الشرق المطبوعة - عدد 54

Page 1

‫مشروع طريق التحدي المتعثر في القطيف يعود للحياة قبل زيارة وزير النقل‬ ‫‪ 13‬مليون‬ ‫من خادم‬ ‫الحرمين‬ ‫للجمعيات‬ ‫الخيرية‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪Friday 4 Rabi Al-Awaal 1433 27 January 2012 G.Issue No.54 First Year‬‬

‫هيئة اأمر بالمعروف تصدر تعميم ًا سري ًا يمنع المتحدثين من التصريح لوسائل اإعام‬

‫‪6‬‬

‫ااتحاد يسعى لتصفية حساباته مع الهال في نصف نهائي كأس ولي العهد‬ ‫|‬ ‫عطل بحريني يحتجز السعوديين «لقاءات» يستعين بأجانب‬ ‫لتوطين وظائف النساء ا ُ‬ ‫تعد بل تفعل‬ ‫ساعات‬ ‫ثاث‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫جسر‬ ‫في‬ ‫| تنفرد بتقديم‬ ‫‪29‬‬

‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�سع�ساعي‬

‫اأنهى ملتق ��ى توطن الوظائف (لقاءات) م�س ��اء‬ ‫اأم�س امرحلة ااأوى له‪ ،‬امخ�س�سة ا�ستقبال الن�ساء‬ ‫الباحث ��ات عن عمل‪ ،‬ي مرك ��ز معار�س ي الريا�س‪،‬‬ ‫ووق ��ع تناق� ��س ب�س� �اأن ع ��دد م ��ن اأجري ��ن مقاب ��ات‬ ‫�سخ�س ��ية م ��ن العاطات‪.‬ففيم ��ا ذكر مدير ام�س ��روع‬ ‫«اأنهم ي�ستقبلون مائتي باحثة كل ن�سف �ساعة‪ ،‬اأعلن‬ ‫مدير غرف امقابات اأنهم ي�ستقبلون من ع�سرين اإى‬ ‫خم�س ��ن باحثة عن عمل‪ ،‬ي كل �س ��اعة اأو �س ��اعتن‬

‫ي �س ��بعن غرفة»‪ ،‬وك�سفت جولة ل�»ال�سرق» اأجريت‬ ‫على غرف اا�ستقبال‪ ،‬عن اأن َمنْ يجري امقابات‪ ،‬هم‬ ‫ن�س ��اء ورجال من غر ال�سعودين‪.‬وا�ستقبل املتقى‬ ‫ي يومه ااأول � ح�سب اإح�ساءات ام�سروع � اأكر من‬ ‫خم�س ��ة اآاف باحثة عن عمل‪ ،‬فيما اأكد مدير ام�سروع‬ ‫حمد عو�س ي ت�س ��ريح ل�»ال�سرق» اأن خم�سة اآاف‬ ‫و‪ ٨٠٧‬باحثات عن عمل ح�سرن اإى مقر املتقى‪ ،‬وم‬ ‫تر�س ��يح ثاثة اآاف و‪ ٦٧٠‬منهن للتوظيف‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫اأن ك ��ر م�س ��احة امعر� ��س توح ��ي للزائ ��ر ب� �اأن هذه‬ ‫(تفا�سيل �س‪)19‬‬ ‫ااأرقام غر �سحيحة‪.‬‬

‫مسعفون يحاولون إنقاذ شاب‬ ‫فيقطعون حباله الصوتية‬ ‫م�سافرون ي انتظار الو�سول اإى كابينة اجوازات‪ .‬وي ااإطار مواطن ملّ اانتظار الطويل‬

‫اج�سر‪-‬عبدالعزيزالقو‬ ‫ق�س ��ى م�س ��افرون نحو ثاث �س ��اعات اأم ��ام كبائ ��ن جوازات‬ ‫البحري ��ن‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ي رحل ��ة عودتهم اإى امملك ��ة‪ ،‬وفيما نفى مدير‬ ‫عام اجوازات ي امنطقة ال�سرقية اللواء حمد ال�سلفان ل�»ال�سرق»‬ ‫حدوث اأي تاأخر ي اجانب ال�س ��عودي للم�س ��افرين‪ ،‬تذمر مئات‬ ‫ام�سافرين من التاأخر الذي م يعرفوا �سببا له‪.‬‬ ‫وقال اأحد امواطنن اإنه توقف مع اأ�س ��رته امكونة من خم�س ��ة‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫اأف ��راد مدة ج ��اوزت ال�س ��اعتن ي انتظار الو�س ��ول اإى «كابينة‬ ‫اج ��وازات» ي اجان ��ب البحريني‪ ،‬فيم ��ا تاأخر مواط ��ن اآخر عن‬ ‫منا�س ��بة عائلة ي الريا�س‪ .‬وذكر م�سدر م�س� �وؤول ي ج�سر املك‬ ‫فهد ل�»ال�سرق» اأن احركة طبيعية جدا ي اجانب ال�سعودي اأم�س‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن جمي ��ع كبائ ��ن اج ��وازات ال�س ��عودية كان ��ت تعمل‬ ‫بال�س ��ورة امنا�سبة‪ ،‬م�سيفا اأن م�سارات اجانب البحريني �سهدت‬ ‫توقفا‪ ،‬م�س ��يفا «هذا �ساأن ااإخوان ي البحرين وا مكننا التدخل‬ ‫ي عملهم»‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س‪)4‬‬

‫الدمام ‪ -‬حمد ماح‬ ‫ت�سبب خطاأ طبي بفقدان �ساب ع�سريني �سوته‬ ‫بعد اإ�س ��عافات اأولية اأجريت له اإثر ارتطامه ب�سيارة‪.‬‬ ‫وكان ال�س ��اب �س ��ام اخل ��وف يقود دراجت ��ه النارية‬ ‫ي طري ��ق عام ي الدمام وارتطم ب�س ��يارة بعد خطاأ‬ ‫ارتكب ��ه قائدها وت�س ��بب احادث بتعر�س �س ��ام اإى‬ ‫اختناق ا�س ��طر ام�س ��عفن اإحداث قطع ي حنجرته‬ ‫لي�ستطيع التنف�س من خالها اإا اأن القطع طال حباله‬ ‫ال�سوتية‪.‬وبعد اإفاقته من احادث اكت�سف �سام باأنه‬

‫م يعد اإن�سانا عاديا و�سيعي�س طيلة حياته دون �سوت‬ ‫طبيع ��ي‪ .‬ويقول �س ��ام – ‪ 26‬عاما ‪ -‬اأن ��ه دفع ثمنا‬ ‫غاليا لذلك اخطاأ حيث اأجريت له عملية جراحية ي‬ ‫م�ست�س ��فى املك فهد التعليمي باخر وبعدها ثماي‬ ‫عملي ��ات اأخ ��رى ي الريا�س اإ�س ��اح ال�س ��رر الذي‬ ‫اأ�ساب حباله ال�س ��وتية اإا اأن ذلك م ي�سفر عن فائدة‬ ‫تذكر ‪ .‬واأ�سار �سام اإى اأنه اأ�سيب بالياأ�س وقرر عدم‬ ‫اإجراء عمليات اأخرى كان ااأطباء ن�سحوه بها‪ ،‬وقال‬ ‫«اأحد حباي ال�سوتية ي حالة ارتخاء حاليا ويحتاج‬ ‫اإى متابعة متخ�س�سة ي اخارج»‪.‬‬

‫ضابط سوري لـ |‪ :‬عمليات فرز طائفي تطال اأمن‪ ..‬وعائات النظام تغادر سوريا‬ ‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬

‫عنا�سر من اجي�ش احر ي مدينة دوما‬

‫(رويرز)‬

‫اأك ��د �س ��ابط برتب ��ة نقي ��ب ي ااأم ��ن‬ ‫ال�سيا�سي ل�«ال�سرق» اأن عمليات فرز طائفية‬ ‫ومناطقي ��ة ج ��ري ي ااأجهزة ال�س ��رطية‬ ‫وااأمنية التابعة لوزارة الداخلية‪ ،‬م�س ��يف ًا‬ ‫اأن عمليات نقل واإق�ساء لكثر من ال�سباط‬ ‫حدث ��ت بع ��د ا�س ��تدعائهم للتحقي ��ق وطرح‬ ‫اأ�سئلة حرجة عليهم وقال اإنه عوقب بالنقل‬ ‫موؤخر ًا اإى �سرطة النجدة بعد اأن ا�ستدعي‬ ‫للتحقي ��ق و�س ��ئل ع ��ن موقف ��ه اإن هاجمت‬ ‫قوات ااأمن واجي�س بلدته وق�ست عليها‪،‬‬ ‫كما �س ��ئل م ��اذا يتعامل مع فان وي�س ��ادق‬ ‫ااآخر‪ ،‬وماذا ا يتعامل وي�سادق اآخرين من‬ ‫ال�س ��باط‪ ،‬كما علمت «ال�س ��رق» اأن اأ�سدقاء‬ ‫رج ��ل ااأعم ��ال رام ��ي خلوف و�س ��ركاءه‬ ‫باتوا اأقل ثقة با�س ��تمرار نظام ااأ�سد‪ ،‬واأن‬ ‫بع�س ��هم بداأ يفكر جدي ًا ي مغادرة �سوريا‪،‬‬ ‫ي الوقت الذي غادرت فيه بع�س عائاتهم‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)11‬‬ ‫خارج �سوريا‪.‬‬

‫تسعيني يعول ثمانية أفواه بـ ‪ 1200‬ريال‬

‫أوسع وأدق التفاصيل‬ ‫عن مطار الملك‬ ‫عبدالعزيز الجديد‪ ..‬غد ًا‬

‫‪20‬‬

‫الرطيان‪ :‬نريد أن نعرف‬ ‫كل هللة من‬ ‫أين أتت وإلى‬ ‫أين ستذهب؟‬ ‫‪15‬‬ ‫«صدارة» يلجأ للبنوك‬ ‫لتأمين عشرين مليار‬ ‫‪19‬‬ ‫دوار‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫من�سور القطري‬

‫جال عامر‬

‫حامد بن عقيل‬

‫‪2‬‬

‫ر�سي امو�سوي‬

‫خالد الغامدي‬

‫‪17‬‬

‫منرة مانع‬

‫‪21‬‬

‫‪7‬‬

‫فايد العليوي‬

‫‪6‬‬

‫اح�سن احازمي‬

‫المواصات أكبر هموم‬ ‫البائعات في المحات‬ ‫‪9‬‬ ‫النسائية‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫الهزاع‬

‫‪23‬‬

‫‪2‬‬

‫على طريقة تلفزيون الواقع‬

‫عائلة بدوية تطبق حياة البادية في مهرجان الصحراء‬ ‫ال�سحراء ماجد اجرين ل�»ال�سرق» اأن «الفعالية جديدة وكنت‬ ‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬ ‫طرحتها ي ال�سابق‪ ،‬وقمنا ي هذا امهرجان بتطبيقها»‪ ،‬واأ�سار‬ ‫قدمت عائلة بدوية مقبلة من �س ��حراء احدود ال�سمالية‪ ،‬اإى اأن الفعاليات اأ�س ��به بتلفزيون الواقع ت�س ��رح للزوار كيفية‬ ‫موذج ًا مطابق ًا حياتها اليومية‪� ،‬سمن فعاليات قطن البادية حياة اأهاي البادية وتعاملهم مع ال�س ��حراء وحياتهم اليومية‬ ‫مهرجان ال�سحراء الدوي اخام�س الذي اختتم اأم�س‪.‬‬ ‫فيها‪ ،‬موؤكد ًا اأنه �س ��يتم عر�س زفاف امراأة البدوية �س ��ابق ًا على‬ ‫وعا�ست العائلة امكونة من خم�سة اأفراد ع�سرة اأيام بداخل ااإب ��ل‪ ،‬حيث تزف لبيت زوجها م�س ��اركة ثاث عوائل موزعة‬ ‫بيت �سعر يعر�سون خالها ن�ساط حياتهم احقيقية على زوار على ثاثة بيوت من ال�سعر‪.‬‬ ‫امهرجان‪ ،‬بعد اأن ن�سبوا بيتهم و�سط فعاليات ال�سوق ال�سعبي‪،‬‬ ‫وق ��ال حوا�س الرا�س ��د اإنه ق ��دم مع عائلته من ال�س ��حراء‬ ‫واحتوى البيت على حاجر و�س ��داد وعدول ومزاود و�سميل القريبة من حافظة رفحاء بعد اأن عر�س عليه ام�ساركة من قبل‬ ‫ونح ��و وتن ��ور و�س ��اج‪.‬واأكد مدي ��ر الفعالي ��ات ي مهرج ��ان امنظم‪ ،‬ن‬ ‫وبن اأنه ق�س ��ى مع عائلته ع�س ��رة اأيام ي بيت ال�سعر‬

‫‪16‬‬

‫و�سط الفعاليات‪ ،‬وتابع «ا ننام اإا بعد خروج الزوار ون�سحو‬ ‫�سباح ًا قبل دخولهم»‪ ،‬و�س ��دد ي حديثه ل�»ال�سرق» على اأنه م‬ ‫يتكلف ي التطبيق الواقعي‪ ،‬وقد اأغرته التجربة لتكرارها ي‬ ‫مهرجانات مقبلة‪.‬‬ ‫ونوه اإى اأنه ي�ستيقظ مع اأذان الفجر ويوقد النار ويجهز‬ ‫القه ��وة‪ ،‬بينما جه ��ز زوجته وجبة الفطور‪ ،‬ال ��ذي يتكون من‬ ‫خبز على ال�س ��اج ودهن بري‪ ،‬واأ�س ��اف «بعد �سروق ال�سم�س‬ ‫يب ��داأ تواف ��د امنظمن وال ��زوار لاإفطار»‪ ،‬واأو�س ��ح اأن الزوار‬ ‫الذين ي�س ��اركونه وجباته ا يدفعون �س ��يئ ًا مو�س ��ح ًا «رف�ست‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س‪)6‬‬

‫الزوج يتناول قهوة الع�سر من زوجته‬

‫(ال�سرق)‬


‫ﻣﺰﺍﺩ ﻟﻠﻮﺣﺔ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻫﺘﻠﺮ‬  "                "     "     1913    "





             " " "    28 "86699 

 1913       19451889    ""  "     "       200  

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺧﻴﺮ‬ ‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                                                                                            galal@alsharq.net.sa

‫ﺣﺎﻣﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ‬ ‫ﺗﺒﺘﻠﻊ‬ ‫ﻫﻴﺮﻭﻳﻴﻦ‬

2 ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ‬

‫ﻧﻮاة‬

!‫ﺭﺣﻠﺔ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻨﺤﺎﻓﺔ‬ (2 – 2)

 1912                      1850          " 101 "

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

                          aladeem@alsharq.net.sa

‫ﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﻱ ﻳﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭ‬

                             



‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫ﻇﻬﻮﺭ ﺑﺮﻙ ﺩﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‬

              "      "          

                               

                  

alhadadi@alsharq.net.sa

-

‫ﺻﺤﻒ ﻭﻋﻠﺐ ﻋﺼﺎﺋﺮ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻳﻖ‬

                                                                                         

-

-

_

‫ﻻﻋﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬





                                                      

57                                      "  "         


‫‪ 13‬مليون ريال‬ ‫من خادم الحرمين‬ ‫للجمعيات الخيرية‬ ‫في القصيم‬ ‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪ 27‬يناير ‪2012‬م‬

‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�س‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫تلق ��ت اجمعي ��ات اخري ��ة لتحفي ��ظ‬ ‫الق ��راآن الك ��رم ي منطق ��ة الق�صي ��م دعم� � ًا‬ ‫�صخي� � ًا اأم ��ر به خ ��ادم احرم ��ن ال�صريفن‪،‬‬ ‫مبلغ يزيد على ‪ 13‬مليون ريال‪.‬‬ ‫اأو�صح ذلك رئي� ��س اجمعية اخرية‬ ‫لتحفي ��ظ القراآن الكرم ي منطقة الق�صيم‪،‬‬ ‫�صليم ��ان الربعي‪ ،‬م�صيف� � ًا اأن هذا الدعم من‬ ‫لدن خ ��ادم احرمن ال�صريفن هو ا�صتمرار‬ ‫منه (يحفظه الل ��ه) ي خدمة القراآن الكرم‬

‫واأهله؛ ما كان له الأثر الإيجابي على جميع‬ ‫العامل ��ن ي اجمعي ��ات اخرية لتحفيظ‬ ‫القراآن الكرم ي منطق ��ة الق�صيم‪ ،‬وعموم‬ ‫الط ��اب والطالبات واحفظ ��ة واحافظات‬ ‫واأولي ��اء اأموره ��م و�صرائ ��ح امجتمع كافة‪،‬‬ ‫مثمن ��ن خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن ه ��ذا‬ ‫الدعم‪ ،‬و�صاأل ف�صيلته الله �صبحانه وتعاى‬ ‫اأن يجع ��ل ذل ��ك ي ميزان ح�صنات ��ه و�صمو‬ ‫وي عه ��ده الأم ��ن‪ ،‬واأل يحرمه ��م الأج ��ر‬ ‫وامثوبة‪ ،‬ويحفظ هذه الباد امباركة من كل‬ ‫�صوء ومكروه‪.‬‬

‫الشارقة للخدمات اإنسانية تحقق المركز‬ ‫اأول بجائزة اأمير سلطان بن عبدالعزيز‬ ‫�صلطان ب ��ن عبدالعزيز للخدم ��ات الإن�صانية الدكتور‬ ‫ال�صارقة ‪ -‬وا�س‬ ‫عبدالعزيز ال�صامخ اجائزة لاخت�صا�صية ي مدينة‬ ‫حققت مدينة ال�صارقة للخدمات الإن�صانية امركز اخدم ��ات الإن�صانية بال�صارقة �صم ��ر الطنيجي خال‬ ‫الأول بجائزة الأمر �صلط ��ان بن عبدالعزيز‪ -‬يرحمه حف ��ل ت�صليم اجوائ ��ز الذي اأقيم عل ��ى هام�س موؤمر‬ ‫الل ��ه ‪ -‬للخدمات الإن�صانية للتمي ��ز ي خدمات اإعادة ومعر� ��س ال�صح ��ة العرب ��ي لع ��ام ‪2012‬م ي دب ��ي‬ ‫التاأهيل تقدير ًا جهودها ي خدمة وتاأهيل الأ�صخا�س بح�صور كبار امتخ�ص�صن ي جال الرعاية ال�صحية‬ ‫من ذوي الإعاقة‪ .‬و�صلم الرئي�س التنفيذي مدينة الأمر ي امنطقة وعدد من كبار ام�صوؤولن احكومين‪.‬‬

‫العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫يكرم الفائزين الشهر المقبل‬ ‫اأمير سلمان ِ‬

‫انفراج أزمة طريق التحدي بالقطيف‬

‫‪ 14‬جهة تعليمية تتنافس على جائزة اأمير خالد السديري للتفوق‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�صنة القري‬

‫يك ِرم وزي ��ر الدف ��اع والطران‬ ‫وامفت� ��س الع ��ام‪� ،‬صاح ��ب ال�صم ��و‬ ‫املك ��ي الأمر �صلمان بن عبد العزيز‬ ‫الفائزي ��ن ي جائزة الأمر خالد بن‬ ‫اأحمد ال�صدي ��ري للتفوق العلمي ي‬ ‫الأول من �صهر ربيع الآخر امقبل ‪.‬‬ ‫وب� � �ل�� ��غ ع � � � ��دد ام ��ر�� �ص� �ح ��ن‬ ‫وامر�صحات جائزة الأمر خالد بن‬ ‫اأحمد ال�صديري للتفوق العلمي من‬ ‫حافظة الزلفي ‪ 47‬طالبا وطالبة‬ ‫ومعلم ومعلمة م��ن اإدارة الربية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م وم ��ن ج��ام �ع��ة امجمعة‬ ‫وام �ع��اه��د ال�ع�ل�م�ي��ة وال���ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫والتقنية محافظة ال��زل�ف��ي‪ ،‬منهم‬ ‫ث�م��ان�ي��ة ط ��اب م��ن ام�ت�ف��وق��ن ي‬ ‫امرحلة امتو�صطة‪ ،‬و�صبعة طاب‬ ‫من امتفوقن ي امرحلة الثانوية‪،‬‬

‫الأمر �شلمان بن عبدالعزيز‬

‫وط ��ال ��ب م ��ن ام��رح �ل��ة ام�ت��و��ص�ط��ة‬ ‫بامعهد العلمي‪ ،‬وط��ال��ب اآخ ��ر من‬ ‫ام��رح�ل��ة ال�ث��ان��وي��ة بامعهد العلمي‬ ‫بالزلفي‪ ،‬وث��اث طالبات متفوقات‬ ‫ي ام��رح �ل��ة ام �ت��و� �ص �ط��ة‪ ،‬و��ص�ب��ع‬ ‫طالبات من امرحلة الثانوية للبنات‪،‬‬

‫فهد بن خالد ال�شديري‬

‫واأو�ص ��ح ع�صو جل� ��س اأمانة‬ ‫و��ص��ت طالبات جامعيات‪ ،‬وثاثة‬ ‫طاب من امعهد ال�صناعي بالزلفي اجائ ��زة مدي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫مع تر�صيح معلم ومعلمة من اإدارة محافظ ��ة الغ ��اط يحي ��ى الب�ص ��ري‬ ‫الربية والتعليم‪ ،‬وثاثة طاب من اأن اجائ ��زة ت�ص ��رك به ��ا جمي ��ع‬ ‫كلية التقنية بالزلفي متميزين للفوز اإدارات الربي ��ة والتعلي ��م للبن ��ن‬ ‫والبن ��ات وامعاه ��د والكلي ��ات ي‬ ‫باجائزة‪.‬‬

‫حافظات امجمعة والغاط والزلفي‪،‬‬ ‫وم اكتم ��ال رف ��ع اأ�صم ��اء الط ��اب‬ ‫والطالب ��ات امتفوق ��ن ي الع ��ام‬ ‫الدرا�ص ��ي اما�ص ��ي م ��ن امحافظ ��ات‬ ‫الثاث من القطاعات الأخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم ��ن الع ��ام للجن ��ة‬ ‫اجائ ��زة امدي ��ر الع ��ام للربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م منطق ��ة الريا� ��س للبنن‬ ‫الدكت ��ور اإبراهي ��م ام�صن ��د اأن ��ه م‬ ‫دعوة اأربع ع�ص ��رة جهة تعليمية ي‬ ‫التعليم العام واجامعي وال�صناعي‬ ‫وال�صح ��ي والفن ��ي لرف ��ع اأ�صم ��اء‬ ‫طابه ��م امتفوق ��ن‪ ،‬وه ��ي اإدارات‬ ‫الربي ��ة والتعليم محافظات الغاط‬ ‫والزلفي وامجمعة وامعاهد العلمية‬ ‫بها‪ ،‬وامعهد العلمي محافظة حوطة‬ ‫�صدي ��ر‪ ،‬وكلي ��ة الربي ��ة للمعلم ��ات‬ ‫محافظت ��ي الزلف ��ي وامجمع ��ة‪،‬‬ ‫وكليت ��ا التقنية محافظت ��ي الزلفي‬

‫وامجمع ��ة‪ ،‬وامعهد الفن ��ي الثانوي‬ ‫محافظ ��ة الزلفي وامعه ��د ال�صحي‬ ‫للبن ��ات محافظة امجمع ��ة وامعهد‬ ‫ال�صناع ��ي محافظ ��ة امجمع ��ة‪،‬‬ ‫م�صر ًا اإى اأنه �صيتم رفع ا�صم امعلم‬ ‫وامعلمة امتميزي ��ن من كل حافظة‬ ‫لتك ��رم الأول منهم‪ ،‬متابعة رئي�س‬ ‫جنة اجائزة فهد ال�صديري‬ ‫واأ� �ص��اف ال��دك�ت��ورام���ص�ن��د اأن‬ ‫الإدارة ق��ام��ت بت�صكيل ال�ل�ج��ان‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة ل �ل �ج��ائ��زة وال� �ت ��ي ب���داأت‬ ‫اأعمالها م �وؤخ��ر ًا‪ ،‬ويتوقع اأن يبلغ‬ ‫عدد الطاب امكرمن ت�صعن طالبا‬ ‫وطالبة‪ ،‬و�صتتم اإقامة حفل تكرم‬ ‫لهم ي مقر جنة اجائزة محافظة‬ ‫ال��غ��اط‪ .‬وح� ��ددت اأم��ان��ة اج��ائ��زة‬ ‫اآخ ��ر م��وع��د ل��رف��ع اأ� �ص �م��اء ال�ط��اب‬ ‫والطالبات امتفوقن منت�صف �صهر‬ ‫�صفر احاي‪.‬‬

‫‪ ..‬وانطاق مسابقة سموه المحلية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الرابعة عشرة‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�صف الكهفي‬ ‫تنطلق ام�صابق ��ة امحلية حفظ القراآن‬ ‫الكرم على جائزة وزي ��ر الدفاع والطران‬ ‫وامفت�س العام �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫�صلم ��ان ب ��ن عبدالعزيز للبن ��ن والبنات ي‬ ‫دورتها الرابعة ع�صرة‪.‬‬ ‫وتنظ ��م ام�صابق ��ة وزارة ال�ص� �وؤون‬ ‫الإ�صامية والأوقاف والدعوة والإر�صاد ي‬ ‫مدينة الريا�س خال امدة من اخام�س حتى‬

‫احادي ع�صر من �صهر ربيع الآخر ‪1433‬ه�‪،‬‬ ‫اموافق ‪2012/3/4 2-/27‬م‪ ،‬ويُقفل قبول‬ ‫ا�صتبيانات امر�صح ��ن وامر�صحات ي يوم‬ ‫اجمعة اخام�س والع�صرين من �صهر ربيع‬ ‫الأول ‪1433‬ه� اموافق ‪2012/2/17‬م‪.‬‬ ‫وته ��دف ام�صابق ��ة اإى اإب ��راز اهتم ��ام‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودي ��ة بكت ��اب الل ��ه‬ ‫الكرم والعناية بحفظه وتاوته وجويده‬ ‫وتف�ص ��ره‪ ،‬وت�صجيع اأبن ��اء الوطن وبناته‬ ‫عل ��ى الإقبال على كت ��اب الل ��ه‪ ،‬واإذكاء روح‬

‫امناف�صة ب ��ن ح ّفاظ كتاب الل ��ه وحافظاته‪،‬‬ ‫والإ�صه ��ام ي رب ��ط الأم ��ة بالق ��راآن الكرم‬ ‫م�ص ��در عزه ��ا ي الدني ��ا و�صعادته ��ا ي‬ ‫الآخ ��رة‪ ،‬واإبراز اجه ��ود امبذولة لتحفيظ‬ ‫القراآن الكرم ي امملكة العربية ال�صعودية‪.‬‬ ‫و�صي�ص ��رف للفائزي ��ن م ��ن البن ��ن‬ ‫والبن ��ات ي كل ف ��رع م ��ن ف ��روع ام�صابق ��ة‬ ‫اخم�ص ��ة جوائ ��ز مالية وفق الت ��اي‪ :‬منح‬ ‫الفائز الأول مبلغ �صبعن األف ريال‪ ،‬والثاي‬ ‫ثماني ��ة و�صت ��ن األف ري ��ال‪ ،‬والثال ��ث �صتة‬

‫و�صتن أال ��ف ريال‪ ،‬وي الفرع الثاي منح‬ ‫الأول خم�ص ��ن األف ريال‪ ،‬والث ��اي ثمانية‬ ‫واأربعن األف ري ��ال‪ ،‬والثالث �صتة واأربعن‬ ‫األف ريال‪ ،‬اأما بالن�صبة للفرع الثالث‪ ،‬فيمنح‬ ‫الأول اأربع ��ن األ ��ف ريال‪ ،‬والث ��اي ثمانية‬ ‫وثاث ��ن األف ريال‪ ،‬والثال ��ث �صتة وثاثن‬ ‫األ ��ف ريال‪ ،‬وبالن�صبة للف ��رع الرابع‪ ،‬فيمنح‬ ‫الأول ثاث ��ن األ ��ف ري ��ال‪ ،‬والث ��اي ثمانية‬ ‫وع�صرين األف ريال‪ ،‬والثالث �صتة وع�صرين‬ ‫األ ��ف ريال‪ ،‬ومن ��ح الفائ ��ز الأول ي الفرع‬

‫اخام�س ع�صرين األف ريال‪ ،‬والثاي ثمانية‬ ‫ع�ص ��ر األ ��ف ري ��ال‪ ،‬والثالث �صتة ع�ص ��ر األف‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫اجدي ��ر بالذكر اأن ع ��دد الذين �صاركوا‬ ‫ي امنا�صب ��ة من ��ذ دورته ��ا الأوى وحت ��ى‬ ‫ال ��دورة اما�صي ��ة «الثالث ��ة ع�صرة» بل ��غ األف ًا‬ ‫و‪ 215‬مت�صابق� � ًا ومت�صابق ��ة‪ ،‬منه ��م ‪506‬‬ ‫مت�صابقات‪ ،‬وقد بلغ جموع ما قدمه �صموه‬ ‫الك ��رم من دعم مادي للجائزة ‪ 19.5‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬

‫يتفقد اليوم مهرجان ربيع بريدة‪33‬‬ ‫مركز اأميرة جواهر في الدمام‬ ‫نائب أمير القصيم يرعى ختام البطولة يوظف ‪ 343‬فتاة ويدرب ‪ 710‬أخريات‬

‫الخليجية للسيارات والدراجات النارية‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�صر‬ ‫يرع ��ى نائب اأمر منطقة الق�صيم‬ ‫�صاحب ال�صمو املك ��ي الأمر الدكتور‬ ‫في�ص ��ل بن م�صع ��ل بن �صع ��ود بن عبد‬ ‫العزيز اليوم ختام البطولة اخليجية‬ ‫لل�صيارات والدراجات النارية « ال�صاند‬ ‫دراق» �صم ��ن فعالي ��ات مهرجان ربيع‬ ‫بريدة ‪« 33‬مرباع واإمتاع » ‪.‬‬ ‫و�صي�صه ��د �صم ��وه �صب ��اق جمع‬ ‫وح ��دي فري ��ق ال�صي ��ارات الراثي ��ة‬ ‫والكا�صيكية بقيادة رئي�س الفريق عبد‬ ‫الله ال�صامة‪ ،‬وال ��ذي ت�صارك فيه عدد ًا‬ ‫من ال�صي ��ارات الكا�صيكية والقدمة ‪،‬‬ ‫حينها �صيقوم �صموه بتكرم الفائزين‬ ‫بالفعاليات‪.‬كما �صي�صه ��د �صموه خال‬ ‫زيارت ��ه مهرج ��ان ربي ��ع بري ��دة ‪33‬‬ ‫معر� ��س ال�صياح ��ة البيئي ��ة‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يحتوي العديد من امعار�س والزوايا‬ ‫الت ��ي تعم ��ل عل ��ى تثقي ��ف ال ��زوار‬ ‫وال�صائحن بكل م ��ا يخ�س ال�صحراء‬ ‫والبيئ ��ة امحلية‪ ،‬التي ت�صتمد ماهيتها‬ ‫م ��ن تاأ�صيله ��ا للثقاف ��ة البيئي ��ة‪ ،‬وم ��ا‬ ‫حويه من طبيع ��ة امنطقة الغنية بكل‬ ‫ما يخ�س ال�صحراء واأحوالها‪.‬‬ ‫و�صيتج ��ول الأم ��ر في�ص ��ل على‬ ‫مق ��ر واأر�س ال�ص ��وق ال�صعب ��ي‪ ،‬الذي‬ ‫يحتوي العديد من الرامج والفعاليات‬

‫الأمر في�شل بن م�شعل‬

‫اخا�صة بال ��راث ال�صعب ��ي وامحلي‪،‬‬ ‫وامقدمة م ��ن احرفي ��ن واحرفيات‪،‬‬ ‫وم ��ا تت�صمن ��ه م ��ن م�صغ ��ولت‬ ‫وم�صنوعات اأثرية‪ ،‬كما �صيطلع �صموه‬ ‫عل ��ى منتج ��ات الأ�ص ��ر امنتج ��ة الت ��ي‬ ‫تنوعت ب ��ن تق ��دم الأكات ال�صعبية‬ ‫والتح ��ف ام�صغول ��ة ام�صنوع ��ة م ��ن‬ ‫معطيات البيئة امحلية‪.‬‬ ‫و�صيطل ��ع �صموه على ما يحتويه‬ ‫مق ��ر معه ��د ط ��ران الق ��وات الري ��ة‬ ‫بالق�صي ��م‪ ،‬وم ��ا يت�صمنه م ��ن عرو�س‬ ‫وج�صم ��ات حك ��ي القيم ��ة العملي ��ة‬ ‫والفعلي ��ة للمه ��ام القتالي ��ة منت�صب ��ي‬ ‫ط ��ران الق ��وات الري ��ة‪ ،‬بالإ�صاف ��ة‬ ‫اإى اأ�صالي ��ب العر� ��س والتو�صي ��ح‬

‫نصف مليون لترميم‬ ‫وشراء مساكن لـ ‪21‬‬ ‫أسرة في صفوى بالقطيف‬

‫التي اأقامه ��ا امعهد لل ��زوار للعديد من‬ ‫الطائرات والعتاد الع�صكري واحربي‬ ‫بالإ�صاف ��ة اإى تكرم ��ه لكاف ��ة الرع ��اة‬ ‫وام�صاركن ي تنظيم وتفعيل فعاليات‬ ‫وبرامج امهرجان‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى ا�صتقبل نائب اأمر‬ ‫منطق ��ة الق�صيم ي مكتبه بالإمارة ي‬ ‫مدينة بري ��دة اأم�س الأول رئي�س فريق‬ ‫الق�صيم الأول لل�صي ��ارات الكا�صيكية‬ ‫اإبراهي ��م امجحدي وع ��دد ًا من اأع�صاء‬ ‫الفريق ام�صارك ��ن ي مهرجان جائزة‬ ‫املك عبد العزيز� طيب الله ثراه � مزاين‬ ‫الإبل لعام ‪1433‬ه� باأم رقيبة‪.‬‬ ‫واطل ��ع �صم ��وه عل ��ى التقري ��ر‬ ‫ام�ص ��ور ال ��ذي قدم ��ه اأع�ص ��اء الفريق‬ ‫ع ��ن م�صاركته ��م بامهرج ��ان كم ��ا اطلع‬ ‫�صموه على زي ��ارات الوفود اخليجية‬ ‫والعربي ��ة والأجنبي ��ة مخي ��م الفريق‪،‬‬ ‫وو�صف �صموه الفريق ب�صفراء امنطقة‬ ‫ي جال هواة ال�صيارات الكا�صيكية‬ ‫مبين ��ا اأنه ��م خ ��ر م ��ن مثله ��ا داخليا‬ ‫وخارجي ��ا ي ه ��ذا امج ��ال‪ ،‬مبين ��ا اأن‬ ‫ه ��ذه الهواية من اأع ��رق الهوايات على‬ ‫م�صتوى العام ‪.‬‬ ‫وعر رئي�س واأع�صاء الفريق عن‬ ‫�صكرهم وتقديرهم ل�صمو اأمر امنطقة‬ ‫ول�صمو نائبه على دعمهما وت�صجيعهما‬ ‫للهواة ي امنطقة‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫�صاهم «مركز الأم ��رة جواهر‬ ‫م�صاعل اخ ��ر» ي مدين ��ة الدمام‪،‬‬ ‫منذ انطاق عمله ي العام ‪1427‬ه�‪،‬‬ ‫بتوظي ��ف ‪ 343‬فتاة م ��ن خريجات‬ ‫دورات امرك ��ز‪ ،‬وتدري ��ب ‪ 710‬فتاة‬ ‫م ��ن امتقدم ��ات‪ ،‬فيم ��ا اأق ��ام امرك ��ز‬ ‫دورات تدريبي ��ة لثاث ��ن متدرب ��ة‬ ‫�صم ��ن برام ��ج الربي ��ة والتعلي ��م‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإى تعليم ‪ 299‬طفا‪.‬‬ ‫ويعتر امركز اأحد م�صروعات‬ ‫جمعي ��ة ال ��ر بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة‪،‬‬ ‫واأو�صح ��ت م�صوؤول ��ة العاق ��ات‬ ‫العامة ي امركز نورة ال�صبيعي اأن‬ ‫خدمات امركز تتلخ�س ي حويل‬ ‫ام�صاع ��دة اإى خدم ��ة اجتماعي ��ة‬ ‫م ��ن خ ��ال التدري ��ب والتاأهي ��ل‪،‬‬ ‫وتقدم امنح امجانية للم�صتفيدات‬ ‫م ��ن خدم ��ات اجمعي ��ات اخري ��ة‬ ‫بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة‪ ،‬وت�صوي ��ق‬ ‫امنتج ��ات الناج ��ة ع ��ن التدري ��ب‪،‬‬ ‫اإ�صاف ��ة اإى ح ��اكاة �ص ��وق العمل‬ ‫وال�صوق امحل ��ي‪ ،‬وتوفر الفر�س‬ ‫الوظيفية امنا�صبة لطالبات العمل‪،‬‬ ‫كما اأنه يقوم بالتمويل للم�صروعات‬ ‫ال�صغرة‪.‬‬ ‫واأ�صارت اإى اأن امركز يحتوي‬ ‫عل ��ى اأق�ص ��ام ع ��دة‪ ،‬منه ��ا الإدارة‬ ‫التعليمي ��ة‪ ،‬وال�صك ��ن الداخل ��ي‪،‬‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫بل ��غ جم ��وع ام�صاع ��دات الت ��ي قدمتها‬ ‫وح ��دة ح�ص ��ن ام�صاك ��ن ي جمعي ��ة ال�صفا‬ ‫اخري ��ة مدين ��ة �صف ��وى ي حافظ ��ة‬ ‫القطيف‪ ،‬خ ��ال العام اما�صي‪ ،‬قرابة الن�صف‬ ‫مليون ريال‪ ،‬وا�صتملت على ترميم وم�صاهمة‬ ‫ي �ص ��راء ع ��دد م ��ن امن ��ازل للم�صتفيدين من‬ ‫خدمات اجمعية‪.‬‬

‫وزير النقل يتفقد ثاثة مشروعات‬ ‫حيوية في المنطقة الشرقية‬

‫منزل ينتظر الإزالة‪ ,‬يعر�ص طريق التحدي ي القطيف (ت�شوير‪ :‬علي غوا�ص)‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫تفقد وزي��رال �ن �ق��ل ال��دك�ت��ور‬ ‫ج��ب��ارة ال �� �ص��ري �� �ص��ري‪ ،‬اأم ����س‪،‬‬ ‫ب��رف�ق��ة وك �ي��ل وزارة ال�ن�ق��ل ي‬ ‫امنطقة ال�صرقية امهند�س حمد‬ ‫ال�صويكت‪ ،‬ع��دة م�صاريع حت‬ ‫التنفيذ ي امنطقة ال�صرقية‪،‬‬ ‫ي مناطق ع��دة وبينها �صاطئ‬ ‫ن�صف القمر والقطيف و�صفوى‬ ‫ورحيمة‪.‬‬ ‫وعلمت «ال�صرق» اأن الزيارة‬ ‫التي ب��داأت ي ال�صاعة العا�صرة‬ ‫� �ص �ب��اح اأم � ��� ��س‪� � ،‬ص �م �ل��ت ث��اث��ة‬ ‫م�صروعات وهي ‪ :‬م�صروع و�صلة‬ ‫��ص��اط��ئ ن�صف ال �ق �م��ر‪ ،‬وط��ري��ق‬ ‫ال �ت �ح��دي ب��ال�ق�ط�ي��ف‪ ،‬وازدواج‬ ‫طريق �صفوى رحيمة‪.‬‬ ‫واأك ��دت م�صادر ل�«ال�صرق»‬ ‫اأن م�����ص��روع ازدواج ط��ري��ق‬ ‫ال�ت�ح��دي ي حافظة القطيف‪،‬‬ ‫ال��ذي �صربط ي ح��ال النتهاء‬ ‫منه مدينتي �صفوى بالقطيف‬ ‫ب�ط��ري��ق م� ��زدوج م��ر ع��ر بلدة‬ ‫ال�ع��وام�ي��ة‪ ،‬و� �ص��و ًل اإى ��ص��ارع‬ ‫املك في�صل ي القطيف عر بلدة‬ ‫البحاري‪ ،‬م ا�صتئناف العمل فيه‬ ‫بكثافة قبل عدة اأي��ام‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫اأن تعر م��رت��ن‪ ،‬الأوى امتدت‬ ‫نحو �صبع �صنوات‪ ،‬والثانية عدة‬ ‫اأ�صهر‪ ،‬ولأ�صباب لت��زال غام�صة‬ ‫حتى الآن‪ ،‬واأ�صار م�صدر (ف�صل‬

‫عدم ذكر ا�صمه) اإى اأن م�صروع‬ ‫ازدواج و��ص�ل��ة ��ص��اط��ئ ن�صف‬ ‫القمر م اج��از ما ن�صبة ‪،%46‬‬ ‫من اأعمال التنفيذ ي ام�صروع‪،‬‬ ‫واأن الطريق �صيفتح ب�صكل موؤقت‬ ‫اأم � ��ام اح��رك��ة ام ��روري ��ة خ��ال‬ ‫ال�صهرين امقبلن‪ ،‬على اأن يتزامن‬ ‫افتتاح الطريق مع اأعمال الت�صييد‬ ‫التي قد ت�صتمر لأ�صهر اأخرى‪.‬‬ ‫واأك���د ام���ص��در اأن م�صروع‬ ‫ا�صتكمال ازدواج طريق �صاطئ‬ ‫ن���ص��ف ال �ق �م��ر م اع �ت �م��اده ي‬ ‫ام�ي��زان�ي��ة اح��ال �ي��ة وط��رح��ه ي‬ ‫مناق�صة‪ ،‬و�صيتم العمل ي تنفيذه‬ ‫خال هذا العام‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب اآخ � � ��ر‪ ،‬اأك � ��دت‬ ‫الإدارة ال�ع��ام��ة للطرق والنقل‬ ‫ي امنطقة ال�صرقية اأن احركة‬ ‫ام��روري��ة فتحت ي نهاية �صهر‬ ‫�صفر اما�صي‪ ،‬ب�صكل كامل على‬ ‫طريق (الهفوف العقر) محافظة‬ ‫الأح�صاء وال��ذي متد من طريق‬ ‫الريا�س بالهفوف ومر باج�صة‬ ‫ويربط بدائري الأح�صاء وطريق‬ ‫ال �ع �ق��ر‪ ،‬وه� ��و ال �ط��ري��ق ال ��ذي‬ ‫يعد ال�ب��واب��ة ال�صرقية محافظة‬ ‫الأح�صاء‪ ،‬وهو عبارة عن طريق‬ ‫مزدوج م�صارين ي كل اجاه‪،‬‬ ‫وم تزويد الطريق بعد افتتاحه‬ ‫بعوامل ال�صامة من عيون قطط‬ ‫واإ�صارات وخطوط حديد م�صار‬ ‫امركبات‪.‬‬

‫خمسة وعشرون كفيف ًا‬ ‫في يوم ترفيهي في القطيف‬ ‫معهد م�شاعل اخر العاي للتدريب الن�شائي‬

‫ورو�ص ��ة ام�صاع ��ل‪ ،‬وامح ��ات‬ ‫التجارية‪ ،‬والفناء الداخلي‪ ،‬وق�صم‬ ‫التدريب والتاأهي ��ل‪ ،‬ونادي �صحي‬ ‫وقاعة احتفالت‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ارت اإى اأن امرك ��ز يدعم‬ ‫ام�صروع ��ات م ��ن خ ��ال «�صن ��دوق‬ ‫الأمرة نوف بنت حمد لدعم امراأة‬ ‫العاملة»‪ ،‬وبالتعاون موؤ�ص�صات ي‬ ‫القطاع اخا�س‪ ،‬وم ��ن خال مركز‬ ‫خدم ��ة �صيدات الأعم ��ال النا�صئات‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�صوق منتجاته ��ن ودعمهن‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإى �صن ��دوق لاأ�صرامنتجة‬ ‫التي م تدريبه ��ا‪ ،‬وخدمات خا�صة‬ ‫بالتوظي ��ف‪ ،‬وبرنام ��ج الأم ��رة‬ ‫جواهربن ��ت ناي ��ف لرعاية كبرات‬ ‫ال�صن‪ ،‬وم�صنع لإنتاج الزي اموحد‪،‬‬

‫وق ��ال ع�ص ��و جمعي ��ة ال�صف ��ا اخري ��ة‬ ‫اإبراهيم علي التاروتي ل�«ال�صرق» اإن اجمعية‬ ‫مكن ��ت خال العام اما�صي م ��ن اإنهاء معاناة‬ ‫‪ 18‬اأ�صرة فقرة‪ ،‬ع ��ر اإجراء �صيانة وترميم‬ ‫للمنازل امت�صدعة وامتهالكة التي تقطن فيها‪،‬‬ ‫فيما اأنفقت اجمعية خال الفرة نف�صها ‪120‬‬ ‫األ ��ف ريال كم�صاهم ��ة ي �ص ��راء ثاثة منازل‬ ‫لأ�صر فقرة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن جموع م�صاعدات‬ ‫الرميم وام�صاهمة ي �ص ��راء ام�صاكن خال‬

‫(ال�شرق)‬

‫وبرنامج «�ص ��دو» الذي يه ��دف اإى‬ ‫تدري ��ب الن�ص ��اء عل ��ى ام�صنوعات‬ ‫ال�صعبية والراثيات‪.‬‬ ‫وم ��ن ام�صروع ��ات التنموي ��ة‬ ‫ي امرك ��ز معه ��د م�صاع ��ل اخ ��ر‬ ‫الع ��اي للتدري ��ب الن�صائي وي�صمل‬ ‫التدريب ام�صنع ��ي والتدريب على‬ ‫التف�صي ��ل واخياط ��ة‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى‬ ‫التغذية والطه ��ي‪ ،‬وق�صم التجميل‪،‬‬ ‫واحا�ص ��ب الآي‪ ،‬والتعلي ��م عل ��ى‬ ‫اللغ ��ة الإجليزي ��ة والت�صوي ��ر‬ ‫الفوتوغ ��راي‪ ،‬والتدري ��ب عل ��ى‬ ‫الأعم ��ال الفني ��ة والف ��ن الت�صكيلي‪،‬‬ ‫ونظ ��ام امعلوم ��ات اجغرافي ��ة‬ ‫‪ ،GIS‬والتدري ��ب عل ��ى الت�صميم‬ ‫الهند�صي‪.‬‬

‫عام ‪1432‬ه� بلغ قرابة الن�صف مليون ريال‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار التاروت ��ي لوج ��ود ع�ص ��ر اأ�ص ��ر‬ ‫متعفف ��ة وفقرة عل ��ى قائمة النتظ ��ار تقطن‬ ‫من ��ازل حت ��اج وب�ص ��ورة عاجل ��ة لل�صيان ��ة‬ ‫والرمي ��م‪ ،‬وي حال تواف ��ر امبالغ امطلوبة‬ ‫�صيت ��م الب ��دء ي عملي ��ة ترمي ��م وح�ص ��ن‬ ‫منازله ��ا‪ ،‬داعي ًا اأه ��ل اخر ورج ��ال الأعمال‬ ‫للم�صارك ��ة وام�صاهمة ما جود ب ��ه اأنف�صهم‬ ‫لإنهاء معاناة تلك الأ�صر ي اأقرب فر�صة‪.‬‬

‫جموعة من امكفوفن اأثناء م�شاركتهم ي لعبة �شد احبل‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫نظ ��م مركز رعاي ��ة امكفوفن‬ ‫ي حافظ ��ة القطي ��ف اأم�س يوم ًا‬ ‫ترفيهي� � ًا لع ��دد م ��ن من�صوبيه من‬ ‫امكفوفن و�صعاف الب�صر‪� ،‬صملت‬ ‫الفئ ��ات ال�صنية م ��ن ع�صر �صنوات‬ ‫اإى �صتن �صن ��ة‪ .‬واأو�صح امن�صق‬ ‫الإداري ي مركز رعاية امكفوفن‬ ‫بالقطي ��ف ح�صن مه ��دي مغي�س‬ ‫ل�«ال�ص ��رق» اأن الي ��وم الرفيه ��ي‬ ‫الذي نظمه امركز عبارة عن رحلة‬ ‫اإى ن ��ادي اخلي ��ج ي �صيه ��ات‪،‬‬ ‫وا�صتمل ��ت عل ��ى برام ��ج وفقرات‬

‫(ال�شرق)‬

‫ريا�صي ��ة وثقافي ��ة وترفيهي ��ة‪،‬‬ ‫�ص ��ارك فيها اأكر م ��ن ‪ 25‬مكفوف ًا‪،‬‬ ‫و�صعي ��ف ب�ص ��ر م ��ن من�صوب ��ي‬ ‫امرك ��ز‪ ،‬بينه ��ا األعاب ك ��رة الهدف‬ ‫و�صد احبل وبع�س األعاب القوى‬ ‫وال�صباح ��ة‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى فق ��رات‬ ‫ت�صمنت م�صابقات ثقافية‪.‬‬ ‫وقال اإن هدف الفعالية ك�صف‬ ‫مواهب امكفوفن والوقوف عليها‬ ‫لتنميته ��ا وتطويره ��ا‪ ،‬م ��ن خال‬ ‫برام ��ج م�صتقبيل ��ة ي�صع ��ى امركز‬ ‫لتنفيذها‪ ،‬لفت� � ًا اإى وجود درا�صة‬ ‫ل�صق ��ل موهبته ��م ع ��ر دجه ��م‬ ‫م�صتقب ًا ي اأندية متخ�ص�صة‪.‬‬


‫»ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ« ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻱ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ‬                                   

                             

                 

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬                       

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

4

‫ ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ‬420 ‫ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ‬ ‫ ﻏﺪ ﹰﺍ‬..‫ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ 

‫وﺣﻲ اﻟﻤﺮاﻳﺎ‬

‫ﻗﺼﺔ ﻣﻌﺎﺭﻛﻨﺎ‬ ‫ﺿﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺤﻤﺮ‬



 420                                                                                

‫ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻳﻬﺪﺩ ﺣﺮﻓﻴﺎﺕ‬ ‫»ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﻜﺔ« ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ‬                                                 



‫ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﻮﻗﻔ ﹰﺎ ﻟﻠﺴﻴﺮ‬:| ‫ﺍﻟﺸﻠﻔﺎﻥ ﻟـ‬

‫ﺯﺣﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺑﺠﺴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺃﻣﺲ‬                       55                                 

                                                                                

                                          

‫ ﺳﺎﻋﺔ‬24 ‫ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻣﻨﻔﺬ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻤﺎﺭ ﺧﻼﻝ‬     500               

                 



                                   24                      

‫ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﺘﻨﺰﻩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬ 

                                                       



‫ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻄﻼﺗﻬﻢ‬



‫ﻛﺎﺗﺐ | »ﺍﻟﻔﺮﺣﺎﻥ« ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻭﻓﺪ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ‬





                                   14      



           

                                                                       

                                                                                                                          gghamdi@alsharq.net.sa

‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﺨﺮﺝ‬ ‫ ﺁﺧﺮﻳﻦ‬18 ‫ ﻭﺗﻀﻢ‬،‫ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺃﺟﻨﺒﻴ ﹰﺎ‬140                                   18  140                                       

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ‬ ‫ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‬





         


‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪5‬‬

‫‪ 27‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫خادم الحرمين دعم البرنامج بـ‪ 476‬مليون ًا‬

‫لعب عيال‬

‫«تربية الشمالية» تبدأ العمل في برنامج تكافل للطاب المعوزين‬ ‫رفحاء ‪ -‬في�صل احريري‬ ‫بداأت اإدارة الربية والتعليم‬ ‫ي منطقة اح��دود ال�صمالية مع‬ ‫ب��داي��ة الف�صل ال��درا� �ص��ي الثاي‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ي ب��رن��ام��ج ام��ؤ��ص���ص��ة‬ ‫اخرية «تكافل» م�صاعدة الطاب‪،‬‬ ‫وب �ه��دف حقيق اا�صراتيجية‬ ‫ال�طنية لاإماء ااجتماعي‪ ،‬التي‬ ‫اأمر خادم احرمن ال�صريفن املك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز بتخ�صي�ص‬ ‫‪ 476‬ملي�ن ريال �صن�ي ًا لدعمها‪.‬‬ ‫وت� � �ن� � �ح� � ��� � �ص � ��ر خ� � ��دم� � ��ات‬ ‫اا�صراتيجية ي م�صاعدة الطلبة‬ ‫وال �ط��ال �ب��ات م��ن ااأي� �ت ��ام وذوي‬ ‫اح��اج��ة وام��ع���زي��ن ي جميع‬ ‫مناطق امملكة‪.‬‬ ‫وت �ع��د م ��ؤ� �ص �� �ص��ة «ت �ك��اف��ل»‪،‬‬ ‫التي ت�صرف عليها وزارة الربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬ن���اة لعمل منظم ي‬ ‫رع ��اي ��ة ال� �ط ��اب ذوي اح��اج��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق��ام��ت م���دار����ص اح� ��دود‬

‫ال�صمالية بت�صجيل بيانات الطاب‬ ‫امحتاجن خدمات ام�ؤ�ص�صة‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام �ن��ا� �ص �ب��ة ال �ت �ق��ت‬ ‫«ال� ��� �ص ��رق» ب �ع��دد م ��ن من�ص�بي‬ ‫ال �ت���ج �ي��ه وااإر� � �ص� ��اد ي تعليم‬ ‫احدود ال�صمالية‪.‬‬ ‫حيث ق��ال م�صرف الت�جيه‬ ‫وااإر��� �ص� ��اد ي اإدارة ال��رب �ي��ة‬ ‫والتعليم ي اح��دود ال�صمالية‪،‬‬ ‫خ �ل �ي �ف��ة اي ال � �ع � �ن� ��زي‪« ،‬اإن‬ ‫م�ؤ�ص�صة تكافل اخرية هي داعم‬ ‫خليفة اي‬ ‫�سام عايد‬ ‫�سالح را�سد‬ ‫حقيقي لطاب وطالبات التعليم‬ ‫وق � ��ال اأح � ��د ال �ع��ام �ل��ن على‬ ‫احك�مي؛ حيث تق�م برعايتهم وام�صكات ااجتماعية والنف�صية على جميع ام�صتلزمات امدر�صية‪،‬‬ ‫وال��زى ام��در��ص��ي‪ ،‬وت�اأم��ن وجبة برنامج م�ؤ�ص�صة تكافل اخرية‪،‬‬ ‫م � ��ادي� � � ًا‪ ،‬وااه � �ت � �م� ��ام ب �ن �م���ه��م والتعليمية»‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال م �� �ص��رف اإف �ط��ار �صحية‪ ،‬ع��ر ات�ف��اق جنة بدر ال�صرم‪« ،‬اإنه م اإدخال بيانات‬ ‫اج �� �ص��دي وال�ن�ف���ص��ي وال�ع�ق�ل��ي‪،‬‬ ‫واإعانتهم على ال�صل�ك الق�م‪ ،‬ت�جيه واإر�صاد ي مكتب الربية تكافل ي اإدارة الربية والتعليم اأكر من �صبعن طالب ًا ي امدر�صة‬ ‫وع� �ل ��ى ال �ت �ح �� �ص �ي��ل ال ��درا�� �ص ��ي‪ ،‬ي رف�ح��اء‪� ،‬صالح را�صد العبيد‪ ،‬مع اإح��دى ال�صركات امتخ�ص�صة ال �ت��ي يعمل فيها ذوو اح��اج��ة‪،‬‬ ‫وي�صاف اإى جهد ام�ؤ�ص�صة اإ�صهام «اإن عمل م�ؤ�ص�صة تكافل اخرية ي جال التغذية‪ ،‬تت�ى اإي�صالها ال ��ذي ��ن ق ��دم ���ا � �ص �ك��ره��م خ ��ادم‬ ‫من�ص�بي وزارة الربية والتعليم �صيك�ن على مراحل‪ ،‬ت�صمل امرحلة اإى م ��دار� ��ص ال �ب �ن��ن وال �ب �ن��ات‪ ،‬احرمن ال�صريفن و�صم� وزير‬ ‫ومن�ص�باتها ي م�صاعدة الطاب ااأوى اأعمال ام�ؤ�ص�صة‪ ،‬وم�صاعدة خا�صة ي امدن ال�صغرة وامراكز الربية والتعليم»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال م�صاعد مدير‬ ‫والطالبات ذوي احاجة امادية‪ ،‬الطلبة وال �ط��ال �ب��ات ام�صتهدفن وال�ه�ج��ر‪ ،‬وا��ص�ت�خ��دام ك�ب�نات‬ ‫مكتب الربية والتعليم ي رفحاء‪،‬‬ ‫والتخفيف عنهم من اآث��ار الفقر‪ ،‬بتاأمن احقيبة امدر�صية امحت�ية امق�صف امدر�صي»‪.‬‬

‫علي اإب��راه�ي��م الت�يجري‪ ،‬هناك‬ ‫ال�ك�ث��ر م��ن ااأع� �م ��ال ااإن���ص��ان�ي��ة‬ ‫ام���ج�ه��ة ل�ل�ط��اب‪ ،‬اف �ت � ًا اإى اأن‬ ‫م�ؤ�ص�صة تكافل اخرية �صتعمل‬ ‫على خدمة ط��اب وزارة الربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬وتقدم اأع�م��ال خرية‬ ‫ومنتظمة‪.‬‬ ‫واأ� � �ص� ��ار ام��ر���ص��د ال �ط��اب��ي‬ ‫�صام عايد اإى اأن م�ؤ�ص�صة تكافل‬ ‫اخ��ري��ة ل�ط��اب وزارة الربية‬ ‫والتعليم ت�ع� ّد راف� ��د ًا ج��دي��د ًا من‬ ‫رواف��د اخر التي تقدمها الدولة‬ ‫ي �صبيل ت�فر جميع ااإمكانات‬ ‫ال �ت��ي م�ل�ك�ه��ا ل �� �ص��ال��ح ام���اط��ن‬ ‫ال�صع�دي كبر ًا و�صغر ًا‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫اأن برنامج رعاية ط��اب ال���زارة‬ ‫ي �ل �غ��ي ك� �ث ��ر ًا م ��ن ااج� �ت� �ه ��ادات‬ ‫التي تقدم للطاب‪ ،‬حتى اأ�صبح‬ ‫بع�صهم يت�صنع احاجة وه� لي�ص‬ ‫حتاج ًا‪ ،‬وه�ن��اك م��ن ه��� حتاج‬ ‫لكنه ياأبى اأن ياأخذ م�صاعدة من‬ ‫اأحد‪.‬‬

‫بلدي نجران يضع دراسة‬ ‫إنهاء المشروعات المتعثرة‬ ‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬ ‫اأك ��د رئي�ص امجل� ��ص البلدي‬ ‫اأمان ��ة منطق ��ة ج ��ران زي ��د‬ ‫ب ��ن عل ��ي �ص�ي ��ل اآل �صليم ��ان ل � �‬ ‫«ال�ص ��رق» اأن امجل� ��ص البل ��دي‬ ‫يعمل بالتعاون مع اأمانة امنطقة‬ ‫ل��صع درا�ص ��ة وحل�ل ت�صتهدف‬ ‫ام�صروع ��ات امتع ��رة وامنف ��ذة‬ ‫واج ��اري تنفيذها لل��ص�ل اإى‬ ‫اأف�صل احل�ل لتل ��ك ام�صروعات‬ ‫واا�صتفادة منها بال�صكل امطل�ب‬ ‫وت ��اي ااأخط ��اء ال�صابق ��ة‬ ‫ومعاجته ��ا بالط ��رق ال�صحيحة‬ ‫التي ت�صمن اانتهاء من تنفيذها‬ ‫ح�صب ام�ا�صفات‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اآل �صليم ��ان اإى اأن‬ ‫هناك ثاثة اأن�اع من ام�صروعات‬ ‫البلدية وهي م�صروعات متعرة‪،‬‬ ‫وم�صروع ��ات ح ��ت التنفي ��ذ‪،‬‬ ‫وم�صروعات جدي ��دة ي طريقها‬ ‫اإى الر�صية‪ ،‬واأ�صار اإى اجه�د‬ ‫الت ��ي يبذله ��ا امجل� ��ص البل ��دي‬ ‫وااأمانة ل��صع احل�ل امنا�صبة‬ ‫للم�صروعات امتع ��رة واإعطائها‬ ‫اأول�ية كبرة للعمل على اإنهائها‬ ‫واا�صتف ��ادة منها بال�صكل ااأمثل‬ ‫وو�صع الطرق الكفيل ��ة لانتهاء‬ ‫م ��ن تنفي ��ذ تل ��ك ام�صروع ��ات‬ ‫امتعرة‪.‬‬ ‫مرجع� � ًا �صب ��ب التع ��ر اإى‬ ‫وج ���د ق�ص ���ر ي الدرا�ص ��ة اأو‬

‫�ص�ء التنفي ��ذ‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن اجميع‬ ‫يعم ��ل لرف ��ع م�صت ���ى درج ��ة‬ ‫امراقب ��ة عل ��ى تل ��ك ام�صروع ��ات‬ ‫امتع ��رة لل��ص ���ل اإى اج�دة‬ ‫وال�صرعة ي التنفيذ‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اآل �صليم ��ان اأن‬ ‫امجل� ��ص البل ��دي وااأمان ��ة قاما‬ ‫ب��ص ��ع درا�ص ��ة عل ��ى ح�ري ��ن‬ ‫اإنهاء ااأخط ��اء القدمة باأف�صل‬ ‫الط ��رق وو�ص ��ع درا�ص ��ة جديدة‬ ‫متابع ��ة تنفي ��ذ ام�صروع ��ات‬ ‫اجدي ��دة ل�صمان عدم تكرار مثل‬ ‫تل ��ك ااأخط ��اء ي ام�صروع ��ات‬ ‫اجديدة‪ ،‬التي يج ��ري تنفيذها‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اآل �صليم ��ان اإى اأن م ��ن‬ ‫تلك ام�صروعات امتعرة م�صروع‬ ‫درء اأخطار ال�صي�ل ل�ادي حيفة‬ ‫بحي الفه ��د ال�صماي‪ ،‬ال ��ذي قام‬ ‫امجل� ��ص البل ��دي واأمانة امنطقة‬ ‫ب��ص ��ع الدرا�ص ��ات واحل ���ل‬ ‫العاجل ��ة لتنفي ��ذ ه ��ذا ام�ص ��روع‬ ‫وغرها من ام�صروعات امتعرة‬ ‫الت ��ي ت�ج ��د به ��ا ع�ائ ��ق حالت‬ ‫دون تنفيذها‪ ،‬والعمل على ترقيع‬ ‫ااأخطاء وو�صع الطرق واحل�ل‬ ‫وامعاجة التي تكفل جاح تنفيذ‬ ‫هذا ام�ص ��روع امهم‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى‬ ‫اأن امجل� ��ص يعمل عل ��ى ااإ�صهام‬ ‫ي دفع عجلة التنمية ي امنطقة‬ ‫وااإ�صهام ي تنفي ��ذ ام�صروعات‬ ‫البلدية لت�صل لكل م�اطن ب�صكل‬ ‫عادل ومن�صف‪.‬‬

‫إطاق «طيب اسم»‬ ‫للجذب السياحي في تبوك‬ ‫تب�ك ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأطلق ��ت الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫لل�صياح ��ة وااآث ��ار م�ق ��ع «طي ��ب‬ ‫ا�صم» �صمال مركز مقناء ي منطقة‬ ‫تب ���ك كم�ق ��ع طبيع ��ي يق�ص ��ده‬ ‫ال�صي ��اح خ ��ال اإج ��ازة ن�ص ��ف‬ ‫الع ��ام الدرا�ص ��ي‪� ،‬صم ��ن ام�اق ��ع‬ ‫ال�صياحية الت ��ي نفذت الهيئة فيها‬ ‫ن�اة م�صروعات التهيئة ال�صياحية‬ ‫م�صارك ��ة جهات عدي ��دة لي�صبح‬ ‫مق�صد ًا �صياحي ًا‪.‬‬ ‫وتهدف اأعمال التهيئة جذب‬ ‫ام�صتثمري ��ن وج ��ذب ال�صب ��اب‬ ‫الباحث ��ن ع ��ن العم ��ل م ��ن خال‬ ‫اإقامة بع�ص ام�صروعات التجارية‬ ‫ال�صغرة كالب�فيه ��ات وامحات‬ ‫التجارية ال�صعبية‪.‬‬

‫وكان ��ت هيئ ��ة ال�صياح ��ة ق ��د‬ ‫قام ��ت مثل ��ة ي ااإدارة العام ��ة‬ ‫لتط�ي ��ر ام�اق ��ع ال�صياحي ��ة‪،‬‬ ‫باإط ��اق برنام ��ج تهيئ ��ة ام�اق ��ع‬ ‫ال�صياحية الذي يق�م بتنفيذ احد‬ ‫ااأدن ��ى م ��ن امراف ��ق واخدم ��ات‬ ‫الت ��ي ت ��رى زي ��ارة ال�صائ ��ح من‬ ‫طرق وم�اق ��ف �صيارات ومرات‬ ‫م�ص ��اة واأماك ��ن جل�� ��ص مظلل ��ة‬ ‫بااإ�صافة اإى الل�حات ااإر�صادية‬ ‫وبع�ص امن�ص� �اآت ال�صرورية مثل‬ ‫مرك ��ز ا�صتقب ��ال ودورات مي ��اه‬ ‫ونق ��اط بي ��ع ح�ص ��ب احتي ��اج كل‬ ‫م�قع �صمن روؤية تط�ير مرحلية‬ ‫�صاملة‪ .‬وقد و�ص ��ع فرع ال�صياحة‬ ‫ي منطقة تب�ك ل�حات اإر�صادية‬ ‫للتعري ��ف باأهمي ��ة ه ��ذه ام�اق ��ع‬ ‫وامحافظة عليها‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫بالفصيح‪..‬‬ ‫وبالعامي‬ ‫ّ‬ ‫فهد عافت‬

‫• رح ��م الل ��ه اب ��ن تيمي ��ة‪ ،‬وغفر ل ��ه‪ ،‬نقل وم ي�س ��رق‪ ،‬ومن قال‬ ‫بغ ��ر ذل ��ك‪ ،‬ك ��ذب‪ ،‬وافرى‪ ،‬اأو جه ��ل‪ ،‬وما درى‪ ،‬م يط ��رح ابن تيمية‪،‬‬ ‫فيم ��ا نق ��ل‪ ،‬نف�س ��ه كاأديب‪ ،‬ولو ا ّدعى اأح ��د‪ ،‬من نقل عنهم م ��ا نقل‪ ،‬اأنه‬ ‫اأخ ��ذ كام ��ه‪ ،‬ما اأنكر‪ ،‬وما اأبق ��ى ام�ساألة‪ ،‬عاما كام ��ا‪ ،‬ت�سول وجول‪،‬‬ ‫وتق�س ��ر وتط ��ول‪ ،‬ولردع ��ه خلق ��ه وورع ��ه‪ ،‬ع ��ن ال�سك ��وت عل ��ى �ستائم‬ ‫حبيه‪ ،‬من قال‪ :‬يا نا�س‪�ُ ،‬سرق الك ّرا�س‪ ،‬يا هيه يا هيه‪ ،‬راح كتابي وما‬ ‫في ��ه‪ ،‬اأن ��ا م�سروق‪ ،‬وقلبي حروق‪ ،‬وكتابي بن�س ��ه م�سقوق ومل�سوق‪،‬‬ ‫ث ��م اإن ابن تيمية كان يوؤ ّل ��ف‪ ،‬راجيا النجاة ي يوم ح�سر‪ ،‬ا الربح ي‬ ‫«دور ن�سر»‪.‬‬ ‫•‪..‬‬ ‫ر ّبي هو الله ا قبله وا بعده‬ ‫ااأول ااآخر احي ال�سميع العليم‬ ‫اخالق ال ّرازق الفرد ال�سمد وحده‬ ‫العلي امهيمن‪ ،‬والعزيز احكيم‬ ‫هو ّ‬ ‫اخاف�س الرافع البا�سط علت ي ّده‬ ‫على جميع ااأيادي‪ ،‬جل �سان العظيم‬ ‫اإنّه هو الله ر ّبي وان انا عبده‬ ‫هذي هي النعمه الكرى وفي�س النعيم‬ ‫ا واهني من ق�ست دنياه ي �سجده‬ ‫بقلب �سليم‬ ‫وا واهني من اأتى ربه ٍ‬ ‫خره من الله‪ ،‬و�س ّر العبد من ك ّده‬ ‫اأعوذ بالله من نف�سي و�سر الرجيم‬ ‫بالغ ر�سده‬ ‫الغي فيني ٍ‬ ‫يا رب انا ّ‬ ‫ؤوف رحيم‬ ‫والر�سد فيني غواه انك رو ٍ‬ ‫يا كر ذنبي عجزت اح�سيه واآع ّده‬ ‫ا كنت به جاهلٍ غافل واي غ�سيم‬ ‫اأ�ستغفر وتغفر عن الذنب‪ ،‬واآر ّده‬ ‫وا�ستغفر وتغفر‪ ،‬ا�ستغفر وتغفر‪ ،‬واهيم‬ ‫والر ّده‬ ‫اإا عن ال�سرك ااكر فيك‪ِ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫�سور لئيم‬ ‫واا فياما وياما طعت ٍ‬ ‫يا وا�سع امغفره‪ ،‬يا فارج ال�سِ ّده‬ ‫يا منزل الغيث‪ ،‬يا حيي العظام الرميم‬ ‫قا�سب بحبل ال ّرجا‪ ،‬يا رب‪ ،‬واآ�س ّده‬ ‫ا ينقطع بي على �سراطك ام�ستقيم‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫الما‪ :‬وزارة الشؤون ااجتماعية مقصرة‬ ‫في توظيف مختصين بالجمعيات الخيرية‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ص‬ ‫اأو�ص ��ح مدي ��ر مركز الت�جي ��ه وااإنتاج‬ ‫ااأ�ص ��ري التاب ��ع جمعي ��ة ال ��ر بامنطق ��ة‬ ‫ال�صرقية عبد الرحمن اما‪ ،‬اأن وزارة ال�ص�ؤون‬ ‫ااجتماعية مق�صرة ي ت�صغيل امتخ�ص�صن‬ ‫ي اجمعي ��ات اخرية‪ ،‬وطالبه ��ا ب�ج�ب‬ ‫ت�صحي ��ح اأو�ص ��اع ام ���ارد الب�صري ��ة ي‬ ‫اجمعيات اخري ��ة‪ ،‬فامهمات ام�كلة اأفراد‬ ‫اجمعية يجب عدم �صغرها ب�صاعات تط�عية‪،‬‬ ‫اأو ما ي�صمى بعاملي ما بعد الدوام الر�صمي‪.‬‬ ‫وطالب بالعمل على ااأ�صر امحتاجة والقيام‬ ‫بت�جيهها لتك�ن قادرة على العمل وااإنتاج‪،‬‬ ‫مبينا اأن ��ه عمل ج ��اد وم�ؤ�ص�صات ��ي يجب اأن‬ ‫يعتمد على ق�انن واأ�ص�ص علمية وقان�نية‪،‬‬ ‫ويجب اأن تق�م على تفعيله اإدارات فعالة ي‬ ‫اجمعي ��ات وامراك ��ز‪ ،‬واأن تك�ن له ��ا القدرة‬ ‫عل ��ى امحا�صبة وامتابع ��ة وتط�ير العاملن‬ ‫ي ه ��ذا امجال امه ��م‪ ،‬وعدم اإقح ��ام القاعدة‬ ‫الفقهية الت ��ي تق�ل «يثاب فاعل ��ه وا يعاقب‬ ‫تارك ��ه» بل يث ��اب فاعل ��ه ويكاف� �اأ‪ ،‬ويحا�صب‬ ‫امق�صر وتطبق عليه ااأنظم ��ة والق�انن ل�‬ ‫وجدت‪.‬وب � ن�ن ام ��ا ااأن�صطة الت ��ي يق�م بها‬ ‫امرك ��ز والت ��ي تعك� ��ص �صيا�ص ��ة جمعية الر‬ ‫للقيام بدورها لل�ق�ف م ��ع ااأ�صر امحتاجة‬ ‫بامنطق ��ة‪ ،‬والت ��ي تق�م م�صاع ��دة اأفراد تلك‬ ‫ااأ�صر واإحالهم بامجتم ��ع‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫ت�جيهه ��م للتدري ��ب وتاأهيله ��م لي�صبح ���‬ ‫اأف ��رادا فاعلن قادرين عل ��ى العمل وااإنتاج‪،‬‬ ‫ومن ثم ااعتماد على اأنف�صهم ي معي�صتهم‪.‬‬ ‫واأدخل ��ت جمعي ��ة ال ��ر بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة‬

‫عبد الرحمن اما‬

‫�صيا�ص ��ة م�صاع ��دة امحت ��اج ع ��ن بع ��د وذل ��ك‬ ‫باإ�صدار بطاقات ال�صراف‪ ،‬وكذلك البطاقات‬ ‫الغذائية اممغنطة‪ ،‬فقد اأ�صبح الفرد ام�صتحق‬ ‫ام�صاع ��دة ا ي�صط ��ر اإى زي ��ارة اجمعية اإا‬ ‫فيم ��ا نذر‪ ،‬بع ��د ذل ��ك اأدرك ��ت اإدارة اجمعية‬ ‫اأهمية اإ�صراك ااأ�صر ي دائرة العمل وااإنتاج‬ ‫وااعتماد على النف�ص‪ ،‬وقررت بعدها اإن�صاء‬ ‫مرك ��ز الت�جي ��ه وااإنت ��اج ااأ�ص ��ري كمرك ��ز‬ ‫م�صتقل للقيام مهام التط�ي ��ر الذاتي اأبناء‬ ‫ااأ�ص ��ر ام�صتفيدة م ��ن اجمعية‪ ،‬فت ��م اإن�صاء‬ ‫ه ��ذا امرك ��ز امتميز لي�صتقب ��ل اأبن ��اء وبنات‬ ‫ااأ�ص ��ر ام�صتفي ��دة وت�جيهه ��م اإى الن�ص ��اط‬ ‫امنا�صب‪.‬واأو�صخ اما مدى حاجة امركز اإى‬ ‫الدع ��م امت�ا�صل من امجتم ��ع‪ ،‬والذي يجب‬

‫اأن يتحم ��ل م�ص�ؤوليت ��ه ي حقي ��ق اأه ��داف‬ ‫امرك ��ز وتقبل فئ ��ة ااأ�ص ��ر امحتاج ��ة للعمل‬ ‫وااإنت ��اج‪ ،‬ثم ذك ��ر بع�ص ااقراح ��ات التي‬ ‫يج ��ب حقيقها لل��ص ���ل بااأ�ص ��ر امحتاجة‬ ‫اإى درجة مقب�لة من ااكتفاء‪ ،‬وبذلك حقيق‬ ‫اأهداف امركز والتي منها ام�صاركة الفعالة من‬ ‫القطاعات احك�مة بامنطقة وحمل دورها‬ ‫ي م�صاندة تلك ااأ�صر كم�صاندة اأفراد ااأ�صر‬ ‫ي م�صاعدتهم باح�ص ���ل على م�اقع حت‬ ‫ملكية ااأمانه باأ�صع ��ار ت�صجيعيه كالك�صكات‬ ‫وم�اقع عر�ص للمنتج ��ات التي يتم اإنتاجها‬ ‫من قبل تلك ااأ�صر‪.‬وبن تعاون اجمعية مع‬ ‫مراك ��ز التدريب وبااأخ� ��ص احك�مية منها‬ ‫كاإدارة التدري ��ب امهن ��ي وال�صح ��ي ومعاهد‬ ‫ااإدارة وكذل ��ك الكلي ��ات مختلف اجامعات‬ ‫بامنطق ��ة فتح باب القب ���ل اأبناء تلك ااأ�صر‬ ‫وتي�ص ��ر عملية القب ���ل له ��م‪ ،‬م��صحا دور‬ ‫رج ��ال ااأعم ��ال بامنطق ��ة والذي ��ن �صاع ��دوا‬ ‫على اإقام ��ة ام�صروعات ال�صاملة كم�صروعات‬ ‫امطاب ��خ الن�صائي ��ة وام�صان ��ع واحا�صنات‬ ‫امنا�صبة �ص�اءا للذك�ر اأو لاإناث‪.‬و ذكر اما‬ ‫�صع�ب ��ات امهم ��ة وخا�ص ��ة ي تهيئة بع�ص‬ ‫ااأ�ص ��ر فيها م ��ن ال�صع�بة بال�ص ��يء الكبر‪،‬‬ ‫فم�صكل ��ة ام�ا�ص ��ات والت ��ي ت� ��ؤرق جمي ��ع‬ ‫اأفراد تلك ااأ�صر لل��ص�ل اإى مراكز التدريب‬ ‫واإى اأماكن العمل حي ��ث انعدام ام�ا�صات‬ ‫العامة وع ��دم وج�د البديل م ��ن اأهم اأ�صباب‬ ‫عزوف الكثر م ��ن اأرباب تلك ااأ�صر لل�صماح‬ ‫اأفراد اأ�صرهم وخ�ص��صا ااإناث من الذهاب‬ ‫اأي مراك ��ز التدري ��ب واأماك ��ن العم ��ل بطرق‬ ‫م�ا�صات غر اآمنه‪.‬‬

‫مئات المعتمرين يغادرون‬ ‫مكة بعد انقضاء إجازة‬ ‫منتصف العام الدراسي‬

‫معتمرون وزوار يتب�سعون من اأ�سواق مكة اأم�س‬

‫مكة امكرمة – دانيا الرك�صتاي‬ ‫تب ��داأ الي�م اجمعة ق�افل امئات‬ ‫من الزوار وامعتمرين ي مغادرة مكة‬ ‫امكرم ��ة بعد اأ�صب�ع كام ��ل ق�ص�ه ي‬ ‫رحاب ام�صجد احرام بعد اأن قدم�ا لها‬ ‫من ختلف مدن امملكة ودول اخليج‬ ‫م�صتفيدي ��ن من اإج ��ازة منت�صف العام‬ ‫الدرا�ص ��ي التي بداأت مطل ��ع ااأ�صب�ع‬ ‫اما�ص ��ي وتنته ��ي بنهاي ��ة ااأ�صب ���ع‬ ‫اح ��اي‪ .‬و�صه ��دت حرك ��ة ام ��رور‬ ‫وال�ص ���ارع امحيط ��ة باح ��رم امك ��ي‬ ‫ال�صري ��ف م�صاء اأم�ص اخمي�ص هدوء ًا‬ ‫ن�صبي ًا بعد اأن ف�صل كثر من العائات‬ ‫وااأ�ص ��ر مغ ��ادرة امدين ��ة امقد�صة قبل‬ ‫انتهاء م�عد ااإج ��ازة بي�م اأو ي�من‬ ‫ا�صتع ��داد ًا لبداي ��ة الف�ص ��ل الدرا�ص ��ي‬ ‫الث ��اي باك ��ر ًا‪ ،‬فيم ��ا ف�صل ��ت اأخ ��رى‬ ‫امك ���ث ي مك ��ة واأداء �صاة اجمعة‬ ‫بج�ار الكعبة ام�صرف ��ة‪ ،‬ومن ثم حزم‬ ‫حقائ ��ب ال�صفر وامغ ��ادرة عائ ��د ًة اإى‬ ‫ديارها‪.‬ولفت اأ�صحاب ب�صائع وحال‬ ‫جاري ��ة بج ���ار امنطق ��ة امركزية ي‬ ‫مكة ل� «ال�صرق» اأن اأوقات الذروة تبداأ‬ ‫للمعتمرين والزوار بعد �صاة امغرب‬ ‫مبا�ص ��ر ًة اإى منت�صف الليل‪ ،‬م�صرين‬ ‫اإى اأن حرك ��ة الت�ص ���ق تع ���د للهدوء‬ ‫مع بداي ��ة النهار ك�ن اأن معظم الزوار‬

‫(ال�سرق)‬

‫خ�ص��ص� � ًا من دول اخلي ��ج يف�صل�ن‬ ‫ال�صه ��ر والتح ��رك لي ًا والن ���م نهار ًا‪.‬‬ ‫وراأى اأح ��د ماك حل للملب��صات ي‬ ‫امنطق ��ة امركزي ��ة عبدالل ��ه احارثي ل�‬ ‫« ال�ص ��رق» اأن ال ��زوار يف�صل ���ن �صراء‬ ‫اماب� ��ص ال�صت�ي ��ة ما ت�صه ��ده امدينة‬ ‫امقد�صة من اأج�اء ب ��اردة هذه ااأيام‪.‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن التنزي ��ات ام��صمي ��ة‬ ‫فر�صة مثالية لرف ��ع م�صت�ى امبيعات‬ ‫وااأرب ��اح‪ ،‬والتخل� ��ص م ��ن الب�صائع‬ ‫امراكم ��ة ‪ ،‬و اا�صتعداد لب ��دء م��صم‬ ‫الربي ��ع بب�صائ ��ع جدي ��دة‪ .‬ولف ��ت‬ ‫�صاح ��ب ح ��ل ام�صاب ��ح و الف�صي ��ات‬ ‫و الل�ؤل� ��ؤ نعي ��م بخ ��اري ل � � «ال�ص ��رق»‬ ‫اإى اأن ج ��ارة ام�صاب ��ح والف�صيات و‬ ‫ااأحج ��ار الكرم ��ة مختل ��ف اأن�اعها‬ ‫تت�ص ��در قائمة الب�صائع ااأكر مبيعا‪،‬‬ ‫و يعتره ��ا امعتم ��رون هدي� � ًة ميزة‬ ‫وتذكاري ��ة يقتن�نه ��ا من مك ��ة‪ ،‬كما اأن‬ ‫اأك ��ر ام�صري ��ن ياأت ���ن م ��ن امنطق ��ة‬ ‫ال��صط ��ى اأو م ��ن دول ��ة ااإم ��ارات‬ ‫‪.‬كما ت�صه ��د امطاع ��م الرئي�صة وحال‬ ‫ال�جب ��ات ال�صريعة خ�ص��ص ًا القريبة‬ ‫م ��ن الفن ��ادق الكرى اإقب ��اا كبرا من‬ ‫ال ��زوار‪ ،‬بهدف �ص ��راء م ��ا يحتاج�نه‬ ‫م ��ن ماأك ���ات وم�صروب ��ات ‪ ،‬ويحتل‬ ‫ااأي�ص كرم مرتبة متقدمة ي طلبات‬ ‫ام�صتهلكن رغم برودة الطق�ص‪.‬‬


‫تعميم سري يمنع جميع فروع‬ ‫الهيئة من التحدث لإعام‬ ‫موؤقت ًا عن اأي جهود اأو �صبهة‬ ‫ت �ك��ون الهيئة ق��د � �ص��ارك��ت ي‬ ‫القب�س على اأحد اأطرافها‪.‬‬ ‫واأ�صاف ام�صدر اأن هناك‬ ‫ح�ف�ظ� ًا م��ن م��دي��ري ال�ع��اق��ات‬ ‫ب�ع��دم الإف �� �ص��اح ً ع��ن الأع �م��ال‬ ‫اميدانية‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�س‬ ‫اأك� � � � ��د م � �� � �ص� ��در خ ��ا� ��س‬ ‫ل�»ال�صرق» اأن تعميما �ص ِريا قد‬ ‫�صدر جميع الفروع بهيئة الأمر‬ ‫بامعروف والنهي عن امنكر ي‬ ‫جميع امناطق بعدم الإف�صاح‬

‫مؤتمر عالمي لزراعة الكلى برعاية اأمير سلمان‬ ‫ُت ّ‬ ‫نظم‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫اج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال�صعودية لأمرا�س وزراعة الكلى‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع جمعية الأم��ر فهد بن �صلمان اخرية‬ ‫ل��رع��اي��ة م��ر��ص��ى الف�صل ال �ك �ل��وي‪ ،‬ام�وؤم��ر‬ ‫ال�صعودي العامي لأمرا�س وزراع��ة الكلى‪،‬‬ ‫بح�صور وت���ص��ري��ف وزي ��ر ال��دف��اع رئي�س‬

‫جل�س اإدارة اجمعية �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأم��ر �صلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬خال الفرة‬ ‫من ‪ 27‬ربيع الأول وحتى اليوم الأول من‬ ‫�صهر ربيع الآخر‪ ،‬ي مركز املك فهد الثقاي‬ ‫بالريا�س‪.‬‬ ‫وقال نائب ام�صرف العام على اموؤمر‬ ‫ال��دك �ت��ور ع �ب��دال �ك��رم ال �� �ص��وي��داء رئي�س‬

‫اجمعية ال�صعودية لأمرا�س وزراعة الكلى‬ ‫اإن اموؤمر يُعد من اأه��م فعاليات الرنامج‬ ‫العلمي للعام الأكادمي احاي‪ ،‬و�صيحظى‬ ‫م���ص��ارك��ة نخبة م��ن ام�ت�ح��دث��ن العامين‬ ‫وامحلين ال�ب��ارزي��ن ي اأم��را���س وزراع��ة‬ ‫ال �ك �ل��ى‪ .‬اإى ج��ان��ب م���ص��ارك��ة ام�وؤ��ص���ص��ات‬ ‫ال�صحية ال�ب��ارزة بامملكة‪ .‬واأ��ص��ار اإى اأن‬

‫من أنت‪..‬‬ ‫من أنا ؟!‬ ‫الحسن الحازمي‬

‫ح ��ن انته ��ى اأحمد زكي من ت�سوير فيلم «اأيام ال�سادات» بعث بدعوةٍ‬ ‫لكب ��ار الفنانن م�ساهدة العر�ض الأول‪ ،‬وت�سمنت تلك الدعوة هذه العبارة‬ ‫الأنيقة‪« :‬اأرجو عدم ا�سطحاب الأطفال والأفكار ام�سبقة»!‬ ‫اأراد الفنان الراحل اأن يتجنب الأفكار التي مكن اأن جعل ام�ساهدة‬ ‫ب ��ا قيم ��ة فعلية‪ .‬ورما كان من ال�سهل تغي ��ر الأفكار التي نفر�سها نحن‬ ‫م�سبق� � ًا مج ��رد �سع � ٍ�ور مع ��ن‪ ،‬وهي اأه ��ون بكثر م ��ن اأغال تل ��ك الأوهام‬ ‫قناعات يحظر مناق�ستها‪،‬‬ ‫امنظم ��ة التي م ح�سدها وغر�سها فينا على اأنها ٌ‬ ‫حت ��ى �سرق ��ت تلك الأف ��كار عمق احي ��اة وحرارتها وخدرت جي � ً�ا كام ًا‪،‬‬ ‫قتل ��ت في ��ه الروح اخاقة امغامرة‪ ،‬وقدمته «ثور الل ��ه ي بر�سيمه» اإن�سان ًا‬ ‫م�سموم� � ًا ل يفكر ول ينفع ��ل ول يغ�سب ي الله اإل لين�سر «العته»‪( .‬ولكم‬ ‫مث ��ال فيما يحدث من تقدي�ض وا�ستماتةٍ للدفاع عن �سقوط اأولئك الذين م‬ ‫يحموا يوم ًا �سوى م�ساحهم حت �ستار الورع)‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن الأف ��كار ام�سبق ��ة ت�سعك اأحيان� � ًا ي مواقف «بايخ ��ة»‪ .‬مثلما‬ ‫ح ��دث ي ح ��ن كن ��ت «طويلب عل ��م» واأ�سمع ب�سيخ ل ��ه «�س ِن ٌة ور ِن ��ة» ا�سمه‬ ‫«خل ��ف»‪ ،‬وق ��د تخيلت ��ه رجا وق ��ورا كبر ال�س ��ن‪ ،‬وكنت اأمنى لق ��اءه اآناء‬ ‫اللي ��ل واأط ��راف النه ��ار‪ ،‬حت ��ى �سمع ��ت «طراطي� ��ض» اأخب ��ار ع ��ن تواج ��د‬ ‫�سيخن ��ا ي حل «الف ��ول» الفاي‪ ،‬وذهبت «متلهف� � ًا» اإى هناك‪ ،‬فوجدت‬ ‫�ساب� � ًا «مبلكع ��ا» يح ��ادث رج � ً�ا كب ��ر ال�س ��ن‪ ،‬ودون اأدن ��ى ت ��ردد تناولت‬ ‫راأ� ��ض «ال�ساي ��ب» وقبلته «ت�سع ��ا وت�سعن قبلة وواح ��دة اأخرى وكنت على‬ ‫عجل»‪ ،‬ف�ساألني متعجبا‪ :‬تعرفني ياولدي؟! فزدتها كيل بعر وقلت له بكل‬ ‫«ف�سور» وابت�سامتي ت�سق وجهي ياااه ال�سيخ خلف‪ ..‬وهل يخفى القمر؟!‬ ‫كت ��م الرج ��ل «�سحكات ��ه»‪ ..‬واأ�سار اإى ال�س ��اب امقابل له وق ��ال هذا خلف‬ ‫ياولدي!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر خليف‬ ‫‪alhazmiaa@alsharq.net.sa‬‬

‫أمانة القصيم تشدد الرقابة‬ ‫على المطابخ والمطاعم‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫�صددت اأمان ��ة منطقة الق�صيم‬ ‫تطبي ��ق الأنظمة وال�ص ��روط التي‬ ‫ت�ص ��رط الأمان ��ة توفره ��ا بجميع‬ ‫امطاب ��خ وامطاع ��م ي امنطق ��ة‪،‬‬ ‫وكثف ��ت اإدارة �صح ��ة البئي ��ة‬ ‫ي مدين ��ة بري ��دة م ��ن خط ��وات‬ ‫ت�صحيحية كب ��رة جاه امخالفن‬ ‫وغ ��ر امهتم ��ن ب�صح ��ة امواط ��ن‬ ‫باتخاذ اإج ��راءات �صارمة معاجة‬ ‫الأخطاء امرتكبة‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت �صح ��ة البيئ ��ة ع ��ن‬ ‫تطبيق العقوب ��ات النظامية جاه‬ ‫امح ��ات امخالف ��ة‪ ،‬حي ��ث قام ��ت‬ ‫الأمان ��ة بجولت مفاجئة ا�صتمرت‬ ‫ح ��واي �صهري ��ن للق�ص ��اء عل ��ى‬ ‫الظواهر ال�صلبي ��ة التي توجد ي‬ ‫بع� ��س امح ��ات خا�ص ��ة امطاب ��خ‬ ‫وامطاعم‪ ،‬ويق ��وم موظفو امراقبة‬

‫اميداني ��ة بالتج ��ول ي اأوق ��ات‬ ‫ختلف ��ة ل�صب ��ط العملي ��ات غ ��ر‬ ‫النظامي ��ة‪ .‬واأك ��د وكي ��ل الأم ��ن‬ ‫للخدم ��ات باأمانة منطق ��ة الق�صيم‬ ‫�صال ��ح الأحمد اأن العقوبات تطبق‬ ‫ف ��ورا عل ��ى امح ��ات امخالف ��ة‪،‬‬ ‫لفت� � ًا اإى اأن امطاع ��م وامطاب ��خ‬ ‫له ��ا اهتم ��ام م�صاع ��ف لرتباطه ��ا‬ ‫ب�صح ��ة الإن�ص ��ان‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى‬ ‫برنامج جدول يقوم به اموظفون‬ ‫امخت�ص ��ون‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن كل فرع‬ ‫يقوم بواجب ��ه العملي الذي ين�س‬ ‫على امراقبة والدخ ��ول ي اأوقات‬ ‫متفاوت ��ة‪ ،‬ويتلق ��ى الباغ ��ات م ��ن‬ ‫امواطنن‪.‬‬ ‫ودع ��ا الأحم ��د امواطن ��ن‬ ‫للتفاع ��ل م ��ع موظف ��ي الأمان ��ة‬ ‫بالإباغ فورا عن اأية خالفات غر‬ ‫�صحي ��ة اأو ماي�صاهده م ��ن اأخطاء‬ ‫ي امطابخ وامطاعم‪.‬‬

‫ندوة جامعة نايف توصي بتطوير‬ ‫التدريب في اأجهزة اأمنية العربية‬ ‫الريا�س‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأو��ص��ى ام�صاركون ي ندوة‬ ‫الأ�صاليب احديثة ي التخطيط‬ ‫والتدريب على ال�صعيدين النظري‬ ‫والعلمي ل�اأج�ه��زة الأم�ن�ي��ة التي‬ ‫نظمتها ج��ام �ع��ة ن��اي��ف ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫للعلوم الأم �ن �ي��ة ب��ال��ص�ت�ف��ادة من‬ ‫ال�صراتيجية الإر�صادية للتدريب‬ ‫الأمني ي حديد و�صياغة الروؤيا‬ ‫وال�ت�ن�ب�وؤ للم�صتقبل ان�ط��اق��ا من‬ ‫ر�صالة الأجهزة الأمنية التدريبية‪،‬‬ ‫واله�ت�م��ام بالعوامل ال�ت��ي توؤثر‬ ‫على نقل مهارات التدريب اإى بيئة‬ ‫العمل والركيز على العوامل التي‬ ‫ت�صاعد ي دمج امهارات امكت�صبة‬ ‫ي العمل الوظيفي‪ ،‬اإ��ص��اف��ة اإى‬ ‫توظيف عملية الت�صميم التعليمي‬ ‫امنظم ي اإعداد الرامج التدريبية‪.‬‬ ‫ودع ��وا ي تو�صياتهم ي ختام‬ ‫اأعمال الندوة التي ا�صت�صافتها اأبو‬ ‫ظبي اإى اإن�صاء اإدارة متخ�ص�صة‬ ‫ي التخطيط ل�ل�ت��دري��ب الأم �ن��ي‬

‫للتن�صيق م��ع اأج �ه��زة التخطيط‬ ‫على ام�صتوين امحلي والإقليمي‬ ‫‪ ،‬وك��ذل��ك اإن �� �ص��اء ق��اع��دة ب�ي��ان��ات‬ ‫وم �ع �ل��وم��ات اأم �ن �ي��ة ت �� �ص��اع��د ي‬ ‫التخطيط لاحتياجات التدريبية‬ ‫ام�صتجدة‪.‬‬ ‫واأك��د ام�صاركون ي الندوة‬ ‫من العاملن ي وزارات الداخلية‬ ‫‪ ،‬وال �ع��دل ‪،‬والإع � ��ام‪ ،‬والنيابات‬ ‫العامة وهيئة التحقيق والدع��اء‬ ‫العام والعاملن ي جال التدريب‬ ‫ي الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة واأ� �ص��ات��ذة‬ ‫اج� ��ام � �ع� ��ات وام� �خ� �ت� ��� �ص ��ن ي‬ ‫دول جل�س ال �ت �ع��اون اخليجي‬ ‫وال�صودان وم�صر ولبنان وامغرب‬ ‫‪ ،‬واع� �ت� �م ��اد اج� � ��ودة وال �ب �ح��ث‬ ‫العلمي ‪ ،‬وت�صجيع التعليم الذاتي‬ ‫‪ ،‬وال �ت��دري��ب ع��ن ب�ع��د ‪ ،‬وتطوير‬ ‫التدريب عن بعد والتدريب الأمني‪،‬‬ ‫وتعزيز ال�ت�ع��اون وال���ص��راك��ة بن‬ ‫م�وؤ��ص���ص��ات ال �ت��دري��ب الأم �ن��ي مع‬ ‫تطبيق »مدخل النظم » ي التخطيط‬ ‫للتدريب ي الدول العربية ‪.‬‬

‫الدكتور عبد الكرم ال�سويداء‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ ) 54‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫صدى الصمت‬

‫اموؤمر �صيتناول ع��دد ًا من امحاور‪ ،‬اأهمها‬ ‫اأم��را���س الكلى امزمنة واح ��ادة وارت�ف��اع‬ ‫�صغط ال ��دم‪ ،‬والغ�صيل ال�ك�ل��وي‪ ،‬وزراع ��ة‬ ‫الكلى‪ ،‬اإ�صافة اإى ور���س عمل متخ�ص�صة‬ ‫ي ع�ل��م اأن���ص�ج��ة وزراع� ��ة ال�ك�ل��ى‪ ،‬ودورة‬ ‫موازية لطاقم التمري�س ي اخدمات الطبية‬ ‫ام�صاندة ي جال اأمرا�س وزراعة الكلى‪.‬‬

‫أوروبي جذبته الفعالية ويطلب العيش في الصحراء‬

‫تلفزيون الواقع‪ ..‬عائلة بدوية تطبق حياة‬ ‫البادية في مهرجان الصحراء في حائل‬ ‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬ ‫ا�صتطاع ��ت عائل ��ة بدوية قادمة‬ ‫من �صح ��راء اح ��دود ال�صمالي ��ة اأن‬ ‫تنج ��ح ي تطبي ��ق برنام ��ج حي ��اة‬ ‫الواقع �صمن فعالي ��ات قطن البادية‬ ‫مهرجان ال�صحراء الدوي اخام�س‬ ‫ال ��ذي اختتم ��ت فعاليات ��ه اخام�صة‬ ‫اأم� ��س اخمي� ��س‪ .‬وعا�ص ��ت العائل ��ة‬ ‫امكونة من خم�س اأف ��راد ع�صرة اأيام‬ ‫بداخ ��ل البي ��ت يعر�ص ��ون حياته ��م‬ ‫احقيقي ��ة عل ��ى زوار امهرجان بعد‬ ‫اأن ن�صب ��وا بي ��ت ال�صع ��ر ي و�ص ��ط‬ ‫فعالي ��ات ال�صوق ال�صعب ��ي وقد �صم‬ ‫البي ��ت حاج ��ر و�ص ��داد وع ��دول‬ ‫وم ��زاود و�صمي ��ل ونح ��و وتن ��ور‬ ‫و�صاج‪.‬‬ ‫واأك ��د مدي ��ر الفعالي ��ات ي‬ ‫مهرج ��ان ال�صحراء و�صاحب الفكرة‬ ‫ماج ��د اجري ��ن ل � � ( ال�ص ��رق) اإن‬ ‫الفعالية جديدة وكنت قد طرحتها ي‬ ‫ال�صاب ��ق وقد قمنا ي ه ��ذا امهرجان‬ ‫بتطبيقه ��ا واأ�ص ��ار اإى اأن الفعاليات‬ ‫اأ�صب ��ه بتلفزي ��ون الواق ��ع ت�ص ��رح‬ ‫لل ��زوار بعر� ��س ح ��ي كيفي ��ة حي ��اة‬ ‫اأه ��اي البادي ��ة وكيفي ��ة تعاملهم مع‬ ‫ال�صح ��راء وحياته ��م اليومي ��ة فيها‪،‬‬ ‫مث ��ل طريقة الطبخ وال�صرب والأكل‪،‬‬ ‫والأدوات الت ��ي ت�صتخدم ي الطبخ‬ ‫وكيفي ��ة حل ��ب اموا�ص ��ي‪ ،‬كم ��ا �صمل‬ ‫العر� ��س طريقة ا�صتخ ��راج اماء من‬ ‫البئر و�صقي اموا�صي وكذلك احداء‬ ‫عل ��ى البئ ��ر‪ ،‬وطريقة جهي ��ز اخبز‬ ‫على ال�صاج بالطريقة القدمة وحلب‬ ‫اموا�ص ��ي وجهي ��ز الألب ��ان والزبد‪،‬‬ ‫موؤكد ًا اأنه �صيت ��م عر�س زفاف امراأة‬ ‫البدوية �صابق ًا على الإبل‪ ،‬حيث تزف‬

‫تحفيظ القرآن للصم والبكم‬ ‫بلغة اإشارة أول مرة في الرس‬ ‫الر�س ‪ -‬منال العند�س‬ ‫اأعلنت اجمعية اخرية‬ ‫لتحفيظ ال� �ق ��راآن ال��ك��رم ي‬ ‫حافظة الر�س عن افتتاح حلقة‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب� ��ذوي الح �ت �ي��اج��ات‬ ‫اخا�صة من ال�صم والبكم بلغة‬ ‫الإ�صارة‪ ،‬لأول مرة ي حافظة‬ ‫ال��ر���س‪ ،‬لإت��اح��ة الفر�صة لهذه‬ ‫الفئة حفظ كتاب الله‪.‬‬ ‫وك�صفت اجمعية عن اإكمال‬

‫ال� �ص �ت �ع��دادات وال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫وجميع الإمكانات اخا�صة بها‬ ‫م��ن اأج �ه��زة وك���ادر خ��ا���س من‬ ‫امعلمن والإداري � ��ن وغرها‬ ‫من ال�صروريات‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫الدرا�صة يومي ال�صبت والثاثاء‬ ‫من كل اأ�صبوع ي جامع ال�صيخ‬ ‫�صالح ب��ن مطلق احناكي ي‬ ‫ح��ي ال �� �ص �ه��داء ج �ن��وب ال��ر���س‬ ‫القدمة‪ ،‬بينما يكون الت�صجيل‬ ‫ي مقر اجمعية‪.‬‬

‫جامعة جازان تطلق خدمة‬ ‫الحذف واإضافة إلكتروني ًا‬ ‫جازان ‪ -‬ال�صرق‬ ‫مر�سد رب الأ�سرة مع ماجد اجرين والزميل الرماي (ال�سرق)‬

‫لبيت زوجها م�صارك ��ة ثاث عوائل‬ ‫موزعة على ثاثة بيوت من ال�صعر‪.‬‬ ‫وق ��ال حوا� ��س الرا�ص ��د اأنه قدم‬ ‫م ��ع عائلت ��ه م ��ن ال�صح ��راء القريبة‬ ‫م ��ن حافظة رفح ��اء بع ��د اأن عر�س‬ ‫عليه ام�صاركة م ��ن قبل امنظم‪ ،‬وبن‬ ‫اأنه ق�صى م ��ع عائلته ي بيت ال�صعر‬ ‫و�ص ��ط الفعالي ��ات ع�ص ��رة اأي ��ام‪ ،‬ول‬ ‫نن ��ام اإل بعد خروج الزوار ون�صحو‬ ‫�صباحا قبل دخولهم‪.‬‬ ‫و�ص ��دد ي حديث ��ه ل � � ( ال�صرق)‬ ‫اأن ��ه م يتكلف ي التطبيق الواقعي‪،‬‬ ‫وق ��د اأغرت ��ه التجرب ��ة لتكراره ��ا ي‬ ‫مهرجان ��ات مقبل ��ة‪ .‬ون ��وه اإى اأن ��ه‬ ‫ي�صتيقظ مع اأذان الفجر ويوقد النار‬ ‫ويجهز القه ��وة‪ ،‬بينما جهز زوجته‬ ‫وجبة الفط ��ور الذي يتكون من خبز‬ ‫على ال�صاج ودهن بري‪.‬‬ ‫وق ��ال الرا�ص ��د حر�صن ��ا عل ��ى‬ ‫اأن يك ��ون معظم ��ه م ��ن منتجاتن ��ا‪،‬‬ ‫واأ�ص ��اف‪ :‬بعد �ص ��روق ال�صم�س يبداأ‬

‫يتواف ��د علين ��ا امنظم ��ون وال ��زوار‬ ‫لاإفطار‪ ،‬ونوه على اأن الزوار الذين‬ ‫ي�صاركوه وجبات ��ه ل يتقا�صى منهم‬ ‫اأي مبالغ وقال »رف�صت ذلك»‪.‬‬ ‫وق ��ال الرا�ص ��د‪ :‬م ��ع تكام ��ل‬ ‫و�صول الزوار بقيام زوجتي بجلب‬ ‫ام ��اء وترتي ��ب البي ��ت والعتن ��اء‬ ‫باما�صية وحلبها‪ ،‬حت ��ى فرة الغداء‬ ‫حي ��ث تق ��وم زوجت ��ي اأم ��ام ال ��زوار‬ ‫بتجهيزه‪ ،‬وهو عبارة ع ��ن اأرز عليه‬ ‫ده ��ن م ا�صتخراجه من �صحم اللحم‬ ‫يع ��رف حلي ��ا ( ودق ��ك) والغ ��داء‬ ‫يجتذب الزوار و�صط اندها�س منهم‬ ‫وا�صتغ ��راب‪ ،‬وي�صاركونن ��ا اأي�ص ��ا‬ ‫وجبتنا‪.‬‬ ‫وي ام�ص ��اء نعر�س له ��م حياة‬ ‫البدو ليا بطريقة بناء البيت ال�صعر‬ ‫ليا وجهيزه للنوم‪.‬‬ ‫وي معر� ��س اإجابت ��ه عن كيف‬ ‫عا� ��س خ ��ال الأيام اما�صي ��ة ي ظل‬ ‫الأجواء الب ��اردة التي عا�صتها حائل‬

‫قال اإنه معتاد على مثل هذه الأجواء‬ ‫ي ال�صمال واأكد اأن منظمي امهرجان‬ ‫وفروا له و�صائل تدفئة‪.‬‬ ‫واختت ��م امر�ص ��د حديث ��ه ل � �‬ ‫»ال�ص ��رق» اإن ه ��ذه ام�صاركة اأ�صهمت‬ ‫ب�ص ��كل كبر ي توفر م ��ردود مادي‬ ‫جي ��د ف ��اق توقعات ��ه بعدم ��ا باع ��ت‬ ‫زوجت ��ه م�صغ ��ولت يدوي ��ة قام ��ت‬ ‫باإنتاجها مبالغ ح�صنت من و�صعهما‬ ‫اماي‪ ،‬وق ��ال ا ّإن جاح هذه ام�صاركة‬ ‫�صجعن ��ي على تك ��رار ام�صاركات ي‬ ‫امهرجانات امقبلة‪.‬‬ ‫م ��ن جهته اأبدى ع ��دد من الزور‬ ‫اندها�صه ��م م ��ن الفعالي ��ات طالب ��ن‬ ‫امنظم ��ن باإدراجه ��ا ي جمي ��ع‬ ‫امهرجانات القادمة‪.‬‬ ‫وبن اأحد امنظمن ل� ( ال�صرق)‬ ‫اأن اأح ��د ال ��زوار من جن�صي ��ة غربية‬ ‫طل ��ب التوا�ص ��ل م ��ع العائل ��ة حت ��ى‬ ‫يتمكن من ق�صاء اإجازة ق�صرة معهم‬ ‫ب�صكنهم و�صط ال�صحراء‪.‬‬

‫اتفاق بين البنك اإسامي والندوة‬ ‫على محاربة الفقر في الدول اأعضاء‬ ‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫وق ��ع البن ��ك الإ�صام ��ي للتنمي ��ة ي مق ��ره‬ ‫بج ��دة مذكرة تفاهم مع الن ��دوة العامية لل�صباب‬ ‫الإ�صام ��ي لتحدي ��د اإطار التع ��اون بن �صندوق‬ ‫الت�صام ��ن الإ�صام ��ي للتنمي ��ة؛ التاب ��ع للبن ��ك‬ ‫والن ��دوة العامي ��ة لل�صباب الإ�صام ��ي‪ ،‬وذلك ي‬ ‫اإطار م�صاع ��ي الطرفن لتحقيق اأهداف م�صركة‬ ‫ي احد م ��ن الفقر وحقيق التنمي ��ة ام�صتدامة‬ ‫وحقي ��ق الأه ��داف الإمائية لاألفي ��ة ي الدول‬ ‫الأع�صاء‪.‬‬ ‫ووقع امذكرة نيابة ع ��ن البنك نائب رئي�س‬ ‫البن ��ك للعمليات‪ ،‬براما بوبك ��ر �صيديبيه‪ ،‬وعن‬

‫الندوة الأمن العام ام�صاعد ام�صرف العام للندوة‬ ‫منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة الدكت ��ور حمد ب ��ن عمر‬ ‫بادح ��دح‪ ،‬اإنابة عن الدكتور �صال ��ح بن �صليمان‬ ‫الوهيب ��ي الأمن الع ��ام للن ��دوة العامية لل�صباب‬ ‫الإ�صامي‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اإدارة �صن ��دوق الت�صام ��ن‬ ‫الإ�صام ��ي للتنمية الدكتور ب�صر عمر ف�صل الله‬ ‫اإنه ي اإط ��ار الأهداف ام�صرك ��ة بن ال�صندوق‬ ‫والندوة الرامية اإى جعل �صراكات ا�صراتيجية‬ ‫لتنفي ��ذ م�صروعات محاربة الفق ��ر بالركيز على‬ ‫قطاع التعليم الأ�صا�س‪ ،‬وبعد زيارات متبادلة بن‬ ‫الطرفن‪ ،‬م التو�صل لتفاق حول مذكرة التفاهم‬ ‫ب ��ن اجانبن؛ الت ��ي حدد موي ��ل ام�صروعات‬

‫والرامج ام�صركة ي الدول الأع�صاء بالبنك‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف ف�ص ��ل الل ��ه اأن م ��ن اجوان ��ب‬ ‫الت ��ي اأث ��ارت اهتم ��ام الن ��دوة امب ��ادرة الأخرة‬ ‫لل�صندوق؛ امعروفة با�صم »الق ��رى ام�صتدامة»‪،‬‬ ‫حي ��ث وجدت الن ��دوة ي ه ��ذه امب ��ادرة فر�صة‬ ‫للتع ��اون مع ال�صندوق لتموي ��ل امكون اخا�س‬ ‫بالتعلي ��م الأ�صا� ��س‪ ،‬وموجب امذك ��رة �صتدخل‬ ‫الن ��دوة ي كل ام�صروع ��ات امماثل ��ة �صم ��ن‬ ‫مب ��ادرة الق ��رى ام�صتدامة وامب ��ادرات اجديدة‬ ‫مث ��ل »مبادرة التعليم للفق ��راء» ومبادرة »الطاقة‬ ‫للفق ��راء» وغرهم ��ا م ��ن الرام ��ج الت ��ي ته ��دف‬ ‫معاجة ق�صايا الفق ��ر ي اأرياف الدول الأع�صاء‬ ‫بالبنك‪.‬‬

‫| تجذب زوار مهرجان الصحراء الدولي‬ ‫حائل – خلفة ال�صمري‪� ،‬صلطان العاي�صي‬ ‫لفت ��ت �صحيف ��ة »ال�صرق» انتباه زوار مواق ��ع فعاليات مهرجان ال�صحراء ال ��دوي بحائل‪ ،‬الذين حر�صوا عل ��ى ت�صفحها ومتابعة تغطياتها‬ ‫امتنوعة مختلف الأحداث وامو�صوعات‪ ،‬ومنها فعاليات امهرجان الذي ترعاه اإعاميا‪.‬‬ ‫واأبدى عدد منهم اإعجابهم بتلك التغطيات التي حر�صت على نقل الأحداث من مواقعها‪ ،‬والتعبر عن هموم وم�صكات امجتمع‪ .‬كما عر عدد‬ ‫كبر من ال�صيدات عن �صكرهن لل�صحيفة ما تقدمه من مو�صوعات عن امراأة احائلية خا�صة وال�صعودية عامة‪.‬‬

‫جموعة من ام�ساركن ي الفعاليات‬

‫مواطن وطفلتاه ومعهم ن�سخة من ال�سحيفة‬

‫عدد من ال�سيدات يت�سفحن «ال�سرق»‬

‫اأط �ل �ق��ت ع� �م ��ادة ال �ق �ب��ول‬ ‫وال��ت�����ص��ج��ي��ل‪ ،‬ي�� ��وم اأم� �� ��س‬ ‫اخ��م��ي�����س‪ ،‬خ ��دم ��ة اح� ��ذف‬ ‫والإ��ص��اف��ة اإل�ك��رون�ي� ًا جميع‬ ‫ط� ��اب وط��ال��ب��ات اج��ام �ع��ة؛‬ ‫التي �صتكون بالتزامن مع ذات‬ ‫اخدمة ب�صكل مبا�صر‪ ،‬بوا�صطة‬ ‫م�صجلي الكليات‪ ،‬وت�صتمر اإى‬ ‫نهاية دوام يوم الإثنن امقبل‪.‬‬ ‫واأه�� � ��اب ع �م �ي��د ال �ق �ب��ول‬ ‫وال�ت���ص�ج�ي��ل ال��دك �ت��ور ح�صن‬ ‫ب��ن ع�ب��دال�ل��ه اإ� �ص �ح��اق بجميع‬ ‫ال �ط��اب ال� �ص �ت �ف��ادة م��ن ه��ذه‬ ‫اخدمة‪ ،‬التي ُتعد واح��دة من‬

‫اأه� ��م اخ��دم��ات الإل �ك��رون �ي��ة‬ ‫التي اأتاحتها العمادة لطاب‬ ‫وط��ال �ب��ات اج��ام �ع��ة ح��ر��ص� ًا‬ ‫م�ن�ه��ا ع�ل��ى راح �ت �ه��م‪ ،‬وت��ذل�ي��ل‬ ‫جميع ال�صعاب اأمامهم‪ ،‬م�صدد ًا‬ ‫على � �ص��رورة ق ��راءة الطاب‬ ‫ل� �اإر�� �ص ��ادات ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�اآل�ي��ة‬ ‫ال��ص�ت�ف��ادة م��ن ه��ذه اخ��دم��ة‪،‬‬ ‫وع��دم تثبيت العملية اإل بعد‬ ‫ال �ق �ن��اع��ة ال �ت��ام��ة ب��ال��و� �ص��ول‬ ‫لأف�����ص��ل ت���ص�ج�ي��ل ي��رت���ص�ي��ه‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫واأ�� � �ص � ��ار اإ�� �ص� �ح ��اق اإى‬ ‫� �ص��رورة طباعة اج ��دول من‬ ‫النظام واحر�س على النتظام‬ ‫ي الدرا�صة‪.‬‬

‫بدء القبول في المعهد التقني للبنات‬ ‫في الباحة واأفضلية لبنات الشهداء‬ ‫الباحة ‪ -‬رية بن مليح‬ ‫ي�صتقبل ام �ع �ه��د ال �ع��اي‬ ‫التقني للبنات بالباحة‪ ،‬غ��د ًا‬ ‫ال �� �ص �ب��ت‪ ،‬ط �ل �ب��ات ام �ت �ق��دم��ات‬ ‫للقبول ي الف�صل التدريبي‬ ‫االثالث لعام ‪1433-1432‬ه�‪،‬‬ ‫ي تخ�ص�صي ت�صميم واإنتاج‬ ‫م��اب����س‪ ،‬وتخ�ص�س التزين‬ ‫الن�صائي (التجميل)‪ ،‬وذلك عر‬ ‫اموقع الإل�ك��روي للموؤ�ص�صة‬ ‫العامة للتدريب التقني وامهني‬ ‫‪.www.tvtc.gov.sa‬‬ ‫وينتهي التقدم ي يوم ‪ 23‬من‬ ‫ربيع الأول اجاري‪.‬‬ ‫واأو� �ص �ح��ت وك�ي�ل��ة هيئة‬ ‫ام �ت��درب��ات ي ام�ع�ه��د ج��اء‬ ‫الغامدي ل�»ال�صرق» اأن الطاقة‬ ‫ال�صتيعابية ل�ع��دد امتدربات‬

‫ت�صل اإى ‪ 55‬متدربة ي كا‬ ‫التخ�ص�صن‪ ،‬لفتة اإى �صروط‬ ‫ال �ت �ق��دم ال �ت��ي م��ن اأه �م �ه��ا اأن‬ ‫تكون امتقدمة �صعودية حا�صلة‬ ‫على ��ص�ه��ادة الثانوية العامة‬ ‫اأو ما يعادلها‪ ،‬واأن تكون من‬ ‫خ��ري��ج��ات ال� �ث ��اث � �ص �ن��وات‬ ‫الأخ � � ��رة‪ ،‬وي���ص�ت�ث�ن��ى معهد‬ ‫اخرج حتى اأربع �صنوات‪ ،‬كما‬ ‫تزيد امدة اإى خم�س �صنوات‪،‬‬ ‫وذل��ك فقط متقدمات تخ�ص�س‬ ‫(ت�صميم واإنتاج اماب�س) ي‬ ‫امعهد ال �ع��اي التقني للبنات‬ ‫ب��ال�ب��اح��ة وج� ��ران واج ��وف‬ ‫وع ��رع ��ر وح ��ائ ��ل اإن ت��وف��رت‬ ‫مقاعد‪.‬‬ ‫واأك���دت ج��اء اأن بنات‬ ‫� �ص �ه��داء ال ��واج ��ب ت �ك��ون لهن‬ ‫الأف�صلية ي القبول‪.‬‬

‫سبعة مايين و‪ 500‬ألف ريال‬ ‫لمشروعات جديدة في بلدية الوديعة‬ ‫�صرورة ‪ -‬يو�صف العمري‬ ‫اعتمدت بلدية الوديعة‬ ‫ي حافظة �صرورة منطقة‬ ‫ج ��ران خم�صة م�صروعات‬ ‫ج��دي��دة ي م�ي��زان�ي��ة ال�ع��ام‬ ‫اح��اي مبلغ �صبعة ماين‬ ‫ون�صف مليون ريال‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح رئي�س بلدية‬ ‫ال��ودي �ع��ة ح�صن ب��ن �صالح‬ ‫اآل ذيبان ل�»ال�صرق» اأم�س اأن‬ ‫امبلغ مثل قيمة م�صروعات‬ ‫بلدية جديدة مركز الوديعة‬ ‫ت�ت�م�ث��ل ي اإن� ��� �ص ��اء ��ص��اح��ة‬ ‫اح �ت �ف��الت‪ ،‬واإن �� �ص��اء حديقة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬وح�ف��ر اآب ��ار زراع �ي��ة‪،‬‬ ‫وعمل م�صروع لزحف الرمال‪،‬‬ ‫واإن�صاء ملحق مبنى البلدية‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��ار اآل ذي �ب��ان اإى‬ ‫م� ��� �ص ��روع ��ات م� ��دج� ��ة م��ع‬ ‫اأم��ان��ة ج ��ران منها �صفلتة‬ ‫واأر�صفة و إان ��ارة ال�صوارع‪،‬‬ ‫وم �� �ص��روع ح���ص��ن م��داخ��ل‬ ‫ال��ودي�ع��ة‪ ،‬وم�صروع اأخطار‬

‫ال �� �ص �ي��ول‪ ،‬ك �م��ا اأن ال�ب�ل��دي��ة‬ ‫تقوم ب�صيانة اأر�صفة بع�س‬ ‫ال�صوارع والنظافة‪ ،‬واإزال��ة‬ ‫ام �خ �ل �ف��ات وردم وت���ص��وي��ة‬ ‫طريق مرمى النفايات على‬ ‫نفقتها اخ��ا��ص��ة‪ ،‬لف �ت � ًا اإى‬ ‫وجود فرق من البلدية تقوم‬ ‫ب��ر���س ام �ب �ي��دات اح���ص��ري��ة‬ ‫على ال���ص��وارع واح��اوي��ات‬ ‫والأحياء ال�صكنية والدوائر‬ ‫احكومية‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��ار اآل ذي �ب��ان اإى‬ ‫اأن البلدية تعمل حالي ًا على‬ ‫اإنارة الطريق الدوي اموؤدي‬ ‫منفذ الوديعة الذي يبلغ طوله‬ ‫حواي ‪ 14‬كيلومر ًا‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن العمل يجري على درا�صة‬ ‫ام�صروعات اجديدة وطرحها‬ ‫على اموؤ�ص�صات الوطنية ي‬ ‫اأ�صرع وقت مكن؛ لا�صتفادة‬ ‫منها ي تطوير مركز الوديعة‬ ‫وح�صينها واإظهارها بال�صكل‬ ‫الذي ير�صي امواطن ويوفر‬ ‫له �صبل الراحة‪.‬‬


‫وفد متعدد الجنسيات يزور مهرجان الصقور في طريف‬ ‫طريف ‪ -‬م�سعل الرخي�س‬ ‫زار وفد من مهند�سي التعدين من‬ ‫بريطانيا واأمريكا وفرن�سا واأ�سراليا‬ ‫اأم�س مقر مهرجان ال�سقور محافظة‬ ‫طريف‪ ،‬يرافقهم رئي�س جهيزات اموقع‬ ‫ر�سيد هليل الرويلي‪ ،‬حيث اطلعوا على‬ ‫اأجنحة ال�سركات واجهات احكومية‬ ‫ام�ساركة‪ .‬و�ساهدوا عرو�س ال�سيارات‬

‫القدمة‪.‬‬ ‫كما اطلع الوفد‪ ،‬الذي مثل عددا من‬ ‫ال�سركات ام�ستثمرة ي جال التعدين‪،‬‬ ‫على كافة فعاليات امهرجان من عرو�س‬ ‫تراثية ومقتنيات اأثرية وم�ستلزمات‬ ‫الرحات الرية‪ .‬وزار بع�س خيمات‬ ‫القبائل‪ ،‬وتابعوا تروي�س اأحد ال�سباب‬ ‫لاأ�سود وال��وح��و���س والأف��اع��ي �سمن‬ ‫فعاليات امخيمات الرفيهية‪.‬‬

‫ملتقى «ألمع الثقافي» يختتم فعالياته‬ ‫رجال اأمع ‪ -‬حمد مفرق‬

‫اأع�شاء الوفد ي اأحد خيمات مهرجان ال�شقور ي طريف‬

‫(ال�شرق)‬

‫اختتم ��ت م�س ��اء اأم� ��س فعاليات ملتق ��ى اأمع‬ ‫الثق ��اي الدع ��وي الثال ��ث محافظ ��ة رج ��ال اأمع‪،‬‬ ‫وال ��ذي نظمه امكتب التعاوي للدع ��وة والإر�ساد‬ ‫وتوعية اجالي ��ات‪ ،‬وذلك محا�سرت ��ن للدكتور‬ ‫�سع ��د الري ��ك الدكت ��ور اأحم ��د العم ��رة مرك ��ز‬ ‫احبيل‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ ) 54‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫حفر وتشققات تكشف عيوب تنفيذ مشروع طريق‬ ‫بقيق– الظهران بعد افتتاحه بتسعة أشهر‬

‫اختتام سباقات رالي‬ ‫كروس في الغضا ‪33‬‬

‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬

‫اأحد اأركان الأ�شر امنتجة ي مهرجان الغ�شا ‪33‬‬

‫عنيزة ‪� -‬سالح العبان‬ ‫اختتمت اآخ ��ر جولت �سباقات‬ ‫ال � � «راي كرو� ��س» لفئ ��ة الثماني ��ة‬ ‫�سلندرات �سمن الفعاليات ال�سبابية‬ ‫ي مهرج ��ان (الغ�سا‪)33‬بعني ��زة‬ ‫و�س ��ط حدي ��ات حي ��ث حق ��ق بطل‬ ‫الرالي ��ات ال�سع ��ودي �سال ��ح العب ��د‬ ‫الع ��اي امرك ��زالأول بزم ��ن ق ��دره‬ ‫‪ 43.59‬ثاني ��ة‪ ،‬ت ��اه عبدالعزي ��ز‬ ‫اليحي ��ى بزم ��ن ‪ 43.78‬ثانية ‪ ،‬فيما‬ ‫ح ��ل ثالث ��ا ابراهيم الربيع ��ان بزمن‬ ‫قدره ‪ 44.35‬ثانية‪.‬‬ ‫اإى ذلك زار مدير مهرجان العام‬ ‫اما�سي عبدالرحم ��ن اجمعة موقع‬ ‫الفعالي ��ات وج ��ول عل ��ى ختل ��ف‬ ‫الأجنحة والأركان‪ ،‬والتقى ام�سرف‬ ‫العام عل ��ى امهرج ��ان الدكتورمقبل‬ ‫امقبل ومديراموق ��ع فوازاجنيني‪.‬‬ ‫وي ختام زيارته تلقى اجمعة درعا‬ ‫تذكارية من رئي�س اللجنة الإعامية‬ ‫اأحم ��د العتيب ��ي‪ ،‬تقديرا ل ��دوره ي‬

‫(ال�شرق)‬

‫خدمة امهرجان‪.‬‬ ‫كما زارع�سواللجنة ال�سياحية‬ ‫بغرفة امنطقة ال�سرقية ع�سو اللجنة‬ ‫الوطنية مجل�س الغرف ال�سعودية‬ ‫بادي حمد البادي‪ ،‬موقع امهرجان‬ ‫حيث كان ي ا�ستقباله الدكتورمقبل‬ ‫امقب ��ل‪ .‬واأعرب الب ��ادي عن �سعادته‬ ‫بامهرجان وفعاليات ��ه‪ ،‬وما حتويه‬ ‫من عرو�س تراثية رائعة‪ ،‬وم�ساهد‬ ‫مثيلي ��ة متقن ��ة‪ .‬لفت ��ا اإى تقديره‬ ‫لهتم ��ام اللجن ��ة امنظم ��ة بفئ ��ة‬ ‫الأ�سرامنتج ��ة الت ��ي خ�س� ��س له ��ا‬ ‫عدد م ��ن الأركان لعر� ��س منتجاتها‬ ‫لل ��زوار‪ .‬وي نهاية الزي ��ارة قدمت‬ ‫اللجن ��ة الإعامي ��ة للب ��ادي درع ��ا‬ ‫تذكارية‪.‬‬ ‫وكان زوارامهرج ��ان تلق ��وا‬ ‫العدي ��د من الهداي ��ا العينية‪ ،‬خا�سة‬ ‫الأطف ��ال‪ ،‬مقدم ��ة م ��ن جموع ��ة‬ ‫القرع ��اوي الراع ��ي الر�سم ��ي‬ ‫للمهرجان‪ ،‬الت ��ي درجت على تقدم‬ ‫تلك الهدايا خال اموا�سم ال�سابقة‪.‬‬

‫ك�سفت الت�سققات واحفريات‬ ‫الت ��ي ظه ��رت عل ��ى ط ��ول طري ��ق‬ ‫الظه ��ران ‪ -‬بقيق ال�سري ��ع‪ ،‬بطول‬ ‫‪ 75‬كيلو مرا‪� ،‬سوء تنفيذ ال�سركة‬ ‫امنف ��ذة للم�سروع الذي م افتتاحه‬ ‫قب ��ل نحو ت�سع ��ة اأ�سه ��ر‪ .‬واأو�سح‬ ‫م�سدر م�سوؤول ي ال�سركة امنفذة‬ ‫اأن ال�سركة اأعادت �سيانة واإ�ساح‬ ‫احف ��ر والت�سقق ��ات الت ��ي ظه ��رت‬ ‫على بع�س اأجزاء الطريق‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الأمط ��ار الت ��ي هطل ��ت ي الف ��رة‬ ‫اما�سية‪ ،‬وذلك بعد اإقفال ام�سارات‬ ‫(ت�شوير‪ :‬امحرر)‬ ‫احفر والت�شققات على الطريق ال�شريع‬ ‫واإعادة �سفلتة احفر و الت�سققات‪.‬‬ ‫وم ��ا زال ي حالة جيدة بالرغم من‬ ‫وب ��ن ام�س ��در اأن ال�سبب ي التعاون‪.‬‬ ‫وم ��ن جهتهم ا�ستغ ��رب اأهاي اأنه يقع ي منطقة ت�ستهر بالكثبان‬ ‫ظهور هذه احفر والت�سققات يعود‬ ‫اإى طبيع ��ة الأر� ��س اله�س ��ة الت ��ي بقيق من ظهور احفر والت�سققات امتحرك ��ة‪ .‬وطال ��ب اأه ��اي بقي ��ق‬ ‫اأقي ��م عليه ��ا ام�س ��روع‪ ،‬واحمولة ي الطري ��ق اجدي ��د ال ��ذي م مر اإدارة الط ��رق ي امنطقة ال�سرقية‬ ‫الزائدة الت ��ي يتعر�س لها الطريق عل ��ى افتتاحه �سوى ت�سع ��ة اأ�سهر‪ ،‬باإع ��ادة النظر ي تنفي ��ذ ام�سروع‬ ‫م ��ن قب ��ل ال�ساحن ��ات ام ��ارة علي ��ه بعك�س طريق بقيق القدم «طريق و مراقب ��ة ام ��واد الت ��ي ت�ستخدمها‬ ‫ب�سف ��ة يومي ��ة‪ ،‬كون ��ه الطري ��ق بق ��ه» ال ��ذي نفذت ��ه �سرك ��ة اأرامكو ال�سركة امنفذة ي اإن�ساء الطريق‪.‬‬ ‫وم ��ن جهت ��ه اأو�س ��ح وكي ��ل‬ ‫الدوي الوحيد لأغلب دول جل�س ال�سعودية قبل اأكر من ثاثن عاما‬

‫اأقيم ��ت م�س ��اء اأم� ��س �سم ��ن‬ ‫فعالي ��ات حف ��ل الربي ��ع ي جمع‬ ‫جاردين ��ا بنج ��ران‪ ،‬حا�س ��رات‬ ‫�سحي ��ة بعنوان «�سحت ��ي بيدي»‪،‬‬ ‫م�سارك ��ة العدي ��د م ��ن العام ��ات‬ ‫ي امج ��ال ال�سحي م ��ن م�ست�سفى‬ ‫امل ��ك خال ��د والتاأهي ��ل ال�سام ��ل‬ ‫وم�ستو�سف القا�سي وال�سفوة‪.‬‬ ‫وت�سمنت امحا�سرات العديد‬ ‫م ��ن امو�سوع ��ات اخا�سة ب�سحة‬ ‫الطف ��ل وام ��راأة‪ ،‬حي ��ث تناول ��ت‬ ‫اخت�سا�سي ��ة التغذي ��ة الدكت ��ورة‬ ‫فرن�س ��واز �سعوب ��ات التغذية عند‬ ‫الأطف ��ال وكيفية عاجه ��ا واختيار‬

‫احلي ��ب الأمث ��ل للطف ��ل م ��ن بع ��د‬ ‫الفط ��ام وكذل ��ك اختي ��ار ام ��راأة‬ ‫لن ��وع الغ ��ذاء اأثن ��اء ف ��رة احمل‬ ‫والر�ساع ��ة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى اأهمي ��ة‬ ‫الفح�س امبكر ل�سرطان الثدي‪.‬‬ ‫اأم ��ا الدكت ��ورة من ��ى عم ��ر‬ ‫الفاروق فتحدثت عن اأهمية الغذاء‬ ‫ي بناء اج�س ��م ال�سليم‪ ،‬وتطرقت‬ ‫اإى العدي ��د م ��ن الأمرا� ��س الت ��ي‬ ‫قد ت�سيب ام ��راأة وط ��رق عاجها‪.‬‬ ‫ث ��م حدث ��ت ع ��ن اأهمي ��ة م�سارك ��ة‬ ‫اأ�سحاب الحتياجات اخا�سة ي‬ ‫مثل هذه امنا�سبات لإعطائهم دافعا‬ ‫على الندماج بن الأفراد الأ�سحاء‬ ‫وتنمي ��ة ح ��ب ام�سارك ��ة والإبداع‬ ‫لديهم‪.‬‬

‫انطاق عروض‬ ‫الـ«رول سكيتنج» بجازان‬

‫وزارة النق ��ل ام�ساع ��د لل�س� �وؤون‬ ‫الفني ��ة ام�سرف العام عل ��ى الإدارة‬ ‫العام ��ة للط ��رق والنق ��ل بامنطق ��ة‬ ‫ال�سرقية امهند�س حمد ال�سويكت‬ ‫اأن اللجن ��ة الفنية التابع ��ة لاإدارة‬ ‫اكت�سفت وجود العيوب على اأجزاء‬ ‫متفرق ��ة م ��ن الطريق بع ��د ا�ستام‬ ‫ام�سروع من ال�سركة امنفذة‪ ،‬حيث‬ ‫ث ��م حدي ��د ط ��رق الإ�س ��اح لتل ��ك‬ ‫العي ��وب م ��ن خ ��ال اإع ��ادة �سفلتة‬ ‫الطريق على ح�سب امقاول‪.‬‬ ‫وبن ال�سويكت اأن �سبب تاأخر‬ ‫افتت ��اح اجزء الث ��اي من الطريق‬ ‫بقي ��ق ‪ -‬الأح�ساء �ست ��ن كليومرا‬ ‫ه ��ي م ��ا يعر�س ��ه م ��ن عوائ ��ق‬ ‫تابع ��ة جه ��ات ختلف ��ة و منه ��ا‬ ‫�سرك ��ة اأرامك ��و ال�سعودية و�سركة‬ ‫الت�س ��الت واموؤ�س�س ��ة العام ��ة‬ ‫لتحلي ��ة امي ��اه اماح ��ة واأنابي ��ب‬ ‫م�سن ��ع الأ�سمن ��ت ووزارة الدفاع‬ ‫و�سركة موبايلي والتي م النتهاء‬ ‫من معظمها وجاري متابعة امتبقي‬ ‫منه ��ا لانتهاء من اأعم ��ال الرحيل‬ ‫امطلوبة‪.‬‬

‫صباحكم شرقاوي‬

‫الوعي اافتراضي‬ ‫منيرة مانع‬

‫م ��ن يعتق ��د اأن م�شت ��وى الوع ��ي ال�شعوب ��ي الي ��وم ي�شبه الح ��ال قبل‬ ‫ب�ش ��ع �شني ��ن فه ��و واه ��م‪ .‬ول ��و اأمع ��ن التفكير لاح ��ظ كي ��ف ا�شتطاعت‬ ‫ث ��ورة الإنترن ��ت وو�شائ ��ل التوا�ش ��ل الإلكتروني ��ة تج ��اوز كل الحواج ��ز‬ ‫الجغرافي ��ة والب�شري ��ة من فكري ��ة و�شيا�شي ��ة واجتماعية‪ .‬ف ��ي الما�شي‪،‬‬ ‫كانت المجتمعات تت�شكل ح�شب قناعات ومبادئ قبائلها وما تر�شمه لها‬ ‫قياداته ��ا وعلماوؤها من �شيا�شات واأيديولوجي ��ات وعبر و�شائل توا�شل‬ ‫مقنن ��ة تقوم عليها اأجهزة رقابية‪ .‬ولكنن ��ا اليوم ن�شهد اختافا جذريا مع‬ ‫�شق ��وط كل الح ��دود بي ��ن دول العالم �شرقه ��ا وغربها ذاب ��ت معها معظم‬ ‫الفروق ��ات وانت�شرت المعلومة غير الموجه ��ة وظهر ما ي�شبه علم "اإعام‬ ‫الف ��رد"‪ ،‬حت ��ى اأ�شب ��ح بمقدور كل ف ��رد التوا�ش ��ل مع العال ��م من جهاز‬ ‫كمبيوت ��ره عبر توظيف ��ه للو�شائل الإعامية من �شوت و�شورة عابرا بها‬ ‫المحيط ��ات والقارات ومخترقا لل�ش ��وت والزمن ومق�ص الرقيب وجواز‬ ‫ال�شفر‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغم من بع� ��ص ال�شلبي ��ات اإل اأن لهذه الث ��ورة الإلكترونية‬ ‫اإيجابي ��ات عدي ��دة فهي ت�شاعد على تبلور وتكوين �شخ�شية الفرد‪ ،‬بعيدا‬ ‫ع ��ن القولب ��ة المجتمعي ��ة‪ .‬لق ��د ات�شع ��ت رقع ��ة المجتم ��ع متج ��اوزا القبيلة‬ ‫والمدين ��ة والبل ��د لي�شم ��ل �شع ��وب الأر� ��ص كله ��ا‪ .‬وات�شع محي ��ط الطفل‬ ‫لي�شم ��ل العال ��م كله‪ .‬فتجده وحيدا ف ��ي غرفته ولكنه يلعب م ��ع اأطفال في‬ ‫اأق�ش ��ى رح ��اب الأر� ��ص عبر جه ��ازه الإلكترون ��ي متج ��اوزا عوائق اللغة‬ ‫وال�شيا�شة‪ ،‬والغريب اأنه م�شتمتع ومتجاوب‪.‬‬ ‫ه ��ذا التق ��ارب تنطوي عليه مب ��ادئ وقيم كثيرة �شتنم ��و مع الطفل‪،‬‬ ‫ومنه ��ا قب ��ول الآخر واحترام عقل ��ه واإن�شانيته وعلم ��ه والتمييز بين الغث‬ ‫وال�شمي ��ن والمنطقي وغيره‪ .‬كم ��ا اأنها �شت�شهم في اإزالة الخاف وقبول‬ ‫الختاف و�شت�شجع اأبناءنا با ا�شتثناء على حب التعلم عبر الترفيه وهو‬ ‫ما ف�شل فيه التعليم العام التلقيني ب�شبورته وكتابه ومعلمه ومدر�شته‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪monira@alsharq.net.sa‬‬

‫‪- -‬‬

‫محاضرات صحية للطفل‬ ‫والمرأة في نجران‬ ‫جران ‪ -‬فاطمة اليامي‬

‫واأو�س ��ح الناط ��ق الإعامي با�س ��م املتقى‬ ‫اإبراهي ��م خلبان اأن متو�سط عدد الزوار للفعاليات‬ ‫ي�س ��ل اإى األف و‪ 500‬زائر يومي ��ا‪ .‬م�سرا اإى اأن‬ ‫املتقى ا�ست�ساف‪ ،‬على مدى اأكر من اأ�سبوع‪14 ،‬‬ ‫حا�سرا وداعية ي موقع الرجال وال�سباب‪ .‬فيما‬ ‫ا�ست�ساف اموقع الن�سائي اأربع داعيات قدمن عدد ًا‬ ‫من الدرو�س الدينية وامحا�سرات والدورات‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأنه م جهيز ثاث ��ة مواقع رئي�سة‬

‫احت�سنت الفعاليات حيث جهزت قاعة «لياي اأمع»‬ ‫لفعاليات الرجال‪ ،‬وقاعة خا�سة بفعاليات الن�ساء‬ ‫وم�س ��رح الطف ��ل اخا� ��س بالفتي ��ات وام�سابقات‬ ‫والرامج الرفيهية‪ ،‬اإ�سافة اإى فعاليات ال�سباب‬ ‫الت ��ي احت�سنه ��ا «�سعودي ق ��ول»‪ .‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫املتقى قدم حا�س ��رات وندوات خا�سة بال�سباب‬ ‫وافتتح عي ��ادة مكافحة التدخن والت ��ي اأقلع فيها‬ ‫‪ 15‬مدخنا عن التدخن‪ ،‬وركن مكافحة امخدرات‪.‬‬

‫قرية «ذي عين» تنظم‬ ‫برنامج «مضيافة المخواة» اليوم‬

‫‪- -‬‬

‫إبداعات تراثية وقهوة عربية في مسرح اأسرة بالرياض‬ ‫تابعوا ب�سغف كبر ختلف الفعاليات التي قدمت‬ ‫الريا�س ‪ -‬فهد احمود‬ ‫على �ساحة ال�سويدي مدينة الريا�س‪.‬‬ ‫وت�سابق الأطفال باأعداد كبرة على اأرك��ان‬ ‫ا�ستقطبت فعاليات م�سرح الأ� �س��رة التي‬ ‫تنظمها اأمانة منطقة الريا�س خال عطلة الف�سل الر�سم والتلوين والألعاب الرملية‪ ،‬فيما ا�ستقطبت‬ ‫الدرا�سي الأول‪ ،‬جمهورا غفرا من العائات الذين اأرك��ان بيع اماب�س الن�سائية الراثية واحقائب‬

‫جازان ‪ -‬معاذ قا�سم‬

‫انطلقت‪ ،‬ليلة اأم�س‪ ،‬عرو�س ال�»رول �سكيتنج» ي جازان �سمن برنامج‬ ‫«جيزاي وباإمكاي» اإحدى فعاليات مهرجان جازان ال�ستوي‪.‬‬ ‫وقدم امتزجون عرو�س ًا متنوعة م�ساحبة مو�سيقى الراب والأ�سواء‬ ‫املونة‪ .‬بعدها اأدى اأحد الفرق عر�س ًا كوميدي ًا‪.‬‬ ‫وخ ��ال الفعالية اأطلقت الألعاب الناري ��ة التي اأ�ساءت القرية الراثية‬ ‫ب�س ��كل ن ��ال اإعجاب اجمهور؛ ال ��ذي تابع ختلف الت�سكي ��ات من الألعاب‬ ‫النارية‪.‬‬

‫جانب من اأجنحة فعاليات م�شرح الأ�شرة بالريا�ص‬

‫(ال�شرق)‬

‫اج�ل��دي��ة وال �ع �ط��ور اأع � ��دادا ك�ب��رة م��ن الن�ساء‬ ‫والفتيات‪.‬و�سكل امهرجان �سانحة طيبة لاأ�سر‬ ‫امنتجة التي عر�ست منتجاتها ي اركان خا�سة‪،‬‬ ‫حيث اأبدت اأم علي‪ ،‬التي تعر�س بع�س امن�سوجات‬ ‫واماب�س الراثية وام�سغولت اليدوية»‪ ،‬ر�ساها‬ ‫بالإقبال الكبر من زوار ال�ساحة على منتجاتها‪،‬‬ ‫موؤكدة اأنها ت�سارك للعام الرابع على التواي ي‬ ‫الفعاليات التي تنظمها اأمانة الريا�س ي العطات‬ ‫والأعياد‪ .‬م�سرة اإى اأن الآب��اء هم الأك��ر اإقبال‬ ‫على �سراء ثياب «ال�سالكي» فيما يحر�س الأطفال‬ ‫على �سراء «ال�سدو»‪ .‬كما اأعربت نوف اخليفي‪،‬‬ ‫التي تزين �سناديق التمر واحلويات وتعر�س‬ ‫قطعا من اجاليب الن�سائية امطرزة‪ ،‬عن �سعادتها‬ ‫بام�ساركة ي هذه الفعالية‪.‬‬ ‫اأم��ا رك��ن القهوة العربية ل�ساحبته جواهر‬ ‫ال�سحيم‪ ،‬ف�ك��ان ح��ط اإق �ب��ال ك�ب��ر م��ن الن�ساء‬ ‫والفتيات الاتي تذوقن قهوتها ‪.‬‬

‫م�شن يقدم فقرة من الراث لزوار امهرجان‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫تنفذ جمعية ذي عن التعاونية‬ ‫اليوم برنام ��ج «م�سياف ��ة امخواة»‬ ‫مق ��ر القري ��ة الأثري ��ة ب ��ذي ع ��ن‪،‬‬ ‫عل ��ى هام�س فعاليات مهرجان ربيع‬ ‫امخ ��واة «ربيعنا اأجم ��ل»‪ .‬وي�ستمل‬ ‫الرنام ��ج عل ��ى الأكات ال�سعبي ��ة‬ ‫امحلي ��ة مث ��ل الري ��د «الفتي ��ت»‬ ‫والدغابي� ��س‪ .‬كما �سيق ��دم مرتادي‬ ‫اخي ��ام م ��ن الرجال والن�س ��اء موز‬ ‫ذي ع ��ن مع ال�سمن البل ��دي والذي‬ ‫ت�سته ��ر القري ��ة‪ ،‬كم ��ا �ستق ��دم له ��م‬ ‫هدايا م ��ن نباتات القري ��ة العطرية‬ ‫الت ��ي ت�ستهر باإنتاجه ��ا مثل الكادي‬ ‫والرياحن والرك وال�سذاب‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س اجمعي ��ة يحيى‬

‫( ت�شوير‪ :‬نا�شر العمري )‬

‫ح�س ��ن العم ��ري‪ ،‬اإن الرنام ��ج‬ ‫يحتوي على فقرة العر�سة ال�سعبية‬ ‫وجل�س ��ة �سم ��ر يتخللها ع ��زف على‬ ‫الناي وبع�س احكاوي والأ�ساطر‬ ‫امرتبط ��ة بالقري ��ة‪ ،‬فيم ��ا �سيق ��دم‬ ‫للن�ساء عرو�سا لاأزياء‪ ،‬كما �ستقدم‬ ‫بع�س الفتيات زفة العر�س‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأك ��د حاف ��ظ‬ ‫امخ ��واة اأحم ��د زرب ��ان اأن برام ��ج‬ ‫قري ��ة ذي عن تركز عل ��ى ا�ستنطاق‬ ‫ع ��ادات ام ��كان‪ ،‬واإحي ��اء موروثاته‬ ‫والتعريف بعاداته وتقاليده وعمقه‬ ‫التاريخي والثق ��اي‪ ،‬ما يعزز من‬ ‫انتم ��اء اإن�سانه واعت ��زازه به‪ .‬لفتا‬ ‫اإى اأن هذه امعاي العميقة تتحقق‬ ‫عندما يتعرف الإن�سان على كل تلك‬ ‫الأبعاد‪.‬‬

‫اشتكوا من ضعف الخدمات وانتشار السرقات فطالبتهم البلدية بشراء كابات اإنارة‬

‫اأفاعي والعقارب تطارد سكان «الصاهد الشبرم»‬

‫عفيف ‪� -‬سامي امجيدير‬

‫طالب عدد من �سكان قرية «ال�ساهد ال�سرم» اجهات‬ ‫امخت�سة بالإ�سراع ي توفر ختلف اخدمات امهمة التي‬ ‫تفتقر اإليها القرية التي يبلغ عمرها خم�سن عاما‪ ،‬وتتبع‬ ‫اإداري��ا محافظة عفيف «�سبعون كيلومرا �سمال»‪ ،‬وهو ما‬ ‫�سبب لهم الكثر من ام�سكات‪.‬‬ ‫وذكر عدد من ال�سكان ل�»ال�سرق» اأن القرية بها مدار�س‬ ‫للمرحلة الب�ت��دائ�ي��ة للبنن وال�ب�ن��ات‪ ،‬م��ا ي�سطر طاب‬ ‫امرحلتن امتو�سطة والثانوية لانتقال اإى عفيف‪ ،‬كما ل‬

‫يوجد بها مركز لل�سحة وخفر لل�سرطة‪.‬‬ ‫وق��ال ب��در حمود الع�سياي ‪ ،‬اإنهم يعانون منذ زمن‬ ‫طويل من ال�سرقات‪ ،‬مع وجود عمالة خالفة لأنظمة الإقامة‬ ‫وال�ع�م��ل‪ ،‬اإ��س��اف��ة ل��وج��ود بع�س �سعاف النفو�س الذين‬ ‫يهربون امخدرات ويروجون لها‪ ،‬وهو ما ي�ستدعى الإ�سراع‬ ‫با�ستحداث خفر لل�سرطة‪ .‬كما اأنهم يحتاجون مركز �سحي‪،‬‬ ‫حيث تكر الأفاعي ال�سامة والعقارب ما يعر�سهم للخطر‬ ‫خا�سة عند ال��وادي‪ .‬ولفت اإى اأن القرية تعاي اأي�سامن‬ ‫عدم وجود تغطية لات�سالت امتنقلة اأو الثابتة ‪ ،‬ما ي�سطر‬ ‫بع�س امقتدرين ل�ستخدام جهاز «جوب�ستار» ال��ذي يعمل‬

‫بالأقمار ال�سناعية‪ ،‬م�سرا اإى اأن امدير التنفيذي ل�سركة‬ ‫الت�سالت ال�سعودية �سعود الدوي�س كان قد وعد بركيب‬ ‫اأب��راج تغطية قريبة من امنطقة وذلك قبل خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫لكن دون اأن يتحقق �سيء‪ .‬كما اأ�سار اإى افتقار القرية للكثر‬ ‫من اخدمات البلدية‪ ،‬ومنها الإن��ارة حيث ل تتوفر �سوى‬ ‫ب�سعة اأعمدة‪ .‬علم ًا اأن البلدية و�سعت اأعمدة اأخرى منذ اأربع‬ ‫�سنوات لكن م يتم ت�سغيلها‪ ،‬وبعد مراجعات كثرة لبلدية‬ ‫عفيف‪ ،‬جاءت باأن ي�سري �سكان القرية الكابات اخا�سة بها‬ ‫على ح�سابهم اخا�س‪ .‬وت�ساءل‪ :‬اأين ميزانية البلدية امكلفة‬ ‫بخدمة امحافظة والقرى التابعة لها!‬

‫اأما اإمام ام�سجد اأر�سيد امطري فذكر اأن مبنى ام�سجد‬ ‫القائم منذ ثاثن �سنة م يكتمل حتى الآن‪ ،‬ول توجد به‬ ‫مكيفات ه��واء ول مكرات �سوت ول دورات مياه‪ .‬ودعا‬ ‫اإدارة الأوق��اف وفاعلي اخر اإى ا�ستكمال هذا النق�س‪.‬‬ ‫ولفت ط��راد بدر «طالب بامرحلة الثانوية» اإى اأن��ه ا�سطر‬ ‫اإى ا�ستكمال درا�سته بعفيف بعيدا عن اأ�سرته‪ ،‬وهو اأمر‬ ‫مرهق لكثر من الطاب‪ .‬وطالب بافتتاح مدار�س متو�سطة‬ ‫وثانوية بالقرية حل هذه الإ�سكالية‪.‬وا�ستكى زع��ام بدر‬ ‫«مربي موا�س» من تعر�س اأغنامه لل�سرقة اأكر من مرة‪ ،‬ما‬ ‫ي�سطره اإى حرا�ستها بنف�سه ليا‪.‬‬

‫م�شجد القرية من اخارج‬

‫(ت�شوير ‪ :‬فار�ص امجيدير)‬


‫ﻣﺴﻨﺎﻥ ﻳﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻌﺪ ﺑﻜﻔﺎﻟﺘﻬﻤﺎ‬                             

                       

              800              

                                 

 

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻃﻔﻠﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﺭﺓ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﺎﻟﺠﻮﻑ‬                         

‫ ﻗﺎﺋﺪ‬735 ‫ ﻭﻧﺠﺎﺓ‬35 ‫ﻣﺼﺮﻉ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ ﺣﺎﺩﺛﺎ ﻣﺮﻭﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﻘﻄﻴﻒ‬385 ‫ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ‬



  385  77026          365    26 12      385 735770   

‫ﻭﻓﺎﺓ ﺷﺨﺺ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﻴﻦ ﺑﺮﻧﻴﺔ‬



                                 

8

‫ ﻧﺴﻌﻰ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ‬:| ‫ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺐ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﻋﺪ‬                                                        





                   

‫ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﻨﺎﻗﻠﺔ ﺩﻳﺰﻝ‬                                       

‫ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺮوﻗﻲ‬

                                                                       alroqi@alsharq.net.sa

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻨﻌﻴﺮﻳﺔ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ «‫»ﺍﻟﺼﻨﻒ« ﻷﺟﻤﻞ »ﻓﺤﻞ‬



‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﺨﻤﺪ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ‬ 

 

      

                

                                                          





                      

‫ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﺎ‬ 

‫ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻣﻨﻲ ﺑﺤﺮﻳﻨﻲ ﻳﻨﻔﻲ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮ ﺑﻜﺴﻮﺭ ﺧﻄﻴﺮﺓ‬                                                               

‫ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬

‫ زﻳﻨﺐ اﻟﻬﺬال‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬

‫ﺃﺥ ﻳﻄﻌﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻋﺪﺓ ﻃﻌﻨﺎﺕ‬                  

                  600 1427           

‫ﻫﺸﺘﻘﺔ‬



          

                  

                                                




‫فصل الشتاء‬ ‫في سواحل تبوك‬ ‫موسم لصيد‬ ‫اأسماك النادرة‬

‫تبوك ‪ -‬عودة ام�صعودي‬ ‫ت�صهد �صواحل مدينة تبوك خال ف�صل‬ ‫ال�صت ��اء تكاث ��ر اأنواع م ��ن الأ�صم ��اك‪ ،‬منها‬ ‫اأ�صماك النجار‪ ،‬الناجل‪ ،‬العربي‪ ،‬والطراد‪،‬‬ ‫اإ�صافة للجمري ذي اجودة العالية‪ ،‬الذي‬ ‫يت ��م �صي ��ده ي اأوق ��ات معينة م ��ن ال�صنة‬ ‫ب�صبكة خ�ص�صة ذات فتحات متو�صطة‪.‬‬ ‫وي جول ��ة اأجرتها "ال�ص ��رق" التقت‬ ‫خالها ع ��دد ًا من ال�صيادين الذين اأكدوا اأن‬ ‫ف�صل ال�صت ��اء ي تبوك يعد مو�صم ًا لتكاثر‬

‫عدد من الأنواع امف�صلة لاأ�صماك‪ ،‬واأن من‬ ‫الط ��رق ام�صتخدمة ي �صي ��د تلك الأ�صماك‬ ‫ال�صن ��ارة‪ ،‬ال�صبك ��ة‪ ،‬امخدج ��ة‪ ،‬وال�صخوة‪،‬‬ ‫وه ��ي اأداة م�صنوع ��ة م ��ن احدي ��د‪ ،‬يعلق‬ ‫به ��ا طع ��م ويت ��م اإنزاله ��ا على عم ��ق معن‬ ‫لتدخ ��ل فيها اأنواع من الأ�صماك ل ت�صتطيع‬ ‫اخروج منها‪.‬‬ ‫وت�صم تب ��وك عدد ًا من اج ��زر الغنية‬ ‫بالأ�صم ��اك‪ ،‬مثل جزيرة برق ��ان واأم ق�صور‬ ‫التي تكر فيها اأ�صماك الناجل والطراريد‪،‬‬ ‫كما اأن اأف�صل اأوقات ال�صيد تكون ي بداية‬

‫ال�صهر وي نهايت ��ه‪ ،‬خ�صو�ص ًا ي �صاعات‬ ‫النهار الأوى وي منت�صف الليل‪.‬‬ ‫وي�ص ��دد حر�س احدود م ��ن اإجراءات‬ ‫ال�صام ��ة الوقائي ��ة عل ��ى رح ��ات ال�صيد‪،‬‬ ‫حي ��ث حت ��وي جمي ��ع القوارب عل ��ى عدة‬ ‫ال�صام ��ة‪ ،‬التي ت�صتمل عل ��ى طفاية حريق‬ ‫وط ��وق جاة و�ص ��رة واإ�ص ��ارات �صوئية‬ ‫وحب ��ال وبرو�ص ��ي وم�صخة مي ��اه‪ ،‬وكذلك‬ ‫جه ��از حدي ��د ام�ص ��ارات‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى‬ ‫الإ�صعافات الأولية‪.‬‬ ‫وعند �صوؤال "ال�صرق" اأحد ال�صيادين‬

‫وهو �صليم ��ان الطقيقي ع ��ن امخاطر التي‬ ‫يواجهونه ��ا ي البحر اأثن ��اء فرة ال�صيد‪،‬‬ ‫قال "ي بع�س الأوقات ننزل البحر ي جو‬ ‫ه ��ادئ‪ ،‬لكننا نفاجاأ بهب ��وب الرياح وتغر‬ ‫مفاج ��ئ حال ��ة اج ��و وارتف ��اع الأم ��واج‬ ‫الت ��ي ت�صكل خطورة عل ��ى القارب و�صامة‬ ‫ال�صيادين‪ ،‬حيث تت�صبب ي بع�س الأحيان‬ ‫بانقاب القارب اأو تعط ��ل امحركات‪ ،‬لفت ًا‬ ‫اإى خ�صيته ��م م ��ن مهاجمة اأن ��واع خطرة‬ ‫من اأ�صماك القر�س‪ ،‬التي تنت�صر ي امنطقة‪،‬‬ ‫لقواربهم‪.‬‬

‫�سياد ي �سواحل تبوك ي�ستعد لرحلة بحرية‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫‪ 27‬يناير ‪2012‬م‬

‫بائعات في المحات النسائية‪ :‬أعمالنا تائم أنوثتنا ‪ ..‬والمواصات أكبر همومنا‬

‫التفت‬

‫لماذا‬ ‫ا تفهموننا؟‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫عر رج ��ال اأعم ��ال ومدي ��رو حات‬ ‫جاري ��ة ع ��ن ر�صاه ��م الت ��ام م ��ا وج ��دوه‬ ‫م ��ن ق ��رار تاأني ��ث امح ��ات الن�صائي ��ة من‬ ‫اإيجابي ��ات‪ ،‬لفت ��ن اإى مواجهتهم بع�س‬ ‫ال�صلبيات‪ ،‬اأبرزها ت�صرب حواى ‪ %10‬من‬ ‫ّ‬ ‫مبا�صرتهن للعمل‪.‬‬ ‫ال�صعوديات بعد بداية‬ ‫واأكد حمد ال�صهري‪� ،‬صاحب حات‬ ‫ن�صائية ي جدة‪ ،‬ل�»ال�صرق»‪ ،‬اأنه وجد لدى‬ ‫العام ��ات ال�صعوديات م�صداقية وحما�ص ًا‬ ‫للعمل‪ ،‬وراأى ي الوق ��ت ذاته اأن البائعن‬ ‫الذك ��ور اأك ��ر منه � ّ�ن ان�صباط� � ًا وحم � ً�ا‬ ‫للم�صقة‪ ،‬كما اأك ��د رغبة عدد كبر ّ‬ ‫منهن ي‬ ‫ّ‬ ‫وجديتهن ي ال�صتمرار وتطوير‬ ‫التعل ��م‪،‬‬ ‫امحل‪ ،‬وامتدح طريقته � ّ�ن ي احديث مع‬ ‫الزبون ��ات‪ ،‬وطريق ��ة اإقناعه � ّ�ن للعمي ��ات‬ ‫ممي ��زات امنتج ��ات‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن ن�صب ��ة‬ ‫امبيعات زادت ‪ %20‬عن الفرة نف�صها من‬ ‫ال�صهر اما�صي‪.‬‬ ‫اأم ��ا ع ��ن ال�صلبي ��ات الت ��ي ر�صده ��ا‬ ‫ال�صه ��ري بع ��د تطبي ��ق الق ��رار‪ ،‬فيق ��ول‬ ‫«فوجئت قبل اإجارة منت�صف العام باإحدى‬ ‫العامات تطلب مني اإجازة؛ لأنها �صت�صافر‬ ‫م ��ع عائلته ��ا لأ�صب ��وع‪ ،‬وه ��ذا بالطبع غر‬ ‫مقبول ي جال البي ��ع؛ لأن فرة اأ�صبوع‬ ‫الإجازة هي الذروة ي البيع؛ نظر ًا لكثافة‬ ‫امت�صوقن‪ ،‬وقدوم بع�س الزوار من امدن‬ ‫وال ��دول امج ��اورة»‪ ،‬وذك ��ر اأن م ��ا و�صفه‬ ‫«احما� ��س الزائد» من قِبل بع�س البائعات‬ ‫يوؤدي لنتائج عك�صية‪ ،‬خ�صو�ص ًا ي طريق‬ ‫العر� ��س وتغير الديك ��ورات؛ ب�صبب قلة‬ ‫ّ‬ ‫خرتهن ي هذا امج ��ال‪ ،‬وطالب ال�صهري‬ ‫وزارة العمل ببث مقاطع فيديو عر مواقع‬ ‫التوا�ص ��ل الجتماع ��ي وي ال�ص ��وارع‬ ‫والتلفزيون لتوعية البائعات بام�صوؤولية‬ ‫املقاة عل ��ى عاتقه � ّ�ن‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن بع�س‬ ‫اموظفات رف�صن الر�صيم وتوقيع العقود؛‬

‫العدد (‪)54‬‬

‫السنة اأولى‬

‫نوف علي المطيري‬

‫بائعة ي اأحد حات اماب�س الن�سائية تقوم بعملها‬

‫ليح�صلن على م�صاعدات «حافر»‪ ،‬اأو ل ّ‬ ‫أنهن‬ ‫مطلقات اأو اأرامل ويح�صلن على ثمامائة‬ ‫ريال من ال�صمان الجتماعي‪.‬‬ ‫اأم ��ا عن البائعن الذين كانوا يعملون‬ ‫ي امح ��ات قبل تاأنيثه ��ا‪ ،‬فيقول ال�صهري‬ ‫«انتقلوا لفروع اأخرى ل ت�صتدعي التاأنيث‪،‬‬ ‫وبع�صه ��م يعم ��ل الآن ي مق ��ر ال�صرك ��ة‬ ‫الرئي�ص ��ي كاإداري اأو م�ص� �وؤول توظي ��ف‪،‬‬ ‫وهناك م ��ن وجد وظيفة اأخ ��رى ي جال‬ ‫بعيد عن البيع»‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا‪ ،‬اأو�صح ��ت البائع ��ة‬ ‫نرج� ��س اأنه ��ا «مرتاح ��ة» ي بي ��ع العطور‬ ‫وم�صتح�ص ��رات التجمي ��ل؛ لأنه ��ا ح ��ب‬ ‫هذه ام�صتح�صرات‪ ،‬وجي ��د ا�صتخدامها‪،‬‬

‫وتع ��رف م ��ا ينا�ص ��ب كل ب�ص ��رة‪ ،‬على حد‬ ‫قولها‪ ،‬وت�صيف «قب ��ل اأن اأكون بائعة هنا‪،‬‬ ‫كن ��تُ زبون ��ة للمح ��ل نف�ص ��ه‪ ،‬واأع ��رف كل‬ ‫منتجاته‪ ،‬وطريقة ا�صتخدامها»‪ ،‬وب�صوؤالنا‬ ‫لها عمّا اإذا كانت تتعر�س م�صايقات‪ ،‬قالت‬ ‫«ام ��كان اآمن و�صط ال�ص ��وق‪ ،‬ورجال الأمن‬ ‫مل� �وؤون الأنح ��اء‪ ،‬كما اأن جمي ��ع اممرات‬ ‫وامح ��ات م ��زودة بكام ��رات للمراقب ��ة‪،‬‬ ‫والإدارة ي توا�ص ��ل م�صتم ��ر‪ ،‬والزبائ ��ن‬ ‫ودودون ج ��د ًا‪ ،‬واأ�صع ��ر اأنني وجدتُ عم ًا‬ ‫ينا�صب طبيعتي كاأنثى اأخر ًا»‪ ،‬م�صيفة اأن‬ ‫اموا�صات تظل م�صكلتها الوحيدة‪ ،‬وقالت‬ ‫«اأك ��ر من ن�ص ��ف مكافئ ��ة التدريب تذهب‬ ‫لل�صائق»‪.‬‬

‫وتق ��ول البائع ��ة عب ��ر اإن اأك ��ر م ��ا‬ ‫ي�صايقه ��ا «غ ��ر اموا�صات طبع� � ًا» نظرة‬ ‫النتقا�س اأو ال�صفقة من قِبل بع�س النا�س‪،‬‬ ‫الذين يظنون اأن ما دفعها للعمل كبائعة هو‬ ‫ظروفها ال�صعب ��ة‪ ،‬موؤك ��دة اأن العمل لي�س‬ ‫عيب� � ًا‪ ،‬واأنها ت�صعى لأن يك ��ون لها دور ي‬ ‫امجتم ��ع‪ ،‬ب ��د ًل م ��ن «اجلو� ��س ي امنزل‬ ‫با فائدة»‪ ،‬ح�ص ��ب قولها‪ ،‬واقرحت عبر‬ ‫على �صاحب العمل اأن يوفر لها ولزمياتها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫منازلهن‬ ‫تنقلهن بن‬ ‫البائعات حافلة خا�صة‬ ‫ومق ��ر عمله � ّ�ن؛ ح ��ل م�صكل ��ة اموا�صات‬ ‫لدى اأغل ��ب البائعات م ��ن ناحية‪ ،‬ول�صبط‬ ‫ح�صوره � ّ�ن ي الوق ��ت امحدد م ��ن ناحية‬ ‫اأخرى‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬يقول عبدالله عبداللطيف‪،‬‬ ‫مدير اأحد امحات الن�صائية‪ ،‬اإن هناك عدد ًا‬ ‫من العقبات التي تقف اأم ��ام امراأة العاملة‬ ‫ب�صكل ع ��ام والبائعات والكا�صرات ب�صكل‬ ‫خا�س‪ ،‬وهي عدم توفر اموا�صات‪ ،‬وتقبل‬ ‫ذويهم لن ��وع العمل الذي يوؤدين ��ه‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإى نظرة امجتمع ّ‬ ‫لهن‪ ،‬م�صدد ًا على اأهمية‬ ‫ثقة البائع ��ة بنف�صها‪ ،‬واأهمي ��ة ما مار�صه‬ ‫من عم ��ل‪ ،‬واأ�صاف «هناك بع� ��س الفتيات‬ ‫ترك ��ن العم ��ل لي�س لأنه � ّ�ن غر اأكف ��اء‪ ،‬بل‬ ‫غرهن يقرر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل ّ‬ ‫عنهن‪ ،‬وا�صتمعن‬ ‫أنهن جعلن‬ ‫ّ‬ ‫أقاربهن‬ ‫لنق ��د امحبط ��ن وامثبط ��ن م ��ن ا‬ ‫و�صديقاته � ّ�ن وامجتم ��ع‪ ،‬دون اأن يحددن‬ ‫ماذا يردن هم»‪.‬‬

‫كنت ف��ي جولة ف��ي اأح��د المحات الكبرى المخ�س�سة لبيع الأث��اث‬ ‫المنزلي حينما �ساهدت �سابا من ال�سم والبكم يحاول اأن ي�سرح طلبه ب�سعوبة‬ ‫بالغة لأحد الباعة‪ ،‬ولكنه ف�سل في ذلك‪ .‬فوقف هو والطرف الآخر عاجزين‬ ‫عن فهم بع�سهما ولم ي�ستطيعا التوا�سل‪ .‬ثم خرج ال�ساب من المكان محبطا‬ ‫ومامحه تدل على �سعوره بالخيبة والحزن‪� .‬سعرت بمعاناة ال�ساب وكذلك‬ ‫عجز الموظف وعدم قدرته على التوا�سل معه وتوفير طلبه وفكرت بمدى‬ ‫ال�سعوبات التي تواجه ذوي الحتياجات الخا�سة داخل المجتمع �سواء فيما‬ ‫يتعلق بالتوا�سل مع اأفراد المجتمع اأو الح�سول على حقوقهم في الخدمات‬ ‫والوظائف وكذلك الترفيه‪ .‬الكثير منهم يعاني في التنقل واإنجاز معاماته‬ ‫اليومية �سواء ب�سبب طبيعة المباني والمحات غير الموؤهلة لخدمتهم والتي‬ ‫تتجاهل اإعاقاتهم وتغ�س الطرف عن معاناتهم عند دخول المباني اأو �سعوبة‬ ‫�سعود ال�سالم بالن�سبة للبع�س منهم‪ ،‬وكذلك عدم توفر موظفين قادرين على‬ ‫التوا�سل معهم وتلبية احتياجاتهم المتنوعة في الأ�سواق اأو الم�ست�سفيات‬ ‫والمرافق المختلفة‪.‬‬ ‫اإن ذوي الحتياجات الخا�سة مواطنون لهم ما لنا وعليهم ما علينا‪،‬‬ ‫وهم لي�سوا بحاجة لم�ساعر ال�سفقة التي ترت�سم على وجوه البع�س حينما‬ ‫ي�ساهدهم بل ينبغي التفاعل مع احتياجاتهم والعتراف بحقوقهم من خال‬ ‫اإزال��ة كافة العقبات التي تمنع من ا�ستفادتهم من كافة الخدمات والمرافق‪.‬‬ ‫كما يتحتم الحر�س على تجهيز المباني والمرافق الحكومية بطريقة ت�سهل‬ ‫دخولهم وتنقلهم في كل مكان �سواء فيما يتعلق بالمراجعات اأو اأداء وظائفهم‪.‬‬ ‫وكم اأتمنى تدري�س لغة الإ�سارة في الجامعات واأن تعقد ال��دورات المجانية‬ ‫لتعليم المواطنين والموظفين في كافة القطاعات كيفية التوا�سل معهم‪ ،‬واأن‬ ‫ت�سبح لغة الإ�سارة م�ستقب ًا اأحد المواد الأ�سا�سية بالمنهج الدرا�سي للطاب‬ ‫والطالبات في مختلف الم�ستويات والمراحل‪ .‬اأن تدري�س لغة الإ�سارة قد‬ ‫ي�ساعد الن�سء على تفهم احتياجات الفئات الخا�سة وكذلك كيفية التوا�سل‬ ‫مع اأقرانهم من تلك الفئة مما ي�ساهم في دمجهم في المجتمع وبالتالي ت�سهيل‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عايض بن مساعد‬ ‫‪nalmeteri@alsharq.net.sa‬‬

‫مستهلكون يجهلون مخاطرها ويسهمون في دعم بائعيها ‪ ..‬وخبراء يحذرون من التسمم‬

‫مواد غذائية منتهية الصاحية تباع على قارعة الطريق في الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة امهيزع‬

‫بع�س امواد الغذائية تُركت ي العراء‬

‫حف ��ل بع� ��س الأ�ص ��واق وامح ��ال‬ ‫التجاري ��ة بكث ��ر م ��ن الب�صائ ��ع منتهي ��ة‬ ‫ال�صاحي ��ة اأو امعرو�ص ��ة ب�ص ��كل يعر�صها‬ ‫للتل ��ف ب�ص ��كل كب ��ر‪ ،‬دون اك ��راث من قبل‬ ‫اأ�صحابها‪ ،‬الذي ��ن يحاولون ت�صريفها كيفما‬ ‫اتف ��ق لزبون غافل‪ ،‬اأو حتاج ل يهمه انتهاء‬ ‫ال�صاحية اأو ل يعلمه من الأ�صا�س‪ ،‬اأو لآخر‬ ‫ل يريد اأن ي�صيع وقته ي البحث عن تاريخ‬ ‫ال�صاحية؛ الأم ��ر الذي يوؤدي اإى تعر�صهم‬ ‫لكثر م ��ن ام�صكات ال�صحي ��ة‪ ،‬خا�صة فيما‬ ‫يتعلق بامواد الغذائية‪.‬‬ ‫وامتج ��ول ي الأ�ص ��واق وامح ��ال‬ ‫ال�صغرة يلحظ اأن بع�صها ت�صتغل الأر�صفة‬ ‫وم�صاحات الأبواب لتكدي�س كراتن حتوي‬ ‫على كمية من ام ��واد الغذائية‪ ،‬مثل الأجبان‬ ‫والب�صكوي ��ت والع�صائر‪ ،‬وغرها من امواد‬ ‫التي قارب ��ت �صاحيتها على النتهاء‪ ،‬حيث‬ ‫يقام عليها مزاد لت�صريفها باأ�صعار اأقل‪.‬‬

‫�سوء التخزين وع�سوائية العر�س يعر�س الأغذية للتلف‬

‫جهل واإهمال‬ ‫وي �ص ��ارع الوزي ��ر ي ح ��ي منفوحة‬ ‫بالريا� ��س‪ ،‬حي ��ث كان امكان يع ��ج باحركة‬ ‫والن�ص ��اط التج ��اري‪ ،‬اأظه ��ر بع� ��س الباعة‬ ‫وام�صرين ل�"ال�ص ��رق" جهلهم مو�صوعات‬ ‫انته ��اء ال�صاحي ��ة والت�صم ��م الغذائ ��ي‪،‬‬ ‫ف�(اأبوعلي) ال�صبعيني اأكد جهله التام بالأمر‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن ��ه ي�ص ��ري م ��ن امح ��ال التي‬ ‫تعر� ��س ب�صائع رخي�صة؛ حتى ي�صتطيع اأن‬ ‫يلبي احتياجات اأ�صرته الكبرة‪.‬‬ ‫اأما �صعيد (اأربعون �صنة)‪ ،‬الذي ا�صرى‬ ‫كل م ��ا يري ��د من حلوي ��ات كان ��ت معرو�صة‬ ‫للبي ��ع على قارع ��ة الطريق بن�ص ��ف �صعرها‬ ‫الأ�صلي‪ ،‬ففاجاأنا قائ ًا اإنه ل يدري اأين يكتب‬ ‫تاريخ ال�صاحية‪ ،‬ول يعرف كيف يقراأه‪.‬‬ ‫وال�صي ��دة اأم م�صطف ��ى (مقيمة عربية)‬ ‫كان ��ت ه ��ي الأخ ��رى غ ��ر مكرث ��ة لأم ��ر‬ ‫ال�صاحي ��ة‪ ،‬حيث كانت ت�ص ��ري بنهم مواد‬ ‫غذائي ��ة قارب ��ت عل ��ى النته ��اء بحج ��ة اأن‬ ‫اأ�صعارها زهيدة‪.‬‬

‫�سيدة ت�سري بع�س ال�سلع الغذائية امخفّ�سة من اأحد امتاجر‬

‫نبيعهابعلمهم‬ ‫البائ ��ع ح�ص ��ن ذك ��ر اأنه ��م ي�ص ��رون ه ��ذه‬ ‫الب�صائ ��ع الت ��ي ق ��ارب تاري ��خ �صاحيته ��ا عل ��ى‬ ‫النته ��اء باأ�صع ��ار خف�ص ��ة م ��ن التج ��ار الكبار‪،‬‬ ‫ثم يبيعونه ��ا للم�صتهلك ��ن‪ ،‬لكنه اأ�ص ��ار اإى اأنهم‬ ‫يخرون ام�صرين باأمر هذه الب�صاعة‪.‬‬ ‫لكن ��ه م ي�صتط ��ع الإجاب ��ة ع ��ن ت�ص ��اوؤل‬ ‫"ال�ص ��رق" بخ�صو�س عر�صه ��ا ي ظروف غر‬ ‫منا�صبة وح ��ت اأ�صعة ال�صم�س‪ ،‬التي توؤثر كثر ًا‬ ‫عل ��ى تلك ام ��واد التي كتب �صانعه ��ا حذير ًا على‬ ‫عبواتها بعدم تعري�صها لأ�صعة ال�صم�س امبا�صرة‪،‬‬ ‫اأو تخزينها قرب مواد اأخرى معينة‪ ،‬وغرها من‬ ‫الإر�صادات‪.‬‬ ‫ظروف التخزين‬ ‫من جانب ��ه‪ ،‬اأكد نائب رئي� ��س الهيئة العامة‬ ‫للغذاء والدواء ل�صوؤون الغذاء‪ ،‬الدكتور اإبراهيم‬ ‫امهي ��زع‪ ،‬اأن ��ه طام ��ا كانت هن ��اك م ��دة متبقية ي‬

‫تاري ��خ مدة ال�صاحية‪ ،‬فاإن الأمر يرتبط بعد ذلك‬ ‫بعملية التخزين والتعر�س للحرارة‪.‬‬ ‫وذكر اأن اخطر احقيقي من �صوء التخزين‬ ‫والتعر� ��س لل�صم� ��س يكم ��ن ي ام ��واد الغذائية‬ ‫امعلب ��ة؛ لأن احرارة مك ��ن اأن تق�صر عمر امادة‬ ‫الغذائي ��ة اإى ن�صف امدة امحددة ل�صتهاكها‪ ،‬اأو‬ ‫ت�صبب تغير ًا ي اخوا�س الفيزيائية‪ ،‬فكل منتج‬ ‫مدون بجانب م ��دة ال�صاحية ظروف التخزين؛‬ ‫لأنه ��ا مهمة لك ��ي يبقي امنتج حتفظ� � ًا بخوا�صه‬ ‫الغذائية‪ .‬وعلى ام�صتهلك ماحظة اأي تغير على‬ ‫امنتج‪� ،‬صواء ي ال�صكل اأو الطعم‪.‬‬ ‫العنا�صر الثاثة‬ ‫واأ�صافت الخت�صا�صية �صلمى الزيد اأن مدة‬ ‫ال�صاحية بالن�صب ��ة للمنتجات الغذائية ي غاية‬ ‫الأهمي ��ة‪ .‬ولكن هن ��اك م�صاألة اأخ ��رى ل تقل عنها‬ ‫اأهمية‪ ،‬وهي فوائد تلك الأغذية؛ اإذ اإن هناك ثاثة‬ ‫عنا�ص ��ر رئي�صية تعمل منف ��ردة اأو جتمعة على‬

‫(ال�سرق)‬

‫تقل�س ه ��ذه الفوائ ��د‪ ،‬وهي (ال�ص ��وء واحرارة‬ ‫والأك�صجن)‪ .‬ثم اإنه من ال�صرورة احذر ال�صديد‬ ‫م ��ن امنتج ��ات امنتهي ��ة ال�صاحي ��ة امكد�صة ي‬ ‫امن ��زل‪ ،‬وحماية اأفراد العائلة منها‪ ،‬حتى نتجنب‬ ‫الإ�صابة بالت�صمم الغذائي‪.‬‬ ‫ولفتت اإى اأن �صراء �صلعة بقيت على تاريخ‬ ‫�صاحيتها اأيام قليلة يع ّد ت�صرف ًا غر �صليم؛ لأنه‬ ‫ل يعرف ظروف تخزينها‪.‬‬ ‫الت�صمم الغذائي‬ ‫و�ص ��دد الدكتور فهد الر�ص ��ود على التخل�س‬ ‫من امنتج ��ات امنتهية ال�صاحية؛ لأنها اأ�صبحت‬ ‫فا�صدة‪ ،‬وق ��د ت�صبب خطر ًا عل ��ى م�صتهلكها‪ ،‬مثل‬ ‫الت�صم ��م الغذائ ��ي ال ��ذي تك ��ون عامت ��ه غثيان ًا‪،‬‬ ‫وتقيوؤ ًا‪ ،‬واإ�صهالت‪ ،‬ومغ�ص ًا ي البطن‪ ،‬وحمى‪.‬‬ ‫"ال�صرق" حاولت الت�صال بامخت�صن ي‬ ‫وزارة التجارة للتعليق على ام�صكلة‪ ،‬وعلى مدى‬ ‫اأربعة اأيام‪ ،‬لكن دون جدوى‪.‬‬


‫أساك وتمديدات‬ ‫تحبط سكان‬ ‫«ريع ذاخر» في‬ ‫مكة‪ ..‬و«الكهرباء»‬ ‫ا تحرك ساكن ًا‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�صاري‬ ‫يواجه ال�ص ��ارع العام ح ��ي «ريع ذاخر»‬ ‫اأح ��د اأحياء ال�صم ��ال ي مك ��ة امكرمة م�صكلة‬ ‫دائمة ب�صبب اأعمال احفر لتمديدات الكهرباء‬ ‫على جانبيه‪ ،‬وهي الأعمال التي ا�صتكى منها‬ ‫�ص ��كان اح ��ي واأ�صح ��اب امح ��ال التجارية‪،‬‬ ‫موؤكدي ��ن اأنها تعي ��ق حركته ��م‪ ،‬وتت�صبب ي‬ ‫م�صايقات مرورية للعابرين‪.‬‬ ‫واأك ��د �صاح ��ب مرك ��ز للتريد يق ��ع على‬ ‫ال�صارع نف�صه اأن احفريات حول بينه وبن‬

‫زبائنه‪ ،‬كم ��ا اأنها تعيق عملية اإدخال واإخراج‬ ‫امكيف ��ات م ��ن واإى امرك ��ز‪ ،‬واأ�ص ��ار حم ��د‬ ‫احربي اإى اأن عم ��ال �صركة الكهرباء حفروا‬ ‫ال�صارع قبل اأربعة اأيام‪ ،‬واإى الآن م يبا�صروا‬ ‫عملية التمديد‪ ،‬مع اأن هذه العملية ل ت�صتغرق‬ ‫كل ذل ��ك الوقت‪ ،‬اأم ��ا �صاحب حل اخردوات‬ ‫الواق ��ع على ال�ص ��ارع اأي�ص ًا‪ ،‬فق ��د ا�صتكى من‬ ‫طول الف ��رة التي ا�صتغرقته ��ا عملية احفر‪،‬‬ ‫والتمديد بحيث �صعبت عليه مار�صة اأعماله‪،‬‬ ‫حت ��ى اإن ��ه م�صط ��ر الي ��وم اإى اإغ ��اق امحل‬ ‫مبكر ًا‪.‬‬

‫كم ��ا ذكر اأحد �صكان اح ��ي اأن احفريات‬ ‫�صيق ��ت عل ��ى اأه ��ل اح ��ي امواق ��ف‪ ،‬و�ص ��ار‬ ‫بع�صه ��م م�صط ��ر ًا اإى اإيقاف �صيارت ��ه بعيد ًا‬ ‫ع ��ن امن ��زل‪ ،‬كما اأنه ��ا ت�صبب ��ت ي اختناقات‬ ‫مروري ��ة نتيجة ت�صييقها لل�ص ��ارع ووقوعها‬ ‫على اأطراف امحات وامراكز التجارية‪.‬‬ ‫وي ات�ص ��ال ل� «ال�صرق» مع رئي�س بلدية‬ ‫امعابدة الفرعية امهند�س فوزي احارثي ذكر‬ ‫اأن ه ��ذه الأعمال ل عاقة له ��ا بالبلدية‪ ،‬واأنها‬ ‫جرد مديدات للكهرب ��اء «�صيتم الفراغ منها‬ ‫ويعود ال�صارع اإى طبيعته»‪.‬‬

‫ال�صارع وقد بدا معطوب ًا من امنت�صف‬ ‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪ 27‬يناير ‪2012‬م‬

‫(ت�صوير‪ :‬حمد عبدالله)‬ ‫العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫| في زيارة خاصة لجامعة نايف العربية للعلوم اأمنية‬

‫كسرة حب‬

‫مساحات‬ ‫ّ‬ ‫الضمير‬ ‫إلهام الجعفر‬

‫األي� ��ض جمي ��ا ي ي ��وم ماط ��ر اأن ت ��رى‬ ‫م�صاح ��ات �صيارت ��ك اجميل ��ة تنظ ��ف زجاجها‬ ‫ّ‬ ‫لتمنح ��ك روؤي ��ة اأف�ص ��ل؟! بع� ��ض اموظف ��ن‬ ‫ام�صاح ��ات بج ��ودة عالي ��ة‬ ‫ي�صتخدم ��ون تل ��ك ّ‬ ‫ليمنح ��وا �صمائره ��م ا�صراح ��ة تعفيه ��م م ��ن‬ ‫مام ��ة اأنف�صه ��م عن ��د التق�ص ��ر ي حق ��وق‬ ‫الآخري ��ن‪ .‬والأع ��ذار ام ��ررة معلب ��ة ب�صهول ��ة‬ ‫مكن فتحها وقتما احتاجوا‪.‬‬ ‫هذا ما نغرد به دوم ًا كلما اأرهقتنا لمبالة‬ ‫موظ ��ف‪ .‬ورغم وجود تلك ال�صورة الهزيلة ي‬ ‫البع� ��ض لكن البع� ��ض اجيد ق ��د ي�صتخدم تلك‬ ‫ام�صاح ��ات لي�ص ��ع �صم ��ره ي �صب ��ات حينما‬ ‫ّ‬ ‫يج ��د مدير ًا ياأمره بذلك خدم ��ة قريب اأو اإعاقة‬ ‫اآخ ��ر‪ .‬واأن تقهر �صم ��ر ًا حب�صه حاجته للعمل‬ ‫فه ��ي تل ��ك اجرم ��ة الت ��ي م ُي�ص ��ن له ��ا قانون‬ ‫حت ��ى الآن‪ ،‬فم ��ن �صيحاك ��م م�ص� �وؤول ي�صغ ��ط‬ ‫عل ��ى رقبة موظف ي حاجة ما يعمل من اأجله؟‬ ‫ام�صاح ��ات هنا ل من ��ح �صوى‬ ‫ولاأ�ص ��ف تل ��ك ّ‬ ‫روؤي ��ة قامة للتفاي ي العم ��ل ي �صوء قناعة‬ ‫واح ��رام‪ ،‬ب ��ل رم ��ا دفع ��ت مزيد م ��ن ال�صرر‬ ‫ل ��روح ال�صخ�ض ذات ��ه فتجعله يق ��دم امزيد من‬ ‫التن ��ازلت وبالتاي امزيد من ال�صعور بال�صاآلة‬ ‫وي النهاي ��ة تري ��ر كل الأم ��ور م ��ن منطل ��ق‬ ‫العجز ولقمة العي�ض‪ .‬ك ��م عدد ال�صمائر النقية‬ ‫التي فقدناها ب�صبب مديرين كهوؤلء! ال�صوؤال‪:‬‬ ‫هل مكن رف�ض هذا اح�صار النف�صي ي بيئة‬ ‫العم ��ل؟ الإجابة يعرفها فق ��ط اأ�صحاب الإرادة‬ ‫اح ��رة الت ��ي تدرك اخ ��ط الرفيع ب ��ن احاجة‬ ‫كاختيار واحاج ��ة كقرار‪ ،‬وي الثانية ت�صبح‬ ‫امناف ��ذ التي تب�صر منه ��ا النور مفتوحة ليحدد‬ ‫منها الإن�صان من �صيكون عندما يعلم باأن كلمة‬ ‫(ل) ل تعن ��ي �ص ��وى اأن ��ك موؤم ��ن ب� �اأن الله كفل‬ ‫غدك قبل اأم�صك‪.‬‬ ‫• لوؤل� �وؤة‪ :‬ك ��ن �صريف ��ا واأمين ��ا ل لأن‬ ‫النا� ��ض ي�صتحق ��ون ال�صرف والأمان ��ة فقط‪ ،‬بل‬ ‫لأنك ل ت�صتحق ال�صعة واخيانة (العقاد)‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫فائق منيف‬ ‫‪ealgaafar@alsharq.net.sa‬‬

‫جهاز علمي لمجلس وزراء الداخلية العرب في قلب الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬حمد العنزي‬ ‫اأج ��رت «ال�صرق» زي ��ارة ميدانية جامعة‬ ‫ناي ��ف العربي ��ة للعل ��وم الأمني ��ة ي مقره ��ا‬ ‫الرئي�ص ��ي ي العا�صمة ال�صعودي ��ة الريا�س‪،‬‬ ‫وكان ي ا�صتقبالن ��ا مع ��اي مدي ��ر اجامع ��ة‪،‬‬ ‫اأ‪.‬د عبدالعزي ��ز ب ��ن �صق ��ر الغام ��دي‪ ،‬ومدي ��ر‬ ‫اإدارة العاقات العامة والإعام الدكتور خالد‬ ‫احرف�س‪ ،‬والدكتور حمود �صاكر‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫اإى الزميل ��ن م ��ن اإدارة العاق ��ات العام ��ة‬ ‫عبدالرحمن ال�صهري و�صعد احربي‪ ،‬حيث م‬ ‫�صرح مف�صل لفكرة تاأ�صي�س اجامعة ومراحل‬ ‫تطوره ��ا واأهدافه ��ا واأق�صامه ��ا والدرج ��ات‬ ‫العلمية التي منحها‪.‬‬ ‫مدير اجامعة لدى ا�صتقباله الزميل مدير التحرير حمد العنزي واإى جوارهما الدكتور اخرف�ض و�صاكر (ت�صوير‪ :‬حمد عو�ض)‬

‫اأحد م�صوؤوي كلية علوم الأدلة اجنائية ي�صرح اآلية العمل‬

‫فكرة اجامعة‬

‫ن�ص� �اأت جامع ��ة ناي ��ف العربي ��ة للعل ��وم الت ��ي عقدت ي تون�س عام ‪2004‬م‪ ،‬م تغير‬ ‫الأمنية كمنظمة عربية ذات �صخ�صية اعتبارية ا�ص ��م الأكادمية لت�صبح جامعة نايف العربية‬ ‫تتمت ��ع ب�صف ��ة دبلوما�صية‪ ،‬ومقره ��ا عا�صمة للعلوم الأمنية‪.‬‬ ‫امملكة العربي ��ة ال�صعودي ��ة «الريا�س»‪ ،‬وهي‬ ‫اجه ��از العلم ��ي مجل� ��س وزراء الداخلي ��ة‬ ‫مقر اجامعة واأهدافها‬ ‫الع ��رب‪ ،‬وتعن ��ى بالتعلي ��م الع ��اي والبح ��ث‬ ‫افتتح وي العهد ال�صعودي‪ ،‬نائب رئي�س‬ ‫العلم ��ي والتدري ��ب ي امج ��الت الأمني ��ة جل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬وزي ��ر الداخلي ��ة‪ ،‬الرئي�س‬ ‫واميادي ��ن ذات العاقة‪ ،‬وجاءت فك ��رة اإن�صاء الفخ ��ري مجل� ��س وزراء الداخلي ��ة الع ��رب‪،‬‬ ‫جامع ��ة ناي ��ف العربية للعل ��وم الأمني ��ة‪ ،‬كما ورئي� ��س امجل�س الأعل ��ى للجامع ��ة‪� ،‬صاحب‬ ‫اأو�ص ��ح ذل ��ك موظ ��ف اإدارة العاق ��ات العامة ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫والإع ��ام عبدالرحمن ال�صه ��ري‪ ،‬اأثناء �صرحه مقر اجامعة ر�صمي ًا بتاريخ ‪1406/2/22‬ه�‪،‬‬ ‫امف�صل ل�»ال�صرق»‪ ،‬مع عق ��د اأول موؤمر لقادة بح�ص ��ور عدد م ��ن اأ�صحاب ال�صم ��و وامعاي‬ ‫ال�صرط ��ة والأم ��ن العرب ي مدين ��ة العن ي وزراء الداخلية العرب‪ ،‬حيث حظى اجامعة‬ ‫دولة الإم ��ارات العربية امتحدة‪ ،‬خال الفرة برعاية ودع ��م مادي ومعن ��وي م�صتمرين من‬ ‫‪1972/12/21-18‬ه� ��‪ ،‬واتخذ اموؤمر قراره دولة امقر «امملك ��ة العربية ال�صعودية»‪ ،‬حيث‬ ‫رقم «‪ »17‬بتكليف امدير العام للمكتب العربي تق ��دم حكومة خادم احرم ��ن ال�صريفن دعم ًا‬ ‫لل�صرط ��ة اجنائية باإع ��داد درا�صة عن اإمكانية مالي ًا �صنوي ًا‪ ،‬اإى جانب ح�صتها ي اميزانية‪،‬‬ ‫اإقام ��ة معه ��د على ام�صت ��وى العرب ��ي لبحوث كم ��ا اأن الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز يق ��دم‬ ‫ودرا�ص ��ات ال�صرط ��ة‪ ،‬عل ��ى اأن تت�صم ��ن ه ��ذه الدعم امتوا�ص ��ل والرعاية للجامعة ي �صبيل‬ ‫مكينه ��ا م ��ن اأداء ر�صالته ��ا على اأكم ��ل وجه‪،‬‬ ‫الدرا�صة م�صروع ًا مثل هذا امعهد‪.‬‬ ‫موؤازرة م ��ن اأ�صحاب ال�صمو وامعاي وزراء‬ ‫الداخلية العرب‪.‬‬ ‫مراحل التطور‬ ‫اأم ��ا اأه ��داف اجامعة‪ ،‬فه ��ي تتلخ�س ي‬ ‫وع ��ن مراح ��ل تط ��ور اجامع ��ة‪ ،‬ي�صيف‬ ‫ال�صهري بالق ��ول «ي اموؤم ��ر الثالث لوزراء تاأ�صي ��ل العلوم الأمني ��ة‪ ،‬والتعري ��ف باأحكام‬ ‫الداخلي ��ة العرب‪ ،‬الذي عقد ي مدينة الطائف الت�صري ��ع الإ�صام ��ي‪ ،‬واإتاح ��ة التخ�ص�ص ��ات‬ ‫ي امملكة العربية ال�صعودية ي عام ‪1980‬م‪ ،‬العلمي ��ة ي الدرا�ص ��ات العلي ��ا ي ميادي ��ن‬ ‫اتخ ��ذ اموؤمر ق ��رار ًا بتغي ��ر الت�صمي ��ة التي الأمن مفهومه ال�صامل لأبناء الدول العربية‪،‬‬ ‫كان ق ��د اأقرها اموؤمر العرب ��ي الثاي لوزراء وتدري ��ب الك ��وادر الأمنية وامهني ��ة العربية‪،‬‬ ‫الداخلية العرب من امعهد العربي للتدريب اإى وتاأهيلهم ي جال العدالة اجنائية ومكافحة‬ ‫امرك ��ز العربي للدرا�ص ��ات الأمنية والتدريب‪ ،‬اجرمة‪ ،‬واإثراء البح ��ث العلمي ي جالت‬ ‫وي ال ��دورة ال � �‪ 14‬مجل� ��س وزراء الداخلي ��ة الدرا�ص ��ات الأمني ��ة وال�صراتيجية‪ ،‬وتقدم‬ ‫الع ��رب‪ ،‬التي انعقدت ي تون�س عام ‪1997‬م‪ ،‬ال�صت�ص ��ارة العلمي ��ة‪ ،‬ورف ��د امكتب ��ة الأمنية‬ ‫م تغي ��ر م�صم ��ى امرك ��ز العرب ��ي للدرا�صات العربي ��ة بالأبحاث والدرا�ص ��ات امتخ�ص�صة‪،‬‬ ‫الأمنية والتدريب اإى اأكادمية نايف العربية ف�ص � ً�ا ع ��ن تعزيز التع ��اون العلم ��ي والأمني‬ ‫للعل ��وم الأمني ��ة‪ ،‬وي دورة امجل� ��س ال � �‪ 21‬مع اموؤ�ص�صات العلمية وال�صرطية وامنظمات‬

‫معر�صا امخدرات والأ�صلحة‬

‫الدولي ��ة‪ ،‬والإ�صهام ي تنمي ��ة اح�س الأمني‪ ،‬التدريب‪ ،‬وكلية الدرا�صات والبحوث‪ ،‬ومركز‬ ‫م ��ا يخدم ق�صايا التنمية ام�صتدامة ي الدول امعلوم ��ات‪ ،‬كم ��ا ت�ص ��م ع ��دد ًا م ��ن الإدارات‬ ‫كما قام ��ت «ال�صرق» بجولة على معر�صي‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ام�صاندة للعملية التعليمي ��ة والتدريبية‪ ،‬مثل امخ ��درات والأ�صلح ��ة‪ ،‬حي ��ث ق ��ام ام�ص� �وؤول‬ ‫اإدارة التع ��اون ال ��دوي‪ ،‬واإدارة العاق ��ات ع ��ن امعر�صن‪ ،‬عبدالرحم ��ن ال�صهري‪ ،‬ب�صرح‬ ‫العامة والإع ��ام‪ ،‬واإدارة اج ��ودة والعتماد مف�ص ��ل‪ ،‬حيث ا�صتمل معر� ��س امخدرات على‬ ‫برنامج عمل اجامعة‬ ‫ت�ص ��در اجامعة �صنوي� � ًا برنامج عمل مع الأكادمي‪ ،‬والأمانة العامة للجامعة‪.‬‬ ‫اأنواعه ��ا وط ��رق تهريبه ��ا امتعددة‪ ،‬اأم ��ا فيما‬ ‫يخ� ��س معر� ��س الأ�صلح ��ة فقد احت ��وى على‬ ‫مطلع العام اميادي‪ ،‬يت�صمن جميع الأن�صطة‬ ‫جميع الأ�صلحة التقليدية وامطورة‪.‬‬ ‫العلمي ��ة الت ��ي تنفذها خ ��ال الع ��ام‪ ،‬ويتنوع‬ ‫علوم الأدلة اجنائية‬ ‫ن�ص ��اط اجامع ��ة تبع� � ًا لأن�صط ��ة القطاع ��ات‬ ‫قامت «ال�صرق» بجولة ميدانية داخل كلية‬ ‫العلمي ��ة فيه ��ا‪ ،‬م ��ع مراع ��اة اأه ��داف وبرامج عل ��وم الأدلة اجنائية‪ ،‬حي ��ث ا�صتمعت ل�صرح‬ ‫مرافق اجامعة‬ ‫الوقاي ��ة م ��ن اجرم ��ة باأبعاده ��ا امختلف ��ة‪ ،‬مو�ص ��ع م ��ن اأح ��د ام�صوؤولن ي الق�ص ��م‪ ،‬كرم‬ ‫ت�ص ��م اجامع ��ة العديد م ��ن امرافق التي‬ ‫وت�صتجيب لحتياج ��ات اأجهزة الأمن العربية اأحمد‪ ،‬عن الرامج التدريبية والتطبيقة التي تخدم طابها وزائريه ��ا وامقيمن فيها‪ ،‬حيث‬ ‫وف ��ق اعتب ��ارات ع ��دة‪ ،‬م ��ن اأهمه ��ا الق ��رارات يغطيها مثل ق�صم الكيمياء اجنائية‪ ،‬وتندرج يوج ��د فندق �صيافة داخل حرم اجامعة كامل‬ ‫ال�صادرة من جل� ��س وزراء الداخلية العرب‪ ،‬حته برام ��ج امخ ��درات واموؤث ��رات العقلية‪ ،‬التجهي ��ز والتاأثي ��ث‪ ،‬يتكون م ��ن مائتي غرفة‬ ‫والقراحات التي ترد م ��ن وزارات الداخلية وال�صم ��وم وال�صم ��وم الإكلينيكية‪ ،‬واحرائق مف ��ردة‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى الأجنح ��ة‪ .‬وتدار على‬ ‫ي ال ��دول العربي ��ة‪ ،‬واقراح ��ات وتو�صيات وم ��واد الوق ��ود‪ ،‬وامتفج ��رات وخلف ��ات م�صتوى رفيع من اخدم ��ات الفندقية‪ ،‬وتوفر‬ ‫اموؤمرات والندوات الت ��ي تنظمها اجامعة‪ ،‬الطلق الناري‪ ،‬والرب ��ة والزجاج‪ ،‬والبويات الت�ص ��الت الدولي ��ة‪ ،‬واخدم ��ات الريدي ��ة‪،‬‬ ‫اأو ت�ص ��ارك فيه ��ا عربي� � ًا ودولي� � ًا‪ ،‬ف�ص � ً�ا ع ��ن والأحب ��ار والأ�صب ��اغ‪ ،‬اأي�ص� � ًا ق�ص ��م الأحي ��اء وفيه ��ا وكال ��ة خدم ��ات الط ��ران وال�صياحة‬ ‫القراحات التي ترد من هيئات جامعة الدول اجنائية‪،‬‬ ‫وحج ��وزات ال�صف ��ر‪ ،‬اأي�ص� � ًا يوج ��د الن ��ادي‬ ‫العربي ��ة ومكاتبها امتخ�ص�ص ��ة‪ ،‬واقراحات‬ ‫وتن ��درج حت ��ه برام ��ج ال ��دم والأن�صال الجتماع ��ي ال ��ذي يوف ��ر خدم ��ات متع ��ددة‪،‬‬ ‫اخ ��راء وامتخ�ص�ص ��ن وام�صوؤول ��ن ي والف�صائ ��ل الدموي ��ة‪ ،‬والأن�صج ��ة وال�صع ��ر منه ��ا الكافيري ��ا وامطع ��م وامح ��ل التجاري‬ ‫امجالت الأمنية والعدالة اجنائية ي الدول والألي ��اف الطبيعي ��ة‪ ،‬وتقني ��ة الب�صم ��ة واخدمات ام�صرفية و�صالون احاقة‪ ،‬اأي�ص ًا‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬بالإ�صافة اإى ام�ص ��ح اميداي الذي الوراثي ��ة‪ ،‬اأي�ص� � ًا ق�ص ��م م�ص ��رح اجرم ��ة‪ ،‬النادي الريا�صي الذي م جهيزه ب�صكل كامل‪،‬‬ ‫تق ��وم به اجامعة لتحديد احتياجات الأجهزة وتن ��درج حت ��ه برام ��ج توثي ��ق م�ص ��رح ويع ّد من اأهم امرافق التي ت�صتهوي الزائرين‬ ‫الأمني ��ة والعربي ��ة‪ ،‬وامو�صوع ��ات التي ترى اجرم ��ة‪ ،‬والت�صوي ��ر اجنائ ��ي‪ ،‬اأي�ص ًا ق�صم والوف ��ود وموظف ��ي اجامع ��ة والريا�صين؛‬ ‫اجامعة اأهميتها وج ��دوى تنفيذها ي �صوء الطبيعي ��ات اجنائية‪ ،‬وتن ��درج حته برامج به ��دف مار�ص ��ة جمي ��ع الأن�صط ��ة الريا�صية‬ ‫نتائج البحوث والدرا�صات التي جريها‪.‬‬ ‫درا�ص ��ة الب�صم ��ات‪ ،‬وتطبيق ��ات احا�ص ��ب والرفيهي ��ة امختلف ��ة ي رحاب ��ه‪ ،‬ويرت ��اد‬ ‫الآي ي ج ��ال الب�صم ��ات‪ ،‬وفح�س الوثائق الن ��ادي اأع�صاوؤه ي الف ��رة ام�صائية‪ ،‬وي�صم‬ ‫وام�صتن ��دات‪ ،‬وتعري ��ف ال�صخ�صية من خال ال�صالت الريا�صي ��ة امغلقة‪ ،‬مثل �صالة األعاب‬ ‫الدرجات العلمية والأق�صام‬ ‫من ��ح جامع ��ة ناي ��ف العربي ��ة للعل ��وم مام ��ح الوج ��ة وقزحي ��ة الع ��ن‪ ،‬وفح� ��س القوى‪ ،‬و�صالة �صباحة اأوليمبية (مكيفة �صيفاً‬ ‫الأمني ��ة درج ��ات علمية هي درج ��ة الدكتوراة العم ��ات والبطاق ��ات اممغنط ��ة‪ ،‬وم�صاه ��اة و�صتاءً)‪ ،‬و�صالة الك ��رة الطائرة وكرة ال�صلة‪،‬‬ ‫ودرجة اماج�صتر ودرجة الدبلوم‪ ،‬اأما اأق�صام اخط ��وط اليدوي ��ة والتوقيع ��ات‪ ،‬وفح� ��س و�صالة الإ�صكوا�س‪ ،‬و�صالة البولينج‪ ،‬و�صالة‬ ‫ومكون ��ات اجامع ��ة‪ ،‬فه ��ي كلي ��ة الدرا�ص ��ات الأ�صلح ��ة واآثار الآلت‪ ،‬ورف ��ع اآثار الإطارات تن� ��س الطاول ��ة‪ ،‬و�صالة البلي ��اردو‪ ،‬كما ي�صم‬ ‫العلي ��ا‪ ،‬وكلي ��ة العل ��وم ال�صراتيجية‪ ،‬وكلية والأق ��دام‪ ،‬وجرائم احا�ص ��وب الإلكرونية‪ ،‬النادي ماع ��ب خارجية لكرة الق ��دم والتن�س‬ ‫علوم الأدل ��ة اجنائية‪ ،‬وكلي ��ة اللغات‪ ،‬وكلية والدليل الرقمي‪.‬‬ ‫والطائرة وال�صلة واليد‪.‬‬

‫عاملون في المجال الصحي بالمنطقة الشرقية لـ |‪:‬‬

‫نواجه نقص ًا في الكوادر الصحية المؤهلة‪ ..‬وخريجو المعاهد الخاصة مستوياتهم متدنية‬ ‫اخر ‪ -‬اإمان القحطاي‬ ‫راأى عامل ��ون ي ج ��ال القط ��اع‬ ‫ال�صح ��ي اأن الكوادر اموؤهل ��ة غر متوفرة‬ ‫كاف‪ ،‬واأن خريجي امعاهد اخا�صة‬ ‫ب�صكل ٍ‬ ‫لي�ص ��وا عل ��ى درج ��ة عالي ��ة م ��ن التاأهي ��ل‬ ‫والتدري ��ب‪ ،‬كم ��ا راأوا اأن حق ��ل ال�صتثمار‬ ‫ال�صح ��ي حق ��ل خ�ص ��ب وم�صج ��ع لدخول‬ ‫م�صتثمرين؛ وذلك لنتعا�س �صوق �صركات‬ ‫التاأمن‪ ،‬وعم ��ا عرف عن �صركات للت�صغيل‬ ‫مقاب ��ل ن�صب ��ة م ��ن الأرب ��اح قال ��وا اإنه ��ا ل‬ ‫تخ ��دم معاير اجودة ي جانب اخدمات‬ ‫ال�صحي ��ة‪ ،‬مطالب ��ن بال�صرع ��ة ب�ص ��رف‬ ‫بطاق ��ات تاأميني ��ة للمواطن ��ن ي القطاع‬ ‫الع ��ام‪ ،‬اأ�ص ��وة موظف ��ي القط ��اع اخا�س‬ ‫وزي ��ادة اأع ��داد ام�صت�صفي ��ات التخ�ص�صية‬ ‫والتو�ص ��ع ي العي ��ادات اخارجي ��ة‬ ‫احكومي ��ة للتخفي ��ف م ��ن م ��دة انتظ ��ار‬ ‫امواعيد‪.‬‬

‫ال�صتثمار ال�صحي‬

‫واأو�ص ��ح مدي ��ر التنفي ��ذ والت�صغي ��ل‬ ‫ي مدينة امل ��ك عبدالعزيز الطبية عبدالله‬ ‫العام ��ر اأن حج ��م ال�صتثم ��ار ي القط ��اع‬ ‫ال�صح ��ي ي امملكة كبر ج ��د ًا وكذلك ي‬ ‫دول اخلي ��ج‪ ،‬وقال «يعد امج ��ال ال�صحي‬

‫بيئة جيدة للم�صتثمرين وم�صجعة لدخول‬ ‫م�صتثمرين اأجانب‪ ،‬كما اأن ال�صوق امحلية‬ ‫حت ��اج اإى اأ�صع ��اف م�صاعف ��ة عم ��ا ه ��و‬ ‫موج ��ود بالوق ��ت اح ��اي»‪ ،‬مو�صح� � ًا اأن‬ ‫ام�صكل ��ة الت ��ي تواجهه ��م ه ��ي ع ��دم كفاية‬ ‫الك ��وادر اموؤهل ��ة‪ ،‬حي ��ث يع ��اي القط ��اع‬ ‫ال�صح ��ي م ��ن نق� ��س كب ��ر ي الأع ��داد‬ ‫ل�ص ��د الطل ��ب‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ال�ص ��وق امحلية‬ ‫ت�صتوعب امخرجات الوطني ��ة والأجنبية‬ ‫عل ��ى حد �ص ��واء‪ .‬فيما يرى ع�ص ��و اللجنة‬ ‫ال�صحي ��ة ي غرف ��ة ال�صرقي ��ة وام�صتثم ��ر‬ ‫ي القط ��اع ال�صح ��ي �صعود الثم ��ري اأن‬ ‫حج ��م ال�صتثمار كب ��ر‪ ،‬واأن هناك تو�صع ًا‬ ‫يقابل ��ه مو �ص ��كاي مرتفع‪ ،‬كم ��ا اأن زيادة‬ ‫اأعداد �صركات التاأمن �صاعدت ي انتعا�س‬ ‫ال�صتثمار ي القطاعات ال�صحية‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اإى اأن حاجة امملكة تختلف من منطقة اإى‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف الثم ��ري اأن عل ��ى القط ��اع‬ ‫احكوم ��ي التو�ص ��ع ي ج ��ال ال�صح ��ة‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن حجم التو�صع خ ��ال ال�‪� 15‬صنة‬ ‫اما�صية �صعيف جد ًا‪ ،‬وقال اإن امملكة اأقرت‬ ‫ي ميزانيتها اجديدة تخ�صي�س مبلغ ‪41‬‬ ‫ملي ��ار ريال لتطوي ��ر ام�صروعات ال�صحية‬ ‫على جمي ��ع مناط ��ق وحافظ ��ات امملكة‪،‬‬ ‫معترها باخطوة اجي ��دة؛ التي �صرفع‬

‫جودة ول مو ًا حقيقي ًا ي البلد‪.‬‬

‫م�صت�صفيات بد ًل من م�صتو�صفات‬

‫�صعود الثمري‬

‫عبدالله العامر‬

‫من اخدمات ال�صحي ��ة امقدمة ي القطاع‬ ‫احكومي‪.‬‬

‫الوقت احاي»‪ ،‬مو�صح ًا وجود �صعوبات‬ ‫تكمن ي اأعداد الأ�صرة‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د ع�ص ��و اللجن ��ة ال�صحي ��ة ي‬ ‫غرف ��ة ال�صرقي ��ة‪� ،‬صعود الثم ��ري‪ ،‬اأن مثل‬ ‫تل ��ك ال�صركات لن ت�صيف �صيئ� � ًا جديد ًا ي‬ ‫�صوق ال�صتثمار ال�صحية بل على العك�س‪،‬‬ ‫علي من‬ ‫وبح�ص ��ب جربتي التي عر�ص ��ت ّ‬ ‫اإح ��دى ال�ص ��ركات العاملة ي ه ��ذا امجال‪،‬‬ ‫اأرى اأن ال�صرك ��ة كان هدفها جمع اأكر قدر‬ ‫من ام�صتو�صفات حت مظلة �صركة واحدة‬ ‫لطرحها ي �صوق الأ�صهم بعد ثاث �صنوات‬ ‫لتعظي ��م القيمة ال�صوقي ��ة للم�صتو�صفات‪،‬‬ ‫وقال اإن مثل تلك ال�صركات ل حقق معاير‬

‫�صركات ت�صغيل مقابل اأرباح‬

‫وعلمت «ال�صرق» عن وجود ما يعرف‬ ‫ب�ص ��ركات تتبن ��ى ت�صغي ��ل ام�صتو�صف ��ات‬ ‫وام�صت�صفي ��ات مقاب ��ل ن�صبة م ��ن الأرباح‪،‬‬ ‫وعقب مدير التنفي ��ذ والت�صغيل ي مدينة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز الطبي ��ة عبدالل ��ه العامر‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬وقال «ه ��ذا الأمر ل يُع ّد مهم� � ًا‪ ،‬كونه‬ ‫يندرج ح ��ت اإطار وكيفي ��ة هيكلة القطاع‬ ‫ال�صحي‪ ،‬فامهم هو قدرة القطاع على تاأمن‬ ‫ومواجهة الطل ��ب امتزايد على اخدمة ي‬

‫ويوؤكد مدي ��ر التنفي ��ذ والت�صغيل ي‬ ‫مدين ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز الطبي ��ة عبدالله‬ ‫العام ��ر اأن حاجة ام�صت�صفي ��ات ي امملكة‬ ‫ب�صكل عام اأكر من حاجتها للم�صتو�صفات‪،‬‬ ‫مو�صح� � ًا اأن ام�صت�صفي ��ات �صروري ��ة‬ ‫ل�ص ��د النق� ��س ي ع ��دد الأ�ص� � ّرة‪ ،‬وق ��ال‬ ‫ام�صتو�صف ��ات ل حتاج لبنى حتية‪ ،‬فهي‬ ‫�صهلة النت�صار والتو�صع‪ .‬فالقطاع اخا�س‬ ‫�صريك ا�صراتيجي يجب عليه الركيز على‬ ‫ام�صت�صفيات بد ًل من ام�صتو�صفات‪ ،‬وهناك‬ ‫م�صروعات كثرة حت الإن�صاء ي القطاع‬ ‫احكومي‪ ،‬لكن يجب على القطاع اخا�س‬ ‫اأن يوازي وماثل النمو ي القطاع العام‪.‬‬ ‫ويرى اأن هناك اجاهن حل ام�صكلة‪،‬‬ ‫اإم ��ا بالتو�صع احكومي فيما تتبناه وزارة‬ ‫ال�صحة اأو القطاع ��ات احكومية الأخرى‪،‬‬ ‫اأو ي امجال الآخر وهو القطاع اخا�س؛‬ ‫وال ��ذي يوفر طلب� � ًا حدود ًا م ��ن اخدمات‬ ‫الطبي ��ة؛ التي عادة ما تك ��ون ي العيادات‬ ‫اخارجي ��ة‪ ،‬م�صيف ًا اأن الحتياج ال�صريري‬ ‫ل يوؤمن اإل عن طريق م�صت�صفيات الدولة‪.‬‬ ‫منوه� � ًا اإى اأن النم ��و احا�ص ��ل ي‬ ‫القط ��اع اخا�س وا�صع‪ ،‬ويجب اأن يرافق‬ ‫ه ��ذا النمو مع القط ��اع الع ��ام‪ ،‬موؤكد ًا على‬

‫اأن القط ��اع الع ��ام ي�ص ��د الطل ��ب بالكام ��ل‬ ‫ولك ��ن ي ظ ��ل وج ��ود موظف ��ن يعمل ��ون‬ ‫ُوظف‬ ‫ي القط ��اع اخا�س‪ ،‬الذي ب ��دوره م ِ‬ ‫كبر ل�صريحة كب ��رة من امواطنن‪ ،‬حيث‬ ‫يوؤم ��ن له ��م خدم ��ات التاأم ��ن و�صي�صاع ��د‬ ‫ذل ��ك ي التو�ص ��ع ي اخي ��ار التاأمين ��ي‪،‬‬ ‫وي�صج ��ع القط ��اع اخا� ��س ي ال�صتثمار‬ ‫ي مراك ��ز �صحي ��ة‪ .‬كم ��ا طال ��ب ع�ص ��و‬ ‫اللجنة ال�صحي ��ة ي غرفة ال�صرقية �صعود‬ ‫الثم ��ري بام�صارع ��ة ي تطبي ��ق التاأم ��ن‬ ‫الطب ��ي للمواطن ��ن العامل ��ن ي الدوائر‬ ‫احكومي ��ة‪ ،‬وق ��ال اإن قط ��اع التاأم ��ن ل ��ه‬ ‫م�صتقبل ق ��وي‪ ،‬وهو ال ��ذي �صي�صاعد على‬ ‫مو اأكر للقطاع احكومي‪ ،‬ونحن بحاجة‬ ‫م�صت�صفي ��ات تخ�ص�صي ��ة كب ��رة‪ ،‬م�صيف� � ًا‬ ‫يج ��ب التو�ص ��ع ي العي ��ادات اخارجية‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا احكومية منها‪.‬‬

‫الكوادر اموؤهلة‬

‫اأ�ص ��ار مدي ��ر التنفي ��ذ والت�صغي ��ل ي‬ ‫مدين ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز الطبي ��ة عبدالله‬ ‫العام ��ر اإى وج ��ود نق� ��س كب ��ر ي ع ��دد‬ ‫الأطب ��اء وال�صيادلة والفنين واممر�صن‪،‬‬ ‫وق ��ال «مهم ��ا دربن ��ا ومهم ��ا خرجن ��ا فل ��ن‬ ‫نكتف ��ي» فهن ��اك مو �ص ��كاي مرتف ��ع‪ ،‬كما‬ ‫تعد امملكة اإحدى ال ��دول التي �صجلت بها‬

‫مع ��دلت م ��و مرتفع ��ة عامي� � ًا يرافق مع‬ ‫النمو ي اخدمات ال�صحية‪.‬‬ ‫واأ�صاف هناك �صعوبات ي ا�صتقطاب‬ ‫الك ��وادر اموؤهل ��ة م ��ن اجن�ص ��ن‪ ،‬ويجب‬ ‫زي ��ادة اأع ��داد اخريج ��ن واخريج ��ات‬ ‫اموؤهل ��ن ي جمي ��ع التخ�ص�ص ��ات‬ ‫وم�صاعفته ��ا بوت ��رة اأكر ل�ص ��د جزء من‬ ‫الحتياج احاي وام�صتقبلي‪.‬‬ ‫موؤك ��د ًا �صع ��ف التح�صي ��ل الدرا�صي‬ ‫خريج ��ي امعاه ��د اخا�ص ��ة‪ ،‬الذي ��ن‬ ‫ي�صتنزف ��ون القط ��اع احكوم ��ي بتدريبهم‬ ‫مرة اأخرى ل�صعف م�صتواهم‪.‬‬ ‫ي�صاركه الراأي ع�صو اللجنة ال�صحية‬ ‫�صع ��ود الثم ��ري‪ ،‬وق ��ال هن ��اك عج ��ز ي‬ ‫اإيجاد امخرجات الطبية اجيدة‪ ،‬فال�صوق‬ ‫امحلي ��ة بحاج ��ة اإى خرج ��ات من جميع‬ ‫التخ�ص�ص ��ات م ��ن اجن�ص ��ن م ��ن فني ��ن‬ ‫وخترات ومر�ص ��ن واأطباء‪ ،‬مو�صح ًا‬ ‫اأن خريج ��ي امعاهد اخا�ص ��ة م�صتوياتهم‬ ‫متدنية بدليل عدم ترخي�س الهيئة الطبية‬ ‫له ��م‪ .‬واأ�صاف نحتاج اإى ع�ص ��رات الآلف‬ ‫م ��ن الك ��وادر اموؤهل ��ة‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن‬ ‫اخريج ��ن حامل ��ي درج ��ة البكالوريو�س‬ ‫من اجامعات ي التخ�ص�صات كالتمري�س‬ ‫يك ��ون توظيفه ��م �صريع� � ًا ي القطاع ��ات‬ ‫احكومية‪.‬‬


                               

                                       

                                       

                                  

                                                    48   

                           

‫ﻣﺼﺎﺩﺭ | ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮﻕ‬ ‫ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﺸﻒ‬ ‫ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

11 politics@alsharq.net.sa

‫ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺮﺯ ﻃﺎﺋﻔﻲ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻲ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ‬:| ‫ﺿﺎﺑﻂ ﺳﻮﺭﻱ ﻟـ‬                                                                             

                                                          



‫ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﺤﺸﺪ ﺃﺳﻠﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‬:‫ﺧﺪﺍﻡ‬ ‫ ﺑﺪﺀ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻋﻠﻮﻳﺔ‬..‫ﻗﺼﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ‬                                                      

                                400              

                                                

                               %8              

..‫ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺳﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻕ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬



        2500          %50           %100            15       

                                                            



                                                  



‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﹼ‬ ‫ﻳﺸﻦ ﺣﻤﻼﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﺣﻤﺎﺓ ﻭﺩﻭﻣﺎ‬        22                                            12    150        

                                                                           

                                                                    


                                     

                                      "" 

                          ""  " "      

   48                                          

                        

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

12

‫ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ‬    "                                                                                                                    





                    "              

                             

                     

‫ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺷﻘﻴﻖ ﺯﻋﻴﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ‬   " "             2354 

     "          103  " 

                    

‫ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ‬

‫ﺃﺻﺪﺍﺀ ﺃﺧﺒﺎﺭ | ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ 



                                   " "                                  

"  "   "   ""                ""    "                     

‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬ ‫ﻭﻳﺴﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

 ""                                   "  "     " "                        " "        "  " " "" "                                        "" "                        

           11                                              

                         " "                                                           " "               "  "                                         

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻋﺰﻣﻲ ﺑﺸﺎﺭﺓ‬ ‫ﻭﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

                         "" ""                   ""            ""                   ""                "  "          monzer@alsharq.net.sa

‫ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‬                                                                  

     " "                         "                 "  ""                              20        "       "" 



                           ""               "        


‫مجلس النواب‬ ‫المغربي يمنح‬ ‫ثقته لحكومة‬ ‫اإساميين‬

‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬ ‫منح جل� ��س النواب ثقت ��ه للحكومة‬ ‫اجديدة بناء على ما ين�س عليه الد�ستور‬ ‫ي ف�سله ‪ 88‬بالتاأكي ��د اأنه «تع ّد احكومة‬ ‫من�سب ��ة بع ��د ح�سوله ��ا على ثق ��ة جل�س‬ ‫الن ��واب‪ ،‬امع ��ر عنها بت�سوي ��ت الأغلبية‬ ‫امطلق ��ة للأع�س ��اء الذي ��ن يتاأل ��ف منه ��م‪،‬‬ ‫ل�سالح الرنامج احكومي»‪.‬‬ ‫و�سوّت امجل�س ل�سالح الرنامج الذي‬ ‫قدمه عبدالإله بنكران مجموع ‪� 218‬سوت ًا‬

‫واعرا�س ‪.135‬وقال بنكران اأمام جل�س‬ ‫الن ��واب اإن احكوم ��ة ل مك ��ن اأن ت�سته ��ن‬ ‫م�سداقيتها و»اأوؤكد ما قطعته احكومة من‬ ‫وعود بخ�سو�س رفع احد الأدنى للمعا�سات‬ ‫اإى األف و‪ 500‬درهم والرفع التدريجي للحد‬ ‫الأدن ��ى للأج ��ور اإى ثلث ��ة اآلف دره ��م ي‬ ‫اأف ��ق ‪ 2016‬ي القط ��اع الع ��ام ال ��ذي هو من‬ ‫م�سوؤوليتها‪ ،‬والعمل مع القطاع اخا�س على‬ ‫الو�سول اإى هذا الهدف‪ ،‬ي اإطار ام�سوؤولية‬ ‫واحر� ��س على مواكبت ��ه وي اإطار منظور‬ ‫وح ��وار �سام ��ل م ��ع الفاعل ��ن القت�سادين‬

‫والجتماعين»‪.‬وبخ�سو�ستعريفهللحداثة‬ ‫التي كان ��ت لزمة امعار�سة خلل مداخلتها‬ ‫ي جل�س النواب‪ ،‬قال بنكران اإن احداثة‬ ‫تتج�سد ي اللتزام بالختيار الدمقراطي‪،‬‬ ‫وي النتخاب ��ات اح ��رة والنزيه ��ة‪ ،‬وي‬ ‫مناه�سة الف�ساد والريع‪ ،‬وي اأداء ال�سرائب‬ ‫وم ��ن طرف م ��ن مار�سون ال�س� �اأن العام من‬ ‫ب ��اب اأوى‪ ،‬واأن يت ��ورع ام�سوؤول ��ون ع ��ن‬ ‫انته ��اك ام ��ال العام‪.‬واأ�س ��اف بنك ��ران اأن‬ ‫احداثة تتج�سد ي المتناع عن التدخل ي‬ ‫ال�س� �اأن احزب ��ي وفر�س التحك ��م ي امجال‬

‫ال�سيا�س ��ي‪ ،‬كم ��ا اأن احداث ��ة تعن ��ي اإ�سعاع‬ ‫العل ��م وامعرف ��ة وتعميم الرفاهي ��ة والعدالة‬ ‫الجتماعي ��ة‪« ،‬وه ��و م ��ا حاولن ��ا ونح ��اول‬ ‫ج�سيده ب�سكل وا�س ��ح ي برناجنا وقبل‬ ‫ذل ��ك ي �سلوكنا»‪.‬وبخ�سو� ��س اح ��راك‬ ‫ال�سيا�س ��ي الذي ت�سهده الب ��لد‪ ،‬وموقفه من‬ ‫حرك ��ة ‪ 20‬فراي ��ر الت ��ي تطال ��ب بامزيد من‬ ‫الإ�سلحات ال�سيا�سية‪ ،‬اأفقي ًا وعمودي ًا‪ ،‬جدد‬ ‫عبدالإله بنكران ا�ستع ��داده للحوار‪ ،‬لأنه ل‬ ‫يخ�سى من الأمر‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن بابه مفتوح‬ ‫للتح ��اور ما فيه م�سلحة الب ��لد‪.‬وم ي�ستثن‬

‫زعي ��م ح ��زب العدال ��ة والتنمي ��ة الإ�سلمي‪،‬‬ ‫خلل تعقيبه على مداخلت الكتل الرمانية‬ ‫مجل� ��س ام�ست�ساري ��ن‪ ،‬جماع ��ة الع ��دل‬ ‫والإح�سان‪ ،‬موؤكد ًا اأنه م�ستعد للجلو�س على‬ ‫طاولة احوار معه ��ا‪ ،‬لرى اأي مغرب تريده‬ ‫اجماع ��ة امحظ ��ورة‪ ،‬و»اإذا ف�سل اأع�ساوؤها‬ ‫اأن ينتظروا امغرب الذي يريدونه فلهم ذلك»‪،‬‬ ‫مو�سح ًا اأن �سروطه ي احوار هي احرام‬ ‫م ��ا ع ّده ��ا الثواب ��ث الوطني ��ة الت ��ي حددها‬ ‫ي الإ�س ��لم واملكي ��ة والوح ��دة الرابي ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى الدمقراطية‪.‬‬

‫رئي�س احك�مة عبدالإله بنكران (رويرز)‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫انقسام وسط القوى السياسية حول قرار ااعتصام في ميدان التحرير‬

‫يوميات أحوازي‬

‫ستون قوة سياسية في مصر تشارك في جمعة الغضب‬ ‫الثانية اليوم ‪ ..‬وتتمسك بتسليم السلطة للمدنيين‬

‫قمع حرية العمل‬ ‫في اأحواز‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫وثيق ��ة �صر ّي ��ة �ص ��ادرة عن اخارجي ��ة الريطانية ت�ؤك ��د اأن «الفر�س‬ ‫ام�صت�طن ��ن ي�صيط ��رون عل ��ى جمي ��ع ج ��الت اخدم ��ات والإنت ��اج‪،‬‬ ‫والأف�صلي ��ة ي العم ��ل وال�صتخ ��دام تعطى دائم ًا للفر� ��س على العرب ي‬ ‫الأح ���از»‪ .‬و»لأن ال�ص ��ركات ال�صتثمارية الفار�صي ��ة ي الأح�از حتاج‬ ‫اإى م ��ن يديره ��ا‪ ،‬فاأن الدول ��ة الإيرانية تاأتي بالفر� ��س لإدارتها فيما ت�صد‬ ‫الطري ��ق عل ��ى العرب للعم ��ل فيها»‪ ،‬وفق� � ًا لدرا�صة خ�ص�ص ��ت لا�صتيطان‬ ‫الفار�ص ��ي ي الأح ���از اأعدته ��ا جن ��ة البح ���ث والدرا�ص ��ات الأح�ازي ��ة‬ ‫باإ�صراف اآلء اأحمد وح�راء اأحمد‪.‬‬ ‫وت�ص ��ر بع� ��س الإح�صائيات اإى اأن ن�صب ��ة البطالة تتجاوز ‪%60‬‬ ‫ي بع� ��س امناط ��ق الأح�ازي ��ة‪ ،‬وغالب� � ًا م ��ا يك ���ن العامل العرب ��ي قيا�ص ًا‬ ‫بالعامل الفار�صي خارج اإطار القت�صاد الر�صمي‪.‬‬ ‫وي ال�ق ��ت الذي جد في ��ه اأن خريجي اجامعات من اأبناء الأح�از‬ ‫م يرك ���ا بابا للعمل اإل وطرق�ه ولك ��ن دون فائدة‪ ،‬ت�زّع ال�صتثمارات‬ ‫ي �ص�ارع بع�س امدن الفار�صية‪ ،‬وعلى كل من يرغب ي فر�صة عمل اأن‬ ‫ماأ ال�صتمارة ويلتحق بال�ظيفة ال�صاغرة التي تنتظره ي الأح�از‪ّ ،‬ما‬ ‫ي�ؤكد قمع الدولة الإيرانية احرية ي العمل على ام�اطنن الأح�ازين‪.‬‬ ‫اأم ��ا الفاح الأح ���ازي‪ ،‬فاإ ّما اأن تك�ن الدول ��ة الإيرانية قد �صادرت‬ ‫اأرا�صيه الزراعية‪ ،‬اأو قطعت امياه عنها ونقلتها اإى امناطق الفار�صية‪.‬‬ ‫وي الكث ��ر م ��ن اح ��الت ج ��د اأن احق ���ل الأح�ازية الت ��ي كانت‬ ‫تزه ��� بالنخي ��ل والبق ���ل والأرز والقم ��ح وال�صع ��ر‪ ،‬ح� ّل ��ت اإى حق�ل‬ ‫األغ ��ام ح�ص ��د اأرواح ام�اطن ��ن اأثناء وبعد احرب الإيراني ��ة ‪ -‬العراقية‪،‬‬ ‫وترف�س الدولة الإيرانية اإزالتها‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫ميليشيات ليبية تعذب‬ ‫محتجزين من أنصار القذافي‬ ‫ميدان التحرير منت�صف ليل ‪ 25‬يناير‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫اأعلن ��ت اأكر من �ستن ق ��وة �سيا�سية عن م�ساركتها‬ ‫اليوم ي م�سرات وتظاهرات حا�سدة ي جميع ميادين‬ ‫م�س ��ر‪ ،‬حت م�سمى «جمعة الغ�س ��ب الثانية» اأو «جمعة‬ ‫الع ��زة والكرامة»؛ به ��دف التاأكيد على ا�ستم ��رار الثورة‬ ‫حتى ت�سلي ��م امجل�س الع�سك ��ري اإدارة وحكم البلد اإى‬ ‫�سلطة مدنية منتخبة‪.‬‬ ‫وم ��ن امق ��رر اأن تتخل ��ل جمع ��ة الغ�س ��ب الثاني ��ة‬ ‫م�سرات تطالب بالق�سا�س‪ ،‬وت�سليم ال�سلطة‪ ،‬وحا�سبة‬ ‫امجل�س الع�سكري‪ ،‬و�ستنطلق تلك ام�سرات من ام�ساجد‬ ‫الرئي�سي ��ة عقب �س ��لة اجمع ��ة مبا�س ��رة‪ ،‬لتتوجه اإى‬ ‫مي ��دان التحرير‪ ،‬حي ��ث �ستنطلق ام�س ��رات من م�سجد‬ ‫م�سطف ��ى حمود ي امهند�سن‪ ،‬م�سج ��د ال�ستقامة ي‬ ‫مي ��دان اجيزة‪ ،‬م�سجد خ ��ام امر�سل ��ن ي العمرانية‪،‬‬ ‫وم�سجد ال�سلم ي الهرم‪ ،‬وم�سجد عمرو بن العا�س ي‬ ‫م�سر القدم ��ة‪ ،‬وم�سجد اخازن ��دار ي �سرا‪ ،‬وم�سجد‬ ‫الفتح ي رم�سي�س واجامع الأزهر‪.‬‬ ‫بالإ�سافة اإى م�سرة اإى ما�سبرو للتنديد بانحياز‬ ‫اأجه ��زة الإعلم الر�سمية للمجل� ��س الع�سكري‪ ،‬وحولها‬ ‫اإى ب ��وق للثورة ام�س ��ادة ي مواجهة الث ��وار‪ ،‬ومركز ًا‬ ‫لن�سر ال�سائعات واإرهاب امواطنن‪.‬‬ ‫وطال ��ب ام�سارك ��ون امجل� ��س الع�سك ��ري بت�سلي ��م‬ ‫ال�سلط ��ة ف ��ور ًا اإى رئي� ��س جمهوري ��ة منتخ ��ب‪ ،‬بع ��د‬

‫انتخابات جل� ��س ال�سورى‪ ،‬وذلك بعد م ��رور عام كامل‬ ‫على الثورة‪.‬‬ ‫وم ��ن بن القوى الداعية اإى جمعة الغ�سب الثانية‬ ‫ائتلف �سباب الثورة‪ ،‬احاد �سباب الثورة‪ ،‬حركة �سباب‬ ‫م ��ن اأجل العدالة واحرية‪� ،‬سب ��اب ‪ 6‬اإبريل‪ ،‬حركة ثورة‬ ‫الغ�سب الثاني ��ة‪ ،‬احاد �سباب ما�سبرو‪ ،‬حملة كاذبون‪،‬‬ ‫اجبه ��ة اح ��رة للتغي ��ر ال�سلم ��ي‪ ،‬اأح ��زاب التحال ��ف‬ ‫ال�سعبي ال�سراكي‪ ،‬م�سر احري ��ة‪ ،‬التحالف ام�سري‪،‬‬ ‫ام�ساواة والتنمية‪ ،‬التيار ام�سري‪ ،‬ام�سري الدمقراطي‬ ‫الجتماعي‪ ،‬العم ��ال والفلحن‪ ،‬احياة‪ ،‬الوعي‪ ،‬العدل‪،‬‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫فيم ��ا دعا احاد �سباب الث ��ورة جميع نواب جل�س‬ ‫ال�سع ��ب اإى قيادة ام�س ��رات‪ ،‬التي �ستخرج من م�ساجد‬ ‫القاه ��رة وميادينها الك ��رى اإى مي ��دان التحرير اليوم‬ ‫فيم ��ا اأطل ��ق عليه «جمع ��ة الغ�س ��ب»؛ للمطالب ��ة بت�سليم‬ ‫ال�سلط ��ة اإى رئي�س موؤقت توافقي ي اأ�سرع وقت‪ ،‬واأكد‬ ‫الح ��اد ي بيان له‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬على العت�س ��ام ي اميدان‬ ‫حتى اإ�سقاط احكم الع�سكري‪.‬‬ ‫وطال ��ب الحاد بت�سليم ال�سلط ��ة اإى رئي�س مدي‬ ‫موؤق ��ت يتم التوافق عليه من الق ��وى الثورية‪ ،‬واأن يدير‬ ‫جل�س ال�سعب امرحلة امقبلة ب�سكل �سليم؛ حتى يت�سنى‬ ‫الوق ��ت لختيار اجمعية التاأ�سي�سية من الرمان‪ ،‬وعمل‬ ‫الد�ستور‪ ،‬وال�ستفتاء عليه بطريقة �سحيحة‪ ،‬وفتح باب‬ ‫الر�س ��ح لرئا�سة اجمهوري ��ة‪ ،‬واإعطاء وقت للمر�سحن‬ ‫جم ��ع التوقيعات اللزم ��ة للر�سح‪ ،‬ومزي ��د من الوقت‬ ‫حملتهم النتخابية‪.‬‬ ‫ومن جانبه ��ا‪ ،‬اأعلنت حرك ��ة ‪ 6‬من اإبري ��ل (اجبهة‬

‫طرابل�س ‪ -‬اأ ف ب‬

‫(ت�ص�ير‪ :‬اأحمد حماد)‬

‫الدمقراطي ��ة) ع ��دم م�ساركته ��ا ي اأي اعت�سام ��ات‬ ‫ت�ستهدف امبيت ي ميدان التحرير‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان للحرك ��ة اأن ه ��ذا الق ��رار �س ��در بع ��د‬ ‫م�س ��اورات م ��ع الق ��وى الثوري ��ة‪ ،‬ا�ستمرت حت ��ى وقت‬ ‫متاأخ ��ر م ��ن الليل ��ة‪ ،‬تقييم� � ًا للأمور م ��ن منطل ��ق العقل‬ ‫واحكم ��ة‪ ،‬فقد قررت احركة ع ��دم العت�سام ي ميدان‬ ‫التحرير‪ ،‬والتفرغ للعودة مرة اأخرى للح�سد وام�ساركة‬ ‫ي دع ��وة التظاهر؛ للتاأكيد على مطلب التعجيل باإجراء‬ ‫النتخابات الرئا�سية‪ ،‬وع ��دم و�سع الد�ستور ي وجود‬ ‫امجل�س الع�سكري ي �سدة احكم ي البلد‪.‬‬ ‫انق�س ��ام القوى ال�سيا�سية حول ام�ساركة ي جمعة‬ ‫الغ�سب‬ ‫وانق�سم ��ت الق ��وى ال�سيا�سي ��ة ذاته ��ا عل ��ى ق ��رار‬ ‫العت�س ��ام ي ميدان التحرير لتحقيق اأه ��داف الثورة‪،‬‬ ‫فبينم ��ا ح�سم ��ت حرك ��ة ‪ 6‬اإبري ��ل جبه ��ة اأحم ��د ماه ��ر‬ ‫وال�سراكي ��ون الثوري ��ون وح ��زب التحال ��ف ال�سعبي‬ ‫واح ��زب ال�سراكي ام�س ��ري وبع�س الق ��وى قرارهم‬ ‫بالعت�س ��ام من ��ذ ي ��وم ‪ 25‬يناير وحتى ت�سلي ��م امجل�س‬ ‫الع�سكري ال�سلطة لإدارة مدنية‪ ،‬اأعلنت جماعة الإخوان‬ ‫ام�سلم ��ن واجماعة ال�سلفي ��ة وحرك ��ة ‪ 6‬اإبريل اجبهة‬ ‫الدمقراطي ��ة واح ��زب الدموقراطي ام�س ��ري اأنها لن‬ ‫تعت�س ��م ي امي ��دان‪ ،‬واأك ��د ر�ساد بيومي‪ ،‬نائ ��ب امر�سد‬ ‫الع ��ام للإخوان‪ ،‬عدم ام�ساركة ي العت�سام‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن اجماع ��ة �ست�س ��ارك ي مليونية «الع ��زة والكرامة»؛‬ ‫للمطالبة بتحقيق مطالب الثوار‪ ،‬والعمل على ا�ستكمال‬ ‫الثورة واأهدافها‪ ،‬وحق ال�سهداء‪.‬‬

‫اأ�صماء ال�صهداء على م�صلّة فرع�نية‬

‫مفاجأة أوساط اأهل واأقارب والقوى اأمنية والمراقبين‬

‫مقتل لبناني في تنظيم القاعدة في الصومال‬ ‫بروت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأ�س ��در تنظي ��م القاع ��دة ي‬ ‫ال�سومال بيان ًا يتو ّع ��د فيه بالنتقام‬ ‫مقتل اأح ��د قيادييه ب ��لل الرجاوي‪،‬‬ ‫الريط ��اي اجن�سي ��ة م ��ن اأ�س ��ل‬ ‫لبناي‪ ،‬ي ق�سف ا�ستهدف �سواحي‬ ‫العا�سم ��ة ال�سومالي ��ة مقدي�س ��و‪.‬‬ ‫وق ��ع اخ ��ر كال�ساعق ��ة ي بروت‪،‬‬ ‫ان�سغل اأمني ��ون لبناني ��ون متابعون‬ ‫ل�سوؤون تنظيم القاعدة ي البحث عن‬ ‫«القاعدي اللبناي»‪ ،‬لكنهم م يتمكنوا‬ ‫م ��ن العث ��ور ي اأر�سيفه ��م عل ��ى اأي‬ ‫معلوم ��ات عنه‪ .‬م يجدوا ل ��ه اأثر ًا ي‬ ‫التحقيقات التي اأجريت مع موقوفن‬ ‫ي لبن ��ان‪ ،‬ول ي الوثائ ��ق ال ��واردة‬ ‫اإليه ��م م ��ن اأجه ��زة ال�ستخب ��ارات‬

‫الغربية‪.‬الغمو� ��س م ي ��دم طوي� � ًل‪،‬‬ ‫فاللبناي الذي اغتالته طائرة اأمريكية‬ ‫ي ال�سومال م يعد جهو ًل‪ .‬اك ُت�سف‬ ‫ا�سمه احقيقي وعن ��وان اأهله ليتبن‬ ‫اأن ��ه ه ��و بلل يقظ ��ان‪ .‬و ُيع ��رف بن‬ ‫اأو�س ��اط اجهادي ��ن‪ ،‬با�س ��م «ب ��لل‬ ‫الرج ��اوي» اأو بلقب ��ه «اأبوحف�س ��ة»‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا �س ّب ��ب جهيل ��ه حت ��ى لدى‬ ‫الأمنين امتابعن ل�سوؤون اجهادين‬ ‫ي لبنان‪ ،‬فور اإعلن نباأ اغتياله‪ .‬هذا‬ ‫«القيادي» هو ابن بروت‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫اب ��ن الطري ��ق اجدي ��دة‪ ،‬ول ��د ع ��ام‬ ‫‪ ،1984‬قب ��ل اأن يقت ��ل وال ��ده على يد‬ ‫اإحدى اميلي�سيات امحلية‪ .‬ثم هاجرت‬ ‫عائلت ��ه اإى بريطاني ��ا‪ ،‬حي ��ث ح�سل‬ ‫على جن�سية امملكة امتحدة‪ ،‬و�سُ جّ لت‬ ‫اآخ ��ر حركة دخ ��ول ل ��ه اإى لبنان عر‬

‫امعابر ال�سرعية ع ��ام ‪ .2008‬وت�سر‬ ‫امعلوم ��ات اإى اأن ��ه غ ��ادر لن ��دن اإى‬ ‫ال�سومال‪ ،‬وان�سم اإى �سفوف حركة‬ ‫ال�سباب امجاهد‪ .‬ويق ��ال اإنه توا�سل‬ ‫مع قي ��ادة تنظي ��م القاع ��دة ي اليمن‬ ‫وباك�ستان واأفغان�ستان‪ .‬وبح�سب ما‬ ‫جرى تداوله ي العا�سمة ال�سومالية‬ ‫مقدي�س ��و‪ ،‬فاإن بلل ج ��ا من حاولة‬ ‫اغتيال اأمريكية �سابقة‪ ،‬اإل اأنه م ينج‬ ‫م ��ن هذه‪.‬اأما داخ ��ل قاعة الع ��زاء فقد‬ ‫�س ��اد ال�سم ��ت واحتل الهم� ��س مكان ًا‬ ‫وا�سع� � ًا ب ��ن احا�سري ��ن م ��ن اأعمام‬ ‫برجاوي واأقاربه الذين يجل�سون ي‬ ‫�سدر القاعة لتقبّل التعازي بولدهم‪.‬‬ ‫ل ي ��دري الع ��م م ��اذا يجيب من‬ ‫ي�ساأله ع ��ن �سبب مقتل بلل‪ ،‬م�سدوم‬ ‫كالآخري ��ن م ��ن ه ��ول اخري ��ة التي‬

‫حدثت ع ��ن انتم ��اء ابن �سقيق ��ه اإى‬ ‫تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫فه ��و ينف ��ي ه ��ذا الأم ��ر جمل ��ة‬ ‫وتف�سي ًل فيقول «لقد جاء ابن �سقيقي‬ ‫ب ��لل اإى لبن ��ان ي الع ��ام ‪2008‬‬ ‫م ��دة ثلثة اأي ��ام فق ��ط‪ ،‬وم ّ‬ ‫يت�سن ي‬ ‫التع ّرف اإليه جيد ًا‪ ،‬لكن ما عرفته عنه‬ ‫اأنه �سخ�س خجول جد ًا»‪.‬وينفي عمه‬ ‫علي اأيّ معرفة ل ��ه بذهاب ابن �سقيقه‬ ‫ب ��لل اإى ال�سومال‪« ،‬حت ��ى اأولده ل‬ ‫نعرف عنهم �سيئ ًا»‬ ‫وق ��ال اأحد اأقربائ ��ه حمد غ ّنوم‬ ‫ل�»ال�سرق»‪« :‬فوجئنا ما �سمعنا به من‬ ‫خلل الإعلم ع ��ن ا ّأن بلل ينتمي اإى‬ ‫تنظيم القاعدة»‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن اجثة‬ ‫ق ��د ُت�س ّل ��م اإى ذوي ��ه ي لن ��دن خلل‬ ‫الأيام امقبلة‪ ،‬اأو تدفن ي ال�سومال»‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫قال ��ت جموع ��ات حقوقي ��ة اأم� ��س اإن العديد م ��ن ام�ستب ��ه ي اأنهم من‬ ‫اموال ��ن للزعيم الليب ��ي الراحل معمر القذاي تعر�س ��وا للتعذيب وبع�سهم‬ ‫ق�سى ي مراكز اعتقال تديرها ميلي�سيات م�سلحة‪.‬‬ ‫وقال ��ت منظم ��ة العفو الدولي ��ة «توي ع ��دة حتجزين بع ��د تعر�سهم‬ ‫للتعذي ��ب ي ليبي ��ا ي الأ�سابي ��ع وال�سه ��ور الأخ ��رة مع انت�س ��ار عمليات‬ ‫التعذيب و�سوء امعاملة مَنْ ي�ستبه ي اأنهم من امقاتلن اأو اموالن للقذاي»‪.‬‬ ‫وقال ��ت امنظم ��ة التي تتخ ��ذ من لندن مق ��ر ًا له ��ا اإن اأفراد ًا منه ��ا التقوا‬ ‫محتجزي ��ن ي طرابل� ��س وم�سرات ��ة وي مدن اأ�سغر مث ��ل غريان‪ ،‬ظهرت‬ ‫عليهم علم ��ات وا�سحة للتعذيب الذي تعر�سوا له خ ��لل الأيام والأ�سابيع‬ ‫الأخرة‪.‬‬ ‫وقال ��ت العف ��و الدولي ��ة اإن «التعذي ��ب تنف ��ذه اأجهزة ع�سكري ��ة واأمنية‬ ‫مع ��رف بها ر�سمي ًا اإ�ساف ��ة اإى العديد من اميلي�سي ��ات ام�سلحة التي تعمل‬ ‫خارج اأي اإطار قانوي»‪.‬‬ ‫وي بيان منف�سل‪ ،‬قالت منظم ��ة اأطباء بل حدود اإنها اأوقفت عملياتها‬ ‫ي م�سرات ��ة ثالث اأكر مدينة ليبي ��ة‪ ،‬وهي امدينة التي �سمدت اأمام ح�سار‬ ‫مدمر نفذته قوات القذاي خلل العام اما�سي‪.‬‬ ‫وقال ��ت امنظم ��ة «امحتج ��زون ي مدين ��ة م�سرات ��ة الليبي ��ة يعذبون‬ ‫ويحرمون من الرعاية الطبي ��ة ال�سرورية‪ ،‬ما حدا منظمة اأطباء بل حدود‬ ‫الت ��ي تقوم بعملي ��ات اإغاثة دولية لوق ��ف عملياتها ي مراك ��ز الحتجاز ي‬ ‫م�سراتة»‪.‬‬ ‫واأ�ساف ��ت اأن اأطباءها كانوا ي�ساهدون با�ستمرار اأ�سخا�س ًا يعانون من‬ ‫اأمرا�س واإ�سابات ب�سبب تعذيبهم اأثناء ال�ستجواب‪ ،‬م�سرة اإى اأن عمليات‬ ‫ال�ستجواب جرت «خارج مراكز الحتجاز»‪.‬‬ ‫وج ��اءت امخاوف التي اأعربت عنه ��ا امنظمتان بعد �ساعات من اإعراب‬ ‫م�سوؤول ��ن بارزي ��ن ي الأم امتح ��دة ع ��ن خ ��اوف ماثلة ب�س� �اأن «كتائب‬ ‫الثورة» الليبية واتهموها بام�سوؤولية عن زيادة العنف واحتجاز الآلف ي‬ ‫مراكز احتجاز �سرية‪.‬‬


                " "  ""                  

 " "               "     "         92     179       

                                         

             2011   153    ""          " "                



 

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺍﺟﻌﺘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬

14 ‫ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻀﻊ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻘﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ‬

‫ ﺑﻌﺾ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺣﻤﺎﺱ‬:| ‫ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﻱ ﻟـ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺧﻮﻓﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻘﻠﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺘﻠﻬﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ‬ ‫ﺟﻨﻮﺩ ﺣﻤﺎﺱ ﻳﺤﺮﺳﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﻏﺰﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ‬ 



                                                                                                                                    150                                                                         

8        2005                                                                                        47       

«‫ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ »ﺯﻧﺎﻧﺔ‬                                                                                                                       

64                                 35000    700                                                        

                                             

           1994              93                     2000        727     2500       1000                    2002                  2005                                                               750                           

‫ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ‬

‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ‬

«‫ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ »ﺳﻲ ﺍﻱ ﺃﻳﻪ‬






                                   

                                     

                                    

                                  –         –

| ‫رأي‬

..‫ﺃﺑﻮ ﻣﺘﻌﺐ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻠﺴﻢ‬ ‫ﺍﻟﺸﺎﻓﻲ‬

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

15 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﻮﺟﺔ ﻭﻭﺻﻒ ﺟﻮﺭﺝ ﻗﺮﺩﺍﺣﻲ ﺑﺄﻧﻤﻮﺫﺝ ﻓﺎﻗﻊ ﻟﺸﺒﻴﺤﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ‬.‫ﺃ ﹼﻳﺪ ﺩ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﻫﻠﻠﺔ‬:‫ﺍﻟﺮﻃﻴﺎﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﺖ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ؟‬

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫»ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻔﺄ‬ !«‫ﺷﻤﻮﻉ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                      –   –                                                                              – –  hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬





‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪث‬             17        2008  2009 2010    

‫ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭﺁﺧﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻓﻮﻥ‬:‫ﺍﻟﺸﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻧﻮﻋﺎﻥ‬ ‫ﺗﺄﻧﻴﺚ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺧﺒﺮ ﻣﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ‬                                                                                            













                                          

 

                          



 %97      %100                                 



                               

                                           

                                                 180

  2012 690          

      2011                         



2012



                  



     2012 2011     



              ‹›                                           EHM Economic Hit Man             



          150                  

2011







‫ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬:‫ﻳﻌﺪﻫﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ‬

                                  



                                                                                                                                                                                  



                                                                 

‫ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻮﻥ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻛﻠﻬﻢ ﺫﺍﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ؟‬ ‫ﺇﺫﺍ ﻋﺎﻟﺠﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻤﻦ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺃﻣﺮﺍﺿﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ؟‬



                                       35                                        



       


‫نظرية «شق الكورة»‬ ‫ستطبق على البنزين!‬

‫منا اأننا ن�سهم �سريع ًا ي حل ام�سكات‪ .‬فمث ًا اإذا ما ت�سمم اأحد ب�سبب امايونيز ي‬ ‫ف�س ��ل ال�سيف ج ّراء رداءة بيئة امطع ��م ال�سحية‪ ،‬فاإن البلدية ت�سدر تعميم ًا منع‬ ‫امايوني ��ز ي جميع امطاعم والبوفيهات طوال ف�سل ال�سيف! وبالتاأكيد اأن لديكم‬ ‫الكث ��ر والكثر م ��ن الأحداث والق�سايا التي حلت �سريع� � ًا بنظرية «�سق الكورة»‪.‬‬ ‫لك ��ن امحبط هو اأن ه ��ذه النظرية منع النتائج ال�سيئ ��ة للم�سكلة وتهمل اجذور‪،‬‬ ‫فدائم ًا الق�ساء على اأ�سباب ام�سكات ل يحظى باأولوية‪ ،‬فتقت�سر حلولنا على عاج‬ ‫النتائج بغ�س النظر عن اجذور‪ .‬اليوم لديّ م�سكلة اأرى اأنها �ستحل ‪-‬مع الأ�سف‪-‬‬ ‫بطريق ��ة �سق الك ��ورة‪ ،‬وهي ق�سي ��ة ال�ستهاك العاي للبنزي ��ن! فالبع�س حم�س‬ ‫لتو�سي ��ة مركز كاثام هاو�س لاأبح ��اث برفع �سعر البنزين مواجهة تزايد ا�ستهاك‬ ‫الطاقة ي امملكة‪ .‬فاجميع يعلم اأن ام�ساي لدينا ل تغطي احتياج البلد‪ ،‬فت�سطر‬ ‫احكومة ل�ستراد البنزين‪ .‬واخطر اأي�س ًا اأنه بعد عقود قليلة �سي�سبح اإنتاجنا‬ ‫للنفط بالكاد يغطي احاجات امحلية‪ .‬ومع الأ�سف‪ ،‬فاإن البع�س يتحم�س لرفع �سعر‬ ‫البنزي ��ن وح�سب‪ ،‬دون اإيج ��اد بدائل‪ ،‬والبع�س يتباكى عل ��ى الدعم احكومي ول‬

‫نظرية «�سق الكورة» نظرية �سعودية بامتياز‪ ،‬ومطبقة ي جميع مناحي احياة‬ ‫الجتماعي ��ة‪ ،‬لي�س هذا وح�سب‪ ،‬بل ي كثر م ��ن الأحيان تقوم احكومة بتطبيق‬ ‫هذه النظرية‪ .‬ويف�سل ام�سوؤول والفرد على حد �سواء تطبيق هذه النظرية ي اأي‬ ‫م�سكلة؛ كونها توفر الوقت واجهد‪ ،‬بغ�س النظر عن النتائج‪ .‬فالطفل اإذا ما مادى‬ ‫ي حطيم الأثاث اأو ال�سيارات اأو ام�سابيح ج ّراء لعبه بالكرة ي هذه الأماكن غر‬ ‫امخ�س�س ��ة‪ ،‬اأو تك ��رر �سقوطها ي منزل اجران‪ ،‬ف� �اإن اأول ردة فعل من حول هذا‬ ‫الطفل ام�سكن هي مزيق الكرة! منهي ًا جميع ام�سكات التي يخلفها اللعب ي هذه‬ ‫الأماكن وباأ�سرع طريقة‪ .‬مازلتُ اأذكر كرة �سديقي اممزقة ب�سكل غريب (على �سكل‬ ‫�سرائط)‪ ،‬فعندما �ساألته اآنذاك «من �سقها كذا؟!»‪ ،‬اأجاب «جدتي! م جد حولها �سكين ًا‬ ‫فمزقتها ب�(غطا ق�سطة)»! حقيقة جدّته طبقت النظرية ب�سكل نوعي ومبدع! فعندما‬ ‫تع ��ذر وجود مكان خ�س�س للعب بالكرة ا�سطر الطف ��ل لهذه الأماكن غر امهياأة‪،‬‬ ‫فعو�س ًا عن توفر مكان خ�س�س لهذا الطفل الريء كي يلهو‪ ،‬ت�سق كرته بدم بارد‬ ‫واأمام عينيه‪ .‬فدائما نحن ‪-‬حكومة وجتمع‪ -‬ن�سق «كوَر» بع�سنا البع�س اعتقاد ًا‬

‫فايد العليوي‬

‫يلتف ��ت اإى امليارات امهدرة ي ام�سروعات امعطل ��ة‪ ،‬فمث ًا اخبر النفطي را�سد‬ ‫اأبام ��ي متحم�س ج ��د ًا لرفع ال�سعر‪ .‬هذا الباحث م ��ع احرامي له ولتخ�س�سه‪ ،‬اإل‬ ‫اأنه بعيد جد ًا عن نب�س ال�سارع وهمومه‪ ،‬ومن ل يعرفه لقد وجدتُ له لقاء ي جلة‬ ‫�سيدتي يجيب على �سوؤال اأعلى مبلغ ربحه ي البور�سة؟ فاأجاب «ع�سرون مليون‬ ‫ري ��ال»! واأجاب عن �سوؤال اأ�سرع مبلغ ربحه؟ فاأجاب «ثمانية ماين ريال»! جزمتُ‬ ‫اأن ��ه بعيد عن نب�س ال�س ��ارع؛ لأنه م يتحدث مطلق ًا عن �سرورة توفر و�سائل نقل‬ ‫عام ��ة‪ ،‬وتو�سيع خدمات النقل اج ��وي‪ ،‬واإي�سال اخدمات للمن ��ازل‪ .‬فقط حدث‬ ‫ع ��ن اإيق ��اف الدعم‪ ،‬واإعطاء امواط ��ن امحتاج بدل حروقات! ه ��ذه لندن مث ًا فيها‬ ‫قطارات وبا�سات عامة‪ ،‬ونقل ترام ال�سهر‪ ،‬والأندرقراوند‪ .‬و�سيارات اللن جوب‬ ‫ال�س ��وارع مع الفجر‪ ،‬والغاز مو�سل للبيوت‪ .‬وامواطن هناك رما ل يعلم اأن �سعر‬ ‫لير البنزين ب�سبعة ريالت!‬ ‫‪alolawi@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 54‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬

‫(ت�س ��ري كامراأة فكري كرجل) موؤلفه اممثل الكوميدي والإعامي �سيتف هاري‬ ‫ال ��ذي يعزف عل ��ى وتر العواط ��ف والرغبة املحة للم ��راأة ي معرف ��ة فكر الرجل‬ ‫وكيفية الحتفاظ به‪.‬‬ ‫اأم ��ا الكتاب الثال ��ث للموؤلف هرب ��ت ن�سون الأ�ست ��اذ بجامعة هارف ��ارد الذي‬ ‫ا�ستثمر قيمة الإمان باعتبارها �سبي ًا لل�سفاء لكنه حتى يعزز كتابه بتجربة عملية‬ ‫ماذا �سنع؟ ا�سطر الرجل اإى ال�سفر اإى جبال الهمايا وقام معا�سرة رجال الدين‬ ‫التبت لاطاع عن كثب على درايتهم ي حقيق �سلمية النف�س والبدن ولكي ينقل‬ ‫للنا�س �سدق جربته‪.‬‬ ‫وعندم ��ا نطالع مقدم ��ة كت ��اب الدكتورنا�سرال�سه ��راي (الكونفو�سيو�سية)‬ ‫ال�سادر من مرك ��ز املك في�سل للبحوث والدار�سات نر�سد قوله‪( :‬اأنه لق�سور من‬ ‫علم ��اء العرب ام�سلمن ي درا�سة كتب ال ��راث ال�سيني وترجمتها ولعدم وجود‬ ‫مراجع قمت برحلة اإى باد ال�سن اأبحث عن كل ما يفيد ي جال مو�سوعي)‪.‬‬ ‫وهك ��ذا فع ��ل امفكر العربي ه ��ادي العلوي البغ ��دادي حيث �ساف ��ر اأي�سا اإى‬ ‫ال�س ��ن وتعلم ال�سينية لكي يبدع ي الكتابة عن فل�سفتها ومن امفارقات اأن كتب‬ ‫ه ��ذا امفكر منوعة ي جميع الدول العربية! ومن امفارقات اأي�سا اأن م�سي اإى‬ ‫مثواه الأخر ويدفن ي مقرة دم�سق اإى جوار اأترابه من العراقين كاجواهري‬ ‫وال�ساعر م�سطفى جمال الدين ب�سبب بط�س الطاغية �سدام والإعام الر�سمي ي‬ ‫غفلته امق�سودة‪ .‬وهناك من تعاطف مع كل من �ساند امعرفة كما فعلت غادة ال�سمان‬ ‫حي ��ث قامت باإه ��داء روايتها (كوابي�س ب ��روت) اإى عمال امطبع ��ة حيث قالت‪:‬‬ ‫(اأه ��دي هذه الرواية اإى عم ��ال امطبعة الذين ي�سفون ي ه ��ذه اللحظة حروفها‬ ‫رغم زوبعة ال�سواريخ والقنابل وهم يعرفون اأن الكتاب لن يحمل اأ�سماءهم‪ .‬اإنهم‬ ‫الكادحون امجهولون دوما �سو�ساء ك�سواهم من الأبطال احقيقين)‪.‬‬ ‫وق ��د ي�سل التعاطف ي التاأليف حتى م ��ع اجماد كما فعل تركي الدخيل ي‬ ‫كتاب ��ه (ذكريات �سمن �سابق) حيث اأهداه ��ا اإى اميزان ويقول (اإى ال�سامد اأمام‬ ‫اأوزان الب�س ��ر يا من تتحمل البدين منهم والنحيف يا من ت�سر على ثقل دمهم قبل‬ ‫ثقل اأج�سادهم اإى الذي اأبكاي واأفرحني واأح�سن ر�سم الب�سمة على حياي) وقد‬ ‫ي�س ��ل التعب والن�سغال بالتاألي ��ف اإى درجة الفكاهة ال�ساخ ��رة كما فعل يو�سف‬ ‫عوف ي كتابه (هموم �ساحكة) حيث قال ي اإهداء الكتاب ‪(:‬اإى زوجتي خرية‬ ‫وابني كرم اللذين لولهما جاء هذا الكتاب اأف�سل كثر ًا)‪.‬‬ ‫ل �سك اأن امجاهدة وامواكبة ي العلم يختزن جانبا روحيا واأخاقيا وجانبا‬ ‫يت�سل بقوة ال�سخ�سية والإ�سرار على حقيق الأهداف مهما كان حجم ال�سعاب‪.‬‬

‫في العلم والسلم‬

‫حول‬ ‫حقوق‬ ‫المرأة‬ ‫خالص جلبي‬

‫المجاهدة‬ ‫في العلم‬

‫د‪ .‬منصور القطري‬

‫�إن ��ه عن ��و�ن كت ��اب (�لدفاع عن حق ��وق �مر�أة‬

‫‪)A vindication of the Right of Woman-‬‬

‫�لذي ن�سرته جلة بي ��ر مو�سوايتر ي معر�ض‬ ‫ذك ��ر �لكت ��ب �لتي رغيت �لع ��ام‪ .‬ه ��ذه �مجلة �لتي‬ ‫تخت�س ��ر نف�سها بحرفن (‪ )P.M‬هي جلة �أمانية‪.‬‬ ‫كان ��ت �مجل ��ة غر�س ��ة �سغ ��ية فاأ�سبح ��ت �سجرة‬ ‫با�سقة ب�سبعة �أغ�سان‪ .‬ومن معن �جذع �اأ�سلي‬ ‫�س ��درت جل ��ة بعن ��و�ن دني ��ا �لعل ��م (‪Welt des‬‬ ‫‪ .)Wissenschats‬تبعته ��ا ج ��ات عن �لتاريخ‪،‬‬ ‫و�ل ��ذكاء‪ ،‬و�لبيوجر�في ��ا‪ ،‬و�اأ�سئل ��ة‪ ،‬و�ل�س ��ي‬ ‫�لذ�تي ��ة‪ ،‬و�لنظ ��رة للخل ��ف ي م�سائ ��ر �لتاري ��خ‪.‬‬ ‫وي ه ��ذ� �لغ�سن تاأتي ق�س ��ة �لكتاب �لذي �أ�سرنا‬ ‫�إلي ��ه‪� .‬أن ��ا �سخ�سي� � ًا حظي ��ت مجموع ��ة طيب ��ة من‬ ‫�أمهات �لكتب منها‪� .‬آخر ما قر�أت عن هذه �ل�سيدة‬ ‫�لريطاني ��ة �ساحب ��ة �لكت ��اب م ��اري فول�ست ��ون‬ ‫كر�ف ��ت (‪� )Mary Wollstonecrat‬لت ��ي عا�ست‬ ‫ي �لق ��رن �لثامن ع�س ��ر (ولدت ي لن ��دن ‪)1759‬‬ ‫وم تعمر طوي ًا‪ ،‬فقد ماتت عام ‪ 1797‬ي ظروف‬ ‫وادة �بنته ��ا �لت ��ي �أخذت ��سمها (م ��اري)‪ .‬ولدت‬ ‫ي �أ�س ��رة حطم ��ة عاق ��ر �لو�ل ��د �خم ��رة و�أدمن‬ ‫ف� �اأذ�ق �اأطفال �سر �لع ��ذ�ب‪ .‬مات وحقت به �اأم‪،‬‬ ‫فاأ�سبح �اأطفال �أيتام ًا ي د�ر �للئام‪ ،‬فعكفت على‬ ‫نف�سها تهذيب ًا وكفاح ًا‪ ،‬وم تف�سل �أن تعمل كيفما‬ ‫�تف ��ق‪ ،‬بل هذبت نف�سها بالثقافة‪ ،‬و�ت�سلت باأدمغة‬ ‫ذل ��ك �لع�س ��ر مثل �لطبي ��ب �ساموي ��ل جون�سون‪،‬‬ ‫و�لفيل�س ��وف ري�س ��ارد بر�ي�ض‪ .‬وظه ��ر كتابها ي‬ ‫ع ��ام ‪1787‬م بعنو�ن «�أفكار ح ��ول تربية �لبنات»‪.‬‬ ‫م ��ا جعل �لنا�سر جوزيف جون�سون يعر�ض عليها‬ ‫وظيفة مرجم ��ة‪ .‬و�ت�سلت ي ع�سره ��ا بااأفكار‬ ‫�لر�ديكالي ��ة ي �ج ��و �ملته ��ب للث ��ورة �لفرن�سية‪.‬‬ ‫كتب ��ت م ��ن جديد بحث ًا ح ��ول حق ��وق �اإن�سان ي‬ ‫عام ‪( 1790‬قارن �لثورة �لفرن�سية ‪� .)1789‬أخي ً�‬ ‫ك رر�ست نف�سها للعمل �لذي وهبت حياتها من �أجله‬ ‫حول حقوق �مر�أة �لذي تقول فيه‪� :‬أنا �أحب �لرجل‬ ‫�سريك حياتي‪ ،‬لكن بدون �سيطرته‪ .‬وم يكن �سه ًا‬ ‫ي ذل ��ك �لوق ��ت �أن يقول �أح ��د م�ساو�ة �جن�سن‬ ‫ي �حق ��وق و�لو�جب ��ات (له ��ن مثل �ل ��ذي عليهم‬ ‫بامع ��روف)‪ .‬طالب ��ت بالع ��دل ي �لعم ��ل و�لربي ��ة‬ ‫للجن�س ��ن‪� .‬سرع ��ان م ��ا ترج ��م كتابه ��ا للعديد من‬ ‫�للغ ��ات‪ .‬م تنجو من �لعد�و�ت وو�سفت بال�سبعة‬ ‫ي معط ��ف ناعم‪� .‬أخي ً� ماتت ي �لو�سع بابنتها‬ ‫ي عمر ‪ 38‬عام ًا‪� ،‬لتي �أخذت ��سمها ماري‪.‬‬ ‫ا �أحد يذكرها �ليوم‪ .‬لكن �بنتها ماري م�ست‬ ‫ي طريق و�لدتها‪ ،‬وكتبت �لكتاب �لذي يعرفه كل‬ ‫�لع ��ام‪ ،‬وماز�ل يطب ��ع ويقر�أ حتى �لي ��وم‪ ،‬ومثلته‬ ‫هولي ��وود �أفام ًا؛ �إنه (فر�نكن�ستاي ��ن) بقلم ماري‬ ‫�سيللي‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫تحوات مفهوم‬ ‫اأخاق في‬ ‫الموروث الغربي‬

‫محمد الحرز‬

‫وكان ال�سي ��خ الراقي (‪ 1128‬ه� ��) �ساحب كتاب (جامع ال�سعادات) فقرا ل‬ ‫ي�ستطيع تهيئة فانو�س للمطالعة وكان ي�ستفيد من �سياء الفواني�س اموجودة ي‬ ‫ال�سوارع العامة‪.‬‬ ‫وكان ال�سيد نعمة الله اجزائري(‪1050‬ه�) وهو من تامذة العامة امجل�سي‬ ‫امقرب ��ن غر مقتدر ماديا اأي�سا فكان ي�ستفي ��د من �سوء القمر للمطالعة والكتابة‬ ‫والتاأليف ي لياي ال�ستاء القار�سة‪.‬‬ ‫وكان ال�سيخ اخوارزمي (‪164‬ه�) املقب (�سراج الدين ال�سكاكي) و�ساحب‬ ‫كتاب (مفتاح العلوم) ي بادئ اأمره حداد ًا وبد أا الدرا�سة وعمره ما يقارب الثاثن‬ ‫عام ًا لكنه حاز ق�سب ال�سبق باجد وامثابرة‪.‬‬ ‫ه� �وؤلء نفر نذروا اأنف�سهم خدمة العلم خا�سوا اأعباء احياة ب�سظف العي�س‬ ‫وقلة اموارد فاأ�سبحوا منارات علمية‪.‬‬ ‫واإذا توقفن ��ا م ��ع امعا�سري ��ن نب ��داأ بكت ��اب عبدالل ��ه الغذامي اجدي ��د (اليد‬ ‫والل�س ��ان) وال�س ��ادر عن امجل ��ة العربي ��ة الع ��دد (‪ )172‬حيث يوا�س ��ل الدكتور‬ ‫الغذامي تفكيكه لاأن�ساق امختلفة خلف الظواهر الثقافية ويقدم ت�سريحا مفاهيم‬ ‫القراءة والأمية وراأ�سمالية الثقافة (ظاهرة الكتب الأكر مبيع ًا)‪.‬‬ ‫وي�ستعر� ��س الدكت ��ور الغذامي ثاثة كت ��ب اأولها‪ :‬كت ��اب (ل حزن) لل�سيخ‬ ‫عائ� ��س القري الذي فاقت مبيعاته الثاثة ماين ن�سخة ويعزو الغذامي الإقبال‬ ‫ال�سدي ��د للق ��ارئ العربي على كت ��اب (ل ح ��زن) اإى احاجة النف�سي ��ة ام�ستجدة‬ ‫ي منافح ��ة حزنه واإى �سي ��وع الفردية التي ت�سللت اإى ال�سب ��اب امعا�سر بفعل‬ ‫الحت ��كاك بالنم ��ط الغربي ويخل�س اإى اأننا ي حال كت ��اب (ل حزن) ل�سنا اأمام‬ ‫ثاث ��ة ماين قارئ ولك ��ن اأمام ثاثة ماين حزين‪ .‬اأم ��ا الكتاب الثاي فهو كتاب‬

‫ب ��داأت وزارة الربي ��ة والتعلي ��م تطبي ��ق ا�سراطات جديدة عل ��ى امتقدمن‬ ‫للعمل ي جال التدري�س ومنها اجتياز اختبار امركز الوطني للقيا�س والتقوم‬ ‫واجتياز امقابلة ال�سخ�سية وبقى ي تقديري اأمر مهم وهو‪ :‬ا�سراط الوزارة على‬ ‫امعلمن وامعلمات ‪-‬وهم على راأ�س العمل‪ -‬التقدم للح�سول على (رخ�سة مزاولة‬ ‫مهنة التدري�س)! ماذا؟ اجواب‪ :‬حتى ن�سمن مواكبة النقلة التعليمية احديثة‪.‬‬ ‫فالتعليم ر�سالة قبل اأن يكون مهنة‪ ،‬وقدم ًا كان يرى بع�س العلماء واحراما‬ ‫منهم للعلم عدم جواز اأخذ اأجر من قبل امعلم لأنها مهنة الأنبياء وعلى راأ�س هوؤلء‬ ‫العلماء الفيل�سوف اأبو حامد الغزاي‪.‬‬ ‫فم ��اذا لو اأن �سريحة عري�س ��ة من امعلمن وامعلمات ظلوا بعيدين كل البعد‬ ‫ع ��ن مواكبة اأحدث النظريات العلمية والربوية وح�سور اموؤمرات وال�سراك‬ ‫ي امجات والدوريات الإقليمية والعامية؟‬ ‫ي ه ��ذه ال�سط ��ور نتوقف مع حطات من امجاه ��دة ي حب العلم والقراءة‬ ‫والتاألي ��ف فقد روي اأن �سخ�سا جاء اإى الإمام علي وقال له‪ :‬اأح�س ي نف�سي اأي‬ ‫اأموت بعد �ساعة فقال له الإمام علي‪ :‬كلنا موت‪.‬‬ ‫فقال الرجل‪ :‬ماذا اأعمل ي هذه ال�ساعة؟ فقال الإمام علي‪( :‬اطلب العلم)‪ .‬هكذا‬ ‫كان ��ت قد�سية العلم بل اإن الأقدمن كانوا يحتفلون بامنجز العلمي ب�سكل جماعي‬ ‫على �سبيل امثال فقد قام العامة مرت�سى الزبيدي (‪1205‬ه�) �ساحب كتاب (تاج‬ ‫العرو�س من جواهر القامو�س) بدعوة طاب العلم بعد اأن اأجز اجزء الأول من‬ ‫الكتاب واأطلعهم عليه واغتبطوا به و�سهدوا بف�سله وكتبوا عليه تقاريظهم نظم ًا‬ ‫ون ��ر ًا وم ��ا اأكمل احافظ ابن حج ��ر (‪852‬ه�) كتابه (فتح الب ��اري ب�سرح �سحيح‬ ‫البخاري) اأقيم ختمه احتفال عظيم‪.‬‬

‫جينوم المرأة‬ ‫الطفل‪ :‬هل سيحل‬ ‫مشكلة الشيخوخة؟‬ ‫رم ��ا م ي�سم ��ع معظ ��م النا� ��س ا�س ��م الفت ��اة «ب ��روك‬ ‫جرينب ��رج»‪ .‬لكن خل ًا وراثي� � ًا تعاي منه قد يفت ��ح اآفاق ًا‬ ‫جدي ��دة فيما يتعلق بالأبحاث ي جال اإبطاء ال�سيخوخة‬ ‫واإطالة عمر الإن�سان‪.‬‬ ‫من ��ذ عرف الإن�س ��ان كيف يعر ع ��ن طموحاته‪ ،‬كانت‬ ‫م�ساألة اخل ��ود اأحدها‪ .‬حتى اأن اأول ن�س اإن�ساي مكتوب‬ ‫(ملحمة جلجام�س التي ع ��ر عليها ي العراق وتعود اإى‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 28‬قرن ًا) ت ��دور ثيمت ��ه الأ�سا�سية ح ��ول �سوؤال‬ ‫اخلود‪ .‬ولحق ًا جعلت الأديان اخلود مكن ًا لكن ي حياة‬ ‫اأخرى تاأتي بعد اموت‪.‬‬ ‫ومع التطور ال ��ذي عرفته علوم احياة ي اخم�سن‬ ‫عام� � ًا اما�سية‪ ،‬حقق العل ��م اخراقات كبرة ي جال فهم‬ ‫كيف ت�سي ��خ اخايا (وبالتاي الكائن ��ات التي تتكون من‬ ‫عدد كبر من اخايا) واأ�سب ��ح من اممكن التدخل لإبطاء‬

‫�سيخوخة اخايا واإطالة عمر الإن�سان‪.‬‬ ‫ول ��دت «بروك جرينب ��رج» ي الثامن م ��ن يناير عام‬ ‫‪ 1993‬ي ولية مرلند الأمريكية‪ ،‬بت�سوهات ي �ساقيها‬ ‫م اإ�ساحها جراحي ًا واعتقد الأطباء اأن الأمور انتهت عند‬ ‫هذا اح ��د واأنها �ستكون طف ًا طبيعي� � ًا‪ .‬لكن ي ال�سنوات‬ ‫ال�س ��ت الاحق ��ة‪ ،‬عان ��ت الفتاة م ��ن �سل�سلة م ��ن ام�سكات‬ ‫ال�سحي ��ة‪ ،‬ونوبات ال�سرع ونامت م ��دة ‪ 14‬يوم ًا‪ ،‬واعتقد‬ ‫الأطب ��اء وجود ورم ي الدماغ‪ ،‬ولحق� � ًا تبن اأن ل وجود‬ ‫له ��ذا ال ��ورم‪ .‬وقال طبيبه ��ا اإنه ل يوجد �سب ��ب مفهوم لكل‬ ‫ام�سكات التي واجهتها اإذ ل تعاي من اأية اأمرا�س‪ .‬ورغم‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ظلت حتى بع ��د بلوغ ال�سابعة ع�سرة كم ��ا لو اأنها م‬ ‫تبلغ الع ��ام ال�ساد�س (ج�سدي ًا‪ :‬الطول وال ��وزن‪ ،‬وعقلي ًا)‪.‬‬ ‫جرب الأطباء امعاجون حقنها بهرمونات النمو‪ ،‬لكن تبن‬ ‫اأن هذا م يوؤد اإى اأي نتيجة‪.‬‬

‫كنا خل�سن ��ا ي امقالة ال�سابقة اإى الأ�سباب التاريخية التي اأدت بالأخاق‬ ‫والعل ��م اإى النفكاك بعدما كانا مرابطن ل ينف�سان منذ ع�سر �سدر الإ�سام‬ ‫اإى ح ��دود منت�سف الق ��رن الثاي الهجري‪ .‬وحدثنا اأي�س ��ا عن جمل النتائج‬ ‫الت ��ي ج ��اءت من ج ��راء ه ��ذا النف�س ��ال وتداعيات ��ه‪� .‬سحيح م نحل ��ل مواقف‬ ‫واأحداث تاريخية بعينها كانت نتيجة مبا�سرة مثل هذا النف�سال‪ .‬لكننا بامقابل‬ ‫اأمحن ��ا اإى اأن ال�س ��راع الإيديولوج ��ي على مفهوم الإ�س ��ام احقيقي من جهة‪،‬‬ ‫وال�سراع على ال�سلطة ال�سيا�سية من جهة اأخرى‪ ،‬هما عامان يت�سان بطريقة‬ ‫اأو باأخرى بعوامل النفكاك بن الثنن‪ .‬قد ياأخذ ال�سراع اأ�سكال متعددة‪ ،‬فراه‬ ‫يظهر بلبا�س اقت�سادي اأو �سيا�سي اأو عقائدي اأو اجتماعي‪ .‬لكنه بالنهاية ل يفتاأ‬ ‫يحيلنا على امبداأ الأ�سا�سي لل�سراع ي اح�سارة الإ�سامية‪ ،‬وهو مبداأ �سراع‬ ‫الن� ��س اإزاء الواق ��ع‪ .‬وهو مب ��داأ ل يوجد له نظر ي اح�س ��ارات الأخرى‪ ،‬ول‬ ‫لتاأث ��ر مثله من الكتب امقد�سة على معتنقيه‪ .‬بي ��د اأي هنا اأريد ال�سر�سال ي‬ ‫امو�سوع نف�سه‪ .‬لكن من منظور الروؤية امقارنة حن تت�سل بام�ساألة الأخاقية‬ ‫ي ام ��وروث الغربي وما اآلت اإليه من مق ��ولت وقيم‪ .‬بخاف القراآن الذي ربط‬ ‫الأخ ��اق بالفط ��رة ال�سليمة ث ��م اأكدتها ال�سنة النبوي ��ة ال�سريفة‪ ،‬كان ��ت ام�ساألة‬ ‫الأخاقي ��ة ي اموروث الغربي اأكر ما تت�سل بالعقل رغم ما طال هذا الت�سال‬ ‫بع�س من التوجهات ال�سوفية ي بع�س جوانبه‪.‬امدر�سة الرواقية التي ظهرت‬ ‫ي الق ��رن الرابع قبل امياد ركزت على الف�سيلة‪ ،‬واأ�سبحت الفل�سفة من وجهة‬ ‫نظ ��ر فا�سفته ��ا (زين ��ون – �سينيكا) لي� ��س البحث ع ��ن احقيق ��ة ي ذاتها‪ ،‬بل‬ ‫اأ�سبحت معيارا خارجيا تتجه اإى ربط الفل�سفة معيار اأخاقي‪ .‬يقول �سينيكا»‬ ‫اإن الفل�سفة هي البحث عن الف�سيلة ذاتها‪ ،‬وبهذا تتحقق ال�سعادة التي مثلت ي‬

‫‪alqatari@alsharq.net.sa‬‬

‫مرزوق مشعان‬

‫واأم ��ام هذا الو�سع‪ ،‬تدخل العلم ��اء من جامعة «جون‬ ‫هوبكن ��ز» وقام ��وا بدرا�سة جين ��وم الفت ��اة (اجينوم هو‬ ‫جم ��ل تتاب ��ع وح ��دات ام ��ادة الوراثي ��ة ال � �‪ DNA‬ال ��ذي‬ ‫توج ��د منه ن�سخ متطابق ��ة ي كل اخاي ��ا امكونة ج�سم‬ ‫الكائن احي) ولكن وج ��دوا اأن اجن امعروف بارتباطه‬ ‫بال�سيخوخة امبكرة كان طبيعي ًا‪.‬‬ ‫ي العام ‪ ،2006‬وجد الروفي�سور «ريت�سارد ووكر»‬ ‫اأن ج�س ��د الفت ��اة ل يتط ��ور ب�س ��كل متنا�س ��ق (ي احال ��ة‬ ‫الطبيعي ��ة تنمو الأع�ساء بالتزامن) حيث اأن كل ع�سو ي‬ ‫�سن ختلفة ع ��ن الأع�ساء الأخرى‪ .‬وبع ��د ثاث �سنوات‪،‬‬ ‫ي ع ��ام ‪ 2009‬عر الروفي�سور «ووكر» اأن حالة «بروك»‬ ‫مثل فر�سة لفهم كيفية احفاظ على �سباب اخايا‪.‬‬ ‫م ��ن الناحية اجزيئية فاإن ال�سيخوخة عملية معقدة‪.‬‬ ‫وعل ��ى مدى العقدي ��ن الأخرين‪ ،‬اللذين �سه ��دا تطور ًا ي‬

‫الزهد ي اللذات ومزاولة التق�سف واحرمان»‪.‬باإزاء هذه امدر�سة ظهرت اأي�سا‪،‬‬ ‫وي نف�س الوقت‪ ،‬امدر�سة البيقورية ن�سبة اإى اأبيقور التي راأت اأن اخر كله‬ ‫يتمثل ي اللذة‪ .‬وقد تفرعت الفل�سفة عند اأبيقور اإى ثاثة فروع هي امنطق اأو‬ ‫العلم القانوي‪ ،‬والطبيعة والأخ ��اق‪ ،‬وغاية الفل�سفة هي حرير الفرد والأخذ‬ ‫بيده اإى حياة الهدوء وال�سام وال�سكينة‪.‬وقد ف�سلوا بالنهاية لذات العقل على‬ ‫ل ��ذات اج�سد‪ .‬و�سوف توؤث ��ر فل�سفتهم ل حقا على فا�سفة الق ��رن التا�سع ع�سر‬ ‫وخ�سو�سا جون �ستيوارت ميل الذي حول امنظور الأخاقي من مبداأ اللذة اإى‬ ‫مب ��داأ امنفع ��ة واأ�س ��ار اإى اأن امعيار الأخاقي ل بد اأن يخ�س ��ع مبداأ يحقق اأكر‬ ‫ق ��در من ال�سعادة لأكر عدد من النا�س‪.‬ربط العقل بالأخاق من خال الت�سوف‬ ‫جده بارزا اأكر عند جملة من الفا�سفة ا�ستهروا بذلك بداأ باأفلوطن الذي التي‬ ‫كانت الغاية من الفل�سفة عنده هي الإر�ساد اإى الطريق الذي ي�سل بالإن�سان اإى‬ ‫اإفن ��اء ذاته ي الوحدة الإلهية‪ ،‬واإنكار كل قيمة للعام اخارجي‪ ،‬على اعتبار اأن‬ ‫كل م ��ا ه ��و موجود فيما عدا الله‪ ،‬فهو اإى زوال‪ ،‬وبالت ��اي ل قيمة له‪ ،‬ول داعي‬ ‫حتى للعناية به اأو اإثبات بطانه‪ .‬وهكذا نرى اأن فل�سفة اأفلوطن فل�سفة �سوفية‬ ‫اأخاقية بالدرجة الأوى‪ ،‬اإذ اأن غايتها النهائية تتمثل ي تطهر النف�س من اأدران‬ ‫الب ��دن‪ ،‬واحادها بالله‪ .‬ي القرون الو�سطى تنه�س فل�سفة القدي�س اأوغ�سطن‬ ‫وتوم ��ا الأكوين ��ي باعتبارهما ا�ستم ��رارا لفل�سف ��ة اأفلوط ��ن‪،‬الأول ربط احب‬ ‫الإله ��ي بالأخ ��اق‪ ،‬اأما الثاي فه ��و اأقرب اإى فل�سفة اأر�سط ��و ي مفهومه للعقل‬ ‫لكنه م ��زوج بعقل ال�سريعة الإلهي امتمثلة بخ�سال الأمل والإح�سان والإمان‬ ‫ام�ستلة من خ�سال امجتمع اليوناي‪ .‬ي ع�سر النه�سة وبدايات ع�سر التنوير‬ ‫الأوروبي ل مكن جاوز فل�سفة �سبينوزا الأخاقية التي تعتر امتدادا للنظرة‬

‫جال البيولوجيا ب�سقيه‪ ،‬ما هو متعلق بالأ�سئلة التي قاد‬ ‫اإليها تط ��ور علوم البيولوجيا اجزيئي ��ة‪ ،‬وما هو متعلق‬ ‫بتطور التكنولوجيا الازمة لدرا�سة اخايا‪ ،‬فاإن نظريات‬ ‫ع ��دة م طرحها من قب ��ل الباحثن لفهم عملي ��ة �سيخوخة‬ ‫اخايا‪ .‬لكن النظريت ��ن الأهم هما نظرية تراكم العوامل‬ ‫اموؤك�س ��دة ي اخايا‪ ،‬ونظرية الن�ساط اجيني مجموعة‬ ‫م ��ن اجين ��ات يعتق ��د اأنه ��ا تلع ��ب دور ًا كب ��ر ًا ي عملية‬ ‫ال�سيخوخ ��ة‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬فاإن ما نعرفه اليوم يظل حدود ًا‬ ‫رغم اجهود الكبرة التي يبذلها العلماء ي هذا ال�سدد‪.‬‬ ‫يبدو الأمر مثر ًا‪ ،‬لكن م ��ا هو اأكر اإثارة هو الأ�سئلة‬ ‫الفل�سفي ��ة امعقدة امت�سلة بهذا الأم ��ر‪ .‬هل �ستحتكر الأم‬ ‫الغنية والقوية امعرفة امت�سل ��ة بهذا امجال وتطبيقاتها؟‬ ‫م ��اذا لو انفجر عدد �س ��كان العام واأدى ذل ��ك اإى جاعات‬ ‫وم ��ن ثم حروب لل�سيط ��رة على م�سادر الغ ��ذاء؟ واإذا كان‬ ‫العل ��م ب�سورت ��ه امثالي ��ة ي�سعى خدم ��ة الإن�ساني ��ة دون‬ ‫تفريق‪ ،‬فاإن ال�سيا�سة هي ما ي�سع العراقيل اأمام ذلك بهدف‬ ‫احت ��كار امعرف ��ة ل�سالح جتم ��ع دون اآخ ��ر‪ ،‬ولأن امتاك‬ ‫امعرفة كان دائم ًا عن�س ��ر ًا ي احروب اخفية بن الأم‪،‬‬ ‫وكان احفاظ عل ��ى الأ�سرار العلمية دائم ًا هدف ًا قومي ًا لكل‬ ‫اأمة كما حدث ‪-‬ول يزال يحدث‪ -‬ابن حقبة احرب الباردة‪.‬‬ ‫تبدو الفتاة كما لو اأنها «جمدت ي الزمن» كما عرت‬ ‫عن حالتها «�سارة جيم�س» ي اإن‪.‬بي‪�.‬سي نيوز‪ .‬والواقع‬ ‫اأن ��ه ي حال مك ��ن العلماء من فهم حال ��ة الطفولة الدائمة‬ ‫له ��ذه الفت ��اة‪ ،‬فاإن ه ��ذا �سيفتح الب ��اب وا�سع ًا اأم ��ام اإيجاد‬ ‫و�سيلة للتدخل اجيني للم�ساعدة على اإطالة عمر الإن�سان‬ ‫وحقي ��ق واحد من اأك ��ر اأحام الإن�س ��ان مقاومة للزمن‪:‬‬ ‫اخلود!‬ ‫‪marzoq.alotaibi@alsharq.net.sa‬‬

‫ال�سوفية لاأخاق حيث اعتر العاقة بن الفرد والله هي الأ�سا�س ي ال�سلوك‬ ‫اخلقي‪ .‬بعد هذا التطواف ن�سل اإى ع�سر الأنوار التي قطعت مع هذه النظرة‬ ‫على يد فل�سفة «كانت» وقبله ديكارت‪ ،‬واأ�سبح مقبول ف�سل الأخاق عن الدين‪،‬‬ ‫واإعادة و�سله بالعقل بعد التخلي عن فكرة الله‪ ،‬واأ�سبحت الأخاق عند «كانت»‬ ‫مثل ن ��داء الواجب فقط‪ .‬هنا اأريد اأن اأثر �سوؤال حول الدرا�سات التي تناولت‬ ‫اخط ��اب الأخاقي الغربي بالنقد م ��ن منظور عربي‪ ،‬وهو‪ :‬ماذا م تدمج معظم‬ ‫ه ��ذه الدرا�سات تراث ما قبل ع�س ��ر التنوير ي نقدها لهذا اخطاب؟ ماذا اعتر‬ ‫ع�س ��ر التنوي ��ر هو التاريخ ��ي الفعلي مثل ه ��ذا النقد؟ ولو اأخذن ��ا كمثال امفكر‬ ‫ط ��ه عبدالرحمن ي كتابه «روح احداث ��ة» وي اإطار بحثه عن تاأ�سي�س حداثة‬ ‫اإ�سامي ��ة‪ ،‬يجعل من الأ�س ��رة احداثية الغربية بعد ع�سر الأنوار معيارا للحكم‬ ‫عل ��ى جم ��ل ام�ساألة الأخاقي ��ة ي اح�س ��ارة الغربية‪ .‬فالنتقال م ��ن الأخاق‬ ‫التقليدي ��ة اإى الأخ ��اق احداثية يعني قط ��ع ال�سلة بكل ما م ��ت اإى التعاليم‬ ‫الديني ��ة ب�سل ��ة والإمان بالإن�س ��ان كاإن�سان فقط‪ ،‬وبعقل ��ه كمرجعية عليا‪ .‬هذا‬ ‫اأم ��ر ل غبار عليه تاريخيا ومعرفيا‪ ،‬ولكن ما ل مكن اإغفاله اأن حولت ام�ساألة‬ ‫الأخاقي ��ة جلبت حقوقا عديدة للمجتمعات الإن�سانية خ ��ارج نطاق اأوروبا بداأ‬ ‫بالدمقراطي ��ة وحقوق الإن�سان واحرية وام�س ��اواة‪ .‬واإذا كان هناك من يقول‬ ‫م ��ن منظور الدرا�س ��ات امقارنة اأن ح�سارتنا الإ�سامي ��ة حتوي على مثل هذه‬ ‫احق ��وق‪ ،‬واأعظم ذلك‪ ،‬فاإن ما حقق تاريخي ��ا واأثر ب�سورة كبرة على م�سرة‬ ‫ال�سع ��وب هو ما نتج من ع�سر الأنوار من ت ��راث تنويري م يزل يفعل فعله ي‬ ‫العام اأجمع‪.‬‬ ‫‪alherz@alsharq.net.sa‬‬


‫اأسد يفتح‬ ‫اأبواب للمارينز!‬

‫عبدالصبور‬ ‫بدر‬

‫جح الربيع العربي ي اأن يذيب الفوارق بن رغبات ال�شعوب ومن يتولون مقاليد ي العم ��ل على بدء مفاو�ش ��ات مبا�شرة بن اجانبن الفل�شطين ��ي وااإ�شرائيلي‪ ،‬تنتهي‬ ‫احكم ي الباد‪ ،‬ف�شحبت من الرئي�س �شلطة اأبوية يطلق فيها يده باأوامر واجبة‪ ،‬تخ�شع باإع ��ان الدولة الفل�شطينية وعا�شمتها القد�س ال�شري ��ف‪ ،‬واإقامتها على حدود ‪ 67‬ح�شب‬ ‫ي حالة عدم تنفيذها لعقاب امعار�شن‪.‬‬ ‫امبادرة ال�شعودية التي اأقرتها القمة العربية ي بروت ‪.2002‬‬ ‫ك�ش ��ر امارد الدمقراط ��ي العربي القمقم‪ ،‬وخرج اإى ال�ش ��ارع بفتونة ثورية ليطيح‬ ‫نف ��اد الوقت وتراخي البيت ااأبي�س انتظار ًا ا�شتقرار ااأو�شاع ي بلدان الثورات‬ ‫باأنظم ��ة فا�شدة‪ ،‬عمدت اإى ااإبقاء على �شلطانه ��ا‪ ،‬وهي تقدم �شل�شلة طويلة من تنازات العربي ��ة‪ ،‬يعد غباء �شيا�شي ًا �شتدفع فاتورته اإ�شرائيل مفردها‪ ،‬خا�شة اأن ال�شباب العرب‬ ‫جعلت بلدانها ي و�شع الركوع اأمام البيت ااأبي�س‪.‬‬ ‫الذي ��ن ا�شتطاعوا تغير ااأنظمة ام�شتبدة‪ ،‬ينتظرون بفارغ ال�شر يوم ًا تهداأ فيه ااأمور‬ ‫اإر�ش ��اء الدولة العرية‪ ،‬وعقد �شفقات �شرية تدعم الكيان ال�شهيوي ي مار�شاته ي بادهم ليت�شاركوا ي ثورة واحدة تطيح باإ�شرائيل بو�شفها النظام ااأكر ا�شتبداد ًا‪،‬‬ ‫الدموية �شد ااأ�شقاء ي فل�شطن‪� ،‬شيا�شة لن يكون لها وجود ي ام�شتقبل‪.‬‬ ‫وعانت منه كل �شعوبهم العربية‪.‬‬ ‫والواي ��ات امتحدة ااأمريكية التي ا�شتخدم ��ت اإ�شرائيل كورقة �شغط على احكام‬ ‫ول ��و اأ�شفنا لل�ش ��ورة �شعود التي ��ار ااإ�شامي للحكم ي اأوطانن ��ا العربية‪ ،‬ومدى‬ ‫ي اما�ش ��ي‪� ،‬شتدرك غد ًا اأن اإ�شرائيل نف�شها هي يدها ام�شابة التي �شتجعلها ت�شرخ من العاق ��ة الوطي ��دة التي ترب ��ط بينه وبن حما� ��س‪ ،‬التي ا تع ��رف بااأ�شا� ��س بالوجود‬ ‫ااأم ح ��ن تق ��رر ال�شعوب العربية ااإم�ش ��اك بها من كل جانب‪ .‬فاإذا كان ��ت اأمريكا ملتزمة ال�شهيوي �شندرك تنوع ااأخطار التي حدق بالدولة العرية وتهدد بزوالها من الوجود‪.‬‬ ‫بحماي ��ة اليه ��ود ي ااأر�س امحتلة فعليها اأن ت�شر ي خطن متوازين لاإبقاء على هذا‬ ‫حرب مقبلة ا حالة يعرف ااإ�شرائيليون اأنها �شتكون ااأعنف‪ ،‬ويوؤمن ااأمريكيون‬ ‫الطموح‪ ،‬اأولهما‪ :‬عدم د�س اأنفها ي و�شع ال�شيا�شة اخارجية للعرب‪ ،‬وثانيهما‪ :‬ااإ�شراع اأنه ��م ل ��ن ي�شتطيع ��وا حينها الوقوف اأم ��ام اإجماع عربي م ��ن �شاأنه اأن يثق ��ب رئة ال�شرق‬

‫عودة إلى‬ ‫«اانفصال عن الماضي»‬ ‫جيفري ستاينبرج‬

‫نسب النمو‬ ‫ااقتصادي الخادعة‬ ‫ينبغي عل ��ى دول جل�س التعاون اخليجي اإعادة ق ��راءة م�شهد ااقت�شاد‬ ‫الكل ��ي وعاقته بالتنمي ��ة ااإن�شاني ��ة ال�شاملة وموقع هذه ال ��دول على خريطة‬ ‫مواجه ��ة الفقر والبطالة وامر�س‪ ،‬حيث جتمعات امنطق ��ة من اآفات تبدو اأنها‬ ‫م�شتدام ��ة مثل زيادة معدل البطالة وتنا�ش ��ل اأزمات البنية التحتية مثل الطرق‬ ‫والتعلي ��م وال�شح ��ة وحل مع�شلة العم ��ل الائق ال ��ذي توؤكد علي ��ه كل تقارير‬ ‫منظم ��ة العم ��ل العربية ومنظمة العم ��ل الدولية التي و�شع ��ت جهرها �شوب‬ ‫دول التع ��اون واأخذت تر�شد واقع ح ��ال العمالة امهاجرة ي هذه الدول‪ ،‬حيث‬ ‫بداأت العديد من امنظمات ااإقليمية والدولية ي توجيه انتقادات تت�شاعد اإى‬ ‫دول جل� ��س التعاون اخليجي اإزاء تعاط ��ي ااأخرة مع العمالة الوافدة‪ ،‬فيما‬ ‫اأخذت الدول ام�شدرة لهذه العمالة اا�شتعانة بامنظمات ااإقليمية منا�شرتها ي‬ ‫توجهاته ��ا �شد دول امنطقة ما فيها البحث اج ��دي ي توطن ماين العمال‬ ‫الوافدين من جنوب اآ�شيا ي دول جل�س التعاون اخليجي‪.‬‬ ‫م تكن التحذيرات القادمة من ختلف امنظمات الدولية وليدة ال�شدفة‪ ،‬اأو‬ ‫«بن ��ت يومها»‪ ،‬بل هي انعكا�س �شريح جزء كبر من حالة التنمية ااقت�شادية‬ ‫ام�شوه ��ة ي امنطق ��ة‪ ،‬ااأم ��ر الذي ق ��اد امدي ��ر العام ل�شن ��دوق النق ��د العربي‬ ‫الدكت ��ور جا�شم امناعي اإى اإطاق حذي ��رات وا�شحة لدول امنطقة مفادها اأن‬ ‫ااإ�شراتيجية امتبعة حتاج اإى امزيد من امراجعة وااإ�شاح‪ .‬ويوؤكد امناعي‬ ‫ي دورة «�شيا�شات النمو ال�شامل ي منطقة ال�شرق ااأو�شط» باأن اا�شطرابات‬

‫العشيرة وتكوين‬ ‫الدولة العربية‬

‫حامد بن عقيل‬

‫‪abadr@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 54‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫م ��ن عادتي‪ ،‬مرة ي ال�شنة على ااأقل‪ ،‬اأن اأخرج من بن ملفاتي اخا�شة‬ ‫ن�شخة من مذكرة �شيا�شية لعام ‪ ،1996‬م اإعدادها من اأجل بنيامن نتنياهو‪،‬‬ ‫بع ��د فرة ق�شرة من انتخابه رئي�شا لل ��وزراء ي اإ�شرائيل للمرة ااأوى ي‬ ‫ذلك الوقت‪.‬‬ ‫مع اأن الورقة عمرها ‪ 15‬عاما‪ ،‬اإا اأنها تقدم تذكرا مفيدا باأنه‪ ،‬رغم تغر‬ ‫كثر من ااأمور ي العام‪ ،‬اإا اأن هناك ثوابت �شيا�شية من امفيد اأن نتذكرها‬ ‫دائما‪.‬‬ ‫اأعدت قراءة الورقة هذا ااأ�شبوع‪ ،‬فيما كنت اأتاأمل ااحتماات امتزايدة‬ ‫لن�شوب �شراعات ع�شكرية جديدة ي ال�شرق ااأو�شط‪.‬‬ ‫م تق ��دم الورق ��ة لبنيامن نتنياهو ي �شهر يوليو م ��ن عام ‪ ،1996‬ي‬ ‫اأول اأي ��ام زيارت ��ه لوا�شنط ��ن‪ ،‬حي ��ث كان �شيجتمع م ��ع م�شوؤولن م ��ن اإدارة‬ ‫الرئي�س بيل كلينتون ويلقي كلمة ي الكوجر�س ااأمريكي‪.‬‬ ‫كان عنوان الورقة «اانف�شال عن اما�شي‪ :‬اإ�شراتيجية جديدة للحفاظ‬ ‫عل ��ى اأم ��ن الوطن»‪ ،‬وكان ��ت قد كتبتها «جموع ��ة درا�شة ح ��ول اإ�شراتيجية‬ ‫اإ�شرائيلي ��ة جدي ��دة نح ��و ‪ ،»2000‬بتمويل م ��ن موؤ�ش�شة اأبح ��اث اإ�شرائيلية‬ ‫مينية ا�شمها «معهد الدرا�ش ��ات ااإ�شراتيجية وال�شيا�شية امتطورة» الذين‬ ‫�شاهموا ي كتاب ��ة التقرير كانوا جميعهم اأمريكي ��ن من �شهاينة امحافظن‬ ‫اجدد‪ ،‬الذين تولوا بعد عدة �شنوات منا�شب مهمة ي اإدارة الرئي�س جورج‬ ‫بو�س ونائبه ديك ت�شيني‪.‬‬ ‫كانت امجموعة التي كتب ��ت التقرير تعمل حت اإ�شراف ريت�شارد برل‪،‬‬ ‫وكانت ت�شم اأي�شا دوجا�س فيث‪ ،‬دافيد ورم�شر وزوجته مراف ورم�شر‪.‬‬

‫ااأو�شط التي تتنف�س بها م�شاحهم‪.‬‬ ‫واأظن اأن �شقوط نظام ب�شار ااأ�شد واإعان احرية ي �شورية �شيكون بداية النهاية‬ ‫للدول ��ة العرية‪ ،‬بينما يعني انحياز اجانب ااأمريكي لل�شعب ال�شوري بالتدخل امبا�شر‬ ‫ي ااإطاح ��ة بحك ��م ااأ�شد عن طري ��ق ا�شتخدام الق ��وة الع�شكرية حيلة رما يلج� �اأ اإليها‬ ‫الكاوبوي اإجها�س التحالف الثوري العربي من ناحية‪ ،‬وتهديد اإيران من ناحية اأخرى‪.‬‬ ‫اإن القرار ااأمريكي (امتوقع) با�شتعمال ال�شاح �شد ب�شار يجعل من �شورية اأر�ش ًا‬ ‫مر�شحة لتجربة حرب بن اإيران والوايات امتحدة تطمح فيها ااأخرة اإى اإعان تفوقها‬ ‫ال�شيا�ش ��ي والظه ��ور مظهر امدافع عن ح ��ق ال�شعوب ي احرية‪ ،‬وتق ��دم اإيران للعام‬ ‫ك�شيطان ابد من تدمر قوته والق�شاء على طموحه النووى‪.‬‬ ‫�شوري ��ة هي خيار امارينز لاإبقاء على الوج ��ود ااإ�شرائيلي لاأبد‪ ،‬وااأ�شد بتعامله‬ ‫الدموي‪ ،‬وقتله للع�شرات يومي ًا اإما يفتح لهم ااأبواب ويعطيهم الفر�شة كاملة‪.‬‬

‫فيما بعد توى ريت�شارد ب ��رل رئا�شة جل�س اإدارة �شيا�شة الدفاع الذي‬ ‫كان يتمتع بنفوذ قوي ي زمن اإدارة بو�س‪-‬ت�شيني؛ فيث توى من�شبا رفيعا‬ ‫ي البنتاج ��ون‪ ،‬كما توى رئا�شة جموعة ا�شتخب ��ارات موازية �شرية حت‬ ‫اإ�شراف مبا�شر من نائب الرئي�س ديك ت�شيني‪.‬‬ ‫جموعة في ��ث م اإن�شاوؤها مواجه ��ة وكاات اا�شتخب ��ارات ااأمريكية‬ ‫الر�شمي ��ة‪ ،‬ما ي ذلك وكال ��ة اا�شتخبارات امركزي ��ة (‪ ،)CIA‬وكانت توفر‬ ‫�شي ًا ثابت ًا من دعاية احرب لنائب الرئي�س‪.‬‬ ‫ورق ��ة «اانف�ش ��ال ع ��ن اما�ش ��ي» اأ�شبحت ورق ��ة عمل ل ��كا احكومتن‬ ‫ااإ�شرائيلية برئا�شة نتنياه ��و ي اإ�شرائيل وااأمريكية ي عهد اإدارة بو�س‪-‬‬ ‫ت�شيني ي وا�شنطن‪.‬‬ ‫بعد اأحداث ‪� 11‬شبتمر‪ ،2001 ،‬م اعتماد ورقة «اانف�شال عن اما�شي»‬ ‫كاأ�شا� ��س للمذه ��ب اجيو�شيا�ش ��ي ااأمريكي اجدي ��د نحو ال�ش ��رق ااأو�شط‬ ‫وجنوب اآ�شيا‪.‬‬ ‫وم ��ع اأن الرئي�س اأوبام ��ا خا�س حملته اانتخابية عل ��ى وعد اأن يتخلى‬ ‫ع ��ن �شيا�ش ��ات اإدارة بو�س ‪ -‬ت�شين ��ي‪ ،‬اإا اأن اإدارته م تك ��ن قادرة على تغير‬ ‫ام�شار‪ ،‬وهي ي الواقع م�شتمرة ي العمل على اأ�شا�س العقائد ااإ�شراتيجية‬ ‫ااأ�شا�شية التي و�شحتها ورقة «اانف�شال عن اما�شي» التي كتبت عام ‪.1996‬‬ ‫الورق ��ة و�شع ��ت اإ�شراتيجية مك ��ن اإ�شرائيل من �ش ��م ال�شفة الغربية‬ ‫والقد�س ب�شكل دائم‪ .‬كما دعت اإى اإعادة ترتيب جوهرية ي ال�شرق ااأو�شط‬ ‫ترتكز على ااإطاحة بنظام �شدام ح�شن ي العراق وااأ�شد ي �شورية‪.‬‬ ‫وفيما يلي مقطع م ��ن ورقة «اانف�شال عن اما�شي»‪« :‬اإ�شرائيل ت�شتطيع‬

‫رضي الموسوي‬

‫ااجتماعية الت ��ي ت�شهدها دول امنطقة �شببها «الظ ��روف ااقت�شادية ال�شعبة‬ ‫الت ��ي تعاي منه ��ا �شرائح كبرة‪ ،‬واأن ن�شب النمو اجي ��دة التي كانت ت�شهدها‬ ‫اقت�شادي ��ات عربي ��ة م ت�ش ��ل ثماره ��ا اإى كل �شرائ ��ح امجتم ��ع»‪ .‬وي اإ�شارة‬ ‫وا�شح ��ة لعقم �شيا�شات الدعم وزي ��ادة ااأجور‪ ،‬قال امناع ��ي اإن هذه ال�شيا�شة‬ ‫«يجب اأن تت�شف باا�شتدامة لرفع م�شتوى امعي�شة للمجتمع وااأجيال امقبلة‪،‬‬ ‫عل ��ى رغ ��م اأن هذه ال�شيا�شات تعم ��ل على التخفيف من ح ��دة ام�شكلة ي امدى‬ ‫الق�ش ��ر»‪ ،‬وم يغف ��ل طبيع ��ة النم ��و فهي التي ح ��دد العاقة ب ��ن ن�شب النمو‬ ‫امرتفعة وبن تقلي�س الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫ما حدث عنه امدير العام ل�شندوق النقد العربي ي الثاي والع�شرين من‬ ‫�شه ��ر يناير اجاري‪ ،‬اأك ��ده موؤمر «ااأمن الوطني وااأم ��ن ااإقليمي‪..‬روؤية من‬ ‫الداخل» ي بيانه اختامي الذي �شدر ي امنامة يوم ‪ 18‬يناير اجاري‪ .‬فقد اأكد‬ ‫اموؤمر ي بيانه اختامي الذي بثته وكالة اأنباء البحرين الر�شمية على �شرورة‬ ‫«مواجه ��ة امتغ ��رات ااإقليمي ��ة والتح ��وات البنيوي ��ة الت ��ي تواجهها منطقة‬ ‫اخليج العرب ��ي باإ�شراتيجية اإ�ش ��اح �شيا�شي واقت�ش ��ادي واأمني وتنموي‬ ‫�شام ��ل‪ ،‬وتعزيز ام�شاركة ال�شيا�شية وتطوير و�شائلها»‪ .‬بل ذهب اموؤمر‪ ،‬الذي‬ ‫ح�شرته حكومات جل�س التع ��اون وباحثون من امنطقة‪ ،‬الدعوة اإى ح�شن‬ ‫م�شتوى امعي�شة والتوزيع العادل للروة وتوفر فر�س العمل ومكافحة الف�شاد‬ ‫واح ��د من الهدر ي امال العام وحقيق العدالة ااجتماعية ومنع التمييز بكل‬

‫ذهنية التكت ��ل الع�شائري هي الوحدة ااأ�شغر للدول ��ة العربية ي الغالب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والدال ااأمن على ذهنيتها‪ ،‬فمن يتاأمل طبيعة التكوين ااإداري لكثر من الدول‬ ‫العربية يجد اأن م�شائخ القبائل‪� /‬شيوخ الطوائف الدينية‪ /‬اأو روؤ�شاء اجماعات‬ ‫العرقية هم اإحدى اأهم ركائز البناء الداخلي لت�شل�شل ال�شلطة‪ ،‬فما وجود الدولة‬ ‫اإا اإقرار با�شتمرارية �شلطة «اجماعة‪ :‬دينية اأو عرقية»؛ اإذ م يحدث الكثر من‬ ‫التغي ��ر ي دور �شي ��وخ الع�شائر اأو روؤ�ش ��اء ااأعراق بعد قي ��ام الدولة العربية‬ ‫ي ع ��دد من ااأقطار عن دوره ��م ال�شابق لقيامها ي ف ��رات اا�شتعمار‪ ،‬اأو قبل‬ ‫م�شروعات التوحيد اأو ااحاد‪ ،‬اأو ما �شابهها من جمعات �ش ّكلت خارطة العام‬ ‫العرب ��ي ي الن�شف ااأول من القرن اما�شي‪ ،‬بل اإن دورهم‪ ،‬اأي �شيوخ الع�شائر‬ ‫اأو روؤ�شاء اجماعات العرقية‪ ،‬اأخذ طابع ًا ر�شمي ًا؛ بتوظيفهم وظائف اإدارية تتبع‬ ‫الدول ��ة‪ ،‬من خ ��ال بناء هرمي يرجع مبا�شرة ل ��وزارات جهوية تقر بوجود هذا‬ ‫الت�شكيل ااجتماعي العربي وبفاعليته ي بناء الدول‪.‬‬ ‫عل ��ى اأن هن ��اك �شك ًا اآخ ��ر لت�شل�شل ال�شلطة داخل نظ ��ام احكم ي عدد من‬ ‫ال ��دول العربية‪ ،‬فاإن كان م�شائخ القبائل اأو روؤ�ش ��اء ااأعراق هم من يدير قراهم‬ ‫وهجره ��م حت ��ى ااآن‪ ،‬فاإن نظام عمدة احي‪ /‬رئي� ��س البلدية امحلي هو النظام‬ ‫البدي ��ل اإدارة ام ��دن‪ ،‬وهو ما كان �شيختلف عن نظام �شي ��وخ الع�شائر‪ ،‬اأو نظام‬ ‫روؤ�ش ��اء الطوائف‪ ،‬اأو ااأع ��راق‪ ،‬لوا اأن طبيعة و�شكل تكوي ��ن امدن ياأخذ �شكل‬ ‫التنظي ��م الع�شائري‪ ،‬خ�شو�ش ًا ي دول اخلي ��ج‪ ،‬اأو �شكل التنظيم اجهوي ي‬ ‫ب ��اد عربي ��ة ي �شمال اإفريقيا مث ًا‪ ،‬فالقبيلة اأو الع ��رق بكاملها تنزح اإى مدينة‬ ‫تك ��ون ه ��ي مقرها اجديد بدي ًا ع ��ن القرية اإن م تكن القرية ه ��ي ما حول اإى‬

‫اأن تعيد ت�شكيل بيئتها ااإ�شراتيجية‪ ،‬بالتعاون مع تركيا وااأردن‪ ،‬من خال‬ ‫اإ�شعاف واحتواء وحتى دحر �شورية‪.‬‬ ‫ه ��ذا اجهد مك ��ن اأن يركز عل ��ى ااإطاحة ب�شدام ح�ش ��ن من احكم ي‬ ‫الع ��راق ‪ -‬وهو ه ��دف اإ�شرائيلي مهم بحد ذاته‪ -‬كو�شيل ��ة اإحباط طموحات‬ ‫�شورية ااإقليمية»‪.‬‬ ‫بع ��د ذلك‪ ،‬ق ��دم الذين كتبوا الورقة تف�شيا ح ��ول اإ�شراتيجية نتنياهو‬ ‫�شد �شورية‪« :‬من امفهوم اأن يكون اإ�شرائيل م�شلحة ي دعم تركيا وااأردن‬ ‫دبلوما�شي ��ا وع�شكري ��ا �ش ��د �شوري ��ا‪ ،‬مث ��ل �شمان قي ��ام حالف ��ات قبلية مع‬ ‫القبائ ��ل العربية التي متد اإى داخ ��ل ااأرا�شي ال�شورية‪ ،‬على اأن تكون هذه‬ ‫التحالف ��ات معادية للنخبة احاكمة ي �شورية‪ ».‬الورقة دعت اأي�شا اإ�شرائيل‬ ‫ل�شرب البنية التحتية ل�شورية ي لبنان‪ ،‬واإذا م يكن ذلك كافيا‪� ،‬شرب اأهداف‬ ‫ختارة ي �شورية نف�شها‪.‬‬ ‫وت�شي ��ف الورق ��ة‪« :‬ب�شب ��ب طبيع ��ة النظ ��ام ي دم�ش ��ق‪ ،‬م ��ن الطبيعي‬ ‫وااأخاق ��ي اأن تتخلى اإ�شرائيل عن �شعار ال�ش ��ام ال�شامل وتتحرك احتواء‬ ‫�شورية‪ ،‬مع لفت النظر اإى برنامج اأ�شلحة الدمار ال�شامل فيها ورف�س �شفقات‬ ‫ااأر�س مقابل ال�شام على مرتفعات اجوان»‪.‬‬ ‫بالن�شب ��ة اتفاقي ��ات اأو�شل ��و الت ��ي وقعها يا�ش ��ر عرفات ع ��ام ‪ 1993‬مع‬ ‫اإ�شح ��اق راب ��ن‪ ،‬اأك ��دت الورقة �شي ��ادة اإ�شرائيل عل ��ى كامل اأرا�ش ��ي (يهودا‬ ‫وال�شام ��رة)‪ ،‬وطالب ��ت برف�س فك ��رة ااأر�س مقابل ال�ش ��ام وف�شلت �شيا�شة‬ ‫«اماحقة ال�شاخنة» لاإرهابين‪ ،‬واإيجاد بدائل منظمة التحرير الفل�شطينية‪.‬‬ ‫لي� ��س ل ��دي اأي �شك ب� �اأن بنيام ��ن نتنياهو ال ��ذي ا�شتلم بامتن ��ان ورقة‬ ‫«اانف�ش ��ال عن اما�شي» ي يولي ��و ‪ ،1996‬و�شمنها مبا�شرة ي خطابه اأمام‬ ‫الكوجر�س ااأمريكي‪ ،‬ايزال م�شتمرا ي اتباع نف�س ااإ�شراتيجية ااآن‪.‬‬ ‫بعد مرور ‪ 15‬عاما‪ ،‬اإ�شرائيل م�شتمرة ي احفاظ على قب�شة قوية على‬ ‫القد�س وال�شفة الغربية‪ ،‬وا تبدي اأي اهتمام ي تغير الو�شع الراهن‪.‬‬ ‫�شدام ح�شن رحل‪ ،‬معمر القذاي مات‪ ،‬و�شورية ااآن ي مرمى النار‪.‬‬ ‫ومع اأن الذين كتبوا ورقة «اانف�شال عن اما�شي» لي�شوا ي مواقع قوة‬ ‫ي وا�شنط ��ن حالي ��ا‪ ،‬اإا اأنهم ب ��ا �شك يربتون عل ��ى ظهورهم مهنئن ب�شبب‬ ‫�شمود خطتهم اجيو�شيا�شية‪.‬‬

‫شيء من حتى‬

‫يا حبنا‬ ‫للمديح‬ ‫الكاذب‬ ‫عثمان الصيني‬

‫‪Jeffrey@alsharq.net.sa‬‬

‫اأنواعه بن اأبناء امجتمع‪ .‬كما اأو�شى اموؤمر «بتعزيز احريات العامة واآليات‬ ‫التوا�ش ��ل بن كل �شرائح امجتمع وموؤ�ش�شات احكم‪ ،‬وتر�شيخ مفاهيم حقوق‬ ‫ااإن�شان والرقي بدور و�شائل ااإعام واأدوات التوا�شل ااجتماعي لدعم حرية‬ ‫التعبر وتر�شيخ مفاهيم امواطنة واانتماء واحرام الراأي ااآخر»‪.‬‬ ‫اأن يتو�ش ��ل ام�شوؤولون ااأمني ��ون ي دول جل�س التعاون اخليجي اإى‬ ‫هذه اخا�ش ��ات‪ ،‬يعني اأن م�شال ��ة اا�شتقرار ااجتماعي وال�شل ��م ااأهلي هي‬ ‫نتيج ��ة للحك ��م الر�شيد الذي يعتم ��د ال�شفافي ��ة وااإف�شاح وامب ��ادئ ااأ�شا�شية‬ ‫حقوق ااإن�شان‪ ،‬منهاجا اإ�شراتيجياته الق�شرة وامتو�شطة والبعيدة امدى‪،‬‬ ‫بحيث يجرى الركيز على الفئات والطبقات امهم�شة التي ات�شعت قاعدتها ي‬ ‫ال�شنوات ااأخرة رغ ��م العوائد النفطية امت�شاعفة‪ ،‬ورغم مكن دول التعاون‬ ‫م ��ن حقيق ن�شب مو معلنة تتجاوز �شعف ما حققت ��ه دول ااحاد ااأوروبي‬ ‫من ن�شب مو ي بلدانها‪ ،‬ما يوؤكد على �شحة ما ذهب له امدير العام ل�شندوق‬ ‫النقد العربي حول طبيعة النمو وعاقته بالفقر والبطالة‪.‬‬ ‫اإذن‪ ،‬ثمة اختاات وا�شحة ي امنطقة اأثرت على م�شتوى معي�شة امواطن‪،‬‬ ‫م ��ا زاد من الفئ ��ات ام�شنفة فقرة ب�شبب تاآكل الطبق ��ة الو�شطى ي جتمعات‬ ‫امنطقة نظرا لغي ��اب ااإ�شراتيجيات الوا�شحة ي رفع م�شتوى امعي�شة وي‬ ‫كيفي ��ة التعاطي مع العوائد امالية الفلكية التي تتح�شل عليها دول التعاون من‬ ‫اأ�شعار النفط امرتفعة ن�شبيا‪ ،‬والتي م تراجع ي العام اما�شي عن امائة دوار‬ ‫للرمي ��ل الواحد من النفط اخام‪ ،‬فيما تتو�ش ��ع م�شاي تكرير النفط وتتزايد‬ ‫طاقاتها ااإنتاجية وبالتاي ح�شيل دول امنطقة على القيمة ام�شافة من عملية‬ ‫التكرير وبدء ت�شاعد قدراتها الت�شديرية من ال�شناعات النفطية التحويلية‪.‬‬ ‫اأم ��ام ه ��ذه التحذيرات الت ��ي اأطلقته ��ا فعاليت ��ان متزامنت ��ان ي امنطقة‪:‬‬ ‫اأبوظبي وامنامة‪..‬فهل نحن مقبلون على اإعادة قراءة جدية للم�شهد ااقت�شادي‬ ‫وال�شيا�ش ��ي وااجتماعي ي دول التعاون الت ��ي تقع ي اإقليم يت�شم بحراكات‬ ‫�شيا�شية واأمنية غر متوقعة؟‬ ‫رم ��ا يكون ه ��ذا ال�شوؤال ي�ش ��كل ي الف ��رة امقبلة التح ��دي ااأكر اأكر‬ ‫من موقع متخ�ش�س ي �شياغ ��ة القرارات ااقت�شادية والتنموية وال�شيا�شية‬ ‫وااجتماعية بدول جل�س التعاون اخليجي‪.‬‬ ‫‪almosawi@alsharq.net.sa‬‬

‫مدينة ا ي�شكنها اإا ذووها من اأبناء القبيلة اأو اجماعة العرقية‪.‬‬ ‫اإا اأن ال�ش ��كل الع ��ام اإدارة الدولة يتخذ �شك ًا ع�شائري ًا اأو عرقي ًا؛ ما ي�شهم‬ ‫ي تكوي ��ن النخب احاكمة‪ ،‬التي يكون تقريبها لعوام ��ل ام�شاهرة اأو ام�شالح‬ ‫اخا�ش ��ة‪ ،‬اأو الق ��رار ال�شخ�ش ��ي‪ ،‬وهو امنط ��ق الع�شائري‪ /‬العرق ��ي ذاته الذي‬ ‫ين�شح ��ب عل ��ى نخب امجال�س النيابي ��ة‪ .‬وهو ما يعني اأن الذهني ��ة ال�شائدة ي‬ ‫احراك ااجتماعي هي ذهنية التكتل ااجتماعي «قبيلة‪ /‬عرق»‪.‬‬ ‫هذا التكتل م ياأت للمدن العربية معزل عن قيمه اخا�شة ي التكاتف‪ ،‬اأو‬ ‫حتى ال�شراع من اأجل الفوز بن�شيب من الوجود ال�شيا�شي داخل الدول العربية‬ ‫احديثة التكوين‪.‬‬ ‫ولع ��ل م ��ن اأهم ما اأ�شهم ي �شي ��ادة هذه الذهنية هو ا�شت�ش ��راء الف�شاد ي‬ ‫كث ��ر من ال ��دول العربي ��ة التي كان ��ت تقوم عل ��ى فك ��رة احكم العائل ��ي‪ ،‬وهي‬ ‫الفك ��رة ااأقرب للذهني ��ة ااجتماعية ال�شائدة‪ ،‬التي ت ��ورث احكم ي الوحدات‬ ‫ااجتماعية ااأ�شغر من �شي ��خ قبيلة ابنه‪ ،‬كما تورث من رئي�س عرق اجتماعي‬ ‫ابنه اأو اأخيه‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫الغياب الكبر اأي‬ ‫اأي�ش� � ًا ما �شاعد على تكري�س ه ��ذه الذهنية ااجتماعية‬ ‫ُ‬ ‫�ش ��كل من اأ�ش ��كال تنظيم الدولة احديث ��ة‪ ،‬فالدول الدمقراطي ��ة اأو اجمهورية‬ ‫م تاأخ ��ذ من م�شمياتها �شوى ال�شكل دون ام�شمون‪ ،‬فه ��ي تدار بوا�شطة اأنظمة‬ ‫عائلي ��ة قابلة للتوريث‪ ،‬وفق �شكل د�شتوري ي�شتطي ��ع «ال�شيخ‪ /‬رئي�س العرق‪/‬‬ ‫احاكم» تغيره وف ��ق اإرادته دون اأي معار�شة‪ ،‬فامعار�شة غر موجودة؛ نظر ًا‬ ‫اأن ت�شكي ��ل موؤ�ش�شات الدول ��ة ا يقوم على تنظيم موؤ�ش�شات ��ي‪ ،‬بل على �شيغة‬

‫�شبيحة افتت ��اح معر� ��س القاهرة‬ ‫الدوي للكتاب ن�ش ��رت اأكر من و�شيلة‬ ‫اإعامي ��ة �شعودي ��ة عنوان ًا ب� �اأن الزوار‬ ‫اأ�ش ��ادوا واأعجب ��وا بجن ��اح امملكة ي‬ ‫امعر� ��س‪ ،‬وم ��ن امع ��روف اأن م�ش ��اء‬ ‫ي ��وم ‪ 22‬يناي ��ر ه ��و لافتت ��اح الر�شمي‬ ‫فق ��ط‪ ،‬ويفتح لل ��زوار والعم ��وم �شباح‬ ‫ي ��وم ‪ ،23‬وهو ي ��وم ن�شر اخ ��ر الذي‬ ‫اأر�شل لل�شحيفة من القاهرة م�شاء يوم‬ ‫اافتت ��اح‪ ،‬ورما قبل افتت ��اح امعر�س‪،‬‬ ‫والق�شي ��ة لي�ش ��ت ي ن�ش ��ر اخ ��ر‪ ،‬اأو‬ ‫اإعجاب الزوار باجن ��اح ال�شعودي‪ ،‬اأو‬ ‫ال�شبق ال�شحاي الذي قام به امرا�شل‪،‬‬ ‫واإم ��ا ي حبنا للمدي ��ح‪ ،‬م�شتح�شرين‬ ‫امراأة التي خاطبت ال�شاعر نزار قباي‪:‬‬ ‫قل ي ولو كذب ًا كام ًا ناعم ًا‬ ‫قد كاد يقتلني بك التمثا ُل‬ ‫وتعودن ��ا اإعامي� � ًا من ��ذ عق ��ود اأن‬ ‫نط ��ر فرح� � ًا ب� �اأي مدي ��ح حتى ل ��و كان‬ ‫جامل ��ة اأو نفاق� � ًا وتزلف� � ًا‪ ،‬ونف ��رد ل ��ه‬ ‫العناوي ��ن‪ ،‬واأ�شبحت مف ��ردات «اأ�شاد»‬ ‫و«ن ��وَه» و«ث َم ��ن» من مفرداتن ��ا امميزة‬ ‫التي ت�شاف اإى قامو�س اأفعل التف�شيل‬ ‫ي قائمة امف�شلة‪ ،‬مثل «اأكر» و»اأف�شل»‬ ‫و«اأعظم» و«اأحدث»‪.‬‬ ‫ي الكث ��ر من منا�شباتنا الر�شمية‬ ‫والعام ��ة ندع ��و ال�شي ��وف حفول ��ن‬ ‫مكفولن �شفر ًا واإقامة وهدايا‪ ،‬ون�شاألهم‬ ‫ي و�ش ��ط ه ��ذه احفاوة الت ��ي م ترد‬ ‫بعدُ‪ :‬م ��ا راأيك ي اموؤم ��ر اأو احفل اأو‬ ‫امهرج ��ان؟ فيقول كام ًا اإن�شائي ًا جاني ًا‬ ‫ا مل ��ك اأن يق ��ول �ش ��واه‪ ،‬ولي� ��س م ��ن‬ ‫ب ��اب ال ��ذوق واآداب ال�شي ��ف اأن ينتق ��د‬ ‫ام�شيف فنرزها ي اإذاعاتنا وقنواتنا‬ ‫و�شحفن ��ا عل ��ى اأنه ��ا �شب ��ق �شح ��اي‬ ‫وفتح عظيم‪ ،‬وهي ي احقيقة من باب‬ ‫«م ��ا �شدقت فطيم ��ة بذيك الكليم ��ة»‪ ،‬اأو‬ ‫ن�شت�شي ��ف ك ّتاب� � ًا بارزي ��ن ي �شحفهم‬ ‫فيكتبون كلمات اإ�ش ��ادة ي مطبوعاتنا‬ ‫فق ��ط‪ ،‬وي بلدن ��ا فقط‪ ،‬فاإذا ع ��ادوا اإى‬ ‫بلدانه ��م وكتبوا ي زواياهم واأعمدتهم‬ ‫م ي�ش ��روا اإى ذلك م ��ن بعيد اأو قريب‪،‬‬ ‫وكاأن ال�شكرة قد ذهبت وجاءت الفكرة‪،‬‬ ‫وام�شكل ��ة اأننا ا�شتمراأن ��ا امديح بالقدر‬ ‫ال ��ذي ا�شتمراأ فيه النا� ��س الكذب علينا‪،‬‬ ‫و�شدقنا الكذبة ونح ��ن نعلم اأنها كذبة‪،‬‬ ‫ولكن تعودنا عليها حتى اأ�شبحنا نعي�س‬ ‫ي عيد الكذب ي غرب ��ة غوار امنا�شل‬ ‫الوطني‪ ،‬الذي تك�شف عن بوق لل�شلطة‬ ‫مدفوع الثمن!‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫اجتماعي ��ة م�شتمدة من طبيعة ال�شيغ ال�شائ ��دة ي الدولة «�شيخ قبيلة‪ /‬رئي�س‬ ‫عرق» الذي يحيط به «جماعته» فح�شب‪.‬‬ ‫اإن ي تق ��دم الواء ي اإدارة الدول العربية‪ ،‬بعد ا�شتقالها عن ام�شتعمر‪،‬‬ ‫على بقية امعاير ما يدل بو�شوح على تعالق ذهنية اإدارة الدولة مع ذهنية اإدارة‬ ‫القبيل ��ة‪ /‬اإدارة الع ��رق‪ ،‬وهو ما يعود بااأ�شا� ��س اإى اأن القرية‪ /‬امدينة العربية‬ ‫مازالت خ ��ارج دائرة امدنية مفهومها اح�شاري‪ ،‬وح ��ت دائرة ذهنية القبيلة‬ ‫اأو العرق‪ ،‬اأي ذهنية القطيع امعيقة للتنمية‪ ،‬فالذهنية ال َق َبلية‪ /‬العرقية امهيمنة‬ ‫على طريقة اإدارة الدولة لن ت�شد احتياجات اأفرادها‪ ،‬كما اأنها لن ت�شعرهم باأهمية‬ ‫اانتم ��اء اإليها ي غياب امجتم ��ع العادل‪ ،‬و�شيادة مبداأ �شي ��خ القبيلة اأو رئي�س‬ ‫الطائفة‪ /‬امانح‪ ،‬ف�ش ًا عن اأنها لن ت�شعرهم بااأمن‪.‬‬ ‫يذك ��ر عزمي ب�ش ��ارة ي مقاله «ي امواطنة وعملية بن ��اء ااأمة» اأن من اأهم‬ ‫اآلي ��ات بن ��اء اأي اأمة هي ما يرتكز على حارب ��ة ااآفات ااجتماعية «امطلوب من‬ ‫الدول ��ة ي حال ��ة بن ��اء ااأمة ه ��و مواجهة عي ��وب امجتمع ذات ��ه‪ ،‬والتغلب على‬ ‫م�شاعب كثرة وعقبات كاأْداء ي�شعها امجتمع وتكد�شها ع�شبياته‪ .‬واانتماءات‬ ‫القبلي ��ة والع�شائري ��ة والتع�شب وقم ��ع الفرد با�شم اجماع ��ة الع�شوية وبا�شم‬ ‫الهرمية الطبيعية القائمة ي امجتمع هي اآفات اجتماعية»‪ ،‬وما حدث‪ ،‬من خال‬ ‫حرك ��ة تكوّن الدولة العربية وا�شتمرارها‪ ،‬كان يتماهى مع اآفات القبيلة‪ /‬العرق‬ ‫بد ًا من مواجهتها‪.‬‬ ‫‪haqail@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 54‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫مجرم بالطريقة‬ ‫العنكبوتية‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فنانات اأحساء في حاجة إلى دعم "الثقافة واإعام"‬ ‫ت ��ردد الكثر م ��ن فنانات الأح�ضاء من اخو� ��س وام�ضاركة ي‬ ‫امعار�س اخارجية‪ ،‬وقد يعود ال�ضبب عند البع�س منهن اخوف من‬ ‫النقد‪ ،‬واحاجة اإى من يقدم الدعم ي النقل والعر�س والت�ضويق‪.‬‬ ‫وتزخ ��ر الأح�ضاء بالعدي ��د من الفنانات الت�ضكيلي ��ات‪ ،‬واأغلبهن‬ ‫ظهرن ي ال�ضاحة امحلية‪ ،‬و�ضاركن ي العديد من امعار�س والور�س‬ ‫وامرا�ض ��م‪ ،‬وتاأثرن بالع ��ادات والتقاليد وال ��راث ال�ضعبي للمنطقة‪،‬‬ ‫ومزجن بين ��ه وبن الأ�ضالي ��ب الغربية من اأجل اإيج ��اد اأ�ضلوب فني‬ ‫متمي ��ز‪ ،‬يواك ��ب التط ��ور والأ�ضالي ��ب الفني ��ة امعا�ض ��رة‪ ،‬وتاأث ��رت‬ ‫ر�ضوماته ��ن بامدار� ��س الت�ضكيلية الواقعية والتعبري ��ة‪ ،‬التاأثرية‪،‬‬ ‫الرمزي ��ة‪ ،‬ال�ضريالية‪ ،‬التجريدي ��ة‪ ،‬التكعيبية‪ ،‬وغره ��ا من امدار�س‬ ‫والأ�ضاليب الفنية‪.‬‬ ‫وتطمح فناناتنا للكثر من الآمال التي تتمنى اأن حققها وزارة‬ ‫الثقافة والإعلم‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫ه ��ل اأ�ضب ��ح هاج�ضن ��ا اليوم ��ي «مت ��ى يُ�ض ��رق بري ��دي‬ ‫الإلك ��روي»؟ و»مت ��ى ي�ضاومني جهو ٌل عل ��ى ح�ضابي ي‬ ‫في� ��س ب ��وك اأو توير»؟ م ��ن ام�ض� �وؤول عن ه ��ذه ال�ضرقات؟‬ ‫وهل ح�ضرة القانون راأي؟ هل اأ�ضبحت «�ضيفرات» �ضركات‬ ‫الإنرنت عاجزة اأمام قرا�ضنة حيطاتها؟ اأم اإنها معهم «من‬ ‫حت الطاولة»؟ وهل �ضركات الإنرنت ت�ضك ُل عامل خوف اأم‬ ‫عامل اأمان للأ�ضخا�س وال�ضركات واحكومات‪ ،‬وكل اأ�ضماكِ‬ ‫ه ��ذا امحيط «فرائ�س الهك ��رات»؟ والتي تعني جرمن على‬ ‫الطريق ��ة العنكبوتي ��ة؟ اأخر ًا‪ :‬ماذا ل ح ��وّ ُل هذه ال�ضركات‬ ‫أمن ي هذا العام؟‬ ‫هوؤلء ال�ضارقن اإى رجال ا ٍ‬

‫• وجود موؤ�ض�ض ��ة حكومية ترعى الفنانات وت�ضجل اأ�ضماءهن‬ ‫وتطلقها ي الأماكن الثقافية‪.‬‬ ‫• ت�ضلي ��ط ال�ض ��وء على الفنانات اللتي متلك ��ن جارب بارزة‬ ‫واإعطاء فر�ضة لكل فنانة للظهور‪.‬‬ ‫• الدع ��م ام ��ادي لتحفيزهن من خ ��لل ام�ضابق ��ات‪ ،‬والور�س‪،‬‬ ‫واقتن ��اء اأعمالهن من خلل امعار�س اجماعية وال�ضخ�ضية لعر�ضها‬ ‫ي اموؤ�ض�ضات والإدارات والوزارات وغرها‪.‬‬ ‫• تنمي ��ة الوع ��ي بن�ضر وت�ضجي ��ع ثقافة مار�ضة بي ��ع اأعمال‬ ‫ور�ضومات الفن الت�ضكيلي وحماية حقوقهن‪.‬‬ ‫• عق ��د لقاءات ون ��دوات وور�س بن الفنانات لتبادل اخرات‬ ‫خ ��ارج امنطق ��ة‪ ،‬واإتاحة الفر�ض ��ة ح�ضورها بتوف ��ر و�ضيلة النقل‬ ‫وت�ضهيل اإجازة الفنانات اموظفات‪.‬‬ ‫• تكثيف الإعلم امرئي وامكتوب لأهميتها ي انت�ضار الفنون‬

‫الت�ضكيلية وحفيز الفنانات على العطاء‪.‬‬ ‫• اإن�ض ��اء �ضالة عر�س فنية ومتح ��ف ومكتبة ومر�ضم للتدريب‬ ‫وامحافظ ��ة عل ��ى التج ��ارب الفني ��ة‪ ،‬واللق ��اء ب ��ن الفنان ��ات لتبادل‬ ‫اخرات‪.‬‬ ‫• فتح معاهد ودبلومات للربية الفنية جان ًا اأو بر�ضوم رمزية‬ ‫لتبن ��ي الطاقات والق ��درات الفنية ي ج ��الت الر�ض ��م واجرافيك‪،‬‬ ‫والطباع ��ة‪ ،‬واخ ��زف‪ ،‬والت�ضمي ��م‪ ،‬والنحت وغرها م ��ن امجالت‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫• وجود ناقد فني متخ�ض�س ي�ضتطيع قراءة الأعمال‪ ،‬وحليلها‬ ‫وكتابة الروؤى النقدية ال�ضليمة‪.‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة اإى العديد من الآمال التي نتمنى حقيقها لرتقي‬ ‫الفن الأح�ضائي‪.‬‬ ‫سلمى علي الشيخ‬

‫تعليق ًا على خالد السيف‬

‫ما الذي جعلك تهتم بالساقين والهياهوب؟‬ ‫ل اأع ��رف حت ��ى الآن امررات التي جعلت اأخي الكاتب خالد ال�ضيف ي «�ضحيفة ال�ضرق»‬ ‫يهت ��م ي مقالت ��ه ب�ضاق ��ي وهيلهوب الكاتب ��ة والإعلمية نادي ��ن البدير‪ ،‬متنا�ضي� � ًا اأنه يهاجم‬ ‫�ضعودية عيبُها اإن وُجد �ضوف يقع عليه اأو ًل‪ ،‬لكن هل هذه اإ�ضارة من كاتبنا للن�ضمام اإى قائمة‬ ‫الداعن اإى �ضحب اجن�ضية اأو حاكمة بناتنا مجرد اأنهنّ ي�ضاركن بالراأي اأو يخالفن الآخرين؟‬ ‫البع� ��س منا ‪-‬مع الأ�ضف‪ -‬مازال يعي�س ويحل ��م ي القرن اما�ضي‪ ،‬ويتجاهل اأنه ي قرن‬ ‫حرية الكلمة واجميع �ضوا�ضية‪ ،‬وعندما تكتب اأختنا ي اأي جال علينا احرامها مع حفظنا‬

‫عليه‪� ،‬ضواء بال�ضلب اأو الإيجاب‪ ،‬ول�ضنا جرين اأن نلتفت لل�ضاقن اأو الكعبن‪ ،‬لكن اأعتقد اأن هذا‬ ‫دلي ��ل عل ��ى اأننا ل�ضنا قادرين على الرد الإيجابي لإقناع الق ��ارئ‪ ،‬وجاأنا اإى الكلمات التي ل تخدم‬ ‫الراأي‪.‬‬ ‫وم اأطالع اأي كاتب ي ملكتنا احبيبة و�ضل بكتاباته اإى تناول ثوب فلن اأو عباءة فلنة‪،‬‬ ‫وبالتاي ماذا نقول عندما يتناول الكاتب ال�ضاقن واليدين؟‬ ‫سعود الفوزان‬

‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫محادثة الروح‬

‫الحصاد المر‬ ‫في خنق اإعام الحر‬

‫عزة الغامدي‬

‫هن ��اك حظات م ��ر بنا ونح ��ن نتب ��ادل اأطراف‬ ‫احديث مع الأ�ضدق ��اء‪ .‬وتتعاى ال�ضحكات‪ ،‬وحلو‬ ‫(ال�ضوال ��ف)‪ ،‬وكل ط ��رف يتح ��دث ع ��ن جارب ��ه عن‬ ‫مواق ��ف حدثت له واأم ��ور اأخرى لي�س له ��ا اأي لزوم‪.‬‬ ‫ورم ��ا يفتعل اأحدن ��ا بع�س الأحاديث لين ��ال اهتمام‬ ‫اح�ضور‪ ،‬ولكن عندما تكون واقعا ي م�ضكلة والكل‬ ‫يع ��رف به ��ا وجد كث ��را م ��ن املمة فق ��ط لأنك كنت‬ ‫�ضاح ��ب موقف م ��ن اأنا�س هم اأناني ��ون وغر مبالن‬ ‫ب ��ك ت�ضعر دوما باح ��رج ولكن حتى تقط ��ع عنك هذا‬ ‫الإح ��راج علي ��ك بالتح ��دث ب ��كل ثقة ول تهت ��م من هم‬ ‫اأ�ضحاب اأفكار هدامة‪.‬‬ ‫والأهم حينما ي�ضود ال�ضمت ول جد اأي �ضخ�س‬ ‫يتحدث‪ ،‬فهذه تتلفت تنتظر من يبداأ‪ ،‬وهناك من تعدل‬ ‫ت�ضريحة �ضعرها‪ ،‬وهناك من تقوم بت�ضبيك اأ�ضابعها‪،‬‬ ‫ولكن اأنت ما هو �ضعورك‪ .‬حاول ترتيب اأفكارك لكي‬ ‫تب ��داأ بكلم مفيد وغر حرج ل ��ك اأو للآخرين؟‪ ،‬فهذا‬ ‫�ضع ��ور حرج واأحيان ًا اأخ ��رى يعطيك فر�ضة لإراحة‬ ‫فك ��رك الذي اأتعبته بالكلم والتاألي ��ف والتوا�ضل مع‬ ‫الكل والبحث عن ر�ضى اجميع‪ .‬فهذا وقت م�ضتقطع‬ ‫لكي تعطي نف�ضك راحة وكذلك لتفكر ي حكمة الله من‬ ‫هذه اللحظة فهي حميك من اأ�ضياء كثرة اأنت ي غنى‬ ‫عنه ��ا‪ .‬فلرما تفتح على نف�ضك باب ��ا ل يغلق ب�ضهولة‬ ‫وتكون عر�ضة للنتقاد وال�ضخرية وكذلك قد تتعر�س‬ ‫للإهانة وبالذات اإذا كان باجل�ضة (عليم الل�ضان) من‬ ‫لديهم القدرة على تطوي ��ع الأحداث بلمح الب�ضر اإى‬ ‫جانبه ��م واأنت تكون ي مو�ضع اإح ��راج من الكل من‬ ‫غ ��ر �ضبب �ضوى اأنك نطقت بكلمة م تكن بح�ضبانك‪.‬‬ ‫ولك ��ن عجلة احياة ت�ضر دوما‪ ،‬فكن �ضاحب رجاحة‬ ‫عق ��ل وفهم لكل متغرات الع�ضر وبالذات اإذا عا�ضرت‬ ‫اأنا�ضا ختلفن عنك فكرا وقلبا وقالبا‪ ،‬ل نقول خالف‬ ‫التيار ولكن �ضر مع التيار حتى ل يتوقف خط �ضرك‬ ‫ب�ضبب اأنا� ��س ل يعنون لك اإل اأنهم ج ��زء من العائلة‪.‬‬ ‫فك ��ن �ضاحب فك ��رة‪ ،‬ك ٌل ل ��ه حرية �ضخ�ضي ��ة ل تلئم‬ ‫�ض ��واه‪ .‬ف ��ل تكون جزء ًا م ��ن هذه احري ��ة ولكن ابن‬ ‫لنف�ض ��ك عام ًا خا�ض� � ًا واأن ��ت حم ��ل كل �ضلبياته لأنك‬ ‫الوحي ��د امتحكم متغراته اجي ��دة وال�ضيئة‪ .‬ولكن‬ ‫عندما تندمج مع عام اآخر فكن م�ضتعدا لكل متغراته‬ ‫�ض ��واء اأعجبك الو�ضع اأو م يعجب ��ك‪ ،‬اأنت من فر�ضه‬ ‫على نف�ضك فكن �ضجاعا ومثاليا‪.‬‬

‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫ي�ضمونها ي بع�س الدول امتقدمة ال�ضلطة الرابعة‪ ،‬وت�ضمن كثر من الد�ضاتر الدولية حريتها مثمنة دورها‬ ‫ي تق�ضي احقيقة‪ ،‬وت�ضكيل وتوجيه الراأي العام‪ ،‬وامدافعة عن احقوق‪ ،‬وك�ضف الف�ضاد ومكافحته‪ ،‬تلك هي حرية‬ ‫التعبر‪ ،‬والإعلم احر �ضورة من �ضورها‪.‬‬ ‫اإن دوح ��ة الإع ��لم احر وام�ضوؤول ل توؤتي اأكلها اإل اإذا حلت بقيم واأخلق تك�ضبها ثقة امتلقي‪ ،‬ومن اأهم هذه‬ ‫القي ��م ال�ضدق‪ ،‬والعدل‪ ،‬والأمانة‪ ،‬وحري الأدل ��ة والراهن‪ ،‬والتزان ي العر�س‪ ،‬واحيادية‪ ،‬والتنا�ضب الطردي‬ ‫بن اجهد الإعلمي والأهمية الفعلية للمادة الإعلمية‪.‬‬ ‫ي ��ري الإعلم اح ��ر النقا�س والبحث باإبراز الراأي الآخر‪ ،‬والنظرة امق�ضاة ب ��ل �ضبب وجيه‪ ،‬و�ضماع الأفواه‬ ‫امكممة‪ ،‬فيعر�س الإعلم احر على امتلقي الراأي ونقي�ضه‪ ،‬ويرك له النظر والختيار‪ .‬اإن اأحادية الراأي فيما ي�ضوغ‬ ‫فيه الجتهاد وي بع�س الأمورغر حمودة اإذ حرم امتلقي من النظر ال�ضموي من زوايا متعددة‪ ،‬وي هذا ال�ضياق‬ ‫التعددي فلبد اأن يرفع الإعلم احرعن ت�ضيي�س امعلومة واحدث والتحليل اتباعا لهوى �ضخ�ضي داخل امنظومة‬ ‫الإعلمية‪ ،‬اأو ر�ضوخا مطالب �ضرية لقوى �ضيا�ضية اأو اجاهات فكرية ليروق لها من الطرح الإعلمي اإل ما يوافق‬ ‫توجهاتها ويتوائم مع ولئها اأو انتمائها‪.‬‬ ‫تتع ��دد اأ�ضالي ��ب التلعب بالإعلم وحاولت التحك ��م ي امعرو�س الإعلمي‪ ،‬ولكنه ��ا تتفق جميعا على غاية‬ ‫واح ��دة وهي الرغبة ي التحكم ي ال ��راأي العام بالعر�س النتقائي لبع�س ام ��واد الإعلمية‪ ،‬والركيز على وجهة‬ ‫ناق�ضة ومبت�ضرة للراأي وت�ضخيمها والدعوة اإليها بتكرارها‪ ،‬ويقابل هذا الركيزاجزئي والنتقائي اغفال مق�ضود‬ ‫لزواي ��ا اأخ ��رى تعن ي فه ��م الأحداث‪ ،‬ولفت النظ ��ر بعيد ًا عن اأجزاء م ��ن احقيقة لتقل اأهمية ع ��ن امعرو�س وقد‬ ‫تفوق ��ه‪ ،‬وي بع�س الأحي ��ان تتواطاأ بع�س اجهات على اإخفاء احقيقة برمتها‪ ،‬وق ��د يتمادى بع�ضهم اإي التزييف‬

‫وعر� ��س �ضورته ��م ام�ضطنعة وامكذوبة عن احقيق ��ة والرويج لها‪ ،‬وللتلعب بالإعلم �ض ��ور اأخرى غر مبا�ضرة‬ ‫منه ��ا اإعط ��اء هام�س ب�ضيط ومقيد م ��ن احرية الإعلمية لغر�س التنفي�س �ضريطة البع ��د عما ي�ضمونه بال�ضخ�ضنة‪،‬‬ ‫ونظر هذا ال�ضماح للإعلمين بذم اجرمة والن�ضغال بالعر�س العام لها والتحدث عن اأ�ضغر مار�ضيها عن ف�ضح‬ ‫امجرم الأكر وهو حر طليق يعيث ي الأر�س ف�ضاد ًا‪ ،‬وهم بهذا ير�ضخون ي امجتمع مبادىء فا�ضدة مثل التطبيق‬ ‫النتقائي للقانون واح�ضانة ام�ضمونة للبع�س من ام�ضاءلة وامحا�ضبة‪.‬‬ ‫م ��اذا يخاف البع� ��س من الإعلم احر‪ ،‬ويحا�ض ��ره‪ ،‬ويخنقه‪ ،‬ويجرمه؟ وهل يرجع خوفه ��م اإى وجود اأ�ضرار‬ ‫خف ��اة لديه ��م واأمور غر �ضوية حاك ي الظلم؟ وهل ي�ضح ادعاء البع� ��س باأن حرية الإعلم وحياديته وفاعليته‬ ‫تتنا�ضب طردا مع قيمة الفرد ي امجتمع وما ينبثق عنها من جالت احرية امتاحة له وم�ضتوياتها‪ :‬حرية امعلومة‪،‬‬ ‫حري ��ة الفكر‪ ،‬حرية اخ ��لف‪ ،‬حرية القرار‪ ،‬حرية التعب ��ر‪ ،‬وحرية العرا�س‪ ،‬وهل هنالك �ضل ��ة اأخرى بن حرية‬ ‫الفرد وم�ضتوى ن�ضج اممار�ضات الدموقراطية ي امجتمع‪ ،‬وما هو اح�ضاد خنق الإعلم احر؟ وهل يثمر ال�ضوك‬ ‫العنب؟‬ ‫اإن خنق الإعلم احر وقولبته الق�ضرية فكريا اأو �ضيا�ضيا بعيدا عن احقائق والأرقام والأدلة ل يثمر بال�ضرورة‬ ‫ثق ��ة امتلق ��ي بامعرو�س الإعلمي اموجه‪ ،‬وهو كذلك ل ميت الرغبة ي التعب ��ر الإعلمي اأو يوهنها‪ ،‬كلم �ضحف‬ ‫وحك ��ي جرائ ��د وهذه رغبة امخرج‪ :‬هذه اأح ��كام ذكية وا�ضتنتاجات واقعية تو�ضل اإليه ��ا املين من امتلقن الذين‬ ‫ظنه ��م امتلعبون بالإعلم اأغبياء �ضاذجن‪ ،‬لقد ع ��رف امخدوع الكثر من اأ�ضرار اللعبة لكرة معاي�ضتها‪ ،‬ولقد تعلم‬ ‫الكثر والكثر باأن بع�س اإنكار الإعلم اإثبات‪ ،‬والكثر من النفي تاأكيد‪ ،‬والتفاخربال�ضبق امزعوم وامن�ضب الريادي‬ ‫والرتي ��ب الأول �ضحي ��ح لفظ ًا ولكنه لي�س �ضحيحا جه � ً�ة‪ ،‬ولعلهم ن�ضوا الإ�ض ��ارة اإى اأن الرتيب امق�ضود هو من‬ ‫ذي ��ل القائم ��ة واآخرها‪ ،‬وتعلموا كذلك اأن كل جعج ��ة اإعلمية عدائية �ضد ال�ضيط ��ان اأوالطاغوت ل تعني بال�ضرورة‬ ‫الراءة من موالته ونفي العمل معه يدا بيد وي خندق واحد‪ ،‬لقد فطنوا بفطرتهم ال�ضليمة اإى الفرق بن ما ين�ضر‬ ‫لل�ضته ��لك امحلي واحقيق ��ة الأ�ضيلة امعروفة ي امحافل الدولية‪ ،‬وايقنوا ب� �اأن حاكمات الإعلم اموجه لبع�س‬ ‫اجه ��ات والأ�ضخا� ��س وكيل التهم له ��م جزاف ًا ماهو اإل جزء من اللعبة‪ ،‬فرب متهم للإع ��لم بريء من كل تهمة‪ ،‬ولعل‬ ‫الكث ��ر من يلمعهم الإعلم اأوى واأحق بالتهام وتبعاته‪ ،‬وعلمتهم التجارب كذلك اأن ن�ضر الوعود الكبرة ل يعني‬ ‫بال�ض ��رورة الوفاء بها واأدائها لأهلها‪ ،‬فلقد نبهتهم الأيام باأن ح ��رارة اموقف‪ ،‬واحما�س حت ال�ضغوط‪ ،‬والتحدث‬ ‫بالرغب ��ة ي اح ��ل ال�ضموي ماه ��ي اإل م�ضاعر وانفع ��الت وقتية �ضرعان مات ��رد وتفر بعد احرازه ��ا تهدئة اآنية‪،‬‬ ‫وجاوزها لأزمة اأو مناورة مرحلية‪ ،‬فجعجة الأزمة ل يق�ضد بها اإ�ضلحها با�ضتئ�ضالها من جذورها‪ ،‬وماهي اإل نوع‬ ‫من الرجة الع�ضبية العك�ضية وامخدرة‪.‬‬ ‫م ��ن اح�ض ��اد امر خنق كلمة احق ي الإعلم احر اللج ��وء لأ�ضاليب وم�ضادر اأخري للح�ضول على امعلومة‬ ‫ون�ضره ��ا‪ ،‬وي ف�ض ��اء ال�ضبك ��ة امعلوماتي ��ة العامية وبرام ��ج التوا�ضل الجتماع ��ي يجد امهتم ��ون ف�ضحة للن�ضر‬ ‫والتعبرعما ليجد ف�ضحة ي الإعلم امكمم‪ ،‬واحرب �ضجال ول نهاية لها بن النا�ضر الإلكروي وجهات احجب‪،‬‬ ‫فما يحجب اليوم يعود ظهوره ي الغد ب�ضور وم�ضميات ختلفة‪ ،‬وين�ضى البع�س ان بع�س اممانعة ليولد اإل امزيد‬ ‫من امعاندة‪ ،‬واأن الظل لي�ضتقيم والعود اأعوج‪ ،‬وكل حاولة لتقوم الظل لن تفلح‪ ،‬و�ضوف يزداد عدد من يعرفون‬ ‫اعوجاج العود يوما بعد يوم‪ ،‬فل تنطلي عليهم كل احيل لتقوم الظل‪ ،‬ولبد ولمفر من تقوم العود لي�ضتقيم ظله‪.‬‬ ‫هشام محمد سعيد قربان‬

‫اليمن بنظرة ثاثية اأبعاد‬ ‫ير�ض ��خ ي اأذه ��ان من ي�ضمع عن اليم ��ن ول يراها اأنه ��ا باتت على جرف‬ ‫ه � ٍ�ار‪ ،‬واأنها اأ�ضبحت حفرة من حفر الن ��ران‪ ،‬فجل ما ي�ضمعه ام�ضتمع عن قتال‬ ‫هن ��اك واخت ��لل ي الأم ��ن وانعدام البني ��ة التحتية التي م تك ��ن موجودة من‬ ‫قب ��ل؛ بف�ضل نظامه ��ا ال�ضيا�ضي وبع� ��س ام�ضوؤولن الذين اهتم ��وا ببناء الفلل‬ ‫والق�ضور و�ضراء ال�ضي ��ارات الفارهة‪ ،‬على ح�ضاب جويع �ضعب اأخل�س لبلده‬ ‫ط ��وال العق ��ود والقرون الغابرة‪ ،‬ما يهمنا الآن ي ه ��ذا ال�ضدد اأن ندر�س اليمن‬ ‫بنظرة ثلثية الأبعاد‪ ،‬الذي ي�ضكله حزب اموؤمر ال�ضعبي العام وامعار�ضة التي‬ ‫عج ��زت عن الو�ض ��ول اإى �ضدة احكم ي ال�ضنوات اما�ضي ��ة‪ ،‬واأو�ضلتها ثورة‬ ‫ال�ضب ��اب ي اأق ��ل من �ضنة‪ ،‬وال�ضباب الذين ي ��رون اأن التخل�س من فلول النظام‬ ‫ال�ضابق وحاكمة الرئي�س واأعوانه هو الطريق الأمثل‪ ،‬بل والأوحد لبناء من‬ ‫جدي ��د‪ ،‬ياأتي هذا بامقاب ��ل اأن اليمن يواجه حن ًا يقوده ��ا ثلثة اأقطاب‪ ،‬القطب‬ ‫الأول يتمث ��ل ي احوثين وفكرهم القادم من مدار�س ق ��م الإيرانية‪ ،‬وبوجود‬ ‫الدعم اخامنئي يرون اأن �ضالتهم قد وجدت ب�ضبب الأحداث التي يعي�ضها اليمن‬ ‫حالي� � ًا‪ ،‬وقط ��ب اآخر هو قطب احرك ��ة اجهادية التي فهم ��ت اأن الإ�ضلم يرتكز‬ ‫اأ�ضا�ض ًا على حروف ثلثة؛ هي القاف والتاء واللم‪ ،‬وتلك ذروة �ضنام الإ�ضلم‪،‬‬

‫وقط ��ب ثال ��ث يتمثل ي بقايا اح ��زب ال�ضراكي التي خرجت م ��ن اليمن اإبان‬ ‫حرب �ضيف ‪94‬م‪ ،‬والتي مازال حلمها الوحيد اأن تعود اإى الوطن لتجل�س على‬ ‫كر�ضي احكم‪ ،‬ول يعرفون اأن ال�ضعب قد لفظهم‪ ،‬وهمهم الوحيد هو كيف يحدث‬ ‫النف�ضال؟ كل هذا واأكر هو ما يحاك ي اليمن‪.‬وال�ضوؤال الذي يطرح نف�ضه ي‬ ‫هذه اللحظة‪ ،‬ما هي الأ�ضباب التي اأدت اإى مثل هذا؟ وهل كان لل�ضلطة ال�ضابقة‬ ‫والتي مازالت كالأخطبوط ت�ضرب هنا وهناك دور فيما حدث ويحدث ي هذه‬ ‫الأم ��ور؟ واجواب تقريب ًا بالن�ضبة لل�ضلطة فقد كان لها الدور الرئي�ضي ي مثل‬ ‫ه ��ذا الأمر‪ ،‬حيث اإن عملها اقت�ضر على ما يحقق رفاهية الطبقة احاكمة والتي‬ ‫بجوارها وتركت ال�ضعب يزحف على مناخره‪ ،‬وم�ضي مكب ًا على وجهه بل م‬ ‫ت ��درك اأن اليم ��ن ي�ضتحق منها اأك ��ر ما تاأخذ منه‪ ،‬واأما عل ��ى �ضعيد الأ�ضباب‪،‬‬ ‫فالأ�ضباب كثرة جد ًا ول ح�ضر لها‪ ،‬فاليمن بلد دمقراطي وال�ضعب عفوي يتقبل‬ ‫اأي فكرة‪ ،‬طاما اأن من يتبنى هذه الفكرة هو زعيم ديني اأو �ضيخ قبيلة‪ ،‬ولو كانت‬ ‫هي بعينها ال�ضم الزوؤام فما بالكم اإن تعلق الأمر بالثنن مع ًا‪.‬‬ ‫ث ��م ج ��اءت القاعدة لتن�ض ��ئ موطن ًا له ��ا ي اليم ��ن‪ ،‬فمن اأين ج ��اءت فكرة‬ ‫اإن�ض ��اء قاعدة ي اليمن؟ األي�س اخت ��لل الأمن وعدم �ضبط الأمور والتعاون مع‬

‫الأمري ��كان واإف�ضاح امجال لهم ل�ض ��رب اأي مكان ي اليمن هو من جعل ال�ضعب‬ ‫ينا�ضب العداء لأمريكا والنظام؛ الذي �ضاعدها على اخراق �ضيادته‪ ،‬خ�ضو�ض ًا‬ ‫اأن اليمنين هم من اأكر النا�س تعاطف ًا مع ال�ضخ�س الذي يرونه مظلوم ًا‪ ،‬بغ�س‬ ‫النظ ��ر ع ��ن انتمائه ال�ضيا�ض ��ي اأو الديني‪.‬وب ��ن دور احوثي ��ن ودور القاعدة‬ ‫ب ��رزت على ال�ضطح م�ضكلة جديدة ل تقل خطورة عنهما‪ ،‬وهي ظهور ما ي�ضمى‬ ‫باح ��راك اجنوبي؛ الذي يحظى بدعم خارجي وداخلي من بع�س اأبناء اليمن‬ ‫ي اجنوب‪ ،‬وهم ل يفكرون اإل ي الكيفية وال�ضبل التي تعيد ت�ضطر الوطن‪،‬‬ ‫وكاأن ه ��ذا الوطن ي نظرهم لعبة يتقا�ضمونه ��ا كيفما اأرادوا‪.‬ي اليمن تختلط‬ ‫الأوراق‪ ،‬وت ��رى غ ��ر ما ت�ضمع ومن كذب ج ��رب‪ ،‬وكنت يوم ًا م ��ا اأقول اأنى ي‬ ‫الو�ض ��ول اإى بيتي؟ والأمور كما اأ�ضمع واأرى ي ال�ضا�ضات‪ ،‬ولكن حينما ترى‬ ‫اليم ��ن تدرك اأن ما يقال �ضيء وما يجري عل ��ى اأر�س الواقع �ضيء اآخر‪.‬و�ضدق‬ ‫الل ��ه حينم ��ا قال (بلدة طيب ��ة ورب غفور) والنب ��ي الكرم حينما ق ��ال (الإمان‬ ‫م ��ان واحكمة مانية والفقه مان) ويوم ًا �ضيدرك النا�س جميع ًا حقيقة هذين‬ ‫القولن الكرمن‪.‬‬ ‫صالح حسين الشدوفي‬


‫دول الخليج قد تخسر ‪ %5‬من ناتجها القومي بسبب تواضع اإقبال على النفط‬

‫الكرب ��ون‪ .‬وب ��ن عب ��د اجلي ��ل اأن ه ��ذه اخ�س ��ارة‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫امحتمل ��ة ت�سر اإليها نتائج امفاو�سات التي تو�سلت‬ ‫ق ��ال مدي ��ر برنام ��ج الإدارة البيئي ��ة ي جامعة اإليه ��ا دول العام التي اجتمع ��ت دي�سمر اما�سي ي‬ ‫اخلي ��ج العربي‪ ،‬اخب ��ر البيئي‪ ،‬الدكت ��ور اإبراهيم جن ��وب اإفريقي ��ا للتو�سل اإى اتفاق جدي ��د‪ ،‬تلتزم به‬ ‫عبداجليل ال�سي ��د اإن دول اخليج العربي قد تخ�سر جمي ��ع الأطراف جاه تخفي�س انبع ��اث ثاي اأك�سيد‬ ‫نح ��و ‪ % 5‬من ناجه ��ا القومي �سنوي ��ا اإذا م جد ما الكرب ��ون ام�سببة لظاهرة الحتبا� ��س احراري التي‬ ‫ي ��در لها م ��ردود ًا اقت�سادي ًا بدي ًا ع ��ن النفط امعر�س يعتر النفط واحد ًا من م�سبباتها‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح عبداجلي ��ل خال الن ��دوة التي قدمها‬ ‫لنخفا� ��س الطل ��ب علي ��ه‪ ،‬وف ��ق م ��ا تو�سل ��ت اإلي ��ه‬ ‫امفاو�س ��ات العامي ��ة خف� ��س انبع ��اث ث ��اي اأك�سيد ي جامعة اخليج العربي بعنوان «مفاو�سات امناخ‬

‫الأخ ��رة ي جنوب اإفريقيا‪ :‬نقط ��ة حول‪ ،‬اأم فر�سة جلب تقنيات ت�ساعد على التاأقل ��م مع الآثار ال�سلبية‬ ‫�سائع ��ة اأخ ��رى» اأن «م ��ن احوافز الرئي�س ��ة التي م لتغر امناخ»‪ .‬واأو�سح اأن نتائج امفاو�سات الأخرة‬ ‫التف ��اق عليه ��ا ي جن ��وب اإفريقي ��ا اإن�س ��اء �سندوق اأ�سف ��رت ع ��ن م ��د العمل بروتوك ��ول كيوت ��و مدة قد‬ ‫لتموي ��ل امناخ وال ��ذي خ�س�ست ل ��ه ميزانية �سنوية ت�س ��ل ل�سبع �سنوات‪ ،‬ما اأعط ��ى دفعة جديدة ل�سوق‬ ‫بقيم ��ة مائة ملي ��ار دولر �سنوي ًا وحت ��ى �سنة ‪ ،2020‬الكربون العام ��ي‪ ،‬خا�سة اآلية التنمي ��ة النظيفة التي‬ ‫حي ��ث م ��ن امفر� ��س اأن ت�ستفي ��د ال ��دول النامية من تتيح للدول النامية فر� ��س اح�سول على م�ساعدات‬ ‫هذه اميزانية من خ ��ال اح�سول على تقنيات اإنتاج مالية وفنية من الدول امتقدمة مقابل تنفيذ م�سروعات‬ ‫نظيف ��ة‪ ،‬ت�ساه ��م ي تقلي ��ل انبعاث ��ات ث ��اي اأك�سي ��د خف� ��س انبعاثاتها‪ ،‬على اأن يخ�سم ما م توفره من‬ ‫الكربون من جان ��ب‪ ،‬وال�ستفادة من نف�س ال�سندوق النبعاث ��ات م ��ن ح�سة ال ��دول ال�سناعي ��ة التي تقدم‬

‫ام�ساع ��دات‪ .‬واأ�ساف‪« :‬قب ��ل ه ��ذه امفاو�سات كانت‬ ‫الدول النامي ��ة ت�سكل قوى �سغ ��ط تعرف مجموعة‬ ‫‪77‬وال�س ��ن‪ ،‬اإل اأن امفاو�سات اجديدة باتت ت�سكل‬ ‫حلفا جديدا قد ي�سكل �س ��رر ًا لقت�ساد الدول العربية‬ ‫ودول اخلي ��ج حدي ��د ًا‪ ،‬وه ��و ما يع ��رف مجموعة‬ ‫‪ BASIC‬وهو موؤلف من الرازيل وجنوب اإفريقيا‬ ‫والهند وال�سن‪،‬علم ًا باأن الوليات امتحدة الأمريكية‬ ‫اأ�سبح ��ت الدولة الثاني ��ة ي اإ�س ��دار انبعاثات ثاي‬ ‫اأك�سيد الكربون بعد ال�سن وقبل الهند‪.‬‬

‫الدكتور اإبراهيم عبداجليل‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ ) 54‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫باحثات عن عمل يتوجسن من التجاهل المتعمد‬

‫«لقاءات»‪ :‬ااستعانة بأجانب لتوطين الوظائف‪ ..‬وتناقض يكشف عشوائية اإحصاءات‬

‫الربيعة يتفقد الملحقية‬ ‫التجارية في جنيف‬

‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�سع�ساعي‬

‫اأنه ��ى ملتقى توط ��ن الوظائف‬ ‫(لق ��اءات) م�س ��اء اأم� ��س امرحل ��ة‬ ‫الأوى ل ��ه‪ ،‬امخ�س�س ��ة ل�ستقب ��ال‬ ‫الن�ساء الباحثات عن عمل‪ ،‬ي مركز‬ ‫معار�س ي الريا�س‪ ،‬ووقع تناق�س‬ ‫ب�س� �اأن ع ��دد الداخ ��ات ي غ ��رف‬ ‫امقاب ��ات ال�سخ�سي ��ة‪ .‬ففيم ��ا ذك ��ر‬ ‫مدير ام�سروع اأنهم ي�ستقبلون مائتي‬ ‫باحث ��ة كل ن�سف �ساع ��ة‪ ،‬اأعلن مدير‬ ‫غ ��رف امقابات اأنه ��م ي�ستقبلون من‬ ‫ع�سرين اإى خم�سن باحثة عن عمل‪،‬‬ ‫ي كل �ساعة اأو �ساعتن‪ ،‬ي �سبعن‬ ‫غرف ��ة»‪ .‬وك�سف ��ت جول ��ة ل�»ال�س ��رق»‬ ‫اأجري ��ت على غ ��رف ال�ستقب ��ال‪ ،‬عن‬ ‫اأن م ��ن يج ��ري امقابات‪ ،‬ه ��م ن�ساء‬ ‫ورج ��ال من غ ��ر ال�سعودين‪ .‬وكان‬ ‫املتق ��ى ق ��د ا�ستقبل ي يوم ��ه الأول‬ ‫� ح�س ��ب اإح�س ��اءات ام�س ��روع � اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 5000‬باحث ��ة ع ��ن عم ��ل‪ ،‬م‬ ‫تر�سي ��ح اأكر م ��ن ‪ 3000‬منه ��ن‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الزائرين م يقتنع ��وا بهذا العدد‪،‬‬ ‫فيما اأكد مدير ام�سروع حمد عو�س‬ ‫ي ت�سري ��ح ل�»ال�س ��رق» اأن ‪5807‬‬ ‫باحث ��ات عن عمل‪ ،‬ح�س ��رن اإى مقر‬

‫وزير التجارة يزور وفد امملكة الدائم لدى منظمة الأم امتحدة ي جنيف (وا�س)‬

‫جنيف ‪ -‬وا�س‬

‫�صعوديات يبحثن عن فر�س عمل ي املتقى‬

‫املتق ��ى‪ ،‬وقد م تر�سيح ‪3670‬منهن‬ ‫للتوظيف‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن كر م�ساحة‬ ‫امعر�س توحي للزائر باأن العدد غر‬ ‫�سحيح‪ .‬واأ�ساف اأن «غرف امقابات‬ ‫ال�سخ�سية ت�ستقب ��ل اأكر من مائتي‬ ‫مر�سحة للعم ��ل كل ن�سف �ساعة‪ ،‬لذا‬ ‫ق ��د ل يراه ��م الزائ ��ر»‪ .‬واأو�س ��ح اأن‬ ‫قل ��ة الوظائ ��ف امخ�س�س ��ة للن�ساء‪،‬‬ ‫يع ��ود لقل ��ة الفر� ��س الت ��ي تعر�سها‬ ‫ال�س ��ركات ام�سارك ��ة‪ ،‬اإذ تعر� ��س‬

‫مصر‪ :‬العرب واأجانب يدفعون‬ ‫البورصة لربح ‪ 16.4‬مليار جنيه‬ ‫القاهرة – حمد حماد‬ ‫�سجلت البور�سة ام�سرية اأعلى‬ ‫ن�سب ��ة ارتفاع يومي له ��ا خال جل�سة‬ ‫تعام ��ات الأم�س منذ عام ��ن‪ ،‬نتيجة‬ ‫عمليات �سراء غر م�سبوقة من جانب‬ ‫�سناديق ال�ستثمار الأجنبية‪ ،‬تبعتها‬ ‫ي امرك ��ز الثاي �سناديق ال�ستثمار‬ ‫وموؤ�س�سات امال العربية‪ .‬وربح راأ�س‬ ‫ام ��ال ال�سوقي للبور�س ��ة نحو ‪16.4‬‬ ‫ملي ��ار جنيه ي اأول ي ��وم لثاي �سنة‬ ‫للث ��ورة‪ ،‬بعد اأن �سج ��ل موؤ�سرال�سوق‬ ‫اأعل ��ى م�ستويات ��ه ي ثاث ��ة اأ�سه ��ر‪،‬‬ ‫و�س ��ط اأعل ��ى قيم ��ة ت ��داولت يوم ��ي‬ ‫ي �سبع ��ة اأ�سه ��ر‪ .‬و�سجل ��ت �س ��اي‬ ‫تعام ��ات ام�ستثمري ��ن العرب �ساي‬ ‫�س ��راء ل�سال ��ح ال�س ��وق بنح ��و ‪3،6‬‬ ‫ملي ��ون جني ��ه‪ ،‬وي نف� ��س ال�سي ��اق‬ ‫ج ��اءت تعام ��ات الأجان ��ب ب�س ��اي‬ ‫�سراء قيمته ‪ 53،9‬مليون جنيه‪ ،‬مقابل‬ ‫مبيعات كبرة للم�سرين بنحو ‪64.2‬‬ ‫مليون جني ��ه‪ .‬وقفز اموؤ�سر الرئي�سي‬ ‫للبور�سة ام�سرية بن�سب ��ة ‪،%7.18‬‬ ‫م�سج ��ا م�ست ��وى ‪ 4432.9‬نقط ��ه‬ ‫بارتف ��اع نحو ‪ 296.8‬نقط ��ة‪ .‬و�سعد‬ ‫موؤ�سر الأ�سه ��م ال�سغرى وامتو�سطة‬ ‫بن�سب ��ة ‪ ،% 5.28‬اإى م�ستوي ��ات‬

‫‪ 446.78‬نقط ��ة‪ ،‬بارتف ��اع‬ ‫نقطة‪ .‬وارتف ��ع موؤ�سر الأ�سعار بنحو‬ ‫‪ %5.76‬اإى م�ستويات ‪ 720.9‬نقطة‪،‬‬ ‫�ساع ��د ًا نح ��و ‪ 39.27‬نقط ��ة‪ .‬وبلغت‬ ‫قيم ��ة التعام ��ات عل ��ى الأ�سه ��م فقط‬ ‫نحو ‪ 654.2‬ملي ��ون جنيه‪ ،‬من خال‬ ‫‪� 36565‬سفقة بيع و�سراء على اأ�سهم‬ ‫‪� 185‬سركة‪ .‬وارتفع اإقفال اأ�سهم ‪181‬‬ ‫�سركة مقابل انخفا�س اأ�سهم �سركتن‪،‬‬ ‫بينم ��ا ثب ��ت اإقف ��ال ورقت ��ن ماليتن‪.‬‬ ‫وقال خراء اأ�سواق امال وال�ستثمار‬ ‫اأن م ��رور احتفالت الث ��ورة ام�سرية‬ ‫اأم� ��س دون اأي ت�ساعد للتوترات عزز‬ ‫من ثقة ام�ستثمرين العرب والأجانب‬ ‫ي البور�س ��ة‪ ،‬بينما هل ��ع ام�سريون‬ ‫نحو البيع‪.‬‬ ‫وق ��ررت اإدارة البور�س ��ة تعليق‬ ‫جل�س ��ة الت ��داول بالبور�س ��ة م ��دة‬ ‫ن�س ��ف �ساع ��ة اأم� ��س‪ ،‬بع ��د ارتف ��اع‬ ‫موؤ�سرالأ�سع ��ار بن�سب ��ة ‪ ،%5‬والت ��ي‬ ‫عنده ��ا يت ��م تعلي ��ق الت ��داول وف ��ق‬ ‫الإج ��راءات الحرازي ��ة الت ��ي م‬ ‫تطبيقه ��ا ي ‪ 23‬مار� ��س اما�سي بعد‬ ‫ث ��ورة ‪ 25‬يناي ��ر‪ ،‬وتعلي ��ق ال�س ��وق‬ ‫لنحو ‪ 55‬يوما‪ ،‬بهدف تقليل اخ�سائر‬ ‫ي ال�سوق‪ ،‬وحماي ��ة امتعاملن حال‬ ‫هبوط البور�سة ب�سكل حاد‪.‬‬ ‫‪22.4‬‬

‫احتياجاته ��ا الوظيفية‪ ،‬وم ��ا يتوفر‬ ‫لديها‪ ،‬موؤك ��د ًا اأنه ل ملك اإح�ساءات‬ ‫دقيق ��ة عن ع ��دد الوظائ ��ف الن�سائية‬ ‫امعرو�سة من قب ��ل ال�سركات»‪ .‬ومن‬ ‫جهة اأخرى‪ ،‬قال مدير غرف امقابات‬ ‫ال�سخ�سية ل� «ال�س ��رق» اأن عدد غرف‬ ‫امقابات‪ ،‬يبلغ �سبعن غرفة موزعة‬ ‫عل ��ى ح�سب طلب ال�س ��ركات‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ��ه يت ��م ا�ستقب ��ال م ��ن ع�سرين‬ ‫اإى خم�س ��ن مر�سح ��ة للعم ��ل كل‬

‫�ساع ��ة اأو �ساعت ��ن‪ ،‬لإجراء مقابات‬ ‫�سخ�سية فقط‪ ،‬ويبداأ ا�ستقبالهن عند‬ ‫ال�ساع ��ة احادي ��ة ع�سرة‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن‬ ‫الإح�س ��اءات الدقيقة‪� ،‬سيتم الإعان‬ ‫عنه ��ا بع ��د انته ��اء امعر� ��س‪ ،‬مبين� � ًا‬ ‫اأن مدي ��ري ام ��وارد الب�سري ��ة هم من‬ ‫يجرون امقابات ال�سخ�سية‪.‬‬ ‫وحمل مها العتيبي (باحثة عن‬ ‫عم ��ل) موؤهل علوم اإداري ��ة (اقت�ساد‬ ‫م ��اي ) من ��ذ ع ��ام ‪2009‬م‪ ،‬وم جد‬

‫ن�صاء يتاأهن لبدء امقابات ال�صخ�صية‬

‫(ال�صرق)‬

‫فر�سة عمل لها حت ��ى الآن‪ .‬واأ�سارت‬ ‫اإى اأنه ��ا تقدم ��ت بطلب ��ات خ ��ال‬ ‫معار� ��س �سابق ��ة‪ ،‬كان اآخره ��ا قب ��ل‬ ‫�سبعة اأ�سهر‪ ،‬وكانوا ياأخذون �سرتي‬ ‫الذاتية‪ ،‬ويعدوي بالت�سال بي‪ ،‬اإل‬ ‫اأن اأحد ًا م يت�سل‪ .‬وتابعت «متفائلة‬ ‫بهذا املتقى خ�سو�سا اأنه م ا�ستام‬ ‫اأوراق ��ي واأجري ��ت ي مقابلت ��ان‬ ‫�سخ�سيت ��ان‪ ،‬ووع ��دوي بالت�سال‬ ‫بي واأعطوي رقما لات�سال بهم عند‬

‫انتهاء اموعد امحدد لات�سال بي من‬ ‫قبله ��م»‪ .‬واأ�س ��ارت اإى اأن م�سوؤولن‬ ‫غ ��ر �سعودي ��ن ي ال�س ��ركات ه ��م‬ ‫م ��ن يج ��رون امقاب ��ات ال�سخ�سي ��ة‬ ‫للمتقدمن»‪ ،‬معرة ي الوقت نف�سه‬ ‫ع ��ن خوفه ��ا ي جاهله ��ا وقال ��ت‬ ‫«اأخ�سى من ع ��دم الت�سال بي‪ ،‬كون‬ ‫من اأجروا معي امقابلة وافدين‪ ،‬فقد‬ ‫يعملون على اإبع ��اد ال�سعودي خوف ًا‬ ‫على وظائفهم‪.‬‬

‫تاسن ومشاجرات تسبق حصول‬ ‫المواطنين على أكياس اإسمنت في عسير‬

‫ع�صرات ال�صيارات تنتظر دورها‬

‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�سمري‬ ‫ت�سطف مئات ال�سيارات من‬ ‫قبل �س ��اة الفجر وحت ��ى بزوغ‬ ‫ال�سم�س ي اإحدى �ساحات البيع‬ ‫ي مدينة اأبها‪ ،‬اأم ًا ي اح�سول‬ ‫على اأكيا�س الإ�سمنت التي اأوقفت‬ ‫ب�سببه ��ا م�سروع ��ات العق ��ار‪.‬‬ ‫وك�سف ��ت جول ��ة ميداني ��ة قامت‬ ‫به ��ا «ال�س ��رق» عن �سلبي ��ات عدة‬ ‫طغ ��ت على ام�سه ��د‪ ،‬ف�سعر كي�س‬ ‫الإ�سمنت بلغ ‪ 18‬ريا ًل‪ ،‬والبع�س‬ ‫ا�ستغ ��ل الأزم ��ة وب ��اع الإ�سمنت‬ ‫لأ�سحاب العمائر بع�سرين ريا ًل‪،‬‬

‫تزاحم للح�صول على الإ�صمنت (ت�صوير‪ :‬عبدالله الوائلي)‬

‫واآخرون ا�ستعانوا بوافدين كي‬ ‫يه ّربوا لهم كمي ��ات خارج اموقع‬ ‫دون اللجوء لازدحام وطوابر‬ ‫النتظ ��ار‪ ،‬ع ��ن طريق دف ��ع مبلغ‬ ‫ي ��راوح ب ��ن ‪ 50‬و‪ 100‬ري ��ال‪،‬‬ ‫ح�س ��ب الكمي ��ة‪ .‬وق ��ال �سلط ��ان‬ ‫الزي ��داي اإنه ج ��اء ليح�سل على‬ ‫الإ�سمن ��ت من ��ذ ال�سب ��اح الباكر‪،‬‬ ‫وبع ��د �ساعت ��ن م ��ن النتظ ��ار‪،‬‬ ‫انته ��ت الكمية امقررة التي كانت‬ ‫خ�س�سة للبيع‪ ،‬واأ�س ��ار اإى اأن‬ ‫الزدح ��ام كب ��ر‪ ،‬واأن الكمي ��ات‬ ‫قليل ��ة ل تكف ��ي الطل ��ب؛ لأن اأبها‬ ‫ت�سهد مو ًا عمراني ًا كبر ًا؛ نظر ًا‬

‫لن�سوء ع ��دد من امخططات فيها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأنه وبع ��د خروجه من‬ ‫اموق ��ع ا�س ��رى ع�س ��رة اأكيا�س‬ ‫اإ�سمن ��ت بقيم ��ة مائت ��ي ريال ي‬ ‫ال�سوق ال�سوداء‪ .‬و�سهدت �ساحة‬ ‫بيع الإ�سمن ��ت م�س ��ادات كامية‬ ‫وترا�سق ًا بن اأ�سحاب ال�ساحنات‬ ‫وامواطن ��ن‪ .‬ووج ��ه العدي ��د‬ ‫التهام اإى اأ�سح ��اب ال�ساحنات‬ ‫ببيع الإ�سمنت لأ�سحابهم بطرق‬ ‫ملتوية‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار عل ��ي القحط ��اي‬ ‫(موظف حكومي) اإى اأنه ا�سطر‬ ‫للغياب ع ��ن عمله يوم� � ًا؛ ب�سبب‬

‫�سعيه للح�سول عل ��ى الإ�سمنت‪،‬‬ ‫ورغ ��م ذل ��ك م يوف ��ق ي جل ��ب‬ ‫الكمي ��ة الت ��ي �سح ��ى م ��ن اأجلها‬ ‫برات ��ب ي ��وم‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن عدد ًا‬ ‫من زمائ ��ه تعر�س ��وا ح�سمات‬ ‫وعقوب ��ات ب�سب ��ب توافده ��م‬ ‫عل ��ى مواق ��ع بي ��ع الإ�سمن ��ت‪.‬‬ ‫واأك ��د عائ�س الع�س ��ري اأن لديه‬ ‫م�س ��روع ح ��ال متوق ��ف من ��ذ‬ ‫ع�سرة اأيام؛ الأمر الذي دعاه اإى‬ ‫ا�ستئجار �سي ��ارة «نقل» كي ينقل‬ ‫عليها اأكيا�س الإ�سمنت‪ ،‬اإل اأنه م‬ ‫يتمكن من اح�سول على الكمية‬ ‫امطلوبة‪.‬‬

‫ثمانون مليار ريال حجم سوق السياحة في المملكة‪ ..‬بمعدل نمو ‪%30‬‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأو�س ��ح رئي� ��س جل� ��س اإدارة الغرف ��ة‬ ‫التجاري ��ة ال�سناعي ��ة ي ج ��دة �سال ��ح كامل‬ ‫اأن انط ��اق معر� ��س ج ��دة لل�سياح ��ة وال�سفر‬ ‫الث ��اي حت �سعار «بواب ��ة العبور لل�سياحة»‬ ‫برعاي ��ة �ساح ��ب ال�سم ��و املكي الأم ��ر خالد‬ ‫الفي�سل بن عبدالعزي ��ز خال الفرة من ‪3-1‬‬ ‫‪ 2012 / 2 /‬يتزام ��ن م ��ع و�سول حجم �سوق‬ ‫ال�سياحة ي امملكة لنحو ‪ 80‬مليار ريال‪ ،‬ما‬ ‫يدلل على اأن �سناعة ال�سفر وال�سياحة �سناعة‬ ‫كبرة ومهم ��ة لاقت�ساد الوطني‪ ،‬وم�ستقبلها‬ ‫واع ��د بالن�سبة لتوفر فر�س وظيفية لل�سباب‬ ‫ال�سع ��ودي بالتعاون م ��ع موؤ�س�س ��ات القطاع ع ��ددا من امناط ��ق وامحافظ ��ات اجميلة ذات‬ ‫اخا� ��س بع ��د تاأهيلهم وتدريبه ��م ي امعاهد الطق� ��س امتنوع واجاذب لل�سائحن من كافة‬ ‫وكليات ال�سياحة التي تقدم التخ�س�سات التي اأنحاء العام‪ ،‬معت ��ر ًا امعر�س فر�سة للفئات‬ ‫ام�ستهدف ��ة ي قطاع ��ات ال�سياح ��ة امختلف ��ة‪،‬‬ ‫يحتاجها �سوق العمل ي هذا القطاع ‪.‬‬ ‫واأك ��د �سال ��ح اأن معر�س ج ��دة لل�سياحة الذي ��ن مثل ��ون قط ��اع الإي ��واء والت�س ��وق‬ ‫وال�سف ��ر ي ن�سخت ��ه الثاني ��ة ي ��رز التن ��وع والرفي ��ه وقط ��اع ال�سف ��ارات والقن�سلي ��ات‬ ‫ال�سياح ��ي ال ��ذي تعي�س ��ه امملك ��ة لمتاكه ��ا وقطاع �سياحة ال�سحة وال�ست�سفاء ووكالت‬

‫جدة ت�صتعد معر�س ال�صياحة وال�صفر ال�صهر امقبل‬

‫ال�سف ��ر وال�سياحة وقطاع التطوي ��ر العقاري‬ ‫للمن�س� �اآت ال�سياحي ��ة والت�س ��الت ومقدمي‬ ‫اخدمات ال�سياحية وج ��ان تنمية ال�سياحة‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن النمو امت�سارع الذي ي�سهده القطاع‬ ‫ال�سياح ��ي ي امملك ��ة وال ��ذي تق ��در معدلته‬ ‫بن�سبة ‪ %30‬يعك�س بيئة امملكة ال�ستثمارية‬ ‫امثالية والقائمة على دعائم قوية من ال�ستقرار‬

‫(ال�صرق)‬

‫ال�سيا�س ��ي والنتعا� ��س القت�س ��ادي والثق ��ل‬ ‫ال ��دوي ال ��ذي تتمتع به‪ ،‬وهو م ��ا انعك�س ي‬ ‫مو حجم ال�ستثم ��ار بكافة جالته‪ ،‬و�سجع‬ ‫ام�ستثمري ��ن ال�سعودين والع ��رب والأجانب‬ ‫عل ��ى التوج ��ه با�ستثماراته ��م ال�سياحي ��ة اإى‬ ‫امملك ��ة وخا�س ��ة اأن ال�سائ ��ح ال�سع ��ودي يعد‬ ‫عن�س ��ر ًا مهم� � ًا ي ال�سناع ��ة ال�سياحي ��ة على‬

‫م�ستوى امنطقة العربية والعام ككل ‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن امعر� ��س وهو يتخذ من‬ ‫«بواب ��ة العبور لل�سياحة» �سع ��ار ًا له ناجم عن‬ ‫فكر ووعي كامل م ��ا اأ�سبحت عليه ال�سياحة‬ ‫م ��ن م�ست ��وى متق ��دم يختلف عم ��ا كانت عليه‬ ‫ي ال�ساب ��ق فه ��ي م ��ن امقوم ��ات القت�سادية‬ ‫والتنموي ��ة لل ��دول من جانبها بين ��ت رئي�سة‬ ‫اللجن ��ة امنظم ��ة للمعر� ��س مايا حلف ��اوي اأن‬ ‫امعر� ��س ال ��ذي تنطل ��ق فعاليات ��ه ي فن ��دق‬ ‫الهيلتون محافظة ج ��دة يربع على م�ساحة‬ ‫تق ��در بنح ��و ‪ 4800‬م ��ر مرب ��ع وي�ستقط ��ب‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 200‬عار�س م ��ن ك ��رى ال�سركات‬ ‫امتخ�س�س ��ة ي القط ��اع ال�سياح ��ي ويتوقع‬ ‫اأن يتابع ��ه اأك ��ر م ��ن ع�س ��رة اآلف زائ ��ر م ��ا‬ ‫يلعبه امعر�س م ��ن دور ي ت�سجيع ال�سياحة‬ ‫الداخلي ��ة والنهو� ��س به ��ا وغر� ��س ثقاف ��ة‬ ‫ال�سياح ��ة الداخلي ��ة ل ��دى الأجي ��ال وتعريف‬ ‫امواطن ال�سع ��ودي بتنوع ال�سياحة الداخلية‬ ‫وما مت ��از به م ��ن مناط ��ق اأثري ��ة وتاريخية‬ ‫ودينية‪.‬‬

‫زار وزي ��ر التجارة وال�سناعة الدكتور توفيق الربيعة اأم�س وفد امملكة‬ ‫الدائ ��م لدى منظم ��ة الأم امتحدة‪ ،‬وذلك ي مق ��ر الوفد ي جنيف‪ .‬وا�ستمع‬ ‫الربيعة ل�سرح قدمه مندوب امملكة الدائم لدى منظمة الأم امتحدة الدكتور‬ ‫عبدالوه ��اب عطار عن �س ��ر اأعمال الوف ��د ي امنظمة‪ ،‬متمني� � ًا للوفد الدائم‬ ‫التوفيق وال�سداد ي اأداء مهامه واأعماله‪.‬‬ ‫راف ��ق الربيعة خال الزيارة وكي ��ل وزارة التجارة وال�سناعة لل�سوؤون‬ ‫الفني ��ة رئي�س جن ��ة مراجعة ال�سيا�س ��ات التجارية للمملك ��ة الدكتور حمد‬ ‫الكثري‪ ،‬ووكيل الوزارة للتجارة اخارجية عبدالله احمودي ‪.‬‬ ‫كم ��ا تفقد الربيعة اأم�س �سر العمل ي املحقية التجارية ال�سعودية ي‬ ‫العا�سم ��ة ال�سوي�سرية جنيف‪ .‬وا�ستمع ل�سرح مف�سل م ��ن املحق التجاري‬ ‫ال�سعودي �سمر اأدهم عن اإجازات املحقية التجارية وعن جهودها امبذولة‪.‬‬

‫«صدارة» يلجأ لاقتراض‬ ‫لجمع عشرين مليار دوار‬ ‫الدمام ‪ -‬هبة حمد‬ ‫ت � �ع � �ت� ��زم � � �س� ��رك� ��ة ��� �س� ��دارة‬ ‫ل �ل �ك �ي �م �ي��اوي��ات ‪-‬وه � ��ي م �� �س��روع‬ ‫م�سرك حت التاأ�سي�س بن اأرامكو‬ ‫ال�سعودية و��س��رك��ة داو كيميكال‬ ‫ي ام�م�ل�ك��ة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي�ة�‬ ‫الق��را���س م��ن ال�ب�ن��وك ي الربع‬ ‫ال �ث��اي م��ن ال �ع��ام اج� ��اري؛ جمع‬ ‫ال�ت�م��وي��ل ال� ��ازم للم�سروع ال��ذي‬ ‫تقدر كلفته بع�سرين مليار دولر‪،‬‬ ‫بح�سب ما جاء ي جلة ميد‪ .‬وقالت‬ ‫م�سادر مقربة من ام�سروع اإن من‬ ‫اأولويات اأرامكو الأ�سا�سية اأن توؤمن‬

‫التمويل ال��ازم للم�سروع بنهاية‬ ‫‪ .2012‬واأ�سافت «اجميع يعملون‬ ‫للتو�سل ل�ستيفاء التقريرات امالية‬ ‫النهائية ي ‪ .»2012‬وقيل اإن ت�سعة‬ ‫م��ن وك ��الت ائ�ت�م��ان��ات الت�سدير‪،‬‬ ‫ت���س��م � �س �ن��دق ال� �س �ت �ث �م��ار ال �ع��ام‬ ‫ام�ح�ل��ي‪ ،‬و��س�ل��ت م��راح��ل متقدمة‬ ‫من امحادثات لإم ��دادات القرو�س‬ ‫امبا�سرة‪ ،‬اأو التاأمن على القرو�س‬ ‫للم�سروع‪ .‬ويعتمد ام�سروع ب�سكل‬ ‫ك �ب��ر ع �ل��ى ال���س�ي��ول��ة ال���س�ع��ودي��ة‬ ‫ع��ر �سريحة ك�ب��رة م��ن ال�سندات‬ ‫الإ�سامية امدرجة ي �سوق الأ�سهم‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬

‫انخفضت مبيعات الجواات‪..‬‬ ‫فخسرت «نوكيا» ‪ 1.4‬مليار دوار‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫قال ��ت �سركة �سناع ��ة الهاتف النقال الك ��رى «نوكيا» اأم� ��س اإنها �سجلت‬ ‫خ�س ��ارة �سافي ��ة ي ال�سهور الثاثة الأخرة من الع ��ام اما�سي‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫انخفا� ��س مبيعات الهواتف ب�س ��كل حاد‪ .‬وكانت ال�سرك ��ة الفنلندية قد دخلت‬ ‫ي �سراك ��ة مع «مايكرو�سوف ��ت» ي فراير اما�سي ي م�سعى منها ل�ستعادة‬ ‫ح�ستها ال�سوقية‪ ،‬بالإ�سافة اإى تقوية مركزها ي مناف�سة «اآبل»‪ ،‬وكذلك نظام‬ ‫«اأندروي ��د من «جوج ��ل»‪ .‬وبلغت خ�سارة ال�سركة ‪ 1.07‬ملي ��ار يورو (حواي‬ ‫‪ 1.4‬ملي ��ار دولر) ي ال�سهور الثاثة امنتهية بنهاية دي�سمر‪ ،‬وذلك بامقارنة‬ ‫�ساف بلغ ‪ 745‬مليون يورو ي الفرة نف�سها قبل عام‪ .‬بينما تراجعت‬ ‫مع ربح ٍ‬ ‫امبيع ��ات ‪ %21‬اإى ع�سرة مليارات يورو‪ ،‬بامقارنة مع ‪ 12.6‬مليار يورو ي‬ ‫الرب ��ع الرابع ع ��ام ‪ ،2010‬ي حن ناهزت خ�سارته ��ا الت�سغيلية ‪ 954‬مليون‬ ‫ي ��ورو‪ .‬وكانت مبيعات ال�سركة من الهواتف الذكي ��ة‪ ،‬قد ناهزت ‪ 19.6‬مليون‬ ‫وحدة بن�سبة تراجع ‪ %31‬عن الفرة نف�سها قبل عام‪.‬‬

‫الجبيل‪ :‬تزايد الطلب على‬ ‫اأعاف لم يعكر صفو اأسعار‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫�� �س� �ه ��دت اأ�� � �س � ��واق الأع� � ��اف‬ ‫وال�سعر ي اجبيل طلبات متزايدة‬ ‫خ ��ال ال �ف��رة ال���س�ت��وي��ة ام��ا��س�ي��ة‪،‬‬ ‫ب�سبب الرودة العالية التي ت�سهدها‬ ‫امنطقة‪ .‬ورغم ذلك م ت�سهد الأ�سعار‬ ‫تفاوت ًا يذكر‪ ،‬حيث بقي �سعر ال�سعر‬ ‫‪ 38‬ريا ًل والر�سيم ‪ 28‬ري��ا ًل‪ .‬واأكد‬ ‫جمال ام�سري (اأح��د الباعة الذين‬ ‫التقتهم «ال���س��رق») اأن الإق �ب��ال كان‬ ‫ك�ب��را على ال�سعر والأع� ��اف ي‬ ‫ال �ف��رة اما�سية‪ ،‬ب�سبب ال ��رودة‪،‬‬ ‫م�سيف ًا «ك��ان هناك اإقبال كبر على‬ ‫ال�سعر والأعاف ي الفرة اما�سية‪،‬‬ ‫ونقوم بتو�سيل طلبات كرى ماك‬ ‫الأغنام والإب��ل ي امناطق القريبة‬

‫منا‪ ،‬وعادة ما تكون الأ�سعار متقاربة‬ ‫اأو ب �ف��ارق ري ��ال اأو ري��ال��ن فقط‪،‬‬ ‫وم ي�سهد �سوق الأع��اف وال�سعر‬ ‫اأي ت��زاح��م ب�سبب وف ��رة الأع ��اف‬ ‫وال�سعر وا�ستقرار اأم��اك��ن بيعها‪،‬‬ ‫ونتلقى طلبات عالية هنا ي مقر‬ ‫بيعنا‪ ،‬وخا�سة ي الفرة ال�ستوية‪.‬‬ ‫بينما اأك��د اأحمد ال�سبيعي (زب��ون)‬ ‫اأنه يح�سر ب�سكل اأ�سبوعي ل�سراء ما‬ ‫يحتاجه من الأعاف «اأح�سر اإى هنا‬ ‫ب�سكل دائم ل�سراء الأعاف وال�سعر‬ ‫ب�سبب موجة الرد العالية‪ ،‬ودائما ما‬ ‫ن�سهد ا�ستقرار ًا ي الأ�سعار ب�سبب‬ ‫وفرة امنتجات ي ال�سوق»‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن «الأمور م�ستقرة والو�سع احاي‬ ‫مطمئن لنا ك��رع��اة ومالكي حظائر‬ ‫للموا�سي»‪.‬‬



‫إجازة الربيع ترفع أسعار الشقق المفروشة في بريدة‬ ‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�س‬ ‫�شه ��دت ال�شق ��ق امفرو�ش ��ة ي مدين ��ة بري ��دة‬ ‫ارتفاع� � ًا ي الأ�شع ��ار على عك�س الع ��ادة‪ ،‬حيث قام‬ ‫اأ�شح ��اب ال�شقق امفرو�شة برفع الأ�شعار تزامن ًا مع‬ ‫انط ��اق مهرجان الربيع‪ ،‬معتمدي ��ن على قدوم عدد‬ ‫كب ��ر من العائات م ��ن مناطق امملك ��ة ومن بع�س‬ ‫دول اخلي ��ج‪ .‬وذك ��ر جا�ش ��ر العم ��ر (�شاحب �شقق‬

‫مفرو�ش ��ة) اأن الأ�شع ��ار ارتفع ��ت م ��ع ب ��دء الإجازة‬ ‫بح�ش ��ب م ��ا تقت�شي ��ه م�شلح ��ة �شاح ��ب العق ��ار‪،‬‬ ‫والأرب ��اح الت ��ي ي�شتهدفه ��ا‪ .‬ويوؤك ��د امواطن اأحمد‬ ‫ال�شريف‪ ،‬القادم من حفر الباطن لق�شاء بع�س الأيام‬ ‫ي مدينة بري ��دة اأن الأ�شعار جاوزت حد امعقول‪،‬‬ ‫وقال‪�« :‬شعر الغرفة و�شل اإى مائتي ريال‪ ،‬وهي ي‬ ‫الأيام العادية ل تتجاوز ‪ 120‬ريا ًل»‪.‬‬ ‫ويرى اآخر قادم من منطقة الريا�س اأن ارتفاع‬

‫الأ�شعار غر مرر‪ ،‬ويقول‪« :‬اإيجار غرفتن و�شالة‬ ‫و�ش ��ل اإى ‪ 460‬ري ��ا ًل‪ ،‬وه ��ذا مبال ��غ في ��ه‪ ،‬عك� ��س‬ ‫ال�شقق الواقعة جنوب مدينة بريدة‪ ،‬و�شعرها اأقل‪،‬‬ ‫لكنه ��ا بعيدة عن ال�شمال ونح ��ن نبحث عن الأف�شل‬ ‫والأمي ��ز‪ ،‬لكن الأ�شعار جحفة قلي � ً�ا‪ ،‬وم نتوقعها‬ ‫اإطاق� � ًا‪ ،‬خا�شة اإننا ي الأي ��ام الأخرة من الإجازة‬ ‫واأعتق ��د اأن ال�شع ��ر الع ��ادل ‪ 120‬ري ��ا ًل للغرفت ��ن‬ ‫وال�شال ��ة»‪ .‬فيما ي ��رى م�شعل الفهد مواط ��ن القادم‬

‫م ��ن امدينة امن ��ورة اأن الأ�شعار متفاوت ��ة‪ .‬ويقول‪:‬‬ ‫«ذهبت جنوب ًا وجدت الأ�شعار معقولة اإى حد كبر‪،‬‬ ‫وترتفع كلم ��ا اجهت �شما ًل‪ ،‬واأن ��ا ل اأعرف اأ�شباب‬ ‫وراق‬ ‫التفاوت‪ ،‬لكن رما حاجة ام�شافر مكان نظيف ٍ‬ ‫ه ��ي امتحكمة ي الأ�شعار‪ ،‬ورما يتجاوب م�شئول‬ ‫ال�شتقبال ويخف�س ع�شرة اإى ع�شرين ريا ًل‪ ،‬ورما‬ ‫خم�ش ��ن ري ��ا ًل اإذا كان ��ت الإقام ��ة تزيد عل ��ى اأربعة‬ ‫اأيام»‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫بريدة جذبت ال�سياح ي اإجازة الربيع‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ ) 54‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫مكاتب تعمل في الخفاء تربك قطاع النقل في جدة‬

‫أسعار المواشي تع ّكر فرحة اأعراس ‪ ..‬و‪ %15‬زيادة في إيجارات القصور‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �شليهم‪ ،‬رنا حكيم‬ ‫ا�شط ��دم ال�شباب بارتف ��اع تكاليف الزواج خ ��ال اإجازة الربي ��ع‪ ،‬وو�شلت‬ ‫�شكواه ��م ذروتها مع تزايد الطلب عل ��ى ق�شور الأفراح‪ ،‬ي الوقت نف�شه ارتفعت‬ ‫اأ�شع ��ار اموا�شي التي ت�شتخدم كذبائ ��ح ي الأعرا�س‪ .‬وعزا عدد من العاملن ي‬ ‫ق�شورالأف ��راح ارتفاع كلفة حجز ق�شورهم وولئم الطعام اإى زيادة م�شروفات‬ ‫ام ��واد الغذائية واإعدادها‪ ،‬وعلى راأ�شها اموا�ش ��ي‪ ،‬واأ�شافوا اأنه بالرغم من كرة‬ ‫عدد ق�شورالأفراح ي جدة‪ ،‬اإل اأن ارتفاع اأ�شعارها جعل معظم ال�شباب يتجهون‬ ‫اإى ال�شراح ��ات‪ ،‬وبع�شه ��م للفن ��ادق‪ ،‬لإقامة الأعرا�س فيها‪ ،‬ويع� � ّد ال�شباب تلك‬ ‫الزيادات مو�شمية‪ ،‬تزيد من اأعباء م�شروفات الزواج عليهم‪ ،‬التي جعل البع�س‬ ‫منهم يلجاأ اإى ال�شتدانة من الأهل اأو الأقارب حتى تكتمل فرحة الزواج‪ ،‬م�شرين‬ ‫اإى اأن ارتف ��اع الأ�شعار بن�شبة ت�ش ��ل اإى ‪ %15‬كان �شلبي ًا على قدرتهم ي حجز‬ ‫الق�شور‪ .‬واأكد اأحمد ال�شريف (بائع موا�س) اأن اجاه ال�شباب اإى اإقامة زيجاتهم‬ ‫م ��ع بدء اإجازة الربي ��ع اأ�شهم ي حجز معظم ق�شور الأف ��راح‪ ،‬وارتفاع اأ�شعارها‬ ‫بن�شب ��ة تراوح بن ‪10‬و‪ .%15‬من جانب ��ه‪ ،‬اأكد امواطن ماجد علي قائ ًا «عندما‬ ‫فكرت ي الزواج‪ُ ،‬‬ ‫قمت اأو ًل بجمع ثمن اإيجار القاعة؛ لعلمي بارتفاع اأ�شعارها»‪،‬‬ ‫مو�شح� � ًا اأن ��ه ا�شتمر مدة اأ�شبوعن ي بحث متوا�شل ع ��ن قاعات الأعرا�س؛ من‬

‫(ال�سرق)‬

‫ق�سور الأفراح ا�ستغلت اإجازة الربيع ورفعت اأ�سعارها‬

‫اأج ��ل اإيجاد قاعة مائم ��ة ي ال�شعر‪ ،‬اإل اأن جميع القاعات ت ��راوح اأ�شعارها من‬ ‫ثاث ��ن اإى ‪ 47‬األف ري ��ال دون اإ�شافة تكاليف الطعام والبوفيه‪ ،‬التي حتاج اإى‬ ‫ميزانية اأخرى ل تقل عن ثاثن األف ريال‪ .‬واأ�شاف تزامن هذا الرتفاع مع زيادة‬ ‫الطل ��ب على اموا�شي‪ ،‬التي ارتفع ��ت بدورها بن�شب متفاوتة‪ ،‬ت�ش ��ل اإى ‪%10‬؛‬ ‫حي ��ث و�شل اح ��ري اإى األف و‪ 500‬ري ��ال‪ ،‬فيما و�شل ال�شواكن ��ي اإى ثمامائة‬ ‫ريال‪ .‬ي الوقت نف�شه ا�شتكى عدد من زوار مدينة جدة من ارتفاع اأ�شعار تاأجر‬ ‫ال�شي ��ارات خال اأ�شبوع اإجازة الربيع‪ ،‬ونف ��ى رئي�س جنة تاأجر ال�شيارات ي‬

‫مجلس اأعمال‬

‫القطاع المنسي‬

‫غرفة جدة‪� ،‬شعيد الب�شامي‪ ،‬ل�»ال�شرق»‪ ،‬وجود اأي زيادة ي اأ�شعار التاأجر‪ ،‬وذكر‬ ‫اأن ما ياحظ من تباين ي الأ�شعار هو ب�شبب وجود مكاتب غر مُرخ�س لها من‬ ‫وزارة النق ��ل تقوم بالتاأجر باأي �شعر‪ ،‬م�شيف� � ًا اأن امعرو�س من ال�شيارات اأكر‬ ‫بكث ��ر من الطلب‪ ،‬بالرغم م ��ن زيادة الطلب خال الف ��رة الأخرة بن�شبة ‪،%50‬‬ ‫وزي ��ادة العر� ��س بن�شبة تتج ��اوز ‪ .%25‬واأ�شاف �شبب ًا اآخر وه ��و اأن «‪ %90‬من‬ ‫امكاتب غر نظامية‪ ،‬وتدير اأعمالها من �شقق داخلية‪ ،‬وهي ماحقة من ِقبل وزارة‬ ‫اموا�شات وال�شرطة»‪ ،‬وه ��ي ترخ�س اأ�شعارها؛ نظر ًا لعدم التزامها باأي ر�شوم‬ ‫ترخي� ��س اأو غ ��ره‪ ،‬اأما عن �شب ��ب عدم نظاميته ��ا‪ ،‬فيقول الب�شام ��ي «لأن وزارة‬ ‫النق ��ل ت�ش ��رط ملك �شركة التاأجر خم�ش ��ن �شيارة على الأق ��ل‪ ،‬واأغلب امكاتب‬ ‫لي�شت لديها امقدرة على توفر هذا العدد‪ ،‬فتوؤجر �شيارات»؛ ما يوؤثر على ال�شوق‬ ‫ويرخ� ��س الأ�شعار‪ .‬وا�شتطرد قائ ًا «بنا ًء عل ��ى ذلك‪ ،‬اأ�شبح النظامي هو امراقب‬ ‫من اجه ��ات احكومية‪ ،‬واأما ام�شتغلون ي اخف ��اء ل يعاقبون؛ لأنهم يجيدون‬ ‫الته ��رب والتخف ��ي عن اجولت التفتي�شي ��ة»‪ .‬وذكر الب�شام ��ي اأن حجم ا�شتثمار‬ ‫امملك ��ة ي جال النق ��ل وال�شيارات يتج ��اوز �شتن مليار ريال‪ ،‬واأن ��ه من اأقوى‬ ‫واأهم القطاعات ي البلد؛ نظر ًا لرامي اأطراف امملكة‪ ،‬ولبعد ام�شافات العمرانية‬ ‫داخل امدن»‪ .‬وقال الب�شامي اإن «�شعر تاأجر ال�شيارات ي امملكة اأرخ�س بكثر‬ ‫من الأ�شعار ي دول جل�س التعاون اخليجي والوطن العربي كله»‪.‬‬

‫خالد عبدالرزاق الغامدي‬

‫الجمي ��ع تقريب ��ا يتح ��دث ع ��ن اأن قط ��اع التجزئة ي�ستح ��وذ عليه‬ ‫الأجان ��ب ب�سكل رئي�سي‪ .‬ويتطرقون في الحديث عنه اإلى جوانب عدة‬ ‫ولكنه ��م ف ��ي النهاي ��ة يوجهون المامة اإل ��ى ال�سباب ال�سع ��ودي لأنه ل‬ ‫يرغ ��ب في العم ��ل ل�ساعات طويلة مثل ��ه مثل زميله الواف ��د‪ .‬ويرجعون‬ ‫هذا اإلى اأنهم ك�سالى وغير عمليين‪.‬‬ ‫ول ��و نظرن ��ا للمو�س ��وع ب�س ��كل اأعم ��ق‪ ،‬لوجدن ��ا اأن ��ه ل تقع على‬ ‫ال�سب ��اب ال�سع ��ودي المام ��ة فم ��ن ي�ستطي ��ع اأن يك ��ون مرتبط ��ا بعمله‬ ‫يومي ��ا م ��ن �ساع ��ات النه ��ار الأولى اإلى �ساع ��ة متاأخرة م ��ن الليل وفي‬ ‫بع�ض اأنواع التجزئة حتى اأيام الجمعة‪.‬‬ ‫يبداأ ال�ساب يومه ال�ساعة التا�سعة �سباحا ويقفل المحل مع اأذان‬ ‫الظهر ليذهب لبيته ويعود في ال�ساعات الأخيرة من الع�سر ويبداأ في‬ ‫العمل مجددا اإلى ال�ساعة الحادية ع�سرة م�سا ًء‪.‬‬ ‫�ساع ��ات العمل بهذا ال�سكل المتقطع يحرم ال�ساب من التوا�سل‬ ‫م ��ع اأ�سرت ��ه ال�سغي ��رة وعائلت ��ه الكبيرة ويحرم ��ه الحي ��اة الجتماعية‬ ‫ب�س ��كل عام والنتيجة النفور م ��ن الأعمال بهذا الحجم من اللتزام من‬ ‫قبل ال�سباب ال�سعوديين وتاأ�سيل القناعة اأن من ي�سلح لهذه النوعية‬ ‫من الأعمال اإنما هم الأجانب‪.‬‬ ‫البع� ��ض قد يرج ��ع هذا النفور ل�سعف الروات ��ب ولكننا نرى في‬ ‫المقابل �سبابا يعملون في من�ساآت تجارية برواتب �سعيفة لكن بدوام‬ ‫ي�سم ��ح له ��م اأن يعي�سوا حياته ��م الجتماعية ب�س ��كل طبيعي‪ .‬وموؤخرا‬ ‫دخ ��ل للمعادل ��ة ط ��رف اآخر ه ��ن ال�سي ��دات العامات ف ��ي محات بيع‬ ‫اللوازم الن�سائية‪ .‬هوؤلء ال�سيدات معاناتهن اأكبرعائليا واجتماعيا‪.‬‬ ‫اإن تقني ��ن �ساع ��ات العم ��ل �ستعط ��ي قط ��اع التجزئ ��ة دفع ��ة قوية‬ ‫لل�سع ��ودة ول �س ��ك �ستخف ��ف العبء عل ��ى من�ساآت الأعم ��ال ال�سغيرة‬ ‫والمتو�سط ��ة من تكلف ��ة ا�ستقدام الأيدي العاملة وم ��ا يترتب عليها من‬ ‫التزامات مالية ونظامية‪.‬‬

‫صحية غرفة الشرقية تناقش توصيات «الوطنية»‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ناق�ش ��ت اللجنة ال�شحية ي غرفة ال�شرقية‬ ‫اخطاب ��ات ال ��واردة م ��ن ِق َب ��ل جل� ��س الغ ��رف‬ ‫ال�شعودية وامتعلقة بتو�شيات اللجنة الوطنية‬ ‫الفراج مرئ�سا اجتماع اللجنة‬

‫ال�شحي ��ة‪ ،‬وذلك خال اجتماعه ��ا اأخر ًا ي مقر‬ ‫الغرفة الرئي�شي ي الدمام‪ .‬وا�شتعر�س اأع�شاء‬ ‫اللجن ��ة حت ��وى اخطاب ��ات والتو�شيات التي‬ ‫خل�س اإليه ��ا جل�س الغرفة‪ ،‬كم ��ا مت مراجعة‬ ‫البن ��ود اخا�ش ��ة بتو�شي ��ات اللجن ��ة الوطنية‬

‫ال�شحية‪ .‬واأقر الجتماع خطة عمل اللجنة للعام‬ ‫اج ��اري ‪2012‬م‪ .‬واأعاد الأع�شاء اختيار حمد‬ ‫ب ��ن �شعد الفراج رئي�ش ًا للجنة بالتزكية‪ ،‬ونا�شر‬ ‫ب ��ن �شلط ��ان ال�شبيعي نائب� � ًا للرئي� ��س بالتزكية‬ ‫اأي�ش ًا‪ ،‬ذلك ي اجتماع اللجنة الذي عقد اأخر ًا‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫البنك اإسامي يسهم بـ‪ 15‬مليون‬ ‫دوار في مشروع قرى دارفور‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬

‫‪-‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالحميد العمري‬

‫و ّق ��ع البنك الإ�شامي للتنمي ��ة بجدة اأم�س اتفاقية لتق ��دم قر�س مبلغ‬ ‫‪ 14.7‬ملي ��ون دولر‪ ،‬بالإ�شافة مبلغ ‪ 300‬األ ��ف دولر كم�شاعدة فنية م�شروع‬ ‫الق ��رى ام�شتدام ��ة بغ ��رب دارف ��ور بجمهورية ال�ش ��ودان من خ ��ال �شندوق‬ ‫الت�شامن الإ�شامي للتنمية التابع للبنك‪ .‬ويهدف ام�شروع اإى ح�شن احياة‬ ‫امعي�شي ��ة ل�شكان منطق ��ة كولبو�س بغرب دارفور‪ ،‬واإق ��رار ال�شام‪ ،‬وحاربة‬ ‫الفق ��ر عن طريق تعزي ��ز الأن�شطة الجتماعية‪ ،‬وح�شن دخ ��ل الأ�شر عموم ًا‪،‬‬ ‫وح�ش ��ن الأو�شاع الجتماعية والقت�شادية للم ��راأة على وجه اخ�شو�س‪.‬‬ ‫وم ��ن امتوقع اأن ي�شتفيد من ام�شروع نحو خم�شن األف ن�شمة ب�شكل مبا�شر‪،‬‬ ‫وح ��واي ‪ 180‬األف� � ًا اآخرين ب�شكل غ ��ر مبا�شر‪ .‬ووقع التفاقي ��ة وزير امالية‬ ‫والقت�شاد الوطني حافظ البن ��ك الإ�شامي للتنمية عن جمهورية ال�شودان‬ ‫علي حمود حمد‪ ،‬ورئي�س جموعة البنك الإ�شامي للتنمية الدكتور اأحمد‬ ‫حم ��د علي‪ ،‬بح�شور وزير الزراعة بجمهورية ال�شودان الدكتور عبداحليم‬ ‫اإ�شماعيل وزير الزراعة بجمهورية ال�شودان‪.‬‬

‫‪khalid.ghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫نشر ثقافة العمل الحر في ورشة عمل‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت النعمان‬ ‫‪-‬‬

‫اأق� � � ��ام �� �ش� �ن ��دوق ام �ئ��وي��ة‬ ‫اأخ��ر ًا ور�شة عمل بعنوان «ن�شر‬ ‫ثقافة العمل اح��ر» لت�شبح رائد‬ ‫اأع �م��ال ناجحا‪�� ،‬ش��ارك فيها عدد‬ ‫كبر من �شباب امدينة امنورة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ام�شت�شار ي ال�شندوق‬ ‫ماجد اح��رب��ي‪ ،‬ال��ذي حا�شر ي‬

‫ال��ور��ش��ة‪ ،‬اأن «ال �ه��دف منها ن�شر‬ ‫ثقافة العمل احر وتوعية ال�شباب‬ ‫بالأعمال اح��رة»‪ .‬وق��ال‪« :‬يهدف‬ ‫� �ش �ن��دوق ام �ئ��وي��ة اإى ح��وي��ل‬ ‫ال�شباب م��ن طالبي وظ��ائ��ف اإى‬ ‫م��وف��ري وظ��ائ��ف»‪ ،‬مو�شح ًا اأن‬ ‫«ال�شندوق حقق اإجازات كبرة‬ ‫ي جال اإر�شاد وت�شهيل ومويل‬ ‫ال�شباب»‪.‬‬

‫حضور نسائي «مكثف» يسجل قيمة مضافة لمنتدى التنافسية‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫كان اح�ش ��ور الن�شائ ��ي ال�شعودي الكثيف منت ��دى التناف�شية‪ ،‬الذي‬ ‫اختت ��م اأخر ًا ي العا�شمة الريا� ��س‪ ،‬قيمة م�شافة لفعاليات امنتدى الذي‬

‫ح�سور ن�سائي تتو�سطه اأمرة الطويل‬

‫الأمرة اأمرة الطويل ي امنتدى‬

‫رع ��ى افتتاحه خادم احرم ��ن ال�شريفن‪ ،‬وكان اأبرز ه ��ذا اح�شور نائبة‬ ‫رئي� ��س جل� ��س اإدارة موؤ�ش�شة الولي ��د بن طال اخري ��ة‪ ،‬الأمرة اأمرة‬ ‫الطوي ��ل‪ ،‬و�شي ��دات اأعم ��ال واأكادمي ��ات متخ�ش�ش ��ات وم�ش� �وؤولت ي‬ ‫القطاعات البنكية امختلفة‪ .‬وراأى مراقبون اأن اح�شور الن�شائي اأ�شهم ي‬

‫اأماي مكي‬

‫رو�سة اجيزاي‬

‫ح�سور ن�سائي متابعة فعاليات منتدى التناف�سية ‪2012‬م‬

‫حديث ن�سائي اأثناء ا�سراحة‬

‫من الفعاليات التي �ساركت فيها الن�ساء‬

‫متابعة ن�سائية ي اإعان اإحدى ال�سراكات الريادية‬

‫جاح امنت ��دى‪ ،‬خا�شة ي العدد الكبر من اخب ��رات الدوليات اللواتي‬ ‫اعتل ��ن من�شة امحا�شرات ي جال «تناف�شية ريادة الأعمال»‪ ،‬واأعلن عن‬ ‫اأفكار جدي ��دة ومقرحات جديرة بالدرا�شة والبح ��ث؛ ما جعل الكثر من‬ ‫امتابعن ي�شفن امنتدى باأنه «دافو�س ال�شرق»‪.‬‬

‫فيونا اإحدى امحا�سرات‬

‫ماك فاعور‬

‫اإحدى امحا�سرات‬

‫اأمرة الطويل مع امحا�سرة الدولية نانديني (ت�سوير‪ :‬حمد عو�ض)‬


‫الشارقة معبر‬ ‫سياحي «مهم»‬ ‫بين شبه‬ ‫القارة الهندية‬ ‫ومنطقة الخليج‬

‫القاهرة ‪ -‬عبا�ش بدراوي‬

‫ال�شارقة تتو�شع ي خدمات القطاع ال�شياحي‬

‫تعمل العديد م ��ن امراكز ال�سياحية ي دول ��ة الإمارات‬ ‫عل ��ى جذب اأك ��ر عدد مكن من ال�سائح ��ن‪ ،‬وقد ل يكون من‬ ‫امتوقع اأن حظى اإمارة ال�سارقة بن�سيب وافر من ثمار هذه‬ ‫اج ��ذب‪ ،‬ل ��ذا قامت بالتو�س ��ع ي خدمات القط ��اع ال�سياحي‬ ‫ط ��وال ال�سن ��وات اما�سي ��ة‪ ،‬ب ��داأت الآن ي جن ��ي ثم ��ار هذا‬ ‫الهتم ��ام‪ .‬فح�س ��ب اآخر التقاري ��ر من هيئة تنمي ��ة التجارة‬ ‫وال�سياح ��ة ي الإمارة‪ ،‬فاإن الفن ��ادق اأ�سبح لديها الكثر من‬ ‫احج ��وزات الت ��ي و�سع ��ت ال�سارقة على خريط ��ة ال�سياحة‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬حي ��ث بلغ ��ت احج ��وزات ‪ %75‬م ��ن الغ ��رف‬

‫(ال�شرق)‬

‫امتاح ��ة ي الإمارة ي الرب ��ع الثالث من العام اما�سي‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا مثل زي ��ادة بن�سب ��ة ‪ %4‬مقارن ��ة بنف�ش الف ��رة من عام‬ ‫‪ .2010‬وي�س ��ر التقرير الذي ن�س ��ر ي نوفمر اما�سي اإى‬ ‫اأن ال�سائحن اأ�سبحوا يزورون ال�سارقة لفرات اأطول حيث‬ ‫بلغت ن�سبة الزيادة ي اللياي التي يق�سيها ال�سائح حواي‬ ‫‪ %1.3‬الع ��ام اما�س ��ي مقارن ��ة ‪ %1.1‬ع ��ام ‪ .2010‬وعل ��ى‬ ‫الرغ ��م من اأن الهيئة �ستحت ��اج مزيد من الوقت لن�سر التقرير‬ ‫النهائ ��ي عن العام ال�سابق‪ ،‬فم ��ن اموؤكد اأن ال�سارقة اأ�سبحت‬ ‫حق ��ق تقدم ��ا كب ��را ي ه ��ذا القطاع لتكم ��ل بذلك م ��ا بداأته‬ ‫ع ��ام ‪ 2010‬حيث بلغ ع ��دد ال�سائح ��ن ‪ 1.55‬مليون �سخ�ش‬ ‫بزيادة مقدارها ‪ %8‬عن عام ‪ .2009‬لكن عام ‪ 2012‬قد يرى‬ ‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫انخفا�سا طفيفا ي اأعداد ال�سائحن من الأ�سواق التقليدية‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�سب ��ب الأزم ��ات امالية الت ��ي حيط به ��ذه الأ�سواق‪،‬‬ ‫خا�س ��ة من ال ��دول الأوروبية التي ياأتي منه ��ا حواي ‪%40‬‬ ‫م ��ن اأعداد الزائرين لل�سارقة‪ .‬لذلك ف� �اإن اإمارة ال�سارقة تعمل‬ ‫عل ��ى التو�س ��ع ي الأن�سطة الرويجية الت ��ي �ستذهب بعيدا‬ ‫ه ��ذا الع ��ام ع ��ن دول منطقة الي ��ورو‪ ،‬لك ��ن دون التوقف عن‬ ‫الرويج ي اأوروبا اأي�سا‪ .‬فقد م تقدم ال�سارقة باعتبارها‬ ‫اأحد الأماكن ال�سياحية امهمة ي منطقة اخليج ي امعار�ش‬ ‫ال�سياحية التي اأقيمت ي كل من لندن ورو�سيا و�سنغافورة‪،‬‬ ‫حي ��ث �سارك ��ت ال�سارقة بوف ��د كبر ي معر� ��ش �سنغافورة‬ ‫الأخر‪ ،‬الذي اأقيم اأواخر �سهر اأكتوبر ‪.2011‬‬

‫‪ 27‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 54‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪ 1500‬ريال للخروف‪ ..‬واتهامات بالتاعب باأسعار‬

‫ارتفاع أسعار اأغنام ينعش سوق اأسماك والدجاج في اأحساء‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬غادة الب�سر‬

‫الديني ��ة‪ ،‬ويتجلى ذلك ي عيد الأ�سحى ‪ ،‬اإذ ي�سل‬

‫ا�ستك ��ى ع ��دد م ��ن امواطن ��ن ي الأح�س ��اء‬ ‫م ��ن ارتفاع اأ�سع ��ار الأغنام ‪ ،‬ووج ��ود تفاوت ي‬ ‫اأ�سع ��ار اموا�س ��ي‪ ،‬اإذ بل ��غ �سعر اخ ��روف ‪1500‬‬ ‫ريال‪ ،‬ما حرم الفقراء وحدودي الدخل من تناول‬ ‫اللحوم‪ .‬وك�سف مواطنون عن وجود حالت غ�ش‬ ‫ي نوعي ��ة الأغنام التي تباع للم�ستهلكن من قبل‬ ‫اأ�سح ��اب اماحم‪ ،‬فيما نفى مدير �سحة البيئة ي‬ ‫اأمان ��ة الأح�ساء الدكت ��ور قا�سم اله ��زوم ‪ ،‬و�سول‬ ‫الو�س ��ع حال ��ة الركود ي ام�سالخ ج ��را ّء ارتفاع‬ ‫الأ�سعار ‪.‬‬

‫راأ� ��ش من الإبل‪ .‬واأكد اله ��زوم اأن ام�سالخ الثاثة‬ ‫العاملة ي الأح�ساء حت اإ�سراف جان من اأطباء‬ ‫وم�ساعدي ��ن بيطري ��ن مثلن ع ��ن اإدارة ام�سالخ‬ ‫ي الأمان ��ة ‪ ،‬ق ��ادرة عل ��ى ا�ستيع ��اب احتياج ��ات‬ ‫�س ��كان امحافظ ��ة‪ ،‬م�س ��را اإى عدم وج ��ود حاجة‬ ‫لإن�ساء م�سالخ جديدة‪ .‬واأ�ساف اأن القرار ي هذا‬ ‫ال�ساأن يتب ��ع لأ�سحاب ال�ساحية‪ ،‬نافيا وقوع اأي‬ ‫خالفات اأوجاوزات من قبل ام�سالخ ‪.‬‬

‫الربيع العربي‬

‫واأرج ��ع ارتف ��اع الأ�سع ��ار‪ ،‬اإى ع ��دة عوامل‬ ‫منها زيادة اأ�سعار الأعاف ‪ ،‬تاأثر الربيع العربي‪،‬‬ ‫الذي امتد لب ��اد ال�سام ام�سدرة لاأغنام للمملكة‪،‬‬ ‫معترا اأن ارتفاع الأ�سعار يقلل من ن�سبة ال�سراء‬ ‫لك ��ن �سمن ح ��دود معقولة‪.‬ولف ��ت اإى عدم وجود‬ ‫ن�سب ��ة ثابت ��ة لا�سته ��اك ال�سه ��ري وال�سن ��وي‬ ‫للم�سالخ‪ ،‬اإذ تختلف ح�سب اموا�سم‪ ،‬وامنا�سبات‪،‬‬ ‫وارتف ��اع وانخفا� ��ش الأ�سع ��ار‪ ،‬مفي ��دا اأن العمل‬ ‫ي ام�سال ��خ يبل ��غ ذروته ي الأعي ��اد وامنا�سبات‬

‫ع ��دد امذبوحات ي ذلك الي ��وم اإى ما يقارب‪800‬‬ ‫راأ� ��ش م ��ن الغن ��م و ‪ 300‬راأ� ��ش من البق ��ر و‪200‬‬

‫نقل الأحوا�ش‬

‫وفيم ��ا يتعلق بالتاع ��ب ي اأ�سعار الأغنام ‪،‬‬ ‫ب ��ن اله ��زوم اأن ال�سوق مفت ��وح للعر�ش والطلب‬ ‫وم�ساأل ��ة حديد الأ�سعار والرقابة عليه لي�ست من‬ ‫اخت�سا�ش الأمانة بل تتبع للجنة حماية ام�ستهلك‪،‬‬ ‫مفيدا اأن الغ�ش الواقع من بع�ش اأ�سحاب اماحم‬ ‫فيع ��ود اإى جهل ام�ستهلك ما يجعل ��ه لقمة �سائغة‬ ‫ل�سع ��اف النفو� ��ش م ��ن الباعة والتج ��ار‪ .‬وك�سف‬ ‫مدير �سح ��ة البيئة‪ ،‬ع ��ن اأن الأمان ��ة ت�ستعد لنقل‬ ‫اأحوا� ��ش الأغن ��ام الواقع ��ة ي مدخ ��ل الأح�س ��اء‬ ‫م�سافة كيل ��و عن الطريق‪ ،‬وق ��د م اإخطار التجار‬

‫ماك الأحوا�ش بذلك حيث �سيتم منحهم اأ�سبوعن‬ ‫مهلة ا�ستعدادا للنقل‪.‬‬

‫غ�ش وتاعب‬

‫من جهته ‪ ،‬ق ��ال امواطن عبد اللطيف الفهيد‪،‬‬ ‫اأن اأ�سع ��ار الأغن ��ام مرتفعة ب�سكل كب ��ر ‪ ،‬م�سرا‬ ‫لوجود تاع ��ب ي الأ�سعار من قبل التجار بعيدا‬ ‫ع ��ن اأع ��ن الرقاب ��ة‪ ،‬وك�س ��ف الفهيد ع ��ن تعر�سه‬ ‫�سخ�سيا للغ�ش من قبل اأح ��د جار اموا�سي الذي‬ ‫باعه ي اأحد منا�سبات الزواج ‪ 18‬راأ�ش من الغنم‬ ‫اختارها بنف�س ��ه من نوع نعيمي ليق ��وم بتبديلها‬ ‫عند اأخذه ��ا للم�سل ��خ باأ�سراي‪ ،‬كما ن ��وه للغ�ش‬ ‫امتعم ��د م ��ن قب ��ل اأ�سح ��اب اماحم‪ ،‬حي ��ث يعمد‬ ‫بع�سه ��م عن ��د افتقار الزب ��ون للخ ��رة لبيعه حم‬ ‫الغن ��م الأ�سراي على اأنه نعيم ��ي‪.‬وراأى امواطن‬ ‫عبد الرحم ��ن اجاب ��ر‪ ،‬اأن ارتفاع اأ�سع ��ار الأغنام‬ ‫اأنع�ش الإقبال على �سراء الأ�سماك والدجاج ودفع‬ ‫كثرا من ال�سكان للعزوف عن �سراء اللحم‪ ،‬خا�سة‬ ‫الفقراء الذين اأ�سبح تناول حوم الأغنام بالن�سبة‬ ‫لهم مرتب ��ط بالأ�ساحي‪ ،‬م�س ��ر ًا لختاف اأ�سعار‬ ‫الأغن ��ام بن الأح�ساء وباقي امحافظات وامناطق‬ ‫كحف ��ر الباط ��ن الت ��ي ل يتج ��اوز �سع ��ر اخروف‬ ‫الواحد ‪900‬اأو ‪ 1000‬ريال‪.‬‬

‫( ال�شرق)‬

‫جزار مار�س عمله داخل اأحد م�شالخ الأح�شاء‬

‫التجار يطالبون بشيخ للمبايعات وبصيدلية بيطرية‬

‫‪ ..‬واأجانب يسيطرون على أسواق الدمام ويتحكمون في اأسعار‬

‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬

‫ي�سكو جار �سوق الغنم على طريق الدمام‪-‬‬ ‫البقي ��ق قلة امرافق واخدم ��ات‪ ،‬مثل عدم وجود‬ ‫�س ��راف اآي ومرك ��ز لاأم ��ن اأو عي ��ادة بيطري ��ة‪،‬‬ ‫مطالبن بتوفر الكهرباء وام ��اء‪ ،‬واأن يكون لهم‬ ‫�سيخ لت�سجيل امبايعات ب ��ن ام�سري والبائع؛‬ ‫ليحف ��ظ حق ��وق الطرف ��ن‪ ،‬ومن ��ع التج ��اوزات‬ ‫اخط ��رة ي ال�سوق‪ّ .‬‬ ‫وبن تاج ��ر الأغنام حمد‬ ‫ً‬ ‫اجعي ��د اأن الطلب على النعيم ��ي كبر جدا‪ ،‬رغم‬ ‫ندرة وجوده ي ال�سوق؛ وذلك ل�ستهاك الكثر‬ ‫منها ي مو�سم احج اما�سي‪ ،‬وقال «و�سل �سعر‬ ‫اخروف النعيمي اإى األف و‪ 800‬للحجم الكبر‬ ‫واأل ��ف و‪ 400‬للحج ��م امتو�س ��ط»‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن‬ ‫«الأغن ��ام ال�سورية توق ��ف ت�سديرها من �سورية‬ ‫عق ��ب اندلع الأزمة فيها؛ اإذ كانت ت�سدر كل �ستة‬ ‫اأ�سهر كميات كبرة اإى ختلف الأ�سواق‪ ،‬اإ�سافة‬

‫قرار وزاري‬ ‫يرفع أسعار‬ ‫اأراضي‬ ‫البيضاء‬ ‫في القريات‬

‫التجار ي�شكون من �شيطرة الأجانب على ال�شوق‬

‫اإى اأن الأردن اأوقف ��ت الت�سدي ��ر للطل ��ب امحلي‬ ‫امتزايد»‪.‬‬

‫اأ�سعار اخراف والتيو�ش‬

‫وك�س ��ف اجعي ��د عن جانب م ��ن م�سكات‬

‫اجوف ‪ -‬اأحمد ح�سن الرويلي‬ ‫ارتفعت اأ�سع ��ار الأرا�سي ي حافظة‬ ‫القري ��ات الت ��ي تع ��د ث ��اي اأك ��ر مدين ��ة ي‬ ‫اجوف بع ��د �سكاكا امق ��ر الإداري للمنطقة‪،‬‬ ‫وتزي ��د م�ساحة القري ��ات عل ��ى ‪ 50‬األف كم‪2‬‬ ‫تقريب ًا وعدد �سكانها � بح�سب اآخر اإح�سائية‬ ‫م�سلح ��ة الإح�س ��اءات العام� �ة� م ��ع امراك ��ز‬ ‫والقرى التابعة لها ‪ 147‬األف ًا و‪ 550‬ن�سمة‪.‬‬ ‫ويكر الطل ��ب على الأرا�سي البي�ساء‪،‬‬ ‫ويق ��ل العر� ��ش لأ�سب ��اب ع ��دة يك�س ��ف عنها‬ ‫اأ�سح ��اب مكاتب العق ��ار‪ ،‬وج ��ار الأرا�سي‬ ‫الذين التقتهم «ال�سرق»‪.‬‬ ‫وذك ��ر فرحان حم ��د الرويلي �ساحب‬ ‫مكت ��ب عق ��ار اأن من اأك ��ر الأ�سب ��اب واأهمها‬

‫(ت�شوير‪ :‬علي غوا�س)‬

‫يواجهها ال�سوق منذ �سب ��ع �سنوات «ي�سكو من‬ ‫ع ��دم توف ��ر الكهرب ��اء وام ��اء‪ ،‬اأو وج ��ود عيادة‬ ‫بيطري ��ة‪ ،‬ونحن م�سطرون للذه ��اب اإى �سوق‬ ‫القطي ��ف؛ لوج ��ود العي ��ادة البيطري ��ة‪ ،‬ل�سيما‬

‫لرتف ��اع اأ�سع ��ار الأر�س ��ي‪ ،‬ق ��رار وزارة‬ ‫ال�س� �وؤون البلدي ��ة والقروي ��ة بع ��دم ملكي ��ة‬ ‫الأر� ��ش اإل بع ��د البن ��اء عليها‪ ،‬وه ��ذا القرار‬ ‫ظل ��م الكث ��ر م ��ن امواطن ��ن‪ ،‬لأن البع�ش ل‬ ‫يرغب ي البن ��اء ي الأرا�سي التي توزعها‬ ‫البلدي ��ة‪ ،‬ويرغب ي مكان اآخر‪ ،‬ويقوم ببيع‬ ‫الأر�ش و�سراء اأخرى ي موقع اآخر‪ ،‬م�سيف ًا‬ ‫اأن البلدي ��ة م تقم بتوزي ��ع اأرا�ش منذ فرة‪،‬‬ ‫بالرغم من عدم وجود اأرا�ش كافية للتوزيع‪.‬‬ ‫وطال ��ب الرويل ��ي وزارة ال�س� �وؤون البلدي ��ة‬ ‫والقروية باإع ��ادة النظر ي قرار التملك بعد‬ ‫البناء‪ ،‬وقال اإن الق ��رار يكبد امواطن الكثر‬ ‫م ��ن امال للبح ��ث عن اأر� ��ش‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن من‬ ‫اأ�سباب غاء الأرا�سي اأي�س ًا اجاه امواطنن‬ ‫للتج ��ارة ي الأرا�س ��ي واحتكارها‪ ،‬حيث ل‬

‫مع النق�ش الوا�س ��ح ي الكثر من اخدمات»‪.‬‬ ‫وي�سي ��ف التاج ��ر �سال ��ح الغام ��دي اأن «اأك ��ر‬ ‫طلب ��ات امطاع ��م حالي� � ًا يرك ��ز عل ��ى ال�سواكن‬ ‫والتيو� ��ش ال�سغ ��رة‪ .‬ومع الأ�س ��ف‪ ،‬هناك من‬ ‫عدمي ال�سمائ ��ر من يبيع اخ ��روف الإيراي‬ ‫عل ��ى اأنه بل ��دي»‪ .‬واأو�س ��ح الغام ��دي اأن هناك‬ ‫عمال ��ة اأ�سيوي ��ة ت�س ��ري اخ ��راف امري�س ��ة‪،‬‬ ‫وتق ��وم بذبحه ��ا ي ام�سال ��خ‪ ،‬وم ��ن ث ��م بيعها‬ ‫لبع�ش امطاعم التي تعاقدت عليها دون ح�سيب‬ ‫اأو رقي ��ب‪ ،‬ويطال ��ب ب� �اأن يك ��ون لل�س ��وق �سيخ‬ ‫ل�سب ��ط احال ��ة الأمنية ي ال�س ��وق‪ ،‬ومنع بيع‬ ‫اخ ��راف ام�سروق ��ة‪ .‬ويبن التاج ��ر اأبو�سطام‬ ‫اأن «الأجان ��ب يحتك ��رون الأع ��اف ي ال�سوق‪،‬‬ ‫والأ�سع ��ار تزي ��د يوم� � ًا بع ��د ي ��وم ب�سب ��ب هذا‬ ‫الحتكار‪ ،‬فالر�سيم ارتفع من ‪ 15‬اإى ‪ 35‬ريا ًل‪،‬‬ ‫اأم ��ا ال�سعر ف�سع ��ره ثابت ب ��ن ‪ 38‬اإى اأربعن‬ ‫ريا ًل»‪ .‬ويطالب بتوف ��ر اخدمات ي ال�سوق‪،‬‬

‫من كهرباء و�سراف اآي ومياه �ساحة لل�سرب‪،‬‬ ‫وو�سع دوريات اأم ��ن‪ ،‬فال�سوق دائم ًا ما حدث‬ ‫فيه م�ساج ��رات بن بع�ش التج ��ار ال�سعودين‬ ‫والأجانب‪.‬‬

‫تاأجر مزارع الر�سيم‬

‫ويق ��ول التاج ��ر �سالح امغ ��ري اإنهم ي‬ ‫حاجة ملحة لوحدة �سحية بيطرية ي ال�سوق‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى توفر الكهرباء والأمن و�سيارات‬ ‫اله ��ال الأحمر‪ ،‬موؤكد ًا اأن �سبب ارتفاع الأ�سعار‬ ‫يع ��ود اإى ارتف ��اع الر�سي ��م والأع ��اف الت ��ي‬ ‫يحتكرها الأجان ��ب‪ ،‬حيث قاموا بتاأجر مزارع‬ ‫الر�سي ��م‪ ،‬والتف ��اق بينهم على رف ��ع الأ�سعار‪،‬‬ ‫والتحكم ي ال�س ��وق‪ ،‬موؤكد ًا متى ما انخف�ست‬ ‫الأع ��اف انخف�ست الأ�سع ��ار‪ .‬ويطالب التاجر‬ ‫حم ��د امط ��ري م�ساواتهم ب�س ��وق النعرية‬ ‫والأح�س ��اء وحف ��ر الباطن‪ ،‬الت ��ي تع� � ّد اأ�سواق ًا‬

‫يجد امواطن ج ��ارة اأف�سل منه ��ا‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫اأن الكثر من �سرفت لهم الدولة تعوي�سات‬ ‫بع ��د �س ��ق الط ��رق وتو�سعتها قام ��وا ب�سراء‬ ‫اأرا�ش وبكميات كبرة وتركوها لا�ستثمار‬ ‫م�ستقب ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال عبد الرحمن ال�سراري اأحد جار‬ ‫العقار اإن القريات ح�سورة بحدود معينة‪،‬‬ ‫ففي الغ ��رب عق ��وم ترابية ل�س ��اح احدود‪،‬‬ ‫مت ��د لأكر م ��ن ‪150‬ك ��م من بداي ��ة احدود‬ ‫م ��ع الأردن حتى طريق اج ��وف �سرق ًا‪ ،‬وي‬ ‫اجه ��ة الأخ ��رى �سبخ ��اء ل اأح ��د ي�ستطي ��ع‬ ‫البن ��اء فيه ��ا‪ ،‬لأنه ��ا ج ��رى مي ��اه الأودي ��ة‪،‬‬ ‫مث ��ل وادي ح�سي ��دة و�سعي ��ب باي ��ر‪ ،‬وي‬ ‫اجهة ال�سرقية اأي�س� � ًا اأرا�سي زراعية‪ ،‬فاأين‬ ‫الأرا�سي ي امحافظة‪.‬‬

‫اأموذجي ��ة بح�س ��ب و�سف ��ه‪ ،‬واأن تك ��ون ي‬ ‫ال�سوق عيادة م�سغرة‪ ،‬و�سيخ لل�سوق لت�سجيل‬ ‫بيانات البائع وام�سري‪ ،‬ومنع عمليات ال�سرقة‬ ‫التي تت ��م‪ ،‬و�سدد على اأن هناك من يقوم ب�سراء‬ ‫بع�ش اخ ��راف امري�س ��ة وذبحه ��ا ي ام�سلخ‬ ‫وبيعها لبع�ش امطاعم العدمة ال�سمائر‪.‬‬

‫ارتفاع تكاليف الأعاف‬

‫ويق ��ول بائ ��ع الأغن ��ام عو� ��ش م�سل ��م اإن‬ ‫الإقبال اأ�سبح كبر ًا على النعيمي البلدي؛ لأنه‬ ‫قلي ��ل ي ال�س ��وق‪ ،‬وق ��ال «ترك مرب ��و النعيمي‬ ‫تربيته؛ ب�سبب ارتفاع تكاليف الأعاف‪ ،‬خا�سة‬ ‫الر�سي ��م؛ م ��ا �سبب ارتف ��اع حج ��م اخ�سائر‬ ‫لديه ��م»‪ ،‬م�سيف� � ًا «هناك اأن ��واع جدي ��دة دخلت‬ ‫ال�س ��وق‪ ،‬مثل الإيراي‪ ،‬وهناك اأنواع رخي�سة‪،‬‬ ‫مثل الربري‪ ،‬ال ��ذي ي�سل �سعره اإى اأربعمائة‬ ‫ريال‪ ،‬واأكر طلبات امطاعم تكون على التيو�ش‬ ‫البلدية»‪.‬‬

‫حافظة القريات ت�شهد ارتفاع ًا ي اأ�شعار الأرا�شي‬

‫(ال�شرق)‬

‫رجال أعمال يطالبون بالتطوير ورفع الكفاءة‬

‫مدير حاويات جدة‪ :‬نظام الموانئ «عقيم» وا بديل عن التحول إلى هيئة مستقلة‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �سليهم‬

‫حول موؤ�ش�شة اموانئ اإى هيئة م�شتقلة مكنها من العمل باأ�شلوب تناف�شي‬

‫( ال�شرق)‬

‫طالب مدير احاويات ي ميناء جدة‬ ‫الإ�سامي اأحمد كردي‪ ،‬بتحويل اموؤ�س�سة‬ ‫العام ��ة للموان ��ئ اإى هيئة عام ��ة م�ستقلة‬ ‫مادي ��ا‪ ،‬م ��ن اأج ��ل العمل باأ�سل ��وب جاري‬ ‫مكنها م ��ن امناف�سة ال�سر�س ��ة مع اموانئ‬ ‫العامية الأخرى ‪.‬‬ ‫وقال كردي ل�»ال�سرق» اإن التحول اإى‬ ‫هيئة ي�ساعد ي حول اموانئ ي امملكة‬ ‫لنظام امناف�سات بحيث يكون هناك مرونة‬ ‫ي ا�ستقط ��اب �س ��ركات اماح ��ة والعمالة‬ ‫امدربة واموؤهلة‪ ،‬ويتيح ا�ستقطاب كفاءات‬ ‫فني ��ة ذات م�ست ��وى ع ��ال‪ ،‬وي�ساه ��م ي‬ ‫رفع احرك ��ة القت�سادي ��ة وتدعيم الناج‬ ‫القوم ��ي ‪ .‬وو�سف نظ ��ام اموانئ بالعقيم‬

‫ب�سب ��ب ارتباط ��ه بنظ ��ام اخدم ��ة امدنية‬ ‫وامناف�سات ي وزارة امالية ما يقيد عملية‬ ‫التطوي ��ر‪ ،‬ومن ثم فاإن التح ��ول اإى هيئة‬ ‫يدع ��م العامل ��ن احالين بحي ��ث يتم رفع‬ ‫�سلم الروات ��ب امخ�س�ش له ��م ي اميناء‪،‬‬ ‫ويتي ��ح الفر�س ��ة للرق ��ي بامين ��اء واإتاحة‬ ‫خدمات جديدة وتطوير اخدمات احالية‪.‬‬ ‫ورد ك ��ردي على ال�سكاوى التي ينتقد فيها‬ ‫التج ��ار وامخل�سون اجمركي ��ون اميناء‪،‬‬ ‫بقول ��ه‪ ،‬اإن اميناء لي�ش جه ��ة م�سوؤولة بل‬ ‫منطقة ف�سح للحاويات وتخزين للب�سائع‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن اموان ��ئ خ�س�س ��ت ث ��اث‬ ‫حط ��ات ت�س ��م ‪ 62‬ر�سيف ��ا بعم ��ق ع ��اي‬ ‫ومعدات حديثة‪ ،‬واأن اميناء يقوم بتح�سن‬ ‫اأدائه ��ا وجع ��ل التعام ��ل معه ��ا مريح ��ا‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن كل ه ��ذه الإ�سكاليات �ستنتهي‬

‫بتح ��ول اموانئ لهيئة م�ستقل ��ة ذات قرار‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬اأكد رجال اأعمال وم�ستثمرون‬ ‫ي قطاعات مرتبطة باموانئ اأهمية حول‬ ‫اموان ��ئ اإى هيئ ��ة م�ستقلة‪ ،‬م ��ا مثل نقلة‬ ‫مهمة للموانئ ال�سعودية‪ ،‬م�سرين اإى اأن‬ ‫ه ��ذا التطور �سيوؤدي يوؤدي اإى رفع كفاءة‬ ‫اموانئ وقدرتها التناف�سية‪.‬‬ ‫واأفاد الوكي ��ل اماحي ورئي�ش جنة‬ ‫ال ��وكاء اماحي ��ن ي غرف ��ة ج ��دة طارق‬ ‫امرزوق ��ي‪ ،‬اأن حوي ��ل اموان ��ئ اإى هيئة‬ ‫م�ستقلة تعمل بالنظ ��ام التجاري‪� ،‬سيطور‬ ‫عمله ��ا ويجع ��ل هن ��اك مرون ��ة وحري ��ة‬ ‫لا�ستثم ��ار والت�سع ��ر وف ��ق الأ�سع ��ار‬ ‫العامية م ��ا يكفل لها تطوير عملها‪.‬ودعت‬ ‫�سي ��دة الأعم ��ال ن�س ��وى طاه ��ر‪،‬اأن يكون‬ ‫عم ��ل اموانئ يخ ��دم القط ��اع اخا�ش ما‬

‫يكف ��ل له تنمية ام�ستوردي ��ن وام�سدرين‪،‬‬ ‫و�سي�ساه ��م حويله ��ا اإى هيئ ��ة ي اأن‬ ‫تك ��ون راف ��دا اقت�ساديا مهم ��ا‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫ط ��رح فر� ��ش ا�ستثمارية وجل ��ب موؤهلن‬ ‫اأكف ��اء وزي ��ادة العمال ��ة وتطوي ��ر اموانئ‬ ‫ال�سعودي ��ة ب�سكل عام‪.‬بدوره‪ ،‬راأى رئي�ش‬ ‫جن ��ة امخل�س ��ن اجمركي ��ن ي غرف ��ة‬ ‫ج ��دة اإبراهي ��م عقيل ��ي اأن حوي ��ل الهيئة‬ ‫�سيجعلها م�ستقلة ي قراراتها ما ي�ساهم‬ ‫ي تنمي ��ة عمله ��ا وي� �وؤدي اإى مرونة ي‬ ‫اتخ ��اذ الق ��رارات م ��ا ي�ساه ��م ي رف ��ع‬ ‫الكف ��اءة الت�سغيلية وزي ��ادة العائد للناج‬ ‫امحلي‪.‬وق ��ال اإن حوي ��ل اموان ��ئ لهيئ ��ة‬ ‫يتوافق مع التوجهات العامية ي ختلف‬ ‫اموانئ التي تعتر اموانئ جزءا مهما من‬ ‫اقت�سادياتها ‪.‬‬


‫المطيري‪ %40 :‬نسبة تفوق النساء على الرجال في تطوير الذات‬ ‫جدة ‪ -‬نوال الغامدي‬ ‫ك�ش ��ف م�شت�ش ��ار ي تطوي ��ر‬ ‫الق ��درات الذاتي ��ة اأن الن�شاء يتفوقن‬ ‫عل ��ى الرج ��ال ي الج ��اه لتطوي ��ر‬ ‫الذات بن�شبة ‪ ،%40‬وقال ام�شت�شار‬ ‫ي تطوي ��ر القدرات ج ��زاء امطري‪،‬‬ ‫خال دورة "تقنية للحرية النف�شية"‪،‬‬ ‫التي عق ��دت ي مركز ب�شائر الأنوار‬

‫ي ج ��دة‪ ،‬اإن ‪ %70‬م ��ن الن�ش ��اء‬ ‫لديه � ّ�ن الرغب ��ة اج ��ادة ي تطوي ��ر‬ ‫ذاته � ّ�ن‪ ،‬من خال اللتح ��اق بدورات‬ ‫تدريبية متخ�ش�شة تهدف اإى تنمية‬ ‫القدرات الفردي ��ة‪ ،‬فيما هنالك ‪%30‬‬ ‫م ��ن الرج ��ال لديه ��م الج ��اه نف�شه‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأنه خال الثاث �شنوات‬ ‫الأخ ��رة زاد اهتم ��ام اأف ��راد امجتمع‬ ‫ال�شعودي بتطوير الذات‪ ،‬وهو موؤ�شر‬

‫اإيجابي‪ ،‬ويعك�س وعي اأفراد امجتمع‬ ‫باأهمي ��ة الع ��اج الذات ��ي للم�ش ��كات‬ ‫وال�شغوط ��ات الت ��ي تواجه ��ه‪ .‬وقال‬ ‫امط ��ري اإن ��ه خ ��ال الف ��رة احالية‬ ‫يعي� ��س الكث ��ر �شغوط ��ات نف�شي ��ة؛‬ ‫ب�شب ��ب طبيع ��ة احي ��اة الجتماعية‬ ‫والعملي ��ة‪ ،‬واأن الإن�ش ��ان بحاجة اإى‬ ‫ما يخفف عنه تلك ال�شغوطات‪ .‬ي�شار‬ ‫اإى اأن الدورة �شهدت اإقبا ًل كبر ًا من‬

‫فيلم وثائقي لمرضى الكبد بالقصيم‬

‫الن�ش ��اء الراغب ��ات ي تطوير ّ‬ ‫ذاتهن‪،‬‬ ‫والتع ��رف على كيفية عاج ام�شكات‬ ‫وال�شعوب ��ات الت ��ي تواجهه � ّ�ن ي‬ ‫حياته � ّ�ن‪ ،‬وقد تفاعلن ب�شكل كبر مع‬ ‫الط ��رق العاجية‪ ،‬كما تخللت الدورة‬ ‫جل�شات تطبيقية للحا�شرات بكيفية‬ ‫الع ��اج بالطاق ��ات‪ ،‬والتعام ��ل م ��ع‬ ‫ام�ش ��كات والأمرا� ��س الت ��ي يعانن‬ ‫منها‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�شان‬

‫جزاء امطري اأثناء الدورة‬

‫اأ�ش ��درت اجمعي ��ة اخرية‬ ‫للكب ��د بالق�شيم فيلم� � ًا وثائقي ًا عن‬ ‫مر�شى الكبد بالق�شيم حت �شعار‬ ‫"كب ��دك"‪ ،‬وق ��د م ت�شميم الفيلم‬ ‫بقال ��ب مثيل ��ي مع ��ر‪ ،‬وت�شم ��ن‬ ‫ع ��دد ًا من الكلم ��ات الت ��ي اأدى بها‬ ‫�شمو نائ ��ب اأمر منطق ��ة الق�شيم‬

‫( ال�شرق )‬

‫ورئي�س واأع�ش ��اء جل�س الإدارة‬ ‫باجمعي ��ة‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى م�شارك ��ة‬ ‫بع�س مر�شى الكبد‪.‬‬

‫كبدك �شعار اجمعية اخرية للكبد بالق�شيم‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫«إنسان» تشكر اأمير عبدالعزيز بن فهد لتكفله بزواج ألف شاب‬ ‫اجبيل ‪ -‬عبدالرحمن البي�شي‬ ‫ع ��ر مدير ع ��ام جمعية اإن�ش ��ان لرعاية‬ ‫الأيت ��ام �شال ��ح اليو�ش ��ف ع ��ن بال ��غ �شكره‬ ‫وعظي ��م امتنان ��ه ل�شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي‬ ‫الأم ��ر عبدالعزي ��ز ب ��ن فهد ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫ع�ش ��و جل�س ال ��وزراء على تكفل ��ه بزواج‬ ‫األ ��ف �شاب م ��ن اأبن ��اء «اإن�ش ��ان» ‪ ،‬ج ��اء ذلك‬ ‫خال تعليق �شموه على كلمة ال�شيخ عائ�س‬ ‫الق ��ري ب�شفحت ��ه عل ��ى موق ��ع التوا�ش ��ل‬ ‫الجتماع ��ي «توي ��ر» بع ��د زيارت ��ه لأبن ��اء‬ ‫اإن�شان مخيم اجمعية الربيعي ‪.‬‬ ‫وقال اليو�ش ��ف « كم كانت �شعادة اأبناء‬

‫�شالح اليو�شف‬

‫اإن�شان غامرة وهم يتابعون رد �شموه الكرم‬ ‫وال ��ذي يوك ��د م ��دى اهتمام ��ه وحر�شه ي‬ ‫ج ��ال دعم الرام ��ج وام�شروعات اخرية‬ ‫خ�شو�ش ��ا م ��ا يتعلق منه ��ا بالأيت ��ام حيث‬ ‫�شبق اأن تكفل ب ��زواج مائة من اأبناء اإن�شان‬ ‫مزرعة �شموه بالعاذري ��ة العام اما�شي‪ ،‬و‬ ‫حظي الزواج باهتم ��ام اإعامي كبر حليا‬ ‫وعربيا ودوليا نظرا ما مثله �شموه من ثقل‬ ‫على �شعيد دعم العمل اخري»‬ ‫واأكد اليو�ش ��ف «اأن هذا الدعم �شيكون‬ ‫ل ��ه عظيم الأث ��ر ي نفو�س ه� �وؤلء العر�شان‬ ‫الذي ��ن يتطلعون لإمام حل ��م طال انتظاره‪،‬‬ ‫حي ��ث ات�شل بي ع ��دد من الأبن ��اء امتابعن‬

‫للتوير وهم ي�شتب�شرون بهذا النباأ ال�شار‪،‬‬ ‫ومنهم اأحد الأبناء امبتعثن حيث ات�شل من‬ ‫اأمريكا مقر درا�شته‪ ،‬ويطلب و�شع ا�شمه ي‬ ‫القائمة»‬ ‫ودعا اليو�شف الله عز وجل « اأن يكتب‬ ‫ل�شم ��وه عظي ��م الأج ��ر وامثوب ��ة عل ��ى هذا‬ ‫الدعم الغر م�شتغرب م ��ن رجل مثل الأمر‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن فه ��د ال ��ذي اعتدن ��ا اأن نرى‬ ‫اأيادي ��ه البي�شاء تدعم م�شروع ��ات وبرامج‬ ‫الأيتام» ‪.‬‬ ‫وكان ال�شي ��خ عائ� ��س الق ��ري ق ��د زار‬ ‫اأبن ��اء اإن�ش ��ان ي خي ��م اإبراهيم ب ��ن خالد‬ ‫الراهي ��م الربيع ��ي بالثمامة ال ��ذي ي�شارك‬

‫ب ��ه م ��ا يزي ��د عل ��ى ‪ 400‬م ��ن اأبن ��اء اإن�شان‬ ‫وي�شتم ��ر حت ��ى اخمي� ��س امقب ��ل وخ ��ال‬ ‫الزي ��ارة ا�شتعر�س ال�شيخ عائ�س �شر عدد‬ ‫م ��ن رواد عامي ��ن كان ��وا اأيتام‪ ،‬ف ��كان اليتم‬ ‫دافع ��ا لإبداعهم واإجازه ��م وا�شت�شهد على‬ ‫اأن اأعظم اإن�شان عرفته الإن�شانية عا�س يتيما‬ ‫وهو نبينا حمد �شلى الله عليه و�شلم‪ ،‬كما‬ ‫ت�شمن امخيم عدد من الأن�شطة والفعاليات‬ ‫الريا�شي ��ة والثقافي ��ة والرفيهي ��ة ويهدف‬ ‫اإى تطوي ��ر مه ��ارات اأبن ��اء اإن�ش ��ان و�شغل‬ ‫وقتهم خال اإجازة الربيع و�شبق اأن نظمت‬ ‫اجمعي ��ة خيمن اآخرين كان قد تكفل بهما‬ ‫ال�شيخ خالد الراهيم‪.‬‬

‫الشهري‪ :‬تأخر تسليم المناهج الخاصة بذوي ااحتياجات الخاصة خارج عن إرادتنا‬

‫«الفاهمي»‪ ..‬كفيف يتحدى الصعاب ويتوج نفسه بطا لمسابقات تحفيظ القرآن‬ ‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�شري‬ ‫تغل ��ب �شام ��ي الفاهمي عل ��ى حدى‬ ‫الإعاق ��ة‪ ،‬بل وتوج نف�شه بط ��ا من اأبطال‬ ‫امملكة ي الكث ��ر من ام�شابقات اخا�شة‬ ‫بتحفيظ الق ��راآن الك ��رم‪ ،‬واأ�شب ��ح مثال‬ ‫ي�ش ��ر اإليه اأه ��اي القنف ��ذة اإذا ما حدثوا‬ ‫ي جال�شه ��م ع ��ن العزم ��ة والإ�ش ��رار‬ ‫ومواجهة ال�شعاب‪.‬‬ ‫وق ��ال حاف ��ظ الق ��راآن الكفيف‪،‬ال ��ذي‬ ‫م يك�ش ��ر حاج ��ز اخم�ش ��ة ع�ش ��ر ربيع ��ا‪،‬‬ ‫واحا�ش ��ل عل ��ى جائ ��زة الأم ��ر �شلم ��ان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬وجائ ��زة اأبه ��ا للنب ��وغ‬ ‫والتفوق‪"،‬اأحت ��اج كغري م ��ن امكفوفن‬ ‫و ذوي الحتياج ��ات اخا�ش ��ة للمزيد من‬ ‫الرعاي ��ة والهتم ��ام ي �شت ��ى ج ��الت‬ ‫احي ��اة‪ ،‬و لدين ��ا رغبة كب ��رة ي جاوز‬ ‫مرحلة تعلم الق ��راءة والكتابة‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫الرغب ��ة ت�شط ��دم بالكث ��ر م ��ن العوائق‪،‬‬ ‫اأهمه ��ا ندرة امدار� ��س اخا�شة بن ��ا‪ ،‬واإن‬ ‫وج ��دت فاإنها توجد ي اأماكن معينة رما‬ ‫ي�شع ��ب الو�ش ��ول له ��ا م ��ن قب ��ل البع�س‬ ‫من ��ا‪ ،‬فالنق ��ل واموا�ش ��ات م ��ن الأم ��ور‬ ‫الت ��ي يع ��اي منه ��ا الكث ��رون م ��ن ذوي‬

‫الفاهمي يتحدث محرر ال�شرق‬

‫الحتياجات اخا�ش ��ة‪ ،‬اأ�شف اإى ذلك قلة‬ ‫امعلمن‪ ،‬وتاأخر و�شول امناهج اخا�شة‬ ‫بنا اإى امدر�ش ��ة‪ ،‬الأمر الذي يجرنا على‬ ‫اللتح ��اق م ��ع زمائن ��ا ي التعلي ��م العام‬ ‫للدرا�ش ��ة‪ ،‬وهو ذات الأمر الذي ت�شبب ي‬

‫توق ��ف الكثر م ��ن اأعرفهم ع ��ن الدرا�شة‬ ‫لأنهم يرون اأنه ل فائدة من تلقيهم للتعليم‬ ‫بهذا ال�شكل‪".‬‬ ‫وي�شي ��ف الفاهمي"نحت ��اج اإى لفتة‬ ‫من الأندية الريا�شية واموؤ�ش�شات الثقافية‬

‫والجتماعي ��ة م ��ن خ ��ال اإقام ��ة الرامج‬ ‫والأن�شط ��ة اخا�شة بن ��ا‪ ،‬لأن هذا ي�شاعد‬ ‫وب�شكل كبر ي تنمية مالدينا من مواهب‬ ‫وقدرات حتاج لل�شقل والرعاية‪".‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه عل ��ق م�ش ��رف الربي ��ة‬

‫اخا�ش ��ة ي اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫محافظ ��ة حايل ع�شر‪،‬حم ��د ال�شهري‬ ‫قائا"نح ��ن نع ��رف اأن هن ��اك تاأخ ��ر ي‬ ‫ت�شلي ��م امق ��ررات وامناه ��ج اخا�ش ��ة‬ ‫بالط ��اب ذوي الحتياج ��ات اخا�ش ��ة‪ ،‬و‬ ‫ه ��ذا الأمر خارج ع ��ن اإرادتن ��ا ي الإدارة‬ ‫وه ��و بي ��د ال ��وزارة‪ ،‬ب ��ل اإنن ��ي �شخ�شيا‬ ‫كم�شرف للربية اخا�شة اأحمل تكاليف‬ ‫نق ��ل الكتب وامناهج اخا�شة بطابي من‬ ‫ال ��وزارة اإى الإدارة‪،‬وذل ��ك حر�ش ��ا مني‬ ‫على اأن ت�ش ��ل امناهج ي الوقت امنا�شب‬ ‫لك ��ي ي�شتفيد منها الط ��اب‪ ،‬اأ�شف اإى اأن‬ ‫هن ��اك بع� ��س العوامل التي رم ��ا ت�شاهم‬ ‫ي اإ�شعاف العملية التعليمية مثل هوؤلء‬ ‫الطاب كقلة الكادر التعليمي ي امدار�س‬ ‫ون ��درة ام�شرف ��ن الربوين‪ ،‬ف ��كل اإدارة‬ ‫حتاج على الأق ��ل اإى �شتة م�شرفن وهو‬ ‫الأمر الذي ل جده ي اإدارتنا لاأ�شف‪".‬‬ ‫واختتم ال�شهري حديثه بقوله"اأمنى‬ ‫من اموؤ�ش�ش ��ات الجتماعية تفعيل دورها‬ ‫ج ��اه هذه الفئ ��ة الغالي ��ة علين ��ا‪ ،‬واإقامة‬ ‫الرام ��ج والأن�شط ��ة اخا�ش ��ة ب ��ذوي‬ ‫الحتياج ��ات اخا�ش ��ة‪ ،‬وه ��و الأمر الذي‬ ‫ي�شعرهم باأننا حولهم ‪".‬‬

‫ناشد أصحاب اأيادي البيضاء بمساعدته للتغلب على الظروف‬

‫تسعيني يعول أسرة من ثمانية أشخاص‬ ‫بدخل ‪ 1200‬ريال في محايل‬

‫مخاتلة‬

‫حدثني‬ ‫شيخي فقال‪..‬‬ ‫جاسر الجاسر‬

‫ي ��ا بن ��ي �شاأل جهن ��وذ ال�شندونان ��ي تلميذه‪ :‬اأتع ��رف الع�شق؟‬ ‫ق ��ال‪ :‬يا�شيخ ��ي‪ ،‬اأم ��د الل ��ه �شبابتك‪ ،‬ق ��راأت عنه في كت ��ب التاريخ‬ ‫و�شاهدت ��ه في اأفام الفرنجة‪ .‬ق ��ال‪ :‬م�شكلتك اأن ا فرق عندك بين‬ ‫غزل الن�شاء وزيارة المريخ‪.‬‬ ‫حدثنا قنبوط البطنيطي‪ :‬كل من يدعي الع�شق منا فهو كاذب‪.‬‬ ‫قيل له‪ :‬لما ذاك؟ قال‪ :‬اأيع�شق الرجل المراأة اأم زيها؟ ال�شعوديون‬ ‫تجار قما�ش وبائعو عباءات‪.‬‬ ‫ومنع اأبو حنتمة خطيب ابنته وجدي الهيماوي من روؤيتها ثم‬ ‫تزوجه ��ا بعد زم ��ن فقلنا له‪ :‬اأتدخل بامراأة ا تع ��رف �شكلها؟ قال‪:‬‬ ‫عر�شت �شور الفنانات على اأبيها فكانت اأقرب اإلى �شيرين �شيف‬ ‫الن�شر‪.‬‬ ‫و�شئ ��ل هبنق ��ة عن اجم ��ل الن�شاء هل ه ��ي‪ :‬اآنجلين ��ا جولي اأم‬ ‫نان�ش ��ي عج ��رم اأم ديانا؟ فق ��ال‪ :‬ب�شطوا ال�شوؤال‪ ،‬اأيه ��ن ت�شبه اأمي‬ ‫فهي جميلة‪.‬‬ ‫وحدثن ��ا جعيفر العبي ��ط اأن تاجر القما�ش خنظرة بن �شندوة‬ ‫قال‪ :‬عامة الجميلة انتفا�شة �شدرها وتكوير عباءتها‪.‬‬ ‫وت ��زوج معل ��م �شبيان اإم ��راة مبرقع ��ة وكان اأهله ��ا على ثراء‬ ‫وا�ش ��ح يق�شون �شيفهم في باد الفرنج ��ة فلما زارهم في جنيف‬ ‫لم يعرفها‪ .‬قيل له‪ :‬هذه زوجتك‪ .‬قال‪ :‬اأين برقعها؟‬ ‫و�شمعن ��ا اأن بعط ��وط الكردان ��ي‪ ،‬وه ��و م ��ن وج ��وه ااأم ��ة‪،‬‬ ‫ا�شتنكر �شيوع ظهور الن�شاء دون حجاب وقال‪ :‬اأنم�شي اأعمارنا‬ ‫ف ��ي التع ��رف اإل ��ى عباءاته ��ن فنفاج� �اأ بهن كا�شف ��ات؟ تل ��ك الق�شمة‬ ‫ال�شيزي‪.‬‬ ‫وقي ��ل لحلدومة الم�شري‪ :‬اأتع ��رف زوجتك؟ قال‪ :‬اإن لم تخلع‬ ‫خاتم زواجها‪.‬‬ ‫واألب� ��ش فنطو� ��ش الرومان ��ي زوجت ��ه برقع� � ًا‪ .‬قي ��ل ل ��ه‪ :‬مالك‬ ‫والبرق ��ع اإنم ��ا انت ن�شراني؟ قال‪ :‬اأغظتمون ��ي ترون وجه زوجتي‬ ‫وا اأرى ن�شاءكم‪.‬‬ ‫وقلن ��ا لوجي ��ه البرقوقي‪ :‬اأا تعدد واأن ��ت �شاحب ثراء؟ فقال‪:‬‬ ‫التعدد نفقة في العباءات فكلهن متبرقعات وفي الظلمة مت�شابهات‪.‬‬ ‫وكان ال�شي ��د وني� ��ش ايتزوج من ن�شاء قومه اأب ��د ًا فلما �شئل‬ ‫قال‪ :‬اأا يحق لي اأن اعرف وجه امراأة ت�شاركني بيتي؟‬ ‫وت ��زوج حنبوك ��ة المنفوح ��ي ام ��راأة �شرقته بع ��د يومين فلما‬ ‫ذه ��ب اإل ��ى دي ��وان ال�شرط ��ة �شاأل ��وه اأو�شافه ��ا ق ��ال‪ :‬كان برقعه ��ا‬ ‫اأ�شودا مثل حظي‪.‬‬ ‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫رياح مثيرة لأتربة تحد من الرؤية على الطرق السريعة بين مكة والمدينة‬

‫القحطاني‪ :‬ارتفاع درجات الحرارة ا يعني نهاية الشتاء‪ ..‬ونتوقع موجة أخرى‬ ‫الريا�س‪ ،‬جدة ‪ -‬ح�شنة القري‪ ،‬وعد العايد‬ ‫توقعت الرئا�شة العامة لاأر�شاد اأن يكون هناك انخفا�س طفيف ي درجات احرارة ي�شحبه ن�شاط‬ ‫ي الري ��اح ال�شطحية مثرة لاأتربة والغبار حد من الروؤي ��ة الأفقية على اأجزاء مناطق �شمال وو�شط‬ ‫امملكة لت�شمل مناطق حائل وامدينة امنورة والطرق ال�شريعة ما بن مكة امكرمة وامدينة امنورة‪ ،‬ي‬ ‫ح ��ن تبقى الفر�شة مهياأة لتكوّن ال�شباب خال �شاعات اللي ��ل وال�شباح الباكر على الأطراف ال�شمالية‬ ‫للمملك ��ة ت�شم ��ل القريات‪ ،‬طريف‪ ،‬عرع ��ر‪ ،‬وتكون ال�شح ��ب الركامية ي فرة الظه ��رة على امرتفعات‬ ‫الغربي ��ة‪ ،‬وتوقعت الرئا�شة طق�ش ًا دافئ ًا ن�شبي ًا مع �شحب متفرقة وت ��راوح درجات احرارة ما بن ‪30‬‬ ‫و‪ 17‬درجة مئوية ي جدة‪.‬‬ ‫واأكد امتحدث الر�شمي بالرئا�شة العامة لاأر�شاد وحماية البيئة ح�شن بن حمد القحطاي نهاية‬ ‫اموجة ال�شيبرية الباردة‪ ،‬التي تعر�شت لها مناطق امملكة خال الفرة اما�شية منوه ًا اإى اأننا ل نزال‬ ‫نعي�س ي ف�شل ال�شتاء‪ ،‬لذا فاإن درجات احرارة واإن �شهدت خال الأيام امقبلة ارتفاع ًا ملمو�ش ًا اإل اأنها‬ ‫تبقى اأجوا ًء باردة ح�شب معدلتها الطبيعية خال فرة ال�شتاء‪.‬‬ ‫وتوقع القحطاي اإمكانية حدوث موجة باردة مرة اأخرى مرجع ًا �شبب ذلك اإى اأن ف�شل ال�شتاء م‬ ‫ينت ��ه بعد‪ ،‬مو�شح� � ًا اأن الرئا�شة العامة لاأر�شاد �شتعلن عنها ي حينها تافي ًا لأية اأ�شرار قد حدث من‬ ‫جرائها‪ .‬وتوقع القحطاي ن�شاط ًا ي الرياح ال�شطحية امثرة لاأتربة والغبار‪ ،‬التي �شتحد من الروؤية‬ ‫الأفقية على اأجزاء من امناطق الو�شطى وال�شمالية‪.‬‬ ‫امدينة‬

‫الع�شري مع زوجته وطفلته ي حو�ش امنزل‬

‫إنسانيات‬ ‫حايل ع�شر ‪ -‬ح�شن العقيلي‬ ‫يعول امواطن اأحمد اإبراهيم‬ ‫ع�ش ��ري‪ ،‬ال ��ذي بل ��غ اخام�ش ��ة‬ ‫والت�شعن من عمره‪ ،‬اأ�شرة مكونة‬

‫م ��ن ثمانية اأ�شخا�س ي منزل من‬ ‫غرفت ��ن ي حايل ع�ش ��ر‪ .‬واأكد‬ ‫ع�شري الذي طغت ويات الزمن‬ ‫عل ��ى ماح ��ه اأنه ل متل ��ك دخ ًا‬ ‫�ش ��وى األف و‪ 200‬ري ��ال ل تكفي‬ ‫متطلبات احي ��اة اليومية لأ�شرته‬ ‫امكونة من زوجته وابنتيه و�شت‬

‫م ��ن الذكور يحتاج ��ون م�شاريف‬ ‫ماأكل وم�ش ��رب وملب�س ومدار�س‬ ‫وخافها من ام�شاريف التي اأثقلت‬ ‫كاهل ��ه‪ .‬يق ��ول ع�ش ��ري "اأع ��ول‬ ‫بناتي الثنت ��ن واأبناءهم ال�شتة‪،‬‬ ‫وام ��راأة عجوز ًا ه ��ي زوجتي ي‬ ‫بي ��ت ل يتج ��اوز الغرفتن ودورة‬

‫مي ��اه واح ��دة‪ ،‬ولي� ��س ل ��دي دخل‬ ‫�شوى األف ومائتي ريال تاأتينا من‬ ‫ال�شم ��ان الجتماع ��ي"‪ ،‬واأ�شاف‬ ‫"اأع ��اي �شعوب ��ة احي ��اة‪ ،‬فاأن ��ا‬ ‫م�ش ��ن ول اأقدر على حمل العناء‪،‬‬ ‫واأقوم باإيجار امنزل الذي اأ�شكنه‬ ‫مع عائلت ��ي وتقطع م ��ن الكهرباء‬

‫بالأي ��ام‪ ،‬واأحيان� � ًا بالأ�شابي ��ع‪،‬‬ ‫والأطف ��ال ل يق ��درون على حمل‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ودخلي ل يغط ��ي م�شاريف‬ ‫هذه الأ�شرة من م� �اأكل اأو م�شرب‪.‬‬ ‫ونا�شد ع�ش ��ري اأ�شحاب الأيادي‬ ‫البي�ش ��اء م�شاعدت ��ه وم�شاندت ��ه‬ ‫للتغلب على هذه الظروف‪.‬‬

‫مكة امكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ش‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬

‫العظمى ال�شغرى‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫امدينة‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�شكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬

‫العظمى ال�شغرى‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬

‫امدينة‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�شر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�شرورة‬

‫العظمى ال�شغرى‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬


‫مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية يكرم عدد ًا من رجال اأمن‬ ‫عرعر ‪ -‬مر�ضي امهنا‬ ‫ق ��ام مدير �ضرطة منطقة اح ��دود ال�ضمالية‬ ‫اللواء حمود بن �ضالح امن�ضور نيابة عن مدير‬ ‫الأمن العام الفريق �ضعيد بن عبدالله القحطاي‪،‬‬ ‫�ضباح اليوم الأربعاء اما�ضي‪ ،‬بت�ضليم �ضهادات‬ ‫�ضك ��ر وتقدير لعدد ت�ضعة من رجال الأمن باإدارة‬ ‫التحري ��ات والبح ��ث اجنائ ��ي‪ ،‬جهوده ��م ي‬

‫عمله ��م‪ ،‬وه ��م ‪(:‬مازم حم ��د غ ��ازي امطري‪،‬‬ ‫ووكي ��ل رقي ��ب عطالله خل ��ف العن ��زي‪ ،‬ووكيل‬ ‫رقي ��ب عيا� ��ش لب ��د العن ��زي‪ ،‬والعري ��ف خلف‬ ‫عي ��د الهبداي وجندي اأول ب ��در �ضاقي العنزي‬ ‫وجن ��دي �ضلمان ملوح احازم ��ي وجندي خلف‬ ‫خلف ال�ضمري وجندي عبدالله عقيل احازمي‬ ‫وجندي تركي نافع ال�ضمري)‪.‬‬ ‫وقد اأبلغ مدير ال�ضرطة �ضكر وتقدير معاليه‬

‫للمكرمن على جهودهم غر ام�ضتغرب‪ .‬كما �ضكر‬ ‫جميع من�ضوب ��ي اإدارة التحريات على جهودهم‬ ‫ي مكافحة اجرمة‪ ،‬وي امقابل عر امكرمن‬ ‫عن �ضكرهم وتقديرهم معاي مدير الأمن العام‪،‬‬ ‫و�ضع ��ادة مدير �ضرطة امنطقة على هذا التكرم‪،‬‬ ‫واأن ما قاموا به من جهود ما هو اإل واجب عليهم‬ ‫كرجال اأمن‪.‬‬

‫�للو�ء �من�شور يتو�شط رج�ل �اأمن �مكرمن‬ ‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫بيادر‬

‫ماحق‬ ‫دكاكين اإفتاء‬ ‫صالح الحمادي‬

‫�لفت ���وى (عم ���ل على بط ���ل) ملأت �لف�ش ���ء‪ ،‬و�أخ�ش ��ى �أن ي�أتي‬ ‫علين ��� ي ��وم نجد فيه دك�كين فت�وى‪ ،‬ك�أن يفت ��ح �شخ�ص دك�ن لفت�وى‬ ‫�ل ��زو�ج‪ ،‬و�آخ ��ر لفت ���وى �لقرو�ص لهو�مي ��ر �ل�شوق‪ ،‬وبج ��و�ره محل‬ ‫فت ���وى زو�ج �لم�شي�ر‪ ،‬وبينه� مقهى فت�وى على �لم��شي‪ ،‬عن مو�شم‬ ‫�لر�شة في �لبلوت‪،‬‬ ‫�لفق ��ع‪ ،‬و�أكل �لج ��ح‪ ،‬ومفطح�ت �ل�شيف‪ ،‬وحك ��م ّ‬ ‫وهك ��ذ� تتح ��ول م�ش�ح ���ت �لف�ش ���ء �لذي ّ‬ ‫ي�شط ��ح عق ��ول �لم�ش�هدين‬ ‫�لع ��رب �إلى من�ف�شة �أر�شية لدك�كين فت�وى �لت�شوق‪ ،‬وبق�ات "�شين‬ ‫جيم" و�للي م� ي�شتري يتفرج‪.‬‬ ‫ه ��ذ� �ل ��كلم �ل�ش�خ ��ر قد يدف ��ع �أحد قب�ئ ��ل "بني خيب ���ن" لجلد‬ ‫مق�ل ��ي �لمتو��ش ��ع بعب ���ر�ت �اإق�ش ���ء �لمعت ���دة‪ ،‬وم ��ن ث ��م ت�شنيفي‬ ‫ف ��ي �لقو�ئ ��م �إي�ه ���‪ ،‬لك ��ن يكفين ��ي �أن �لمل ��ك عبد�لل ��ه ب ��ن عبد�لعزي ��ز‬ ‫�أ�ش ��در ق ��ر�ر� بق�ش ��ر �لفتوى ف ��ي �لق�ش�ي ��� �لع�مة عل ��ى �أع�ش�ء هيئة‬ ‫كب ���ر �لعلم ���ء‪ ،‬و�أن مجل�ص �ل�شورى ه ��دد بملحق�ة فت ���وى �لتكفير‪،‬‬ ‫وح ��ذر وزير �ل�شوؤون �اإ�شلمية و�اأوق ���ف و�لدعوة و�اإر�ش�د دع�ة‬ ‫�لف�ش�ئي ���ت من �إ�ش ��د�ر �لفت�وى �ل�ش�ذة‪ ،‬و�أو�ش�هم �أن يغلبو� ج�نب‬ ‫�ل�شلمة في دينهم‪ ،‬ومر�ع�ة م�آات �لفتوى‪.‬‬ ‫�آخ ��ر �شرع�ت �لفتوى و�ش ��ل ب�لبع�ص �إلى "جو�ز قتل �أ�شح�ب‬ ‫�لقن ��و�ت �لف�ش�ئي ��ة"‪ ،‬و�شي ��خ �آخ ��ر �أفت ��ى ب�"ر�ش�ع ��ة �لكبي ��ر" مث ��ل‬ ‫�ل�ش�ئ ��ق‪ ،‬و�آخ ��ر �أفتى بهدم �لكعب ��ة منع� للختلط‪ ،‬وا نعل ��م �إلى �أين‬ ‫يتجهون ب�لمجتمع!‬ ‫هن�ك تحرك ج ���د لتطويق �أزمة �لفتوى �لتي تج�وزت "�أجروؤكم‬ ‫عل ��ى �لفت ��وى �أجروؤك ��م على �لن ���ر" اأنه� ب�شري ��ح �لعب ���رة �أ�شبحت‬ ‫مهن ��ة ��شترز�ق لكل من هب ودب‪ ،‬وقد ت�شل لب�شط�ت �أم�م �لجو�مع‬ ‫و�ل�ش�ح�ت �لع�مة!‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الزميل عكاش يفجع بوفاة عمه‬

‫الراشد يعقد قرانه على كريمة الغامدي‬ ‫الريا�ش ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫ت�ضوير ‪ -‬حمد عو�ش‬ ‫احتفل الدكت ��ور �ضليمان را�ضد‬ ‫الرا�ض ��د بزواجه على كرم ��ة اأحمد‬ ‫بن عي ��د احوت الغامدي‪ ،‬ام�ضت�ضار‬ ‫الإعام ��ي‪ ،‬ومدي ��ر ع ��ام امطبوعات‬ ‫بوزارة الإع ��ام‪ ،‬وذلك يوم الثاثاء‬ ‫بفن ��دق الإنركونتيننتال‪ ،‬بح�ضور‬ ‫وزي ��ر ال�ضح ��ة عبدالل ��ه الربيع ��ة‪،‬‬ ‫ورج ��ل الأعم ��ال حم ��د اجمي ��ح‪،‬‬ ‫ورئي� ��ش حرير جري ��دة «الريا�ش»‬ ‫ترك ��ي ال�ضدي ��ري‪ ،‬وج ��د العرو� ��ش‬ ‫الدكتور عبد العزيز عبدالله النعيم‪.‬‬

‫عقد قران أحمد الكليب‬ ‫الأح�ضاء ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫احتفل ��ت اأ�ض ��رة الكلي ��ب‬ ‫مدين ��ة العي ��ون بعق ��د ق ��ران‬ ‫ابنها اأحمد بن عبدالله الكليب‬ ‫عل ��ى كرم ��ة عم ��ه �ضال ��ح بن‬ ‫خليفة الكلي ��ب و�ضط ح�ضور‬ ‫لفي ��ف م ��ن الأه ��ل والأق ��ارب‬ ‫والأ�ضدق ��اء‪ ،‬تهانين ��ا لأ�ض ��رة‬ ‫الكليب‪ ،‬واألف مروك‪.‬‬

‫�لعري�ص‬

‫�أحمد عبد�لله �لكليب‬

‫و�لد �لعري�ص وو�لد �لعرو�ص‬

‫وزير �ل�شحة وجدي �مقبل‬

‫�شورة مع بع�ص �اأ�شدق�ء‬

‫و�لد �لعري�ص وو�لد �لعرو�ص وحمد �جميح‬

‫| في ديوانية العقا‬

‫أفراح أسرة «الدولة»‬ ‫الأح�ضاء ‪ -‬ال�ضرق‬

‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬

‫احتفل ��ت اأ�ضرة الدولة مدينة العي ��ون بزفاف اأبنائها يو�ضف بن‬ ‫عبدالله الدولة‪ ،‬جل مدير اإدارة فرع امياه بالأح�ضاء امهند�ش عبدالله‬ ‫ب ��ن يو�ض ��ف الدولة‪ ،‬عل ��ى كرمة �ضعود ب ��ن �ضعود الدول ��ة‪ ،‬ويو�ضف‬ ‫ب ��ن �ضع ��ود الدولة على كرم ��ة امهند� ��ش عبدالله بن يو�ض ��ف الدولة‪،‬‬ ‫و�ض ��ط ح�ضور لفيف من الأهل والأق ��ارب والأ�ضدقاء مقدمن التهاي‬ ‫والتريكاتللعري�ضن‪.‬‬

‫ظهرت «ال���ض��رق» ي ديوانية العقا التي تقام ك��ل اأ�ضبوع ي‬ ‫ال��دم��ام‪ ،‬ولقيت ترحيب ًا ك�ب��ر ًا م��ن �ضاحب امجل�ش وم��ن اح�ضور‬ ‫ووجهاء امجتمع والأهل والأ�ضدقاء‪ ،‬ومنى �ضاحب امجل�ش التوفيق‬ ‫لل�ضحيفة‪.‬‬

‫اخرج ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫فجع الزميل الإعامي خالد‬ ‫عكا�ش هلي ��ل العنزي بوفاة عمه‬ ‫حم ��د هلي ��ل العن ��زي ي تبوك‬ ‫رحمه الله‪.‬‬ ‫«ال�ض ��رق» تتق ��دم بخال� ��ش‬ ‫الع ��زاء واموا�ض ��اة لأبناء الفقيد‬ ‫ولأخيه الوال ��د عكا�ش‪ ،‬وللزميل‬ ‫الإعامي خال ��د عكا�ش رحم الله‬ ‫الفقيد واأ�ضكنه ف�ضيح جناته‪.‬‬

‫حياتهم‬

‫عبد�لله �لعقل �ش�حب �مجل�ص‬

‫حمد �لعقل‬

‫خ�لد عك��ص‬ ‫�لعري�ش�ن يو�شف �لدولة‬

‫العلي يباشر عمله‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫با�ضر عادل بن عبدامجيد‬ ‫ال �ع �ل��ي‪ ،‬ن��ائ��ب م��دي��ر م�ضنع‬ ‫الألعاب احديثة باخر مهام‬ ‫ع�م�ل��ه‪ ،‬ب�ع��د م�ت�ع��ه ب �اإج��ازت��ه‬ ‫ال�ضنوية بالعا�ضمة بروت‪.‬‬

‫�شورة جم�عية‬ ‫�شعود بن �شعود �لدولة‬

‫ع�دل �لعلي‬

‫�مهند�ص عبد�لله بن يو�شف �لدولة‬

‫الحسن ينير منزل الغزال‬ ‫الأح�ضاء ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫ي� �ت� �ل� �ق���ى الإع � � ��ام � � ��ي‬ ‫محافظة الأح���ض��اء الزميل‬ ‫زه��ر بن جمعة الغزال هذه‬ ‫الأي ��ام التهاي والتريكات‬ ‫ب�ع��د اأن رزق ��ه ال �ل��ه م��ول��ود‬ ‫ج��دي��د ات�ف��ق م��ع ح��رم��ه على‬ ‫ت�ضميته (اح �� �ض��ن) لين�ضم‬ ‫اإى �ضقيقه الأك��ر عبد الإله‪،‬‬ ‫جعله الله من مواليد ال�ضعادة‬ ‫وال�����ض��اح وق�� � ّر ب �ه��ا اأع ��ن‬ ‫زهر �لغز�ل‬ ‫والديه‪.‬‬ ‫ال��زم��ي��ل ال � �غ� ��زال وع��د ك�ب��رة تليق ب�ه��ذه امنا�ضبة‬ ‫الأه���ل والأق � ��ارب وال��زم��اء ال�ضعيدة ي اإح��دى ام��زارع‬ ‫والأ���ض��دق��اء م �اأدب��ة ع�ضاء الكرى مدينة الهفوف‪.‬‬

‫�إبر�هيم �محيني‬

‫�ش�يع �ل�شعيف�ن‬

‫حمد �لقويز‬

‫عبد�لله �محيني‬

‫�شورة جم�عية مع �لعري�شن‬

‫�شليم�ن �منيع‬

‫حمد �لع�كوز‬

‫عبد�لعزيز �لعقل‬

‫�شعود �م�قبل‬

‫ج�نب من �ح�شور‬


‫اأيوب‪:‬‬ ‫المتزوجون‬ ‫أكثر صحة‬ ‫وما ًا وعمر ًا‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ض‬ ‫اأقام ��ت �شرك ��ة الأف ��ق للتدري ��ب‬ ‫بالريا� ��ض الأ�شب ��وع اما�ش ��ي برنام ��ج‬ ‫اأ�ش ��رار "التعاي� ��ض بن الزوج ��ن" التي‬ ‫األقاه ��ا الدكتور اأي ��وب بن خال ��د الأيوب‬ ‫وح�ش ��ر الرنامج اأكر من مائتي متدرب‬ ‫ومتدرب ��ة‪ .‬واأو�ش ��ح مدي ��ر التن�شي ��ق‬ ‫والت�شويق ي �شركة الأفق اأن الهدف من‬ ‫الرنامج هو تعرف وفهم طبيعة الت�شابه‬ ‫والخت ��اف بن الرجل وام ��راأة‪ ،‬والدعم‬

‫ي التوا�ش ��ل الناج ��ح ب ��ن اجن�ش ��ن‬ ‫وكيفي ��ة التعام ��ل م ��ع �شغ ��وط احي ��اة‬ ‫وام�شاهمة ي حل "ام�شكات امجهولة"‬ ‫الت ��ي تق ��ع دون اأن ن�شعر به ��ا اأو ندركها‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح الدكت ��ور الأي ��وب اأنه م ��ن اأهم‬ ‫الختاف ��ات‪ ،‬اأن اج ��زء ال�شفل ��ي من مخ‬ ‫امراأة اأكر حجم ًا من مخ الرجل ال�شفلي‪،‬‬ ‫الذي ع ��ر عنه باأنه امكان الذي تكمن فيه‬ ‫العواطف والقدرات اللفظية‪ ،‬واأ�شار باأن‬ ‫امتزوج ��ن اأك ��ر �شع ��اد ًة و�شح� � ًة وما ًل‬ ‫ويعي�ش ��ون اأك ��ر اإذا طبق ��وا منظوم ��ة‬

‫احي ��اة ي اح ��ب وام ��ودة وال�شكن ��ى‬ ‫والتقدير‪.‬‬ ‫واأ�شار اإي اأنه من اأهم القيم لدى اأهل‬ ‫امري ��خ اأن مفهوم ال ��ذات لديهم يحدد عن‬ ‫طري ��ق قدرتهم على حقي ��ق النتائج‪ ،‬اأما‬ ‫ل ��دى اأهل الزهرة ح ��دد فكرته عن طريق‬ ‫م�شاعره ��م ونوعي ��ة عاقاته ��م وبتحديد‬ ‫النقاط لدى الزوجن‪ ،‬فالأ�شياء ال�شغرة‬ ‫حدث تاأثر ًا كبر ًا‪ ،‬لأن خزان احب لدى‬ ‫ام ��راأة ي�شبه خ ��زان الوق ��ود ي ال�شيارة‬ ‫يحتاج لتعبئة كل مرة‪.‬‬

‫�اأيوب يتحدث للح�شور‬

‫(�ل�شرق)‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬

‫كشف عن توجه الجمعية السعودية للسكري لتأسيس ملتقى خليجي للسكري‬

‫التركي‪ :‬نسعى إلى الوصول لشرائح المجتمع‬ ‫المختلفة من خال «الوحدة المتنقلة»‬

‫الدمام ‪ -‬ما الق�شيبي‬

‫ك�ش ��ف رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة اجمعي ��ة‬ ‫ال�شعودية لل�شك ��ري والغدد ال�شم ��اء بامنطقة‬ ‫ال�شرقي ��ة عبدالعزي ��ز الرك ��ي ي ح ��واره مع‬ ‫«ال�شرق» عن م�ش ��روع «الوحدة امتنقلة»‪ ،‬الذي‬ ‫ُتعد نقلة نوعي ��ة ي اأ�شاليب التثقيف للمجتمع‬ ‫ح ��ول مر� ��ض ال�شك ��ري‪ ،‬وتوج ��ه اجمعي ��ة‬ ‫لتاأ�شي� ��ض ملتق ��ى خليج ��ي لل�شك ��ري‪ ،‬م�ش ��ر ًا‬ ‫اإى الأبع ��اد القت�شادي ��ة والإنتاجي ��ة امرتبة‬ ‫من زي ��ادة ن�شب ��ة مر�ش ��ى ال�شكري‪ ،‬مبين� � ًا اأن‬ ‫الرنام ��ج اجدي ��د للجميعة هو «م ��اذا يع ِلمني‬ ‫مر� ��ض ال�شك ��ري»‪ ،‬وال ��ذي يه ��دف اإى عر� ��ض‬ ‫ج ��ارب ناجح ��ة مر�ش ��ى �شك ��ري تعاي�شوا مع‬ ‫امر� ��ض‪ ،‬ودعا الرك ��ي لا�شتثم ��ار ي الطعام‬ ‫ال�شح ��ي‪ ،‬وو�شائ ��ل الإع ��ام لأن تك ��ون رديف ًا‬ ‫للجمعي ��ة ي عمله ��ا التوع ��وي‪ ،‬وتط ��رق اإى‬ ‫اأدوارها ون�شاطاتها ي ثنايا الأ�شطر التالية‪:‬‬ ‫ ما هو دور جمعية �ل�شكري ي �مجتمع؟‬‫تعم ��ل جمعي ��ة ال�شك ��ري عل ��ى تثقي ��ف‬ ‫امجتم ��ع باأهمية عاج مر�ض ال�شكري‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعاي�ض مع ��ه عر اللتزام بامعاير ال�شحية‪،‬‬ ‫الت ��ي تت ��وى اجمعي ��ة تثقي ��ف امجتم ��ع بها‪،‬‬ ‫وخ ��ال عمر اجمعية البالغ ‪ 35‬عام ًا‪ ،‬توجهنا‬ ‫للمر�ش ��ى وعوائله ��م اأو ًل‪ ،‬ث ��م امجتم ��ع ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬ع ��ر اأدواتن ��ا وفريقنا الطب ��ي‪ ،‬كما نقوم‬ ‫بتحديث امعاير التي تعمل عليها ام�شت�شفيات‬ ‫من خال عقد اموؤمرات‪ ،‬وور�ض العمل‪.‬‬ ‫ هل تتلقى �جمعية �أي دعم من �م�شت�شفيات �أو‬‫�أي جهات �أخرى؟‬ ‫ نح ��ن ن ��زوِ د ام�شت�شفي ��ات مطوي ��ات‬‫وكت ��ب تثقيفية‪ ،‬كما ندعوه ��م ح�شور ندوات‬ ‫متحدث ��ن وحا�شري ��ن م ��ن خ ��ارج اأو داخ ��ل‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬كم ��ا اأن للجمعي ��ة دور ًا كب ��ر ًا ي‬ ‫تثقي ��ف الأطباء والعاملن ي ه ��ذا احقل‪ ،‬اأي‬ ‫اإن ر�شال ��ة اجمعي ��ة للمجتمع وال ��كادر الطبي‬ ‫ال ��ذي يتعامل مع مر�شى ال�شك ��ري‪ ،‬وقد تكون‬ ‫م�شاهم ��ة ام�شت�شفي ��ات ي توف ��ر امتحدث ��ن‬ ‫وامحا�شرين‪.‬‬ ‫ هل للجمعية م�شاركات وع�شويات دولية ؟‬‫ نح ��ن من اأوائل اجمعيات التي ح�شلت‬‫عل ��ى ع�شوي ��ة الح ��اد ال ��دوي جمعي ��ات‬ ‫ال�شكري‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى �شراكتنا مع اجمعية‬ ‫الأمريكي ��ة لل�شك ��ري‪ ،‬واجمعي ��ة الكندي ��ة‬ ‫لل�شك ��ري‪ ،‬واجمعي ��ة اليوناني ��ة لل�شك ��ري‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى امجموع ��ة العربي ��ة لل�شك ��ري‬ ‫بالإ�شكندرية‪.‬‬ ‫ وماذ� عن �أبرز �إجاز�ت �جمعية؟‬‫ �شفح ��ة اح ��ج ُتعد م ��ن اأب ��رز اإجازات‬‫اجمعي ��ة‪ ،‬وم ��ن خاله ��ا اأر�شلن ��ا �شه ��ادات‬ ‫ح ��ول حج اآم ��ن و�شليم جمي ��ع دول العام من‬ ‫خ ��ال امنظم ��ات العامي ��ة باللغت ��ن العربي ��ة‬ ‫والإجليزي ��ة‪ ،‬وه ��م قاموا برجمته ��ا‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�شل اإى كل مري�ض �شكري م�شلم حول العام‪،‬‬ ‫ليعرف كل م�شلم ينوي احج كيف يكون جاهز ًا‬ ‫ح ��ج اآمن قب ��ل واأثن ��اء وبعد اح ��ج‪ ،‬وكنا من‬ ‫اأوائل دول العام الت ��ي طرحت ق�شية رم�شان‬ ‫وال�شك ��ري‪ ،‬ومري�ض داء ال�شك ��ري ي ال�شرق‬ ‫الأو�ش ��ط عن طريق الحاد ال ��دوي لل�شكري‪،‬‬ ‫م ��ا يعني باأنن ��ا �شاهمنا عامي ًا ولي� ��ض داخلي ًا‬

‫عبد�لعزيز �لركي‬

‫فقط‪ ،‬كما تقدمت اجمعية للكثر من امبادرات‬ ‫وح�شل ��ت فيه ��ا عل ��ى جوائ ��ز‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى‬ ‫التع ��اون مع جمعي ��ة امتقاعدي ��ن‪ ،‬واجمعيات‬ ‫الن�شائية‪ ،‬ووزارة الربية والتعليم‪.‬‬ ‫ هل هناك �أي مبادر�ت جديدة للجمعية؟‬‫ لدين ��ا توج ��ه لتاأ�شي� ��ض ملتق ��ى خليجي‬‫لل�شك ��ري‪ ،‬بحك ��م ت�شاب ��ه طريق ��ة احي ��اة‪،‬‬ ‫والع ��ادات الغذائي ��ة‪ ،‬واله ��دف م ��ن املتقى هو‬ ‫و�شع خطة مكافح ��ة ال�شكري ي امنطقة‪ ،‬عر‬ ‫تبن ��ي معاي ��ر معينة‪ ،‬م ��ن حيث توف ��ر اأغذية‬ ‫مر�شى ال�شكري‪ ،‬وتوفر الدعم مكافحة مر�ض‬ ‫ال�شك ��ري اإقليمي� � ًا‪ ،‬كم ��ا اأن هن ��اك م�شروع ��ات‬ ‫كبرة تتعلق بال�شمن ��ة وه�شا�شة العظام وهي‬ ‫ي طور التجهيز‪.‬‬ ‫ هل لديكم �أي بر�مج �أو �أ�شاليب جديدة للتوعية‬‫غرعقد �موؤمر�ت و�محا�شر�ت؟‬ ‫ لدين ��ا خط ��ة جدي ��دة للتوعي ��ة‪ ،‬بحي ��ث‬‫نذهب نحن لأفراد امجتمع بد ًل من ا�شتقطابهم‬ ‫ح�شور الن ��دوات‪ ،‬وذلك من خ ��ال م�شروعنا‬ ‫اجدي ��د وه ��و «الوح ��دة امتنقلة» وه ��ي عربة‬ ‫متنقل ��ة م ��ع فري ��ق خ�ش� ��ض‪ ،‬تذه ��ب جميع‬ ‫�شرائ ��ح امجتمع‪ ،‬للتثقي ��ف والك�شف امبكر عن‬ ‫امر� ��ض وتقيي ��م ال�شخ� ��ض من خ ��ال برنامج‬ ‫اإلك ��روي‪ ،‬وي ح ��ال تبن اأنه م ��ن امعر�شن‬ ‫مر� ��ض ال�شكري نن�شحه بالذه ��اب للم�شت�شفى‬ ‫للمزيد من الفحو�شات‪.‬‬ ‫ م ��ا �ل ��ذي ت�شعونه ن�ش ��ب �أعينكم حن تُقرون‬‫بر�مج عمل �جمعية و�أن�شطتها؟‬ ‫ ننظ ��ر اإى اأن ��ه ك ��ون امملك ��ة م ��ن اأعلى‬‫ع�شر دول ي العام م ��ن حيث ال�شمنة‪ ،‬وحيث‬ ‫اإن ال�شمن ��ة مرتبط ��ة بال�شك ��ري‪ ،‬بالإ�شافة اإى‬ ‫اأمرا� ��ض اأخ ��رى‪ ،‬بذلك نق ��رر اأن�شط ��ة وبرامج‬ ‫اجمعية‪ ،‬وقد اأقمنا موؤمرات له�شا�شة العظام‬ ‫وال�شمن ��ة وال�شح ��ة امدر�شي ��ة‪ ،‬لأن ال�شك ��ري‬ ‫بحد ذاته اإذا اأهمل فعواقبه وخيمة‪ ،‬وخطورته‬

‫�شعار�جمعية �ل�شعودية لل�شكري و�لغدد �ل�شماء‬

‫تكم ��ن ي اأن ��ه مر� ��ض واح ��د يتبع ��ه ع�ش ��رون‬ ‫مر�ش ��ا اأو اأكر‪ ،‬لذلك نتوجه مكافحة الأمرا�ض‬ ‫ال�شامتة والتي لي�ض لها اأعرا�ض منذ بداياتها‪.‬‬ ‫ �أي ��ن تُ�ش ِنفون جمعية �ل�شكري و�شط هذ� �لكم‬‫�لهائل من �جمعيات؟‬ ‫ ق ��د ُتعد جمعية ال�شك ��ري من اجمعيات‬‫العامل ��ة ي ج ��ال ال ��ر‪ ،‬لأن اجمعي ��ة تهدف‬ ‫للمحافظ ��ة على �شحة الإن�ش ��ان‪ ،‬وهي اأغلى ما‬ ‫ملك‪ ،‬وقد ح�شلنا على جائزة الأمر حمد بن‬ ‫فهد لأعمال الر‪.‬‬ ‫ »عر�ش ��ت �جمعية م�شروع تع ��اون مع وز�رة‬‫�لربية و�لتعليم اإن�شاء وحد�ت لل�شحة �مدر�شية» �إى‬ ‫�أين و�شل هذ� �م�شروع؟ وما مدى �أهميته؟‬ ‫ عق ��د اأول اجتم ��اع للم�ش ��روع ي بداية‬‫الأ�شب ��وع اما�ش ��ي‪ ،‬وق ��د م و�ش ��ع خط ��ة‬ ‫للمدار� ��ض امخت ��ارة‪ ،‬واأهمي ��ة امو�شوع تكمن‬ ‫ي اأن الطال ��ب يق�شي حواي �شبع �شاعات ي‬ ‫امدر�ش ��ة‪ ،‬وحت ��ى ل يتاأثر ح�شيل ��ه الدرا�شي‬ ‫كون ��ه مري�ش� � ًا بال�شك ��ري‪ ،‬وليتكام ��ل اأداوؤه‪،‬‬ ‫يجب اأن يكون يومه اآمن ًا‪ ،‬لذلك فكرة م�شروعنا‬ ‫ه ��ي تدريب الهيئ ��ات التدري�شية عل ��ى التعامل‬ ‫مع طال ��ب ال�شكري‪ ،‬وتدريب امعلم على معرفة‬ ‫اأعرا� ��ض امر� ��ض‪ ،‬وي نف� ��ض الوق ��ت نثق ��ف‬

‫(ت�شوير‪ :‬يار� زياد)‬

‫الطال ��ب واأهله بكيفية التعام ��ل مع هذا امر�ض‬ ‫ي امدر�شة‪ ،‬كما قمن ��ا ب�شنع كروت لكل طالب‬ ‫�شك ��ري‪ ،‬حت ��وي عل ��ى بيان ��ات با�ش ��م الطفل‬ ‫وا�ش ��م طبيب ��ه بالإ�شافة اإى معلوم ��ات اأخرى‬ ‫متعلقة بامر�ض‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن التوجه اجدي ��د هو «ماذا يعلمني‬ ‫مر�ض ال�شكري»‪ ،‬بد ًل من ال�شكوى من امر�ض‪،‬‬ ‫بحي ��ث ناأخذ امو�ش ��وع على اأ�شا� ��ض اأنه ق�شة‬ ‫جاح مري�ض ع ��رف كيفية التعامل مع امر�ض‪،‬‬ ‫ليعي�ض حياة طبيعية ناجحة‪.‬‬ ‫ هل هناك �أية �أبعاد �أخرى مر�س �ل�شكري؟‬‫ ما لفت نظرنا اأن الدرا�شات ت�شر اإى اأن‬‫مري�ض ال�شكري ينق� ��ض من عمره الفرا�شي‬ ‫‪�13‬شن ��ة‪ - ،‬ب� �اإذن الل ��ه ‪ -‬اأي ق ��د يك ��ون ي‬ ‫العمرالإنتاج ��ي ي حينه ��ا‪ ،‬م ��ا يعن ��ي اأنن ��ا‬ ‫�شنخ�شر جيل امنتجن‪ ،‬والذي يوؤثر على البعد‬ ‫القت�شادي والإنتاجية‪ ،‬كما اأن مكافحة مر�ض‬ ‫ال�شكري لي�شت م�شوؤولي ��ة اجمعية فقط‪ ،‬اإما‬ ‫حت ��اج لت�شاف ��ر جمي ��ع اجهود‪ ،‬وال ��وزارات‬ ‫والقط ��اع اخا� ��ض والأه ��اي والدورالأك ��ر‬ ‫لاإعام‪.‬‬ ‫ م ��ن خال �أن�شط ��ة �جمعية كيف تق ِيمون وعي‬‫�مجتمع مر�س �ل�شكري؟‬ ‫ ل مك ��ن تغي ��ر ثقافة امجتم ��ع ب�شهولة‬‫اإل بت�شاف ��ر اجه ��ود‪ ،‬ولاأ�ش ��ف ال�شدي ��د‬ ‫جتمعنا من اأك ��ر امجتمعات ا�شتهاك ًا لاأكل‪،‬‬ ‫وخا�ش ��ة ي رم�ش ��ان‪ ،‬حي ��ث تك ��ر م�ش ��كات‬ ‫ام�شاب ��ن بال�شك ��ري ب�شب ��ب الأكل‪ ،‬واحقيقة‬ ‫اأن ثلث ��ي قمامة امملكة طع ��ام وتقدر مليارات‬ ‫ال ��دولرات‪ ،‬ولها اأبعاد بيئية‪ ،‬كم ��ا اإن اأ�شواأ ما‬ ‫يحدث هو انعدام الرقابة على مطاعم الوجبات‬ ‫ال�شريع ��ة‪ ،‬بينما ي اخ ��ارج ل يركون بدون‬ ‫معاي ��ر للطب ��خ‪ ،‬لذل ��ك ندع ��و جع ��ل مطاع ��م‬ ‫الوجبات ال�شريعة �شحي ��ة‪ ،‬فالوجبة الواحدة‬ ‫‪� 1500‬شعرة حرارية‪ ،‬وعندما قمنا بتعديلها‬

‫انخف�شت اى ‪� 500‬شعرة‪.‬‬ ‫ ه ��ل قمت ��م مب ��ادر�ت توعوي ��ة للجه ��ات �معنية‬‫للم�شاهمة معكم ي �حماية من مر�س �ل�شكري؟‬ ‫ نح ��ن الوحيدين الذي ��ن اأر�شلنا اإى عدة‬‫وزارات‪ ،‬وفن ��ادق و�ش ��ركات لتوف ��ر الطع ��ام‬ ‫ال�شح ��ي للجمي ��ع‪ ،‬كم ��ا طالبن ��ا بتوف ��ر طعام‬ ‫�شح ��ي ي مقا�ش ��ف امدار� ��ض‪ ،‬وتو�شي ��ات‬ ‫�شحي ��ة مطاع ��م الوجبات ال�شريع ��ة والطران‬ ‫ال�شع ��ودي‪ ،‬فهدفنا الرئي� ��ض مكافحة الأمرا�ض‬ ‫الناج ��ة ع ��ن الع ��ادات الغذائية‪ ،‬لذل ��ك نحتاج‬ ‫لتعاون جميع اجه ��ات ام�شوؤولة لتباع اأ�ش�ض‬ ‫�شليمة بالن�شبة للغذاء فامعدة بيت الداء‪.‬‬ ‫ ه ��ل ج ��دون �لدع ��م �مطل ��وب م ��ن �جه ��ات‬‫�م�شوؤولة؟‬ ‫ كل اجه ��ات وي مقدمته ��ا وزارة‬‫ال�شح ��ة لها توج ��ه ي هذا امج ��ال ولكن يبقى‬ ‫توحيد اجهود‪ ،‬ونحن نح ��اول اأن نتعاون مع‬ ‫اجهة التي ت�شعى اكر له ��ذا امجال‪ ،‬فاجميع‬ ‫عندم ��ا لحظ بروز وعم ��ل اجمعية‪ ،‬بداأ يطلب‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫ م ��ا �ل ��ذي تطلبونه م ��ن �جه ��ات �م�شوؤولة ومن‬‫رجال �لعمال؟‬ ‫ لدينا تو�شيات متعددة ندعو من خالها‬‫رج ��ال الأعمال لا�شتثم ��ار ي الطعام ال�شحي‬ ‫باأ�شعار معقول ��ة‪ ،‬كما نحتاج لأن يكون الإعام‬ ‫رديفا لن ��ا‪ ،‬كذلك نطلب امزيد م ��ن التعاون بن‬ ‫الوزارات والقطاع اخا�ض‪.‬‬ ‫ «بحك ��م خرتك ��م ي ج ��اات �لعم ��ل �خري‬‫�لتوع ��وي»‪ ،‬م ��ا ه ��ي �لدع ��وة �لت ��ي توجهونه ��ا لرجال‬ ‫�اأعمال؟‬ ‫ ك ��رت اجمعيات اخري ��ة ي امنطقة‪،‬‬‫وجميعه ��ا تطل ��ب الدع ��م‪ ،‬وهن ��ا اأدع ��و رج ��ال‬ ‫الأعم ��ال للتوا�ش ��ل ام�شتم ��ر‪ ،‬حي ��ث اإن كل‬ ‫جمعي ��ة ي بداياته ��ا ت�شع ��ى ج ��ذب رج ��ال‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬وهن ��ا اأطلب م ��ن اجمي ��ع ام�شاهمة‬ ‫والتوفي ��ق بن اجمعي ��ات اخري ��ة على قدر‬ ‫الإم ��كان‪ .‬وبالن�شبة جمعية ال�شك ��ري اأو�شي‬ ‫رجال الأعمال بام�شارك ��ة معنا ي التوعية من‬ ‫خ ��ال مواقعه ��ا الإلكرونية للتذك ��ر بالك�شف‬ ‫امبك ��ر‪ ،‬والتوعي ��ة لبع� ��ض الأمور مث ��ل الوزن‬ ‫ال�شليم ومار�شة الريا�ض والتدخن والطعام‬ ‫ال�شحي‪.‬‬ ‫ ه ��ل هن ��اك �إح�ش ��اء�ت دقيق ��ة ع ��ن مر�ش ��ى‬‫�ل�شكري ي �مملكة؟‬ ‫ الإح�ش ��اءات تختل ��ف من جه ��ة لأخرى‪،‬‬‫لذلك ل مكننا اجزم بن�شبة معينة لعدم توافر‬ ‫الدرا�شات اموثقة‪ ،‬وكل ما نعرفه هو اأن امملكة‬ ‫م ��ن اأول ع�شر دول ي العام ي ال�شكري ‪ ،‬ما‬ ‫يوؤكد اأن امجتمع ي خطر‪.‬‬ ‫ م ��ا هي �أ�شباب تفاقم حاات مر�شى �ل�شكري‬‫ي �مملكة؟‬ ‫ الأ�شباب الرئي�شة هي اجهل والنكران‪،‬‬‫فالإن�ش ��ان العربي يرف�ض الع ��راف باإ�شابته‬ ‫مر� ��ض ال�شك ��ري‪ ،‬كم ��ا يفر� ��ض اأ َل تنت�ش ��ر‬ ‫ظاه ��رة ب ��ر الأط ��راف اإن كان هن ��اك وع ��ي‬ ‫بامر�ض‪ ،‬و�شعارنا ي اجمعية «يجب اأ َل تبر‬ ‫ق ��دم مري� ��ض بال�شكر»‪ ،‬وق ��د اأو�شين ��ا باإن�شاء‬ ‫عي ��ادات متخ�ش�ش ��ة بالإ�شاف ��ة للتوعية حول‬ ‫الرعاي ��ة بالقدم ��ن‪ ،‬م ��ع توفر اأحذي ��ة خا�شة‬ ‫مري�ض ال�شكري باأ�شعار معقولة‪.‬‬

‫القرزعي‪ :‬أكثر من ‪ %30‬من سكان المملكة يعانون «السمنة»‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأعلن الدكتور اأحمد القرزعي ا�شت�شاري‬ ‫ورئي�ض ق�شم ج��راح��ات ال�شمنة وامناظر‬ ‫م�شت�شفى �شعد التخ�ش�شي والأم��ن العام‬ ‫للجمعية ال�شعودية ج��راح��ة ام�ن��اظ��ر اأن‬ ‫"ال�شمنة" ي امجتمع ال�شعودي اأ�شبحت‬ ‫"م�شكلة" بعد اأن جاوزت ن�شبتها ال� ‪%30‬‬ ‫من امواطنن وامقيمن‪.‬‬ ‫واأك��د ال��دك�ت��ور ال�ق��رزع��ي خ��ال احملة‬ ‫التوعوية لعاج اأم��را���ض ال�شمنة‪ ،‬والتي‬ ‫نظمها م�شت�شفى �شعد التخ�ش�شي ي الفرة‬

‫من ‪ 25 � 21‬يناير ‪ 2012‬على اأهمية ت�شافر‬ ‫كافة اجهود الطبية والجتماعية والربوية‬ ‫لعاج هذه ام�شكلة‪ ،‬التي توؤدي اإى الإ�شابة‬ ‫باأكر من ‪ً 23‬‬ ‫مر�شا‪ ،‬وكذلك اأهمية التن�شيق‬ ‫بن هذه اجهود‪ ،‬من اأجل الوقاية من ال�شمنة‬ ‫امفرطة قبل الإ��ش��اب��ة بها‪ ،‬وه��و م��ا يتطلب‬ ‫ات �ب��اع م��ط ��ش�ح��ي �شليم ل �ت �ن��اول ال �غ��ذاء‬ ‫ومار�شة الريا�شة بانتظام‪ .‬واأ�شاف رئي�ض‬ ‫ق�شم جراحات ال�شمنة وامناظر م�شت�شفى‬ ‫�شعد التخ�ش�شي اأن التدخات اجراحية‬ ‫معاجة م�شكلة ال�شمنة �شهدت تطو ًرا كبرًا‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ج��راح��ة ام �ن��اظ��ر‪ ،‬ك�م��ا ت�ع��ددت‬

‫جانب من �ح�شور‬

‫(�ل�شرق)‬

‫اأنواع جراحات ال�شمنة‪ ،‬لتنا�شب لكل مري�ض‬ ‫ح�شب حالته‪ ،‬ومن هذه العمليات‪ ،‬عمليات‬ ‫حوير ام�ع��دة (‪)GASTRIC BYPASS‬‬ ‫وعمليات تكميم امعدة (‪SLEEVE GA -‬‬ ‫‪ )TRECTOMY‬وعمليات ح��زام امعدة‬ ‫ورب ��ط ام �ع��دة (‪،)GASTRIC BAND‬‬ ‫وع � � �م � � � ��ليات بال � � ��ون امع � � ��دة‬ ‫(‪.)GASTRIC BALLON‬‬

‫واأ�� �ش���ار ال��دك��ت��ور ال��ق��رزع��ي اإى اأن‬ ‫ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ات ي �ج��ب اأن ت �ت��م ي م��راك��ز‬ ‫ذات م��وا��ش�ف��ات ع��ال�ي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك ح��ر���ض �شعد‬ ‫التخ�ش�شي على اأن يواجه "ال�شمنة امفرطة"‬

‫بتاأ�شي�ض مركز متقدم‪ ،‬اكت�شب خرة وا�شعة‬ ‫ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬ع��ر ��ش�ن��وات ق��ام خالها‬ ‫ب�اإج��راء جميع اأن��واع عمليات ال�شمنة‪ ،‬ما‬ ‫فيها اح��الت‪ ،‬التي اأُج��ري لها �شل ًفا عمليات‬ ‫�شمنة وع��اد امري�ض اإى الإ�شابة بها مرة‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫كما يقوم �شعد التخ�ش�شي بعمل برنامج‬ ‫متابعة متكامل وبامجان مدة عام بعد اإجراء‬ ‫اج ��راح ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت �ع��اون ف��ري��ق ال�ت�غ��ذي��ة‬ ‫م��ع ف��ري��ق اج��راح��ة لاطمئنان على �شحة‬ ‫امري�ض‪ ،‬للتاأكد من اأنه يتبع النمط الغذائي‬ ‫ال�شحي ال�شليم‪.‬‬

‫فنجان قهوة‬

‫المنتمون‬

‫مريم الغامدي‬

‫من �لطبيعي �أن درجة‬ ‫تقييمك لنف�شك ا ت�شبه‬ ‫درج � ��ة ت�ق�ي�ي��م �اآخ ��ري ��ن‬ ‫لك‪ ،‬اأن ح�شاباتك لي�شت‬ ‫ت�شبه ح�شاباتهم‪ ،‬ونادر ً�‬ ‫م ��ا ت �ج��د َم� � � ْ�ن ي��و�ج �ه��ك‬ ‫ب �ع �ي��وب��ك‪ ،‬ف� �ه ��ذه ث �ق��اف��ة‬ ‫م��ا �ع �ت��دن��ا ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وم��ن‬ ‫�لطبيعي �أن تجامل بهز‬ ‫�ل��ر�أ���س �أو بال�شمت �أو‬ ‫بابت�شامة لت�شعر َم� ْ�ن في‬ ‫�لمجل�س �أنك متفق معهم‬ ‫متجاه ًا نظرة �ا�شتنكار‬ ‫م��ن �شخ�س م�ق��رب منك‬ ‫وي � �ع� ��رف وج� �ه ��ة ن �ظ��رك‬ ‫�لحقيقية في �لمو�شوع‪،‬‬ ‫فقط اأنك ت�شاير مجموعة‬ ‫ا يمكن �أن ت�شحي بها‬ ‫اأنها كبيرة‪ ،‬و�إن كانت ا‬ ‫ت�شبهك‪.‬‬ ‫ج � � � � � ��رت �ل � � � �ع� � � ��ادة‬ ‫�أن ن �� �ش �ح��ي ب ��ال ��و�ح ��د‬ ‫�ل �� �ش �ح �ي��ح اأن� � ��ه و�ح� ��د‬ ‫ون�ح�ت�ف��ظ ب��ال�غ��ث �لكثير‬ ‫اأن��ه كثير‪ ،‬ولكن ما يثير‬ ‫�ل ��ده� ��� �ش ��ة ه� ��و ت �ن��اق ����س‬ ‫�ل �ك �ب��ار‪ ،‬و َم� � ْ�ن ل�ه��م دور‬ ‫ك�ب�ي��ر ف ��ي �ل� � ��ر�أي �ل �ع��ام‬ ‫� �ش��و�ء ك��ان��و� ك � ّت��اب � ًا �أو‬ ‫م�شوؤولين �أو موؤثرين‪.‬‬ ‫�إن �ل �م �ب��د�أ �ل� ��ذي ا‬ ‫�أوؤم��ن بغيره ول�شت على‬ ‫قناعة �إا بمحتو�ه هو �أن‬ ‫�ل�ح��ب ي�ع�ن��ي‪ :‬ا �إ� �ش��اءة‪،‬‬ ‫ا �أذى‪ ،‬ا ق �ه��ر‪ ،‬ا ظلم‬ ‫مطلق ًا‪ .‬و� �ش��اءت �اأق ��د�ر‬ ‫�أن �أق��ر�أ يوم ًا عبارة "�إذ�‬ ‫�زد�د ح �ب �ن��ا ت���ش��اع��ف‬ ‫خوفنا م��ن �اإ� �ش��اءة ل َم ْن‬ ‫نحب"‪ ،‬فغمرتني م�شاعر‬ ‫�لغبطة �لتي وجهتها نحو‬ ‫كاتب ه��ذه �ل�ع�ب��ارة‪ ،‬فاأنا‬ ‫�أغ�ب�ط��ه على ��ش��يء و�ح��د‬ ‫ومهم‪ ،‬وه��و مقدرته على‬ ‫�لوفاء و�إ�شعار َم ْن يعمل‬ ‫م�ع��ه ب �اأرق ��ى �ل �ق �ي��م‪ ،‬كما‬ ‫�أغ�ب��ط ك��ل َم� ْ�ن يعمل معه‬ ‫اأنهم ا �شك هم ي�شعرون‬ ‫م �ع��ه ب� ��ااأم� ��ان و�ل ��ر�ح ��ة‬ ‫و�ل��ر� �ش��ا و�ل �ث �ق��ة ب �اأن��ه ا‬ ‫غ� ��در ع �ل��ى �أق � ��ل ت �ق��دي��ر‪،‬‬ ‫ولعل هذ� �لكاتب �إن�شان‬ ‫ع �ظ �ي��م‪ ،‬ف �ح �ي��ات��ه ا �شك‬ ‫م �ط��اب �ق��ة اأق� ��و�ل� ��ه‪ ،‬وه��و‬ ‫بالتاأكيد �شديد �ال�ت��ز�م‬ ‫بخلقه ومبدئه‪ .‬فنحن قوم‬ ‫ا نغرد بالجمل �لجميلة‪،‬‬ ‫بل نتبنى قيمتها ومعناها‪.‬‬ ‫____‬

‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫سعد الرفاعي‬

‫�لدكتور �أحمد �لقرزعي‬

‫‪maryem@alsharq.net.sa‬‬


‫أحب ابنة خالتي وأبوها ا يوافق على زواجنا إا بعد إكمال دراستنا‬

‫أسرية‬ ‫ز�وية يومية‬ ‫تقدم��ضت�ضار�ت‬ ‫�أ�ضريةللق ّر�ء‪،‬‬ ‫يقدمها�م�ضت�ضار‬ ‫�اأ�ضري �لدكتور‬ ‫غازي �ل�ضمري‬

‫* �أن ��ا �ضاب عم ��ري ‪ 15‬عام ًا‪،‬‬ ‫�أحبب ��ت �بن ��ة خالت ��ي حب� � ًا م �أكن‬ ‫�أت�ض ��وره‪ ،‬و�أخذنا نتبادل �لر�ضائل‬ ‫فيم ��ا بيننا �إى �أن و�ض ��ل �اأمر �إى‬ ‫�للق ��اء‪ ،‬وبحم ��د �لل ��ه م نرتكب �أي‬ ‫نوع م ��ن �أنو�ع �حر�م نهائي ًا حتى‬ ‫ج ��رد �للم� ��ص م نلم� ��ص بع�ضنا‪،‬‬

‫و�أي�ض� � ًا ه ��ي منتقب ��ة‪� ،‬أن ��ا ا �أرى‬ ‫وجهه ��ا‪ ،‬و�حمد لل ��ه عندما �أ�ضبح‬ ‫عمري ع�ضرين عام ًا وهي ‪ 19‬عام ًا‬ ‫طلب ��ت من �أهل ��ي �أن يخطبوها ي‪،‬‬ ‫وبالفع ��ل ذهب ��و� �إى و�لده ��ا لكي‬ ‫يطلبوها ي‪ ،‬وما كان منه �إا �أن قال‬ ‫هذه �بنتي ابنكم‪ ،‬و�بنكم ابنتي‪،‬‬

‫وا �أرى ي ه ��ذ� م ��ا يدفع ��ك للقلق‬ ‫و�حزن و�لترم من تعليق �لنكاح‬ ‫عل ��ى �إم ��ام �لدر��ض ��ة‪ ،‬فما ه ��ي �إا‬ ‫�ضُ ن ّي ��ات ثم تدخل به ��ا �إن �ضاء �لله‪،‬‬ ‫وا �أرى �أن �أباها �آثم بهذ� �لتاأجيل‪،‬‬ ‫ففيه مر�عاة م�ضلحتكما‪ ،‬فاأنت �اآن‬ ‫غر قادر عل ��ى �أن تنفق على نف�ضك‬

‫�أمر زو�جنا؟‬ ‫ �أخي �لكرم‪ ،‬عليك بال�ضر‪،‬‬‫و�أن ُت�ضغ ��ل نف�ض ��ك بر�م ��ج نافعة‬ ‫ماأ فر�غك‪ ،‬وت�ضغل ��ك عن �لتفكر‬ ‫ي حبيبت ��ك‪ ،‬و�حم ��د �لل ��ه �أن قبل‬ ‫�أبوه ��ا خطبت ��ك له ��ا‪ ،‬ووع ��دك �أن‬ ‫يزوجكم ��ا بع ��د �إمام ��ك �لدر��ضة‪،‬‬

‫ولكن بع ��د �أن يتم ��ا �لدر��ضة نكتب‬ ‫�لكتاب‪ ،‬و�أنا و�فقت على ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد �ضن ��ة تقريب ��ا �أنا وه ��ي �تفقنا‬ ‫عل ��ى �أن نعي ��د �لك� � ّرة و�أطلبه ��ا من‬ ‫�أهلها حتى ا نقع ي �حر�م‪ ،‬ولكن‬ ‫ما ز�ل �أبوها م�ضر ً� على ر�أيه‪ .‬فهل‬ ‫وق ��ع �أبوها ي �ح ��ر�م اأنه يوؤجل‬

‫وعليه ��ا‪ ،‬ورم ��ا ل ��و تزوج ��ت به ��ا‬ ‫على هذ� �حال لعجزت عن �لنفقة‪،‬‬ ‫وت ّول ��دت من هذ� م�ض ��كات تف�ضم‬ ‫ع ��رى �لزوجي ��ة‪ ،‬وحي ��ل حالكم ��ا‬ ‫�إى �لطاق و�لف�ضل‪ ،‬فاإياك �إياك �أن‬ ‫ترتكب حماق ًة من �حماقات‪ ،‬تهدم‬ ‫م ��ا قد بنيته و�ضعيت �إليه‪ ،‬فتنف�ضخ‬

‫�خطبة‪ ،‬ثم ي�ضبح �ماأمول �منتظر‬ ‫�لذي م يبق بينك وبينه �إا �ضُ نيّات‬ ‫مع ��دودة �أم ��ر ً� م�ضتحي � ً�ا‪ ،‬فتن ��دم‬ ‫وات ح ��ن من ��دم‪ ،‬زي ��ادة عل ��ى ما‬ ‫ي هذه �حماقات من �إغ�ضاب �لله‬ ‫�ضبحانه‪ ،‬و��ضتحقاق مقته و�ضخطه‬ ‫وتعد حدوده‪ .‬و�لله �أعلم‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 4‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 27‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )54‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫شرفة مشرعة‬

‫النصر والفقر‬ ‫وأصبع «إيمانا»!‬

‫أرفض بعض الترقيات‬

‫�أن ��ا �ضاب �أبلغ م ��ن �لعمر ‪32‬‬ ‫عام� � ًا‪� ،‬أعم ��ل ي وظيف ��ة مرموقة‬ ‫و�أع ��اي م ��ن �ا�ضط ��ر�ب �أم ��ام‬ ‫�لنا� ��ص و�خج ��ل‪ ،‬وزي ��ادة ي‬ ‫�ضربات �لقلب‪ ،‬ما جعلني �أرف�ص‬ ‫بع�ص �لرقي ��ات‪ ،‬اأنه ��ا �ضتحتاج‬ ‫�إى �لتعام ��ل م ��ع �لروؤ�ض ��اء‪ ،‬فماذ�‬ ‫(وليد ‪� -‬خر)‬ ‫�أفعل؟‬ ‫ تع ��اي م ��ن �خ ��وف م ��ن‬‫مو�جهة �جمهور و�لتحدث �إليهم‪،‬‬ ‫�أو ما ُيع ��رف بالرهاب �اجتماعي‪،‬‬ ‫وهو و�حد م ��ن �أكر �ا�ضطر�بات‬ ‫�لع�ضبية �نت�ضار ً�‪ ،‬وي�ضيب �لرجال‬ ‫�أك ��ر من ��ه عن ��د �لن�ض ��اء‪ ،‬و�مقل ��ق‬ ‫م ��ن م�ضابي ه ��ذ� �ا�ضط ��ر�ب هو‬ ‫�إظهاره ��م �اأعر�� ��ص لاآخري ��ن‬ ‫وخوفه ��م م ��ن �نتقاده ��م �أو فقد�ن‬ ‫�لثق ��ة ي �أنف�ضه ��م‪ ،‬م ��ا يجعله ��م‬

‫ناصر المرشدي‬

‫ �لأ�سبوع في ‪200‬كلمة‪:‬‬‫* بع ��د �نت�س ��اف �لمو�س ��م د�سن ��ت �لن ��دوة �لعالمي ��ة لل�سب ��اب‬ ‫�لإ�سام ��ي م�سروع بطاني ��ات �ل�ستاء‪ ،‬ركزو� عل ��ى كلمة د�سنت‪� ،‬أي‬ ‫�أنه ��ا ل ��م تب ��د�أ �لتوزي ��ع �لفعلي! ربم ��ا �ستبد�أ ف ��ي �لربي ��ع وتنتهى في‬ ‫�ل�سي ��ف‪ ،‬وعند حلول �ل�ست ��اء �لمقبل �سيكون �لم�س ��روع برمته في‬ ‫ذمة �لعثث و�لأر�سة!‬ ‫* �أ�سع ��ار �لإ�سمن ��ت تو��س ��ل �لنف ��ات ف ��ي �أكث ��ر م ��ن مدين ��ة‬ ‫�سعودي ��ة! ل تظن ��و� �أن وز�رة �لتج ��ارة تق ��ف متفرج ��ة‪ ،‬فق ��ط تحتاج‬ ‫بع�ض �لوقت لاإيقاع ب�"عاء دين" �آخر!‬ ‫* �س� �وؤ�ل �سق ��ط م ��ن عل ��ى طاول ��ة �لنقا�ض بي ��ن وزي ��ر �ل�سوؤون‬ ‫�لجتماعي ��ة و�أع�س ��اء مجل� ��ض �ل�س ��ورى‪ :‬م ��ا م�سي ��ر �أول ميز�ني ��ة‬ ‫ل�سن ��دوق مكافح ��ة �لفق ��ر �ل ��ذي ح ّت ��م "�لبري�ستي ��ج" تغيي ��ر ��سم ��ه‬ ‫�إل ��ى �ل�سن ��دوق �لخي ��ري �لجتماع ��ي؟ �أم �أنه ��ا ذهب ��ت تكالي � َ�ف‬ ‫ل�"�لبري�ستيج"؟!‬ ‫* وزي ��ر �لع ��دل ف ��ي زي ��ارة �عتيادي ��ة لو��سنط ��ن‪ ،‬لك ��ن مر��سل‬ ‫�لتلفزي ��ون �ل�سع ��ودي ي�س� � ّر عل ��ى و�سفه ��ا بو�س ��ف �آخ ��ر‪� ،‬إذ خت ��م‬ ‫ر�سالت ��ه �لتلفزيوني ��ة ب�‪( :‬رغم ب ��رودة �أجو�ء و��سنط ��ن �إل �أن �لزيارة‬ ‫"�ل�ساخنة" رفعت من حر�رتها)! ل يز�ل تلفزيوننا �لعزيز يغ ّرد على‬ ‫طريقته!‬ ‫* �له ��ال ي�ستح�سل "�لإت ��اوة" �لمو�سمية �لن�سر�وية‪ ،‬ويقطع‬ ‫�سع ��رة معاوي ��ة بي ��ن جماهي ��ر كان ��ت عالق ��ة ف ��ي ورط ��ة �لوف ��اء لزمن‬ ‫�لأ�سطورة ماجد عبد�لله وبين مدرجات فريقها!‬ ‫* ل ي ��ز�ل �ل�س ��ارع �لريا�س ��ي بي ��ن �أ�سبعين م ��ن �أ�سابع لعب‬ ‫�لهال �ل�سابق "�إيمانا"‪ ،‬يق ّلبه كيف ي�ساء!‬ ‫* �لث ��ورة تاأت ��ي بالإخو�ن ��ي �لكتاتن ��ي م ��ن �ل�سجن �إل ��ى رئا�سة‬ ‫مجل�ض �ل�سعب �لم�سري باأغلبية �ساحقة! قبل عام فقط كان �لكتاتني‬ ‫معتق � ً�ا �سيا�سي� � ًا‪ ،‬ومنت�سبا لجماعة �سيا�سية محظ ��ورة! �إنها بركات‬ ‫�لربيع �لعربي!‬ ‫___________‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫معادن وفيتامينات‬

‫د‪ .‬حام �لغامدي‬

‫يتحا�ضون �مو�جهة ي كل مرة‪ ،‬بل‬ ‫وقد يتطور �اأمر �إى ميلهم �ضوب‬ ‫�لعزل ��ة �اجتماعية و�ختفائهم عن‬ ‫�اأ�ضو�ء‪ ،‬وعدم رغبتهم ي �لرقي‬ ‫�إن كانو� موظف ��ن‪ ،‬رغم �إمكاناتهم‬ ‫�لكبرة خوف ًا ما ذكرت‬ ‫(�م�ضت�ضار�لنف�ضي‬ ‫د‪.‬حام �لغامدي)‬

‫�أح� � � ��اول �إن� �ق ��ا� ��ص وزي‪،‬‬ ‫ف�ه��ل �أح��ت��اج �إى ت �ن��اول م�ع��ادن‬ ‫وفيتامينات �إ�ضافية؟‬ ‫(خلود حمد ‪� -‬جوف)‬ ‫ �إذ� كان �لرنامج �لغذ�ئي‬‫�متبع متكام ًا ومتو�زن ًا فا حاجة‬ ‫ل�ت�ن��اول �لفيتامينات و�م �ع��ادن‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان ا ب��د فيجب ��ضت�ضارة‬ ‫�خت�ضا�ضي �لتغذية �لعاجية قبل‬ ‫تناولها‪.‬‬

‫المأكوات النباتية‬

‫ا �أت� �ن���اول غ ��ر �م� �اأك ��وات‬ ‫�لنباتية‪ ،‬فهل ي�ضري ذلك؟‬ ‫( �ضارة علي ‪� -‬لق�ضيم)‬ ‫ �أغلب �لنباتين يتعر�ضون‬‫ان� �خ� �ف ��ا� ��ص �ل �ه �ي �م��وج �ل��وب��ن‬ ‫و�حديد ي �ل��دم‪ ،‬لذ� يجب عمل‬

‫المطالبة بحقوقي‬

‫ريدة �حبيب‬

‫فحو�ضات دوري��ة للتاأكد من ذلك‪،‬‬ ‫وي حال ثبت �نخفا�ضها فيجب‬ ‫تناول مكمات غذ�ئية منا�ضبة‪،‬‬ ‫با�ضت�ضارة �لطبيب �أو �خت�ضا�ضي‬ ‫�لتغذية �لعاجية‪.‬‬ ‫(�خت�ضا�ضية�لتغذية‬ ‫ريدة �حبيب)‬

‫‪-‬‬

‫�بنتي عمرها �أربع �ضنو�ت وهي عنيدة جد� و ترف�ص �أن تلب�ص ماب�ضها‪،‬‬ ‫وحب �أن تبقى عارية �أرجو �إفادتي باحلول لهذه �لطفلة ؟‬ ‫(�أم جود �لعزيزي ‪ -‬ينبع)‬ ‫ هناك عدة طرق لتعديل �ل�ضلوك‪ ،‬منها �أن تتحدثي لها بعد دخولها ي �لنوم‬‫بف ��رة زمنية و ظهور بع�ص �حركات �لا�إر�دية ي ج�ضمها مثل حركة �لوجنتن‬ ‫و�لع ��ن و �جفون‪ ،‬ب�ض ��وت هادئ و �إعطائه ��ا ر�ضائل �إيجابي ��ة مثبتة ي �لوقت‬ ‫�حا�ضر‪ ،‬كاأن تقوي لها �أنت �اآن هادئة و�أنت �اآن ذكية ‪� ،‬أنت �اآن جميلة و ترتدي‬ ‫ماب� ��ص د�ئما‪ ،‬ويجب �أن تتحا�ضى �لر�ضائل �لتي حتوي على نفي كاأن تقول �أنت‬ ‫�اآن ل�ضت �ضقي‪ ،‬كما عليك �إجبار �أختك على طاعتك وعدم تلبية طلباتها ب�ضهولة‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ – 1‬هرب – يتا�ضى (معكو�ضة)‬ ‫‪ – 2‬مقطوعة مو�ضيقية غربية طويلة‬ ‫‪ – 3‬للتوجع – ازمات وهامات‬ ‫‪ – 4‬يتنظفا (معكو�ضة) – فجوة على �ضكل خط‬ ‫‪ – 5‬غام�ضة ‪� -‬ضقيقتي‬ ‫‪ – 6‬جوّ دهم ونطورهم‬ ‫‪ – 7‬عامة مو�ضيقية ‪ -‬م�ضتمر�ت‬ ‫‪ – 8‬كثر – ترجّ ني (مبعرة)‬ ‫‪ – 9‬حب (معكو�ضة) – يقرع ‪ -‬قنوط‬ ‫‪ – 10‬لقب �أوروبي نبيل ‪ -‬يعر‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫قام ��ت �ل�ضرك ��ة �لت ��ي �أعمل بها‬ ‫بف�ضلي بعد �أن عملت بها مدة عامن‪،‬‬ ‫فهل ي حقوق �أطالب بها؟‬

‫( ر�ضم �لطفل ريان �ضلمان ‪� -‬لدمام)‬ ‫تكره �لروت ��ن و ترغب ي �لتنوع و �لتغير‪،‬‬ ‫طموحة و ترغب ي �إثبات ذ�تها‪ ،‬لديها �لقدرة على‬ ‫�لو�ض ��ول �إى �لتفا�ضيل‪ ،‬ر�ك ��زة و ثابتة ي جميع‬ ‫قر�ر�ته ��ا و �أفعاله ��ا‪ ،‬ذ�ت طبيع ��ة متو�زن ��ة‪ ،‬ت�ضعر‬ ‫بقلق من �م�ضتقبل‪ ،‬تكره �حياة �مدنية و ما فيها من‬ ‫�إزعاج و ت�ضعر بع ��دم �اأمان و�ضعوبة �لتعامل مع‬ ‫�لبيئة‪ ،‬تخاف �اأماكن �مغلقة و ت�ضعر ب�ضيق منها‪.‬‬

‫ر�سم �لطفلة ريان‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫توحد الطفل‬

‫ما �معاير �لتي ن�ضتطيع من‬ ‫خاله ��ا �لتاأك ��د من �إ�ضاب ��ة �لطفل‬ ‫بالتوحد؟ (رقية حمد ‪� -‬لدمام)‬ ‫ �لطف ��ل �م�ض ��اب بالتوح ��د‬‫�ال م ��ن حوله‪ ،‬وا‬ ‫يك ��ون غر مب � ٍ‬ ‫يتفاعل مع �محيط ��ن‪� ،‬إ�ضافة �إى‬ ‫قيام ��ه بح ��ركات رتيب ��ة متك ��ررة‬ ‫دون مل ��ل وقل ��ة كام ��ه‪ ،‬حي ��ث ا‬ ‫يهت ��م ما حول ��ه‪ ،‬ومكن ��ك زيارة‬ ‫��ضت� � � ���ضاري نف�ضي كي يحدد حالة‬ ‫�لطفل بدقة‪.‬‬ ‫(�خت�ضا�ضي �أمر��ص �لنطق‬ ‫و�ل�ضمع د‪ .‬حمد �لزعبي)‬

‫خط وعد‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫�أك � �م� ��ل �اأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���ض�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �ض� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫�اأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬على �أن ا يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�اأم� ��ر نف�ضه يكون‬ ‫ي �اأع �م��دة �لت�ضعة‬ ‫و�اأ�� �ض� �ط ��ر �اأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�ضعة‪� ،‬أي ا يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�ضطر‬ ‫�ل ��و�ح ��د �أو �ل�ع�م��ود‬ ‫�ل��و�ح��د ذي �لت�ضعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�ضغرة‬ ‫ذ�ت �ل�ت�ضع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫بالفم‪ ،‬ك ��ي يزعجها كل ما و�ضعت‬ ‫يدها ي فمها‪.‬‬

‫(خط وعد �محمادي ‪ -‬جدة)‬ ‫طموحة جد� و ت�ضعر بانتماء لاأ�ضرة‬ ‫و لديها هدوء نف�ضي‪ ،‬متميزة جد� باأفكارها‬ ‫وحب م�ضاع ��دة �اآخرين‪ ،‬لديها تو�زن �إا‬ ‫�أنه ��ا ت�ضعر ب�ضعف ي �لثق ��ة فتحتاج �إى‬ ‫�إعادة بناء لثقتها‪� ،‬جتماعية لدرجة كبرة‪،‬‬ ‫م�ضام ��ة و تك ��ره �لعن ��ف‪ ،‬جي ��د �اأعم ��ال‬ ‫�ليدوية‪ ،‬لديها ح�ص خياي‪ ،‬تفكر كثر� ي‬ ‫�م�ضتقب ��ل و يذهب فكرها �إى �أ�ضياء كثرة‬ ‫غر و�قعية‪ ،‬وحادة على نف�ضها‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫‪ – 1‬ليث (معكو�ضة) ‪ -‬مغلق‬ ‫‪ – 2‬يخ�ضى – جموع ز�ئرة‬ ‫‪ – 3‬ثغر – هرر (مبعرة)‬ ‫‪� – 4‬ضد (قبولهم) ‪ -‬معان‬ ‫‪ - 5‬ماأزقنا‬ ‫‪� – 6‬قربتُ – �ضد (مزيف)‬ ‫‪ – 7‬بلدة فل�ضطينية �ضهدت مذبحة من �ل�ضهاينة‬ ‫‪� – 8‬قطعي – حيو�نات حرم �أكلها ي �اإ�ضام‬ ‫‪ – 9‬رغبتها ومنتها‬ ‫‪ – 10‬ي�ضتوي ‪ -‬تبهج‬

‫فصلتني الشركة‬

‫عم ��ر �بنت ��ي �أربع ��ة �أع ��و�م‪،‬‬ ‫تق ��وم ب�ض ��م �أ�ضابعه ��ا ي فمه ��ا‪،‬‬ ‫م ��ا �أدى �إى �خت ��اف �ض ��كل �لف ��م‬ ‫و�اأ�ضابع‪ ،‬فماذ� �أفعل معها؟‬ ‫(�أم عمر ‪� -‬خر)‬ ‫ يوح ��ي قي ��ام �بنت ��ك بهذه‬‫�لع ��ادة ي ه ��ذ� �لعم ��ر بوج ��ود‬ ‫م�ضكلة نف�ضية‪ ،‬تنجم عن �ضعورها‬ ‫بع ��دم �اهتمام �ل ��كاي �أو �لغرة‬ ‫و�ل�ضع ��ور بالوح ��دة و�لغرب ��ة‪،‬‬ ‫ح ��اوي �أن تك ��وي �أق ��رب �إليه ��ا‪،‬‬ ‫و�أن ت�ضغليها باأ�ضي ��اء حببة �إى‬ ‫نف�ضه ��ا‪ ،‬دون توبيخه ��ا عل ��ى هذه‬ ‫�لع ��ادة‪ ،‬بل كافئيها على عدم م�ص‬ ‫�إ�ضبعه ��ا‪ ،‬وي ح ��ال ف�ض ��ل ه ��ذه‬ ‫�مح ��اوات‪ ،‬علي ��ك مر�جعة طبيب‬ ‫�أ�ضن ��ان لي�ضع له ��ا جه ��از ً� خا�ض ًا‬

‫‪-‬‬

‫طفلتي عنيدة‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫( �ضامي حمود ‪� -‬لريا�ص)‬ ‫ يل ��زم على �ل�ضرك ��ة دفع قيمة‬‫�لعق ��د كام � ً�ا �إن قامت باإنه ��اء �لعقد‬ ‫قبل �مدة �محددة‪� ،‬أما �إذ� كان �لف�ضل‬ ‫ب�ضببك فلي�ضت لك حقوق تطالب بها‪.‬‬ ‫(�م�ضت�ضار �لقانوي‬ ‫وليد �لقحطاي)‬

‫ابنتي تمص إصبعها‬

‫‪nalmorshedi@alsharq.net.sa‬‬

‫ز�وية يومية‬ ‫يقدمها �م�ضت�ضار‬ ‫�اأ�ضري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل �ل�ضخ�ضية‬ ‫من خال «خط‬ ‫�ليد» جز�ء �مطري‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح سعد الموسى‬

‫تربوية‬

‫عمل ��ت ي �ضركة و�أنهيت عملي‬ ‫معهم‪ ،‬حيث وع ��دوي باأن يعطوي‬ ‫حقوق ��ي كامل ��ة‪� ،‬إا �أنهم �متنعو� عن‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬فهل مو�فقتي عل ��ى �إنهاء �لعقد‬ ‫منعن ��ي م ��ن �مطالب ��ة بحقوقي ي‬ ‫�محكمة؟ ( �أبو �أحمد ‪� -‬لدمام)‬ ‫ بح�ض ��ب �لنظام‪ ،‬فاإن �مو�فقة‬‫عل ��ى �إنه ��اء عق ��د �لعم ��ل يج ��ب �أن‬ ‫يكون مكتوب ًا م ��ن �لعامل‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫�مو�فق ��ة �ضفهي ��ة‪ ،‬فاإنه ��ا ا منع من‬ ‫�مطالب ��ة بحقوق �لعام ��ل �لتي تنتج‬ ‫عن �لف�ضل �لتع�ضفي‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9 4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫مقاطعة فرنسية‬

‫‪3‬‬

‫‪6 5‬‬

‫‪8‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ب‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫�س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬

‫خ ي ت‬ ‫ف ك ر‬ ‫ك ر ف‬ ‫ي ر ي‬ ‫ا و ي‬ ‫ل �س ا‬ ‫م ا د‬ ‫ت ع ا‬ ‫ن م ر‬ ‫ب ل م‬ ‫ي ا ل‬ ‫ا د ل‬

‫ة‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫أا‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ق ا ن‬ ‫ف �س ي‬ ‫ا ل ب ا‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫�س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ز‬

‫م و‬ ‫ن ا‬ ‫ط ي‬ ‫ل ل‬ ‫ك ي‬ ‫ي �س‬ ‫هـ ك‬ ‫ن ي‬ ‫ي ر‬ ‫ن ت‬ ‫�س ا‬ ‫ح ب‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬

‫هـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫�س‬ ‫و‬ ‫م‬

‫باتريك �ضيل – فريد – زكريا – مو�ضم �لهجرة – نيوزويك – حمد –‬ ‫كري�ضان – �لبوي – �متنبي – دمياط – �معا�ص – مثقف – ز�ئف – �ضاخب‬ ‫– مر�د – بخيتة �أمن – عادل �لباز – ح�ضنن هيكل – فاطمة – �مرني�ضي‬ ‫– ديو�ن – �ضعري‬ ‫الحل السابق ‪ :‬مي زيادة‬


2013 ‫ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬



    2323      " "  

                         

   15           2013     

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

27 sports@alsharq.net.sa

‫ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻳﺴﺄﻝ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ؟‬..‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫ ﺍﺧﺠﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻓﺄﻧﺘﻢ‬:‫ﺍﻟﻬﺰﺍﻉ ﻳﺮﺩ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬



                                                                                                                                          400                                                    

‫ﻧﻮﺭ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺯﺍﻳﺪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ‬

‫ ﻭﻳﻔﺎﻭﺽ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬..«‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺤﺴﻢ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ‬                          

                 

                   

‫ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺪﺭ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ‬



                



‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﻮﻗﻊ ﺭﺳﻤﻴ ﹰﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻟﻐﻴﺚ ﺍﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﻭﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ‬

                       





                                     



                         

                    

        25      24       

‫ ﺣﻼﻭﺓ ﻋﻤﺎﻧﻴﺔ‬.. ‫ﺍﻷﻫﻠﻲ‬                                           

                                         




‫ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﺍﺟﻞ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ‬        

                   

                    

        

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

28



‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﻜﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ ﻭﺍﻟﺼﻮﻳﻠﺢ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ‬..‫ﺍﻟﺒﺨﻴﺘﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻬﺠﺮ‬                   20092008            



                            

                                 

‫ﺃﻗﻮﻯ ﻋﺮﻭﺽ ﺍﻟﺮﻭﻝ ﺳﻜﻴﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬



                                                           

                                                                   

moalanezi@alsharq.net.sa

‫ﺃﻭﻝ ﺳﺒﺎﻕ ﺧﻴﻞ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬

‫ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬                              

                           





‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺤﻀﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﺲ‬





                                              "  "" "                                                 





                                       

                                              

                                         

‫ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺑﻄﻞ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬

‫ﻧﺎﺷﺌﻮ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺇﻳﻪ ﺳﻲ ﻣﻴﻼﻥ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ‬



                                          

                                                        



                                 

                      






(1 - 2)

(1 - 5)

(0 - 1)











0-2 

0-1

 

                          

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻮﻥ‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬

29

‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬

‫ﺑﺪون زﻋﻞ‬

‫ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ‬..‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬

‫ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ‬



‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

"    "                                                                              saleh@alsharq.net.sa

‫ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬:‫ﺍﻟﻨﻤﺸﺎﻥ‬             %80%20         

                                                                               

‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺼﻨﻒ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ‬

‫ﺗﻘﺎﺳﻤﺎ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺗﻌﺎﺩﻻ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬ 

                        

: ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ‬ 1 &119910815  78 0 &019920615 34 0 &119950516 0 &019970509 14 6 0  &2 20000414   2  &2 20010413 78 0 &220030329 0 &120050426 1 &120050430



‫ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺗﻀﻴﻒ ﺟﻤﺎ ﹰﻻ ﻭﺗﻤﻴﺰ ﹰﺍ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬:‫ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﺎﺹ‬ 



                                  

‫ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬:‫ﺍﻟﻤﺴﻌﺮﻱ‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬  



                                                       

‫ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺻﻌﺐ‬:‫ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍﻥ‬                                                                          




‫ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﻌﺴﻜﺮﻫﺎ ﻭﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺨﻮﺽ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬                                ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

                      

                     

                        

                       

( 54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬



30 30

‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﻢ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺪﻳﺮ ﹰﺍ‬

‫ ﻗ ﱠﻠﻤﻨﺎ ﺃﻇﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ‬:| ‫ﺍﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﻟـ‬ ‫ﻭﺃﻧﻬﻴﻨﺎ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺪ‬          



‫ﻧﺤﻦ ﻣﺤﺎﻳﺪﻭﻥ ﻭﻻ ﻧﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ‬                                          



    •                                                                    

                 •                   



  •                                       •           

    





‫ﻃﻮﻳﻨﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺑﻼ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﺃﻭ ﻣﺸﻜﻼﺕ‬

         



 •          •              

  •                                 •            

                                                                        

‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

  •                                                      •                 •           

                                             •                                                           •                              



 •                                             •                        



    •                            

‫ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫ﻳﻄﻤﺢ ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬

‫ﺟﻔﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻲ ﺭﻗﻢ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ 

        

        

          

   13    


‫ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ‬ ‫ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ‬31 ‫ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺗﻠﻮﻧﻲ‬

 ‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ‬ «‫»ﻛﺎﺑﻮﺱ‬ ‫ﺍﺳﻤﻪ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺭﺳﺎ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﺇﻋﺎﺭﺓ‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﺮﺱ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮﻓﻲ‬  ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ‬1.5 ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ‬               1.5   20102009            %250   



                                                22                                         

‫ ﻫﻨﺎﻙ ﻻﻋﺒﻮﻥ‬:‫ﺳﺘﻴﻮﺍﺭﺕ‬ ‫ﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬        "            "        " 

‫ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻳﻮﻓﺮﺍﺝ ﻳﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻡ‬ ‫ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻲ‬                                            

     22   98         12                                                      

‫ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ‬            

                     

‫ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺎﻛﺎ‬ 

                         90                                             



    2009 29      11             2013   CRC            



                                          2009                                                   



                                                                  11                              116             119                      94 




‫ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬

‫ ﺟﺮﺟﻮﺭﻱ ﻳﻌﺮﻓﻨﺎ ﻭﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻨﺎ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ‬:| ‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﺮ ﻟــ‬            

               

            

           

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

!‫ﻋﺪﻱ ﻳﺎ ﻋﻢ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                                   

 •  •  •  •  •  •  •  •  •            •   •  •   •  •  •  •  •  •  •  •  •  •  •  •  •  •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ ﺩﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬:‫ﺃﺑﻮﻫﺸﻬﺶ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬                                                       ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ‬ 2013 ‫ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﺪ‬ 

             2013                                    

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺗﻬﺎ‬

‫ﺷﺎﺭﺍﺑﻮﻓﺎ ﻭﺃﺯﺍﺭﻳﻨﻜﺎ ﺗﺘﺼﺎﺭﻋﺎﻥ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬

:| ‫ﺭﺣﻴﻤﻲ ﻟـ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻴﺲ‬ ..‫ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻮﺭ‬ ‫ﻭﻋﻄﻴﻒ ﻭﺣﺮﻳﺮﻱ‬ ‫ﻣﻨﺘﻬﻴﺎﻥ‬



        26              466326                           366146 11                 

‫ﺍﻟﻐﻴﺎﺑﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﺘﻜﺎﻓﺊ‬..‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﺣﺮﻳﺮﻱ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬                                



‫ ﺍﻷﻫﻼﻭﻳﻮﻥ ﻟﻢ‬:‫ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪﻱ‬ 



                                       

                             

                                    


‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻏﺪ ﹰﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ‬                    

                         

                                   

 2827                          "11"   



‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

33 culture@alsharq.net.sa

:«‫ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻹﺳﻼﻡ‬..‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻮﺍﻑ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ »ﺍﻟﺤﺞ‬

‫ﺍﻟﺤﺞ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ‬

‫رؤى ﻧﺴﺒﻴﺔ‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ‬ !«‫»ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ‬



‫ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﻔﺎروق‬

            ""                                       ""               "    "            ‫ زﻛﻲ اﻟﺼﺪﻳﺮ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ elfarouk@alsharq.net.sa



                           

                                                   

                  51               

         "                             

                "                                     "                     

                    "        "     "    "               "                "                                    

‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻋﻤﺪﺓ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻳﺪﺷﻨﺎﻥ ﻣﻌﺮﺽ »ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ« ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫»ﻓﻨﻮﻥ« ﺟﺪﺓ ﺗﺴﺘﻌﺮﺽ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬ «27 ‫ﻋﺒﺮ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ »ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ‬





         "  "    "    "                                                              2010                                            "                                 

        2012 1433 "27 "      16                                           """       "

‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺛﻼﺙ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ‬



    "     730                                                                                 

 "     "               " "               

                  24                           

                                 

                                         

                                                             "     "              




‫ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺨﺮﺧﻴﺮ‬:«‫»ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬               

                      

                                2011               64            

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

34

‫ﺍﻧﻘﻀﺎﺽ ﻧﺴﺮ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻠﺔ‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ 



            "      "" "  "

""           94  ""     2009                           " "      "             "" 

‫ﻫﻤﺲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ‬



        

        ""    139  "                          

‫ﺯﺑﺪ ﻭﺛﻤﺔ ﺃﻗﻔﺎﻝ ﻣﻌﻠﻘﺔ‬



          "

                  " "   77    "  "  "    " "                                   



   

                                          

                                                 

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ‬ "‫"ﺣﻴﺚ ﻻ ﺿﻮﺀ ﺇﻻ ﺃﺣﺪﺍﻕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ‬

                                                              

   2012  "    "                             

"‫ﺳﻌﺪﻳﺔ ﻣﻔﺮﺡ ﺗﻮﺟﻪ ﺭﺍﺣﻠﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺮﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻓﻲ "ﺍﻟﺴﻴﻦ‬      "    "                                           

                            "     "                         27     

"    "   " "                  "    "                            



              

 " " " "                         9 "             

          – 2011                         

‫ ﺑﺪﺀ ﺃﻓﻮﻝ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬.."‫ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻵﺧﺮﻭﻥ‬:‫"ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ‬                           ""                       "     "         

                             "           "                                    





     "           "  

                             

2007         20112001        2009                    

         2011    ""                     " "                       

‫ ﻭ"ﺻﺒﺮﺍ" ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬.. ‫ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺷﻌﻴﺐ ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ‬:‫ﺷﻬﺎﺏ‬ / /

                                                                    

                                       " "                               





            "    "               

                        " "                                             


                    2011               

                          

                               

                                    



‫ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ‬:‫ﺑﻠﻘﻴﺲ‬ ‫ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﻲ‬ ‫ﻛﻲ ﺃﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ‬

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

35

‫ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ‬

‫ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻭﺑﺮﻳﺖ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ‬:‫ﻟﻄﻴﻔﺔ‬ «‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ »ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ‬                                                                                                                                                                                                                                                 

                                    



                                                                          

‫ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺸﺘﻮﻱ ﻓﻲ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬

‫ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻣﺤﻄﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬:‫ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ‬ ‫ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ‬..‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ 



                          



                                             

                                                                                                                

                                          1948                                         



                                                                

                                                                                                                                           



‫ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ ﺗﺠﺎﺩﻟﺖ ﻣﻊ‬:| ‫ﺍﻟﻤﺤﻴﺎ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﻭﺍﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬                                                                                                                                           





                                          

                                   MBC                                                                                                                       


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬4 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬27 ‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬54 ) ‫اﻟﻌﺪد‬

                                                                                                                         "  " "       " 

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺃﺑﻮ ﻧ ﹼﻘﺎﺩ‬ ‫ﻭﺭﺳﺎﻳﻠﻪ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

   "       "20122011    " " 179  158                                 "  "              

‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻳﻔﺸﻞ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



                                  

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

 –        wwwsaudirailwaysorg                   

wagddi@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬       •                 •       •                         

‫ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺒﺨﻴﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ‬ :‫ﺍﻟﻤﺒﺬﺭﺓ‬ ‫ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﺧﻄﺮ؟‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ‬..‫ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‬

                                             

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

                      ""                                                                                                              alshehib@alsharq.net.sa

‫»ﺩﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ« ﻭ»ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ« ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎﻥ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴ ﹰﺎ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬        •                      

                4535  448                      445                      

-

  •            

‫ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﻨﺸﻖ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻫﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳ ﹰﺎ‬.. ‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬                            278                            httpwwwyoutube        comwatch?vn6MmFM      yAr8

    •      

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

                                             







‫ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ‬                                                                       



 

                                           

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

 " "     ""     "" ""  ""      ""            ""          ""

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﻘﺎﻝ‬ ‫ﺣﺼﺮﻱ‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.