ��ع م�س ��تجدات التقني ��ة‬ ‫احديثة‪.‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫استئصال ورم دماغي أثناء إفاقة مريضة بمستشفى القوات المسلحة بالرياض‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ج ��ح فريق طب ��ي �س ��عودي بق�س ��م جراحة‬ ‫ام ��خ والأع�س ��اب م�ست�س ��فى القوات ام�س ��لحة‬ ‫بالريا�س ي اإجراء عملية جراحية مري�سة تبلغ‬ ‫من العمر‪ 23‬عام ًا‪ ،‬با�ستئ�س ��ال ورم دماغي منها‬ ‫اأثناء اإفاقتها‪ ،‬ودون اأي تاأثر �س ��لبي‪ ،‬با�ستخدام‬ ‫تقني ��ات ت�س ��تخدم للم ��رة الأوى ي م�ست�س ��فى‬ ‫القوات ام�سلحة بالريا�س‪.‬‬ ‫اأو�س ��ح ذل ��ك ا�ست�س ��اري جراح ��ة ام ��خ‬ ‫والأع�س ��اب وجراحة ال�س ��رع الطبيب فادي بن‬ ‫حم ��د الغري ��ب‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن امري�س ��ة كانت‬ ‫تعاي من �س ��رع وب�س ��كل متكرر م ��ا يوؤثر على‬

‫عم ��ل ام ��خ وت�س ��وي�س الذاك ��رة حي ��ث اأ�س ��ارت‬ ‫الفحو�سات الإ�سعاعية اإى وجود ورم ي اجهة‬ ‫الي�سرى من دماغ امري�سة وم ا�ستخدام تقنيات‬ ‫عالية ج ��رى للمرة الأوى ي ام�ست�س ��فى حيث‬ ‫مت اإفاقة امري�سة مام ًا اأثناء اإجراء ا�ستئ�سال‬ ‫ال ��ورم واإخ�س ��اعها لاختبار امتوا�س ��ل للنطق‬ ‫واحرك ��ة والذاك ��رة والركيز والإدراك ب�س ��بب‬ ‫تداخ ��ل الورم بامناطق الدماغية ام�س ��يطرة على‬ ‫هذه الوظائف‪.‬‬ ‫اجدي ��ر بالذكر اأن ��ه م اإج ��راء العملية على‬ ‫مرحلتن‪ ،‬امرحلة الأوى م حديد منطقة الورم‬ ‫وم ��دى تاأثرها بوظائ ��ف امخ‪ ،‬وامرحل ��ة الثانية‬ ‫اإجراء عملية اإفاقه للمري�سة اأثناء �سر العملية‪.‬‬

‫الدكتور فادي الغريب‬

‫وقا�س ��ي ا�س ��تئناف بديوان امظام عبيد‬ ‫ب ��ن عبدالله بن عبيد‪ ،‬ومدير معهد الإدارة‬ ‫العام ��ة عبدالرحم ��ن ال�س ��قاوي‪ ،‬ومديرة‬ ‫جامع ��ة الأم ��رة نورة بنت عب ��د الرحمن‬ ‫الدكتورة هدى العمي ��ل‪ ،‬والدكتور حمد‬ ‫العوهلي‪ ،‬ووكيل وزارة الربية والتعليم‬ ‫�سعد بن �سعود الفهيد‪ ،‬والدكتور م�ست�سار‬ ‫مع ��اي وزي ��ر التعلي ��م العاي �س ��الح بن‬ ‫عبدالرحم ��ن امان ��ع‪ ،‬ومدي ��ر ال�س� �وؤون‬ ‫القانوني ��ة والتع ��اون ال ��دوي ب ��وزارة‬ ‫الداخلي ��ة عبدالل ��ه الأن�س ��اري‪ ،‬ع�س ��و‬ ‫جل�س ال�س ��ورى ورئي�س جنة ال�سداقة‬ ‫الرمانية ال�س ��عودية الأمريكية مجل�س‬ ‫ال�سورى اأ�سامة بن حمد كردي‪.‬‬ ‫كم ��ا ي�س ��م الوف ��د الر�س ��مي مدي ��ر‬ ‫التفاقي ��ات وامنظم ��ات الدولي ��ة بهيئ ��ة‬ ‫مكافحة الف�س ��اد مبارك بن �سام ال�سمري‪،‬‬ ‫واأمن عام هيئة امدن القت�س ��ادية‪ ،‬مهند‬ ‫ب ��ن عبدامح�س ��ن اله ��ال وام�ست�س ��ارة‬ ‫مجل�س ال�س ��ورى م ��ي بن ��ت عبدالعزيز‬ ‫العي�س ��ى‪ ،‬وام�س ��رفة على الق�سم الن�سائي‬ ‫ب ��وزارة التعليم العاي‪ ،‬اأم ��ل بنت جميل‬ ‫فطاي‪ ،‬ووكيل ق�س ��م الجتماع واخدمة‬ ‫الجتماعي ��ة بكلي ��ة العل ��وم الجتماعي ��ة‬ ‫بجامعة الإمام حمد بن �سعود الإ�سامية‬ ‫واأ�س ��تاذ اخدمة الجتماعي ��ة الإكلينيكية‬ ‫نا�س ��ر ب ��ن �س ��الح الع ��ود‪ ،‬وم�ست�س ��ار‬ ‫وزير العدل ام�س ��رف عل ��ى اإدارة اخدمة‬ ‫الجتماعية ي امحاك ��م‪ ،‬ورئي�س اللجنة‬ ‫الوطنية للمحامن ماج ��د قاروب‪ ،‬ونائبة‬ ‫مدير الغرفة التجارية مى بنت عبدالعزيز‬ ‫ال�س ��ليمان‪ .‬وت�س ��مل زيارة الوفد امحكمة‬ ‫الفيدرالي ��ة العلي ��ا‪ ،‬والجتم ��اع بعدد من‬ ‫اأع�ساء جل�س ال�سيوخ الأمريكي مثلي‬ ‫عدد من الولي ��ات الأمريكي ��ة والجتماع‬ ‫بوزي ��ر الع ��دل وامدعي الع ��ام الأمريكي‪،‬‬ ‫ونائ ��ب وم�س ��اعد وزي ��رة اخارجي ��ة‬ ‫الأمريك ��ي‪ ،‬وزي ��ارة وول �س ��ريت ي‬ ‫نيوي ��ورك‪ ،‬ولق ��اء م ��ع كب ��ار م�س� �وؤوي‬ ‫جل� ��س الحتياط ��ي الفي ��دراي «البن ��ك‬ ‫امرك ��زي»‪ ،‬وح ��وار مفت ��وح م ��ع كب ��ار‬ ‫م�سوؤوي واأكادميي جامعة ميثو دي�ست‬ ‫بدال� ��س‪ ،‬م ��ع لق ��اء خا�س مع عمي ��د كلية‬ ‫ديدمان للقانون باجامعة نف�سها‪ ،‬وزيارة‬ ‫امحكم ��ة الفيدرالية بدال�س‪ ،‬م ��ع لقاءات‬ ‫ر�سمية وفعاليات اأخرى‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬يو�سف جحران)‬

‫مث ّبت‬ ‫لدي‬ ‫السرعة‪ّ ..‬‬ ‫أقوال أخرى‬ ‫فهد عافت‬

‫ي كل �س ّي ��ارة حديث ��ة اأزرار ا حاج ��ة له ��ا‪ ،‬للزين ��ة‬ ‫تقريب� � ًا‪ ،‬وكلّما غا ثم ��ن ال�سيارة‪ ،‬زادت‪ ،‬ومث ّبت ال�سرعة‪،‬‬ ‫زر من هذه ااأزرار‪ ،‬ي�ستخدمه ااإن�سان ل�سببن‪ ،‬اأو ًا اأنه‬ ‫موج ��ود‪ ،‬وثاني� � ًا ليقنع نف�س ��ه اأن ال�سي ��ارة ت�ستحق الثمن‬ ‫امدف ��وع فيه ��ا فع � ً�ا‪ ،‬زر م�سك ��ن‪ ،‬ا يه� ��ش وا ين�ش‪ ،‬وا‬ ‫اأظن ��ه م�سوؤو ًا عن �سيء‪ ،‬ا ّإا بقدر م�سوؤولية ام�سيكن عاء‬ ‫الدي ��ن‪ ،‬عن غ ��اء ااأ�سعار‪ ،‬ثم اإننا جتم ��ع قلي ًا ما حاول‬ ‫ال�سغ ��ط عل ��ى زر تثبي ��ت احقيقة‪ ،‬اأو التث ّب ��ت منها‪ ،‬جاءت‬ ‫على هذه يعني؟!‬ ‫�دي اأق ��وال اأخ ��رى‪ :‬كل ال�سناع ��ات امرتبط ��ة‬ ‫ل� ّ‬ ‫بااإلكروني ��ات‪ ،‬تقريب� � ًا‪ّ ،‬م ��ت برجته ��ا بحي ��ث مك ��ن‬ ‫لل�سرك ��ة ام ُّ�س ِنع ��ة حريكه ��ا‪ ،‬وتوجيهه ��ا‪ ،‬واإدارته ��ا‪ ،‬من‬ ‫�سركته ��ا امنتج ��ة‪ ،‬ينطب ��ق ه ��ذا عل ��ى ال�سي ��ارات‪ ،‬وعل ��ى‬ ‫امداف ��ع‪ ،‬والطائرات‪ ،‬ونعم‪ ،‬اأنا اأ�سك اأن كل �سيء ياأتي من‬ ‫اأمري ��كا‪ ،‬والياب ��ان‪ ،‬حدي ��د ًا‪ ،‬م�سفّر‪ ،‬بحي ��ث مكِ ن م�سقط‬ ‫راأ�س ��ه م ��ن اإ�سق ��اط روؤو�سن ��ا‪ ،‬اأمانيا نف�سه ��ا‪ ،‬تعيد برجة‬ ‫وت�سف ��ر كل م ��ا ياأتيه ��ا م ��ن ااأمري ��كان‪ ،‬واإي ��ران‪ ،‬باإيرا‪:‬‬ ‫"ن ّيته ��ا" الت ��ي ا يعل ��م فيها غر الله‪� ،‬س ��ارت على الدرب‬ ‫ااأم ��اي‪ ،‬وع ّدت ذل ��ك حجاب ًا �سرعي ًا‪ ،‬وهو كذلك فع ًا‪ ،‬اأن‬ ‫عيون ال�سيطرة "زايغة" فع ًا‪!...‬‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫وزير الشؤون اإسامية يس ِلم دعم‬ ‫الملك لرؤساء جمعيات التحفيظ اليوم‬

‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�سيدي‬

‫يلتق ��ي وزي ��ر ال�س� �وؤون‬ ‫الإ�س ��امية والأوق ��اف والدع ��وة‬ ‫والإر�س ��اد رئي�س امجل� ��س الأعلى‬ ‫للجمعيات اخرية لتحفيظ القراآن‬ ‫الك ��رم ال�س ��يخ �س ��الح ب ��ن عب ��د‬ ‫العزيز اآل ال�س ��يخ الي ��وم الأحد ي‬ ‫مدينة الريا�س‪ ،‬روؤ�ساء اجمعيات‬ ‫اخري ��ة لتحفي ��ظ الق ��راآن الكرم‬ ‫بامملك ��ة‪ .‬و�سي�س ��لم اآل ال�س ��يخ‬ ‫خال اللقاء الدع ��م اماي الذي اأمر‬ ‫ب ��ه خادم احرمن ال�س ��ريفن املك‬

‫عب ��د الله بن عبد العزيز اآل �س ��عود‬ ‫للجمعيات اخرية لتحفيظ القراآن‬ ‫الكرم والبالغ مائتي مليون ريال‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬اأعلن ��ت وزارة‬ ‫ال�سوؤون الإ�سامية اأ�سماء اأع�ساء‬ ‫وع�سوات جنتي حكيم ام�سابقة‬ ‫امحلية على جائزة الأمر �س ��لمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �س ��عود حف ��ظ‬ ‫القراآن الكرم للبنن والبنات لعام‬ ‫‪1433‬ه� التي �س ��تقام ي مدينة‬ ‫الريا� ��س خال امدة م ��ن اخام�س‬ ‫وحتى احادي ع�سر من �سهر ربيع‬ ‫الآخر ‪1433‬ه�‪.‬‬


‫مهرجان الزيتون الخامس ينطلق الثاثاء في الجوف‬

‫‪ 13‬مليون شجرة‬ ‫تنتج ‪ 65‬ألف طن‬ ‫اجوف ‪ -‬جميل اح�ضن‬ ‫اأو�ض ��ح مدي ��ر امديري ��ة العام ��ة‬ ‫للزراعة ي منطقة اجوف امهند�س فهد‬ ‫طعم الل ��ه الدربا�س ل� "ال�ض ��رق" اأن عدد‬ ‫ام�ضارك ��ن ي مهرجان الزيتون للدورة‬ ‫اخام�ضة والتي �ضتنطلق الثاثاء و�ضل‬

‫اإى ثمان ��ن مزارع� � ًا من غ ��ر ال�ضركات‬ ‫الزراعية الكرى‪.‬‬ ‫وقال الدربا�س ال ��ذي تتوى اإدارته‬ ‫م�ضوؤولي ��ة الت�ضجي ��ل‪ ،‬اإن جاح جربة‬ ‫امهرج ��ان ي دورات ��ه ال�ضابق ��ة حف ��زت‬ ‫امزارع ��ن عل ��ى ام�ضاركة‪ ،‬حي ��ث ارتفع‬ ‫العدد من ‪ 25‬م�ضارك ًا ي الدورة الأوى‬

‫اإى ثمان ��ن ي ال ��دورة احالي ��ة‪ .‬ولفت‬ ‫الدربا�س اإى اأن اإنتاج هذا العام بلغ ‪15‬‬ ‫األف طن من زيت الزيتون وخم�ضن األف‬ ‫طن من الزيتون‪.‬‬ ‫م�ض ��ر ًا اإى اأن تاري ��خ الزيتون ي‬ ‫اج ��وف يع ��ود لع�ض ��ور قدم ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ع ��ر عل ��ى اأغ�ض ��ان متحج ��رة للزيتون‬

‫بامنطقة تع ��ود لع�ضور قدمة‪ .‬مبين ًا اأن‬ ‫اأح ��د امزارعن ب ��داأ ي زراعت ��ه ي عام‬ ‫‪1396‬ه� بامنطقة‪ ،‬وكان يحمل الثمار‬ ‫لدول ��ة الأردن لع�ضره ��ا‪ ،‬حي ��ث م تك ��ن‬ ‫هن ��اك معا�ض ��ر ي امنطق ��ة ول توج ��د‬ ‫ثقاف ��ة زراع ��ة الزيت ��ون ل ��دى امزارعن‬ ‫حينئذ‪.‬‬

‫وق ��ال الدربا� ��س ا ّإن زراعة الزيتون‬ ‫ب ��داأت من ذلك العام تلفت الأنظار‪ ،‬حيث‬ ‫مت زراعت ��ه بكثافة ي امنطق ��ة ث ّم بداأ‬ ‫النت�ض ��ار الوا�ض ��ع منذ ع ��ام ‪1408‬ه�‪،‬‬ ‫حي ��ث ب ��داأ �ضغ ��ار امزارع ��ن وكب ��ار‬ ‫ال�ضركات بزراعته‪.‬‬ ‫وق ��ال الدربا� ��س ‪" :‬ا�ضتم ��رت رقعة‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫بدعم هيئة السياحة وشركائها في المناطق‬

‫ورقة عمل‬

‫وزير ااقتصاد الجديد‬ ‫‪ ..‬ماذا سيقدم!‬ ‫محمد الشمري‬

‫تمن ��ى الكثي ��ر‪ ،‬وفق� � ًا ل ��ردود الأفع ��ال ال�ش ��عبية الت ��ي ن�ش ��رت‬ ‫اإث ��ر تعيي ��ن وزي ��ر القت�ش ��اد الجدي ��د‪ ،‬اأن يت ��م تكليف اأحد ال�ش ��باب‬ ‫المتخ�ش�ش ��ين ف ��ي القت�ش ��اد دف ��ة الأم ��ور ف ��ي ال ��وزارة‪ ،‬ب ��د ًل عن‬ ‫تدوير المن�ش ��ب ل�ش ��الح �ش ��خ�ص يحترمه الجميع‪ ،‬لك ��ن في الوقت‬ ‫نف�شه لديهم القناعة اأنه قدم كل ما لديه اأثناء تولي مهامه في موؤ�ش�شة‬ ‫النقد‪ ،‬ولقناعتهم‪ ،‬وفق ًا لتجارب �شابقة‪ ،‬اأن تدوير المنا�شب لم يوؤت‬ ‫ثمار ًا ترقى اإلى م�ش ��توى تطلعات ال�شعب؛ والدليل الوزير الق�شيبي‬ ‫(رحمه الله) الذي لمع نجمه في اأول وزارتين‪ ،‬وكان في �شن ال�شباب‬ ‫والعطاء‪ ،‬اأما في خريف العمر فكان المن�شب عبئ ًا على �شحته‪ ،‬جلب‬ ‫له الأمرا�ص التي �شارعت في نهايته‪ ،‬جعلها الله في ميزان ح�شناته‪.‬‬ ‫وم ��ع ذل ��ك‪ ،‬يجب ا األ ن�ش ��بق الأح ��داث؛ فلعل لولي الأم ��ر روؤيته‬ ‫الخا�ش ��ة‪ ،‬ول ��دى الوزي ��ر الجدي ��د اأجندت ��ه الت ��ي يمك ��ن اأن تنت�ش ��ل‬ ‫الوزارة من ركودها الرتيب‪ ،‬الذي اقت�شر على تقديم بع�ص البيانات‬ ‫الإح�شائية‪ ،‬وتركت جوهر وظيفتها لوزارة المالية‪.‬‬ ‫هل �شن�شاهد في عهده مياد �شركات جديدة منتجة ت�شهم في‬ ‫تنوي ��ع م�ش ��ادر الدخل؟ وهل �شي�ش ��خر تجربته الثرية في موؤ�ش�ش ��ة‬ ‫النق ��د (البن ��ك المركزي) لزي ��ادة التراخي� ��ص للبنوك والموؤ�ش�ش ��ات‬ ‫المالي ��ة‪ ،‬وتح�ش ��ين دوره ��ا في خدمة القت�ش ��اد الوطن ��ي‪ ،‬ومراجعة‬ ‫�شيا�ش ��اتها الإقرا�ش ��ية‪ ،‬ومراقب ��ة تنفي ��ذ الخط ��ة الخم�ش ��ية الأخيرة‬ ‫ال�ش ��هيرة‪ ،‬التي نالت ن�ش ��يب ًا من الجدل والنق ��د‪ ،‬حتى اأنها لم تخرج‬ ‫من قبة ال�ش ��ورى اإل بعد ولدة ع�ش ��يرة بف�شل (الفزعة)‪ .‬وعليه اإبداء‬ ‫ال�شجاعة في اإعادة تقويمها اإن لزم الأمر‪.‬‬ ‫المطل ��وب من الوزير اأي�ش� � ًا اأن يولي اأركان ال ��وزارة (وكالتها‬ ‫المتخ�ش�ش ��ة) نخب ��ة م ��ن ال�ش ��باب المتخ�ش�ش ��ين ف ��ي القت�ش ��اد‬ ‫والمال‪ ،‬ومن خارطة الوطن العري�شة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة تستقبل إجازة الربيع بأكثر من «‪ »15‬مهرجان ًا‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�ضيدي‬ ‫اأنه ��ت اللج ��ان امنظم ��ة‬ ‫ا�ضتعداداته ��ا لنطاق ��ة اأك ��ر م ��ن‬ ‫‪ 15‬مهرجان� � ًا وفعالية �ضياحية ي‬ ‫ختل ��ف مناط ��ق امملك ��ة ي اإجازة‬ ‫منت�ض ��ف الع ��ام الدرا�ض ��ي‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بدعم م ��ن الهيئ ��ة العام ��ة لل�ضياحة‬ ‫والآثار وجال�س التنمية ال�ضياحية‬ ‫ي امناط ��ق و�ضركائه ��ا من اجهات‬ ‫احكومية والقطاع اخا�س‪.‬‬ ‫امهرجان ��ات‬ ‫وت�ضتم ��ل‬ ‫والفعالي ��ات عل ��ى ع ��دد كب ��ر م ��ن‬ ‫الأن�ضط ��ة ال�ضياحي ��ة الت ��ي تتمي ��ز‬ ‫براجها بح�ض ��ب طبيعة ومقومات‬ ‫كل منطق ��ة‪ ،‬وم ��ا يعك� ��س التن ��وع‬ ‫الغني للثقافة ي امملكة‪.‬‬ ‫حي ��ث ت�ضه ��د مدين ��ة الريا�س‬ ‫اإقامة "مهرجان الريا�س للماأكولت‬ ‫الث ��اي" وت�ضه ��د حافظ ��ة عني ��زة‬ ‫منطقة الق�ضي ��م "مهرجان الغ�ضا"‬ ‫ال ��ذي ت�ضتم ��ر فعالياته م ��دة ت�ضعة‬ ‫اأيام‪ .‬وت�ضهد منطق ��ة الق�ضيم اأي�ض ًا‬ ‫"مهرج ��ان ربي ��ع بري ��دة" وث ��اث‬ ‫فعالي ��ات ختلف ��ة له ��ا براجه ��ا‬ ‫امنوع ��ة‪ ،‬اإى جان ��ب الفعالي ��ات‬ ‫ال�ضتعرا�ضي ��ة واأن�ضط ��ة ال�ضياحة‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫فيم ��ا ت�ضهد حافظ ��ة الأح�ضاء‬ ‫مهرج ��ان "كلن ��ا منتج ��ون"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ت�ضتمر فعالياته مدة ثمانية اأيام‪.‬‬ ‫وت�ضهد حف ��ر الباطن "فعاليات‬ ‫ال�ضياح ��ة البيئي ��ة" وينطل ��ق‬ ‫"مهرج ��ان ال�ضح ��راء" ي منطق ��ة‬

‫حائل‪.‬‬ ‫بينم ��ا ت�ضه ��د منطق ��ة اجوف‬ ‫فعالي ��ات ال ��دورة اخام�ض ��ة م ��ن‬ ‫"مهرج ��ان الزيتون" الذي يت�ضمن‬ ‫العدي ��د م ��ن الفعالي ��ات ال�ضياحي ��ة‬ ‫والراثي ��ة ت�ضم ��ل معر� ��س الأ�ض ��ر‬ ‫امنتجة‪.‬‬ ‫وت�ضه ��د منطق ��ة اح ��دود‬ ‫ال�ضمالي ��ة "مهرج ��ان ال�ضقور" ي‬ ‫حافظة طري ��ف ويت�ضم ��ن العديد‬ ‫م ��ن ام�ضابق ��ات واجوائز لل�ضقور‬ ‫ام�ضارك ��ة‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اى م�ضارك ��ة‬ ‫الأ�ض ��ر امنتجة وام ��وروث ال�ضعبي‬ ‫واأ�ضحاب ال�ضيارات امعدلة‪.‬‬ ‫واأك ��د نائ ��ب رئي� ��س الهيئ ��ة‬ ‫العامة لل�ضياحة والآثار عبدالله بن‬ ‫�ضلم ��ان اجهني على مي ��ز وتطور‬ ‫امهرجان ��ات والفعالي ��ات ال�ضياحية‬ ‫الت ��ي ت�ضهدها مناط ��ق وحافظات‬ ‫امملكة خ ��ال اإجازة الربيع‪ ،‬م�ضر ًا‬ ‫اإى ما حظى به هذه امهرجانات من‬ ‫اهتم ��ام ومتابعة م ��ن رئي�س الهيئة‬ ‫الأم ��ر �ضلط ��ان ب ��ن �ضلم ��ان‪ ،‬ودعم‬ ‫كبر م ��ن اأم ��راء امناط ��ق وروؤ�ضاء‬ ‫جال�س التنمية ال�ضياحية‪.‬‬ ‫واأك ��د اجهن ��ي اأن امهرجانات‬ ‫والفعاليات ال�ضياحي ��ة التي �ضتقام‬ ‫خ ��ال الأي ��ام امقبل ��ة ي مناط ��ق‬ ‫وحافظ ��ات امملك ��ة خط ��ط له ��ا‬ ‫ب� �اأن تت�ض ��م بالتن ��وع والتجدي ��د‬ ‫وال�ضمولي ��ة‪ ،‬وت�ضته ��دف جمي ��ع‬ ‫�ضرائ ��ح امجتمع‪ ،‬بحيث اأ�ضبح لكل‬ ‫منطق ��ة مهرجانه ��ا امتمي ��ز بهويته‬ ‫وطابعه اخا�س‪.‬‬

‫األعاب �شعبية مهرجان الغ�شا اما�شي‬

‫مهرجانات تراثية ت�شهدها اإجازة الربيع‬

‫أمير حائل يعتمد فعاليات مهرجان‬ ‫الصحراء‪ ..‬اأربعاء على خمسة مواقع‬ ‫حائل‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬

‫اأمرحائل اأثناء افتتاح امهرجان ال�شابق‬

‫بن�ضخت ��ه اخام�ض ��ة ملتقى علمي‬ ‫عن الط ��ب البديل‪ ،‬منتزه امغواة‬ ‫و�ضي�ضتم ��ر طيلة اأي ��ام امهرجان‪.‬‬ ‫كم ��ا ت�ض ��م خيم ��ة جامع ��ة حائ ��ل‬ ‫ع ��ددا م ��ن الفعالي ��ات امتنوع ��ة‬ ‫كجناح لل�ضقور وامعادن وبع�س‬ ‫احيوان ��ات كالأفاع ��ي والثعابن‬ ‫ال�ضام ��ة‪ .‬و�ضت�ضه ��د فعالي ��ات‬ ‫"ام ��وروث ال�ضعب ��ي ال�ضفه ��ي"‬

‫السلطان يبحث احتياجات‬ ‫قصر ابن عقيل‬ ‫الر�س ‪� -‬ضالح العبان‬

‫بح ��ث اأم ��ن منطق ��ة الق�ضيم امهند� ��س اأحم ��د ال�ضلط ��ان احتياجات‬ ‫وم�ضروع ��ات بلدية مركز ق�ض ��ر ابن عقيل‪ ،‬وذل ��ك ي اجتماعه ي مكتبه‬ ‫اأم�س مع رئي�س البلدية الدكت ��ور اإبراهيم العبد الرزاق واأع�ضاء امجل�س‬ ‫البلدي‪.‬‬ ‫واأب ��دى ال�ضلط ��ان ا�ضتعداد الأمانة لتق ��دم كل ما يحقق م�ضالح اأهل‬ ‫بلدية الق�ضر واحتياجاتهم‪ ،‬وامطالب التي تهم ال�ضكان والقرى التابعة لها‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫برام ��ج متنوعة‪ ،‬ينتظر اأن حظى‬ ‫بح�ضور كثيف من زوار امهرجان‬ ‫و�ضتق ��ام م�ضابق ��ة اأف�ض ��ل ع ��ازف‬ ‫للرباب ��ة و(هجين ��ي) ال�ضح ��راء‬ ‫وم�ضابقة �ضاعر ال�ضحراء ومن�ضد‬ ‫وح ��ادي ال�ضح ��راء وعرو� ��س‬ ‫للفن ��ون ال�ضعبية و�ض ��وق احرف‬ ‫اليدوي ��ة واماأك ��ولت ال�ضعبي ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لعرو� ��س البناء بالطن‬

‫و اخيل والهج ��ن وم�ضرح الطفل‬ ‫وام�ض ��رح و عرو� ��س ال�ضق ��ور‬ ‫الت ��ي ت�ضته ��دف العائ ��ات‪.‬‬ ‫وت�ضمل فعالي ��ات ال�ضباب م�ضابقة‬ ‫التطعي� ��س وال ��دراق وم�ضابق ��ة‬ ‫اأف�ض ��ل معد قه ��وة عربي ��ة وكذلك‬ ‫فعاليات الفلكلورال�ضعبي لفرق من‬ ‫ختلف امملك ��ة‪ .‬وي�ضهد امهرجان‬ ‫�ضباق ��ات الهج ��ن والفرو�ضي ��ة‬ ‫بتنظيم من نادي الفرو�ضية‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى ي�ضتقب ��ل‬ ‫ق�ضر الق�ضلة زوارامهرجان يومي ًا‬ ‫ويق ��دم عرو�ض� � ًا متنوع ��ة لأح ��د‬ ‫األ ��وان الفنون ال�ضعبي ��ة بامملكة ‪،‬‬ ‫وت�ضارك وزارة الثقاف ��ة والأعام‬ ‫بفعالي ��ات امهرج ��ان م ��ن خ ��ال‬ ‫ام�ضرح و�ضيتخل ��ل الفعاليات عدد‬ ‫م ��ن ام�ضرحيات ي مرك ��ز الأمر‬ ‫في�ضل بن فهد الثقاي‪ .‬كما ي�ضمل‬ ‫امهرج ��ان عرو� ��س التحك ��م ع ��ن‬ ‫بع ��د للط ��ران متن ��زه امغ ��واة‬ ‫اخارجي‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫(ال�شرق)‬

‫إجازة منتصف العام الدراسي ‪ ..‬أكثر من ‪ 15‬مهرجان ًا في المملكة‬ ‫ت�ضهد مدينة الريا�س "مهرجان الريا�س للماأكولت الثاي"‬ ‫ت�ضهد حافظة عنيزة "مهرجان الغ�ضا"‬ ‫ت�ضهد منطقة الق�ضيم "مهرجان ربيع بريدة"‬ ‫ت�ضهد حافظة الأح�ضاء مهرجان "كلنا منتجون"‬

‫ت�ضهد حفر الباطن "فعاليات ال�ضياحة البيئية"‬ ‫ت�ضهد حائل "مهرجان ال�ضحراء"‬ ‫ت�ضهد منطقة اجوف "مهرجان الزيتون"‬ ‫ت�ضهد منطقة احدود ال�ضمالية "مهرجان ال�ضقور"‬

‫نائب أمير القصيم يرعى‬ ‫احتفالية «يوم الغضا» اأحد‬

‫تطعيس ودراق وفنون شعبية وصقور وثعابين وفروسية وسباقات هجن‬

‫اعتم ��د اأم ��ر منطق ��ة حائ ��ل‬ ‫الأمر�ضع ��ود ب ��ن عبدامح�ض ��ن‬ ‫بن عبدالعزي ��ز برام ��ج وفعاليات‬ ‫مهرج ��ان ال�ضح ��راء ال ��دوي ي‬ ‫ن�ضخته اخام�ضة والتي �ضتنطلق‬ ‫ي يوم الأربعاء امقبل على خم�ضة‬ ‫مواقع وعلى مدى ع�ضرة اأيام خال‬ ‫اإجازة ن�ضف العام الدرا�ضي‪ .‬وقد‬ ‫م حدي ��د امواقع الت ��ي حت�ضن‬ ‫فعالي ��ات امهرجان متنزه امغواة‬ ‫‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اإى موق ��ع فعالي ��ات‬ ‫ال�ضب ��اب والتطعي�س عل ��ى طريق‬ ‫حائ ��ل جبة‪ .‬ك ��م م اعتماد م�ضرة‬ ‫تنطلق من و�ضط مدينة حائل مقر‬ ‫امهرجان ت�ضارك فيها فرق الفنون‬ ‫ال�ضعبي ��ة ام�ضارك ��ة ي امهرج ��ان‬ ‫والهج ��ن واخيل به ��دف الإعان‬ ‫عن انطاق امهرجان‪.‬‬ ‫وتنظم جامعة حائل فعاليات‬ ‫مهرج ��ان ال�ضح ��راء ال ��دوي‬

‫الزيتون ي تزايد حتى بلغت اليوم ‪13‬‬ ‫مليون �ضجرة حت�ضنها ‪ 12‬األف مزرعة‬ ‫وثاثمائة م�ضروع زراعي و�ضت �ضركات‬ ‫من كبار ال�ضركات الزراعية ي امملكة"‬ ‫مبين ًا اأنه بداأ التوجه للزراعة امكثفة‬ ‫للزيتون ي الأعوام الأخرة حتى مكن‬ ‫امزارعون من ح�ضد امح�ضول اآلي ًا وهو‬

‫ما�ضرف ��ع من مع ��دلت الزراع ��ة ب�ضكل‬ ‫كبر خال الأعوام امقبلة‪.‬‬ ‫واأ�ض ��ار الدربا� ��س اإى ا ّأن ع ��دد‬ ‫امعا�ض ��ر ي امنطق ��ة بل ��غ ‪ 14‬مع�ضرة‬ ‫زيت ��ون اإ�ضاف ��ة للمعا�ض ��ر ال�ضغ ��رة‬ ‫الت ��ي متلكه ��ا امزارع ��ون ي مزارعهم‬ ‫اخا�ضة‪.‬‬

‫الر�س ‪� -‬ضالح العبان‬

‫يرع ��ى نائ ��ب اأم ��ر منطق ��ة‬ ‫الق�ضي ��م �ضاح ��ب ال�ضم ��و املكي‬ ‫الأمر الدكت ��ور في�ضل بن م�ضعل‬ ‫بن �ضعود بن عبدالعزيز اآل �ضعود‬ ‫ي ��وم الأح ��د امقب ��ل احتفالية يوم‬ ‫الغ�ض ��ا �ضمن فعالي ��ات «مهرجان‬ ‫الغ�ض ��ا» ال�ضن ��وي ي دورته ‪33‬‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ض ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫امهرج ��ان الدكت ��ور مقب ��ل ب ��ن‬ ‫عبدالل ��ه امقب ��ل اإن احتفالية «يوم‬ ‫الغ�ضا» ه ��ي مثابة اليوم الذهبي‬ ‫للمهرج ��ان‪ ،‬ومثل ج�ضيد ًا جهد‬ ‫امهرجان وعطاءاته ام�ضتمرة‪.‬‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫الأمر الدكتور في�شل بن م�شعل ي اأروقة مهرجان الغ�شا العام اما�شي‬ ‫م�ض ��ر ًا اإى اأن الأمر في�ضل‬ ‫�ضيطل ��ع عل ��ى فعالي ��ات امهرجان موقع ��ه اجدي ��د برتيب ��ات اآمنة الر�ضم ��ي امعد به ��ذه امنا�ضبة بن الأمر في�ضل ب ��ن بندر على دعمه‬ ‫اجدي ��دة والتطوي ��رات الت ��ي وا�ضتع ��دادات مكثفة و�ضوف تقام �ضجرات الغ�ض ��ا ونفحات اأجواء ام�ضتمر وامتوا�ضل لكل الفعاليات‬ ‫�ضي�ضهده ��ا ه ��ذا الع ��ام والقري ��ة فيه العديد من البطولت من اأهمها الربيع‪ .‬كما �ضيكرم رعاة امهرجان الجتماعي ��ة والقت�ضادي ��ة الت ��ي‬ ‫والفائزي ��ن ي بطول ��ة ح ��دي ت�ضهدها امنطقة‪.‬‬ ‫الراثي ��ة بع ��د اأن اأج ��ز فري ��ق حدي هايلوك�س ‪.2012‬‬ ‫كم ��ا رف ��ع �ضك ��ره وتقدي ��ره‬ ‫واأو�ض ��ح امقب ��ل اأن الأم ��ر هايلوك�س ‪.2012‬‬ ‫العم ��ل تطويره ��ا مقارن� � ًة بعامها‬ ‫من جهته رفع حافظ عنيزة لنائب اأمر امنطقة الأمر الدكتور‬ ‫ال�ضاب ��ق‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اإى زي ��ارة في�ض ��ل �ضيقوم بجول ��ة ي اأرجاء‬ ‫موق ��ع الفعالي ��ات ال�ضبابي ��ة الذي اموقع ويلتقي بامت�ضوقن والباعة امكل ��ف الرائد فهد بن حمد ال�ضليم في�ضل ب ��ن م�ضع ��ل عل ��ى ت�ضريفه‬ ‫م تطوي ��ره ع ��ن عام ��ه ال�ضاب ��ق وزوار امهرجان و�ضي�ضرف احفل �ضك ��ره وتقدي ��ره لأم ��ر امنطق ��ة لحتفالية «يوم الغ�ضا»‪.‬‬

‫الصقيع ينشر أجواءه في تبوك والثلوج تزين جبال اللوز لوحات للمشروعات تنفيذ ًا لتعليمات مكافحة الفساد‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�ضهري‬

‫اأبها ‪� -‬ضعيد اآل ميل�س‬

‫�ضه ��دت منطق ��ة تب ��وك م ��ع‬ ‫ال�ضاعات الأوى من �ضباح اأم�س‬ ‫ال�ضب ��ت ت�ضاقط كمي ��ات متفاوتة‬ ‫م ��ن الثل ��وج‪ ،‬خا�ض� � ًة ي اجبال‬ ‫ال�ضمالي ��ة واأكره ��ا عل ��ى جب ��ال‬ ‫اللوز‪.‬‬ ‫واأكد ع ��دد من اأهاي امنطقة‬ ‫الذين ت�ضابقوا للخروج م�ضاهدة‬ ‫الثل ��وج‪ ،‬اأن الكمي ��ات امت�ضاقطة‬ ‫هذا العام اأقل من التي �ضقطت ي‬ ‫الع ��ام اما�ضي الذي �ضهد ت�ضاقط ًا‬ ‫كثيف ًا للثلوج ي امناطق امرتفعة‬ ‫ي امنطقة‪.‬‬ ‫وم ��ن امتوق ��ع بح�ض ��ب عدد‬ ‫م ��ن امهتم ��ن وبع� ��س امواق ��ع‬

‫و�� �ض� �ع ��ت اإدارة ال� �ط ��رق‬ ‫ي ع �� �ض��ر ل� ��وح� ��ات ت �ع��ري �ف �ي��ة‬ ‫للم�ضروعات القائمة ي ع�ضر‪،‬‬ ‫تو�ضح فيها البيانات التف�ضيلية‬ ‫للم�ضروعات‪ ،‬ت�ضمل ا�ضم امقاول‬ ‫امنفذ للم�ضروع‪ ،‬وتاريخ بدايته‬ ‫ونهايته‪ ،‬بالإ�ضافة اإى قيمة تنفيذ‬ ‫ام �� �ض��روع ال �ت��ي ت �ع � ّد �ضابقة هي‬ ‫الأوى من نوعها‪.‬‬ ‫ع��د� �ض��ة "ال�ضرق" التقطت‬ ‫لوحات تعريفية م�ضروع الطريق‬ ‫الرديف ال�ضماي الرابط بن اأبها‬ ‫وخمي�س م�ضيط‪ .‬واأو�ضح م�ضدر‬ ‫ي اإدارة ال�ط��رق ل�"ال�ضرق" اأن‬ ‫ال���ض�ي��ا��ض��ة اح��ال �ي��ة تعتمد على‬

‫كميات الثلوج ي تبوك اأم�ص‬

‫امتخ�ض�ضة ي الأر�ضاد اجوية‪،‬‬ ‫اأن ت�ضه ��د منطق ��ة جب ��ل الل ��وز‬ ‫ت�ضاقط� � ًا للثل ��وج خ ��ال الأي ��ام‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وت�ضهد اجبال ح�ضور ًا من‬

‫(ال�شرق)‬

‫امواطن ��ن وام ��ارة م ��ن امناطق‬ ‫القريب ��ة م�ضاهدة �ضقوط الثلوج‪،‬‬ ‫خ�ضو�ضا اأنها �ضتكون هذا العام‬ ‫مع بداية اإجازة الف�ضل الدرا�ضي‬ ‫الأول‪.‬‬

‫ال�ضفافية واإبراز اأرقام ام�ضروعات‪،‬‬ ‫بالن�ضبة لتوقيت بداية ام�ضروع‬ ‫ون�ه��اي�ت��ه‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة اإى امبالغ‬

‫امر�ضودة لتنفيذ ام�ضروع‪ .‬واأ�ضار‬ ‫اإى توجيهات م��ن هيئة مكافحة‬ ‫الف�ضاد بهذا اخ�ضو�س‪.‬‬

‫لوحات تعريفية م�شروعات الطرق‬

‫(ال�شرق)‬


‫‪ 982‬زيارة‬ ‫منزلية للفريق‬ ‫الطبي في خميس‬ ‫مشيط‬

‫اأبها ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ق ��ام الفريق الطب ��ي برنامج الطب‬ ‫امنزي م�شت�شفى خمي�ض م�شيط بتنفيذ‬ ‫‪ 982‬زيارة منذ انطاقة الرنامج‪.‬‬ ‫وته ��دف الزي ��ارات لرف ��ع م�شتوى‬ ‫وكف ��اءة اخدم ��ات ال�شحي ��ة م ��ن خال‬ ‫تق ��دم الرعاية امنزلي ��ة للمر�شى �شوا ًء‬ ‫كان ��ت تلطيفي ��ة اأو تنفي�شي ��ة وغره ��ا‬ ‫للمقعدي ��ن ي منازله ��م وام�شاب ��ن‬ ‫باجلط ��ات الدماغي ��ة والتقرح ��ات‬

‫مشروع‬ ‫لـ «حفظ‬ ‫النعمة « في‬ ‫بريدة‬

‫ال�شريرية اأو ال�شيخوخة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مدي ��ر اإدارة الإع ��ام‬ ‫والعاق ��ات العامة ب�شح ��ة ع�شر �شعيد‬ ‫النق ��ر اأن الفري ��ق يتك ��ون م ��ن مدي ��ر‬ ‫الإدارة ومن�شق �شوؤون امر�شى وطبيب‬ ‫ومر�ش ��ة واخت�شا�ش ��ي اجتماع ��ي‪،‬‬ ‫وفني ع ��اج طبيع ��ي‪ ،‬ومثق ��ف �شحي‪،‬‬ ‫و�شائ ��ق لزيارة امن ��ازل وتقدم الرعاية‬ ‫ال�شحي ��ة الازم ��ة للمر�ش ��ى م ��ن كب ��ار‬ ‫ال�شن والعجزة‪ ،‬الذين بلغ عددهم ‪195‬‬ ‫مري�ش ًا منذ اإن�شائه وحتى الآن ‪.‬‬

‫رد مرتقب اأسبوع القادم و«|« تلتقي المعلمات‬

‫موجز‬

‫تلوح به نساء‬ ‫«ا« لتأجيل التثبيت‪ ..‬شعار ّ‬ ‫تبوك أمام مبنى إدارة التعليم‬

‫مسؤول ينتقد مستوى‬ ‫النظافة في عروس البحر‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬ ‫انتق ��د م�شوؤول ي الغرفة التجارية بجدة م�شتوى النظافة‬ ‫ي عدد من الأحياء ال�شكنية وامواقع‪.‬‬ ‫وطالب اأمانة مدينة جدة ي متابعة م�شتوى النظافة وعدم‬ ‫جاهل اأي من امواقع فيها كونها تعك�ض ال�شورة جدة‪ ،‬متذمر ًا‬ ‫من اأكوام النفايات و�شط عرو�ض البحر الأحمر‪.‬‬

‫اأرصاد تطرح مسابقة‬ ‫لتصميم شعارها‬ ‫اأعلن ��ت الرئا�ش ��ة العامة‬ ‫لاأر�ش ��اد وحماي ��ة البيئ ��ة‬ ‫ع ��ن م�شابق ��ة عام ��ة لت�شميم‬ ‫�شعار جديد للرئا�شة تتجاوز‬ ‫جموع جوائزها مائتي األف‬ ‫ري ��ال من ��ح لأف�ش ��ل ع�ش ��رة‬ ‫ت�شميمات‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت الرئا�شة اأن‬ ‫ام�شابقة عامة وام�شاركة فيها‬ ‫مفتوحة للجميع‪ ،‬وا�شرطت‬ ‫األ يك ��ون ت�شمي ��م ال�شع ��ار‬

‫مقتب�ش� � ًا اأو م�شابه� � ًا لأي‬ ‫�شع ��ارات اأخ ��رى‪ ،‬واأن يكون‬ ‫مقدم الت�شميم م�ش� �وؤو ًل عن‬ ‫اأي مطالب ��ات‪ ،‬واأن يك ��ون‬ ‫ال�شع ��ار دا ًل عل ��ى الرئا�ش ��ة‬ ‫العام ��ة لاأر�ش ��اد وحماي ��ة‬ ‫البيئ ��ة ومع ��ر ًا ع ��ن مهامها‬ ‫واأن�شطته ��ا‪ ،‬م ��ع اإمكاني ��ة‬ ‫ال�شراك باأكر من ت�شميم‪.‬‬ ‫الرئا�ش ��ة‬ ‫وح ��ددت‬ ‫الأربع ��اء الثال ��ث والع�شرين‬ ‫م ��ن ربي ��ع الأول امقب ��ل اآخر‬ ‫موعد لا�شراك ي ام�شابقة‪.‬‬

‫مهرجان للمأكوات‬ ‫في الرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫ترعى الهيئ ��ة العامة لل�شياحة والآثار بالتعاون مع جل�ض‬ ‫التنمي ��ة ال�شياحي ��ة ي الريا� ��ض الن�شخة الثانية م ��ن مهرجان‬ ‫الريا� ��ض للماأكولت خال الفرة م ��ن ‪� 25‬شفر حتى ‪ 10‬ربيع‬ ‫الأول اموافق ‪ 19‬يناير حتى ‪ 2‬فراير‪.‬‬ ‫ويتزام ��ن امهرجان م ��ع اإج ��ازة منت�شف الع ��ام الدرا�شي‪،‬‬ ‫ويرتب ��ط ارتباط� � ًا مبا�شر ًا بثقاف ��ة البلدان الت ��ي مثلها الفنادق‬ ‫�شم ��ن خط ��ة الرام ��ج والفعالي ��ات ي منطق ��ة الريا� ��ض للعام‬ ‫احاي‪ ،‬ق ي امهرجان بح�شب اأنواع اماأكولت وانتماءاتها‪.‬‬

‫تبوك ‪ -‬هدى اليو�شف‬ ‫� �ش �ه��د م �ب �ن��ى اإدارة ال��رب �ي��ة‬ ‫والتعليم ي منطقة تبوك جمعات‬ ‫ل �ع��د ٍد م��ن م�ع�ل�م��ات ح��و الأم��ي��ة ‪،‬‬ ‫حامات لوحات كتب عليها ل لقرار‬ ‫تاأجيل التثبيت‪ .‬واأب ��دت امعلمات‬ ‫ا�شتياءهن من تاأجيل القرار امت�شمن‬ ‫العمل على تثبيتهن‪ ،‬فيما �شدمن من‬ ‫تعميم يطلب بقاءهن ي مراكزهن‬ ‫التعليمية حتى نهاية العام الدرا�شي‬ ‫واعترن اأن تاأجيل القرار تلميح اإى‬ ‫تاأجيل تثبيتهن وبقائهن على راتب‬ ‫العقد الذي ل يتجاوز ‪ 3450‬ريا ًل‬ ‫اإى نهاية العام الدرا�شي الثاي ما‬ ‫يعد خالفة لاأمر كما ترى امعلمات ‪.‬‬ ‫واأ� � �ش� ��ارت ام �ع �ل �م��ات اإى اأن‬ ‫ال�شتبيان ال��ذي وزع على بع�ض‬ ‫مراكز حو الأمية ام�شائية والذي‬ ‫ين�ض على الخ �ت �ي��ار ب��ن التعليم‬

‫بعد ا�شتكمال الن�شاب م��ن العمل‬ ‫ال�شباحي ومن ثم التوجيه للتعليم‬ ‫العام ‪ .‬واأو�شح مدير تعليم امنطقة‬ ‫حمد اللحيدان للمعلمات اأن التثبيت‬ ‫اآت ل حالة ولكن م يحدد الوقت‬ ‫حتى الآن ‪،‬ووعدهن بعر�ض ق�شية‬ ‫ام�ع�ل�م��ات خ��ال الج �ت �م��اع ال�ق��ادم‬ ‫يوم الإثنن اأم��ام الوزير ‪ .‬وطالبت‬ ‫امعلمة ع‪ -‬م بالتثبيت الفوري وعدم‬ ‫التاأجيل و�شرف الفروقات ام�شتحقة‬ ‫من تاريخ �شدور القرار باأثر رجعي‬ ‫واح�ت���ش��اب اخ ��رات ي التثبيت‬ ‫ول�ي����ض ام �وؤه��ل ف�ق��ط و ا��ش��رج��اع‬ ‫( �ل�سرق ) ال �ت �اأم �ي �ن��ات ام �ق �ط��وع��ة م� ��دة ع��ام‬ ‫جانب من �لتجمع‬ ‫وطالبت معلمة رف�شت ذك��ر ا�شمها‬ ‫بتثبيتهن على اأماكنهن الوظيفية‬ ‫مدير التربية والتعليم ‪ :‬التثبيت آت ا محالة والأخذ بالعتبار اخرة‪ ،‬والأعوام‬ ‫وق��ال��ت امعلمة « م ‪ .‬ا ن « اإ ن التي اأم�شينها ي �شلك التدري�ض ‪،‬‬ ‫ال�شباحي اأم ام�شائي اأو كاهما‬ ‫ما يوؤكد �شكوكهن ي عرقلة تنفيذ ال �ق��رار ال���ش��ام��ي وا� �ش��ح و�شريح فيما ينتظرن معلمات اأخريات الرد‬ ‫وف�ي��ه �شد جميع ال�ث�غ��رات خا�شة مطلع الأ�شبوع القادم‪.‬‬ ‫القرار ل�شاحهن ‪.‬‬

‫مستجدات العناية المركزة في محاضرة عبر الطب ااتصالي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبد العزيز العنر‬ ‫ينظم غ��د ًا م�شت�شفى القوات‬ ‫ام�شلحة بالريا�ض مث ًا ي ق�شم‬ ‫الأط �ف��ال‪ ،‬حا�شرة دوري��ة طبية‬ ‫ي الفرة ام�شائية ي�شارك فيها‬ ‫اأطباء العناية امركزة لاأطفال ي‬ ‫م�شت�شفيات القوات ام�شلحة ي‬ ‫امملكة ومتخ�ش�شن من اخارج‪.‬‬ ‫وتنظم امحا�شرة عر خدمة‬ ‫الطب الت���ش��اي ويقدمها مركز‬ ‫الأم� ��ر خ��ال��د ب��ن �شلطان للطب‬ ‫الت���ش��اي الأك��ادم��ي ‪.‬واأو� �ش��ح‬

‫�لدكتور �سليمان بن عبد�لكرم �محيميد‬

‫رئي�ض امركز ا�شت�شاري اأول عناية‬ ‫مركزة اأطفال م�شت�شفى القوات‬ ‫ام�شلحة ي ال��ري��ا���ض �شليمان‬ ‫امحيميد اأن ه��ذه الج�ت�م��اع��ات‬

‫تعد نقلة نوعية ي جال خدمات‬ ‫ال�ط��ب الت���ش��اي الأك��ادم��ي عن‬ ‫بعد وهي خطوة تتخطى حواجز‬ ‫الزمن وام�شافات وتعود بالفائدة‬ ‫ال�ك��رى على امر�شى والأط �ب��اء‬ ‫على ح��د ��ش��واء وم�ن��ح الفر�شة‬ ‫لتبادل اخ ��رات والإط���اع على‬ ‫اآخر ام�شتجدات ي جال العناية‬ ‫امركزة ‪.‬‬ ‫و � �ش �ت �ت �ن��اول ام �ح��ا� �ش��رة‬ ‫اجوانب امتعلقة باأمرا�ض العناية‬ ‫ام ��رك ��زة ع �ن��د الأط� �ف ��ال وت �ب��ادل‬ ‫اخرات ومناق�شة احالت التي‬

‫تتطلب اأخ ��ذ ام �� �ش��ورة م��ن ذوي‬ ‫الخت�شا�ض واخرة ‪ ،‬كما �شيتم‬ ‫رب��ط م�شت�شفى املك فهد للقوات‬ ‫ام�شلحة بجدة وجمع املك فهد‬ ‫ال�ط�ب��ي الع�شكري ي ال�ظ�ه��ران‬ ‫وم�شت�شفيات ال �ق��وات ام�شلحة‬ ‫ي امنطقة اجنوبية وجموعة‬ ‫م��ن م�شت�شفيات دول ��ة الكويت‬ ‫وم�شت�شفى اأون تاريو لاأطفال ي‬ ‫لندن وجامعتي ( تورنتو واأتوا)‬ ‫ي ك �ن��دا م��رك��ز ام�شت�شفى ي‬ ‫الريا�ض مناق�شة بع�ض اح��الت‬ ‫الطبية ‪.‬‬

‫برنامج توعوي «لـ نسائي«‬ ‫مكافحة السرطان‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫نف ��ذ الق�ش ��م الن�شائ ��ي‬ ‫باجمعية ال�شعودية اخرية‬ ‫مكافح ��ة ال�شرط ��ان موؤخ ��ر ًا‬ ‫برناج ًا توعوي� � ًا ي الوحدة‬ ‫ال�شحية الأوى بحي النه�شة‪.‬‬ ‫و�شم ��ل الرنام ��ج حا�ش ��رة‬ ‫بعن ��وان � الفح� ��ض الذات ��ي‬ ‫واآلي ��ة الك�شف امبك� �ر� قدمتها‬ ‫اخت�شا�شية التثقيف ال�شحي‬ ‫ه ��دى العوي� ��ض ‪ ،‬كم ��ا �شم ��ل‬

‫مقر �م�سروع‬

‫اأطل ��ق م�شت ��ودع ال�شما� ��ض اخ ��ري التاب ��ع‬ ‫جمعي ��ة ال ��ر اخرية بري ��دة م�شروع ��ا حفظ‬ ‫النعمة والباقي من الأطعمة‪.‬‬ ‫وي�شتقبله ��ا ام�شت ��ودع وي ��وزع ال�شالح منها‬ ‫عل ��ى ام�شتفيدي ��ن ‪ ،‬وتبل ��غ قيم ��ة ال�شه ��م الواحد‬ ‫للترع للم�شروع األف ريال‬ ‫واأو�ش ��ح ام�شرف الع ��ام على ام�شت ��ودع فهد‬ ‫اخ�شر اأن ام�شروع يهدف اإى خدمة امجتمع ‪.‬‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬

‫بريدة ‪ -‬فهد ال�شومر‬

‫الرنام ��ج العديد م ��ن امحاور‬ ‫الهام ��ة كن�ش ��ر الثقاف ��ة ح ��ول‬ ‫مر� ��ض �شرط ��ان الث ��دي ل ��دى‬ ‫ال�شي ��دات واإك�شابه ��ن القدرة‬ ‫على التعريف ب�شرطان الثدي‪،‬‬ ‫ومراح ��ل حدوث ��ه وعوام ��ل‬ ‫الإ�شابة به‪ ،‬ما ي ذلك عر�ض‬ ‫�ش ��ور وا�شع ��ة مجموع ��ة من‬ ‫ال�شي ��دات ام�شاب ��ات بامر�ض‬ ‫بكافة مراحل ��ه‪ ،‬وطرق فح�ض‬ ‫�شرطان الثدي ذاتيا‪ ،‬و�شريري ًا‬ ‫وفح�ض اماموغرام‪.‬‬

‫‪ 27‬مليون ريال لمشروعات بلدية بتربة‬ ‫تربة ‪ -‬م�شحي البقمي‬ ‫اأو�� �ش ��ح رئ �ي ����ض ب �ل��دي��ة حافظة‬ ‫تربة عبد الله مكي اأن��ه م اعتماد مبلغ‬ ‫‪ 27‬مليون ريال ميزانية البلدية للعام‬ ‫اجاري‪.‬‬ ‫واأ�شار اأن امبالغ امعتمدة ميزانية‬ ‫البلدية �شهدت زيادة نوعية اإ�شافة اإى ما‬ ‫هو معتمد ي ميزانية اأمانة الطائف من‬ ‫ام�شروعات امدجة والتي �شيتم الإعان‬ ‫عنها قريبا‪.‬‬ ‫واأ� � � �ش� � ��اف م� �ك ��ي اأن ال �ب �ل��دي��ة‬ ‫�شتقوم بتنفيذ ام�شروعات التنموية‬ ‫والتطويرية التي ت�شمل ج�شر املك عبد‬ ‫الله بتكلفة اإجمالية بلغت ثاثة ماين‬ ‫ريال وا�شتكمال ج�شر وادي تربة مرحلة‬ ‫ثانية ب�شتة ماين ريال وم�شلخ البلدية‬ ‫امرحلة ثانية مليونن ري��ال وتطوير‬ ‫وح�شن عدد من اميادين العامة مبلغ‬ ‫م�ل�ي��ون��ن ري� ��ال وع �م��ل ح��دائ��ق ع��ام��ة‬

‫لل�شباب والعوائل مرحلة ثانية مبلغ‬ ‫مليونن ري��ال اإ�شافة اإى اأن اميزانية‬ ‫�شوف ت�شمل زيادة تكاليف ام�شروعات‬ ‫القائمة حاليا وه��ي دع��م التخل�ض من‬ ‫النفايات والنظافة وحفر اآبار ارتوازية‬ ‫وزيادة تكاليف م�شلخ البلدية وت�شوير‬ ‫مقابر ي امحافظة وام��راك��ز والهجر‬ ‫التابعة لها ودعم اإن�شاء امركز اح�شاري‬ ‫وزيادة تكاليف مبنى البلدية اإ�شافة اإى‬ ‫م�شروعات ال�شفلتة اخا�شة امدجة مع‬ ‫اأمانة الطائف‪.‬‬

‫أعتذر عن كتابة‬ ‫المقال‬ ‫حسن الحارثي‬

‫�لأح ��د�ث �لمت�سارع ��ة تحج ��ب �لتركي ��ز وتفت ��ح ف ��ي ر�أ�س ��ك ثقب ��ا‬ ‫تت�س ��رب منه �لأف ��كار‪ ،‬وتدخلك في عالم م�سو� ��ش ي�ستتك حتى ل تدري‬ ‫�إلى �أين تتجه و�أين �ستنتهي‪.‬‬ ‫ق ��ررت �أم�ش �لجمعة ‪ -‬موعد ت�سليم �لمقال ‪� -‬أن �أكتب عن �لاعب‬ ‫�ل ��ذي �أطل ��ق عيار ً� ناري ًا على رجال �لأمن في �س ��ارع �لمن�سور‪ .‬لم ياأت‬ ‫ف ��ي بال ��ي �س ��وى م�سهد من فيل ��م "�لجزيرة" �لم�سري حي ��ن �سرخ فيه‬ ‫�لممثل �أحمد �ل�سقا "�أنا �لحكومة �أنا �لحكومة"‪ ،‬لكني وجدته مو�سوعا‬ ‫�أمنيا بحتا و�أمره مح�سوم �سلفا‪ ،‬فتجاوزته‪.‬‬ ‫ق ��ررت بعدها �أن �أكتب عن �إقالة رئي� ��ش �لهيئات �ل�سيخ عبد�لعزيز‬ ‫�لحم ّي ��ن‪ ،‬وكي ��ف �حتفى �لبع� ��ش بالقر�ر و�متع�ش من ��ه �لبع�ش‪ ،‬لكني‬ ‫توقف ��ت‪ ،‬فهناك ما �أهم من نقل رد�ت �لفعل �أو قر�ءتها‪ ،‬فانطلقت باتجاه‬ ‫"�لعريفي و�آل زلفة"‪.‬‬ ‫ف ��ي تلك �لحلق ��ة �ل�ساخنة‪ ،‬تع ��ارك �لنجمان �لإ�سام ��ي و�لليبر�لي‬ ‫عل ��ى �له ��و�ء مبا�س ��رة‪ ،‬وتب ��ادل �لتهام ��ات‪ ،‬لك ��ن ح�س ��ور م�سطلحات‬ ‫ك�"�لجزم ��ة" و"�لب�س ��اق"‪ ،‬وغيره ��ا‪ ،‬جعلن ��ي �أفكر ف ��ي �لبديل‪ ،‬خافا‬ ‫لك ��ون مو�س ��وع �لحلقة �أ�سا مبتذ ًل "تغري ��دة �ل�سيحي" وما حفها من‬ ‫قد��سة‪.‬‬ ‫وعن ��د محاولت ��ي تجاوز كل ه ��ذه �لق�ساي ��ا‪ ،‬وجدتن ��ي �أمامها مرة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬فال�سيخ عبد�لرحمن �لبر�ك �أ�سدر بيان ��ه �لجديد و��ستنكر فيه‬ ‫�إقال ��ة �لحم ّي ��ن‪ .‬كان مو�سوعا جيد� للكتابة‪ ،‬ولكن حين قر�أت �أن �لبر�ك‬ ‫�أدخل رئي�ش �لهيئة �لجديد �سمن �لم�ستغربين ودعاة �لختاط‪ ،‬تركت‬ ‫�لمو�سوع لرجال �لح�سبة ليتفاهمو� فيما بينهم‪.‬‬ ‫قل ��ت لنف�سي‪� ،‬ساأطرق مو�سوعا يهمن ��ي �سخ�سيا كاإعامي‪ ،‬وهو‬ ‫��ستقال ��ة د�وؤود �ل�سري ��ان �لمفاجئة في وقت يحق ��ق نجاحات مذهلة في‬ ‫برنام ��ج "�لثاني ��ة"‪ ،‬غي ��ر �أن ��ي وج ��دت �لأم ��ر طبيعي ��ا‪ ،‬فالإعامي لعب‬ ‫محترف‪ ،‬ومتى ما وجد �لعر�ش �لأف�سل‪ ،‬ينتقل ول�"ت�سقط كل �لثو�ني‬ ‫و�ل�ساعات"‪.‬‬ ‫ف ��ي نهاية �لأمر لم �أج ��د مو�سوعا �أكتب عنه‪ ،‬لذلك �أعتذر �ليوم عن‬ ‫كتابة �لمقال‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫تعليم القصيم يدعو منسوبيه‬ ‫استكمال مسوغات الترقية‬ ‫�شنوات بامرتبة احالية مع جديد‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫بيانات َمنْ �شبق الرفع لهم من م تتم‬ ‫دع��ت الإدارة ال�ع��ام��ة للربية ترقيته وحدث ي و�شعه الوظيفي‬ ‫والتعليم منطقة الق�شيم مثلة جديد كاأن يح�شل على موؤهل اأعلى‬ ‫ب � � �اإدارة �� �ش� �وؤون ام��وظ �ف��ن جميع من اموؤهل الذي �شبق رفعه اأو ح�شل‬ ‫ام��وظ�ف��ن وام��وظ �ف��ات ام�شتحقن على دورة تدريبية‪،‬اأو يريد تغير‬ ‫للرقية م��ن ام��رات��ب الأوى حتى رغباته ي الرقية جهات غر التي‬ ‫التا�شعة �شرعة ا�شتكمال م�شوغات م حديدها ي ال�شتمارة ال�شابقة‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى اأ�شار مدير اإدارة‬ ‫ال��رق �ي��ة ال��وظ �ي �ف �ي��ة وال ��رف ��ع بها‬ ‫للجهة امخت�شة‪ .‬واأو�شح م�شاعد خدمات الطاب حمد اح�شون اإى‬ ‫ام��دي��ر ال �ع��ام ل�ل�خ��دم��ات ام���ش��ان��دة اأن��ه م �شرف اإعانة اأبناء امعلمن‬ ‫ح�م��د ال�ف��ري��ح اأن ع�ل��ى ك��ل اإدارة ام�ت��وف��ن حتى نهاية �شهر ح��رم‪،‬‬ ‫� �ش �وؤون موظفن م��ن ك��ل الإدارات وذل��ك لكل َم��نْ ا�شتكمل م�شوغات‬ ‫والأق���ش��ام التابعة ل� �اإدارة العامة �شرف الإعانة‪ .‬واأه��اب بامتاأخرين‬ ‫ب�اإب��اغ اموظفن واموظفات لديها ب �� �ش��رورة ا� �ش �ت �ك �م��ال ام���ش��وغ��ات‬ ‫من ي�شغلون امراتب الأوى حتى وت�شليمها لرفعها اإى اإدارة ال�شوؤون‬ ‫التا�شعة بالرفع مَ��نْ اأم�شى اأرب��ع امالية لإنهاء اإجراءات �شرفها‪.‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫إعادة المشرفين التربويين تشكيل جديد لرئاسة الكراسي العلمية في جامعة حائل‬ ‫إلى الفصول خال أسبوع‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�شربي‬

‫عبد�لله مكي‬

‫منشن‬

‫�شارفت امدة الزمنية التي حددتها وزارة الربية والتعليم‬ ‫خم�ض واأربعن اإدارة تعليمية ي امناطق وامحافظات لإنهاء‬ ‫الت�شكيات الإ�شرافية على النتهاء‪.‬‬ ‫وم يتبق �شوى ع�شرة اأي��ام فقط لتلك الإدارات واإع��ادة‬ ‫الفائ�ض الإ�شراي اى اأ�شوار امدار�ض حيث ت�شتعد الإدارات‬ ‫التعليمية خال الأ�شبوع اجاري اإى ح�شم الت�شكيات والرفع‬ ‫بالأعداد الزائدة من م�شرفن وم�شرفات تربوين قبل البدء ي‬ ‫اإجازة منت�شف العام الدرا�شي والتي تبداأ الأربعاء امقبل‪.‬‬ ‫واأمهلت الوزارة الإدارات التعليمية حتى ال�تا�شع والع�شرين‬ ‫من �شهر �شفر اج��اري اإل اأن بداية الإج ��ازة دفعت الإدارات‬ ‫التعليمية اإى تقدم ح�شم الوثيقة الإ�شرافية اجديدة خال‬ ‫الأ�شبوع‪.‬‬ ‫وتعول الوزارة على برنامج تدوير امقاعد الإ�شرافية �شمان‬ ‫تنفيذ خطط وب��رام��ج ال���وزارة وا�شتقرار العملية الربوية‬ ‫والتعليمية ي امدار�ض والبعد عن الع�شوائية والتباين ي اأعداد‬ ‫ام�شرفن بن الإدارات التعليمية‪.‬‬

‫حائل ‪� -‬شلطان العاي�شي‬ ‫اأ�ش ��در مدي ��ر جامع ��ة حائ ��ل خلي ��ل‬ ‫الراهيم ع ��دد ًا من الق ��رارات بينها ت�شكي ًا‬ ‫جديد ًا لكرا�شي البحث ‪.‬‬ ‫برئا�ش ��ة عثم ��ان العام ��ر وع�شوية كل‬ ‫من ع ��ودة احازمي وعب ��د العزيز الغنيمي‬ ‫وخلف ال�شغ ��دي و�شليمان الثويني و نور‬ ‫م�شعودان وعبدالعزي ��ز امحمود وحنان اآل‬ ‫عامر‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال اجتم ��اع عق ��ده‬ ‫جل� ��ض كرا�ش ��ي اأم� ��ض قاع ��ة الجتماعات‬ ‫بامدين ��ة اجامعي ��ة ‪.‬وبداأ الجتم ��اع بكلمة‬ ‫مدي ��ر اجامع ��ة اأ�ش ��اد م�شتقب ��ل الأبحاث‬ ‫والدرا�شات ي جامعة حائل خا�شة وامنطقة‬ ‫على وجه العموم وال�شعي اإى تقدم الدعم‬ ‫العلم ��ي امتخ�ش� ��ض للجه ��ات ذات العاقة‬ ‫وحقق اأهدافها باإعداد الدرا�شات والبحوث‬ ‫النظرية والتطبيقية واإعداد وتنفيذ الرامج‬ ‫التدريبي ��ة امتخ�ش�شة وتنظي ��م الفعاليات‬

‫والرامج العلمية‪.‬‬ ‫و حت�ش ��ن اجامع ��ة �شت ��ة كرا�ش ��ي‬ ‫لاأبح ��اث العلمي ��ة ه ��ي ‪ :‬كر�ش ��ي الدكتور‬ ‫نا�ش ��ر الر�شي ��د لأبح ��اث اأمرا� ��ض الكل ��ى‬ ‫و كر�ش ��ي ال�شي ��خ عل ��ي اجميع ��ة للتنمي ��ة‬ ‫ام�شتدامة ي امجتمعات الزراعية وكر�شي‬

‫ركي ��زة القاب�شة لتنمي ��ة القي ��ادات الإدارية‬ ‫وكر�ش ��ي موؤ�ش�شة اجزي ��رة ال�شحفية عن‬ ‫دور الإع ��ام ي التنمي ��ة الثقافية و كر�شي‬ ‫هيئات الأمر بامعروف والنهي عن امنكر ي‬ ‫اأبح ��اث وق�شايا امراأة وكر�شي ابن لدن ي‬ ‫جال اجودة ي امن�شاآت الهند�شية‪.‬‬

‫مدير جامعة حائل خال �لجتماع‬

‫( �ل�سرق )‬


‫نجاة ثاثة طيارين من تصادم «ميراج» فرنسية و «إف ‪ »15‬سعودية‬ ‫تبوك – ناعم ال�سهري‬ ‫�س ��رح م�س ��در م�س� �وؤول ب ��وزارة الدفاع باأن ��ه بينما‬ ‫ينفذ حالي ًا مرين م�سرك ي القطاع ال�سماي ي منطقة‬ ‫تبوك للقوات اجوية املكية ال�سعودية والقوات اجوية‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬وي اإحدى الطلعات امجدولة ي التمرين بعد‬ ‫ظه ��ر اأم�ض ال�سب ��ت واأثن ��اء التدريب عل ��ى ا�ستباك جوي‬ ‫ا�سطدم ��ت ي اج ��و اإح ��دى طائ ��رات «ام ��راج» التابعة‬

‫للق ��وات اجوي ��ة الفرن�سي ��ة بطائ ��رة «اإف ‪ »15‬التابع ��ة‬ ‫للقوات اجوية املكية ال�سعودية‪.‬‬ ‫ومكن الطيار ال�سعودي وكذلك الطياران الفرن�سيان‬ ‫م ��ن القف ��ز بامظل ��ة والهب ��وط ب�س ��ام‪ ،‬وم اإخاوؤهم اإى‬ ‫قيادة القط ��اع ال�سماي‪ .‬وج ��ري ااآن التحقيقات معرفة‬ ‫ماب�سات احادث‪.‬‬ ‫وك�سفت م�س ��ادر ل�»ال�سرق» اأن احادث وقع على بعد‬ ‫‪ 35‬كلم من حافظة تيماء ي منطقة جبلية بعد ارتطام‬

‫الطائ ��رة الفرن�سي ��ة الت ��ي كان يقودها �سابط ��ان اأحدهما‬ ‫�سيدة برتبة مازم بالطائرة ال�سعودية من نوع ‪ F15‬من‬ ‫اخلف ي اإحدى الطلعات اجوية ااأولية للتمرين‪.‬‬ ‫وت�سر امعلومات ااأولية اإى اأن ال�سابط ال�سعودي‬ ‫قائ ��د الطائ ��رة يدعى ام ��ازم �سلطان العوي م ��ن القوات‬ ‫اجوي ��ة بقاع ��دة الطائ ��ف وه ��و من�س ��م حديث ��ا للعم ��ل‬ ‫الع�سكري �سمن القوات اجوية ومن �سمن ام�ساركن ي‬ ‫التمرين‪.‬‬

‫دوريات اأمن‬ ‫تتدخل لفض‬ ‫مشاجرة بين‬ ‫ستين طالب ًا‬

‫موت التراجيديا‬ ‫صالح زمانان‬

‫التراجيدي ��ا ه ��ي اأ�س ��مى الفن ��ون‪ ،‬هك ��ذا طرحه ��ا وع ّب ��ر عنه ��ا‬ ‫فا�سف ��ة الإغري ��ق‪ ،‬وفا�سفة ع�س ��ر التنوير ومفك ��روه ورواد الفن‬ ‫والجم ��ال الذي ��ن �س ��بغوا اآراءه ��م واأطروحاتهم باأن انبعاث �س ��عور‬ ‫الخوف وال�س ��فقة في ماأ�س ��اة الإن�س ��ان على �س ��كل الفن التراجيدي‬ ‫�سوا ًء كان مو�سيقى �سرفة‪ ،‬اأو م�سرح ًا‪ ،‬اأو تلفزيون‪ -‬هو المرتبة‬‫الأعل ��ى ف ��ي الفن ��ون‪ ،‬باعتباره ��ا تعبي ��رات فكري ��ة اإن�س ��انية متقدمة‬ ‫ومهذبة‪.‬‬ ‫�ساأنح�س ��ر هنا لأهمية الفكرة وت�سعبها واأتحدث عن تراجيديا‬ ‫التلفزي ��ون ال�س ��عودي‪ ،‬اأو ع ��ن جثمانها اإن �س ��ح التعبي ��ر‪ ،‬لعل هذا‬ ‫الفق ��ر المدق ��ع ف ��ي اإنت ��اج درام ��ا الماأ�س ��اة اأو التراجيديا ه ��و دليل‬ ‫�س ��ريح عل ��ى اأن الثقاف ��ة لدينا عرج ��اء‪ ،‬فلم ت�س ��تقم ثقاف ��ة وفكر اإل‬ ‫وا�ستقام معها الفن وازدهر‪ ،‬وهذه اأثر لتلك‪.‬‬ ‫تخلّف الإنتاج ال�س ��عودي عن �س ��احة الإن�سان‪ ،‬واكتفى بتقديم‬ ‫التهريج ‪-‬ولي�س فن الملهاة طبع ًا‪ -‬والذي ي�س ��نع جي ًا من مرددي‬ ‫"اللزم ��ات"‪ ،‬والذي ��ن ُيقول ��ب لهم ذائقة �س ��اذجة‪ ،‬ويت ��م اإبعادهم عن‬ ‫ّ‬ ‫التوا�س ��ل م ��ع ال�س ��عور الإن�س ��اني وابتائه ب ��الآلم‪ ،‬وتح ��رره منها‬ ‫اأي�س� � ًا‪ ،‬وتناق� ��س ال�س ��ورة ال�سيق ��ة داخ ��ل المجتم ��ع المت�ساب ��ك‪،‬‬ ‫والرتق ��اء بمفاهيم ��ه تج ��اه ال�سم ��و والرحم ��ة والإخ ��اء والتع ��ب مع‬ ‫المغلوبين‪.‬‬ ‫اإن ابتع ��اد الك ّتاب الأدباء والك ّتاب القادرين على قراءة عذابات‬ ‫المواطن ومفا�سله الوارمة عن �ساحة التاأليف الدرامي التلفزيوني‪،‬‬ ‫وركاك ��ة اللج ��ان الت ��ي تخت ��ار الن�سو�س ف ��ي ال ��وزارة‪ ،‬والممثلين‬ ‫المنتجين �سحيحي الموهبة والثقافة‪ ،‬اجتمعوا على جثة التراجيديا‬ ‫ال�سعودية وعقروها‪.‬‬ ‫�اً‬ ‫ً‬ ‫التراجيدي ��ا لي�س ��ت تجمي � للواقع‪ ،‬كم ��ا اأنها لي� ��س تعرية غير‬ ‫منطقي ��ة ل ��ه‪ ،‬اإنه ��ا الإن�سان‪ ،‬فقط ُيق ��راأ كما هو‪ ،‬بمنظ ��ار نظيف وهو‬ ‫يم ��د عروق ��ه تج ��اه كل �س ��رداب في مجتمع ��ه المعق ��د‪ .‬اإن ��ه الإن�سان‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬الفقي ��ر‪ ،‬ال ُمتعب‪ ،‬المت�سائم‪ ،‬الب�سي ��ط‪ ،‬ال�سحوك‪ ،‬الذي‬ ‫يح ��ب‪ ،‬وال ��ذي يك ��ره‪ ،‬ويدخن‪ ،‬وتُطع ��ن اأحامه من ق ��رون الف�ساد‪.‬‬ ‫اأظهروه‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫حرس الحدود يقبض على ستة‬ ‫متسللين وينقذ قارب ًا بحريني ًا‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫اأو�سح الناطق ااإعامي حر�ض‬ ‫اح ��دود بامنطق ��ة ال�سرقي ��ة العقي ��د‬ ‫البح ��ري خال ��د خليف ��ة العرقوب ��ي اأن‬ ‫دوريات حر�ض احدود البحرية بقطاع‬ ‫�سل ��وى قام ��ت باإنق ��اذ زورق بحريني‬ ‫يق ��ل �سخ�س ��ن ي العقدي ��ن الراب ��ع‬ ‫واخام� ��ض تعط ��ل زورقه ��م وجرفتهم‬ ‫امي ��اه اى داخ ��ل البح ��ر ااإقليم ��ي‬ ‫ال�سعودي مقاب ��ل منطقة العقر وعلى‬ ‫�سوئه م تقدم ام�ساعدة لهم واإ�ساح‬ ‫مركبه ��م وتزويدهم بالوق ��ود الازم ‪.‬‬ ‫واأفاد العرقوب ��ي اأن التن�سيق م�ستمر‬ ‫بن اجانب ��ن البحريني وال�سعودي‪،‬‬ ‫لتق ��دم ام�ساع ��دة وعملي ��ات البح ��ث‬ ‫وااإنقاذ وما قد يتعر�ض له امتنزهون‬ ‫اأو ال�سي ��ادون نتيجة ظ ��روف خارجة‬ ‫عن اإرادته ��م بفعل عوام ��ل الطق�ض اأو‬ ‫غرها‪ .‬من جهة اأخرى قب�ست دوريات‬

‫قط ��اع حر� ��ض اح ��دود باخفج ��ي‬ ‫ااأ�سب ��وع اما�سي عل ��ى �سخ�ض عربي‬ ‫اجن�سي ��ة ح ��اوا الت�سل ��ل لدول ��ة‬ ‫الكوي ��ت‪ .‬كم ��ا قب�ست دوري ��ات قطاع‬ ‫حر�ض احدود بالبطحاء يوم اجمعة‬ ‫على خم�س ��ة اآ�سيوين بالقرب من منفذ‬ ‫البطح ��اء مت�سلل ��ن وق ��د م اتخ ��اذ‬ ‫ااإجراءات الازمة‪.‬‬

‫وفاة شاب مصاب في حادث قبل أسبوعين‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫اأعل ��ن ي م�ست�سف ��ى القطيف‬ ‫امرك ��زي اأم�ض وف ��اة ال�ساب اأحمد‬ ‫عبدالله ال ��وزان (‪27‬عام ًا) متاأثر ًا‬ ‫بجراح ��ه الت ��ي اأ�سي ��ب به ��ا ي‬ ‫ح ��ادث وق ��ع قب ��ل اأ�سبوع ��ن ي‬ ‫طريق اخفجي‪ .‬وكان احادث قد‬ ‫اأوقع قتيلة وقتها‪ ،‬وخ ّلف م�سابن‬ ‫اآخرين‪ ،‬بينهم فت ��اة اتزال تتلقى‬ ‫الع ��اج ي م�ست�سف ��ى امل ��ك فه ��د‬ ‫التخ�س�س ��ي ي الدم ��ام‪ .‬وكان ��ت‬ ‫اأ�سرة �سعودية قد تعر�ست للحادث‬ ‫ي طريق النعرية اخفجي اأثناء‬ ‫توجهها اإى دولة الكويت‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ارتطم ��ت ال�سيارة الت ��ي ت�ستقلها‬ ‫مركبة اأخرى يقودها مقيم مني‪.‬‬

‫في بريدة‪ ..‬التحقيق مع مسؤول دائرة‬ ‫حكومية بتهمة الرشوة‬ ‫بريدة ‪ -‬طارق النا�سر‬ ‫علمت " ال�سرق " اأن حقيق ًا‬ ‫يخ�سع له م�سوؤول دائرة حكومية‬ ‫ي مدينة بريدة بتهمة الر�سوة‪.‬‬

‫وقد ُنقل ام�سابون حينها م�ست�سفى‬ ‫النعري ��ة لتلق ��ي الع ��اج ومن ثم‬ ‫اإى م�ست�سف ��ى القطي ��ف امركزي‪،‬‬ ‫وغ ��ادروا جميع� � ًا ام�ست�سف ��ى عدا‬ ‫ال�ساب اأحمد الذي بقي ي غيبوبة‬ ‫ب�سبب نزي ��ف ي الدماغ‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ت ��وي �سريري� � ًا‪ ،‬وكذل ��ك �سقيقته‬ ‫الت ��ي ات ��زال تتلقى الع ��اج حتى‬ ‫ي ��وم اأم�ض ي تخ�س�س ��ي الدمام‪،‬‬ ‫على اإث ��ر اإ�سابتها بج ��روح بليغة‬ ‫ي احادث‪ .‬وق ��ال مدير العاقات‬ ‫العام ��ة ي م�ست�سف ��ى القطي ��ف‬ ‫امرك ��زي عبدال ��روؤوف اج�س ��ي ل�‬ ‫"ال�سرق" اأم� ��ض اإن ال�ساب توي‬ ‫ي ��وم اأم� ��ض‪ ،‬وم ت�سلي ��م جثمانه‬ ‫لذوي ��ه‪ ،‬لي ��وارى ال ��رى‪ ،‬دون اأن‬ ‫يدي باأي تفا�سيل اأخرى‪.‬‬

‫واألقت جهة ااخت�سا�ض القب�ض‬ ‫عل ��ى ام�س� �وؤول للتحقي ��ق ي‬ ‫اتهامه ب�سلوعه ي ق�سية ر�سوة‬ ‫مبل ��غ م� ��اي كب ��ر بينم ��ا اأك ��د‬ ‫م�سدر خا�ض يتبع لوزارة العدل‬

‫اأن امقبو�ض عليه مت مداهمته‬ ‫اأم� ��ض ااأول واقتي ��د اإى جه ��ات‬ ‫التحقي ��ق الر�سمي ��ة بع ��د ورود‬ ‫باغ م�سبق للجهات ذات العاقة‬ ‫ي مثل هذه ااأمور‪.‬‬

‫"ال�س ��رق " اأج ��رت ات�س ��ا ًا‬ ‫بالناطق ااإعامي ب�سرطة منطقة‬ ‫الق�سي ��م العقي ��د فه ��د الهب ��دان‬ ‫مو�سح ًا اأن ه ��ذه الق�سية خارج‬ ‫اخت�سا�سه‪.‬‬

‫هيئة مكة تطيح بمبتز « اأرامل والمطلقات»‬

‫مكة امكرمة‪-‬اأحمد عبدالله‬

‫مكن ��ت هيئة ااأمر بامع ��روف والنهي‬ ‫ع ��ن امنكر ي العزيزي ��ة ي مكة امكرمة من‬ ‫القب�ض على �سعودي ابت ��ز عدد ًا من الن�ساء‬

‫ااأرام ��ل وامطلق ��ات‪ .‬واأوهمه ��ن اأن لدي ��ه‬ ‫�سه ��ادة دكتوراة وفلة بح ��ي العواي ويدير‬ ‫مكت ��ب حام ��اة حي ��ث حر�ض عل ��ى اختيار‬ ‫الن�س ��اء ااأرام ��ل بحج ��ة رعاي ��ة ااأطف ��ال‬ ‫وامطلقات بق�س ��د النفقة وقدرته على ك�سب‬

‫ق�ساياه ��ن �سرع ًا‪ .‬وح�سل عل ��ى توكيل من‬ ‫بع�سهن وا�ستدرجهن اإى مقر �سكنة‪ ،‬وعند‬ ‫القب�ض عليه ات�سح اأنه ملك �سهادة الكفاءة‬ ‫امتو�سطة وقام بتزوي ��ر �سهاداته اجامعية‬ ‫زيادة على اأنه �ساحب �سوابق اأخاقية‪.‬‬

‫بعد تعرض أحد أفراد أمنها لاعتداء والسرقة‬

‫أرامكو تحذر من مصابي حوادث وهمية على الطرق السريعة‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬ ‫ح ��ذرت اأرامك ��و ال�سعودية‪،‬‬ ‫مثل ��ة ي اإدارة اأعم ��ال ااأم ��ن‬ ‫ال�سناع ��ي‪ ،‬موظفيها من م�سابن‬ ‫وهمي ��ن عل ��ى الط ��رق ال�سريعة‪،‬‬ ‫ي�ستغلون م�ساعر النا�ض للوقوف‪،‬‬ ‫ومن َث ّم يقومون بااعتداء عليهم‬ ‫و�سرق ��ة متلكاته ��م‪ .‬وب ��ررت‬

‫اأرامك ��و حذيره ��ا بواقع ��ة قالت‬ ‫عنه ��ا اإن اأح ��د موظف ��ي اإدارة‬ ‫اأعمال ااأم ��ن ال�سناعي كان يقود‬ ‫�سيارت ��ه‪ ،‬قبل اأيام‪ ،‬ي طريقه اإى‬ ‫م ��كان عمل ��ه ي �ساط ��ئ اأرامك ��و‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬واح ��ظ اأن �سي ��ارة‬ ‫خا�س ��ة (بي ��ك اأب دات�س ��ون) ق ��د‬ ‫تعطل ��ت عل ��ى طري ��ق العزيزي ��ة‬ ‫ال�سري ��ع‪ ،‬وقائ ��د ال�سي ��ارة كان‬

‫م�ستلقي� � ًا عل ��ى ااأر� ��ض وزوجته‬ ‫بجانب ��ه تطل ��ب ام�ساع ��دة‪ ،‬ااأمر‬ ‫ال ��ذي جعل رج ��ل ااأم ��ن يتوقف‬ ‫لتقدم ام�ساعدة‪ ،‬وعند نزوله من‬ ‫ال�سي ��ارة اكت�سف اأن ام ��راأة رجل‬ ‫متنكر‪ ،‬واأن العملية مفركة بق�سد‬ ‫ال�سرق ��ة‪ .‬وبيّنت اأرامكو اأن رجل‬ ‫ااأمن تعر�ض لاعت ��داء وال�سرقة‬ ‫من قب ��ل الرجل ��ن‪ ،‬ما نت ��ج عنه‬

‫اإ�سابات ي عنقه وراأ�سه وذراعه‪.‬‬ ‫و�س ��ددت ال�سركة "عل ��ى اأنه يجب‬ ‫اأن نعي جميع ًا �سرورة اأخذ امكان‬ ‫والزمان ي اح�سبان قبل ااإقدام‬ ‫على خطوة م�سابه ��ة"‪ ،‬ون�سحت‬ ‫باات�سال باأم ��ن الطرق ‪ ،996‬اأو‬ ‫اأي م ��ن اأرق ��ام هوات ��ف الطوارئ‬ ‫ااأخ ��رى‪ ،‬وذلك بد ًا م ��ن التوقف‬ ‫للم�ساعدة والتعر�ض للخطر‪.‬‬

‫جامعة اإمام تنفي تعرض مبناها للحريق‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�سالح‬ ‫نف ��ت جامع ��ة ااإم ��ام حم ��د‬ ‫بن �سعود ااإ�سامي ��ة ي الريا�ض‬ ‫�سح ��ة خر حري ��ق اجامعة الذي‬

‫مخدرات وساح‬ ‫وطاسم سحرية‬ ‫بصور نسائية‬ ‫في الجوف‬ ‫اجوف ‪-‬اأحمد الرويلي‬

‫العرقوبي‬

‫اأ�سيب ‪ 12‬طالب ًا باإ�سابات متفرقة �سباح اأم�ض بربة‬ ‫ج ��راء م�ساجرة طابي ��ة وقعت بعد خروج ط ��اب الثانوية‬ ‫وامتو�سط ��ة م ��ن اأداء اامتحانات‪ .‬وتط ��ورت احادثة بعد‬ ‫ما�سن ��ة بن طالبن اإى م�ساج ��رة بن اأكر من �ستن طالب ًا‬ ‫ا�ستخدموا فيها الع�سي واحج ��ارة‪ .‬واأو�سح مدير �سرطة‬ ‫ترب ��ة العقيد علي ااأ�سم ��ري اأن ال�سرطة تلقت باغ ًا بوجود‬ ‫م�ساجرة بن جموعة من الطاب بعد انتهاء عمل الدوريات‬ ‫ااأمنية وم توجيه عدد من الدوريات للموقع واألقي القب�ض‬ ‫الطاب حظة ام�ساجرة (ال�سرق) على جميع ال�سالعن ي ام�ساجرة و�سيتم التحقيق معهم‪.‬‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫تربة ‪ -‬م�سحي البقمي‬

‫�سبط ��ت ق ��وات اأم ��ن‬ ‫الط ��رق ي منطقة اجوف‬ ‫خ ��ال ااأ�سب ��وع اما�س ��ي‬ ‫ع ��دد ًا م ��ن الق�ساي ��ا م ��ن‬ ‫بينها خ ��درات من حبوب‬ ‫وح�سي� ��ض خ ��در و�ساح‬ ‫غ ��ر مرخ� ��ض وذخ ��رة‬ ‫وطا�سم �سحري ��ة وعاملة‬ ‫هاربة‪ .‬ومكن ��ت قوة اأمن‬ ‫الط ��رق ي مرك ��ز ميق ��وع‬ ‫م ��ن القب� ��ض عل ��ى �س ��اب‬ ‫اأثناء عبوره نقطة تفتي�ض‬ ‫والعث ��ور عل ��ى ‪ 202‬حبة‬ ‫خ ��درة وذل ��ك ي مف ��رق‬ ‫ب�سيطا‪ ،‬كم ��ا مكنت القوة‬ ‫ذاتها من �سبط �سابن عر‬ ‫معهم على قطع ��ة ح�سي�ض‬ ‫خب� �اأة ببي ��ت "دربي ��ل" ‪.‬‬ ‫وي مرك ��ز ال�سقيق التابع‬ ‫لقوة اأمن الطرق باجوف‬ ‫مك ��ن اأف ��راد الق ��وة م ��ن‬ ‫القب�ض على �ساب بحوزته‬ ‫�س ��اح وذخ ��رة حي ��ث‬ ‫ع ��ر مع ��ه على ع ��دد اثنن‬ ‫م�سد� ��ض وبندقي ��ة �سي ��د‬ ‫غر مرخ�سة كما عر معه‬ ‫على ق ��ارورة م�سكر‪ ،‬وي‬ ‫ال�سقيق اأي�س� � ًا مكن اأفراد‬ ‫القوة من القب�ض على وافد‬ ‫هن ��دي بحوزت ��ه طا�س ��م‬ ‫�سحري ��ة مربوط ��ة ب�سور‬ ‫ن�سائي ��ة‪ ،‬كم ��ا م القب� ��ض‬ ‫عل ��ى عاملة منزلي ��ة هاربة‬ ‫م ��ن كفيله ��ا عل ��ى طري ��ق‬ ‫اجوف حائل ال�سريع‪.‬‬

‫اأ�س ��ار اإى اأنه وقع ي اأحد مبانيها‬ ‫ااأحد اما�س ��ي‪ .‬ونتج عن احريق‬ ‫ا�ستع ��ال �سهريج ق�س ��ر يحتوي‬ ‫عل ��ى م ��ادة "الق ��ار" بااإ�سافة اإى‬ ‫كمي ��ة م ��ن ااأخ�س ��اب الت ��ي كانت‬

‫قريبة من موق ��ع ال�سهريج التابع‬ ‫اإحدى اموؤ�س�سات اخا�سة امنفذة‬ ‫ل�سفلتة بع�ض الطرق الداخلية ما‬ ‫ت�سبب ي ارتفاع ااأدخنة الكثيفة‬ ‫الناجم ��ة ع ��ن م ��ادة الق ��ار ب�س ��كل‬

‫يعتق ��د من ي ��راه اأنه حري ��ق كبر‪،‬‬ ‫وقامت فرقة الدفاع امدي بامدينة‬ ‫اجامعي ��ة بواجبه ��ا ي تطوي ��ق‬ ‫واإطفاء احريق ب�سرعة‪ ،‬وم ينتج‬ ‫عن احادث اأي اإ�سابات تذكر‪.‬‬

‫‪ 48‬مدرسة في بقيق تفتقر لمعايير السامة‬

‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬

‫قام حافظ بقيق �سليمان بن‬ ‫حمد بن جرين بزي ��ارة ميدانية‬ ‫جمي ��ع مدار�ض بقي ��ق للتاأكد من‬ ‫تقرير الدفاع امدي ي امحافظة‬ ‫الذي ك�سف افتقار جميع مدار�ض‬ ‫بقي ��ق والق ��رى والهج ��ر التابعة‬ ‫وبل ��غ عدده ��ا ‪ 48‬مدر�س ��ة‪ ،‬منها‬ ‫‪ 26‬للبنن و ‪ 22‬للبنات‪ .‬وكان‬ ‫التقري ��ر ق ��د ك�س ��ف نق�س� � ًا ي‬ ‫و�سائل ال�سامة ي جميع امباي‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى عدم وج ��ود م�سوؤول‬ ‫اأمن و�سامة داخل تلك امدار�ض‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح التقري ��ر ال ��ذي اأع ��ده‬ ‫مفت�س ��و الدفاع ام ��دي اأن جميع‬ ‫امدار� ��ض احكومي ��ة الت ��ي بنتها‬ ‫ال ��وزارة و ام�ستاأج ��رة ا تتوافر‬ ‫فيها خارج للط ��وارئ و معدات‬ ‫اإطفاء‪ ،‬كما وجدت معدات اأاإطفاء‬ ‫م ��ن خراطي� ��ض امي ��اه وطفايات‬ ‫احري ��ق ا تعم ��ل ي امدار� ��ض‬ ‫التي بنتها اأرامكو ال�سعودية ي‬ ‫اأحياء موظفيها‪ .‬ن‬ ‫وبن التقرير اأن‬ ‫اإدارات امدار� ��ض اأغلق ��ت خارج‬ ‫الط ��وارئ ي مدار�سها وحوّلتها‬

‫‪ 15‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 42‬‬

‫السنة اأولى‬

‫ضبط صانع خمور والبحث عن شركائه‬ ‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف نيان‬ ‫قب�س ��ت �سرط ��ة منطقة الباحة عل ��ى �سخ�ض ي العق ��د الرابع يقوم‬ ‫بت�سني ��ع مادة العرق ام�سكر ‪ .‬واأو�سح الناط ��ق ااإعامي ب�سرطة الباحة‬ ‫امق ��دم �سع ��د طراد اأن ال�سرط ��ة تبحث ي الوقت نف�سه ع ��ن �سخ�سن اذا‬ ‫بالف ��رار ولهم �سل ��ة بامقبو�ض عليه الذي اع ��رف بت�سنيعه للم�سكر ي‬ ‫منزل وجدت به اأدوات ت�سنيع وجموعة من الراميل امعباأة باخمور ‪.‬‬

‫مقتل وإصابة أربعة على طريق الشمال‬ ‫طرجل ‪ -‬عبد الله الع�سي�سان‬ ‫لق ��ي مقيم اأردي حتفه م�ساء اأم�ض بالفيا�ض اإثر انقاب مركبته‬ ‫من نوع ‪ BMW‬وذلك على طريق ال�سمال الدوي امتجه من مدينة‬ ‫�س ��كاكا اإى حافظ ��ة القري ��ات اممت ��د اإى منفذ احديث ��ة احدودي‬ ‫التاب ��ع منطقة اجوف‪.‬ووقع احادث ق ��رب حافظة طرجل بعد اأن‬ ‫ا�سطدم ��ت ال�سيارة باأحد اأعمدة الكهرباء الواقعة بجزيرة امنت�سف‬ ‫الت ��ي تف�س ��ل ب ��ن م�س ��اري الطريق‪.‬واأ�سي ��ب باح ��ادث ثاث ��ة من‬ ‫امرافقن له بال�سيارة وذل ��ك باإ�سابات متو�سطة و�سديدة نقلوا على‬ ‫اإثرها اإى م�ست�سفى طرجل العام لتلقي العاج‪.‬‬

‫شباب يطلقون النار ويهشمون الزجاج‬ ‫عرعر ‪ -‬نا�سر خليف‬ ‫مكن ��ت �سرطة منطقة اح ��دود ال�سمالية من القب� ��ض على اأربعة‬ ‫�سب ��اب قام ��وا بته�سيم �سيارات مواطن ��ن ي اأحد اأحي ��اء عرعر واآخر‬ ‫اأطل ��ق الن ��ار ي الهواء م ��ن داخل �سيارته من �ساح " �س ��وزن" ‪ .‬وكان‬ ‫اإط ��اق الن ��ار قد جرى ي حي العزيزية وبجم ��ع امعلومات من اموقع‬ ‫تبن اأن قائد �سيارة كامري يرافقه اآخر اأطلق طلقة بالهواء اأثناء امرور‬ ‫ي اأحد ال�سوارع ومت اإحالته لهيئة التحقيق واادعاء العام‪.‬‬

‫إغاق مطعم بعد تسمم خمسة أشخاص‬ ‫بريدة ‪ -‬طارق النا�سر‬ ‫اأغلقت طوارئ اأمانة منطق ��ة الق�سيم اأحد امطاعم ي حي ال�سفراء‬ ‫ي مدين ��ة بريدة‪ .‬وياأت ��ي ااإغاق على خلفية حدوث حالة ا�ستباه ت�سمم‬ ‫لع ��دد خم�سة اأ�سخا�ض من عائل ��ة واحدة اأم�ض ااأول‪ ،‬فيم ��ا اأكد امتحدث‬ ‫الر�سمي لاأمانة يزيد امحيميد اأنه ثبتت النتائج امخرية �سحة امخالفة‪.‬‬ ‫ودع ��ت ااأمانة امواطنن وامقيمن بااإب ��اغ عن اأي خالفات على الرقم‬ ‫‪ 940‬امخ�س�ض ا�ستقبال �سوت امواطن على مدى ‪� 24‬ساعة‪.‬‬

‫‪ 930‬جولة تفتيشية لصحة القصيم‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غبي�سان‬ ‫نف ��ذت اإدارة الرخ� ��ض الطبية مديرية ال�س� �وؤون ال�سحية ي منطقة‬ ‫الق�سي ��م ‪ 930‬جولة تفتي�سية عل ��ى امن�ساآت ال�سحية والطبية اخا�سة‬ ‫بامنطقة خال العام اما�سي‪ .‬واأو�سح مدير اإدارة الرخ�ض الطبية �سليمان‬ ‫ال�سقعبي اأن الغرامات التي �سجلت ي حق هذه امن�ساآت بلغت ‪ 942‬األف‬ ‫ريال وتتعلق ي التزامها بالنظام وح�سن اأدائها العملي وامهني‪.‬‬

‫مصرع شقيقتين دهس ًا في العيون‬

‫ااأح�ساء‪ -‬علي العُمري‬

‫مدار�س البنات تفتقر لو�سائل ال�سامة ي بقيق (ت�سوير‪ :‬حمد اآل مهري)‬

‫اإى م�ستودع ��ات كت ��ب واأث ��اث‬ ‫ق ��دم‪ ،‬ف�س ًا عن وج ��ود حواجز‬ ‫حديدي ��ة ي �سبابي ��ك امدار� ��ض‬ ‫ام�ستاأج ��رة‪ .‬ونب ��ه التقري ��ر اإى‬ ‫اأن مدار� ��ض البنات تعاي تكد�ض‬ ‫الطالبات ي الف�سول ال�سغرة‪.‬‬ ‫واأك ��د التقري ��ر اأن اإدارة الدف ��اع‬ ‫ام ��دي ي امحافظ ��ة طالب ��ت‬ ‫اإدارة الربي ��ة والتعليم ي بقيق‬ ‫بخف�ض عدد الطالبات ي ف�سول‬ ‫امدر�س ��ة اابتدائي ��ة ال�سابع ��ة‬ ‫"مبن ��ى م�ستاأجر" بع ��د اأن وجد‬ ‫امفت�س ��ون اأن ع ��دد الطالب ��ات ي‬

‫الف�س ��ل الواح ��د يزي ��د على ‪25‬‬ ‫طالبة بينم ��ا الف�سل ا ي�ستوعب‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 16‬طالبة ااأم ��ر الذي‬ ‫ق ��د يع ��وق عملي ��ات ااإخ ��اء ي‬ ‫حال ��ة وق ��وع حري ��ق ‪-‬ا �سم ��ح‬ ‫الله‪ .-‬ومن جهته اأو�سح الناطق‬ ‫ااإعامي اإداره الدفاع امدي ي‬ ‫امنطقة ال�سرقي ��ة العقيد من�سور‬ ‫ب ��ن حم ��د الدو�س ��ري اأن اإدارة‬ ‫الدفاع امدي ي امنطقة ال�سرقية‬ ‫تق ��وم بجولة ميداني ��ة على اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 2000‬مدر�س ��ة ي جمي ��ع‬ ‫حافظات امنطقة ال�سرقية‪.‬‬

‫اصطدام بعمود كهربائي يقطع التيار عن صناعية حفر الباطن‬ ‫حفر الباطن‪ -‬م�ساعد الدهم�سي‬

‫�سورة العمود معلق (ت�سوير‪ :‬م�ساعد الدهم�سي)‬

‫ت�سب ��ب حادث ا�سط ��دام بعمود كهرب ��اء (�سغط‬ ‫ع ��اي)‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬ي قطع جزئ ��ي للكهرباء عن �سناعية‬ ‫حف ��ر الباطن‪ ،‬وف ��ور و�س ��ول الباغ لغرف ��ة عمليات‬ ‫امرور با�سر فريق احوادث اموقع وتخطيط احادث‬ ‫م ��ع مرير الب ��اغ لفري ��ق القط ��ع الكهربائ ��ي التابع‬ ‫لل�سرك ��ة ال�سعودي ��ة للكهرب ��اء‪ ،‬اتخ ��اذ ااإج ��راءات‬ ‫ااحرازية من عدم وقوع اأي حوادث عر�سية‪.‬‬ ‫وت�س ��ر التفا�سي ��ل ااأولي ��ة اإى تعر� ��ض �سائق‬ ‫ال�سي ��ارة اإى اإ�سابات متنوع ��ة‪ ،‬وم نقله على اإثرها‬ ‫اإى م�ست�سف ��ى املك خالد العام لتلق ��ي العاج الازم‪،‬‬ ‫وجاري التحقيق معه حول جريات احادث‪.‬‬

‫لقي ��ت �سقيقت ��ان ي ال � � ‪ 45‬و‪ 37‬م�سرعهم ��ا ده�س� � ًا اأم� ��ض ااأول‬ ‫ي ح ��ادث م ��روري وق ��ع ي مدين ��ة العيون �سم ��ال ااأح�س ��اء‪ .‬وح�سب‬ ‫�سهود عي ��ان فاإن تفا�سيل احادث تع ��ود اإى اأن �سيارة من نوع كابر�ض‬ ‫ا�سطدم ��ت مبا�س ��رة ب�سيارة وبعده ��ا ا�سطدمت بااأخت ��ن اللتن كانتا‬ ‫ت�سران ي الطريق‪ ،‬ثم ا�سطدمت ب�سيارتن اأخرين‪ .‬ونتج عن احادث‬ ‫وف ��اة ااأختي ��ن واإ�سابة اأحد اأ�سح ��اب ال�سيارات ااأخ ��رى بر�سو�ض‪.‬‬ ‫وبا�سر اح ��ادث مرور ااأح�س ��اء والهال ااأحمر وفتح م ��رور ااأح�ساء‬ ‫حقيق ��ا للوقوف عل ��ى اأ�سب ��اب اح ��ادث‪ .‬وحاولت "ال�س ��رق" اات�سال‬ ‫بالناطق ااإعامي ي مرور ال�سرقية امقدم علي الزهراي لكنه م يرد‪.‬‬

‫إنقاذ ستة أشخاص على قارب بضباء‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫مكنت الدوريات البحري ��ة التابعة لقطاع حر�ض احدود ب�سباء‬ ‫م�ساء اأم�ض ااأول من اإنقاذ �ستة اأ�سخا�ض تعطلت وا�سطتهم ي عر�ض‬ ‫البحر‪ .‬واأو�سح امتحدث ااإعامي لقيادة حر�ض احدود منطقة تبوك‬ ‫العقي ��د عبدالله الغري ��ر اأنه م تلقي باغ على هات ��ف الطوارئ ‪994‬‬ ‫مف ��اده تعطل الوا�سط ��ة‪ ،‬وعلى الف ��ور م توجيه الدوري ��ات البحرية‬ ‫للموقع واإ�سعاف ركابها‪ ،‬وم �سحب الوا�سطة مر�سى مركز اخريبة‪.‬‬

‫والد «لولوه» ّ‬ ‫يكذب تشخيص المستشفى‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬ ‫اأكد م�سعان العنزي والد الطفلة لولوه التي ذهبت �سحية ت�سخي�ض‬ ‫خاطئ ي اأحد ام�ست�سفيات ااأهلية بالريا�ض � كما يدعي والدها اأدى اإى‬ ‫بر اأ�سبعه ��ا (ال�سبابة اليمنى) � اأن التقري ��ر ال�سادر من ام�ست�سفى بعد‬ ‫العملية غر �سحيح‪ .‬واأ�ساف اأن لديه ت�سخي�س ًا للحالة ا�ستلمه اأول يوم‬ ‫م ��ن ذهابه اإى ق�سم الط ��وارئ‪ ،‬ويناق�ض الت�سخي�ض ما جاء ي التقرير‬ ‫بعد العملي ��ة باأربعة اأيام‪ ،‬حيث �سدر التقرير لترير موقف ام�ست�سفى‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن ت�سخي�ض الطوارئ للحالة الذي احتفظ به هو خر دليل‬ ‫على افرائهم فيما جاء ي تقريرهم الذي جاء متاأخر ًا‪.‬‬


‫تصنيف عشر رعايا من‬ ‫إبل «الوضح» للمراكز‬ ‫العشرة اأولى‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫�شنفت ‪ -‬اأم�س ‪ -‬جان حكيم الإبل ام�شاركة‬ ‫ي مهرج ��ان جائزة امل ��ك عبدالعزيز مزاين الإبل‬ ‫ع�شر رعايا من اإبل «الو�شح» فئة خم�شن‪.‬‬ ‫ور�شح ��ت اللجن ��ة خم� ��س رعاي ��ا للمراك ��ز‬ ‫اخم�ش ��ة الأوى‪ ،‬وبقي ��ة الرعاي ��ا للمراك ��ز م ��ن‬ ‫ال�شاد� ��س اإى العا�ش ��ر‪ ،‬وم ��ن امق� � ّرر اإعانه ��ا ي‬ ‫احفل اختامي الذي يُقام اخمي�س القادم برعاية‬ ‫�شاحب ال�شمو املكي الأمر م�شعل بن عبدالعزيز‬ ‫رئي�س هيئة البيعة رئي�س اللجنة العليا للمهرجان‪.‬‬

‫وماك الإب ��ل الذين �شنفت اللجن ��ة رعاياهم‬ ‫هم‪ :‬عبدالل ��ه بن مطلق م�شند الغيث ��ي الدو�شري‪،‬‬ ‫وعي ��د ب ��ن �ش ��ارع م�شخ� ��س الع�شيل ��ة امطري‪،‬‬ ‫وخالد ب ��ن عبدالعزي ��ز عبدالله امو�ش ��ى‪ ،‬وح�شن‬ ‫بن م�شعود حم ��د اآل عجيان‪ ،‬وعبدالله بن مطلق‬ ‫�شق ��ر الفطيم ��اي ال�شهل ��ي‪ ،‬وعبدالل ��ه ب ��ن دم ��خ‬ ‫اح�شين ��ي اآل حمد ال�شبيع ��ي‪ ،‬ومطلق بن فراج‬ ‫�ش ��رم الع�شيم ��ي العتيب ��ي‪ ،‬وناي ��ف ب ��ن ما�س‬ ‫حب ��وب ال�شم ��ري العتيب ��ي‪ ،‬وطويق ب ��ن مقعد‬ ‫طوي ��ق العتيب ��ي‪ ،‬ونا�ش ��ر ب ��ن مب ��ارك ب ��ن قريع‬ ‫الدو�شري‪.‬‬

‫النياق الو�شح ذات لون اأبي�ض فاح‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫تحذيرات من رمي المخلفات في الصحراء‬

‫«السياحة واآثار» تدافع عن البيئة في أم رقيبة‬

‫لماذا؟‬

‫الشفافية‬ ‫اإدارية (‪)5 - 1‬‬ ‫سالم الفرحان‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫اأو�شح منظم معر�س ال�شياحة والآثار عبد الله امر�شد‬ ‫ل�«ال�ش ��رق» اأن ��ه م اإ�شاف ��ة جل�ش ��ة �شعبية ل ��زوار مهرجان‬ ‫مزاين الإبل باأم رقيبة‪.‬‬ ‫وقال اإن امعر�س يهدف اإى التوعية البيئية وامحافظة‬ ‫على جماله ��ا والحتفاظ برونقها‪ ،‬واأ�ش ��اف اأنه بالرغم من‬ ‫حداثة افتتاح امعر�س اإل اأنه لقي اإقبال كبرا من الزوار‪.‬‬ ‫واأ�شاف ام�شت�شار البيئي ي معر�س ال�شياحة البيئية‬ ‫عبد العزي ��ز الدبا�شي «اإن الهيئة �شعت لإن�شاء هذا امعر�س‬ ‫ي اأم رقيب ��ة لإيج ��اد تعدي ��ل لل�شلوك اممار� ��س ي البيئة‪،‬‬ ‫ونحن ال�شعودين عاقتنا بال�شحراء عاقة وطيدة ون�شبة‬ ‫كب ��رة من اأهاي امملكة العربي ��ة ال�شعودية يع�شقون الر‬ ‫وامنتزه ��ات الري ��ة‪ ،‬ومع الوق ��ت ن�شاأت مار�ش ��ات �شيئة‬ ‫ج ��اه البيئة وهناك اأ�شياء �شلبي ��ة ُتعمل‪ ،‬ومن هذا امنطلق‬ ‫اأ�شبح تاأثرا كبرا على البيئة وبالتوازن البيئي‪ ،‬وحقيقة‬ ‫يج ��ب اأن يكون هناك توعية واإع ��ادة ال�شلوك ال�شحيح اإى‬ ‫م�شاره‪ ،‬لأن ��ه اإذا ا�شتمر هذا الدم ��ار الهائل ي ال�شحاري‪،‬‬ ‫فل ��ن ج ��د �شح ��اري نظيف ��ة‪ ،‬بعد فرة م ��ن الزم ��ن»‪ .‬وقال‬ ‫«يج ��ب اأن نوق ��ف ه ��ذا اله ��در البيئ ��ي احا�شل وم ��ن اأهم‬ ‫الأه ��داف البيئية م ��ا مار�ش ��ه الإن�شان‪ ،‬واإن هن ��اك �شلوك‬ ‫�ش ��يء مار�شه « الك�شاته» وهو ع ��دم الهتمام لنظافة الر‪،‬‬ ‫وعدم الهتمام ي البيئة امحيطة‪ ،‬ولذلك جد اأن امخلفات‬ ‫ترم ��ى ي كل م ��كان‪ ،‬وحلل هذه امواد �ش ��ام م�شر للبيئة‪،‬‬ ‫وم ��ن هذه ام�شارك ��ة ن�شعى جاهدي ��ن اإى اأن نعدل ال�شلوك‬ ‫والح ��رام البيئي لدى الف ��رد» م�ش ��ر ًا اإى «اأن ام�شاركات‬ ‫متع ��ددة‪ ،‬ومتنوع ��ة واله ��دف منه ��ا اإ�شف ��اء جان ��ب امتعة‪،‬‬ ‫وحينم ��ا نحر�س عل ��ى عوامل جذب وا�شتقط ��اب امواطن‪،‬‬ ‫نك ��ون عل ��ى يق ��ن بعودت ��ه للمعر� ��س اإى جان ��ب اهتمامه‬ ‫للبيئة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��در �شال ��ح الب ��از‪ ،‬م�ش ��رف جن ��اح برنامج «ل‬ ‫ترك اأث ��را»‪ ،‬اإن اجناح هو اأحد الرامج ال�شياحية البيئية‬ ‫للمحافظ ��ة على امناط ��ق الطبيعية ي امملك ��ة‪ ،‬والرنامج‬ ‫متبن ��ى م ��ن الهيئة العام ��ة لل�شياح ��ة والآث ��ار‪ ،‬واأن الهدف‬ ‫الع ��ام للرنامج توعوي‪ ،‬م�شاحب ًا لذل ��ك توزيع الرو�شات‬ ‫وامطويات على الزوار‪.‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬م�شاعد الدهم�شي)‬

‫خيمة معر�ض هيئة ال�شياحة والآثار‬

‫جانب من الزوار يطلعون على معر�ض الأفاعي‬

‫(ت�شوير‪ :‬م�شاعد الدهم�شي)‬

‫جانب من زوار امعر�ض‬

‫زائر يطلع على امحنطات‬

‫ترتب ��ط ال�ش ��فافية الإداري ��ة ارتباط� � ًا وثيق ًا بالأنظم ��ة والقوانين‪،‬‬ ‫فال�ش ��فافية ف ��ي تعريفها تتن ��اول مج ��ال الأنظمة والقواني ��ن من حيث‬ ‫و�ش ��وحها وب�ش ��اطتها؛ مما يوؤدي اإلى ُح�ش ��ن التعام ��ل معها من قبل‬ ‫المراجعين والموظفين‪ ،‬بحيث تكون غير قابلة للتاأويل‪ ،‬اأي ل يحتمل‬ ‫اأي منها اأكثر من معنى‪ ،‬واأل تكون الأنظمة والقوانين �شبابية تُ�شع�ر‬ ‫العاملي ��ن بعدم الراحة والأمن؛ مما يوؤثر �ش ��لب ًا على تحقيق الأهداف‬ ‫المرج ��وة الت ��ي تطم ��ح ال ��وزارات والأجه ��زة الخدمية اإل ��ى تحقيقها‪،‬‬ ‫ويج ��ب اأن تت�ش ��م اأي�ش� � ًا بال�ش ��هولة والب�ش ��اطة وع ��دم التعقي ��د‪ ،‬واأن‬ ‫ي�ش ��تطيع كل موظ ��ف ا�ش ��تيعابها وفهم المق�ش ��ود منها؛ مما ُي�ش� � ّهل‬ ‫علي ��ه العمل بكف ��اءة‪ ،‬ويجب اأي�ش� � ًا اأن تكون هذه الأنظم ��ة والقوانين‬ ‫مو�ش ��وعية‪ ،‬بحيث تتنا�شب مع قدرات العاملين واإمكانيات المنظمة‪،‬‬ ‫واأن تمتاز اأي�ش� � ًا بالن�شجام مع بع�ش ��ها البع�ض‪ ،‬بحيث ل تتعار�ض‬ ‫م ��ع اأنظم ��ة وقوانين اأخرى‪ ،‬واأن تكون مكمل ًة لبع�ش ��ها البع�ض‪ ،‬واأن‬ ‫تمتاز بالمرونة والقدرة على ا�شتيعاب الأف�شل‪.‬‬ ‫وهن ��اك م ��ن يرى ب� �اأن ال�ش ��فافية ف ��ي الأنظمة والقواني ��ن تعك�ض‬ ‫ب�ش ��اطتها مثلما تعك�ض �ش ��هولة ك�ش ��ف ممار�ش ��ات الف�ش ��اد الإداري‬ ‫ومكافحت ��ه لإحق ��اق العدالة والم�ش ��اواة وتوفير النزاه ��ة والأمانة في‬ ‫المجتمع ��ات ب�ش ��كل عام وف ��ي الأجهزة الحكومية ب�ش ��كل خا�ض‪ ،‬لذا‬ ‫اأ�ش ��بح لزام� � ًا عل ��ى المجتمع ��ات اأن تاأخذ ق�ش ��ايا الف�ش ��اد وتب�ش ��يط‬ ‫الأنظم ��ة والقوانين وو�ش ��وحها عل ��ى قائمة اأولوياتها ال�ش ��تراتيجية‬ ‫لتح ��د من ممار�ش ��ات الف�ش ��اد الإداري ولت�ش ��اعد في تحقي ��ق التنمية‬ ‫ال�شاملة‪.‬‬ ‫فلم ��اذا ل تتوف ��ر ال�ش ��فافية في اآلي ��ات واإجراءات العم ��ل‪ ،‬والتي‬ ‫تكم ��ن م ��ن خ ��ال التركي ��ز عل ��ى اأن تك ��ون اآلي ��ات واإج ��راءات العمل‬ ‫وا�ش ��حة ومعلن ��ة ول ت�ش ��تغرق وقت� � ًا طوي ��اً ‪ ،‬من خ ��ال اإيج ��اد اأدلة‬ ‫تنظيمية وا�شحة و�شل�شة؟‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬

‫زائر من دولة الكويت يتقلد الأفعى على رقبته‬

‫بدر �شالح الباز‬

‫عبد العزيز الدبا�شي‬

‫منظم امعر�ض عبد العزيز‬

‫‪salfarhan@alsharq.net.sa‬‬


‫طاب «اإسامية» يزورون المفتي ووكيل الشؤون اإسام ّية‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬حمد امح�شن‬

‫زار وف ٌد من ط ��اب اجامعة الإ�شامية ي‬ ‫امدينة امن ��ورة يراأ�شه عميد �شوؤون اخريجن‬ ‫الدكت ��ور عبدالعزي ��ز الأحم ��دي بزي ��ارة علميّة‬ ‫مفت ��ي ع ��ام امملكة العربي ��ة ال�شعودي ��ة ال�شيخ‬ ‫عب ��د العزي ��ز بن عبدالل ��ه اآل ال�شي ��خ‪ ،‬الذي قدّم‬

‫توجيهات ��ه للط ��اب واأج ��اب عل ��ى اأ�شئلته ��م‬ ‫وا�شتف�شاراتهم‪.‬‬ ‫و�ش� � ّم الوف ��د بع� ��ض حمل ��ة اماج�شت ��ر‬ ‫والدكت ��وراة‪ ،‬وعدد ًا من اأع�شاء هيئة التدري�ض‬ ‫باجامعة‪.‬‬ ‫واأثن ��ى امفتي الع ��ام على جه ��ود اجامعة‬ ‫ام�شه ��ودة ي خدم ��ة العل ��م وطاب ��ه واأو�ش ��ى‬

‫الط ��اب بتق ��وى الل ��ه تع ��اى والدع ��وة اإى‬ ‫الل ��ه باحكم ��ة واموعظ ��ة اح�شن ��ة‪ ،‬وال�ش ��ر‬ ‫والحت�شاب ي �شبيل الدعوة‪.‬‬ ‫وق ��ام الوف ��د كذل ��ك بزي ��ارة ع�ش ��و هيئ ��ة‬ ‫كب ��ار العلم ��اء ال�شيخ �شال ��ح الف ��وزان ووكيل‬ ‫وزارة ال�ش� �وؤون الإ�شامية والأوقاف والدعوة‬ ‫والإر�شاد الدكتور توفيق ال�شديري‪.‬‬

‫محافظ الغزالة يفتتح «خطوات الندم»‬ ‫الر�ض ‪� -‬شالح العبان‬

‫طاب «الإ�شامية« مع الدكتور توفيق ال�شديري (ال�شرق)‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫شيء ما‬

‫«شو مهضومين»!‬ ‫بسام الفليح‬

‫كنت مع مجموعة من الأ�شدقاء ذات �شباح نرت�شف القهوة في بهو‬ ‫فندق الفي�شلية في الريا�ض‪ ،‬واأغلبهم من الزماء ال�شحفيين والإعاميين‬ ‫وممن لهم قلم الحراك الثقافي‪ ،‬وبعد انتهائنا من اأحاديث الجدل والنقا�ض‬ ‫(والتريقة) نه�شنا للذهاب كل اإلى مبتغاه واأعماله‪ ،‬واأثناء �شيرنا في اأحد‬ ‫ممرات المول الكبير وفي الطريق لتوديع بع�شنا على اأمل اأن نلتقي مرة‬ ‫اأخرى‪� ،‬شاهدنا منظر ًا لفتيات �شعوديات في محات بيع الماب�ض الن�شائية‪،‬‬ ‫طبع ًا هنا توقفت لأتاكد من الم�شهد خ�شو�ش ًا اأنه في اليوم الأول لتطبيق‬ ‫قرار تاأنيث بيع الماب�ض الن�شائية! �شرخ �شديقي ال�شحفي كالمل�شوع‬ ‫بجواري وهو ي�شير باإ�شبعه‪ :‬انظر ما اأجملهن و ّهن اأنيقات وما اأجمل ذلك‬ ‫المنظر الرائع! هرع ب�شرعة البرق وذهب اإليهن حام ًا كاميرته وجهاز‬ ‫الت�شجيل ال�شغير ليعد تحقيق ًا �شحفي ًا حول تاأنيث المحات‪ ،‬وي�شتطلع‬ ‫وهن منهمكات في اأداء اأعمالهن والمحل مزدحم بالن�شاء‬ ‫اآراء العامات ّ‬ ‫يتب�شعن بحرية كاملة‪ ،‬وبع�ض اأزواجهن ينتظر خارج المحل والبت�شامة‬ ‫على محياهم‪ .‬لمحت تلك النظرة من ذلك ال�شاب المتزوج حديث ًا وهو يبت�شم‬ ‫ويقول‪ :‬الآن اأقدر اأترك زوجتي داخل المحل واأنا مطمئن! دون تطفل من‬ ‫اأحد البائعين القدامى وطريقة عر�شهم وت�شويقهم لمبيعاتهم المخجلة التي‬ ‫ت�شتدعي تدخلي بحنق وغ�شب! مع اأنني �شابق ًا اأخجل واأتعرق واأنا مم�شك‬ ‫بيد زوجتي نجوب اأروقــة المحات بطبيعتي الـ(الحياوية) وخ�شو�ش ًا‬ ‫اأن مجتمعنا ال�شعودي محافظ وله خ�شو�شيته المطلقة‪ ،‬التي ل ت�شمح‬ ‫بتدخل اإحدى العادات من الخارج التي تع ّود عليها نوع كهذا من البائعين‬ ‫وهو ي�شير لي باإ�شبعه‪ ،‬انظر لهوؤلء الرجال الواقفين جميعهم مبتهجون‬ ‫وبقرارة اأنف�شهم يقولون عن قرار تاأنيث المحات الن�شائية (بيلبئلك كتير‬ ‫و�شو مه�شوم اإعلي ّكي)!‬ ‫رباعيات‪:‬‬ ‫و�شباح عذب واإ�شراق ع�شفور‬ ‫�شم�ض‬ ‫ٍ‬ ‫والطالبات الزاهيات الماب�ض‬ ‫هن بنات األ اأنيقات وزهور‬ ‫ما ّ‬ ‫ال�شبح ما اأجمل بنات المدار�ض‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عمرو العامري‬ ‫‪balfelayeh@alsharq.net.sa‬‬

‫افتتح حافظ حافظة الغزالة‬ ‫ت��رك��ي ب��ن �شفاقة العتيبي امعر�ض‬ ‫التوعوي «خطوات الندم« ومعر�ض‬ ‫(م� ��اذا ب �ع��د) ال�ل��ذي��ن اأق��ام�ت�ه�م��ا جنة‬ ‫التنمية الجتماعية الأهلية ي حافظة‬

‫الر�ض مثلة ي جنة امعار�ض‪ ،‬وذلك‬ ‫مدر�شة ثانوية الغزالة حت اإ�شراف‬ ‫التوعية الإ�شامية مكاتب الربية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م ي ام�ح��اف�ظ��ة وبح�شور‬ ‫مدير �شرطة امحافظة العقيد اإبراهيم‬ ‫اخ�شمان ومدير اإدارة مكاتب الربية‬ ‫والتعليم �شلطان بن حمود ال�شلمي‪.‬‬

‫سكان من سلطانة في الرياض يمتهنون‬ ‫الفقر ويتاجرون بإعانات أهل الخير‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫ادع� � � ��ى �� �ش� �ك���ان ي ح��ي‬ ‫�شلطانة �شارع الأربعن بالنظيم‬ ‫ي اج ��زء ال�شرقي م��ن مدينة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬ا�شتياءهم اأن م�شتوى‬ ‫امعي�شة ال��ذي يعي�شونه �شيء‪،‬‬ ‫م�شرين اإى اأن اأغلبهم ي�شكن‬ ‫ي «���ش��ن��ادق« وم�ع�ظ�م�ه��م من‬ ‫غر ال�شعودين نزحوا من حفر‬ ‫الباطن وبع�ض مناطق ال�شمال‬ ‫واأغلبهم يعمل ي جمع احديد‬ ‫وبيعه‪ ،‬وك��ذل��ك بيع ام�شاعدات‬ ‫التي ت�شلهم من اأهل اخر‪.‬‬ ‫«ال� ��� �ش ��رق« ق��ام��ت ب�ج��ول��ة‬ ‫ي اح��ي ال ��ذي يطلقون عليه‬ ‫م�شمى «ف��وق اج�ب��ل« ور�شدت‬ ‫م�ظ��اه��ر اح �ي��اة ي اح ��ي كما‬ ‫ر�شدت الكثر من اأكيا�ض الأرز‬ ‫والبطانيات والأغطية امكد�شة‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول اإح� � ��دى ��ش��اك�ن��ات‬ ‫احي اأم حمّد اإنها ت�شكن احي‬ ‫م�ن��ذ اأرب���ع ��ش�ن��وات م��ع زوج�ه��ا‬ ‫امتقاعد ولديهما ثمانية اأولد‪،‬‬ ‫وع��ن الأ� �ش �ب��اب ال �ت��ي اأج��رت�ه��ا‬ ‫على ال�شكن ي هذا احي‪ ،‬قالت‬ ‫اأم حمد «لن اأرح��ل حتى يرحل‬ ‫الوافدون هنا حتى ل ي�شتغلوا‬ ‫مكان �شكني« واأ��ش��اف��ت «رات��ب‬ ‫زوج ��ي األ ��ف و�شبعمائة ري��ال‪،‬‬ ‫ول ي�شتطيع ا�شتئجار منزل‬ ‫ون�شتخدم الكهرباء م��ن امنزل‬

‫اأكيا�ض الأرز عند اأ�شرة اأخرى‬

‫امواجه لنا مقابل مبلغ يراوح‬ ‫ما بن مائتن وخم�شمائة ريال‬ ‫��ش�ه��ري� ًا« واأ� �ش��اف��ت «ن �ح��ن هنا‬ ‫ن�ع�ي����ض ع �ل��ى م �� �ش��اع��دات اأه ��ل‬ ‫اخ���ر«‪.‬م���ن ج��ان �ب��ه ذك���ر اأح ��د‬ ‫ال�شاكنن ي احي ا�شمه خليل‬ ‫اأن ع ��دد الأ���ش��ر ي اح ��ي ‪32‬‬ ‫اأ�شرة تقريب ًا‪ ،‬منهم ثمانية اأ�شر‬ ‫ثابتة ي احي‪ ،‬لكنهم ل ملكون‬ ‫منازل ول ي�شتطيعون ا�شتئجار‬ ‫منازل‪.‬‬ ‫وقالت اإحدى فاعات اخر‬ ‫ال�ت��ي ت��ردد على اح��ي لتقدم‬ ‫ام �� �ش��اع��دات م �ن��ذ �شنتن اإن �ه��ا‬ ‫اكت�شفت موؤخر ًا اأن اأغلب الأ�شر‬ ‫غر حتاجة ويعملون على بيع‬

‫فصل تعسفي لعشرة موظفين يعملون في القاعدة الجوية بالطائف‬ ‫الطائف ‪� -‬شمران العماري‬ ‫ت�شببت اإح� ��دى ال���ش��رك��ات‬ ‫التابعة ل�شركة اأرامكو(حتفظ‬ ‫ال�شرق با�شمها) ي ف�شل ع�شرة‬ ‫م��وظ �ف��ن ي �ع �م �ل��ون ي تعبئة‬ ‫وقود الطائرات بقاعدة املك فهد‬ ‫اج��وي��ة ب��ال�ط��ائ��ف دون �شابق‬ ‫اإن ��ذار اأو م��رر ل��دواع��ي الف�شل‬ ‫ال� ��ذي ج ��اء � �ش��ادم��ا للموظفن‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫امف�شولون الذين اأنهيت خدماتهم‬ ‫ب�شبب ظروفهم ام��ادي��ة واإع��ال��ة‬ ‫م��رر منطقي ي ف�شلهم ال��ذي اأم�شوا فيها وقتا طويا يدربون‬ ‫العديد منهم لأ�شر كبرة‪.‬‬ ‫وذكر اموظفون امف�شولون و�شفوه بالتع�شفي ي الوقت دفعات من ط��اب �شركة اأرامكو‬ ‫ي �شكوى تلقت «ال�شرق« ن�شخة الذي كانوا ينتظرون فيه ب�شائر للعمل ي ذات التخ�ش�ض الذي‬ ‫منها اأن ال�شركة م ت�شتند اإى ال��ر��ش�ي��م ع�ل��ى وظ��ائ�ف�ه��م التي ي �ق��وم��ون م�م��ار��ش�ت��ه‪.‬واأ��ش��اف‬

‫ام��وظ �ف��ون «ال �غ��ري��ب ي الأم ��ر‬ ‫اأن خريجي ال�شركة ال��ذي��ن يتم‬ ‫تدريبهم على اأيدينا يتم تعيينهم‬ ‫على وظائف ر�شمية يتقا�شون‬ ‫مقابلها م��رت�ب��ات �شهرية تفوق‬ ‫ع�شرة اآلف ريال بينما لنح�شل‬ ‫نحن امتعاقدين على ثلث ذلك‬ ‫امبلغ«‪.‬‬ ‫وقال امف�شولون ل�«ال�شرق«‬ ‫اإن �ه��م ل��ن ي �ت��وان��وا ي امطالبة‬ ‫بحقهم ي اإع��ادت �ه��م لوظائفهم‬ ‫واأن��ه��م اأر� �ش �ل��وا ب��رق �ي��ات تظلم‬ ‫ي�شفون فيها حالهم بعد ق��رار‬ ‫الف�شل التع�شفي وانعكا�شاته‬ ‫عليهم واأ�شرهم‪.‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬ر�شيد ال�شارخ)‬

‫ام�شاعدات التي يح�شلون عليها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��اع�ل��ة خ��ر اأخ��رى‬ ‫اإنها ت��ردد على احي منذ اأربع‬ ‫�شنوات ولحظت موؤخر ًا �شيارة‬ ‫ل اأحد يعلم م�شدرها تاأتي ب�شكل‬ ‫�شبه يومي لتوزيع م�شاعدات‬ ‫عينية‪ ،‬واأ�شافت اأنها اكت�شفت‬ ‫م� �وؤخ ��ر ًا اأن اأغ �ل��ب اأه� ��ل اح��ي‬ ‫غ��ر حتاجن‪ ،‬يح�شلون على‬ ‫ام���ش��اع��دات ث�� ّم يبيعونها على‬ ‫الآخرين وللبقالت‪ .‬وذكرت اأنها‬ ‫�شمعت عن تردد العمالة الأجنبية‬ ‫ك�ث��ر ًا على اح��ي ل�ي� ًا‪ .‬وذك��رت‬ ‫فاعلة خر اأخرى اإنها عرفت اأن‬ ‫فاعلي خر عر�شوا على بع�ض‬

‫الأ�شر اأن ي�شتاأجروا لهم منازل‬ ‫ولكنهم رف�شوا‪ ،‬وذلك لأنّ الفقر‬ ‫اأ�شبح مهنة متهنونها‪.‬‬ ‫واأ�شارت اإى اأن العديد من‬ ‫الأط�ف��ال يعي�شون ي بيئة غر‬ ‫�شاحة ل من الناحية الجتماعية‬ ‫ول ال�شحية‪ ،‬واأ�شافت «يجب‬ ‫على اجهات امخت�شة اأن تنظر‬ ‫ي و�شع هذا احي«‪.‬‬ ‫اإى ذل��ك اأ�شار البع�ض اإى‬ ‫باغات متنوعة تت�شل بق�شايا‬ ‫غ��ر اأخ��اق �ي��ة وب�ي��ع منوعات‬ ‫وم�شروقات وغرها‪.‬‬ ‫«ال�شرق« حاولت اح�شول‬ ‫على تعليق م��ن �شرطة منطقة‬ ‫الريا�ض لكنها م تتلق اأي رد‪.‬‬

‫الوادعي‪ :‬ا نملك صاحيات‬ ‫تعيين حملة الدبلومات الصحية‬

‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�شمري‬

‫اأك � ��د م ��دي ��ر ع� ��ام ال�����ش��وؤون‬ ‫ال�شحية ي منطقة ع�شر الدكتور‬ ‫عبدالله الوادعي ل�«ال�شرق« اأنه ل‬ ‫توجد لديهم �شاحيات توظيف‬ ‫اأع � ��داد م��ن خ��ري�ج��ي ال��دب�ل��وم��ات‬ ‫ال�شحية‪ ،‬مو�شح ًا اأن ذلك يتم ي‬ ‫الوظائف الر�شمية عن طريق فرع‬ ‫وزارة اخدمة امدنية‪.‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن التعين على‬ ‫البنود ولئ�ح��ة ام�شتخدمن يتم‬ ‫من خ��ال الإع ��ان عن الوظائف‪،‬‬

‫وم ��ن ث��م الت�شجيل ع�ل��ى ام��وق��ع‬ ‫الإلكروي للوزارة وبعد ذلك تتم‬ ‫امفا�شلة‪.‬‬ ‫وح� ��ول وج� ��ود ت��وج��ه ل��دى‬ ‫��ش�ح��ة ع���ش��ر ل �ت��دري��ب ق��اب��ات‬ ‫ي امنازل لعمليات التوليد‪ ،‬اأكد‬ ‫الوادعي اأن الأمر غر وارد حالي ًا‪،‬‬ ‫وم يعتمد اأي برنامج بهذا ام�شمى‪،‬‬ ‫لف��ت�� ًا اإى اأن ه�ي�ئ��ة التمري�ض‬ ‫ب��ام��راك��ز ال�شحية لديها تدريب‬ ‫كاف‪ ،‬وام�شتلزمات الازمة للتوليد‬ ‫ٍ‬ ‫متوافرة ي احالت الطارئة التي‬ ‫ترد اإى امراكز ال�شحية‪.‬‬

‫اختناق مروري في رجال ألمع بسبب إغاق المنافذ‬ ‫رجال اأمع – حمد مفرق‬ ‫اأدى إاغ��اق بع�ض امداخل والطرق وحويات‬ ‫فرعية اأحدثتها بلدية رجال اأمع بهدف البدء ي تنفيذ‬ ‫م�شروع الدوار ي امحافظة ‪ ،‬اإى اإرباك حركة امرور‬ ‫ي مثلث مندر العو�ض‪ ،‬وت�شبب اإغاق الطرق التي‬ ‫توؤدي اإى تفرعات باجاه الدرب واأبها وحايل ع�شر‬ ‫ي حدوث فو�شى عارمة اأم�ض حيث تكد�شت امركبات‬ ‫ب�شكل ع�شوائي‪.‬‬ ‫واأبدى عدد من امواطنن تذمرهم ما و�شفوه‬ ‫«التخبط والتخطيط الع�شوائي الذي تقوم به البلدية‬ ‫دون التن�شيق مع �شعبة مرور حافظة رجال اأمع«‪.‬‬ ‫وذكر امواطن طارق اأحمد ع�شري اأن التوقيت‬ ‫الذي اختارته البلدية غر منا�شب نهائي ًا ي ظل توجه‬ ‫العديد من الأ�شر ي فرة ام�شاء اإى مدينة اأبها عر‬ ‫عقبة ال�شماء خا�شة واأن برودة الأجواء ي اأبها وما‬ ‫جاورها حالي ًا ت�شببت ي ازدح��ام امحافظة لكرة‬ ‫الباحثن عن امناطق الدافئة ‪.‬‬ ‫واأ���ش��اف ع���ش��ري اأن ال�ف��و��ش��ى ال �ت��ي حدثت‬ ‫جعلتهم يبادرون بالت�شال بدوريات امرور لتنظيم‬ ‫ال�شر ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫و�شاركه امواطن اح�شن علي اأحمد احديث باأن‬ ‫�شعف التن�شيق بن البلدية وام��رور اأحدث التزاحم‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫تكد�ض ع�شرات ال�شيارات ب�شبب التحويات واإغاق امنافذ‬ ‫ال��ذي ح��دث اإ��ش��اف��ة اإى اأن التوقيت غ��ر امنا�شب‬ ‫اأدت اإى تنظيم بع�ض امداخل وامخارج‪.‬‬ ‫امحافظة ‪.‬‬ ‫ي ظل عودة النا�ض اإى اأبها والعك�ض زاد من تفاقم اموقع بنف�شه وبرفقة عدد من الأفراد معه‪.‬‬ ‫«ال �� �ش��رق« ات�شلت ب� � �اإدارة ��ش��رط��ة ام� ��رور ي‬ ‫واأدى الرتباك الذي ا�شتمر ل�شاعات اى تدخل‬ ‫وت�شاءل بع�ض امواطنن والعابرين عن �شبب‬ ‫ه��ذه ام�شكلة ما ا�شطرنا اإى البقاء لوقت طويل‬ ‫ي انتظار احلول التي قامت بها دوري ��ات ام��رور غياب التن�شيق من قبل البلدية مع م��رور امحافظة مرور امحافظة ومبا�شرة اموقع ميداني ًا بفك الزدحام حافظة رجال اأمع التي رف�شت التعليق بحجة اأنها‬ ‫م�شكورين بقيادة الرائد اإبراهيم البناوي الذي با�شر خا�شة واأنها اجهة ام�شوؤولة عن تنظيم ال�شر داخل وتنظيم عملية ال�شر‪ ،‬وو�شع حواجز خر�شانية التي لي�شت خولة بالت�شريح ي هذا اجانب‪.‬‬

‫آل الشيخ‪ :‬التأنيث أسهم في تقليص‬ ‫البطالة بين نساء المملكة‬

‫الريا�ض – ال�شرق‬

‫اع �ت��رت ال��دك �ت��ورة ح�شة اآل ال�شيخ الأك��ادم �ي��ة والكاتبة‬ ‫امعروفة‪ ،‬اأن قرار تاأنيث حات بيع اماب�ض الداخلية الن�شائية‪،‬‬ ‫هو قرار حكيم‪ ،‬لم�ض ي تنفيذه حاجة اآلف العاطات عن العمل‬ ‫من بنات الوطن‪ ،‬بالدرجة الأوى‪ ،‬بالإ�شافة اإى كونه يُعطي حري ًة‬ ‫للمراأة ي مار�شة خ�شو�شياتها‪ .‬وو�شفت اآل ال�شيخ ا�شتناد وزارة‬ ‫بيانات ر�شمية اأظهرت حجم البطالة الن�شائية ي الباد‬ ‫العمل على‬ ‫ٍ‬ ‫بالعمل الواعي‪ ،‬ام�شتمد من الواقع العام‪ ،‬وهو ما قاد اإى وقوف‬ ‫وزارة العمل بقوة وراء تنفيذه‪ ،‬حتى م تنفيذه بالفعل‪ ،‬وحققت‬ ‫الوزارة خططها من حيث ح�شول اآلف من اخريجات العاطات عن‬ ‫العمل على وظائف‪ ،‬كانت �شبب ًا ي اعتمادهن على اأنف�شهم‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى م�شاهمة القرار ي تغير ال�شورة النمطية بحق هذه الفئة‪ ،‬التي‬ ‫تتمحور حول كونهن بحاج ٍة للغر‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة ح�شة اآل ال�شيخ اإن اأعداد العاطات عن العمل‬ ‫من الن�شاء اأكر بكثر من ال�شباب‪ ،‬فيما يُح�شر عمل الفتاة ي اأنواع‬ ‫حددة من الوظائف‪ ،‬عك�ض ال�شاب الذي يتمتع باأكر من خيار عملي‬ ‫ي�شتطيع اأن يقوم به‪.‬‬

‫اأمن العام يقف على التجهيزات‬ ‫الفنية لشرطة القصيم‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�شر‬

‫اطلع وفد من الأم��ن العام برئا�شة مدير اإدارة �شوؤون الأف��راد‬ ‫بالأمن العام العميد �شعد الدكان على التجهزات الفنية بالإمداد‬ ‫والتموين ب�شرطة الق�شيم كما اطلع على اأداء اأق�شام ال�شيانة‬ ‫امركزية واأعمال �شيانة الأ�شلحة واإع��ادة تركيبها وجهود الفنن‬ ‫امخت�شن من الأف��راد واأعمال �شيانة احا�شب والتجهيزات التي‬ ‫تنفذها اإدارة الإمداد والتموين ب�شرطة منطقة الق�شيم‪.‬‬ ‫واأبدى الدكان خال زيارته للق�شيم �شباح اأم�ض يرافقه عدد من‬ ‫�شباط الأمن العام �شعادته واإعجابه ما �شاهده من تطورات فنية‬ ‫ي اأداء امخت�شن‪.‬‬ ‫وعقد الدكان اجتماع ًا مع مدير �شرطة منطقة الق�شيم اللواء‬ ‫عبدالله بن هال الزهراي بحث خاله ع��دد ًا من الق�شايا امتعلقة‬ ‫بنظام الأفراد و �شبل الدعم منطقة الق�شيم بالأفراد واآليات العمل‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدكان اأثناء تفقده مراكز ال�شيانة‬

‫أعمدة الكهرباء المنخفضة تهدد‬ ‫مزارعي عنيزة‬ ‫عنيزة‪ -‬نا�شر ال�شقور‬

‫أاب��دى مزارعون ي امخططات الزراعية ي حافظة عنيزة‬ ‫ا�شتياءهم من التمديدات الكهربائية الهوائية ذات الرتفاعات‬ ‫امنخف�شة التي تعيقهم ي عدة جالت‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ار ام ��زارع ��ون اإى ا ّأن ال �ت �م��دي��دات ذات الرت �ف��اع��ات‬ ‫امنخف�شة منعهم من زراعة الأ�شجار امعمرة بالقرب منها كما اأنهم‬ ‫لي�شتطيعون اإدخ��ال امعدات الثقيلة وال�شاحنات ذات الرتفاعات‬ ‫العالية اإى مزارعهم‪.‬‬ ‫وق��ال امواطن حمد ال�شامر ل� «ال�شرق« اإن��ه ا�شطر اإى فتح‬ ‫باب جانبي مزرعته لأن التمديدات الكهربائية جاءت اأعلى الباب‬ ‫الرئي�ض وهي تعيق خروج ال�شاحنة امعدة لنقل مكعبات الر�شيم‬ ‫من مزرعته‪.‬‬ ‫وقال امزارع اأبوعبد الرحمن «كادت التمديدات امنخف�شة اأن‬ ‫تودي بحياة اأحد العمالة الباك�شتانية الذي يعمل لدي حيث اأنه �شعد‬ ‫اإى نخلة يريد ت�شذيبها دون اأن يعلم باأنها مام�شة من طرف اآخر‬ ‫ل�شلك كهربائي واأ�شيب ب�شعقة متو�شطة و�شقط على الأر�ض دون‬ ‫اإ�شابة‪.‬‬ ‫(ال�شرق) ات�شلت ب�شركة الكهرباء لكنها م حظ برد‪.‬‬

‫جامعة القصيم تودع مكافآت طابها‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫اأودع� ��ت ج��ام�ع��ة الق�شيم‬ ‫جميع م �ك��اف �اآت ط��اب�ه��ا ل�شهر‬ ‫�شفر ‪1433‬ه� ي ح�شاباتهم‬ ‫ال �ب �ن �ك �ي��ة و� �ش �م��ل ذل� ��ك ط��اب‬ ‫ال �ب �ك��ال��وري��و���ض وال��درا� �ش��ات‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا وال� ��دب � �ل� ��وم وط� ��اب‬ ‫الحتياجات اخا�شة‬ ‫�شرح بذلك عميد القبول‬ ‫والت�شجيل ي اجامعة الدكتور‬ ‫ح�م��د ال���ش�ع��وي ل� � «ال �� �ش��رق«‬ ‫وال��ذي اأ��ش��ار اإى اأن اجامعة‬ ‫ح��ر���ض على ��ش��رف امكافاآت‬

‫ال�شعوي‬

‫بانتظام بهدف تهيئة الأج��واء‬ ‫امنا�شبة للطاب والطالبات‪،‬‬ ‫وذلك بنا ًء على توجيهات مدير‬ ‫اجامعة‪.‬‬


‫ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ‬.. ‫| ﺗﺠﻮﻟﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻭﻛﺎﺭ ﺍﻷﺣﻮﺍﺵ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺎﺕ‬

 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

11

... «‫ﺗﺸﺎﻟﻴﺢ »ﺣﺎﺋﺮ‬

‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺗﻘﻄﻊ‬ ‫ﻭﺗﻔﻜﻚ ﻭﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﺔ‬ 

                                                                                                                  



                                                                     

                                                               

                                                                                                         

            500 200                                            600                                                                     

                                                           

                                  2008                   

                                            1400500          



‫ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﺳﻜﻨﻲ ﻣﻬﺠﻮﺭ‬..‫ ﻭﺳﻴﻮﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﺠﺮﻓﻬﻢ‬..‫ﻃﺮﻕ ﻭﻋﺮﺓ‬

‫ﻗﺮﻯ ﹺﺟ ﹶﺮﺏ ﺗﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺑﺨﺪﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ‬



                   1432                                   

     



                        

                                  1426                                                                                                                        

                                                              



                



                                          



                                    




 



                         

                  16     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻗﻠﻮﺓ ﺑﻬﺪﻡ‬ ‫ﺣﻈﺎﺋﺮ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺬﺍﺭ‬

12

‫ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ﺟﺎﻫﺰ‬:"‫"ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ‬..‫ ﺗﺮﺳﻴﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻔﻠﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺘﻴﻦ‬:"‫"ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ‬

‫ ﺑﻴﻮﺕ ﻃﻴﻨﻴﺔ ﻭﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬:‫ﺣﺰﻡ ﺍﻟﺠﻼﻣﻴﺪ‬ «‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺭﻏﻢ »ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﺎﺕ‬





                 ""      1      



            

"   "         " "         "                           

 "          "            "                 "            

23  143112                                    " "           

              ""                       "         

   " "                                     

‫ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻧﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻼﺏ‬..«‫ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣﻲ »ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ‬ 



     "  ""                                  ""  

 

             "  "                          

      "             "        ""         

                        "                 

 ""   ""                                                                           ""        ""   " %30        "             




‫الفيصل يتسلم رسالة‬ ‫لخادم الحرمين‬ ‫من ملك إسبانيا‬ ‫ويستقبل رئيس‬ ‫مجلس الدولة الصيني‬

‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫ا�ستقبل �ساحب ال�سم ��و املكي الأمر �سعود‬ ‫الفي�س ��ل وزي ��ر اخارجي ��ة م�س ��اء اأم� ��س وزي ��ر‬ ‫ال�سوؤون اخارجية والتع ��اون الإ�سباي خو�سيه‬ ‫مانويل غارثي ��ا‪ ،‬الذي �سلمه ر�سال ��ة خطية خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�سعود من جللة املك خ ��وان كارلو�س ملك ملكة‬ ‫اإ�سباني ��ا‪ ،‬كم ��ا و�س ��ل دولة رئي�س جل� ��س الدولة‬ ‫ال�سين ��ي وون جياب ��او م�ساء اأم� ��س اإى الريا�س‬ ‫ي زيارة ر�سمية للمملكة ت�ستغرق عدة اأيام‪ ،‬وكان‬

‫ي ا�ستقبال ��ه ي مط ��ار قاع ��دة الريا� ��س اجوية‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر �سعود الفي�سل وزير‬ ‫اخارجية‪ ،‬واعتر ال�سف ��ر ال�سيني ي الريا�س‬ ‫ي ت�سينغ وين‪ ،‬العلقات بن بلده وامملكة‪ ،‬ت ّر‬ ‫ي اأزه ��ى مراحلها‪ ،‬ما يُعزز تو�سيع اآفاق التعاون‬ ‫بن البلدين ي �ستى امجالت‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�سفر ال�سيني‪ ،‬اأن الزيارة التي يقوم‬ ‫به ��ا رئي�س الوزراء ال�سين ��ي للعا�سمة ال�سعودية‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬الت ��ي تعت ��ر امحط ��ة الأوى ي جول ٍة‬ ‫خليجي ��ة ت�سمل دول ��ة الإمارات العربي ��ة امتحدة‪،‬‬ ‫وقط ��ر‪� ،‬ستعط ��ي زخمًا عميق� � ًا لعلق ��ات ال�سداقة‬

‫الإ�سراتيجية بن البلدي ��ن‪ ،‬وتنمية التعاون بن‬ ‫ال�سن‪ ،‬ودول جل�س التعاون‪ ،‬والعام الإ�سلمي‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن تبادل الزيارات ب ��ن البلدين‪ ،‬يعمل‬ ‫على تعميق العلق ��ات وتقوية اأوا�س ��ر ال�سداقة‪،‬‬ ‫وقت �سهدت فيه العلقات بن امملكة وال�سن‪،‬‬ ‫ي ٍ‬ ‫ودول جل�س التع ��اون اخليجي‪ ،‬ومنظمة العام‬ ‫الإ�سلمي تقدم ًا وو�سفة بالإيجابي‪.‬‬ ‫وع� � ّد ال�سف ��ر ال�سين ��ي امملك ��ة كاأك ��ر �سري ��ك‬ ‫جاري لل�سن ال�سعبية ي غربي اآ�سيا واإفريقيا خلل‬ ‫ال�سن ��وات الع�سر الأخ ��رة‪ ،‬وهي اأك ��ر دولة م�سدرة‬ ‫بن�سب ُتقدر مليون برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫للنفط لل�سن ٍ‬

‫الأمر �سعود الفي�سل ي�ستقبل وزير اخارجية الأ�سباي‬

‫(وا�س)‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫باستثناء من يثبت تورطه بتهم "القتل والخطف وااغتصاب واإرهاب"‬

‫مصادر لـ |‪ّ :‬‬ ‫ترقب عفو عام عن المعتقلين في سوريا‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫علمت "ال�سرق" من م�سادرها اخا�سة‪ ،‬اأن‬ ‫عفو عام عن‬ ‫النظام ال�سوري يو�سك على اإ�سدار ٍ‬ ‫ال�سجن ��اء ي البلد‪ ،‬ع ��دا امحكومن ي جرائم‬ ‫ُ‬ ‫"القت ��ل‪ ،‬والغت�س ��اب‪ ،‬والختطاف"‪ ،‬ي حن‬ ‫تدخ ��ل ُتهمة الإره ��اب �سمن ُتهم جرائ ��م القتل‪،‬‬ ‫طبق ًا للم�سادر‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي خط ��وة النظ ��ام ال�س ��وري ه ��ذه‪،‬‬ ‫كمحاول� � ٍة منع تدويل الأزم ��ة ال�سورية‪ ،‬وتقدم‬ ‫�رف ي�سع ��ى لإنه ��اء اأزمت ��ه‬ ‫النظ ��ام نف�س ��ه كط � ٍ‬ ‫الداخلي ��ة "داخلي ًا"‪ ،‬للخروج بالب ��لد من النفق‬ ‫امظلم‪ ،‬ال ��ذي تعي�سه مُن ُذ اأكر م ��ن ع�سرة اأ�سهر‬ ‫م�ست‪.‬‬ ‫وطبق ًا م�سادر "ال�سرق"‪ ،‬فاإن عملية الإفراج‬ ‫ال�سجن ��اء امرتقبة‪� ،‬ستتم بح�س ��ور اأع�ساء‬ ‫عن ُ‬ ‫بعثة امراقبة التابعة للجامعة العربية‪ ،‬امتواجدة‬ ‫ي �سوري ��ا متابع ��ة تنفي ��ذ بن ��ود الروتوك ��ول‬ ‫العربي‪ ،‬الذي دخله النظام ال�سوري مع اجامعة‬ ‫العربية‪ ،‬التي ُتثل عدد ًا من الدول العربية‪.‬‬ ‫وتت ��وزع بعث ��ة اجامع ��ة عل ��ى قراب ��ة ‪14‬‬ ‫مدين ��ة لت�سه ��د عملية اإط ��لق ال�س ��راح امرتقبة‪،‬‬ ‫وتاأت ��ي على �سكل ُفرق يت ��م ت�سكليها من البعثة‪،‬‬ ‫حي ��ث �ستت ��وى الف ��رق الت ��ي �سيت ��م توزيعه ��ا‬ ‫ال�سجناء ي "دم�سق‬ ‫مُعاينة عملية اإطلق �سراح ُ‬ ‫وري ��ف دم�س ��ق‪ ،‬وحافظ ��ة درع ��ا‪ ،‬وال�سويداء‪،‬‬ ‫وحافظة حم�س‪ ،‬وحافظ ��ة حماة‪ ،‬وحافظة‬ ‫حلب‪ ،‬واإدلب‪ ،‬واللذقية‪ ،‬وطرطو�س وبانيا�س‪،‬‬ ‫وتدمر وال�سخن ��ة‪ ،‬والرقة والثورة‪ ،‬والقام�سلي‬ ‫واح�سكة‪ ،‬ودير الزور والبوكمال"‪.‬‬

‫وم ��ن امتوقع اأن ت�سع احكوم ��ة ال�سورية‬ ‫بن يدي اأع�س ��اء بعثة اجامع ��ة العربية قوائم‬ ‫ال�سجناء الذين �سيف ��رج النظام عنهم‪،‬‬ ‫باأ�سم ��اء ُ‬ ‫ي خط ��وةٍ تاأت ��ي ي اأعق ��اب ت� �اأزم الو�سع على‬ ‫الأر�س ي امناطق ال�سورية‪ ،‬بعد دخول الأزمة‬ ‫�سهرها ‪ ،11‬وبعد مُ�سي اأكر من اأ�سبوعن على‬ ‫عمل فري ��ق البعث ��ة العربي اخا� ��س باجامعة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬ال ��ذي �س ّلم ه ��و الآخر تقري ��ر ًا مُف�س ًل‬ ‫مجل�س اجامعة ي القاهرة الأ�سبوع امن�سرم‪.‬‬ ‫واعتر م�س ��در عرب ��ي ح ��دث ل�"ال�سرق"‬ ‫خطوة النظام ال�س ��وري‪ ،‬مثابة حاولة لإبعاد‬ ‫الب ��لد م ��ن النف ��ق امُظل ��م‪ ،‬وحاولة من ��ه لعدم‬ ‫تدوي ��ل الأزم ��ة ال�سورية ونقلها مجل� ��س الأمن‪،‬‬ ‫الذي ل يُتوقع منه �سوا فر�س عقوبات من �ساأنها‬ ‫اأن ُت�سهم ي تعقيد الأزمة‪.‬‬ ‫ويواج ��ه النظام ال�س ��وري‪ ،‬الذي ي ��رى اأن‬ ‫ما اآلت ل ��ه البلد‪ ،‬نتاج ًا موؤام ��رةٍ خارجية‪ ،‬تقف‬ ‫وراءها اأطراف ت�سع ��ى لتقوي�س �سوريا "طبق ًا‬ ‫لت�سريح ��ات الرئي� ��س ال�سوري ب�س ��ار الأ�سد"‪،‬‬ ‫قطيع� � ًة على ال�سعي ��د الدوي‪ ،‬والعرب ��ي ي ا ٍآن‬ ‫حلول كانت‬ ‫واحد‪ ،‬زادت من تعنته وعدم اإذعانه‬ ‫ٍ‬ ‫تقف حائ � ً�ل اأمام امرحلة التي بلغتها �سوريا من‬ ‫بطرق‬ ‫حيث زيادة تعقيد الق�سية و�سعوبة حلها ٍ‬ ‫ل تقبلها امرحلة احالية التي دخلتها البلد‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون اأن خروج الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�سار الأ�س ��د قبل اأيام‪ ،‬كان ليُعيد ت�سميم نظامه‬ ‫بالقتن ��اع ب� �اأن الأزم ��ة الت ��ي تواجهه ��ا ب ��لده‪،‬‬ ‫نتيجة "موؤامرةٍ"‪ ،‬ي حاولةٍ منه لإلغاء اأخطاء‬ ‫النظام‪ ،‬الذي م يُنفذ ي الواقع خطط ًا للإ�سلح‬ ‫الداخلي‪.‬‬

‫اأهاي حي اخالدية ي حم�س يتظاهرون حول ج�سم لرمز مدينتهم الذي ل ي�ستطيعون الو�سول اإليه‬

‫أطلق مئات المجرمين من سجن المدينة وجندهم لقتل واغتيال الناشطين والمعارضين‬

‫مصادر لـ |‪ :‬تكليف آصف شوكت صهر الرئيس‬ ‫بشار اأسد بالقضاء على الثورة في حمص‬ ‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأف ��ادت م�س ��ادر ل�"ال�سرق" اأن الل ��واء اآ�سف‬ ‫�سوكت رئي� ��س جه ��از ال�ستخب ��ارات الع�سكرية‬ ‫و�سه ��ر الرئي�س ب�س ��ار الأ�سد كل ��ف ملف مدينة‬ ‫حم�س واأوكل له الق�ساء على احركة الحتجاجية‬ ‫ي امدين ��ة التي تع ��د عا�سمة الث ��ورة ال�سورية‪،‬‬ ‫وكذل ��ك الق�س ��اء عل ��ى عنا�سر اجي� ��س ال�سوري‬ ‫احر ال ��ذي يتمركز ي ع ��دة مناطق من حافظة‬ ‫حم� ��س ي بلدت ��ي الق�س ��ر والر�س ��ن ومناطق‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬وي داخ ��ل اأحي ��اء امدين ��ة كح ��ي باب ��ا‬ ‫عمرو والبيا�سة وغرهما‪.‬واأطلق اآ�سف �سوكت‬ ‫ال ��ذي و�سل قبل ب�سعة اأيام اإى امدينة للإ�سراف‬

‫مبا�سرة على العمليات الع�سكرية والأمنية امئات‬ ‫م ��ن امجرمن اموقوف ��ن ي �سجون حم�س وم‬ ‫جنيدهم ل�سالح الأجهزة الأمنية للقيام بعمليات‬ ‫القتل واغتيال امعار�سن والنا�سطن ي امدينة‪.‬‬ ‫وقال نا�سطون من حم�س اأنهم يتوقعون اأن تزداد‬ ‫الأمور �سوء ًا ي امدينة‪ ،‬مع و�سول �سوكت اإليها‬ ‫وتكليفه بقمع الثورة فيها‪ ،‬خا�سة اأن امذكور كان‬ ‫طل ��ب من بع�س رج ��ال الدين الذي ��ن اجتمع فيهم‬ ‫قبي ��ل و�سول بعث ��ة امراقبن الع ��رب اإى �سوريا‬ ‫اأن يتعاونوا معه وهددهم بعواقب وخيمة وعلى‬ ‫اإثره ��ا م اغتيال رجل الدين منه ��ل الأتا�سي اأمام‬ ‫جامع قباء ي حم�س‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخرى علمت "ال�سرق" اأن الأجهزة‬

‫الأمني ��ة اعتقلت قبل ح ��واي الأ�سب ��وع عددا من‬ ‫�سب ��اب واأطف ��ال قرية "كفر �سم� ��س" ي حافظة‬ ‫درع ��ا وم تعذيبه ��م ي امعتق ��لت م ��ا اأدى اإى‬ ‫مقتل ثلثة على الأقل‪ ،‬واأكدت م�سادر ل� "ال�سرق"‬ ‫اأن جث ��ث ثلث ��ة منهم موج ��ودة ي ب ��رادات اأحد‬ ‫ام�ست�سفي ��ات‪ ،‬وتق ��وم الأجهزة الأمني ��ة بابتزاز‬ ‫الأهاي‪ ،‬دون اأن تطلق �س ��راح ال�سباب والأطفال‬ ‫اأو تعل ��ن ع ��ن اأماكن وجوده ��م‪.‬اأو تطل ��ق �سراح‬ ‫امعتقلن ويعرف الأهاي اأن اأبناءهم ماتوا حت‬ ‫التعذي ��ب‪ ،‬وم ��ا �سيرت ��ب علي ��ه م ��ن ردود فعل‬ ‫تخ�س ��ى ال�سلط ��ات اإثارتها مع تزاي ��د التظاهرات‬ ‫وعملي ��ات اجي� ��س احر ي امنطق ��ة �سد مواقع‬ ‫ودوريات اأمنية‪.‬‬

‫( أا ف ب)‬

‫اإعان عن إنشاء المجلس العسكري‬ ‫السوري اأعلى المناهض للنظام‬ ‫بروت ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫جرت ا�ستعدادات اأم�س من قبل‬ ‫ال�سب ��اط امن�سقن عن جي�س النظام‬ ‫ال�سوري لإن�س ��اء امجل�س الع�سكري‬ ‫ال�س ��وري الأعل ��ى ال ��ذي �سيت ��وى‬ ‫التخطي ��ط للعملي ��ات الع�سكري ��ة‬ ‫�سد النظ ��ام بالتن�سيق م ��ع اجي�س‬ ‫ال�س ��وري اح ��ر‪ ،‬بح�س ��ب م ��ا اأعلن‬ ‫م�ست�سار اأبناء اجالية ال�سورية ي‬ ‫اخارج فهد ام�سري‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�سري "�سيت ��م الإعلن‬ ‫ي وق ��ت لح ��ق عن اإن�س ��اء امجل�س‬

‫العميد الركن م�سطفى اأحمد ال�سيخ ( أا ف ب)‬

‫الع�سكري ال�س ��وري الأعلى برئا�سة‬ ‫العميد الركن م�سطفى اأحمد ال�سيخ"‬

‫ال ��ذي ان�س ��ق قب ��ل اأيام ع ��ن اجي�س‬ ‫النظامي وج� �اأ اإى تركيا‪ .‬واأو�سح‬ ‫اأن "امجل�س الع�سكري الأعلى �سي�سم‬ ‫كبار ال�سباط و�سيكون مثابة هيئة‬ ‫ت�سريعية للعمل الع�سكري من حيث‬ ‫الدرا�س ��ات والتخطي ��ط وتنظي ��م‬ ‫عملي ��ات الن�سق ��اق والت�س ��ال م ��ع‬ ‫قيادي ��ن ي اجي�س لتحفيزهم على‬ ‫الن�سق ��اق كفرق ولي�س فق ��ط كاأفراد‬ ‫والنق ��لب عل ��ى النظ ��ام"‪ .‬واأ�س ��ار‬ ‫اإى اأن عم ��ل امجل� ��س الع�سك ��ري‬ ‫الأعلى �سيت ��م بالتن�سيق مع اجي�س‬ ‫ال�س ��وري اح ��ر‪ .‬واأعل ��ن امجل� ��س‬

‫الوطني ال�س ��وري الذي ي�سم اأو�سع‬ ‫تثيل للمعار�سة ال�سورية اأول اأم�س‬ ‫اأنه اتفق م ��ع اجي�س ال�سوري احر‬ ‫عل ��ى تفعي ��ل وتعزيز اآلي ��ة التن�سيق‬ ‫بينهم ��ا "م ��ا يحق ��ق خدم ��ة اأمث ��ل‬ ‫للثورة ال�سوري ��ة"‪ .‬ومن الإجراءات‬ ‫التن�سيقي ��ة الت ��ي اتف ��ق عليه ��ا‬ ‫الطرف ��ان اإن�س ��اء "مكت ��ب ارتب ��اط"‬ ‫به ��دف "التوا�سل امبا�س ��ر" واإقامة‬ ‫"حلقات وبرامج للتوجيه ال�سيا�سي‬ ‫للع�سكرين" الذي ��ن يوؤيدون الثورة‬ ‫و"التع ��اون ي ج ��ال الن�س ��رات‬ ‫والأخبار والبيانات الإعلمية"‪.‬‬

‫صحافي سويسري يروي تفاصيل مقتل‬ ‫جاكييه ويعتبرها «جريمة دولة»‬ ‫زيوريخ ‪ -‬اأ ف ب‬

‫عنا�سر من اجي�س ال�سوري احر‬

‫(رويرز)‬

‫اأك ��د �سح ��اي �سوي�س ��ري كان موج ��ود ًا‬ ‫ي اموك ��ب نف�س ��ه م ��ع مرا�س ��ل قن ��اة فران� ��س ‪2‬‬ ‫التلفزيوني ��ة العامة‪ ،‬الذي لقي م�سرع ��ه الأربعاء‬ ‫اإثر �سقوط قذيفة ي حم�س‪ ،‬اأن مقتل جيل جاكييه‬ ‫"جرمة دولة"‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ال�سح ��اي �سي ��د اأحم ��د حمو� ��س‬ ‫معلق� � ًا على ما �ساهده‪ ،‬ي مق ��ال ن�سر ي �سحيفة‬ ‫"ليرتيه" ال�سوي�سرية حيث يعمل‪" ،‬اأقول‪ :‬اإنها‬ ‫ت�س ��ل اإى م�ستوى جرمة دولة‪ .‬ولدى ا�سرجاع‬ ‫الأحداث تدور ي ذهني الكثر من الت�ساوؤلت"‪.‬‬ ‫وكان حمو� ��س ي القافلة نف�سها التي �سمت‬ ‫الأربع ��اء اإى حم�س عدد ًا م ��ن ال�سحافين بينهم‬ ‫مرا�س ��ل فران� ��س ‪ .2‬وقت ��ل جاكيي ��ه ي �سق ��وط‬ ‫قذيف ��ة هاون عل ��ى قافلة ال�سحافي ��ن التي نظمت‬ ‫ال�سلطات ال�سورية زيارتها اإى حم�س‪.‬‬ ‫واأو�سح حمو� ��س الذي و�سل الليلة اما�سية‬ ‫اإى مط ��ار لوبورجي ��ه عل ��ى الطائ ��رة الت ��ي نقلت‬ ‫جثم ��ان ال�سح ��اي الفرن�سي "ف ��ور و�سوي اإى‬ ‫الفن ��دق �سعرت ب� �اأن الع�سكرين الذي ��ن كانوا ي‬ ‫انتظارنا يت�سرفون ب�سكل مريب"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "توجهن ��ا اإى حم� ��س وكان‬

‫ال�سحاي الفرن�سي جيل جاكييه‬

‫ال�سحافي ��ون ي و�س ��ط اموك ��ب ح ��ت حرا�س ��ة‬ ‫اأمنية اأمام اموكب ووراءه‪ .‬وعند م�ستديرة توقف‬ ‫الع�سكري ��ون‪ .‬وكان هن ��اك اأ�سخا� ��س جمه ��روا‬ ‫ودع ��وا ال�سحافي ��ن اإى اخروج م ��ن ال�سيارات‬ ‫موؤكدي ��ن اأنه ��م يتعر�س ��ون للإره ��اب ول�سق ��وط‬ ‫قذائ ��ف اأو �سواري ��خ"‪ .‬وتاب ��ع حمو� ��س اأنه عند‬ ‫انفج ��ار اأول قذيف ��ة "بداأ البع� ��س ي�سرخ ويطلب‬ ‫من ��ا اخروج م ��ن ال�سيارات والتوج ��ه نحو مكان‬ ‫�سق ��وط القذيفة"‪ .‬ول ��دى وقوع النفج ��ار الثاي‬

‫(رويرز)‬

‫"ان�سحب الع�سكري ��ون وتركونا لوحدنا‪ ،‬وقالوا‬ ‫لنا اأن نتوجه اإى مكان �سقوط القذيفة"‪.‬‬ ‫وبع ��د ح ��واي ن�سف �ساع ��ة و�سق ��وط اأربع‬ ‫قذائف "قام ��ت �سي ��ارات اأجرة واإ�سع ��اف باإجلء‬ ‫اجرح ��ى‪ ،‬وع ��ادت حرك ��ة ال�س ��ر �سريع ��ا اإى‬ ‫طبيعتها" ما اثار ا�ستغراب ال�سحاي ال�سوي�سري‬ ‫الذي قال اإنه "�سعر باأن اأمر ًا ما مريب ًا قد ح�سل"‪.‬‬ ‫وعنده ��ا تبلغ من �سحاي اآخر ب� �اأن مرا�سل‬ ‫قناة فران�س ‪ 2‬قتل‪.‬‬


«‫ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‬..‫ »ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘﺪﻧﻲ ﺍﻟﺨﻠﻘﻲ‬:‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻲ‬        "      "  "  "   " "   " "" 

 " "" "   ""         

       ""25             "

                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

14

‫ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻭﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﺴﺘﻨﻔﺮﻭﻥ‬..‫ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﺮ‬ 



        " "                          

        "   "                                      

                                               

          " "                                                                              

‫ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺧﺮﻗﻮﺍ ﻫﺪﻧﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻃﻠﺒﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺒﺪﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ‬

‫ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﺠﺔ ﺗﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻒ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ‬:| ‫ﻣﺼﺪﺭ ﻳﻤﻨﻲ ﻟـ‬         115                                                        

"  " "                             "     "                             ""           

 42   13        21                         ""                                     " 

                 " "   ""      " "               ""       "    "       "  "                   



‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﺟﻨﻮﺡ ﺳﻔﻴﻨﺔ‬ ‫ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻳﺨﻠﻒ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ ﺟﺮﻳﺤ ﹰﺎ‬14‫ﻗﺘﻠﻰ ﻭ‬ 

           "  "         "      4231         160

‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﺠﺰ ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ‬ ‫ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﻴﻦ‬ 





  14         ""                      "          ""

13            13  " "          "  "

‫ﺗﻮﻗﻊ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﻤﺮ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﻲ ﺭﻭﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ‬ 

 11                %73                                 

‫ﻗﺘﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ‬ 





                        8          " " 14   

              2009             2426  




                                         

       868 976           122     

           14                     

        14                

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21‫ا ﺣﺪ‬

‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻔﻮ ﹰﺍ ﻋﻦ ﺗﺴﻌﺔ‬ ‫ﺁﻻﻑ ﺳﺠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ‬ 15

‫ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺃﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺗﻮﻧﺲ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ‬ ‫ﻭﺗﻔﺮﻳﺲ ﺍﻷﺣﻮﺍﺯ‬ ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

1925                                                                                          "   "           

‫ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‬ «‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺤﻘﻮﻕ »ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ‬

eias@alsharq.net.sa

‫ﺯﻭﺍﺭﻕ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻔﻦ‬ ‫ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬        6                 500                                           





                                                     

                                                                      

                                                                      

                                                                            

                                                                                          

                                                                                  

‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ‬ / /

/ /

Cartoon

Cartoon

     5020                                                   

 1992                                                    

                                                                


‫ ﻧﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻃﺔ ﻟﻸﺭﺩﻥ‬:| ‫ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻟـ‬         " "        "

         " "    "  "            

                 "       

                      

  " "                 ""

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

16

‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﺀ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﺎﺷﻠﺔ‬

‫ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻱ‬ ‫ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﻬﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻭﺗﺪﻣﺮﻫﺎ ﻭﺗﺪﻣﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﻟﻠﺮﺑﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺗﺴﺘﻔﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ‬                                                                                                                                                                                            

                                                                                                                         



                                                                                                   



                                                                     "       "                    

                                                                                                  

‫ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺳﻴﻔﺠﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ‬

:| ‫ﺍﻟﺒﺮﺩﻭﻳﻞ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‬ ‫ﻭﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ‬

                                                                     ""                                                                                                                                       

                                                                                                                    ""                                                                                                                



                          ""                                     "       "          "               "                                         "                     "            2012                                          


                                        

                                            

                            

| ‫رأي‬

‫ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ‬ ‫ﻻ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬..‫ﺃﻟﻒ ﺧﺒﻴﺮ ﻭﺑﺎﺣﺚ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

..‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ‬

‫ﹲﻛ ﹼﺘﺎﺏ‬ ..‫»ﺳﻢ‬ ‫ﻃﺎﻝ‬ !«‫ﻋﻤﺮﻙ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺳﻨﻮﻳ ﹰﺎ‬1,3 ‫ﺗﺤﺪ ﻳﻮﺍﺟﻪ »ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ« ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﱟ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                " "   ""                    –   –                                   ––                                    hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















   13                 4001.3     48

 

                               2001    89    14 1.8 145  135  1.475                     2.5 196   353 870 18    %50       %23%28 %35  







                                           





            



                                                                                                                                                                                                                      

         1.23            13                                        800 500                                             

                                                      %50      16   %70              



                                         



            11                          



               820  33         


‫نداء اأطلقه خادم احرمن ال�شريفن قبل فرة وجيزة داعي ًا لأن يكون «الوطن ال�شعور بالتفكك‪ ،‬وقد تتطور هذه احالة لدى قليلي الوعي اإى �شعف الرتباط‬ ‫للجميع»‪ ،‬وهو اأم ٌر ل يختلف عليه اثنان من ناحية اأهميته ودوره ي ال�شتقرار بالوطن وال�شتعا�شة عن ذلك بانتماءات تقليدية قبلية اأو مناطقية اأو فئوية اأو‬ ‫وام�شاواة وخا�شة ي هذا الظرف ال�شتثنائي الذي مر به امنطقة‪ .‬فواجب مذهبية حيث ت�شكل ي منظورهم اأط ُر حماية بديلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫«الوطن للجميع»‪،‬‬ ‫ومن اأجل حقيق هذا الهدف النبيل وامُلح وهو اأن يكون‬ ‫احكومات العمل على اأن تكون الأوطان حا�شن ًة جميع اأبنائها و�شامن ًة حقوقهم‬ ‫ولتجاوز جميع اإ�شكالت التباين بن ال�شعار والتطبيق‪ ،‬فاإنه يلزم التنويه لثاثة‬ ‫وموفر ًة لهم جميع اأ�شباب احياة احرة الكرمة‪.‬‬ ‫وبن ما يفر�ض اأن تقوم به احكومات وما مار�ض على اأر�ض الواقع بونٌ اأبعاد رئي�شية ي هذا امو�شوع‪.‬‬ ‫بداية من ال�شروري تاأكيد جميع ام�شوؤولن على وحدة امجتمع واحرام‬ ‫�شا�ش ٌع‪ ،‬اإذ يُختزل الوطن اأحيان ًا ي �شعارات واإعانات وجامات ت�شل لدرجة‬ ‫اأحيان ًا اإى النفاق امك�شوف ي اإظهار ال��ولء وام��دح والتبجيل لكل م�شوؤول‪ .‬حقوق كل مكوناته وفئاته ب�شورة وا�شحة و�شريحة وبدون مواربة‪ ،‬لي�شعر‬ ‫ومار�ض اأحيان ًا حت �شعار حماية الوطن واأمنه اأ�شكال من التجاوزات التي اجميع مهما اختلفوا وتنوعوا باأن مكانتهم حفوظة‪ ،‬واأن ام�شوؤول يتعاطى مع‬ ‫ت�شر اأ�شا�ش ًا بامواطنن اأنف�شهم وتنتهك حقوقهم‪ ،‬حتى واإن كانت هذه التجاوزات جميع هذه امكونات على اأ�شا�ض اأنهم مواطنون قبل اأي �شيء اآخر‪ ،‬وبالتاي فاإن‬ ‫فردية‪ ،‬وقد تتاح الفر�ض لفئات معينة على ح�شاب بقية امواطنن الذين تنعدم الدولة تقف اأمام اأي �شوء ا�شتغال من�شب اأو مار�شة تهدف اإى اإهانة اأي فرد اأو‬ ‫فئة اأو ال�شتنقا�ض من حقوقها والت�شكيك ي وطنيتها‪.‬‬ ‫اأمامهم فر�ض امناف�شة العادلة‪.‬‬ ‫كذلك من امهم تكري�ض حق ام�شاركة والتمثيل جميع امواطنن ي ختلف‬ ‫وعندما حدث مثل هذه التجاوزات‪ ،‬فاإنها تنتج بطبيعة اح��ال حال ًة من‬

‫كيف يكون‬ ‫الوطن للجميع؟‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫موؤ�ش�شات ومرافق الدولة‪ ،‬وتاأكيد ام�شاواة بينهم ي جميع امجالت‪ ،‬و�شمان‬ ‫ذلك ب�شورة منع اأي مار�شة مييز قد تقع على اأي مواطن‪ ،‬اأو عدم اإتاحة‬ ‫فر�ض مت�شاوية بينه وبن غره من امواطنن مهما عا موقعهم‪ ،‬واإلزام ختلف‬ ‫موؤ�ش�شات القطاع العام واخا�ض بذلك‪.‬‬ ‫ينبغي اأي�شا الإل�ت��زام بالتنمية امتوازنة ي كل امناطق ب�شورة تعالج‬ ‫اأي تفاوت كر اأو �شغر ي اعتمادات ام�شاريع التنموية بن امناطق امختلفة‪،‬‬ ‫وكذلك احد من ال�شتئثار والحتكار م�شاريع الدولة عر اعتماد اأ�ش�ض ال�شفافية‬ ‫والنزاهة فيها‪.‬‬ ‫اإننا مطالبون اأكر من اأي وقت م�شى بالعمل جميعا للو�شول اإى هدف‬ ‫ُ‬ ‫«الوطن للجميع»‪ ،‬لي�ض �شعار ًا نطلقه فقط‪ ،‬بل برنامجُ عمل نتعاون ي حقيقه‬ ‫وتطبيقه على اأر�ض الواقع‪.‬‬ ‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 42‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫الدين كردَة فعل اجتماع َية تاركن و�شط َية الإ�شام وي�شره‪ ،‬فتت ُبعوا الهفوات‬ ‫الأخاق َية من منظورهم الديني وفتاواهم امت�شدِدة‪ ،‬وط��اردوا الآخرين ي‬ ‫�شلوكياتهم وتفكرهم ومظاهرهم ال�شخ�ش َية مطاردة دين َية كانت تنتهي‬ ‫بت�شنيفهم بتكفر بع�شهم وتف�شيق اآخرين‪ ،‬لت�شل اإى الت�شفيات اج�شد َية‪،‬‬ ‫واأنَ كفاياتهم فيما عدا ذلك ل تكفي لقيادة �شعوبهم ول تنا�شب اإدارة امرحلة‬ ‫القادمة لدولهم‪.‬‬ ‫هات لبع�ض قياداتهم �ش َرحوا بها اأثناء‬ ‫ويد َلل اأولئك ام�ش ِككون‬ ‫بتوج ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الثورات اأو النتخابات‪ ،‬بت�شريحات افتقدت احكمة وابتعدت عن احنكة‪،‬‬ ‫وترهن على �شطح َية التفكر والتخطيط للمرحلة القادمة‪ ،‬ففي ليبيا اأعلن‬ ‫رئي�ض جل�شها النتقاي يوم اإع��ان التحرير باأ َنه �شيلغي القانون امج ِرم‬ ‫لتعدُد الزوجات‪ ،‬و�شيلغي الربا على القرو�ض من ‪ 10.000‬دينار فاأقل‪ ،‬وهذا‬ ‫ما كان يُفعل قبل الثورة فتلغى قوانن وت�شنُ اأخرى دون الرجوع اإى اجهة‬ ‫الرمان َية امخوَلة من ال�شعب للت�شريع بدرا�شة ذلك والت�شويت عليه‪ ،‬اأيجوز‬ ‫هذا ي �شعب ثائر على ال�شتبداد والت�شلُط وحكم الفرد؟‪ ،‬ث َم هل �شيقاد ال�شعب‬ ‫الليبي باإغراء الرجال جن�ش ّي ًا؟!‪ ،‬وما موقف الليب َيات ام�شاركات ي الثورة من‬ ‫هذا؟‪ ،‬وما معنى اإ�شقاط الربا عن القرو�ض ال�شغرة وترك الكبرة منها؟‪ ،‬اأهذا‬ ‫من العدالة الجتماع َية اأم اأ َنه انحياز لكبار امقر�شن؟‪.‬‬ ‫وي م�شر اأعلن اأحد قادة الأحزاب الإ�شامية باأنهم �شيفر�شون اجزية‬ ‫على الأقباط‪ ،‬و�شيمنعون امراأة من قيادة ال�ش َيارات‪ ،‬و�شيجعلون ال�شياحة‬ ‫ي بادهم متوافقة مع ال�شريعة الإ�شام َية؛ لذلك �شيطم�شون اآثار ًا فرعون َية‬ ‫يرونها خالفة للدين‪ ،‬و�شيقفون �ش ِد ِ‬ ‫الفن وامظاهر ال�شياح َية امتعار�شة مع‬ ‫الدين‪ ،‬اأتلغى قوانن وت�شنُ اأخرى دون الرجوع اإى اجهة الرمان َية امخوَلة‬ ‫من ال�شعب للت�شريع بدرا�شة ذلك والت�شويت عليه؟‪ ،‬اأيجوز هذا ي �شعب ثائر‬ ‫على ال�شتبداد والت�شلُط وحكم احزب الواحد أا ُيها الإخوان ام�شلمون؟‪ ،‬ث َم هل‬ ‫�شتقاد م�شر ي امرحلة القادمة دون اأن تعطى الأقل َيات اأو الطوائف اأو امذاهب‬ ‫الدين َية والفكر َية حقوقها واأن تتاح لها ام�شاركة ي الراأي وي احوار؟‪.‬‬ ‫األي�ض من احكمة واحنكة يا اإ�شاميِي ليبيا وم�شر تاأجيل طروحاتكم‬ ‫تلك اإى ما بعد ا�شتقرار الأمور واإعداد الد�شتور وتكوين الرمان وانتخاب‬ ‫رئي�ض للباد وت�شكيل احكومة وغرها من متطلبات الدموقراط َية؟!‪،‬‬ ‫ل اأق��ول‪ :‬اإنَ الإ�شاميِن عموم ًا غر �شاحن مرحلة ما بعد الثورة لقيادة‬ ‫بلدانهم‪ ،‬فاإ�شام ُيو تون�ض وامغرب اأثبتوا اأ َنهم اأعمق حكمة وحنكة وب�شرة‬ ‫م��ن اإ�شاميِي م�شر وليبيا‪ ،‬فلم ي�ش ِرحوا اأول�ئ��ك بت�شريحات تدعو اإى‬ ‫التخوُف وتثر ال�شكوك‪ ،‬بل توافقت اأحزابها الفائزة بالنتخابات على ت�شكيل‬ ‫حكوماتها‪ ،‬بل وو ِزع��ت رئا�شاتها الثاث ي تون�ض على اأحزابها ام�شكلة‬ ‫لرمانها‪ ،‬فا اإق�شاء ول تهمي�ض‪.‬‬

‫في العلم والسلم‬

‫من‬ ‫قصص‬ ‫الجاحظ‬ ‫خالص جلبي‬

‫يروي �جاحظ ي كتابه «�حيو�ن»‪�« :‬أن‬ ‫�أب��ا �أي��وب �م��وري��اي‪ ،‬وزي��ر �من�صور‪ ،‬بينا هو‬ ‫جال�س ي �أمره ونهيه �إذ �أتاه ر�صول �أبي جعفر‬ ‫�من�صور‪ ،‬فامتقع لونه وطارت ع�صافر ر�أ�صه‪،‬‬ ‫و ُذع ��ر ذع ��ر ً� نق�س حبوته و��صتطار ف� �وؤ�ده‪،‬‬ ‫فتعجبنا من حاله‪ ،‬وقلنا له‪� :‬إن��ك قريب �منزلة‪،‬‬ ‫ف�ل� َم ذه��ب ب��ك �ل��ذع��ر و��صتفزعك �ل��وج��ل؟ قال‬ ‫�صاأ�صرب لكم مث ًا من �أمثال �لنا�س»‪ .‬م�صي‬ ‫ب�ع��ده��ا �ج��اح��ظ ف ��روي ع�ن��ه ق���ص��ة «�ل �ب��ازي‬ ‫و�ل��دي��ك»‪ ،‬فيته ُم �ل ُ‬ ‫أول �لديكَ �أن��ه قليل �لوفاء‪،‬‬ ‫فبعد �حت�صان بي�صته و�إط �ع��ام��ه م��ن �لأك��ف‬ ‫�صار ل يدنو منه �أح��د �إل و�رتعب وط��ار مين ًا‬ ‫و�صما ًل‪� ،‬أما �لبازي فهو يقن�س �ل�صيد من �جو‬ ‫ف ُيح�صره ل�صيده‪ .‬قال �لديك‪ :‬ولكنك هل لحظت‬ ‫�أن من ي�صوى على �ل�صفافيد هم �لديكة ولي�صو�‬ ‫�ل�صقور (�إنك لو ر�أيت من �لبز�ة ي �صفافيدهم‬ ‫ما ر�أيت من �لديوك لكنت �أنفر مني)‪.‬‬ ‫يلتفت �ل ��وزي ��ر �م ��وري ��اي �إى �ج��اح��ظ‬ ‫و�أ�صحابه معقب ًا‪« :‬لو علمتم ما �أعلم م تتعجبو�‬ ‫من خوي مع ما ترون من مكن حاي»‪.‬‬ ‫كانت نهاية �لوزير بحد �ل�صيف‪ ،‬وم يكن‬ ‫م�صره ��صتثنا ًء‪ ،‬فقد تتابع م�صل�صل قتل �لوزر�ء‬ ‫ب�صكل در�م��ي ي �لع�صر �لعبا�صي‪ ،‬فكل من‬ ‫وزر�ء �ل�صفاح و�من�صور و�م�ه��دي و�لر�صيد‬ ‫و�ماأمون �نتهت حياتهم بحد �ل�صيف قت ًا‪ ،‬بدء ً�‬ ‫من �أبو �صلمة �خال و�نتها ًء بالف�صل بن �صهل‪.‬‬ ‫وي ��روي �ل�ت�ن��وخ��ي ق�صة �ل��وزي��ر و�ل�ق��رد‬ ‫و�لقر�د على �صكل م�صحك‪ ،‬فقد �جتمع �لنا�س‬ ‫َ‬ ‫و�لقر�د يقول للقرد‪ :‬هل تريد‬ ‫ببغد�د‬ ‫�صارع‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫�أن تكون بر�ز ً�؟ فيومئ �لقرد بر�أ�صه نعم‪ ،‬فيكرر‬ ‫�لقر�د هل تريد �أن تكون عطار ً�؟ فرد بر�أ�صه‬ ‫ن�ع��م‪ ،‬فما ز�ل ي�ك��رر عليه ط��رف� ًا م��ن �ل�صنائع‬ ‫وه��و يهز ب��ر�أ��ص��ه ن�ع��م‪ ،‬حتى �إذ� ذك��ر �ل��وزي��ر‬ ‫�جفل فقال‪ :‬ل‪ .‬وي�صيح ويعدو بن يدي �لقر�د‬ ‫في�صحك �لنا�س‪.‬‬ ‫من �مفيد للمرء �لت�صبع بالوعي �لتاريخي‪،‬‬ ‫و�أن يحاول ت�صور �جو �لذي عا�س فيه �لنا�س‪،‬‬ ‫ف�صوء �لأو�صاع م تلد من رحم �لتاريخ من ل‬ ‫�صيء‪.‬‬ ‫�إن ق�صة «�م ��وري ��اي» ه��ي عينة م��ن ذلك‬ ‫�جو �ل��ذي عا�صه �لنا�س ي �لع�صر �لعبا�صي‬ ‫�ل��ذي د�صنه �إب��ر�ه�ي��م �لإم ��ام بتوجيه تعليماته‬ ‫لأبي م�صلم �خر��صاي على �ل�صكل �لتاي‪�« :‬إن‬ ‫��صتطعت �أل تدع بخر��صان �أحد ً� يتكلم �لعربية‬ ‫�إل قتلته فافعل‪ ،‬و�أم��ا غام بلغ خم�صة �أ�صبار‬ ‫تتهمه فاقتله‪ ،‬وعليك م�صر فاإنهم �لعدو �لقريب‬ ‫�لد�ر فاأبد خ�صر�ءهم ول تدع على �لأر�س منهم‬ ‫ديار ً�»‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫إدمان من‬ ‫نوع جديد‬

‫شاهر النهاري‬

‫لتجرب شعوب دول‬ ‫ِ‬ ‫العربي اإسام ِيين‬ ‫الربيع‬ ‫ِ‬ ‫وليجربوا أنفسهم‬ ‫ِ‬

‫عبدالرحمنالواصل‬

‫العربي العدالة الجتماع َية عقود ًا من الزمن اأفكارها اآن��ذاك خ�شية �شياط ال�شتبداد‪ ،‬فكان الإ�شام ُيون اأقرب من غرهم‬ ‫افتقدت �شعوب دول الربيع‬ ‫ِ‬ ‫والتع�شف وال�شطهاد الأمني‪ ،‬واأنهكها الف�شاد الإداريُ اإى ال�شريحة الكبرة ج ّد ًا امطالبة بالعدالة الجتماع َية وبالنعتاق من الظلم‬ ‫فعانت ال�شتبداد والظلم‬ ‫ُ‬ ‫واماي اقت�شاد ّي ًا وتنمو ّي ًا‪ ،‬فازداد اأغنياوؤها غنى و�شلطة‪ ،‬وزيد فقراوؤها جه ًا والقهر‪ ،‬واأولئك اأق��رب ي ال�شتيعاب لطروحات الإ�شاميِن من طروحات‬ ‫وعظي‬ ‫وفقر ًا وحاج ًة وقهر ًا‪ ،‬انكم�شت الطبقات الو�شطى من �شعوبها لت َت�شع طبقاتها غرهم‪ ،‬فالإ�شام ُيون لم�شوا معاناتهم وطرحوا تطلُعاتهم باأ�شلوب‬ ‫ٍ‬ ‫الدنيا؛ ا�شتولت �شريحة الأغنياء على قنوات القت�شاد واأدوات��ه‪ ،‬وهيمنوا اإر�شاديِ يتنا�شب وتعليم هذه ال�شريحة الوا�شعة امقهورة‪ ،‬ويتواكب وم�شتوى‬ ‫و�شروها م�شاحهم‪ ،‬ثقافاتها ال�شيا�ش َية والجتماع َية‪ ،‬وبالتاي حققت �شناديق النتخابات فوز‬ ‫على مو َؤ�ش�شات احكومة ومو َؤ�ش�شات امجتمع امدي َ‬ ‫فتوجهت خدمتهم الإ�شاميِن ي امغرب‪ ،‬وتون�ض‪ ،‬وم�شر و�شيتح َقق لهم ذلك ي ليبيا‪ ،‬بل وي‬ ‫وامتلكوا و�شائل الإعام اأو دعموها باإعاناتهم ودعاياتهم َ‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وخنق اأ�شوات الفقراء وام�شحوقن تلبية لأهدافهم وخططهم‪ ،‬فازداد اأولئك �شوريا واليمن ال�شائرتن م�شار ثورات الربيع‬ ‫ِ‬ ‫و�شجت و�شائل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫إ�شام‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أحزاب‬ ‫وفيما تعالت الأ�شوات امتخوِفة من ال‬ ‫ت�شلُط ًا وعنجه َية اجتماع َية وفكر َية‪ ،‬واأولئك زيدوا ظلم ًا وقهر ًا وفقر ًا‪ ،‬فاندلعت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫من ي�شمّون الإعام بذلك‪ ،‬فقد جاءت نتائج النتخابات ي ثاث دول عرب َية م�شرة اإى‬ ‫الثورات العرب َية اندلع ًا عفو ّي ًا بدون قيادات تنظيم َية اأو فكر َية َ‬ ‫عادة بالنخب‪ ،‬بل قادتها رغب ُة عامة ي التح ُرر من ال�شتبداد وال�شطهاد‪ ،‬تقدُم الأح��زاب الإ�شام َية؛ لذلك ل ب َد من اأن تقبل �شعوبها ذلك وتر�شى به‬ ‫واأمل بالنعتاق من الظلم‪ ،‬وبحث عن احر َية ي التعبر والتغير‪ ،‬ثورات وتتيح الفر�شة لهم ليج ِربوا اأنف�شهم وج َربهم �شعوبهم ي كفاياتهم وقدراتهم‬ ‫حر َكتها ون َفذتها ال�شرائح ام�شحوقة امقهورة‪ ،‬وح َققت ل�شعوب ثاث دول على حقيق اأهداف ثوراتهم‪ ،‬باإعداد د�شاترها وت�شكيل حكوماتها‪ ،‬واإدارة‬ ‫عرب َية اإزاح��ة �شلطاتها ام�شتبدَة لتبداأ بعدها بعمل َيات الإ�شاح والتغير‪ ،‬امرحلة القادمة �شيا�ش ّي ًا واقت�شادي ًا واجتماع ّي ًا وتنمو ّي ًا وثقاف ّي ًا‪ ،‬ومعاجة‬ ‫و�شيتح َقق لدولتن اأخرين مازالت الثورة م�شتعلة فيها ذلك‪ ،‬واأح�شنت قيادات م�شكاتها ي ختلف جالتها‪ ،‬وقيادة الإ��ش��اح والتغير بن�شر العدالة‬ ‫دول اأخ��رى ا�شتقراء التاريخ فا�شتوعبت درو�شه وعره فاندفعت لإ�شاح الجتماع َية واجتثاث الف�شاد الإداريِ واماي‪ ،‬فلهم ُ‬ ‫احق كمواطنن اأو�شلتهم‬ ‫اأنظمتها ال�شيا�ش َية والجتماع َية والقت�شاد َية لتحول دون و�شول ام ِد الثوري النتخابات الرمان َية اإى ذلك اأن مار�شوا اأدوارهم الوطن َية‪.‬‬ ‫نعم لهم ُ‬ ‫احق ي ذلك على اأمل اأ َل ت�شدق التخوُفات التي علت الأ�شوات‬ ‫اإليها اأو تو ِؤخره‪.‬‬ ‫ت�شح ال�شكوك ي كفاياتهم وقدراتهم ي‬ ‫جحت �شعوب عرب َية بثوراتها ف�ب��داأت بعمل َيات الإ��ش��اح والتغير بها داخل هذه الدول وخارجها‪ ،‬واأل ُ‬ ‫من خال اآل َيات ح ِقق اأهدافها‪ ،‬فاعتمدت الدمقراط َية طريق ًا لذلك‪ ،‬فمهَدت قيادة �شعوبهم �شيا�ش ّي ًا واقت�شاد ّي ًا وتنمو ّي ًا واجتماع ّي ًا وثقاف ّي ًا‪ ،‬فام�ش ِككون‬ ‫م�شاراتها ب��ادئ� ًة فيها مرحلة �شياغة د�شاترها وبخطوات انتخاباتها ي ذل��ك ب��اأنَ الإ�شاميِن فيما قبل ال �ث��ورات ك��ان��وا من�شغلن ي �شنوات‬ ‫العلمي والفكريِ بحفظ متون كتب ال��راث‪ ،‬وبحلقات م�شايخهم‪،‬‬ ‫الرمان َية فكانت اأ�شوات ام�شحوقن وامقهورين واجائعن اأكر عدد ًا من تكوينهم‬ ‫ِ‬ ‫�شريحة الأغنياء وام�شتبدِين امتخوِفة على مكت�شباتها ي امرحلة ال�شابقة‪ ،‬ومتابعة من�شوراتهم ومطو َياتهم واأ�شرطتهم ال�شمع َية‪ ،‬مقت�شرين باأدوارهم‬ ‫ومن �شريحة النخب الفكر َية امتقوقعة على عقولها وامتوارية ي متاهات الجتماع َية على الوعظ والإر�شاد‪ ،‬فانحاز معظمهم اإى الطرف امت�شدِد من‬

‫لم تنتصر الثورة‬ ‫ولم ينهزم اإنسان‬

‫معجب الزهراني‬

‫اأزعم اأن اأجمل ف�شول الربيع العربي كتب ي اليمن‪ .‬هذا اليمن الذي كان �شعيدا‬ ‫واأ�شبح من اأ�شقى بلدان امنطقة لكرة ال�شراعات الدامية بن اأنظمته امتعاقبة التي‬ ‫ظل جامعها ام�شرك هو العنف والف�شاد‪ .‬فلم يكن يتوقع اأحد من امتابعن ل�شوؤونه‬ ‫وام�شاركن له ي �شجونه اأن تكون ثورته بهذا القدر من الوعي اح�شاري‪ ،‬وقد‬ ‫جلت اأعلى ذراه واأبهى �شوره ي الروح ال�شلمية التي حافظ عليها �شباب اليمن‬ ‫و�شاباته اإى اليوم ‪ .‬فال�شعب كله م�شلح ‪ .‬والأ�شلحة التقليدية واحديثة تباع‬ ‫وت�شرى ي كل مكان ‪ .‬بل اإن ال�شخ�ض العادي يتجول بها ي ال�شوارع والأ�شواق‬ ‫وامطاعم مثلما قد يدخل بها ام�شوؤول موؤ�ش�شات الدولة كجزء من الزي الر�شمي‪.‬‬ ‫ثم اإن النظام القائم حاول مئات امرات اإ�شعال فتيل الفتنة بكل الو�شائل والذرائع‬ ‫امعلنة واخفية موؤما اأن تعلو نار احريق وينت�شر دخانه ي كل اجهات فياأتي من‬ ‫يفزع محا�شرته واإطفائه‪ .‬وهناك �شيء اآخر لي�ض اأقل اأهمية‪ .‬فحينما تكون الدولة‬ ‫نف�شها �شعيفة اأو فا�شلة يبحث النا�ض عن القانون فا يجدونه‪ ،‬وعندها يحتكمون‬ ‫اإى عاقات القوة التي حكم امجتمعات القبلية التقليدية وتظل قابلة للتفعيل كلما‬

‫كان وجهه ميل لل�شفار‪ ،‬والتعب والإعياء والت�شتت باديا على نظرته‪،‬‬ ‫وعلى ماحه جاعيد كثرة‪ .‬تكلم فاأده�شني منطقه العجيب‪ ،‬وروؤيته لاأمور‬ ‫من جانب ختلف‪.‬‬ ‫قال ي‪ :‬بف�شلكم اأ�شبحت مدمنا!‪.‬‬ ‫فكدت اأن اأنهال عليه بقائمة الن�شائح‪ ،‬والتحذيرات‪ ،‬واحكم والعر‪ ،‬التي‬ ‫ت�شتخدم ي مثل هذه الظروف‪ ،‬لول اأنه اأكمل جملته‪ :‬مدمنا على امقالت!‪ .‬ثم‬ ‫اأ�شاف‪ :‬كنا ي ال�شنوات اما�شية ل ن�شمع مقال ح�شا�شا‪ ،‬ول يوجد جال لن�شر‬ ‫اأي ماحظة قوية عن اأحد ام�شوؤولن‪ ،‬ول عن اأي ف�شاد يدور حولنا‪ .‬وكان كتاب‬ ‫امقالت ي�شرون باأقامهم بجانب (احيط)‪ ،‬ليتقوا ال�شمو�ض‪ ،‬والعوا�شف‬ ‫والأه��وال‪ ،‬ف�شادت مقالت التطبيل وامجاملة‪ ،‬والنفاق‪ ،‬ما اأحبطنا وجعلنا‬ ‫كمواطنن نعزف عن تتبع امقالت‪.‬‬ ‫ولكنا ومنذ عدة �شنوات �شرنا نلحظ تغرا نوعيا كبرا ي امقالت الاذعة‪،‬‬ ‫بل لقد زادت حرية الن�شر‪ ،‬ف�شرنا ن�شاهد ما ي�شابه امحاكم العلنية لكل م�شوؤول‬ ‫مهما علت رتبته‪.‬‬ ‫ويكمل بح�شرة‪ :‬و�شدتنا امقالت بقوة‪ ،‬وفرحنا بهذا النوع من النفتاح‬ ‫الفكري‪ ،‬وبهذا الكم العظيم من احرية‪ ،‬حن اأ�شبحنا ن�شمع ما م يكن يخطر على‬ ‫بالنا اأن ن�شمعه ي يوم من الأيام من فوق منر ر�شمي‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬وي البداية ك��ان ام�شوؤولون يتابعون‪ ،‬ويقلقون من كل مقال‪،‬‬ ‫ويحاولون الرد عر الو�شائل الإعامية‪ ،‬ويجي�شون الناطقن با�شمهم لدرء �شبهة‬ ‫التق�شر عن مناطق م�شوؤولياتهم‪ ،‬مع اأن عمليات الإ�شاح كانت وقتية ونادرة‪،‬‬

‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫ح�شب النا�ض اأنها �شتحفظ للفرد اأو للجماعة ما تبقى من حقوقهم ام�شاعة‪ .‬وهذه‬ ‫�شيغة اأخرى للقول باأن ا�شتعمال ال�شاح حالة افرا�شية مكن اأن ت�شبح واقعا حيا‬ ‫ي اأي حظة ي اأي مكان‪ .‬و�شعية تليق بق�ش�ض بورخي�ض رما‪ ،‬لكنه الواقع العنيد‬ ‫نف�شه‪ .‬ومع كل هذه امعطيات ال�شلبية اإل اأن قادة الثورة ورموزها جحوا ي جنب‬ ‫العنف اأما جاح ‪ .‬كاأنهم اأرادوا اأن يد�شنوا مرحلة تاريخية جديدة تقطع مع ما�شي‬ ‫الدولة ام�شتبدة ومع ثقافة امجتمع القبلي ي الوقت نف�شه‪ .‬ثم كانت امفاجاأة الأهم‬ ‫والأجمل ي اعتقادي‪ .‬واأعني هذه ام�شاركة القوية امنتظمة للمراأة اليمنية ي �شنع‬ ‫احدث ال�شيا�شي وهو حدث ثقاي‪ -‬اجتماعي �شي�شجله التاريخ بكل احرام‪ .‬فاليمن‬ ‫جتمع ذكوري مثله مثل بقية امجتمعات العربية داخل اجزيرة وخارجها‪ .‬ومع اأن‬ ‫امراأة كانت تخرج للم�شاركة ي الأعمال اليومية ي القرى وامدن اإل اأن م�شاركتها‬ ‫ي ال�شراع على ال�شلطة تعد حالة جديدة على امجتمع ‪ .‬فالأجيال ال�شابقة كانت‬ ‫تعتقد اأن امجال الأمثل حياة «احرم» واأن�شطتهن هو البيت وامتداداته القريبة ‪.‬‬ ‫لكن احراك ال�شعبي عدل ال�شورة بل وقلبها راأ�شا على كعب ‪ .‬فمنذ الأيام الأُ َو ْل راأى‬

‫اإن م تكن منعدمة كليا‪.‬‬ ‫وبعد فرة ب�شيطة من الزمن ح�شن ام�شوؤولون‪ ،‬وارتفع م�شتوى ال�شمع‬ ‫حول طبات اآذانهم‪ ،‬ب�شكل تدريجي‪ ،‬فلم نعد نرى التفاعل ال�شريع امجدي على‬ ‫�شدى ما يكتب ي امقالت‪ ،‬وكاأن ام�شوؤولن م يعودوا (ي�شمعون قطرة)‪ ،‬فكاأن‬ ‫امقالت اأ�شبحت �شاحا معهم‪ ،‬ل �شدهم‪ ،‬بل اإنهم �شاروا يوؤيدونها‪ ،‬ويعترونها‬ ‫بالن�شبة لنا نحن امواطنن‪ ،‬حقا م�شروعا‪ ،‬واأنها عبارة عن ف�شف�شة‪ ،‬و(ف�شة‬ ‫خلق)‪ ،‬وراحة نف�شية موؤقتة ن�شعر فيها باأننا نقف على قدم ام�شاواة مع ام�شوؤول‪،‬‬ ‫واأننا ن�شتطيع اأن نحرجه‪ ،‬ونحاجه‪ ،‬ونطالبه ما ن�شتحق علنا‪ ،‬وعلى روؤو�ض‬ ‫الأ�شهاد‪ .‬ولكنا ي واقع احال ل نطول من ذلك اإل الهم‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬ودارت الأيام حتى اأ�شبحنا نحن امواطنن مدمنن على تلك امقالت‪،‬‬ ‫نقوم ي ال�شباح الباكر ونحن نهر�ض اأج�شادنا‪ ،‬وجري جلب جميع اجرائد‪،‬‬ ‫اأو لل�شم�شمة ي امواقع الإلكرونية عما جد من اأ�شناف امقالت‪ ،‬وحتى اأنه م‬ ‫يعد مزاجنا ي�شتقيم اإل مقالت كتاب معينن ذات نكهة‪ ،‬ن�شربها على الريق مع‬ ‫قهوة ال�شباح‪ ،‬فن�شيد بالكاتب‪ ،‬و�شجاعته‪ ،‬ونرفعه ي منزلة علية‪ ،‬و�شدقني‬ ‫اأننا كنا ن�شعد ما يقال‪ ،‬ونرتفع عاليا‪ ،‬ون�شعر بن�شوة ما لها من مثيل‪ ،‬ن�شوة‬ ‫كانت ت�شتمر معنا ل�شاعات طويلة‪ ،‬ونحن نردد باإعجاب ما قيل ي تلك امقالت‬ ‫مجال�شنا اخا�شة‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬اأدمنا‪ ،‬وبامقابل فكل �شيء حولنا كان يحور ويدور ول يتغر‪ ،‬بل اإن‬ ‫�شور الف�شاد تتجدد‪ ،‬والأحداث اموؤ�شفة امزرية تتكرر‪ ،‬رغم اأن ما قيل فيها اأكر‬ ‫ما قاله �شعراوؤنا النبطيون ي امديح‪.‬‬

‫العام امراأة اليمنية حا�شرة ي كل امواقع ومار�ض كل الأفعال التي يتطلبها الفعل‬ ‫الحتجاجي ال�شلمي ‪ .‬فالأ�شتاذة والطالبة‪ ،‬الكاتبة واموظفة‪ ،‬الطبيبة واممر�شة‬ ‫والنا�شطة احقوقية وربة البيت كن ي مركز احدث وقلب ام�شهد‪ .‬وعندما حاول‬ ‫النظام البائ�ض ا�شتثارة ع�شب الثقافة الذكورية الفجة باإدانة «الختاط» والتحذير‬ ‫من الفتنة جاء الرد قويا و�شريعا من الن�شاء اأنف�شهن حيث رف�شن اأن يعلمهن اأحد‬ ‫من الفا�شدين قيم الف�شيلة وال�شرف‪ .‬نعم‪ ،‬لقد بداأت التظاهرات الن�شائية اليومية‬ ‫تتخذ م�شارات تخ�شها‪ ،‬وحر�ض على زيّ يخ�شها‪ ،‬لكن الفعل الحتجاجي الن�شط‬ ‫م يتغر‪ ،‬اأو يراجع بل تنوع وت�شاعد‪ .‬فالهدف النبيل وا�شح‪ ،‬ومراعاة بع�ض‬ ‫العتبارات كان �شروريا كي ل يتاعب اماكرون باأفكار وقيم ت�شرب جذورها بعيدا‬ ‫ي الذاكرة اجماعية‪ .‬وقد بلغت القيمة الرمزية ح�شور امراأة الفعال ذروتها العالية‬ ‫عندما نالت توكل كرمان جائزة نوبل‪ .‬فمن امهم جدا اأن تكون هذه النا�شطة اأول‬ ‫امراأة عربية تفوز بجائزة عامية كبرة كهذه‪ ،‬لكن الأهم من ذلك ي نظرنا اأنها نالتها‬ ‫كمنا�شلة قيادية ي الثورة ال�شلمية نف�شها‪ .‬اإننا اإذن اأمام �شورة اإجمالية نا�شعة‬ ‫لثورة كان يفر�ض اأن تك�شب الرهان الذي با�شرته و�شحَ ت من اأجله‪ ،‬وهو رهان‬ ‫ح�شاري بكل امعاي والأبعاد كما اأ�شلفنا‪ .‬لكن خ�شارة الرهان الآن ل تعني خ�شارته‬ ‫م�شتقبا‪ .‬فهناك �شبكة معقدة من العوامل الداخلية واخارجية اقتحمت ام�شهد‬ ‫وغرت م�شار احدث خ�شية اأن يتفجر الو�شع امحتقن اأ�شا‪ ،‬فا يعود من اممكن‬ ‫ال�شيطرة عليه‪ .‬والإن�شان اليمني اجديد حقق مكا�شب اأكر من اأن ح�شى واأجل من‬ ‫اأن تهم�ض اأو ُتن�شى‪ .‬واأولها عندنا هذه الثقافة الحتجاجية ال�شلمية التي �شتظل تنمو‬ ‫وتبدع وتوؤثر لأنها ثقافة ن�شاء ورجال اأثبتوا اأنهم يحبون احياة احرة الكرمة‬ ‫ويح�شنون العمل من اأجلها‪ .‬وذات يوم �شت�شل الأمور اإى نهايتها امنطقية الوحيدة‪،‬‬ ‫واأعني بناء دولة احق والقانون والعدالة وام�شاواة واإن طال الطريق و�شق على‬ ‫النا�ض ال�شفر‪.‬‬ ‫‪mojebs@alsharq.net.sa‬‬

‫يقول‪( :‬اأفيون)‪ ،‬جديد‪ ،‬جعلنا نتجرع الويات‪ ،‬دون اأن نعود جزع من‬ ‫�شوء ذلك‪ ،‬التعليم مرد‪ ،‬وي �شن ال�شيخوخة‪ ،‬واجباية من الختبارات امختلفة‬ ‫لأبنائنا م�شتمرة‪ ،‬والدرو�ض وامدار�ض اخ�شو�شية با رقيب‪ ،‬وال�شحة ختلة‪،‬‬ ‫وال�شرير بوا�شطة‪ ،‬والدواء �شار ي�شرى بالغاي والنفي�ض‪ ،‬والتجارة نائمة على‬ ‫اآذانها‪ ،‬والرقابة يا �شاهي لك الله‪ ،‬والربية مري�شة‪ ،‬وال�شوارع منقورة حفورة‪،‬‬ ‫واخدمات متع�شرة‪ ،‬ت�شوطنا ب�شوط من عذاب‪ ،‬وام��راأة مظلومة ل معن لها‪،‬‬ ‫وامح�شوبية قتلت فينا الوطنية‪ ،‬وال�شباب تائه ي ال�شوارع ل رعاية ول عناية‬ ‫ول قيمة‪ ،‬وكاأنهم مطرودون من رحمة الله‪ ،‬والإ�شكان حكاية م�شحكة ل حكى‪،‬‬ ‫والأ�شعار تت�شخم ول ملك اأحد اإيقافها‪ ،‬وامرتبات ي ثبات وتقل�ض‪ ،‬والبطالة‬ ‫مهلكة‪ ،‬واميزانيات الرليونية ت�شب ي ح�شابات ال�شركات وامقاولن الكبار‪،‬‬ ‫ومقاول الباطن يعيث ي الأر�ض ف�شادا‪ ،‬وال�شيول حدث ول حرج‪ ،‬واحوادث‬ ‫واحرائق تهدد اأبناءنا‪ ،‬وبناتنا‪ ،‬والهيئة تطارد اخلق وتذلهم‪.‬‬ ‫ثم يتوقف بح�شرة‪ ،‬ويكمل‪ :‬اأم اأقل لك اإن هذه الف�شف�شة‪ ،‬اأ�شبحت اأفيونا‬ ‫لنا؟‪ ،‬فيكفينا بعد كل اأزم��ة‪ ،‬اأو ف�شاد‪ ،‬اأو مييع لأم��ر ملكي‪ ،‬اأن نلف كومة من‬ ‫ال�شحف‪ ،‬واأن نتجرع اجرعة‪ ،‬واأن (نفك خلقنا)‪ ،‬على ل�شان الكتاب الأفا�شل‪.‬‬ ‫ثم ي�شمت هو‪ ،‬لأقوم بكتابة مقاي‪ ،‬واأنا اأعرف اأنكم اإخوتي القراء �شتقولون‬ ‫عن مو�شوعي هذا باأنه (اأفيون)‪ ،‬هو الآخر‪ ،‬واأنا اأوافقكم الراأي‪ ،‬ولكني اأوؤكد‬ ‫على اأن جرعة مقاي هذا‪ ،‬م�شمونة‪ ،‬مدة ثمان واأربعن �شاعة!‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫ناد أدبي‬ ‫ٍ‬ ‫بالشمع اأحمر‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫اأزم��ة اإغ��اق باب نادي امنطقة ال�شرقية الأدب��ي‪ ،‬بال�شا�شل وال�شمع الأحمر‪،‬‬ ‫وكاأنه م�شرح جرمة‪ ،‬وما جاء من تدخل وزارة الثقافة والإع��ام بتكليف اإدارة‬ ‫رباعية لت�شير الأعمال‪ ،‬بعد اأن اأوقفت عمل الإدارة القائمة‪ ،‬هو اأمر يحتاج اإى كثر‬ ‫من التاأمل والتفكر ي تبعاتها‪ .‬ل�شت اأحاول دفاع ًا عن �شخ�شيات بعينها عندما اأوؤكد‬ ‫اأن ما حدث عاد بال�شرر الكبر على بنية العاقة بن الوزارة وجل�س اإدارات الأندية‬ ‫الأدبية‪ ،‬وخا�شة ي مدى ا�شتقالية الأندية وكونها موؤ�ش�شات جتمع مدي‪.‬‬ ‫كلي يقن من اأن الإدارة امعزولة مار�شت اأخطاء عديدة‪ ،‬واأ�شابت اج�شد الثقاي‬ ‫ي امنطقة بكدمات ور�شو�س‪ ،‬اأمنى األ ترك اأثرها عليه ويعود ج�شد ًا لئق ًا‪ ،‬قادر ًا‬ ‫على ال�شبق‪ ،‬كما عهدناه‪.‬كان العديد من من�شوبي النادي ومرتاديه يعيبون على‬ ‫الإدارة ال�شابقة �شلوكها‪ ،‬اأثناء اإدارتها لل�شاأن الثقاي‪ ،‬وكان رد فعلهم اأ�شبه ما يكون‬ ‫مقاطعة اأن�شطة النادي‪ ،‬وعندما اأعلنت فرة ت�شجيل ع�شويات اجمعية العمومية‪،‬‬ ‫زاد ت�شرف اإدارة النادي �شوء ًا‪ ،‬ما حدا بالغالبية اإى عدم الت�شجيل‪ ،‬ومن ثم مقاطعة‬ ‫النتخابات‪ ،‬لدرجة اأن عدد ام�شجلن ي الع�شوية ل يزيد على مائتي �شخ�س‪ ،‬ي‬

‫حن كان امتوقع اأن ي�شجل الآلف‪.‬‬ ‫وجه الغرابة تبدى ي اأن اإدارة النادي كانت تزايد على الإدارة ال�شابقة عنها‬ ‫(الإدارة ام�شتقيلة) بلبا�س ال��ورع والل�ت��زام بالتدين‪ ،‬ووط��دت عاقتها مع عدد‬ ‫من اجهات التي لها الكثر من ال�شراطات على الثقافة والآداب‪ ،‬ف�شلت اللجنة‬ ‫الن�شائية خارج مقر النادي‪ ،‬واألغت برنامج العرو�س ال�شينمائية‪.‬ولكن مجرد‬ ‫اأن راأيت ال�شورة التي ن�شرتها «ال�شرق» لباب النادي وهو مغلق بال�شا�شل‪ ،‬حتى‬ ‫اأ�شفقت على الأدب ��اء‪ ،‬لأن مثل ه��ذه ال�شورة توحي ما يناق�س الأدب‪ ،‬حيث م‬ ‫اأكن اأمنى من الوزارة اأن تتدخل بهذه الطريقة البولي�شية‪ ،‬واأن يكون احل بهذه‬ ‫الطريقة امهينة ي التعامل‪ ،‬مهما كانت ام�شكلة التي واجهتهم‪ .‬فالوزارة قادرة على‬ ‫الو�شول لنف�س النتائج بطرائق عدة‪ ،‬لي�س بال�شرورة اأن يكون اأحدها ال�شمع الأحمر‬ ‫وال�شا�شل ام�شفدة لاأبواب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي تقديري اأن حداثة قطاع الثقافة ي الوزارة تاأثرا على الكثر من اإجراءاتها‬ ‫جاه الأندية‪ ،‬ومن اماحظ اأن هناك خل ًا ما ي بنية العاقة مع الأندية الأدبية‪ ،‬فهناك‬

‫تجارة األماس‬ ‫وحقوق اإنسان‬ ‫يتبادل الأ�شخا�س الهدايا والر�شائل كتعبر عن امحبة والتقدير‪ ،‬وغالب ًا‬ ‫ما يكون الأما�س اإحدى هذه الر�شائل امهداة لنا من اآخرين يعترون وجودنا‬ ‫ي حياتهم كحجر كرم نادر الوجود‪ ،‬لذا ارتبطت جارة الأما�س بامنا�شبات‬ ‫ال�شعيدة ما يعك�شه ثمنه الباهظ وجماليته وندرة وجوده من تقدير يخلد‬ ‫ذكرى تلك امنا�شبات ال�شعيدة على اختاف اأنواعها‪.‬‬ ‫لكن يغفل الكثرون عن احقيقة الكامنة خلف ج��ارة الأم��ا���س‪ ،‬التي‬ ‫كانت �شبب ًا ي كثر من الأحيان حروب اأهلية دامت ل�شنوات‪ ،‬وما اأثمرت‬ ‫عنه تلك احروب من تهجر الآلف من منازلهم وقراهم‪ ،‬وت�شرد اآلف الأطفال‬ ‫وا�شتغالهم ي حقول التنقيب عن الأما�س باأجر يومي زهيد‪ ،‬اأو جنيدهم ي‬ ‫جيو�س الثوار وامتمردين والإ�شاءة اإليهم‪ ،‬واأي�ش ًا اختطاف الن�شاء والعتداء‬ ‫عليهن واإجبارهن على العمل ي التنقيب عن الأما�س حت ظروف اإن�شانية‬ ‫�شعبة‪ ،‬ما مثل انتهاك ًا �شارخ ًا للمواثيق الدولية حقوق الإن�شان‪.‬‬ ‫ل��ذا ج ��اءت رائ �ع��ة ام �خ��رج الأم��ري �ك��ي اإدوارد زوي ��ك فيلم «‪Blood‬‬ ‫‪ »Diamond‬الذي اأخرجه عام ‪2006‬م ج�شيد ًا لهذه احقيقة الكامنة‬ ‫خلف ج��ارة الأم��ا���س العامية‪ .‬والفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو‪،‬‬ ‫وجينيفر كونيلي ودجيمون هون�شو‪ ،‬الذي ي�شور اأح��داث احرب الأهلية‬ ‫ي �شراليون ما بن ‪1992‬م‪-2002‬م‪ ،‬وال�شراع بن القوات احكومية‬ ‫وقوات امتمردين‪ .‬وي�شور اأي�ش ًا العديد من الأعمال الوح�شية ي تلك احرب‬ ‫ي �شبيل اح�شول على الأما�س اخام من اأجل بيعه ل�شركات الأما�س العامية‪،‬‬ ‫والذي ي�شتخدم عائده ي مويل اجيو�س واأم��راء احرب وامتمردين من‬ ‫الأ�شلحة والعتاد بينما يرزخ غالبية ال�شعب حت خط الفقر امدقع‪.‬‬

‫ميرا الكعبي‬

‫وق�شة الفيلم حكي عن �شياد �شمك يعي�س حياة ب�شيطة ي قريته‪ ،‬التي‬ ‫هاجمتها ي اأحد الأيام قوات امتمردين الثوار‪ ،‬فتنجح زوجة ال�شياد واأطفاله‬ ‫الثاثة ي الهرب بينما يقع ال�شياد ي الأ�شر ويتم اإر�شاله للعمل ي التنقيب‬ ‫عن الأما�س‪ .‬وخال ذلك يعر ال�شياد على ما�شة ثمينة وفريدة ي حجمها‪،‬‬ ‫فيقوم بتخبئتها‪ .‬ومن هنا تبداأ حبكة الفيلم‪ ،‬وهي تتمحور حول هذه الأما�شة‬ ‫التي يحاول ال�شياد من خالها اأن يجمع اأفراد عائلته من جديد ويهرب بهم‬ ‫من اأت��ون احرب ي اأفريقيا‪ .‬بينما يحاول جندي �شابق وجامع للثورات‬ ‫مقاي�شته ي �شبيل حقيق ذلك على تلك الأما�شة ام�شرجة بالدماء حتى‬ ‫ينتهي الفيلم‪ ،‬م�شهد عقد موؤمر ب�شاأن الأما�س ام�شتخرج من مناطق النزاع‪.‬‬ ‫ي اإ�شارة فعلية اإى اجتماع كيمري‪ ،‬الذي عقد للدول امنتجة لاأما�س ي‬ ‫جنوب اأفريقيا ي مايو ‪2000‬م‪ .‬والذي اأثمر عن «عملية كيمري»‪ ،‬التي‬ ‫ت�شعى اإى التحقق من من�شاأ الأما�س واإ�شدار �شهادات باأ�شل امن�شاأ للحد من‬ ‫جارة الأما�س غر ام�شروع ي مناطق ال�شراع ي اأفريقيا مثل زمبابوي‬ ‫والكونغو و�شراليون وغرها من دول ت�شتعل ي أات��ون احرب الدامية‪،‬‬ ‫وتر�شخ حت وط�اأة الفقر من جهة اأخ��رى على الرغم من وف��رة م�شادرها‬ ‫الطبيعية ووجود امعادن النفي�شة فيها‪.‬‬ ‫ون �ظ��ام اإ�� �ش ��دار � �ش �ه��ادات ك�ي�م��ري ‪Kimberley Process‬‬ ‫‪ Certiication Scheme‬الذي تاأ�ش�س بناء على تو�شيات اجمعية‬ ‫العامة ل �اأم امتحدة رق��م ‪ ،56/55‬وال��ذي اأي��ده ق��رار جل�س الأم��ن رقم‬ ‫‪ 1459‬ي عام ‪2003‬م‪ .‬يق�شي بح�شر جارة الأما�س بن الدول الأع�شاء‬ ‫ي النظام وي�شمل حتى الآن ‪ 75‬ع�شوا من ال��دول وامنظمات احقوقية‬

‫العالم العربي‬ ‫والهزيمة من الداخل‬ ‫تركي رويع‬

‫ل اأعتقد اأن رج��ل ال�شارع ال�ع��ادي ي ال�ع��ام معني باحقد على العرب‬ ‫والإ�شام وال�شغينة على ام�شلمن مجرد اأنهم كذلك‪ .‬ول اأعتقد اأن جاح احمات‬ ‫ال�شهيونية وال�شتعمارية ب�شكل عام ي النيل من ديننا وتاريخنا يعود لقدرة‬ ‫هذه احمات وحدها‪ ،‬واإما يعود ي جزئه الأكر اإى حالة التخبط التي نعي�شها‬ ‫نحن كعرب وكم�شلمن‪ ،‬وللطريقة التي �شوقنا فيها اأنف�شنا للعام‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫�شلوكياتنا ال�شخ�شية والجتماعية وال�شيا�شية‪ .‬وللنظر مو�شوعية وحيادية‬ ‫لهذا امو�شوع‪ ،‬فاإن جرد حاولة �شمولية ومن خارج الدائرة لأحوال اإن�شان‬ ‫العام العربي كفيلة بتحديد اأي �شورة يعي�شها ويعك�شها عن ثقافته وعن دينه‬ ‫لأي �شخ�س قابع ي البعيد عنه‪.‬‬ ‫فدول عربية مثل ال�شومال وال�شودان تاأتي ي �شدارة دول العام من حيث‬ ‫كونها الأكر ف�شادا و�شرقة للمال العام‪ ،‬وبقية دول العام العربي لي�شت ببعيدة‬ ‫عنها ي الرتيب مع بع�س ال�شتثناءات القليلة‪ .‬على اجانب الآخر تعتر الدول‬ ‫العربية من اأكر دول العام عنفا ودكتاتورية وغيابا حقوق الإن�شان‪ ،‬وتعاي‬ ‫ب�شكل عام من عدم وجود ا�شتقرار �شيا�شي واأمني وغياب �شبه كامل للدمقراطية‬ ‫وحقوق الإن�شان‪ .‬وخر مثال على ذلك هو كمية العنف الذي تواجه فيه احركات‬ ‫التحررية ي دول الربيع العربي‪.‬‬

‫شافي الوسعان‬

‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 42‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫هل هناك مقبرة‬ ‫على الحدود؟!‬

‫تفاوت وا�شح بن موقف وكالة الوزارة لل�شوؤون الثقافية اإبان ولية د‪ .‬عبدالعزيز‬ ‫ال�شبيل الذي اأكد ب�شريح العبارة ‪-‬ي منا�شبات عدة‪ -‬مدى ا�شتقالية الأندية الأدبية‬ ‫اإداري ًا‪ ،‬وبن موقف الوزارة ي الفرة احالية الذي ي�شر اإى الراجع عن ذلك‪ .‬كم‬ ‫اأمنى على الوزارة اأن تقبل بام�شافة امتحققة بينها وبن الأندية عموم ًا‪ ،‬بل وت�شاعد‬ ‫ي حقيق امزيد من ال�شتقالية لاأندية الأدبية‪ ،‬فذلك ي�شب ي ام�شلحة العليا‬ ‫للثقافة‪ ،‬فلي�س خافي ًا على اأحد اأن الإبداع الثقاي والفني يحتاج مثل هذه ال�شتقالية‬ ‫واأكر‪ ،‬ي ع�شر ل ياأبه بالثقافة التي تنتجها احكومات‪.‬‬ ‫كلي ثقة ي الإدارة الرباعية امكلفة‪ ،‬وهم الأكفاء للعبور بالنادي من غرفة‬ ‫الإنعا�س اإى ف�شاءات ملوءة بالهواء النقي‪ ،‬وليم�شحوا تلك ال�شورة العنيفة‬ ‫من اأذهان مثقفي امنطقة‪ ،‬حتى يتجراأ كل منهم على معاودة الت�شجيل ي ع�شوية‬ ‫النادي‪ ،‬ما ي�شمح له بانتخابات جديدة‪.‬‬

‫ف�شل حركات الإ��ش��اح ال�شيا�شي والجتماعي التي ظهرت بعد خروج‬ ‫ال�شتعمار من العام العربي ي منت�شف القرن اما�شي ‪ ،‬خلق نوع من الهزمة‬ ‫ي �شمر الإن�شان العربي و ام�شلم و�شعورا خفيا بعدم القدرة على مواجهة‬ ‫الآخر‪/‬الغربي بكل ما يحمله من اأدوات اح�شارة احديثة‪ .‬ما جعله يحاول‬ ‫اللتفاف على هذا ال�شعور غر امعلن بالهزمة بتبنيه اأفكار اإ�شاحية جديدة‬ ‫متطرفة ي روؤيتها وتعاطيها مع الذات ومع الآخ��ر‪ .‬انق�شمت وما بن الدعوة‬ ‫اإى رف�س الآخر و ح�شارته والنغاق على الذات حت م�شمى الأ�شالة‪ .‬وما‬ ‫بن الدعوة اى تقليد اح�شارة اجديدة بكل ما حمل حت م�شمى امعا�شرة و‬ ‫التخلي عن كل ما هو متعلق باح�شارة الإ�شامية لكون هذا ام�شلك هو ال�شبيل‬ ‫الوحيد براأيهم للنهو�س بالأمة‪.‬‬ ‫مثل هذه الروؤى لتحقيق النه�شة ي العام العربي حمل الكثر من التطرف‬ ‫و �شيق الأف��ق الفكري‪ ،‬فالنغاق على ال��ذات هو ن��وع من فقد الثقة بالنف�س‬ ‫والإدراك اخفي بعدم القدرة على مواجهة الآخر و التفاعل معه لإمان امجتمع‬ ‫امنغلق ي قرارة ذاته به�شا�شة القيم و الأفكار والثقافة التي ينطلق من خالها‪،‬‬ ‫وخوفه ام�شبق باأنها رما تتا�شى وتذوب ي الآخر مع اأول مواجهة ثقافية‬ ‫معه‪ ،‬ولذلك فهو يحر�س على التقوقع على نف�شه حت حجج وذرائ��ع لي�شت‬

‫اأحيان ًا اأ�شعر باأن كلمة (ف�شاد) ل تكفي لأن ت�شف ظواهر الف�شاد كلها‪،‬‬ ‫واأجدي بحاجة اإى اأن اأبحث عن ت�شمية اأخرى تكون اأكر دللة واأقوى‬ ‫تاأثر ًا واأ�شد ردع ًا‪ ،‬فكلمة (ف�شاد) تبدو باهتة ويقل معناها كلما كانت حوي‬ ‫جميع الفا�شدين وت�شعهم ي �شلة واحدة‪ ،‬لذا نحن ي حاجة اإى كلمات‬ ‫ت�شف امعنى ب�شكل اأو�شح وتكون ميزة للحد الذي بلغه الف�شاد؛ كاأن‬ ‫ن�شع للف�شاد درجات اأعاها تلك التي يوؤول فيها امال العام اإى ما ي�شبه‬ ‫(امقرة)‪ ،‬فحالت القتل ي ال�شريعة ‪ -‬على �شبيل امثال ‪ -‬دللتها واحدة‬ ‫لكن اأو�شافها تختلف‪ ،‬حيث اإنها جميع ًا تدل على نهاية امقتول واحكم‬ ‫بقتل القاتل‪ ،‬بيد اأن ترير احكم يتباين من حالة اإى حالة‪ ،‬فقتل الغيلة‬ ‫مث ًا لي�س كغره من اأنواع القتل الأخرى‪ ،‬حيث اإن القاتل فيه يُقتل حد ًا ل‬ ‫ق�شا�ش ًا‪ ،‬ومعنى ذلك اأن العفو فيه يتعذر اأو ل ي�شح ‪ ،‬ب�شبب اأنه ياأتي على‬ ‫وجه ياأمن معه امقتول من القاتل‪ ،‬وكذلك حالت الف�شاد حن تاأتي من جهات‬ ‫يُفر�س اأن تكون الأبعد عن الف�شاد‪ ،‬فيجب اأن تاأخذ لها و�شف ًا اآخر‪ ،‬فقبل‬ ‫اأيام كنت اأقف اإى جانب ثاث مدار�س تابعة لوزارة امالية ي مركز الرقعي‬ ‫اح��دودي (‪ 90‬كلم �شرق حفر الباطن)‪ ،‬منها مدر�شة قدمة اأن�شئت منذ‬ ‫ع�شرين �شنة تقريب ًا‪ ،‬وتخ�شع حالي ًا لعمليات ترميم وا�شعة حت اإ�شراف‬ ‫اأحد امقاولن مع عدم احاجة لذلك‪ ،‬بدليل اأنها اأُجزت وم ُت�شتخدم‪ ،‬ولأن‬

‫امعنية واأق�ط��اب �شناعة الأم��ا���س العامية‪ .‬منع مبيعات اما�س من مويل‬ ‫حركات امتمردين التي ت�شعي لاإطاحة باحكومات الوطنية‪ ،‬كما يهدف اإى‬ ‫طماأنة ام�شتهلكن من خال اإ�شدار �شهادات باأ�شل الأما�س الذي لن يعود ريعه‬ ‫لتمويل النزاعات ام�شلحة واح��روب وم ي�اأت من بيئة عمل احتوت على‬ ‫انتهاكات حقوق الإن�شان‪.‬‬ ‫والفيلم الذي لقى ترحيب ًا من منظمة العفو الدولية وح�شد الكثر من‬ ‫اجوائز ال�شينمائية لي�س بجديد‪ ،‬لكن اماأ�شاة الإن�شانية التي ج�شدها الفيلم‬ ‫مازلت متجددة‪.‬‬ ‫على الرغم من اإن نظام «عملية كيمري»‪ ،‬هو م�شروع اإن�شاي طموح‬ ‫للحد من النتهاكات الواقعة على حقوق الإن�شان‪ ،‬مكافحة ت�شرب الأما�س‬ ‫املوث بالدماء الب�شرية اإى ال�شوق العامية لاأما�س‪ .‬لكن م ي�شتطع اأن يوقف‬ ‫تهريب اما�س وجارته بطرق غر م�شروعة وا�شتخدام عوائده ي مويل‬ ‫احروب خا�شة مع ا�شت�شراء الف�شاد الداخلي لتلك الأنظمة‪ ،‬التي ل يعني‬ ‫اإ�شدار �شهادة كيمري بال�شرورة اأن تلك الأما�شة هي خالية كلي ًا من اأي‬ ‫انتهاك حقوق الإن�شان ي ال�شتحواذ عليها وبيعها لل�شوق العامية‪ .‬وهذه‬ ‫ما�شاأة اإن�شانية لاأ�شف ي�شارك بها كل من حركات الثوار والأنظمة الفا�شدة‬ ‫و�شناعة الأما�س وال�شركات الكرى والأفراد على حد �شواء‪.‬‬ ‫ما يثر ت�شاوؤل حائرا عن الواجب الأخاقي للفرد من اأجل احد من هذه‬ ‫النتهاكات؟ وهل ي�شتحق العناء اأن يكون ثمن التمتع بريق الأما�س حياة‬ ‫اإن�شان اآخر هي الو�شيلة اإى حقيق ذلك؟ وهل يكون خام �شولتر ي�شتقر ي‬ ‫يد امراة ح�شناء هو جرمة ي حق الب�شرية اأم اأن معيار الواجب الأخاقي‬ ‫هو ي حد ذاته اأمر يعتمد على مرتكزات غر ثابتة مثل العقل والإرادة احرة‬ ‫وامجتمع وال�شلطة باأ�شكالها امختلفة؟ ؟ كما ذهب «كانط» اإى اعتبار الواجب‬ ‫الأخاقي هو القيام بالفعل احراما للقانون‪ ،‬الذي هو قائم على اخر الأ�شمى‬ ‫واموؤ�ش�س على العقل والإرادة؟ اأم اأنه ما يراه «هيجل» يجب على الفرد الذي‬ ‫يوؤدي واجبه اأن يحقق م�شلحته ال�شخ�شية اأو اإ�شباعها واأن يتحول ال�شاأن‬ ‫العام اإى �شاأن خا�س؟ بينما الفعل الأخاقي عند نيت�شه ما يخدم احياة‬ ‫ويزيد من قوتها و لي�س ما ي�شعف احياة و يزيد من حدوديتها‪.‬‬ ‫كل هذه الأفكار راودتني بينما كنت اأتاأمل ق��ادة ذهبية ي منت�شفها‬ ‫اأما�شة وردية اللون ي واجهة اأحد حات الأما�س ال�شهرة ي دبي مول‪،‬‬ ‫وقفت اأفكر طوي ًا اأمامها قبل اأن اأحجم عن �شرائها واأم�شي‪.‬‬

‫شيء من حتى‬

‫فقاعة‬ ‫الصناعة‬ ‫المتفوقة‬ ‫عثمان الصيني‬

‫حقيقية بامطلق‪ ،‬ولعل اأهم اموؤ�شرات التي تعتر تداعيا مبا�شرا لهذا النغاق‬ ‫وم��ررا له‪ ،‬هي الت�شاعد امبالغ فيه لاأنا والتفاخر باما�شي وتهمي�س الآخر‬ ‫واإلغاء اجوانب الإيجابية لديه‪ ،‬بالإ�شافة اإى عدم احرام الختاف ول القدرة‬ ‫على روؤية العام بغر ذات امنظار الأحادي لل�شح وللخطاأ‪ ،‬للخر ولل�شر‪.‬‬ ‫اأما الراأي الداعي اإى تقليد الآخر والتخلي عن اموروث الإ�شامي والعربي‬ ‫بالكامل‪ ،‬فا �شيء ينطبق عليه اأكر من مقولة ابن خلدون (امهزوم مفتون بتقليد‬ ‫امنت�شر) وهذا ما يحدث بالفعل للمجتمعات امهزومة ثقافيا و فكريا قبل الهزمة‬ ‫الع�شكرية‪ ،‬والتي تداري ‪ -‬كما يفعل بع�س اأ�شحابنا ‪ -‬فتنتها بتقليد هازمها بهذا‬ ‫الكم من التريرات ي مدى رجعية اموروث لدينا وعدم قدرته على التماهي مع‬ ‫متطلبات الع�شر العلمية واح�شارية‪ .‬لتجعل من هذه التريرات جموعة من‬ ‫التح�شينات الفكرية و الأيديولوجية التي تدفن راأ�شها حت ترابها‪.‬‬ ‫براأيي اأن مثل ه��ذه الأط��روح��ات م تكن �شوى مواقف قائمة على ردود‬ ‫اأفعال لتدهور امناخ الفكري وغياب الأمن والطماأنينة واخوف من ام�شتقبل‪.‬‬ ‫بال�شكل الذي خرجت معه مغالية بتعاطيها مع متطلبات الواقع و�شرورة امرحلة‬ ‫التاريخية والثقافية والجتماعية التي يعي�شها جتمعنا العربي الإ�شامي‪،‬‬ ‫لأ�شباب قد تكون �شخ�شية فردية ونف�شية تخ�س امنظرين لهذه الأطروحات‪،‬‬ ‫اأو لاأ�شباب الفكرية التي ذكرت والتي م جعل هذه الأطروحات ق��ادرة على‬ ‫ا�شتيعاب احراك الثقاي نحو التطور والذي ل مكن اأن يتبلور ب�شكل �شحي و‬ ‫�شليم �شوى بتمازج اموروث الفكري للمجتمع وتاقحه مع ثقافة الآخر و ح�شارة‬ ‫الع�شر التي يحمل لواءها‪.‬‬ ‫فنحن بحاجة لأن نثق باأنف�شنا وبديننا وبح�شارتنا وموروثنا اأو ًل‪ .‬واأن‬ ‫نوؤمن باأنه ل مكننا اأن ننطلق وننه�س معزل عن ثقافتنا التي مثل الهوية التي‬ ‫لن نرتقي بدونها‪ ،‬وي امقابل اأن ندرك اأي�شا باأننا لن نرتقي بدون اأن ناأخذ من‬ ‫الآخر مكت�شباته الفكرية واح�شارية والتقنية دون اأن نذوب فيها‪.‬‬

‫ي الق�صر اجمهوري ي العا�صمة‬ ‫الباك�صتانية اإ� �ص��ام اأب ��اد ع��ام ‪2006‬‬ ‫اأث �ن��اء حفل الع�صاء ال��ذي اأق��ام��ه الرئي�س‬ ‫الباك�صتاي ب��روي��ز م�صرف على �صرف‬ ‫�صيفه خ ��ادم اح��رم��ن ال���ص��ري�ف��ن املك‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز‪ ،‬ك��ان ام��و��ص��وع‬ ‫الغالب على الأحاديث اجانبية على اموائد‬ ‫دخول باك�صتان اإى النادي النووي الدوي‬ ‫واح ��دي ��ث ب�ف�خ��ر ع��ن ال �ق��وة الإ��ص��ام�ي��ة‬ ‫النووية بن جارتن اإحداهما �صبقت اإى‬ ‫الدخول وهي الهند واأخرى تتاأهب للدخول‬ ‫وه��ي اإي ��ران وعلى مرمى حجر م��ن دول��ة‬ ‫نووية هي اإ�صرائيل‪ ،‬وكذلك احديث عن‬ ‫ال�صناعة الباك�صتانية احديثة التي تدخلها‬ ‫هي وجارتها اللدودة اإى الألفية اجديدة‬ ‫بقوة متفوقة على النمور الآ�صيوية الذين‬ ‫ظ�ه��روا على ال�صطح قريبا م��ن ح��دوده��ا‬ ‫ال�صرقية‪.‬‬ ‫غر اأن حدثي وكان وقتها اأكادميا‬ ‫ي اإح��دى اجامعات الباك�صتانية له راأي‬ ‫مغاير ومعاك�س لتيار التفاوؤل ال��ذي غلب‬ ‫على الأح��ادي��ث مبينا الفرق بن ال�صناعة‬ ‫الباك�صتانية وال�صناعة امجاورة ي الهند‬ ‫وتركيا باأن مايحدث ي اجارتن �صناعات‬ ‫مدنية متد اآثارها اإى بنية الدولة وت�صري‬ ‫ي كل قطاعاتها وي�صتفيد منها امجتمع‬ ‫كله بينما تقوم ال�صناعة الباك�صتانية على‬ ‫الإنتاج احربي وعلى ال�صناعات امتعلقة‬ ‫بها وه��ذه مع اأنها متقدمة ومتفوقة لكنها‬ ‫حدودة ي هذا اجانب وكل ال�صناعات‬ ‫ت��دور ي فلك الآل��ة الع�صكرية معزل عن‬ ‫م��و امجتمع ككل م�صبها لها بال�صناعة‬ ‫ال�صوفيتية قبل تفككها وال�صينية قبل‬ ‫الن�ف�ت��اح‪ ،‬وقتها ك��ان ح��دي��ث الأك��ادم��ي‬ ‫الباك�صتاي غريبا لكن تطورات الأحداث‬ ‫ي ال�ب��اك���ص�ت��ان ي ال���ص�ن��وات الأخ ��رة‬ ‫وخا�صة بعد خ��روج الع�صكر م��ن احكم‬ ‫و�صعف البنية ال�صناعية امدنية فيها اأثبت‬ ‫�صدق حليل الأكادمي‪ ،‬واأن الدول التي‬ ‫ل تبني �صناعة حقيقية تنطلق من امجتمع‬ ‫لتعود اإليه ل مكن اأن نعقد عليها اآم��ال‪،‬‬ ‫فال�صناعة التي تعتمد على اآلة ع�صكرية اأو‬ ‫عمالة اأجنبية ي الإدارة والت�صنيع ومواد‬ ‫م�صتوردة وت�صدر للخارج وبدون اأبحاث‬ ‫علمية حلية تنه�س عليها ت�ك��ون جرد‬ ‫فقاعة �صناعية تختفي عند اأول ه��زة اأو‬ ‫حك حقيقي‪.‬‬

‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫عدد طابها قليل بالن�شبة اإى م�شاحتها وعدد ف�شولها‪ ،‬اإ�شافة اإى اأنها‬ ‫�شتهُجر كلي ًا بعد اأ�شهر!‪ ،‬ومع ذلك ُت�شر وزارة امالية على اأن تقوم بر�شية‬ ‫عقد مع اأح��د امقاولن من اأج��ل القيام بعمليات بناء وترميم داخ��ل هذه‬ ‫امدر�شة‪ ،‬وعلى الرغم من اأن هذه العمليات قد م النتهاء منها منذ فرة‬ ‫طويلة ن�شبي ًا‪ ،‬اإل اأن امبنى املحق اجديد ل يزال مغلق ًا وم يتم ت�شليمه اإى‬ ‫الآن!‪ ،‬ورما كان الأمر هين ًا لو انتهى عند هذا احد فقد مكن اإدراجه حت‬ ‫غطاء البروقراطية و�شوء ا�شتخدام ال�شلطة اأو البطانة الفا�شدة ‪ -‬عليهم‬ ‫لعنة الله ‪ -‬لكن امحر فع ًا هو اأن وزارة امالية ومع اأن وزيرها هو �شاحب‬ ‫عبارة ُ‬ ‫(�شح الأرا�شي) فاإنها تقوم بهذا الفعل من جهة ومن جهة اأخرى تقوم‬ ‫بر�شية عقد جديد مع مقاول اآخر من اأجل ا�شتحداث مدر�شتن جديدتن‬ ‫ل يف�شلهما عن هذه امدر�شة ‪ -‬التي يجري ترميمها وتو�شعتها ‪ -‬اأكر من‬ ‫خم�شن مر ًا‪ ،‬وبتكلفة ت�شر الدلئل كلها اإى اأنها كانت باهظة ؛ واإن كان‬ ‫امقاول م يحددها على وجه الدقة عر لوحته التي ن�شبها ي مكان اإقامة‬ ‫ام�شروع وو�شح فيها كل �شيء عدا تكلفة ام�شروع‪ ،‬فل�شت اأدري عن مقدار‬ ‫هذه التكلفة و ل امدر�شة تدري ول اأه��اي الرقعي ي��درون‪ ،‬وما من اأحد‬ ‫يدري اإل الله والرا�شخون ي وزارة امالية‪.‬‬ ‫اإن الذي اأرجوه من هيئة مكافحة الف�شاد هو اأن َ‬ ‫تطلع على تكلفة هذه‬

‫ام�شروعات بالإ�شافة اإى م�شروع اإن�شاء ال�شقق ال�شكنية ي الرقعي‪،‬‬ ‫وتتاأكد فيما اإذا كانت خال�شة لوجه الله ومنفعة الوطن والأمة اأو من اأجل‬ ‫�شيء اآخر‪ ،‬حيث اإن طريقة �شرها ومكان اإقامتها وظروفها ت�شر اإى اأن‬ ‫هذا امكان من امحتمل اأن يكون مقرة للمال العام‪ ،‬موؤم ًا اأن ل يُفهَم كامي‬ ‫على اأنه اتهام لوزارة امالية بالف�شاد والعياذ بالله‪ ،‬فبع�س الذي اأطرحه بن‬ ‫اأيديكم الآن ما هو اإل ظن ‪ -‬وكثر من الظن لي�س اإثم ًا ‪ -‬وما هو اإل اعتقاد‬ ‫باأن وزارة امالية مار�س ازدواجية مبدئية‪ ،‬فهي ت�شتحوذ على م�شاحات‬ ‫�شا�شعة من الأرا��ش��ي تفوق حاجتها ي حن تدعي اأن لدينا �شح ًا ي‬ ‫الأرا�شي‪ ،‬وكذلك فهي ت�شرف ي الكثر من الأموال ي تر�شية عقود كان‬ ‫من الأوى ا�شتغال ثمنها ي �شيء اآخر‪.‬‬ ‫على اأي حال ل�شت اأجزم اأن تر�شية هذه العقود كانت م�شلحة اأحد اأو‬ ‫اأن فيها هدر ًا للمال العام‪ ،‬ول�شت اأقول اإن التكلفة مبالغ فيها اأو اأكر من‬ ‫قيمتها احقيقية‪ ،‬لكن ذلك ل منعني من دعوة هيئة مكافحة الف�شاد من اأجل‬ ‫متابعة هذه ام�شاريع‪ ،‬والتاأكد من تكلفتها واحاجة اإليها‪ ،‬ل ل�شيء �شوى‬ ‫درء ال�شبهات‪.‬‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬ ‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 42‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫سؤال صارخ‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫اخر جهد ُه * ولي�س عليهِ اأن‬ ‫«على امرء اأن ي�ضعى اإى‬ ‫ِ‬ ‫تتم امقا�ضدُ»‪ :‬هل كام ـ ال�ضاعر ـ اعتباطي؟ اأم اأن ف�ضيلته يريد‬ ‫ٌ‬ ‫مرتبط باجهد؟‬ ‫اأن يف�ضل بن ال�ضبب والنتيجة؟ واأن ال�ضبب‬ ‫والنتيجة بالقدر؟ وبذلك هو ي�ضرحُ �ضمني ًا قوله عليه ال�ضاة‬ ‫وال�ضام‪« :‬اإذا قامت ال�ضاعة وي يد اأحدكم ف�ضيلة فليغر�ضها»؟‬ ‫ولعل ال�ضوؤال ال�ضارخ الآن‪ :‬ماذا نعتذر عن اإ�ضعال �ضمعة ي‬ ‫ونحتج باأن �ضمعة لن‬ ‫الظام الذي نلعنه بالغدو والآ�ضال؟‬ ‫ُ‬ ‫تفعل �ضيئ ًا ي اأكوام الظام امتكالبة على اأحامنا؟ كاأننا نري ُد‬ ‫النتيجة‪ ،‬قبل ال�ضبب؟‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫قانون فرحة اأسماء‬ ‫المحظوظة‬ ‫معاي رئي�س جل�س ال�ضورى (حفظه الله)‪ :‬بعد ال�ضام اأقول‪ :‬اإن من اأولويات اأي اإدارة را�ضدة‬ ‫للمجتمع اأن ت�ضعى لاقراب اأكر من عدالة توزيع الدخل‪ .‬اإن النمو القت�ضادي هو هدف �ضامي ي حد‬ ‫ذاته ولكن اأ�ضما منه عدالة توزيع ذلك النمو‪ ،‬فا معنى لنمو ت�ضتفيد منه قلة فقط‪ .‬بل الله �ضبحانه وتعاى‬ ‫وهو العدل احكيم قال «حتى ل يكون دولة بن الأغنياء منكم»‪ .‬بل واأكر من ذلك اأن الله �ضبحانه م ير�ضل‬ ‫الر�ضل بالبينات اإل «ليقوم النا�س بالق�ضط» اأي لإقامة العدل‪ .‬يتاأتى لهذا طبعا الإقرار باأن امال العام هو‬ ‫مال امواطنن جميعا ولهم حظ مت�ضاو فيه‪� ،‬ضهم ب�ضهم‪ ،‬فا �ضهم اليوم موؤلفة قلوبهم‪ ،‬فالأوطان من فيها‬ ‫هي اأكر من كل من هو فيها‪ .‬اأما اإن م نقر بهذه البديهية فا لزوم لباقي امقال‪.‬‬ ‫كنت قد اقرحت ي مقالت �ضابقه اأن ل تعطى ام�ضروعات احكومية ال�ضخمة التي قيمتها اأكر‬ ‫من مائة مليون ريال اإل ل�ضركات م�ضاهمة‪ ،‬فال�ضركة ام�ضاهمة ملك لع�ضرات الآلف من امواطنن‪ ،‬وذلك‬ ‫حتى تنت�ضر منفعة ذلك العقد احكومي اإى اأكر عدد من امواطنن وهذا هو الهدف الأ�ضمى للنمو‬ ‫القت�ضادي‪ .‬وكذلك الحتكارات والمتيازات (كالبث الإذاعي والإ�ضمنت والفح�س) يجب األ تعطي اإل‬ ‫ل�ضركات م�ضاهمة‪ ،‬ففي هذا منع م�ضاوئ الحتكار النا�ضئ عن المتياز وفيه كذلك عدالة ي توزيع اخر‬ ‫على النا�س‪ .‬فعدالة التوزيع يجب اأن تكون هدفا دائما لنا اإن اأردنا البقاء ي الدنيا والنجاة ي الآخرة‪.‬‬ ‫تــزداد دوما قناعتي براأيي هذا اإل اأنه م يحظ بالقبول على اأر�ــس الواقع‪ ،‬رغم �ضهولته و�ضدق‬ ‫الن�ضيحة فيه‪ .‬لذا‪ ،‬ب�ضفتكم مرجعية اإ�ضدار القوانن‪ ،‬اأقول لكم اإن م ن�ضتطع اأن نوزع الدخل بعدالة‬

‫أين مكافآت طاب‬ ‫كليات المجتمع؟‬ ‫سعيد نزال العنزي *‬

‫زاد اأمل وتطلع طاب كليات امجتمع ي منحهم امكافاأة‬ ‫اجامعية‪ ،‬اأ�ضوة بزمائهم طاب التعليم العاي وطاب‬ ‫كليات التقنية‪ ،‬وخا�ضة بعد تو�ضية جل�س ال�ضورى الأخر‬ ‫منحهم امكافاأة‪ ،‬وبعد ب�ضائر اخر ي ميزانية هذا العام‪،‬‬ ‫فعددهم حــدود‪ ،‬وحاجتهم لي�ضت اأقــل من حاجة غرهم‪،‬‬ ‫وبخا�ضة مع غاء امعي�ضة‪ ،‬وكرة امراجع وغاء اأ�ضعارها‪،‬‬ ‫ول�ضيما اأن اأكــر امــراجــع الـتــي ي�ضريها طــاب كليات‬ ‫امجتمع ي تخ�ض�ضات اللغة الإجليزية‪ ،‬واحا�ضب الآي‪،‬‬ ‫وامحا�ضبة واإدارة الأعمال‪ ،‬وهي مراجع تكون اأ�ضعارها ي‬ ‫الغالب باهظة بالن�ضبة لهم‪.‬‬ ‫ولــو نظرنا نظرة اقت�ضادية ي حجم مكافاأة طاب‬ ‫كليات امجتمع‪ ،‬وحجم الهدر القت�ضادي ي ت�ضرب كثر‬ ‫من هوؤلء الطاب بعد درا�ضتهم لف�ضل اأو ف�ضلن؛ لوجدنا‬ ‫اأن الهدر القت�ضادي اأكر مراحل من مكافاآتهم‪.‬‬ ‫اإن ه ـوؤلء الطاب الذين يت�ضربون وينقطعون عن‬ ‫الدرا�ضة ي�ضبحون عاطلن وعالة على امجتمع‪ ،‬ويزيدون‬ ‫ي طوابر الباحثن عن مكافاأة اأو حافز‪ ،‬ا‬ ‫فها ُ�ضرفت لهم‬ ‫هذه امكافاأة وهم يدر�ضون‪ ،‬ومن ثم يتخرجون ب�ضهادات‬ ‫توؤهلهم ل�ضوق العمل؟‬ ‫* وكيل كلية امجتمع ي جامعة �سلمان بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫حينما يكون ااستعجال‬ ‫وسوء التحليل والفهم‬ ‫الخاطئ وسائل للثواب!‬

‫جميل محمد علي فارسي‬

‫حضارات وسلوك‪ ..‬تغريدات ومقارنات!‬

‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫فلنوزع الفرحة بعدالة‪ .‬وذلك با�ضت�ضدار «قانون فرحه الأ�ضماء امحظوظة»‪ .‬وهو قانون يلزم حن ن�ضر‬ ‫الأخبار ال�ضارة اخا�ضة بر�ضية ام�ضروعات احكومية ذوات الألف مليون ريال األ يذكر ا�ضم ال�ضركة‬ ‫الفائزة جرد ًا‪ ،‬بل يذكر معه ا�ضم من هو ذو حظ عظيم �ضاحب ال�ضركة لنعرفه حتى ن�ضاركه الفرحة‪ ،‬فكيف‬ ‫ن�ضارك جهو ًل؟ نعم ن�ضاركهم‪ ،‬فاإن م ي�ضركونا ي الأرباح فلن�ضاركهم ي الأفراح‪ .‬فنحن نقراأ عن فوز‬ ‫موؤ�ض�ضة اجينات الرايقة بالعقد اأو تفوز بامناق�ضة �ضركة اللقمة الكرمة اأو تذهب امزايدة لدار الأرحام‬ ‫اأو حالف الوراث اأو احاد ام�ضعللن اأو �ضركة �ضعودي كركديه‪ ،‬ما يجعل الأمر مبهما علينا ول نعرف‬ ‫من ن�ضاركه الأفراح واللياي اماح‪.‬‬ ‫كما اأوؤكــد معاليكم اأن طلبي هذا معرفة اأ�ضماء امــاك لي�س ح�ضد ًا لهم معاذ الله‪ ،‬فهم اأ�ضا لديهم‬ ‫رفاه قطاع خا�س‪ ،‬بل ليقوم ال�ضبعمئة األف عاطل وع�ضرات اآلف اموظفن على بند الأجور وع�ضرات‬ ‫الآلف من حار�س اأمن بـ ‪ 1500‬ريال ومئات الآلف اموظفن براتب ‪ 5000‬ريال وامليون مواطن‬ ‫ذوي ال�ضمان الجتماعي ورما الع�ضرة ماين مواطن من دخل الفرد منهم اأقل من اأربعة اآلف ريال‬ ‫�ضهري ًا ليقوم كل هوؤلء م�ضاركة اأ�ضحاب هذه امناق�ضات فرحتهم‪ .‬فهوؤلء اأ�ضبح الفرح عزيزا عليهم فا‬ ‫فر�ضة اأمامهم بالفرح بامليارات اإل بام�ضاركة الوجدانية لهوؤلء الفائزين امحظوظن فرحتهم‪ .‬خ�ضو�ض ًا‬ ‫اأننا اأ�ضبحنا ن�ضمع اأخبار ًا مفرحة ت�ضيف ن�ضرة النعيم على وجوه اأ�ضحابها‪ ،‬اأخبارا عن عقود باأرقام‬ ‫فلكية‪ .‬فمن و�ضلة طريق مئتي مليون اإى مونوريل باألف مليون اأو م�ضروع بت�ضعمئة مليون بينما هو‬ ‫موؤقت وجامعه بزليون اأو مطار باآلف اماين اإى ملعب كرة بباين بحيث تقف علينا ركلة اجزاء‬ ‫الواحدة بثمانن مليون ريال و�ضربة امرمى بـ ‪ 45‬مليونا وكل �ضربة حرة مبا�ضرة تكلفنا بال�ضبط‬ ‫‪ 76678876‬ريال وربع‪.‬‬ ‫واأخر ًا تاج الفرح وال�ضعادة والنعيم وزيادة‪ ،‬قمة البهجة واحبور وامنفعة وال�ضرور عقد كله بركة‬ ‫ونور‪ ،‬عقد ظريف طريف خفيف لطيف بثاثن األف مليون ريال‪.‬كفاية �ضمت‪ ،‬اأعلنوا اأ�ضماءهم لن�ضاركهم‬ ‫الفرحة‪ ،‬فاإن م يحزنوا لأحزاننا وهي طويلة فا اأقل من اأن نفرح لأفراحهم وهي كثرة‪.‬‬ ‫اأعلنوها فقد قال الذي ل ينطق عن الهوى‪« :‬الإثم ما حاك ي النف�س وكرهت اأن يطلع عليه النا�س»‪.‬‬

‫• ي الـعــام الأول ن ــادر ًا مــا ت�ضاهد ال�ضباب امــراهـقــن ي‬ ‫الـ�ـضــوارع‪ .‬لديهم �ضيء يعملونه‪ ..‬ن�ضاطات ريا�ضية‪ ،‬اجتماعية‪،‬‬ ‫م�ضرح‪ ،‬مدار�س مفتوحة طوال النهار‪� ،‬ضينما‪ ،‬وغرها‪ .‬اأما �ضبابنا‬ ‫امراهق فن�ضاطاته معظمها ي ال�ضوارع‪ ..‬ت�ضكع‪ ،‬مطاردات‪ ،‬تفحيط‪،‬‬ ‫ا�ضتعرا�س‪ ،‬هجولة‪ ،‬وغرها!‬ ‫• �ضعوبة اللحاق بالركب اح�ضاري لي�ضت ي ام�ضافة الهائلة‬ ‫التي تف�ضل العرب عنه؛ فام�ضافة مكن تقلي�ضها؛ ال�ضعوبة تكمن ي‬ ‫اأن العرب ل يرك�ضون ي الطريق اح�ضاري نف�ضه‪ .‬قلت ذلك فرد اأحد‬ ‫الأ�ضدقاء بل نرك�س ي الطريق ذاته ولكن الركب العامي يتجه لاأمام‬ ‫ونحن للخلف؛ وب�ضرعة تفوق �ضرعتهم!‬ ‫• اإذا اأردنا لأبنائنا ال�ضعادة احقيقية؛ فلن يكفينا الهتمام بهم‬ ‫فقط؛ واإهمال البيئة وامجتمع الذي �ضيحت�ضنهم ي ام�ضتقبل‪ .‬ل بد اأن‬

‫نفعل �ضيئا من اأجل امجتمع‪ .‬الأنانية والتهافت على ام�ضالح اخا�ضة‬ ‫�ضيا�ضة لن تفيد على امدى الطويل‪.‬‬ ‫• اأ�ضتاذ ي جامعة لندن‪ ..‬ويركب الدراجة الهوائية‪ ..‬حفاظا على‬ ‫الهواء النقي ي مدينته‪.‬‬ ‫• ما دام النا�س يقودون �ضياراتهم بتهور غر مرر‪ ،‬ول يفرقون‬ ‫بن حلبات ال�ضباق امجنونة والطرقات الآمنة‪ ،‬ول يدركون الأخطار‬ ‫اج�ضيمة لل�ضرعة‪ ..‬فعلى «الوعي» ال�ضام!‬ ‫• اإذا ذهبت اإى اأحد فنادقنا العامرة؛ فا تطمع ي مزيد من امتعة‬ ‫اأو ال�ضتجمام؛ حاول اأن ح�ضل على غرفة هادئة بعيد ًا عن ال�ضارع‬ ‫وكفى!‬ ‫• لو اأن لدينا معر�س كتاب �ضنوي ًا ي كل مدينة لن�ضر وتعزيز‬ ‫ثقافة القراءة‪ ،‬تتعاون فيه اجامعات ودور الن�ضر وامكتبات والأندية‬

‫الأدبية وغرها‪ ،‬ويبقى معر�س الريا�س للكتاب معر�ض ًا دولي ًا رئي�ضي ًا‪،‬‬ ‫لو‪.‬‬ ‫• الواقع يقول اإن �ضناعة ال�ضم من اأهم ال�ضناعات؛ لأن الراأي‬ ‫الذي يطرحه اأحد ام�ضاهر اليوم ويتناقله النا�س باإعجاب‪ ،‬هو نف�س‬ ‫الراأي الذي اأدى به رجل مغمور بالأم�س وم يلتفت اإليه اأحد!‬ ‫• حينما تــدق «الفكرة الغائبة» الـبــاب‪ ،‬تكون ي ا�ضتقبالها‬ ‫«الكلمات ام�ضتاقة» بالرحاب والعناق احار!‬ ‫• ل تبحث عن ام�ضكات؛ فهي م�ضتعدة اأن تاأتيك واأنت ي مكانك!‬ ‫• ل تــرك �ـضــدرك متلئ بكراهية الأوغ ـ ــاد‪ ..‬اأيــن �ضيذهب‬ ‫اأحبابك؟!‬ ‫محمد منصور آل فاضل‬

‫ردً على مقال «الحمر»‬

‫التجارة‪ :‬لم نتلق أي شكوى‪ ..‬وخاطبنا المرور لنواجه الوكيل المحلي‬ ‫اإ�ضارة اإى مقال الكاتب الأ�ضتاذ غام احمر امن�ضور ي العدد رقم (‪ )26‬ليوم الإثنن اموافق ‪ /15‬وقطع الغيار‪ ،‬قامت بعد ما م ن�ضره عن اإحدى احالت ي حافظة حفر الباطن‪ ،‬مخاطبة مدير مرور‬ ‫‪1433 /2‬هـ ي ال�ضفحة (‪ )4‬بعنوان (رئي�س تويوتا يبكي معتذر ًا)‪ ،‬بخ�ضو�س �ضيارة تويوتا‪ ،‬حفر الباطن لاإفادة عن امو�ضوع ليت�ضنى للوزارة مواجهة الوكيل امحلي لتلك ال�ضيارة عن مثل هذه‬ ‫التي اأ�ضابها ما ي�ضمى م�ضكلة الت�ضارع غر امق�ضود بعد ت�ضغيل مثبت ال�ضرعة‪ ...‬اإلخ‪ ،‬وما اأ�ضار اإليه العيوب‪ ،‬واإننا ندعو جميع اأ�ضحاب ال�ضيارات الذين تعر�ضوا لهذه ام�ضكلة للتقدم بباغ للوزارة من‬ ‫بت�ضاوؤلت مثل‪ :‬ماذا ل توجد لدينا جهة ت�ضريعية حقق ي �ضجل �ضركات ال�ضيارات‪ ،‬وم يظهر لوزارة خال الت�ضال مركز التوا�ضل للم�ضتهلك على الهاتف (‪ )8001241616‬اأو خال الإميل امخ�ض�س‬ ‫التجارة حتى الآن اأي دور يذكر؟ نفيدكم باأنه حتى تاريخه م نتلق اأي �ضكوى ر�ضمية من ام�ضتهلكن بهذا لذلك (‪ )CP@MCI.GOV.SA‬ليت�ضنى لنا التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات النظامية ب�ضاأنها‪.‬‬ ‫اخ�ضو�س‪ ،‬علم ًا باأن وزارة التجارة ومنطلق ًا من م�ضوؤوليتها ي القيام بتطبيق نظام الوكالت التجارية‬ ‫محمد سعود الثواب ‪ -‬مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة‬ ‫ال�ضادرة بامر�ضوم املكي رقم م‪ 11/‬وتاريخ ‪1382 /2 /20‬هـ ولئحة ا�ضتدعاء امركبات وملحقاتها‬ ‫الشرقية‬

‫الصندوق‬ ‫العقاري وطرقه‬ ‫البدائية‬

‫بعد زيادة الدعم ل�ضندوق التنمية العقاري حرك القطار الطويل‪ ،‬والذي بداأ‬ ‫منذ عقود‪ ،‬ونظر ًا اإى اأن ذلك الدعم �ض ارع عجلة النتظار فقد تهافت ام�ضتفيدون الذين‬ ‫ا�ضتحقوا دفعاتهم‪ ،‬و�ضط فرح تقروؤه ي �ضفاههم‪ ،‬وترمقه ي اأعينهم‪.‬‬ ‫ي زيارة واحدة اإى ال�ضندوق العقاري ترى كرة امنتظرين‪ ،‬فذاك قد �ضاب‬ ‫ـان قد انحنى ظهره‪ ،‬ور�ضمت �ضنوات النتظار ماحها ي وجهه‪ ،‬قدم‬ ‫راأ�ضه‪ ،‬وثـ ٍ‬ ‫لل�ضندوق اأوراقه وهو �ضاب حمله رجاه‪ ،‬ولكنه جاء اليوم ت�ضانده رجله الثالثة‪،‬‬ ‫التي لزمته ي يده ل تكاد تنفك عنه‪.‬ي�ضتفيد من ال�ضندوق العقاري ي الريا�س‬ ‫ب�ضعة ماين‪ ،‬ومع هذا فاأنت جد قلة اموظفن‪ ،‬وخ�ضو�ض ًا اإذا ذهبت اإى البنك امتعهد‬ ‫بت�ضليم امبالغ للم�ضتفيدين‪� .‬ضالة ذلك الفرع �ضتة اأمتار ي ثمانية تقريب ًا‪ ،‬وهي تكتظ‬

‫كنتُ ُم َتجه ًا اإى مدينة الريا�س ب�ضيارتي بـ َر ًا‪ ،‬كما َجـ َرت العادة‬ ‫الأ�ضبوعية‪ ،‬لكن الفرق هذه امَ َرة اأن ذهابي م يكن يوم جمعة‪ ،‬بل ع�ضر‬ ‫لظرف ما اأَ َ َم بي‪.‬‬ ‫كو�ضع‬ ‫يوم اإثنن‬ ‫ا�ضتثنائي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كان الطريق هادئ ًا وكنتُ من�ضجم ًا ي القيادة ول يُع اكر َ�ض ْفوي‬ ‫�ضيء‪ ،‬وقبل بلوغي منطقة خري�س مائة وع�ضرة كيلومرات تقريب ًا‪،‬‬ ‫واإذا بي اأمحُ �ضاحن ًة كبرة قادمة من م�ضافة ل باأ�س بها على ام�ضار الآخر‬ ‫من الطريق‪ ،‬وكان يبدو على هذه ال�ضاحنة ال�ضرعة ي �ضرها‪ ،‬وفجاأة‬ ‫حدث امحظور‪ ،‬فقد واجه �ضائق هذه ال�ضاحنة ام�ضرعة منعطف ًا قوي ًا م‬ ‫ي�ضتطع ال�ضيطرة على ال�ضاحنة‪ ،‬فانحرفت به ب�ضكل اإجباري وخرجت‬ ‫بجبل مــن الرمال‬ ‫عــن م�ضارها اإى الطريق غــر امُـ َعـ َبــد‪ ،‬وارتطمت‬ ‫ٍ‬ ‫واح�ضى‪ ،‬وانقلب اجــزء اخلفي منها‪ ،‬بينما �ضاعد ارتطام اجزء‬ ‫الأمامي باجبل الرملي ي تثبيته ومنعه من النقاب‪.‬‬ ‫على مدى ثماي �ضنوات من التن اقل ام�ضتمر بن الريا�س والأح�ضاء‬ ‫�ضاهدت الكثر من احوادث على قارعة الطريق‪ ،‬كفانا الله واإياكم �ض ارها‬ ‫وحمانا من كل مكروه‪ ،‬لكنني ل اأُحبِذ النزول كي ل اأُ�ضاهد ما يوؤرق‬ ‫ا‬ ‫ويق�س م�ضجعي‪ ،‬لكن هذه امرة ل اأعلم ما الذي دعاي للوقوف‬ ‫منامي‬ ‫والـنــزول لهذا احــادث‪ ،‬رمــا لأن الوقت كــان ع�ضر ًا‪ ،‬والأمــر الآخــر‬ ‫ل�ضعوري اأن احادث ل يحمل اإ�ضابات بليغة‪ ،‬فنزلتُ وقطعتُ ال�ضارع‬ ‫�ضاقي‪ ،‬والكثر من ال�ضيارات تو َق َفت ونزل اأ�ضحابها كي يبا�ضروا‬ ‫على ا‬

‫بامراجعن الذين ل حملهم كرا�ضي النتظار‪ ،‬و�ضط فو�ضى تتحمل اإدارة الفرع الكثر‬ ‫منها‪.‬قفز ال�ضندوق العقاري قفزة رائعة وواكب التطور وا�ضتفاد من التقنية احديثة‬ ‫عندما �ضار ا�ضرداد القرو�س عن طريق ال�ضتقطاع من الراتب‪ ،‬ولكنه بقي يراوح‬ ‫مكانه عند ت�ضليم ام�ضتحقن للقرو�س‪ ،‬و�ضيق على النا�س واألزمهم اح�ضور اإى‬ ‫يراع ارتباطهم باأعمالهم‪.‬‬ ‫البنك لأخذ �ضيكاتهم حيث ينتظرون ال�ضاعات الطوال‪ ،‬وم ِ‬ ‫التطور الذي ت�ضهده كافة قطاعات الدولة والتي ا�ضتغنت عن الو�ضائل البدائية‬ ‫بت�ضليم الرواتب‪ ،‬واأ�ضبحت الرواتب عن طريق التحويل للح�ضابات يجب اأن يكون‬ ‫لل�ضندوق العقاري ن�ضيب منه‪.‬‬ ‫أحمد الما‬

‫هذا احادث‪ ،‬اأَن َزلوا ال�ضائق من ال�ضاحنة؛ الذي كان بخر ولله احمد‪ ،‬محت رج ًا عربي ًا كان �ضيدخل للم�ضجد اأي�ض ًا‪ ،‬فاأبلغته اأنني غر م�ضلم‬ ‫بجرح ي راأ�ضه فاأبلغهم بذلك‪ ،‬ومــا اإن ُ�ضعقوا بهذه احقيقة اإ ال واأخــذوا ي تبادل‬ ‫لول ارتطام راأ�ضه بالزجاجة الأمامية‪ ،‬والذي ت�ضبب له‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وجبهته واإغماء موؤقت �ضرعان ما اأفاق منه‪ ،‬فبعد ب�ضع دقائق من حدوث النظرات فيما بينهم وتلتها تبادل الكلمات التي �ضعرتُ اأنها تهم يوقعها‬ ‫احادث‪ ،‬ا�ضتعاد ال�ضائق وعيه والنا�س ملتفة حوله واأحدهم جاثم على كل فر ٍد منهم على الآخر كي يخلي م�ضوؤوليته ويحاول جميل �ضورته‪.‬‬ ‫�ضدره‪ ،‬وعندما �ضعر اأنه ا�ضتفاق قال له‪َ :‬‬ ‫قا�ضم م�ضركٍ يجمع بن احادثتن‪ ،‬اأبرزها‪:‬‬ ‫(ت�ضهَد يا الأخو‪ ،‬قل‪ :‬اأ�ضهد اأن‬ ‫طبع ًا هناك اأكر من ٍ‬ ‫ل اإله اإل الله واأن حمد ًا ر�ضول الله)‪ ،‬والرجل ام�ضاب يحاول النهو�س ال�ضتعجال و�ضوء التحليل والفهم اخاطئ للثواب‪ ،‬ففي احادثة الأوى‬ ‫وكاأنه يريد توجيه ر�ضالة لهذا ال�ضخ�س‪ ،‬يقول فيها‪ :‬اأنا بخر وما ا‬ ‫ي يريد اأحدهم اقتنا�س الثواب العظيم لتلقن ال�ضهادة للرجل امُ�ضاب ي‬ ‫ً‬ ‫لن يجلب ي اموت ولله احمد‪ ،‬وذاك الرجل مانعه من النهو�س ويقول احادث‪ ،‬ظنا منه اأنه ي�ضتعد لق�ضاء نحبه‪ ،‬ودون اأن منح نف�ضه فر�ضة‬ ‫له‪( :‬اأقول لك َ‬ ‫(جني الثواب) كي يكت�ضف‬ ‫ت�ضهَد‪ ،‬قل‪ :‬اأ�ضهد‪.)...‬‬ ‫التاأمل الظاهري ي حالته قبل دخول �ضباق َ‬ ‫اموقف الآخــر الذي اأريــد �ضرده‪ ،‬هو اأنَ لدي �ضديق ًا من اجالية اأنه بخر‪ ،‬اأما احادثة الثانية فبع�س رجال الهيئة يريدون اأي�ض ًا اأن‬ ‫بالزج بالنا�س اإى ام�ضاجد بالإكراه دون التاأكد حتى من‬ ‫الهندية وهو م�ضيحي الديانة ول يتحدث العربية‪ ،‬يروي ي هذا اموقف يجنوا الثواب ا‬ ‫الــذي حــدث له قائ ًا‪ :‬كنتُ اأقــف ب�ضيارتي عند اأحــد امحات منتظر ًا دياناتهم!‬ ‫بعلم اأو بغر‬ ‫فتح اأبوابه بعد ال�ضاة‪ ،‬واإذا بي اأُفاجاأ برجال هيئة الأمر بامعروف‬ ‫لاأ�ضف هناك الكثر من امجتهدين ي جتمعنا‪� ،‬ضوا ًء ٍ‬ ‫علم‪ ،‬يرون اأن لهم حق الجتهاد والتف�ضر والتاأويل والإفتاء اأحيان ًا‪ ،‬ما‬ ‫علي زجاج ال�ضيارة‪ ،‬طالبن مني النزول‪ ،‬فنزلت تلبية لطلبهم‬ ‫يطرقون َ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أفعال بغ�س‬ ‫أقوال وا ٍ‬ ‫ف�ضاألوي‪ِ :‬م م اأذهــب للم�ضجد لأداء ال�ضاة؟ فاأبلغتهم باأنني ل�ضت يرونه �ضوابا‪ ،‬واأن لهم احق اأي�ضا ي الإقدام على ا ٍ‬ ‫م�ضلم ًا‪ ،‬ولحظت اأنهم م يفهموا كامي‪ ،‬فحاولت مرار ًا اأن اأ�ضرح لهم النظر عن �ضحتها وخطئها ونفعها و�ضررها‪ ،‬ول يرجعون لأحدٍ �ضوى‬ ‫ب�ضكل ق�ضري ول اأنف�ضهم‪ ،‬وهذا ما يُعطي �ضور ًا �ضلبية عن الدين الإ�ضامي مع الأ�ضف‪،‬‬ ‫باأكر من طريقة دون جــدوى‪ ،‬فاأركبوي �ضيارتهم‬ ‫ٍ‬ ‫اأعلم اإى اأين ياأخذونني‪ ،‬وي نهاية امطاف توقفوا بي عند م�ضجد كي ول حول ول قوة اإل بالله العلي العظيم‪.‬‬ ‫ينزلوي لل�ضاة‪ ،‬و ُ‬ ‫ح�ضن الطالع اأنه اأثناء حاولتهم اإدخاي للم�ضجد‬ ‫رائد البغلي‬


‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ‬1.5 ‫»ﺍﻟﺨﺮﺱ« ﺗﺼﻔﻲ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻳﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬  155 385    447 458 28 841  207 62      

          35     

       1046  1400 26250    1200   

         1.5    



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

21 economy@alsharq.net.sa

2014 ‫ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ‬..‫ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬6200 ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﻮﻓﺮ‬

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ‬37 ‫ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﺗﻌ ﱢﺰﺯ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﺑﻤﺼﻔﺎﺓ »ﻳﺎﺳﺮﻑ« ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ‬



‫ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ‬:‫ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ‬ ‫ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻄﻠﺐ‬



                    





                        12.5

‫ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﻘﻠﻲ ﻏﺎﺯ ﻳﻨﺘﺠﺎﻥ‬ ‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ‬4.3           2014     2.5    1.8                

‫»ﻳﻨﺒﻊ« ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪﻳﻦ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬35 ‫ﺑـ‬                                 35              3      

                                        50001200 



      



               

          400                        

‫ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻭﻳﺪ‬:‫ﺍﻟﻔﺎﻟﺢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻼﺯﻡ‬

‫ »ﺳﺎﻳﻨﻮﺑﻚ« ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﺘﺮ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ‬:‫ﺗﺸﻴﻨﻐﻴﻮ‬                         800                           13 

              37   2014                                                                  



‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ‬

 •             •        •      • 

                                                

«‫ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻳﻜﺸﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ »ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬125 ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺠﺘﺬﺏ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑـ‬                             

                         13                    

 25  20102005 1994   475   2004    

             

                               

             2012  21                


‫مؤشر السوق يغلق على ارتفاع‪ ..‬وتداول ‪ 2.9‬مليون سهم‬ ‫المتطورة‬

‫المتكاملة‬

‫المتحدة للتأمين‬

‫‪0‬‬

‫‪.4‬‬

‫ايس‬

‫‪0‬‬

‫‪36‬‬

‫‪%0.13‬‬

‫حلواني اخوان‬

‫‪5‬‬

‫‪.4‬‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫السعودية الهندية‬

‫‪.9‬‬

‫‪16‬‬

‫‪19‬‬

‫‪6.494‬‬

‫‪75‬‬

‫‪75‬‬

‫‪70‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪39‬‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�ختت ��م موؤ�س ��ر �ل�سوق جل�س ��ة بد�ية �لأ�سب ��وع (�أم�س)‬ ‫عل ��ى �رتفاع بن�سبة ‪ %0.1‬عند �ست ��ة �آلف و‪ 495‬نقطة‪،‬‬ ‫مو��س ًا �سعوده للجل�سة �لثالثة‪ ،‬وم�سج ًا �أعلى �إغاق منذ‬ ‫يولي ��و ‪ ،2011‬و�سط ت ��د�ولت بلغت قيمته ��ا حو�ى ‪6.1‬‬ ‫مليار ريال‪.‬‬ ‫و�رتف ��ع �سهم «�مملك ��ة �لقاب�سة» جل�س ��ة �لأم�س بنحو‬

‫‪ %4‬عن ��د ‪ 10.10‬ري ��ال‪ ،‬كاأعل ��ى �إغاق لل�سه ��م منذ �سهر‬ ‫فر�ير من �لعام �ما�س ��ي‪ ،‬بتد�ولت بلغت نحو ‪ 2.9‬مليون‬ ‫�سهم‪ .‬وي�سهد �ل�سهم �رتفاع ًا منذ �أكر من �سهر‪ ،‬بلغت ن�سبته‬ ‫�إى �أم�س حو�ى �ل�‪ .%38‬و�أغلق �سهم «�سافكو» على �رتفاع‬ ‫طفي ��ف عن ��د ‪ 175.50‬ري ��ال بتد�ولت بلغ ��ت نحو ‪114‬‬ ‫�أل ��ف �سهم‪ .‬وكان ��ت �ل�سركة ق ��د حققت م ��و ً� بن�سبة ‪%25‬‬ ‫ي �أرباحه ��ا �لف�سلي ��ة بنهاي ��ة �لرب ��ع �لر�بع لع ��ام ‪،2011‬‬ ‫مقارنة بذ�ت �لفرة من �لعام ‪ .2010‬و�أنهى �سهم «�حكر»‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫كام آخر‬

‫جدة‪ :‬هـل‬ ‫من أمل؟‬ ‫ريم أسعد‬

‫ابنتي �ص ��باح الخمي�س‬ ‫ق ��ررت اأن اأق�ص ��ي �ص ��اعة مفيدة م ��ع ّ‬ ‫الما�ص ��ي وهو اليوم الوحيد الذي يك�ص ��ر روتين الأ�ص ��بوع‪ .‬بداأنا‬ ‫بالتماري ��ن الريا�ص ��ية واإفط ��ار �ص ��ريع‪ ،‬ومن الريا�ص ��ة اإل ��ى زيارة‬ ‫اإح ��دى حدائ ��ق الح ��ي الراقي ال ��ذي نقطنه والت ��ي اأقامته ��ا الأمانة‬ ‫ب�صكل جميل ومتنا�صق‪ .‬لعبت البنتان في المراجيح و"الزحاليق"‬ ‫وقررنا العودة اإلى المنزل م�ص ��ي ًا‪ .‬تخيلوا هذا المنظر‪ :‬ال�ص ��وارع‬ ‫الجانبية نظيفة (ن�ص ��بيا) لكنها ل تخلوا من الأكيا�س البا�ص ��تيكية‬ ‫والمنادي ��ل ملقاة ف ��ي كل جانب اأما علب المياه والع�ص ��ير الفارغة‬ ‫فتزي ��ن الطري ��ق كالإك�ص�ص ��وار حت ��ى العط�ص ��ان يفق ��د عط�ص ��ه من‬ ‫روؤيتها‪ .‬الطريق مع ّبد بالإ�ص ��فلت لتم�صي فوقه ال�صيارات بينما هو‬ ‫ل يمت لل�ص ��ارع ب�صلة حيث الحفر والمطبات والكدمات الأر�صية‬ ‫كل ع�صرة �صنتيمترات‪ .‬وانيت جمع المخلّفات يقف مفتوح ًا ليمتع‬ ‫اأعي ��ن الم � ّ�ارة ناهيك عن الرائحة‪ .‬اأما ال�ص ��رف ال�ص ��حي فهو غير‬ ‫مك�صرة وغير مت�صاوية ولي�س بها‬ ‫موجود اأ�ص ��اً والأر�ص ��فة كلها ّ‬ ‫م�ص ��احة كافية للم�صاة‪ .‬ن�ص ��يت اأن اأذكر اأن الحديقة التي اأعجبتني‬ ‫فع ��اً زخ ��رت ب�ص ��نوف القمام ��ة داخ ��ل اأ�ص ��جارها ومزروعاتها‪،‬‬ ‫ومنطق ��ة الجلو� ��س ين ��ام به ��ا حار� ��س باأح ��د البي ��وت المج ��اورة‬ ‫التما�ص� � ًا لله ��واء العلي ��ل‪ .‬وفي الطري ��ق راأينا اأعمال بن ��اء لعدة فلل‬ ‫الحي‪ ،‬ثم اأح�ص�ص ��ت فع ًا اأن اأهل البلد‬ ‫حديثة وبها ع ّمال يجوبون ّ‬ ‫ل يملكونه ��ا‪ ،‬ب ��ل تملكها العمالة الوافدة‪ .‬لماذا؟ لأنهم ي�ص ��تيقظون‬ ‫مبك ��ر ًا ويم�ص ��ون في �ص ��وارعها وي�ص ��تخدمون مرافقها ويقدمون‬ ‫الخدم ��ات لأهله ��ا‪ ،‬اأما اأهلها الك ��رام فتكفيهم الفل ��ل الفخمة (التي‬ ‫يبنيه ��ا الوافدون) وال�ص ��يارات الفارهة (التي يغ�ص ��لها الوافدون)‬ ‫والندوات القت�ص ��ادية والحكي الفا�صي والخطط الورقية التي ل‬ ‫تف�صي اإلى �صيء‪.‬‬ ‫ابنت ��ي الكب ��رى علق ��ت قائل ��ة‪ :‬مام ��ا‪ ،‬ف ��ي نيويورك (ك ّن ��ا فيها‬ ‫ال�ص ��هر الما�ص ��ي) ال�ص ��وارع نظيفة والنا�س ل ترمي القاذورات‪،‬‬ ‫اأم ��ا ال�ص ��غرى فقال ��ت‪ :‬مام ��ا‪ ،‬النا� ��س ف ��ي ج ��دة ‪naughty‬‬ ‫‪ people‬اأي اأنا�س م�صاغبون!‬ ‫للمعلومي ��ة‪� :‬ص ��عر المتر المرب ��ع الواحد في ه ��ذا الحي يفوق‬ ‫الخم�صة اآلف ريال‪.‬‬ ‫لاأ�ص ��بوع المقب ��ل‪ :‬م ��ا الذي ترغب ��ون تحقيقه ف ��ي مدينتكم؟‬ ‫اأرجو اإر�صاله ن�صي ًا على موقعي بتويتر‪.‬‬ ‫__________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الزيد‬

‫خبيران يؤكدان أن سوق اأسهم السعودي لم يستفد منها‬

‫‪ 96‬مليار ريال أرباح متوقعة للشركات المساهمة السعودية في ‪2011‬‬ ‫�لدمام ‪ -‬في�سل �لزهر�ي‬ ‫�أك ��د خب ��ر�ن �قت�ساديان �أنه‬ ‫بالرغ ��م من �لتوقع ��ات �لتي ت�سر‬ ‫�إى حقي ��ق �ل�س ��ركات �م�ساهمة‬ ‫�ل�سعودي ��ة �أرباح� � ًا تف ��وق �ل�‪96‬‬ ‫ملي ��ار ري ��ال ي �لع ��ام �ما�س ��ي‬ ‫(‪� )2011‬إل �أنهم ��ا �أعلن ��ا �أن‬ ‫تل ��ك �لأرق ��ام م تنعك� ��س ب�س ��كل‬ ‫فعل ��ي على �أ�سع ��ار �لأ�سه ��م‪� ،‬لتي‬ ‫تت ��د�ول ي �ل�س ��وق �ل�سع ��ودي‪،‬‬ ‫وعزي ��ا ذل ��ك �إى ما مر ب ��ه �لعام‬ ‫م ��ن �أزمات �قت�سادي ��ة و�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال �خب ��ر�ن ل�»�ل�س ��رق» �إن‬ ‫ه ��ذه �لأرب ��اح �متوقع ��ة لل�سركات‬ ‫�ستك ��ون مدعومة ب�س ��كل كبر من‬ ‫�لقطاعات �لرئي�سة‪� ،‬لتي ت�ستحوذ‬ ‫مفرده ��ا على م ��ا ن�سبت ��ه ‪%75‬‬ ‫م ��ن �إجم ��اي �أرب ��اح �ل�س ��ركات‪،‬‬ ‫مث ��ل قطاع ��ات �لبروكيماوي ��ات‬ ‫و�لبن ��وك و�لت�سالت‪.‬وتوق ��ع‬

‫اأرباح ال�صركات م تعزز �صوق الأ�صهم ال�صعودي‬

‫(ال�صرق)‬

‫�م�ساهم ��ة �إى �أك ��ر من ‪ 97‬مليار‬ ‫ري ��ال‪ ،‬موؤك ��د� �أن ه ��ذه �لأرب ��اح‬ ‫رغ ��م �رتفاعه ��ا‪ ،‬م تنعك�س ب�سكل‬ ‫مبا�س ��ر عل ��ى �أ�سع ��ار �لأ�سه ��م ي‬ ‫�ل�س ��وق �ل�سع ��ودي‪ .‬وب ��ن �أب ��و‬ ‫جمع ��ة �أن �لزيادة �متوقعة �ستاأتي‬ ‫م ��ن قطاع ��ات �لبروكيماوي ��ات‬ ‫و�لبن ��وك و�لت�س ��الت‪.‬وي ذ�ت‬ ‫�ل�سي ��اق قال مدي ��ر �إد�رة �لبحوث‬ ‫ي �سرك ��ة �لر�جحي �مالية �سالح‬

‫�ل�سحيب ��اي �إن �ج ��اه �ل�سركات‬ ‫�ل�سعودي ��ة �م�ساهم ��ة لتحقي ��ق‬ ‫�أرباح تفوق �ل�‪ 96‬مليار�‪ ،‬يعك�س‬ ‫�لأد�ء �جي ��د له ��ا‪� ،‬إذ ��ستف ��ادت‬ ‫م ��ن م ��و �لقت�س ��اد �لوطن ��ي‬ ‫و�لإنفاق �حكومي �ل�سخي خال‬ ‫�لع ��ام �ما�س ��ي‪ .‬متوقع� � ًا حقي ��ق‬ ‫�ل�س ��ركات �لقيادي ��ة ي قطاع ��ات‬ ‫�لبروكيماوي ��ات‪ ،‬و�لبن ��وك‪،‬‬ ‫و�لت�س ��الت‪ ،‬نتائ ��ج قوي ��ة ي‬

‫�مدي ��ر �لع ��ام �لتنفي ��ذي مجموعة‬ ‫�لبخي ��ت �ل�ستثماري ��ة ه�س ��ام‬ ‫�أب ��و جمع ��ة �أن حق ��ق �ل�س ��ركات‬ ‫�ل�سعودية �م�ساهمة �أرباح ًا بقيمة‬ ‫‪ 97‬ملي ��ار ً� للعام ‪ ،2011‬مقابل‬ ‫‪ 78‬ملي ��ار� م حقيقه ��ا ي ع ��ام‬ ‫‪ ،2010‬مرتفعة بن�سبة ‪،%25‬‬ ‫م�س ��ر� �إى �أن �لربي ��ع �لعرب ��ي‬ ‫كان ل ��ه دور كب ��ر ي �ح ��د م ��ن‬ ‫�رتفاع �أرباح �ل�سركات �ل�سعودية‬

‫الماضي‪ :‬استثمار غاز مصنع الدمام‬ ‫دعم أرباح «سافكو»‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫ع ��ز� رئي� ��س جل� ��س �إد�رة �سرك ��ة‬ ‫�لأ�سم ��دة �لعربي ��ة �ل�سعودي ��ة (�سافك ��و)‬ ‫�مهند� ��س حم ��د �ما�س ��ي‪ ،‬م ��و �أرب ��اح‬ ‫�ل�سرك ��ة �لف�سلية بنهاية �لرب ��ع �لر�بع من‬ ‫ع ��ام ‪ 2011‬لرتفاع كمية مبيعات وزيادة‬ ‫�لإنت ��اج‪ ،‬بالإ�ساف ��ة ل�ستف ��ادة �ل�سركة من‬ ‫��ستثم ��ار �لغ ��از �لناج عن �إيق ��اف م�سنع‬ ‫�سافك ��و �لدمام وحويله ل�سرك ��ة «�لر�زي»‬ ‫لتحول ��ه بدوره ��ا �إى ميثان ��ول وتقا�س ��م‬ ‫�لأرباح منا�سفة‪.‬‬ ‫وتوق ��ع �ما�س ��ي ي �ت�س ��ال م ��ع‬ ‫«�لعربي ��ة» �أن تتح�س ��ن �إنتاجي ��ة �ل�سرك ��ة‬ ‫خ ��ال ع ��ام ‪ ،2012‬م�س ��ر ً� �إى �أن �أه ��م‬

‫حمد اما�صي‬

‫�أ�س ��و�ق �سافك ��و تتمث ��ل ي تايان ��د�‬ ‫و�أ�سر�لي ��ا و�أمري ��كا �ل�سمالي ��ة و�لهن ��د‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة للمملك ��ة‪ .‬وكان ��ت «�سافكو»‪ ،‬قد‬ ‫حقق ��ت م ��و ً� بن�سب ��ة ‪ %25‬ي �أرباحه ��ا‬ ‫للرب ��ع �لر�ب ��ع م ��ن ع ��ام ‪ ،2011‬لت�س ��ل‬ ‫�إى ‪ 1277‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬بح�س ��ب �أرقام‪،‬‬ ‫مقارنة بالربع �مقابل من عام ‪.2010‬‬

‫جدة ‪� -‬ل�سرق‬ ‫طرح ��ت �سرك ��ة عبد�لل ��ه ها�س ��م‪،‬‬ ‫�لوكي ��ل �ح�س ��ري ل�سي ��ار�ت هون ��د�‬ ‫ي �مملك ��ة �لعربي ��ة �ل�سعودية �سيارة‬ ‫هون ��د� بايل ��وت ‪� 2012‬لريا�سي ��ة‬ ‫متع ��ددة �ل�ستخد�م ��ات ذ�ت �لثماني ��ة‬ ‫مقاع ��د (‪� ،)4WD SUV‬لت ��ي �أعيد‬ ‫ت�سميمه ��ا لتط ��ل بتح�سين ��ات ب ��ارزة‪،‬‬ ‫طالت �لت�سميم �خارجي و�لد�خلي‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �سكي ��ب حي ��در‪� ،‬مدي ��ر‬ ‫�لع ��ام لق�سم �سيار�ت هون ��د� ي �سركة‬ ‫عبد�لل ��ه ها�سم �أن ط ��ر�ز �لعام ‪2012‬‬ ‫م ��ن �ل�سي ��ارة «بايل ��وت ياأت ��ي باإطالة‬ ‫جديدة م ��ع م�ستوى فائق م ��ن �لر�حة‪،‬‬ ‫توؤك ��د ج ��دد ً� �ل�سع ��ار �ل ��ذي ترفع ��ه‬ ‫�ل�سيارة وهو «لكل �لأوقات‪ ...‬وللعائلة‬

‫بالذ�ت»‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �أن ط ��ر�ز ‪ 2012‬ن ��ال‬ ‫ح�سين ��ات �أخ ��رى مهم ��ة م ��ا ي ذلك‬ ‫طرح ط ��ر�ز ‪� Touring‬لأعلى �سمن‬ ‫فئت ��ه‪ ،‬م ��ع مظه ��ر �أمام ��ي �أني ��ق جديد‬ ‫ولوح ��ة �أجه ��زة قيا�س مع ّدل ��ة‪ ،‬ومز�يا‬ ‫جدي ��دة مثل نظ ��ام �ماح ��ة ‪،HDD‬‬ ‫ونظ ��ام ترفي ��ه «دي ي دي» للمقاع ��د‬ ‫�خلفية‪ ،‬و�سا�سة عر� ��س ذكية متعددة‬ ‫�معلوم ��ات‪ ،‬وكام ��ر� للروؤي ��ة �خلفية‬ ‫و��سع ��ة �لنط ��اق‪ ،‬ونظ ��ام هات ��ف دون‬ ‫��ستخ ��د�م �ليدي ��ن بتقني ��ة �لبلوتوث‪،‬‬ ‫ومنافذ لاأنظمة �ل�سوتية و�لبلوتوث‪،‬‬ ‫وعجات �أمني ��وم مقا� ��س ‪ 18‬بو�سة‪،‬‬ ‫وغ ��ر ذل ��ك �لكث ��ر‪ .‬و�إى جان ��ب‬ ‫‪ ،Touring‬تتوف ��ر هون ��د� بايلوت‬ ‫‪ 2012‬فى فئة ‪.EX‬‬

‫تق� ��دم �لت�س ��الت �ل�سعودي ��ة‬ ‫�أف�سل �خدمات و�لعرو�س �لتي تلبي‬ ‫رغب ��ات عمائه ��ا وحق ��ق تطلعاته ��م‬ ‫ي �ح�س ��ول عل ��ى �أقل �سع ��ر لتعرفة‬ ‫�مكام ��ات �لدولي ��ة ب ��كل دول �لع ��ام‬ ‫و�لتي تب ��د�أ من ‪ 55‬هللة للدقيقة‪،‬عر‬ ‫خدم ��ة «�لأه ��ل و�لأ�سدق ��اء» لرقم ��ن‬ ‫دولين لعماء �ل�سر�ئح م�سبقة �لدفع‬ ‫كاأف�س ��ل �سعر �ت�سال ل�سريحة م�سبقة‬ ‫�لدفع ي �مملك ��ة‪ .‬حيث �أ�سبح متاح ًا‬ ‫�إج ��ر�ء �مكام ��ات �لدولي ��ة لاأرق ��ام‬ ‫�مف�سلة ي عدد من �لدول بتخفي�سات‬ ‫كرى‪ ،‬بحيث يكون �لت�سال �إى دول‬

‫وتاأت ��ي �جهة �لأمامي ��ة لل�سيارة‬ ‫ب�سبك وثاثة ق�سبان م ��ن �لكروم‪ ،‬ما‬ ‫وح�سنة ي ذ�ت‬ ‫ي�سفي �إطالة قوي ��ة‬ ‫ّ‬ ‫�لوقت‪ .‬وت�ساه ��م م�سابيح �لهالوجن‬ ‫كب ��رة �حج ��م ومتع ��ددة �لنعكا� ��س‪،‬‬ ‫وكذل ��ك م�سابي ��ح �ل�سب ��اب �لأمامي ��ة‬ ‫ي من ��ح طاب ��ع �أك ��ر ج ��ر�أة ل�سي ��ارة‬ ‫�لبايل ��وت‪ .‬وتقل ��ل كا�سح ��ات �له ��و�ء‬ ‫وحارف ��ات �له ��و�ء �لأمامية‪ ،‬م ��ن �سدة‬ ‫�رتطام �لهو�ء بال�سيارة‪ ،‬وتعزز كفاءة‬ ‫��ستهاك �لوقود‪ ،‬فيما ت�سفي م�سة من‬ ‫�لأناقة على �إطالة �ل�سيارة‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي فئة ‪ Touring‬بعجات‬ ‫�أمنيوم مقا�س ‪ 16‬بو�سة ت�سميم �ستة‬ ‫�سب ��وك‪ ،‬مع �س ��كل ج ��ذ�ب‪ ،‬وم جهيز‬ ‫ط ��ر�ز «‪ »EX‬بعجات �أمني ��وم مقا�س‬ ‫‪ 17‬بو�سة بت�سميم خم�سة �سبوك‪.‬‬

‫ااكتتاب على ‪%30‬‬ ‫من أسهم «تكوين» ينطلق غد ًا‬

‫«ااتصاات» تقدم أفضل اأسعار‬ ‫لاتصال الدولي‬

‫�لريا�س ‪ -‬خالد �لغامدي‬

‫‪....‬‬ ‫م�سر وباك�ستان و�لهند وبنجادي�س‬ ‫ونيب ��ال بو�قع ‪ 55‬هللة فقط للدقيقة‪،‬‬ ‫و�لفلب ��ن ب � � �ست ��ن هلل ��ة للدقيق ��ة‪،‬‬ ‫و�ل�سود�ن ب� ‪ 65‬هللة للدقيقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إى دول �إندوني�سي ��ا و�سريان ��كا‬ ‫و�ليم ��ن وتركي ��ا و�سوري ��ا ولبن ��ان‬ ‫و�لأردن ب�سعر �سبع ��ن هللة للدقيقة‪،‬‬ ‫و�أفغان�ست ��ان ب � � ‪ 99‬هلل ��ة للدقيق ��ة‪،‬‬ ‫و�أك ��دت �ل�سركة �أن هذ� �لعر�س متاح‬ ‫جميع عماء �س ��و� ولنا وبا قيود �أو‬ ‫�س ��روط ول يعت ��ر ذلك عر�س� � ًا لفره‬ ‫حدودة‪.‬‬

‫�لع ��ام ‪ ،2011‬مدعومة بنتائجها‬ ‫�متوقع ��ة ي �لرب ��ع �لأخ ��ر م ��ن‬ ‫�لع ��ام ذ�ت ��ه‪ ،‬متوقع� � ًا �أن تنم ��و‬ ‫�لأرب ��اح �ل�سنوي ��ة ل�ساب ��ك بنحو‬ ‫‪ .%50‬وكذلك قطاع �لبنوك‪ ،‬وي‬ ‫قطاع �لت�سالت‪ ،‬نتوقع �أن يكون‬ ‫مو�سم �حج ق ��د دعم نتائج جميع‬ ‫�ل�سركات‪ ،‬وعلى وجه �خ�سو�س‪،‬‬ ‫�سركت ��ا موبايل ��ي وزي ��ن‪� ،‬للت ��ان‬ ‫كانت ��ا ن�سطت ��ن ب�س ��كل ملح ��وظ‬ ‫ي تق ��دم عرو� ��س �لتخفي�سات‬ ‫خال ه ��ذ� �مو�س ��م‪ .‬ويتوقع على‬ ‫�لأرج ��ح �أن تعل ��ن موبايل ��ي ع ��ن‬ ‫حقي ��ق مو ق ��وي ي �لإي ��ر�د�ت‬ ‫ولك ��ن مع �أرب ��اح متو�سطة ب�سبب‬ ‫�لهو�م� ��س �منخف�س ��ة‪ ،‬كا�سف� � ًا‬ ‫ع ��ن توقعات ��ه بتباي ��ن ي �أد�ء‬ ‫�ل�س ��ركات خ ��ال �لع ��ام ‪،2012‬‬ ‫وفق� � ًا لطبيع ��ة �لن�س ��اط‪ .‬وق ��ال‬ ‫«قط ��اع �لبروكيماوي ��ات �سيتاأثر‬ ‫بانخفا�س �أ�سع ��ار �منتجات �لتي‬ ‫�سلك ��ت م�س ��ار ً� هابط ًا من ��ذ �لربع‬

‫�لر�ب ��ع نتيج ��ة تباط� �وؤ �لنته ��اج‬ ‫�ل�سناع ��ي ي �ل�س ��ن وحال ��ة‬ ‫ع ��دم �ليق ��ن ي منطق ��ة �ليورو‪،‬‬ ‫ع ��اوة على ذلك ق ��د تتاأثر �سركات‬ ‫�لبروكيماوي ��ات بالرتف ��اع‬ ‫�محتم ��ل ي �أ�سع ��ار �للقي ��م‪� .‬أم ��ا‬ ‫قطاع �لبنوك فنتوق ��ع �أن يو��سل‬ ‫م ��وه‪ ،‬ولك ��ن عل ��ى وت ��رة �أق ��ل‪،‬‬ ‫وفيم ��ا يتعل ��ق بالت�س ��الت‪ ،‬فهو‬ ‫قطاع دفاعي يحظى بعو�مل طلب‬ ‫حلي ��ة‪ ،‬وهن ��اك نظ ��رة �إيجابي ��ة‬ ‫مدعوم ��ة بالعو�م ��ل �لرئي�سي ��ة‬ ‫�محركة ل�س ��وق �لت�سالت خال‬ ‫�ل�سن ��و�ت �لقليلة �لقادم ��ة‪ ،‬ولعل‬ ‫م ��ن �أهمها �لنم ��و �لكبر ي قطاع‬ ‫�لبيان ��ات خا�سة خدم ��ة �لبيانات‬ ‫�محمول ��ة و�لعو�م ��ل �ل�سكاني ��ة‬ ‫�مو�تي ��ة و�إدخ ��ال �سبك ��ة �جي ��ل‬ ‫�لر�ب ��ع‪� .‬أم ��ا ي قط ��اع �لإ�سمنت‪،‬‬ ‫فنتوق ��ع زخم� � ًا مدعوم ��ا بركي ��ز‬ ‫�حكومة على م�سروعات �لإ�سكان‬ ‫و�لبنية �لتحتية‪.‬‬

‫«عبداه هاشم» تطرح هوندا بايلوت ‪ 2012‬في السوق السعودية‬

‫‪rasaad@alsharq.net.sa‬‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬

‫تد�ولت ��ه على مكا�سب فاق ��ت �ل�‪ %2‬عند ‪ 66‬ري ��ا ًل‪ ،‬كاأعلى‬ ‫�إغ ��اق من ��ذ فر�ي ��ر ‪،2008‬عق ��ب �رتف ��اع �أرب ��اح �ل�سركة‬ ‫�لف�سلي ��ة للربع �لثالث �منته ��ي ي دي�سمر �ما�سي‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪� %38‬إى ‪ 76.5‬ملي ��ون ري ��ال‪ .‬و�رتفع ��ت �أ�سه ��م كل م ��ن‬ ‫«مدينة �معرفة» و«�أ�سمن ��ت حائل» و«�متكاملة» عند ‪11.55‬‬ ‫ريال‪ ،‬و‪ 17.60‬ريال و‪ 19.40‬ريال‪ ،‬كاأعلى �إغاق لاأ�سهم‬ ‫�لثاثة منذ �لإدر�ج‪ ،‬و�سعد �سهم «�متطورة» ‪-‬بح�سب �أرقام‪-‬‬ ‫بالن�سبة �لق�سوى عند ‪ 16.95‬ريال‪.‬‬

‫‪g g‬‬

‫غلوبال‪ :‬سامبا اأفضل في خدمات الصرف‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫حافظ ��ت جموع ��ة �سامب ��ا‬ ‫�مالي ��ة عل ��ى موقعه ��ا كاأف�س ��ل‬ ‫بن ��ك ي تق ��دم خدم ��ات �ل�سرف‬ ‫�لأجنب ��ي ي �مملك ��ة �لعربي ��ة‬ ‫�ل�سعودي ��ة لل�سن ��ة �ل�ساد�سة على‬ ‫�لت ��و�ي‪ ،‬وذلك وفق� � ًا لا�ستطاع‬ ‫�ل�سنوي �لذي تعدّه جلة «غلوبال‬ ‫فاينان�س» �لدولية �متخ�س�سة ي‬ ‫قطاع �ل�سناعة �مالية و�م�سرفية‪،‬‬ ‫و�لت ��ي �عت ��رت �أن �سامب ��ا م ّكن‬ ‫وبج ��د�رة من �لحتف ��اظ بجائزة‬ ‫�أف�س ��ل بن ��ك ي تق ��دم خدم ��ات‬ ‫�ل�س ��رف �لأجنبي ي �مملكة لعام‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬نتيجة �عتماده معاير‬ ‫متفوق ��ة لاأد�ء وج ��ودة �خدمات‬

‫�سمن هذ� �لقطاع‪.‬‬ ‫و��ستن ��دت «غلوب ��ال‬ ‫فاينان� ��س» ي منحه ��ا �سامبا هذه‬ ‫�جائزة‪ ،‬على تقييم نخبة من كبار‬ ‫�محرري ��ن و�محلل ��ن و�خ ��ر�ء‬ ‫ي �ل�سناع ��ة �م�سرفية وقطاعات‬ ‫�لأعمال وخر�ء تقنية �معلومات‪،‬‬ ‫لتحدي ��د �أف�س ��ل مقدم ��ي خدمات‬ ‫�ل�س ��رف �لأجنب ��ي ي ‪ 97‬بل ��د ً�‬ ‫ومنطق ��ة م ��ن ختل ��ف �لأ�س ��و�ق‬ ‫�لعامية‪.‬‬

‫و�سم ��ل �ل�ستط ��اع �سل�سلة‬ ‫من �معاي ��ر �متقدم ��ة �لتي تعنى‬ ‫م�ستوى �خدمة �مقدمة للعماء‪،‬‬ ‫وحج ��م �لعملي ��ات ع ��ر �سبك ��ة‬ ‫�لإنرن ��ت‪ ،‬و�ح�س ��ة �ل�سوقي ��ة‪،‬‬ ‫ونط ��اق �لتغطي ��ة �لعامي ��ة‪� ،‬إى‬ ‫جانب �لأ�سع ��ار �لتناف�سية ومدى‬ ‫�عتم ��اد �لتقنيات �مبتك ��رة‪ ،‬حيث‬ ‫�أظه ��ر �سامب ��ا تفوق� � ًا متقدم� � ًا ي‬ ‫م�ست ��وى وج ��ودة ن�ساط ��ه �سمن‬ ‫قطاع خدمات �ل�سرف �لأجنبي ‪.‬‬

‫ت�ستقب ��ل �س ��وق �لأ�سه ��م غ ��د ً�‬ ‫�لط ��رح �لأوي لاكتت ��اب �لع ��ام‬ ‫ي �أ�سه ��م �سرك ��ة تكوي ��ن �متطورة‬ ‫لل�سناع ��ات (تكوي ��ن)‪ ،‬وذل ��ك بع ��د‬ ‫�سدور مو�فقة هيئة �ل�سوق �مالية‪،‬‬ ‫بتاريخ ‪ 18‬دي�سمر‪ 2011‬م‪ ،‬على‬ ‫ط ��رح ت�سعة ماين �سه ��م لاكتتاب‬ ‫�لعام‪� ،‬لتي مث ��ل ‪ %30‬من �أ�سهم‬ ‫�ل�سرك ��ة‪ ،‬ويفتت ��ح �لكتت ��اب ي‬ ‫�أ�سهم تكوي ��ن �لعام �جديد ‪2012‬‬ ‫م؛ و�س ��ط تطل ��ع �م�ستثمري ��ن م ��ن‬ ‫�ل�س ��ركات و�لأف ��ر�د �إى ��ستغ ��ال‬ ‫هذه �لفر�سة �ل�ستثمارية �مدفوعة‬ ‫بالثق ��ة ي نتائج �ل�سركة �لإيجابية‬ ‫�متنامي ��ة‪ .‬وي�ستم ��ر �لكتت ��اب مدة‬ ‫�سبعة �أيام �سامل� � ًة �آخر يوم لإغاق‬ ‫�لكتت ��اب‪ ،‬وه ��و ي ��وم �لأح ��د ‪22‬‬ ‫يناي ��ر‪ ،‬و�س ��وف تق ��وم �جه ��ات‬ ‫�م�ستلمة لكتتاب تكوين با�ستقبال‬ ‫طلبات �م�ستثمرين �لأفر�د �لر�غبن‬ ‫ي �لكتت ��اب ي �أربع ��ة ماي ��ن‬ ‫وخم�سمائ ��ة �أل ��ف �سه ��م م ��ن �أ�سهم‬ ‫�ل�سرك ��ة‪ ،‬وذل ��ك بقيم ��ة ‪ 26‬ري ��ا ًل‬

‫عبد امح�صن العثمان‬

‫لل�سه ��م �لو�حد‪� ،‬لت ��ي م حديدها‬ ‫بن ��ا ًء على عملية بناء �سجل �لأو�مر‬ ‫خ ��ال �مرحل ��ة �لأولي ��ة لاكتتاب؛‬ ‫�لت ��ي �سمل ��ت �موؤ�س�س ��ات �مكتتب ��ة‬ ‫�لتي خاطبه ��ا مورغان �ستانلي بعد‬ ‫�لت�ساور م ��ع �ل�سرك ��ة و�م�ساهمن‬ ‫�لبائع ��ن بح�س ��ب معاي ��ر خا�س ��ة‬ ‫حددة م�سبق ًا من قبل هيئة �ل�سوق‬ ‫�مالي ��ة‪ .‬و�أو�س ��ح �لع�س ��و �منتدب‬ ‫ل�سركة تكوين‪ ،‬عبد�مح�سن �لعثمان‬ ‫�أن قر�ر ط ��رح ‪ %30‬من ر�أ�س مال‬ ‫�ل�سرك ��ة لاكتت ��اب �لع ��ام يعك� ��س‬ ‫�لروؤية �ل�سر�تيجية لل�سركة؛ �لتي‬ ‫ت�سع ��ى �إى حقيق مركز ريادي ي‬ ‫قطاع ��ات ت�سني ��ع وبي ��ع منتج ��ات‬ ‫�لتغليف �لبا�ستيكية و�لأقم�سة غر‬ ‫�من�سوجة حلي ًا وعامي ًا‪.‬‬


‫مطار الملك فهد‬ ‫يحقق ‪ %12‬زيادة‬ ‫في خدمات الركاب‪..‬‬ ‫ويستقطب خمس‬ ‫شركات‬

‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اأو�ض ��ح مدير عام مطار امل ��ك فهد الدوي امهند�س‬ ‫خال ��د ب ��ن خليل امزع ��ل اأن امطار حقق م ��و ًا ي خدمة‬ ‫ال ��ركاب للع ��ام ‪2011‬م ج ��اوزت ‪ %12‬مقارن ��ة بالعام‬ ‫‪2010‬م حيث بلغ عدد ام�ضافرين فيه خال العام ‪2011‬م‬ ‫(‪ )5.844.454‬م�ض ��افرا‪ ،‬مبين ًا اأن امطار منذ عام ‪2006‬‬ ‫حت ��ى نهاي ��ة ‪ 2011‬حق ��ق م ��وا ي خدمة ال ��ركاب بلغ‬ ‫‪.%44‬‬ ‫واأ�ض ��ار امزع ��ل اإى اأن امط ��ار ج ��ح ي حقي ��ق‬ ‫الأهداف امخطط لها‪ ،‬با�ضتقطاب خم�س �ضركات طران‬

‫جدي ��دة لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي �ض ��اهم ي زي ��ادة‬ ‫حرك ��ة ال ��ركاب واحركة اجوية ي امطار‪ ،‬م�ض ��تطرد ًا‬ ‫اأن اخدم ��ات التي تقدمها اإدارة امطار �ض ��اهمت ب�ض ��كل‬ ‫كب ��ر ي دف ��ع �ض ��ركات الط ��ران للتناف�س فيم ��ا بينها‪،‬‬ ‫لزي ��ادة ع ��دد الرح ��ات‪ ،‬كان اآخرها عزم �ض ��ركة طران‬ ‫دب ��ي م�ض ��اعفة رحاتها معدل رحلتن يومي� � ًا اأي ما‬ ‫يعادل ‪ 14‬رحلة اأ�ض ��بوعي ًا‪ ،‬مبين� � ًا اأن «امطار حقق عددا‬ ‫م ��ن اجوائز العامي ��ة خال الع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬ي جوانب‬ ‫متعددة ي الن�ضاطات الت�ضغيلية للمطار‪ ،‬اإذ ح�ضل على‬ ‫جائزة امركز اخام�س على م�ض ��توى ال�ض ��رق الأو�ضط‪،‬‬ ‫و�ضبه القارة الهندية ل�ض ��مان جودة اخدمات وامقدمة‬

‫من جل� ��س امط ��ارات العام ��ي‪ ،‬وجائزة امرك ��ز الثاي‬ ‫على م�ضتوى ال�ض ��رق الأو�ضط و�ضبه القارة الهندية ي‬ ‫خدمات ت�ض ��ويق م�ض ��ارات خطوط الطران‪ ،‬وال�ضهادة‬ ‫الدولي ��ة لتطبي ��ق معاير اج ��ودة ي امط ��ار‪ ،‬وجائزة‬ ‫اأف�ض ��ل مط ��ار ب ��ارز ي الع ��ام م ��ن ال�ض ��حيفة الدولية‬ ‫امتخ�ض�ضة ب�ض ��الت الركاب والتابعة لاحاد الدوي‬ ‫للنق ��ل اجوي (‪ .)IATA‬ي�ض ��ار اإى اأن ال�ض ��ركات التي‬ ‫م ا�ض ��تقطابها خال العام ‪2011‬م �ض ��ركة طران دبي‪،‬‬ ‫و�ض ��ركة اخط ��وط الركي ��ة‪ ،‬و�ض ��ركة ط ��ران العربية‬ ‫ام�ض ��رية‪ ،‬و�ض ��ركة طران الهندية اأك�ض ��ر�س‪ ،‬و�ضركة‬ ‫طران القطرية لل�ضحن‪.‬‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫وماذا بعد؟!‬

‫السياسات‬ ‫ااقتصادية الخليجية‬ ‫قبل ااتحاد (‪)2-2‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫اأ�سب ��ح م ��ن ال�س ��رورة اأن تب ��داأ دول الخليج على وج ��ه ال�سرعة‬ ‫بمراجع ��ة واإعادة ر�سم �سيا�ساته ��ا ااقت�سادية الكلية‪ ،‬التي لم تنجح‬ ‫ف ��ي تحقي ��ق اأهدافه ��ا الرئي�سي ��ة‪ ،‬وعل ��ى راأ�سه ��ا تحقي ��ق التنويع في‬ ‫القاع ��دة ااإنتاجية‪ ،‬وتاأخرها الب ّين ع ��ن تحقيق اأغلب ما تبقّى من تلك‬ ‫ااأه ��داف‪ .‬لعل من اأبرز تلك ااختاات هو ا�ستمرار اعتمادها اأكثر‬ ‫م ��ن اأربع ��ة عقودٍ م�ست على النف ��ط كمورد رئي�سي للدخ ��ل‪ ،‬وتاأثيره‬ ‫ال�سدي ��د عل ��ى بقية مكون ��ات اقت�ساده ��ا‪ .‬اإنها الفر�س ��ة المواتية تاأتي‬ ‫ه ��ذه الم � ّ�رة عب ��ر عملية تفكي ��ر دولية �سامل ��ة للبدء في اإع ��ادة �سياغة‬ ‫تلك ال�سيا�سات‪ ،‬وقد يكون من الع�سير ااآن تقدير التكاليف الباهظة‬ ‫لتاأخره ��ا‪ ،‬رغم اأن اأوجه كثير من تكاليفها الباهظة قد تجلّى لنا تمام ًا‬ ‫خ ��ال العقدي ��ن الما�سيي ��ن‪ ،‬ولكنها �ستك ��ون دون �سك اأكب ��ر واأكثر‬ ‫فداح ًة اإن ا�ستمر التاأخّ ر‪.‬‬ ‫ُيفتر� ��ض ل ��دول الخلي ��ج اأن تب ��داأ بتحدي ��د اأولوي ��ات �سيا�ساته ��ا‬ ‫ااقت�سادي ��ة‪ ،‬تنطل ��ق م ��ن ترتيب واإع ��داد خط ��ة عمل �سامل ��ة ودقيقة‬ ‫توؤهله ��ا لم�سايرة عمليات التغيي ��ر المحتملة من قبل بقية ال�سركاء في‬ ‫العالم‪ ،‬م�ستهدف ًة تحقيق المزيد من قوة ال�سراكة ااقت�سادية العالمية‪،‬‬ ‫وااإ�س ��راع ف ��ي تعزيز قدرات القط ��اع الخا�ض‪ ،‬ورفع كف ��اءة اأجزائه‬ ‫المهمل ��ة‪ ،‬والعم ��ل الم�ستمر على فك اختناق ��ات القطاعات الجزئية في‬ ‫ااقت�ساد الكلي‪� ،‬سواء بزيادة المناف�سة في القطاعات العالية التركز‬ ‫(ااحتكار) كالقطاعات المالية‪ ،‬وبع�ض قطاعات المقاوات وااإن�ساء‪،‬‬ ‫والعم ��ل على زيادة الرقابة وااإ�سراف عل ��ى مختلف الكيانات المالية‬ ‫واا�ستثماري ��ة‪ ،‬وغيرها من ااإ�ساحات التي قد ي�سعب اإحداثها في‬ ‫ظ ��ل ال�سيا�سات ااقت�سادية الراهن ��ة‪ .‬اإن اإعادة ر�سم تلك ال�سيا�سات‬ ‫الكلي ��ة �سي�سهل م ��ن اإ�ساح الق�ساي ��ا وااإ�سكاات الجزئي ��ة القائمة‬ ‫والم�سني ��ة ف ��ي الوقت ذاته‪ ،‬كم ��ا اأظهرته التداعي ��ات ااأخيرة لاأزمة‬ ‫�سم ��ن المج ��ال الخليجي‪ ،‬ا على م�ست ��وى اانك�ساف اأم ��ام البنوك‪،‬‬ ‫وا حت ��ى على م�ستوى ه�سا�سة القاعدة ااإنتاجية الناجمة عن �سعف‬ ‫الكيان ��ات ال�سناعي ��ة والمالي ��ة‪ ،‬المح�سوب ��ة عل ��ى اأنه ��ا عم ��ق القطاع‬ ‫الخا�ض في ااقت�سادات الخليجية‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫هيئة ااتصاات‪ :‬لجنة لضبط المخالفين‬ ‫في استخدام شرائح الجوال‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �ضليهم‬ ‫اأك ��د امتحدث الإعامي لهيئة الت�ض ��الت وتقنية امعلومات �ض ��لطان‬ ‫امالك اأن للهيئة احق ي م�ض ��ادرة اأي كميات خالفة من �ضرائح اجوال‪،‬‬ ‫واأكد اأن الهيئة وبالتعاون مع اللجنة ام�ضكلة من الإمارات وال�ضرط اإ�ضافة‬ ‫لأفراد من الهيئة‪� ،‬ضبطت عددا من امخالفن لقرار هيئة الت�ضالت وتقنية‬ ‫امعلوم ��ات ي مناط ��ق امملك ��ة‪ ،‬تنفي ��ذا للقرارال ��ذي ين�س على �ض ��رورة‬ ‫حديث جميع بيانات م�ضركي الهاتف امتنقل لدى مقدمي اخدمة ح�ضب‬ ‫الآلية التي قامت بها الهيئة‪ ،‬بالتعاون مع اجهات امعنية اممثلة ي اإمارات‬ ‫امناطق وال�ضرطة ي كل منطقة ي امملكة‪ .‬واأكد امالك اأن اللجنة ام�ضكلة‬ ‫ي كل منطق ��ة قام ��ت بحم ��ات تفتي�ض ��ية للتاأكد م ��ن تطبيق ه ��ذا القرار‪،‬‬ ‫ومعاقبة كل من يخالف القرار �ض ��واء امواطنن اأو امقيمن م�ض ��ادرة كل‬ ‫الكمي ��ات اموجودة لدى امخالف‪ ،‬وقد يتم اإقفال اموقع �ض ��واء كان متجرا‬ ‫اأو حا �ضغرا‪ ،‬م�ضر ًا اإى اأن امفت�ضن من اللجنة يعملون ي �ضبيل ذلك‬ ‫على اح�ضول على اأية معلومات تقت�ضيها طبيعة عملهم من خال اجولت‬ ‫التفتي�ض ��ية التي يقومون بها با�ضتمرار‪ ،‬وتكون مفاجئة كما اأن هذا القرار‬ ‫ق ��د م اإباغ ��ه جميع �ض ��ركات الت�ض ��الت للتع ��اون مع اجه ��ات امعنية‬ ‫وللمفت�ضن احق ي اح�ضول على اأية معلومات تقت�ضيها طبيعة عملهم‪،‬‬ ‫حيث تتم م�ضادرة البطاقات و�ضبط بائعها �ضواء كان مواطنا اأو مقيم ًا‪.‬‬

‫الشرقية‪ :‬مجلس سيدات اأعمال‬ ‫يعتمد خطة العام الجاري‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اعتم ��د امجل� ��س التنفي ��ذي ل�ض ��يدات الأعم ��ال ي غرفة‬ ‫ال�ضرقية خطة الأن�ضطة التي يعتزم امجل�س اإقامتها ي ‪2012‬‬ ‫وذلك خال اجتماع ع�ضوات امجل�س ي مقر الغرفة الرئي�ضي‬ ‫بالدمام‪ .‬وقالت رئي�ض ��ة امجل�س وع�ضو جل�س اإدارة الغرفة‬ ‫�ضمرة ال�ضويغ اإنه م اعتماد مواعيد اجتماعات امجل�س للعام‬ ‫اج ��اري ‪ 2012‬وخطة الأن�ض ��طة التي يعتزم امجل�س اإقامتها‬ ‫خال العام‪ ،‬اأبرزها اإقامة ور�ضة عمل مناق�ضة التحديات التي‬ ‫تواجه �ض ��يدات الأعم ��ال ي قطاع الأعم ��ال ووزارة التجارة‬ ‫وبحث �ض ��بل تذليلها‪ ،‬وذلك نهاية ال�ضهر اجاري‪ ،‬وعقد اللقاء‬ ‫امفتوح لل�ضيدات ي خال �ضهر فراير امقبل‪ ،‬واإقامة ور�ضة‬ ‫عمل تهدف اإى تطوير القيادات الن�ضائية واأخرى تناق�س دور‬ ‫امراأة ي ال�ض ��ركات العائلية‪ .‬واختار اأع�ضاء امجل�س �ضمرة‬ ‫ال�ض ��ويغ رئي�ض� � ًا للمجل�س بالتزكي ��ة‪ ،‬والعنود الرم ��اح نائب ًا‬ ‫للرئي�س لل�ضنة اجديدة ‪.2012‬‬

‫مو الركاب خال اخم�سة اأعوام اما�سية (ال�سرق)‬

‫غرفة «الشرقية» تعقد ‪ 57‬برنامج ًا وتدرب ‪ 752‬شاب ًا في‪2011‬‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫نف ��ذ مرك ��ز التدري ��ب ي غرف ��ة ال�ض ��رقية ‪57‬‬

‫برناجا تدريبيا‪ ،‬خال العام اما�ضي‪.‬‬ ‫وت�ض ��ر اإح�ض ��اءات الغرف ��ة اإى اأن ع ��دد‬ ‫ام�ض ��تفيدين من هذه ال ��دورات التدريبية بلغ ‪752‬‬ ‫متدربا خال ‪.2011‬‬ ‫وبلغ عدد ال�ضركات التي ا�ضتفادت من الدورات‬ ‫‪� 64‬ض ��ركة‪ ،‬حر�ض ��ت على اإحاق موظفيها بدورات‬

‫تاأهيلية ي العديد من امجالت التي ت�ضملها دورات‬ ‫امركز‪.‬‬ ‫وبل ��غ ع ��دد الختب ��ارات التي م ��ت ي مركز‬ ‫الختب ��ارات «رجال» ‪ 4980‬اختب ��ارا بزيادة قدرها‬ ‫‪ %6‬ع ��ن العام ‪ ،2010‬وبلغ ع ��دد الختبارات التي‬ ‫مت ي مركز الختبارات «�ضيدات» ‪ 4185‬اختبارا‬ ‫بزي ��ادة قدرها ‪ %4.8‬ع ��ن العام ‪ . 2010‬واأو�ض ��ح‬ ‫الأمن الع ��ام للغرفة عبدالرحمن الوابل اأن «الغرفة‬ ‫اأطلق ��ت مرك ��ز التدريب منذ �ض ��نوات‪� ،‬ض ��من روؤية‬

‫متكامل ��ة لدوره ��ا ي تطوي ��ر اموارد الب�ض ��رية ي‬ ‫امنطقة ال�ض ��رقية‪ ،‬م�ض ��را اإى اأن امركز يقوم على‬ ‫تنفيذ اأهداف الغرفة ي هذا امجال‪ ،‬ب�ض ��كل ناجح‪.‬‬ ‫واأ�ضاف الوابل اأن «عدد الرامج التدريبية التي م‬ ‫تنفيذها العام اما�ضي زاد اإى �ضبعة برامج عن عدد‬ ‫الدورات التي ا�ضتهدفتها خطة امركز (‪ 50‬برناجا‬ ‫م�ض ��تهدفا) بن�ض ��بة زيادة ‪ ،%14‬كما بلغ عدد الأيام‬ ‫التدريبية امنفذة ‪ 323‬يوما تدريبي ًا‪ ،‬بزيادة قدرها‬ ‫‪ %115‬عن الأيام ام�ض ��تهدفة (‪ 150‬يوما تدريبيا)‪.‬‬

‫وخدم ��ت الرام ��ج التاأهيلي ��ة والتدريبي ��ة امقدمة‬ ‫خال الع ��ام قطاعات ع ��دة اأهمها‪ :‬قط ��اع البرول‪،‬‬ ‫القطاع ال�ضناعي‪ ،‬والقطاع العقاري‪ ،‬وقطاع اإدارة‬ ‫الأعمال وام�ضروعات‪ ،‬وامبيعات‪ ،‬اإ�ضافة اإى قطاع‬ ‫ام ��وارد الب�ض ��رية‪.‬وتوجهت الرام ��ج التدريبي ��ة‬ ‫للمرك ��ز خ ��ال الع ��ام اما�ض ��ي اإى خدم ��ة موظفي‬ ‫ال�ض ��ركات وحديث ��ي التخ ��رج‪ ،‬كم ��ا م التعاون مع‬ ‫اإدارة اموارد الب�ضرية ي تنفيذ برناجن تدريبين‬ ‫موظفي غرفة ال�ضرقية‪.‬‬


‫ارتفاع مؤشر تكلفة‬ ‫المعيشة في‬ ‫المملكة ‪%5.3‬‬ ‫في ديسمبر‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬ ‫بلغ موؤ�صر الرق�م القيا�صي الع�ام لتك�لف�ة امعي���صة ل��صه�ر دي�صمر اما�صي‬ ‫‪ 139.0‬مقاب ��ل ‪ 138.7‬ل�صه� ��ر نوفم ��ر اما�صي‪ ،‬ويعك�ض ذل ��ك ارتفاع ًا‬ ‫ي موؤ�صر �صهر دي�صمر بلغت ن�صبته ‪ %0.2‬قيا�ص� ًا موؤ�ص�ر �ص�هر نوفمر‪.‬‬ ‫وع ��زت م�صلحة ااح�ص ��اءات العام ��ة وامعلومات ذل ��ك اإى اارتف ��اع الذي‬ ‫�صهدته خم�ض من امجموعات الرئي�صة امك��ونة للرقم القيا�ص�ي لتكلفة امعي�صة‬ ‫ي موؤ�صراتها القيا�صية‪.‬‬ ‫واأو�صح ��ت اأن جموعة ااأقم�صة واماب� ��ض وااأحذية ارتفعت بن�صبة‬ ‫‪ %1.2‬وجموع ��ة الرمي ��م وااإيج ��ار والوقود وامي ��اه بن�صبة ‪%0.5‬‬ ‫وجموع ��ة التاأثي ��ث امن ��زي بن�صب ��ة ‪ %0.3‬وجموع ��ة ال�صل ��ع وخدمات‬

‫اأخ ��رى بن�صبة ‪ % 0.2‬وجموعة النقل واات�ص ��اات بن�صبة ‪ ،%0.1‬فيما‬ ‫�صجل ��ت جموع ��ة واحدة من امجموع ��ات الرئي�صة امكون ��ة للرقم القيا�صي‬ ‫لتكلف ��ة امعي�صة انخفا�ص� � ًا ي موؤ�صراتها القيا�صية وه ��ي جموعة ااأطعمة‬ ‫وام�صروبات بن�صبة ‪. %0.1‬‬ ‫وبين ��ت اأن جموعات الرعاي ��ة الطبية‪ ،‬والتعلي ��م والرويح ظلت عند‬ ‫م�صتوى اأ�صعارها ال�صابق وم يطراأ عليها اأي تغر ن�صبي يذكر‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ارت م�صلحة ااإح�صاءات العامة وامعلومات اإى اأن موؤ�صر الرقم‬ ‫القيا�ص ��ي الع ��ام لتكلفة امعي�صة ل�صهر دي�صم ��ر ‪ 2011‬مقارنة بنظره من‬ ‫الع ��ام ال�صابق �صج ��ل ارتفاع� ًا بلغت ن�صبته ‪ ،%5.3‬ب�صب ��ب اارتفاع الذي‬ ‫�صهدت ��ه �صبع من امجموعات الرئي�صة امكونة للرقم القيا�صي لتكلفة امعي�صة‬ ‫ي موؤ�صراتها القيا�صية‪.‬‬

‫اارتفاع �شمل القطاعات الرئي�شية اخم�شة‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫دعا إلى دراسة مشكات القطاع والتدرج في التوطين‬

‫البسامي‪ :‬السعودة تهدد استثمارات بـ ‪ 700‬مليون ريال في قطاع اأجرة‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �صليهم‬ ‫تخ ��وف رئي� ��ض جن ��ة ااأج ��رة العامة ي‬ ‫الغرفة التجارية ال�صناعية �صعيد الب�صامي من‬ ‫تاأثر �صركات ااأجرة العامة �صلبي ًا‪ ،‬بعد اأن طالبت‬ ‫وزارتا العمل والنق ��ل ب�صعودة �صركات ااأجرة‬ ‫العام ��ة بن�صب ��ة ‪ ،%100‬حذر ًا م ��ن اإغاق ما‬ ‫ن�صبت ��ه ‪ 10‬اإى ‪ %13‬م ��ن �ص ��ركات ااأج ��رة‪،‬‬ ‫نتيجة ع ��زوف ال�صعودين ع ��ن العمل ي هذه‬ ‫ال�ص ��ركات‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى دخ ��ول ح ��واى ‪350‬‬ ‫�صرك ��ة ي امملك ��ة النطاقن ااأحم ��ر وااأ�صفر‬ ‫نتيج ��ة ع ��دم مقدرته ��ا تطبي ��ق قرارال�صعودة‪،‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن كل �صرك ��ة ت�ص ��م م ��ا ا يق ��ل عن‬ ‫خم�صن اإى �صتن �صي ��ارة‪ ،‬با�صتثمارات ت�صل‬ ‫اإى �صبعمائة مليون ريال‪.‬‬ ‫واأك ��د الب�صامي عزوف ال�صباب ال�صعودي‬

‫عن العمل ي ه ��ذه ال�صركات وتف�صيلهم العمل‬ ‫عل ��ى �صياراته ��م اخا�صة‪ ،‬الت ��ي ح�صلوا عليها‬ ‫م�صاع ��دة من بن ��ك الت�صلي ��ف وبرنام ��ج خادم‬ ‫احرمن لبيع �صيارات ااأجرة‪.‬‬ ‫وق ��ال «طلبن ��ا م ��ن وزارة العم ��ل �صائقن‬ ‫�صعودي ��ن م ��ن طالب ��ي العم ��ل دون اأي نتيجة‬ ‫تذكر»‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف «نق ��دم خدم ��ة �صروري ��ة للنا�ض‬ ‫بنف� ��ض ااأ�صعار‪ ،‬رغ ��م ارتفاع اأ�صع ��ار ااأجرة‪،‬‬ ‫وتطبيقهم نظ ��ام العداد‪ ،‬وم ��ا نطالب بتخفيف‬ ‫ن�صب ال�صعودة‪ ،‬لت�صل اإى ‪ %12‬فقط»‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار الب�صامي اإى وجود درا�صة �صاملة‬ ‫ب ��ن وزارت ��ي النق ��ل والعم ��ل وبع� ��ض رج ��ال‬ ‫ااأعمال ي بع�ض مناطق امملكة اأجريت اأخر ًا‪،‬‬ ‫اأخذ مرئياتهم ومقرحاتهم للو�صول م�صتوى‬ ‫ااأج ��رة العامة للم�صت ��وى اماأم ��ول الذي يليق‬

‫(ال�شرق)‬

‫�شركات ااأجرة جد �شعوبة ي �شعودة وظائفها‬

‫تحذير من دخول ‪ 350‬شركة أجرة النطاقين اأحمر واأصفر‬ ‫م�صت ��وى امملك ��ة والتنمي ��ة احادث ��ة به ��ا ي‬

‫جميع امجاات‪ ،‬مو�صح ًا اأن هذه الدرا�صة تهدف‬

‫لتطوي ��ر م�صت ��وى ااأج ��رة العام ��ة‪ ،‬ومعاج ��ة‬ ‫بع�ض ام�صكات التي يواجهها القطاع‪ ،‬واإعادة‬ ‫النظ ��ر ي ن�صب ��ة ال�صع ��ودة‪ ،‬واأخ ��ر ًا و�ص ��ع‬ ‫تنظيمات جديدة ل�صيارات ااأجرة‪.‬‬ ‫وق ��ال الب�صام ��ي اإن ااأج ��رة العامة خال‬ ‫ال�صن ��وات ااأخ ��رة م ت�صه ��د تط ��ور ًا رغ ��م‬ ‫التطورال ��ذي ح ��دث ي ختل ��ف القطاع ��ات‬ ‫ااقت�صادية والتجاري ��ة ي امملكة‪ ،‬وهو ااأمر‬ ‫الذي و�صعته وزارتا النقل والعمل ي ااعتبار‬ ‫حن طرح الدرا�صة للم�صاورة مع رجال ااأعمال‬ ‫بامملكة‪ .‬واأ�صاف اأن من اجوانب التي �صينظر‬ ‫لها هي اإعادة النظ ��ر ي ن�صبة �صعودة القطاع‪،‬‬ ‫وحدي ��د ن�صبة معقولة لن�صب ��ة ال�صعودين ي‬ ‫كل �صرك ��ة‪ ،‬بحي ��ث ا يت�صررام�صتثم ��رون اأو‬ ‫ط ��اب العمل‪.‬ي�ص ��ار اإى اأن دور وزارة النق ��ل‬ ‫ي ه ��ذه الدرا�صة جمي ��ع امعلوم ��ات‪ ،‬واإعادة‬

‫الرياض‪ :‬أزمة اإسمنت توقف تحميل ‪ %80‬من الشاحنات بما تحتاجه‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬

‫عامل منهمك ي تلبية ااإقبال امتزايد على ااإ�شمنت (ت�شوير‪ :‬حمد عو�ض)‬

‫ي�ص ��ر تناق� ��ض حميل ع ��دد ال�صي ��ارات بن�صبة‬ ‫‪ %80‬م ��ادة ااأ�صمن ��ت (من كل ع�ص ��ر �صيارات يتم‬ ‫التج ��اوب مع ‪ 2‬منها) ي اموع ��د امعتاد‪ ،‬داخل اأقرب‬ ‫م�صنع لطريق احائر (جن ��وب العا�صمة) اإى انتقال‬ ‫حمى ارتفاع ااأ�صعار ي عدد من مدن امملكة‪ ،‬وكانت‬ ‫جول ��ة ميدانية قام ��ت بها «ال�ص ��رق» ي �صوق احائر‬ ‫ق ��د ر�صدت وف ��رة امعرو�ض م ��ن ااأ�صمن ��ت باأنواعه‬ ‫امختلف ��ة‪ ،‬قابله زي ��ادة الطلب عل ��ى ااأ�صمنت بن�صبة‬ ‫‪ ،%25‬وحدث عدد من الباعة‪ ،‬اإذ قال البائع وليد‬ ‫عبدالكرم جار الله اإن الطلب ي�صر طبيعي ًا كالعادة‪،‬‬ ‫لكنن ��ا بداأن ��ا بالتعاطي مع زبائن ج ��دد (متلهفن)‪ ،‬قد‬ ‫يكون ��ون من مناطق اأخ ��رى‪ ،‬ي اإ�صارة اإى م�صرين‬ ‫من امنطقة الغربية واجنوبي ��ة من ال�صعودية‪ .‬فيما‬ ‫اأ�ص ��ار البائع وا�ص ��ل الغ ��زاي اإى اأن ن�صبة الطلبات‬ ‫ارتفع ��ت بن�صب ��ة ‪ %25‬داخ ��ل ال�صوق‪ .‬وق ��ال اإنه م‬

‫دراسة تحدد آلية زراعة القمح‬ ‫في المملكة خال ربع قرن‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ا�صت�صاف ��ت الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫ال�صناعية بالريا�ض مثلة باللجنة‬ ‫الزراعي ��ة موؤخ ��ر ًا الفري ��ق العلم ��ي‬ ‫امكلف من جامعة املك فهد للبرول‬ ‫وامع ��ادن‪ ،‬اإع ��داد درا�ص ��ة «توف ��ر‬ ‫احتياجات امملكة من القمح ي ظل‬ ‫�صح ام ��وارد امائية»‪ .‬وب � ّ�ن الفريق‬ ‫اأن الدرا�ص ��ة �صتتب ��ع الطرق العلمية‬ ‫وامنهجي ��ة ي ااإع ��داد م ��ن حي ��ث‬ ‫اإمكاني ��ة اإنت ��اج القم ��ح با�صتخ ��دام‬ ‫ام ��وارد امتاح ��ة‪ ،‬وتقيي ��م ااآث ��ار‬ ‫ااقت�صادية اإنتاج القمح عن طريق‬ ‫حليل التكلفة والعائد واانعكا�صات‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬وبناء اأموذج ح�صابي‬ ‫لتقدي ��ر احتياجات القم ��ح من امياه‬ ‫م ��دة ‪� 25‬صنة مقبل ��ة‪ ،‬يت�صمن عدد‬ ‫ال�ص ��كان ومع ��دل النم ��و ال�ص ��كاي‬ ‫ومع ��دل ا�صته ��اك الف ��رد وااأ�ص ��رة‬ ‫و�صع ��ر القم ��ح‪ ،‬وم ��ن ث ��م ا�صتنباط‬ ‫اخي ��ارات اا�صراتيجي ��ة وور� ��ض‬

‫العم ��ل والدرا�ص ��ة امقارن ��ة ونتائج‬ ‫الدرا�صات ال�صابقة‪ ،‬وحديد اخيار‬ ‫اا�صراتيج ��ي ااأن�ص ��ب با�صتخدام‬ ‫اأ�صاليب اتخاذ القرار متعدد امعاير‪.‬‬ ‫فيم ��ا ق ��دم اأع�صاء اللجن ��ة الزراعية‬ ‫بالغرف ��ة برئا�ص ��ة �صم ��ر قب ��اي‬ ‫روؤيتهم حول كفاءة العائد من امياه‬ ‫ام�صتخدم ��ة للزراع ��ة واا�صتف ��ادة‬ ‫من اميزة الن�صبي ��ة امتوفرة لزراعة‬ ‫القمح وحقيق اأف�صل كفاءة اإنتاجية‬ ‫مكنة‪ ،‬واا�صتمرار ي تر�صيد امياه‬ ‫ام�صتخدمة مح�صول القمح وتطوير‬ ‫ذل ��ك بالت�صجي ��ع وامحا�صب ��ة‪ ،‬واأن‬ ‫يكون هناك تخ�صي� ��ض للم�صاحات‬ ‫امطلوب ��ة للقم ��ح وع ��دم زراعته ��ا‬ ‫محا�صي ��ل اأخ ��رى خ ��ال امو�ص ��م‬ ‫الزراع ��ي‪ ،‬وع ��دم ح ��ول امزارعن‬ ‫اإى حا�صيل اأخ ��رى ذات ا�صتهاك‬ ‫اأك ��ر للمي ��اه‪ ،‬وقي ��ام كل اجه ��ات‬ ‫ذات العاق ��ة بااإ�صراف الفعلي على‬ ‫زراع ��ة امح�صول وا�صتخ ��دام امياه‬ ‫امخ�ص�صةله‪.‬‬

‫بوقري‪ :‬تأنيث المحات يسهم‬ ‫في خفض التحويات الخارجية‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده ااأ�صمري‬ ‫طال ��ب ام�صت�ص ��ار ااقت�صادي رئي�ض جن ��ة امكاتب اا�صت�صاري ��ة ي الغرف‬ ‫ال�صعودي ��ة �صابق ًا الدكتور فوؤاد بوقري ب�ص ��رورة اإعداد درا�صات �صنوية ون�صف‬ ‫�صنوية معرفة عوائد خطوة تاأنيث امحال الن�صائية‪ ،‬وا�صف ًا اخطوة ب�»امتميزة»‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف بوق ��ري ل�«ال�صرق» اأن «هناك ع ��دة اإيجابيات تتلخ� ��ض ي اإعادة تدوير‬ ‫عوائ ��د روات ��ب اموظف ��ات داخل البلد‪ ،‬حي ��ث اأن ه ��ذه الرواتب �صت�ص ��رف داخل‬ ‫امملكة‪ ،‬ي حن اأنه ي ال�صابق كانت جل تلك الرواتب تخرج ي �صورة حويات‬ ‫مالي ��ة خارج الباد‪ ،‬ويبقي العامل الوافد م�صروف ًا ب�صيط� � ًا له»‪ .‬م�صيف ًا اأن «هناك‬ ‫اإيجابي ��ات تنعك� ��ض على رفع الدخ ��ل ال�صهري للمح ��ال الن�صائية الت ��ي م تاأنيث‬ ‫الوظائف فيه ��ا‪ ،‬فهنالك اإقبال متزايد نتيجة ارتياح الن�ص ��اء للتعامل مع بائعات»‪.‬‬ ‫واأ�صاف «هناك نقطة تتعلق مك�صب البائعة من خال راتب �صهري ي�صاعدها على‬ ‫ام�صاريف‪ ،‬اإ�صافة اإى ام�صاعدة الكبرة التي من اممكن اأن تقدمها البائعة للن�صاء‬ ‫العمي ��ات من خال معرفتها احتياج ��ات امراأة مثلها‪ ،‬مو�صح� � ًا اأن اأرباح امحال‬ ‫الن�صائية بعد التاأنيث �صتتفاوت من مدينة اإى اأخرى»‪.‬‬

‫يرف ��ع ال�صع ��ر من طرف ��ه‪ ،‬لكن ��ه اأو�ص ��ح اأن متك�صبن‬ ‫من يقتاتون على حالة اارتب ��اك واخوف من اأزمة‬ ‫م�صابه ��ة ما يح ��دث ي باق ��ي مناط ��ق امملكة‪ ،‬جعل‬ ‫البع�ض دون اأن ي�صميهم يرفعون ال�صعر اإى اأكر من‬ ‫‪ 15‬ريا ًا للكي�ض‪ ،‬ومع ذلك يجدون من ي�صري منهم‬ ‫بهذا ال�صعر واأكر‪ .‬وحدث �صائق تريلا ع ّرف نف�صه‬ ‫باأب ��و منذر قائ � ً�ا‪ :‬اإنه يعمل ي ال�ص ��وق منذ ع�صرين‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬وتاب ��ع تقلب ��ات ااأ�صع ��ار حن كان ��ت بخم�صة‬ ‫رياات للكي�ض الواحد‪ ،‬مرور ًا بو�صوله اإى ‪ 19‬ريا ًا‬ ‫قب ��ل �صهور عدي ��دة ما�صية‪ ،‬وقال ي ااأي ��ام ااأخرة‬ ‫بداأنا م�صل�ص ��ل اانتظار الطويل خارج بوابة ام�صنع‬ ‫امج ��اور منطق ��ة ال�ص ��وق‪ .‬واأك ��دت اللجن ��ة الوطنية‬ ‫ل�ص ��ركات ااأ�صمن ��ت ي جل� ��ض الغ ��رف ال�صعودي ��ة‬ ‫ي وق ��ت �صابق من هذا ال�صهر اإث ��ر اجتماعها ااأخر‬ ‫مناق�ص ��ة الق�صاي ��ا ذات العاقة بالقط ��اع‪ ،‬ومن بينها‬ ‫ارتفاع اأ�صع ��ار ااأ�صمنت حلي� � ًا‪ ،‬اأن جميع ال�صركات‬ ‫تعم ��ل بطاقته ��ا الق�ص ��وى‪ ،‬وا يوجد م ��رر ارتفاع‬

‫ااأ�صعار واأن ال�ص ��ركات ملتزمة ب�صعر البيع الر�صمي‬ ‫امحدد ب�‪ 13‬ريا ًا للكي�ض‪ .‬وي بيان للمجل�ض قال فيه‬ ‫الدكتور زامل بن عبدالرحمن امقرن اإن اللجنة بحثت‬ ‫كثر ًا من امو�صوع ��ات امتعلقة بن�صاط ااأ�صمنت ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬ومن بينه ��ا ارتف ��اع اأ�صعار ااأ�صمن ��ت الذي‬ ‫ت�صه ��ده بع� ��ض مناط ��ق امملك ��ة ي الوق ��ت احاي‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى تاأكيد جميع ال�صركات اأنها تعمل بطاقتها‬ ‫الق�ص ��وى امتاحة‪ .‬واأكد امق ��رن اأنه ا يوجد اأي مرر‬ ‫ارتف ��اع ااأ�صع ��ار ي بع�ض مناطق امملك ��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫اأن جمي ��ع ال�ص ��ركات ملتزمة بالبيع ب�صع ��ر ‪ 13‬ريا ًا‬ ‫للكي� ��ض ت�صلي ��م ام�صنع‪ ،‬وه ��و ال�صعر امح ��دد منذ ما‬ ‫يق ��ارب الثاثن عام� � ًا‪ ،‬منوه ًا بالتع ��اون ال�صائد بن‬ ‫�ص ��ركات ااأ�صمن ��ت ال�صعودية لتوف ��ر ااأ�صمنت ي‬ ‫امناط ��ق التي يزي ��د فيها الطلب بالتع ��اون مع وزارة‬ ‫التجارة وال�صناعة‪ ،‬افت ًا اإى اأن ااأ�صواق اعتادت ي‬ ‫ه ��ذا الوقت من العام اأن يرتفع الطلب على ااأ�صمنت‪،‬‬ ‫خا�صة مع طرح م�صروعات كرى‪.‬‬

‫النظر ي بع� ��ض القرارات من خ ��ال ام�صاركة‬ ‫ي ه ��ذه الدرا�صة وا�صتطاع اآراء ام�صتثمرين‪،‬‬ ‫و�صتعم ��ل وزارة النقل عل ��ى جميع امعلومات‬ ‫الكامل ��ة‪ ،‬حيث �صيتم عمل بع� ��ض التغرات ي‬ ‫�صيارة ااأجرة بو�صع ا�صم ال�صركة اأو اموؤ�ص�صة‬ ‫ي ااأب ��واب اخلفية واأج ��رة عامة ي ااأبواب‬ ‫ااأمامية‪ ،‬و�صيتغ ��ر لون ال�صقف لي�صبح بلون‬ ‫البي ��ج‪ ،‬م ��ع ا�صتمرار ااإل ��زام بالعم ��ل بالعداد‪،‬‬ ‫كما �صي�صدد على امركبات اخا�صة بدفع غرامة‬ ‫من ي�صبط وهو يحم ��ل ركاب ًا‪ .‬وتخت�ض وزارة‬ ‫العم ��ل بتحدي ��ث بيان ��ات ال�ص ��ركات ومراجعة‬ ‫التزامه ��م بالتوط ��ن واأ�ص ��اف الب�صام ��ي اأن‬ ‫برنام ��ج نطاقات حدد ن�صبة ‪ ،%12‬مع التاأكيد‬ ‫عل ��ى ال�ص ��ركات الب ��دء بالت ��زام به ��ذه الن�صب ��ة‬ ‫امقررة‪ ،‬ويقدر حجم اا�صتثمار ي هذا القطاع‬ ‫ب�صتن �صركة ي جدة‪.‬‬

‫‪ ..‬وإيقاف سبع شاحنات بالمدينة‬ ‫بالغت في أسعار البيع‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬ ‫اأوقفت اللجنة الرئي�صة مراقبة ااأ�صعار ي امدينة امنورة‬ ‫�صب ��ع �صاحن ��ات حمل ��ة بااإ�صمن ��ت امنت ��ج م ��ن اأح ��د م�صانع‬ ‫ااإ�صمن ��ت خ ��ارج امنطق ��ة‪ ،‬ب�صب ��ب ج ��اوز اأ�صحابه ��ا البي ��ع‬ ‫بال�صع ��ر امحدد ‪ 15‬ريال للكي�ض الواح ��د‪ .‬وياأتي هذا ااإيقاف‬ ‫تنفي ��ذا لتوجيهات اأمر منطقة امدين ��ة امنورة �صاحب ال�صمو‬ ‫املك ��ي ااأم ��ر عبدالعزي ��ز بن ماجد ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬ويجيء‬ ‫ه ��ذا ااإجراء بع ��د حاوات اأع�ص ��اء اللجنة اإقن ��اع اأ�صحاب‬ ‫ال�صاحن ��ات ام�صبوطة ببيع الكميات ب�صع ��ر ال�صوق (‪15‬ريال‬ ‫للكي� ��ض) حيث امتنعوا عن ذلك‪ ،‬موؤكدين اأنهم ا�صروها ب�صعر‬ ‫‪ 13‬ري ��اا للكي�ض الواحد لتلجاأ اللجن ��ة ا�صتكمال اإجراءات‬ ‫ال�صب ��ط واإحال ��ة اأوراقه ��م لف ��رع وزارة التج ��ارة وال�صناع ��ة‬ ‫بامنطقة لتطبيق النظام بحقهم‪.‬‬

‫‪ 3.12‬مليار دوار حجم التبادل التجاري بين المملكة وجنوب إفريقيا‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫زار اأم� ��ض غرف ��ة جدة‪ ،‬وف ��د من جن ��وب اإفريقيا‬ ‫ي�صم القن�ص ��ل العام جنوب اإفريقيا بج ��دة اإبراهيم‬ ‫اإدري�ض‪ ،‬وم�ص� �وؤول الت�صوي ��ق بالقن�صلية ر�صا علي‬ ‫هومايون‪ ،‬وام�صت�ص ��ار ااقت�صادي ريرانزو مهاي‪،‬‬ ‫ومدي ��ر اإدارة الوف ��ود بغرف ��ة ج ��دة بن ��در بك ��ر نتو‪،‬‬ ‫بهدف تنمية التبادل التجاري بن البلدين ي امجال‬ ‫الزراعي وتكنولوجيا الطاقة ال�صم�صية‪.‬‬ ‫وبل ��غ حج ��م التب ��ادل التج ��اري ب ��ن امملك ��ة‬ ‫وجمهوري ��ة جن ��وب اإفريقي ��ا بنهاي ��ة الع ��ام اما�صي‬ ‫‪ 3.12‬ملي ��ار دوار‪ ،‬منه ��ا ‪ 2.71‬ملي ��ار �ص ��ادرات‬ ‫و‪ 409‬ماي ��ن دوار واردات ي عدد من امنتجات‪،‬‬ ‫م ��ن اأبرزه ��ا زي ��وت النفط اخ ��ام‪ ،‬و�صم ��اد اليوريا‪،‬‬ ‫و�صبائ ��ك الذه ��ب‪ ،‬والرتق ��ال‪ ،‬وااأمني ��وم‪ ،‬وي�ص ��ل‬ ‫ع ��دد ام�صروعات اا�صتثماري ��ة ام�صركة بن البلدين‬ ‫ل� ‪ 19‬م�صروعا منه ��ا �صتة م�صروعات �صناعية بقيمة‬

‫‪ 689‬ملي ��ون دوار‪ ،‬و‪ 13‬م�صروع ��ا ي ج ��اات‬ ‫اأخ ��رى تبل ��غ قيمتها اأربع ��ة ملي ��ارات و‪ 500‬مليون‬ ‫دوار‪ .‬واأو�ص ��ح اأمن عام الغرفة عدن ��ان مندورة اأن‬ ‫اللقاء ركز على امجاات اا�صتثمارية لتطويرعاقات‬ ‫البلدين ااقت�صادي ��ة‪ ،‬وبااأخ�ض ي امجال الزراعي‬ ‫والتج ��اري وال�صناع ��ي‪ ،‬والبروكيماوي ��ات‪،‬‬ ‫وال�صياحة‪ .‬واأ�صار اإى رغبة اجانب اجنوب اإفريقي‬ ‫لزي ��ارة مدينة ج ��دة من خ ��ال وفد اقت�ص ��ادي مثل‬ ‫كرى ال�ص ��ركات للتعرف على الفر� ��ض اا�صتثمارية‬ ‫امتاح ��ة بامملكة‪ ،‬وكيفية زيادة التعاون التجاري من‬ ‫ا�صتراد وت�صدير‪ .‬م ��ن جانبه اأكد القن�صل اجنوب‬ ‫اإفريقي اأن باده متاز بثقل �صناعي وزراعي وتطمح‬ ‫جذب اا�صتثمارات ال�صعودية لا�صتثمار فيها لتوافر‬ ‫ااأنظمة وااإجراءات التي ت�صمن جاحها‪ ،‬كا�صف ًا عن‬ ‫رغبة باده ي ت�صدير التكنولوجيا احديثة للمملكة‬ ‫ي الطاقة ال�صم�صية واا�صتزراع ال�صمكي‪.‬‬

‫جانب من زيارة الوفد لغرفة جدة‬

‫(ال�شرق)‬

‫توقعات بهبوط مؤشرات النمو في ااقتصاد العالمي خال العام ‪2012‬‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬

‫توق ��ع تقري ��ر اقت�ص ��ادي �ص ��ادر ع ��ن‬ ‫مركز البح ��وث والدرا�صات بغرفة الريا�ض‬ ‫اأن ي�صه ��د ااقت�ص ��اد العام ��ي هبوط� � ًا ي‬ ‫موؤ�ص ��رات النمو خال العام ‪ ،2012‬مقارنة‬ ‫بالنمو الذي �صه ��ده ي عام ‪ ،2010‬والنمو‬ ‫امت ��دي ي ‪ ،2011‬اإ�صاف ��ة اإى ارتف ��اع‬ ‫معدات الت�صخم‪ ،‬وانخفا�ض حركة التبادل‬ ‫التج ��اري العامي ��ة‪ ،‬وتر�ص ��خ مظاه ��ر خلل‬ ‫جدي ��د ي النظام ام�ص ��ري‪ ،‬وا�صطرابات‬ ‫ااأ�ص ��واق امالية‪ ،‬متوقع ��ا اأن يوؤدي كل ذلك‬ ‫ي نهاي ��ة امط ��اف اإى و�ص ��ول ااقت�ص ��اد‬ ‫العامي حال ��ة �صلبية من الرك ��ود مع نهاية‬ ‫العام احاي‪ ،‬م ��ا م تتمكن الدول ااأوربية‬ ‫والواي ��ات امتح ��دة م ��ن التواف ��ق عل ��ى‬ ‫�صيا�ص ��ات اأك ��ر ر�صد ًا فيما يخ� ��ض ااإنفاق‬ ‫امحلي‪.‬‬

‫الت ��ي كان م ��ن اأبرزه ��ا الزل ��زال الياب ��اي‬ ‫وموج ��ة ت�صونامي وااأزم ��ة النووية التي‬ ‫اأعقب ��ت اانفج ��ار ام ��دوي به ��ا‪ ،‬والقاق ��ل‬ ‫واا�صطرابات ي منطقة ال�صرق ااأو�صط‪،‬‬ ‫وم�صكل ��ة تع ��ر ااقت�ص ��اد ااأمريك ��ي‪ ،‬ما‬ ‫�صاهم ي ال�صغط عل ��ي اقت�صاديات الدول‬ ‫النامي ��ة وامتقدم ��ة عل ��ى ح ��د �ص ��واء‪ ،‬ما‬ ‫اأدى اإى تزاي ��د حج ��م العج ��ز ي موازي ��ن‬ ‫امدفوع ��ات بغالبية ال ��دول امتقدمة ي عام‬ ‫‪2011‬م‪ .‬ه ��ذا‪ ،‬ف�ص ��ا ع ��ن اا�صطراب ��ات‬ ‫امالية التي مرت بها منطقة اليورو‪ ،‬وتفاقم‬ ‫م�صكلة الديون ال�صيادية لليونان خال عام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬ما �صاه ��م ي تزايد امخاوف من‬ ‫�صعف ق ��درة هذه البلدان علي تثبيت حجم‬ ‫ديونها الداخلية خال العام احاي ب�صكل‬ ‫�صي� �وؤدي ب ��ا مف ��ر اإى خف� ��ض جدي ��د ي‬ ‫التدفقات النقدية‪.‬‬

‫الزلزال الياباي اأثر‬ ‫على اقت�صاد العام‬

‫تقوية القطاع ام�صري‬ ‫لتجنب ام�صكات‬

‫واأرجع التقرير اأ�صباب هذا التدي ي‬ ‫النمو اإى ما و�صف ��ه بالعديد من ال�صدمات‬ ‫التي هزت ااقت�صاديات امتقدمة ي ‪،2011‬‬

‫ولتقلي�ض اأثار هذه ااأزمة اأكد التقرير‬ ‫عل ��ى اأهمي ��ة اأن تق ��وم الواي ��ات امتح ��دة‬ ‫ااأمريكي ��ة بو�صع خط ��ة متو�صط ��ة ااأجل‬

‫م ��ا يكف ��ل حجي ��م الدي ��ن الع ��ام وزي ��ادة‬ ‫ااإي ��رادات‪ ،‬ودع ��م �صيا�صات �ص ��وق العمل‪،‬‬ ‫وو�صع خط ��ة لاإ�صاح الهيكل ��ي ي نظام‬ ‫ام�صتحق ��ات والنظ ��ام ال�صريب ��ي لدع ��م‬ ‫ال�صيا�ص ��ة امالي ��ة‪ .‬كم ��ا دع ��ا التقري ��ر دول‬ ‫منطقة اليورو اإى تقوية القطاع ام�صري‬ ‫لتجن ��ب انخفا� ��ض ن�ص ��ب موي ��ل الديون‪،‬‬ ‫وزيادة جهودها لتوف ��ر امزيد من روؤو�ض‬ ‫ااأم ��وال ااحتياطية الوقائي ��ة‪ ،‬والتو�صل‬ ‫اإي ت ��وازن �صحي ��ح ب ��ن ااأو�ص ��اع امالية‬ ‫العام ��ة واإ�صاحاته ��ا هيكليا‪ ،‬وب ��ن الدعم‬ ‫اخارج ��ي‪ ،‬وبالن�صبة لليابان اأ�صار التقرير‬ ‫اإى اأن ��ه ينبغي التعامل م ��ع م�صتوي الدين‬ ‫�صدي ��د اارتف ��اع م ��ع مراع ��اة ااحتياجات‬ ‫الازم ��ة اإعمار الب ��اد وتعوي�ض اخ�صائر‬ ‫الواقعة‪.‬‬

‫ااقت�صاد ال�صعودي واجه التحديات‬

‫وي �صوء تناوله للو�صع ااقت�صادي‬ ‫ي امملك ��ة فق ��د ر�ص ��د التقري ��ر تنب� �وؤات‬ ‫متباين ��ة لاقت�صاد ال�صع ��ودي الذي قال اإنه‬ ‫مر مرحلة من اأزه ��ى مراحله‪ ،‬حيث �صهد‬ ‫انتعا�ص� � ًا ب�ص ��ورة كبرة م�صت ��دا على ذلك‬

‫موؤ�صرات تقرير التناف�صية العامية للفرة‬ ‫(‪2012-2011‬م) التي اأ�صارت اإى اأن امملكة‬ ‫ا�صتطاع ��ت احف ��اظ عل ��ي مركزه ��ا الثاي‬ ‫ب ��ن دول منطق ��ة ال�صرق ااأو�ص ��ط و�صمال‬ ‫اإفريقيا‪ ،‬عاوة علي ا�صتحواذها علي امركز‬ ‫(‪ )17‬ب ��ن دول الع ��ام متقدمة بنح ��و اأربع‬ ‫مراتب عن العام ال�صابق (‪2011-2010‬م)‪،‬‬ ‫حيث حظ ��ي ااأداء النوعي للمملكة بانبهار‬ ‫عام ��ي‪ ،‬عازيا ال�صبب ي ذل ��ك اإى ا�صتقرار‬ ‫بيئة ااقت�صاد الكلي وارتفاع اأ�صعار النفط‪،‬‬ ‫ف�صا عن تنامي اأهمي ��ة امملكة كاأكر دولة‬ ‫م�صدرة للنفط بن جموعة ااأوبك‪.‬‬ ‫كما تطرق التقريراإي مامح اميزانية‬ ‫الفعلي ��ة للمملك ��ة لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬والت ��ي‬ ‫اأح ��رزت م�صت ��وى اإيرادات بل ��غ األف ًا و‪110‬‬ ‫ملي ��ارات ريال وفائ�صا قدره ‪ 306‬مليارات‬ ‫ري ��ال‪ ،‬معترا اأنها م�صتويات غر م�صبوقة‬ ‫ميزاني ��ات امملك ��ة‪ ،‬وذل ��ك بالرغ ��م من اأن‬ ‫الع ��ام ‪2011‬م يعت ��ر ااأ�ص ��واأ اقت�صادي ��ا‬ ‫عل ��ى ام�صت ��وى العام ��ي‪ ،‬اأن ��ه ج ��اء مليئ ًا‬ ‫بالتط ��ورات ااقت�صادي ��ة عل ��ى ام�صتوين‬ ‫العرب ��ي والعام ��ي‪ ،‬اإا اأن امملك ��ة فاج� �اأت‬ ‫العام باإح ��راز اأ�صخم ميزانية باأعلى قيمة‬

‫لاإيرادات بقيمة األف و‪ 110‬مليارات ريال‪،‬‬ ‫واأعل ��ى قيم ��ة للم�صروف ��ات بقيم ��ة ‪804‬‬ ‫ملي ��ارات ريال‪.‬واأب ��رز التقري ��ر ي ه ��ذا‬ ‫ال�ص ��دد عدد ًا م ��ن ااإح�ص ��اءات الدالة على‬ ‫اأن ااقت�ص ��اد ال�صع ��ودي ا�صتط ��اع جاوز‬ ‫عام ‪2011‬م بج ��دارة اقت�صادية‪ ،‬مبينا اأنه‬ ‫رغ ��م التحدي ��ات الت ��ي واجهه ��ا ااقت�صاد‬ ‫ال�صعودي مث ��ل بقية ااقت�صاديات العربية‬ ‫ي �صي ��اق م ��ا ي�صم ��ى بالربي ��ع العرب ��ي‪،‬‬ ‫واأي�ص ��ا اأزمات مديونيات ااحاد ااأوربي‬ ‫وااقت�ص ��اد ااأمريك ��ي‪ ،‬فقد مك ��ن الناج‬ ‫امحل ��ي ااإجم ��اي ال�صع ��ودي م ��ن تخطي‬ ‫حاج ��ز ااثنن تريليون ري ��ال (بلغ حواي‬ ‫األفن و‪ 163‬مليار ريال)‪ ،‬معدل مو ‪%28‬‬ ‫عن العام ال�صابق‪.‬‬ ‫كم ��ا اأح ��رزت جمي ��ع مكون ��ات الناج‬ ‫الرئي�صي ��ة م ��و ًا اإيجابي ًا‪ ،‬حي ��ث بلغ معدل‬ ‫النمو احقيقي للقطاع ال�صناعي التحويلي‬ ‫حواي ‪ ،%15‬وبل ��غ مو قطاع اات�صاات‬ ‫والنق ��ل حواي ‪ ،%10.1‬والت�صييد والبناء‬ ‫حواي ‪ ،%11.6‬والتجارة حواي ‪،%6.4‬‬ ‫ي ح ��ن م ��ت خدم ��ات ام ��ال والتاأم ��ن‬ ‫بحواي ‪.%2.7‬‬


‫الزواج الجماعي‬ ‫في الرياض‪ ..‬ثقافة‬ ‫العيب تسيطر‬ ‫على اأزواج‬

‫الريا�ص – حمد العنزي‬ ‫ك�س ��ف ام�س� �وؤول ال�سابق عن م�سروع‬ ‫اب ��ن ب ��از اخ ��ري م�ساع ��دة ال�سب ��اب على‬ ‫ال ��زواج الدكت ��ور من�س ��ور الع�سك ��ر اأن‬ ‫التجرب ��ة الأوى والوحي ��دة لل ��زواج‬ ‫اجماع ��ي ي مدين ��ة الريا� ��ص اأك ��دت اأن‬ ‫ن�سب ��ة كبرة ال�سب ��اب امتزوجن يخجلون‬ ‫من ام�سارك ��ة ي ال ��زواج اجماعي ب�سبب‬ ‫ثقاف ��ة "العي ��ب" ام�سيطرة‪ .‬وق ��ال الع�سكر‬ ‫ي ت�سريح ��ات ل�"ال�س ��رق"‪":‬اإن ال ��زواج‬

‫اجماعي من باب التقييم يعد فر�سة لل�ساب‬ ‫امتزوج للح�سول على اإعانة‪ ،‬واأي�سا يخفف‬ ‫عن ��ه بع� ��ص الأعب ��اء وه ��ذا با�س ��ك يعتر‬ ‫فر�سة منا�سب ��ة جد ًا‪ ،‬وب�سراح ��ة ي بداية‬ ‫ام�سروع كنا متخوفن اأن ال�سباب ل يقبلون‬ ‫خ�سو�س ��ا ي مدين ��ة كالريا�ص‪،‬وحينم ��ا‬ ‫�سج ��ل لدينا مايق ��ارب ‪� 818‬س ��اب و‪818‬‬ ‫�ساب ��ة مجموع كلي ‪ ،1636‬واأقمنا احفل‬ ‫بقاعة مركز امل ��ك الثقاي بح�سور ورعاية‬ ‫اأمر منطق ��ة الريا� ��ص اآنذاك وزي ��ر الدفاع‬ ‫حالي� � ًا الأمر �سلمان ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬وعند‬

‫بداي ��ة الزواج اجماع ��ي ظهر البع�ص منهم‬ ‫ي القاع ��ة "متلطم" حت ��ى ل يعرف ‪،‬و�سط‬ ‫ذه ��ول وا�ستغ ��رب جمي ��ع القائم ��ن عل ��ى‬ ‫ام�سروع واحا�سرين"‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف الع�سكر‪":‬ولكن مرور وقت‬ ‫ق�س ��ر ج ��د ًا وحينم ��ا �ساه ��دوا الأج ��واء‬ ‫وكذلك ح�سور الأمر �سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫�ساه ��م ب�سكل كب ��ر جد ًا ي ج ��اح الزواج‬ ‫اجماع ��ي الأول بالريا� ��ص‪ ،‬ب ��داأ ال�سب ��اب‬ ‫باإزال ��ة "اللطم ��ة" والدخ ��ول ي الأج ��واء‬ ‫وم ��ن ث ��م اللتف ��اف ح ��ول الأم ��ر �سلم ��ان‬

‫للت�سوير‪،‬ولع ��ل انتهاجه ��م له ��ذا الأ�سلوب‬ ‫ي البداي ��ة و"التلط ��م" كان ناجا من ثقافة‬ ‫العيب ي داخله ��م‪ ،‬واأن ال ��زواج اجماعي‬ ‫بنظره ��م اأم ��ر معي ��ب ي امجتم ��ع‪ ،‬ف�س � ً�ا‬ ‫عن كونهم ل يعرفون ماه ��و النطباع الذي‬ ‫�سيحدث عن ال ��زواج اجماعي‪ ،‬ل�سيما ي‬ ‫ظل ح�سور اأولي ��اء اأمور الزوجات واأ�سقاء‬ ‫الزوج والزوجة "‪.‬‬ ‫وع ��اد ام�س� �وؤول ال�سابق ع ��ن الزواج‬ ‫اجماع ��ي ي مدين ��ة الريا� ��ص للق ��ول‪":‬‬ ‫م�س ��روع ال ��زواج اجماعي يوف ��ر لل�سباب‬

‫"‪ .‬واختتم الع�سكر حديثه حول عدم تكرار‬ ‫التجربة مرة اأخرى قائ � ً�ا‪":‬م يقام الزواج‬ ‫م ��رة اأخ ��رى لاآ�س ��ف نتيجة لغي ��اب الأمر‬ ‫�سلم ��ان ب ��ن عبدالعزيز ع ��ن الريا�ص لفرة‬ ‫طويل ��ة ب�سب ��ب مرافقته لاأم ��ر �سلطان بن‬ ‫عبدالعزيز "رحمه الله"ي رحلته العاجية‪،‬‬ ‫فل ��م تكن لدينا ق�سي ��ة ي م�ساألة الرعاة ول‬ ‫الدعم ام ��ادي‪ ،‬وكانت الظروف متعلقة فقط‬ ‫بغياب الأم ��ر �سلمان‪ ،‬حيث من ال�سعب اأن‬ ‫نقيم هذا احدث مرة اأخرى وهو بعيد وهو‬ ‫الراعي والداعم الأول للم�سروع"‪.‬‬

‫الدع ��م ام ��ادي والعين ��ي‪ ،‬وكان الت�س ��ور‬ ‫للم�سروع لي�ص زواجا وينتهي‪ ،‬كان يفر�ص‬ ‫اأن يكون م�سروعا اجتماعيا بحيث يتابع بعد‬ ‫مرور ع ��ام هوؤلء امتزوج ��ن‪ ،‬و نخ�سعهم‬ ‫لدورات ومتابعه حتى بعد الإجاب وكيفية‬ ‫تربيتهم الأبناء‪ ،‬اأما ال�سروط لقبول ال�ساب‬ ‫به ��ذا ام�س ��روع اأن يكون راتب ��ه ل يزيد عن‬ ‫‪ 6000‬اآلف ريال‪،‬وللمعلومية كان الزواج‬ ‫على م�ستوى منطقة الريا�ص ولي�ص مدينة‬ ‫الريا�ص‪ ،‬ومنطقة الريا�ص متد جنوب ًا اإى‬ ‫وادي الدوا�س ��ر و�سم ��ا ًل اإى منطق ��ة �سدير‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫ترتيب اأولويات يعصف بجدول اأسرة‬

‫مخاتلة‬

‫انشغال اإخوة واأبناء واأزواج يحول السائق المنزلي إلى «مستشار»‬

‫موافق الرويلي‬ ‫مجاهد ًا‬

‫حركة مجتمع‬

‫جاسر الجاسر‬

‫الدمام ‪� -‬سالح العجري‬ ‫ت�ستع ��ن اأم خال ��د الغرب ��ي‪� ،‬سي ��دة ي‬ ‫اخم�س ��ن ‪-‬م ��رة عل ��ى الأق ��ل ي الأ�سبوع‪-‬‬ ‫ب�سائ ��ق امن ��زل اخا� ��ص (�سفي ��ق) لرافقها‬ ‫لل�سوب ��ر ماركت ل�سراء حاجيات امنزل‪ ،‬فاأبو‬ ‫خال ��د يعمل ي ال�س ّفاني ��ة‪ ،‬ول يح�سر اإل كل‬ ‫اأ�سبوع ��ن م ��رة‪ ،‬وخالد يدر� ��ص ي اجبيل‪،‬‬ ‫اأم ��ا حم ��د الب ��ن الأ�سغر ف ��ا ي�ستيق ��ظ اإل‬ ‫متاأخر ًا بع ��د اأن تخرج ي الثانوية‪ ،‬وم تتح‬ ‫له الفر�سة موا�سلة الدرا�سة‪.‬‬ ‫واأ�سب ��ح �سفيق يدرك جي ��د ًا احتياجات‬ ‫امن ��زل‪ ،‬ول ��ه ذوق ��ه اخا� ��ص ي اختي ��ار‬ ‫الأ�سن ��اف‪ ،‬وم ��ع الوق ��ت �س ��ارت اأم خال ��د‬ ‫ت�ست�س ��ره ي ال�سغ ��رة والكب ��رة‪ ،‬ب ��ل‬ ‫وت�ساأله ع ��ن الكميات امتبقي ��ة ي امنزل من‬ ‫الأ�سناف‪ ،‬وهو الذي يقود ال�سيارة‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫ي اح�س ��اب‪ ،‬ب ��ل ويق ��راأ لأم خال ��د كتي ��ب‬ ‫العرو� ��ص‪ ،‬ويعرفها بفروق الأ�سعار‪.‬هذا هو‬ ‫ح ��ال بع�ص البيوت الآن فيم ��ا يعد "ظاهرة"‬ ‫ب ��داأت تنت�س ��ر ي امجمع ��ات والأ�سواق‪ ،‬ي‬ ‫ظ ��ل غي ��اب الذك ��ور م ��ن اإخ ��وة اأو اأبن ��اء اأو‬ ‫اأزواج‪ ،‬وان�سغالهم باأمور قد ل تكون الأهم‪.‬‬ ‫وينف ��ي بع� ��ص اأولياء الأم ��ور و�سول‬ ‫الأم ��ر اإى ح ��د "ظاه ��رة"‪ ،‬ول يع ��دو الأم ��ر‬ ‫اأن يك ��ون ح ��الت فردية يج ��ب األ تعمم على‬ ‫امجتم ��ع ال�سعودي‪ ،‬كما يق ��ول �سعيد امبدّل‪،‬‬ ‫وهو اأحد �س ��كان حي اجامعين‪ ،‬حيث يرى‬ ‫اأن �س ��راء حاجي ��ات امن ��زل يج ��ب اأن تك ��ون‬ ‫اأوى الأولوي ��ات ل ��رب الأ�س ��رة ول ي�سغل ��ه‬ ‫عنها �ساغل‪ ،‬ولو كان الأبناء بقدر ام�سوؤولية‬ ‫فيجب عليه ��م الهتمام بذلك قب ��ل ان�سرافهم‬ ‫لأي اأعم ��ال اأو ارتباط ��ات‪ ،‬ويوافق ��ه ي ذلك‬ ‫اأب ��و نا�سر ال�س ��رم‪ ،‬حيث ي ��رى اأن التمادي‬ ‫ي اإ�سناد الأمور اإى العمالة يخلق م�سكات‬

‫�شفيق ي�شع الأغرا�ض لأم خالد‬

‫اجتماعية واأخاقية مزمن ��ة‪ .‬وي�سيف "ماذا‬ ‫يبقى م ��ن دور للزوج اإذا م ��ادى ال�سائق ي‬ ‫احديث وام�سورة؟"‪.‬‬ ‫فيما ترى �ص‪ .‬ع من الدمام اأن احاجة قد‬ ‫تدفع ال�سيدات لهذا ال�سلوك‪ ،‬وقال "فال�سائق‬ ‫ل يدرك اأحيان ًا بع�ص تفا�سيل الطلبات‪ ،‬حن‬ ‫يتم اإر�ساله‪ ،‬م ��ا ي�سطرنا للذهاب معه لتاأمن‬ ‫الأ�سا�سي ��ات‪ ،‬عل ��ى اأن هذا ام�س ��وار يجب اأن‬ ‫يك ��ون ي اأ�سي ��ق احدود وعن ��د ال�سرورة‪،‬‬

‫واإل فال ��دور ي الأ�سا� ��ص ه ��و للرجل‪ ،‬زوج ًا‬ ‫كان اأو اأخ ًا"‪.‬‬ ‫وتوافقها ي ذلك خلود‪ ،‬وهي طالبة ي‬ ‫الثانوي‪ ،‬حيث تق ��ول اإن التمادي مع اخدم‪،‬‬ ‫وبال ��ذات مع ال�سائق ��ن له عواق ��ب خطرة‪،‬‬ ‫مهم ��ا كانت ن�سبة الثقة‪ ،‬وعل ��ى وي الأمر اأن‬ ‫يقفل هذا الباب اإل وقت احاجة‪ ،‬وي اأماكن‬ ‫معروف ��ة‪ ،‬ول باأ� ��ص اأن يرافق الفت ��اة اأخوها‬ ‫ال�سغر دفع ًا لأية م�سكلة‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫ويوؤك ��د ال�سي ��خ علي العم ��ري م�ست�سار‬ ‫التنمي ��ة الأ�سري ��ة بالدم ��ام خط ��ورة ه ��ذه‬ ‫الظاه ��رة‪ ،‬قائ� � ًا "اإن انت�ساره ��ا ياأت ��ي م ��ن‬ ‫التم ��ادي م ��ع اخ ��دم ي امن ��زل �س ��واء م ��ن‬ ‫الرج ��ال اأو الن�س ��اء‪ ،‬ودلل ��ة عل ��ى الت�س ّي ��ب‬ ‫احا�سل ي التزام ��ات الرجل جاه الأ�سرة‪،‬‬ ‫وي بع� ��ص الأحيان يك ��ون الرجل موجود ًا‪،‬‬ ‫وغر مرتب ��ط باأي الت ��زام‪ ،‬ومع ذل ��ك ير�سل‬ ‫ال�سائ ��ق م ��ع حارم ��ه للتموي ��ن وال�س ��راء‬

‫ت�ساه� � ًا منه‪ ،‬وق ��د يت�ساهل ‪-‬فيم ��ا بعد‪ -‬ي‬ ‫اأمور اأخرى ل حمد عقباها‪ ،‬والواجب اأ�س ًا‬ ‫اإح�س ��ار ه ��ذه العمال ��ة ي ظ ��روف حددة‪،‬‬ ‫وا�ستخدامه ��ا عن ��د احاج ��ة‪ ،‬ويبق ��ى الدور‬ ‫امطل ��وب م ��ن الرجل وام ��راأة ج ��اه الأ�سرة‬ ‫متكام� � ًا‪ ،‬وه ��و الأ�س ��ل مهما كان ��ت الأعمال‬ ‫اأو الرتباط ��ات اأو الظ ��روف‪ ،‬فحنان الأ�سرة‬ ‫وما�سكه ��ا اأمر ل يقدر بثم ��ن‪ ،‬واأي �سرخ ي‬ ‫ذلك يعود �سلب ًا على اجميع‪.‬‬

‫انقلبت حياته من الغنى إلى الفقر‬

‫العياف يبيع مابسه لتأمين طعام عائلته وعاج السكري في عنيزة‬ ‫إنسانيات‬ ‫عنيزة ‪ -‬نا�سر ال�سقور‬ ‫م ��ر عي ��اف عثيم ��ن العياف‬ ‫(اأحد �سكان عنيزة) بحالة اإن�سانية‬ ‫خا�س ��ة‪ ،‬ويوؤك ��د عي ��اف ي �سرده‬ ‫حكايت ��ه اموؤم ��ة‪ ،‬اأن ��ه كان مي�سور‬ ‫اح ��ال وكان �ساحب ج ��ارة وكل‬ ‫من اأراد ال�ستدانة يتجه اإليه‪ ،‬ولكن‬ ‫الفقر طرق بابه واأعياه امر�ص‪ ،‬فلم‬ ‫ي�ستطع تاأم ��ن ق ��وت اأ�سرته حتى‬ ‫اإنه عم ��ل حمّا ًل بالأج ��رة اليومية‪،‬‬ ‫ولك ��ن بعد ا�ست ��داد امر� ��ص و�سل‬ ‫ب ��ه الأم ��ر اأن طلب العون م ��ن اأهل‬ ‫اخر واجمعي ��ات اخرية حيث‬ ‫اأن اجمعي ��ة اخري ��ة بعني ��زة‬ ‫تق ��وم ب�سداد ثلث ��ي قيم ��ة الإيجار‬

‫والثل ��ث الآخر يقوم ه ��و ب�سداده‪،‬‬ ‫فيم ��ا يعاي منزله م ��ن نق�ص كبر‬ ‫باخدم ��ات‪ ،‬ول يوج ��د ب ��ه خزائن‬ ‫للماب� ��ص ول اأجه ��زة تدفئ ��ة اأو‬ ‫ثاجة كم ��ا اأن ��ه يعاي م ��ن مر�ص‬ ‫"دواي" ي القدم ��ن ومر� ��ص‬ ‫ال�سك ��ر وال�سغط وتع ��اي زوجته‬ ‫اأي�سا م ��ن مر�ص ال�سك ��ر واإ�سابة‬ ‫ي الأذن وه ��ي تدر� ��ص مدر�س ��ة‬ ‫ح ��و الأمي ��ة لك ��ي ح�س ��ل عل ��ى‬ ‫مكافاأة الدرا�سة لتعن اأ�سرتها على‬ ‫متطلب ��ات احياة اليومية و يعاي‬ ‫اأح ��د اأطفال ��ه م ��ن فت ��اق ي ال�س ّرة‬ ‫وينتظر عاجه‪.‬‬ ‫يق ��ول عياف"بعت كل ما اأملك‬ ‫م ��ن �سي ��ارات وتلفزي ��ون وثاجة‬ ‫حتى اأنن ��ي و�سلت اإى مرحلة بيع‬ ‫اماب� ��ص لأ�ستطي ��ع توف ��ر الأكل‬

‫لعائلت ��ي‪ ،‬كم ��ا اأن ع ��اج ال�سك ��ر‬ ‫يتطل ��ب من ��ي مائت ��ي ري ��ال ي كل‬ ‫اأ�سب ��وع واأي�س ��ا اأ�س ��ري عاج ��ا‬ ‫للكلى واأنا�سد ع ��ر "ال�سرق" ولة‬ ‫الأم ��ر منحي م�سك ��ن يوؤوين ��ي اأنا‬ ‫واأف ��راد عائلت ��ي ال�سبع ��ة‪ ،‬واأطلب‬ ‫مبلغا �سهريا يوفر لنا اأدنى معاير‬ ‫احي ��اة الكرم ��ة حت ��ى اأ�ستطي ��ع‬ ‫اأن اأن�س ��ئ اأبنائ ��ي تن�سئ ��ة �ساحة‬ ‫ح�سن ��ة"‪ .‬وي�سي ��ف العي ��اف باأن ��ه‬ ‫خاط ��ب اأح ��د م�ست�سفي ��ات الأردن‬ ‫للعاج وم قب ��ول حالته هو واأحد‬ ‫زمائه الذي يعاي من ال�سمنة هو‬ ‫الآخ ��ر ولك ��ن العائ ��ق اأمامهما كان‬ ‫امبلغ امادي امطلوب على كل واحد‬ ‫منهم ��ا وه ��و ‪ 25‬األ ��ف ري ��ال ل ��كل‬ ‫واح ��د‪ ،‬ويتمنى عي ��اف اأن يجد من‬ ‫يتكفل بعاجهما وعاج زوجته‪.‬‬

‫ل اأعرف ع�شو جل�ض ال�شورى الدكتور موافق الرويلي اإل اأنه رجل‬ ‫�شاحب ق�شية يعمل عليها باإ�شرار وحما�ض �شديدين‪ ،‬وهي �شعيه اإى جرم‬ ‫حاملي ال�شهادات العلمية امزورة والوهمية التي غزت البلد وتز َين بلمعانها‬ ‫كثرون كاأن امرء ل يكت�شب قيمة اإل اإذا غدا "دكتور ًا" وهي حالة ت�شابه‬ ‫كثر ًا �شورة ام�شيخة التي يتلب�شها فئات يدعون العلم ال�شرعي في�شبحون‬ ‫"م�شائخ" لهم ح�شانة غريبة تو�شك اأن جعل الدين قائم ًا عليهم و�شينهار اإذا‬ ‫م�شهم �شرر‪.‬‬ ‫قد ل ينجح امزورون ي اعتاء كرا�شي التدري�ض ي اجامعات لكنهم‬ ‫يرتدون "الدكرة" ي املتقيات‪ ،‬ويذيلون بها امقالت‪ ،‬وتكون تعريف ًا لهم‬ ‫ي احوارات ورما كانت معر ًا للت�شلل اإى وظائف عامة اأو خا�شة‪ .‬ولعل‬ ‫ف�شائح جامعة "كولومب�ض" اخرافية هي الأكر تدافع ًا هذه الأيام؛ اإذ‬ ‫انت�شرت قوائم حمل اأ�شماء تتهمهم بح�شولهم على ال�شهادة بف�شلها‪ .‬وما‬ ‫يثر الت�شاوؤل هو اأن الدكتور حمد النجيمي اأ�شرف على اإحدى �شهاداتها‬ ‫واأجازها‪ ،‬بح�شب خر �شحفي‪ ،‬ما ي�شتدعي اأن يو�شح النجيمي حقيقة الأمر‪.‬‬ ‫يجب األ يبقى موافق وحيد ًا ي اميدان‪ ،‬بل يجب على الأكادمين‬ ‫الأ�شاء اأن يطهروا �شاحتهم‪ ،‬واأن يطردوا الدخاء عنها لأن انهيار قيمة‬ ‫ال�شهادة ي�شتتبعه �شقوط قيمة العلم وما يت�شل به من احرام معري‬ ‫واجتماعي‪ ،‬وحينها �شتكون الل�شو�شية العلمية هي ال�شائدة‪ ،‬والقائمون‬ ‫عليها هم امر�شدين واموجهن‪.‬‬ ‫هذه اجرمة هي التحدي الأخطر‪ ،‬فاجرائم اجنائية ل ت�شتجلب‬ ‫الإعجاب والتقدير بل ينال اأ�شحابها النبذ بعد العقاب‪ ،‬اأما هذه اجرائم‬ ‫فهي خاتلة ت�شكك ي كل قيمة وحتقر كل جهد‪ ،‬و�شيوعها عامة اطمئنان‬ ‫مار�شيها اإى �شامتهم من العقاب ف�ش ًا عن اكت�شاب وجاهة اأو من�شب‪.‬‬ ‫اإذا كان اأع�شاء ال�شورى يتنطحون لو�شام املك عبدالعزيز‪ ،‬فاإن موافق‬ ‫الرويلي ي�شتحقه فع ًا اإن جح ي اإكمال مهمته ومنحها القوة الازمة لتكون‬ ‫مق�شلة تت�شاقط حولها جثث ال�شهادات امزورة‪.‬‬ ‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫‪18 - 31‬‬

‫‪6 - 23‬‬

‫‪10 - 23‬‬

‫‪7 - 23‬‬

‫‪6 - 22‬‬

‫‪7 - 23‬‬

‫‪9 - 20‬‬

‫‪8 - 25‬‬

‫‪17 - 28‬‬

‫‪9 - 22‬‬

‫‪9 - 22‬‬

‫‪3 - 18‬‬

‫‪2 - 17‬‬

‫‪6 - 20‬‬

‫‪5 - 21‬‬

‫‪6 - 21‬‬

‫‪1 - 18‬‬

‫‪6 - 21‬‬

‫‪9 - 24‬‬

‫‪10 - 23‬‬

‫‪1 - 17‬‬

‫‪13 - 33‬‬

‫‪1 - 18‬‬

‫‪10 - 12‬‬

‫‪23 - 32‬‬

‫‪10 - 23‬‬

‫‪12 - 28‬‬

‫‪9 - 23‬‬

‫اأرصاد‪ :‬استمرارية برودة‬ ‫الطقس في الوسطى والشرقية‬ ‫وصقيع في الشمالية‬ ‫الريا�ص ‪ -‬ح�سنة القري‬

‫�شورة مطبخ منزل العياف‬

‫عياف يعر�ض اإ�شابتيه بالدواي وال�شمنة امفرطة‬

‫اأكدت الرئا�سة العام ��ة لاأر�ساد وحماية البيئة على ا�ستمرارية‬ ‫ب ��رودة الطق� ��ص لهذا الي ��وم وذلك عل ��ى و�سط و�س ��رق امملكة وبارد‬ ‫ن�سبيا على اأجزاء م ��ن غرب امملكة‪ .‬ونبهت امواطنن من ن�ساط ي‬ ‫الرياح ال�سطحية امثر ًة لاأتربة والغبار والتي حد من مدى الروؤية‬ ‫الأفقية على اأجزاء من �سرق وو�سط امملكة والتي متد حتى الأجزاء‬ ‫اجنوبي ��ة منه ��ا‪ .‬وحت ��ى الأجزاء الداخلي ��ة جنوب غ ��رب امملكة (‬ ‫�س ��رورة‪ ،‬جران وبي�سة )‪ .‬كما ح ��ذرت من ا�ستمرار الطق�ص ال�سديد‬ ‫الرودة على امناطق ال�سمالية من امملكة خال �ساعات الليل امتاأخرة‬ ‫وال�سباح الباكر مع فر�سة لتكون ال�سقيع على الأطراف منها‪ .‬واأ�سار‬ ‫اخب ��ر اجوي خالد الزعاق اإى احتمالي ��ة هطول الأمطار اخفيفة‬ ‫وامتفرق ��ة على منطقة الريا�ص �سواء كانت م�ستوردة من اخارج اأو‬ ‫اأمط ��ار �ستت�سكل حليا فالفر�سة مواتية لهطول الأمطار على كل من‬ ‫ج ��د وامنطقة ال�سرقية واأجزاء متفرق ��ة من امنطقة الغربية وا�سفا‬ ‫هذه الأمطار بالربيعية‪.‬‬


‫اأمير بدر يشيد‬ ‫بتميز صحيفة |‬

‫الشيخ سعيد غدران يحتفل‬ ‫بزواج ابنه عبدالعزيز‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫�ل�سيخ �سعيد غدر�ن‬

‫يحتفل رئي�س جل�س اإدارة �سحيفة «ال�سرق» ال�سيخ �سعيد علي‬ ‫غدران بزواج ابنه عبدالعزيز على كرمة اأحمد بن عو�س العو�س‪ ،‬وذلك‬ ‫م�سيئة الله تعاى يوم اخمي�س بعد امقبل ‪3/3/1433‬هـ اموافق‬ ‫‪ 26/1/2012‬بفندق ق�سر الظهران رمادا �سابق ًا بالظهران‪ ،‬األف مروك ‪.‬‬

‫اأ�ساد حافظ ااأح�ساء �ساحب ال�سمو ااأمر بدر بن حمد بن‬ ‫جلوي اآل �سعود ب�سحيفة ال�سرق حيث نوه �سموه بالدور ااإعامي‬ ‫لل�سحافة ي الوقت الراهن‪ ،‬م�سيدا ب�سحيفة «ال�سرق» ي اتزان‬ ‫الطرح وميز امواد امختلفة‪ ،‬واأ�ساف �سموه «�سحيفتكم �ساملة‪،‬‬ ‫متميزة‪ ،‬ومتنوعة» و ختم مقدم ًا �سكره للقائمن عليها ‪.‬‬

‫عبد�لعزيز غدر�ن‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫كام ا يهم أحدً‬

‫ابتهاج المرأة بعد‬ ‫طول انتظار!‬

‫�لأمر بدر مع �لزميل �إبر�هيم �مرزي‬

‫عبداه الضويحي يحتفي بمعلميه في مختلف مراحله الدراسية‬

‫محمد الفايدي‬

‫�س ��عدت ج ��د ً� بتاأنيث مح ��ات �لماب�س �لن�س ��ائية‪ ،‬و�س ��عدت �أكثر‬ ‫�أنن ��ي ل ��ن �أر�ف ��ق زوجت ��ي (م ��ن �لآن ور�يح) �إلى ه ��ذه �لأ�س ��و�ق بعد �أن‬ ‫�نحل ��ت ه ��ذه �لعقدة �لتي كانت ت�س ��بب لي (دو�س ��ة �لدم ��اغ) كلما جاءت‬ ‫فكرة �لنزول �إلى هذه �لأ�س ��و�ق و�إ�سر�ر �لزوجة على مر�فقتها ت�سدي ًا‬ ‫لبحلقة بائعي �لماب�س �لن�س ��ائية‪� ،‬لذين ل تكون عيون بع�س ��هم ن�سفها‬ ‫في �لب�س ��اعة ون�س ��فها �لآخر م�س ��دود �إلى قو�م �لزوج ��ة ووقوفها عند‬ ‫�ل�سر�ء و�لختيار‪.‬‬ ‫وق ��د ع ��ادت �أم �لأولد م ��ن هناك مبتهجة و�س ��عيدة بعد �أن ق�س ��ت‬ ‫حاجتها من بائعة من نف�س جن�س ��ها‪ ،‬ولم تتعر�س للحرج كالعادة عندما‬ ‫يكون �لبائع رج ًا رغم �أنني �أكون برفقتها‪.‬‬ ‫�إن تاأنيث محات ماب�س �لن�ساء هو �لأمر �لطبيعي �لذي ل يختلف‬ ‫علي ��ه �أح ��د‪ ،‬وفي كل ب ��اد �لعالم حت ��ى �لمتحررة منها تخ�س ���س �مر�أة‬ ‫لبي ��ع �لماب�س �لد�خلية للم ��ر�أة‪ ،‬حتى ل تجد حرج ًا في �لختيار و�لبيع‬ ‫و�ل�سر�ء‪.‬‬ ‫�ل�س ��يء �لجدي ��د في ه ��ذ� �لأم ��ر �أن �لإقبال على ه ��ذه �لمحات بعد‬ ‫�لتاأنيث �أ�س ��بح و��س ��ح ًا‪ ،‬لدرجة �أن �لزوج لبد �أن يفتح جيبه كح�سالة‬ ‫فلو�س‪ ،‬حيث �ستتحول �لزوجة �إلى زبونة د�ئمة لهذه �لمحات �أو لل�سر�ء‬ ‫بحري ��ة كاملة‪ ،‬وثاني ًا لفتح ب ��اب �لحو�ر�ت و�لتحدث و�لأخذ و�لعطاء مع‬ ‫�مر�أة مثلها ت�س ��تطيع �إقناعها بما تريد ولئق لها من ماب�س ��ها بعيد ً� عن‬ ‫ف�س ��ول �لعي ��ون �لرجالية‪ ،‬وه ��ذ� هو �لأم ��ر �لطبيعي �ل ��ذي يفتر�س �أن‬ ‫يكون منذ مدة طويلة ولكن "�أن تاأتي متاأخر ً� خير من �أل تاأتي بالمرة"‪.‬‬ ‫�أخير ً�‪ ،‬كان بودي �أن �أ�س ��ول و�أجول في هذ� �لمو�س ��وع وعندي‬ ‫�لكثي ��ر مم ��ا يق ��ال‪ ،‬لكنن ��ي ملت ��زم وم�س ��طر �أم ��ام محدودية �لم�س ��احة‬ ‫وجب ��روت �لزماء في هيئة �لتحرير على تحدي ��د عدد �لكلمات؛ حب ًا في‬ ‫تحجي ��م متمرد مثلي لي� ��س له حول ول قوة �أمام �لإ�س ��ارة �لحمر�ء �لتي‬ ‫ي�سيئونها كلما زدت قلي ًا عن �لم�سموح به من عدد �لكلمات‪.‬‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪alfaidi@alsharq.net.sa‬‬

‫�ل�سويحي يكرم �أ�ستاذه عبد�لرحمن �لعجاجي‬

‫�ل�سويحي يكرم وزير �لربية و�لتعليم �لأ�سبق �لدكتور حمد �لر�سيد‬

‫الريا�س ‪ -‬خالد ال�سالح‬ ‫احتفى الكاتب ال�سحفي عبدالله ال�سويحي‪ ،‬م�ساء‬ ‫اأم�س ي نادي ال�سباط‪ ،‬بتكرم اأ�ساتذته الذين در�سوه‬ ‫من خال م�سواره التعليمي ي امرحلة اابتدائية مرور ًا‬ ‫باجامعية‪ ،‬حيث ح�سر هذا احفل الكثر من اأ�ساتذة‬ ‫اجيل القدم ومديرو امدار�س‪ ،‬من خدموا تعليم‬ ‫امملكة ي فرة �سابقة منذ اأكر من اأربعن عام ًا‪ ،‬وقاموا‬ ‫بتخريج طلبة تقلدوا منا�سب عليا‪ ،‬ومراكز مهمة ي‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وقال وزير الربية والتعليم ااأ�سبق الدكتور حمد‬ ‫بن اأحمد الر�سيد ي ت�سريح خا�س لـ»ال�سرق» بهذه‬ ‫�سورة جماعية‬ ‫امنا�سبة «اأهنئ نف�سي ي البداية باأن اأ�ساهد الطالب‬ ‫الذي در�سته ي امرحلة اجامعية بكلية الربية ي هذا‬ ‫امركز الكبر‪ ،‬والذي قام مبادرة جميلة جد ًا تدل على‬ ‫وفائه‪ ،‬وا نراها بن طابنا هذه ااأيام»‪.‬‬ ‫ثم �سكر عبدالله ال�سويحي‪ ،‬كل من �ساعده على‬ ‫الو�سول لهذا امركز‪ ،‬حيث قال «تعود بي الذاكرة‬ ‫ل�سنوات طوال‪ ،‬عندما كنت اأقف بن اأيديكم اأ�ستلهم‬ ‫معلوماتكم وتوجيهاتكم‪ ،‬واليوم اأقف بينكم اأ�ستلهم‬ ‫كرمكم ي لقائكم مرة اأخرى‪ ،‬وجاء دوري حتى اأمنحكم‬ ‫(ت�سوير‪ :‬حمد عو�س)‬ ‫جانب من �ح�سور‬ ‫علي تقدمه»‪.‬‬ ‫بع�س ًا ما يجب ّ‬ ‫عام ًا وقعت عيني على اأول رجل تربية وتعليم �سعد‬ ‫واأ�ساف «فكرت باإقامة هذا التكرم من فرة طويلة‪ ،‬الفكرة تتواءم مع احدث امهم بالن�سبة ي»‪.‬‬ ‫واأ�سار ال�سويحي اإى اأن اأول من علمه احرف بن عبدالله الدلقان‪ ،‬حن اأخذي والدي رحمه الله اإى‬ ‫وكنت اأحن الفر�سة امنا�سبة‪ ،‬فاحرت بن يوم امعلم‪،‬‬ ‫واليوم العامي محو ااأمية‪ ،‬لكن ح�سن احظ اأقرت وعلمه القراءة كانا والديه ‪-‬رحمهما الله‪ -‬وا�ستعاد امدر�سة للت�سجيل‪ ،‬حيث كان اأ�ستاذ �سعد الدلقان هو اأول‬ ‫وزارة الربية والتعليم هذا العام كعام امعلم‪ ،‬لذا وجدت ق�س�س ًا طريفة له مع مدر�سيه‪ ،‬فتذكر اأنه «قبل خم�سن من اتخذ قرار ًا بقبوي ي امدر�سة‪ ،‬وهو اأول من اتخذ‬

‫و�لد �لعري�س و�لأمر في�سل بن تركي مع �لعري�س‬

‫و�لد �لعري�س و�لدكتور بندر �لعيبان و�لعري�س‬

‫و�سول �لأمر عبد�لعزيز بن �سلمان‬

‫�لغامدي يتقلد رتبته �جديدة‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫علي �لنعيم‬

‫عبد �لعزيز �مانع‬

‫وزير �لنقل‬

‫قلد مدير �سوؤون ااأفراد بااأمن العام ي الريا�س‬ ‫العميد �سعد عبد الرحمن الدكان‪ ،‬امازم اأول حمد‬ ‫�سعيد الغامدي رتبته اجديدة‪ ،‬مروك‪.‬‬

‫خالد �لر�هيم مع �لعري�س‬

‫ابنة المصور أمين الرحمن‬ ‫تتلقى العاج‬

‫خالد العذل‬ ‫في القفص الذهبي‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫انتقلت اإى رحمة الله تعاى حرم امدير ال�سابق‬ ‫لبعثات جامعة اأم القرى اخارجية ال�سيخ حمد‬ ‫�سالح بن �سعيد األطف‪ ،‬ووالدة كل من م�ست�سار وزير‬ ‫اات�ساات وتقنية امعلومات الدكتور مهند�س اأ�سامة‪،‬‬ ‫والدكتور عماد من�سوب وزارة الداخلية‪ ،‬وا�ست�ساري‬ ‫جراحة امناظر وال�سمنة واأ�ستاذ اجراحة ام�ساعد‬ ‫بكلية الطب ورئي�س ق�سم ال�سيدانيات بكلية ال�سيدلة‬ ‫بجامعة املك عبد العزيز الدكتور عبد املك‪ ،‬و م�ساعد‬ ‫ام�سرف على امركز الوطني للروبوت وااأنظمة الذكية‬ ‫لل�سوؤون العلمية مدينة املك عبد العزيز للعلوم‬ ‫والتقنية الدكتور مهند�س متعب‪ ،‬وال�سيدة مو�سي‬ ‫حرم الدكتور فائز ال�سائغ ا�ست�ساري جراحة العظام‬ ‫وامفا�سل ورئي�س ق�سم العظام وجراحة العظام مدينة‬ ‫املك عبد الله الطبية مكة امكرمة‪.‬‬ ‫و�سلي على الفقيدة يوم اجمعة ي ام�سجد‬ ‫احرام ثم وريت الرى ي مقابر امعاة مكة امكرمة‪.‬‬ ‫و�سيكون العزاء ي منزل ال�سيخ حمد �سالح بن �سعيد‬ ‫األطف ب�سارع اإدارة تعليم البنات‪ ،‬حي العزيزية مكة‬ ‫امكرمة‪ ،‬فاك�س ‪ ٠٢٥٥٦٣٥٤٣‬ي حن �سيتقبل العزاء‬ ‫بالريا�س مدة يوم واحد يوم الثاثاء امقبل ‪� ٢٣‬سفر‬ ‫للرجال منزل الدكتور اأ�سامة ب�سارع ابن �سيناء خلف‬ ‫حلويات امنزل ي حي امروج‪ ،‬وللن�ساء منزل الدكتور‬ ‫متعب فيا ‪ ١٥٥‬منطقة ‪ ٩‬مدينة املك عبد العزيز للعلوم‬ ‫والتقنية حي امحمدية‪ ،‬رحم الله الفقيدة واأ�سكنها ف�سيح‬ ‫جناته‪ ،‬واألهم اأهلها وذويها ال�سر وال�سلوان‪.‬‬

‫قرار ًا بف�سلي من امدر�سة اأي�س ًا»‪.‬‬ ‫وي اختام كرم عبدالله ال�سويحي مدير ابتدائية‬ ‫مدر�سة اخالدية �سعد الدلقان الذي خدم امجال‬ ‫التعليمي‪ 23‬عام ًا منذ العام ‪1373‬هـ‪ ،‬وحتى ‪،1396‬‬ ‫ومدير متو�سطة ابن خلدون عبدالرحمن ال�سويعر‪،‬‬ ‫ومدير مدر�سة اليمامة الثانوية عبدالرحمن العجاجي‪،‬‬ ‫واأخر ًا وزير الربية والتعليم �سابق ًا وعميد كلية‬ ‫الربية الدكتور حمد اأحمد الر�سيد‪.‬‬ ‫وذ ّكر مدير امدر�سة اابتدائية �سعد الدلقان طابه‬ ‫ما�سيه معهم ي امدر�سة‪ ،‬وركز على عبارته القدمة‬ ‫التي كان يرددها على م�سامعهم «متى ياأتي هذا اليوم‬ ‫الذي اأرى منكم ال�سابط وام�سوؤول‪ ،‬والوزير‪ ،‬والطبيب‪،‬‬ ‫واحمد لله الذي حقق اأمنيتي وراأيتكم هذا ام�ساء»‪.‬‬

‫العميد الدكان يقلد‬ ‫الغامدي رتبته الجديدة‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫حرم الشيخ محمد صالح‬ ‫ألطف إلى رحمة اه‬

‫�ل�سويحي يتحدث للزميل خالد �ل�سالح‬

‫حياتهم‬

‫زوجة والد الزميلة وفاء‬ ‫بلجهر في ذمة اه‬ ‫فجعت رئي�سة حرير‬ ‫جلة ااقت�ساد واا�ستثمار‬ ‫وفاء بلجهر بوفاة زوجة‬ ‫والدها فاطمة بلجهر عن‬ ‫عمر يناهز ‪ 70‬عام ًا‪،‬‬ ‫«ال�سرق» تتقدم باأحر‬ ‫التعازي اإى اإخوتها اأبناء‬ ‫وفاء بلجهر‬ ‫الفقيدة‪ ،‬اأحمد وفهد بلجهر‪،‬‬ ‫ونقدم اأحر التعازي للزميلة وفاء ولعائلة بلجهر كافة‪.‬‬

‫بندر �ل�سالح يكرم عبد �لله �ل�سويحي‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫و�لد �لعري�س و�لعري�س وو�لد �لعرو�س‬

‫احتفل خالد �سالح العذل ‪ ،‬بزواجه‬ ‫على كرمة يو�سف فهد الغفيلي ‪ ،‬وذلك يوم‬ ‫اخمي�س اما�سي بق�سر الثقافة ي العا�سمة‬ ‫الريا�س‪ ،‬و�سط ح�سور حا�سد من ااأمراء‬ ‫والوزراء وكبار ام�سوؤولن‪ ،‬األف مروك‪.‬‬

‫�لعري�س (ت�سوير ‪ :‬حمد عو�س)‬

‫تتلقى ابنة الزميل‬ ‫ام�سور اأمن الرحمن‪،‬‬ ‫(فهيمة) العاج حالي ًا ي الهند‬ ‫اإثر اإ�سابة اأمت بها ي ذراعها‪،‬‬ ‫حيث اقرح اأن جرى لها‬ ‫عملية جراحية هناك‪ ،‬اأ�سرة‬ ‫�أمن �لرحمن‬ ‫«ال�سرق» ت�ساأل الله العلي‬ ‫العظيم اأن من عليها بال�سفاء وجاح عمليتها اجراحية‪،‬‬ ‫واأن يقر عن والديها بها‪ ،‬ون�ساألكم الدعاء لها بال�سفاء‪.‬‬

‫البكر والقعيمي يحتفان‬ ‫بزواج سامي‬

‫الريا�س – ال�سرق‬ ‫�ل�سيخ عبد �لرحمن فقيه وطيب مع �لعري�س‬

‫�لأمر عبد �لرحمن بن �أحمد بن عبد �لعزيز مع �لعري�س وو�لده وو�لد �لعرو�س‬

‫�أمن جدة و�مانع وزير �ل�سحة �ل�سابق ومدير �سحة جدة با د�ود‬

‫آل الحسيني يحتفلون بزواج هاشم وعالية‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫�لعري�س ها�سم من�سور �ح�سيني‬

‫احتفل اآل اح�سيني واآل نا�سر بعقد قران ابنهم ال�سريف ها�سم من�سور اح�سيني‬ ‫على الدكتورة عالية بنت الدكتور حمد بن نا�سر وذلك ي قاعة ليلتي بجدة‪ ،‬وقد‬ ‫�ساركت عائلة العرو�سن جمع من ااأهل وااأ�سدقاء‪ ،‬واأ�سحاب ال�سمو املكي ااأمراء و‬ ‫اأ�سحاب امعاي الوزراء وعدد من رجال ااأعمال وروؤ�ساء الدوائر احكومية‪ ،‬وت�سمن‬ ‫�ل�سيخ �أحمد �معبي �أثناء عقد �لقر�ن (ت�سوير‪� :‬سعود �مولد)‬ ‫احفل فقرات العرو�س ال�سعبية‪ ،‬تهانينا و حياة �سعيدة للعرو�سن‪.‬‬

‫احتفل �سند البكر بزفافه‬ ‫على ابنة ال�سيخ �سعد حمد‬ ‫القعيمي ي قاعة اأم�سيتي ي‬ ‫الريا�س ليلة اأم�س ‪.‬كما ح�سر‬ ‫احفل عدد كبر من ااأهاي‬ ‫وااأ�سدقاء ورجال ااإعام‬ ‫�لعري�س ( ت�سوير‪ :‬ح�سن �مباركي)‬ ‫وااأعمال‪« ،‬الــ�ســرق» تزف‬ ‫اأجمل التهاي والتريكات للعرو�سن‪ ،‬متمنية لهما حياة‬ ‫زوجية �سعيدة‪ ،‬واألف مروك‪.‬‬


‫منتدى الوراثة‬ ‫يقدم تثقيف ًا لمصابي‬ ‫«الوراثية» إلكتروني ًا‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ض‬ ‫يق ��دم منت ��دى الوراث ��ة الطبي ��ة دعم� � ًا‬ ‫تثقيفي� � ًا‪ ،‬وتوعي� � ًا‪ ،‬واإلكروني� � ًا غر ربحي‪،‬‬ ‫لأ�ص ��ر ام�صابن بالأمرا� ��ض الوراثية اجدد‪،‬‬ ‫ويتم ذل ��ك على اأيدي خ ��راء ومتخ�ص�صن‪،‬‬ ‫وم�صاب ��ن بهذه الأمرا� ��ض‪ ،‬من خال تقدم‬ ‫ا�صت�ص ��ارات ونق ��ل اخ ��رات والتج ��ارب‬ ‫وامعلومات اموثقة‪ ،‬لكل اأ�صرة جديدة‪.‬‬ ‫وق ��ام ا�صت�ص ��اري الأمرا� ��ض الوراثي ��ة‬ ‫الدكت ��ور عبدالرحم ��ن ال�صوي ��د وع ��دد م ��ن‬

‫خ ��رات كل ع�ص ��و‬ ‫ام�صاب ��ن باأمرا�ض‬ ‫م ��ن الأع�ص ��اء وما‬ ‫وراثي ��ة واأ�صره ��م‬ ‫يهمه من الأمرا�ض‪،‬‬ ‫باإن�ص ��اء منت ��دى‬ ‫خا�ص ��ة اأن م ��ن‬ ‫خا� ��ض بالأمرا� ��ض‬ ‫ه� �وؤلء الأع�ص ��اء‬ ‫الوراثي ��ة‪ ،‬اأطل ��ق‬ ‫منتدى الوراثة الطبية‬ ‫الدكتور واممر�ض‬ ‫علي ��ه ا�ص ��م «منتدى‬ ‫الوراثة الطبية»‪ ،‬حيث يتبادل خاله الأع�صاء والأ�صت ��اذ‪ ،‬فكل يحمل ثقافة ي جال حدد‪،‬‬ ‫كل ما يخت�ض بهذه الأمرا�ض من ا�صت�صارات للعمل عل ��ى حويل امنت ��دى اإى جموعات‬ ‫طبي ��ة‪ ،‬وج ��ارب كل �صخ� ��ض‪ ،‬اأو معلومات دع ��م‪ ،‬حي ��ث اإن كل جموع ��ة تتبن ��ى تثقيف‬ ‫موثقة من م�صادر خت�صة بهذه الأمرا�ض‪ .‬وتوعي ��ة اأ�ص ��ر امر�ص ��ى اج ��دد‪ ،‬وي�صي ��ف‬ ‫واأو�ص ��ح ال�صويد اأن ذلك يتم بعد معرفة «يت ��م تق�صيم الأع�ص ��اء اإى اأربع جموعات‪،‬‬

‫تت�صمن جموعة الدعم الأ�صري الإلكروي‬ ‫لاأنيميا امنجلي ��ة‪ ،‬وجموعة الدعم الأ�صري‬ ‫الإلك ��روي للتاثيمي ��ا‪ ،‬وجموع ��ة الدع ��م‬ ‫الأ�ص ��ري الإلك ��روي لل ��داون �صان ��دروم‪،‬‬ ‫وجموعة الدعم الأ�ص ��ري لأمرا�ض التمثيل‬ ‫الغذائ ��ي»‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ه ��ذه امجموع ��ات‬ ‫اخترت بعناية‪ ،‬اإذ اإنها ل تقت�صر على تقدم‬ ‫الدع ��م اإى امري� ��ض واأ�صرته‪ ،‬ب ��ل تعمل على‬ ‫ترجمة الكت ��ب امخت�صة بالأمرا�ض الوراثية‬ ‫ذات امعلومات القيمة‪ ،‬وكذلك تاأليف ق�ص�ض‬ ‫توعوية لاأطفال‪ ،‬والبحث ام�صتمر عن كل ما‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬ ‫السكريات تزيد آام الحيض لدى الفتيات‬

‫دراسة علمية تثبت أن ركوب الخيل يساعد في عاج اإعاقة الجسدية‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫اأثبتت درا�صة علمية‪ ،‬اأجرتها بع�ض‬ ‫الباحث ��ات والخت�صا�صي ��ات‪ ،‬اأن ركوب‬ ‫اخي ��ل ل ��ه نتائ ��ج اإيجابي ��ة ت�صاعد على‬ ‫ع ��اج الإعاقة اج�صدية‪ ،‬التي تعد مك ّم ًا‬ ‫لبقية الطرق العاجية التي ت�صتخدم ي‬ ‫العاج الطبيعي‪ ،‬ودرا�صات اأخرى اأثبتت‬ ‫اأن م ��ادة ال�صروتون ��ن الت ��ي يفرزه ��ا‬ ‫اج�صم ب�صبب الإكثار من الن�صويات تفيد‬ ‫للتخفي ��ف من اآلم ال ��دورة ال�صهرية لدى‬ ‫الفتي ��ات‪ .‬من جهته ��ا‪ ،‬اأو�صحت الباحثة‬ ‫ي كلي ��ة العل ��وم الطبي ��ة التطبيقي ��ة‬ ‫بجامعة امل ��ك عبدالعزيز خول ��ة فلمبان‬ ‫اأن رك ��وب اخي ��ل له نتائ ��ج اإيجابية ي‬ ‫م�صاع ��دة بع� ��ض اح ��الت الت ��ي تعاي‬ ‫م ��ن الإعاق ��ة اج�صدية؛ ب�صب ��ب اأمرا�ض‬ ‫ت�صيب الدم ��اغ‪ ،‬حي ��ث اإن ركوب اخيل‬ ‫ي�صاع ��د ي زي ��ادة الت ��زان والعتم ��اد‬ ‫عل ��ى ال ��ذات‪ ،‬وح�ص ��ن درج ��ة الوقوف‬ ‫وام�ص ��ي‪ ،‬ه ��ذا م ��ا ك�صف ��ه بح ��ث اأجرته‬ ‫اأثناء درا�صتها اجامعية ي ق�صم العاج‬ ‫الطبيعي بكلية العلوم الطبية التطبيقية‪،‬‬ ‫وم قبوله للعر� ��ض �صمن اأعمال املتقى‬ ‫العلمي الثامن لطاب كلية العلوم الطبية‬ ‫التطبيقية‪ ،‬مبينة اأن ركوب اخيل حت‬ ‫اإ�صراف طبي من قبل متخ�ص�صي العاج‬ ‫الطبيع ��ي له نتائ ��ج اإيجابية تع ��د مكم ًا‬ ‫لبقية الطرق العاجية التي ت�صتخدم ي‬

‫م التو�صل له لعاج هذه الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وبن ال�صويد �صبب اإن�صاء هذا امنتدى‪،‬‬ ‫اإذ اإن كث ��ر ًا م ��ن الأ�صخا� ��ض يجهل ��ون هذه‬ ‫الأمرا�ض‪ ،‬ي حن اأن ام�صابن بها واأ�صرهم‬ ‫يحتاج ��ون اإى دع ��م نف�ص ��ي وتثقيف ��ي به ��ا‪،‬‬ ‫وكذل ��ك اإى مكان يحمل هم� � ًا واحد ًا‪ ،‬م�صيف ًا‬ ‫اأن امنتدى يقدم دعم ًا اأ�صري ًا غر ربحي‪ ،‬على‬ ‫اأي ��دي خراء وخت�ص ��ن ومعانن من نف�ض‬ ‫الأمرا�ض‪ ،‬ما يعزز العمل اجماعي التطوعي‬ ‫ل ��دى كل ع�صو‪ ،‬واأه ��م ما ميزه اأن ��ه ل يقدم‬ ‫معلومات دون اأن تكون موثقة من م�صادرها‪.‬‬

‫ركوب اخيل ي�ساعد ي حل م�سكات ااإعاقة اج�سدية‬

‫العاج الطبيعي مثل هذه احالت‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبه ��ا‪ ،‬اأك ��دت اخت�صا�صية‬ ‫الع ��اج الطبيع ��ي الدكت ��ورة �صل ��وى‬ ‫اجهن ��ي اأن رك ��وب اخي ��ل وا�صتخ ��دام‬

‫بع� ��ض الآلت‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى ام�ص ��ي‬ ‫ب�ص ��كل منتظ ��م‪ ،‬ت�صاع ��د عل ��ى الت ��زان‬ ‫ل ��دى ام�صابن بق�ص ��ور ي احرك ��ة اأو‬ ‫ام�صابن بنق�ض الأك�صجن؛ الذي ينتج‬

‫عنه ن ��وع من الإعاقة اج�صدي ��ة‪ ،‬واأي�ص ًا‬ ‫ل ��دى ام�صابن ببع� ��ض اأن ��واع التوحد‪،‬‬ ‫مبين ��ة اأهمي ��ة ارتباط الع ��اج الطبيعي‬ ‫بالع ��اج الوظيفي الذي نفتقده بامملكة‪،‬‬ ‫وقالت‪" :‬العاج الوظيفي م�صاعد للعاج‬ ‫الطبيعي‪ ،‬فهو مهم جد ًا‪ ،‬حيث يبتكر فيه‬ ‫الخت�صا�ص ��ي اأنواع ًا م ��ن العاج لذوي‬ ‫الإعاق ��ة وم ��ن لديهم ق�ص ��ور ي احركة‬ ‫و�صع ��ف ي الع�ص ��ات وبع� ��ض اأنواع‬ ‫التوح ��د‪ ،‬مث ��ل ا�صتخ ��دام قنين ��ات ام ��اء‬ ‫كاأوزان ل ��ذوي الإعاقة‪ ،‬فنم� �اأ ن�صفها اأو‬ ‫ربعه ��ا بال ��راب عل ��ى ح�ص ��ب ا�صتطاعة‬ ‫امري�ض‪ ،‬فهي اأخف واأف�صل واأرخ�ض من‬ ‫الأوزان ام�صتخدمة ل�صد وبناء الع�صات‬ ‫ل ��دى الأ�صح ��اء‪ ،‬ويق ��دم اخت�صا�صي ��و‬ ‫الع ��اج الوظيفي الكثر م ��ن البتكارات‬ ‫ل ��ذوي الإعاق ��ة؛ التي ت�صاعده ��م متابعة‬ ‫حياته ��م ب�ص ��كل �صبه طبيع ��ي"‪ .‬من جهة‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬اأك ��دت الطالب ��ات م ��رم حاف ��ظ‬ ‫و�صحر بن عفيف واإمان العمري ومرم‬ ‫احلو من ق�صم التغذية الإكلينيكية بكلية‬ ‫العل ��وم الطبية التطبيقي ��ة بجامعة املك‬ ‫عبدالعزي ��ز اأن تن ��اول كمي ��ات كبرة من‬ ‫الن�صوي ��ات يوؤثر �صلب ًا على اآلم احي�ض‬ ‫ل ��دى الفتي ��ات‪ ،‬حي ��ث اإن تن ��اول كميات‬ ‫كب ��رة م ��ن الن�صوي ��ات يزي ��د م ��ن اإفراز‬ ‫م ��ادة ال�صروتون ��ن؛ الت ��ي تزي ��د م ��ن‬ ‫اآلم احي� ��ض ل ��دى الفتي ��ات قبل حدوث‬ ‫الدورة ال�صهرية‪ ،‬ج ��اء ذلك خال درا�صة‬

‫علمي ��ة اأجري ��ت ي كلية العل ��وم الطبية‬ ‫التطبيقية لأكر م ��ن ‪ 160‬فتاة بن ‪18‬‬ ‫و ‪� 22‬صن ��ة‪ ،‬وم قيا� ��ض اآلم احي� ��ض‬ ‫با�صتخ ��دام مقايي� ��ض عامي ��ة‪ ،‬وم ��ت‬ ‫مقارنته ��ا بكمي ��ة ونوعي ��ة الغ ��ذاء الذي‬ ‫ت�صتخدمه الفتيات‪ .‬فيما بينت ا�صت�صارية‬ ‫طب امجتم ��ع والبحوث الطبية ورئي�صة‬ ‫ق�ص ��م الدرا�ص ��ات والبح ��وث ي الرعاية‬ ‫ال�صحية الأولية الدكتورة رجاء الردادي‬ ‫اأن اأك ��ر اماأك ��ولت الت ��ي ت�صب ��ب اآلم� � ًا‬ ‫ي ف ��رة احي� ��ض وقبله ��ا ه ��ي الأغذية‬ ‫الغني ��ة بال�صكريات‪ ،‬والده ��ون ام�صبعة‬ ‫كاموج ��ودة ي اللح ��وم‪ ،‬وامل ��ح لأن ��ه‬ ‫يزيد م ��ن احتبا� ��ض ال�صوائ ��ل‪ ،‬وال�صاي‬ ‫والقهوة وام�صروبات الغازية لحتوائها‬ ‫على الكافين‪ ،‬بامقاب ��ل يجب الإكثار من‬ ‫اأكل اخ�ص ��راوات والفواك ��ه واحبوب‬ ‫الكامل ��ة‪ ،‬وتن ��اول احلي ��ب وم�صتقات ��ه‪،‬‬ ‫والع�صائ ��ر الطازج ��ة‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى‬ ‫الن�صوي ��ات امفيدة ي هذه الفرة‪ ،‬حيث‬ ‫اإنه ��ا تزيد من اإفراز م ��ادة ال�صروتونن‬ ‫امفيدة‪.‬ونوه ��ت ال ��ردادي اإى �ص ��رورة‬ ‫مار�ص ��ة الريا�صة مثل ام�ص ��ي اأو ركوب‬ ‫الدراج ��ة‪ ،‬م ��ا ل يق ��ل عن ثاث ��ن دقيقة‬ ‫لتخفيف اأعرا�ض التعب وامزاج امكتئب‪،‬‬ ‫وتن ��اول الوجب ��ات ال�صغ ��رة لتخفيف‬ ‫المت ��اء والإح�صا�ض بال�صبع‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫كاف م ��ن‬ ‫اإى ال�صرخ ��اء واأخ ��ذ ق�ص ��ط ٍ‬ ‫النوم‪.‬‬

‫طول بالك‬

‫حق ًا يستجيب‬ ‫المسؤول؟!‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫ه ��ل �س ��بق للم�س� �وؤولين ف ��ي دوائرن ��ا الحكومي ��ة الجلو�س عل ��ى مقاعد‬ ‫الدرا�سة؟ وهل كانوا يجيبون عن اأ�سئلة ااختبارات وينجحون؟‬ ‫اإذا كان ��ت ااإجابة بنعم‪ ،‬فلماذا ا يجيبون عن اأ�س ��ئلة ااإعاميين طالما‬ ‫اأن لديهم خبرة �سابقة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح�سن ًا ‪ ..‬لنطرح �سوؤاا افترا�سيا �سه ًا على (اأه ًا و�سه ًا)‪:‬‬ ‫�ساحب المعالي‪ ،‬اأجب عن ال�سوؤال التالي‪ :‬ما الحكمة من جمع مايين‬ ‫الرياات يومي ًا كر�س ��وم على كل من ت�س ��ول له نف�سه الدخول ب�سيارته مطار‬ ‫الملك عبدالعزيز في جدة؟ اأو اأن يدخل �سير ًا على ااأقدام‪ ،‬حام ًا بق�سته فوق‬ ‫الحاج ��ة "بردي�س" تتجول بب�س ��اعتها على راأ�س ��ها للبيع في‬ ‫راأ�س ��ه‪ ،‬وكاأن ��ه ّ‬ ‫المنازل (ااآن تبيع عبر ااإنترنت)‪.‬‬ ‫�س� �األ اأح� � ُد ال�س ��ائقين موظف� � ًا يق ��وم بجم ��ع المال بج ��وار اأح ��د اأعمدة‬ ‫المخارج المنت�سرة بكثرة‪ ،‬قائ ًا‪ ،‬بالله عليك كم تجمعون في الدقيقة الواحدة؟‬ ‫فرد الموظف م�س ��تا ًء (ما ت�س ��لي عالنبي يا راجل ‪ ..‬ام�س ��ك ام�س ��ك الخ�سب‬ ‫‪ ..‬ه ��ات هات الفلو�س الفلو�س) دفع الم�س ��كين ثم غادر ليعود بعد �س ��اعتين‬ ‫ا�ستقبال اأهله الذين تاأخرت رحلتهم عن موعد و�سولها‪.‬‬ ‫بالمنا�سبة‪ ،‬ماذا عن الذي يح�سر ا�ستقبال اأهله ح�سب موعد و�سولهم‬ ‫المحدد فا ت�س ��ل طائرته ��م‪ ،‬فيغادر ثم يعود ثانية وربم ��ا ثالثة ورابعة‪ ،‬هل‬ ‫يدف ��ع ر�س ��وم ًا ف ��ي كل مرة يع ��ود فيه ��ا اإل ��ى المط ��ار‪ ،‬اأم اأن معاليكم يتحمل‬ ‫م�س� �وؤولية مرمطت ��ه‪ ،‬ودفع قيمة وقود �س ��يارته؛ اأنكم تعلم ��ون اأنه ا يملوؤها‬ ‫بالوقود مجان ًا مثلكم‪ ،‬األي�س كذلك؟! األو ‪ ..‬األو ‪� ..‬ساحب المعالي‪ ،‬هل مازلتم‬ ‫معي على الخط؟ األو ‪ ..‬األو ‪ ..‬األو ‪ ..‬ا اأحد (يجيب)‪.‬‬ ‫كن ��ت اأود اأ�س� �األه‪ ،‬ه ��ل بقي ��ة مط ��ارات المملك ��ة ت�س ��ملها ه ��ذه الجباي ��ة‬ ‫المليونيرية؟‬ ‫____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إيمان اأمير‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬


‫زوجي عصبي ويشك في تصرفاتي‬

‫أسرتي‬ ‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تق ��دم ا�صت�صارات‬ ‫اأ�صري ��ة للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�صت�صار‬ ‫الأ�صري الدكتور‬ ‫غازي ال�صمري‬

‫ام ��راأة متزوجة من رجل عدم ال�صخ�صية‬ ‫و يعاملني معاملة �صيئة‪ ،‬وينفذ جميع ما يطلبه‬ ‫اأهله منه‪ ،‬اإ�صافة اإى كرة الع�صبية وام�صكلت‬ ‫التي بين ��ي وبينه‪� ،‬ص ��وا ًء كان ب�صبب اأو بغر‬ ‫�صب ��ب‪ ،‬والأده ��ى من ذل ��ك اأنه كث ��ر ال�صك بي‪،‬‬ ‫وكن ��ت اأعي�ض مع ��ه ي مدينة بعي ��دة عن اأهلي‬ ‫واأهل ��ه‪ ،‬وهذا ما يقلل �ص ��وء معاملته ي‪ ،‬اإى‬ ‫اأن خدعن ��ي يوم� � ًا ب� �اأن لدي ��ه دورة ي منطق ��ة‬

‫اأخرى‪ ،‬واأخرجني من بيتي الذي اأ�صكن فيه ي بالأم ��ان‪ ،‬ويكون لها اح�صن الدافئ واحاي‪،‬‬ ‫امدين ��ة‪ ،‬وذهب بي اإى القرية التي ي�صكن فيها وه ��ذا مطل ��ب كل عاقل ��ة وحكيم ��ة لنف�صه ��ا‬ ‫اأهل ��ي واأهله‪ ،‬وهذا م ��ا يجلب علي الكثر من واأولده ��ا‪ ،‬ولك ��ن اموؤم ��ن يع ��رف اأن احي ��اة‬ ‫ابتلءات‪ ،‬واأنها جبلت على كدر ومعاناة‪ ،‬لكنه‬ ‫امتاعب‪ ،‬اأر�صدوي ماذا اأفعل؟‬ ‫ل �ص ��ك اأن ��ك تعان ��ن م ��ن ا�صتم ��رار هذا يث ��ق مقدور الله واأنه على خ ��ر‪ ،‬واأن انتظار‬‫الو�ص ��ع؛ فمن الطبيع ��ي اأن تبحث ام ��راأة عن الفرج عبادة‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بزوجك فعلي ��ك بكرة الدعاء‬ ‫ال�صتق ��رار والطماأنينة والراح ��ة ي ظل زوج‬ ‫تطمئن معه على نف�صها واأولدها‪ ،‬وت�صعر معه له ولنف�صك‪ ،‬واأح�صن ��ي التبعل له‪ ،‬ول ت�صعريه‬

‫باأن ��ك ترينه عدم ال�صخ�صية‪ ،‬ب ��ل دعيه ي�صعر‬ ‫باأنك تثقن به وي قراراته واأنك تعتزين بقوة‬ ‫�صخ�صيته‪ ،‬حاوي دائم ��ا اأن تر�صلي له ر�صائل‬ ‫اإيجابي ��ة عن ذاته‪ ،‬كاأن حر�صي على اأخذ راأيه‬ ‫وم�صاورت ��ه ي كل اأم ��ورك؛ لأن ه ��ذا يجعل ��ه‬ ‫ي�صعر بالعتزاز‪ ،‬وباأنك تثقن به وتقدرين راأيه‬ ‫وتعتزين ب�صخ�صيته‪ .‬وحاوي اأن تبتعدي عما‬ ‫يكدر مزاجه وي�صتثر اأع�صابه‪ ،‬وقابلي ثورته‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫الف ��رق ب ��ن العبقري ��ة واجن ��ون �س ��عرة رفيع ��ة ج� � ًدا‪.‬‬ ‫ا�س ��تدعيت لتولي ��د اإح ��دى ال�س ��يدات بع ��د اأن تع ��رت الوادة‬ ‫وتق ��ررت القي�س ��رية‪ ،‬فقل ��ت له ��م امنح ��وي �س ��رف امحاولة‬ ‫خا�س ��ة ي ظل غياب اموانع ال�سحية لوادة طبيعية‪ ،‬وعندما‬ ‫دخل ��ت الغرفة �س ��اح اجنن من بطن اأمه‪ :‬اأه � ً�ا يا اأبا الري�ش‬ ‫و�س ��ط ذه ��ول ااأم واممر�س ��ة‪ ،‬واأردف قائ ��ا اأع ��رف اأنه ��م‬ ‫اأجمع ��وا على اإخراجي بالق ��وة ولكن هيه ��ات‪ ،‬فاأجبته‪ :‬وماذا‬ ‫تري ��د عجل الله خروجك اأيها‪ !...‬ف�س ��حك وق ��ال لن اأخرج اإا‬ ‫ب�س ��رط اأن ت�سمن ي درا�س ��ة الطب والعمل م�ست�سفى �ساق‬ ‫الغ ��راب! فقلت وماذا؟‪ ،‬فقال ي امجال ال�س ��حي اأنتم ااأطباء‬ ‫اأهل احل والربط ومفاتيح ااأمور بيدكم‪ ،‬فقلت له اإنك �سغر‬ ‫وا تعل ��م م ��ا حل بنا‪ ،‬اإنني ا اأر�س ��ى ابن ��ي اأن متهن الطب؟‬ ‫�س� �األتك بالله اأيها اجنن القا�س ��ر هل مر يوم دون اأن تكتب‬ ‫ال�س ��حف ت�سهر ًا باأحدنا وقد ي�س ��اوى بامجرمن واأ�سحاب‬ ‫ال�س ��وابق دون اأن تثب ��ت علي ��ه تهم ��ة؟ فق ��ال ه ��ل تنك ��ر ي ��ا اأبا‬ ‫الري�ش اأن اإدارة �س ��اق الغراب كلها اأطباء حتى ام�س� �وؤول عن‬ ‫ااأم ��ن طبيب وعمال النظافة والتمري�ش وال�س ��يدلة واجودة‬ ‫وال�سوؤون ااإدارية و‪ ...‬كلها يتزعمها اأطباء‪.‬‬ ‫ل ��و اأن اأطباءك يا اأب ��ا الري�ش عادوا مهنتهم لن حتاج اإى‬ ‫اأن ت�س ��تقدم اأ�سحاب ال�سهادات امزورة وا اأن�ساف ااأطباء‪،‬‬ ‫ول ��و اأنك اأعطيت اخبز خبازه ما ح�س ��لت كل هذا الفو�س ��ى‬ ‫وهن ��ا قاطعته قائ ًا ح�س ��بك وكف ��ى‪ .‬اخرج ‪ ،‬فق ��ال ا اأفعل اإا‬ ‫ب�س ��رطي‪ ،‬فقلت للزميات‪ :‬عليكن به اأخرجوه واقطعوا ل�سانه‬ ‫و�س ��جلوها م�س ��اعفات ولي� ��ش خط� �اأ طبي ًا! فقد ن ��كاأ اجروح‬ ‫واأدمى العيون وجلب للقلب العلل وحرك همو ًما �ساكنة!‬

‫قانونية‬

‫الشاي اأخضر‬

‫• فتاة اأب�ل��غ م��ن العمر ‪25‬‬ ‫مق�صرة‬ ‫ع��ام� ًا‪ ،‬عاملة واأ�صعر اأن�ن��ي ّ‬ ‫ي عملي دائ �م � ًا رغ��م م��دح الآخ��ري��ن‬ ‫ي‪ ،‬وب ��داأتُ اأ�صعر م�وؤخ��ر ًا ب�صغوط‬ ‫نف�صية تدفعني للتفكر ي ال�صتقالة‪،‬‬ ‫اأفيدوي ي اأمري‪�( .‬صامية توفيق ‪-‬‬ ‫اخر)‬

‫حسن الخضيري‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫تغذية‬

‫مقصرة في عملي‬ ‫ّ‬

‫هموم ساكنة‬

‫• هل ي�صاعد ال�صاي الأخ�صر‬ ‫ي التخل�ض م��ن ال�صمنة؟ ( كرمة‬ ‫حمد ‪ -‬الريا�ض)‬

‫ قد يوؤدي البحث عن امثالية‬‫العالية ي الإج��ازات اإى اإحباط‬ ‫عند بع�ض احالت التي تعاي من‬ ‫بع�ض اأ�صكال ال��ص�ط��راب‪ ،‬وهو‬ ‫ما ي�صمى ب�»الو�صوا�ض القهري»‪،‬‬ ‫حيث جعل �صاحبها ُي�ع��اي من‬ ‫الإحباط واخ��وف من ام�صتقبل؛‬ ‫ما يجعله ينظر له بت�صاوؤم‪ ،‬فاإن‬ ‫�ررت بها‬ ‫كرة الإحباطات التي م� ِ‬ ‫جعلكِ تفكرين ي اأمر ال�صتقالة‪،‬‬ ‫يجب عليكِ النتباه وعر�ض حالتكِ‬ ‫ع�ل��ى اخت�صا�صي ليقيّم حالتكِ‬

‫ م تثبت بعد مقدرة ال�صاي‬‫الأخ� ��� �ص ��ر ع �ل��ى اإذاب � � ��ة ��ص�ح��وم‬ ‫اج �� �ص��م‪ ،‬ل�ك�ن��ه م�ف�ي��د و يحتوي‬ ‫على مواد م�صادة للأك�صدة الهامة‬ ‫لل�صحة ب�صكل ع��ام‪ ،‬اإ�صافة اإى‬ ‫تاأخر ال�صيخوخة و تقوية جهاز‬ ‫امناعة‪ ،‬وي�صتح�صن تناوله ب�صكل‬ ‫معتدل خلل اليوم‪.‬‬

‫الغامدي‬

‫ب�صكل جيد‪ ،‬وعليكِ توخي احذر‬ ‫ي اإج ��ازات ��كِ ‪ ،‬ب� �اأن ت �اأخ��ذ �صكل‬ ‫الكم ولي�ض الكيف‪ ،‬واأن�صحكِ باأن‬ ‫ح��ددي اأه��داف��كِ ب�صكل يومي ي‬ ‫ج��دول‪ ،‬واأن تقيميها اأو ًل ب �اأول‪،‬‬ ‫و� �ص��وف يخفف ع�ن��ك ه��ذا الأم��ر‬ ‫درجة القلق‪.‬‬

‫• م القب�ض على اأخ��ي البالغ‬ ‫من العمر ‪ 25‬عام ًا بتهمة التو�صط‬ ‫ي بيع خ ��درات‪ ،‬واأري ��د اأن اأع��رف‬ ‫ام��دة امتوقع اأن يحكم بها القا�صي‬ ‫ع�ل��ى اأخ� ��ي؟ (��ص�ح��ر ح��ام��د ‪ -‬راأ� ��ض‬ ‫تنورة)‬

‫ريدة احبيب‬

‫عدسة العين‬

‫(اخت�صا�صيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫ ق � � � ��د ي � � � �ك� � � ��ون ل� � �ه � ��ذا‬‫ال� �ص �ف��رارع��لق��ة ب��ع��دّه اأم� ��ور‪،‬‬

‫تبييض اأسنان‬

‫• هل لعملية تبيي�ض الأ�صنان‬ ‫اآث�� ��ار ج��ان �ب �ي��ة؟ (�� �ص ��ارة � �ص��ال��ح ‪-‬‬ ‫جران)‬

‫ اإن ال�ت�ق��دم ي العمر من‬‫اأه ��م ال �ع��وام��ل ال �ت��ي ت � �وؤدي اإى‬ ‫ا�صفرار لون الأ�صنان‪ ،‬وهو تغر‬ ‫ف�صيولوجي وطبيعي‪ ،‬وقد يحدث‬ ‫ب�صبب بع�ض ال�صبغات ال�صفراء‬ ‫التي تعرف با�صم »الكروماجينز»‪،‬‬ ‫وت ��وج ��د ي ب �ع ����ض ام� �اأك ��ولت‬ ‫وام�صروبات‪ ،‬مثل القهوة وال�صاي‬ ‫وام� �ي ��اه ال��غ��ازي��ة‪ ،‬ف�ت�ع�م��ل على‬

‫ضعف التركيز‬

‫• �صاب اأبلغ من العمر ‪ 21‬عام ًا‪ ،‬اأدر�ض ي امرحلة اجامعية‬ ‫تخ�ص�ض كيمياء‪ ،‬م�صكلتي رغم اأنني جتهد اإل اأنني ل اأ�صتطيع‬ ‫الركيز اأثناء �صرح امحا�صر اأو الدكتور‪ ،‬حيث اإنني اأفكر كثر ًا ي‬ ‫اأمور غر ما ي�صرح‪ ،‬واإذا فتحت مادة مذاكرتها تاأتيني الأفكار‪ ،‬فما‬ ‫احل؟ (فايز احارثي � جدة)‬ ‫ من الوا�صح اأن توجيهك لهذه احوا�ض وتلك الأفكار فيه �صعف‪،‬‬‫لذا اأن�صحك بعمل مارين الركيز‪ ،‬وهي اأخذ ورقة بي�صاء‪ ،‬ومن ثم ر�صم‬ ‫دوائر منف�صلة عن بع�ض ومتتالية وب�صكل �صريع وعلى الورقة كاملة‪،‬‬ ‫ثم العودة مرة اأخرى لتلك الدوائر والتنقيط داخلها ب�صكل بطيء‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ر�سم الطفل علي‬

‫يحب اخر‪ ،‬وي�صعر ب�صعادة ي فعله‪ ،‬فاقد‬ ‫حنان الوالدين واهتمامهما م��ام� ًا‪ ،‬يبحث عن‬ ‫ال�صتقرار والأمان الأ�صري‪ ،‬ل يحب البوح باأ�صرار‬ ‫امنزل وما ي��دور داخله‪ ،‬ول يرغب ي الزيارات‬ ‫امنزلية والعائلية‪ ،‬يحب احياة وال�صفر اإل اأنه‬ ‫اأحيان ًا ي�صعر بالكاآبة‪ ،‬ول ملك الو�صيلة للتحرك‬ ‫ي هذا اجانب‪ ،‬اأ�صرته ل ت�صاعده اأو ت�صجعه على‬ ‫الذهاب للم�صجد لأداء �صلة اجماعة‪.‬‬

‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬م�صطلح يطلق على الن�صارى ي م�صر – قادم‬ ‫(معكو�صة)‬ ‫‪ - 2‬كامل – مدينة تاريخية قدمة غرب تركيا حا�صرها‬ ‫الإغريق‬ ‫‪ - 3‬قرد ‪ -‬ي�صتقر على ال�صط (معكو�صة)‬ ‫‪ - 4‬م�صكوك بارتكابه جرم ًا ‪� -‬صبتهن (مبعرة)‬ ‫‪ - 5‬ال�صم الأول لوزيرة خارجية الوليات امتحدة‬ ‫‪ - 6‬تابعنا بالنظر – �صمر منف�صل للمخاطب‬ ‫‪� - 7‬صد (ا�صت�صعب)‬ ‫‪� - 8‬صد نغلق ‪ -‬اأجزاء من ال�صهر‬ ‫‪ - 9‬اإلهام ‪� -‬صاب َقنا‬ ‫‪ - 10‬التلويث ‪ -‬ي الفم‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���ص�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ص� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�صه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�صعة‬ ‫والأ�� �ص� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�صعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�صطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�صعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ملأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�صغرة‬ ‫ذات ال�ت�صع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫خط فوزية‬

‫طريقة الحل‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪9 5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3 5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫ت ن‬ ‫ح م‬

‫ة ز‬ ‫ي ج‬

‫‪6‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫حارس مرمى قدم سعودي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫(ا�صت�صارية الأ�صنان‬ ‫د‪ .‬منال جمجوم)‬

‫الكلمة‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫التغلغل ي طبقة امينا امغطية‬ ‫للأ�صنان وتك�صبها اللون الأ�صفر‪.‬‬ ‫وق��د اكت�صف الأط �ب��اء طرق ًا‬ ‫كثرة وعديدة للتخل�ض من هذه‬ ‫الطبقة‪ ،‬وتعمل تلك الطرق على‬ ‫و��ص��ع اأح �م��ا���ض م�وؤك���ص��دة فوق‬ ‫الطبقة اخارجية لل�صن؛ لأك�صدة‬ ‫ال�صبغات واإزالتها‪ ،‬وهي طريقة‬ ‫فعّالة جد ًا‪ ،‬اإل اأن تكرارها ي�صبب‬ ‫اح�صا�صية وتاآكل طبقات ال�صن‬ ‫اخارجية‪.‬‬

‫ط �ب �ي �ع �ت��كِ ح �� �ص��ا� �ص��ة وم �ت �ع��اط �ف��ة ول �ي �ن��ة‬ ‫ومت�صاحة‪ ،‬لكن قد تعانن من قلة احيوية‪ ،‬ل‬ ‫ُتظهرين عواطفكِ ب�صهولة‪ ،‬معتدلة ي ت�صرفاتكِ ‪،‬‬ ‫واجتماعية اإى درجة مقبولة‪ ،‬انب�صاطية بطبعكِ ‪،‬‬ ‫تتميزين ب��درج��ة عالية م��ن ام�صداقية‪ ،‬وا�صعة‬ ‫الأف ��ق‪ ،‬تبعدين ع��ن م�صببات ام�صكلت‪ ،‬حبن‬ ‫م�صاعدة الآخرين لكِ ‪ ،‬وتفكرين قبل اأن تقدمي على‬ ‫�صيء من جهة الأهل وحادّة عليهم‪ ،‬كرمة وطيبة‪،‬‬ ‫ل ت�صعرين بال�صتقرار ي بيئتكِ ‪ ،‬و�صريعة ي‬ ‫اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫‪ - 1‬ات�صف ‪ -‬اإله ‪ -‬للندبة‬ ‫‪ - 2‬ا�صطناع احدث (معكو�صة) ‪ -‬نفك‬ ‫‪ - 3‬اأطيله ‪ -‬ا�صم اآخر كلمة ي بيت ال�صعر‬ ‫‪ - 4‬ت�صتمهما (معكو�صة)‬ ‫‪� - 5‬صد (ظهر) ‪ -‬يبكن ب�صوت خافت‬ ‫‪ - 6‬وحدة قيا�ض م�صاحة ‪� -‬صد موجب (معكو�صة) ‪-‬‬ ‫للتف�صر‬ ‫‪ - 7‬ثنوها ‪ -‬اأبهجاه (معكو�صة)‬ ‫‪ - 8‬دولة اأوقيانية‬ ‫‪ - 9‬تتعلمن ‪� -‬ص ّرعا (معكو�صة)‬ ‫‪ - 10‬جئن ‪ -‬تبداآن ْ‬ ‫وت�صرعان بالفعل‬

‫(ام�صت�صار القانوي ‪ -‬وليد‬ ‫القحطاي)‬

‫‪- -‬‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫ي ���ص��يء‪ ،‬اأو ك ��ان ذل ��ك بق�صد‬ ‫الج ��ار اأو ال��روي��ج مقابل اأو‬ ‫بغر مقابل‪ ،‬وذلك ي غر الأحوال‬ ‫امرخ�ض بها ي هذا النظام»‪.‬‬ ‫واأم��ا اأم��ر تقدير العقوبة بن‬ ‫حديها الأع�ل��ى اأو الأدن ��ى‪ ،‬فيعود‬ ‫لناظر الق�صية‪ ،‬وقد ينزل عن احد‬ ‫الأدنى اإن راأى ذلك‪ ،‬ا�صتناد ًا لن�ض‬ ‫ام� ��ادة (‪ )60‬م��ن ن �ظ��ام مكافحة‬ ‫امخدرات‪ ،‬وتراوح العقوبة غالب ًا‬ ‫للمرة الأوى ب��ن �صنتن وث��لث‬ ‫�صنوات‪.‬‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�صت�صار‬ ‫الأ�صري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�صخ�صية‬ ‫من خلل »خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫القحطاي‬

‫ تن�ض امادة (‪ )38‬من نظام‬‫مكافحة امخدرات على اأن »يعاقب‬ ‫ال�صخ�ض بال�صجن مدة ل تقل عن‬ ‫خم�ض � �ص �ن��وات‪ ،‬ول ت��زي��د على‬ ‫‪� 15‬صنة‪ ،‬وباجلد ما ل يزيد‬ ‫على خم�صن ج�ل��دة ي ك��ل م��رة‪،‬‬ ‫وبغرامة من األف ريال اإى خم�صن‬ ‫األف ريال لكل من حاز مادة خدرة‬ ‫اأو بذور ًا اأو نبات ًا من النباتات التي‬ ‫تنتج م ��واد خ ��درة اأو م �وؤث��رات‬ ‫عقلية‪ ،‬اأو ب��اع �صيئ ًا من ذل��ك‪ ،‬اأو‬ ‫ا�صراه‪ ،‬اأو موّله‪ ،‬اأو موّن به‪ ،‬اأو‬ ‫أاح��رزه‪ ،‬اأو �ص ّلمه‪ ،‬اأو ت�ص ّلمه‪ ،‬اأو‬ ‫نقله‪ ،‬اأو بادل به‪ ،‬اأو قاي�ض به‪ ،‬اأو‬ ‫�صرفه باأي �صفة كانت‪ ،‬اأو تو�صط‬

‫منها انخفا�ض ن�صبة اح��دي��د و‬ ‫الهيموجلوبن ي الدم‪ ،‬اأو ب�صبب‬ ‫وجود م�صكلت ي الكبد‪ ،‬لذا لبد‬ ‫م��ن ع�م��ل ح��ال�ي��ل خ��ري��ة لعمل‬ ‫اللزم اأول‪ ،‬حيث يتم على اأ�صا�صها‬ ‫حديد ام�صكلة‪ ،‬ومن ثم النظر ي‬ ‫الغذاء اإن كان له علقة بالأمر‪.‬‬

‫• اأع � ��اي م��ن ا� �ص �ف��رارح��ول‬ ‫عد�صة العن‪ ،‬فهل لغذائي م�صوؤولية‬ ‫ي ذلك؟ وماذا تن�صحيني؟ ( �صلوى‬ ‫‪ -‬عبد الله)‬

‫(ام�صت�صارالنف�صي‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬

‫‪-‬‬

‫تهمة التوسط في بيع‬ ‫المخدرات‬

‫____________‬

‫تربوية‬

‫بامحافظ ��ة عل ��ى الهدوء وع ��دم النفع ��ال؛ لأن‬ ‫ثورتك لن تزيد اموقف اإل �صعوبة وغليانا‪.‬‬ ‫واحر�ص ��ي عل ��ى اأن ل ي ��راك ي موقف ل‬ ‫يحبه اأنت واأولدك؛ كي ل يجد فر�صة للع�صبية‬ ‫وافتع ��ال ام�ص ��كلت‪ ،‬واإن ح�ص ��ل وراأيت ��ه ي‬ ‫ث ��ورة غ�صب وع�صبية فاأ�صعريه باأن اأهم �صيء‬ ‫عن ��دك هو �صحت ��ه وراحت ��ه‪ ،‬واأن كل ما يريده‬ ‫�صوف يتم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫د‬ ‫�س‬ ‫ج‬

‫ة‬ ‫ح‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫أا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬

‫د ن‬ ‫ر ت‬ ‫ء ا‬ ‫ا ل‬ ‫ر ن‬ ‫ر �س‬ ‫اأ م‬ ‫�س ع‬ ‫م �س‬ ‫ا و‬ ‫ل م‬ ‫و ب‬

‫ب د ن‬ ‫ف ع م‬ ‫و ج ا‬ ‫�س ب ا‬ ‫ة ز ء‬ ‫ي �س ا‬ ‫اأ ط ي‬ ‫غ ن ر‬ ‫ل د د‬ ‫ا و ج‬ ‫ء ج ل‬ ‫�س ت ا‬

‫ا ل‬ ‫ح م‬ ‫اأ �س‬ ‫ب ر‬ ‫ر خ‬ ‫ا ف‬ ‫هـ ع‬ ‫ع د‬ ‫و م‬ ‫ي ت‬ ‫ي ة‬ ‫�س ف‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬

‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬

‫أا م‬ ‫ل ب‬ ‫ع اأ‬ ‫ا و‬ ‫ب ن‬ ‫ق ل‬ ‫و اأ‬ ‫ى �س‬ ‫�س ل‬ ‫ن ج‬ ‫ا م‬ ‫ن م‬

‫راأ�صمال – مرتفع – ظفر – جر�ض – اأندية – ال�صباب – األعاب قوى –‬ ‫مناف�صات – متورطن – جل�ض النواب – الإندبندنت – م�اأرب – �صبوة‬ ‫– �صنعاء – زاهدان – �صحة ج�صدية – مع�صوم – عن اخطاأ – غلء –‬ ‫امعي�صة –ح�صد – جوائز – جود‬ ‫الحل السابق ‪ :‬أيمن زبيب‬


‫ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﻳﺼﺤﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻪ ﻭﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻐﺮ‬      29 



        

             

‫ﺑـــﻌـــﺪ ﺣــــﺎﺩﺙ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ‬ 

           

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﻟﻨﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻬﻜﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﻱ ﻳﻄﻨﺶ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ‬ ‫ﻭﻭﻳﻠﻲ ﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻫﻠﻲ‬



          "                                 ""   "                                                   "            "                      

                               

                

                    

                          

‫ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬:‫ﻭﻛﻴﻞ ﺑﻮﻋﺒﻴﺪ‬

‫ﻗﻠﺐ ﺃﻭﻧﺪﺍﻣﺎ ﻳﻌﺠﻞ‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬                                      



moalanezi@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮ‬

‫ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴ ﹰﺎ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﹰ‬          18          



17 http      wwwselasportcom                       48

         15   

                                 



‫ﻫﺠﺮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺟﻮﺩﺕ‬



      

‫ﺣﺮﻳﺮﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ‬

‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻘﺎﻳﻀﺔ‬ 

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ 611045 × 15   ×

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‬

47 ×

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬  21130   22 ×

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ 411 ×



                

                                                       



                                                                


‫أحداث الطرف والصواب تخلف خمسة إيقافات من مكتب اأحساء‬ ‫الأح�شاء‪-‬م�شطفىال�شريدة‬ ‫اأ�شدر امكتب الرئي�شي لرعاية ال�شباب‬ ‫بالأح�شاء ظهر اأم�س قرار ًا يق�شي باإيقاف‬ ‫خم�شة لعبن من فريقي الطرف وال�شواب‬ ‫نتيجة لأحداث ال�شتباك التي حدثت بعد‬ ‫مواجهة الفريقن م�شاء اأم�س الأول ي دوري‬ ‫مكتب الأح�شاء لكرة القدم‪ ،‬حيث م اإيقاف‬

‫اأربعة لعبن من الطرف وهم‪ :‬عبد الله‬ ‫عي�شى امحيب�س‪ ،‬حمد عبد الله امبارك‪،‬‬ ‫حمد عي�شى امحيب�س‪ ،‬بدر عيد البو بدر‬ ‫مع غرامة مالية على نادي الطرف مقدارها‬ ‫�شتة اآلف ريال‪ ،‬فيما م اإيقاف لعب واحد‬ ‫من نادي ال�شواب وهو �شليمان اإبراهيم بو‬ ‫جليع‪ ،‬مع غرامة مالية قدرها ‪ 1500‬ريال‪،‬‬ ‫وتقرر اإيقافهم على �شت مباريات‪ ،‬وترحل‬

‫امباريات امتبقية للمو�شم القادم‪ ،‬كما م لفت‬ ‫نظر النادين حيال ما حدث‪ .‬من جهته‪ ،‬اأكد‬ ‫مراقب امباراة وم�شوؤول كرة القدم بامكتب‬ ‫الرئي�شي لرعاية ال�شباب ي الأح�شاء يو�شف‬ ‫احطاب اإن القرارات مت بناء على تقرير‬ ‫حكم امواجهة ح�شن احبيب‪ ،‬فيما امكتب‬ ‫طبق الائحة رقم ‪ 43‬من العقوبات‪.‬‬ ‫واأ�شار اإى اأنه ينبغي على الاعبن التحلي‬

‫بالأخاق الريا�شية‪ ،‬وعدم اخروج عن‬ ‫الن�س لأن ذلك لن ينفعهم‪� ،‬شوى بالإيقاف‬ ‫واحرمان والغرامات‪.‬‬ ‫وكان امكتب قد تلقى �شباح اأم�س خطاب ًا من‬ ‫الرئي�س العام لرعاية ال�شباب يطلب اإفادة‬ ‫�شموه باأي اأحداث ي ماعب الأح�شاء‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�شورة من التقارير باأي حدث‪.‬‬ ‫وكانت م�شادة كامية بن حار�س فريق‬

‫ال�شواب الكروي �شلمان بو جليع مع اأحد‬ ‫لعبي فريق الطرف بعد نهاية مواجهة‬ ‫الفريقن بدوري الأح�شاء لكرة القدم والتي‬ ‫انتهت �شلبية النتيجة‪ ،‬اإى الت�شاجر مع بع�س‬ ‫ودخول لعبن اآخرين ي ام�شاجرة لتتحول‬ ‫�شاحة املعب ل�شاحة عراك‪ ،‬ويتدخل اإداريو‬ ‫الفريقن ورجال الأمن الذين م يتجاوز‬ ‫عددهم ثمانية اأفراد لف�س ذلك ال�شتباك‪.‬‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 15‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫‪30‬‬ ‫البرقان عاد وحكمي غاب بعذر من اإدارة‬

‫في قلب الهدف‬

‫برانكو يجتمع مع اعبي ااتفاق‬ ‫ويفتح التحضيرات لمواجهة هجر‬

‫نفوذ‬ ‫الهال!‬ ‫علي مكي‬

‫عندم ��ا ا�ست�س ��اف الأهل ��ي الهال ي مو�س ��م ‪ 2007‬ي جدة‬ ‫�سمن مباريات الدوري‪ ،‬تقدم الأهلي ي ال�سوط الأول بهدفن مقابل‬ ‫ل �س ��يء‪ ،‬لكن ال�س ��وط الثاي حمل اأخطاء قاتلة حكم امباراة ت�سببت‬ ‫ي قلب النتيجة لينتهي النزال بفوز الهال ب � ‪ ،2/3‬قبل ذلك اغتالت‬ ‫�س ��افرات احكام اأكر م ��ن بطولة لاأهلي اأمام اله ��ال حديد ًا!! وم‬ ‫يخرج روؤ�ساء الأهلي ول رمزه الكبر لي�ستم اأو يتهكم‪ ،‬ول جماهره‬ ‫عادت اإى منازلها حافية بعد اأن ر�سقت الآخرين باأحذيتها وباألفاظها‬ ‫القبيحة كما تفعل جماهر الهال! وهو فعل امتد ي جاوزه امنفلت‬ ‫لي�س ��ل اإى العت ��داء على بيوت النا�س ومتلكاته ��م كما حدث للحكم‬ ‫مط ��رف القحط ��اي ال ��ذي قراأت اأم� ��س اأنباء عن جميده حتى اإ�س ��عار‬ ‫اآخ ��ر! وه ��ذا القرار اإن �س ��ح فهو يثبت ا�س ��تمرار نف ��وذ الهال داخل‬ ‫احاد القدم بكل جانه التي تخ�سى اللون الأزرق وتعمل ل�سوته األف‬ ‫ح�ساب! ماذا فعل احكم ليجمد غر خطئه ي تقدير �سربة جزاء غر‬ ‫حت�س ��بة لنواف العابد! الغريب اأن ُكتاب اله ��ال ومذيعيه واإعامييه‬ ‫م يتحدث ��وا عن (ب�س ��رية) احكام هذه ام ��رة واأن هذه الأخطاء حدث‬ ‫حت ��ى ي ال ��دوري الإجليزي والليقا بل ي اموندي ��ال العامي الكبر‬ ‫حن تخرج منتخبات عريقة ب�س ��افرة اأخطاأت التقدير اأو راية م�ساعد‬ ‫�س ��كنت اأو حرك ��ت ي اللحظ ��ة اخاطئ ��ة!! كم ��ا فعل ��وا م ��ع الأهل ��ي‬ ‫ي ‪ !!2007‬ه ��م م يقول ��وا ذل ��ك اإذا كان اله ��ال ه ��و امت�س ��رر‬ ‫لك ��ن عندم ��ا يكون فريقهم امف�س ��ل هو ام�س ��تفيد وخ�س ��مه اخا�س ��ر‬ ‫يخرج ��ون اإلين ��ا ب ��كل امثالي ��ات ويدافع ��ون ع ��ن اح ��كام ويطالب ��ون‬ ‫باحرام اإن�سانيتهم وعدم التطاول عليهم!‬ ‫***‬ ‫م يح�سم الدوري بعد والذين يقولون اإن الأهلي هو الأقرب اإى‬ ‫البطولة ل يريدون اخر للفريق بل اإنهم يهدفون اإى تنومه ي خدر‬ ‫احلم و�س ��ده عن موا�س ��لة العطاء! واأعتقد اأن اإدارة الأهلي واجهاز‬ ‫ام�س ��رف يعلم ��ون ذلك وقادرون على حماي ��ة الاعبن من الوقوع ي‬ ‫هذا ال�سرك!‪ ..‬امهم اأن ت�ستمر روح الأهلي والتوفيق بيد الله‪.‬‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأعلن مدرب فرق التفاق الأول لكرة القدم‬ ‫الكرواتي برانكو عن عقد اجتماع مع الاعبن‬ ‫يوم غد ي ال�شاعة الرابعة ع�شر ًا قبل انطاق‬ ‫تدريبات الفريق‪.‬‬

‫فيما فتح الفريق ح�شراته مواجهة‬ ‫م�شت�شيفه فريق هجر اخمي�س امقبل �شمن‬ ‫مواجهات اجولة ال�شابعة ع�شرة من دوري‬ ‫زين للمحرفن‪ ،‬بعد فراغ الفريق من مواجهه‬ ‫فريق الحاد ي اجولة ال�شابقة‪ ،‬و�شارك‬ ‫ي التدريبات جميع الاعبن با�شتثناء‬ ‫الاعب يحيى حكمي الذي‬ ‫تغيب عن التدريبات لظروف‬ ‫خا�شة‪ ،‬بينما �شـ ـ ـ ـ ــهدت‬

‫يحيى ال�سهري‬

‫تيجاي‬

‫بريدة ‪ -‬فهد ال�شومر‬ ‫اأنهت اإدارة نادي التعاون اتفاقها ب�شكل ر�شمي مع‬ ‫مهاجم نادي ال�شباب في�شل ال�شلطان (‪� 28‬شنة)‬ ‫لان�شمام ل�شفوف الفريق الأول على �شبيل الإعارة‬ ‫خال فرة النتقالت ال�شتوية الثانية‪ .‬ويعتر‬ ‫ال�شلطان من الاعبن امميزين بعد اأن برز مع ناديه‬

‫الجبلين يتعاقد مع‬ ‫المصري عماد القاسم‬

‫ال�شباب‪ ،‬واأكدت م�شادر اأن الإدارة التعاونية اأي�شا‬ ‫اتفقت مع لعب امحور بالنادي الأهلي عاء ري�شاي‬ ‫(‪� 25‬شنة) لرتداء‬ ‫�شعار النادي ي الفرة امقبلة‪ ،‬وتاأتي هذه التعاقدات‬ ‫دعما من م�شري النادي لتدعيم �شفوف الفريق الأول‬ ‫للهروب من �شبح الهبوط واأي�شا ل�شد حاجة بع�س‬ ‫اخانات ي الفريق‪.‬‬

‫تسمية حكام الجولة ‪ 17‬لدوري زين‬

‫أجانب لأهلي والهال‪..‬‬ ‫الهويش للشباب والرائد‪..‬‬ ‫والفنيطل للفتح والنصر‬

‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬ ‫اأعلنت جنة احكام الرئي�شة لكرة القدم اأ�شماء حكام مباريات اجولة‬ ‫ال�شابعة ع�شرة لدوري زين ال�شعودي للمحرفن لكرة القدم التي �شتقام‬ ‫يومي الأربعاء واخمي�س القادمن‪ ،‬وجاءت التكاليف على النحو التاي‪:‬‬ ‫الأربعاء ‪1433/2/24‬هـ‪:‬‬ ‫* ال�شباب مع الرائد ملعب الأمر في�شل بن فهد ي الريا�س «‪ 8‬م�شاء»‪،‬‬ ‫يقودها احكم حمد الهوي�س‪ ،‬ويعاونه الدوي فهد العمري‪ ،‬حمد‬ ‫العبكري‪ ،‬وخالد الطري�س رابع ًا‪ ،‬والدوي ال�شابق عبد العزيز ال�شليمان‬ ‫مقيم ًا‪.‬‬ ‫* الأن�شار مع الحاد ملعب الأمر حمد بن عبد العزيز ي امدينة‬ ‫امنورة «‪ 8‬م�شاء»‪ ،‬يقودها احكم �شكري احنفو�س‪ ،‬ويعاونه زياد‬ ‫امن�شور‪ ،‬ماجد النا�شر‪ ،‬وعلي العمري رابع ًا‪ ،‬والدوي ال�شابق زيد‬ ‫امهنا مقيم ًا‪.‬‬ ‫* الفتح مع الن�شر ملعب الأمر عبد الله بن جلوي ي الأح�شاء «‪8‬‬ ‫م�شاء»‪ ،‬يقودها احكم عبد العزيز الفنيطل‪ ،‬ويعاونه الدوي اأحمد‬ ‫الفقيهي‪ ،‬عبد الرحيم ال�شمري‪ ،‬وقا�شم امحمد رابع ًا‪ ،‬والدوي ال�شابق‬ ‫عبد الله القحطاي مقيم ًا‪.‬‬ ‫اخمي�س ‪1433/2/25‬هـ‬ ‫* هجر مع التفاق ملعب الأمر عبد الله بن جلوي ي الأح�شاء «‪8‬‬ ‫م�شاء»‪ ،‬يقودها احكم الدوي فهد امردا�شي‪ ،‬ويعاونه الدوي خالد‬ ‫الدغري‪ ،‬عبد الله الأحمري‪ ،‬حيدر ال�شريد رابع ًا‪ ،‬والدوي ال�شابق عبد‬ ‫الله القحطاي مقيم ًا‪.‬‬ ‫* الأهلي مع الهال ملعب الأمرعبد الله الفي�شل ي جدة «‪ 8‬م�شاءً»‪،‬‬ ‫يقودها طاقم اأجنبي‪ ،‬وعبد الرحمن الكعبي رابع ًا‪ ،‬والدوي ال�شابق‬ ‫ظافر ال�شهري مقيم ًا‪.‬‬ ‫* التعاون مع القاد�شية ملعب املك عبد الله الريا�شية ي بريدة «‪3،40‬‬ ‫ع�شر ًا»‪ ،‬يقودها احكم الدوي مرعي العواجي‪ ،‬ويعاونه الدوي عبد‬ ‫الله ال�شلوي‪ ،‬خلف زيد‪ ،‬وتركي اخ�شر رابع ًا‪ ،‬والدوي ال�شابق ح�شن‬ ‫امغام�شي مقيم ًا‪.‬‬ ‫* الفي�شلي مع جران ملعب الأمر �شلمان بن عبد العزيز ي امجمعة‬ ‫«‪ 3،40‬ع�شر ًا»‪ ،‬يقودها احكم م�شاري ام�شاري‪ ،‬ويعاونه الدوليان‬ ‫نا�شر امظفر‪ ،‬عبد العزيز الأ�شمري‪ ،‬وفي�شل العنزي رابع ًا‪ ،‬والدوي‬ ‫ال�شابق اإبراهيم العمر مقيم ًا‪.‬‬

‫نقل مباريات كأس ولي العهد‬ ‫إلى استاد اأمير فيصل بن فهد‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫قررت جنة ام�شابقات والفنية واللعب النظيف بالحاد ال�شعودي لكرة القدم‪ ،‬نقل‬ ‫مباراتي الهال مع الن�شر‪ ،‬وال�شباب مع الأهلي‪� ،‬شمن مباريات دور الثمانية م�شابقة‬ ‫كاأ�س وي العهد للمو�شم الريا�شي ‪1433 / 1432‬هـ‪ ،‬وامقررة يومي الإثنن‬ ‫والثاثاء ‪ 23‬و ‪ 24‬يناير احاي ال�شاعة ‪ 8:00‬م�شا ًء على ا�شتاد املك فهد الدوي‪،‬‬ ‫اإى ا�شتاد الأمر في�شل بن فهد بالريا�س‪.‬‬

‫منتخب ألعاب القوى لاحتياجات الخاصة يشارك في البطولة المفتوحة‬

‫حائل ‪ -‬خالد احامد‬

‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬

‫اأنهت اإدارة نادي اجبلن تعاقدها مع امدرب ام�شري‬ ‫عماد القا�شم لاإ�شراف على الفريق الأول لكرة القدم حتى‬ ‫نهاية امو�شم فيما تبقى له من مناف�شات دوري اأندية‬ ‫الدرجة الثانية قابلة للتمديد‪ ،‬وذلك خلف ًا للتون�شي فتحي‬ ‫بن غام الذي قاد الفريق منذ مطلع امو�شم وم ت�شاعده‬ ‫النتائج التي حققها الفريق ي الفرة اما�شية على‬ ‫ال�شتمرار‪ ،‬وملك القا�شم �شج ًا تدريبي ًا متميز ًا باإ�شرافه‬ ‫على عدد من الأندية وامحطات التدريبية امتنوعة وكانت‬ ‫اآخر حطاته ي نادي الباطن وحقق معه اإجاز ال�شعود‬ ‫من دوري الدرجة الثالثة مرور ًا بالثانية وو�شو ًل اإى‬ ‫الدرجة الأوى‪ ،‬من جهة اأخرى ت�شعى اإدارة النادي‬ ‫هذه الأيام اإى تدعيم �شفوف الفريق بعدد من الاعبن‬ ‫وذلك ا�شتغا ًل لفرة التوقف لتح�شن و�شع الفريق ي‬ ‫م�شوار الدوري‪.‬‬

‫اخ ـ ـت ـ ـتـ ــم امــنــتــخــب‬ ‫الــ�ــشــعــودي لألـ ـع ــاب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــوى ل ـ ـ ـ ــذوي‬ ‫الحتياجات اخا�شة‬ ‫مـعـ�ـشـكــره الـتــدريـبــي‬ ‫الــ ـ ـ ــذي اأق ـ ـ ــام ـ ـ ــه ي‬ ‫حــاف ـظــة الأحـ ـ�ـ ـش ــاء‬ ‫وا�شتمر مدة اأ�شبوعن‬ ‫و�ـ ـش ــارك ف ـيــه ع�شرة‬ ‫لع ـبــن وهـ ــم‪ :‬م ــازن‬ ‫الـ ـ ــدو� ـ ـ ـشـ ـ ــري‪ ،‬ف ـهــد‬ ‫الـ ـ ـ ــدرعـ ـ ـ ــان‪ ،‬ح ـمــد‬ ‫خالد بو �سحة‬ ‫الدو�شري‪ ،‬معتز عبد‬ ‫الإلــه‪ ،‬فهد اجنيدل‪ ،‬اأ�شعد �شراحيلي‪ ،‬علي‬ ‫النخلي‪� ،‬شليمان ال�شهيل‪ ،‬اأ�شامة ال�شنقيطي‪،‬‬ ‫وتي�شر ناجي‪ ،‬وجهاز فني واإداري مكون‬ ‫من‪« :‬ام�شرف الفني» خالد الأحمد‪« ،‬الإداري»‬ ‫خالد بو �شحة‪« ،‬امــدرب العام» �شامي �شام‪،‬‬ ‫«مدرب كرا�شي» نبيل الهادي‪ ،‬و «مدرب الرمي»‬ ‫مبارك احميدي‪ ،‬وذلك للم�شاركة ي بطولة‬ ‫الكويت امفتوحة الثانية لألعاب القوى خال‬ ‫الفرة من ‪ 21‬اإى ‪ 27‬من �شهر �شفر اجاري‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأو�ـشــح اإداري امنتخب خالد بو‬ ‫�شحة اأن ا�ـشـتـعــدادات امنتخب �ـشــارت على‬ ‫ما يــرام‪ ،‬واأن امنتخب جاهز الآن للم�شاركة‬ ‫ي البطولة ومثيل امملكة خر مثيل ي‬ ‫البطولة وت�شريف �شمعتها وامناف�شة خطف‬ ‫الذهب‪.‬‬

‫عماد قا�سم‬

‫التدريبات عودة �شلطان الرقان للم�شاركة ي‬ ‫التدريبات اجماعية مع امجموعة امتكاملة‬ ‫ي اإ�شارة وا�شحة جاهزيته مواجهه هجر‬ ‫امرتقبة‪.‬‬ ‫واقت�شرت التدريبات على اجوانب اللياقية‬ ‫والتكتيكية ولعب الكرة الطائرة على ال�شبك‬ ‫امن�شوب ي منت�شف املعب‪ ،‬حيث لعب‬ ‫الكرة بالراأ�س والقدم والدوران على م�شمار‬ ‫املعب ي الوقت الذي اأدى فيه الاعبون‬ ‫الذين م ي�شاركوا ي لقاء‬ ‫الحاد والاعبون الذين‬ ‫�شاركوا ي اأجزاء منه‬ ‫تدريبات تكتيكية‬ ‫متنوعة ومن ثم اأدوا‬ ‫مناورة على منت�شف‬ ‫ات�شمت‬ ‫املعب‬ ‫باحما�س وال�شرعة‬ ‫و�شرعة الأداء و�شهدت‬ ‫عددا من الأهداف‬ ‫املعوبة كان اأبرزها‬ ‫هدف �شاروخي ل�شالح‬ ‫ب�شر وهدف اآخر اأكر‬ ‫قوة من قدم الاعب �شعد‬ ‫الذياب ‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫التعاون يدعم صفوفه بريشاني اأهلي‬ ‫وسلطان الشباب‬

‫في�سل ال�سلطان‬

‫جانب من الأحداث التي وقعت بعد امواجهة‬

‫لعبو امنتخب خال زيارة اإدارة النجوم لهم الأ�سبوع اما�سي‬

‫(ال�سرق)‬


‫ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺗﻌﺘﻘﻞ ﺟﺎﺳﻮﺱ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎﻡ‬            2011 57   



      OPLC              OPLC

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

‫| ﺗﺮﺻﺪ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬

‫ﺧﺎﻥ ﻳﺸﻜﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻢ‬ 

        £140       12     18   

‫ﻣﺎﻟﻘﺔ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺿﻢ ﻛﺎﻣﻴﻨﻲ‬



  



 ×

                           29 37

 ×





     27 20142013        2006

           2012          14 

31 ‫ﻣﻮﺟﺰ‬





 ×

                      30 23

 

           –  01  37      21  ×                                 30 20

22 21          ×        38         ×                                         23      16  36    ×  –2006     20   QPR                 00               1733 

    ×



                 

‫ ﺳﺄﺿﺤﻲ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬:‫ﻣﻴﺴﻲ‬

‫ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻴﻮ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺘﺮﻙ ﻓﻼﻣﻨﺠﻮ‬ 

               25              3.7 205                2011   31                  2014  



                     2011    

                                                                    

                   2014      2014                                                          


‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﺭﻕ‬

«‫ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﻭﻟﻦ ﺃﻧﻈﺮ ﻟــ »ﻭﺵ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ‬:‫ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ‬                            

                    

              

          



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻳﺘﺤﺪﻭﻥ‬ !(‫)ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                      

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬



‫ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬ ‫ﺟﻮﺗﻲ ﹼ‬ ‫ﻭﻳﺘﻨﺎﺳﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬

                                    

‫ﻻﻋﺐ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ‬



                                         ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫»ﺻﺎﻓﺮﺓ« ﻳﺤﻠﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ‬ 

                         

  •  •           •    •  •  •    •  •    •   •  •  •   •   •   •           •   •  •  •    •  •  •   •   •   •  •  •  •  •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ‬ ‫ﺗﺴﻠﻖ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬

‫ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ‬

‫ ﻇﺮﻭﻓﻲ‬:| ‫ﻧﻘﺸﺒﻨﺪﻱ ﻟـ‬ ..‫ﺃﺑﻌﺪﺗﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ‬ ‫ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ‬ «‫»ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ‬ ‫ ﻭﻻ ﺃﻗﺎﺭﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﻮﺳﻒ ﺳﻴﻒ‬..‫ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ‬

‫ﺭﺍﺽ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻭﻟﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻧﺼﻴﺒﻪ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﹴ‬                                                

                ART                                               







                                               

                        88




‫العمران‬ ‫يستعرض‬ ‫|‬ ‫في أدبي‬ ‫اأحساء‬ ‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يتن ��اول مدير مكتب الأح�س ��اء‪ ،‬الزميل جعفر عمران‪،‬‬ ‫جرب ��ة «ال�س ��رق» ي حا�س ��رة اإعامي ��ة يقيمه ��ا ن ��ادي‬ ‫الأح�س ��اء الأدبي الثاثاء امقب ��ل‪ ،‬ي مقر النادي‪ .‬ويتناول‬ ‫عم ��ران «ال�س ��رق» ك�سحيفة انطلق ��ت �سريعة‪ ،‬من ��ذ اأيامها‬ ‫الأوى‪ ،‬ي �سم ��اء ال�سحاف ��ة ال�سعودية‪ ،‬بك ��وادر �سبابية‬ ‫وخ ��رات مهني ��ة‪ ،‬معتم ��دة عل ��ى تدريب جموع ��ة كبرة‬ ‫م ��ن ال�سب ��اب وال�سابات‪ ،‬به ��دف اكت�ساف اأ�سم ��اء �سحفية‬ ‫جديدة‪ ،‬وم�ستفيدة من التجارب ال�سحفية ال�سابقة‪ ،‬لتكون‬ ‫اخي ��ار الأول للقارئ‪ ،‬ومراهنة عل ��ى جاح حاجة ال�سوق‬

‫الزميل جعفر عمران‬ ‫‪ 15‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 42‬‬

‫اإى الإ�س ��دار الورقي‪ .‬وين�س ��م ي امحا�سرة التي حمل‬ ‫عن ��وان «الأح�ساء ي عيون الإعامي»‪ ،‬اإى الزميل عمران‪،‬‬ ‫كل من الزميلن فرحان العقيل‪ ،‬وعادل الذكرالله‪ ،‬ويديرها‬ ‫الزميل حمد الروي�سد‪ .‬وتتي ��ح امحا�سرة لكل م�سارك اأن‬ ‫يتحدث عن نظرته اخا�سة لاأح�ساء كاإعامي‪ ،‬وما حمله‬ ‫م ��ن م ��ادة �سحفية خ ��ام‪ ،‬وتنوعه ��ا الجتماع ��ي والثقاي‬ ‫وتاريخه ��ا العري ��ق‪ ،‬وجربت ��ه ال�سحفي ��ة‪ ،‬والتعري ��ف‬ ‫بال�سحيف ��ة التي ينتم ��ي اإليها‪ .‬وتاأتي ه ��ذه امحا�سرة من‬ ‫حر�س «اأدبي الأح�ساء» على التوا�سل مع الإعامين‪ ،‬ومن‬ ‫ذل ��ك تخ�سي�س دورة تدريبية مدة ثاث ��ة اأيام عن الأخطاء‬ ‫اللغوية ال�سائعة‪ ،‬لي�ستفيد منها الإعاميون ي الأح�ساء‪.‬‬

‫الوعيل‬ ‫والذكير‬ ‫والشمري‬ ‫مرشحون‬ ‫لجائزة الكتاب‬ ‫‪2012‬م‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫قام ��ت دار طويق للن�سر والتوزي ��ع بر�سيح ثاثة كتب م ��ن اإ�سداراتها‬ ‫جائ ��زة وزارة الثقافة والإعام للكتاب التي تقام متزامنة مع معر�س الكتاب‬ ‫ال ��دوي بالريا�س ي �سه ��ر مار�س امقب ��ل‪ ،‬اموافق لربيع الث ��اي ‪1433‬ه�‪.‬‬ ‫والكتب الثاثة ه ��ي‪�« :‬سهود هذا الع�سر» لرئي�س حرير جريدة اليوم حمد‬ ‫عبدالله الوعيل‪ ،‬وكتاب «نافذة الراأي» للكاتب عبدالعزيز امحمد الذكر‪ ،‬وكتاب‬ ‫«كوالي�س اأ�سرية» للداعية وام�سلح الجتماعي الدكتور غازي ال�سمري‪ .‬تاأتي‬ ‫ه ��ذه اجائزة دعم ًا ميز ًا وت�سجيع ًا للموؤلف ال�سعودي من قبل وزارة الثقافة‬ ‫والإعام‪ ،‬وتفعي ًا حركة التاأليف والن�سر ي ختلف فروع امعرفة‪ ،‬وحفيز ًا‬ ‫على موا�سلة العطاء لهم لتقدم مزيد من الإبداع ي الفرة امقبلة‪.‬‬

‫�سهود هذا الع�سر‬

‫السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫نيابة عن سمو ولي العهد‪..‬‬ ‫الفيصل يرأس اجتماع لجان جائزة الملك فيصل العالمية‬

‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬

‫اأناب �ساح ��ب ال�سمو املك ��ي الأمر‬ ‫ناي ��ف بن عب ��د العزي ��ز‪ ،‬وي العهد‪ ،‬نائب‬ ‫رئي� ��س جل�س ال ��وزراء‪ ،‬وزير الداخلية‪،‬‬ ‫امدير العام موؤ�س�سة املك في�سل اخرية‪،‬‬ ‫رئي�س هيئة جائزة امل ��ك في�سل العامية‪،‬‬ ‫الأمر خالد الفي�سل بن عبدالعزيز‪ ،‬الذي‬ ‫راأ�س اجتماع اأع�ساء جان اختيار اأ�سماء‬ ‫الفائزين بجائ ��زة املك في�سل العامية ي‬ ‫دورته ��ا ‪ ،34‬بفروعه ��ا اخم�س ��ة‪ :‬خدمة‬ ‫الإ�سام‪ ،‬والدرا�س ��ات الإ�سامية‪ ،‬واللغة‬ ‫العربي ��ة والأدب‪ ،‬والط ��ب‪ ،‬والعل ��وم‪،‬‬ ‫م�س ��اء اأم� ��س‪ ،‬والأع�س ��اء ه ��م‪ :‬الدكت ��ور‬ ‫اأحمد حم ��د الطيب اأحمد �سي ��خ الأزهر‪،‬‬ ‫والدكت ��ور �سال ��ح بن عبدالله ب ��ن حميد‪،‬‬ ‫رئي�س جل� ��س الق�ساء الأعل ��ى‪ ،‬والأمن‬ ‫الع ��ام منظمة اموؤم ��ر الإ�سام ��ي اإكمال‬ ‫الدي ��ن اإح�س ��ان اأوغل ��و‪ ،‬والأم ��ن الع ��ام‬ ‫لرابطة الع ��ام الإ�سامي الدكتور عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدامح�س ��ن الرك ��ي‪ ،‬ومفت ��ي م�سر‬ ‫الأ�سب ��ق ن�س ��ر فري ��د وا�س ��ل‪ ،‬والأم ��ن‬

‫الع ��ام للجائزة الدكتور عبدالله بن �سالح‬ ‫العثيمن‪ .‬وح�سر اللقاء لفيف من العلماء‬ ‫وامثقف ��ن‪ ،‬حي ��ث توال ��ت اجل�س ��ات منذ‬ ‫�سباح اأم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�ستعل ��ن نتائ ��ج تل ��ك الجتماع ��ات‬ ‫م�س ��اء غ ��د الإثن ��ن ي موؤم ��ر �سحاي‬ ‫يعق ��ده �ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي الأم ��ر‬ ‫خال ��د الفي�س ��ل ب ��ن عبدالعزي ��ز ي قاعة‬ ‫الجتماع ��ات اخا�س ��ة بفن ��دق الفي�سلية‬ ‫ي الريا�س‪ .‬وتاأم ��ل اموؤ�س�سة اأن حقق‬ ‫تل ��ك اجوائ ��ز فائ ��دة ملمو�س ��ة للمجتمع‬ ‫الإن�س ��اي‪ ،‬من خال تك ��رم من �ساهموا‬ ‫بدور فاعل ي خدمة الإ�سام وام�سلمن‪،‬‬ ‫وامفكري ��ن والعلم ��اء من اأث ��روا امعرفة‬ ‫الإن�ساني ��ة ونفع ��وا بفكره ��م وبحوثه ��م‬ ‫عدد ًا كبر ًا من النا� ��س‪ .‬ومنحت اجائزة‬ ‫من ��ذ اإن�سائها �سن ��ة ‪1399‬ه� ��‪1979/‬م‬ ‫اإى ‪ 216‬فائ ��ز ًا م ��ن ‪ 40‬دولة‪ ،‬ما تتميز‬ ‫ب ��ه من دق ��ة واأمانة ي اختي ��ار الفائزين‪،‬‬ ‫واكت�سبت �سمع ��ة عامية طيب ��ة‪ ،‬وتبواأت‬ ‫مكان ��ة مرموقة بن كري ��ات اجوائز ي‬ ‫العام‪.‬‬

‫الفي�سل يراأ�س اجتماع جان اجائزة‬

‫هتان‬

‫س ِي ُد البيد‬ ‫عبدالوهاب العريض‬

‫تمرعلين ��ا الي ��وم �س ��نة كاملة على رحيل �س ��يد البي ��د "محمد‬ ‫الثبيتي"‪� .‬س ��اعر ا ت�ستطيع ال�س ��احة العربية قبل المحلية ن�سيان‬ ‫ق�سائده وتاريخه وحميميته بين ااأ�سدقاء‪.‬‬ ‫محمد الثبيتي الذي جاب ال�سحراء والقلوب قبل ااأمكنة‪ ،‬لم‬ ‫تخلده �س ��وارع‪ ،‬وا مدار�س وا مناهج مدر�س ��ية‪ ،‬رغم الماحق‬ ‫ال�سحفية التي "تحبرت" على مدى �سهر كامل بعد وفاته‪.‬‬ ‫م ��ر عام على رحيلك يا �س ��يد البيد‪ ،‬ومازلن ��ا ننتظر حدث ًا اأهم‬ ‫من تكريم عابر تقدمه وزارة الثقافة‪ ،‬اأو مجرد تذكرة �سفر لاأبناء‬ ‫لح�سور مهرجان التكريم‪.‬‬ ‫كانت المطالب كثيرة في ااأ�سبوع ااأول من وفاة الثبيتي‪ ،‬لم‬ ‫يبقَ كاتب زاوية‪ ،‬اأو كاتب مقال‪ ،‬في ال�سحافة المحلية‪ ،‬اإا وكتب‬ ‫مرثي ��ة من الكلم ��ات‪ ،‬وقدم ��ت المقترحات الكثيرة ف ��ي تخليد هذه‬ ‫الذكرى‪ ،‬لكنها ذهبت اأدراج الريح‪ ،‬ومازال الو�سع قائم ًا كما هو‬ ‫قبل رحيل الثبيتي‪.‬‬ ‫ولعلن ��ا نذك ��ر من خال ه ��ذه االتفاتة ال�س ��ريعة ك ��م نحن في‬ ‫حاجة اإلى تر�س ��يخ مفهوم ااحتفاء بالرم ��وز بعد وفاتهم‪ ،‬وتخليد‬ ‫ذكراه ��م م ��ن خ ��ال اإدخ ��ال ن�سو�س ��هم اإل ��ى المناه ��ج التعليمي ��ة‬ ‫البعي ��دة كل البع ��د من رموزن ��ا الثقافية‪ ،‬باإطاق جائزة با�س ��مهم‪،‬‬ ‫واإعطائهم حقهم في ت�س ��مية �سوارع "غير فرعية" باأ�سمائهم "في‬ ‫المدن الرئي�س ��ة" في المملكة‪ ،‬كما ا نن�س ��ى اأن نجعل من ذكراهم‬ ‫ثابت� � ًا ف ��ي اأنديتن ��ا ااأدبي ��ة‪ ،‬بتقديم كتب ودرا�س ��ات تجع ��ل الجيل‬ ‫الجديد ي�سعر باأن هوؤاء لم يكونوا مجرد عابرين في طريق عابر‪.‬‬ ‫واأختم زاويتي بهذه ال�سور‪:‬‬ ‫"‪َ ..‬م ْر َحب ًا َ�س َي َد البِ يدِ ‪..‬‬ ‫اإ َنا ا ْنت َ​َظ ْر َناكَ َح َتى َ�س َحونَا َع َلى وق ِْع َن ْعلَيكَ‬ ‫َات‬ ‫ا�ست َ​َكان َْت لِخُ طْ َوتِ كَ الطُ ُرق ُ‬ ‫ِح َين ْ‬ ‫عليكَ‬ ‫البيوت‪."...‬‬ ‫ء‬ ‫دف‬ ‫ذ‬ ‫النواف‬ ‫واأ ْلق َْت‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فهل ي�ستحق منا "�سيد البيد" الجحود والن�سيان؟!‬

‫(ال�سرق)‬

‫ركود ثقافي يسود أدبي الطائف وتأخر الحسم يثير استغراب المثقفين‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫دخ ��ل ن�ساط ن ��ادي الطائ ��ف الأدبي‬ ‫ي مرحلة البي ��ات ال�ستوي‪ ،‬بعد خروج‬ ‫اأع�س ��اء جل� ��س الإدارة ال�ساب ��ق م ��ن‬ ‫النتخاب ��ات‪ ،‬وتاأخ ��ر تكلي ��ف جل� ��س‬ ‫الإدارة اجدي ��د بت�سي ��ر اأم ��ور النادي‪،‬‬ ‫حيث م ت�سهد الفرة اما�سية بعد اإجراء‬

‫النتخابات �سوى اأم�سية ثقافية واحدة‪،‬‬ ‫م ��ا اأث ��ار ا�ستغ ��راب امثقف ��ن وامهتمن‬ ‫ورواد النادي بامحافظة‪ .‬واأرجع بع�س‬ ‫امتابع ��ن الرك ��ود الذي ت�سه ��ده اأن�سطة‬ ‫النادي خال هذه الأيام اإى تاأخر وزارة‬ ‫الثقافة والإع ��ام ي ح�سم العرا�سات‬ ‫والطع ��ون امقدمة من اأع�س ��اء اجمعية‬ ‫العمومي ��ة لن ��ادي الطائ ��ف الأدب ��ي �سد‬

‫القائمة امنتخبة اجديدة مجل�س الإدارة‪،‬‬ ‫حي ��ث م يكل ��ف جل� ��س الإدارة اجديد‬ ‫باأية مهام‪ ،‬ي انتظار نتائج العرا�سات‬ ‫والطع ��ون من قبل اللجنة امكلفة بالنظر‬ ‫فيه ��ا ل ��دى ال ��وزارة‪ .‬ونا�س ��د امتابعون‬ ‫وزارة الثقاف ��ة‪ ،‬مثل ��ة ي اإدارة الأندية‬ ‫الأدبي ��ة‪ ،‬بال�سع ��ي اإى اح�سم امبكر ي‬ ‫نتائ ��ج النتخاب ��ات‪ ،‬وتفعي ��ل الأن�سط ��ة‬

‫الثقافي ��ة‪ ،‬موؤكدي ��ن اأن اإدارة الن ��ادي‬ ‫ال�سابق ��ة ح ��ث خطاها ي ه ��ذه الفرة‬ ‫نحو اإبراز ما قدمت ��ه خال فرة تكليفها‬ ‫مجل�س اإدارة النادي‪ ،‬وم ت�سهد ال�ساحة‬ ‫الثقافية �سوى اإقامة اأم�سية وحيدة‪ ،‬بعد‬ ‫اإجراء النتخاب ��ات‪ ،‬وذلك "ي منت�سف‬ ‫ح ��رم اما�س ��ي"‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى م�سارك ��ة‬ ‫بع� ��س من�سوبيه ��ا ي ملتق ��ى امثقف ��ن‬

‫ال ��ذي اأقيم موؤخ ��ر ًا ي مدين ��ة الريا�س‪.‬‬ ‫م ��ن جهتها‪ ،‬ات�سلت "ال�سرق" مدير عام‬ ‫الأندية الأدبية ب ��وزارة الثقافة والإعام‬ ‫عبدالل ��ه الكن ��اي‪ ،‬ال ��ذي اعت ��ذر ع ��ن‬ ‫الت�سري ��ح لن�سغاله ي اجتم ��اع‪ ،‬واعد ًا‬ ‫بالرد بعد انتهاء الجتماع‪ ،‬اإل اأنه م يرد‬ ‫على ات�س ��الت "ال�س ��رق" امتكررة حتى‬ ‫موعد انتهاء الدوام الر�سمي بالوزارة‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد اأنشاصي‬ ‫‪aloraid@alsharq.net.sa‬‬

‫معرض كتاب وورشة دولية عن‬ ‫«المجسات اإلكترونية» في جامعة نجران‬

‫أكد وجود صك نافذ وتصريح رسمي‬

‫مقرنا جاهز للبناء‪ ..‬وسنختار مقاولين إنشائه‬ ‫فدعق لـ |‪ُ :‬‬

‫مكة امكرمة ‪� -‬سعد اجودي‬

‫اأك ��د نادي مك ��ة الثق ��اي الأدبي‬ ‫ل�"ال�س ��رق" اأن الرتيب ��ات النهائي ��ة‬ ‫ب ��داأت لط ��رح مناق�س ��ة م�سروع ��ه‬ ‫اخا� ��س باإن�س ��اء مق ��ره الرئي�س ي‬ ‫اأح ��د امخطط ��ات الواقع ��ة بالطري ��ق‬ ‫الدائري الثال ��ث ي مكة‪ ،‬بعد تكوينه‬ ‫هيئ ��ة ا�ست�ساري ��ة تعم ��ل عل ��ى ر�س ��م‬ ‫امخط ��ط التنفي ��ذي للمبن ��ى اجديد‪،‬‬ ‫واختي ��ار امكت ��ب الهند�س ��ي امنا�سب‬ ‫لاإ�س ��راف على ام�سروع ب�سكل كامل‪.‬‬ ‫واأك ��د امتح ��دث الر�سمي لن ��ادي مكة‬ ‫الثقاي الأدبي الدكتور ال�سيد عبدالله‬ ‫فدعق اأن الأر�س امخ�س�سة لبناء مقر‬ ‫النادي مفرغة منذ فرة طويلة‪ ،‬وقال‬ ‫ل�"ال�س ��رق"‪" :‬مل ��ك ت�سري ��ح البناء‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن اإدارة النادي ب ��داأت منذ فرة‬ ‫طويلة ي تكوين هيئة ا�ست�سارية‪ ،‬ما‬ ‫يتعلق بامبنى اجديد امزمع اإن�ساوؤه‬

‫عبدالله فدعق‬

‫ي الأر� ��س امخ�س�س ��ة ل ��ه بالطريق‬ ‫الدائري"‪ ،‬مو�سح ًا اأن ال�سهر احاي‬ ‫�سيك ��ون كفي � ً�ا باختي ��ار امكت ��ب‬ ‫الهند�سي ام�سرف على ام�سروع‪ ،‬الذي‬ ‫�سيبا�سر عمله ي طرح الأمر مناق�سة‬ ‫عل ��ى امقاول ��ن‪ ،‬وم ��ن ث ��م اختي ��ار‬ ‫الأن�سب منهم‪.‬‬ ‫ونف ��ى م ��ا رددته بع� ��س و�سائل‬ ‫الإع ��ام بخ�سو� ��س رف� ��س كتاب ��ة‬

‫الع ��دل الأوى ي منطقة مكة امكرمة‬ ‫اإفراغ الأر�س التي جرى تخ�سي�سها‬ ‫لنادي اأدب ��ي مكة الثق ��اي الأدبي ي‬ ‫الطريق الدائري الثال ��ث‪ ،‬ما اأدى اإى‬ ‫تاأخ ��ر تنفي ��ذ مبن ��ى الن ��ادي اجديد‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن ه ��ذا امو�س ��وع غ ��ر‬ ‫�سحيح جمل ًة وتف�سي ًا‪ .‬واأو�سح اأن‬ ‫النادي مل ��ك �سك ًا ناف ��ذ ًا ما م�ساحته‬ ‫ع�س ��رة اآلف م ��ر مرب ��ع‪ ،‬وت�سريح ًا‬ ‫ر�سمي� � ًا للبن ��اء‪ ،‬واأن هنال ��ك اأر�س� � ًا‬ ‫خلفية لاأر�س الأ�سلية ي�سعى النادي‬ ‫للح�سول على موافق ��ة �سامية عليها‪،‬‬ ‫لفت� � ًا اإى اأن جل� ��س اإدارة نادي مكة‬ ‫الثق ��اي الأدب ��ي وا�س ��ل اجتماعات ��ه‬ ‫للتخطي ��ط لن�ساطات ��ه‪ ،‬والعم ��ل على‬ ‫تنفي ��ذ فعاليت ��ه للع ��ام اج ��اري‪ ،‬كما‬ ‫م ��ت اإع ��ادة ت�سكي ��ل ج ��ان الن ��ادي‬ ‫كاف ��ة‪ ،‬واموافق ��ة عل ��ى تكوي ��ن جنة‬ ‫لل ��دورات وام�سابق ��ات‪ ،‬وجن ��ة‬ ‫للتوا�سل الجتماع ��ي‪ .‬واأمح اإى اأنه‬

‫م ت�سمن موق ��ع النادي الإلكروي‬ ‫مكتب ��ة لأه ��م الت�سجيات لع ��دد كبر‬ ‫م ��ن رواد العل ��م والفك ��ر والثقافة ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬وكذلك ل�سي ��وف النادي من‬ ‫امفكرين والأدباء العرب الذين زاروا‬ ‫النادي خال العقود الأربعة الأخرة‪،‬‬ ‫ووافق كذلك عل ��ى تر�سيحات اأع�ساء‬ ‫امجل�س جائزة مكة للتميّز‪ ،‬وان�سمام‬ ‫ع ��دد جديد م ��ن مثقف ��ي مك ��ة امكرمة‬ ‫للجمعي ��ة العمومي ��ة‪ ،‬واموافقة على‬ ‫اإقامة املتق ��ى الأول لروؤ�س ��اء الأندية‬ ‫الأدبي ��ة‪ .‬وكان اأدب ��ي مكة بداأ اأخر ًا‬ ‫بتنظي ��م فعالي ��ات ملتق ��ى (كتاتي ��ب‬ ‫للقراءة)‪ ،‬بعد ان�سمامه اإى نادي مكة‬ ‫الأدبي‪ .‬اأو�سح ذلك ل�"ال�سرق" جميل‬ ‫امطري‪ ،‬رئي�س املتقى‪ ،‬الذي قال اإنه‬ ‫مت مناق�سة الأمور الداخلية امتعلقة‬ ‫بنادي كتاتيب للقراءة‪ ،‬وكذلك مناق�سة‬ ‫كت ��اب (مام ��ح ام�ستقب ��ل) للدكت ��ور‬ ‫حمد حامد الأحمري‪.‬‬

‫جران ‪ -‬علي احياي‬ ‫ت�سه ��د جامع ��ة ج ��ران حالي� � ًا حرك ��ة دائب ��ة‬ ‫واجتماع ��ات متوا�سل ��ة وت�سكيل ج ��ان متعددة‪،‬‬ ‫ا�ستع ��داد ًا لتنفيذ عدد م ��ن الفعاليات النوعية التي‬ ‫�ستقيمها اجامع ��ة خال الأ�سابي ��ع امقبلة‪ ،‬ومنها‬ ‫معر�س الكتاب واحا�سب الآي الأول الذي تقيمه‬ ‫عمادة �سوؤون امكتب ��ات‪ ،‬وهو اأول معر�س للكتاب‬ ‫يق ��ام ي منطق ��ة ج ��ران‪ ،‬وور�س ��ة علمي ��ة دولية‬ ‫تتط ��رق لأح ��دث ام�ستج ��دات العلمي ��ة ي ج ��ال‬ ‫"امج�س ��ات الإلكرونية والطاق ��ة امتجددة"‪ .‬اأما‬ ‫معر� ��س الكتاب فت�س ��ارك فيه كري ��ات دور الن�سر‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬وبع� ��س اجه ��ات احكومي ��ة ذات‬ ‫العاقة بالن�سر والكتاب‪ ،‬خ ��ال الفرة ‪/23 � 13‬‬ ‫‪1433 /3‬ه�‪ ،‬وي�ستهدف �سرائح امجتمع (رجال‬ ‫� ن�س ��ا ًء � اأطف ��ال)‪ ،‬وتهدف اجامعة م ��ن خاله اإى‬ ‫توفر اأحدث امراج ��ع العلمية لطابها وطالباتها‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى القيام بدورها جاه امجتمع‪ ،‬من خال‬

‫جامعة جران‬

‫(ال�سرق)‬

‫اإقامة معر� ��س يوفر جميع اأف ��راد امجتمع فر�سة‬ ‫مهمة لقتن ��اء اأحدث اموؤلف ��ات‪ ،‬اإى جانب اجناح‬ ‫اخا� ��س ب�سركات احا�سب الآي‪ ،‬لعر�س ما لديها‬ ‫م ��ن جدي ��د ي ج ��ال احا�سب ��ات الآلي ��ة وتقني ��ة‬ ‫امعلوم ��ات‪ ،‬كذل ��ك �سيك ��ون للتعلي ��م الإلك ��روي‬ ‫ال ��ذي ح ��ول من مرك ��ز اإى عم ��ادة موؤخ ��ر ًا مكان‬ ‫ب ��ارز ي امعر� ��س‪ .‬وت�ستعد اجامع ��ة ل�ست�سافة‬ ‫علم ��اء بارزي ��ن‪ ،‬م ��ن مراك ��ز علمي ��ة متخ�س�س ��ة‪،‬‬

‫ودول ذات ج ��ارب كبرة ي التقني ��ات احديثة‪،‬‬ ‫مث ��ل اأمري ��كا وال�سن وكوري ��ا اجنوبي ��ة وكندا‬ ‫وم�س ��ر‪� ،‬سي�سارك ��ون ي ور�سة بعن ��وان "امواد‬ ‫امتقدمة لأجه ��زة ال�ست�سعار الإلكرونية والطاقة‬ ‫امتج ��ددة"‪ ،‬ينظمه ��ا "امرك ��ز الواع ��د للمج�س ��ات‬ ‫الإلكروني ��ة" التاب ��ع لوكالة اجامع ��ة للدرا�سات‬ ‫العلي ��ا والبحث العلمي‪ ،‬وال ��ذي حظي بدعم مادي‬ ‫ومعن ��وي م ��ن وزارة التعلي ��م الع ��اي‪ .‬وته ��دف‬ ‫الور�سة التي �ستقام اأوا�سط مايو امقبل اإى اطاع‬ ‫الباحث ��ن ال�سعودي ��ن عل ��ى اأح ��دث ام�ستج ��دات‬ ‫العلمي ��ة ذات ال�سل ��ة بامج�س ��ات والأجه ��زة‬ ‫الإلكرونية‪ ،‬من خال ما يطرحه اخراء والعلماء‬ ‫ام�ساركون‪ ،‬كذلك تنمي ��ة روح البحث العلمي لدى‬ ‫طاب الدرا�س ��ات العليا‪ ،‬ومنحه ��م فر�سة اللتقاء‬ ‫بهوؤلء العلماء البارزي ��ن‪ ،‬ودعم التوا�سل العلمي‬ ‫التقن ��ي بن اجامع ��ة ومراك ��ز البح ��وث العلمية‬ ‫امتميزة ي ختل ��ف دول العام‪ ،‬وتن�سيط البحث‬ ‫ي جال امج�سات الإلكرونية والطاقة امتجددة‪.‬‬

‫وزارة اإعام تقيم أسبوع ًا ثقافي ًا في حفر الباطن‬

‫غيرفيس سيصقل نكاته‬ ‫في حفل «غولدن غلوبز»‬ ‫لو�س اأجلي�س ‪ -‬اأ ف ب‬

‫حفر الباطن ‪ -‬حماد احربي‬

‫نقل ��ت جل ��ة «ذي هولي ��وود ريبورت ��ر» ع ��ن‬ ‫الكومي ��دي الريطاي ريكي غرفي� ��س؛ الذي �سيقدم‬ ‫للم ��رة الثالثة على التواي حفل توزيع جوائز «غولدن غلوبز»‪ ،‬اليوم الأحد‪ ،‬تاأكيده‬ ‫ً‬ ‫�سنويا اإى‬ ‫اأنه ل يريد «جرح اأحد» من خال نكاته‪ .‬لكن نخبة هوليوود التي تتوافد‬ ‫حف ��ل جوائز احاد ال�سحافي ��ن الأجانب ي هوليوود ت�سع ��ر بالقلق‪ ،‬ف�»غرفي�س»‬ ‫م ي ��ردد ي ال�سن ��ة اما�سية ي اإط ��اق نكات لذعة اأثارت �سخ ��ط كثرين‪ .‬وتطرق‬ ‫الكوميدي اإى الإهانات امعادية لل�سامية التي تلفظ بها ميل غيب�سون‪ ،‬واإى م�سكات‬ ‫روبرت دوي جونيور مع امخدرات‪ ،‬واإدمان ت�ساري �سن على الكحول‪ .‬وم ي�سلم‬ ‫الح ��اد م ��ن نكاته التي اأمح فيها اإى ال�سكوك ب�ساأن ف�س ��اد اأع�ساء الحاد‪ ،‬ومديره‬ ‫الذي ل ينبغي اأن ين�سى «و�سع طاقم اأ�سنانه ال�سطناعي» قبل ال�سعود اإى ام�سرح‪.‬‬ ‫لكن غرفي�س قال للمجلة «ل اأريد اأن اأجرح ا ً‬ ‫أحدا‪ ،‬ول اأن اأخد�س احياء الأمريكي»‪.‬‬

‫ت�سهد حافظة حفر الباطن خال‬ ‫اإج ��ازة الربيع الت ��ي �ستب ��داأ اخمي�س‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬اأ�سبوع� � ًا ثقافي� � ًا متنوع� � ًا يقام‬ ‫للم ��رة الأوى ي تاريخه ��ا‪ ،‬ح ��ت‬ ‫اإ�س ��راف وكال ��ة ال�س� �وؤون الثقافي ��ة ي‬ ‫وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام‪ ،‬وم ��ن امقرر‬ ‫اأن يحتوي عل ��ى معار�س فنية‪ ،‬وثاث‬ ‫م�سرحيات لاأطفال والن�ساء والرجال‪،‬‬ ‫اإى جان ��ب اأم�سي ��ات �سعرية وعرو�س‬ ‫الفلكلور‪ .‬واأو�سح مدير اإدارة الإعام‬ ‫والن�س ��ر ي وكال ��ة ال ��وزارة لل�سوؤون‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬حم ��د عاب� ��س اأن "الأ�سبوع‬

‫غرفي�س‬

‫الثقاي" ي حف ��ر الباطن ي�ستمل على‬ ‫معار� ��س فني ��ة م ��ن لوح ��ات ت�سكيلية‬ ‫وخ ��ط عرب ��ي و�س ��ور فوتوغرافي ��ة‬ ‫ور�س ��وم اأطفال‪ ،‬اإ�سافة اإى اإقامة دورة‬ ‫للفن ��ون الت�سكيلي ��ة للفتي ��ات‪ ،‬ودورة‬ ‫للفن ��ون الت�سكيلي ��ة لل�سب ��اب‪ ،‬ودورة‬ ‫للفنون ام�سرحي ��ة‪ ،‬وم�سرحية لاأطفال‬ ‫بعنوان (ثعلوب واأرنوب)‪ ،‬وم�سرحية‬ ‫ن�سائي ��ة بعن ��وان (�سرقع ��ة وفرقعة)‪،‬‬ ‫وم�سرحية ا�ستعرا�سية بعنوان (�سكان‬ ‫الغابة)‪ ،‬وم�سرحية للكبار بعنوان (�سلة‬ ‫الفي�س)‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى اإقامة اأم�سيات‬ ‫�سعرية وعرو� ��س للرق�سات ال�سعبية‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار عاب� ��س اإى اأن وكال ��ة ال�سوؤون‬

‫الثقافية�ست�ساركيمهرجانال�سحراء‬ ‫منطقة حائل ي ن�سخته اخام�سة ي‬ ‫الف ��رة ‪1433 /2 /25‬ه�‪ ،‬وحتى ‪/4‬‬ ‫‪1433 /3‬ه� ��‪ ،‬حيث ت�ستمل ام�ساركة‬ ‫عل ��ى معار� ��س فني ��ة ت�س ��م لوح ��ات‬ ‫ت�سكيلي ��ة‪ ،‬وخط� � ًا عربي� � ًا‪ ،‬و�س ��ور ًا‬ ‫فوتوغرافي ��ة‪ ،‬ور�سوم اأطف ��ال‪ ،‬ودورة‬ ‫فن ��ون ت�سكيلية لل�سب ��اب‪ ،‬ودورة فنون‬ ‫م�سرحي ��ة‪ ،‬وم�سرحية لاأطفال بعنوان‬ ‫(خ�س ��وب وحكيم الزم ��ان)‪ ،‬وم�سرحية‬ ‫ن�سائية بعنوان (ب�ساعة من الر�سيف)‪،‬‬ ‫وم�سرحي ��ة للكب ��ار بعن ��وان (هوامر‬ ‫م ��ول)‪ .‬وق ��ال عاب� ��س "اإن م�سارك ��ة‬ ‫وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام مثل ��ة ي‬

‫وكال ��ة ال ��وزارة لل�س� �وؤون الثقافية ي‬ ‫الأ�سب ��وع الثق ��اي ي حافظ ��ة حف ��ر‬ ‫الباط ��ن تاأت ��ي للم�ساهم ��ة ي تن�سي ��ط‬ ‫الن�ساط ��ات الثقافي ��ة ي جميع مناطق‬ ‫امملكة‪ ،‬وتفعي ��ل احراك الثقاي‪ ،‬فيما‬ ‫تاأت ��ي ام�ساركة ي مهرج ��ان ال�سحراء‬ ‫ي منطق ��ة حائ ��ل لإب ��راز امقوم ��ات‬ ‫الثقافية والراثية امرتبطة بال�سحراء‪،‬‬ ‫وام�ساهم ��ة ي تنمي ��ة الن�ساط ��ات‬ ‫ال�سياحية والثقافية للمنطقة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫ام�ستم ��ر ب ��ن ال ��وزارة‪ ،‬والقطاع ��ات‬ ‫الأخ ��رى كافة لإثراء الن�س ��اط الثقاي‪،‬‬ ‫وح�س ��وره الفاع ��ل ي ختل ��ف‬ ‫امنا�سبات"‪.‬‬

‫من معار�س حفر الباطن‬

‫(ال�سرق)‬


‫افتتاح نادي التصوير الضوئي بتبوك‬

‫جانب من دورات النادي‬

‫( ت�سوير ‪ :‬مو�سى العروي)‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�ضهري‬ ‫افتتح‪ ،‬م�ض ��اء اخمي�س‪ ،‬مقر نادي الت�ضوير ال�ضوئي‬ ‫ف تبوك‪ ،‬بح�ضور عدد من الهتمن‪ ،‬واأقيم حفل ا�ضتمل على‬ ‫تعريف بحتويات الن ��ادي واأهدافه وخطط ��ه ال�ضتقبلية‪.‬‬ ‫واأو�ض ��ح رئي� ��س ن ��ادي الت�ضوي ��ر ال�ضوئ ��ي ال�ض ��ور‬ ‫الفوتوغ ��راف على الركابي ف حديثه ل�«ال�ضرق« اأن الفكرة‬ ‫من اإقامة النادي هو اإيجاد بيئة فوتوغرافية ت�ضمل عدد ًا من‬ ‫الفوائ ��د‪ ،‬منها اإقام ��ة دورات وور�س عمل عل ��ى مدار العام‪،‬‬ ‫بالإ�ضاف ��ة اإل تخ�ضي�س اأوق ��ات لدعم البتدئن بالت�ضوير‬ ‫ع ��ن طري ��ق برام ��ج م�ضتم ��رة له ��م‪ ،‬وكذل ��ك خا�ضي ��ة حجز‬

‫ال�ضتديو الزود بجميع العدات التي يحتاجها ال�ضور‪ ،‬مع‬ ‫دعمه من ناحية الطرق الأن�ضب والأكث احتافية ل�ضتخدام‬ ‫الإ�ض ��اءات‪ ،‬وتوزيعه ��ا‪ ،‬وما اإل ذلك‪ .‬واأ�ض ��اف الركابي اأن‬ ‫النادي يقوم عليه جموعة من الأ�ضخا�س الذين هم �ضركاء‬ ‫النج ��اح والإدارة‪ ،‬وه ��م‪ :‬حم ��د العروي ع�ض ��و موؤ�ض�س‪،‬‬ ‫ورام ��ي العم ��ران ع�ض ��و موؤ�ض� ��س‪ ،‬وفايز العن ��زي ع�ضو‬ ‫موؤ�ض�س‪ .‬واختتم الركابي حديث ��ه باأن النادي يحتوي على‬ ‫مكتبة فوتوغرافية فكرتها تزويد ال�ضورين بجميع الكتب‪،‬‬ ‫والفيديوهات والوارد الت ��ي يحتاجها ال�ضور‪ ،‬كذلك نقوم‬ ‫بتقدم خدمة توفر م�ضاحة خ�ض�ضة لن يريد بيع و�ضراء‬ ‫الكامرات وملحقاتها اجديدة‪ ،‬اأو ال�ضتخدمة‪.‬‬

‫َ�ض َم ِني‪،‬‬ ‫ُث َم اأَو َق َف ِني ِف ال ِرمَالْ‬ ‫و َدع َِان‪:‬‬ ‫وم ٍيم ودَا ْل‬ ‫ِ ِب ٍيم وحَ ٍاء ِ‬ ‫وا�ض َتوى �ضَ ِاط َع ًا ِف َي ِقي ِني‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫و َقا ْل‪:‬‬ ‫َان‬ ‫اأَ ْنتَ وال َن ْخ ُل َف ْرع ِ‬ ‫اأَ ْنتَ ا ْف َ َ‬ ‫تعْتَ َب َناتَ ال َنوى‬ ‫ي�س‬ ‫و َر َف ْعتَ ال َنوا ِق َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َن اع َ َ‬ ‫ْت ْف َن ِب ِ�ض ِر النوى‬ ‫َ‬ ‫ي�س‬ ‫وام َ‬ ‫و َع َر ْف َن الن ِ‬ ‫َف ِاك َه َة ال ُف َق َر ِاء‬ ‫و َف ِاك َه َة ُ‬ ‫ال�ض َع َر ِاء‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َت�ضَ ا َقي ُتمَا ِباخ ِليط ِن‪:‬‬ ‫و�ضحْ ر ًا حَ الْ‬ ‫َخمْر ًا ب َِريئ ًا ِ‬ ‫••••‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اأَ ْنتَ‬ ‫وان‬ ‫ن‬ ‫�ض‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َه َذا الذي َتد َِعي ِه ال َني َِا�ضنُ‬ ‫َذ َاك الذي َت ْ�ض َت ِهي ِه البَ�ضَ ا ِت ُ‬ ‫ن‬ ‫َه َذا الذي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫د َ​َخ َلتْ ا َ‬ ‫اك ِه ال َع ْذ َرا ْء‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫ِ‬ ‫َذ َاك الذي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َخ َلدَت ا َإل اأ ْكفا ِل ِه ال َع ْذ َرا ْء‬ ‫َه� � َذا ال ��ذي ِف ا َ‬ ‫خ ِري � ِ�ف‬ ‫احْ ِتمَا ٌل‬ ‫و َذ َاك الذي ِف ال َر ِب ِيع ا ْك ِتمَالْ‬ ‫••••‬ ‫أَا ْنتَ وال َن ْخ ُل ِط ْف َا ْن‬ ‫واح ٌد ي َ َ‬ ‫َت َد ُد َب َ‬ ‫ول‬ ‫ِ‬ ‫ن ال ُف ُ�ض ِ‬ ‫ن ال ُف ُ�ضول‪ْ:‬‬ ‫و َث ٍان ُي َر ِد ُد َب َ‬ ‫ا َأ�ضاد ُِق َ‬ ‫وار ْع‬ ‫ال�ض ِ‬ ‫وال َر ْم َل ْ‬ ‫والَ َز ِار ْع‬ ‫ا َأ�ضاد ُِق ال َن ِخي ْل‬ ‫ا َأ�ضاد ُِق الَدِي َن ْة‬ ‫وال�ض ِفي َنةْ‬ ‫والبَحْ َر َ‬ ‫َ‬ ‫وال�ض ِاطئَ ا َ‬ ‫ج ِمي ْل‬ ‫ا َأ�ضاد ُِق البَا ِب ْل‬ ‫والَ ْن ِز َل الُ َقا ِب ْل‬ ‫وال َع ْز َف والهَدِي ْل‬ ‫احجَ ِار ْة‬ ‫ا َأ�ضاد ُِق ِ‬ ‫وال�ضاحَ َة الُ َنا َر ْة‬ ‫َ‬ ‫و�ض َم َ‬ ‫الط ِوي ْل‬ ‫والَ ِ‬ ‫•••‬ ‫ان‬ ‫اأَ ْنتَ وال َن ْخ ُل ِط ْف ِ‬ ‫ِط ْف ٌل َق َ�ضى َ�ضاهِ د ًا ِف الرِجَ ِال‬ ‫وط ْف ٌل م َ​َ�ضى َ�ضاهِ ر ًا لِلجَ مَا ْل‬ ‫ِ‬ ‫•••‬ ‫اأَ ْنتَ وال َن ْخ ُل ِ�ضي َِان‬ ‫َق ْد ِ�ض ْرتَ دَي َد َنه َُن‬ ‫و ُه َن َيد ْ‬ ‫َاك‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫و�ض ْرتَ ِ�ضمَاكا َعلى �ضَ م ِْك ِه َن‬ ‫ِ‬ ‫و ُه َن �ضَ م ْ‬ ‫َاك‬ ‫و ُه َن َ�ض ِهد َْن اأ ُفو َل ُ َ‬ ‫الثيَا‬ ‫واأَ ْنتَ َر َاأيتَ ُب ُز َ‬ ‫وغ ال ِه َالْ‬

‫•••‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وق‬ ‫َت ْ�ض ِري ال ِدمَا ُء ِمن ال ُعذ ِ‬ ‫ا َإل ال ُع ُر ْ‬ ‫وق‬ ‫الب ْ‬ ‫ُوق‪:‬‬ ‫َف َت ْن َت ِ�ضي لُ َغ ُة ُ‬ ‫تي ْد‬ ‫• اأَيُ بَحْ ٍر ُ ِ‬ ‫أَايُ ِح ْ ٍب ُت ِري ْد‬ ‫• �ضَ يِدِي َ ْل َي ُع ْد �ضَ يِدِي‬ ‫ويَدِي َ ْل َت ُع ْد ِبيَدِي‬ ‫َقا َل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�ضمَا ْء‬ ‫اأنتَ بعي ٌد كاأنك مَا ُء َ‬ ‫ُق ْل ُت‪:‬‬ ‫ا ِإن ِقريبٌ كا ِ َ‬ ‫أن َق ْط ُر ال َندَى‬ ‫اأَ ْلَدَى والَدَا ِئ ُن‬ ‫َق ْف ٌر و َف ْق ُر‬ ‫َ‬ ‫وا َ‬ ‫ج َنى «واج َنا ِئ ُن «‬ ‫ب‬ ‫و�ض ْ ُ‬ ‫ب َ‬ ‫ِ�ض ْ ٌ‬ ‫ال�ض َفا ِئ ِن‬ ‫و�س‬ ‫و َع ُر ُ َ‬ ‫َلي ٌل وبَحْ ُر‬ ‫َ‬ ‫ومدَا ُد اخ َزا ِئ ِن‬ ‫ِ‬ ‫َ�ض ْط ٌر و�ضَ ْط ُر‬ ‫َقا َل‪:‬‬ ‫يَا اأَ ُيهَا ال َن ْخلُ‬ ‫َي ْغ َتا ُب َك َ‬ ‫ال�ضجَ ُر اله َِزي ْل‬ ‫و َي ُذ ُم َك الو َت ُد ال َذ ِلي ْل‬ ‫و َت َظ ُل َت ْ�ضمُو ِف َف َ�ض ِاء ال َل ِه‬ ‫َذا َط ْل ٍع ُخ َر ِ ٍ‬ ‫اف‬ ‫و َذا َ�ض ْ ٍب جَ ِمي ْل‬ ‫َقا َل‪:‬‬ ‫يَا اأَ ُيهَا ال َن ْخ ُل‬ ‫َه ْل َت ْر ِثي َزمَا َن َك‬ ‫اأَ ْم َم َكا َن َك‬ ‫اأَ ْم ُف� � َوؤاد ًا َب ْع� � َد َم � ِ�اء ال ُر ْق َي َت ِن‬ ‫ع َ​َ�ض ْاك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِح َ‬ ‫ا�ضت َب َد ِبك الهَوى‬ ‫ن ْ‬ ‫َف َ�ض َق ْقتَ ب َ‬ ‫ن القري َت ِن ع َ​َ�ض ْاك‬ ‫احروف بب َْط ِن‬ ‫و َك َت ْبتَ َنا ِفر َة‬ ‫ِ‬ ‫م َك َة‬ ‫والأَهِ َل ُة حو َل وج ِه َك م ُْ�ض َت ِه َلةُ‬ ‫م�ضا ِئ ُد‬ ‫وال َق َ�ضا ِئ ُد ِف يدي َك َ‬ ‫َواج� � ِ�س‬ ‫وال َلي� � ُل بَحْ � � ٌر ِلله ِ‬ ‫وال َنهَا ُر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫تنتمي اإل لب َِاريهَا‬ ‫َق ِ�ضي َدة ل ِ‬ ‫وب َِاري ال َناي‬ ‫يَا َط ِاعن ًا ِف ال َناأي‬ ‫ا�ض َل ْم ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫إا َذا ع َ َ‬ ‫َثتْ ُخ َطاكْ‬ ‫وا�ض َل ْم ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫إا َذا ع َ َ‬ ‫َثتْ ُعي ُ‬ ‫ُون ال َكا ِت ِب َ‬ ‫ن َع َلى‬ ‫َخ َط َاك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ومَا خطاك ؟!‬ ‫اأَ ِن اأحَ � �د ُِق ِف الَدِي َن � ِ�ة َك ��ي‬ ‫اأَ َر َاك‬ ‫َفا اأَ َر ْاك‬ ‫اإ َل َ�ض ِميم ًا ِم ْن اأَ َراك ‪ْ.‬‬

‫حمدالثبيتي‬

‫الدمام ‪ -‬حمد الرزوق‬

‫غري ��ب ه ��و اأم كان يبحث عما‬ ‫يوؤك ��د ع ��دم غربت ��ه‪ ،‬ف "اأدر مهجة‬ ‫ال�ضب ��ح"‪ ،‬واأن يك ��ون وطن ��ه ف‬ ‫كوؤو� ��س "تدي ��ر الروؤو� ��س"‪ ،‬يخلق‬ ‫ال�ضاع ��ر الراح ��ل حم ��د الثبيت ��ي‬ ‫حال ��ة م ��ن التي ��ه‪ ،‬م ��ن البح ��ث عن‬ ‫وطن يجلله �ضباح ��ا بغيمه وم�ضاء‬ ‫بلحاف ل �ضراب فيه‪ .‬تنفلت الغربة‬ ‫م ��ن ق�ضائ ��ده‪ ،‬وت�ضع الق ��ارئ على‬ ‫مفتق طرق‪ ،‬ل هو ي�ضتطيع اجزم‬ ‫بالنتم ��اء اأو غر النتم ��اء‪ ،‬وما له‬ ‫غ ��ر اأن ي ��ردد م ��ع الثبيت ��ي "وقلب‬ ‫مواجعن ��ا ف ��وق جم ��ر الغ�ض ��ا‪ ..‬ثم‬ ‫هات الربابة‪ /‬هات الربابة"‪ .‬يعتب‬ ‫عل ��ى قومه الذين ل يوق ��دوا نارهم‬ ‫حت نافذت ��ه‪ ،‬ف ق�ضيدة الأعراب‪،‬‬ ‫ورغم عتبه اإل اأنهم ا�ضرجوا خيلهم‬

‫ت�ضت�ضي ��ف جمعي ��ة الثقاف ��ة‬ ‫والفن ��ون بالأح�ضاء خ ��ال �ضهر �ضوال‬ ‫القبل ملتق ��ى م�ضرح الطف ��ل ال�ضاد�س‪،‬‬ ‫ف مقر اجمعي ��ة بالهف ��وف‪ .‬واأو�ضح‬ ‫رئي� ��س ق�ضم ال�ض ��رح باجمعي ��ة‪ ،‬نوح‬ ‫حمد اجمع ��ان‪ ،‬ل�«ال�ض ��رق« اأن هنالك‬ ‫ع� ً‬ ‫�ددا من الفرق ال�ضرحية �ض ُت�ضارك ف‬

‫‪ 15‬يناير ‪2012‬م‬

‫باإ�ضراف ع�ضو جنة الفنون ال�ضرحية‬ ‫اإم ��ان الطوي ��ل‪ ،‬و�ض ��وف يت ��م تق ��دم‬ ‫عر�س م�ضرح ��ي خ�ض� ��س للطفل من‬ ‫اإخ ��راج الطوي ��ل‪ ،‬وجمي ��ع المثلن من‬ ‫الأطف ��ال‪ ،‬لكن ل يتم التف ��اق على ا�ضم‬ ‫ال�ضرحي ��ة والكات ��ب حت ��ى الآن‪.‬ي�ضار‬ ‫اإل اأن ميزانية جمعية الثقافة والفنون‬ ‫بالأح�ضاء ه ��ذا العام بلغ ��ت ‪ 480‬األف‬ ‫ريال‪ ،‬بزيادة كبرة على العام الا�ضي‪.‬‬

‫العدد (‪ )42‬السنة اأولى‬

‫في الذكرى اأولى لرحيل الشاعر محمد الثبيتي‬

‫شعراء ونقاد يتذكرون المثقف المستقل في زمن الجحود‬

‫غاف الديوان ال�سوتي لل�ساعر حمد الثبيتي ( ت�سميم الأ�ستاذ ‪ :‬اإبراهيم الأفندي )‬

‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬ ‫ح ��ل الي ��وم الأح ��د ‪ 15‬يناير‬ ‫ذكرى رحيل ال�ضاعر حمد الثبيتي‪،‬‬ ‫ال ��ذي وافت ��ه النية ف مك ��ة الكرمة‬ ‫بع ��د غيبوب ��ة طويل ��ة اإث ��ر تعر�ضه‬ ‫لأزمة قلبية حادة ف مار�س ‪2009‬‬ ‫م‪ .‬وكان ال�ضاع ��ر الراح ��ل حم ��د‬ ‫عوا� ��س الثبيت ��ي الول ��ود ف ع ��ام‬ ‫‪ 1952‬ف منطقة الطائف‪� ،‬ضدرت‬ ‫له الدواوين «عا�ضقة الزمن الوردي«‬ ‫‪« ،1982‬تهجي ��ت حلم� � ًا‪ ..‬تهجيت‬ ‫وهم� � ًا« ‪« ،1984‬الت�ضاري� ��س«‬ ‫‪ ،1986‬واأخ ��ر «موق ��ف الرمال‪..‬‬ ‫موق ��ف اجنا� ��س«‪ ،‬وح�ض ��ل عل ��ى‬ ‫كث ��ر م ��ن اجوائ ��ز‪ ،‬منه ��ا جائ ��زة‬ ‫نادي جدة الثق ��اف عام ‪ 1991‬عن‬ ‫ديوان «الت�ضاري�س«‪ ،‬التي حرم منها‬ ‫ب�ضبب مناو�ضات معركة احداثة تلك‬ ‫الف ��تة‪ ،‬ولقب ب�«�ضاع ��ر عكاظ« عام‬ ‫‪ 2007‬ف حف ��ل تد�ض ��ن فعاليات‬ ‫مهرجان �ض ��وق عكاظ التاريخي ف‬ ‫دورت ��ه الأول‪ ،‬وم تكرمه بجائزة‬ ‫الوف ��اء ف حف ��ل جائ ��زة ال�ضاع ��ر‬ ‫حمد عواد التي نظمه ��ا نادي جدة‬ ‫مطلع هذا العام‪ .‬ودع الثبيتي �ضاحة‬ ‫ال�ضع ��ر‪ ،‬وترك خلفه ق�ضائد �ضطرها‬ ‫ب ��داد القل ��ب‪ ،‬واأطلقه ��ا ف حدائق‬ ‫ال ��روح‪ ،‬ول يخ� � َ�س خي ��ول ال ��درك‬ ‫باعث� � ًا و�ضيته لعا�ض ��ق الق�ضيدة‪ :‬ل‬ ‫مل الغناء‪ /‬فما دمت تنهل من �ضفو‬ ‫الينابي ��ع‪� /‬ضق بنعليك م ��اء البك‪.‬‬

‫ف الذك ��رى الأول لرحي ��ل �ضاحب‬ ‫الت�ضاري� ��س‪ ،‬كي ��ف ي ��رى �ضع ��راء‬ ‫�ضعودي ��ون رمزي ��ة ه ��ذه النا�ضبة‪،‬‬ ‫وكيف ينظرون اإل منجزه ال�ضعري‬ ‫ف تفا�ضيل هذا ال�ضتطاع‪:‬‬

‫الزمن الأحمر‬

‫يق ��ول ال�ضاعر م�ضف ��ر الغامدي‬ ‫ل ��و ق ��در لحم ��د الثبيت ��ي اأن يعي�س‬ ‫عام� � ًا اآخ ��ر‪ ،‬ل ��راأى بعيني ��ه م ��ا راآه‬ ‫ب�ضع ��ره‪ ،‬قب ��ل قرابة الثاث ��ن عام ًا‬ ‫«راأى زمنا اأحم ��ر‪ /‬وراأى مدن ًا مزق‬ ‫الطل � ُ�ق اأح�ضاءه ��ا‪ /‬وتقي ��ح ح ��ت‬ ‫اأظافره ��ا الاءُ‪ /‬حتى اأناخ لها النخل‬ ‫اأعناق ��ه‪ /‬فاأط ��ال به ��ا وا�ضتط ��ا ْل‪/‬‬ ‫واأف ��رغ منه ��ا �ضدي ��د الرم ��ا ْل«‪ .‬ف‬ ‫ه ��ذا الع ��ام ال�ضحري الن�ض ��رم ولد‬ ‫(الزم ��ن الأحمر)‪ ،‬ومزق ��ت اأح�ضاء‬ ‫الدن وهي تلد الث ��ورات‪ ،‬وتراكمت‬ ‫العق ��ود الطويلة الراك ��دة‪ ،‬فتقيحت‬ ‫�ضدي ��د ًا‪ ...‬لك ��ن حم ��د ًا (ن ��ام ع ��ن‬ ‫�ضوارده ��ا)‪ ،‬وتركنا لكي نقتفي اآثار‬ ‫�ضعره ف احي ��اة‪ ،‬ف الوجوه‪ ،‬ف‬ ‫ال ��دن‪ ،‬ف الرم ��ال‪ .‬ط ��وى ج�ض ��ده‬ ‫ون�ضر �ضعره‪ .‬تو�ض ��د (اإ ْث ِف ّي ًة)‪ ،‬ونام‬ ‫على �ضري ��ر من ت ��راب‪ .‬خ ّل َف نخلته‬ ‫تعر� ��س ف وجدانن ��ا‪ .‬ه ��و الآن‬ ‫«يتظاهر بالوت«‪ .‬م ��ن علوه ير�ضل‬ ‫حي ��ة و�ضام� � ًا‪( ،‬وي�ضتع ��ل غن ��اء‬ ‫كالع�ضافر)‪ ،‬يفي ُء �ضحابة‪ ،‬ويغني‬ ‫على الربابة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫«األ دمة زرق ��ا َء تكتظ بالدما‪/‬‬

‫�سعد الثقفي‬

‫م�سفر الغامدي‬

‫فتجلو �ضواد الاء عن �ضاحل الظما«‪.‬‬ ‫ن�ضمعك يا حم ��د‪ .‬ن�ضغي اإل‬ ‫هدي ��ر ال�ضتقب ��ل م ��ن ب ��ن اأحرفك‪.‬‬ ‫م ��ا م ��ات م ��ن كان ��ت كلماته م ��ورد ًا‬ ‫لل�ضع ��راء‪ ،‬وم ��اذ ًا للحال ��ن‪� .‬ضا ٌم‬ ‫َ‬ ‫عليك‪� ...‬ضا ٌم علي ْك!!‬

‫اآية الروح‬ ‫بيت ب�ضي ��ط‪� ،‬ضعدن ��ا اأدراجه‬ ‫حتى و�ضلنا مكتبت ��ه‪ ،‬لنبداأ الأ�ضئلة‬ ‫ع ��ن حرك ��ة التجدي ��د ف ال�ضعودية‬ ‫اإب ��ان ف ��تة تكونه ��ا‪ ،‬وكان الثبيتي‬ ‫اأحد اأعامها‪ ،‬كنت اأح ��اول اأن اأجره‬ ‫للنقد في�ضحبني لل�ضعر حتى م�ضت‬ ‫ليلتنا �ضعر ًا رائق ًا عرفت به اأن الرجل‬ ‫مهجو� ��س ب ��روح �ضاع ��رة‪ .‬ق ��دم ي‬ ‫ديوان ��ه «موقف الرم ��ال« ف ن�ضخة‬ ‫اأول‪ ،‬و أاه ��دان ع ��دد ًا م ��ن دواوين‬ ‫�ضعراء التجديد‪ ،‬وخرجت من عنده‪،‬‬ ‫واأن ��ا اأعلم اأن قلب ��ه اأبي�س لي�س فيه‬ ‫اإل ال�ضع ��ر‪ .‬وحن ب ��داأت ف كتابي‬ ‫خطاب ال�‪ SMS‬اأكتب عن الر�ضائل‬ ‫الن�ضي ��ة الت ��ي م ��ور بها ج ��والت‬ ‫البدعن‪ ،‬وحن ل يتفاعل مع فكرتي‬ ‫اإل القلي ��ل من ال�ضع ��راء كان ال�ضاعر‬ ‫الكبر حمد الثبيتي من ذلك القليل‬

‫منزل ال�ضاعر‬

‫ويتذك ��ر ال�ضاع ��ر والناق ��د‬ ‫عبدالرحمن الح�ضن ��ي زيارته لنزل‬ ‫الثبيت ��ي ف جب ��ال مك ��ة م ��ن اأج ��ل‬ ‫ح�ض ��ره لر�ضال ��ة الدكت ��وراه ع ��ن‬ ‫التاه ��ات اجدي ��دة ف ال�ضع ��ر‬ ‫ال�ضعودي‪ ،‬فيقول‪ :‬التقيته ف مكتبة‬ ‫مك ��ة العام ��ة‪ ،‬وا�ضطحبن ��ي برفقته‬ ‫ب ��ن تل ��ك ال�ضع ��اب والأودي ��ة حتى‬ ‫و�ضلن ��ا اإي بي ��ت على جب ��ل منيف‬ ‫يذك ��رن دائم ًا ب ��ه قول ��ه‪ :‬مزمل ف‬ ‫ثياب النور منتبذ‪ ...‬تلقاء مكة اأتلو‬

‫«مهج الصبح» في وطن الراحل الثبيتي تبحث عن «الربابة»‬ ‫وا�ضتاح ��وا‪ .‬ويبق ��ى الن� ��س غر‬ ‫�ضادم‪ ،‬حت ��ى تنت�ضب قام ��ة التعب‬ ‫ح ��ن يك ��ون ف "غرف ��ة ب ��اردة"‪ ،‬ل‬ ‫ب ��اب له ��ا‪ ،‬وحاق ��دة‪ ،‬و�ضم ��ت‪ ،‬ول‬ ‫نواف ��ذ‪ ،‬ول �ضري ��ر ول اأ�ضي ��اء ت ��دل‬ ‫عل ��ى احي ��اة‪ ،‬ظلم ��ة يلفه ��ا ظ ��ام‪،‬‬ ‫الثبيت ��ي حن يوؤجج ن ��ار احقيقة‪،‬‬ ‫نكت�ض ��ف معه اأن "معن ب ��ن زائدة"‪،‬‬ ‫رج ��ل ل مكان له وه ��و زائد ل داعي‬ ‫لوجوده‪ .‬لن يقلل من اأهمية الوجع‪،‬‬ ‫الباحث عن ظل يحميه اأ�ضعة �ضم�س‬ ‫"البي ��داء" الغ ��زل‪ ،‬حت ��ى ف غزله‬ ‫يبك ��ى‪" ،‬ي ولك"‪ ،‬و"�ض ��ادران على‬ ‫الرم� ��س نبك ��ي"‪ ،‬واأخ ��را "نن ��دب‬ ‫�ضم�ضا تهاوت‪ /‬وب ��درا هلك"‪ ،‬وف‬ ‫"الأوق ��ات" يق ��ف تعب ��ا‪ ،‬ولكنه ف‬ ‫منت�ضف مدينة �ضارعها "قفر ونافذة‬ ‫تطل على ال�ضماء"‪ ،‬ووقفه "خائفا"‪،‬‬ ‫والرارة تنبع من "واأفقت من وطني‬

‫الأح�ضاء ‪ -‬اإبراهيم البزي‬

‫هذا اللتق ��ى الخ�ض�س ل�ض ��رح الطفل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منوها باأن الوع ��د القتح لبدء اللتقى‬ ‫‪� 4‬ضوال‪ .‬من جهة اأخرى‪ ،‬اأكد اجمعان‬ ‫اأن اجمعية تعتزم اإقامة دورة م�ضرحية‬ ‫ن�ضائية لدة اأ�ضب ��وع ف «اإعداد المثل«‬ ‫خال �ضه ��ر جم ��ادى الأول‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ��ع مدار� ��س الأج ��ال الأهلي ��ة‪ .‬ونوه‬ ‫اجمع ��ان ب� �اأن الهدف من ه ��ذه الدورة‬ ‫تكوين فرقة م�ضرحية ن�ضائية بالكامل‪،‬‬

‫اأحد ‪ 21‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪34‬‬ ‫مقطع من قصيدة‬ ‫موقف الرمال موقف الجناس‬

‫اأحساء تستضيف الملتقى السادس لمسرح الطفل‬

‫فكانت حمرة الأوقات م�ضدلة‪ /‬وكان‬ ‫احزن مت�ضعا"‪ ،‬للب ��كاء فقط‪ ،‬حتى‬ ‫ل ��و كان غناء فهو ن�ضي ��د ينوح على‬ ‫ذاته‪ .‬وهل مك ��ن توجيه ن�ضح اإل‬ ‫الق ��ارئ‪ ،‬ب� �األ يقراأ حم ��د الثبيتي‪،‬‬ ‫واإذا اأ�ضر عل ��ى قراءته األ مر على‬ ‫ق�ضيدة "الظم� �اأ"‪ ،‬واأل يتاأمل كثر ًا‬ ‫َواك على َ‬ ‫ته َ‬ ‫ف ْ‬ ‫"اخ َ ْ‬ ‫هواك ع َ​َ�ض َاك‪/‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طريقا"‪،‬‬ ‫اأَنْ تل َقى ُهناك اإل‬ ‫الطريق ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحده ي�ضعر‪ ،‬وحده الثبيتي ي�ضعر‬ ‫اأن "ما اأحلى ال�ضباح رفيقا"‪ ،‬ي�ضع‬ ‫قب�ضا م ��ن نور يج�ض ��ده ف ت�ضاوؤل‬ ‫دج َ‬ ‫ن‬ ‫�ض ��اك ‪َ :‬م َت ��ى كانت لي ��اي الُ ِ‬ ‫كان َ‬ ‫َخ ِليل� � ًة‪ /‬و َمت ��ى‪ /‬مت ��ى َ‬ ‫الظا ُم‬ ‫�ضديق ��ا"‪ .‬ال�ضاعر التائ ��ه ل يكتث‬ ‫باجوائ ��ز‪ ،‬ن ��ال الثبيتي ال ��ذي ولد‬ ‫ف ‪1952‬م وخت ��م حيات ��ه ف‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬جائ ��زة "�ضاع ��ر عكاظ"‪،‬‬ ‫ويعل ��ن ف حديث عاب ��ر "ل�ضت كما‬

‫يع ��رف القربون مغرم� � ًا باجوائز‪،‬‬ ‫ول اأبح ��ث عنه ��ا‪ ،‬ول اأ�ضغل نف�ضي‬ ‫به ��ا‪ ،‬فمهمت ��ي الأول تق ��دم ن� ��س‬ ‫جي ��د‪ ،‬احتام� � ًا لذائق ��ة التلق ��ي"‪.‬‬ ‫اأ�ض ��در اأربع ��ة دواوي ��ن‪ ،‬حمل ف‬ ‫طياته ��ا اأحم ��ال اأك ��ث م ��ن طاقتها‪،‬‬ ‫عناوي ��ن تئ ��ن م ��ا ب ��ن دفتيه ��ا‪،‬‬ ‫"تهيج ��ت حلم ��ا تهيج ��ت وهم ��ا"‬ ‫و"بوابة الري ��ح"‪ ،‬و"الت�ضاري�س"‪،‬‬ ‫و"موقف الرمال"‪ ،‬و"عا�ضقة الزمن‬ ‫الوردي"‪.‬‬ ‫حلم ��ه الذي نطق ب ��ه ذات لقاء‬ ‫�ضح ��اف "حلمي ال ��ذي ل يفارقني‬ ‫ول ��ن يبحن ��ي "كتاب ��ة ق�ضي ��دة‬ ‫�ضادقة"‪ .‬ويظ ��ل راأيه ف الق�ضيدة‬ ‫"اأنها ا�ضت�ضراف للم�ضتقبل وقراءة‬ ‫للواق ��ع"‪ ،‬وه ��ي لدي ��ه "مزي ��ج م ��ن‬ ‫الده�ضة والتاأمل"‪ ،‬فيما هي للقارئ‬ ‫تيه يبحث عن م�ضتقر‪.‬‬

‫‪/ /‬‬

‫( ال�سرق )‬

‫الذي اأر�ضل ي من جواله ن�ضن هما‬ ‫اأخط ��ر ما كت ��ب الثبيت ��ي (الق�ضيدة‬ ‫وبواب ��ة الريح) قبل اأن تن�ضر‪ ،‬وكان‬ ‫ح�ضوره من اأهم الحفزات لل�ضعراء‬ ‫بالتوا�ض ��ل وللباحث باإم ��ام كتابه‬ ‫وطباعت ��ه‪ .‬وي�ضيف الح�ضني‪ :‬تلك‬ ‫�ض ��يء من ق ��راءة روح الثبيتي التي‬ ‫كان ��ت بعيدة ع ��ن �ضج ��الت الثقافة‬ ‫الحيط ��ة ب ��ه‪ ،‬واأن ��ا على يق ��ن بعد‬ ‫عاق ��ة ا�ضتدام ��ت معه حت ��ى توفاه‬ ‫الل ��ه‪ ،‬اأن ��ه واإن حم ��ل م ��ن �ضف ��ات‬ ‫الب�ضر الطبيعي ��ة واأخطائهم‪ ،‬اإل اأنه‬ ‫يحم ��ل روح� � ًا ل حمل احق ��د على‬ ‫اأح ��د‪ .‬نف� ��س �ضليم ��ة‪ ،‬اأ�ض� �األ الله اأن‬ ‫يك ��ون م ��ن اأت ��ى الله بقل ��ب �ضليم‪.‬‬ ‫وحن اأركز عل ��ى ا�ضتماع ن�ضو�ضه‬ ‫ل ي�ض ��اورك ال�ض ��ك اأنك اأم ��ام �ضاعر‬ ‫كب ��ر له تربة ختلف ��ة عمن �ضبقه‬ ‫ومن جايله‪ ،‬تربة رامزة وا�ضحة‪،‬‬ ‫تراثي ��ة حداثي ��ة‪ ،‬ت�ض ��كل كيميائي ��ة‬ ‫لغوي ��ة ب�ضطل ��ح رامب ��و خا�ض ��ة‬ ‫بالثبيتي‪� ،‬ضوت �ضعري ل يكفي اأن‬ ‫ت�ضمع ��ه مرة واحدة‪ ،‬بل كلما اأكثت‬ ‫من ا�ضتماع ن�ضه كلم ��ا تفتق لك عن‬ ‫ن ��ادرة‪ ،‬وتلك �ضم ��ات اللغ ��ة التي ل‬ ‫موت‪.‬‬

‫الثقف ال�ضتقل‬

‫يوؤك ��د ال�ضاع ��ر والناق ��د �ضع ��د‬ ‫الثقف ��ي اأن حم ��د الثبيت ��ي عا� ��س‬ ‫م�ضتغ � ً�ا عل ��ى منج ��زه البداع ��ي‪،‬‬ ‫وناأى بنف�ضه عن تعقي ��دات الو�ضط‬

‫الثق ��اف ال ��ذي ي�ضي ��ب الثق ��ف‬ ‫بالإحباط كلما اقتب منه‪ ،‬اأو حاول‬ ‫النتماء اإليه‪ ،‬ولول وقفة نادي حائل‬ ‫الأدبي معه اإبان فتة توي ال�ضديق‬ ‫حم ��د احم ��د رئا�ضت ��ه‪ ،‬وطباعت ��ه‬ ‫لأعمال ��ه الأدبي ��ة‪ ،‬لكان ��ت عاق ��ة‬ ‫الثبيتي م ��ع الوؤ�ض�ض ��ة الثقافية ف‬ ‫بادن ��ا و�ضمة عار بح ��ق‪ ،‬فالثبيتي‬ ‫الذي مثل الملكة كثر ًا‪ ،‬وذاع �ضيته‬ ‫ف اخ ��ارج قب ��ل الداخ ��ل‪ ،‬ل ين ��ل‬ ‫الكان ��ة التي حظ ��ي بها من ه ��م اأقل‬ ‫من ��ه �ضاأن� � ًا‪ ،‬وكان التجاهل كثر ًا ما‬ ‫يع ��تي العاقة بن حم ��د الثبيتي‬ ‫وه ��ذه الوؤ�ض�ض ��ة الت ��ي ل تكرمه اإل‬ ‫بعد موته! وعل ��ى ال�ضتوى الثقاف‬ ‫غ ��ر الر�ضمي‪ ،‬ت�ضابق ه ��ذا الو�ضط‬ ‫على اإجاز فعالي ��ات لحمد الثبيتي‬ ‫اأثناء مر�ضه وبعد موته‪.‬‬ ‫وبعد عام ��ن على موت ��ه‪ ،‬اأجد‬ ‫مقولت ��ه واآراءه �ضحيح ��ة وقوي ��ة‬ ‫ع ��ن ه ��ذا الو�ض ��ط‪ ،‬ب ��ل ع ��ن احياة‬ ‫والنا� ��س عموم� � ًا‪ ،‬فه ��ا ه ��و الن ��ادي‬ ‫ال ��ذي كان حمد الثبيت ��ي يقراأ عليه‬ ‫الفاحة كلما مر بقربه �ضاخر ًا‪ ،‬يعج‬ ‫بالفو�ضى وال�ض ��كات وال�ضكاوى‪،‬‬ ‫وها هو ال�ضعر يفقد بو�ضلته حلي ًا‬ ‫بع ��د وف ��اة الثبيتي‪ ،‬ب ��ل وجدت من‬ ‫جايليه من يتنكر لف�ضله‪ ،‬ولبوزه‬ ‫ب�ضبب م�ضاحبته لحمد الثبيتي ف‬ ‫رحاته واأم�ضياته‪ ،‬اإنه زمن اجحود‬ ‫يتجل ��ى مام� � ًا‪ ،‬وعانى من ��ه حمد‬ ‫الثبيتي كثر ًا‪.‬‬


                                             



                                       

                                    

                                       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬

35

‫ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺰﻳﻠﻌﻲ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬

‫ ﻗﻠﺼﺖ ﻋﻘﺪﻱ‬:‫ﺣﻼ ﺍﻟﺘﺮﻙ‬ ‫ ﻭﺳﺄﻋﺘﺰﻝ ﻗﺮﻳﺒ ﹰﺎ‬..‫ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺲ‬

‫ ﺍﻟﺰﻳﻠﻌﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺯﻣﻴﻞ‬:‫ﻋﻬﻮﺩ‬ «‫ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﺣﺒﻮﺍ »ﺭﺃﻳﻚ ﻛﺬﺍ‬

                                                                                



                                                                                                                      

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﻠﺴﻼﺕ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺤﺼﺪ‬ ‫ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ‬                                                                              

                                                                                   

               35                               

 



‫ﺳﻤﻴﺤﺔ ﺃﻳﻮﺏ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮﺡ‬

                                      18                                                              

        2006                          mbc4    mbc        mbc                                                                                 

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ‬

                      



‫« ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ‬04» ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬mbc ‫ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ‬                                           

  04

     MBC    04        MBC4   04                                                                 

«‫ﻣﻴﺲ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ »ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ‬                                                   2011             

           


‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬21 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬15 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬42) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                                                                                                                                                wagddi@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬     • 23       23        •                           •           

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫رأس‬

‫ﻋﺸﺮﻭﻥ‬ !‫ﻋﺎﻣ ﹰﺎ ﻗﻀﺖ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

youtubetvvpyebVwog

‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻭﻳﻞ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﹴ‬ ‫ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ‬

‫ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺒﻴﻞ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

«‫ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﹰﺍ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬..‫»ﺍﻟﺠﻔﺎﻟﻲ ﻧﺎﺋﺒ ﹰﺎ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬  –



2.6 2.6          20.5        13.6    3.3     2.8    



     %15.1               %14.5       18.2        12       



                                                

            %65.9    

‫ﺟﻮﺟﻞ ﺗﺤﺘﻞ‬ ‫ ﻣﻦ ﺣﺼﺔ‬%65.9 ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬18.2

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬        •          •                               •         

     wwwredfgovsa                                    23    1432            

                  

     ‫ﻳﻮﺗﻮﺑﻴﺎت‬                                                               

                                                                                24                                                                                                          alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻣﻮﻗﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﺕ‬

‫ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺪﺑﻠﺞ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺧﺼﺨﺼﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﺔ‬                                                         

                                             " " "            "     

‫ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬

                                                   





                   



                      

                                                     

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﺎﺿﺤﺔ‬ ‫ﻷﻃﺮﺍﻑ‬ ‫ﺧﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ‬

""  ""       " "     """"    ""      "" """"   ""    "" """"    ""    " "  ""    ""

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.