الشرق المطبوعة - عدد 44

Page 1

‫المستشفيات الحكومية تتسبب في أزمة ثقة بين المواطنين ووزارة الصحة‬ ‫وزيـر الـدفاع‬ ‫يتـفـقـد غـد ًا‬ ‫قيادة الطائف‬ ‫الـعـسـكـريـة‬ ‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪12‬‬

‫‪3‬‬

‫‪Tuesday 23 Safar 1433 17 January 2012 G.Issue No.44 First Year‬‬

‫«التربية» تعترف بتلوث مياه المدارس في تبوك‪ ..‬وأولياء اأمور يطالبون بفحص الطاب‬

‫‪5‬‬

‫سعوديان ومصريان وثاثة أمريكيين يفوزون بجائزة الفيصل العالمية‬ ‫حقوق اإنسان لـ |‪:‬‬ ‫اعتماد تعديل نظامي‬ ‫تعديل نظام الجنسية قلل‬ ‫واأفراد‬ ‫الضباط‬ ‫خدمة‬ ‫من فرص أبناء السعوديات‬ ‫‪34‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫اعتمد جل�ض الوزراء برئا�شة خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود ـ حفظه الله ـ اأم�ض تعديل‬ ‫نظامي خدمة ال�شباط والأفراد واإعادة ت�شكيل جل�ض اخدمة‬ ‫الع�شكرية‪.‬‬ ‫كما اأقر تغير م�شمى وزارة الدفاع والطران وامفت�شية‬ ‫العامة اإى وزارة الدفاع وتغير م�شمى وزير الدفاع‬ ‫والطران وامفت�ض العام اإى وزير الدفاع ي جميع امرا�شم‬ ‫والقرارات والتنظيمات التي يرد فيها هذا ام�شمى‪ .‬واعتمد‬ ‫امجل�ض اإعادة ت�شكيل جل�ض اخدمة الع�شكرية برئا�شة‬

‫محاكمة ‪ 38‬ألف‬ ‫متهم في قضايا‬ ‫مخدرات خال عام‬

‫رئي�ض جل�ض الوزراء‪ ،‬واإحاق الرئا�شة العامة لاأر�شاد‬ ‫وحماية البيئة برئي�ض جل�ض الوزراء‪.‬‬ ‫وكان خادم احرمن ال�شريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �شعود ـ حفظه الله ـ قد راأ�ض اجل�شة التي عقدها‬ ‫جل�ض الوزراء بعد ظهر اأم�ض الإثنن ي ق�شر اليمامة‬ ‫مدينة الريا�ض‪ .‬وي بداية اجل�شة‪ ،‬اأطلع خادم احرمن‬ ‫ال�شريفن امجل�ض على امباحثات والر�شائل والت�شالت التي‬ ‫اأجراها خال الأيام اما�شية مع عدد من قادة الدول ال�شقيقة‬ ‫وال�شديقة ومبعوثيهم حول العاقات الثنائية وم�شتجدات‬ ‫الأحداث على ال�شاحات العربية والإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)3‬‬

‫الريا�ض‪ -‬خالد ال�شالح‬

‫خادم احرمن ال�ضريفن يراأ�س جل�س الوزراء (وا�س)‬

‫نجاة المراقبين العرب من اعتداء في الزبداني‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد العويجان‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ض‬ ‫ك�شف م�شاعد مدير عام مكافحة امخدرات عبدالإله‬ ‫ال�شريف لـ»ال�شرق» اأن عدد امتهمن بتجارة امخدرات‬ ‫وتعاطيها ي امملكة بلغ ي العام اما�شي ‪ 38‬األف متهم‪،‬‬ ‫جميعهم خ�شعوا محاكمات ق�شائية‪ ،‬و�شدرت بحقهم‬ ‫اأحكام‪ .‬وقال ال�شريف لـ»ال�شرق» اإن العام نف�شه �شهد �شبط‬ ‫‪ 23‬طن ًا و‪ 128‬كيلو من مادة اح�شي�ض‪.‬قال ال�شريف‬ ‫اإن عدد امتورطن ي ق�شايا امخدرات الذين خ�شعوا‬ ‫محاكمات ي امملكة خال ثاث �شنوات بلغ ‪ 118‬األف‬ ‫تاجر ًا ومرونج ًا ومدمن ًا‪ ،‬فيما عدد التائبن ‪ 425‬تائب ًا‬ ‫خال هذه ال�شنوات‪ .‬وقال ال�شريف اإن معظم امحاكمن‬ ‫اأعمارهم تراوحت بن ثاثن و‪ 45‬عام ًا‪ ،‬واأغلبهم‬ ‫يتعاطون مادة اح�شي�ض‪ ،‬واأ�شاف اأن اح�شي�ض اأ�شبح‬ ‫يخلط مواد كيماوية‪ ،‬ما ت�شبب ي هاك عقل امتعاطي‬ ‫ي مدة ق�شرة‪ ،‬وقد دخل بع�ض امتعاطن للح�شي�ض ي‬ ‫جرائم اأخرى كقتل الآباء اأو الأبناء‪( .‬تفا�شيل �ض‪)4‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪19‬‬

‫ف�ضيلة اجفال‬

‫�ضاح الدين اجور�ضي‬

‫‪18‬‬

‫حمد الدميني‬

‫‪9‬‬

‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫مانع اليامي‬

‫�ضعاد اجابر‬

‫‪19‬‬

‫‪10‬‬

‫فاعل خير وفيصل بن مشعل وخالد مازال‬ ‫يتكفل بسامي يتابع عياف ينتظر الكرسي‬ ‫تبوك‪ ،‬حايل ع�شر‪ ،‬عنيزة ـ ناعم ال�شهري‪ ،‬ح�شن العقيلي‪ ،‬نا�شر ال�شقور‬

‫فهد عافت‬

‫‪18‬‬

‫‪5‬‬

‫‪29‬‬

‫حمد �ضلوان العنزي‬

‫اعتر م�شدر م�شوؤول ي اجمعية الوطنية‬ ‫ال�شعودية حقوق الإن�شان لـ «ال�شرق» اأن التعديل‬ ‫الأخر الذي وقع على امادتن ال�شابعة والثامنة‬ ‫من مواد الائحة التنفيذية لنظام منح اجن�شية‬ ‫ال�شعودية اخا�شة بامولودين ي امملكة لأب‬ ‫اأجنبي واأم �شعودية‪ ،‬قلل من فر�ض ح�شول اأبناء‬ ‫ال�شعوديات على اجن�شية‪ ،‬بعد اأن اأهدرت‪ ،‬على‬

‫�شهدت حالة الطفل �شامي العطوي‪ ،‬التي ن�شرتها «ال�شرق» ي عددها‬ ‫ً‬ ‫تفاعا ً‬ ‫كبرا من اأفراد امجتمع ال�شعودي‪،‬‬ ‫ال�شادر يوم اأم�ض الإثنن‬ ‫وتكفل فاع ُل خر من مدينة جدة‪ ،‬بجميع تكاليف عاجه‪ .‬من جهة ثانية‪،‬‬ ‫وجن ه نائب اأمر منطقة الق�شيم الأمر الدكتور في�شل بن م�شعل بن �شعود‬

‫متابعة حالة امواطن عياف‪ ،‬التي ن�شرتها «ال�شرق» اأم�ض الأول‪ً ،‬‬ ‫عاجا‪.‬‬ ‫اإى ذلك‪ ،‬ياأمل امعاق خالد ع�شري ي كر�شي متحرك ي�شتند عليه ي‬ ‫حياته اليومية بعدما تقدم اإى مركز التاأهيل ال�شامل م�شت�شفى حايل‬ ‫وانتظر �شنة و�شتة اأ�شهر كي يح�شل على هذا الكر�شي‪( .‬تفا�شيل �ض‪)25‬‬

‫علمت «ال�شرق» اأن فريق بعثة اجامعة‬ ‫العربية اإى �شوريا جا اأم�ض ي منطقة‬ ‫الزبداي ال�شورية من حاولة جهولن‬ ‫اأرادوا التعر�ض مركبات البعثة التي كانت‬ ‫ت�شر ي ظل حماية اأمنية مكثفة‪ ،‬وقالت‬ ‫ام�شادر لـ «ال�شرق» اأن الأ�شرار اقت�شرت على‬ ‫اإحدى مركبات البعثة العربية التي ا�شطدمت‬ ‫بها مركبة يقودها ملثمون كانوا ي�شرون‬ ‫ب�شرعة جنونية‪ .‬فيما اأكد رئي�ض امنظمة‬ ‫العربية حقوق الإن�شان‪ ،‬حمود مرعي‪،‬‬ ‫لـ»ال�شرق» «اإن عدد الذين اأفرج عنهم ي اإطار‬ ‫العفو الرئا�شي ال�شادر اأم�ض الأول م يزل‬ ‫حدود ًا‪ ،‬مقارنة بعدد امعتقلن ي ال�شجون‬ ‫ال�شورية؛ اإذ اأفرجت ال�شلطات عن نحو األفي‬ ‫معتقل‪ ،‬اأم�ض الأول‪ ،‬وعن امئات اأم�ض‪ ،‬فيما‬ ‫قال ناطق با�شم هيئة التن�شيق الوطنية اأن‬ ‫العفو هو خطوة غر كافية‪ ،‬وجاء لدعم مهمة‬ ‫جنة امراقبن‪ ،‬بعد اأن اأ�شبحت قاب قو�شن‬ ‫اأو اأدنى من الف�شل‪.‬كما علمت «ال�شرق» اأن‬ ‫هيئة التن�شيق الوطنية (التي ترف�ض احماية‬ ‫الدولية ودعم اجي�ض ال�شوري احر) �شت�شهد‬ ‫ان�شحابات لعدد كبر من مكوناتها من قوى‬ ‫و�شخ�شيات‪ ،‬خال الأيام امقبلة‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ان�شحاب امجل�ض الوطني الكردي منها وعدة‬ ‫قوى اأخرى ب�شبب تنازل الهيئة «عن بع�ض‬ ‫مبادئها و�شعاراتها وم�شاومتها على دماء‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)13‬‬ ‫ال�شورين»‪.‬‬

‫هيئة السياحة‪ :‬ااعتداء على «عين الكعيبة» مخالفة لأوامر الملكية‬

‫اإمارة امنطقة ال�شرقية لتخاذ اإجراءات‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫حازمة �شد امت�شببن باإزالة اموقع‬ ‫وجه رئي�ض الهيئة العامة لل�شياحة الأثري امعروف بعن «الكعيبة» محافظة‬ ‫والآثار �شاحب ال�شمو املكي الأمر القطيف‪.‬‬ ‫�شلطان بن �شلمان ب�شرعة التوا�شل مع‬ ‫واإلزام امت�شببن بحفر العن واإعادة‬

‫بنائها على ما كانت عليه من قبل‪ ،‬حيث املكي ال�شادر عام ‪1392‬هـ‪.‬‬ ‫من جهته وعد رئي�ض امجل�ض البلدي‬ ‫يوجد توثيق للموقع �شبق اأن اأعدته الهيئة‪،‬‬ ‫وقال نائب الرئي�ض لاآثار وامتاحف امهند�ض عبا�ض ال�شما�شي‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬بالعمل‬ ‫الدكتور علي الغبان باأن العتداء على على ت�شوير اموقع وحمايته من العابثن‬ ‫اموقع خالفة �شريحة لنظام الآثار لاأمر ي القريب العاجل‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)33‬‬

‫حد و�شفه‪ ،‬النقاط على والد الأم وجدها لأبيها‬ ‫بح�شولهما على �شت منها‪.‬‬ ‫واأ�شار اإى اأنه كان ينبغي التوفيق‬ ‫والتن�شيق بنا ًء على ما م تعديله ي الائحة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ن‬ ‫وبن ما مت اموافقة عليه من جل�ض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�شورى موؤخرا‪ .‬م�شرا اإى اأن الأمر �شيفر�ض‬ ‫على ابن ال�شعودية اأن يعامل معاملة امقيم من‬ ‫ناحية ر�شوم جديد الإقامة وتاأ�شرات اخروج‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)4‬‬ ‫والعودة‪.‬‬

‫أمير الجوف يدشن‬ ‫مهرجان الزيتون‬ ‫اليوم و|‬ ‫الراعي الذهبي‬

‫‪10‬‬

‫ضبط ‪ 11‬ألف‬ ‫متسلل خال‬ ‫‪ 15‬يوم ًا في جازان‬

‫‪8‬‬

‫مكتب للمبتعثين‬ ‫السعوديين في القنصلية‬ ‫اأمريكية في الظهران ‪4‬‬ ‫إهمال الغدة الدرقية يؤدي‬ ‫إلى أمراض القلب والشيخوخة‬ ‫وهشاشة العظام‬ ‫‪27‬‬ ‫أمانة الرياض‪ :‬أكبر حديقة في‬ ‫العالم في انتظار ااعتمادات ‪6‬‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫عبداه‬

‫‪2‬‬

‫صادروا بضاعته‪ ..‬فعاد بأخرى!‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫ر�شدت عد�شة «ال�شرق»‪ ،‬اأم�ض الأول‪ ،‬مداهمة ق�شم البيئة‬ ‫وامراقبة ي بلدية اجبيل لأحد باعة اخ�شار والفواكه غر‬ ‫النظامين على ر�شيف اأحد �شوارع اجبيل البلد‪ .‬وفيما هرب‬ ‫البائع اإى جهة غر معلومة‪ ،‬حمَل عمال البلدية الب�شاعة‬ ‫ام�شادرة‪ ،‬التي تقدر بـ ‪� 120‬شندوق خ�شار وفواكه‪ ،‬وم‬ ‫نقلها اإى مقر جمعية اجبيل اخرية‪ ،‬لتقوم با�شتامها‬ ‫وتخزينها ي ام�شتودع اخا�ض بها‪ ،‬مهيد ًا لتوزيعها للفقراء‬ ‫وام�شاكن وامحتاجن من بعد ع�شر كل يوم‪ .‬اإل اأن بائع‬ ‫اخ�شار �شرعان ما عاد موقعه ي البيع‪ ،‬بعد اأقل من ع�شرين‬ ‫دقيقة من مداهمته‪ ،‬حيث ح�شرت �شيارة حملة بالفواكه‬ ‫واخ�شار اإى اموقع‪ ،‬ليمار�ض عمله من جديد ي البيع‪.‬‬

‫البلدية تقوم م�ضادرة الفواكه واخ�ضار من ال�ضارع‬

‫اأثناء و�ضول احملة اإى جمعية اجبيل‬

‫م�ضتودع جمعية اجبيل اخرية ي اجبيل البلد‬

‫رجوع البائع مقر بيعه مرة اأخرى بعد امداهمة (ت�ضوير‪ :‬حمد الزهراي)‬


                                                                  qenan@alsharq.net.sa

                                                                             

               2006           2006                                     

                                                            

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻇﻬﻮﺭ ﺑﻄﺮﻳﻖ »ﺃﺷﻘﺮ« ﻓﻲ ﺃﻧﺘﺎﺭﻛﺘﻴﻜﺎ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

galal@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻗﺮﺹ ﺧﺪﻭﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬

‫ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ ﻭﺩﻭﺍﺅﻩ‬ :‫ﺍﻟﺴﺤﺮﻱ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍﻥ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮﺍ ﺑﻌﻘﻮﻟﻜﻢ‬ ‫ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻳﺎ ﻋﺒﺪﻩ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺯﺩﻧﺎ ﻭﻻ‬ !‫ﺗﻨﻘﺼﻨﺎ‬



     "2009    "         

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

2

‫ﻛﺮﺓ‬ ‫ﻗﺪﻡ‬     ""    ""     " "  ""   ""    " "             "  "             ""    "" " "   " " " "" "                      ""       " "         ""   

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

    ""                   " "

‫ﻣﻌﺮﺽ ﻷﺟﻤﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ‬



          46                                               

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

  ""            " "                                                 " "                 ""                            ""    " "       " "           

‫ﻫﻮﺱ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬                           

                        

          

alhadadi@alsharq.net.sa

- -

- -

‫ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺳﻔﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬                              VIP    ""

     VIP                                      

‫ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ‬



                       15      "           " "    " 


‫تعديل خمس مواد‬ ‫في نظام المطبوعات والنشر‪..‬‬ ‫ومناقشة مشروع نظام‬ ‫المجالس البلدية الجديد‬

‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫وافق جل�س ال�شورى بالغالبية على‬ ‫تعديل خم�س م ــواد من نظام امطبوعات‬ ‫والن�ش ــر ال�ش ــادر بامر�ش ــوم املك ــي رقم‬ ‫م‪ 32/‬وتاري ــخ ‪1421/9/3‬هـ ــ‪ ،‬وهي‬ ‫ام ــواد التا�شع ــة وال�شاد�ش ــة والثلث ــون‬ ‫وال�شابعة والثلثون والثامنة والثلثون‬ ‫والأربعون‪ ،‬لياأتي ذل ــك ما�شي ًا مع الأمر‬ ‫املك ــي الك ــرم رق ــم (اأ‪ )93/‬وتاري ــخ‬ ‫‪1432/5/25‬هـ القا�شي بتعديل بع�س‬

‫م ــواد نظام امطبوعات والن�شر‪ .‬جاء ذلك‬ ‫خلل جل�شت ــه العادية الثامنة وال�شبعن‬ ‫لأعمال ال�شنة الثالثة من دورته اخام�شة‬ ‫التي عقده ــا اأم�س الإثنن برئا�شة معاي‬ ‫رئي� ــس امجل�س ال�شي ــخ الدكتور عبدالله‬ ‫بن حمد بن اإبراهيم اآل ال�شيخ‪.‬‬ ‫وقال الأمن الع ــام مجل�س ال�شورى‬ ‫الدكت ــور حم ــد عبدالل ــه الغام ــدي ي‬ ‫ت�شريح عقب اجل�ش ــة اإن امجل�س بحث‬ ‫التعديلت امطلوب ــة اإدراك ًا منه للأهداف‬ ‫النبيل ــة الت ــي ق�شى الأم ــر املكي الكرم‬

‫بتعديل تلك ام ــواد من اأجلها‪ ،‬وحماية ما‬ ‫ين�شر ع ــن خالفة ال�شريع ــة الإ�شلمية‪،‬‬ ‫اأو اأم ــور ل تخ ــدم ام�شلح ــة العامة‪ ،‬ول‬ ‫تتواف ــق م ــع النظ ــام الأ�شا�ش ــي للحك ــم‬ ‫والأنظم ــة الأخ ــرى‪ ،‬وثواب ــت الوط ــن‬ ‫ونظام ــه م ــا يحم ــي اللحم ــة الوطني ــة‬ ‫واجتماع الكلمة‪.‬‬ ‫م ــن ناحية اأخ ــرى‪ ،‬ناق� ــس امجل�س‬ ‫م�شروع نظام امجال�س البلدية‪ ،‬وا�شتمع‬ ‫اإى تقري ــر م ــن جن ــة الإ�ش ــكان وامي ــاه‬ ‫واخدم ــات العامة ب�شاأن م�ش ــروع نظام‬

‫امجال� ــس البلدية‪ ،‬ال ــذي يتكون من ت�شع‬ ‫و�شت ــن م ــادة موزع ــة عل ــى اثن ــي ع�شر‬ ‫ف�شل‪ .‬وقد ن�س ام�ش ــروع على اأنه يحق‬ ‫ل ــكل مواط ــن النتخ ــاب اإذا اكتمل ــت فيه‬ ‫ال�ش ــروط وه ــي اأن يك ــون متمـ ـ ًا لثماي‬ ‫ع�ش ــرة �شنة‪ ،‬واأن يك ــون ذا اأهلية كاملة ‪،‬‬ ‫واأل يكون ع�شكري ًا على راأ�س العمل‪ ،‬واأن‬ ‫يكون مقيم ًا ي نطاق الدائرة النتخابية‪،‬‬ ‫كما اأنه لكل ناخب حق الر�شح لع�شوية‬ ‫امجل�س البل ــدي اإذا توفرت فيه ال�شروط‬ ‫الآتي ــة‪ :‬اأن يقي ــد ا�شم ــه ي ج ــداول قيد‬

‫الناخب ــن‪ ،‬واأل يق ــل عم ــره ع ــن خم� ــس‬ ‫وع�شري ــن �شن ــة‪ ،‬وجي ــد ًا للق ــراءة‬ ‫والكتابة‪ ،‬واأل يك ــون حكوم ًا عليه بحد‬ ‫�شرع ــي اأو جرم ــة خل ــة بال�ش ــرف اأو‬ ‫الأمان ــة‪ ،‬ول يكون مف�ش ــو ًل من اخدمة‬ ‫العامة لأ�شباب تاأديبي ــة ما م يكن م�شى‬ ‫عل ــى الف�ش ــل خم�س �شن ــوات‪ ،‬ول يكون‬ ‫حكومـ ـ ًا علي ــه بالإفل� ــس الحتي ــاي‪.‬‬ ‫و�شي�شتكمل امجل� ــس مناق�شة بقية مواد‬ ‫م�ش ــروع النظام بدء ًا م ــن الف�شل الرابع‬ ‫ي جل�شة مقبلة‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين‪:‬‬

‫تعديل نظامي خدمة الضباط واأفراد‬ ‫وإعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اعتمد جل�س الوزراء برئا�شة خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫امل ــك عبدالل ــه ب ــن عبدالعزيز اآل �شع ــود ـ حفظه الل ــه ـ اأم�س‬ ‫تعديل نظامي خدمة ال�شباط والأفراد واإعادة ت�شكيل جل�س‬ ‫اخدم ــة الع�شكري ــة‪ .‬كم ــا اأقر تغي ــر م�شم ــى وزارة الدفاع‬ ‫والطران وامفت�شية العامة اإى وزارة الدفاع وتغير م�شمى‬ ‫وزي ــر الدفاع والطران وامفت�س الع ــام اإى وزير الدفاع ي‬ ‫جمي ــع امرا�شم والق ــرارات والتنظيمات التي ي ــرد فيها هذا‬ ‫ام�شم ــى‪ .‬واعتم ــد امجل� ــس اإع ــادة ت�شكيل جل� ــس اخدمة‬ ‫الع�شكرية برئا�شة رئي�س جل�س الوزراء‪ ،‬واإحاق الرئا�شة‬ ‫العامة للأر�شاد وحماية البيئة برئي�س جل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وكان خ ــادم احرم ــن ال�شريف ــن امل ــك عبدالل ــه ب ــن‬ ‫عبدالعزيز اآل �شعود ـ حفظه الله ـ قد راأ�س اجل�شة التي عقدها‬ ‫جل� ــس الوزراء بع ــد ظهر اأم� ــس الإثنن ي ق�ش ــر اليمامة‬ ‫مدينة الريا�س‪ .‬وي بداية اجل�ش ــة‪ ،‬اأطلع خادم احرمن‬ ‫ال�شريفن امجل�س عل ــى امباحثات والر�شائ ــل والت�شالت‬ ‫الت ــي اأجراه ــا خلل الأي ــام اما�شية مع عدد من ق ــادة الدول‬ ‫ال�شقيق ــة وال�شديق ــة ومبعوثيهم ح ــول العلق ــات الثنائية‬ ‫وم�شتج ــدات الأح ــداث عل ــى ال�شاحات العربي ــة والإقليمية‬ ‫والدولي ــة‪ ،‬ومن ذل ــك ا�شتقبالته ‪ -‬اأيده الل ــه ‪ -‬لدولة رئي�س‬ ‫جل�س الوزراء باجمهورية اليمنية حمد �شام با�شندوة‪،‬‬ ‫ودول ــة رئي� ــس وزراء بريطاني ــا ديفيد كام ــرون‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جل�س الدولة ال�شيني وون جيا باو‪ ،‬والر�شالة التي تلقاها‬ ‫من جللة املك خوان كارلو�س ملك ملكة اإ�شبانيا‪ ،‬والر�شالة‬ ‫الت ــي بعثها لفخام ــة الرئي�س باراك اأوبام ــا رئي�س الوليات‬ ‫امتح ــدة الأمريكية‪ ،‬ون ــوه ‪ -‬رعاه الله ‪ -‬بعمق العلقات بن‬ ‫امملكة وتلك الدول وحر�س اجميع على تنميتها ما يحقق‬ ‫امزيد من ج ــالت التع ــاون ودعم اجهود الدولي ــة العادلة‬ ‫خدم ــة الق�شاي ــا الإ�شلمية والعربي ــة والدولي ــة‪ .‬مثمّن ًا ما‬ ‫م خ ــلل زي ــارة رئي�س جل� ــس الدولة ال�شين ــي من توقيع‬

‫�شمو وي العهد خال اجتماع جل�س الوزراء اأم�س‬

‫(وا�س)‬

‫ع ــدد م ــن التفاقي ــات وبرامج التع ــاون ج�شيد ًا م ــا ت�شهده‬ ‫علق ــات ال�شداقة والتعاون ب ــن البلدين من تطور كبر ي‬ ‫جمي ــع امجالت وا�شتع ــداد اجانبن للرتق ــاء بها ما يخدم‬ ‫ام�شالح ام�شركة وتدعيم ال�شلم وال�شتقرار والتنمية على‬ ‫ام�شتوين العامي والإقليمي‪.‬‬ ‫واأو�شح معاي وزير ال�شوؤون الجتماعية وزير الثقافة‬ ‫والإع ــلم بالنيابة الدكت ــور يو�شف بن اأحم ــد العثيمن‪ ،‬اأن‬ ‫امجل�س ا�شتعر�س بعد ذلك جملة من التقارير حول ا�شتمرار‬ ‫تداعي ــات الأح ــداث ي عدد من ال ــدول العربي ــة والأرا�شي‬ ‫الفل�شطيني ــة امحتلة‪ ،‬ودان موا�شل ــة ال�شلطات الإ�شرائيلية‬ ‫مار�شاتها العن�شرية �شد اأبن ــاء ال�شعب الفل�شطيني‪ ،‬ومن‬ ‫ذل ــك م ــا يق ــوم ب ــه ام�شتوطن ــون الإ�شرائيلي ــون ي ال�شفة‬ ‫الغربي ــة من اعتداءات على ام�شاج ــد‪ ،‬وموا�شلة الإجراءات‬ ‫ال�شتيطاني ــة ي الأرا�شي الفل�شطينية واجولن ال�شوري‬ ‫امحتل‪ ،‬ي حدٍ لإرادة امجتمع الدوي الراف�س لل�شتيطان‪.‬‬ ‫واأع ــرب جل� ــس ال ــوزراء عن تقدي ــره ما اأبدت ــه الأم‬ ‫امتح ــدة من �شكر للمملكة العربي ــة ال�شعودية على جهودها‬ ‫و�شراكته ــا م ــع برنامج الغ ــذاء العام ــي‪ ،‬واإقامته ــا معر�ش ًا‬ ‫لل�ش ــور ي مق ــر الأم امتح ــدة ي جنيف ي�شج ــل خم�شة‬

‫تـعديل الفقرة (‪ )1‬من قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )6‬وتاريخ ‪9/1/1401‬هـ ‪:‬‬ ‫• تعديل بدلت ال�شابط امنتدب داخل امملكة عن كل يوم بواقع ‪ 880 :‬للواء والعميد‪،‬‬ ‫�شبعمائة للعقيد وامقدم‪� ،‬شتمائة للرائد والنقيب واملزم الأول‪ ،‬اأربعمائة للملزم‪.‬‬ ‫• تعدي ــل ب ــدل النتق ــال عند ال�شف ــر اإى خارج امملكة عن كل ي ــوم بواقع‪ :‬ثلثمائة‬ ‫للواء والعميد‪.‬‬ ‫• خم�شون ريال عن كل يوم انتداب ي الداخل لرتبة اللواء اإذا م توؤمن موا�شلته‬ ‫ي مقر انتدابه‪.‬‬ ‫• ‪ 1/30‬م ــن ب ــدل النتقال ال�شهري كبدل اإ�ش ــاي عن كل يوم انتداب ي حالة عدم‬ ‫تاأمن موا�شلت لل�شابط‪.‬‬

‫وزير الدفاع خال اجتماع جل�س الوزراء اأم�س‬

‫(وا�س)‬

‫عقود من ال�شراكة بن امملكة العربية ال�شعودية والرنامج‪،‬‬ ‫تقدير ًا م ــن امجتمع الدوي للدور الإن�ش ــاي الذي تقوم به‬ ‫امملكة بو�شفها من اأكر الدول امانحة للترعات للرنامج‪،‬‬ ‫م ــا كان له الأثر الكبر ي رفع امعاناة واإطعام اجوعى ي‬ ‫ختلف دول العام التي تعر�شت للكوارث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن معاي وزير الثقافة والإعلم بالنيابة اأن امجل�س‬ ‫ا�شتعر� ــس بع ــد ذل ــك الن�شاط ــات العلمي ــة والقت�شادي ــة‬ ‫والبيئي ــة والثقافي ــة الت ــي اأقيمت خ ــلل الأ�شب ــوع ي عدد‬ ‫م ــن مدن امملكة‪ ،‬منوهـ ـ ًا ي هذا ال�شـ ـاأن بتوقيع عقد تنفيذ‬ ‫اأعمال امرحل ــة الثانية من م�شروع قط ــار احرمن ال�شريع‬ ‫بقيمة ثلثن ملي ــار ًا و‪ 815‬مليون ريال‪ ،‬الذي يعد من اأهم‬ ‫م�شروع ــات النق ــل ي امملك ــة ومثل اأح ــد العنا�شر امهمة‬ ‫ي برنام ــج تو�شعة �شبكة اخط ــوط احديدية الذي حظي‬ ‫بتمويل حكومي لتق ــدم اأف�شل اخدمات واآخر ما تو�شلت‬ ‫اإلي ــه التقني ــة خدم ــة امواطن ــن واحج ــاج وامعتمري ــن‬ ‫والزوار‪.‬‬ ‫واأفاد معاي الدكتور يو�شف بن اأحمد العثيمن‪ ،‬اأن امجل�س‬ ‫وا�ش ــل ـ اإث ــر ذلك ـ مناق�شة ج ــدول اأعماله واأ�ش ــدر عدد ًا من‬ ‫القرارات ‪:‬‬

‫تعديــل الائحة التنفيذية لنظام خدمة اأفــراد الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم‬ ‫(‪ )324‬وتاريخ ‪16/3/1397‬هـ ‪:‬‬ ‫• ب ــدل النتق ــال ال�شهري للأفراد بواقع‪� :‬شبعمائة لرئي�س الرقباء ورقيب اأول وخم�شمائة‬ ‫للرقيب ووكيل الرقيب والعريف وجندي اأول وجندي‪.‬‬ ‫• بدل النتقال للفرد امنتدب داخل امملكة عن كل يوم بواقع‪ :‬اأربعمائة لرئي�س الرقباء و‪320‬‬ ‫للرقيب الأول ومائتن للرقيب ووكيل الرقيب و‪ 150‬للعريف واجندي الأول واجندي‪.‬‬ ‫• ‪ 1/30‬م ــن ب ــدل النتق ــال ال�شهري كبدل انتقال نقدي اإ�شاي للأفراد عن كل يوم من اأيام‬ ‫انتدابهم ي حالة عدم تاأمن و�شيلة موا�شلت‪.‬‬ ‫• ‪ 1/30‬من بدل النتقال ال�شهري للفرد املتحق بدورة داخل منطقة عمله كبدل انتقال عن‬ ‫كل يوم‪.‬‬

‫ت�شلمخادماحرمنال�شريفناملكعبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �شعود ‪-‬حفظه الله‪ -‬ر�شالة من‬ ‫اأخي ــه جللة املك حمد بن عي�شى اآل خليفة ملك‬ ‫ملكة البحرين ال�شقيقة‪ .‬وقام بت�شليم الر�شالة‬ ‫خادم احرم ــن ال�شريفن ‪-‬اأي ــده الله‪ -‬معاي‬ ‫ال�شيخ خالد بن اأحمد بن حمد اآل خليفة وزير‬ ‫اخارجي ــة مملك ــة البحري ــن خ ــلل ا�شتقبال‬ ‫امل ــك امف ــدى ل ــه ي ق�ش ــره بالريا� ــس اأم�س‪.‬‬ ‫ونقل معاليه خادم احرمن ال�شريفن حيات‬ ‫وتقدي ــر اأخي ــه جللة امل ــك حمد ب ــن عي�شى اآل‬ ‫خليفة‪ ،‬فيما حمله املك امفدى حياته وتقديره‬ ‫جللته‪ .‬ح�شر ال�شتقبال �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر �شعود الفي�شل وزير اخارجية و�شاحب‬

‫خادم احرمن ال�شريفن يت�شلم ر�شالة رئي�س الإمارات‬

‫ال�شمو املكي الأمر مقرن بن عبدالعزيز رئي�س‬ ‫ال�شتخبارات العام ــة‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأم ــر عبدالعزي ــز ب ــن عبدالله ب ــن عبدالعزيز‬ ‫نائ ــب وزير اخارجي ــة و�شف ــر البحرين لدى‬ ‫امملك ــة ال�شيخ حمود بن عبدالله اآل خليفة‪ .‬كما‬

‫(وا�س)‬

‫ت�شل ــم خادم احرم ــن ال�شريفن امل ــك عبدالله‬ ‫ب ــن عبدالعزي ــز اآل �شعود ‪-‬حفظه الل ــه‪ -‬ر�شالة‬ ‫م ــن اأخي ــه �شاح ــب ال�شم ــو ال�شي ــخ خليفة بن‬ ‫زاي ــد اآل نهيان رئي� ــس دولة الإم ــارات العربية‬ ‫امتحدة ال�شقيقة‪ .‬وق ــام بت�شليم الر�شالة خادم‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‪ ،‬الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫ا�شتقب ــل وزي ــر الدف ــاع �شاح ــب ال�شمو‬ ‫املك ــي الأم ــر �شلم ــان ب ــن عبدالعزي ــز ي‬ ‫مكتب �شم ــوه ي امعذر‪ ،‬اأم� ــس‪ ،‬معاي نائب‬ ‫وزير الدف ــاع الوطني ل�شـ ـوؤون ال�شيا�شة ي‬ ‫جمهورية كوريا ليم كوان بن‪ ،‬والوفد امرافق‬ ‫له‪ .‬ورحب �شمو الأمر �شلمان بن عبدالعزيز‬ ‫معاي نائب وزير الدفاع الكوري‪ ،‬متمني ًا له‬ ‫طي ــب الإقامة ي امملك ــة العربية ال�شعودية‪.‬‬ ‫وج ــرى خ ــلل ال�شتقب ــال ا�شتعرا� ــس اآفاق‬ ‫التعاون بن البلدين ال�شديقن‪ ،‬و�شبل دعمها‬ ‫وتعزيزها‪ .‬ح�ش ــر ال�شتقبال �شاحب ال�شمو‬

‫اللواء حمد الغامدي‬

‫املك ــي الأمر بندر بن �شلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ومع ــاي رئي�س هيئ ــة الأركان العامة الفريق‬ ‫اأول ركن ح�شن ب ــن عبدالله القبيل‪ ،‬ومعاي‬

‫• جديد ع�شوية خليل كردي وم�شاري ام�شاري ي جل�س اإدارة �شندوق تنمية لثلث �شنوات‪.‬‬ ‫• تعين يو�شف ال�شعدون و�شالح العواد ي ع�شوية ال�شندوق لثلث �شنوات‪.‬‬ ‫• تعين اأحمد احميدي م�شت�شار ًا لل�شوؤون الفنية بوزارة ال�شوؤون البلدية‪.‬‬ ‫• تعين عبد الرحمن امف�شي م�شت�شار ًا اقت�شادي ًا بامالية‪.‬‬ ‫• تعين حمد التويجي م�شت�شار ًا اإداري ًا بالعمل‪.‬‬ ‫• تعين عمر ال�شبيهن م�شت�شار ًا قانوني ًا بالعمل‪.‬‬ ‫• تعين �شليمان بن دعيج م�شت�شار ًا قانوني ًا بالت�شالت‪.‬‬

‫تعديات «اأرصاد وحماية البيئة»‪:‬‬ ‫• يكون ارتباط الرئا�شة العامة للأر�شاد وحماية البيئة برئي�س جل�س الوزراء‪.‬‬ ‫• ي�شدر امجل�س قراراته باأغلبية اأع�شائه احا�شرين وي حال الت�شاوي يرجح اجانب الذي �شوت معه الرئي�س‪ ،‬وتعد‬ ‫قراراته نافذة من تاريخ �شدورها ما م ي�شتلزم الأمر الرفع عنها اإى امقام ال�شامي ل�شتكمال الإجراءات النظامية حيالها‪.‬‬ ‫• يحل لفظ «الرئي�س العام للأر�شاد وحماية البيئة» حل لفظ «وزير الدفاع والطران وامفت�س العام»‬ ‫• يحل لفظ «الرئي�س العام» حل لفظ «الوزير امخت�س» اأينما ورد ي مواد النظام العام للبيئة‪.‬‬

‫إعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية على النحو التالي‪:‬‬ ‫• رئي�س جل�س الوزراء رئي�ش ًا‬ ‫ً‬ ‫• نائب رئي�س جل�س الوزراء وزير الداخلية نائبا للرئي�س‬ ‫• وزير الدفاع ع�شو ًا‬ ‫• وزير اخارجية ع�شو ًا‬ ‫• رئي�س ال�شتخبارات العامة ع�شو ًا‬ ‫• رئي�س احر�س الوطني ع�شو ًا‬ ‫• الأمن العام مجل�س الأمن الوطني ع�شو ًا‬ ‫• وزير امالية ع�شو ًا‬ ‫• ثلثة يعينون باأمر ملكي اأع�شاء‬

‫• اإح ــلل ا�شم «وزارة الدفاع» حل ا�شم «وزارة الدفاع‬ ‫والطران وامفت�شية العامة» وحل ا�شم «وزارة الدفاع‬ ‫والطران»‬ ‫• اإح ــلل ا�شم «وزير الدف ــاع» حل ا�شم «وزير الدفاع‬ ‫والط ــران وامفت�س الع ــام» وحل ا�ش ــم «وزير الدفاع‬ ‫والط ــران» اأينم ــا وردت ه ــذه الأ�شم ــاء ي ن�شو� ــس‬ ‫الأنظمة والتنظيمات وامرا�شي ــم والأوامر والقرارات‬ ‫ذات ال�شلة‪.‬‬

‫احرم ــن ال�شريف ــن ‪-‬اأيده الل ــه‪� -‬شمو ال�شيخ‬ ‫من�شور ب ــن زايد اآل نهيان نائب رئي�س جل�س‬ ‫الوزراء وزير �شـ ـوؤون الرئا�شة بدولة الإمارات‬ ‫العربي ــة امتح ــدة خ ــلل ا�شتقبال امل ــك امفدى‬ ‫ل ــه ي ق�ش ــره بالريا� ــس اأم� ــس‪ .‬ونق ــل �شموه‬ ‫خ ــادم احرم ــن ال�شريف ــن حي ــات وتقدي ــر‬ ‫اأخيه �شاحب ال�شم ــو ال�شيخ خليفة بن زايد اآل‬ ‫نهيان‪ ،‬فيما حمله املك امفدى حياته وتقديره‬ ‫ل�شموه‪ .‬ح�شر ال�شتقبال �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر �شعود الفي�شل وزير اخارجية و�شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأمر مقرن بن عبدالعزيز رئي�س‬ ‫ال�شتخب ــارات العامة و�شاح ــب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر متعب ب ــن عبدالله ب ــن عبدالعزيز وزير‬ ‫الدولة ع�ش ــو جل�س ال ــوزراء رئي�س احر�س‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫وزير الدفاع يستقبل «بن»‪ ..‬ويتفقد غد ًا قيادة الطائف العسكرية‬ ‫مدير ع ــام مكتب �شم ــو وزير الدف ــاع الفريق‬ ‫ركن عبدالرحمن بن �شالح البنيان‪ .‬وح�شره‬ ‫من اجانب الكوري �شفر كوريا لدى امملكة‬ ‫كيم جوج بزند‪ ،‬واملحق الع�شكري الكوري‬ ‫العقيد ي راك جي‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى ي�شل �شمو وزير الدفاع‬ ‫م�شاء الي ــوم اإى الطائ ــف ي م�شتهل جولته‬ ‫التفقدية لأفرع الق ــوات ام�شلحة التي يبداأها‬ ‫�شب ــاح الأربع ــاء حي ــث ي ــزور قي ــادة منطقة‬ ‫الطائ ــف وكلي ــة املك عبدالل ــه للدفاع اجوي‬ ‫وقاعدة املك فهد اجوية‪ .‬و�شيكون ي مقدمة‬ ‫م�شتقبلي ــه اأمر منطقة مك ــة امكرمة �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأم ــر خالد الفي�شل وحافظ‬

‫اعتماد نقل وتعيينات بالمرتبتين ‪ 15‬و ‪ 14‬في أجهزة حكومية‪:‬‬

‫تعديل مسمى وزير ووزارة الدفاع‪:‬‬

‫خادم الحرمين يتسلم رسالتين من ملك البحرين ورئيس اإمارات‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫خادم احرمن ال�شريفن يراأ�س جل�س الوزراء‬

‫(وا�س)‬

‫الطائ ــف فه ــد ب ــن معم ــر وكب ــار ام�شوؤول ــن‬ ‫بامحافظ ــة‪ .‬وق ــال قائ ــد منطق ــة الطائ ــف‬ ‫الع�شكرية الل ــواء حمد الغامدي لـ "ال�شرق"‬ ‫اإننا نفخر بزيارة وزير الدفاع �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ــي الأمر �شلم ــان ب ــن عبدالعزيز منطقة‬ ‫الطائ ــف كاأول مدينة ع�شكرية يزورها �شموه‬ ‫خارج مدين ــة الريا�س‪ .‬واأ�ش ــار الغامدي اإى‬ ‫اأن اجول ــة �شت�شم ــل عر�شـ ـ ًا لقي ــادة امنطقة‬ ‫الع�شكري ــة وزيارة لبع� ــس الوحدات التابعة‬ ‫للق ــوات الرية واأفرع الق ــوات ام�شلحة‪ .‬كما‬ ‫ت�شم ــل كلي ــة امل ــك عبدالل ــه للدف ــاع اج ــوي‬ ‫وقاع ــدة املك فه ــد اجوية ويق ــام حفل غداء‬ ‫على �شرف �شموه ي نهاية جولته غدا‪.‬‬


‫أمير القصيم ونائبه يعزيان أسرة المريخان أمير جازان يستقبل مدير الشرطة‪ ..‬ويرعى تكريم الطبيقي‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬

‫نق ��ل نائب اأمر الق�سيم �ساحب ال�سم� املكي الأمر الدكت�ر‬ ‫في�س ��ل بن م�سعل بن �سع�د بن عبدالعزيز اأم�ص ي مكتبه بالإمارة‬ ‫ع ��زاء وم�ا�ساة اأمر منطقة الق�سيم �ساح ��ب ال�سم� املكي الأمر‬ ‫في�س ��ل ب ��ن بندر ب ��ن عبدالعزيز لأ�س ��رة امريخان ي وف ��اة رئي�ص‬ ‫مرك ��ز الذيبي ��ة رباح ب ��ن طعيمي�ص احرب ��ي‪ ،‬وذلك ل ��دى ا�ستقباله‬ ‫اأخ�ي الفقيد �سيف الله وعلي واأبناءه عبدالله وحمد وطعيمي�ص‬ ‫وذي ��ب‪ .‬واأ�ساد نائب اأمر الق�سيم ما قدمه الفقيد (رحمه الله) من‬

‫الأمر في�سل بن بندر‬

‫جه ���د خل�سة ي خدمة دينه ووطنه‪� ،‬سائ ًا الله تعاى له الرحمة‬ ‫والر�س ���ان ولأ�سرت ��ه ال�سر وال�سل�ان‪ .‬من جانبه ��ا عرت اأ�سرة‬ ‫واأبن ��اء الفقيد ع ��ن �سكرهم وتقديرهم ل�سم� اأم ��ر امنطقة‪ ،‬و�سم�‬ ‫نائب ��ه عل ��ى م�ساركتهما له ��م ي عزائهم‪ ،‬ومتابعتهم ��ا حالة الفقيد‬ ‫اأثن ��اء مر�س ��ه ‪ .‬من جهة اأخرى التقى نائب اأمر الق�سيم ي مكتبه‬ ‫بالإم ��ارة اأم� ��ص تركي بن �سليمان البازعي ال ��ذي �سمم رافعة ت�فر‬ ‫اجه ��د وال�قت والعمالة مزارعي النخيل ي اأعمال التلقيح وجني‬ ‫الثمار وق�ص اجريد وغرها‪ .‬وثمَن �سم�ه هذه الفكرة التي تخدم‬ ‫امزارعن وت�سهّل عملهم بطريقة حديثة وتقنيه عامية‪.‬‬

‫جازان ‪ -‬اأمل مدربا‬

‫ا�ستقبل اأمر منطقة جازان‪� ،‬ساحب ال�سم� املكي الأمر حمد بن نا�سر بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اأم�ص‪ ،‬مدير �سرطة امنطقة الل ���اء جميل بن عطية الرحيل‪ ،‬وعدد ًا من‬ ‫ال�سباط‪ .‬كما رعى �سم�ه‪ ،‬م�س ��اء اأم�ص الأول‪ ،‬احفل الذي نظمته امديرية العامة‬ ‫لل�س� ��ؤون ال�سحية بامنطقة؛ لتكرم مديرها ال�ساب ��ق الدكت�ر ح�سن بن �سديق‬ ‫الطبيق ��ي‪ ،‬منا�سبة انتهاء فرة عمل ��ه‪ ،‬وذلك بقاعة الأمر حمد بن نا�سر بالكلية‬ ‫التقني ��ة‪ .‬اإى ذلك‪ ،‬يفتتح �سم�ه‪ ،‬م�ساء الي ���م‪ ،‬الرنامج الدع�ي ال�ست�ي الثاي‬ ‫الذي ينظمه فرع وزارة ال�س�ؤون الإ�سامية بامنطقة بجامع املك فهد بجازان‪.‬‬

‫مصدر في حقوق اإنسان لـ |‪:‬‬

‫وحي المرايا‬

‫ثغرات في تقرير‬ ‫الاندكروزر )‪(2 - 1‬‬ ‫غانم الحمر‬

‫ت �ق��ري��ر ل �ج �ن��ة ف �ح ����ص "الاندكروزر" ال � ��ذي ادع ��ى‬ ‫ق�ئده� ب��أن��ه واجهته م�سكلة بتعليق مثبت ال�سرعة وال��ذي‬ ‫ن�سرته �سحيفة ال�سرق ك���م��ا بعدده� رق��م ‪ ،39‬احتوى‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة ث �غ��رات تنظيمية وف�ن�ي��ة ي�ج��ب ال��وق��وف ع�ن��د كل‬ ‫واح��دة منه� لأن الق�سية لي�ست ق�سية �س�ئق واح��د تعر�ص‬ ‫لم�سكلة خ�ط�ي��رة ب��ل م�سكلة ع���م��ة ت �ه��دد ��س��ام��ة الجميع‪.‬‬ ‫ف�ق��رار ت�سكيل اللجنة لفح�ص ال�سي�رة ك���ن بطلب من‬ ‫الإدارة ال�ع���م��ة ل�ل�م��رور وه��ي لي�ست ب�لجهة المتخ�س�سة‬ ‫حتى ل��و ك���ن به� اإدارات تعنى ب�ل�سامة والأم� ��ور الفنية‬ ‫ف �ه��ي م �وؤ� �س �� �س��ة ط���ب �ع �ه��� ال� �ع ���م ع �� �س �ك��ري ول ت�ت�ع�م��ق في‬ ‫الأم � ��ور ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬وق ��د ك ���ن م��ن الأول � ��ى اأن ي�سكل م��ن قبل‬ ‫مجل�ص ال���س��ورى لجنة حقوقية فنية وي�ستدعي خ�ب��راء من‬ ‫ال�ج���م�ع���ت واأرام �ك��و ف��ي هند�سة النظم والتحكم وت�سرك‬ ‫ال �ج �ه���ت الأخ � ��رى م��ن ال �م��وا� �س �ف���ت وال�م�ق���ي�ي����ص ووزارة‬ ‫التج�رة وت�ستدعى �سركة تويوت� لت�ستمع اإل��ى دفوع�تهم‪.‬‬ ‫ك���ن ع�ل��ى ف��ري��ق ت��وي��وت��� اأن ي�ح���س��روا ك�م��دع��ى عليهم‬ ‫ول �ي ����ص ك �م �� �س���رك �ي��ن وك �م �ت��ول �ي��ن ل�ع�م�ل�ي���ت ال �ف �ح ����ص‪ ،‬ثم‬ ‫ي�ست�أن�ص ‪ -‬والإم �ك���ن���ت مت�حة ‪ -‬بخبراء امريكيين ممن‬ ‫� �س���رك��وا ف��ي ب �ح��ث ��س�ج��ل ال �� �س��ام��ة ف��ي ح� ���لت م�س�بهة‬ ‫وا� �س �ت��دع��ت ح �� �س��ور رئ �ي ����ص � �س��رك��ة ت��وي��وت��� واع� �ت ��ذاره‪.‬‬ ‫م�ستوى التمثيل من الجه�ت غير تويوت� ل يوؤهل للبت‬ ‫في مو�سوع مثبت ال�سرعة‪ ،‬فمهند�ص الفح�ص الدوري بحفر‬ ‫الب�طن ع�دة م� يكون متخ�س�س� ب�لميك�نيك� والكهرب�ء ولي�ص‬ ‫متخ�س�س� في النظم والتحكم التي هي لب الم�سكلة‪ ،‬كذلك من‬ ‫لحق ب�للجنة فيم� بعد من وزارة التج�رة وهيئة الموا�سف�ت‬ ‫ل��م ُي���َ�س��ر اإل ��ى خبرتهم وه��ل هم� م �وؤه��ان للبت ف��ي م�س�ألة‬ ‫متخ�س�سة للغ�ية وتحت�ج خ�ب��راء على اأع�ل��ى الم�ستوي�ت‪.‬‬ ‫م��ن المفتر�ص ال�ستع�نة لي�ص ب�س�ئق واح��د ب��ل بمن‬ ‫حدث لهم م�س�كل م�س�بهة وتداولته� و�س�ئل الإع��ام بدون‬ ‫الإف�س�ح عن هوي�تهم حتى ل يوؤثر عليهم ترهيب� اأو ترغيب�‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫نظام النقاط قلل فرص تجنيس أبناء السعوديات‬ ‫الريا�ص‪ -‬خالد ال�سالح‬ ‫ك�س ��ف م�س ��در م�س� ��ؤول ي‬ ‫اجمعي ��ة ال�طني ��ة ال�سع�دي ��ة‬ ‫حق ���ق الإن�سان ل � � «ال�س ��رق« اأن‬ ‫التعدي ��ل الأخ ��ر ال ��ذي وقع على‬ ‫امادت ��ن‪ ،‬ال�سابع ��ة والثامن ��ة من‬ ‫م ���اد الائح ��ة التنفيذي ��ة لنظ ��ام‬ ‫منح اجن�سية ال�سع�دية اخا�سة‬ ‫بام�ل�دين ي امملكة لأب اأجنبي‬

‫واأم �سع�دي ��ة‪ ،‬قل ��ل م ��ن فر� ��ص‬ ‫ح�س ���ل اأبن ��اء ال�سع�دي ��ات على‬ ‫اجن�سية‪ .‬وق ��ال اإن التعديل ن�ص‬ ‫عل ��ى �س ��رورة ح�س ���ل امتق ��دم‬ ‫للتجني� ��ص عل ��ى �سب ��ع نق ��اط من‬ ‫اأ�س ��ل ‪ 12‬نقط ��ة‪ ،‬عل ��ى الرغم من‬ ‫اأن نظ ��ام اجن�سية ين� ��ص على اأن‬ ‫من بلغ �سن الر�سد اأن يتقدم بطلب‬ ‫اح�س�ل على اجن�سية مبا�سرة‪.‬‬ ‫م�سرا اإى اأنه كان ينبغي الت�فيق‬

‫والتن�سي ��ق بنا ًء على ما م تعديله‬ ‫ي الائح ��ة التنفيذي ��ة‪ ،‬وب ��ن‬ ‫م ��ا م ام�افق ��ة علي ��ه م ��ن جل�ص‬ ‫ال�س ���رى م�ؤخرا‪ .‬ولف ��ت ام�سدر‬ ‫اإى اأن النق ��اط اأه ��درت على والد‬ ‫الأم وجده ��ا لأبيه ��ا ف� �اإذا كان ���ا‬ ‫�سع�دي ��ن يح�س ��ل امتق ��دم عل ��ى‬ ‫�س ��ت نق ��اط‪ ،‬م��سح ��ا اأن امتقدم‬ ‫�سيبقى ابن �سع�دي ��ة‪ ،‬فاإذا م يتم‬ ‫منحه اجن�سي ��ة �سيبقى اأي�سا ي‬

‫الظهران ‪ -‬ما الق�سيبي‬ ‫افتت ��ح القن�س ��ل الأمريكي ي‬ ‫امنطق ��ة ال�سرقية تيم�ث ��ي باوندز‪،‬‬ ‫اأم� ��ص‪ ،‬مكت ��ب الإر�س ��اد التعليم ��ي‬ ‫الأمريك ��ي ي امملك ��ة ي الظهران‪،‬‬ ‫بح�س�ر عدد من من�س�بي القن�سلية‬ ‫اإ�سافة اإى بع�ص امبتعثن واأهاليهم‪،‬‬ ‫ومثل ��ن م ��ن ال�سل ��ك التعليمي ي‬ ‫امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‪ .‬وق ��ال باون ��دز ل�‬ ‫"ال�سرق" اإن "امركز يحاول التعاون‬ ‫مع م�ؤ�س�سات تعليمية كثرة مدار�ص‬ ‫وجامع ��ات"‪ ،‬وي�سته ��دف "ت�ف ��ر‬ ‫امعل�م ��ات اخا�س ��ة للمبتعثن ي‬ ‫جميع امراحل الدرا�سية"‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫لتع ��اون امرك ��ز م ��ع برنام ��ج خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه‬ ‫لابتعاث اخارجي‪ ،‬قال القن�سل اإن‬ ‫"تعاملن ��ا مع الرنامج غر مبا�سر‪،‬‬ ‫فالرنام ��ج لدي ��ه اإجراءاته اخا�سة‬ ‫ي اختي ��ار الطال ��ب وت�جيه ��ه‪،‬‬ ‫وامرك ��ز يبداأ تعاونه مع الطالب منذ‬ ‫بداي ��ة قب�ل ��ه وذهاب ��ه اإى ال�ليات‬

‫القن�سل الأمريكي وكري�ستين� عب��سي واأحد امبتعثن ال�سعودين اأثن�ء الفتت�ح (ت�سوير‪ :‬ي�را زي�د)‬

‫امتح ��دة الأمريكي ��ة"‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن‬ ‫"عملن ��ا ل يختلف ع ��ن عمل املحقية‬ ‫ال�سع�دي ��ة‪ ،‬فنحن نبداأ م ��ع الطالب‬ ‫م ��ن قب ��ل ذهاب ��ه لل�لي ��ات امتحدة‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬بينم ��ا تق ���م املحقي ��ة‬ ‫بالإ�سراف على الطالب من الن�احي‬ ‫الأكادمي ��ة"‪ .‬وق ��ال تيم�ث ��ي اإن‬ ‫وج ���د ‪ 50‬األ ��ف مبتع ��ث �سع�دي‬ ‫ي ال�لي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة‬ ‫يح ّم ��ل ه ��ذا امرك ��ز م�س�ؤولي ��ة ي‬ ‫ت�جيهه ��م واطاعه ��م عل ��ى الفر�ص‬ ‫امتاحة واإعطائهم بع�ص الت�جيهات‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز الق�‬

‫الأمر جلوي خال تروؤ�سه جنة مت�بعة ام�سروع�ت اأم�ص‬

‫وامقيم ��ن‪ ،‬حي ��ث اطلع امجتمع ���ن على‬ ‫الق ��رارات ال�س ��ادرة به ��ذا ال�س� �اأن ومنه ��ا‬ ‫قرار جل�ص ال�زراء باإن�ساء مركز لقيا�ص‬ ‫اأداء الأجه ��زة احك�مية‪ ،‬كما اطلع�ا على‬ ‫جارب �سابق ��ة ي امنطقة كجائزة الأمر‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫حم ��د بن فه ��د ل� �اأداء احك�م ��ي امتميز‬ ‫وغرها‪ ،‬وكذلك اطلع�ا على مقرح اآليات‬ ‫تنفيذ اأعمال اللجنة‪.‬‬ ‫واتخذ امجتمع�ن عدة ت��سيات منها‬ ‫ت�سكيل فريق عمل ل��سع الت�س�ر النهائي‬

‫أهالي العيساوية يطالبون محافظ القريات بإبعاد‬ ‫وناد ‪ ..‬ومزيد من حصص الشعير‬ ‫الكسارات ‪ٍ ..‬‬

‫العي�ساوية ‪ -‬عبدالله الع�سي�سان‬

‫اج��سر ي�ستمع اإى طلب�ت اأه�ي العي�س�وية (ت�سوير‪ :‬عبدالله الع�سي�س�ن)‬

‫ماع ��ب ريا�سية م ��ن ِقب ��ل البلدية‪،‬‬ ‫واتهم البلدية وجنة التنمية امحلية‬ ‫ي القريات بتعطيل معاملة اعتماد‬ ‫اأر�ص لن ��ادي العي�ساوية الريا�سي‬ ‫امخ�س�س ��ة من ��ذ اأع ���ام‪ .‬وطال ��ب‬ ‫اأح ��د م ��اك اما�سي ��ة ي العي�ساوية‬ ‫ب�سرورة ت�فر ال�سع ��ر والنخالة‬ ‫م ��ن ِقب ��ل اجمعي ��ة التعاوني ��ة ي‬ ‫القريات مربي اما�سي ��ة؛ لرتباطهم‬ ‫به ��ا اإداري� � ًا‪ ،‬ولأن امخ�س� ��ص م ��ن‬

‫ال�سع�دي ��ة‪ ،‬لك ��ن �سيعامل معاملة‬ ‫امقيم وتفر�ص عليه ر�س�م جديد‬ ‫الإقام ��ة وتاأ�س ��رات اخ ��روج‬ ‫والع ���دة‪ .‬واأ�ساف قائا "كان من‬ ‫الأف�سل تغليب اجانب الإن�ساي‪،‬‬ ‫ومبداأ وح ��دة الأ�س ��رة واأن تك�ن‬ ‫التعديات اأك ��ر �سا�سة و�سه�لة‬ ‫بدل عن مب ��داأ النقاط التي حرمت‬ ‫الكثرين من اجن�سية ال�سع�دية‬ ‫واأفقدتهم الكثر من احق�ق‪.‬‬

‫مكتب إرشاد المبتعثين بالقنصلية اأمريكية في الظهران‬

‫وامعل�م ��ات الازم ��ة‪ .‬وع ��ن مه ��ام‬ ‫امرك ��ز‪ ،‬قال ��ت م�ست�س ��ارة التعلي ��م‬ ‫بامرك ��ز كري�ستين ��ا عبا�س ��ي اإن ��ه‬ ‫"ي�ساع ��د الطال ��ب عل ��ى تن�سي ��ق ما‬ ‫يحت ��اج اإلي ��ه للتق ��دم ي اجامعة‪،‬‬ ‫ويق ��دم الت�جيه ��ات اخا�س ��ة‬ ‫بذل ��ك‪ ،‬كم ��ا ي�ساعدهم عل ��ى م�اجهة‬ ‫ال�سع�ب ��ات‪ ،‬ومن اأه ��م ال�سع�بات‬ ‫الت ��ي ي�اجهها الط ��اب ي اخارج‬ ‫كيفي ��ة و�س ��ع خط ��ط وميزاني ��ة‬ ‫لاقت�ساد ي ام�سروفات"‪ ،‬واأ�سارت‬ ‫عبا�سي اإى اأنه من مهام امركز اأي�س ًا‬

‫تشكيل فريق عمل لوضع تصور لمتابعة مشروعات الشرقية‬

‫تفقد حافظ القري ��ات‪ ،‬اأم�ص‪،‬‬ ‫مركز العي�ساوية‪ ،‬الذي يبعد ت�سعن‬ ‫كيل�م ��ر ًا ع ��ن حافظ ��ة القريات‪،‬‬ ‫يرافق ��ه مدي ��ر �سرط ��ة القري ��ات‪،‬‬ ‫العمي ��د بخي ��ت من�س ��ي امن�س ��ي‪،‬‬ ‫حي ��ث وق ��ف اجا�سر على ع ��دد من‬ ‫ام�سروعات اجاري تنفيذها هناك‪،‬‬ ‫وتفق ��د احتياجات عدد م ��ن الأحياء‬ ‫داخ ��ل العي�ساوية‪ .‬وت�جه اجا�سر‬ ‫بعده ��ا اإى مبنى الإم ��ارة وا�ستقبل‬ ‫ام�اطن ��ن وا�ستم ��ع ل�سكاواه ��م‬ ‫ومطالبه ��م‪ .‬وطال ��ب ف ��اح �ستي�ي‬ ‫الدوكة‪ ،‬نيابة عن الأهاي‪ ،‬ب�سرورة‬ ‫ح ��ل م�سكل ��ة الك�س ��ارات امحيط ��ة‬ ‫بامن ��ازل ب�س ��كل ج ��ذري؛ لقربه ��ا‬ ‫م ��ن العي�ساوي ��ة‪ ،‬وك ��رة الأ�سرار‬ ‫ال�سحي ��ة والبيئي ��ة الت ��ي ت�سببه ��ا‬ ‫ل�سح ��ة ال�سكان‪ .‬كما طال ��ب باإن�ساء‬

‫اأمر ج�زان ي�سلم درع� تكرمي� للطبيقي‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫خل�ص اجتماع جنة متابعة الأجهزة‬ ‫احك�مية ي امنطقة ال�سرقية‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬اإى‬ ‫و�س ��ع ت�س ���ّر لآلي ��ة عمل امتابع ��ة بهدف‬ ‫تفعيله ��ا وح�ي ��ل اأفكاره ��ا اإى اأعم ��ال‬ ‫م ��ن �ساأنه ��ا اأن ت�س� � ّرع تنفي ��ذ ام�سروعات‬ ‫والأعم ��ال ي امنطق ��ة‪ .‬وج ��اءت ه ��ذه‬ ‫الت��سي ��ة �سم ��ن حزمة ت��سي ��ات للجنة‬ ‫الت ��ي تراأ�سها نائب اأم ��ر امنطقة ال�سرقية‬ ‫�ساح ��ب ال�سم ��� الأم ��ر جل ���ي ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن ماج ��د‪ ،‬وح�سره ��ا وكيل‬ ‫اإم ��ارة امنطق ��ة زارب القحط ��اي‪ .‬وق ��د‬ ‫ناق�ست اللجنة عدة م��س�عات ذات عاقة‬ ‫متابع ��ة اأداء الأجهزة احك�مية بامنطقة‬ ‫لتق ��دم اأف�س ��ل اخدم ��ات للم�اطن ��ن‬

‫(ال�سرق)‬

‫ال�سع ��ر والنخال ��ة ي طرج ��ل ل‬ ‫يكف ��ي اأ�س � ً�ا �س ��كان طرج ��ل‪ .‬من‬ ‫ناحية اأخرى‪ ،‬طالب الأهاي حافظ‬ ‫القري ��ات بتك ��رار الزي ��ارة‪ ،‬واإعان‬ ‫الزيارة قبل ذلك؛ ليتمكن اأي م�اطن‬ ‫ل ي�ستطيع الذهاب للقاء امحافظ ي‬ ‫القريات بعر�ص م�سكلته اأو �سك�اه‪.‬‬ ‫والتق ��ى اجا�س ��ر خ ��ال الزي ��ارة‬ ‫باأع�س ��اء امجل� ��ص البل ��دي‪ ،‬وزار‬ ‫م�ست�سفى العي�ساوية العام‪.‬‬

‫لآلي ��ات متابع ��ة اأداء الأجه ��زة احك�مية‬ ‫وعر�سها ي الجتماع امقبل‪.‬‬ ‫وياأت ��ي الجتم ��اع اإنف ��اذ ًا لت�جيهات‬ ‫�ساح ��ب ال�سم ��� املك ��ي اأم ��ر امنطق ��ة‬ ‫ال�سرقي ��ة الأم ��ر حم ��د بن فه ��د القا�سي‬ ‫بت�سكي ��ل جن ��ة متابع ��ة اأداء الأجه ��زة‬ ‫احك�مي ��ة بامنطق ��ة ال�سرقي ��ة برئا�س ��ة‬ ‫الأمر جل�ي‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى ا�ستقب ��ل نائب اأمر‬ ‫امنطق ��ة ال�سرقي ��ة مكتب ��ه اأم� ��ص رئي� ��ص‬ ‫جمعي ��ة عن ��ك اخري ��ة ال�سي ��خ اإبراهي ��م‬ ‫ال�سي ��اري واأع�س ��اء جل� ��ص اجمعي ��ة‪،‬‬ ‫واأ�س ��اد �سم ���ه باجه ���د الت ��ي تبذله ��ا‬ ‫اجمعية ي تق ��دم اخدمات الجتماعية‬ ‫لأبن ��اء مدينة عنك ومنى لهم الت�فيق ي‬ ‫عملهم واأن يبارك الله ي جه�د اجميع‪.‬‬

‫اإعط ��اء الطالب تعليمات وت�جيهات‬ ‫عن احياة ي ال�ليات امتحدة منذ‬ ‫بداية دخ�ل ��ه اإى امطار"‪ ،‬واأ�سافت‬ ‫اأن "امرك ��ز لي�ص ت�س�يقي ًا جامعات‬ ‫معينة‪ ،‬بل ه� يعط ��ي معل�مات عن‬ ‫جمي ��ع اجامع ��ات وامدار� ��ص ي‬ ‫ال�ليات امتح ��دة الأمريكية عامة"‪.‬‬ ‫وم ��ن جهته ذك ��ر رئي�ص ق�س ��م اللغة‬ ‫الإجليزية ب ��الإدارة العامة للتعليم‬ ‫بامنطق ��ة ال�سرقية نبيل �سمرقندي ل�‬ ‫"ال�س ��رق" اأن اإدارة التعليم تتعامل‬ ‫مع امرك ��ز من ��ذ �سبع �سن ���ات‪ ،‬وقد‬ ‫قدم امركز خدمات للطاب ي جميع‬ ‫امراحل الدرا�سية �س�اء ال�سع�دي�ن‬ ‫اأو امقيم ���ن ي ال�سع�دي ��ة‬ ‫والراغب ���ن ي البتع ��اث لل�ليات‬ ‫امتحدة الأمريكي ��ة‪ ،‬م�سيف ًا اأن ميزة‬ ‫امرك ��ز هي اأنه مفت�ح ط ���ال الي�م‪،‬‬ ‫وي�ستقب ��ل اأعداد ًا كب ��رة من الطلبة‬ ‫ق ��د يك�ن ثلث امدار� ��ص ي امنطقة‪،‬‬ ‫ونق ���م بزي ��ارات ر�سمي ��ة للمرك ��ز‬ ‫�س�اء للطلبة وامدر�سن‪ ،‬كما قدم لنا‬ ‫امركز برامج تدريبية للمعلمن‪.‬‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫رف ��ع اأمر منطق ��ة الباحة �ساحب ال�سم� املك ��ي الأمر م�ساري بن‬ ‫�سع�د بن عبدالعزيز با�سمه ونيابة عن اأهاي امنطقة ي ال�سراة وتهامة‬ ‫والبادي ��ة �سكرهم خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن عبدا لعزيز‬ ‫ووي العه ��د نائب رئي�ص جل�ص ال�زراء وزير الداخلية �ساحب ال�سم�‬ ‫املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز على ما حظيت به امنطقة من م�سروعات‬ ‫تنم�ي ��ة كبرة ي ميزانية ه ��ذا العام‪ ،‬كان اآخرها اعتم ��اد ‪ 400‬ملي�ن‬ ‫ري ��ال جامعة الباح ��ة‪ .‬وقال �سم�ه ي برقية رفعها خ ��ادم احرمن اإن‬ ‫اأبناءكم وبناتكم اأهاي منطقة الباحة حمل�ه باأن ينقل لكم �سادق دعائهم‬ ‫و�سكره ��م ما حظى به امنطقة من اهتم ��ام ورعاية من القيادة الر�سيدة‪،‬‬ ‫وما ت�فر لها من م�سروعات متن�عة ي ختلف امجالت‪.‬‬

‫‪ 642‬مليونا لمستشفى عسير‬ ‫اأبها ‪ -‬حمد ال�سريعي‬ ‫رفع اأمر منطقة ع�سر‪� ،‬ساحب ال�سم� املكي الأمر في�سل بن خالد‬ ‫ب ��ن عبد العزيز اأ�سمى اآيات ال�سكر والعرف ��ان خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫و�سم� وي عهده الأمن منا�سبة اعتماد تر�سية امرحلة الأوى من مدينة‬ ‫املك في�س ��ل الطبية باإن�ساء م�ست�سفى ع�س ��ر التخ�س�سي ب�سعة ‪500‬‬ ‫�سري ��ر وتكلف ��ة اإجمالية قدره ��ا ‪ 642‬ملي�نا و ‪ 485‬األ ��ف ريال‪ .‬وتبلغ‬ ‫م ��دة اإن�س ��اء ام�سروع ‪� 36‬سهرا تبداأ من ا�ست ��ام ام�قع على طريق املك‬ ‫عبدالله‪ .‬واأكد الأمر في�سل بن خالد على اأهمية العمل اجاد وامخل�ص ما‬ ‫فيه �سرعة البدء ي ام�سروع واإجازه ي ال�قت امحدد له‪ ،‬مبينا �سم�ه‬ ‫اأن ام�س ��روع حلم طاما انتظ ��ره اأهاي ع�سر‪ .‬من جهته اأو�سح مدير عام‬ ‫ال�س� ��ؤون ال�سحي ��ة بع�سر اأن العمل جار على ا�ستكم ��ال امرحلة الثانية‬ ‫وهي ي ط�ر الت�ساميم واإعداد امخططات لتك�ن متكاملة مع ام�ست�سفى‬ ‫التخ�س�س ��ي‪ ،‬وت�سمل عدة مراكز تخ�س�سية مثل برج اأمرا�ص وجراحة‬ ‫القلب‪ ،‬وبرج العي�ن‪ ،‬وبرج اأمرا�ص الأورام‪ ،‬واأكر من ‪ 150‬عيادة ‪.‬‬

‫مشعل بن ماجد يستقبل الكنهل‬

‫م�سعل بن م�جد خال ا�ستقب�له وفد الهيئة الع�مة للغذاء والدواء (ال�سرق)‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫ترقية ‪ 2307‬أفراد‬ ‫بقوات أمن المنشآت‬ ‫الريا�ص‪ -‬ال�سرق‬ ‫�سدر ق ��رار قائد ق ���ات اأم ��ن امن�ساآت‬ ‫الل�اء الركن �سع ��د بن حمد اماجد برقية‬ ‫‪ 2307‬اأف ��راد م ��ن من�س�بي الق ���ات من‬ ‫رتبهم احالية اإى الرتب التي ي�ستحق�نها‬ ‫وذلك على النح� التاي‪ :‬ترقية ثمانية اأفراد‬ ‫من رتبة رقيب اإى رتبة رئي�ص رقيب‪ ،‬ترقية‬ ‫‪ 125‬فردا من رتبة رقيب اإى رتبة رقيب‬ ‫اأول‪ ،‬ترقي ��ة ‪ 541‬ف ��ردا م ��ن وكيل رقيب‬ ‫اإى رتبة رقي ��ب‪ ،‬ترقية ‪ 812‬فردا من رتبة‬ ‫عري ��ف اإى رتبة وكيل رقي ��ب‪ ،‬ترقية ‪704‬‬ ‫أاف ��راد من رتبة جندي اأول اإى رتبة عريف‪،‬‬ ‫ترقية ‪ 117‬ف ��ردا من رتبة جندي اإى رتبة‬ ‫جندي اأول‪.‬‬

‫الشريف‪ :‬محاكمة ‪ 118‬ألف تاجر‬ ‫ومدمن مخدرات خال سنوات ثاث‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ص‬ ‫ك�س ��ف م�ساع ��د مدي ��ر ع ��ام‬ ‫مكافحة امخدرات عبدالإله ال�سريف‬ ‫ل�"ال�سرق" اأن ع ��دد امتهمن بتجارة‬ ‫امخدرات وتعاطيه ��ا ي امملكة بلغ‬ ‫ي الع ��ام اما�س ��ي ‪ 38‬األ ��ف مته ��م‪،‬‬ ‫وجميعه ��م خ�سع ���ا محاكم ��ات‬ ‫ق�سائي ��ة و�س ��درت بحقه ��م اأحكام‪،‬‬ ‫و�سب ��ط ‪ 23‬طن� � ًا و‪ 128‬كيل ��� من‬ ‫مادة اح�سي�ص‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�سري ��ف ل�"ال�س ��رق"‬ ‫معل�مات �سابقة اأنه بلغ عدد التجار‬ ‫وامدمن ��ن خ ��ال ال�سن ���ات الثاث‬ ‫اما�سي ��ة ‪ 118‬األف تاج ��ر ومدمن ًا‪،‬‬ ‫وبلغ و�س�ل الكميات ام�سب�طة اإى‬ ‫‪ 55‬ميل�ن حبة كبتاغ�ن و‪ 22‬طن ًا‬ ‫م ��ن اح�سي� ��ص و‪ 18‬كيل ��� هروين‪،‬‬ ‫ي حن بلغ عدد التائبن ‪ 425‬تائب ًا‬ ‫خال هذه ال�سن�ات‪.‬‬

‫أمير الباحة يشكر خادم الحرمين‬

‫عبد الإله ال�سريف‬

‫وق ��ال ال�سري ��ف اإن معظ ��م‬ ‫امحاكم ��ن اأعماره ��م تراوح ��ت‬ ‫ب ��ن ثاث ��ن و‪ 45‬عام� � ًا‪ ،‬واأغلبه ��م‬ ‫يتعاط�ن مادة اح�سي� ��ص‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫اأن اح�سي� ��ص اأ�سب ��ح يخل ��ط م�اد‬ ‫كيماوي ��ة‪ ،‬م ��ا ت�سبب ي ه ��اك عقل‬ ‫امتعاط ��ي ي مدة ق�سرة‪ ،‬وقد دخل‬ ‫بع�ص امتعاطن للح�سي�ص ي جرائم‬ ‫اأخرى كقتل الآباء اأو الأبناء‪.‬‬

‫ورب ��ط ال�سري ��ف ب ��ن انت�سار‬ ‫امخ ��درات وب ��ن �سبك ��ة الإنرن ��ت‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا اأن "ال�سبك ��ة له ��ا مي ��زات‬ ‫ل تت�ف ��ر ي و�سائ ��ل اأخ ��رى"‪،‬‬ ‫وقال "ع ��ر الإنرنت مك ��ن ت�زيع‬ ‫امعل�م ��ات م ��ن مروج امخ ��درات اأو‬ ‫متلقيها‪ ،‬وب�سكل �سريع و�سهل وغر‬ ‫مكل ��ف‪ ،‬كم ��ا اأن كل �سخ� ��ص يتمت ��ع‬ ‫بحماي ��ة خ�س��سيت ��ه"‪ .‬واق ��رح‬ ‫ال�سريف و�سع اآليات جديدة محاربة‬ ‫انت�سار امخ ��درات‪ ،‬وانت�سار و�سائل‬ ‫ترويجه ��ا الإلكروني ��ة‪ ،‬كم ��ا طالب‬ ‫بتط�ي ��ر الق ��درات التقني ��ة‪ ،‬وو�سع‬ ‫مر�س ��د دوي لك�س ��ف خطط ��ات‬ ‫امهرب ��ن وامتعاط ��ن ع ��ر رب ��ط‬ ‫�سبكي دوي لتبادل امعل�مات ب�سكل‬ ‫�سري ��ع‪ ،‬وكذلك ر�س ��د م�اقع ترويج‬ ‫امخ ��درات واإغاقه ��ا‪ ،‬والعم ��ل على‬ ‫اإغاق ال�سيدلي ��ات الإلكرونية غر‬ ‫ام�سروعة‪.‬‬

‫ا�ستقب ��ل حافظ جدة �ساحب ال�سم� املكي الأمر م�سعل بن ماجد‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز مكتب ��ه اأم� ��ص الرئي�ص التنفي ��ذي للهيئة العام ��ة للغذاء‬ ‫وال ��دواء الدكت ���ر حمد الكنهل‪ ،‬يرافق ��ه نائبه ل�س�ؤون الغ ��ذاء الدكت�ر‬ ‫اإبراهي ��م امهيزع‪ ،‬وامدير التنفيذي للخدم ��ات ام�سركة الدكت�ر عبدالله‬ ‫ام�سع�د‪ .‬وجرى خال اللقاء ا�ستعرا�ص اأعمال الهيئة والدور الذي تق�م‬ ‫به‪ ،‬خا�سة ي جدة‪ .‬واأثنى الأمر م�سعل على الدور الذي تق�م به الهيئة‬ ‫للحفاظ على �سحة و�سامة ام�اطنن وامقيمن‪.‬‬

‫نائب أمير حائل يرعى مهرجان الصحراء‬ ‫حائل – �سلطان العاي�سي‬ ‫يرع ��ى نائ ��ب اأم ��ر منطقة حائ ��ل �ساح ��ب ال�سم ��� املك ��ي الأمر‬ ‫عبدالعزيز بن �سعد بن عبدالعزيز حفل افتتاح مهرجان ال�سحراء الدوي‬ ‫الذي �سينطلق اخمي�ص امقبل متنزه امغ�اة لاحتفالت والرفيه‪ .‬ذكر‬ ‫ذلك مدير اإدارة ال�سياحة والآثار بامنطقة امهند�ص مبارك ال�سامة‪ ،‬الذي‬ ‫اأ�سار اإى اأن امهرجان خرج من ال�سحراء ليعانق اآفاق العامية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ��ع ختلف اجهات امتخ�س�سة بتنظيم مثل هذه الفعاليات من ختلف‬ ‫ال ��دول‪ .‬ورحب ال�سامة بكل الزوار وام�سارك ��ن ي امهرجان من داخل‬ ‫امملكة وخارجها‪ ،‬م�ؤكدا اكتمال ال�ستعدادات لبدء الفعاليات وام�سابقات‬ ‫امتن�عة والتي تنا�سب جميع الأعمار والفئات‪.‬‬

‫خطة للتوسع في أقسام «أم القرى»‬

‫ع�س��ص خال جولته ي كلية الربية اأم�ص‬

‫(ال�سرق)‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�س�اق من�س�ر‬ ‫اأك ��د مدير جامعة اأم القرى‪ ،‬بكري ع�سا�ص‪ ،‬اأن اإدارة اجامعة‬ ‫�ستعم ��ل عل ��ى الت��سع ي الأق�س ��ام الدرا�سي ��ة ي اجامعة خال‬ ‫الأع ���ام الدرا�سية امقبلة؛ بهدف احت ���اء الطاب والطالبات من‬ ‫خريج ��ات امرحلة الثان�ي ��ة‪ ،‬م�سر ًا اإى ت�ف ��ر جميع متطلبات‬ ‫واحتياجات كليات اجامع ��ة؛ دعم ًا منها م�سرتها ام�ستقبلية ما‬ ‫ي�اف ��ق النهج التط�ي ��ري الذي تعمل اجامعة عل ��ى تنفيذه‪ .‬جاء‬ ‫ذل ��ك خال تفقده‪ ،‬اأم� ��ص‪ ،‬لأق�س ��ام واإدارات ومعامل ومرافق كلية‬ ‫الربي ��ة‪ ،‬وا�ستماع ��ه ل�سرح مف�سل م ��ن قِبل عميد كلي ��ة الربية‪،‬‬ ‫الدكت ���ر زايد بن عجر احارثي‪ ،‬ع ��ن اأن�سطة الكلية‪ .‬وي ختام‬ ‫الزي ��ارة التق ��ى مدير اجامعة ب ���كاء الكلية وروؤ�س ��اء الأق�سام‪،‬‬ ‫حيث �سكرهم على ما قدم�ه من جه�د كبرة ي م�سرة الكلية‪.‬‬


‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫«التربية» تعترف بتلوث المياه في مدارس تبوك‪ ..‬والمواطنون يتخوفون على صحة أبنائهم‬ ‫تبوك ‪ -‬عودة ام�سعودي‬ ‫اعرفت اإدارة الربية والتعليم‬ ‫ي منطقة ت�ب��وك ب��وج��ود ت�ل��وث ي‬ ‫امياه ام�ستخدمة ي مدار�س امنطقة‪،‬‬ ‫ووج �ه��ت الإدارة م��دي��ري ام��دار���س‬ ‫م�ن��ع ا� �س �ت �خ��دام ام� �ي ��اه؛ ح�ت��ى تتم‬ ‫معاجتها‪ ،‬فيما طالب عدد من اأولياء‬ ‫الأم��ور بالك�سف الكامل على الطاب‬ ‫والطالبات ال��ذي��ن يدر�سون ي تلك‬ ‫امدار�س للتاأكد من �سامتهم‪.‬‬ ‫وح�سلت «ال�سرق» على خطاب‬ ‫موجه من اإدارة الربية والتعليم ي‬ ‫امنطقة لبع�س مديري ومديرات عدد‬ ‫من مدار�س مدينة تبوك‪ ،‬يفيد بوجود‬ ‫تلوث ي مياه تلك امدار�س‪ ،‬بناء على‬ ‫ك�سف فرع م�سلحة امياه ي تبوك‪.‬‬ ‫واأك�� ��د اخ� �ط ��اب‪ ،‬ال � ��ذي وق�ع��ه‬ ‫م �� �س��اع��د م��دي��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ل �ل �� �س �وؤون‬ ‫امدر�سية‪ ،‬الدكتور عمر اأبوها�سم‪،‬‬

‫�صورة اخطاب‬

‫حقيقة تلوث مياه امدار�س‪ ،‬وقال ي‬ ‫خطابه «اإ�سارة خطاب مدير عام امياه‬ ‫ي منطقة ت�ب��وك رق��م ‪8232/42‬‬ ‫وت� � ��اري� � ��خ ‪1432/12/2‬ه� � � � � � � � ��‪،‬‬ ‫بخ�سو�س نتائج حليل عينات من‬ ‫مياه بع�س مدار�س امنطقة‪ ،‬نفيدكم‬ ‫ب � �اأن ن�ت�ي�ج��ة ح��ال �ي��ل اأف � ��ادت ب�ع��دم‬

‫تدريب القطاعات اأمنية والخدمية‬ ‫في مكة على إدارة الكوارث‬

‫خزان مياه ي اإحدى امدار�ص (ت�صوير‪ :‬مو�صى العروي)‬

‫وق � ��ال اأح � ��د اأول � �ي� ��اء الأم� � ��ور‪،‬‬ ‫��س��اح�ي��ة م��در��س�ت�ك��م ل��ا��س�ت�خ��دام؛ على مياهها م��وؤخ��ر ًا‪ ،‬وق��د ر�سدت‬ ‫ل��وج��ود بكتريا ال�ق��ول��ون فيها؛ لذا «ال�سرق» قيام اإدارة الربية والتعليم وه � ��و اأح � � ��د �� �س� �ك ��ان ح� ��ي رح� �ي ��ل‪،‬‬ ‫عليكم اإيقاف ا�ستخدام مياه امدر�سة؛ ي ت�ب��وك خ��ال ال�ي��وم��ن اما�سين امواطن حمد العطوي‪ ،‬اإن اأبنائي‬ ‫ح�ت��ى ي�ت��م اإب��اغ �ك��م ع��ن �ساحيتها بتغير اأغ �ل��ب اخ ��زان ��ات اخا�سة ي��در��س��ون ي اإح ��دى ام��دار���س التي‬ ‫بامياه ي تلك امدار�س‪ ،‬ي حاولة و�سلها التعميم‪ ،‬وال���س�وؤال م��اذا م‬ ‫لا�ستخدام‪.‬‬ ‫وق ��د م تعميم اخ �ط��اب على للق�ساء على ذلك التلوث الذي يتوقع ت �اأخ��ر تعميم اخ �ط��اب م ��دة تزيد‬ ‫بع�س امدار�س التي اأجرت اختبارات البع�س اأن تكون اخزانات �سبب ًا فيه‪ .‬على ال�سهر؟ واأ��س��اف ّ‬ ‫«اطلعتُ على‬

‫� �س��ورة اخ� �ط ��اب‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫اأن� ��ه م ت���س�ج�ي��ل ال �ن �ت��ائ��ج ب�ت��اري��خ‬ ‫‪1432/12/2‬ه�‪ ،‬لكنه عمم على‬ ‫ام��دار���س بتاريخ ‪1433/1/9‬ه�‪،‬‬ ‫وال�سوؤال هو من يتحمل م�سوؤولية‬ ‫ذلك التاأخر؟»‪.‬‬ ‫م���ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ن �ف��ى م �� �س��در ي‬ ‫م�سلحة ام�ي��اه ي منطقة تبوك ي‬ ‫ت�سريح ل ��«ال �� �س��رق»‪ ،‬ط��ال�ب� ًا حجب‬ ‫ا�سمه‪ ،‬تلوث مياه تبوك‪ ،‬موؤكد ًا اأنها‬ ‫�سليمة كم�سدر و�سبكات‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫«اأح�ي��ان� ًا ي�اأت��ي التلوث م��ن العبوات‬ ‫التي ت�سلنا م��ن بع�س ام��دار���س اأو‬ ‫الإدارات الأخ � ��رى‪ ،‬فالبع�س منها‬ ‫لي�س حكم ًا بال�سكل ال�سحيح‪ ،‬كذلك‬ ‫تعر�سها للهواء»‪ ،‬واأ�ساف اأن بع�س‬ ‫الأح �ي��اء ل ت��وج��د فيها �سبكة مياه‪،‬‬ ‫ومياهها معر�سة لاإ�سابة بالبكتريا‬ ‫م��ن ال �� �س �ه��اري��ج ال �ت��ي ت�ن�ق��ل ام �ي��اه‬ ‫وت�سبها ي اخزانات‪.‬‬

‫مليار و‪ 927‬مليون ريال لمشروعات‬ ‫التدريب التقني في منطقة مكة‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫امهند�ص اأحمد ال�صليم ي�صلم �صهادة متدرب‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأم متدربون من ‪ 34‬قطاع ًا خدميا‬ ‫واأمني ��ا ال ��دورة التدريبي ��ة الأ�سا�سي ��ة‬ ‫لنظ ��ام اإدارة الأزمات والك ��وارث‪ ،‬التي‬ ‫نظمها مرك ��ز اإدارة الأزم ��ات والكوارث‬ ‫ي اإمارة منطقة مك ��ة امكرمة م�ساركة‬ ‫فريق من اخراء الهولندين امخت�سن‬ ‫ي اإدارة الأزمات‪.‬‬ ‫واأو�سح مدير عام م�سروع معاجة‬ ‫مي ��اه الأمط ��ار وت�سري ��ف ال�سي ��ول‬ ‫امهند� ��س اأحمد ب ��ن عبدالعزي ��ز ال�سليم‬ ‫اأن اأم ��ر منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر خالد الفي�سل وجه‬ ‫بتنظيم دورات مكثفة مندوبي القطاعات‬ ‫ام�ساركة ي امركز‪ ،‬بهدف تاأهيل الكوادر‬

‫(ال�صرق)‬

‫وجهي ��ز اإج ��راءات واآلي ��ات الت�سغي ��ل‬ ‫لتتنا�سب م ��ع اموا�سفات العامية لإدارة‬ ‫الأزم ��ات م ��ن منظ ��ور ال�سام ��ة العامة‬ ‫ومواكبة اأحدث ما تو�سلت له التجارب‬ ‫امطبقة عامي ًا ي هذا امجال‪.‬‬ ‫واأفاد ال�سليم اأن الدورة التي اأمها‬ ‫امتدرب ��ون نهاية الأ�سب ��وع اما�سي تعد‬ ‫اأ�سا�س� � ًا لرنامج مدته خم�س ��ة اأ�سابيع‪،‬‬ ‫ح�س ��ل في ��ه امتدرب ��ون ي الأ�سب ��وع‬ ‫الأول عل ��ى تدريب متخ�س�س ي اإدارة‬ ‫الأزم ��ات لل�سام ��ة العام ��ة والك ��وارث‬ ‫الطبيعي ��ة حدي ��د ًا‪ ،‬بح�س ��ب الأط ��ر‬ ‫والأنظم ��ة امطبق ��ة عامي� � ًا وج ��رى فيها‬ ‫الركيز على النموذج الهولندي ي هذا‬ ‫امجال نظر ًا ما ملكه من خرة مراكمة‬ ‫واإمكانات عالية‪.‬‬

‫‪ 106‬فعاليات في مهرجان جازان الشتوي‬

‫بع�ص التجهيزات حفل فعاليات جازان‬

‫جازان ‪ -‬حمد كعبي‬

‫اأكد حافظ اموؤ�س�سة العامة‬ ‫للتدريب التقني وامهني الدكتور‬ ‫علي ب��ن نا�سر الغفي�س اأهمية‬ ‫ال��دور ال��ذي تقدمه اموؤ�س�سة من‬ ‫تهيئة وج�ه�ي��ز للبنى التحتية‬ ‫ل�ل�م�ن���س�اآت وال ��وح ��دات التقنية‬ ‫وامهنية وذلك ي ظل ما جده من‬ ‫دعم لتحقيق التو�سع النوعي ي‬ ‫جال التدريب‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال زيارته اأم�س‬ ‫الأول منطقة مكة امكرمة بح�سور‬ ‫رئي�س جل�س ال�ت��دري��ب التقني‬ ‫وامهني ي امنطقة الدكتور را�سد‬ ‫الزهراي‪.‬‬ ‫واط� � �ل � ��ع ال� �غ� �ف� �ي� �� ��س ع �ل��ى‬ ‫م���س��روع��ات التجهيز والإن �� �س��اء‬ ‫وم�سروعات ال�ستبدال والإن�ساء‬ ‫ل�ل��وح��دات التدريبية بامجل�س‪،‬‬ ‫م� �وؤك ��د ًا اأن ام�وؤ��س���س��ة اع�ت�م��دت‬ ‫مبلغ‪1 . 9 2 7 . 3 5 6 . 0 0 0 .‬‬ ‫ري��ال ‪ ،‬منها ‪468.396.000‬‬ ‫للم�سروعات التي م اإجازها ي‬ ‫مكة امكرمة‪ ،‬وي جدة والطائف‬ ‫وال �ق �ن �ف��ذة‪ ،‬وال �ل �ي��ث‪ ،‬وحافظة‬ ‫رنية‪ ،‬ورابغ‪ ،‬م�سيف ًا اأنه م اعتماد‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 654.550.000‬ري��ال‬

‫أهل السمنة‬ ‫فهد عافت‬

‫لي�ص ��ت عن ��دي اإح�صائي ��ات‪ ،‬توؤك ��د الق ��ول‪ ،‬لكن ��ي‬ ‫بنظ ��رة خاطف ��ة‪ ،‬اأوافقه‪ :‬معظ ��م اأهل ال�صمن ��ة‪ ،‬يتمتعون‬ ‫بخف ��ة ظ ��ل‪ ،‬وروح مرح ��ة‪ ،‬ومت�صاح ��ة‪ ،‬م ��ا ا اأواف ��ق‬ ‫علي ��ه‪ ،‬اأن ينته ��ي ال ��كام عن ��د ه ��ذا اح ��د‪ ،‬واأظ ��ن اأن ��ه‬ ‫مك ��ن ي ااآن‪ ،‬ااآن فق ��ط‪ ،‬بع ��د التخل� ��ص م ��ن اأك ��ر‬ ‫م ��ن اأربع ��ن كيل ��و جرام ��ا‪ ،‬الق ��ول اإن ال�صم ��ن‪ ،‬ومهما‬ ‫ب ��دا لك مرح ��ا‪ ،‬بل وبالذات ح ��ن يبدو لك كذل ��ك‪ ،‬فاإنه‪،‬‬ ‫وب�صب ��ب �صمنت ��ه‪ ،‬وبتنا�صب طردي م ��ع حجمها‪ ،‬حزين‬ ‫م ��ن الداخ ��ل‪ ،‬وحب ��ط‪ ،‬ومه ��زوم‪ ،‬وكاذب‪ ،‬اأو يتب ��ع‬ ‫نظري ��ة اإح�ص ��ان عبدالقدو� ��ص "اأن ��ا ا اأك ��ذب ولكن ��ي‬ ‫اأج ّم ��ل"‪ ،‬يتج ّم ��ل ي اأُذني ��ك‪ ،‬اأن ��ه يع ��رف نتيج ��ة اأن‬ ‫يجع ��ل م ��ن عينيك م ��راآة لزينته‪ ،‬وك ّلما كن ��ت بعيدا عنه‪،‬‬ ‫وجدت ��ه �صعي ��دا‪ ،‬وقادرا عل ��ى ااإ�صعاد‪ ،‬لكن ��ي اأ�صك اأن‬ ‫زوجت ��ه‪ ،‬واأواده‪ ،‬ي�صاركون ��ك ال ��راأي نف�ص ��ه‪ ،‬اأ�صباب‬ ‫اأق ّله ��ا‪ ،‬ع ��دم رغبت ��ه ي اخ ��روج معه ��م اإى ال�ص ��وق‪،‬‬ ‫وخ ّلون ��ا �صاكتن ع ��ن الباق ��ي!‪ ،‬ال�صمنة لي�ص ��ت موؤ�صرا‬ ‫اق ��راب ااأمرا� ��ص‪ ،‬ه ��ي بذاتها مر�ص اب ��ن �صتن ي‬ ‫�صبع ��ن‪� ،‬صدق ��وي‪ :‬ل�صب ��ب واح ��د‪ ،‬يبدو لك ��م ال�صمن‬ ‫من�ص ��رح ااأ�صاري ��ر‪ :‬اأن �صريرا واحدا م يعد يكفيه‪!..‬‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 14‬مدينة وقعت على اتفاقية البرنامج‬

‫اأمير منصور يشدد‬ ‫على تطبيق بنود‬ ‫البرنامج الوطني للبيئة‬ ‫جدة ‪� -‬سعد اآل منيع‬

‫الغفي�ص والزهراي يطلعان على ن�صب ااإجاز م�صروعات مكة‬

‫للم�سروعات اجاري تنفيذها ي‬ ‫منطقة مكة امكرمة‪ .‬كما م اعتماد‬ ‫مبلغ ‪ 607.000.000‬ري��ال‬ ‫للم�سروعات التي حت الدرا�سة‬ ‫والت�سميم مجل�س منطقة مكة‬

‫(ت�صوير‪ :‬حمد الفيفي)‬

‫اأعلن ��ت اللجن ��ة امنظم ��ة عن انطاق ��ة فعاليات مهرج ��ان جازان ال�ست ��وي الرابع‬ ‫«ج ��ازان الف ��ل م�ستى الكل»‪ ،‬م�ساء بعد غد اخمي�س‪ ،‬ي قري ��ة جازان الراثية‪ ،‬برعاية‬ ‫اأم ��ر امنطقة‪� ،‬ساحب ال�سمو املك ��ي الأمر حمد بن نا�سر ب ��ن عبدالعزيز‪.‬وت�ستمر‬ ‫فعالي ��ات امهرج ��ان مدة ‪ 45‬يوم ًا‪ ،‬وت�سمل نح ��و ‪ 106‬فعاليات‪ ،‬وحتوي على العديد‬ ‫م ��ن الأن�سطة الثقافية والرفيهية والكرنفالت وبرامج الأ�سرة والطفل‪ ،‬حت اإ�سراف‬ ‫جل�س التنمية ال�سياحية ي امنطقة‪ ،‬بالتعاون مع جهات حكومية واأهلية‪ ،‬منها جامعة‬ ‫جازان‪ ،‬واأمانة امنطقة‪ ،‬والإدارة العامة للربية والتعليم ي امنطقة‪ ،‬والكلية التقنية‪،‬‬ ‫وغرها من اجهات‪.‬‬ ‫وتت�سم ��ن الفعاليات اأيام ًا ثقافية ومعار� ��س وم�سرحيات وعرو�س ًا �سعبية مثل‬ ‫ختلف حافظات امنطقة‪.‬وي�ستعد نحو ‪ 18‬فندق ًا و‪ 272‬وحدة �سكنية لتوفر �سبل‬ ‫الراحة لزوار امنطقة‪.‬‬

‫لعب عيال‬

‫‬‫‪-‬‬

‫امكرمة‪ .‬وفيما يخ�س ام�سروعات‬ ‫امعتمدة �سمن خطة اموؤ�س�سة‬ ‫م�ستقب ًا بامنطقة اأكد الغفي�س اأنه‬ ‫م اعتماد مبلغ ‪197.410.000‬‬ ‫ريال لإن�ساء كليات تقنية ومعاهد‬

‫(ال�صرق)‬

‫�سناعية ثانوية تلبية متطلبات‬ ‫التنمية ي حافظات العا�سمة‬ ‫ام �ق��د� �س��ة وال� �ط ��ائ ��ف واخ��رم��ة‬ ‫وم �ظ �ي �ل��ف وخ �ل �ي ����س وال �ك��ام��ل‬ ‫واجموم وق �ي ��ا وحداد بني مالك‪.‬‬

‫�س ��دد وزير ال�سوؤون البلدي ��ة والقروية �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر من�سور بن متعب بن عبدالعزيز‬ ‫عل ��ى �سرورة اللتزام بكافة بن ��ود التفاقيات التي‬ ‫وقع ��ت اأم�س بن جمعي ��ة البيئة ال�سعودي ��ة و اأمناء‬ ‫‪ 14‬مدين ��ة �سعودية لتنفيذ وتطبيق بنود الرنامج‬ ‫الوطن ��ي للبيئ ��ة والتنمي ��ة ام�ستدام ��ة «بيئت ��ي علم‬ ‫اأخ�سر وطن اأخ�سر»‬ ‫وقال الأمر من�سور على هام�س انطاقة امنتدى‬ ‫الدوي للبنية التحتية وتاأثراتها على البيئة‪ ،‬حت‬ ‫�سع ��ار عر�س البن ��اء الأخ�س ��ر وم�سروع ��ات البنية‬ ‫التحتي ��ة والنقل ي دول جل�س التعاون اخليجي‪،‬‬ ‫الذي اأقيم برعاية خادم احرمن ال�سريفن وافتتحه‬ ‫الرئي� ��س الع ��ام لاأر�س ��اد وحماي ��ة البيئ ��ة �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املكي الأمر تركي بن نا�سر بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫اأن وزارة ال�س� �وؤون البلدي ��ة والقروي ��ة حر�س على‬ ‫التقي ��د ما تفر�س ��ه الأنظم ��ة والتعليم ��ات اخا�سة‬ ‫بحماية البيئة وعل ��ى وجه اخ�سو�س النظام العام‬ ‫للبيئة ولئحته التنفيذية كما اأنها تعول كثرا على ما‬ ‫�سيخرج به امنتدى من نتائج ودرا�سات‪.‬‬ ‫واأك ��د على اأن الوزارة تعم ��ل جاهدة على تنفيذ‬ ‫ما يق ��ع ي اخت�سا�سه ��ا من مه ��ام وواجبات تتعلق‬ ‫بالتخطيط العم ��راي لكافة مناطق امملك ��ة واأعمال‬ ‫ال�سيانة واخدمات امرافق ��ة وتطويرها وامحافظة‬ ‫على النظافة وحماية بيئة امناطق ال�سكنية وح�سن‬ ‫ام ��دن وجمليها وتنظي ��م مار�سة بع� ��س الأن�سطة‬ ‫التنموي ��ة والرقابة عليها اآخذي ��ن ي العتبار البعد‬ ‫البيئي عند تنفيذ ام�سروعات واأن تكون هذه الأعمال‬ ‫ذات انعكا�س اإيجابي على البيئة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأك ��د وكي ��ل وزارة ال�س� �وؤون البلدية‬ ‫والقروية لل�سوؤون البيئية يو�سف ال�سيف على اأهمية‬ ‫انعقاد منتدى البنية التحتية وتاأثراتها على البيئة‪.‬‬


‫إنجاز ‪ %50‬من مشروع إسكان ذوي الدخل المحدود بالرس‬ ‫الر�س‪-‬منالالعند�س‬ ‫بلغ ��ت ن�سب ��ة الإجاز ي م�س ��روع اإ�س ��كان ذوي الدخل‬ ‫امح ��دود ال ��ذي تنف ��ذه وزارة الإ�س ��كان ي حافظ ��ة الر�س‬ ‫‪ ،%50‬عل ��ى اأن يت ��م ت�سليم ��ه ي ‪ 15‬اأكتوبر امقبل بتكلفه‬ ‫‪ 45‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬ويحت ��وي على مائة في ��ا وجامع يت�سع‬ ‫مائتي م�سل‪ .‬ويقع م�سروع الإ�سكان ي امحافظة على طريق‬ ‫الر�س‪ -‬البدائع‪ ،‬و�ستوفر خدم ��ات ال�سفلتة والكهرباء واماء‬

‫خال الفرة امقبلة بعد اكتمال العمل الذي قدرت مدته ب� ‪24‬‬ ‫�سهرا‪.‬‬ ‫وحتوي كل فيا ح�سب النموذج الهند�سي على طابقن‪،‬‬ ‫يحت ��وي الأول عل ��ى غرف ��ة ن ��وم ومطب ��خ وحم ��ام وجل�س‬ ‫و�سالت ��ي معي�س ��ة وطع ��ام‪ ،‬اأما الطاب ��ق الثاي فب ��ه عدد من‬ ‫الغرف وامرافق الإ�سافية‪ ،‬فيما يبلغ م�سطح بناء الدور الأول‬ ‫‪ 150‬مرا مربعا‪.‬‬

‫«هيئة اإغاثة»‬ ‫تفتتح عيادتين‬ ‫ومركزين للتغذية‬ ‫بالصومال‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫اأكمل ��ت هيئة الإغاث ��ة الإ�سامي ��ة العامية‬ ‫ا�ستعداداتها لفتتاح عيادتن طبيتن ومركزين‬ ‫للتغذي ��ة ي العا�سم ��ة ال�سومالي ��ة مقدي�سو‪،‬‬ ‫لتق ��دم خدماتهم ��ا للمنكوبن ب�سب ��ب القحط‬ ‫واجفاف هناك‪.‬‬ ‫وق ��ال الأمن العام للهيئ ��ة الدكتور عدنان‬ ‫با�س ��ا اإن العيادت ��ن وامركزي ��ن �سي ��زودان‬ ‫بالتجهي ��زات الطبية والك ��وادر الب�سرية كافة‪،‬‬ ‫م ��ن اأطب ��اء ومر�س ��ن وفني ��ن‪ ،‬اإى جان ��ب‬ ‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫منع الشباب‬ ‫من دخول الموات‪..‬‬ ‫هؤاء هم المسؤولون!‬

‫المرحلة اأولى أوشكت على اانتهاء‪ ..‬وأحداث ‪ 400‬مليون سنة في انتظار زوارها‬

‫أمانة الرياض‪ :‬أكبر حديقة في العالم‬ ‫في انتظار زيادة ااعتمادات‬

‫محمد الشمري‬

‫كنت واح��د ًا من الذين يعتقدون اأن جهاز هيئة الأم��ر بامعروف‬ ‫والنهي ع��ن امنكر ه��و م��ن فر�ض على اأ��ص�ح��اب ام��ولت حظر دخ��ول‬ ‫ال�صباب اإليها لأج��ل الت�صوق وال�صتفادة من ام��راف��ق التي حتويها‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ع��رف��ت م��ن ب�ع����ض ق �ي��ادات ال�ه�ي�ئ��ة ال �ت��ي جمعتني ب�ه��م منا�صبة‬ ‫خا�صة اأن جهازهم ب��ريء من هذه التهمة‪ ،‬واأن من وراءه��ا هم مديرو‬ ‫امولت‪ ،‬وهم ي الغالب من غر ال�صعودين الذين اأ�صدروا تعليماتهم‬ ‫ح��را���ض الأم��ن منع دخ��ول ال�صباب خ�صية ال�ت�اأث��ر على رواد ام��ول‬ ‫م��ن ال�ن���ص��اء! ه �ك��ذا ب�ك��ل ب���ص��اط��ة ات �خ��ذ ال �ق��رار‪ ،‬وال �غ��ري��ب ي الأم��ر‬ ‫اأن م��دي��ر اأح��د امجمعات التجارية ال�صهرة ه��و (فرن�صي اجن�صية)‬ ‫وه��و من امت�صددين ي م�صاألة دخ��ول ال�صباب للمجمع ال��ذي يديره‪.‬‬ ‫كيف جراأ هولء على اإ�صدار قرار من قبلهم وتطبيقه على �صريحة‬ ‫عري�صة من اأفراد ال�صعب دون �صند من النظام‪ ،‬اأو توجيه من وي الأمر؟!‬ ‫الأ� �ص��ل ي ك��ل � �ص��اب اأن ��ه �صخ�ض ب ��ريء و� �ص��ال��ح ل�ك��ل مكان‬ ‫وزم � ��ان ح �ت��ى ي�ث�ب��ت ال �ع �ك ����ض‪ ،‬وه �ن��اك اأ� �ص��ال �ي��ب ح �� �ص��اري��ة ل�ف��ر���ض‬ ‫ال �ن �ظ��ام وال �ت �� �ص��دي م ��ن ي �ت �ج��اوز ع �ل��ى ح ��ري ��ات الآخ� ��ري� ��ن اأو على‬ ‫�صخ�صيتهم وك��رام�ت�ه��م دون معاقبة اج�م�ي��ع‪ ،‬ف��اج��زاء ي القوانن‬ ‫�صخ�صي ي�ط��ال مرتكب اج��رم ول يتعدى حتى اإى الأق��رب��ن اإل�ي��ه‪.‬‬ ‫لقد �صعرت باخجل عندما ��ص��اه��دت ت�ق��ري��ر ًا لقناة العربية عن‬ ‫معاناة ال�صباب ال�صعودين عند احاجة لدخول الأ��ص��واق‪ ،‬واأن بع�ض‬ ‫من اأج��ري اللقاء معهم ذك��روا اأنهم ي�صطرون لا�صتعانة باأمهاتهم اأو‬ ‫اأي اأن�ث��ى م��ن حارمهم لك�صر احظر ال��ذي يفر�صه ح��را���ض ال�صوق‪.‬‬ ‫ع ��زي ��زي ال �� �ص��اب ال �� �ص �ع��ودي‪ :‬الأ�� �ص ��ل اأن� ��ك ��ص�خ����ض ح ��رم‪،‬‬ ‫وم��ادم��ت ك��ذل��ك‪ ،‬ل ي��وج��د ق��ان��ون منعك م��ن دخ��ول الأ� �ص��واق العامة!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬

‫اإبراهيم الدجن‬

‫امنظر العام م�صروع حديقة املك عبدالله ي الريا�ض‪ .‬وي الإطار اإبراهيم الدجن‬

‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�سيدي‬ ‫اأعلن وكيل اأمانة منطقة الريا�س للخدمات‬ ‫اإبراهيم مبارك الدجن اأنهم ي انتظار اموافقة‬ ‫عل ��ى زي ��ادة العتم ��ادات امخ�س�س ��ة م�س ��روع‬ ‫حدائ ��ق املك عبدالله العامي ��ة‪ ،‬ليتم تر�سيته‪ ،‬ما‬ ‫ي�سكله من اأهمية ق�سوى مدينة الريا�س وامملكة‬ ‫ب�سكل خا�س‪ ،‬والعام ب�سكل عام‪ ،‬نظرا لأبعاده‬ ‫البيئية والعلمية والرفيهية وال�سياحية‪.‬‬ ‫وق ��ال الدج ��ن اإن ام�س ��روع عب ��ارة ع ��ن‬ ‫جموع ��ة حدائ ��ق ذات �سبغ ��ة علمي ��ة وثقافية‬ ‫وبيئي ��ة خا�س ��ة‪ ،‬ومن اأه ��م عنا�س ��ره احديقة‬ ‫النباتي ��ة وامتح ��ف النبات ��ي‪ ،‬وبنك ��ي الب ��ذور‬ ‫واجين ��ات‪ ،‬واحدائق العلمي ��ة وغرها‪ .‬لفتا‬

‫اإى اأن اأه ��م م ��ا مي ��ز ام�س ��روع اعتم ��اده عل ��ى‬ ‫الطاقة امتج ��ددة‪ ،‬وا�ستخدام اأقل كميات مكنة‬ ‫من امياه‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن مكتبن ا�ست�ساري ��ن من امملكة‬ ‫امتح ��دة هما (بورت ��ن وم ��ور) و (بروهابولد)‬ ‫ف ��ازا بعق ��د ت�سميم ام�س ��روع‪ ،‬بع ��د مناف�سة مع‬ ‫ع ��دة �سركات وبيوت خ ��رة عامية متخ�س�سة‪.‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن امرحل ��ة الأوى م ��ن ام�س ��روع‬ ‫ا�ستمل ��ت على اأعمال جهي ��ز الأر�س‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫لت�سوي ��ر اموقع للعمل‪ ،‬وتركيب لوحة ام�سروع‬ ‫وتهيئة بيئة العمل من مكاتب ومرافق وخافه‪،‬‬ ‫وهذه امرحلة اأو�سكت على النتهاء‪ .‬اأما امرحلة‬ ‫الثاني ��ة‪ ،‬فطرح ��ت اأي�س ��ا للمناف�س ��ة وفتح ��ت‬ ‫مظاريفه ��ا نهاي ��ة ‪1431‬ه� ��‪ ،‬اإل اأن العتمادات‬

‫(ال�صرق)‬

‫امتوف ��رة م تغط التكاليف ‪ ،‬ما دعا الأمانة اإى‬ ‫الطلب برفع العتماد امخ�س�س للم�سروع‪.‬‬ ‫وا�س ��اف اأن العن�س ��ر الرئي� ��س بام�سروع‬ ‫ه ��و احديقة النباتية الت ��ي تنق�سم اإى ق�سمن‪،‬‬ ‫اإحداهم ��ا مغط ��اة ومتحك ��م ي بيئاته ��ا‪ ،‬عل ��ى‬ ‫�سكل هالن تف ��وق م�ساحتيهما مائ ��ة األف مر‬ ‫مرب ��ع‪ ،‬وهذا يزيد عن خم�سة اأ�سعاف حجم قبة‬ ‫عدن ال�سه ��رة ي بريطانيا‪ ،‬و�سرتفع الإن�ساء‬ ‫لأربع ��ن م ��را ‪ ،‬لي�سب ��ح اأك ��ر حديق ��ة نباتية‬ ‫مغطاة ي العام‪.‬‬ ‫و�سيغطي ام�سروع تاريخ اجزيرة العربية‬ ‫الطبيعي ل� ‪ 400‬مليون �سنة ما�سية وحتى الآن‬ ‫بهدف تثقي ��ف الزوار بالتغ ��رات النباتية التي‬ ‫ح�سلت ي امنطقة منذ اآلف ال�سنن‪.‬‬

‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫سكان عرعر يحرقون نفاياتهم‪ ..‬وعمال‬ ‫النظافة مشغولون بجمع الخردة‬

‫عرعر ‪ -‬نا�سر خليف‪ ،‬بندر امجاد‬

‫ج� �اأ عدد من ال�سكان ي مدينة‬ ‫عرع ��ر اإى ح ��رق النفاي ��ات الت ��ي‬ ‫تكد�س ��ت ي �سوارعه ��م للتخل� ��س‬ ‫من الروائح الكريه ��ة التي ت�سدرها‬ ‫واأ�س ��راب اح�س ��رات الت ��ي تتجم ��ع‬ ‫حوله ��ا‪ ،‬وذلك بع ��د ان�س ��راف عمال‬ ‫ال�سرك ��ة امتعه ��دة ع ��ن مهامه ��م‪،‬‬ ‫وان�سغاله ��م بجم ��ع احدي ��د لبيع ��ه‬ ‫لتجار اخردة‪.‬‬ ‫وي الوقت الذي اأ�سر فيه اإى‬ ‫اأن تكد� ��س اأكيا�س النفايات بات اأمرا‬ ‫ماألوف ��ا ي كثر من الأحياء‪ ،‬طماأنت‬ ‫اأمانة اح ��دود ال�سمالية ال�سكان اإى‬ ‫اأن امرحل ��ة امقبل ��ة �ست�سه ��د تغ ��را‬ ‫النران تلتهم اإحدى اأكوام النفايات ي عرعر‬ ‫كب ��را‪ ،‬بع ��د اأن و�سع ��ت اخط ��ط‬ ‫م ��ن اأجل الراحة والنوم اإى اأن تاأتي قامت بهيكل ��ة ق�سم وكال ��ة اخدمات‬ ‫الكفيلة بالق�ساء على هذه ام�سكلة‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغ ��م م ��ن اأن ح ��رق حافل ��ة امتعهد جمعه ��م وهو ما يدل وم تكلي ��ف ناي ��ف العقيل ��ي امجاد‬ ‫وكي ��ا للخدم ��ات والدكت ��ور مهن ��د‬ ‫النفاي ��ات نف�سه ت�سرف غر مقبول‪ ،‬على �سعف الرقابة عليهم‪.‬‬ ‫وت�س ��اءل حم ��د برغ� ��س‪ :‬ه ��ل الدخي ��ل مدي ��را لإدارة النظافة‪ ،‬وم‬ ‫اإل اأن بع� ��س امواطن ��ن‪ ،‬ومنه ��م‬ ‫ن ��واف امحين ��ي‪ ،‬اعت ��روا اأنف�سهم امطل ��وب الآن اأن يق ��وم ال�س ��كان عم ��ل خط ��ة للتخل�س م ��ن النفايات‬ ‫غر مامن على ه ��ذا الت�سرف‪ ،‬فهم بتنظيف ال�س ��وارع ورف ��ع النفايات ي اأحي ��اء عرع ��ر‪ ،‬ورف ��ع الأنقا� ��س‬ ‫يخ�س ��ون بالفع ��ل من ت ��رك النفايات باأنف�سهم؟ وحم ��ل الأمانة م�سوؤولية وتوزي ��ع ع ��دد م ��ن احاوي ��ات على‬ ‫لف ��رة طويلة ب�سبب م ��ا ي�سدر عنها ه ��ذه ام�سكل ��ة‪ ،‬وطالبه ��ا باتخ ��اذ جمي ��ع اأحي ��اء امدين ��ة‪ ،‬م�س ��را اإى‬ ‫من روائح كريهة وانت�سار للتلوث‪ .‬اإج ��راءات �سارم ��ة �س ��د ال�سرك ��ة اأنه خ ��ال الف ��رة القادم ��ة �سيلم�س‬ ‫امواط ��ن تغي ��رات كب ��رة ي ه ��ذا‬ ‫وذكر عاي�س ال�سويلمي اإن عمال امتعهدة‪.‬‬ ‫م ��ن جهته اأك ��د مدي ��ر العاقات اجانب‪ .‬ودعا ال�س ��كان اإى التعاون‬ ‫النظافة يق�س ��ون جل اأوقات دوامهم‬ ‫ي جمع قطع احديد لبيعها‪ ،‬كما اأن العام ��ة باأمان ��ة منطق ��ة اح ��دود معه ��م والإب ��اغ ع ��ن اأي تق�سر من‬ ‫بع�سه ��م يبحث عن مكان يختبئ فيه ال�سمالي ��ة حم ��د �سبت ��ي اأن الأمانة قبل ال�سركة امتعهدة‪.‬‬

‫تحرك لتحجيم الحوادث المرورية بظهران الجنوب‬ ‫ظهران اجنوب ‪ -‬حمد بن حطمان‬ ‫ت � ��راأ� � ��س ح� ��اف� ��ظ ظ� �ه ��ران‬ ‫اج�ن��وب حمد القرقاح اجتماع‬ ‫ج�ل����س ال�ت�ن���س�ي��ق ام � ��روري ي‬ ‫امحافظة‪ ،‬ب�ساأن توجيهات اإمارة‬ ‫منطقة ع�سر ح��ول ام��اح�ظ��ات‬ ‫ام��ي��دان��ي��ة ام �� �س �ب �ب��ة ل �ل �ح��وادث‬ ‫امرورية و�سبل تافيها‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م��دي��ر � �س �ع �ب��ة م ��رور‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬رئ �ي ����س رق� �ب ��اء علي‬ ‫ح�سن القحطاي‪ ،‬اأن الجتماع م‬

‫م�ساركة رئي�س البلدية امهند�س‬ ‫اأح� �م ��د ال �ع �� �س��ري و� �س �خ �� �س��ه‪،‬‬ ‫وع�سو جل�س الأهاي ح�سن اآل‬ ‫دو��س��ري‪ ،‬ومندوب النقل �سلمان‬ ‫القحطاي‪ ،‬وع�سو امجل�س امحلي‬ ‫حمود اآل فرحان‪.‬‬ ‫اإى ذل���ك‪ ،‬كثفت ال��دوري��ات‬ ‫الأم �ن �ي��ة وام���روري���ة بامحافظة‬ ‫وجودها اأمام امدار�س وال�ساحات‬ ‫ب�سكل اأ� �س �ه��م ي ال�ق���س��اء على‬ ‫ظاهرة التفحيط التي تنت�سر هذه‬ ‫الأيام‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بين جمعية البيئة وأمانة نجران‬ ‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬

‫و ّق ��ع الرئي� ��س الع ��ام لاأر�س ��اد‬ ‫وحماية البيئة‪ ،‬رئي� ��س جل�س اإدارة‬ ‫جمعي ��ة البيئ ��ة ال�سعودي ��ة �ساح ��ب‬ ‫ال�سمو املكي الأم ��ر تركي بن نا�سر‬ ‫بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬واأمن منطقة جران‬ ‫امهند�س فار�س ال�سف ��ق‪ ،‬اأم�س الأول‪،‬‬ ‫مذك ��رة تفاه ��م لتنفي ��ذ الفعالي ��ات‬ ‫اخا�س ��ة بالرنامج الوطني للتوعية‬ ‫البيئي ��ة والتنمي ��ة ام�ستدام ��ة‪� ،‬سمن‬ ‫فعالي ��ات امنت ��دى ال ��دوي للبني ��ة‬ ‫التحتي ��ة الذي تنظم ��ه الرئا�سة‪ ،‬وبداأ‬ ‫اأم�س الأول وتختتم فعالياته اليوم‪.‬‬ ‫ياأتي ذلك ما�سي ًا مع الدور الذي‬

‫الأمر تركي بن نا�صر‬

‫تقوم ب ��ه اأمان ��ة ج ��ران ي تخطيط‬ ‫وتوجي ��ه التنمي ��ة العمرانية وتقدم‬ ‫اخدم ��ات الت ��ي حقق �سح ��ة البيئة‬ ‫والرتقاء م�ست ��وى النظافة بال�سكل‬

‫الائق‪ ،‬واإن�ساء احدائق وام�سطحات‬ ‫اخ�س ��راء وامحافظ ��ة عليها‪.‬وق ��دم‬ ‫امهند�س ال�سفق �سكره لوزير ال�سوؤون‬ ‫البلدي ��ة والقروي ��ة �ساح ��ب ال�سم ��و‬ ‫املكي الأم ��ر من�سور ب ��ن متعب بن‬ ‫عبدالعزيز عل ��ى موافقته على توقيع‬ ‫امذك ��رة نظر ًا حاجة جمعي ��ة البيئة‪،‬‬ ‫وه ��ي موؤ�س�س ��ة غ ��ر ربحي ��ة‪ ،‬لدع ��م‬ ‫الأجه ��زة احكومي ��ة ذات العاق ��ة‬ ‫لتحقيق اأهدافها‪ ،‬من منطلق التعاون‬ ‫ودعم اجمعي ��ات والعم ��ل التطوعي‬ ‫ب�س ��كل ع ��ام‪ ،‬خا�سة امعني ��ة ب�سوؤون‬ ‫امحافظ ��ة عل ��ى البيئ ��ة‪ ،‬و�سناع ��ة‬ ‫�سراكات ا�سراتيجي ��ة مع موؤ�س�سات‬ ‫امجتمع امدي ي امجالت كافة‪.‬‬

‫عمال في بلدية القيصومة يرفضون ساعات العمل اإضافية‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫جمع عدد من العمال الآ�سيوين‬ ‫بالق�س ��م الزراعي لبلدي ��ة القي�سومة‬ ‫اأم�س اأمام مبناه ��ا احتجاج ًا على ما‬ ‫و�سف ��وه بزي ��ادة �ساع ��ات العمل من‬ ‫�ان اإى ع�سر �ساع ��ات يوميا‪ ،‬دون‬ ‫ثم � ٍ‬ ‫احت�س ��اب اأي ��ة اأج ��ور اإ�سافي ��ة على‬ ‫الرغ ��م م ��ن الوعود الت ��ي تلقوها من‬ ‫م�سوؤوليهم‪ ،‬مطالب ��ن بتطبيق بنود‬ ‫عقودهم اأو �سرف اأجور اإ�سافية لهم‪،‬‬ ‫فيم ��ا اتهمت البلدي ��ة اأح ��د الأطراف‬ ‫دون اأن ت�سميه ��م بتحري� ��س العمال‬ ‫ووعدت بالتحقيق معه‪.‬‬

‫م�سري ��ن اإى اأن البلدي ��ة وعدته ��م‬ ‫ب�س ��رف (خ ��ارج دوام) عو�س� � ًا ع ��ن‬ ‫�ساع ��ات العم ��ل الإ�سافي ��ة‪ ،‬اإل اأن‬ ‫وعوده ��م تا�س ��ت‪ ،‬ب ��ل حت ��ى الوعد‬ ‫باإع ��ادة �ساع ��ات العم ��ل اإى ما كانت‬ ‫عليه اأي�س ًا م تعد واردة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اته ��م رئي� ��س بلدية‬ ‫القي�سومة علي العواد اأحد الأطراف‬ ‫عل ��ى حري�س العمال عل ��ى التوقف‬ ‫علي العواد‬ ‫ع ��ن العمل‪ ،‬موؤك ��دا اأن �ساعات العمل‬ ‫أحيان‬ ‫تق ��ل ع ��ن ثم ��اي �ساع ��ات ي ا ٍ‬ ‫وقال العم ��ال‪ ،‬وعددهم ع�سرة‪ ،‬كث ��رة‪ ،‬واأن العم ��ال يت�سلم ��ون‬ ‫اإن زي ��ادة �ساع ��ات العم ��ل يخالف ما حقوقه ��م امالي ��ة كاف ��ة ي موعده ��ا‬ ‫ه ��و من�سو� ��س علي ��ه ي عقوده ��م‪ ،‬امحدد‪.‬‬

‫يحولون إشارات المرور لمغاسل سيارات‬ ‫جازان‪ :‬مجهولون ّ‬ ‫جازان ‪ -‬حمد ال�سميلي‬ ‫ا�ستغ ��ل جهول ��و الهوي ��ة‪ ،‬خا�سة ال�سبي ��ة منهم‪،‬‬ ‫الإ�سارات امرورية ي جازان كم�سدر للدخل‪ ،‬من خال‬ ‫خدمات تنظي ��ف وتلميع زجاج ال�سيارات التي تتوقف‪،‬‬ ‫مقاب ��ل ريالت قليلة من بع�س ال�سائقن الذين يرحبون‬ ‫بهذا اخدمة ال�سريعة خال فرة انتظارهم‪.‬‬ ‫ويقوم ال�سبية بطرق اأبواب ال�سيارات وزجاجها‪،‬‬ ‫عار�س ��ن على �سائقيها خدمات النظافة والتلميع مقابل‬ ‫ريال واحد‪ ،‬غر عابئن باخطر الذي قد ي�سيبهم جراء‬ ‫اندفاع ال�سيارات فجاأة بعد اإ�ساءة النور الأخ�سر‪.‬‬ ‫وق ��ال اأح ��د ال�سبية‪ ،‬ويدعى عبدالل ��ه (‪� 13‬سنة)‪،‬‬

‫اإنهم يقومون بغ�سل الزجاج الأمامي لل�سيارات‪ ،‬واإزالة‬ ‫ما علق ب ��ه من غبار اأو اأو�ساخ مقاب ��ل ريال واحد فقط‪،‬‬ ‫لكنهم يواجهون ي اأحيان كثرة برف�س ال�سائقن‪ ،‬رغم‬ ‫توا�سع الأجرة ب�سكل كبر‪.‬‬ ‫�سبي اآخر ا�سمه حم ��د (‪� 12‬سنة)‪ ،‬قال اإن عملهم‬ ‫ي ��د ّر عليه ��م دخ ًا ل باأ� ��س به‪ ،‬يراوح م ��ا بن ‪20-10‬‬ ‫ري ��ا ًل ي الي ��وم‪ ،‬وهو اأف�سل م ��ن الت�سول عل ��ى الرغم‬ ‫من خطورته‪ .‬م�س ��ر ًا اإى اأنهم ي�س ��رون قطع القما�س‬ ‫وم�ساح ��ات الزجاج و�سائ ��ل التنظيف من ح ��ال زينة‬ ‫ال�سيارات‪ .‬ذك ��ر اأنهم ل يفر�س ��ون اأنف�سهم على �سائقي‬ ‫ال�سي ��ارات بالق ��وة‪ ،‬ب ��ل ي�ستاأذنونهم؛ فهن ��اك من يقبل اأحد ال�صبية م�صح زجاج �صاحنة كبرة توقفت‬ ‫عند اإحدى الإ�صارات ي جازان (ال�صرق)‬ ‫وهناك من يرف�س‪.‬‬

‫الأدوي ��ة مختل ��ف اأنواعه ��ا‪ .‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫مركزي التغذية �سيقدمان خم�سمائة وجبة ي‬ ‫اليوم‪ ،‬فيما �ست�ستقبل العيادتان امراجعن على‬ ‫مدار اليوم‪.‬‬ ‫وكان ��ت هيئة الإغاثة ق ��د قدمت منذ ظهور‬ ‫ه ��ذه الأزم ��ة ‪ 12‬مليون كيلو ج ��رام من امواد‬ ‫الغذائي ��ة والأدوي ��ة واماب� ��س لآلف الأ�س ��ر‬ ‫امنكوب ��ة ي ‪ 97‬منطق ��ة مت�س ��ررة‪ ،‬ووف ��رت‬ ‫كميات كبرة من مياه ال�سرب من خال ناقات‪،‬‬ ‫وحفرت اآبار ًا كثرة لهذا الغر�س‪ .‬وغرها من‬ ‫اخدمات الأخرى‪.‬‬

‫‪ 17‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫إشارة مرورية تحيل «دوار رنية» للتقاعد‬ ‫الطائف ‪ -‬عمر اآل عمر‬ ‫�سدرت موافق ��ة مدير مركز‬ ‫ام ��رور ي حافظة رني ��ة الرائد‬ ‫حم ��د عب ��د الل ��ه ال�سبيع ��ي على‬ ‫ا�ستب ��دال دوّار و�س ��ط امحافظ ��ة‬ ‫باإ�سار ٌة مروري ��ة حد من اأخطار‬ ‫وازدحام امركبات ي الدوّار الذي‬ ‫كان ي�سه ��د كث ��را م ��ن احوادث‬ ‫امرورية‪ .‬ذكر ذلك رئي�س امجل�س‬ ‫البل ��دي ي حافظ ��ة رنية حمد‬ ‫ب ��ن حي�س ��ن‪ ،‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫امجل� ��س ناق� ��س ي اجتماع ��ه‬ ‫الأخر بع�س الط ��رق وتنظيمها‬ ‫داخ ��ل امحافظة وبع� ��س القرى‪،‬‬ ‫كتقاط ��ع طريق املك عب ��د العزيز‬ ‫م ��ع طريق الأمر خال ��د الفي�سل‪،‬‬

‫حمد بن حي�صن‬

‫واإيج ��اد مدخل ح ��ي ال�ساحية‬ ‫بطريق امباح ��ث القدم‪ ،‬والعمل‬ ‫عل ��ى اإزال ��ة امطب ��ات الع�سوائية‬ ‫امنت�سرة بامحافظ ��ة وا�ستبدالها‬ ‫باأخرى �سناعية اأكر ان�سيابية‪.‬‬

‫«تعليم الباحة» يشارك في ورشة‬ ‫«رياض اأطفال» في الرياض‬

‫م�صفر خال م�صاركته ي ور�صة عمل ح�صرية عقدت ي تعليم الباحة (ال�صرق)‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حفيَان‬ ‫ي�سارك فريق من تعليم الباحة ي ور�سة العمل التي تنظمها وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعليم اليوم ي الريا�س بعن ��وان (خطة التو�سع ي ريا�س‬ ‫الأطفال بن التحديات والطموحات)‪ ،‬وتهدف الور�سة اإى ح�سر جارب‬ ‫امناطق ي ريا� ��س الأطفال‪ ،‬والوقوف على �سعوب ��ات التنفيذ‪ ،‬واإعداد‬ ‫خط ��ة م�ستقبلية لريا�س الأطفال ي امملك ��ة‪ ،‬وتوفر الإمكانات الازمة‬ ‫لنج ��اح خط ��ة فتح ريا� ��س الأطف ��ال‪ ،‬ي ظل ع ��زوف اأولي ��اء الأمور عن‬ ‫ت�سجي ��ل اأطفالهم؛ لقلة قناعتهم بج ��دوى اممار�سات الربوية داخل تلك‬ ‫امحا�سنالتعليمية‪.‬‬ ‫وكان ��ت اإدارة تعليم الباحة نظمت ور�س عم ��ل داخلية خال الأيام‬ ‫اما�سي ��ة‪ ،‬ا�ستعداد ًا للم�ساركة ي الور�سة‪ ،‬م�ساركة م�ساعد مدير تعليم‬ ‫الباحة لل�سوؤون امدر�سية حمد م�سفر‪.‬‬

‫«تعليم رجال ألمع» تعتمد‬ ‫الفائزين في مسابقة المواد العلمية‬ ‫رجال اأمع ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫اعتمد مدير تعليم رجال اأمع‬ ‫ها�س ��م احي ��اي نتائ ��ج م�سابق ��ة‬ ‫ام ��واد العلمي ��ة ي الريا�سي ��ات‬ ‫والفيزي ��اء والكيمي ��اء للمرحل ��ة‬ ‫الثانوية للعام الدرا�سي ‪-1432‬‬ ‫‪1433‬ه� ��‪ ،‬والت ��ي اأقيمت مركز‬ ‫اأمع العلمي خال الفرة اما�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اإدارة الن�س ��اط‬ ‫الطاب ��ي ب ��الإدارة حم ��د ح�سن‬ ‫اأن ام�سابق ��ة اأقيم ��ت �سمن برامج‬ ‫الن�س ��اط العلم ��ي‪ ،‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫النتائج جاءت عل ��ى النحو التاي‬ ‫(ح�سب الرتيب)‪:‬‬ ‫الكيمي ��اء للف�س ��ل الث ��اي‪:‬‬ ‫حم ��د ح�س ��ن امظلم ��ي‪ ،‬اح�سن‬ ‫علي ع�سري‪ ،‬اأحمد حمد حافظ‪.‬‬ ‫الكيمي ��اء لل�س ��ف الأول‪:‬‬ ‫في�س ��ل عبدالل ��ه حم ��د‪ ،‬الثاي ‪:‬‬ ‫خال ��د نا�س ��ر اأحمد‪ ،‬الث ��اي مكرر‬ ‫يا�س ��ر جبلي زيادي‪ ،‬الثالث حمد‬

‫ها�صم احياي‬

‫يحيى عام ��ر‪ ،‬الثالث مك ��رر اأحمد‬ ‫اإبراهيم اآل �سعلة‪.‬‬ ‫الفيزياء لل�سف الثاي‪ :‬فايع‬ ‫حم ��د امخلوطي‪ ،‬عبدالل ��ه قا�سم‬ ‫القردي‪ ،‬عادل فرحان حمد‪.‬‬ ‫الفيزياء لل�سف الأول‪ :‬غام‬ ‫اأحمد اآل غ ��ام‪ ،‬الثاي عبدامجيد‬ ‫عبدالل ��ه الرافع ��ي‪ ،‬الث ��اي مك ��رر‬ ‫م ��ازن حم ��د الري ��دي‪ ،‬الثال ��ث‬ ‫اإبراهيم علي النوتي‪.‬‬

‫افتتاح مكتب لـ «مؤسسة‬ ‫التقاعد» في الخرمة‬ ‫الطائف ‪ -‬عمر اآل عمر‬ ‫اأعلن ام�سرف على مكتب اموؤ�س�سة العامة للتقاعد ي حافظة اخرمة‬ ‫�سبّاب ال�سبيعي عن بدء العمل فعلي ًا ي ا�ستقبال امراجعن وامتقاعدين‬ ‫ي حافظ ��ة اخرم ��ة ومراكزها مطل ��ع الأ�سبوع اح ��اي‪ ،‬تخفيف ًا لعناء‬ ‫ال�سف ��ر لفرع اموؤ�س�سة ي حافظة الطائف (‪ 270‬كيلومر ًا)‪ .‬ولفت اإى‬ ‫ربط العمل اإلكروني ًا بامركز الرئي�س‪.‬‬ ‫يذكر اأن عدد ًا من امتقاعدين كانوا قد طالبوا بافتتاح فرع للموؤ�س�سة‬ ‫بامحافظة بعد اأن اأرهقهم ال�سفر اإى الطائف لإجاز معاماتهم‪.‬‬



‫«كمين» يطيح بموظف‬ ‫مستشفى حكومي‬ ‫يصدر تقارير طبية‬ ‫للطالبات مقابل‬ ‫«عاقات محرمة»‬

‫�أبها ‪� -‬ح�سن �آل �سيد‬

‫خافات شبابية تغلق المحات وتعطل المصالح في عرعر‬

‫�لهيئة من �لقب� ��س عليه باجرم �م�سهود وهو‬ ‫يقوم باإركاب �إحدى �لطالبات معه ي �سيارته‬ ‫�خا�سة وبحوزته تقرير جاهز با�سم �لطالبة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫و�أحي ��ل �موظ ��ف و�لطالب ��ة �إى �سرط ��ة‬ ‫�جنوبية ل�ستكمال �لتحقيقات‪ ،‬ي حن عر‬ ‫بجو�ل ��ه عل ��ى �أ�سماء ع ��دد كبرم ��ن �لطالبات‬ ‫�لاتي جاأن له لي�سدر لهن �لتقارير‪.‬‬ ‫«�ل�سرق» �أجرت �ت�سا ًل بالناطق �لر�سمي‬ ‫للهيئ ��ة عو� ��س �لأ�سم ��ري �إل �أن جو�ل ��ه كان‬ ‫مغلق ًا‪.‬‬

‫مكن رجال هيئة �لأمر بامعروف و�لنهي‬ ‫عن �منكر مركز �لأ�سو�ق ي حافظة خمي�س‬ ‫م�سي ��ط م ��ن �لقب�س عل ��ى موظف تاب ��ع لأحد‬ ‫�م�ست�سفي ��ات �حكومي ��ة ي �محافظ ��ة يقوم‬ ‫باإ�سد�ر تقارير طبي ��ة لطالبات �لكليات مقابل‬ ‫�خروج معه و�إقامة عاقات حرمة‪.‬‬ ‫وردت معلومات للهيئة �أن �موظف ي�ستغل‬ ‫من�سب ��ه �لوظيف ��ي ويتو��س ��ل م ��ع �لطالبات‬ ‫�لات ��ي يغن ع ��ن دو�م �لكلي ��ة‪ ،‬ومكن رجال‬

‫عرعر ‪ -‬نا�سر خليف ‪ -‬خلف ثميل‬ ‫�سهد حي �لفي�سلي ��ة ي عرعر‪ ،‬م�ساء �أم�س‬ ‫�لأول‪ ،‬م�ساجر�ت جماعية ب ��ن مر�هقن �أُغلقت‬ ‫عل ��ى �أثرها �محات �لتجارية‪ ،‬وتعطلت م�سالح‬ ‫�مو�طن ��ن‪ .‬و�أو�سح �لناط ��ق �لإعامي ل�سرطة‬ ‫منطق ��ة �ح ��دود �ل�سمالي ��ة �لعقيد بن ��در �لإيد�ء‬ ‫�أنه م توجيه �أك ��ر من دورية للموقع‪ ،‬ووجدت‬ ‫جموعتان‪ ،‬كل جموعة تنتمي لقبيلة يتقاذفون‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫قصة الحارس‬ ‫أبو سالم‬ ‫صالح زمانان‬

‫ي�خ��رج اأب ��و ��ش��ام م��ن بيته ال�ب��ائ����س ب�ع��د ع ��ودة "الب�شوت"‬ ‫اإى ام �� �ش��اج� ِ�ب وي���ش�ب��ح ال�ل�ي��ل خ�ف��ا��ش� ًا ع �م��اق � ًا‪ .‬ي �ت��دى ��ش��وب‬ ‫��ش�ي��ارت��ه ام �ه��رئ��ة ام��ودي��ل ‪ ،1984‬ي��دي��ر ح��رك�ه��ا ال�ك���ش��ول‬ ‫�دوي ب�شوته ام��زع��ج‪ .‬يتوقف‬ ‫وب�ع��د ع��دة ح ��اوات ي�شتيقظ وي� � ّ‬ ‫عند ��ش��وق ال��ذه��ب ي قلب امدينة الناب�س‪ ،‬وي�ن��زل م��ن �شيارته‬ ‫ب�ه�ن��دام��ه وك �اأن��ه م��ن ج� ��راات ال ��روم ��ان اأي� ��ام ال �� �ش �ي��ادة‪ ،‬اإا اأن‬ ‫ل��ون �ه��ا ااأزرق ال ��داك ��ن ا ي��وح��ي ب � �اأي م�ع�ه��د ل �ل �ب �ح��ري��ة‪ ..‬اأب� ��د ًا‪.‬‬ ‫فتى م��رغ ي ظهرته بخطيئة اج��وع و َل َب َ�س ي‬ ‫تائه اآخ��ر‪ً ،‬‬ ‫ليله رداء ل�س‪ ،‬امتطى الظام واند�س ي �شوق الذهب‪ ،‬نف�شه‪.‬‬ ‫راآه اأب��و �شام بعن ذاهنة‪ ..‬تركه حتى اختفى ي مرافق ال�شوق‬ ‫الداخلية‪ ،‬حق به وحا�شره ي زاوية حرجة‪ .‬ولكن الفتى اأ�شغر‬ ‫يكتف الل�س‬ ‫م��ن ��ش��ام‪ ،‬ك��ان ال �ف��رار‪ ..‬كغزالة واأ��ش��د َه ��رِ م‪ .‬وم ِ‬ ‫ب��ال�ن�ج��اة‪ ،‬ب��ل وج��د ع��ري��ن اأب��ي ��ش��ام وف�ي��ه وج�ب��ة ع�شائه ال�ت��ي م‬ ‫يبداأ فيها بع ُد‪ ،‬اأخذها‪ ..‬ونهب حفظته امتق�شفة امنتفخة ب�اأوراق‬ ‫ام�ع��ام��ات و"كروت" الكثر م��ن ال�ع��ام��ة ال��ذي��ن ا ملكون حتى‬ ‫اأ��ش�ع��ف ااإم� ��ان ي تقليم اأظ��اف��ر اج ��وع واخ� ��وف والغبينة‪.‬‬ ‫ع ��اد اأب� ��و � �ش��ام‪ ،‬وم ي �ج��د ط �ع��ام��ه ال� ��ذي اأع ��دت ��ه اأم ��ش��ام‬ ‫ال �ط �ي �ب��ة ااأ ّم � �ي� ��ة‪ ،‬اأدرك اأن ل�ي�ل��ه � �ش �ي �ك��ون اأط � ��ول م ��ن ام �ع �ت��اد‪،‬‬ ‫ف��اج��وع يطيل ع�م��ر ام���ش��اف��ة‪ .‬وم يفتقد حفظته اخ��اوي��ة‪ ،‬اإا‬ ‫عندما ا�شتوقفه ال�شرطي قبيل بيته ي ال�شباح ال�ب��اك��ر‪ ،‬حن‬ ‫ك��ان اخ�ب��ز ح��اف�ي� ًا‪ ،‬طلب منه اأوراق� ��ه الثبوتية‪ ،‬وم يجدها اأب��و‬ ‫� �ش��ام‪ ،‬واأدرك اأن ال�ل����س ال ��ذي ج� ّ�وع��ه اأ� �ش��اف ل��ه لعنة اأخ ��رى‪.‬‬ ‫ق� � � � � � ��ال ل � � � � ��ه ال� � � ��� � � �ش � � ��رط � � ��ي ب� � � � �ف � � � � ٍ�م ي� � � � � �ل � � � � ��وكُ ع� � �ل� � �ك� � � ًة‬ ‫خ � � �� � � �ش� � ��راء‪ :‬وك � � �ي� � ��ف ي اأن اأع� � � � � � ��رف اأن� � � � � ��ك م� � ��واط� � ��ن؟‬ ‫رد اأب ��و � �ش��ام‪ ،‬وال��زم��ن يت�شاقط م��ن ج�ب�ه�ت��ه‪ :‬اأن ��ا م��واط��ن!‬ ‫ك��ان��ت م���ش� ّ�ج�ل��ة ال�‪ 1984‬ت �ق��ول‪ ،‬ب�ل���ش��ان ك��ام�ي�ل�ي��ا ج��ران‬ ‫وروح ح� �م ��ود دروي� � �� � ��س‪ :‬ن� � ��رون م � � ��ات‪ ..‬وم م ��ت روم � ��ا!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫�حجارة فيم ��ا بينهما على �أث ��ر خافات فردية‬ ‫بينه ��م‪ ،‬م�س ��ر ً� �إى �سبط �مت�سبب ��ن وتفريق‬ ‫�لتجمع ��ات‪ ،‬فيما قب�س عل ��ى ع�سرة من �متهمن‬ ‫بام�ساربة‪ ،‬وهم �سب ��اب بالعقد �لثاي من �لعمر‬ ‫و�أ�ساف م ��ت معاينة �موقع‪ ،‬ووج ��د �أن بع�س‬ ‫�مت�سبب ��ن بام�سارب ��ة �أ�سعل ��و� �لن ��ر�ن ي‬ ‫حاويات �لنفايات ودفعوه ��ا نحو �لطرف �لآخر‬ ‫وم حدث �أية �إ�سابات‪ ،‬فيما �أحيل �متهمون مع‬ ‫�أور�ق �لق�سية �إى هيئة �لتحقيق و�لدعاء‪.‬‬

‫خال ‪ 15‬يوم ًا في جازان‬

‫‪ 17‬يناير ‪2012‬م‬

‫( ال�شرق )‬

‫حي الفي�شلية كما بدا اأول ام�س‬ ‫العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫طبيبة تمارس الرذيلة مع آسيوي‬

‫ضبط أكثر من ‪ 11‬ألف مهرب ومتسلل‬ ‫و‪ 724‬كيلوجراما من الحشيش‬

‫مكة �مكرمة ‪� -‬أحمد عبد�لله‬ ‫�سبطت هيئة �لأمر بامعروف‬ ‫و�لنهي عن �منك ��ر ي مكة �مكرمة‬ ‫رج � ً�ا �آ�سيوي ًا و�مر�أة تعمل طبيبة‬ ‫من �جن�سية نف�سها قاما ممار�سة‬ ‫�لرذيلة‪.‬‬ ‫وتعود �لتفا�سيل �أثناء وجود‬

‫�لهيئ ��ة �ميد�ي ي �أح ��د �لأ�سو�ق‬ ‫بعزيزي ��ة مك ��ة‪ ،‬حي ��ث ��ستبه ��و�‬ ‫برج ��ل و�مر�أة �أث ��ارت ت�سرفاتهما‬ ‫�ل�س ��ك‪ ،‬فتم ��ت مر�قبتهم ��ا �إى �أن‬ ‫خرجا م ��ن �ل�سوق وركب ��ا مع ًا ي‬ ‫�سيارة متجه ��ن �إى �أحد �ل�سو�رع‬ ‫�لفرعية ليتوقفا وت�سبطهما �لهيئة‬ ‫ي و�سع فا�سح‪.‬‬

‫وفاة خمسيني أثناء ممارسته‬ ‫رياضة المشي‬ ‫مكة �مكرمة ‪� -‬أحمد عبد�لله‬ ‫كميات من اح�شي�س الذي م �شبطه‬

‫جاز�ن ‪ -‬حمد كعبي‬

‫زجاجات خمر‬

‫اللواء الصبحي ‪ :‬ستبقى العيون الساهرة‬ ‫تحمي حدود الحرمين بكل إخاص‬

‫مكن ��ت قي ��ادة حر� ��س �حدود‬ ‫ي منطق ��ة جاز�ن م ��ن �لقب�س على �ألف ��ا و ‪ 575‬كيلوجر�م ��ا من �لقات‬ ‫‪� 11‬ألف ��ا و‪ 781‬مت�سل � ً�ا‪ ،‬و ‪ 207‬و‪ 724‬كيلوجر�م ��ا م ��ن �ح�سي�س‪،‬‬ ‫من �مهربن خال خم�سة ع�سر يوم ًا‪ .‬و‪ 23‬زجاج ��ة خم ��ر‪ ،‬وخنجري ��ن‪،‬‬ ‫و�أو�س ��ح �لناط ��ق �لإعام ��ي وخ ��زن بندقي ��ة‪،‬و‪ 15‬م�سد�س� � ًا‬ ‫حر�س �ح ��دود ي منطق ��ة جاز�ن باأن ��و�ع ختلف ��ة‪،‬و‪ 8663‬ذخ ��رة‬ ‫�لعقيد عبد �لله حفوظ �أن من �سمن متنوع ��ة‪،‬و ‪ 930‬كيلوج ��ر�م �سمك‪،‬‬ ‫�مقبو�س ��ات �أور�ق �سعوذة‪،‬و‪ 161‬و‪ 40‬كيلوج ��ر�م خيار�لبحر‪495 ،‬‬

‫كيلوج ��ر�م دقي ��ق‪ 401 ،‬كيلوجر�م‬ ‫م ��و�د غذ�ئي ��ة‪ 3669 ،‬مو��س ��ي‬ ‫متنوع ��ة‪ ،‬و‪ 124‬طر ً�‪ ،‬و ‪ 96‬جهاز‬ ‫ج ��و�ل‪ ،‬و‪� 61‬ألف ��ا و ‪ 946‬ري ��ال‬ ‫�سعوديا‪ 8100 ،‬ريال مني‪ ،‬و ‪39‬‬ ‫�سريحة ج ��و�ل‪ ،‬و ‪ 12‬قطعة �أدو�ت‬ ‫مكتبي ��ة‪ 651 ،‬لعب ��ة ناري ��ة و‪710‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫كيلوجر�مات �سمة‪ ،‬وثماي عبو�ت‬ ‫م ��ن �لدخ ��ان‪ ،‬و‪ 20‬ل ��ر بنزي ��ن‪،‬‬ ‫ونظارة مقربة‬ ‫وقال قائ ��د حر�س �ح ��دود ي‬ ‫منطق ��ة ج ��از�ن �لل ��و�ء عب ��د �لعزيز‬ ‫�ل�سبحي»�سيبقى رجالنا هم �لعيون‬ ‫�ل�ساهرة حماية حدود بلد �حرمن‬ ‫�ل�سريفن بع ��د �أن وفرت لهم �لدولة‬ ‫كاف ��ة �لإمكانيات وه ��م قائمون على‬ ‫و�جبهم �لأمني بكل �إخا�س»‬

‫‪ ..‬وإحباط ترويج أكثر من خمسة آاف حبة مخدرة‬

‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬

‫�أط ��اح رج ��ال مكافح ��ة‬ ‫�مخ ��در�ت ي حافظ ��ة ج ��دة‬ ‫ب�سخ�سن منين بحوزتهم �أكر‬ ‫م ��ن خم�س ��ة �آلف حب ��ة خ ��درة‬ ‫م ��ن ن ��وع « كبتاج ��ون « ‪ .‬ود�أب‬ ‫�مروج ��ان عل ��ى تروي ��ج �م ��و�د‬ ‫�مخدرة �مختلفة‪،‬وكانت معلومات‬ ‫ق ��د تو�ف ��رت ل ��دى �إد�رة مكافح ��ة‬

‫�مخ ��در�ت بج ��دة ح ��ول تورطهما‬ ‫جل ��ب ه ��ذه �لكمي ��ة ي حاول ��ة‬ ‫منه ��م لرويجه ��ا د�خ ��ل حافظة‬ ‫ج ��دة‪ ،‬وذلك قب ��ل �أن تبا�س ��ر �إد�رة‬ ‫مكافحة �مخ ��در�ت ي �إعد�د كمن‬ ‫حكم لإ�سقاطهما باجرم �م�سهود‬ ‫وم �قتيادهما بعد �لقب�س عليهما‬ ‫�إى �إد�رة مكافحة �مخدر�ت‪ ،‬وفتح‬ ‫�لتحقيق معه ��م مهي ��د ً� لعر�سهم‬ ‫على �محكمة �ل�سرعية‪.‬‬

‫( ال�شرق )‬

‫حبوب الكبتاجون امخدرة‬

‫توي‪� ،‬سباح �أم�س‪ ،‬مو�طن‬ ‫ي �خم�س ��ن م ��ن �لعم ��ر �أثن ��اء‬ ‫مار�ست ��ه ريا�س ��ة �م�سي بحجز‬ ‫�ل�سر�ئع ي مكة �مكرمة‪ .‬و�سعر‬ ‫�متوي‪� ،‬ل ��ذي كان معه �سديقه‪،‬‬ ‫بالتع ��ب فجل� ��س لي�سري ��ح‬ ‫و��ستم ��ر �سديقه باجري‪ ،‬وعند‬

‫عودت ��ه لحظ عل ��ى �سديقه عدم‬ ‫�ل�ستجاب ��ة مناد�ته فتم �لت�سال‬ ‫بالهال �لأحمر �لذي ح�سر‪ ،‬وقام‬ ‫بالك�سف على �لرجل و�ت�سح �أنه‬ ‫فارق �حي ��اة‪ .‬و�أو�س ��ح �لناطق‬ ‫�لإعام ��ي ي �سرط ��ة �لعا�سم ��ة‬ ‫�مقد�س ��ة �مق ��دم عبد�مح�س ��ن‬ ‫�ميمان �لوفاة طبيعية‪ ،‬ول توجد‬ ‫�سبهة جنائية‪.‬‬

‫تأجيل محاكمة مخمور تسبب‬ ‫في وفاة طالب‬

‫جدة ‪� -‬سعد �آل منيع‬

‫�أجن ل ��ت �محكم ��ة �لعامة ي‬ ‫ج ��دة‪� ،‬أم� ��س‪� ،‬لنظ ��ر ي ق�سي ��ة‬ ‫�سائق خم ��ور ت�سب ��ب ي وفاة‬ ‫طال ��ب جامعي �إى نهاي ��ة �ل�سهر‬ ‫�مقبل‪ .‬و�أكد حامي �متهم وجود‬ ‫�سهود عيان �ساهدو� �سيارة مرور‬ ‫كانت تط ��ارده‪ ،‬و�أنها �ل�سبب ي‬ ‫قطعه لاإ�سارة �مرورية‪.‬‬

‫وكانت حكم ��ة �ل�ستئناف‬ ‫قد طالبت بفتح �لق�سية بعد طلب‬ ‫حامي �ل�سائق مييز �حكم ي‬ ‫لئحت ��ه �لعر��سي ��ة‪ ،‬بحجة �أن‬ ‫دورية مرور كانت تاحق موكله‪،‬‬ ‫وه ��ي �لتهمة �لت ��ي نفته ��ا �إد�رة‬ ‫�م ��رور‪ .‬وطال ��ب و�ل ��د �ل�سحية‬ ‫حم ��د ب ��ا ح ��د�د‪ ،‬بتنفي ��ذ حك ��م‬ ‫�لق�سا� ��س بال�سائق �لذي ت�سبب‬ ‫ي وفاة �بنه‪.‬‬

‫السرعة الجنونية تقتل شاب ًا‬

‫أدب طالب ينقله إلى إدارة أمنية !‬

‫‪-‬‬

‫ال�شيارة وقد حولت اإى اأجزاء متناثرة‬

‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬ ‫الطالب بجوار �شيارته‬

‫‪-‬‬

‫�لطائف ‪ -‬عناد �لعتيبي‬ ‫جح مدير �سعبة �ل�سر ي �لطائف �لعقيد خالد حجري ي �حتو�ء قيادة‬ ‫طالب �سغر �ل�سن مركبة و�لده يوم �أم�س‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �لعقيد حجري �أنه م مطالب ��ة وي �أمره بعدم معاقبته ح�سن‬ ‫�سلوكه و�لأدب �لذي ظهر جلي ًا على �سخ�سيته �لريئة ‪ ،‬فيما طبق �لنظام بحقه‬ ‫باإ�سد�ر خالفة مرورية‪.‬‬

‫رضيع أمام مسجد وآخر في سوبرماركت‬

‫مسافر يقطع شريان ووتر‬ ‫يد موظف جمرك‬

‫طلب موظ ��ف �جمارك م ��ن �ل�سائق‬ ‫حقل ‪ -‬على �لعمر�ي‬ ‫�إعادة �حمولة �لز�ئدة ح�سب �لنظام‬ ‫تعر� ��س موظ ��ف ي جم ��رك لث ��اث م ��ر�ت‪ ،‬لياأت ��ي ي �للحظ ��ة‬ ‫منفذ �ل ��درة �حدودي �سمال �مملكة‪� ،‬لأخ ��رة وي�سح ��ب ي ��د �موظف من‬ ‫�سب ��اح �أم�س‪� ،‬إى �عت ��د�ء من �سائق �ل�سب ��اك‪ ،‬ما ت�سب ��ب ي قطع �سريان‬ ‫�أردي �أ�سف ��ر ع ��ن �إ�سابته بقطع ي ووت ��ر ي ��ده‪ .‬وجرى �إيق ��اف �ل�سائق‬ ‫للتحقيق معه من قبل �سرطة حافظة‬ ‫�سريان ووتر يده‪.‬‬ ‫وتع ��ود تفا�سي ��ل �حادث ��ة �إى حقل‪.‬‬

‫اإيقاع بساحر في «حظيرة غنم»‬

‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬

‫قب�س ��ت هيئة �لأمر بامعروف و�لنهي عن �منكر ي حافظة جدة �سباح‬ ‫�أم�س على �ساحر �أفريقي ي �لعقد �خام�س من �لعمر‪.‬‬ ‫وتعقبت �لهيئة ن�ساطاته بعد ورود �أنباء عن مار�ساته �خفية ي �إحدى‬ ‫حظائر بيع �لأغنام‪ ،‬حيث �تخذها مقر ً� له لل�سحر و�ل�سعوذة‪ ،‬ليعدو� له كمين ًا‬ ‫�أ�سقطهمتلب�س ًا‪.‬‬ ‫ويجري �لتحقيق معه من قبل �جهات �مخت�سة مثل هذه �لق�سايا‪.‬‬

‫حرق أوراق إجابات‬ ‫ااختبارات في اأحساء‬ ‫�لأح�ساء ‪� -‬إبر�هيم �مرزي‬

‫الر�شيع الذي عر عليه بجوار ام�شجد‬

‫جاز�ن ‪ -‬حمد �ل�سميلي‪،‬‬ ‫�سبيا ‪� -‬بر�هيم �حازمي‬ ‫عر مو�طن ي حافظة �سامطة‬ ‫�أثن ��اء توجه ��ه �إى مق ��ر عمل ��ه ي‬ ‫�ل�سباح على طفل ر�سي ��ع �أمام بو�بة‬ ‫�أح ��د �م�ساجد‪.‬ولحظ �مو�طن وجود‬ ‫ج�سم يتح ��رك ملفوف بقطعة قما�سية‬ ‫�أمام �م�سجد‪ ،‬وما �إن �قرب منه حتى‬ ‫�كت�س ��ف وج ��ود طفل حدي ��ث �لولدة‬ ‫وعل ��ى �لفور م �إب ��اغ دوريات �لأمن‬ ‫و نق ��ل �لر�سي ��ع م�ست�سف ��ى �سامط ��ة‬

‫( ال�شرق )‬

‫�لعام‪ .‬م ��ن جهة �أخرى‪ ،‬ع ��رت �مر�أة‬ ‫حينم ��ا كانت تت�س ��وق ي �أحد �مر�كز‬ ‫�لتجاري ��ة ي مدين ��ة �سبي ��ا عل ��ى‬ ‫طفل د�خ ��ل �سوبرمارك ��ت‪ .‬وتوجهت‬ ‫�ل�سيدة بالطفل �إى مركز �ل�سرطة ي‬ ‫�محافظة مطالبة بتبنيه �سيما و�أنها ل‬ ‫تنجب منذ ثاثن عاما‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �لناط ��ق �لإعام ��ي‬ ‫ل�سرطة منطقة ج ��از�ن �لر�ئد عبد�لله‬ ‫�لق ��ري �أنه بعد �إجر�ء �لتحقيقات قام‬ ‫مركز �ل�سرطة بامحافظة بتحويله �إى‬ ‫م�ست�سفى �سبيا �لعام‪.‬‬

‫با�س ��رت �سرط ��ة مرك ��ز �لبطح ��اء ي حافظ ��ة �لأح�س ��اء حقيق ًا‬ ‫ي و�قع ��ة حريق ي مدر�س ��ة متو�سطة بفعل فاع ��ل‪ .‬و�أو�سح �لناطق‬ ‫�لإعام ��ي ي �سرطة �منطقة �ل�سرقية �مق ��دم زياد �لرقيطي �أن �حريق‬ ‫�أت ��ى على �أور�ق خا�سة باإجابات �لطلبة‪ ،‬فيما ت�سر �معلومات �لأولية‬ ‫�إى بع ��رة �لأور�ق ي دورة مي ��اه و�إ�سعال �لنار فيها‪ ،‬بينما تتو��سل‬ ‫�لتحقيقات معرفة ماب�سات �لق�سية‪.‬‬

‫سطو وسرقة مسن بعد‬ ‫توثيقه بحبل في الجوف‬

‫لق ��ي‪ ،‬م�س ��اء �أم� ��س �لأول‪،‬‬ ‫�ساب م�سرعه ي حادث مروري‬ ‫�أ�سفل ج�سر �ميناء بحي �لوزيرية‬ ‫ي ج ��دة‪ .‬وكان �ل�س ��اب يق ��ود‬ ‫�سيارت ��ه ب�سرعة عالية‪ ،‬وجنحت‬ ‫به لت�سطدم بالعم ��ود �لأ�سمنتي‬ ‫�لفا�س ��ل بن �لطريق ��ن‪ ،‬ما �أدى‬

‫( ال�شرق )‬

‫�إى وفات ��ه على �لف ��ور‪ .‬و�نتقلت‬ ‫�لدوريات �لأمني ��ة للموقع‪ ،‬فيما‬ ‫�أخرج ��ت فرقة م ��ن �لدفاع �مدي‬ ‫جثة �ل�س ��اب من د�خ ��ل �ل�سيارة‬ ‫بو��سط ��ة �معد�ت بع ��د �سعوبة‬ ‫و�جهوه ��ا ل�ستخ ��ر�ج �جث ��ة‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب �حالة �لت ��ي كانت عليها‬ ‫�ل�سيارة‪� ،‬لت ��ي حولت �إى كتلة‬ ‫من �حديد‪.‬‬

‫القريات ‪ ..‬سرقة مكتب الصندوق‬ ‫العقاري قبل أيام من افتتاحه‬ ‫�لقريات ‪ -‬بدر �مدهر�س‬ ‫تعر� ��س مكت ��ب �ل�سن ��دوق‬ ‫�لعق ��اري ي حافظ ��ة �لقريات‪،‬‬ ‫�لو�ق ��ع ي ح ��ي �مط ��ار‪ ،‬قبي ��ل‬ ‫�فتتاحه بع ��دة �أيام ل�سرقة بع�س‬ ‫حتويات ��ه‪ .‬و�أو�س ��ح �لناط ��ق‬ ‫�لإعامي ل�سرطة منطقة �جوف‪،‬‬ ‫�لعقي ��د د�مان �لدرع ��ان‪� ،‬أنه تقدم‬ ‫مخف ��ر �سرط ��ة �لفي�سلي ��ة �لتابع‬

‫ل�سرطة حافظة �لقريات مو�طن‬ ‫يعم ��ل حار�س� � ًا لاأم ��ن ي مكتب‬ ‫�ل�سن ��دوق �لعق ��اري‪ ،‬مبلغ� � ًا عن‬ ‫تعر� ��س �مبنى لتك�س ��ر �لأبو�ب‬ ‫و�ل�سبابي ��ك و�سرق ��ة بع� ��س‬ ‫حتويات ��ه‪ .‬و�نتقل ��ت �لأدل ��ة‬ ‫�جنائي ��ة‪ ،‬ومعاين ��ة �موق ��ع‬ ‫جرى تعمي ��د جهات �لخت�سا�س‬ ‫بالتح ��ري �لدقي ��ق للك�س ��ف ع ��ن‬ ‫�جاي و�م�سروقات‪.‬‬

‫وفاة طفل في حريق داخل مسكنه‬

‫�جوف ‪ -‬ر�كان �لفهيقي‬

‫مكة �مكرمة‪� -‬أحمد عبد �لله‬

‫�سط ��ا ثاثة �أ�سخا�س على منزل مو�طن «م�سن» ‪ 88‬عام ًا ي‬ ‫مركز �ل�سويحطية �لتابع منطقة �جوف و�سرقو� مبلغ �ستن �ألف‬ ‫ري ��ال‪ .‬و�أو�س ��ح �لناطق �لإعام ��ي ل�سرطة �منطق ��ة �لعقيد د�مان‬ ‫�لدرعان �أن �جناة قامو� بتوثيقه بحبل و�سلبو� منه �مبلغ ولذو�‬ ‫بالفر�ر ‪.‬‬ ‫وب � ن�ن �أن ��ه م �لقب� ��س عل ��ى �أحدهم‪ ،‬فيم ��ا م ��ا ز�ل �لتحقيق‬ ‫و�لبحث جاري ًا عن باقي �جناة‪.‬‬

‫لقي طفل م�سرعه �أم�س ي حي �أجياد �م�ساي ي مكة �مكرمة �إثر‬ ‫حريق �سب ي �ملحق �لذي ي�سكن فيه مع �أ�سرته �مكونة من ‪ 13‬فرد ً�‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح مدير �لتحقيق و�لناط ��ق �لإعام ��ي لإد�رة �لدفاع �مدي ي‬ ‫�لعا�سمة �مقد�سة �لعقيد علي �منت�سري �أن ما �ساعد على �سرعة �نت�سار‬ ‫�حريق مكونات �ل�سكن �لإن�سائية من �خ�سب و�لزنك‪ ،‬م�سر ً� �إى �أن‬ ‫�لتحقيقات �لأولية �أظهرت عر�سية �حادث‪.‬‬


‫السبت القادم ‪ ..‬انطاق مهرجان ربيع المخواة برعاية أمير الباحة‬

‫وكيل إمارة الباحة يتفقد مركز القيادة والسيطرة‬

‫الباحة ‪� -‬صفر بن حف َيان‬

‫عل ��ى اممتلكات‪ .‬وناق� ��س الوكيل مع مدي ��ر الدفاع امدي‬ ‫وم�صاعدي ��ه ومدي ��ري الإدارات اخارجي ��ة والداخلي ��ة‬ ‫بامديرية العديد م ��ن امو�صوعات امتعلقة مهام واأعمال‬ ‫الدفاع ام ��دي‪ .‬وقال ال�صمري‪ :‬اإن خطورة الطرق تراعى‬ ‫عند ا�صتحداث وحدات الدفاع امدي ي امنطقة‪ ،‬مو�صح ًا‬ ‫ي اإجاب ��ة ل�ص� �وؤال "ال�ص ��رق" ح ��ول طريق امل ��ك �صعود‬ ‫محافظة العقي ��ق اأن الطران العام ��ودي �صرورة ملحة‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬منوه ًا م ��ا �صاهده من مع ��دات وجهيزات‬ ‫حديثة �صت�صهم ي تنفيذ اأعمال الدفاع امدي‪.‬‬

‫تفقد وكيل اإم ��ارة الباحة حامد ال�صمري اأم�س مركز‬ ‫القي ��ادة وال�صيط ��رة وغرف العمليات بالدف ��اع امدي ي‬ ‫امنطق ��ة ومواق ��ع اللجن ��ة الفوري ��ة ام�صكلة م ��ن اجهات‬ ‫امخت�ص ��ة‪ .‬وا�صتم ��ع ال�صم ��ري اإى �ص ��رح م ��ن مدير عام‬ ‫الدفاع ام ��دي ي امنطقة العميد اإبراهي ��م الزهراي عن‬ ‫�صر العمل ي اأق�صام ال�صعب التابعة للمديرية واجهود‬ ‫الت ��ي تب ��ذل ي حماية امواطن ��ن وامقيم ��ن وامحافظة‬

‫الباحة ‪� -‬صفر بن حف َيان‬

‫الوكيل ي�ضتمع اإى �ضرح عن جهيزات‬ ‫اإحدى عربات الدفاع امدي اأم�ص‬

‫(ال�ضرق)‬

‫يرعى اأمر منطقة الباحة �صاحب ال�صمو‬ ‫املكي الأمر م�صاري بن �صعود بن عبد العزيز‬ ‫م�صاء ال�صب ��ت القادم انط ��اق مهرجان الربيع‬ ‫ي امخ ��واة ي �صاح ��ة الحتف ��الت ال�صعبي ��ة‬ ‫حت �صعار "ربيعنا اأجمل"‪ .‬واأو�صح حافظ‬ ‫امخ ��واة ام�ص ��رف الع ��ام على امهرج ��ان اأحمد‬ ‫زربان‪،‬اأن الحتفال يتخلله العديد من الكلمات‬

‫غد ًا‪..‬صالح كامل يفتتح‬ ‫فعاليات «ه َيا جدة»‬

‫مواطنون لـ |‪ :‬غاب قاموس اللغة وبقيت اأسماء المجهولة‬

‫العين الثالثة‬

‫« جعافر والطاووس وموريتانيا» أسماء لشوارع سعودية‬

‫الملحق الثقافي‬ ‫والدور المفقود‬

‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬

‫�ضالح كامل‬

‫�ضعار امهرجان (ال�ضرق)‬

‫يفتت ��ح رئي� ��س جل� ��س اإدارة‬ ‫الغرفة التجارية ال�صناعية ي جدة‬ ‫�صال ��ح كامل غد ًا فعالي ��ات مهرجان‬ ‫جدة للت�صوق «هيَا جدة»‪ .‬وو�صعت‬ ‫اللجنةالتنفيذيةللمهرجانبالتفاق‬ ‫مع الرعاة اللم�ص ��ات النهائية حفل‬ ‫الفتت ��اح ال ��ذي يتنا�صب م ��ع كونه‬ ‫امهرج ��ان الأول م ��ن نوع ��ه ي‬ ‫امحافظ ��ة‪ .‬و�صيت�صمن احفل الذي‬ ‫يح�ص ��ره �صخ�صي ��ات اقت�صادي ��ة‬ ‫وخ ��راء ت�صوي ��ق ورج ��ال اإع ��ام‬ ‫ي مرك ��ز «رد �ص ��ي م ��ول» فعالي ��ات‬ ‫ترفيهية وتخفي�ص ��ات‪ ،‬فيما ت�صتمر‬ ‫الفعاليات حتى ال�صاد�س والع�صرين‬ ‫م ��ن �صهر ربي ��ع الأول‪ .‬وت�صم قائمة‬ ‫رعاة امهرجان اأربعة رعاة ما�صين‪.‬‬ ‫ويحظىامهرجانبدعمالهيئةالعامة‬ ‫لل�صياحةوالآثار‪.‬‬

‫خدمات مجانية لمرتادي‬ ‫متنزهات غضا عنيزة‬

‫الكري�ضان يتحدث محرر ال�ضرق ( ال�ضرق )‬

‫عنيزة ‪ -‬نا�صر ال�صقور‬ ‫تق ��دم مديري ��ة الزراع ��ة ي حافظ ��ة عني ��زة ام ��اء واحط ��ب‬ ‫واأكيا� ��س النفاي ��ات وحاويات النظاف ��ة جان ًا لأ�صح ��اب امخيمات‬ ‫ي متنزه ��ات الغ�ص ��ا‪ ،‬اإ�صاف ًة اإى قيامها بج ��ولت لإر�صاد التائهن‬ ‫وتوزي ��ع الن�ص ��رات التو�صيحي ��ة‪ .‬واأو�ص ��ح مدي ��ر مرك ��ز مراقبة‬ ‫متنزه ��ات الغ�صا �صليمان الكري�صان‪ ،‬اأن ��ه يوؤخذ مبلغ تاأمن من كل‬ ‫خي ��م يبلغ خم�صمائة ري ��ال ل�صمان نظافة اموق ��ع بعد انتهاء فرة‬ ‫التخييم‪ ،‬كما يتم ت�صجيل كامل البيانات ل�صاحب امخيم‪.‬‬

‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫�ضارع موريتانيا ي اأبها‬

‫اأبها – �صعيد اآل ميل�س‬

‫�ضارع الطاوو�ص ي حي ال�ضد‬

‫عق ��د امجل�س البل ��دي ي حافظة الر� ��س‪ ،‬اأم�س‪ ،‬الجتماع‬ ‫ال ��دوري الراب ��ع للمجل� ��س‪ .‬وناق� ��س الأع�ص ��اء امو�صوع ��ات‬ ‫امدرجة ي ج ��دول الأعمال‪ ،‬تخللها ميزانية البلدية للعام اماي‬ ‫‪1434�1433‬ه � � وبنودها‪ ،‬فيما م تكليف جنة ام�صروعات‬ ‫لعم ��ل عر�س عن م�صروعات القائمة‪ّ .‬‬ ‫واطل ��ع الأع�صاء على اآلية‬ ‫ميزاني ��ة امجل� ��س البل ��دي‪ ،‬واآخ ��ر م�صتج ��دات �ص ��وق اخ�صار‬ ‫وامبال ��غ امعتم ��دة‪ ،‬حيث اأك ��دوا على اأهمي ��ة �صرع ��ة العمل به‪.‬‬ ‫و�صيتطرق امجل�س خال اجل�صة امقبلة اإى عدد من ام�صروعات‬ ‫ذات ال�صلة‪.‬‬

‫جعافر م�ضمى اأطلق على �ضارع باأبها (ال�ضرق)‬

‫لجنة للنظر في اعتراض السكان‬

‫تذم ��ر عدد من �ص ��كان حي ال�صد‬ ‫ي اأبها من م�صمي ��ات �صوارع احي يب ��داأ بركيب امعدات اخا�صة برفع‬ ‫والت ��ي اأطلقتها الأمانة قبل ما يقارب اللوح ��ات‪ ،‬مبين ًا اأنه عم ��ل ح�صاري‬ ‫وذو بعد تقن ��ي وفني على حي ال�صد‬ ‫ال�صهرين‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح عب ��د الل ��ه احارث ��ي والأحياء امجاورة له‪ ،‬ولكن امفاجاأة‬ ‫لل�ص ��رق اأح ��د �ص ��كان اح ��ي اأنه ��م تكمن ي اأنهم بع ��د روؤيتهم للوحات‬ ‫ا�صتب�ص ��روا خ ��ر ًا بروؤي ��ة فري ��ق واإذا بها حمل م�صميات غريبة مثل «‬ ‫الرقي ��م والت�صمي ��ة لل�ص ��وارع وهو الطاوو�س وجعافر « و�صوارع با�صم‬

‫دول مثل موريتانيا ولي�س لها دللت‬ ‫تاريخية على تراث امنطقة اأو اأ�صماء‬ ‫�صخ�صيات لها دور ي خدمة الوطن‬ ‫وامواط ��ن متمني ��ا اأن تتخ ��ذ الأمانة‬ ‫الإجراء امنا�ص ��ب‪ .‬وت�صاءل من�صور‬ ‫جلي ��ح اأحد �ص ��كان الأحياء عن �صبب‬ ‫غياب قوامي�س اللغة العربية ي تلك‬

‫رجال اأمع – حمد مفرق‬ ‫�ص ��كا مواطنون من حافظ ��ة رجال اأمع كرة‬ ‫اأعط ��ال غرف ��ة عملي ��ات الط ��وارئ التابع ��ة للدفاع‬ ‫ام ��دي ي امحافظة‪ .‬واأ�ص ��اروا اإى اأنه ي اأوقات‬ ‫متكررة تتوقف اخدمة وتتعطل خطوط الباغات‬ ‫ول يت ��م ال ��رد مبا�ص ��رة عل ��ى الباغ‪،‬خ�صو�صا اأن‬ ‫امحافظ ��ة ت�صهد هطو ًل لاأمطار غالبية اأيام ال�صنة‬ ‫اإ�صاف ��ة اإى اح ��وادث امروري ��ة التي حدث على‬

‫الطري ��ق الدوي الرابط ب ��ن حافظتي رجال اأمع‬ ‫وحايل ع�صر والطريق الدوي الرابط بن رجال‬ ‫اأم ��ع وال ��درب ‪ ،‬م�صيف ��ن اأن الأم ��ر ل يتوقف على‬ ‫ذل ��ك بل اأن هناك العديد من الأ�صخا�س يتعر�صون‬ ‫لاحتج ��از داخ ��ل مركباته ��م اأثن ��اء اح ��وادث‬ ‫امرورية‪،‬وي حالة تعطل غرفة عمليات الطوارئ‬ ‫ف� �اإن ذلك يت�صب ��ب ي تاأخر مبا�صرة رج ��ال الدفاع‬ ‫امدي للحوادث ي الوقت امحدد ‪.‬‬ ‫وقال امواطن حمد ح�ص ��ن الأمعي اإن هناك‬

‫العدي ��د م ��ن اح ��وادث امرورية الت ��ي تقع‪،‬وحن‬ ‫الت�صال على غرفة الدفاع امدي بامحافظة نفاج أا‬ ‫اأن غرفة ا�صتقبال الباغات معطلة ‪ ،‬ول جد حلو ًل‬ ‫�صوى الت�صال عل ��ى غرفة الباغات التابعة مرور‬ ‫امحافظة ليتم اإباغهم باحادث وبدورهم يقومون‬ ‫باإباغ اإدارة الدفاع امدي بذلك‪.‬‬ ‫وطال ��ب اجهة امخت�ص ��ة ي التدخل العاجل‬ ‫لإ�صاح الأعطال ام�صتمرة التي يعاي منها �صكان‬ ‫امحافظة ‪.‬‬

‫م�ضاء الجمعة الما�ضي تابعت تغطية قناة (روتانا خليجية) للحفل‬ ‫التكريمي الذي اأقامه نخبة من قدامى المبتعثين ال�ضعوديين الذين‬ ‫تلقوا تعليمهم في اأمريكا خال حقبة ال�ضبعينات الميادية لل�ضيخ‬ ‫عبدالعزيز المنقور الملحق الثقافي في اأمريكا في تلك الفترة‪ ،‬وقد كان‬ ‫حف ًا جمي ًا معبر ًا عن حجم الوفاء الذي يكنه الجميع لتلك ال�ضخ�ضية‬ ‫ال��رائ��دة‪ ،‬حيث اأ�ضاد العديد من المبتعثين في تلك الحقبة بال�ضيخ‬ ‫المنقور وتعاونه معهم و�ضردوا مواقف رائعة عنه‪ ،‬وا اأخفيكم اأيها‬ ‫ااأحبة باأنني تمنيت في تلك اللحظة امتاك و�ضيلة ات�ضال مع جميع‬ ‫الملحقين الثقافيين ال�ضعوديين بكل الدول التي يوجد بها مبتعثون‬ ‫�ضعوديون‪ ،‬وباعث رغبتي هو اأن يروا اآث��ار تعامل الملحق الثقافي‬ ‫مع المبتعثين بعد مرور كل تلك ال�ضنين‪ ،‬وليروا حجم التقدير الذي‬ ‫اأبداه هوؤاء الرجال الذين كانوا في يوم ما �ضبان ًا مبتعثين في مقتبل‬ ‫اأعمارهم انتقلوا من بلدانهم وثقافتهم الخا�ضة اإلى بلد بعيد وثقافة‬ ‫مختلفة وبع�ضهم يعاني من م�ضاكل ا ح�ضر لها فعادوا ب�ضهادات‬ ‫عليا وت�ضنموا منا�ضب رفيعة في القطاعين الحكومي والخا�ص‪،‬‬ ‫ومع اأن ما قام به ال�ضيخ المنقور واجب وطني ووظيفي ُي�ضكر على‬ ‫اأدائ��ه‪ ،‬اإا اأن مواقفه �ضاهمت با �ضك نحو دفعهم للتفوق‪ ،‬وحيث‬ ‫اإن التاريخ يعيد نف�ضه فاإنني اأتمنى على الملحقين الثقافيين اأن‬ ‫يعيدوا هذا التاريخ الم�ضرف‪ ،‬وبالمنا�ضبة فقد قراأت موؤخر ًا مقابلة‬ ‫اأج��راه��ا الزميل حا�ضن البنيان مع الملحق الثقافي ال�ضعودي في‬ ‫اأمريكا ااأ�ضتاذ محمد العي�ضى ون�ضرتها �ضحيفة الجزيرة اأ�ضهب‬ ‫فيها العي�ضى عن العناية التي يجدها المبتعثون في اأمريكا ولكن ما‬ ‫ن�ضمعه من بع�ص المبتعثين هناك يوحي بخاف ذلك‪ ،‬فمن ن�ضدق؟‬ ‫ف��ي ه��ذه ال��زاوي��ة غ��دً‪ :‬ن��وف علي المطيري‬ ‫‪alabdelqader@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 1365‬زيارة منزلية نفذتها صحة الباحة ‪ 41‬دورة تأسيسية ينفذها معهد التدريب اأمني‬ ‫�صمن برنامج الطب امنزي‪.‬‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫واأو�ص ��ح م�صاع ��د مدي ��ر عام‬ ‫نف ��ذت امديري ��ة العام ��ة ال�صوؤون ال�صحية للطب العاجي‬ ‫لل�ص� �وؤون ال�صحي ��ة ي منطق ��ة ي امنطق ��ة ع ��ادل الغامدي اأنه م‬ ‫الباح ��ة ‪ 1365‬زي ��ارة منزلي ��ة ا�صتقط ��اب مار�ص ��ن ومدرب ��ن‬

‫ام�ضاركون ي الور�ص مع مدير عام ال�ضوؤون ال�ضحية‬

‫(ال�ضرق )‬

‫للرنام ��ج ي منطقت ��ي الباح ��ة‬ ‫وامدين ��ة امن ��ورة لب ��دء الن�ص ��اط‬ ‫باعتب ��اره باك ��ورة ن�صاطات العام‬ ‫احاي‪.‬‬ ‫واأ�صار خال انطاقة فعاليات‬ ‫ور�صة عمل الط ��ب امنزي برعاية‬ ‫مدير ع ��ام ال�ص� �وؤون ال�صحية ي‬ ‫امنطق ��ة عب ��د احمي ��د الغام ��دي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�صتم ��ر ليوم ��ن متتالي ��ن‬ ‫اإى ا�صتف ��ادة‪ 315‬مري�ص� � ًا م ��ن‬ ‫الرنامج‪.‬‬ ‫وح�صر الفعاليات مائتان من‬ ‫امهتم ��ن بينما تو�صلت اجل�صات‬ ‫الت ��ي يتن ��اول امحا�ص ��رون فيه ��ا‬ ‫�صت ��ى اجوان ��ب العلمي ��ة لتمكن‬ ‫اح�ص ��ور م ��ن اكت�ص ��اب اخ ��رة‬ ‫العلمية والعملية وتطبيقها‪.‬‬

‫«نور» يتغلب على عائق اإنترنت في ااختبارات‬

‫نجران تحتضن لقاء عمداء‬ ‫التقنية والسياحة والفندقة‬ ‫جران ‪ -‬علي احياي‬ ‫تبداأ اليوم اأوى اجتماعات عمداء‬ ‫الكلي ��ات التقني ��ة وكلي ��ات ال�صياح ��ة‬ ‫والفندق ��ة ي امملك ��ة وذل ��ك ي قاع ��ة‬ ‫الأم ��ر م�صع ��ل بن عبد الل ��ه ي الكلية‬ ‫التقني ��ة بنج ��ران‪ .‬ويفتت ��ح حاف ��ظ‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة العام ��ة للتدري ��ب التقن ��ي‬ ‫علي الغفي�ص‪.‬‬ ‫وامهني علي الغفي�س اللقاء بح�صور‬ ‫نائب امحافظ للتدريب حمد العقاء ومدراء العموم بديوان اموؤ�ص�صة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح رئي�س جل�س التدريب التقني وامهني بنجران عميد الكلية‬ ‫التقنية عامر اآل ح�صن اأن الجتماع ي�صتمر مدة يومن ويلتقي خاله‬ ‫القيادي ��ن من عم ��داء الكليات ومدي ��ري العموم باموؤ�ص�ص ��ة وعدد من‬ ‫روؤ�صاء امجال�س ونوابهم وعدد من مديري امعاهد ال�صناعية الثانوية‪،‬‬ ‫و�صيناق�س اح�صور امو�صوعات التي تخ�س التدريب التقني وامهني‬ ‫بالإ�صافة اإى عدد من الأعمال امجدولة على هام�س اللقاء‪.‬‬

‫ام�صميات حيث اختف ��ت وم يبق اإل‬ ‫اأ�صماء جهولة امعنى والتاريخ ‪.‬‬ ‫وعلمت ال�ص ��رق اأن اأمر منطقة‬ ‫ع�ص ��ر وج ��ه بت�صكيل جن ��ة مكونة‬ ‫م ��ن اأم ��ن امنطق ��ة واأع�ص ��اء جن ��ة‬ ‫الأه ��اي للنظر ي اعرا�س ال�صكان‬ ‫فيما ينتظر خ ��ال الأ�صابيع القادمة‬ ‫تو�صي ��ات به ��ذا ال�ص� �اأن م ��ن �صاأنه ��ا‬ ‫ا�صتب ��دال بع�س م�صمي ��ات ال�صوارع‬ ‫باأ�صماء اأخرى‪.‬‬

‫أعطال تمنع باغات الطوارئ برجال ألمع ومطالبات بحلول عاجلة‬

‫الميزانية على طاولة‬ ‫المجلس البلدي في الرس‬ ‫الر�س ‪� -‬صالح العبان‬

‫�ضعار امهرجان‬

‫( ال�ضرق )‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫موجز‬

‫والق�صائد ال�صعرية‪،‬كما �صيقام اأوبريت غنائي‬ ‫م�صاركة الفرقة ال�صعبية‪،‬و�صيت�صمن برنامج‬ ‫الحتفال الألعاب الناري ��ة‪ ،‬فيما �صتنقل وقائع‬ ‫امهرج ��ان عل ��ى اله ��واء مبا�ص ��رة ع ��ر القن ��اة‬ ‫الثقافية للتلفزيون ال�صعودي وبع�س القنوات‬ ‫الأخ ��رى ‪ .‬و�صيت�صم ��ن امهرج ��ان العديد من‬ ‫امحا�ص ��رات الديني ��ة والأم�صي ��ات الأدبي ��ة‬ ‫والثقافية اإ�صافة اإى اإقامة �صرك تنظمه اإحدى‬ ‫ال�صركاتامتخ�ص�صة‪.‬‬

‫امنيع اأثناء ح�ضوره مقر ر�ضد درجات ااختبارات‬

‫جران ‪ -‬فاطمة اليامي‬ ‫قام مدير عام الربية والتعليم ي منطقة جران‬ ‫نا�صر امنيع م�صاء اأم�س الأول بزيارة تفقدية اإى مقر‬ ‫النظام اموحد لاإدارة الربوية «نور»‪.‬‬ ‫واطل ��ع خالها على �صر العم ��ل ون�صبة الإجاز‬ ‫ي اإدخ ��ال امه ��ارات للمرحلة البتدائي ��ة والدرجات‬ ‫للمرحلتن امتو�صطة والثانوي ��ة ي مدار�س التعليم‬ ‫العام والربية الفكرية والنتظام والنت�صاب ونظام‬

‫(ال�ضرق)‬

‫امقررات للبنن والبنات‪.‬‬ ‫واألقى امنيع كلمة خال الزيارة اأ�صاد فيها بن�صبة‬ ‫الإج ��از العالي ��ة التي حققه ��ا فريق العم ��ل الن�صائي‬ ‫والرج ��اي‪ ،‬فيم ��ا اأو�ص ��ح مدي ��ر اإدارة الختب ��ارات‬ ‫والقب ��ول بتعلي ��م امنطق ��ة ام�ص ��رف عل ��ى الرنام ��ج‬ ‫عثمان عريبي اأن الرنامج اأثمر ي التغلب على عائق‬ ‫الإنرنت الذي كان العقبة الكبرة طوال الختبارات‬ ‫اما�صي ��ة‪ ،‬موؤكدا اأنه باإمكان مدي ��ر اأو مديرة امدر�صة‬ ‫تعديل الدرجات حتى اآخر يوم من العام الدرا�صي‪.‬‬

‫جانب من تكرم اخريجن‬

‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫دف ��ع معهد التدري ��ب الأمني التابع لكلي ��ة املك فهد‬ ‫الأمنية اأم�س بخريجن جدد ي عد ٍد من الدورات‪.‬‬ ‫و�صملت الدورات اأمن ال�صجون ودورة التخ�ص�س‬ ‫الع ��ام ي الأدل ��ة اجنائي ��ة ودورة الفحو� ��س الوراثية‬ ‫‪ ،D.N.A‬وكذل ��ك دورة ام�صطلح ��ات الأمنية باللغة‬ ‫الإجليزي ��ة‪ .‬واأو�ص ��ح مدي ��ر ع ��ام الكلي ��ة الل ��واء فه ��د‬ ‫ال�صع ��ان‪ ،‬اأن الكلي ��ة وانطاق� � ًا من مكانته ��ا كموؤ�ص�صة‬ ‫اأكادمي ��ة ي وزارة الداخلية قامت خال العام اما�صي‬ ‫واحاي باإحداث نقلة نوعية ي مفهوم تطوير التدريب‬ ‫الأمني واخروج من النم ��ط التقليدي اإى نظرة اأ�صمل‬ ‫واأعمق با�صتخدام الو�صائل والإمكانات التقنية والأمنية‬

‫(ال�ضرق)‬

‫احديثة وامتط ��ورة عر كفاءات متميزة م ا�صتقطابها‬ ‫م ��ن داخل وخارج الكلية‪ ،‬وذلك بتقدم خدمات تدريبية‬ ‫يحت ��اج اإليه ��ا امت ��درب‪ ،‬واأ�صاف الل ��واء ال�صع ��ان اأنه‬ ‫وبدعم وتوجيه وي العهد نائب رئي�س جل�س الوزراء‬ ‫وزي ��ر الداخلية‪ ،‬ونائب وزي ��ر الداخلية‪ ،‬وم�صاعد وزير‬ ‫الداخلية لل�ص� �وؤون الأمنية اأ�صبحن ��ا وبف�صل الله نلبي‬ ‫وب ��كل مهني ��ة واقت ��دار واق ��ع الحتي ��اج ي التدري ��ب‬ ‫والتاأهيل الأمني‪ ،‬ومددنا ج�صور التعاون مع القطاعات‬ ‫الع�صكرية واحكومية كافة من خال الدبلومات امختلفة‬ ‫ي امعه ��د العاي للدرا�صات الأمنية م ��ن معهد التدريب‬ ‫الأمني‪ ،‬الذي يق ��دم ‪ 41‬دورة جميع القطاعات الأمنية‬ ‫وهيئة التحقيق والدعاء العام واإدارات التعليم منطقة‬ ‫الريا�س وهيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪.‬‬


‫ثمانون أسرة‬ ‫منتجة تتنافس على‬ ‫جائزة حرم أمير‬ ‫الجوف في مهرجان‬ ‫«زيتون ‪»5‬‬

‫�جوف ‪ -‬ر�كان �لفهيقي‬

‫�صيدة حيك قطعة يدوية ل�صورة �ملك ي معر�س �لأ�صر �منتجة ي �مهرجان (�ل�صرق)‬

‫ت�ش ��ارك نح ��و ثمان ��ن �أ�ش ��رة‬ ‫منتج ��ة مختل ��ف مهارته ��ا �ليدوية‬ ‫ي معر� ��س �لأ�ش ��ر �منتج ��ة‪� ،‬شمن‬ ‫فعاليات مهرجان �لزيتون �خام�س‪،‬‬ ‫�ل ��ذي ينطل ��ق �لي ��وم وي�شتم ��ر مدة‬ ‫�أ�شبوع ��ن‪ ،‬وت�ش ��رف عل ��ى تنظيمه‬ ‫جمعي ��ة �مل ��ك عبد�لعزي ��ز �خرية‬ ‫ي منطقة �جوف‪ ،‬وذلك بالتن�شيق‬ ‫م ��ع ف ��رع �لهيئ ��ة �لعام ��ة لل�شياح ��ة‬

‫و�لآث ��ار ي �جوف‪ ،‬بتوجيهات من‬ ‫ح ��رم �أمر �منطق ��ة‪� ،‬شاحبة �ل�شمو‬ ‫�ملك ��ي �لأم ��رة �شارة بن ��ت عبد�لله‬ ‫بن عبد�لعزيز رئي� ��س جل�س �إد�رة‬ ‫�جمعية‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت ح ��رم �أم ��ر �ج ��وف‬ ‫�لأم ��رة �ش ��ارة بن ��ت عبد�لل ��ه ع ��ن‬ ‫جائ ��زة لاأ�شر �منتج ��ة �م�شاركة ي‬ ‫مهرج ��ان �لزيت ��ون �خام�س‪ ،‬حمل‬ ‫��شمه ��ا‪ ،‬يبل ��غ جم ��وع جو�ئزه ��ا‬ ‫ثمان ��ن �ألف ريال‪ ،‬موزعة على ثاثة‬

‫مر�كز؛ �لأمر �لذي �أ�شهم ي رفع عدد‬ ‫�لأ�شر �منتجة �م�شاركة ي �مهرجان‪،‬‬ ‫ومعاي ��ر �ج ��ودة و�لإب ��د�ع؛ م ��ا‬ ‫�أ�شه ��م ي تطوي ��ر �إمكان ��ات �لأ�ش ��ر‬ ‫�منتج ��ة ي �منطقة‪.‬و�أو�شح ��ت‬ ‫رئي� ��س جل� ��س �إد�رة جمعي ��ة �ملك‬ ‫عبد�لعزي ��ز‪� ،‬لأمن �لع ��ام للجائزة‪،‬‬ ‫ب�شمة م ��دي نائب‪� ،‬أنه ��ا خ�ش�شة‬ ‫لاأ�ش ��ر �م�شارك ��ة ي �مهرج ��ان‬ ‫�حاي‪ ،‬وتوزعت على ثاثة مر�كز‪،‬‬ ‫جرى تخ�شي�س مبل ��غ خم�شن �ألف‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪10‬‬ ‫الركن الهادئ‬

‫حياتنا الباقية‬ ‫سعاد الجابر‬

‫م ��ن �أك ��ر �جو�ن ��ب �إيام ��ا م ��ع تخطين ��ا �لعق ��د �خام� ��س م ��ن �لعم ��ر �أن‬ ‫�خ ��وف م ��ن �ل�صيخوخ ��ة و�موت م يع ��ود� �أف ��كار� بعيدة‪� .‬إم ��ا ت�صبح حظات‬ ‫قل ��ق تعرين ��ا م ��ن وقت لآخ ��ر‪ .‬كنت �أتام ��ل وجوه �م�صن ��ن فاأح ��زن خلوها من‬ ‫�أي �أم ��ل‪ .‬وكن ��ت �أتام من فكرة وح ��دة �مرء �إذ� فارقه �صريكه بالوف ��اة �أو �أبناوؤه‬ ‫بالزو�ج �أو�ل�صفر‪ .‬كنت �أربط بن فقد �لإن�صان من حوله وفقده لكر�مته وكيانه‪.‬‬ ‫�نح�ص ��ر وج ��ود �م�صن ��ن ي ناظ ��ري كم�ص ��در للركة وحجم ��ت دورهم‬ ‫ي �لن�ص ��ح م ��ن �أ�صغى‪ .‬كنت �أرف� ��س ي �أعماقي كرة �لأبح ��اث �لطبية لإطالة‬ ‫�أعماره ��م �إى م ��ا بعد قدرتهم على �لإنتاج‪ .‬م ��ررت بتجربة غرق مريرة و�أنا ي‬ ‫�لعقد �خام�س‪ .‬تهادنت وقتها مع �موت فاأ�صبح �صديقي‪ .‬ثم �أعادي ربي للحياة‬ ‫وق ��د �ختف ��ى �خوف من �موت و�لوح ��دة من د�خلي‪� .‬أهد�ي �لغ ��رق �أما لأبد�أ‬ ‫حيات ��ي م ��ن حي ��ث �نتهى �لآخ ��رون‪ ،‬فا �أكر تدم ��ر ً� للنف�س م ��ن �لتفكر طيلة‬ ‫�لوق ��ت ي �أنف�صن ��ا وي �أمر�� ��س �ل�صيخوخة‪.‬ق�صم ��ت حيات ��ي �إى ق�صم ��ن م ��ا‬ ‫قب ��ل �لغرق وم ��ا بعده‪ .‬ي مرحلتي �جدي ��دة تعاظم حبي للحي ��اة وعرفت �أنه ل‬ ‫معن ��ى له ��ا بدون �حب و�لعط ��اء‪ .‬وما �لهتم ��ام بالآخرين �إل �ص ��كل من �أ�صكال‬ ‫�ح ��ب �حقيقي �موؤدي لل�صعادة‪� .‬أدركت �أن هناك من يحتاجني مثلما �حتاجه‪،‬‬ ‫تيقن ��ت �أن ر�صي ��دي ب�ص ��ع �صن ��و�ت �أخطوها �إى �ص ��ن �لتقاع ��د وت�صاءلت ماذ�‬ ‫�صاأفع ��ل بع ��د �لتوقف عن �لعمل وتقل�س �م�صوؤولي ��ات �لعائلية �لتي �صغلتني �إى‬ ‫�أن ج ��اوزت �لأربعن‪ .‬بد�أت ترتيب �أم ��وري وتنمية طاقاتي �لد�خلية و��صقطت‬ ‫قيم ��ة �خ ��وف من �لوح ��دة �أو �ل�صيق م ��ن �لفر�غ‪� ،‬ندج ��ت ي �أعمال تطوعية‬ ‫وتتبع ��ت بح ��ب منطق �لعق ��ل فاأكرت م ��ن �لق ��ر�ءة و�لكتابة حتى م �أع ��د �أ�صعر‬ ‫�أن ��ه م ��ن �ممكن �أن يك ��ون هناك �أي ف ��ر�غ‪ .‬بيدن ��ا ت�صكيل حياتن ��ا �لباقية‪ .‬يقينا‬ ‫ب� �اأن جمي ��ع مر�حل حياتنا حمل ي طياتها فر�صا للتنمي ��ة‪ ،‬وباإر�دتنا �لتحرك‬ ‫لكت�ص ��اف �لإمكان ��ات �جدي ��دة �متاح ��ة لن ��ا ي هذ� �لعم ��ر رما لأنن ��ا ي فرة‬ ‫�ل�صب ��اب م يك ��ن لدين ��ا وق ��ت للتفكر فيه ��ا ول وق ��ت للتفكر حت ��ى ي �أنف�صنا‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد ناجي آل سعد‬ ‫‪salgaber@alsharq.net.sa‬‬

‫ري ��ال للفائ ��ز بامرك ��ز �لأول‪ ،‬ومبلغ‬ ‫ع�شري ��ن �ألف ري ��ال للمرك ��ز �لثاي‪،‬‬ ‫ي حن خ�ش� ��س مبلغ ع�شرين �ألف‬ ‫ريال للمركز �لثالث‪ ،‬و�شيتم �لإعان‬ ‫ع ��ن �لفائزي ��ن م ��ن ِقبل �للجن ��ة بعد‬ ‫�لنتهاء من تقييم �لأعمال �مقدمة من‬ ‫�لأ�شر �م�شاركة‪ ،‬وذلك وفق ًا للمعاير‬ ‫�محددة للجائزة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �إى �أن ��ه م ت�شكي ��ل‬ ‫جن ��ة خا�ش ��ة للجائ ��زة‪ ،‬ير�أ�شه ��ا‬ ‫�لدكتور دخيل �لله �ل�شمدين‪ ،‬وت�شم‬ ‫‪ 17‬يناير ‪2012‬م‬

‫ي ع�شويته ��ا ك ًا م ��ن �لدكت ��ور‬ ‫حم ��د �ل�شال ��ح‪ ،‬و�لدكت ��ور عل ��ي‬ ‫�لروي�ش ��د‪ ،‬وعبد�لعزي ��ز �حم ��و�ن‪،‬‬ ‫ون�شر �ل�شم ��ارة‪ ،‬و�لدكتورة هيام‬ ‫�لبحر�ن‪ ،‬و�لدكت ��ورة مها �لدرزي‪،‬‬ ‫و�لدكت ��ورة �شلطان ��ة �لرويل ��ي‪،‬‬ ‫و�لدكت ��ورة �شلطان ��ة �لبدي ��وي‪،‬‬ ‫وعق ��دت �للجن ��ة �جتماعه ��ا برئا�شة‬ ‫�شمو �لأمرة �شارة بنت عبد�لله ي‬ ‫ق�ش ��ر �شاحب �ل�شم ��و �ملكي �لأمر‬ ‫فهد بن بدر بن عبد�لعزيز‪.‬‬

‫العدد ( ‪) 44‬‬

‫السنة اأولى‬

‫أمير الجوف يدشن مهرجان الزيتون الخامس اليوم ‪ ..‬برعاية ذهبية من|‬ ‫�جوف ‪ -‬ر�كان �لفهيقي‬ ‫يد�ش ��ن �أم ��ر منطق ��ة �ج ��وف �شاح ��ب‬ ‫�ل�شمو �ملكي �لأمر فهد بن بدر بن عبد�لعزيز‬ ‫�آل �شع ��ود‪� ،‬ليوم‪ ،‬مهرجان �لزيتون ي دورته‬ ‫�خام�ش ��ة؛ �مق ��ام مرك ��ز �لأم ��ر عبد�لإل ��ه‬ ‫�ح�شاري و�شط مدينة �شكاكا‪.‬‬ ‫وي�شتم ��ر �مهرج ��ان �ل ��ذي تنظم ��ه �أمانة‬ ‫منطق ��ة �جوف م ��دة �أ�شبوعن‪ ،‬تت ��اح خالها‬ ‫�لفر�شة لأكر من ‪� 15‬ألف مزرعة ت�شم ‪13.5‬‬ ‫ملي ��ون �شج ��رة زيت ��ون مثم ��رة �مناف�شة على‬ ‫جموع ��ة جو�ئ ��ز‪ ،‬تاأت ��ي ي مقدمته ��ا جائزة‬ ‫�أم ��ر �منطق ��ة ج ��ودة �لزيت ��ون‪ ،‬كم ��ا ي�شه ��د‬ ‫�مهرجان �لذي ياأتي برعاية ذهبية من �شحيفة‬

‫"�ل�ش ��رق" ع ��دد ً� م ��ن �لفعالي ��ات و�م�شابقات‬ ‫�لريا�شي ��ة و�لثقافي ��ة‪ ،‬بالإ�شاف ��ة �إى �إقام ��ة‬ ‫معار�س للت�ش ��وق و�أخرى زر�عي ��ة وجارية‬ ‫ومعار� ��س لاأ�ش ��ر �منتج ��ة تتز�من م ��ع �إقامة‬ ‫�مهرجان‪.‬‬ ‫وكان ��ت �للجن ��ة �لعلي ��ا للمهرج ��ان دعت‬ ‫�مز�رع ��ن وم�شوق ��ي �لزيت ��ون للم�شارك ��ة‬ ‫و�لت�شجي ��ل و�لتفاعل مع �مهرج ��ان‪ ،‬من �أجل‬ ‫ت�شوي ��ق �إنتاجه ��م و�ل�شتف ��ادة من ��ه‪ ،‬تطبيق ًا‬ ‫لفك ��رة �أم ��ر �منطقة �ل ��ذي �أ�ش� ��س للمهرجان‬ ‫من ��ذ �لبد�ي ��ة‪ ،‬ووجه جمي ��ع �جه ��ات �معنية‬ ‫بت�شهي ��ل �إج ��ر�ء�ت �لتنظي ��م و�لإ�شه ��ام ي‬ ‫حقيق �أهد�فه‪ .‬وك�شف �مدير �لتنفيذي جهاز‬ ‫�ل�شياح ��ة و�لآثار منطق ��ة �جوف ح�شن بن‬

‫عل ��ي �خليفة‪ ،‬عن تخ�شي� ��س معر�س خا�س‬ ‫بالأ�ش ��ر �منتج ��ة ي �مهرج ��ان‪ ،‬م�ش ��ر ً� �إى‬ ‫م�شاركة ثمانن �أ�شرة منتجة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن �معر�س �لذي يعد �أكر �أ�شو�ق‬ ‫�لأ�ش ��ر �منتج ��ة يت�شم ��ن ع ��دد ً� م ��ن �ح ��رف‬ ‫�ليدوي ��ة �لت ��ي تتمي ��ز به ��ا �شي ��د�ت �جوف‪،‬‬ ‫ومنه ��ا "�ل�ش ��دو وحرف ��ة �ماأك ��ولت �ل�شعبية‬ ‫�لتي ت�شتهر بها �منطق ��ة كامرقوق و�جري�س‬ ‫و�حلويات"‪ .‬و�أ�ش ��اف "كما ت�شارك حرفيات‬ ‫�شناع ��ة �ل�شج ��اد و�من�شوج ��ات �ليدوي ��ة‬ ‫و�شناعة �شابون زيت �لزيتون و�شناعة زيت‬ ‫�لزيتون و�لزيتون �مخلل‪ ،‬و�لتمور"‪ ،‬م�شيف ًا‬ ‫"�شيتم تقدم �شرح للز�ئرين عن كيفية تخزين‬ ‫�لتمور وحويلها للحويل‪ ،‬للحفاظ عليها �أكر‬

‫مدة مكن ��ة‪ ،‬وكذلك كيفية ��شتخ ��ر�ج �ل�شمح‬ ‫و��شتخد�مات ��ه �متع ��ددة و�أبرزه ��ا �لبكيل ��ة"‪.‬‬ ‫وت�ش ��ارك �أي�ش� � ًا �أ�ش ��ر منتج ��ة باملبو�ش ��ات‬ ‫�ل�شعبي ��ة‪ ،‬ف�ش ًا ع ��ن م�شاركة ع ��دد من �لقطع‬ ‫�لأثري ��ة �خا�ش ��ة بال�شتخد�م ��ات �منزلي ��ة‪.‬‬ ‫وقال �خليفة �إن �ل�شوق فر�شة لاأ�شر �منتجة‬ ‫لت�شوي ��ق �إنتاجها‪ ،‬متوقع� � ًا �أن ي�شهد �معر�س‬ ‫�إقبا ًل كبر ً� من �لزوّ�ر‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إى �أن �معر�س حقق ي �لأعو�م‬ ‫�ما�شي ��ة جاح ��ات كب ��رة ومبيع ��ات فاق ��ت‬ ‫�متوق ��ع‪ ،‬د�عي� � ًا زوّ�ر �مهرج ��ان �إى �لت�ش ��وق‬ ‫م ��ن �لأ�ش ��ر �منتج ��ة‪ ،‬ك ��ون �معر� ��س فر�ش ��ة‬ ‫نادرة للو�شول له ��ذه �منتجات غر �موجودة‬ ‫بال�شوق �خارجية‪.‬‬

‫�لأمر فهد بن بدر �آل �صعود‬

‫‪ 13‬مليون شجرة زيتون تضخ ‪ 65‬ألف طن من الزيت كل عام في الجوف‬

‫�جوف ‪ -‬ر�كان �لفهيقي‬

‫ت�شتهر منطقة �جوف �أنها �أكر‬ ‫�مناط ��ق �ل�شعودية �هتمام� � ًا بزر�عة‬ ‫�لزيتون �ل ��ذي تفيد م�ش ��ادر زر�عية‬ ‫�أن عدد �أ�شج ��اره ي �منطقة يتجاوز‬ ‫‪ 13.5‬ملي ��ون �شجرة تنتج �أكر من‬ ‫‪� 65‬ألف طن من زيت �لزيتون �لبكر‬ ‫و نح ��و مائت ��ي �أل ��ف طن م ��ن زيتون‬ ‫�مائدة �أو « �مخلل « كما يحلو لع�شاقه‬ ‫ت�شميته‪.‬وت�ش ��وق �ج ��وف �إنتاجه ��ا‬ ‫�ل�شن ��وي م ��ن �لزيت ��ون وزيت ��ه ي‬ ‫�لغالب مناف ��ذ �لبيع �لك ��رى بامدن‬ ‫�لرئي�شي ��ة ي �لباد وكمي ��ات �أخرى‬ ‫ت�شدر للخارج‬

‫�أحد م�صروعات �لزيتون �لتي ت�صتهر بها منطقة �جوف‬

‫يق ��ول فاي ��ز �لر��شد وه ��و �أحد زيادة �لطلب على �منتج من قبل كبار‬ ‫�مهتمن بزر�ع ��ة �لزيتون ي منطقة �لتجار ي �لباد ويتوج هذ� �لهتمام‬ ‫�ج ��وف �أن �لأع ��و�م �لأخرة �شهدت ي �لغال ��ب بتوقي ��ع عق ��ود �شفق ��ات‬ ‫ح ��ول كب ��ر� ي ت�شوي ��ق �إنت ��اج �لبي ��ع ب ��ن �مز�رع ��ن و�م�شتثمرين‬ ‫�مز�رع ��ن بامنطق ��ة وذل ��ك ب�شب ��ب قب ��ل مرحل ��ة �لقطاف عل ��ى �أن يتوى‬

‫�م�شتثم ��ر قط ��اف �مح�ش ��ول وه ��و‬ ‫�ل�شرط �لذي يطلبه كبار �م�شتثمرين‬ ‫لأنه ��م ملكون ف ��رق متخ�ش�شة لذلك‬ ‫م تزويده ��ا مع ��د�ت حديثة خا�شة‬ ‫لقط ��اف ثم ��ار �لزيت ��ون عل ��ى عك� ��س‬ ‫م ��ا يتبع ��ه �شغ ��ار �مز�رع ��ن �لذي ��ن‬ ‫ي�شتخدمون �مئ ��ات من �لعمالة �لغر‬ ‫مدربة لقطاف �لثمار يدويا مقابل �أجر‬ ‫يوم ��ي �لأمر �ل ��ذي يت�شب ��ب ي هدر‬ ‫كميات كبرة من ثمار �لزيتون ب�شبب‬ ‫�لإهمال وعدم �لتخ�ش�س من قبل تلك‬ ‫�لعمال ��ة معت ��ر� �أن زيت ��ون �جوف‬ ‫�أ�شب ��ح ح ��ط �أنظ ��ار �م�شتثمري ��ن‬ ‫�لفرة �ما�شية وهو ما �أنع�س �ل�شوق‬ ‫�محلية و �شاهم برفع �لأ�شعار بن�شبة‬

‫ج ��اوزت ‪ 25‬ي �مائة ع ��ن �لأ�شعار‬ ‫�ل�شابقة ‪.‬‬ ‫ي حن ذهب �م�شتثمر عبد�لله‬ ‫خم ��ر �لغن ��ام لأبع ��د من ذل ��ك و�تهم‬ ‫�ل�شركات �لزر�عي ��ة ي �جوف �لتي‬ ‫متلك م�شروعات كبرة للزيتون �أنها‬ ‫�ليد �خفية �لتي حرك �لأ�شعار كيف‬ ‫ت�ش ��اء فهي تعر� ��س �إنتاجه ��ا باأ�شعار‬ ‫مرتفع ��ة تتج ��اوز ن�شب ��ة �ل�شع ��ف‬ ‫ع ��ن �شع ��ر �ل�ش ��وق و�ل�شب ��ب �أنه ��ا ل‬ ‫ترغب �لبي ��ع �أ�شا بال�ش ��وق �محلية‬ ‫لأنه ��ا عل ��ى �لأرجح قد تك ��ون �أبرمت‬ ‫عق ��ود م�شبقة م ��ع م�شتثمرين �أجانب‬ ‫وه ��ي م�شتعدة لت�شدي ��ر �إنتاجها من‬ ‫�لزيت ��ون لاأ�شو�ق �خارجي ��ة لأنهم‬

‫« زبائ ��ن يدفع ��ون بالعمل ��ة �ل�شعب ��ة‬ ‫» عل ��ى ح ��د قول ��ه ومتلك ��ون �لق ��وة‬ ‫�ل�شر�ئي ��ة جميع �إنت ��اج �جوف من‬ ‫�لزيت ��ون و�لزي ��ت ل ��و عر� ��س عليهم‬ ‫ذل ��ك ولتاأكي ��د ذل ��ك ذكر عدد م ��ن كبار‬ ‫�ل�ش ��ركات �لزر�عي ��ة ي �منطقة �لتي‬ ‫ت�شدر �إنتاجها �شنويا لعدد من �لدول‬ ‫�لأوربي ��ة منطقة «�لي ��ورو» معتر�‬ ‫�أن م ��ن حق هذه �ل�شركات �لبحث عن‬ ‫زيادة �لأرباح وهو ما �شينعك�س على‬ ‫نتائجه ��ا �مالية بف ��ارق يع ��ادل ثاثة‬ ‫�أ�شع ��اف ما ق ��د حققه حلي ��ا �إل �أنه‬ ‫�عتر �أنه ��ا بذلك تتخلى عن جزء مهم‬ ‫م ��ن م�شوؤوليتها �لوطنية ودورها ي‬ ‫تعزيز �لأمن �لغذ�ئي‪.‬‬


‫توجيهات بتحويل‬ ‫اأراضي البيضاء‬ ‫إلى حكومية في‬ ‫الطائف‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬ ‫�س ��درت توجيه ��ات امق ��ام ال�سام ��ي بالبدء ي‬ ‫اإحال ��ة الأرا�س ��ي ال�سكني ��ة البي�س ��اء ي حافظ ��ة‬ ‫الطائف اإى حكومية‪.‬‬ ‫وت�سم ��ن التوجيه توزي ��ع امخططات القدمة‬ ‫عل ��ى الأفراد ام�ستحقن‪ ،‬وذل ��ك طبق ًا لروؤية ت�سرك‬ ‫فيها ثاث ��ة وزارات هي ''الزراعة والعدل وال�سوؤون‬ ‫البلدية والقروية''‪ ،‬حيال التنظيمات اجديدة ب�ساأن‬ ‫الأرا�س ��ي ال�سكنية والزراعي ��ة‪ ،‬وا�ستخراج حجج‬ ‫ال�ستح ��كام ي ححافظ ��ة الطائ ��ف‪ .‬و �س ��دد الأم ��ر‬

‫ال�سام ��ي على التعام ��ل مع جميع الوثائ ��ق التي م‬ ‫ت�سليمه ��ا للمواطن ��ن وم اإحياوؤها م ��ن قبلهم وم‬ ‫تنجز معاماتهم ي اح�سول على حجج ا�ستحكام‬ ‫على اإكمال م�سوغ ��ات اح�سول على احجج ما هو‬ ‫بحوزتهم من اأرا�ض ‪.‬كما اأ�سند اإى وزارتي الزراعة‬ ‫وال�س� �وؤون البلدي ��ة والقروي ��ة التعامل م ��ع جميع‬ ‫الأرا�س ��ي الزراعي ��ة وال�سكني ��ة التي ل ت ��زال دون‬ ‫اإحياء ي الطائف‪ ،‬الت�سرف فيها واعتماد حويلها‬ ‫اإى اأرا�ض حكومية‪.‬‬ ‫هذا وق ��د بداأت اجه ��ات احكومية امعنية ي‬ ‫العم ��ل على تنفي ��ذ اآلية ح�سر ام�ساح ��ات البي�ساء‬

‫والت ��ي ت�س ��ل بح�س ��ب امخت�س ��ن اإى ‪ %50‬م ��ن‬ ‫اإجماي الأرا�سي داخ ��ل حافظة الطائف وامراكز‬ ‫التابع ��ة لها وم ��ن امقرر بح�سب ما اأكدت ��ه م�سادر ل�‬ ‫"ال�س ��رق" اأن يتم النتهاء من ح�سر كامل الأرا�سي‬ ‫وم ��ن ث ��م البدء ي تنفي ��ذ التوجيه ال�س ��ادر حيالها‬ ‫بح�سب حالته‪.‬‬ ‫ج ��در الإ�سارة اإى اأن حافظة الطائف �سهدت‬ ‫موؤخر ًا تعدي ًا م ��ن قبل بع�ض امواطنن على اأرا�ض‬ ‫حكومية وبي�ساء وم التعام ��ل مع التجاوزات من‬ ‫قبل جه ��ات الخت�سا�ض حيث م ��ت ا�ستعادة اأكر‬ ‫من ‪ 37‬موقع ًا م التعدي عليها‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ‬

‫‪11‬‬ ‫اأرصاد تشارك في إدارة الكوارث بمكة‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫�سارك ��ت الرئا�سة العام ��ة لاأر�س ��اد وحماية البيئ ��ة ي ور�سة العمل‬ ‫الت ��ي اأقامتها اإمارة منطقة مكة امكرمة ي مرك ��ز اإدارة الأزمات والكوارث‬ ‫للقطاع ��ات احكومية ذات العاق ��ة بغر�ض تدعيم الكف ��اءات الوطنية التي‬ ‫�ستق ��وم بت�سغيل مركز اإدارة الأزمات والك ��وارث ب�سورة دورية على مدار‬ ‫العام‪ .‬ورك ��زت الور�سة على تدريب كوادر مركز اإدارة الأزمات والكوارث‪،‬‬ ‫م َْن فيه ��م من�سوبو الرئا�س ��ة‪ ،‬حيث تتمحور طبيعة عم ��ل الرئا�سة مركز‬ ‫اإدارة الأزم ��ات والك ��وارث حول حدي ��د وتوزيع امه ��ام وتو�سيل التنبيه‬ ‫اأو التحذي ��ر والتوقع ��ات للظواه ��ر اجوي ��ة اخا�س ��ة م�ست ��وى ح ��الت‬ ‫الط ��وارئ الناجمة عن الأمطار وال�سيول للجهات ذات العاقة ح�سب الآلية‬ ‫الإلكرونية امعتمدة من قبل وي العهد نائب رئي�ض جل�ض الوزراء وزير‬ ‫الداخلية �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‪.‬‬

‫المملكة تحتفل باليوم‬ ‫العالمي للمرشد السياحي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�سيدي‬ ‫تنظم اللجن ��ة ال�ست�سارية لاإر�ساد ال�سياحي احتف ��ا ًل باليوم العامي‬ ‫للمر�سدين ال�سياحين ي امملكة‪ ،‬ي الفرة من ‪ 21‬اإى ‪ 23‬فراير امقبل‪،‬‬ ‫ي مدين ��ة جدة؛ بهدف اإبراز دور امر�س ��د ال�سياحي ال�سعودي ي امملكة‪،‬‬ ‫باعتب ��اره الواجه ��ة الأوى للمملكة من خ ��ال قيادته واإر�س ��اده ال�سائح اأو‬ ‫امجموع ��ة ال�سياحية ي ال�سفر والرحل ��ة ال�سياحية مختلف اأنواعها‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب دوره ي احف ��اظ على �سامة ال�سي ��اح‪ ،‬والرد عل ��ى ا�ستف�ساراتهم‬ ‫معلوم ��ات دقيق ��ة و�سحيح ��ة ومو�سوعي ��ة‪ ،‬دون اإ�ساف ��ات اأو اجتهادات‬ ‫�سخ�سي ��ة‪ .‬و�ستقوم اللجنة ي احتفاليتها له ��ذا العام‪ ،‬التي ترعاها �سركة‬ ‫اخطوط اجوي ��ة ال�سعودية‪ ،‬بعقد عدد من ور�ض العم ��ل والدورات‪ ،‬منها‬ ‫ور�سة عمل عن الت�سويق الإلكروي للمر�سد ال�سياحي‪ ،‬واأخرى حول دور‬ ‫امر�س ��د ال�سياحي ي امواق ��ع الأثرية‪ ،‬ودورة ي الإ�سعاف ��ات الأولية‪ ،‬كما‬ ‫تنظم عدد ًا من اجولت ال�سياحية اخا�سة بامر�سدين؛ لتعريفهم بامواقع‬ ‫ال�سياحي ��ة امهم ��ة ي جدة‪ ،‬كما ت�ست�سي ��ف عدد ًا من الأ�س ��ر ال�سعودية من‬ ‫مناط ��ق ختلفة من امملكة لزيارة جدة‪ .‬واأعدت الهيئة برناج ًا للرخي�ض‬ ‫للمر�سدين ال�سياحين ي امملك ��ة‪ ،‬وتاأهيلهم ودعمهم‪ .‬وي�سمل الرخي�ض‬ ‫ثاث فئات من امر�سدين ال�سياحين‪ ،‬هي مر�سد عام على ام�ستوى الوطني‪،‬‬ ‫ومر�سد منطقة لكل منطقة من مناطق امملكة‪ ،‬ومر�سد موقع مواقع اجذب‬ ‫ال�سياحي التي تتميز بها امملكة‪.‬‬

‫لجنة السامة تتفقد مدارس تربة‬ ‫تربة ‪ -‬م�سحي البقمي‬ ‫تنفذ جنة متابعة و�سائل الأمن وال�سامة ي امدار�ض ي قطاع تربة‪،‬‬ ‫زيارات ميدانية مباي امدار�ض؛ للك�سف على و�سائل وا�سراطات ال�سامة‬ ‫امدر�سي ��ة‪ ،‬والتاأك ��د من خارج الطوارئ‪ .‬وك�س ��ف الناطق الإعامي مكتب‬ ‫الربي ��ة والتعليم ي امحافظ ��ة‪ ،‬را�سد القحطاي‪ ،‬ل�"ال�س ��رق" اأن الفريق‪،‬‬ ‫ال ��ذي م ت�سكيله من الدفاع ام ��دي وامحافظة والبلدي ��ة و�سركة الكهرباء‬ ‫وم�س� �وؤوي التعلي ��م الع ��ام والتعليم الع ��اي بنن وبنات‪� ،‬س ��رع ي تنفيذ‬ ‫خطته بزيارة جميع امباي امدر�سية والكليات وريا�ض الأطفال ام�ستاأجرة‬ ‫واحكومية ي امحافظة ومراكزها؛ للك�سف على امباي امدر�سية‪ ،‬ومدى‬ ‫توافر و�سائل ال�سامة فيها‪ ،‬من طفاي ��ات حريق‪ ،‬وخارج طوارئ‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫للك�سف على �سامة امباي من الت�سققات والت�سدعات التي ت�سكل خطورة‬ ‫على الطاب والطالبات‪.‬‬

‫انطاق أندية اأحياء في الطائف الخميس‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬ ‫اأعلن ��ت الإدارة العامة للربية والتعليم ي حافظ ��ة الطائف‪ ،‬اأم�ض‪،‬‬ ‫اأ�سماء امعلمن امكلفن بالإ�سراف على اأندية الأحياء التي تطبقها الوزارة‪،‬‬ ‫ابت ��دا ًء من الأ�سبوع امقب ��ل‪ .‬واأكد مديرعام الربي ��ة والتعليم ي حافظة‬ ‫الطائف‪ ،‬حمد بن �سعيد اأبورا�ض‪ ،‬اأن العمل �سينطلق يوم اخمي�ض امقبل‬ ‫ي ‪ 15‬نا ٍد‪ ،‬منها ع�سرة اأندية للبنن وخم�سة اأندية للبنات‪ّ ،‬‬ ‫وبن اأبورا�ض‬ ‫اأن م ��ن اأه ��داف ام�س ��روع الإ�سه ��ام ي تطوي ��ر امجتم ��ع‪ ،‬وبن ��اء ال�سات‬ ‫الإيجابي ��ة بن اأف ��راده‪ ،‬و�سغل اأوقات ف ��راغ الط ��اب والطالبات منا�سط‬ ‫ترفيهية جاذبة‪ .‬مو�سح� � ًا اأنها �ستكون على مدار خم�سة اأيام ي الأ�سبوع‪،‬‬ ‫معدل خم�ض �ساعات يومي ًا على مدار العام‪.‬‬

‫جوائز وشروط لـ «تحدي هايلكس»‬ ‫بمهرجان الغضا في عنيزة‬ ‫عنيزة ‪ -‬نا�سر ال�سقور‬ ‫تنطلق اأيام اجمعة وال�سب ��ت والأحد‪� ،‬سمن مهرجان الغ�سا ‪33‬‬ ‫ي عني ��زة‪ ،‬فعالية (حدي هايلك�ض)‪ ،‬م�ساركة اأربعن مت�سابق ًا‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سعد الثمانية الأوائل من كل �سباق‪ ،‬ل حتجرى ام�سابقة بينهم ي اليوم‬ ‫الأخ ��ر‪ .‬ور�سدت اللجن ��ة امنظمة جوائز للمت�سابق ��ن‪ ،‬حيث يح�سل‬ ‫امت�ساب ��ق الأول عل ��ى ع�س ��رة اآلف ريال‪ ،‬ويح�سل الث ��اي على ثمانية‬ ‫اآلف ري ��ال‪ ،‬والثال ��ث خم�س ��ة اآلف ري ��ال‪ ،‬والراب ��ع ثاث ��ة اآلف ريال‪،‬‬ ‫واخام� ��ض األفي ريال‪ .‬ويح�سد الفائ ��زون ي امراكز من ال�ساد�ض اإى‬ ‫العا�س ��ر األف ريال لكل مت�سابق منه ��م‪ .‬وو�سعت اللجنة ثمانية �سروط‬ ‫للمت�سابقن‪ ،‬باأن يحمل امت�سابق رخ�سة قيادة �سارية امفعول‪ ،‬ومنع‬ ‫ا�ستخ ��دام كفرات اجراف وامقطعات باأنواعها‪ ،‬كما منع جميع اأنواع‬ ‫ال�سواغ ��ط‪ ،‬مثل‪ :‬الغاز‪ ،‬التربو‪ ،‬ال�سوبر �س ��ارج‪ ،‬وي�سرط ا�ستخدام‬ ‫اللب� ��ض الريا�س ��ي‪ ،‬وع ��دم اإركاب م�ساع ��د‪ ،‬ومن ��ع دخ ��ول الهايلك� ��ض‬ ‫الغمارت ��ن وذات الدفع الرباعي‪ ،‬وي�سرط تركي ��ب رقم امت�سابق على‬ ‫اأبواب ال�سيارة ولي�ض على الزجاج‪ ،‬كما منع تركيب اأي �سعار موؤ�س�سة‬ ‫اأو منتدى اأو غره على ال�سيارة‪.‬‬

‫إعانات‬ ‫لطاب‬ ‫القرى في‬ ‫الرس‬

‫الر�ض ‪ -‬منال العند�ض‬ ‫اأ�س ��در مدير الربية والتعلي ��م ي حافظة الر�ض خليفة بن‬ ‫�سال ��ح ام�سع ��ود تعميم ًا عاج ًا ا�ستن ��اد ًا اإى ق ��رار وزير الربية‬ ‫والتعلي ��م القا�س ��ي بتخ�سي� ��ض اإعان ��ة �سهرية لط ��اب وطالبات‬ ‫مدار� ��ض الق ��رى والهجر النائي ��ة التابعة للمحافظة‪ ،‬عل ��ى اأن يتم‬ ‫�سرفها منذ بداية ميزانية العام ‪1434-1433‬ه� ‪.‬‬ ‫و�سمل القرار قرى‪ :‬ال�سمطاء‪ ،‬جخ‪ ،‬في�سة الري�سية‪ ،‬عيده‪،‬‬ ‫ر�سي ��دة‪ ،‬الدوحة‪ ،‬الغبية‪ ،‬هرمولة‪ ،‬ليم‪ ،‬مبهل‪ ،‬حليوة‪ ،‬الغيدانية‪،‬‬ ‫ع�سرة‪ ،‬جفرة‪ ،‬القاعية‪ ،‬الر�سم‪ ،‬هويل�سة‪ ،‬فيا�سة �سواج‪ ،‬حلي�سة‪،‬‬ ‫رفايع احماين‪.‬‬ ‫‪ 17‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 44‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪ 131‬طريقا مستقبليا بطول ‪ 2200‬كلم وبتكلفة ‪ 3.5‬مليار‬

‫تشييد الطريق الدائري في الباحة بتكلفة مليار ونصف المليار ريال‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫ك�سف مدير عام اإدارة الطرق ي‬ ‫منطقة الباح ��ة امهند�ض عب ��د العزيز‬ ‫ب ��ن حم ��د البدوي ل � � "ال�س ��رق" عن‬ ‫بد أا العمل ي اإن�ساء الطريق الدائري‬ ‫مدين ��ة الباحة بتن�سي ��ق ومتابعة من‬ ‫اأم ��ر امنطقة �ساح ��ب ال�سمو املكي‬ ‫اأم ��ر امنطق ��ة الأم ��ر م�س ��اري ب ��ن‬ ‫�سعود‪.‬وذل ��ك ي امرحل ��ة ال�ساد�س ��ة‬ ‫للطريق بقيمة اإجمالية تزيد عن ‪480‬‬ ‫ملي ��ون ريال‪.‬لفت� � ًا اإى اأن التكلف ��ة‬ ‫التقديري ��ة وامتوقع ��ة لكامل الطريق‬ ‫الدائري ال ��ذي اعتمد من ��ذ ‪1428‬ه�‬ ‫تزيد على مليار ون�س ��ف امليار ريال‬ ‫حي ��ث يبلغ ط ��ول الطري ��ق الرئي�سي‬ ‫‪ 46‬كلم‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار الب ��دوي اإى ا ّأن كثاف ��ة‬

‫ال�س ��ر داخ ��ل امدين ��ة بع ��د ازدواج‬ ‫الط ��رق امحوري ��ة القادم ��ة للمنطق ��ة‬ ‫وتداخ ��ل النق ��ل الثقيل م ��ن �ساحنات‬ ‫حلي ��ة وعاب ��رة‪ ،‬كل ذل ��ك زاد م ��ن‬ ‫اأهم ّي ��ة تنفيذ الطري ��ق‪ ،‬حيث ليوجد‬ ‫اإل ح ��وران رئي�سي ��ان م ��ن الط ��رق‬ ‫خدمة امدينة وهم ��ا طريق (الطائف‬ ‫– الباح ��ة – اأبه ��ا) وطريق (جرب‪-‬‬ ‫العقي ��ق – الباح ��ة) واأ�س ��ار اإى اأن ��ه‬ ‫بع ��د ان م ازدواج هذي ��ن امحوري ��ن‬ ‫بداأت كثاف ��ة ال�سر ي و�سط امدينة‪،‬‬ ‫وقد لوحظ ّ‬ ‫تعطل ال�سر مجرد وقوع‬ ‫حادث مروري عل ��ى هذين امحورين‬ ‫داخل نطاق امدينة العمراي‪.‬‬ ‫وك�س ��ف الب ��دوي اأن الطري ��ق‬ ‫الدائري الذي تقطعه خم�سة تقاطعات‬ ‫يه ��دف لنق ��ل حرك ��ة ال�س ��ر القادم ��ة‬ ‫للمدين ��ة واخارجة منها على اأطراف‬

‫امدينة ب�سرعة عاليه وفك الختناقات‬ ‫امروري ��ة داخ ��ل امدينة ونق ��ل حركة‬ ‫ام ��رور اإى اأط ��راف امدينة من خال‬ ‫الدائ ��ري وعر التقاطع ��ات امذكورة‬ ‫ب ��كل �سهول ��ة بالإ�ساف ��ة اإى ح�سن‬ ‫تقاط ��ع الطري ��ق الدائري م ��ع الطرق‬ ‫القائم ��ة الثانوي ��ة التابع ��ة لل ��وزارة‬ ‫وكذلك الأخرى التابعة لأمانه منطقة‬ ‫الباحة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الب ��دوي ان ��ه يج ��ري‬ ‫تنفي ��ذ ودرا�س ��ة اأك ��ر م ��ن ‪131‬‬ ‫م�سروع ��ا ي امنطق ��ة م ��ن الط ��رق‬ ‫الرئي�سية والثانوية والفرعية بطول‬ ‫‪ 2200‬كل ��م ومبل ��غ اإجم ��اي ‪3،5‬‬ ‫ملي ��ار وق ��د م اعتماد ميزاني ��ة اإدارة‬ ‫الط ��رق ي منطقة الباحة له ��ذا العام‬ ‫‪ -1434 1433‬ه � � مبل ��غ ‪600‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬

‫اآليات ام�شروع تعمل على قطع اجبال وفتح ام�شار‪ .‬وي الإطار‪ :‬امهند�س عبدالعزيز البدوي‬

‫(ال�شرق)‬

‫يؤمن مستقبل ‪ 355‬مليون عربي‬ ‫السويل‪ّ :‬‬ ‫توجه الشباب لدراسة العلوم ّ‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ح�سنة القري‬

‫ال�شويل اأثناء امحا�شرة‬

‫اأك ��د رئي� ��ض مدين ��ة امل ��ك‬ ‫عبدالعزي ��ز للعل ��وم والتقني ��ة‪،‬‬ ‫حم ��د ب ��ن اإبراهي ��م ال�سوي ��ل‪ ،‬اأن‬ ‫توج ��ه ال�سباب العرب ��ي اإى درا�سة‬ ‫التخ�س�سات العلمية‪ ،‬خا�سة تقنية‬ ‫ّ‬ ‫امعلوم ��ات والت�س ��الت‪� ،‬سيع ��ود‬ ‫بالنفع على م�ستقب ��ل ‪ 355‬مليون‬ ‫ن�سم ��ة من �س ��كان ال ��دول العربية‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫وقال ال�سويل‪ ،‬ي حا�سرة األقاها‬ ‫م�ساء اأم� ��ض الأول الأح ��د ي قاعة‬ ‫موؤم ��رات موؤ�س�س ��ة امل ��ك في�س ��ل‬ ‫اخرية ي الريا�ض‪ ،‬عن (م�ستقبل‬ ‫العلوم والتقنية ي العام العربي)‪،‬‬ ‫اإن ن�سب ��ة ‪ 60%‬من العام العربي‬ ‫اأعمارهم اأقل من ‪� 25‬سنة‪ ،‬و‪30%‬‬ ‫اأق ��ل من ‪� 15‬سن ��ة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن‬ ‫الفر�س ��ة مواتية لتاأهي ��ل عدد كبر‬ ‫منه ��م والعمل ي قطاع ��ات العلوم‬

‫والتقني ��ة؛ لتاأمن م�ستقب ��ل اأف�سل‬ ‫لل ��دول العربي ��ة‪ ،‬م ��ن خ ��ال اإيجاد‬ ‫فر�ض وظيفية (ذكي ��ة) لهم تنا�سب‬ ‫خريج ��ي العل ��وم‪ ،‬والهند�س ��ة‪،‬‬ ‫والتقني ��ة‪ ،‬م ��ع توف ��ر الدع ��م م ��ن‬ ‫القطاعن العام واخا�ض‪ .‬واأرجع‬ ‫ال�سويل مكامن ال�سعف التي توؤثر‬ ‫عل ��ى م�ستقب ��ل الع ��ام العرب ��ي ي‬ ‫ج ��ال العل ��وم التقني ��ة‪ ،‬اإى ع ��دم‬ ‫رب ��ط خرجات البح ��ث والتطوير‬

‫ي ال ��دول العربي ��ة بال�سناع ��ة‬ ‫امحلي ��ة‪ ،‬واإى ال�سعف ي حويل‬ ‫نتائ ��ج البح ��ث والتطوي ��ر امحلي‬ ‫اإى �سل ��ع وخدم ��ات للمتاج ��رة بها‬ ‫داخلي� � ًا وخارجي� � ًا‪ ،‬وقل ��ة العاملن‬ ‫ي موؤ�س�س ��ات البح ��ث العلمي ي‬ ‫الع ��ام العربي‪ ،‬الت ��ي قدرت باثنن‬ ‫لكل ع�سرة اآلف من ال�سكان‪ ،‬بينما‬ ‫امع ��دل العامي ‪ 12‬لكل ع�سرة اآلف‬ ‫من ال�سكان‪.‬‬

‫صحة الباحة‪ :‬تجمهر المتطفلين يعيق إسعاف المصابين في الحوادث‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫ق ��ال رئي� ��ض ق�س ��م العملي ��ات‬ ‫ي ط ��وارئ ال�س� �وؤون ال�سحي ��ة‬ ‫ي منطق ��ة الباحة اإبراهي ��م �سالح‬ ‫�سري اإن الف ��رق العاملة ي اإنقاذ‬ ‫واإ�سع ��اف ام�ساب ��ن ي اح ��وادث‬ ‫تعاي م ��ن جمه ��ر امتطفل ��ن عند‬ ‫وق ��وع اح ��وادث‪ ،‬لفت� � ًا اإى ا ّأن‬ ‫التجمه ��ر هو من اأبرز ما يواجهونه‬ ‫من �سعوب ��ات ي اأداء اأعمالهم علي‬

‫الوجه امطلوب‪ ،‬اإ�سافة اإى م�سايقة‬ ‫�سي ��ارات الإ�سعاف اأثن ��اء احوادث‬ ‫وماحقتها ي اأغلب الأوقات‪ ،‬كذلك‬ ‫قطع الإ�سارات دون مبالة ‪.‬‬ ‫واأك ��د �سري ل� "ال�س ��رق" اأن‬ ‫جمه ��ر اجمهور ت�سب ��ب ي تاأخر‬ ‫و�س ��ول �سي ��ارة الإ�سع ��اف واآليات‬ ‫الدف ��اع ام ��دي ح ��ن احاج ��ة له ��ا‬ ‫ي ح ��وادث الحتج ��ازات‪ ،‬م�سيفا‬ ‫اأن ��ه يوج ��د �سري ��ط يو�س ��ع اأثن ��اء‬ ‫اح ��وادث ولكن لاأ�س ��ف ال�سديد ل‬

‫ي�ستخ ��دم عند وقوع اح ��وادث ي‬ ‫الباح ��ة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اإعاق ��ة اجمهور‬ ‫مه ��ام الإنقاذ ي حادث مروري على‬ ‫طري ��ق قري ��ة امفارج ��ة وق ��د كانت‬ ‫حالة ام�ساب خطرة جدا‪ .‬واأ�ساف‪:‬‬ ‫لاأ�س ��ف م نق ��ل ام�س ��اب ي ه ��ذا‬ ‫اح ��ادث بطريقة غر �سحيحة فهو‬ ‫يعاي من اإ�سابة �سديدة ي الراأ�ض‬ ‫وك�س ��ور متع ��ددة وم تتاأخ ��ر فرقة‬ ‫اله ��ال الأحم ��ر م ��ن الو�س ��ول اإى‬ ‫اموقع ولكن لاأ�سف م نقله ب�سيارة‬

‫تأجيل «مهرجان الربيع» في الباحة‬ ‫الباحة ‪-‬‬ ‫علي الرباعي‪ ،‬ح�سن عمر‬ ‫ق ��ررت اللجن ��ة ام�سرف ��ة‬ ‫عل ��ى تنفي ��ذ مهرج ��ان ربي ��ع‬ ‫الباح ��ة ي حافظ ��ة امخ ��واة‬ ‫تاأجي ��ل حفل افتت ��اح امهرجان‬ ‫اإى ي ��وم ال�سب ��ت امقب ��ل ي‬ ‫ال�ساحة ال�سعبي ��ة لاحتفالت‬ ‫ي مدخ ��ل امحافظ ��ة‪ ،‬عو�س� � ًا‬ ‫عن موعده امحدد �سابق ًا بيوم‬ ‫غ ��دٍ الأربع ��اء‪ ،‬واأرجع حافظ‬ ‫امخ ��واة اأحمد عبدالل ��ه زربان‬ ‫التاأجي ��ل اإى اإتاح ��ة الفر�س ��ة‬ ‫للجان العامل ��ة والفرق امنفذة‬ ‫للحفل لت�ستكم ��ل ا�ستعداداتها‬ ‫وتتقن بروفاتها لهذا امهرجان‬ ‫الكب ��ر ليظهر بامظه ��ر الائق‬

‫خا�سة‪ .‬وطال ��ب �سري باأن يكون‬ ‫هن ��اك تع ��اون من رج ��ال الأمن منع‬ ‫مثل هذه الت�سرف ��ات م�سر ًا اإى اأن‬ ‫فزعة امواطنن لتفيد ي احوادث‬ ‫لأن ه ��ذا دور رج ��ال الأم ��ن وف ��رق‬ ‫الإنق ��اذ وه ��ذا ي النهاي ��ة م�سلحة‬ ‫ام�ساب ��ن‪ .‬موؤك ��د ًا اأن التع ��اون‬ ‫يك ��ون فقط بعدم التواجد ي موقع‬ ‫اح ��ادث‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ذل ��ك دليل‬ ‫عل ��ى الوعي والتع ��اون لإنقاذ حياة‬ ‫ام�سابن‪.‬‬

‫اإبراهيم �شري‬

‫جوات تفتيشية مفاجئة‬ ‫لمستشفيات القصيم‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�سان‬

‫ربيعنا اأجمل‬

‫وامميز به ��ذه امنا�سبة‪ ،‬موؤم ًا‬ ‫اأن ين ��ال احف ��ل ا�ستح�س ��ان‬ ‫وقب ��ول ام�ست ��ن م ��ن اأه ��اي‬ ‫ال�س ��راة وتهام ��ة ي ظ ��ل‬

‫(ال�شرق)‬

‫متابع ��ة ورعاي ��ة اأم ��ر منطقة‬ ‫الباحة �ساح ��ب ال�سمو املكي‬ ‫الأم ��ر م�ساري ب ��ن �سعود بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫نف ��ذت اإدارة امتابعة ي �سحة‬ ‫الق�سي ��م جولت تفتي�سي ��ة ميدانية‬ ‫على ام�ست�سفي ��ات واإدارات امراكز‬ ‫ال�سحي ��ة بامنطق ��ة وذل ��ك لتفعي ��ل‬ ‫ال ��دور الرقاب ��ي عل ��ى القطاع ��ات‬ ‫ال�سحية‪ .‬و�سمل ��ت جولة تفتي�سية‬ ‫مفاجئ ��ة عل ��ى م�ست�سف ��ى امذن ��ب‬ ‫العام وجول ��ة اأخ ��رى مفاجئة على‬ ‫م�ست�سف ��ى امل ��ك �سع ��ود محافظة‬ ‫عنيزة وم�ست�سفى ال�سياح وعيون‬ ‫اجواء وم�ست�سفى ريا�ض اخراء‬ ‫وم اإع ��داد التقاري ��ر واماحظ ��ات‬ ‫التي م ر�سده ��ا‪ .‬اأو�سح ذلك مدير‬ ‫اإدارة امتابع ��ة �سال ��ح ب ��ن عبدالله‬

‫�شالح ال�شويل‬

‫ال�سوي ��ل ال ��ذي اأ�س ��ار اإى اأن ه ��ذه‬ ‫اج ��ولت تك ��ون ب�س ��كل مفاج ��ئ‬ ‫للوقوف على �سر العمل واخدمات‬ ‫التي تقدم للمر�سى وامراجعن‪.‬‬

‫محافظ الرس يتفقد المتحف‬

‫صحة القصيم توظف‬ ‫عدد ًا من الفنيين‬ ‫في المنشآت الخاصة‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�سان‬

‫�سرع ��ت اإدارة الرخ� ��ض‬ ‫الطبي ��ة ي �سح ��ة الق�سي ��م ي‬ ‫توظيف ع ��دد من فنيي ال�سيدلة‬ ‫ي ع ��دد م ��ن امن�س� �اآت ال�سحية‬ ‫وال�سيدلي ��ات اخا�س ��ة‪ .‬وذكر‬ ‫مدي ��ر اإدارة الرخ� ��ض الطبي ��ة‬ ‫ي �سح ��ة الق�سي ��م �سليم ��ان‬ ‫ب ��ن عبدالرحم ��ن ال�سقعب ��ي اأن‬ ‫ذل ��ك ياأت ��ي بالتن�سي ��ق مع جنة‬ ‫التن�سي ��ق الوظيف ��ي بامنطق ��ة‬ ‫والت ��ي يراأ�سه ��ا نائ ��ب اأم ��ر‬ ‫امنطقة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن التعين‬ ‫م بع ��د التن�سي ��ق م ��ع م ��اك‬ ‫امن�س� �اآت ال�سحي ��ة اخا�س ��ة‬ ‫بامنطق ��ة لت�سغي ��ل خريج ��ي‬ ‫امعاهد ال�سحية ي ال�سيدليات‬ ‫اخا�س ��ة‪ .‬واأو�س ��ح ال�سقعبي‬ ‫جار حالي� � ًا ل�ستكمال‬ ‫اأن العم ��ل ٍ‬ ‫اإجراءات ثاثن فني ًا �سيدلني ًا‪.‬‬

‫الر�ض ‪ -‬منال العند�ض‬

‫امتحف بالر�س‬

‫تفق ��د حافظ الر�ض خالد الع�ساف اأم�ض متح ��ف الر�ض التاريخي‪.‬‬ ‫وكان ي ا�ستقباله مدير امتحف وام�سرف على الآثار وامر�سد ال�سياحي‬ ‫ي حافظ ��ه الر� ��ض‪� ،‬سال ��ح ام ��زروع‪ ،‬واأم ��ن الغرف ��ة التجاري ��ة خالد‬ ‫احناك ��ي‪ ،‬ورجل الأعم ��ال ال�سيخ اأحمد الر�سيد؛ حي ��ث جول اجميع‬ ‫ي جمي ��ع اأجنح ��ة امتحف وما يحتوي ��ه من قطع اأثري ��ة حكي ما�سي‬ ‫حافظ ��ة الر�ض حيث نال اإعجابهم م ��ا يحتويه امتحف من قطع وحف‬ ‫(ال�شرق) اأثرية قدمة‪.‬‬

‫�شليمان ال�شقعبي‬


..‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺑﺎﻷﺷﻬﺮ ﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ‬

 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

 %83.3%16.6  %90%10 30

12  

..‫ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺃﺯﻣﺔ ﺛﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻭﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬% 90 ‫ﻭ‬

%73.3%26.6



  %60%40  %76.6%23.3                                           237  4858 

                      14324         14326    143211           

          %90                         143277 14321030  1433225                       

  25                     %1                    


‫مرعي لـ |‪ :‬العفو لم يشمل إا عدد ًا محدود ًا مقارنة بعدد المعتقلين السوريين‬ ‫دم�شق ‪ -‬ال�شرق‬ ‫قال رئي�س امنظم ��ة العربية حقوق الإن�ش ��ان‪ ،‬حمود مرعي‪،‬‬ ‫ل�"ال�ش ��رق" "اإن ع ��دد الذي ��ن اأف ��رج عنه ��م ي اإطار العف ��و الرئا�شي‬ ‫ال�ش ��ادر اأم� ��س الأول م ي ��زل ح ��دود ًا‪ ،‬مقارنة بع ��دد امعتقلن ي‬ ‫ال�شج ��ون ال�شوري ��ة؛ اإذ اأفرج ��ت ال�شلط ��ات عن نحو األف ��ي معتقل‪،‬‬ ‫اأم�س الأول‪ ،‬وعن امئات اأم�س‪ ،‬وم تزل الإفراجات م�شتمرة‪ ،‬ورما‬ ‫ت�شتكم ��ل غ ��د ًا‪ ،‬واأعرب عن اأمله ب� �اأن تفرج ال�شلط ��ات ال�شورية عن‬ ‫جميع امعتقلن ال�شيا�شين ومعتقلي ال ��راأي‪ ،‬موؤكد ًا اأن العفو �شمل‬

‫اأي�ش ًا حالت الفرار الداخل ��ي واخارجي‪ ،‬وحيازة ال�شاح وحمله‪،‬‬ ‫م�شيف� � ًا اأن اأعداد امعتقل ��ن ي �شورية كبرة جد ًا‪ ،‬فهناك نحو األفي‬ ‫معتقل ي الغوطة ال�شرقي ��ة ي ريف دم�شق‪ ،‬ونحو األف معتقل ي‬ ‫حم ��اة‪ ،‬واأل ��ف و‪ 500‬ي درع ��ا‪ ،‬واألفن ي حم� ��س‪ ،‬و األف و‪200‬‬ ‫ي اإدل ��ب‪ ،‬واأن هناك مفقودين ج ��رى ت�شمينهم ي قوائم امعتقلن‬ ‫اإى حن تاأكيد م�شرهم‪ .‬وتوؤكد امنظمات الدولية حقوق الإن�شان‬ ‫اأن ع ��دد امعتقلن ي ال�شجون ال�شورية جاوز ‪ 35‬األف معتقل منذ‬ ‫انط ��اق الث ��ورة �شد ب�ش ��ار الأ�شد ي ‪ 15‬مار� ��س اما�شي‪ .‬ي حن‬ ‫ل تذك ��ر ال�شلطات الأمني ��ة واحكومية ال�شوري ��ة اأي اأرقام عن عدد‬

‫امعتقل ��ن‪ ،‬وكانت ذكرت م�شادر ل�"ال�ش ��رق" اأن الآلف من امعتقلن‬ ‫نقلوا اإى مراكز ع�شكرية اأو اأماكن جهولة ي ال�شيدة زينب جنوب‬ ‫دم�شق‪.‬‬ ‫و�شرح ناطق با�شم هيئة التن�شيق الوطنية اأن العفو هو خطوة‬ ‫غر كافي ��ة‪ ،‬وجاء لدعم مهمة جنة امراقبن‪ ،‬بع ��د اأن اأ�شبحت قاب‬ ‫قو�شن اأو اأدنى من الف�شل‪ ،‬و�شكك الناطق بجدية ال�شلطات ال�شورية‬ ‫بتنفيذ مر�شوم العفو‪ ،‬موؤكد ًا �ش ��رورة اإفراغ امعتقات بالكامل من‬ ‫امعتقلن‪ ،‬حتى من ا�شتخدام ال�ش ��اح؛ لأن النظام هو ام�شوؤول عن‬ ‫العنف ي ال�شارع‪ ،‬وهو من دفع النا�س للجوء اإليه‪.‬‬

‫طفل ُهدم بيته ي بلدة م�شايا‬

‫(رويرز)‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫النائب العام اأردني لـ | ‪ :‬لدينا معتقلون سعوديون ونتطلع إطاق سراحهم‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫وع ��د النائ ��ب الع ��ام ي‬ ‫امملك ��ة الأردني ��ة الها�شمية‪ ،‬نايف‬ ‫الإبراهي ��م‪ ،‬ال ��ذي ي ��زور امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�شعودية حالي ًا‪ ،‬باإطاق‬ ‫�ش ��راح مُعتقل ��ن �شعودي ��ن ي‬ ‫باده‪ ،‬يخ�شعون لأحكام ق�شائية؛‬ ‫لتجاوزهم القانون الأردي‪.‬‬ ‫وو�ش ��ف النائ ��ب الع ��ام‪،‬‬ ‫ي حديث ��ه ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬الته ��م‬ ‫الت ��ي يخ�ش ��ع موجبه ��ا ع ��د ٌد من‬ ‫ال�شعودي ��ن ي ب ��اده لل�شج ��ن‬ ‫ب�»الب�شيط ��ة‪ ،‬ولي�ش ��ت خط ��رة‪،‬‬ ‫وبعيدة عن الإره ��اب اأو القتل‪ ،‬اأو‬ ‫ما �شابه ذلك م ��ن الق�شايا وا ُ‬ ‫جنح‬ ‫الأمنية ال ُكرى»‪.‬‬

‫ووعد الإبراهيم‪ ،‬الذي التقى‪،‬‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬الدكت ��ور �شال ��ح بن‬ ‫حمي ��د رئي� ��س امجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫للق�ش ��اء‪ ،‬ي زي ��ارة و ّدي ��ة يق ��وم‬ ‫به ��ا عل ��ى راأ� ��س وف ��د اأردي رفيع‬ ‫ام�شت ��وى‪ ،‬اأن ي�شع ��ى بع ��د عودته‬ ‫محاولة فك اأ�شر ال�شعودين الذين‬ ‫تعتقله ��م ب ��اده‪ ،‬بحك ��م العاق ��ة‬ ‫اخا�ش ��ة الت ��ي ترب ��ط �شعب ��ي‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ ،‬خ ��ال ات�ش ��ال م ��ع‬ ‫»ال�ش ��رق» ي ق�ش ��ر اموؤم ��رات‬ ‫ي الريا� ��س‪» ،‬نح ��ن كاأردني ��ن‬ ‫لنا عاق ��ة خا�شة م ��ع امملكة على‬ ‫ام�شت ��وى الر�شم ��ي واحكوم ��ي‬ ‫وال�شعب ��ي‪ ،‬جئتُ الي ��وم ي زيارة‬ ‫مجل�س الق�شاء‪ ،‬والتقيت الدكتور‬

‫�شالح بن حميد ونايف الإبراهيم (ال�شرق)‬

‫�شال ��ح ب ��ن حمي ��د‪ ،‬ونتطل ��ع اأن‬ ‫ندخ ��ل ي �ش ��راكات ق�شائي ��ة‪ ،‬من‬

‫نجاة المراقبين العرب‬ ‫من اعتداء في الزبداني‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫علم ��ت "ال�ش ��رق" م ��ن‬ ‫م�شادره ��ا اخا�ش ��ة‪ ،‬اأن مق ��ر‬ ‫جامعة ال ��دول العربية ي دم�شق‬ ‫�شه ��د اأم� ��س اجتماع ��ات مطول ��ة‬ ‫دام ��ت ل�شاع ��ات جمع ��ت عل ��ى‬ ‫طاول ��ة واحدة �شف ��راء اأربع دول‬ ‫من اللجنة الوزاري ��ة العربية مع‬ ‫البعث ��ة العربي ��ة عل ��ى الأرا�ش ��ي‬ ‫ال�شورية‪ ،‬فيما غاب عن الجتماع‬ ‫�شفراء ثاث دول "هي الدول التي‬ ‫�شحب ��ت �شفراءه ��ا بع ��د ت�شاع ��د‬ ‫الأزمة الدائرة ي �شوريا‪.‬‬ ‫وغ ��اب ع ��ن الجتم ��اع كم ��ا‬ ‫اأبلغ ��ت م�شادر "ال�ش ��رق" �شفراء‬ ‫امملكة العربية ال�شعودية‪ ،‬ودولة‬ ‫قطر‪،‬ودولة الكويت‪ ،‬جراء �شحب‬ ‫هذه ال ��دول ل�شفرائها مع ت�شاعد‬ ‫وت ��رة الأح ��داث وام�شادم ��ات‬ ‫ب ��ن النظام ال�ش ��وري وامطالبن‬ ‫بتغي ��رات اأولها تنح ��ي الرئي�س‬

‫ب�شار الأ�شد عن الرئا�شة‪.‬‬ ‫ياأت ��ي ذل ��ك فيم ��ا ج ��ا فريق‬ ‫البعث ��ة العربي ��ة ي منطق ��ة‬ ‫الزب ��داي ال�شوري ��ة م ��ن تعر�س‬ ‫جهول ��ن حاول ��وا اعرا� ��س‬ ‫مركبات البعثة التي ت�شر ي ظل‬ ‫وج ��ود حماي ��ة اأمني ��ة مكثفة وم‬ ‫تلحق اأ�ش ��رار ب�شري ��ة‪ ،‬واقت�شر‬ ‫ال�شرر على اإحدى مركبات البعثة‬ ‫العربية التي تتوى مهمة امراقبة‬ ‫والتفتي� ��س ي امنطقة الدم�شقية‬ ‫العتيقة‪.‬‬ ‫واأبل ��غ م�ش ��در عرب ��ي‬ ‫"ال�شرق" ب�شامة اأع�شاء الفريق‬ ‫الذي تعر�س لرتط ��ام من مركبة‬ ‫يقودها ملثمون جهولون كانوا‬ ‫ي�ش ��رون ي مركب ��ة ب�شرع ��ة‬ ‫جنوني ��ة فائق ��ة وهو الأم ��ر الذي‬ ‫ا�شتدع ��ى اأن تعي� ��س منطق ��ة‬ ‫الزب ��داي الدم�شقي ��ة ا�شتنف ��ار ًا‬ ‫اأمني� � ًا ي غ�ش ��ون تاأدي ��ة الفريق‬ ‫العرب ��ي عمل ��ه �شم ��ن امجموعة‬

‫امق�شمة على امدن ال�شورية‪.‬‬ ‫وي ذات ال�شدد اأخذت دعوة‬ ‫اأم ��ر قط ��ر اأم� ��س الأول باإر�شال‬ ‫قوات عربي ��ة لاأرا�شي ال�شورية‬ ‫اهتمام ًا على �شعيد و�شائل اإعام‬ ‫امعار�ش ��ة �شوري ��ة الت ��ي تول ��ت‬ ‫م�شان ��دة دعوة اأم ��ر قطر ال�شيخ‬ ‫حمد اآل ثاي ي خطوة اعتروها‬ ‫ت�شان ��د مواجهته ��م للنظ ��ام الذي‬ ‫اأطل ��ق �ش ��راح �شجن ��اء ومعتقلن‬ ‫ي حاول ��ة من ��ه ح ��رف الأزمة‬ ‫ال�شورية عن اجاه التدويل‪.‬‬ ‫وم ��ن امفر� ��س اأن ت�ش ��ع‬ ‫البعث ��ة العربي ��ة عل ��ى طاول ��ة‬ ‫اجامع ��ة العربي ��ة ي القاه ��رة‬ ‫ال�شبت امقب ��ل تقريرا مف�شا هو‬ ‫الث ��اي من ��ذ بدء عم ��ل العرب ي‬ ‫�شوريا فيما ل تزال ال�شورة غر‬ ‫وا�شحة فيما يتعلق بتمديد عمل‬ ‫البعثة‪ ،‬لكن م�شادر عربية اأفادت‬ ‫اأنه ��ا ل تتوقع مدي ��د عمل البعثة‬ ‫اأكر ما اأم�شته ي �شوريا‪.‬‬

‫هيئة التنسيق الوطنية السورية على شفا‬ ‫اانهيار‪ ..‬ودعوتها لزيارة روسيا والصين‬

‫طفل ي تظاهرات حم�ص ي حي اخالدية (رويرز)‬

‫دم�شق ‪ -‬ال�شرق‬ ‫علم ��ت "ال�شرق" من م�شادر‬ ‫مطلعة اأن هيئة التن�شيق الوطنية‬ ‫�شت�شهد ان�شحابات لعدد كبر من‬ ‫مكوناته ��ا من قوى و�شخ�شيات‪،‬‬ ‫وذل ��ك خال الأيام القليلة امقبلة‪،‬‬ ‫وكان �شب ��ق للمجل� ��س الوطن ��ي‬ ‫الك ��ردي اأن اأعل ��ن ان�شحاب ��ه من‬ ‫الهيئ ��ة ويتوق ��ع اأن تعل ��ن حركة‬ ‫مع� � ًا من اأج ��ل �شوري ��ة وامنتدى‬ ‫الدمقراطي ان�شحابهما اأي�ش ًا‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الدكت ��ورة مي ��ة‬ ‫الرحبي من امنتدى الدمقراطي‬ ‫اأعلن ��ت ان�شحابه ��ا م ��ن الهيئ ��ة‬

‫ب�شب ��ب تن ��ازل ه ��ذه الأخ ��رة‬ ‫ع ��ن بع� ��س مبادئه ��ا و�شعاراتها‬ ‫وم�شاومتها على دماء ال�شورين‪،‬‬ ‫وب�شب ��ب غي ��اب الدمقراطي ��ة‬ ‫وال�شفافي ��ة وحك ��م ثل ��ة م ��ن‬ ‫الأ�شخا� ��س بالق ��رار‪ .‬ويذك ��ر اأن‬ ‫هيئة التن�شي ��ق الوطنية رف�شت‬ ‫الن�شم ��ام للمجل� ��س الوطن ��ي‬ ‫ال�ش ��وري‪ ،‬وا�شرط ��ت ع ��دم‬ ‫دع ��م اجي� ��س ال�ش ��وري اح ��ر‪،‬‬ ‫ورف�ش ��ت التدخ ��ل اخارج ��ي‪،‬‬ ‫وذك ��ر ع�ش ��و مكت ��ب تنفيذي ي‬ ‫هيئة التن�شيق‪ ،‬رف� ��س الإف�شاح‬ ‫عن ا�شم ��ه‪ ،‬ل�"ال�شرق" اأن ال�شفر‬ ‫الرو�ش ��ي زار الي ��وم مق ��ر الهيئة‬

‫بدم�ش ��ق ي اإط ��ار م�ش ��اورات‬ ‫لدع ��وة الهيئ ��ة لزي ��ارة مو�شك ��و‬ ‫وبك ��ن ي ‪ 6‬فراي ��ر امقب ��ل‪،‬‬ ‫وتوؤك ��د معلوم ��ات ح�شلت عليها‬ ‫"ال�ش ��رق" اأن الهيئ ��ة ا�شرط ��ت‬ ‫لتلبي ��ة الدع ��وة لق ��اء رئي� ��س‬ ‫الوزراء الرو�شي فادمر بوتن‬ ‫اأو وزي ��ر اخارجي ��ة‪ ،‬ولبح ��ث‬ ‫اإمكانية تبن ��ي رو�شيا حل الأزمة‬ ‫ال�شورية عل ��ى الطريقة اليمنية‪،‬‬ ‫اأو اإن�ش ��اء جل� ��س ع�شكري على‬ ‫الطريقة ام�شري ��ة لقيادة امرحلة‬ ‫النتقالي ��ة‪ ،‬واأن رو�شي ��ا مك ��ن‬ ‫اأن تواف ��ق عل ��ى ط ��رح اخيارين‬ ‫للنقا�س‪.‬‬

‫�شاأنه ��ا اأن ُت�شهم ي زيادة وات�شاع‬ ‫دائرة ارتب ��اط الدولتن ببع�شهما‬

‫البع�س»‪.‬‬ ‫واأك ��د النائ ��ب الع ��ام الأردي‬

‫�شع ��ي ال�شل ��ك الق�شائ ��ي والعدي‬ ‫ي ملك ��ة الأردن لا�شتف ��ادة م ��ن‬ ‫التج ��ارب العدلي ��ة الت ��ي تطبقه ��ا‬ ‫وتنفذها ال ��دول ال�شقيق ��ة لباده‪،‬‬ ‫وم ��ن بينه ��ا امملك ��ة‪ ،‬وع� � ّرج ي‬ ‫حديث ��ه على التط ��ور املحوظ ي‬ ‫ق�ش ��اء امملك ��ة‪ ،‬ال ��ذي ي�شه ��د نقلة‬ ‫نوعي ��ة‪ ،‬ي اإط ��ار م�ش ��روع خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريفن امل ��ك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز لتطوير الق�شاء‪.‬‬ ‫وكان ال�شي ��خ الدكتور �شالح‬ ‫بن حميد‪ ،‬رئي� ��س امجل�س الأعلى‬ ‫للق�ش ��اء‪ ،‬ك�ش ��ف ي وق ��ت �شاب ��ق‬ ‫ل�»ال�شرق» �شعي امجل�س بخطوات‬ ‫مت�شارع ��ة لإجاز م�ش ��روع الربط‬ ‫الإلك ��روي‪ ،‬ال ��ذي �شيُم ّك ��ن‬ ‫امفت�ش ��ن الق�شائي ��ن م ��ن متابعة‬

‫م�شار اأي ق�شية ي اأي من مناطق‬ ‫امملك ��ة ب�شكل اإلك ��روي‪ ،‬ويُغني‬ ‫ع ��ن الورقي ��ات ويخت�ش ��ر الوقت‬ ‫وال�شيغ‪ ،‬وهو م ��ا ينبثق ي اإطار‬ ‫م�شروع خ ��ادم احرمن ال�شريفن‬ ‫لتطوير الق�شاء‪.‬‬ ‫وراأى الدكت ��ور �شال ��ح ب ��ن‬ ‫حمي ��د ي حينها اأن ام�شروع الذي‬ ‫يو�شك متخ�ش�شون وخراء على‬ ‫الفراغ من و�شع اللم�شات النهائية‬ ‫على اأنظمته وهيكلته‪ ،‬هو م�شرو ٌع‬ ‫�شخ ��م‪ ،‬ياأت ��ي ي اإط ��ار توج ��ه‬ ‫امجل�س الرامي اإى اخت�شار مهمة‬ ‫امتابع ��ة والتفتي� ��س‪ ،‬ويخت�ش ��ر‬ ‫عل ��ى القا�ش ��ي الوق ��ت‪ ،‬و�شي�شبق‬ ‫اإطاق ��ه والإعان عن ��ه عقد ور�شة‬ ‫عمل ي امجل�س؛ لإعطاء العاملن‬

‫ي امجل�س نب ��ذة اأكر عن اأنظمته‬ ‫وفوائده‪.‬‬ ‫والتق ��ى الدكت ��ور �شال ��ح‬ ‫ي مكتب ��ه‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬ناي ��ف‬ ‫الإبراهيم والوفد امرافق‪،‬‬ ‫وا�شتم ��ع ال�شيف م ��ن رئي�س‬ ‫امجل� ��س الأعلى للق�شاء عن تطور‬ ‫الق�ش ��اء ي امملك ��ة‪ ،‬وخا�ش ��ة‬ ‫م�ش ��روع امل ��ك عبدالل ��ه لتطوي ��ر‬ ‫الق�ش ��اء‪ ،‬وع ��ن الأنظم ��ة العدلي ��ة‬ ‫ي امملك ��ة‪ .‬وم ��ت خ ��ال اللق ��اء‬ ‫مناق�شة اأوجه التعاون بن البلدين‬ ‫ي امجال ��ن الق�شائ ��ي والعدي‪،‬‬ ‫وا�شتعرا� ��س اآخر م ��ا و�شلت اإليه‬ ‫درج ��ات التع ��اون ب ��ن البلدي ��ن‪،‬‬ ‫وبح ��ث اإمكاني ��ة ال�شتف ��ادة م ��ن‬ ‫اخرات الأردنية‪.‬‬


‫ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺑﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻊ‬:‫ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‬

     ""                    

"   "                    "  

              "  

              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬



14

‫ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺳﻴﻐﻨﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬: | ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺱ ﻟـ‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

..‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ‬ ‫ﻓﺮﻉ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬



                              "                  

‫ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺃﻭﻝ‬ ‫ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻣﻴﻨﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ﻟﺤﺰﺏ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‬                          "   "         13          "         "

            "       "                        " 

                                                    

              " "                               

                                                                                " "                               " "                                                                                                           monzer@alsharq.net.sa

‫ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‬



    48   ""22    %24 101   %20          

                                          19                       ""          





         "  %5.95 " " "" %10" %30  182                             ""            ""   28   150      

                  " "                               1970                       

  " "                                    ""                                    


‫ثوارليبيا يرفضون‬ ‫زيارة المشير‬ ‫طنطاوي ويطالبون‬ ‫بإسقاط حكم العسكر‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل حفوظ‬ ‫ا�ص ��تبق جمع "�ص ��باب الث ��ورة الليبية" الزي ��ارة التي يقوم بها‬ ‫رئي�س امجل�س الأعلى للقوات ام�صلحة احاكم ي م�صر ام�صر حمد‬ ‫ح�صن طنطاوي‪ ،‬اإى ليبيا‪ ،‬باإ�صدار بيان يوؤكدون فيه دعمهم للثورة‬ ‫ام�صرية‪ ،‬ومطلب �صبابها ب�"اإ�صقاط حكم الع�صكر"‪.‬‬ ‫وقال البيان‪" ،‬لأن م�ص ��رنا واحد وت�صحياتنا واحدة ودماوؤنا‬ ‫واحدة ومطالبنا واحدة وهي اإ�صقاط نظم ال�صتبداد ي اأمتنا واإقامة‬ ‫نظم مدنية دمقراطية‪ ،‬فاإننا نقف وقفة م�ص ��اندة مع اإخواننا �ص ��باب‬ ‫الث ��ورة ام�ص ��رية ونطال ��ب ما طالبوا به من اإ�ص ��قاط حكم الع�ص ��كر‬ ‫وعودة اجي�س اإى ثكناته وت�صليم ال�صلطة اإى امدنين" ‪.‬‬

‫كما �صدد البيان‪ ،‬الذي حمل توقيع "�صباب الثورة الليبية"‪ ،‬على‬ ‫رف�ص ��ه تعام ��ل اأي اأطراف ليبية غر ر�ص ��مية "مع اجانب ام�ص ��ري‬ ‫الر�صمي"‪ ،‬واأدان ما و�صفه ب� "الهمجية والوح�صية واممار�صات غر‬ ‫القانونية التي يقوم بها امجل�س الع�صكري ام�صري ورئي�صه"‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف البي ��ان رئي� ��س امجل�س الع�ص ��كري باأن ��ه " حول من‬ ‫رئي�س موؤ�ص�ص ��ة حمي الثورة واأهدافها لرئي�س موؤ�ص�صة تلتف على‬ ‫الثورة وتلتهم اأبناءها‪ ،‬ومنعهم من حق التظاهر والعت�صام"‪.‬‬ ‫وعقد رئي�س امجل�س النتقاي الليبي‪ ،‬ام�صت�ص ��ار م�صطفى عبد‬ ‫اجلي ��ل‪ ،‬ورئي�س امجل�س الأعلى للقوات ام�ص ��لحة ام�ص ��رية ام�ص ��ر‬ ‫ح�ص ��ن طنطاوي‪ ، ،‬والوفد امرافق له جل�ص ��ة حادثات عقب و�صوله‬ ‫اإى مدين ��ة طرابل�س‪ .‬وترك ��زت امباحثات الليبية ام�ص ��رية على دعم‬

‫العاقات امتميزة بن البلدين وبحث ملف م�ص ��اركة م�ص ��ر ي اإعادة‬ ‫اإعمار ليبيا واأو�صاع العمالة ام�صرية وم�صتقبل ال�صتثمارات الليبية‬ ‫ي م�ص ��ر‪ .‬وكان ام�صت�ص ��ار عبد اجليل ي مقدمة م�ص ��تقبلي ام�صر‬ ‫طنطاوي لدى و�صوله مطار طرابل�س الدوي‪ ،‬و�صارك ي ال�صتقبال‬ ‫عدد من اأع�صاء امجل�س الوطني النتقاي ووزيرا اخارجية والتعاون‬ ‫الدوي الليبي عا�ص ��ور بن خيال‪ ،‬والدفاع اأ�صامة اجويلي‪ ،‬وعدد من‬ ‫�صباط اجي�س الوطني وال�صرطة‪ ،‬و�صفر واأع�صاء �صفارة م�صر لدى‬ ‫ليبيا‪ .‬وح�ص ��ر اللقاء عدد من الوزراء ي احكومة ام�صرية ‪ ،‬و�صلوا‬ ‫اأم�س الأول اإى طرابل�س ي زيارة لليبيا لبحث العاقات القائمة بن‬ ‫البلدين وال�ص ��بل الكفيلة بدعم وتعزيز التعاون الثنائي‪ ،‬خا�صة على‬ ‫م�صتوى م�صروعات البني التحتية واإعادة الإعمار ي الباد‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬

‫استهداف أضرحة تهدد بمواجهات مع السلفيين في السودان‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�صي‬ ‫اأثارت تفجرات الأ�صرحة ال�صوفية‬ ‫ي ال�ص ��ودان خ ��ال الف ��رة اما�ص ��ية‪،‬‬ ‫هواج� ��س اأمنية ته ��دد بدخول الباد عر‬ ‫نفق ال�صراعات امذهبية‪ ،‬لإ�صافة �صراع‬ ‫جديد اإى قائمة ال�ص ��راعات الأخرى ي‬ ‫ال�ص ��ودان‪ ،‬التي اأثرت على حركة التنمية‬ ‫ي مناط ��ق عدي ��دة‪ ،‬م ��ن بينه ��ا دارف ��ور‬ ‫وجنوب كردفان والنيل الأزرق‪.‬‬ ‫ويتخوف امحللون من جر ال�صودان‬ ‫اإى ح ��روب طائفي ��ة وعرقية من �ص� �اأنها‬ ‫تعطيل م�ص ��رة التنمي ��ة والتوافق حول‬ ‫ثواب ��ت ق�ص ��ايا الوط ��ن‪ .‬وته ��دد ه ��ذه‬ ‫الأح ��داث بنقلة عك�ص ��ية تنق ��ل الباد اإى‬ ‫ن ��وع جدي ��د م ��ن ال�ص ��راعات الداخلي ��ة‬ ‫الدامي ��ة‪ ،‬بتعميق الولء القبلي من خال‬ ‫اأدوات ع ��دة‪ ،‬واإ�ص ��اعة ثقاف ��ة التهمي� ��س‬ ‫لتاأجيج ال�ص ��راع بن امرك ��ز والأطراف؛‬ ‫لتكون امح�ص ��لة النهائي ��ة تراجع الولء‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وياأت ��ي تفجر اأ�ص ��رحة ال�ص ��وفية‬ ‫لي�ص ��يف بع ��د ًا اآخ ��ر ي جمل ��ة امخاط ��ر‬ ‫امحيط ��ة بالباد‪ ،‬بتفجر �ص ��راع داخلي‬ ‫ذي طابع مذهبي ودين ��ي لنقل الأموذج‬ ‫العراقي اإى ال�صودان‪.‬‬ ‫وتنام ��ت حال ��ة م ��ن القل ��ق بع ��د اأن‬ ‫ت�ص ��اعدت اما�ص ��نات وال�ص ��دامات بن‬ ‫اجماعات ال�ص ��لفية والطرق ال�ص ��وفية‪،‬‬ ‫وو�ص ��ل الأم ��ر اإى احت�ص ��اد الآلف م ��ن‬ ‫ال�ص ��وفية خ ��ال الأي ��ام اما�ص ��ية ي‬

‫الرئي�ش ال�شوداي عمر الب�شر‬

‫"م�صجد ال�صيخ اإدري�س" ي "العيلفون"؛‬ ‫ل�ص ��تنكار ال�ص ��تهداف امتك ��رر ال ��ذي‬ ‫تع ّر�ص ��ت ل ��ه ع ��دة اأ�ص ��رحة اأخ ��ر ًا ي‬ ‫"�ص ��وبا والعيلف ��ون" ومناط ��ق اأخ ��رى‬ ‫ي �ص ��رق النيل ي �ص ��واحي العا�ص ��مة‬ ‫اخرطوم‪.‬‬ ‫وه ��دد ال�ص ��وفيون باللج ��وء اإى‬ ‫العنف‪ ،‬وجيي�س مريديهم؛ منع التعدي‬ ‫على ام�ص ��اجد والأ�ص ��رحة ي ال�صودان‪،‬‬ ‫فيما طالب ��وا الدول ��ة بالتدخ ��ل لوقف ما‬

‫(رويرز)‬

‫اأ�صموه بال�صتهداف الوا�صح لل�صوفية‪.‬‬ ‫ي وق ��ت �ص ��عت فيه ال�ص ��لطات لت ��دارك‬ ‫الأمر‪ ،‬وحاولة تهدئة النفو�س‪ ،‬والك�صف‬ ‫عن اعتقال بع�س ام�ص ��تبهن فى الواقعة‬ ‫دون الك�صف عن مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وق ��ال �ص ��يخ الطريق ��ة ال�ص ��مانية‬ ‫اح�صنية‪ ،‬ال�صيخ حمد ح�صن قريب الله‪،‬‬ ‫اإن احكومة ملتزمة بحماية امت�صوفن‪،‬‬ ‫واأ�ص ��اف "نحن م ��ع القانون و�ص ��يادته‪،‬‬ ‫ولكنن ��ا ق ��ادرون عل ��ى حماية اأنف�ص ��نا"‪.‬‬

‫وطالب بالتوقف عن اأ�ص ��اليب ال�صتنكار‬ ‫والإدانة التي اأ�صابت ال�صودان‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الناطق الر�صمي با�صم‬ ‫قوات ال�ص ��رطة ال�ص ��ودانية‪ ،‬اللواء ال�صر‬ ‫اأحمد عمر رحمة‪ ،‬ي حديثه ل�"ال�ص ��رق"‪،‬‬ ‫اإن اجماع ��ة امتورط ��ة ي الهج ��وم ل‬ ‫تنتمي لأي جماعات دينية ي ال�ص ��ودان‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف "حتى اأن�ص ��ار ال�صنة امحمدية‬ ‫نفت اأن يكون لها دور ي هذه التفجرات‬ ‫وه ��ذا العمل التخريب ��ي"‪ .‬واأ�ص ��اف اأنه‬ ‫ل مك ��ن اأن نطل ��ق علي ��ه ا�ص ��م تنظي ��م‬ ‫بامعنى امفهوم‪ ،‬وهي جموعة متطرفة‪،‬‬ ‫ويريدون اإذكاء نار الفتنة الدينية‪ ،‬ولكن‬ ‫نحن نرى اأن كل الطوائف ي ال�ص ��ودان‬ ‫عُرفت بالت�صامح الديني‪.‬‬ ‫وي ال�ص ��ياق ذات ��ه‪ ،‬ق ��ال م�صت�ص ��ار‬ ‫وزارة الإعام‪ ،‬الدكتور ربيع عبدالعاطي‪،‬‬ ‫ل�"ال�ص ��رق" "اإن هذه احركات امت�ص ��ددة‬ ‫وراءه ��ا اأي ��ا ٍد اأجنبي ��ة‪ ،‬واأجن ��دة غربي ��ة‬ ‫اأمريكي ��ة تري ��د ت�ص ��ويه وعك�س �ص ��ورة‬ ‫�ص ��يئة ع ��ن الدي ��ن الإ�ص ��امي‪ ،‬ول توجد‬ ‫قناعات لهذه امجموع ��ات‪ ،‬وهي ل تدري‬ ‫م ��ا تقوم ب ��ه من عمل"‪ .‬واأ�ص ��اف "حتى‬ ‫واإن كان ��ت تدري بذلك‪ ،‬فاإنه نتيجة للدفع‬ ‫الغربي للقي ��ام بهذه الأعم ��ال التخريبية‬ ‫ي ال�ص ��ودان‪ .‬وه ��ذا الت�ص ��دد ه ��و وجه‬ ‫عدائي نرف�ص ��ه مام ًا؛ لأنه فيه ا�صتغال‬ ‫وا�ص ��ح له ��ذه اجماع ��ات امنق ��ادة اإى‬ ‫التخريب"‪.‬‬ ‫فيم ��ا ق ��ال امدي ��ر الع ��ام الأ�ص ��بق‬ ‫للمخاب ��رات ال�ص ��ودانية‪ ،‬الفريق الفاح‬

‫مساع إسرائيلية لتوحيد حركات دارفور المسلحة بجوبا‬ ‫ٍ‬

‫اأهاي قرية كوما �شمال دارفور‬

‫اخرطوم ‪ -‬ال�صرق‬ ‫تدفع دولة الكيان ال�ص ��هيوي "اإ�ص ��رائيل"‬ ‫م�صاع جديدة يتوقع لها اأن جد حظ ًا مقدر ًا من‬ ‫ٍ‬ ‫التجاوب‪ ،‬ب ��ن حركتي حرير ال�ص ��ودان جناح‬ ‫عبدالواحد حمد نور‪ ،‬وحركة العدل وام�صاواة‪.‬‬ ‫ونقلت �ص ��حيفة "معاري ��ف" الإ�ص ��رائيلية‬ ‫ع ��ن م�ص ��ادر باحكومة وجود ات�ص ��الت مكثفة‬ ‫من�ص ��وبي احركات ام�ص ��لحة ي دارفور امقيمة‬ ‫باإ�ص ��رائيل واحكوم ��ة الإ�ص ��رائيلية به ��دف‬ ‫توحيده ��ا بقي ��ادة عبدالواحد حم ��د نور‪ ،‬عقب‬ ‫مقتل زعيم العدل وام�ص ��اواة خلي ��ل اإبراهيم ي‬

‫‪/ /‬‬

‫‪cartoon‬‬

‫�شورة �شوئية من بيان ثوار ليبيا‬

‫معارك بال�صودان موؤخر ًا‪.‬‬ ‫واأك ��دت م�ص ��ادر ميداني ��ة بحرك ��ة الع ��دل‬ ‫وام�صاواة �صحة ما نقلته ال�صحيفة الإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫مبينة اأن مكتب احركة باإ�ص ��رائيل اأقام مرا�ص ��م‬ ‫ع ��زاء للدكتور خلي ��ل اإبراهيم باإح ��دى القاعات‬ ‫بت ��ل اأبي ��ب‪ ،‬ح�ص ��ره جمع غف ��ر من من�ص ��وبي‬ ‫احركات ام�ص ��لحة ي دارفور م ��ا فيهم قيادات‬ ‫فاعل ��ة بحرك ��ة عبدالواح ��د‪ ،‬وعدد م ��ن موظفي‬ ‫منظمات الأم امتحدة‪ ،‬م�صرة اإى اأن امداولت‬ ‫كافة بقاعة العزاء تركزت ب�صورة مبا�صرة حول‬ ‫ام�صاعي الإ�صرائيلية لتوحيد احركات ام�صلحة‬ ‫بعد مقتل خليل‪ .‬وقالت ام�صادر اإن الأخ ال�صقيق‬

‫(رويرز)‬

‫لرئي� ��س احرك ��ة جريل اإبراهيم ق ��ام مخاطبة‬ ‫مرا�صم العزاء عر الهاتف طالب ًا منهم ال�صتجابة‬ ‫لأي ��ة مقرح ��ات اإ�ص ��رائيلية تدف ��ع بها ت ��ل اأبيب‬ ‫جاه توحيد اح ��ركات ام�ص ��لحة‪ ،‬وقال جريل‬ ‫ح�ص ��ب ام�صادر"اإ�ص ��رائيل مهتم ��ة بدارفور جد ًا‬ ‫ويجب الهتمام مبادراتها اأي�ص� � ًا لأنها احليف‬ ‫الدائم للحركات ام�صلحة بدارفور"‪ .‬ودعا جريل‬ ‫من�صوبي احركات ام�ص ��لحة بتل اأبيب كافة اإى‬ ‫اأهمية التوجه العاجل للميدان اأو ال�ص ��فر جوبا‬ ‫لان�صمام للحركات ام�صلحة‪ ،‬مبين ًا اأن اإ�صرائيل‬ ‫�صتعمل على م�صاعدتهم ي هذا الجاه ب�صورة‬ ‫جيدة خال الأيام امقبلة‪.‬‬

‫اجيلي ام�ص ��باح‪ ،‬ل�"ال�صرق" "اإن اأن�صار‬ ‫ال�ص ��نة امحمدية نفت هذا التهام ر�صمي ًا‬ ‫ي الإعام"‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف الف ��اح اجيل ��ي "ه ��ذه‬ ‫الأح ��داث خا�ص ��عة لتحقيق ��ات مكثف ��ة‪،‬‬ ‫وه ��ي ظاه ��رة جدي ��دة ي ال�ص ��ودان"‪.‬‬ ‫واأكد اجيلي اأن الأ�ص ��رحة موجودة ي‬ ‫ال�ص ��ودان‪ ،‬ولي� ��س لها وجهات �صيا�ص ��ية‬ ‫غ ��ر اإحداث الفن الديني ��ة‪ ،‬واإيجاد نوع‬ ‫م ��ن ع ��دم ال�ص ��تقرار الأمن ��ي ي الباد‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح اأن ما تقوم به ه ��ذه اجماعات‬ ‫ل ينب ��ع م ��ن اأي فكر اأو ه ��دف ديني؛ لأن‬ ‫الأهداف الدينية ل يتم طرحها والو�صول‬ ‫اإليها بهذه الطريقة‪ .‬م�صر ًا اإى التوقيت‬ ‫ال�ص ��عب من تفج ��ر الأ�ص ��رحة؛ لإدخال‬ ‫احكوم ��ة ي دوام ��ة م ��ن ام�ص ��كات‪،‬‬ ‫وحري ��ك الطوائ ��ف الأخرى؛ م ��ا يوؤدي‬ ‫لع ��دم ال�ص ��تقرار الأمن ��ي‪ ،‬وتروي ��ع‬ ‫امواطنن‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبه‪ ،‬قال القي ��ادي امعروف‬ ‫ي جماع ��ة اأن�ص ��ار ال�ص ��نة امحمدي ��ة‬ ‫ال�ص ��يخ يو�ص ��ف الكودة‪ ،‬ل�"ال�ص ��رق"‪ ،‬اإن‬ ‫ه ��ذه الأح ��داث ل عاقة لأن�ص ��ار ال�ص ��نة‬ ‫امحمدية بها‪ ،‬واأن اأن�صار ال�صنة امحمدية‬ ‫جماع ��ة معروفة بتاريخه ��ا الطويل‪ ،‬اإنها‬ ‫�ص ��د العنف والتطرف‪ ،‬واأنه ��ا تركز على‬ ‫التغي ��ر بالدع ��وة‪ ،‬وه ��ي ج ��ادل اأه ��ل‬ ‫الت�ص ��وف بالقراآن‪ ،‬وتوؤم ��ن كغرها من‬ ‫الذين يوؤمنون باأن امنكر ل يجوز تغيره‬ ‫منك ��ر اأكر من ��ه‪ ،‬وفق القواع ��د الفقهية‬ ‫والأ�صولية امعروفة‪.‬‬

‫يوميات أحوازي‬

‫حركة التجمع‬ ‫الوطني في اأحواز‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫ت�شكلت ال�ن��واة الأول ��ى لحركة التجمع الوطني ف��ي الأح ��واز‬ ‫بداية ثمانينات القرن المن�شرم من منا�شلين ووطنيين اأحوازيين‬ ‫ف � ��رادى وم �ج �م��وع��ات‪ ،‬و� �ش �م��ت ف ��ي ��ش�ف��وف�ه��ا ح��رك��ة ال���ش�ب��اب‬ ‫العربي الأح��وازي واللجنة الثقافية الأح��وازي��ة واأع��دادا كبيرة من‬ ‫الن�شطاء‪ ،‬رافعة راية التحدي العربي الأح��وازي في وجه الحتال‬ ‫الأجنبي الفار�شي الإي��ران��ي على الرغم من اإدراك�ه��ا م��دى تعط�ش‬ ‫الدولة الإيرانية اإل��ى �شفك دم��اء اأبناء الحركة الوطنية الأح��وازي��ة‪.‬‬ ‫وتم�شكت ال�ح��رك��ة ب�م�ب��داأ ال�ح��ق ف��ي تقرير الم�شير لل�شعب‬ ‫العربي الأحوازي في منهجها ال�شيا�شي موؤكدة اإعطاء الأولوية لربط‬ ‫العاقات مع حركات التحرر العالمية عو�شا عن الأنظمة الر�شمية‪،‬‬ ‫وكانت حركة التحرير الوطني الفل�شطيني في مقدمة هذه الحركات‪.‬‬ ‫وبعد اأن التقى اأحمد الأح��وازي بالزعيم الراحل اأبو عمار (رحمه‬ ‫الله) وط��دت حركة التجمع عاقتها بمنظمة التحرير الفل�شطينية‪،‬‬ ‫وق��دم ل��ه ال�ب��رن��ام��ج ال�شيا�شي لحركة التجمع فا�شتح�شنه وق��رر‬ ‫ن�شرتها‪ ،‬وعينت حركة التجمع �شفيرا لها ل��دى منظمة التحرير‬ ‫الفل�شطينية حتى اأ�شبح م�شت�شارا للزعيم يا�شر عرفات فيما بعد‪.‬‬ ‫و�شمن عاقاتها الإقليمية تبنت حركة التجمع اإ�شتراتيجية‬ ‫تو�شيع دائرة عاقاتها مع ال�شعوب غير الفار�شية الرازحة تحت هيمنة‬ ‫الدولة الإيرانية وال�شاعية لنيل حقها في تقرير الم�شير‪ ،‬كالآزريين‬ ‫والأكراد والبلو�ش والتركمان التي تتميز بمواقعها الجيو�شتراتيجية‬ ‫�شمن جغرافية ما ت�شمى باإيران‪ ،‬لت�شييق الخناق على الدولة الإيرانية‬ ‫والإطاحة بها‪ .‬ولم ي�شلم قادة الحركة واأع�شاوؤها من اأعمال البط�ش‬ ‫والتنكيل الإيراني اإل اأنها بقت على العهد مع الوطن حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬


                     "             "

    20052002       3200       1300       " "                        " " 

                             2010                   

      ""                2800           1300   

           40%         

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺟﺪﻝ ﺣﻮﻝ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ‬

16 ‫ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﺄﻣﺮ ﺟﻴﺪ ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻃﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ‬

‫ﺃﺑﻮ ﺳﻴﺎﻑ ﺃﺑﺮﺯ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ‬ ‫ ﻻ ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ‬:| ‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ ﻟـ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺫﻟﻚ‬ 

‫ﺗﺒﻨﻴﻨﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺣﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﻧﺸﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻓﺎﻟﺴﺠﻮﻥ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻜﺮﻧﺎ‬                                                                                                                                                                                                

                                                                                                                                                                                                                           

                                                         12                                         

                                                                                                                          

2002                                                                                 12           2006                        

‫ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ‬



                     2011                                                                                                                                                                                                       

                                                                                                                                                


                     

                                             

                         

                                           

| ‫رأي‬

..‫ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺮﺩﻉ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻒ‬:‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺮﺩﻡ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻳﻼﻣﺴﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻭﻳﻬﺪﺩﺍﻥ ﺁﺧﺮ ﻗﻼﻉ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

«‫ﻣﻦ »ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺒﻲ‬ !«‫ﺇﻟﻰ »ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻘﻲ‬  ""            "" " " ""                                  " "   ""      " "    ""            "" ""                          " "                          """"  ""        " "       ""   hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















‫»ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﺮﻭﻑ« ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ 

 

 1997 1973

                 %90             %10      111      2368 



                                 U                %30         4131                                                                                                          35                                                                                                                                              

                                                                                             %90             

                                                



                                                                            

                                                                                                                                                                                                           

                                                          1419915  982                             1431317 


‫الربيع‬ ‫المخطوف!‬

‫محمد‬ ‫الدميني‬

‫اإنها الذكرى الأوى ل�سقوط اأحد الطواغيت العربية‪ ...‬زين العابدين بن علي‪ ،‬الذي‬ ‫( َف ِهمَ) مطالب ال�سعب قبل رحيله من وطنه بيومن‪.‬‬ ‫كان امواطن العربي يعتقد (قبل خروج التون�سين واأولهم البوعزيزي اإى اأر�ض‬ ‫احرية) اأن احكام ي�سبهون النوامي�ض الطبيعية‪ .‬اإنهم مثل الأقمار وال�سمو�ض والبحار‬ ‫وامحيطات باقون‪ ،‬ولهم ف�سول غ�سبهم ور�ساهم اأحيان ًا‪ ،‬لكنهم قادرون على الإطال عليك‬ ‫من ال�سا�سات واليافطات واأنا�سيد امدار�ض ليقولوا اأنهم باقون معك‪ ،‬اأو عليك حتى نهاية‬ ‫عمرك‪ ..‬وعمر اأحفادك‪!..‬‬ ‫هل هناك من م يبتهج ب�سوت النا�ض وهو يهدر ي اميادين ويهز تلك العرو�ض‬ ‫احجرية؟‬ ‫لقد ربطت تلك الثورات منذ البداية بامزاج ال�سبابي‪ ،‬اأو مطلبهم امعا�سر الذي مكن‬ ‫تلخي�سه ي �سرورة النفتاح على العام‪ ،‬وحرية التوا�سل‪ ،‬وحرية القول‪ ،‬وحرية اللب�ض‬ ‫وامظهر‪ ،‬واإقامة امجتمع امدي‪ ،‬و�سمان العي�ض الكرم‪ .‬ورغم اأحقية ال�سباب ي مطالبهم‬ ‫وي �سناعة م�ستقبلهم ال��ذي ين�سدونه‪ ،‬فقد توقفت‪ ،‬كما الكثرون‪ ،‬اأم��ام تلك الرغبات‬

‫فقد اأو�سدت كل ال�سبل اأمام الحتياجات اليومية ام�سروعة‪ ،‬فالف�ساد الإداري بدد فر�ض‬ ‫العمل اأمام الطاقات الأكادمية وامهنية‪ ،‬و�ساقت اأمامها خيارات ال�سفر‪ ،‬واأ�سبحت العدالة‬ ‫الجتماعية واحريات بكل األوانها اأحام ًا بعيدة امنال‪.‬‬ ‫هل دفع ال�سباب امندفعون اإى ال�ساحات ثمن �سعيهم على احرية؟ هل كانوا يجهلون‬ ‫م�سر ثورتهم اإى هذا احد؟‬ ‫ورغم ما جرى فاإن النتائج ل مكن ح�سدها بهذه ال�سرعة‪ .‬لقد وجد ال�سباب ومعهم تلك‬ ‫اجماهر امندفعة اإى اإ�سقاط الأنظمة‪ ،‬اأنف�سهم ي اأح�سان الأحزاب التقليدية نف�سها‪ ،‬ي‬ ‫تون�ض‪ ،‬اأو ي م�سر لي�ستثمروا ذلك الزخم اجماهري ويح�سدوا طموحاتهم التاريخية‬ ‫ي ال�سلطة‪ ،‬وانتهزت تلك القوى الفراغ الفكري الذي تركه ال�سباب حول ثورتهم‪.‬‬ ‫على اأولئك ال�سباب الذين �سنعوا الثورة ‪ -‬ون�سينا اأ�سماءهم الآن ‪ -‬اأن يقولوا لنا ما‬ ‫م�سر ثورتهم البي�ساء؟ وهل اختطفت حق ًا‪ ،‬اأم اأنهم على اأبواب ثورة ثانية؟!‬

‫الإعامية ال�سر�سة‪ ،‬وخا�سة ي �سقها الغربي‪ ،‬على اأن تعرف بثورات �سبابية ح�سة ل‬ ‫ترتبط ما �سبقها من ث��ورات وحركات �سيا�سية تاريخية اأو احتجاجية وحزبية اأملتها‬ ‫امتغرات الأخرة ي دول مثل تون�ض وم�سر واليمن و�سوريا‪.‬‬ ‫هذا ال�سيناريو‪ ،‬ورما الفخ‪ ،‬اأو�سل احركات ال�سبابية اإى ماأزق �سهدناه ي جميع‬ ‫الثورات‪..‬لقد خرجت تلك الثورات اإى العلن دون اأن تقدم اأبطالها لكي ي�سنعوا قواعدهم‬ ‫ال�سعبية‪ ،‬ومن جهة فقد بدوا اأنهم يخو�سون معارك �سادقة وجذرية‪ ،‬لكن قياداتهم م تكن‬ ‫تتمتع باأر�سية �سيا�سية وفكرية توؤهلهم للتاأثر ي امجاميع ال�سعبية التي اآزرتهم ونفذت‬ ‫اأجنداتهم‪ .‬م يكن لل�سباب من اأيديولوجيات وا�سحة امعام‪ ،‬كما م يتح لهم اأن يبلوروا‬ ‫حما�سهم النقي واجتهاداتهم ي اأيديولوجيا اأو منظومة �سيا�سية اأو عقائدية يلتقي حولها‬ ‫اأو يعتنقها النا�ض‪.‬‬ ‫ي�سبه بع�ض امعلقن ما حدث عربي ًا ي عام ‪ 2011‬ما حدث ي اأمانيا ال�سرقية عام‬ ‫‪1989‬م حن انهار جدار برلن ال�سهر‪ ،‬ففي احدثن كانت الثورة �سلمية وم يتخللها‬ ‫العنف اإل حن راحت احكومتان ت�ستخدمان البط�ض العلني �سد امتظاهرين‪ ،‬وقبل ذلك‬

‫‪domaini@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫بهم‬ ‫تضرب‬ ‫اأمثال‬ ‫خالص جلبي‬

‫امتلأت جعبة الثقافة العربية باأمثال عن‬ ‫اأ�سخا�ص اأ�سبحوا ال �ق��دوة ي اح�ي��اة �سلبا‬ ‫واإيجابا؛ فكما قالت اأكرم من حام‪ ،‬قالت مواعيد‬ ‫عرقوب‪ ،‬وكما ذكرت وفاء ال�سمواأل ذكرت جزاء‬ ‫�سنمار‪ .‬وكما خلدت ذكاء قي�ص وحلم الأحنف‬ ‫اأ�سارت اإى طمع اأ�سعب والأحمق هبنقة‪.‬‬ ‫ورم ��ا م��ر ال�ك�ث��ر ب��الأم �ث��ال ف�ل��م يعرف‬ ‫خلفية الق�سة كما ي رابع ام�ستحيلت فما هي‬ ‫الثلث؟ واأحيانا نقول عجائب الدنيا ال�سبع ولكن‬ ‫هل يذكر كل واحد منا كلها �سبعا بدون نق�ص‬ ‫وحذف‪.‬‬ ‫اإن��ه م��ن ام�ه��م لأط�ف��ال�ن��ا ت��روي����ص عقولهم‬ ‫ومدها معرفة الثقافة العربية وكذلك بقية الثقافات‬ ‫واأمثالها والتعمق ي اجغرافيا والتاريخ‪.‬‬ ‫اأ��س�ب��ه اأن ��ا ال�ت��اري��خ واج�غ��راف�ي��ا بالعلوم‬ ‫الأ�سا�سية ي ال�ط��ب فالت�سريح ه��و جغرافيا‬ ‫والتاريخ هو حركة وف�سيولوجيا‪.‬‬ ‫ماذا نعرف عن خفي حنن وق�سته وماذا‬ ‫�سربت الأمثال باإخلف اموعد ي عرقوب! وما‬ ‫هي الق�سة التي قادت اإى اعتبار جزاء �سنمار‬ ‫رد الإح���س��ان باأ�سنع الإ� �س��اءات؟ ب��ل وخرافة‬ ‫زرقاء اليمامة التي كانت تب�سر من م�سرة ثلثة‬ ‫اأيام؟‬ ‫اأما ق�سة عرقوب واإخلفه ما يعد فهي ق�سة‬ ‫�سهرة ع��ن وع��د لأخ�ي��ه اأن يعطيه ثمر �سجرة‬ ‫النخل اإن هي اأث�م��رت‪ .‬تقول ال��رواي��ة اأن��ه حن‬ ‫طلعت قال لأخيه دعها حتى ت�سر بلح ًا»‪ ،‬فلما‬ ‫اأبلحت قال لأخيه «دعها ت�سر زهو ًا»‪ ،‬فلما زهت‬ ‫قال لأخيه «دعها ت�سر ُرطب ًا»‪ ،‬فلما اأرطبت قال‬ ‫«دعها ت�سر م��ر ًا»‪ ،‬فلما اأمرت ذهب عرقوب‬ ‫ي الليل للنخلة واأخذ كل ما فيها وم يعط اأخاه‬ ‫�سيئ ًا‪ ،‬فاأ�سبح عرقوب مث ًل ي خالفة الوعود‬ ‫وامواعيد‪.‬‬ ‫اأما �سنمار فكانت اأعجب ول نعرف مكانه‬ ‫اجغراي كل ما نعرفه اأن الرجل كان مهند�سا‬ ‫يذكر ب�سنان الركي؛ فكلفه املك ببناء ق�سر له‬ ‫فلما ا�ستوى وكان حفة قال له هل بنيت لأحد‬ ‫مثله؟ قال �سنمار ل يا مولي‪ .‬قال ح�سنا خذوه‬ ‫فارموه من ال�ساهق فل ينبغي له اأن يبني لأحد‬ ‫من بعدي فذهب مثل ي مقابلة اخر بال�سر‪.‬‬ ‫وي�سرب امثل ي طوي�ص ي ال�سوؤم فقد‬ ‫و�سف نف�سه اأنه ولد يوم وفاة النبي (�سلى الله‬ ‫عليه و�سلم)‪ ،‬وفطم يوم وفاة اأبي بكر ال�سديق‬ ‫(ر�سي الله عنه)‪ ،‬وخن يوم مقتل عمر (ر�سي‬ ‫ال�ل��ه ع�ن��ه) وت� ��زوج ي��وم مقتل ع�ث�م��ان (ر��س��ي‬ ‫الله عنه) وول��د له ولد يوم مقتل علي (ك��رم الله‬ ‫وجهه)‪ .‬بقي اأن نقول اأن ل �سوؤم ي الإ�سلم‬ ‫ولو كانت مثل هذه ام�سادفات‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫من يحمي‬ ‫دول الخليج‬ ‫من إيران؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫أحام يناير‪..‬‬ ‫خيبات ديسمبر!‬ ‫علي زعلة‬

‫النهايات تثر ال�سجون ي اأعماق النف�ض الإن�سانية‪ ،‬دائما ن�سعر اأن ثمة‬ ‫�سيئ ًا ما بداخلنا يذوي عندما ننتهي من عمل ما‪ ،‬حتى تلك الأعمال ال�ساقة‬ ‫اأو الظروف الع�سيبة‪ ،‬اإنني اأحدث عن ذلك الرتباط الداخلي العميق الذي‬ ‫يربط �سخ�س ًا ما ما ي�ستغرقه وي�ستوي على وقته وتركيزه وجهده‪ ،‬تبدو‬ ‫هذه الفكرة اأكر و�سوح ًا ي هذه الأيام مع انتهاء الطالبات والطاب من‬ ‫اأعمال المتحانات الف�سلية‪ ،‬وانق�ساء ما كانت تفر�سه عليهم من التزام‬ ‫ي الوقت وجهد مكثف ي ال�ستذكار‪ ،‬ومع اأن المتحانات تع ّد من اأ�سعب‬ ‫الأحوال التي مر خالها ال�ساب اأو الفتاة‪ ،‬اإل اأن حزنا غريبا ي�ستوي عليهم‬ ‫مجرد النتهاء منها‪.‬‬ ‫ام��راأة احامل طيلة ت�سعة اأ�سهر تنوء بحملها‪ ،‬تخ�سر من �سحتها‬ ‫وطاقتها‪ ،‬تتاأفف وت�سكو وتعتاد ام�سحات‪ ،‬ومجرد اأن ت�سع حملها تكون‬ ‫عر�سة لكتئاب ما بعد الولدة! هي التي كانت تنتظر اللحظة التي تتخفف‬ ‫فيها من ثقل ما حمل‪.‬‬ ‫دائما هي النهايات حمالة لاأ�سى‪ ،‬وثقب الفراغ الروحي الناج عن‬ ‫انقطاع احب ال�سعوري اأو الذهني عما كان مت�سا به وم�سدود ًا اإليه‪،‬‬ ‫ويبدو هذا ال�سعور اأكر و�سوحا عندما يتاح لك عزيزي اأن ت�سهد حظات‬ ‫النهار الأخرة قبل اأن تغيب ال�سم�ض؛ حظة الغروب ت�سيع اإح�سا�ض الغياب‬ ‫ي داخلك مهما كنت م�سكونا بعمل اأو فكرة ما‪ ،‬ومن ي�ستغرب كامي هذا‬ ‫فليعر�ض نف�سه اآخر النهار على �سم�ض مائلة للغروب‪.‬‬ ‫هكذا هي النهايات دائما؛ حيلك اإى الفقد‪ ،‬تزرع ثقبا اأ�سفل القلب‪،‬‬ ‫ت�سعرك ولو للحظة باخواء الداخلي‪ ،‬حتى واإن كنت متلئا اإى اآخرك‪،‬‬

‫وهكذا هي البدايات دائما؛ تن�سر التفاوؤل ي عروقك‪ ،‬ملوؤك ولو للحظة‬ ‫بطاقة النطاق والعزمة‪ ،‬حتى واإن كنت فارغا من اأوّلك اإى اآخرك!‬ ‫اإنه الإح�سا�ض بالزمن‪ ،‬الزمن الذي ي�ستغرقنا‪ ،‬ي�ستغرق الأ�سياء كلها‪،‬‬ ‫تبدو اآثاره ي كل �سيء‪ ،‬دون اأن نراه اأو نقب�ض عليه‪ ،‬بل حتى ل ن�ستطيع‬ ‫خفي ح ّد‬ ‫تعريفه اأو �سياغة تو�سيف يحدّه اأو يوؤطره‪ ،‬وا�سح ح ّد اخفاء‪ّ ،‬‬ ‫التج ّلي! ماما كما قال القدي�ض اأوغ�سطن «اإن �ساألتموي عن الزمن فاأنا ل‬ ‫اأعرفه‪ ،‬واإن م ت�ساألوي فاأنا اأعرفه»‪.‬‬ ‫نعي�ض تقلبات الزمن واآثاره‪ ،‬اآثاره فينا‪ ،‬ي ذواتنا‪ ،‬اأج�سادنا‪ ،‬حوا�سنا‪،‬‬ ‫اأفكارنا‪ ،‬روؤانا‪ ،‬حولتنا‪ ،‬جتمعنا‪ ،‬اأبنائنا وبناتنا‪ ،‬اأ�سدقائنا‪ ،‬متلكاتنا‪،‬‬ ‫بيئتنا‪ ،‬ي كل �سيء‪ ،‬كل �سيء‪« ،‬الزمن اآكل الأ�سياء» قالها جون�سون قدما‪،‬‬ ‫هل نحن نوؤكل كل �سباح؟ اأم كل م�ساء!؟‬ ‫مع اأفول العام ‪ 2011‬تتداعى مثل هذه الهواج�ض‪ ،‬تتك ّثف ي خيالنا‬ ‫وخواطرنا‪ ،‬يا الله‪� ،‬سنة مرت وكاأنها حلم ليلة‪ ،‬ال�سنوات اأ�سحت �سريعة‬ ‫جدا‪ ،‬كاأنها اأيام‪ ،‬هذه من عامات قرب ال�ساعة‪ ،‬نردد مثل هذه العبارات‪.‬‬ ‫نحزن ي الظاهر على ذهاب ال�سنة‪ ،‬لكن الوعي الباطن يحزن لأنها �سنة‬ ‫مرت م يكن لنا فيها منجز ي�سعدنا‪ ،‬ما عاقة احزن بالإجاز؟ اأحدهم قال‪:‬‬ ‫«ال�سعادة هي الإجاز» يجرحنا اأو يجرح اأكرنا �سوؤال‪ :‬ماذا حققت خال‬ ‫العام اما�سي؟ �سمت‪ ...‬ثم تتلعثم اأجوبة ركيكة‪ ،‬ح�سن ًا! ما الذي خططت‬ ‫اأو قررت اإجازه ي بداية العام اما�سي؟ نع�سر الذاكرة‪ ...‬م نتخذ قرارات‬ ‫ي الأ�سا�ض‪ ،‬لي�ض ي بدء العام فقط‪ ،‬بل ي �سائر العام‪ ،‬عفوا‪ ،‬هنا لن يعود‬ ‫ال�سعور حزنا‪ ،‬اإن��ه يتحول اإى (ل�سعور) ب��ارد‪ ،‬اأق��رب اإى التب ّلد‪ ،‬ينتفي‬

‫حالة طوارئ‬ ‫يا«حكومة دبي»‬ ‫فضيلة الجفال‬

‫و�سعت قلم الر�سا�ض فوق اأذي الي�سرى‪ .‬ماما كما كنت اأفعل ي ال�سغر‪،‬‬ ‫حن اأق��وم بدورامف ّكر‪ّ ،‬‬ ‫امنظر‪ ،‬اأوامثقف ي حالة ط��وارئ! هكذا كان ي�سور‬ ‫ي عقلي ال�سغر حينها واأنا اأ�ستحث الكتابة‪ .‬فقد كنت‪ ،‬ول اأزال‪ ،‬اأحرم قلم‬ ‫«الر�سا�ض»‪ ،‬على طريقتي‪ ،‬وعلى طريقة حمدي قنديل اأي�سا! ولأنني ي دبي‬ ‫وينبغي اأن اأ�سلم مقاي ي الوقت امحدد‪ ،‬فاأنا ي حالة طوارئ الآن‪ .‬فكيف‬ ‫اأكتب مقال واأنا ي حالة �سفر؟ لكن هنا كل �سيء يحر�ض على الكتابة‪ .‬فليلة‬ ‫و�سوي هذه «امدينة ال�ساحرة قارئة فناجن اخليج» كما قال ال�ساحر الطيب‬ ‫عثمان العمر على «توير»‪� ،‬سمعت اأ�سواتا �ساخبة حفلة مو�سيقية هندية‪،‬‬ ‫ل�ست اأدري م�سدرها حديدا‪.‬‬ ‫كنت اأتقلب ك�سمكة‪ ،‬ومع ال�سخب طار النوم‪ .‬فكتبت على ح�سابي ي‬ ‫«توير» ن�سا حول اأن حفلة باجوار من الفندق تق�ض م�سجعي‪ ،‬وختمت «اإذا‬ ‫م يكفوا �ساأخاطب حكومة دبي» واأحقت ذلك برمز لوجه با�سم‪ ،‬ي اإ�سارة اإى‬ ‫اأن ذكر احكومة لي�ض �سوى دعابة‪ .‬فوردتني ردود من امتابعن اأحدهم حثني‬ ‫على التوا�سل مع ال�سيخ حمد بن را�سد على توير‪.‬‬ ‫وم ينته الأمر ح�سبما اعتقدت‪ ،‬فبعد ثوان فقط و�سلني رد من ال�سيدة‬

‫عر�ست امقالة ال�سابقة خا�سة درا�سة ي الأمن الدوي اأجراها باحثان من‬ ‫جامعة (اإم اآي تي) حول مدى ا�ستطاعة اإيران اإيقاف الإنتاج النفطي ال�سعودي‬ ‫عن طريق توجيه �سربة ع�سكرية للمن�ساآت النفطية‪ .‬ورغم اأن الأ�سباب امنهجية‬ ‫التي اأوردها الباحثان وا�سطرتهما لختزال ال�سيناريوهات وتب�سيط الحتمالت‬ ‫اإى هذا احد هي اأ�سباب وجيهة ومنطقية على ام�ستوى الأكادمي‪ ،‬ولكن كثر ًا‬ ‫من وجهات النظر ذهبت اإى اأن هذا الختزال بلغ حد ًا األغى معه القيمة التطبيقية‬ ‫لهذه الدرا�سة ما يجعلها اأ�سرة للمرجعية الأكادمية فقط‪ .‬فال�سيناريو الذي‬ ‫عر�سه الباحثان يقوم على اأن توجه اإيران �سربة ع�سكرية (ولي�ض حرب ًا �ساملة)‬ ‫على من�ساآت النفط ال�سعودي وحدها دون غرها من دول اخليج‪ ،‬كما ل تفر�ض‬ ‫الدرا�سة تدخل اأي دول اأخرى اإقليمية اأو اأجنبية‪ .‬هذا الحتمال �سبه م�ستحيل تبع ًا‬ ‫للظروف اجيو�سيا�سية للمنطقة مهما كان مرر ًا ي �سياق امنهجية الأكادمية‪.‬‬ ‫لحتمال م�ستحيل احدوث؟‬ ‫فما الهدف اإذ ًا من بحث ال�سيناريوهات اممكنة‬ ‫ٍ‬ ‫ولكن الدرا�سة على كل حال كانت مفيدة من حيث اأنها �سلطت ال�سوء على‬ ‫القدرات الع�سكرية الإيرانية والركيبة الإن�سائية للنفط ال�سعودي‪ .‬فقد اأو�سحت‬ ‫اأن القدرات الع�سكرية الإيرانية ‪-‬واإن كانت قادرة على اإحاق �سرر بالغ باخ�سوم‬ ‫على ال�ط��رف الآخ��ر م��ن اخليج‪ -‬فاإنها غ��ر ق��ادرة على ّ‬ ‫�سل الإن �ت��اج النفطي‬ ‫ال�سعودي ب�سكل تام ناهيك عن الإنتاج اخليجي‪ .‬كما اأو�سحت اأن اإن�ساءات‬ ‫النفط ال�سعودي م ت�سميمها باإ�سراتيجية دفاعية و�سعت ي اح�سبان اأنها‬ ‫الهدف الأزي لأي عدو كان‪ .‬ولعل عجز النظام العراقي ال�سابق ي توجيه �سربة‬ ‫لهذه امن�ساآت اإبان حرب اخليج عام ‪ 1990‬دليل على اأن اجغرافيا والتخطيط‬ ‫ال�سناعي واإ�سراتيجيات اأرامكو النفطية كلها لعبت دور ًا ي ت�سعيب امهمة على‬

‫�سبيحة باليوحة‪ ،‬م�سوؤولة ي اإدارة ال�سياحة من حكومة دبي‪ .‬تاه هاتف ي‬ ‫ال�سباح منهم ي�ستف�سرون عن الأمر‪ ،‬كان اهتمامهم حول «دبي تهتم ب�سورتها‬ ‫واأدائها»‪ ،‬و»�سنبلغ ال�سرطة لتحري الأمر واأن ل يكون هناك اأي نوع من الإزعاج‬ ‫لل�سياح»‪.‬‬ ‫اإذن هكذا يا دبي؟ تثرين ده�ستي كل مرة بكل التفا�سيل ال�سغرة‪ .‬فاأنت‬ ‫تذكرينني بلندن حن اأمر بقطاراتك امنظمة‪ .‬وبزقاق روما ي ال�»جي بي اآر»‪.‬‬ ‫وبنيويورك اأمام مبانيك ال�ساهقة‪ ،‬وبباري�ض ي مقاهي امارينا‪ .‬وبكيب تاون‬ ‫اأم��ام مراكب اج��ولت ال�سياحية‪ .‬وبالبندقية اأم��ام ق��وارب اجمرا‪ .‬ي كل‬ ‫زواياك ت�سرحن �سعرك ب�سكل ختلف‪ ،‬وكاأنك تريدين اأن تقوي «هيا‪ ،‬اكتفوا‬ ‫بي اأمام خيارات امدن العريقة والعتيقة كلها»‪ .‬واأخرت امتابعن ي توير‬ ‫ما حدث‪ .‬وطلب مني الأ�سدقاء و�ساطة عند حكومة دبي! وكان لاإعامية‬ ‫مي�ساء العامودي هي الأخ��رى �سيء لتطلبه‪ .‬فقد ا�ستكت ي �سوء خدمات‬ ‫الت�سالت الإماراتية ومعاناتها اجمة معها‪ .‬ففكرت ي فتح مكتب خدمات‬ ‫عامة افرا�سي‪ .‬واأرجو اأن ل يطالبني «جاك دور�سي» بح�سة منه‪ ،‬ول حتى‬ ‫الأمر الوليد بن طال ي ح�سة من الأرباح بعد ملكه اأ�سهما ي اموقع‪.‬‬

‫الإح�سا�ض احقيقي بالزمن لدى كثرين‪ ،‬من اأولئك الذين يرددون‪ :‬يومك‬ ‫عيدك‪ ،‬ف ّلها وربك يحلها‪ ،‬اأحرق الروح قبل ل تروح‪!...‬‬ ‫الأح��ام اأف�سل ما مكن اأن ينق�سي لأجلها العمر‪ ،‬اأجمل ما نفتتح به‬ ‫اأيامنا واأعوامنا واأحوالنا‪ ،‬اأن حلم يعني اأن تطلق ذاتك احقيقية خارج‬ ‫كل القيود‪ ،‬والأحام ب�سكل عام هي �سورة من ال�سور التي تتجلى عرها‬ ‫الذات الإن�سانية‪ ،‬اإذ مكن لنا اأن ن�سوغ عبارة جديدة‪ ،‬فنقول قل ي ماذا‬ ‫حلم‪ ،‬اأق ْل لك من اأنت‪.‬‬ ‫اأحامنا نحن ال�سعودين وال�سعوديات معروفة غالبا‪ ،‬ومكن لنا‬ ‫اأن نلتقطها من �سريط الر�سائل الذي مر اأ�سفل ال�سا�سة ي معظم قنواتنا‬ ‫العربية‪ ،‬خا�سة تلك التي ت�سمى القنوات الأ�سرية؛ الدبدوبة تنا�سل من اأجل‬ ‫اأن تخ�سر �سيئا من كتلة ال�سحم التي تنوء بها‪ ،‬والنحيلة تبحث عن خلفية‬ ‫متلئة‪ ،‬ت�سبط �سكل اماب�ض عليها‪ ،‬وتلك حلم ّ‬ ‫بحل �سحري للبثور التي‬ ‫تنت�سر على ب�سرتها‪ ،‬اأو الهالت ال�سوداء التي ج ّلل عينيها‪ ،‬اأو القتامة التي‬ ‫تف�سد منظر الركبتن والأماكن اح�سا�سة! وقمة الأحام �ساب و�سيم وثريّ‬ ‫يحرم امراأة ويقدّر احياة الزوجية‪.‬‬ ‫اأما ال�سباب فهم ي�ساركون الفتيات بع�ض الأحام‪ ،‬ويتميزون باأخرى‪،‬‬ ‫مغر‪ ،‬مع جهد قليل‪ ،‬و�سيارة ريا�سية باللون‬ ‫كاح�سول على وظيفة براتب ٍ‬ ‫امف�سل‪ ،‬والرتباط ملكة جمال العام‪� ،‬سريطة اأن تكون منفتحة اأو حافظة‬ ‫مرونة‪ ،‬معنى ح�سب ظروفه وموا�سفاته التي يحددها هو فقط‪ ،‬وي‬ ‫النهاية يحلم ال�ساب بزيادة عدد امتابعن له عر توير!‬ ‫أاح��ام اأح��ام اأح��ام‪ ،‬كثرة هي الأح��ام وكثر هم احامون‪ ،‬وبقدر‬ ‫تكاثر الأحام مطلع يناير‪ /‬كانون الثاي‪ ،‬تكون اخيبات اأق�سى ي نهاية‬ ‫دي�سمر‪ /‬كانون الأول من كل عام‪ ،‬الأحام تتعاى ي الف�ساء‪ ،‬لكن يجب‬ ‫كما يقال‪ -‬اأن ُت��ردم الهوة الفارغة فيما بينها وبن �سطح الأر���ض‪ ،‬حتى‬‫ت�سبح واقعا ماثا‪.‬‬ ‫مهما كان حلمك ب�سيطا‪ ،‬اأو قيل لك اإن اأحامك تافهة‪ ،‬ل بد اأن تنا�سل‬ ‫ي �سبيل حقيقها ما دامت تقنعك وت�سعدك‪ ،‬الرغبة احقيقية والتخطيط‬ ‫الدقيق والن�سباط امعقول اأ�سا�ض كل اإجاز‪ ،‬وبغر ذلك �ستتواى اخيبات‪،‬‬ ‫وتزداد ال�سحوم‪ ،‬ويتعمق ال�سواد ليفي�ض عن الركبتن وما حول العينن‪،‬‬ ‫ليماأ الروح‪ ،‬وي�س ّد الأفق‪.‬‬ ‫‪azaala@alsharq.net.sa‬‬

‫مواقع التوا�سل م تكتف بدورها التقليدي اأب��دا‪ ،‬فهي منر حقيقي ل‬ ‫مكن التنبوؤ مدى تنامي تاأثره ي هذا العام‪ .‬فقد فعلت واأ�سقطت حكومات‪.‬‬ ‫وتغريدة واح��دة قد تثر زوبعة لأك��ر م�سوؤول‪ .‬وخطاأ واح��د اأي�سا دفعت‬ ‫�سريبته �سرطة هامبورغ ي اأمانيا حن ا�ستنفرت ي حي ب�سيط ق�سده‬ ‫‪ 1600‬مدعو دون تنظيم‪ .‬فقط ليح�سروا حفلة عيد مياد مراهقة ي ال� ‪،16‬‬ ‫كانت قد اأر�سلت دعوة باخطاأ لكل اأ�سدقائها الفرا�سين على الفي�سبوك وذلك‬ ‫بدل اإر�سالها مجموعة حددة �سلفا‪ ،‬فا�سطرت للفرار من امنزل حن تنبهت اأن‬ ‫‪ 15‬األفا قبلوا دعوتها‪.‬‬ ‫ال�سحفية منى �سراج كتبت ردا عفويا على ح�سابها ي توير تقول فيه‬ ‫«كيف البيك من دون عي�ض؟»‪.‬‬ ‫كانت ترد على زمياتها ي الغرفة امقابلة من مكاتبهم‪ ،‬هم الذين رغبوا‬ ‫مفاجاأتها بوجبة «البيك»‪ ،‬وجاءت بدون خبز بخطاأ من خدمة التو�سيل‪.‬‬ ‫تناقل التغريدة بع�ض امتابعن بتهكم واأث��ارت �سخبا وهي ل تعلم‪ ،‬اإل‬ ‫بهاتف ملح على جوالها من «زوجة» مالك �سل�سلة البيك تطلب ا�ستف�سارا عاجا‪،‬‬ ‫�ساعن لت�سحيح اأي خطاأ يوؤثر على ت�سويق ال�سل�سلة وعلى �سمعتها‪.‬‬ ‫ي هذا امقال فكرتان‪ ،‬واحدة تثر انطباعا جيدا حول امهنية امفرطة التي‬ ‫تتعامل بها حكومة دبي مع �سناعة «ال�سياحة»‪ ،‬كا�ستراتيجية تتبع كل معاير‬ ‫النجاح والتفوق والإبهار‪.‬‬ ‫وبطبيعة احال م تنته دبي ي حدود ال�سياحة التجارية ال�ستثمارية‪ ،‬هي‬ ‫التي تفتح اأمام ام�ستثمرين ذراعن �سخمن تعزز بذلك مورد وموازنة الدولة‬ ‫الرية‪ .‬وهي مع ذلك ت�سوق لنف�سها من ختلف امناحي ك�سياحة اإعامية‬ ‫وعاجية وثقافية منظمة‪ .‬وهي ي كل توجهاتها تر�سخ مكانتها‪ ،‬ب�سفتها‬ ‫واحدة من اأهم مدن العام التي ت�سد نحوها الرحال‪.‬‬ ‫اأما الفكرة الأخرى التي اأخذتني اإى اأبعد �سارع فرعي ي عقلي النامي‬ ‫فهو قيمة «توير»‪ .‬اأيها النا�ض ا�سمعوا وعوا‪« :‬توير» كنز عاء الدين ال�سحري‬ ‫و كنز علي بابا حن �ساح‪ :‬ذهب اأما�ض ياقوت ‪ ،‬نحمدك يارب!‬ ‫‪faljaffal@alsharq.net.sa‬‬

‫العدو امحتمل‪ .‬الدرا�سة اإذ ًا جحت ي اأن ت�سع اإيران ي حجمها الطبيعي الذي ال�ستفادة من موارد العام لتح�سن اأو�ساع ال�سعوب‪ .‬هذه الأهمية لي�ست رقمية‬ ‫ما فتئ يت�سخم خال ال�سنوات الع�سر الأخرة ي امخيلة الجتماعية حتى ظننا بحتة تاأخذ حجم اقت�ساد الدولة فقط ي اح�سبان‪ ،‬بل تقوم اأي�س ًا على حليل‬ ‫ّ‬ ‫ام�سخمن للخطر ال�سيا�سات الإ�سراتيجية اما�سية وام�ستقبلية لكل دولة معرفة ما اإذا كانت �سيا�سة‬ ‫اأن لن يعجزها �سيء‪ ،‬وبالتاي ت�سهم ي دح�ض بع�ض روؤى‬ ‫الإيراي اإى حد تعطيل م�سرة التنمية والأخذ بال�سبهة امذهبية‪ ،‬كما ت�سهم ي ب�سكل عام جعل منها دول ًة يعوّل عليها ومكن العتماد عليها ي الأزمات‪.‬‬ ‫العومي‪ ،‬فاإنه متى د ُّق الإ�سفن بن دول اخليج واإيران‬ ‫على هذا الأ�سا�ض‬ ‫بع�ض من روؤى ام�سككن ي الأمن النفطي ال�سعودي وناعتيه باله�سا�سة‬ ‫دح�ض ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ف�ستجعل عجلة التنمية ام�سطردة ي دول اخليج العام ينحاز ب�سكل تلقائي‬ ‫وال�سعف و�سوء التخطيط‪.‬‬ ‫ولكن ‪-‬بعيد ًا عن الدرا�سة وال�سيناريوهات الع�سكرية‪ -‬ف�اإن ال�سيناريو اإى جانبها مقارنة بتدهور التنمية والبناء والتعاون العامي ي اإيران‪ .‬فجميع‬ ‫الأكر واقعية من افرا�سات الباحثن يحيلنا اإى اأن الدرع احقيقي الذي يحمي اخطابات الأيديولوجية مهما عا �سوتها ل ت�ستطيع اأن ترر رزوح امواطن‬ ‫احتياطي نفطي ي العام‬ ‫ال�سعودية ودول اخليج من التهديدات الع�سكرية هو حوّلها اإى كيانات فاعلة الإي��راي حت وطاأة الفقر ي دولة ملك رابع اأكر‬ ‫ّ‬ ‫وتنموية ت�سهم ب�سكل اإيجابي ي دفع عجلة القت�ساد العامي‪ .‬لي�ض بنفطها فقط بينما بالكاد يتجاوز دخل امواطن الإي��راي اأربعة اآلف دولر اأمريكي �سنوياً‬ ‫فلي�ض كل دولة نفطية ي العام مار�ض هذا الدور الدو ّ‬‫ي الفعّال مهما بلغت (دخل امواطن ي كوبا حواي خم�سة اآلف دولر!)‪ .‬فاأي ًا كان النقد الذي مكن‬ ‫احتياطياتها واإنتاجها‪ -‬بل بكونها دو ًل تتبنى �سيا�سات خارجية اإيجابية‪ ،‬اأن يوجهه ال�سمر العامي لدول اخليج من ملفات حقوق الإن�سان وام�ساركة‬ ‫وتتعاون مع العام ي جعله مكان ًا اأف�سل للعي�ض‪ ،‬ومناخ ًا اآمن ًا لا�ستثمار والبناء ال�سعبية وتوزيع الروة وغرها فاإن قيادات اإيران ال�سيا�سية �ستجد نف�سها دائم ًا‬ ‫�سحت بكرامة ال�سعب من اأجل �سوت الأيديولوجيا‪،‬‬ ‫والتنمية‪ ،‬وت�سع مواردها وقدراتها ي خدمة القت�ساد‬ ‫العامي ككل اإمان ًا منها اأن ي موقف اأ�سعب بعد اأن ّ‬ ‫ّ‬ ‫واأه��درت لقمة عي�سه من اأجل الآلة الع�سكرية والطموح النووي‪ .‬كما اأن العام‬ ‫ي ذلك فوائد �ساملة غر مبا�سرة يغتنمها اجميع‪.‬‬ ‫النفطي‬ ‫إنتاجها‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫دول‬ ‫بن‬ ‫ام�ستقبلية‬ ‫انحيازاته‬ ‫ي‬ ‫وا�سح‬ ‫ب�سكل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫�سيف‬ ‫أقل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫�سفافية‬ ‫أكر‬ ‫ا‬ ‫كيانات‬ ‫إى‬ ‫ا‬ ‫العومي بداأ ي حويل العام‬ ‫اإن القت�ساد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫انحياز ًا‪ .‬فبعد اأن اأدارت��ه لزمن طويل جموعة قوى عظمى ل يتجاوز عددها حفظ توازن القت�ساد العامي وبن تلك التي تهدد باإقفال ام�سيق من اأجل مناكفة‬ ‫اأ�سابع اليد‪ ،‬اأ�سبح اليوم ي��دار عن طريق الع�سرات من القت�سادات الكرى اخ�سوم وا�ستعرا�ض القوة‪.‬‬ ‫والنا�سئة والواعدة‪ ،‬تتناف�ض فيما بينها وفق اأطر اقت�سادية وقانونية وا�سحة‪،‬‬ ‫بديهي اأهمية‬ ‫ولها اأهداف تنموية وجارية مت�سابهة‪ .‬مثل هذا العام منح ب�سكل‬ ‫ّ‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬ ‫تنا�سبية لكل دولة ت�سهم ب�سكل اإيجابي ي ت�سهيل مهمة اجميع نحو تعظيم‬


‫استراتيجية فقر‬

‫عايض‬ ‫الظفيري‬

‫الفقر كائن ح��ي متعدد ااأ��ص�ك��ال وااأل� ��وان‪ ،‬فعلى �صبيل ام�ث��ال ا اح�صر هناك‬ ‫فقر اموهبة وفقر احظ وفقر احال وفقر امال وفقر الراأ�س وفقر النف�س‪ ،‬وغرها من‬ ‫اأ�صكال واأل��وان جميعها حظى ب�صرف العي�س معنا بكل اأريحية وان�صراح! واأن الفقر‬ ‫(ماخذ راحته) فقد تفن ي اإيجاد ا�صراتيجياته التي يتفن ي بنائها بطريقته‪ ،‬فعلى‬ ‫�صبيل امثال جد اأن ااإن�صان ام�صاب بفقر احظ هو �صخ�س عاطل من �صنوات‪ ،‬ولتوّه‬ ‫اأ�صعل �صمعه؛ لكونه �صغل وظيفة باأقل من األفي ريال‪ ،‬وبعد اأول (راتبن) تفاجاأ باأن (ولد‬ ‫يتح�صل على األفي ريال مع وعود بوظيفة جيّدة من‬ ‫جرانهم) العاطل من �صهرين فقط ّ‬ ‫(حافز)! اأمّا اأكر اأن��واع الفقر انت�صار ًا لدينا فهو فقر اموهبة‪ ،‬لكن ام�صاب بهذا النوع‬ ‫من الفقر جده غالب ًا ا يعاي من فقر احظ؛ لذا فهو ياأخذ كل ما لي�س له به علم! وهكذا‬ ‫دائم ًا يتفن الفقر با�صراتيجياته الغنيّة! وباحديث عن اأي �صكل من اأ�صكال الفقر ابد اأن‬ ‫ياأخذنا احديث اإى ا�صراتيجية مكافحة الفقر التي تبنتها وزارة ال�صوؤون ااجتماعية‬ ‫قبل �صنوات‪ ،‬والتي من خالها اأثبت الفقر ‪-‬ولي�س الفقراء‪ -‬اأنه �صاحب حظوة ورعاية‬ ‫خا�صة‪ ،‬ي�ص ّرح ام�صوؤولون عنها‪ ،‬وين�صغلون ويت�صاغلون بها ع ّنا!‬

‫ومن الوا�صح اأن الوزارة غر معنيّة باأي نوع من اأنواع الفقر اأعاه‪ ،‬وهي حينما‬ ‫تتحدث عن الفقر اإما تعني (اجوع والعوز)‪ ،‬الذي م يكن اأحد ي�صتطيع حتى احديث‬ ‫عنه قبل الزيارة ال�صهرة وغر ام�صتغربة من املك العادل عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه‬ ‫الله) اإى ااأحياء الفقرة ي الريا�س قبل ع�صر �صنوات‪.‬‬ ‫وبالرغم من كل اا�صراتيجيات وال�صناديق التي اأُن�صئت ون�صمع بها من اأجل‬ ‫مكافحة هذا الكائن ال��ذي تفاجاأنا ‪-‬بده�صة مفتعلة‪ -‬اآن��ذاك بوجوده بيننا‪ ،‬ا ّإا اأن��ه من‬ ‫الوا�صح اأن الفقر مثله مثل الف�صاد ا موت!‬ ‫فع�صر ��ص�ن��وات م��ن اج�ه��د امكتبي وال�ف�ق��ر ح��ي ي ��رزق‪ ،‬ويتمتع بكامل اأهليته‬ ‫وعافيته‪ ،‬وم يفقد اأي ًا من حوا�صه اخم�س‪ ،‬ويخرج هازئ ًا بكل اا�صراتيجيات وااأرقام‬ ‫والت�صريحات التي تتوعده بكل اأدب!‬ ‫ع�صر �صنوات من العمل داخل امكاتب والفقر يجوب الطرقات‪ ،‬ويظهر جلي ًا وا�صحاً‬ ‫يراه ااأعمى وا تراه اا�صراتيجيات! ولي�س على اأي م�صوؤول يهتم بالفقر ويهمل الفقراء‬ ‫ا ّإا قراءة بع�س التقريرات اميدانية التي تن�صرها ال�صحف؛ ليعرف اأن الفقر بلغ مبلغه‪،‬‬

‫صاح الدين الجورشي‬

‫تتواى اموؤ�صرات التي توؤكد باأن ااإ�صامين هم ام�صتفيد ااأك��ر من منعرج ًا حا�صم ًا �صواء ي تون�س اأو م�صر اأو ليبيا‪ ،‬وحتى ي اليمن و�صوريا‪.‬‬ ‫بل اإن ال�صلفين ام�صرين كان لهم موقف م�صاد للحراك الثوري‪ ،‬وراأوا‬ ‫الثورات العربية‪ ،‬على ااأقل ي البلدان التي جحت ي ااإطاحة باأنظمة‬ ‫احكم ال�صابقة‪ .‬ففي تون�س‪ ،‬وجدت حركة النه�صة نف�صها بن ع�صية و�صحايا فيه عم ًا غر م�صروع بحجة اأنه خروج على ااإمام؟‬ ‫ثالثا‪ :‬عندما التحم ااإ�صاميون معظم هذه الثورات‪ ،‬جنبوا ي اأغلب‬ ‫تنتقل من حزب معار�س ومطارد اإى حزب حاكم يقود حكومة ائتافية‪ .‬اأما‬ ‫ي م�صر فاجميع يتحدثون عن �صيطرة ااإخ��وان وال�صلفين على ن�صف احاات التميز ب�صعارات خا�صة بهم‪ ،‬واإما وجدوا اأنف�صهم موؤيدين للمطالب‬ ‫مقاعد جل�صي ال�صعب وال�صورى على ااأقل‪ .‬وي ليبيا ال�صورة اتزال غر العامة التي رفعتها اح��رك��ات ااحتجاجية‪ ،‬التي كانت تتعلق بالكرامة‬ ‫وا�صحة‪ ،‬لكن اموؤكد اأن ااإ�صامين قد حولوا اإى اعب رئي�صي ع�صكري ًا واحرية‪.‬‬ ‫اأي اأن ال�صارع هو الذي ا�صتوعبهم ولي�صوا هم الذين ا�صتوعبوا ال�صارع‪.‬‬ ‫و�صيا�صي ًا‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬عندما �صقط راأ�س النظام ي كل من تون�س‪ ،‬ثم م�صر‪ ،‬واأخر ًا‬ ‫ي �صوء ذلك‪ ،‬جدر ااإ�صارة اإى اماحظات التالية‪:‬‬ ‫اأوا‪ :‬الثورات العربية‪� ،‬صواء التي جحت ي تغير امعادلة ال�صيا�صية ليبيا‪ ،‬برزت احركات ااإ�صامية بخطاباتها وخزونها ااأيديولوجي كقوى‬ ‫اأو تلك التي اتزال تواجه اأنظمة م�صرة على البقاء باأي ثمن‪ ،‬جميعها م تكن �صيا�صية فاعلة‪ .‬وا�صتفادت من عوامل تاريخية واأخرى ثقافية واجتماعية‬ ‫ثورات اأيديولوجية‪ ،‬وا ي�صح اأي حركة اإ�صامية اأوغرها اادعاء باأنها مكنتها من اأن ت�صبح القوى ااأكر تنظيم ًا وقدرة على التعبئة‪ ،‬وبالتاي اأن‬ ‫تكون ااأق��در على اا�صتفادة من التحوات الثورية‪ ،‬وذلك بتغير موازين‬ ‫خططت لهذه الثورات اأو قادتها‪.‬‬ ‫هي ثورات اجتماعية ي دوافعها‪ ،‬ودمقراطية ي مطالبها‪ ،‬وجماهرية القوى ل�صاحها‪.‬‬ ‫فانهيار ااأن�ظ�م��ة ال�صابقة بقمعها وف���ص��اده��ا‪ ،‬و�صعف امعار�صات‬ ‫ي طبيعتها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬دور ااأح��زاب والتيارات ااأيديولوجية‪ ،‬ما ي ذلك احركات «العلمانية» مختلف تياراتها الي�صارية والقومية والليرالية‪ ،‬وتوظيف‬ ‫ورقات الهوية اماأزومة وانتعا�س حالة التدين ي جمل امنطقة نتيجة اأزمة‬ ‫ااإ�صامية‪ ،‬كان ي كل الثورات دور ًا احق ًا ولي�س �صابق ًا لها‪.‬‬ ‫فااإ�صاميون ب�صكل عام فاجاأتهم التحركات ااحتجاجية‪ ،‬وم ينتبهوا القيم و�صياع امعنى‪ ،‬و�صعف الفكر الديني نظرا لتعر حاوات ااإ�صاح‪،‬‬ ‫مثل غرهم اأهميتها وحجمها وتداعياتها امحتملة اإا بعد اأن اأخذت ااأحداث وت�صاعد خطاب التخويف من ااإ�صام ي ال�صيا�صات الدولية‪ ،‬كلها عوامل‬

‫ت���وق���ع���ات «م��ن��ج��م��ي»‬ ‫التكنولوجيا لعام ‪2012‬‬ ‫عمار بكار‬

‫كما ياأتي م�صاهر امنجمن ليتحدثوا عن توقعاتهم اخرافية للعام‬ ‫القادم‪ ،‬فاإن الكتاب ي جال ااإعام اجديد والتكنولوجيا ياأتون كذلك كل عام‬ ‫ليتحدثوا عن توقعاتهم للعام‪ ،‬وتظهر ع�صرات القوائم من هذا النوع‪ ،‬واإن كانت‬ ‫مبنية اأكر على درا�صة اأرقام ووقائع حقيقية على ااأر�س‪ .‬فيما يلي ختارات‬ ‫من توقعات �صخ�صيات متعددة لعام ‪:2012‬‬ ‫‪ 1‬توير �صتفاجئ العام باأرباح اإعانية كبرة‪ .‬احكاية باخت�صار‬‫اأن توير جربت عددا من ااأفكار ااإعانية‪ ،‬وو�صلت للفكرة التي تقبلها �صوق‬ ‫ااإعان بقوة‪ ،‬و�صيكون لها تاأثر وا�صع ي عام ‪ ،2012‬ما �صي�صمح لها رفع‬ ‫قيمتها ال�صوقية اافتتاحية عند طرحها ي �صوق ااأ�صهم ي ال�صنوات القادمة‪،‬‬ ‫وقد ي�صرح هذا ماذا ا�صرى ااأمر الوليد بن طال ن�صبة من اأ�صهم ال�صركة‪.‬‬ ‫‪ 2‬في�صبوك �صتوا�صل موها ال�صاحق لت�صل اإى مليار م�صتخدم خال‬‫ع��ام ‪ .2012‬البع�س يرف�س ه��ذا التوقع وي��رى اأن في�صبوك قد و�صلت‬ ‫للذروة‪ ،‬ولكن ااأكرية مع النجاح ام�صتمر‪.‬‬ ‫‪ 3‬اإذا كانت اأبل ما زالت م�صيطرة على �صوق الكمبيوترات اللوحية‬‫(‪ ،)Tablets‬فاإنه يتوقع من جوجل اأن ت�صتفيد من �صرائها ل�صركة موتوروا‬ ‫لتنتج كمبيوتر لوحي خف�س ال�صعر حتى ت�صتطيع ال�صيطرة على حجم اأكر‬ ‫من ال�صوق‪ ،‬وهو ااأمر الذي �صيزيد من حدة امناف�صة ي هذا ال�صوق‪ ،‬ويو�صع‬

‫إدارة‬ ‫الخدمات الصحية‬ ‫والمستشفيات‪:‬‬ ‫حالة طارئة‬ ‫(‪)2 - 1‬‬

‫مانع اليامي‬

‫‪aldhiri@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫اإساميون في زمن‬ ‫الثورات العربية‬

‫حيث ات��زال هناك اأُ�صر تعي�س ي اأحياء ال�صفيح‪ ،‬وعائات تقتات من بقايا الطعام‪،‬‬ ‫واأخرى با �صكن‪ ،‬واا�صراتيجية اتزال بخر!‬ ‫ففي خر ن�صرته «ال�صرق» ي عددها الع�صرين بتاريخ ‪ ،2011 /12 /24‬يقول‬ ‫اإن اأربعة اآاف ن�صمة ي عرعر يعي�صون ي م�صاكن ال�صفيح‪ ،‬تلك ام�صاكن هي نف�صها‬ ‫التي ماتت فيها الفتاة (جواهر) بعد اأن بلغت ال�‪� 13‬صقيع ًا! ماتت من الرد قبل ما يقارب‬ ‫ااأربعة اأعوام‪ ،‬وايزال اأهلها وجرانها يواجهون نف�س الرد والفقر‪ ،‬واا�صراتيجية‬ ‫اتزال بخر!‬ ‫ا اأطلب من وزير الفقراء اأن يذهب اإى عرعر؛ اأنه لن يقاوم ق�صوة الرد هناك‪،‬‬ ‫فقط اأقول له‪ ،‬كن كاملك عبدالله وقم بزيارة امنازل نف�صها التي زارها ي اأحياء الريا�س‬ ‫تغر �صيء؟ لتعرف اأن الفقر ايزال بخر!‬ ‫الفقرة‪ ،‬وا�صاأل نف�صك هل ّ‬

‫امبيعات ويدخل الكمبيوترات اللوحية اإى حياتنا اليومية ب�صكل اأقوى‪.‬‬ ‫‪� 4‬صركة ‪ RIM‬والتي ملك باكبري �صيتم بيعها‪ .‬باكبري بد أا‬‫يتحول اإى ق�صة ف�صل اإداري رغم جاحه الوا�صع ي قطاع ااأع�م��ال‪ .‬هذا‬ ‫يجعلها مهيئة للبيع‪ ،‬وهناك اأكر من م�صر جاهز من فيهم نوكيا‪ ،‬فال�صركة‬ ‫ام�صرية �صتملك ب��راءات ااخ��راع التي ملكها باكبري وقوتها ي �صوق‬ ‫الهواتف الذكية‪ ،‬و�صتحل م�صكات ال�صركة ااإداري��ة‪ ،‬بينما ماك باكبري‬ ‫�صي�صعدهم اخروج من الورطة التي يعي�صونها حاليا‪.‬‬ ‫‪ 5‬اأبل �صينخف�س موها مع النمو ال�صريع اأجهزة اأندرويد‪ ،‬وهي‬‫بذلك �صتكون متوافقة مع توقعات امحللن امالين بعد اأن كانت دائما تتجاوز‬ ‫هذه التوقعات‪ ،‬والتلفزيون الذكي امتوقع من اأبل خال عام ‪ 2012‬لن يغر‬ ‫من هذا الو�صع �صيئا‪.‬‬ ‫‪ 6‬نوكيا لن تنهار اأن هناك جهودا �صخمة اإنقاذها م�صتفيدة من �صبكة‬‫توزيعها العماقة‪ ،‬ولكنها لن حدث نقلة غر متوقعة‪.‬‬ ‫‪� 7‬صركات ال�ت�ج��ارة ااإل�ك��رون�ي��ة امتخ�ص�صة ي ن��وع معن من‬‫امنتجات �صتنمو ب�صكل اأكر بكثر من التوقعات‪.‬‬ ‫‪ 8‬كثر من اخراء يعتقد اأن عام ‪ 2012‬هو عام ااإعان على اموبايل‬‫حيث يتوقع لهذا النوع من ااإعانات موا غر م�صبوق ما يعني امزيد من‬

‫ي�صتحل مو�صوع الرعاية ال�صحية وتوفرها ب�صكل عادل متوازن‪ ،‬مع‬ ‫ت�صهيل �صبل اح�صول عليها واانتفاع اجيد بها‪ ،‬مكان ًا ب��ارز ًا ومتقدم ًا ي‬ ‫التزامات الدول اأمام مواطنيها كحق اأ�صا�صي مكفول لكل مواطن‪ ،‬دون اعتبار‬ ‫للجن�س والفئة العمرية اأو اجغرافيا امحلية‪.‬‬ ‫ومعظم ال��دول تبنت هذا احق ي د�صاترها واأطلقت ح��دوده بقناعة‬ ‫تولدت من و�صوح موؤ�صر اارتباط بن ااإنتاجية و�صحة الفرد وامجتمع‪،‬‬ ‫واأهمية العاقة بن �صيانة ال�صحة وتعزيزها من جهة والتنمية ال�صاملة من‬ ‫اجهة ااأخرى‪.‬‬ ‫وما ا �صك فيه اأن تاأ�صي�س امن�صاآت ال�صحية ي�صتدعي جهود ًا كبرة‬ ‫وت�صغيلها يكلف اأم��وا ًا �صخمة ما حتاجه من ااآات الدقيقة امتنوعة الذي‬ ‫يفر�س التطور التكنولوجي مواكبتها‪ ،‬هذا اإى جانب ما يلزم لعملية الت�صغيل‬ ‫من ام��وارد الب�صرية امتعددة التاأهيل وااخت�صا�س‪ ،‬بااإ�صافة اإى برامج‬ ‫التعليم ام�صتمر باختاف اجاهاتها وم�صادرها ي ظل حقيقة �صيطرة وزيادة‬ ‫طلب اخدمات ال�صحية على العر�س وات�صاف الطلب بالطارئ وامفاجئ‪.‬‬ ‫ولهذا يجب اأن تكون اإدارتها خا�صعة لاخت�صا�س واج��دارة؛ اأن مواجهة‬ ‫ااحتياجات ال�صحية م�صتوى مهزوز اأو باأ�صلوب اإداري غر منظم يوؤدي اإى‬ ‫تدي �صحة امجتمع عطف ًا على رابط التاأثر والتاأثر القائم بن الفرد وامجتمع‪،‬‬ ‫فكلما تدنت �صحة امجتمع تعرقلت جهود حقيق التنمية وانحنت قامة الدولة‬ ‫(اأي دول��ة) اأم��ام اأطماع ا آاخ��ري��ن ونزواتهم‪ .‬لذلك مكن القول اإن امجتمع‬ ‫ال�صحي ال�صليم من روافد القوة ومقومات التنمية‪.‬‬ ‫ما ا يجب اإغفاله اأن اإدارة �صوؤون خدمات �صحة النا�س و�صامتهم لي�صت‬

‫شيء من حتى‬

‫�صاعدت على توفر مناخ م�صاعد للحركات التي جعل من الهوية امحور‬ ‫امركزي ي م�صروعها ال�صيا�صي‪ ،‬وملك القدرة على حويل اخطاب الديني‬ ‫اإى قوة تعبوية �صد خ�صومها‪.‬‬ ‫خام�صا‪ :‬كل ثورة من هذه الثورات تف�صي مبا�صرة اإى امرور مرحلة‬ ‫دقيقة و�صعبة‪ ،‬وتعرف مرحلة اانتقال الدمقراطي‪.‬‬ ‫وه��ي بال�صرورة مرحلة ذات طابع �صيا�صي ترمي اإى و�صع اآليات‬ ‫�صلبة اإقامة اأنظمة حكم ت�صتمد �صرعيتها من امواطنن‪ ،‬وذلك عر اانتخاب‬ ‫واإطاق احريات العامة‪ ،‬و�صمان حقوق ااإن�صان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما يحمل احركات ااإ�صامية م�صوؤولية خا�صة‪ ،‬ذلك نظرا حجمها‪،‬‬ ‫واأي�صا بحكم ارتكازها على البعد الديني‪.‬‬ ‫فهي من جهة مدعوة اإى اأن تلعب دور ًا حا�صم ًا ي اإجاح �صروط اانتقال‬ ‫الدمقراطي ولي�س العمل على اإ�صعافها‪ ،‬ومن جهة اأخرى هي مطالبة باأن‬ ‫جعل ااإ�صام ي احرية والعدالة وام�صاواة بن امواطنن‪.‬‬ ‫فاأي توظيف للدين ي ااجاه امعاك�س من �صاأنه اأن يعيد اإنتاج التجارب‬ ‫التاريخية ال�صابقة التي اأنتجت اأنظمة م�صتبدة بغاف اإ�صامي‪.‬‬ ‫�صاد�صا‪� :‬صعود حركات ااإ�صام ال�صيا�صي ي ظل الثورات العربية‬ ‫ت�صاحبه حاليا انتعا�صة اأماط من التدين التقليدي وامحافظ‪ ،‬وتنزع بع�س‬ ‫تعبراته نحو الت�صدد واإق�صاء امختلف‪ ،‬واأحيانا ا�صتعمال ختلف درجات‬ ‫العنف واأ�صكاله من اأجل فر�س مط موحد من فهم الدين يعتقد اأ�صحابه باأنه‬ ‫امفهوم ال�صحيح لاإ�صام‪.‬‬ ‫وهو ما يوؤدي اإى التكفر‪ ،‬وام�صا�س باحرية الفردية لاأ�صخا�س‪ ،‬وقد‬ ‫يوؤدي ي النهاية اإى تهديد ال�صلم ااأهلي‪ ،‬وبالتاي يفجر العملية ال�صيا�صية‬ ‫الدمقراطية وينحرف بها عن م�صاراتها الطبيعية‪.‬‬ ‫وا مكن حماية ال�ث��ورات العربية من مثل ه��ذه الظواهر ال�صلبية‬ ‫واان��زاق��ات اخطرة‪ ،‬اإا اإذا تكثفت ي هذه امرحلة التاريخية اجهود‬ ‫ال�صادقة واج��دي��ة لتجديد الفكر ااإ��ص��ام��ي‪ ،‬وتر�صيد التدين ال�صعبي‬ ‫وام�صي�س‪ ،‬واارت �ق��اء بالوعي ال��دي�ن��ي‪ ،‬وح��ري��ر ااإ� �ص��ام م��ن احزبية‬ ‫والطائفية وامذهبية وكل اأنوع التاأويل ااأحادي الذي يظن اأ�صحابه باأنهم‬ ‫«الفرقة الناجية» والبقية ي النار‪ ،‬اأي خارج دائرة احق وااأمة‪.‬‬

‫الهوان‬ ‫في النقل‬ ‫الوطني‬ ‫عثمان الصيني‬

‫‪gorashi@alsharq.net.sa‬‬

‫ال�صغط على ااإعان الكا�صيكي وامزيد من اا�صتثمارات ي جال حتوى‬ ‫اموبايل وتطبيقاته‪.‬‬ ‫‪ 9‬و�صائل ااإع ��ام �صتقرب اأك��ر م��ن ااإع ��ام ااجتماعي لتوزيع‬‫حتواها للجمهور‪ ،‬وجربة وا�صنطن بو�صت مع في�صبوك وجاحها �صت�صرع‬ ‫هذا ااأمر خال عام ‪.2012‬‬ ‫‪� � 10‬ص��رك��ات ااإن ��رن ��ت ح� ��اول اإي� �ج ��اد ام��زي��د م��ن التخ�صي�س‬‫(‪ )Personalization‬ي ا�صتخدام اجمهور للمحتوى من خال اآليات‬ ‫وتقنيات ت�صمح بالتعرف التلقائي على ما يريده ام�صتخدم وتخ�صي�س جربة‬ ‫ا�صتخدامه موقع ااإنرنت اأو تطبيق اموبايل على هذا ااأ�صا�س‪ ،‬وتقدم‬ ‫ن�صائح متوالية ما ينبغي اأن يراه بناء على �صلوكه ي ا�صتهاك امعلومات‪.‬‬ ‫في�صبوك وجوجل وفليبورد (‪ )Flipboard‬و‪ Pulse‬وتوير وغرها كلهم‬ ‫يعملون على امزيد من هذه التخ�صي�س خال عام ‪.2012‬‬ ‫‪ 11‬هناك اأي�صا امزيد من اا�صتثمارات ي بناء اأنظمة اأو مت�صفحات‬‫ت�صمح بتحويل اأجواء الكمبيوتر ال�صخ�صي ما ي�صبه اأجواء ا�صتخدام تطبيقات‬ ‫ااآيفون وااأندرويد‪ .‬هذا يعني ثورة جديدة ي عام التطبيقات ب�صكل عام‬ ‫وحول اأ�صرع لعام ااإعام الرقمي‪.‬‬ ‫‪ 12‬ه��ذا اأي�صا ت�صارع اأك��ر ي ا�صتخدام لغة ‪ HTML5‬والتي‬‫ا�صتطاعت اأن توجد اندماجا عاليا بن مواقع ااإنرنت واأجهزة اموبايل الذكية‬ ‫ب�صكل غر م�صبوق قبلها‪.‬‬ ‫‪ 13‬عام ‪� 2012‬صت�صهد دخول ااأنظمة الت�صريعية على خط ااإعام‬‫الرقمي ب�صكل ج��ذري‪ ،‬فهناك م�صروعات قوانن ي ختلف العام حماية‬ ‫خ�صو�صية اجمهور‪ ،‬وحماية احقوق الفكرية‪ ،‬وتقنن عمليات الن�صر �صمن‬ ‫ااأنظمة ااإعامية‪ ،‬وامزيد من ال�صغط ال�صيا�صي‪ ،‬و�صغط �صركات التجارة‬ ‫التقليدية �صد ااإلكرونية‪ ،‬وهذا كله �صيلعب دورا م�صادا لنمو ااإعام الرقمي‪.‬‬ ‫النتيجة باخت�صار‪ ،‬نحن ننتظر عاما م�صوقا واإيجابيا على ام�صتوى‬ ‫اافرا�صي وااإلكروي‪.‬‬ ‫‪bakkar@alsharq.net.sa‬‬

‫بااأمر الي�صر‪ ،‬وهي تنطلق من نظام اجتماعي مفتوح (امن�صاأة ال�صحية) يتاأثر‬ ‫بالبيئة الداخلية واخارجية‪ ،‬وت�صتدعي فكر ًا ي�صتوعب التحديات التي تواجه‬ ‫ااأنظمة ال�صحية امُجمع عامي ًا على اأنها تخرج من زوايا مثلث ‪ -‬اإنتاج وعدالة‬ ‫توزيع اخدمات ال�صحية‪ ،‬واحتواء تكلفتها امو�صوفة بالت�صاعد‪ ،‬وتقدمها‬ ‫بجودة حقق امنفعة بدرجة عالية من الر�صا‪ .‬ما ا �صك فيه اأن لاإن�صان‬ ‫والتقنية اأث��ر ًا كبر ًا ي حقيق اج��ودة من خ��ال تاأهيل العاملن وتنمية‬ ‫مهاراتهم وتناغم ذلك مع ما يقومون به فعلي ًا من اأعمال‪ ،‬اإى جانب الدراية‬ ‫الكافية اآليات التعامل مع التقنية‪ ،‬وه��ذا ا يقلل خاطر ا�صتعمال التقنية‬ ‫فح�صب‪ ،‬بل يب�صط عر�س احالة وي�صهل التعامل معها لتحديد م�صار امنفعة‬ ‫لينخف�س بالتاي م�صتوى ااأخطاء الطبية �صديدة اح�صور ي وقتنا احاي‪.‬‬ ‫من هنا اأولت الدول امتقدمة علم اإدارة اخدمات ال�صحية اهتمام ًا بالغ ًا‪ ،‬واإعادة‬ ‫ترتيب بيت ااإدارة ما يكفل توي خت�صي ااإدارة ال�صحية زم��ام امهمة‪،‬‬ ‫وتوجيه ااأطباء اإى واجبهم امهني ااإن�صاي النبيل مع ر�صم خطوط التعاون‬ ‫بن اجانبن للرقي باخدمات‪ ،‬واأخ��ذت بهذا امبد أا دول متقدمة ي عمليات‬ ‫اإ�صاح اأنظمتها ال�صحية‪.‬‬ ‫ما دفعني لهذه امقدمة التي اأغ��راي لها ما تبقى ي ذاكرتي من درا�صة‬ ‫ااخت�صا�س ي باد ااإف��رج‪ ،‬اجدل القائم حول اإدارة اخدمات ال�صحية‬ ‫واانق�صام حوله بثنائية تازمنا ي كل �صيء‪ ،‬اإ�صافة اإى ال�صلة التي راأيتها‬ ‫ي م�صمون البند ‪ 21‬من تقرير دي��وان امراقبة العامة عن م�صت�صفى املك‬ ‫خالد التخ�ص�صي للعيون قبل عدة اأ�صهر‪ ،‬وتو�صيات املتقى الثاي للجمعية‬ ‫ال�صعودية لاإدارة ال�صحية الذي انعقد ي بداية هذا العام‪.‬‬

‫ط��رح��ت الهيئة ال�ع��ام��ة ل�ل�ط��ران ام��دي‬ ‫�سبع معوقات حول بينها وبن اا�ستفادة من‬ ‫عوائدها امالية وكذلك م�سكاتها مع الناقات‬ ‫الوطنية وبخا�سة ال�سعوبات الت�سغيلية‪ ،‬غر‬ ‫اأن هناك اأمرا مهما اأغفله تقرير الهيئة بح�سب‬ ‫«عكاظ» هو اأن الراكب الع�سب ااأ�سا�س ي‬ ‫العملية والذي تخطب وده كل �سركات النقل‬ ‫ي العام هان اأم��ره على الناقل الوطني كما‬ ‫ه��ان اأم��ر ال�ن��اق��ل على هيئة ال �ط��ران ام��دي‬ ‫وهانت الهيئة على �سركات النقل ااأجنبية‬ ‫لتعود �سل�سلة الهوان مرة اأخرى على الركاب‬ ‫ي ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬و��س�اأت��رج��م ه��ذه ال�سل�سلة‬ ‫مجموعة ب�سيطة من ااأمثلة تدلل على ذلك‪:‬‬ ‫ف��ال��راك��ب ال ��ذي ت�ع�ت��ره ال �ن��اق��ات الوطنية‬ ‫جرد �سحنة يجب تعبئتها ي ن�سف �ساعة‬ ‫وتفريغها ي ن�سف �ساعة واإ�سكاتها باحد‬ ‫ااأدن��ى فرة جلو�سها على امقعد ايهم طاقم‬ ‫الطائرة اأن تتاأخر الرحلة اأك��ر من ن�سف‬ ‫�ساعة اأن عائلة اأحد م�سوؤوي اخطوط ركبوا‬ ‫بخ�سم ‪ %70‬على درج��ة ال�سيافة وج��اء‬ ‫على مزاجهم اموقر اأن يقتحموا درجة ااأفق‬ ‫وايهم اأن تتاأخر �سحنة الركاب اأو تنتظر ي‬ ‫ط��ائ��رة «ك��ل م��ن اأي��ده اإل��و» اأو تنتظر �سحنة‬ ‫اأخ��رى ح��واي ال�ساعة اأن راك�ب��ا م يعجبه‬ ‫مقعده وزوجته رغم تو�سات بع�س الركاب‬ ‫امر�سى بالقبول اأن لديهم موعدا بام�ست�سفى‬ ‫و��س�ي�ت�اأخ��ر‪ ،‬ولكنها �سلبية ال�ط��اق��م وب��رود‬ ‫�سلطات امطار‪ ،‬اأما هوان الهيئة اأمام �سركات‬ ‫ال �ط��ران ف �اإن اخ�ط��وط ااأجنبية تخ�س�س‬ ‫اأرد أا طياراتها من ال�سعودية اإى مطار دولة‬ ‫اخ �ط��وط وط �ي��ارة اأف���س��ل م��ن م�ط��اره��ا اإى‬ ‫ح�ط��ة ال��و� �س��ول ااأخ � ��رة ل �ل��رح��ات ال�ت��ي‬ ‫تتوقف ي بلدها فاخطوط الركية تخ�س�س‬ ‫مقاعد ال�سيافة لركاب ااأف��ق مع و�سع لوح‬ ‫با�ستيكي تعي�س على امقعد ااأو��س��ط فقط‬ ‫وتتغر الطائرة باأف�سل من اإ�ستانبول اإى‬ ‫اأوروب � ��ا اأو اآ��س�ي��ا واأخ� ��را ه��ان��ت ال�ن��اق��ات‬ ‫الوطنية والهيئة على �ستة م��اي��ن اأجنبي‬ ‫وعلى ال�سعودين فتكد�ست �ساات الرانزيت‬ ‫ي دب ��ي واأب��وظ �ب��ي وال ��دوح ��ة واإ��س�ت��ان�ب��ول‬ ‫وكوااامبور بركابنا ي اخطوط ااأجنبية‬ ‫وح��رم اقت�سادنا الوطني م��ن م�ل�ي��ارات ي‬ ‫التذاكر وال�سحن والت�سوق وت�سغيل ااأيدي‬ ‫العاملة ال�سعودية ي اآاف الوظائف ‪ ،‬الق�سية‬ ‫�سهلة ووا�سحة واحتاج اإى تقارير وجان‬ ‫ي جل�س ال�سورى وور�س عمل واإما حتاج‬ ‫اإى ااإح�سا�س بكرامة الركاب وموؤ�س�ساتنا‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫تقرير دي��وان امراقبة العامة ت�صمن ي اإ�صارة اإى عدم ج��دوى توي‬ ‫الطبيب مهام اإدارية ما ن�صه «اإن اختيار ا�صت�صاري طبيب ل�صغل وظيفة نائب‬ ‫ام�صرف العام لل�صوؤون امالية وااإدارية حل نظر‪ ،‬اإذن فهذه الوظيفة بحاجة‬ ‫اإى �صخ�س متخ�ص�س وموؤهل ي ال�صوؤون امالية وااإدارية‪.‬‬ ‫وقد ترتب على ذلك وجود كثر من امخالفات مثل ااختا�صات وال�صرقات‬ ‫وفقدان اأ�صول ام�صتندات وعدم التقيد بااأنظمة والتعليمات» انتهى الن�س‪،‬‬ ‫القانون ا يلغي نف�صه‪ ،‬وهذه اجزئية من التقرير تك�صف اأن توي الطبيب مهام‬ ‫اإدارية بام�صت�صفى اأفرز هذا اخلل ودفع اإى ا�صتغال اموقف‪ ،‬يزيد ام�صيبة‬ ‫اأن الطبيب غر م�صجل لدى الهيئة ال�صعودية للتخ�ص�صات ال�صحية كممار�س‬ ‫�صحي (وفق ًا للتقرير)‪.‬‬ ‫وملتقى ام�صتقبل امهني لاإدارة ال�صحية‪ ،‬خل�س ب�صكل عام اإى مطالبة‬ ‫ااأطباء برك امنا�صب ااإدارية والعودة اإى عياداتهم للحد من ال�صراع على‬ ‫الكرا�صي‪ ،‬الذي يُف�صي اإى تدي جودة اخدمات‪.‬‬ ‫الافت للنظر اأن من اأع�صاء اجمعية ام�صاركن م�صوؤولون من ذوي‬ ‫اخرة‪ ،‬و�صبق لهم توي مهام رفيعة ي وزارة ال�صحة مثل مدير عام �صوؤون‬ ‫اموظفن ال�صابق الذي ذكر اأن اخلل بداأ من وزارة ال�صحة واأن وكيل وزارة‬ ‫امالية ال�صابق كان عقبة كبرة ي ا�صتحداث وظائف لاإدارة ال�صحية‪ ،‬وكذلك‬ ‫مدير عام ام�صت�صفيات �صابق ًا م�صت�صار هيئة التخ�ص�صات ال�صحية حالي ًا الذي‬ ‫اأو�صح اأن التخ�ص�س يتيم ومهم�س ويفتقد للرعاية‪ .‬وللحديث بقية‪.‬‬ ‫‪malyami@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫وضعية‬ ‫وضيعة!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫هل يدرك اموؤلف العربي اأن الكتاب ي معناه اأ�ضرف من‬ ‫جرمة (ق�س‪ /‬ل�ضق)؟ وك��ذا و�ضعية‪ :‬و�ضيعة؟ كيف يقر أا‬ ‫اأ�ضباه الك ّتاب قول عبدالله العروي ي «مفهوم التاريخ»‪:‬‬ ‫«اإن الكتب اموجودة اليوم ي ال�ضوق هي �ضوقية بالفعل»؟‬ ‫م��اذا ث��اروا على تركي الدخيل ي��وم اأن اأ�ضدر كتاب ًا فارغ ًا؟‬ ‫رغم اأن ُه كان �ضادق ًا و�ضريح ًا ي فراغه؟ بينما بع�س الكتب‬ ‫الأكر فراغ ًا منه‪ ،‬ملوؤها كاتبوها باحر ويخدعون القارئ‬ ‫بعناوين لفتة؟ وجاذبة؟ ت�ضبه �ضور اجميات على اأغلفة‬ ‫امجات؟ وهي عناوين اأكر ما تكون ابتعاد ًا عن م�ضامينها؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫أمن الوطن وأحداث العوامية‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫حينما تصير عباءة المرأة مقياس ًا أخاقها!‬ ‫�ضهدت ام��راأة ال�ضعودية ت�ي��ارات متنوعة ي م�ضرتها نحو‬ ‫النطاق‪ ،‬و�ضوء الظن ا�ضتقبلته بع�س الن�ضاء بكثر من ال�ضت�ضام‪،‬‬ ‫وبع�ضهن �ضححن امفاهيم وتقدمن ي��وم� ًا بعد ي��وم غ��ر اآبهات‬ ‫بهُراءات امر�ضى من حولهن وموجة الأفكار التي اأ�ضابت جتمعنا‬ ‫حيال ارت ��داء ع�ب��اءة ال��راأ���س والكتف وال�ع�ب��اءة املونة والعادية‬ ‫وحولها لندفاعات موثوق بها‪ ،‬فمن يا ترى ام�ضوؤول عن ت�ضريبها‬ ‫حتى اأ�ضبحت تعر عن حقيقة امراأة؟ ومن هذا امنطلق نحتاج لكلمة‬ ‫حق والع��راف اأن ام�ضكلة حتاج لعاج نف�ضي اجتماعي لنحقق‬ ‫نتيجة األ وهي تعاي امجتمع من هذا ال��داء وتهذيب �ضلوكياتنا‬

‫كان ذلك‬ ‫في سنة‬ ‫التغريدة‪!..‬‬ ‫اأق��ام��ت تغريدة �ضالح ال�ضيحي‪ ،‬الدنيا وم‬ ‫تقعدها‪ ،‬تلك التغريدة التي قال فيها‪« :‬ما كان يحدث‬ ‫ي بهو م��اري��وت على هام�س ملتقى امثقفن عار‬ ‫وخ��زي على الثقافة‪ ..‬اآمنت اأن م�ضروع التنوير‬ ‫الثقاي ام��زع��وم ي ال�ضعودية ي��دور ح��ول ام��راأة‬ ‫«‪ ،‬وانت�ضرت تلك التغريدة ي الف�ضاء الامتناهي‬ ‫انت�ضار النار ي اله�ضيم‪ ،‬ف�ضارك فيها معاي الدكتور‬ ‫عبدالعزيز خوجة ‪ -‬وليته م يخ�س ي ذلك ‪ -‬حيث‬ ‫ن�ضي قيد الوظيفة‪ ،‬وزاد من ا�ضتعالها كرة النافخن‬

‫حولها م��ن ك��ل ج��ان��ب‪ ،‬ولأن البع�س ‪-‬‬ ‫وما اأكرهم ‪ -‬قد وجدوا فيها �ضالتهم؛‬ ‫ليتحدثوا باعتبارهم مثقفن مبينن اأنهم‬ ‫من اأ�ضد امعار�ضن لها‪ ،‬واأن فيها تعطي ًا‬ ‫للحركة الثقافية‪ ،‬وم�ضا�ض ًا باأهل الثقافة‪،‬‬ ‫وكاأن الثقافة ملك خا�س لفئة بعينها‪ ،‬اأو‬ ‫حكر على جموعة فكرية حددة‪ ،‬واأن‬ ‫رموزها بالن�ضبة لهم �ضخ�ضيات مقد�ضة‬ ‫ل يحق لأح��د الق��راب منها بالنقد اأو‬ ‫غره‪ ،‬متنا�ضن اأن من اأهم اأ�ض�س الثقافة وركائزها‬ ‫الأ�ضا�ضية قبول الراأي امخالف كون نتاجها احقيقي‬ ‫فكرا متجددا‪ ،‬وراأي��ا حرا‪ ،‬واأن��ه يتعن على امثقف‬ ‫تلقي تلك الأف �ك��ار والآراء ب�ضيء م��ن احيادية‬ ‫والتجرد �ضواء كان يتفق معها اأو يعار�ضها‪ ،‬واأن‬ ‫له حق الرد عليها عر و�ضائلها ام�ضروعة‪ ،‬وتفنيدها‬ ‫دون تهديد فكري ل�ضاحبها اأو اإرهاب نف�ضي له باأي‬ ‫و�ضيلة كانت‪.‬‬ ‫اإنني ل�ضت مع ما قاله ال�ضيحي اأو �ضده‪ ،‬فل�ضت‬ ‫ي اأيٍ من الفريقن‪ ،‬ولذلك �ضاأغرد بعيدا عن جوهر‬

‫عايض الميلبي‬

‫اإن اأي حاولة تهدف لزعزعة اأمن باد احرمن ال�ضريفن حتما‬ ‫�ضيكون م�ضرها الف�ضل‪ ،‬والتاريخ واأحداثه خر موؤيد لهذا القول‪،‬‬ ‫والكثر منا يذكر جيد ًا بدايات الفئة التي انحرفت عن م�ضار اجماعة‬ ‫وح��ادت اإى طريق ال�ضال‪ ،‬والفتنة‪ ،‬والقتل‪ ،‬والتخريب‪ ،‬ويعلم‬ ‫القا�ضي والداي اأن امجتمع بجميع طوائفه‪ ،‬وانتماءاته‪ ،‬وم�ضتوياته‬ ‫الثقافية وقف �ضف ًا واحد ًا مع رجال الأمن �ضد تلك الفئة امغرر بها‪ ،‬التي‬ ‫ا�ضتهدفت امواطنن وم�ضاحهم العامة‪ ،‬وقد ا�ضتمر التاحم مع القيادة‬ ‫الر�ضيدة اإى اأن م اجتثاث جذور ذلك الفكر امتطرف‪ .‬ول�ضك اأن نعمة‬ ‫الأمن التي تعم ربوع بادنا الغالية ويتمتع بها كل من يعي�س على هذه‬ ‫الأر�س امباركة‪ ،‬هي خط اأحمر ل يُ�ضمح لكائن من كان بتجاوزه؛ لذا‬ ‫فاأي خر اأو حدث حول هذا ال�ضاأن ي�ضبح مثار جدل واهتمام اجميع‪.‬‬ ‫ولقد ا�ضتنكر امواطنون بل وحتى الوافدين للعمل وك�ضب الرزق ما‬ ‫حدث من اأعمال عنف ي العوامية‪ ،‬من قبل اأ�ضخا�س قطعا ل مثلون‬ ‫اإل اأنف�ضهم‪ .‬واحقيقة اأن ا�ضتهداف دوريات الأمن‪ ،‬والعتداء على من‬ ‫وكلوا بحفظ النظام اأمر ي غاية اخطورة يرف�ضه العقل‪ ،‬وامنطق‪،‬‬ ‫والدين احنيف؛ لأجل ذلك يجب واأد اأي حركات من هذا النوع ي‬ ‫مهدها حتى يتم قطع الطريق علىمثري الفتنة‪ .‬ورف�س امجتمع مثل‬ ‫هوؤلء والإباغ عنهم لتقدمهم للعدالة كفيل بك�ضر �ضوكتهم‪ ،‬وجعلهم‬ ‫عرة لغرهم‪ ،‬فالوطن للجميع واجميع م�ضوؤول عن اأمنه وا�ضتقراره‪.‬‬ ‫وما يجدر ذكره اأن ال�ضام والوئام والعي�س الرغيد اأمر �ضائد‬ ‫ودائ��م منذ تاأ�ضي�س هذا الكيان ال�ضامخ‪ ،‬اأم��ا الفتنة فهي اأم��ر طارئ‬ ‫�ضرعان ما تزول وتتوارى‪ ،‬ويظل م�ضر كل من حاول اإثارتها الهوان‬ ‫والذل‪ ،‬فهذه الباد قائمة على �ضرع الله وتوحيده‪ ،‬ولن ينال احاقدون‬ ‫اإل اخ�ضران‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫ما الهدف من‬ ‫تقرير ساينس؟‬ ‫ي ‪ 9‬دي�ضمر ‪ 2011‬ن�ضرت جلة �ضاين�س العامية ال�ضهرة تقرير ًا‬ ‫يدين جامعتي املك �ضعود واملك عبدالعزيز‪ ،‬ويتهمهما ب�ضراء التميز‬ ‫الأكادمي لل�ضعود ي الت�ضنيفات العامية للجامعات‪ .‬جلة �ضاين�س هي‬ ‫امجلة ذاتها التي يعتمد ت�ضنيف �ضاجهاي العامي كمية الأبحاث امن�ضورة‬ ‫بها كاأحد اأهم مقايي�س اجودة الأكادمية للجامعات العامية‪ ،‬وهو الت�ضنيف‬ ‫نف�ضه الذي تلهث وراءه جامعة املك �ضعود‪ .‬اأي اإن �ضعي اجامعة احثيث‬ ‫للرقي ي ت�ضنيف �ضاجهاي هو اع��راف �ضمني بقيمة جلة �ضاين�س‪،‬‬ ‫بل اإن اجامعة وع��دت مكافاآت مادية جزية من ين�ضر ي ه��ذه امجلة‪،‬‬ ‫فمن امفارقات العجيبة اإذ ًا اأن تنك�س اإدارة اجامعة على عقبيها‪ ،‬بعد ن�ضر‬ ‫التقرير‪ ،‬حاولة التقليل من �ضاأن امجلة‪ ،‬واتهامها بالتجني عليها‪.‬‬ ‫ح�ضن ًا‪ ،‬فلنفر�س جد ًل اأن جلة �ضاين�س مكن لها اأن ت�ضحي ب�ضمعتها‬ ‫وم�ضداقيتها ي �ضبيل الت�ضهر بجامعة ام�ل��ك �ضعود (وج��ام�ع��ة املك‬

‫م�ضارات ثقافية هي اح��رام جواهر الآخرين ولي�س احكم على‬ ‫مظهرهم‪ .‬فقد اأ�ضبحت امراأة م�ضتهدفة ي كل مكان ب�ضبب عباءتها‪،‬‬ ‫وهناك من ي�ضف امراأة بالفاجرة والعاهرة ويحكم عليها بالنار لأنها‬ ‫تلب�س عباءة مطرزة واأن ام�ضتقيمة �ضاحبة اخلق ي نظرهم هي من‬ ‫تلب�س عباءة عادية وقد يحكم لها باجنة‪ ،‬نحن ب�ضر ل نعلم ما تخبئه‬ ‫كل امراأة بن حناياها من نوايا وخفايا يجهلها الآخرون‪ ،‬فقد اأ�ضبح‬ ‫نوع العباءة هو رمز خلقي ولكن اأعتقد اأن هذه النظرة خاطئة ترتكز‬ ‫على ال�ضطحية فقيا�س خلق امراأة لي�س بعباءتها بل ب�ضفاء روحها‬ ‫ونقاء قلبها‪ ،‬فامراأة لي�ضت عباءة ترتديها‪ ،‬واأعلم اأنها بعباءتها املونة‬

‫اأو العادية �ضتلفت الأنظار و�ضيتبادر اإى اأذهان كل من يراها انطباع‬ ‫عن �ضخ�ضها وبالطبع ل اأعمم على اجميع لكن بع�ضهن ا�ضتغللن‬ ‫عباءاتهن ليخفن رداءة ُخلقهن فاأين هن من امبادئ وامفاهيم هل‬ ‫ن�ضينها اأم جاهلنها؟‬ ‫خت�ضر الكام‪ ،‬امراأة هي روح �ضفافة وقلب �ضاف و�ضرف لمع‬ ‫واأمل �ضاطع �ضواء ارتدت عباءتها اأم م ترتدها ومن وجهة نظري‬ ‫هي ن�ضف امجتمع بل كل احياة و�ضاحبة قرار من ُذ قدم الزمان فمن‬ ‫ي�ضحح نظرة امجتمع لها؟‬ ‫ليلى خالد‬

‫ام��و��ض��وع‪ ،‬وم��ا دار فيه م��ن اأخ��ذ ورد‪،‬‬ ‫و�ضاأركز على احدث‪ ،‬فلقد كانت الأجيال‬ ‫ال�ضابقة ت �وؤرخ لل�ضنن باحدث الأب��رز‬ ‫الذي يقع فيها؛ ولأن تغريدة ال�ضيحي‬ ‫ح��دث ب���ارز؛ ف�ق��د ان�ت���ض��رت وو�ضلت‬ ‫اأخبارها اأط��راف امعمورة ‪ -‬ي وقت‬ ‫قيا�ضي ‪ -‬ع��ر اأ�ضهر و�ضائل ال�ضبكة‬ ‫العنكبوتية‪ ،‬وتناقلتها و�ضائل الت�ضال‬ ‫والإع��ام امختلفة ي كل اجاه‪ ،‬ولكل‬ ‫ذل��ك يحق لنا اأن ن�ضمي ه��ذه ال�ضنة‪� :‬ضنة تغريدة‬ ‫ال�ضيحي‪ ،‬و�ضتعقبنا الأجيال وكاأي باأحدهم يقول‪:‬‬ ‫لقد ولدت ي �ضنة التغريدة‪.‬‬ ‫في�ضاأله الآخر‪ :‬اأي تغريدة؟‬ ‫فيجيبه‪ :‬تغريدة ال�ضيحي‪.‬‬ ‫فرد عليه الآخر‪ ،‬ويقول‪ :‬اأنا اأ�ضغر منك بكثر‪،‬‬ ‫فلقد ولدت �ضنة تغريدة ف�ضيلة!‬ ‫ف�ي�ق��ول الأول‪ :‬ل�ك��ن ت�غ��ري��دة ف�ضيلة م تكن‬ ‫م�ضتوى �ضهرة تغريدة ال�ضيحي وانت�ضارها‪.‬‬ ‫ويتدخل ث��ال��ث‪ ،‬مت�ضائا‪ :‬ه��ل كانت تغريدة‬

‫الدميني قبل تغريدة حليمة اأم بعدها؟‬ ‫فرد الأول‪ :‬لقد كانتا ي �ضنة واح��دة‪ ،‬ولكن‬ ‫النا�س يختلفون ي ت�ضمية تلك ال�ضنة‪ ،‬فهناك من‬ ‫ي�ضميها �ضنة تغريدة حليمة ‪ -‬وهم امتع�ضبون لها ‪،-‬‬ ‫وهناك من ي�ضميها �ضنة تغريدة الدميني ‪ -‬وهم اأكر‬ ‫تع�ضبا ‪ ،-‬كما ي�ضر البع�س على ت�ضمية �ض َنة تغريدة‬ ‫ال�ضيحي ب�ضنة تغريدة خوجة حيث �ضماها اأحد‬ ‫من عادوه ي ام�ضت�ضفى بعد اأن ماثل لل�ضفاء اإثر‬ ‫العملية اجراحية التي اأجراها بعد التغريدة‪ ،‬فلقي‬ ‫ذلك ا�ضتح�ضانا كبرا من اح�ضور‪ ،‬وطالب اآخر اأن‬ ‫تكون تغريدة معاليه عنوانا ملتقى امثقفن الثالث‪.‬‬ ‫تغريدة‪ :‬اأخ�ضى اأن يكون لكل مثقف �ضعودي‬ ‫تغريدة خا�ضة!‬ ‫وم�ضة‪ :‬قال الدكتور عبدالله الغذامي ‪ -‬ي لقاء‬ ‫تلفزيوي ‪ -‬اإنه م ُيدْعَ ملتقى امثقفن الثاي‪ ،‬وذكر‬ ‫اأن اأب�ضط تعريف للمثقف هو من له نِتاج ثقاي اأو‬ ‫يتعامل معه بالتحليل اأو النقد‪.‬‬ ‫عبداه مهدي الشمري‬

‫رد ًا على مقال الحارثي‬

‫الخدمة المدنية‪ :‬هناك حلول قصيرة ومستقبلية للخريجين‬ ‫ومن لم يجتز التصنيف سيتم تأهيله‬ ‫اإ��ض��ارة اإى ما ن�ضر بال�ضرق ي عددها ال�ضادر ي��وم الثاثاء‬ ‫اموافق ‪1433 /2 /9‬ه� بعنوان (اعت�ضامات امعاهد ال�ضحية)‬ ‫للكاتب الأ�ضاذ ح�ضن احارثي‪ ،‬والذي ت�ضمن الإ�ضارة اإى اأن وزارة‬ ‫اخ��دم��ة امدنية ق��ررت ح��ل م�ضكلة خريجي الدبلومات ال�ضحية‬ ‫بتوجيههم للقطاع اخا�س‪.‬‬ ‫ووزارة اخدمة امدنية اإذ ت�ضكر ل� «ال�ضرق» اهتمامها بق�ضايا‬ ‫اخدمة امدنية والكاتب ح�ضن احارثي تود اأن تو�ضح اأن الأمر‬ ‫املكي الكرم رقم ‪/121‬اأ وتاريخ ‪1432 /7 /2‬ه� امت�ضمن‪:‬‬ ‫اأو ًل‪ :‬ام��واف�ق��ة على اخ�ط��ة التف�ضيلية واج� ��دول الزمني‬ ‫امت�ضمنة احلول العاجلة ق�ضرة امدى واحلول ام�ضتقبلية معاجة‬ ‫تزايد اأعداد خريجي اجامعات امعدّين للتدري�س وحاملي الدبلومات‬ ‫ال�ضحية بعد الثانوية العامة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬قيام اجهات امعنية ام�ضار اإليها ي اخطة كل فيما يخ�ضه‬ ‫بتنفيذ ما ورد فيها وفق جدولها الزمني واتخاذ ما يلزم من اإجراءات‬ ‫نظامية حيال ذلك ‪.‬‬ ‫وقد ت�ضمنت احلول العاجلة ق�ضرة امدى (من هم على قوائم‬ ‫النتظار) ي الفقرة (اأ) الرامج اموجهة للقطاع احكومي‪.‬‬ ‫برنامج رقم ‪ 2‬تعين حملة الدبلومات ال�ضحية‪ :‬يتم ا�ضتيعاب‬ ‫جميع خريجي ال�ضحية وع��دده��م ‪ 28500‬وف��ق مقرح ح�ضر‬ ‫اللجنة التح�ضرية رقم (‪ )4‬من خال الرتيبات التالية‪:‬‬ ‫عبدالعزيز)‪ ،‬يظل ال�ضوؤال قائما‪ ،‬ما هو هدفها من امقامرة مركزها امرموق‬ ‫للنيل من هاتن اجامعتن؟من اأطرف التريرات التي قرا ُأت هو اأن هناك قوة‬ ‫غام�ضة تع�س اأ�ضابعها من الغيظ ب�ضبب النه�ضة العلمية امفاجئة ي هاتن‬ ‫اجامعتن‪ ،‬هي التي حر�ضت �ضاين�س على ن�ضر التقرير ام�ضيء‪ .‬لكن من‬ ‫تراها تكون هذه القوة ال�ضريرة التي تعمل ي اخفاء لاإطاحة باجامعتن؟‬ ‫بعد مرور الوقت الكاي من الت�ضويق والرقب‪ ،‬م ك�ضف النقاب عن هذه‬ ‫القوة املعونة‪ ،‬اإنهم اليهود! اأي نعم‪ ،‬فاليهود هم مثابة ال�ضماعة التي تعودنا‬ ‫تعليق ف�ضلنا واإخفاقاتنا عليها‪ ،‬فاليهود مكن اإلقاء اللوم عليهم بخ�ضو�س‬ ‫اأي اأمر نريد التن�ضل من م�ضوؤوليته‪ ،‬فل َم ل نلومهم اإذ ًا على الف�ضيحة العامية‬ ‫التي فجرتها �ضاين�س؟ مع الأ�ضف ال�ضديد‪ ،‬يوجد خلل كبر ي هذه النظرية‬ ‫ام�ضتهلكة‪ ،‬فاليهود من �ضمن العلماء الذين ا�ضرت ذمهم اجامعة! فاإذا كان‬ ‫التقرير ي�ضيء اإى علماء يهود (وغرهم) �ضمني ًا‪ ،‬فكيف يقف اليهود خلف‬ ‫التقرير؟ اإذ ًا لبد من وجود �ضبب اآخر غر هذا الذي يحاول اأن يروج له بع�س‬ ‫امدافعن عن اجامعة‪.‬وكاأن اتهام اليهود ي �ضبيل التهرب من ام�ضوؤولية م‬ ‫يكن كافي ًا‪ ،‬م التلميح اإى اأن الدكتور حمد القنيبط هو من يقف خلف‬ ‫ف�ضيحة �ضاين�س‪ ،‬بل اإن الفجور ي اخ�ضومة بلغ حد التهجم على �ضخ�س‬ ‫الدكتور حمد القنيبط ي مقال ن�ضرته اجامعة ي �ضحيفتها بتاريخ ‪31‬‬ ‫دي�ضمر ‪ ،2011‬حيث زجّ كاتب امقال با�ضم عائلة القنيبط الكرمة ي هذه‬ ‫امعمعة‪ ،‬بابتداعه م�ضطلح ًا جديد ًا «القنبطة»! اإدارة اجامعة تدرك جيد ًا اأن‬ ‫القنبطة و�ضام يحمله كل ال�ضرفاء‪ ،‬واإن كان القليل منهم يجروؤ على اإ�ضهاره‪.‬‬ ‫فكثر هم القنابطة ي حرم جامعة املك �ضعود‪ْ ،‬‬ ‫لكن قلي ٌل ج��د ًا منهم من‬

‫ من اجتازوا امتحان الت�ضنيف امهني ي الهيئة ال�ضعودية‬‫للتخ�ض�ضات ال�ضحية وع��دده��م ‪ 14000‬خريج وخريجة يتم‬ ‫ا�ضتيعابهم ‪ 4000‬خريج على الوظائف ال�ضاغرة ي وزارة ال�ضحة‪،‬‬ ‫و‪ 4000‬على اجهات احكومية الأخرى ما ي ذلك بنود الت�ضغيل‬ ‫و ‪ 6000‬لدى القطاع اخا�س)‪.‬‬ ‫ م��ن م يجتز الت�ضنيف امهني ي الهيئة ال�ضعودية‬‫للتخ�ض�ضات ال�ضحية وع��دده��م ‪ 14552‬خ��ري �ج � ًا وخريجة‬ ‫�ضيعترون ي حكم الطلبة وتقوم الهيئة ب�اإل��زام كليات امجتمع‬ ‫وامعاهد ال�ضحية التي تخرجوا منها باإكمال تاأهيلهم‪ ،‬ويدفع لهم‬ ‫مكافاأة (‪ )1000‬ري��ال من �ضندوق تنمية ام��وارد الب�ضرية اأثناء‬ ‫اإعادة التاأهيل بحيث ل تتجاوز ال�ضنتن كحد اأعلى‪ ،‬ويتم ا�ضتيعابهم‬ ‫ي القطاع اخا�س بعد انتهاء تدريبهم واجتيازهم اختبار الهيئة‬ ‫ال�ضعودية للتخ�ض�ضات ال�ضحية على اأن تكون رواتبهم جزية‬ ‫وي�ضاهم �ضندوق تنمية اموارد الب�ضرية بجزء منها‪ ،‬وعلى وزارة‬ ‫ال�ضحة التن�ضيق مع وزارة العمل قبل اإعطاء تاأييد التعاقد مع العمالة‬ ‫الوافدة وذلك ل�ضمان التاأكد من ا�ضتيعاب اخريجن واخريجات ي‬ ‫القطاع ال�ضحي اخا�س‪ ،‬ومن م يجتز يحول اإى وظيفة اإدارية ي‬ ‫القطاع اخا�س‪.‬‬ ‫ الطلب من الهيئة ال�ضعودية للتخ�ض�ضات ال�ضحية اإع��ادة‬‫درا�ضة و�ضع امعاهد ال�ضحية والعمل على اإغاقها تدريجي ًا وقيام‬ ‫ي�ضتطيع البوح ما لديه من معلومات دون غطاء حكومي ي�ضمن لهم عدم‬ ‫الت�ضييق عليهم‪ ،‬وا ّأل خوف عليهم ول هم يحزنون‪.‬‬ ‫بعيد ًا عن ترهات نظرية اموؤامرة والتنابز بالألقاب‪ ،‬احقيقة هي اأن‬ ‫�ضاين�س وغرها من امجات العلمية حارب �ضراء الأبحاث منذ القدم‪ .‬بل‬ ‫اإن الكثر من امجات العلمية ت�ضع حذيرات حول اإدراج اأ�ضماء باحثن‬ ‫ي امقالت العلمية دون اأن تكون لهم اإ�ضهامات علمية حقيقية‪ .‬اأي اإن هذه‬ ‫اممار�ضات ال�ضائنة موجودة ي عام البحوث‪ ،‬وم تبتدعها اإدارة جامعة‬ ‫املك �ضعود‪ ،‬واإم��ا اجامعة فقط اأغ��وت الباحثن للوقوع ي امحظور‪،‬‬ ‫فاأخذت جلة �ضاين�س على عاتقها تلقن اجامعة در�ض ًا اأمام العام؛ لرتدع‬ ‫اجامعة‪ ،‬ولرتدع الباحثون امتورطون ي هذه الأعمال‪ .‬فلم ي�ضهد التاريخ‬ ‫هذه الظاهرة على م�ضتوى موؤ�ض�ضاتي �ضخم من قبل‪ ،‬فكان لبد اإذ ًا من‬ ‫ت�ضدي امجلة العلمية العريقة موجة الت�ضونامي امدمرة التي اأطلقتها جامعة‬ ‫املك �ضعود ي عام الأبحاث‪ .‬وعلى الرغم من كل ما فعلته اجامعة‪ ،‬كانت‬ ‫جلة �ضاين�س روؤوفة جد ًا بها‪ ،‬فقواعد البيانات لاأبحاث تف�ضح ما هو اأكر‬ ‫بكثر ما ورد ي تقرير �ضاين�س‪ .‬فامجلة م تورد �ضوى ا�ضم الدكتور خالد‬ ‫الر�ضيد (من ق�ضم علم احيوان) كمثال على اأح��د من�ضوبي اجامعة من‬ ‫ارتفع اإنتاجه البحثي ب�ضكل حاد ومفاجئ‪ ،‬بينما قواعد بيانات اأبحاث ال�(اآي‬ ‫اإ�س اآي) تك�ضف امزيد من الأ�ضماء‪ .‬فلو ر�ضمنا بياني ًا كمية اأبحاث الدكتور‬ ‫�ضام الذيابي مث ًا (اأحد من�ضوبي جامعة املك �ضعود من ق�ضم الكيمياء)‪،‬‬ ‫لراأينا الفرق الهائل ي اإنتاجه البحثي خال العامن امن�ضرمن‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫ما �ضبقهما من �ضنوات ي عمره الأكادمي امديد‪ ،‬وهنا مكن الو�ضول اإى‬

‫وزارة التعليم العاي بالتن�ضيق مع وزارة ال�ضحة حيال تقدم‬ ‫برامج التج�ضر حملة الدبلومات ال�ضحية مع رفع جودة خريجي‬ ‫تلك امعاهد ما يتفق واحتياجات �ضوق العمل‪.‬‬ ‫ومن ثم �ضدرت اموافقة ال�ضامية على مقرح وزارة اخدمة‬ ‫امدنية با�ضتيعاب العدد امتبقي وعددهم ‪ 14574‬وفق النظمة‬ ‫التعليمات من ثبت لها اجتيازهم للت�ضنيف امهني بعد دعوة كافة‬ ‫امتقدمن لها‪ ،‬وب�ن��ا ًء على الأم��ر الكرم دع��ت ال ��وزارة لاجتماع‬ ‫التن�ضيقي الذي ح�ضره وكاء ال��وزارات امعنية بتنفيذ ما جاء ي‬ ‫الأمر املكي وفق ما ن�س عليه بال�ضتيعاب وفق ًا لاأنظمة والتعليمات‪.‬‬ ‫ومن ذلك يت�ضح باأن الوزارة قد قامت بتنفيذ الأمر املكي الكرم‬ ‫وفق ما ن�س عليه‪ ،‬وتعمل مع اجهات احكومية ال�ضحية والأخرى‬ ‫ل�ضتكمال ما �ضدرت به اموافقة ال�ضامية الكرمة على ا�ضتيعاب‬ ‫البقية وفق الأنظمة والتعليمات امنظمة لذلك وفق ما يتوفر من فر�س‬ ‫وظيفية على لئحة الوظائف ال�ضحية �ضواء �ضاغرة اأو م�ضغولة بغر‬ ‫�ضعودين اإن وجدت‪ ،‬اأو وظائف البنود امخ�ض�ضة لت�ضغيل القطاعات‬ ‫ال�ضحية‪.‬‬ ‫عبدالكريم محمد الهميلي ‪ -‬مدير إدارة‬ ‫اإعام والنشر بوزارة الخدمة المدنية‬

‫اأحد احتمالن ل ثالث لهما؛ اإما اأن يكون الدكتور �ضام قد تلب�ضه عفريت من‬ ‫اجن‪ ،‬من يقطنون وادي عبقر‪ ،‬فاأخذ يلقنه من علم الكيمياء ما م ي�ضتطع‬ ‫عليه كل هذه ال�ضنن‪ ،‬اأو اأن اجامعة ا�ضرت هذه الأبحاث من خال مويلها‬ ‫اأو دفع امال مبا�ضرة للباحثن ليدرجوا ا�ضم دكتورنا العزيز فيها‪ .‬اإل اأنني‬ ‫اأ�ضك اأن هناك عدد ًا كافي ًا من عفاريت عبقر ليتلب�ضوا الكثر من من�ضوبي‬ ‫اجامعة من حققوا وثبات جبارة ومفاجئة ي اأبحاثهم ي علم الكيمياء‬ ‫والأحياء واحا�ضب وال�ضيدلة وغرها من العلوم؛ فلذا أاج��دي م�ضطر ًا‬ ‫لرجيح الحتمال الثاي‪.‬‬ ‫ال�ضعي نحو القت�ضاد امعري هو ق��رار حكيم بذلت حكومة امملكة‬ ‫ي �ضبيله الكثر من امال‪ ،‬وم تبخل ب�ضيء على موؤ�ض�ضاتها الأكادمية ي‬ ‫�ضبيل التهيئة لبنائه‪ ،‬اإل اأن اإدارة جامعة املك �ضعود م حقق ثقة احكومة‪،‬‬ ‫وعلى راأ�ضها املك‪ ،‬ب�ضنها �ضنة �ضيئة تبعتها جامعة املك عبدالعزيز‪ ،‬ونتج‬ ‫عنها ف�ضيحة على م�ضتوى عامي ل مكن تداركها‪ ،‬واإن كان يجب ا�ضتغالها‬ ‫وال�ضتفادة منها‪ .‬فاإن م تنجح الف�ضيحة العامية ي تقوم العوج ال�ضديد‬ ‫ي امنهج الذي انتهجته اجامعة ي �ضعيها نحو القت�ضاد امعري‪ ،‬فاإنها‬ ‫�ضتكون كمن اأ�ض�س بنيانه على �ضفا جرف ه� ٍ�ار‪ ،‬فانهار به‪ .‬فا اأخطر من‬ ‫أم�س احاجة اإليه‪.‬‬ ‫اكت�ضاف خواء البناء الذي تبنيه اجامعة عندما نكون ي ا ّ‬ ‫فنداء الواجب اإذ ًا ملي على اأكادميي اجامعة من ل ير�ضون خيانة ثقة‬ ‫املك‪ ،‬اأن ي�ضرحوا بكل ما لديهم من معلومات لك�ضف �ضتار احقيقة كاملة‬ ‫مهما قبح وجهها!‬ ‫فيصل السالم‬


‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬713



      113   600   305         "  "

         713     107  300.000           

‫ﺧﻤﺴﺔ ﺑﻨﻮﻙ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬                           

                               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

21 economy@alsharq.net.sa

‫ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻳﺮﻋﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ‬

%0.2 ‫ ﺇﺳﻬﺎﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺿﻌﻴﻒ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ‬:| ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟـ‬ 

‫ﺇﻧﻔﺎﻕ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ« ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻣﻠﻴﺎﺭ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﻭﻇﻴﻔﺔ‬850‫ﺭﻳﺎﻝ ﻭ‬       850           2020                                                                                     4.8 25       



            

                            

                         

‫ﻳﻜﺮﻣﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻭﺃﻋﻴﺎﻥ ﺍﻟﺰﻟﻔﻲ ﱠ‬

        

                           

‫ ﻣﺼﺮﻑ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮ ﻗﺼﺮ ﺃﻓﺮﺍﺡ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ‬..‫ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

«‫ ﺇﻏﻤﺎﺀﺍﺕ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻱ »ﺣﺎﻓﺰ‬:‫ﺟﺎﺯﺍﻥ‬                                  " 

                                    

                         ""       

‫ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ‬122 ‫ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ‬:‫ﺟﺪﺓ‬ ‫ ﻣﻬﻨﺪﺳ ﹰﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬69 ‫ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬                              69              

                                          

           13     "        "               " ""  %4.5 4%0.2   "         " ""              "          "       "                

                     69                                    

                                         



           2012  122                     122

          



‫ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺎﺕ‬.. ‫ﺗﺤﺮﻙ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬

«‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺿﺒﺎﺀ ﺗﻄﻠﺐ ﺭﺃﻱ »ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﺼﻨﻊ ﺇﺳﻤﻨﺖ ﺗﺒﻮﻙ‬

                                              

 –                                                                    

«‫»ﺑﻮﺑﺎ« ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻷﻳﺘﺎﻡ »ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬                        

                           

                                  


‫ستة مليارات‬ ‫لمشروعات‬ ‫المدينة‬ ‫الجامعية في‬ ‫جامعة جازان‬

‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬ ‫�س ييكلت جامعة جازان اإ�س ييافة تنموية حقيقية ونقلة نوعية لاإن�سان وامنطقة‪ ،‬خا�سة‬ ‫بعد اأن انتظمتها م�سروعات تنموية �سخمة وحديثة مت�سارعة‪ ،‬تعتر �سمانة بيئة تعليمية‬ ‫مثلى و�س ييتقطف ثمارها عدة قطاع ييات حكومية واأهلية ومنها القطاع ال�س ييحي امتمثل ي‬ ‫ام�ست�سفى اجامعي وقطاعات اأخرى كال�سياحة وال�سكن وغرها من ام�سروعات‪ .‬وو�سف‬ ‫اأمر جازان �ساحب ال�سمو املكي الأمر حمد بن نا�سر اجامعة باأنها حلمه الذي حقق‪،‬‬ ‫واأنه مازال ياأمل وينتظر الكثر منها‪.‬‬ ‫وق ييال مدير اجامعة لي (ال�س ييرق) اإن اجامعة اأحدثت ي عمرها الغ�س نقلة ح�س ييارية‬ ‫نوعية تقطف امنطقة واأهلها ثمارها ي جمل تفا�سيل منا�سطهم وزاد من ايجابياتها مدد‬ ‫اجامعة وانت�سارها مثلة بكلياتها التي عمت امحافظات‪.‬‬

‫جانب من كليات جامعة جازان امقامة ي امدينة اجامعية‬

‫(ال�شرق)‬

‫وبعد اإن�ساء اجامعة م يعد التنقل والغراب هما من هموم اأبناء وبنات امنطقة بعد‬ ‫اأن توف يير لهم اح�س يين التعليمي والبيئة اجاذبة لأبن يياء امنطقة لتلقي تعليمهم ي اأكر من‬ ‫مائة تخ�س�س علمي وي ‪ 26‬كلية للبنن والبنات تنت�سر على امتداد حافظات امنطقة‪،‬‬ ‫واأخذت اجامعة بكل اأ�س ييباب التطور والنمو م�سايرة متطلبات التنمية ال�ساملة وحاجيات‬

‫�سوق العمل فكان الأمر املكي الكرم باإن�ساء امدينة اجامعية على م�ساحة تقدر بياأكر من‬ ‫ت�سعة ماين مر مربع وبتكلفة تقارب �ستة مليارات ريال‪.‬‬ ‫وجولت عد�س يية (ال�سرق) ي م�س ييروع امدينة اجامعية ور�سدت بال�سورة ما اأجز‬ ‫منه‪ ،‬وكانت امح�سلة‪:‬‬ ‫�س ييكن الطاب (امرحل يية الأوى) وهي خطوة لاأمام ي اإنهاء معان يياة الطاب مع اأزمة‬ ‫الإ�س ييكان التي ت�س ييهدها امنطقة ب�س ييكل خا�س‪ .‬اأما ام�ست�س ييفى اجامعي مثل مناخا مثاليا‬ ‫لتدري ييب ط يياب وطالب ييات الكليات الطبي يية وال�س ييحية‪ ،‬واإ�س ييافة مكن اأه يياي امنطقة من‬ ‫اح�سول على العاج امتقدم بوا�سطة كوادر وخرات عامية ام�ستوى‪ .‬ويوفر ي�سكل‬ ‫الفندق اجامعي مقرا موذجيا لاإقامة واموؤمرات وامنا�س ييبات وم�سدرا ا�ستثماريا‬ ‫يعود بالفائدة على اأن�س ييطة وبرامج اجامعة‪ .‬اأما برج الإدارة في�سكل هو الآخر معلما مهما‬ ‫وبارزا على م�ستوى امنطقة نظرا لتعدد وارتفاع طوابقه البالغة ‪ 18‬طابقا‪.‬‬ ‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬

‫مسؤولون وأعيان ومواطنون بالمدينة‪ :‬القرار رؤية ثاقبة تستهدف تنمية المواطن‬

‫افتتاح فرع لجامعة حائل بالحائط انطاقة حقيقية للتنمية‬ ‫جامعة حائل ‪01‬‬

‫جامعة حائل‬ ‫اإبراهيم ال�شويحي‬

‫م�شعل بن هادي‬

‫عبدالرحمن اجابر‬

‫اإبراهيم العجان‬

‫�شويلم ال�شيدان‬

‫عي�شى الثويني‬

‫حمد اجابر‬

‫مناامر�شد‬

‫ال�شيخ مناور ال�شلمان‬

‫حمد امطري‬

‫جميعان ال�شعدون‬

‫ح�شن احائطي‬

‫خطط لتحويل‬ ‫الحائط إلى‬ ‫منطقة جذب‬ ‫سياحي متكامل‬

‫�شعار جامعة حائل‬

‫حائل – �سلطان العاي�سي‬ ‫اأحدث قرار جامعة حائل بافتتاح فرع‬ ‫للجامعة مدينة احائط ( ‪ 240‬جنوبا)‬ ‫تيفيياعييا �سعبيا وا�يسيعييا ميين امي�يسيوؤوليين‬ ‫والأهي يياي الييذييين رفيعييوا �سكرهم خييادم‬ ‫احييرميين الي�يسييرييفيين ام يلييك عيبييداليلييه بن‬ ‫عيبييداليعييزيييز‪ ،‬ووي العهد نييائييب رئي�س‬ ‫جل�س الييوزراء وزييير الداخلية �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫واأمر منطقة حائل �ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأم يير �سعود بيين عبدامح�سن‪ ،‬ونائبه‬ ‫الأمر عبدالعزيز بن �سعد ووزير التعليم‬ ‫اليعيياي الدكتور خالد العنقري‪ ،‬ومدير‬ ‫جامعة حييائييل خليل الييراه ييييم‪ ،‬بعد اأن‬ ‫حقق حلمهم واأ�سبح واقعا معا�سا‪.‬‬ ‫وكان مدير جامعة حائل نائب رئي�س‬ ‫جل�س اجامعة تييراأ�ييس نيابة عن وزير‬ ‫التعليم اليعيياي الييدكيتييور رئي�س جل�س‬ ‫اجامعة حائل‪ ،‬الجتماع الأول مجل�س‬ ‫اجييام يعيية حييييث ا�ستعر�ست جملة من‬ ‫امو�سوعات امهمة كان من اأبرزها اموافقة‬ ‫عيلييى امييواقييع ام يقييرحيية لف يت يتيياح فييروع‬ ‫كليات للجامعة‪ ،‬حيث اأو�سى امجل�س اأن‬ ‫تكون ي كل من حافظة بقعاء‪ ،‬ومدينة‬ ‫ال�سملي‪ ،‬ومدينة احائط و�سيتم رفعها‬ ‫مجل�س التعليم العاي لعتمادها‪.‬‬ ‫واعتر عدد من ام�سوؤولن والأعيان‬ ‫ي احييائييط اأن ال يقييرار �سيمنح امدينة‬ ‫زخ يمييا ك يبييرا‪ ،‬ن يظييرا لأه يم يييية امي�يسييروع‬ ‫ك يم ينييارة تعليمية وك ييراف ييد م يين روافيييد‬ ‫التنمية والييرخيياء‪ .‬لفتن اإى اأن القرار‬

‫جانب من احائط‬

‫�ستعقبه جملة من‬ ‫الآثي ي ييار اليتينيمييوييية‬ ‫واقي ي يتي ي ي�ي ي يس ي ييادي ي يية‬ ‫والجي ي يتي ي يم ي يياعي ي يي ي يية‬ ‫عي يل ييى اميييديي ينييية‪ ،‬حييييث‬ ‫�ستفعل عدد من القطاعات‬ ‫القت�سادية‪ ،‬و�ستنتهي معاناة‬ ‫اأبناء وبنات امدينة الذين كانوا يقطعون‬ ‫حييواي ‪ 500‬كيلو مر يوميا لالتحاق‬ ‫بجامعة حائل وما يرافقه من نفقات انتقال‬ ‫واإقامة‪.‬‬ ‫وعيير رئي�س مركز اإم ييارة احائط‬ ‫نايف ال�سام عيين �سكره وتقديره مقام‬ ‫خييادم احييرميين ال�سريفن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز ووي عهده‪ ،‬واأمر امنطقة‬ ‫ونائبه ووزييير التعليم العاي الدكتور‬ ‫خالد العنقري ومدير اجامعة منا�سبة‬ ‫اإعييان افتتاح فرع جامعة حائل مدينة‬ ‫احائط‪ .‬منوها ما توليه احكومة من‬ ‫اهتمام بالغ بامواطن اأينما كان‪.‬‬ ‫كما قدم عدد من اأعيان احائط وهم‬ ‫حمد اجابر وعي�سي الثويني ومناور‬ ‫ال�سلمان ومنا امر�سد و�سويلم ال�سيدان‬ ‫�سكرهم وتقديرهم للقيادة لهذا القرار‬ ‫الييذي و�سفوه ب ياأنييه ثيمييرة روؤي يية ثاقبة‬ ‫و�سيا�سات ر�سيدة ت�ستهدف بالأ�سا�س‬ ‫رفعة الإن�سان ال�سعودي‪.‬‬ ‫كيمييا قييدمييوا �سكرهم لأم يير منطقة‬ ‫حائل والييذي م يدخر جهدا ي اإي�سال‬ ‫ام�سروعات التنموية ي جميع اأرجيياء‬ ‫امنطقة‪ ،‬كما نوهوا بييدور نائبه ي هذا‬ ‫اجانب‪.‬‬

‫واأ�ي ي ي يس ي ي يياروا‬ ‫اإى اأن الي يق ييرار ل‬ ‫ي ي� يس يت يهييدف تييرقيييية‬ ‫ال يت يع يل ييييم بييامييدي ينيية‬ ‫فقط بل اإن�سانها وكافة‬ ‫اأوجه احياة التي �ست�سهد‬ ‫ازدهارا ي كافة امجالت‪.‬‬ ‫و اأكييد ك ي ّل ميين رئي�س بلدية مدينة‬ ‫احييائييط لطيف احيبييييب ومييدييير مييرور‬ ‫احييائييط الييرائييد يو�سف ال�سمر ومدير‬ ‫�يسييرطيية احييائييط الينيقييييب حيمييد ر�سيد‬ ‫امطري اأن القرار �سينهي معاناة طاب‬ ‫امدينة للو�سول اإى حائل‪ .‬كما �سيكون‬ ‫له بالغ الأثيير ي تنمية امدينة اجتماعيا‬ ‫واقت�ساديا‪ ،‬كما فيه دلليية وا�سحة على‬ ‫الهيتيمييام ال ييذي يحظى بييه امييواطيين ي‬ ‫جميع اأرجاء الوطن‪.‬‬ ‫كييذلييك عيير كييل ميين مييدييير اجمعية‬ ‫اخرية اإبراهيم ال�سويحي ومدير مكتب‬ ‫الربية والتعليم عايد الييوقييدان ونائبه‬ ‫�سالح الركة عن بالغ �سكرهم وتقديرهم‬ ‫للقيادة واأميير امنطقة ونائبه على هذا‬ ‫القرار‪ ،‬الذي هو ا�ستمرار للخر العميم‬ ‫ي كافة امجالت والتي ت�سهدها الباد‬ ‫والتي جعلتها تربع على عر�س الرخاء‬ ‫والعي يت ييزاز وامييجييد‪ .‬مي�يسييرييين اإى اأن‬ ‫امنطقة �ست�سهد طفرة ي كافة امجالت‪.‬‬ ‫واإى ذلييك قييال عبدالرحمن اجابر‬ ‫(اأحييد اأعييييان احييائييط) اإن اإعييان افتتاح‬ ‫فييرع جامعة حائل باحائط �سيكون له‬ ‫بالغ الأثر على مدينتهم‪ ،‬على ام�ستوين‬ ‫ال�سعبي والتنموي‪ ،‬حيث �سينهي معاناة‬

‫ان يت يقييال ال يطيياب اإى حييائييل‪ ،‬وتكبدهم‬ ‫نفقات النيتيقييال وال�سكن‪ .‬كيمييا �سرفع‬ ‫من اقت�ساديات احائط‪ ،‬و�سيكون داعما‬ ‫بافتتاح م�سروعات تنموية واقت�سادية‬ ‫م�ستقبلية‪.‬‬ ‫واأ� ي يسي يياف مييدييير مييدر� يسيية اليني�يسيير‬ ‫البتدائية �سامي القبيل اإن افتتاح فرع‬ ‫جامعة حائل بامدينة هو حقيق لتطلعات‬ ‫ورغبات الأهيياي الذين كانوا ياأملون اأن‬ ‫يجد طابهم الفر�سة للدرا�سة اجامعية‬ ‫ي مدينتهم‪.‬‬ ‫وي ذات ال�سياق نوه رئي�س مركز‬ ‫الدفاع امدي باحائط رئي�س رقباء عيد‬ ‫الغنام ومدير اإدارة ال�سر مرور احائط‬ ‫رقيب م�سعل بن هادي عن بالغ �سكرهما‬ ‫وتقديرهما للقيادة لأميير امنطقة نائبة‬ ‫ووزير التعليم العاي ومدير جامعة حائل‬ ‫على هذا القرار‪ ،‬الذي و�سفاه باحكيم‪ ،‬ما‬ ‫ينطوي عليه من اآثار اإيجابية على ختلف‬ ‫اأوجه احياة بامدينة‪.‬‬ ‫ميين جييانيبيهييم تيفيياعييل ع ييدد كيبيير من‬ ‫امواطنن مييع هييذا ال يقييرار‪ .‬وقييال كييل من‬ ‫�سام امطلق ورجيياء احائطي وح�سن‬ ‫احيياي يطييي وح ي� يسيين اح ي� يسيين وميتيعييب‬ ‫الييركيية وفهد الييوقييدان عبدالله العطالله‬ ‫وعبدالله الر�سيد وعبدالعزيز العبدالعزيز‬ ‫وعبدالعزيز احيمييود وم ينيياور ال�سالح‬ ‫اإن اجامعة �ستفتح اآفاقا وا�سعة للمدينة‬ ‫و�ستكون منارة للعلم ودافيعييا للكثرين‬ ‫موا�سلة تعليمهم اجامعي‪ .‬كما �ست�سكل‬ ‫نقلة اجتماعية واقت�سادية �سيكونه لها‬ ‫الأثر الإيجابي الكبر على ال�سكان‪.‬‬

‫عيد الغنام‬

‫رجا احائطي‬

‫�شام امطلق‬

‫�شامي القبيل‬

‫�شالح الركة‬

‫عايد الوقدان‬

‫عبدالعزيز احمود‬

‫عبدالعزيز العبدالعزيز‬

‫عبدالله الر�شيد‬

‫عبدالله العطالله‬

‫فهد الوقدان‬

‫لطيف احبيب‬

‫متعب الركة‬

‫ح�شن اح�شن‬

‫يو�شف ال�شمر‬

‫خليل الراهيم‬

‫مناور ال�شالح‬

‫نايف ال�شام‬

‫ي التاري ييخ العرب ييي الإ�س ييامي‪ ،‬وكان ييت قاعدة مهم يية ي قلب باد‬ ‫حائل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫غطفان‪ ،‬وارتبط كثر من حوادثها ب�سعر اأولئك القوم ووقائعهم‪ .‬كما‬ ‫تعد مدين يية احائط‪ ،‬اأو ( َفدَك) كما كانت تع ييرف قدم ًا‪ ،‬من اأهم كان لها ذكر ي �س ييرايا الر�سول �سلى الله عليه و�سلم‪ ،‬حيث افتتحها‬ ‫امواقع الثقافية واح�س ييرية ي امملكة‪ ،‬حيث كانت مركز ا�س ييتقرار ام�سلمون �سلح ًا بعد فتح خير‪ ،‬وكان داعية ام�سلمن لل�سلح وقتها‬ ‫ح�س ييري ق ييدم‪ .‬وتق ييع امدين يية �س ييرق حرة خي يير‪ ،‬على بع ييد ‪ 240‬هو ُحي�س يية بن م�س ييعود الغطفاي‪ .‬وقد حُ وّل ا�س ييمها للحائط بعد‬ ‫كيلومر ًا جن ييوب غرب حائل‪ ،‬وتقع اإى اجنوب منها بلدة �س ييهرة القرن الثالث الهجري ن�سبة ل�ساكنيها خال تلك الفرة‪ ،‬وهم من فخذ‬ ‫اأخرى ت�س ييمى احو ِي ييط اأو (يديع)‪ ،‬وهي اأي�سي ي ًا �س يياربة ي القدم‪ .‬احائط بعد ترحيل قبائل بني قي�س العدنانية‪.‬‬ ‫ويع ييد اموقع الأثري ي فدك احائ ييط اأحد اأهم امواقع الثقافية‬ ‫وتقع امدينتان فيما كان يعرف قدم ًا با�سم ح ّرة فدك‪ ،‬التي جاورها‬ ‫حرار اأخرى‪ ،‬منها حرة �سرغط وحرة ليلى وح ّرة اثنان وح ّرة النار‪ .‬وال�س ييياحية ي امملكة العربية ال�س ييعودية؛ وذلك مقوماته الثقافية‬ ‫ٍ‬ ‫ويعود تاريخ ون�ساأة مدينة احائط اإى ما قبل امياد‪ ،‬واحتلها والراثي يية والبيئي يية‪ ،‬حيث عر في ييه على اآثار قيّمة ل يزال بع�س ييها‬ ‫املك البابل ييي نيونبذ الذي حكم ي القرن ال�س يياد�س قبل امياد‪ .‬كما �سليم ًا‪ ،‬كالق�سور والقاع امبنية من حجر احرة ال�سوداء‪ .‬كما عر‬ ‫وردت اأخبارها ي ع�سر املك البابلي نابونيد�س‪ .‬ولها �سهرة وا�سعة على كتابات كوفية على بع�س القطع ال�سخرية هناك‪.‬‬

‫وبح�سب حمد اجابر‪ ،‬اأحد اأعيان مدينة احائط‪ ،‬فاإن احائط‬ ‫تلي مدينة حائل من ناحية ام�ساحة بي ‪ 24‬األف كيلومر مربع‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�سكان الذين ي�سل عددهم اإى اأكر من ‪ 86‬األف ن�سمة‪ ،‬يعملون ي‬ ‫جالت التجارة والزراعة‪ ،‬والبع� ييس الآخر ي امرافق احكومية‪،‬‬ ‫وذلك بحكم موقعها امميز كحا�س ييرة امنطقة منذ القدم‪ ،‬حيث تركز‬ ‫فيها وحولها مظاهر احياة‪ ،‬م�س يير ًا اإى اأن امدنية ترتبط بها اإداري ًا‬ ‫اأكر من ‪ 121‬قرية وهجرة‪.‬‬ ‫ولف ييت اجاب يير اإى اأن هناك عدة جهات حكومي يية واأهلية تعمل‬ ‫حالي ًا على حويل احائط لواجهة �سياحية متكاملة‪ ،‬وذلك مقوماتها‬ ‫الثقافية والراثية والبيئية والطبيعية والب�سرية التي توؤهلها لذلك‪،‬‬ ‫حيث تقوم الهيئة العليا لل�سياحة والآثار حالي ًا بتنفيذ م�سروع ترميم‬ ‫اأحد امنازل الأثرية‪ ،‬وتهيئة اموقع‪ ،‬مع اإيجاد مركز ل�ستقبال الزوار‪.‬‬



10

0

00

%1.1

. 34

.7 41

. 52

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

17 .

10

‫ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ‬

6.420

‫ﺳﺪﺍﻓﻜﻮ‬

     421  %1.1    20097.4          

‫ﺣﻠﻮﺍﻧﻲ ﺍﺧﻮﺍﻥ‬

 ‫ﻓﻴﺒﻜﻮ‬

  72.50 94  9.35%2     27.5  %104  1362011 42.70 %1   664.9    

‫ﺍﻧﺎﺑﻴﺐ‬

  2010 554.8       %2  %7          %118  21.75 

‫ﺻﺪﻑ‬

‫ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻻﺕ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ‬.. %1.1 ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺑـ‬ 52 17 .4 .5 5 0

24 ‫ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺛﻤﺮﺓ ﻧﺠﺎﺡ‬:‫ﺁﻝ ﻫﺎﺩﻱ‬.."‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ"ﺩﺭﻋﺔ‬

‫ﻧﺨﻄﻂ ﻟﻔﺘﺢ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﻄﻮﺭ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻟﻴﺲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺡ‬ ‫ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ‬..‫ﺍﻟﻮﺳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺛﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ‬



         



                                                                                        

                                    1000    



    19 1397

                                                                        



                       



                          

                      



                    

‫ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻻﻃﻼﻉ ﹺﺳ ﱡﺮ ﻧﺠﺎﺣﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬









..«‫ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﻢ ﻓﻲ »ﺍﻟﺼﻮﺍﻣﻊ‬ ‫ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺨﺼﺨﺼﺔ‬                                               

                                                  1000       50                                                                        



                                 



    %35                       

‫ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬- ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬2.911 ‫ﻳﺮﺑﺢ‬

                                990     

               

  

3.87     4.03      4.585   4.395      %4.3        3.137  3.066    %2.3

               2.911 2011  2.801        %3.9     


‫إنقاذ كلية سعودي‬ ‫من الفشل بعد ثماني‬ ‫سنوات من نسيان‬ ‫دعامة بداخلها‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫م حوي ��ل مري�ص �شع ��ودي اجن�شية يبلغ من‬ ‫العمر خم�شن عام� � ًا بعدما اأجرى له طبيبه بالطائف‬ ‫عملية جراحية ل�شتخراج ح�شوة من امثانة البولية‬ ‫حيث كان امري�ص يعاي من ح�شوة كبرة مت�شعبة‬ ‫بالكلى اليمنى ودعامة مهملة منذ �شت �شنوات بالكلى‬ ‫اليمنى وح�ش ��وة بامثانة البولي ��ة‪ ،‬ا�شتخرج طبيب‬ ‫الطائ ��ف ح�شوة امثانة البولي ��ة وحول امري�ص اإى‬ ‫فريق مناظر ام�شالك البولية بام�شت�شفى ال�شعودي‬ ‫الأماي بجدة للتعامل مع هذه احالة النادرة‪.‬‬

‫وعل ��ى الف ��ور ق ��ام اأ‪ .‬د‪ .‬خال ��د اأب ��و الع ��زام‬ ‫ا�شت�ش ��اري ام�شال ��ك البولي ��ة بام�شت�شف ��ى ودكت ��ور‬ ‫ماج ��د فيا� ��ص بعم ��ل منظار حال ��ب لت�شلي ��ك اجزء‬ ‫ال�شفل ��ي م ��ن الدعام ��ة امهملة ث ��م عمل منظ ��ار كلى‬ ‫لت�شليك اجزء العلوي من الدعامة وم ا�شتخراجها‬ ‫م ��ن الكل ��ى ث ��م م تك�ش ��ر اح�ش ��وة امت�شعب ��ة من‬ ‫الكلى اليمن ��ى على مرحلتن‪ ،‬ا�شتغرق امنظار ثاث‬ ‫�شاع ��ات بامرحل ��ة الأوى وحواي �شاع ��ة بامرحلة‬ ‫الثاني ��ة ل�شتخ ��راج باقي اح�شوة‪ ،‬خ ��رج امري�ص‬ ‫بع ��د اأربعة اأيام من ام�شت�شفى وهو ي حالة �شحية‬ ‫جيدة‪.‬‬

‫اأ‪ .‬د‪ .‬خالد‬ ‫اأبو العزام‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫الحمد‪ :‬مركز التنمية يستقبل أكثر من ‪ 600‬قضية صلح أغلبها حاات عنف وهجران‬

‫تخريج ثمانين مصلح ًا أسري ًا في برنامج اإصاح اأسري بالدمام‬

‫مخاتلة‬

‫«الهيئة» والصحافة‬ ‫يتشابهان‬

‫حركة مجتمع‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫جاسر الجاسر‬

‫اأج ��از مرك ��ز التنمي ��ة الأ�شرية‬ ‫بالدمام ‪،‬التابع جمعية الر بامنطقة‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬ثمانن متدرب ًا ي برنامج‬ ‫الإ�ش ��اح الأ�ش ��ري‪ ،‬مثل ��ون ع ��دة‬ ‫جه ��ات ذات اخت�شا� ��ص بالق�شاي ��ا‬ ‫الأ�شرية‪ ،‬كامحاك ��م ال�شرعية وهيئة‬ ‫التحقي ��ق والدع ��اء الع ��ام وهيئ ��ة‬ ‫حق ��وق الإن�ش ��ان وم ��ن من�شوب ��ي‬ ‫القطاعات الع�شكرية وقطاع التعليم‪.‬‬ ‫وم تدري ��ب امتدرب ��ن ي‬ ‫الرنامج الذي ا�شتمر مدة اأ�شبوعن‪،‬‬ ‫بواق ��ع اأربعن �شاع ��ة تدريبية على‬ ‫اح ��وار والت�ش ��ال‪ ،‬وفه ��م الأماط‬ ‫ال�شخ�شي ��ة‪ ،‬وط ��رق درا�ش ��ة احالة‬ ‫وكيفية التعام ��ل مع امراحل ال�شنية‬ ‫احرج ��ة‪ ،‬كامراهق ��ة وال�شيخوخ ��ة‬ ‫وفقه الأ�شرة‪ ،‬والأح ��كام الق�شائية‪،‬‬ ‫ي اجان ��ب الأ�ش ��ري‪ .‬واحق ��وق‬ ‫الق�شائية للمراأة‪.‬‬ ‫ويهدف برنامج اإعداد وتاأهيل‬ ‫ام�شلح ��ن الأ�شري ��ن اإى اأع ��داد‬ ‫ك ��وادر متخ�ش�ش ��ة وموؤهل ��ة م ��ن‬ ‫طلب ��ة العل ��م والأكادمي ��ن للقي ��ام‬ ‫بالتدخ ��ل ي ق�شاي ��ا اخ ��اف‬ ‫الأ�ش ��ري والعم ��ل عل ��ى تقري ��ب‬ ‫وجهات النظر والو�شول اإى حلول‬ ‫واتف ��اق ب ��ن الطرف ��ن ت� �وؤدي اإى‬ ‫الإ�ش ��اح والعي�ص ي نقاء و�شفاء‬ ‫‪.‬وح�ش ��ر تخري ��ج امتدرب ��ن اأم ��ن‬ ‫عام جمعية ال ��ر بامنطقة ال�شرقية‬

‫حن اأراد اأطراف ي هيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر معار�ضة‬ ‫قرار تاأنيث امحال الن�ضائية جاأوا اإى طريقتهم الإعامية التقليدية وهي بث‬ ‫�ضل�ضل ��ة م ��ن الأخبارعن قب�ض عنا�ضرها على عدد من احالت ي خلوة اأو‬ ‫�ضبه ��ة اأو ما �ضابه‪ .‬هكذا محورت قب�ضيات الهيئة حول بائعات �ضالت اأو‬ ‫هارب ��ات م ��ن التحر� ��ض والبتزاز‪ .‬ل اأع ��رف من ير�ضم ال�ضيا�ض ��ة الإعامية‬ ‫للهيئة واإن كانت ل حتاج را�ضم ًا لأن خطها الوحيد هو اختيار ق�ضية ومن‬ ‫ثم ا�ضتمرار الن�ضر حولها فيجد القارئ مرة اأن البتزاز الإلكروي للن�ضاء‬ ‫يع ��م البلد من �ضماله ��ا اإى جنوبها‪ ،‬ومرة اأخ ��رى اأن الريا�ضين يت�ضيدون‬ ‫الفتيات ي كل مدينة‪ ،‬وثالثة عن خاطر �ضائقي الليموزين وغر ذلك‪.‬‬ ‫هذه النوعية من الق�ض�ض خرافية؛ اإذ لي�ض فيها معلوم �ضوى ام�ضدر‬ ‫وامدين ��ة الت ��ي وقعت فيه ��ا احادثة اأما باق ��ي اأطراف الق�ض ��ة فهي جاهيل‬ ‫ت�ضم‪ ،‬غالبا‪ ،‬امراأة ورج ًا ي و�ضع م�ضبوه اأو عاقة حرمة‪ .‬وهي‪ ،‬تالي ًا‪،‬‬ ‫لي�ض ��ت اأخب ��ار ًا بل حكاي ��ات ي�ضتطي ��ع اأي �ضحفي مبت ��دئ اأو مراهق ن�ضط‬ ‫الذهن اأن يوؤلف الع�ضرات منها دون عناء اأو جهد‪.‬‬ ‫امفارقة اأن ال�ضحافة ت�ضابه»الهيئة» ي نقطة الإحاح على ق�ضة واحدة‬ ‫لف ��رة معين ��ة واإن اختلفت عنها ي اأن ق�ض�ضها معلن ��ة الأطراف و�ضريحة‬ ‫التفا�ضيل ول�ضكوك ي م�ضداقيتها‪ .‬وهي تك�ضف عن مهارات مهنية لدى‬ ‫الو�ضائ ��ل الإعامي ��ة م ت�ضتثمر ب�ضورة ا�ضتق�ضائية منعمق ��ة‪ .‬ولعل اأ�ضهر‬ ‫نق ��اط الت�ضاب ��ه ي هذا اجانب هو ما ن�ضرته ال�ضح ��ف وامواقع عن حرائق‬ ‫مدار�ض البنات التي ا�ضتمرت نحو �ضهر حتى لي�ضك امرء ي اأن ال�ضحفين‬ ‫ه ��م م ��ن ي�ضعلوها طلب ًا للق�ض ��ة‪ ،‬وكذلك اح ��ال مع ق�ضية «مثب ��ت ال�ضرعة»‬ ‫م ��ع ف ��ارق اأن ال�ضحافة �ضناعة لها ا�ضراطاته ��ا والتزاماتها بينما ل ت�ضاأل‬ ‫«الهيئة» عن م�ضداقية اأخبارها‪.‬‬ ‫ام�ضتفيد الوحيد من هذه ال�ضيا�ضة الإعامية ل�»الهيئة» هم امثقفون؛ اإذ‬ ‫لو م تن�ضغل بالبائعات من الن�ضاء لظهرت �ضل�ضلة طويلة عن دهم وقب�ض علي‬ ‫مثقفن ومثقفات ي اأو�ضاع «اخزي والعار»!‬

‫امركز يعالج اإحدى الق�ضايا الأ�ضرية بح�ضور الطرفن‬

‫اأحد الرامج التدريبية بامركز‬

‫الدكتور عبدالله بن ح�شن القا�شي‬ ‫والدكتور عدنان بن حمد الدقيان‬ ‫القا�ش ��ي بامحكم ��ة العام ��ة باخر‬ ‫وال�شي ��خ فري ��د امن ��اخ ع�شو جنة‬ ‫اإ�ش ��اح ذات الب ��ن باإم ��ارة امنطقة‬ ‫ال�شرقية ‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اإى تن ��اوب ع ��دد م ��ن‬ ‫الأكادمي ��ن وامخت�ش ��ن ي‬ ‫الإ�ش ��اح الأ�ش ��ري ي تق ��دم‬ ‫الرنام ��ج من امخت�ش ��ن ي جال‬ ‫الأ�ش ��رة كالدكت ��ور خال ��د احليب ��ي‬ ‫وال�شيخالدكتورعبدالرحيمالها�شم‪.‬‬ ‫واأك ��د م�ش� �وؤول الإ�ش ��اح الأ�ش ��ري‬

‫ع ��ادل احمد امخت�ص بق�شم اإ�شاح‬ ‫ذات الب ��ن اأن امرك ��ز ا�شتقبل خال‬ ‫العام امن�شرم ‪ 2011-1432‬اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 161‬ق�شية اإ�ش ��اح م ال�شلح‬ ‫ي ‪ % 45‬من تلك احالت ومازالت‬ ‫‪ % 52‬قيد الدرا�ش ��ة وامتابعة واأن‬ ‫اح ��الت ه ��ذا الع ��ام م حويله ��ا‬ ‫م ��ن اإم ��ارة امنطق ��ة وجمعي ��ة ال ��ر‬ ‫وامحاكم وهيئ ��ة التحقيق والدعاء‬ ‫الع ��ام وف ��روع وزارة ال�ش� �وؤون‬ ‫الجتماعي ��ة كم ��ا زادت احالة التي‬ ‫اأتت مبا�شرة للمركز دون حويل من‬ ‫جهة اأخ ��رى رغبة ي اإيج ��اد �شبيل‬

‫( ال�ضرق)‬

‫لل�شلح ‪.‬وذكر احم ��د اأن امركز منذ‬ ‫انطاق ��ه منت�ش ��ف الع ��ام ‪1426‬‬ ‫بتوجي ��ه ك ��رم م ��ن اأم ��ر امنطق ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة �شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي‬ ‫الأمر حمد ب ��ن فهد بن عبدالعزيز‬ ‫ا�شتقب ��ل اأكر من ‪ 600‬ق�شية �شلح‬ ‫وف ��ق الله امركز ي ال�شلح ي اأكر‬ ‫م ��ن ‪ % 67‬م ��ن تل ��ك اح ��الت ولله‬ ‫احم ��د وكانت اأغل ��ب الق�شايا تدور‬ ‫حول اخافات الأ�شرية قبل واأثناء‬ ‫الطاق وق�شاي ��ا اح�شانة والنفقة‬ ‫م ��ا بع ��د الط ��اق وح ��الت العن ��ف‬ ‫الأ�شري والهجران ‪.‬‬

‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫القا�ضي ي�ضلم اأحد امتدربن اإجازة الإ�ضاح الأ�ضري‬

‫حالة الطقس‬

‫انسانيات‬

‫تفاعل كبير مع حالة الطفل سامي العطوي‪ ..‬وفاعل خير يتكفل بعاجه‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫�شه ��دت حالة الطفل �شام ��ي العطوي التي‬ ‫ن�شرتها «ال�ش ��رق» ي عددها ال�شادر يوم اأم�ص‬ ‫الإثن ��ن ي زاوي ��ة اإن�شاني ��ات بق�ش ��م امجتمع‬ ‫تفاع � ً�ا كب ��ر ًا م ��ن اأف ��راد امجتم ��ع ال�شعودي‬ ‫وم�شوؤوليه الذين ت�شابقوا للظفر بعاج الطفل‬

‫الطفل �ضامي العطوي‬

‫�شامي وم�شاعدة ذويه‪.‬‬ ‫وتلقت «ال�شرق» العديد من الت�شالت من‬ ‫فاعل ��ي اخر الذين طلب ��وا التوا�شل مع اأ�شرة‬ ‫الطفل راف�شن الإف�شاح عن اأ�شمائهم اأو ن�شرها‬ ‫اإل م�شوؤوي اجريدة‪ ،‬وموؤكدين اأنهم يبحثون‬ ‫عن الأجر وامثوبة من الله تعاى ‪.‬‬ ‫وق ��د ات�ش ��ل ب�مكت ��ب «ال�شرق» اأم ��ن عام‬

‫جمعي ��ة اإب�ش ��ار للتاأهي ��ل وخدم ��ة الإعاق ��ة‬ ‫الب�شري ��ة بج ��دة حم ��د توفي ��ق بل ��و‪ ،‬وكذلك‬ ‫بع� ��ص الأ�شخا� ��ص الذين طلب ��وا التوا�شل مع‬ ‫وال ��د الطفل �شامي‪ ،‬وم م�ص �شاعات ال�شباح‬ ‫الأوى من اأم�ص الإثنن حتى ات�شل فاعل خر‬ ‫م ��ن مدينة جدة طل ��ب عدم الإف�ش ��اح عن ا�شمه‬ ‫وتكفل بجميع تكاليف عاج الطفل �شامي ‪.‬‬

‫نائب أمير القصيم يوجه بمتابعة حالة «عياف» عاج ًا‬ ‫عنيزة ‪ -‬نا�شر ال�شقور‬

‫�ضورة مطبخ منزل العياف‬

‫وج ��ه نائب اأم ��ر منطق ��ة الق�شي ��م الأمر‬ ‫الدكتورفي�شلبنم�شعلبن�شعودبنعبدالعزيز‬ ‫اآل �شع ��ود متابعة حال ��ة امواطن عياف عثيمن‬ ‫العي ��اف (اأح ��د �شكان عني ��زة) ال ��ذي يعاي من‬ ‫الفقر وامر�ص له ولأ�شرت ��ه والتي قامت ال�شرق‬ ‫بن�شرها ي الع ��دد رقم ‪ 42‬ال�ش ��ادر يوم الأحد‬ ‫امواف ��ق ‪1433/2/21‬ه� � � وق ��د وج ��ه الأمر‬ ‫عاجا حافظ حافظة عنيزة امكلف فهد بن حمد‬ ‫ال�شليمالذيات�شلبدورةب�شحيفةال�شرقواأخذ‬

‫الإفادة وم اإر�شال ثاثة خطابات ر�شمية للجهات‬ ‫ذات العاقة معرفة مدى قيامها بواجباتها جاه‬ ‫حال ��ة امواطن ومن ثم اإر�شال اإفادة عاجلة لنائب‬ ‫اأمر منطقة الق�شيم عن حالة امذكور‪.‬‬ ‫«ال�شرق» اأر�شلت خطابا مف�شا للمحافظة‬ ‫يو�ش ��ح دخ ��ل امواط ��ن وم�شروفات ��ه (�شام ��ا‬ ‫ال�شم ��ان) ومدعم ��ا بجمي ��ع الأوراق الثبوتي ��ة‬ ‫اخا�شة بحالته وحالة اأ�شرته الطبية والنف�شية‬ ‫والإعاق ��ات‪ ،‬وق ��د تفاعل امجتم ��ع الق�شيمي مع‬ ‫حالة امذكور حي ��ث اأورد خر ال�شرق ي جميع‬ ‫عياف يعر�ض اإ�ضابتيه بالدواي وال�ضمنة امفرطة‬ ‫منتدياتامنطقة‪.‬‬

‫قال إن اأحوال ماطلته في الهوية والتأهيل حرمه الكرسي المتحرك‬

‫عسيري‪..‬معاق يجيد اإنجليزية ويلجأ لإنترنت هرب ًا من نظرات المجتمع‬ ‫حايل ع�شر‪ -‬ح�شن العقيلي‬

‫خالد ياأمل ي كر�ضي متحرك‬

‫ل ياأم ��ل خالد حمد ع�ش ��ري معاق ع�شريني‬ ‫�ش ��وى ي كر�ش ��ي متحرك ي�شتند علي ��ه ي حياته‬ ‫اليومي ��ة واأك ��د ل�«ال�ش ��رق» اأن ��ه تق ��دم اإى مرك ��ز‬ ‫التاأهيل ال�شامل م�شت�شف ��ى حايل العام وانتظر‬ ‫�شنة و�شتة �شهور كي يح�شل على هذا الكر�شي اإل‬ ‫اأن ��ه قوب ��ل بتاأخر وماطل ��ة ي حقوقه التي هي‬ ‫«حق للمعاقن»‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن الدولة تقف جنبا‬ ‫اإى جنب مع اأبنائها ذوي الحتياجات اخا�شة‪.‬‬ ‫وح ��دث ع�شري ع ��ن معاناته م ��ع امجتمع‬ ‫م�شتنكر ًا نظرة النا�ص له ولزمائه مبين ًا اأنه عانى‬

‫كث ��ر ًا من النظ ��رات التي و�شفه ��ا باأنها «ل حمل‬ ‫ال�شفق ��ة» واأ�شاف»بعدم ��ا تخل�ش ��ت من فك ��رة اأن‬ ‫امعاق لي�ص له دور ي جتمعه‪ ،‬ذهبت اإى امجتمع‬ ‫ليم ��د ي يد العون‪ ،‬حي ��ث ل يوفر امجتمع للمعاق‬ ‫الو�شع الإن�شاي ال ��ذي يحتم عليه احرام امعاق‬ ‫وتوف ��ر �شبل التعامل معه بالط ��رق التي ت�شاعده‬ ‫ي اإنه ��اء معاملت ��ه مراع ��اة لظروف ��ه اج�شدي ��ة‪.‬‬ ‫واأ�شار الع�شري اإى الدوائر احكومية واخا�شة‬ ‫تهم� ��ص امعاق م�شت�شهد ًا بقول ��ه «عندما ذهبت اإى‬ ‫الأحوال امدنية ي امنطقة مراجعة جديد الهوية‬ ‫الوطني ��ة تفاج� �اأت بامماطل ��ة وتاأخ ��ر موع ��دي‬ ‫م ��ن يوم اإى �شه ��ر اإى �شهور»‪ .‬واأك ��د اأن عدد ًا من‬

‫امعاق ��ن ج ��اوزوا الإعاق ��ة‪ ،‬وحقق ��وا جاح ��ات‬ ‫كبرة ي عدد من امج ��الت‪ ،‬م�شر ًا اإى اأنه يجيد‬ ‫ا�شتخ ��دام احا�ش ��ب الآي والإنرن ��ت ال ��ذي يُعد‬ ‫ملجاأه الوحيد واأنه يتحدث الإجليزية بطاقة‪.‬‬ ‫ونا�ش ��د الع�ش ��ري ام�شوؤول ��ن ي منطق ��ة‬ ‫ع�ش ��ر بتوف ��ر مراك ��ز تنم ��ي طاق ��ات ذوي‬ ‫الحتياج ��ات اخا�شة وت�شع ال�شب ��ل م�شاعدتهم‬ ‫عل ��ى ام�شاهمة ي ه ��ذا امجتم ��ع‪ ،‬مقرحا توفر‬ ‫نوا ٍد للمبدعن امعاقن وتنمية اأفكارهم وتعزيزها‬ ‫حتى ي�شب ��ح امعاق جزء ًا ل يتج ��زاأ من امجتمع‪.‬‬ ‫مطالب ًا بتوفر كرا�شي اإلكرونية وتوفر الرعاية‬ ‫ال�شحية الكاملة لهم ب�شكل دوري وم�شتمر‪.‬‬

‫تو ّقع وادة «اأزيرق» في الشمال والوسطى والشرقية ‪..‬الجمعة‬

‫الزعاق‪ :‬انخفاض مستمر في درجات الحرارة حتى الخميس‬ ‫امدينة‬ ‫مكة امكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬

‫العظمى ال�ضغرى‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫امدينة‬ ‫عرعر‬ ‫�ضكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�ضر‬ ‫الدوادمي‬

‫الريا�ص‪ ،‬جدة ‪ -‬ح�شنة القري‪ ،‬وعد العايد‬ ‫ن ��وه اخب ��ر اج ��وي والباح ��ث الفلك ��ي خالد‬ ‫الزقاع‪ ،‬اإى ا�شتمراري ��ة اآثار امنخف�ص اجوي الذي‬ ‫يتوق ��ع اأن يجعل الأجواء الب ��اردة هي ال�شائدة حتى‬ ‫يوم اخمي�ص امقبل‪ ،‬وقال �شتبداأ الرودة من ال�شمال‪،‬‬ ‫وهي �شت�شر اإجازة الربيع ي م�شمار برد الأزيرق‪،‬‬ ‫وه ��و الرد ال ��ذي تزرق الأبدان م ��ن �شدته‪ ،‬وال�شماء‬ ‫تتمخ�ص الآن لولدته‪ ،‬وبداية من م�شاء يوم اجمعة‬ ‫�شيول ��د و�شتهجم علينا موجة ب ��اردة �شر�شة‪ ،‬تتدنى‬ ‫معها درج ��ات احرارة اإى معدلت حرجة‪ ،‬وحينذاك‬ ‫�شتنخف� ��ص اح ��رارة عل ��ى �شم ��ال امملكة ع ��ن �شبع‬ ‫درجات حت ال�شفر‪ ،‬وتام�ص ال�شفر على الو�شطى‬ ‫وال�شرقية وت�شتمر مدة ثاثة اأيام‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف «ت ��دل اموؤ�ش ��رات امناخي ��ة عل ��ى اأن‬ ‫«�شباط» لهذه ال�شنة �شيكون بار ًا بوالدته «امربعانية»‬ ‫و�شينفذو�شيتهابحذافرها‪،‬ومنو�شاياقولها(عليك‬ ‫بلي ناره ليف وقوته دوييف ول تقرب اإي ناره �شمر‬ ‫وقوته مر) ونحن الآن نعي�ص ي اأول مو�شم ال�شبط‪،‬‬ ‫وهي توافق الدر ‪ 153‬من ح�شاب النروز‪ .‬وال�شبط‬ ‫ت�شمى ي اخليج برد البطن‪ ،‬لأنهم يعدون امربعانية‬ ‫بداية الرد‪ ،‬اأما ي البطن فهو �شدة الرد ولعل كلمة‬ ‫ال�شبطماأخوذةمنال�شهرال�شورياي�شباط‪،‬فهويقع‬

‫العظمى ال�ضغرى‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫مكة امكرمة‬

‫العظمى ال�ضغرى‬

‫‪29‬‬ ‫�ضرورة‬ ‫‪13‬‬ ‫طريف‬ ‫‪21‬‬ ‫الزلفي‬ ‫‪21‬‬ ‫�ضقراء‬ ‫حوطة بني ميم ‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الأفاج‬ ‫‪23‬‬ ‫الطائف‬ ‫‪29‬‬ ‫القنفذة‬ ‫‪26‬‬ ‫رابغ‬ ‫‪25‬‬ ‫ينبع‬

‫‪11‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬

‫ي ه ��ذا امو�شم وورد بلفظ اإ�شباط و�شباط‪ ،‬من جذر‬ ‫�شبط ال�شّ رياي الذي يُفيد ال�شرب واجلد وال�شّ وط‪،‬‬ ‫اأو يفيد الهبوب ال�شديد للرياح‪ ،‬وقد ذكر هذا ال�شهر ي‬ ‫التوراة ي �شفر زكريا‪ ،‬كما ورد ي النقو�ص البابلية‬ ‫والتدمرية «�شاباطو»‪ ،‬وال�شبط جمان‪ ،‬هما النعام‬ ‫والبل ��دة‪ ،‬وكل ج ��م ‪ 13‬يوم� � ًا وامجم ��وع ‪ 26‬يوم ًا‬ ‫ي النعام ي�شت ��د الرد‪ ،‬ل �شيما ي ال�شباح الباكر‪،‬‬ ‫وتك ��ر فيه هبوب الرياح امفاجئ ��ة‪ ،‬اأما ي منت�شف‬ ‫النعام فتتكاثر ال�شحب اممطرة‪ ،‬وي النعام اأي�ش ًا‬ ‫مو�شم ب ��رد الأزيرق‪ ،‬و�شمي بهذا لأن الأج�شام تزرق‬ ‫من �شدة الرد‪ ،‬وغالب ًا ما تكون ال�شماء �شافية مزرقة‪.‬‬ ‫واأك ��د ام�ش ��رف امن ��اوب على مكت ��ب التحاليل‬ ‫والتوقع ��ات ي الرئا�ش ��ة العام ��ة لاأر�ش ��اد وحماية‬ ‫البيئ ��ة‪ ،‬ع ��ادل ال�شبح ��ي‪ ،‬ارتف ��اع درج ��ات احرارة‬ ‫له ��ذا الي ��وم‪ ،‬وذلك عل ��ى امناطق اجنوبي ��ة واأجزاء‬ ‫م ��ن �شرق وو�شط امملكة‪ ،‬حيث يط ��راأ ارتفاع طفيف‬ ‫ي درج ��ات اح ��رارة‪ ،‬كم ��ا ي�شتم ��ر ظه ��ور ال�شحب‬ ‫امنخف�شة وامتو�شطة على مناطق �شمال امملكة‪ ،‬ي‬ ‫حن تظهر ال�شحب الركامي ��ة‪ ،‬خا�شة على مرتفعات‬ ‫ع�شر والباحة ي فرة ما بعد الظهرة‪ ،‬وتزداد ن�شبة‬ ‫الرطوبة على امدن ال�شاحلية للخليج العربي‪ ،‬وكذلك‬ ‫ام ��دن اجبلية‪ ،‬ورج ��ح ال�شبحي اأن يك ��ون ال�شباب‬ ‫خال �شاعات الليل وال�شباح الباكر‪.‬‬


‫محافظ «بقعاء» يباشر مهام عمله‬ ‫حائل ‪ -‬ال�شرق‬ ‫با�ش ��ر حافظ «بقعاء» �شعد بن مبارك الركي‪،‬‬ ‫�ش ��باح ي ��وم ال�ش ��بت‪1433 / 2 / 20 ،‬ه � � عمل ��ه‬ ‫بع ��د الإج ��ازة العتيادية الت ��ي متع به ��ا وامتدت‬ ‫اإى ثاثة اأ�ش ��ابيع‪ ،‬وبعد و�شوله قدم لل�شام عليه‬ ‫وتهنئته ب�ش ��امة الو�شول عدد من اأع�شاء امجل�س‬ ‫امحل ��ي وروؤ�ش ��اء امراك ��ز التابعة محافظ ��ة بقعاء‪،‬‬ ‫ف�ش ًا عن اأعيان حافظة بقعاء‪.‬‬

‫�سعد الركي‬

‫صحة الباحة‬ ‫تكرم غرم‬ ‫ِ‬ ‫اه سدران‬ ‫بمناسبة انتقاله‬ ‫لمستشفى‬ ‫الملك فهد‬

‫الباحة ‪ -‬ال�شرق‬

‫د‪ .‬غرم الله (من) مع د‪ .‬عبداحميد‬

‫اأقام من�ش ��وبو اإدارة الطب العاجي ب�ش ��حة الباحة بح�ش ��ور مدير عام‬ ‫ال�ش� �وؤون ال�ش ��حية ي منطقة الباحة الدكتورعبد احميد بن �ش ��فر الغامدي‬ ‫حف ��ا لتك ��رم الدكتورغ ��رم الله ب ��ن عبد الله �ش ��دران امدير الع ��ام التنفيذي‬ ‫م�شت�ش ��فى املك فهد بالباحة وذلك منا�شبة انتقاله من عمله ال�شابق كم�شاعد‬ ‫للمدير العام ل�ش ��حة الباحة للطب العاجي اإى م�ش ��رف عام على م�شت�ش ��فى‬ ‫املك فهد ي الباحة‪ ،‬وقد اأقيم احفل ي ا�شراحة حافظة امخواة م�شاء يوم‬ ‫الأحد اموافق ‪ 1433 / 2 / 14‬ه� وح�شر احفل ام�شاعد للرعاية ال�شحية‬ ‫الأولية والطب الوقائي عبد الله ح�ش ��ن الزهراي وام�ش ��اعد للطب العاجي‬ ‫الدكتور عادل ومن�شوبو اإدارته وجموعة من من�شوبي مديرية �شحة الباحة‪.‬‬

‫طفل ودجاجة‬ ‫وقرد‪ ...‬أيهم أولى؟!‬

‫أبو عمارة‬ ‫يحتفل بزفاف‬ ‫ابنة أخيه‬

‫الزميل الشمراني يحتفل‬ ‫بعقد قران ابنه نادر‬ ‫الباحة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫العري�س مع اأب� عمارة وبع�س ااأقارب‬

‫( ت�س�ير‪� :‬سع�د ام�لد)‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫العري�س ي��سف حمدان الثبيتي‬

‫احتفل امهند�س حمد جمال اأبو عمارة م�ش ��اء اجمعة اما�ش ��ية بعقد قران ابنة اأخيه‬ ‫على يو�شف حمدان الثبيتي‪ ،‬ي قاعة يارا بحي ال�شفا محافظة جدة‪.‬‬ ‫وح�ش ��ر احف ��ل عدد م ��ن الأق ��ارب والأ�ش ��دقاء م ��ن �ش ��منهم الفري ��ق متقاعد اأ�ش ��عد‬ ‫عبدالكرم‪ ،‬ورئي�س نادي الحاد �شابق ًا ح�شن جمجموم‪ ،‬وحمد اليامي‪ .‬وقال اأبوعمارة‬ ‫« اإنه يوم �ش ��عيد لنا بزفاف ابنة اأخي على يو�ش ��ف الثبيتي الإن�شان الذي راأينا فيه �شفات‬ ‫ال�ش ��اب امتزن �ش ��احب الأخاق اح�ش ��نة‪ ،‬ونتمنى اأن ي�ش ��عد ابنة اأخي واأن يعي�ش ��ا حياة‬ ‫زوجي ��ة ملوؤه ��ا التفاهم والحرام امتبادل بن الطرفن»‪« .‬ال�ش ��رق» تبارك للعرو�ش ��ن‪ ،‬و‬ ‫ل�«اأبو عمارة»‪ ،‬تهانينا‪.‬‬

‫____________‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫فجع ع�شو جل�س اإدارة نادي الأح�شاء الأدبي‬ ‫القا�س �ش ��الح احربي بوفاة زوجت ��ه (اأم رمزي)‪،‬‬ ‫و�شقيقتها‪ ،‬اإثر حادث مروع‪ .‬وقد ووريت ال�شقيقتان‬ ‫الرى ي مدينة العيون بالأح�شاء‪ ،‬ويقبل احربي‬ ‫التعازي على جواله ‪.0555925026‬‬ ‫اإنا لله واإنا اإليه راجعون‪.‬‬

‫حياتهم‬

‫أسامة يوسف‬

‫لمح ّب ��ي وكارهي الريا�سيات‪ ،‬بمنا�سبة ااختبارات؛ اإليك ��م �س�ؤال في مادة‬ ‫"الريا�سياتااجتماعية"‪:‬‬ ‫يئن من وجع �سر�سه في‬ ‫امراأة ت�سع م�ل�دها ‪-‬اأُكرِ متُم‪ -‬في دورة مياه! طفل ّ‬ ‫انتظار م�عد عيادة ااأ�سنان المقرر بعد ثاثة �سه�ر‪ ،‬ودجاجة تحتاج عملية نادرة!‬ ‫ا ّأي الحاات اأ�سعب؟‪ ،‬وبالمنا�سبة فه� �س�ؤال حقيقي وح�سل ولي�س افترا�سيا كما‬ ‫في اختبارات المدار�س والجامعات!‬ ‫ال�س�ؤال لم ينتهِ بعد‪:‬‬ ‫ال�س� ��ؤال يحم ��ل مفارقة عجيبة ‪-‬ر ّبم ��ا تد ّلك على الحل‪ -‬وه ��ي اأن الدجاج ا‬ ‫ي�ستك ��ي وا يتق ّدم بمعاري�س اأو ا�ستجداءات �سارخة‪ ،‬وم ��ع هذا ُر ِحب به و ُع�لج‬ ‫بمهن ّية و(ح ّن ّية) بين اأيادي بياطرتنا ااأج ّاء المهرة!‬ ‫هل الم�ساألة بهذه ال�سع�بة؟ اأُق ِرب لك الحل يا ولدي‪ ،‬فالمدر�س�ن في وقتنا‬ ‫هذا يتفان�ن ّ‬ ‫بكل جهدهم اإر�ساء الطاب ل�سمان �سامة اإطارات �سياراتهم ومن‬ ‫قبلها اإطارات وج�ههم الب�س��سة دوما في معاملتهم مع الطاب‪.‬‬ ‫اإلي ��ك المعطي ��ات‪ :‬مئات المر�سى م ��ن بني الب�سر يحتاج ���ن لعمليات مه ّمة‬ ‫لي�س ��ت نادرة‪ -‬ا يحظ�ن بها اإا بعد (اللت ��ي واللت ّيا)! م�اعيد لاأ�سنان الم�ؤلمة‪،‬‬‫واأخرى للعي�ن ا تحتمل التاأخير! المهم الدجاجة‪.‬‬ ‫هذه المعطيات بين يديك‪ ،‬واأظن ااإجابة �س ُهلت عليك عزيزي الطالب‪.‬‬ ‫م�ساألة اأخيرة ‪-‬تع�ي�سية‪ -‬عليها زيادة خم�س درجات‪ ،‬ماذا ل� انتقلت عدوى‬ ‫(البياطرة)لم�ظفيال�سمانااجتماعي‪،‬وراأف�ابحالالقردةفيالطائفواقترح�ا‬ ‫�س ��رف اإعان ��ة مقط�عة خ�سية نف�ق اإخ�انن ��ا القردة وانقرا�سه ��م؟ هل يعتبر هذا‬ ‫ت�سرف ًا �سليم ًا واإن�ساني ًا من خال ما در�ست في مادة "الريا�سيات ااجتماعية"؟‬ ‫علما باأن داروين راأى اأن اأ�سل القرود ب�سر‪ ،‬واأحيانا يعك�س�نها لتك�ن اأ�سلنا نحن‬ ‫قردة! وعلما باأن هذه المادة ا اأ�سا�س لها‪ ،‬فمن اأين اأتيت باأ�سئلة المق ّرر؟!‬

‫الأح�شاء ‪-‬ال�شرق‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫صالح الحربي يفجع بوفاة‬ ‫زوجته وشقيقتها‬

‫رق�سة امزمار‬

‫الفريق اأ�سعد عبدالكرم وح�سن جمج�م وحمد اليامي‬

‫يحتف ��ل الزمي ��ل الإعام ��ي‬ ‫اإبراهي ��م عبدالله ال�ش ��مراي الأحد‬ ‫الق ��ادم بعقد قران ابنه ن ��ادر مازم‬ ‫التحقيق بهيئ ��ة التحقيق والدعاء‬ ‫العام مكة امكرمة على ابنة ال�شيخ‬ ‫علي اأحم ��د الغامدي وذل ��ك باإحدى‬ ‫ال�سمراي‬ ‫�ش ��الت الأف ��راح بالباح ��ة‪ .‬وق ��د‬ ‫وجه الزميل ال�ش ��مراي الدعوات للزماء والأقارب والأ�شدقاء‬ ‫ح�شور هذه امنا�شبة ‪ ..‬تهانينا واألف مروك� ��‪.‬‬

‫رئيس بلدية طريف‬ ‫يرزق بمولودة‬ ‫طريف ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ازدان من� ��زل رئي� ��س بلدي ��ة‬ ‫حافظ ��ة طري ��ف �ش ��عادة امهند�س‬ ‫عايد ب ��ن عيا�س العنزي منا�ش ��بة‬ ‫ق ��دوم مولودته اجدي ��دة حيث عم‬ ‫الف ��رح وال�ش ��رور بقدوم ال�ش ��يفة‬ ‫اجديدة‪" ،‬ال�ش ��رق " تقدم خ�ال�س‬ ‫م‪ .‬عايد عيا�س‬ ‫تهانيه ��ا ل�ش ��عادة امهند� ��س عاي ��د‬ ‫العن ��زي وتدع ��و الله عز وج ��ل اأن يجعلها من مواليد ال�ش ��عادة‬ ‫ال�شاحن واأن يقر بها عيون والديها‪.‬‬


‫الموروثات الصبغية‬ ‫وراء اإصابة‬ ‫بسرطان‬ ‫الغدة الدرقية‬

‫الدمام ‪ -‬هدى �صباح‬ ‫ا�صتط ��اع باحث ��ون بريطاني ��ون‬ ‫حدي ��د طفرات جينية رما تزيد اإمكانية‬ ‫الإ�صابة ب�صرطان الغدة الدرقية‪ ،‬خا�صة‬ ‫ل ��دى الأطف ��ال‪ ،‬ووج ��دوا اأن خل � ً�ا ي‬ ‫اج ��ن «بي ت ��ي اإي اإن» ال ��ذي ي�صاعد ي‬ ‫مو اخايا وانق�صامه ��ا يح ّفز على مو‬ ‫الأورام ال�صرطانية‪ ،‬وظهر اأن هذا اخلل‬ ‫اجيني موجود لدى ‪ %80‬من م�صابي‬ ‫متازم ��ة» كاودن» الذي ��ن ُيع ��دون ح ��ت‬

‫‪27‬‬

‫خط ��ر الإ�صاب ��ة ب�صرطان الث ��دي والغدة‬ ‫الدرقية‪.‬‬ ‫وق ��ال الباحث ��ون «اإن التحقي ��ق ي‬ ‫ال�صب ��ب اجين ��ي الكام ��ن وراء مر� ��ض‬ ‫الغدة الدرقية‪ ،‬اأظهر تفا�صيل مهمة تتعلق‬ ‫بالع ��اج والفح�ض وناأم ��ل ي التو�صل‬ ‫اإى الك�ص ��ف الباكر عن امر� ��ض والعاج‬ ‫الأن�ص ��ب ل ��ه»‪ ،‬وقد اأف ��ادت الدرا�ص ��ات اأن‬ ‫ا�صتئ�صال الغدة الدرقية مبكر ًا قد يحول‬ ‫دون الإ�صاب ��ة ب�صرط ��ان الغ ��دة الدرقي ��ة‬ ‫النخاعي‪ .‬ووفقا للدرا�صة التي ن�صرت ي‬

‫جلة نيو اإجان ��د الطبية مكن لاأفراد‬ ‫امقدر لهم الإ�صابة ب�صرطان الغدة الدرقية‬ ‫ب�صبب طفرات اموروثات اجينية جنب‬ ‫الإ�صاب ��ة با�صتئ�ص ��ال الغ ��دة الدرقي ��ة‬ ‫جراحي� � ًا ي مرحل ��ة الطفول ��ة امبك ��رة‪.‬‬ ‫فالغدة الدرقية هي غدة ي اأ�صفل احلق‪،‬‬ ‫وه ��ي م�صوؤول ��ة ع ��ن اإنت ��اج الهرمونات‬ ‫الت ��ي ت�صاعد ي عملي ��ة الأي�ض‪ ،‬وبع�ض‬ ‫النا� ��ض معر�ص ��ون مخاطر عالي ��ة للغاية‬ ‫من تطوير نوع معن م ��ن �صرطان الغدة‬ ‫الدرقية نتيج ��ة لطفرة جيني ��ة موروثة‪،‬‬

‫فالأ�صخا� ��ض الذي ��ن يعان ��ون م ��ن طفرة‬ ‫ي اج ��ن ‪ RET‬اأكر عر�صة لاإ�صابة‬ ‫ب�صرط ��ان الغ ��دة الدرقي ��ة النخاع ��ي‬ ‫و�صرطان ��ات الغ ��دد ال�صم ��اء‪ ،‬والأم ��ل‬ ‫الوحي ��د لتجن ��ب ال�صرط ��ان هوعملي ��ة‬ ‫جراحية لإزالة �صرطان الغدة الدرقية قبل‬ ‫اأن يتطور اأوينت�صر خارج الغدة الدرقية‪،‬‬ ‫ومن ثم عكف الباحثون ي جامعة دووك‬ ‫وجامع ��ة وا�صنطن عل ��ى درا�ص ��ة وتتبع‬ ‫حواي خم�ص ��ن حالة م�صاب ��ة ب�صرطان‬ ‫الغ ��دة الدرقي ��ة مدة خم�ض �صن ��وات على‬

‫الأق ��ل لإيج ��اد الدلئ ��ل والراه ��ن التي‬ ‫ترجح الج ��اه ال�صائد نح ��و ا�صتئ�صال‬ ‫الغ ��دة الدرقية ي مرحل ��ة عمرية مبكرة‬ ‫كاأح ��د الإجراءات الحرازي ��ة التي تقي‬ ‫اج�صم الإ�صاب ��ة ب�صرطان الغدة الدرقية‬ ‫النخاعي‪.‬‬ ‫وخل�صت الدرا�ص ��ة اإى اأن امر�صى‬ ‫الذين خ�صعوا جراحة ا�صتئ�صال الغدة‬ ‫عند عمر‪� 19‬صنة اأو اأ�صغر وبعد خم�ض‪-‬‬ ‫ع�صر �صن ��وات من اجراح ��ة اأجريت لهم‬ ‫الفحو�صات والتحاليل الازمة واأظهرت‬

‫النتائ ��ج اأن ‪ 44‬م ��ن اإجم ��اي اخم�صن‬ ‫حال ��ة اأي ح ��واي ‪ %88‬غ ��ر م�صاب ��ن‬ ‫ب�صرط ��ان الغدة الدرقي ��ة النخاعي حيث‬ ‫تظل ن�صبة ‪ calcitonin‬عند م�صتواها‬ ‫الطبيع ��ي ي ال ��دم ‪ ،‬وال��صت ��ة الآخ ��رون‬ ‫م�صاب ��ون بامر� ��ض‪ .‬وخل� ��ض الباحثون‬ ‫اإى اأن ال�صب ��اب م ��ع طف ��رة جينية معينة‬ ‫م ��ن امعر�صن خطر الإ�صاب ��ة ب�صرطان‬ ‫الغ ��دة الدرقي ��ة يتم �صفاوؤه ��م من امر�ض‬ ‫بعد اجراحة ولي�صت لديهم دللت اأورام‬ ‫مدة خم�ض �صنوات على الأقل‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫طول بالك‬

‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫القيء‬ ‫السياسي!‬ ‫�أل��ف م�ب��روك‪� ..‬أ�صبح‬ ‫�ل �ع ��رب ي �ت ��د�ول ��ون ع �ب��ارة‬ ‫(�لرئي�س �لعربي �ل�صابق)‬ ‫وه ��و اي� ��ز�ل ح �ي � ًا ُي� ��رزق‪،‬‬ ‫ياأكل كما ناأكل‪ ،‬ويلب�س ما‬ ‫نلب�س‪ ،‬وي���ص��رب م��ن نف�س‬ ‫�ل� �ك� �اأ� ��س �ل� � ��ذي ج� � � ّ�رع ب��ه‬ ‫�صعبه؛ وا يهم �إن قالو� عنه‬ ‫منزوع �لد�صم‪،‬‬ ‫مخلوع ًا �أو‬ ‫َ‬ ‫�لمهم �أن��ه لم يعد (ملزوق ًا)‬ ‫على �لكر�صي‪ ،‬و�إن هرب‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ب��ال �م �ق��اب��ل‪ ،‬متى‬ ‫�صن�صمع في عالمنا �لعربي‬ ‫�أن رئ �ي �� �ص � ًا �أم��ري �ك �ي � ًا �أو‬ ‫�صوي�صري ًا طلب حق �للجوء‬ ‫�ل�صيا�صي ف��ي �ل���ص��وم��ال‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا دول � ��ة ع��رب�ي��ة‬ ‫قادرة على ��صتقبال روؤ�صاء‬ ‫اجئين حتى م��ن �ل�صين؟‬ ‫�إا �أن �ل � �� � �ص � �وؤ�ل‬ ‫�لمطروح‪ :‬من �لذي ي�صنع‬ ‫م ��ن �ل��رئ �ي ����س دي �ك �ت��ات��ور ً�‬ ‫ك �ب �ي��ر ً� ع�ل��ى ��ص�ع�ب��ه؟ �أظ�ن��ه‬ ‫�ل�صعب نف�صه حين يهتف‬ ‫ل �ل ��رئ �ي �� ��س وه� � ��و اي� � ��ز�ل‬ ‫دي �ك �ت��ات��ور ً� ��ص�غ�ي��ر ً�‪� :‬أن��ت‬ ‫�لوحيد �لذي يفهم و�ل�صعب‬ ‫جاهل‪� ..‬أن��ت �لوحيد �لذي‬ ‫ي �ح �ك��م �ل �ع��ال��م و�ل �ب��اق��ون‬ ‫ع��ال��ة ع�ل�ي��ك‪ ..‬ث��م يحركون‬ ‫ل��ه كر�صيه �ل��رئ��ا��ص��ي كلما‬ ‫جل�س �أو ق��ام‪ُ ،‬م َم ِهدين له‬ ‫�أ�� �ص ��رع ط��ري��ق ل�ل�ج�ل��و���س‬ ‫على �أنفا�صهم حتى يكتمهم‬ ‫ج �م �ي �ع � ًا‪ ،‬دون �أن ي�ت�ع��ظ‬ ‫ف �خ��ام �ت��ه �أن � ��ه �إن� �م ��ا ُي � َم �ه��د‬ ‫ل�ن�ف���ص��ه �ل ��وق ��وع م ��ن على‬ ‫ك��ر��ص�ي��ه ي��وم � ًا و�إن ط��ال‪.‬‬ ‫�ألم يحن للذين �أمعنو�‬ ‫ف��ي �لبط�س ب�صعوبهم �أن‬ ‫ي�صعرو� بم�صوؤولياتهم‪ ،‬و�أن‬ ‫يعلمو� �أن �لله �صي�صاألهم عن‬ ‫رعيتهم يوم �لعر�س عليه!‬ ‫ط �ف��لٌ ي �� �ص �األ �أم � ��ه‪ :‬يا‬ ‫ماما‪ ،‬لماذ� (�اأ��ص��د) يقتل‬ ‫�اأط � �ف� ��ال‪ ،‬ه ��ل �أح � � � ٌد قتل‬ ‫�أط �ف��ال��ه و�أ� َ��ص � َ�ال دم��اءه��م؟‬ ‫ق��ال��ت �اأم‪ :‬ك� ��ا‪ ،‬ب ��ل �إن‬ ‫�ل�صعب من �لرجال و�لن�صاء‬ ‫و�ل � �� � �ص � �ب� ��اب و�اأط � � �ف� � ��ال‬ ‫ي �ف��دون �ل��رئ �ي ����س ب��ال��روح‬ ‫و�ل��دم‪ .‬ق��ال �اب��ن‪( :‬ع�صان‬ ‫ك� � ��د� ي� ��ا م� ��ام� ��ا دم� ��اوؤه� ��م‬ ‫ت �� �ص �ي��ل ف ��ي �ل� ��� �ص ��و�رع)‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل �أن �أودع � �ك� ��م‬ ‫�أه ��دي � �ك ��م ه � ��ذه �ل� �ط ��رف ��ة‪:‬‬ ‫�ل � � � � � �� � � � � � �ص� � � � � ��اب‪ :‬ي � ��ا‬ ‫ب � � ��اب � � ��ا‪� ،‬ل� � � �ي � � ��وم خ� �ط ��اب‬ ‫�ل��رئ �ي ����س ط��وي��ل ب��ال �م��رة‪.‬‬ ‫�اأب‪:‬ي� � � � � � �م� � � � � � �ك � � � � � ��ن‬ ‫�ل� � �ح� � �ل� � �ق � ��ة �اأخ � � � � �ي� � � � ��رة!‬ ‫ف���ي ه����ذه ال���زاوي���ة‬ ‫غدً‪ :‬سعيد الوهابي‬

‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬


‫تزوجت دون رضاي وا أشعر بالحب تجاه زوجتي‬

‫أسرتي‬

‫• تزوج ��ت دون ر�س ��اي‪ ،‬ووالداي هما‬ ‫الل ��ذان يري ��دان ه ��ذا ال ��زواج‪ ،‬وخا�س ��ة اأمي‪،‬‬ ‫واأن ��ا ل اأ�سع ��ر باح ��ب الكثر ج ��اه زوجتي‪،‬‬ ‫بالرغم م ��ن اجته ��ادي‪ ،‬واأحرم زوجت ��ي كثر ًا‬ ‫من حقوقها دون اأن اأ�سعر بذلك‪ ،‬وهي بالعك�ص‬ ‫حبني كث ��ر ًا‪ .‬واأفكر دائم� � ًا ي زواج اآخر ي‬ ‫ام�ستقبل؛ لأنني ل اأجد معها كل ما اأنتظره‪ ،‬وما‬ ‫اأخ�ساه هو اأنني اأتزوج بامراأة اأخرى ول اأعدل‬

‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�ست�سارات‬ ‫اأ�سريةللقراء‬ ‫يقدمهاام�ست�سار‬ ‫الأ�سريالدكتور‬ ‫غازيال�سمري‬

‫زواج موفق باإذن الل ��ه تعاى؛ لأنك جمعت فيه‬ ‫بن �سنة الزواج وبر الوالدين‪ ،‬الذي هو �سبب‬ ‫للخ ��ر والتوفي ��ق ي الدنيا والآخ ��رة‪ ،‬والذي‬ ‫اأراه ل ��ك ا ّأل تطل ��ق زوجت ��ك؛ لأمري ��ن؛ اأحدهما‬ ‫يكفي ي اإبقائها معك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الأول اأن ي اإبقائه ��ا برا بوالديك‪ ،‬قال الله‬ ‫تع ��اى ْ‬ ‫اح ال ُذ ِل مِ ��نَ ال َر ْحمَةِ‬ ‫«وَاخ ِف� � ْ�ص َل ُه َما َج َن َ‬ ‫َ‬ ‫�اي َ�سغِ ر ًا»‪ ،‬فمن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫وَ ُق ��ل َر ِب ا ْر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫بينهم ��ا؛ وب�سبب هذا اأفك ��ر ي الطاق؛ لكي ل‬ ‫اأعذب زوجتي‪ ،‬ولكي ل اأرتكب ذنوب ًا كبرة مع‬ ‫الن�ساء‪ ،‬اأر�سدوي هل اأطلقها‪ ،‬وكيف اأفعل ذلك؟‬ ‫ ل اأظن ��ك تق�س ��د بقولك «تزوج ��تُ بدون‬‫ر�س ��اي» اأنك تزوجت مكره ًا‪ ،‬مع اأنك تعلن عدم‬ ‫موافقت ��ك على ه ��ذا الزواج‪ ،‬ولعل ��ك تق�سد اأنك‬ ‫غر مقتنع به ��ذا الزواج‪ ،‬واإم ��ا ب�سبب �سغط‬ ‫الوالدي ��ن‪ ،‬واأود اأن اأب�س ��رك اأن زواج ��ك ه ��ذا‬

‫العقوق ع�سيانها وهي تاأم ��رك بخر‪ ،‬وهو اأن‬ ‫تبقي زوجتك التي حبك‪ ،‬ومن هنا ننتقل لاأمر‬ ‫الآخر وهو اأن هذه الزوجة حبك كثر ًا‪ ،‬فلي�ص‬ ‫م ��ن الائق ول من امروءة اأن جازيها على هذا‬ ‫ال�سعور وم ��ا يتبعه من ح�سن التبعل بالطاق‪،‬‬ ‫ومن اأعظم ام�سائب على امراأة اأن تطلق‪ ،‬وكونك‬ ‫ل حبها كثر ًا لي�ص من لوازم الع�سرة‪ ،‬فاإن هذه‬ ‫امراأة قد يوجد فيها ما يبغ�سها لك‪ ،‬ول�سك اأنك‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )44‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬ ‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫أسئلة حائرة‬

‫"�أعل ��ن رئي� ��س �لهيئ ��ة �لوطني ��ة مكافح ��ة �لف�ساد حمد‬ ‫�ل�سريف �أن �خط ��وط �لهاتفية �مخ�س�سة لتلقي �لباغات عن‬ ‫ق�سايا �لف�ساد بد�أت تزدحم باات�ساات"‪.‬‬ ‫ه ��ذ� مطلع خر تناولت ��ه و�سائل �إع ��ام �إلكرونية‪ ،‬وهذ�‬ ‫رم ��ا ين ��درج ح ��ت �لظو�ه ��ر �ل�سحي ��ة ي �مجتم ��ع‪ ،‬ولكنني‬ ‫كمو�ط ��ن م�سك ��ن وي ح ��اي و(كاي خ ��ري و�س ��ري) ومن‬ ‫�لبي ��ت للعم ��ل و�لعك� ��س كم ��ا يقال‪ ،‬كن ��ت �أمنى م ��ن �لهئية �أن‬ ‫تطل ��ق حمل ��ة توعي ��ة بالف�س ��اد مث ��ل‪ :‬م ��ا ه ��و مفه ��وم �لف�س ��اد؟‬ ‫مظاه ��ره؟ �أ�سباب تف�سيه؟ �أ�سكاله؟ �اآث ��ار �مرتبة عليه؟ �آليات‬ ‫مكافحت ��ه؟ �إ�سر�تيجي ��ات �مكافح ��ة؟ ب ��ل ورما تزي ��د �لتوعية‬ ‫لدرج ��ة �لتعري ��ف باأه ��م �مب ��ادر�ت و�لوثائ ��ق �لدولي ��ة مكافحة‬ ‫�لف�س ��اد؟ وا مانع من قليل م ��ن �معلومات عن منظمة �ل�سفافية‬ ‫�لدولية؟ اأنه لو ترك �اأمر اختلط �حابل بالنابل وكر �لهرج‬ ‫و�مرج و�أ�سبح �مو�سوع "حي�س بي�س"‪.‬‬ ‫فنح ��ن ي �أم�س �حاجة لنع ��رف كيف مكن �لتفريق بن‬ ‫�لر�س ��وة و�اكر�مي ��ة و�لبق�سي� ��س مث � ً�ا‪ ،‬ومتى ين ��درج �لعمل‬ ‫ح ��ت م�سطل ��ح �مح�سوبية؟ وه ��ل �محاباة مطلوب ��ة �أحيانا من‬ ‫�أجل دفع عجلة �لتنمية بااإد�رة؟‬ ‫ومت ��ى مكن �للج ��وء للو��سط ��ة دون �عتباره ��ا خالفة؟‪،‬‬ ‫وه ��ل ��ستخ ��د�م �سي ��ارة �حكومة ي غ ��ر �اأعم ��ال �لر�سمية‬ ‫(كا�ستخ ��د�م �سيارة �اإ�سعاف لتو�سي ��ل �اأواد و�لزوجة �إى‬ ‫حمات ��ي ب�سرعة خوفا من غ�سبهم ��ا) �أو �سيارة �مدير للتم�سية‬ ‫بال ��ر؟ يق ��ع حت طائلة نهب �م ��ال �لعام �أم اب ��د من �ح�سول‬ ‫عل ��ى �أم ��و�ل �لدول ��ة و�لت�س ��رف به ��ا م ��ن غر وج ��ه حق حت‬ ‫م�سمي ��ات ختلفة اأك ��ون من �لناهبن؟ وه ��ل لابتز�ز حدود؟‬ ‫وهل هناك حد م�سموح به؟‬ ‫و�لله �أ�سال �أن يوفق �جميع‪.‬‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫هل أعاني السمنة؟‬

‫ألفاظ ابني قبيحة‬

‫ ي� ��ردد ال�ط�ف��ل ي م��راح�ل��ه‬‫الأوى م��ن ال�ن�م��و ك��ل م��ا ي�سمع‬ ‫م��ن ك���ام‪ ،‬ول ين�سى ب�سهولة‪،‬‬ ‫فا تتوقعي عند اأول وهلة باأنه‬ ‫�سيرك ما �سيقول‪ ،‬وبالتاأكيد م‬ ‫يتعلم الطفل تلك الأل �ف��اظ اإل من‬ ‫امحيط ال��ذي يعي�سه‪ ،‬من الإخ��وة‬ ‫اأو م��ن الأق� ��ران ال��ذي��ن ي�ساركهم‬ ‫يومي ًا‪ ،‬فانتبهي لاأمر‪.‬‬ ‫ل ت� �ت���ذم���ري ع� �ن ��د � �س �م��اع‬ ‫ت�ل��ك الأل� �ف ��اظ م �ن��ه‪ ،‬وي ال��وق��ت‬ ‫ذات� ��ه ل ت �ب��دي اأي اب�ت���س��ام��ة اأو‬ ‫ا�ستح�سان له؛ لأن ابت�سامتك دليل‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬

‫تغذية‬ ‫• ف� �ت ��اة وزي ��س�ب�ع��ون‬ ‫كيلوجرام ًا‪ ،‬وط��وي ‪ ،165‬فهل‬ ‫اأعاي من ال�سمنة؟ وما هو الوزن‬ ‫ام �ث��اي ل �ط��وي؟ (م ��رام اأ��س�ع��د ‪-‬‬ ‫الدمام)‬

‫• ابني عمره خم�سة اأع��وام‪،‬‬ ‫اأع��اي من تلفظه األفاظ ًا قبيحة اأمام‬ ‫الآخرين؛ ما ي�سبب ي حرج ًا �سديد ًا‪،‬‬ ‫كيف اأعالج ام�سكلة؟ (اأم �سعد ‪ -‬مكة‬ ‫امكرمة)‬

‫حسن الخضيري‬

‫براءة ااختراع‬

‫• ما هي براءة الخراع؟ وما هي‬ ‫اجهة امخت�سة حمايتها؟‬

‫ ه� ��ذا ال� � ��وزن م�ن��ا��س��ب‬‫ج� � ��د ًا ي ح � ��ال م اح� �ف ��اظ‬ ‫ريدة �حبيب‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬وع� ��دم وج� ��ود ع��وام��ل‬ ‫تزيد منه‪ ،‬وال��وزن امقبول لكِ على �سكريات عالية‪ ،‬وتناوله‬ ‫يراوح ما بن ‪ 58‬اإى �سبعن ب��ك��م��ي��ات ك� �ب���رة ي���زي���د م��ن‬ ‫كيلوجرام ًا‪.‬‬ ‫ال�سعرات احرارية‪ ،‬وبالتاي‬ ‫زي���ادة ال� ��وزن‪ ،‬وك��ذل��ك اح��ال‬ ‫بالن�سبة للن‪ ،‬وخ�سو�س ًا اإذا‬ ‫التمر مع اللبن‬ ‫• هل تناول التمر مع اللن ك ��ان ك��ام��ل ال��د� �س��م‪ ،‬ويُن�سح‬ ‫ي��زي��د م��ن م�ع��دل ال� ��وزن؟ (م��روة ب �ت �ن��اول �ه �م��ا م ��ن ي �ع��ان��ون من‬ ‫انخفا�ص ي الوزن‪.‬‬ ‫�سعيد ‪ -‬اجوف)‬ ‫ اأي غذاء يتم تناوله اأكر‬‫من امطلوب يوؤثر على الوزن‬ ‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫وال �� �س �ح��ة‪ ،‬ف��ال �ت �م��ر ي�ح�ت��وي‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫�لغامدي‬

‫ر���س��اك ع �م��ا ق� ��ال‪ ،‬ب��ل ي �ج��ب اأن‬ ‫توجهيه‪ ،‬واأن ت�سرحي ل��ه اأن ما‬ ‫ق��ال��ه ��س��يء خ��اط��ئ ب ��دون تعنيف‬ ‫اأو �سرب‪ ،‬واأن تعاقبيه باحرمان‬ ‫اإن ت �ك��رر الأم�� ��ر‪ ،‬واأن تكافئيه‬ ‫حن ي�ستجيب ويتوقف عن تلك‬ ‫الألفاظ‪.‬‬

‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬

‫تقليد الفتيات‬

‫ �سلوك طفلك بتقليد �سقيقاته طبيعي تبعا لو�سعه‪ ،‬حيث‬‫اأنه ل يوجد معه ولد اآخر‪ ،‬لذا كل ما يقوم به من ت�سرفات وتقليد‬ ‫ل�سقيقاته ت�سرفات بريئة وتقليد عفوي‪،‬ويجب الت�سرف مع‬ ‫طفلكما ب�سكل عفوي‪ ،‬واأن ل تعاقبوه على ت�سرفاته تلك بعقاب‬ ‫بدي‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬مثلة م�سرية‬ ‫‪ – 2‬تعب وك ّد ‪ -‬اأ�سبابه‬ ‫‪� – 3‬سد (دائنان) – نوع من الغزلن الرية النادرة‬ ‫(معكو�سة)‬ ‫‪ – 4‬اأعطت – �سد (تاأخرت)‬ ‫‪ – 5‬ناد ريا�سي اإجليزي‬ ‫‪ – 6‬ب ّر ‪ -‬مت�سابهة‬ ‫‪ – 7‬ثلثا (جيد) – اأدوات للجلد‬ ‫‪ – 8‬يرجون ويتمنن ‪ -‬يحرز‬ ‫‪ – 9‬قرعت اجر�ص ‪� -‬سعوري‬ ‫‪ – 10‬نخلب اللب – وحدة قيا�ص م�سافة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫(ا�ست�ساري اجراحة د‪�.‬سعيد‬ ‫عبد اخالق �سعيد)‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫�سخ�سيته ح� ّب� ٌة لعمل اخ��ر‪ ،‬معطاء‬ ‫وكرم و�سخي‪ ،‬ثقته ي ذاته قوية‪ ،‬ويفتخر‬ ‫ويعتز ب�ج��ذوره واأ�سله‪ ،‬ي�سعر اأن��ه اأف�سل‬ ‫م��ن غ ��ره‪ ،‬ينظر اإى جميع الأم� ��ور نظرة‬ ‫اإيجابية اإل اأنه ل يعطي الأم��ور حقها‪ ،‬لديه‬ ‫قلق ويخ�سى التفكر ي ام�ستقبل‪ ،‬لذا تفكره‬ ‫مر ّكز على اما�سي‪ ،‬لديه ح�سا�سية مفرطة‪،‬‬ ‫ودائما فخو ٌر ما يقوم به من عمل‪.‬‬

‫ر�سم �لطفل نا�سر‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫�سخ�سيته منظمة‪ ،‬منجز لأعماله‪،‬‬ ‫ه��ادئ م��ن الظاهر ومتوتر م��ن ال��داخ��ل‪،‬‬ ‫ح��ذر يحب ام�ع�ل��وم��ات العقانية‪ ،‬يحب‬ ‫الن�ساط اخ��ارج��ي وخا�سة الريا�سي‪،‬‬ ‫له خيال وا�سع‪ ،‬ويجذب الهتمام لنف�سه‬ ‫عن طريق اإجادته عم َله‪ ،‬يحتاج اإى دلئل‬ ‫وبراهن لاقتناع‪ ،‬ويكره التغير والنزاع‬ ‫ي العمل‪.‬‬

‫خط عبد�حافظ‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫‪9‬‬

‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫ ي �ت��وق��ف ذل� ��ك ع �ل��ى حجم‬‫اج�سم امعدي‪ ،‬ومكن عمل اأ�سعة‬ ‫للتاأكد من وجود اج�سم امعدي‪،‬‬ ‫د‪� .‬سعيد‬ ‫وب�ع��د ال�ت�اأك��د منه مكن التقاطه‬ ‫بامنظار ال�سوئي‪ ،‬ويجب مراقبة‬ ‫ يجب ا�ست�سارة الطبيب‬‫ب ��راز ال�ط�ف��ل‪ ،‬واإذا ل��وح��ظ عليه وع �م��ل ف �ح ����ص � �س��ام��ل وح�ل�ي��ل‬ ‫انتفاخ ي البطن اأو قيئ فيجب لل�سكر والبول والراز‪ ،‬للتاأكد من‬ ‫ا�ست�سارة الطبيب‪ ،‬للتاأكد من عدم عدم الإ�سابة بالديدان امعوية اأو‬ ‫حدوث م�ساعفات‪.‬‬ ‫وج��ود �سرخ �سرجي وبوا�سر‪،‬‬ ‫وعليك ات�ب��اع ال�ط��رق ال�سحيحة‬ ‫للنظافة‪ ،‬واأخذ العاج امنا�سب‪.‬‬ ‫حكة شديدة‬

‫• لدي اأرب��ع بنات وولد وحيد يبلغ من العمر خم�سة اأع��وام‪،‬‬ ‫عاقته ب�سقيقاته قوية‪ ،‬ونتيجة لتدليل �سقيقاته له اأ�سبح يقلدهن ي كل‬ ‫�سيء‪ ،‬خائفة اأن ي�ستمر معه هذا الأمر م�ستقبا وي�سبح مثل البنات‪ ،‬ما‬ ‫احل؟ (اأم �سامر العبيدي ‪ -‬جدة)‬

‫‪� – 1‬سد (عرب) – نوع من �سيارات ميت�سوبي�سي‬ ‫‪ – 2‬مثل �سعودي‬ ‫‪ – 3‬ماركة اأدوات واألب�سة ريا�سية ‪�ُ -‬سلب‬ ‫‪ - 4‬نتقاع�ص‬ ‫ّ‬ ‫‪� – 5‬سدح وغنى ‪� -‬سيّدناه‬ ‫‪ – 6‬يت�سكل ويختلف (معكو�سة) – �سد (برد)‬ ‫‪ – 7‬للنداء ‪ -‬اأوراق‬ ‫‪ – 8‬ناأْيُنا ‪ -‬رقد‬ ‫‪ – 9‬ي�سرع بالفعل ‪ -‬اأكابد‬ ‫‪ – 10‬التا ّأي بالفعل (معكو�سة) – �سد (نهار)‬

‫يقدم ��ه طال ��ب احماية‪ ،‬حي ��ث تروح‬ ‫احماي ��ة م ��ا ب ��ن ‪ 10‬اإى ‪� 15‬سن ��ة‪،‬‬ ‫واجدي ��ر بالذك ��ر اأن طال ��ب احماية‪،‬‬ ‫ومكن اأن يتقدم بطلب اأ�سبقية اإذا بقي‬ ‫لخراعه مدة ق�س ��رة لكتماله؛ وي‬ ‫حالة تقدم اأكر من خرع لاخراع‬ ‫نف�سه‪ ،‬تكون الأ�سبقية من �سجل اأو ًل‪.‬‬

‫جسم معدني‬

‫• اأع� ��اي م��ن ح�ك��ة �سديدة‬ ‫حول فتحة ال�سرج‪ ،‬فماذا اأفعل؟ (خالد‬ ‫حمد ‪ -‬الطائف)‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫�لقحطاي‬

‫• م��اذا لو بلع الطفل ج�سم ًا‬ ‫معدني ًا‪ ،‬ماذا تن�سحنا؟ (اأم ربيع ‪-‬‬ ‫جدة)‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاويةيوميةيقدمها‬ ‫ام�ست�سارالأ�سري‬ ‫خبرحليل‬ ‫ال�سخ�سيةمنخال‬ ‫«خط اليد»‬ ‫جزاء امطري‬

‫ الخ� ��راع ه��و اإي �ج��اد طريقة‬‫جديدة لإن�ت��اج منتج معن اأو خدمة‬ ‫معينة‪ ،‬وبهذا يجب اأن يكون الخراع‬ ‫جديد ًا وغر معلوم لدى رجل امهنة‬ ‫العادي ي جال الخراع‪ ،‬ول مكن‬ ‫معرفته اإل بتو�سيح م��ن ام�خ��رع‬ ‫قبل طلبه‪ ،‬كما اأن ب��راءة الخ��راع ل‬ ‫ت�سمل الن�ساطات الذهنية‪ ،‬الت�سميم‬ ‫ال�سناعي هو اأي�س ًا �سكل جديد من‬ ‫اأ� �س �ك��ال ال���س�ن��اع��ة ال �ظ��اه��رة للعن‪،‬‬ ‫كت�سميم عربة جديدة‪.‬‬ ‫اجهة امخت�س ��ة بحماية الراءة‬ ‫والت�سميم ��ات ه ��ي الإدارة العام ��ة‬ ‫ل ��راءة الخ ��راع ي مدين ��ة امل ��ك‬ ‫عبدالل ��ه للعل ��وم والتقني ��ة‪ ،‬بعد طلب‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫�ستجد فيها ما يحببك لها ويجعلك تبقيها معك‪.‬‬ ‫ول ��و اأن كل زوج كره من زوجته �سيئ ًا طلقها ما‬ ‫قامت البيوت‪ ،‬وخالفنا ه ��دى �سريعتنا‪ .‬الذي‬ ‫اأراه لك األ تطلقه ��ا وتبقيها عندك‪ ،‬وجتهد ي‬ ‫اإعطائه ��ا حقوقها التي �سرعه ��ا الله تعاى‪ ،‬ولك‬ ‫اأن تت ��زوج بامراأة اأخرى‪ ،‬وتع ��دل بينهما فيما‬ ‫مل ��ك من الق�سم والع�سرة بامعروف‪ ،‬اأما ما ي‬ ‫القلوب فلله تعاى‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7 8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫ا�شطب الكلم���ات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫شاعر جاهلي‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫ح ل‬ ‫ب ا‬ ‫ر ي‬ ‫ك ج‬ ‫ا ا‬ ‫ت ب‬ ‫�ش ي‬ ‫ل ة‬ ‫ا م‬ ‫ت ك‬ ‫و ا‬ ‫ة ح‬

‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫�ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ق‬

‫ل ا د‬ ‫ل ت ر‬ ‫ر هـ ظ‬ ‫ا ن ح‬ ‫ر ة م‬ ‫و ح ل‬ ‫ز و ح‬ ‫ن ت و‬ ‫ت ف ظ‬ ‫ا م ك‬ ‫ل ر ج‬ ‫ي ع ة‬

‫ي غ ر‬ ‫هـ ي ب‬ ‫م ل ا‬ ‫�ش ا ر‬ ‫ر ن �ش اأ‬ ‫ء �ش م ل‬ ‫ا ح ا ا‬ ‫ج ل ت �ش‬ ‫ف ر �ش ي‬ ‫ا هـ و و‬ ‫ي ف و ق‬ ‫ع اأ ل ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫�ش‬ ‫ق‬ ‫د‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ط ا‬ ‫م ن‬

‫ا‬ ‫�ش‬ ‫ي‬ ‫ج‬

‫انح�سار – قمع ال�سحافة – تقوي�ص – الأم��ن – الرهيب – الفكري –‬ ‫روزنتال – عفو – �سهية – مفتوحة – تراجع – ملحوظ – حاكم – جائر‬ ‫– رغيد ال�سلح – ناجي �سادق �سراب – اجدار امحطم – ح�سن – امظهر‬ ‫– ايجابية – بركات �ساتوة‬ ‫الحل السابق ‪ :‬مظفر النواب‬


‫لجنة اانضباط تكتفي بتغريم الهال تسعين ألفا وتحذير الرئيس‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫اجتمعت جنة اان�سباط بااحاد العربي‬ ‫ال�سعودي لكرة القدم اأم�س ااإثنن وقررت النظر‬ ‫ي امخالفة امن�سوبة اإى جمهور نادي الهال ‪،‬‬ ‫واى رئي�س نادي الهال ااأمرعبدالرحمن بن‬ ‫م�ساعد برئا�سة امحامي �سالح بن حمداخ�سر‬ ‫حيث قررت ما يلي‪:‬‬

‫اأقيمت مباراة نادي الهال ونادي التعاون �سمن‬ ‫دوري زين ال�سعودي للمحرفن مدينة الريا�س‬ ‫على اإ�ستاد ااأمر في�سل بن فهد‪ ،‬وبعد نهاية‬ ‫امباراة قام جمهور نادي الهال بقذف ااأحذية‬ ‫وعبوات امياه جاه احكام عند خروجهم من‬ ‫اأر�س املعب ‪.‬‬ ‫وحيث ثبت للجنة اأن جمهور نادي الهال قام‬ ‫بقذف ااأحذية وعبوات امياه جاه احكام عند‬

‫خروجهم من اأر�س املعب‪ ،‬ا�ستناد ًا اإى الت�سجيل‬ ‫امرئي‪ ،‬وحيث تعتر تلك ال�سلوكيات خالفة ‪،‬‬ ‫وحيث اإنها امخالفة الثانية جمهور نادي الهال‬ ‫لهذا امو�سم فيما يخ�س القذف باأداة‪ ،‬عليه قررت‬ ‫اللجنة ما يلي « تغرم نادي الهال مبلغ وقدره‬ ‫ت�سعون األف ريال ‪ ،‬وحذير نادي الهال باأنه ي‬ ‫حال تكرار جمهوره لذات امخالفة �سوف تت�ساعف‬ ‫الغرامة امالية الثانية مع اإقامة مباراة نادي الهال‬

‫على اأر�سه بدون جمهوره و�سوف حدد ن�سبة‬ ‫( ‪ ) % 30‬من جموع عدد مقاعد اجماهر ي‬ ‫املعب جماهر النادي امناف�س ‪ ،‬و�سوف يلتزم‬ ‫نادي الهال بكافة م�سروفات اإقامة امباراة بدون‬ ‫جمهوره ‪ ،‬والقرار قابل لا�ستئناف‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء مباراة نادي الهال ونادي التعاون‬ ‫�سمن دوري زين ال�سعودي للمحرفن قام‬ ‫رئي�س نادي الهال ااأمر عبدالرحمن بن م�ساعد‬

‫بالت�سريح لو�سائل ااإعام امرئي حول حكم‬ ‫امباراة‪ ،‬وحيث ثبت للجنة اأن ت�سريح رئي�س نادي‬ ‫الهال وباأ�سلوب غر مبا�سر ت�سمن اإ�ساءة حكم‬ ‫امباراة ‪ ،‬وفق ًا للت�سوير امرئي ‪ ،‬وحيث يعتر ذلك‬ ‫ال�سلوك خالفة عليه قررت اللجنة ما يلي» حذير‬ ‫رئي�س نادي الهال باأنه ي حال تكرار امخالفة‬ ‫�سوف يطبق بحقه العقوبة‪ ،‬وهذا القرار غر قابل‬ ‫لا�ستئناف‪.‬‬

‫�اأمر عبد�لرحمن بن م�ساعد‬

‫الثاثاء ‪ 23‬صفر ‪1433‬هـ ‪ 17‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 44‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫أكد أنهم هاجموه قبل ثماني سنوات‬

‫حولوا حديثي إلى نكتة ‪..‬‬ ‫النمشان لـ |‪ّ :‬‬ ‫ويجب التشهير بمشاغبي الماعب‬

‫�سلمان �لنم�سان‬

‫الريا�س ‪ -‬عايد الر�سيدي‬ ‫اأو� �س��ح م��دي��ر ا��س�ت��اد ام�ل��ك فهد ال��دوي‬ ‫بالريا�س امهند�س �سلمان النم�سان‪ ،‬اأنه‬ ‫قبل ثماي �سنوات طالب باأخذ عقوبة‬ ‫�سد م�ساغبي اماعب‪ ،‬وق��ال ل�»ال�سرق»‬ ‫اأحدث هنا ب�سفتي ال�سخ�سية‪ ،‬وراأيي‬ ‫ال�سخ�سي ع��ن ال�سغب اج �م��اه��ري‪،‬‬ ‫وه��ذا ال ��راأي ا مثل راأي اج�ه��ة التي‬ ‫اأعمل بها‪ ،‬وهي الرئا�سة العامة لرعاية‬ ‫ال���س�ب��اب‪ ،‬لكنني ق�ب��ل ث �م��اي �سنوات‬ ‫طالبت باأخذ عقوبة �سد م�ساغبي اماعب‬ ‫كي ا ت�ستفحل وتكون ظاهرة‪ ،‬ولكنني‬ ‫فوجئت باإحدى ال�سحف ي اليوم التاي‬ ‫ت�سن هجوم ًا على ت�سريحي‪ ،‬واأ�سبح‬ ‫حديثي عن معاقبة م�ساغبي اماعب ي‬

‫فضاءات‬

‫ذل��ك ال��وق��ت نكتة بالن�سبة لهم‪ ،‬وباتوا اأن من اأمن العقوبة اأ�ساء ااأدب‪ ،‬واأ�سبح يكون هناك ن�س لكي تعاقب وتوافق‬ ‫ي�ستهزئون ب��ه ي ك��ل � �س��اردة وواردة ال�سغب ظاهرة ااآن‪ ،‬وما يحدث باماعب عليه اج �ه��ات ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ي ت�ستطيع‬ ‫مع ااأ�سف‪ ،‬وااآن من كانوا ي�ستهزئون م��ن ت�سرفات وخ��روق��ات م��ن مراهقن تطبيق العقوبة‪ ،‬والكل احظ اأن بع�س‬ ‫بت�سريحي ال�سابق يطالبون بعقوبة يبحثون عن ال�سهرة عر ااإع��ام امرئي ال�ع�ق��وب��ات م �ث��ري ال�سعب ج ��اءت من‬ ‫وام�سموع‪ ،‬لهذا ابد اأن يكون هناك ن�س اأمراء مناطق‪ ،‬والكل يتذكر اأمر منطقة‬ ‫م�ساغبي اماعب»‪.‬‬ ‫واأ���س��اف النم�سان ق��ائ � ًا «م��ع ااأ��س��ف قانوي لردع هذه الفئة‪ ،‬كما يحدث بدول ت �ب��وك ااأم� ��ر ف�ه��د ب��ن ��س�ل�ط��ان‪ ،‬عندما‬ ‫ال���س�غ��ب اج �م��اه��ري ت �ع��دى ام��اع��ب العام‪ ،‬واأق��رب مثال تون�س واجزائر‪ ،‬اأ��س��درع�ق��وب��ة بحق اج�م��اه��ر‪ ،‬وكذلك‬ ‫وو� �س��ل اإى م �ن��ازل ح �ك��ام ام �ب��اري��ات اأ�سدرتا عقوبات على م�ساغبي اماعب»‪ .‬اأ�سدر اأمر منطقة الق�سيم ااأمر في�سل‬ ‫واع �ت��داء على اأ��س�خ��ا���س‪ ،‬وم يقت�سر م�سر ًا اإى اأن��ه ا يوجد ن�س اأو حكم بن بندر عقوبة ونفذت ه��ذه العقوبات‬ ‫احال فقط على اماعب وهذا دليل على ق�سائي ل��ردع ه��ذه ال�ظ��اه��رة‪ ،‬واب��د اأن بحق م�ساغبي اماعب‪.‬‬

‫طالب باستحداث قانون لردع هذه الفئة المراهقة‬ ‫سبق أمراء المناطق تنفيذ عقوبة بحق المشاغبين‬

‫عطيف والمفاوض‬ ‫النصراوي‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫�لاعب عبده عطيف موهبة كروية بالفطرة وا �أح��د يختلف‬ ‫على ذلك‪ ،‬فهو �أحد �لنجوم �لذين فر�سو� �أنف�سهم على خارطة �لكرة‬ ‫�ل�سعودية ب�سكل افت للغاية‪،‬وقدمو� �متعة و�لفن للجمهور �لريا�سي‬ ‫ب�سكل عام‪.‬‬ ‫ عطيف ع�سفت به �اإ�سابة خارج �م�ستطيل �اأخ�سر‪،‬ومن‬‫ثم ع�سفت به �م�سكات خ��ارج �أ��س��و�ر ن��ادي �ل�سباب �ل��ذي �سب‬ ‫وكر د�خل �أروقته وقاده للكثر من �لبطوات و�اإجاز�ت‪،‬و�ليوم‬ ‫عطيف ي�ستعد لبدء مرحلة جديدة ي تاريخه �لكروي مرحلة �أثبات‬ ‫�لوجود من جديد‪ ،‬و�أنه ماز�ل لاإبد�ع بقية ولاعب عمر ي �ماعب‬ ‫�ل�سعودية‪.‬‬ ‫ �أندية عدة غازلت عطيف بعد ح�سوله على �مخال�سة �لنهائية‬‫م��ع فريقه �ل�سابق �ل�سباب‪ ،‬بعد �أن ق��ام ب�سر�ء م��ا تبقى م��ن مدة‬ ‫عقده‪،‬ولكن بع�سا من هذه �اأندية ا�سيما نادي �لن�سر و�لذي كان‬ ‫قريب ًا جد ً� من �لاعب‪ ،‬كان ي�سيطر عليه �ل��ردد و�خ��وف من عدم‬ ‫جاح �لاعب‪ ،‬متنا�سي ًا �أن �موهبة ا مكن �أن موت و�أنها فقط حتاج‬ ‫�لثقة و�لفر�سة لتثبت نف�سها‪.‬‬ ‫ �أعتقد بن�سبة كبرة �أن عطيف �سيكون �إ�سافة كبرة للفريق‬‫�لذي �سيذهب له‪� ،‬سو�ء �احاد �أو �اأهلي �أو �لن�سر‪ ،‬فالاعب متلك‬ ‫�موهبة وروح �لتحدي و�اإ�سر�ر‪ ،‬ولديه فكر �حر�ي كبر‪ ،‬ولن‬ ‫��ستبعد عودته للمنتخب �ل�سعودي جدد ً� وتذكرو� كامي هذ� جيد ً�‪.‬‬ ‫ ن�سيت �أن �أخركم ‪� ،‬أن �مفاو�ض �لن�سر�وي ي كل مرة‬‫يثبت ف�سله‪ ،‬لذلك ي �أي �سفقة يكون بها �لن�سر و�أندية �أخرى تكون‬ ‫�لنتيجة ح�سومة �سلف ًا‪.‬‬

‫واأتبع «ه��ذه العقوبات ال�سادرة لي�ست‬ ‫عقوبات �سرعية بل عقوبات اإداري��ة من‬ ‫اأم��راء امناطق‪ ،‬لهذا ابد من اإيجاد ن�س‬ ‫ق��ان��وي ل��ردع ه��ذه الفئة‪ ،‬وم��ع ااأ�سف‬ ‫ا�ستمرار ظاهرة ال�سغب باماعب واإظهار‬ ‫اأ��س�ح��اب ال�سغب ع��ر ااإع ��ام ام�ق��روء‬ ‫وامرئي موؤ�سف جد ًا‪ ،‬اأنهم يظهرون عر‬ ‫ااإعام ويتبجحون بفعلتهم واإ�سهارهم‪،‬‬ ‫وم�ن��ح ااآخ��ري��ن �سعفاء ال�ن�ف��و���س من‬ ‫ام��راه �ق��ن بفعل م��ا فعله ذل��ك ام��راه��ق‬ ‫للظهور عر ااإعام ومنحه ال�سهرة»‪.‬‬ ‫واختتم النم�سان حديثه بالقول‪« :‬من‬ ‫وجهة نظري‪ ،‬اأطالب بالت�سهر بام�ساغب‬ ‫عر ااإعام‪ ،‬وو�سع �سورته بال�سحف‪،‬‬ ‫واأطالب ام�ساغب بدفع ثمن الت�سهر عر‬ ‫ال�سحف مثله مثل التاجر الغ�سا�س»‪.‬‬

‫نهاية دول بعد مواجهة اأهلي‪..‬التشيكي إيفان هاسيك يقترب‬

‫الهال يخالف الفيفا ويضحي بالصدارة‬ ‫من أجل مجاملة غريتس‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫�سامي �جابر وغريت�ض ي �مو�سم �ما�سي‬

‫علماء يُ ّ‬ ‫حذرون‪ :‬تلوث‬ ‫هواء لندن يعرض‬ ‫رياضيي اأولمبياد للخطر‬

‫ك�سفت م�سادر خا�سة ل� ال�سرق عن تلقي‬ ‫الهالين لوعد من امدرب البلجيكي‬ ‫غريت�س بالعودة لتدريب الفريق ااأزرق‬ ‫اإذا ما خرج منتخب امغرب من ااأدوار‬ ‫النهائية لكا�س اأم اإفريقيا‪ ،‬وهذا ما دفع‬ ‫الهالين مجاملة امدرب جريت�س وذلك‬ ‫بال�سماح للمحرفن امغربين عادل‬ ‫هرما�س والعربي بامغادرة قبل مباراة‬ ‫التعاون اما�سية والتي اأفقدت الفريق‬ ‫ال�سدارة رغم اأنه تقرر مغادرتهما بعدها‬ ‫مبا�سرة ي وقت �سابق‪ ،‬وذلك للم�ساركة‬ ‫ي مع�سكر اإعدادي قبيل البطولة رغم اأن‬ ‫اأنظمة ااحاد الدوي ا جر ااأندية‬

‫رفضا أن يكونا اأقل‬ ‫جماهيري ًا في الدوري‬

‫رف�س فريقا منطقة ااأح�ساء (الفتح وهجر)‬ ‫اأن يكون اح�سور اجماهر لناديهما ااأقل‬ ‫على م�ستوى دوري زين‪ ،‬وخا�سة ي ظل‬ ‫ام�ستويات اجيدة التي يقدمانها‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع بقية الفرق‪.‬‬

‫حيث طرحت اإدارة نادي الفتح‪ ،‬اأم�س‬ ‫ااإثنن‪ 14 ،‬األف تذكرة مباراة الن�سر التي‬ ‫�ستقام على ملعب مدينة ااأمر عبدالله بن‬ ‫جلوي الريا�سية ي ااأح�ساء‪ ،‬امقررة م�ساء‬ ‫غد ااأربعاء‪ ،‬وقد م توزيعها على جميع‬ ‫الدرجات؛ امق�سورة الرئي�سية والدرجة‬ ‫اممتازة وااأوى والثانية‪.‬‬

‫دخول الفتح والرائد في المفاوضات والاعب يغادر إلى جدة الخميس‬

‫مقدم العقد والسكن يؤخران توقيع الحريري لاتحاد‬ ‫الدمام ‪ -‬يا�سر ال�سهوان‬ ‫اأخرت بنود مقدم العقد وال�سكن التوقيع النهائي‬ ‫بن نادي ااحاد واعب ااتفاق �سلمان حريري‪،‬‬ ‫بعد اأن م التفاهم على كافة التفا�سيل ااأخرى من‬ ‫اأجل انتقال الاعب ال�ساب اإى جدة وارتداء �سعار‬ ‫العميد‪.‬‬ ‫حيث ك�سف وكيل اأعمال الاعب �سلمان احريري‬ ‫زكي العرب عن ح�سم مفاو�ساته مع ااحاد‬ ‫اليوم والبت ي هذا امو�سوع ب�سكل نهائي‪،‬‬ ‫وقال «تو�سلنا اإى اتفاق نهائي مع اإدارة نادي‬ ‫ااحاد‪ ،‬لكن ااختاف تركز حول قيمة مقدم‬ ‫العقد وال�سكن»‪.‬‬ ‫واأ�ساف وكيل اأعمال الاعب «دخل ناديا الرائد‬ ‫والفتح ي �سباق الظفر بالاعب وقدما عرو�سا‬ ‫جادة ومقاربة لعر�س ااحاد»‪ .‬م�سرا اإى عدم‬ ‫مغادرة �سلمان احريري اإى جدة ب�سبب عدم‬ ‫ااتفاق النهائي مع ااحادين اإى هذه اللحظة‪،‬‬

‫ي ف�سخ عقده اأنه يتقا�سى مرتبا‬ ‫و�سف باخياي وامكن حمل هذه‬ ‫التكلفة الباهظة ي حالة اإق�ساء امنتخب‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫اإى ذلك بات ي حكم اموؤكد مغادرة‬ ‫ااأماي دول من قيادة اجهاز الفني‬ ‫للهال بعد لقاء ااأهلي يوم اخمي�س‬ ‫امقبل وذلك بعد اأن اأمت ااإدارة الهالية‬ ‫ااتفاق مع امدرب الت�سيكي اإيفان‬ ‫ها�سيك (‪ 49‬عاما) خافته لتدريب‬ ‫الهال ي الفرة امتبقية من امو�سم‬ ‫الريا�سي لفرة �ستة اأ�سهر‪ ،‬على اأن يتم‬ ‫تقييم مدى ا�ستمراريته من عدمها ي‬ ‫نهاية امو�سم‪.‬‬

‫ااتفاق يظفر بخدمات شراحيلي‬

‫�سند �سر�حيلي يوقع �لعقد مع عبد �لعزيز �لدو�سري‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬ ‫وق��ع��ت اإدارة ن � ��ادي اات��ف��اق‬ ‫برئا�سة عبدالعزيز الدو�سري‬ ‫ع �ق��د ًا م��ع ال��اع��ب ام��داف��ع �سند‬

‫ت�سوير‪ :‬علي �لعبندي‬

‫��س��راح�ي�ل��ي م ��دة ��س�ن��ة ون�سف‬ ‫ال���س�ن��ة‪ ،‬ب�ع��د ان �ت �ه��اء ع �ق��ده مع‬ ‫نادي ال�سباب‪ ،‬وكان وكيل اأعمال‬ ‫ال��اع��ب �سالح ال ��داود حا�سر ًا‬ ‫اأثناء اإمام ال�سفقة‪.‬‬

‫الفتح يطرح ‪ 14‬ألف تذكرة وهجر عشرة آاف قبل مواجهة النصر وااتفاق‬

‫ااأح�ساء � م�سطفى ال�سريدة‪ ،‬خالد اأبوعنز‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬ ‫ذكر تقرير اإخباري‪ ،‬اأم�س ااإثنن‪ ،‬اأن علماء‬ ‫بارزين ي تخ�س�س اأمرا�س ال�سدر يحذرون‬ ‫من اأن الريا�سين ام�ساركن ي دورة ااألعاب‬ ‫ااأومبية امقبلة ي لندن مكن اأن يعانوا من‬ ‫�سوء ااأداء‪ ،‬واأن ي�سابوا بوعكات‪ ،‬نتيجة‬ ‫للم�ستويات العالية غر امقبولة من الهواء‬ ‫املوث ي العا�سمة الريطانية‪.‬‬ ‫وذكر موقع �سحيفة ااإندبندنت الريطانية‬ ‫اأن هناك خاوف متزايدة خال ااأومبياد‬ ‫الذي �سيبداأ ي يوليو امقبل من اأن الريا�سين‬ ‫الذين يحتاجون مزيد من الهواء اأكر من‬ ‫ال�سخ�س امقيم �سي�ستن�سقون م�ستويات‬ ‫عالية من املوثات‪ ،‬مثل العوالق واأك�سيد‬ ‫النيروجن وااأوزون‪ ،‬وقد يعانون من‬ ‫م�سكات ي التنف�س واأم بال�سدر وانخفا�س‬ ‫م�ستوى كفاءة الرئتن‪.‬‬ ‫وقالت ال�سحيفة اإن مثل هذا الو�سع �سي�سكل‬ ‫كارثة بالن�سبة للندن‪ ،‬عندما تكون امدينة‬ ‫حط اأنظار كل العام‪.‬‬ ‫وتعد لندن من اأعلى مدن ااحاد ااأوروبي‬ ‫من حيث م�ستويات الغاز ال�سام (ثاي اأك�سيد‬ ‫النيروجن) وتلقت �سل�سلة حذيرات لعدم‬ ‫توافقها مع القوانن ااأوروبية اخا�سة‬ ‫معاير تلوث اجو‪ ،‬كما اأن نوعية هواء‬ ‫العا�سمة الريطانية تتاأثر اأي�س ًا بغاز ااأوزون‬ ‫الناج من عوادم ال�سيارات الذي يتفاعل مع‬ ‫�سوء ال�سم�س‪.‬‬

‫عن التخلي عن حرفيها قبل البطوات‬ ‫الر�سمية باأ�سبوع واحد فقط‪.‬‬ ‫وذكرت ام�سادر اأن ااإدارة الهالية بداأت‬ ‫ي جاملة غريت�س من خال ال�سماح‬ ‫لاعبن بالتغيب عن امباراة وامغادرة‬ ‫للمع�سكر ااإعدادي وامقام حاليا ي‬ ‫ماربيا ااإ�سبانية والذي �سينتهي ي‬ ‫‪ 18‬من �سهر يناير اجاري قبل ام�ساركة‬ ‫ي بطولة كاأ�س ااأم ااإفريقية والتي‬ ‫�ستنطلق يوم ال�سبت امقبل‪ ،‬و�سيغيب‬ ‫الاعبان عن ثاث مباريات للفريق‬ ‫ي دوري زين ال�سعودي اأمام ااأهلي‬ ‫يوم ‪ 19‬يناير‪ ،‬والفي�سلي ي ااأول‬ ‫من فراير‪ ،‬والقاد�سية ي ال�سابع من‬ ‫ال�سهر ذاته بااإ�سافة اإى غيابهما عن‬

‫مباراة دور ربع النهائي لكاأ�س وي‬ ‫العهد اأمام الن�سر يوم ‪ 23‬يناير‪ ،‬وي‬ ‫حالة تاأهل الفريق لدور ن�سف النهائي‬ ‫يوم ‪ 27‬يناير‪ ،‬و�سيتمكنان من ام�ساركة‬ ‫مع الفريق بعد نهاية البطولة ي‬ ‫مباراة (الكا�سيكو) اأمام ااحاد �سمن‬ ‫مباريات اجولة الع�سرين من دوري‬ ‫زين ال�سعودي على ا�ستاد ااأمر عبدالله‬ ‫الفي�سل بجدة‪.‬‬ ‫فيما ذكرت ذات ام�سادر اأن امدرب‬ ‫البلجيكي اإيريك غريتي�س وعد الهال‬ ‫بالعودة اإى تدريب الزعيم ي حالة‬ ‫اإق�ساء اأ�سود ااأطل�س ي ربع اأو ن�سف‬ ‫نهائي كاأ�س اأم اإفريقيا ‪ ،‬ياأتي هذا ي‬ ‫ظل رغبة ااحاد امغربي لكرة القدم‬

‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫�سلمان �حريري‬

‫ت�سوير‪ :‬علي �لعبندي‬

‫ومازالت امفاو�سات جارية‪ ،‬و�سيغادر الاعب‬ ‫�سلمان حريري اإى جدة بعد لقاء ااحاد مع‬ ‫نظره ااأن�سار ااأربعاء امقبل �سمن اجولة‬ ‫ال�سابعة ع�سرة من دوري زين ال�سعودي‪.‬‬

‫ي حن ك�سف مدير اا�ستثمار ي نادي‬ ‫هجر‪� ،‬سامي املحم‪ ،‬اأنه مت طباعة ع�سرة‬ ‫اآاف تذكرة للمباراة التي �ستجمع فريقي‬ ‫هجر وااتفاق‪ ،‬م�ساء اخمي�س امقبل‪،‬‬ ‫على ملعب مدينة ااأمر عبدالله بن جلوي‬ ‫الريا�سية ي ااأح�ساء‪ ،‬وطرحها للجمهور‬ ‫الريا�سي الراغب ي ح�سور امواجهة‪.‬‬

‫وا�ستغرب املحم العزوف اجماهري‬ ‫للمباريات التي تقام ي ااأح�ساء‪� ،‬سواء‬ ‫لفريق هجر اأو �سقيقه الفتح‪ ،‬وقال «بالن�سبة‬ ‫لنا ي نادي هجر‪ ،‬قد عملنا اأ�سياء كثرة‬ ‫من اأجل ا�ستقطاب هذه اجماهر ودعوتها‬ ‫للعودة للمدرجات التي هجرتها بدون �سبب‬ ‫مقنع»‪.‬‬

‫أونداما يراهن بمباراتين متتاليتين‪ ..‬وهزازي الميدان يا حميدان‬ ‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬ ‫اأبدى امحرف الكونغوي فابري�س اأونداما‬ ‫عن �سعادته ارت��داء �سعار ااح��اد‪ ،‬وقال‬ ‫خ��ال ام�وؤم��ر ال�سحفي ال��ذي عقد م�ساء‬ ‫اأم�س ي مقر النادي «تفكري من�سب على‬ ‫الو�سول مع ااحاد اأنديه كاأ�س العام عر‬ ‫بطولة اآ�سيا»‪.‬‬ ‫وحول اإ�سابته قال «اأنا حري�س على نف�سي‬ ‫اأك��ر من ااآخ��ري��ن‪ ،‬وك��ان التقرير الطبي‬ ‫ااأخر فقط لاطمئنان واأنا �سليم جدا وا‬ ‫اأعاي من اأي اإ�سابة‪ ،‬واأراه��ن على اللعبة‬ ‫مباراتن متتاليتن‪.‬‬ ‫ي ح��ن ب���داأ اإب��راه �ي��م ه� ��زازي بال�سكر‬ ‫جميع اأع�ساء ن��ادي ااح��اد وعلى الثقة‬ ‫التي منحوها اإي ��اه‪ ،‬م�سرا اإى اأن رده‬ ‫�سيكون داخ��ل ام�ستطيل ااأخ���س��ر‪ ،‬واأن‬ ‫املعب �سيكون الفا�سل احقيقي للحكم‬ ‫ع�ل��ى م��ا اأق ��دم ��ه للفريق ب��ال�ف��رة امقبلة‬

‫جانب من �موؤمر �لذي عقد م�ساء �أم�ض بتو�جد هز�زي و�أوند�ما‪.‬‬

‫موؤكدا جاهزيته بحكم م�ساركته بالتدريبات‬ ‫م�ن��ذ ث��اث��ة اأي� ��ام و� �س �اأك��ون ج��اه��زا للقاء‬ ‫ااأن�سار‪،‬ختتما حديثه بن�سيان اما�سي‬ ‫واأنه اأتي لاحاد اإثبات الوجود والعودة‬ ‫مره اأخرى‪.‬‬ ‫وكان رئي�س نادي ااحاد حمد بن داخل‬ ‫بدوره �سكر ااأع�ساء القائمن على ال�سفقة‬ ‫ودعمهم للفريق‪ ،‬معترا هذه ال�سفقات ما‬

‫هي اإا امتداد ل�سفقات اأخرى‪ ،‬م�سرا باأنها‬ ‫�ستكون ا�ستعدادا جيدا لبطولة وي العهد‬ ‫وبقية البطوات ك��ون بطولة دوري زين‬ ‫ذه��ب من الفريق ع��دد كبر من البطوات‬ ‫وم ي�ستطيعوا امناف�سة و�سن�سعى لتح�سن‬ ‫مركزنا ي �سلم الرتيب ‪ ،‬م�وؤك��دا باإنهاء‬ ‫�سفقة ع �ب��ده عطيف ب�سكل ن�ه��ائ��ي واأن‬ ‫الاعب اأ�سبح احاديا ب�سكل ر�سمي ‪.‬‬



‫ ﻻﻋﺒ ﹰﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬23 ‫| ﺗﺮﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺃﺑﺮﺯ‬



‫ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ‬



‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

31





















‫ﺑﻴﺮﻭﺗﻲ ﻳﺠﺎﺩﻝ ﻣﺸﺠﻌﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ‬

 1914               2515        18         2416                        23    17     2418    2719                28     20    2015  2621        23   22                17    23     

  271            272         193       31    8                      294       20    9               25       26    10      28     5                24    11              2    27    6              29    12                              19    13 31    7                                         

‫ﺍﻹﻧﺘﺮ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﺎﻟﺠﺎﺭ ﻓﻲ »ﺩﻳﺮﺑﻲ« ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬



‫ﺍﻟﻜﺎﻟﺸﻴﻮ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺇﺛﺎﺭﺓ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻌﺜﺮ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ‬

      AS   



‫ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﺃﺯﻣﺔ‬ ‫ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬



    22   26

‫ﻫﻨﺮﻱ ﻳﺸﺘﺒﻚ ﻣﻊ ﻣﺸﺠﻌﻴﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺭﺳﻨﺎﻝ‬ 



                                     

                                                                  

                    53                

‫ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ‬:‫ﺟﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ‬

                 23                                                             

                                  

                                               22 

                      12                   

-

Spanish            Newspapers               24                




‫ﻧﺠﺮﺍﻥ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺃﻱ ﺳﻲ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻏﺪ ﹰﺍ‬           



wwwacmilanpark              com            

                  

             

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﻌﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬                     

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﻣﺰﺍﺩﺍﺕ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                             

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﻣﺎﺭﺍﺩﻭﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ‬                                                      

‫ﺷﻘﻴﻖ ﺟﻴﺠﺰ ﻳﺼﻔﻪ‬ "‫ﺑـ"ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ‬



            ""        " "  " "



  •  •   •  •  •    •  •  •  •  •  •  •  •  •  •   •  •  •  •  •  •   •   •  •  •  •   •   •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻤﺪﻥ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

                100  200     400  24              200                                                                                      

                                                                                     

                                

                            2420            

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

«‫ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ »ﺳﺪﻭﺱ‬ (‫ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻸﺿﻮﺍﺀ ﻋﺒﺮ )ﺳﻴﺮﺓ‬ 

                         ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‬

‫ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺗﻨﺎ‬:‫ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻭﻣﻘﻨﻨﺔ‬



 

                                                      27       


‫ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ‬400

‫ﺧﻮﺟﺔ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ 



           

                               

                               

                     

 25  213    25 47              

                      



‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

33 culture@alsharq.net.sa

‫ ﻭ»ﺍﻵﺛﺎﺭ« ﺗﺘﻮﻋﺪ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ‬.. ‫ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻳﻌﺪ ﺑﺘﺴﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫ﻣﺮاﻳﺎ‬

‫ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﻌﻴﺪﻱ‬ ‫ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻩ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺠﻴﻤﻲ‬

                             ‫ ﻃﺎﻫﺮ اﻟﺰارﻋﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ malnojimi@alsharq.net.sa



‫ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ »ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻜﻌﻴﺒﺔ« ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻸﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬:‫ﺍﻟﻐﺒﺎﻥ‬ ""                          "   "             ""                              1392   13            11   

             "     "





‫ﺍﻟﻤ ﹾﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ‬ ‫ ﺃﻟﺰﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﹶ‬:‫ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﹾ ﻠﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ‬ ‫ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻫﻮ ﹶﻣ ﹾﻦ ﺃﺯﺍﻝ ﹶ‬:‫ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺠﺮﺍﻓﺔ‬   "             ""       "              

  " "   ""    

 24       741               ""                

" "   " "            

                      

«‫ﺃﺩﺑﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻳﻜﺮﻡ ﻓﻨﺎﻧﺎﺕ »ﺳﻴﺴﺮﺍ‬ ‫ﻭﻳﻘﻴﻢ ﺃﻣﺴﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺼﻘﺎﻋﻲ‬ " "" "                                            



" " "

‫ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻷﺩﺑﻲ‬ ‫ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻋﻠﻰ‬ «‫»ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬

‫ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﺪﺭﺏ‬ «‫ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ »ﻓﻜﺮﻳ ﹰﺎ‬





                                    " "  "  "      " 

             ""                                                    " "                 

‫ﻓﺮﺍﺱ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺃﺩﺑﻲ ﻣﻜﺔ‬ 

           ""  1392 26                                             ""             

                 



                   110 188    367

‫ » ﺍﻟﻘﺜﺎﻣﻲ« ﺗﻠﺤﻖ ﺑـ »ﺍﻟﻔﺪﺍ« ﻭﺗﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ‬:‫ﺃﺩﺑﻲ ﻣﻜﺔ‬                          

                                   

                                     

       ""                         


‫ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺃﻭﻝ ﺩﻓﻌﺔ ﺧﺮﻳﺠﻴﻦ‬                       



                     

                           

        417             

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

                       

34

‫ﺳﻌﻮﺩﻳﺎﻥ ﻭﻣﺼﺮﻳﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻳﻔﻮﺯﻭﻥ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ‬

‫ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ‬:‫ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ‬ 

                                                                                             













               %10                                                           20121433        

                            

King Faisal International Prize

:‫نشأة الجائزة‬

:‫غايات الجائزة‬





‫جائزة الملك فيصل العالمية‬

‫اأن�ساأته ��ا موؤ�س�سة املك في�سل اخرية‬ ‫ و�سمي ��ت‬،‫م‬1977 ،�� �‫ه‬1397 ‫ع ��ام‬ ‫با�س ��م امل ��ك في�س ��ل ب ��ن عب ��د العزي ��ز اآل‬ ‫ ومنح ��ت اجائزة لأول م ��رة عام‬،‫�سع ��ود‬ ،‫ الإ�سام‬:‫م ي جالت‬1979 ،�‫ه‬1399 ،‫ والأدب العربي‬،‫والدرا�س ��ات الإ�سامي ��ة‬ ‫ فمُنح ��ت جائ ��زة للط ��ب‬،‫واأُ�سي ��ف اإليه ��ا‬ ‫ ومنحت ي العلوم‬،‫م‬1982 ،�‫ه‬1403 .‫م‬1984 /�‫ه‬1404 ‫عام‬

‫العمل على خدمة الإ�سام وام�سلمن ي‬ .‫امجالت الفكرية والعلمية والعملية‬ ‫حقيق النفع العام لهم ي حا�سرهم‬ ‫ وال�ت�ق��دم بهم نحو ميادين‬،‫وم�ستقبلهم‬ .‫اح�سارة وام�ساركة فيها‬ ‫تاأ�سيل ام�ث��ل وال�ق�ي��م الإ��س��ام�ي��ة ي‬ .‫احياة الجتماعية واإبرازها للعام‬ ‫الإ�سهام ي تقدم الب�سرية واإثراء الفكر‬ .‫الإن�ساي‬



 –                                                   20121433  





                                                                                        

                              34    20121433                                              1433    2012                 20121433         50                  

‫مكونات الجائزة‬

،‫ب ��راءة مكتوبة باخط الديواي داخ ��ل ملف من اجلد الفاخر‬ .‫حمل ا�سم الفائز وملخ�س ًا لاإجازات التي اأهلته لنيل اجائزة‬ .‫ جرام‬200 ‫ وزن‬،‫ قراط‬24 ‫ميدالية ذهبية عيار‬ ،‫ األ ��ف ريال‬750 ‫ ورف ��ع اإى‬،‫ األ ��ف ري ��ال �سعودي‬350 ‫مبل ��غ‬ .‫م‬1995 ‫ اموافق‬،�‫ه‬1415 ‫اعتبار ًا من عام‬ :‫فروع الجائزة‬

‫ عالمً وكاتبً من‬216 ‫فاز بها‬ ‫ دول��ة عربية وإسامية‬40 ‫ منهم العالم‬،‫وأوروب��ي��ة‬ ‫أحمد زويل قبل‬.‫المصري د‬ ،‫حصوله على جائزة نوبل‬ ‫ما يعكس مكانة الجائزة‬ .‫وحيادها‬

.‫خدمة الإ�سام‬ .‫الدرا�سات الإ�سامية‬ .‫اللغة العربية والأدب‬ .‫الطب‬ ‫أحمد زويل‬.‫العالم المصري د‬

.‫العلوم‬

/ /


‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺻﻔﺮ‬23 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬17 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬44) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻋﻄﺎﺀ‬ ‫ﻟﺘﻮﺭﻳﺪ‬ ‫ﺃﺋﻤﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﺟﺪ‬ ‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                            

                                      270                                             

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺣﻴﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴـﺆﻭﻝ‬ !‫ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

                                                   

‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ﻣﺮﻏﻮﺏ‬ ‫ﺇﻋﻼﻣﻴ ﹰﺎ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



                                      15     

‫ﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ ﺧﻄﺄ ﺗﻘﻨﻴ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ‬434 .. ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺧﻞ‬

                                                

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

 wwwdzit        govsa         434                 

                                                                                                                                                                                                                                                     

wagddi@alsharq.net.sa

alshehib@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬  •               •          .       • " "         

‫ﺍﻟﻬﺎﻛﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺨﺘﺮﻕ‬ ‫ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻝ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬    •                     •                     •           

                                                            

‫ ﺷﺎﺑ ﹰﺎ ﻭﻓﺘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬140 ‫ﺗﺪﺭﻳﺐ‬



«‫ﺣﺮﺏ ﺑﻴﻦ »ﺍﻟﺨﺮﻑ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ« ﻭ»ﺻﺒﻲ ﺍﻟﺸﺮﻫﺎﺕ‬





                        140                                 

                                               







                  

                              

                          



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.