الشرق المطبوعة - عدد 53

Page 1

‫خادم الحرمين الشريفين يعفي صيادي اأسماك من سداد ما تبقى من قروض صندوق التنمية الزراعية‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪hursday 3 Rabi Al-Awaal 1433 26 January 2012 G.Issue No.53 First Year‬‬

‫| ‪ ..‬ا ُ‬ ‫تعد بل تفعل استهاك السعودي من المياه العذبة يتجاوز المعدل العالمي بنسبة ‪%91‬‬

‫ابتدا ًء من السبت المقبل ‪ -‬كما كل يوم ‪-‬‬ ‫تقرأ ما لن تقرأه في غير |‬ ‫‪16‬‬

‫الدعم المالي يثير أزمة بين ذوي ااحتياجات الخاصة وغرفة جدة‬

‫القحطاني لـ |‪ :‬يوتيوب مصنع أسلحة العوامية «مفبرك»‬

‫القطيف‪ :‬إطاق سراح مزارعين عجوزين‪ ..‬وهروب مطلوب جنائي ًا بمابس نسائية‬

‫الدمام � عبدالعزيز القو‪ ،‬ال�شرق‬

‫ملتقى التوطين يطرح‬ ‫فرص ًا وظيفية «قليلة»‪..‬‬ ‫والعاطلون يقاطعون‬

‫اأطلق ��ت اجه ��ات الأمني ��ة‪ ،‬اأم� ��ض‬ ‫الأربع ��اء‪� ،‬ش ��راح مزارع ��ن عجوزي ��ن‬ ‫ي بل ��دة القديح كان ��ت حفظت عليهما‬ ‫ي امداهم ��ة الأمني ��ة الت ��ي نفذته ��ا هذا‬ ‫الأ�شب ��وع‪ ،‬واأ�شف ��رت ع ��ن القب� ��ض على‬ ‫ت�شع ��ة مطلوب ��ن‪ .‬وي ال�شي ��اق ذات ��ه؛‬ ‫تاأكدت «ال�ش ��رق» من القب�ض على «علي‪،‬‬ ‫ج» اماح ��ق جنائي ًا من ��ذ نوفمر ‪2009‬‬ ‫ب�شب ��ب تورط ��ه ي جرمة قت ��ل ال�شاب‬ ‫ه ��ادي �شعيد ال�شف ��ار «ع�شري ��ن �شنة»‪،‬‬ ‫بر�شا�شة اأثناء ترا�ش ��ق �شبّان باأ�شلحة‬ ‫ناري ��ة ي البلدة‪ .‬وعلم ��ت «ال�شرق» من‬ ‫م�شادره ��ا ي بلدة القدي ��ح اأن اجهات‬ ‫الأمني ��ة قب�ش ��ت عل ��ى �شاب ��ن اأحدهما‬ ‫اأفل ��ت م ��ن امداهم ��ة ماب� ��ض ن�شائية‪.‬‬ ‫ي �شي ��اق اآخر؛ نف ��ى امتح ��دث الأمني‬ ‫بوزارة الداخلية بالإنابة العقيد يو�شف‬ ‫القحط ��اي �شب ��ط اجه ��ات الأمني ��ة‬ ‫م�شنع� � ًا لاأ�شلح ��ة ببل ��دة العوامية ي‬ ‫حافظة القطيف‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)4‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�شع�شاعي‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي غوا�ص)‬

‫امزرعة التي �سبط فيها ال�سبان ي القديح‬

‫�شجل ملتقى توطن الوظائف‬ ‫«لقاءات»اأم� ��ض‪ ،‬مقاطع ��ة م ��ن قبل‬ ‫الباحثن والباحثات عن الوظائف‪،‬‬ ‫وبينم ��ا ذكرت اإح�شائي ��ات املتقى‬ ‫اأن ما يزيد عن األفي باحثة عن عمل‬ ‫ح�ش ��رن خ ��ال الف ��رة ال�شباحية‬ ‫ي مركز معار�ض الريا�ض‪ ،‬اأفادت‬ ‫الإح�شائي ��ة اموزع ��ة ع ��ن طري ��ق‬ ‫ر�شائل اجوال ‪ ،‬اأن عدد ام�شجات‬ ‫بل ��غ ‪ ،5809‬وع ��دد الباحث ��ات عن‬ ‫العم ��ل الاتي وقع عليهن الختيار‬

‫لإجراء امقاب ��ات ‪.3670‬واملتقى‬ ‫م تخ�شي�شه للباحثن والباحثات‬ ‫ع ��ن عم ��ل ام�شجل ��ن ي برنام ��ج‬ ‫حاف ��ز لدى �شندوق تنمي ��ة اموارد‬ ‫الب�شري ��ة‪ ،‬اأو غ ��ر ام�شجل ��ن‪ ،‬ي‬ ‫حن يوفر لهم املتقى لقاء ال�شركات‬ ‫الراغب ��ة ي توط ��ن وظائفه ��ا‬ ‫ورف ��ع ن�شب ��ة ال�شع ��ودة‪ .‬وكان ��ت‬ ‫اأغل ��ب الوظائ ��ف الت ��ي م طرحها‬ ‫تتطل ��ب تخ�ش�شات قليل ��ة ونادرة‬ ‫كاإدارة الأعمال‪ ،‬عل ��وم اإدارية‪ ،‬لغة‬ ‫اإجليزية وحا�شب اآي‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)21‬‬

‫| تلتزم معايير المهنة‪ ..‬ورد الشركة على المصادر ا على الصحيفة‬

‫«عبداللطيف جميل»‪« :‬الشاص» ليس فيه مثبت سرعة و«التجارة» رفضت تمكين فريقنا من الفحص‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫قال ��ت �شركة عبداللطي ��ف جميل اإن جي ��ب ال�شا�ض الذي‬ ‫ن�ش ��رت عن ��ه «ال�ش ��رق» قب ��ل اإ�شب ��وع ي حائ ��ل ليوجد فيه‬ ‫مثبت لل�شرع ��ة ‪ ،‬واأ�شافت ال�شركة ي تعقيبها اأنه ّ‬ ‫م ت�شكيل‬ ‫فري ��ق فن ��ي لفح� ��ض ال�شي ��ارة‪ ،‬وبعد و�ش ��ول الفري ��ق مركز‬

‫�شرطة (جبة)‪ ،‬رف� ��ض مندوب وزارة التجارة مكينه من ذلك‪.‬‬ ‫واأ�شارت ال�شرك ��ة اإى اأن اخر اأورد وجود خبر ياباي ي‬ ‫اللجنة ام�شكلة من الإم ��ارة‪ ،‬وهذا غر �شحيح‪ ،‬بل كان �شمن‬ ‫الفريق الفني الذي ح�شر اإى مكان وجود ال�شيارة‪ .‬و«ال�شرق»‬ ‫اإذ ت�شك ��ر �شرك ��ة عبداللطيف جمي ��ل على اهتمامه ��ا توؤكد اأنها‬ ‫تلتزم معاير مهنية �شارمة‪ ،‬واخران ام�شار اإليهما ي�شتندان‬

‫«النبوة» بحفر الباطن‬ ‫مدعي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يـهـدد والـدتــه بـالـقـتـل‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬

‫ادع ��ى رج ��ل ي العق ��د الراب ��ع‬ ‫النب ��وة‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬ي حافظ ��ة حف ��ر‬ ‫الباط ��ن‪ ،‬بع ��د اأن ه ��دد والدت ��ه واأحد‬ ‫اإخوت ��ه بالقت ��ل بال�ش ��اح الأبي� ��ض‪،‬‬ ‫اإن م يجتنب ��وا طريق ��ه لله ��روب من‬ ‫امن ��زل‪ .‬وعلى الفور قام ذووه باإباغ‬ ‫ال�شرط ��ة‪ ،‬وفور تلق ��ي الباغ با�شرت‬ ‫الدوري ��ات الأمني ��ة الواقع ��ة‪ ،‬وبع ��د‬ ‫عدة مفاو�ش ��ات معه واإقناعه بت�شليم‬

‫نف�شه‪ ،‬ا�شتطاعت الدوريات ال�شيطرة‬ ‫عل ��ى اموق ��ف‪ ،‬وم التحف ��ظ عل ��ى‬ ‫امدع ��ي‪ ،‬رهن التحقي ��ق‪ ،‬دون حدوث‬ ‫اأي اإ�شاب ��ات‪ .‬وت�ش ��ر التفا�شي ��ل‬ ‫الأولي ��ة اإى ال�شتب ��اه بامواطن باأنه‬ ‫يع ��اي م ��ن مر� ��ض نف�ش ��ي مزم ��ن‪،‬‬ ‫ولي ��زال التحقيق جاري ًا معه للك�شف‬ ‫ع ��ن ماب�ش ��ات الق�شي ��ة ودوافعه ��ا‪.‬‬ ‫وحاول ��ت «ال�ش ��رق» التوا�ش ��ل م ��ع‬ ‫الناط ��ق الإعام ��ي ل�شرط ��ة امنطق ��ة‬ ‫ال�شرقية اإل اأنها م تتلق اأي رد‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫اإى معلومات موثقة من م�شادر معروفة ومعلنة ي اخرين‬ ‫ذاتهم ��ا‪ ،‬ومع احرامنا وتقديرنا‪ ،‬ف� �اإن ما ورد ي هذا الرد من‬ ‫�شركة عبداللطيف جميل اإما هو رد على امعلومات التي اأدلت‬ ‫به ��ا تلك ام�ش ��ادر؛ لأن «ال�ش ��رق» م تورد اأي معلوم ��ة اأو راأي‬ ‫م ��ن عندها‪.‬وح�شلت «ال�ش ��رق» على امح�ش ��ر الر�شمي للجنة‬ ‫احكومية‪ ،‬الت ��ي تكونت بنا ًء على برقي ��ة اأمر منطقة حائل‪،‬‬

‫لاإفادة ح ��ول اخلل الفني «تعليق دوا�ش ��ة البنزين» لل�شيارة‬ ‫نوع جيب تويوت ��ا‪ .‬وجاء ي امح�شر الر�شمي «ومن امعاينة‬ ‫الدقيقة ظاهري ًا للمو�ش ��ل الكهربائي لدعا�شة البنزين‪ ،‬ات�شح‬ ‫وجود اآثار احراق وانف�شال اأحد الأ�شاك امو�شل للدعا�شة»‪.‬‬ ‫واأو�شت اللجنة باإحال ��ة كامل الق�شية للجهة امخت�شة‪ ،‬وهي‬ ‫(تفا�شيل �ض‪)5‬‬ ‫وزارة التجارة وال�شناعة‪.‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬اليامي يحشد دعما من حقوق اإنسان‬ ‫العربية لكشف مغالطات تقرير الدابي حول سوريا‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد العويجان‬

‫مراقبون �سعوديون قبل مغادرتهم دم�سق‬

‫(رويرز)‬

‫علم ��ت «ال�ش ��رق» اأن نائ ��ب رئي� ��ض‬ ‫اللجنة العربية حقوق الإن�شان‪ ،‬ورئي�ض‬ ‫جن ��ة امعتقلن وحق ��وق الإن�ش ��ان ببعثة‬ ‫اجامع ��ة العربية ل�شوري ��ا الدكتور هادي‬ ‫اليام ��ي‪ ،‬خرج عن �شمت ��ه‪ ،‬وقرر الت�شدي‬ ‫لتقاري ��ر رئي� ��ض البعث ��ة حم ��د م�شطفى‬ ‫الدا ّب ��ي‪ ،‬وانتق ��د خلوه ��ا م ��ن «انته ��اكات‬

‫النظامال�شوريحقوقالإن�شان»‪.‬وك�شفت‬ ‫م�ش ��ادر خا�ش ��ة ل � � «ال�ش ��رق» اأن اليام ��ي‬ ‫خاطب اأم�ض مثلي �شب ��ع دول عربية ي‬ ‫�اع طارئ‪ ،‬لبحث‬ ‫اجامعة‪ ،‬وطالب باجتم � ٍ‬ ‫م�شاألة م�شاركة اللجنة ي البعثة العربية‬ ‫ب�شوريا عل ��ى �شوء التقاري ��ر التي قدمها‬ ‫رئي� ��ض البعث ��ة للجامعة العربي ��ة‪ ،‬والتي‬ ‫غ�شت الطرف عن ج ��اوزات ومار�شات‬ ‫النظام بحق ال�شعب‪( .‬تفا�شيل ‪)14‬‬

‫‪17‬‬

‫وزير التجارة‪ :‬لم‬ ‫نفرض قيود ًا رغم تباطؤ‬ ‫‪21‬‬ ‫ااقتصاد العالمي‬ ‫رابح صقر خارج حسابات‬ ‫أوبريت الجنادرية المقبل ‪35‬‬ ‫التربية تستجيب لتسوية‬ ‫معلمي الحرس بزمائهم‬ ‫‪5‬‬ ‫في مدارس الوزارة‬ ‫الخطوط الحديدية ّ‬ ‫تحضر‬ ‫لطرح الجسر البري في‬ ‫‪4‬‬ ‫مناقصة عامة‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪19‬‬

‫حمزة امزيني‬

‫خال�ص جلبي‬

‫اإبراهيم طالع‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫‪27‬‬

‫عبدالرحيم امرابي‬

‫‪7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪8‬‬

‫ح�سن احارثي‬

‫�سليمان الهتان‬

‫حمد ح�سن علوان‬

‫�سالح زمانان‬

‫دوريات اأمن تتدخل‬ ‫لمنع التاعب في إسمنت‬ ‫‪23‬‬ ‫خميس مشيط‬ ‫تمد‬ ‫أربعون دولة ّ‬ ‫السعودية بالدواء‬ ‫‪5‬‬ ‫الهال اأحمر‪ :‬جميع‬ ‫مسعفاتنا متطوعات‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫صاطي‬

‫‪2‬‬

‫أكدوا عزمهم إباغ الشرطة بعد إصدار شيكات بدون رصيد‬

‫خمسون موظف ًا في إحدى شركات تشغيل «قطار المشاعر» يتجمهرون مطالبين بصرف مستحقاتهم‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�شور‬ ‫جمهر اأكر من خم�شن موظف� � ًا ي اإحدى ال�شركات امعنية‬ ‫بت�شغي ��ل قطار ام�شاعر امقد�شة اأمام مقر ال�شركة ي حي العابدية‬ ‫مكة‪ ،‬بالقرب من طري ��ق الطائف‪/‬الكر‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬بعد �شاة الع�شر‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬مطالبن ب�شرف مكافاآتهم عن الفرة اما�شية التي عملوا‬ ‫فيه ��ا خال مو�ش ��م احج اما�شي‪ .‬واأكد اأح ��د امحتجن ل�«ال�شرق»‬ ‫اأن �شب ��ب جمعهم هو عدم �شرف م�شتحقاتهم خال مو�شم احج‬ ‫اما�ش ��ي‪ ،‬رغم الوعود الكثرة التي وع ��دوا بها من قبل م�شوؤوي‬ ‫ال�شركة‪ .‬وقال اموظف �شراج عمر اإن هذه لي�شت امرة الأوى التي‬ ‫تعدهم فيها ال�شركة ب�شرف حقوقهم ثم تخلف ي وعودها‪.‬‬

‫وح ��اول م�ش� �وؤول ي ال�شركة خال لقائ ��ه بامحتجن تهدئة‬ ‫الأو�ش ��اع‪ ،‬بح�ش ��ور «ال�شرق»‪ ،‬موؤك ��د ًا لهم اأن ال�شرك ��ة ال�شينية‬ ‫ام�شغلة للم�شروع م تبلغ وزارة ال�شوؤون البلدية والقروية باأعداد‬ ‫اموظف ��ن الذين م توظيفهم خال فرة احج‪ ،‬وعدم النتهاء من‬ ‫ح�ش ��ر العقوبات والغيابات التي تخ�شه ��م‪ .‬واأو�شح مان حمد‬ ‫ح�شن‪ ،‬اأح ��د اموظفن امعر�شن‪ ،‬اأن اموظف ��ن الذين م التعاقد‬ ‫معهم تقدموا ب�شك ��وى عاجلة لوزارة العم ��ل؛ ب�شبب عدم �شرف‬ ‫م�شتحقاتهم‪ ،‬بينما جاأ َمنْ م يتم التعاقد معهم اإى جهات حكومية‬ ‫اأخ ��رى‪ .‬م�شر ًا اإى اأن بع�شهم وج ��دوا اأن �شيكاتهم التي �شرفت‬ ‫لهم كانت بدون ر�شيد‪ ،‬ملوح ًا باأنهم �شيلجوؤون اإى ق�شم ال�شرطة‬ ‫للمطالبةبحقوقهم‪.‬‬

‫اموظفون اأمام بوابة ال�سركة‬

‫‪ ..‬ويحتجون على عدم �سرف م�ستحقاتهم‬


                                                                     qenan@alsharq.net.sa

                                                                                      

                                                                                    

                      88        45    45 45                                                        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

    ""     ""        ""                        ""                  galal@alsharq.net.sa

‫ﻛﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻣﺮﻭﺍ‬ :‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ «‫»ﺍﻟﺼﻼﺓ‬ ‫ﻭﺳﺆﺍﻝ‬ ‫ﻟﻮﺯﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻝ‬ ‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

2 «‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺘﻨﺰﻩ »ﺃﺭﺽ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ‬

‫ﻧﻮاة‬



‫ﺛﻮﺭﺓ‬ !‫ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

               aladeem@alsharq.net.sa

                  9.8     490   

(2 1) ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﻟﺴﺨﺮﻳﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ‬

"     "   "  29"      

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻨﺤﺎﻓﺔ‬

  ""               " "           ""         

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ‬9.8 ‫ﻣﻌﻠﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻄﺄ ﻣﺼﺮﻓﻲ‬

                  

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                92    

     ""             "   "   ""  ""           ""                    "" "  " "        " alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ‬21 ‫ﺻﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻐﻠﻖ ﻓﻤﻪ ﻣﻨﺬ‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺮﺑﻂ ﺣﺬﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ‬





   34          21 25   7                       

                                 "          "  "   "


‫القيادة تهنئ الحاكم العام أستراليا ورئيسة الهند باليوم الوطني‬ ‫الريا�س‪ -‬وا�س‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫هناأت القيادة ك ًا من احاكم العام لأ�سراليا ال�سيدة‬ ‫كوينت ��ن براي� ��س‪ ،‬ورئي�س ��ة جمهوري ��ة الهن ��د ال�س ��يدة‬ ‫براتيبها ديفي�سينغ باتيل بذكرى اليوم الوطني لبلديهما‪.‬‬ ‫فقد بعث خادم احرمن ال�س ��ريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �سعود برقية تهنئة لفخامة ال�سيدة كوينتن‬ ‫براي� ��س احاكم العام لأ�س ��راليا منا�س ��بة ذك ��رى اليوم‬

‫الوطني لبادها‪ .‬واأعرب املك امفدى با�سمه وا�سم �سعب‬ ‫وحكومة امملكة العربية ال�س ��عودية عن اأ�سدق التهاي‪،‬‬ ‫واأطيب التمنيات بال�س ��حة وال�سعادة لفخامتها‪ ،‬ول�سعب‬ ‫اأ�سراليا ال�سديق اطراد التقدم والزدهار‪ .‬كما بعث وي‬ ‫العهد نائب رئي�س جل�س الوزراء وزير الداخلية �ساحب‬ ‫ال�سمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �سعود برقية‬ ‫تهنئ ��ة لفخام ��ة ال�س ��يدة كوينت ��ن براي�س احاك ��م العام‬ ‫وعب‬ ‫لأ�سراليا منا�س ��بة ذكرى اليوم الوطني لبادها‪ .‬ر‬

‫�س ��مو وي العه ��د عن اأبل ��غ الته ��اي‪ ،‬واأطي ��ب التمنيات‬ ‫موفور ال�سحة وال�س ��عادة لفخامتها‪ ،‬ول�سعب اأ�سراليا‬ ‫ال�سديق امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخرى‪ ،‬بع ��ث خادم احرمن ال�س ��ريفن‬ ‫برقي ��ة تهنئة لفخامة ال�س ��يدة براتيبها ديفي�س ��ينغ باتيل‬ ‫رئي�سة جمهورية الهند منا�سبة ذكرى اإعان اجمهورية‬ ‫ي باده ��ا‪ .‬واأع ��رب امل ��ك امفدى با�س ��مه وا�س ��م �س ��عب‬ ‫وحكومة امملكة العربية ال�س ��عودية عن اأ�سدق التهاي‪،‬‬

‫واأطيب التمنيات بال�س ��حة وال�سعادة لفخامتها‪ ،‬ول�سعب‬ ‫الهند ال�س ��ديق اطراد التق ��دم والزده ��ار‪ .‬كما بعث وي‬ ‫العهد نائب رئي�س جل� ��س الوزراء وزير الداخلية برقية‬ ‫تهنئة لفخامة ال�س ��يدة براتيبها ديفي�س ��ينغ باتيل رئي�سة‬ ‫جمهوري ��ة الهند منا�س ��بة ذكرى اإع ��ان اجمهورية ي‬ ‫بادها‪ .‬وعب �س ��مو وي العهد عن اأبلغ التهاي ‪ ،‬واأطيب‬ ‫التمنيات موفور ال�س ��حة وال�سعادة لفخامتها ‪ ،‬ول�سعب‬ ‫الهند ال�سديق امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬

‫الأمر نايف بن عبد العزيز‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫خادم الحرمين الشريفين يعفي صيادي اأسماك من‬ ‫سداد ما تبقى من قروض لصندوق التنمية الزراعية‬

‫�شيادون يعرون عن فرحتهم بامكرمة‬

‫«ال�شرق» تتجول ي اأ�شواق ال�شمك ي ينبع‬

‫ال�شياد حمد اأبو�شرحة‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد الفيفي)‬

‫الريا�س‪ ،‬جازان‪ ،‬ينبع‪ ،‬جدة‪� ،‬سيهات ‪ -‬ح�سنة‬ ‫القري‪ ،‬حمد كعبي‪ ،‬عبدالعزيز العري‪ ،‬تركي‬ ‫�سليهم‪ ،‬مع�سومة امقرق�س‪ ،‬عبدالرحمن البي�سي‬ ‫وافق خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �سعود ‪-‬حفظه الله‪ -‬على اإعفاء �سيادي‬ ‫الأ�س ��ماك م ��ن القرو�س امتبقي ��ة بذمهم ل�س ��ندوق‬ ‫التنمي ��ة الزراعية ي جميع اأنحاء امملكة‪ .‬واأو�س ��ح‬ ‫امدير العام لل�سندوق عبدالله بن عبدالرحمن العوين‬ ‫اأن ه ��ذه اموافق ��ة الكرم ��ة تاأت ��ي حر�س � ً�ا م ��ن خادم‬ ‫احرمن ال�س ��ريفن على اأبنائ ��ه امواطنن‪ ،‬وتلم�س‬ ‫احتياجات ال�سيادين والتخفيف عنهم وعن اأ�سرهم‪،‬‬ ‫ومراع ��اة من ��ه ‪-‬حفظ ��ه الل ��ه‪ -‬لظروفه ��م ال�س ��عبة‪.‬‬ ‫مو ً‬ ‫ؤكدا اأن ذلك �س ��يكون له بالغ الأثر على ال�س ��يادين‪،‬‬ ‫ويح�سهم على ال�ستمرار ي ك�سب معي�ستهم‪.‬‬ ‫وق ��د اأبدى عدد من ال�س ��يادين فرحتهم مكرمة‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن‪ .‬ورفعوا اأ�سمى اآيات ال�سكر‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن‪ .‬فيما توا�س ��لت الفرحة‬ ‫بينه ��م فاأبلغ بع�س ��هم بع�س � ً�ا بامكرمة‪ .‬فف ��ي جازان‪،‬‬ ‫اأو�سح ال�س ��ياد ح�سن اأحمد مقبل (‪ً 61‬‬ ‫عاما) اأنه اأخذ‬ ‫قر�س � ً�ا من البنك الزراعي‪ ،‬و�س ��دد من ��ه اأربع دفعات‪،‬‬ ‫وتبقى من القر�س �س ��ت دفعات‪ ،‬م�س � ً‬ ‫�را اإى اأن املك‬ ‫عبدالله يتلم�س حاجات امواطنن وي�سمع اأ�سواتهم‪،‬‬ ‫وي�س ��اعدهم ي اأموره ��م‪ .‬وقال ال�س ��ياد حمد علي‬ ‫اأبو�سرحة (�ستون ً‬ ‫عاما) «اقر�ست من البنك الزراعي‬ ‫‪ 35‬األف ريال ل�س ��راء م�س ��تلزمات ال�س ��يد من حرك‬ ‫وثاج ��ات وغره ��ا‪ ،‬وانتظمت ي ت�س ��ديد القر�س‪،‬‬ ‫علي نحو خم�س ��ة اآلف ريال‪ ،‬وقد �س ��ملني‬ ‫وقد تبقى ّ‬ ‫قرار الإعفاء من الت�س ��ديد»‪ً ،‬‬ ‫معبا عن �س ��كره وولئه‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�س ��ريفن‪ .‬وي مق ��ر ال�س ��يادين‬ ‫ي منطق ��ة جازان‪� ،‬س ��رى خب اإعفاء ال�س ��يادين من‬ ‫القرو�س امتبقية عليهم �س � ً‬ ‫�ريعا‪ ،‬واأبدى ال�س ��يادون‬ ‫�سكرهم وثناءهم خادم احرمن ال�سريفن على هذا‬ ‫القرار الإن�ساي‪ ،‬ال�سادر من اأب حنون ي�ساعد اأبناءه‬ ‫ي طلب رزقهم وعي�س حياة كرمة‪.‬‬ ‫وي ينب ��ع‪ ،‬قام ��ت «ال�س ��رق» بجول ��ة ميداني ��ة‬ ‫على �س ��وق ال�س ��مك‪ ،‬حيث التقت ً‬ ‫عددا من ال�سيادين‬ ‫ل�س ��تطاع اآرائه ��م ح ��ول مكرم ��ة خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�س ��ريفن باإعف ��اء �س ��يادي الأ�س ��ماك م ��ن القرو�س‬ ‫امتبقية بذمهم ل�سندوق التنمية الزراعية‪ ،‬حيث عب‬ ‫ال�سيادون عن فرحتهم بخب الإعفاء‪ ،‬وقاموا بالدعاء‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن‪ ،‬ال ��ذي �س ��ملت مكرماته‬ ‫جميع �سرائح امجتمع‪ ،‬ومنها هذه امكرمة التي اأعفت‬ ‫�سريحة كبرة من ال�سيادين من ذوي الدخل امحدود‬ ‫من ت�س ��ديد بقية قرو�س ��هم‪ ،‬حيث ل يج ��د كثر منهم‬ ‫�س ��وى قوتهم اليومي ويعجز كثر منهم عن ت�س ��ديد‬ ‫القر�س ام�ستحق عليه من ِقبل التنمية الزراعية‪.‬‬ ‫وح ��دث عمر اجهن ��ي ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬حي ��ث قال‬ ‫«نتق ��دم بال�س ��كر ل�س ��يدي خ ��ادم احرمن عل ��ى هذه‬ ‫امكرمة العظيمة‪ ،‬التي �سوف ت�سهم ي زيادة الإنتاج‬ ‫الغذائي وتخفيف الأعباء على ال�سيادين‪ ،‬حيث هناك‬ ‫ما يقارب من ‪ %40‬من عدد ال�س ��يادين لديهم قرو�س‬ ‫وبع�س ��هم ل ي�س ��تطيع الإيف ��اء بت�س ��ديدها لأ�س ��باب‬ ‫معي�س ��ية كث ��رة‪ ،‬منها اأن ال�س ��ياد يخ ��رج اإى البحر‬ ‫ول يعلم هل �سي�س ��طاد ما يكفي اأطفاله و�س ��د حاجته‬ ‫اليومي ��ة اأم ل؛ لذلك ي�س ��عب عليهم الت�س ��ديد»‪ .‬وذكر‬ ‫اأن هناك ا ً‬ ‫أعدادا لي�س ��ت بقليلة من امقر�سن توفاهم‬ ‫الل ��ه ويع ��اي ورثتهم م ��ن ه ��ذه القرو� ��س‪ .‬واأكد اأن‬ ‫«القرو�س حرمهم من ال�سمان الجتماعي‪ ،‬وامكرمة‬ ‫عبئا ً‬ ‫اأزالت عنهم ً‬ ‫كبرا وغمرتهم فرحة م اأ�سهدها كما‬ ‫�ساهدتها عند معرفتهم بامكرمة»‪.‬‬ ‫وق ��ال خال ��د «احمد لله على ه ��ذه امنحة‪ ،‬وهي‬ ‫لي�س ��ت غريبة على والدنا خادم احرمن ال�س ��ريفن‪،‬‬ ‫فقد عفا والده املك عبدالعزيز عن ال�سيادين ودعمهم‬ ‫ب� �األ يتحمل ��وا اأعب ��ا ًء مالية م ��ا يقومون ب ��ه من جهد‬ ‫ومعان ��اة من اأجل ك�س ��ب لقمة العي�س‪ ،‬وم�س ��اعدتهم‬ ‫على ال�س ��تمرار ي مهنة ال�س ��يد التي نخ�س ��ى عليها‬ ‫من التوقف ب�س ��بب الظروف امعي�سية ال�سعبة‪ .‬وي‬ ‫الآونة الأخرة اأمر خادم احرمن ال�سريفن بت�سييد‬ ‫مر�س ��ى اأموذجي لل�س ��يادين ي مدينة املك عبدالله‬ ‫القت�سادية‪ ،‬يع ّد الأف�سل ي البحر الأحمر واخليج‬

‫ال�شياد ح�شن مقبول‬

‫�شياد يوؤكد �شعادته بامكرمة‬

‫رئي�س جمعية ال�شيادين ي ينبع ناجي الروي�س‬

‫أعباء لم نكن نتصور كيفية تحملها‬ ‫الصيادون‪ :‬المكرمة الملكية أعفتنا من‬ ‫ٍ‬ ‫الشبيكي‪ 400 :‬صياد في منطقة مكة وينبع ورابغ سيستفيدون من المكرمة‬ ‫الـــرويـــســـي‪ :‬كــثــيــر مـــن الــصــيــاديــن يــعــانــون مـــن ظــــروف معيشية صعبة‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬ونتمن ��ى اأن يق ��ام مثل هذا امر�س ��ى بجميع‬ ‫امواقع»‪.‬‬ ‫اأما م�س ��عد الرفاعي‪ ،‬ال ��ذي م يكن قد علم بخب‬ ‫الإعف ��اء‪ ،‬فحن اأخبناه بامكرم ��ة املكية‪ ،‬ترجل اأمام‬ ‫حل ��ه امعد لبيع الأ�س ��ماك ً‬ ‫رافعا يديه لل�س ��ماء يدعو‬ ‫خادم احرمن ال�س ��ريفن باأن يبارك ل ��ه الله اأعماله‬ ‫ال�ساحة التي م ت�س ��تثن ا ً‬ ‫أحدا من اأبناء هذا ال�سعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكبرا‪ ،‬خا�سة ذوي الدخل امحدود‪ .‬واأكد اأن‬ ‫�سغرا‬ ‫هذه امكرمة اأعفته من مبلغ ماي كبر م�س ��تحق عليه‬ ‫من البنك الزراعي‪ ،‬وجاءت ي الوقت امنا�سب‪.‬‬ ‫واأكد رئي�س جمعية ال�س ��يادين ي ينبع‪ ،‬ناجي‬ ‫حمدي الروي�س ��ي‪ ،‬اأن امكرمة خ�س ��ت �سريحة كبرة‬ ‫م ��ن اأبناء هذا البلد امعطاء‪ ،‬ولكن يوجد كثر منهم ل‬ ‫ي�ستطيعون �س ��داد القرو�س ام�ستحقة عليهم‪ ،‬وكثر‬ ‫منه ��م يتجاوز ع ��دد اأفراد اأ�س ��رته ثمانية اأ�س ��خا�س‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف الروي�س ��ي اأنه �س ��وف يقيم منا�سبة يجتمع‬ ‫فيه ��ا ال�س ��يادون ي امحافظ ��ة مَ� � ْن اأراد اأن ي�س ��ارك‬ ‫تعب � ً‬ ‫�را عن فرحته به ��ذه امكرمة‪ ،‬وع ّد امكرمة م�س ��ة‬ ‫اأبوي ��ة حنون ��ة اأفرحت ال�س ��يادين ي جمي ��ع اأنحاء‬ ‫امملكة‪ .‬من جانبه‪ ،‬ك�س ��ف رئي�س جمعية ال�س ��يادين‬ ‫بج ��دة خال ��د ال�س ��بيكي ل�»ال�س ��رق» ع ��ن �س ��مول هذا‬ ‫الق ��رار جمي ��ع ال�س ��يادين ي منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة‬ ‫وينبع ورابغ‪ ،‬ويبلغ عددهم ‪� 342‬س � ً‬ ‫�يادا غر من�سم‬ ‫ً‬ ‫من�سما للجمعية بقيمة اإجمالية ت�سل‬ ‫للجمعية‪ ،‬و‪48‬‬ ‫اإى اأك ��ر مليون ��ن و‪ 600‬األف ريال‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن‬ ‫موافقة خ ��ادم احرمن ال�س ��ريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �س ��عود على اإعفاء �س ��يادي الأ�س ��ماك‬ ‫م ��ن القرو� ��س امتبقي ��ة بذمه ��م ل�س ��ندوق التنمية‬ ‫الزراعي ��ة ي جميع اأنحاء امملكة‪ ،‬تع ّد فر�س ��ة العمر‬ ‫لل�س ��يادين الذين توقفوا عن العمل‪ ،‬و�ست�س ��هم هذه‬ ‫امكرم ��ة ي اإع ��ادة الأمل له ��م‪ ،‬واإزاحة عبء كبر عن‬ ‫كاهلهم‪ ،‬ما �س ��يوؤدي اإى ح�س ��ن اأو�ساعهم ورجوع‬

‫ع ��دد كب ��ر منه ��م للعمل ي مهن ��ة ال�س ��يد ي منطقة‬ ‫مكة امكرمة وامدينة امنورة‪ ،‬بعد اأن توقفوا ب�س ��بب‬ ‫رف� ��س وزارة النقل جديد ت�س ��ريح العمل‪ ،‬كنتيجة‬ ‫لعدم رغبة ال�س ��ندوق الزراعي اإعطاءهم ً‬ ‫خطابا يفيد‬ ‫باأن ال�س ��ياد ملتزم ب�سداد الأق�س ��اط؛ الأمر الذي اأدى‬ ‫اإى ع ��زوف ال�س ��يادين عن العمل‪ ،‬وترك ��وا قواربهم‬ ‫على البحر وبالتاي تلفها‪ّ .‬‬ ‫وعب كبر ال�سيادين ي‬ ‫حافظة القطيف‪ ،‬ر�س ��ا الفردان‪ ،‬عن امتنانه و�سكره‬ ‫مقام خادم احرمن ال�س ��ريفن عل ��ى هذه اللفتة التي‬ ‫و�س ��فها الفردان ب�»الأبوية»‪ ،‬موؤك � ً�دا اأن القرار اأدخل‬ ‫البهج ��ة عل ��ى نفو�س جمي ��ع ال�س ��يادين ي حافظة‬ ‫القطيف خا�س ��ة وامملكة ب�س ��كل عام‪ .‬وب ��دوره‪ ،‬قال‬ ‫رئي� ��س اللجنة الزراعية والروة ال�س ��مكية ي غرفة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬ونائب رئي�س جمعية ال�سيادين ي امنطقة‬ ‫ً‬ ‫متوقعا‪،‬‬ ‫ال�سرقية جعفر ال�سفواي‪ ،‬اإن هذا القرار كان‬ ‫و�سي�س ��تفيد منه ع ��دد كبر من اأ�س ��حاب اأربعة اآلف‬ ‫ً‬ ‫متوجها‬ ‫لن� ��س ومركب �س ��غر ي امنطقة ال�س ��رقية‪،‬‬ ‫بال�سكر مقام خادم احرمن بالنيابة عنه وعن جميع‬ ‫�س ��يادي ال�س ��رقية‪ ،‬متمني � ً�ا ي الوق ��ت ذات ��ه وزارة‬ ‫الزراعة اأن تخطو خطوة اإيجابية اأخرى‪ ،‬واأن تعامل‬ ‫ال�س ��ياد معاملة امزارع ي التعامات‪ .‬وبدوره‪ ،‬قال‬ ‫�س ��يخ النواخ ��ذة ي القطي ��ف‪ ،‬عبدالله البياب ��ي‪ ،‬اإن‬ ‫�سيادي الأ�سماك والنواخذة ام�ستفيدين من قرو�س‬ ‫�س ��ندوق التنمي ��ة الزراعي ��ة ي امحافظة ي�س ��كرون‬ ‫خادم احرمن ال�سرفين املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫على هذه اللفتة الكرمة التي تتج�س ��د فيها كل معاي‬ ‫القي ��م الإن�س ��انية والتوا�س ��ل بن الراع ��ي والرعية‪،‬‬ ‫وراأى اأن قرار اإعفاء �س ��يادي الأ�س ��ماك من القرو�س‬ ‫امتبقي ��ة ي ذمتهم ل�س ��ندوق التنمية رعاي ��ة اأبوية‪،‬‬ ‫واهتم ��ام كب ��ر بال�س ��يادين‪ ،‬وتلم� ��س لحتياجاتهم‬ ‫اخا�س ��ة م ��ن تكالي ��ف �س ��يانة مراكبه ��م ومكائنه ��م‬ ‫و�سبكهم‪ ،‬ودعم لروة ال�سمكية وت�سجيع للموا�سلة‬

‫على حرفة ال�س ��يد‪ً ،‬‬ ‫لفتا اإى اأن ال�س ��يادين ي�سهمون‬ ‫ي توف ��ر متطل ��ب غذائي مهم جميع �س ��كان امملكة‬ ‫عددا ً‬ ‫ب�س ��كل يومي‪ .‬واأ�س ��ار البيابي اإى اأن ً‬ ‫كبرا من‬ ‫ال�سيادين ا�ستفادوا من القرو�س‪ ،‬وحلت م�سكاتهم‬ ‫ال�س ��ائكة‪ ،‬وكان ��ت طماأنته عل ��ى اأحواله ��م وظروفهم‬ ‫امعي�س ��ية والجتماعية‪ ،‬خ�سو�س � ً�ا للذي ��ن عانوا ي‬ ‫مقتبل اأعمارهم �س ��ظف العي�س‪ ،‬والبحث عن م�س ��در‬ ‫للرزق ولقمة عي�س عيالهم و�سط البحار‪.‬‬ ‫وق ��ال اخب ��ر القت�س ��ادي ف�س ��ل ب ��ن �س ��عد‬ ‫البوعين ��ن ل�»ال�س ��رق»‪« ،‬مك ��ن النظ ��ر اإى موافق ��ة‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫على اإعفاء �س ��يادي الأ�س ��ماك من القرو� ��س امتبقية‬ ‫عليهم ل�س ��ندوق التنمي ��ة الزراعي ��ة ي جميع اأنحاء‬ ‫امملك ��ة من جانب ��ن؛ اجان ��ب الإن�س ��اي‪ ،‬واجانب‬ ‫القت�س ��ادي؛ فقرار الإعفاء برغ ��م ارتباطه باجانب‬ ‫ام ��اي والقت�س ��ادي‪ ،‬اإل اأن ��ه ل يخلو م ��ن اجوانب‬ ‫الإن�س ��انية التي يركز عليها امل ��ك عبدالله ي تعامله‬ ‫مع اأبنائه امواطنن؛ فالقرو�س باأنواعها ‪-‬احكومية‬ ‫حما ً‬ ‫والتجارية‪ -‬تبقى ً‬ ‫ثقيا على امقر�سن‪ ،‬وتزيد‬ ‫ً‬ ‫من معاناتهم‪ ،‬وتنعك�س �س ��لبا على حياتهم امعي�سية‪،‬‬ ‫وعاقاته ��م الجتماعي ��ة‪ ،‬ومن هنا مكن الق ��ول باأن‬ ‫اجان ��ب الإن�س ��اي رما ظهر جلي � ً�ا ي القرار املكي‬ ‫الك ��رم‪ .‬اإ�س ��افة اإى ذل ��ك فالق ��رار يك�س ��ف عن عمق‬ ‫العاق ��ة ب ��ن احاك ��م ورعيت ��ه‪ ،‬وه ��ي العاق ��ة التي‬ ‫جعله اأكر ً‬ ‫قربا من احتياجاتهم‪ ،‬وتلم�س � ً�ا معاناتهم‬ ‫ً‬ ‫واأمنياته ��م‪ ،‬وهو ما ينعك� ��س اإيجابا عل ��ى القرارات‬ ‫امُتخذة التي تاأتي متطابقة مع احتياجات امواطنن‪.‬‬ ‫اجانب الإن�س ��اي يظهر ي تركيز املك عبدالله على‬ ‫م ��ا حققه الديون ام�س ��طوبة من م�س ��لحة اإن�س ��انية‬ ‫ومالية واقت�سادية لل�سيادين‪ ،‬برغم حجمها ال�سخم‬ ‫الذي يتجاوز امليارات‪ .‬اأما عن اجانب القت�سادي‪،‬‬ ‫ي�س ��يف البوعنن «مكن النظر اإليه م ��ن زاوية دخل‬ ‫ال�سيادين وقدرتهم على �سداد مديونياتهم ل�سندوق‬ ‫التنمي ��ة الزراعي ��ة‪ ،‬واإمكاني ��ة توقف ن�س ��اطهم اإذا م‬ ‫ي�سددوا الأق�ساط امُ�ستحقة بح�سب نظام ال�سندوق‪.‬‬ ‫فدخل ال�س ��يادين تاأثر ً‬ ‫كثرا خال العامن اما�سين‪،‬‬ ‫ب ��ل اإن مو�س ��م �س ��يد الروبي ��ان‪ ،‬امو�س ��م الرئي� ��س‬ ‫لل�س ��يادين‪ ،‬كان خيب � ً�ا لآمالهم وتوقعاته ��م؛ ما اأثر‬ ‫ً‬ ‫�سلبا على الدخل ب�سكل عام‪ ،‬حتى اأن بع�س ال�سيادين‬ ‫ً‬ ‫م يتمكن من �س ��داد تكلفة �س ��باك ال�س ��يد‪ ،‬عو�سا عن‬ ‫�س ��داد اأق�س ��اط ال�س ��ندوق الزراع ��ي‪ .‬انخفا�س دخل‬ ‫ال�س ��يادين اأثر �س � ً‬ ‫�لبا ي قدرتهم امالية‪ ،‬وت�سبب لهم‬ ‫ي خ�سائر مراكمة مكن اإ�س ��افتها لأق�ساط الديون‬ ‫ام�س ��تحقة‪ ،‬وهو ما قد منعهم من موا�سلة ن�ساطهم‪،‬‬ ‫خا�س ��ة اأن نظ ��ام ال�س ��ندوق من ��ع جدي ��د رخ� ��س‬ ‫املكية من م ي�س ��دد الق�سط ام�س ��تحق‪ .‬ومن هنا جاء‬ ‫قرار الإعفاء لينهي اأزمة حقيقية واجهها ال�سيادون‪،‬‬ ‫واأكرهم من حدودي الدخل‪ ،‬وليخفف عنهم الأعباء‬ ‫امالية واللتزامية‪ ،‬ولي�س ��اعدهم على اإعادة ا�ستثمار‬ ‫الأق�س ��اط ي تطوير ن�س ��اطهم‪ ،‬اأو ا�س ��تغالها ل�سداد‬ ‫الديون ام�س ��تحقة عليهم للتجار‪ً ،‬‬ ‫داعيا الله اأن يجعل‬ ‫م ��ا قدمه امل ��ك عبدالل ��ه لأبنائه من خ ��ر ي موازين‬ ‫اأعمال ��ه‪ ،‬واأن يعف ��و عن ��ه ي الدنيا والآخ ��رة؛ جزاء‬ ‫اإعفائ ��ه ال�س ��يادين م ��ن ديونه ��م ل�س ��ندوق التنمي ��ة‬ ‫الزراعية‪.‬‬

‫المملكة تسلم السودان‬ ‫خمسين ألف نسخة من المصحف‬ ‫اخرطوم ‪ -‬وا�س‬ ‫�س ��لمت امملك ��ة جماعة اأن�س ��ار ال�س ��نة بال�س ��ودان‬ ‫خم�سن األف ن�س ��خة من القراآن الكرم هدية من حكومة‬ ‫خادم احرمن ال�س ��ريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�س ��عود لتوزيعها ي الباد‪ .‬جاء ذلك ي حفل اأقيم م�ساء‬ ‫اأم�س الأول باخرطوم بح�س ��ور �س ��فر خادم احرمن‬ ‫ال�س ��ريفن لدى ال�سودان في�س ��ل بن حامد معا‪ ،‬ووزير‬ ‫اخارجية ال�س ��وداي على اأحمد كرتي ووزير الإر�س ��اد‬ ‫والأوق ��اف الدكت ��ور خلي ��ل عبدالله ووزير الت�س ��الت‬ ‫وتقانة امعلومات امهند�س حمد عبد الكرم الهد‪ .‬ونوه‬ ‫وزي ��ر اخارجية ال�س ��وداي عل ��ى اأحمد كرت ��ي بجهود‬ ‫امملكة ي جال ن�سر الدعوة الإ�سامية والعناية بكتاب‬ ‫الله‪.‬‬ ‫من جانبه عب وزير الإر�س ��اد والأوقاف ال�سوداي‬ ‫ع ��ن تقدي ��ره له ��ذه الهدي ��ة القيم ��ة م ��ن خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�سريفن التي تاأتي متزامنة مع ختام فعاليات مهرجان‬ ‫اخرط ��وم الدوي للق ��راآن الكرم‪ .‬وثم ��ن جهود امملكة‬ ‫ي ن�س ��ر كتاب الله من خال تخ�سي�س مطابع متطورة‬

‫وتوفر اإمكانات مالية كبرة ما يجعل كتاب الله متاحا‬ ‫للجميع ‪ ،‬موؤكدا اأن امملكة �س ��اهمت ي ن�س ��ر القراآن من‬ ‫خال الدعم امت�س ��ل للجماعات وحلقات حفيظ القران‬ ‫لي�س ي ال�سودان اأو اإفريقيا فح�سب بل ي جميع اأنحاء‬ ‫العام‪.‬‬ ‫من جانب اآخر قال �س ��فر خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫ل ��دى ال�س ��ودان اإن الله �س ��بحانه وتعاى �س ��رف امملكة‬ ‫بخدمة احرمن والإ�س ��ام وام�س ��لمن ي جميع اأنحاء‬ ‫العام «موؤكدا اأن طباعة ام�س ��حف وتوزيعه غاية �سامية‬ ‫�س ��تواظب امملكة على ا�ستمرارها‪ .‬وبن اأن ت�سليم هذه‬ ‫الن�س ��خ م ��ن القراآن الك ��رم التي م ��ت طباعتها مجمع‬ ‫املك فهد بطباعة ام�سحف ال�سريف بامدينة امنورة تاأتي‬ ‫اإنفاذا لتوجيهات خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عب ��د العزي ��ز اآل �س ��عود و�س ��مو وي عه ��ده الأمن‪،‬‬ ‫حفظهما الله‪ .‬وقال ال�س ��فر معا « اإن امملكة وزعت منذ‬ ‫�سهر رم�سان اما�سي وحتى الآن ما يربو عن �سبعن األف‬ ‫ن�سخة من ام�س ��حف ال�س ��ريف ‪ ،‬مثمنا تعاون احكومة‬ ‫ال�س ��ودانية وتق ��دم كاف ��ة الت�س ��هيات لل�س ��فارة للقيام‬ ‫بواجبها‪.‬‬

‫أمير الجوف لمديري الدوائر الخدمية‪ :‬يجب معرفة‬ ‫أسباب تأخر تنفيذ أو ترسية بعض المشروعات‬ ‫اجوف ‪ -‬راكان الفهيقي‬ ‫تراأ� ��س اأم ��ر منطق ��ة اجوف‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر فهد بن‬ ‫بدر بن عبدالعزيز بعد اأم�س الأربعاء‬ ‫ب�سالة الجتماعات بالإمارة اجتماع‬ ‫م ��دراء الإدارات اخدمية بامنطقة‪.‬‬ ‫واأك ��د الأمر فهد ي بداية الجتماع‬ ‫اأن هناك م�س ��روعات ت�س ��ر ب�س ��كل‬ ‫منتظ ��م ووف ��ق العق ��ود امبم ��ة ي‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬ي حن اأن هن ��اك عدد ًا من‬ ‫ام�س ��روعات يجب متابعتها ب�س ��كل‬ ‫م�ستمرومعرفةاأ�سبابتاأخرتنفيذها‬ ‫اأو تاأخر تر�سيتها‪ .‬وا�ستعر�س اأمن‬ ‫جل�س امنطقة ومدير عام اخدمات‬ ‫بالإم ��ارة امهند� ��س عب ��د العزيز بن‬ ‫اأحمد امو�س ��ى ام�س ��روعات اجاري‬ ‫تنفيذها وام�س ��روعات امتاأخرة ي‬ ‫امنطقة‪ .‬وبن امن�س ��ق الإعامي ي‬ ‫اإم ��ارة منطق ��ة اجوف عب ��د العزيز‬ ‫احم ��وان اأن الجتم ��اع ناق�س عدد ًا‬

‫اأمر اجوف خال الجتماع‬

‫م ��ن امو�س ��وعات امدرج ��ة عل ��ى‬ ‫جدول الأعمال ومنها مناق�سة جمل‬ ‫ام�س ��روعات ي امنطق ��ة والإط ��اع‬ ‫عل ��ى �س ��ر العم ��ل فيه ��ا مختل ��ف‬ ‫القطاعات اخدمية وامعوقات التي‬ ‫تعرق ��ل �س ��ر العمل فيه ��ا وم بحث‬ ‫�س ��بل تذليله ��ا‪ ،‬كم ��ا م ��ت مناق�س ��ة‬ ‫اخطة اخام�س ��ة اما�س ��ية وموقف‬ ‫الإدارات منها‪ .‬م�سر ًا اإى اأن الأمر‬ ‫فهد ب ��ن بدر ح ��ث مدي ��ري الإدارات‬ ‫اخدمية على �سرورة متابعة تنفيذ‬

‫( ال�شرق )‬

‫جميع م�س ��روعات امنطقة وخا�س ��ة‬ ‫م ��ا يتعلق بتق ��دم اأف�س ��ل اخدمات‬ ‫ب�سكل مبا�سر للمواطنن‪. .‬‬ ‫من جهة اأخرى ا�س ��تقبل الأمر‬ ‫فهد ب ��ن ب ��در بن عب ��د العزي ��ز اأمر‬ ‫منطقة اجوف اأم�س الأربعاء ب�سالة‬ ‫ال�س ��تقبال بالإم ��ارة وبح�س ��ور‬ ‫�س ��احب ال�س ��مو املكي الأمر بندر‬ ‫بن خالد بن عب ��د العزيز جموع ًا من‬ ‫امواطنن لل�س ��ام على اأمر امنطقة‬ ‫وتهنئته ب�سامة الو�سول‪.‬‬

‫عبدالعزيز بن ماجد يواسي أسرة الصبحي‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫بع ��ث اأم ��ر منطق ��ة امدين ��ة‬ ‫امنورة �س ��احب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن ماجد ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫برقي ��ة ع ��زاء وموا�س ��اة لذوي �س ��ام‬ ‫اأحم ��د ع ��ودة ال�س ��بحي‪ ،‬اأح ��د اأعيان‬ ‫حافظ ��ة ب ��در وم ��ن من�س ��وبيها‬ ‫ال�س ��ابقن‪ ،‬ال ��ذي انتق ��ل اإى رحم ��ة‬ ‫الله يوم الأحد امن�س ��رم‪ .‬وعب اأمر‬ ‫امنطقة عن تعازيه وموا�س ��اته لذوي‬

‫الفقيد واأ�سرته �سائا اموى عز وجل‬ ‫اأن يتغم ��د الله الفقيد بوا�س ��ع رحمته‬ ‫وي�سكنه ف�سيح جناته‪ .‬من جهته عب‬ ‫ابن الفقيد اأمن بن �سام ال�سبحي عن‬ ‫تقديره وامتنانه لاأمرعبد العزيز بن‬ ‫ماجد على وقفته الإن�سانية وموا�ساته‬ ‫ال�سادقة موؤكد ًا اأن ذلك غر م�ستغرب‬ ‫من �سموه الكرم‪ ،‬الذي تعود اجميع‬ ‫من ��ه الوف ��اء وامب ��ادرة اإى كل ما هو‬ ‫خ ��ر والوق ��وف م ��ع امواطن ��ن ي‬ ‫م�سابهم‪.‬‬

‫المر عبد العزيز بن ماجد‬

‫الهال اأحمر لـ |‪ :‬ا نملك مسعفات‬ ‫حقيقيات في مكة وجميعهن متطوعات‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫ك�سف امتحدث الر�سمي لهيئة الهال الأحمر ال�سعودي‬ ‫منطق ��ة مكة امكرم ��ة الدكتور علي الغامدي ل� «ال�س ��رق» اأن‬ ‫م�س ��عفات مكة هن ي الأ�س ��ل طبيبات متطوعات حا�سات‬ ‫على �سهادات اأعلى من كونهن م�سعفات‪ .‬واأكد اأن م�ساركتهن‬ ‫ي جمعي ��ة اله ��ال الأحم ��ر تط ��وع منه ��ن‪ .‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫عددهن ي�سل اإى مائتي م�سعفة يتواجدن ي موا�سم احج‬ ‫والعمرة لإ�س ��عاف اح ��الت الطارئة �س ��واء ي اح ��رم اأو‬ ‫الأماكن العامة التي يرتادها احجاج وامعتمرين‪.‬‬ ‫ولف ��ت الغام ��دي اإى اأن اله ��ال الأحم ��ر ال�س ��عودي‬ ‫نظ ��م موؤخ ��را ندوة تثقيفي ��ة لتدريب الفتيات عل ��ى التعامل‬ ‫م ��ع اح ��الت الطارئة وتثقيفهن عل ��ى الإ�س ��عافات الأولية‪،‬‬ ‫وا�س ��تمرت م ��دة يوم ��ن ي مق ��ر الن ��دوة العامية لل�س ��باب‬ ‫الإ�سامي ي مكة امكرمة‪ ،‬اأو�سح فيها مقدما الدورة ع�سام‬ ‫يو�سف وفار�س م�سامة اأن الندوة تركز على تفادي الرتباك‬

‫واخوف لدى ام�سعف عند مواجهة احالت الطارئة اإ�سافة‬ ‫اإى التدري ��ب عل ��ى ط ��رق التعام ��ل ال�س ��حيح م ��ع احالت‬ ‫ام�س ��تعجلة التي ل حتمل تاأخر �س ��يارة الإ�سعاف وت�سمل‬ ‫ح ��الت توق ��ف التنف� ��س‪ ،‬توق ��ف القل ��ب‪ ،‬الغ�س ��ة‪ ،‬الغرق‪،‬‬ ‫وال�س ��عقة الكهربائية‪ .‬واأ�س ��ارا اإى اأن ال ��دورة تتناول اأهم‬ ‫درو�س الإ�س ��عافات الأولي ��ة التي يجب الإم ��ام بها ومعرفة‬ ‫الأعرا�س التي تنتاب ام�س ��اب خال ان�سداد جرى الهواء‬ ‫التي عادة ما ي�سحبها عدم القدرة على ال�سعال اأو الكام اأو‬ ‫ال�سراخ اأو التنف�س وكرد فعل طبيعي �سوف م�سك ام�ساب‬ ‫بحنجرت ��ه‪ .‬من جانبها‪ ،‬اأو�س ��حت اإحدى امنظم ��ات لدورة‬ ‫الإ�س ��عافات الأولي ��ة وتعمل معلمة مدر�س ��ة تابع ��ة للندوة‬ ‫العامية لل�سباب الإ�سامي ح�سنه فطاي اأن معظم الدورات‬ ‫ال�س ��ابقة كانت تعقد لطالب ��ات كلية الطب‪ .‬ملمح � ً�ة اإى اأنها‬ ‫بتنظي ��م ه ��ذه الدورات م ��ا راأت فيها من النف ��ع العائد عليها‬ ‫وعلى اأفراد امجتمع راجيه ا�س ��تقطاب كافة �سرائح امجتمع‬ ‫معرفة التعامل مع احالت التي حتاج اإ�سعافات اأولية‪..‬‬


‫تبوك‪ :‬تعقيدات‬ ‫مجتمعية وإدارية‬ ‫تحرم «سائقي‬ ‫العائات» من‬ ‫العمل‬

‫تبوك ‪� -‬صالح القرعوطي‬ ‫ا�ص ��تكى ع ��دد م ��ن امواطن ��ن م ��ن �ص ��ائقي احاف ��ات‬ ‫ال�صغرة وال�ص ��يارات العائلية ي تبوك من هيمنة امقيمن‬ ‫على هذا ن�ص ��اط تو�صيل الأ�صر من واإى امجمعات التجارية‬ ‫والأ�صواق‪ ،‬ب�صبب النظرة القا�صرة من بع�ض اأفراد امجتمع‬ ‫لل�صائق ال�صعودي‪ ،‬والتعقيدات التي يجدونها من قبل بع�ض‬ ‫الإدارات احكومية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع ��دد منه ��م ل � � «ال�ص ��رق» اإن اأكرهم من ال�ص ��باب‬ ‫الذي ��ن يعتم ��دون عل ��ى ه ��ذا العم ��ل لإعال ��ة اأ�ص ��رهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫لاأ�ص ��ف يواجهون ي كثر من الأحيان مناف�ص ��ة غر عادلة‪.‬‬

‫وطالبوا باحد من تلك ال�صيطرة‪ .‬وت�صهيل بع�ض الإجراءات‬ ‫احكومي ��ة حت ��ى يتمكنوا م ��ن العمل ي ه ��دوء وبعيدا عن‬ ‫القلق‪.‬‬ ‫وق ��ال اأحم ��د ال�ص ��مري اإنه ��م ياأ�ص ��فون مقاطع ��ة بع�ض‬ ‫العائ ��ات مركباته ��م عندما يعلم ��ون اأنهم �ص ��عوديون‪ ،‬حيث‬ ‫جدهم ي�صارعون للركوب مع ال�صائقن الأجانب‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن ام�ص ��كلة الأخ ��رى وه ��ي اأن بع� ��ض اأف ��راد‬ ‫هيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر يعر�ص ��ون �صبيلهم‬ ‫وينزلون ركابهم من العائات‪ .‬وت�صاءل ماذا نفعل حتى نغر‬ ‫من هذه النظرة! هل نغر ثيابنا مثا؟‬ ‫اأم ��ا عبدالل ��ه العطوي فقال اإن ام�ص ��كلة ل تقت�ص ��ر على‬

‫ال ��ركاب فقط ب ��ل هناك امعان ��اة مع ام ��رور‪ ،‬وكذل ��ك الهيئة‪،‬‬ ‫واموا�ص ��ات» عندم ��ا نري ��د نقل امعلم ��ات خارج تب ��وك ‪،‬اأو‬ ‫داخلها بحافاتنا‪ ،‬تطالبنا وزارة النقل واموا�صات بالكثر‬ ‫م ��ن الإج ��راءات ل�ص ��تخراج رخ�ص ��ة الت�ص ��غيل الت ��ي تبلغ‬ ‫قيمتها خم�ص ��ة اآلف ريال وهو مبلغ كبر‪ .‬لفتا اإى اأن اأغلب‬ ‫مركباتهم هي بنظ ��ام الإيجار امنتهي بالتمليك وبالتاي فاإن‬ ‫وقوفهم عن العمل فيه خ�صارة كبرة لهم‪.‬‬ ‫واأ�صاف نايف البلوى قائا اأنه يعي�ض ي معاناة يومية‬ ‫ب�صبب هذا الن�صاط وما يكتنفه من م�صقة من الركاب وغرهم‪،‬‬ ‫غ ��ر �ص ��داد خالف ��ات ام ��رور ب�ص ��بب وقوفهم اأم ��ام مداخل‬ ‫امجمعات التجارية ب�صبب عدم توفر مواقف خا�صة لهم‪.‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫تصنيفات جديدة‬ ‫للعرب‬ ‫غانم الحمر‬

‫كان للعرب ت�سنيف قديم من عرب عاربة وع��رب م�ستعربة‪ ،‬ومن‬ ‫المائم في وقتنا الحا�سر اأن نبتكر ت�سنيفات جديدة بما يوافق الواقع‬ ‫والحال فعرب اليوم اأ�سكال واألوان منهم‪:‬‬ ‫* عرب �ساكرة وع��رب ثائرة‪ ،‬وع��رب حائرة‪� ..‬سائرة على محيط‬ ‫الدائرة‪.‬‬ ‫* من العرب‪ ،‬المغترب‪ ،‬قد اتهم باأنه اإل��ى الثمالة قد �سرب‪ ،‬ومن‬ ‫العرب الغارقين في اللهو والطرب‪ ،‬ومنهم البالغون حتى التراقي في‬ ‫الكرب‪ ،‬ومن العرب من حارب الطغاة واحترب‪.‬‬ ‫* عرب الخليج اآه يا مال‪ ،‬وعرب ال�سام والزيتون حيث ا حمامة‬ ‫تنام ف��وق غ�سن الزيتون‪ ،‬وع��رب النيل الوفير بال�سعب الفقير غفير‪،‬‬ ‫والعرب المغاربة "واأي النا�س ت�سفو م�ساربه"‪ ،‬وما بقي‪ ،‬فهم عرب‬ ‫الديناميت والملل وحروب الجماعات والطوائف والنحل‪.‬‬ ‫* ع��رب الد�سدا�سة والعقال‪ ،‬وع��رب الجاكيت والبنطال‪ ،‬وعرب‬ ‫العمامة والخنجر‪ ،‬وعرب الطربو�س‪ ،‬وعرب كوكتيل (تلب�س �سكلين تتهم‬ ‫بدور العمالة)‪.‬‬ ‫* عرب (تطابع)‪ ،‬وعرب تمانع‪ ،‬وعرب تقاطع‪ ،‬وعرب كل يوم تبايع‬ ‫(وبين هذه الثاثة ياأتي الت�ساتم والت�سارع)‪.‬‬ ‫* ع��رب تلطم وت�سج‪ ،‬وع��رب تغني بالمولد‪ ،‬وع��رب تتلو منقيات‬ ‫مزايين ااإبل‪.‬‬ ‫* عرب تموت بالر�سا�س‪ ،‬وعرب تموت من الجوع‪ ،‬وعرب تموت‬ ‫من التخمة وفرط ال�سمنة والكل�سترول‪.‬‬ ‫* ع��رب ال��ري��ال وال��دره��م‪ ،‬وع��رب الجنيه وال�ل�ي��رة‪ ،‬ع��رب الذهب‬ ‫ااأ� �س��ود‪ ،‬وع��رب ال��ذه��ب ااأح�م��ر‪ ،‬ع��رب ي�سافرون ب��دون ف�ي��زا‪ ،‬وع��رب‬ ‫مقيمون بالتاأ�سيرة والكفيل‪ ،‬وكل ينوب عن �ساحبه في ذهاب وعودة‪.‬‬ ‫اأما اآخر الت�سنيفات العربية فهم عرب ال� (اآيدل)‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫التحويل بين الكليات يعتمد‬ ‫على القدرات الشخصية‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬ ‫دع ��ا عمي ��د القب ��ول والت�ص ��جيل‬ ‫ي جامع ��ة جازان‪ ،‬الدكتور ح�ص ��ن بن‬ ‫عبدالل ��ه اإ�ص ��حاق‪ ،‬الط ��اب الراغب ��ن‬ ‫ي التحوي ��ل م ��ن كلية لأخ ��رى اأو من‬ ‫تخ�ص ���ض لآخ ��ر‪ ،‬اإى حدي ��د قدراتهم‬ ‫ا ً‬ ‫أول قب ��ل الإق ��دام على ه ��ذه اخطوة‪،‬‬ ‫حتى ل يتعرون ي م�صارهم اجديد‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف «اأرجو ا األ ينقاد طابنا وراء‬ ‫طموح ��ات ل مت لقدراتهم ب�ص ��لة‪ ،‬بل‬ ‫ه ��ي نتيجة اإح ��اح اأحد اأفراد الأ�ص ��رة‬ ‫اأو الأ�ص ��دقاء دون الأخ ��ذ ي العتبار‬ ‫ميولهم وقدراتهم وتوجهاتهم العلمية»‪.‬‬ ‫ودعا ي الوقت نف�صه الطاب بالجتهاد‬ ‫ي تخ�ص�صاتهم احالية‪ ،‬وا األ ي�صيعوا‬ ‫الوقت ي ك ��رة امحاولت وت�ص ��تيت‬ ‫الذهن بال�ص ��عي للتحوي ��ل؛ ما قد يوؤثر‬ ‫�صلب ًا على م�ص ��رتهم الأكادمية‪ .‬وقال‬ ‫الدكت ��ور اإ�ص ��حاق ل�»ال�ص ��رق»‪« ،‬هن ��اك‬ ‫ط ��اب ثاب ��روا واجته ��دوا وحقق ��ت‬ ‫رغباتهم بالتحويل‪ ،‬اإل اأن الواقع ي�صهد‬ ‫بتعر طاب اآخرين من م قبولهم ي‬

‫إطاق سراح مزارعين عجوزين بعد ‪ 24‬ساعة من التحفظ عليهما‬

‫القطيف‪ :‬اإيقاع بأحد قات َل ْي «الص ّفار» في‬ ‫مداهمة اإثنين وهروب اآخر بمابس نسائية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫تك�ص ��فت ل�«ال�ص ��رق» حقائ ��ق‬ ‫جدي ��دة ح ��ول هوي ��ة امقبو� ��ض‬ ‫عليه ��م ي امداهم ��ة الأمنية التي‬ ‫جح ��ت اجه ��ات الأمني ��ة فيه ��ا‪،‬‬ ‫قب ��ل يومن‪ ،‬بالقب�ض على ت�ص ��عة‬ ‫�ص ��عودين مت ��ورط بع�ص ��هم ي‬ ‫اإط ��اق ن ��ار عل ��ى دوري ��ات اأم ��ن‬ ‫اأواخر ال�صهر اما�صي‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «ال�ص ��رق» م ��ن‬ ‫م�ص ��ادرها ي بل ��دة القدي ��ح اأن‬ ‫اجهات الأمنية و�صعت يدها على‬ ‫�صاب �ص ��الع ي ق�صية قتل وقعت‬ ‫اأواخر نوفمر ‪ ،2009‬هو «علي ‪.‬‬ ‫ج»‪ ،‬واأ�ص ��افت ام�صادر اأن القب�ض‬ ‫�ص ��مل �ص ��ابن اآخرين هما «فايز ‪.‬‬ ‫م»‪ ،‬و «ح�صن ‪ .‬ر»‪.‬‬ ‫واأو�ص ��حت ام�ص ��ادر اأن‬ ‫امقبو�ض عليه «علي ‪ .‬ج» و�صخ�ص ًا‬ ‫اآخر هربا من اجهات الأمنية بعد‬ ‫تورطهم ��ا ي مقتل ال�ص ��اب هادي‬ ‫�ص ��عيد ال�ص ��فار «ع�ص ��رون عام ًا»‪،‬‬ ‫الذي قتل بر�صا�ص ��ة اأثن ��اء تبادل‬ ‫لإط ��اق الن ��ار ب ��ن جموع ��ة من‬ ‫ال�ص ��باب ي البل ��دة‪ .‬واأو�ص ��حت‬ ‫ام�ص ��ادر اأن ال�ص ��اب القتي ��ل كان‬ ‫م ��ا ار ًا بال�ص ��دفة ي مرم ��ى الن ��ار‬

‫امزرعة التي كان يختبئ فيها امطلوبون‬

‫القتيل هادي ال�سفار‬

‫ب ��ن الطرف ��ن اللذي ��ن كان ��ا ي‬ ‫مواجهة م�ص ��لحة «غريبة» و�ص ��ط‬ ‫البل ��دة‪ ،‬على اأثر خاف �صخ�ص ��ي‬ ‫انته ��ى مقتل �ص ��اب ب ��ريء‪ .‬وقد‬ ‫تعاملت اجهات الأمنية وقتها مع‬ ‫احادث ��ة‪ ،‬وقب�ص ��ت على �ص ��ابن‪،‬‬ ‫فيما هرب �صابان اآخران‪ ،‬وانتهت‬ ‫التحقيق ��ات مع امقبو� ��ض عليهما‬ ‫اآن ��ذاك اإى تن ��ازل وال ��د ال�ص ��اب‬ ‫القتيل‪ ،‬واإطاق �ص ��راح ال�صابن‪.‬‬ ‫لك ��نا ال�ص ��ابن اللذي ��ن مث ��ان‬ ‫الطرف الآخر اختفيا منذ الواقعة‪،‬‬ ‫دون اأن يُعر لهم ��ا على اأثر‪ ،‬حتى‬ ‫تو�ص ��لت اجهات الأمنية‪ ،‬ال�صهر‬ ‫ا‬ ‫اما�ص ��ي‪ ،‬اإى معلوم ��ات تربطهما‬ ‫ببع�ض اأح ��داث القطيف الأخرة‪،‬‬

‫رماية بالذخيرة الحية‬ ‫في الشمالية الغربية‬

‫وذلك ح�ص ��بما علمت «ال�صرق» من‬ ‫م�صادرها‪ .‬واأو�صحت ام�صادر اأن‬ ‫اجه ��ود الأمنية وجمع امعلومات‬ ‫انتهت اإى ر�صد ن�صاط امطلوبن‬ ‫ي ق�ص ��ية القتل‪ ،‬وق�ص ��ية اإطاق‬ ‫الن ��ار عل ��ى دوري ��ات‪ ،‬وحدي ��د‬ ‫موقع اختبائهما‪ .‬ونباهت ام�صادر‬ ‫اإى اأن التدقي ��ق الأمن ��ي ر�ص ��د‬ ‫ح ��ركات غر طبيعي ��ة ي بع�ض‬ ‫امواقع الزراعية ي بلدة ال�صويكة‬ ‫وبل ��دة القدي ��ح‪ .‬وعل ��ى اأث ��ر ذل ��ك‬ ‫ا‬ ‫م ��ت مداهمة ال�ص ��ويكة ي اليوم‬ ‫ا‬ ‫نف�ص ��ه ال ��ذي م ��ت في ��ه مداهم ��ة‬ ‫مزرع ��ة اأخرى غرب بل ��دة القديح‬ ‫جن ��وب بل ��دة العوامي ��ة‪ .‬وه ��ي‬ ‫امداهمة التي اأوقع ��ت «علي ‪ .‬ج»‪،‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأعلنت قيادة الق ��وات الرية املكية‬ ‫ال�ص ��عودية‪ ،‬قي ��ادة امنطق ��ة ال�ص ��مالية‬ ‫الغربية اأم�ض‪ ،‬عن تنفيذ رماية بالذخرة‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي غوا�س)‬

‫و ُقب� ��ض فيها على �ص ��ابن اآخرين‬ ‫م ح� �داد جه ��ات التحقي ��ق حت ��ى‬ ‫الآن م�ص ��توى م�ص� �وؤوليتهما ي‬ ‫الأح ��داث‪ .‬وعلم ��ت «ال�ص ��رق» اأن‬ ‫اجه ��ات الأمني ��ة اأطلق ��ت‪ ،‬اأم�ض‪،‬‬ ‫�ص ��راح مزارع ��ن عجوزي ��ن م ��ن‬ ‫بل ��دة القدي ��ح؛ ا‬ ‫م التحفظ عليهما‬ ‫اأثن ��اء امداهم ��ة الأمني ��ة‪ ،‬لع ��دم‬ ‫وجود �ص ��لة بينهما وبن ال�صباان‬ ‫امقبو� ��ض عليه ��م‪� ،‬ص ��وى ك ��ون‬ ‫مزرعتهما ج ��اورة للمزرعة التي‬ ‫ا‬ ‫مت مداهمتها‪ .‬كما قالت م�ص ��ادر‬ ‫ً‬ ‫�ص ��عبية اإن متهم� �ا اآخر ي ق�ص ��ية‬ ‫القت ��ل «م�ص ��لم ‪ .‬اأ» لي ��زال البحث‬ ‫عن ��ه جاري ًا‪ ،‬م�ص ��رة اإى اأنه اأفلت‬ ‫من امداهمة ماب�ض ن�صائية‪.‬‬

‫احي ��ة خ ��ال الفرة م ��ن تاري ��خ ‪3 / 5‬‬ ‫وحت ��ى ‪1433 / 7 / 2‬ه�‪ .‬ودعت القيادة‬

‫امواطن ��ن اإى عدم الق ��راب من موقع‬ ‫التمري ��ن اأو النزعاج حيث اإنها مارين‬ ‫اعتيادية‪.‬‬

‫يمتد من جدة إلى الدمام بطول ‪ 1300‬كيلومتر‬

‫الخطوط الحديدية ّ‬ ‫تحضر لطرح الجسر‬ ‫البري في مشروع منافسة عامة‬ ‫ح�سن اإ�سحاق‬

‫كليات يكر عليها التناف�ض‪ ،‬ثم ما لبثوا‬ ‫اأن طلب ��وا الراج ��ع لكلي ��ات اأخ ��رى؛‬ ‫لع ��دم قدرته ��م عل ��ى ال�ص ��تمرار ي‬ ‫الدرا�صة»‪ .‬ولفت اإى اأن التحويل خدمة‬ ‫تتي ��ح للطال ��ب ال ��ذي حُ ��رم القبول ي‬ ‫التخ�ص ���ض الذي يرغب ب�ص ��بب تدي‬ ‫درجاته عند التقدم للجامعة‪ ،‬لكن وفق‬ ‫�ص ��وابط حددة‪ ،‬حيث تكون امناف�صة‬ ‫من�ص ��بطة بامعدلت الراكمية للطاب‬ ‫الراغب ��ن ي التحوي ��ل اإى امقاع ��د‬ ‫امتاح ��ة؛ ل ��ذا فلي� ��ض بال�ص ��رورة اأن‬ ‫تتحقق رغبة جميع امتقدمن للتحويل‪.‬‬

‫الحيزان لـ |‪ :‬منظومة‬ ‫«سفير اإلكترونية» ستخدم ‪131‬‬ ‫ألف مبتعث عبر ‪ 32‬ملحقية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫يد�ص ��ن معاي وزي ��ر التعليم‬ ‫الع ��اي الدكت ��ور خال ��د بن حمد‬ ‫العنق ��ري ي ��وم الأح ��د الق ��ادم‬ ‫منظوم ��ة «�ص ��فر الإلكروني ��ة»‬ ‫الت ��ي �ص ��ربط ال ��وزارة بجمي ��ع‬ ‫املحقي ��ات الثقافي ��ة ي دول‬ ‫اخ ��ارج ع ��ر �ص ��بكة واح ��دة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح ام�صت�ص ��ار وامتح ��دث‬ ‫خالد بن حمد العنقري‬ ‫الر�ص ��مي با�ص ��م وزارة التعلي ��م‬ ‫الع ��اي الدكتور حم ��د احيزان‬ ‫ل � � «ال�ص ��رق» اأن امنظوم ��ة جاءت ال�صفر ودون ا�صتخدام امرا�صات‬ ‫خدم ��ة ‪ 131‬األ ��ف طال ��ب وطالبة الريدية التقليدية حيث اأ�صبحت‬ ‫م ��ن امبتعث ��ن خ ��ال ‪ 32‬ملحقية ه ��ذه امنظوم ��ة ع ��ر ا�ص ��تخدام‬ ‫بحي ��ث مكن للمبتعث التوا�ص ��ل م ��اذج اإلكروني ��ة م�ص ��ممة‬ ‫مبا�صرة باملحقية ي مقر درا�صته خ�صي�ص� � ًا لتلبية احتياجات كافة‬ ‫ي دولة البتعاث دون تكبد عناء الطلبة ي دول البتعاث‪.‬‬

‫جموعة من ال�سائقن ال�سعودين اأمام اأحد امجمعات التجارية‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأح�صاء‪-‬عبدالهادي ال�صماعيل‬ ‫ك�ص ��ف وزيرالنق ��ل رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة العامة للخطوط احديدية عن و�صول‬ ‫م�ص ��روع اج�ص ��ر ال ��ري ي امملك ��ة الراب ��ط‬ ‫ميناء جدة الإ�ص ��امي مدينة الدم ��ام اإى مرحلة‬ ‫التح�ص ��رات‪ .‬وقال الدكتور جبارة ال�صري�صري‬ ‫اإن التح�ص ��رات ب ��داأت بالعمل ي اإع ��داد وطرح‬ ‫مناف�صات تنفيذ ام�ص ��روع الكبر يرتبط بال�صبكة‬ ‫احالية‪ ،‬كما �صت�صاف اإليه اإى و�صلة تربط ميناء‬ ‫جدة مدينة ينبع ال�صناعية‪ ،‬بحيث يكون جموع‬ ‫اأط ��وال اخ ��ط ‪ 1300‬كيلوم ��ر‪ .‬ج ��اء ذل ��ك ي‬ ‫اجتماع تراأ�صه الدكتور ال�صري�صري‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬مقر‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة بالدمام مناق�ص ��ة عدد من امو�صوعات‪،‬‬ ‫بينها الإطاع على اآخر ام�صتجدات ي م�صروعات‬ ‫التو�ص ��عة واإج ��ازات هيئة اخط ��وط احديدية‬ ‫وام�ص ��روعات اجدي ��دة امعتم ��دة ي ميزاني ��ة‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة له ��ذا الع ��ام‪ .‬وطبق� � ًا م ��ا ذك ��ره رئي� ��ض‬ ‫ع ��ام اموؤ�ص�ص ��ة امهند�ض عبد العزي ��ز احقيل‪ ،‬ي‬ ‫بي ��ان اأم�ض‪ ،‬فقد تناول الجتماع �ص ��رح ًا مف�ص � ً�ا‬ ‫حول م�ص ��تجدات م�ص ��روعات التو�ص ��عة‪ ،‬وما م‬ ‫اإجازه على الأر�ض من اأعمال �ص ��من عقد امرحلة‬ ‫الأوى من م�ص ��روع قطار احرمن ال�صريع‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ص ��مل تنفي ��ذ الأعم ��ال امدنية على امتداد م�ص ��ار‬ ‫اخ ��ط احديدي لقط ��ار احرمن ابت ��داء من مكة‬ ‫امكرمة م ��رور ًا محافظ ��ة جدة وانته ��ا ٍء بامدينة‬ ‫امن ��ورة‪ ،‬حيث يتم حالي ًا تنفيذ عدد من اج�ص ��ور‬ ‫والعبارات‪ .‬وك�ص ��ف احقيل اأن الأعمال التي يتم‬ ‫تنفيذها حالي ًا مثل اجهد الأهم والأ�صعب‪� ،‬صواء‬ ‫من حيث متابعة التن�صيق مع اجهات ذات العاقة‬ ‫به ��دف حماي ��ة وترحيل خط ��وط اخدم ��ات على‬ ‫طريق احرمن ال�صريع‪ ،‬اأو من حيث اإعادة تاأهيل‬ ‫اج�ص ��ور الواقعة على طري ��ق احرمن‪ ،‬حيث م‬ ‫النتهاء من تطوير ج�صر �صالة احجاج‪ ،‬وج�صر‬ ‫القاعدة اجوية ويجري العمل حالي ًا لإن�صاء ج�صر‬ ‫جديد (الدفاع اجوي) اإ�ص ��افة اإى ج�صور اأخرى‬ ‫�ص ��يتم اإن�ص ��اوؤها خ ��ارج النط ��اق العم ��راي على‬ ‫امتداد ام�صار‪ ،‬ي�ص ��ل عددها اإى (‪ )154‬ج�صر ًا م‬ ‫النتهاء من نحو (‪ )45‬ج�ص ��ر ًا اإ�ص ��افة اإى (‪)500‬‬ ‫عبارة لت�ص ��ريف مياه الأمطار وال�ص ��يول‪ .‬وفيما‬

‫احقيل لدى اجتماعه يوم اأم�س‬

‫يرتبط بامحطات اأو�صح احقيل اأن العمل يجري‬ ‫ي بناء حط ��ات الركاب وفقا للخطة امر�ص ��ومة‬ ‫بعد اأن م ت�صليم امواقع امخ�ص�صة لها لائتافن‬ ‫الفائزي ��ن‪ ،‬وق ��د م الط ��اع عل ��ى �ص ��ر العم ��ل‬ ‫وال�ص ��تماع اإى �صرح مف�صل للعمل ي كل حطة‬ ‫والتع ��رف عل ��ى م ��ا مك ��ن اأن يعر�ض ام�ص ��روع‬ ‫م ��ن عقب ��ات وحاولة تذليله ��ا ما ي�ص ��من تنفيذ‬ ‫امحطات وفق الرنام ��ج الزمني امحدد‪ .‬من جهة‬ ‫اأخرى اأو�صح احقيل اأن اموؤ�ص�صة انتهت موؤخر ًا‬ ‫من تر�صية اأعمال امرحلة الثانية من ام�صروع التي‬ ‫تعنى با�ص ��تكمال البنى العلوية‪ ،‬وت�ص ��مل توريد‬ ‫وتركيب الق�ص ��بان احديدية واأنظمة الإ�ص ��ارات‬ ‫والت�ص ��الت ونظ ��ام كهرب ��اء اخط ��وط وتوريد‬ ‫القطارات ومعدات ال�ص ��يانة‪ ،‬كما ت�ص ��مل ت�صغيل‬ ‫و�ص ��يانة ام�ص ��روع خال مدة العقد البالغة اثني‬ ‫ع�ص ��ر عام ًا‪ ،‬وبر�ص ��ية اأعمال ه ��ذه امرحلة تكون‬ ‫جميع مراحل ام�ص ��روع قد مت تر�صيتها ويجري‬ ‫العم ��ل عل ��ى تنفيذه ��ا وفق� � ًا للخط ��ة امر�ص ��ومة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن اموؤ�ص�ص ��ة تدر� ��ض طلب هيئ ��ة امدن‬ ‫ال�ص ��ناعية من امقام ال�ص ��امي التوجي ��ه باموافقة‬ ‫عل ��ى ربط ميناء مدينة املك عبد الله القت�ص ��ادية‬ ‫مدينة رابغ م�ص ��روع اج�ص ��ر الري حيث ترى‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة اإمكاني ��ة ذل ��ك‪ .‬م ��ن جان ��ب اآخ ��ر اطلع‬ ‫امجل� ��ض على ام�ص ��روعات اجدي ��دة امعتمدة ي‬ ‫ميزانية اموؤ�ص�ص ��ة للعام ام ��اي احاي والرامج‬ ‫الت ��ي م ا�ص ��تحداثها ي اميزاني ��ة‪ ،‬مو�ص ��ح ًا‬ ‫اأن ه ��ذه ام�ص ��روعات ا�ص ��تهدفت ب�ص ��كل اأ�ص ��ا�ض‬ ‫تطوير قط ��اع النقل بال�ص ��كك احديدية من خال‬ ‫ال�ص ��تمرار ي ح�صن م�ص ��توى اخدمات ورفع‬ ‫كف ��اءة الأداء ودع ��م اأ�ص ��طول اموؤ�ص�ص ��ة‪ ،‬وتعزيز‬

‫ال�سرق»‬

‫خط ��ط واإجراءات ال�ص ��امة‪ ،‬واإدخال ح�ص ��ينات‬ ‫على مكونات اخط احديدي ت�ص ��مل اإن�ص ��اء خط‬ ‫ام�صار البديل محافظة الأح�ص ��اء والتحكم الآي‬ ‫بال�صاحات وتاأهيل خط قطارات الركاب ل�صرعات‬ ‫عالي ��ة‪ ،‬اإ�ص ��افة اإى الركيز على تدري ��ب وتاأهيل‬ ‫الكفاءات الوطنية ‪.‬مو�ص ��ح ًا اأن هذه ام�صروعات‬ ‫�صيوؤثر ب�صكل اإيجابي ي تعزيز منظومة ال�صامة‬ ‫ي امن�ص� �اآت والقط ��ارات‪ ،‬انطاق� � ًا م ��ن الأولوية‬ ‫التي تعطيها اموؤ�ص�ص ��ة ل�صامة الركاب وامعدات‪،‬‬ ‫حي ��ث قام ��ت اموؤ�ص�ص ��ة موؤخ ��ر ًا باإدخ ��ال اأح ��دث‬ ‫التقنيات ي جال الأمن وال�صامة ال�صناعية ما‬ ‫مكن من اكت�ص ��اف العيوب الفني ��ة واميكانيكية‪،‬‬ ‫ومراقب ��ة اأداء العامل ��ن‪ ،‬وت�ص ��جيل اأح ��داث اأداء‬ ‫امهام الوظيفية امختلفة للح ��د من تاأثر الأخطاء‬ ‫الب�ص ��رية ي وق ��وع اح ��وادث‪ .‬وفيم ��ا يرتب ��ط‬ ‫باأعمال واإجازات هيئة اخطوط احديدية اأطلع‬ ‫امجل� ��ض عل ��ى اإج ��ازات الهيئة امتمثل ��ة ي منح‬ ‫رخ�صة الت�ص ��غيل وال�صامة م�صروع قطار جامعة‬ ‫الأمرة نورة وم�ص ��روع قطار ام�ص ��اعر امقد�ص ��ة‪،‬‬ ‫واخط ��وات التي تقوم بها الهيئة بالتن�ص ��يق مع‬ ‫اجهات التي ملك م�ص ��روعات قطارات ل�صتيفاء‬ ‫متطلبات اح�صول على رخ�صة الت�صغيل و�صهادة‬ ‫ال�صامة حيث ت�صتعد الهيئة حالي ًا لإ�صدار رخ�صة‬ ‫الت�ص ��غيل وال�ص ��امة لقطار ال�ص ��مال ال ��ذي تنفذه‬ ‫�صركة اخطوط ال�ص ��عودية (�صار)‪ ،‬وقطار الدمام‬ ‫الريا� ��ض احاي‪ ،‬كما قامت بفتح قنوات ات�ص ��ال‬ ‫م ��ع اجه ��ات الت ��ي تخط ��ط لإن�ص ��اء م�ص ��روعات‬ ‫خطوط حديدية م�ص ��تقبلية كهيئ ��ة تطوير امدينة‬ ‫امنورة (مرو امدينة امنورة) وهيئة تطوير مكة‬ ‫امكرمة وام�صاعر امقد�صة (مرو مكة امكرمة) ‪.‬‬

‫الرقيطي «ا نعلق على ما يُ نشر في اإنترنت»‬

‫القحطاني لـ |‪:‬‬ ‫مقطع يوتيوب عن أسلحة‬ ‫العوامية «مفبرك»‬

‫امقدم زياد الرقيطي‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫نف ��ى امتح ��دث الأمن ��ي‬ ‫ب ��وزارة الداخلي ��ة بالإناب ��ة‬ ‫العمي ��د يو�ص ��ف القحط ��اي‬ ‫�ص ��بط اجهات الأمنية م�صنع ًا‬ ‫لاأ�ص ��لحة ببل ��دة العوامي ��ة‬ ‫ي حافظ ��ة القطي ��ف‪ .‬وج ��اء‬ ‫ه ��ذا النف ��ي رد ًا على ا�صتف�ص ��ار‬ ‫ل�»ال�ص ��رق» ع ��ن انت�ص ��ار مقطع‬ ‫فيديو ي موق ��ع يوتيوب حمل‬ ‫اأك ��ر م ��ن عن ��وان‪ ،‬ومف ��اده اأن‬ ‫اجهات الأمنية �صبطت ام�صنع‬ ‫ال ��ذي يقوم اأ�ص ��حابه ب�ص ��ناعة‬ ‫بنادق يدوي ًا‪.‬‬ ‫وع ال ��ق القحطاي بقوله اإن‬ ‫«ما يرد ي امواقع الإلكرونية‪،‬‬ ‫مث ��ل يوتيوب وغ ��ره‪ ،‬ل مكن‬ ‫الت�ص ��ليم ب�ص ��حته»‪ .‬وح� � اذر‬ ‫م ��ن الن�ص ��ياق وراء مث ��ل ه ��ذه‬ ‫امواد حيث «مكن اأي �ص ��خ�ض‬ ‫ت�ص ��وير م ��ا يريد ون�ص ��ره عر‬

‫العميد يو�سف القحطاي‬

‫�ص ��بكة الإنرنت‪ ،‬وق ��د ل يكون‬ ‫ل ��ه اأ�ص ��ل»‪ ،‬عل ��ى ح� � اد تعب ��ر‬ ‫القحط ��اي ال ��ذي اأ�ص ��اف «مثل‬ ‫هذا الأمر م يردن ��ا كجهة اأمنية‬ ‫حتى الآن»‪.‬‬ ‫وبدورها حاولت «ال�صرق»‬ ‫التوا�ص ��ل مع الناطق الإعامي‬ ‫ل�ص ��رطة امنطقة ال�صرقية امقدم‬ ‫زياد الرقيطي للتحقق من �صحة‬ ‫امقط ��ع امن�ص ��ور؛ ورد امق ��دم‬ ‫الرقيطي باقت�ص ��اب قائ ًا «نحن‬ ‫ل ن�ص ��رح على مقاطع تن�صر ي‬ ‫الإنرنت»‪.‬‬ ‫ما يج ��در ذك ��ره اأن موقع‬ ‫يوتي ��وب ن�ص ��ر مقط ��ع فيدي ��و‬ ‫م�ص ��وار ًا داخ ��ل م ��راآب من ��زل‬ ‫ي�ص ��رح طريق ��ة �ص ��ناعة بندقية‬ ‫ب�ص ��كل بدائي يدوي ًا با�صتخدام‬ ‫خ�صب وبا�ص ��تيك وحديد‪ .‬وقد‬ ‫حجبت هيئة الت�صالت امقطع‪،‬‬ ‫لكن نا�ص ��ريه اأع ��ادوه بعناوين‬ ‫ختلفة‪.‬‬

‫ما‪ :‬ورشة عمل تستعرض‬ ‫استراتيجية هيئة المواصفات‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫اأ اك ��د مع ��اي حاف ��ظ الهيئ ��ة‬ ‫ال�ص ��عودية للموا�ص ��فات وامقايي� ��ض‬ ‫واج ��ودة نبي ��ل بن اأمن ما اأن ور�ص ��ة‬ ‫العم ��ل الت ��ي �ص ��تنظمها الهيئة ال�ص ��بت‬ ‫الق ��ادم برعاي ��ة مع ��اي وزي ��ر التجارة‬ ‫وال�ص ��ناعة الدكتور توفيق ب ��ن فوزان‬ ‫الربيع ��ة رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة الهيئ ��ة‬ ‫�صتت�صمن ً‬ ‫عر�صا للخطة الإ�صراتيجية‬ ‫للهيئة لع ��ام ‪ .2012‬واأو�ص ��ح اأمن ما‬ ‫اأن اخط ��ة ته ��دف اإى حدي ��ث بيئ ��ة‬ ‫العم ��ل والآلي ��ات والرام ��ج واخط ��ط‬ ‫امعتم ��دة م ��ن خ ��ال جموع ��ة م ��ن‬ ‫الأه ��داف والرام ��ج وام�ص ��روعات‬ ‫وامب ��ادرات لتحديث معاير واأ�ص ��اليب‬ ‫العم ��ل ي الهيئ ��ة وتطوي ��ر خدماته ��ا‬ ‫وفق � ً�ا لأعلى ام�ص ��تويات واإح ��داث نقلة‬ ‫نوعية متميزة ي اإ�ص ��دار اموا�ص ��فات‬ ‫القيا�ص ��ية ال�ص ��عودية واللوائ ��ح الفنية‬ ‫وال�صعي لك�ص ��ب ر�صا ام�ص ��تفيدين من‬

‫داخل وخ ��ارج الهيئة وانته ��ا ًء باعتماد‬ ‫الهيئ ��ة عل ��ى موارده ��ا الذاتي ��ة‪ .‬وب � ا�ن‬ ‫مع ��اي حاف ��ظ الهيئ ��ة ال�ص ��عودية اأن‬ ‫الإ�صراتيجية بُنيت واأعدت على اأ�صا�ض‬ ‫روؤية الهيئة ي اأن تكون ً‬ ‫ً‬ ‫مرجعيا‬ ‫جهازا‬ ‫ي ج ��الت اموا�ص ��فات وامقايي� ��ض‬ ‫واج ��ودة عل ��ى ام�ص ��توى الوطن ��ي‬ ‫والإقليم ��ي والدوي (ور�ص ��الة الهيئة)‬ ‫امتمثلة ي حماية ام�ص ��تهلك وامحافظة‬ ‫على ال�صامة وال�ص ��حة العامة وحماية‬ ‫البيئ ��ة و�ص ��مان ام�ص ��لحة العام ��ة من‬ ‫خال اإ�صدار اموا�صفات القيا�صية ونظم‬ ‫اج ��ودة والقيا�ض وامعايرة وتطبيقها‪.‬‬ ‫وك�ص ��ف معاليه اأن الور�ص ��ة �صتت�ص ��من‬ ‫ا�صتعرا�ض اخطة الت�ص ��غيلية لإدارات‬ ‫الهيئ ��ة للعام ‪2012‬م التي ت�ص ��تمل على‬ ‫عد ٍد م ��ن الأهداف القابلة للقيا�ض بهدف‬ ‫التع ��رف عل ��ى نق ��اط الق ��وة لتعزيزه ��ا‬ ‫وفر�ض التح�صن معاجتها واتخاذ اأية‬ ‫اإجراءات ت�صحيحية ووقائية ا ً‬ ‫أول باأول‬ ‫وي الوقت امنا�صب‪.‬‬

‫جامعة نايف تختتم حلقة‬ ‫مكافحة ااتجار بالبشر‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�صيدي‬ ‫اختتم ��ت بعد ظهر اأم� ��ض اأعمال‬ ‫احلق ��ة العلمي ��ة مكافح ��ة الج ��ار‬ ‫بالب�ص ��ر الت ��ي نظمته ��ا اجامع ��ة‬ ‫بالتعاون مع امنظمة الدولية لل�صرطة‬ ‫اجنائي ��ة (الإنرب ��ول) وامنظم ��ة‬ ‫الدولي ��ة للهج ��رة مق ��ر اجامع ��ة‬ ‫بالريا�ض‪ ،‬وبح�ص ��ور رئي�ض جامعة‬ ‫ناي ��ف العربي ��ة للعل ��وم الأمني ��ة عبد‬ ‫العزي ��ز بن �ص ��قر الغامدي‪ .‬و�ص ��ارك‬ ‫ي اأعم ��ال احلق ��ة العامل ��ون ي‬ ‫وزارات الداخلي ��ة‪ ،‬والع ��دل‪ ،‬والعمل‬ ‫وال�ص� �وؤون الجتماعي ��ة‪ ،‬ومن�ص ��وبو‬ ‫مكاتب الإنربول ‪ ،‬وهيئات التحقيق‬ ‫والنيابات العامة ي الدول العربية ‪،‬‬ ‫ومن�صوبو الأجهزة الإعامية العربية‬ ‫والدولية‪ .‬وا�ص ��تمل الرنامج العلمي‬ ‫للحلق ��ة على جمل ��ة من امو�ص ��وعات‬

‫امهم ��ة منها‪ :‬دور و�ص ��ائل الإعام ي‬ ‫اح ��د من ظاه ��رة الج ��ار بالب�ص ��ر‪،‬‬ ‫والجار بالب�صر بن التجرم واآليات‬ ‫امواجهة‪ ،‬وتعاون امنظمات الإقليمية‬ ‫وغ ��ر احكومي ��ة ي ج ��ال مكافحة‬ ‫الج ��ار بالب�ص ��ر‪ ،‬وجه ��ود امنظم ��ة‬ ‫الدولية لل�ص ��رطة اجنائي ��ة وجامعة‬ ‫ناي ��ف ي ج ��ال امكافح ��ة ‪ ،‬وحديد‬ ‫ومعاج ��ة �ص ��حايا الج ��ار بالب�ص ��ر‬ ‫‪،‬وا�ص ��راتيجيات التحقيق اجنائي‬ ‫ي ق�ص ��ايا الجار بالب�ص ��ر‪،‬ومرحلة‬ ‫العتقال ومقابلة ام�صتبه ‪ ،‬والتعاون‬ ‫ال ��دوي واأثره ي امكافح ��ة ‪ ،‬وجمع‬ ‫وتب ��ادل امعلوم ��ات ح ��ول اجرم ��ة‬ ‫‪ ،‬وال�ص ��ياق القان ��وي وال ��دوي ‪،‬‬ ‫والتعري ��ف برامج امنظم ��ة الدولية‬ ‫للهج ��رة وجهودها ي حماية ووقاية‬ ‫�صحايا الجار بالب�صر‪ ،‬وغرها من‬ ‫امو�صوعات ذات ال�صلة‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

5

‫ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺭﻓﺾ ﺗﻤﻜﻴﻦ‬:«‫»ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﺤﺺ »ﺍﻟﺸﺎﺹ« ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﺒﺖ ﺳﺮﻋﺔ‬

‫ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎل‬

‫ ﻭﻳﻘﻴﻦ‬.. ‫ﺷﻚ‬ ‫ﻓﻬﺪ ﻋﺎﻓﺖ‬

  •     •             • " "     •           •                     •      •  •  ""   """" """"

                                                          

                                        5                   103       

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬                                                         

                                                         

                                     

‫ ﻟﺴﻨﺎ ﺟﻬﺔ‬:‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻓﻨﻴ ﹰﺎ‬

fahdafet@alsharq.net.sa

                                                         

201215

 

2397                                                                



                      3340    1433221         2272   2012                     28         

-



‫ ﻭﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻤﺪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺀ‬.. ‫ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮ ﹰﺍ ﺩﻭﺍﺋﻴ ﹰﺎ‬150‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺗﻔﺴﺢ ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﻭ‬       %52 %16%18    %14             300        

      %25        %60  15                                        

                   2012 15       42                   2012 25  52               201215 

‫ ﻧﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬: | ‫ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬:‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬                                                   

‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑﺰﻣﻼﺋﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬

-

%30      %40  %10 %20     500                       %22     %3 %9  %17  

      2012                     180                                        

            150               eCTD           

                                                                                                    

                                                                      


‫شدة‬ ‫اأمطار تخفف ّ‬ ‫البرودة وتخرج‬ ‫العائات للتنزه في‬ ‫القريات وطبرجل‬

‫القريات‪ ،‬طرجل ‪ -‬بدر امدهر�س‪،‬‬ ‫عبدالله الع�صي�صان‬ ‫هطل ��ت اأمط ��ار مت��ص ��طة عل ��ى‬ ‫منطقة اج�ف ي �ص ��اعة مبكرة اأم�س‬ ‫�صملت ك ًا من حافظة القريات ومركز‬ ‫طرجل والقرى امحيطة بها‪ ،‬وا�صتقبل‬ ‫ام�اطن ���ن ي امنطقة هط�ل الأمطار‬ ‫التي غ ��رت حالة الرد التي ت�ص ��هدها‬ ‫امنطق ��ة من ��ذ اأي ��ام‪ ،‬بكثر م ��ن الفرح‪.‬‬ ‫وامت ��د هط ���ل الأمط ��ار ي حافظ ��ة‬

‫القريات اإى فرة الع�ص ��ر‪ ،‬وتراوحت‬ ‫بن مت��ص ��طة وغزيرة عل ��ى امحافظة‬ ‫والق ��رى وامراك ��ز التابع ��ة له ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫خرج ��ت ع�ص ��رات العائات م ��ن اأهاي‬ ‫القريات ي �ص ��اعة مبكرة لا�ص ��تمتاع‬ ‫بالأمطار وم�ص ��اهدة ق�� ��س قزح الذي‬ ‫زين �ص ��ماء امحافظ ��ة‪ ،‬وت�قع عدد من‬ ‫الأه ��اي القادم ��ن م ��ن الأردن الت ��ي‬ ‫ت�ص ��هد حالة م ��ن الثل ���ج الكثيفة هذه‬ ‫الأيام‪� ،‬ص ��ق�ط الثل�ج عل ��ى امحافظة‬ ‫وذل ��ك نظر ًا لقرب حافظة القريات من‬

‫احدود الأردن ّي ��ة‪ .‬وي مركز طرجل‬ ‫ال ��ذي يبع ��د نح ��� ‪ 140‬كيل�م ��ر ًا عن‬ ‫القريات هطلت اأمطار مت��صطة �صبقها‬ ‫هب�ب رياح �ص ��ديدة وم�جة �ص ��قيع‪،‬‬ ‫كان ��ت قد حذرت منها �ص ��ابق ًا الرئا�ص ��ة‬ ‫العام ��ة لاأر�ص ��اد وحماي ��ة البيئ ��ة‪،‬‬ ‫م ��ع احتم ��ال ا�ص ��تمرارها حت ��ى نهاية‬ ‫الأ�صب�ع اجاري‪ .‬ومع هط�ل الأمطار‬ ‫�ص ��هدت طرج ��ل ح�ص ��ن ًا ملح�ظ ًا ي‬ ‫الأج�اء �ص ��جع العائات على اخروج‬ ‫للتنزه‪.‬‬

‫الشؤون البلدية‬ ‫تشيد بتغطيات‬ ‫|‪ ..‬وتؤكد توفير‬ ‫موقع لسوق اأغنام‬ ‫بحوية الطائف‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأكدت وزارة ال�ص� ��ؤون البلدية والقروية اأن اأمانة حافظة الطائف تعمل على‬ ‫ت�فر البديل ل�ص�ق اما�صية ي منطقة اح�ية‪.‬‬ ‫وقال ��ت اإدارة العاق ��ات العام ��ة والإع ��ام ي ال ���زارة ي خط ��اب بعثت به‬ ‫ل�«ال�ص ��رق» تعقيب ًا على ما ن�ص ��رته ي عدده ��ا رقم ‪ 16‬بتاريخ ‪ 25‬حرم اما�ص ��ي‪،‬‬ ‫بعن�ان «ال�صحة وحماية البيئة ت�ؤكدان تزايد خاطر �ص�ق الأغنام بحي �صلطانة‬ ‫ي ح�ي ��ة الطائ ��ف»‪« :‬بداية ن�د اأن ن�ص ��كركم على اهتمامك ��م وتعاونكم مختلف‬ ‫الق�صايا امتعلقة باخدمات البلديّة»‪.‬‬ ‫جار لإيجاد م�قع منا�صب لنقل ال�ص�ق اإليه‪ ،‬واأ�صارت اإى اأن‬ ‫واأكدت ا ّأن العمل ٍ‬ ‫الأمانة تق�م ي هذه الأثناء بت�صخر جميع الإمكانات من الأيدي العاملة وامعدات‬ ‫لنظافة �ص�ق الأغنام باح�ية‪ ،‬وتكثيف اأعمال ال�قاية ال�صحيّة»‪.‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫عشرة آاف زائر لمهرجان الصحراء‪..‬‬ ‫و‪ 400‬سيدة يحققن مدخوات عالية‬

‫ورقة عمل‬

‫انتصار الملكية‬ ‫الفكرية‬ ‫محمد الشمري‬

‫ب�سرف النظر عن مو�سوع الخاف بين ال�سيخ القرني و�سلوى‬ ‫ال�ع���س�ي��دان‪ ،‬وم ��دى ان�ت�ه��اك ح�ق��وق ال�م�وؤل��ف ف��ي الم�سنف الفكري‬ ‫المن�سوب لل�سيخ القرني من عدمه‪ ،‬فاإن المك�سب الحقيقي هو الحكم‬ ‫في الق�سية من قبل لجنة الف�سل في منازعات الملكية الفكرية في‬ ‫وزارة الثقافة والإعام‪ ،‬الذي نتمنى اأن ين�سر على موقعها وفق ًا لمبادئ‬ ‫ال�سفافية الملزمة وفق ًا لقواعد منظمة التجارة العالمية ولاطاع على‬ ‫المزيد من وقائع الق�سية‪ ،‬والأ�سباب التي بني عليها الحكم‪ ،‬ولي�ستفيد‬ ‫منه المعنيون والقانونيون‪ ،‬ولا�ستجابة للمطالب الدولية بتحقيق‬ ‫ال�سفافية في ن�سر الأحكام الق�سائية التي ت�سدر من المحاكم ال�سعودية‬ ‫في م�سائل الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫فلول اأهمية �سخ�ص المدعى عليه ال�سيخ القرني في الأو��س��اط‬ ‫الثقافية وال�سعبية لما عرفنا عن الق�سية‪ ،‬وما يدور في داخل اللجنة‬ ‫�سبه الق�سائية القابعة في اأروقة وزارة الثقافة والإع��ام‪ ،‬على العك�ص‬ ‫لو كانت محكمة مخت�سة تعمل وفق الأ�سول المهنية للتقا�سي وتفتح‬ ‫اأبوابها للجميع تحقيق ًا لمبداأ العانية في التقا�سي‪.‬‬ ‫الف�سل في الق�سية عمل جيد ت�سكر عليه اللجنة‪ ،‬ونتمنى اأن ي�سلط‬ ‫ال�سوء على الق�سايا الأخ��رى المدرجة على ج��دول اأعمالها‪ ،‬وتن�سر‬ ‫ج��دو ًل بتلك الق�سايا‪ ،‬ومواعيد النظر فيها‪ ،‬واإتاحة الفر�سة لو�سائل‬ ‫الإع��ام والمهتمين ف��ي القانون والحقوق الفكرية ح�سور جل�سات‬ ‫اللجنة‪ .‬فمن هنا يبداأ الوعي باحترام الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫نحن على ثقة باأن ال�سيخ القرني‪� ،‬ساأنه �ساأن الكثير من ال�سعوديين‬ ‫الذين ينق�سهم الوعي القانوني‪ ،‬عندما �سرع في تاأليف الم�سنف لم‬ ‫يعلم بوجود نظام حماية حقوق الموؤلف‪ ،‬اأو لم ي�ست�سر مخت�س ًا قانوني ًا‬ ‫قبل البدء بطباعته‪ ،‬واإل كان قد اأ�سار اإلى الكتب والمراجع التي ا�ستعان‬ ‫بها احترام ًا للحقوق الأدبية لأ�سحابها‪ ،‬اأو خذله من اأعانه على اإنجاز‬ ‫الم�سنف‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫ن�ساء يعر�سن منتجاتهن على الزوار‬

‫حائل ‪ -‬خلفة ال�صمري‬ ‫ك�ص ��ف منظم ��� مهرجان ال�ص ��حراء عن‬ ‫ت�ص ��جيل اأعلى ن�صبة ح�ص ���ر للفعاليات ي�م‬ ‫اأم� ��س الأربع ��اء‪ ،‬حي ��ث زار امهرج ��ان نح ���‬ ‫ع�ص ��رة اآلف ت�زع�ا على م�اق ��ع الفعاليات‬ ‫اخم�صة‪ ،‬كما حظيت فعاليات ال�ص�ق ال�صعبي‬ ‫قطن البادية بالعدد الأكر من هذا اح�ص�ر‪،‬‬ ‫وقد �صاعد ح�ص ��ن الأج�اء وارتفاع درجات‬ ‫احرارة وت�ص ��جيلها اأم�س ‪ 18‬درجة مئ�ية‪،‬‬ ‫ي خروج اأهاي حائل وزوارها للفعاليات‪.‬‬ ‫ولفت اأح ��د امنظمن اإى وج ���د قاعدة‬ ‫بيان ��ات لأكر من ‪ 400‬من الن�ص ��اء العامات‬ ‫والأ�ص ��ر امنتج ��ة ي منطق ��ة حائ ��ل م ��ت‬ ‫دع�ته ��ن خ ��ال امهرجان ��ات ال�ص ��ياحية ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬م�صرا اإى انخفا�س ن�صبة اح�ص�ر‬

‫زوار امهرجان ي�ساركون ي التحكيم على ام�سابقة‬

‫ي ال�ص ��ابق لكن ��ه ت�ص ��اعف خال ال�ص ��نتن‬ ‫اما�ص ��يتن ب�ص ��بب ارتفاع مدخ�لت الأ�ص ��ر‬ ‫امنتج ��ة واحرفي ��ات م ��ن الن�ص ��اء الائ ��ي‬ ‫انخرط ��ن ي اأعم ��ال امهرج ��ان ي دورات ��ه‬ ‫ال�صابقة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن امهرجان ��ات اأتاح ��ت‬ ‫ت�ص ��كيل اأ�ص�اق م�ازية خدمت ن�صاء امنطقة‬ ‫بت�ا�صل زبائنهن ط�ال العام لإعداد وجبات‬ ‫امنا�ص ��بات الجتماعي ��ة و�ص ��راء منتجاتهن‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وكل ذل ��ك زاد م ��ن دخله ��ن ام ��ادي‬ ‫واأ�صبحن �صيدات اأعمال‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن منظم فعالية ال�ص�ق ال�صعبي اأحمد‬ ‫النامي ل�»ال�صرق» اأن قاعدة البيانات اخا�صة‬ ‫بالن�ص ��اء العام ��ات يتم حديثه ��ا بعد انتهاء‬ ‫كل مهرج ��ان‪ ،‬حي ��ث ناحظ ارتفاع� � ًا ي عدد‬ ‫الن�ص ��اء الراغبات ي النخراط ي مثل هذه‬

‫الأعمال خا�صة البائعات‪ ،‬كما ناحظ ارتفاع‬ ‫مبيعات الأطعمة وخلط ��ات العط�ر وبع�س‬ ‫احرف الأخرى‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار النامي اإى اأن اللجنة الن�صائية‬ ‫للمهرجان ت�ا�صلت مع البائعات قبل انطاقة‬ ‫كاف ودع�تهن للم�ص ��اركة‪.‬‬ ‫امهرجان ب�ق ��ت ٍ‬ ‫و�ص ��دد النام ��ي عل ��ى اأن امدخ ���لت العالية‬ ‫التي حققتها الن�ص ��اء ي ال�ص ��ن�ات اما�ص ��ية‬ ‫قادت بع�س الأ�صر لانخراط ي هذه الأعمال‬ ‫وال�ص ��تفادة م ��ن امهرجانات بزي ��ادة الدخل‬ ‫والت�ص�يقمنتجاتهن‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى اختتمت اأم�س م�صابقة‬ ‫اأف�ص ��ل طبق كليجا �ص ��من فعاليات مهرجان‬ ‫ال�ص ��حراء ال ��دوي م ��ن اإع ��داد ال�ص ��يدات‬ ‫البائعات ي ال�ص�ق ال�صعبي‪.‬‬ ‫وذك ��ر منظم ام�ص ��ابقة اأحم ��د النامي اأن‬

‫منتج الكليجا زاد من مدخولت ال�سيدات‬

‫(ال�سرق)‬

‫جنة التحكيم اأ�ص ��ركت زوار امهرجان ح�ل الق�اف ��ل القدم ��ة متطيه ��ا عدد م ��ن الزوار‬ ‫اأف�ص ��ل كليجا من خال ا�ص ��تبيان خ�ص ���س م ��ن ال�ص ��باب والأطفال لتدريبه ��م على كيفية‬ ‫حي ��ث �ص ��ارك ع ��دد كب ��ر م ��ن الزائري ��ن ي رك�ب اخي ��ل والإبل واإطاعه ��م على كيفية‬ ‫التذوق وتر�صيح الأف�صل‪.‬‬ ‫م�صرات الق�افل القدمة‪ ،‬وقد �صارك العديد‬ ‫وح�ص ��لت ن ���رة الروي� ��س عل ��ى امركز من الزوار ي رك�ب الإبل واخيل والتج�ل‬ ‫الأول و و�ص ��حى �صقر ال�ص ��مري على امركز بها ي ام�صمار امخ�ص�س و�صط الفعاليات‪.‬‬ ‫الثاي‪ ،‬فيما ح�ص ��لت ل�لحة �ص ��عد احربي‬ ‫م ��ن جهته ق ��ال اأح ��د زوار امهرجان من‬ ‫على امركز الثالث‪.‬‬ ‫حافظة جدة عبدالعزيز‬ ‫واأ�ص ��ارت الفائ ��زة بامرك ��ز الأول ن�رة‬ ‫الزه ��راي اإنن ��ي قدم ��ت اإى حائ ��ل من‬ ‫الروي�س اإى اأن هذه ام�ص ��ابقات ت�صفي ن�ع ًا اأجل فعاليات امهرجان بعد متابعتي لتغطيات‬ ‫م ��ن التناف� ��س ب ��ن البائع ��ات ما ي�ص ��هم ي امهرجان عر و�ص ��ائل الإعام وجئت برفقة‬ ‫حقيق ج�ده عالية ي امنتج‪.‬‬ ‫اأ�ص ��رتي على الرغم من اأنها امرة الأوى التي‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى ت�ا�ص ��لت فعاليات اأزور فيها امنطقة واأنا م اأتع�د على م�جات‬ ‫القافل ��ة ب�ص ��كل ي�مي ج ���ل اأرج ��اء م�اقع ال ��رد القار� ��س اإل اأن حبي للراث ال�ص ��عبي‬ ‫امهرج ��ان‪ ،‬وه ��ي مك�ن ��ة م ��ن ‪ 15‬م ��ن الإبل دفعن ��ي مقاوم ��ة ال ��رد والتمت ��ع بفعالي ��ات‬ ‫ع�ص ��رة من اخي�ل وهي جهزة على طريقة امهرجان ‪.‬‬

‫«قمة الفيصلية غلوب» تجذب طهاة‬ ‫أكثر من ثاثين ألف زائر لحفل «كراميش» في مهرجان الزيتون‬ ‫اج�ف ‪ -‬راكان الفهيقي‬ ‫عالميين للتعريف بالرياض كواجهة سياحية‬

‫ت�اف ��د اأك ��ر م ��ن ثاث ��ن األف‬ ‫زائر حفل فرقة «كرامي�س» لاأطفال‬ ‫�صمن مهرجان الزيت�ن لا�صتثمار‬ ‫والت�ص ���ق «زيت�ن‪ »5‬مدرج مركز‬ ‫الأم ��ر عبدالإل ��ه اح�ص ��اري وي‬ ‫�صاحات امهرجان‪ ،‬حيث قدمت عدد ًا‬ ‫من الأنا�ص ��يد اجماعي ��ة منها ثاثة‬ ‫اأنا�صيد عن امملكة‪� ،‬صيعر�س اأحدها‬ ‫لأول مرة عر القناة ي ي�م ‪ 15‬من‬ ‫�ص ��هر فراير امقبل‪ .‬وقال مدير عام‬ ‫قن ��اة «كرامي�س» و�ص ��يم ع�ا�س اإن‬ ‫القناة �ص ��اركت باأكر من ‪ 15‬فعالية‬ ‫م�زعة على مدن امملك ��ة‪ ،‬اإل اأنه م‬ ‫ير كثافة ي اح�ص ���ر كما �ص ��اهده‬ ‫ي حف ��ل «كرامي� ��س» مهرج ��ان‬

‫الزيت ���ن لا�ص ��تثمار والت�ص ���ق‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن ذلك ي ��دل على ثقافة‬ ‫اأه ��اي اج ���ف‪ .‬م ��ن جانب ��ه ذك ��ر‬ ‫الرئي�س التنفيذي مهرجان الزيت�ن‬ ‫لا�ص ��تثمار والت�ص ���ق «زيت ���ن‪»5‬‬ ‫اأن حف ��ل فرق ��ة «كرامي�س» ا�ص ��تمر‬ ‫�ص ��اعات ط�يل ��ة‪ ،‬و�ص ��هد ح�ص ���ر ًا‬ ‫ميز ًا م ت�ص ��هده امنطق ��ة من قبل‪،‬‬ ‫وه ��ذا دلي ��ل عل ��ى مي ��ز الفعاليات‬ ‫امقدمة ي مهرج ��ان هذا العام‪ ،‬كما‬ ‫�ص ��هد امهرج ��ان وج ���د الكثر من‬ ‫اأبن ��اء امناط ��ق امج ��اورة كمنطقة‬ ‫حائ ��ل ومنطق ��ة احدود ال�ص ��مالية‬ ‫والق�ص ��يم وغرها من مدن امملكة‪،‬‬ ‫الذي ��ن حر�ص ���ا عل ��ى اح�ص ���ر‬ ‫م�ص ��اهدة فرق ��ة «كرامي� ��س» ي‬ ‫مهرجان الزيت�ن‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�صيدي‬

‫اإحدى الفعاليات التي ا�ستقطبت اهتمام الزوار‬

‫( ال�سرق)‬

‫اتفاقية لتدريب مستفيدي الصندوق ااجتماعي في جامعة طيبة‬ ‫امدينة امن�رة ‪ -‬طلعت النعمان‬ ‫وق ��ع ال�ص ��ندوق اخ ��ري الجتماع ��ي‬ ‫اأم� ��س الأول م ��ع جامع ��ة طيبة اتفاقي ��ة لرنامج‬ ‫امن ��ح التعليمي ��ة بامدينة امن ���رة ت�فر اجامعة‬ ‫مقت�ص ��اها فر�ص ��ة اللتح ��اق برام ��ج اجامعة‬ ‫التعليمية جميع �صرائح ام�صتفيدين من خدمات‬ ‫ال�ص ��ندوق اخ ��ري الجتماع ��ي والتي ت�ص ��مل‬ ‫ام�صتفيدين من ال�صمان الجتماعي واجمعيات‬ ‫اخري ��ة وال�ص ��جناء واأ�ص ��رهم وامف ��رج عنه ��م‬

‫وذويه ��م‪ ،‬وامتعاف ��ن م ��ن الإدم ��ان وذويه ��م‪،‬‬ ‫والأيتام‪ ،‬وامطلقات والأرامل واأبنائهم‪.‬‬ ‫ووق ��ع ع ��ن ال�ص ��ندوق وزي ��ر ال�ص� ��ؤون‬ ‫الجتماعي ��ة رئي� ��س جل� ��س اإدارة ال�ص ��ندوق‬ ‫اخ ��ري الجتماع ��ي الدكت�ر ي��ص ��ف بن اأحمد‬ ‫العثيم ��ن ومدير جامع ��ة طيبة بامدين ��ة امن�رة‬ ‫الدكت ���ر من�ص ���ر ب ��ن حم ��د النزه ��ة ي مق ��ر‬ ‫اجامع ��ة اأم� ��س اتفاقية برنامج امن ��ح التعليمية‬ ‫التي ي�ص ��تفيد منها ‪ 180‬طالبا وطالبة و�ص ��تك�ن‬ ‫التفاقية مع جامعة طيبة بامدينة امن�رة وفرعي‬

‫اجامعة ي حافظة العا وحافظة خير للبنن‬ ‫والبن ��ات‪ ،‬وت�ص ��مل تخ�ص�ص ��ات دبل ���م الإدارة‬ ‫امكتبية ودبل�م امحا�صبة امالية‪ ،‬ودبل�م �صبكات‬ ‫احا�صب الآي‪ ،‬ودبل�م برجة ونظم امعل�مات‪،‬‬ ‫دبل�م امحا�ص ��بة الآلية دبل�م �صبكات حا�صب اآي‬ ‫ودبل�م برجة ونظم معل�مات ي فرع اجامعة‬ ‫ي العا و دبل�م امحا�صبة الآلية ودبل�م برجة‬ ‫ونظم معل�مات ي فرع اجامعة بخير‪.‬‬ ‫وعق ��ب ت�قي ��ع التفاقي ��ة قال مدي ��ر جامعة‬ ‫طيب ��ة اإن اجامع ��ة �ص ��تقدم خدم ��ات الإر�ص ��اد‬

‫الأكادمي والتي ت�صمل تكليف ذوي الخت�صا�س‬ ‫بدرا�ص ��ة مي ���ل ورغب ��ات وق ��درات امتقدم ��ن‬ ‫واإر�صادهم ما ينا�صبهم من التخ�ص�صات والعمل‬ ‫عل ��ى تهيئة وتاأهيل امتقدمن نف�ص ��ي ًا واجتماعي ًا‬ ‫وال�ص ��تعانة بذوي اخ ��رة ي تغطية اج�انب‬ ‫الرب�ي ��ة خال كل ف�ص ��ل درا�ص ��ي م ��ع الركيز‬ ‫على معاجة احالت امتعرة درا�ص ��ي ًا مع ت�فر‬ ‫الرعاية النف�صية والجتماعية والرب�ية للطاب‬ ‫وتعريفه ��م باجه ��ات ذات العاق ��ة م�ص ��تقبلهم‬ ‫ال�ظيفي‪.‬‬

‫التربية تعتمد خطة لمعالجة ظاهرة غياب الطاب‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�صنة القري‬

‫وج ��ه نائ ��ب وزي ��ر الربي ��ة والتعليم‬ ‫الدكت�ر خالد بن عبدالله ال�ص ��بتي اإدارات‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م كاف ��ة ي امناط ��ق‬ ‫وامحافظ ��ات باعتم ��اد تطبي ��ق اخط ��ة‬ ‫الإجرائي ��ة متابع ��ة انتظام الط ��اب اأثناء‬ ‫الدرا�ص ��ة‪ ،‬م ��ن بداي ��ة العام الدرا�ص ��ي اإى‬ ‫نهايته‪ ،‬واأكد ال�صبتي �صرورة تنفيذ اخطة‬ ‫الإجرائي ��ة وف ��ق ام�ص� ��ؤوليات والأدوار‬ ‫للجه ��ات الرئي�ص ��ة وام�ص ��اندة واأول�يات‬

‫العمل فيها ي اإطار الخت�صا�صات‪.‬‬ ‫وتناولت اخط ��ة الإجرائية الع�امل‬ ‫والأ�ص ��باب ام�ؤدية اإى الغي ��اب ي فرات‬ ‫م ��ا قب ��ل الختب ��ارات وم ��ا قب ��ل الإجازات‬ ‫الر�صمية وبعدها‪ ،‬التي حدث ي مدار�س‬ ‫التعلي ��م الع ��ام‪ .‬واأ�ص ��ارت الدرا�ص ��ة التي‬ ‫نفذته ��ا وزارة الربي ��ة والتعلي ��م ح ���ل‬ ‫الغياب امتكرر اإى جم�عة من الأ�ص ��باب‬ ‫التي اأ�ص ��همت ي تكري�س مفاهيم مغل�طة‬ ‫ل ��دى الط ��اب‪ ،‬عززه ��ا الأداء الع ��ام ي‬ ‫امدر�ص ��ة وكذلك الأ�ص ��رة‪ ،‬التي ا�صت�جبت‬

‫و�صع اإجراءات تنفيذية وتنظيمات حددة‬ ‫ح ��د م ��ن ه ��ذه ال�ص ��ل�كيات وتف ّع ��ل دور‬ ‫اميدان الرب�ي والقطاع ��ات ذات العاقة‬ ‫من اأجل ال��ص�ل اإى اأداء تعليمي اأف�صل‪.‬‬ ‫وتهدف اخطة اإى األ تتجاوز ن�ص ��بة‬ ‫الغياب ي مدار�س التعلي ��م العام ‪ %5‬من‬ ‫جم ���ع الط ��اب ي كل مدر�ص ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫الن�ص ��بة التي مثل الغياب لأ�صباب مررة‬ ‫ولي�ص ��ت م�ؤثرة ب�ص ��كل مبا�ص ��ر ي الي�م‬ ‫الدرا�ص ��ي‪ ،‬كما اأ�ص ��ارت اخطة اإى تفعيل‬ ‫دور امتابع ��ة اميداني ��ة م ��ن قب ��ل الأجهزة‬

‫الإ�ص ��رافية والرقابي ��ة عل ��ى الأداء الع ��ام‬ ‫وتطبيق الأنظمة ال�صادرة ي هذا ال�صاأن‪،‬‬ ‫ومتابعة ام�ص ��كات التي ت�ص ��بب مثل هذه‬ ‫ال�ص ��ل�كيات �ص ���اء ي اإطار ع ��ام اأو على‬ ‫م�صت�ى خا�س بح�صب امدار�س‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬اأكدت اخطة �صرورة‬ ‫تفعي ��ل ال�ص ��راكة ب ��ن الأ�ص ��رة وامجتم ��ع‬ ‫واإيجاد اآليات منا�ص ��بة لتعزيز الت�ا�ص ��ل‬ ‫واإبراز الدور الرئي�س ل�ي الأمر من خال‬ ‫امجال�س امدر�صية وامتابعة ام�صتمرة لأداء‬ ‫الطاب والطالبات‪.‬‬

‫انعق ��د‪ ،‬اأم� ��س الأربع ��اء‪ ،‬ام�ؤمر‬ ‫ال�صحفي اخا�س بالإعان عن فعاليات‬ ‫(قم ��ة الفي�ص ��لية غل ���ب) للمهرج ��ان‬ ‫ال�ص ��ن�ي العامي للماأك ���لت الفاخرة‪،‬‬ ‫ي مبنى الفي�صلية‪ ،‬التي �صت�صتمر مدة‬ ‫اأ�ص ��ب�ع خ ��ال الف ��رة ‪ 17 13-‬فراير‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫و�ص ��يفتتح ه ��ذا اح ��دث؛ ال ��ذي‬ ‫يق ��ام للع ��ام الث ��اث عل ��ى الت ���اي‪،‬‬ ‫الطاه ��ي الفرن�ص ��ي ال�ص ��يف مي�ص ��يل‬ ‫ب�رت��س‪ ،‬احا�ص ��ل عل ��ى جمتن من‬ ‫ج�م مي�ص ��ان ي الطه ���‪ ،‬بغداء عمل‬ ‫يح�صره م�ص�ؤول�ن من فرن�صا واإيطاليا‬ ‫وامك�ص ��يك‪ .‬ويق ��دم الطاه ��ي التنفيذي‬ ‫ال�ص ��يف كارل�� ��س هان ���ن خرت ��ه ي‬ ‫امطبخ امك�ص ��يكي م ��ن فن ��دق روزوود‬ ‫�صان ميغيل دي األيندي بامك�صيك‪ ،‬ليع ّد‬ ‫للم�ص ��اركن ي القم ��ة وجب ��ات غ ��داء‬ ‫بال�صت�دي� تت�ص ��من اأطباق «ك�ت�صينا‬ ‫ريج�ن ��ال»‪ ،‬ي حن �ص ��يبتكر الطاهي‬ ‫الإيطاي ال�ص ��يف نين� دي ك��ص ��تانزا‪،‬‬ ‫احا�ص ��ل عل ��ى جمت ��ن م ��ن ج ���م‬ ‫مي�صان‪ ،‬غداء «با�صتا غرانان�»‪ ،‬مقدّم ًا‬ ‫قائم ��ة من اأطباق الطعام امح�ص ��رة من‬ ‫امعكرونة التي �ص ��يجلبها خ�صي�ص ًا من‬ ‫اإيطالي ��ا‪ .‬وق ��د اأو�ص ��ح نائ ��ب الرئي�س‬ ‫ل�ص ��ركة اخزامى لاإدارة ح�صن حتاتة‬ ‫اأن قم ��ة الفي�ص ��لية غل ���ب بات ��ت حدث ًا‬ ‫معروف� � ًا وبارز ًا على اأجن ��دة الفعاليات‬

‫ديان دودان كافو‬

‫التي ي�صتمتع بها �ص ��كان اأهل الريا�س‪،‬‬ ‫وزوارها على ال�ص ���اء‪ ،‬وقد اأطلقت هذا‬ ‫القمة ي عام ‪2010‬م‪ .‬و�صت�صتمل القمة‬ ‫عل ��ى ع�ص ��اء فاخر م ��ن ثماني ��ة اأطباق‪،‬‬ ‫و�صل�ص ��لة من عرو� ��س الغ ��داء املهمة‪،‬‬ ‫وندوات طه� تثقيفية‪ ،‬ودورات للطهي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�صا عن جل�ص ��ات غداء مبكر مع اأرقى‬ ‫اأن ���اع ال�ص ��اي‪ ،‬م ��ا يتي ��ح امج ��ال اأمام‬ ‫الذواق ��ة م ��ن حب ��ي الأطعم ��ة الراقية‬ ‫لا�ص ��تمتاع بتن ���ع كب ��ر م ��ن اأطي ��ب‬ ‫النكهات العامية من جميع اأنحاء العام‪.‬‬ ‫وذك ��ر حتات ��ة اأن اله ��دف م ��ن‬ ‫القم ��ة ه ��� ا�ص ��تقطاب طه ��اة عامي ��ن‪،‬‬ ‫لنقل ثقاف ��ات الدول الأخرى للعا�ص ��مة‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬لت�ف ��ر ال�ق ��ت واجه ��د‬ ‫عل ��ى �ص ��كان اأه ��ل الريا� ��س و زوّارها‪،‬‬ ‫لي�ص ��تمتع�ا به ��ذه التجرب ��ة الفري ��دة‬ ‫م ��ن ن�عه ��ا‪ .‬كم ��ا اأ�ص ��ار اإى اأن اأف�ص ��ل‬ ‫غ ��داء عائلي �ص ��يك�ن ي ���م اجمعة ‪17‬‬ ‫فراير من ال�ص ��اعة الثانية ع�صرة ظهر ًا‬ ‫وحتى الرابعة ع�ص ��ر ًا‪ ،‬حيث �ص ��يك�ن‬

‫هن ��اك ن�ص ��يب لاأطف ��ال ي م�ص ��اهدة‬ ‫الطه ��اة‪ ،‬وم�ص ��اركتهم ي الطه ��ي‪ .‬من‬ ‫جانبها‪ ،‬اأو�ص ��حت ا�صت�صارية العاقات‬ ‫العام ��ة بفندق الفي�ص ��لية دي ��ان دودان‬ ‫كاف� ل�»ال�ص ��رق» اأن ال�ص ��راكة مع هيئة‬ ‫ال�صياحة والآثار‪ ،‬ي ال�صن�ات اخم�س‬ ‫الأخ ��رة اأ�ص ��بحت ق�ي ��ة‪ ،‬لتط�ي ��ر‬ ‫القطاع ال�ص ��ياحي بامملكة‪ ،‬وام�ص ��اركة‬ ‫بالتعري ��ف مدين ��ة الريا� ��س ك�اجهة‬ ‫�ص ��ياحية ب�صكل خا�س‪ .‬كما اأ�صارت اإى‬ ‫اأن هن ��اك فعاليات كثرة يق�م بها فندق‬ ‫الفي�ص ��لية‪ ،‬منها التخفي�ص ��ات ل�ص ��كان‬ ‫اأه ��ل الريا�س وزوارها ي امنا�ص ��بات‬ ‫والأعياد‪ ،‬و�صهر رم�ص ��ان‪ ،‬وامنا�صبات‬ ‫ال�طني ��ة‪ .‬كم ��ا اأبان ��ت دي ��ان اأن فن ��دق‬ ‫الفي�صلية ي�صارك ي احمات اخرية‬ ‫م ��ع اجمعي ��ات اخري ��ة‪ ،‬مث ��ل حملة‬ ‫�صندوق اخم�صة ريالت‪ ،‬فيترع نزلء‬ ‫الفندق وعم ��اوؤه لدعم تلك اجمعيات‪،‬‬ ‫فكل �ص ��نة يت ��م تغير اجمعي ��ة لأعطي‬ ‫فر�صة اأكر للجمعيات الأخرى‪.‬‬

‫«السياحة» تضبط ست منشآت لإيواء خالفت التسعير بالقصيم‬

‫بريدة ‪ -‬ال�صرق‬

‫�ص ��بطت الهيئة العامة لل�ص ��ياحة‬ ‫والآث ��ار ي الق�ص ��يم �ص ��ت من�ص� �اآت‬ ‫اإي�اء خالفت نظام الت�ص ��عر مع بداية‬ ‫اإجازة الربيع له ��ذا العام ‪1433‬ه�‪ ،‬من‬ ‫خال اج�ل ��ة التفتي�ص ��ية التي نفذها‬ ‫فرع الهيئة بالق�ص ��يم‪ .‬واأو�ص ��ح امدير‬ ‫التنفي ��ذي للهيئ ��ة العام ��ة لل�ص ��ياحة‬

‫والآث ��ار ي منطق ��ة الق�ص ��يم الدكت�ر‬ ‫جا�ص ��ر بن �ص ��ليمان احرب�س اأن هناك‬ ‫�صيا�صات ت�ص ��عرية م حديدها وفق ًا‬ ‫لت�ص ��نيف ه ��ذه ام�اق ��ع‪ ،‬وجاوزه ��ا‬ ‫يعد خالفة تعاقب عليها امن�صاأة بعدة‬ ‫اإجراءات‪ .‬مبين� � ًا اأن الفرع قام بثماي‬ ‫ج ���لت ي ختلف حافظ ��ات ومدن‬ ‫منطقة الق�صيم‪ ،‬ا�ص ��تهدفت ‪ 63‬من�صاأة‬ ‫مراقبة الأ�صعار و�صمان تقدم خدمات‬

‫متميزة مع بداية م��ص ��م ق�ص ��ر خال‬ ‫فرة اإجازة منت�ص ��ف العام الدرا�ص ��ي‬ ‫للعام احاي ‪1433‬ه�‪ .‬واأ�ص ��ار اإى اأن‬ ‫لدى كل من�صاأة اإي�اء قائمة اأ�صعار يتم‬ ‫اإبرازه ��ا ي م�ق ��ع وا�ص ��ح‪ ،‬ومن حق‬ ‫طال ��ب اخدمة الط ��اع عليه ��ا‪ ،‬مفيد ًا‬ ‫اأن هن ��اك اأرقام� � ًا للت�ا�ص ��ل ي ح ��ال‬ ‫ال�ص ��ك�ى اأو وج�د بع� ��س امقرحات‬ ‫على الرقم ‪.8007550000‬‬


‫أمانة العاصمة المقدسة تدرب ألف ًا و‪ 500‬موظف‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�صاري‬ ‫درب ��ت اأمان ��ة العا�ص ��مة امقد�ص ��ة خ ��ال‬ ‫العام اما�ص ��ي‪ ،‬األف ��ا و‪ 500‬من من�ص ��وبيها ي‬ ‫تخ�ص�ص ��ات ختلفة منها ما يتعلق باجوانب‬ ‫الفنية‪ ،‬والإدارية وامالية‪.‬‬ ‫وك�ص ��ف مدي ��ر اإدارة التطوي ��ر الإداري‬ ‫بالأمان ��ة عبدالرحم ��ن امعب ��دي ل�»ال�ص ��رق» اأن‬

‫الأمان ��ة ا�ص ��تحدثت ه ��ذه الإدارة ودجت فيها‬ ‫اإدارتي التخطيط الإداري‪ ،‬والتدريب والتنمية‬ ‫لتطوير العمل التدريبي‪ ،‬لإيجاد اآلية وا�ص ��حة‬ ‫لتطوي ��ر ق ��درات من�ص ��وبي الأمانة م ��ن فنين‬ ‫واإدارين‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن �صيا�ص ��ة التدريب بالأمانة‬ ‫حكمه ��ا الحتياج ��ات امختلف ��ة ل� �اإدارات‬ ‫والوح ��دات ي اأمان ��ة العا�ص ��مة‪ ،‬وهناك خطة‬

‫�صنوية للتدريب تقرح من قبل الإدارة وت�صجل‬ ‫فيها احتياجات كل اإدارة من الناحية التدريبية‪،‬‬ ‫ويو�صع لها جدول زمني حدد‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن الإدارة تتعاون مع موؤ�ص�صات‬ ‫علمي ��ة مث ��ل معه ��د الإدارة العام ��ة‪ ،‬وجه ��ات‬ ‫حكومية مثل وزارة الزراعة لتدريب مهند�ص ��ي‬ ‫الأمان ��ة ي التخ�ص�ص ��ات الفني ��ة الزراعي ��ة‪،‬‬ ‫ووزارة النقل واموا�ص ��ات لتدريب مهند�ص ��ي‬

‫الطرق ي الأمانة‪.‬‬ ‫ونف ��ى امعب ��دي تاأث ��ر ه ��ذه الرام ��ج‬ ‫التدريبي ��ة عل ��ى ا�ص ��تمرارية العم ��ل وال ��دوام‬ ‫الر�ص ��مي‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن اخط ��ة الزمني ��ة‬ ‫للتدري ��ب تراع ��ي م�ص ��لحة العمل فا ير�ص ��ح‬ ‫م ��ن الإدارة الواحدة اأكر من موظف‪ ،‬كما اأنهم‬ ‫يراعون الفرات التي ي�ص ��عب اأن يتوقف فيها‬ ‫العمل مثل احج واموا�صم‪.‬‬

‫أربعون ألف زائر لحديقة‬ ‫«إيه سي ميان» في نجران‬

‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬

‫(ال�ضرق)‬

‫ول �ف��ت اإى اأن م��ن الأه� ��داف‬ ‫الأ� �ص��ا� �ص �ي��ة م ��ن ه� ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ام لأول م ��رة ي ال�صرق‬ ‫الأو�صط‪ ،‬هي زيارة امواقع الأثرية‬ ‫والتاريخية بامنطقة‪ ،‬والت�صويق‬ ‫للنادي الإيطاي‪ ،‬واكت�صاف امهارات‬ ‫الريا�صية لدى الن�سء‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اأو� � �ص� ��ح ام��دي��ر‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ف��رع ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫لل�صياحة والآث ��ار منطقة ج��ران‪،‬‬ ‫�صالح اآل مريح‪ ،‬اإن الفعالية اأ�صهمت‬ ‫ي تن�صيط ال�صياحة بامنطقة‪ ،‬ورفع‬ ‫ن�صبة �صغل دور الإيواء خال اإجازة‬ ‫الربيع لهذا العام‪ ،‬معترا ذلك عما‬ ‫ت�صويقيا مهما للمنطقة ي ام�صتقبل‬ ‫على م�صتوى العام‪ ،‬لاطاع على‬ ‫اأه ��م ام��واق��ع الأث��ري��ة وال�صياحية‬ ‫واح�صارية‪ ،‬حيث توافد العديد من‬ ‫الزوار‪ ،‬ومن خارج امنطقة للم�صاركة‬ ‫ي الفعاليات‪ ،‬الأمر الذي �صيكون له‬ ‫اأثر كبر واإيجابي ي ام�صتقبل‪.‬‬

‫بلغ عدد زوار حديقة »اإيه �صي‬ ‫ميان» امقامة منتزه املك فهد بغابة‬ ‫��ص�ق��ام منطقة ج� ��ران‪ ،‬اأك ��ر من‬ ‫خم�صن األف زائر‪ ،‬وذلك لا�صتمتاع‬ ‫ب��ال�ف�ع��ال�ي��ات ال��ري��ا��ص�ي��ة امتنوعة‬ ‫ال�ت��ي ت�صتهدف اكت�صاف ام��واه��ب‬ ‫الريا�صية‪.‬‬ ‫واأو� � �ص� ��ح رئ �ي ����س ج�م��وع��ة‬ ‫»اأرك � ��ان» امنظمة للفعالية ح�صن‬ ‫العبد الوهاب‪ ،‬باأن احديقة �صهدت‬ ‫اإقبال كبرا من ال��زوار منذ انطاق‬ ‫الفعاليات‪ ،‬حيث يقدر عدد الزوار ي‬ ‫اليوم الواحد اأكر من خم�صة اآلف‪.‬‬ ‫م�صرا اإى اأن الأ�صر قامت مرافقة‬ ‫اأب�ن��ائ�ه��ا للم�صاركة ي الفعاليات‬ ‫ال��ري��ا� �ص �ي��ة ل �ل �ف��ري��ق الإي � �ط� ��اي‪،‬‬ ‫لكت�صاف امواهب‪ ،‬والت�صجيل ي‬ ‫ع�صوية النادي‪ ،‬والتقاط ال�صور مع‬ ‫جوم الفريق‪.‬‬

‫ت�صر فيه توقعات الطق�س اإى اأنه ابتدا ًء من اليوم ال�صبت اما�صي‬ ‫عرعر‪ -‬مر�صي امهنا‬ ‫�صتتكون ال�صحب الركامية اممطرة على منطقة احدود ال�صمالية‪،‬‬ ‫ح��ذرت ام��دي��ري��ة العامة للدفاع ام��دي منطقة اح��دود خا�صة على طريف‪ ،‬كما يتوقع اأن تن�صط الرياح ال�صطحية امثرة‬ ‫ال�صمالية من تاأثر حافظات ومراكز امنطقة بوجود تغرات لاأتربة والغبار‪ ،‬التي حد من مدى الروؤية الأفقية ابتدا ًء من‬ ‫جوية‪ ،‬وتاأثر الروؤية الأفقية بالعوالق الرابية امثارة مع توقعات اليوم اخمي�س اإى ال�صبت امقبل‪ .‬ودعا الرائد فهد العنزي اإى‬ ‫ً‬ ‫م�صرا اإى‬ ‫اتخاذ احيطة واح��ذر‪ ،‬واتباع اإر�صادات ال�صامة‪.‬‬ ‫بهطول اأمطار على حافظة طريف‪.‬‬ ‫واأو�صح الناطق الإعامي بامديرية الرائد فهد العنزي اأن متابعة مركز القيادة بامديرية لاأحوال اجوية على مدار ال�صاعة‬ ‫امديرية تلقت ً‬ ‫تنبيها من الرئا�صة العامة لاأر�صاد وحماية البيئة‪ ،‬عن طريق الإدارات وامراكز الداخلية واخارجية‪.‬‬ ‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫اآاف ااأطفال زاروا احديقة برفقة اأ�ضرهم ا�ضتك�ضاف مواهبهم‬

‫«مدني الشمالية» يحذر من التقلبات الجوية‬

‫«صنع في جازان»‪ ..‬على أعمال اأسر المنتجة‬

‫تدخين النصر‬

‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬ ‫حولت ‪ 150‬اأ��ص��رة منتجة ي‬ ‫ج��ازان رده��ات منازلها اإى م�صانع‬ ‫ل� �اأواي ال�ف�خ��اري��ة‪ ،‬وام�صتلزمات‬ ‫ال�ن���ص��ائ�ي��ة م��ن ع �ط��ور وح���ف‪ ،‬ي‬ ‫اختبار لقوة التحدي والإرادة ي‬ ‫مواجهة �صيق ذات اليد واحاجة ما‬ ‫ت�صنعه الن�صاء باأياديهن التي ت�صل‬ ‫ع�صر كل يوم ي �صاحنات �صغرة‬ ‫اإى اأركان معر�س الأ�صر امنتجة ي‬ ‫جازان‪.‬‬ ‫وقالت ام�صرفة على امعر�س‪،‬‬ ‫لبنى ها�صم اإنهن م يتوقعن اأن يكون‬ ‫هناك اإقبال كبر على امعر�س‪� ،‬صواء‬ ‫من العار�صن اأو الزائرين‪ ،‬م�صرة‬ ‫اإى اأنهن م يتمكن من ر�صد الأعداد‬ ‫الكبرة من الزوار التي ماأت خيمة‬ ‫الأ�صر امنتجة‪ ،‬التي تنوعت منتجاتها‬ ‫ما بن ام�صغولت احرفية‪ ،‬والأواي‬ ‫ال��راث�ي��ة‪ ،‬الأك ��ات ال�صعبية‪ .‬لفتة‬ ‫اإى اأن حافظتي �صبيا والعار�صة‬ ‫ت�ت���ص��دران ق��ائ�م��ة الأ� �ص��ر امنتجة‪،‬‬ ‫فيما ق��دم��ت جنة التنمية امحلية‬ ‫اأربعن عار�صة من جانبها‪ .‬وذكرت‬ ‫ن�ضاء يعملن على تزين الفتيات بالفل ي امعر�ض‬ ‫اأن اأمر امنطقة وعد الأ�صر امنتجة‬ ‫عند افتتاحه امعر�س باأن يكون لهن اأن جامعة جازان خ�ص�س لها ت�صعة جازان بامملكة العربية ال�صعودية»‪،‬‬ ‫معر�س قائم على مدار العام لاإ�صهام اأرك��ان‪ ،‬وكذلك ال�صمان الجتماعي‪ ،‬وهي خطوة و�صفتها باجيدة‪.‬‬ ‫وي اأرك � ��ان ام �ع��ر���س ك��ان��ت‬ ‫ي الق�صاء على البطالة لدى ام��راأة والندوة العامية لل�صباب الإ�صامي‪،‬‬ ‫ويحقق لها الكتفاء الذاتي‪ ،‬ومنحها وب ��اب رزق‪ .‬ولفتت اإى اأن هناك ال �ف �ت �ي��ات ام �� �ص��ارك��ات ع �ل��ى ت�ق��دم‬ ‫الفر�صة على ال�صتثمار‪ ،‬وفتح امجال فتيات بداأن ي ر�صم خططهن لتطوير اأعمال اإبداعية ي جال الت�صميمات‬ ‫اأمامها لعر�س منتجاتها‪ .‬م�صرة اإى منتجاتهن التي كتن عليها »�صنع ي والر�صومات‪ ،‬بالإ�صافة اى بع�س‬

‫رحلة استكشافية في محمية طبيعية شمال أملج‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�صهري‬

‫نظمت جموعة من ال�صباب رحلة ا�صتك�صافية لإح��دى امحميات‬ ‫الطبيعية ي حافظة اأملج وذل��ك حت مظلة الهيئة العامة لل�صياحة‬ ‫بامملكة‪ ،‬و�صمن برنامج »ل ترك اأثر ًا»‪ ،‬وهي اأول رحلة من نوعها �صمن‬ ‫هذا الرنامج على م�صتوى امملكة‪.‬‬ ‫وتوى القائد ال�صياحي مروان امرواي الإعداد والتن�صيق للرنامج‬

‫ي اأملج اأثناء عطلة الربيع‪ ،‬بطريقة ختلفة والأوى من نوعها ي‬ ‫امملكة‪ ،‬حيث كان عبارة عن رحلة ا�صتك�صافية م�صي ًا على الأقدام مدة ثاثة‬ ‫م�صاركة �صباب من داخل وخارج اأملج‪ .‬وزارت امجموعة حمية طبيعية‬ ‫وتقع على بعد ثاثن كيلومرا �صمال حافظة اأملج‪.‬‬ ‫واأو�صح امرواي اأن هذه هي امرة الأوى التي يتم تنفيذ وتطبيق‬ ‫الرنامج بهذه الطريقة‪ ،‬م�صرا اإى اأن نتائج وفوائد التطبيق كانت‬ ‫وا�صحة على ام�صاركن الذين اأبدوا �صعادتهم بهذه التجربة‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫«أمانة الشمالية» تطبق غرامات‬ ‫وتؤجل قرعة اأراضي‬ ‫مخلفات البناء‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫عرعر ‪ -‬نا�صر خليف‪ ،‬بندر امجاد‬ ‫ب��داأت وك��ال��ة اخ��دم��ات ي اأم��ان��ة منطقة‬ ‫احدود ال�صمالية بتطبيق غرامات رمي خلفات‬ ‫البناء والرميم وقطع الأثاث ونواج التنظيف‬ ‫ي ال�صوارع وال�صاحات‪.‬‬ ‫واأك� ��د وك �ي��ل الأم ��ان ��ة ل �ل �خ��دم��ات‪ ،‬نايف‬ ‫امجاد‪ ،‬اأن تطبيق النظام بحق امخالفن ياأتي‬ ‫حر�ص ًا على امحافظة على امنظر العام للمدينة‪،‬‬ ‫م�صر ًا اإى اأن ق�صم النظافة يقوم حالي ًا بتجميع‬ ‫ام�خ�ل�ف��ات ام�ج�ه��ول��ة ام �� �ص��در‪ ،‬ونقلها خ��ارج‬ ‫امدينة‪ .‬لفت ًا اإى اأن امخالفن �صيحملون نفقات‬ ‫نقل امخلفات‪ ،‬وغرامة مالية ت�صل اإى ثاثة‬ ‫اآلف ريال‪ .‬داعي ًا امواطنن للتعاون مع الأمانة‬ ‫نايف العقيلي يقف على موقع خالف اأم�ض ( ت�ضوير‪ :‬مر�ضي امطري) للم�صلحةالعامة‪.‬‬

‫منشن‬

‫م��ن جهة اأخ ��رى‪ ،‬ت�صبب �صرط الل�ت��زام‬ ‫بالبناء على الأرا� �ص��ي اممنوحة للمواطنن‪،‬‬ ‫ي تاأجيل موعد ال�صحب والقرعة على امِنح‬ ‫ال�صكنية التي م الإعان عنها �صابق ًا؛ وذلك لعدم‬ ‫الرغبة ي التوقيع على التعهد من ِقبل عدد كبر‬ ‫من اممنوحن تلك الأرا�صي‪.‬‬ ‫وق��ال ع��دد من امواطنن اإن ه��ذا القرار‬ ‫لي�س ي �صاحهم‪ .‬وت���ص��اءل��وا‪ ،‬كيف ممنح‬ ‫ومنع من الت�صرف فيها؟! وي‬ ‫امواطن اأر�ص ًا م‬ ‫ال�صياق نف�صه‪ ،‬ح��ددت الأم��ان��ه م��وع��د ًا نهائي ًا‬ ‫للمراجعة والتوقيع‪ ،‬حيث اإن��ه لن يتم �صحب‬ ‫القرعة من م يوقع على التعهد امطلوب‪ ،‬و�صوف‬ ‫يرحّ ل للدفعة امقبلة‪ .‬واأو�صح مدير اإدارة امنح‬ ‫ي الأمانة‪� ،‬صلطان الفالح‪ ،‬اأن موعد ال�صحب‬ ‫والقرعة �صيتم حديده خال الأيام امقبلة‪.‬‬

‫حسن الحارثي‬

‫(ت�ضوير‪ :‬حمد الفيفي)‬

‫امنتجات ال��زج��اج�ي��ة م��ن الأك ��واب‬ ‫والكوؤو�س والكري�صتال ام�صتخدم‬ ‫ي تزين امكتبات بامنازل‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫للقائد ام�صنوعة من الفل والنباتات‬ ‫العطرية التي تتو�صح بها الن�صاء ي‬ ‫منا�صبات الأفراح‪.‬‬

‫ارفع عدد الاعبين من ‪ 11‬اعبا اإلى ع�ضرين و�ضعهم في علبة‪ ،‬واكتب عليها‪:‬‬ ‫�ضبب رئي�ضي اأمرا�ض القلب وال�ضرايين والوفاة‪.‬‬ ‫لم يعد هناك فرق‪ ،‬فال�ضموم واحدة‪� ،‬ضواء دخنت الن�ضر اأو �ضجعت ال�ضجائر‪.‬‬ ‫الم�ضكلة من ابتلي بااثنتين‪ ،‬هذا كمن يحمل حياته على كفه وي�ضعى‪ :‬اأا موتا‬ ‫يباعفاأ�ضتريه‪.‬‬ ‫تاريخ الن�ضر والن�ضر تاريخ‪ ،‬ا يهم من اأعطى ااآخر‪ ،‬المهم اأن هناك من تاعب‬ ‫بالحا�ضر‪،‬فطم�ضالم�ضتقبلوكتبعليه‪":‬للتــ‪/‬نكيل"‪.‬‬ ‫اأحدهم �ضرخ من اأعلى المدرج‪ :‬اأخرجوا ح�ضين عبدالغني من �ضعار جزيرة‬ ‫العرب‪ ،‬فااأهلي عاد للبطوات من بعده‪.‬‬ ‫م�ضجع من جيل الثمانينات بكى على اأغنية فهد بن �ضعيد "حيوا معاي الن�ضر"‬ ‫وم�ضجع من جيل ااألفين يرق�ض على اأغنية را�ضد الماجد "الهمة الهمة"‪.‬‬ ‫ااأول يعرف معنى اأن تكون �ضديقا للمن�ضات والثاني يكتفي بالن�ضوة مع‬ ‫�ضوت را�ضد‪ ،‬اأنه �ضيبحث عن ناد اآخر متى ما �ضنحت الفر�ضة‪.‬‬ ‫اأجيالالن�ضرتتناق�ض‪/‬تنح�ضر‪/‬تنقر�ض‪،‬فمنيلب�ضقمي�ضمي�ضيوي�ضتمتع‬ ‫باأهزوجة البار�ضا‪ ،‬لن يجد لذائقته مكانا في دوري زين‪ ،‬فما بالك بالن�ضر‪.‬‬ ‫المدرجممتلئ‪،‬هذا�ضحيح‪،‬لكنالمدار�ضلميعدبهاطالبايلب�ضقمي�ضااأ�ضفر‬ ‫واأزرق بالرقم ‪ ،9‬ولو فعل ذلك اأ�ضبح قمي�ضه �ضبورة للتندر‪.‬‬ ‫جمهور الن�ضر ‪ -‬الحالي ‪ -‬تورط بالوفاء ‪ -‬المالح ‪ -‬وبين الطعمين اأ�ضبح‬ ‫وجبة "مطبق"في زمن الهمبرجر واا�ضتيك والازانيا‪.‬‬ ‫ا اأحد يعرف ما الذي يحدث داخل النادي‪ ،‬لكن الكل يعرف ما يحدث خارجه‪،‬‬ ‫اإذن الداخل مفقود والخارج اأي�ضا مفقود وب�ضهادة "اأربعة"‪.‬‬ ‫اأيها الن�ضراوي العظيم‪ ،‬اجل�ض مكانك في نف�ض المقهى الذي اعتدت الخروج‬ ‫منه مخذوا‪ ،‬ودخن ثم دخن حتى تحرق العلبة‪.‬‬ ‫واكتب على الطاولة "ن�ضراوي مر من هنا" فلربما تكون ااأخير‪ ،‬وتو�ضع‬ ‫الطاولة في متحف!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬منيرة مانع‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬


                                       

              

‫ﻣﻘﻴﻢ ﻳﺘﺴﺘﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﺤﺮﻣﺔ‬

‫ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺗﺒﻮﻙ ﻳﻀﺒﻂ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺘﺴﻠﻠﻴﻦ‬ 

                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

8

‫ ﻭﻃﻠﻌﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻱ‬..‫ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ‬12

‫ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺒﻨﻰ ﻟﻠﺸﻘﻖ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺷﺔ ﺑﺠﺪﺓ‬16 ‫ﺇﺻﺎﺑﺔ‬ 



‫ﻭﻭﻓﺎﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻱ‬                      

                          

‫ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺗﺸﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ‬ ‫»ﺷﻤﻮﺥ« ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻫﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ‬



  ""      ""    ""   ""   ""     



                                                  

                           

    16                                    ""           15                                             

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺎﺕ‬                                                      ""                       





          

               

                                       

‫ ﺭﺃﺳ ﹰﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﻢ‬16 ‫ﻟﺼﺎﻥ ﻳﺴﺮﻗﺎﻥ‬                       

                        16       

‫ ﺯﺟﺎﺟﺔ‬72 ‫ﻭﺇﺣﺒﺎﻁ ﺗﻬﺮﻳﺐ‬ ‫ﺧﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ‬

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﺨﺘﻠﺴﻮﻥ‬ ‫ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﻓﺎﺕ ﺁﻟﻴﺔ‬350       350                          





                    72                        



‫ﺣﺎﻓﺔ‬

‫ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭﺇﻱ ﺳﻲ‬ ‫ﻣﻴﻼﻥ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎﻧﺎن‬

                                                                     ‫ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺮوﻗﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ zamanan@alsharq.net.sa

‫ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﻦ‬ ‫ﻣﻀﺎﺩﻳﻦ ﻟﻠﺪﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﺭﻓﺤﺎﺀ‬



                15               ""     

‫ﺿﺒﻂ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﺀ‬ 

  72                            " "        



         997                           


‫جامعة الباحة تبدأ تسجيل مواد الفصل الدراسي الثاني‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫دعت جامعة الباحة طاب وطالبات اجامعة‬ ‫اإى ت�س ��جيل مواد الف�س ��ل الدرا�س ��ي الثاي للعام‬ ‫‪ ،1433-1432‬وذل ��ك عر اخدم ��ات الإلكرونية‬ ‫«بان ��ر» عل ��ى موق ��ع اجامع ��ة الإلك ��روي‪ ،‬خال‬ ‫الفرة من ‪ 16-5‬ربيع الأول اجاري‪ ،‬م�س ��رة اإى‬ ‫اأنه لن يتم قبول اأي طلبات بعد هذا التاريخ‪.‬‬

‫وقال عميد القبول والت�س ��جيل ي اجامعة‪،‬‬ ‫الدكت ��ور علي الزندي‪ ،‬اإن الت�س ��جيل متاح جميع‬ ‫الطاب والطالبات‪ ،‬فيم ��ا عدا امقبولن هذا العام‪،‬‬ ‫الذين �س ��يتم ت�س ��جيل جداولهم يدوي� � ًا عن طريق‬ ‫العمادة‪ ،‬و�ست�سلم اإليهم ي مقر درا�ستهم‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن عل ��ى جميع الط ��اب والطالبات‬ ‫(امنتظمنوامنتظمات)ت�سجيلجداولهمباأنف�سهم‬ ‫خال الفرة امحددة اأعاه‪ ،‬ولن يتم ا�س ��تقبال اأي‬

‫اأموذج حذف اأو اإ�س ��افة من قبل العمادة‪ ،‬م�س ��ر ًا‬ ‫اإى اأن الت�سجيل م�سوؤولية الطاب‪ ،‬وعليهم اتباع‬ ‫تعليمات واإر�سادات الت�سجيل كما ي دليل خدمات‬ ‫الطاب الذاتية‪ .‬ولفت اإى اأنه من الأهمية بالن�سبة‬ ‫لط ��اب كلي ��ة امعلم ��ن الهتم ��ام بت�س ��جيل مواد‬ ‫ام�ستويات الدنيا قبل ت�س ��جيلهم مواد ام�ستويات‬ ‫العليا‪ ،‬لفت ًا اإى اأنه لن يتم الت�سجيل نهائي ًا اإل بعد‬ ‫اعتمادها من امر�سد الأكادمي‪.‬‬

‫إغاق مختبر مستوصف أهلي بالرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬فهد احمود‬ ‫اأغ �ل �ق��ت ام��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل�ل���س�وؤون‬ ‫ال�سحية منطقة الريا�ض‪ ،‬ق�سم امخترات‬ ‫باأحد ام�ستو�سفات الأهلية مدينة الريا�ض‪،‬‬ ‫واأحالت اأحد الأطباء العاملن فيه اإى جنة‬ ‫مزاولة امهن ال�سحية لتوقيعه على نتائج‬ ‫فحو�سات غر موؤكدة‪ ،‬ومزاولة مهنة الطب‬

‫دون اح�سول على ترخي�ض‪ .‬وا�ستندت‬ ‫جنة خالفات اموؤ�س�سات ال�سحية اخا�سة‬ ‫بامديرية‪ ،‬ي قرارها اإى ما ر�سدته اإدارة‬ ‫الرخ�ض الطبية من خالفات خال زيارتها‬ ‫التفقدية للم�ستو�سف‪ ،‬التي �سملت عدم‬ ‫تواجد الطبيب ام�سرف على فح�ض العمالة‪،‬‬ ‫رغم ا�ستمرار اأعمال الفح�ض‪ ،‬وقيام اأحد‬ ‫الأط�ب��اء غر امرخ�ض لهم م��زاول��ة امهنة‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 53‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫المملكة تشارك في أعمال‬ ‫الدراسة الكشفية بسلطنة عمان‬

‫أزمة النفايات تتفاقم في أبو عريش‪..‬‬ ‫و«الفزعة» فشلت في إدارتها‬ ‫اأبو عري�ض ‪ -‬بندر الدو�سي‬

‫جانب من اأعمال اجل�سات التدريبية‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫اختتمت‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬اأعمال الدرا�س ��ة‬ ‫الك�س ��فية العربي ��ة لق ��ادة التدري ��ب‬ ‫وم�ساعديهم‪ ،‬حت رعاية وكيل وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م لل�س� �وؤون الإداري ��ة‬ ‫وامالي ��ة ي �س ��لطنة عمان‪ ،‬م�س ��طفى‬ ‫بن عبداللطيف‪ ،‬الت ��ي نظمتها امديرية‬ ‫العامة للك�س ��افة وامر�سدات‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع امنظم ��ة الك�س ��فية العربي ��ة‪ ،‬خال‬ ‫الف ��رة م ��ن ‪ 25-18‬يناي ��ر اج ��اري‪،‬‬ ‫م�س ��اركة ثمان ��ن قائ � ً�دا م ��ن امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�س ��عودية والأردن وتون�ض‬ ‫واجزائر وال�س ��ودان و�سورية وليبيا‬ ‫وفل�س ��طن وقط ��ر والبحرين وم�س ��ر‬ ‫و�س ��لطنة عم ��ان‪ ،‬وذل ��ك ي خي ��م‬ ‫ال�سلطان قابو�ض ي املدة‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫وهدف ��ت الدورة اإى تاأهيل القادة‬ ‫للح�سول على �سارة التدريب الدولية؛‬ ‫حتى يكونوا موؤهلن لتدريب القيادات‬ ‫الك�س ��فية على ام�س ��توى ال ��دوي‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال تنمي ��ة معارفه ��م ومهاراته ��م‬ ‫واجاهاتهم للعم ��ل ي جال التدريب‬ ‫بكفاءة‪ ،‬والإ�س ��هام الإيجاب ��ي والفاعل‬ ‫ي اإع ��داد مدرب ��ن ك�س ��فين ي الدول‬ ‫العربية؛ ما ي�س ��هم ي تقوية اأوا�س ��ر‬ ‫امحب ��ة‪ ،‬وتوثي ��ق العاق ��ات الأخوي ��ة‬ ‫بن امدربن وامتدربن‪ ،‬ما �س ��ينعك�ض‬ ‫ا ً‬ ‫إيجابا على م�ستوى التاأهيل والتدريب‬ ‫ي الوطن العربي‪ ،‬حيث تعد الدرا�س ��ة‬ ‫فر�س ��ة لكت�س ��اب اخ ��رات وتب ��ادل‬ ‫امعارف وامهارات العملية للم�ساركن‪،‬‬ ‫الذي بدوره ي�ساعد على تاأهيل القيادات‬ ‫لأداء دورهم التدريبي ي بلدانهم‪.‬‬

‫اعتماد موقع المخطط‬ ‫السكني في شرورة‬ ‫�سرورة ‪ -‬يو�سف العمري‬ ‫اعتمدت بلدية حافظة‬ ‫� � �س� ��رورة م ��وق ��ع ام�خ�ط��ط‬ ‫ال�سكني رق��م (‪/2‬ن‪�/‬ض)‬ ‫ال��ذي ُاعتمد من قِبل بلدية‬ ‫الوديعة عام ‪1428‬ه�‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����ض ب�ل��دي��ة‬ ‫الوديعة ح�سن ب��ن �سالح‬ ‫اآل ذيبان ل�«ال�سرق» اإن��ه م‬ ‫ن �ق��ل ام �خ �ط��ط م ��ن ج�ن��وب‬ ‫ال��ودي �ع��ة‪ ،‬ب�سبب اإي �ق��اف��ه‬ ‫م ��ن ح ��ر� ��ض اح� � ��دود اإى‬ ‫� �س �م��ال ال��ودي��ع��ة‪ .‬م���س��ر ًا‬ ‫اإى اأن م��واف �ق��ة ال�ل�ج�ن��ة‬

‫ام�سكلة لدرا�سة امو�سوع‬ ‫وامكونة من اإم��ارة منطقة‬ ‫ج ��ران والأم��ان��ة وحر�ض‬ ‫اح��دود واإدارة امجاهدين‬ ‫ع�ل��ى م��وق��ع ام�خ�ط��ط بناء‬ ‫ع �ل��ى ت��و� �س �ي��ات واخ �ت �ي��ار‬ ‫امجل�ض البلدي‪ .‬واأ�ساف اأن‬ ‫م�ساحة امخطط تبلغ اأربعة‬ ‫كيلومرات مربعة تقريب ًا‪،‬‬ ‫وبه األف و‪ 800‬قطعة اأر�ض‬ ‫�ستوزع منح ًا للمواطنن ي‬ ‫القريب‪ ،‬كما �ستوزع بع�سها‬ ‫للمواطنن الذين م نقلهم‬ ‫من الوديعة القدمة بد ًل من‬ ‫اأرا�سيهم ال�سابقة‪.‬‬

‫مديرو اأندية الطابية بجامعة‬ ‫الملك سعود في اليابان‬

‫ال�سفر يتو�سط الوفد الطابي‬

‫الريا�ض ‪ -‬فهد احمود‬ ‫ا�س ��تقبل �س ��فر خادم احرمن‬ ‫ال�س ��ريفن بالياب ��ان‪ ،‬الدكت ��ور‬ ‫عبدالعزيز ترك�ستاي الوفد الطابي‬ ‫جامعة املك �س ��عود (مدي ��ري اأندية‬ ‫الن�س ��اط الطاب ��ي) �س ��من برنام ��ج‬ ‫زيارته ��م للياب ��ان‪ ،‬بح�س ��ور املحق‬ ‫الثق ��اي الدكت ��ور مهند� ��ض ع�س ��ام‬ ‫بخاري‪.‬‬ ‫وتع ��د هذه الزي ��ارة هي الأوى‬ ‫للقي ��ادات الطابي ��ة ي اجامع ��ات‬ ‫ال�س ��عودية‪ ،‬الذي ��ن ب ��دوؤوا زيارتهم‬ ‫بجامعة وا�س ��يدا‪ ،‬حيث اطلعوا على‬ ‫اأح ��دث امعام ��ل امتط ��ورة وعق ��دوا‬ ‫لق ��اءات طابية مع ط ��اب وطالبات‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬كم ��ا زار معر� ��ض طوكيو‬ ‫للعل ��وم النا�س ��ئة‪ ،‬ومتح ��ف طوكيو‬ ‫التاريخي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�ض الوف ��د عبدالعزيز‬

‫بالتوقيع على تقارير فح�ض العمالة‪ .‬كما‬ ‫ت�سمنت امخالفات عدم قيام امختر باإجراء‬ ‫م� ��زارع ال �ك��ول��را وال��دف �ت��ري��ا‪ ،‬اخا�سة‬ ‫بالفحو�سات ال�ت��ي ت�سرطها البلديات‬ ‫للعمل ي امطاعم وامقاهي وبيع وت�سويق‬ ‫امنتجات الغذائية‪ ،‬وعدم اإج��راء ال�سيانة‬ ‫الازمة لاأجهزة ي امختر‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫وج ��ود م�ل��ف متابعة ال�سيانة ال��دوري��ة‪،‬‬

‫وغ��ره��ا م��ن خ��ال �ف��ات‪.‬واأو� �س��ح م��دي��ر‬ ‫ع��ام ال�سوؤون ال�سحية بامنطقة الدكتور‬ ‫ع��دن��ان ال�ع�ب��د ال �ك��رم‪ ،‬اأن ق ��رار الإغ ��اق‬ ‫التحفظي للمن�ساآت ال�سحية اخا�سة التي‬ ‫يثبت خالفتها لاأنظمة واللوائح يهدف‬ ‫بالأ�سا�ض اإى ت�سحيح اأو�ساعها‪ ،‬واإزال��ة‬ ‫هذه امخالفات حماية امر�سى وامراجعن‬ ‫واحفاظ على حقوقهم‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫العني ��زان اإن ه ��ذه الرام ��ج تاأت ��ي‬ ‫تكرم ًا من جامعة املك �سعود للطاب‬ ‫ام�ساركن ي الن�ساط الا�سفي‪ ،‬ومد‬ ‫ج�س ��ور التوا�س ��ل العلمي والثقاي‬ ‫ب ��ن ط ��اب اجامع ��ة امتميزي ��ن‬ ‫والبيئ ��ات اخارجي ��ة‪ ،‬وحفي ��ز ًا‬ ‫للطلبة الآخرين للم�ساركة الفاعلة ي‬ ‫ن�س ��اطات اجامعة القادمة‪ ،‬وي�س ��مل‬ ‫الرنامج زيارة اأرب ��ع جامعات هي‪:‬‬ ‫وا�س ��يدا وطوكيو وناغويا وكيوتو‪،‬‬ ‫وعدد من ام�سانع ومراكز البحوث‪.‬‬ ‫وي�سم الوفد ك ًا من‪ :‬عبدالعزيز‬ ‫العني ��زان رئي�س� � ًا‪ ،‬وعم ��ار امف ��دى‪،‬‬ ‫ومدي ��ري الأندي ��ة م�س ��عل النفيعي‪،‬‬ ‫مع ��ن ال�س ��لطان‪� ،‬س ��عد العتيب ��ي‪،‬‬ ‫ط ��ارق احرب ��ي‪� ،‬س ��عود الدوي� ��ض‪،‬‬ ‫مطل ��ق العتيبي‪� ،‬س ��لطان ال�س ��بيلي‪،‬‬ ‫اأحم ��د الهدي ��ب‪ ،‬عبدالل ��ه اخيري‪،‬‬ ‫حمد اخمي� ��ض‪ ،‬عبدالعزيز امغربي‪،‬‬ ‫وعبدالعزيزالعا�سمي‪.‬‬

‫تفاقمت اأزمة النفايات ي اأبو‬ ‫عري�ض و��س��واح�ي�ه��ا‪ ،‬ب�سكل اأدى‬ ‫اإى ت��راك��م اأك �ي��ا���ض ال�ن�ف��اي��ات ي‬ ‫ال�سوارع وقرب امنازل‪ ،‬غر جنبات‬ ‫الطرق امليئة ب��الأوراق والأكيا�ض‬ ‫وق�ن��اي ام�ي��اه وام���س��روب��ات‪ ،‬دون‬ ‫اأن تلوح ي الأف��ق بارقة اأم��ل حل‬ ‫ه��ذه ام�سكلة‪ ،‬رغ��م بع�ض احلول‬ ‫الإ�سعافية العاجلة‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر ع� � ��دد م � ��ن ال �� �س �ك��ان‬ ‫ل�»ال�سرق» اإنهم يخ�سون اأن تت�سبب‬ ‫ه��ذه ام�سكلة ي الإ� �س��رار بالبيئة‬ ‫وال�سحة العامة‪ ،‬ي ظل توا�سع‬ ‫اإمكانيات امتعهد «الفزعة» وال��ذي‬ ‫يعمل ب�سكل م �وؤق��ت حتى يبا�سر‬ ‫امتعهد اج��دي��د م�ه��ام��ه‪ .‬وق��ال كل‬ ‫من جابر يحيى وماجد يحيى‪ ،‬اإن‬ ‫م�ساهد النفايات وهي ت�سد مداخل‬ ‫امنازل وقريبا من ام�ساجد‪ ،‬اأمر ل‬ ‫مكن حمله‪ ،‬وطالبا ام�سوؤولن‬ ‫ب�ت�ح�م��ل م �� �س �وؤول �ي��ات �ه��م‪ ،‬وو� �س��ع‬ ‫احلول العاجلة حل هذه ام�سكلة‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف اأح� ��د ال �ع �م��ال ب��ال���س��وق‬ ‫ويدعى اإدري�ض اإن خلفات امحال‬

‫التجارية تراكمت اأمامها‪ ،‬وم يعد‬ ‫هناك جال للمزيد منها‪.‬‬ ‫اأما الدكتور جابر حكمي‪ ،‬فدعا‬ ‫اإى �سرعة تنظيف ال�سوارع من تلك‬ ‫امخلفات‪ ،‬خ�سية انت�سار اح�سرات‪،‬‬ ‫وح� ��ول ت�ل��ك ال �ن �ف��اي��ات اإى ب �وؤر‬ ‫لاأمرا�ض‪.‬‬ ‫من جانب اآخ��ر‪ ،‬حمل حافظ‬ ‫اأبو عري�ض حمد بن نا�سر‪ ،‬جهات‬ ‫م ي�سمها‪ ،‬م�سوؤولية تراكم النفايات‪،‬‬ ‫كونها ماطلت ي توقيع عقد النظافة‬ ‫اجديد‪ ،‬ما اأدى اإى ح�سول هذا‬ ‫الفراغ بن امتعهد القدم واجديد‬ ‫الذي �سيبا�سر مهامه بعد �سهرين من‬ ‫الآن‪ ،‬ما ا�سطرهم اإى التعاقد مع‬ ‫«متعهد طوارئ» ل ملك الإمكانيات‬ ‫الازمة لتغطية امحافظة التي تعد‬ ‫من اأكر حافظات امنطقة‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن جل�ض امحافظة‬ ‫ورئ� �ي� �� ��ض ال �ب �ل��دي��ة وق� �ف ��وا على‬ ‫ام��و� �س��وع وا� �س �ف��ا ح ��ال � �س��وارع‬ ‫امحافظة بامزري‪ ،‬م�سيفا باأنه حذر‬ ‫من وقوع م�سكلة �سحية وبيئية منذ‬ ‫�ستة اأ�سهر وع��ر جميع القنوات‬ ‫وهو ما ن�سهده واقعا حاليا ويجب‬ ‫التعامل معه‪.‬‬

‫خط فاصل‬

‫برنامج‬ ‫«لست وحدك»‬ ‫صالحة المنصور‬

‫اأكيا�ض النفايات تراكم حول اإحدى احاويات ي اأبو عري�ض‬

‫(ال�سرق)‬

‫بدء برنامج المكافحة المنزلية‬ ‫(من الباب إلى الباب) بجازان‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬ ‫ب ��داأت اإدارة الإ�س ��حاح البيئ ��ي‬ ‫باأمان ��ة منطق ��ة ج ��ازان ي تكثي ��ف‬ ‫اأعم ��ال مكافحة نواق ��ل الأمرا�ض‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال ع ��دة برام ��ج اأهمه ��ا امكافح ��ة‬ ‫اميكانيكية التي تتمثل ي �سفط وردم‬ ‫مياه الأمطار امتجمعة ي الأرا�س ��ي‬ ‫الف�س ��اء امنخف�س ��ة‪ ،‬وكذل ��ك �س ��من‬ ‫م�س ��روع الإ�س ��حاح البيئي ومكافحة‬ ‫الأوبئ ��ة وم�س ��روع الدع ��م الفن ��ي‬ ‫والإداري‪.‬‬ ‫وق ��ال اأم ��ن منطق ��ة ج ��ازان‬

‫امهند�ض عبدالله الق ��ري اإنه م البدء‬ ‫الفعل ��ي ي برنامج امكافح ��ة امنزلية‬ ‫(م ��ن الب ��اب اإى الب ��اب)‪ ،‬ويه ��دف‬ ‫اإى مكافح ��ة ب� �وؤر تكاث ��ر اح�س ��رات‬ ‫داخل امن ��ازل‪ ،‬البيئ ��ة امائمة لتكاثر‬ ‫الرق ��ات‪ ،‬خا�س ��ة يرق ��ات بعو�س ��ة‬ ‫«اإيد�ض اإيجبتاي» وهي الناقلة مر�ض‬ ‫حمى ال�سنك‪.‬‬ ‫ودعا القري ال�سكان اإى التعاون‬ ‫م ��ع الف ��رق الراجل ��ة‪ ،‬واتخ ��اذ جميع‬ ‫التداب ��ر الوقائي ��ة لإزالة ب� �وؤر تكاثر‬ ‫البعو�ض امتمثلة ي جمعات امياه‪،‬‬ ‫ال�س ��غرة اأو الكب ��رة‪ ،‬وت�س ��ريف‬

‫مي ��اه امكيف ��ات بال�س ��كل ال�س ��حيح‪،‬‬ ‫وعدم جميعها داخل الآنية امك�سوفة‬ ‫(ال�س ��طول)‪ ،‬وذلك حرمان البعو�ض‬ ‫من اح�سول على مواقع للتكاثر‪.‬‬ ‫يذكر اأن الآنية ام�ستخدمة ل�سقي‬ ‫اموا�س ��ي‪ ،‬وكذلك الأحوا�ض امختلفة‬ ‫تعد اأي�س� � ًا من اأهم البوؤر التي تتكاثر‬ ‫به ��ا يرق ��ات البعو� ��ض الناق ��ل مر�ض‬ ‫حمى ال�س ��نك‪ ،‬ويجب ت�سريف امياه‬ ‫اموجودة بها ب�س ��ورة م�س ��تمرة‪ .‬من‬ ‫جهة اأخرى‪ ،‬نبن م�س ��اعد اأمن منطقة‬ ‫ج ��ازان للعاق ��ات العام ��ة والإع ��ام‬ ‫عيدرو� ��ض الأم ��ر اأن انخفا� ��ض عدد‬

‫حالت حمى ال�س ��نك ي العام احاي‬ ‫ن ��اج عن اجهود الكبرة التي تبذلها‬ ‫اجهات امخت�سة بالأمانة‪ ،‬وقد يكون‬ ‫موؤ�سر ًا جيد ًا لرتفاع الوعي ال�سحي‬ ‫بامنطق ��ة‪ ،‬والق�س ��اء عل ��ى العديد من‬ ‫الب� �وؤر‪ ،‬لك ��ن هذا ل يعني بال�س ��رورة‬ ‫الق�س ��اء على امر�ض اأو �س ��مانة لعدم‬ ‫ظهور حالت جديدة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأنه‬ ‫من امهم اأي�س� � ًا اإي�س ��اح اأن ال�سلبيات‬ ‫ام�سار اإليها لتزال ت�سكل ظاهرة �سيئة‬ ‫لدى بع�ض امواطنن‪ ،‬ولذا فاإن الأمانة‬ ‫والبلديات التابعة لها توؤكد �س ��رورة‬ ‫التعاون للوقاية من هذا امر�ض‪.‬‬

‫ينبع تتحول إلى عاصمة للمهرجانات البحرية‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫�س ��هدت حافظ ��ة ينب ��ع‪ ،‬العا�س ��مة البحري ��ة‬ ‫منطق ��ة امدينة امن ��ورة وميناوؤها امطل على البحر‬ ‫الأحم ��ر‪ ،‬نه�س ��ة �س ��ياحية هائل ��ة خال ال�س ��نوات‬ ‫الأخرة‪ ،‬ا�س ��تثمار ًا ما ملكه من مقومات �س ��ياحية‬ ‫واإمكان ��ات جاذبة ل�س ��تقطاب كثر م ��ن امواطنن‬ ‫وامقيمن من ختلف امناطق‪ ،‬بل واأ�سبح لها هوية‬ ‫�سياحية فريدة‪.‬‬ ‫واأحرزت اموؤ�سرات ال�س ��ياحية ي امحافظة‪،‬‬ ‫تقدم� � ًا هائ � ً�ا ي كث ��ر م ��ن ام�س ��روعات وامرافق‬ ‫وامن�س� �اآت ال�س ��ياحية والرفيهي ��ة والتجاري ��ة‬ ‫ومراك ��ز اخدم ��ات ام�س ��اندة‪ ،‬الت ��ي مكنه ��ا تلبية‬ ‫متطلبات واحتياجات ال�س ��ياح والزوار للمحافظة‪،‬‬ ‫التي �س ��جلت اأي�س ًا ارتفاع ًا ملمو�س� � ًا ووا�سح ًا ي‬ ‫ال�س ��تثمار من قبل القطاع اخا�ض ورجال الأعمال‬ ‫وامهتم ��ن ب�س ��ناعة ال�س ��ياحة‪ .‬وم ��ن اأب ��ز امواقع‬ ‫ال�س ��ياحية بامحافظ ��ة منطقة ال�س ��رم الت ��ي يوجد‬ ‫بها عدد كبر م ��ن امتنزهات‪ ،‬ومنه ��ا حديقة الأمر‬ ‫عبدامجيد امزودة بجميع امرافق وامن�ساآت امجهزة‬ ‫لا�س ��تقبالت‪ ،‬واإقامة الأن�س ��طة الريا�سية والفنية‬ ‫والرفيهية‪ .‬وهناك مبنى ام�سمك بالقاعة البحرية‬

‫لجنة اختيار‬ ‫رؤساء اأقسام‬ ‫في «تعليم‬ ‫جازان»‬

‫الواجهة البحرية ي ينبع اإ�سافة لل�سياحة الداخلية‬

‫وهو معلم مهم يطل على البحر مبا�سرة‪ ،‬جهز لإقامة‬ ‫امنا�سبات‪ ،‬وملحق به �سرفة مظللة تطل على البحر‪.‬‬ ‫كما توجد الواجهة البحرية م�ساحة ‪ 27‬كيلومرا‬ ‫مربع ��ا وامك�س ��وة بال ��زرع الطبيع ��ي‪ ،‬اإ�س ��افة اإى‬ ‫مار�س ��ة الريا�س ��ات البحرية التي ج ��ذب اأعدادا‬ ‫من حب ��ي الغو�ض والريا�س ��ات البحرية‪ .‬ولي�ض‬ ‫غريب ًا اأن يُقام مهرجان �س ��نوي لل�س ��ياحة والرفيه‬ ‫بينبع تت�س ��دره فعاليات خا�سة وم�سوقة لاأن�سطة‬ ‫البحرية بجميع اأنواعها ومنها الن�ساطات البحرية‬ ‫الراثي ��ة القدمة اأو امعا�س ��رة احديثة‪ ،‬ت�س ��رك‬

‫جازان ‪ -‬حمد ال�سميلي‬ ‫اأ�سدر مدير عام الربية والتعليم‬ ‫منطقة ج��ازان �سجاع بن حمد ذعار‬ ‫قرارا بت�سكيل جنة لختيار روؤو�ساء‬ ‫اأق�سام ال�سوؤون امدر�سية والتعليمية‬ ‫والإداري ��ة وامالية ي مكاتب الربية‬ ‫والتعليم‪ .‬ج��اء ذل��ك خ��ال الجتماع‬ ‫ال��ذي عقده مكتبه اأم����ض م��ع اأع�ساء‬

‫(ال�سرق)‬

‫ي اإقامته ��ا الغرف ��ة التجارية والبلدي ��ة وامحافظة‬ ‫واإدارة الهيئة املكية ما لديها من امكانيات‪ .‬ويقدم‬ ‫مركز للمعلومات ال�س ��ياحية ي ينبع كل امعلومات‬ ‫الازم ��ة لل�س ��كان وال ��زوار عل ��ى م�س ��توى ينب ��ع‬ ‫ال�س ��ناعية وحافظ ��ة ينب ��ع البحر وينب ��ع النخل‬ ‫وكل الق ��رى والهجر التابعة للمحافظ ��ة‪ ،‬لتعريفهم‬ ‫م�س ��روع الهي�ئ ��ة املكي ��ة وال�س ��ركات العامل ��ة ي‬ ‫ينبع ال�س ��ناعية وال�س ��واطئ واحدائق والنوادي‬ ‫وال�سقق امفرو�سة والفنادق وال�ساليهات والدوائر‬ ‫احكومية وغرها من امعلومات‪.‬‬

‫ج �ن��ة ال� �ق� �ي ��ادات ال ��رب ��وي ��ة‪ ،‬وف��ق‬ ‫ت��وج�ي�ه��ات وزي ��ر ال��رب �ي��ة والتعليم‬ ‫ب�ساأن ت�سكيل الهيكل والدليل التنظيمي‬ ‫مكاتب الربية والتعليم ي امحافظات‬ ‫وامراكز الإدارية‪.‬‬ ‫وت�ط��رق الج�ت�م��اع اإى امراحل‬ ‫ال� �ت ��ي و�� �س ��ل اإل��ي��ه��ا اأع� ��� �س ��اء جنة‬ ‫الت�سكيات الإ�سرافية اموكلة بتطبيق‬ ‫ال� �ق ��رار ال � � ��وزاري‪ ،‬م��ن ح�ي��ث �سرعة‬

‫تعبئة ا�ستمارات وم��اذج الت�سكيات‬ ‫الإ�سرافية اجديدة‪ ،‬وك��ذا التاأكد من‬ ‫�سحة ودق��ة امخ�س�سات لكل اإدارة‬ ‫وتطابقها مع القرار ال��وزاري‪ .‬كما اأكد‬ ‫الجتماع على �سمولية ال�ستمارات‬ ‫والنماذج جميع الإدارات ذات العاقة‬ ‫دون ا��س�ت�ث�ن��اء‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة اإى دق��ة‬ ‫الإح�ساءات الرقمية كي يبنى عليها ي‬ ‫حديد الت�سكيات وتكاملها‪.‬‬

‫عندما تكون المادة الإعامية للبرامج التلفزيونية والإذاعية‬ ‫م��ام���س��ة ل�ل��واق��ع وت��ر��س��د ك��ل اأح� ��داث ال�م�ج�ت�م��ع‪ ،‬ت��رت�ف��ع ن�سبة‬ ‫الم�ساهدة اأو ال�ستماع‪ ،‬ولكنها ل توازي ن�سبة م�ساهدة البرامج‬ ‫ال�ت��ي ت�ت�ح��دث ع��ن ال�ف�ن��ان�ي��ن م �ث �اً‪ ،‬وه ��ذه ال �ب��رام��ج ع�ل��ى كثرتها‬ ‫واختاف م�سمياتها ت�سب في قالب واحد و�سوؤال م�سترك "حدثنا‬ ‫عن م�سوارك الفني"؟ ف�س ًا عن عر�ض ال�سيرة الذاتية التي تروى‬ ‫في كل البرامج‪ ،‬ول��و اأن كل البرامج على غ��رار برنامج "ل�ست‬ ‫وحدك" اأو تقدم خدمة اجتماعية لكل من يحتاج ذل��ك من اأبناء‬ ‫المجتمع لكان لاإعام دور كبير في م�ساندة هوؤلء الذين يك�سف‬ ‫الإعام عن حقيقة معاناتهم وحاجتهم اإلى اأرباب الأموال واأ�سحاب‬ ‫الأيادي البي�ساء‪.‬‬ ‫اإن برنامج "ل�ست وحدك" الذي يبث من الإذاعة ال�سعودية في‬ ‫البرنامج الثاني من جدة‪ ،‬يقدم خدمة اجتماعية جعلته ج�سر ًا لأنين‬ ‫و�سكوى البع�ض‪ ،‬وت�سل هذه ال�سكوى عبير الأثير اإلى الجهات‬ ‫المعنية‪ .‬وقد �سجل بف�سل هذا البرنامج اأكثر من األ��ف حالة في‬ ‫ال�سمان الجتماعي‪ ،‬وكم من ق�سايا مظلومين و�سجناء وعنف‬ ‫اأ��س��ري التفت اإل��ى اأم��ره��م من اأ�سحاب العدالة‪ ،‬وك��م من حالت‬ ‫تقدمت بال�سكوى من المقيمين ولقيت مثل ما ُق ّدم لكل المواطنين‪،‬‬ ‫فالبرنامج هدفه واحد لكل من ي�سكن هذه المملكة‪.‬‬ ‫هذا البرنامج جعل الكثيرين يهتمون ب�سماعه على الرغم من‬ ‫قلة م�ستمعي الإذاع��ة‪ ،‬وا�ستطاع اأن ي�ستقطب اأع��داد ًا كبيرة ممن‬ ‫عجزت اأ�سواتهم عن الو�سول‪ ،‬فكان لهم منبر ًا يتحدثون فيه بكل‬ ‫حرية حتى يخرجوا من �سائقتهم‪ ،‬اآملين بعطاء كل من ي�سمعهم‪.‬‬ ‫والحقيقة اأن ك��ل م��ن ي�سمع البرنامج و�سكوى المت�سلين‬ ‫وهي تفي�ض بالعبرات وال�سرخات وال�ستعطاف ت�سيبه حالة من‬ ‫الذهول والتاأزم النف�سي باأن كل هذه المعاناة تحدث في �سمت‪،‬‬ ‫ول��و اأن ك��ل البرامج كانت مثل "ل�ست وحدك" لتغيرت اأح��وال‬ ‫المجتمع كثير ًا‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪salmansor@alsharq.net.sa‬‬

‫«الشبط» يتسبب في‬ ‫نفوق صغار اإبل‬

‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬

‫ت�سبب مو�سم «ال�سبط» الذي ي�ستد فيه الرد ي نفوق عدد من �سغار‬ ‫الإبل ي �سمال الطائف‪ ،‬بعد �ساعات قليلة من ولدتها‪.‬‬ ‫وكان اأح ��د امواطن ��ن فوجئ بنف ��وق ثاثة من �س ��غار اإبله (حران)‬ ‫بعد ‪� 24‬س ��اعة من ولدتها‪ ،‬دون اأن يعلم ال�س ��بب‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأنه ا�ستعان‬ ‫باأطباء بيطرين لاإ�س ��راف على حالة �س ��غار الإبل لكن دون جدوى‪ ،‬حيث‬ ‫ما تلبث اأن تخور قواها حظة حقنها بام�س ��ادات احيوية‪ ،‬وتنفق و�س ��ط‬ ‫حرة وده�سة الأطباء‪.‬‬ ‫وذكر العتيبي عدد ًا من مربي اما�س ��ية من كبار ال�سن‪ ،‬اأو�سحوا له اأن‬ ‫هذه احالة مرتبطة بامناخ ال�س ��ائد‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن مو�سم «ال�سبط» البارد‬ ‫يت�سبب ي جمد احليب داخل بطون �سغار الإبل بعد �ساعات من ولدته‪.‬‬

‫القطيع الذي فقد �سغاره ب�سبب مو�سم ال�سبط‬

‫(ال�سرق)‬

‫«هيئة اإغاثة» تشارك‬ ‫في التوعية ضد اإيدز‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫�� �س ��ارك ��ت ه �ي �ئ��ة الإغ� ��اث� ��ة‬ ‫الإ�سامية العامية ي فعاليات‬ ‫اليوم التوعوي عن مر�ض الإيدز‬ ‫وام�ع��ر���ض ام�ساحب ل��ه‪ ،‬ال��ذي‬ ‫نظمه م�ست�سفى املك �سعود بجدة‬ ‫بالتعاون مع اجمعية اخرية‬ ‫ال�سعودية مر�ض الإي��دز‪ ،‬برعاية‬ ‫مدير ال�سوؤون ال�سحية بامحافظة‬ ‫الدكتور �سامي باداوود‪.‬‬ ‫وقالت من�سقة برنامج تنمية‬ ‫امجتمع بالهيئة �سعدية الواي‬ ‫اإن الهيئة ��س��ارك��ت ب�ج�ن��اح ي‬ ‫امعر�ض ام�ساحب‪� ،‬سم العديد‬

‫من امطبوعات التي حوت بع�ض‬ ‫اإج� � ��ازات ال�ه�ي�ئ��ة ي مكافحة‬ ‫ام� ��ر�� ��ض‪ ،‬واج � �ه� ��ود ام �ب��ذول��ة‬ ‫محا�سرته‪ .‬م�سرة اإى اأن اجناح‬ ‫وجد اإقبا ًل كبر ًا من قبل الزوار‪.‬‬ ‫كما لقت �سدى اإعامي ًا مقدر ًا‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت ال���واي اأن ال��دك�ت��ور‬ ‫باداوود طلب من الهيئة مزيد ًا من‬ ‫التعاون مع ال�سوؤون ال�سحية ي‬ ‫ختلف ام�ج��الت امرتبطة بهذا‬ ‫ام�ج��ال لن�سر التوعية ال�سحية‬ ‫والطبية ي حيط امجتمع‪ ،‬ل‬ ‫�سيما اأن للهيئة مبادرات متعددة‬ ‫واإج� � � ��ازات م �ت �ن��وع��ة ي ه��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬


‫شرطة تربة تحذر‬ ‫من استخدام‬ ‫اأسلحة النارية في‬ ‫حفات اأعراس‬

‫تربة ‪ -‬م�سحي البقمي‬ ‫اأكد مدير �سرطة حافظة تربة العقيد‬ ‫علي الأ�س ��مري اأن ال�س ��رطة اأخ ��ذت التعهد‬ ‫عل ��ى جمي ��ع م�س� �وؤوي ق�س ��ور الأف ��راح‬ ‫بو�س ��ع بن ��د ي عق ��د اإيجار الق�س ��ر منع‬ ‫ا�س ��تخدام الأ�س ��لحة واإط ��اق الن ��ار ي‬ ‫احتف ��الت الأف ��راح وغره ��ا‪ ،‬اإ�س ��افة اإى‬ ‫ت�س ��ير دوري ��ات ومرابط ��ة اأم ��ام ق�س ��ور‬ ‫الأفراح حن انتهاء مرا�سم احفل‪.‬‬ ‫وق ��ال مواطنون ل� "ال�س ��رق" اإنه رغم‬

‫امن ��ع والتحذي ��ر م ��ن ا�س ��تخدام اأ�س ��لحة‬ ‫الذخ ��رة احي ��ة ي التعبر ع ��ن البتهاج‬ ‫ي الحتفالت وامنا�سبات العامة وت�سديد‬ ‫�س ��رطة تربة م ��ن مغبة ذل ��ك‪ ،‬اإل اأنه ليزال‬ ‫امواطنون ي امحافظة ي�س ��تخدمونها ي‬ ‫رادع‪ ،‬حيث اأ�س ��بح‬ ‫حف ��ات ال ��زواج دون ٍ‬ ‫اإطاق النار ي الهواء ب�س ��ورة ع�سوائية‬ ‫م ��ن اأه ��م مكم ��ات مرا�س ��يم ال ��زواج لدى‬ ‫امواطنن مع اإدراكهم ما ت�سببه من حوادث‬ ‫تكررت ي كثر من امنا�سبات حولت فيها‬ ‫أحزان‪.‬‬ ‫أتراح وا ٍ‬ ‫اأفراح اأ�سرهم اإى ا ٍ‬

‫‪ 19991‬رقم‬ ‫موحد لإباغ‬ ‫عن الفساد في‬ ‫أجهزة الدولة‬

‫البساطة‬ ‫في زمن التعقيد‬ ‫أحمد دحمان‬

‫ح��ال��ة التعقيد وال�سجيج م��ن ح�لنا يج�سدها م��ا ق��راأت��ه م��ؤخ��ر ًا‬ ‫عن ت�سخي�ض الحياة المعا�سرة‪ ،‬واأقتطف منه بع�ض العبارات‪ :‬الكل‬ ‫م�سغ�ل وم�ستعجل‪ ،‬اأ�سبحنا نملك منازل اأكبر واأ�سرا اأ�سغر‪ ،‬و�سائل‬ ‫راحة اأكثر ووقت اأقل‪� ،‬سهادات اأكثر ومنطق اأقل‪ ،‬معرفة اأكثر وحكمة‬ ‫اأقل‪ ،‬خبراء اأكثر وحل�ل اأقل؛ اأدوية اأكثر و�سحة اأقل‪.‬‬ ‫ننفق بته�ر ون�سحك قلي ًا‪ ،‬نقراأ قليا ون�ساهد التلفزي�ن كثيرا‬ ‫ون�سلي قليا‪� ،‬ساعفنا ممتلكاتنا وقللنا قيمنا‪ ،‬نتكلم كثيرا ونحب قليا‬ ‫ونكذب كثيرا‪ ،‬تعلمنا كيف نك�سب رزقنا ولم نتعلم كيف نحيا؛ اأ�سفنا‬ ‫�سن�ات اإلى حياتنا ولم ن�سف حياة اإلى �سن�ات عمرنا‪.‬‬ ‫لدينا ط��رق اأو��س��ع ووج�ه��ات نظر اأ��س�ي��ق‪ ،‬ن�سرف اأك�ث��ر ونملك‬ ‫اأق��ل‪ ،‬ن�ستري اأكثر ون�ستمتع اأق��ل‪ ،‬تعلمنا العجلة ولم نتعلم اانتظار؛‬ ‫لدينا دخل اأعلى واأخاق اأدنى‪ ،‬فائ�ض في الكمية ونق�ض في الن�عية‪،‬‬ ‫وجبات �سريعة وه�سم بطيء‪ ،‬اأرباح كبيرة وبركة منزوعة‪ ،‬والكثير من‬ ‫وقت الفراغ والقليل من المتعة‪ ،‬والكثير من اأن�اع الطعام والقليل من‬ ‫التغذية؛ منازل فاخرة وبي�ت محطمة‪.‬‬ ‫الحل ال�سحري لهذا العناء نجده عند الب�سطاء الذي هم وحدهم من‬ ‫يعي�ض ب�سعادة في زمن ال�سجيج‪ ،‬فهم ا يعي�س�ن تحت �سغط ال�قت‪،‬‬ ‫وهم اأكثر تفاوؤ ًا وحب ًا للحياة وللنا�ض حتى واإن كان�ا ا يملك�ن الكثير‬ ‫من المال وااأ�سياء‪ ،‬واإن ح�سل اأحدهم على القليل منها فه� يفرح بها‬ ‫ويحمد الله تعالى على نعمه‪ ،‬وا يقلق�ن لف�ات �سفقة اأو خ�سارة في‬ ‫ب�ر�سة فهم ي�سحك�ن حين يبكي النا�ض‪ ،‬وا يق�س�ن حياتهم وهم‬ ‫ي�سددون اأق�ساط مركبة فارهة دخلهم ا يتنا�سب مع ثمنها الباهظ‪ .‬وهم‬ ‫اإن جل�ست معهم تجدهم ين�سرون البهجة وال�سرور ح�لهم حتى في‬ ‫�ساعات ااأزمات والخط�ب‪.‬‬ ‫الب�ساطة ت�ساعد على اا�ستفادة من ملكات النف�ض ب�سجية وطبيعة‬ ‫وا�ستعادة طهارة القلب وت ��ؤدي اإل��ى تفتح القل�ب وانح�سار ااأوه��ام‬ ‫وال�سك�ك وه��ي �سفة اأ�سا�سية من �سفات الحقيقة التي ي�سعى اإليها‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إلهام الجعفر‬ ‫‪adahman@alsharq.net.sa‬‬

‫يتركون الجسور‬ ‫ويخاطرون في العبور‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫مازالت ثقافة البع�س ينق�سها الكثر‪ ،‬بالرغم من اإنفاق الدولة ميزانيات‬ ‫على بناء ج�س ��ور ام�س ��اة‪ ،‬اإل اأن البع�س ليزال يخاطر بحياته ب�سبب الك�سل‬ ‫ي ا�س ��تخدام ج�سر ام�س ��اة لعبور الطريق ال�س ��ريع‪ .‬حوادث كثرة قتل فيها‬ ‫كثرون لعدم ا�س ��تخدامهم الو�س ��ائل ال�س ��لمية امتوفرة‪ ،‬وي ال�سورة امراأة‬ ‫تركت اج�سر‪ ،‬وخاطرت بعبور ال�سارع غر مبالية باخطر‪.‬‬

‫اأمير مشاري يفتتح حلقة مكثفة‬ ‫عن التنمية السياحية في الباحة‬

‫يفتت ��ح اأمر منطق ��ة الباحة‬ ‫�س ��احب ال�س ��مو املك ��ي الأم ��ر‬ ‫م�ساري بن �سعود بن عبدالعزيز‬ ‫بعد غدٍ ال�سبت احلقة التطبيقية‬ ‫(اإدارة ومتطلب ��ات التنمي ��ة‬ ‫ال�س ��ياحية) الت ��ي تنظمه ��ا اإدارة‬ ‫التطوي ��ر الإداري باإمارة امنطقة‬ ‫بالتعاون مع كلية الأمر �سلطان‬ ‫لل�س ��ياحة بح�س ��ور �س ��بعن‬ ‫�سخ�س ًا من ذوي ال�سلة بالن�ساط‬ ‫ال�س ��ياحي ي امنطق ��ة‪ .‬وق ��ال‬ ‫مدي ��ر اإدارة التطوي ��ر الإداري‬ ‫باإم ��ارة منطق ��ة الباح ��ة عبدالله‬ ‫حم ��دان العوي ��دي اإن احلق ��ة‬ ‫التطبيقية �ستقام بديوان الإمارة‬ ‫بح�س ��ور �س ��بعن �سخ�س ��ية من‬ ‫امحافظ ��ن وروؤ�س ��اء البلدي ��ات‬ ‫وم ��اك الفن ��ادق وامنتجع ��ات‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬وت�س ��تمر مدة ثاثة‬ ‫اأيام بواق ��ع حلقتن يوميا‪ .‬وقال‬ ‫العوي ��دي ا ّإن احلق ��ة ي يومه ��ا‬ ‫الأول �ست�س ��مل بجانب الفتتاح‪،‬‬ ‫ال ��دورة الأوى بعن ��وان (ال ��دور‬ ‫احكومي ي التنمية ال�سياحية)‬

‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�سمري‬ ‫ك�سفت جولت مفاجئة مراقبي فرع ال�سوؤون الإ�سامية والأوقاف‬ ‫والدعوة والإر�س ��اد منطقة ع�سر عن وجود ت�سيب وغياب ي بع�س‬ ‫جوامع امنطقة من موؤذنن واأئمة‪ .‬واأكد مدير عام الفرع الدكتور حمد‬ ‫القحطاي ل�"ال�س ��رق" اأم�س اأن اإدارته كثفت جولتها‪ ،‬وم ر�س ��د عدد‬ ‫من امخالفات اأبرزها غياب بع�س الأئمة واموؤذنن دون التن�س ��يق مع‬ ‫الفرع‪ ،‬لفت ًا اإى اأن ذلك ب�سبب دخول اإجازة منت�سف العام‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اإجراءات تخت�س بعمل الإمام واموؤذن ي كل جامع اأو م�سجد‪ ،‬م�سدد ًا‬ ‫على اأهميّة التن�س ��يق مع الفرع ي الإجازات الر�سمية اأو الطارئة‪ ،‬ل ّأن‬ ‫الأنظمة تعالج م�ساألة اإيجاد البديل ودرا�سة الأعذار‪ ،‬لفت ًا اإى اأن هنالك‬ ‫عقوبات تنتظر امخالفن وفق النظام‪ ،‬و�س ��تتم خاطبتهم ومهاتفتهم‬ ‫مهيد ًا لتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم‪.‬‬

‫تثبيت ألف و‪ 515‬موظف ًا في أمانة حائل‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان العاي�سي‬ ‫اأوبريت ي ربيع امخ�اة قبل اأيام‪ .‬وي ااإطار �ساحب ال�سم� املكي ااأمر م�ساري بن �سع�د بن عبدالعزيز‬

‫والدورة الثانية بعنوان (التنمية‬ ‫ال�س ��ياحية ام�س ��تدامة) وي‬ ‫الي ��وم الت ��اي �س ��تكون ال ��دورة‬ ‫الأوى بعن ��وان (تطوير امواقع‬ ‫الأثرية وال�س ��ياحية ي امنطقة)‬ ‫والدورة الثانية بعن ��وان (اإدارة‬ ‫الفعالي ��ات ال�س ��ياحية) وي‬

‫الي ��وم الأخ ��ر �س ��تكون ال ��دورة‬ ‫بعن ��وان (متطلب ��ات التنمي ��ة‬ ‫ال�س ��ياحية) تعقبه ��ا مناق�س ��ة‬ ‫عام ��ة‪ .‬واأ�س ��ار العوي ��دي اإى ا ّأن‬ ‫احلقة تاأتي بعد توافر درا�س ��ات‬ ‫�س ��ياحية عن امنطقة نفذها مركز‬ ‫الأبحاث ال�س ��ياحيّة (ما�س) التي‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأعطت موؤ�س ��رات ع ��ن الإمكانات‬ ‫ال�س ��ياحية ي امنطق ��ة وحديد‬ ‫الفر� ��س ال�س ��تثمارية فيه ��ا‬ ‫بن ��اء عل ��ى نوعي ��ة زوار امنطقة‬ ‫وغر�س ��هم م ��ن الزي ��ارة وم ��ا‬ ‫يحتاجون اإليه وبحث �سبل اإطالة‬ ‫مدة اإقامة ال�سائح ي الباحة‪.‬‬

‫تنظ ��م الإدارة العام ��ة‬ ‫لاأمرا� ��س الطفيلي ��ة وامعدي ��ة‬ ‫ب ��وزارة ال�س ��حة بالتع ��اون م ��ع‬ ‫امديرية العامة لل�سئون ال�سحية‬ ‫ي منطق ��ة ع�س ��ر دورة ع ��ن‬ ‫ال�ستق�س ��اء الوبائ ��ي لفرو� ��س‬ ‫مر� ��س نق� ��س امناع ��ة الب�س ��ري‬ ‫وذل ��ك بع ��د غ ��د ال�س ��بت بفن ��دق‬ ‫البحرة باأبها‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اإدارة الإع ��ام‬ ‫والعاقات العامة ب�س ��حة ع�سر‬ ‫�س ��عيد ب ��ن عبدالل ��ه النق ��ر ا ّإن‬ ‫ال ��دورة �ست�س ��تمر م ��دة ثاث ��ة‬

‫اأيام بح�س ��ور اأكر من ع�س ��رين‬ ‫متدرب ��ا م ��ن الأطباء م ��ن مناطق‬ ‫ع�س ��ر وج ��ران وبي�س ��ة‪ .‬منهم‬ ‫عمي ��د كلي ��ة العل ��وم الطبي ��ة‬ ‫والتطبيقي ��ة بجامع ��ة املك خالد‬ ‫رئي� ��س جن ��ة مكافح ��ة العدوى‬ ‫وم�ست�س ��ار الأمرا� ��س امعدي ��ة‬ ‫والط ��ب الباطن ��ي م�ست�س ��فى‬ ‫ع�سر امركزي د‪ .‬طارق الأزرقي‪،‬‬ ‫واخت�سا�س ��ي ال�س ��حة العام ��ة‬ ‫بال ��وزارة ومن�س ��ق برنام ��ج‬ ‫الإيدز د‪� .‬س ��يد قطب‪ ،‬وم�س ��اركة‬ ‫خت�سن مثل د‪.‬م�سطفى حمد‬ ‫ال�سيد ود‪.‬حمد احازمي‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف النق ��ر اأن حاور‬

‫الي ��وم الأول لل ��دورة �ست�س ��مل‬ ‫تناول الو�س ��ع الوبائ ��ي العامي‬ ‫والإقليم ��ي مر�س الإي ��دز وطرق‬ ‫انتقال عدوى الإيدز وكيفية منع‬ ‫ح ��دوث ع ��دوى فرو� ��س امناعة‬ ‫الب�س ��ري‪ ،‬ونظم وطرق التق�سي‬ ‫الوبائي لعدوى الإيدز‪ ،‬وال�سلوك‬ ‫الب�سري وطرق التق�سي اخا�سة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬والتق�س ��ي الوبائ ��ي و�س ��ط‬ ‫جموع ��ات حددة ق ��د يكون لها‬ ‫دور ي نقل العدوى‪.‬‬ ‫فيم ��ا ت�س ��مل ق�س ��ايا اليوم‬ ‫الث ��اي التدري ��ب عل ��ى كيفي ��ة‬ ‫التبليغ عن عدوى فرو�س الإيدز‬ ‫ومتابع ��ة ورعاية مر�س ��ى الإيدز‬

‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�س‬

‫وتو�س ��يح اأحدث طرق التق�سي‬ ‫الوبائ ��ي وكيفي ��ة تنفيذه ��ا‪،‬‬ ‫والتق�س ��ي الوبائ ��ي و�س ��ط‬ ‫امجموعات عالية اخطورة‪.‬‬ ‫وي�س ��تمل اليوم الثالث على‬ ‫تدري ��ب ام�س ��اركن عل ��ى كيفي ��ة‬ ‫ام�س ��ورة والفح� ��س الطوع ��ي‬ ‫والإ�سراتيجيات وطرق التنفيذ‪.‬‬ ‫وتعق ��ب ذل ��ك ور�س ��ة عم ��ل‬ ‫للتطبي ��ق العملي حول ام�س ��ورة‬ ‫والفح� ��س الطوع ��ي يل ��ي ذل ��ك‬ ‫تعليم الأنداد (الأ�س ��اليب العلمية‬ ‫احديث ��ة للتدريب ح ��ول الإيدز)‬ ‫وور�س ��ة عمل اأخرى حول تعليم‬ ‫الأنداد (تدريب عملي)‪.‬‬

‫«شتاء دافئ» إعانة المحتاجين في القريات‬ ‫اأطلق ��ت اجمع ّي ��ة اخريّة‬ ‫ي حافظة القريات م�ساء اأم�س‬ ‫الأول حملة "�ستاء دافئ"‪ ،‬حيث‬ ‫تواف ��د ع ��دد كبر م ��ن امترعن‬ ‫على مقر احملة لتقدم الترعات‬ ‫العينية لاأ�سر امحتاجة‪.‬‬ ‫وقال ام�س ��رف على احملة‬ ‫خل ��ف احم ��ود ل � � "ال�س ��رق"‬ ‫اإن احمل ��ة تقت�س ��ر فق ��ط عل ��ى‬ ‫ا�س ��تام الترع ��ات العيني ��ة ول‬

‫تقب ��ل الترع ��ات امالي ��ة‪ .‬لفت� � ًا‬ ‫اإى و�س ��ول كمي ��ات معت ��رة‬ ‫م ��ن اماب� ��س‪ ،‬والبطاني ��ات‪،‬‬ ‫والأواي امنزلي ��ة‪ ،‬والأجه ��زة‬ ‫الكهربائي ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا ا ّأن اللجن ��ة‬ ‫ام�س ��رفة �س ��تتوى توزيعها على‬ ‫الفقراء وامحتاجن ي حافظة‬ ‫القري ��ات وقراه ��ا‪ .‬م�س ��ر ًا اإى‬ ‫اأن احملة �ست�س ��تمر م ��دة ثاثة‬ ‫اأي ��ام وت�س ��تقبل امترع ��ن ي‬ ‫مقر احمل ��ة الواقع مقابل مكتب‬ ‫ال�سمان الجتماعي ي القريات‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫تعر الطريق رغم اخطر‬

‫ال��س�ل ب�سام‬

‫(ت�س�ير‪� :‬سع�د ام�لد)‬

‫ت�س ��هد �س ��ماء امملكة م�س ��اء الي ��وم اخمي�س‬ ‫جاور ًا بن هال القمر وكوكب الزهرة عقب غروب‬ ‫ال�سم�س‪ ،‬ي ظاهرة فلكية م�ساهدة بالعن امجردة‬ ‫ح�سب اإفادة اجمعية الفلكية ي جدة‪ .‬وقال رئي�س‬ ‫اجمعي ��ة امهند� ��س ماج ��د اأبوزاه ��رة اإن اجرمن‬ ‫�سيجتمعان ي الأفق الغربي‪ ،‬و�سوف يظهران ي‬ ‫ال�س ��ماء بعد فرة وجيزة من غروب ال�سم�س وقبل‬ ‫اأن تتحول ال�سماء اإى الظلمة‪ .‬حيث �سيكون هال‬ ‫القمر م�ساء بن�سبة ‪ %11‬من اإ�ساءة البدر امكتمل‬ ‫واج ��اه قرني ��ه نحو الأعل ��ى‪ ،‬وهذا اله ��ال يعرف‬ ‫«باله ��ال ال�س ��ماوي»‪ ،‬اأم ��ا كوكب الزهرة ف�س ��وف‬ ‫يظه ��ر للرا�س ��د بالع ��ن امج ��ردة عل ��ى هيئ ��ة جم‬

‫اأو�س ��حت من�س ��قة العاقات العامة والإعام ي ال�معهد العاي‬ ‫التقني للبنات ي بريدة اآ�س ��ية بنت �س ��ليمان ال�سقر اأن امعهد فتح‬ ‫باب القبول للف�سل التدريبي الثالث للعام التدريبي‪1433/ 1432‬ه�‪.‬‬ ‫واأو�سحت ي ت�سريح ل�"ال�سرق" اأن باب الت�سجيل �سيفتح اعتبار ًا‬ ‫م ��ن بعد غد ال�س ��بت م ��دة اأ�س ��بوعن على موق ��ع ال�موؤ�س�س ��ة العامة‬ ‫للتدري ��ب التقني وال�مهني على الرابط (‪) www.tvtc.gov.sa‬‬ ‫ي تخ�س�سي الدعم الفني وامحا�سبة‪.‬‬

‫فتح باب القبول في تقنية القريات‬ ‫القريات ‪ -‬عبدالله الع�سي�سان‬ ‫اأعلن ��ت الكلية التقنية ي حافظة القري ��ات عن فتح باب القبول‬ ‫للف�سل التدريبي الثلثي الثالث‪ ،‬اعتبار ًا من بعد غد ال�سبت‪ .‬واأو�سح‬ ‫مدير وحدة القبول والت�س ��جيل ي الكلية �س ��لطان بن مقبل ال�سمري‬ ‫باأنه �س ��يتم فتح البواب ��ة الإلكرونية من يوم الإثنن امقبل‪ ،‬و�س ��يتم‬ ‫اإغاقها ي يوم الأربعاء‪ ،‬و�س ��يتم مراجعة وا�س ��تقبال املفات‪ ،‬ابتدا ًء‬ ‫من يوم ال�س ��بت ‪ 26‬من �س ��هر ربيع الأول‪ .‬لفت ًا اإى ا ّأن التقدم �سيتم‬ ‫عر موقع اموؤ�س�سة العامة للتدريب التقني وامهني ‪www.tvtc.:‬‬ ‫‪ ،gov.sa‬واأفاد باأن التخ�س�سات امتوفرة ت�سمل ق�سم تقنية احا�سب‬ ‫الآي‪ ،‬والدعم الفني‪ ،‬ق�س ��م التقنية الإدارية‪ ،‬حا�سبة‪ ،‬وق�سم التقنية‬ ‫اميكانيكية تخ�س�س حركات ومركبات وتخ�س�س تريد وتكييف‪.‬‬

‫كشافة المخواة تشارك‬ ‫في معسكر الكويت الكشفي‬ ‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬

‫و�س�ل ترعات عينية مقر احملة‬

‫(ال�سرق)‬

‫هال القمر وكوكب الزهرة‪ ..‬جاران في سماء المملكة اليوم‬ ‫اأبي�س �س ��اطع اللمعان كجوهرة من الأما�س معلقة‬ ‫ي ال�س ��ماء‪ ،‬ويعود �سبب الريق اإى طبقة الغيوم‬ ‫ال�س ��ميكة التي حيط بكوكب الزه ��رة على الدوام‬ ‫وتقوم بعك�س �سوء ال�سم�س ال�ساقط عليها‪ .‬واأفاد‬ ‫اأبوزاهرة اإى اأن الرا�س ��دين للقمر �سياحظون اأن‬ ‫اجزء غر ام�س ��يء منه م�ساء ب�سوء خافت جد ًا‪،‬‬ ‫وه ��ي تعرف ب� �اأن القم ��ر اجدي ��د يحت�س ��ن القمر‬ ‫القدم‪ ،‬و�سبب ذلك هو �سوء ال�سم�س امنعك�س من‬ ‫الأر�س‪ ،‬فاإنها ت�سيئه اإى درجة مكننا من روؤيته‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف‪ :‬ول ��و اأن اإن�س ��ان ًا كان عل ��ى �س ��طح القمر‬ ‫ل�س ��تطاع اأن يطالع كتاب ًا ب�س ��هولة ي هذا ال�سوء‬ ‫امنعك�س من �سطح الأر�س‪ .‬وهذه الظاهرة الفلكية‬ ‫تعرف اأي�س� � ًا با�س ��م «توه ��ج ليوناردو دافين�س ��ي»‬ ‫وذلك لأنه اأول من فهم هذه الظاهرة منذ خم�سمائة‬

‫ك�سف مدير اإدارة العاقات العامة والإع�ام باأمانة منطقة ح�ائل‬ ‫ب�س ��ر ال�س ��ميحان اأن وزارة اخدمة امدنية وافقت على تثبيت األف‬ ‫و‪ 515‬موظف� � ًا ي اأمانة امنطقة والبلدي ��ات التابعة لها من العاملن‬ ‫عل ��ى بنود الأج ��ور‪ ،‬ويحملون موؤهات علمية ويزاول ��ون اأعما ًل ل‬ ‫تتفق مع طبيعة الأعمال التي ت�سملها م�سميات الوظائف امن�سو�س‬ ‫عليها ي الائحتن‪ .‬واأو�س ��ح ال�س ��ميحان ب� �اأن اأمانة امنطقة تلقت‬ ‫ح�س ��ر الت�س ��نيف من وزارة اخدمة امدنية‪ ،‬مو�س ��ح ًا فيه مراتب‬ ‫اموظف ��ن امختلف ��ة‪ ،‬ال ��ذي موجب ��ه وج ��ه اأم ��ن امنطق ��ة امهند�س‬ ‫عبدالعزيز الطوب ب�سرعة اإكمال اإجراءاتهم‪.‬‬

‫المعهد التقني للبنات في‬ ‫بريدة يفتح باب القبول‬

‫دورة عن ااستقصاء الوبائي‬ ‫لفيروس اإيدز في صحة عسير‬ ‫اأبها ‪ -‬ال�سرق‬

‫‪ 26‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 53‬‬

‫السنة اأولى‬

‫عقوبات أئمة ومؤذنين‬ ‫تغيبوا عن مهامهم في عسير‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬

‫القريات ‪ -‬عبدالله الع�سي�سان‬

‫تنتظر مرور ال�سيارات على اخط ال�سريع‬

‫ب ��داأت هيئ ��ة مكافح ��ة‬ ‫الف�س ��اد مع هيئة الت�س ��الت‬ ‫وتقنية امعلوم ��ات الرتيبات‬ ‫النهاي ��ة لو�س ��ع رق ��م جاي‬ ‫مك ��ون م ��ن خم�س ��ة اأرق ��ام‬ ‫يخ�س ���س كرق ��م موح ��د‬ ‫ل�ستقبال �سكاوى امت�سررين‬ ‫م ��ن التج ��اوزات وامخالف ��ات‬ ‫ي الأنظمة التي تدرج �س ��من‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪10‬‬ ‫عقل وقلب‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬

‫قائمة اجرائم التي تقع حت‬ ‫اخت�س ��ا�س هيئ ��ة مكافح ��ة‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫وتع ��ول الهيئ ��ة عل ��ى اأن‬ ‫يوؤدي الرق ��م اموحد للباغات‬ ‫اإى جان ��ب اموقع الإلكروي‬ ‫ومواقع التوا�سل اإى �سهولة‬ ‫و�سول امبلغن‪ ،‬حيث حتفظ‬ ‫الهيئة ب�س ��رية امعلومات عن‬ ‫امبلغ وبياناته ال�سخ�سيّة‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الرق ��م م ��ر‬

‫مراح ��ل الت�س ��غيل النهائ ��ي‪،‬‬ ‫حي ��ث م التف ��اق عل ��ى‬ ‫تخ�س ��ي�س رق ��م مك ��ون م ��ن‬ ‫خم�س خانات ه ��ي (‪)19991‬‬ ‫للرقم اموحد للباغات ل�سهولة‬ ‫حفظ ��ه بزي ��ادة خانت ��ن ع ��ن‬ ‫اأرق ��ام الط ��وارئ والباغ ��ات‬ ‫الأخ ��رى ي الأجه ��زة الأمنية‬ ‫واخدمية الأخرى التي يكون‬ ‫رقم الط ��وارئ لديها من ثاث‬ ‫خانات‪.‬‬

‫عام م�س ��ت‪ .‬واأ�س ��اف اأبوزاهرة‪ :‬لي� ��س بعيد ًا عن‬ ‫ذل ��ك يتاألأ كوكب ام�س ��رى ي كبد ال�س ��ماء كنجم‬ ‫اأبي�س �ساطع‪ ،‬وهذه الأجرام مكن ر�سدها بالعن‬ ‫امج ��ردة م ��ن اأي موقع �س ��واء م ��ن داخل ام ��دن اأو‬ ‫خارجه ��ا‪ .‬وبينت اجمعي ��ة اأن ه ��ذه الفرة خال‬ ‫ال�س ��هر القمري وحتى الربيع تع ّد اأف�س ��ل توقيت‬ ‫لروؤية جميع ت�ساري�س القمر وتفا�سيلها وذلك لأن‬ ‫الظال طويلة جد ًا ووا�س ��حة وخا�س ��ة عندما يتم‬ ‫ر�سدها من خال تل�سكوب �سغر‪ ،‬وكلما زاد حجم‬ ‫التل�س ��كوب وزادت ق ��وة التكبر ازدادت الأ�س ��ياء‬ ‫الت ��ي نراها‪ .‬اجدي ��ر بالذكر اأن ه ��ذا التجاور هو‬ ‫الثاي خال العام الهجري اجديد بن هال القمر‬ ‫والزهرة‪ ،‬و�س ��وف ت�س ��تمر الظاهرة اإى اأن يغرب‬ ‫هال القمر وكوكب الزهرة حت الأفق‪.‬‬

‫ت�س ��ارك ك�سافة اإدارة الربية والتعليم ي حافظة امخواة ي‬ ‫امع�سكر الك�سفي الدائم امقام ي دولة الكويت حالي ًا‪ ،‬ي الفرة من‬ ‫الثالث من ربيع اجاري اإى العا�س ��ر منه‪ .‬ويتكون وفد الك�سافة من‬ ‫اأربعة ك�س ��افن‪ ،‬اإى جانب رئي�س الوفد القائد الك�س ��في عبدالرحمن‬ ‫بن �سالح العمري‪ .‬وكان مدير الربية والتعليم ي حافظة امخواة‬ ‫علي بن خ ��ران مفرح الزهراي قد وجّ ه الوفد باأن تكون ام�س ��اركة‬ ‫فاعلة وميّزة‪ ،‬ما يوؤكد تفوقهم ي هذا امجال‪.‬‬

‫البريك يحاضر عن‬ ‫اإفساد في اأرض بمحايل‬ ‫حايل ‪ -‬ح�سن العقيلي‬ ‫�س ��هدت فعالي ��ات مهرج ��ان حايل ال�س ��توي ي ع�س ��ر اأم�س‪،‬‬ ‫حا�سرة لل�سيخ �سعيد الريك ي م�س ��جد الأمرة العنود‪ ،‬بعنوان‬ ‫(ل تف�س ��دوا ي الأر�س بعد اإ�س ��احها) بح�س ��ور عدد من م�س ��ايخ‬ ‫واأعيان امحافظة واأئمة ام�س ��اجد ي امنطق ��ة‪ ،‬وحدث الريك على‬ ‫اأهمي ��ة احر�س على طاعة الله ي ال�س ��ر والعلن وعدم الإف�س ��اد ي‬ ‫الأر�س ب�ستى اأنواع الإف�ساد‪ ،‬لفت ًا اإى اأن الله اخالق اأر�سى الأر�س‬ ‫على روا�سي ل حيد اإل باإذنه‪.‬‬


‫الشركة المنفذة‪ :‬نعترف بالتأخير ‪..‬‬ ‫وتحملنا خسارة ارتفاع اأسعار‬ ‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�شري‬ ‫ينتظ ��ر �ش ��كان حافظ ��ة القنفذة ك�ش ��ف ال�ش ��تار عن‬ ‫م�شروع م�شت�شفى جنوب القنفذة‪ ،‬الذي طال انتظاره لأكر‬ ‫من خم�س �ش ��نوات‪ ،‬واأ�ش ��بح حلم � ً�ا يراود اأه ��اي الأحياء‬ ‫اجنوبي ��ة للمحافظ ��ة م ��ن مل ��وا انتظ ��ار امواعي ��د وبُعد‬ ‫ام�شافة و�ش ��عف اخدمة امقدمة لهم من ام�شت�شفى الوحيد‬ ‫ي امحافظة‪.‬‬

‫بعد خمس سنوات انتظار ًا ‪ ..‬تسليم مستشفى جنوب القنفذة بعد شهرين‬

‫«ال�ش ��رق» التقت ع � ً‬ ‫�ددا من ال�ش ��كان ال ��ذي عروا عن‬ ‫تذمره ��م م ��ن ط ��ول النتظ ��ار لاإع ��ان عن ب ��دء ا�ش ��تقبال‬ ‫امر�ش ��ى‪ ،‬وفتح اأق�شام العيادات ي ام�شت�شفى‪ ،‬حيث يقول‬ ‫امواط ��ن حم ��د ال�ش ��امي «اأ�ش ��بحت اأنظر اإى ام�ش ��روع‬ ‫بنظرة الياأ�س‪ ،‬فنحن ي اأ�شد احاجة اإى افتتاح ام�شت�شفى‬ ‫ال ��ذي م ��ن �ش� �اأنه اأن يخفف ب�ش ��كل كب ��ر م ��ن معاناتنا مع‬ ‫م�شت�ش ��فى القنفذة العام‪ ،‬وي�ش ��يف امواطن خليل الغامي‬ ‫«اأ�شبحنا ننتظر لأكر من �شهر ي مراكزنا ال�شحية‪ ،‬لي�س‬

‫لأجل الك�شف ي ام�شت�شفى العام‪ ،‬بل من اأجل تن�شيق موعد‬ ‫مراجعة ام�شت�شفى فيما بعد»‪« .‬ال�شرق» وقفت على ام�شروع‬ ‫ال ��ذي كر احديث ع ��ن تعره‪ ،‬بالرغم م ��ن اأنه كلف الكثر‬ ‫من خزينة الدولة‪ .‬حيث التقينا مدير ام�ش ��روع ي ال�شركة‬ ‫امنفذة امهند�س �ش ��يد عبدالوهاب‪ ،‬الذي حدث ً‬ ‫قائا «نحن‬ ‫نعل ��م اأن الكل يتحدث عن تاأخر ت�ش ��ليم ام�ش ��روع ي وقته‬ ‫لأكر من عامن ون�ش ��ف‪ ،‬ونحن نعرف بذلك‪ .‬ولكن هناك‬ ‫الكثر من امعوقات التي اأ�ش ��همت ب�ش ��كل مبا�ش ��ر ي تاأخر‬

‫ت�شليم ام�شروع‪ ،‬مو�ش � ً‬ ‫�حا اأن اأبرزها هو تاأخر الوزارة ي‬ ‫تعين مكتب ا�شت�ش ��اري للم�شروع‪ ،‬وقال «هذه ام�شاألة فقط‬ ‫اأخذت من مدة ام�شروع ما يقارب �شتة اأ�شهر»‪.‬‬ ‫وا�شاف امهند�س عبدالوهاب ً‬ ‫قائا «هناك ا ً‬ ‫أي�شا الكثر‬ ‫من العوامل الإ�شافية التي اأ�شهمت ي تاأخر ام�شروع‪ ،‬منها‬ ‫م�شكلة اإي�شال التيار الكهربائي‪ ،‬ب�شبب تفاوت اجهد ما بن‬ ‫الأجهزة وامحطة امغذية للم�ش ��روع‪ ،‬و�شغر حجم ام�شاحة‬ ‫اخا�شة باأر�س ام�شروع‪ ،‬التي �شعبت مهمة توزيع مباي‬

‫اخدمات للم�ش ��تفيدين‪ ،‬اإ�شافة اإى م�شكلة الرتفاع الكبر‬ ‫ي اأ�شعار البناء ي فرة البناء مقارنة بفرة توقيع العقد‪،‬‬ ‫الذي م اعتماده مبلغ ‪ 62‬مليون ريال‪ً ،‬‬ ‫لفتا اإى اأنه يعمل‬ ‫ً‬ ‫حاليا على م�شروعات بنف�س اموا�شفات ي القنفذة تتجاوز‬ ‫قيمته ��ا مائة مليون ريال‪ ،‬وق ��ال «مع ذلك نحن ملتزمون مع‬ ‫الوزارة بت�شليم ام�شروع بعد �شهرين من الآن»‪ .‬من جهته‪،‬‬ ‫علق امتحدث الإعامي ل�شحة القنفذة عبدالله حمد عبادي‬ ‫بقوله اإن وزارة ال�شحة مثلة ي ال�شوؤون ال�شحية للقنفذة‬

‫تب ��ذل كل م ��ا بو�ش ��عها م ��ن اأجل جهيز ام�ش ��روع بال�ش ��كل‬ ‫امطلوب‪ ،‬واأ�ش ��اف اأن ام�ش ��روع �ش ��رى النور ً‬ ‫قريبا‪ ،‬واأنه‬ ‫خال الأ�شبوعن امقبلن �شيتم طرح الكثر من امناق�شات‬ ‫اخا�ش ��ة بام�ش ��روع‪ ،‬منه ��ا ال�ش ��يانة‪ ،‬وال�ش ��يانة الطبية‪،‬‬ ‫والتغذي ��ة‪ .‬ون ��وه اإى اأن مث ��ل هذه ام�ش ��روعات الكبرة ل‬ ‫يتم ت�ش ��غيلها ب�ش ��كل كامل‪ ،‬ولكن بطريق ��ة تدريجية‪ ،‬حيث‬ ‫يتم ت�شغيل العيادات اخارجية‪ً ،‬‬ ‫مرورا بالطوارئ‪ ،‬وانتهاء‬ ‫بباقي الأق�شام امهمة ي ام�شت�شفى‪.‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫ميناء لليخوت ونوادي ومتاحف ومطاعم ومدن ألعاب ومركز ًا تجاري ًا و‪ 480‬جلسة شاطئية‬ ‫يتضمن‬ ‫المشروع‬ ‫َ‬ ‫ً‬

‫أمير عسير يضع حجر اأساس لتطوير الواجهة البحرية للحريضة بتكلفة مائة مليون ريال‬ ‫ومنوه ًا ما يزخر به ال�شاحل منطقة‬ ‫اأبها ‪ -‬حمد ال�شريعي‬ ‫ع�ش ��ر من عنا�شر اجذب ال�شياحي‪،‬‬ ‫و�ش ��ع اأم ��ر منطق ��ة ع�ش ��ر‪ ،‬حي ��ث تتمت ��ع �ش ��واطئه باإمكان ��ات‬ ‫�ش ��احب ال�ش ��مو املكي الأمر في�شل بيئي ��ة‪ ،‬وطبيع ��ة بك ��ر متنوعة مكن‬ ‫بن خال ��د بن عبد العزيز م�ش ��اء اأم�س ا�ش ��تغالها ي التنمي ��ة ال�ش ��ياحية‪.‬‬ ‫حج ��ر الأ�ش ��ا�س للمرحل ��ة الأوى واأو�شح �شموه اأن منطقة ع�شر ُتعد‬ ‫م�ش ��روع تطوي ��ر الواجه ��ة البحري ��ة م ��ن امناطق الرائدة ي امملكة‪ ،‬حيث‬ ‫ل�شاطئ احري�ش ��ة بتكلفة فاقت مائة حت ��ل امرتب ��ة الرابع ��ة ب ��ن امناطق‬ ‫ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬ليك ��ون هذا ام�ش ��روع الإدارية الثاث ع�ش ��رة من حيث عدد‬ ‫باكورة مراحل م�شروع تطوير �شاحل ال�شكان‪،‬كما تتميز بت�شاري�س ختلفة‬ ‫ع�ش ��ر‪ ،‬التي بلغت تكلفت ��ه الإجمالية م ��ن بح ��ر و�ش ��حراء وجب ��ل‪ ،‬وه ��ذه‬ ‫‪ 360‬ملي ��ون ري ��ال‪ .‬وف ��ور و�ش ��ول لتكاد توج ��د اإل ي ع�ش ��ر‪ ،‬كما اأنها‬ ‫�ش ��مو اأم ��ر منطق ��ة ع�ش ��ر‪ ،‬و�ش ��ع بيئة خ�شبة للفر�س ال�شتثمارية غر‬ ‫�شموه حجر الأ�شا�س م�شروع تطوير ام�ش ��تغلة تتميز مقومات اقت�شادية‬ ‫�شاحل ع�شر البحري الذي متد غرب ًا وبيئي ��ة وطبيعي ��ة و�ش ��ياحية وبنية‬ ‫على �ش ��احل البحر الأحمر بن حدود حتي ��ة ي ذروة التطوي ��ر‪ .‬وق ��ال‬ ‫منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة �ش ��ما ًل وحدود �ش ��موه‪ :‬اإنني دائم ًا ما اأج� �دِد الدعوة‬ ‫منطق ��ة ج ��ازان جنوب� � ًا بط ��ول ‪ 140‬للم�ش ��تثمرين ورج ��ال و�ش ��يدات‬ ‫كيلو مر ًا‪ ،‬ومتو�شط عمق مائتي مر الأعم ��ال لقتنا� ��س الفر� ��س الرابحة‬ ‫اإى الطريق ال�ش ��احلي ج ��دة‪ /‬جازان بامنطق ��ة‪ ،‬ونح ��ن باإم ��ارة منطق ��ة‬ ‫بالإ�شافة اإى بع�س اجزر ال�شاطئية ع�شر نعد بت�شهيل جميع الإجراءات‬ ‫الازم ��ة وتوفر احتياجاته ��م لإقامة‬ ‫اجميلة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأمر ع�ش ��ر ي ت�ش ��ريح م�ش ��روعات تنموية تنه�س بالإن�شان‬ ‫�ش ��حاي اأن امملك ��ة بقي ��ادة خ ��ادم وامكان‪.‬‬ ‫وزاد �ش ��موه قائ � ً�ا �ش ��تكون‬ ‫احرمن ال�ش ��ريفن املك عبد الله بن‬ ‫عبد العزيز � حفظ ��ه الله � ووي عهده ال�ش ��ياحة ي ع�ش ��ر ‪ -‬باإذن الله‪ -‬من‬ ‫الأمن �ش ��احب ال�ش ��مو املكي الأمر �ش ��احل البح ��ر الأحم ��ر اإى اأعلى قمة‬ ‫ناي ��ف بن عب ��د العزي ��ز نائ ��ب رئي�س جبلي ��ة بال�ش ��راة �ش ��ياحة م�ش ��تدامة‬ ‫جل� ��س ال ��وزراء ووزي ��ر الداخلي ��ة‪ ،‬لتكون ع�ش ��ر هي الوجهة ال�ش ��ياحة‬ ‫تب ��ذل كل اجه ��ود اممكن ��ة مواكب ��ة الأوى ي امملكة ي قالب ال�شياحية‬ ‫التطور الذي ي�شهده العام ي جميع الوطنية‪ ،‬ولن يتحقق ذلك اإل بت�شافر‬ ‫الجاه ��ات م ��ا يتواف ��ق م ��ع دينن ��ا اجه ��ود وقيام كل ب ��دوره « وا�ش ��ف ًا‬ ‫وعاداتن ��ا الأ�ش ��يلة‪ .‬وق ��ال �ش ��موه‪� :‬ش ��موه ال�ش ��ياحة الوطني ��ة باأنه ��ا‬ ‫لقد �ش ��عدت واأن ��ا اأرى هذا ام�ش ��روع فائدة تكاملية تع ��ود بالنفع على عمل‬ ‫العماق وبهذه امنا�ش ��بة اأ�شكر اأمانة ام�شروع القت�شادي الوطني‪ ،‬ختتم ًا‬ ‫منطقة ع�شر وجميع من�شوبيها على �ش ��موه حديث ��ة قائ � ً�ا اأن ��ا طموحاتي‬ ‫جهودهم الطيبة‪ .‬واأ�شاف اأن امرحلة كب ��رة ج ��د ًا‪ ،‬ول تق ��ف عن ��د ح ��دود‪،‬‬ ‫الأوى م ��ن م�ش ��روع تطوير الواجهة و�شاأ�ش ��عى لارتقاء باإن�ش ��ان ومكان‬ ‫البحرية ل�ش ��اطئ احري�ش ��ة بع�شر ع�ش ��ر و�شاأ�ش ��عها ي مكانه ��ا الذي‬ ‫بداي ��ة م�ش ��روعات تطوي ��ر �ش ��احل ت�ش ��تحقه ب ��ن مناط ��ق امملك ��ة حت‬ ‫ع�ش ��ر الذي يُعد من اأجمل ال�شواطئ ظ ��ل حكومة �ش ��يدي خ ��ادم احرمن‬ ‫على م�ش ��توى امملكة‪ ،‬ولق ��د انطلقنا ال�شريفن � اأطال الله ي عمره‪ -‬الذي‬ ‫وعلى بركة الله‪ ،‬و�ش ��يكون اإعان كل يحر� ��س دائم ًا عل ��ى راح ��ة ورفاهية‬ ‫م�ش ��روع ي حين ��ه‪ ،‬وم�ش ��دد �ش ��موه امواطن‪ .‬موجه ًا �شموه ب�شرعة تنفيذ‬ ‫عل ��ى اج ��ودة واحر� ��س ي اإتق ��ان ام�ش ��روع موا�ش ��فات عالية لي�شبح‬ ‫ام�شروعات و�شيانتها ب�شكل م�شتمر‪ ،‬معلم ًا وطني ًا و�شياحي ًا ميز ًا ‪.‬‬

‫الأمر في�سل بن خالد ي�ستمع اإى �سرح عن ام�سروع‬

‫الأمر في�سل بن خالد ي�سع حجر الأ�سا�س‬

‫(ال�سرق)‬

‫المشروع يمثل المرحلة اأولى لتطوير ساحل عسير بطول ‪ 140‬كيلومتر ًا‬

‫فيصل بن خالد‪ :‬طموحاتي لعسير كبيرة ولن تقف عند حدود‬ ‫وق ��د األق ��ى امهند� ��س خال ��د اأنك ��م ي ��ا �ش ��احب ال�ش ��مو لتقبل ��ون‬ ‫اح�ش ��نية كلمة الأمانة ق ��ال فيها‪ :‬ك َنا اأن يكون �ش ��اطىء احري�ش ��ة مطي ًا‬ ‫نحل ��م ونتح ��دث ع ��ن اأحامن ��ا وي وتوجيهكم ب�ش ��رورة ميز ام�شروع‬ ‫نفو�ش ��نا �ش ��ك م ��ن اإمكاني ��ة حقي ��ق واكتم ��ال عنا�ش ��ره‪ ،‬ورميت ��م بالكرة‬ ‫ه ��ذا احلم والي ��وم بدع ��م ولة الأمر ي ملع ��ب الأمانة فا�ش ��تثمرنا توجيه‬ ‫ح� �وَل احل ��م اإى حقيق ��ة‪ ،‬فه ��ا نحن �شموكم الكرم اأثناء مناق�شة اميزانية‬ ‫اليوم نحتفل بو�ش ��ع حجر الأ�ش ��ا�س م ��ع وزارة امالية فح�ش ��لنا على مائة‬ ‫للمرحل ��ة الأوى م�ش ��روع تطوي ��ر مليون اأخ ��رى للمرحلة الثانية‪ ،‬وهي‬ ‫الواجهة البحرية ل�ش ��اطئ احري�شة حت الر�ش ��ية الآن ولول اأن �شموكم‬ ‫منطق ��ة ع�ش ��ر برعاي ��ة كرم ��ة من ل ير�ش ��ى بو�ش ��ع حج ��ر الأ�ش ��ا�س‬ ‫�شموكم‪ ،‬مو�شح ًا اأنه ابتداء من اليوم لأي م�ش ��روع حتى ين�شج لطلبنا من‬ ‫اخمي� ��س �ش ��تكون احري�ش ��ة بحُ لة �ش ��موكم اأن يكون حجر الأ�شا�س هذه‬ ‫جدي ��دة متمي ��زة‪ ،‬حلة م ��ت حياكتها الليل ��ة للمرحلت ��ن الأوى والثاني ��ة‪.‬‬ ‫ور�ش ��م تطريزها قبل �شتة اأ�شهر باأي ٍد الثالث ��ة‪ :‬منحن ��ا حري ��ة الإب ��داع ي‬ ‫وطنية م ��ن مهند�ش ��ي الأمانة وحت الت�ش ��اميم م ��ا مكنن ��ا باخ ��روج‬ ‫منظوم ��ة اإبداعي ��ة ل�ش ��اطئ مكتم ��ل‬ ‫اإ�شراف مبا�شر من �شموكم‪.‬‬ ‫وقال اح�ش ��نية‪ :‬اأقدم ل�ش ��موكم العنا�شر غر م�ش ��بوق على م�شتوى‬ ‫الكرم خم�س �شدفات ملوءة باللوؤلوؤ امملك ��ة‪ .‬والرابع ��ة‪ :‬مقدم ��ة للجهات‬ ‫وامرج ��ان عرفان� � ًا بالف�ش ��ل‪ ،‬الأوى‪ :‬احكومي ��ة ام�ش ��اركة ولزمائن ��ا‬ ‫ت�ش ��ريف �ش ��موكم حفلنا ه ��ذه الليلة بالأمان ��ة وبلدي ��ات ال�ش ��احل والرك‬ ‫والذي يُعد رافد ًا اإعامي ًا للم�ش ��روع‪ ،‬الذي كان م�ش ��اركاتهم الأثر الوا�ش ��ح‬ ‫الثانية‪ :‬ت�شريحكم لو�ش ��ائل الإعام ي اإج ��اح ه ��ذا احف ��ل‪ .‬اخام�ش ��ة‪:‬‬

‫مق ��اول ام�ش ��روع الذي اأب ��دع وتفانى‬ ‫ي جهي ��ز هذا امكان فله منا ال�ش ��كر‬ ‫والتقدير مقدمن ال�شكر ل�شموه على‬ ‫ت�ش ��ريفه وح�ش ��وره للحف ��ل ونعدكم‬ ‫واعدين �ش ��موه باأن يلتق ��وه بعد عام‬ ‫م ��ن ه ��ذا التاري ��خ ي حف ��ل تد�ش ��ن‬ ‫امرحلة الأوى ‪.‬‬ ‫واأكد اح�ش ��نية اأن اأمانة منطقة‬ ‫ع�شر وح�شب توجيهات اأمر منطقة‬ ‫ع�ش ��ر جعلت مث ��ل هذه ام�ش ��روعات‬ ‫ي اأولوياته ��ا ا�ش ��تكما ًل منظوم ��ة‬ ‫العنا�ش ��ر ال�ش ��ياحية به ��دف حويل‬ ‫الع�شوائية احالية اإى منتجع وطني‬ ‫بيئي منظم جميل موا�ش ��فات عالية‬ ‫وخدمات متكاملة م�ش ��تحقة للجميع‪.‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأن هذا ال�شاطئ �شي�شبح‬ ‫معلم� � ًا وطني� � ًا و�ش ��ياحي ًا مي ��ز ًا من‬ ‫خال تكوين منظومة فراغية متكاملة‬ ‫م�شتندة على اأحداث الأ�ش�س العلمية‪،‬‬ ‫لتك ��ون ذات �ش ��ورة عمراني ��ة ميزة‬ ‫معتم ��دة عل ��ى معاي ��ر تخطيطي ��ة‬ ‫ومقايي�س ت�ش ��ميميه تنا�شب ظروف‬

‫اموق ��ع الطبيعية واح�ش ��رية وتلبي‬ ‫الحتياج ��ات الرفيهي ��ة للمنطقة‪ .‬ثم‬ ‫�شاهد �شمو اأمر منطقة ع�شر عر�ش ًا‬ ‫مرئي ًا عن مراحل وعنا�شر ام�شروع‪،‬‬ ‫والتي تتمثل ي اإن�شاء نادي اليخوت‬ ‫ون ��ادي الطران ال�ش ��راعي وامتحف‬ ‫البح ��ري ومدين ��ة األع ��اب الأطف ��ال‬ ‫ومدين ��ة الألع ��اب امائي ��ة وم�ش ��مار‬ ‫ال�ش ��باقات (باغي ري�ش ��ينغ)‪ ،‬وامركز‬ ‫التج ��اري ال ��ذي يحت ��وي عل ��ى ‪34‬‬ ‫ح ًا جاري ًا وامطاعم والكافيريات‬ ‫والأك�ش ��اك عدد ‪ 34‬ك�ش ��ك ًا كما تتمثل‬ ‫ي اإن�ش ��اء مين ��اء اليخوت وم�ش ��رح‬ ‫مهرج ��ان ع�ش ��ر البح ��ري امح ��اط‬ ‫بامدرج ��ات وامن�ش ��ة املكي ��ة م ��ع‬ ‫كام ��ل اخدمات الازم ��ة والبحرات‬ ‫امتفرق ��ة وام�ش ��طحات اخ�ش ��راء‬ ‫وم�ش ��ى بط ��ول ال�ش ��اطئ واإن�ش ��اء‬ ‫مبن ��ى الإر�ش ��اد ال�ش ��ياحي م�ش ��احة‬ ‫‪ 878‬م ��ر ًا مربع ًا وام�ش ��جد الرئي�س‬ ‫م�شاحة ‪ 2166‬مر ًا مربع ًا وعدد من‬ ‫ام�ش ��ليات امتفرقة م�شاحة انفرادية‬

‫‪ 98‬مر ًا مربع ًا واإن�ش ��اء ‪ 480‬جل�ش ��ة‬ ‫�ش ��اطئية م�ش ��احة ‪ 310‬اأمتار مربعة‬ ‫للجل�شة واجل�شات امتنوعة الأخرى‬ ‫وانت�ش ��اء دورات مياه عام ��ة عدد ‪18‬‬ ‫وح ��دة واإن�ش ��اء ماع ��ب لك ��رة القدم‬ ‫وكرة ال�ش ��لة والطائرة وماعب لكرة‬ ‫التن� ��س ومظات كبرة على امم�ش ��ى‬ ‫عدد ‪ 24‬ومظات متو�شطة خيمة عدد‬ ‫‪ 45‬مظلة ومظات �ش ��غرة خ�ش ��بية‬ ‫عدد ‪ 207‬بالإ�ش ��افة اإى كل ما يتطلبه‬ ‫ام�ش ��روع م ��ن خدمات و بن ��ى حتية‬ ‫و�شبكة طرق واأر�شفة واإنارة‪.‬‬ ‫عق ��ب ذل ��ك �ش ��اهد اأم ��ر منطقة‬ ‫ع�ش ��ر ع ��دد ًا م ��ن الأركان التي حوت‬ ‫رك ��ن �ش ��اح حر� ��س اح ��دود‪ ،‬حي ��ث‬ ‫افتت ��ح �ش ��موه معر� ��س ال�ش ��امة‬ ‫البحرية التوعوية ومعر�س التوعية‬ ‫باأ�ش ��رار امخدرات ‪،‬والتي ت�ش ��منت‬ ‫عدد ًا م ��ن اللوح ��ات والرو�ش ��ورات‬ ‫التوعوية‪ ،‬وما يقدم ��ه لزوار واأهاي‬ ‫�ش ��اطئ احري�ش ��ة م ��ن رف ��ع درج ��ة‬ ‫وع ��ي امواطن ��ن وامقيم ��ن باأهمي ��ة‬

‫اتباع الإر�ش ��ادات اخا�شة بال�شامة‬ ‫وامحافظ ��ة عل ��ى �ش ��امة الأرواح‪،‬‬ ‫ورك ��ن مهرج ��ان الروبي ��ان وال ��ذي‬ ‫اأقي ��م الع ��ام اما�ش ��ي عل ��ى �ش ��اطئ‬ ‫احري�ش ��ة وا�ش ��تمل امعر� ��س عل ��ى‬ ‫لوح ��ات ت�ش ��ويرية ت�ش ��ر اإى اأكر‬ ‫طب ��ق روبي ��ان يزن طن ًا م ��ن منتجات‬ ‫م ��زارع احري�ش ��ة‪ ،‬وذل ��ك بح�ش ��ور‬ ‫حكمن من مو�شوعة غيني�س لاأرقام‬ ‫القيا�ش ��ية بالإ�ش ��افة اإى الفعالي ��ات‬ ‫والرامج ام�شاحبة‪.‬‬ ‫وي نهاي ��ة الحتفال ك� � َرم اأمر‬ ‫منطق ��ة ع�ش ��ر ع ��دد ًا م ��ن اجه ��ات‬ ‫ام�ش ��اركة وم ��ن ث ��م �ش ��اهد ع ��دد ًا من‬ ‫الفق ��رات الفلكلوري ��ة‪ .‬ح�ش ��ر حف ��ل‬ ‫و�ش ��ع حج ��ر الأ�ش ��ا�س وكي ��ل اإمارة‬ ‫منطق ��ة ع�ش ��ر امهند�س عب ��د الكرم‬ ‫بن �ش ��ام احنيني‪ ،‬ومدير عام مكتب‬ ‫�شمو اأمر منطقة ع�شر الدكتور ذعار‬ ‫ب ��ن نايف ب ��ن حي ��ا‪ ،‬واأم ��ن منطقة‬ ‫ع�شر امهند�س اإبراهيم اخليل‪ ،‬وعدد‬ ‫من ام�شوؤولن من مدنن وع�شكرين ‪.‬‬

‫بعد أن ض ّيق عليها الخناق في المناطق والمحافظات الكبرى‬

‫العمالة المتخلفة تجد اأمن في المحافظات الصغيرة واأرياف‬ ‫تربة ‪ -‬م�شحي البقمي‬ ‫�شدت العمالة امتخلفة الرحال‬ ‫من امحافظات وامناطق الكبرة‪،‬‬ ‫واأخ � ��ذت ي ال �ت��واف��د وال�ل�ج��وء‬ ‫للمحافظات ال���ش�غ��رة وال �ق��رى‬ ‫والأري���اف‪ ،‬بعد اأن �شيقت عليها‬ ‫اجهات الأمنية اخناق باحمات‬ ‫التفتي�شية وام��داه �م��ة الفجائية‬ ‫وال�ق�ب����س وال��رح �ي��ل‪ ،‬ووج ��دوا‬ ‫ي الأري� ��اف بيئة مائمة للعمل‬ ‫ومار�شة ما يحلو لهم من ت�شرفات‬ ‫بعيد ًا عن اجهات الأمنية‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫ل�ب�ق��ائ�ه��ا اأك � ��ر ف� ��رة م �ك �ن��ة ي‬

‫امملكة‪« .‬ال�شرق» التقت جموعة‬ ‫من العمالة القادمة لربة واخرمة‬ ‫ورنية بطرق غر �شرعية‪ ،‬بع�شها‬ ‫�شر ًا على الأقدام والبع�س الآخر‬ ‫عن طريق التهريب‪ ،‬مقابل مبالغ‬ ‫مالية كبرة‪.‬‬ ‫ق � � ��ال‪ :‬اأب� � � ��وم م � � ��راد م�ن��ي‬ ‫اجن�شية لقد و�شلت لربة بعد‬ ‫رح�ل��ة �شاقة ام �ت��دت م��ن اح��دود‬ ‫ال�شعودية اليمنية التي اخرقناها‬ ‫بطريقة غر �شرعية لي ًا‪ ،‬ومن ث ّم‬ ‫بداأت الرحلة الأخرى‪ ،‬التي اأخذنا‬ ‫فيها ال���ش��ر ع�ل��ى الأق� ��دام و�شط‬ ‫اج �ب��ال والأح ��را� ��س والأودي � ��ة‪،‬‬

‫وافد خالف ينام ي حرا�سة ال�سكن‬

‫متجهن لربة ي موعد مع بع�س‬ ‫الأ��ش��دق��اء الذين اأك ��دوا لنا توفر‬ ‫العمل بها‪ ،‬ل �شيما ي الأري��اف‬ ‫وال �ق��رى اأو رع��ي الأغ �ن��ام بعيد ًا‬ ‫ع��ن �شبح اج � ��وازات ودوري� ��ات‬ ‫الأمن‪ ،‬واأ�شار اإى اأنه يح�شل على‬ ‫الوجبات الغذائية اأث�ن��اء الرحلة‬ ‫ال �ت��ي ت�شتمر اأك ��ر م��ن ع�شرين‬ ‫ي��وم � ًا م��ن ام��واط �ن��ن ي ال�ق��رى‬ ‫والهجر التي م��رون بها‪ ،‬م�شيف ًا‬ ‫اأن امواطنن يقومون بتو�شيلهم‬ ‫لبع�س القرى من منظور العطف‬ ‫وال�شفقة‪ ،‬عندما ي�شاهدون و�شعنا‬ ‫ام �اأ� �ش��اوي ال��ذي فقدنا فيه خال‬

‫الرحلة بع�س الأ� �ش��دق��اء ب�شبب‬ ‫امر�س اأو لدغات الثعابن ول�شعات‬ ‫ال �ع �ق��ارب ي اج �ب��ال‪ ،‬واأك���د اأن��ه‬ ‫يعمل الآن ي اإح��دى ام��زارع منذ‬ ‫�شنتن مرتب يتجاوز األف ريال‪،‬‬ ‫ب �ع �ي��د ًا ع ��ن خ��اط��ر اج � ��وازات‬ ‫ورجال الأمن‪.‬‬ ‫واأ�� � �ش � ��ار اأح � �م� ��د اإري � � ��ري‬ ‫اجن�شية اإى اأنه و�شل اإى اخرمة‬ ‫قادم ًا من جدة بعد اأن دع��اه اأبناء‬ ‫جلدته للعمل راعي ًا ي ال�شحاري‬ ‫القريبة م��ن اخ��رم��ة مقابل مبلغ‬ ‫م��اي ي�شل اإى األ��ف و‪ 300‬ريال‬ ‫�شهريا‪ ،‬مع توفر الأمن له والبقاء‬

‫وافد يرمق عد�سة «ال�سرق» ي مزارع باخرمة‬

‫اأط� ��ول ف��رة مكنة ي امملكة‪،‬‬ ‫واأو�شح اأحمد اأنه قدم اإى اخرمة‬ ‫عن طريق التهريب قابل األف ريال‬ ‫لل�شخ�س يتقا�شاها مقيم �شوداي‬ ‫يقوم بتهريبنا اإى اخرمة وتربة‪،‬‬ ‫دون امرور بالنقاط الأمنية معرفته‬ ‫بالطرق ال�شحراوية التي ي�شلكها‬ ‫حتى ن�شل باأمان‪.‬‬ ‫بينما اأو� �ش��ح ك��ل م��ن ربيع‬ ‫حمد م�شري اجن�شية‪ ،‬و�شيف‬ ‫ع��ز ال��دي��ن � �ش��وداي اأن�ه�م��ا قدما‬ ‫اإى ت��رب��ة م�ت�ج�ه��ن ل��رن �ي��ة عن‬ ‫طريق التهريب م��ن مكة امكرمة‬ ‫م� ��ع م� ��واط� ��ن �� �ش� �ع ��ودي م �ق��اب��ل‬

‫ت�شعمائة ري��ال لع�شرة اأ�شخا�س‬ ‫م��ن جن�شيات ختلفة‪ ،‬م�شرين‬ ‫اإى اأن اأهم الأ�شباب التي جعلتهم‬ ‫ي�ل�ج�وؤون للمحافظات ال�شغرة‬ ‫هي احمات التفتي�شية امكثفة ي‬ ‫مكة وجدة والطائف‪ ،‬التي اأقلقت‬ ‫م�شاجع جميع العمالة امتخلفة‬ ‫م��ن ال�ن���ش��اء وال ��رج ��ال‪ ،‬وقطعت‬ ‫اأرزاقنا كما يقولون‪ ،‬اإ�شافة لتوفر‬ ‫العمل ي الرعي وامزارع والأجر‬ ‫اليومي‪.‬‬ ‫واأف � � � ��اد خ ��ور�� �ش� �ي ��د ب���ش��ر‬ ‫باك�شتاي باأنه بعد اأداء منا�شك‬ ‫العمرة لبث ي مكة اأربعة اأ�شهر‪،‬‬

‫امزارع بيئة مائمة لتوافد العمالة امتخلفة‬

‫وي تن�شيق م�شبق م��ع اأق��ارب��ه‬ ‫امقيمن بربة اتفق م��ع مواطن‬ ‫�شعودي يقوم بتهريبه اإى تربة‬ ‫مع جموعة من امتخلفن‪ ،‬واأ�شار‬ ‫اإى اأنه يعمل الآن بالأجر اليومي‬ ‫مقابل �شبعن ري ��ا ًل متنق ًا بن‬ ‫تربة وقراها بعيد ًا عن رجال الأمن‬ ‫والأجهزة امعنية برحيل العمالة‬ ‫امتخلفة‪ ،‬م�شيف ًا اأن ��ه �شيق�شي‬ ‫�شت �شنوات ي امملكة لكي يجمع‬ ‫مبالغ مالية تكفي لبناء منزل ي‬ ‫باك�شتان وتكاليف زواجه‪.‬‬ ‫�شرطة تربة تتعقب امتخلفن‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اأك��د مدير �شرطة‬

‫ت��رب��ة العقيد ع�ل��ي الأ� �ش �م��ري اأن‬ ‫الدوريات الأمنية تقوم بتم�شيط‬ ‫امحافظة وق��راه��ا ب�شكل دوري‪،‬‬ ‫ومداهمة اأوك��ار العمالة امتخلفة‪،‬‬ ‫واإل�ق��اء القب�س عليها‪ ،‬وق��د مكن‬ ‫رجال الأمن من اإلقاء القب�س على‬ ‫‪ 180‬ف��رد ًا م��ن جن�شيات ختلفة‬ ‫خ��ال �شهر‪ ،‬م�شيف ًا اأن��ه م ك�شف‬ ‫الكثر من عمليات تهريب للعمالة‬ ‫اإى ت��رب��ة؛ اأث �ن��اء ح��اول��ة عبور‬ ‫ال�ن�ق��اط التفتي�شية امفاجئة ي‬ ‫مواقع ختلفة على الطرق اموؤدية‬ ‫لربة‪ ،‬اأو اأثناء جولت الدوريات‬ ‫الأمنية ي القرى التابعة‪.‬‬

‫جموعة رعاة متخلفن يهربون من عد�سة «ال�سرق»‬


‫ »ﺣﺠﺎﺯﻳﺔ« ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ‬..‫ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻮﺍﺓ‬



            " "              

                       

                       " "  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

                         " "           

12

‫ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻭﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬:‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺭﺷﻮﺩ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ‬

‫ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ‬%10 ‫ ﺇﻟﻰ‬% 60 ‫ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ‬  % 25.5      2010              %15   % 65  2010         105  2010          2 49    234 24 18      2 2  "                    " "





"                  "  "    

                          "                                                                              







"                  %2.4          %1.1   %2 %1.9%1.7                   

20102004    1974%60 2004%10           

                              



"

                                             

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﺎﻫﻢ ﻣﺘﻌﺜﺮ ﻭﻣﺒﻨﻰ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻭﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻮﺍﻛﺐ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﺩ‬



 

  



   ""                   ""                     



          



    %95                            

  29472    1423527 18        



                       



   



                        ""     120        



          

                      



                    "" 


:‫ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ‬







‫ﻳﺴﻘﻂ ﻳﺴﻘﻂ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ‬

 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

13 politics@alsharq.net.sa

                                                         25                        38  

  

                                                    48                                       

  25                        6                                               

 25                                                                                     15   

‫ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺪﺍﻥﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ‬ ‫ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ‬ ‫ﻭﺭﺣﻴﻞﺍﻟﻌﺴﻜﺮ‬


‫ ﺻﺎﻟﺢ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ‬:| ‫ﻣﺼﺪﺭ ﻟـ‬

                       

              %5              

                         

     ""                          

                      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



                          

14

‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻭﺛﺎﺋﻘﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻔﻀﺢ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ‬

‫ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬:| ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ‬ ‫ﺑﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺑﻲ‬



                     "   "                       " "      

                          "      "                 

                                                               

                  "     "               

‫ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬

‫ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬:| ‫ﺍﻟﻤﻔﻠﺢ ﻟـ‬                                                                                                                                                                                

                                 



‫ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬.. ‫ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ‬                                                                                                                   

                       "            "                                                                            

                                    22                                                                

                                                                                                      

                                                                                                                           

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

‫ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋ ﹼﺒﺎﺱ‬ ..‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ‬                                                                                                                                                                               1994                                                                                                monzer@alsharq.net.sa


                  15 

                                    

          15                    

                                    

        130     16   

                       15    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ‬ ‫ﺍﻷﺣﻮﺍﺯﻳﺔ‬ ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

        "             1962  "  – –                                                                  eias@alsharq.net.sa

‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ‬ ‫ﻳﻨﺴﺤﺒﻮﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﺭﺩﺍﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ‬

15 ‫ﻣﺸﺎﺩﺍﺕ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻟﺨﻮ ﻭﻋﺮﻳﻘﺎﺕ ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺪﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ‬

‫ﻋﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ ﺧﺒﺮ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﹴ‬:| ‫ﻣﻮﺳﻰ ﻟـ‬                                                                                                                                   

                                                                              

 

                                             

                                         



                                                                                      ‫ﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺸﻬﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬                                                                                                     

‫ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺑﺪﺀ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺱ‬:| ‫ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻫﻨﻴﺔ ﻟـ‬



                                                                                                                                                                      

                                                                                 

                                            

 

                                  

                                              2006                       

‫ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺸﻌﻞ ﻟﻸﺭﺩﻥ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﻄﺮ‬:| ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ‬                                                                             

                                                                     

     13                                                               

                                                        

-

/ /

/ /

-



                 

       ""              

                                           

        "   "  "         "    

 ‫ﻣﺘﻲ ﻳﺰﻭﺭﻧﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﺽ‬ ‫ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻵﺛﺎﺭ؟‬

| ‫رأي‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫"ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ" ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

..«‫»ﻃﺎﻗﺎﺕ«ﻭ»ﺗﻴﺴﻴﺮ‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻮﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ‬

‫ﺣﻤﻠﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬ ‫ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺗﺜﻴﺮﺍﻥ ﺃﺯﻣﺔ‬ «‫ﺑﻴﻦ »ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫ﻭﻏﺮﻓﺔ ﺟﺪﺓ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                          hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬









 "                                                                              



  "                                             











                         

      ""



      "                                          "



       "                                                        14                  "   "          "" ""  



        

"



 "              37 1421923        1402121 14027             "



 "     ""                                        " " 



               """                 12                      



                            "          



                          "    "



"                                        



            



‫" ﺗﻴﺴﻴﺮ" ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻟﻴﺲ ﺣﻜﺮ ﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ‬:‫ﺑﺎﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﱠﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﻼﻝ‬:‫ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬ ‫ﻭﻗﺪﱠ ﻣﻨﺎ ﺷﻜﻮﺍﻧﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‬.. ‫ ﻟﻢ ﻧﺒﻠﻎ ﺑﺈﺩﺭﺍﺝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ ﺿﻤﻦ »ﺗﻴﺴﻴﺮ« ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬:‫ﺍﻟﺴﻤﻴﺮﻱ‬

‫ﻭﻣﻠﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬..‫ ﺷﺮﻭﻃﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ‬:‫ﺍﻟﺪﺧﻴﻞ‬

          "   ""  """                              ""     ""            "                         ""      



 "     "      "" " " "                                                         



          


‫العمل النقابي‬ ‫السعودي‪ ..‬الماضي واآفاق‬ ‫(‪)2 - 1‬‬

‫ي��رى ع��دد م��ن علماء ااج�ت�م��اع اأن اإدارة امجتمعات‬ ‫ااإن�شانية امعا�شرة يجب اأن ي�شرك فيها ثاث جهات كي‬ ‫تبلغ النجاح وهي �شلطة ت�شريعية منتخبة‪ ،‬و�شلطة تنفيذية‬ ‫ت�شتمد �شرعيتها من هذه ال�شلطة وامجتمع امدي‪ .‬فالعمل‬ ‫ام�شرك بن هذه ام�ؤ�ش�شات الثاث يتيح جميع اأفراد وفئات‬ ‫امجتمع ام�شاهمة الفاعلة ي اإدارة جتمعهم (اأوطانهم)‪،‬‬ ‫وي�ؤ�ش�س ال�شبيل لبل�غ التنمية ام�شتدامة التي هي مبتغى‬ ‫جميع اأع�شاء امجتمع‪ .‬ومن بن هذه ام�ؤ�شات الثاث يرز‬ ‫امجتمع ام��دي منظماته كاأكرهم تن�عا وج��ددا‪ ،‬فمع‬ ‫التتط�ر ال�شريع اخطى ي تقنية اات�شاات وو�شائل‬ ‫ااإع��ام وات�شاع رقعة ام�شتخدمن وام�شتفيدين من هذه‬ ‫امنجزات ي�شبح الت�ا�شل بن ختلف ااأفراد ذوي الروؤى‬ ‫والقناعات ام�شركة اأك��ر الت�شاقا و�شم�لية‪ ،‬ما يعطي‬

‫زكي أبو‬ ‫السعود‬

‫للعمل امدي ال�شلمي امجال لات�شاع والنم� ااأفقي ليبلغ‬ ‫جاات اجتماعية واإن�شانية م تكن �شمن ااأطر التقليدية‬ ‫لعمل امجتمع امدي‪ ،‬فتن�شاأ منظمات حلية وعامية جديدة‬ ‫ي�حد اأع�شاءها ال�شعي نح� واقع اأكر عدا واأن�شنة واأمانا‬ ‫اأوطانهم وللب�شرية ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ومن �شمن منظمات امجتمع امدي امعا�شرة‪ ،‬والقدمة‬ ‫ي ال���ق��ت نف�شه‪ ،‬ال�ن�ق��اب��ات امهنية ال�ت��ي عرفتها بع�س‬ ‫ال�شع�ب واإن كانت بت�شميات ختلفة ك�اأداة لتنظيم اأعمال‬ ‫بع�س الفئات ااجتماعية اإما ح�شا�شية العمل الذي تق�م‬ ‫به هذه الفئات امهنية وتاأثره على كامل امجتمع‪ ،‬اأو نتيجة‬ ‫ل�اقع طبقي ا يُراد له اأن يتغر‪.‬‬ ‫وقد �شكلت الث�رة ال�شناعية وما رافقها من تغيرات‬ ‫ي اأح�شاء امجتمع البيئة اجديدة لظه�ر النقابات العمالية‬

‫ي اأوروبا واحقا ي اأمريكا‪ .‬وقد عُرفت النقابات ي بع�س‬ ‫البلدان العربية اإبان العهد اا�شتعماري لها‪ ،‬وم�شاركتها ي‬ ‫الن�شال ال�طني من اأجل اا�شتقال م حظ بكامل ال�شرعية‬ ‫اإا بعد نيل اا�شتقال وااإق��رار بحق جميع فئات امجتمع‬ ‫ي تك�ين نقاباتهم امهنية‪ .‬وي بادنا وبالرغم من اأن‬ ‫النقابات كتجمعات مهنية قد عرفت ي مدن احجاز‪ ،‬لكنها م‬ ‫ت�شت�ف كامل ااأطر ال�شل�كية التي جعلها ُت�شنف كنقابات‬ ‫مفهم�مها امعا�شر‪ .‬اأما النقابات العمالية فقد كان القان�ن‬ ‫يحظر قيامها‪ ،‬بل ويعاقب كل من كان ي�شعى لتاأ�شي�شها‪ .‬اإا‬ ‫اأن اللجنة العمالية التي اأ�ش�شها عمال �شركة الزيت العربية‬ ‫ااأمريكية (اأرامك�) ي اخم�شينيات من القرن اما�شي قد‬ ‫ا�شتطاعت اأن تق�م بنف�س الدور الذي تق�م به اأي قيادة نقابية‬ ‫من حيث قيادة احراك امطلبي لعمال (اأرامك�) الهادف اإى‬

‫في العلم والسلم‬

‫السعوديون وحالة‬ ‫العشق مع «اسم الفاعل»‬

‫خالص جلبي‬

‫دخلت ي ال�صاة وغرقت ي الذاكرة‪ .‬انتهيت‬ ‫م��ن ال���ص��اة وال���ص��ور م��ا زال ��ت متتابعة م��ن ذلك‬ ‫امري�ض الر�صيق الذي اأ�صيب باأم دم بطنية‪ ،‬فجاء‬ ‫اإى العمليات فكان م�صره القر والبلى‪ .‬يرحمك الله‬ ‫اأي ًا كان ا�صمك ور�صمك ورم�صك‪ .‬كان الزميل فرح ًا‬ ‫بالعملية اإنه مري�ض ر�صيق‪ .‬اإن ج�صمه ي�صاعد‪ .‬اإنه‬ ‫م�صتعد للعملية اجراحية‪ .‬ح�صل ااأ�صواأ‪ .‬ا يكفي‬ ‫اأن يكون الت�صخي�ض �صحيح ًا‪ ،‬وا اا�صتطباب‬ ‫�صحيح ًا! امهم اأن تنتهي العملية باأمان‪.‬‬ ‫تقول القاعدة الطبية ا تقل عن اأي عملية اإنها‬ ‫�صغرة وب�صيطة و�صهلة حتى تخرج منها‪ .‬ا تزال‬ ‫هذه اجملة ترن ي ذهني من زميلي اأبوح�صن الذي‬ ‫اأح�صري من مطار الق�صيم لالتحاق بالعمل هناك‬ ‫قبل ع�صرين عام ًا‪ .‬اإنها حكمة بالغة فما تغني النذر‪.‬‬ ‫كانت ال�صاعة الثالثة بعد الظهر والزميل ما زال‬ ‫ي امعمعة‪ ،‬ولكنه م�صرور اأن �صفينته وامري�ض‬ ‫م�صي بريح طيبة‪� .‬صاألت زميلي دكتور التخدير‬ ‫اأن ي�صاأله اإن ك��ان بحاجة اأي ل��ون من ام�صاعدة‪.‬‬ ‫اجواب بالنفي‪ .‬الطبيب واثق اأنه قارب نهاية العمل‪،‬‬ ‫بعد اأن بداأ العملية ي �صاعة مبكرة‪ .‬ا اأدري‪ ،‬نوع‬ ‫من احد�ض الداخلي ك��ان يقول ي اإن النهاية لن‬ ‫تكون ريح ًا طيبة‪ ،‬بل ريح عا�صف وموج كاجبال‬ ‫من كل مكان وظنوا اأنه اأحيط بهم‪ .‬قلت وي نف�صي‬ ‫��ص��يء ق��دم��ت م��ا ع�ن��دي ن���ص�األ ال�ل��ه ال�صامة فيما‬ ‫تبقى‪ .‬اأذكر جيد ًا مري�صتي‪ ،‬وهي حالة اأخرى من‬ ‫التحدي والدكتور برهان يحيى ي�صاعدي‪ .‬بداأنا‬ ‫�صباح ًا ي ال�صاعة التا�صعة وانتهينا على ال�صاعة‬ ‫‪ 11‬لي ًا‪ .‬دامت العملية ‪� 14‬صاعة‪ .‬كانت ال�صاعة‬ ‫ااأخ ��رة فيها اأحلكها واأم��ره��ا‪ .‬ك��ان��ت احا�صمة‪.‬‬ ‫مام ًا كما ي ال�صفن فاإما ر�صت ي �صاطئ رملي‬ ‫ن��اع��م فاألقت ام��ر��ص��اة وارت��اح��ت‪ ،‬واإم ��ا ا�صطدمت‬ ‫بال�صخور ام��رج��ان�ي��ة فهلكت وم��ن معها‪ .‬ق��ال ي‬ ‫الدكتور برهان بعد اأن عر�صت عليه اان�صراف‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ا‪ ..‬يجب اأن اأطمئن عليك حتى النهاية‪ ،‬وكان‬ ‫حق ًا‪ .‬تفاجاأنا بزوبعة من انفات الدم و�صال العرق‬ ‫منا مدرار ًا‪ ،‬ولكن امري�صة جت من اأم دم التهابي‬ ‫ي اأعظم �صريان ي البطن‪ ،‬ورجعت بال�صامة اإى‬ ‫بيتها‪� .‬صديقنا الذي اأبى ام�صاعدة جاءته هذه اللحظة‬ ‫وبداأ يبحث عني‪ .‬م يكن نظام اموبايل موجود ًا‪ .‬وم‬ ‫اأكن مناوب ًا‪ .‬وكانت حظات الفطر ي رم�صان عند‬ ‫�صديق‪ .‬ف�صلت العملية و�صدم الزميل‪ .‬لقد كانت‬ ‫�صاعة ع�صرة‪ .‬م��ا زال ي نف�صي �صيء ج��اه هذه‬ ‫احادثة اأب��وح بها للقرطا�ض والقلم‪ ،‬واأق��ول‪ :‬ثاث‬ ‫ابد منهن؛ نظام ات�صال حكم‪ .‬وثقة بالنف�ض ي‬ ‫حدود وتوا�صع‪ .‬فمن يرفع نف�صه ي�صعها ومن ي�صع‬ ‫نف�صه يرفعها‪ .‬وت�ع��اون ي املمات ينقذ‪ .‬واحياة‬ ‫درو�ض ومواعظ‪ .‬اإن ي ذلك لعرة من يخ�صى‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫هل أسهمت‬ ‫العولمة في‬ ‫ثورات الشعوب؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫الغرق‬ ‫في الذاكرة‬

‫ح�شن ظروف عملهم ومعي�شتهم وزيادة اأج�رهم واإزالة‬ ‫مظاهر التمييز �شدهم ‪ .‬وكان من اممكن اأن تتط�ر ااأم�ر‬ ‫وتتح�ل اللجنة اإى نقابة لعمال البرول كما ه� احال ي‬ ‫بلدان عربية ج��اورة‪ ،‬اإا اأن الظروف ال�شيا�شية ال�شائدة‬ ‫اآنداك ي امنطقة العربية قد حالت دون ذلك واأدت مع ع�امل‬ ‫اأخرى اإى تا�شيها‪ .‬ومن ااإن�شاف الق�ل اإن عمل اللجنة‬ ‫العمالية و�شجاعة اأع�شائها والت�شحيات التي قدم�ها قد‬ ‫اأ�شهمت‪ ،‬ب�شكل اأو باآخر‪ ،‬ي ال��ش�ل اإى ما يتمتع به الي�م‬ ‫العامل�ن ي (اأرامك�) ال�شع�دية من حق�ق وامتيازات‪،‬‬ ‫ما يجعل اللجنة حطة مهمة ي م�شرة العمل النقابي‬ ‫ال�شع�دي ا مكن اإا الت�قف عندها‪.‬‬

‫خالد السيف‬

‫ا�شم الفاعل‪� :‬شيغة قيا�شية تدل على من فعل الفعل‪ ،‬ت�شتق من الثاثي على‬ ‫وزن (فاعل) نح� «راك�س‪ ،‬جال�س‪ ،‬قاعد‪ ،‬قائل» وله �شيغ مبالغة نح�‪( :‬فعال)‬ ‫غر اأنها م تدرج ي كتاب «النح� ال�شع�دي»! ذلك اأن ت�شريفها معتل ااأبنية‪.‬‬ ‫ويعمل ا�شم الفاعل عمل فعله فرفع فاعا‪ ،‬وين�شب مفع�ا به‪ ،‬ويتعلق به‬ ‫�شبه جملة نح�‪« :‬اأ�شارق زيد �شيارة‪ /‬جيبا ي مراآب‪ /‬كراج البيت» ف�»زيد» هاهنا‬ ‫فاعل ا�شم الفاعل‪�« :‬شارق»‪ ،‬و�شيارة‪ /‬جيبا‪ :‬مفع�ل به دون �ش�يت�س‪ ،‬و�شبه‬ ‫اجملة‪ :‬ي مراآب‪ /‬كراج البيت‪ :‬متعلق به له حكم امغلق باإحكام وه� حرز ا‬ ‫حالة‪.‬‬ ‫وبال�شرورة اأن ياأتي امثال ااآنف خل�ا من اأن يك�ن البناء فيه للمجه�ل اإذ‬ ‫الفعل‪�« :‬شرق» كما �شمعت‪ :‬مبني على جميع حاات ال�‪»:‬فتح» ام�اتي لكل اأحد‪،‬‬ ‫ولن ت�شتقيم و�شعية احالة ااإعرابية اإا ب�»الن�شب» ما م تكن ثمة اأدوات للجزم‬ ‫ت�ؤخذ باحزم‪ ،‬وتلك حالة اإعرابية اتفق عليها عقاء النحاة قاطبة؛ اإذ م ي�شذ‬ ‫فيهم اإا «القفال» و‪« :‬ابن خروف» حيث ماتا دون اأن يتعر�شا ل�شرقة‪ ،‬ولعمري‬ ‫اإنهما ا ملكان غر بغل ‪-‬م�شاب بذات الرئة‪ -‬بينما ااآخر راأ�س ماله حمار اأعرج!‬ ‫وا�شم الفاعل‪ :‬ا�شم يدل على احدث والذات التي قامت بهذا احدث نح�‪« :‬اإي‬ ‫حافز م�اطنا فاإذا حفزته فدع�ه ينل ن�شيبه دون من اأو اأذى» يبن ال�شاهد اأن‬ ‫�شيغة «حافز» هذه اإما تدل على ثاثة اأم�ر هي‪ :‬حدث احفز‪ ،‬وفاعله‪ ،‬وزمن‬ ‫احفز‪ ،‬وتق�م ال�شيغة‪« :‬حافز» بهذه ااأ�شياء الثاثة‪ ،‬وبال�شيغة نف�شها يت�كد‬ ‫مبداأ ال�ش�ا�شية فيما بن حالتي ااأمر والنهي و�شاحبيهما‪ ،‬ويرتفع «امحتاج»‬ ‫اآن��ذاك بحاجاته ا�شطرارا م�اه دون اأن يفتقر بذل و�شغار ل�ش�اه‪ ،‬و�شيناأى‬ ‫بحقه امبن عن اانك�شار جراء �شعفه امهن ليبقى من ثم ب�شيغة جمع امذكر‪/‬‬ ‫ام�ؤنث ال�شام‪ ..‬وتلك قاعدة‪« :‬وطنية» يتجذر فيها اانتماء عطاء غر جذوذ‪.‬‬ ‫ذلك اأن ما عند الله باق وما عندكم ينفد‪.‬‬ ‫وعليه فدالة ا�شم الفاعل على الزمن تبقى و�شعية حا�شلة من ك�نه داا على‬ ‫احدث الذي ه�‪« :‬احفز» وعلى �شاحبه‪« :‬امحتاج» ولئن حقق وج�د «احدث‪/‬‬

‫احفز» فيتعن حينذاك اعتبار حاات الع�ز البالغ حدا من ام�شغبة ام�شه�دة اإذ‬ ‫تب�شر راأي العن‪ ،‬وبالتاي فما من حاجة تع�ّز م�ش�ؤوا للجان وا لكتابة تقارير‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�شتفاد يقينا من القرائن التي حف حياة امحفز‪ /‬ام�اطن من ك�مة‪:‬‬ ‫الف�اتر الباهظة على اعتبارها مثا واحدا للعبء الذي يثقل كاهل رب ااأ�شرة‬ ‫وه� ما ينهك عادة ام��شرين فكيف من ه� دونهم معي�شة و�شكنى وعطالة؟‬ ‫كما اأن من يلم ب�شيء من ال�شياق حي�ات ام�اطن امثقلة ب�‪ :‬امدي�نية‬ ‫ال�شخمة؛ جعله ي�ؤمن وا ريب باأن �شيغة‪ :‬ا�شم الفاعل‪« :‬حافز» �شتظل ‪ -‬ما‬ ‫م تتدارك ‪ -‬م�شغ�لة بذمة عدم التكاف�ؤ للفر�س وبخا�شة ي ااأدنى من النا�س‪.‬‬ ‫واأيا يكن ااأمر فال�شيغة ا�شم الفاعل‪« :‬حافز» قد ا تك�ن وافية مفردها‬ ‫اأداء امعنى ام��راد من حدوثها واإحداثها بال��شف ااعتباري لها (�شيا�شيا‪/‬‬ ‫اجتماعيا) ذلك اأن ال�شيغة ل�‪«:‬حافز» كما قد تعلم لي�شت �ش�ى لفظة ا�شطاحية‬ ‫متغ�لة باللب�س اإيهاما اأفرز ذلك عدم الت�افر على اإيجاد �شروح م�شتفي�شة تزيل‬ ‫لب�س اجتهادات النا�س وح�س اأمانيهم تلك التي �شرقت بهم وغربت؛ ااأمر الذي‬ ‫م تتحدد معه م�شارات اانتفاع واإمكانية اإطالة اأمده‪.‬‬ ‫ومكننا الق�ل ثانية‪ :‬اإن من اأكر ااأبنية ال�شرفية العربية اإثارة لاختاف‬ ‫واإيغاا لل�شدور حنقا عند النحاة هي‪� :‬شيغة ا�شم الفاعل واإن �شئت ا�شتفا�شة‬ ‫واإبانة فعليك ب�‪�»:‬شاهر» مثا؛ ذلك اأن‪ :‬لفظة ال�»�شاهر» جاءت �شيغتها م�شركة‬ ‫ما بن ا�شم الفاعل وال�شفة ام�شبهة حيث ا قرينة نتمكن خالها من الف�شل ما‬ ‫بن‪« :‬ال�شهر» على ال�شامة (حقا) للم�اطنة دون اإ�شافة اأي كدر مكنه اأن يل�ث‬ ‫�شف� م�شارب ااإن�شانية‪ ،‬وبن ال�‪�« :‬شاهر» على اجباية (واجبا) دون تن�ين عند‬ ‫اأرباب النح�؛ اأو بتعبر اأدق دون تن�يه ابتغاء تدوين‪« :‬خالفة» ير�شدك فيها‬ ‫ابن جلدتك ليقتطع منك مبلغا كنت قد ادخرته ل�شهر «ف�شحة» مدر�شة �شغريك!‬ ‫واإن كنت من ق�م مطل وم تبادر �شدادا فم�شاعفة جباية امبلغ لك بامر�شاد‬ ‫هي ااأخرى! وهي ربا ‪-‬وفق راأي امفتي‪ -‬الذي ما كان لفت�اه تلك اأي حل من‬ ‫ااإعراب ي كتاب نح�‪« :‬امرور»!‬

‫سياسة‬ ‫«الشرك»‬ ‫وفاء الرشيد‬

‫هل مكن اأن ينقلب ال�شرك اإى �شيا�شة؟ جملة غريبة قد انطلق منه الكثر من العلماء الغربين ي الفكر ااأوروبي‬ ‫مر على القارئ دوما يعرف اأنها تخت�شر حال عه�د من احر‪ ،‬لتبقى ترجماته �شاهدة على عل�مه لديهم ولتندر ي‬ ‫متاحفنا‪.‬‬ ‫تاريخ العرب ال�شيا�شي‪.‬‬ ‫كان ي�ؤمن بحرية العقل وبالتدقيق والتمحي�س‪ ،‬ياأمر‬ ‫دع�ي قرائي اأ�شرككم بق�شة م يعرفها الكثر منكم ي‬ ‫نا�شه باأا ياأخذوا دينهم من اأف�اه فقهائهم‪ ،‬بل اأن يذهب�ا‬ ‫تاريخنا ال�شيا�شي «امن�شي»‪.‬‬ ‫كان يا مكان ي قدم الزمان العربي فيل�ش�ف عرفه اإى الن�ش��س وياأمرهم بالتدقيق والتمحي�س وبالفكر‬ ‫التاريخ وجده لقرون‪ ،‬كان هذا الفيل�ش�ف اأحد م�ؤ�ش�شي التحليلي ك�شرط اأ�شا�شي ل�شرح القراآن‪ ،‬على العك�س من‬ ‫ح�شارتنا العربية ولعب دور ًا كبر ًا ي تط�ر اح�شارة الاه�ت التقليدي الذي كان �شائد ًا ي ع�شره‪ ،‬الاه�ت‬ ‫الغربية ي الع�شرين ال��شيط واحديث‪ ،‬ل�شبب ب�شيط الذي يعتمد ب�ش�رة اأقل على القراآن ي حليله ويكر�س‬ ‫ه� اأننا رف�شنا الكثر من فكره الذي قدمه لنا ليتلقفه الغرب م�شادر امعرفة الدينية ااأخ� ��رى‪ ،‬كاحديث ال�شريف‪،‬‬ ‫ويبني عليه ح�شارة‪ ،‬وم نبق نحن م��ن عل�مه اإ ّا علم للتحليل واا�شتدال ي الدين‪.‬‬ ‫كان ي�ؤمن باأن اأحد اأ�شباب انهيار الدولة ااإ�شامية ي‬ ‫الفقة‪ ...‬لنجد اأن اأعماله التي ترجمت اآن ذاك اإى الاتينية‬ ‫والعرية خا�شة اأر�شط� واأفاط�ن كانت هي الباب الذي ال�شرق ااأو�شط واإ�شبانيا ه� تهمي�شهم لدور امراأة ونبذها‬

‫ول�شت مع من قال‪:‬‬ ‫كناطح �شاهرا ي�ما لي�هنه‬ ‫فلم ي�شره واأوهى جيبه احمق‬ ‫ويعيبه اأن يك�ن �شاهدا «نح�يا» ي �شيغة ا�شم الفاعل اإذ جاء البيت هاهنا‬ ‫ب�ش�رة �شائنة؛ من �شاأنها اأن تقابل ما مكن ت�شحيحه احقا بفعل من «النطح»‬ ‫احي�اي الذي ا ي�شتقيم �شرعا وا عقا بله يف�شد «وطنا» ويخرب البي�ت‬ ‫باأيدينا واأيدي ام�شطادين ي اماء العكر‪.‬‬ ‫ينما �شح عند نحاة «بريدة» هذا ال�شاهد ي �شيغة ا�شم الفاعل‪« :‬حافز»‪:‬‬ ‫�شامح حافزا اإذا خلط‬ ‫منه ااإ�ش� � ��ابة بالغلط‬ ‫وجاف عن تع� � � ��نيفه‬ ‫اإن زاغ ي�ما اأو ق��ش ��ط‬ ‫واع ��لم باأنك اإن طلبت‬ ‫مكما رمت ال�ش� � � ��طط‬ ‫من ذا الذي ما �شاء قط‬ ‫ومن له اح�ش��نى فقط‬ ‫وا�شتتباعا حاات الع�شق ال�شع�دي ل�شيغة ا�شم الفاعل مكننا ااإيجاز‬ ‫بااآتي‪:‬‬ ‫النح� وامنطق امتزجا حد التماهي وح�شبك اأن كتب اللغة قدما اإما‬ ‫تعن�ن ب�»امنطق» هكذا اإطاقا بينما ا�شتغل «النا�س» ي زمننا ال��رديء هذا‬ ‫بالت�اط�ء مع ال�شيا�شي على العبث منطق ااأ�شياء‪ ..‬ولكم اأن تت�شاءل�ا من ه�‬ ‫ال�‪»:‬فا�شل»؟! عف�ا لي�س ه� من خطر ببالكم ت�ا؛ اإما ال�‪»:‬فا�شل» ا يعدو اأن يك�ن‬ ‫ذلك ااإن�شان الطيب امغم��س ب��ش�ئه نقاء؛ اإذ م يتدن�س ب��شر اأخاقيات‬ ‫«احرامية»‪ ،‬وم يحرف ال�شرقة‪ ،‬وبات يلتزم ي ال�شر والعلن‪ :‬ال�ش�ابط‬ ‫دينا‪ ..‬واأخاقا‪ ..‬وقان�نا‪.‬‬ ‫ي حن ياأتي ي مقابله ام��ش�ف بال�‪�»:‬شاطر» ذلك الذي يت�افر على كل‬ ‫�شفة من �شاأنها اأن جعله منب�ذا غر اأن ااأمر دائما ما يك�ن على خاف ذلك!‬ ‫«اأنت طالق» �شيغة ا�شم فاعل ا تلحقها التاء‪ ،‬ول� حقتها لف�شد ااعتبار‬ ‫لل�شيغة‪ ..‬و»اأنت طالق» تعد من اخزن ااإ�شراتيجي ل�ش�ارف الدهر‪ ،‬وعدها‬ ‫«نحاة اآخ��رون» ي �شياقات الدعم الل�ج�شتي ي زم��ن قد اأحييت فيه بدعة‬ ‫«النكاح بنية الطاق»! �شدا لذريعة الف�شاد‪.‬‬ ‫«�شاءل زيد ام�ش�ؤول فظفر بحقه»‪ ..‬مع اأن ام�ش�ؤول ي مثالنا هذا يكره‬ ‫«البدل» وير�شى على م�ش�س ي بدل البع�س من الكل‪.‬‬ ‫ابتغاء فاعلية �شيغة ا�شم الفاعل ا بد من ا�شتنفاد جميع الطاقة ي»الظرف»‬ ‫الزماي‪ ..‬وهل اأحد يجهل اأن دوام احال من امحال؟‬ ‫من ع�شق والديّ ل�شيغة ا�شم الفاعل ا�شمياي‪« :‬خالدا»‪.‬‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫خارج احياة! فكان ي�ؤكد اأا تبقى ام��راأة ام�شلمة حبي�شة‬ ‫اإجاب ااأطفال واخدمة امنزلية‪ ،‬بل اأن تعطى دور ًا اأكر‬ ‫ي ر�شم مامح ااأجيال امقبلة‪.‬‬ ‫للحقيقة عنده مدخان‪ :‬الدين والفل�شفة!‬ ‫وماذا ح�شل بعد ذلك؟‬ ‫كان �شديقنا طبيب ًا وفقيه ًا وقا�شي ًا وفلكي ًا وفيزيائي ًا‪،‬‬ ‫ولد ي قرطبة لعائلة من اأوجه ع�ائل ااأندل�س‪ ،‬لياأتي ي�م‬ ‫من ااأيام ويقدم اإى اخليفة فيعينه اخليفة ام�حدي طبيب ًا‬ ‫خا�ش ًا له ثم قا�شي ًا على اأ�شبيليا! لينتهي به احال �شحية‬ ‫ل�شيا�شة «ال�شرك»‪.‬‬ ‫ولكن ما هي �شيا�شة «ال�شرك»؟‬ ‫دع�ي اأكمل لكم لتتعرف�ا على �شيا�شة ال�شرك‪.‬‬ ‫فبعدما ع ُّن طبيب ًا للخليفة يعق�ب امن�ش�ر ام�حدي‬ ‫ال��ذي كان مغرم ًا بالفل�شفة كذلك‪ ،‬كما كان اأب���ه واإخ�انه‬ ‫من يجمع�ن كتب الفل�شفة والعل�م ويحر�ش�ن على دع�ة‬ ‫علماء الع�شر لرجمتها‪ ،‬ربطته عاقة ق�يه مثقف العائلة‬ ‫يحيى‪ ،‬ااأخ ااأ�شغر للخليفة‪ ،‬ليخ�شه ي مقدمة كاملة ي‬ ‫اأحد كتبه‪ ،‬لي��شي امتبطن�ن الفا�شدون للخليفة بخط�رة‬ ‫هذه العاقة‪ ،‬غر ًة منهم على امكانة التى كان يتمتع بها عند‬ ‫اخليفة‪ ،‬فر�شم�ا له �شيناري�هات �شيا�شية خطرة ليقرر‬ ‫اخليفة اأن ينكب الفيل�ش�ف ومن معه من علماء‪.‬‬ ‫بحث�ا ونقب�ا ي كتبه وترجماته حتى و�شل�ا اإى‬ ‫ما كان�ا يفت�ش�ن عنه‪ :‬الكفر وااإح��اد! فاأخذوا �شط�ر ًا‬ ‫وف�شروها كما اأرادوا ب��دون الرج�ع لكاتبها‪ ،‬مدعن اأنه‬ ‫يطعن ي اأ�شل ن�س القراآن الكرم! لي�شدر اخليفة مكت�ب ًا‬

‫جتمعات داخل جتمع واحد ي�شعب ام�شاواة‬ ‫عام ‪ ،2004‬ن�شر الدبل�ما�شي الدماركي الروفي�ش�ر والنظم وال�شيا�شات والثقافات بن دولة واأخ��رى‪ ،‬وكذلك ح�لت اإى‬ ‫ٍ‬ ‫جي اأو�شرم م�لر مقالة عن الع�مة تنباأ فيها بقيام عدد تباين اأداء ال�شركات العامية ي ترك ااأثر ااإيجابي حيث بن اأفراده من ااإماراتين وغرهم‪.‬‬ ‫ه��ل يعزو م�لر اأ�شباب ه��ذه ال �ث���رات اإى الع�مة‬ ‫من ال�ث���رات ال�شعبية ح���ل ال�ع��ام‪ .‬امقالة التي ن�شرت حط�ا رحالهم‪ .‬فنف�س ال�شركة العامية قد ت�شهم اإيجابي ًا‬ ‫ً‬ ‫ام�شتقبلي ااأمريكية (‪ )he Futurist‬كانت ي دف��ع عجلة ااقت�شاد الكمب�دي مث ًا عن طريق خلق متجاها الع�شرات من الع�امل ااأخ��رى مثل اا�شتبداد‬ ‫ي جلة‬ ‫ّ‬ ‫ج��زء ًا من اج��دل ال��ذي �شاحب تعاظم امد الع�مي اآن��ذاك ال�ظائف وحفيز امناف�شة كما قد ت�شهم �شلبي ًا ي تدمر ال�شيا�شي واانحطاط ااقت�شادي والقمع الثقاي واجراح‬ ‫غر اأنها ميّزت عن غرها بربطها بن ااآثار ااجتماعية ال�ش�ق ي غانا بح�شر ال��روة ي اأي��دي قليلة وتقلي�س الق�مية والطبقية امجتمعية وان���ش��داد اأف��ق ااإ��ش��اح؟‬ ‫وااقت�شادية للع�مة وقيام الث�رات ال�شعبية‪ .‬وا مكننا الطبقة امت��شطة‪� .‬شل�ك ال�شركة ي الدخ�ل اإى الدولتن لي�س م��ام� ًا‪ .‬فم�لر ي��رى اأن الع�مة اأ�شهمت ي تغذية‬ ‫احكم على ه��ذه الدقة اإا عندما نقراأ امقالة الي�م ‪-‬بعد قد يك�ن نف�شه مام ًا غر اأن ا�شتعداد النظام الكمب�دي هذه الع�امل امبا�شرة ببطء وعلى مدى ط�يل عن طريق‬ ‫�شبع �شن�ات من ن�شرها‪ -‬وقد �شهد العام م�جتي (الربيع ا�شتقبال ال�شركة ي �ش�قها اختلف عن النظام الغا ّ‬ ‫ي‪ ،‬ا�شتحداث جم�عة من الظ�اهر الطارئة على امجتمع‬ ‫واقت�شاده وثقافته غالب ًا ما حدث خل ًا ي طريقة تعاطيه‬ ‫العربي) و(احتل�ا وول �شريت) غر ام�شب�قتن من حيث وبالتاي ا�شتفادت ااأوى وت�شررت الثانية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هذا ااختاف ي جارب الدول ترك منظري الع�مة م��ع ال�ع���م��ة‪ ،‬وت� ��ؤدي اإى اإ��ش�ع��ال فتيل ال �ث���رات وتفكك‬ ‫ااأثر والتزامن منذ ال�شتينات اميادية تقريب ًا‪.‬‬ ‫عندما ن�شرت مقالة م�لر كانت طبيعة ال��روؤى التي �شادرين ي جدلهم‪ ،‬و�شعّب امهمة اأمام الباحثن ي ح�شم امجتمعات اإى ق�ميات واأقليات اأ�شغر م�شغ�لة م�شاحها‬ ‫ظلت �شائدة طيلة عقدي الت�شعينات وااألفية ح�ل الع�مة ه��ذا اج��دل ب�شبب تعدد الع�امل ام��ؤث��رة ي اأي جربة امبا�شرة بعد انعدام ثقتها ي امظلة الق�مية الكبرة للدولة‪.‬‬ ‫حدّية الطابع‪ .‬فمن قائل اإنها فر�شة اإنقاذ العام عن طريق ع�مية‪ ،‬وا�شتحالة ح�شرها ي اأم ���ذج قابل لاختبار وم�قفه هذا من الع�مة‪ ،‬فاإن م�لر ي�شنفها ابتدا ًء على اأنها‬ ‫ت��شل ّ‬ ‫امنظرين مار�شة اقت�شادية دخيلة من �شاأنها تهديد م�شالح امجتمع‬ ‫ال�شماح بتدفق ال ��روة م��ن ال ��دول الغنية اإى الفقرة والتجريب وامراقبة‪ .‬بااإ�شافة اإى عدم ّ‬ ‫الق�مي‪.‬‬ ‫عر التجارة اح��رة اإى قائل باأنها حاولة اإع��ادة العهد اإى اتفاق ح���ل ماهية الف�ائد الطارئة على امجتمعات وما�شكه‬ ‫ّ‬ ‫م���ق��ف م���ل��ر ال�شلبي م��ن ال �ع���م��ة ي�شبه م�قف‬ ‫قن�ات اقت�شادية م�شرعنة دولي ًا‪ .‬اآراء ي ب��داي��ات انفتاحها على الع�مة مقارنة ب��ااأث��ر ط�يل‬ ‫اا�شتعماري عر‬ ‫ٍ‬ ‫ال��(م��ع) وال��(��ش��د) ه��ذه اأ�شبحت من التنافر حتى كادت ام��دى على ما�شكها الثقاي وااجتماعي‪ ،‬وهما راف��دان ال�ش��شي�ل�جين من الظاهرة مقابل ااقت�شادين الذين‬ ‫تتح�ل اإى اآيدي�ل�جيات متطرفة ي الدفع باجاه الع�مة اأ�شا�شيان اأخاقيات العمل وااإنتاج التي يق�م عليها النظام ينظرون اإليها ي الغالب باإيجابية اأكر‪.‬‬ ‫الع�مي بن ال�ش��شي�ل�جين وااقت�شادين‬ ‫واجدل‬ ‫ااقت�شادي فيما بعد‪ .‬وي عامنا العربي‪ ،‬مكن ب��ش�ح‬ ‫اأو رف�شها مام ًا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتاأكيد اأن ما غ� ّذا هذا اج��دل ه� اختاف ام�شالح م�س اآثار الع�مة الثقافية على مدينة مثل دبي مث ًا‪ ،‬والتي ل�ي����س اإا ام� �ت���داد ًا ج��دل �ه��م ااأك� ��ر ح ���ل ال��راأ��ش�م��ال�ي��ة‬

‫يقرر عزل العام من من�شبه ومعاقبته ونكبه لعامن ليم�ت‬ ‫بح�شرته بعامه الثالث بعدها!‬ ‫م يكن ي الع�شر ااأم�ي الن�س ال�شيا�شي �شائد ًا اأو‬ ‫حتى متعارف ًا عليه‪ ،‬فكل �شروب ال�شيا�شة كان يعر عنها‬ ‫بخطاب ديني (اأن اخطاب ال�شيا�شي امجرد م يكن قد‬ ‫ظهر بعد)‪ ،‬لياأتي الع�شر العبا�شي بعدها فاقد ًا للخطاب‬ ‫ال�شيا�شي‪ ،‬فالدين وقتها ه� ل�شان ال�شيا�شة‪ ،‬لتنهى كل‬ ‫اح�شابات ال�شيا�شية با�شم الدين‪.‬‬ ‫هل ت�شدق�نني ل� قلت لكم اإن ه��ذا بكل ب�شاطة ما‬ ‫عملناه نحن العرب بعامنا ابن ر�شد اأهم فا�شفة ااإ�شام‬ ‫وال�ب���ش��ري��ة! اب��ن ر��ش��د ال ��ذي ق��دم ل�ن��ا ول�ل�غ��رب اأر��ش�ط���‬ ‫واأفاط�ن‪ ،‬وكان اج�شر على مدى اأربعة قرون لنقل الغرب‬ ‫للع�ش�رهم احديثة‪ ..‬هم�شناه نحن العرب وحاربناه‪ ،‬كما‬ ‫نهم�س مثقفينا الي�م‪ ،‬ورف�شنا معظم عل�مه وفكره‪ ،‬ماعدا‬ ‫الفقه منها! م��اذا؟ اأننا �شع�ب من اأ�شلها ترتزق بالدين!‬ ‫فركنا باقي العل�م ليتلقاها الغرب من ترجمات ي�نانية‬ ‫وعربية يبني عليها عل�م فلك وطب وفل�شفة ن�شت�ردها‬ ‫نحن الي�م منهم‪.‬‬ ‫اا�شتبداد واح��د‪ ،‬ا�شتبداد «جاهلي» كاحجاج بن‬ ‫الي��شف‪ ،‬اأو اا�شتبداد «ام�شتنر» كيعق�ب امن�ش�ر‬ ‫ام�حدي‪ ..‬لرحل عنا ابن ر�شد ونحن ما زلنا على ما نحن‬ ‫عليه‪ ..‬نطعن من ي�شذ من مثقفينا بدينه وملته‪ ،‬ليعزل‬ ‫ويهم�س فيم�ت‪ ،‬وليبقى ااأق���ى ه� من يتقن امتاجرة‬ ‫بالدين‪ ..‬اأو �شيا�شة «ال�شرك» متى ما اأراد‪.‬‬ ‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫واا�شراكية‪ ،‬فالع�مة من بنات اأفكار الراأ�شمالية التي‬ ‫تاحق راأ���س ام��ال اأينما كان بينما تنزع اا�شراكية اإى‬ ‫احمائية و إاغ��اق احدود وااكتفاء الذاتي‪ .‬ولعل الدليل‬ ‫على اتخاذ م�لر جانب ًا �ش��شي�ل�جي ًا ي نقده للع�مة ه�‬ ‫علم اجتماعي مهتم‬ ‫امتعا�شه من ح�ل علم ااقت�شاد من ٍ‬ ‫بت�زيع م���ارد امجتمع بعدالة على أاف��راده اإى علم ما ّ‬ ‫ي‬ ‫مهتم بتعظيم الروات وخف�س التكاليف‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫حبط‬ ‫بالتاأكيد اأن هذا ال��دور اجديد لعلم ااقت�شاد‬ ‫لعلماء ااجتماع اأنه يركز على زيادة ام���ارد ولي�س على‬ ‫عدالة ت�زيعها‪.‬‬ ‫ولعل معار�شتهم ال�شر�شة لهذا ااخ�ت�ط��اف ام��ايّ‬ ‫ل��اق�ت���ش��اد م��ن ب��ن ع �ل���م ااج �ت �م��اع ه��� ال� ��ذي اأك���ش��ب‬ ‫ال�ش��شي�ل�جين �شمع ًة مي�لهم اا�شراكية التي يتندر بها‬ ‫ااأكادمي�ن‪ .‬واإذا اأ�شقطنا الع�مة على هذا التعريف فاإن‬ ‫اإحباط ال�ش��شي�ل�جين م�ؤهل للزيادة اأن الع�مة تعمم‬ ‫ت�زيع ام���ارد على اأف��راد امجتمع واأط��راف اأجنبية عنه‪.‬‬ ‫ولعل امقالة القادمة ت��شح امي�ل ال�ش��شي�ل�جية م�لر‬ ‫ي نقده للع�مة وكيف انعك�س ذلك على تنب�ؤاته باآثارها‬ ‫على امجتمعات‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫المشروع اإسرائيلي‬ ‫في أجندة حزب اه‬ ‫لتحالف اأقليات‬

‫علي حسين‬ ‫باكير‬

‫�تهام �لآخرين بالعمالة لإ�سر�ئيل �أو بخدمة �م�سروع �لإ�سر�ئيلي يع ّد �أحد ماهيته مع �ندلع �لثورة �ل�سورية‪ .‬فقد �بتلع حزب �لله هر�ء كامه عن ن�سرة‬ ‫�لأدو�ت �ل�سيا�سية ّ‬ ‫�مف�سلة لدى حزب �لله ي تقوي�ض �خطاب �لذي يو�جهه �م�ست�سعفن وم�ساندة �مظلومن‪ ،‬و�جه نحو �إ�سر�يتجية «حالف �لأقليات»‪.‬‬ ‫ومنطق حالف �لأقليات هذ�‪ ،‬هو م�سروع �إ�سر�ئيلي كان بن جوريون طرحه‬ ‫خ�سومه به‪ .‬و�لغريب � ّأن مو�سوع «�لعمالة �حقيقية» �أ�سبح موؤخر� م�ساألة‬ ‫ن�سبية حزب �لله من جهتن‪� .‬لأوى تتعلق باتهام خ�سومه (حتى د�خل �لطائفة ي �خم�سينيات من �لقرن �ما�سي حت عنو�ن (حالف �لأط��ر�ف) ي م�سعى‬ ‫�ل�سيعية)‪ ،‬ولعل �لق�سية �ل�سهرة لل�سيخ ح�سن م�سيم�ض �ل��ذي �سغل من�سب للتحالف مع �لدول غر �لعربية �محيطة بالعام �لعربي (�إير�ن‪ ،‬تركيا‪� ،‬أثيوبيا)‪،‬‬ ‫م�ساعد �أمن عام حزب �لله ي فرة من �لفر�ت وتلفيق ملف له بالعمالة مجرد و ّ‬ ‫م فيما بعد تعديله لي�سمل �لأقليات د�خل كل دولة عربية (�لأك��ر�د‪� ،‬ل�سيعة‪،‬‬ ‫�أنه عار�ض �سيا�سة �حزب وهو على قدر كبر من �معرفة و�لدر�ية بها‪ ،‬خر دليل �لدروز‪� ،‬م�سيحين‪� ،‬لعلوين‪�..‬إلخ) خا�سة ي �لثمانينيات حن �أ�سهب �سارون‬ ‫ي دعم هذه �ل�سيا�سة‪.‬‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫�سحيح � ّأن �جر�ل عون ي لبنان هو �ل�سبّاق �إى �لإف�ساح علنا عن �عتماده‬ ‫�أمّا �جهة �لثانية للمو�سوع‪ ،‬فهي غ�ض �لنظر عن �لعميل �حقيقي بل و�لدفاع‬ ‫عنه وتخفيف �لأحكام عليه ي كثر من �حالت‪ ،‬بدليل �لق�سايا �مر�كمة موؤخر� ه��ذه �ل�سيا�سة م�وؤخ��ر�‪� ،‬سو�ء عر ما نقلته ويكيليك�ض عنه من قوله «�ل�س ّنة‬ ‫ملفات �لعمالة �لتي ثبتت على عدد من �أبرز �ل�سخ�سيات �لتابعة حلفاء حزب �لله حيو�نات ول خيار �سوى �لتعامل مع �لعلوين من �أجل حماية لبنان منهم‪ ،‬و� ّأن‬ ‫�ل�سيعة مثل �مو�رنة ولذلك فتحالفهما هو �لو�سيلة �لوحيدة مو�جهة �لتهديد‬ ‫كق�سية �لقيادي من �لتيار «�لعوي» �جر�ل فايز كرم‪.‬‬ ‫وياحظ � ّأن هذه �ل�سيا�سة ل تاأتي من فر�غ و�ما �سمن �إطار �أو�سع � ّت�سحت �ل�س ّني �لد�خلي و�خارجي»‪� ،‬أو من خال �لتطرق للمو�سوع من بابه �خلفي‬

‫«الجنة الرمادية»‬ ‫حمزة المزيني‬

‫ه ��ذ� عنو�ن رو�ي ��ة للدكتور عطاء �لله مهاج ��ر�ي‪ ،‬وزير �لثقاف ��ة �لإير�نية ي‬ ‫عهد �لرئي� ��ض حمد خامي‪ ،‬وترجمها �إى �لعربية مهدي فرطو�س ��ي‪« ،‬د�ر جد�ول»‪،‬‬ ‫‪2011‬م‪ .‬وتذ ِك ��ر �لرو�ي ُة برو�ية «‪� »1984‬لتي كتبها �لرو�ئي �لإجليزي �ل�سهر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫�لتخطيط لتاأ�سي�ض دولة دكتاتورية تغر حياة‬ ‫جورج �أورويل‪� .‬إذ ت�سور �لرو�يتان‬ ‫�لنا�ض ر�أ�سا على عقب وتفر�سها عليهم بالقهر و�لتج�س�ض‪.‬‬ ‫ي�س ��رح �لدكتور مهاجر�ي (� ��ض‪ )7‬باأن �لق�سة خيالي ��ة‪ ،‬و�أن ما يبدو فيها من‬ ‫م�سابهة لبع�ض مظاهر �لو�قع (�لإير�ي) بعد �لثورة لي�ض �إل م�سادفة‪ ،‬لكن هناك ما‬ ‫يوحي باأنها ت�سوير للبنية �لديكتاتورية للدولة �لدينية ي �إير�ن‪ .‬ومن ذلك �أن �إحدى‬ ‫�سخ�سيات �لرو�ية هي �لطفلة «�سهباء» (�ض‪ ،)113‬وهو ��سم �بنة �موؤلف «�لعزيزة»‬ ‫�لتي �أهدى �لرو�ية لها (�ض‪ ،)5‬و�إ�سارته �إى «ح�سينية �لإر�ساد» �لتي �أ�س�سها �لدكتور‬ ‫علي �سريعتي بهدف �لتجديد �لفكري ي �إير�ن (�ض‪ ،)209‬و�إ�سار�ت �أخرى‪.‬‬ ‫تق ��وم �لرو�ية على ت�سوير م�سروع تق�سد ب ��ه �إحدى �ل�سخ�سيات �لدينية بناء‬ ‫جتم ��ع «فردو�سي ل ترتكب فيه �معا�س ��ي»‪ .‬وحن يعا َر�ض �موؤ�سِ � ��ض باأن �م�سروع‬ ‫«غ ��ر مك ��ن» يتحدى معار�سي ��ه �ليائ�سن قائا‪« :‬م ��اذ� �أنتم يائ�سون م ��ن بناء جنة‬ ‫عل ��ى �لأر� ��ض �أن ��ا �ساأفعل ه ��ذ�‪� :‬ساأ�سيد جتمعا مثالي ��ا يتاألأ ي �سفح ��ات �لتاريخ‬ ‫كالدرة»(�ض‪.)11‬‬ ‫وكم ��ا هي �حال ي رو�ي ��ة (‪ ،)1984‬تتمثل �إحدى �لو�سائ ��ل �لأ�سا�سية لبناء‬ ‫هذ� �مجتمع �جدي ��د ي تغير �للغة‪ .‬لذلك بدئ بتغير �م�سطلحات �م�ستخدمة �إى‬ ‫م�سطلح ��ات جديدة مع ��ان ختلفة‪ .‬فتقول �إح ��دى �سخ�سيات �لرو�ي ��ة‪« :‬ل مكننا‬ ‫بن ��اء �ج ّنة دون �أن نحدد للج َنة تعريفا وجهنم تعريفا» (�ض‪ .)13‬وتقول �سخ�سية‬ ‫�أخ ��رى‪« :‬علين ��ا بد�ية �أن نحدد تعريف ��ا للجنة وجهنم‪ ،‬و�أن نح�س ��ي �سمات �مجتمع‬ ‫�لفردو�س ��ي ونعرف خ�سائ�ض �مجتمع �جهنمي‪ .‬ول ��ن ي�ستقيم �لأمر دون �لتعريف‬

‫و�لإح�س ��اء»‪ .‬وحن تعر�ض �إحدى �سخ�سيات �لرو�ية باأن �م�سكلة تكمن ي �أنه «ل‬ ‫مكن �إ�ساح �للغة �إل بعد �إ�ساح �لعقل»‪ ،‬جيبها �سخ�سية �أخرى باأنه «يجب حديد‬ ‫م�سطل ��ح �لعقل تعريفا و��سحا»‪ ،‬لكن �سخ�سي ��ة �أخرى تعر�ض مت�سائلة‪« :‬ما عاقة‬ ‫هذ� بذ�ك يا �أخي؟ �ذهب وتعلم �م�سطلحات (�جديدة) ثم تكلم» (�ض ‪.)15‬‬ ‫و�لهدف من �لتحكم باللغة «�أن تتوفر �لظروف �لازمة لإيجاد �لتعادل بن �لذهن‬ ‫و�لل�سان‪ ،‬و�أي�سا �إيجاد �مناخ �منا�سب لطماأنينة حياة �لب�سر ي �مجتمع �لفردو�سي‪،‬‬ ‫ل نري ��د �أن تك ��ون �أذهان �لنا�ض م�سو�س ��ة ومرتبكة وم�سطربة‪ .‬فا يج ��وز للمرء �أن‬ ‫يتف ��وه باأي �سيء يجري على ل�سانه‪ ،‬و�أي ��ة موجة فكرة معت ي �سندوق ذهنه»(�ض‬ ‫�ض ‪.)20�� 19‬‬ ‫وح� �دِد �سخ�سي ��ات �لرو�ية �أع ��د� َء هذ� �م�س ��روع باأنهم «�ل�سع ��ر�ء و�لفا�سفة‬ ‫و�لرو�ئيون و�لر�سامون»‪ ،‬و�لن�ساء و�ل�سباب و�ل�سابات كذلك‪ .‬فهم يثرون «�لأ�سئلة‬ ‫�أو خل ��ق �ل�سبه ��ات ي �أذه ��ان �لنا�ض وزعزعة �إمانه ��م» (�ض ‪ .)19‬وم ��ا كان هوؤلء‬ ‫مثل ��ون خطر� على �لنظام �لذي يتطل ��ب �لطاعة �لعمياء من �مو�طنن جميعا وجب‬ ‫�إ�سكاتهم‪.‬لك ��ن كيف مكن �إ�سكات هوؤلء �موؤهلن لأن يطرحو� �أ�سئلة تهدد �م�سروع‪،‬‬ ‫وغرهم من �لنا�ض؟ لذلك ر�أى �مخططون للم�سروع من َع �لأ�سئلة‪ .‬ويعر �أحدهم عن‬ ‫ذل ��ك قائا‪�« :‬أ�سا�سا هل يجوز طرح �لأ�سئلة ي �مجتم ��ع �لفردو�سي �أم ل؟ هل يجوز‬ ‫�ل�سوؤ�ل؟»(‪.)19‬‬ ‫ويب ��د�أ تنفي ��ذ �م�سروع من ��ع �ل�س� �وؤ�ل بتات ��ا ول ي�ستثنى من ذل ��ك �م�ستغلون‬ ‫بام�س ��روع (�ض‪ .)23‬فقد �أعلن �ساحب فكرة �م�سروع �أنه «ل يجوز توجيه �لأ�سئلة‪.‬‬ ‫�أر�سل ��و� باغ ��ا �إى جمي ��ع �لدو�ئ ��ر‪ ،‬و�جامع ��ات‪ ،‬و�لثانوي ��ات‪ ،‬وجمي ��ع �ل�سجون‬ ‫و�حو�ني ��ت و�م� �اآذن و�إى �جمي ��ع �أبلغوه ��م �أن ��ه‪ :‬ل م ��كان لل�س� �وؤ�ل ي �مجتم ��ع‬ ‫�لفردو�سي‪ .‬قولو� للر�سامن و�لفنانن �أن يبذلو� ق�سارى جهدهم ي �سبيل �إبد�عاتهم‬

‫طرارة الداعية‬ ‫إبراهيم طالع‬

‫أعو�م �أزمة ت�سبه عام �لرمادة مع فارق �لزمن و�لنوع‪ .‬فقد �عتاد بع�ض‬ ‫�أظنها بو�د َر � ِ‬ ‫(�م َد ِي َنة) �لقوم على م�سادر جهادية هائلة با�سم �خيول �لبي�ساء �مجهولة �لتي تقاتل مع‬ ‫جاه ��دي جبال تور� بور� وباب خير �سنن عدد ً�‪ ،‬وعلى �لدماء �لتي تتحول �إى م�سك‬ ‫هن ��اك‪ ،‬ثم مهمات �سَ � ْ�ر �محتاجن ي �لبو�سنة و�لهر�س ��ك و�ل�سي�سان ولي�ض �ل�سومال‬ ‫و�لقرن �لأفريقي‪� .‬نقطاع بع�ض هذه �م�سادر وحاولة حويلها �إى م�سروعات تنموية‬ ‫و��ستثمارية ي �لد�خل و�خارج �أوجد �أزمة نف�سية لدى فئات عا�ستْ زمان ًا تقتات على‬ ‫م ��ا يُ�س ��بّ ي ح�ساباتها مقابل حفظ خط � ٍ�ب رنانة عن تلكم �خي ��ول �لبي�ساء �مجهولة‬ ‫ؤو�ض �لأمو�ل‬ ‫تقتحم �معارك مع �مجاهدين هناكم‪ ،‬وعن جنود �أخرى م َي َروْها كانت رو ُ‬ ‫ت�ستد ّر م�ساركاتها‪ ،‬وم تنفع ��ستخد�ماتها �ليوم مالي ًا مع ما يحدث ي �سورية �أعان �لله‬ ‫�أهلنا هناك‪.‬‬ ‫�نقطع ��ت ه ��ذه �لر�سامي ��ل‪ ،‬فرك ��تْ ور�ءه ��ا �أزم ��ات ت ��دور ي حلق ��ات م ��ن بقايا‬ ‫�محفوظات �م ْف َرغة من �لزمن و�م�سامن!‬ ‫كل هذ� مفهوم ومعلوم‪ ،‬كما �أننا ن�ستوعب �أ ْن يغرد �مغردون ويجعجع �مجعجعون‬ ‫م ��ا ه ��و ل ��زوم �لزم ��ن و�لنفج ��ار �لت�س ��اي �ل�س ��ادم لل ��كل‪ ،‬كل م�ست ��و�ه �لفك ��ري‬ ‫و�ل�ستيعابيومفهومه‪.‬‬ ‫ما ل �أجد له ��ستيعاب ًا هو �أن تتحوّل تلكم �لأزمات �لنف�سية �إى �نفجار�ت بذيئة ل‬

‫أحمد هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫من حقهم أن‬ ‫يعيشوا بإنسانية في‬ ‫(مملكة اإنسانية)‬

‫«�لتعبر عن �خوف على م�سر �لأقليات‪� ،‬سرورة حماية �لأقليات‪ ،‬وعن � ّأن‬ ‫�لنظام �ل�سوري هو �ل�سمانة لهذه �لأقليات»‪� ،‬إل � ّأن حزب �لله هو �ل�سبّاق عمليا‬ ‫�إى �عتماد هذه �ل�سيا�سة من دون �لف�ساح‪.‬‬ ‫بل � ّإن �ح��زب يندفع �إليها ب�سكل مك�سوف هذه �لأي��ام دون تقيّة‪ ،‬لدرجة‬ ‫دفعت حتى بع�ض �أبناء �لطائفة كالقيادي �ل�سابق ي حزب �لله �سبحي �لطفيلي‬ ‫�إى �لقول بقرب وقوع كارثة نتيجة لهذه �ل�سيا�سة �لغبيّة �لتي «تدغدغ روؤو�ض‬ ‫�لبع�ض‪ ،‬خ�سو�سا من �ل�سيعة هذه �لأيام» ح�سب قوله م�سر ً� بو�سوح �إى �أن‬ ‫قيادة حزب �لله منخرطة ي هذ� �م�سمار كما �أ�ساف موؤخر�‪.‬‬ ‫ل �سك � ّأن مثل هذه �ل�سيا�سة مرفو�سة لدى �جميع مختلف �نتماء�تهم ل�سبب‬ ‫ب�سيط وهو �أ ّنها ل تبني �لأوطان و�ما �لعد�ء و�لكر�هية و�لريبة و�لتبعية‪ ،‬ومن‬ ‫يفعل ذلك ل يخدم حقيقة �إل �إ�سر�ئيل‪ ،‬ول ينفعه �لندم عندها ولو بعد حن‪.‬‬

‫تليق م�سطلح د�عية �أو مثقف �أو مكان �أو قوم يحرمون �أنف�سهم‪ ،‬عر حو�ر�ت تدعو‬ ‫باأ�ساليبه ��ا �إى تقزم �لق�ساي ��ا و�محاورين و�م�ساهدين‪ .‬فق ��د �ب ُت ِذ َل بع�ض �ل�سحفين‬ ‫و�لإعامي ��ن ي �أ�ساليب طرحهم �لهادفة �إى جرد �لإث ��ارة‪ ،‬كاأ�سلوب �للعب ي ما بن‬ ‫�لدّعوي ��ة و�لتنويرية ي بع�ض �ل�سحف و�لقنو�ت‪ ،‬حت ��ى �سهدنا �أحد من يطلق عليهم‬ ‫(د�عي ��ة ما) ي�س ُت ُم �أحد �مثقفن �لأكادمين �معروف ��ن بتنويريتهم على �لهو�ء مبا�سرة‬ ‫بكلم ��ات ل ترق ��ى �إى ��ستماعها من جمهور يحرم قيمه‪ ،‬و�سمعناه يعت ّز باأنه يتاجر ي‬ ‫�لعقار باماين وكاأن هذه �لتجارة جاءته على ح�سان �أبي�ض‪ ،‬وم ْ‬ ‫يكن م�سدرها و�سوق‬ ‫تنميتها وحمايتها وحريتها و�أمنها هو هذ� �لوطن‪� ،‬لذي جعله ي�سرخ معتز ً� بها بفردية‬ ‫�أعر�بية فجّ ة‪ ،‬وجعلته ي�ستخدم �أم ��ام �ساحبه مفردة �إخو�ننا ي �خليج (طر�رة) دون‬ ‫�أن ي�ستطيع �إثبات �سحة ودقة هذ� على خاطبه‪� ،‬إ�سافة �إى ر�تبه �لذي ذكر لنا ‪-‬مع�سر‬ ‫�لكادحن‪� -‬أنه ثاثون �ألف ريال وهنيئ ًا له!‬ ‫ث ��م ي�سيف �ساحبك ��م باعر�فه على �سحب ��ه با�ستخد�م (نا) �لد�ل ��ة على �لفاعلن‪،‬‬ ‫مقد�ر ما ملكونه على �أبناء �لوطن ‪-‬من مثقفن وم�ستنرين‪ -‬من �لأ�ساليب �مخابر�تية‬ ‫�لتي تر�سد كل �سغرة وكبرة‪ ،‬وي�سيح ‪-‬وكاأنه على جبل ُم َك ِر‪ -‬خاطب ًا �ساحب طرح‬ ‫�جتماعي (تويريّ ) بقول ��ه‪� :‬إن ي بني عمك رماح ًا‪ ،‬لزيادة �لفرقة �لجتماعية‬ ‫�إعام ��ي‬ ‫ّ‬ ‫با�سم�ل ّت ْت ِير�م َر ِ�س ّي!‬

‫(�سعار)‪ :‬لي�ست‬ ‫ح ��ول هذ� �لباغ ب�سكل فني‪ ،‬وبحذق وبر�عة‪ ،‬وليكتب �لك ّتاب حول ِ‬ ‫لدينا �أ�سئلة»(�ض‪.)23‬‬ ‫لك ��ن كيف مكن مر�قب ��ة �لنا�ض‪ ،‬ومنعهم م ��ن توجيه �لأ�سئل ��ة؟ وتفتقت �أذهان‬ ‫�مخطط ��ن للم�سروع ع ��ن بع� ��ض �لو�سائل �مرعب ��ة لتنفي ��ذه‪ ،‬ومنها‪ :‬ه ��د ُم �لبيوت‬ ‫و�لعم ��ار�ت �لعامة �حالية كله ��ا وبناوؤها من جديد با�ستخ ��د�م �لزجاج �لذي يجعل‬ ‫�لنا� ��ض جميعا مك�سوفن مر�قبي �حكومة‪ .‬وهذ� م ��ا يجعلهم يحجمون عن قول �أي‬ ‫�س ��يء وفعل �أي �سيء معار�سته ��ا‪ ،‬وتن�سيب كا�سفات �سوء قوي ��ة تنر �لأمكنة ليا‬ ‫لأع ��ن �لرقباء‪ .‬ومن �متوقع �أن يكون �ل�سع ��ر�ء و�لفا�سفة و�ل�سباب و�لفنانون �أول‬ ‫�سحاي ��ا �م�س ��روع‪ ،‬فهم مو�سع تهمة د�ئم ��ا‪ .‬وهذ� ما حدث؛ �إذ تع َر� ��ض �سكان �إحدى‬ ‫�لعمار�ت‪ ،‬ومنهم فيل�سوف ومو�سيقي ومثل م�سرحي‪ ،‬و�أُ�سَ ُرهم للماحقة‪ .‬و�سبب‬ ‫هذ� �لت�سلط �أنه �ك ُت�سف َف ْقد �لورقة �لتي �أل�سقت بباب �لعمارة �مكتوب فيها‪ »:‬منوع‬ ‫�ل�س� �وؤ�ل»‪ ،‬وه ��و ما �أدى �إى �ته ��ام �سكان �لعمارة باأنهم هم �لذي ��ن نزعوها �عر��سا‬ ‫عل ��ى �م�سروع‪.‬وتعر�ض هوؤلء �إى �سنوف �ماآ�سي م ��ن حقيق يبلغ حدود� ق�سوى‬ ‫م ��ن �لق�سوة و�ل�سجن و�لإذلل‪ .‬ومن �أب�سع �ماآ�سي م ��ا تعر�ست له �ل�سابة «�سقائق»‪،‬‬ ‫�بنة �أحد �سكان �لعمارة‪ .‬فقد ��ستخدم ي ��ستجو�بها عن َف ْقد �لورقة �سنوف �لعذ�ب‪،‬‬ ‫ومنها �ل�سغط عليها بتعري�سها لك�سف �لعذرية و�تهامها ي عر�سها‪ .‬وهو ما �أو�سلها‬ ‫�إى �لنتحار‪ .‬ودفن ْتها �ل�سلطات من غر �إعام �أبيها �لذي ظل ينتظر �إطاق �سر�حها‬ ‫طوي ��ا‪ ،‬وكانت �أبلغتْ �أحد �أ�سدق ��اء و�لدها (قبل وفاتها) ب�»�أنه ��ا طاهرة»‪ ،‬نفيا لتلك‬ ‫�لتهامات‪ .‬وم يجد هذ� �ل�سديق قدرة على �إباغ و�لدها بو�سيتها‪.‬وت�سور �لرو�ية‬ ‫بتفا�سي ��ل خيفة �لأ�سالي ��ب �لفظة �لتي مار�سها ه ��ذه �لدكتاتورية على �مو�طنن‪.‬‬ ‫لك ��ن عل ��ى �لرغم من تلك �جه ��ود �خارقة فقد باء �م�سروع بالف�س ��ل؛ بل لقد �ساعدت‬ ‫�لطبيعة نف�سها على �لتغلب على و�سائل مر�قبة �لنا�ض ك�سفافية �جدر�ن �لزجاجية‪،‬‬ ‫و�لك�سافات �ل�سوئية �لتي ت�سيء د�خل �لبيوت‪ .‬فقد «مع �لرق وجاء �سوت �لرعد‪.‬‬ ‫�س ��وء �لك�س ��اف �أ�سحى �ساحب ��ا بامقارنة مع �س ��وء �لرق‪� .‬مت� �اأت �ل�سماء بالرق‬ ‫و�لرعد ثم هطل �مطر ب�سدة من �ل�سماء‪ .‬غطى �مطر �لزجاج وكاأنه ي�سنع فوقه طبقة‬ ‫من بلور يتحول �سكله ي كل حظة»(�ض‪.)271‬‬ ‫و�نتهى �ساحب �م�سروع نف�سه �إى �لياأ�ض من �ل�ستمر�ر فيه فاأعلن ف�سله نادبا‬ ‫حظ ��ه‪« :‬ل مكن‪ .‬م �أمكن‪ .‬لقد رف�س ��و�‪� .‬إنهم �سعفاء»(�ض‪ .)273‬و�نتهى �إى حالة‬ ‫من �لهذيان‪.‬‬ ‫ومع �أن خامة �لرو�ية تفتح باب �لأمل بهزمة هذه �م�ساريع �لر�سالية �لو�سائية‬ ‫�لفظة �لتي تزعم �أن هدفها «حر��سة �لف�سيلة» �إل �أن �لرو�ية ت�سهد باأنها ل تنتهي �إى‬ ‫م�سرها �حتمي �إل بعد �أن ت�سوم �لنا�ض �ألو�ن �لعذ�ب‪.‬‬

‫شيء من حتى‬

‫بالونات‬ ‫الخرفان‬ ‫عند هوامير‬ ‫الزراعة‬ ‫عثمان الصيني‬

‫ع ��اج قومن ��ا من هذ� �لن ��وع ل مكن �أن يخ�س ��ع للكر�مات و�ل ُر َق ��ى و�ل�سعوذ�ت‪،‬‬ ‫بالكي‪� .‬إنه بدعوتهم �إى �لإمان بحقيقة �لزمن خال �لزمن ولي�ض بعده كما حدث‬ ‫ولي�ض ّ‬ ‫له ��م ي تاريخهم م ��ع كل �م�ستجد�ت‪� ،‬إذ رف�سو� �مذي ��اع فال�سيارة فالرقية فالتلفزيون‬ ‫فالهاتف �ج ��و�ل فالكمبيوتر‪ ،‬حتى �سارو� ‪-‬بعد �لزمن‪ُ -‬م ّاكا كبار ً� لقنو�ت ومغ ّردين‬ ‫تويريِن ناجحن! و�أن يوؤمنو� �أن �حو�ر�ت لي�ستْ جرد حفوظات تتلى مفرغة من‬ ‫�لزمن و�لو�قع‪ ،‬و�أن ما ملكونه من �أمو�ل غ ّرتهم هي (طر�رة) ب�سكل �أو باآخر من وطن‬ ‫فه ��ل تك ��ون له لو كان ي غر ه ��ذ� �لوطن؟ وحتى ل ��و (ط ّرهم) �أفر�د فم ��ن �أين لهم ذلكم‬ ‫�مطرور؟ و�أن يوؤمنو� باأن ما و�سلهم من مال �أو جاه لو َ‬ ‫ثبت من قبلهم ما جاءهم‪.‬‬ ‫�إن د�ء �لغ ��رور و�لتطاو�ض با�سم �لدين �أو �لدعوة مر�ض �سخ�سي يحتاج �سحوة‬ ‫نعي باأننا ل�سنا باأف�سل من غرنا‬ ‫م ��ن ُمبْتاه‪ ،‬وهو �آفة جماعية نحتاج لت�سخي�سها باأن َ‬ ‫ّعي �أن هذ� من كدحنا و�ساي عرقنا كغرنا ي‬ ‫مجرد �أننا ملكنا درهم ًا نفطي ًا موؤقت ًا‪ ،‬لند َ‬ ‫�لع ��ام‪ ،‬و�أن ن�ستطي ��ع ت�سخر هذ� �مال �موؤقت ي ما ينف ��ع �مكان �لذي جاد به علينا �أو‬ ‫(ط ّر) به لنا‪.‬‬ ‫و�أ ْن ندرك باأن �لإ�سام دين للنا�ض جميع ًا ولي�ض لنا‪ ،‬و�أن كبار علماء �م�سلمن قدم ًا‬ ‫وحديث� � ًا هم من �أقطار�لإ�سام �لو��سعة‪ ،‬و�أ ّل ن�ستم � َ‬ ‫�رئ مر�ض �لتطاو�ض �أمام خلق �لله‬ ‫به ��ذه �لأ�ساليب �لبالي ��ة‪ ،‬فقد �نتهى لدينا ي �لد�خل مفه ��وم م�سطلح (دعوة)‪ ،‬وينبغي‬ ‫��ستبد�له ��ا م ��ا يتنا�سب مع زمن �ل�سيا�س ��ة و�لإعام و�لجتم ��اع و�لقت�ساد كم�سطلح‬ ‫(توعي ��ة)‪ ،‬فلي� ��ض ي �أن �أدعو من دخ ��ل �لإ�سام قبل �ألف و‪� 500‬سن ��ة على طريقة �أحد‬ ‫�موؤرخن �لذي قال ي تاريخه‪« :‬ظهر �لإ�سام ي باد غامد �سنة ‪1212‬ه�» (خطوطة‬ ‫�سعيد �لركي – د‪ .‬عبد�لله بن حمد �أبود�ه�ض‪� :‬أثر دعوة �ل�سيخ حمد بن عبد�لوهاب‬ ‫ي �لفكر و�لأدب بجنوبي �جزيرة �لعربية ‪� -‬لأمانة �لعامة مرور مائة عام على تاأ�سي�ض‬ ‫�مملكة ‪1419 -‬ه� ‪ -‬ج‪� – 1:‬ض ‪!)25 24-:‬‬ ‫و�أن ن ��درك �أن زمن من �أ�سميناهم هنا (� ّم َد ّي َنة) كان زمن ًا �قت�سته �ل�سيا�سة �آنذ�كم‪،‬‬ ‫و�أ�سبح ��ت �لآن تقت�سي دولة وحياة مدن ّي ��ة ل حي�ض عنها‪ ،‬و�أن فكرة (�ل ّت ْتير) مجرد‬ ‫�لبحث عن �لذ�ت �ل�سغرى هي تقزم مجتمع ولفكر ولدين‪.‬‬

‫هناك فرق بن ام��زارع احقيقي الذي‬ ‫ي��زرع اأرا�سيه الزراعية منذ اآاف ال�سنن‬ ‫معتمد ًا على ام�سادر الطبيعية م��ن اأمطار‬ ‫ومياه جوفية �سطحية‪ ،‬يزرع بقدر ما جود‬ ‫ب��ه ال���س�م��اء وبح�سب اإم�ك��ان��ات��ه واإم �ك��ان��ات‬ ‫ااأر���ض‪ ،‬ويحتاج اإى اإع��ان��ات حكومية ي‬ ‫ال��ري وامعدات ومكافحة ااآف��ات الزراعية‪،‬‬ ‫وي �ه �ت��م ب ��زراع ��ة اخ� ��� �س ��راوات وال �ف��واك��ه‬ ‫واحبوب وااأعاف بح�سب هذه ااإمكانات‪،‬‬ ‫وب��ن هوامر ال��زراع��ة الذين يتطلعون اإى‬ ‫الك�سب ال�سريع والكبر دون اأن يكون ااأمن‬ ‫امائي والغذائي همهم‪ ،‬وعندما اأح�ض هوؤاء‬ ‫الهوامر باارتفاع امطرد ي تكلفة اإنتاج‬ ‫القمح‪ ،‬اجهوا اإى زيادة ام�ساحات امزروعة‬ ‫باأنواع ااأعاف امختلفة وخا�سة الر�سيم‪،‬‬ ‫ما زاد ي م�سكلة ن�سوب امياه اجوفية‬ ‫غ��ر ام �ت �ج��ددة و�� �س � َ�رع ي خ �ط��ر ااأزم� ��ة‬ ‫امالية اأن معدل ا�ستهاك زراع��ة ااأع��اف‬ ‫م��ن ام �ي��اه يبلغ اأ��س�ع��اف ا��س�ت�ه��اك القمح‬ ‫للمياه بن�سبة مقدارها ثاثة اإى ‪ 11‬وتقدر‬ ‫ام �ي��اه ام�ستخرجة ل��ري ااأع� ��اف بح�سب‬ ‫ااقت�سادية عام ‪ 2007‬ب�سبعة مليارات مر‬ ‫مكعب من امياه يتوقع اأن ت�سل اإى اأعلى من‬ ‫ذلك هذا العام‪.‬‬ ‫ه��ذه ااأي ��ام ت�ق��وم وزارة ام�ي��اه بحملة‬ ‫لر�سيد مياه زراعة ااأعاف بعد اأن اأح�ست‬ ‫بخطورتها على اأمننا امائي الوطني‪ ،‬وذكرت‬ ‫اأن ا�ستهاك اخ��روف ال��واح��د للماء خال‬ ‫�ستة اأ�سهر ي�ق��ارب ‪� 25‬سهريج م��اء على‬ ‫�سكل اأعاف‪ ،‬بحيث ي�سبح اخروف بالون ًا‬ ‫مائي ًا‪ ،‬واأن زراع��ة ااأع��اف حلي ًا ت�ستهلك‬ ‫اأرب�ع��ة م�ل�ي��ارات م��ر مكعب �سنوي ًا �سعف‬ ‫اا�ستهاك ال�سكاي‪ ،‬واأن ا�سترادها من‬ ‫اخ��ارج توفر للماء وام��ال‪ ،‬وكل هذه امياه‬ ‫ام�ستهلكة لاأعاف من م�سادر حلية غر‬ ‫متجددة‪ ،‬وه��ذه ام�ب��ادرة من ال ��وزارة مهمة‬ ‫وطنية اأمننا امائي وخطوة ح�سب ي ظل‬ ‫غفلة ال��وزارات ااأخرى امعنية‪ ،‬لكن ام�سكلة‬ ‫اأن وزارة امياه جعلت مبادرتها ي اإعانات‬ ‫مدفوعة القيمة موجهة للمزارعن وي �سيغة‬ ‫منا�سدة وا�ستعطاف لهوامر الزراعة‪ ،‬وهذا‬ ‫�سياع للوقت وام��ال اأن امنتظر ه��و ق��رار‬ ‫منع الهوامر م��ن ال��زراع��ة ال�سا�سعة غر‬ ‫ام�سوؤولة امهدرة مخزوننا امائي‪ ،‬وي�سمح‬ ‫بها فقط للمزارعن احقيقين الذين يزرعون‬ ‫وفق ااإمكانات الواقعية لاأر�ض وامياه‪.‬‬

‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫(لن ��ا �لله) قالها خالد �ل�سمري (�ل�ساب من ذوي �لحتياجات �خا�سة) وهو و��سطر�بات �لتو��سل وعدم ت�سمن مناهج �لتعليم �لعام ن�سو�س ًا توعوية عن‬ ‫يحاول �أن يقنع �أحد �مر�جعن ي �إحدى �موؤ�س�سات �حكومية �خدمية م�ساعدته (�معوقن) وطرق �لتعامل معهم‪.‬‬ ‫وي �لوقت �لذي طالب فيه (�مر�سوم) بتقدم �خدمات �لتدريبية و�لتاأهيلية‬ ‫لإنه ��اء معاملت ��ه �خا�سة بعد �أن ف�سلت حاولته للدخ ��ول �إى مقر تلك �موؤ�س�سة‬ ‫م ��ا يتف ��ق ونوع �لإعاقة ومتطلبات �س ��وق �لعمل‪ ،‬ل جد ذلك عل ��ى �أر�ض �لو�قع‬ ‫بكر�سيه �متحرك لعدم وجود خدمات تاأهيلية ي �مبنى‪.‬‬ ‫خال ��د لي� ��ض �لوحي ��د م ��ن ذوي �لحتياج ��ات �خا�سة �ل ��ذي �أغلق ��ت �أبو�ب فتلك �لفئة ل تز�ل ن�سب �لبطالة بها مرتفعة و(مغيبة) بفعل �لتطبيق عن �لتاأهيل‬ ‫(�خدم ��ات) ي وج ��ه فهناك �لعديد م ��ن تلك �لفئة (�من�سي ��ة) ي جتمعنا و�لتي و�لعم ��ل ي �لقطاع �حكوم ��ي و�خا�ض �لذي وجدت بع� ��ض موؤ�س�ساته خرجا‬ ‫تع ��اي (�لأمرين) لي�ض ب�سب ��ب �إعاقتهم ولكن ب�سبب جاه ��ل حقوقهم ومطالبهم من عقوبات (�ل�سعودة) و�لهروب من (�لنطاق �لأحمر) با�ستغالهم ي �لتوظيف‬ ‫(�م�سروع ��ة)‪ ،‬فمدنن ��ا تفتق ��ر للتهيئ ��ة �لبيئي ��ة له ��م ومب ��اي (دو�ئرن ��ا) ل توف ��ر �لوهمي‪ ،‬كاأفر�د (معوقن) يقابل �لو�حد منهم �أربعة مو�طنن �أ�سحاء‪.‬‬ ‫لق ��د حدد �لنظ ��ام (�مهم�ض) حق ��وق ذوي �لحتياجات لي�ض فق ��ط ي تاأهيل‬ ‫�حتياجاتهم و�أب�سط حقوقهم ل ي�ستطيعون نيلها‪.‬‬ ‫�إن جمي ��ع �لقو�نن و�لأنظم ��ة �موجبة لحر�م (�إن�ساني ��ة) تلك �لفئة و�لتي �مر�ف ��ق و�لتدريب و�لتوظيف بل حتى ي �مجال �لثقاي و�لريا�سي و�لإعامي‬ ‫�سن ��ت مر��سيم ملكي ��ة ل تز�ل معطل ��ة ي (ملكة �لإن�سانية) فمث ��ا نظام رعاية فقد ن�ست مادته �خام�سة على �إن�ساء �سندوق لرعاية �معوقن (رغم عدم �سحة هذ�‬ ‫�معوق ��ن �لذي �سدر موجب �مر�سوم �ملكي بالرقم (‪/37‬م) و�لتاريخ ‪� /9 /23‬م�سطلح) يتبع �مجل�ض �لأعل ��ى (و�لذي �أن�سئ لتلك �مهمة) وخ�س�ض له ميز�نية‬ ‫‪� 1421‬لقا�س ��ي بامو�فق ��ة على قر�ر جل� ��ض �لوزر�ء بالرق ��م (‪ )224‬و�لتاريخ تطبق عليها �أحكام �ميز�نية �لعامة للدولة ويتاألف من (نفر) من �لوزر�ء توؤول �إليه‬ ‫‪ 1421 /9 /14‬و�ل ��ذي �أك ��د على حقوق (�معاق) ور�س ��م خارطة طريق ما يقدم �لترعات و�لهبات و�لأوقاف و�لغر�مات �مح�سلة عن خالفة �لتنظيمات �خا�سة‬ ‫ل ��ه من خدم ��ات منها تقدم �خدمات �لتعليمية و�لربوي ��ة ي جميع �مر�حل (ما بخدم ��ات �معوقن‪ ،‬كما ن�ست على من ��ح �لدولة (�معوقن) قرو�س ًا مي�سرة للبدء‬ ‫قب ��ل �مدر�س ��ة‪ ،‬و�لتعليم �لع ��ام‪ ،‬و�لتعليم �لفن ��ي‪ ،‬و�لتعليم �لع ��اي) ما يتنا�سب باأعمال مهنية �أو جارية تتنا�سب مع قدر�تهم �سو�ء ب�سفة فردية �أو جماعية‪.‬‬ ‫�إن �أ�سلوب �سياغة (�لنظام) جاء ب�سكل متقن كما �أن �سرعة �إقر�ره من جل�ض‬ ‫م ��ع قدر�ت �معوق ��ن و�حتياجاتهم‪ ،‬وت�سهيل �لتحاقهم به ��ا‪ ،‬مع �لتقوم �م�ستمر‬ ‫للمناه ��ج و�خدمات �مقدمة ي ه ��ذ� �مجال‪� ،‬إل �أننا (رغم ذل ��ك �مر�سوم) جد �أن �ل ��وزر�ء و�س ��دوره كنظام ملزم كمر�سوم ملكي م تتجاوز ع�سرة �أيام فقط وهذ�‬ ‫بع�ض فئ ��ات ذوي �لحتياجات (تتك�سر) �أحامهم خا�سة م ��ن ذوي �ل�سطر�بات دلي ��ل عل ��ى حر�ض (�لقيادة) به ��ذه �لفئ ��ة �إل �أن تطبيقه على �أر� ��ض �لو�قع (وهي‬ ‫�ل�سلوكي ��ة و�لنفعالي ��ة‪ ،‬و�لإعاق ��ات �ح�سي ��ة �مزدوج ��ة ي وج ��ود مقاع ��د له ��م �م�سكل ��ة �لأزلية لدينا) من قبل �لقائمن و�ل ��وز�ر�ت �معنية م يتم حتى �لآن رغم‬ ‫للدر��س ��ة‪ ،‬و�لتو�سع ي تقدم �خدم ��ات لفئات �أخرى مثل ذوي �سعوبات �لتعلم م ��رور ‪� 13‬سن ��ة من �س ��دور (�مر�س ��وم) ‪� .‬إن مطال ��ب ذوي �لحتياج ��ات مطالب‬

‫(حقوقي ��ة) ولي�ست ثانوية فم ��ن حقهم على وز�رة �ل�سح ��ة توفر مر�كز �سحية‬ ‫متخ�س�سة بعاجه ��م وملبية لحتياجاتهم و�ح�سول عل ��ى برنامج �سمان طبي‬ ‫حكوم ��ي و�إ�ساف ��ة خدمات عاجهم �سم ��ن �خدمات �مغطاة من �س ��ركات �لتاأمن‬ ‫وتخ�سي� ��ض مكات ��ب خدمته ��م ي �م�ست�سفيات‪ ،‬وم ��ن حقهم �أي�سا عل ��ى وز�رة‬ ‫�لبلدي ��ات عدم من ��ح تر�خي�ض لإن�ساء �أي من�ساأة خدمي ��ة �أو �سكنية �أو جارية ما‬ ‫م تك ��ن مائمة لظروفه ��م مع تنظيم �ل�س ��و�رع و�ممر�ت و�لأر�سف ��ة لكي تتاءم‬ ‫م ��ع �إعاقاتهم �مختلف ��ة‪ .‬كما من حقهم على وز�رة �لنقل �إل ��ز�م �سركات �لنقل �لعام‬ ‫و�لأج ��رة بتجهي ��ز �مركب ��ات لتلب ��ي �حتياجاتهم‪ ،‬وم ��ن حقهم كذلك عل ��ى وز�رة‬ ‫�ل�سوؤون �لإ�سامية �إلز�م �م�ساجد و�منابر �لدعوية بالرجمة للغة �لإ�سارة وتهيئة‬ ‫�م�ساج ��د‪ ،‬كما من �أحد حقوقه ��م على وز�رة �لعدل �إيج ��اد مكاتب خا�سة بامحاكم‬ ‫وتاأهي ��ل �لق�ساة لكيفية �لتعامل معهم‪.‬ومن حقهم على وز�رة �لعمل �إعد�د بر�مج‬ ‫تاأهي ��ل مهني تو�كب متطلب ��ات �سوق �لعمل ما يحقق ��ستيع ��اب قو�ئم �لنتظار‬ ‫�موجودة لدى وز�رة �ل�سوؤون �لجتماعية‪.‬‬ ‫�أي�سا من حقهم على وز�رة �لتعليم �لعاي قبول جميع �معوقن �موؤهلن ي‬ ‫موؤ�س�سات �لتعليم �لعاي مع �سرورة �إيجاد بر�مج �لتهيئة وبر�مج �متابعة �لتي‬ ‫ت�سمن جاحهم‪ .‬ومن حقهم عل ��ى وز�رة �لإعام �إعد�د بر�مج توعوية وتعريفية‬ ‫خا�س ��ة بهم‪ ،‬تعرف بالإعاقات و�أنو�عه ��ا‪ ،‬و�سبل �لتعامل معها‪ ،‬وت�ساهم بتعريف‬ ‫�معوقن باخدمات �مقدمة لهم‪ ،‬ذلك جزء من حقوقه (و�لقائمة تطول) ولكن �لأهم‬ ‫�أنه من حقهم علينا ي (ملكة �لإن�سانية) �أن ي�سعرو� باإن�سانيتهم‪.‬‬ ‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫«أكشن‪:‬‬ ‫خلك ساكت»‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫هل من ال�ض ��روري اأن نختلف؟ اأم من ال�ضروري اأن نتفق؟‬ ‫وهل قولنا «الختاف ل يف�ض� � ُد للو ِد ق�ض ��ية» حقيق ��ي؟ اأم لأجل‬ ‫ت�ض ��ميد جراح احوارات التي ل ن�ض ��ل فيه ��ا اإى اتفاق غالب ًا؟‬ ‫اإذا كان م ��ن فوائد الختاف اأن نري عقولنا‪ ،‬ونع ّر�س اأفكارنا‬ ‫للمقارن ��ة باأفكار تت�ض ��ا ُد معها‪ ،‬فه ��ل اخلل ي اأفكارن ��ا؟ اأم ي‬ ‫طريقة حواراتنا؟ ماذا تبداأ بع�س حواراتنا ب�»خلك �ضاكت»‪ ،‬على‬ ‫إجابته ال�ضكوتُ »؟‬ ‫غرار «اإذا نطق ال�ض ��يفه فا جب ُه ‪ ..‬فخ ٌ‬ ‫ر من ا ِ‬ ‫اإذا م ن�ضتطع احوار مع ال�ضفيه‪ ،‬مع من نتحاور اإذ ًا يا ب�ضوات؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫مساجد تحتضر‬ ‫علي محمد الشهري‬

‫ورد ي الأث ��ر اأن اأح ��ب الأماك ��ن اإى الل ��ه ام�ض ��اجد‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫اأن للم�ض ��اجد �ض ��رفا وحرمة وف�ض ��ا كبرا‪ ،‬ولكن ي ع�ضرنا احاي‬ ‫اأ�ض ��بحت كثر من ام�ض ��اجد ت�ض ��تكي الإهمال‪ ،‬وهذا الكام اأقوله ما‬ ‫راأيت خال تنقلي ي الإجازة ال�ضيفية وال�ضفر وامرور على كثر من‬ ‫ام ��دن والقرى‪ ،‬فدورات امياه ي كثر منه ��ا فيها من كتابات العابثن‬ ‫ما يده�س العقول ف�ض ��ا عن اأن اأبوابه ��ا وجدرانها مهرئة ورائحتها‬ ‫توؤك ��د اأنه م مر عليها عامل النظافة منذ عقد م ��ن الزمن ولاأبالغ! اأما‬ ‫ام�ضاجد نف�ضها فحدث ولحرج‪ ،‬بع�ضها راأيت من الغبار والأتربة عليه‬ ‫ما الله به عليم‪ ،‬وال�ضاعة امعلقة على اجدار م تعد تعمل‪ ،‬والدواليب‬ ‫وام�ض ��احف بداخلها تراكم عليها الغبار‪ ،‬حتى اأن بع�س ام�ضاحف قد‬ ‫كتب عليها من العابثن‪ ،‬وبع�س الأ�ض ��اك الكهربائية مك�ض ��وفة بدون‬ ‫عازل‪ ،‬وف�ض ��ا عن ه ��ذا وذاك مكرات ال�ض ��وت اإما �ض ��وتها عال جدا‬ ‫اأو رم ��ا منخف� ��س وفيه م ��ا فيه من عدم الو�ض ��وح‪ ،‬وزد عل ��ى هذا اأن‬ ‫ام� �وؤذن ي الغالب قد يكون من اأح ��د الإخوان من اجالية البنغالية اأو‬ ‫البورمية‪ ،‬وقد يتوى ال�ضاة اأي�ضا اإن غاب الإمام وما اأكر ما يحدث‬ ‫هذا‪ ،‬ثم اإن ام�ضاجد فقدت ر�ضالتها احقيقية فهي لل�ضاة فقط‪ ،‬فالإمام‬ ‫ اإن ح�ض ��ر ‪ -‬يوؤدي ال�ض ��اة ويغادر �ضريعا ل يلقي كلمة ق�ضرة بعد‬‫ال�ض ��اة اأو يبن اأخطاء بع�س ام�ض ��لن اأو ي�ض ��اهم ي اإن�ض ��اء مكتبة‬ ‫�ض ��غرة ي�ضتفيد منها القا�ض ��ي والداي وق�س على هذه الأمثلة اأمثلة‬ ‫كثرة‪ ،‬فهل يدرك كل راع اأنه م�ض� �وؤول عن رعيته يوم العر�س على من‬ ‫ل تخفى عليه خافية؟‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫حفرة العضو وسكين العجوز‬ ‫«نريد منكم ردم ال�ض ��رف لتو�ض ��عة ال�ضارع»‪.‬‬ ‫«ماذا ل يُبنى م�ضتو�ضف ي كل قرية؟ «نبي حويل‬ ‫خط ال�ض ��غط الع ��اي الل ��ي ي �ض ��ارعنا اإى كيبل‬ ‫اأر�ض ��ي»‪« .‬احي اللي اأ�ضكن فيه ل يوجد به �ضرف‬ ‫�ضحي»‪.‬‬ ‫هذه الأ�ض ��ئلة اأو الطلبات اأو ال�ضتف�ضارات اأو‬ ‫اماحظات اأو القراح ��ات هي بع�س ما يطرحه‬ ‫بع�س امواطنن على اأع�ضاء امجل�س البلدي وهي‬ ‫كلها لي�ضت من اخت�ضا�س امجل�س ولي�س له عاقة‬ ‫بها البتة‪ ،‬بل وهي م�ضيعة لوقت الطرفن «ال�ضائل‬ ‫وام�ض� �وؤول»‪ ،‬ولذا ي�ض ��يع الكثر م ��ن الوقت دون‬ ‫ا�ض ��تثمار حقيق ��ي لوجود ع�ض ��و امجل� ��س البلدي‬

‫بيننا �ضوا ًء ي جل�ضة ر�ضمية اأو ودية‬ ‫ولو عرف امواطن دور امجل�س البلدي‬ ‫لكان احديث اأكر فاعلية‪.‬‬ ‫اخت�ض ��ار الخت�ض ��ار يق ��ول‪:‬‬ ‫«امجل�س البلدي له عاقة بام�ضروعات‬ ‫واخدمات التي تنف ��ق عليها الأمانات‬ ‫والبلديات وكل ما يراجع عنه امواطن‬ ‫هاتن اجهتن م ��ن تراخي�س للمنازل‬ ‫وامح ��ات وغره ��ا «فق ��ط ل غ ��ر»‪،‬‬ ‫�ض ��حيح اأنه جرت العادة اأن يقوم ع�ض ��و امجل�س‬ ‫البلدي بالتن�ضيق مع جهات اأخرى من باب ت�ضهيل‬ ‫بع� ��س الأمور وتذليل بع�س ال�ض ��عاب خا�ض ��ة ما‬

‫رحلة ماتعة‪..‬‬ ‫بغض النظر‬ ‫عن «كل شيء»!‬ ‫عندم ��ا تدعو دعاء ال�ض ��فر ي بداية طريقك م ��ن الريا�س اإى غرب‬ ‫امملكة م�ضافر ًا ب�ض ��يارتك (طبعا لأنك مللت رحات القطار ال�ضريع بن‬ ‫الريا�س وجدة والطران القاتل متعة ال�ض ��فر بب�ضاطته) �ضعيدة احظ‬ ‫بخو�ض ��ها جرب ��ة طري ��ق الريا� ��س ‪ -‬الطائ ��ف ال�ض ��هر‪ ،‬ك ��ن ي غاية‬ ‫ال�ضرور والن�ضوة اإذ اإنك تقبل على عر�س �ضيق‪ ،‬ي�ضخ�س احال ويقيم‬ ‫الو�ض ��ع اح ��اي ب�ض ��فافية مطلقة‪ ،‬لن جده ��ا ي اأي م ��كان اآخر داخل‬ ‫احدود (الفكرية منها واجغرافية وال�ضيكولوجية‪.)..‬‬ ‫عندم ��ا تغادر الريا�س تارك ًا خلف ��ك بوابتها الغربية كبرة احجم‬ ‫مهيبة امظهر (والتكلفة بطبيعة احال) يخالج نف�ض ��ك �ض ��عور اخروج‬ ‫من �ضور ما‪ ،‬حاما تتجاوز هذه النقطة يبداأ العر�س امنتظر ي ت�ضل�ضل‬ ‫ماتع مع اأنه متناق�س بع�س ال�ضيء‪.‬‬ ‫بذات زاوية الوقوف التي نعول عليها كثر ًا تقف �ض ��يارة �ض ��عيدة‬ ‫اح ��ظ على مرمى نظ ��رك ليختبئ خلفها �ض ��عيد احظ قا�ض ��ي ًا حاجته‬ ‫على جانب الطريق ي م�ض ��هد ي�ض ��ور لك اأزم ��ة ي امرافق العامة تعم‬

‫مجلس بلدي اأحساء‬

‫ول تخ�س‪ ،‬وتذكرنا بجدنا اإن�ضان الع�ضر احجري ممار�ضات تع ّد ي‬ ‫ذات الوق ��ت الذي مار�س فيه هنا باأريحية وي الهواء الطلق‪ ،‬خالفة‬ ‫قانونية ت�ض ��توجب العقوبة ي بلدان اأخ ��رى‪ ،‬لكن من يعاقب من هنا؟‬ ‫وب� �اأي جرم؟ بجرم اأنه م يجد دورة مياه عامة مكن لب�ض ��ر اأن يتحمل‬ ‫الوجود فيها للحظات! بعد ب�ض ��ع مئات من الكيلومرات ترى �ض ��يارة‬ ‫بذات زاوية الوقوف طيبة الذكر لكن هذه امرة لغر�س غر ما األفت‪ ،‬هذه‬ ‫امرة لتقام ال�ضاة على جانب الطريق اختيار ًا من �ضعيد احظ لل�ضاة‬ ‫ي ج ��و روحاي خا�ض ��ع ونق ��ي (بغ�س النظ ��ر عن دخان ال�ض ��احنات‬ ‫واأ�ض ��واتها)‪ ،‬وم ��ن نافلة الق ��ول التذكر معاناة الاجئ ��ن اإى قارعة‬ ‫الطري ��ق من غر ذوي اخ ��رة به جهلهم بقلة فر�س الت ��زود بالوقود‬ ‫وقلة معرفتهم بت�ضاري�س امكان‪ ،‬ولفتقادهم فرا�ضة العرب القدماء ي‬ ‫معرفة مكامن البنزين ي الأر�س‪ ،‬ول اأخفيكم اأن اأكر ما �ض ��د انتباهي‬ ‫وحاز على الر�ضا وال�ضتح�ضان والإعجاب هي اللوحة الإر�ضادية‪ ،‬التي‬ ‫و�ضعت على بعد يقارب ن�ض ��ف ام�ضافة بن الريا�س والطائف‪ ،‬وتبعد‬ ‫مائ ��ة كيلومر على الأقل ع ��ن اأقرب مكان ماأهول بالب�ض ��ر وكتب عليها‬ ‫(تاأكد من �ض ��احية الإطارات قبل ال�ضفر) اأت�ضاءل هنا‪ :‬هل �ضيقراأ هذه‬ ‫اللوحة اأحد م ي�ض ��افر بعد (وهو ي منت�ض ��ف الطريق)؟ على اأية حال‬ ‫�ضي�ض ��تفيد من هذه الن�ضيحة م�ض ��تقب ًا (ي حالة كتبت له النجاة هذه‬ ‫ام ��رة) تذكرت حينها حذيرات الأر�ض ��اد اجوية التي ل تتاأخر �ض ��وى‬ ‫ب�ضع �ضاعات بعد غرق مدينة ما لكن بغ�س النظر عن مدة التاأخر على‬ ‫الأقل �ض ��تتعلم اأن تعتمد على نف�ض ��ك ي تقييم حالة الطق�س واكت�ضاب‬ ‫مهارة التنبيه الذاتي قبل الكوارث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي لوحة اإر�ض ��ادية اأخرى وعلى مدخ ��ل الطائف حديدا ي نقطة‬ ‫التفتي�س قراأت (احرام رجال الأمن مطلب �ض ��روري) �ض ��دت انتباهي‬ ‫دون غرها ل اأعلم ال�ض ��بب حتى تاريخ كتابة هذا امقال‪ ،‬وعلى الأرجح‬ ‫حتى تاريخ قراءتك له‪.‬‬

‫ل يفوتن ��ي حقيقة اأن اأ�ض ��كر وزارة الثقافة والإعام على ف�ض ��حها‬ ‫امجال لاإذاعات اجديدة التي ا�ض ��تمتعت برفقة براجها خال ال�ضفر‬ ‫بغ�س النظر عن انقطاع البث ي اأربع من اأ�ض ��ل �ضبع �ضاعات وبغ�س‬ ‫النظر عن كونها ن�ضخ ًا كربونية من ذات القالب حتى اأن ام�ضتمع يعجز‬ ‫عن التفريق بينها عدا ب�ضماعه بع�س ال�ضحكات امميزة التي اأ�ضبحت‬ ‫ت�ض ��كل العام ��ة الفارقة لإذاع ��ة عن اإذاع ��ة وبرنامج عن اآخ ��ر‪ ،‬اجدير‬ ‫بالذكر اأي ا�ض ��تمعت لرنامج ارتكب مع ��ده حماقة تاريخية عندما زج‬ ‫بثنائ ��ي تق ��دم الرنامج ي مو�ض ��وع ثق ��اي لتلك احلق ��ة جعلت من‬ ‫الب ��ون ال�ضا�ض ��ع بن ثقاف ��ة امذيعة وحال ��ة الاثقافة ل ��دى زميلها مثار‬ ‫�ضخرية وعامل جذب اآخر (مع عوامل اجذب امعتادة)‪.‬‬ ‫تلك احلقة من ذلك الرنامج (وغره الكثر) �ضغلت ذهني بتفكر‬ ‫عميق ي حقيقة تفوق الفتاة على ال�ضاب ثقافي ًا وعلمي ًا وما خلف هذه‬ ‫الق�ضية من الاتكافوؤ بن خرجات تعليم البنات والبنن بغ�س النظر‬ ‫عن فر�ض ��ية �ضامة تعليم البنات (الن�ض ��بية) من خطط التطوير عامية‬ ‫الأ�ض ���س فلكية العدد متعددة الو�ضائل‪ ،‬والغنية بالتعديات واإجراءات‬ ‫التحدي ��ث امبنية على ج ��ارب التطبيق عل ��ى اأر�س الواق ��ع‪ .‬طبع ًا لن‬ ‫يفوتني امتن ��اي الكبر لوزارة النقل باعتبار ه ��ذه الرحلة كانت على‬ ‫ب�ض ��اطها الأ�ض ��ود بغ�س النظر عن كون ��ه اخدمة الوحيدة والو�ض ��يلة‬ ‫الفري ��دة التي تعرف بها الوزارة وتقتن ��ع بجدوى تقدمها للمواطن‪،‬‬ ‫وبغ� ��س النظ ��ر عن كل ما كتب اأع ��اه وما م يكتب اأي�ض� � ًا‪ ،‬كانت رحلة‬ ‫ماتعة انتهت بلقاء الأحبة والأ�ضدقاء وق�ضاء اأجمل اللحظات واأق�ضرها‬ ‫ي كل من الباحة والطائف ومكة وجدة لتنتهي اإجازة الأ�ض ��بوع ويبداأ‬ ‫ال�ضتعداد م�ض ��اهدة جديدة للعر�س (طيب الذكر)‪ ..‬اأمنى لكم حظات‬ ‫�ضعيدة ومغامرات �ضيقة ي حلكم وترحالكم!‬ ‫علي محمد دمسة الغامدي‬

‫الفرق شاسع والبون واسع‬ ‫ بن م ��ن طهَر قلب ��ه‪ ،‬ولب�س الإح ��رام‪ ..‬ومن‬‫ح�ضا قلبه حقدًا‪ ،‬وخطط لاإجرام‪.‬‬ ‫ ب ��ن طبيعة خابة تتل ��ون مع األ ��وان قو�س‬‫الأمط ��ار‪ ..‬ومفازة حرقة تت�ض ��بث ب�ض ��راب يخدع‬ ‫الأب�ضار‪.‬‬ ‫ ب ��ن نهر ج � ٍ�ار يدفع اماء واحي ��اة الهانئة‪..‬‬‫ووا ٍد جاف يوؤوي الأفاعي والوحو�س ال�ضارية‪.‬‬ ‫ بن �ض ��قر حلق ف ��وق قلل اجب ��ال‪ ،‬وتاألق‪..‬‬‫وخفا�س اأدمن البقاء ي ظام الكهوف‪ ،‬وتعلق‪.‬‬ ‫ ب ��ن عق ��ل م�ض ��يء يحم ��ل اح ��ب وال ��ود‬‫وامرحم ��ة‪ ..‬ولُ ��بٍ مظل ��م ين�ض ��ر الك ��ره واحق ��د‬ ‫وامف�ضدة‪.‬‬ ‫‪ -‬ب ��ن قل ��م دا ٍل ينر ورود فكر يُطه ��ر الواقع‪،‬‬

‫وي�ضت�ض ��رف ام�ض ��تقبل‪ ..‬وقلم �ض ��ال‬ ‫ين�ض ��ر اأ�ض ��واك فك ��ر يلوث احا�ض ��ر‪،‬‬ ‫وي�ضتظلم القادم‪.‬‬ ‫ ب ��ن م ��ن يحي ��ا باآم ��ال النا�س‬‫واآلمه ��م‪ ..‬يف ��رح لفرحه ��م‪ ،‬ويح ��زن‬ ‫حزنهم‪ ..‬ومن تراه ناقم ًا على النا�س‬ ‫وحاق ��د ًا عليه ��م يح�ض ��د جاحه ��م‪،‬‬ ‫وي�ضيق لروزهم‪.‬‬ ‫ بن من ُم�ض ��ك بالقلم؛ لتنطلق‬‫من ��ه الكلمة‪ ،‬فتن�ض ��ر نور العل ��م والإ�ض ��راق‪ ..‬ومن‬ ‫يحمل ال�ضاح؛ لتنطلق منه الر�ضا�ضة فرفع �ضعار‬ ‫القتل والإزهاق‪.‬‬ ‫‪ -‬بن م ��ن ترتدي احج ��اب ارت ��داء نابع ًا من‬

‫النساء قادمات يا مستهزئين‬ ‫م يكن الأمر املكي م�ضاركة امراأة ي جل�س ال�ضورى ع�ضو ًا اعتبار ًا‬ ‫من الدورة القادمة بال�ضيء ام�ضتغرب ي ظل تطور امملكة حت راية املك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) فالن�ض ��اء قادم ��ات والبعثات التعليمية‬ ‫لط ��اب وطالبات امملكة العربية ال�ض ��عودية ي تزايد هائل‪ ،‬فهي و�ض ��لت‬ ‫لعدد م يكن له �ضابقة ي تاريخ امملكة هذا بف�ضل من الله ثم بف�ضل والدنا‬ ‫اأبي متعب (اأطال الله ي عمره) ولكن كالعادة عقبات الن�ض ��اء ال�ضعوديات‬ ‫لي� ��س لها مثيل بحك ��م قابلية امجتمع‪ ،‬فبع ��د بث اخر الكث ��ر من النا�س‬ ‫امثبطن م يتلقوا اخر بجدية‪ ،‬فهناك اإحدى النكات ال�ضاخرة من وجود‬ ‫امراأة ي جل�س ال�ض ��ورى‪ ،‬وكاأنه ت�ضويت على اإحدى تو�ضيات امجل�س‪،‬‬ ‫فكان اخيار الأول‪ :‬اأوافق‪ ،‬واخيار الثاي‪ :‬ل اأوافق‪ ،‬وكان الثالث‪( :‬حظة‬ ‫اأ�ضاور اأبونا)‪.‬‬ ‫لكل طريق �ضعوبات تذلل‪ ،‬وتلك النكتة من �ضاأنها اأن تثر اأمور ًا كثرة‬ ‫منها عدم �ضفر امراأة بدون موافقة وي اأمرها‪ ،‬وعدم عمل اأي عملية جراحية‬ ‫مهم ��ا كانت مهمة وطارئة اإل موافقة وي اأمرها‪ ،‬فامو�ض ��وع لي�س حقوق ًا‬ ‫يجب اأخذها‪ ،‬يجب مراعاة ال�ض ��ق الإن�ضاي ي حياة الن�ضاء ال�ضعوديات‪،‬‬ ‫فامراأة ال�ض ��عودية ل ت�ضتطيع اإنهاء اإجراءات الأوراق الثبوتية لعائلتها ما‬ ‫م يكن هناك وي لأمرها‪.‬‬ ‫طرحت اأ�ضئلة كثرة ب�ضاأن ما اإذا كان هناك تخ�ض�ضات تنا�ضب الن�ضاء‬ ‫ي جل�س ال�ض ��ورى! وماذا �ضت�ض ��يف امراأة للمجل�س؟ فمثل هذه الأ�ضئلة‬ ‫ماذا م تطرح من قبل؟ فعلى �ضبيل امثال ماذا اأ�ضاف الرجل للمجل�س؟‬

‫اإذا كان ام�ضروع الذي �ضتنفذه البلدية ي�ض ��تدل بهذا اموقف ي لقاءاته لتوعية امواطنن‬ ‫يحت ��اج قبله اإى تنفيذ م�ض ��روع جهة مهام امجل�س البلدي و�ضاحياته‪ .‬فهل ما زلنا بعد‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬ومث ��ال ذل ��ك‪ :‬مدي ��د �ض ��بكة كل هذه الفرة نحتاج ال�ض ��تدلل ب�ض ��كن العجوز‬ ‫ال�ضرف ال�ضحي التي ت�ضبق ال�ضفلتة‪ ،‬لن�ضر الوعي مهام امجل�س؟!‬ ‫ل اأخفيك ��م اأي اأرى «اأحيان ًا» وعيا لدى بع�س‬ ‫وقلنا اإن ه ��ذا الأمر لي�س ملزم ًا ولي�س‬ ‫من مهام امجل�س لكن اأع�ضاء امجال�س امواطن ��ن يفوق وعي ع�ض ��و امجل� ��س البلدي اإل‬ ‫البلدي ��ة مار�ض ��ون هذا الدور ب�ض ��كل اأن ��ه ل يزال الكثر من امواطنن يحتاج اإى معرفة‬ ‫مهام امجل�س و�ض ��احياته‪ ،‬حيث ما زال بع�ض ��هم‬ ‫ودي ما تقت�ضيه ام�ضلحة‪.‬‬ ‫قبل اأربع �ضنوات وقعت عجوز ي ي�ضتخدم �ضكن العجوز لطعن امجل�س من اخلف‬ ‫حفرة‪ ،‬فجلجلت احي من فيه ب�ض ��وتها‪ :‬و�ضكن دون وع ��ي اأو دراية ول ندري ما الغاية؟ و�ض ��امة‬ ‫ي بطن‪»...‬ع�ض ��و جل�س بل ��دي»‪ُ ،‬نقل اخر اإى ظهوركم!‬ ‫علي بن حجي السلطان ‪ -‬عضو‬ ‫�ض ��احبنا فر�ضم ابت�ضامته العري�ض ��ة كعادته وراح‬

‫اعتزاز وقناع ��ة‪ ..‬ومن تدعي النجاح‬ ‫بتنازله ��ا ع ��ن ثوابته ��ا ب ��كل ُقب ��ح‬ ‫و�ضفاقة‪.‬‬ ‫واع �ضعى اإى اإعطاء‬ ‫بن‬ ‫‬‫�ضابٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�ضورة جميلة م�ض ��رقة لباده للرائح‬ ‫والغادي‪ ..‬و�ضاب خا من الإح�ضا�س‬ ‫حن جعل من ت�ض ��رفاته م ��ادة نقدية‬ ‫لذعة يت�ضابق اإليها القا�ضي والداي‪.‬‬ ‫ ب ��ن عق ��ل م�ض ��يء تتلم ��ذ ي‬‫ال�ض ��نة؛ ف ��ذاق عذوبة احياة حن �ض ��رب‬ ‫مدر�ض ��ة ُ‬ ‫بكاأ�س الت�ضامح وال�ضفاء‪ ..‬وعقل مظلم ترعرع ي‬ ‫مع�ض ��كرات ال�ض ��ال؛ فتجرع م ��رارة اخوف حن‬ ‫�ضرب بكاأ�س العداوة الرعناء‪.‬‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم الكاريكاتيرية‬

‫ماجد محمد الوبيران‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫ماذا عندما تكون امراأة ال�ض ��عودية �ض ��تتقلد من�ض ��با بامقابل يجب اأن‬ ‫تكون امراأة قد تخرجت من اأكر اجامعات العامية‪ ،‬ف�ضروط الع�ضوية ي‬ ‫جل�س ال�ضورى ثاثة وهي‬ ‫‪ 1‬اأن يكون �ضعودي امولد وامن�ضاأ‪.‬‬‫‪ 2‬اأن يكون عمره فوق الثاثن‪.‬‬‫‪� 3‬ض ��رط اخرة والكفاية‪ ،‬وهذا ال�ض ��رط يف�ضر عملي ًا‪ ،‬اأما بالن�ضبة‬‫لرئا�ضة امجل�س البلدي فلها �ضرط وحيد وهو اإجادة القراءة والكتابة‪ ،‬هذه‬ ‫ال�ضروط التي تنطبق على الرجال و�ضتنطبق على الن�ضاء اأي�ض ًا ويت�ضاءلون‬ ‫عن كيفية تواجد الن�ض ��اء هل �ضيكون بن الن�ضاء والرجال حُ جُ ب؟ فمنذ اأن‬ ‫خلق الله حواء من �ضلع اأبينا اآدم والن�ضاء ي�ضرن بجانب الرجال حتى ي‬ ‫اأطه ��ر بق ��اع الأر�س حول الكعبة ام�ض ��رفة‪ ،‬وقد كان ن� ��س الأمر املكي كما‬ ‫قاله خادم احرمن ال�ض ��ريفن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزي ��ز (حفظه الله)‪:‬‬ ‫«م�ضاركة امراأة ي جل�س ال�ضورى ع�ضو ًا اعتبار ًا من الدورة القادمة وفق‬ ‫ال�ض ��وابط ال�ض ��رعية»‪ ،‬وما اأن هذا ن�س الأمر املكي فهل كنا بحاجة بعده‬ ‫اإى اأ�ض ��ئلة؟! باعتقادي ل؛ لأن ملكنا اأعلم باحال من الكائدين ام�ضتهزئن‪،‬‬ ‫فالن�ضاء ال�ضعوديات قادرات على حقيق ما هو اأف�ضل باإذن الله وثقة ملكنا‬ ‫مكانتها‪ ،‬وم يكن قراره (وفقه الله) مثابة نقطة حول تاريخية ي حياة‬ ‫امراأة ال�ض ��عودية فح�ض ��ب‪ ،‬بل القرار يكاد يت�ض ��ابه مع حظ ��ة دخول امراأة‬ ‫للتعليم ي امملكة‪.‬‬ ‫أماني عبداه قدري‬

‫ بن م ��ن يحاف ��ظ عل ��ى اأوقاته ف ُيق ��دم الأهم‬‫فامهم‪ ،‬ول ين�ض ��ى نف�ض ��ه من مُتعة مُباحة‪ ،‬اأو نزهة‬ ‫مُتاح ��ة‪ ..‬واآخ ��ر جُ ��ل وقته لله ��و واللعب وال�ض ��هر‬ ‫م�س‬ ‫ب ��دون جدوى‪ ،‬فهو م ي�ض� � َع اإى منفع ��ة‪ ،‬وم ِ‬ ‫ي خدمة‪.‬‬ ‫ بن من يُدرك باأن امركبة التي يقودها و�ضيلة‬‫نفعية ي�ضكر الواهب عليها‪ ..‬ومن جعل منها و�ضيلة‬ ‫لاإزعاج والهاك ف�ضارت وبا ًل عليه‪.‬‬ ‫هذه م ��اذج موجودة ي حياتنا‪ ..‬وتلك اأمثلة‬ ‫نراه ��ا ي دنيان ��ا‪ ..‬فاجع ��ل هِ َمت ��ك عالي ��ة ُحاك ��ي‬ ‫موذج ًا �ض ��ليم ًا �ضحيح ًا‪ ..‬واحذر التهاون ي هذه‬ ‫احياة‪ ..‬فحياة ام�ضلم حياة كلها ِع ٌز وفخر‪.‬‬

‫كاريكاتر خالد الغبيني‬


‫«مصرفي‬ ‫الرياض»‬ ‫يبحث التأجير‬ ‫التمويلي‬ ‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫الريا�ش ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ينظ ��م امعه ��د ام�ص ��ري ملتق ��ى‬ ‫بعنوان «التاأجر التمويلي»‪ ،‬ي الثاي‬ ‫ع�ص ��ر من فراير امقبل مقر امعهد ي‬ ‫الريا�ش‪.‬ويناق� ��ش املتق ��ى ع ��ددا م ��ن‬ ‫امح ��اور امهم ��ة ي ج ��ال التاأج ��ر‬ ‫التمويلي والتحديات والفر�ش‪ ،‬واآخر‬ ‫ام�ص ��تجدات امرتبط ��ة به ��ذا القط ��اع‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال جموع ��ة م ��ن امتحدث ��ن‬ ‫امخت�ص ��ن ي هذا امج ��ال والعاملن‬ ‫‪ 26‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 53‬‬

‫ي اموؤ�ص�صات امالية امحلية والدولية‪.‬‬ ‫ويع ��د املتق ��ى فر�ص ��ة للمخت�ص ��ن‬ ‫والعاملن ي قطاع التاأجر التمويلي‬ ‫لتبادل اخرات وام�ص ��اركة الإيجابية‬ ‫ي طرح ومناق�ص ��ة موا�ص ��يع املتقى‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي ه ��ذه الفعالي ��ة �ص ��من جه ��ود‬ ‫امعهد نحو ت�ص ��ليط ال�صوء على قطاع‬ ‫التاأجر التمويلي‪ ،‬اإ�ص ��اف ًة اإى تقدم‬ ‫الرام ��ج التوعي ��ة‪ ،‬والتعريف باأهمية‬ ‫التاأج ��ر التمويلي للعامل ��ن بالقطاع‬ ‫اماي واجهات الرقابية‪.‬‬

‫غرفة جدة تطالب بإلغاء نظام المعقب الخاص‬ ‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬

‫الدين حكم ��ي‪ ،‬اإن جنة التخلي� ��ش اجمركي تعمل على‬ ‫تكري� ��ش جهوده ��ا ي تعزي ��ز دور امخل� ��ش اجمرك ��ي‬ ‫وتطوي ��ر قط ��اع التخلي� ��ش اجمركي من خ ��ال حفيز‬ ‫امتعامل ��ن فيه على العمل‪ ،‬والتع ��اون مع جميع اجهات‬ ‫ذات العاقة لتعزيز العمل ام�ص ��رك‪ ،‬وال�صعي اإى تذليل‬ ‫ال�ص ��عوبات وامعوقات التي يواجهها اجميع ما يخدم‬ ‫وي�صهل حركة الإفراج عن الب�صائع من اميناء‪.‬‬ ‫وا�ص ��تعر�ش رئي�ش جنة التخلي� ��ش اجمركي ي‬

‫طالب ��ت جنة التخلي� ��ش اجمرك ��ي ي غرفة جدة‪،‬‬ ‫خال اجتماعها الثاي اأم�ش‪ ،‬باإلغاء نظام امعقب اخا�ش‪،‬‬ ‫وتفعيل نظام التبادل الإلكروي ‪ ،EDI‬لتمكن امخل�ش‬ ‫اجمرك ��ي م ��ن متابع ��ة خط ��وات البي ��ان اجمرك ��ي مع‬ ‫ا�صتخدام النظام الإلكروي ي عملية الف�صح‪.‬‬ ‫وقال م�ص ��اعد اأمن ع ��ام الغرفة جدة امهند�ش حيي‬

‫الغرف ��ة‪ ،‬اإبراهي ��م العقيل ��ي اأب ��رز امعوقات الت ��ي تواجه‬ ‫القط ��اع‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن التوجه اإى �ص ��ركات للتخلي�ش‬ ‫اجمرك ��ي وت�ص ��جيع الندماج ��ات والتكت ��ات كنظ ��ام‬ ‫�ص ��ركات م ��ن �ص� �اأنه اأن يدف ��ع بالتخلي� ��ش اجمركي اإى‬ ‫التط ��ور ي اأ�ص ��اليب العم ��ل وح�ص ��ن الأداء‪ ،‬مفي ��دا اأن‬ ‫الفردي ��ة ي القت�ص ��اديات العامي ��ة بداأت تختف ��ي‪ ،‬واأن‬ ‫ال�ص ��راكات اأ�ص ��بحت خي ��ار ًا مهم� � ًا للكث ��ر م ��ن كريات‬ ‫ال�صركات العامية‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫وصف ااجتماع اأول مع منظمة التجارة العالمية بالمثمر‬

‫الربيعة‪ :‬لم نمارس فرض قيود تجارية رغم تباطؤ ااقتصاد العالمي‬

‫لقاء الوفد ال�صعودي برئا�صة د‪.‬الربيعة مع منظمة التجارة العامية ي جنيف اأم�س‬

‫جنيف ‪ -‬وا�ش‬ ‫و�ص ��ف وزير التجارة وال�صناعة الدكتور‬ ‫توفي ��ق الربيع ��ة اأم� ��ش ‪ ،‬الجتم ��اع الأول م ��ن‬ ‫امراجع ��ة الأوى لل�صيا�ص ��ات التجارية للمملكة‬ ‫من ��ذ ان�ص ��مامها منظم ��ة التج ��ارة العامي ��ة عام‬ ‫‪2005‬م بامثم ��ر‪ .‬وق ��ال عق ��ب الجتم ��اع‪ ،‬اإن‬ ‫النقا�ص ��ات كان ��ت جي ��دة‪ ،‬واإن انطباع ��ات معظم‬ ‫ال ��دول بع ��د اإجاب ��ة اللجن ��ة ال�ص ��عودية امعنية‬ ‫باإعداد التقرير احكومي على ت�صاوؤلتهم‪ ،‬كانت‬ ‫اإيجابية بعد الط ��اع على التطورات الإيجابية‬ ‫ي اقت�ص ��اد امملكة‪ .‬واأك ��د اأن امملكة م مار�ش‬ ‫فر� ��ش قي ��ود جاري ��ة رغ ��م تباط� �وؤ القت�ص ��اد‬ ‫العام ��ي‪ .‬واأ�ص ��اف اأن اللجن ��ة احكومي ��ة بينت‬ ‫ما حققت ��ه امملكة م ��ن اإجازات منذ ان�ص ��مامها‬ ‫للمنظمة‪ ،‬اإى جان ��ب اإبرازها جهود امملكة ي‬ ‫ت�ص ��هيل احرك ��ة التجارية والنمو القت�ص ��ادي‬ ‫ومو الناج امحلي الذي حقق معدلت اإيجابية‬ ‫رغم الأزمة امالية العامية‪ .‬واأ�صار د‪ .‬الربيعة اإى‬ ‫اأن امملكة حققت نتائج اإيجابية كثرة ي حماية‬ ‫حقوق املكية الفكرية‪ ،‬اإى جانب اإيقافها الكثر‬ ‫من حاولت ا�صتراد مواد تخل ب�صروط حقوق‬ ‫املكية الفكرية‪ ،‬واأنها م�صتمرة ي حماية حقوق‬

‫املكية الفكرية منتجات دول العام‪.‬‬ ‫وا�ص ��تعر�ش الربيع ��ة ي كلمت ��ه اأم ��ام‬ ‫الجتماع‪ ،‬التاريخ الطوي ��ل للمملكة ي التبادل‬ ‫التجاري م ��ع ال ��دول الأخرى وتراثها ام�ص ��رف‬ ‫ي النفتاح القت�ص ��ادي الذي توا�صل احكومة‬ ‫متابعت ��ه وتطوي ��ره‪ ،‬مبين� � ًا اأن حكوم ��ة امملكة‬ ‫ترح ��ب بتطبيق قواعد منظمة التج ��ارة العامية‬ ‫نظ ��ر ًا لتفاق امملك ��ة مع امنظم ��ة ي توجهاتها‬ ‫واأنظمتها القت�صادية‪ .‬واأكد التزام امملكة جاه‬ ‫النفاذ اإى الأ�صواق اخا�صة بال�صلع واخدمات‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن امراجع ��ة الأوى لل�صيا�ص ��ات‬ ‫التجارية مثل فر�ص ��ة اأوى ل�صتعرا�ش التقدم‬ ‫ال ��ذي اأحرزته امملكة ي جال التنمية والتنوع‬ ‫القت�ص ��ادي‪ .‬وق ��ال‪ :‬اإن امملك ��ة تثم ��ن كث ��ر ًا‬ ‫اآلية مراجعة ال�صيا�ص ��ات التجاري ��ة‪ ،‬لأنها تعزز‬ ‫وتدعم ال�ص ��فافية وتوفر منتدى مفيدا للمراجعة‬ ‫وام�ص ��اعدة ي تعزيز التفاهم ب�صاأن ال�صيا�صات‬ ‫واممار�ص ��ات التجاري ��ة‪ ،‬اإذ نعل ��ق اأهمي ��ة كبرة‬ ‫عل ��ى هذه امراجع ��ة ونتطلع اإى ال�ص ��تفادة من‬ ‫التعليق ��ات البن ��اءة وام�ص ��تنرة الت ��ي يقدمه ��ا‬ ‫الأع�ص ��اء‪ ،‬ونرى اأن هذه منا�صبة جيدة للتعرف‬ ‫عل ��ى الفر� ��ش ال�ص ��تثمارية وتعزي ��ز التب ��ادل‬ ‫التج ��اري‪ .‬واأ�ص ��اف اأن الهتم ��ام ال ��ذي اأولت ��ه‬

‫امملكة لتعزيز القدرة التناف�صية لقت�صادها اأدى‬ ‫لأن حت ��ل امرتب ��ة الأوى ي ال�ص ��رق الأو�ص ��ط‬ ‫والثاني ��ة ع�ص ��رة عل ��ى م�ص ��توى الع ��ام‪ ،‬طبق ��ا‬ ‫للتقرير ال�صادر عن البنك الدوي العام اما�صي‪،‬‬ ‫كما احتلت امرتبة ال�ص ��ابعة ع�ص ��رة عامي ًا‪ ،‬وفق ًا‬ ‫للتقرير ال�صادر عن امنتدى القت�صادي العامي‪.‬‬ ‫واأفاد‪ ،‬اأن ا�ص ��راتيجية التنمية اأ�صفرت عن اأداء‬ ‫اقت�ص ��ادي اإيجابي من حيث مو الناج امحلي‬ ‫الإجم ��اي ومع ��دل الت�ص ��خم امعت ��دل وحقيق‬ ‫الفائ� ��ش‪ ،‬متوقع ��ا اأن ي�ص ��تمر ه ��ذا الجاه ي‬ ‫ام�ص ��تقبل‪ ،‬اإذ ته ��دف امملكة اإى زي ��ادة اإجماي‬ ‫الن ��اج امحل ��ي احقيق ��ي‪ .‬واأب ��ان الربيع ��ة اأن‬ ‫ا�ص ��راتيجية التنمية التي اتبعته ��ا امملكة فيما‬ ‫يتعلق بالقت�ص ��اد الوطني اأدت اإى ح�ص ��ن ي‬ ‫مناخ ال�صتثمار لديها وفتح الباب اأمام الأن�صطة‬ ‫القت�صاديةالرئي�صةكالتعدينوالبروكيماويات‬ ‫والت�ص ��الت ال�ص ��لكية والا�ص ��لكية لا�صتثمار‬ ‫الأجنبي‪ ،‬م�صدد ًا على اأن امملكة وا�صلت �صيا�صة‬ ‫ال�صتثمار امفتوح بالرحيب بال�صتثمار امحلي‬ ‫والأجنب ��ي م ��ا جعل ال�ص ��تثمار الأجنب ��ي يوفر‬ ‫البني ��ة القانوني ��ة الازم ��ة ج ��ذب ا�ص ��تثمارات‬ ‫اإ�صافية‪ ،‬لفت ًا اإى اأن امملكة اأ�صبحت اأكر ثامن‬ ‫متلقى لا�صتثمار الأجنبي امبا�صر ي العام ي‬

‫(وا�س)‬

‫ظ ��ل التطورات الإيجابية لها‪ .‬واأفاد اأن �صيا�ص ��ة‬ ‫تنمية التج ��ارة التي تتبعها امملك ��ة اأكدت ثقتها‬ ‫والتزامها بالنظ ��ام التجاري امتع ��دد الأطراف‪،‬‬ ‫موؤكد ًا اأهمية فتح الأ�ص ��واق كما ورد ي اموؤمر‬ ‫ال ��وزاري الثامن للمنظمة‪ .‬واأو�ص ��ح اأن امملكة‬ ‫م تدخ ��ر جه ��د ًا ي حماي ��ة ب ��راءات الخراع‪،‬‬ ‫حيث اأن�ص� �اأت جنة لفح�ش ب ��راءات الخراع‪،‬‬ ‫اإى جانب اإن�ص ��اء وزارة الثقاف ��ة والإعام جنة‬ ‫مراجع ��ة خالف ��ات حقوق اموؤل ��ف بالتعاون مع‬ ‫امديرية العامة حقوق اموؤلف مراجعة الق�صايا‬ ‫امتعلقة مخالفة قوانن حقوق الن�ص ��ر‪ ،‬م�ص ��ر ًا‬ ‫اإى ح�ص ��ول امملك ��ة على و�ص ��ع « امراقب « ي‬ ‫جن ��ة منظمة التجارة العامية حول ام�ص ��ريات‬ ‫احكومية من اأجل التعرف على الأعمال اجارية‬ ‫للجنة‪ .‬ولف ��ت اإى ترحيب امملكة بالتفاق الذي‬ ‫تو�ص ��لت اإليه الأط ��راف‪ ،‬حي ��ث م التفاق على‬ ‫الن�صخة امنقحة من اتفاق «ام�صريات احكومية‬ ‫امنقح ��ة عديدة الأطراف»‪ .‬ودع ��ا الأمانة العامة‬ ‫للمنظم ��ة اإى تنظيم ندوة وطنية وور�ص ��ة عمل‬ ‫للم�ص� �وؤولن ال�ص ��عودين ح ��ول اتفاقية منظمة‬ ‫التجارة العامية للم�صريات احكومية‪ ،‬اأما اأن‬ ‫تتم ال�ص ��تجابة لهذا الطلب خال الن�صف الأول‬ ‫من العام احاي‪.‬‬

‫توطين الوظائف يقتصر على التخصصات النادرة‬

‫«لقاءات» يسجل غياب ًا واضح ًا للباحثين والباحثات عن عمل‬ ‫الريا�ش ‪ -‬عاي�ش ال�صع�صاعي‬

‫اأعداد قليلة من الباحثن والباحثات عن عمل داخل امعر�س‬

‫(ت�صوير‪ :‬ح�صن امباركي)‬

‫امهند�س فقيه يتحدث لل�صحافين خال زيارته املتقى اأم�س‬

‫�صامية �صرمي تتحدث محرر‬

‫«ال�صرق»‬

‫�ص ��هد ملتق ��ى توط ��ن الوظائف «لق ��اءات»‬ ‫اأم�ش غياب ًا وا�صح ًا من ِقبل الباحثن والباحثات‬ ‫عن الوظائف‪ ،‬وبينما ذكرت اإح�صائيات املتقى‬ ‫اأن م ��ا يزي ��د على األفي باحثة عن عمل ح�ص ��روا‬ ‫خ ��ال الف ��رة ال�ص ��باحية ي مرك ��ز معار� ��ش‬ ‫الريا�ش‪.‬‬ ‫اأف ��ادت الإح�ص ��ائية اموزع ��ة ع ��ن طري ��ق‬ ‫ر�ص ��ائل اجوال‪ ،‬اأن عدد ام�ص ��جات بلغ خم�صة‬ ‫اآلف و‪ ،809‬وع ��دد الباحثات عن العمل الاتي‬ ‫وق ��ع عليه � ّ�ن الختيار لإج ��راء امقاب ��ات ثاثة‬ ‫اآلف و‪.670‬‬ ‫وام �ل �ت �ق��ى م ت �خ �� �ص �ي �� �ص��ه ل�ل�ب��اح�ث��ن‬ ‫وال�ب��اح�ث��ات ع��ن ع�م��ل‪ ،‬ام�صجلن ي برنامج‬ ‫حافز لدى �صندوق تنمية ام��وارد الب�صرية اأو‬ ‫غر ام�صجلن‪ ،‬ي حن يوفر لهم املتقى لقاء‬ ‫ال�صركات الراغبة ي توطن وظائفها ورفع‬ ‫ن�صبة ال�صعودة‪ .‬وكانت اأغلب الوظائف التي م‬ ‫طرحها تتطلب تخ�ص�صات قليلة ونادرة‪ ،‬كاإدارة‬ ‫الأعمال وعلوم اإدارية ولغة اإجليزية وحا�صب‬ ‫اآي وغرها‪ ،‬ي حن اأن عدد الوظائف الن�صوية‬ ‫اأقل من الوظائف الرجالية‪ ،‬على الرغم من اأن‬ ‫ع��دد الإن��اث العاطات �صكلن ما ن�صبته ‪%85‬‬ ‫ح�صب اإح�صاءات برنامج حافز‪.‬‬ ‫وقال وزي ��ر العم ��ل‪ ،‬امهند�ش ع ��ادل فقيه‪،‬‬ ‫عقب زيارته‪ ،‬اأم�ش‪ ،‬مقر املتقى اإنه يعد برنامج‬ ‫لق ��اءات اأحد الرام ��ج التي اأمر خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريفن بتنفيذها؛ لتوفر فر�ش عمل لل�صباب‪،‬‬ ‫متوقع ًا توظي ��ف األفي باحث عن عمل عند نهاية‬ ‫املتقى‪.‬‬

‫تذمر باحثات‬

‫ح�صور ن�صائي �صعيف �صهده ملتقى «توطن الوظائف» ي الريا�س اأم�س‬

‫من جهتها‪ ،‬قالت �ص ��امية ال�صرمي‪ ،‬باحثه‬ ‫عن عم ��ل‪ ،‬اإنها حمل موؤه ًا جامعي ًا تخ�ص ���ش‬ ‫جغرافيا عام ‪١٤٢٦‬ه�‪ ،‬ولديها ‪� 11‬صهادة تدريبية‬ ‫معتم ��دة‪ ،‬مفي ��دة اأن اأغل ��ب ال�ص ��ركات والبنوك‬ ‫تطل ��ب تخ�ص�ص ��ات ن ��ادرة‪ ،‬مث ��ل اإدارة اأعم ��ال‬ ‫وحا�ص ��بة ولغة اإجليزية‪ ،‬بينما ال�ص ��عوديات‬ ‫ّ‬ ‫تخ�ص�صاتهن نظرية وتعليمية‪.‬وت�صاءلت‬ ‫اأغلب‬ ‫عن عدم م�ص ��اركة امدار�ش الأهلي ��ة ي املتقى‪،‬‬ ‫با�ص ��تثناء مدر�ص ��ة واحدة فقط‪ ،‬وقالت «لبد اأن‬

‫توج ��د هذه امدار� ��ش؛ لأن اأغل ��ب موظفيها غر‬ ‫�ص ��عودين» واأ�ص ��افت اأن �ص ��ركتن فقط عر�صا‬ ‫عليها فر�ص� � ًا وظيفي ��ة؛ «لذا �ص� �اأجل�ش ي بيتي‬ ‫علي ل ينا�صبني»‪ ،‬م�صرة‬ ‫اأف�ص ��ل؛ لأن ما عر�ش ّ‬ ‫اإى اأن الغرف ��ة التجارية اأخ ��ذت اأوراقها للبحث‬ ‫لها عن عمل‪.‬‬

‫تخ�ص�صات غر موجودة‬

‫اأم ��ا م ��رم‪ ،‬خريج ��ة تغذي ��ة‪ ،‬فقال ��ت «اإن‬ ‫التخ�ص�ص ��ات ال�ص ��حية ب�ص ��كل عام قليلة جد ًا‪،‬‬ ‫واأغل ��ب ال�ص ��ركات تطل ��ب اإدارة اأعم ��ال لغ ��ة‬ ‫اإجليزي ��ة»‪ ،‬م�ص ��رة اإى معاناته ��ا كزمائه ��ا‬ ‫خريج ��ي امعاهد ال�ص ��حية م ��ن اإيج ��اد الفر�ش‬ ‫الوظيفية‪« ،‬وم ت�صتقبلني �صوى �صركتن اأخذا‬ ‫اأوراق ��ي وم يجري ��ا ي مقابلة؛ لذا �ص ��عيت ي‬ ‫البحث عن وظيفة بعيدة عن جال تخ�ص�ص ��ي‪،‬‬ ‫وال�صتفادة من لغتي الإجليزية ي العمل لدى‬ ‫�ص ��ركة من ال�ص ��ركات احا�ص ��رة ي املتقى‪ ،‬اإل‬ ‫اأنني م اأوفق حتى الآن»‪.‬‬

‫�صركات وهمية‬

‫وقالت وفاء الغامدي‪ ،‬ل�«ل�ص ��رق»‪« ،‬وجدت‬ ‫بيانات ل�صركات م�صجلة ي اموقع الإلكروي‪،‬‬ ‫اإل اأنه ��ا غر موج ��ودة ي املتق ��ى‪ ،‬ول اأعلم ما‬ ‫ال�ص ��ر ي ذلك‪ ،‬فقد خططت اأن اأقدم لها»‪ ،‬م�صرة‬ ‫اإى اأن اأغلب الوظائف م تخ�صي�ص ��ها للرجال‪،‬‬ ‫على رغم اأن الن�ص ��اء العاط ��ات والباحثات عن‬ ‫عمل اأكر عدد ًا من الرجال‪.‬‬ ‫وكان ��ت �ص ��ركتا «جموع ��ة ب ��ن لدن»‬ ‫و«ال�ص ��ركة ال�ص ��عودية لل�ص ��ناعات التعديني ��ة»‬ ‫جاوبتا مع ح�ص ��ن التنظيم والتن�ص ��يق التقني‬ ‫وامهن ��ي الذي حظ ��ي به املتقى‪ ،‬برف ��ع اإجماي‬ ‫ع ��دد الوظائ ��ف م ��ن خم�ص ��ة اآلف وظيف ��ة اإى‬ ‫ت�ص ��عة اآلف و‪ 500‬وظيفة‪ ،‬بزيادة ‪ .%95‬حيث‬ ‫تتم اآلية امقابات ال�صخ�ص ��ية بدعوة امر�صحن‬ ‫وامر�ص ��حات ح�ص ��ور ملتقى «لقاءات»‪ ،‬ح�صب‬ ‫مواعيد معدّة م�صبق ًا يختارها امر�صحون ذاتي ًا‪،‬‬ ‫عن طريق الإنرنت ومع �صركات حدّدة‪ ،‬وبعد‬ ‫النته ��اء م ��ن ذل ��ك تت ��م طباع ��ة بطاقة تت�ص ��من‬ ‫خزن� � ًا فيه جمي ��ع امعلومات امتعلقة بامر�ص ��ح‬ ‫اأو امر�ص ��حة‪ .‬وتعد هذه البطاقة جواز الدخول‬ ‫للملتقى وح�صور امقابات امرتبة للمر�صحن‪.‬‬

‫أرامكو تشتري بنزينا للتسليم بين فبراير ويونيو‬ ‫دبي ‪ -‬رويرز‬ ‫قال جار وم�ص ��ادر �صناعية‬ ‫اأم� ��ش‪ ،‬اإن �ص ��ركة النف ��ط الوطنية‬ ‫العماقة اأرامكو ال�صعودية‪ ،‬اتفقت‬ ‫على �صراء ثاث اإى اأربع �صحنات‬ ‫عل ��ى الأق ��ل م ��ن البنزي ��ن �ص ��هريا‬ ‫ي عقد ح ��دد امدة للت�ص ��ليم بن‬ ‫فراير ويونيو‪ .‬و اأ�ص ��اف م�صدر‬ ‫ي �ص ��ناعة النف ��ط ‪ « ،‬مازال ��ت‬ ‫اأرامك ��و بال�ص ��وق ‪ ..‬نلح ��ظ طلبا‬ ‫منتظم ��ا منهم‪ .‬وتوق ��ع تاجر اآخر‬ ‫اأن اأرامكو قد ت�صري كميات اأكر‬ ‫ي نهاية الأمر على ح�صب ال�صعر‪،‬‬

‫�صهريج نفط ي مقر اأرامكو ي الدمام‬

‫م�ص ��را اإى اأنهم «قد ي�صروا �صت‬ ‫�صحنات �ص ��هريا لو ح�ص ��لوا على‬ ‫�صعر جيد‪».‬وقال م�صدران اإن «بي‪.‬‬ ‫بي وجنفور و�صل» من بن موردي‬ ‫اأرامكو ي العق ��د‪ .‬واأفاد جار اأن‬ ‫�صيانة ام�صاي �صاهمت ي زيادة‬

‫( رويرز)‬

‫الطلب من اأرامكو ي يناير ‪.‬يذكر‬ ‫اأن م�ص ��فاة ال�ص ��ركة ي الريا� ��ش‬ ‫التي تنتج وقود الديزل والبنزين‬ ‫وزيت الوقود لا�ص ��تهاك امحلي‬ ‫ي الأ�ص ��ا�ش مغلقة جزئيا لأعمال‬ ‫�صيانة دورية‪.‬‬

‫محافظ التأمينات لـ | ‪:‬‬ ‫نبني‪ 700‬وحدة سكنية في الجبيل‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫ك�ص ��ف حاف ��ظ اموؤ�ص�ص ��ة‬ ‫العام ��ة للتاأمين ��ات الجتماعي ��ة‬ ‫�صليمان احميد ل� « ال�صرق »‪ ،‬عن‬ ‫بدء العمل ي اإن�ص ��اء ‪700‬وحدة‬ ‫�صكنية ي اجبيل ماحقة الطلب‬ ‫امتزايد عل ��ى العقار ‪.‬وقال «متى‬ ‫ما وجدت اجدوى القت�ص ��ادية‬ ‫من ال�ص ��تثمارات‪ ،‬فاإن اموؤ�ص�صة‬ ‫ل ��ن ت ��رد ي ال�ص ��تثمار ي اأي‬ ‫م ��كان دون حديد منطقة معينة‬ ‫« ‪ ،‬مفي ��دا اأن اموؤ�ص�ص ��ة تدر� ��ش‬ ‫الآن ع ��ددا م ��ن ام�ص ��روعات‬ ‫ال�ص ��تثمارية ي بع�ش امناطق‬ ‫امختلفة‪ .‬واأ�صاف اأن التاأمينات‬ ‫تع ��د اأك ��ر م�ص ��تثمر ي �ص ��ركة‬ ‫�ص ��ابك بع ��د الدول ��ة‪ ،‬بالإ�ص ��افة‬

‫�صليمان احميد يتحدث للزميل حمد الزهراي‬

‫(ال�صرق)‬

‫اإى ا�ص ��تثماراتها ي العديد من‬ ‫ال�صركاتالبروكيماوية‪.‬‬ ‫وق ��ال احمي ��د اأم� ��ش‪ ،‬على‬ ‫هام� ��ش الجتم ��اع ال�ص ��نوي‬ ‫للموؤ�ص�صة ي اجبيل ال�صناعية‬ ‫بح�ص ��ور م�ص� �وؤوي مكات ��ب‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة‪ ،‬اإن اموؤ�ص�صة ت�صتثمر‬ ‫ي اجبي ��ل ب�ص ��كل كب ��ر‪ ،‬اإذ‬ ‫اأنه ��ا ث ��اي اأك ��ر م�ص ��تثمر ي‬ ‫�ص ��ابك بع ��د الدول ��ة فيه ��ا‪ ،‬كم ��ا‬ ‫ت�صتثمر ي العديد من ال�صركات‬ ‫البروكيماوي ��ة الأخ ��رى مث ��ل‬ ‫«بروكيم و�ص ��بكيم وال�صحراء‬ ‫و�ص ��افكو» ولن ��ا مثل ��ن ي‬ ‫جال� ��ش اإدارتها ‪ .‬واأ�ص ��اف اأن‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة ت�ص ��تثمر ي اجانب‬ ‫العقاري قبل عدة �ص ��نوات حيث‬ ‫اأن�ص� �اأت العدي ��د م ��ن الوح ��دات‬

‫ال�ص ��كنية وعدده ��ا ‪ 560‬وح ��دة‬ ‫منه ��ا م ��ا م تاأج ��ره ومنه ��ا ما‬ ‫اأعط ��ي ل�ص ��ابك ح�ص ��ب اتفاقي ��ة‬ ‫بيننا‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن اموؤ�ص�ص ��ة‬ ‫لديه ��ا م�ص ��روع �ص ��كني كب ��ر‬ ‫يتمث ��ل ي اإن�ص ��اء ‪ 700‬وح ��دة‬ ‫�صكنية ي الهيئة املكية ويجري‬ ‫العمل فيه ��ا حاليا‪.‬واأفاد احميد‬ ‫اأن التاأمينات م�ص ��تثمر اإ�ص ��منت‬ ‫ال�ص ��رقية‪ ،‬وح�صتنا ي الأخرة‬ ‫تبل ��غ ‪ ،% 10‬كم ��ا ن�ص ��تثمر ي‬ ‫�ص ��ركة مع ��ادن التي لديه ��ا اأكر‬ ‫ام�ص ��روعات ال�صناعية ي راأ�ش‬ ‫اخر‪ ،‬ومنها م�ص ��روع الأمنيوم‬ ‫واإنت ��اج الفو�ص ��فات والأ�ص ��مدة‬ ‫الكيماوية والأمونيا ود�صن هذا‬ ‫ام�صنع‪ ،‬وي الدمام لنا ا�صتثمار‬ ‫�صياحي ي قرية اخليج‪.‬‬


‫مؤشر اأسهم يغلق مرتفع ًا عشر نقاط‪ ..‬والتداوات تتجاوز ستة مليارات‬ ‫حلواني اخوان‬

‫القصيم الزراعية‬

‫المتكاملة‬

‫المصافي‬

‫‪21‬‬

‫‪%0.16‬‬

‫‪.10‬‬

‫تبوك الزراعية‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫‪� 58‬سرك ��ة �رتفاع� � ًا ي قيمتها‪ ،‬فيما �سجل ��ت �أ�سهم ‪76‬‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫ساسكو‬

‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.0 5.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪6.476‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.3 5.2 3.7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫�أغل ��ق موؤ�سر �سوق �لأ�سه ��م �ل�سعودية يوم �أم�س‪،‬‬ ‫مرتفع ��ا ‪ 10.32‬نقط ��ة عند م�ست ��وى ‪ 6،476.86‬نقطة‬ ‫بتد�ولت جاوزت ‪ 6.1‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وبلغ عدد �لأ�سهم �متد�ولة ‪�،‬أكر ‪ 281‬مليون �سهم‬ ‫تقا�سمتها �أكر م ��ن ‪� 136‬ألف �سفقة‪ ،‬حققت فيها �أ�سهم‬

‫�سركة �نخفا�س ًا ي قيمتها‪.‬‬ ‫وكانت �أ�سهم �سركات �متكاملة و�لق�سيم �لزر�عية‬ ‫وحل ��و�ي �إخ ��و�ن و�سوليدرت ��ي تكاف ��ل و�ك�س ��ر�‬ ‫وجموع ��ة �سافول �لأكر �رتفاع� � ًا‪� ،‬أما �أ�سهم �سركات‬ ‫�سا�سك ��و وتبوك �لزر�عية و�م�س ��اي وجاز�ن للتنمية‬ ‫و�لأ�سم ��اك و�لأنابي ��ب �ل�سعودي ��ة فكان ��ت �لأك ��ر‬ ‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪22‬‬ ‫الزراعة تحصل على ‪ %80‬من المياه في دول الخليج‬

‫المحطة اأخيرة‬

‫دراسة‪ :‬استهاك السعودي من المياه العذبة‬ ‫يتجاوز المعدل العالمي بنسبة‪%91‬‬

‫التطوع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وفزيعة زمان!‬ ‫محمد سندي‬

‫ذ ّكرني مقال الأ�شتاذ �شليمان الهتان في عدد ال�شرق الخمي�س‬ ‫الما�ش ��ي ع ��ن ثقاف ��ة التط ��وع ف ��ي مجتمعن ��ا بما كان ��ت تحفل ب ��ه اأزقة‬ ‫وحواري مكة المكرمة في اأيامها الخوالي حين كان يهرع من يعرف‬ ‫بفزيع ��ة الح ��ارة (المتطوع ��ون بلغ ��ة الي ��وم) لم�شاع ��دة اأي م ��ن �شكان‬ ‫الحارة اأو الزقاق في حالة الفرح اأو الترح‪ ،‬فتراهم يقومون بمبا�شرة‬ ‫الحا�شري ��ن للمنا�شب ��ة ب ��كل همة ون�ش ��اط وبدون مقاب ��ل اإل احت�شاب‬ ‫الأجر عند رب العالمين‪.‬‬ ‫ول اأدري م ��ا ال�ش ��ر ف ��ي اختف ��اء ه ��ذه الع ��ادة المحم ��ودة خال‬ ‫العق ��ود الما�شي ��ة‪ ،‬الت ��ي ربم ��ا ب ��داأت مع نه�ش ��ة مجتمعن ��ا ال�شعودي‬ ‫وتحول ��ه لمجتم ��ع ع�ش ��ري انتقل م ��ن بيت ال ّل ِب ��ن اإلى ال�شق ��ة المغلقة‪،‬‬ ‫وتحول مجل�س البيت اإلى �شالون وتح ّول مقعده لبدروم‪.‬‬ ‫واأعتق ��د اأن تغيي ��ر نم ��ط حياتنا (عقب اكت�شاف النف ��ط) اأدى اإلى‬ ‫ع ��زل الأ�شرة داخ ��ل �شقة �شغيرة لتكاد تت�شع لأكثر من عائلة ليزيد‬ ‫ع ��دد اأفرادها عن ثاثة وفي حين كانت الأ�شرة (الأب والأم) يعي�شان‬ ‫م ��ع اأبنائهم ��ا ف ��ي نف�س المبن ��ى‪ ،‬ويخ�ش�س ل ��كل اب ��ن وزوجته غرفة‬ ‫واحدة‪ ،‬اأ�شبح الأمر يتطلب انتقال البن وزوجته ل�شقة �شغيرة بعيدا‬ ‫ربما عن �شكن العائلة‪.‬‬ ‫كان فزيع ��ة زم ��ان ي�شمل ��ون الأبن ��اء والبنات وال ��زوج والزوجة‪،‬‬ ‫فف ��ي حين يقوم الأبن ��اء والبنات بالتطوع لم�شاع ��دة العائلة المحتاجة‬ ‫في المبا�شرة بتقديم ال�شاي والقهوة‪ ،‬كان الأب والأم يقومون باأعمال‬ ‫الطبخ‪ ،‬وتاأجير الأتاريك للمنا�شبة لم�شاعدة العائلة المحتاجة للخدمة‪،‬‬ ‫�شواء كانت المنا�شبة فرحا اأو عزاء‪.‬‬ ‫وفي ع�شرنا الحالي الكئيب تحول م�شاب الأ�شرة فرحا كان اأم‬ ‫ترحا‪ ،‬عبئا علي رب الأ�شرة دون اأي م�شاعدة من اأحد‪.‬‬ ‫اإن اإحي ��اء ثقاف ��ة التط ��وع الذي بارك ��ه الأ�شتاذ الهت ��ان هو اأمر‬ ‫محم ��ود‪ ،‬ومرغ ��وب‪ ،‬ولع ��ل م ��ا ك�شف ��ت عنه ق�ش� ��س النج ��اح الرائعة‬ ‫اأثن ��اء كارثة �شيول جدة تك�شف حاجتن ��ا لإحياء هذه الثقافة‪ ،‬ويا ها‬ ‫بمتطوع ��ي الي ��وم وفزيع ��ة زمان فم ��ا اأح ��وج مجتمعنا له ��م ولأعمالهم‬ ‫الإن�شانية‪.‬‬ ‫‪mbsindi@alsharq.net.sa‬‬

‫تأسيس موقع إلكتروني للفعاليات‬ ‫الخليجية منع ًا لازدواجية‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫تنظم �لأمانة �لعامة لحاد غرف‬ ‫دول جل�س �لتعاون‪ ،‬وغرفة �لبحرين‬ ‫لق ��اء قط ��اع �لروي ��ج و�لفعالي ��ات‬ ‫(�معار� ��س و�موؤم ��ر�ت و�ملتقيات)‬ ‫�لي ��وم ي �منامة‪.‬يه ��دف �للق ��اء �إى‬ ‫تو�سي ��ع حلق ��ة �لتو��س ��ل و�لتعارف‬ ‫ب ��ن رو�د ه ��ذ� �لقط ��اع «�لروي ��ج‬ ‫و�لفعالي ��ات»‪ ،‬وبح ��ث �م�ستج ��د�ت‬ ‫�لت ��ي تتعل ��ق بن�س ��اط �لفعالي ��ات‬ ‫و�نعكا�سه ��ا عل ��ى �ل�س ��وق �خليجية‬ ‫�م�سرك ��ة‪ .‬كم ��ا وتعر� ��س غرف ��ة‬ ‫�لبحرين �لفعاليات �لقادمة ي ملكة‬ ‫�لبحري ��ن‪ ،‬وو�قع �لفعالي ��ات ي دول‬ ‫�مجل� ��س و�لتحدي ��ات و�ل�سعوب ��ات‪،‬‬ ‫دور �ل�س ��وق �خليجي ��ة �م�سركة ي‬ ‫�لفعاليات �خليجية د�خلي ًا وخارجي ًا‪،‬‬

‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫ك�سف ��ت در��س ��ة حديث ��ة �أن‬ ‫��ستهاك �لفرد �ل�سع ��ودي من �مياه‬ ‫يزي ��د بن�سب ��ة ‪ %91‬عل ��ى مع ��دل‬ ‫�ل�ستهاك �لعامي‪.‬‬ ‫وذك ��رت در��س ��ة �سرك ��ة «ب ��وز‬ ‫�أن ��د كومب ��اي» �أن �لإم ��ار�ت ح ��ل‬ ‫ثاني� � ًا بن�سب ��ة ‪ ،%83‬وتتخط ��ى‬ ‫هات ��ان �لن�سبتان ب�س ��ت مر�ت معد َل‬ ‫�ل�ستهاك ي بريطانيا‪.‬‬ ‫كما �أن قط ��ر وعمان تتجاوز�ن‬ ‫�معدل �لعام ��ي ل�ستهاك �مياه‪ ،‬رغم‬ ‫�مناخ �ل�سحر�وي فيهما‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت ب� �اأن �لزر�عة ح�سل‬ ‫عل ��ى نحو ‪ %80‬من �مياه �م�ستهلكة‬ ‫ي دول �خليج‪.‬‬ ‫م�سكلة خطرة‬ ‫و�أ�س ��ارت �لدر��س ��ة �إى �أن ��ه‬ ‫م ��ع جاوز �لنمو �ل�س ��كاي ي دول‬ ‫�خلي ��ج ن�سب ��ة ‪� %2‬سنوي� � ًا‪ ،‬وي‬ ‫ظ ��ل �لتو�س ��ع �ل�سري ��ع لقت�ساد�ت‬ ‫�منطقة‪ ،‬هن ��اك �إق ��ر�ر متز�يد د�خل‬ ‫�لعديد م ��ن �حكومات بع ��دم �إمكان‬ ‫حمل �مع ��دلت �حالي ��ة ل�ستهاك‬ ‫�مياه‪ .‬وق ��ال �لدكتور ولي ��د فيا�س‪،‬‬ ‫وهو �سريك ي «بوز �أند كومباي»‪،‬‬ ‫ويعم ��ل ي قط ��اع �لطاق ��ة و�م ��و�د‬ ‫�لكيميائي ��ة و�مر�ف ��ق‪� ،‬إن �سح �مياه‬ ‫�أم ��ر و�قع ي كل بل ��د عربي تقريب ًا‪،‬‬ ‫وي ح ��ال ع ��دم �إج ��ر�ء تغي ��ر�ت‬ ‫�سوف تو�ج ��ه هذه �لبل ��د�ن م�سكلة‬ ‫خطرة‪.‬‬ ‫�إ�ساح �لزر�عة‬ ‫ولفت ��ت �لدر��س ��ة �إى �أن هناك‬ ‫ع ��دد ً� م ��ن �لط ��رق �لتي م ّك ��ن دول‬

‫وليد فيا�س‬

‫اإحدى حطات حلية امياه ي امملكة‬

‫(ال�شرق)‬

‫إعادة تصميم هياكل تعريفة المياه حتى يكون التسعير على أساس ااستهاك‬ ‫دول الخليج تستثمر أكثر من ‪ 100‬مليار دوار في قطاعات المياه حتى ‪2016‬‬ ‫�خليج من �سمان ��ستد�مة �إمد�د�ت‬ ‫�مي ��اه‪ ،‬ومنها �إ�س ��اح �لزر�عة �لتي‬ ‫ت�ستخ ��دم نح ��و ‪ %80‬م ��ن �مي ��اه‬ ‫�م�ستهلك ��ة ي �خلي ��ج‪ ،‬رغم �سعف‬ ‫�إ�سهامه ��ا ي �لن ��اج �لإجم ��اي‪،‬‬ ‫ور�أى فيا� ��س �أن «ه ��ذ� �لأم ��ر غ ��ر‬ ‫مائ ��م مام ًا؛ ل ��ذ� يتع ��ن تغيره»‪،‬‬ ‫وبالإ�ساف ��ة �إى تلبي ��ة �مزي ��د م ��ن‬ ‫متطلب ��ات �منتج ��ات �لطازج ��ة م ��ن‬ ‫خال �ل�ستر�د‪� ،‬سوف حدد بلد�ن‬ ‫خليجي ��ة �لزر�ع ��ة ي �مناطق �لتي‬ ‫تتو�ف ��ر فيها م ��و�رد مي ��اه متجددة‪،‬‬ ‫و�ست�سجع �مز�رع ��ن �محلين على‬ ‫�لركيز على �محا�سيل �لتي حتاج‬ ‫�إى كمي ��ات مي ��اه �أق ��ل‪ ،‬و�سيان ��ة‬ ‫وح�س ��ن نظ ��م �ل ��ري‪ ،‬و�عتم ��اد‬ ‫تقنيات ريّ «ذكية»‪.‬‬ ‫توعية�م�ستهلكن‬ ‫ور�أى فيا� ��س �أن هن ��اك نق�س ًا‬ ‫عام� � ًا ي �لتوعي ��ة ي �منطق ��ة‪،‬‬ ‫و�أرجع ��ه �إى �لإعانات �لتي حجب‬ ‫�لتكالي ��ف �لفعلي ��ة وتخف ��ي فد�ح ��ة‬ ‫�لو�س ��ع‪ ،‬م�سيف� � ًا �أن «�لطريق ��ة‬

‫�إى جان ��ب عر� ��س م�س ��روع تاأ�سي�س‬ ‫موقع �إلك ��روي للفعاليات �خليجية‬ ‫منع� � ًا لازدو�جي ��ة‪ ،‬كم ��ا �ستتط ��رق‬ ‫�لفعالي ��ة �إى دور�لفعالي ��ات ي دع ��م‬ ‫رو�د �لأعم ��ال و�موؤ�س�سات �ل�سغرة‬ ‫و�متو�سط ��ة �لدكت ��ور ها�س ��م ح�سن‪.‬‬ ‫م ��ن �متوقع �أن ي�س ��ارك ي �للقاء عدد‬ ‫من مثلي قطاع �لرويج و�معار�س‬ ‫و�موؤم ��ر�ت بدول جل� ��س �لتعاون‪،‬‬ ‫لط ��رح �لعديد م ��ن �لأف ��كار و�مرئيات‬ ‫ح ��ول �لتحديات �لت ��ي تو�جه �لقطاع‬ ‫و�لبح ��ث ي �أ�سالي ��ب تطوي ��ره‪ ،‬م ��ن‬ ‫خال طرح �لتج ��ارب و�خر�ت �لتي‬ ‫مك ��ن �ل�ستفادة منه ��ا لتحقيق قطاع‬ ‫�لرويج و�معار�س �أف�سل �لنجاحات‬ ‫على م�ستوى دول �مجل�س‪� ،‬إى جانب‬ ‫بحث �أوجه �لتعاون وحقيق �ل�سر�كة‬ ‫ي جال �معار�س بدول �مجل�س‪.‬‬

‫�لوحي ��دة �لتي �ستغ ��ر �لو�سع هي‬ ‫ي حال فهم �ل�سعب �أن هناك م�سكلة‬ ‫وب ��ات جزء ً� م ��ن �حل»‪ ،‬فم ��ن �ساأن‬ ‫�أنظم ��ة �أك ��ر ت�س ��دد ً� حي ��ال فعالية‬ ‫�ل�ستخ ��د�م �ليوم ��ي ‪-‬م ��ا ي ذل ��ك‬ ‫�ل�سناب ��ر و�مر�حي� ��س‪� -‬أن ت ��رز‬ ‫�أهمية �محافظ ��ة على �مياه‪ ،‬وتوؤدي‬ ‫�إى خف�س معدل �ل�ستهاك �منزي‪.‬‬ ‫�إ�ساح هيكل �لتعريفة‬ ‫وقال لي� ��س من �ل�س ��روري �أن‬ ‫تغط ��ي �حكوم ��ات جمي ��ع تكاليف‬ ‫توفر �مياه و��ستهاكها ي بلد�نها‪،‬‬ ‫ور�أى �أن �لإف ��ر�ط ي ��سته ��اك‬ ‫�مياه يظهر �لتبع ��ات غر �مق�سودة‬ ‫لك ��رم �حكوم ��ات ي ه ��ذ� �لقبي ��ل‪،‬‬ ‫ودع ��ا �حكوم ��ات �خليجي ��ة �إى‬ ‫�إعادة ت�سمي ��م هياكل تعريفة �مياه؛‬ ‫حتى يك ��ون �لت�سع ��ر عل ��ى �أ�سا�س‬ ‫�ل�ستهاك‪ ،‬حي ��ث يدفع �م�ستهلكون‬ ‫بكميات كبرة �لتعريفة �لأعلى‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تقلي�س �لهدر‪ ،‬وتوجيه �لإعانات‬ ‫لتاأمن مياه �ل�سرب للمقيمن �لأكر‬ ‫فقر ً�‪ ،‬ودعم �لنمو �لقت�سادي‪.‬‬

‫��ستثمار�ت�لتحلية‬ ‫و�أو�سحت �لدر��سة �أن �لتحلية‬ ‫تر ّت ��ب تكالي ��ف �قت�سادي ��ة وبيئي ��ة‬ ‫باهظة‪ ،‬فرغم �لتح�سن بن�سبة خم�س‬ ‫م ��ر�ت لناحي ��ة تخفي� ��س �لتكلف ��ة‬ ‫من ��ذ ‪ ،1979‬فاإن تكلف ��ة دولر و�حد‬ ‫لتحلية مر مكع ��ب من �مياه �ماحة‬ ‫ماز�ل ��ت عالي ��ة ن�سبي� � ًا لإنت ��اج مياه‬ ‫�ل�سرب‪ ،‬كم ��ا �أن حلية مي ��اه �لبحر‬ ‫م�ستنفدة للطاقة؛ �إذ ت�ستهلك �لطاقة‬ ‫ثماي م ��ر�ت �أك ��ر م ��ن م�سروعات‬ ‫�مي ��اه �ل�سطحي ��ة‪ ،‬وت�ستح ��وذ على‬ ‫ن�سب ��ة ت ��ر�وح ب ��ن ‪ 10‬و‪ %25‬من‬ ‫��ستهاك �لطاقة ي جل�س �لتعاون‪.‬‬ ‫وتوقع ��ت �لدر��سة �أن ت�ستثمر‬ ‫دول جل�س �لتع ��اون �أكر من ‪100‬‬ ‫ملي ��ار دولر ي قطاعات �مياه حتى‬ ‫عام ‪ ،2016‬م ��ع تخ�سي�س جزء من‬ ‫هذه �ل�ستثم ��ار�ت لتح�سن تقنيات‬ ‫حلية �مي ��اه �ماحة؛ م ��ا قد يتطلب‬ ‫�للجوء �إى �لطاقة �ل�سم�سية‪� ،‬أو �إى‬ ‫طرق جدي ��دة لت�سفية �ملح �أو جعله‬ ‫يتبخر‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪...‬‬

‫�لوكالت ‪ -‬عو��سم‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫كرم ��ت موؤ�س�س ��ة �لري ��د �ل�سعودي �أم� ��س ‪� ،‬سرك ��ة �لت�س ��الت �ل�سعودية‪،‬‬ ‫بو�سفها �أحد �أهم �سركائها ي �لنجاح �سمن ملتقى �لريد �ل�سنوي �لذي عقد حت‬ ‫م�سمى « نفكر‪....‬لنبدع « ي مدينة جدة بح�سور رئي�س موؤ�س�سة �لريد �لدكتور‬ ‫حم ��د بن ��ن‪ ..‬و�أعرب نائب رئي�س �موؤ�س�سة للخدم ��ات �لريدية �مهند�س �سامي‬ ‫�لعوي�س ��ي‪ ،‬عن تقديره ل�سركاء �لنجاح ومن بينه ��م �لت�سالت �ل�سعودية ‪� ،‬لتي‬ ‫�ساهم ��ت ي ت�سخر �لتقنية �حديثة لتمكن موؤ�س�س ��ة �لريد من تقدم خدمات‬ ‫متمي ��زة وبجودة عالية لعمائها ‪ ،‬موؤكد ً� �أن �حكوم ��ة �لإلكرونية و�لتجارة ي‬ ‫�لعام لن تزدهر �إل بوجود بريد فاعل ‪..‬يذكر �أن �لت�سالت �ل�سعودية تقدم �لعديد‬ ‫م ��ن �خدمات موؤ�س�س ��ة �لريد �ل�سعودي منه ��ا خدمات �لرب ��ط �لفر��سي ‪IP-‬‬ ‫‪ VPN‬جميع مو�قع �لريد �ل�سعودي عر �سبكة �لت�سالت‪ ،MPLS‬خدمات‬ ‫�لرب ��ط �لحتياط ��ي ‪ BLS‬للمو�قع �لرئي�سة للريد �ل�سع ��ودي ‪ ،‬خدمات �لر�سائل‬ ‫�لتفاعلية ‪ ، Bulk SMS‬وخدمات تتبع �مركبات ‪. AVL‬‬

‫« راز القابضة» تطلق أول مركز‬ ‫متكامل لسيدات اأعمال بالرياض‬ ‫�لدمام ‪ -‬ما �لق�سيبي‬ ‫يفتت ��ح �لثاث ��اء �مقب ��ل‬ ‫‪ 31‬يناي ��ر �أول مرك ��ز ن�سائ ��ي‬ ‫متكام ��ل ل�سي ��د�ت �لأعم ��ال ي‬ ‫منطق ��ة �لريا� ��س‪ .‬تد�س ��ن �مركز‬ ‫جموعة»ر�ز �لقاب�سة»‪ ،‬وي�سبق‬ ‫�لفتت ��اح ور� ��س عم ��ل جاني ��ة‪،‬‬ ‫وموؤم ��ر �سحف ��ي ي ��وم �لإثن ��ن‬ ‫ل�سرح طريقة عمل �مركز و�أهد�فه‬ ‫وخدماته‪ ،‬وتبل ��غ م�ساحة �مركز‬ ‫‪ 750‬مر� مربعا‪.‬تعمل ي �مركز‬ ‫�سبع �سي ��د�ت بن خدم ��ة عماء‪،‬‬ ‫وم�ساع ��دة �إد�ري ��ة‪ ،‬وم�سرف ��ة‬ ‫�سبكات �جتماعية‪ .‬وقالت مديرة‬ ‫�مركز‪ ،‬مي ��اء �لقا�س ��ي ل�»�ل�سرق‬ ‫«‪� ،‬إن �مرك ��ز يه ��دف �إى توف ��ر‬ ‫بيئ ��ة عم ��ل �حر�في ��ة جه ��زة‬ ‫بالكام ��ل لل�سي ��د�ت لتمكينهن من‬ ‫مار�سة عملهن‪ ،‬مع �حفاظ على‬

‫�أع��دت فرن�سا و�أم��ان�ي��ا خطة‬ ‫م�سركة‪ ،‬حفز �لنمو و�إنعا�س‬ ‫��� �س� ��وق �ل � �ع � �م� ��ل ي �لح � � ��اد‬ ‫�لأوروب���ي‪ ،‬و�سيتم عر�سها على‬ ‫قادة �لح��اد �لإثنن �مقبل خال‬ ‫�ل�ق�م��ة �ل�ستثنائية �لأوروب� �ي ��ة‬ ‫�مخ�س�سة متابعة �إد�رة �لأزم��ة‬ ‫�م��ال��ي��ة �لأوروب � �ي� ��ة‪.‬و�أو� � �س� ��ح‬ ‫م�سدر �أوروب��ي �أم�س‪� ،‬أن �خطة‬ ‫�لفرن�سية�لأمانية�مت�سمنةخم�سة‬ ‫ح��اور رئي�سة م �لت�ف��اق عليها‬ ‫ب��ن �م�ست�سارة �لأم��ان�ي��ة �أجيا‬ ‫م��رك �ي��ل و�ل��رئ �ي ����س �ل�ف��رن���س��ي‬ ‫نيكول �ساركوزي كمبادرة ثنائية‬ ‫ب��ن �لبلدين‪.‬وت�سمنت �خطة‬ ‫تكثيف مكافحة �لبطالة وخا�سة‬ ‫ي � �س �ف��وف �ل �� �س �ب��اب وت�ط��وي��ر‬ ‫�أدو�ت م ��وي ��ل �م �وؤ� �س �� �س��ات‬

‫�شاركوزي ومركل ي لقاء �شابق‬

‫و��ستعمال �أف�سل للمخ�س�سات‬ ‫�مالية �لأوروبية �إى جانب �سبط‬ ‫�لأ�سو�ق �مالية وتطوير �لإد�رة‬ ‫�لعامة و�أخ ��ر ً� ت�سهيل �لدخول‬ ‫�إى �لأ�سو�ق �خارجية‪.‬‬ ‫و��سلت �لأ�سهم �لأوروب�ي��ة‬ ‫خ���س��ائ��ره��ا ي ��وم �لأرب� �ع ��اء حيث‬ ‫عمد �م�ستثمرون �إى �لبيع جني‬ ‫�لأرب� ��اح ي �أ�سهم �لبنوك �لتي‬

‫خ�سو�سيتهن‪ .‬و�أ�سافت �أن كثر�‬ ‫م ��ن �سي ��د�ت �لأعم ��ال ل يج ��دن‬ ‫�مكان �منا�سب لبد�ية �لعمل‪ ،‬كما‬ ‫يلزمهن �ل�ست�سار�ت و�لتوجيه‪،‬‬ ‫وه ��ذ� ما يقدمه �مركز لهن‪� ،‬سو�ء‬ ‫كانت �أعمال �سغرة �أو متو�سطة‬ ‫�أو كب ��رة‪ ،‬كم ��ا مك ��ن �أن يدع ��م‬ ‫�مركز �أي م�ساريع و�أفكار جديدة‬ ‫وميزة‪.‬وبين ��ت «�لقا�س ��ي» �أن‬ ‫�مرك ��ز يعمل ح ��ت جموعة ر�ز‬ ‫�لقاب�س ��ة‪ ،‬وق ��د ب ��د�أ �لعم ��ل في ��ه‬ ‫منذ ثاث ��ة �أ�سه ��ر‪ ،‬وم ��ستئجار‬ ‫مكات ��ب للعمي ��ات‪ ،‬كم ��ا يتعامل‬ ‫�مرك ��ز م ��ع �لغرف ��ة �لتجاري ��ة‪،‬‬ ‫حي ��ث �ست�ستاأجر قاع ��ة �لتدريب‬ ‫�ل�سهر �مقبل‪.‬ويوفر �مركز نظاما‬ ‫متكام ��ا ع ��ر �لإنرن ��ت ي�سه ��ل‬ ‫عل ��ى �سي ��دة �لأعم ��ال �ل�ستفادة‬ ‫من خدم ��ات �مرك ��ز دون �حاجة‬ ‫متابعة �لطلب و�لتاأكد من تنفيذه‪.‬‬

‫صناديق التمويل تعرض‬ ‫نشاطاتها في المخواة‬

‫مدير معهد ريادة يتحدث خال فعاليات الندوة‬

‫(ال�شرق)‬

‫�لباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫تو��سل �لندوة �لتعريفية باجه ��ات �لتمويلية للمن�ساآت �ل�سغرة‬ ‫و�متو�سط ��ة فعالياته ��ا ي �مخ ��و�ة‪ ،‬و��ستعر�س مدير �سن ��دوق تنمية‬ ‫�م ��و�رد �لب�سري ��ة ي �لباح ��ة‪ ،‬عي�س ��ى ع�س ��ري‪ ،‬مي ��ز�ت �ل�سن ��دوق‬ ‫وخدمات ��ه �لتي يقدمها للم�ستفيدين‪ ،‬فيما �أك ��د مدير معهد ريادة �لأعمال‬ ‫�لوطنية �أحمد ح�سن �لزهر�ي حاجة �م�ستثمر �إى دور�ت تدريبية من‬ ‫�جه ��ة �لد�عمة قبيل �عتم ��اد دعمه‪ .‬وتابع �ح�س ��ور عر�سا قدمه مدير‬ ‫�سندوق �مئوي ��ة‪ ،‬علي �لعمري ت�سمن عدد �جه ��ات �لر�عية لل�سندوق‬ ‫و�أهد�ف �ل�سن ��دوق وخدماته �مقدمة‪ ،‬و�سهدت �لن ��دوة حو�ر� مفتوحا‬ ‫م ��ع �ح�سور‪ .‬و�سارك ي �لندوة‪� ،‬لبنك �ل�سعودي للت�سليف و�لدخار‪،‬‬ ‫�سن ��دوق �لتنمية �لزر�عي ��ة‪� ،‬سندوق تنمية �م ��و�رد �لب�سرية‪� ،‬سندوق‬ ‫�مئوية‪ ،‬معهد ريادة �لأعم ��ال �لوطنية‪� ،‬ل�سمان �لجتماعي‪ .‬و�أكد �أمن‬ ‫�لغرفة �لتجارية عبد�لله �لعلوي على �أهمية �إقامة مثل هذه �للقاء�ت ي‬ ‫�أوقات منا�سبة لكثافة �ح�سور‪.‬‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬

‫تراجع اأسهم اأوروبية‪ ..‬وخطة فرنسية ألمانية إنعاش سوق العمل‬ ‫( ال�شرق)‬

‫‪ 26‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 53‬‬

‫السنة اأولى‬

‫«جرير» تودع عائد بيع كسور‬ ‫اأسهم في حسابات المساهمين‬

‫مؤسسة البريد تكرم ااتصاات السعودية‬

‫الدكتور بنن وامهند�س العوي�شي اأثناء التكرم‬

‫�نخفا�س ًا‪.‬‬ ‫كم ��ا كان ��ت �سركات �ساب ��ك و�سوليدرت ��ي تكافل‬ ‫وماء للكيماوي ��ات و�ك�سر� وتبوك �لزر�عية ومدينة‬ ‫�معرفة �لأكر ن�ساط ًا بالقيمة‪ ،‬بينما كانت �أ�سهم �سركات‬ ‫م ��اء للكيماويات وزي ��ن �ل�سعودية و�لإم ��اء و�إعمار‬ ‫ود�ر �لأركان و�سوليدرت ��ي تكاف ��ل‪ ،‬ه ��ي �لأكر ن�ساطا‬ ‫بالكمية ي تد�ولت �ليوم‪.‬‬

‫(رويرز)‬

‫ت�اأث��رت �سلب ًا ج��ر�ء �م�خ��اوف من‬ ‫�أن �ل�سغوط على �لبنك �مركزي‬ ‫�لأوروب � ��ي ل�سطب ح�ي��از�ت��ه من‬ ‫�ل�سند�ت �ليونانية ق��د تقو�س‬ ‫ق��درت��ه على � �س��ر�ء دي ��ون �ل��دول‬ ‫�ل��و�ق �ع��ة ع �ل��ى �أط� � ��ر�ف منطقة‬ ‫�ليورو‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ�� ��رى‪ ،‬و���س�ل��ت‬ ‫�لأ� �س �ه��م �لأوروب� �ي���ة خ�سائرها‬

‫�أم�س‪ ،‬حيث عمد �م�ستثمرون �إى‬ ‫�لبيع جني �لأرب� ��اح ي �أ�سهم‬ ‫�لبنوك �لتي ت�اأث��رت �سلب ًا ج��ر�ء‬ ‫�م �خ��اوف م��ن �أن �ل�سغوط على‬ ‫�لبنك �مركزي �لأوروب��ي ل�سطب‬ ‫حياز�ته من �ل�سند�ت �ليونانية‬ ‫قد تقو�س قدرته على �سر�ء ديون‬ ‫�لدول �لو�قعة على �أطر�ف منطقة‬ ‫�ليورو‪.‬‬ ‫وتر�جع موؤ�سر يوروفر�ست‬ ‫‪ 300‬لأ�سهم �ل�سركات �لأوروبية‬ ‫�ل �ك��رى ‪� % 0.9‬إى ‪1035.30‬‬ ‫نقطة‪.‬وتعر�ست �أ�سهم �سركات‬ ‫� �س �ن��اع��ة م� �ع���د�ت �لت� ��� �س ��الت‬ ‫ل���س��رب��ات �أي �� �س � ًا ب�ع��دم��ا ج��اءت‬ ‫�أرب��اح ومبيعات �ريك�سون دون‬ ‫�لتوقعات‪ ،‬ي حن قالت �ل�سركة‬ ‫�إن م�سغلي �ل�سبكات �سيو��سلون‬ ‫توخي �ح��ذر ب�ساأن �لإن �ف��اق ي‬ ‫�لأ�سهر �مقبلة‪.‬‬

‫�أعل ��ن �لرئي� ��س �لتنفيذي‬ ‫ل�سرك ��ة جري ��ر للت�سوي ��ق‬ ‫عبد�لك ��رم �لعقي ��ل‪� ،‬نته ��اء‬ ‫عملي ��ة بي ��ع عائ ��د ك�س ��ور‬ ‫�لأ�سه ��م �لبالغ ��ة ‪� 334‬سهم� � ًا‬ ‫مبل ��غ ‪ 47،448.50‬ري ��ال‬ ‫و�لناج ��ة ع ��ن توزي ��ع �أ�سهم‬ ‫�منح ��ة �مجانية‪ ،‬عل ��ى �أ�سا�س‬ ‫منح �سه ��م جاي لكل �سهمن‬ ‫متلكهما م�ساهمو �ل�سركة كما‬ ‫ي نهاي ��ة ت ��د�ول ي ��وم �نعقاد‬ ‫�جمعي ��ة �لعامة غ ��ر �لعادية‬ ‫�خام�س ��ة �لت ��ي م �نعقاده ��ا‬ ‫ي ‪( 2011/12/25‬تاري ��خ‬ ‫�لأحقية)‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن عملي ��ة �لإيد�ع‬ ‫م ��ت مبا�س ��رة ي �ح�سابات‬

‫�لبنكي ��ة �مرتبط ��ة بامحاف ��ظ‬ ‫�ل�ستثماري ��ة ل ��دى �لبن ��وك‬ ‫للم�ساهم ��ن �م�ستحقن منحة‬ ‫�أ�سهم (�سركة جرير للت�سويق)‬ ‫�أم� ��س �لأول‪ ،‬بعد �أن قام �لبنك‬ ‫�لعرب ��ي �لوطن ��ي (�م�س� �وؤول‬ ‫عن توزي ��ع مبلغ ك�سور منحة‬ ‫�أ�سهم �ل�سرك ��ة) بالتن�سيق مع‬ ‫�لبنوك �محلية �لأخرى‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة للم�ساهمن‬ ‫�لذي ��ن م تتوف ��ر بيان ��ات‬ ‫ح�ساباتهم �لبنكي ��ة �أو م تكن‬ ‫مكتمل ��ة‪ ،‬فيمكنه ��م مر�جع ��ة‬ ‫�أق ��رب ف ��رع م ��ن ف ��روع �لبنك‬ ‫�لعرب ��ي �لوطن ��ي ل�ست ��ام‬ ‫م�ستحقاته ��م �أو �لت�س ��ال‬ ‫ب� �اإد�رة �لبن ��ك �لعرب ��ي‬ ‫�لوطن ��ي عل ��ى �لرق ��م �مجاي‬ ‫‪.920000478‬‬

‫عبدالكرم العقيل‬


‫ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻬﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻌﺮﺽ »ﺍﻟﻔﺮﻧﺸﺎﻳﺰ« ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬                            ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

( 53 ) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‬





          22               

               2012     8.2  2010%34.22011

‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26

1980 32249   1979    12%27      6555                    

                31                            

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﺠﺰ‬ ‫ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻣﻨﺬ‬ ‫ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ‬31

23 ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ‬

‫ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﻓﻲ ﺧﻤﻴﺲ ﻣﺸﻴﻂ‬

!‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬ (2-2) ‫ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻤﺮي‬

                                                                                                %1                                              



                                                          



                

       

‫ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬%65

‫ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﻐﺎﻣﺪي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ aalamri@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻳﺮﻓﻌﺎﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪ‬%50 ‫ﺍﻟﺤﻄﺐ‬



                                                                              



                       %50        800   1200           1700             



%70     %60     %30                                         

                                                                

   %65                35      %45            150                   

%20 ‫ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺗﻘﻔﺰ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬           %1815                  50          %80                  %2018

     

‫ﻧﻔﻂ‬

   

  

‫ذرة ﺣﺪﻳﺪ‬

C

AR_( )GN

‫ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ‬

‫ﻣﺬﻳﻠﺔ‬ ‫ﺻﺎﺑﻮن‬ ‫ﻣﻴﺎه ﺻﺎﻓﻴﺔ‬  

‫ وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء‬:‫اﳌﺼﺪر‬ © GRAPHIC NEWS

‫ﻧﻔﻂ‬

‫ﺟﺰﺋﻴﺔ‬ ‫ﺻﺎﺑﻮن‬

‫ﻣﺎء‬

‫ﻗﻄﺮات‬

   

‫ﺻﺎﺑﻮن‬

                %20  15                                                    120

                    50   %20 15   %80      %20                                %20  %18  



‫ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺘﺴﺮﺏ‬     

             

                                              16                    28    

‫ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬     2010     4.312   %27.83             2011       2.615    %16.69       1.218 1.397      %9.022010          11 12.731 1.549  %13.86 2010

          1995                        2010    1.372   1.218      2.940  2011  %18.76                1.372  

                                                                                                   


‫«فاينانشال تايمز»‬ ‫تطالب صندوق‬ ‫النقد باابتعاد عن‬ ‫أزمة اليورو‬

‫القاهرة ‪ -‬حمود عبدالله‬

‫�ش ��توجه اإنقاذ منطقة اليورو‪ ،‬وهو ت�شرف‬ ‫غ ��ر �ش ��رعي اأن منطق ��ة اليورو لي�ش ��ت من‬ ‫البلدان ام�شاركة ي رفع راأ�ص امال اجديد‪.‬‬ ‫واأف ��ادت باأن ��ه ا مك ��ن اإن ��كار اأن تدخل‬ ‫ال�ش ��ندوق �ش ��حيح ًا‪ ،‬اأن ااأزمة ي منطقة‬ ‫اليورو مثل امخاطر الرئي�ش ��ة التي تواجه‬ ‫ااقت�شاد العامي ي الوقت الراهن‪ ،‬وبالتاي‬ ‫ف� �اإن دول الع ��ام لديه ��ا م�ش ��لحة قوية حل‬ ‫ااأزمة‪ ،‬ولكن زيادة م�ش ��اركة ال�ش ��ندوق ي‬ ‫برامج ااحاد ااأوروبي لي�ش ��ت �ش ��رورية‪،‬‬ ‫ورما تاأتي بنتائج عك�شية مام ًا‪.‬‬

‫طالب ��ت �ش ��حيفة «فاينان�ش ��ال تام ��ز»‬ ‫الريطانية �ش ��ندوق النقد الدوي باابتعاد‬ ‫ع ��ن اأزم ��ة دي ��ون الي ��ورو‪ ،‬وعدم تق ��دم اأي‬ ‫دعم للمنطقة‪ ،‬حيث خ�ش�ص ال�شندوق نحو‬ ‫‪ %91‬من براجه جاه اأوروبا‪ ،‬م�ش ��رة اإى‬ ‫اأن هن ��اك اقراح� � ًا يوح ��ي باأن ه ��ذا ا يكفي‬ ‫ويجب زيادة امعدل ال�شابق‪.‬‬ ‫وذك ��رت اأن هذا ي�ش ��ر اإى اأن اأية زيادة‬ ‫ي اأم ��وال ال�ش ��ندوق م ��ن قب ��ل اأي ��ة دول ��ة‬

‫كري�ستن اجارد‬

‫وب ��ررت ال�ش ��حيفة عدم م�ش ��اركة النقد‬ ‫ال ��دوي ي دع ��م الي ��ورو‪ ،‬اأن امنطقة لديها‬ ‫القدرة امالية على م�ش ��اعدة نف�ش ��ها وي ظل‬ ‫وجود م�شرفها امركزي ااأوروبي اخا�ص‪،‬‬ ‫الذي يعد نظري ًا على ااأقل مثابة ماذ اأخر‬ ‫لاإقرا�ص‪ ،‬كما اأن طلب اإ�شراك �شندوق النقد‬ ‫ي عمليات ااإنقاذ ااأوروبية اأمر غر مقبول‬ ‫افرا�ش ��ي ًا وا اأخاقي� � ًا باعتب ��ار اأن منطق ��ة‬ ‫اليورو م ��ن اأغن ��ى امناطق ااقت�ش ��ادية ي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�ش ��حيفة‪ ،‬اإن اج ��اه امرك ��زي‬ ‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫ااأوروبي لرفع اأ�ش ��عار الفائدة اأمر م�شتبعد‬ ‫مام� � ًا ي ظل الركود الذي ت�ش ��هده امنطقة‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن ع ��دم ج ��اح امرك ��زي ااأوروبي ي‬ ‫اإعادة هيكلة القطاع ام�ش ��ري ااأوروبي ي‬ ‫اأعق ��اب ااأزمة العامية‪� ،‬ش ��بب تفاق ��م ااأزمة‬ ‫احالي ��ة ي الكثر من البلدان وعلي راأ�ش ��ها‬ ‫اإيطاليا واإ�ش ��بانيا وكذلك اليونان‪ ،‬اإذ يتوقع‬ ‫النق ��د ال ��دوي دخ ��ول اإيطالي ��ا ي رك ��ود‬ ‫اقت�ش ��ادي م ��دة عام ��ن مقبلن‪ ،‬ااأم ��ر الذي‬ ‫ي�ش ��بب زيادة ن�شبة الدين اإى الناج امحلي‬ ‫ااإجماي‪.‬‬

‫‪ 26‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 53‬‬

‫السنة اأولى‬

‫يضم ‪ 14‬ألف محل تجاري‪ ..‬والرقابة غائبة‬

‫العمالة الوافدة تسيطر على‪ %95‬من «حراج الصواريخ» في جدة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬

‫ال�سوق ي�سم اأنواع ًا عديدة من ال�سلع دون معرفة م�سدرها‬

‫ي�ش ��م �ش ��وق ال�ش ��واريخ جنوب ��ي‬ ‫مدين ��ة ج ��دة ح ��ت �ش ��قفه اأكر م ��ن ‪14‬‬ ‫األف ح ��ل ج ��اري‪ ،‬ويعد اأكر اأ�ش ��واق‬ ‫ال�ش ��عودية واأكره ��ا غراب ��ة‪ .‬وااأك ��ر‬ ‫غراب ��ة ي هذا ال�ش ��وق اأن ��ه ا يفرق بن‬ ‫اممن ��وع وام�ش ��موح وال�ش ��الح والتالف‬ ‫واجديد وام�ش ��تعمل‪ ،‬وي�شاعد على ذلك‬ ‫غي ��اب الرقابة احكومية ما جعل العمالة‬ ‫الوافدة حارب ال�ش ��عودة وت�شيطر على‬ ‫نح ��و ‪ %95‬م ��ن حج ��م ال�ش ��وق‪ .‬واأف ��اد‬ ‫امواط ��ن �ش ��عيد الر�ش ��يدي‪ ،‬ب� �اأن غي ��اب‬ ‫الرقاب ��ة جع ��ل العمال ��ة الواف ��دة تتحكم‬ ‫ي اأ�شواقنا واقت�شادنا‪ ،‬ورغم القرارات‬ ‫ال�ش ��ادرة ي ه ��ذا ال�ش� �اأن‪ ،‬ف� �اإن ح ��راج‬ ‫ال�ش ��واريخ يعج بالعمالة م ��ن امخالفن‬ ‫لنظام العمل والعم ��ال‪ .‬اأما امواطن نهار‬ ‫اح�ش ��يني‪ ،‬فق ��ال‪ :‬قدم ��ت من الق�ش ��يم‬ ‫لغر� ��ص الزي ��ارة وفوجئ ��ت ي �ش ��وق‬ ‫احراج بتحكم اأولئك الوافدين باأ�ش ��عار‬

‫قط ��ع غي ��ار ال�ش ��يارات‪ ،‬ووج ��دت كل‬ ‫�ش ��يء عن قطع غي ��ار ال�ش ��يارات بجميع‬ ‫اأنواعه ��ا من ام�ش ��مار اإى اماكينة‪ ،‬ولكن‬ ‫ي ع�ش ��وائية ودون تنظيم‪ ،‬فيما ك�ش ��ف‬ ‫ن ��واف القحط ��اي ع ��ن اأن اح ��راج ب ��ه‬ ‫�ش ��وق �ش ��وداء لبيع قطع غيار ال�شيارات‬ ‫ام�ش ��روقة داخ ��ل اأروقته ي ظ ��ل ارتفاع‬ ‫قط ��ع غي ��ار ال�ش ��يارات ي مدين ��ة جدة‪.‬‬ ‫ور�ش ��د امهند�ص فواز البقمي الكثر من‬ ‫ااأخطاء ي ال�ش ��وق منه ��ا‪ ،‬كرة العمالة‬ ‫ااأجنبي ��ة وغي ��اب ال�ش ��باب ال�ش ��عودي‪،‬‬ ‫الع�ش ��وائية ي البي ��ع وال�ش ��راء لقط ��ع‬ ‫الغي ��ار‪ ،‬وت�ش ��ويه منظر ال�ش ��وق‪ .‬بينما‬ ‫راأى امواط ��ن فه ��د الكث ��ري اأن ��ه �ش ��وق‬ ‫�شعبي‪ ،‬وهناك َمنْ ا ي�شتطيعون الت�شوق‬ ‫ي امراك ��ز الكبرة وامح ��ات التجارية‬ ‫ال�ش ��خمة‪ ،‬معت ��ر ًا هذه الع�ش ��وائية اأمر‬ ‫طبيع ��ي لوج ��وده خ ��ارج مدين ��ة ج ��دة‪،‬‬ ‫حي ��ث يبعد ع ��ن امدينة م�ش ��افة كبرة‪،‬‬ ‫اأما وجود العمال ��ة فاأمر يعود للجوازات‬ ‫اتخ ��اذ ااإج ��راءات الازمة‪.‬وب � ن�ن اأح ��د‬

‫ُشح المياه في رنية يقفز‬ ‫بأسعار الصهاريج ‪%40‬‬

‫رنية ‪ -‬عمر اآل عمر‬ ‫�شهدت حافظة رنية ااأيام‬ ‫اما�شية اأزم��ة مياه‪ ،‬م نثلت ي‬ ‫��ُ�ش��ح ام �ي��اه اج��وف�ي��ة وارت �ف��اع‬ ‫اأ�شعار ال�شهاريج بن�شبة ‪.%40‬‬ ‫واأرج� � ��ع م���ش�ت�ه�ل�ك��ون اأ� �ش �ب��اب‬ ‫اارتفاع اإى تاعب عمالة وافدة‬ ‫ي ال���ش��وق‪ ،‬وق��ال��وا اإن الطلب‬ ‫ع�ل��ى ام �ي��اه ي��راج��ع ي ف�شل‬ ‫ال�شتاء‪ ،‬فلماذا ه��ذه ااأزم��ة وما‬ ‫م��ررات�ه��ا؟‪ .‬واأ��ش��اف��وا اأن اأزم��ة‬ ‫ام�ي��اه ت�اأت��ي بعد �شح ااإ�شمنت‬ ‫ي ااأ�� �ش ��واق‪ ،‬ث��م اأزم� ��ة البُلك‬ ‫ااإ� �ش �م �ن �ت��ي‪ .‬واأف � � ��اد ام��واط��ن‬ ‫مبارك ال�شبيعي‪ ،‬اأن ااأ�شعار ي‬ ‫ال�شابق كانت ا ترتفع اإا ب�شكل‬ ‫تدريجي بعك�ص ااأي��ام اما�شية‬ ‫التي �ش ِهدت ارت�ف��اع� ًا م نثل ي‬ ‫بلوغ �شعر ال�شهريج ‪ 150‬ريا ًا‪.‬‬ ‫فيما راأى نا�شر �شعد‪ ،‬اأن �شبب‬ ‫ااأزم ��ة ي��رج��ع اإى ج�شع ُ ن‬ ‫ج��ار‬ ‫ال �� �ش �ه��اري��ج‪ ،‬م�شتغلن غ�ي��اب‬ ‫الرقابة‪ ،‬معرب ًا عن خاوفه اأن‬

‫عمال وافدون يتحكمون ي ال�سوق‬

‫(ت�سوير‪� :‬سعود امولد)‬

‫توقعات بتجاوز المبيعات ‪15‬مليون ريال‬

‫مدير فرع المياه‪ :‬ترميم الشبكة والخزانات قريب ًا‬

‫تتكرر اأزمة كل عام وي�شل �شعر‬ ‫ال�شهريج اإى ‪ 190‬ريا ًا‪ .‬وطالب‬ ‫ف ��رع وزارة ام �ي��اه ب��ال�ن�ظ��ر ي‬ ‫حاجة امحافظة من امياه‪ ،‬باإعادة‬ ‫ت�شغيل �شبكات امياه‪ ،‬افت ًا اإى‬ ‫اأن مدير فرع امياه ي رنية اأعلن‬ ‫قبل عدة اأ�شهر عن اإعادة ت�شغيل‬ ‫�شبكات ام�ي��اه ي امحافظة اإا‬ ‫اأن ذل ��ك م ي �ح��دث ح�ت��ى ااآن‪.‬‬ ‫وط��ال��ب عبدالرحمن الدو�شري‬ ‫م��راق��ب��ة ال �� �ش �ه��اري��ج وم ��دى‬ ‫�شاحية اآبار امياه التي يريدها‬ ‫واف� ��دون همنهم اح���ش��ول على‬ ‫ام��ال ب �اأي طريقة كانت‪ ،‬مُ�شر ًا‬ ‫اإى اأن العام اما�شي ن‬ ‫تبن وجود‬ ‫بكتريا وفرو�شات ت�شبنبت ي‬ ‫اإ�شابة البع�ص مر�ص الوباء‬ ‫ال �ك �ب��دي‪ ،‬ك �م��ا ط��ال��ب متابعة‬ ‫عمل ال�شهاريج واإغ��اق ااآب��ار‬ ‫ال �ت��ي يت�شح اأ� �ش��راره��ا وع��دم‬ ‫�شاحيتها‪.‬ونفى �شائق �شهريج‪،‬‬ ‫اأن ي�ك��ون��وا ه��م �شبب ااأزم� ��ة‪،‬‬ ‫وقال اإن ما يردده البع�ص حول‬ ‫اأن �ن��ا نختلق ه��ذه ااأزم� ��ة لرفع‬

‫العم ��ال الوافدين الذين يعملون ي قطع‬ ‫الغيار‪ ،‬اأنه يعمل ح�شابه اخا�ص ويبيع‬ ‫هذه القطع باأ�ش ��عار ختلف ��ة يقررها مع‬ ‫زمائ ��ه الباعة ااآخري ��ن‪ .‬ويقول اأحدهم‬ ‫ناأخذ هذه الب�ش ��اعة من حات الت�شليح‬ ‫وكذلك ياأتي بها البع�ص ون�شريها منهم‬ ‫واأ�شعارنا ا تناف�ص حيث ن�شري جميع‬ ‫قطع الغيار باأ�شعار منا�شبة ثم بيعها على‬ ‫النا�ص الراغبن ي ال�ش ��راء ب�شعر طيب‬ ‫ومناف�ص محات قطع الغيار والت�شليح‪.‬‬ ‫ويق ��ول واف ��د اآخ ��ر يبي ��ع ه ��ذه ال�ش ��لع‪:‬‬ ‫كل �ش ��يء موج ��ود ونح ��ن مه ��اودون‬ ‫ي ال�ش ��عر‪ ،‬ولدين ��ا قط ��ع الغيار اأ�ش ��لي‬ ‫وجاري ح�شب رغبة الزبون‪.‬‬ ‫وع ��ن م�ش ��ادر ه ��ذه ال�ش ��لع اأجاب‬ ‫�ش ��احب امحل‪ :‬لي�ص بال�شرورة اأن اأعلم‬ ‫م�ش ��ادرها‪ ،‬اإم ��ا ااأهم اأن ا�ش ��ري الذي‬ ‫ينا�ش ��بني ي البي ��ع‪ ،‬ثم اأق ��وم ببيع هذه‬ ‫القط ��ع‪.‬وي ختام جولتن ��ا علق امواطن‬ ‫يو�ش ��ف ال�ش ��هري باأن ااأ�ش ��عار منا�شبة‬ ‫وال�شعودة غائبة وكل �شيء موجود ‪.‬‬

‫البرد يضاعف الطلب على المشالح الشتوية في اأحساء‬ ‫ااأح�شاء ‪ -‬حمد بالطيور‬

‫ااأ�شعار لي�ص �شحيح ًا‪ ،‬مفيد ًا اأن‬ ‫امحافظة ت�شهد ُ�شح ًا �شديد ًا ي‬ ‫امياه‪ ،‬حتى اأننا اأ�شبحنا ُنوقف‬ ‫ال�شهاريج اأم ��ام اأ��ش�ب��اب امياه‬ ‫طمع ًا ي اح�شول على رد واحد‬ ‫من ح�شتنا اليومية اإا اأنه اأحيان ًا‬ ‫م ُر يومان دون اأن ت�شلنا امياه‬ ‫ُ‬ ‫لكرة الطلبات وقلة امياه‪.‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬اأف��اد مدير فرع امياه ي‬ ‫حافظة رنية عامر القحطاي‪،‬‬ ‫اأن الفرع �شيبداأ ي الفرة امقبلة‬ ‫ترميم �شبكة امياه ي امحافظة‬ ‫وخ��زان��ات ال�شبكة لت�شغيلها‪،‬‬ ‫ك�م��ا �شيتم ال�ع�م��ل ع�ل��ى �شيانة‬ ‫�شبكات امياه ي قريتي ال�شرم‬ ‫واج��رث �م �ي��ة وم ��رك ��ز ااأم� �ل ��ح‪،‬‬ ‫مُ�شر ًا اإى اأن متعهد ال�شقيا ي‬ ‫امحافظة م��ازال ُي��و نف��ر الكميات‬ ‫ام �ح��ددة ل�شكان اأح �ي��اء رن�ي��ة‪،‬‬ ‫ح�شب اج��دول امعد ي الفرع‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن الفرة امقبلة �شيتم‬ ‫ت��زوي��د ��ش�ك��ان م��راك��ز العويلة‬ ‫والغافة والعفرية وخدان بامياه‬ ‫اجوفية دون عناء‪.‬‬

‫خزان مياه ينتظر الرميم والت�سغيل (ال�سرق)‬

‫ت�شببت م��وج��ة ال� ��رد التي‬ ‫ت�شهدها امنطقة خال هذه ااأي��ام‬ ‫ي ت��زاي��د ال�ط�ل��ب ع�ل��ى ام�شالح‬ ‫ال�شتوية بن�شبة جاوزت ‪ %45‬عن‬ ‫بداية دخول ف�شل ال�شتاء‪.‬‬ ‫وت��وق��ع خت�شون اأن تفوق‬ ‫اإي ��رادات ح��ات بيع ام�شالح ي‬ ‫� �ش��وق ااأح �� �ش��اء ه ��ذا ال �ع��ام ‪15‬‬ ‫مليون ريال‪.‬واأفاد جار اأن الطلب‬ ‫نزايد على ختلف اأن��واع ام�شالح‬ ‫ال���ش�ت��وي��ة وام�ن�ت�ج��ة ي امنطقة‬ ‫مثل وبر ديلوك�ص‪ ،‬وبر جر‪ ،‬وبر‬ ‫اإك �� �ش��را‪ ،‬وب��ر ��ش��وب��ر ديلوك�ص‪،‬‬ ‫وب��ر �شوبر ج��ر‪ ،‬وال�ت��ي ت��راوح‬ ‫اأ�شعارها بن ‪ 5000 – 3500‬ريال‪،‬‬ ‫‪،‬بااإ�شافة اإى ام�شالح ال�شتوية‬ ‫ام�شتوردة من ا إام��ارات و�شوريا‬ ‫وااأردن والتي ت��راوح اأ�شعارها‬ ‫بن ‪ 700 - 350‬ريال‪.‬‬ ‫وق��ال��وا اإن بع�ص ال�شباب‬ ‫يف�شل ال �ف��روة ال�ت��ي يتوفر منها‬ ‫ال� ��� �ش� �ع ��ودي وال � �� � �ش� ��وري ن �ظ��را‬ ‫ان �خ �ف��ا���ص ��ش�ع��ره��ا ح �ي��ث ت�ب��اع‬ ‫باأ�شعار بن ‪ 250 - 150‬ريال‪.‬‬ ‫واأو�� �ش���ح ال �ت��اج��ر ع�ب��دال�ل��ه‬

‫القطان ي�ستعر�ض اأحد ام�سالح التي م تطريزها بالزري ( ت�سوير ‪ :‬امحرر)‬

‫القطان‪ ،‬اأن ن�شبة امبيعات ترتبط‬ ‫بااأجواء التي تتعر�ص لها امنطقة‬ ‫فعند انخفا�ص درج ��ات اح��رارة‬ ‫وا� �ش �ت �م��راره��ا ع ��دة اأي� ��ام يتزايد‬ ‫ال �ط �ل��ب ع �ل��ى ام �� �ش��ال��ح ال�شتوية‬ ‫ب�شتى اأنواعها‪ ،‬كما اأن امنا�شبات‬ ‫ااجتماعية التي ت�شهدها امنطقة‬ ‫خال هذه الفرة كحفات الزفاف‬ ‫ت��زي��د الطلب على ام�شالح الوبر‬ ‫ديلوك�ص والتي تتخذ عادة للزينة‬ ‫وت�شل اأ�شعارها ‪ 5000‬ريال نظرا‬ ‫ل�ت�ط��ري��ز اأط��راف �ه��ا ب��ال��زري‪،‬ف�ي�م��ا‬

‫يف�شل البع�ص م�شالح الوبر جر‬ ‫امنا�شبة لطلعات ال��ر وت��راوح‬ ‫اأ� �ش �ع��اره��ا ب��ن ‪3500 - 2500‬‬ ‫ري��ال حيث تطرز بخيوط احرير‬ ‫(الري�شم)‪.‬‬ ‫وب��رر القطان ارت�ف��اع اأ�شعار‬ ‫ام �� �ش��ال��ح ااأح�����ش��ائ��ي��ة م �ق��ارن��ة‬ ‫ب��ام �� �ش �ت��ورد ب �� �ش �ب��ب اأق�م���ش�ت�ه��ا‬ ‫الطبيعية ام�شنوعة من وبر ااإبل‬ ‫اخ��ال����ص فيما ا ت�ت�ج��اوز ن�شبة‬ ‫ال ��وب ��ر ال�ط�ب�ي�ع��ي ي ام���ش�ت��ورد‬ ‫‪ %30‬بااإ�شافة اإى حياكتها يدويا‬

‫والتي تتطلب جهدا كبرا وتزيينها‬ ‫ب��ال��زري اأو ال��ري���ش��م‪ ،‬ف�شا عن‬ ‫ارتفاع اأ�شعار امواد اخام واأجرة‬ ‫ااأيدي العاملة‪.‬‬ ‫واأ�شاف هناك م�شالح خا�شة‬ ‫بلغت اأ�شعارها حواي ع�شرة ااآف‬ ‫ريال ب�شبب ت�شنيعها يدويا‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن ام�شنع ال��وط�ن��ي للن�شيج ي‬ ‫ااأح�شاء يوفر ااأقم�شة اخا�شة‬ ‫بام�شالح‪.‬‬ ‫وك� ��� �ش ��ف م� �ت� ��� �ش ��وق ��ون ع��ن‬ ‫تف�شيلهم للم�شلح ااأح�شائي الذي‬ ‫م �ت��از ب �ج��ودت��ه وق�ي�م�ت��ه‪ ،‬اإا اأن‬ ‫ااأ�شعار امبالغ فيها اأجرتهم على‬ ‫�شراء ااأن��واع ااأخرى كااإماراتي‬ ‫وال�شوري وااأردي‪.‬‬ ‫واعتر امت�شوق يحيى الفاح‬ ‫اأن اأ� �ش �ع��ار ام���ش��ال��ح ااأح���ش��اوي��ة‬ ‫مرتفعة جدا مقارنة بغرها والتي‬ ‫تقوم بنف�ص الغر�ص وهو احماية‬ ‫من الرد‪ ،‬مفيدا اأن بع�ص اأ�شحاب‬ ‫ام� �ح ��ات ي� �ح ��اول ��ون ا� �ش �ت �غ��ال‬ ‫حاجة النا�ص هذه ااأي��ام للماب�ص‬ ‫ال�شتوية من م�شالح وغرها برفع‬ ‫ااأ�شعار‪ ،‬وطالب وزارة التجارة‬ ‫بفر�ص رقابة على ااأ�شواق حماية‬ ‫للمواطنن‪.‬‬

‫خبير عقاري‪ :‬تحديد النطاق العمراني ومنع التملك رفعا أسعار أراضي الجوف‬ ‫اجوف ‪ -‬اأحمد ح�شن الرويلي‬ ‫يعاي امواطنون ي منطقة اج��وف من‬ ‫ارتفاع اأ�شعار ااأرا�شي خال ال�شنوات ااأربع‬ ‫اما�شية‪ ،‬نتيجة قلة توزيع ااأرا�شي ال�شكنية‬ ‫م��ن قبل البلديات منذ �شنوات طويلة‪ ،‬واإن‬ ‫وج��دت ااأرا� �ش��ي تكون ي مواقع ا تغطيها‬ ‫اخدمات‪.‬‬ ‫واأرج��ع ل�»ال�شرق»‪ ،‬رئي�ص جل�ص اإدارة‬ ‫�شركة العبدالله والبليهد للعقارات عبدالله‬ ‫ال�شهري‪ ،‬اأ�شباب ارتفاع اأ�شعار ااأرا�شي‪ ،‬اإى‬ ‫قرار وزارة ال�شوؤون البلدية والقروية بتحديد‬ ‫النطاق العمراي على حدود امخططات‪ ،‬ومن‬ ‫ث نم اأ�شبح هناك حجيم للنطاق العمراي‪ ،‬منع‬ ‫تخطيط ااأرا�شي الزراعية‪ ،‬منع امتاك ااأر�ص‬ ‫اإا بعد اإن�شائها‪ ،‬وتكفل ام��واط��ن ال��ذي يقوم‬ ‫بتخطيط ااأر���ص وو�شع جميع اخدمات من‬ ‫اإنارة و�شفلتة و�شرف �شحي وكهرباء‪.‬‬ ‫وقال اإن اأ�شحاب ااأرا�شي ي مدينة �شكاكا‬ ‫الذين متلكون م�شاحات �شا�شعة ا ي�شتطيعون‬ ‫تقدم وحمل مثل هذه اخدمات‪ ،‬افت ًا اإى اأنه‬ ‫قبل عدة �شنوات كان لديه خطط وقام ببيعه‬ ‫بالتق�شيط ‪ 750‬ري��ا ًا �شهري ًا‪ ،‬وم يتم بيع اإا‬

‫مائة قطعة وبقيت نحو خم�شمائة قطعة‪ ،‬وي‬ ‫امقارنة بااأ�شعار احالية فاإنه قام ببيع ااأر�ص‬

‫ب�»‪ »120‬األف ريال نقد ًا‪ ،‬وم بيعه بالكامل وهو‬ ‫خطط جاور لنف�ص امخطط ال�شابق‪.‬‬

‫واأ�شاف ال�شهري اأن هذا ااأمر يحدث ي‬ ‫ختلف مناطق امملكة‪ ،‬ولي�ص مقت�شر ًا على‬

‫منطقة اج��وف‪ ،‬ما ي�شتدعي اإع��ادة النظر من‬ ‫قبل ال�شوؤون البلدية والقروية‪ ،‬وو�شع درا�شة‬

‫ال�سهري‬

‫خطط بدون خدمات ي مدينة �سكاكا‬

‫(ال�سرق)‬

‫كاملة‪ ،‬اف�ت� ًا اإى اأن��ه م��ن امفر�ص اأن تقوم‬ ‫ال ��وزارة بت�شهيل عمل امخططات وم�شاعدة‬ ‫ام��واط��ن على ذل��ك ي �شبيل توفر ااأرا��ش��ي‬ ‫وت�خ�ف�ي��ف ال��ع��بء ع �ل��ى ال �ب �ل��دي��ات ب�ت��وزي��ع‬ ‫ااأرا�شي‪.‬‬ ‫واأ�شار اخبر العقاري اإى اأن ااأرا�شي‬ ‫ال�ت��ي تقدمها البلدية للمواطنن لي�ص فيها‬ ‫خدمات‪ ،‬فكيف للمواطن اأن ي�شكن فيها‪ ،‬ف�ش ًا‬ ‫عن اإلزامه بااإن�شاء قبل اإ�شدار ال�شك بااأر�ص‪،‬‬ ‫م��ا يجعل ام��واط��ن يعزف ع��ن البناء ي هذه‬ ‫ااأماكن‪ ،‬حيث اإن جميع امخططات بعيدة عن‬ ‫اخدمات‪ ،‬وهو من اأكر ااأ�شباب التي اأوقعت‬ ‫ال�شرر على امواطن‪.‬‬ ‫وذكر ال�شهري اأنه ي حافظة جدة ا تقل‬ ‫قيمة ااأر�ص ي اأقل امواقع عن خم�شمائة األف‬ ‫ريال‪ ،‬فكيف موظف من ذوي الدخل امحدود‬ ‫اح�شول على قطعة �شكنية‪.‬واأكد ال�شهري اأنه‬ ‫من خ��ال الت�شهيات التي يطالب بها باإلغاء‬ ‫ه��ذا ال �ق��رار وت�شجيع ام��واط��ن على تخطيط‬ ‫ااأرا�شي من �شاأنه م�شاندة وزارة ااإ�شكان ي‬ ‫اإيجاد ااأرا�شي‪ ،‬وبالتاي ال�شكن للمواطنن‪،‬‬ ‫فاجميع يعمل م��ن اأج ��ل ام��واط��ن وت�شهيل‬ ‫معي�شته وح�شوله على اأر�ص �شكنية‪.‬‬


‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺎﺕ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﺭﺣﻠﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﻣﻨﺎﺳﻚ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ‬

                                          



                          

           15        



                        

..«‫» ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻧﺎﺕ‬%86 :‫ﺍﻟﺤﺎﺯﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬

‫ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻋﺪﺍﻭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                     "" ""                   

                                       %87 

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

‫ﺗﺄﺭﺟﺢ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ ﻭﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺩﺍﻓﺊ‬.. ‫ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﺩ‬:‫ﺍﻟﺰﻋﺎﻕ‬                                      7 6 5 5 5 6 7 5 6 5 5 6 10 6 6



23  23  21  22  22  23  23  21  22  21  21  23  22  23  23 

  6 6 5 5 6 6 2 6 5 5 4 6 18 14 12



23  22  21  21  22  22  16  22  21  21  20  23  31  29  27 

                                 

                                   



jasser@alsharq.net.sa

 

                                    %86      

  17 10 6 7 16 5 4 6 6 5 6 6 20 7 7

33 26 23 22 31 19 22 23 21 20 20 20 31 25 23

               

‫ ﻭﻻﻗﺖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺇﻗﺒﺎ ﹰﻻ ﻛﺒﻴﺮ ﹰﺍ‬..‫ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﺮﻛﻦ ﺧﺎﺹ ﺑﺄﻃﻘﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ‬

‫ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬..‫ﻣﻨﻰ ﺳﻌﺪ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﻮﺍﺓ‬                                                                                                         

                                                                      

           16                                                          




‫«زين»‬ ‫تزور‬ ‫|‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫التحرير اإبراهيم الأف�ن��دي‪ ،‬وم�شاعد‬ ‫امدير العام اإياد اح�شيني‪.‬‬ ‫عر‬ ‫وات�شم اللقاء بالودية‪ ،‬حيث ّ‬ ‫الوفد عن اإعجابه ب�شحيفة «ال�شرق»‪،‬‬ ‫كما بحثا �شبل التعاون بن «ال�شرق»‬ ‫و«زين»‪.‬‬ ‫وي خ �ت��ام ال ��زي ��ارة ق ��دم وف��د‬ ‫�شركة الت�شالت امتنقلة ال�شعودية‬ ‫«زي� � ��ن» ه��دي��ة ت��ذك��اري��ة م��دي��ر ع��ام‬ ‫ال�شرقية للطباعة وال�شحافة والإعام‬ ‫(�شحيفة ال�شرق) ‪.‬‬

‫ا��ش�ت�ق�ب��ل م��دي��ر ع� ��ام ال�شرقية‬ ‫للطباعة وال�شحافة والإعام (�شحيفة‬ ‫ال�شرق) الأ�شتاذ خالد بو علي‪ ،‬اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬وف� ��د ًا م��ن اإدارة ال�ت��وا��ش��ل‬ ‫ام�وؤ��ش���ش��ي ي ��ش��رك��ة الت �� �ش��الت‬ ‫امتنقلة ال�شعودية «زين»برئا�شة مدير‬ ‫الإدارة �شلمان احربي و�شلطان حمد‬ ‫القحطاي‪ .‬وذلك بح�شور نائب امدير‬ ‫ال�ع��ام علي اج �ف��اي‪ ،‬ون��ائ��ب رئي�س‬

‫وفد �سركة «زين» يقدم هدية تذكارية للمدير �لعام خالد بو علي بح�سور �لأفندي و�جفاي و�ح�سيني‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫الجدعاني يحتفل بزواج شقيقه «ماجد»‬

‫دلوني يا ناس‬

‫حل مشكلة‬ ‫النسيان‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫أسامة يوسف‬

‫تفق ��د محفظ ��ة نق ��ودك بي ��ن �لفينة و�لأخرى‪ ،‬مفتاح �س ��يارتك �أي�س ��ا‪ ،‬وت�س ��ع‬ ‫تن�س‬ ‫نقودك تحت باطة من �لباطات ول تجازف بك�س ��ر �لباط �أجمعه؛ لكلفته‪َ !...‬‬ ‫�أمر �لنقود لتتذكر �لباطة �لمعنية في يوم من �لأيام �ل�سود!‬ ‫جو�لك تتذكر فقد�نه فا تجده �إل في �لثاجة! و�أ�سياء كثيرة‪ ..‬فهل من حلول؟‬ ‫�أن�س ��ى عقالي في كل �س ��هرين مرة و�أنا ذ�هب للعمل ول �أكت�س ��ف ذلك �إل حال‬ ‫نزول ��ي م ��ن �ل�س ��يارة لأجد تفاع ��ا كبير� م ��ا بين ��س ��تغر�ب من تط ّوع ��ي �لمفاجئ‪،‬‬ ‫وبالتالي نزعي للعقال‪ ،‬وما بين عبار�ت تاأبين منها‪ّ :‬‬ ‫"عظم �لله �أجرك"‪.‬‬ ‫ل ��م تق ��ر�أ ‪ -‬يا �س ��يدي ‪� -‬لمق ��ال �إل بحثا عن دو�ء لم�س ��كلة �لن�س ��يان �لموؤ ّرقة‪،‬‬ ‫بعك�س �لعالم �لذي يلهث ور�ء �لعلم و�لمعرفة ليكت�سف �آليات وعقاقير تجعله ين�سى!‬ ‫�لمر�سى بحاجة ما�سة �إلى �ل�سدمات �لكهربائية لتن�سيهم �سدمات �لحياة �لمتتالية!‬ ‫م�س ��اهد �لقتل �لوح�سية‪ ،‬فتر�ت �لحزن ون�سر�ت �لأخبار �لكئيبة‪ ،‬من لها غير‬ ‫نعمة �لن�سيان؟!‬ ‫عقلك‪ ،‬وفكرك كله مح�س ��ور ما بين وظيفة وقر�س ومديونيات وزو�ج‪ ..‬فوق‬ ‫هذ� كله ل ي�سمحون لك بالن�سيان!‬ ‫كثي ��ر� م ��ا ياأخذ عقل ��ي �إجازة‪ ،‬و�أن ��ا بهذ� م�س ��تمتع! هل ل زلتم م�س ��رين على‬ ‫�لعاج؟‬ ‫ل �أف َْ�س � َ�ل م ��ن عاج �س ��احب �س ��احبي �لذي و�س ��فه له �س ��احب �س ��احبه‪...‬‬ ‫وك�سف له عن مز�ياه �لفريدة و�لمثبتة! خ ّباأ �ساحبنا �لعاج في مكان ما ‪ -‬حر�س ًا‬ ‫عليه ‪�� -‬ستيقظ من �لغد بحثا عن �لدو�ء‪ ،‬ن�سي �أين و�سعه! هل تعتقدون ب ْع ُد ب�سفاء‬ ‫�ساحبنا؟! من �لأف�سل و�لأجمل �أن نن�سى كل �سيء طالما في �لن�سيان �أُن�س!‬ ‫و�أحم ��د رب ��ي �أنن ��ي ل �أكت ��ب لك ��م يومي ��ا؛ و�إل‪ !...‬ك ّله ��ا يومان في �لأ�س ��بوع‬ ‫و(جايبين) فيها �لعيد!‬

‫احتف ��ل الزمي ��ل ط ��ال عات ��ق‬ ‫اجدعاي م�ش ��اعد رئي� ��س التحرير‬ ‫مركز جدة‪ ،‬بزواج �ش ��قيقه «ماجد»‬ ‫م ��ن من�ش ��وبي الدفاع ام ��دي‪ ،‬على‬ ‫ابن ��ة اأحم ��د ناف ��ع الغام ��ي‪ ،‬واأقيم‬ ‫احف ��ل ي ق�ش ��ر ره ��ام لاأفراح ي‬ ‫عرو� ��س البح ��ر الأحم ��ر‪ ،‬وح�ش ��ر‬ ‫احفل عدد من الأقارب والأ�ش ��دقاء‬ ‫وزماء امهنة ي الو�ش ��ط الإعامي‬ ‫ومن�ش ��وبي الدفاع ام ��دي‪ ،‬ومنى‬ ‫اجميع للعرو�شن حياة �شعيدة‪.‬‬

‫�لعري�س ماجد عاتق �جدعاي‬

‫ح�ش ��ر حافظ بلجر�ش ��ي‪ ،‬الدكتور حمد جمعان دادا حفل عقد‬ ‫ق ��راآن مازم التحقيق بهيئة التحقيق والإدعاء العام ي مكة امكرمة‪،‬‬ ‫ن ��ادر اإبراهيم ال�ش ��مراي‪ ،‬ابن الزميل الإعامي اإبراهيم ال�ش ��مراي‪،‬‬ ‫عل ��ى ابنة علي اأحمد الغامدي‪ ،‬وذلك با�ش ��راحة الأندل�س ببني فروة‬ ‫ي الباحة‪ ،‬و�ش ��ط ح�ش ��ور كبر م ��ن الأه ��ل والأقارب والأ�ش ��دقاء‪،‬‬ ‫تهانينا واألف مروك‪.‬‬

‫و�لد �لعرو�س يتلقى �لتهاي‬

‫أسرة الدولة تحتفل بزفاف أبنائها‬ ‫�لزميل طال مع �لعري�س و�لأقارب‬

‫�لعري�سان ي �سورة جماعية مع و�لدهما و�أقاربهما‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫�لزميل طال و�سقيقه ماجد و�سقيق �لعرو�س‬

‫�لعري�س مع �أقاربه‬

‫(ت�سوير‪ :‬يو�سف جحر�ن)‬

‫شباب تبوك يطالبون | بأخبار التقنية‬ ‫تبوك ‪� -‬شالح القرعوطي‬

‫احتفلت اأ�شرة الدولة مدينة العيون ي الأح�شاء بزفاف اأبنائها‬ ‫يو�ش ��ف بن عبدالله الدولة جل امهند�س عبدالله بن يو�ش ��ف الدولة‬ ‫مدي ��ر اإدارة فرع امياه ي الأح�ش ��اء‪ ،‬على كرمة �ش ��عود بن �ش ��عود‬ ‫الدولة‪ ،‬ويو�ش ��ف بن �ش ��عود الدولة على كرمة امهند�س عبدالله بن‬ ‫يو�ش ��ف الدولة‪ ،‬و�شط ح�شور لفيف من الأهل والأقارب والأ�شدقاء‬ ‫مقدمن التهاي والتريكات للعر�شان‪.‬‬

‫السع ّيد مدير ًا لمكتب وكيل جامعة الدمام‬

‫التقت «ال�شرق»عدد ًا من ال�شباب‬ ‫باأح ��د مقاهي تبوك‪ ،‬مبدي ��ن اإعجابهم‬ ‫بال�ش ��حيفة‪ ،‬متمن ��ن اأن يك ��ون‬ ‫للتكنولوجي ��ا ن�ش ��يب واف ��ر‪ ،‬وكذلك‬ ‫تغطية اأخبار القرى امحيطة بامنطقة‪.‬‬ ‫وح ��دث نايف الر�ش ��يدي قائ ًا‪:‬‬ ‫«اإن ��ه يحر�س للذه ��اب اإى امقهى بعد‬ ‫�ش ��اة امغرب‪ ،‬لأن ��ه الوقت امنا�ش ��ب‬ ‫ل ��ه ولأ�ش ��دقائه‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن �ش ��حيفة‬ ‫«ال�ش ��رق» قد غطت اأخبار تبوك ب�شكل‬ ‫كب ��ر‪ ،‬متمني� � ًا ت�ش ��ليط ال�ش ��وء على‬ ‫القرى‪ ،‬وامحافظات امحيطة بها‪ ،‬واأن‬ ‫يكون الق�ش ��م الريا�شي �شام ًا‪ ،‬ولي�س‬ ‫حكر ًا على كرة القدم» ‪ .‬كما طالب وليد‬ ‫احربي‪ ،‬باأن تكون هناك �شفحة كاملة‬ ‫للتكنولوجي ��ا‪،‬لأن بع� ��س ال�ش ��حف‬ ‫تفتق ��د التغطي ��ة التقني ��ة‪ ،‬متمني� � ًا من‬ ‫«ال�ش ��رق»‪ ،‬ت�ش ��ليط ال�ش ��وء على هذه‬ ‫التقني ��ة‪ ،‬وعر� ��س اخر وال�ش ��ورة‬ ‫واف لها‪.‬‬ ‫مع ًا‪ ،‬مع �شرح ٍ‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يتلقى بدر بن خالد ال�شعيّد‬ ‫التهاي منا�ش ��بة تعيينه مديرا‬ ‫مكت ��ب وكي ��ل جامع ��ة الدم ��ام‬ ‫ل�ش� �وؤون الفروع بالإ�ش ��افة اإى‬ ‫عمل ��ه مديرا مكتب اأمانة جل�س‬ ‫اجامع ��ه ويع ��د ال�ش ��عيّد م ��ن‬ ‫الطاقات ال�ش ��ابة امتميزة‪ ،‬وكل‬ ‫التوفيق والنجاح ي م�ش ��رته‬ ‫العملية‪.‬‬

‫�إ�سادة بال�سرق‬

‫بدر �ل�سع ّيد‬

‫المدهرش وكي ًا لكلية التربية بجامعة الجوف‬ ‫اجوف ‪ -‬بدر امدهر�س‬ ‫متابعة لتفا�سيل �لن�سر‬

‫�ل�سرق حاور بع�س �ل�سباب‬

‫( ت�سوير‪ :‬مو�سى �لعروي )‬

‫الملحقية المصرية تحتفل بعيدها الفضي في الرياض‬ ‫عوف و�لعثيمن خال �لحتفال‬

‫افتت ��ح وزي ��ر الثقاف ��ة والإع ��ام‬ ‫بالنيابة‪ ،‬وزير ال�ش� �وؤون الجتماعية‪،‬‬ ‫الدكتور يو�ش ��ف بن اأحم ��د العثيمن‪،‬‬ ‫وال�ش ��فر ام�ش ��ري حم ��ود ع ��وف‪،‬‬ ‫احتفالية املحقية الثقافية ام�شرية ي‬ ‫الريا�س بالعيد الف�شي للعمل الثقاي‬ ‫ام�شري ي امملكة‪ ،‬ي مركز املك فهد‬ ‫الثقاي‪ ،‬بح�ش ��ور نائب وزير الثقافة‬ ‫والإع ��ام الدكت ��ور عبدالله اجا�ش ��ر‪،‬‬ ‫وام�شت�ش ��ار الثقاي ام�شري الدكتور‬

‫محافظ بلجرشي يشرف حفل الشمراني‬

‫الباحة ‪� -‬شفر بن حف َيان‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫حياتهم‬

‫�محافظ يقف بن نادر وو�لده‬

‫_____________‬

‫الريا�س ‪� -‬شلمان امالكي‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي غو��س)‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد عو�س)‬

‫�شاح الدين طاهر‪ ،‬وعدد من امثقفن‬ ‫والإعامين‪ ،‬وع ��دد من اأبناء اجالية‬ ‫ام�شرية ي امملكة‪.‬‬ ‫وم ي الحتفالي ��ة تك ��رم ع ��دد‬ ‫م ��ن كب ��ار ال�شخ�ش ��يات ي امملك ��ة‪،‬‬ ‫من اأثروا ام�ش ��رك الثقاي ام�شري‬ ‫ال�ش ��عودي‪ ،‬وهم الدكت ��ور عبدالله بن‬ ‫عبدامح�شن الركي‪ ،‬والدكتور عبدالله‬ ‫بن �ش ��الح العثيمن‪ ،‬والدكتور �شالح‬ ‫الوهيب ��ي‪ ،‬والدكت ��ور عبداحميد اأبو‬ ‫�ش ��ليمان‪ ،‬والأ�ش ��تاذ ب ��در ب ��ن �ش ��الح‬ ‫الوهيبي‪.‬‬

‫�ش ��درت اموافق ��ة بتكلي ��ف‬ ‫�شعادة الدكتور نواف بن عبدالله‬ ‫امدهر�س اأ�ش ��تاذ اأ�شول الربية‬ ‫والإدارة الربوية ام�شاعد بق�شم‬ ‫الربية وعلم النف�س وكي ًا لكلية‬ ‫الربية بجامعة اجوف مدينة‬ ‫�ش ��كاكا‪ ،‬وقد عر الدكتور نواف‬ ‫عن بالغ �ش ��كره وتقديره معاي‬ ‫مدي ��ر جامع ��ة اج ��وف امكل ��ف‬ ‫معاي الدكتور طار�س بن م�شلم‬ ‫ال�شمري على هذه الثقة الكرمة‬ ‫التي �ش ��تكون دافع ًا له موا�ش ��لة‬ ‫امزي ��د م ��ن العط ��اء ي �ش ��بيل‬ ‫النهو�س بالعملية التعليمية‪.‬‬ ‫وقد عمل الدكتور امدهر�س‬ ‫كع�ش ��و هيئة تدري� ��س ي كلية‬

‫�لدكتور نو�ف �مدهر�س‬

‫الربي ��ة للبن ��ات محافظ ��ة‬ ‫القري ��ات كم ��ا اأن ��ه حا�ش ��ل على‬ ‫درجت ��ي الدكتوراة ي الفل�ش ��فة‬ ‫ي الإدارة الربوي ��ة من جامعة‬ ‫الرم ��وك ودرج ��ة دكت ��وراة‬ ‫الفل�شفة ي اأ�ش ��ول الربية من‬ ‫جامعة املك �شعود‪.‬‬

‫ماجد عبدالجليل مدير ًا عام ًا لـ«تكافل»‬

‫جانب من �ح�سور‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد عو�س)‬

‫ب ��ن ح �م��د اخ���ري���ف‪ ،‬وع��ر‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اخ��ري��ف ع��ن ترحيبه بامدير‬ ‫ي � �ب� ��ا� � �ش� ��ر م� � ��اج� � ��د ب��ن اجديد الذي يعد من الكفاءات‬ ‫ع �ب��داج �ل �ي��ل ع �م �ل��ه اج��دي��د الوطنية امتميزة‪ ،‬وينتظر اأن‬ ‫م��دي��ر ًاع��ام� ًا تنفيذي ًا موؤ�ش�شة حظى اموؤ�ش�شة حت قيادته‬ ‫تكافل اخ��ري��ة‪ ،‬خلف ًا للمدير بنقلة نوعية ي اأدائها خدمة‬ ‫التنفيذي امكلف ال�شابق نا�شر الطاب والطالبات امحتاجن‪.‬‬


‫‪ 12‬سيدة يصبغن منازلهن ويستغنين عن العمال‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫عمل ��ت ‪� 12‬س ��يدة عل ��ى �س ��بغ‬ ‫منازله ��ن‪ ،‬وغرفهن وبع� ��س جدران‬ ‫امن ��ازل‪ ،‬معلن ��ات ا�س ��تغناءهن ع ��ن‬ ‫عمال ال�س ��باغة والتعتيق‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫تخرجهن من دورة فن ال�سباغة التي‬

‫اأقامه ��ا مرك ��ز ال�س ��موع الثق ��اي ي‬ ‫القطيف‪ ،‬وذكرت ال�س ��يدات اأنه اأثناء‬ ‫تواجدهن ي الدورة ُقدم لهن عر�س‬ ‫من اأحد ال�سيدات ل�سبغ �سقتها كاملة‪،‬‬ ‫مبينة اأنها ت�س ��كن وحدها وا ترغب‬ ‫ي دخ ��ول عمال اأجان ��ب اإى منزلها‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن م ��ا راأت ��ه من عم ��ل امتدربات‬

‫�سجعها كثر ًا على اختيارهن‪ ،‬وقالت‬ ‫ال�س ��يدة (مرف ��ت علي) اإنها اأ�س ��رت‬ ‫على اح�س ��ور عل ��ى الرغم م ��ن اأنها‬ ‫تعر�ست اإحباطات من ااأهل‪ ،‬اإا اأنها‬ ‫ا�س ��تطاعت اجتياز ال ��دورة بنجاح‪،‬‬ ‫وقالت �س ��ارا ماجد اإنها تفاجاأت بعد‬ ‫دخول الدورة بفارق ااأ�س ��عار‪ ،‬التي‬

‫يطلبه ��ا العم ��ال عل ��ى الرغم م ��ن اأن‬ ‫العمل متع ج ��دا‪ ،‬ومواده ا تتطلب‬ ‫الكثر من امبالغ‪.‬‬ ‫واأو�س ��حت م�س� �وؤولة مرك ��ز‬ ‫ال�سموع الثقاي بتول اأبو الرحي اأن‬ ‫الدورة اأقيمت مدة خم�س ��ة اأ�س ��ابيع‪،‬‬ ‫عل ��ى ي ��د خب ��رة وخت�س ��ة تعلمت‬

‫خاله ��ا ال�س ��يدة عل ��ى كاف ��ة اأن ��واع‬ ‫ااأ�س ��باغ احديث ��ة‪ ،‬وكيفية الر�س ��م‬ ‫عل ��ى اج ��دار‪ ،‬والتعتي ��ق‪ ،‬وتعريف‬ ‫ام ��راأة ما يتكلف ��ه كل عمل م ��ن مبالغ‬ ‫حت ��ى ا تتعر� ��س للخ ��داع م ��ن قبل‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫وبينت اأب ��و الرح ��ي الهدف من‬

‫ال ��دورة باأن ��ه تخري ��ج طاقم ن�س ��ائي‬ ‫متكام ��ل ق ��ادر عل ��ى م�س ��اركة الرجل‬ ‫ي ه ��ذا العم ��ل‪ ،‬خا�س ��ة اأن للم ��راأة‬ ‫بع�س اللم�سات الفنية التي ا ملكها‬ ‫الرجل‪ ،‬اإ�س ��افة اإى اأنه يوجد بع�س‬ ‫امن ��ازل ق ��د ي�س ��عب دخ ��ول الرجال‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪27‬‬

‫�ل�صرق‬ ‫‪ 26‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫رفضت سويسرا خروج نماذج قديمة من حدودها‬

‫تقاليد تاريخية في معرض للساعات النادرة وطرق تصنيعها في دبي‬

‫طول بالك‬

‫موعدنا‬ ‫بعد صاة العشاء!‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫�أحد �لفنين يقوم بركيب �لقطع �لدقيقة اإحدى �ل�صاعات‬

‫دبي ‪ -‬عبر ال�سغر‬ ‫ج ��ذب "معر�س فن ال�س ��اعات‬ ‫الكبر" الذي تنظمه دار ال�س ��اعات‬ ‫ال�سوي�س ��رية العامي ��ة "باتي ��ك‬ ‫فيليب" ي قاع ��ة اجوهرة مدينة‬ ‫جم ��را ي دب ��ي‪ ،‬اجمه ��ور ال ��ذي‬ ‫افتتح ر�س ��مي ًا خال هذا ااأ�سبوع‪،‬‬ ‫حيث تفاعل الزائرون مع تفا�س ��يل‬ ‫تاريخي ��ة ع ��ن اأن ��واع كث ��رة م ��ن‬ ‫ال�ساعات ام�سنوعة ي عدة فرات‬ ‫قدم ��ة وحديثة وتعرفوا ب�س ��ورة‬ ‫مبا�س ��رة عل ��ى طريق ��ة ت�س ��نيعها‪،‬‬ ‫حي ��ث وج ��د اجمه ��ور ع ��ن ق ��رب‬

‫تقالي ��د تاريخي ��ة عمره ��ا ‪172‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬عن طريقة �س ��ناعة جموعة‬ ‫م ��ن ال�س ��اعات روعي فيه ��ا معاير‬ ‫اابتكار والفن واحرفية وااأ�سكال‬ ‫اجمالي ��ة‪ ،‬وي�س ��تمر امعر� ��س اإي‬ ‫‪ 27‬يناير اجاري‪.‬‬ ‫واطلع اح�سور على جموعة‬ ‫امعرو�س ��ات اموزع ��ة عل ��ى ثماي‬ ‫قاعات مق�سمة بح�سب الزمن‪ ،‬وتبداأ‬ ‫امراح ��ل من ح ��واي قرن ون�س ��ف‬ ‫القرن و�س ��و ًا اإى يومن ��ا احاي‪،‬‬ ‫وم تتمكن دار ال�ساعات العامية من‬ ‫اإح�سار بع�س ال�ساعات التاريخية‬ ‫لعدم �س ��ماح احكومة ال�سوي�سرية‬

‫باإخراجها م ��ن الدولة عل ��ى اعتبار‬ ‫اأنها من الكنوز التاريخية للباد‪.‬‬ ‫وح ��دث الرئي� ��س التنفي ��ذي‬ ‫ل�س ��ركة "باتي ��ك فيلي ��ب"‪ ،‬ث ��ري‬ ‫�س ��ترن لاإعامي ��ن قائ � ً�ا اإن‬ ‫جموعة امعرو�س ��ات ت�سم جميع‬ ‫الطرازات امتقدمة وامعقدة‪ ،‬وهناك‬ ‫اأي�س ًا ت�س ��كيلة من ال�س ��اعات تعود‬ ‫متحف ال�سركة ي جنيف‪ ،‬واأو�سح‬ ‫اأنه ��م اختاروا مدين ��ة دبي للعر�س‬ ‫كونه ��ا مكان� � ًا حيوي� � ًا ي منطق ��ة‬ ‫ال�سرق ااأو�سط التي �سينتقل منها‬ ‫امعر� ��س اإى ع ��دد م ��ن امحط ��ات‬ ‫العامية‪.‬‬

‫لقطة من �معرو�صات‬

‫ويق ��دم امعر� ��س اأك ��ر م ��ن‬ ‫�س ��تن �س ��اعة نادرة م ا�س ��تقدامها‬ ‫من متحف ال�س ��ركة ي جنيف الذي‬ ‫متلكه عائلة �سترن‪ ،‬بااإ�سافة اإى‬ ‫اأن هناك ما يقرب من اأربعمائة قطعة‬ ‫معرو�سة على م�ساحة األف و‪500‬‬ ‫م ��ر مرب ��ع‪ ،‬حم ��ل مو�س ��وعات‬ ‫ختلفة عن عام ال�ساعات ومراحل‬ ‫تطوره ��ا‪ ،‬بااإ�س ��افة اإى مح ��ة عن‬ ‫مقر ال�س ��ركة التاريخ ��ي ي جنيف‬ ‫وور�سها ومتحفها‪.‬‬ ‫وتاأتي �ساعة ‪star caliber‬‬ ‫‪ 2000‬كواحدة من اأبرز حتويات‬ ‫امعر� ��س‪ ،‬وه ��ي �س ��اعة جي ��ب‬

‫مزدوجة الوجه ا�س ��تغرقت ال�سركة‬ ‫ح ��واي ت�س ��ع �س ��نوات اإنتاجه ��ا‬ ‫�س ��من عملي ��ات طويلة م ��ن البحث‬ ‫والتطوي ��ر‪ .‬وت�س ��م ‪ 21‬وظيف ��ة‬ ‫اأ�سا�س ��ية و�س ��ت ب ��راءات اخ ��راع‬ ‫م�س ��جلة‪ ،‬وتع� � ّد الثالث ��ة م ��ن حيث‬ ‫التعقي ��د عامي� � ًا‪ ،‬وحت ��وي عل ��ى‬ ‫الوق ��ت والتقوم الدائ ��م ومواعيد‬ ‫�سروق ال�س ��م�س وغروبها وتعاقب‬ ‫اموا�س ��م‪ ،‬كم ��ا تظه ��ر حرك ��ة م ��دار‬ ‫القم ��ر ومنازل ��ه‪ ،‬وت ��دق عن ��د مام‬ ‫ال�س ��اعة وربع ال�س ��اعة‪ ،‬وتعد اأول‬ ‫�ساعة متوافقة مع الت�سل�سل الدقيق‬ ‫لنغم ��ة وي�ستمن�س ��ر ال�س ��هرة‪.‬‬

‫وم ��ن امعرو�س ��ات اممي ��زة اأي�س� � ًا‬ ‫�س ��اعات الي ��د و�س ��اعات الطاول ��ة‬ ‫امقبب ��ة وامزينة وامر�س ��عة بامينا‬ ‫وامجوه ��رات‪ ،‬اإى جان ��ب ح ��واي‬ ‫مائتي �ساعة ثمينة‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك تظه ��ر �س ��اعة ‪he‬‬ ‫‪Sky Moon Tourbillon‬‬ ‫وهي �س ��اعة امع�س ��م ااأكر تعقيد ًا‬ ‫�س ��من امعرو�س ��ات‪ ،‬و�س ��اعة‬ ‫اجي ��ب "الزه ��ور الكب ��رة" الت ��ي‬ ‫�سممت خ�سي�س ًا لل�س ��وق العربية‬ ‫من ��ذ ق ��رون‪ ،‬وعلبة الن�س ��وق "حب‬ ‫ومو�س ��يقى" الت ��ي تع ��ود اإى ع ��ام‬ ‫‪.1830‬‬

‫م ��ع �أنه يمكنن ��ا تحديد �اأوقات بالدقيق ��ة و�لثانية �إا �أننا‬ ‫مازلن ��ا نق ��ول‪( :‬ي�ص ��رفنا ح�ص ��ورك �لمحا�ص ��رة بع ��د �ص ��اة‬ ‫�لع�ص ��اء وعليك تخمين �لوقت كما ت�ص ��اء‪ ،‬فبعد �لع�ص ��اء يعني‬ ‫�أن لدينا مت�صع ًا يمتد �إلى منت�صف ليل �ل�صتاء)‪.‬‬ ‫�لو�ص � ُ�ع تغير‪ ،‬ومو�عي ��د �لنا�س �أ�ص ��بحت رهن �لدقيقة‬ ‫و�لثانية‪ ،‬ولي�ص ��ت مفتوحة كما كانت عليه من قبل‪ ..‬فهب �أنك‬ ‫جئت بعد �صاة �لع�ص ��اء مبا�صرة لت�صهد �لمحا�صرة‪ ،‬وكانت‬ ‫�ل�ص ��اعة �لثامنة في مدينة جاز�ن مث ��اً ‪ ،‬فتفاجاأ باأنها تبد�أ في‬ ‫�ل�صاعة �لعا�صرة لياً‪ ..‬ل�صالح من يذهب هذ� �لوقت �لمهدر؟‬ ‫�أم لي�س للوقت قيمة اأننا نملك منه �لكثير؟‬ ‫ً‬ ‫�أظ ��ن لو ُحدد �لوقت بال�ص ��اعة و�لدقيقة‪ ،‬ب ��دا عن عبارة‬ ‫بعد �ص ��اة �لعِ �ص ��اء‪ ،‬ا�ص ��تطاع �لمدع ��وون تنظي ��م �أوقاتهم‪،‬‬ ‫فمنهم �لمرتبط مع �أ�صرته بموعد مهم‪ ،‬ومنهم �لمرتبط بعمل‪،‬‬ ‫ومنهم �لموقِت ل�صاعة نومه‪ ،‬ومنهم �لم�صافر وفق زمن محدد‬ ‫اإق ��اع �لطائ ��رة‪ ،‬ولي� ��س كم ��ا كن ��ا ن�ص ��افر بو��ص ��طة �لجمال‬ ‫و�لبغال دون �رتباط بموعد �إقاع �أو و�صول‪.‬‬ ‫ه ��ا تعلمن ��ا �حت ��ر�م �لوقت م ��ن �ص ��ريعتنا �اإ�ص ��امية؟‬ ‫�ألم يعلمنا �اإ�ص ��ا ُم �ل�ص ��و َم و�اإفطا َر ف ��ي زمنين محددين ا‬ ‫�لوقوف بعرفة في وقت‬ ‫يجوز �اإخال بهما! �ألم يعلمنا �لحج‬ ‫َ‬ ‫مح ��دد يجمع كل �لعالم بمختلف مو�قيته وثقافاته! �ألم تعلمنا‬ ‫�ل�صلو�ت �لتي نمار�صها خم�س مر�ت في �ليوم‪ ،‬كيف نحترم‬ ‫ُ‬ ‫�لوقت!‬ ‫بالمنا�ص ��بة‪ ،‬ه ��ل عدم �حتر�من ��ا اأوقات ب ��دء �لدو�م في‬ ‫�لعم ��ل‪ ،‬وزم ��ن �ان�ص ��ر�ف من ��ه‪ ،‬هو نتيج ��ة لع ��دم تعلمنا من‬ ‫ديننا �اإ�صامي �أن �لوقت �أمانة؟!‬ ‫______________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬مريم الغامدي‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫يسميها البعض "الصالة"‬

‫طاوات الزجاج في غرف المعيشة تجعلها أكثر اتساع ًا‬ ‫اإعداد ‪ -‬رانيا جران‬ ‫ا ت� �ق�� ّ�ل غ���رف���ة اج �ل��و���س‬ ‫اأه �م �ي��ة ع��ن ب��اق��ي غ ��رف ام �ن��زل‬ ‫ب��ل ه��ي ااأك� ��ر ا��س�ت�ه��اك� ًا حيث‬ ‫تق�سي ااأ�سرة معظم وقتها فيها‬ ‫خ���س��و��س� ًا ب�ع��د ي ��وم ط��وي��ل من‬ ‫العمل‪..‬‬ ‫وح �ظ �ي��ت غ� ��رف اج �ل��و���س‬ ‫م� ��� �س� � ّم� �ي ��ات خ� �ت� �ل� �ف ��ة ب� �ن���ا ًء‬ ‫ع �ل��ى ال �غ��ر���س ال� ��ذي ت� �وؤدي ��ه‪..‬‬ ‫خ�س�سه‬ ‫فغرف"اا�ستقبال"‬ ‫ّ‬ ‫ل �ل��زوّ ار وال �ت��ي ت�ع��رف بالعاميّه‬ ‫با�سم "امجل�س" وه��ي اأول ما‬ ‫ي��راه ال��زائ��ر فابد من ت�سميمها‬ ‫بدقه كونها تنقل �سورة مبا�سرة‬ ‫ع��ن باقي ام �ن��زل‪ ..‬بينما "غرفة‬ ‫امعي�سة" حت�سن ااأ�سرة وعاد ًة‬ ‫تتو�سط امنزل‬ ‫ما تكون ي منطقة ّ‬ ‫(ع�ل��ى نقي�س غ��رف��ة ال �ق��راءة اأو‬ ‫امكتبة)‪ ،‬كما تكون �سبه مفتوحة‬ ‫على بع�س الغرف‪ ،‬فاأطلق عليها‬ ‫لفظ "ال�سالة" بالعامية اأي�س ًا ‪..‬‬ ‫بالرغم من اختاف ام�سميات اإا‬ ‫اأن العنا�سر جد ًا متقاربة ‪ ..‬فاأي‬ ‫غرفة جلو�س اب��د واأن حتوي‬ ‫ع �ل��ى ك �ن �ب��ات وك� ��را�� �ٍ�س‪ ،‬ط��اول��ة‬ ‫ل�ل�ق�ه��وة‪( ،‬ف��ات��ري �ن��ة) للتحف اأو‬ ‫اأرفف للكتب‪ ،‬مع اإ�ساءة منا�سبة‬ ‫وقطع من ال�سجّ اد‪ ..‬ولكن مدى‬ ‫فعالية وراحة الغرفة اتكمن ي‬ ‫امقتنيات واإما ي طريقة التنفيذ‬ ‫وهنا �سرد لبع�س ااأ�سرار ‪..‬‬ ‫وتت�سمن ااأ���س��رار حديد‬ ‫ه � ��دف ال� �غ ��رف ��ة اأي اإن ك��ان��ت‬ ‫ل��ا��س�ت�ق�ب��ال اأم للمعي�سة‪ ،‬ف �اإن‬ ‫ك��ان��ت ل��ا��س�ت�ق�ب��ال ف�ي�ن�ب�غ��ي اأن‬ ‫تت�سم بطابع الر�سمية ي قطع‬ ‫ااأث ��اث وااأل � ��وان‪ ..‬بينما غرفة‬ ‫امعي�سة تكون اأكر اأريحية وبها‬ ‫ج �ه��از ت �ل �ف��از واإ� � �س� ��اءات ت�خ��دم‬ ‫ااحتياجات امختلفة‪ ،‬كالقراءة‬ ‫و وم�ساهدة التلفاز‪ ،‬وه�ك��ذا‪...‬‬

‫يف�صل ��صتخد�م خد�ديات كبرة وبعدد �أقل عو�ص ًا عن تلك �اأ�صغر حجم ًا‬ ‫ّ‬

‫اب ��د م��ن ااق �ت �ن��اع م��ن اأن ه��ذه‬ ‫ال�غ��رف��ة م��ري�ح��ة ومبهجة واإن�ن��ا‬ ‫بكامل الر�سا عن طرازها وطريقة‬ ‫ت�سميمها واأن بها ك��ل م��ا يلبي‬ ‫احتياجات ااأ� �س��رة م��ن ااأرائ ��ك‬ ‫وط��اول��ة ق�ه��وة اإى ح��ف وكتب‬ ‫م�س ّلية‪ .‬وينبغي مراعاة اأن يكون‬ ‫ااأثاث عمليا واأنيقا بحيث نبحث‬ ‫عن قطع تنتمي للطراز امرغوب‬ ‫وب��ااأل��وان امنا�سبة لذلك النوع‬ ‫من الغرف مع الركيز على عن�سر‬

‫ال �ف �ع��ال �ي��ة‪..‬اأي ه��ل ه��ذه القطعة‬ ‫عملية وقابلة ا�ستهاك ااأ�سرة‬ ‫لعدد من ال�سنوات اإ�ساف ًة جمال‬ ‫�سكلها اأم ا‪ ..‬فعلى �سبيل امثال‬ ‫هل هذه "اأباجورة" اأنيقة ال�سكل‬ ‫�سوا ًء كانت م�ساءة اأم مطفاأة اأم‬ ‫ا؟‬ ‫وي � �ع� ��د ع� �ن� ��� �س ��ر ال� �ف� �ن ��ون‬ ‫اجدارية ي غايه ااأهميه خا�سة‬ ‫عندما ي�ك��ون اج ��دار خاليا من‬ ‫النقو�س و"التقليمات"‪ ،‬فينبغي‬

‫ال�ب�ح��ث ع��ن ام�ن��ا��س��ب � �س��واء من‬ ‫اللوح الفنية والتي تكون ح�سب‬ ‫ذوق ااأ�سرة وباألوان تدعم األوان‬ ‫ال �غ��رف��ة‪ ..‬اأو ب��ال��راوي��ز وال�ت��ي‬ ‫مكن توزيع عدد منها ب�سكل فني‪،‬‬ ‫حيث ي�سبح ذلك اج��دار اأول ما‬ ‫يجذب اانتباه عند الدخول لتلك‬ ‫ال �غ��رف��ة‪ ..‬اأو تعليق حفة فنية‬ ‫جدارية نادرة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت��ر ااإ�� �س ��اءة عن�سرا‬ ‫اأ� �س��ا� �س �ي��ا خ��ا� �س��ة ي ال �غ��رف‬

‫ال�سيقة وذلك اأنها تقوم بعك�س‬ ‫ال �� �س��وء وت��وه �م �ن��ا ب � �اأن ام �ك��ان‬ ‫اأو�سع ما هو عليه فعلي ًا واأكر‬ ‫انتعا�س ًا‪..‬‬ ‫وا نغفل دور النباتات والتي‬ ‫لها مفعول �ساحرمن حيث جعل‬ ‫امكان يبدو اأكر نظافة وانتعا�سا‬ ‫خ�سو�س ًا اإن كانت ن�سبة اللون‬ ‫ااأخ�سر كثرة فهي تبعث الراحة‬ ‫للعن واان�سراح للنف�س‪ ..‬واإن‬ ‫كانت ج��رد زه��ور ملونة فعلينا‬ ‫ح�سن ااختيار والتن�سيق مابن‬ ‫األوانها ولون "الفازا" لدعم لوحة‬ ‫األوان الغرفة فتبدو الورود اأكر‬ ‫بهجة‪.‬‬ ‫ومن العنا�سر الهامة طاوات‬ ‫الزجاج التي ت�سمح للعن روؤية‬ ‫ااأر�سية كاملة فتبدو الغرفه اأكر‬ ‫ات�ساع ًا وتنظيم ًا واأق��ل ازدحاما‬ ‫بااأثاث‪ ..‬كما اأنها اأكر ع�سرية‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ويف�سل ا�ستخدام خداديات‬ ‫كبرة وبعدد اأقل عو�س ًا عن تلك‬ ‫ااأ�سغر حجم ًا و اأكر عدد ًا وذلك‬ ‫اأن ااأوى ج�ع��ل ام �ك��ان يبدو‬ ‫اأك��ر تنظيم ًا من ال�ث��اي‪ ..‬وهي‬ ‫اأح��د مهارات الت�سميم الداخلي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �� �س �ت �خ��دم ل� ��ون خ��ال��ف‬ ‫لباقي ااأل ��وان ام�ستخدمة‪ ،‬ك�اأن‬ ‫تكون الغرفة بتدرجات ااأبي�س‬ ‫وال �ب �ي��ج وي �ت��م و� �س��ع ك��ر��س��ي و‬ ‫حفة ب�سيطة باللون الرتقاي‬ ‫اأو اأي ل ��ون اآخ� ��ر‪ .‬ف�ت�ك��ون تلك‬ ‫القطعتان ب��ارزت��ن ووا�سحتن‬ ‫بذلك الت�سميم‪.‬‬ ‫وت �ع��د ط��ري�ق��ة ال�ت�م��اث��ل هي‬ ‫اإحدى الطرق التي ت�سعرنا مدى‬ ‫تن�سيق وتنظيم امكان حيث يكون‬ ‫لدينا عن�سر فا�سل بن الطرفن‬ ‫ل�ت�ت��م ام� �ق ��ارن ��ة‪ ...‬ف�ع�ل��ى �سبيل‬ ‫امثال اإن كان لدينا نافذة اأو باب‬ ‫فنحر�س على تن�سيق قطع ااأثاث‬ ‫والتحف ب�سكل متماثل عن من‬ ‫وي�سار الباب اأو النافذة‪.‬‬

‫ينبغي مر�عاة �أن يكون �اأثاث عمليا و�أنيقا‬


‫أبي يحادث نساء عبر الماسنجر وأخشى نصحه أنه عصبي‬

‫أسرية‬ ‫ز�وية يومية‬ ‫تقدم��ست�سار�ت‬ ‫�أ�سريةللق ّر�ء‪،‬‬ ‫يقدمها�م�ست�سار‬ ‫�اأ�سري �لدكتور‬ ‫غازي �ل�سمري‬

‫م�س ��كلتي �أن �أب ��ي يح ��ادث ن�س ��اء‬ ‫عر �ما�س ��نجر حادثات عابثة و�سيئة‪،‬‬ ‫وا �أ�ستطيع �مو�جهة‪ ،‬ل�سرعة غ�سبه‪..‬‬ ‫�أر�س ��دوي م ��اذ� �أفع ��ل؟ و جز�ك ��م �لل ��ه‬ ‫خر ً�‪.‬‬ ‫ �أ�س ��كر ل � ِ�ك خوف � ِ�ك عل ��ى �أبي ��ك‪،‬‬‫و�س ��فقتك علي ��ه‪ ،‬ه ��و �س ��ريع �لغ�س ��ب‬

‫�إذن‪ ،‬وتخ�س ��ن مو�جهت ��ه‪� ،‬إذن لتك ��ن‬ ‫منك �إلي ��ه‪ ،‬كاأن تقوي له‪:‬‬ ‫ر�س ��الة رقيقة ِ‬ ‫�أبي ولي� ��ض عندي �أع ��ز و�أغلى منك ي‬ ‫هذ� �لوج ��ود‪ ،‬وا �أحد �آمنه على �س ��ري‬ ‫وم�سكلتي �لتي توؤرقني مثلك‪� ،‬أمنى �أن‬ ‫ت�سملني فيها بعطفك وحنان �أبوتك‪ ،‬قبل‬ ‫علي‪ ،‬ف� �اإي ي �لنهاية‬ ‫�أن يثور غ�س ��بك ّ‬

‫ب�سر‪ ،‬ورب �خلق يغفر ويرحم‪ ،‬فما بال‬ ‫�مخلوق‪.‬‬ ‫يا �أبي‪ ،‬هناك من ير�سل ي و يتودَد‬ ‫ويطل ��ب حادثتي‪� ،‬س ��ارحتك كي تقف‬ ‫بجانب ��ي وتر�س ��دي وت�س ��اعدي‪ ،‬ث ��م‬ ‫حملي غ�س ��به مهما كانت حدة �نفعاله‬ ‫وثورته‪ ،‬وبعد �أن يهد�أ قلي ًا‪� ،‬س ��ارحيه‬

‫وو�س ��حي ل ��ه �اأم ��ر و�أن � ِ�ك ل�س ��ت على‬ ‫عاق ��ة باأي �أح ��د و�حمد لل ��ه‪� ،‬إما هي‬ ‫ر�س ��الة اأقول لك فيها‪� ،‬إنني مثل هوؤاء‬ ‫�لن�ساء يا �أبي‪ ،‬ترى لو فعل �أحدهم معي‬ ‫مثل ما تفعل مع هوؤاء �لن�س ��وة‪ ،‬ماذ� ا‬ ‫تتوق ��ع �أن تك ��ون ردة فعله ��م وغرتهم‬ ‫على بناتهم و �أخو�تهم مثل ما �سدر منك‬

‫ح ��اوي مع �أمك و�أخو�تك �إ�س ��غاله‬ ‫كث ��ر ً� بطلبات �لبي ��ت و�لزي ��ار�ت وما‬ ‫�س ��ابه ليق ��ل �لوق ��ت �ل ��ذي يجل� ��ض فيه‬ ‫مفرده‪.‬‬ ‫�أكري من �لدعاء �أن يغفر �لله ذنبه‬ ‫ويطهر قلبه‪� .‬أ�ساأل �لله له �لهد�ية‪ ،‬ولكل‬ ‫من على �ساكلته‪.‬‬

‫�اآن‪� ،‬أ َو حب ي ما تفعله �أنت معهم؟!‬ ‫�إذ� م تفلح ه ��ذه �محاولة‪� ،‬بحثي‬ ‫ع ��ن �س ��ديق مق ��رب ل ��ه‪� ،‬أو م ��ن د�خ ��ل‬ ‫�لعائل ��ة و مت ��از باحكم ��ة و�له ��دوء و‬ ‫مق ��رب م ��ن و�ل ��دك‪ ،‬و�س ��ارحيه به ��ذه‬ ‫�م�سكلة‪ ،‬و�ئتمنيه عليها ليحاول �لتقرب‬ ‫�إليه و�سرفه عن هذ� �لعبث‪.‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 26‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )53‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫خبايا‬

‫أتخيل والدي المتوفى‬

‫هديل الحمام‬

‫عمري ‪26‬عاما‪ ،‬توي و�لدي‬ ‫عندم ��ا كن ��ت ي �س ��ن �خام�س ��ة‪،‬‬ ‫م�س ��كلتي تتمث ��ل ي �أي خيالي ��ة‬ ‫كث ��ر�‪ ،‬فمج ��رد �لتعام ��ل مع رجل‬ ‫يكري �سنا ي جال عملي‪ ،‬حتى‬ ‫�أتخيله و�لدي و�أفكر فيه على هذه‬ ‫�ل�س ��اكلة لفر�ت طويل ��ة‪ ،‬فهل �أنا‬ ‫مري�سة ؟ ( روؤى �سالح ‪� -‬لدمام)‬ ‫ حالت ��ك تركز فيم ��ا يعرف‬‫باحرم ��ان �لعاطف ��ي م ��ن عاطف ��ة‬ ‫�اأب‪ ،‬خيال ��ك وتفك ��رك فيم ��ن‬ ‫يكرك �س ��ن ًا ي ج ��ال عملك على‬ ‫�أنه ��م كو�ل ��دك رحمه �لله ه ��ذ� �أمر‬ ‫جي ��د‪� ،‬أريدك فق ��ط عندما ينغم�ض‬ ‫�لتفك ��ر فيه ��م �أن ترحم ��ي عل ��ى‬ ‫و�ل ��دك حت ��ى يق ��ف �س ��يل �اأفكار‬ ‫وثانيهما ك�س ��بك لاأجر‪ ،‬و�أريد �أا‬ ‫يتحول تفك ��رك فيمن حولك من‬

‫أسماء الهاشم‬

‫يكفي اأن ت�سغي �سويعات اإلى ما يبث في اإعامنا‪ ،‬واإلى ما يدور‬ ‫ف ��ي المجتم ��ع من ح ��وارات كي تكت�س ��ف ه ��ذا الح�س ��ور الامتناهي‬ ‫للم ��راأة‪ .‬جمي ��ل اأن ت�س ��تحوذ المراأة على هذا الكم م ��ن اهتمام النا�س‪،‬‬ ‫لكن ما الهدف؟ وما الق�سية؟‬ ‫دعونا نم ّيز بين الحقّ وبين الق�س ��ية‪ :‬العنف �س ��د المراأة ق�سية‪،‬‬ ‫اأم ��ا حمايته ��ا فه ��و ح ��ق‪ .‬قي ��ادة ال�س ��يارة ح ��ق ومنعه ��ا منها ق�س ��ية‪.‬‬ ‫معاملتها ك�سريك في م�سيرة التنمية ومنحها الفر�س حق‪ ،‬اأما التمييز‬ ‫�سدها فهو ق�سية‪ .‬وهكذا‪.‬‬ ‫وهن ��ا اأت�س ��اءل لم ��اذا ه ��ذا التع�س ��ف ف ��ي الط ��رح؟ كل م ��ا يم� ��س‬ ‫الم ��راأة يطرح على اأنه ق�س ��ية حتى تع ��دى الأمر اأحيانا اإلى الم�س ��ا�س‬ ‫بخ�سو�سياتها؟ واإنّه ليخال اإلي اأن المراأة عندنا اأ�سبحت هي الق�سية‬ ‫التي ت�س ��تنزف اأوقات الكثيرين‪ ،‬و�س ��غلهم‪ ،‬واأقامهم و�سياحهم ظن ًا‬ ‫منهم اأنهم بذلك يقفون في خندقها وعما قريب �س ��يجلبون لها حقوقها‬ ‫من فم الغول‪ ،‬لكنهم في الحقيقة �سطحوا بعيد ًا‪.‬‬ ‫اإنّنا ل�س ��نا ف ��ي حاجة لإثبات حقوقنا فهي مثبتة في كل ال�س ��رائع‬ ‫ال�س ��ماوية قب ��ل الإن�س ��انية‪ ،‬وا ّإن م ��ا نحتاج ��ه ه ��و تفعيل تل ��ك الحقوق‬ ‫دون و�س ��اية م ��ن اأح ��د‪ .‬واأنا كام ��راأة اأرى ا ّأن الم�س� �وؤولية الكبرى في‬ ‫ه ��ذا الأم ��ر تتحملها المراأة ذاته ��ا‪ ،‬فهي قادرة على انتزاع ما �س ��ودر‬ ‫لكن ذلك لن يتاأتى من ن�س ��اء جاهات‬ ‫م ��ن حقوقه ��ا عبر اأزمنة غاب ��رة‪ّ ،‬‬ ‫بقيمته ��ن في ميزان الإن�س ��انية‪ ،‬ول من اأن�س ��اف متعلمات ر�س ��ين اأن‬ ‫يك � ّ�ن ككرة منفوخة تتقاذفها اأيدي ال�س ��بية‪ .‬ا ّإن م ��ن تع ّول عليه المراأة‬ ‫لتمكينها من حقوقها هي فئة واعية اأدركت حجم الخ�سارة من اإق�ساء‬ ‫بنات جن�س ��ها ف�س ��لكت الطريق المبا�س ��ر عبر الموؤ�س�س ��ات الر�س ��مية‬ ‫والحقوقي ��ة‪ ،‬م�س ��تعينة بما جاد الله عليها م ��ن علم وعقل ووطنية وقوة‬ ‫ف ��ي الحق‪ ،‬ت�س ��ير غير اآبه ��ة بالزواب ��ع المفتعلة التي تري ��د اإعاقتها عن‬ ‫الم�سير‪.‬‬ ‫م ��ن هن ��ا اأق ��ول لم ��ن يتخ ��ذ م ��ن الم ��راأة م ��ادة اإعامية ليزي ��د بها‬ ‫ر�س ��يده‪ :‬كف ��ى قعقع ��ة‪ ،‬اأ ّما اأنت ��م اأيها ال�س ��ادقون فكون ��وا اأكثر جراأة‬ ‫وحزم ًا‪.‬‬ ‫____________‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫زيت الزيتون‬

‫رسوم صيانة المصعد‬

‫ه ��ل ي�س ��ر زي ��ت �لزيت ��ون‬ ‫�ل�س ��حة عند ��س ��تخد�مه ي طهو‬ ‫�لطعام؟‬ ‫(زهر�ء عبد �لله ‪� -‬لقطيف)‬ ‫ ي�ستح�سن عدم تعري�ض زيت‬‫�لزيتون للحر�رة �لعالية و�مبا�سرة‬ ‫كالقل ��ي‪ ،‬وي كل �اأحو�ل ابد من‬ ‫��ستخد�مه ب�سكل مقن لعدم زيادة‬ ‫�ل�س ��عر�ت �حر�ري ��ة وتكدي� ��ض‬ ‫�لده ��ون �لز�ئ ��دة من ��ه على �س ��كل‬ ‫�سحوم ي �ج�سم‪ ،‬ويبقى له فو�ئد‬ ‫�سحية �أكر من غره من �لزيوت‪.‬‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫ه ��م ي ج ��ال عمل ��ك �إى �س ��لوك‬ ‫تعاطفي معنى �أن تتعاملي معهم‬ ‫بعاطفة تلك �لطفل ��ة �محرومة من‬ ‫عاطف ��ة �اأب‪ ،‬فق ��د ي�س ��يء فهم ��ك‬ ‫�اآخ ��رون م ��ا يدفعه ��م ل�س ��لوك‬ ‫يخد�ض �سورة �اأب �مثالية لديك‪.‬‬ ‫(�م�ست�سار�لنف�سي‬ ‫د‪.‬حام �لغامدي)‬

‫ريدة احبيب‬

‫ لي� ��ض �س ��حيحا �أن �م ��اء‬‫�لد�فىء يعمل على �إذ�بة �ل�سحوم‬ ‫فلي�ض هنال ��ك عاق ��ة‪ ،‬فالدهون ا‬ ‫تذوب ي �ماء �أ�سا�س ًا‪ ،‬ولكن �سرب‬ ‫�ماء ي �ل�س ��باح يعمل على تنقية‬ ‫�لدم من �لرو��سب ومفيد للج�سم‪.‬‬ ‫(�خت�سا�سية�لتغذية‬ ‫ريدة �حبيب)‬

‫الماء الدافىء‬

‫هل ي�ساعد �سرب �ماء �لد�فئ‬ ‫�س ��باحا ي تذوي ��ب �ل�س ��حوم‬ ‫و�لتخل�ض من �لدهون �لز�ئدة ي‬ ‫�ج�سم؟ (ريهام ح�سن‪ -‬جدة)‬

‫�س ��معت عن مر�ض �لدرن �أنه‬ ‫مع ��دٍ �إا �أي ا �أعرف ��ه‪ ،‬فم ��ا ه ��و؟‬ ‫وكيف تنتقل �لعدوى به؟‬ ‫( �أم �أحمد ‪� -‬لريا�ض)‬ ‫ �ل ��درن مر�ض مع ��دٍ فتاك قد‬‫يوؤدي �إى �موت �إذ� م يتم عاجه‪،‬‬ ‫ي�س ��يب �اإن�س ��ان و�حيو�ن ��ات‪،‬‬ ‫وت�س ��ببه بكري ��ا ع�س ��يات �لدرن‬ ‫�لتي موت بتعر�س ��ها لل�سم�ض �أو‬ ‫�ح ��ر�رة و�مطه ��ر�ت‪ ،‬ومكن �أن‬ ‫تعي� ��ض ي �لب�س ��اق م ��دة طويلة‪،‬‬ ‫وتنتق ��ل �لع ��دوى ع ��ن طري ��ق‬ ‫��ستن�ساق �لهو�ء �ملوث بع�سيات‬ ‫�ل ��درن‪ ،‬ع ��ن طري ��ق �لبلغ ��م عن ��د‬ ‫�ل�س ��عال و�لكام و�لعط�ض ب�سكل‬ ‫مبا�س ��ر م ��ن �اإن�س ��ان �م�س ��اب‪،‬‬ ‫فينتق ��ل �إى �ل�س ��ليم‪ ،‬ومك ��ن �أن‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫الحديث في أمور الكبار‬

‫تربوية‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ر�سم الطفل فار�س‬

‫ســـــودوكـــــو‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫(ر�سم �لطفل فار�ض �لهجلة ‪� -‬أبها)‬ ‫ يخاف من ك�س ��ف حقيقته‪ ،‬فهو يخفي بع�ض‬‫�حقائ ��ق‪� ،‬س ��ريع �لفهم ويحب �ل�س ��فر و�لعطات‪،‬‬ ‫لدي ��ه ع�س ��ق للمغام ��رة‪ ،‬ورغب ��ة ي �خ ��روج م ��ن‬ ‫و�قع ��ه‪ ،‬يحب �لهدوء و�ا�س ��تجمام ور�ح ��ة �لبال‪،‬‬ ‫متفت ��ح ومرح‪ ،‬حنون عل ��ى و�لدت ��ه ولطيف معها‪،‬‬ ‫وا ي�س ��تطيع �لنوم بعيد ً� عنها‪ ،‬تفكره يركز على‬ ‫�ما�سي‪� ،‬سبور ومثابر ي�سع منهجية ل�سر حياته‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ – 1‬حلف ع�سكري دوي ‪ -‬و�هبة‬ ‫‪ – 2‬ثالث �أكر مدن �لوايات �متحدة ��ستهرت قدما‬ ‫بع�سابات �مافيا – من �خ�سار‬ ‫‪� – 3‬أهرب ‪� -‬أتعبتني‬ ‫‪ – 4‬ملحمة هندية �سعرية تاريخية‬ ‫‪ – 5‬جعبة �سهام – ترميك باماء‬ ‫‪ – 6‬زو�ياه (معكو�سة)‬ ‫‪ – 7‬و�لد (معكو�سة) – �لغام�سة (معكو�سة)‬ ‫‪� – 8‬أعلو و�أرتفع – و�سعو� عليه �لتو�بل‬ ‫‪ – 9‬عملة عربية (ب�سيغة �جمع) – �سقيقي (معكو�سة)‬ ‫‪ – 10‬مو�سيقي م�سري ر�حل من �لرو�د توي عام ‪1961‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5 9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9 8‬‬

‫‪5‬‬

‫خط خرية‬

‫‪2‬‬

‫‪3 6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫كاتبة لبنانية راحلة من الرواد‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫(��ست�ساري �جر�حة‬ ‫د‪�.‬سعيد عبد �خالق �سعيد)‬

‫طريقة الحل‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫يك ��ون ب�س ��ورة غر مبا�س ��رة من‬ ‫خال ��ستن�س ��اق �لغبار �ملوث �أو‬ ‫ع ��ن طريق �س ��رب �حلي ��ب �لغر‬ ‫معقم‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫�أك � �م� ��ل �اأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���س�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫�اأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬على �أن ا يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�اأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي �اأع �م��دة �لت�سعة‬ ‫و�اأ�� �س� �ط ��ر �اأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�سعة‪� ،‬أي ا يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�سطر‬ ‫�ل ��و�ح ��د �أو �ل�ع�م��ود‬ ‫�ل��و�ح��د ذي �لت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�سغرة‬ ‫ذ�ت �لت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫د‪�.‬سعيد عبد اخالق �سعيد‬

‫(خط خرية �حربي ‪� -‬جنوب)‬ ‫ �أن ��ت قائ ��دة مك ��ن �اعتم ��اد عليك‪،‬‬‫تتعامل ��ن مع �اأهد�ف ب�س ��كل جيد‪ ،‬مهتمة‬ ‫بالعم ��ل بالدرج ��ة �اأوى‪ ،‬ولدي ��ك خي ��ال‬ ‫و��س ��ع‪� ،‬لناحي ��ة �اجتماعي ��ة لدي ��ك عالية‬ ‫ومعتدلة ي ت�سرفاتك‪ ،‬كرمة‪ ،‬تخافن من‬ ‫�اأماك ��ن �مغلق ��ة‪ ،‬هادئة ومتزن ��ة‪ ،‬جيدين‬ ‫�حكم على �اأ�س ��ياء‪ ،‬منج ��زة ي عملك مع‬ ‫ن�س ��بة عالي ��ة من �لطم ��وح‪ ،‬متلك ��ن ذكا ًء‬ ‫وغمو�س ًا مع �لنا�ض‪ ،‬وا تظهرين م�ساعرك‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫�أن ��ا فتاة �أعاي م ��ن و�لدتي و�س ��ديقاتها‪ ،‬حيث �إنهن يتحدث ��ن عن �اأمور‬ ‫�لزوجية �خا�س ��ة جد ً� �أمام �س ��قيقاتي �ل�س ��غر�ت و�مر�هقات‪� ،‬أ�س ��رت �إليهن‬ ‫بعدم �حديث ي هذه �اأمور‪ ،‬و�أن عليهن تغير �مو�سوع ي ح�سور �لفتيات‬ ‫�ل�سغر�ت دون فائدة‪ ،‬فماذ� �أفعل؟ (�سو�سن �ل�ساطي ‪� -‬لدمام)‬ ‫ اب ��د م ��ن تنبيه و�لدتك و�س ��ديقاتها �أنه لكل مقام مق ��ال‪ ،‬وعدم �خو�ض‬‫ي مث ��ل هذه �اأمور ي وجود �لفتيات �ل�س ��غر�ت‪ ،‬و�أك ��دي على و�لدتك عدم‬ ‫�لدخول ي �اأ�س ��ر�ر �لزوجية �خا�س ��ة ج ��د ً�‪� ،‬أم ��ا �إذ� كان حديثهن ي �اأمور‬ ‫�لعامة و�لن�سائح فهذ� ا م�سكلة فيه من باب �لن�سح من ت�سبق لها �لزو�ج‪.‬‬

‫‪ – 1‬ن�ساهم ‪ -‬ناتئ‬ ‫‪ – 2‬ت�سيكي توى تدريب "�لهال" �ل�سعودي بكرة �لقدم موؤخر�‬ ‫‪ – 3‬ت�سخيان بالعطاء ‪ -‬عابر‬ ‫‪ – 4‬للندبة – �ا�سم �اأول لبطل �سطرج عامي رو�سي‬ ‫�سابق‬ ‫‪ – 5‬مطلبكم ‪ -‬مت�سابهان‬ ‫‪� – 6‬أ�سبح (معكو�سة) – خ�سيتا‬ ‫‪ – 7‬يعريه‬ ‫‪ – 8‬ننتقي – و�لدة �أحد �اأنبياء‬ ‫‪ – 9‬جمال – �سد خروج (معكو�سة)‬ ‫‪ - 10‬يكوّناه‬

‫عليه ��م نظام �ل�س ��مان �اجتماعي هم‬ ‫�اأيتام‪ ،‬ومن كان �أبوه مفقود� �أو ميتا‪،‬‬ ‫و�مر�أة �لتي ا معيل لها‪ ،‬بااإ�سافة �إى‬ ‫�لعاجزين عن �لعمل عجز� كليا‪� ،‬سو�ء‬ ‫ب�سبب �ل�سيخوخة �أو غر ذلك‪.‬‬ ‫(�م�ست�سار �لقانوي‬ ‫وليد �لقحطاي)‬

‫مرض الدرن‬

‫‪asmaa@alsharq.net.sa‬‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫الضمان ااجتماعي‬

‫م ��ن ه ��م �اأ�س ��خا�ض �لذي ��ن‬ ‫تنطب ��ق عليه ��م �أنظم ��ة �ل�س ��مان‬ ‫�اجتماعي للح�سول على معا�ض؟‬ ‫( مروة ‪� -‬بها)‬ ‫‪� -‬اأ�س ��خا�ض �لذي ��ن ينطب ��ق‬

‫وليد القحطاي‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫ز�وية يومية‬ ‫يقدمها �م�ست�سار‬ ‫�اأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل �ل�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫�ليد» جز�ء �مطري‬

‫�أنا م�س ��تاأجر ويفر�ض �موؤجر‬ ‫ر�سوم �سيانة �م�س ��عد �لكهربائي‪،‬‬ ‫م ��ع �لعلم �أي ا �أ�س ��تعمله ‪،‬فهل من‬ ‫حقه �إلز�مي بدفع ر�سوم �ل�سيانة؟‬ ‫( �أبو من�سور ‪ -‬جدة)‬ ‫ يعتمد ذلك على �لعقد �مرم‬‫فيم ��ا بينكم‪ ،‬فاإذ� ن� ��ض �لعقد على‬ ‫�س ��رورة م�س ��اهمتك ي �س ��يانة‬ ‫�م�سعد‪ ،‬فا بد من دفعك حتى و�إن‬ ‫كنت ا ت�ستعمله‪.‬‬

‫م‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫ف‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ي‬

‫م‬ ‫�س‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫ن ي‬ ‫ي د‬ ‫و ج‬ ‫ج ا‬ ‫ي م‬ ‫ر ل‬ ‫�س ا‬ ‫ي ة‬ ‫ة ع‬ ‫ب م‬ ‫ت ج‬ ‫ر ة‬

‫ة ي‬ ‫ط ا‬ ‫ي ع‬ ‫ل ة‬ ‫ي ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬

‫ا‬ ‫�س‬ ‫ت‬

‫ا‬ ‫ة‬ ‫اإ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ف‬

‫د و ب ع ر‬ ‫ب �س ن ا ي‬ ‫ن �س ر ي ف‬ ‫ف ا ر ع �س‬ ‫ز ا هـ ة ف‬ ‫ء ا خ ر ي‬ ‫ف ا �س ك د‬ ‫ق ا ل ة ل‬ ‫ي ر ذ ج ا‬ ‫ل و ل د م‬ ‫و ر ا �س ل‬ ‫ء ا و ط ا‬

‫ا ف‬ ‫ك ة‬ ‫�إقالة – كارولينا – فرجينيا – مرياند – قذيفة – م�سقط – طو�ئف –‬ ‫حلول – جذرية – رتبة – جمعة �ماجد – �مالديف – ك�سافة – �ساروخ –‬ ‫عر�فة – عبودية – �سفر – ت�ساينا ديلي – �ن�سباط – عن�سري – نز�هة‬ ‫– رخاء‬ ‫الحل السابق ‪ :‬الخوارزمي‬


‫ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺜﺄﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬

                        

                    

             1821                

                              

   2013                            



                   ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

 ( 53 ) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺒﺮﺭ ﹰﺍ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬..‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺃﻱ‬:| ‫ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻟـ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺃﻭ ﻳﻔﺮﺿﻪ‬

‫ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺤﻜﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

               %100      "" ""                                                                              moalanezi@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺴﻴﺮﻱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬                    

                  



            "     "          ""                                 "

               "        "               "                  "                "   " 

          "        " "          ""     

‫| ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺄﺑﻬﺎ‬

‫ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻗﻮﻥ ﻣﺮﺍﻫﻘﻮﻥ‬.. ‫ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ‬:| ‫ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ ﻟـ‬ ‫ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ‬:‫ﺣﺎﺭﺱ ﺃﻣﻦ‬                         

‫ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ‬ ‫ﻳﺠﻬﺰ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫ﻷﺑﻬﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ‬ ‫ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ‬

                                     

                            

        ""           

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺗﺰﻑ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺮﻭﺭ ﹰﺍ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﺭﻧﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ‬

                               16                                                                   

                                          

   

‫ﺛﻼﺙ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﻐﺮﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ‬                 

     232                   

                      433

                           



‫ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﺑﺎﺳﺘﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ‬



‫ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺠﻬﺰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﻨﺪﺍ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‬



    "      55 42    

                 "



                

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﻗﺮﻳﺒ ﹰﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ‬

       30   "  "                                         



         

‫ﺍﻧﻴﺴﺘﺎ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺴﻲ‬ 



                                     "      

                    

31

‫ﻋﺎﻟﻤﻲ‬





2012 ‫ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬

‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻹﻧﻌﺎﺵ ﺍﻵﻣﺎﻝ‬ ‫ﻭﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ‬

                             2010                                              21          

                      1990         21 1                             

                                         16          1    12          1970        



‫ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﻼ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬..‫ﺍﻟﻴﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻌﺰﻳﻤﺔ‬

‫ﻣﻴﺮﻧﺪﻳﺲ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭ‬ ‫ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄﺱ ﻣﻠﻚ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﺗﺎﻳﻮﻭ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻜﻮﻳﻨﺰ ﺑﺎﺭﻙ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻹﻋﺎﺭﺓ‬            ""         "                             "              "

        26                             "     

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻳﺘﺼﺪﺭ‬ ‫ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬

‫ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت‬

   

 9594  15                                  20         



  258507   62 932           492 893 24  627  859           749  673  29     481 518 

                              929 425 23 821 555        21  

              57           



                                                   12         12             32      

                                                                                                       


‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ‬

‫ ﻭﺑﺮﺍﻧﻜﻮ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ‬.. ‫ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺟﻤﻬﻮﺭﻛﻢ‬:‫ﺍﻟﺪﺑﻴﺨﻲ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﻴﻦ‬

            %80     

       

                



                       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫ﻣﺎ راق ﻟﻲ‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫»ﻟﻚ ﺍﷲ ﺃﻳﻬﺎ‬ «‫ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬

!‫ﻏﻼﺑﺔ‬

‫أﻣﻴﺮة اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

       "•    "  ""• ""  "" ""•       ""  • " "  •  "" " "  •  ""   • " "   



ee

adel@alsharq.net.sa

amira@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻜﻨﺒﺎﻭﺭ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ‬ «‫ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟـ»ﻓﻴﻔﺎ‬



                      mbc                                                         

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬



 4    325     5 320    4102   3       335      8001  

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

| ‫»ﺃﻛﺸﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺭﻱ« ﺗﺰﻭﺭ ﻭﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬

                                                                              

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬

  •  •  •  •   •  •  •   •   •  •  •  •   •  •  •  •  •  •  •  •  •  •  •   •  •  •   •  •  •  •



‫ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬:‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻨﺘﺮ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬                             

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ‬                                               

 






‫الحمود ينهي معاناة عائلة سعودية بثاث دقائق على اليوتيوب‬

‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬

‫بدر �حمود‬

‫الخميس ‪ 3‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫�س ��اهم فيلم وثائقي للمخرج ال�س ��اب‬ ‫بدر احمود‪ ،‬م بثه على موقع اليوتيوب‬ ‫يوم اأول من اأم�ض‪ ،‬ي و�سع نهاية معاناة‬ ‫عائل ��ة ت�س ��كن م ��ع اأطفاله ��ا ي مقرة ي‬ ‫العا�س ��مة الريا�ض‪ .‬وفور �س ��يوع الفيلم‪،‬‬

‫‪ 26‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 53‬‬

‫اأعلن ��ت ح ��رم ااأم ��ر الولي ��د ب ��ن ط ��ال‪،‬‬ ‫ااأم ��رة اأم ��رة الطويل‪ ،‬ع ��ر مع ِرفها ي‬ ‫توير‪ ،‬عن عزم موؤ�س�س ��ة الوليد بن طال‬ ‫اخري ��ة على تاأمن �س ��كن دائ ��م للعائلة‪.‬‬ ‫واأو�س ��حت الطويل اأنه م التوا�س ��ل مع‬ ‫امخرج‪ ،‬و�س ��يبداأ العمل من الي ��وم اإنهاء‬ ‫معان ��اة العائلة‪ .‬وفيلم "مق ��رة"‪ ،‬الذي م‬

‫حميل ��ه اإى موقع يوتيوب ي ��وم اأول من‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬ومدته ثاث دقائ ��ق‪ ،‬يعر�ض حياة‬ ‫العائل ��ة داخ ��ل امق ��رة‪ ،‬ويحت ��وي عل ��ى‬ ‫م�س ��اهد موؤمة‪ ،‬حيث اأن نافذة الغرفة التي‬ ‫ت�س ��كنها العائل ��ة تط ��ل على قب ��ور اموتى‬ ‫مبا�سرة‪ .‬ويو�س ��ح الفيلم لقطات لاأطفال‬ ‫وه ��م يلعب ��ون ي بهو امقرة‪ ،‬ويو�س ��ح‬

‫م ��دى معان ��اة ااأطف ��ال من �س ��يق الغرف‬ ‫امخ�س�سة لهم ي �سكنهم‪ .‬والفيلم مرفوع‬ ‫على موقع اليوتيوب على هذا الرابط‪:‬‬ ‫‪h t t p ://w w w .y o u t u b e .‬‬ ‫_ ‪c o m /w a t c h ? f e a t u r e =p l a y e r‬‬ ‫‪embedded&v=BlYFGVmr1Po‬‬

‫فيلم‬ ‫�مقرة‬

‫السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫بسبب قرار سابق اتحاد الناشرين السعوديين بعدم المشاركة‬

‫مكتبات سعودية تغرد خارج السرب في معرض القاهرة للكتاب‬ ‫القاهرة ‪ -‬عبد ال�سبور بدر‪،‬‬ ‫اأروى ح�سن‬ ‫اتخ ��ذت بع� ��ض مكتب ��ات‬ ‫امملكة العربية ال�س ��عودية اأماكنها‬ ‫ي م ��كان اآخ ��ر هو �س ��اات احاد‬ ‫النا�س ��رين الع ��رب‪ ،‬ومنه ��ا "كنوز‬ ‫امعرفة للمطبوع ��ات"‪ ،‬و"القانون‬ ‫وااقت�ساد"‪ ،‬و"خوارزم العلمية"‪،‬‬ ‫و"اجوه ��رة امتقدم ��ة للن�س ��ر‬ ‫والتوزيع"‪ ،‬ودار "الوراق"‪ ،‬خارج‬ ‫اجناح ام�س ��تقل ال�س ��خم للمملكة‬ ‫الذي ي�س ��م ‪ 64‬دار ن�سر‪ .‬وال�سبب‬ ‫كم ��ا يو�س ��حه اأ�س ��حاب ه ��ذه‬ ‫ال ��دور هو ق ��رار احاد النا�س ��رين‬ ‫ال�سعودي ال�س ��ابق بعدم ام�ساركة‬ ‫ي معر� ��ض القاه ��رة ال ��دوي‬ ‫للكت ��اب الراب ��ع والثاث ��ن‪ ،‬ااأمر‬ ‫ال ��ذي جعله ��م يق ��ررون ام�س ��اركة‬ ‫ب�سكل منفرد‪ ،‬رغبة ي عدم تفويت‬ ‫فر�سة ام�س ��اركة هذا العام‪ ،‬والتي‬ ‫يتوقع اأن تكون لها �س ��مات خا�سة‬ ‫بعد قي ��ام ث ��ورة ‪ 25‬يناي ��ر‪ ،‬ولكن‬

‫شراكة بين‬ ‫مكتبة الملك‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫و «الفهرس‬ ‫العالمي»‬ ‫لعرض كنوز‬ ‫المعرفة‬

‫احاد النا�س ��رين ال�سعودين الذي‬ ‫تراج ��ع ع ��ن ق ��راره اأق ��ام جناح� � ًا‬ ‫خا�س ًا بامملكة‪ ،‬واأهداه للنا�سرين‪،‬‬ ‫ف ��كان م ��ن ال�س ��عب عليه ��م ت ��رك‬ ‫اأماكنه ��م التي قام ��وا بحجزها ي‬ ‫�سالة "‪ "19‬امخ�س�سة للنا�سرين‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ويرج ��ع حم ��د مت ��وي‪،‬‬ ‫ام�س ��رف عل ��ى جن ��اح دار كن ��وز‬ ‫امعرف ��ة للمطبوعات‪ ،‬ق ��رار احاد‬ ‫النا�س ��رين ال�س ��عودي اإى اخوف‬ ‫من ااأحداث امتوقعة ي ذكرى ‪25‬‬ ‫يناير‪ ،‬بعد اأن قام ااإعام بالرويج‬ ‫اأعم ��ال تخري ��ب ق ��د ت�س ��احب‬ ‫ااحتفال بعيد الثورة‪ .‬وي�س ��يف‪:‬‬ ‫م منع تواجدنا ي �س ��الة احاد‬ ‫النا�سرين العرب من اأن نتخذ مكان ًا‬ ‫لنا ي اجناح ال�س ��عودي‪ ،‬رغم اأن‬ ‫هذه هي امرة ااأوى التي ن�س ��اهم‬ ‫فيه ��ا بعر�ض مطبوعاتن ��ا وبيعها‪،‬‬ ‫بع ��د اأن كنا ناأت ��ي اإى امعر�ض كل‬ ‫عام كقوى �س ��رائية فقط‪ .‬وي�س ��ف‬ ‫مت ��وي امعر� ��ض ه ��ذا الع ��ام باأنه‬

‫حمد متوي‬

‫جهاد مرو�ن‬

‫ااأ�س ��عف ع ��ن ااأع ��وام ال�س ��ابقة‪،‬‬ ‫م ��ن حيث التنظي ��م وااإقب ��ال على‬ ‫ال�س ��راء‪ ،‬وتوق ��ع اأن ي ��زداد رواد‬ ‫امعر�ض بعد انتهاء ف ��رة ااإجازة‬ ‫امح ��ددة له يوم ��ي ‪ 25‬و‪ 26‬يناير‪،‬‬ ‫وقال اإن ن�سبة كبرة من اجمهور‬ ‫تبحث عن الكتب الدينية‪ ،‬ونحاول‬ ‫بقدر ااإمكان اأن نخف�ض من اأ�سعار‬ ‫الكتب حتى ن�ساهم ي ن�سر الثقافة‬ ‫ااإ�س ��امية وااأدبية‪ .‬ويرى حمد‬

‫مت ��وي اأن تخ�س ���ض اأي دول ��ة‬ ‫بجن ��اح خا�ض بها قد ي�س ��عف من‬ ‫حجم امبيع ��ات؛ اأن التنوع يعطى‬ ‫فر�س ��ة اأكر ي البيع‪ ،‬خ�سو�س� � ًا‬ ‫اإذا كان الزائ ��ر ا يح ��دد هدف ��ه‬ ‫ي ال�س ��راء‪ ،‬بينم ��ا تتمي ��ز امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�س ��عودية ع ��ن باق ��ي‬ ‫الدول باإنتاج الكت ��ب الدينية التي‬ ‫له ��ا جمهوره ��ا اخا� ��ض‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل من ااأف�س ��ل اأن جتمع دور‬

‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫ك�س ��ف مدير موؤ�س�سة "‪ "OCLC‬لل�س ��رق ااأو�سط‪ ،‬اآرثر‬ ‫�س ��ميث‪ ،‬عن �سراكة م عقدها بن مكتبة املك عبدالعزيز العامة‪،‬‬ ‫وموؤ�س�س ��ة مركز امكتبات امحو�سبة على اخط امبا�سر اإتاحة‬ ‫اأوعي ��ة ااإنتاج الفكري باللغة العربية من خال الفهر�ض العامي‬ ‫للموؤ�س�س ��ة ‪ .‬وقال‪ :‬يعد ه ��ذا التعاون ثمرة للمثاب ��رة واالتزام‬ ‫بن اموؤ�س�س ��تن للعمل مع� � ًا‪ ،‬فنحن حظوظون لا�س ��تفادة من‬ ‫التجرب ��ة‪ ،‬والر�س ��انة العلمية وامعرفة عند �س ��ركائنا ي العام‬ ‫العرب ��ي‪ .‬واأك ��د �س ��ميث اأن اإتاح ��ة الرواب ��ط بالفهر� ��ض العربي‬ ‫اموحد داخل الفهر�ض العامي ‪ WorldCat‬ي�ساعد ي عر�ض‬ ‫ام ��وارد امعلوماتي ��ة مئ ��ات امكتبات ي ال�س ��رق ااأو�س ��ط على‬ ‫امجتمع العامي‪ ،‬ويعد خط ��وة متقدمة للفهر�ض العربي اموحد‪،‬‬ ‫وداعمة للحوار الثقاي العامي‪ .‬ومن جهته‪ ،‬اأكد ام�س ��رف العام‬

‫الن�سر ال�س ��عودية ي مكان خا�ض‬ ‫بها‪ .‬ويوافقه ال ��راأي جهاد مروان‪،‬‬ ‫ام�س ��رف على ركن مكتب ��ة القانون‬ ‫وااقت�س ��اد ي �س ��الة "‪،"19‬‬ ‫ويق ��ول‪ :‬ه ��ذه ه ��ي ام ��رة ااأوى‬ ‫التي ن�س ��ارك ي معر� ��ض القاهرة‬ ‫عن طريق احاد النا�سرين العرب‪،‬‬ ‫فكل ع ��ام ناأتي اإى القاهرة �س ��من‬ ‫اجناح ال�سعودي‪ ،‬ويرى اأن اإغاق‬ ‫امعر�ض يومي ااحتف ��ال بالثورة‬ ‫اأدى اإى �سعف ااإقبال من الزوار‪،‬‬ ‫لذلك فه ��و ا يعت ��ر اأن امعر�ض قد‬ ‫ب ��داأت فعالياته حتى ااآن‪ ،‬وينتظر‬ ‫يوم اجمعة ال ��ذي يعتره البداية‬ ‫احقيقية ل ��ه‪ ،‬ويلفت اإى اأن بع�ض‬ ‫امكتب ��ات م ح�س ��ر اإى امعر� ��ض‬ ‫قبل ذلك احن‪.‬‬ ‫ويو�س ��ح م ��روان اأن امكتب ��ة‬ ‫تتبع موؤ�س�س ��ة "يف ��وز" التي تهتم‬ ‫بام�س ��تغلن باموؤ�س�س ��ات العدلي ��ة‬ ‫والق�س ��ائية وامحاماة‪ ،‬اإى جانب‬ ‫الباحث ��ن والدرا�س ��ين ي ج ��ال‬ ‫القان ��ون وااقت�س ��اد وااإدارة‪،‬‬

‫عل ��ى مكتبة املك عبدالعزيز العامة‪ ،‬في�س ��ل ب ��ن عبدالرحمن بن‬ ‫معمر على اأهمية اإتاحة وتي�سر الو�سول اإى امعلومات امتعلقة‬ ‫بالثقافة العربية وااإ�س ��امية‪ ،‬واحاجة اإى تقوية التعاون مع‬ ‫اموؤ�س�س ��ات الدولي ��ة اموف ��رة للمعلومات وامكتب ��ات ي جميع‬ ‫اأنحاء العام‪ .‬واأ�ساد امعمر بالدور احيوي الذي توؤديه موؤ�س�سة‬ ‫الفهر�ض العام ��ي ي خدمة الثقافة العربي ��ة وامكتبات العربية‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬حدث الرئي�ض وامدير التنفيذي للفهر�ض العامي جاي‬ ‫ج ��وردان قائ ًا "هذا تقدم مثر بالن�س ��بة للباحثن والدار�س ��ن‬ ‫حول العام‪ ،‬ونحن ي موؤ�س�س ��ة مركز امكتبات امحو�سبة على‬ ‫اخط امبا�س ��ر نت�سرف بالعمل مع مكتبة املك عبدالعزيز العامة‬ ‫ي هذا ام�س ��روع ذي ااأهمية بعيدة امدى"‪ .‬ن‬ ‫وبن اأن اموؤ�س�س ��ة‬ ‫اأ�س ��افت اأكر من ‪ 1.2‬مليون ت�س ��جيلة ببليوجرافية خت�سرة‬ ‫اإى فهر�س ��ها العام ��ي ‪ ،WorlclCat.org‬وذل ��ك اأوعي ��ة‬ ‫ااإنتاج الفكري التي تقتنيها امكتبات العربية‪ ،‬وهي ت�س ��جيات‬

‫لذل ��ك ف� �اإن امكتب ��ة تتخ�س ���ض ي‬ ‫كت ��ب ااأدب والقان ��ون وااإدارة‬ ‫وامحا�سبة وااقت�س ��اد والر�سائل‬ ‫العلمي ��ة‪ .‬وتقاب ��ل مكتب ��ة القانون‬ ‫وااقت�ساد مكتبة خوارزم العلمية‬ ‫ي رك ��ن خا� ��ض به ��ا ي �س ��الة‬ ‫النا�س ��رين العرب‪ ،‬وي�س ��رف عليه‬ ‫حم ��د اأحم ��د‪ ،‬ال ��ذي ي�س ��تكي من‬ ‫�س ��عف ال ��رواد‪ ،‬وياأم ��ل اأن يك ��ون‬ ‫ي ��وم اجمعة بداية ااإقبال الكثيف‬ ‫عل ��ى امعر� ��ض‪ .‬وي�س ��نف الكتب‬ ‫الت ��ي يعر�س ��ها بالكت ��ب العلمي ��ة‬ ‫وااأكادمية التي تتبع جامعة املك‬ ‫عب ��د العزي ��ز‪ ،‬وخلف ��ه نق ��راأ بع�ض‬ ‫العناوي ��ن‪ ،‬مث ��ل "كفاي ��ات التعليم‬ ‫ااإلكروي"‪ ،‬م ��ن تاألي ��ف حم ��د‬ ‫حم ��ود زين الدي ��ن‪ ،‬و"مقدمة ي‬ ‫عل ��م النف� ��ض ااجتماع ��ي" محم ��د‬ ‫ح�سن غام وخالد حمد القليوبي‪،‬‬ ‫و"امدخل اإى علم ااإن�سان العام"‪،‬‬ ‫ل�سعيد فالح الغامدي‪ ،‬و"خ�سائ�ض‬ ‫النمو لطفل ما قبل امدر�سة"‪ ،‬لوداد‬ ‫�سام �سالح قبو�ض‪.‬‬

‫مث ��ل الفهر�ض الكام ��ل لدى الفهر�ض العرب ��ي اموحد (‪)AUC‬‬ ‫مدين ��ة الريا�ض ي امملك ��ة العربية ال�س ��عودية‪ .‬وحتوي كل‬ ‫ت�س ��جيلة م ��ن الفهر� ��ض العربي اموح ��د داخل الفهر� ��ض العامي‬ ‫(‪ )WorldCat‬على معلومات ببليوجرافية خت�سرة للمواد‬ ‫امكتبي ��ة الت ��ي تقتنيها امكتبات ااأع�س ��اء ي الفهر� ��ض العربي‬ ‫اموحد‪ ،‬مع رابط بالت�سجيلة الكاملة‪ ،‬ومعلومات اقتنائية داخل‬ ‫الفهر�ض العربي اموحد‪ .‬والفهر�ض العامي موؤ�س�سة ‪OCLC‬‬ ‫ال� ��(‪ )WorldCat‬ه ��و قاع ��دة امعلوم ��ات الببليوجرافي ��ة‬ ‫ااأق�س ��ى �س ��مو ًا ي العام ع ��ن اأوعية امعلوم ��ات التي تقتنيها‬ ‫امكتبات‪ .‬وي�س ��مل الفهر� ��ض العامي حالي ًا ‪ 1.4‬مليون ت�س ��جيلة‬ ‫ببليوجرافية‪ ،‬حمل كل منها رمز اللغة العربية (‪ .)ara‬وت�سهم‬ ‫امكتبات ااأع�س ��اء ي موؤ�س�س ��ة "‪ "OCLC‬ي بناء الفهر�ض‬ ‫العامي ‪ Worldcat‬لدعم ااإتاحة والو�س ��ول اإى امعلومات‬ ‫ي جميع اأرجاء العام من خال التعاون بن امكتبات‪.‬‬

‫من يدري‬

‫شعرية‬ ‫مواكبةمواكبة‬ ‫شعرية عاجلة‬ ‫عاجلة‬ ‫ماجد الثبيتي‬

‫لق�ص ��يدة �لنثر �أجر��س تقرع في �أيامن ��ا هذه و�زدهار ينمو �إلى‬ ‫�اأمام لعدد كبير من تجارب �ل�ص ��عر�ء و�ل�ص ��اعر�ت �ل�صباب‪ .‬ولكن ا‬ ‫�أحد ي�ص ��مع �أو ينتبه‪ .‬وتلك �اإ�ص ��ارة �ل�ص ��لبية في عدم �لتلقي وتجاهل‬ ‫ت�صليط �ل�صوء على هذه �لتجارب ومبدعيها يطرح ت�صاوؤا مهما جد ً�‪.‬‬ ‫هل هناك حذر �أو �أو�مر تمنع منابر �أدبية �أو �إعامية من تناول تجربة‬ ‫ق�ص ��يدة �لنثر �ل�صعودية ب�ص ��يء من �لجدية و�لتجرد؟ هل بقاء �لعقلية‬ ‫�لجامعية �اأكاديمية �لمحلية في زمن �أبعد من حا�صرنا �لثقافي �صاهم‬ ‫في �صنع قطيعة بين ق�صيدة �لنثر و�لنقد و�لمو�كبة؟‬ ‫على �ص ��بيل �لمثال تجربة �ص ��اعر مهم وحقيق ��ي مثل حمد �لفقيه‬ ‫(عل ��ى طريق ��ة ل ��وركا) �أو مثل �ل�ص ��اعر علي �لعم ��ري (�أبن ��اء �اأر�مل)‬ ‫تجعلن ��ا ن�ص ��ك حق� � ًا ف ��ي معن ��ى ه ��ذه �ل�ص ��لبية �لمحلي ��ة و"�لق�ص ��دية"‬ ‫�لت ��ي تعط ��ل م�ص ��روعات �إبد�عية بدون هدف مفهوم �أو �ص ��بب �أ�ص � ً�ا‬ ‫وتتجاهل تمام ًا ذلك �لمنجز!‬ ‫�إن تجاه ��ل مث ��ل ه ��ذه �لم�ص ��روعات �لت ��ي تخ ��رج تح ��ت عن ��و�ن‬ ‫"ق�صيدة �لنثر" يوؤثر �صلب ًا في تطور �لتجربة لدى كل �صاعر وتوؤثر‬ ‫في م�صهدنا �لمحلي �لذي ا يتو�كب مع �لم�صهد �لعربي �لحا�صر بقوة‬ ‫وتوؤثر في �لحقيقة‪� ،‬لتي نرف�س �اعتر�ف بها وبوجودها �لعميق‪.‬‬ ‫رغ ��م �ص ��عوبتها و��ص ��تحالة �إتقانه ��ا �أو �لو�ص ��ول �إل ��ى قانونه ��ا‬ ‫�لخا� ��س و�إدر�كه ��ا �لع�ص ��ي‪ ،‬و�نفت ��اح بابه ��ا ل ��كل محاول ��ة �أزعج ��ت‬ ‫�لماأخوذين بالمعايير و�ل�ص ��ارمين في �ل�ص ��روط‪ ،‬تكون ق�صيدة �لنثر‬ ‫ف ��ي حقيقتها موقفا �أكثر منها ق�ص ��يدة‪ ،‬وفل�ص ��فة و َت َب�ص ��ر� �أكثر منها‬ ‫ن�صا ممكنا‪.‬‬ ‫و�تخ ��اذ خط ��وة �إقام ��ة (ملتق ��ى) �أو موؤتم ��ر "�إن ج ��از �لحذر من‬ ‫�لتل�ص ���س" لق�ص ��يدة �لنث ��ر �ل�ص ��عودية تح ��ت رعاي ��ة وز�رة �لثقاف ��ة‬ ‫و�اإع ��ام �أو �أح ��د �لجامع ��ات �ل�ص ��جاعة �ص ��يكون ذلك د�عم� � ًا لتجاوز‬ ‫مخ ��اوف �اعت ��ر�ف بق�ص ��يدة �لنث ��ر وبم ��دى �أحقيته ��ا في �لح�ص ��ور‬ ‫و�لتعبي ��ر و�لحي ��اة‪ .‬اأنه ��ا غني ��ة تمام� � ًا ف ��ي عو�لمه ��ا بب ��ذر�ت �لحياة‬ ‫و�لتعبير و�لح�صور‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أنموذجه"‪( ..‬رينيه �صار)‪.‬‬ ‫• رتويت‪َ " :‬قتَل �ل�صاع ُر � َ‬ ‫_____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬فضيلة الفاروق‬ ‫‪malthbiti@alsharq.net.sa‬‬


















        2010                    

                          

–                                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻭﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺪﺑﻲ‬

«‫ﻣﺮﻛﺰ »ﺃﺳﻴﺘﺎﺝ‬ ‫ﻳﻨﺘﺨﺐ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻭﻳﻔﺘﺢ‬ ‫ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬

34 ‫ ﻭ"ﺁﻻﺀ" ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ‬..‫ﺟﻨﺎﺡ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ‬

‫ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‬..‫ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬:‫ﺍﻟﻌﻘﻴﻞ‬

        129         2012                       



                           



                      



                   %35     



                   25         YPERLINK    "httpwwwsdiedu sa" wwwsdiedusa        ""            "                                          

" ""                                                                     25 

   "        " " "    "     "       "          "   "  "       "          ""      "" ""       "   

                                                  

                                                                   

             43                     18                    64               25                             "                             

‫ ﻣﻌﻠﻤﺎﻥ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎﻥ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺱ‬..«‫»ﻣﺮﻗﺐ ﺍﻟﺸﻨﺎﻧﺔ« ﻭ»ﻧﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ‬                                                   





          17

                         45   1111                     

/ / / /

-Untitled


‫ ﺳﺄﺩﺧﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ‬:‫ﻋﻴﺎﺵ‬                 

                hores hotel    

    %10         

%100            %90    

           

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



35 ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺪﻳ ﹰﻼ ﻣﻨﻪ‬

‫ﺭﺍﺑﺢ ﺻﻘﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ »ﺃﻭﺑﺮﻳﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ« ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬





:| ‫ﻋﻮﻳﺲ ﻟـ‬

‫ﺻﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮﺍﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ‬                                                                                                    

:| ‫ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻟـ‬

‫ﺃﻟﺒﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺛﻘﻴﻠﺔ‬ 



         

                                                              

       22                                                                     20102009            1421    1428       





         

 

                   

                 

                                                         1983                                       

«‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ »ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺿﻲ‬

‫ »ﺟﺪﻳﺮﺓ« ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬:| ‫ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﻟـ‬



                                                   

                                                                  

                                                               

‫ ﺍﻟﺴﺪﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﺧﻠﻴﺠﻲ‬..‫ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬             MBC                         



                                

             MBC                

                                                



 MBC1                           MBC1   

«‫»ﻛﻼﻡ ﻧﻮﺍﻋﻢ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﺮﻭﺭ‬ ‫ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻄﻼﻗﻪ‬


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬3 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬26 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬53) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫»ﺑﻴﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬ ‫ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ‬ «‫ﹸﺭﻭﺡ ﺃﺑﻮﻙ‬ ‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                                               

  •     " "   ""       •           •  ""  • ""     • " " ""        •   •

       •                          •                 •          

‫ﻫﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﺃﻣﻨﻴﺔ‬ !‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ؟‬

              "3D"  " " " "                "3D"       "D"   " "   "   "

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻟﻤﺎﺫﺍ‬ ‫ﻳﺎ ﺑﻴﻞ‬ ‫ﻏﻴﺘﺲ‬ ‫ﺗﻌﺬﺑﻨﺎ؟‬

‫ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ 3D

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                               ""                                      600    " "   300                     

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ‬..‫ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ‬..‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬                                     11                                                             



wagddi@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

 –              wwwsaudieng         org                       2011             7                                             

‫ﻛﺬﺑﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ‬ ‫ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ‬

alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬   •             •             •        

   27                                           

‫ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﺻﻤﺖ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ ﻟـ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﺮﻑ‬

        2011                             

                                                   

youtubesfsn17MqkBo

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬





                        

        Footnote       2011                              

                                        





            370  

                                                                        

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

«‫ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺑـ »ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺳﻔﻠﻴﺔ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.