الشرق المطبوعة - عدد 60

Page 1

‫وزارة الخارجية لــ |‪ :‬السفارات تنسق مع السلطات المحلية للبحث عن الطلبة المفقودين‬

‫‪3‬‬

‫‪ 71‬قتي ًا وألف مصاب في ملعب بورسعيد‬

‫‪29‬‬ ‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪hursday 10 Rabi Al-Awaal 1433 2 February 2012 G.Issue No.60 First Year‬‬

‫مصدر في التربية لـ |‪ :‬الوزير يطالب إدارات التعليم بتسجيل الطاب في برنامج «تكافل» من السعوديين فقط‬

‫‪5‬‬

‫وزارة الشؤون البلدية‪ :‬يشمل جميع اأراضي الواقعة خارج التنمية العمرانية‬

‫المقام السامي‪ :‬منع التصرف في ضواحي المدن والقرى الرئيسية‬ ‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬

‫اأرصاد تضع ‪ 12‬موقع ًا في المملكة تحت اإنذار المبكر‬ ‫وأمانة جدة تجهز «مواطير» لشفط اأنفاق‬

‫وج ��ه امق ��ام ال�شام ��ي وزارة‬ ‫ال�ش� �وؤون البلدي ��ة باعتم ��اد تف�ش ��ر‬ ‫وزارة البلدي ��ة وال�ش� �وؤون القروية‬ ‫ل�شواح ��ي امدن والق ��رى الرئي�شة‪.‬‬ ‫وب � ّ�ن التوجي ��ه ا ّأن امق�ش ��ود‬ ‫ب�شواح ��ي ام ��دن والق ��رى الرئي�شة‬ ‫هو جميع الأرا�ش ��ي الواقعة خارج‬ ‫حماية التنمية العمرانية‪.‬‬ ‫وح�شل ��ت «ال�شرق» على تعميم‬ ‫�ش ��ادر من رئي� ��س امجل� ��س الأعلى‬ ‫للق�ش ��اء الدكت ��ور �شالح ب ��ن حميد‬ ‫موجه� � ًا اإى جميع امحاكم‪ ،‬يت�شمن‬ ‫توجي ��ه امق ��ام ال�شام ��ي لوزي ��ر‬ ‫ال�شوؤون البلدية والقروية والقا�شي‬ ‫بعدم الت�شرف ي اأي من ال�شواحي‬ ‫باأي نوع من اأن ��واع الت�شرف ولأي‬ ‫كائن كان‪ ،‬وعدم �شماع اأي اإنهاء لأية‬ ‫ٍ‬ ‫اأر�س بحج ��ة ا�شتح ��كام ل�شواحي‬ ‫ام ��دن والق ��رى الرئي�ش ��ة‪ .‬وي�شم ��ل‬ ‫الأم ��ر جميع الطلبات التي م ي�شدر‬ ‫فيه ��ا حك ��م نهائ ��ي حت ��ى تاريخ ��ه‪،‬‬ ‫والأرا�شي اموقوفة باأوامر ق�شائية‬ ‫على خلفية النزاع عليها‪ ،‬والتاأكد من‬ ‫جمي ��ع ال�شكوك الت ��ي ي �شواحي‬ ‫امدن والقرى الرئي�شة و�شامتها‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س‪)3‬‬

‫جدة حت امطر‪ ..‬والأمانة ت�شع «مواطر» �شفط اأمام الأنفاق‬

‫الطائف‪ ،‬جازان ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‪،‬‬ ‫حمد كعبي‬ ‫ر�ش ��دت «ال�شرق» اأم�س خل ��و مواقع البيع ي‬ ‫الطائ ��ف من الإ�شمنت‪ ،‬فيما �شبطت دوريات الأمن‬ ‫�شاحنة حملة باأكيا�س الإ�شمنت ي طريقها موقع‬ ‫اأح ��د ام�شتهلكن‪ ،‬خالفة تعليمات وزارة التجارة‪،‬‬

‫بتحديد خم�ش ��ن كي�ش ًا لكل م�شتهلك يحمل رخ�شة‬ ‫بناء �شارية امفع ��ول‪ ،‬وم حويل ال�شائق للجهات‬ ‫امخت�ش ��ة لتطبي ��ق النظ ��ام بحق ��ه‪ .‬وتدخ ��ل ف ��رع‬ ‫وزارة التج ��ارة ي الطائ ��ف ي عملي ��ات البي ��ع‬ ‫عق ��ب التج ��اوزات التي حدثت الأ�شابي ��ع اما�شية‪،‬‬ ‫واأدت اإى رف ��ع الأ�شع ��ار والتاع ��ب فيه ��ا م ��ن قبل‬ ‫بع� ��س اموزعن‪ ،‬وكل ��ف الفرع عدد ًا م ��ن امراقبن‬

‫بالإ�ش ��راف عل ��ى عمليات البي ��ع باأ�شع ��ار ‪ 15‬ريا ًل‬ ‫للكي� ��س‪ ،‬وتوزيع الكمي ��ات ب ��ن ام�شتهلكن‪.‬وي‬ ‫جازان‪ ،‬ارتفعت اأ�شعار اخر�شانة اجاهزة بن�شبة‬ ‫تتجاوز ‪ ،%90‬وبلغ �شعر مر اخر�شانة اجاهزة‬ ‫‪ 250‬ريا ًل‪ ،‬بد ًل من ‪ 180‬ريا ًل قبل عام تقريب ًا‪ ،‬فيما‬ ‫يباع ي بع�س امواقع ب�شعر ثاثمائة ريال‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س‪)23‬‬

‫الجمعية الوطنية تكرم المتقاعدين بكيس نعناع‬

‫خ ��رج امتقاع ��دون م ��ن حف ��ل‬ ‫اجمعي ��ة الوطني ��ة للمتقاعدين‪ ،‬ي‬ ‫الغرف ��ة التجاري ��ة محافظ ��ة ج ��دة‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬بكي�س نعناع وحبق‪ ،‬وح�شر‬ ‫احف ��ل وكي ��ل حافظة ج ��دة حمد‬ ‫ال ��واي‪ ،‬وع ��دد قليل م ��ن امتقاعدين‬ ‫وامتقاعدات‪.‬وطالب الدكتور ح�شن‬ ‫العل ��وي‪ ،‬ي كلم ��ة األقاه ��ا نيابة عن‬ ‫الدكت ��ور عبدالل ��ه دح ��ان ب�شرورة‬ ‫تقدم خدم ��ات مي�ش ��رة للمتقاعدين‬ ‫الذي ��ن اأفن ��وا اأعماره ��م ي �شبي ��ل‬ ‫خدم ��ة الوط ��ن‪ ،‬مت�شائا عم ��ا قدمته‬ ‫اجمعية عر عمرها الذي و�شل اإى‬ ‫خم�س �شن ��وات للمتقاعدين‪ ،‬وطالب‬

‫بتق ��دم خ�ش ��م ي الإركاب بواق ��ع‬ ‫‪ %50‬وتاأمن طب ��ي وخا�شة اأن عدد‬ ‫امتقاعدي ��ن ي امملك ��ة ي�ش ��ل اإى‬ ‫‪ 800‬األف متقاع ��د‪ ،‬ل يح�شلون على‬ ‫خدمات كما ي الدول الأخرى‪.‬‬ ‫فيم ��ا ق ��ال وكي ��ل حافظ ��ة‬ ‫ج ��دة حم ��د ال ��واي اإن امتقاعدين‬ ‫اأ�شاتذتن ��ا‪ ،‬وا�شتمعن ��ا اإى مطالبهم‬ ‫الت ��ي ه ��ي ح ��ق‪ ،‬واأ�ش ��اف اأن ‪%50‬‬ ‫من امتطوعن ي الأن�شطة اخرية‬ ‫ه ��م من امتقاعدين‪ ،‬م�ش ��را اإى اأنهم‬ ‫طالب ��وا بتوف ��ر حام ��ن يتول ��ون‬ ‫التقا�شي عنهم ي امحاكم‪ ،‬و�شمعنا‬ ‫ي اجمعي ��ة اأن هن ��اك حام ��ن‬ ‫ترافع ��وا ع ��ن بع� ��س امتقاعدي ��ن‪،‬‬ ‫وننتظر امزيد ي خدمتهم‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالوهاب العري�س‬ ‫توقفت جريدة «�شم�س»‪ ،‬بعدما تاحقت‬ ‫الإ�شاع ��ات ع ��ن توقفها ع ��ن ال�ش ��دور طوال‬ ‫الع ��ام اما�ش ��ي‪ ،‬رغ ��م جاحه ��ا خ ��ال ع ��ام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬ومكنه ��ا من جاوز بع�س الأزمات‬ ‫امالية‪ ،‬فدخول الإعان فيها بلغت ‪ %300‬عن‬ ‫ال�شنوات ال�شابقة‪ ،‬اإل اأن اخاف الذي بداأ مع‬ ‫مطلع العام ‪2011‬م تفاقم بن ال�شركاء اجدد‬ ‫الذي ��ن دخل ��وا للم�شاهم ��ة ي �شرك ��ة �شم�س‬ ‫(جموع ��ة عذيب و�شالح الرك ��ي)‪ .‬ذكر ذلك‬ ‫رئي� ��س حرير «�شم�س»‪ ،‬مطلق البقمي‪ ،‬الذي‬

‫(ت�شوير‪ :‬يو�شف جحران)‬

‫معد العبيدي‪ :‬لجنة ثاثية لحصر المعتقلين‬ ‫السعوديين داخل السجون العراقية‬

‫الريا�س – حمد العنزي‬ ‫اأك ��د م�ش� �وؤول ي ال�شف ��ارة العراقي ��ة‬ ‫بالريا� ��س‪ ،‬اأن هن ��اك قائم ��ة جدي ��دة م ��ن‬ ‫امعتقلن ال�شعودي ��ن ي ال�شجون العراقية‬ ‫منقح ��ة ونهائي ��ة م ��ن امتوق ��ع و�شولها ي‬ ‫غ�شون ثاثة اأ�شابيع‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ش� �وؤول العاق ��ات الثنائي ��ة‬ ‫والقانوني ��ة م ��ع اجان ��ب ال�شع ��ودي ي‬ ‫ال�شف ��ارة العراقي ��ة بالريا� ��س الدكت ��ور‬ ‫مع ��د العبي ��دي ل�«ال�ش ��رق»‪ :‬اإن ��ه م ت�شكي ��ل‬ ‫جن ��ة مكون ��ة م ��ن وزارة الع ��دل والداخلية‬ ‫واخارجي ��ة العراقي ��ة‪ ،‬ح�ش ��ر اأ�شم ��اء‬ ‫ال�شجناء ال�شعودين ي ال�شجون العراقية‪،‬‬

‫و�شيت ��م العمل م ��ن قبل هذه اللجن ��ة؛ لإعداد‬ ‫قائمة نهائي ��ة بجميع ال�شجن ��اء ال�شعودين‬ ‫امتواجدين حالي� � ًا ي العراق»‪.‬واإذا كان هذا‬ ‫الإج ��راء يعن ��ي اأن القائم ��ة الت ��ي قدمت من‬ ‫اجانب العراقي �شابق ًا لل�شلطات ال�شعودية‬ ‫وانفردت «ال�شرق» بن�شرها غر دقيقة اأجاب‬ ‫«هناك بع�س الأخطاء الب�شيطة‪ ،‬حيث ات�شح‬ ‫اأن اموظ ��ف ال ��ذي قام باإع ��داد تل ��ك القائمة‪،‬‬ ‫اأر�شله ��ا قب ��ل اأن يج ��رى عليه ��ا حديث ��ات‪،‬‬ ‫وهن ��اك م ��ن ‪ 5‬اإى ‪ 6‬اأ�شم ��اء �شم ��ن القائمة‬ ‫�شلم ��وا لل�شلط ��ات ال�شعودية �شلف� � ًا ولكن م‬ ‫يت ��م اإ�شق ��اط اأ�شمائه ��م‪ ،‬ماعدا ذل ��ك ‪-‬اإن �شاء‬ ‫الله‪ -‬بقية الأ�شماء التي وردت �شمن القائمة‬ ‫�شحيحة»‪.‬‬

‫التجمع اليمني لإصاح‪ :‬تأجيل‬ ‫اانتخابات الرئاسية يعني الحرب‬

‫�شنعاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫هكذا خرج امتقاعدون ي حفلهم‬

‫(ال�شرق)‬

‫قال حمد اأنعم‪ ،‬ع�شو اموؤمر ال�شعبي‬ ‫الع ��ام‪ ،‬ل�«ال�ش ��رق»‪ ،‬اإن اأح ��زاب ام�شرك م‬ ‫تنف ��ذ م ��ن امب ��ادرة اخليجي ��ة �ش ��وى بند‬ ‫واحد‪ . ،‬ومن جهته‪ ،‬حذر نائب رئي�س كتلة‬

‫خاف المساهمين يطفئ «شمس»‬

‫مطلق البقمي‬

‫أصحاب المطاعم‪« :‬التجارة»‬ ‫ليست أحرص على تقديم‬ ‫خدمة مخفضة للعماء ‪21‬‬ ‫السعودية واإمارات‪ :‬تحرير‬ ‫الرحات الجوية من أي قيود‬ ‫وفتح المجال لــ ‪ 143‬رحلة ‪21‬‬ ‫هيئة الغذاء‪ :‬مختبر‬ ‫لفحص اأغذية الحال ‪23‬‬ ‫‪25‬‬

‫الطائف خالية من اإسمنت‪ ..‬واأمن يضبط شاحنة «مخالفة»‬

‫جدة ‪ -‬يو�شف جحران‬

‫‪ 41‬مليار ريال قروض ًا‬ ‫عقارية استفاد منها ‪ 82‬ألف‬ ‫‪21‬‬ ‫مواطن في ‪2011‬‬

‫رف� ��س ت ��رك اجري ��دة‪ ،‬وه ��ي م�شتم ��رة ي‬ ‫ال�ش ��دور‪ ،‬وقال البقمي ب� �اأن توقف اجريدة‬ ‫يعت ��ر فاأل �شوؤم على القط ��اع الإعامي‪ ،‬لكن‬ ‫جموع ��ة ال�ش ��ركاء م يتحمل ��وا م ��رور عام‬ ‫ون�ش ��ف على دخوله ��م ي عق ��د ال�شراكة مع‬ ‫ترك ��ي بن خالد بن �شلطان‪ ،‬وظلت احوارات‬ ‫التي اأدت لتخاذ قرار �شريع باإيقاف اجريدة‪،‬‬ ‫اإل اأن الأم ��ل كان ينق�ش ��ع بع� ��س الأحيان من‬ ‫خال روؤيتنا للنجاح الذي ا�شتطاعت �شم�س‬ ‫اأن حققه خال عام ‪2011‬م‪ .‬واأ�شاف البقمي‬ ‫ب� �اأن ال�شرك ��ة ي ط ��ور النتهاء م ��ن ت�شفية‬ ‫حق ��وق جمي ��ع العامل ��ن فيها‪ .‬وح ��ول وعي‬

‫ال�شركاء باموؤ�ش�شة الإعامية‪ ،‬قال البقمي باأن‬ ‫ام�شتثمرين كانوا متحم�شن ج ��د ًا ي بداية‬ ‫ام�شروع‪ ،‬لك ��ن اخافات امالي ��ة التي طراأت‬ ‫بع ��د توقيعه ��م لاتفاقي ��ة جعلته ��م مرددين‬ ‫ي ال�شتم ��رار‪ ،‬موؤك ��د ًا عل ��ى اأن اخ�ش ��ارة‬ ‫له ��م‪ ،‬ولي�ش ��ت لاإعامي ��ن الذي ��ن عملوا ي‬ ‫�شم� ��س‪ .‬يذكر اأن اأول تاري ��خ �شدور لها كان‬ ‫ي ‪ ،2005-12-10‬واأول رئي� ��س حري ��ر‬ ‫لها ه ��و امذيع الريا�شي بت ��ال القو�س‪ .‬وبعد‬ ‫ا�شتقالته‪ ،‬اأ�شبح الكاتب خلف احربي رئي�ش ًا‬ ‫للتحري ��ر‪ ،‬لياأت ��ي بعدهما خال ��د دراج‪ ،‬وبعد‬ ‫ا�شتقالته تراأ�س التحرير مطلق البقمي‪.‬‬

‫التجم ��ع اليمني لاإ�ش ��اح‪ ،‬زي ��د ال�شامي‪،‬‬ ‫قائ � ً�ا «اإن عدم اإقام ��ة النتخابات الرئا�شية‬ ‫ي موعده ��ا امح ��دد ‪ 21‬فراي ��ر اج ��اري‬ ‫معن ��اه دخ ��ول اليم ��ن ي حال ��ة اح ��راب‪،‬‬ ‫ويهدد بانهيار الدولة»‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س‪)14‬‬

‫توحيد ‪ 45‬إدارة تعليمية‬ ‫‪9‬‬ ‫في المملكة‬ ‫ضبط تسعة آاف قطعة‬ ‫ذخيرة في جازان‬

‫‪8‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪19‬‬

‫حمزة امزيني‬

‫عثمان ال�شيني‬

‫خالد ال�شيف‬

‫‪18‬‬

‫ح�شن احارثي‬

‫‪7‬‬

‫اأحمد ها�شم‬

‫حمد �شندي‬

‫‪19‬‬

‫‪22‬‬

‫‪19‬‬

‫‪6‬‬

‫حمد ال�شمري‬

‫‪32‬‬

‫عادل التويجري‬

‫خلو اأوجمنتين من‬ ‫المادة الفعالة يفقده‬ ‫فعاليته كدواء‬ ‫طيار سعودي يكتشف‬ ‫أن قتيل الكويت عمه‬ ‫المختفي‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫اأخوان «مليباري»‬ ‫يستغربان عدم دعوتهما‬ ‫لحضور تكريم والدهما في‬ ‫‪34‬‬ ‫حفل اتحاد الصحافة‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫جريدة �شم�س ي اآخر ظهور اإلكروي لها اأم�س‬

‫صاطي‬

‫‪2‬‬


‫مدرسة‬ ‫لتعليم‬ ‫السلوك‬ ‫للسياسيين‬ ‫في الهند‬

‫نيودلهي ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫يقلد منت�سبون يطمحون اإى دخول عام ال�سيا�سة هتافات‬ ‫ح�سد خياي من اموؤيدين‪ ،‬فيفتحون اأذرعهم وي�سغطون راحات‬ ‫اأيديهم فوق روؤو�سهم‪ ،‬ي مدر�سة خا�سة ي الهند‪.‬‬ ‫وت�سرح مديرة مدر�سة بريا ووريك لتعليم اآداب ال�سلوك ي‬ ‫العا�سم ��ة الهندية نيودلهي اأن "ه ��ذه احركة تعني اأنك تريد اأن‬ ‫تعرف باح�سود وبانتمائها اإليك"‪.‬‬ ‫وبعد اأن كانت امدر�سة خ�س�سة ي الأ�سا�س للمتزوجات‬ ‫حديث ًا ولزوجات رج ��ال الأعمال الراغبات ي تطوير مهاراتهن‬ ‫اخا�سة بح�سن ال�سيافة‪ ،‬اأ�سبحت موؤخر ًا ت�ستقطب ال�سيا�سين‬ ‫الراغبن ي ا�ستقطاب عدد كبر من الأ�سوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتق ��ول بريا ووريك "ن�ستقب ��ل موؤخ ��ر ًا اأ�سخا�سا كثرين‬ ‫ينتمون اإى اأحزاب �سيا�سة ختلفة"‪ ،‬وت�سيف "ل يدركون مدى‬ ‫اأهمية لغة اج�سد لكنهم متحم�سون للتعلم"‪.‬‬

‫وت�سر ووريك اإى اأن ال�سيا�سين الهنود الذين يلجاأون اإى‬ ‫م�ست�سارين لتح�سن �سورتهم هم قائل واأن معظمهم يعتمدون‬ ‫على ن�سائح اموظفن احكومين الذي هم "اأذكياء جد ًا‪ ،‬لكنهم ل‬ ‫ملكون اأدنى فكرة عن اآداب ال�سلوك امهنية"‪.‬‬ ‫ي ال�سف‪ ،‬يوؤدي امنت�سب ��ون اأدوار ًا ختلفة بغية اختبار‬ ‫طريقة الت�سرف ي مواقف ختلفة خال احمات النتخابية‪،‬‬ ‫مثل زيارة موؤيد �ساحب نفوذ اأو مزارع فقر‪.‬‬ ‫وتق ��ول ووري ��ك الت ��ي تعلم ��ت اأ�س ��ول امهن ��ة ي مدر�سة‬ ‫�سوي�سرية من الطراز الأول‪" ،‬ي�سعر بع�سهم باأنهم يفتقرون اإى‬ ‫�سرعة البديهة خال اإجابتهم عن الأ�سئلة"‪.‬‬ ‫وتتابع "نعلمهم كيف يتهربون من الأ�سئلة امحرجة وكيف‬ ‫يجيبون بثقة وبودية ي الوقت نف�سه"‪.‬‬ ‫يذكر اأن التثاوؤب والتج�سوؤ وحك الأنف هي من اممنوعات‬ ‫بالن�سبة اإى الطبقة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وت�سرح ووريك "ينبغي توخي احذر ال�سديد لأن اأية حركة‬

‫قد تف�سر على اأنها انعكا�س لاأفكار التي تدور ي الذهن"‪.‬‬ ‫وحر� ��س ووري ��ك على حماي ��ة طابها فتاأب ��ى الك�سف عن‬ ‫اأ�سمائهم ول ت�سمح لأي كان بطرح اأ�سئلة عليهم مبا�سرة‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغ ��م م ��ن اأن امدر�س ��ة ت�ستقط ��ب عدد ًا كب ��ر ًا من‬ ‫ال�سيا�سين‪ ،‬اإل اأن ن�ساطها الأ�سا�سي ما زال يركز على الزبائن‬ ‫الراغبن ي تطوير مهاراتهم الجتماعية‪ ،‬ول �سيما الن�ساء‪.‬‬ ‫وق ��د ارتف ��ع الطل ��ب على خ ��رة ووري ��ك نتيج ��ة الزدهار‬ ‫القت�سادي ال�سريع ومو الطبقة الو�سطى وارتفاع عدد الهنود‬ ‫الذي ��ن ي�سغلون منا�سب ي اخ ��ارج ي �سركات كبرة متعددة‬ ‫اجن�سيات‪ .‬ومن اح�س�س امتوافرة ي امدر�سة ح�سة تت�سمن‬ ‫حا�سرات حول اأهمية "الأحاديث ال�سغرة" ومعلومات مفيدة‬ ‫حول اآداب امائدة‪.‬‬ ‫وي البل ��دة‪ ،‬ت�ستع ��د مدر�سة اأخ ��رى حمل ا�س ��م امدر�سة‬ ‫الدولي ��ة لآداب ال�سل ��وك‪ ،‬لإطاق ح�سة ماثل ��ة‪ ،‬لكن امنت�سبن‬ ‫اإليها هم ن�ساء ي�سعن اإى تاأ�سي�س �سركاتهن اخا�سة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪2‬‬

‫مؤسس «ويكيليكس» يشارك‬ ‫«ذي سيمبسونز»‬

‫يصير خير‬

‫اللهم ا حسد!‬

‫نواة‬

‫غناء!‬ ‫فهيد‬ ‫العديم‬

‫محمد حدادي‬

‫كانت ال�سيدة "اأم كلثوم" ن�سيطة باإقامة حفاتها الغنائية‬ ‫كل �سهر‪ ،‬اأم��ا مطربو اليوم فالن�سيط منهم يخرج باألبوم‬ ‫غنائي كل �سنة قد تنجح منه اأغنية اأو اثنتان‪ُ ،‬ت�سوَر بتقنية‬ ‫"الفيديو كليب" لتخرج من دائرة ال�سماع الطربي اإلى الإثارة‬ ‫الب�سرية!‬ ‫ف��ي المجال الريا�سي مهمة "راأ�س الحربة" ت�سجيل‬ ‫الأه��داف‪ ،‬ولأن زمن "بيليه" و"روماريو" قد و ّل��ى‪ ،‬يكتفي‬ ‫مهاجم ه��ذا الزمن بت�سجيل ع�سرين هدف ًا ط��وال المو�سم‪،‬‬ ‫وي ��رى ف��ي الأم���ر اإره ��اق� � ًا ي�ستنفد م �ع��دل ال�ل�ي��اق��ة ويتعب‬ ‫الع�سات!‬ ‫الأمثلة كثيرة عند ا�ستعرا�سها‪ ،‬وما اأريد الو�سول اإليه‬ ‫جانب الكتابة؛ فهي الوحيدة التي �سلمت من "النكما�س"‪،‬‬ ‫لنجد العديد من الك َتاب "يكرفون" طوال العام‪ ،‬فنجد عقله في‬ ‫حالة تي ّقظ دائم‪ ،‬وحتى في المنام يظل رهينة عقله الم�ستغل‬ ‫ب�اأف�ك��اره وق � َرائ��ه‪ ،‬ول وق��ت ل��دي��ه لا�سترخاء؛ لأن��ه يكتب‬ ‫لل�سحيفة‪ ،‬ويعمل على اإنجاز كتاب‪ ،‬ويمار�س عمله اليومي!‬ ‫وبع�سهم يزيد باإلقاء المحا�سرات‪ ،‬وح�سور الندوات‪ ،‬ويح ُل‬ ‫�سيف ًا على الف�سائيات والإذاعة‪ ،‬ول اأملك اإل الدعاء لزوجات‬ ‫اأولئك الك ّتاب واأبنائهم!‬ ‫مع كل تلك الم�ساغل والم�سوؤوليات فالك َتاب من اأكثر‬ ‫النا�س �سعادة بوظيفتهم‪ ،‬باحتالهم المركز الرابع برفقة‬ ‫زمائهم الموؤلفين! وال�سبب ح�سب مجلة "فورب�س" (اأن‬ ‫الكاتب يكتب ما ي��دور في خلجات نف�سه)‪ ،‬بالرغم من كون‬ ‫الكتابة ‪-‬ح�سب المجلة‪" -‬اأقل الأع �م��ال دخ� ً�ا ف��ي بع�س‬ ‫الأحيان"!‬ ‫ِ‬ ‫بعد تقرير "فورب�س" م��ن ح��ق ال�ك� َت��اب اأن يبت�سموا‪،‬‬ ‫ويغم�سوا اأع�ي�ن�ه��م‪ ،‬ت��ارك�ي��ن م�ط��ر ال���س�ع��ادة يغ�سلهم من‬ ‫روؤو�سهم اإلى اأخم�س اأقدامهم‪ ،‬وليقطفوا ما �ساوؤوا من ثمر‬ ‫ال�سعادة‪ ،‬دون ن�سيان تخبئة القليل للم�ستقبل الذي ل يعلمه‬ ‫اإل الله!‬ ‫‪alhadadi@alsharq.net.sa‬‬

‫وتدي ��ر امدر�سة مونيكا غارغ الت ��ي تنظم ور�س عمل حول‬ ‫اآداب ال�سلوك ي ال�سركات واموؤ�س�سات لكليات الأعمال وطاب‬ ‫اإدارة الأعم ��ال‪ ،‬والعامل ��ن ي قطاعي ال�سياف ��ة والبيع بامفرق‬ ‫اللذين ي�سهدان انت�سار ًا ي الهند حالي ًا‪.‬‬ ‫وت�س ��ر غ ��ارغ اإى اأن امنت�سب ��ن اإى مدر�سته ��ا يتمتعون‬ ‫م�ست ��وى علمي جيد وبكف ��اءة مهنية‪ ،‬لكن معظمه ��م ي�سعرون‬ ‫باأنهم يفتقرون اإى مهارات التوا�سل الجتماعي‪.‬‬ ‫وتق ��ول اإن "م�ستوى الوعي فيما يتعل ��ق بال�سورة والثقة‬ ‫بالنف�س اأكر بكثر اليوم ما كان قبل ع�سر �سنوات"‪.‬‬ ‫وت�س ��ر نامرات ��ا خان ��ا (‪ 24‬عام� � ًا) اإى اأن اح�س ��ة �سملت‬ ‫م�سائل م يتم التطرق اإليها مطلق ًا ي كلية الأعمال‪ ،‬مثل اللبا�س‬ ‫امائ ��م لجتم ��اع م ��ع زب ��ون ي فندق خم� ��س ج ��وم والترج‬ ‫امنا�سب‪.‬‬ ‫وتخت ��م بالقول "تعلم ��ت الكثر هن ��ا‪ ،‬ما ي ذل ��ك الأمور‬ ‫البديهية مثل ام�سافحة"‪.‬‬

‫ بين ظل‪َ /‬‬‫و�سال‪ ..‬الجدل‬ ‫المتجدد حول حُ رمة الغناء من عدمه‪ ،‬ما‬ ‫زلت اأوؤمن اأن ال�ستماع لأغلب فنانينا‬ ‫"من الكبائر"!‬ ‫ُ‬ ‫ "الغناء" له طرق متعددة كلها‬‫"غنى" الموؤدي‪ ،‬واإفا�س‬ ‫توؤدي اإلى ِ‬ ‫المتلقي!‬

‫‪simpsons‬‬

‫‪aladeem@alsharq.net.sa‬‬

‫جد تماسيح إفريقيا‬ ‫من المغرب‬ ‫لو�س اأجلي�س ‪ -‬وكالت‬ ‫�سيظه ��ر جولي ��ان اأ�س ��اج موؤ�س� ��س موق ��ع‬ ‫"ويكيليك� ��س" ي احلق ��ة رق ��م خم�سمائ ��ة‬ ‫م ��ن م�سل�س ��ل الر�س ��وم امتحرك ��ة ال�سه ��ر "ذي‬ ‫�سيمب�سون ��ز"‪ ،‬بح�سب م ��ا اأعلن الثاث ��اء منتجو‬ ‫ام�سل�س ��ل عل ��ى اموقع الإلك ��روي التاب ��ع مجلة‬ ‫"اإنرتينم ��ت ويكل ��ي"‪ .‬ويحي ��ل راب ��ط ن�سر على‬ ‫ح�س ��اب "ذي �سيمب�سون ��ز" عل ��ى موق ��ع "توير"‬ ‫للمدون ��ات ال�سغ ��رى‪ ،‬اإى موق ��ع امجل ��ة ال ��ذي‬ ‫يك�س ��ف اأن جولي ��ان اأ�ساج �سي�س ��ارك ي احلقة‬ ‫الت ��ي �ستعر� ��س ي ‪ 19‬فراي ��ر‪ ،‬واأ�س ��اج حالي ًا‬ ‫هو قي ��د الإقام ��ة اجرية ي بريطاني ��ا‪ ،‬بانتظار‬ ‫ت�سليمه امحتمل اإى ال�سويد حيث تطاله اتهامات‬ ‫بالغت�س ��اب‪ .‬ي وق ��ت �ساب ��ق‪ ،‬و�سل ��ت اإ�ساع ��ة‬ ‫اإى خ ��رج ام�سل�س ��ل م ��ات غروين ��غ مفاده ��ا اأن‬ ‫"املياردير امثر للج ��دل الذي يتعذر لقاوؤه الذي‬ ‫يدي ��ر موقع "ويكيليك�س"‪ ،‬يرغب ي ام�ساركة ي‬ ‫ام�سل�س ��ل ك�سيف �سرف"‪ ،‬بح�س ��ب ما �سرح منتج‬

‫ام�سل�سل التنفيذي اآل جان‪ .‬واأ�ساف امنتج "طلبنا‬ ‫من بوي بييتيا امكلف ��ة باختيار اممثلن البحث‬ ‫عن ال�سيد اأ�ساج‪ .‬واأجزت امهمة"‪.‬‬ ‫فتم ت�سجيل حوارات موؤ�س�س "ويكيليك�س"‬ ‫ي م ��كان جه ��ول‪ ،‬بعدم ��ا جرى الت�س ��ال به عن‬ ‫بع ��د‪ ،‬بح�سب امنتج التنفيذي الذي اأكد اأن "جل ما‬ ‫ح�سلت عليه كان رقم هاتفه"‪.‬‬ ‫و�سيلعب جولي ��ان اأ�س ��اج دوره ي احلقة‬ ‫رق ��م خم�سمائة من ام�سل�س ��ل‪ .‬وخالها تعلم عائلة‬ ‫�سيمب�سونز باأن جرانها يعقدون اجتماعات �سرية‬ ‫ي حاولة لطردها من امدينة‪.‬‬ ‫وق ��د اأقر اآل جان باأن جوليان اأ�ساج اماحق‬ ‫اأي�س ًا ي الولي ��ات امتحدة بتهمة ن�سر م�ستندات‬ ‫دبلوما�سي ��ة وع�سكرية �سرية ه ��و "�سخ�س مثر‬ ‫للجدل"‪ .‬وقال "ناق�سنا فيما بيننا احتمال م�ساركته‬ ‫وقررن ��ا ي نهاي ��ة امط ��اف ا�ست�سافت ��ه‪ .‬وم ��ا من‬ ‫�سل ��ة بن م�ساركة اأ�س ��اج ي الرنامج وم�ساكله‬ ‫الق�سائي ��ة"‪ ،‬واأ�س ��اف امنتج التنفي ��ذي "اأردنا اأن‬ ‫يكون الأمر هزلي ًا بحت ًا وقد وافقنا الراأي"‪.‬‬

‫وا�سنطن ‪ -‬وكالت‬ ‫َع ّد باحث ��ون اأمريكيون اأن حيوان ًا زاحف ًا �سخم ًا‬ ‫من فرة م ��ا قبل التاريخ يبلغ طول ��ه حواى الع�سرة‬ ‫اأمتار‪ ،‬عر عل ��ى جمجمة متحجرة له ي امغرب‪ ،‬هو‬ ‫جد التما�سيح اموجودة راهن ًا ي اإفريقيا‪.‬‬ ‫هذا احيوان الذي اأطلق عليه ا�سم "�سيلدكروك"‬ ‫(التم�ساح ام�سفح) ب�سبب طبقة اجلد ال�سميكة التي‬ ‫تغطي اأعل ��ى الراأ� ��س‪ ،‬اكت�سفه كاي�س ��ي هوليداي من‬ ‫جامعة مي�سوري‪ ،‬عندما كان يدر�س جمجمة متحجرة‬ ‫تع ��ود اإى حواى ‪ 95‬مليون �سن ��ة‪ ،‬وهذه اجمجمة‬ ‫غ ��ر الكامل ��ة كان ��ت موج ��ودة ي متح ��ف اأونتاريو‬ ‫املكي (كن ��دا) منذ �سنوات عدة قبل اأن يبداأ هوليداي‬ ‫بدر�سها‪.‬‬ ‫ومك ��ن من تقدير حجم احي ��وان وحجم دماغه‬ ‫م ��ن خال حلي ��ل الآث ��ار امروكة داخ ��ل اجمجمة‪.‬‬ ‫وكان طول راأ�س التم�س ��اح ي�سل اإى ‪ 1.52‬مر‪ ،‬اأما‬ ‫حجمه الكامل فكان ‪ 9.14‬مر‪.‬‬

‫ابتسامة‬

‫المحامي المزيف‬ ‫جال عامر‬

‫�سبق للزميلة �سحيفة "اأخبار اليوم" اأن األب�ست‬ ‫اأح��د محرريها "عبد العاطي حامد" بالطو اأبي�س‬ ‫واأعطته �سماعة طبيب واأدخلته اإلى م�ست�سفى ق�سر‬ ‫العيني كطبيب لعمل تحقيق عن اأحوال الم�ست�سفى‬ ‫ومكث فيها ‪� 15‬ساعة‪.‬‬ ‫لكن اأن يمكث �سخ�س ل يملك موؤهات ‪� 15‬سنة‬ ‫كمحام وتو�سع لفتة با�سمه في اأح��د اأه��م �سوارع‬ ‫ٍ‬ ‫القاهرة "�سارع الملك في�سل" فهذا هو العجب!‬ ‫لذلك اأن�ق��ل لكم ه��ذا الخبر م��ن ج��رائ��د القاهرة‬ ‫التي �سدرت اليوم‪ :‬في واقعة غريبة يمكن ت�سنيفها‬ ‫ب��الأغ��رب بين ق�سايا الن�سب والحتيال‪� ..‬سخ�س‬ ‫يدعى "عاطف فهمي عبدالمق�سود" يمار�س مهنة‬ ‫المحاماة منذ اأك�ث��ر م��ن ‪ 15‬ع��ام� ًا م��ن خ��ال مكتبه‬ ‫الكائن ‪�� 169‬س��ارع الملك في�سل‪ ،‬وي�ت��راف��ع اأم��ام‬ ‫الق�ساء ط��وال تلك الفترة رغم اأن��ه لي�س ع�سو ًا في‬ ‫نقابة المحامين‪ ..‬الم�سادفة وحدها هي التي ك�سفت‬ ‫"عبدالمق�سود" فخافه مع اأحد الموكلين في اإحدى‬ ‫الق�سايا دفع موكله اإلى تقديم �سكوى �سده في نقابة‬ ‫المحامين‪ ،‬ليكت�سف بعدها اأن محاميه الذي لم يترافع‬ ‫في ق�سيته واأ��س��اع عليه الح�سول على حكم �سد‬ ‫خم�سه لي�س محامي ًا ولم يتخرج في كلية الحقوق‬ ‫اأ�س ًا!‬ ‫"محمد محمود اإبراهيم" كان قد وكل محامي ًا‬ ‫ي��دع��ى "عاطف فهمي عبدالمق�سود" للترافع في‬ ‫الق�سية الخا�سة بزوجته وعندما جاء موعد الجل�سة‬ ‫تغيب المحامي ف�اأ��س��اع عليه حكم ًا �سد خ�سمه‬ ‫وعندما قدم �سده �سكوى في نقابة المحامين اكت�سف‬ ‫اأنه لي�س محامي ًا‪ ،‬وبا�ستدعاء المحامي اعترف باأنه‬ ‫لي�س محامي ًا لكنه يمار�س اأعما ًل اإدارية خا�سة بمهنة‬ ‫المحاماة مثل نظافة المكاتب!‬ ‫‪galal@alsharq.net.sa‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫العثور على التسجيل الوحيد لبيسمارك‬ ‫برلن ‪ -‬وكالت‬ ‫عر على الت�سجيل الوحيد ي العام ل�سوت اأوتو‬ ‫فون بي�سمارك (‪ )1898-1815‬وم التحقق من �سحته‬ ‫على ما اأفاد باحث اأماي �سارك ي هذه العملية موؤكدا بذلك‬ ‫معلومات ن�سرتها �سحيفة "نيويورك تامز"‪.‬‬ ‫هذا الت�سجيل العائد للعام ‪1889‬على اأ�سطوانة من‬ ‫ال�سمع قام به اديلرت فانغيمان م�ساعد توما�س اأدي�سون‬ ‫خال جولة ي اأوروبا لعر�س اآلة الت�سجيل التي و�سعها‬ ‫امهند�س الأم��ري�ك��ي‪ .‬وخ��ال اجولة ع��اد فانغيمان اإى‬ ‫وطنه الأم وعر�س اجهاز اأمام عدة �سخ�سيات من بينها‬ ‫اوتو فون بي�سمارك "ام�ست�سار احديدي" ي ال�سابع من‬ ‫اأكتوبر ‪ 1889‬ي مقر اإقامته ي فريدريخروه (�سمال)‬ ‫على ما اأو�سح �ستيفان بويي الباحث ي امعهد العاي‬

‫للتكنولوحيا والقت�ساد ي برلن‪.‬‬ ‫واأو�سح "براأيي واأنا لدي خرة ل باأ�س بها ي هذا‬ ‫امجال‪ ،‬الت�سجيل اأ�سلي" م�سددا على اأنه على ثقة "باأنها‬ ‫الأ�سطوانات التي كان يعتقد اأنها فقدت"‪ .‬وبويي هو اأحد‬ ‫عامن اإى جانب باتريك في�سر من جامعة انديانا ا�ستعن‬ ‫بخرتهما حول امو�سوع على ما قالت "نيويورك تامز"‪.‬‬ ‫اموؤرخون كانوا على علم بوجود ت�سجيل اإل اأنهم كانوا‬ ‫يظنون اأنه فقد‪ .‬والأ�سطوانة ام�سنوعة من ال�سمع كانت‬ ‫موجودة ي اأر�سيف متحف اأدي�سون ي الوليات امتحدة‬ ‫وعر عليها العام ‪ 1957‬اإل اأن الأبحاث ب�ساأنها م تبداأ‬ ‫اإل اعتبارا من العام ‪ .2005‬وي الت�سجيل مكن �سماع‬ ‫بي�سمارك يغني اأغنية بالإجليزية مع لكنة جرمانية قوية‬ ‫ومن ثم اأخرى بالأمانية وبع�س امقاطع كذلك بالفرن�سية‬ ‫من الن�سيد الوطني الفرن�سي!‪.‬‬

‫أمريكي يعصب أعين تاميذه الصغار ويكمم أفواههم‬ ‫لو�س اأجلي�س ‪ -‬وكالت‬

‫_‪Otto_Fürst_von‬‬ ‫‪Bismarck‬‬

‫قال ��ت ال�سلط ��ات الأمريكية اإن مدر�س� � ًا �سابق ًا ي مدر�س ��ة ابتدائية‬ ‫منطق ��ة لو�س اأجلي�س اته ��م بارتكاب اأعمال دنيئ ��ة ي حق اأطفال‪ ،‬من‬ ‫بينها و�س ��ع �سرا�سر على وجوههم وع�سب اأعينهم وتكميم اأفواههم‪.‬‬ ‫وق ��ال م�سوؤولون ي �سرطة منطقة لو� ��س اأجلي�س اإن مارك برنت (‪61‬‬ ‫عام ًا) اعتقل ي منزله ب�ساحية توران�س ي لو�س اأجلي�س يوم الإثنن‬ ‫بتهم ��ة ارتكاب انتهاكات بحق ما يقرب م ��ن ع�سرين طف ًا من اجن�سن‪،‬‬ ‫ت ��راوح اأعمارهم من �ستة اإى ع�س ��رة اأعوام خال الفرة من ‪ 2008‬اإى‬ ‫‪ .2011‬وقال مكتب النائب العام منطقة لو�س اأجلي�س ي بيان اإن من‬ ‫امقرر اأن مثل امدر�س ال�سابق اأمام امحكمة للرد على التهم امن�سوبة له‪،‬‬ ‫محام عن برنت للتعقيب‪ .‬واأ�ساف ام�سوؤولون اأن‬ ‫وم يت�سن الت�سال‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سلطات بداأت التحقيق ب�ساأن اأفعال برنت منذ اأكر من عام‪ ،‬بعد تلقت‬ ‫ال�سرط ��ة اكر من اأربع ��ن �سورة لاأطفال‪ ،‬وه ��م ي الف�سول الدرا�سية‬

‫‪Classroom‬‬

‫واأعينهم مع�سوبة واأفواههم مكمم ��ة ب�سريط ل�سق‪ .‬واأظهرت �سجات‬ ‫امحكمة اأن ��ه م توجيه ‪ 23‬تهمة للمدر�س ال�سابق تتعلق بارتكاب اأعمال‬ ‫دنيئة بحق اأطفال‪ ،‬وهو حتجز لكن مكن الإفراج عنه بكفالة قدرها ‪2.3‬‬ ‫ملي ��ون دولر‪ .‬وق ��د يق�سي ما تبق ��ى من عمره ي ال�سج ��ن اإذا اأدين بكل‬ ‫هذه التهم‪.‬‬


‫معلمون ومعلمات يشكون من تأخر صرف البدلين‬

‫تعليم الشمال‪ :‬صرف بدل غاء المعيشة بمس َير إفرادي ‪ ..‬وبدل التعيين حال وصول التعهد‬

‫رفحاء ‪ -‬في�صل احريري‬

‫�صك ��ت جموع ��ة م ��ن امعلم ��ن منطق ��ة اح ��دود‬ ‫ال�صمالي ��ة الذي ��ن م تعيينه ��م قب ��ل ثاث ��ة اأ�صه ��ر م ��ن‬ ‫ع ��دم �صرف ب ��دل التعين‪ ،‬كم ��ا �صكت معلم ��ات بديات‬ ‫ومتعاق ��دات م تثبيته ��ن عل ��ى وظائ ��ف ر�صمي ��ة بقرار‬ ‫�ام من خ�ص ��م مبلغ بدل غ ��اء امعي�صة م ��ن رواتبهن‬ ‫�ص � ٍ‬

‫ال�صهرية‪ .‬فقد اأو�صح امعلم ��ون طال ال�صمري و�صعود‬ ‫ال�صي ��ف واأحم ��د العن ��زي اأن ��ه م تعيينه ��م بع ��د القرار‬ ‫املكي القا�صي بتعي ��ن خريجي اجامعات دون �صرف‬ ‫بدل التعي ��ن‪ .‬وقالت امعلم ��ات دال اح�صني وابت�صام‬ ‫العنزي وهنوف ال�صم ��ري‪ ،‬الاتي مت اا�صتعانة بهن‬ ‫كبدي ��ات ومتعاقدات ومعين ��ات بالتعاقد‪ ،‬اأنه م خ�صم‬ ‫مبالغ من رواتبهن ال�صهرية‪ ،‬حيث كن يتقا�صن ‪ 7‬اآاف‬

‫و‪ 440‬فانخف�ض امبلغ اإى ‪ 5‬اآاف و‪ 544‬ريا ًا‪ .‬واأفادت‬ ‫ااإدارة العام ��ة للربي ��ة والتعليم باأن ��ه م بالفعل ح�صم‬ ‫مبلغ بدل غاء امعي�صة‪ .‬و�صرح امتحدث الر�صمي اإدارة‬ ‫الربية والتعليم منطقة احدود ال�صمالية مر�صي مهنا‬ ‫العن ��زي ل�»ال�صرق» باأنه م التعامل مع امعلمات امتعاقد‬ ‫معهن ح�ص ��ب النظام والتعامي ��م الواردة م ��ن الوزارة‪،‬‬ ‫حي ��ث ا�صتمر �ص ��رف بدل غاء معي�صة له ��ن حتى نهاية‬

‫رات ��ب �صهر ربي ��ع ااأول احاي حت ��ى تر�صيمهن‪ ،‬علم ًا‬ ‫باأن رواتبهن غر ثابتة فكل �صهر يح�صب وفق عدد اأيام‬ ‫العمل الفعلية‪ ،‬فااأجر مقابل العمل‪ .‬اأما فيما يخ�ض بدل‬ ‫التعين فقال امهنا اإنه �صيتم �صرفه للمعلمن اجدد حن‬ ‫و�صول التعهد من قبل امعلم ورئي�صه امبا�صر‪ ،‬واإن تاأخر‬ ‫�صرف ��ه معلم فذلك اأن التعهد م ي�ص ��ل اإى اإدارة �صوؤون‬ ‫اموظفن‪.‬‬

‫عقوده ��ن بنهاي ��ة الع ��ام اما�ص ��ي‪ ،‬وم ي ��رد تعميم يفيد‬ ‫با�صتمرار ال�صرف بعد جديد العقود معهن‪ .‬م�صر ًا اإى‬ ‫اإر�صال ا�صتف�صار اإى �ص� �وؤون اموظفن بوزارة الربية‬ ‫به ��ذا ال�ص� �اأن‪ ،‬و�صلت اإف ��ادة ب�صاأن ��ه بتاري ��خ ‪� 16‬صفر‬ ‫اما�ص ��ي ب�صرف بدل غاء امعي�ص ��ة لهن‪ ،‬و�صيتم �صرف‬ ‫بدل غاء امعي�صة ل�صهري حرم و�صفر م�صر اإفرادي‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف امهن ��ا اأنه �صيت ��م اإدراج بدل غ ��اء امعي�صة مع‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫المقام السامي يقر تفسير «الشؤون البلدية»‬ ‫لمفهوم ضواحي المدن والقرى الرئيسية‬ ‫‬‫وج ��ه امقام ال�صامي وزارة ال�صوؤون البلدية باعتماد‬ ‫تف�صر وزارة البلدية وال�صوؤون القروية ل�صواحي امدن‬ ‫والقرى الرئي�صية‪ .‬ن‬ ‫وبن التوجيه اأن امق�صود ب�صواحي‬ ‫ام ��دن والق ��رى الرئي�صية ه ��و جميع ااأرا�ص ��ي الواقعة‬ ‫خارج حماية التنمية العمرانية‪ .‬وح�صلت «ال�صرق» على‬ ‫تعمي ��م �صادر من رئي�ض امجل�ض ااأعلى للق�صاء الدكتور‬ ‫�صال ��ح ب ��ن حميد موجه� � ًا اإى جمي ��ع امحاك ��م‪ ،‬يت�صمن‬

‫توجيه امقام ال�صامي لوزير ال�ص� �وؤون البلدية والقروية‬ ‫والقا�ص ��ي بع ��دم الت�ص ��رف ي اأي من ال�صواح ��ي باأي‬ ‫ن ��وع من اأنواع الت�ص ��رف واأي كائ ��ن كان‪ ،‬وعدم �صماع‬ ‫اأي اإنه ��اء اأي اأر� ��ض بحج ��ة ا�صتح ��كام ل�صواحي امدن‬ ‫والقرى الرئي�صية‪ .‬وي�صمل ااأمر جميع الطلبات التي م‬ ‫ي�صدر فيها حكم نهائي حتى تاريخه‪ ،‬وااأرا�صي اموقوفة‬ ‫باأوام ��ر ق�صائي ��ة عل ��ى خلفي ��ة الن ��زاع عليه ��ا‪ ،‬والتاأك ��د‬ ‫م ��ن جمي ��ع ال�صك ��وك الت ��ي ي �صواحي ام ��دن والقرى‬ ‫الرئي�صي ��ة و�صامته ��ا‪ .‬كم ��ا اأ�صار تعميم رئي� ��ض الق�صاء‬

‫ااأعل ��ى اإى برقي ��ة وي العه ��د اموجه ��ة اإى وزير العدل‬ ‫بخ�صو� ��ض اا�صتف�ص ��ارات حي ��ال تطبيق ااأم ��ر ام�صار‬ ‫اإليه وبيان امق�ص ��ود ب�صواحي امدن والقرى الرئي�صية‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة حديدها‪ ،‬واأن ��ه �صدرت برقي ��ة وزارة ال�صوؤون‬ ‫البلدية والقروية ي عام ‪1429‬ه� امت�صمنة اأن امق�صود‬ ‫ب�صواح ��ي امدن والقرى الرئي�صية ه ��و جميع ااأرا�صي‬ ‫الواقع ��ة خارج حماية التنمي ��ة العمرانية امعتمدة بقرار‬ ‫جل� ��ض ال ��وزراء ‪ 157‬ي ‪ 11‬جم ��ادى ااأوى ‪1428‬ه � �‬ ‫ح�صب ما هو حدد ي وثائق النطاق العمراي‪.‬‬

‫العنقري يحاضر في الخارجية السعودية عن « الريادة العالمية في التعليم العالي»‬

‫وزارة الخارجية لـ |‪ :‬ا جديد عن الطلبة‬ ‫المفقودين وما زلنا نعمل مع السلطات المحلية‬

‫�شورة تذكارية للوزير العنقري مع عدد من م�شوؤوي وزارة اخارجية‬

‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫طال ��ب وزير التعليم الع ��اي الدكتور خالد‬ ‫ب ��ن حمد العنق ��ري‪ ،‬و�صائل ااإع ��ام بالتوجه‬ ‫لوزارة اخارجية‪ ،‬لل�ص� �وؤال عن اأو�صاع الطلبة‬ ‫امفقودين لدى كل م ��ن كندا واأمريكا‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫قب ��ل ع ��دة اأيام خ ��ال لقائ ��ه بال�صحافين عقب‬ ‫انتهائه م ��ن تد�صن منظومة «�صف ��ر» اخا�صة‬ ‫بالطلبة امبتعثن‪ .‬وا�صت�صافة اأم�ض اخارجية‬ ‫ال�صعودي ��ة ي لقائه ��ا امع ��ري التا�ص ��ع‪ ،‬الذي‬ ‫تنظم ��ه وكال ��ة ال ��وزارة ل�ص� �وؤون امعلوم ��ات‬ ‫والتقنية �صنوي ًا‪ ،‬العنقري‪ ،‬وا�صتغلت «ال�صرق»‬ ‫امنا�صبة م ��رة اأخرى لل�صوؤال عن اأحوال الطلبة‬ ‫امفقودين‪ ،‬وما اإذا كان ��ت وزارة التعليم العاي‬ ‫�صتناق�ض ه ��ذا ااأمر مع اخارجي ��ة ال�صعودية‪،‬‬ ‫حيث اأكد اأنه ي هذا اليوم �صيدور النقا�ض حول‬ ‫ق�صايا التعليم العاي وتطوير امخرجات‪ ،‬بعيد ًا‬

‫عن اأي مو�صوعات اأخرى‪.‬‬ ‫و�ص ��رح العنق ��ري ل�»ال�ص ��رق» للم ��رة‬ ‫الثاني ��ة على التواي بخ�صو� ��ض و�صع الطلبة‬ ‫امفقودين‪ ،‬وقال «لكل قطاع اخت�صا�صاته‪ ،‬واإذا‬ ‫كان هناك طالب متغيب ومفقود نقوم معاجة‬ ‫الو�ص ��ع ح ��ت اخت�صا�صنا‪ ،‬فنح ��ن ي وزارة‬ ‫التعلي ��م الع ��اي دورن ��ا فق ��ط ي تو�صي ��ل هذا‬ ‫ااأم ��ر للجه ��ة امخت�ص ��ة واجه ��ة امخت�صة هنا‬ ‫ه ��ي (اخارجي ��ة)‪ ،‬التي تقوم بال ��دور امطلوب‬ ‫منه ��ا‪ ،‬وال�صفارة ي اأمريكا هي من تولت اأي�ص ًا‬ ‫ه ��ذا ااأمر‪ ،‬وهي م ��ن اأكر اجه ��ات التي لديها‬ ‫معلومات عن هوؤاء الطلب ��ة‪ ،‬وااآن خرج ااأمر‬ ‫من �صيطرتنا»‪.‬‬ ‫ي ح ��ن اأك ��د رئي� ��ض الدائ ��رة ااإعامي ��ة‬ ‫ي وزارة اخارجي ��ة اأ�صام ��ة نقلي ل � � «ال�صرق»‬ ‫اأن امو�ص ��وع اأ�صب ��ح م�صدر اإزع ��اج كبر جد ًا‬ ‫لن ��ا كمواطن ��ن قب ��ل ام�صوؤول ��ن‪ ،‬وه ��ذا ااأمر‬

‫بدء المنافسات على جائزة‬ ‫اأمير نايف لحفظ السنة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اإبراهيم العقيلي‬ ‫انطلق ��ت ي الريا� ��ض اأم� ��ض‪،‬‬ ‫م�صابق ��ة ااأمر نايف حف ��ظ ال�صنة‬ ‫النبوي ��ة‪ ،‬ي دورته ��ا ال�صابع ��ة‪،‬‬ ‫با�صتقب ��ال الط ��اب ام�صارك ��ن ي‬ ‫ختل ��ف امراح ��ل الدرا�صية منطقة‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬لتاأهي ��ل الفائزي ��ن منه ��م‬ ‫للمرحل ��ة الثاني ��ة م ��ن ام�صابق ��ة‬ ‫الت ��ي تنطل ��ق ااأحد امقب ��ل ي قاعة‬ ‫حم ��د اخ�ص ��ر مدار� ��ض الربية‬ ‫النموذجي ��ة بالريا� ��ض‪ .‬وب ��داأت‬ ‫اختب ��ارات ام�صابق ��ة ب ��ن ط ��اب‬ ‫امدار� ��ض الراغب ��ن ي ام�صارك ��ة‬ ‫لر�صي ��ح طالب واح ��د مثل امدر�صة‬ ‫عل ��ى م�صت ��وى كل مكت ��ب تربي ��ة‬ ‫وتعليم ي الريا� ��ض‪ .‬وقال ام�صرف‬ ‫العام عل ��ى ام�صابقة مو�ص ��ى بن زيد‬ ‫الطي ��ار اإن م ��ن �ص ��روط الر�صيح اأن‬ ‫يكون امت�صابق منت�صب ًا اإى موؤ�ص�صة‬ ‫تعليمية تربوية ي امملكة‪ ،‬واأن يتم‬ ‫الر�صي ��ح من قب ��ل موؤ�ص�صة تعليمية‬

‫العنقري خال اإلقائه امحا�شرة‬

‫ي امملك ��ة‪ .‬كم ��ا ي�ص ��رط اأن يلتزم‬ ‫امت�صاب ��ق بام�صت ��وى امخ�ص� ��ض‬ ‫مرحلت ��ه‪ ،‬واأا يك ��ون امر�ص ��ح ق ��د‬ ‫�صارك ي ااأع ��وام اما�صية ي نف�ض‬ ‫ام�صتوى‪ .‬واأو�صح اأن امرحلة ااأوى‬ ‫من ام�صابقة على م�صت ��وى امدر�صة‪،‬‬ ‫حيث ير�صح طالب عن كل مدر�صة‪ ،‬ثم‬ ‫يتم تر�صي ��ح ثاثة طاب فقط (طالب‬ ‫واح ��د ل ��كل م�صتوى) عل ��ى م�صتوى‬ ‫مكات ��ب الربية والتعلي ��م ومدار�ض‬ ‫حافظات كل منطقة‪ ،‬بحيث مثلون‬ ‫كل مكتب وكل حافظة من حافظات‬ ‫امنطقة على م�صت ��وى ااإدارة‪ .‬وبن‬ ‫الطيار اأنه �صيت ��م ي امرحلة الثالثة‬ ‫من ام�صابقة تر�صيح ثاثة طاب فقط‬ ‫(طالب واحد ل ��كل م�صتوى) مثلون‬ ‫ااإدارة العام ��ة للربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫منطق ��ة الريا� ��ض ي الت�صفي ��ات‬ ‫النهائي ��ة عل ��ى م�صت ��وى ال ��وزارة‪،‬‬ ‫واأخ ��را عل ��ى م�صت ��وى ااإدارات‬ ‫العام ��ة للربي ��ة والتعلي ��م مناط ��ق‬ ‫امملكة التي تقام بامدينة امنورة‪.‬‬

‫�ص ��كل اهتماما كب ��را مع ال�صلط ��ات امحلية ي‬ ‫البل ��د ام�صيف‪ ،‬والعم ��ل على اإج ��راءات مكثفة‬ ‫للح�ص ��ول ومعرف ��ة اأي معلومات ح ��ول و�صع‬ ‫الطاب امفقودين‪ ،‬كما اأكد اأن �صفارة امملكة ي‬ ‫اخارج هي ام�صوؤولة عن امواطنن ال�صعودين‬ ‫ي اأي دول ��ة م�صيف ��ة‪� ،‬ص ��واء كان ��وا طلب ��ة اأو‬ ‫زائري ��ن‪ ،‬ومن هذا امنطلق ف� �اإن ال�صفارة عملت‬ ‫على قدم و�صاق بالتن�صيق مع ال�صلطات امحلية‬ ‫ي الدولة ام�صيفة‪ ،‬معرفة اأي ماب�صات جديدة‬ ‫ي امو�صوع‪ ،‬م�صيف ًا اأن ��ه اإى ااآن ا يوجد اأي‬ ‫جار‬ ‫جديد ح ��ول مكان تواجد الطلب ��ة‪ ،‬والعمل ٍ‬ ‫على معرفة تفا�صيل ااأمور‪.‬‬ ‫م ��ن جهتها ب ��داأت امحا�صرة الت ��ي ناق�صها‬ ‫وزي ��ر التعلي ��م الع ��اي ح ��ول «ال�صع ��ي نح ��و‬ ‫الري ��ادة العامي ��ة ي التعلي ��م الع ��اي»‪ ،‬وبداأت‬ ‫اجل�صة بكلمة من �صاحب ال�صمو ااأمر حمد‬ ‫ب ��ن �صعود ب ��ن خال ��د اآل �صع ��ود‪ ،‬وكي ��ل وزارة‬

‫مجلس منطقة الباحة‬ ‫يستعرض ميزانيات‬ ‫اإدارات الحكومية‬ ‫اأحد المقبل‬ ‫الباحة ‪� -‬صفر بن حف َيان‬ ‫يراأ� ��ض اأمر منطقة الباحة �صاحب‬ ‫ال�صمو املك ��ي ااأمر م�صاري بن �صعود‬ ‫بن عبدالعزيز ااأحد امقبل جل�صة جل�ض‬ ‫امنطق ��ة ي دورت ��ه الثاني ��ة وال�صبعن‬ ‫بقاع ��ة ااجتماع ��ات بدي ��وان ااإم ��ارة‪.‬‬ ‫واأو�صح م�صاعد اأمن عام جل�ض امنطقة‬ ‫ناي ��ف عبدالل ��ه الغام ��دي اأن امجل� ��ض‬ ‫�ص ��وف ي�صتعر� ��ض ميزاني ��ة ع ��دد م ��ن‬ ‫ااإدارات احكومي ��ة‪ ،‬التي اعتمدت هذا‬ ‫العام ومنها ااأمان ��ة والبلديات الفرعية‬ ‫وجامع ��ة الباح ��ة واإدارة الطرق والنقل‬ ‫وال�ص� �وؤون ال�صحي ��ة وامي ��اه والربية‬ ‫والتعليم وال�صوؤون ااإ�صامية وامكتب‬ ‫الرئي�ص ��ي لرعاي ��ة ال�صب ��اب والكهرب ��اء‬ ‫وفرع وزارة ال�صوؤون ااجتماعية وفرع‬ ‫وزارة التجارة وال�صناعة وفرع وزارة‬ ‫ااإعام‪.‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬ر�شيد ال�شارخ)‬

‫اخارجية ل�صوؤون امعلومات والتقنية‪ ،‬ام�صرف‬ ‫الع ��ام عل ��ى برنامج لق ��اء امعرفة ال ��ذي تنظمه‬ ‫الوزارة �صنوي ًا‪.‬‬ ‫الذي قال ي كلمته «البع�ض توقع اأن حركة‬ ‫اابتعاث للدرا�صة باخارج قد تراجع‪ ،‬بانت�صار‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ات التعليمي ��ة العالي ��ة ي كل رب ��وع‬ ‫الوط ��ن‪ ،‬اأو اأن تبق ��ى قا�صرة على التخ�ص�صات‬ ‫الرفيعة ام�صتوى‪ ،‬التي ا تتوفر لدى الدولة‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن وزارة التعلي ��م الع ��اي ب�ص ��كل‬ ‫خا�ض تقوم على تطوير عدد من ااأمور‪ ،‬ااأول‪:‬‬ ‫الرغب ��ة ال�صيا�صية‪ :‬حيث اأن هناك رغبة من قبل‬ ‫القي ��ادة‪ ،‬واإ�ص ��رار عل ��ى اأن يك ��ون لديها تعليم‬ ‫متميز‪ ،‬اأما ثاني� � ًا‪ :‬توفر اموارد امالية‪ ،‬وبدون‬ ‫وج ��ود مقومات مالية ا تتحق ��ق ااأهداف التي‬ ‫ر�صمته ��ا ال ��وزارة‪ ،‬حيث حظ ��ي التعليم العاي‬ ‫بدعم خا�ض من قبل احكومة‪ ،‬وذلك بتخ�صي�ض‬ ‫‪ % 26‬من ميزانية الدولة لهذا العام‪.‬‬

‫مركز الحوار الوطني يطلق خمسة‬ ‫برامج تدريبية بدء ًا من اليوم‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�صيدي‬ ‫يعتزم مركز املك عبدالعزيز‬ ‫للح ��وار الوطن ��ي اإط ��اق خم�صة‬ ‫برام ��ج تدريبية جدي ��دة ي جال‬ ‫اح ��وار‪ ،‬بالتع ��اون م ��ع ع ��دد من‬ ‫اجه ��ات احكومي ��ة واموؤ�ص�صات‬ ‫ااأهلي ��ة واخري ��ة ي مدين ��ة‬ ‫الريا�ض‪.‬‬ ‫وتب ��داأ‪ ،‬الي ��وم اخمي� ��ض‪،‬‬ ‫ال ��دورة ااأوى‪ ،‬ح ��ت عن ��وان‬ ‫«مه ��ارات التوا�ص ��ل واح ��وار‬ ‫اح�ص ��اري»‪ ،‬وت�صته ��دف ط ��اب‬ ‫امرحل ��ة الثانوي ��ة ام�صرك ��ن ي‬ ‫الرام ��ج الدولي ��ة م ��ن موؤ�ص�ص ��ة‬ ‫املك عبدالعزي ��ز ورجاله للموهبة‬ ‫وااإب ��داع‪ .‬كم ��ا ينظ ��م امرك ��ز‬ ‫برناج ًا تدريبي ًا من�صوبي امديرية‬ ‫العام ��ة لل�صوؤون ال�صحية منطقة‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬ي ��وم ال�صب ��ت امقب ��ل‪،‬‬ ‫ي�صتم ��ل عل ��ى ع ��دد م ��ن امح ��اور‬ ‫التدريبية امتقدمة اخا�صة باإعداد‬

‫ام ��درب امعتم ��د‪ ،‬وتغطي ��ة جميع‬ ‫اجوان ��ب التدريبي ��ة ي احقيبة‬ ‫التدريبية على م ��دار خم�صة اأيام‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح مدير عام اإدارة التدريب‬ ‫وور� ��ض العمل ي امرك ��ز عبدالله‬ ‫ب ��ن عم ��ر ال�صقه ��ان‪ ،‬اأن التدري ��ب‬ ‫ي�ص ��كل جانب� � ًا جوهري ًا مهم� � ًا من‬ ‫جوان ��ب ا�صراتيجي ��ة مركز املك‬ ‫عبدالعزي ��ز للح ��وار الوطن ��ي‬ ‫لن�ص ��ر ثقافة اح ��وار ي امجتمع‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال ام�صارك ��ة امجتمعي ��ة‪.‬‬ ‫واأ�صاف ال�صقهان اأن امركز �صينفذ‬ ‫اأي�ص ًا ثاث ��ة برام ��ج تدريبية فور‬ ‫اانته ��اء م ��ن برناج ��ي مه ��ارات‬ ‫التوا�ص ��ل اح�ص ��اري‪ ،‬وبرنام ��ج‬ ‫امدرب امعتمد لن�صر ثقافة احوار‪،‬‬ ‫ح ��ت عن ��وان ام�صت�ص ��ار امعتمد‬ ‫للتدري ��ب‪ ،‬وبرنام ��ج ج�ص ��ور‪،‬‬ ‫وجموعة م ��ن الرامج التدريبية‬ ‫وور�ض العم ��ل اخا�صة معر�ض‬ ‫الريا�ض الدوي للكتاب امقبل ي‬ ‫مدينة الريا�ض‪.‬‬

‫أمير عسير‪ :‬مبنى العمليات اأمنية الموحد‬ ‫سيسهم في القضاء على الجريمة في مهدها‬ ‫اأبها � حمد ال�صريعي‬ ‫خاط ��ب اأم ��ر منطق ��ة ع�صر‪،‬‬ ‫�صاحب ال�صمو املكي ااأمر في�صل‬ ‫ب ��ن خال ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬جمي ��ع‬ ‫رج ��ال ااأم ��ن العامل ��ن ي اميدان‬ ‫عل ��ى م�صت ��وى منطقة ع�ص ��ر‪ ،‬عن‬ ‫طريق اجه ��از الا�صلكي للعمليات‬ ‫ااأمني ��ة اموح ��دة‪ ،‬خ ��ال افتتاح ��ه‬ ‫مبن ��ى العمليات اموحدة ي منطقة‬ ‫ع�صر‪ ،‬قائ � ً�ا «اأحمد الل ��ه عز وجل‬ ‫على م ��ا اأنعمه علينا من نعمة ااأمن‬ ‫وااأمان‪ ،‬وه ��ذه م تكن لتكون لوا‬ ‫متابعة م ��ن �صيدي خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريف ��ن و�صم ��و �صي ��دي وي‬ ‫العه ��د (حفظهم ��ا الل ��ه)‪ ،‬ومتابعة‬ ‫مبا�صرة من �صمو �صيدي نائب وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬و�صمو اأخي م�صاعد وزير‬ ‫الداخلية ل�صوؤون ااأمنية»‪.‬‬ ‫وقال �صموه «اأنتم اأيها الرجال‬ ‫البوا�ص ��ل الذي ��ن ت�صه ��رون عل ��ى‬ ‫راح ��ة واأمن الوط ��ن وامواطن‪ ،‬اأنا‬ ‫فخور باأن اأ�صاه ��د هذه التجهيزات‬ ‫امتكاملة وامتقدم ��ة والرائعة جد ًا‪،‬‬ ‫وه ��ذه اإن �ص ��اء الل ��ه �ص ��وف تكون‬ ‫خر معن لكم ي اأداء مهام عملكم‪،‬‬ ‫اأمنى لكم التوفيق وال�صداد»‪ .‬واأكد‬ ‫�صموه اأن ه ��ذا امبنى �صيقدم خدمة‬ ‫ميزة للمواطن وامقيم‪ ،‬ما ي�صهل‬ ‫عل ��ى رج ��ال ااأم ��ن اأداء ااأعم ��ال‬ ‫اموكل ��ة له ��م ب ��كل ي�ص ��ر و�صهولة؛‬

‫الأمر في�شل بن خالد يطلع على جهيزات امبنى اموحد‬

‫للق�ص ��اء على اجرم ��ة ي مهدها‪،‬‬ ‫والقب�ض على اجن ��اة باأ�صرع وقت‬ ‫مك ��ن‪ .‬وكان �صم ��وه ق ��د ج ��ول‬ ‫داخ ��ل امبنى مبتدئ ًا بغرفة التحكم‪،‬‬ ‫واطلع �صموه على اآلية عمل عمليات‬ ‫الطوارىء وامرور وامواكب واأمن‬ ‫الط ��رق ودوريات ااأم ��ن‪ .‬ثم توجه‬ ‫�صم ��وه اإى غرفة الهواتف الطالبة؛‬ ‫ليطل ��ع على كيفية ا�صتقب ��ال الباغ‬ ‫ومري ��ره اإلكروني� � ًا للنهاي ��ات‬ ‫الطرفي ��ة‪ .‬عق ��ب ذلك انتق ��ل �صموه‬ ‫اإى ق�ص ��م ال�ص ��م والبك ��م‪ ،‬مطلع� � ًا‬ ‫�صم ��وه على كيفية ا�صتقبال باغات‬ ‫ذوي ااحتياج ��ات اخا�ص ��ة‪ ،‬التي‬

‫(ال�شرق)‬

‫يت ��م ا�صتامها من قب ��ل اماأمور‪ ،‬عن‬ ‫طريق الر�صائل الن�صية‪ ،‬ومريرها‬ ‫اإى اجهة ااأمنية ذات العاقة بهذا‬ ‫الب ��اغ‪ .‬كم ��ا اأطلع عل ��ى جهيزات‬ ‫امبنى‪ .‬واأعرب مدير �صرطة منطقة‬ ‫ع�ص ��ر‪ ،‬اللواء عبي ��د اخما�ض‪ ،‬عن‬ ‫�صك ��ر وتقدير جمي ��ع رج ��ال ااأمن‬ ‫الع ��ام اأمر امنطقة عل ��ى ما يقدمه‬ ‫�صموه من اهتمام وحر�ض بالغن‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأو�ص ��ح مدي ��ر �صعب ��ة غرف ��ة‬ ‫العمليات اموح ��دة‪ ،‬العقيد اإبراهيم‬ ‫حمد الب�ص ��ري‪ ،‬اأن هذا امبنى يعد‬ ‫اإ�صاف ��ة مهم ��ة م�ص ��رة ااأم ��ن ي‬ ‫امنطقة‪.‬‬

‫فهد بن عبد اه يدشن طائرتي بوينج‬ ‫جديدتين في أسطول السعودية‬ ‫الريا�ض‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫د�ص ��ن رئي�ض الهيئة العامة للط ��ران امدي �صاحب‬ ‫ال�صم ��و ااأمر فهد بن عبد الل ��ه بن حمد اآل �صعود م�صاء‬ ‫اأم� ��ض طائرت ��ي بوين ��ج ط ��راز ‪ ER 300-777‬مث ��ان‬ ‫الدفعة ااأوى من اإجماي ع�صرين طائرة من ذات الطراز‬ ‫اتفقت «ال�صعودية» على �صرائها من �صركة بوينج العامية‬ ‫�صمن خطتها ااإ�صراتيجية لتحديث اأ�صطولها بع�صرات‬ ‫الطائ ��رات من طرازي بوين ��ج واإيربا�ض‪ .‬واأ�صار م�صاعد‬ ‫مدير عام اخط ��وط ال�صعودية للعاق ��ات العامة عبدالله‬ ‫بن م�صبب ااأجه ��ر اإى اأن هذا الطراز من طائرة البوينج‬ ‫يع ��د ااأف�ص ��ل حالي ��ا ويلقى اإقب ��ا ًا من �ص ��ركات الطران‬ ‫العامي ��ة‪ ،‬ما يتميز به من �صعة مقعدية ومرونة ي اإ�صفاء‬ ‫التعديات واموا�صف ��ات اإى جانب قدرتها على الطران‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪� 16‬صاع ��ة دون توق ��ف‪ .‬واأ�ص ��ار ااأجه ��ر اإى‬ ‫اأن الطائرت ��ن اجديدت ��ن �صوف تن�صم ��ان اإى اأ�صطول‬ ‫اخط ��وط ال�صعودية خ ��ال ااأيام امقبل ��ة بعد اح�صول‬ ‫على الرخ�ض والت�صاريح الازمة للت�صغيل التجاري من‬ ‫خال الهيئة العامة للطران امدي‪.‬‬ ‫وبدخ ��ول هات ��ن الطائرت ��ن يرتفع ع ��دد الطائرات‬ ‫الت ��ي ت�صلمته ��ا «ال�صعودي ��ة» حت ��ى ااآن اإى ‪ 52‬طائ ��رة‬ ‫جديدة‪ .‬حيث ت�صلم ��ت خم�صن طائرة من طراز اإيربا�ض‬ ‫‪ 320‬و‪ 321‬و‪ 330‬ختلف ��ة ااأحجام دخلت اإى منظومة‬ ‫اخدم ��ة حلي ��ا ودولي ��ا وكان لذل ��ك اأث ��ره الوا�ص ��ح ي‬ ‫توف ��ر ال�صعة امقعدي ��ة الازمة على كاف ��ة الرحات‪ .‬كما‬

‫الأمر فهد بن عبدالله اأثناء تد�شن الأ�شطول‬

‫(ال�شرق)‬

‫�صتت�صل ��م «ال�صعودي ��ة» هذا الع ��ام اأربع طائ ��رات جديدة‬ ‫من الطراز نف�صه ويتتابع ت�صل ��م ‪ 14‬طائرة اأخرى تباعا‪.‬‬ ‫وب ��ن ااأجهر اأن هن ��اك ثماي طائرات من ط ��راز بوينج‬ ‫‪ 787-9‬درماي ��ر وه ��ي ااأح ��دث على م�صت ��وى العام‬ ‫�صيت ��م اإدخاله ��ا ي منظومة اخدم ��ة ي وقت احق‪ .‬من‬ ‫جانبه نوه نائب الرئي�ض مبيعات ال�صرق ااأو�صط واآ�صيا‬ ‫الو�صطى والهند ب�صركة بوينج للطائرات التجارية مارتن‬ ‫بيروت بالعاقة امتميزة بن بوينج وال�صعودية موؤكدا‬ ‫اأن بوينج تتاب ��ع باهتمام خطوط التطوير التي ت�صهدها‬ ‫اخط ��وط ال�صعودي ��ة‪ .‬واأ�صاف اأن اخط ��وط ال�صعودية‬ ‫تع ��د اأحد كبار عماء بوينج واأقدمهم ي ال�صرق ااأو�صط‬ ‫واآ�صيا ونحن حري�صون على توفر اأف�صل واأحدث اأنواع‬ ‫الطائرات للخطوط ال�صعودية وتلبية احتياجاتها كافة‪.‬‬

‫تستأنف تلقي الطلبات عبر «جدارة» السبت المقبل‬

‫الخدمة المدنية تنهي استقبال طلبات‬ ‫المتقدمات للوظائف التعليمية النسوية‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�صع�صاعي‬

‫اأنه ��ت وزارة اخدم ��ة امدني ��ة ا�صتقب ��ال طلب ��ات‬ ‫امتقدم ��ات للوظائ ��ف التعليمية الن�صوي ��ة الاتي اأدخلن‬ ‫بياناتهن على موقع وزارة اخدمة امدنية «جدارة» خال‬ ‫الفرة م ��ن ‪ 29‬حرم وحتى اأم� ��ض ااأربعاء‪ ،‬و�صتجري‬ ‫امفا�صلة بن امتقدمات خال الفرة امذكورة فقط‪ ،‬ومن‬ ‫ث نم دعوة امواطن ��ات اموؤهات ااأعلى نقاط ًا ي امفا�صلة‬ ‫وح�ص ��ب ع ��دد الوظائ ��ف والرغب ��ات امكاني ��ة للمطابقة‬ ‫ل�صغل الوظائف التعليمية الن�صوية التي طرحتها وزارة‬ ‫الربية والتعلي ��م ووزارة اخدمة امدنية؛ اإنفاذ ًا ما جاء‬ ‫ي ااأم ��ر املك ��ي رق ��م اأ‪ -121‬وتاري ��خ ‪1432-7-2‬ه � �‬

‫امت�صمن حلو ًا عاجلة معاجة اأو�صاع امعدين وامعدات‬ ‫للتدري�ض‪ ،‬والتي بلغ عددها ‪ 28‬األف وظيفة‪ .‬والتي تولت‬ ‫وزارة الربي ��ة والتعلي ��م توزيعه ��ا ح�ص ��ب التخ�ص� ��ض‬ ‫وامرحل ��ة التعليمي ��ة وامناط ��ق التعليمي ��ة‪ .‬اأو�صح ذلك‬ ‫امتحدث الر�صمي لوزارة اخدم ��ة امدنية عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالرحمن اخنن‪ .‬م�صيف ًا اأن اموقع �صيعود ا�صتقبال‬ ‫الطلبات على نظام «جدارة» جدد ًا جميع التخ�ص�صات‬ ‫واموؤهات من م ي�صبق لهم التقدم عر موقع الوزارة‬ ‫م ��ن الرجال والن�ص ��اء‪ ،‬اأو من اأراد تعدي ��ل اأي من بياناته‬ ‫اعتب ��ار ًا من يوم ال�صبت ‪ 12‬ربي ��ع ااأول بدء ًا من الثامنة‬ ‫�صباح ًا‪ ،‬بعد انتهاء التقدم للوظائف التعليمية الن�صوية‪،‬‬ ‫التي خ�ص�صت الفرة اما�صية ا�صتقبال طلباتها‪.‬‬


‫أكثر من‬ ‫‪ 500‬زائر‬ ‫وزائرة لحملة‬ ‫الوقاية من‬ ‫أمراض القلب‬

‫وزيرة الصحة الكازاخستانية تزور‬ ‫مستشفى الملك فيصل بجدة‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�صر‬ ‫بل ��غ ع ��دد زوار احملة التوعوي ��ة الرابعة للوقاية م ��ن اأمرا�ض القلب التي‬ ‫نظمه ��ا مركز الأمر �صلطان لطب وجراحة القلب ي الق�صيم ي جمع «عنيزة»‬ ‫م ��ول قب ��ل اأي ��ام اأكر م ��ن ‪ 500‬زائ ��ر وزائرة خ ��ال �صاعت ��ن فقط ه ��ي الفرة‬ ‫امخ�ص�ص ��ة للحملة‪ .‬اأعل ��ن ذلك ام�صرف الع ��ام على امركز الدكت ��ور عبدالرحمن‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز ام�صند‪ ،‬الذي اأ�صاف اأن ه ��ذه احملة تاأتي ي طليعة مهام امركز‬ ‫التوعوي ��ة والتثقيفي ��ة اموجهة لأك ��ر �صريحة مكنة من اجمه ��ور؛ لبث مزيد‬ ‫م ��ن الوع ��ي باأهمية تعزي ��ز �صحة القلب وجن ��ب كل �صبب ي� �وؤدي اإى اعتاله‪.‬‬ ‫وب ��ن ام�صند اأن ��ه م خال احملة تقدم مبادئ الإنعا� ��ض القلبي الرئوي امهمة‬ ‫ب�صكل مب�صط اإى الزوار مع عدد من الن�صائح والإر�صادات والر�صائل التوعوية‬ ‫والكتيبات التعريفية التي تدعم توجه احملة‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‪ ،‬يو�صف جحران‬

‫(ال�سرق)‬

‫جانب من فعاليات احملة‬

‫ا�صتقب ��ل امدي ��ر التنفي ��ذي م�صت�صف ��ى امل ��ك في�صل‬ ‫التخ�ص�ص ��ي ومدي ��ر مرك ��ز الأبح ��اث الدكت ��ور ط ��ارق‬ ‫لنج ��اوي‪ ،‬وامدي ��ر الطب ��ي الدكت ��ور ابراهي ��م زباي ي‬ ‫جدة اأم�ض الأول وزي ��رة ال�صحة الكازاخ�صتانية ال�صيدة‬ ‫�صالي ��دات زيكينوفن ��ا قاير بيك كوفا‪ ،‬والوف ��د امرافق لها‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫بدر بن محمد بن جلوي رئيس ًا فخري ًا‬ ‫لجمعية المعاقين في اأحساء‬

‫وحي المرايا‬

‫الصدارة ذات‬ ‫الوجهين‬ ‫غانم الحمر‬

‫ربع الم�سبوط عالميا من المخدرات تم �سبطه عندنا بال�سعودية‪،‬‬ ‫مما يدل على اأن الكميات التي و�سلتنا مخيفة جدا‪ ،‬ومن جهة اأخرى‬ ‫يو�سح اأن الجهود التي تبذل للمكافحة عظيمة‪.‬‬ ‫الملتقى العلمي الأول للوقاية من المخدرات بجامعة طيبة والذي‬ ‫نقلت لنا �سحيفة ال�سرق في عددها رقم ‪ 58‬تقريرا عن اأهم مادار به‬ ‫من فعاليات اأورد المعلومة التي ا�ستهللت بها مقالي اأعاه‪ ،‬كما اأورد‬ ‫معلومات اأخرى هي محل تقدير كل مواطن غيور وكل وافد محب‬ ‫لأقد�ض بقاع الأر���ض من �سمنها ما ورد في الفيلم الوثائقي الذي‬ ‫عر�سته المديرية العامة لمكافحة المخدرات على هام�ض الملتقى‬ ‫حيث ذك��رت اأن ‪ 400‬رجل اأم��ن ج��ادوا باأرواحهم في عامين فقط‬ ‫من اأجل �سد باء المخدرات عن بادنا ‪ -‬اللهم تقبلهم من ال�سهداء‬ ‫الأبرار ‪ -‬واأو�سح اأي�سا اأن قيمة المخدرات الم�سبوطة و�سلت اإلى‬ ‫اأكثر من ‪ 18‬مليار ريال‪.‬‬ ‫في عامين‪� 400 ،‬سهيد‪ ،‬ومخدرات م�سادرة بقيمة ‪ 18‬مليارا‪،‬‬ ‫ت�سكل ربع مجموع الم�سبوط في العالم‪ ،‬هذه المحاور الثاثة من‬ ‫خ�سائر في اأرواح جنودنا اإل��ى خ�سائر مادية اإل��ى ن�سبة مرعبة في‬ ‫الم�سبوطات (ن�سبة ا�ستهداف الفرد لدينا بكمية المخدرات ت�سل‬ ‫اإل��ى ‪� 300‬سعف ع��ن ال�ف��رد ف��ي اأي م�ك��ان م��ن ال�ع��ال��م) اأق ��ول هذه‬ ‫المحاور يجب اأن تكون ناقو�ض خطر يقرع بقوة لينبه اإلى �سرورة‬ ‫تبني خطة وطنية وا�ستراتيجية طويلة ل ي�ستثنى منها اأح��د على‬ ‫الم�ستوى ال�سعبي والحكومي والقطاع الخا�ض والقطاع الخيري‬ ‫للم�ساركة مع مكافحة المخدرات ‪ -‬التي اأراه��ا تحارب هذا الخطر‬ ‫العظيم بمفردها ‪ -‬لجتثاث هذا الوباء الذي يكاد يفتك باأبنائنا ويخل‬ ‫بتركيبة اأ�سرنا ومجتمعنا‪ ،‬فرب فجيعة في المجتمع ل يقف خلفها‬ ‫اإ ّل المخدرات‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫وكيل وزارة الشؤون اإسامية‬ ‫يفتتح فعاليات «حملة العفة»‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬ ‫افتت ��ح وكي ��ل وزارة ال�ص� �وؤون‬ ‫الإ�صامي ��ة والأوق ��اف والدع ��وة‬ ‫والإر�صاد ل�ص� �وؤون ام�صاجد والدعوة‬ ‫والإر�ص ��اد الدكت ��ور توفي ��ق ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز ال�صدي ��ري «حملة العفة»‪،‬‬ ‫التي ينظمها امكتب التعاوي للدعوة‬ ‫والإر�ص ��اد وتوعي ��ة اجالي ��ات بحي‬ ‫الن�صي ��م مدين ��ة الريا� ��ض‪ ،‬وت�صتمر‬ ‫حت ��ى اخام�ض من �صه ��ر ربيع الآخر‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬وذل ��ك ي القاع ��ة الرئي�ص ��ة‬ ‫بفندق مدارم ب�صمال الريا�ض‪ .‬وقال‬ ‫مدي ��ر امكتب التع ��اوي بالن�صيم فهد‬ ‫بن عبدالله التويج ��ري اإن الله قي�ض‬ ‫له ��ذه الأم ��ة م ��ن يدعوه ��ا اإى دينه ��ا‬ ‫ويب�صرها بطريق ربها مقتدي ًا ي ذلك‬ ‫بخ ��ر الب�ص ��ر‪ .‬بعد ذل ��ك‪ ،‬األقى امدير‬ ‫التنفي ��ذي موؤ�ص�ص ��ة اله ��دى اخرية‬ ‫اأحمد بن عبدامح�ص ��ن الع�صاف كلمة‬ ‫قال فيه ��ا اإن امجتمع العفيف جتمع‬ ‫اآمن متاآلف‪ ،‬واإن جتمع العفة جتمع‬ ‫متعلم مب ��دع منتج‪ ،‬واإن عفة امجتمع‬ ‫جعل ��ه جتمع ًا قوي ًا و�صحي ًا ولأجل‬

‫امكون من ثمانية اأ�صخا�ض‪ ،‬وذلك خال زيارتها الر�صمية‬ ‫للمملكة لرئا�ص ��ة اللجنة التنفيذية للجنة ال�صحة بتنظيم‬ ‫من منظمة التع ��اون الإ�صامي امنعق ��دة ي مدينة جدة‪.‬‬ ‫وجولت الوزيرة والوفد امرافق لها داخل اأق�صام العناية‬ ‫امرك ��زة والق�صط ��رة القلبي ��ة وق�ص ��م ال�صرط ��ان وزراعة‬ ‫النخ ��اع‪ ،‬وا�صتمعوا اإى �صرح مف�صل ع ��ن عملية القبول‬ ‫بام�صت�صفى‪.‬‬

‫ه ��ذه امع ��اي ال�صريف ��ة والغاي ��ات‬ ‫النبيل ��ة‪ .‬ثم األقى راع ��ي احفل وكيل‬ ‫وزارة ال�ص� �وؤون الإ�صامي ��ة ل�صوؤون‬ ‫ام�صاج ��د والدعوة والإر�صاد الدكتور‬ ‫توفي ��ق ال�صديري كلمة �صكر فيها الله‬ ‫�صبحانه وتعاى اأن جعلنا من ي�صهم‬ ‫ي الدع ��وة اإلي ��ه الت ��ي ه ��ي وظيف ��ة‬ ‫الر�ص ��ل عليه ��م ال�ص ��ام‪ .‬مع ��ر ًا ع ��ن‬ ‫�صك ��ره وتقدي ��ره ما قام ب ��ه م�صوؤولو‬ ‫امكتب التع ��اوي للدع ��وة والإر�صاد‬ ‫وتوعي ��ة اجالي ��ات ي الن�صي ��م م ��ن‬ ‫جه ��ود اإ�صامي ��ة كب ��رة ي�صك ��رون‬ ‫عليه ��ا‪ .‬بعد ذل ��ك �صهد احف ��ل اإ�صهار‬ ‫اإ�ص ��ام فرد م ��ن اجالي ��ة الفليبينية‪،‬‬ ‫حي ��ث قام الدكتور توفي ��ق ال�صديري‬ ‫بتلق ��ن ام�صل ��م اجديد ال�صه ��ادة‪ ،‬ثم‬ ‫ق ��ام رئي�ض امكتب التعاوي بالن�صيم‬ ‫بت�صليم الدكتور ال�صديري درع امكتب‬ ‫التذكاري ��ة‪ ،‬تقدي ��ر ًا لف�صيلت ��ه عل ��ى‬ ‫جهوده ورعايته حفل افتتاح احملة‪،‬‬ ‫كم ��ا م تك ��رم ع ��دد م ��ن القن ��وات‬ ‫الف�صائي ��ة الت ��ي �صارك ��ت ي تغطية‬ ‫حفل افتت ��اح احمل ��ة وجهودها مع‬ ‫ن�صاطات امكتب‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫أمير المدينة يتفقد مراكز طريق‬ ‫الهجرة ‪ ..‬ويدشن مشروعات‬ ‫تجاوزت ‪ 450‬مليون ريال‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬

‫الأمر بدر بن جلوي خال اللقاء‬

‫الأح�صاء ‪ -‬م�صطفى ال�صريدة‬ ‫اختر حافظ الأح�صاء‪� ،‬صاحب‬ ‫ال�صمو الأمر بدر بن حمد بن جلوي‬ ‫اآل �صع ��ود‪ ،‬رئي�ص� � ًا فخري� � ًا جمعي ��ة‬ ‫امعاقن ي الأح�صاء‪ ،‬خال الجتماع‬ ‫ال ��ذي عق ��د اأم� ��ض لنتخ ��اب اأع�ص ��اء‬ ‫جل� ��ض اإدارة اجمعي ��ة‪ ،‬فيما اختر‬ ‫الدكتور �صعدون ب ��ن �صعد ال�صعدون‬ ‫رئي�ص� � ًا مجل� ��ض الإدارة‪ ،‬واأحم ��د بن‬ ‫حم ��د بالغنيم نائب� � ًا لرئي�ض جل�ض‬ ‫الإدارة‪ ،‬وحم ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫العفال ��ق اأمين� � ًا لل�صن ��دوق‪ ،‬وكل من‬ ‫اأ�صامة بن حمد النعيم‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫ب ��ن ح�صن امو�ص ��ى‪ ،‬وعبدالعزيز بن‬ ‫عبدالل ��ه امو�ص ��ى‪ ،‬وامهند�ض عبدالله‬ ‫ب ��ن حمد العرف ��ج‪ ،‬وعبدامح�صن بن‬ ‫ح�ص ��ن العرف ��ج‪ ،‬ويا�ص ��ر ب ��ن اأحم ��د‬ ‫ال�صليم‪ ،‬اأع�صاء لها‪.‬‬ ‫وكان �صم ��وه ق ��د راأ� ��ض ظه ��ر‬ ‫اأم� ��ض اجتم ��اع اجمعي ��ة العمومي ��ة‬

‫الدكتور ال�سعدون خال اللقاء‬

‫التاأ�صي�صي ��ة للجمعي ��ة‪ ،‬ي �صال ��ة‬ ‫الت�صريف ��ات ي حافظ ��ة الأح�ص ��اء‪.‬‬ ‫وقد رح ��ب �صموه باأع�ص ��اء اجمعية‬ ‫العمومي ��ة‪ ،‬موؤكد ًا عل ��ى اأهمية تقدم‬ ‫اخدم ��ات التي تليق به ��ذه ال�صريحة‬ ‫العزيزة على قلوب اجميع‪ ،‬من خال‬ ‫جمعي ��ة م�صتقلة مثله ��م ي امجتمع‬ ‫وتتبن ��ى تطلعاته ��م‪ .‬وح ��ث عل ��ى‬ ‫اأهمي ��ة التوعية بق�صاي ��ا الأ�صخا�ض‬ ‫ذوي الإعاق ��ة‪ ،‬والعم ��ل عل ��ى اإيج ��اد‬ ‫الأ�صب ��اب التي ت� �وؤدي ‪-‬ل �صمح الله‪-‬‬ ‫لاإعاقات‪ ،‬م�صتعر�ص ًا بع�ض الأ�صباب‬ ‫التي تق ��ف وراءها بع ��د م�صيئة الله‪،‬‬ ‫وم�ص ��ر ًا اإى اأهمي ��ة عق ��د ال�صراكات‬ ‫امجتمعية ب ��ن القطاع ��ات امختلفة؛‬ ‫بغر�ض التوعي ��ة‪ ،‬واإقامة ام�صروعات‬ ‫الت ��ي م ��ن �صاأنها الرتق ��اء باخدمات‬ ‫امقدم ��ة لاأ�صخا� ��ض ذوي الإعاق ��ة‬ ‫ي الأح�ص ��اء‪ ،‬واأهمي ��ة الوقوف على‬ ‫كل �صريح ��ة م ��ن فئ ��ات الإعاق ��ة‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال العمل على حقوقهم التي كفلها‬

‫له ��م الوط ��ن‪ ،‬كم ��ا حث اجمي ��ع على‬ ‫التفاعل مع برامج واأن�صطة اجمعية‪،‬‬ ‫ودعمها‪ ،‬وا�صت�صعار امتعة والواجب‬ ‫الجتماع ��ي ي العم ��ل التطوع ��ي‪،‬‬ ‫م�صي ��د ًا بال ��دور ال ��ذي و�ص ��ل ل ��ه‬ ‫الأ�صخا� ��ض ذوو الإعاقة ي الأح�صاء‬ ‫م ��ن اأدوار ريادي ��ة ي ع ��دة حاف ��ل‬ ‫ختلف ��ة‪ .‬عقب ذل ��ك ا�صتعر�ض ع�صو‬ ‫جل� ��ض ال�ص ��ورى‪ ،‬رئي� ��ض جل� ��ض‬ ‫اإدارة اجمعي ��ة‪ ،‬الدكت ��ور �صع ��دون‬ ‫ال�صعدون‪ ،‬عدد ًا م ��ن الإجازات التي‬ ‫قام ��ت به ��ا اجمعية خ ��ال ال�صنوات‬ ‫الأرب ��ع اما�صية‪ ،‬ح ��ن كانت فرع ًا عن‬ ‫جمعية امعاقن ي امنطقة ال�صرقية‪،‬‬ ‫الت ��ي كان ل�صموه الكرم الأثر الكبر‬ ‫ي دعمها‪ ،‬ومن اأبرزه ��ا اإعداد قاعدة‬ ‫بيانات بالأ�صخا� ��ض ذوي الإعاقة ي‬ ‫الأح�ص ��اء‪ ،‬وتوظي ��ف اأكر م ��ن ‪336‬‬ ‫معاق ًا ي القط ��اع اخا�ض‪ ،‬من خال‬ ‫�صراكة مع مكتب العمل‪ ،‬و�صرف اأكر‬ ‫من ثاثمائة جهاز تعوي�صي تراوح‬

‫(ت�سوير‪ :‬عي�سى الراهيم)‬

‫قيمتها م ��ا ب ��ن اأربعمائ ��ة اإى �صبعة‬ ‫اآلف ريال‪ ،‬واإقامة برنامج متخ�ص�ض‬ ‫للتدري ��ب الزراع ��ي لاأ�صخا�ض ذوي‬ ‫الإعاقة العقلية الب�صيطة‪ ،‬وكفالة اأكر‬ ‫من ‪ 73‬معاق ًا م ��ن الفقراء وحدودي‬ ‫الدخل‪ ،‬واإح ��اق ‪ 188‬معاق ًا بعدد من‬ ‫الرام ��ج التدريبية امختلفة‪ ،‬وتقدم‬ ‫من ��ح درا�صي ��ة ل � �‪ 103‬معاق ��ن‪ ،‬ب ��ن‬ ‫النتظام والتعليم عن بعد‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ��ع جامعة املك في�صل‪ ،‬واإن�صاء ق�صم‬ ‫ن�صائي من اأجل تقدم الدعم لاأخوات‬ ‫م ��ن ذوات الإعاق ��ة‪ ،‬واإ�صاع ��ة الوعي‬ ‫ي الأو�ص ��اط الن�صائي ��ة بق�صاياهن‪،‬‬ ‫واإن�ص ��اء مركز تدريب ��ي تابع جمعية‬ ‫امعاق ��ن ي الأح�ص ��اء‪ ،‬ومعتم ��د من‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة العام ��ة للتدري ��ب التقن ��ي‬ ‫وامهن ��ي‪ ،‬ح ��ت م�صم ��ى «اإ�صراق ��ة‬ ‫حياة»‪ ،‬وتد�صن موقع جمعية امعاقن‬ ‫ي الأح�صاء على الإنرنت‪ ،‬الذي بلغ‬ ‫عدد زواره اأكر من مليون و‪ 100‬األف‬ ‫زائر‪.‬‬

‫أكد دخوله بطريقة غير قانونية على غرار أدوية أخرى للقلب وضغط الدم‬

‫مكي‪ :‬خلو اأوجمنتين من المادة‬ ‫الفعالة يفقده فعاليته كدواء‬

‫الدمام ‪� -‬صحر اأبو�صاهن‬

‫رف�صت الهيئة العامة للغذاء والدواء الإدلء‬ ‫ب� �اأي تعلي ��ق اإ�ص ��اي ح ��ول حيثي ��ات الإع ��ان‬ ‫امن�صور على موقعه ��ا عن �صحب ام�صاد احيوي‬ ‫«اأوجمنتن ‪ 1‬جرام» لرقم الت�صغيلة ‪ 407525‬من‬ ‫الأ�صواق‪ ،‬ب�صبب خل ��وه من امادة الفعالة‪ ،‬ولعدم‬ ‫ف�صحة م ��ن قبلها‪ .‬وذكر ع�صو عم ��ل من�صق ر�صد‬ ‫الأعرا� ��ض اجانبي ��ة لاأدوي ��ة ي الهيئ ��ة العامة‬ ‫للغذاء وال ��دواء الدكتور ح�صن مك ��ي اأن تركيب‬ ‫الأدوي ��ة عموم ��ا يخ�ص ��ع للد�صت ��ور الريط ��اي‬ ‫اأو الأمريك ��ي م ��ن حي ��ث الركيب ون�صب ��ة امادة‬ ‫الفعال ��ة‪ .‬م�صيف ��ا اأن ال ��دواء من دون م ��ادة فعالة‬ ‫ل قيم ��ة ل ��ه ول يعد دواء‪ .‬ونوه ب� �اأن الأدوية مر‬ ‫مخت ��رات الهيئة حيث توؤخ ��ذ عينات من جميع‬ ‫اأرق ��ام الت�صغي ��ات اخا�ص ��ة بال ��دواء وتفح�ض‬ ‫ي خترات الهيئة العامة للغ ��ذاء والدواء على‬ ‫عدة مراحل‪ ،‬م�صيف ��ا اأن هذا الدواء دخل بطريقة‬ ‫غ ��ر قانوني ��ة‪ ،‬واأن اخط ��ورة ل تكم ��ن ي خلو‬ ‫الأوجمنت ��ن من امادة الفعال ��ة‪ ،‬بل ي تكرار هذا‬

‫زهراء ال�سادة‬

‫الأم ��ر ي اأدوي ��ة اأخ ��رى تعال ��ج اأمرا�ص� � ًا اأخطر‬ ‫كالقلب و�صغط الدم وغرهما وهو ما قد يعر�ض‬ ‫حياة امري�ض للخطر‪.‬‬ ‫وي جول ��ة ل�«ال�صرق» على �ص ��ت �صيدليات‬ ‫ي الدمام والقطيف م تر�ص ��د علبة دواء واحدة‬ ‫م ��ن ام�صاد امذكور‪ ،‬حيث نف ��ى بع�صهم ت�صلم اأي‬ ‫حذي ��ر ب�صحب ال ��دواء امذك ��ور‪ ،‬واأف ��اد اآخرون‬

‫باأنهم با�صروا �صحب الدواء من الأرفف وامخازن‬ ‫ف ��ور ت�صلمهم التحذير‪ .‬واأ�ص ��اروا اإى اأن مفت�صي‬ ‫وزارة ال�صحة يقومون بجولت تفتي�صية‪ ،‬للتاأكد‬ ‫من تطبيق ال�صيدليات لاأنظمة‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها‪ ،‬ذكرت امديرة ال�صابقة ل�صيدلية‬ ‫م�صت�صفى الزه ��راء ي القطيف زهراء ال�صادة اأن‬ ‫ام ��ادة الفعال ��ة جزء م ��ن مكونات اأخ ��رى ت�صاف‬ ‫لل ��دواء كالل ��ون والنكه ��ة وم ��ادة ت�صاع ��د عل ��ى‬ ‫التما�ص ��ك‪ ،‬وحن يخل ��و الدواء من ام ��ادة الفعالة‬ ‫فهو ل ي�صر امري�ض ول يفيده‪ ،‬معنى اأن احالة‬ ‫ال�صحية للمري�ض ق ��د تتدهور لعدم تلقيه العاج‬ ‫امائ ��م‪ .‬وي حال ��ة الأوجمنت ��ن‪ ،‬فه ��و م�ص ��اد‬ ‫حيوي يجمع ب ��ن اأموك�صي�صيلن وكافيولنيت‬ ‫البوتا�صي ��وم وي�صتخدم لعاج عدي ��د من حالت‬ ‫الع ��دوى التي ت�صببه ��ا البكتريا‪ ،‬مث ��ل التهابات‬ ‫اجي ��وب الأنفي ��ة والرئ ��ة والأذن‪ ،‬والتهاب ��ات‬ ‫ال�صع ��ب الهوائية وام�صالك البولي ��ة واجلد‪ ،‬كما‬ ‫ي�صرف للحوامل‪ .‬م�صيفة اأن امري�ض حن ل يجد‬ ‫ح�صن ��ا من تناوله لل ��دواء غالبا ما يعود للطبيب‬ ‫مرة اأخرى في�صرف له م�صادا حيويا اآخر‪.‬‬

‫د�ص ��ن اأمر منطقة امدينة امن ��ورة �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫عبدالعزي ��ز بن ماجد‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬م�صروعات ع ��دة مراكز طريق الهجرة‬ ‫ال�صري ��ع‪ ،‬ال ��ذي يربط ب ��ن منطقتي مك ��ة امكرمة وامدين ��ة امنورة‪،‬‬ ‫وجاوزت قيمتها نحو ‪ 450‬مليون ريال‪ ،‬فيما وعد بالنظر ي جميع‬ ‫متطلب ��ات اأهاي امركز مع ام�صوؤول ��ن مناق�صتها وطرحها‪ ،‬حتى يتم‬ ‫تنفيذه ��ا بالوجه الذي يحقق تطلعات القيادة واأهاي امركز والقرى‬ ‫التابعة له‪.‬‬ ‫وتفقد �صموه اأحوال امواطنن‪ ،‬وانطلقت جولة �صموه �صباح ًا‬ ‫بزيارة مركز اأبي ��ار اما�صي‪ ،‬حيث التقى �صموه رئي�ض امركز م�صاعد‬ ‫الأحم ��دي والأهاي ي حفل مب�ص ��ط اأقامته اإم ��ارة امركز‪ ،‬وا�صتمع‬ ‫خ ��ال الزي ��ارة اإى �صرح عن ام�صروعات الت ��ي م تد�صينها‪ ،‬وبع�ض‬ ‫ام�صروع ��ات الت ��ي و�ص ��ع حج ��ر الأ�صا� ��ض له ��ا‪ .‬وزار �صم ��وه مركز‬ ‫«اليتم ��ة» والتقى رئي�ض مركزه ��ا والأهاي وا�صتم ��ع اإى �صكاواهم‬ ‫ومقرحاته ��م‪ ،‬وا�صتلم �صموه ع ��دد ًا من امعامات الت ��ي اأراد اأهاي‬ ‫امركز اإي�صالها ل�صموه‪ .‬وا�صتقبل اأهاي وم�صوؤولو مركز وادي الفرع‬ ‫التاب ��ع منطقة امدينة امنورة �صمو الأمر عبدالعزيز بن ماجد‪ ،‬الذي‬ ‫ا�صتمع اإى متطلباتهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ومثل اأبرز مطالب الأهاي ي اإن�صاء فرع جامعة طيبة بامركز‬ ‫مقارن ��ة مراكز امحافظات الأخ ��رى‪ ،‬واإكمال �صفلتة بع�ض الطرقات‬ ‫غ ��ر امعبدة‪ ،‬واإن�صاء �صد حماية امركز من ال�صيول التي تف�صل بن‬ ‫القرى والهجر امنت�صرة‪ .‬واختتم �صموه جولته بزيارة مركز احمنة‬ ‫التابع محافظة مهد الذهب بامدينة امنورة‪.‬‬

‫تثبيت ألف و‪ 83‬موظف ًا‬ ‫بجامعة جازان‬

‫جازان ‪ -‬اأمل مدربا‬

‫اإنف ��اذ ًا لتوجيه ��ات خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�صريفن امل ��ك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز ثبّتت جامعة جازان‬ ‫األف� � ًا و‪ 83‬موظف� � ًا م ��ن العامل ��ن‬ ‫لديه ��ا عل ��ى البن ��ود امختلفة‪ ،‬من‬ ‫يحملون موؤهات علمية ويزاولون‬ ‫اأعم ��ا ًل ل تتفق مع طبيع ��ة الأعمال‬ ‫الت ��ي ت�صمله ��ا م�صمي ��ات الوظائف‬ ‫امن�صو�ض عليها‪ .‬واأكد مدير جامعة‬ ‫حمد بن علي اآل هيازع‬ ‫ج ��ازان الدكت ��ور حم ��د ب ��ن عل ��ي‬ ‫اآل هي ��ازع اأن ق ��رار خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريف ��ن جاء ليلب ��ي احتياجات اأبن ��اء الوطن‪ ،‬ويحق ��ق لهم ام�صتوى‬ ‫امعي�ص ��ي والأم ��ان الوظيفي‪ .‬من جانب ��ه‪ ،‬اأو�صح امدير الع ��ام لل�صوؤون‬ ‫الإداري ��ة وامالية علي امطوع اأن اجامعة تلقت ح�صر الت�صنيف الذي‬ ‫يو�صح مراتب اموظفن امختلفة‪ ،‬وموجبها وجه معاي مدير اجامعة‬ ‫باإكمال الإجراءات الازمة لتنفيذ الأمر ال�صامي القا�صي بتثبيت موظفي‬ ‫البنود‪.‬‬

‫مدني جازان يبحث ترتيبات‬ ‫اليوم العالمي‬

‫في حفل أمانة اأحساء لتكريم أعضاء «البلدي» السابق‬

‫جانب من حفل الفتتاح‬

‫(ال�سرق)‬

‫محافظ دومة الجندل‬ ‫يبحث احتياجات المراكز‬ ‫دومة اجندل ‪� -‬صلطان احجاج‬ ‫تراأ� ��ض حافظ دوم ��ة اجندل‬ ‫ك�صاب ب ��ن عبدالله اموي�صر �صباح‬ ‫اأم� ��ض الجتم ��اع ال ��دوري لروؤ�صاء‬ ‫امراك ��ز التابعة للمحافظ ��ة التابعة‬ ‫منطقة اج ��وف‪ .‬وح�صر الجتماع‬ ‫كل من رئي�ض مركز ال�صارع مطيع‬ ‫بن طاي ��ع البل ��وي‪ ،‬ورئي� ��ض مركز‬ ‫اأبو عجرم‪ ،‬ومركز ميقوع خلف بن‬ ‫عبداله ��ادي ال�صن ��د‪ ،‬ورئي�ض مركز‬ ‫الرديف ��ة نا�صر بن �صع ��ود ال�صهلي‪،‬‬

‫ورئي� ��ض مرك ��ز اأ�صف ��ان مقبول بن‬ ‫خ�ص ��ان ال�صم ��ري‪ ،‬ورئي� ��ض مرك ��ز‬ ‫ال�صقيق متع ��ب بن غازي امريخان‪.‬‬ ‫وم خ ��ال الجتم ��اع بح ��ث‬ ‫احتياج ��ات امراك ��ز واإع ��داد بي ��ان‬ ‫الحتياجات لكل مركز مهيد ًا لرفعه‬ ‫اإى �صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي الأمر‬ ‫فه ��د بن ب ��در اأمر منطق ��ة اجوف‪،‬‬ ‫ف�ص ًا عن اإحالة طلبات ام�صروعات‬ ‫اإى امجل� ��ض امحل ��ي بامحافظ ��ة‬ ‫لدرا�صته ��ا ورفعها مجل� ��ض امنطقة‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬

‫عضو المجلس العرفج‪ :‬مطالب بالتنمية العادلة‬ ‫بين الجميع‪ ..‬وااستفادة من المساحات الشاسعة‬ ‫اجهات احكومية الأخ��رى ذات‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬جعفر عمران‬ ‫العاقة بتنفيذ ام�صروعات‪ ،‬داعي ًا‬ ‫دع��ا ع�صو امجل�ض البلدي اإى ال�صتفادة من توافر ام�صاحات‬ ‫ب ��الأح� ��� �ص ��اء � �ص��اب �ق � ًا ال��دك �ت��ور ال�صا�صعة ي الأح�صاء‪ ،‬والتوجه‬ ‫عبدامح�صن العرفج اأمانة الأح�صاء لإن�صاء مدينة �صناعية واأخ��رى‬ ‫اإى � �ص��رورة التنمية ام�ت��وازن��ة �صياحية‪ ،‬على غرار مدينة التمور‪،‬‬ ‫داخل امدن وبن الأحياء والقرى‪ ،‬و�صدّد العرفج على اأهمية ال�صراكة‬ ‫ب��ن الأم��ان��ة وامجل�ض البلدي‪،‬‬ ‫لتكون متعادلة بن اجميع‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��ار ال �ع��رف��ج ي كلمته بحكم احاجة وام�صلحة ام�صركة‬ ‫ب��ال�ن�ي��اب��ة ع��ن اأع �� �ص��اء امجل�ض بينهما‪.‬‬ ‫واأث�� �ن� ��ى اأم� � ��ن الأح� ��� �ص ��اء‬ ‫ال �ب �ل��دي ي دورت� ��ه الأوى‪ ،‬ي‬ ‫ح�ف��ل اأق��ام �ت��ه الأم��ان��ة لتكرمهم امهند�ض فهد اج�ب��ر ي كلمته‬ ‫م�صاء اأم����ض الأول اإى �صرورة على جهود اأع�صاء امجل�ض البلدي‬ ‫ال �ت �ن �� �ص �ي��ق ب ��ن الأم� ��ان� ��ة وب��ن ي دورت ��ه الأوى‪ ،‬ومتابعاتهم‬

‫م���ص��روع��ات الأم��ان��ة‪ ،‬م �وؤك��د ًا اأن‬ ‫ال �ت �اآل��ف وال �ت �ع��اون ب��ن اأع���ص��اء‬ ‫امجل�ض ينعك�ض اإيجاب ًا على اأداء‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و�صدّد ع�صو امجل�ض البلدي‬ ‫اأح� �م ��د ب ��ن ح �م��د ال �ب��وع �ل��ي‪ ،‬ي‬ ‫كلمته نيابة عن اأع�صاء امجل�ض‬ ‫ي دورته احالية‪ ،‬على الهتمام‬ ‫ب��ام��واط��ن وال��ص�ت�م��اع اإل �ي��ه‪ ،‬من‬ ‫خال جولت ميدانية‪ ،‬اأو لقاءات‬ ‫م ��ع ام ��واط� �ن ��ن‪ ،‬ل �ل �ت �ع��رف على‬ ‫م�ع��ان��ات�ه��م‪ ،‬وح��اول��ة ال��و��ص��ول‬ ‫اإى حلها ب��ال�ت�ع��اون والتن�صيق‬ ‫مع الأم��ان��ة‪ .‬وي كلمته بالنيابة‬

‫عن الإعامين دعا الزميل اأحمد‬ ‫امغلوث اأع�صاء امجل�ض البلدي‬ ‫اإى تل ّقي ال�صكاوى والقراحات‬ ‫م� ��ن ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬واله� �ت� �م ��ام‬ ‫ب��ام��دن وال �ق��رى ب�صكل متعادل‪،‬‬ ‫وامتابعة الدقيقة لأداء الأم��ان��ة‬ ‫ومراقبة تنفيذ م�صروعاتها‪ .‬وقبل‬ ‫ت��وزي��ع ال� ��دروع ال�ت��ذك��اري��ة على‬ ‫الأع���ص��اء ام�ك��رم��ن‪ ،‬اأن�صد خالد‬ ‫بن عبدالرحمن ال�صبيعي ق�صيدة‬ ‫ن�ب�ط�ي��ة‪ ،‬م��رح �ب � ًا ف�ي�ه��ا ب�اأع���ص��اء‬ ‫املج�ض ال �ب �ل��دي‪ ،‬داع �ي � ًا اإي��اه��م‬ ‫ب�صرورة الهتمام بام�صروعات‬ ‫التنموية ي الأح�صاء‪.‬‬

‫جانب من الجتماع التح�سري لليوم العامي للدفاع امدي‬

‫(ال�سرق)‬

‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬ ‫راأ� ��ض مدي ��ر الدف ��اع امدي منطقة ج ��ازان العميد ح�ص ��ن بن علي‬ ‫القفيل ��ي‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬الجتماع التح�صري للي ��وم العامي للدفاع امدي لهذا‬ ‫العام‪ ،‬وذل ��ك حت �صعار «الدفاع امدي وال�صام ��ة ي امنزل»‪ .‬وتطرق‬ ‫الجتماع للرامج والفعالي ��ات التي �صت�صاحب هذه امنا�صبة‪ .‬واأو�صح‬ ‫العمي ��د القفيلي ي بي ��ان �صحاي اأن ال�صتعدادات للي ��وم العامي تاأتي‬ ‫تزامن� � ًا مع الحتفال الذي ت�صارك فيه امملك ��ة امجتمع الدوي ي الأول‬ ‫من مار�ض ي كل عام‪ .‬واأ�صاف اأنه �صعي ًا اإى تنفيذ توجيهات ولة الأمر‬ ‫ي ه ��ذا اخ�صو�ض باأن يتم ال�صتعداد مبكر ًا‪ ،‬فقد ورد توجيه من اأمر‬ ‫منطق ��ة جازان؛ الذي ب ��ن اأنه بنا ًء على توجيهات وزي ��ر الداخلية التي‬ ‫ح ��ث كل اموؤ�ص�ص ��ات احكومي ��ة والأهلية على ام�صارك ��ة ي الحتفال‬ ‫واإظه ��اره بال�صكل الائق الذي يعك�ض ما و�صل ��ت اإليه امملكة من مكانة‬ ‫وما وفرت ��ه من اإمكانات اآلية وب�صرية ت�صتطيع من خالها خدمة الوطن‬ ‫وامواطن‪.‬‬


‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫أمانة حائل تبحث النشاط العقاري‬ ‫وتوفير مواقع لأسر المنتجة‬ ‫حائل ‪ -‬خلفة ال�سمري‬

‫عقد اأمن منطقة حائل‪ ،‬امهند� ��ص عبدالعزيز الطوب‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬اجتماع ًا‬ ‫مع اللجنة العقارية ي الغرفة التجارية ال�سناعية بحائل ي مكتبه باأمانة‬ ‫امنطقة؛ وذلك لبحث الأن�سطة العقارية ي امنطقة‪.‬‬ ‫اأو�س ��ح ذلك مدي ��ر اإدارة العاق ��ات العامة والإع ��ام ي اأمانة منطقة‬ ‫حائل ب�سر ال�سميحان‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬علم ��ت «ال�س ��رق» اأن اأمان ��ة منطقة حائ ��ل تعكف‬ ‫حالي� � ًا على درا�سة اإيجاد مواق ��ع ا�ستثمارية لإتاحة الفر�ص لاأ�سر امنتجة‬ ‫واحرفي ��ات ي منطق ��ة حائل‪ ،‬والن�س ��اء الاتي مار�س ��ن الطبخ؛ لتوفر‬ ‫مواق ��ع ومطابخ له � ّ�ن ممار�س ��ة اأن�سطته � ّ�ن وف ��ق اللوائ ��ح وال�سراطات‬ ‫ال�سحية امنظمة لذلك‪.‬‬

‫الحركة الكشفية لدول الخليج‬ ‫تختتم اللقاء الرابع لروادها‬

‫آخر موعد نهاية الشهر‪ ..‬والمسجلون ‪ 250‬ألف طالب وطالبة‬

‫وزير التربية يعاتب إدارات تعليمية‬ ‫على تأخر إكمال بيانات تكافل‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬

‫التعليمية التابعة لتلك امدار�ص‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف اأن وزي� ��ر ال��رب�ي��ة‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م ع��ات��ب ب�ع����ص الإدارات‬ ‫التعليمية ذات الكثافة الكبرة من‬ ‫الطاب على التاأخر ي اإر�سال بيانات‬ ‫م��دار��س�ه��ا حتى الآن م�ث� ًا بتعليم‬ ‫ال���س��رق�ي��ة ال �ت��ي م ت��دخ��ل بياناتها‬ ‫امطلوبة منها اإى الآن‪ ،‬علم ًا ب�اأن‬ ‫اإدخال تلك البيانات ل ت�ستغرق �سوى‬ ‫اأ�سبوع واحد‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى ت�سديد وزير الربية‬ ‫والتعليم على �سرعة اإنهاء الإجراءات‬ ‫حث الإدارات امتاأخرة وحفيزها‬ ‫لإم ��ام ب�ي��ان��ات م��دار��س�ه��ا قبل اآخ��ر‬ ‫يوم من ربيع اج��اري‪ ،‬وهو اموعد‬ ‫ال ��ذي ح��ددت��ه اموؤ�س�سة قبل اإق�ف��ال‬

‫طالبت وزارة الربية والتعليم‬ ‫اإدارات الربية والتعليم ي امناطق‬ ‫وام�ح��اف�ظ��ات ح��ري ال��دق��ة وحمل‬ ‫ام�سوؤولية الكاملة عن امعلومات التي‬ ‫تقدمها ي اموقع الإلكروي اخا�ص‬ ‫موؤ�س�سة (تكافل الجتماعية) م�سرة‬ ‫اإى اأن� ��ه ي�ن�ب�غ��ي ت���س�ج�ي��ل الأك���ر‬ ‫اح �ت �ي��اج � ًا م��ن ال �ط��اب وال�ط��ال�ب��ات‬ ‫ال�سعودين فقط‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �� �س��در م���ن ال � � ��وزارة‬ ‫اإن جميع ال�ب�ي��ان��ات ام��دخ�ل��ة حت‬ ‫ام �� �س �وؤول �ي��ة ام �ب��ا� �س��رة م��ن م��دي��ري‬ ‫وم � ��دي � ��رات ام � ��دار� � ��ص وال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال�سدا�سية داخ��ل ام��دار���ص والإدارة‬

‫النظام الإلكروي وليتعار�ص مع‬ ‫اموعد امحدد م�سبق ًا‪ .‬واأك��د ام�سدر‬ ‫اأن اموؤ�س�سة �ستتكفل بتقدم خدماتها‬ ‫للطاب والطالبات الأيتام امعوزين‪،‬‬ ‫وم�ساعدة ذوي احاجة ام��ادي��ة من‬ ‫الطلبة والطالبات التابعن ل��وزارة‬ ‫الربية والتعليم ي اأكر من ثاثن‬ ‫األف مدر�سة بنن وبنات ي امناطق‬ ‫وام�ح��اف�ظ��ات ك��اف��ة‪ .‬ويت�سمن ذل��ك‬ ‫اإن �� �س��اء ف���روع للموؤ�س�سة ي مقر‬ ‫اإدارات الربية والتعليم ي ام��دن‬ ‫وامحافظات لت�سمل خدماتها مدار�ص‬ ‫البنن والبنات كافة ي اأنحاء امملكة‪.‬‬ ‫واأو�سح ام�سدر اأنه من اأهداف‬ ‫ام �وؤ� �س �� �س��ة ال �ق �ي��ام ب��ال�ت�ن���س�ي��ق مع‬ ‫ال�� ��وزارات‪ ،‬والأج��ه��زة احكومية‪،‬‬

‫والأهلية ما يدعم موارد اموؤ�س�سة‪،‬‬ ‫وي �� �س��اع��ده��ا ي ت���س�ي��ر اأع �م��ال �ه��ا‪،‬‬ ‫وحقيق اأهدافها‪.‬‬ ‫واأ�� �س���اف اأن ال� �ط ��اب ال��ذي��ن‬ ‫�ست�سملهم الإعانات هم الأ�سد حاجة‬ ‫وال��ذي��ن ت�ع��اي اأ��س��ره��م م��ن �سعف‬ ‫حقيقي ي امعي�سة ولي�سوا متو�سطي‬ ‫اح��ال وذل��ك ل�سمان اإعطائهم مبالغ‬ ‫ج��زي��ة تفي بالغر�ص الرئي�ص من‬ ‫اإقامة اموؤ�س�سة‪.‬‬ ‫يذكر اأنه حتى الآن و�سل العدد‬ ‫الأوي للمدخلن ي نظام اموؤ�س�سة‬ ‫‪ 250‬األ��ف طالب وطالبة �سعودين‬ ‫بالرغم من عدم اكتمال ن�ساب امدن‬ ‫الرئي�سة ذات الكثافة الطابية من‬ ‫اإدخال بياناتها بعد‪.‬‬

‫استشاري نجران يكمل استعداده‬ ‫للقاء وزير التربية في الرياض‬ ‫جانب من ااجتماع‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫اخ�ت�ت��م ال�ل�ق��اء ال��راب��ع ل��رواد‬ ‫ال �ك �� �س��اف��ة ي ج �ل ����ص ال �ت �ع��اون‬ ‫اخليجي ي العا�سمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬فعالياته‪ ،‬اأم����ص الأول‪،‬‬ ‫م�ساركة جمعية الك�سافة العربية‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وه ��دف ال�ل�ق��اء اإى ال�ت�ع��اون‬ ‫والتن�سيق ب��ن رواد اح��رك��ة ي‬ ‫دول ام �ج �ل ����ص‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل ال�ع�م��ل‬ ‫ام� ��� �س ��رك‪ ،‬وا���س��ت��ق��ط��اب رواد‬ ‫ورائ � � � ��دات اح ��رك ��ة ال�ك���س�ف�ي��ة‪،‬‬ ‫وال��س�ت�ف��ادة م��ن خ��رات�ه��م‪ ،‬حيث‬ ‫نوق�ست العديد م��ن امو�سوعات‬ ‫امدرجة على ج��دول اأعمال اللقاء‪،‬‬ ‫وام� �ق ��رح ��ات ال �ت��ي ت �ق��دم��ت بها‬ ‫ال � ��دول ام �� �س��ارك��ة؛ ل �اإ� �س �ه��ام ي‬ ‫دعم العمل ام�سرك‪ ،‬وتفعيل دور‬ ‫اللجنة التن�سيقية للرواد ي دعم‬ ‫اأوا�سر الأخ��وة‪ ،‬وتبادل اخرات‬ ‫وامعارف بينهم‪.‬‬ ‫واأو�سى امجتمعون ب�سياغة‬ ‫ر�سالة اللجنة التن�سيقية وروؤيتها‪،‬‬ ‫على اأن تعر�ص ي الجتماع امقبل‪،‬‬ ‫ال��ذي ت�ست�سيفه امملكة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ك�م��ا اأو� �س��ى بتنفيذ‬

‫زي ��ارة ل�سلطنة عمان والإم� ��ارات‬ ‫العربية امتحدة؛ لدعم جهودهم‬ ‫ام �ب��ذول��ة ل�ت�ك��وي��ن ج ��ان ال� ��رواد‬ ‫ل��دي �ه��م‪ ،‬وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع الح ��اد‬ ‫العربي لرواد الك�سافة وامر�سدات‬ ‫وجمعية ال�سداقة الدولية للك�سافة؛‬ ‫لتحقيق التوا�سل مع رواد اللجنة‬ ‫التن�سيقية اخ�ل�ي�ج�ي��ة‪ .‬ورك ��زت‬ ‫ال�ت��و��س�ي��ات ع�ل��ى اأه�م�ي��ة اختيار‬ ‫ال�سيغ امنا�سبة التي تركز على‬ ‫دور الك�سافة ورواده � ��ا‪ ،‬خا�سة‬ ‫الت�سميات‪ ،‬واله�ت�م��ام بتو�سيح‬ ‫دور ال� � � ��رواد ي ك� ��ل ج�م�ع�ي��ة‪،‬‬ ‫و� �س��رورة تطوير ال��زي اخا�ص‬ ‫بهم‪ ،‬ما يتوافق وامرحلة احالية‪.‬‬ ‫وك���ان ال �ل �ق��اء ق��د اأق �ي��م حت‬ ‫رع��اي��ة ال��دك �ت��ور ح�م��د ال �ك��واري‪،‬‬ ‫وزي��ر الثقافة والفنون وال��راث‪،‬‬ ‫رئي�ص جمعية الك�سافة وامر�سدات‬ ‫القطرية‪ ،‬الذي اأكد على دعمه الكامل‬ ‫لكل الأن�سطة والفعاليات ام�سركة؛‬ ‫حقيق ًا لروؤية قادة دول امجل�ص ي‬ ‫تدعيم اأوا�سر الأخوة بن الأ�سقاء‪،‬‬ ‫والإ�سهام ي مد ج�سور التوا�سل‬ ‫وت� �ب���ادل اخ� � ��رات وال�ت�ن���س�ي��ق‬ ‫وتوحيد امواقف‪ ،‬ما يعود بالنفع‬ ‫على احركة الك�سفية اخليجية‪.‬‬

‫تراأ�ص مدير عام الربية والتعليم‬ ‫بنج ��ران نا�س ��ر ب ��ن �سليم ��ان امنيع‪،‬‬ ‫اأم� ��ص الأول‪ ،‬الجتم ��اع ال�ستثنائ ��ي‬ ‫العاجل لأع�س ��اء امجل�ص ال�ست�ساري‬ ‫للمعلم ��ن وامعلم ��ات ي امنطق ��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك مقر مرك ��ز التدري ��ب الربوي‬ ‫به ��دف ال�ستع ��داد للم�سارك ��ة ي لقاء‬ ‫وزي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م ي مدين ��ة‬ ‫الريا� ��ص‪ ،‬وامق ��رر عقده ي ��وم ‪ 22‬من‬ ‫ال�سهر اجاري‪ ،‬بالتزامن مع امعر�ص‬ ‫وامنتدى الدوي للتعليم‪.‬‬ ‫واأ�س ��اد امنيع باأع�س ��اء امجل�ص‪،‬‬ ‫وم ��ا قدم ��وه م ��ن اأوراق عم ��ل ميزة‬ ‫اأث ��رت اجل�س ��ات ال�سابق ��ة‪ ،‬مهنئ� � ًا‬ ‫الأع�س ��اء ام�ساركن ي اللقاء‪ .‬واأ�سار‬

‫بي�سة � �سعيد ال�سهراي‬ ‫اختت ��م اموؤمر الوطني العلمي‬ ‫ال�ساد� ��ص ل ��داء ال�سك ��ري فعاليات ��ه‪،‬‬ ‫اأم� ��ص‪ ،‬ي قاع ��ة امحا�س ��رات ي‬ ‫م�ست�سفى امل ��ك عبدالله ي حافظة‬ ‫بي�سة‪.‬‬ ‫وبح ��ث ‪ 180‬مار�س� � ًا �سحي� � ًا‬ ‫اإ�ساب ��ات ال�سك ��ري ي امحافظ ��ة‪،‬‬ ‫بح�س ��ور ام�سرف الع ��ام على مراكز‬ ‫ال�سك ��ري ي وزارة ال�سح ��ة‪،‬‬ ‫الدكت ��ور خال ��د الطي ��ب‪ ،‬وبح�س ��ور‬ ‫ع ��دد من الأطباء م ��ن داخل امحافظة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫و�س ��دد ام�س ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫ام�ست�سف ��ى‪� ،‬سعي ��د ب ��ن عبدالل ��ه‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬على ما تقدم ��ه اموؤمرات‬ ‫والن ��دوات م ��ن انعكا�س ��ات اإيجابية‬ ‫على اجه ��ات ال�سحية ي امحافظة‪،‬‬ ‫م�سر ًا اإى انت�س ��ار مر�ص ال�سكري‪،‬‬

‫إيران‪ ..‬يا إيران‪..‬‬ ‫فهد عافت‬

‫جارة البحر‪ ،‬ا تريد اأن "تجيبها البر"‪.‬‬ ‫م�شكلتنا مع اإيران‪ ،‬ولي�س مع اإخوتنا ال�شيعة‪.‬‬ ‫م�شكلتنا م��ع دول ��ة‪ ،‬ج ��ارة‪ ،‬بفتح ال ��راء‪ ،‬و�شبابيك‬ ‫المحبة‪ ،‬والتعاون‪ ،‬لكنها تحب و�شع ال�شّ ّدة‪ ،‬على الراء‪،‬‬ ‫جرنا دائم ًا‪ ،‬نحو‬ ‫دائم ًا‪ ،‬وا تقبل نف�شها اإا ج� ّ�ارة‪ ،‬تريد ّ‬ ‫مجهول‪ ،‬ا نعرف منه‪ ،‬غير غبار مامح ب�شعة‪.‬‬ ‫اا�شطياد عندها‪ ،‬حجة‪ ،‬ا حاجة‪ ،‬لذلك تهتم دائم ًا‪،‬‬ ‫ب�شياغة مياه عكرة‪ ،‬لتعلن رغبتها في ال�شيد‪ ،‬الم�شيق‬ ‫الذي نخاف من اإغاقها النهائي له‪ ،‬هو م�شيق اأفكارها‪،‬‬ ‫اأن�ه��ا ا تحلم اإا بتو�شعة "هرمز" ف��ي حقيقة ااأم ��ر‪ ،‬ا‬ ‫توؤمن ب �اأي حق ل�شعبها‪ ،‬وت�وؤم��ن بكل �شعب لحقّها‪ ،‬فاإن‬ ‫ك��ان��ت ال�ع�ب��ارة ااأخ �ي��رة‪ ،‬غير مفهومة‪ ،‬وملتب�شة‪ ،‬وهي‬ ‫كذلك فعاً‪ ،‬فذلك اأن اإيران دولة غير مفهومة‪ ،‬وملتب�شة‪،‬‬ ‫ب�شكل وا�شح‪ ،‬ومفهوم‪ ،‬وغير ملتب�س‪ ،‬كل عدو محتمل‪،‬‬ ‫هو �شديق محتمل اأي�ش ًا‪ ،‬اإا اإي��ران‪ ،‬ب�شيا�شة زعاماتها‪،‬‬ ‫الحالمة برفع الراية‪ ،‬العاجزة عن رفع راأي حقيقي‪ ،‬وروؤية‬ ‫فاعلة‪ ،‬ذبحتنا بو�شعها المريب‪ ،‬وريبتها الو�شيعة‪ ،‬ولي�س‬ ‫ولكن دو ًا كثيرة‪ ،‬عبر التاريخ‪،‬‬ ‫اأنها دولة �شيعية المذهب‪ّ ،‬‬ ‫�شغلت نف�شها‪ ،‬ب�شناعة الجنائز‪ ،‬ا ل�شيء‪ ،‬ا ّإا لت�شبع لطم ًا‪،‬‬ ‫والحقيقة التي ك�شبتها اإيران‪ ،‬وا�شتحقتها عن جدارة‪ ،‬اأنها‬ ‫اليوم‪ ،‬دولة ت�شتاأهل اللطم‪ ،‬قو ًا‪ ،‬وفعاً‪..‬‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫اأن يكون فاع ًا واأداة للتوا�سل وتبادل‬ ‫اخ ��رات ب ��ن امعلم ��ن وامعلم ��ات‬ ‫والقي ��ادات الربوي ��ة‪ ،‬ولر�س ��د‬ ‫ام�س ��كات وام�ساعب الت ��ي تواجههم‬ ‫ي اميدان الربوي‪ ،‬ولتحديد اأ�سبابها‬ ‫واقراح احلول امنا�سبة لها‪.‬‬ ‫م ��ن ناحيته‪ ،‬اأ�س ��اد اأمن امجل�ص‬ ‫مدير اإدارة �سوؤون امعلمن عبدالرحمن‬ ‫ال�ساع ��ري واأع�ساء امجل� ��ص باللقاء‪،‬‬ ‫وع ��دوه خط ��وة متمي ��زة ورائ ��دة من‬ ‫�سم ��و وزي ��ر الربي ��ة تتي ��ح الفر�سة‬ ‫(ت�شوير‪:‬مانع ال مهري) جمي ��ع �ساغل ��ي الوظائ ��ف التعليمية‬ ‫اجتماع امجل�س اا�شت�شاري ي جران‬ ‫للم�ساركة ب ��الآراء والأفكار واخطط‬ ‫امني ��ع اإى ا ّأن اللق ��اء يج ��يء �سم ��ن ال ��ذي اأطلقه ه ��ذا الع ��ام للم�ساركة ي الربوية الهادفة‪ .‬وقدموا مقرحاتهم‬ ‫اهتمام �سمو وزي ��ر الربية والتعليم ام�سوؤولية واحوار البناء بن اأطراف للمو�سوعات التي يرون مناق�ستها ي‬ ‫اللقاء‪ ،‬وبع�ص التو�سيات التطويرية‬ ‫وتاأكي ��ده عل ��ى الأدوار اجدي ��دة العمليةالتعليمية‪.‬‬ ‫و�سدد امنيع على دور امجل�ص ي للمجال�صال�ست�سارية‪.‬‬ ‫للمعلم‪ ،‬وتفعي � ً�ا ل�سعار (ع ��ام امعلم)‬

‫جران ‪ -‬حمد احارث‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫مؤتمر علمي يبحث‬ ‫مرض السكري في بيشة‬ ‫وتنام ��ي ن�سبت ��ه ب�س ��كل مت�س ��ارع‬ ‫ولفت‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال الناط ��ق‬ ‫الإعام ��ي ل�سح ��ة بي�س ��ة‪ ،‬عبدالل ��ه‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬ل�«ال�س ��رق»‪ ،‬اإن اموؤم ��ر‬ ‫�سه ��د �سبع حا�س ��رات مجموعة من‬ ‫ال�ست�ساري ��ن والخت�سا�سي ��ن‪،‬‬ ‫ت�سمنت ط ��رق عاج ارتف ��اع ال�سكر‬ ‫ي ال ��دم‪ ،‬واأح ��دث ام�ستج ��دات ي‬ ‫عاج الق ��دم ال�سك ��ري‪ ،‬وام�ساعفات‬ ‫الناج ��ة‪ ،‬وط ��رق التغذي ��ة العاجية‬ ‫مر�سى ال�سكر‪.‬‬ ‫كم ��ا اأقيم جن ��اح توع ��وي على‬ ‫هام� ��ص اموؤم ��ر‪ ،‬م خال ��ه توزي ��ع‬ ‫ع ��دد م ��ن الرو�س ��ورات وامطويات‬ ‫التثقيفية عن داء ال�سكري‪ ،‬كما �سلمت‬ ‫ال�سه ��ادات والدروع عل ��ى ام�ساركن‬ ‫ي ام ؤوم ��ر وامخيم التوعوي‪ ،‬الذي‬ ‫اأقيم منا�سبة يوم ال�سكر العامي لعام‬ ‫‪2011‬م ي حافظة بي�سة‪.‬‬

‫لعب عيال‬

‫دورة في عاج العمود الفقري‬ ‫ودبلوم لتأهيل ثاثين أخصائية‬ ‫في صحة المرأة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اعتمدت الهيئة ال�سعودية‬ ‫للتخ�س�سات ال�سحية دورة‬ ‫تدريبية بعنوان «العاج اليدوي‬ ‫للعمود الفقري»‪ ،‬والتي تنظمها‬ ‫اج�م�ع�ي��ة ال �� �س �ع��ودي��ة للعاج‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬م �ث �ل��ة ي جنة‬ ‫التعليم ام�ستمر ي م�ست�سفى‬ ‫املك خالد ومركز الأمر �سلطان‬ ‫للخدمات ال�سحية ي اخرج‪.‬‬ ‫وتنطلق ال� ��دورة بعد غد‬ ‫ال���س�ب��ت ويلقيها الأخ���س��ائ��ي‬ ‫اأح� �م ��د ال �ه��وم��ل‪ ،‬ب ��واق ��ع ‪15‬‬ ‫�ساعة تعليم طبي م�ستمر‪ .‬من‬ ‫ناحية اأخ ��رى تطلق اجمعية‬ ‫ي نف�ص التوقيت دورة خا�سة‬ ‫بدبلوم «�سحة ام ��راأة وتاأهيل‬ ‫اح��و���ص» مدينة املك �سعود‬ ‫الطبية ي ال��ري��ا���ص‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫ع�سو جل�ص اإدارة اجمعية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ل�ل�ع��اج الطبيعي‬ ‫ورئي�سة جنة التعليم ام�ستمر‬ ‫الأخ�سائية رفيف اجريفاي‬ ‫اإن دورة العاج اليدوي للعمود‬ ‫الفقري تهدف اإى تعزيز قدرات‬ ‫ام �� �س��ارك��ن ي ج ��ال ال �ع��اج‬ ‫اليدوي وذلك بتطبيق التقنيات‬ ‫العاجية احديثة بهذا امجال‪.‬‬ ‫وح� ��ول دب� �ل ��وم ��س�ح��ة ام� ��راأة‬ ‫وت �اأه �ي��ل اح��و���ص اأو� �س�ح��ت‬ ‫اجريفاي اأن تخ�س�ص �سحة‬

‫امراأة ي جال العاج الطبيعي‬ ‫ي�ع�ت��ر ح��دي �ث��ا ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫ال� �ع���ام‪ ،‬م � �وؤك� ��د ًة اأن � ��ه يعتر‬ ‫ن��ادر ًا ي امملكة حيث اأن عدد‬ ‫الأخ�سائيات الاتي يعملن و‬ ‫مار�سن التخ�س�ص ل يتجاوزن‬ ‫ع���س��ر اأخ �� �س��ائ �ي��ات ي جميع‬ ‫م�ست�سفياتامملكة‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت اإى اأن درا��س��ة‬ ‫علمية ��س�ع��ودي��ة تتعلق بقاع‬ ‫احو�ص وم�سكات التحكم ي‬ ‫البول اأثبتت اأن ن�سبة الن�ساء‬ ‫ال�سعوديات ام�سابات ب�سل�ص‬ ‫ال �ب��ول ه��ي ‪ %40‬و ه��ي اأعلى‬ ‫ن�سبة عامية‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت اج��ري�ف��اي اأن‬ ‫ال��دب �ل��وم � �س �ي �خ��رج اأك� ��ر من‬ ‫ثاثن اأخ�سائية ي تخ�س�ص‬ ‫�سحة امراأة و تاأهيل احو�ص‪،‬‬ ‫وي�سمل ح��الت �سل�ص البول و‬ ‫ال ��راز‪ ،‬و�سحة ام ��راأة احامل‬ ‫و م��ا ب�ع��د ال � ��ولدة‪ ،‬وال�سحة‬ ‫اجن�سية‪ ،‬و اإدارة عيادة تغطي‬ ‫هذه اخدمات‪.‬‬ ‫ودعت اجريفاي الراغبن‬ ‫ي اح�سول على دورة العاج‬ ‫اليدوي اأو دبلوم �سحة ام��راأة‬ ‫الت�سجيل عر اموقع الر�سمي‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة ‪www.spta.‬‬ ‫‪ org.sa‬بامنتدى اخا�ص‬ ‫ب��ام �وؤم��رات العلمية وور���ص‬ ‫العمل‪.‬‬

‫أكد أنها ستصلهم دفعة كاملة أربعة أشهر‬

‫تأخر مكافآت طاب صناعي تيماء و»التقني»‪ :‬البنوك جزء من السبب‬ ‫تبوك – ناعم ال�سهري‬ ‫اأعرب عدد م ��ن الطاب امتدربن ي‬ ‫امعه ��د ال�سناع ��ي الثان ��وي ي حافظ ��ة‬ ‫تيماء التابعة منطقة تبوك عن ا�ستغرابهم‬ ‫م ��ن تاأخر مكافاتهم ال�سهرية والذي و�سل‬ ‫اى اأربع ��ة اأ�سه ��ر‪ ،‬وقي ��ام امعه ��د ب�سرف‬ ‫ال�سه ��ر اخام� ��ص وه ��و �سهر �سف ��ر دون‬ ‫�سرف الأ�سهر ال�سابقة‪ ،‬وهي �سهر �سوال‬ ‫وذي القعدة وذي احجة من عام ‪1432‬ه�‬

‫و�سهر حرم من ‪1433‬ه� ‪.‬‬ ‫وك�سف ��ت معلوم ��ات ل � � «ال�س ��رق» اأن‬ ‫�سب ��ب تاأخ ��ر �س ��رف مكاف� �اآت متدرب ��ي‬ ‫الدبل ��وم ي امعه ��د ال�سناع ��ي الثان ��وي‬ ‫بتيم ��اء كان ب�سب ��ب تاأخ ��ر اإج ��راءات‬ ‫اعتماد �سرف امكاف� �اآت اخارج عن اإرادة‬ ‫امجل� ��ص واأن امجل� ��ص ق ��ام بالتعام ��ل مع‬ ‫ه ��ذه ام�سببات منذ مايقارب الثاثة اأ�سهر‬ ‫وحلها جذري ًا ‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي�ص جل�ص التدريب التقني‬

‫وامهن ��ي ي منطق ��ة تب ��وك امهند�ص علي‬ ‫العام ��ر ي ت�سري ��ح خا� ��ص ل�»ال�س ��رق»‬ ‫ترحيبه الكامل بالنق ��د البناء الذي يحمل‬ ‫اجمي ��ع عل ��ى تق ��دم الأف�س ��ل‪ ،‬م�س ��ر ًا‬ ‫اإى اأن اموؤ�س�س ��ة حر� ��ص عل ��ى اإي�س ��اح‬ ‫احقائق دون حميل الآخرين اأخطاء غر‬ ‫موجودة اأو مرتبطة بهم ب�سكل مبا�سر ‪.‬‬ ‫واأكد العامر اأن تاأخر �سرف امكافاآت‬ ‫اخا�س ��ة بالط ��اب امتدرب ��ن ي امعه ��د‬ ‫ال�سناعي الثانوي بتيماء م ي�سمل جميع‬

‫التخ�س�س ��ات اأو جمي ��ع امتدرب ��ن واأن ��ه‬ ‫كان فق ��ط متدربي الدبل ��وم ام�سجلن ي‬ ‫الف�سل الدرا�سي الأول من هذا العام واأنه‬ ‫كان ب�سب ��ب خطاأ خارج عن اإرادة امجل�ص‬ ‫وق ��د م حله منذ وق ��ت كاي جذري� � ًا لكن‬ ‫التاأخر ي اجراءات ال�سرف هو ما اأخر‬ ‫اإيداعها و�سرفها للطاب‪.‬‬ ‫واأك ��د العام ��ر اأن ��ه �سيت ��م �س ��رف‬ ‫امكاف� �اآت ي مدة قريبة دفعة كاملة لأربعة‬ ‫اأ�سه ��ر بعد اأن �س ��درت ام�سرات اخا�سة‬

‫بها ‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن التاأخ ��ر كان لأ�سب ��اب‬ ‫اإدارية وفني ��ة وقد مت معاجتها جذري ًا‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن البن ��وك امحلي ��ة ي‬ ‫حافظ ��ة تيم ��اء له ��ا دور كبراأي�س� � ًا ي‬ ‫تاأخ ��ر اجراءات ال�س ��رف وعدم ت�سهيلها‬ ‫حيث اأنها تلزمنا بجدولة لأعداد امتدربن‬ ‫اللذي ��ن يذهب ��ون اإى البن ��ك ل�س ��رف‬ ‫مكافاآتهم معلل ��ة ذلك بت�سبب امتدربن ي‬ ‫ازدحام داخل الفرع ‪.‬‬


‫مفتي المملكة‪:‬‬ ‫المنادين‬ ‫ُ‬ ‫بتحكيم غير‬ ‫الشريعة في‬ ‫خطأ وضال‬

‫امدينة امن�رة ‪ -‬طلعت النعمان‬ ‫دع ��ا مفت ��ي ع ��ام امملك ��ة‪ ،‬رئي�ض هيئ ��ة كبار‬ ‫العلم ��اء ال�صيخ عبدالعزيز ب ��ن عبدالله اآل ال�صيخ‪،‬‬ ‫اإى بي ��ان حقيق ��ة دع ���ة النب ��ي حمد �صل ��ى الله‬ ‫عليه و�صلم اإى العام اأجمع‪ ،‬واإي�صاح اأن �صريعته‬ ‫نا�صخة جميع الأدي ��ان وال�صرائع‪ .‬جاء ذلك خال‬ ‫كلمت ��ه ي الن ��دوة العلميّة الت ��ي نظمتها اجامعة‬ ‫الإ�صامي ��ة بامدين ��ة امن ���رة‪ ،‬م�صاء اأم� ��ض الأول‪،‬‬ ‫بعن ���ان «م ��ن حق ���ق الر�ص ���ل �صل ��ى الل ��ه عليه‬ ‫و�صلم عل ��ى اأ ّمت ��ه»‪ ،‬بالتع ��اون مع الهيئ ��ة العامية‬

‫للتعريف بالر�ص�ل �صلى الله عليه و�صلم ون�صرته‪،‬‬ ‫برعاي ��ة اأمر امنطقة �صاحب ال�صم� املكي الأمر‬ ‫عبدالعزيز بن ماجد‪.‬‬ ‫و�ص ��ارك ي الن ��دوة كل من اأمن ع ��ام رابطة‬ ‫الع ��ام الإ�صام ��ي الدكت�ر عبدالل ��ه الركي واإمام‬ ‫وخطي ��ب ام�صج ��د اح ��رام الدكت ���ر عبدالرحمن‬ ‫ال�صدي� ��ض‪ ،‬واأداره ��ا الأمن العام للهيئ ��ة الدكت�ر‬ ‫ع ��ادل الأمن‪ .‬وذكر اآل ال�صي ��خ اأن من حقه‪� ،‬صلى‬ ‫الل ��ه عليه و�صل ��م‪ ،‬اأن نحكم �صنت ��ه ونتحاكم اإليها‪،‬‬ ‫ونر�ص ��ى به ��ا وتن�ص ��رح �صدورن ��ا به ��ا‪ ،‬والذي ��ن‬ ‫ين ��ادون بتحكي ��م غ ��ر ال�صريع ��ة اأو يرونه ��ا غر‬

‫وذكر اأن كثر ًا من ي�صيء اإى الإ�صام وام�صلمن‬ ‫م�ؤهلة اأو ناق�صة فهم ي خطاأ و�صال‪.‬‬ ‫اأم ��ا الدكت ���ر ال�صدي�ض فق ��ال اإن احديث عن م ��ن غر ام�صلمن‪ ،‬اإما ب�صبب عدائهم امتاأ�صل لهم‪،‬‬ ‫احق ���ق‪ ،‬ياأت ��ي ي زم ��ن حت ��اج في ��ه الأم ��ة اإى اأو ب�صبب جهله ��م بالقراآن وال�صنة النب�ية‪ ،‬وكثر‬ ‫التاأ�صي ��ل ي ه ��ذه الق�صاي ��ا‪ ،‬مع وج ���د ال�صقاق من يتكلم ع ��ن �صفاته �صلى الله عليه و�صلم وعن‬ ‫واخ ��اف والفرق الت ��ي يزعم بع�صه ��ا القرب من �صخ�صيته يع ّد ذلك عبقرية ول يعدّونه نب ّي ًا مر�ص ًا‪.‬‬ ‫النب ��ي �صلى الله عليه و�صلم‪ .‬ودع ��ا اإى ا�صتخدام وحث الركي ام�ؤ�ص�ص ��ات التعليمية اأن تر ّكز على‬ ‫و�صائل التقنية احديثة لبي ��ان حقيقة �صنته‪ ،‬ق� ًل الثقافة امرتبطة بال�صنة وال�صرة النب�ية‪ .‬وح�صر‬ ‫وعم ًا ومنهاج ًا وتطبيق ًا‪ ،‬واأن تق�م قن�ات ف�صائية الندوة التي اأقيم ��ت بقاعة املك �صع�د‪ ،‬جم ٌع كبر‬ ‫ُتعن ��ى بها‪ ،‬وف ��ق ميثاق �ص ��رف ل حي ��د عنه‪ .‬من من العلم ��اء وام�ص�ؤول ��ن‪ ،‬وط ��اب اجامعة‪ ،‬كما‬ ‫جانبه �ص ��دد الدكت�ر الركي على �صرورة اح�ار �صه ��دت ح�ص ���ر ًا ن�صائ ّي ًا بقاعة امحا�ص ��رات بدار‬ ‫مع ام�صلم ��ن وغرهم لبيان هذه ال�صرة العطرة‪ .‬احديث‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫مقاوات الباطن سبب تعثر المشروعات‪ ..‬وشكاوى المواطنين تطيح بإدارة جهة عاجية‬

‫ورقة عمل‬

‫ااتفاقيات الدولية‬ ‫وتحديد اأجور!‬

‫أمير جازان‪ :‬انتهاء العمر اافتراضي لمستشفى الملك فهد‬

‫ن�صرت �صحيفة «ال�صرق« تحقيق ًا في عددها ال�صادر يوم الأحد‬ ‫الما�صي‪ ،‬تطرق لتحديد الأجور في القطاع الخا�ض‪ ،‬واأنه يتعار�ض‬ ‫مع اتفاقيات العمل الدولية واتفاقيات منظمة التجارة العالمية‪ ،‬وفق ًا‬ ‫لما �صرح به خبير في اأنظمة العمل والتفاقيات الدولية‪ ،‬ال��ذي لم‬ ‫يف�صح عن ا�صمه! تعليق ًا على ما ن�صر من توجه التاأمينات الجتماعية‬ ‫فر�ض حد اأدنى لأجور العاملين في القطاع الخا�ض ل يقل عن ثاثة‬ ‫اآلف ريال �صعودي‪.‬‬ ‫اإن م��ا ذك��ره الخبير غير �صحيح‪ ،‬ويحتوي على العديد من‬ ‫المغالطات‪ .‬فع�صوية المملكة في منظمة العمل الدولية ل تعني اأنها‬ ‫ملزمة بكامل اتفاقياتها التي يبلغ ع��دده��ا (‪ )188‬اتفاقية‪ .‬فتلك‬ ‫التفاقيات تلزم فقط ال��دول التي �صادقت عليها‪ ،‬ومنها اتفاقية‬ ‫"تحديد الم�صتويات الدنيا لاأجور"‪ ،‬التي تن�ض على اأن "تتعهد‬ ‫كل دولة ع�صو في منظمة العمل الدولية ت�صدق على هذه التفاقية‬ ‫باأن تقيم اأو تعمل على وجود طرق لتحديد الم�صتويات الدنيا لأجور‬ ‫العمل في بع�ض المهن التي ل يوجد اأي ترتيبات لتنظيم الأجور فيها‬ ‫تنظيم ًا فعا ًل‪ ،‬وتكون الأجور منخف�صة ب�صورة غير عادية"‪.‬‬ ‫فالتفاقية تحث ال��دول على و�صع حد اأدن��ى ل�اأج��ور‪ ،‬ولي�ض‬ ‫العك�ض كما ورد في التقرير‪ ،‬والمملكة لم ت�صادق عليها بعد‪.‬‬ ‫اأم ��ا منظمة ال�ت�ج��ارة ال�ع��ال�م�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ن�صت ��ص��راح��ة ع�ل��ى اأن‬ ‫اتفاقياتها ل تنطبق على ال�صاعين للنفاذ من اأجل العمل اأو الإقامة‬ ‫والهجرة‪.‬‬ ‫وجميع المواثيق الدولية تجعل م�صاألة تنظيم العمل من الحقوق‬ ‫ال�صيادية‪ ،‬ول تفر�ض �صروط ًا تق�صي بم�صاواة العمالة الوطنية مع‬ ‫الوافدة في كل الحقوق؛ ولذلك فاإن ما ت�صعى اإليه موؤ�ص�صة التاأمينات‬ ‫الجتماعية من فر�ض حد اأدنى لاأجور يتوافق مع المواثيق الدولية‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫في اجتماع ترأسه بن معمر ‪:‬‬

‫«محلي الطائف» يناقش تعثر‬ ‫المشروعات الحكومية والتشويه البصري‬ ‫واف ��ق امجل� ��ض امحل ��ي ي‬ ‫حافظ ��ة الطائ ��ف عل ��ى ت��صي ��ة‪،‬‬ ‫قدمته ��ا اللجن ��ة التعليمي ��ة ح ���ل‬ ‫ظاهرة الت�ص�ي ��ه الب�صري لل�ص�ارع‬ ‫واميادين وانت�صار ال�صيارات امهملة‪،‬‬ ‫تت�صم ��ن ت�صكيل جن ��ة م ��ن اإدارات‬ ‫الربية والتعليم وال�صرطة وامرور‬ ‫وجامع ��ة الطائ ��ف والأمان ��ة‪ ،‬لبحث‬ ‫حل�ل عملي ��ة له ��ذه ام�صكلة وح�صر‬ ‫ال�صيارات امهملة ونقلها م�قع خا�ض‬ ‫حن مراجعة اأ�صحابها‪.‬‬ ‫وناق�ض امجل� ��ض‪ ،‬ي اجتماعه‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬الت��صي ��ة اخا�ص ��ة بتنفي ��ذ‬ ‫مقرح ��ات اللجن ��ة التعليمي ��ة‪،‬‬ ‫ب�ص� �اأن معاجة ظاه ��رة الكتابة على‬ ‫اجدران بت�صكيل فريق م ��ن الإدارة‬ ‫العام ��ة للربية والتعلي ��م‪ ،‬وجامعة‬ ‫الطائ ��ف‪ ،‬والكلي ��ة التقني ��ة لدرا�صة‬ ‫الظاه ��رة وحديد الأ�صب ��اب وطرق‬ ‫امعاج ��ة والقيام بحم ��ات تط�عية‬

‫ي�صارك فيها طاب امدار�ض والقطاع‬ ‫اخا� ��ض لطم�ض الكتاب ��ات ام�ص�هة‬ ‫ج ��دران امراف ��ق العام ��ة وامدار�ض‬ ‫احك�مي ��ة‪ ،‬وتعزي ��ز دور امدر�ص ��ة‬ ‫ي ت�عية الن� ��ضء باأهمية امحافظة‬ ‫عل ��ى امراف ��ق واممتل ��كات العام ��ة‪،‬‬ ‫واإقام ��ة جداري ��ات خا�ص ��ة مار�ض‬ ‫فيها ال�صب ��اب ه�اية الكتابة والر�صم‬ ‫وتبن ��ي امبدع ��ن منه ��م واإتاح ��ة‬ ‫الفر�صة للجميع للتنفي� ��ض بالكتابة‬ ‫ي مثل ه ��ذه اجداريات امخ�ص�صة‬ ‫لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫وتراأ� ��ض حاف ��ظ الطائ ��ف فهد‬ ‫ب ��ن معم ��ر اأم� ��ض الأربع ��اء اجتماع‬ ‫امجل�ض امحل ��ي بح�ص�ر الأع�صاء‪،‬‬ ‫الذين ناق�ص ���ا ام�صروعات اجديدة‬ ‫اج ��اري تنفيذه ��ا ي حافظ ��ة‬ ‫الطائ ��ف وام�صروع ��ات امتع ��رة‪،‬‬ ‫وبحث�ا ع�امل تعره ��ا مع مديري‬ ‫الإدارات احك�مية‪ ،‬وم حل بع�ض‬ ‫الإ�صكالي ��ات الت ��ي اعر�صت بع�ض‬ ‫ام�صروعات مع اجهات امخت�صة‪.‬‬

‫«تعليم الطائف» تعد معلمي‬ ‫محو اأمية بالتثبيت‬

‫اأمر امنطقة خال اجل�صة الأ�صبوعية بق�صر الإمارة‬

‫جازان‪ -‬معاذ قا�صم‬ ‫اأك ��د اأمر منطق ��ة جازان �صاح ��ب ال�صم�‬ ‫املك ��ي الأمر حمد بن نا�ص ��ر بن عبد العزيز‬ ‫اأن م�صت�صفى املك فهد امركزي قد انتهى عمره‬ ‫الفرا�ص ��ي و اأنه م ��ا زال ي�صتهل ��ك ميزانيات‬ ‫�صخمة‪ ،‬و �صيتم النتقال منه ف�ر ت�فر البديل‬ ‫ي ال�صن ���ات امقبلة‪ ،‬حينما يت ��م النتهاء من‬ ‫اإن�صاء ام�صت�صفى التخ�ص�ص ��ي وام�صت�صفيات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫واأكد �صم ���ه‪ ،‬خال حديث ��ه ي «ثاثائية‬ ‫ق�صر الإم ��ارة» اأم�ض الأول‪ ،‬اأن جل�ض امنطقة‬ ‫يتابع ماحظات ام�اطنن و�صكاواهم امتعلقة‬ ‫باخدم ��ات ال�صحي ��ة‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن امجل�ض‬ ‫ين�صق مع ال�زارة لعمل م�صح لاأدوية والكادر‬ ‫الفن ��ي والطب ��ي‪ ،‬والط ��اع عل ��ى اماحظات‬ ‫الفني ��ة ي ام�صت�صفي ��ات القائم ��ة‪ .‬فيم ��ا م‬ ‫تف�ي�ض مدي ��ر عام ال�ص�ؤون ال�صحية الدكت�ر‬ ‫حم ��د الأك�ص ��م لبحث كاف ��ة م�ص ��كات امنطقة‪،‬‬ ‫م ��ع ال ���زارة‪ .‬واأ�صاف اأنه م ��ت ام�افقة على‬

‫ام�صت�صفى التخ�ص�صي من قبل وزارة ال�صحة‬ ‫�صاما جميع التخ�ص�صات ماعدا الأورام‪ .‬كما‬ ‫يج ��ري العمل عل ��ى م�صت�صفى يق ��ع بن الدرب‬ ‫وال�صقي ��ق ب�صعة مائتي �صري ��ر‪ ،‬بالإ�صافة اإى‬ ‫امدينة الطبية التي اكتملت اإن�صائيا‪ ،‬و م يتبق‬ ‫اإل التجهيزات التي اعتمدت ميزانيتها‪ .‬ولفت‬ ‫اإى اأن اأ�صباب التعر ي ام�صروعات ال�صحية‬ ‫ه� قيام �صركة كرى بت�قيع عق�د من الباطن‬ ‫وجار حل هذه ام�صكلة‪.‬‬ ‫وح ���ل ع ��دم ت�ف ��ر بع� ��ض ام�صت�صفيات‬ ‫وامراكز ي امناطق التي يقل فيها عدد ال�صكان‬ ‫ق ��ال �صم�ه «اإنن ��ا نفكر ي الكي ��ف و لي�ض ي‬ ‫الك ��م و اأن يك�ن امركز الطبي متقدما وتت�افر‬ ‫ح�ل ��ه البن ��ى التحتية من ط ��رق وات�صالت «‪.‬‬ ‫واأبدى تاأيي ��ده لت�جه وزارة ال�صح ��ة باإعادة‬ ‫النظر ي ام�صت�صفي ��ات ذات اخم�صن �صريرا‬ ‫لأن ��ه يعتر جه ��دا �صائعا‪ ،‬عل ��ى اأن يتم تركيز‬ ‫اجه�د ي مناط ��ق حددة‪ .‬من جانبه اأو�صح‬ ‫الدكت ���ر الأك�ص ��م اأن ميزاني ��ة ال�صح ��ة للع ��ام‬ ‫اح ��اي تتج ��اوز ‪ 573‬ملي�ن ��ا ت�صتم ��ل عل ��ى‬

‫(ال�صرق)‬

‫العدي ��د م ��ن ام�صروعات منه ��ا اإن�ص ��اء عدد من‬ ‫ام�صت�صفي ��ات وامراك ��ز ال�صحي ��ة ‪،‬وتط�ي ��ر‬ ‫الك ���ادر ال�صحية و تدريبها‪ .‬وحدث م�صاعد‬ ‫مدي ��ر ال�ص� ��ؤون ال�صحية للخدم ��ات العاجية‬ ‫الدكت�ر ع�اجي النعمي ع ��ن الأخطاء الطبية‬ ‫م�ص ��را اإى اأن عددها اأقل م ��ن ‪2500 - 2000‬‬ ‫خط� �اأ �صن�ي ً� ��ا وتع ��د اأقل م ��ن ن�صب ��ة الأخطاء‬ ‫ي ال�لي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة‪ .‬وق ��دم عدد‬ ‫م ��ن ام�اطن ��ن بع� ��ض امداخ ��ات وحدث ���ا‬ ‫ع ��ن بع� ��ض ام�ص ��كات الت ��ي واجهته ��م خال‬ ‫مراجعته ��م اجه ��ات ال�صحية م ��ا تعر�ص�ا له‬ ‫م ��ن ما م و�صفه بالأخطاء الطبية وغرها من‬ ‫ام��ص�ع ��ات‪ .‬وح�ص ��ل م�صت�صف ��ى بي�ض على‬ ‫ن�صي ��ب الأ�ص ��د من �ص ��كاوى اح�ص ���ر‪ ،‬حيث‬ ‫اأكد مدي ��ر عام ال�ص�ؤون ال�صحية اأنه م تغير‬ ‫اإدارة ام�صت�صفى وتعين اإبراهيم عبادي مديرا‬ ‫ل ��ه‪ .‬وعزا �صعف اإدارة بع�ض ام�صت�صفيات اإى‬ ‫عزوف الك�ادر ال�طنية من الأطباء عن العمل‬ ‫الإداري رغ ��م اأن ال�زارة ب ��داأت تعطي ح�افز‬ ‫لاإدارين ال�صحين‪.‬‬

‫«صحة القصيم» تنفي مسؤوليتها عن تأخير مشروع «برج بريدة»‬ ‫الق�صيم ‪ -‬علي اليامي‬ ‫اأكد الناطق الإعامي بال�ص�ؤون‬ ‫ال�صحي ��ة منطق ��ة الق�صي ��م حمد‬ ‫الدبا�ص ��ي اأن اإدارة ام�صروع ��ات‬ ‫بامديرية‪ ،‬تعد جهة ا�صت�صارية فقط‬ ‫ول دور اآخر له ��ا‪ ،‬وذلك تعليق ًا على‬ ‫تاأخ ��ر ت�صل ��م م�صروع اإن�ص ��اء برج‬ ‫م�صت�صف ��ى بريدة ال ��ذي م�صى على‬ ‫ت�قيع عق ��د اإن�صائه �صب ��ع �صن�ات‪،‬‬ ‫وكان من امفر�ض ت�صليمه بعد ‪36‬‬ ‫�صهر ًا من ت�صلم ام�قع‪.‬‬ ‫ولف ��ت اليام ��ي اإى اأن ادارة‬ ‫ام�صروع ��ات بال ���زارة ه ��ي‬ ‫ام�ص�ؤول ��ة ع ��ن ام�ص ��روع وامخ�لة‬

‫الت ��ي منح ��ت للمق ��اول م ��ن اإدارة‬ ‫ام�صروع ��ات بال ���زارة‪ ،‬فهي داخلة‬ ‫ي اإط ��ار التعام ��ل ح�ص ��ب م�صلحة‬ ‫العم ��ل وح�صب �ص ��ره وت�ص�رات‬ ‫ال�اقع للم�صروع‪.‬‬ ‫وطم� �اأن اأن ام�ص ��روع اأو�ص ��ك‬ ‫عل ��ى النته ��اء بع ��د اإج ��از ‪%95‬‬ ‫منه‪ ،‬و�صيك�ن جاه ��ز ًا بعد التمديد‬ ‫الأخر م ��ن قب ��ل اإدارة ام�صروعات‬ ‫بال�زارة‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن ام�صت�صف ��ى يتك ���ن‬ ‫جانب من م�صروع الرج الطبي ي بريدة‬ ‫من �صبع ��ة اأدوار م�صاحة اإجمالية‬ ‫ر�صمي� � ًا بامتابع ��ة‪ ،‬وه ��ي �صاحب ��ة ام�ص ��روع مقاول ��ن اآخري ��ن ح�صب قدره ��ا ‪55‬األف� � ًا و‪ 600‬م ��ر مرب ��ع‪،‬‬ ‫ال�صاحيات الكاملة‪ .‬لفت� � ًا اإى اأنه الإن�ص ��اء والت�صطي ��ب والتجهي ��ز‪ .‬وطاق ��ة �صريري ��ة تبل ��غ اأربعمائ ��ة‬ ‫باإمكان امقاول ت�صليم بع�ض اأجزاء اأما التمدي ��دات الزمني ��ة للم�صروع �صرير بتكلفة ‪ 98‬ملي�ن ريال‪.‬‬

‫نسبها‪ ..‬وتعديل البيانات يستغرق ستة أشهر‬ ‫خطأ موظف َج َردَ ها ِمن َ‬

‫«أحوال عسير» تهدد بحرمان طالبة من اختبارات القياس‬

‫اأبها‪ -‬اح�صن اآل �صيد‬

‫ت�صب ��ب خط� �اأ اأح ��د ام�ظفن ي تهدي ��د طالبة‬ ‫بخمي�ض م�صيط بحرمانها من اأداء اختبار القيا�ض‪،‬‬ ‫بع ��د اأن اكت�صفت عند فتحها ملفا ي امركز ال�طني‬ ‫للقيا� ��ض اأن ا�صمه ��ا غ ��ر مطاب ��ق ما ه� م ��دون ي‬ ‫ال�صج ��ل امدي‪ ،‬وه� م ��ا دعا اأ�صرته ��ا اإى الإ�صراع‬ ‫باإر�صال معاملة م�صتعجلة اإى وكالة الأح�ال امدنية‬ ‫ي الريا� ��ض لتعديل البيانات حت ��ى تلحق الطالبة‬ ‫باختب ��ارات القيا� ��ض ام�ؤهل ��ة للدرا�ص ��ة اجامعية‪.‬‬ ‫وق ��ال علي الأحم ��ري «�صقيق الطالب ��ة» اإنهم اأجروا‬ ‫ات�ص ��ال بام�ص�ؤول ��ن ي امرك ��ز ال�طن ��ي للقيا�ض‬

‫لا�صتف�ص ��ار عن حقيقة ال��صع‪ ،‬ف ��رد امركز بر�صالة‬ ‫ذك ��ر فيه ��ا اأن ال�ص ��م ام�صج ��ل بالأح ���ال امدنية ل‬ ‫يطاب ��ق ا�صم وال ��د الطالب ��ة ول جده ��ا ول قبيلتها‪،‬‬ ‫فاأ�صرع ���ا بعده ��ا اإى اإدارة الأح ���ال امدني ��ة ي‬ ‫حافظة خمي�ض م�صيط‪ ،‬الذي م عن طريقها اإ�صافة‬ ‫�صقيقته اإى كرت العائلة عام ‪1414‬ه�‪ ،‬اإل اأن الإدارة‬ ‫اأخرته ��م اأن تعدي ��ل ال�ص ��م لبد اأن يت ��م عن طريق‬ ‫ال�كال ��ة ي الريا�ض‪ ،‬واأن امعامل ��ة �صر�صل اإليهم‪،‬‬ ‫لكنها قد ت�صتغرق نح� �صتة اأ�صهر لإجازها‪ .‬ونا�صد‬ ‫الأحم ��ري ام�ص�ؤولن بالتدخل لع ��اج هذه ام�صكلة‬ ‫الت ��ي ل ذنب لهم فيه ��ا وجعلت �صقيقت ��ه تعي�ض ي‬ ‫و�ص ��ع نف�صي �صيئ‪ .‬ولف ��ت اإى اأن من ح�صن حظهم‬

‫اأن �صهادة مياد �صقيقته م�ج�دة حيث هي ام�صتند‬ ‫ال�حي ��د لإثبات ن�صبها‪ .‬من جهته‪ ،‬اأو�صح مدير عام‬ ‫ف ��رع الأح�ال امدنية ي منطق ��ة ع�صر حمد علي‬ ‫ال�صلم ��ي اأن ��ه جرى بح ��ث ال�اقع ��ة وات�صح وج�د‬ ‫خط� �اأ غر مق�ص ���د م ��ن الإدارة‪ ،‬م�ص ��را اإى اإعداد‬ ‫معامل ��ة كاملة ي ه ��ذا ال�ص� �اأن واإر�صالها على الف�ر‬ ‫اإى الريا� ��ض‪ ،‬وه� اإجراء يتطلب بع�ض ال�قت‪ ،‬ما‬ ‫يرتب عليه من اإجراءات وحريات‪ .‬واأكد متابعته‬ ‫�صخ�صيا للق�صي ��ة وا�صتع ��داد الإدارة للت�ا�صل مع‬ ‫اإدارة التعلي ��م اأو مرك ��ز القيا� ��ض‪ ،‬وحري ��ر خطاب‬ ‫بذل ��ك اإذا كان ه ��ذا الإجراء مقب ���ل لديهم ي �صبيل‬ ‫عدم حرمان الطالبة من اأداء اختبارها‪.‬‬

‫كلية التربية بالباحة تناقش القضايا اأكاديمية‬ ‫عدد من معلمي حو الأمية اأمام اإدارة تعليم الطائف‬

‫الطائف ‪� -‬صمران العماري‬ ‫ا�صتقب ��ل مدي ��ر ع ��ام الربي ��ة‬ ‫والتعليم ي حافظة الطائف حمد‬ ‫ب ��ن �صعي ��د اأب ��� راأ� ��ض اأم� ��ض الأول‬ ‫ع ��ددا م ��ن امعلم ��ن امتعاقدين على‬ ‫بن ��د ح ��� الأمي ��ة بالطائ ��ف الذين‬ ‫طالب ���ا بتثبيتهم م�جب اأمر خادم‬ ‫احرمن ال�صريفن القا�صي ب�صم�ل‬

‫بالمختصر‬

‫«تقني الباحة» للبنات يشارك‬ ‫في معرض المتدربات بالرياض‬ ‫الباحة ‪ -‬رية بن مليح‬

‫محمد الشمري‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬

‫اآل ال�صيخ والركي وال�صدي�ض خال الندوة (ت�صوير‪ :‬حمد امح�صن)‬

‫(ال�صرق)‬

‫جمي ��ع العامل ��ن ي برام ��ج ح ���‬ ‫الأمي ��ة ام�صائ ��ي ي وزارة الربية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫واأكد اأب� راأ�ض للمعلمن حر�ض‬ ‫الإدارة على اإنهاء اإجراءات تثبيتهم‪،‬‬ ‫م�ص ��را اإى اأنه ��ا �صب ��ق واأن رفعت‬ ‫طلب ��ا ب�صاأنه ��م اإى وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م‪ ،‬ووج ��ه برف ��ع بخط ��اب‬ ‫تعقيبي لل�زارة لإنهاء و�صعهم‪.‬‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫نظم ��ت عم ��ادة كلي ��ة الربي ��ة‬ ‫بجامعة الباح ��ة لقا ًء عاما مع اأع�صاء‬ ‫هيئ ��ة التدري� ��ض ي الكلي ��ة‪ ،‬ح�صره‬ ‫عمي ��د الكلية الدكت�ر �صعيد بن اأحمد‬ ‫�ص�يل ‪ ،‬ووكيل الكلية الدكت�ر �صالح‬ ‫ب ��ن اأحمد دخي ��خ‪ ،‬وذلك م ��ع م�صتهل‬ ‫الف�ص ��ل الدرا�ص ��ي الث ��اي‪ ،‬حي ��ث‬ ‫م التط ��رق اإى ع ��دد م ��ن الق�صاي ��ا‬ ‫الأكادمي ��ة والرب�ية والجتماعية‬ ‫ي الكلي ��ة‪ .‬واأب ��دى عمي ��د الكلي ��ة‬

‫ا�صتعداده ��م لتذليل جمي ��ع العقبات‪،‬‬ ‫وتقب ��ل امقرحات امفي ��دة والبناءة‪،‬‬ ‫الت ��ي ت�صه ��م ي ح�ص ��ن الأداء‬ ‫وتط�ي ��ره‪ ،‬م ��ن اأجل حقي ��ق اأف�صل‬ ‫النتائج‪ ،‬وتناول اإجازات الكلية ي‬ ‫الف ��رة اما�صي ��ة ‪ ،‬وما تن ���ي القيام‬ ‫به على امدي ��ن‪ ،‬القريب وامت��صط‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى ني ��ة الكلي ��ة الت��صع ي‬ ‫برامج اماج�صت ��ر‪ ،‬وتخطيط الكلية‬ ‫لفتتاح برنامج منح �صهادة الدكت�راه‬ ‫ي التخ�ص�ص ��ات الت ��ي اأ�صب ��ح له ��ا‬ ‫خ ��رة به ��ا ي برام ��ج اماج�صت ��ر ‪،‬‬

‫والت��ص ��ع ي برام ��ج الدبل�م ��ات‬ ‫العالي ��ة ‪ ،‬التي ت�صاعد على رفع درجة‬ ‫التاأهيل لدى العاملن ي ام�ؤ�ص�صات‬ ‫الرب�ي ��ة ‪ ،‬وه ��ذه الرامج ي ط�ر‬ ‫اأخذ ام�افقات الر�صمية من امجال�ض‬ ‫العلمي ��ة امخت�صة ‪ .‬واأكد العميد على‬ ‫�صرورة قيام اأع�صاء هيئة التدري�ض‪،‬‬ ‫بتثقي ��ف الط ��اب بائح ��ة الدرا�ص ��ة‬ ‫والختب ��ارات ي امرحلة اجامعية‪،‬‬ ‫وتزويدهم بام�صدر الإلكروي على‬ ‫�صفح ��ة عم ��ادة القب ���ل والت�صجيل‬ ‫م�ق ��ع اجامع ��ة ‪ ،‬وم الركي ��ز‬

‫عل ��ى اخا�ص ��ة الإح�صائي ��ة لنتائج‬ ‫اختب ��ارات الف�صل اما�صي ‪ ،‬وتف�صر‬ ‫دللت تل ��ك النتائ ��ج ‪ ،‬و�صب ��ل تفعيل‬ ‫م ��ا ه� اإيجاب ��ي ‪ ،‬واخط ��ط العلمية‬ ‫والعملي ��ة الت ��ي تن�ي الكلي ��ة فعلها‬ ‫‪ ،‬لتج ��اوز الن�اح ��ي ال�صلبي ��ة‪ .‬كما‬ ‫اأك ��د عل ��ى اأن اله ��دف ال ��ذي يح ��رك‬ ‫اجميع ‪ ،‬ه ��� رفع م�صت ���ى الطالب‬ ‫امنتم ��ي لكلي ��ة الربي ��ة ‪ ،‬م ��ن خال‬ ‫ج ���دة طرائ ��ق التدري� ��ض ‪ ،‬وج ���دة‬ ‫الختب ��ارات ‪ ،‬الت ��ي تعك� ��ض واق ��ع‬ ‫التح�صيل الدرا�صي للطاب‪.‬‬

‫ي�ص ��ارك امعهد العاي التقني للبنات بالباحة ي فاعليات امعر�ض‬ ‫الأول مخرجات متدربات امعاهد العليا‪ ،‬الذي �صيقام ي قاعة امق�ص�رة‬ ‫بالريا� ��ض خال الف ��رة من ‪1433 /4 /20 - 18‬ه � � برعاية حرم خادم‬ ‫احرم ��ن ال�صريف ��ن‪ ،‬الأمرة ح�صة بن ��ت طراد ال�صع ��ان‪ ،‬وبح�ص�ر‬ ‫نائبة امحافظ بالتدريب التقني الدكت�رة منرة العل�ل‪ .‬واأفادت عميدة‬ ‫امعه ��د اأمل الغام ��دي باأن امعهد ي�ص ��ارك بالعديد من اإنت ��اج امتدربات‪،‬‬ ‫منه ��ا قط ��ع ماب�ض تن�عت م ��ا بن ماب� ��ض �صهرات وماب� ��ض �صت�ية‬ ‫واأطفال واإك�ص�ص�ارات ول�حات ت�صميم اأزياء‪ ،‬كما م اإعداد العديد من‬ ‫امط�يات والر�ص�رات من اإنتاج امتدربات‪.‬‬

‫«الطب الشرعي» بالباحة‬ ‫تستقبل ‪ 79‬إحالة‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫ا�صتقبل ��ت اإدارة الط ��ب ال�صرعي التابعة للط ��ب ال�قائي ب�»�صحة‬ ‫الباحة» ‪ 79‬اإحال ��ة م التعامل معها‪ ،‬وفق ًا لا�صراطات النظامية‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد العينات امفح��صة بلجنة امختر وبنك الدم ‪ 361‬عينة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك ي التقري ��ر ال�صن�ي ال�صادر ع ��ن اإدارة الطب العاجي‬ ‫عن فعالياتها امنفذة خال عام ‪1432‬ه�‪ ،‬و�صملت‪ ،‬بالإ�صافة اإى ما ذكر‬ ‫اآنف ًا‪ ،‬ج�لت رقابية على حات بيع الأع�صاب وام�صتح�صرات الطبية‬ ‫والتجميلي ��ة‪ ،‬وتثقيف العاملن فيها مدى خط�رة تلك ام�صتح�صرات‬ ‫وامن�صطات اجن�صية‪ ،‬والتحذير من ا�صتخدامها دون ا�صت�صارة طبية‪،‬‬ ‫كما �ص�رته بع�ض تلك ام�صتح�صرات وامن�صطات امخالفة للمقايي�ض‪.‬‬ ‫ذكر ذلك مدير اإدارة الإعام والت�عية ال�صحية‪ ،‬الناطق الإعامي‬ ‫ب�»�صحة الباحة» م�اجد ال�ص�طي‪ ،‬الذي اأ�صاف اأن التقرير اأبرز العديد من‬ ‫الإ�صافات كافتتاح وت�صغيل عيادة جديدة للعاج الطبيعي م�صت�صفيي‬ ‫امن ��دق والعقيق‪ ،‬وعيادة النطق م�صت�صفى امل ��ك فهد‪ ،‬واإنهاء الرميم‬ ‫والتعدي ��ل ال ��ازم ب�ح ��دة الأط ��راف ال�صناعي ��ة واجبائ ��ر مهي ��د ًا‬ ‫لفتتاحه‪ ،‬وافتتاح عي ��ادة التغذية م�صت�صفى بلجر�صي العام وتركيب‬ ‫وت�صغيل جهاز اأ�صعة مقطعية م�صت�صفى امخ�اة‪.‬‬

‫اتفاقية تعاون بين‬ ‫«تعليم جدة» و«جستن»‬

‫الزهراي وباجمال بعد توقيع الإتفاقية ي مكتب تعليم جدة‬

‫(ال�صرق)‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫و َق ��ع ام�صاعد العام لل�ص� ��ؤون التعليمية بتعليم جدة‪ ،‬م�صاعد رئي�ض‬ ‫جنة «عام امعلم» اأحمد علي الزهراي‪ ،‬ورئي�ض فرع اجمعية ال�صع�دية‬ ‫للعل ���م الرب�ية والنف�صية «ج�صن» الدكت�ر خالد باجمال اأم�ض اتفاقية‬ ‫تع ��اون م�ص ��رك تت ���ى م�جب ��ه «ج�ص ��ن» تق ��دم خدم ��ات للمعلمن‬ ‫وامعلم ��ات‪ ،‬وباإ�ص ��راف اإدارة التدريب الرب ���ي بتعليم جدة مثل رعاية‬ ‫اللق ��اءات الرب�ي ��ة‪ ،‬والجتماعية‪ ،‬والثقافية الف�صلي ��ة‪ ،‬واإقامة عدد من‬ ‫الدورات التدريبية‪ ،‬ت�صمل ختلف مكاتب الربية والتعليم ي الفرتن‪،‬‬ ‫ال�صباحية اأو ام�صائية‪ ،‬اإ�صافة اإى ت�صميم «برات» حمل عبارات تقدير‬ ‫وعرف ��ان للمعل ��م وت�زيعها على امجمع ��ات التجاري ��ة‪ ،‬واأخرى تت�صمن‬ ‫عبارات ترب�ية ب�اقع ثاثن األف ر�صالة اأ�صب�عي ًا للمعلمن وامعلمات‪.‬‬ ‫وذك ��ر الزه ��راي اأن التفاقية تاأت ��ي �صمن عدد من امب ��ادرات التي‬ ‫ت�صعى الإدارة الربية لتحقيقه ��ا دعما ورعاية للرامج والفعاليات التي‬ ‫تخ ��دم امعلمن وامعلمات‪ .‬فيما اأكد الدكت�ر باجمال اأن مبادرة «ج�صن»‬ ‫تاأتي تقدير ًا وعرفان ًا منها مكانة امعلم ودوره ي بناء وخدمة امجتمع‪.‬‬

‫‪ 300‬سيارة تحل إشكاليات‬ ‫الليموزين في أبها‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�صمري‬ ‫علم ��ت «ال�صرق» من م�ص ��ادر ي الغرفة التجاري ��ة ال�صناعية باأبها‬ ‫اأن هن ��اك خطة لت�صغيل مائة �صيارة اأجرة «ليم�زين» ي مدينة اأبها وما‬ ‫جاورها وتع�د ملكيتها لأحد امم�صتثمرين‪.‬‬ ‫ومن امت�قع اأن ت�صل �صيارات الأجرة خال الأ�صهر امقبلة اإى ‪300‬‬ ‫�صي ��ارة‪ ،‬لتاأمن حركة النقل داخل مدينة اأبها التي كانت مثل عائقا اأمام‬ ‫�صياح وزوار و�صكان امنطقة‪ ،‬الذين يعتمدون ي تنقاتهم‪ ،‬على �صيارات‬ ‫ام�اطنن‪ ،‬ومعظمها ينقل بن مدينتي اأبها وخمي�ض م�صيط عر م�اقف‬ ‫خ�ص�صة لذلك‪.‬‬ ‫وكان اأم ��ر منطق ��ة ع�ص ��ر وج ��ه اجه ��ات امعني ��ة بتذلي ��ل جميع‬ ‫ال�صع�ب ��ات والع�ائ ��ق‪ ،‬لت�ف ��ر �صي ��ارات الأج ��رة بامدين ��ة‪ ،‬وتق ��دم‬ ‫الت�صهيات الازمة لذلك‪.‬‬


‫تعليم الطائف‬ ‫يبدأ في تسويق‬ ‫مناهج العلوم‬ ‫اجتماعي ًا‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�شربي‬ ‫ّ‬ ‫د�شن ��ت الإدارة العام ��ة للربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م محافظة الطائ ��ف اأول حملة‬ ‫تثقيفي ��ة للمجتمع عل ��ى م�شتوى امملكة‬ ‫تتح ��دث ع ��ن اأهمي ��ة امناه ��ج العلمي ��ة‬ ‫امطورة‪ ،‬التي تنفذ ي مرحلتها الأخرة‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫واأ�شرف مدير عام الربية والتعليم‬ ‫محافظة الطائف حمد �شعيد اأبو را�س‬ ‫على اإطاق احملة‪ ،‬التي ينفذها امجل�س‬

‫ال�شت�شاري مادة العلوم بتعليم الطائف‪.‬‬ ‫واأكد مدير عام الربي ��ة والتعليم اأهمية‬ ‫ن�ش ��ر برامج توعي ��ة امجتم ��ع باعتباره‬ ‫رافد ًا مهم ًا ي العملي ��ة التعليمية‪ .‬واأكد‬ ‫رئي� ��س ق�ش ��م العل ��وم ب ��الإدارة العام ��ة‬ ‫للربي ��ة والتعليم بالطائف فه ��د الأحمد‬ ‫اأن احمل ��ة ه ��ي اأول خط ��وة باج ��اه‬ ‫اأولي ��اء اأم ��ور الطلبة‪ ،‬حي ��ث عملنا على‬ ‫ت�شويق هذه امنتجات العلمية وتقريبها‬ ‫اإى امجتم ��ع بطريقة مبتك ��رة‪ .‬وقال اإن‬ ‫هدفن ��ا ه ��و ردم الفج ��وة الت ��ي ت�شكل ��ت‬

‫بن امجتمع وه ��ذه ال�شا�شل التعليمية‬ ‫التي ب ��ا �شك �شوف ح ��دث نقلة نوعية‬ ‫ي م�شت ��وى الطلب ��ة ي جمي ��ع امراحل‬ ‫التعليمي ��ة‪ .‬وك�ش ��ف الأحم ��د ع ��ن خطة‬ ‫امجل� ��س القادم ��ة‪ ،‬حي ��ث ق ��ال نعمل مع‬ ‫الزم ��اء ي امجل�س على اإطاق م�شابقة‬ ‫جمي ��ع امعلم ��ن وامعلم ��ات ي اميدان‬ ‫حول اإجراء اأف�شل جربة علمية مدرجة‬ ‫�شم ��ن مق ��ررات العلوم‪ ،‬حي ��ث �شيكون‬ ‫هناك ج ��ال للزماء لرفع م�شاركتهم ي‬ ‫ام�شابقة على القناة‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫ن�شرة توعوية وزعتها احملة‬ ‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫مشعل بن ماجد افتتح معرض السياحة والسفر أمس‬

‫منشن‬

‫ستون مليار ريال حجم ااستثمار السياحي في جدة‬ ‫حلف ��اوي اإن امعر�س يعد من اأهم امعار�س اأك ��ر م ��ن مائتي عار� ��س‪ ،‬مثل ��ون كرى‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫التعريفية باأهمية ال�شياحة وتنوعها واإبراز ال�شركات والقطاعات ال�شياحية‪ ،‬الذي يقام‬ ‫رع ��ى �شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي الأمر اأه ��م اخدم ��ات ال�شياحي ��ة ي امنطق ��ة‪ ،‬على م�شاحة تقدر بنحو اأربعة اآلف و‪800‬‬ ‫م�شع ��ل بن ماج ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز حافظ والإ�شهام ي تنمي ��ة ال�شياحة‪ ،‬وعلى وجه مرمربع‪ ،‬ويتوقع مع ��ه اأن ي�شتقطب اأكر‬ ‫ج ��دة ورئي�س جل� ��س التنمي ��ة ال�شياحية اخ�شو�س مدينة ج ��دة‪ ،‬وت�شليط ال�شوء من ع�شرة اآلف زائر‪.‬‬ ‫بامحافظ ��ة م�ش ��اء اأم�س‪ ،‬فعالي ��ات معر�س على اأحدث ام�شتجدات ي القطاع اخدمي‬ ‫وذك ��ر امدي ��ر التنفيذي للهيئ ��ة العامة‬ ‫جدة لل�شياحة وال�شف ��ر الثاي حت �شعار وال�شياح ��ي‪ ،‬وا�شتقط ��اب ع ��دد اأك ��ر م ��ن لل�شياح ��ة والآث ��ار منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة‬ ‫«بوابة العبور لل�شياحة»‪ ،‬نيابة عن �شاحب ال�شي ��اح الداخلي ��ن والدولي ��ن اإى جانب حمد العم ��ري اأن اإقام ��ة امعر�س ي جدة‬ ‫ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر خال ��د الفي�ش ��ل بن اإتاحة الفر�شة لل�شركات ال�شياحية وال�شفر لي�شاف اإى منظومة الفعاليات وامنتديات‬ ‫عبدالعزيز اأمر منطقة مكة امكرمة‪ .‬وقالت بالرويج لراجها وعرو�شها ال�شياحية‪ .‬الت ��ي تزخر به ��ا كاأك ��ر مدين ��ة ي ال�شرق‬ ‫رئي�شة اللجن ��ة امنظمة للمعر�س مايا بنت واأ�ش ��ارت اإى اأن ه ��ذا امحف ��ل ي�ش ��ارك فيه الأو�شط متخ�ش�شة ي ذلك‪ ،‬فجدة حتوي‬

‫عل ��ى اأكر من ‪ 350‬مرك ��ز ًا و�شوق ًا جاري ًا‪،‬‬ ‫وبذلك مثل ما يزيد على ‪ %25‬من اإجماي‬ ‫الأ�شواق وامراكز التجارية ي امملكة‪ ،‬كما‬ ‫اأن جدة ت�شتح ��وذ على ما ن�شبته ‪ %36‬من‬ ‫جموعة الرحات ال�شياحية على م�شتوى‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬كما تعد ج ��دة بواب ��ة الو�شول ما‬ ‫يقرب من ‪ 12‬مليون معتمر وحاج كل عام‪.‬‬ ‫بعد ذلك ُقدّم عر�س وثائقي عن معر�س‬ ‫ج ��دة لل�شياح ��ة وال�شف ��ر الأول م ��ن اإعداد‬ ‫اإح ��دى ال�ش ��ركات الإعامي ��ة امتخ�ش�شة‪.‬‬ ‫وذك ��ر نائ ��ب رئي� ��س جل� ��س اإدارة غرف ��ة‬

‫ج ��دة مازن برج ��ي ي كلمت ��ه‪« :‬وفق اآخر‬ ‫الإح�شائي ��ات و�ش ��ل حج ��م ال�شتثم ��ار‬ ‫ال�شياح ��ي ي مدين ��ة ج ��دة لوحده ��ا اإى‬ ‫�شتن ملي ��ار ريال‪ ،‬وما كن ��ا لن�شل اإى هذا‬ ‫الرقم لول الرعاية وامتابعة من ام�شوؤولن‬ ‫وامهتمن بتنمية هذا القطاع‪ .‬ي�شار اإى اأن‬ ‫امعر�س تنظمه جموع ��ة الفور اإم لتنظيم‬ ‫امعار�س باإ�ش ��راف الهيئة العامة لل�شياحة‬ ‫والآث ��ار‪ ،‬بالتع ��اون م ��ع الغرف ��ة التجارية‬ ‫ال�شناعية بجدة واأمانة امحافظة ي فندق‬ ‫الهيلتون‪ ،‬وي�شتمر ثاثة اأيام‪.‬‬

‫المصابون بـ »أفتا» في انتظار تفعيل لوائح مشروعهم الوطني‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫اأعلن ��ت جمعي ��ة دع ��م ا�شط ��راب ف ��رط احرك ��ة‬ ‫وت�شت ��ت النتب ��اه «اأفت ��ا» م�شت�شف ��ى امل ��ك في�ش ��ل‬ ‫التخ�ش�ش ��ي ومركز الأبحاث بالريا�س‪ ،‬خال اموؤمر‬ ‫ال�شحفي الذي اأقيم م�شاء اأم�س الأول بام�شت�شفى‪ ،‬عن‬ ‫تنظيمه ��ا لرنامج اإعداد الق ��ادة الذي تنظمه بالتعاون‬ ‫م ��ع الأكادمي ��ة الأمريكية لطب الأطف ��ال‪ ،‬الذي ترافقه‬ ‫عدد من ور�س العمل التي ت�شتهدف الأهاي وام�شابن‬ ‫من الأطفال وامراهقن والكبار‪.‬‬ ‫كم ��ا يتزام ��ن مع ه ��ذا اح ��دث‪« ،‬برنام ��ج مر�شد‬ ‫اأفت ��ا الطابي»‪ ،‬وهو تدريب ج ��اي يقدم للطاب ي‬ ‫امرحل ��ة اجامعي ��ة وحديث ��ي التخ ��رج للح�شول على‬

‫معلوم ��ات عن ا�شطراب فرط احرك ��ة مدة يوم واحد‪،‬‬ ‫يليه امتح ��ان ي اليوم التاي للتاأكد من مكن الطالب‬ ‫من ام ��ادة‪ ،‬لتاأهيل ��ه للدخ ��ول ي الأ�شبوع ال ��ذي يليه‬ ‫ح�ش ��ور دورة جانية‪ ،‬ي القي ��ادة والإلقاء وتطوير‬ ‫ال ��ذات باللغ ��ة العربي ��ة والإجليزية‪ ،‬وذل ��ك ي ق�شر‬ ‫طوي ��ق بح ��ي ال�شف ��ارات ي الفرة م ��ن ‪ 9 - 4‬فراير‬ ‫امقبل‪ .‬ودع ��ت ا�شت�شارية امخ والأع�شاب بام�شت�شفى‬ ‫رئي�ش ��ة اجمعي ��ة الدكت ��ورة �شع ��اد م ��اي‪ ،‬و�شائ ��ل‬ ‫الإع ��ام اإى القي ��ام بدوره ��ا ي ن�ش ��ر ثقاف ��ة «اأفت ��ا»‪،‬‬ ‫وتنوي ��ر اأف ��راد امجتم ��ع بال�شط ��راب‪ ،‬وذل ��ك تفعي ًا‬ ‫لاأمر املكي ال�شام ��ي الذي �شدر من جل�س الوزراء‪،‬‬ ‫وامتعل ��ق باموافق ��ة على ام�ش ��روع الوطن ��ي للتعامل‬ ‫م ��ع الأطفال ذوي ت�شتت النتب ��اه وفرط احركة ي ‪8‬‬

‫‪ ،1430 /1/‬حيث تع ��د وزارة الثقافة والإعام اإحدى‬ ‫ال ��وزارات الت ��ي اأوكل اإليه ��ا ام�ش ��روع القي ��ام ببع�س‬ ‫امهام ومنها‪ ،‬طرح ق�شايا ذوي ا�شطراب فرط احركة‬ ‫وت�شتت النتب ��اه‪ ،‬وا�شتثمار و�شائل الإعام بالتعاون‬ ‫مع امخت�شن‪ ،‬لتفعيل اأ�شالي ��ب التوعية امنا�شبة لهذا‬ ‫امو�ش ��وع‪ .‬وغره ��ا م ��ن الأدوار‪ .‬وب ّين ��ت م ��اي ا ّأن‬ ‫الق ��رار م ��ازال دون تفعيل‪ ،‬بالرغم من م ��رور اأكر من‬ ‫�شنتن على �شدوره‪ ،‬ومازال العديد من اأهاي الأطفال‬ ‫ام�شابن ينتظرون تفعيل اللوائح التنفيذية اخا�شة‬ ‫به‪ ،‬ل�شمان اح�شول على اخدمات ال�شحية كالتاأهيل‬ ‫والع ��اج‪ ،‬والربوية والجتماعية م ��ن خال تن�شيق‬ ‫اخدمات بن اجهات احكومية واخا�شة‪ ،‬التي ن�س‬ ‫عليها القرار‪.‬‬

‫الدكتورة ماي خال اموؤمر ال�شحفي‬

‫(ال�شرق)‬

‫توقف مشروع القطار بسبب أصحاب العقارات المجهولة‬

‫أبو رياش لـ |‪900 :‬‬

‫جدة ‪ -‬اأمل اإ�شماعيل‬ ‫اأك ��د ع�شو ال�غ��رف��ة التجارية‬ ‫ورج��ل الأعمال من�شور اأب��و ريا�س‬ ‫ل� «ال�شرق» وج��ود اختافات حول‬ ‫اأم��اك��ن الأرب � ��ع ح �ط��ات اخ��ا��ش��ة‬ ‫م���ش��روع ق�ط��ار اح��رم��ن ال�شريع‬ ‫ال��راب��ط ب��ن م�ك��ة ام �ك��رم��ة م ��رورا‬ ‫م� �ح ��اف� �ظ ��ة ج� � ��دة ب � �ط� ��ول ‪480‬‬ ‫كيلومرا‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف اأن م �� �ش��روع قطار‬ ‫اح��رم��ن ع�ب��ارة ع��ن اأرب��ع حطات‬ ‫ركاب‪ ،‬منها حطة ي مكة امكرمة‪،‬‬ ‫وامحطة الثانية �شتكون ي امدينة‬ ‫ام�ن��ورة وحطتان ي مدينة جدة‬ ‫واح��دة ي مطار املك عبد العزيز‬ ‫ال��دوي‪ ،‬والأخ ��رى هي التي عليها‬ ‫الخ�ت��اف وه��ي مكان حطة جدة‬ ‫القريبة من م�شت�شفى املك عبدالله‬ ‫التخ�ش�شي م�شاحة اأربعة ماين‬ ‫مر من اأجل ت�شهيل و�شول امر�شى‬

‫صحة القصيم تدعم مستشفياتها‬ ‫باستشاريين أوروبيين‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�شان‬ ‫تعاقدت �شح ��ة الق�شيم موؤخر ًا‬ ‫مع ع ��دد م ��ن الأطب ��اء ال�شت�شارين‬ ‫القادمن من عدد من الدول الأوربية‬ ‫امتقدم ��ة طبي ًا‪ ،‬وذل ��ك �شمن برنامج‬ ‫الدعم الطب ��ي اخارجي م�شت�شفيات‬ ‫الق�شي ��م‪ ،‬حي ��ث �شمل ��ت التعاق ��دات‬ ‫التخ�ش�شات التي حتاجها‪ .‬و�شملت‬ ‫التعاقداتا�شت�شارياأمرا�سع�شبية‬ ‫�شي ��د اأحم ��د فتح ��ي‪ ،‬ا�شت�شارية غدد‬ ‫�شماء اإنت�شار عمر اأحمد‪ ،‬ا�شت�شاري‬ ‫الكل ��ى وام�شال ��ك البولي ��ة وج ��دي‬ ‫ج ��دي ال�شي ��د‪ ،‬ا�شت�ش ��اري جراحة‬ ‫الكلى حمد ف ��اروق عو�س‪ .‬اأو�شح‬ ‫ذل ��ك ام�شاعد للط ��ب العاج ��ي خالد‬ ‫بن �شالح اح�شينان‪ ،‬الذي اأ�شار اإى‬ ‫اأن الفريق �شيمكث ي امنطقة لفرة‬ ‫ثاث ��ة اأ�شه ��ر لت�شخي� ��س اح ��الت‪،‬‬ ‫واإجراء اجراحات الازمة‪ ،‬وتدريب‬

‫ح�شنا فعل مهند�س البلدية الذي و�شى بمديره لدى هيئة مكافحة‬ ‫الف�شاد‪ ،‬ولأنها و�شاية حميدة فاإني اأدعو كل الموظفين في القطاعين‬ ‫الحكومي والخا�س اإلى الو�شاية بالمديرين والروؤ�شاء الذين يثبت‬ ‫لهم اأن الف�شاد ع�شع�س في روؤو�شهم واأ�شبحت حياتهم ل ت�شتقيم‬ ‫بدونه‪.‬‬ ‫وفي الخبر الذي ن�شرته �شحيفة الحياة اأم�س الأول اأن مهند�شا‬ ‫ف��ي بلدية تابعة لمنطقة الريا�س تقدم ب�شكوى اإل��ى هيئة مكافحة‬ ‫الف�شاد بعد اأن عر�س عليه رئي�س البلدية اأن يوقع على م�شروع لم‬ ‫يخرج اإليه اأ�شا‪ ،‬وحين رف�س المهند�س التوقيع راح الرئي�س يطعن‬ ‫في اأدائه الوظيفي‪.‬‬ ‫هيئة الف�شاد تفتح ذراعيها لباغات كهذه‪ ،‬بل وتعطي مكافاآت‬ ‫نظيرها ‪�-‬شت�شدر لئ�ح��ة بتنظيمها قريبا‪ -‬وك��ذل��ك تتلقى الهيئة‬ ‫الباغات ب�شرية تامة‪ ،‬بح�شب تاأكيد رئي�شها بارك الله خطواته وجعله‬ ‫وفريقه �شوكة في نحور الفا�شدين‪.‬‬ ‫ل تتردد اأخي المواطن‪ ،‬فاأنت �شريك في الجريمة متى ت�شترت‬ ‫عليها‪ ،‬وليكتب التاريخ اأن ه��ذا الجيل م��ن ال�شعوديين ه��م الذين‬ ‫فتحوا النار على الف�شاد الإداري والمالي‪ ،‬واأعادوا ترتيب الباد من‬ ‫جديد‪ ،‬و�شت�شكرنا الأجيال المقبلة على ذلك و�شتقلدنا الأو�شمة التي‬ ‫ن�شتحقها‪.‬‬ ‫الف�شاد ل تعريف ل��ه‪ ،‬وه��و جامع لكل ما من �شاأنه اأن يعطل‬ ‫م�شلحة العمل ويوؤثر على م�شاره‪ ،‬وهو تقديم الم�شالح ال�شخ�شية‬ ‫على العامة‪ ،‬وتقا�شي المبالغ المالية نظير الخدمات المجانية‪ ،‬وتغلغل‬ ‫الوا�شطة والمح�شوبيات في التوظيف والترقية وتقديم الخدمة‪ ،‬واأنت‬ ‫اأدرى النا�س بموطن الخلل في مكان عملك‪.‬‬ ‫اإنها فر�شة ذهبية لك �شخ�شيا‪ ،‬لت�شفي ح�شابك مع مدير اأو‬ ‫م�شوؤول امتاأ بطنه بالمال الحرام‪ ،‬وهي كذلك فر�شة اأكثر من ذهبية‬ ‫لتختبر قدرة هيئة مكافحة الف�شاد في عملها الجديد‪ ،‬فاإن نجحت فقد‬ ‫نجحنا جميعا واإن ف�شلت فعلينا وعليها ال�شام‪.‬‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫جامعة جازان تحقق المركز الثاني‬ ‫في المؤتمر الثامن بمسقط‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫أمين نجران يتفقد بلدية بئر عسكر‬ ‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬ ‫تفق ��د اأم ��ن منطق ��ة ج ��ران امهند� ��س‬ ‫فار� ��س ب ��ن مي ��اح ال�شف ��ق اأم� ��س بلدي ��ة بئ ��ر‬ ‫ع�شكر‪ ،‬حيث التقى برئي� ��س البلدية امهند�س‬ ‫ح ��ام دوا� ��س اآل عرفان ومن�شوبيه ��ا‪ ،‬واطلع‬ ‫عل ��ى جمي ��ع امكاتب وامب ��اي و�ش ��ر العمل‬ ‫وم ��ا يواج ��ه البلدية م ��ن عقب ��ات؛ للعمل على‬ ‫تذليلها‪ ،‬وحثه ��م على م�شاعفة اجهد وتفعيل‬ ‫دور �شح ��ة البيئة والنظاف ��ة العامة وامراقبة‬ ‫الفنية‪ .‬وتفق ��د اخدمات وام�شروعات البلدية‬ ‫وامخطط ��ات البلدي ��ة وامواقع الت ��ي تخ�شع‬ ‫لإ�شراف البلدية‪ ،‬كما التقى بعدد من امراجعن‬ ‫وا�شتم ��ع ل�شتف�شاراته ��م وطلباتهم رافقه ي‬ ‫هذه اجول ��ة هادي حمد جخر مدي ��ر اإدارة‬ ‫ال�شتثمارات‪.‬‬

‫جامعة جازان ح�شد امركز الثاي على اجامعات ام�شاركة ي الفعاليات (ال�شرق)‬

‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬

‫ال�شفق يتفقد بلدية بئر ع�شكر‬

‫(ال�شرق)‬

‫تعزيز الوسطية واأمن الفكري في حائل‬ ‫حائل ‪� -‬شلطان العاي�شي‬

‫خالد اح�شينان‬

‫العامل ��ن م ��ن الأطب ��اء والفني ��ن‪.‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن الفريق �شيكلف بالعمل‬ ‫ي م�شت�شفى امل ��ك فهد التخ�ش�شي‬ ‫ي بري ��دة‪ ،‬وم�شت�شف ��ى املك �شعود‬ ‫ي حافظ ��ة عني ��زة‪ .‬موؤك ��د ًا اأن هذا‬ ‫يهدف اإى ح�شن م�شتوى اخدمات‬ ‫ال�شحية امقدمة للمر�شى ومرافقيهم‬ ‫ي منطقة الق�شيم‪.‬‬

‫حسن الحارثي‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬منيرة مانع‬

‫شيك تعويضات صرفت أهل‬ ‫مكة وأخرى لعقارات جدة‬ ‫للقطار فيما م التفاق على اأماكن‬ ‫امحطات الثاث الباقية ‪.‬‬ ‫واأك��د اأب��و ريا�س اأن الختاف‬ ‫للم�شلحة ال�ع��ام��ة ولإي �ج��اد امكان‬ ‫الأ� �ش �ه��ل والأف �� �ش��ل ل�اإي���ش��ال اإى‬ ‫ام�شجد النبوي واح��رم امكي واأن‬ ‫اأمر منطقة مكة الأمر خالد الفي�شل‬ ‫�شيبت قريبا ي اأم��اك��ن امحطات‬ ‫و�شينهي ه ��ذا اخ ��اف ال ��ذي هو‬ ‫خاف من اأجل ام�شلحة العامة‪.‬‬ ‫ون��وه اأن ام�شكلة التي كانت‬ ‫ت��واج��ه قطار اح��رم��ن ه��ي م�شكلة‬ ‫نزع العقارات من اأ�شحاب العقارات‬ ‫امجهولة‪ ،‬ال��ذي��ن م يتقدموا ل�اآن‬ ‫باأوراقهم ام�وؤك��دة ملكيتهم‪ ،‬موؤكدا‬ ‫�شرفهم ل� ‪� 900‬شيك مدينة مكة فقط‬ ‫فيما م �شرف مبالغ اأخرى جدة‪.‬‬ ‫وختم اأبو ريا�س حديثه موؤكدا‬ ‫ع��دم توقف قطار اح��رم��ن ب�شبب‬ ‫اأ�شحاب العقارات امجهولة‪ ،‬واأن‬ ‫ام�شروع م�شتمر‪.‬‬

‫عليكم بالوشاية‬ ‫بالمديرين‬

‫جانب من الندوة‬

‫نف ��ذ ف ��رع وزارة ال�ش� �وؤون الإ�شامية‬ ‫والأوق ��اف والدع ��وة والإر�ش ��اد ي منطقة‬ ‫حائ ��ل ي مرك ��ز عي�ش ��ى امل ��ق لل ��دورات‬ ‫والرام ��ج الدعوي ��ة‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬حا�ش ��رة‬ ‫خطب ��اء واأئم ��ة ام�شاج ��د واجوام ��ع ي‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬لتعزيز الو�شطي ��ة وحقيق الأمن‬ ‫الفكري‪.‬‬ ‫وقال امدير الع ��ام ام�شاعد لفرع وزارة‬ ‫(ال�شرق)‬

‫ال�ش� �وؤون الإ�شامي ��ة والأوق ��اف والدع ��وة‬ ‫والإر�ش ��اد‪ ،‬عم ��ر احم ��اد‪ ،‬ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬اإن‬ ‫الفرع قدم‪� ،‬شمن برنامج الندوات ال�شهرية‬ ‫لتعزي ��ز الو�شطية وحقي ��ق الأمن الفكري‪،‬‬ ‫ن ��دوة ا�شتهدفت اخطب ��اء واأئم ��ة ام�شاجد‬ ‫واجوام ��ع ي منطقة حائ ��ل‪ ،‬قدمها ع�شو‬ ‫اللجن ��ة ال�شت�شاري ��ة ي فرع ال ��وزارة ي‬ ‫منطقة امدينة امنورة ال�شيخ الدكتور �شالح‬ ‫ب ��ن �شعد ال�شحيمي‪ ،‬ح ��ول الغلو ‪ ..‬جذوره‬ ‫ومنابعه‪ ،‬واأجاب على اأ�شئلة اح�شور‪.‬‬

‫حقق ��ت جامعة ج ��ازان امركز‬ ‫الث ��اي عل ��ى اجامع ��ات ام�شاركة‬ ‫لأف�ش ��ل رك ��ن م�شاح ��ب لفعاليات‬ ‫اموؤم ��ر العلم ��ي الثام ��ن لط ��اب‬ ‫كلية الط ��ب بجامعات دول جل�س‬ ‫التع ��اون ل ��دول اخلي ��ج العربي‪،‬‬ ‫امنعق ��د ي جامع ��ة ال�شلط ��ان‬ ‫قابو� ��س م�شقط ب�شلطن ��ة عمان‪.‬‬ ‫وكانت جامعة جازان �شاركت بوفد‬ ‫م ��ن كلية الطب مكون من ‪ 35‬طالب ًا‬ ‫وطالبة‪ ،‬برئا�ش ��ة عميد كلية الطب‬

‫الدكت ��ور ح�شن ب ��ن حمد عقيلي‬ ‫ج�ش ��دوا واقع اجامع ��ة والتطور‬ ‫العلم ��ي ي جال العل ��وم الطبية‪،‬‬ ‫من خال رك ��ن خ�ش�س للعرو�س‬ ‫امرئي ��ة وامطبوع ��ات وامل�شقات‪،‬‬ ‫به ��دف التعري ��ف باجامع ��ة‬ ‫ومنج ��زات كلي ��ة الط ��ب فيه ��ا‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى التعري ��ف ب ��راث‬ ‫امنطقة الثق ��اي‪ .‬واأو�شح رئي�س‬ ‫الوف ��د الدكت ��ور عقيل ��ي حر� ��س‬ ‫اجامع ��ة عل ��ى اح�ش ��ور الفاع ��ل‬ ‫والإيجاب ��ي ي جمي ��ع الفعالي ��ات‬ ‫العلمية والأكادمية‪.‬‬

‫‪ 15‬ألف مراجع لمستشفى‬ ‫نجران في شهر‬ ‫جران ‪ -‬فاطمة اليامي‬ ‫بلغ ع ��دد امراجعن م�شت�شفى‬ ‫جران الع ��ام ل�شهر �شفر ‪1433‬ه�‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪15‬األف مراج ��ع لأق�شام‬ ‫العي ��ادات اخارجي ��ة والطوارئ‪،‬‬ ‫فيما بلغ عدد امنومن بام�شت�شفى‬ ‫‪ 831‬مري�ش� � ًا‪ .‬واأو�ش ��ح مدي ��ر‬

‫م�شت�شف ��ى جران الع ��ام الدكتور‬ ‫حم ��د اآل ق ��راد اأن ع ��دد العمليات‬ ‫اجراحي ��ة الت ��ي اأجري ��ت ‪111‬‬ ‫عملية‪ّ ،‬‬ ‫وبن اأن عدد حالت الولدة‬ ‫بلغ ��ت ‪ 172‬حال ��ة‪ .‬كم ��ا تتطل ��ع‬ ‫امديرية العام ��ة لل�شوؤون ال�شحية‬ ‫بنجران بتقدم امزيد من اخدمات‬ ‫ال�شحية للمواطنن ب�شفة عامة‪.‬‬


‫«حدود الشرقية» تنقذ ‪ 18‬قارب ًا‬

‫ضبط تسعة آاف قطعة ذخيرة في جازان‬

‫جازان ‪ -‬حمد كعبي‬

‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬

‫ك�ش ��ف الناطق الإعامي حر�س احدود منطقة ج ��ازان‪ ،‬العقيد عبدالله بن‬ ‫حمد بن حفوظ‪ ،‬اأن دوريات حر�س احدود منطقة جازان �شبطت خال �شهر‬ ‫�شفر اما�شي نحو ‪ 9403‬قطع ذخرة حية‪ ،‬و‪� 151‬شاحا متنوعا‪ ،‬و ‪ 127‬زجاجة‬ ‫خمر‪ ،‬و‪ 271‬األفا و‪ 822‬كيلوجراما من القات‪ ،‬و‪ 1258‬كيلوجراما من اح�شي�س‪،‬‬ ‫و‪ 24‬األف ��ا و‪ 69‬مت�شلا‪ ،‬و‪ 403‬مهرب ��ن‪ ،‬و‪ 1750‬كيلوجرام �شمة و‪ 20‬كيلوجرام‬ ‫تنباك‪ ،‬و‪ 2696‬كيلوجرام مواد غذائية منوعة‪ ،‬و‪ 98‬األفا و‪ 301‬ريال‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫‪ 7618‬راأ�شا من اما�شية‪.‬‬

‫نفذت ق ��وات حر�س احدود ال�شعودية ي امنطقة‬ ‫ال�شرقي ��ة ‪18‬عملي ��ة اإنق ��اذ بحري ��ة‪ ،‬و�شبط ��ت ت�شعة‬ ‫مت�شللن ي كل من حفرالباط ��ن‪ ،‬اخفجي والبطحاء‪،‬‬ ‫و�شبعة متعاطن ي القطيف والبطحاء واميناء‪ ،‬وذلك‬ ‫خال �شهر �شفر اما�شي‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعامي حر�س احدود ي امنطقة‬ ‫ال�شرقية العقيد خال ��د العرقوبي اإن تلك العمليات مت‬

‫خالفو الإقامة قبل ترحيلهم (ال�شرق)‬

‫«ديوان المظالم» ينظر دعوى‬ ‫رجل أعمال ضد «الخطوط السعودية»‬

‫حافة‬

‫كام في الماء!‬

‫الدمام ‪ -‬فهد اح�شام‬ ‫صالح زمانان‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫حريق عرضي يلتهم‬ ‫مح ًا للجواات بتربة‬

‫حازم اللحياي‬

‫ح ��دد ديوان امظام منطقة مكة امكرمة يوم الإثنن‬ ‫‪ 28‬ربي ��ع الآخر اجاري اموعد الأول للدعوى امرفوعة‬ ‫م ��ن رجل اأعم ��ال ي منطقة مك ��ة امكرمة �ش ��د اخطوط‬ ‫اجوي ��ة العربي ��ة ال�شعودي ��ة‪ ،‬بتهمة الإ�ش ��رار به نف�شيا‬ ‫ومعنويا وماديا واجتماعيا‪ ،‬و�شجنه يوما دون وجه حق‬ ‫بتهمة اإثارة الفو�شى داخل اإحدى طائراتها‪.‬‬ ‫وق ��ال رجل الأعم ��ال احازم اللحياي اإن ��ه كان اأحد‬ ‫ركاب الرحل ��ة « ‪ »373‬ام�شاف ��رة م ��ن ج ��دة اإى ال ��دار‬ ‫البي�شاء وحدث خاف داخل الطائرة نتيجة تغير مقعده‬ ‫وتعدي ��ل و�شع ��ه من درج ��ة رج ��ال الأعم ��ال اإى الدرجة‬ ‫ال�شياحية‪ ،‬فدخل ي ما�شنة حادة مع الطاقم‪ ،‬حثهم على‬ ‫تدارك اخطاأ بالتن�شيق مع ام�شوؤول الأر�شي‪ ،‬لكن بع�س‬

‫اأف ��راد الطاقم اتهموه بالتزوير‪ ،‬ما ا�شتدعى قائد الطائرة‬ ‫اإى الع ��ودة اإى امطار‪ ،‬وت�شليم ��ه اإى �شرطة امطار ليتم‬ ‫ا�شتيقاف ��ه والتحقي ��ق معه بتهم ��ة اإث ��ارة الفو�شى داخل‬ ‫الطائرة‪ ،‬و�شجنه مدة يوم قبل خروجه بكفالة ‪.‬‬ ‫وق ��ال اللحياي اإنه ورغم تلقي ��ه خطاب اعتذار من‬ ‫اخط ��وط اجوية العربية ال�شعودي ��ة مع تذكرة جانية‬ ‫عل ��ى درجة رجال الأعم ��ال‪ ،‬اإل اأنه ل يع ��ده كافيا‪ ،‬م�شرا‬ ‫اإى اأن ��ه تقدم ب�شكوى اإى اإمارة منطق ��ة مكة امكرمة لرد‬ ‫حقوقه الجتماعية والإن�شانية‪ ،‬وحا�شبة اموظف الذي‬ ‫ت�شب ��ب ي اإحاق ال�شرر به وب�شديقه ام�شوؤول الإداري‬ ‫الكبر الذي تعر�س هو الآخر لاإهانة والتهام بالتزوير‬ ‫ي ك ��رت �شع ��ود الطائرة‪ .‬كم ��ا بعث كذل ��ك ب�شكوى اإى‬ ‫رئي�س هيئة الطران امدي ومدير عام اخطوط اجوية‬ ‫ال�شعودية بهذا ال�شاأن‪.‬‬

‫فشل تشغيل مولدات كهرباء مستشفى الوادة بتبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫اأو�ش ��ح م�شاع ��د مدي ��ر ع ��ام‬ ‫ال�شوؤون ال�شحية وام�شاعد للخدمات‬ ‫الطبي ��ة ام�شاع ��دة بتب ��وك حم ��د‬ ‫الطويلع ��ي اأنهم مازال ��وا ي انتظار‬ ‫نتائ ��ج التقاري ��ر الفني ��ة ح ��ول ع ��دم‬ ‫ت�شغيل مولدات الكهرباء الحتياطية‬ ‫م�شت�شف ��ي الولدة والأطف ��ال بتبوك‬ ‫بعد انقط ��اع الكهرباء عن ام�شت�شفي‬ ‫قراب ��ة ال�شاع ��ة‪ ،‬اأم� ��س‪ .‬حي ��ث ق ��ال‬ ‫الطويلع ��ي ل�»ال�ش ��رق» اإن انقط ��اع‬ ‫الكهرب ��اء بام�شت�شفي ج ��اء ي اإطار‬

‫مولدات الكهرباء الحتياطية ي اأي‬ ‫وقت ح�شب� � ًا لأي ط ��ارئ كان‪ ،‬ولكن‬ ‫ع ��دم ت�شغي ��ل امول ��دات ذل ��ك الي ��وم‬ ‫جعلهم يطلبون تقرير ًا فني ًا وافي ًا عن‬ ‫احالة من اجهة ام�شرفة على ال�شركة‬ ‫ام�شغلة مولدات ام�شت�شفي‪ ،‬محا�شبة‬ ‫امق�شري ��ن ي ح ��ال ثب ��ت اأن هن ��اك‬ ‫تق�شر ًا‪ .‬يذكر اأن ام�شت�شفى ا�شتدعى‬ ‫ثاث �شي ��ارات اإ�شع ��اف‪ ،‬ا�شتع ��داد ًا‬ ‫لنق ��ل احالت احرج ��ة‪ ،‬وم بالفعل‬ ‫�شيارتا اإ�شعاف ت�شتعد لنقل احالت الطارئة من ام�شت�شفي ( ت�شوير‪ :‬اإبراهيم البلوي)‬ ‫نقل طفل حديث الولدة اإى م�شت�شفى‬ ‫انقطاع الكهرباء ع ��ن احي بالكامل‪ ،‬جمي ��ع ال�ش ��ركات ي م�شت�شفي ��ات اآخر حت ��ى عاد التي ��ار الكهربائي من‬ ‫لفت ��ا اإى اأن هن ��اك متابع ��ة �شابق ��ة امنطقة‪ ،‬للتاأكيد على �شرورة جاهزية جديد‪.‬‬

‫إيقاف سيارة مطلوبة لإنتربول في منفذ البطحاء‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫اأوق ��ف جم ��رك منف ��ذ البطح ��اء الأربع ��اء‬ ‫اما�ش ��ي �شيارة ا�شراها اأح ��د امواطنن من مقيم‬ ‫عرب ��ي ي الإم ��ارات‪ ،‬بعد اأن ات�ش ��ح اأنها مطلوبة‬ ‫لل�شرط ��ة اجنائي ��ة الدولي ��ة «الإنرب ��ول»‪ ،‬عل ��ى‬ ‫الرغم م ��ن مرورها عر اجم ��ارك الإماراتية دون‬

‫اأي ��ة ماحظات تذك ��ر‪ ،‬بعد اأن دف ��ع امواطن ر�شوم‬ ‫التخلي�س وقيمة ال�شيارة التي بلغت نحو اأربعن‬ ‫األف ري ��ال‪ .‬وقال مال ��ك ال�شي ��ارة عبدالله العتيبي‬ ‫ل�»ال�شرق» اإن ��ه فوجئ بعد دفع الر�شوم وا�شتكمال‬ ‫اإج ��راءات التخلي� ��س‪ ،‬باإيق ��اف �شيارت ��ه «هون ��دا‬ ‫اأك ��ورد ‪ »2007‬ومنعه ��ا م ��ن الدخ ��ول لاأرا�شي‬ ‫ال�شعودية ب�شبب اإفادة موظف اجمارك ال�شعودية‬

‫باأنها مطلوبة لاأنربول‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن ال�شيارة‬ ‫دخل ��ت الإم ��ارات ع ��ام ‪2008‬م ح�ش ��ب الر�شال ��ة‬ ‫الن�شي ��ة التي و�شل ��ت اإليه من امقي ��م العربي بعد‬ ‫علم ��ه باإيقاف ال�شي ��ارة ي امنف ��ذ‪ .‬اإى ذلك ك�شف‬ ‫م�شدر ي منفذ البطح ��اء ل�»ال�شرق» اأم�س‪ ،‬وجود‬ ‫‪� 17‬شي ��ارة حتجزة للعدي ��د من اماحظات‪ ،‬من‬ ‫بينها �شيارة مطلوبة تعر�شت لل�شرقة‪.‬‬

‫ضبط مواطن حاول تهريب عشرين متسل ًا بأربعين ألف ًا‬

‫سقوط شاحنة في‬ ‫«حفرية صرف» بشرورة‬

‫اأع�شاء ي فرقة امجاهدين يقفون بجوار امت�شللن‬

‫بي�شة ‪� -‬شعيد ال�شهراي‬ ‫�شبط ��ت فرق ��ة امجاهدي ��ن ي حافظ ��ة بي�ش ��ة‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬مواطن ًا حاول تهريب ع�شرين مت�شل ًا مني ًا عر‬ ‫�شح ��راء امهم ��ل الواقعة بن حافظت ��ي تثليث وبي�شة‬ ‫باجاه حافظة جدة‪ .‬وذكر رئي�س نقطة امجاهدين ي‬ ‫حافظة بي�شة مناحي ب ��ن �شبيب القحطاي ل�»ال�شرق»‬ ‫اأن فرق ��ة امجاهدي ��ن بقي ��ادة العري ��ف بري ��كان البقمي‬ ‫طاردت امهرب‪ ،‬ومكنت من القب�س عليه برفقة ع�شرين‬ ‫مت�شل � ً�ا‪ ،‬وذلك اأثن ��اء قي ��ام الفرقة بجول ��ة ميدانية ي‬

‫(ال�شرق)‬

‫ال�شحاري الواقعة بن بي�شة وتثليث‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح البقمي اأن الفرقة ا�شتبهت ي �شيارة من‬ ‫نوع «ج ��ي اإم �شي» كانت ت�شر ب�شرعة جنونية‪ ،‬فتمت‬ ‫مطاردته ��ا م�شافة ع�شرين كيلومر ًا قب ��ل اأن يتم اإيقافه‬ ‫والتحقيق معه‪ ،‬حيث تبن اأنه اأبرم اتفاق ًا مع امت�شللن‬ ‫لتهريبه ��م م ��ن خمي� ��س م�شي ��ط اإى جدة ع ��ر �شحراء‬ ‫امهمل‪ ،‬مقاب ��ل األفي ريال لكل واحد منه ��م‪ .‬لفت ًا اإى اأن‬ ‫الفرقة اتخذت الازم و�شلمت امت�شللن اإى اجوازات‪،‬‬ ‫فيم ��ا اأحي ��ل امه ��رب اإى اجه ��ات الأمني ��ة ل�شتكم ��ال‬ ‫الإجراءات النظامية بحقه‪.‬‬

‫انهيار سور إسمنتي على طريق أبها ‪ -‬خميس مشيط‬ ‫اأبها ‪� -‬شعيد اآل ميل�س‬

‫ال�شاحنة بعد �شقوطها ي احفرية (ال�شرق)‬

‫�شرورة ‪ -‬يو�شف العمري‬ ‫�شقط ��ت �شاحنة ع�شر اأم� ��س الأول الثاث ��اء ي اإحدى حفريات‬ ‫م�ش ��روع ال�ش ��رف ال�شحي‪ ،‬ال ��ذي تنف ��ذه اإحدى ال�ش ��ركات الوطنية‬ ‫محافظة �شرورة‪ .‬فيما جا ال�شائق دون اأن تلحق به اإ�شابات‪.‬‬ ‫وكان ال�شائق اقرب من حافة احفرية التي يتجاوز طولها اأربعة‬ ‫اأمت ��ار تقريب ًا‪ ،‬دون اأن ينتبه ما جعل �شاحنته تفقد توازنها وت�شقط‬ ‫فيه ��ا‪ .‬وبا�ش ��ر احادثة الدف ��اع امدي وام ��رور‪ ،‬وم اإخ ��راج ال�شائق‬ ‫وال�شاحنة بالتعاون مع اأ�شحاب امعدات الثقيلة من امواطنن‪.‬‬

‫ثاث طعنات تودي‬ ‫بحياة شاب في مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬

‫تربة ‪ -‬م�شحي البقمي‬ ‫�شيطرت ف ��رق الدفاع امدي ي تربة اأم�س عل ��ى حريق اندلع داخل‬ ‫ح ��ل للج ��والت على �ش ��ارع امل ��ك عبدالعزيز و�ش ��ط امحافظ ��ة‪ ،‬م�شبب ًا‬ ‫خ�شائر قدرت باأكر من ‪ 50‬األف ريال‪ .‬واأو�شح مدير اإدارة الدفاع امدي‬ ‫برب ��ة العميد �شعد �شايل احارثي اأن فرق الدفاع امدي با�شرت اموقع‪،‬‬ ‫و�شيطرت على احريق ومنعت انت�شاره للمح ��ال امجاورة‪ ،‬لفت ًا اإى اأن‬ ‫احري ��ق عر�شي ب�شبب ما� ��س كهربائي‪ ،‬وم ي�شفر ع ��ن اأية خ�شائر ي‬ ‫الأرواح‪.‬‬

‫العقيد خالدالعرقوبي‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬

‫كلون الماء؛ لون ال�شعر‪:‬‬ ‫تتج�ش�س‬ ‫وهي‬ ‫�وان‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫تها‬ ‫د‬ ‫�شاه‬ ‫�وان‪.‬‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫الح ّيرة من فوق‬ ‫َ‬ ‫ طلّت َ‬‫ُ‬ ‫الح ّيرة مع‬ ‫تعرت َ‬ ‫على عريها‪ .‬فاأرغمتها على اأن تتعرى معها ‪ّ ..‬‬ ‫الألوان‪ ،‬و�شارت لون الماء!‬ ‫ جد الماءِ الأول‪ ،‬بحيرة في ال�شماء‪.‬‬‫كعب نبي!‬ ‫ جد الماءِ الأخير‪ ،‬نه ٌر �شقّه ُ‬‫ الق�شيدة ال �م��راأة‪ ،‬مملوءة بالماء‪ ،‬مملوءة بلون ال�م��اءِ ‪ ،‬مملوءة‬‫بالحيرة!‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حب�س واه��ن ويحمل الحديد‬ ‫ عندما يتذكر الإن�شان اأن ج�شده ٌ‬‫ُ‬ ‫وتهطل ماء ال�شعف!‬ ‫ت�شيح‪،‬‬ ‫والحجر‪ ،‬فاإن جبهته ُ‬ ‫تخاف من الخطايا والأزلم‪،‬‬ ‫ت�شب الماء‪ ،‬عندما ُ‬ ‫ الجبا ُه‪ ،‬اأي�ش ًا ُّ‬‫ت�شب حتى في اأطراف حقول الغابة‪ ،‬عند العواء!‬ ‫ُّ‬ ‫ وهناك‪ ،‬على ال�شفة البعيدة‪ ،‬عا�شقان‪ ،‬يغر�شان اأ�شابعهما في‬‫الحب وال�شوء!‬ ‫الماء‪ ،‬ويترا�شقان ُ‬ ‫غ�شب الماء‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫وتغ�شب الريح‪ ،‬يتحدان‪ ،‬وي�شربان اأطراف اأمهما‬ ‫ ي�شج ُر الماء‪،‬‬‫ُ‬ ‫الطبيعة‪ ،‬ويغزوان على المدينة‪ ،‬فتبكي عجوز‪ ،‬وينك�شر الخ�شب‪،‬‬ ‫وتئن ال�شواطئ ‪ ..‬بعد اأن احتلها البح ُر‪ ،‬وبع ُد الأطفال!‬ ‫ّ‬ ‫ كان الماء نائم ًا‪ ،‬وهبط اإليه اأخوان‪ ،‬غرقا‪ ،‬ولم ي�شتيقظ لينقذهما!‬‫ ال �م �ن��ارة‪ ،‬ه��ي ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ل��م ُي���ش�ع��روه��ا اأن ال �م��اء ق ��ادم‪،‬‬‫و�شي�شفعها‪ ،‬هربوا وتركوها للمفاجاأة‪ ،‬كانت �شامقة في انتظار‬ ‫تلوح له بفانو�شها المتعالي‪ .‬الم�شافر �شلّ الطريق‬ ‫الم�شافر البعيد‪ّ ،‬‬ ‫توجعت في بطنها‪ ،‬وبكت عليها ال�شخور!‬ ‫اإلى الوطن‪ ،‬وهي ّ‬ ‫"اأ�شد من الماء حزن ًا"‪:‬‬ ‫يقول ال�شاعر ال�شفيف محمد العلي‪:‬‬ ‫ل ماء في الماء‬ ‫وقفني مرة نور�س كان في البعد‬ ‫اأ�شمع من ري�شه المتقاطر لحن ًا‬ ‫واأخيلة تغ�شل الموت من كل اأوهامنا الم�شرئبة بالخوف‬ ‫لكنه ذاب في الملح‪..‬‬ ‫اأعدو قرونًا على ال�شيف‬ ‫اأ�شاأل كل ال�شمو�س التي اختباأت فيه‬ ‫كل الحرارات‬ ‫كل الرياح‪ ،‬المرايا‪ ،‬المراكب‬ ‫�شرت اإلى اأين‬ ‫يا زرقة علمتنا الأنا�شيد‬

‫خ ��ال الف ��رة م ��ن الأول من �شف ��ر وحت ��ى الأول من‬ ‫ربيع الأول اجاري‪ ،‬م�شيف ًا اأن قوات احر�س با�شرت‬ ‫اأي�ش ًا خم�س حالت نفوق حيوانية ل�شاحف ودلفن‬ ‫عل ��ى �شواحل امنطقة ال�شرقي ��ة‪ ،‬وم ت�شليمها للجهات‬ ‫امخت�شة‪ .‬كما �شبط ��ت ‪ 26‬حالة خالفة لنظام ال�شيد‬ ‫امعم ��ول ب ��ه ي امملكة‪ ،‬منها �شباك منوع ��ة‪ ،‬الدخول‬ ‫مناطق حظورة اأو حظور ال�شيد فيها‪ .‬كما نفذت ‪18‬‬ ‫عملي ��ة اإنق ��اذ لزوارق بحري ��ة كان معظمها ب�شبب نفاد‬ ‫الوقود اأوالتعطل داخل البحر‪.‬‬

‫جا عدد م ��ن امارة وم�شتخدمي طريق املك فهد الرابط‬ ‫بن اأبها وخمي�س م�شيط من اموت بعد اأن اأنهار �شور اإ�شمنتي‬ ‫على الطريق فجاأة ودون �شابق اإنذار‪.‬‬ ‫وقال عدد من عابري الطريق اإن �شائقي ال�شيارات جوا‬ ‫باأعجوبة من احادث‪ ،‬وم ي�شب اأحد منهم‪ ،‬حيث م يت�شادف‬ ‫مروره ��ا حظ ��ة النهي ��ار‪ .‬ولفت ��وا اإى اأن ال�شرك ��ة ام�شغل ��ة‬ ‫للم�شروع م تتوقع النهيار ي حينه‪ ،‬اإل اأنها ا�شتدركت الأمر جانب من‬ ‫ال�شور‬ ‫وحاولت اإزالة اآثار النهيار باأ�شرع وقت مكن قبل اأن تتعطل‬ ‫بعد‬ ‫احرك ��ة امروري ��ة اأم ��ام موقع اح ��دث‪ .‬من جانبه ��ا حاولت‬ ‫«ال�ش ��رق» اح�ش ��ول عل ��ى تعلي ��ق م ��ن الأمانة لكنه ��ا م جد النهيار‬ ‫ا�شتجاب ��ة حتى �شاعته‪ .‬وكانت «ال�ش ��رق» قد �شبق اأن حذرت (ال�شرق)‬ ‫من ال�شور ي عددها رقم ‪ 40‬بتاريخ ‪ ،2012/1/13‬اإل اأن‬ ‫اجهات امعنية م تتجاوب مع التحذير‪.‬‬

‫�شوئية لتحذير «ال�شرق»‬

‫ع ��رت اجه ��ات الأمني ��ة ي‬ ‫ح ��ي اموارك ��ة مكة امكرم ��ة‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫على �شاب م ��ن اجن�شية النيجرية‬ ‫(‪ 17‬عام ��ا) مقتول‪ ،‬وبا�شرت الأدلة‬ ‫اجنائية والط ��ب ال�شرعي و�شباط‬ ‫التحقي ��ق موق ��ع احادث ��ة‪ .‬وذك ��ر‬ ‫الناطق الإعامي ي �شرطة العا�شمة‬ ‫امقد�ش ��ة امقدم عب ��د امح�شن اميمان‬ ‫اأن فح� ��س اجث ��ة ك�ش ��ف ع ��ن ثاث‬ ‫طعن ��ات‪ ،‬وا�شتط ��اع رج ��ال البح ��ث‬ ‫حديد ثاث ��ة اأ�شخا�س تواجدوا مع‬ ‫امقتول‪ ،‬وبن اأنه م جمع امعلومات‬ ‫عن مرتكبي اجرمة و�شيتم القب�س‬ ‫عليهم قريبا‪.‬‬

‫انتحار عشرينية‬ ‫شنق ًا في الدرب‬

‫بالمختصر‬

‫عائلة سعودية تشتبه في قرابتها‬ ‫للمواطن المقتول في الكويت‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫ك�ش ��ف رئي�س ق�شم �ش� �وؤون امواطنن ال�شعودي ��ن ي �شفارة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن لدى دول ��ة الكويت‪ ،‬مفل ��ح ال�شلمي‪ ،‬ل�«ال�ش ��رق»‪ ،‬اأن‬ ‫الق�ش ��م تلقى ات�شا ًل هاتفي� � ًا‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬من طي ��ار �شعودي ي امنطقة‬ ‫ال�شرقي ��ة‪ ،‬يفي ��د اأن امواطن ال�شع ��ودي الذي تعر�س للقت ��ل هو وزوجته‬ ‫ي الكوي ��ت الأ�شب ��وع اما�ش ��ي رما يك ��ون عمه الذي غ ��اب عنهم طوي ًا‬ ‫ي الكوي ��ت‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن فخ ��ذ العائلة «اأبا عود» يتف ��ق مع فخذ عائلة‬ ‫امجن ��ي عليه‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن الرجل اأحيل للطبي ��ب؛ للتاأكد من اأو�شاف‬ ‫امجن ��ي عليه‪ ،‬ومدى تطابقها م ��ع الأو�شاف التي ذكره ��ا عن عمه‪ .‬وقال‬ ‫ال�شلم ��ي اإن امت�شل اأبلغهم اأن عمه عا� ��س ي الكويت منذ اأن كان �شغر ًا‬ ‫م ��ع والده الذي توي هناك‪ ،‬م�شر ًا اإى اأنه يجري التوا�شل مع امواطن‬ ‫به ��ذا ال�شاأن‪ .‬ولفت اإى اأن التحريات لتزال جارية للو�شول اإى مرتكبي‬ ‫اجرمة‪ ،‬حيث م رفع الب�شمات مرة اأخرى من م�شرح اجرمة‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى حر�س ام�شوؤولن ي وزارة الداخلية الكويتية على متابعة الق�شية‪.‬‬

‫احتجاز مائة راكب في طائرة حائل‬ ‫حائل ‪� -‬شلطان العاي�شي‬ ‫احتجز مائة راكب ي طائرة تابعة للخطوط اجوية ال�شعودية‪،‬‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 35‬دقيق ��ة‪ ،‬داخله ��ا‪ ،‬م�ش ��اء اأم� ��س‪ ،‬ي حائ ��ل‪ ،‬وعلِق باب‬ ‫الطائ ��رة‪ ،‬رغ ��م حاولت ف ��رق ال�شيانة فتحه‪ ،‬كم ��ا اأن �شيارة وحدة‬ ‫الطاقة الأر�شية تاأخ ��رت ي الو�شول‪ ،‬وما فاقم و�ش َع الركاب �شوءا‬ ‫انطف ��اء الأنوار الداخلية واأجه ��زة تكييف اله ��واء‪ .‬واأقلعت الطائرة‬ ‫م ��ن الريا�س اإى حائ ��ل‪ ،‬وعلى متنها مائة‪ ،‬راكب‪ ،‬وق ��ال اأحد الركاب‬ ‫ل�«ال�ش ��رق» اإن �شب ��ب الحتج ��از وع ��دم فت ��ح الأب ��واب عط ��ل خارج‬ ‫الطائرة‪ ،‬كان ي �شيارة وحدة الطاقة الأر�شية‪ ،‬وكانت الرحلة مقبلة‬ ‫م�ش ��اء اأم�س من الريا� ��س اإى حائل‪ ،‬وتاأخرت ع ��ن موعد اإقاعها ي‬ ‫الريا�س ب�شبب �شوء الأحوال اجوية‪ ،‬اإل اأنها علقت ي حائل‪.‬‬

‫أربعيني يحرر شيكات بدون رصيد‬ ‫عنيزة ‪ -‬نا�شر ال�شقور‬ ‫األق ��ت �شرطة الق�شيم القب�س عل ��ى مواطن ي العق ��د الرابع حرر‬ ‫�شيكات دون ر�شيد لعدد من امواطنن‪ ،‬وذلك بالتن�شيق مع �شرطة منطقة‬ ‫حائل‪ .‬وقال الناطق الإعامي ل�شرطة منطقة الق�شيم العقيد فهد الهبدان‬ ‫اإن امذك ��ور ت�شلم اأي�ش ًا مبالغ مالية كب ��رة بهدف ت�شغيلها للمواطنن‪،‬‬ ‫لكن ��ه ادعى اأمام اأحد مراكز ال�شرطة قيام ثاثة اأ�شخا�س‪ ،‬اأحدهم يلب�س‬ ‫زي ًا ر�شمي� � ًا لرجل اأمن‪ ،‬ب�شلب األف و‪ 400‬جه ��از «اآي فون» تقدر قيمتها‬ ‫بثاث ��ة ماي ��ن و‪ 710‬اآلف ريال‪ ،‬كان ينوي ت�شليمها للم�شاهمن معه‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف الناط ��ق الإعامي اأن مرك ��ز �شرطة بريدة با�ش ��ر التحقيق مع‬ ‫امتهم والنتقال رفق اخراء‪ ،‬بق�شد التاأكد من ا�شتامه اأجهزة اجوال‬ ‫وامبالغ الت ��ي �شرفها ل�شرائها‪ ،‬وبعد حا�شرته بالأدل ��ة والقرائن‪ ،‬اأقر‬ ‫باأن ��ه ادعى �شلب ��ه و�شرقة تل ��ك الأجهزة به ��دف اله ��روب والتن�شل من‬ ‫الق�شايا امرفوعة �شده من امواطنن‪ .‬م�شر ًا اإى اإيقافه رهن التحقيق‪.‬‬

‫حريق في شقة بحفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫ا�شتعل ��ت الن ��ران اأم�س ي �شقة علوي ��ة باأحد امن ��ازل ي حي الربوة‬ ‫عل ��ى طريق علي بن اأبي طالب بحفر الباط ��ن‪ ،‬دون اأن ت�شفر عنها اإ�شابات‪.‬‬ ‫وفور تلقي غرفة عمليات الدفاع‬ ‫امدي الرئي�شة باغ ًا باحريق‬ ‫انتقلت فرق ��ة الإطفاء من وحدة‬ ‫ال�شليماني ��ة‪ ،‬وتعامل ��ت م ��ع‬ ‫احري ��ق ي زمن قيا�شي‪ .‬وقال‬ ‫الناط ��ق الإعامي للدفاع امدي‬ ‫بامنطقةال�شرقيةالعقيدمن�شور‬ ‫الدو�ش ��ري اإن الب ��اغ كان ي‬ ‫ال�شقة امحرقة (ت�شوير‪ :‬امحرر)‬ ‫مام ال�شاع ��ة ال�شابعة �شباح ًا‪،‬‬ ‫ومركزت النران ي مطبخ ال�شقة ب�شبب �شوء مديد اأ�شاك الثاجة‪.‬‬

‫دعس شاب عشريني في الدمام‬

‫جازان ‪ -‬حمد ال�شميلي‬ ‫اأقدم ��ت فت ��اة ع�شريني ��ة عل ��ى‬ ‫النتحار �شنق ًا داخ ��ل منزل اأ�شرتها‬ ‫ي حافظ ��ة ال ��درب ي منطق ��ة‬ ‫ج ��ازان‪ .‬وق ��ال الناط ��ق الإعام ��ي‬ ‫ل�شرط ��ة منطق ��ة ج ��ازان‪ ،‬الرائ ��د‬ ‫عبدالل ��ه الق ��ري‪ ،‬اإن �شرط ��ة الدرب‬ ‫تلق ��ت باغ ًا اأم� ��س عن اإدخ ��ال فتاة‬ ‫(‪� 23‬شن ��ة) اإى م�شت�شف ��ى ال ��درب‬ ‫العام م ��ن ِقبل اأهلها وه ��ي متوفية‪،‬‬ ‫وباإج ��راء الفح� ��س الطب ��ي تب ��ن‬ ‫وج ��ود اآث ��ار اإ�شاب ��ة ح ��ول رقبتها‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأن ذويه ��ا اأف ��ادوا اأنه ��م‬ ‫ع ��روا عليها معلقة بحب ��ل ي اأحد‬ ‫�شبوك امكيفات داخل امنزل‪.‬‬

‫ال�شاب ُملقى على الأر�س بعد اإ�شابته‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬

‫دع�شت �شاحنة �شاب ًا ع�شريني ًا اأم�س‪ ،‬مقابل الواجهة البحرية بالدمام‬ ‫بينم ��ا كان يح ��اول عبور الطري ��ق‪ .‬وقال اأح ��د �شهود العي ��ان اإن �شائق‬ ‫ال�شاحنة اأ�شرع بالوقوف بعد ا�شطدامه بال�شاب ال�شعودي‪ ،‬ونظم حركة‬ ‫امرور حتى ل يتعر�س للدع�س مرة اأخرى‪ ،‬قبل اأن يت�شل بالهال الأحمر‬ ‫ال ��ذي با�شر اموقع ي غ�شون ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ونقل ام�شاب اإى ام�شت�شفى‪،‬‬ ‫حي ��ث كان يعاي من بع�س النزيف‪ .‬وحاول ��ت «ال�شرق» اح�شول على‬ ‫تعليق من الناطق الإعامي مرور ال�شرقية‪ ،‬لكنها م تلق جواب ًا‪.‬‬


‫صحة القصيم تصمم برنامج ًا للتنبيه على صاحية اأدوية فريق فرنسي لتقييم التعاون بين جامعتي حائل وروان‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع �آل غب�شان‬ ‫مكن ��ت مديرية �ل�ش� ��ؤون �ل�شحيّة ي‬ ‫منطق ��ة �لق�شيم من ت�شمي ��م برنامج متابعة‬ ‫�شاحية �لأدوية ي �أق�شام �لرعاية �ل�شيدلية‬ ‫بام�شت�شفي ��ات و�مر�ك ��ز �ل�شحي ��ة بامنطقة‪،‬‬ ‫وذل ��ك بالتعاون م ��ع �إد�رة تقني ��ة �معل�مات‬ ‫بامديرية‪ ،‬حر�ش ًا على تط�ير �لعمل وتقدم‬

‫رعاية �شيدلية �أف�شل للمر�شى‪.‬‬ ‫ويتي ��ح �لرنام ��ج للعامل ��ن باأق�ش ��ام‬ ‫�لرعاي ��ة �ل�شيدلي ��ة معرف ��ة �لأدوي ��ة �لت ��ي‬ ‫كاف (ثاث ��ة‬ ‫قارب ��ت عل ��ى �لنته ��اء ب�ق ��ت ٍ‬ ‫�أ�شهر)‪ ،‬ليتمكن مدير ق�شم �لرعاية �ل�شيدلية‬ ‫ي �م�شت�شف ��ى �أو �مركز �ل�شح ��ي من �تخاذ‬ ‫�لإج ��ر�ء �منا�ش ��ب لتف ��ادي �ش ��رف �لأدوي ��ة‬ ‫�منتهية�ل�شاحية‪.‬‬

‫حائل ‪� -‬شلطان �لعاي�شي‬

‫مدير �صحة الق�صيم �صاح اخراز يناق�ض الرنامج‬

‫(ال�صرق)‬

‫�أعلن ��ت جامعة حائل‪� ،‬أم� ��س‪� ،‬أن فريق ًا فرن�شي ًا‬ ‫�شيزور �منطق ��ة قريب ًا‪ ،‬لتقييم جرب ��ة �لتعاون بن‬ ‫�جامع ��ة وجامع ��ة رو�ن �لفرن�شي ��ة‪ ،‬بالإ�شافة �إى‬ ‫تقييم ختل ��ف �ج��ن ��ب للعملي ��ة �لتعليمية بكلية‬ ‫�لطب بجامعة حائل‪.‬‬ ‫وكان مدي ��ر جامع ��ة حائ ��ل �لدكت ���ر خلي ��ل‬

‫�لر�هيم ق ��د ��شتقبل �أم�س وف ��د �جامعة �لفرن�شية‬ ‫مناق�شة جديد �تفاقية �لتعاون لثاث �شن��ت مقبلة‪،‬‬ ‫�عتبار ً� من �شبتمر �مقبل‪ ،‬ل�شمان ��شتمر�رية تفعيل‬ ‫دور �ل�شر�ك ��ة ب ��ن �جامعت ��ن‪� ،‬لتي م�ش ��ت عليها‬ ‫ح��ى ثاث �شن��ت‪ ،‬وكان من نتاجها م�شاركة �أكر‬ ‫م ��ن ‪ 85‬ع�ش� ً� وع�ش�ة بهيئة تدري�س جامعة رو�ن‬ ‫ي �لعملية �لتعليمية بكلية �لطب بجامعة حائل‪.‬‬ ‫وقال �لدكت ���ر �لر�هي ��م �إن �لتفاقية �ل�شابقة‬

‫جعل ��ت �لعديد م ��ن �لأطب ��اء �لفرن�شي ��ن ي���شل�ن‬ ‫زيار�ته ��م وتق ��دم خدم ��ات طبي ��ة ي م�شت�شفي ��ات‬ ‫�منطق ��ة‪ .‬م�ش ��ر ً� �إى �أن م�ع ��د تخري ��ج �أول دفع ��ة‬ ‫ي كلي ��ة �لط ��ب بحائ ��ل �شيتز�من مع �نته ��اء تنفيذ‬ ‫�م�شت�شف ��ى �جامعي‪ .‬لفت ًا �إى �أنه ��م ب�شدد �لتفاق‬ ‫مع م�شت�شفيات عامية من �أجل تطبيق �أطباء �لمتياز‬ ‫فيه ��ا حتى يع�دو� منطقتهم وهم �أف�شل �إعد�د ً� وثقة‬ ‫وخرة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬

‫اأنيميا تهدد أطفال العارضة في جازان ‪..‬‬ ‫طاب منومون ‪ ..‬وآباء يشتكون‬ ‫جاز�ن ‪ -‬علي �جريبي‬ ‫�أك ��دت تقري ��ر�ت و�إح�ش ��اء�ت‬ ‫ح�شل ��ت عليه ��ا «�ل�ش ��رق» �رتف ��اع‬ ‫ن�شب ��ة مر�ش ��ى �لأنيمي ��ا �منجلية ي‬ ‫حافظ ��ة �لعار�ش ��ة وقطاعها �جبلي‬ ‫�ش ��رق منطقة جاز�ن بف ��ارق كبر عن‬ ‫�ل�شن��ت �ما�شية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �لإح�ش ��اء�ت �إى �أن‬ ‫�لأطفال ي�شكل ���ن �لن�شبة �لكرى من‬ ‫ب ��ن �م�شاب ��ن م ��ن �لفئ ��ات �لعمرية‬ ‫�مختلف ��ة ن�ش ��اء ورج ��ا ًل‪ ،‬وذك ��رت‬ ‫�لتقري ��ر�ت �أن ذل ��ك يعط ��ي م�ؤ�ش ��ر ً�‬ ‫خطر ً� يحتاج �إى لفتة ورعاية عاجلة‬ ‫من جميع �م�ش�ؤول ��ن لتد�رك �م�شكلة‬ ‫�لت ��ي ل ي�شع ��ر به ��ا �ش ���ى �م�شابن‬ ‫وعائاته ��م‪ ،‬فيم ��ا تق ��ف �لقطاع ��ات‬ ‫�ل�شحي ��ة عاجزة عن تق ��دم خدماتها‬ ‫و�هتماماته ��ا له ��ذه �ل�شريح ��ة م ��ن‬ ‫�مجتمع‪.‬‬ ‫وي حن تتفرق �لقرى و�لهجر‪،‬‬ ‫وتقل �خدم ��ات �لطبي ��ة �منا�شبة ي‬ ‫حافظ ��ة �لعار�ش ��ة‪ ،‬يتاب ��ع �مر�ش ��ى‬ ‫حالته ��م ي مر�ك ��ز �لرعاي ��ة �لأولية‪،‬‬ ‫�لت ��ي يتبع�نها هم و�أ�شره ��م‪ ،‬فيما ل‬ ‫يجد بع�شه ��م مر�كز �شحي ��ة‪ ،‬ويبقى‬ ‫كث ��رون ي منازله ��م ي�شارع ���ن‬ ‫�مر�س؛ لعدم ت�ف ��ر �خدمة �ل�شحية‬ ‫بالق ��رب منه ��م‪� ،‬أو لع ��دم وج ���د‬ ‫م���شات‪.‬‬ ‫ور�ش ��دت «�ل�ش ��رق» �إ�شاب ��ات‬ ‫كثرة بن ط ��اب �مد�ر� ��س‪ ،‬وك�شفت‬ ‫�لتقري ��ر�ت �أن �أكر من خم�شن طالب ًا‬

‫ي جم ��ع مد�ر�س �ج ���ة �لتعليمي‬ ‫للبن ��ن م�شاب ���ن مر� ��س �لأنيمي ��ا‬ ‫�منجلي ��ة‪ ،‬ح�شب �متابع ��ات �ميد�نية‬ ‫�لت ��ي �أعده ��ا وكي ��ل �إح ��دى �مد�ر�س‬ ‫م ��ع �مر�ش ��د �لطابي‪ ،‬وق ��د م ت�ثيق‬ ‫معل�م ��ات �لطاب �ل�شحية ي �شجل‬ ‫و�أور�ق ر�شمية؛ من �أجل عر�شها على‬ ‫�م�ش�ؤول ��ن ي �لتعلي ��م‪ ،‬كاإجر�ء عام‬ ‫ي�ؤكد �أهمية �ل ��دور �ل�شحي بالن�شبة‬ ‫للطاب و�لطالب ��ات‪ ،‬م�شرين �إى �أن‬ ‫�ل��ش ��ع �أ�شب ��ح خط ��ر ً� يه ��دد حياة‬ ‫�لطاب و�أ�شرهم‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �لتقري ��ر�ت �إى �أن‬ ‫ماذج عديدة م ��ن �م�شابن �أجرتهم‬ ‫�لأنيميا على �لبقاء متاأمن بامر�س‪.‬‬ ‫وق ��ال و�ل ��د �لطف ��ل ري ��ان ب ��ن‬ ‫عبد�لعزي ��ز �خ ��ر�ي �إن �بنه و�شل‬ ‫�لثامن ��ة م ��ن �لعم ��ر وم يلتح ��ق باأي‬ ‫مدر�ش ��ة كاأي طال ��ب ي �ش ّن ��ه و�ش ��ل‬ ‫لل�ش ��ف �لث ��اي �لبتد�ئ ��ي؛ نتيج ��ة‬ ‫�إ�شابت ��ه بالأنيمي ��ا �منجلي ��ة �حادة‪،‬‬ ‫�لت ��ي بالفع ��ل جره عل ��ى مر�جعات‬ ‫م�شتم ��رة م�شت�شفى �لعار�ش ��ة �لعام‪،‬‬ ‫ويبقى لأيام ت�ش ��ل ي �ل�شهر �ل��حد‬ ‫ما ب ��ن خم�شة �إى ‪ 15‬ي�م� � ًا؛ ليتلقى‬ ‫�إ�شعافات عاجلة بنق ��ل �لدم �إليه حتى‬ ‫يبق ��ى على قيد �حي ��اة‪� .‬أو تت�شبب له‬ ‫ي م�شاعفات خطرة‪ ،‬وي�شر و�لده‬ ‫�إى �أن �بنه يعاي من تاأخر ي �لنم�‬ ‫�ج�ش ��دي و�لعقل ��ي ج� � ّر�ء �لأنيمي ��ا‪،‬‬ ‫وعند بد�ي ��ات �لت�شجي ��ل للطاب ي‬ ‫�مد�ر� ��س من كل ع ��ام در��شي ير�جع‬ ‫عن �إحاقه وت�شجيله؛ نظر ً� خط�رة‬

‫م�صوؤول اإحدى مدار�ض العار�صة ي�صجل بيانات طاب م�صابن بامر�ض‬

‫و�شعه �ل�شحي‪ ،‬وها ه� �لآن ي�شاهد‬ ‫�اق ي‬ ‫�أقر�ن ��ه ي مد�ر�شه ��م وه ��� ب � ٍ‬ ‫�لبي ��ت �أو ي �م�شت�شفيات‪ ،‬ما مثل‬ ‫معان ��اة له ولهم‪ ،‬ول ي ��دري ماذ� يفعل‬ ‫معه لإنقاذه من و�شعه �ل�شحي‪.‬‬ ‫وق ��ال �مر�شد �لطابي ي جمع‬ ‫�ج ���ة �لتعليمي‪ ،‬حم ���د �لعقيلي‪،‬‬ ‫�إن ��ه م ت�زيع ��شتم ��ار�ت على جميع‬ ‫�لط ��اب‪ ،‬وقام ���� بتعبئ ��ة بياناته ��م‪،‬‬ ‫وقد ك�شفت تلك �ل�شتمار�ت �أن �أعد�د ً�‬ ‫كبرة منهم يعان�ن من مر�س �لأنيميا‬ ‫�منجلية‪ ،‬و�شيتم �لت���شل مع �أولياء‬ ‫�أم�رهم متابعة حالتهم �ل�شحية �أو ًل‬ ‫ب� �اأول؛ حت ��ى ل يك�ن ه ��ذ� �مر�س له‬ ‫تاأثر �شلبي على م�شت��هم �لدر��شي‪،‬‬

‫�أو يك ���ن عائق� � ًا و�شبب� � ًا رئي�شي� � ًا ي‬ ‫ت ��دي م�شت��ه ��م �لتح�شيل ��ي‪� ،‬أو‬ ‫منعه ��م م ��ن �ل ��دو�م �لي�م ��ي ب�شكل‬ ‫منتظم‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إى �أن بع� ��س ح ��الت‬ ‫�لط ��اب �لتي له ��ا عاقة به ��ذ� �مر�س‬ ‫بقيت تتاب ��ع عاجها ي ق�شم �لتن�م‬ ‫بام�شت�شفي ��ات خط�رته ��ا‪ ،‬و�أجرو�‬ ‫عل ��ى �لغي ��اب بع ��ذر طب ��ي‪ ،‬و�أ�ش ��اف‬ ‫�أن ��ه �شيتم رف ��ع تقري ��ر باأ�شم ��اء هذه‬ ‫�لفئ ��ة م ��ن �لط ��اب �إى �لإد�رة‬ ‫�لعام ��ة للربي ��ة و�لتعلي ��م؛ حت ��ى‬ ‫تدر� ��س حالته ��م �ل�شحي ��ة‪ ،‬وتخاطب‬ ‫�شح ��ة ج ��از�ن لل�ق ���ف �مبا�شر على‬ ‫و�شعهم �ل�شح ��ي؛ حتى ل حدث لهم‬

‫(ال�صرق)‬

‫م�شاعفات‪ ،‬وكي جد ح ًا منا�شب ًا ي‬ ‫عاجهم ما هم فيه‪.‬‬ ‫و�أكد �أحد من�ش�بي مركز �لرعاية‬ ‫�لأولية �ل�شحية ي �خر�ية‪� ،‬لتابع‬ ‫لقط ��اع حافظ ��ة �لعار�ش ��ة‪� ،‬أن ع ��دد‬ ‫ملف ��ات �مر�ش ��ى �م�شاب ��ن مر� ��س‬ ‫�لأنيمي ��ا �منجلي ��ة �لذي ��ن يتابع ���ن‬ ‫حالته ��م ي �مركز‪ ،‬و�ش ��ل ‪ ،102‬و�أن‬ ‫ملفاته ��م لها خا�شية ع ��ن باقي ملفات‬ ‫و�شج ��ات �مر�ش ��ى �لآخرين؛ ك�نهم‬ ‫يعان�ن �أمر��ش ًا ور�ثية يجب �أن تاأخذ‬ ‫عناي ��ة �أك ��ر‪ ،‬ي حاولة للح ��د منها‬ ‫�أو �لق�ش ��اء عليه ��ا‪ ،‬من خ ��ال مر�قبة‬ ‫�لأو�شاع �ل�شحية لاأ�شر �م�شابة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكد مدير �مختر‬

‫خط فاصل‬

‫حرية الصحافة‬ ‫صالحة المنصور‬

‫وبن ��ك �ل ��دم ي م�شت�شف ��ى �مل ��ك فهد‬ ‫�مرك ��زي ي ج ��از�ن‪� ،‬لدكت�ر م��شى‬ ‫عامي مع�ش ��ي‪� ،‬أن �لأنيمي ��ا �منجلية‬ ‫من �أمر��س �ل ��دم �ل�ر�ثية‪ ،‬وتت�شف‬ ‫بفق ��ر دم مزم ��ن‪ ،‬وت�ؤثر عل ��ى �ماين‬ ‫ي جميع �أنح ��اء �لعام‪ ،‬ومن �شمنها‬ ‫�مملكة �لعربية �ل�شع�دية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن ع ��دد �م�شاب ��ن‬ ‫�م�ل�دين �شن�ي� � ًا �ألفان و‪ ،105‬حيث‬ ‫يكل ��ف �مري� ��س �ل��حد �لدول ��ة �أكر‬ ‫من مائة �ألف ريال‪ ،‬ومن �مناطق �لتي‬ ‫ي�شيع فيها هذ� �مر�س منطقة جاز�ن‪،‬‬ ‫حي ��ث ي�ج ��د ي ختل ��ف قطاع ��ات‬ ‫�منطقة‪ ،‬ولي�س ي قطاع و�حد‪.‬‬ ‫وب � ّ�ن �أن �متابع ��ة �ل�شحي ��ة‪،‬‬ ‫وبر�م ��ج مكافح ��ة �مر� ��س‪ ،‬تتمث ��ل‬ ‫ي بر�م ��ج �مكافح ��ة ي طريقت ��ن‬ ‫مت��زيتن‪� ،‬إحد�هما وقائية بالفح�س‬ ‫�مبكر قبل �لزو�ج‪ ،‬حي ��ث ي�جد �أكر‬ ‫مرك ��ز ي م�شت�شفى �ملك فهد �مركزي‬ ‫ي جاز�ن‪ ،‬ويتمثل �لرنامج �ل�قائي‬ ‫ي ن�شيحة �مقبلن على �لزو�ج بعدم‬ ‫�ل ��زو�ج �إذ� كان كاهما يحمل �ل�شفة‬ ‫�ل�ر�ثي ��ة له ��ذ� �مر�س‪ ،‬م ��ع �لعلم باأن‬ ‫�شام ��ة �أح ��د �لطرف ��ن م ��ن �مقبل ��ن‬ ‫على �ل ��زو�ج ينج ��ب �أطف ��ال �أ�شحاء‬ ‫باإذن �لله‪ ،‬وه ��ذه �لطريقة هي �لأ�شلم‬ ‫و�لأك ��ر جاح� � ًا من ��ع �مر� ��س قب ��ل‬ ‫حدوثه‪.‬‬ ‫فيم ��ا تك ���ن �لطريق ��ة �لأخ ��رى‬ ‫عاجي ��ة وتاأهيلية‪ ،‬ونق ��ل دم متكرر‪،‬‬ ‫ومتابعة طبي ��ة ي مركز �أمر��س �لدم‬ ‫�ل�ر�ثية للم�شابن بهذ� �مر�س‪.‬‬

‫يتخذ من موقعها محطة رئيسة للتوقف واإركاب‬

‫قطار «الحرمين» يغلق أكبر مدينة «ترفيهية» في مكة‬ ‫مكة �مكرمة ‪ -‬معتز عا�ش�ر‬ ‫ق�ش ��ت �ل�شركة �م�شغل ��ة م�شروع‬ ‫قطار�حرم ��ن �ل���ش ��ل ب ��ن مدين ��ة‬ ‫ج ��دة ومكة �مكرمة �أخ ��ر ً� باإز�لة �أكر‬ ‫حديقة ترفيهي ��ة ي مكة �مكرمة‪ ،‬نظر ً�‬ ‫ل�ج�ده ��ا و�ش ��ط خارط ��ة �لطري ��ق‬ ‫�خا�س بام�شار �لقطار باجاه �لغرب‪،‬‬ ‫ما �أدى �إى �إفر�غ �مدينة �مقد�شة حالي ًا‬ ‫من �أي مظاهر �شياحية خال �ل�شن��ت‬ ‫�خم�س �مقبلة على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫و�ش ��كا ع ��دد كبر من �ش ��كان مكة‬ ‫�مكرمة �إغاق مدينة �حكر �لرفيهية‬ ‫�لتي تعد �أكر مدينة ترفيهية ي مدينة‬ ‫مكة �مكرمة‪ ،‬و�ل�حي ��دة ي �لعا�شمة‬ ‫�مقد�ش ��ة م ��ا �أف�ش ��ى �إى فق ��ر مك ��ة من‬ ‫�م�شروع ��ات �ل�شياحي ��ة‪ ،‬ونف ���ر كثر‬

‫من �ل�شكان �إى مدينتي جدة و�لطائف‬ ‫لق�شاء عطلة نهاية �لأ�شب�ع‪.‬‬ ‫و�أكد �أح ��د �شكان �لأحياء �لقريبة‬ ‫م ��ن �م�ش ��روع (ح ��ي �لزهاري ��ن)‬ ‫�أن �مدين ��ة �لرفيهي ��ة ه ��ي �ل�جه ��ة‬ ‫�ل�شياحي ��ة �لرئي�شة ل�شاكن ��ي مكة ول‬ ‫ت�جد وجه ��ات ترفيهية‪ ،‬وق ��ال �شعيد‬ ‫�لزهر�ي ل�»�ل�ش ��رق» �شن�شطر �آ�شفن‬ ‫لقط ��ع ما ط�ل ��ه ‪ 150‬كيل�م ��ر ً� ذهاب ًا‬ ‫و�إياب� � ًا لف�شحة �أطفالنا‪� ،‬أو �للج�ء �إى‬ ‫�لأماك ��ن �مفت�حة ي مك ��ة مثل م�شعر‬ ‫مزدلف ��ة وم��قف �ل�شيار�ت بالز�يدي‪،‬‬ ‫عل ��ى �لرغ ��م م ��ن �أن ه ��ذه �مناطق غر‬ ‫م�ؤهلة تاأهي ًا كلي� � ًا ل�شتقبال �لع��ئل‬ ‫لك ��رة وج ���د �ل�شب ��اب‪ ،‬مطالب� � ًا‬ ‫�م�ش�ؤول ��ن بت�ف ��ر �أماكن وجمعات‬ ‫ترفيهية �أكر بامدينة �مقد�شة‪.‬‬

‫م ��ن جانبه‪ ،‬لف ��ت مقي ��م �آخر ي‬ ‫مك ��ة �إى �أن �إغ ��اق �مدين ��ة �لرفيهية‬ ‫�شي�شبب �شح ًا كب ��ر ً� ي �ل�شياحة ي‬ ‫مكة‪ ،‬خ�ش��ش ًا عن ��د �لإجازة �ل�شيفية‬ ‫و�إج ��از�ت نهاي ��ة �لأ�شب ���ع‪ ،‬و�أو�شح‬ ‫�أحمد حلمي ل�»�ل�شرق» «وم يتم ت�فر‬ ‫م ��كان للتن ��زه حت ��ى �لآن بالرغ ��م م ��ن‬ ‫�شغ ��ر جميع �مجمع ��ات �لرفيهية ي‬ ‫مكة؛ �لتي ل تزيد على �أربعة جمعات‬ ‫ترفيهي ��ة‪ ،‬وهي تع ��د قدمة ج ��د ً�‪ ،‬ول‬ ‫ت�شل ��ح ممار�ش ��ة �أي ن�ش ��اط ترفيه ��ي‬ ‫لاأ�شرة �أو �لأطفال»‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إى �أن �مدين ��ة �لرفيهي ��ة‬ ‫�ل�حيدة ي مكة �شتز�ل ل�شالح م�شروع‬ ‫قطار �حرمن �لذي �شيتخذ منها حطة‬ ‫رئي�ش ��ة للت�قف‪ ،‬و�شيتم �إز�لة جميع ما‬ ‫ح�لها من �أحياء وم��قع �شكنية‪.‬‬

‫تعليم الشمالية يناقش اأداء في‬ ‫الفصل اأول والتقويم الذاتي وتكافل‬ ‫عرعر ‪ -‬مر�شي �مهنا‬ ‫بح ��ث �للق ��اء �لثال ��ث مدي ��ري �مد�ر� ��س‬ ‫و�م�شرفن �لرب�ين ب� �اإد�رة �لربية و�لتعليم‬ ‫ي منطق ��ة �ح ��دود �ل�شمالي ��ة و�شائ ��ل تط�ير‬ ‫�مي ��د�ن �لرب ���ي ي �منطق ��ة‪ ،‬وذل ��ك ي قاعة‬ ‫�لجتماعات ي �لإد�رة �أم�س‪.‬‬ ‫وبح ��ث �للق ��اء برئا�ش ��ة مدي ��ر �لتعلي ��م‬ ‫بالإناب ��ة عبا�س ب ��ن �شالح �لعن ��زي وبح�ش�ر‬ ‫�م�شاعد لل�ش�ؤون �مدر�شية فهد �لهديب و�م�شاعد‬ ‫للخدم ��ات �م�شان ��دة هن ��دي م ��رزوق ومدي ��ري‬ ‫�لإد�ر�ت ي �منطق ��ة‪� ،‬لت�شكي ��ات �مدر�شي ��ة‬ ‫وت��شي ��ات �لإ�ش ��ر�ف �لرب ���ي‪ ،‬كم ��ا تن ��اول‬ ‫تقري ��ر ً� عن �ختب ��ار�ت �لف�ش ��ل �لدر��شي �لأول‬ ‫و�لتق ���م �لذ�ت ��ي للمدر�ش ��ة و برنام ��ج تكافل‬ ‫و�ختبار�ت �لقدر�ت و�خطة �لإجر�ئية متابعة‬ ‫�نتظام �لطاب‪.‬‬ ‫وتناول مدير عام �لربية و�لتعليم بالإنابة‬ ‫عن �جه�د �لتي قامت بها �إد�رة �لربية و�لتعليم‬

‫خ ��ال �لف�ش ��ل �لدر��ش ��ي �لأول و�ل�شت�شافات‬ ‫�لت ��ي م ��ت ي �لإد�رة عل ��ى م�شت ���ى مناط ��ق‬ ‫�مملك ��ة و�لتي كان له ��ا دور �إيجاب ��ي ي عك�س‬ ‫�ش ���رة ح�شن ��ة ع ��ن �إد�رة �لتعلي ��م ي �منطقة‬ ‫وعن �منطقة ب�شكل عام‪ .‬و�أ�شاد �لعنزي بجه�د‬ ‫مدي ��ري �مد�ر� ��س ي �إج ��اح �نط ��اق �لف�ش ��ل‬ ‫�لدر��ش ��ي �لثاي دون ع��ئق كما هناأ �متميزين‬ ‫ي جائزة �لتميز وحدث عن ت�جهات �ل�ز�رة‬ ‫�م�شتقبلي ��ة و�لعتم ��اد عل ��ى �مدر�ش ��ة كن ����ة‬ ‫للتط�ير مع �ش ��رورة �لهتمام �لأكر بالطالب‪.‬‬ ‫وحث �لعنزي مديري �مد�ر�س ب�شرورة ت�عية‬ ‫�لطاب بامحافظة على �ممتلكات �لعامة للدولة‬ ‫ومر�ف ��ق �مدر�ش ��ة وتعزي ��ز �ل�شل ���ك �لإيجابي‬ ‫وحب �ل�طن ونبذ �لعنف بن �لطاب وحاربة‬ ‫�مخدر�ت و �لأف ��كار �متطرفة‪ ،‬وذلك عر بر�مج‬ ‫�شينفذها ق�شم �لت�جي ��ه بالتعاون مع �مد�ر�س‪.‬‬ ‫وناق� ��س �للقاء عدد ً� من �لق�شايا تتعلق باختبار‬ ‫�لق ��در�ت و�آلية �للتحاق ي �للقاء�ت و�لر�مج‬ ‫ونقل �معلمن‪.‬‬

‫اأو�صح تقرير منظمة "مرا�صلون با حدود" عن حرية ال�صحافة‬ ‫تراجع بع�ض الدول العربية في الترتيب‪.‬‬ ‫والحقيقة اأن حرية التعبير هي حق من حقوق الإن�صان‪ ،‬ي�صعره‬ ‫باآدميته وكرامته‪ ،‬وقد اأ�صاعت العديد من ال��دول هذا الحق بوا�صطة‬ ‫القمع وال��رق��اب��ة غير الر�صيدة على و�صائل الإع ��ام‪ ،‬وم��ن هنا نرى‬ ‫�صدامات في بع�ض الدول بين ال�صباب واأجهزة الدولة‪ ،‬و�صل اإلى حد‬ ‫قيام الثورات في هذه الدول‪ ،‬ولو كان الإعام حكيم ًا في هذه الباد لما‬ ‫جثم على حرية التعبير وحول طاقات ال�صباب من مجرد تعبير (كامي)‬ ‫اإلى �صدامات وعنف‪.‬‬ ‫فحرية التعبير واإن كانت مطلب ًا �صيا�صي ًا في كل المجتمعات‪ ،‬فاإنها‬ ‫كذلك تعد �صمة من �صمات المجتمع الإن�صاني ال�صوي‪ ،‬ال��ذي ين�صد‬ ‫عبر حرية الكلمة الو�صول اإلى م�صتقبل اأف�صل‪ ،‬على مختلف ال�صعد‬ ‫الجتماعية والثقافية والريا�صية وغيرها‪.‬‬ ‫وربما حالة القمع هذه لحرية التعبير هي من دفع �صباب هذه الباد‬ ‫ل�صتخدام مواقع التوا�صل الجتماعي عبر الإنترنت �صاحة لهم بعيد ًا‬ ‫عن الو�صاية المفرو�صة عليهم‪ ،‬وخوف ًا من ال�صلطات‪ .‬ولكن الم�صكلة‬ ‫اأن هذا الف�صاء المفتوح قد يحر�ض على بث الدع��اءات اأكثر من ذكر‬ ‫الحقائق‪ ،‬كنوع من ال�صخط‪ ،‬وهناك من ل يميز بين الحقيقة والدعاء‬ ‫ومن قد يت�صكل راأي عام حول ق�صية ما من منطلق هذا الدعاء بينما‬ ‫الحقيقة تكون غير ذلك تمام ًا‪.‬‬ ‫فماذا لو اأتاحت دولنا العربية المزيد من حرية التعبير لأبنائها‪ ،‬ثم‬ ‫اإن كان هناك من ي�صيء ا�صتخدام هذه الحرية فالقانون كفيل بعقابه‪،‬‬ ‫بد ًل من اأن ت�صبح �صحافتنا العربية في موؤخرة الترتيب العالمي من‬ ‫حيث حرية التعبير؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل من ال�صعب اأن نجعل من ال�صحافة ج�صرا حقيقيا وهمزة‬ ‫و�صل بين القيادات وال�صعوب؟‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪salmansor@alsharq.net.sa‬‬

‫الهيئة اأمريكية لاعتماد‬ ‫اأكاديمي تنهي تقييم كلية‬ ‫المجتمع بجامعة نجران‬

‫الوفد ي�صتمع اإى �صرح من القر�صي‬

‫جر�ن ‪ -‬فاطمة �ليامي‬

‫امدينة الرفيهية كما بدت اأم�ض ي مكة التي �صتزال ل�صالح قطار احرمن‬

‫(ت�صوير ‪ :‬تركي ال�صويهري)‬

‫مدير التطوير اإداري‪ :‬اانتهاء من‬ ‫توحيد ‪ 45‬إدارة تعليمية في المملكة‬ ‫�أبها ‪ -‬حمد �ل�شريعي‬ ‫�أعلن مدير عام �لتط�ير �لإد�ري ب�ز�رة‬ ‫�لربي ��ة و�لتعلي ��م رئي� ��س �للجن ��ة �لفرعية‬ ‫�منبثقة م ��ن وز�رة �لربية و�لتعليم ح�شن‬ ‫ب ��ن حمد �لبقمي �لنته ��اء ب�شكل ر�شمي من‬ ‫تطبي ��ق �لق ��ر�ر �ل ���ز�ري �لقا�ش ��ي بت�حيد‬ ‫�إد�ر�ت �لربي ��ة و�لتعلي ��م مدن وحافظات‬ ‫�مملكة �لبالغ عددها ‪� 45‬إد�رة تعليمية‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال �لجتم ��اع �ل ��ذي عقد‬ ‫�شب ��اح �أم�س �لأربع ��اء مق ��ر �لإد�رة �لعامة‬ ‫للربي ��ة و�لتعليم ي منطقة ع�شر بح�ش�ر‬ ‫�مدير �لع ��ام للربية و�لتعليم بع�شر جل�ي‬ ‫ب ��ن حم ��د �آل كركم ��ان و�أع�ش ��اء �للجن ��ة‪،‬‬ ‫وناق� ��س �لجتم ��اع �آلي ��ة تطبي ��ق ت�حي ��د‬ ‫�إد�ر�ت �لربية و�لتعليم و�لتعرف على �أبرز‬ ‫�لإيجابيات و�ل�شلبيات وتقدم �لدعم �لازم‬ ‫لإد�رة �لربي ��ة و�لتعليم وتذليل �ل�شع�بات‬

‫وفد الوزارة اأثناء الجتماع‬

‫و�لإ�ش ��كالت �لت ��ي تعر� ��س �ش ��ر �لعم ��ل‪.‬‬ ‫و�أكد �لبقم ��ي �أن �لهدف م ��ن �لت�حيد ت�فر‬ ‫�لدع ��م و�م�شان ��دة لقي ��ام �لإد�رة بر�شالته ��ا‪،‬‬ ‫م�شي ��د ً� بجه ���د �لعامل ��ن ي �لإد�رة وعل ��ى‬ ‫ر�أ�شه ��م مدير عام �لربي ��ة و�لتعليم بامنطقة‬ ‫و�لقياد�ت �لعاملة معه‪ .‬من جانبه �أكد م�ش�ؤول‬ ‫وكالة �ل�ز�رة للتعليم بال�ز�رة حمد �شالح‬

‫(ال�صرق)‬

‫�لقزلن �أن �ل�شتف ��ادة من �لقياد�ت �لرب�ية‬ ‫وت�فر �لطاقات‪ ،‬وت�حيد �آليات �لعمل‪ ،‬تع ّد‬ ‫م ��ن �أبرز �لإيجابي ��ات‪� ،‬إ�شاف ��ة �إى ��شتثمار‬ ‫�م ����رد �لب�شرية‪ ،‬وت�شدي ��د �لعجز بامنطقة‪،‬‬ ‫وت�حيد �لإجر�ء �ماي و�لإد�ري و�ل�شتفادة‬ ‫م ��ن �لأر��ش ��ي للقطاع ��ن و�شه�ل ��ة ت���شل‬ ‫�مجتمع‪.‬‬

‫�ختتم وفد من �لهيئة �لأمريكية‬ ‫لاعتماد �لأكادمي �أم�س �لأول زيارته‬ ‫لكلية �مجتمع بجامعة جر�ن بغر�س‬ ‫مر�جعة معاير �لعتماد �لأك��ادم��ي‬ ‫�لدوي للكلية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �م �ي��د �ل �ك �ل �ي��ة �ل��دك �ت���ر‬ ‫عبد�لرحمن �لقر�شي �إن �لزيارة تاأتي‬ ‫ي �إطار �شعي �لكلية بق�شميها �لبنن‬ ‫و�ل �ب �ن��ات ل�ل�ح���ش���ل ع �ل��ى �لع �ت �م��اد‬ ‫�لأك��ادم��ي �ل��دوي من هيئة �لعتماد‬ ‫�لأمريكي (‪ )COE‬حيث ��شت�شافت‬ ‫وف��د ً� من �لهيئة �لأمريكية �ل��ذي قام‬ ‫بامر�جعة �لنهائية معاير �لعتماد‬ ‫�لأك��ادم��ي ومتطلبات �ح�ش�ل على‬ ‫�لعتماد من �لهيئة‪ ،‬و�أ�شار �إى �أن كلية‬ ‫�مجتمع بق�شميها �لبنن و�لبنات فرغت‬ ‫من �إعد�د �لدر��شة �لذ�تية‪ ،‬و��شت�فت‬ ‫جميع �متطلبات �لازمة ح�ش�لها على‬ ‫�لعتماد �لأكادمي �لدوي‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إى �أن �ل�ف ��د �لأمريك ��ي‬ ‫برئا�ش ��ة �لدكت ���ر �شانف ���رد ت�شاندلر‬ ‫وق ��ف عل ��ى جهي ��ز�ت كليت ��ي �لبن ��ن‬ ‫و�لبن ��ات و�لط ��اع عل ��ى �إمكاني ��ات‬ ‫�إد�ر�ت �جامع ��ة وعماد�ته ��ا �لت ��ي‬ ‫بدوره ��ا تقدم �خدم ��ات �لازمة لكلية‬ ‫�مجتم ��ع‪ ،‬كما قام �ل�ف ��د بالتاأكد من �أن‬ ‫كليت ��ي �مجتمع بنن وبن ��ات قد حققتا‬ ‫جمي ��ع �معاي ��ر �مطل�ب ��ة لاعتم ��اد‬ ‫�لأمريكي‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �ل�فد �أبدى �إعجابه ما‬ ‫حقق من �إجاز�ت و��شتعد�د�ت خال‬

‫(ال�صرق)‬

‫�ل�ف��رة �ما�شية‪ ،‬مثني ًا على �جه�د‬ ‫�لتي بُذلت ي �شبيل حقيق معاير‬ ‫�لعتماد‪ .‬ولفت �إى �أن كلية �مجتمع‬ ‫بنجر�ن تاأمل باأن تك�ن �لكلية �لأوى‬ ‫من بن كليات �مجتمع على م�شت�ى‬ ‫�ل �ع��ام �ل �ت��ي ح���ش��ل ع�ل��ى �لع�ت�م��اد‬ ‫�لأك��ادم��ي �ل��دوي بفرة قيا�شية م‬ ‫تتعد �شبعة �أ�شهر منذ تاريخ تر�شيحها‪،‬‬ ‫كما تاأمل �أن تك�ن �لكلية �لأوى على‬ ‫م�شت�ى �ل���ش��رق �لأو� �ش��ط بتميزها‬ ‫ح �� �ش��ب ت���� �ش �ي��ات ه �ي �ئ��ة �لع �ت �م��اد‬ ‫�لأمريكية من بن كليات �مجتمع �لتي‬ ‫ح�شلت على �لعتماد �لأك��ادم��ي من‬ ‫هذه �لهيئة‪.‬‬ ‫ُي ��ذك ��ر � ّأن �ل �ه �ي �ئ��ة �لأم��ري �ك �ي��ة‬ ‫لاعتماد �لأكادمي (‪ )COE‬م�ؤ�ش�شة‬ ‫م �ع �ت �م��دة م ��ن ق �ب��ل وز�رة �ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫�لأمريكية ‪U.S. Department‬‬ ‫‪ Of Education‬وه ��ي ُتعنى‬ ‫ب ��اج ���دة �ل�ن���ع�ي��ة ي �ل�ت�ع�ل�ي��م ي‬ ‫�ل���لي��ات �م�ت�ح��دة �لأم��ري�ك�ي��ة وعلى‬ ‫م�شت�ى �لعام‪ ،‬وقامت منح �لعتماد‬ ‫�لأكادمي لأكر من خم�شمائة م�ؤ�ش�شة‬ ‫تعليمية د�خ� ��ل �ل ���لي ��ات �م�ت�ح��دة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫و�شتح�شل �لكلية على �لرد ر�شمياً‬ ‫م��ن �لهيئة �لأم��ري �ك �ي��ة ب�ع��د �جتماع‬ ‫جل�شها �مقرر بتاريخ �ل�شابع ع�شر‬ ‫م��ن ف��ر�ي��ر �ح ��اي‪ ،‬وع�ن��د ح�ش�لها‬ ‫على �لعتماد �لأمريكي �شتك�ن �لكلية‬ ‫�لثانية على م�شت�ى �مملكة بح�ش�لها‬ ‫على �لعتماد �ل��دوي بق�شميها �لبنن‬ ‫و�لبنات‪.‬‬


‫المجاد‪ :‬مطار‬ ‫مزود‬ ‫القصيم ّ‬ ‫بأجهزة حديثة‬ ‫ولم يتأثر‬ ‫بموجة الغبار‬

‫البكرية ‪ -‬منال العند�ض‬ ‫اأك ��د مدي ��ر مط ��ار‬ ‫الق�سي ��م حم ��د امج ��اد‬ ‫اأن مط ��ار الق�سي ��م �س ��ر‬ ‫جمي ��ع الرح ��ات امجدولة‬ ‫وا�ستقبل الرحات القادمة‬ ‫دون توقف وياأتي ذلك بعد‬ ‫ت�سغي ��ل الأجه ��زة احديثة‬ ‫التي م تركيبها موؤخرا‪.‬‬ ‫وقال امجاد رد ًا على‬

‫�سوؤال "ال�سرق" حول تاأثر‬ ‫موجة الغبار التي اجتاحت‬ ‫منطق ��ة الق�سي ��م الإثن ��ن‬ ‫والثاث ��اء "لي� ��ض هن ��اك‬ ‫اأي م�سكل ��ة ي الروؤي ��ة‪،‬‬ ‫ومك ��ن الهب ��وط ب�سهول ��ة‬ ‫م�ساف ��ة �سبعمائ ��ة م ��ر ي‬ ‫ظ ��ل التطور اجدي ��د الذي‬ ‫�سه ��ده امطار وه ��و موؤهل‬ ‫ل�ستقبال الرحات الدولية‬ ‫وامحلية‪.‬‬

‫حمد �مجاد‬

‫التدريب‬ ‫على الوقاية‬ ‫والكشف المبكر‬ ‫عن السرطان‬ ‫في الباحة‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫تنظم اإدارة اخدمات العاجية‬ ‫ي منطق ��ة الباح ��ة‪ ،‬دورة تدريبية‬ ‫بعن ��وان "الوقاي ��ة والك�سف امبكر‬ ‫ع ��ن ال�سرط ��ان" بالتع ��اون م ��ع‬ ‫الوكال ��ة ام�ساع ��دة للط ��ب الوقائي‬ ‫مثلة ي الإدارة العامة لاأمرا�ض‬ ‫غر امعدية‪ ،‬بح�س ��ور مدربن من‬ ‫الريا� ��ض برئا�س ��ة مدي ��ر برنام ��ج‬ ‫مكافحة ال�سرط ��ان بوزارة ال�سحة‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪10‬‬ ‫عقل وقلب‬

‫أنت فيلسوف‬ ‫أحمد دحمان‬

‫مما يدعو للعجب �أننا حينما يحاول �أحدنا �إن�ضاج فكرة ما‪،‬‬ ‫وو�ضعها في �إطارها �لفكري �لمنا�ضب‪ ،‬يتم تجاهله وو�ضفه باأنه‬ ‫"فيل�ضوف"‪ ،‬وكاأنها مذمة لل�ضخ�س! وهذ� �نعكا�س للت�ضويه �لكبير‬ ‫�لذي تاقيه �لفل�ضفة في مجتمعنا مع �أهميتها في تنمية �لمجتمع‬ ‫ونه�ضته‪ ،‬وتخلي�ضه من �لعديد من �لأمر��س �لم�ضتع�ضية‪.‬‬ ‫و�أظ��ن �أن ه��ذه �ل�ضمعة �ل�ضيئة للفل�ضفة من �أ�ضبابها �لجهل‬ ‫بها وباأهميتها‪ ،‬حيث تهدف بب�ضاطة للبحث عن �لحقيقة لخدمة‬ ‫�لإن�ضانية‪ ،‬وه��ي �لعلم �لأم لكل �لعلوم‪ .‬وق��د تر�جعت �لفل�ضفة‬ ‫بالتقدم �لعلمي‪ ،‬وتم ��ضتبعادها جه ًا عن �لعلوم �لحديثة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫كانت ت�ضتعمل �لفل�ضفة �إطار ً� لكل �لعلوم �لتي تم تق�ضيمها وتفتيتها‬ ‫�إلى علوم متعددة ومتخ�ض�ضة �نف�ضلت عن �لعلم �لأم‪.‬‬ ‫�لفيل�ضوف يريد فهم ما يدور حوله من �لأح��د�ث و�لظو�هر‪،‬‬ ‫وحقيقة �لكون وعلته وغايته‪ ،‬وحقيقة �لزمان و�لمكان و�لعقل‪.‬‬ ‫بل يطمح �لفيل�ضوف �إل��ى �لتعرف على خالق هذ� �لعالم �لعجيب‬ ‫في بنيته وت�ضميمه‪ ،‬ومعرفة �لخير و�لجمال‪ ،‬و�إث��ارة �لت�ضاءلت‬ ‫�لكبرى �لتي تغيب في �لعادة عن �أكثر �لنا�س‪ .‬ونبي �لله �إبر�هيم‬ ‫ك��ان �أول من خ��رج على �لماألوف بت�ضاوؤلته �لكبرى عن حقيقة‬ ‫�لوجود (�ضورة �لأنعام)‪� ،‬لتي �أعقبها و�ضوله �إلى �لله‪ ،‬وتثبيت �لله‬ ‫له‪ ،‬وجعله خليله تعالى‪ ،‬بل و�ضفه باأنه "�أمة"‪.‬‬ ‫وللفا�ضفة دور كبير في نه�ضة �لمجتمعات؛ لما يتمتعون به‬ ‫من ب�ضيرة نافذة‪ ،‬وق��درة على �كت�ضاف مو�قع �لخلل و�إمكانات‬ ‫�لتطوير‪ ،‬ولتجربة �لإم��ام �لغز�لي �لفل�ضفية �أث��ر كبير في عاج‬ ‫�لكثير من �لأمر��س �لفكرية في ع�ضره‪ ،‬ودعا �لفار�بي لإن�ضاء‬ ‫مجتمع عالمي متعاون‪ ،‬و�أ ّل��ف كانط كتاب "�ل�ضام �لد�ئم"‪ ،‬دعا‬ ‫فيه �إلى �إن�ضاء هيئة �أمم تحل م�ضكات �لعالم بالعدل و�لم�ضاو�ة‪.‬‬ ‫_____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إلهام الجعفر‬ ‫‪adahman@alsharq.net.sa‬‬

‫الدكتور علي الوادعي‪.‬‬ ‫وتتن ��اول ال ��دورة اأ�سالي ��ب‬ ‫الوقاي ��ة م ��ن ال�سرط ��ان‪ ،‬خا�س ��ة‬ ‫�سرط ��ان الث ��دي‪ ،‬وذل ��ك بجه ��ود‬ ‫م ��ن الأطب ��اء العامل ��ن ي ج ��ال‬ ‫ال�سرط ��ان وامثقف ��ات ال�سحي ��ات‬ ‫بام�ست�سفيات وامراكز ال�سحية‪.‬‬ ‫و�ستبداأ الدورة �سباح الإثنن‬ ‫امقبل مدة ثاثة اأيام ي فندق ق�سر‬ ‫الباح ��ة‪ ،‬وتت�سم ��ن ور�ست ��ي عمل‬ ‫لاأطباء وامثقفات‪.‬‬

‫تكريم الفائزين في جائزتي اأمير فهد واأميرة سارة‬

‫أمير الجوف يوجه بتمديد فترة مهرجان الزيتون‬ ‫‪ 400 ..‬ألف زائر وعوائد بـ‪ 33‬مليون ريال‬ ‫اجوف ‪ -‬راكان الفهيقي‪،‬‬ ‫اأحمد ح�سن الرويلي‬ ‫وج��ه اأم��ر منطقة اج��وف‪،‬‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر فهد‬ ‫بن بدر بن عبدالعزيز‪ ، ،‬بتمديد‬ ‫ف��رة معر�ض مهرجان الزيتون‬ ‫اخام�ض لا�ستثمار والت�سويق‬ ‫لع�سرة اأيام‪ ،‬اعتبار ًا من يوم اأم�ض‬ ‫الأربعاء‪ ،‬وهو ما يوؤكد ما انفردت‬ ‫ب��ه "ال�سرق" ي ع��دده��ا اأم����ض‪.‬‬ ‫وج��اء توجيه الأم��ر فهد بن بدر‬ ‫تفاع ًا مع رغبة مزارعي امنطقة‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ت �ق��دم��وا ل���س�م��وه بطلب‬ ‫ال�ت�م��دي��د ب�ه��دف م�ن��ح ام��زارع��ن‬ ‫فر�سة اأك ��ر لت�سويق منتجهم‬ ‫م��ن زي ��ت ال��زي �ت��ون وال��زي �ت��ون‬ ‫وم�ستقاته‪ ،‬وبيعها ي امعر�ض‬ ‫ال� ��ذي ي �ع � ّد ن��اف��ذت �ه��م ال��وح �ي��دة‬ ‫للت�سويق‪ ،‬اإ�سافة لإعطاء فر�سة‬ ‫اأكر لزوار امهرجان للت�سوق‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة اأخ� ��رى‪ ،‬اأعلنت‬ ‫جنة مهرجان الزيتون اخام�ض‪،‬‬ ‫اأم ����ض‪ ،‬ع��ن اأ��س�م��اء الفائزين ي‬ ‫ج��ائ��زة الأم� ��ر ف�ه��د ب��ن ب ��در بن‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز ل�ل��زي�ت��ون‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫الأم ��رة ��س��ارة بنت عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز لاأ�سر امنتجة‪ .‬جاء‬ ‫ذل� ��ك خ� ��ال اح �ف��ل ال� ��ذي اأق �ي��م‬ ‫ي م��رك��ز الأم� ��ر ع �ب��دالإل��ه بن‬ ‫عبدالعزيز اح�ساري ي مدينة‬ ‫��س�ك��اك��ا‪ ،‬بح�سور وك�ي��ل اإم ��ارة‬ ‫منطقة اجوف ام�ساعد لل�سوؤون‬

‫�لفائز بامركز �لثاي بجائزة �لزيتون‬

‫الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ع�ب��دال��رح�م��ن ب��ن جم‬ ‫ال �ب��ادي‪ ،‬واأم ��ن اأم��ان��ة امنطقة‪،‬‬ ‫رئ�ي����ض اللجنة العليا مهرجان‬ ‫الزيتون‪ ،‬واأم��ن منطقة احدود‬ ‫ال�سمالية‪ ،‬امهند�ض عبدامنعم‬ ‫ب��ن ح�م��ود ال��را� �س��د‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫ام� ��� �س� �وؤول ��ن‪ .‬وق� ��ال ال��رئ�ي����ض‬ ‫التنفيذي للمهرجان‪ ،‬الدكتور‬ ‫ح�م��د ب��ن داي ����ض ال ��دن ��دي‪ ،‬اإن‬ ‫اأع � ��داد زوار ام �ه��رج��ان ق��ارب��ت‬ ‫‪ 400‬األف زائر‪ ،‬وقيمة امبيعات‬ ‫ج��اوزت ‪ 33‬مليون ري��ال‪ ،‬واأن‬ ‫فعاليات امهرجان كانت �ساملة‬ ‫لكل ال�ف�ئ��ات ال�ع�م��ري��ة‪ ،‬وحققة‬ ‫حاجة جميع اجماهر‪ .‬واأ�سار‬ ‫اإى اأن ام�ع��اي��ر ال �ت��ي و�سعت‬ ‫لتقييم م�ستوى الأداء ك�سفت اأن‬ ‫امهرجان حقق جاح ًا كبر ًا على‬ ‫م�ستوى امملكة‪ ،‬ون ��ال اإ� �س��ادة‬ ‫على م�ستوى ال��وط��ن العربي؛‬ ‫م ��ا ي �� �س �ت��وج��ب اح ��ر� ��ض على‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫الإعداد من الآن للدورة ال�ساد�سة‬ ‫ل �ل �م �ه��رج��ان‪ .‬واأ�� �س���ار ال��دن��دي‬ ‫اإى اله�ت�م��ام الكبر والعناية‬ ‫وال���رع���اي���ة م���ن اأم� � ��ر م�ن�ط�ق��ة‬ ‫اج��وف‪� ،‬ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر فهد بن بدر بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ودع� �م ��ه وم �ت��اب �ع �ت��ه ام���س�ت�م��رة‬ ‫للمهرجان وفعالياته‪ ،‬وتخ�سي�ض‬ ‫جائزته للزيتون‪ ،‬التي رفعت روح‬ ‫امناف�سة ب��ن م��زارع��ي امنطقة‪،‬‬ ‫لل�سعي جودة امنتج‪ .‬معرب ًا ي‬ ‫الوقت نف�سه عن �سكره ل�ساحبة‬ ‫ال�سمو املكي الأمرة �سارة بنت‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز؛ لدعمها‬ ‫ل�اأ��س��ر ام�ن�ت�ج��ة‪ ،‬وتخ�سي�سها‬ ‫جائزة الأ�سر امنتجة‪ ،‬التي كانت‬ ‫لها الأثر الأكر لدى ام�ساركات‪.‬‬ ‫وف��از بامركز الأول جائزة‬ ‫الأمر فهد بن بدر بن عبدالعزيز‬ ‫للزيتون عبدامح�سن بن اأوي�سط‬ ‫اجريد‪ ،‬مبلغ ‪ 100‬األف ريال‪،‬‬

‫ون ��ال ام��رك��ز ال �ث��اي م��دال�ل��ه بن‬ ‫ل��وي�ف��ي ال �� �س��راري‪ ،‬وي ام��رك��ز‬ ‫الثالث اأح�م��د ب��ن حماد احمود‬ ‫الزارع‪.‬‬ ‫كما م الإعان عن الفائزات‬ ‫ب �ج��ائ��زة الأم� � ��رة �� �س ��ارة بنت‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز لاأ�سر‬ ‫امنتجة‪ ،‬حيث فازت بامركز الأول‬ ‫زيفة بنت عجان ال�سمري‪ ،‬وي‬ ‫امركز الثاي ختمة بنت دهيمان‬ ‫ال �� �س��راري‪ ،‬وي ام��رك��ز الثالث‬ ‫اإمان بنت مو�سى العلي‪.‬‬ ‫وق��ال الفائز بامركز الأول‪،‬‬ ‫عبدامح�سن اجريد‪ ،‬اإن اجائزة‬ ‫تع ّد دعم ًا موا�سلة اإنتاج الزيت‪،‬‬ ‫واحر�ض على جودة امنتج‪.‬‬ ‫فيما ق��ال��ت ال�ف��ائ��زة بامركز‬ ‫الأول ي الأ� �س��ر امنتجة‪ ،‬زيفة‬ ‫ال�سمري‪ ،‬اإن اجائزة و ّفرت الدعم‬ ‫لاأ�سر امنتجة‪ ،‬وجعلت التناف�ض‬ ‫ب�سكل كبر للفوز بها‪.‬‬ ‫وق��د م الإع ��ان ع��ن جائزة‬ ‫جمعية الثقافة والفنون ي منطقة‬ ‫اج� ��وف ل�ل�ت���س��وي��ر ال���س��وئ��ي‪،‬‬ ‫وف��از بامركز الأول ن��ادر بن فهد‬ ‫ال �� �س �م��ري‪ ،‬وي ام��رك��ز ال�ث��اي‬ ‫عبدالرحمن ب��ن م�ب��ارك الفالح‪،‬‬ ‫وي امركز الثالث ح�سن جا�سم‬ ‫اجا�سم‪ .‬وق��د م تكرم اأع�ساء‬ ‫ال �ل �ج��ان ال�ع��ام�ل��ة ي ام�ه��رج��ان‬ ‫وام�����س��رف��ن ع �ل �ي �ه��ا واج� �ه ��ات‬ ‫امُ�سهمة من الإدارات احكومية‬ ‫والإعامية والقطاع اخا�ض‪.‬‬

‫«قوة الصواريخ» يتنافسون على جائزة حفظ القرآن للعسكريين‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�سع�ساعي‬ ‫اختتمت امرحل ��ة الأوى من ت�سفيات‬ ‫م�سابق ��ة جائزة الق ��وات ام�سلح ��ة امحلية‬ ‫ي حف ��ظ الق ��راآن الك ��رم للع�سكرين بن‬ ‫من�سوبي ق ��وة ال�سواري ��خ الإ�سراتيجية‬ ‫الذي ��ن تناف�ض عدد كبر منهم على ام�سابقة‬ ‫من تنطبق عليهم ال�سوابط‪.‬‬

‫وقد حقق امركز الأول ي الفرع الأول‬ ‫رئي�ض رقباء حفظي بن حمد يحيى غروي‪.‬‬ ‫وحقق امركز الأول ي الفرع الثالث رئي�ض‬ ‫رقباء عو�ض بن حبيب م�سخ�ض امطري‪.‬‬ ‫وحقق امرك ��ز الأول ي الفرع الرابع رقيب‬ ‫اأول عبدالعزيز بن را�سد نا�سر اآل م�ساري‪،‬‬ ‫وحقق امركز الثاي رقيب اأول عبدالرحمن‬ ‫ب ��ن حم ��د �سعي ��د ال�سه ��راي‪ .‬وق ��د تاأهل‬

‫الأربعة اإى الت�سفيات النهائية من ام�سابقة‬ ‫التي ت�سرك فيها �سبعة قطاعات ع�سكرية‪،‬‬ ‫ه ��ي الق ��وات الري ��ة املكي ��ة ال�سعودي ��ة‪،‬‬ ‫والقوات ام�سلحة‪ ،‬والقوات البحرية املكية‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬واخدم ��ات الطبي ��ة للق ��وات‬ ‫ام�سلحة‪ ،‬وقوة ال�سواريخ الإ�سراتيجية‪،‬‬ ‫وق ��وات الدفاع اجوي‪ ،‬والق ��وات اجوية‬ ‫املكية ال�سعودية‪.‬‬

‫وته ��دف ام�سابق ��ة اإى ام�ساهم ��ة ي‬ ‫جهود الدولة نح ��و خدمة كتاب الله الكرم‬ ‫وت�سجيع الع�سكرين من من�سوبي القوات‬ ‫ام�سلحة على الهتمام بالقراآن والعناية به‪،‬‬ ‫والتخلق باأخاقه‪ ،‬واإبراز الدور الذي تقوم‬ ‫به وزارة الدفاع ي هذا امجال‪.‬‬ ‫وتنق�س ��م ام�سابق ��ة اإى اأربع ��ة فروع‪،‬‬ ‫الأول حف ��ظ القراآن الك ��رم‪ ،‬والثاي حفظ‬

‫�لدكتور علي �لو�دعي‬

‫‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫بالمختصر‬

‫ستة مشروعات لتطوير العيساوية‬

‫القريات ‪ -‬عبدالله الع�سي�سان‬

‫طرح ��ت بلدي ��ة العي�ساوية ي منطقة اج ��وف �ستة م�سروعات‬ ‫بلدي ��ة ي مناق�س ��ة عامة عل ��ى امقاول ��ن وال�س ��ركات امتخ�س�سة‪،‬‬ ‫وت�سم ��ل ام�سروعات‪ ،‬تنفي ��ذ �سفلتة واإن ��ارة واأر�سف ��ة بالعي�ساوية‬ ‫والق ��رى الت ��ي تتبع له ��ا‪ ،‬اإن�س ��اء موقع لاحتف ��الت‪ ،‬اإن�س ��اء �ساحة‬ ‫�سعبية‪ ،‬ت�سوير مقابر العي�ساوية والقرى التي تتبع لها‪ ،‬درء اأخطار‬ ‫ال�سيول وت�سريف مياه الأمطار للعي�ساوية والقرى التي تتبع لها‪.‬‬ ‫وحددت بلدية العي�ساوية اآخر موعد ل�ستقبال طلبات الراغبن‬ ‫ي تنفيذ هذه ام�سروعات ‪1433 /6 /1‬ه�‪ ،‬فيما يتم فتح امظاريف‬ ‫ي اليوم التاي‪.‬‬

‫ستة مايين ريال لتجميل‬ ‫التقاطعات في البكيرية‬

‫�أحد م�ضروعات �لتجميل ي �لبكرية‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫البكرية ‪ -‬منال العند�ض‬ ‫�سرع ��ت بلدية حافظ ��ة البكرية ي تنفي ��ذ م�سروع معاجة‬ ‫التقاطع ��ات واميادين الرئي�سية ي امحافظة بكلفة خم�سة ماين‬ ‫و‪ 907‬اآلف و‪ 110‬ري ��الت‪ ،‬وذلك بح�سب لوحة تعريفية و�سعت‬ ‫مقاب ��ل ال�ساح ��ات ال�سبابي ��ة على طريق �س ��اق‪ .‬وعم ��دت البلدية‬ ‫موؤخ ��ر ًا اإى و�س ��ع لوحات تعريفي ��ة بام�سروع ��ات اخا�سة بها‪.‬‬ ‫وبح�سب هذه اللوحات فاإن ام�سروع الذي يجري العمل عليه حالي ًا‬ ‫م ��ن امنتظر اأن يتم ت�سليمه ي الثلث الأخ ��ر من �سهر ذي القعدة‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫ربيع المخواة يكثف‬ ‫برامج اأطفال اليوم‬

‫ع�سرين جزء ًا‪ ،‬والثالث حفظ ع�سرة اأجزاء‪،‬‬ ‫والراب ��ع حفظ خم�سة اأجزاء‪ ،‬وجميعها مع‬ ‫الرتي ��ل والتجويد‪ .‬و�سيتم تكرم الأربعة‬ ‫الأوائل من كل فرع‪ ،‬ويبلغ اإجماي اجوائز‬ ‫اأك ��ر من ن�س ��ف مليون ري ��ال‪ ،‬وتبلغ قيمة‬ ‫اجائ ��زة الأوى ي الف ��رع الأول خم�س ��ن‬ ‫األف ريال‪ ،‬واأقل جائزة ‪ 13‬األف ريال للفائز‬ ‫الرابع ي الفرع الرابع‪.‬‬

‫مسرحيات وعروض شعبية في مهرجان محايل‬

‫جانب من �لألعاب مهرجان �مخو�ة‬

‫الباحة ‪ -‬نا�سر العمري‬

‫(ت�ضوير‪ :‬نا�ضر �لعمري )‬

‫يق ��دم م�سرح الطفل ي حافظة امخ ��واة م�ساء اليوم اخمي�ض‬ ‫عرو� ��ض ال�سخ�سيات الكرتوني ��ة والدمى امتحرك ��ة �سمن فعاليات‬ ‫مهرجان الربيع بامخواة حت �سعار ربيعنا اأجمل‪.‬‬ ‫وقال اأمن غرف ��ة امخواة‪ ،‬عبدالله حمد العلوي اإن الق�سد من‬ ‫ه ��ذه العرو� ��ض تلبية رغبات ال�سغ ��ار خال زياراته ��م لركن الطفل‬ ‫ي مهرج ��ان الت�س ��وق‪ ،‬م�سيفا باأن هن ��اك اأركان للركيب ��ات الذكية‬ ‫وال�سل�سال والر�سم وغرها من ام�سابقات الرفيهية‪.‬‬

‫خمسة مايين وجبة غذائية‬ ‫لمرضى صحة القصيم‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�سان‬

‫�محافظ متجو ًل ي �معر�س‬

‫حايل ‪ -‬ح�سن العقيلي‬ ‫اأق ��ام مركز بحر اأب ��و �سكينة‬ ‫اأم�سي ��ة تراثية ثقافية اأم�ض �سمن‬ ‫فعالي ��ات مهرج ��ان حايل ع�سر‬ ‫ال�ست ��وي (حايل اأدف� �اأ) بح�سور‬

‫حافظ حافظة حايل حمد بن‬ ‫�سعيد بن �سره ووكيل امحافظة‬ ‫�سعد ب ��ن زميع وحاف ��ظ حايل‬ ‫ال�سابق م�سفر بن ح�سن احرملي‬ ‫وعدد من روؤ�ساء امراكز ومديري‬ ‫الدوائر احكومية ي امحافظة‪.‬‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫وق ��ام امحاف ��ظ بجول ��ة ي‬ ‫امعر� ��ض الراث ��ي ال ��ذي يعك�ض‬ ‫ت ��راث بح ��ر اأب ��و �سكين ��ة قدم� � ًا‬ ‫وحديث� � ًا‪ .‬كم ��ا ق ��ام بتك ��رم عدد‬ ‫م ��ن روؤ�س ��اء امراك ��ز والقطاعات‬ ‫احكومي ��ة وال�س ��ركات ام�ساركة‬

‫جانب من �لعرو�س �ل�ضعبية‬

‫ي احف ��ل‪ ،‬مثمن� � ًا جه ��ود مدي ��ر‬ ‫مرك ��ز بحر اأبو�سكين ��ة والأهاي‪،‬‬ ‫واأك ��د عل ��ى اأن ��ه ي ��وي اهتمام ��ا‬ ‫كب ��را بامرك ��ز ال ��ذي �ستتوفر له‬ ‫جميع ال�سبل لت�سهيل المكانيات‬ ‫امتاح ��ة‪ .‬وق ��ال مدير مرك ��ز بحر‬

‫اأبو�سكينة حمود النايف ا ّإن اأهاي‬ ‫امركز يتمن ��ون امزيد من التطور‬ ‫والزدهار للمرك ��ز الذي هو جزء‬ ‫من حايل‪ .‬و�سمل احفل ال�سعبي‬ ‫م�سرحية عن القن ��وات الف�سائية‬ ‫ام�ساعدة على التحري�ض كقنوات‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫ال�سح ��ر وال�سع ��وذة وق ��د نال ��ت‬ ‫ا�ستح�س ��ان اح�س ��ور‪ .‬كما �سمل‬ ‫العرو� ��ض ال�سعبي ��ة الت ��ي نظمها‬ ‫امرك ��ز مث � ً�ا ي قبيل ��ة ختار�ض‬ ‫وقبلي ��ة اآل مر�س ��ي وقبيل ��ة ول ��د‬ ‫ا�سلم وقبيلة بحراأبو�سكينة‪.‬‬

‫اأو�س ��ح مدي ��ر اإدارة التغذية‬ ‫ب�سح ��ة الق�سي ��م حمد ب ��ن حمد‬ ‫القرب ��ان ا ّأن ام�ست�سفي ��ات التابعة‬ ‫ل�سحة الق�سي ��م ا�ستهلكت خم�سة‬ ‫ماي ��ن و‪ 219‬األف� � ًا و‪ 700‬وجبة‬ ‫غذائية للمر�سى ومرافقيهم خال‬ ‫العام اما�سي‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار القربان اإى اأن اأق�سام‬ ‫التغذي ��ة ي م�ست�سفي ��ات امنطقة‬ ‫تق ��وم بالإ�س ��راف على اإع ��داد هذه مدير �لتغذية ب�ضحة �لق�ضيم حمد �لقربان‬ ‫الوجبات التي تتنوع ح�سب حالة‬ ‫امري�ض واأنها تخ�س ��ع اإى متابعة للجودة والنظافة‪ ،‬كما اأ�سار اإى اأن‬ ‫هناك ا�ستبيانا مبا�سرا واآخر خطيا للم�ستهدفن يتم من خاله ا�ستطاع‬ ‫الآراء وال�سكاوى وامقرحات حول الوجبات الغذائية امقدمة‪.‬‬


‫اعتراض على مجرى سيل يخترق فناء مدرسة حكومية في عسير‬ ‫اأبها ‪ -‬حمد البجادي‬

‫جانب من م�شروع جرى ال�شيل وتبدو امدر�شة خلفه‬

‫( ال�شرق )‬

‫طالب �سكان ي خططات الظهرة ي حافظة‬ ‫�س ��راة عبي ��دة اجه ��ات امعني ��ة ب�س ��رورة تعديل‬ ‫ج ��رى ال�سي ��ل الذي يت ��م تنفيذه حالي ��ا ويخرق‬ ‫فناء مدر�سة متو�سطة وثانوية الأن�ساري لتحفيظ‬ ‫الق ��راآن الكرم امقابل مبنى �سرك ��ة الت�سالت من‬ ‫اجهة الغربية‪.‬‬

‫وحدث ل�"ال�سرق" كل من علي ح�سن فردان‪،‬‬ ‫ح�سن �سعيد‪ ،‬عبدالله القحطاي‪� ،‬سعد القحطاي‪،‬‬ ‫وحمد القحطاي‪ ،‬موؤكدي ��ن اأن ام�سروع اخا�ص‬ ‫مج ��رى ال�سيل الذي يج ��ري تنفيذه حاليا من قبل‬ ‫اإحدى اموؤ�س�سات الوطنية‪ ،‬بعد اأن توقف منذ اأكر‬ ‫من ثاث �سنوات ب�سب ��ب اعرا�ص امواطنن عليه‬ ‫لخراقه فناء امدر�سة‪ ،‬قد يت�سبب ي حدوث كارثة‬ ‫حتملة عند هطول الأمطار‪ ،‬اإ�سافة اإى اأنه �سي�سكل‬

‫عائق ��ا اأمام جمي ��ع ام�سروع ��ات التطويرية للمبنى‬ ‫امدر�سي ي ام�ستقبل اأو ي الوقت احا�سر‪.‬‬ ‫وقال ��وا اإن ��ه م النتهاء م ��ن امبن ��ى امدر�سي‬ ‫قبل نح ��و ثاث �سن ��وات‪ ،‬واأن ��ه م يت ��م ال�ستفادة‬ ‫من ��ه حتى الآن ب�سبب وجود جرى ال�سيل الذي م‬ ‫يت ��م التجاوب ب�ساأنه من قبل اجه ��ات ذات العاقة‬ ‫لتعديل م�ساره‪.‬‬ ‫وطالب ��وا ب�س ��رورة اإيق ��اف م�س ��روع جرى‬

‫ال�سي ��ل احاي وتعديل م�س ��اره وفتح امبنى اأمام‬ ‫الطاب الذين ما زالوا يدر�سون ي مبنى م�ستاأجر‬ ‫رغ ��م انتهاء تنفيذ امبن ��ى احكومي‪ ،‬م�سددين على‬ ‫�س ��رورة التفاعل م ��ن قبل ام�سوؤول ��ن ي اجهات‬ ‫امخت�س ��ة‪ ،‬وع ��دم ال�سم ��اح باإكم ��ال ام�س ��روع ي‬ ‫موقعه احاي الذي يق�سم فناء امدر�سة اإى ق�سمن‪،‬‬ ‫وي�سكل عائقا دائما اأمام الطاب واأولياء الأمور ي‬ ‫الوقت احاي وي ام�ستقبل‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫ثاثون محا تشتكي اإهمال والتهميش‪ ..‬والبلدية تعلق‪ :‬الموقع مستعار من أرامكو‬

‫«تشاليح» السيارات في الجبيل‪ 15 ..‬عام ًا با خدمات‬ ‫اجبيل‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫يع ��اي اأ�سحاب ح ��ات ت�سلي ��ح ال�سي ��ارات ي مدين ��ة اجبيل من‬ ‫غي ��اب اخدمات ال�سرورية ي اموقع لأكر من ‪ 15‬عاما‪ ،‬ي مقدمتها اماء‬ ‫والكهرباء‪ ،‬وي�سف عدد من اأ�سحاب الت�ساليح التي يبلغ عددها نحو ثاثن‬ ‫حا‪ ،‬وتقع على طريق الدمام بنحو ع�سرة كيلومرات عن مدينة اجبيل‪،‬‬ ‫اأنهم "من�سيون ومهم�س ��ون" واأن منطقتهم مهملة وتفتقر لأب�سط مقومات‬ ‫احياة‪.‬‬ ‫وي�س ��دم القا�س ��د منطق ��ة الت�ساليح ي اجبي ��ل با�سط ��راره �سلوك‬ ‫طريق وعرة تاآكلت طبقتها الإ�سفلتية‪ ،‬وامتاأت باحفر وامطبات‪ ،‬بينما ل‬ ‫يتوفر غر مدخل واحد للمنطقة‪ ،‬فيما تتناثر امحات منة وي�سرة ب�سكل‬ ‫ع�سوائ ��ي‪ ،‬يعكف فيه ��ا اأ�سحابها والعامل ��ون فيها بانتظ ��ار رزقهم‪ ،‬بينما‬ ‫يتخوفون اعتداء ال�سارقن والعابثن الذين ل يجدون ما يكبح اأطماعهم‪.‬‬ ‫يقول امواطن مبارك احربي‪� ،‬ساحب اأحد الت�ساليح "رفعنا �سكاوانا‬ ‫للم�سوؤول ��ن وم ن ��راأي نتيجة‪ ،‬بحت اأ�سواتنا ونح ��ن نقبع ي هذا امكان‬ ‫اموح� ��ص‪ ،‬ال ��كاب حيط بن ��ا من كل جان ��ب‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى ال�سرق ��ات التي‬ ‫تت ��واى على حاتنا ب�سكل م�ستمر‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى اأن الت�ساليح ل يوجد لها‬ ‫اأي خ ��رج‪ ،‬فالزبون عن ��د قدومه اإلينا ل يجد خرجا للع ��ودة اإى اجبيل‬ ‫�س ��وى طريقن اأما اأن ي�سلك طريقا وع ��رة وقد تعلق �سيارته ي الرمل‪ ،‬اأو‬ ‫�سلوك ��ه طريق الدمام على بعد ثاثن كيلوم ��را لأقرب خرج للعودة اإى‬ ‫اجبيل" واأ�ساف "تعدى الأمر وزادت بلدية اجبيل اأ�سعار اإيجار امواقع‬ ‫علينا‪ ،‬ولدي م�ساحة قدرها ‪ 4125‬مرا مربعا‪ ،‬اأدفع عليها نحو ‪ 6188‬ريال‬ ‫ي الع ��ام الواحد‪ ،‬بع ��د اأن كنت اأدفع خال ال�سنن اما�سي ��ة مبلغا اأقل من‬ ‫هذا بكثر"‪.‬‬ ‫واأع ��رب امواطن (اأبو عم ��ار ال�سمري) عن ا�ستيائه م ��ن قرار منع فك‬ ‫وتركيب بع�ص قطع الغيار‪ ،‬موؤكدا ت�سرره من هذا الو�سع‪ ،‬وخ�سارته التي‬ ‫و�سفه ��ا بالكبرة ب�سبب ه ��ذا امنع‪ ،‬وقال "نحن مقدورن ��ا اأن نقوم بالفك‬ ‫والركيب وخالفات ت�سجل �سدنا ب�سبب هذا الأمر اإ�سافة اإى م�سايقتنا‬ ‫با�ستقدام عامل واحد فغر امنطق اأن يبقى امحل بعامل واحد فقط"‪.‬‬ ‫واأفاد العامل عاء الدين اأنه ي�سطر اإى النوم مع غروب ال�سم�ص؛ لأن‬ ‫امنطقة ل يوجد بها كهرباء‪ ،‬لفتا اإى معاناته وزمائه من ال�سرقات‪ ،‬حيث‬ ‫اإن "الأماكن مك�سوفة‪ ،‬والو�سع غر اآمن جدا" بح�سب قوله‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر �سيخ الت�ساليح ال�سابق علي اجمعان اأنه ا�سطر لبيع‬ ‫الت�سلي ��ح اخا�ص به ب�سبب ما و�سفه "ام�سايق ��ات" التي ياقونها‪ ،‬حيث‬ ‫انع ��دام اخدمات وتقلي�ص ع ��دد ا�ستقدام العامل ��ن اإى عامل واحد فقط‪،‬‬ ‫وقال "احقيق ��ة اأن الو�سع ل ي�سر‪ ،‬هن ��اك اأنا�ص يقومون ببيع ت�ساليحهم‬ ‫لأنهم م يجدوا الدعم الكامل للبقاء والعمل فيها"‪ .‬بدورها‪ ،‬نقلت "ال�سرق"‬ ‫مطالبات اأ�سحاب الت�ساليح لبلدي ��ة اجبيل‪ ،‬حيث اأكد م�سدر م�سوؤول ي‬ ‫البلدية اأن امنطقة التي تقع عليها الت�ساليح حاليا ل ملكها بلدية اجبيل‪،‬‬ ‫وق ��ال "الأر�ص الت ��ي يقع عليا الت�سلي ��ح احاي اأر� ��ص خ�س�سة ل�سركة‬ ‫اأرامك ��و ال�سعودية‪ ،‬وا�ستعارتها البلدية من قب ��ل اأرامكو‪ ،‬حيث خ�س�ست‬ ‫اأخ ��را لأ�سح ��اب الت�سالي ��ح‪ ،‬وبالتاي فاإنن ��ا ل ن�ستطيع توف ��ر الكهرباء‬ ‫واماء ي مكان ل ملكه البلدية‪ ،‬لأن امكان ي الأ�سل موؤقت وقد تطلبه منا‬ ‫اأرامك ��و ي اأي وق ��ت"‪ .‬واأ�ساف "متى ما جد مكانا مائما لهذه الت�ساليح‬ ‫فاإننا نتعهد بتو�سيل كافة اخدمات الازمة لها‪ ،‬كما فعلنا �سابقا وخ�س�سنا‬ ‫مكانا لل�سناعات اخفيفة وقمنا بتزويدهم بكافة اخدمات"‪.‬‬

‫جانب من ت�شاليح اجبيل‬

‫لوحة ت�شر اإى موقع الت�شليح على طريق اجبيل ‪ -‬الدمام ال�شريع‬

‫(ت�شوير‪ :‬خالد ال�شريف)‬

‫غياب للتنظيم وافتقار للخدمات‬

‫وزارة النقل تنصف حاتم الطائي وتعتمد مشروع طريق لقصره ومقبرته‬ ‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬ ‫اأعلن ��ت وزارة اموا�س ��ات والنق ��ل ع ��ن‬ ‫م�سروعاتها امعتمده ي ميزانية هذا العام‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدده ��ا ‪ ،284‬وبتكلفته جاوزت ع�سرة مليارات‬ ‫ريال‪ ،‬وياأتي اإعان الوزارة لهذا العام كرم ًا مع‬ ‫(كرم العرب حام الطائي)‪ ،‬بعد اعتماد اإي�سال‬ ‫طريق معبّد لقرية ت ��وارن القدمة (منازل حام‬ ‫الطائ ��ي ومقرت ��ه)‪ .‬وانتظ ��ر الطائ ��ي اأكر من‬ ‫ثاثة عقود من امطالب ��ات ليو�سل منازله طريق ًا‬ ‫معبد ًا‪ ،‬بح�سب اأهاي قرية توارن‪.‬‬ ‫ويبل ��غ ط ��ول الطريق ال ��ذي تن ��وي وزارة‬ ‫النقل اإي�ساله حتى مقرة حام الطائي ومنازله‬ ‫ي ت ��وارن القدم ��ة ع�س ��رة كيلوم ��رات‪ ،‬كانت‬ ‫مطلب ًا رئي�سي ًا لزوار و�سياح منازل حام الطائي‪.‬‬ ‫يذكر اأن حام الطائي كان وليزال اأ�سطورة‬ ‫الك ��رم الت ��ي يتغن ��ى بها جمي ��ع الع ��رب‪ ،‬يوجد‬ ‫ق�س ��ره ي قري ��ة توارن كم ��ا اأجم ��ع اموؤرخون‪،‬‬ ‫وتع� � ّد توارن من اأ�سهر القرى ي امملكة‪ ،‬وتاأتي‬ ‫�سهرته ��ا لحت�سانه ��ا قر حام وق�س ��ره‪ ،‬وتقع‬ ‫�سم ��ال غربي مدين ��ة حائل‪ ،‬وتبع ��د عنها م�سافة‬ ‫تق ��در بخم�س ��ن كيلوم ��ر ًا‪ ،‬وتقب ��ع ي و�س ��ط‬ ‫وا ٍد حي ��ط ب ��ه �سل�سل ��ة جب ��ال اأج ��ا م ��ن جميع‬ ‫الجاهات‪ ،‬وي نهاية ال ��وادي يقع ق�سر حام‬ ‫ومق ��رة قدمة حديثة البن ��اء‪ ،‬بابها م�سرع على‬ ‫الدوام اأمام ال�سياح‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د ل�"ال�س ��رق" داي حم ��د ال�سمري‪،‬‬ ‫�ساحب ق�سر حام الطائي‪ ،‬على وجود �سواهد‬ ‫حية ورا�سخة من اأمد بعيد‪ ،‬ودلئل توؤكد اأن حام‬ ‫الطائي عا�ص ومات ي قرية توارن‪ .‬و�سدد داي‬ ‫عل ��ى اأن قرية ت ��وارن غنية بالنقو� ��ص وال�سدود‬ ‫الأثرية‪ ،‬وبوابات من احجر عند مداخل الأودية‬

‫كانت ت�ستخدم قدم� � ًا‪ ،‬كما ذكر اأ�سافنا اأنها كان‬ ‫يعمل فيها لتنظيم عملية الدخول واخروج لقوم‬ ‫عا�سوا قبل الإ�سام‪ ،‬بح�سب نقو�سهم واآثارهم‪.‬‬ ‫واأ�سار داي حمد اإى اأن نحت ًا على �سخرة‬ ‫ي اأح ��د اأركان الق�سر عروا عليها هو ما قادهم‬ ‫لتثب ��ت اأن ه ��ذا الق�سر كان يقطنه ح ��ام �سابق ًا‪،‬‬

‫وه ��و عبارة ع ��ن و�سية من ح ��ام الطائي لبنه‬ ‫عدي‪.‬‬ ‫وي��و� �س��ح داي اأن ال �� �س �ي��اح وال�� ��زوار‬ ‫ي�ت��واف��دون بكثافة‪ ،‬وح��دي��د ًا ي اأي��ام العطل‬ ‫الر�سمية ل�سهرة حام الطائي‪ ،‬ومن جن�سيات‬ ‫ختلفة اأوروبين واأمريكين‪.‬‬

‫ويج ��د ال�سي ��اح والزائ ��رون م ��ن امملك ��ة‬ ‫وخارجه ��ا م�سق ��ه بالغ ��ة؛ لوع ��ورة و�سعوب ��ة‬ ‫الطري ��ق امو�س ��ل موق ��ع ق�س ��ر ح ��ام الطائ ��ي‬ ‫ومقرته ي قرية ت ��وارن‪ ،‬ويدونون مطالباتهم‬ ‫بتوف ��ر البنية التحتية‪ ،‬التي تفتق ��ر لها القرية‪،‬‬ ‫ومنها تعبي ��د الطريق امو�سل للق�س ��ر‪ ،‬واإيجاد‬

‫طريق توارن احاي التي ت�شم ق�شر حام الطائي ومقرته ‪ .‬وي الإطار الزميل الرماي ي�شر اإى قر حام الطائي‬

‫خدم ��ة الهات ��ف امحمول‪ ،‬ويع ّد اموق ��ع من اأعلى‬ ‫مع ��دلت الإقبال ال�سياحي على امواقع ال�سياحة‬ ‫والأثرية ي امنطقة؛ ما يكتنز من اإرث تاريخي‪،‬‬ ‫ومكونات طبيعية وجغرافي ��ة جعل منه وجهة‬ ‫�سياحية واأثرية نادرة‪.‬‬ ‫وك�سف مدير عام الطرق والنقل ي منطقة‬

‫(ال�شرق)‬

‫حائل‪ ،‬امهند� ��ص اإبراهيم بن حمد ال�سنتلي‪ ،‬اأن‬ ‫تكلفة ام�سروعات امعتمدة لهذا العام ي امنطقة‬ ‫بلغ ��ت ‪ 678‬مليون ري ��ال‪ ،‬ومنها طري ��ق توارن‬ ‫بطول ع�سرة كيلومرات‪ ،‬ت�سمل امرحلة الثانية‬ ‫من طريق "حائل � حف ��ر الباطن ال�سريع" بطول‬ ‫ع�س ��رة كيلومرات‪ ،‬واج ��زء امتبقي من طريق‬ ‫"حائل � رفحاء" بطول ثاثن كيلومر ًا‪ ،‬وتقاطع‬ ‫اجامعة مع طريق "حائل � اخطة"‪ ،‬وربط مطار‬ ‫حائ ��ل بطريق حائ ��ل � امدين ��ة امن ��ورة ال�سريع‬ ‫بطول �سبعة كيلومرات‪.‬‬ ‫كما ت�سمل طريق م�سروع مياه حائل ببزاخة‬ ‫بط ��ول �سبعة كيلوم ��رات‪ ،‬وطري ��ق ال�سبعان ‪-‬‬ ‫الع�ص بط ��ول ‪ 15‬كيلومر ًا‪ ،‬وطريق "كرانيف ‪-‬‬ ‫الدغيبجة" بطول ثمانية كيلومرات‪ ،‬وا�ستكمال‬ ‫تقاطعي �سارع املك في�سل ودوار القربة‪ ،‬وزيادة‬ ‫تكالي ��ف بع� ��ص ام�سروع ��ات القائم ��ة‪ ،‬و�سيانة‬ ‫وقائي ��ة لط ��رق متفرق ��ة بثاث ��ن ملي ��ون ريال‪،‬‬ ‫ودرا�سة وت�سميم طرق جديدة‪.‬‬ ‫واأك ��د نائ ��ب مدير قط ��اع الآث ��ار ي حائل‪،‬‬ ‫عبدالرحمن الر�سيدي‪ ،‬اأنه م ا�ستحداث مرات‬ ‫وجل�س ��ات لل ��زوار‪ ،‬بالإ�ساف ��ة ل�سراح ��ة ي‬ ‫اموقع‪ ،‬وم بناوؤها على النمط العمراي القدم؛‬ ‫حتى يكون اإ�سافة للموقع‪.‬‬ ‫وب � ّ�ن عبدالرحم ��ن الر�سي ��دي اأن تهيئ ��ة‬ ‫اموقع الت ��ي مت تع ّد امرحل ��ة الأوى‪ ،‬ويتبعها‬ ‫رب ��ط موقع ق�سر ح ��ام الطائي موق ��ع النهايد‬ ‫ال�سياحي‪ ،‬امزم ��ع احت�سانه لقرية الراي فليج‪،‬‬ ‫ويج ��اور النهاي ��د ت ��وارن م ��ن اجه ��ة الغربية‪،‬‬ ‫ويبع ��د عنها م�ساف ��ة قليلة‪ ،‬و�سيمت ��د هذا الربط‬ ‫لي�سمل مدينة جبة الأثري ��ة‪ ،‬التي حت�سن اآثار ًا‬ ‫يعود تاريخها لقبل امي ��اد باأكر من ثاثة اآلف‬ ‫�سنة‪.‬‬


‫ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ‬:‫ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﻱ‬

‫ﻣﻘﺎﻭﻝ ﻳﺘﺮﻙ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺯﺭﺍﻋﻴﺎ ﻭﻳﺘﺠﻪ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﺤﺎﺀ‬

                    

                          

                 

                   



        62                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬





12

‫»ﻫﺪﻑ« ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺭﻓﻊ ﻣﺮﺗﺐ ﺻﺤﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ‬



                                                                   14              

                                                                           



        

                                            68



                    

                                                     



                                                       

                                                                                       143272            28       

‫ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ‬..‫ﻣﺤﺎﻡ‬ ‫ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﻟﻔﻲ‬:‫ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺼﻘﻴﺔ‬ ‫ﹴ‬

‫ﹰ‬ ‫ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺓ‬ ‫ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ‬                                                                                                       

                                                                                                             





                                    

                                                         

‫ﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ‬

        %25                                  1422                           24                              1422

                                                                                                 


‫العبداه لـ |‪:‬‬ ‫النظام السوري يعد‬ ‫لمجازر في حمص‬ ‫وريف دمشق وإدلب‬

‫ال�ضرق ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫قال ه ��ادي العبدالله ع�ضو الهيئة‬ ‫العام ��ة للث ��ورة ال�ضوري ��ة ل�"ال�ضرق"‬ ‫ي ت�ضري ��ح م ��ن حم�ص ع ��ر الهاتف‬ ‫اإن النظ ��ام ال�ض ��وري يع ��د مج ��ازر ي‬ ‫حم�ص وري ��ف دم�ضق واإدل ��ب‪ .‬وحذر‬ ‫العبدالل ��ه م ��ن اأن ��ه ا يوجد م ��ا مكن‬ ‫ت�ضميته مناطق حررة‪ ،‬حيث ام�ضاألة‬ ‫عبارة عن اأحياء ي�ضيطر عليها اجي�ص‬ ‫ال�ض ��وري اح ��ر‪ ،‬ولكنه ��ا تخ�ض ��ع‬

‫للح�ض ��ار ال�ضديد‪ .‬واأ�ض ��اف العبدالله‬ ‫ل�"ال�ض ��رق" اأن و�ض ��ف "مناط ��ق‬ ‫ح ��ررة" هو اأمر مبالغ فيه‪ ،‬وينعك�ص‬ ‫وبا ًا على الث ��وار وال�ضعب ال�ضوري‪،‬‬ ‫حي ��ث ي�ضتغل ��ه النظ ��ام كم ��رر للقمع‬ ‫وا�ضتخدام القوة‪.‬‬ ‫واأع ��اد العبدالل ��ه التذك ��ر بتل ��ك‬ ‫امناط ��ق الت ��ي ي�ضيطر عليه ��ا اجي�ص‬ ‫ال�ض ��وري اح ��ر ي حم� ��ص وم ��ن‬ ‫بينه ��ا بابا عم ��رو واخالدي ��ة واأحياء‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬اإ�ضاف ��ة اإى اأحياء من حم�ص‬

‫القدمة كباب الري ��دة‪ ،‬وهي جميعها‬ ‫حا�ض ��رة وتق�ض ��ف م ��ن اخ ��ارج‪،‬‬ ‫واأ�ضاف "ي النهاية اجي�ص ال�ضوري‬ ‫اح ��ر ذو ق ��درات ح ��دودة"‪ .‬اإى ذلك‬ ‫ك ��رر العبدالله حذيره ب� �اأن معلومات‬ ‫ت�ضربت اإليهم من الداخل واخارج باأن‬ ‫النظام يعد لهجم ��ات وا�ضعة وجازر‬ ‫ي مناط ��ق حم� ��ص وري ��ف دم�ض ��ق‬ ‫واإدل ��ب‪ .‬واأ�ض ��ار اإى ارتف ��اع كبر ي‬ ‫ااأيام القليلة اما�ضية ي عدد ال�ضهداء‬ ‫ي حم� ��ص‪ ،‬ما ي�ضر اإى بدء النظام‬

‫ي عمليات ��ه امو�ضع ��ة‪ .‬وي تعلي ��ق‬ ‫عل ��ى ااأنباء حول ح�ضول نقلة نوعية‬ ‫ي عملي ��ات اجي� ��ص ال�ض ��وري احر‬ ‫ق ��ال العبدالل ��ه اإن العملي ��ات الكب ��رة‬ ‫لذلك اجي� ��ص بداأت فع � ً�ا منذ يومن‪،‬‬ ‫م�ضر ًا اإى عملية حاج ��ز باب الدريب‬ ‫ي حم� ��ص والق�ض ��اء عل ��ى جمي ��ع‬ ‫ق ��وات ااأ�ض ��د في ��ه وتدم ��ر مدرعتن‬ ‫واا�ضتي ��اء عل ��ى ثالث ��ة اإ�ضاف ��ة اإى‬ ‫اأ�ضلحة متنوعة‪ .‬وتطرق العبدالله اإى‬ ‫م�ضاألة ال�ضدامات الطائفية ي حم�ص‪،‬‬

‫حي ��ث اتهم النظ ��ام بافتعاله ��ا اإ�ضغال‬ ‫امواطنن عن الثورة‪.‬‬ ‫واأ�ض ��اف اأن ت�ضاعده ��ا خ ��ال‬ ‫الفرة ااأخرة ين ��ذر محاولة مكثفة‬ ‫للنظ ��ام ا�ضتخ ��دام الطائفي ��ة‪ ،‬بحيث‬ ‫يقاتل ال�ضوريون اإخوتهم ال�ضورين‪،‬‬ ‫لك ��ن ااأم ��ور حت ��ى ه ��ذه اللحظ ��ة‬ ‫واع‪ .‬وك ��رر‬ ‫م�ضبوط ��ة وال�ضع ��ب ٍ‬ ‫اتهام ��ه للنظ ��ام وال�ضبيح ��ة بارتكاب‬ ‫جزرت ��ي الزه ��راء وك ��رم الزيت ��ون‪،‬‬ ‫حي ��ث كانوا يقوم ��ون باختطاف �ضنة‬

‫وقتله ��م ي مناطق علوي ��ة‪ ،‬والعك�ص‪،‬‬ ‫وذلك اإيقاع الفتنة‪ ،‬خ�ضو�ض ًا مع ذبح‬ ‫ااأطف ��ال بال�ض ��اح ااأبي� ��ص‪ ،‬وهو ما‬ ‫يحاول م�ضايخ من الطائفتن العلوية‬ ‫وال�ضنية جنبه بعقد لقاءات متوالية‪،‬‬ ‫وا�ضت�ضهد العبدالله بقي ��ادة العلوين‬ ‫م�ضرات ي الث ��ورة ال�ضورية‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن فئ ��ة ح ��دودة منهم توؤي ��د النظام‪.‬‬ ‫ولكنه حذر من اأن الوقوع ي هذا الفخ‬ ‫(ااقتتال الطائفي) �ضوف يفقد الثورة‬ ‫ال�ضورية معناها‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫النظام السوري يكرر مجزرته في حماة على عموم سوريا‬

‫لجنة حقوق اإنسان العربية ‪ :‬نظام‬ ‫اأسد يعذب ويقتل ويعتقل اأحداث‬

‫الذكرى الثاثين لمجزرة حماة ‪ 2‬فبراير ‪1982‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬

‫�ضن ��ت قوات ااأ�ض ��د ااأب قبل ثاثن عام ًا‬ ‫على مدينة حماة حملة ع�ضكرية وا�ضعة‪ ،‬بقيادة‬ ‫�ضقيقه رفع ��ت ااأ�ضد قائد ق ��وات �ضرايا الدفاع‬ ‫اآن ��ذاك وقائ ��د الوح ��دات اخا�ضة عل ��ي حيدر‬ ‫دخلت قواته ��م امدينة فجر ًا وبداأوا بتم�ضيطها‬ ‫من �ض ��ارع اإى �ضارع‪ ،‬ومن بيت اإى بيت ومن‬ ‫ح ��ارة اإى اأخرى‪ ،‬كانوا يخرج ��ون النا�ص من‬ ‫بيوته ��م و يعدمونهم ي ال�ض ��وارع ويهدمون‬ ‫بيوت ��ا ف ��وق روؤو� ��ص �ضاكنيه ��ا‪ ،‬ا�ضتبك ��وا مع‬ ‫الذي ��ن حاول ��وا الدف ��اع ع ��ن امدين ��ة‪ ،‬وم يكن‬ ‫ام�ضلح ��ون م ��ن (ااإخوان ام�ضلم ��ون) فقط بل‬ ‫كانوا اأهل امدينة م ��ن كل اأديانهم وانتماءاتهم‬ ‫ال�ضيا�ضي ��ة‪ ،‬يق ��ول روب ��رت في�ض ��ك ‪" :‬اأم�ض ��ك‬ ‫ااإخوان فع � ً�ا بزمام امبادرة‪ ،‬م�ضاعدة �ضباب‬ ‫ااأحياء العلمانية الذين هم�ضهم النظام نتيجة‬ ‫لل�ضرب ��ات ال�ضابقة ي حم ��اة" ُق�ضفت امدينة‬ ‫بامدفعي ��ة والدباب ��ات ودمرت اأحي ��اء باأكملها‪،‬‬ ‫و ُقتل الكثر م ��ن النا�ص بن ج ��دران منازلهم‪،‬‬ ‫وروى الكث ��ر من ال�ضهود الذي ��ن كانوا اأطفا ًا‬ ‫وفق ��دوا اأهله ��م وذويهم‪ ،‬وكذلك م ��ن امعتقلن‬ ‫الذي ��ن بق ��وا اأحي ��اء وبع� ��ص اجن ��ود الذي ��ن‬ ‫�ضارك ��وا ي تل ��ك امج ��ازر جري ��ن‪ ،‬حدثوا‬ ‫ع ��ن امجازر الفظيع ��ة التي ارتكب ��ت‪ ،‬م يرحم‬ ‫ر�ضا� ��ص وقنابل حاف ��ظ ااأ�ض ��د واأخيه رفعت‬ ‫ااأطف ��ال وا الن�ض ��اء وا ال�ضيوخ ع ��دا الرجال‬ ‫وال�ضب ��اب‪ ،‬كتب الكثر عن ه ��ذه امجزرة التي‬ ‫ا�ضتمرت ل � � ‪ 27‬يوما لن ين�ضاها اأهاي امدينة‪،‬‬ ‫كم ��ا لن ين�ضاه ��ا ال�ضوريون جميع ��ا حيث قتل‬ ‫نح ��و اأربع ��ن األف �ضخ� ��ص واعتق ��ل ع�ضرات‬

‫�شارع ي حماة ‪1982‬‬

‫ااآاف (ووفق ��ا لتوما�ص فريدم ��ان "قام رفعت‬ ‫ااأ�ض ��د بالتباهي باأنه قت ��ل ‪ 38‬األف �ضخ�ص ي‬ ‫حم ��اة‪ )".‬وا�ضطر نحو مائ ��ة األف �ضخ�ص اإى‬ ‫الهج ��رة من امدينة بعد اأن دمر معظمها تدمر ًا‬ ‫كام ًا‪ .‬بداأت ااأحداث ي �ضوريا بن جموعات‬ ‫ان�ضق ��ت عن تنظي ��م ااإخوان ام�ضلم ��ن با�ضم‬ ‫"الطليع ��ة امقاتلة" بع ��د اأن �ضن النظام حملة‬ ‫اعتقاات �ضد عنا�ضر تنظيم ااإخوان ام�ضلمن‬ ‫والطليعة امقاتلة الت ��ي رف�ضت �ضيا�ضة قادتهم‬ ‫(ااإخوان) التي غ�ض ��ت الطرف عن مار�ضات‬ ‫ااأ�ض ��د منذ جيئ ��ه لل�ضلطة بانق ��اب ع�ضكري‬ ‫ع ��ام ‪ 1970‬واأزاح خ�ضوم ��ه اإم ��ا بالقت ��ل اأو‬ ‫ال�ضج ��ن‪ ،‬و بداأت اأول ااحتجاجات ي حم�ص‬ ‫ع ��ام ‪ ،1972‬حي ��ث خ ��رج ط ��اب امدار�ص ي‬ ‫تظاه ��رات �ض ��د النظ ��ام احتجاجا عل ��ى اإلغاء‬ ‫ااحتف ��اات التي كان ينظمه ��ا الطاب ي عيد‬

‫شهادة الصحفي الفرنسي‬ ‫شارل بوبت المحرر‬ ‫في صحيفة «ليبراسيون»‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫دخ ��ل ال�ضحف ��ي الفرن�ض ��ي �ض ��ارل بوب ��ت امح ��رر ي‬ ‫�ضحيف ��ة "ليرا�ضيون" مدينة حماة اأثن ��اء ااأحداث‪ .‬ق�ضى‬ ‫ي امدينة وقت ًا ا باأ�ص به‪ ،‬ثم �ضلم نف�ضه لل�ضلطات ال�ضورية‪،‬‬ ‫وبعد عودته اإى فرن�ضا ن�ضر حقيق ًا مطو ًا يع ّد اأخطر ما كتب‬ ‫ي ال�ضحافة العامية عن هذه امذبحة‪ .‬يقول �ضارل بويت ي‬ ‫تقريره الذي ن�ضر ي "ليرا�ضيون" ‪ 2‬اإبريل ‪" :1982‬ننتقل‬ ‫م ��ن بيت اإى بيت ومن فوقنا مر طائرة هيلوكبر‪ .‬واأمامنا‬ ‫عائات باأكملها تبكي‪ ،‬جثث جر من اأرجلها اأو حمولة على‬ ‫ااأكتاف‪ ،‬اأج�ضاد تتف�ضخ وتنبعث منها رائحة قاتلة‪ ،‬واأطفال‬ ‫ت�ضيل منهم الدم ��اء وهم يرك�ضون اجتياز ال�ض ��ارع‪ .‬امراأة‬ ‫ترف� ��ص اأن تفتح لنا منزلها‪ .‬اإنها لي�ض ��ت زيارة متفق ًا عليها‪.‬‬ ‫اإنني غر مرغوب ي مثل هذه ال�ضاعات‪ .‬ونهيم على وجوهنا‬ ‫اأنا ومرافقي اأحد اأبناء امدينة الذي تطوع بهذا العمل‪ ،‬ولكن‬ ‫كنا حتاجن اأن نبقى �ضمن ااأحياء التي ا تزال ي اأيدي‬ ‫الثوار التي ت�ضيق رقعتها �ضيئ� � ًا ف�ضيئ ًا‪ .‬واأخر ًا ت�ضتجيب‬ ‫ام ��راأة لتو�ضات مرافقي وتفتح لن ��ا‪ .‬اإنها تخبئ زوجها‪ .‬ها‬ ‫ه ��و ذا اأمامنا م�ضجَ ى على ااأر�ص‪ ،‬دوما راأ�ص‪ ،‬ميت منذ ‪5‬‬ ‫فراير!!! وهك ��ذا فاإن كثر ًا من النا� ��ص يخبئون جرحاهم‪،‬‬ ‫خ�ضي ��ة اأن جهز عليهم القوات احكومي ��ة‪ .‬اأما ااأموات فاإن‬ ‫اأهاليهم يدفنونهم ب�ضرعة‪ .‬اإذا اأمكن‪ ،‬فيما اأ�ضبح يطلق عليه‬ ‫اليوم مقرة ال�ضهداء ي الزاوية الكيانية‪( .‬التي م ن�ضفها‬ ‫كلي� � ًا فيما بعد)‪ .‬ب�ضع طلقات ناري ��ة �ضوب اجنوب تتبعها‬ ‫ر�ضقات قوي ��ة‪ .‬وخال ع�ضر دقائق كان ��ت القذائف تت�ضاقط‬ ‫كامط ��ر اأينم ��ا كان‪ ،‬وحيثم ��ا ت�ضق ��ط كنت ت�ضم ��ع �ضرخات‬ ‫الرع ��ب ون ��داءات التو�ضل اإى الل ��ه على ب�ضع ��ة اأمتار منا‪،‬‬ ‫�ضاهدن ��ا رج � ً�ا يتمزق مام� � ًا وي�ضق ��ط فوق ج ��دار‪ ،‬كما لو‬ ‫اأن ��ه هيكل عظم ��ي‪ .‬وم اأ�ض ��دق عيني‪ ،‬ولك ��ن عندما ظهرت‬ ‫الطائ ��رات من جدي ��د فوقنا‪ ،‬دفعن ��ي مرافقي لتح ��ت منزل‪،‬‬ ‫�ضارخ ًا "ها هم يعودون"‪.‬ي الطريق ي�ضادفنا رجل يقدمه‬ ‫مرافقي ي‪ .‬اإنه طبيب‪ ...‬وبكل �ضرعة يناولني الطبيب هذا‬ ‫ب�ضع اأوراق‪ ،‬ويكتب ي اأ�ضماء �ضحايا‪" :‬كم قتي ًا؟" �ضاألته‪..‬‬ ‫اأج ��اب‪ :‬ا اأعرف‪ .‬لي� ��ص اأقل من ثمانية اآاف اأو ع�ضرة اآاف‪،‬‬ ‫لقد راأينا �ضحاي ��ا ي كل مكان‪ ..‬اأم�ضك‪( .‬حتى يعرف العام‬ ‫كل ��ه احقيقة) �ضج ��ل‪" :‬م�ضطفى �ضامية‪ ،‬ط ��ارق عبدالنور‪،‬‬ ‫اأدي ��ب ال�ضبع‪ ،‬اأحم ��د ال�ضلبي"‪ .‬وباإ�ضارة اأفهم ��ه اأنه ا فائدة‬ ‫م ��ن اا�ضتم ��رار اأنن ��ي ا اأ�ضتطيع اأن اأ�ضجله ��م كلهم‪ ،‬ولكنه‬ ‫ي�ضتمر وبكل ع�ضبية ويطلب مني بطريقة ااأمر اأن اأ�ضجل‪:‬‬ ‫"اإبراهيم الطرقجي‪ ،‬فوؤاد جودت‪ ،‬غ�ضان جلو�ضي دهيم�ص"‪.‬‬ ‫اأترك حماة مزيج من الرعب والفزع‪ ...‬الفزع حن اأتذكر اأنه‬ ‫وا مرة واحدة خال هذه ااأيام واللياي التي ق�ضيتها هناك‬ ‫�ضمع ��ت �ضوت اموؤذن يدعو اموؤمنن اإى ال�ضاة‪ ،‬كما لو اأن‬ ‫اماآذن نف�ضها قد انكم�ضت على نف�ضها تلقائي ًا"‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫امول ��د النب ��وي ال�ضريف وقتل يومه ��ا عدد من‬ ‫طاب امدار�ص ي حم�ص وتوالت احتجاجات‬ ‫حم� ��ص وحم ��اة بعده ��ا م ��ا ع ��رف باأح ��داث‬ ‫ف�ضله حافظ ااأ�ضد على مقا�ضه‬ ‫الد�ضتور الذي َ‬ ‫لي�ضم ��ن بق ��اءه بال�ضلطة ويعطي ��ه �ضاحيات‬ ‫مطلق ��ة ي ال�ضيطرة على الب ��اد ‪ .‬احق ااأ�ضد‬ ‫الن�ضطاء وااأح ��زاب ال�ضيا�ضي ��ة جميعها‪ ،‬وم‬ ‫تتوق ��ف ااعتقاات منذ جيئه حتى وفاته وم‬ ‫احق حاف ��ظ ااأ�ضد جمي ��ع الق ��وى ال�ضيا�ضية‬ ‫واعتق ��ل ال�ضيوعي ��ن والقومي ��ن وامتدين ��ن‬ ‫وكذلك البعثي ��ن امناه�ضن له‪ ،‬وكان لاإخوان‬ ‫ام�ضلم ��ن الن�ضي ��ب ااأك ��ر ي ااعتق ��اات‪،‬‬ ‫لك ��ن ت�ضفي ��ة زعي ��م الطليع ��ة امقاتل ��ة مروان‬ ‫حديد ي �ضجنه هو ال ��ذي فجر ال�ضراع‪ ،‬وبداأ‬ ‫تنظيم الطليعة امقاتل ��ة ماحقة �ضباط ااأمن‬ ‫واغتياله ��م وكان ��ت اأول عملي ��ة اغتيال لرئي�ص‬

‫فرع ااأمن الع�ضكري الرائد حمد غرة‪ ،‬وبداأت‬ ‫حمل ��ة اغتي ��اات وبامقاب ��ل حم ��ات ااعتقال‬ ‫الوح�ضية‪ ،‬التي كانت تطال اأقرباء امطلوبن‪.‬‬ ‫لك ��ن حلل ��ن راأوا اأن �ضل ��وك ااأ�ضد ااأب‬ ‫م يكن فقط �ضلوكا �ضيا�ضي ��ا باإزاحة اخ�ضوم‬ ‫ومهيد الطريق ا�ضتمراره ي احكم فقط‪ ،‬بل‬ ‫كان �ضلوكه اانتقامي من ال�ضعب ال�ضوري ذي‬ ‫ااأغلبية ال�ضنية‪ ،‬نابع من اعتقاده باأن العلوين‬ ‫تعر�ضوا ا�ضطه ��اد ال�ضنة عر تاريخ حياتهم‪،‬‬ ‫واأن اأبناء الق ��رى العلوية كانوا يعملون خدما‬ ‫لدى عائات الطائف ��ة ال�ضنية (ذكر ذلك ال�ضاعر‬ ‫م ��دوح ع ��دوان قبي ��ل وفات ��ه ع ��ام ‪ 2004‬ي‬ ‫مقابلة معه بثها التلفزيون ال�ضوري‪.‬‬ ‫ق ��ال ع ��دوان وال ��ذي كان يعت ��ر نف�ض ��ه‬ ‫علمانيا اإننا عانينا من الفقر وبناتنا كن يعملن‬ ‫خادمات لدى العائات ي امدن)‪.‬‬

‫فالكثر م ��ن اأعمال القت ��ل وااإهانة التي‬ ‫تعر�ضت لها م ��دن م ت�ضارك ي �ض ��راع ااأ�ضد‬ ‫مع ااإخ ��وان كمدينة حم�ص مث � ً�ا واأحياء من‬ ‫مدينة حلب والاذقي ��ة‪ ،‬حيث كان جنود ااأ�ضد‬ ‫يخرج ��ون النا� ��ص م ��ن بيوته ��م ويعر�ضونهم‬ ‫اأ�ض ��د اأن ��واع ااإهان ��ات وال�ض ��رب وياأخ ��ذون‬ ‫�ضبابهم اإى امعتقات دون اأن يكونوا مطلوبن‬ ‫اأو متهم ��ن‪ ،‬هذه ااأفع ��ال التي اأمر به ��ا ااأ�ضد‬ ‫ااأب واأخ ��وه‪ ،‬راأى فيه ��ا بع� ��ص امحلل ��ن اإنها‬ ‫لي�ض ��ت �ضوى �ضلوك انتقامي م ��ن تاريخ وعقد‬ ‫نف�ضية اج ��اه ااأكرية‪ .‬م تك ��ن جزرة حماة‬ ‫ه ��ي ااأوى الت ��ي ارتكبه ��ا ااأ�ض ��د ااأب فق ��د‬ ‫ارتكب ��ت قبلها جزرة ي بل ��دة ج�ضر ال�ضغور‬ ‫عل ��ى يد الوح ��دات اخا�ض ��ة ي مار�ص ‪1980‬‬ ‫حيث قتلوا �ضبابه ��ا ورجالها واأحرقوا بيوتهم‬ ‫وحاله ��م التجاري ��ة‪ ،‬وكذل ��ك ج ��زرة ح ��ي‬ ‫ام�ضارق ��ة ي حلب التي حدثت �ضباح يوم عيد‬ ‫ااأ�ضح ��ى ‪ 1980.8.11‬التي قتل فيها اأكر من‬ ‫مائة دفنته ��م جرافات ااأ�ض ��د ي حُ فر جماعية‬ ‫وبع�ضه ��م كان جريحا وم يف ��ارق احياة بعد‪.‬‬ ‫كما جزرة �ضجن تدمر ي ‪ 1980.6.26‬حيث‬ ‫قتل ��ت قوات �ضرايا الدفاع ‪� 1181‬ضجينا �ضمن‬ ‫مهاجعه ��م ي م�ضه ��د و�ضف باأنه م ��ن اأفظع ما‬ ‫ارتكب ��ه ااأ�ض ��د واأخوه م ��ن جرائ ��م‪ ،‬وم ينته‬ ‫ااأمر بذلك عند �ضجناء �ضجن تدمر بل ا�ضتمرت‬ ‫ااإعدام ��ات حت ��ى بداي ��ة الت�ضعيني ��ات على يد‬ ‫الل ��واء ح�ضن قعقاع والعميد �ضليمان اخطيب‬ ‫رئي�ض ��ي امحكمة اميدانية ي �ضجن تدمر التي‬ ‫كانت حاكم امعتقلن ب�ضكل �ضوري وتنفذ بهم‬ ‫اأحكام ااإعدام ب�ضكل فوري‪ ،‬ومن غر امعروف‬ ‫اإى ااآن عدد الذين اأعدموا ي هذا ال�ضجن‪.‬‬

‫الريا�ص ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫بقرار م ��ن اأمن عام‬ ‫يب ��دو اأن مهم ��ة فري ��ق اجامع ��ة العربية "امُج ّم ��دة" ٍ‬ ‫اجامع ��ة العربية تتجه للتعقيد اأكر واأكر‪ ،‬فق ��د انتهت جنة حقوق ااإن�ضان‬ ‫�ضمن فريق اجامعة العربية اإى �ضوريا ‪ ،‬اإى الك�ضف عن العديد من اانتهاكات‬ ‫اخط ��رة حق ��وق ااإن�ض ��ان‪ ،‬وا�ضتخ ��دام الق ��وة امفرط ��ة م ��ع امتظاهري ��ن‪،‬‬ ‫وا�ضتخ ��دام الذخرة احية‪ .‬وك�ضفت اللجنة التي اأ�ضدرت اأم�ص بيان ًا تف�ضي ًا‬ ‫ماحظاته ��ا وح�ضل ��ت "ال�ض ��رق" عل ��ى ن�ضخ� � ٍة منه‪ ،‬اأنه ��ا التقت ب � � "�ضحايا‬ ‫َ‬ ‫مثل"ال�ض ِبح"‪ ،‬وهو نوع‬ ‫العنف"‪ ،‬الذين تعر�ضوا اأنواع ختلفة من التعذيب‪،‬‬ ‫التعذي ��ب‪ ،‬يتم تعليق امعتقل من يديه لعدة اأيام‪ ،‬وا�ضتخدام الع�ضا الكهربائية‬ ‫وااإهان ��ات اللفظي ��ة‪ ،‬ويع ��زز ذلك النه ��ج الغر اإن�ض ��اي‪ ،‬ر�ضد اآث ��ار التعذيب‬ ‫اج�ضدي على بع�ص امعتقل ��ن‪ ،‬وهو ااأمر الذي اعترته اللجنة مُتعار�ض ًا مع‬ ‫ن�ص امادة الثامنة من اميث ��اق العربي حقوق ااإن�ضان‪ .‬وياأتي البيان ال�ضادر‬ ‫ع ��ن جنة حقوق ااإن�ض ��ان العربية‪ ،‬تاأكيد ًا ما ن�ضرته "ال�ض ��رق" التي اأكدت ي‬ ‫عددها ال�ض ��ادر بتاريخ ‪ ،2012/1/26‬اأن نائب رئي�ص اللجنة العربية حقوق‬ ‫ااإن�ض ��ان التابع ��ة للجامعة العربية‪ ،‬ورئي�ص جنة امعتقل ��ن وحقوق ااإن�ضان‬ ‫ببعثة اجامعة‪ ،‬ينوي الت�ضدي لتقارير رئي�ص البعثة حمد م�ضطفى الدابّي‪،‬‬ ‫مُنتق ��د ًا خلوه ��ا "انته ��اكات النظ ��ام ال�ضوري حق ��وق ااإن�ضان"‪ .‬وق ��ال هادي‬ ‫اليام ��ي ي ات�ضال اجرت ��ه معه "ال�ضرق" اأم�ص بعد �ضدور البي ��ان اأن "البيان‬ ‫موقف �ضابق‪ ،‬حي ��ث اأكدت �ضرورة مواجهة خلو تقارير‬ ‫ياأت ��ي مثابة تع�ضي ٍد ٍ‬ ‫الدابي من اأي جاوزات وانتهاكات حقوق ااإن�ضان من قبل النظام ال�ضوري"‪.‬‬ ‫أيام من تعليق عمل البعثة العربية‪ .‬ومن بن‬ ‫وخرجت اللجنة عن �ضمتها‪ ،‬بعد ا ٍ‬ ‫اماحظ ��ات التي جاءت ي البي ��ان‪ ،‬اعتقال �ضغار ال�ضن‪ ،‬م ��ن ااأحداث‪ ،‬الذين‬ ‫اأفادوا بتعذيبهم واأظهروا اآثار ذلك للجنة حقوق ااإن�ضان‪ ،‬ف�ض ًا عن احتجازهم‬ ‫ي مراكز ااعتقال لفرات طويلة‪ .‬واأ�ضارت اللجنة ي تقريرها اإى عدم مكنها‬ ‫م ��ن زيارة عددا من مراكز ااعتق ��ال غر القانونية‪ ،‬للتحقق من �ضكاوى تلقتها‬ ‫اللجن ��ة من امعتقلن امفرج عنه ��م‪ُ ،‬تفيد بوجود اأعداد كب ��رة من معتقلن ي‬ ‫اأماكن غر معروف ��ة‪ ،‬وت�ضلمهم باغاتٍ كثرة عن اختفاء اأ�ضخا�ص مُنذ فرات‬ ‫طويلة‪ .‬وق ��ررت اللجنة ت�ضكيل فريق عمل‪ ،‬متابع ��ة ور�ضد انتهاكات احقوق‬ ‫ال ��واردة ي ميثاق حقوق ااإن�ضان العربي‪ .‬وج ��اءت تلك اماحظات بنا ًء على‬ ‫غياب البعد احقوقي عن تقرير رئي�ص البعثة الدابي‪ ،‬وغياب امعاير امرجعية‬ ‫للمهام امحددة موجب الرتوكول العربي‪.‬‬

‫مجلس مغتربي محافظة حماة يبحث إسقاط نظام اأسد في القاهرة اليوم‬

‫الدمام‪ ،‬القاهرة ‪ -‬حمد خياط‪،‬‬ ‫جمال اإ�ضماعيل‬ ‫يبح ��ث جل� ��ص مغرب ��ي‬ ‫حافظة حماة ي القاهرة اليوم‪،‬‬ ‫ي الذك ��رى الثاث ��ن مج ��زرة‬ ‫حم ��اة‪ ،‬وعلى م ��دار يوم ��ن‪ ،‬اآخر‬ ‫م�ضتجدات الث ��ورة ال�ضورية وما‬ ‫تتطلب ��ه‪ ،‬ي �ضبيل اإ�ضق ��اط نظام‬ ‫ااأ�ض ��د ااب ��ن‪ ،‬وحقي ��ق احري ��ة‬ ‫امن�ضودة‪ ،‬وال�ض ��ر بالباد اإى بر‬ ‫ااأمان‪.‬‬ ‫وي�ض ��ارك ي اموؤم ��ر كب ��ار‬ ‫رموز امعار�ضة واأع�ضاء امجل�ص‬ ‫الوطن ��ي ال�ض ��وري‪ ،‬ال ��ذي ي�ض� � ّم‬ ‫اأع�ض ��اء من كب ��ار رج ��ال ااأعمال‬

‫احموي ��ن ي ختل ��ف ب ��اد‬ ‫الع ��ام ومثقف ��ن وعلم ��اء واأطباء‬ ‫وم�ضتق ّل ��ن‪ ،‬ع ��اوة عل ��ى اأع�ضاء‬ ‫م ��ن جل� ��ص ال�ضع ��ب ام�ض ��ري‪،‬‬ ‫ووفد رفي ��ع ام�ضتوى من امجل�ص‬ ‫اانتق ��اي الليب ��ي‪ ،‬ووف ��ود م ��ن‬ ‫منظمات حقوق ااإن�ضان‪ ،‬والعديد‬ ‫من ال�ضعراء وامن�ضدين‪.‬‬ ‫و�ضتتخلل اموؤم ��ر فعاليات‬ ‫وخطابات تندّد بامجزرة‪ ،‬وحيي‬ ‫ذكرى ال�ضحايا الذي ��ن وقعوا اإثر‬ ‫ااإب ��ادة اجماعي ��ة الت ��ي ق ��ام بها‬ ‫نظام ااأ�ضد الفا�ضد‪.‬‬ ‫كم ��ا �ضين�ض ��م �ضي ��وف م ��ن‬ ‫اأه ��اي ال�ضحايا ل ��رووا ق�ض�ص‬ ‫اماآ�ض ��ي والتجرب ��ة امري ��رة التي‬

‫عا�ضه ��ا اأبناوؤه ��م‪ ،‬اإ�ضاف� � ًة اإى‬ ‫�ضي ��وف م ��ن امعتقل ��ن الذي ��ن‬ ‫اعتقل ��وا م ��ن اأك ��ر م ��ن ع�ضري ��ن‬ ‫�ضنة م ��ن دون حاكمة‪ ،‬لي�ضاركوا‬

‫تظاهرة ي حماة ‪2011/ 29/8‬‬

‫النا�ص احرم ��ان الذي عانوا منه‪،‬‬ ‫وااإج ��رام ال ��ذي ج ��رى ارتكاب ��ه‬ ‫بح ّقه ��م ي ال�ضج ��ون‪ ،‬وق�ض� ��ص‬ ‫التعذيب التي عاي�ضوها‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫وم ��ن الن�ضاط ��ات الت ��ي‬ ‫يت�ضمنه ��ا ج ��دول اموؤم ��ر ط ��رح‬ ‫جغرافي ��ا مدين ��ة حم ��اة وامع ��ام‬ ‫ال�ضياحية التي تدمرت‪ ،‬التي يزيد‬

‫عمره ��ا عل ��ى خم�ض ��ة اآاف ع ��ام‪،‬‬ ‫و�ضرح كيف كانت وكيف اأ�ضبحت‬ ‫ج ّراء تهدم اأحياء كاملة مثل حي‬ ‫الكياني ��ة‪ ،‬الذي اختف ��ى بالكامل‬ ‫ج ّراء الق�ضف اج ��وي من كتائب‬ ‫ااأ�ضد (�ضراي ��ا الدفاع)‪ .‬ويت�ضمن‬ ‫ااجتماع زيارة اجامعة العربية‪.‬‬ ‫ويق ��ول اأح ��د النا�ضط ��ن "اإن اأي‬ ‫ح ��رك اأو اجتماع ّ‬ ‫منظ ��م من هذا‬ ‫ال�ض ��كل ا يك ��ون ا ّإا اأن اأ�ض ��وات‬ ‫امظلوم ��ن تنادين ��ا‪ ،‬واحرقة ي‬ ‫قلوب ااأمه ��ات اأرهقتن ��ا‪ ،‬و�ضعار‬ ‫احرية بات الكلمة الوحيدة التي‬ ‫تخرج م ��ن اأفواهن ��ا‪ .‬نح ��ن اأبناء‬ ‫حماة اأبناء هذه امدينة ااأبيّة التي‬ ‫نزفت دم� � ًا‪ ،‬والتي لن تر�ضخ للذل‬

‫واله ��وان‪ ،‬فدم ��اء ال�ضه ��داء مكن‬ ‫اأن تك ��ون ق ��د جفت عل ��ى ااأر�ص‪،‬‬ ‫لكنه ��ا مازال ��ت تقط ��ر ي نفو�ضنا‬ ‫ونفو� ��ص ااأه ��اي الث ��كاى‪ .‬نع ��م‬ ‫للحرية‪ ،‬نعم للح ��ق‪ ،‬نعم للعدالة‪،‬‬ ‫نعم للحي ��اة ال�ضريف ��ة‪ ،‬نعم ونعم‬ ‫واأل ��ف نع ��م ل�ضق ��وط ه ��ذا النظام‬ ‫ال ��ذي اأرهقن ��ا‪ ،‬اأبكان ��ا‪ ،‬دمّرن ��ا‪،‬‬ ‫وجعلن ��ا ما نحن علي ��ه اليوم‪ .‬لقد‬ ‫بتن ��ا �ضعبا ثائ ��ر ًا‪� ،‬ضعب� � ًا مقاوم ًا‪،‬‬ ‫�ضعب� � ًا ي�ضح ��ي بالغاي م ��ن اأجل‬ ‫حقيق نظام ع ��ادل ومن�ضف لكل‬ ‫ال�ضوري ��ن ال�ضريف ��ن‪ ،‬عل ��ى اأمل‬ ‫الن�ض ��ر القري ��ب‪ ،‬فلتبق ��ى اأيادينا‬ ‫م�ضبوك ��ة‪ ،‬ولنن�ض ��د دائم� � ًا ن�ضي ��د‬ ‫الكرامة واحرية"‪.‬‬


‫وفد أوروبي‬ ‫استطاع أجواء‬ ‫اانتخابات‬ ‫في الجزائر‬

‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�سن‬ ‫و�س ��ل اإى اجزائ ��ر اأم� ��س وف ��د‬ ‫امراقبن من ااح ��اد ااأوروبي‪ ،‬والذي‬ ‫يت�س ��كل من �ست ��ة اأع�س ��اء‪ ،‬ثاثة خراء‬ ‫والباق ��ون يع ��دون م ��ن كب ��ار موظف ��ي‬ ‫ااح ��اد ااأوروب ��ي‪ ،‬ويق ��ود ه ��ذا الوفد‬ ‫جول ��ة ا�ستطاعي ��ة قب ��ل ن�س ��ر بعثة من‬ ‫امراقبن ح�سبا لانتخاب ��ات الرمانية‬ ‫امقبل ��ة ي اجزائر‪ ،‬وامق ��ررة ي مايو‬ ‫امقب ��ل‪ .‬وكانت بع�س اأح ��زاب امعار�سة‬

‫اجزائري ��ة ا�سرط ��ت ح�س ��ور مراقبن‬ ‫دولي ��ن‪ ،‬وذلك من جملة �س ��روط تتعلق‬ ‫ل�سمان م�سداقية ونزاهة اانتخابات‪.‬‬ ‫ومن جهته كلف الرئي�س اجزائري‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة بخ�سو�س الوفود‬ ‫امراقب ��ة ‪ ،‬العدي ��د م ��ن ام�سوؤول ��ن ي‬ ‫احكوم ��ة لدع ��وة الهيئ ��ات وامنظم ��ات‬ ‫ااإقليمي ��ة والدولي ��ة له ��ذا اموع ��د‪،‬‬ ‫فينتظ ��ر ح�سب م�سادرن ��ا من اخارجية‬ ‫اجزائرية و�سوله ��ا تباعا اإى اجزائر‪،‬‬ ‫ويتعل ��ق ااأم ��ر بوف ��ود م ��ن اجامع ��ة‬

‫العربي ��ة وااحاد ااإفريق ��ي‪ ،‬والتعاون‬ ‫ااإ�سامي‪ ،‬وااأم امتحدة‪.‬‬ ‫وينق�س ��م برنام ��ج الوف ��د ااأوربي‬ ‫اإى ق�سم ��ن‪ ،‬حي ��ث ينتظ ��ر اأن يلتق ��ي‬ ‫باأربع ��ة وزراء ي احكوم ��ة احالية هم‬ ‫وزراء الداخلي ��ة‪ ،‬واخارجي ��ة‪ ،‬والعدل‪،‬‬ ‫وااإع ��ام‪ ،‬به ��دف ااط ��اع عل ��ى طبيعة‬ ‫التح�سرات وااإجراءات التي اتخذتها‬ ‫احكومة لتح�سر ااأج ��واء اانتخابية‬ ‫امائمة‪ ،‬ثم تقييم الظ ��روف امادية التي‬ ‫�ستج ��رى فيه ��ا ه ��ذه اانتخاب ��ات‪ ،‬علما‬

‫اأن احكوم ��ة طرحت حزمة م ��ن قوانن‬ ‫ااإ�س ��اح مراجعة قوان ��ن اانتخابات‬ ‫وااأح ��زاب وترقي ��ة م�سارك ��ة ام ��راأة ي‬ ‫احي ��اة ال�سيا�سية‪.‬كم ��ا �سيلتق ��ي الوفد‬ ‫بق ��ادة ااأح ��زاب ال�سيا�سي ��ة وامعار�سة‬ ‫منه ��ا‪ ،‬ي اإط ��ار عملي ��ة ج� ��س النب� ��س‬ ‫لل�ساح ��ة احزبي ��ة‪ ،‬وااط ��اع عل ��ى‬ ‫ان�سغاات الطبقة ال�سيا�سية قبيل موعد‬ ‫اانتخابات الرمانية التي م يعد يف�سلنا‬ ‫ع ��ن موعده ��ا اإا ثاثة اأ�سه ��ر‪ ،‬ف�سا عن‬ ‫تقييم اممار�س ��ة الدمقراطية والتعددية‬

‫احزبي ��ة ي الباد بعد عقدي ��ن من اأول‬ ‫جرب ��ة انتخابي ��ة تعددي ��ة ي الب ��اد‪،‬‬ ‫م يكت ��ب له ��ا النج ��اح حيث تق ��رر اإلغاء‬ ‫نتائجه ��ا‪ ،‬بعدما فازت اجبهة ااإ�سامية‬ ‫لاإنق ��اذ ي ت�سعين ��ات الق ��رن اما�س ��ي‪،‬‬ ‫باأغلبية مقاعد الرم ��ان‪ ،‬والذي اأدى اإى‬ ‫توقي ��ف ام�س ��ار الدمقراط ��ي وتعلي ��ق‬ ‫احي ��اة ال�سيا�سي ��ة ي الب ��اد‪ ،‬وعرت‬ ‫عديد ااأحزاب عن هواج�سها بخ�سو�س‬ ‫هذه اا�ستحقاق ��ات وتوقعت اأن ي�سوبها‬ ‫التزوير ككل امواعيد ال�سابقة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫الصراعات الحزبية تهدد بفشل اانتخابات الرئاسية في اليمن‬

‫التجمع اليمني لإصاح‪ :‬تأجيل اإنتخابات الرئاسية يعني انهيار الدولة‬ ‫�سنعاء ‪ -‬ع�سام ال�سفياي‬

‫منذر الكاشف‬

‫فظائع فرع‬ ‫فلسطين )‪(3 - 3‬‬ ‫ال �ت �ع��ذي��ب ب��ال �ك �ه��رب��اء ال ��ذي‬ ‫تعر�ض له ح�سين قبل ثاثين عام ًا‬ ‫ ك�م��ا ذك��رن��ا ف��ي ال�م�ق��ال ال�سابق‬‫ هو اأ�سواأ ما تعر�ض له ج�سدي ًا‪،‬‬‫اأما التعذيب النف�سي واإهانة الكرامة‬ ‫الب�سرية فح ّدث وا حرج‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ح�سين‪ :‬رب �ط��وا ماقط‬ ‫ح��دي��دي��ة ع �ل��ى ل �� �س��ان��ي واأط� � ��راف‬ ‫اأ�سابعي واأع�سائي التنا�سلية‪ ،‬وبداأ‬ ‫المحققون بو�سل الكهرباء ل�سعقي‬ ‫ب�سكل متكرر بتيار كان يزلزل كل‬ ‫اأع�ساء ج�سدي فاأتمنى الموت في‬ ‫كل لحظة‪.‬‬ ‫كل هذا ااأ�سى دون اأي �سوؤال‬ ‫اأو ات �ه��ام‪ ،‬ك� �اأن ال�م�ق���س��ود ه��و اأن‬ ‫اأخ ��رج واأخ �ب��ر ال�ن��ا���ض ب�م��ا ح�سل‬ ‫م�ع��ي‪ ،‬ولعلهم ق��ال��وا ل��ي ب�اأك�ث��ر من‬ ‫ط��ري�ق��ة واأ� �س �ل��وب اإن ع�ل��ي اإخ �ب��ار‬ ‫ال �خ��ون��ة وال�ج��وا��س�ي����ض ب�م��ا راأي �ت��ه‬ ‫وج��رب�ت��ه‪ ،‬وع�ل��ي اأن اأح�ف��ظ ال��در���ض‬ ‫جيدا وا اأن�ساه‪.‬‬ ‫وي���س�ي��ف ح���س�ي��ن اأن ��ه �ساهد‬ ‫اأخ ��اه ح�سن ف��ي ف��رع ال�م�خ��اب��رات‬ ‫الع�سكرية في اإدل��ب لحظة و�سوله‬ ‫اإل ��ى ال���س�ج��ن ف �ن��ادى ع�ل�ي��ه‪ ،‬التفت‬ ‫ح�سن لكنه لم يعرف اأخ��اه ح�سين‪،‬‬ ‫اأن مامحه كانت مختلفة تماما بعد‬ ‫اأ�سبوعين من الموت في ال�سجون‬ ‫ال�سورية بين دم�سق واإدلب‪.‬‬ ‫وي�سيف ح�سين تلك اللحظة‬ ‫البكائية المهيبة حين نظر اإليه اأخوه‬ ‫ح�سن ول��م يعرفه وكيف اأن ح�سن‬ ‫�سرخ باأعلى �سوته بعد ع��دة ثوان‬ ‫با�سم اأخ�ي��ه وه��و ي�ق��ول‪ :‬ال�ل��ه اأكبر‬ ‫يا ح�سين‪ ..‬خاي ح�سين‪ ..‬باللهجة‬ ‫ال �ح �ل �ب �ي��ة‪ ،‬وه� ��و ي �ب �ك��ي وي �� �س��رخ‪.‬‬ ‫ويقول ح�سين اإن ح�سن اأخبره باأن‬ ‫المخابرات اعتقلوه اأنه ي�سبه اأخاه‬ ‫ح�سين ولم يبلغوه باأي �سبب اآخر!‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫امتظاهرون يرمون احجارة على قوات مكافحة ال�سغب ي ال�سراقة‪،‬‬ ‫(رويرز)‬ ‫على م�سارف اجزائر‬

‫اأث� ��ارت ت�سريحات لقيادات‬ ‫ي حزب الرئي�س �سالح «اموؤمر‬ ‫ال�سعبي ال �ع��ام»‪ ،‬ح��ول ا�ستحالة‬ ‫اإجراء اانتخابات الرئا�سية امقررة‬ ‫ي ‪ 21‬من ال�سهر اجاري‪ ،‬موجب‬ ‫ام � �ب� ��ادرة اخ �ل �ي �ج �ي��ة‪ ،‬خ� � َ‬ ‫�اوف‬ ‫اليمنين م��ن ال �ع��ودة اإى مربع‬ ‫ال�سراع الدموي بن فرقاء احياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬بعد اأن �سهدت اليمن‬ ‫مرحلة من التفاوؤل بقرب انتخاب‬ ‫خليفة للرئي�س �سالح‪ ،‬وحقيق‬ ‫انتقال كامل لل�سلطة‪.‬‬ ‫ورب�ط��ت ت�سريحات قيادات‬ ‫ح��زب ام �وؤم��ر ب��ن ااحتجاجات‬ ‫ال� �ت���ي ت � � ��دور ي ام��وؤ���س�����س��ات‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري��ة وااأم � �ن � �ي� ��ة وب ��ن‬ ‫اانتخابات الرئا�سية‪ ،‬وعدّت هذه‬ ‫امظاهر تهديد ًا اإجراء اانتخابات‪،‬‬ ‫وحملت اأحزاب ام�سرك م�سوؤولية‬ ‫اأي ت��اأج��ي��ل اأو ف �� �س��ل اإج � ��راء‬ ‫اانتخابات الرئا�سية ي موعدها‬ ‫ام �ح��دد‪ ،‬ت �ه��دد اان �ت �ق��ال ال�سلمي‬ ‫لل�سلطة اإى عبدربه من�سور هادي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ظ��ل ن��ائ�ب� ًا للرئي�س �سالح‬ ‫ط� ��وال ع�ق��د ون���س��ف م��ن ال��زم��ن‪،‬‬ ‫مكتفي ًا ب�ساحيات ب�سيطة‪ ،‬وم‬ ‫يكن يطمح اإى من�سب الرئا�سة‪،‬‬ ‫رغم اأن الرئي�س �سالح عر�س عليه‬ ‫عام ‪ 2006‬الر�سح بدي ًا عنه‪ ،‬لكنه‬ ‫رف�س حينها واأ�س ّر على اأن ير�سح‬ ‫��س��ال��ح رغ ��م اإع��ان��ه حينها ع��دم‬ ‫تر�سحه للرئا�سة‪.‬‬

‫فو�سى اأحزاب ام�سرك‬ ‫تعيق اانتخابات‬

‫وقال حمد اأنعم‪ ،‬ع�سو ااأمانة‬

‫ال�ع��ام��ة للموؤمر ال�سعبي ال�ع��ام‪،‬‬ ‫ل�»ال�سرق»‪ ،‬اإن اأح��زاب ام�سرك م‬ ‫تنفذ من امبادرة اخليجية �سوى‬ ‫بند واحد‪ ،‬امتعلق بت�سمية رئي�س‬ ‫واأع�ساء احكومة اممثلن لها‪ ،‬اأما‬ ‫ما دون ذلك فام�سرك مار�س دور‬ ‫ال�سلطة وامعار�سة ي وقت واحد‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأنعم اأن «امتاري�س»‬ ‫وام� �ظ ��اه ��ر ام �� �س �ل �ح��ة ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫للم�سرك‪ ،‬والفرقة ااأوى مدرع‬ ‫ام��وال�ي��ة ل��ه م��ازال��ت ي ال�سوارع‬ ‫وال �ط��رق��ات‪ ،‬وك��ذل��ك ال �ل��واء علي‬ ‫ح�سن ااأحمر‪ ،‬الذي يقوم باإدارة‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ف��و� �س��وي��ة وم� ��رد داخ��ل‬ ‫اموؤ�س�سات الع�سكرية وامدنية‪،‬‬ ‫بالتن�سيق مع ام�سرك‪ ،‬وتوزيع‬ ‫ال �� �س��اح‪ ،‬واإ� �س �ع��ال اح� ��روب ي‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬وه� ��ذا ي �ه��دد عملية‬ ‫اانتخابات ب�سكل اأ�سا�سي‪.‬‬ ‫واأكد اأنعم اأن اأحزاب ام�سرك‬ ‫تنفذ خطط ًا فو�سوي ًا يهدف اإى‬ ‫اإف�سال حكومة الوفاق‪ ،‬والعمل على‬ ‫اإف�ساء اانفات واإخراج اموؤ�س�سات‬ ‫ع��ن �سيطرة ال��دول��ة‪ ،‬للتن�سل من‬ ‫تنفيذ امبادرة اخليجية‪ ،‬واإف�سال‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة ام�ب�ك��رة‪،‬‬ ‫مو�سح ًا «اإذا ك��ان ام���س��رك بكل‬ ‫مكوناته الع�سكرية وال�سيا�سية‬ ‫وال�سبابية مع اإج��راء اانتخابات‪،‬‬ ‫وتنفيذ امبادرة اخليجية‪ ،‬فلماذا‬ ‫ا ي �ت��م ��س�ح��ب اج��ن��ود ام��وال��ن‬ ‫للم�سرك م��ن ���س��وارع �سنعاء‪،‬‬ ‫وفتح ال�ط��رق��ات‪ ،‬واإن �ه��اء الوجود‬ ‫الع�سكري القبلي ي اح�سبة؟‬ ‫وم ��اذا ا ي��وق��ف ام���س��رك حروبه‬ ‫الداخلية مع �سركائه احوثين؛‬ ‫لتهيئة ااأجواء اإجراء اانتخابات‬

‫واأ� � �س� ��اف «اإن ع� ��دم اإق��ام��ة‬ ‫اانتخابات الرئا�سية ي موعدها‬ ‫امحدد ‪ 21‬فراير اج��اري معناه‬ ‫دخ��ول اليمن ي حالة ااح��راب‪،‬‬ ‫وانهيار الدولة والت�سرذم‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ا يريده اأحد»‪ ،‬وقال «مادام النا�س‬ ‫ق�ب�ل��وا ق��ان��ون اح �� �س��ان��ة‪ ،‬وب�ق��اء‬ ‫اموؤمر‪ ،‬وم يعملوا على اجتثاثه‪،‬‬ ‫ف�ع�ل��ى ام� �وؤم ��ر اأن ي �ك��ون ع��ام � ًا‬ ‫م���س��اع��د ًا ي اإج ��اح اانتخابات‬ ‫الرئا�سية؛ اإخراج اليمن من متاهة‬ ‫ااأزمة التي تعي�سها»‪.‬‬ ‫ول� �ف���ت ال� ��� �س ��ام ��ي اإى اأن‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��ا� �س �ي��ة م �� �س��ا ٌر‬ ‫اخ �ت��ارت��ه ال� ��دول ال��راع �ي��ة ات�ف��اق‬ ‫الت�سوية وباركته‪ ،‬ووع��دت بدعم‬ ‫ال�ي�م��ن ي اإط� ��ار اإج ��اح ��ه‪ ،‬وق��ال‬ ‫«نحمد الله اأن التغير ي اليمن‬ ‫كان �سلمي ًا‪ ،‬وم يح�سل ي اليمن‬ ‫كما ح�سل ي ليبيا‪ ،‬وبيد اليمنين‬ ‫ق��رار تغير قادتهم بطرق �سلمية‬ ‫وح�سارية»‪.‬‬

‫هادي ي�سلم ملف‬ ‫تر�سيحه رئي�س ًا‬

‫الرئا�سية‪ ،‬وحقيق اانتقال الكامل‬ ‫لل�سلطة؟‬

‫ام�سرك‪ :‬تاأجيل‬ ‫اانتخابات يعني احرب‬

‫وم��ن جهته‪ ،‬ق��ال القيادي ي‬ ‫ح��زب التجمع اليمني لاإ�ساح‪،‬‬ ‫اأكر اأحزاب ام�سرك‪ ،‬زيد ال�سامي‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س كتلة ااإ�� �س ��اح ي‬ ‫الرمان‪ ،‬اإنه ا يوجد مرر مخاوف‬ ‫ام �وؤم��ر م��ن اإج� ��راء اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫الرئا�سية ي موعدها امحدد‪ ،‬بناء‬

‫منية ترفع و�سم «انطاق اليمن اجديد»‬

‫(رويرز)‬

‫على اتفاق امبادرة اخليجية‪.‬‬ ‫واأك��د ال�سامي ل�»ال�سرق» اأن‬ ‫امجتمع ال��دوي وال ��دول الراعية‬ ‫ات� �ف���اق ال ��ري ��ا� ��س وال �ت �� �س��وي��ة‬ ‫ال�سيا�سية يقفون جميع ًا مع اإجراء‬ ‫اانتخابات الرئا�سية‪ ،‬باعتبارها‬ ‫امخرج الوحيد لليمن من اأزمتها‬ ‫الراهنة‪ ،‬خ�سو�س ًا اأن اخطوات‬ ‫التي م تنفيذها ي اإط��ار امبادرة‬ ‫اخ �ل �ي �ج �ي��ة اأع � � ��ادت ال�ط�م�اأن�ي�ن��ة‬ ‫للمواطنن‪ ،‬وعادت احياة تدب ي‬

‫مناطق اليمن‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س��ام��ي «اإن عبدربه‬ ‫من�سور ه ��ادي اأم ��ن ع��ام ح��زب‬ ‫اموؤمر ال�سعبي العام‪ ،‬وهو مر�سح‬ ‫الرئا�سة التوافقي والوحيد‪ ،‬ومن‬ ‫م�سلحة ام �وؤم��ر م�ساندة اأمينه‬ ‫العام؛ للو�سول اإى الرئا�سة‪ ،‬بد ًا‬ ‫م��ن ام �غ��ام��رات العبثية ال�ت��ي ‪-‬ا‬ ‫�سمح الله‪ -‬قد تو�سل اموؤمر اإى‬ ‫م�سر اأمثاله اأح��زاب مبارك وبن‬ ‫علي والقذاي»‪.‬‬

‫وك � ��ان � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫لانتخابات واا�ستفتاء ت�سلمت‬ ‫م �ل��ف ت��ر��س�ي��ح ع �ب��درب��ه من�سور‬ ‫ه��ادي من�سب رئي�س اجمهورية‪.‬‬ ‫واط��ل��ع��ت ال �ل �ج �ن��ة ي اج �ت �م��اع‬ ‫خ�س�س للغر�س ذاته على الر�سالة‬ ‫ام��رف��وع��ة اإل�ي�ه��ا م��ن ِق�ب��ل امر�سح‬ ‫التوافقي لانتخابات الرئا�سية‬ ‫ام�ب�ك��رة‪ ،‬ام�سر عبدربه من�سور‬ ‫ه��ادي‪ ،‬نائب رئي�س اجمهورية‪،‬‬ ‫وام� ��رف� ��ق ب �ه��ا ب �ي��ان��ات��ه ورم� ��زه‬ ‫اانتخابي و�سورته ال�سخ�سية‪،‬‬ ‫التي �ست�سمن ي ورقة ااقراع‪.‬‬

‫وكانت اأح��زاب ام�سرك دعت‬ ‫جميع اأع�سائها للم�ساركة بفاعلية‬ ‫ي اانتخابات الرئا�سية‪ ،‬والعمل‬ ‫ع�ل��ى اإج� ��اح اح�م�ل��ة اانتخابية‬ ‫للمر�سح التوافقي عبدربه من�سور‬ ‫هادي‪.‬‬

‫احراك يهدد باإف�سال‬ ‫اانتخابات ي اجنوب‬

‫من جانبها‪ ،‬دعت قوى احراك‬ ‫اجنوبي اأبناء اجنوب اإى اإف�سال‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وع ��دم‬ ‫ال�سماح لنظام �سنعاء بتمريرها‪،‬‬ ‫ح �� �س��ب ت �� �س��ري �ح��ات ل� �ع ��دد م��ن‬ ‫ق�ي��ادات اح��راك اجنوبي‪ ،‬الذين‬ ‫ط��ال�ب��وا ك��ل اج�ن��وب�ي��ن ب �اإح��راق‬ ‫البطائق اانتخابية‪.‬وع ّد احراك‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات «ت�ك��ري���س� ًا ل�سرعية‬ ‫ااح�ت��ال القائم للجنوب من قِبل‬ ‫نظام الرئي�س علي عبدالله �سالح‪،‬‬ ‫ال��ذي يعيد اإن�ت��اج نف�سه من خال‬ ‫احكومة احالية»‪.‬‬ ‫وق��ال الرماي والقيادي ي‬ ‫اح��راك اجنوبي الدكتور نا�سر‬ ‫اخبجي ي ت�سريحات �سحافية‪،‬‬ ‫«اان��ت��خ��اب��ات ل�ي���س��ت ق�سيتنا‪،‬‬ ‫فق�سيتنا اأر�� ��س ودول� ��ة و�سعب‬ ‫ووط� ��ن واق� ��ع ح��ت ااح� �ت ��ال»‪،‬‬ ‫ون��رف�����س اإج � � ��راء اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ي اأر� � ��س اج� �ن ��وب‪ ،‬و�سنعمل‬ ‫ع�ل��ى اإف �� �س��ال �ه��ا‪.‬وك��ان اح��وث�ي��ون‬ ‫اأي �� �س � ًا اأع �ل �ن��وا ع ��دم م�ساركتهم‬ ‫ي اان�ت�خ��اب��ات الرئا�سية امقرر‬ ‫اإج��راوؤه��ا ي ‪ 21‬فراير اج��اري‪،‬‬ ‫وراأوه � � ��ا ا���س��ت��م��رار ًا ل�ل��و��س��اي��ة‬ ‫اخارجية امفرو�سة على اليمن‪،‬‬ ‫وق��ر��س�ن� ًة على ال �ث��ورة ال�سعبية‬ ‫لليمنين‪.‬‬

‫حرب السلفيين والحوثيين تحصد‪ 281‬قتي ًا وعشرات الجرحى وآاف النازحين‬ ‫�سنعاء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ع ��اودت اح ��رب ام�ستعل ��ة ي حافظ ��ة حجة بن‬ ‫احوثي ��ن وااإخوان ام�سلم ��ن وقبائل امحافظة ح�سد‬ ‫اأرواح الع�س ��رات م ��ن اأبن ��اء امناط ��ق امتحارب ��ة لل�سهر‬ ‫الثالث على التواي بع ��د اأن كانت و�ساطة قبلية جحت‬ ‫ي وقف امواجهات ااأ�سبوع قبل اما�سي‪.‬‬ ‫وذكر م�س ��در حكومي ي حافظة حجة ل�»ال�سرق»‬ ‫اأن ‪� 281‬سخ�سا قتلوا ي امواجهات واأ�سيب الع�سرات‬ ‫ي مناطق ك�سر وعاهم وامناطق امجاورة لها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ام�س ��در اأن نح ��و ‪ 500‬اأ�س ��رة نزحت من‬ ‫مناط ��ق ااقتتال اإى مديري ��ة خران امح ��رق امجاورة‬ ‫وتعي�س هناك اأو�ساعا ماأ�ساوية ب�سبب �سحة ام�ساعدات‬ ‫امقدم ��ة لها وع ��دم قدرة ال�سلطات امحلي ��ة على مواجهة‬

‫احتياجات النازحن‪.‬‬ ‫ونا�سدت ال�سلطات امحلية اجمعيات واموؤ�س�سات‬ ‫ااإن�سانية �سرع ��ة اإغاثة النازح ��ن وتوفر احتياجاتهم‬ ‫ااأ�سا�سي ��ة ي كل م ��ن منطق ��ة حر� ��س ومديرية خران‬ ‫امحرق التي ا�ستقبلت غالبية النازحن‪.‬‬ ‫وق ��ال م�سوؤول ي امجل� ��س امحلي محافظة حجة‬ ‫اإن احكوم ��ة اإى ااآن م تق ��دم م ��ا يجب عليه ��ا مواجهة‬ ‫اإف ��رازات ال�س ��راع ي امحافظ ��ة �س ��واء باإيقاف احرب‬ ‫ع ��ن طريق تدخل ع�سكري اأو اإي ��واء النازحن واأغاثتهم‬ ‫كواجب د�ستوري واإن�ساي مفرو�س عليها‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�س ��ادر قبلي ��ة ل�«ال�س ��رق»‪ :‬اإن تعزي ��زات‬ ‫ع�سكري ��ة و�سل ��ت اإى ااإخوان ام�سلم ��ن «ال�سلفين –‬ ‫حزب ااإ�س ��اح» والقبائل ام�ساندة لهم‪ ،‬واأنهم يحرزون‬ ‫تقدما على ااأر�س ي مواجهة احوثين الذي و�سلتهم‬

‫اأ�سلحة ومقاتل ��ن من حافظة �سع ��دة امجاورة منطقة‬ ‫ال�سراع‪.‬وي حافظة �سنعاء عاودت احرب اا�ستعال‬ ‫بن قوات احر�س اجمهوري التي يقودها جل الرئي�س‬ ‫�سال ��ح العميد اأحمد علي عبد الله �سالح وقوات القبائل‬ ‫واجي� ��س ام ��واي للث ��ورة بقي ��ادة اللواء عل ��ي ح�سن‬ ‫ااأحم ��ر‪ ،‬حيث �سقط ثاث ��ة قتلى م ��ن القبائل وجندين‬ ‫ي اأحدث موجة من امواجهات التي كانت توقفت خال‬ ‫ال�سهر اما�سي بتوجيهات جنة ال�سوؤون الع�سكرية‪.‬‬ ‫وي حن يتهم احر�س اجمهوري م�سلحي القبائل‬ ‫بخرق الهدن ��ة واإطاق النار على مع�سكرات احر�س ي‬ ‫«ال�سم ��ع» و«بني جرموز»‪ ،‬بينما تقول القبائل اإن قوات‬ ‫احر� ��س اجمه ��وري قام ��ت بق�سف منازله ��م مختلف‬ ‫اأن ��واع ااأ�سلحة الدبابات والر�سا�س ��ات الثقيلة وقذائف‬ ‫الهاون‪.‬‬

‫الفصائل الفلسطينية لـ»بان كي مون»‪ :‬غير مرحب بك في غزة‬ ‫غزة ‪ -‬وائل بنات‬ ‫انتق ��دت ف�سائل و�سخ�سيات فل�سطيني ��ة زيارة بان كي‬ ‫مون اإى غزة‪ ،‬وعدّتها زيارة غر مرحب بها؛ اأنها ا تت�سمن‬ ‫ااهتمام بق�سايا الاجئن والق�سايا ال�سيا�سية ااأخرى‪ ،‬وا‬ ‫يوج ��د على جدول اأعمالها لق ��اء بالف�سائل الفل�سطينية التي‬ ‫مثل ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬وراأوا اأنها �سيغت ح�سب امعاير‬ ‫ااأمريكيةوااإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق ��ال امتح ��دث با�سم حرك ��ة حما�س‪ ،‬ف ��وزي برهوم‪ ،‬ل�‬ ‫«ال�س ��رق»‪ ،‬اإن احكم على زيارة بان كي مون هو من خال ما‬ ‫�سينتج من خطوات عملية اإنهاء معاناة قطاع غزة‪.‬‬ ‫مو�سح ًا «نحن ا نريد زيارات �سكلية بروتوكولية؛ اأن‬ ‫كي مون م يقدم �سيئ ًا اإى قطاع غزة‪ ،‬وهناك �سمت من ااأم‬ ‫امتحدة على جرائم ااحتال امتوا�سلة جاهه»‪.‬‬ ‫واأ�ساف برهوم «امطلوب خطوات عملية تت�سمن اإنهاء‬ ‫معان ��اة قطاع غ ��زة‪ ،‬وفك ح�س ��اره‪ ،‬واإيج ��اد كل �سبل الدعم‬ ‫ال�سيا�سي واماي لل�سعب الفل�سطين ��ي ي ظل جرائم العدو‬ ‫ااإ�سرائيلي �سد ال�سعب الفل�سطين ��ي‪ ،‬وحديد ًا جاه قطاع‬ ‫غزة»‪.‬‬ ‫وا�ستهجن برهوم تعامل كي مون مع حكومة اإ�سرائيلية‬ ‫متطرف ��ة علن� � ًا‪ ،‬ي ح ��ن يرف� ��س اأن يتعام ��ل م ��ع حكوم ��ة‬ ‫فل�سطيني ��ة منتخبة‪ ،‬مطالب� � ًا اإياه ب�سرورة دع ��م ال�سرعيات‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫من جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال القي ��ادي ي حركة اجه ��اد ااإ�سامي‬

‫‪U.N.‬‬ ‫‪Secretary‬‬‫‪General‬‬ ‫‪Ban Ki‬‬‫)‪moon (L‬‬ ‫‪stands in‬‬ ‫‪front of‬‬ ‫‪chief‬‬

‫ااأمن العام لاأم امتحدة بان كي مون ( أا ف ب)‬

‫خ�سر حبيب‪ ،‬ل�»ال�سرق»‪ ،‬اإن حركته ا تعول كثر ًا على زيارة‬ ‫بان كي مون‪ ،‬خا�سة اأن برنامج الزيارة مت �سياغته ح�سب‬ ‫الرغبات ااأمريكية وااإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف حبي ��ب «ااأم امتح ��دة وموؤ�س�ساتها امختلفة‬ ‫ي ظل هيمنة الوايات امتح ��دة‪ ،‬اأ�سبحت عبارة عن اأق�سام‬ ‫م ��ن وزارة اخارجية ااأمريكية‪ ،‬التي دائم ًا ت�سدر القرارات‬

‫ل�سالح اإ�سرائيل‪ ،‬وعندما يتعلق ااأمر بال�سالح الفل�سطيني‬ ‫ي�سب ��ح ااأم ��ر ختلف ًا»‪.‬واأ�سار حبي ��ب اإى اأن ع ��دم ت�سمن‬ ‫برنامج الزي ��ارة لقاءات مع الف�سائ ��ل الفل�سطينية هو حل‬ ‫نظر م ��ن قِبل اجه ��اد ااإ�سامي‪ .‬مبين� � ًا اأن برناجه يرف�س‬ ‫اللقاء بفعاليات ال�سعب الفل�سطيني واحركات الفل�سطينية‬ ‫اموج ��ودة ي قطاع غزة‪ ،‬معلق ًا «ه ��ذا بحد ذاته يفقد الزيارة‬ ‫قيمته ��ا‪ ،‬ويجعله ��ا ي غ ��ر �سال ��ح ال�سع ��ب الفل�سطين ��ي‪،‬‬ ‫وحكومة بال�سقف ااأمريكي وااإ�سرائيلي»‪.‬‬ ‫وراأت اجبه ��ة ال�سعبي ��ة اأن ه ��ذه الزي ��ارة ا تع ��ر عن‬ ‫خط ��وة جادة نحو ااطاع الدقيق على معاناة الفل�سطينين‬ ‫ي قطاع غ ��زة‪ .‬وراأت اأن جاهل القطاعات ااأخرى‪ ،‬خا�سة‬ ‫ج ��ان الاجئن وذوي ااأ�سرى ومت�سرري اح�سار‪ ،‬ب�سكل‬ ‫مبا�سر‪ ،‬تاأت ��ي ي �سياق جاهل ااأم امتح ��دة م�سوؤولياتها‬ ‫جاه حقوق ومعاناة ال�سعب الفل�سطيني‪.‬بدوره‪ ،‬قال رئي�س‬ ‫جنة الاجئ ��ن ي امجل�س الت�سريع ��ي الفل�سطيني‪ ،‬جميل‬ ‫امج ��داوي‪ ،‬ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬اإنه من امفر� ��س اأن يعطي بان كي‬ ‫م ��ون ااهتمام ااأول ي زيارته مو�س ��وع الاجئن‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ه ��ذا يتطلب اللقاء مع اللجان ال�سعبية ي امخيمات‪،‬‬ ‫وااأط ��ر ام�سوؤولة ع ��ن ق�سايا الاجئ ��ن ي القطاع‪ ،‬كمهمة‬ ‫ّ‬ ‫أخرى‪.‬وبن امجداوي‬ ‫اأوى بااإ�سافة للمهام ال�سيا�سي ��ة اا‬ ‫اأن الغالبية العظم ��ى من الذين �سيلتقي بهم بان كي مون هم‬ ‫بعيدون عن ق�سايا الاجئن وهمومهم‪.‬ويقول «ا اأعرف اإذا‬ ‫كانت هذه رغبته اأم تق�سر و�سلوك خاطئ من اجهة ام�سرفة‬ ‫وامرتبة لزيارته ولقاءاته بالقطاع؟»‪.‬‬

‫طفلة منية داخل خيمة‬

‫(رويرز)‬

‫زيباري‪ :‬جاهزون استقبال‬ ‫القادة العرب في قمة بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬د ب اأ‬ ‫�سرح وزير اخارجية العراقي‬ ‫هو�سي ��ار زيب ��اري‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ب� �اأن وفد‬ ‫اجامعة العربية ال ��ذي يزور العراق‬ ‫حالي ًا برئا�س ��ة اأحمد بن حلي م�ساعد‬ ‫ااأم ��ن الع ��ام للجامع ��ة‪ ،‬اطل ��ع على‬ ‫ا�ستع ��دادات احكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫ا�ست�سافة القمة العربية نهاية ال�سهر‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال زيب ��اري‪ ،‬ي موؤم ��ر‬ ‫�سحفي م�سرك مع ب ��ن حلي‪« :‬نحن‬ ‫جاه ��زون ا�ست�ساف ��ة القم ��ة نهاي ��ة‬ ‫ال�سه ��ر امقبل»‪.‬واأ�ساف «ق ��رار القمة‬ ‫قائ ��م ونح ��ن متم�سك ��ون بعقدها ي‬ ‫بغ ��داد ي موعده ��ا ووجدن ��ا هن ��اك‬ ‫رغب ��ة وا�ستع ��داد ًا ل ��دى العدي ��د من‬ ‫الدول بام�ساركة الفاعلة بالقمة»‪.‬‬ ‫وذك ��ر «بحثنا م ��ع وفد اجامعة‬ ‫العربي ��ة تفا�سي ��ل العم ��ل لعق ��د‬ ‫القم ��ة وج ��رى زي ��ارة اأماك ��ن انعقاد‬ ‫القم ��ة واإقام ��ة ال�سي ��وف واأماك ��ن‬

‫ااجتماع ��ات واحكوم ��ة ج ��ادة ي‬ ‫توفر ااأمن للقادة والوفود واأن اأمن‬ ‫القم ��ة م�سوؤولي ��ة عراقي ��ة وتاأتي ي‬ ‫امرتبة ااأوى»‪.‬وقال الوزير العراقي‬ ‫«قمة بغ ��داد �ستنع�س منظومة العمل‬ ‫العرب ��ي ام�س ��رك وع ��ودة الع ��راق‬ ‫واندماج ��ه ي حيط ��ه ااإقليم ��ي‪،‬‬ ‫واأن ااأو�س ��اع ال�سيا�سية ي العراق‬ ‫�ستب ��داأ باانف ��راج م ��ن اأج ��ل خدم ��ة‬ ‫القمة»‪.‬واأ�س ��اف اأن «موعد عقد القمة‬ ‫ا �س� �اأن ل ��ه بااأح ��داث ي �سوري ��ة‪،‬‬ ‫ونح ��ن موقفنا �سريح جاه �سورية‪،‬‬ ‫ونح ��ن م ��ع دع ��م مب ��ادرة اجامع ��ة‬ ‫العربي ��ة واأ�سهمن ��ا باأك ��ر ع ��دد م ��ن‬ ‫امراقب ��ن ي �سوري ��ة‪ ،‬اأنن ��ا ا نقف‬ ‫�سد حرك ��ة ال�سعوب»‪.‬وق ��ال ال�سفر‬ ‫بن حل ��ي‪ ،‬ي اموؤم ��ر ال�سحفي «م‬ ‫ااتف ��اق عل ��ى حدي ��د ي ��وم ‪ 29‬م ��ن‬ ‫�سه ��ر مار�س امقب ��ل اجتم ��اع القادة‬ ‫الع ��رب‪ ،‬وي�سبق ��ه ي ��وم ‪ 28‬اجتم ��اع‬ ‫وزراء اخارجي ��ة وي ��وم ‪� 27‬سيكون‬ ‫اجتم ��اع وزراء ااقت�ساد»‪.‬واأ�ساف‬

‫بن حل ��ي‪« :‬القمة �ستواك ��ب تطلعات‬ ‫ال�سع ��وب العربية وما مر ب ��ه ااأمة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬وتدر�سنا و�س ��ع اللم�سات‬ ‫ااأخ ��رة للقمة»‪.‬واأو�س ��ح اأن «ق ��رار‬ ‫عق ��د القم ��ة ي بغ ��داد ق ��رار �ساب ��ق‪،‬‬ ‫والق ��ادة العرب يعمل ��ون على اإجاح‬ ‫القمة‪ ،‬و�سيكون اح�سور على اأعلى‬ ‫ام�ستويات اأن الدول العربية جميع ًا‬ ‫تريد ج ��اح القمة مواجهة التحديات‬ ‫الت ��ي تواج ��ه ااأم ��ة العربية»‪.‬وق ��ال‬ ‫«جاح القم ��ة امقبلة ج ��اح للعراق‪،‬‬ ‫اأنه �سيقود م�س ��رة العمل العربي»‪.‬‬ ‫واأكد بن حل ��ي اأن «تطورات ااأحداث‬ ‫ي �سوري ��ة �ستك ��ون مطروح ��ة على‬ ‫ج ��دول اأعم ��ال القم ��ة‪ ،‬م ��ن هن ��ا اإى‬ ‫ي ��وم انعق ��اد القم ��ة نتمن ��ى اأن يكون‬ ‫هن ��اك انف ��راج ومعاج ��ة لاأزم ��ة‪،‬‬ ‫واإذا توا�سلت يتحم ��ل القادة العرب‬ ‫م�سوؤولي ��ة معاجته ��ا ي ااإط ��ار‬ ‫العربي‪ ،‬واإن طلب دعم جل�س ااأمن‬ ‫خطة اجامعة العربي ��ة لي�س معناه‬ ‫نقلها اإى حافل اأخرى»‪.‬‬


‫رئيس كتلة حزب الكرامة‬ ‫لـ |‪ :‬اتفاق سري بين‬ ‫العسكري واإخوان لرئاسة لجنة‬ ‫الدفاع واأمن القومي المصري‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬ ‫ك�ش ��ف ع�ش ��� الرم ��ان ام�ش ��ري �شع ��د‬ ‫عب ���د عن وج�د اتفاق ��ات �شرية بن امجل�س‬ ‫الع�شكري وجماعة الإخ ���ان ام�شلمن‪ ،‬الذي‬ ‫مثله ح ��زب احرية والعدال ��ة ي النتخابات‬ ‫الرماني ��ة‪ ،‬عل ��ى رئا�شة جنة الدف ��اع والأمن‬ ‫الق�مي‪.‬‬ ‫وقال رئي� ��س كتلة ح ��زب الكرامة‪� ،‬شعد‬ ‫عب�د‪ ،‬ي ت�شريحات خا�شة ل�"ل�شرق"‪" ،‬اإنه‬ ‫عندما م تر�شيح الل�اء عبا�س خيمر م�شتق ًا‬

‫�شم ��ن ق�ائ ��م التحال ��ف م ��ع ح ��زب احري ��ة‬ ‫والعدالة لت ���ي رئا�شة جنة الدف ��اع والأمن‬ ‫الق�م ��ي‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬ف ��از بالتزكي ��ة؛ نظر ًا‬ ‫لعدم تقدم اأي من الأع�شاء على رئا�شة اللجنة‬ ‫�ش ���اه"‪ ،‬م��شح� � ًا اأن �شابط� � ًا ي امخابرات‬ ‫العام ��ة ا�شتقال من ��ذ عدة اأ�شهر فق ��ط‪ ،‬مهيد ًا‬ ‫اإى ه ��ذه امهمة‪ ،‬وخال النتخابات اأكد حزب‬ ‫احرية والعدالة ي ال�شرقية اأن الل�اء عبا�س‬ ‫خيمر‪ ،‬امر�شح على قائمة احزب ي الدائرة‬ ‫الثانية �شمال ال�شرقية‪ ،‬ل�ا ٌء �شابق ي الق�ات‬ ‫ام�شلحة‪ ،‬ولي�س اأمين ًا �شابق� � ًا ل�زارة الدفاع‪،‬‬

‫م�شر ًا اإى اأنه تقدم فجاأة للر�شح‪ ،‬واأن قائمة‬ ‫الأ�شماء الع�ش ��رة التي م تعيينها ي جل�س‬ ‫ال�شع ��ب م ��ن ِقب ��ل ام�ش ��ر ح�ش ��ن طنطاوي‪،‬‬ ‫ق ��د خل ��ت م ��ن اأي �شخ� ��س تنطبق علي ��ه تلك‬ ‫ام�ا�شفات لرئا�شة هذه اللجنة‪ ،‬امكلفة نظري ًا‬ ‫متابعة ميزانية اجي�س وامخابرات العامة‪،‬‬ ‫بل ه ��ي اللجنة التي �شر�ش ��م م�شتقبل م�شر‬ ‫بالكامل‪ ،‬والتي �شتحدد �شكل وطبيعة خروج‬ ‫امجل�س الع�شكري من ال�شلطة‪.‬‬ ‫واأو�شح رئي�س كتل ��ة الكرامة امتحالف‬ ‫م ��ع حزب احرية والعدالة �شعد عب�د "اأن كل‬

‫ذلك ل مكن اأن يتم اإل برتيب واتفاق م�شبق‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأنه ��م يتخيل ���ن اأن الرم ��ان ل ��ن‬ ‫مار� ��س �شلطاته‪ ،‬كما فعل�ا واأ�شدروا قان�ن‬ ‫الرئا�ش ��ة دون اإطاع جل�س ال�شعب عليه؛ ما‬ ‫يعد انتهاك ًا ل�شلط ��ة الرمان‪ ،‬وكذلك ح�شن‬ ‫ق ��رارات اللجن ��ة العليا لانتخاب ��ات امخالف‬ ‫للق�انن والأعراف"‪.‬‬ ‫واأ�شاف عب ���د "اإن نظام مبارك اأوقفني‬ ‫�شنة كاملة عن ح�ش�ر جل�شات برمان ‪،2005‬‬ ‫والآن اأخ�شى من اأ�شدقائي اأن يق�م�ا ب�قفي‪،‬‬ ‫واأمنى ا ّأل يحدث ذلك"‪.‬‬

‫النائب �صعد عبود ي الرمان (ت�صوير‪ :‬اأحمد حماد)‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬

‫مخاوف من امتاك حزب «الحرية والعدالة» ميليشيات‬ ‫بعد تشكيلهم ساسل بشرية لمحاصرة المتظاهرين‬

‫يوميات أحوازي‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬ ‫اأثارت ال�شتب ��اكات بن امتظاهرين‬ ‫وال�شا�شل الب�شرية لاإخ�ان التي �شكلها‬ ‫�شب ��اب اح ��زب ي م�ش ��ر اأم ��ام الرمان‬ ‫اخ�ف م ��ن ح ��دوث فتنة ب ��ن الف�شائل‬ ‫ال�شيا�شية ي م�ش ��ر‪ ،‬ووج�د ميلي�شيات‬ ‫لاإخ ���ان على غ ��رار ما ح ��دث ي لبنان‪،‬‬ ‫وا�شتنكرت اح ��ركات ال�شيا�شية ون�اب‬ ‫الرم ��ان م�قف �شب ��اب الإخ ���ان‪ ،‬بينما‬ ‫اأكدت قيادات اجماعة اأن �شباب الإخ�ان‬ ‫لي�ش�ا "�شرطة خا�ش ��ة" اأو "اأمن مركزي‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س كتل ��ة ح ��زب الكرامة‬ ‫النائ ��ب �شع ��د عب ���د ل � � "ال�ش ��رق"‪" :‬اإن‬ ‫اح�اج ��ز الأمني ��ة الإخ�اني ��ة ح ���ل‬ ‫جل�س ال�شعب اأم ��ر معيب جد ًا‪ ،‬واأخ�شى‬ ‫اأن تك�ن ميلي�شي ��ا خا�شة بحزب احرية‬ ‫والعدال ��ة على غ ��رار ميلي�شيا ح ��زب الله‬ ‫ي لبن ��ان‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن ما ح ��دث اأمام‬ ‫الرمان ي�م الأربع ��اء اما�شي‪ ،‬حدث ي‬ ‫ميدان التحرير اأمام من�شة احزب‪ ،‬حيث‬ ‫ترا�ش ��ت ال�شا�ش ��ل الب�شري ��ة الإخ�انية‬ ‫اأمامها"‪.‬‬ ‫واأدان ��ت حرك ��ة �شب ��اب ‪ 6‬اأبري ��ل‬ ‫"اجبه ��ة الدمقراطي ��ة" اأم�س م ��ا قام به‬ ‫�شب ��اب الإخ ���ان ام�شلمن اأم ��ام جل�س‬ ‫ال�شع ��ب جاه �شب ��اب الث ���رة الذين اأت�ا‬ ‫ي م�شرات �شلمية لدعم �شرعية الرمان‬ ‫امنتخ ��ب وعر� ��س مطالبه ��م‪ ،‬م�ؤك ��د ًا اأن‬ ‫�شب ��اب الث ���رة ه ��م َم � ْ�ن اأ�شهم ���ا ب�شكل‬ ‫اأ�شا�شي ي قيام برم ��ان �شعبي لأول مرة‬ ‫ي تاري ��خ الب ��اد‪ ،‬فا يج ���ز منعهم من‬ ‫ال��ش ���ل اإى ن�اب ال�شع ��ب لعر�س تلك‬ ‫امطالب بزعم اأنهم خرب�ن‪ ،‬م�شدد ًا على‬ ‫اأنه ل و�شاية لأحد على اأحد‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن �شب ��اب الث�رة ي ��درك مدى‬ ‫اأهمي ��ة جل�س ال�شعب ويري ��ده اأن يك�ن‬ ‫ق�ي ًا معر ًا عن اإرادة ال�شعب ل تابع ًا لأية‬ ‫�شلطة ي الباد‪ ،‬واأن اأول�ية ام��ش�عات‬ ‫للرمان هي حقي ��ق مطالب الث�رة‪ ،‬واأن‬

‫إياس اأحوازي‬

‫المخدرات اإيرانية‬ ‫تفتك باأحوازيين‬

‫ا�صتباكات بن الإخوان وامتظاهرين اأمام مبنى جل�س ال�صعب‬

‫اأي تكتل داخل الرمان لن ي�شتطيع وحده‬ ‫العمل عل ��ى حقيق تلك امطال ��ب‪ ،‬من�ه ًا‬ ‫عل ��ى اأن التكام ��ل والتع ��اون ل النف ��راد‬ ‫والت�ش ��ارع يج ��ب اأن يك�ن ��ا الركي ��زة‬ ‫الأ�شا�شية لتحقيق اأهداف الث�رة‪.‬‬ ‫ورف� ��س النائب الرم ��اي عن حزب‬ ‫العدل م�شطفى النج ��ار‪ ،‬التعليق على ما‬ ‫ح ��دث اأم� ��س الأول اأمام جل� ��س ال�شعب‬ ‫من قيام �شباب الإخ�ان بت�شكيل ح�اجز‬ ‫اأمني ��ة بدع�ى حماي ��ة جل� ��س ال�شعب‪،‬‬ ‫وه� م ��ا نتج عن ��ه ا�شتباكات ب ��ن �شباب‬ ‫الإخ ���ان وامتظاهرين حذر ًا من ح�ل‬ ‫حالة ال�شتع ��داء بن الف�شائ ��ل ام�شاركة‬ ‫ي الث�رة اإى فتنة تق�شي عليها‪.‬‬

‫وق ��ال القي ��ادي الإخ ���اي والنائب‬ ‫الرم ��اي رئي�س جنة اخط ��ة وام�ازنة‬ ‫�شعد اح�شيني اإن �شباب اجماعة وقف�ا‬ ‫جنب� � ًا اإى جن ��ب م ��ع الث ���ار ي مي ��دان‬ ‫التحري ��ر منذ الأي ��ام الأوى للث�رة‪ ،‬واإن‬ ‫فك ��رة ت�شكيله ��م حائط� � ًا ب�شري� � ًا حماية‬ ‫الرم ��ان جاءت كرد فعل ج ��اه الدعاوى‪،‬‬ ‫التي خرج ��ت تطالب منع دخ ���ل ن�اب‬ ‫امجل� ��س امنتخب ��ن للمجل� ��س‪ ،‬واأك ��د اأن‬ ‫هدفها كان منع حدوث ا�شتباك بن الث�ار‬ ‫وبن ق�ات الأم ��ن من ال�شرطة وال�شرطة‬ ‫الع�شكرية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن �شب ��اب اجماع ��ة ل ��ن‬ ‫يتح�ل�ا اإى دولة تقدم اخدمات الأمنية‬

‫كبدي ��ل ع ��ن ق ���ات الأم ��ن امرك ��زي‪ ،‬اأو‬ ‫يق�م�ا بدور ال�شرط ��ي حماية الرمان‪،‬‬ ‫وقال اإن هذه امهام هي من �شلطات وزارة‬ ‫الداخلية واجهات الأمنية‪ ،‬مبدي ًا ده�شته‬ ‫م ��ن جم ��ع امتظاهري ��ن اأم ��ام امجل� ��س‬ ‫للمطالب ��ة بتحقيق اأهداف الث ���رة‪ ،‬وقال‬ ‫اإن الرم ��ان من ��ذ اجل�ش ��ة الأوى وه ���‬ ‫يتبنى هذه امطالب‪ ،‬واإن حق�ق ال�شهداء‬ ‫وام�شاب ��ن على راأ� ��س تل ��ك الأول�يات‪،‬‬ ‫وف ��ق ق�ل ��ه‪ ،‬قائ � ً�ا "هن ��اك فارق ب ��ن اأن‬ ‫نعق ��د �شفقة مع امجل� ��س الع�شكري‪ ،‬واأن‬ ‫نرى �شرورة ا�شتكمال اخريطة الزمنية‬ ‫لا�شتقرار"‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اح�شين ��ي اإى اأن تاري ��خ‬

‫(ت�صوير‪ :‬اأحمد حماد)‬

‫واأكد اح�شين ��ي‪ ،‬اأن �شباب الإخ�ان‬ ‫م ي�شتخدم ���ا اأي ع�ش ��ا كهربائي ��ة ي‬ ‫م�اجهة امتظاهرين اأمام جل�س ال�شعب‪،‬‬ ‫وا�شف ًا كام �شباب الث�رة ي هذا ال�شاأن‬ ‫ب�"الكذب امف�ش�ح"‪ ،‬واأن �شباب الإخ�ان‬ ‫خرج ���ا حماية اإرادة ‪ 30‬ملي�ن م�شري‬ ‫انتخب�ا الرمان‪ ،‬وقام�ا بت�شكيل �شياج‬ ‫ح ���ل الرمان حمايته‪ ،‬واأن ثاثن �شاب ًا‬ ‫من الإخ ���ان اأ�شيب�ا بجروح قطعية فى‬ ‫الر أا� ��س وال�جه‪ ،‬وقال‪" :‬ل نريد اأن نق�ل‬ ‫اإن امتظاهري ��ن اأ�شاب ���ا ال�شب ��اب‪ ..‬ب ��ل‬ ‫تعامل ال�شباب الإخ ���اي باأعلى درجات‬ ‫�شبط النف� ��س‪ ،‬حيث واجه ���ا اعتداءات‬ ‫من امتظاهرين منذ الظهرة"‪.‬‬

‫اجماعة يرد عل ��ى التهامات ام�جهة لها‬ ‫ب�شاأن اإب ��رام مثل هذه ال�شفق ��ة‪ ،‬وقال اإن‬ ‫اجماع ��ة واأع�شاءها دفع ���ا الثمن كثر ًا‬ ‫م ��ن اأم�الهم واأنف�شهم‪ ،‬ودخل�ا ال�شج�ن‬ ‫وامعتق ��ات‪ ،‬وطال ��ب باإعط ��اء الفر�ش ��ة‬ ‫للرمان واحكم علي ��ه بعدها فيما يتعلق‬ ‫بتحقيق مطالب الث�رة‪ .‬م�شيف ًا اأن هناك‬ ‫تعليمات وا�شحة من اجماعة لأع�شائها‬ ‫من ال�شباب بعدم اللج�ء للعنف‪ ،‬حتى ل�‬ ‫كان للدف ��اع عن النف�س‪ ،‬وق ��ال اإن ال�شبب‬ ‫ي ذل ��ك ه ��� اأن بع� ��س الق ���ى ل تري ��د‬ ‫ال�شتقرار‪ ،‬واإن اجماعة ل تريد النزلق‬ ‫فى اأي ��ة ح ��اولت ا�شتفزاز م ��ع ال�شباب‬ ‫الث�ري‪.‬‬

‫مصادر‪ :‬انفراج قريب في ملف سجناء تيار السلفية الجهادية بالمغرب‬ ‫الرباط ‪ -‬ب��شعيب النعامي‬

‫وقفة لعائات ام�صاجن من ال�صلفية (ال�صرق)‬

‫ت�قع ��ت م�شادر ل � � "ال�شرق" اأن يت ��م الإعان ي غ�ش�ن‬ ‫الأيام القليلة امقبلة‪ ،‬عن اإطاق �شراح دفعة جديدة من معتقلي‬ ‫ما يع ��رف بال�شلفي ��ة اجهادي ��ة‪ ،‬منا�شبة عيد ام�ل ��د النب�ي‬ ‫ال�شري ��ف‪ .‬وقال ��ت ام�ش ��ادر اإن م�ش�ؤول ��ن م ��ن وزارة العدل‪،‬‬ ‫وامندوبي ��ة العامة لل�شج ���ن واإعادة الإدم ��اج‪ ،‬قام�ا بزيارة‬ ‫�شجناء‪ ،‬ب�شجن عكا�شة ي الدار البي�شاء‪ ،‬وطالب�هم بت�قيع‬ ‫طلبات العف�‪ ،‬وهي امرة الأوى التي يتم فيها تدبر ام��ش�ع‬ ‫بهذه الكيفية‪ ،‬حيث كانت العملية تتم بطريقة انتقائية‪.‬‬ ‫وكان وزي ��ر العدل واحريات العام ��ة‪ ،‬م�شطفى الرميد‪،‬‬ ‫امنتم ��ي اإى حزب العدالة والتنمي ��ة‪ ،‬اأكد اأن ت�شفية ملف تيار‬ ‫ال�شلفي ��ة اجهادي ��ة‪ ،‬ل مكن اإل ع ��ن طريق طل ��ب عف� ملكي‪،‬‬

‫وق ��دم وع ���دا بالنكب ��اب عل ��ى ه ��ذا امل ��ف ال�شائك‪ ،‬علم ��ا اأن‬ ‫الرمي ��د (حام ��ي)‪ ،‬ا�شتهر مرافعاته عن معتقل ��ي هذا التيار‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�جد اأقطاب ��ه وراء الق�شب ��ان على خلفي ��ة الت�رط ي‬ ‫تفج ��رات ال ��دار البي�شاء ماي ��� ماي ��� ‪ . 2003‬وكان معتقل�‬ ‫ال�شلفي ��ة اجهادية‪ ،‬ا�شرب�ا ي منا�شبات متفرقة عن الطعام‪،‬‬ ‫اآخره ��ا ي �شجن �شا‪ ،‬احتجاجا على م ��ا اأ�شم�ه باممار�شات‬ ‫"ال�ح�شية"‪ ،‬التي تعر�ش�ا لها داخل ال�شجن‪ ،‬و"اإكراههم على‬ ‫الت�قيع على حا�شر واأوراق وهم مع�ش�ب� الأعن"‪ ،‬علما اأن‬ ‫ال�شجن ذاته‪� ،‬شهد ي وق ��ت �شابق‪ ،‬اأحداثا دامية بن �شلفين‬ ‫وق ���ات الأمن‪ ،‬م تنته ف�ش�له ��ا اإل بتدخات جهات حق�قية‪،‬‬ ‫وتقدم وع�د بتح�شن الظروف وال�شتجابة لبع�س امطالب‪،‬‬ ‫التي رفعه ��ا امحتج�ن‪ .‬ومبا�شرة بعد تعي ��ن احك�مة‪ ،‬التي‬ ‫يق�ده ��ا حزب العدال ��ة والتنمي ��ة الإ�شامي‪ ،‬ات�ش ��ل مثل�ن‬

‫ع ��ن معتقل ��ي ه ��ذا التي ��ار‪ ،‬برئي� ��س احك�م ��ة‪ ،‬عب ��د الإله بن‬ ‫ك ��ران‪ ،‬ووزي ��ر العدل واحري ��ات م�شطفى الرمي ��د‪ ،‬مقدمن‬ ‫لهم التهنئة‪ ،‬ومطالبن بالتعجي ��ل باإيجاد حل�ل ملفهم و"عدم‬ ‫ن�شيانه ��م"‪ ،‬وتلق ���ا وع ���دا‪ ،‬بال�شتجاب ��ة ي اأق ��رب الفر�س‬ ‫لهذا امطلب‪ ،‬وهي اخط�ة الت ��ي اأعادت الهدوء الن�شبي‪ ،‬وم‬ ‫تعليق م�جة الإ�شرابات ع ��ن الطعام‪ ،‬وت�قيف الحتجاجات‬ ‫داخ ��ل ال�شج�ن‪ .‬واإذا كانت ام�ؤ�ش ��رات ت�ؤكد اأن انفراج املف‪،‬‬ ‫رهن بالت�قيع على طلبات العف�‪ ،‬فاإن تيارا مت�شددا من داخل‬ ‫ال�شلفية اجهادية‪ ،‬ي عدة �شج�ن‪ ،‬اأ�شدر فت�ى باإهدار دم كل‬ ‫م ��ن يتقدم بطلب العف ��� اإى ال�شلطات‪ ،‬من اج ��ل الإفراج عنه‪،‬‬ ‫وه ��ي اخط�ة الت ��ي عجلت برحيل جم�عة م ��ن ال�شجناء‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأعلن�ا الت�بة‪ ،‬وقدم�ا وع�دا بالتخلي عن الت�شدد‪ ،‬اإى‬ ‫�شج�ن اأخرى‪.‬‬

‫وزير الخارجية المغربي ينجح في اختراق‬ ‫البوليساريو على هامش اجتماعات ااتحاد اإفريقي‬ ‫الرباط ‪ -‬ب��شعيب النعامي‬ ‫اعتم ��د وزي ��ر ال�ش� ��ؤون اخارجي ��ة امغرب ��ي‪،‬‬ ‫�شعدالدي ��ن العثم ��اي ا�شراتيجي ��ة جدي ��دة‪ ،‬ي‬ ‫التعامل مع الق�شايا التي يطرحها الحاد الإفريقي‪،‬‬ ‫مثلت ي النتقال "�شحما وحما"‪ ،‬ح�ش�ر اأعمال‬ ‫القمة الإفريقية الت ��ي حت�شنها اأدي�س اأبابا عا�شمة‬ ‫اإثي�بي ��ا‪ ،‬ي غي ��اب مل ��ك مل ���ك اإفريقي ��ا الق ��ذاي‪،‬‬ ‫ال ��ذي كان امحت�ش ��ن الرئي�شي لاح ��اد‪ ،‬فيما كانت‬ ‫الدبل�ما�شي ��ة امغربي ��ة‪ ،‬تكتف ��ي ب�شم ��اع الأ�ش ��داء‬ ‫اأو التقاري ��ر ال�شتخباراتي ��ة‪ ،‬من م�ق ��ع اجتماعات‬ ‫الح ��اد الإفريق ��ي‪ .‬وي�ش ��ارك ي القم ��ة اأقط ��اب‬ ‫وزعم ��اء وروؤ�شاء بلدان اإفريقي ��ة‪ ،‬من فيهم روؤ�شاء‬ ‫دول م�ج ���دة على ال�رق فق ��ط ‪ ،‬كما ه� حال زعيم‬ ‫الب�لي�شاري ��� ال ��ذي يبدو اأنه م يت�قع ه ��ذا الإنزال‬ ‫الدبل�ما�شي امغرب ��ي‪ ،‬خا�شة اأن التقاري ��ر ال�اردة‬ ‫م ��ن العا�شم ��ة الإثي�بي ��ة‪ ،‬تق ���ل اإن العثماي يق�م‬

‫بن�ش ��اط مكثف‪ ،‬من خال الجتماع ��ات التي يعقدها‬ ‫مع روؤ�شاء وق ��ادة بلدان ت�شارك ي القمة‪ ،‬غر بعيد‬ ‫عن اإقامة زعيم الب�لي�شاري�‪.‬‬ ‫وج ��ح وزي ��ر اخارجي ��ة امغرب ��ي ب�ج ���ده‬ ‫ي اأدي� ��س اأباب ��ا ي عقد اجتماعات م ��ع قادة كل من‬ ‫اإثي�بيا والك�نغ ��� وغينيا ال�شت�ائي ��ة‪ ،‬وب�ركينا‬ ‫فا�ش� وكيني ��ا‪ ،‬وجيب�تي‪ ،‬وه ��ي الجتماعات التي‬ ‫و�شفت بامثمرة‪ .‬وقالت م�ش ��ادر مطلعة ل�"ال�شرق"‬ ‫اإن وج ���د العثم ��اي ي اأدي�س ابابا‪ ،‬ي�ش ��كل اإ�شارة‬ ‫عل ��ى اأن امغ ��رب م�شتع ��د للع ���دة اإى ه ��ذا التجمع‬ ‫الإفريق ��ي‪ ،‬ا�شتجابة لطل ��ب العديد من ال ��دول التي‬ ‫ت�شغ ��ط ي ه ��ذا الج ��اه‪ ،‬بدليل م ��ا قال ��ه الرئي�س‬ ‫الت�ن�ش ��ي امن�شف امرزوقي ي افتتاح القمة من اأن‬ ‫الحاد ل مكنه ال�شتغناء عن بلد مثل امغرب‪.‬‬ ‫وا�شتط ��اع ال�زير امغرب ��ي‪ ،‬كطبيب نف�شاي‪،‬‬ ‫لعب دور اأ�شا�شي‪ ،‬ي هذا الختيار‪ ،‬لأنه يعرف وقع‬ ‫ال�شدمة والرتباك الذي حدث ��ه الزيارة‪ ،‬خا�شة اأن‬

‫امغرب ظل على م ��دار ثاثة عق�د‪ ،‬غائب ًا عن امحيط‬ ‫الذي تدور فيه اجتماعات منظمة ال�حدة الإفريقية‪،‬‬ ‫قب ��ل اأن تتح ���ل الت�شمي ��ة اإى الح ��اد الإفريق ��ي‪،‬‬ ‫بعدما ان�شحب منها بقرار م ��ن املك الراحل اح�شن‬ ‫الث ��اي‪ ،‬على خلفية اعراف بع�س ال ��دول الأع�شاء‬ ‫بالب�لي�شاري�‪ ،‬بدعم من اجزائر وليبيا‪.‬‬ ‫وينتم ��ي العثم ��اي ح ��زب العدال ��ة والتنمية‬ ‫الإ�شامي‪ ،‬الذي يق�د احك�مة الثاثن ي امغرب‪،‬‬ ‫وب ��داأ م�ش ��اره وزي ��ر ًا للخارجي ��ة بق ���ة‪ ،‬بح�ش ��ب‬ ‫امراقب ��ن‪ ،‬حيث عقد قبل اأيام اجتماع� � ًا مع ال�شفراء‬ ‫والدبل�ما�شي ��ن الأفارق ��ة امعتمدي ��ن ي امغ ��رب‪،‬‬ ‫�شرح في ��ه ال�شيا�شة امغربية اجدي ��دة‪ ،‬جاه القارة‬ ‫ال�شم ��راء‪ ،‬واخط ���ات امزم ��ع اتباعه ��ا لتكري� ��س‬ ‫التق ��ارب‪ ،‬وتق�ي ��ة اأوا�ش ��ر التع ��اون عل ��ى ختلف‬ ‫امج ��الت‪ ،‬قب ��ل اأن يتح�ل اإى اجزائ ��ر‪ ،‬ي خط�ة‬ ‫ع ّده ��ا امحلل ���ن‪ ،‬اأك ��ر م ��ن جريئة‪ ،‬ك�نه ��ا �شتذيب‬ ‫اجليد بن البلدين اجارين‪.‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬ ‫‪/ /‬‬

‫يعتمد الق�ت���ص��اد الإي ��ران ��ي في‬ ‫ج��زء م�ن��ه ع�ل��ى الت �ج��ار ب��ال�م�خ��درات‬ ‫على ال�صعيد ال��داخ�ل��ي وال�خ��ارج��ي‪،‬‬ ‫ول�ي����س اأدل ع�ل��ى ذل��ك م�م��ا ح��دث في‬ ‫ال�صنوات الأولى من الحرب الإيرانية‬ ‫– العراقية حين تقاع�س البرلمان‬ ‫ع��ن توقيع ميزانية ال�ح��رب‪ ،‬و�صرح‬ ‫رف���ص�ن�ج��ان��ي حينها ق��ائ��ا‪" :‬بف�صل‬ ‫ال�م�خ��درات تمكنت اإي ��ران م��ن تمويل‬ ‫ميزانية الحرب �صد العراق"‪ ،‬ويق�صد‬ ‫بذلك �صحنات المخدرات التي �ص ّيرت‬ ‫ب��ات�ج��اه دول الخليج ال�ع��رب��ي وكانت‬ ‫ال�غ��اي��ة منها الك�صب ال �م��ادي والفتك‬ ‫بال�صباب العربي في اآن واحد‪.‬‬ ‫وت��ر ّوج المخدرات في الأح��واز‬ ‫بحماية الدولة الإيرانية ذاتها‪ ،‬ويعاقب‬ ‫ك��ل م��ن يبلغ ع��ن ت�ج��ار ال �م �خ��درات‪،‬‬ ‫وف��ي ح ��الت ع� � ّدة ي�ت��م اإل �ق��اء القب�س‬ ‫على المبلغ اأو يتع ّر�س اإل��ى التوبيخ‬ ‫والتحذير ال�صديد لعدم تكرار فعلته‪،‬‬ ‫وي�ف��ر���س عليه الل �ت��زام ب�ع��دم تكرار‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ومع انت�صار البطالة في اأو�صاط‬ ‫ال�صباب وتزايد ال�صغوطات ال�صيا�صية‬ ‫والقت�صادية والجتماعية والثقافية‪،‬‬ ‫واإره ��اب ال��دول��ة الممنهج �صد �صعب‬ ‫الأح��واز‪ ،‬ت�صكل المخدرات الإيرانية‬ ‫العدو الأكبر والأخطر على المواطنين‬ ‫الأحوازيين‪.‬‬ ‫وت�ع�ت��رف ال���ص��رط��ة ال�ع��راق�ي��ة اأن‬ ‫‪ % 90‬من المخدرات في العراق كان‬ ‫م�صدرها اإي��ران التي اأغرقت العراق‬ ‫وخ��ا��ص��ة ك��رب��اء وال�ن�ج��ف ب��الت�ج��ار‬ ‫بالرقيق الأبي�س والمخدرات‪.‬‬ ‫وت �وؤك��د ت�ق��اري��ر ع � ّدة للمعار�صة‬ ‫ال�صورية اأن�صطة ع�صابات مخدرات‬ ‫اإي� ��ران � �ي� ��ة ف� ��ي �� �ص ��وري ��ا ت �ح ��ت ع�ي��ن‬ ‫ال� �م� �خ ��اب ��رات ال� ��� �ص ��وري ��ة وال �ق �� �ص��ر‬ ‫الجمهوري ب��ال��ذات واتجاهها اأي�ص ًا‬ ‫ن�ح��و ال�خ�ل�ي��ج ال �ع��رب��ي ودول عربية‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬م ّما يوؤكد اأن الوطن العربي‬ ‫ب��ات مهدد ًا بالغزو عبر ه��ذه ال�صموم‬ ‫الفتاكة والقاتلة الآت�ي��ة من جمهورية‬ ‫المخدرات الإيرانية‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬


‫الكويت‪« :‬الجويهل» تطاول على قبيلة‪ ..‬وواجه جميع أطياف المجتمع‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫ع��ا��ش��ت ال �ك��وي��ت ال �ب��ارح��ة الأوى‪،‬‬ ‫ليل ًة �شاخبة‪ ،‬ك��ان بطلها اأح��د امُر�شحن‬ ‫لنتخابات جل�ض الأم��ة الكويتي‪ ،‬بعد‬ ‫اأن حولت اإح��دى امحافظات الكويتية‪،‬‬ ‫نار ُ�شرعان ما التهمت مقر ًا انتخابي ًا‬ ‫ل�شعلة ٍ‬ ‫للمر�شح حمد اجويهل‪ ،‬الذي يُعرف عنه‬

‫ي باده‪� ،‬شطحاته غر ام�شبوقة‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��رف اج� ��وي � �ه� ��ل «امُ� ��ر� � �ش� ��ح‬ ‫النتخابي» من ا�شتفزازه لبع�ض الطبقات‬ ‫ي امجتمع الكويتي‪ ،‬وم يدر بخلده كما‬ ‫يبدو‪ ،‬اأن كلمة تفوّ ه بها بحق اأحد القبائل‬ ‫ال ُكرى ي الكويت واخليج‪ ،‬رما تقود‬ ‫مواجهته جميع اأطياف ب��اده‪ ،‬من ح�شر‬ ‫وبدو و�شنة و�شيعة‪ ،‬مُ�شتنكرين جاوزه‬

‫‪16‬‬

‫ب�ح��ق ت�ل��ك القبيلة‪ ،‬وك ��ان اإح� ��راق م�ق� ّره م�شل�شل ا�شتفزازات ال��رج��ل‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫النتخابي‪ ،‬اأح��د الأ�شاليب التي واجهته يُطالع مواطنيه على الهواء مبا�شرة‪ ،‬عر‬ ‫بها اأبناء امجتمع الكويتي‪ ،‬ال��ذي طالب ف�شائية ملكها اأحد امقربن منه‪ ،‬باأ�شلوب‬ ‫وبتعال ي��روه الكويتيون مُ�شتفز ًا‬ ‫بحذفه اأو �شطبه من القوائم النتخابية اأو مُهن‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫لهم بجميع الطرق التي يلجاأ لها الرجل‬ ‫الرمانية ي الكويت‪.‬‬ ‫وق� ��اد خ �ط��اب اج��وي �ه��ل‪ ،‬اأك� ��ر من وي�ظ�ه��ر ع��ره��ا ي ��ش��ا��ش��ة ت�ل��ك امحطة‬ ‫ث��اث��ة اآلف ف��رد للمطالبة ب��ال � ّزج ب��ه ي الف�شائية‪.‬‬ ‫وتواترت اأنباء‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬عن م�شاهدة‬ ‫اأح��د �شجون ال �ب��اد‪ ،‬لإي �ق��اف م��ا اأ�شموه‬

‫م��ال��ك ال�ق�ن��اة ع�ن��د اإح���دى ب��واب��ات مطار‬ ‫ال�ك��وي��ت ال� ��دوي‪ ،‬ب�ع��د اأن ا�شتعل فتيل‬ ‫الق�شية داخ��ل اإح ��دى امناطق ال�شكنية‬ ‫ي الباد‪ ،‬وهو الأم��ر ال��ذي ح��وّ ل هجوم‬ ‫الآلف م��ن امُ�شتنكرين مهاجمة اإح��دى‬ ‫ال �ق �ن��وات الف�شائية الكويتية امحلية‪،‬‬ ‫وقت متاأخر من ليلة‬ ‫وال�شيطرة عليها حتى ٍ‬ ‫البارحة الأوى‪.‬‬

‫قوات الأمن حا�صر مبنى قناة الوطن التلفزيونية‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫(رويرز)‬


                         

                                  

                                       

2004                        

| ‫رأي‬

‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﻄﻔﻲﺀ‬ «‫ﺍﻟـ »ﺷﻤﺲ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﺗﻌﺎﺭﺽ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﺼﺪﺍﻡ ﻭﺷﻴﻚ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ‬           ""                  ""          ""  "  "     ""                         ""                 ""    hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



















                       ""           " "        ""     " "        ""  2012                                                             

‫ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬..2012 ‫ﺗﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﻘﻮﺓ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻭﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬                "" "        "             "        "                                          



             

 ""                                   ""  ""               ""                              

                       " "   "  "  "" ""      



              2011  "      "  200       " "



         

‫ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺤﻮﺭ ﹰﺍ ﻣﺤﺘﻤ ﹰﻼ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬:‫ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ‬  26  2011   "  " "            ""    " "  "  "  "

" " "   " "     " "            " "   "     

         "           "             ""  "    " "  " 


‫العمل النقابي السعودي‪..‬‬ ‫الماضي واآفاق (‪)2 - 2‬‬

‫زكي‬ ‫أبوالسعود‬

‫ي �صن ��ة ‪1421‬ه � � ‪2000‬م اأ�ص ��در جل�س ال ��وزراء قراره‬ ‫بال�صم ��اح بت�صكيل اللج ��ان العمالية ي امن�ص� �اآت التي يبلغ العمال‬ ‫فيه ��ا مائة عامل فاأكر‪ ،‬مد�صن ًا بذل ��ك رفع احظر عن العمل النقابي‬ ‫(ا�صتيفاء ل�صروط الع�صوية ي منظمة العمل الدولية)‪ ،‬اإا اأن هذه‬ ‫اللجان ولدت هجينة ناق�ص ��ة ال�صيادة ا حمل ي طياتها الفر�صة‬ ‫للنم ��و والتحول اإى نقابات فاعلة لها وزنها ومكانتها ااجتماعية‪،‬‬ ‫خا�ص ��ة مع غي ��اب قانون ينظم عم ��ل منظمات امجتم ��ع امدي‪ .‬لذا‬ ‫وبالرغم من م�صي اأكر من ع�صر �صنوات على هذا القرار‪ ،‬ووجود‬ ‫امئ ��ات من امن�صاآت التي ينطبق عليه ��ا هذا ال�صرط فاإن عدد اللجان‬ ‫م يتج ��اوز ‪ 26‬جن ��ة‪ .‬وا مكن ترير ذلك فق ��ط بقلة الوعي لدى‬ ‫امواطن ��ن باأهمي ��ة العمل النقاب ��ي‪ ،‬ااأمر الذي نف ��اه ااأ�صتاذ عبيد‬ ‫الريكي اخبر ي منظمة العمل الدولية ي حديثه مع التلفزيون‬

‫ال�صعودي بعد لقائه بامواطنن الذين �صاركوا ي ور�س العمل التي‬ ‫نظمتها اللجنة الوطنية للجان العمالية‪ .‬كما ا مكن اإرجاع ذلك اإى‬ ‫ع ��دم احاجة لوجود النقاب ��ات‪ ،‬فالق�صايا العمالي ��ة امراكمة لدى‬ ‫مكاتب العم ��ل دليل على وجود ام�ص ��كات امتمحور معظمها حول‬ ‫حقوق العمال وم�صتحقاتهم امالي ��ة‪ ،‬التي عادة ما تتدخل النقابات‬ ‫ي حله ��ا مع اأرب ��اب العمل قبل اللج ��وء اإى الق�ص ��اء‪ .‬وي الوقت‬ ‫نف�ص ��ه ا مكن نكران اأن جهل العديد من العمال بوجود هذا القرار‬ ‫قد اأ�صهم ب�صكل كبر ي قلة اللجان‪.‬‬ ‫اإن امت�صف ��ح موقع وزارة العم ��ل ااإلكروي وا ملك خلفية‬ ‫عن هذا القرار‪ ،‬لن يجد ي اموقع ما يقوده اإليه‪ .‬وم ياأت ذكره كحق‬ ‫�صم ��ن احقوق امن�ص ��ورة ي �صفحة الثقاف ��ة العمالية على اموقع‬ ‫نف�صه‪ .‬وبااإ�صافة اإى ذلك م تتن الوزارة حملة توعية مكثفة بهذا‬

‫احق منذ �صدور القرار‪ .‬ومن غر الطبيعي اأن نتوقع من اأ�صحاب‬ ‫امن�ص� �اآت اخا�صة واإداراتها اأن يثقفوا عماله ��م بهذه الائحة‪ ،‬واأن‬ ‫يدفعوا لقيام نقابة لها كلمتها ي �صروط العمل وظروفه وي فر�س‬ ‫عاقات متوازنة بينهم وبن عمالهم‪.‬‬ ‫لقد قامت الوزارة بت�صكيل اللجنة الوطنية للجان العمالية‪ ،‬اأي‬ ‫اأنها مبادرة حكومية ولي�صت من اللجان نف�صها‪ ،‬ومع ذلك هي خطوة‬ ‫قد ت�صاعد م�صتقب ًا ي اإن�صاء احاد نقابي وطني‪ ،‬ذي كيان م�صتقل‬ ‫تنطوي ي ع�صويت ��ه جميع جان العمل‪ ،‬التي بات من ال�صروري‬ ‫معاجة معوقات انت�صارها و�صمولها لكل امهن واحرف‪ ،‬وذلك من‬ ‫خال‪:‬‬ ‫• ع ��دم اقت�صاره ��ا فقط على امن�ص� �اآت ذي امائة عامل فاأكر‪،‬‬ ‫واإما يت ��م تكوينها على اأ�صا� ��س امهنة واحرف ��ة ودون النظر اإى‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫يق ��ول الل ��ه تع ��اى «يااأيه ��ا الذي ��ن اآمن ��وا اتق ��وا الله‬ ‫وكون ��وا م ��ع ال�صادقن»‪ .‬ولك ��ن م ��اذا كان ال�صدق جاة‬ ‫والكذب مهلكة؟‬ ‫ه ��ذا م ��ا ترويه هذه الق�صة؛ فقد عه ��د اأهل قرية اإى‬ ‫راع له ��م رعاي ��ة الغن ��م‪ ،‬حتى كان اليوم ال ��ذي �صمع اأهل‬ ‫ٍ‬ ‫القرية النداء اأن قطيع ًا من الذئاب يطوق قطيع الغنم‪ ،‬هل ّم‬ ‫ياقوم اأجدوي؟‬ ‫�ص ��ارع اأه ��ل القري ��ة بع�صيه ��م و�صاحه ��م رك�ص ًا‬ ‫ليتفاج� �وؤوا بالراعي وقد اأم�ص ��ك بطنه من ال�صحك يقهقه‬ ‫ويق ��ول اأردت اختباركم‪ .‬ح�صن ًا اأنتم قوم جديون‪ .‬ياقوم‬ ‫لي�س من ذئب‪ .‬ولكن اأردت امزاح معكم!‬ ‫ه ��ز الق ��وم روؤو�صه ��م عجب� � ًا من ��ه وكي ��ف �صدقوه‪،‬‬ ‫و�صقطت الثقة به اإى القاع‪.‬‬ ‫مرت الأيام حتى كاد القوم اأن ين�صوا الق�صة ولكن‬ ‫�صراخ� � ًا �صديد ًا تعاى من جنبات ال ��وادي‪ :‬ياقوم ياقوم‬ ‫الذئاب هجمت اأجدوي اأرجوكم النجدة‪.‬‬ ‫انق�ص ��م اأه ��ل القري ��ة ثاث� � ًا‪ ،‬منه ��م م ��ن ق ��ال غلط ��ة‬ ‫ال�صك ��ران على ال�صاحي والك ��ذاب على ال�صادق‪ .‬وق�صم‬ ‫قال ��وا الع ��ادة تت�ص ��كل من مرة واح ��دة فهو ك ��ذاب اأ�صر‪.‬‬ ‫وق�ص ��م ثالث قالوا ننتظر ون ��رى لعله هذه امرة �صدق وم‬ ‫مزح‪.‬‬ ‫و�ص ��ل الفري ��ق الأول وم ي�صدق م ��ا يرى فقد كان‬ ‫الراع ��ي ي�صحك من جديد ويق ��ول لقد اأردت فقط اختبار‬ ‫عزمتكم اإنها (درل ‪ )Drill‬جربة لختباركم‪ ..‬ها‪ ..‬ها‬ ‫وا�صتمر ي ال�صحك‪.‬‬ ‫ه� � ّم البع� ��س ي توبيخ ��ه اأو �صرب ��ه‪ ،‬ولك ��ن النا�س‬ ‫قالوا اإنه كذاب ل فائدة منه احذروه للم�صتقبل‪.‬‬ ‫م ��رت الأي ��ام وطالت‪ ،‬حتى كان ي ��وم �صيف معتدل‬ ‫وق ��د �ص ��رح الراعي بالغن ��م‪ .‬هذا ام ��رة كان قطيع �صر�س‬ ‫م ��ن الذئاب اجائعة فع ًا تطوق اأغن ��ام اأهل القرية‪ ،‬وتبداأ‬ ‫بتقطيع حم اخرفان امرتاعة التي ت�صرد ي كل زاوية‪.‬‬ ‫كان �صراخ الراعي هذه امرة اأ�صد من كل مرة وهو‬ ‫ي�صرخ وي�صتغيث وما من مغيث‪.‬‬ ‫م يك ��ن ثم ��ة اإل �ص ��دى �صوت ��ه ي ��ردد ي جنبات‬ ‫ال ��وادي‪� .‬صمع البع� ��س من الفاحن ه ��زم رعد �صوته‬ ‫قالوا ب�صوت واحد اإنه كذاب ل ت�صدقوه‪.‬‬ ‫اجل ��ى النهار وجاء اللي ��ل وكان قطيع اخرفان قد‬ ‫اأ�صب ��ح ملحمة ي اأفواه الذئاب اجياع والراعي الكذاب‬ ‫مزق الثوب حاي الأقدام مرتاع ال�صكل‪ ،‬يرجع ببع�س‬ ‫من اخرفان امنهو�صة ويقول ياقوم لقد جاءت الذئاب فل َم‬ ‫م تاأتوا؟‬ ‫كان القوم ينظرون له بازدراء وابت�صامة اإنك الراعي‬ ‫الكذاب ل فائدة منك ا�صتبدلوه باآخر �صادق بعد العقوبة‪.‬‬ ‫لق ��د اأن ��ذر نبي الرحم ��ة �صلى الله علي ��ه و�صلم قومه‬ ‫وكان يق ��ول له ��م‪ :‬ل ��و اأخرتك ��م اأن خي � ً�ا ببط ��ن الوادي‬ ‫تريد غزوكم هل اأنتم م�صدقي؟ اأجاب القوم م نعهد عليك‬ ‫كذب ًا‪ .‬قال نبي الرحمة �صلى الله عليه و�صلم فاإي لكم نذير‬ ‫بن يدي عذاب �صديد‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫كيف يجب التعامل‬ ‫مع العولمة؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 60‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫قصة الراعي‬ ‫الكذاب‬

‫مكان العمل‪.‬‬ ‫• اأن ي�صمح لها باإن�صاء مقراتها وفروعها ي اأرجاء الوطن‪.‬‬ ‫• اإعادة هيكلتها كجمعيات نفع عام‪ ،‬وت�صميتها كنقابات‪.‬‬ ‫• اإزالة مواد الو�صاية من لوائحها التنظيمية‪.‬‬ ‫• القيام بحملة توعية للمواطنن‪.‬‬ ‫اإن اارتق ��اء بهذه اللج ��ان اإى م�صاف نقابات مهنية لن ي�صهم‬ ‫فق ��ط ي اإعان ��ة اجه ��ات الر�صمي ��ة نحو توط ��ن العديد م ��ن امهن‬ ‫وحماي ��ة ااأجور ومنع التحايل على اأنظمة العمل‪ ،‬واإما �صي�صاعد‬ ‫عل ��ى تبل ��ور ثقافة مهنية جدي ��دة قائمة عل ��ى روح العمل اجماعي‬ ‫واان�صب ��اط وع ��دم الت�صيب‪ ،‬وهو م ��ا نحتاجه مواجه ��ة حديات‬ ‫�صوق العمل‪.‬‬

‫مات فرعون ‪..‬‬ ‫يحيا فرعون!‬

‫خالد السيف‬

‫اعتوره ��م اأذى التجر! ويال�صقاء العائل ام�صتك ��ر ‪ ..‬خ�صر الدنيا وااآخرة‪،‬‬ ‫«‪»0‬‬ ‫لن ينتف ��ع كثر ًا من القراآن الكرم من يجعل «الفرعونية»حكم ًا و�صلطة وح�صبنا اأن قد اأمرنا بالتعوذ من حاله‪.‬‬ ‫«‪»4‬‬ ‫ونظام ًا �صيا�صي ًا وح�صب‪ ،‬و�صيغيّب فقه مقا�صد ااآيات من يجعل من «فرعون»‬ ‫ً‬ ‫ا�صت�صعاف اأهل القرى بجعل «نا�صها» �صيعا هي مقارفة «اإرهابية» عامية‪،‬‬ ‫حاكم ًا‪ /‬طاغية‪ ،‬ويق�ص ��ر الطاغوتية على ظلم ام�صتبدين من تنفذ وح�صب!‬ ‫د�صنها اإذ ذاك فرعون «ااأب»‪ ،‬اإذ �صجل بها �صبق ًا �صيا�صي ًا بغية اأن ي�صنع جداراً‬ ‫ّ‬ ‫بينما احقيقة جمع هذا و�صيئ ًا اآخر يجدر التفطن له‪.‬‬ ‫ع ��از ًا منع ج ّراءه «ام�صت�صعفن» ي ااأر�س من اأن يكونوا اأئمة على خطى‬ ‫«‪»1‬‬ ‫احف ��ر فيم ��ن حولك ينتهي ب ��ك اإى مط ��ب «فرعوي»؛ ذل ��ك اأنه اجراح اأجدادهم «الوارثن»! بيد اأنك لن جد ل�صنة الله تبدي ًا‪.‬‬ ‫«‪»5‬‬ ‫ل�»�صل ��وك طغي ��اي» يتلب� ��س ذوي القابلية للعل ��و ا�صتكبار ًا‪ ،‬ولرم ��ا اأن جد‬ ‫روؤي ��ا منام كان من �صاأنه ��ا اأن تهدد ملك من تدثر بجلباب «الربوبية»‪ ،‬اأي‬ ‫ه ��ذا ل�»فرعون» ‪-‬الذي نظنه ب ��ادي الراأى قد هلك غرق ًا‪ -‬لي�س مناأى عنك‪ ،‬بل‬ ‫مكنه اأن يكون ثاوي ًا بداخلك! �صدقني ل�صت ا�صتثناء‪ ،‬اأم تتخرج ي امدر�صة هوان هذا ي «�صيكولوجية» من م ير لقومه رب ًا �صواه؟! ولعلنا من هاهنا اأن‬ ‫ذاتها! ابتغاء اأن تكون فرد ًا �صمد ًا؟! كما اأن ثمة اأ�صاتذة كثرين لي�س من �صاأن ندرك احق ًا ما الذي يجعلنا ن�صحو من مناماتنا والفزع يعت�صر اأفئدتنا‪ ،‬على‬ ‫ا�صتغااتهم اإا اأن يجعلوا من «التقي» فرعون ًا! ومن الر فاجر ًا‪ ،‬ا نفرق بن الرغم من اأننا نقراأ اأورادنا �صر ًا وجهر ًا ‪ ..‬ونبقي ااأنوار م�صاءة‪.‬‬ ‫«‪»6‬‬ ‫اأحد منهما �ص ��وى اأن ااأول فيهما يربع عر�ص ًا ويحاط باماأ من قومه‪ ،‬بينما‬ ‫تتخل ��ق قوارب «النج ��اة» ي رحم «مرا�صي» اله ��اك م�صغة ‪ ..‬وتكت�صي‬ ‫ااآخ ��ر هزي � ً�ا ‪ ..‬يلتح ��ف عباءة ويل�صق عجيزت ��ه على العتب ��ة ‪ ..‬ثم ا يلبث‬ ‫امري ��دون اأن يلثموا يده اليمنى قب ��ات! ي�صتمطرونها بركة‪ ،‬وي�صتحلبونها العظ ��ام حم ًا من «خرات» الق�صر الفرعوي؛ ذلك اأن ح�صابات الطاغية مهما‬ ‫نعتت بالدقة ال�صارمة‪ ،‬وتوافرت على اأ�صباب الدهاء امكن‪ ،‬ي اإحكام �صنعة‬ ‫مدد ًا‪.‬‬ ‫«البط� ��س» بقتل ااأبن ��اء وا�صتحياء الن�ص ��اء‪ ،‬غر اأنها هي م ��ن ت�صنع ن�صيج‬ ‫«‪»2‬‬ ‫جرد اعتقادك ب�»طهرانيتك» ا يجعل منك «مو�صى»؛ ذلك اأن «فرعون» ما هاكها مغزلها وهي ا ت�صعر! كذا الفراعنة هم ااأخ�صرون عم ًا‪.‬‬ ‫«‪»7‬‬ ‫كان له اأن يتقزم بو�صفه «معار�ص ًا لر�صالة» نبي الله تعاى‪ ،‬وهو الذي يرى ي‬ ‫اإ�صاع ��ة «ال�صام» ي مقابل «الطغيان» ه ��دي ر�صاي ي�صطلع به امتقون‬ ‫ذات ��ه «رب ًا اأعلى»! اإنه «الطغيان» بح�صبانه اإذ ًا‪ :‬منهجية من �صاأنها اأن تت�صظى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«جيناتها» فتطال ماحنا ال�صلوكية‪ ،‬لعله ما من اأحد فينا اإا وقد ناله ن�صيب الذي ��ن «ا يريدون علوا ي ااأر�س وا ف�صادا»؛ اإذ العاقبة لهم وا ريب؛ فالله‬ ‫تع ��اى هو «ال�صام»‪ ،‬ويبقى وجه ربك ذي اجال وااإكرام ‪ ..‬ي حن اأن كل‬ ‫منها‪ ،‬حتى اإن اكت�صت وجوهنا «بيا�س» الكرام الررة‪.‬‬ ‫�صيء م�صره الهاك‪.‬‬ ‫«‪»3‬‬ ‫«‪»8‬‬ ‫احراك ام�صطرب ارتباك ًا ذلك الذي يغ�صى ااأمكنة ذات التخوم الطغياي‬ ‫احري ��ة‪ :‬ر�صال ��ة‪ ،..‬ورفع العنت ع ��ن «ااإن�صان» وم ��د رواق ال�صام هو‬ ‫ا�صتنف ��ار ًا لها فر�صانه ��ا الذين ‪-‬بال�صرورة‪ -‬متط ��ون «اأح�صنة» يبتغون بها‬ ‫«عل ��و ًا ي ااأر� ��س»‪ ،‬حتى اأولئك الذين ا يجدون اإا «احمر» لهم مطي ‪ ..‬قد امنه ��ج احق ي اخلو�س م ��ن التياث �ص ��رك الطغياني ��ة «الفرعونية»‪ .‬ولن‬

‫اأطباء السعوديون‪..‬‬ ‫هل نحسن التعامل‬ ‫مع مبدعينا؟‬ ‫ه ��ل يعق ��ل اأن يك ��ون رف ��ع الكادرالطب ��ي اجدي ��د‬ ‫للممار�ص ��ن ال�صحي ��ن ه ��و م�ص ��روع مبتك ��ر لرحي ��ل‬ ‫وتطفي�س اأبناء وبنات هذا الوطن امتفوقن والعاملن ي‬ ‫ام�صت�صفيات التخ�ص�صية؟ هل نحن مار�س اإداراة �صحية‬ ‫اأم اإداراة للك ��وارث؟ فلي�س امهم اأن نطل ��ق ااأخبار الرنانه‬ ‫ببناء مئات ام�صت�صفيات‪ ،‬هنا وهناك‪ ،‬بينما نحن ن�صتغني‬ ‫ع ��ن متخ�ص�صينا ب�صد ااأب ��واب اأمام اأحامه ��م‪ .‬من الذي‬ ‫�صيدير ه ��ذه ام�صت�صفيات م�صتقب � ً�ا؟! اأم نح ��ن اأدمنا على‬ ‫ااإ�صمنت وااأجانب؟‬ ‫ل ��ن اأناق�س وزيرال�صحة حول عملي ��ات ف�صل التوائم‬ ‫وتكلفته ��ا‪ ،‬ولكن ��ي اأت�ص ��اءل ع ��ن اأولوي ��ات امواط ��ن ي‬

‫وفاء الرشيد‬

‫الرعاية ال�صحية‪ ،‬فللمواطن حق اأن تكون له رعاية �صحية‬ ‫م�صتدام ��ة ي وطن ��ه‪ ،‬وا ي�صط ��ر اأن يغادره كلم ��ا اأ�صابه‬ ‫�ص ��رر ليموت ي غربته ويعود كفن� � ًا ب�صندوق‪ .‬اأما ااآخر‬ ‫الذي ا ي�صتطيع ال�صفر فيبقى كفن ًا با �صندوق!‬ ‫للمواط ��ن ح ��ق اأن يتطبب م�صت�صفي ��ات عماقة مثل‬ ‫م�صت�صف ��ى امل ��ك فه ��د التخ�ص�ص ��ي وم�صت�صف ��ى احر�س‬ ‫الوطني وام�صت�صفى الع�صكري بكوادر من الوطن‪.‬‬ ‫�صرف عليها امليارات لتبدع وترعاه بن اأهله ونا�صه‬ ‫م ��ن غر مرج ��م! وللك ��وادر هذه ح ��ق بوط ��ن يحت�صنها‬ ‫ويق ��در الت�صحيات التي عا�صتها م ��ن غربة وعمل من اأجل‬ ‫الوطن وام�صتقبل‪...‬‬

‫ج ��اي منه ��ج ااأنبياء اإذا ما م التوكيد عل ��ى اأن «احرية» هي ال�صرعة التي‬ ‫حف ��ظ جن ��اب التوحيد اخال�س لل ��ه تعاى ي �صقي العبودي ��ة واا�صتعانة‬ ‫«اإي ��اك نعب ��د واإي ��اك ن�صتع ��ن» لبل ��وغ مقاماتهم ��ا‪ ،‬واإم ��ا يوؤت ��ى النا�س ي‬ ‫«توحيدهم» م ��ن قِبل ذل هوان ا�صرقاقهم حظة اأن منح العبودية لغر الله‬ ‫تعاى‪ ،‬ولو ب�صرف نوع واحد منها‪.‬‬ ‫«‪»9‬‬ ‫اح ��وار مكننا عده فع ًا ر�صالي ًا ي�صت�صحبه «من اتبع الهدى»‪ ،‬حتى مع‬ ‫من جر وطغى‪َ «..‬فاْ ِت َيا ُه َف ُقوا ِاإ َّنا َر ُ�صوا َر ِب َّك َفاأَ ْر ِ�ص ْل َم َع َنا َبنِي ِاإ ْ�ص َرائِي َل وَا‬ ‫ُتع ِ َّذ ْب ُه ْم َق ْد ِج ْئ َن َ‬ ‫وَال�صا ُم َع َلى َم ِن ا َّت َب َع الْ ُهدَى»‪.‬‬ ‫اك ِباآيَةٍ ِمّن َّر ِب َّك َّ‬ ‫وم ��ا م ��ن اأحد يتكب ��د م�صاق اجور ج ��راأة على اإغاق مناف ��ذ احوار اإا‬ ‫وه ��و وال ��غ بالتاي ي م�صتنقع من «فرعونية» غا�صم ��ة‪ ،‬باعتباره واحد ًا من‬ ‫�صن ��ف من «كذب وت ��وى»‪ ،‬والعذاب امهن ينتظر من كان هذا �صاأنه ي دنياه‬ ‫قبل اآخرته‪.‬‬ ‫«‪»10‬‬ ‫م ��ا كان ل�«فرعون» اأن يتجا�صر على قتل «مو�صى» دون اأن يتذرع باأ�صباب‬ ‫قانونية تبي ��ح له فعلته النكراء‪« :‬وقال فرع ��ون ذروي اأقتل مو�صى»‪ ..‬ل�صت‬ ‫اأدري هل مكن اأن يكون قالها جاد ًا ي مثل هذا االتما�س! ليناأى ب�»�صلطانه»‬ ‫عن ام�صاءلة؟! ولئن كان ااأمر كذلك فمال بال «فراعن هذا الزمان» اأعتى �صبي ًا‬ ‫واأعم ��ى ب�صرة من اأن يراعوا قوانن ال�صم ��اء وااأر�س؟! مع اأنه ما من اأحد‬ ‫فيهم ‪-‬فيما نعلم‪ -‬قد ادعى اأولوهية اأو ربوبية!‬ ‫«‪»11‬‬ ‫�صكيولوجي ��ة «الفرعوني ��ة» انته ��ت روؤيته ��ا فيمن تختلف معه ��ا عقيدة‬ ‫و�صيا�صة اإى ثاث ق�صايا‪:‬‬ ‫اأواه ��ا‪« :‬اإن هوؤاء ل�صرذمة قليلون» فهم اإذ ًا قلة من النا�س ‪ ..‬واأحقر من‬ ‫اأن يحفل بهم ‪ ..‬كما اأنهم مفتقرون للقيمة‪ ،‬مرذولون اجتماعي ًا؛ فا وزن بامرة‬ ‫مث ��ل هوؤاء! الذين ا يجيدون غر اا�صتغال ‪-‬عنت ًا‪ -‬على تبديل دين النا�س؛‬ ‫ابتغ ��اء اأن يظه ��روا ي ااأر�س الف�ص ��اد! وي�صاأل عن �صناعة ه ��ذا الراأي ‪-‬ي‬ ‫ال�صرذم ��ة‪ -‬اأولئك اماأ من اأع ��وان اآل «فرعون»‪ .‬والنعت لهم بال�صرذمة والقلة‬ ‫كفيل باأن تغفر للطاغية ما �صاء اأن ي�صنعه ي �صبيل الق�صاء عليهم‪.‬‬ ‫ثانيها‪« :‬واإنهم لنا لغائظون»؛ ذلك اأن ال�صرذمة ينطوون على قلوب عامرة‬ ‫باحق ��د ل�«فرعون»‪ ،‬بح�صبانه متلك نظام ًا م�ص ��دد ًا من �صاأنه اأن يهدي النا�س‬ ‫�صبيل الر�صاد‪ ،‬بينما ال�صرذمة تنازعه ذلك‪.‬‬ ‫ثالثه ��ا‪« :‬واإن ��ا جميع ح ��اذرون»‪ ،‬لقد اتخ ��ذت جميع ال�صب ��ل من احذر‬ ‫ت�صلح� � ًا وبط�ص� � ًا‪ ،‬واليقظة خطط ًا للحيلول ��ة دون اأن يكون لل�صرذم ��ة اأي اأثر‬ ‫�ا ُه ِزي َن ًة وَ اأَ ْم ً‬ ‫وَاا‬ ‫ُو�صى َر َب َنا ِاإ َن َك اآ َت ْيتَ ِف ْر َع ْونَ وَ َم � َ أ‬ ‫بالق ��ول اأو بالفع ��ل «وَ َقا َل م َ‬ ‫َ‬ ‫اطمِ � � ْ�س َع َلى اأ ْموَال ِ​ِه ْم ْ‬ ‫ِي ْ َ‬ ‫اح َي ��اةِ ال ُد ْن َيا َر َب َنا ِلي ُِ�صلُوا عَنْ َ�ص ِبيل َِك َر َب َنا ْ‬ ‫وَا�ص ُد ْد‬ ‫اب ْ أَ‬ ‫االِي َم(*) َقا َل َق ْد ُاأ ِجيبَتْ َدعْوَ ُت ُك َما‬ ‫َع َل ��ى ُقلُو ِب ِه ْم َف َا ُيوؤْمِ ُنوا َح َتى َي َروُا الْ َع َذ َ‬ ‫ا�ص َتقِي َما َ‬ ‫وَا َت َت ِبع ِ‬ ‫َان َ�ص ِبي َل ا َلذِ ينَ َا َي ْع َل ُمونَ »‪.‬‬ ‫َف ْ‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫الطبيب ال�صع ��ودي امتخ�ص�س ه ��و اأولويتنا اليوم!‬ ‫ابن وبنت الوطن ه ��م اأولوياتنا! فاأنا اأعرف الع�صرات من‬ ‫ااأطب ��اء الذين قرروا اأن ا يعودوا بعد اإنهاء تخ�ص�صاتهم‬ ‫ب�صبب ما يرونه انعدام ًا لفر�س العمل ي بادهم‪ ،‬والكثر‬ ‫من عادوا رما ي�صدون الرحال ثانية لل�صبب ذاته!‬ ‫ي �صديق ��ة طبيب ��ة ع ��ادت للت ��و م ��ن جامع ��ة دوك‬ ‫ااأمريكي ��ة‪ ،‬اإحدى ف�صلى اجامعات بالعام‪ ،‬بعدما حملت‬ ‫معه ��ا ثاثة ب ��وردات اأمريكية ن ��ادرة بتخ�ص�ص ��ات دقيقة‬ ‫هدي ��ة للوط ��ن‪ ،‬لتعود بع ��د �صن ��وات على عر� ��س ي�صاوي‬ ‫ن�صف الراتب التي كان ��ت تتقا�صاه قبل الرحيل‪ ،‬وجميد‬ ‫كامل للبدات‪ ،‬وزميلها ااأمريكي العربي ااأ�صل‪ ،‬ي نف�س‬ ‫ام�صت�صف ��ى ال ��ذي كان ��ت تعمل ب ��ه باأمريكا يتلق ��ى عر�ص ًا‪،‬‬ ‫م ��ن وزارتن ��ا‪ ،‬ي�ص ��اوي �صتة اأ�صع ��اف هذا الرات ��ب لنف�س‬ ‫ام�صت�صفى الذي ابتعثها بداية ورف�صها نهاي ًة‪ ،‬لتقرر اليوم‬ ‫الرحيل! وكاأنه ا مكان للمجتهدين من اأبناء الوطن‪.‬‬ ‫ه ��ل نح ��ن ا نح�ص ��ن التعام ��ل م ��ع مبدعين ��ا؟! اأم اأن‬ ‫قياداتن ��ا ال�صحي ��ة لها وجه ��ة نظ ��ر اأخ ��رى‪ ،‬اأم اأن ام�صاألة‬ ‫تتعلق بالتخطيط؟ فبعد القرار ال�صحري بخف�س رواتبهم‬ ‫وجمي ��د ترقياته ��م‪ ،‬من قبل ال ��وزارة‪ ،‬م ��ا امطلوب منهم؟‬ ‫فحت ��ى انتقالهم لدول جل�س التع ��اون‪ ،‬ليبقوا قريبن من‬ ‫اأحبابه ��م يتطلب ذل ��ك اإذن ًا م ��ن وزارة الداخلية ال�صعودية‬ ‫ليتم قبولهم ي اأي م�صت�صفى خليجي‪ ،‬ولكن ال�صوؤال ااأهم‬

‫ق ��دم مولر جملة ن�صائ ��ح لقادة العام ي التعامل مع العوم ��ة بنجاح‪ .‬واأولها ال�صيني ��ة ي تولي ��د الكهرباء هيدروليكي ًا‪ .‬كل هذه كان ��ت قرارات �صيا�صية متلب�صة‬ ‫اأن يهج ��روا ذهنية (اح ��رب الباردة) التي هيمنت على ال�صيا�صة الدولية منذ انتهاء بااقت�ص ��اد العومي تهدف ‪-‬كاأولوية‪ -‬اإى اإ�صع ��اف اخ�صم ااإ�صراتيجي ا زيادة‬ ‫اح ��رب العامي ��ة الثاني ��ة‪ .‬اأغلب �صيا�صيي الع ��ام اليوم ولدوا بع ��د احرب العامية رفاهي ��ة امواط ��ن‪ .‬وقد يناق� ��س البع�س اأن ااأوى ت� �وؤدي اإى الثاني ��ة حتم ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫الثانية‪ ،‬وبالتاي جت منهجيتهم ال�صيا�صية من التاأثر باأجواء تلك احرب التي �صاد اإثب ��ات ذلك على جادة اقت�صادية وا�صحة هو مع�صلة‪ .‬فقوانن ااقت�صاد ا تن�صجم‬ ‫فيها النظر اإى ااآخر من منظار احلفاء وااأعداء‪ ،‬ولكنهم ن�صاأوا اأي�ص ًا اأثناء احرب مع تنبوؤات ال�صيا�صة‪.‬‬ ‫كما ين�صح مولر القيادات ال�صيا�صية بالركيز على جموعة من القيم ام�صركة‬ ‫الب ��اردة فلم تنج منهجيتهم م ��ن التاأثر باأجوائها التي �صاد فيها النظر منظار العدو‬ ‫(امحتم ��ل) وال�صدي ��ق (اموؤقت)‪ ،‬والتدافع بامناكب على ط ��ول اخط‪ .‬هذه الذهنية بن النخب القيادية وعموم النا�س ي امجتمع وا�صتخدامها كبو�صلة لقيادة الدولة‬ ‫ال�صيا�صي‪ -‬فاإن مقدرات وطنه تتحول اإى ميكانيكيات ي بح ��ر العومة‪ .‬هذه النقط ��ة التي طرحها مولر تبدو بده ّي ��ة ي علوم ااجتماع‬ ‫عندم ��ا تهيمن على قرارات‬‫ّ‬ ‫دفاعي ��ة ح�صب ًا للمجه ��ول وحالف ��ات اإ�صراتيجية تدفع اخط ��ر امتوهم وا تنفع ولكنها قد تلب�س على كثرين من قادة الراأي ي امجتمع عندما يظنون اأن ثمة اتفاقا‬ ‫امواط ��ن امر ّقب‪ .‬وعندما ندف ��ع بدولة مازالت هذه الذهني ��ة ت�صيطر على قياداتها �صمني ��ا ي امجتم ��ع على حزمة قي ��م‪ .‬واأعتقد اأن م ��راد مولر ه ��و اأن تتفق القيادة‬ ‫امحلي م�صبق ًا وا�صتخ ��دام القيم ااجتماعية‬ ‫ال�صيا�صية باجاه العومة فاإن كل خطط العومة واأبعادها تتحول من و�صيلة جارية وامجتم ��ع على خطة عومة ااقت�ص ��اد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫القومي وزيادة رفاهية امواطن اإى و�صيلة �صيا�صية وتكتيكية امطلقة كمعيار محاكمة قرارات العومة‪ .‬قامت الهند مثا منع ال�صركات ااأجنبية من‬ ‫لرفع م�صتوى الدخل‬ ‫ّ‬ ‫لل�صغ ��ط عل ��ى ااأعداء والتحال ��ف م ��ع ااأ�صدق ��اء‪ .‬اأي اأن العومة تخرج م ��ن دائرة ام�صا� ��س م�صادر اإنتاج الغ ��ذاء وتوزيعه لقدا�صة ذلك لدى الهنود وم�صا�صه امبا�صر‬ ‫ااقت�ص ��اد وتدخ ��ل ي دائرة ال�صيا�ص ��ة‪ ،‬وبالتاي ت�صقط تدريجي� � ًا جميع ااأهداف بحياته ��م‪ ،‬بينما اأطلقت العنان لعومة قطاع ��ات اأخرى �صناعية وتكنولوجية‪ .‬ومن‬ ‫العومي لباده وجه ��ة نظري‪ ،‬اأن هذه القيم امجتمعية ا يج ��ب اأن تكون ف�صفا�صة فيت ّم ا�صتغالها‬ ‫ال�صيا�صي الذي ين�صرف اإى اإدارة ام�صروع‬ ‫(ااقت�صادية) من اأجندة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م ��ن قب ��ل القوى امختلفة كالقول باحف ��اظ على الهوية‪ ،‬الذي ق ��د ي�صتخدم لت�صفية‬ ‫كما يدير خطة معركة من معارك احرب الباردة‪.‬‬ ‫لقد اتهم كثرون ال�صيا�صة ااأمريكية بتعمد رفع اأ�صعار النفط لتعطيل ااقت�صاد اح�صاب ��ات ال�صيا�صي ��ة ومرير ااأجندات الثقافي ��ة‪ ،‬وا اأن تكون �صيّقة فتبدو مثل‬ ‫ال�صين ��ي‪ .‬كما تبادلت دول اأوروبا واأمريكا وال�صن ااتهامات فيما بينها طيلة عام اآيديولوجية ا مكن �صمان ااإجماع عليها اإا باحديد والنار كما حدث ي ااحاد‬ ‫‪ 2008‬بتع ّم ��د خف� ��س العمات الوطني ��ة لدعم ال�صادرات‪ .‬اأي�ص� � ًا ت�صعى اأوروبا ال�صوفييت ��ي‪ .‬يكف ��ي اأن يوؤمن امجتمع ب� �اأن قيمته العليا تكم ��ن ي حقيق رفاهية‬ ‫لدع ��م اإنتاج الغ ��از ي اآ�صيا الو�صطى لت�صع ��ف �صيطرة رو�صيا عل ��ى واردات الغاز امواط ��ن اأو رفع م�صتوى احريات اأو تر�صيخ القي ��م ااأخاقية‪ .‬امهم اأن تكون هذه‬ ‫ااأوروبية‪ .‬كما تبني الهند �صدود ًا مكلفة ي ال�صمال اإ�صعاف ال�صراكة الباك�صتانية القيم جمع اتفاق بن قيادة امجتمع ال�صيا�صية والثقافية وااقت�صادية وبن عموم‬

‫هو‪ :‬ماذا اأطباوؤنا؟‬ ‫هل يعق ��ل اأن ن�ص ��اوي ب ��ن الطبيب الع ��ام والطبيب‬ ‫اا�صت�ص ��اري؟ ه ��ل يعق ��ل اأن يبتع ��ث ال�صع ��ودي اأف�ص ��ل‬ ‫اجامع ��ات ليتخ�ص� ��س باحتياج ��ات امواط ��ن وت�ص ��رف‬ ‫علي ��ه امليارات‪ ،‬ليعود بعد �صن ��وات لي�صتلم ن�صف الراتب‬ ‫ال ��ذي كان ي�صتلمه؟ فهل يعاقب ال ��ذي اأجز ونر�صي الذي‬ ‫م ينج ��ز؟ هل هذا اإع ��ان لل�صعودين ب� �اأن ا يتخ�ص�صوا‬ ‫بتخ�ص�صات نادرة واأن ا يطوروا من اأنف�صهم‪ ،‬واإ ّا فعليهم‬ ‫الرحيل؟‬ ‫اأنا هنا اأخ�س من يهمه ااأمر بطلبي‪ ،‬اأن هذا ااأمر هو‬ ‫�صع ��ار يقف وراءه الكثر م ��ن التفا�صر وامعاي م�صتقبل‬ ‫ه ��ذا الوطن وموقع امواطن فيه! فاأ�صلوب التعاطي والبت‬ ‫بهذه الق�صية �صيكون مرجع ًا وركيز ًة للكثر من التحديات‬ ‫القادم ��ة م ��ع مبتعثين ��ا‪ ،‬وجواب ًا للكث ��ر م ��ن ااأ�صئلة ي‬ ‫ااأذهان‪.‬‬ ‫اأحبون ��ا مثلم ��ا نحبك ��م‪ ...‬احتوون ��ا مثلم ��ا �صرن ��ا‬ ‫معك ��م‪ ...‬نح ��ب بادن ��ا ونري ��د اأن نحق ��ق ذواتن ��ا فيه ��ا ا‬ ‫خارجه ��ا‪ ،‬فقد علمتمونا مدار�صن ��ا اأن العزة ي ااأوطان‪،‬‬ ‫ونحن نتمنى الو�ص ��ل واأنتم تهجرونن ��ا‪ ...‬اأحبونا مثلما‬ ‫نحبكم!‬ ‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫النا� ��س مختل ��ف طبقاتهم وقدراتهم‪ .‬ف� �اإن م يته ّياأ ذلك فهذا يعن ��ي اأن خو�س غمار‬ ‫العومة قد يكون مغامرة تف�صي اإى ثورة وانق�صامات اجتماعية موؤمة‪.‬‬ ‫وم ��ا اأن العومة تعني اختاط الدول العظم ��ى وال�صغرى ي �صوق م�صرك‪،‬‬ ‫العامي ‪�-‬صوا ًء كانت‬ ‫فاإن مولر ي�صدد على اأهمية تنظيم ا�صتخدام القوة ي ال�صوق‬ ‫ّ‬ ‫ع�صكري ��ة اأو اقت�صادية‪ -‬وذل ��ك اأنه ي معمعة التناف�س قد تلتم� ��س الدول العظمى‬ ‫لنف�صها عذر ًا ي ا�صتخدام قوتها لتحقيق م�صاحها دون تفريق بن قوتها التناف�صية‬ ‫العامي وبن قوتها الع�صكرية اأو ااقت�صادية التي‬ ‫الت ��ي اكت�صبتها من خال ال�صوق‬ ‫ّ‬ ‫هي خارج حدود ال�صوق ونظمه واأعرافه‪ .‬اأحد �صواهد ذلك كان اخاف بن طران‬ ‫ااإم ��ارات والط ��ران الكن ��دي ع ��ام ‪ ،2011‬والذي ب ��د ًا من اأن يك ��ون خاف ًا بن‬ ‫العامي‪ ،‬ف�صل الطرفان‬ ‫�صركتن عاميتن يفر�س اأن حتكما فيه اإى قوانن ال�صوق‬ ‫ّ‬ ‫ي التفري ��ق بن قوتهم ��ا ال�صوقيّة ك�صركتي ط ��ران وجئا اإى ااحت ��كام لقواهما‬ ‫ال�صيا�صية لانت�صار ل�صركتيهما‪ .‬هكذا منعت احكومة الكندية طران ااإمارات من‬ ‫الن ��زول ي بع�س مطاراتها‪ ،‬وط ��ردت ااإمارات اجي�س الكندي من قاعدة ع�صكرية‬ ‫حلية‪ ،‬ثم دخل ��ت الدولتان ي ت�صعيد دبلوما�صي بفر�س تاأ�صرات باهظة التكلفة‬ ‫ومعق ��دة ااإج ��راءات على الطرفن‪ .‬وبغ� ��س النظر عن البادئ ي خ ��رق ااأعراف‪،‬‬ ‫ف� �اإن ي �صلوك البلدين موذج على اخلط بن قوى ال�صوق وقوى ال�صيا�صة‪ ،‬وهو‬ ‫�صلوك منع العومة من حقيق مكت�صباتها امرجوة على العام‪ ،‬ويقلل من ثقة الدول‬ ‫�صوق خت ��ل ااأعراف تلوى في ��ه ااأذرع خارج‬ ‫ال�صغ ��رى حديد ًا م ��ن الدخول اإى ٍ‬ ‫اأخاقيات التناف�س احر وال�صريف‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫النظام السوري وتفكيك‬ ‫الموقف التركي من‬ ‫الداخل!‬

‫علي حسين‬ ‫باكير‬

‫بع ��د �سل�سلة م ��ن الألعي ��ب وال�سيا�س ��ات الهادف ��ة اإى ابتزاز‬ ‫تركي ��ا لتغي ��ر موقفها‪ ،‬م ��ن ا�ستخدام ح ��زب العم ��ال الكرد�ستاي‬ ‫كاأداة لانتق ��ام م ��ن اأنقرة‪ ،‬اإى بروبغندا «الأطم ��اع العثمانية»‪ ،‬اإى‬ ‫اموؤام ��رة «الإخوانية»‪ ،‬ق ��ام النظام ال�س ��وري ي الأ�سبوع اما�سي‬ ‫محاول ��ة لتفكيك اموق ��ف الركي ولكن م ��ن الداخل هذه ام� � ّرة‪ .‬اإذ‬ ‫ا�ستخدم ثاثة تكتيكات تت�سمن حاولت التاأثر ي الراأي العام‪،‬‬ ‫ا�ستغال خ�سومة امعار�سة حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وتوظيف هذه‬ ‫اخ�سومة ما يخدم اأجندة النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫فف ��ي الوقت الذي ماأ فيه الآلة الإعامية ال�سورية وحلفاوؤها‬ ‫التابع ��ن له ��ا ي لبن ��ان واإي ��ران ال�ساح ��ة بال�س ��راخ اإزاء الأطماع‬ ‫«القومية» الركية والتوجهات «الإ�سامية» حزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ق ��ام النظ ��ام ال�س ��وري بدع ��وة عدد م ��ن روؤ�س ��اء ومثل ��ي اأحزاب‬

‫امعار�سة الركية اإى دم�سق‪.‬‬ ‫ي �سي ��اق الن�س ل �سيء يدع ��و اإى ال�ستغراب اإى الآن فيما‬ ‫يتعلق به ��ذه الدعوة‪ ،‬خا�سة اإذا ما اأخذنا بع ��ن العتبار ا ّأن النظام‬ ‫ال�س ��وري يعتر نف�سه ي معركة للدفاع عن وج ��وده اإزاء اموؤامرة‬ ‫الكونيّة التي تتم �س� �دّه! لكن نظرة فاح�سة على التفا�سيل �ستعزز‬ ‫يقينن ��ا م ��ن ا ّأن هذا النظ ��ام يتخبّط ي التناق�س‪ ،‬وه ��و اإن كانت له‬ ‫ج ��ولت ناجحة من قبل ي توظيف ه ��ذا التناق�س م�سلحته خال‬ ‫العق ��ود اما�سية‪ ،‬فاإنه ل يبدو عل ��ى الإطاق ي موقع يخوله تكرار‬ ‫ذلك الآن‪ .‬ومكن للمتابع اأن ياحظ امفارقة ي هذه الدعوات عندما‬ ‫يتع ��رف على خلفية الأحزاب امدعوّة‪ ،‬ف�»حزب ال�سعب اجمهوري»‬ ‫اأتاتورك ��ي وجميعنا يعلم اماهية التي يو�سف بها اأتاتورك من قبل‬ ‫النظ ��ام ال�سوري‪ .‬اأما احزب الثاي فه ��و «حزب احركة القومية»‪،‬‬

‫«اإساميون»‬ ‫في ميدان التجربة‬

‫حمزة المزيني‬

‫وم ��ع هذه الثق ��ة ال�سعبية العالي ��ة التي اأو�سل ��ت الأحزاب الإ�سامي ��ة اإى مركز‬ ‫الأغلبي ��ة‪ ،‬اإل اأن بالإمكان القول باأن هذه الأحزاب تن�سلت �سريعا من كثر ما وعدت‬ ‫به الناخبن‪ .‬فقد قدمت كثرا من التنازلت عما يتوقع اأن يكون ي مقدمة اأولوياتها‪.‬‬ ‫فمن التنازلت غر امتوقعة ما �سرح به بع�س زعمائها باأن اأولوياتهم ي اإدارة الدولة‬ ‫�ستتمثل ي عدم التدخل ي احريات ال�سخ�سية ‪-‬مهما كان و�سوح خالفتها‪ -‬ما يرى‬ ‫كثر من الناخبن اأنه ما يعرف من الإ�سام بال�سرورة‪.‬‬ ‫وكذل ��ك ت�سريحاتهم الأخ ��رى التي تناق�س ب�سكل ح ��اد اإيديولوجيات احركات‬ ‫الإ�سامي ��ة امعلن ��ة ط ��وال عق ��ود فيما يخ�س من ��اواأة الغ ��رب‪ ،‬وعلى راأ�س ��ه الوليات‬ ‫امتح ��دة‪ ،‬ومقاومة «التغريب»‪ ،‬والتعامل مع «اإ�سرائي ��ل»‪ ،‬وتنا�سي م�سطلح «اجهاد»‬ ‫ال ��ذي كان عامة فارقة ي خطابها لعقود‪ .‬ومن اآخر تلك الت�سريحات الافتة ت�سريح‬ ‫را�س ��د الغنو�سي‪ ،‬زعيم حزب النه�سة التون�سي‪ ،‬وعبد الإل ��ه بن كران‪ ،‬رئي�س وزراء‬ ‫امغ ��رب اجديد‪ ،‬ي ملتقى دافو�س القت�سادي‪ ،‬لاإذاع ��ة الإ�سرائيلية من قبولهما ما‬ ‫«يقب ��ل به الفل�سطينيون» (ال�سفر اللبناني ��ة‪2012/1/28 ،‬م)‪ ،‬وهو موقف ل يختلف‬ ‫عن مواقف الدول العربية التي انتقدوها طويا ب�سببها‪.‬‬ ‫وم ��ا يوؤكد هذه التنازلت اأن ه ��ذه الأحزاب تتراأ الآن من بع�س رموزها الذين‬ ‫كان ��وا يت�س ��درون ‪-‬قب ��ل النتخاب ��ات‪ -‬و�سائل الإع ��ام ب�سبب ت�سريحاته ��م احدِية‬ ‫ع ��ن بع�س اممار�سات الجتماعي ��ة‪ ،‬اأو العاقة ب�»اإ�سرائي ��ل» اأو الغرب‪ ،‬وت�سفها باأنها‬ ‫ت�سريح ��ات فردية ل تع ��ر عن �سيا�ساتها‪ ،‬وتزيل من �سجات جل� ��س الأمة ي اأوي‬ ‫جل�سات ��ه َ‬ ‫بع�س العب ��ارات العدائية للوليات امتحدة التي �س ��درت عن بع�س نوابها‪،‬‬ ‫ب ��ل اأبعدت بع�س قيادييه ��ا �سريعا عن التحدث با�سمها‪ .‬ومن اأ�سه ��ر هوؤلء عبد امنعم‬ ‫ال�سحات الذي �سدرت عنه كثر من الت�سريحات امتطرفة قبل النتخابات‪.‬‬

‫رحلة في فصول‬ ‫العرب‬ ‫كان ��ت الأدج ��ة الروحي ��ة والدّعائي ��ة تتحكم ي �س ��رورة التاري ��خ �سيا�سة‬ ‫وفكرا وجتمع ��ا‪ .‬وكانت مررا وحيدا لنمط التفك ��ر وفر�س القناعات‪ .‬فاحاكم‬ ‫ورث احك ��م با�س ��م الل ��ه عن حك ��م األوه ��ي ِم ْل ِك ّي كم ��ا كان ي م�س ��ر اأو غرها‪ ،‬ثم‬ ‫انتقلتْ األوهيته اإى كونه القائم باأمر الله‪ ،‬وطاع ُته من طاعة الله‪ ..‬حتى دخل منها‬ ‫عامن ��ا العربي دنيا ال�ستعمار الأوربي‪ ،‬لتب ��داأ الثورات التحريرية باأنواعها‪ ،‬التي‬ ‫مط اآخر م ��ن الأدجة‪ ،‬تنطلق من اأن هذا القائد هو امحرر‬ ‫اأحال ��ت حكم القائد اإى ٍ‬ ‫والب ��اي الذي ل ��وله ما مات ال�سهداء‪ ،‬ول ارتفع لاأوطان �ساأن‪ ،‬وبالتاي ن�ساأ نوع‬ ‫اأيديولوج ��ي جدي ��د يتمحور حول القائد املهم ت�سب حول ��ه كل امقدّرات امعنوية‬ ‫وامادي ��ة‪ ،‬م�ستخدم ��ا تلكم ال�سع ��ارات التي جح ��تْ با�سمها الث ��ورات التحريرية‬ ‫كالقومي ��ة وال�سراكي ��ة والوح ��دة والدي ��ن‪ ،‬وكل ه ��ذا با�سم ال�سعب ال ��ذي يفديه‬ ‫بال ��روح والدم‪ ..‬وتبق ��ى الأمة جموعة من الرعايا التي يهتم به ��ا الراعي‪ ..‬وكان‬ ‫هن ��اك قابلية رعوية مكت�سبة لدى هذه الرعاي ��ا‪ ،‬لأنها ورثتْ رعويّة ال�سعب والفرد‬ ‫من ��ذ اآلف ال�سنن‪ .‬ث ��م جاء ع�سر الت�سال والإعام امرئي ال ��ذي و�سل بنا اإى ما‬ ‫نح ��ن في ��ه من قروية العام‪ .‬خ ��ال فرة النفجار الت�ساي ه ��ذه كان ن�سيبنا ي‬ ‫الع ��ام العربي من رياح التغير م�ساويا ي حجمه وقوته ما نحمله من تاريخ ي‬ ‫ج ��ال الأدجة الرعوية‪ ..‬كان ن�سيبنا من هذه الرياح مبتدئا بالهزائم غر امررة‬

‫قصص سيئة‬ ‫السمعة‬

‫أحمد هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 60‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫ا�ستف ��ادت «اجماع ��ات الإ�سامية» من ثورات الربيع العرب ��ي‪ ،‬وحققت الأحزاب‬ ‫امنبثق ��ة عنها ن�سبا عالي ��ة ي النتخابات التي يكاد يجم ��ع امراقبون على خلوها من‬ ‫التزوير «الظاهر»‪.‬‬ ‫ولي� ��س غريب� � ًا اأن تفوز ه ��ذه الأحزاب؛ فهي اأك ��ر الأح ��زاب ال�سيا�سية تنظيما‪،‬‬ ‫واأكره ��ا الت�ساقا بطبق ��ات امجتمع‪ .‬واإذا ما ق�سرنا الق ��ول على م�سر‪ ،‬فلم يكن هناك‬ ‫ح ��زب يقارب تلك الأحزاب ي التنظيم وال�ستع ��داد لانتخابات منذ وقت مبكر‪ ،‬وي‬ ‫الطمئنان امطلق اإى ت�سويت النا�س لها‪.‬‬ ‫ويع ��رف بع� ��س زعم ��اء اح ��ركات الإ�سامي ��ة اأن ��ه م يك ��ن ت�سوي ��ت كثر من‬ ‫امواطن ��ن ام�سرين لتلك الأحزاب نابعا م ��ن وعي �سيا�سي براجها النتخابية؛ بل‬ ‫لثقته ��م مر�سحيها الذي ��ن يعرفون اأكرهم عن قرب‪ ،‬وانطاقا م ��ن عواطفهم الدينية‪.‬‬ ‫وم ��ن اأهم تلك ال�سهادات م ��ا �سرح به الدكتور كمال الهلب ��اوي‪ ،‬امتحدث با�سم جماعة‬ ‫الإخ ��وان ام�سلم ��ن ي اأوروبا �سابقا‪ ،‬وهو من اأبرز الوج ��وه الإخوانية‪ ،‬ي برنامج‬ ‫«م�س ��ر تق� �رٍر»‪ ،‬عل ��ى قن ��اة «احي ��اة» ام�سري ��ة (م�س ��اء ‪2011 /12 /21‬م)‪ ،‬م ��ن اأن‪:‬‬ ‫«النتخاب ��ات ام�سرية كانت دينية‪ .‬واأن ام�سرين �سوت ��وا بناء على الراحة النف�سية‬ ‫للمر�سح ��ن‪ ،‬ولي�س معرفتهم برامج الأحزاب الإ�سامي ��ة‪ ،‬فهم م يقراأوا براجها ول‬ ‫برامج غرها»‪ ،‬و»اأن النتخابات تعر عن طيبة ال�سعب ام�سري و�سذاجته»‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن ام�سرين الب�سطاء يثقون ب�»موؤذن ام�سجد»‪ ،‬لرتباطه بالدين‪ ،‬اأكر ما يثقون باأي‬ ‫ليراي‪ ،‬حتى لو كان جديرا بالثقة‪.‬‬ ‫وم ��ع اأن ه ��ذه ال�سهادة ت�سته ��ن بوعي الناخب ��ن ام�سرين ب�س ��ورة تعميمية‪،‬‬ ‫وت�سف ��ي ق ��درا من ال�س ��ك على نزاه ��ة النتخابات «فعلي ��ا»‪ ،‬اإل اأنه لبد م ��ن العراف‬ ‫ب�»ال�سرعية» التي اكت�سبتها تلك الأحزاب عن طريق �سناديق النتخابات‪.‬‬

‫وه ��و حزب كما يدل عليه ا�سمه اي�سا ح ��زب قومي تركي وجميعنا‬ ‫ا�ستمع خال الأ�سهر اما�سية من عمر النتفا�سة ال�سورية اإى �سيا‬ ‫م ��ن الأحاديث ع ��ن الأطماع «القومية الركية» ب�سوري ��ا واموؤامرة‬ ‫الت ��ي تقوده ��ا اأنق ��رة بداف ��ع قوم ��ي‪ .‬وم يكت ��ف النظ ��ام ال�سوري‬ ‫بدع ��وة هوؤلء فقط‪ ،‬ب ��ل وي الوقت الذي ي�س ��ن هجوما عنيفا فيه‬ ‫على امتظاهري ��ن ال�سورين وا�سفا اإياه ��م بالإ�سامين امتطرفن‬ ‫وامت�سددي ��ن و «الإرهابي ��ن»‪ ،‬ومتحدثا على الدواف ��ع «الإ�سامية»‬ ‫امبطن ��ة وامب ّيت ��ة ل ��دى ح ��زب العدال ��ة والتنمية الرك ��ي لاإطاحة‬ ‫بالنظ ��ام ال�سوري‪ ،‬قام ��ت دم�سق بدعوة حزب ال�سع ��ادة الإ�سامي‬ ‫امعروف ّ‬ ‫بخطه �سديد امحافظة‪ .‬والوا�سح ا ّأن الأ�سد يريد ال�ستفادة‬ ‫م ��ن ر�سيد جم الدين اأرب ��كان على ال�سعيد الديني وال�سيا�سي من‬ ‫جهة‪ ،‬واأي�سا ح�سد خ�سوم العدالة والتنمية ي خط واحد وخو�س‬

‫معركت ��ه ب ��الأدوات الإ�سامية كما عوّدن ��ا‪ ،‬علما ا ّأن ح ��زب ال�سعادة‬ ‫مع ��روف بقربه من اإيران اأي�سا بل وهن ��اك اأقاويل كثرة عن تلقيه‬ ‫حت ��ى الدعم اماي م ��ن طهران‪ .‬من �سبه اموؤك ��د اأن مثل هذا التوجه‬ ‫الهادف اإى ت�سييق اخناق الداخلي على حكومة اأردوغان‪ ،‬وتعزيز‬ ‫منط ��ق النظام ال�س ��وري من اأنه يواجه اإرهابي ��ن‪ ،‬وحاولة ك�سب‬ ‫ال ��راأي الع ��ام الركي بالقول اأننا «ل نواج ��ه م�سكلة معكم ولكن مع‬ ‫حكومتكم التي ل تفهمنا» �سيكون م�سرها الف�سل‪.‬‬ ‫فمثل هذه ال�سيا�سات «الفقرة» امعتمدة لالتفاف على الق�سية‬ ‫الأ�سا�سي ��ة وهي امجازر التي يتم ارتكابه ��ا بحق ال�سعب ال�سوري‬ ‫وفق ��دان الأ�س ��د ونظامه لأي م�سدر من م�س ��ادر ال�سرعية لن تكون‬ ‫بديا عن ال�ستجابة مطالب ال�سعب‪.‬‬

‫إبراهيم طالع‬

‫اأم ��ام موؤ�س�س ��ة �سغ ��رة مث ��ل ‪-‬ي راأي داعميها‪ -‬ق ��وى احري ��ة والدمقراطية‬ ‫واأ�سموه ��ا اإ�سرائيل‪ .‬ول�سدة وقع الهزمة على ال�سم ��ر اجمعي اإ�سافة اإى �سدة‬ ‫�سغط اجاثمن عل ��ى �سدر عامنا العربي من تلك الرموز التي ترى مثيلها ح ّرية‬ ‫الأم ��ة وحدها‪ ،‬ل�سدة هذا و�سل الأم ��ر برمز الدمقراطية والتحرر (اأمريكا) اإى ما‬ ‫ح ��دث لها ي �سبتمر‪ ،‬وما ح ��دث منها ي العراق واأفغان�ست ��ان‪ ،‬واإى ن�ساأة فكرة‬ ‫(الفو�سى اخاقة) ودعم العام الدمقراطي هذه الفكرة‪.‬‬ ‫ن�س� �اأت اأجيال حم ��ل كل هذا التاريخ‪ ،‬وتطلع عليه عر �سا�س ��ة (الآيباد) دون‬ ‫حاجة اإى الدرا�سات وامكتبات‪ ،‬واكت�سفتْ اأن لعبة الأيديولوجيا والدين ت�ستخدم‬ ‫ا�ستخداما �سيا�سيا من القائم باأمره با�سم الله والوطن‪ ،‬وم يع ْد هناك جال للجهل‬ ‫ام�س ��وِغ لنقي ��اد ال�سعوب الأعم ��ى‪ ،‬و�سارت الرعي ��ة ترى رعويته ��ا الفردية عيبا‬ ‫اإن�سانيا‪ ،‬فبداأت ت�سر على اأن الرعوية ينبغي اأن تكون للقوانن ل لاأ�سخا�س‪.‬‬ ‫ح ��دث تعبرها ي تون�س ح ��ت رمز (اإذا ال�سعب يوم ��ا اأراد احياة)‪ ،‬وتلتها‬ ‫م�س ��ر اممتلئة بالريادة العربية التي واأدتها حاكمي ��ة احاكم الوحيد باأمر ال�سعب‬ ‫عر تاريخها‪ ،‬ثم جاءت الطامة الكرى التي �سدمتْ زعيما اأكر من كلمة (رئي�س)‬ ‫ي ليبيا حن انفجر �سعب م ي�ستطع مر ّم ُزه اأن ي�ستوعب اأن من خرج عليه لي�ست‬ ‫جموع ًة من اجرذان!‬

‫يق ��ول اأح ��د الظرف ��اء عل ��ى �سبي ��ل التنكي ��ت‪ :‬اإن اأحد‬ ‫امروري ��ن ي مدين ��ة (ال ��واق واق) �سبط �ساب� � ًا (يفحط)‬ ‫ب�سيارته فحرر له خالفة بثاثمائة ريال واق واقي‪ ،‬اإل اأن‬ ‫ال�ساب م يكن معه �سوى خم�سمائة كاملة فقال له امروري‪:‬‬ ‫ل اأمل ��ك �سرف العملة ولكن باإمكان ��ك (التفحيط) بامائتن‬ ‫امتبقية!‬ ‫وي رواي ��ة اأخرى اأن عري�س ًا ليلة فرحه وبعد خروج‬ ‫(امع ��ازم) م ��ن بيته وج ��د العرو�س تنتظره فق ��ال‪« :‬كنت‬ ‫عارف ي هالزحمة اإنهم حين�سوا اأحد»‪ ،‬اأما ذلك (العبقري)‬ ‫ال ��ذي اأراد التمي ��ز فجلب �سفدع� � ًا فاأمره بالقف ��ز فقفز فقام‬ ‫بقط ��ع اإحدى اأرجله‪ ،‬وقال له اقفز فقفز فقطع رج ًا اأخرى‪،‬‬ ‫وهك ��ذا حتى بلغ اإى الرج ��ل الأخرة فقطعها وقال له اقفز‬ ‫فل ��م يقفز فقام بكتاب ��ة ماحظة عبقرية مفاده ��ا «عند قطع‬ ‫اأرجل ال�سفدع الأربع‪ ،‬فاإنه يفقد حا�سة ال�سمع»!‬ ‫من الطبيعي اأن ن�سح ��ك اأو نتحفظ على اأقوال اأولئك‬ ‫الظرف ��اء الذين �ساغوا (النك ��ت) بدهاء ف ��الأول م يقل اإن‬ ‫بطل نكت ��ه كان فا�س ��د ًا وم ي�سرح الآخ ��ران بجهل الثاي‬ ‫وغباء الثالث‪ ،‬ولكن لي� ��س من امقبول باأي حال اأن ت�سبح‬ ‫(�سمع ��ة) وطن باأكمله حكاي ��ة للتندر‪ ،‬واأن يك ��ون (اإهدار)‬

‫وا�ستخ ��دم قياديو ه ��ذه الأح ��زاب ي مداخاتهم الإعامية خطاب ��ات ل تختلف‬ ‫ع ��ن خطابات التي ��ارات والأحزاب «غر الإ�سامية» فيما يخ� ��س الق�سايا القت�سادية‬ ‫وال�سيا�سي ��ة والتعليمي ��ة والتنموي ��ة الأخ ��رى‪ .‬وهو ما جع ��ل خطاباته ��م «ليرالية»‬ ‫بامتياز!‬ ‫وال�س� �وؤال هنا هو‪ :‬باأي معن ��ى‪ ،‬اإذن‪ ،‬تكون هذه الأح ��زاب «اإ�سامية»‪ ،‬اإن م تكن‬ ‫خطاب ��ات زعمائها وبراجه ��ا ختلفة عن برام ��ج الأحزاب الأخ ��رى ي اللغة والفكر‬ ‫والأولويات وال�سيا�سات؟!‬ ‫ويلجاأ امدافعون عن هذه الأحزاب اإى الوعد باأنها �ستحكم بالطريقة التي يحكم‬ ‫أتراك ي‬ ‫بها حزب احرية والعدالة احاكم منذ �سنوات ي تركيا (األي�س لفتا تقلي ُد ال ِ‬ ‫ا�س ��م احزب؟!)‪ .‬لكن يجب األ يغيب عن الذه ��ن اأن احزب الركي م ي�سف �سيا�ساته‬ ‫الداخلية اأو اخارجية باأنها «اإ�سامية»‪ .‬اأما ما يتميز به فهو الطرق احديثة الر�سيدة‬ ‫ي التخطيط للباد وانتهاج الطرق الناجعة لتنفيذ تلك اخطط بعيدا عن الرجالية‬ ‫والف�ساد والفا�سدين‪.‬‬ ‫وم ��ع وج ��وب اإعطاء ه ��ذه الأحزاب فر�س ��ة للعم ��ل اإل اأنه يخ�س ��ى اأن ميل اإى‬ ‫م�سابهة بع� ��س احركات «الإ�سامية» العربية التي ا�ستولت على ال�سلطة ي بلدانها‪.‬‬ ‫وم ��ن اأكر الأخطار اأن تنخ ��رط ي بع�س الدعاءات الغيبية التي كان بع�س الإخوان‬ ‫ام�سلمن اأول من بعثها ي الع�سر احديث وعمَمها‪.‬‬ ‫ورم ��ا يتذكر القراء الك ��رام ادعاءات جبهة الإنقاذ ي ال�سودان بعد اأن اغت�سبت‬ ‫ال�سلط ��ة ي اأواخ ��ر الثمانيني ��ات اميادية‪ .‬وكان م ��ن اأبرزها ادعاء ن ��زول الركة ي‬ ‫الإنت ��اج الزراعي عل ��ى اأيديهم! ومازلت اأذكر خطي ��ب اجمعة ي م�سجد �سكن جامعة‬ ‫امل ��ك �سع ��ود وهو يهل ��ل‪ ،‬ي خطب عديدة‪ ،‬معج ��زات ارتفاع ح�س ��ول القمح بن�سب‬ ‫م�ساعفة ي ظل �سلطة الإنقاذين‪ ،‬وغر ذلك من الكرامات!‬ ‫ورم ��ا ل يكون ذلك بعيدا؛ فقد قال الدكتور حمد مر�سي‪ ،‬رئي�س «حزب احرية‬ ‫والعدال ��ة» ام�س ��ري‪ ،‬ي برنامج «ب ��ا حدود»‪ ،‬قن ��اة اجزي ��رة (‪2012 /1 /26‬م)‪ ،‬اإن‬ ‫ح�س ��ول القم ��ح ي م�سر زاد هذه ال�سنة بن�سب ��ة ‪ ،%36‬وزادت موارد اأخرى بن�سب‬ ‫قريب ��ة من ذلك‪ .‬وم يُرجع الدكتور مر�سي ذل ��ك اإى ح�سن طالع «الأحزاب الإ�سامية»‪،‬‬ ‫ب ��ل اإى ح�س ��ن تدبر اموارد التي كانت تهدر ي العهد ال�سابق‪ .‬لكن اخ�سية اأن يكون‬ ‫هذا مقدمة للقول‪« :‬فكيف �سيكون احال حت اإدارة حزب احرية والعدالة «امبارك»؟!‬ ‫وام�سكل ي م�سر‪ ،‬وي غر م�سر‪ ،‬لي�س غياب اللتزام بالقيم الإ�سامية؛ بل هو‬ ‫عدم الكفاءة ي التخطيط والتنفيذ‪ ،‬وغياب حكم القانون‪ ،‬وا�ستئثار الفا�سدين وعدمي‬ ‫الكفاءة بامال والنفوذ‪ .‬وهذه هي العوائق احقيقية التي تقف ي وجه �ساح احكم‬ ‫ي الدول كلها الإ�سامية وغر الإ�سامية‪ .‬ول تغني ي معاجتها ال�سعارات القومة‬ ‫التي ت�ستخدم خداع الناخبن‪ ،‬ول امزايدة على الآخرين بهذه ال�سعارات‪.‬‬ ‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫وج ��اءت بقية ال ��دول ليعاي زعماوؤها نف� ��س احال وام� �اآل‪ ،‬دون القدرة على‬ ‫ا�ستيعاب امتغرات الديالكتيكية التي ل مكن اإل اأن تكون تغيرا جذريا ي حياة‬ ‫ال�سعوب‪.‬‬ ‫ي غم ��رة هذا النفج ��ار الت�ساي الهائل ي العام كل ��ه وال�سعبي ي العام‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬ياأتي �سوؤالنا عن م�ستقبل الثقافة العربية‪ .‬فقد و�سلت احياة ي واقعها‬ ‫اإى درج ��ة �سبق الفعل على التنظر‪ ..‬لق ��د انتهت احدود بن الب�سر وم يبق منها‬ ‫�س ��وى بقايا نظرية‪ ،‬فاأن ��ا الآن اأكتب واأنا ي زحمة التوا�سل مع الكثرعلى �سا�سة‬ ‫منهجي‪ ،‬بل يخ�سع لظرف‬ ‫(الفي� ��س بوك)‪ ،‬لذلكم �سيكون منهج ��ي ي كتابتي غر‬ ‫ّ‬ ‫ال�سا�س ��ات‪ .‬ففي ج ��ال الأدب‪� :‬ستخت�سر الرواي ��ات اإى فعل درام ��ي مبا�سر دون‬ ‫احاج ��ة اإى كتبة يقبعون ي زوايا مظلمة عن احي ��اة والكون‪ ،‬و�سيكون ال�سعر‬ ‫كونيا ل مكانيا‪ ،‬و�سيكون ام�سرح كما حدث ي �سارع (بورقيبة) حن نزول �ساحبه‬ ‫على ( ُركح) احياة �سائحا‪ :‬فان رحل‪ ..‬و�ست�سقط تلكم الأمرا�س الرج�سية التي‬ ‫عانى منها النا�س كثرا ي مثقفينا مجرد اأنهم ك َتبَة‪ ،‬و�ستكون العاقة بالله مباحة‬ ‫ر�سمي با�سم اخالق‪..‬‬ ‫�سهلة ل حتاج اإى متحد ٍّث‬ ‫ّ‬ ‫�سيجوز لكل من اأراد الكتابة اأن يكتب دون حَ ْجر‪ ،‬وم يع ْد هناك قدرة على منع‬ ‫اأحد من كتابته اأو تفكره ي بلده‪..‬‬ ‫منتق‬ ‫�ستكت�سف ثقافتنا العربية اأنها عامية من مكانها‪ ،‬و�سيكون ال�سعب جرد ٍ‬ ‫اختياري ما تكتبه اأنت من هنا كغره من �سعوب الأر�س‪..‬‬ ‫�سيكفيك اأيها العربي ذاتَ يوم اأنك مبد ٌع اإن�سان‪..‬‬ ‫اأما دلئل الف�سول بعد الربيع العربي فمنها‪:‬‬ ‫يتح�سن بقوة القمع اأي زعيم ي وجه �سع ٍبه ال�سارخ‪ :‬ل نريدك‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ اأن‬‫ّ‬ ‫اجلت مرحلة ع�سمة الزعامات‪..‬‬ ‫ اأن يبداأ امتنفذون امف�سدون بنهب ما اأمكنهم با�سم ام�سروعات ال�سخمة غر‬‫امنظورة واخدمات والراأفة بال�سعب و‪ ...‬و‪...‬‬ ‫ اأن ترى احفاة العراة العَا َل َة رعَا َء َّ‬‫ال�ساءِ يتطاولون ي الدمقراطية‪...‬‬

‫مواطن ��ة الإن�س ��ان من قب ��ل بع� ��س (ام�سيئ ��ن) مو�سوع ًا‬ ‫للتنكيت‪ ،‬كق�س�س حمد هتاي ووليد نور وحمد ح�سن‬ ‫ويحيى امرحبي‪ ،‬ومن تناولتهم و�سائل الإعام ي الفرة‬ ‫الأخ ��رة بعد (انك�ساف) خطاأ ترحيلهم من امملكة (بالرغم‬ ‫من كونهم �سعودين) اإى بلدان جاورة ب�سبب عدم حملهم‬ ‫هوياتهم ال�سخ�سية ولإ�سابتهم باأمرا�س نف�سية اأو عقلية‪،‬‬ ‫اأو لعدم قناعة من م يكلف نف�سه بالبحث والتحري‪.‬‬ ‫ف�(حم ��د) تفاج� �اأت اأ�سرت ��ه الت ��ي ت�سك ��ن ي جيزان‬ ‫باختفائ ��ه‪ ،‬م ��ا ح ��دا به ��ا اإى اإب ��اغ الأم ��ن‪ ،‬اإل اأن ال�سدفة‬ ‫وحده ��ا قادت اأحد اأفراد الأ�سرة اإى اأن (حمد) م ترحيله‬ ‫اإى اليمن من قبل جوازات امنطقة‪ ،‬وي الوقت الذي �سئل‬ ‫فيه مدير اجوازات عن ماب�س ��ات ترحيل (مواطن) اأ�سار‬ ‫اإى ال�ستف�س ��ار من اإدارة الوافدين‪ ،‬وج ��اء رد مدير اإدارة‬ ‫الرحيل (اأغرب من اخيال)‪ ،‬فهو ل يعلم �سيئ ًا وم ترد اأي‬ ‫معلومات (كم ��ا قال �سعادته)‪ ،‬وما ه ��ي اإل �ساعات من ذلك‬ ‫الت�سريح ليكت�س ��ف عبدالله هتاي �سقيق (حمد) اأن ا�سم‬ ‫�سقيقه من �سم ��ن الأ�سماء ي �سج ��ات الإدارة ذاتها التي‬ ‫نفى م�سوؤولها ورود اأي معلومات لإدارته عن ذلك امواطن‬ ‫الذي م ترحيل ��ه اإى خارج الباد (ظن ًا) اأنه خالف لنظام‬

‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫الإقامة‪.‬‬ ‫اأم ��ا امواط ��ن ولي ��د ن ��ور الأ�سم ��ر الب�س ��رة فلم م�س‬ ‫القب�س عليه ي اإحدى حمات الدهم التي نفذتها جوازات‬ ‫العا�سم ��ة امقد�سة ع�س ��رة اأيام‪ ،‬لينتهي ب ��ه امطاف مرح ًا‬ ‫ه ��ذه ام ��رة اإى نيجري ��ا بع ��د اأن عج ��ز امرحِ ل ��ون عن فك‬ ‫طا�س ��م (وليد) ب�سبب مر�س ��ه النف�سي وع ��دم قدرته على‬ ‫احدي ��ث فكان ن�سيبه الرحيل‪ ،‬وهو ما حدث اأي�سا محمد‬ ‫حناي‪ ،‬ال ��ذي ا�ستغ ��رق (ترحيله) ‪� 24‬ساع ��ة منذ القب�س‬ ‫علي ��ه‪ .‬وحتى يكتمل �سيناريو تل ��ك الق�س�س ذات الإخراج‬ ‫ال�سعودي التي يتجاوزها حبكة ي ال�سيناريو والت�سوير‬ ‫م�سل�سل (امحقق كونان) لبد من امرور على معاناة يحيى‬ ‫امرحب ��ي ال ��ذي م القب�س علي ��ه اأثناء �سفره م ��ن قبل اأمن‬ ‫الط ��رق بالليث‪ ،‬ال ��ذي حوله اإى �سرط ��ة امحافظة ومن ثم‬ ‫نقل ��ه اإى اإدارة الوافدين بج ��دة‪ ،‬وم ي�سفع ح�سور والده‬ ‫ام�س ��ن وتقدمه ل�سهادة امياد التي تثبت �سعوديته‪ ،‬حيث‬ ‫اأ�سر م�سوؤولو اإدارة الوافدين على اأنه مني اجن�سية!‬ ‫اإن تل ��ك القائم ��ة غي�س م ��ن في�س‪ ،‬فلي� ��س كل (خطاأ)‬ ‫ي�سل اإى الإع ��ام‪ ،‬وهي ي الوقت ذاته تدل على اأن هناك‬ ‫م ��ا يحتاج اإى ع ��اج باأ�سرع وقت حت ��ى ل تتكرر مثل تلك‬

‫شيء من حتى‬

‫استغال‬ ‫المرأة‬ ‫بالتمكين‬ ‫والحراسة‬ ‫عثمان الصيني‬

‫م ��ن ينظ ��ر اإى ح ��ال ام ��راأة الآن وحاله ��ا قبل‬ ‫ثاث ��ة واأربع ��ة عق ��ود‪ ،‬يج ��د اأن و�ضعه ��ا احقوق ��ي‬ ‫والجتماع ��ي ق ��د تطور كثر ًا عم ��ا كان عليه ب�ضكل‬ ‫هادئ وتدريجي و�ضل�س بعيد ًا عن امعارك ام�ضي�ضة‬ ‫ح ��ول بع� ��س ق�ضاياه ��ا الت ��ي حول ��ت اإى نوع من‬ ‫ال�ضتغ ��ال لك�ض ��ب مواق ��ع با�ضمه ��ا‪ ،‬اإم ��ا م ��ن باب‬ ‫الظه ��ور با�ضم ن�ضر ام ��راأة وامداف ��ع عن حقوقها‪،‬‬ ‫اأو با�ضم احفاظ على عفافها وكرامتها و�ضيانتها‪،‬‬ ‫وكاهم ��ا وجه ��ان لعملة واح ��دة فيما تتن ��اول امراأة‬ ‫ق�ضيتها بنف�ضها وت�ضع ��ى ب�ضمت واجتهاد و�ضر‬ ‫اإى مك ��ن و�ضعه ��ا ي امجتم ��ع‪ ،‬واختف ��ت النرة‬ ‫اليائ�ض ��ة الت ��ي اأوردها اللواء عبدالل ��ه ال�ضعدون ي‬ ‫كتاب ��ه ع�ض ��ت �ضعيد ًا م ��ن الدراج ��ة اإى الطائرة ي‬ ‫اأمنية ال�ضاعرة ال�ضعبية‪:‬‬ ‫ياه�ضاب ليتي من ح�ضاكم ح�ضية‬ ‫وال الهوا ياه�ضاب حيثه يروحي‬ ‫ياليت ربي ماخلقني بنية‬ ‫اأما ولد وال بقبا�س روحي‬ ‫وي حياتن ��ا اليومي ��ة اأمثلة كث ��رة على تطور‬ ‫و�ضعه ��ا عدا اقتحامها جالت العمل امختلفة بقوة‬ ‫واقت ��دار �ضاألتق ��ط منه ��ا مثال ��ن الأول‪ :‬كان الرجل‬ ‫ه ��و الذي يختار للم ��راأة اأقم�ضة ماب�ضها وي�ضريها‬ ‫بذوق ��ه‪ ،‬ولي�س لها اإل اأن تقبل ��ه مهما كان‪ ،‬ثم تطور‬ ‫الأم ��ر وب ��داأ الرج ��ل ياأخ ��ذ ق�ضا�ض ��ات م ��ن تاج ��ر‬ ‫الأقم�ضة ويعر�ضها على امراأة ي البيت لأنها ل تنزل‬ ‫اإى الأ�ضواق‪ ،‬وبعد ذلك بد أا الرجل ياأخذها خلفه ي‬ ‫ال�ضوق فتختار ما تريد ويقوم الرجل بامفا�ضلة مع‬ ‫البائع‪ ،‬والي ��وم هي التي تختار وت�ضري بل وتبيع‬ ‫اأحيان ًا‪ ،‬وامثال الآخر ي م�ضت�ضفيات الولدة حيث‬ ‫ن�ضم ��ع عن ما ٍآ�س ومناحات وحالت طاق من ولدن‬ ‫بن ��ات واليوم يفخر الأب ببناته كم ��ا يفخر باأولده‪،‬‬ ‫ومنهم من يردد باأنهن رفعن راأ�ضه‪.‬‬ ‫ام ��راأة جزء ع�ضوي وفاع ��ل ي امجتمع تاأخذ‬ ‫و�ضعها ومكانتها باح ��راك امجتمعي الطبيعي عن‬ ‫طري ��ق التعليم والعم ��ل والوعي‪ ،‬ولي� ��س عن طريق‬ ‫امع ��ارك الدونكي�ضوتي ��ة وال�ضجيج ال ��ذي ل مكث‬ ‫ي الأر� ��س‪ ،‬ومكينها يكون على جناحن‪ ،‬اأولهما‬ ‫اأن تن�ض ��ج الظروف امو�ضوعية الت ��ي توؤهلها لأخذ‬ ‫مكانها وحقوقها ودور النا�ضطن ل يتعدى الت�ضريع‬ ‫ي عملي ��ة الإن�ض ��اج دون احراقه ��ا‪ ،‬والث ��اي اأن‬ ‫تكف ��ل له ��ا الق ��رارات احكيم ��ة وال�ضارم ��ة الدع ��م‬ ‫واحماي ��ة مكن ينك ��رون �ضن الك ��ون ي التطور‬ ‫وقوانن حركة امجتمع وموه‪ ،‬اأو من يبحثون عن‬ ‫مكا�ض ��ب �ضخ�ضية وجومية من مواقفهم‪ ،‬ي حن‬ ‫يبق ��ى ال ��راأي ال�ض ��ادق امخل�س مهم ��ا كان اجاهه‬ ‫طبيعي ًا و�ضروري ًا ي هذا احراك‪ ،‬ذلك الراأي الذي‬ ‫يناق�س بهدوء ول ي�ضادر بعنجهية‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫(الق�س� ��س) الهزلي ��ة‪ ،‬خا�س ��ة اأن (جوازاتن ��ا) توؤك ��د لن ��ا‬ ‫وج ��ود اأف�سل التقنيات تطور ًا لديه ��ا اإل اأن تلك (الأف�سل)‬ ‫م تتمك ��ن م ��ن اإنق ��اذ مواطن من ط ��رده من وطن ��ه‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من تد�سينه ��ا اأجهزة اخدمة الإلكرونية التي تتيح‬ ‫تنفي ��ذ العملي ��ات عن طري ��ق التحقق م ��ن ب�سم ��ة اليد‪ ،‬م‬ ‫تنج ��ح (الب�سم ��ة) و�سج ��ات اأولئك امواطنن م ��ن اإثبات‬ ‫�سعوديتهم‪.‬‬ ‫اإننا بحاجة اإى م�سرع (حكيم) يحد من اأية جاوزات‬ ‫وي�سع اآليات التن�سيق (امنطقية) التي حفظ احقوق بن‬ ‫موؤ�س�ساتن ��ا‪ ،‬واأن يت ��م تفعيل التقنية فيم ��ا يحقق احرام‬ ‫الإن�سان‪ ،‬واأن يكون هناك كوادر موؤهلة مبت�سمة ولي�س كما‬ ‫يق ��ال اإن هناك عوامل خارجية ق ��د جر اموظف على اأداء‬ ‫عمله دون البت�سامة‪.‬‬ ‫نح ��ن بحاج ��ة اإى كوادر تع ��ي اأنها ي ه ��ذا امكان اأو‬ ‫ذل ��ك خدمة العمي ��ل واأن (احاك ��م باأمر الله) ه ��و القانون‬ ‫والت�سريع ولي�س الرجال‪.‬‬ ‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬ ‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 60‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫خيمة النابغة‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ه ��ل قن ��وات ال�ضع ��ر ال�ضعب ��ي �ضعبية بالفع ��ل؟ اأم ه ��ي قنوات‬ ‫قبائلي ��ة؟ �ض ��واء كان ��ت ه ��ذه القبائلية تاأت ��ي على �ضكل جمع ��ي؟ اأم‬ ‫وطن ��ي؟ اأم ف ��ردي مند� ��س؟ ثم هل دخ ��ول ال�ضعر معن ��اه الإن�ضاي‬ ‫لعبة القت�ضاد يبن لنا �ضورة ابتزاز القبائلية لاقت�ضاد؟ اأم ابتزاز‬ ‫القت�ضاد للقبائلية؟ وهل هو من �ضالح ال�ضعر بقيمته الإن�ضانية اأن‬ ‫يدخ ��ل هذه اللعبة؟ اللعبة التي ل تع ��رف الإن�ضان؟ فهي ل تعرف اإل‬ ‫الرب ��ح اأو اخ�ضارة‪ ،‬والغاية ترر الو�ضيل ��ة اأحد �ضروط اللعبة‪ ،‬اإذا‬ ‫كان ال�ضاطن �ضلف ًا ابتزوا ال�ضعر فلماذا ن�ضمح اليوم بابتزاز ال�ضعر‬ ‫بعامل اقت�ضادي اآخر؟ اأين خيمة النابغة الطاهرة؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫أكرحبك!‬ ‫خاتون علي الفرج‬

‫ماذا لو اأحببتك ِبهدوء؟!‬ ‫ّ‬ ‫دون اأن ُيح ��دث ُح ّب � َ�ك ي داخل ��ي اأي جلب ��ة‪ ،‬اأو ه� �زة‪،‬‬ ‫ماذا ل ��و رتبنا دواخلن ��ا وطردنا ُكل �ضع ��ث ي�ضكنها؟ وماذا‬ ‫ل ��و علمن ��ا الأيام كي ��ف تن�ضفنا؟ م ��اذا لو منحناه ��ا فر�ضة‬ ‫اأن تن�ضفن ��ا ه ��ي الأخرى؟ وم ��اذا لو ع ّلمك اللي ��ل هذا �ضكل‬ ‫ال ��رد الذي يق�ضف عظامي؟‪ ،‬وماذا لو تاأخر الوقت قبل اأن‬ ‫اأُودع ��ك وقبل اأن حمل حقيبة خالية م ��ن عطري ومنديلي‬ ‫و�ضاعتي وخامي؟‬ ‫ماذا لو راأيتن ��ي ي ذات طائرة الرحيل خا�ضتك وكان‬ ‫امقع ��د ال�ضاغر الوحيد قربك؟ ماذا ل ��و م ننته بهذهِ النهاية‬ ‫القا�ضي ��ة وال�ضنيعة ي اآن مع ًا؟ وماذا لو ع ّلمتني كيف اأقف‬ ‫وكيف اأ�ضم الورود وكيف اأنظر لل�ضماء وكيف اأعد النجوم‬ ‫بطريقتك ثم اأُكرر العد؟! وماذا لو م ترحل؟‬ ‫م ��اذا عل � ّ�ي اأن اأبته ��ل ل�ض ��وت الدم ��وع ال ��ذي ُيح ��دث‬ ‫بداخل ��ي �ضجيج� � ًا اأ�ضمع ُه وح ��دي ُك ّلما تذكرت ��ك؟ وماذا ل‬ ‫ُتغادري طيف ًا كما غادرتني ج�ضد ًا وروح ًا؟ ماذا اأح ّبك واأنا‬ ‫ي اأ�ضن ��ع حالت ُكرهي لك؟ م ��اذا اأ�ضرخ اأكرهك ثم ب�ضوت‬ ‫واهِ ن اأقول اأحبك وكاأن الكلمتن جتمعان معا (اأكرحبك)؟‬ ‫ا�ضتبع ��د (ك ��ر) ُ‬ ‫وخ ��ذ البق ّية فهذا م ��ا يخ�ضك وم ��ا اأ�ضعر به‬ ‫حقيقة!‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫عندما تصبح فتياتنا صيد ًا ابتزاز رخيص‬ ‫ما اأكر ق�ض� ��س البتزاز!‪ ،‬و�ضي ��اع م�ضتقبل‬ ‫فتي ��ات ب�ضب ��ب اجراره ��ن خل ��ف اأوه ��ام اح ��ب‬ ‫والغ ��رام‪ ،‬واأحام واهمة ي�ضمعْنه ��ا من �ضباب ي‬ ‫الأ�ض ��واق! اأو م�ضادف ��ة ع ��ر مكامات ت ��رد باخطاأ‬ ‫اأوالق�ض ��د ي اج ��والت‪ ،‬اأو ع ��ن طري ��ق مواق ��ع‬ ‫ال�ضبكة العنكبوتية خا�ضة مواقع «ال�ضات»‪ ،‬حينما‬ ‫ي�ضمع ��نَ كام ًا مع�ضو ًل‪ ،‬وجم � ً�ا غرامية‪ ،‬اأو يقراأن‬ ‫كام ًا منمق ًا مط ��رز ًا باأحام وردي ��ة‪ ،‬وهي ل تعدو‬ ‫اأكر من خيوط تن�ضج للقب�س عليهن كفرائ�س �ضيد‬ ‫لذئاب ب�ضري ��ة‪ ،‬كخيوط العنكبوت حينما تن�ضجها‬

‫ح ��ول فري�ضته ��ا لانق�ضا� ��س عليه ��ا‪،‬‬ ‫فليت كل فتاة تعلم اأنها ي نظر ال�ضاب‬ ‫الذي �ضخر كل وقته وماله «رغم اإفا�ضه‬ ‫وعدم وجود وظيفة لديه»‪ ،‬ونذر نف�ضه‬ ‫للت�ضك ��ع ي الأ�ضواق‪ ،‬لي�ضت اإل �ضيد ًا‬ ‫ثمين� � ًا‪ ،‬يريد حقيق هدف ��ه ي اإر�ضاء‬ ‫�ضهوت ��ه البهيمية باح ��رام‪ ،‬ثم يبحث‬ ‫ع ��ن اأخ ��رى وغره ��ا وغره ��ا وهكذا‬ ‫دواليك‪ ،‬ولو جرب اأن يرى هذا التغرير‬ ‫والتحر� ��س باأخت ��ه اأو ابنته اأو زوجت ��ه‪ ،‬لك�ضر عن‬

‫قدمي‬ ‫ملسوع من رأسي حتى َ‬ ‫الأ�ضراب لا�ضتمتاع ب�ضخب‬ ‫اإيقاع �ضربن ��ا وهر�ضنا الذي‬ ‫ل يزيده ��ا اإل رق�ض� � ًا ورغب ��ة‬ ‫ي تنقيب اأج�ضادنا بحث ًا عن‬ ‫«�ضربات» الفرح‪..‬‬ ‫ول ��و بالي ��د ج ��ازاة من‬ ‫غ ��رر بالبعو� ��س بتواطئ ��ه‬ ‫ه ��ذا و�ضجعه على امت�ضا�س‬ ‫رحي ��ق دمائن ��ا‪ ،‬لأدرجته ي‬ ‫قائم ��ة ام�ضتبعدي ��ن من اإعان ��ة حاف ��ز اأو �ضمن‬ ‫ام�ضافرين على من ناقلنا اجوي‪.‬‬ ‫فيا قائم ��ون على فرق الر�س وامكافحة ي‬ ‫جازان‪ :‬اإن كنا نع ّز عليكم ‪ ..‬اأنقذونا‪ ..‬فاأج�ضادنا‬ ‫ُتل�ضع م ��ن الراأ�س حتى الأق ��دام‪( ..‬مع العتذار‬ ‫ل�ضاعر ر�ضالة من حت اماء وحبيه)!‬

‫عل ��ى غ ��رار رائع ��ة ن ��زار قباي‬ ‫(ر�ضال ��ة من ح ��ت ام ��اء) اأكتب هذه‬ ‫امقال ��ة واأنا «مل�ضوع من راأ�ضي حتى‬ ‫قد َم ��ي»‪ ..‬ب�ضبب م ��ا ن�ضكوه منطقة‬ ‫ج ��ازان ي ه ��ذه الف ��رة امتمي ��زة‬ ‫بجم ��ال مناخها ولطافت ��ه وامتزامنة‬ ‫مع انطاق ��ة فعاليات ج ��ازان الفل‪..‬‬ ‫م�ضتى الكل (ال�ضياحي)‪ .‬وكذلك بعد‬ ‫الأجواء اماطرة التي �ضهدتها امنطقة‬ ‫موؤخر ًا‪ ،‬األ وهي ظاهرة انت�ضار البعو�س بدرجة‬ ‫كبرة‪ ،‬وب�ض ��كل يوحي باأنها حتف ��ل وت�ضارك‬ ‫معن ��ا اأن�ضط ��ة امهرج ��ان‪ ،‬ولكن عل ��ى طريقتها‬ ‫اخا�ض ��ة ‪-‬الت ��ي ل ��و م اإح�ضاوؤه ��ا لنفردن ��ا‬ ‫بامت ��اك اأك ��ر اأ�ضط ��ول ج ��وي م ��ن البعو�س‬ ‫ي الع ��ام‪ -‬ي الوق ��ت ال ��ذي تغي ��ب في ��ه فرق‬ ‫الر�س ومكافحة نواقل امر� ��س عن اأداء مهامها‬ ‫بال�ضكل امطلوب‪ ،‬مطلقة بذلك �ضارة البدء لتلك‬

‫إبراهيم عسكر آل عسكر‬

‫محمد إبراهيم فايع‬

‫متى تكتمل مشروعات الباحة التنموية؟‬ ‫منطق ��ة الباحة تع ��د من امناط ��ق الإدارية امهمة‬ ‫ي ملكتن ��ا الغالية التي ت�ضمل �ض ��ت حافظات من‬ ‫اأكر امحافظات اأي�ض ًا على م�ضتوى الإقليم اجنوبي‬ ‫لبادن ��ا الغالي ��ة اإ�ضاف ��ة اإى اأنه ��ا �ضم ��ن امنظوم ��ة‬ ‫واخارط ��ة ال�ضياحي ��ة امعتم ��دة بل وم ��ن اأهمها؛ ما‬ ‫وهبه ��ا الله تع ��اى من طبيعته ��ا الفطري ��ة ومناخها‬ ‫اجمي ��ل على م ��دى الف�ض ��ول وذل ��ك بتع ��دد بيئاتها‬ ‫امتنوعة من ال�ض ��راة اإى �ضهول تهامة والبادية التي‬ ‫حت ��ل م�ضاحة كب ��رة للمنطقة‪ ،‬ولك ��ن امنطقة التي‬ ‫اعتمد لها العدي ��د من ام�ضروعات الكرى والتنموية‬ ‫واخدمية على جمي ��ع الأ�ضعدة وام�ضتويات بف�ضل‬ ‫الله �ضبحانه ثم بف�ضل دعم حكومتنا الر�ضيدة‪ ،‬اأقول‬ ‫اإن تل ��ك ام�ضروعات م تزل م�ض ��ي الهوينا‪� .‬ضحيح‬ ‫اأن هن ��اك جهود ًا مبذولة‪ ،‬ولكن �ضرعان ما تتوقف اأو‬ ‫توؤجل ام�ضروع امراد عمله اإى اأجل غر م�ضمى �ضواء‬ ‫كان من حيث ام�ضروعات ال�ضحية وهي الأهم‪ ،‬التي‬ ‫ياأتي ي مقدمتها الرج الطبي للمنطقة‪ ،‬وما اأكر ما‬

‫كت ��ب عنه اجميع‪ ،‬اأو ام�ضروع ��ات ال�ضحية الأخرى‬ ‫من مراكز وغره ��ا اإ�ضافة اإى تهمي� ��س ام�ضروعات‬ ‫ال�ضياحية التي م حظ بها امنطقة بال�ضكل امطلوب‬ ‫حت ��ى الآن‪ ،‬ناهيك عن ت�ضنيفها �ضمن مناطق امملكة‬ ‫�ضياحي ًا‪.‬‬ ‫ولع ��ل امق ��ام ل يت�ضع ب ��كل ما تعني ��ه الكلمة من‬ ‫معن ��ى‪ ،‬ل�ض ��رد العديد والعدي ��د من تل ��ك ام�ضروعات‬ ‫امعتم ��دة ر�ضمي� � ًا‪ ،‬ولك ��ن م ��ع التباط� �وؤ املح ��وظ‬ ‫والوا�ض ��ح ي �ضره ��ا‪ ،‬ننا�ض ��د ام�ضوؤول ��ن داخ ��ل‬ ‫امنطق ��ة اأو خارجها من جهة ال ��وزارات امعنية بذلك‬ ‫اأو ال�ضركات امناطة بتحمل م�ضروعات الباحة �ضرعة‬ ‫اإكم ��ال تلك اخدم ��ات التي �ضوف ت�ضه ��م ي اكتمال‬ ‫�ضل�ضل ��ة البني ��ة التحتية منطقتنا الغالي ��ة وفق روؤية‬ ‫حكومتن ��ا الر�ضي ��دة‪ ،‬التي م ت� �اأ ُل جهد ًا حي ��ال ذلك‪،‬‬ ‫ووفق تطلعات اأهاي امنطقة جميع ًا‪.‬‬ ‫عبداه مكني‬

‫اكتساب اللغة ما بين العقانيين والتجريبيين‬ ‫اإن ��ه من العجيب اأن نرى اأطفالنا ال�ضغار ي�ضلون‬ ‫اإى مرحلة لغوية يقارعون فيها الكبار‪ ،‬بل وي�ضعونهم‬ ‫ي مواقف حرجة‪ ،‬لك ��ن اأعزائي القراء اأم تت�ضاءلوا‬ ‫كيف لهم اأن ي�ضل ��وا اإى مراحل متقدمة ي لغتهم الأم‬ ‫العربي ��ة‪ -‬وبع�ضه ��م م يدخ ��ل مدر�ضت ��ه البتدائية؟‬‫كيف لهم اأن ي�ضل ��وا اإى هذه امرحلة ي غ�ضون اأربع‬ ‫اأو خم�س �ضن ��وات ورما اأقل؟ وقارن ��وا بحال طابنا‬ ‫وه ��م يتعلمون اللغ ��ة الثانية (الإجليزي ��ة) وكيف اأن‬ ‫بع�ضه ��م يتخرج من الثانوية وه ��و ل يعرف احروف‬ ‫الإجليزي ��ة! اإذن ه ��ل هن ��اك مكون �ضح ��ري وُجد عند‬ ‫ال�ضغ ��ار وم يوج ��د عند ال�ضباب �ضهّل له ��م تعلم اللغة‬ ‫الأم وجعلهم يتعلمون اللغة ب�ضهولة؟ اأ�ضتطيع اأن اأقول‬ ‫نعم‪.‬‬ ‫بح�ض ��ب نظري ��ات اكت�ض ��اب اللغة ي عل ��م اللغة‬ ‫احدي ��ث (اللغويات) وبالتحديد عامه ��ا ‪-‬الذي يعرف‬ ‫باأن ��ه اأبو اللغوي ��ات احديثة‪ -‬نع ��وم ت�ضوم�ضكي فاإن‬ ‫هن ��اك مكون ��ا ي عقولنا م�ض� �وؤول عن اكت�ض ��اب اللغة‬ ‫وه ��و ما يع ��رف بجهاز اكت�ض ��اب اللغ ��ة‪ ،‬اإل اأن طريقة‬ ‫ه ��ذا الكت�ضاب اللغوي للغة الأم م تتفق عليها الأراء؛‬

‫فكان ��ت هن ��اك مدر�ضت ��ان فكريت ��ان‬ ‫تبنتا وجهت ��ي نظر ختلفت ��ن‪ ،‬هاتان‬ ‫امدر�ضت ��ان هم ��ا مدر�ض ��ة التجريبي ��ن‬ ‫ومدر�ض ��ة العقاني ��ن اللت ��ان تع ��ود‬ ‫جذورهما اإى عهد اليونان‪.‬‬ ‫ِم ��ن تبن ��ى فك ��ر التجريبي ��ن‬ ‫اأر�ضط ��و وج ��ون ل ��وك‪ ،‬فالتجريبيون‬ ‫يعتق ��دون اأن تعل ��م اللغ ��ة ه ��و نتيج ��ة‬ ‫للتجرب ��ة واخرة احياتي ��ة اللغوية‪،‬‬ ‫فهم يُ�ضبهون العقل بالورقة البي�ضاء التي تكتب عليها‬ ‫اخ ��رة اللغوي ��ة ما ن�ضم ��ع ي حياتنا م ��ن اأحاديث‬ ‫واأف ��كار‪ ،‬اإل اأن ه ��ذا الت�ضور عار�ض ��ه العقانيون ما‬ ‫ُيع ��رف بحُ ج ��ة اأفاط ��ون‪ ،‬اأو كم ��ا ُتع ��رف ي بع� ��س‬ ‫اموا�ض ��ع بحُ جة ُن ��درة امُحفز‪ ،‬هذه احج ��ة بب�ضاطة‬ ‫اأن ��ه كيف لن ��ا اأن ُنف�ضر بع�س الألف ��اظ التي تخرج من‬ ‫الأطف ��ال وم ي�ضب ��ق لهم �ضماعه ��ا‪ ،‬اأي اأنن ��ا ‪-‬الب�ضر‪-‬‬ ‫خاق ��ون ومبدع ��ون ول�ضن ��ا فق ��ط اأوراق بي�ض ��اء‬ ‫جتمعن ��ا يُقرر ما يُكت ��ب عليها وم ��ا ل يُكتب‪.‬كما ُذكر‬ ‫اآنف� � ًا‪ ،‬فاأفاطون ُيثل هذه امدر�ضة التي ُتب َنت من قبل‬

‫هل تسعى وزارة التعليم العالي إلى سعودة الوظائف اأكاديمية؟‬ ‫ي الآونة الأخرة ناحظ اأن وزارة التعليم العاي ت�ضعى جاهدة‬ ‫لأن ت�ضاع ��د اخريج ��ن من اجامعات ال�ضعودي ��ة وكذلك امبتعثن لأن‬ ‫يجدوا فر�ضا وظيفية‪ .‬وقامت م�ضك ��ورة بعقد موؤمرات وحديد يوم‬ ‫ي�ضم ��ى «ي ��وم امهنة» لتعري ��ف اخريجن عل ��ى فر�س العم ��ل امتاحة‪.‬‬ ‫وتن ��وي اأي�ض ��ا التن�ضيق م ��ع اخدمة امدني ��ة ووزارة العم ��ل لت�ضهيل‬ ‫ا�ضتقط ��اب هوؤلء الطلبة‪ .‬اإل اأن ما ي�ضتغ ��رب من وزارة التعليم العاي‬ ‫اأنه ��ا حث ال ��وزارات الأخرى على تقدم يد الع ��ون لهوؤلء اخريجن‬ ‫وامبتعث ��ن ول تفع ��ل ال�ض ��يء ذات ��ه مع نف�ضه ��ا بتق ��دم ام�ضاعدة هي‬ ‫الأخرى وتلزم اجامعات ب�ضعودة الوظائف الأكاديية‪.‬‬ ‫اإن اأغل ��ب اجامعات ال�ضعودية �ضواء احكومية منها والأهلية يكون الكثر‬ ‫م ��ن اأع�ض ��اء التدري� ��س فيها غ ��ر �ضعودي ��ن بل اإنك ج ��د ي اجامع ��ات حديثة‬ ‫الن�ض� �اأة الع ��دد يزيد وي�ضل ي بع�س الأحي ��ان اإى ثاثة اأرباع ع ��دد الأكاديين‬ ‫ال�ضعودين‪ ،‬وهذا موؤ�ضر خطر‪ .‬فهناك اأ�ضرار كثرة من وجود هذا العدد الكبر‬ ‫من الأكاديين غر ال�ضعودين‪ .‬واأغلب الطلبة ي�ضتكون من الهوة ال�ضا�ضعة بن‬ ‫ما يدر�ضون وبن تطبيقه على اأر�س الواقع وذلك ب�ضبب عدم اإمام هوؤلء الوافدين‬ ‫بالواق ��ع ال�ضع ��ودي وربطه ما يدر�س ه� �وؤلء الطلبة‪ .‬ناهيك ع ��ن اختاف اللغة‬ ‫واللهج ��ات م ��ا قد يربك الطالب ي معرفة ما يراد‪ .‬وم ��ن الأ�ضرار اأي�ضا ح�ضول‬ ‫هوؤلء الأ�ضاتذة على رواتب باهظة يقومون بتحويلها للخارج‪.‬‬ ‫كلن ��ا يع ��رف اأن هناك دكاترة ك ��ر من خارج الوطن تخ ��رج من حت اأيديهم‬ ‫م�ضوؤولون كبار وحتى وزراء وا�ضتفاد منهم الوطن ككل‪ .‬اإل اأن هذا الأمر كان ي‬

‫اأنيابه‪ ،‬و�ضه ��ل لرينا رجولته‪ ،‬وقاتل‬ ‫ب�ضرا�ضة دون عر�ضه‪ ،‬لكن الأمر يختلف‬ ‫عن ��ده عندما ي�ضمح لنف�ض ��ه‪ ،‬م�ضايقة‬ ‫بن ��ات النا� ��س‪ ..‬عجي ��ب! والأعج ��ب‬ ‫من ه ��ذا عندما ت�ضم ��ح الفت ��اة لنف�ضها‬ ‫بتقدم �ضورها لأ�ضخا�س غرباء عليها‬ ‫عرفتهم عر ج ��وال‪ ،‬اأو �ضدفة ي اأحد‬ ‫الأ�ض ��واق‪ ،‬ووثقت به ��م‪ ،‬وكاأنها «تلف‬ ‫احبل بيدها ح ��ول رقبته ��ا برغبتها»‪،‬‬ ‫وم ��ا اأكر ما �ضمعنا بفتيات‪ ،‬بعن اأنف�ضهن ب�ضهولة‬

‫خلف اإغواءات ال�ضباب‪ ،‬وعندما قاربن على الهاك‬ ‫فيما وقعن فيه ك�ضحايا‪ ،‬اأو وقعن ي براثن الذئاب‬ ‫الب�ضرية بحث ��ن عمن ينقذهن‪ ،‬وما اأك ��ر ما قام به‬ ‫رج ��ال هيئة الأمر بامع ��روف والنهي عن امنكر من‬ ‫جه ��ود لتخلي� ��س فتيات اأخط� �اأن الطري ��ق وجلن‬ ‫لأنف�ضه ��ن واأ�ضرهن امتاعب وام�ضاعب‪ ،‬فهل تتعظ‬ ‫الفتي ��ات‪ ،‬والعاق ��ل م ��ن اتعظ بغ ��ره؟! ناأم ��ل ذلك‬ ‫ورحم الله الر�ضاي حن قال‪:‬‬ ‫ه ��ي الأخاق تنبت كالنبات‪ ...‬اإذا �ضقيت ماء‬ ‫امكرمات‬

‫ديكارت وحديث ًا نعوم ت�ضوم�ضكي‪ ،‬وذكرت‬ ‫اأن ت�ضوم�ضك ��ي يدعي وج ��ود مكون خا�س‬ ‫«حي ��وي» خا�س باللغة يحمل نح ��و ًا عامي ًا‬ ‫جميع اللغات‪ ،‬واأن اختيار النحو امنا�ضب‬ ‫يك ��ون نتيجة لتعر�ضنا اللغ ��وي امبكر منذ‬ ‫ولدتن ��ا‪ ،‬فاللغة لي�ضت الأ�ض ��وات امجردة‪،‬‬ ‫ول امعاي امطلقة‪ ،‬بل هناك جهاز اكت�ضاب‬ ‫لغ ��وي ‪Language Acquistion‬‬ ‫‪ Device‬يق ��وم بتحوي ��ل الأ�ض ��وات‬ ‫وامع ��اي اإى اأ�ض ��كال يقبله ��ا العقل ويقب ��ل اإخراجها‬ ‫كاأ�ض ��وات ذات معنى‪ ،‬وهذه الفك ��رة تدعمها عدة اأدلة‬ ‫لكن �ضاأكتفي بطرح الدليل الف�ضيولوجي‪.‬‬ ‫بع� ��س م ��ن يتعر� ��س ح ��وادث ال�ضي ��ارات‬ ‫يتعر�ض ��ون اإى الإغماء وعن ��د يقظتهم يفقدون بع�س‬ ‫الق ��درات اللغوية كالق ��درة على ال ��كام‪ ،‬اأو ي بع�س‬ ‫الأحوال يلكون القدرة الكامية لكن يفتقدون القدرة‬ ‫عل ��ى تكوي ��ن عب ��ارات مفهوم ��ة ذات معن ��ى وا�ض ��ح‪،‬‬ ‫وكدليل على وجود ع�ضو حي ��وي م�ضوؤول عن الكام‬ ‫وال�ضتيعاب‪ ،‬فقد تو�ضل العلماء اإى وجود منطقتن‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم الكاريكاتيرية‬

‫العقود اما�ضية حيث كان يندر اأن جد من اأبناء الوطن من ي أا‬ ‫هذا الفراغ‪ .‬لكن بعد تقدم التعليم اجامعي ي ال�ضعودية وبعد‬ ‫فت ��ح البتعاث اإى دول العام امتقدم جد اأن ال�ضباب ال�ضعودي‬ ‫اأكفاء ل�ضغل هذه الوظيف ��ة‪ .‬فعندما نقارن ال�ضعودين امتقدمن‬ ‫للوظائ ��ف الأكاديية بالأكاديين الأجانب جد اأن ال�ضعودين‬ ‫وخا�ضة امبتعثن منهم قد تخرجوا ي اأف�ضل واأعرق اجامعات‬ ‫العامي ��ة بعك� ��س بع� ��س الأكاديي ��ن غ ��ر ال�ضعودي ��ن الذي ��ن‬ ‫تخرجوا ي جامعات اأقل ي ترتيبها العامي من اجامعات التي‬ ‫تخ ��رج فيه ��ا مبتعثونا‪ ،‬اأ�ضف اإي ذلك ما ق ��د يحمله بع�ضهم من‬ ‫اأفكار دينية و�ضيا�ضية دخيلة ل تتنا�ضب مع الواقع ال�ضعودي‪ .‬ومن العجب اأي�ضا‬ ‫اأن جد ي كليات ال�ضريعة اأع�ضاء تدري�س وافدين كر‪ ،‬فكيف نحتاج اإى هوؤلء‬ ‫ونح ��ن ي بل ��د الإ�ضام ومهبط الوح ��ي؟ اإننا من امفر�س اأن ن�ض ��در اأكاديين‬ ‫�ضرعين ل اأن ن�ضتقدمهم‪.‬‬ ‫اأخ ��را ينبغ ��ي عل ��ى وزارة التعلي ��م الع ��اي اأن ج ��ر اجامع ��ات باإح ��ال‬ ‫ال�ضعودين ي الوظائف الأكاديية خا�ضة بعد ح�ضولهم على اميزانية ال�ضخمة‪.‬‬ ‫نع ��م ف� �اإن كانت اجامع ��ات ي اما�ض ��ي حبذ اأن توظ ��ف اأكاديي ��ن اأجانب لقلة‬ ‫رواتبه ��م ول�ضعف ميزانيات اجامعات‪ ،‬فبعد ح�ضوله ��م على هذه اميزانية التي‬ ‫تقدر بخم�ضة وع�ضرين مليار ريال فلي�س لديهم عذر البتة‪.‬‬ ‫إبراهيم آل مجري‬

‫كاريكاتر خالد الغبيني‬

‫ُتدعَوان منطقتي بروكا ‪- Broca’s area‬ام�ضوؤولة‬ ‫ع ��ن ال ��كام‪ -‬وفرني ��ك ‪wernicke’s area‬‬ ‫ام�ضوؤولة عن الفهم‪ ،‬وقد وُجد اأن من يتعر�س لإ�ضابات‬ ‫ي هاتن امنطقتن‪ ،‬يتعر�س اإى م�ضكات لغوية‪.‬‬ ‫لك ��ن يبق ��ى �ض� �وؤال م ��اذا ل نتعل ��م اللغ ��ة الثانية‬ ‫مث� � ًا الإجليزية ب�ضهول ��ة تعلمنا للغتن ��ا الأم؟ اإحدى‬ ‫الإجاب ��ات تقول اإن هناك ف ��رة ُت�ضمى الفرة احرجة‬ ‫‪ the Critical Period‬الت ��ي تق ��ول اإن ق ��درة‬ ‫الدماغ على تقب ��ل ماذج لغوية جديدة تكون ي حالة‬ ‫تراج ��ع عند و�ضول مرحلة البلوغ‪ ،‬وهذا ينطبق عليه‬ ‫امثل امعروف «التعلم ي الكر كالنق�س على احجر»‪،‬‬ ‫فالطف ��ل عن ��د تعلم ��ه اللغ ��ة الثاني ��ة ي ال�ضغ ��ر مث ًا‬ ‫ال�ضاد�ض ��ة من عمره �ضتكون قدرت ��ه اللغوية اأف�ضل ِمن‬ ‫مَن تعلمها ي الكر‪.‬‬ ‫وه ��ذا يط ��رح �ض� �وؤا ًل للتاأم ��ل‪ ،‬متى نب ��داأ بتعليم‬ ‫الط ��اب اللغة الإجليزي ��ة وي اأي مرحلة؟ خ�ضو�ض ًا‬ ‫اأن اللغة الإجليزية اأ�ضبحت مفتاح الو�ضول للعلوم؟‬ ‫محمد عوض الجهني‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


‫«التجارة» ليست أكثر حرص ًا منا على تقديم خدمة مخفضة للعماء‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬

‫اأ�شحاب امطاعم ي�ؤكدون اأن الر�ش�م لتط�ير اخدمات للزبائن‬

‫(ال�شرق)‬

‫انتقد ع ��دد من اأ�صح ��اب امطاعم‬ ‫ي ج ��دة الطريق ��ة الت ��ي طبق ��ت به ��ا‬ ‫وزارة التج ��ارة‪ ،‬ق ��رار من ��ع فر� ��ض‬ ‫ر�صوم على اخدمة فيها‪ ،‬موؤكدين اأنهم‬ ‫ي�صتثمرون هذه الر�ص ��وم ي تطوير‬

‫اخدم ��ات امقدم ��ة للزبائ ��ن‪ ،‬ولي� ��ض‬ ‫لاإ�ص ��رار به ��م‪ .‬وق ��ال ولي ��د حفوظ‬ ‫(�صاح ��ب مطع ��م)‪" :‬كان يج ��ب عل ��ى‬ ‫ال ��وزارة اإ�صراكنا ي �صناع ��ة القرار‬ ‫قبل فر�صه ب�صكل مفاجئ"‪ ،‬نافي ًا قيام‬ ‫اأ�صحاب امطاعم بو�صع هذه الر�صوم‬ ‫ي جيوبه ��م‪ ،‬وق ��ال "ن�صتخدمه ��ا ي‬

‫تطوي ��ر اموظف ��ن واإعطائه ��م حوافز‬ ‫ودورات لتح�ص ��ن اخدم ��ات امقدمة‬ ‫للعم ��اء"‪ .‬واأك ��د حف ��وظ رف�ص ��ه‬ ‫لطلب ��ات ع ��دد م ��ن الزبائن بع ��دم دفع‬ ‫الر�صوم حت ��ى ياأتي ق ��رار ر�صمي من‬ ‫ال ��وزارة بهذا ااأم ��ر‪ ،‬واأ�صاف‪" :‬هذه‬ ‫الر�صوم متع ��ارف عليها عامي ًا‪ ،‬وكثر‬

‫من مطاع ��م الدول امتقدم ��ة تفر�صها‪،‬‬ ‫واأدعو وزارة التج ��ارة اإ�صراك اأمانة‬ ‫جدة والغرفة التجارية واجهات كافة‬ ‫امعنية بخدم ��ة امواطنن ي �صناعة‬ ‫ودرا�ص ��ة قراراتها قب ��ل فر�صها ب�صكل‬ ‫مفاج ��ئ"‪ .‬وذكر اأحد مدي ��ري امطاعم‬ ‫ي ج ��دة (طل ��ب ع ��دم ذكر ا�صم ��ه) اأن‬

‫"ال ��وزارة لي�ص ��ت اأك ��ر حر�ص� � ًا من‬ ‫اأ�صحاب امطاعم عل ��ى خدمة عمائها‬ ‫باأق ��ل �صع ��ر واأف�صل ج ��ودة مكنة"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬امطعم هو م�صدر رزقنا الذي‬ ‫ن�صعى دوم ًا لتق ��دم اأف�صل اخدمات‬ ‫في ��ه‪ ،‬وم ��ن هن ��ا اأ�صتطي ��ع اأن اأ�ص ��ف‬ ‫القرار باأنه غر من�صف"‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫توقيع اتفاقية بين صندوق التنمية العقاري وبنك الباد‬

‫‪ 41‬مليار ريال قروض ًا عقارية يستفيد منها ‪ 82‬ألف مواطن في ‪2011‬‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد الغامدي‬ ‫ك �� �ص��ف �� �ص� �ن ��دوق ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫العقاري عن توجه جديد لتمكن‬ ‫العديد من امواطنن من اا�صتفادة‬ ‫امبا�صرة من مويل البناء امقدم‬ ‫م��ن ال �� �ص �ن��دوق‪ ،‬وزي�� ��ادة ن�صبة‬ ‫امواطنن ال��ذي��ن متلكون �صكن ًا‬ ‫خا�ص ًا‪ ،‬مو�صح ًا اأن من �صدرت لهم‬ ‫اموافقة على ااإقرا�ض ي ‪2011‬‬ ‫ب�ل�غ��وا ‪ 82‬األ���ف م��واط��ن‪ ،‬مبلغ‬ ‫جاوز ‪ 41‬مليار ريال‪ ،‬واأن من م‬ ‫اإقرا�صهم ي ‪ 2012‬بلغ اأك��ر من‬ ‫‪ 11‬األ��ف مواطن‪ .‬وذك��ر مدير عام‬ ‫ال�صندوق حمد العبداي‪ ،‬خال‬ ‫توقيع ال�صندوق اتفاقية اإيجاد حل‬ ‫اأزمة ال�صكن مع بنك الباد‪ ،‬اأم�ض‪،‬‬ ‫اأن «ال�ب�ن��ك ي��در���ض ح��ال�ي� ًا ام��اءة‬ ‫ام��ال�ي��ة لبع�ض امقر�صن الذين‬ ‫م ي�ق��وم��وا بت�صديد ق��رو��ص�ه��م»‪،‬‬ ‫م�صر ًا اإى اأن «ال�ق��ر���ض امعجل‬ ‫�صي�صهم ي تقلي�ض قوائم اانتظار‬ ‫لدى البنك»‪ .‬وقال اإن عدد من مت‬ ‫اموافقة على منحهم قرو�ص ًا بقيمة‬

‫خم�صمائة األف ريال‪ ،‬بلغوا خم�صن‬ ‫األ��ف م��واط��ن‪ ،‬م يراجعوا البنك‪،‬‬ ‫وات�صح اأن هناك اإ�صكالية ي اأن‬ ‫هوؤاء ا ملكون اأر�ص ًا‪ ،‬واأن قيمة‬ ‫القر�ض ا يكفي لبناء منزل»‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأن «الهدف من توقيع ااتفاقية مع‬ ‫بنك الباد ي برنامج «ال�صامن»‬ ‫ه��و اح��ل مثل ه��ذه ااإ��ص�ك��ال�ي��ة»‪.‬‬ ‫وي�صرف برنامج «�صامن» الدفعة‬ ‫ااأوي ل �ل �ب��ائ��ع ب �ن �� �ص �ب��ة ‪%10‬‬ ‫ع�ن��د اإ� �ص��دار ال�ع�ق��د ب�ع��د ااإف���راغ‬ ‫وال��ره��ن‪ ،‬والدفعة الثانية بن�صبة‬ ‫‪ %40‬بعد �صهر من تاريخ اإ�صدار‬ ‫العقد‪ ،‬والثالثة بن�صبة ‪ %35‬بعد‬ ‫�صهرين من تاريخ اإ��ص��دار العقد‪،‬‬ ‫وال��دف �ع��ة ال��راب �ع��ة بن�صبة ‪%15‬‬ ‫بعد ثاثة اأ�صهر من تاريخ اإ�صدار‬ ‫العقد‪ ،‬وي�ب��داأ �صداد القر�ض على‬ ‫ام �� �ص��ري ب �ع��د ��ص�ن��ة م��ن ت��اري��خ‬ ‫اإ�صدار العقد‪ .‬ووقع ااتفاقية من‬ ‫جانب البنك الرئي�ض التنفيذي له‬ ‫خالد اجا�صر‪ ،‬ومن جانب �صندوق‬ ‫التنمية العقاري مديره العام حمد‬ ‫العبداي ي مقر البنك‪.‬‬

‫خطة لتوطين سائقي الشاحنات‬ ‫في شركات النقل البري‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده ااأ�صمري‬ ‫تدر� ��ض وزارة العمل خطة لتوفر فر�ض وظيفية ي جال النقل‬ ‫ال ��ري لل�صعودين‪ ،‬تتمثل ي �صعودة وظائف �صائقي ال�صاحنات بن‬ ‫مدن امملكة‪ ،‬ي �صركات النقل الري‪ ،‬ي وقت عزف فيه ال�صعوديون‬ ‫ع ��ن االتحاق بتلك الوظائ ��ف‪ ،‬ب�صبب التنقل امتكرر ب ��ن امدن وعدم‬ ‫اا�صتق ��رار‪ ،‬ووج ��ود عوائ ��ق ااإره ��اق ي القي ��ادة امتوا�صلة‪ ،‬بينما‬ ‫ي�صتح ��وذ الواف ��دون عل ��ى تل ��ك الوظائ ��ف‪ .‬وتتوا�ص ��ل ام�ص ��اورات‬ ‫وامخاطب ��ات ب ��ن جل� ��ض الغ ��رف ووزارة العم ��ل ي ه ��ذا اجانب‪،‬‬ ‫مهيدا الزام اأ�صحاب ال�صركات بتاأمن وظائف ذات مردود مادي جيد‬ ‫لل�صعودي ��ن تتوازى واأتعاب امهنة ي ظل جاح العديد من ال�صركات‬ ‫ي �صع ��ودة وظائف اإداري ��ة ومكتبية ي جال النق ��ل الري‪.‬واأكدت‬ ‫م�صادر ل�"ال�صرق" اأن جل�ض الغرف ال�صعودية قدم درا�صات عدة ي‬ ‫ه ��ذا اجانب‪ ،‬وعق ��د اجتماعات ورفع باأهمية �صع ��ودة تلك الوظائف‪،‬‬ ‫التي من امتوقع اأن ي�صل عددها اآاف الوظائف‪ ،‬خ�صو�صا اأن الطلب‬ ‫ي ��زداد عل ��ى نقل ال�صيارات ب�ص ��كل يومي بن مدن امملك ��ة ي موا�صم‬ ‫احج والعمرة واموا�صم ال�صياحية وال�صتوية والدرا�صية وااإجازات‪.‬‬

‫المملكة تمد مصر‬ ‫بـ ‪ 120‬ألف طن بوتاجاز‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫(ال�شرق)‬

‫اجا�شر والعبداي خال ام�ؤمر ال�شحفي‬

‫‪ 1.7‬مليون مواطن يتقدمون بطلبات قروض من الصندوق‬

‫الكشف عن برنامج جديد لحل أزمة بناء المساكن‪ ..‬قريب ًا‬

‫ذكر العبداي اأن «امتقدمن بطلبات قرو�ض لل�صندوق‪ ،‬جاوز امليون و�صبعمائة األف طلب‪ ،‬وجميع من انطبقت‬ ‫عليهم �صروط ااإقرا�ض م قبول طلباتهم مبا�صرة‪ ،‬وم اإ�صعارهم بر�صائل ن�صية»‪ ،‬مو�صح ًا اأن «برنامج «�صامن» لدى‬ ‫�صندوق التنمية العقاري يتيح للمواطن �صراء م�صكن جاهز‪ ،‬من اأي جهة بعد ظهور ا�صم امواطن ي قوائم ااإقرا�ض‪،‬‬ ‫لي�صم ��ن دف ��ع خم�صمائة األف ريال‪ ،‬مقابل رهن ام�صكن‪ ،‬بعد وقوع ااختيار عليه‪� ،‬صرط اأا يكون العقار مرهون ًا جهة‬ ‫اأخ ��رى»‪ ،‬مو�صح� � ًا اأن «اأه ��م ال�صروط لا�صتفادة من «�صامن» ه ��ي اأا يزيد عمر العقار على ع�صر �صن ��وات‪ ،‬واأن يكون‬ ‫مكتم ��ل البناء‪ ،‬واأا يكون امبنى امراد �صراوؤه ونقل القر�ض عليه‪ ،‬مقام ًا بقر�ض من �صندوق التنمية العقارية»‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأن «ام�صتن ��دات امطلوبة ي ه ��ذا الرنامج «تعبئة اأموذج الطلب اخا�ض بذلك‪ ،‬و�صورتان من رخ�صة البناء‪ ،‬و�صك‬ ‫ملكية للعقار امراد �صراوؤه‪ ،‬والرفع ام�صاحي اإذا كانت الوحدة ال�صكنية (�صقة)‪ ،‬و�صورتان من بطاقة الهوية الوطنية‬ ‫للم�صري والبائع‪ ،‬وكروكي وا�صح يحدد موقع العقار ي حالة كان البائع مقر�ص ًا من ال�صندوق»‪.‬‬

‫ك�ص ��ف الرئي�ض التنفيذي لبنك الب ��اد خالد اجا�صر اأن برنامج «�صامن» �صي�صهم ي اإيجاد حل جذري‬ ‫اأزمة ااإ�صكان ي امملكة‪ ،‬لت�صريع عجلة ااقرا�ض من ال�صندوق للم�صتفيدين‪ ،‬وك�صف اأن هناك برناج ًا‬ ‫اآخ ��ر عماق� � ًا م ��ع �صندوق التنمي ��ة العقاري �صوف يعل ��ن عنه البن ��ك ي الفرة امقبلة‪ ،‬ح ��ل م�صكلة بناء‬ ‫ام�صاك ��ن للم�صتفيدين من قرو�ض ال�صندوق‪ ،‬م�صيف ًا اأن الرنام ��ج اجديد �صي�صاعد ي تدوير ااقرا�ض‬ ‫م ��ن ال�صندوق‪ .‬واأ�ص ��اف «مكن للبنك تنفيذ منح ا�صتحق ��اق امواطن لقيمة قر� ��ض ال�صندوق‪ ،‬من مت‬ ‫اموافق ��ة عل ��ى منحهم �صابق ًا اأو م ��ن يتم اموافقة على منحهم م�صتقب ًا‪ ،‬ي ح ��ال اأن امواطن �صبق اأن ملك‬ ‫عق ��ار ًا بالتق�صي ��ط من خال البن ��ك قبل البدء باإج ��راءات تنفيذ ا�صتحقاقه لقر�ض ال�صن ��دوق‪ ،‬حيث يكون‬ ‫ال�صندوق �صامن ًا للبنك بدفع قيمة التمويل ام�صتحق للمواطن وفق ًا اتفاقية م�صركة بن امواطن‪ ،‬والبنك‬ ‫وال�صندوق»‪.‬‬

‫اأعلن رئي�ض هيئة موانئ البحر ااأحمر اللواء عبدالقادر جاب الله‬ ‫"و�ص ��ول ال�صفينة البرولي ��ة ال�صعودية "مرمر ج ��از" اأم�ض ااأربعاء‪،‬‬ ‫وعلى متنها �صبعة اآاف و‪ 400‬طن بوتاجاز �صائل‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن امملكة‬ ‫العربية ال�صعودية‪ ،‬اأم ��دت �صعب م�صر ب� ‪ 120‬األف طن بوتاجاز �صائل‬ ‫خال �صهر يناير اما�صي‪ ،‬وذلك عن طريق ال�صركة العربية لا�صتراد"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�ض الهيئة ي ت�صريح ��ات �صحفي ��ة‪" :‬اإن البوتاجاز ال�صائل‬ ‫يتدفق على ميناء "الزيتيات" ب�صكل منتظم‪ ،‬وا توجد اأزمة توقف على‬ ‫ااإطاق خا�صة بالبوتاجاز ال�صائل‪ ،‬واأن الكميات اجديدة القادمة من‬ ‫البلدان ال�صقيقة وال�صديقة اإى م�صر اأكر من ال�صابقة‪.‬‬

‫مائة مليون ريال لتأسيس أول‬ ‫شركة استقدام في عسير‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده ااأ�صمري‬

‫الربيعة‪ :‬الملتقى السعودي الياباني‬ ‫يعزز فرص ااقتصاد بين البلدين‬

‫حمد اجا�شر‬

‫طوكيو ‪ -‬وا�ض‬ ‫قال وزير التجارة وال�صناعة‬ ‫الدكتور توفيق الربيعة اإن تنظيم‬ ‫عمالاملتقىااقت�صاديال�صعودي‬ ‫� الياباي ياأتي تعزيز ًا متانة وقوة‬ ‫العاقات ااقت�صادية التي تربط‬ ‫البلدين‪ ،‬ولفتح مزيد من فر�ض‬ ‫ال �� �ص��راك��ة وال �ت �ع��اون ال�ت�ج��اري‬ ‫واا�صتثماري بن قطاعي ااأعمال‬ ‫ال�صعودي والياباي‪ ،‬ا �صيما مع‬ ‫توفر البيئة اا�صتثمارية امواتية‬ ‫ووج� � ��ود ال��ع��دي��د م ��ن ال �ف��ر���ض‬ ‫امجزية‪ .‬وقال الربيعة على هام�ض‬ ‫انطاق اأعمال املتقى ااقت�صادي‬ ‫ال�صعودي � الياباي ي الليلة قبل‬ ‫اما�صية‪ ،‬ي العا�صمة اليابانية‬ ‫ط��وك��ي��و‪ ،‬م �� �ص��ارك��ة اأك � ��ر من‬ ‫مائتن من اأ�صحاب ااأع�م��ال ي‬ ‫البلدين والهيئات واموؤ�ص�صات‬ ‫وال���ص��رك��ات م��ن القطاعن العام‬ ‫واخ��ا���ض‪ ،‬اإن ال��وف��د ال�صعودي‬ ‫ي�صم نخبة م��ن ك��رى ال�صركات‬ ‫العاملة ي ختلف التخ�ص�صات‪،‬‬ ‫اإ�صافة لعدد من الهيئات احكومية‬ ‫وامالية وال�صناعية‪ ،‬م��ا يعك�ض‬

‫د‪ .‬ت�فيق الربيعة‬

‫اهتمام اجانبن بتدعيم وتعزيز‬ ‫ال �ع��اق��ات ااق�ت���ص��ادي��ة بينهما‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��م املتقى جل�ض ال�غ��رف‬ ‫ال�صعودية‪ ،‬بالتعاون م��ع مركز‬ ‫التعاون الياباي منطقة ال�صرق‬ ‫ااأو�� �ص ��ط (‪ )JCCME‬وهيئة‬ ‫ال �ت �ج��ارة اخ��ارج �ي��ة اليابانية‬ ‫(‪.)JETRO‬‬ ‫وراأ�ض وفد امملكة ي املتقى‬ ‫وزير التجارة وال�صناعة الدكتور‬ ‫توفيق الربيعة‪ .‬كما يراأ�ض وزير‬ ‫ااقت�صاد والتخطيط الدكتور‬ ‫حمد اجا�صر اأع�م��ال ااجتماع‬ ‫اح��ادي ع�صر للجنة ال�صعودية‬ ‫� اليابانية ام���ص��رك��ة‪ ،‬بح�صور‬ ‫وزي� � ��ر ااق� �ت� ��� �ص ��اد وال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫وال�صناعة الياباي يوكيو اإيدانو‬ ‫و�صفر خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز‬ ‫ب� ��ن ع �ب��دال �� �ص �ت��ار ت��رك �� �ص �ت��اي‬ ‫ورئي�ض جل�ض الغرف التجارية‬ ‫عبدالرحمن اجري�صي وعدد من‬ ‫م�صوؤوي الهيئات واموؤ�ص�صات‬ ‫وال�صركات ي البلدين‪ .‬ويبحث‬ ‫املتقى فر�ض التعاون امتاحة بن‬ ‫اجانبن‪.‬‬

‫المملكة واإمارات تتفقان على تحرير الرحات الجوية‬

‫الريا�ض ‪ -‬فهد احمود‬

‫مخ�ض اجتم ��اع عقد اأم�ض بن‬ ‫�صلطتي الط ��ران ام ��دي ي امملكة‬ ‫وااإمارات‪ ،‬عن توقي ��ع مذكرة تفاهم‬ ‫جديدة ب ��ن اجانب ��ن‪ ،‬م موجبها‬ ‫حديث ااإط ��ار الت�صغيل ��ي خدمات‬ ‫النقل اجوي م ��ا يواكب التطورات‬ ‫الت ��ي ي�صهده ��ا تنظيم النق ��ل اجوي‬ ‫ويع ��زز العاق ��ات الثنائي ��ة ب ��ن‬ ‫اجانب ��ن‪ .‬واتف ��ق اجانب ��ان عل ��ى‬ ‫تثبي ��ت اح ��ق الت�صغيل ��ي امنتظ ��م‬ ‫ل�ص ��ركات الطران امعين ��ة لكل طرف‬

‫اجانبان ي�قعان التفاق اأم�ص‬

‫ي اإطار ‪ 143‬رحلة اأ�صبوعيا للركاب‬ ‫دون قي ��ود عل ��ى ط ��راز الطائ ��رات‬ ‫وال�صع ��ة امقعدية‪ ،‬بااإ�صافة اإى �صت‬

‫(ال�شرق)‬

‫رح ��ات لل�صحن اجوي ل ��كل طرف‪،‬‬ ‫وكذل ��ك تطبيق مب ��داأ تعددية التعين‬ ‫ل�صركات الطران خدمة �صوق النقل‬

‫اج ��وي بن البلدي ��ن‪ ،‬واإدراج جميع‬ ‫نقاط الت�صغيل الدولية ما فيها نقطة‬ ‫امدينة امن ��ورة‪ ،‬واإتاح ��ة التحالفات‬ ‫ااإ�صراتيجي ��ة الت�صويقي ��ة ب ��ن‬ ‫الناقات ومط النقل بتقا�صم الرموز‬ ‫لا�صتثمار ااأمثل حقوق النقل‪.‬وقع‬ ‫امذكرة عن اجان ��ب ال�صعودي نائب‬ ‫رئي�ض الهيئ ��ة العامة للطران امدي‬ ‫الدكتور في�صل ال�صقر‪ ،‬وعن اجانب‬ ‫ااإماراتي امدير الع ��ام للهيئة العامة‬ ‫للط ��ران ام ��دي ي دول ��ة ااإمارات‬ ‫�صيف ال�صويدي ي مقر الهيئة العامة‬ ‫للطران امدي ي جدة‪.‬‬

‫افتتح أول فروع جراند هايبر في المملكة بحضور العمودي‬

‫العتيبي‪ :‬أمانة الشرقية ا تفرض شروط ًا‬ ‫على المحال التي تعمل فيها نساء‬ ‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫اأعل ��ن اأم ��ن اأمان ��ة امنطق ��ة‬ ‫ال�صرقية امهند�ض �صيف الله العتيبي‬ ‫اأن ��ه ا توج ��د موا�صف ��ات خا�ص ��ة‬ ‫ت�صعه ��ا ااأمانة للمح ��ال التي يعمل‬ ‫فيها ن�ص ��اء‪ ،‬مو�صح ًا اأن الراخي�ض‬ ‫واموا�صف ��ات الفنية‪ ،‬ت�صدر من قبل‬ ‫وزارة التجارة‪ .‬وقال خال تد�صينه‬ ‫اأم�ض اأول فرع جراند هاير للمواد‬ ‫اا�صتهاكية ي امملك ��ة‪ ،‬ي مدينة‬ ‫الدم ��ام‪" :‬اإن كان ��ت هن ��اك �ص ��روط‬ ‫لاأمان ��ة‪ ،‬فه ��ي لن تتع ��دى ال�صروط‬ ‫نف�صها على امحات القائمة حالي ًا"‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة جراند‬ ‫هاي ��ر عبدالرحم ��ن العم ��ودي اأن‬ ‫"ه ��ذا التد�ص ��ن ج ��اء حافظ� � ًا على‬

‫�صيا�صة الدولة ي توطن الوظائف‬ ‫لل�صباب من اجن�ص ��ن"‪ .‬وقال‪" :‬م‬ ‫توظي ��ف �صبع ��ن �صاب� � ًا وفت ��اة ي‬ ‫الف ��رع اجدي ��د‪ ،‬بع ��د اإقام ��ة العديد‬ ‫م ��ن الدورات التدريبي ��ة لهم‪ ،‬والتي‬ ‫تنتهي بتوظيفهم واإيجاد بيئة عمل‬ ‫تنا�صبه ��م ب�ص ��كل كب ��ر‪� ،‬صريطة اأن‬ ‫حافظ على تعاليم الدين ااإ�صامي‬ ‫والع ��ادات والتقالي ��د"‪ .‬وق ��ال‬ ‫العم ��ودي‪" :‬م تعي ��ن الفتي ��ات ي‬ ‫مه ��ن الكا�ص ��ر وااأم ��ن وامراقبات‬ ‫وراعينا ي ذل ��ك توظيف �صاحبات‬ ‫الظ ��روف اخا�ص ��ة كامطلق ��ات‬ ‫وااأرامل وااأيتام‪ ،‬ومن بن الفتيات‬ ‫ثاثن فت ��اة �صعودية من جاوزت‬ ‫اأعمارهن ال� � � "اأربعن عام� � ًا"‪ ،‬افت ًا‬ ‫اإى اأن ��ه وج ��د ان�صباط ��ا ي العمل‬

‫ك�ص ��ف نائب رئي�ض غرفة اأبها‪ ،‬حم ��د العامر‪ ،‬اأنه م تاأ�صي�ض اأول‬ ‫�صركة ا�صتقدام ي امنطقة‪ ،‬براأ�صمال مائة مليون ريال‪ .‬وقال ل�"ال�صرق"‬ ‫اإن ال�صركة اجديدة �صيكون لها ‪ 26‬فرع ًا ي امناطق كافة‪ .‬واأمح العامر‬ ‫اإى اأن ��ه "م ا�صتخ ��راج الرخي� ��ض امبدئ ��ي ااأول لل�صرك ��ة من مكتب‬ ‫العمل‪ ،‬و�صتمار�ض اأعمالها بعد �صتة اأ�صهر"‪ ،‬م�صيف ًا اأن "جميع وظائفها‬ ‫ااإداري ��ة �صتك ��ون م�صغول ��ة ب�صعودي ��ن‪ ،‬و�صتوفر خدم ��ات ا�صتقدام‬ ‫العمالة ي امنطقة‪ ،‬والقيام باإج ��راءات ا�صتخراج التاأ�صرات للعامل‪،‬‬ ‫ومراجعة البيانات كافة امتعلق ��ة بذلك"‪ ،‬مو�صح ًا اأن "ال�صركة �صتخدم‬ ‫امنطقة والقطاعات التجارية وال�صياحية وال�صناعية فيها"‪.‬‬

‫انخفاض أصول صناديق ااستثمار‬ ‫إلى ‪ 82.2‬مليار ريال‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬ ‫انخف�صت اأ�صول �صناديق اا�صتثمار العاملة ي ال�صعودية بنهاية‬ ‫ع ��ام ‪ ،2011‬اإى ‪ 82.19‬ملي ��ار ريال‪ ،‬بن�صبة تراج ��ع قدرها ‪ %4‬مقارنة‬ ‫مع الربع الثال ��ث من عام ‪ ،2011‬ح�صبما اأظهرت البيانات الربعية التي‬ ‫ت�صدرتها موؤ�ص�صة النقد ال�صعودي‪ .‬وياأتي هذا الراجع عقب انخفا�ض‬ ‫اأ�ص ��ول ال�صنادي ��ق ب�صقيها امحلي ��ة وااأجنبية بن�صب ��ة ‪ %4‬و‪ %3‬على‬ ‫الت ��واي‪ .‬ي�ص ��ار اإى اأن اأ�ص ��ول �صناديق اا�صتثمار تتك ��ون من اأ�صول‬ ‫حلي ��ة واأخرى اأجنبية‪ ،‬ت�صتم ��ل كل منها على اأ�صهم و�صن ��دات‪ ،‬اأدوات‬ ‫نقدية‪ ،‬اأ�صو ًا اأخرى‪ ،‬وا�صتثمارات عقارية‪ .‬ومقارنتها مع نهاية العام‬ ‫اما�صي‪ ،‬والبالغة اآنذاك حواى ‪ 94.7‬مليار ريال‪ ،‬فقد انخف�ض اإجماي‬ ‫اأ�صول �صناديق اا�صتثمار بنحو ‪ %13‬مقارنة بعام ‪ .2011‬وعلى عك�ض‬ ‫عامي ‪ 2009‬و‪ 2010‬ارتفع ‪-‬بح�صب اأرقام‪ -‬عدد ال�صناديق بنهاية عام‬ ‫‪ 2011‬لي�ص ��ل اإى ‪� 249‬صندوق ًا‪ ،‬مقارنة م ��ع ‪� 243‬صندوق ًا بنهاية عام‬ ‫‪ ،2010‬وكان العامان ‪ 2009‬و‪ 2010‬قد �صهدا تراجع ًا ي عدد �صناديق‬ ‫اا�صتثمار بعد اأن و�صلت اإى ‪� 262‬صندوق ًا ا�صتثماري ًا عام ‪.2008‬‬

‫العرب يصعدون ببورصة مصر ‪ 40‬نقطة‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫اأمن امنطقة ال�شرقية يق�ص ال�شريط وي الإطارالعم�دي (ت�ش�ير‪ :‬حمدالزهراي)‬

‫م ��ن جان ��ب الن�ص ��اء‪ ،‬خا�ص ��ة واإننا‬ ‫راعينا فرة الدوام ما يتنا�صب مع‬ ‫عادات وتقاليد امجتمع ال�صعودي"‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح اأن روات ��ب الفتي ��ات تبداأ‬ ‫من ‪ 3000‬ريال‪ ،‬بخ ��اف العاوات‬

‫ال�صنوي ��ة والتاأم ��ن الطبي وتوفر‬ ‫اموا�ص ��ات‪ .‬متطلع ��ا اإى افتت ��اح‬ ‫خم�ص ��ة ف ��روع جدي ��دة ي اأنح ��اء‬ ‫امملك ��ة خ ��ال ال�صن ��وات اخم� ��ض‬ ‫امقبلة"‬

‫عززت م�صري ��ات ام�صتثمرين العرب ااأف ��راد �صعود البور�صة‬ ‫ام�صرية لليوم الثاي على الت ��واي‪ ،‬رغم عمليات جني ااأرباح التي‬ ‫�صهدته ��ا التداوات اأم�ض‪ .‬وربح راأ�ض ام ��ال ال�صوقي نحو ‪ 1.8‬مليار‬ ‫جنيه‪ .‬وارتف ��ع اموؤ�صر الرئي�صي للبور�صة ام�صرية بن�صبة ‪،%0.86‬‬ ‫م�صج ًا م�صتوى ‪ 4688‬نقطة بارتفاع ‪ 40‬نقطة‪ .‬و�صعد موؤ�صر ااأ�صهم‬ ‫ال�صغ ��رى وامتو�صطة بن�صب ��ة ‪ %0.13‬اإى م�صتويات ‪ 461.9‬نقطة‪،‬‬ ‫بارتفاع ‪ 0.56‬نقطة‪.‬‬


5 5 5 .3 8.5 0.7 1 5

18

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬



                         2020                                                          

‫»ﻣﺤﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ« ﻳﻄﻠﻖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬             92012                          

«‫»ﺭﻋﺎﻳﺔ« ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ »ﺗﻮﻃﻴﻦ‬

                                                         

                                               

                                            15             13

«‫»ﻣﺰﻭﺭ‬ ‫ ﻭﺗﺼﻒ ﺧﻄﺎﺏ ﺻﺮﻑ ﺭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻪ‬.. ‫ﹼ‬                           

  

‫»ﻫﻮﻡ ﺳﻨﺘﺮ« ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﺘﺠﺮ ﹰﺍ ﺛﺎﻧﻴ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ‬                                                  





 2011                

                      

                             

         2012                       

...

-

                2012285                 

32 .

90

‫ﺩﺍﺭ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ‬

38 .

%0.57

8 50 .90

‫اﻟﻤﺤﻄﺔ ا ﺧﻴﺮة‬

‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ !‫ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻨﺪي‬

                                                                                                                           mbsindi@alsharq.net.sa

‫ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻳﺰﻳﺪ‬:‫ﺍﻟﻐﺎﻧﻤﻲ‬ %1.5 ‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ 





‫ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪ‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ‬

22

‫»ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ« ﺗﺴﺘﻌﺮﺽ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ‬                                                           

6.663

‫ﻧﺎﺩﻙ‬

   %0.6     6636         

‫ﺍﻟﻴﺎﻧﺰ ﺍﺱ ﺍﻑ‬

 ‫ﻣﺴﻚ‬

9.352009   212 %3.3                    %16   

‫ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ‬

 712     81.7    8.90%9  2011     473  54  8.80%4

‫ﺣﻠﻮﺍﻧﻲ ﺍﺧﻮﺍﻥ‬

‫ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺻﻌﻮﺩﻩ ﺑﺘﺪﺍﻭﻻﺕ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ‬

                                           

                      TELSA                                      

«‫»ﺍﻟﺸﺎﻫﻴﻦ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ‬ 

2012 ‫»ﺳﺒﻼﺵ« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ »ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ« ﻟﻌﺎﻡ‬           21  13 2012  tagline Splash   2012 365  201222                 Bmovie   

                                                      


‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫‪%90‬نسبة ارتفاع أسعار الخرسانة الجاهزة في جازان‬

‫الطائف خالية من اإسمنت‪ ..‬ودوريات اأمن تضبط شاحنة مهربة‬

‫الطائف‪ ،‬جازان ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‪ ،‬حمد‬ ‫كعبي‬

‫ارتفع ��ت اأ�سع ��ار اخر�سانة اجاه ��زة ي جازان‬ ‫بن�سبة تتجاوز ‪ ،%90‬فيما تدخل فرع وزارة التجارة‬ ‫ي الطائ ��ف اأم� ��س‪ ،‬ي عملي ��ات بي ��ع الإ�سمن ��ت بعد‬ ‫التجاوزات التي حدث ��ت الأ�سابيع اما�سية‪ ،‬واأدت اإى‬ ‫رفع الأ�سعار والتاع ��ب فيها من قبل بع�س اموزعن‪.‬‬ ‫وكل ��ف فرع ال ��وزارة ي امحافظة ع ��دد ًا من امراقبن‬ ‫بالإ�سراف على عمليات البيع باأ�سعار ‪ 15‬ريا ًل للكي�س‪،‬‬ ‫وتوزيع الكميات بن ام�ستهلكن بواقع خم�سن كي�سا‬ ‫لكل م�ستهلك يحمل رخ�سة بناء �سارية امفعول‪.‬‬ ‫و�سبطت دوريات الأمن �ساحنة حملة بالإ�سمنت‬ ‫كان ��ت متجه ��ة موق ��ع اأح ��د ام�ستهلك ��ن ي خالف ��ة‬ ‫للتعليمات التي و�سعتها وزارة التجارة‪ ،‬للخروج من‬ ‫الأزمة‪ ،‬وم حويل ال�سائق للجهات امخت�سة لتطبيق‬ ‫النظام بحقه‪.‬‬ ‫وبينما خلت مواق ��ع بيع الإ�سمنت اأم�س‪ ،‬ب�سبب‬ ‫قل ��ة الكمي ��ات ال ��واردة م ��ن ام�سان ��ع‪ ،‬طال ��ب عدد من‬ ‫ام�ستهلك ��ن بزي ��ادة الكمي ��ات امخ�س�س ��ة للطائ ��ف‪،‬‬ ‫لتغطي ��ة الحتي ��اج القائ ��م ب�سب ��ب ك ��رة ام�سروعات‬ ‫امعماري ��ة‪ ،‬متهم ��ن �س ��ركات الإ�سمن ��ت بال�سع ��ي اإى‬

‫توزيع اأخر حمولة اإ�صمنت ي الطائف اأم�س‬

‫تقلي ��ل الكميات لرفع الأ�سع ��ار ي رد فعل منهم مراقبة‬ ‫وزارة التجارة لاأ�سواق‪ ،‬و�سرامتها ي تطبيق البيع‬ ‫باأ�سعار حددة‪.‬‬ ‫وق ��ال عبدالرحم ��ن الطلح ��ي اإن �س ��ركات بي ��ع‬ ‫الإ�سمن ��ت ت�سع ��ى اإى رف ��ع الأ�سعار بتقلي ��ل الكميات‬ ‫امعرو�سة ي الأ�سواق‪ ،‬م�ستغلة الإقبال على الإ�سمنت‬ ‫وام�سروع ��ات امعماري ��ة الت ��ي ت�سهدها م ��دن امملكة‪،‬‬

‫(ت�صوير امحرر)‬

‫وطالب م�ساعف ��ة الكميات وت�سجي ��ع اإن�ساء �سركات‬ ‫اإنت ��اج لاإ�سمنت ت�سه ��م ي الق�ساء عل ��ى الأزمة التي‬ ‫تتكرر كل عام‪.‬‬ ‫ارتف ��اع اأ�سع ��ار ام ��واد الأولية �سب ��ب ي ت�سخم‬ ‫اأ�سعار بيع م�سانع البلك واخر�سانة‬ ‫وي ج ��ازان‪ ،‬اأرج ��ع م�س� �وؤول م�سان ��ع التهامي‬ ‫ي امنطقة خال ��د التهامي‪ ،‬ارتف ��اع اأ�سعار اخر�سانة‬

‫اجاه ��زة والبل ��وك‪ ،‬اإى ت�سخ ��م اأ�سع ��ار الإط ��ارات‬ ‫وامحروقات من زيوت و�سحوم‪.‬‬ ‫وق ��ال ل�»ال�س ��رق» اإن اأزم ��ة الإ�سمن ��ت‪ ،‬تع ��د اأحد‬ ‫الأ�سباب التي اأدت اإى ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬لأن ال�ساحنات‬ ‫تنتظر طوي ًا ي م�سنع الإ�سمنت للتحميل‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف‪ ،‬اأن م�سان ��ع امنطقة اأج ��رت على رفع‬ ‫اأ�سعارها ب�سبب الت�سخم ي اأ�سع ��ار امواد الأ�سا�سية‬ ‫التي ت�سنع منها اخر�سانة اجاهزة والبلوك‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن كمية �ساحنة البطحة ارتفعت من اأربعمائة ريال‬ ‫اإى ثمامائة‪ ،‬واخر�سانة البح�س‪ ،‬و�سل �سعرها اإى‬ ‫األف و‪ 500‬ريال‪ ،‬وهو ما اأجر ماك ام�سانع على رفع‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وبن التهامي‪ ،‬اأن �سعر م ��ر اخر�سانة اجاهزة‬ ‫قب ��ل عام تقريب ًا كان ‪ 180‬ري ��ال‪ ،‬فيما و�سل اليوم اإى‬ ‫‪ 250‬ري ��ال‪ ،‬وي بع� ��س امواقع يب ��اع ب�سعر ثاثمائة‬ ‫ري ��ال‪ ،‬اأما �سعر البلك فقد و�سل اإى األفي ريال بد ًل من‬ ‫األف و‪ 200‬ريال‪.‬‬ ‫واأفاد امواطن ح�سن الهتان‪ ،‬اأنه يتفاجاأ بن فرة‬ ‫واأخرى بارتفاع اأ�سعار البلوك واخر�سانة اجاهزة‪،‬‬ ‫ودع ��ا اإى وج ��ود جن ��ة حكومي ��ة للحد م ��ن التاعب‬ ‫ي الأ�سع ��ار وارتفاعاتها امفاجئة‪ ،‬م�سيف ًا اأن الأ�سعار‬ ‫تتباين ب�سكل كبر من م�سنع لآخر‪.‬‬

‫هيئة الغذاء‪ :‬بناء مختبر جديد لفحص أغذية شهادات حال‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫جانب من اجتماعات الهيئة ا�صتعدادا للموؤمر العامي الأول للرقابة على الغذاء ( ال�صرق)‬

‫ت�ستع ��د الهيئة العامة للغذاء والدواء لبناء‬ ‫ختر مرجعي جمي ��ع الدول الإ�سامية‪ ،‬مزود‬ ‫باأح ��دث التجهي ��زات والتقني ��ات ي الفح� ��س‪،‬‬ ‫للتاأكد م ��ن حتوى الأغذية التي حمل �سهادات‬ ‫حال‪.‬و�س ��وف ي�سان ��د امخت ��ر احدي ��ث ي‬ ‫تق�سر مدة بقاء الإر�ساليات الغذائية ي امنافذ‬ ‫بامملكة والإ�سراع ي عملية الفح�س بعد التاأكد‬ ‫م ��ن �سامته ��ا‪ .‬وق ��ال الرئي�س التنفي ��ذي للهيئة‬ ‫الدكت ��ور حمد الكنه ��ل‪ ،‬اإن الهيئ ��ة تتبنى مبداأ‬ ‫ال�سفافي ��ة‪ ،‬واأن تقنيات ت�سني ��ع الأغذية تتطور‬

‫يومي� � ًا ب�س ��كل مت�س ��ارع‪ ،‬م�سيف ��ا اأن ال�سبي ��ل‬ ‫مج ��اراة هذا التطور من قب ��ل اجهات ام�سوؤولة‬ ‫ع ��ن �سام ��ة الغذاء‪ ،‬ه ��و �سن ت�سريع ��ات رقابية‬ ‫ت�سم ��ن مراقب ��ة الغ ��ذاء بكف ��اءة عالي ��ة و�سرعة‬ ‫توازي ه ��ذا التحول‪.‬ياأتي ذل ��ك ي الوقت الذي‬ ‫ت�ستعد فيه الهيئة لتد�سن اموؤمر العامي الأول‬ ‫للرقابة على الغذاء احال وامعر�س ام�ساحب‪،‬‬ ‫برعاية خ ��ادم احرمن ال�سريفن ي الفرة من‬ ‫‪ 15 12‬فراي ��ر ي الريا�س‪.‬م ��ن جانبه‪ ،‬اأ�سار‬‫نائب الرئي�س التنفيذي ل�سوؤون الغذاء ورئي�س‬ ‫اللجن ��ة التنفيذي ��ة للموؤم ��ر الدكت ��ور اإبراهيم‬ ‫امهي ��زع ‪ ،‬اإى اأن اموؤم ��ر يجم ��ع ب ��ن اجان ��ب‬

‫ال�سرعي والفني بهدف ا�ست�س ��دار اأحكام حيال‬ ‫الأ�سالي ��ب اجدي ��دة ي الذبح وام ��واد ام�سافة‬ ‫اى الغذاء ‪ ،‬بعيد ًا عن الفرا�سات والجتهادات‬ ‫ال�سخ�سي ��ة ‪ ،‬م�سارك ��ة كب ��ار علم ��اء ال�سريعة‬ ‫‪..‬واأف ��اد اأن خت ��رات الهيئ ��ة العام ��ة للغ ��ذاء‬ ‫والدواء ي امنافذ ملك وحدات خا�سة للك�سف‬ ‫ع ��ن كون الغ ��ذاء ح ��ال اأو غر ح ��ال‪ ،‬والتاأكد‬ ‫من ع ��دم احتوائه عل ��ى مواد حرم ��ة‪ ،‬وقال اإن‬ ‫الهيئة ب�سدد بناء ختر مرجعي جميع الدول‬ ‫الإ�سامية م ��زود باأحدث التجهيزات والتقنيات‬ ‫ي الفح� ��س والتاأكد من حت ��وى الأغذية التي‬ ‫حمل �سهادات حال‪.‬‬

‫الدحيان رئيسة لمشاغل غرفة الشرقية والدعزاز نائبة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اخت ��ارت ع�س ��وات جن ��ة ام�ساغ ��ل الن�سائية‬ ‫ي غرف ��ة ال�سرقي ��ة �سعاع الدحي ��ان رئي�سا للجنة‬ ‫ومو�س ��ي الدع ��زاز نائب ��ا للرئي�س‪ ،‬خ ��ال اجتماع‬ ‫اللجنة الذي عقد اأم�س الأول‪.‬‬ ‫واعتم ��دت اللجن ��ة خطة عمل جدي ��دة‪� ،‬سوف‬ ‫تنفذه ��ا خ ��ال الع ��ام اح ��اي‪ ،‬تت�سم ��ن جموعة‬

‫فعالي ��ات‪ ،‬منه ��ا امحا�سرات العام ��ة وور�س العمل‬ ‫واللق ��اءات امو�سعة‪.‬وا�ستعر�س ��ت اللجن ��ة جملة‬ ‫م ��ن الأن�سط ��ة والفعالي ��ات الت ��ي يتوق ��ع تنفيذها‬ ‫الع ��ام اح ��اي‪ ،‬وم التف ��اق على تنظي ��م عدد من‬ ‫امحا�سرات وور�س العمل لتوعية �سيدات الأعمال‬ ‫ما يجري ي �سوق ام�ساغل الن�سائية من خالفات‬ ‫العمل بدون ترخي� ��س‪ ،‬اأو العتماد على العمل من‬ ‫خال امنزل ي تنفيذ بع� ��س اأن�سطة ام�ساغل‪ ،‬كما‬

‫م التاأكي ��د عل ��ى التوا�س ��ل مع اجه ��ات ام�سوؤولة‬ ‫ع ��ن تنظيم هذا امو�س ��وع ما له من اأث ��ر اقت�سادي‬ ‫و�سح ��ي واجتماع ��ي عل ��ى ال�سي ��دات و�ساحبات‬ ‫ام�ساغل‪.‬‬ ‫وت�سمن ��ت خط ��ة العم ��ل حقي ��ق امزي ��د م ��ن‬ ‫التوا�س ��ل م ��ع اموؤ�س�س ��ة العام ��ة للتدري ��ب امهني‬ ‫والتقن ��ي لفتتاح اأق�س ��ام تدريب ن�سائي ��ة ي مدن‬ ‫وحافظ ��ات ال�سرقي ��ة لتخ�س�س ��ات اخياط ��ة‬

‫والتجميل واعتماد مناهج متطورة واآليات حديثة‬ ‫للتدريب ل�سد الحتياج ام�ستمر ي هذا القطاع‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت اللجن ��ة تبنيه ��ا مجموع ��ة اأن�سط ��ة‬ ‫خ�س�سة للفتيات لتوعيتهم لأهمية العمل احري‬ ‫امهن ��ي‪ ،‬عل ��ى اأن يت ��م تنفيذ جمل ��ة م ��ن الفعاليات‬ ‫لتحقيق هذا الغر�س‪ ،‬منها اللقاء امو�سع للم�ساغل‬ ‫الن�سائية‪ ،‬ومعر�س للم�ساغل ومراكز التجميل ي‬ ‫امنطقة ال�سرقية نهاية نوفمر امقبل‪.‬‬

‫الزامل‪ :‬مركز لتدريب ثمانمائة شاب في الدمام اأسبوع المقبل‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬حمد بالطيور‬

‫امملكة غر النفطية الت ��ي بلغت موؤخرا ‪150‬‬

‫ك�س ��ف رئي� ��س جل� ��س اإدارة جموعة‬ ‫الزامل القاب�سة الدكتور عبدالرحمن الزامل‪،‬‬ ‫عن اأن امجموعة ب�س ��دد افتتاح مركز تدريب‬ ‫ي الدم ��ام الأ�سب ��وع امقبل بتكلف ��ة خم�سن‬ ‫مليون ري ��ال لتدريب ثمامائة �س ��اب‪ .‬وقال‬ ‫اإن راأ�سم ��ال ال�سندوق ال�سناع ��ي ال�سعودي‬ ‫يبل ��غ حاليا اأربع ��ن مليار ريال‪ ،‬بع ��د اأن بداأ‬ ‫مبل ��غ خم�سمائ ��ة ملي ��ون‪ ،‬م�سيف ��ا اأنه مول‬ ‫خ ��ال ال�سنوات اما�سية اأربع ��ة اآلف م�سنع‬ ‫�سع ��ودي‪ ،‬وه ��و م ��ا انعك� ��س على �س ��ادرات‬

‫مليار ريال‪ ،‬ومر�سحة لارتفاع �سنويا بن�سبة‬ ‫‪ .%15‬واأف ��اد الزام ��ل‪ ،‬خ ��ال اأم�سية «جربة‬ ‫جاح» التي نظمتها الغرفة م�ساء اأم�س الأول‪،‬‬ ‫اأن زكاة القط ��اع اخا� ��س ي امملك ��ة بلغ ��ت‬ ‫الع ��ام اما�سي ع�سري ��ن مليار ري ��ال‪ ،‬متوقعا‬ ‫اأن تتج ��اوز ‪ 25‬ملي ��ار العام اح ��اي‪ ،‬توجه‬ ‫لدع ��م الأ�س ��ر ع ��ن طري ��ق موؤ�س�س ��ة ال�سمان‬ ‫الجتماع ��ي‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن كل عائل ��ة كان ��ت‬ ‫ح�س ��ل على ‪ 16‬األ ��ف ريال‪ ،‬وا�ستق ��ر الراأي‬ ‫ي جل�س ال�سورى حول رف ��ع امبلغ اإى‪32‬‬ ‫األ ��ف ري ��ال‪ ،‬وق ��د تكف ��ل امل ��ك عبدالل ��ه بدفع‬

‫الف ��رق‪ .‬وبن اأن القطاع اخا�س يقدم �سنويا‬ ‫‪ 3.5‬ملي ��ار ري ��ال كدعم لأعم ��ال اخر خاف‬ ‫ال ��زكاة والأوقاف‪.‬واأ�س ��ار اإى اأن مبيع ��ات‬ ‫جموع ��ة الزام ��ل ال�سنوي ��ة بلغ ��ت ‪5000‬‬ ‫ملي ��ون ريال فيم ��ا لتتجاوز الأرب ��اح مائتي‬ ‫ملي ��ون‪ ،‬مفي ��دا اأن امجموع ��ة من ��ذ تاأ�سي�سها‬ ‫حر�ست على ا�ستقط ��اب ال�سباب ال�سعودين‬ ‫اإذ اأن ‪ %60‬م ��ن خط ��وط الإنتاج ي ام�سانع‬ ‫يعمل عليها �سعوديون‪ ،‬وقد عمل لدى الزامل‬ ‫من ��ذ تاأ�سي�سها نحو ثاثن األف �سعودي فيما‬ ‫يتواج ��د حالي ��ا اأربع ��ة اآلف و‪ 500‬موظ ��ف‬ ‫�سعودي‪.‬‬

‫الزامل يتحدث ي اأم�صية جربة جاح ي غرفة الأح�صاء‬

‫(ت�صوير ماجد الفرحان)‬

‫شراكة بين غرفة الرياض و«بوتنشل» لتطوير المنشآت الصغيرة‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبد الله فرحة‬

‫غرفة الريا�س‬

‫جدد ع�سو جل�س غرفة الريا�س‪ ،‬رئي�س‬ ‫جن ��ة تنمي ��ة امن�س� �اآت ال�سغ ��رة وامتو�سطة‬ ‫خل ��ف ال�سم ��ري‪ ،‬التاأكي ��د على اهتم ��ام الغرفة‬ ‫بتوف ��ر الو�سائل احديث ��ة الت ��ي ت�ساعد على‬ ‫تطوير وتنمية امن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة‪،‬‬ ‫لدورها الفاعل ي دعم القت�ساد الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال ي افتت ��اح ور�س ��ة عم ��ل نظمته ��ا‬ ‫الغرفة بعنوان «كيف تنمي موؤ�س�ستك ال�سغرة‬ ‫وامتو�سط ��ة» بالتع ��اون م ��ع �سرك ��ة بوتن�س ��ل‬ ‫العامي ��ة اأم� ��س الأول‪ ،‬اإن برنام ��ج بوتن�س ��ل‬ ‫لتطوي ��ر امن�س� �اآت ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة‪،‬‬ ‫يوف ��ر دورات تدريبي ��ة وحا�س ��رات يقدمه ��ا‬

‫خ ��راء متخ�س�س ��ون وور� ��س عم ��ل جاني ��ة‬ ‫عر الإنرن ��ت مبا�سرة‪ ،‬م�سيف ��ا اأنها تتمحور‬ ‫حول تطوير الأعم ��ال وتكنولوجيا امعلومات‬ ‫والت�س ��الت‪ ،‬وح ��ل العديد م ��ن الق�سايا التي‬ ‫يواجهها اأ�سحاب امن�ساآت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأفاد رئي�س جل�س اإدارة �سركة‬ ‫بوتن�سل د‪� .‬سامر ال�سعار‪ ،‬اأن برنامج بوتن�سل‬ ‫يتيح اإمكاني ��ة التوا�سل مع خراء وخت�سن‬ ‫ي ج ��ال امن�س� �اآت ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة‬ ‫ومناق�سة ما يواجهونه من معوقات واح�سول‬ ‫على حلول من خال دورات تدريبية‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ال�سركة جح ��ت ي ا�ستقطاب‬ ‫�س ��ركات عامي ��ة ك ��رى متخ�س�س ��ة ي جال‬ ‫التكنولوجي ��ا وغره ��ا تق ��دم خراته ��ا‬

‫وم�ساهماته ��ا لتطوي ��ر ه ��ذه امن�س� �اآت ع ��ر‬ ‫برنامج بوتن�سل‪.‬واأو�سح ال�سعار اأن الرنامج‬ ‫يتيح فر�س ��ة التدريب امجاي ل ��رواد الأعمال‬ ‫وامديرين‪ ،‬وطرح ال�ستف�سارات على اخراء‪،‬‬ ‫وم�ساع ��دة ال�س ��ركات عل ��ى امناف�س ��ة العامية‪،‬‬ ‫كم ��ا يه ��دف اإى ح�س ��ن كف ��اءة واأداء اأعم ��ال‬ ‫امن�ساآت‪ ،‬وتعريف اأ�سحابها بالفر�س اجديدة‬ ‫وت�سوي ��ق منتجاته ��ا ي الأ�س ��واق امحلي ��ة‬ ‫والعامية‪.‬ب ��دوره‪ ،‬اأكد مدير ع ��ام الت�سويق ي‬ ‫�سرك ��ة الت�س ��الت ال�سعودي ��ة خال ��د احليلة‪،‬‬ ‫دع ��م ال�سرك ��ة لرنامج بوتن�س ��ل وجهود غرفة‬ ‫الريا�س لتطوير امن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة‬ ‫ال ��ذي ياأتي انطاق ًا م ��ن قناعة ال�سركة لأهميته‬ ‫ي النهو�س بالقت�ساد الوطني‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫ثقوب‬ ‫عطاتنا‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫سياحية إلى الخارج!‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫ي�ص ��ل اإجمالي الإنفاق على ال�صياح ��ة الوطنية (المحلية‪ ،‬المغادرة)‬ ‫اإلى نحو ‪ 58.6‬مليار ريال‪ ،‬وفق ًا لإح�صاءات عام ‪2010‬م‪ّ ،‬‬ ‫�صكل الإنفاق‬ ‫عل ��ى ال�صياح ��ة المغادرة منها نح ��و ‪ ،%43.7‬اأي ما يع ��ادل ‪ 25.6‬مليار‬ ‫ري ��ال‪ .‬وبالنظ ��ر اإل ��ى ح�ص�صها خ ��ال ال�صن ��وات الأخيرة فقد ب ��دا اأنها‬ ‫ت�صتاأثر بن�صف الإنفاق ال�صياحي لل�صعوديين تقريب ًا‪ ،‬توزّع هذا الإنفاق‬ ‫على ال�صياحة المغادرة بنحو ‪ 11.1‬مليار ريال (‪ %43.3‬من الإجمالي)‬ ‫اأثناء العطات واأوقات الفراغ‪ ،‬ونحو ‪ 3.4‬مليار ريال (‪ )%13.4‬لزيارة‬ ‫الأق ��ارب والأ�صدق ��اء‪ 11.1،‬ملي ��ار ري ��ال (‪ )%43.3‬لأغرا� ��س اأخ ��رى‬ ‫كالع ��اج والأعم ��ال‪ .‬فيم ��ا توزّعت جه ��ات تلك الرح ��ات ال�صياحية على‬ ‫النحو التالي‪ :‬نحو ‪ %36.4‬باتجاه دول الخليج العربية‪ ،‬ونحو ‪%41.9‬‬ ‫باتج ��اه دول ال�ص ��رق الأو�صط‪ ،‬ونح ��و ‪ %8‬باتجاه جنوب �ص ��رق اآ�صيا‪،‬‬ ‫ونحو ‪ %13.7‬لبقية اأنحاء العالم‪.‬‬ ‫هن ��اك الكثي ��ر من التفا�صي ��ل التي ل يت�ص ��ع المجال هن ��ا ل�صردها‪،‬‬ ‫ال�صاه ��د من القول اأن الإنفاق ال�صياحي لدينا كونه �صمن �صناعة واعدة‬ ‫�صكل � ْ�ت من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نحو ‪ ،%7.5‬تحمل في‬ ‫طياته ��ا الكثي ��ر م ��ن الفر�س ال�صتثماري ��ة والوظيفية‪ ،‬اأوؤك ��د اأن كل ذلك‬ ‫يفتح الباب على م�صراعيه اأن هناك اأمر ًا بالغ الأهمية لم ُيعط ما ي�صتحق‬ ‫من الهتمام‪ ،‬على الرغم من الجهود ال�صخية التي بذلتها ولتزال تبذلها‬ ‫الهيئ ��ة العا ّم ��ة لل�صياحة والآث ��ار‪ .‬لماذا اأ�صب ��ح ماألوف� � ًا اأن نجد ع�صرات‬ ‫الآلف من ��ا يغ ��ادرون الب ��اد للخ ��ارج اأثن ��اء العطات واأوق ��ات الفراغ؟‬ ‫طبع ًا هذا لي�س تدخ ًا في حرية اأحد‪ ،‬ولكن ال�صوؤال الكبير الذي اأطرحه‬ ‫هنا؛ محاولة جاهدة لفهم انخفا�س جاذبية الرتحال ال�صياحي للداخل‪،‬‬ ‫ولفه ��م اأ�صب ��اب انخفا� ��س مواق ��ع الترفي ��ه واأنواع ��ه ف ��ي مدنن ��ا المكتظة‬ ‫بال�ص ��كان‪ ،‬خا�ص� � ًة بالن�صبة لفئ ��ة ال�صباب ذكور ًا واإناث� � ًا‪ ،‬وحتى بالن�صبة‬ ‫لاأ�صرة!‬ ‫كتبت قبل اأكثر من �صت �صنوات في هذا الخ�صو�س اأن يد ًا واحدة‬ ‫ُ‬ ‫ل ت�صف ��ق! ملف ال�صياحة بحاجة ق�ص ��وى وعاجلة لالتفات وال�صتثمار‬ ‫والدع ��م‪ ،‬ولح�ص ��د م ��وارد اأكب ��ر دعم� � ًا لهيئ ��ة ال�صياح ��ة من اأج ��ل اإيجاد‬ ‫متنف�صات �صياحية محلية‪ ،‬ولتقلي�س ات�صاع ثقوبها للخارج‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫‪.................‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد عبدالرزاق الغامدي‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫المزعل‪ :‬اإثيوبية تس ّير ثاث‬ ‫رحات أسبوعية من مطار الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫اأعلن مدير مطار املك فهد الدوي‬ ‫ي الدمام‪ ،‬امهند� ��س خالد امزعل‪ ،‬اأن‬ ‫�ست�سر‬ ‫�سرك ��ة الط ��ران الإثيوبي ��ة‬ ‫ر‬ ‫ثاث رحات اأ�سبوعي ًا من الدمام اإى‬ ‫اأدي� ��س اأبابا‪ ،‬ابتدا ًء م ��ن غد اجمعة‪.‬‬ ‫وقال امزعل‪ ،‬بعد تد�سينه اأم�س الأول‬ ‫معر� ��س الي ��وم العام ��ي للجمارك ي‬ ‫مطار املك فه ��د‪ ،‬اإن اأدي�س اأبابا نقطة‬ ‫ربط جديدة بالن�سب ��ة للدمام‪ ،‬ونقطة‬ ‫حوري ��ة مهم ��ة ي اإفريقي ��ا؛ كونه ��ا‬ ‫�ستوف ��ر لن ��ا رابط� � ًا حيوي� � ًا بالق ��ارة‬ ‫الإفريقية‪ ،‬حيث تع رد خام�س اأكر ناقل‬ ‫ي اإفريقيا م ��ن حيث عدد ام�سافرين‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن اإدارت ��ه ت�سعى لأن تكون‬ ‫�سري ��ك ًا م ��ع الإثيوبي ��ة ي حقي ��ق‬ ‫خطته ��م للع ��ام ‪2025‬م‪ ،‬الت ��ي ترمي‬ ‫لأن تك ��ون الإثيوبي ��ة الناق ��ل الأك ��ر‬ ‫ر‬ ‫إفريقية‪.‬وبن اأن الإدارة‬ ‫ي الق ��ارة ال‬

‫خالد امزعل‬

‫جح ��ت ي ا�ستقط ��اب ‪� 12‬سرك ��ة‬ ‫طران جدي ��دة؛ الأمر الذي اأدى لنمو‬ ‫احرك ��ة اجوي ��ة ي امط ��ار مع ��دل‬ ‫‪ %12‬لعام ‪ 2011‬ع ��ن العام ال�سابق‪،‬‬ ‫و�سجلت زيادة ي عدد ام�سافرين اإى‬ ‫‪ 5.88‬ملي ��ون راك ��ب‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن‬ ‫حركة ام�سافرين بن اإثيوبيا والدمام‬ ‫�سجل ��ت زيادة ملحوظ ��ة‪ ،‬و�سلت اإى‬ ‫خم�س ��ة اأ�سع ��اف خ ��ال ال � �‪� 11‬سهر ًا‬ ‫الأوى من العام ‪.2010‬‬

‫غرفة الباحة تدرب ‪ 25‬من‬ ‫أصحاب المنشآت الصغيرة‬ ‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫ينتظ ��م ‪ 25‬متدرب ��ا ال�سب ��ت‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬وعل ��ى مدى ثاث ��ة اأيام ي‬ ‫ال ��دورة التدريبي ��ة الت ��ي تنظمه ��ا‬ ‫الغرف ��ة التجاري ��ة ال�سناعي ��ة ي‬ ‫الباح ��ة‪ ،‬بالتع ��اون م ��ع برنام ��ج‬ ‫كفالة ب�سن ��دوق التنمية ال�سناعية‬ ‫ال�سع ��ودي‪ ،‬ال ��ذي اأمن له ��ا مدربن‬ ‫من البنك الدوي‪ ،‬لتدريب اأ�سحاب‬ ‫امن�س� �اآت ال�سغ ��رة وتطوي ��ر‬ ‫قدراتهم‪.‬‬ ‫واأف ��اد اأم ��ن ع ��ام غرف ��ة‬ ‫الباح ��ة امهند�س �سفر ب ��ن غرم الله‬ ‫الزه ��راي‪ ،‬اأن ��ه �سيتم تنفي ��ذ دورة‬ ‫ل�سي ��دات الأعم ��ال خ ��ال الأي ��ام‬

‫�صفر الزهراي‬

‫امقبلة‪.‬‬ ‫ودع ��ا الزه ��راي امنت�سب ��ن‬ ‫للغرف ��ة اإى جدي ��د ا�سراكهم هذا‬ ‫الع ��ام للم�سارك ��ة ي النتخاب ��ات‬ ‫امقبل ��ة‪ ،‬لختي ��ار جل� ��س الإدارة‬ ‫اجديد ي دورته الثامنة‪.‬‬


   2.9      2.3 4.9  1.1   0.20.1      15.1 12.6   15.9   3.1     3.2

    27.2 10.9  11.8    4.5    7.914.4 1.8  3.8      0.4    

‫ﺛﻤﺎﻧﻮﻥ ﻣﻠﻴﺎﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻮﻙ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

            28.9

24

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬500 ‫ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺻﻔﻘﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ‬

..‫ ﻭﻟﺪﺕ ﻳﺘﻴﻤ ﹰﺎ‬:| ‫ﺍﻟﺠﺮﻣﺎﻥ ﻟـ‬ ‫ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻭﺳﻴﻄ ﹰﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ‬                                250   





           



             800 500   

                        

‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‬

‫ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬                                                                        



                                                               





                            



                  15      17                             

                                                                                    



                               1417   

                                  200                      75                        

                                 



                                 18                           

‫ﺣﺪﺩﻭﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﺮﻕ ﻟﻺﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ‬

‫ﻋﻘﺎﺭﻳﻮﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻕ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ‬

      1397            



                           



                                      

             



                                         



  300150           



                             



                


‫ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺑﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ‬:‫ﺍﻟﻤﺮﺷﻮﺩ‬

                                  

                             

‫ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‬:‫ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬



                                 

                              



     25       25  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ﺣﺎﺋﻞ ﻭﺭﻓﺤﺎﺀ ﻭﺳﻜﺎﻛﺎ ﻭﻋﺮﻋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ ﻣﻮﻗﻌ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ‬12 :‫ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ‬

‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺎﺕ‬

  12 ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

      •                        •              •                  •            •          •          " " •                            •            •        •                 •            •       "         "        •                       •    "            "              •                    •       jasser@alsharq.net.sa

             

                 12      

‫ﺃﻛﺪ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﺭﺻﺎﺩ ﻟﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺍﻟﺠﻮﻱ‬

‫ ﻣﺤﻠﻠﻮ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻭﺍﻟﻔﻠﻜﻴﻮﻥ ﻳﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ‬:‫ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬                      16                             

                                  

‫ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺮﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﻂ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ‬:‫ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ‬

‫ ﺩﻗﻴﻘﺔ‬56 ‫( ﻟﻤﺪﺓ‬3) ‫ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺭﻗﻢ‬                                    

                                        

‫ﺇﺧﻼﺀ ﺧﻤﺲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺑﻴﻨﺒﻊ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬ 

    56 930                       

      

‫ﺃﻣﻄﺎﺭ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬              

‫ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺭﻣﻠﻴﺔ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ‬



                

                      

‫ﻣﻮﺍﻃﻴﺮ ﺷﻔﻂ ﻷﻣﻄﺎﺭ ﺟﺪﺓ‬

                    

‫ﺭﻳﺎﺡ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﺘﺮﺑﺔ ﺗﺤﺒﺲ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬







                                       

‫ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻳﻐﻄﻲ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭﺍﻟﻈﻬﺮﺓ ﺑﺘﺒﻮﻙ‬                                                        



‫ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ‬:‫ﺟﺪﺓ‬ % 100 ‫ﺍﻟﻤﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﺴﺎ ﹰﺀ‬..‫ﺻﺒﺎﺣ ﹰﺎ‬                    29 4436              

«‫ »ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ‬:‫ﺍﻟﺸﻜﺮﻱ‬ ‫ ﻣﺎﺭﺱ‬21 ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬                         21                         21      

‫ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻣﺪﻳﺮﻱ‬: ‫ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ‬ 

                                    


‫حفل توديع مدير مرور محافظة النعيرية‬

‫مدير جوازات العاصمة المقدسة يقلد‬ ‫الحازمي والسلمي رتبتيهما الجديدة‬

‫النعرية ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ودعت النعرية مدير امرور العقيد عبدالكرم الغامدي‪ ،‬الذي �سغل‬ ‫من�سب مدير مرور النعرية منذ عام ‪1425‬هـ‪ ،‬حيث انتقل للعمل ي‬ ‫اإدارة مرور ج�سر املك فهد‪ ،‬واأقيم احفل مع وليمة ع�ساء بح�سور‬ ‫مديري الإدارات احكومية ومن�سوبي اإدارة امرور واأعيان امنطقة‬ ‫وبع�ض الأهاي‪ ،‬ي قاعة الأوركيد‪ ،‬وم توزيع دروع وهدايا من الأهاي‬ ‫ومديري الإدارة احكومية للعقيد الغامدي‪ ،‬متمنن له النجاح فى من�سبه‬ ‫اجديد‪.‬‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ق نلد مدير جوازات العا�سمة امقد�سة العقيد عبدالله بن عايد الثبيتي ك ًا من النقيب‬ ‫خالد بن م�سيعيد ال�سلمي رئي�ض ق�سم حديث امعلومات برتبة رائد‪ ،‬وامازم اأول ماهر‬ ‫بن �سليم احازمي رئي�ض ق�سم تقنية امعلومات برتبة نقيب‪ ،‬وذلك بعد �سدور الأمر املكي‬ ‫بالرقية‪ ،‬تهانينا‪.‬‬ ‫�لعقيد عبد�لله �لثبيتي‪ ،‬يقلد �لر�ئد خالد �ل�سلمي و�لنقيب ماهر �حازمي رتبتيهما �جديدتن‬

‫�لعقيد عبد�لكرم �لغامدي‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 60‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫الغوا مادة‬ ‫التعبير!‬ ‫أسامة يوسف‬

‫"ذهب ��ت و�أب ��ي وو�لدت ��ي‪ ..‬و�سافرن ��ا و"تهاو� ��ش" �أب ��ي م ��ع �أم ��ي‬ ‫ورجعنا‪� ..‬نتهت �لإجازة وبد�أت �لدر��سة!‬ ‫�لجمل في دفتر طال ��ب مادة �لتعبير في �لمد�ر�ش‬ ‫ل ت�ستغ ��رب هذه ُ‬ ‫�لعام ��ة‪ ،‬ف ُمع ّلمه يقف على ر�أ�س ��ه‪" :‬ع ّبر عن �لتدخين‪ ..‬عن ظاهرة �لكتابة‬ ‫�لجمل نف�سها تتكرر عند‬ ‫عل ��ى �لجدر�ن‪� ،‬أو عن مظاهر �لعي ��د!"‪� .‬ستجد ُ‬ ‫كل طالب!‬ ‫�لطالب بمو�سوع ��ات ُمح ّددة و َن ْنتَظِ ر من ��ه �إبد�ع ًا‪ ،‬هل �سمعتم‬ ‫نُق ِي ��د َ‬ ‫ّ‬ ‫بمو�سوع ما‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ُي‬ ‫ق‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫�للوحات‬ ‫أروع‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫بري�س‬ ‫ل‬ ‫�سك‬ ‫بر�س ��ام ُمب ��دع‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ومكان ما! وهل هناك فرق بين �لر�سم و�ل�سعر و�لإن�ساء؟ كلهاُ‬ ‫وزم � ٍ�ن ما ٍ‬ ‫تعبي ٌر عن �لفكر وع ّما يجول في �لنف�ش‪.‬‬ ‫�أب�سط من هذ�‪ ،‬قل لتلميذك‪�" :‬كتب ما يجول في خاطرك"!‬ ‫ق�س�س ًا مملة‪:‬‬ ‫نريد تعلي َمه ��م �لتعبير �أو �لإن�ساء‪ ،‬فنجده ��م يكتبون َ‬ ‫"ذهبنا و ُعدنا‪� ،‬أكلنا و�سربنا‪."...‬‬ ‫ف ��ي �لمقابل تجد تعليق ��ات �ساخرة ت�س ّدك وت�سح� � ُرك في �ليوتيوب‬ ‫و�لفي� ��ش ب ��وك وتويتر‪ ،‬و�أخ ��رى عِ لم ّية ر�سينة‪ ،‬دقيق ��ة ومحايدة‪ ،‬وبفكر‬ ‫جدي ��د! �أين هوؤلء؟ وهل هم �أ�سباح في �لإنترنت (من ور�ء حجاب)؟ وفي‬ ‫�أي مدر�سة تخرجو�؟ توؤمن تمام �لإيمان وتحلف باأنهم لم يدر�سو� معك!‬ ‫ل نم � ّ�ل م ��ن �لتكر�ر‪ ،‬ون�ساهد �لم�ستوى �ل�س ��يء لتاميذنا‪ ،‬ومن ث ّم‬ ‫ُفاجاأ بهم في �لو�قع �لفتر��سي؛ لأنهم و�إن ملو� �لتكر�ر فهم ُمج َبرون !‬ ‫ن َ‬ ‫طالب �لحاجة �أو َم ��ن ُيعاني �لم�سكلة حين ُيع ِبر عنها‬ ‫ل � ْأ�س� � َدقَ م ��ن ِ‬ ‫بنف�سه‪ ،‬ومع هذ� فنحن �أكث ُر من ي�ستعمل خطابات �ل�ستجد�ء و�ل�سكاوى‬ ‫ول نكتُبها لأنف ُِ�سنا‪ ،‬فنلجاأ لكتاب "�لمعاري�ش"!‬ ‫حتى مع م�سكلتك �أنت �ستجد من ُيع ّبر عنك‪ ،‬تخ ّيل!‬ ‫فمرحبا ب ُكتّاب �لمعاري�ش ‪ُ -‬محارب ًة للبطالة ‪ -‬وليتكم توقفتم لنرى‬ ‫�إلى من �سيلجاأ �ل�ساكون؟‬ ‫___________‬

‫�لأمر مقرن بن عبد�لعزيز ‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫«التويجري» يحتفل‬ ‫بزواج نجله عبدالعزيز‬

‫( ت�سوير ‪ -‬حمد عو�ش)‬

‫و�سول �لأمر �سطام بن عبد�لعزيز‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫احتفل نائب رئي�ض احر�ض الوطني ام�ساعد نائب رئي�ض اللجنة العليا مهرجان‬ ‫اجنادرية‪ ،‬عبدامح�سن التويجري بزواج جله عبدالعزيز‪ ،‬على كرمة عبدالرحمن بن‬ ‫علي بن معمر‪ ،‬وذلك م�ساء اأم�ض الأول بفندق الفي�سلية بالعا�سمة الريا�ض‪ ،‬بح�سور عدد‬ ‫من اأ�سحاب ال�سمو الأمراء‪ ،‬واأ�سحاب امعاي الوزراء وكبار ام�سوؤولن ي الدولة‪ ،‬تهانينا‬ ‫وبالرفاهية والبنن‪.‬‬

‫�لعري�ش‪� -‬لأمر متعب بن عبد�لله‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫حياتهم‬ ‫�سورة جماعية للعري�ش وو�لده وعدد من �ح�سور‬

‫والدة الزميلة خديجة أعليو‬ ‫تغادر السرير اأبيض‬

‫�لعري�ش عبد�لعزيز �لتويجري‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫غادرت والدة الزميلة خديجة مهدي اأعليو امحررة بق�سم امجتمع‬ ‫ي �سحيفة «ال�سرق»‪ ،‬م�ست�سفى اموا�ساة بالقطيف‪ ،‬يوم اأم�ض‪ ،‬بعد اأن‬ ‫اأجرت عملية جراحية لأربعة ك�سور ي ال�ساعد الأمن تكللت بالنجاح‪،‬‬ ‫«ال�سرق» تتمنى لوالدة الزميلة اأعليو دوام ال�سحة والعافية‪ ،‬اإن �ساء الله‪.‬‬

‫ترقية المعيبد‬

‫وزير �لعدل‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫عبد�لعزيز �خويطر‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫�لأمر خالد بن بندر‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫�لأمر �سعود بن نايف‪� -‬لعري�ش‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬

‫تلقى يو�سف بن عبدالله امعيبد‬ ‫من من�سوبي وزارة الدفاع بامنطقة‬ ‫ال�سرقية للقوات الرية التهاي‬ ‫والتريكات منا�سبة ترقيته للمرتبة‬ ‫ال�ساد�سة‪ .‬األف مروك‪.‬‬

‫يو�سف �معيبد‬

‫عمار حكمي عريس ًا‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫�لأمر �سعد بن متعب ‪ -‬و�لد �لعري�ش‪� -‬لأمر خالد بن متعب‬

‫و�لد �لعري�ش‪� -‬لأمر من�سور بن �سعود‬

‫�لأمر نايف بن �أحمد‬

‫�لأمر خالد بن عبد�لله �آل عياف‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫�لعري�ش عمار يتو�سط و�لده وو�لد �لعرو�ش‬

‫احتفل ال�ساب عمار علي احكمي طالب الدرا�سات العليا بكندا‬ ‫بعقد قرانه‪ ،‬على ابنة ال�سيخ �سعود عبد العزيز ماي‪ ،‬وذلك بقاعة‬ ‫روز لاحتفالت بجدة‪ ،‬و�سط ح�سور لفيف من الأهل والأ�سدقاء‪.‬‬

‫نا�سر �ل�سري‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫| في مركز مكة للسمع والنطق‬

‫في ذمة اه‬

‫عميد أسرة العبد القادر في ذمة اه‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�سع�ساعي‬

‫انتقل اإى رحمة الله تعاى عميد اأ�سرة العبدالقادر ال�سيخ اإبراهيم‬ ‫بن عبدامح�سن العبدالقادر‪ ،‬اأخو كل من نائب وزير اخدمة امدنية‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬وامهند�ض �سالح‪ ،‬ويتقبل العزاء ي جل�ض اأ�سرة العبد‬ ‫القادر بحي ال�سرفية ي مدينة امرز‪ ،‬ويتلقى الأ�ستاذ عبدالرحمن‬ ‫التعازي على الهاتف ‪ ، 0552472227‬وامهند�ض �سالح على الهاتف‬ ‫‪ ،0505923131‬اأو على الفاك�ض ‪« . 035312707‬ال�سرق» تتقدم‬ ‫بالعزاء لأ�سرة العبدالقادر‪ ،‬و«اإنا لله واإنا اإليه راجعون»‪.‬‬

‫حمد �جميح‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫�لأمر عبد�لعزيز بن في�سل‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫ر��سد �لر��سد‪ -‬و�لد �لعري�ش‬

‫د‪ .‬فاطمة �لعظايلة تطالع «�ل�سرق»‬

‫لفتت �سحيفة «ال�سرق» اأطباء مركز مكة لل�سمع والنطق‪ ،‬الذين‬ ‫حر�سوا على ت�سفحها ومتابعة تغطياتها امتنوعة مختلف الأحداث‬ ‫وامو�سوعات خا�سة ال�سحية منها‪ ،‬حيث اأبدوا اإعجابهم بها ومام�ستها‬ ‫لهموم امجتمع‪ .‬وقالت ا�ست�سارية اأمرا�ض التخاطب الدكتورة منال حمد‬ ‫جيب «اإن اللغة اأحد اأهم و�سائل التوا�سل بن الب�سر‪ ،‬واأن اأي ا�سطراب‬ ‫ي اللغة يعني ا�سطراب ًا ي التوا�سل‪ ،‬ما يوؤدي اإى تعر�ض الفرد م�سكات‬ ‫نف�سية واجتماعية تعيق موه وتطوره»‪ ،‬وت�سيف «اأطمح من هذا امنطلق‬ ‫اأن تتبنى «ال�سرق» امو�سوعات التي حث امجتمع على عملية الك�سف‬ ‫امبكر عن النطق وال�سمع»‪.‬‬

‫ن‬ ‫وبن اخت�سا�سي ال�سمعيات حازم حجاوي اأن مهمة الأطباء هي‬ ‫عاج امر�سى‪ ،‬ومهمة و�سائل الإعام توعية امجتمع‪ ،‬ويقول‪« :‬اأطمح من‬ ‫�سحيفة «ال�سرق» اأن تتبنى امو�سوعات ال�سحية‪ ،‬وتوعية النا�ض باأهمية‬ ‫الفح�ض امبكر لل�سمع عند الأطفال منذ ولدتهم‪ ،‬للتمكن من عاج امر�سى‬ ‫ي اأق�سر وقت مكن‪ ،‬ولا�ستفادة من التقنية احديثة ي عاج امر�سى»‪.‬‬ ‫وت�سر اخت�سا�سية التخاطب فاطمة العظايلة اإى اأنها وجدت ي‬ ‫�سحيفة «ال�سرق» ما يام�ض هموم امجتمع وق�ساياهم‪ ،‬مبيننة اأنها تطمح‬ ‫من ال�سحيفة طرح ق�سايا ومو�سوعات تخ�ض تاأخر اللغة وا�سطرابات‬ ‫ال�سوت‪ ،‬كي يقوم الأهاي متابعة حالة اأطفالهم‪ ،‬ومعرفة ما اإذا كان الطفل‬ ‫مري�س ًا وبحاجة للعاج‪ ،‬خا�سة اأن الدولة وفرت الأجهزة وامعدات التي‬ ‫م ِكن من العاج باأقل تكلفة‪.‬‬

‫د‪ .‬حازم حجاوي يت�سفح «�ل�سرق»‬


                                      

     "      "              

      ""      "        "  

 ""                                     

‫ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ «‫»ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ﹴ‬ 

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻃﻮل ﺑﺎﻟﻚ‬

27

‫ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻗﺪ ﻳﻔﺎﻗﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻠﻄﺎﺕ‬:‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻲ‬

!‫ﻭﻓﺎﺀ ﺯﻭﺝ‬



‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻴﺮاﺑﻲ‬

"           " "             "                                                              "" ‫ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ raheem@alsharq.net.sa



                 

                      

                                   

                               "

                                                                                 "              "                   

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ‬ ‫ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻭﺳﺮﻳﺮ ﺫﻱ ﺭﺃﺱ ﺧﺸﺒﻲ‬                                                ""  throw      ""   ""                      " "      dimmer  " "                                               

              " "                                       ""           

                                                         



                        "       "                                  


‫ابني لديه عاقات خاطئة مع فتيات وا أعرف كيف أتصرف معه‬

‫أسرية‬ ‫ز�وية يومية‬ ‫تقدم��شت�شار�ت‬ ‫�أ�شرية للق ّر�ء‪،‬‬ ‫يقدمها�م�شت�شار‬ ‫�لأ�شري �لدكتور‬ ‫غازي �ل�شمري‬

‫�بن ��ي عم ��ره ‪�18‬سن ��ة‪ ،‬من ��ذ ف ��رة‬ ‫�كت�سفت �أن له عاقات خاطئة مع فتيات عن‬ ‫طريق �جو�ل‪� ،‬أريد معرفة �لأ�سلوب �منا�سب‬ ‫ي ح ��ل هذه �م�سكلة‪ ،‬خا�س ��ة �إنه من �لنوع‬ ‫�لع�سب ��ي‪ ،‬وي�سعب �لتعامل مع ��ه‪ ،‬ول يرك‬ ‫ً‬ ‫جال لا�ستم ��اع �أو �لنقا�س بهدوء‪ ،‬و�سبق‬ ‫ي �حديث معه ولكن ب�سكل عام‪ ،‬وم �أذكر‬

‫�أنني على علم به ��ذه �لعاقات بالذ�ت‪ ،‬ولكن‬ ‫م يتغ � ّ�ر �س ��يء‪ ،‬وي �لوقت نف�س ��ه ل �أريده‬ ‫�أن يقوم بردة فعل عك�سية ويقفل جو�له‪ ،‬ول‬ ‫�أ�ستطي ��ع �لطاع عليه فيما بع ��د‪ ،‬و�أي�سا ل‬ ‫�أري ��د �إخب ��ار و�ل ��ده �أو �أخيه �لأك ��ر؛ لأنهما‬ ‫لي� ��س لهما �أ�سلوب ي �لتفاه ��م‪ ،‬ول �أريد �أن‬ ‫تتاأثر عاقتهما فيما بعد‪� ،‬أرجو توجيهي �إى‬

‫�لأ�سلوب �ل�سليم‪� - .‬أختي �لفا�شلة �أ�شكر‬ ‫لك حر�شك على �ش ��اح �بنك‪ ،‬وح�شن‬ ‫ت�شرف ��ك ي ع ��دم م�شارحت ��ه ب�ش ��كل‬ ‫مبا�شر معرفت ��ك بع�شبيته‪ ،‬كما �أود �أن‬ ‫�أذك ��رك �أن حف ��ظ �لأبن ��اء م ��ن �ل�شوء‪،‬‬ ‫ودفعه ��م �إى �لهدى و�ل�شاح ل يكون‬ ‫�إل بتوفيق من �لله لذ� �جئي �إى �لله‪،‬‬

‫و��شاأليه �شاح �بنك‪ ،‬و�أن يحفظه من‬ ‫�ش ��ر نف�ش ��ه‪ ،‬ويعينه على كب ��ح جماح‬ ‫ه ��و�ه‪ ،‬ولتلحي ي �لدع ��اء وتتحري‬ ‫مو�ط ��ن �لإجابة ق ��در �ل�شتطاعة‪ .‬ثم‬ ‫علي ��ك محاورت ��ه ب�شكل غ ��ر �شريح‬ ‫عن �منكر �لذي وقع في ��ه‪ ،‬كاأن ت�شاأليه‬ ‫ع ��ن �أ�شدقائ ��ه‪ ،‬وع ��ام �ل�شب ��اب ي‬

‫ه ��ذ� �لع�ش ��ر‪ ،‬وم ��ا ر�أي ��ه بال�شب ��اب‬ ‫و�ل�شاب ��ات �لذين يقعون ي �لعاقات‬ ‫�محرم ��ة بالهات ��ف �أو �لتم ��ادي ي‬ ‫�منك ��ر‪ ،‬و�لو�ش ��ول �إى درجة �خلوة‬ ‫�محرم ��ة‪ ،‬ناق�شيه عن مدى قناعته باأن‬ ‫م ��ن يقع ي ح ��ارم �لنا� ��س قد ي�شلط‬ ‫�لله عليه م ��ن يقع ي حارمه‪� ،‬ذكري‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫له �أن ه� �وؤلء �ل�شباب ق ��د يعاقبهم �لله‬ ‫بحرمانهم من ل ��ذة �لطاعة‪ ،‬وكذلك من‬ ‫�ل�شتمت ��اع باح ��ال‪ ،‬فك ��م م ��ن �شاب‬ ‫عاب ��ث ي بد�ي ��ة عم ��ره م يتب حتى‬ ‫�إذ� م ��ا تزوج وج ��د نف�شه يعي�س حياة‬ ‫زوجية ملة وباردة‪ ،‬وما ذلك �إل جز�ء‬ ‫��شتهانته باحر�م‪.‬‬

‫‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫خبايا‬

‫عندما تغرد‬ ‫الغربان‬

‫أتمنى الموت‬

‫رج ��ل عم ��ري �أربع ��ون عام ��ا‪� ،‬أمتع‬ ‫ب�ساعرية كبرة وح�س مرهف‪ ،‬وي�سهد ي‬ ‫�لكثر ي ذلك‪� ،‬إل �أي �أ�سعر بال�ستياء ي‬ ‫�أوق ��ات كثرة‪ ،‬فاأمنى �موت لنف�سي و�أفقد‬ ‫�لأم ��ل ي �حياة‪ ،‬فهل �أنا مري�س وبحاجة‬ ‫للعاج ؟‬ ‫( عبد�لهادي ‪� -‬لطائف )‬ ‫�أخي �لكرم‪� ،‬شعورك بال�شتياء‬ ‫وفق ��د�ن �لأم ��ل ي �حي ��اة ومن ��ي‬ ‫�م ��وت بالرغم م ��ن �شاعريتك‪ ،‬ي�شمى‬ ‫باح�شا�شية �مفرطة‪ ،‬وهي �شكل من‬ ‫�أ�شكال �لإحباطات �متكررة‪� ،‬لتي مر‬ ‫علينا جميع ًا و�لتي قد تكون �أدخلتك‬ ‫ي حال ��ة من �لكتئ ��اب �لنف�شي باأي‬ ‫�ش ��كل م ��ن �لأ�ش ��كال‪� .‬إن �إح�شا�ش ��ك‬ ‫�مره ��ف و�شهادة �لكثري ��ن لك بذلك‬ ‫هذ� دلي ��ل و��شح على متعك بدرجة‬ ‫عالي ��ة من �لذكاء �لعاطف ��ي وهذ� �أمر‬

‫أسماء الهاشم‬

‫لق ��د م � ّ�ن �لل ��ه عل � ّ�ي بح�س ��ور �لملتق ��ى �لثان ��ي للمثقفي ��ن ف ��ي‬ ‫�لريا�س‪ ،‬وكان فن ُدقَي ماريوت وكر�ون باز� مقر ً� لإقامة � ٍألف من‬ ‫�لمثقفين‪ ،‬و�إنّه ليحقّ لكل من ح�سر �أن يفخر بهذ� �لتجمع �لثقافي‬ ‫�لح�س ��اري �لر�ق ��ي �لمقام عل ��ى �أر�س �لوطن‪ ،‬لي� ��س ذلك من باب‬ ‫�لتقليل من �ساأن �لملتقيات �لأخرى‪ ،‬ولكن �لذي يم ّيز هذ� �لملتقى‬ ‫تحدي ��د ً� ه ��و روح �لأخ ��وة و�لحت ��ر�م �لمتب ��ادل بي ��ن �لجن�سي ��ن‪،‬‬ ‫وتلح ��ظ ذل ��ك من خال تو�جده ��م في �لبهو‪ ،‬و�لمطع ��م‪ ،‬و�لمقهى‪،‬‬ ‫و�أثن ��اء رك ��وب �لحاف ��ات و�لن ��زول منه ��ا‪ ،‬وخ ��ال �لتج ��ول ف ��ي‬ ‫�لمرك ��ز �لثقافي �لذي حوى �أكثر من ن�س ��اط‪ ،‬فمن �لفن �لت�سكيلي‬ ‫و�لنح ��ت �إل ��ى ق�سم �لت ��ر�ث‪ ،‬ومن �لخ ��ط �لعربي �إلى �لكت ��ب‪� ،‬إنّها‬ ‫تجرب ��ة جدي ��رة بالإ�سادة‪ ،‬و�أزع ��م �أنّه من �أرق ��ى �لملتقيات �لثقافية‬ ‫و�لعلمي ��ة �لت ��ي تقام في �أي مكان ولي�س ذل ��ك � ّإل ل�سببين‪� :‬أولهما‪:‬‬ ‫�لتن ��وع �لثقافي للح�سور‪ ،‬حيث ترى تجمع� � ًا يزخر بكل �لأطياف‬ ‫�لفكري ��ة‪ ،‬و�لمذهبي ��ة‪ ،‬و�لطائفي ��ة‪ ،‬و�لعرقية‪ ،‬في ح ��و�ر�ت هادئة‪،‬‬ ‫و�حت ��ر�م متبادل‪� .‬لثاني‪� :‬لح�سور �لق ��وي للمر�أة حيث تقا�سمت‬ ‫فعالي ��ات �لملتقى منا�سفة مع �أخيه ��ا �لرجل‪ ،‬وقد �أجادت و�أبدعت‬ ‫بم ��ا قدمته‪ .‬وك ��م نتمنى على وز�رة �لثقاف ��ة و�لإعام �أن تعمم مثل‬ ‫ه ��ذه �لتجربة على كافة �لمناطق �سنوي� � ًا لأن �لثقافة ممار�سة‪ ،‬ولن‬ ‫ينه�س مجتمعنا ثقافي ًا �إن لم ن�سركه في �لم�سهد �لثقافي‪.‬‬ ‫لك ّن ��ي �أ�ستنكر م ��ا � ّدعاه �لبع�س ب�"تغري ��د�ت" قدح تويترية‬ ‫ف ��ي �لملتق ��ى و�سلت �إل ��ى ح ّد �لق ��ذف‪ ،‬دون �أن يج ��دو� ر�دع ًا من‬ ‫�أح ��د‪ ،‬و�أح�س ��ب � ّأن �دعاء�تهم تل ��ك لن تخرج عن دو�ف ��ع ثاثة �إما‬ ‫لدني ��ا ي�سيبونه ��ا‪� ،‬أولت�سفية ح�ساب‪� ،‬أو لظن ��ون �سيئة ر�نت على‬ ‫قلوبه ��م وكاأنهم لم يقروؤو� ق ��ول �لله تعالى‪" :‬وتح�سبونه هين ًا وهو‬ ‫عند �لله عظيم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يق ��ول �لحج ��اج ف ��ي خطبة ل ��ه‪�( :‬إ ّن ��ي �أرى روؤو�سا ق ��د �أينعت‬ ‫وح ��ان قطافه ��ا‪ .)..‬و�أق ��ول‪�( :‬إ ّن ��ي �أرى �أل�سن� � ًا ق ��د طال ��ت وح ��ان‬ ‫قطعها‪.)..‬‬ ‫___________‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫إفراز الحليب‬

‫د‪ .‬حام �لغامدي‬

‫جي ��د‪ ،‬ولك ��ن ه ��ذ� �ح� ��س م يح�شن‬ ‫م ��ن حالت ��ك �أو يجعل ��ك تق ��در ذ�ت ��ك‬ ‫�لتقدي ��ر �لإيجابي كما يجب‪ ،‬معنى‬ ‫�أن �هتمامك باخ ��ارج �أكر قيمة من‬ ‫�هتمامك بالد�خل‪� .‬أن�شحك بالركيز‬ ‫على ذ�تك ي �مرحلة �لقادمة‪.‬‬ ‫(�م�شت�شار�لنف�شي‬ ‫د‪.‬حام �لغامدي)‬

‫مراقبة إدارة الشركة‬

‫ماه ��ي �لأطعم ��ة �لت ��ي ت�ساع ��د ي‬ ‫زيادة �إفر�ز �حليب لدى �لأم �مر�سعة؟‬ ‫( �أم ر�ئد ‪ -‬جدة)‬ ‫ كلم ��ا تغ ��ذت �لأم ب�ش ��كل‬‫كاف ط ��و�ل �لي ��وم وكان غذ�وؤه ��ا‬ ‫متو�زن ��ا‪ ،‬كلم ��ا كان �إدر�ر �حليب‬ ‫كافي ��ا‪ ،‬و هن ��اك بع� ��س �لأغذي ��ة‬ ‫�لت ��ي ت�شتطي ��ع �لأم �مر�شع ��ة‬ ‫تناوله ��ا لزي ��ادة �لإدر�ر كاحاوة‬ ‫�لطحينية‪� ،‬ل�شم�ش ��م‪ ،‬جوز �لهند‪،‬‬ ‫و �حلب ��ة‪ ،‬و لك ��ن يج ��ب �لنتباه‬ ‫�أنه ��ا �أغذي ��ة عالي ��ة ي �ل�شع ��ر�ت‬ ‫�حر�رية و يجب تناولها باعتد�ل‪.‬‬

‫ريدة �حبيب‬

‫ لأن عملية �لتمثيل �لغذ�ئي‬‫تق ��ل فعاليها مع نهاي ��ة �ليوم‪ ،‬كما‬ ‫�أن �لن ��وم مبا�ش ��رة بع ��د تن ��اول‬ ‫وجبة كبرة من �لطعام يعد �شبب ًا‬ ‫لتخزين ��ه عل ��ى �شكل ده ��ون نظر ً�‬ ‫لقلة �حركة‪.‬‬ ‫(�خت�شا�شية�لتغذية‬ ‫ريدة �حبيب)‬

‫اأكل في وقت متأخر‬

‫م ��اذ� يعد �لأكل ي �ساعة متاأخرة‬ ‫م�سبب ًا لزيادة �لوزن؟‬ ‫( خالد �ل�سامي ‪� -‬لريا�س)‬

‫أعاني تكدس الجير‬

‫‪-‬‬

‫�أن ��ا فتاة عم ��ري ‪25‬عام ��ا‪� ،‬أعاي‬ ‫م ��ن وجود �ج ��ر ح ��ول �أ�سن ��اي‪ ،‬فما‬ ‫�سبب ��ه؟ وم ��ا �س ��رر تكد�س �ج ��ر على‬ ‫�لأ�سنان ؟ (منى �أحمد ‪� -‬لدمام)‬ ‫ هن ��اك م�ش ��كات �أخ ��رى‬‫ُت�ش ��اف �إى �لر�ئح ��ة �لكريه ��ة‬ ‫�منبعث ��ة م ��ن �لف ��م كم ��ا نعل ��م‪،‬‬ ‫كالتهاب �للث ��ة‪ ،‬وتاأثره �خطر‬ ‫على ت�ش ��و�س �لأ�ش ��نان ي حن‬ ‫تر�كم ��ت ف�ش ��ات �لطع ��ام عل ��ى‬ ‫�ج ��ر‪ ،‬م ��ا ي� �وؤدي �إى نخ ��ر‬ ‫�ل�ش ��و�س لل�شن‪� .‬أي�ش� � ًا يوؤثر ي‬ ‫تكوي ��ن جي ��وب �للث ��ة‪ ،‬فر�ك ��م‬ ‫�ج ��ر يعم ��ل عل ��ى ف�ش ��ل �للثة‬ ‫و�ل�ش ��ن ع ��ن بع�شهم ��ا‪ ،‬م ��ا‬ ‫ي� �وؤدي �إى تكوي ��ن جيب متلئ‬ ‫بالبكتريا �ل�شارة‪ ،‬و�لتي ت�شبب‬

‫‪-‬‬

‫‪asmaa@alsharq.net.sa‬‬

‫ا أستطيع التعبير‬

‫�أن ��ا طال ��ب جامعي عل ��ى و�سك �لتخرج‪ ،‬م�سكلت ��ي تكمن ي عدم مقدرت ��ي على مهارة‬ ‫�لتعب ��ر حيث كنت ي �مرحل ��ة �لبتد�ئية �عتمد على �أ�سقائي �لكبار ي كتابة و�جبات مادة‬ ‫�لتعب ��ر‪ ،‬ه ��ذه �م�سكلة �أخذت توؤرقني كث ��ر� خا�سة عندما يطلب مني كتاب ��ة مادة �إن�سائية‪،‬‬ ‫فماذ� �أفعل؟ ( علي بن �سليم �جهني – جدة)‬ ‫ ت�شتطي ��ع �لتغل ��ب على �لأمر ب ��كل ي�شر و �شهولة‪ ،‬و كل م ��ا عليك هو �أن‬‫تك ��ون و�ثقا م ��ن قدر�ت ��ك و �إمكانياتك �لذ�تي ��ة �إى جانب �للتح ��اق بالدور�ت‬ ‫�لتدريبية �لتي تك�شبك مهارة �لكتابة و �لتعبر‪� ،‬إ�شافة �إى زيادة قر�ءتك للكتب‪،‬‬ ‫لأن �لقر�ءة بو�بتك لتثقيف نف�شك و�إيجاد بنك من �معلومات و�معرفة لديك‪� ،‬إى‬ ‫جانب �لكتابة ي مو��شيع ق�شرة تكون ملما بها بعد �أن تكون قد رتبت �أفكارك‪.‬‬

‫ز�وية يومية‬ ‫يقدمها �م�شت�شار‬ ‫�لأ�شري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل �ل�شخ�شية‬ ‫من خال «خط‬ ‫�ليد» جز�ء �مطري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬كبلوي ‪ -‬ذهب‬ ‫‪ – 2‬من علوم �للغة �لعربية – ظو�هر طبيعية متفجرة‬ ‫تطلق �حمم‬ ‫‪ – 3‬مطربة لبنانية‬ ‫‪ – 4‬للند�ء – نق�س على �ج�شد ‪� -‬أر�س‬ ‫‪ – 5‬نوع �شيار�ت دفع رباعي بريطانية �من�شاأ‬ ‫‪� – 6‬أجاب ند�ءهن – �نتفاخ مر�شي‬ ‫‪ – 7‬دفع لك مبلغا لتمرير معاملة له – غطاء لاأنف منع‬ ‫�شم �لرو�ئح‬ ‫‪ – 8‬ير�شدكما �إى طريق �ل�شو�ب ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ – 9‬طريقة كتابة للعميان ‪ -‬ين ّغم‬ ‫‪ – 10‬حرف ن�شب – مكان مكتظ مليء بالنا�س‬

‫‪ – 1‬فانو�س ‪� -‬شكوكك‬ ‫‪ – 2‬لعب قدم �شعودي بنادي �لتفاق‬ ‫‪ – 3‬عا �شوت �لنفجار – نقاي�س �لب�شاعة‬ ‫‪ – 4‬يو�شكون (معكو�شة)‬ ‫‪ – 5‬نبد�أ �لعمل ون�شتهله – من �لفاكهة‬ ‫‪ - 6‬ي�شفقون ويعطفون عليكم‬ ‫أعط – �شهر ميادي‬ ‫‪ِ �–7‬‬ ‫‪ – 8‬تنا�شلو� – حرف جزم‬ ‫‪ – 9‬حقل �لقمح ‪ -‬قنا‬ ‫‪ – 10‬قرع �جر�س ‪� -‬ل�شابة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫�شخ�شي ��ة ح ��ب �ل�شف ��ر و�لعط ��ات‪� ،‬جتماع ��ي‪،‬‬ ‫متفت ��ح‪ ،‬مرح‪ ،‬متلك روح �مغام ��رة‪ ،‬يحب �حياة‪ ،‬لديه‬ ‫�أفكار وخيال و��شع‪ ،‬لديه توتر ع�شلي‪ ،‬ل ي�شتطيع �لنوم‬ ‫بعي ��د� عن و�لدي ��ه‪ ،‬متلك مهار�ت �لركي ��ب ويجد فيها‬ ‫متعته‪ ،‬حنون على و�لديه و�أ�شرته ولطيف معهم ويحب‬ ‫زي ��ارة �أقارب ��ه‪ ،‬يح ��ب منزله وم ��كان نوم ��ه وي�شتطيع‬ ‫�لتكي ��ف م ��ع �أي بيئ ��ة يعي� ��س فيه ��ا‪ ،‬لديه �أه ��د�ف يريد‬ ‫حقيقها‪ ،‬ومع ذلك فهو ل ملك �لو�شائل �جيدة لها‪.‬‬

‫ر�سم �لطفل عبد �لله‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫راتب مصلحة التقاعد‬

‫كنت �أ�ستلم و �بنتي �متوفاة ر�تب‬ ‫من م�سلحة �لتقاعدة مقد�ره ثاثة �آلف‬ ‫ري ��ال �سهري ��ا‪ ،‬فكي ��ف مكنن ��ي �سرف‬ ‫�لر�تب بعد وفاة �بنتي؟‬ ‫( �أم نوف ‪ -‬جدة)‬ ‫‪ -‬موج ��ب نظ ��ام م�شلح ��ة‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫�لتقاع ��د وي حال ��ة وف ��اة �بنتك‪،‬‬ ‫عليك تزويد �م�شلحة ب�شورة من‬ ‫�شهادة �لوفاة‪ ،‬و�شوف يتم �شرف‬ ‫باقي �مبلغ ل�شاحك‪.‬‬ ‫(�م�شت�شار �لقانوي‬ ‫وليد �لقحطاي)‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫�أنا �سريك ي �سركة ول�ست مدير�‬ ‫له ��ا‪ ،‬فه ��ل يح ��ق ي �أن �أر�ق ��ب �إد�رة‬ ‫�ل�سركة وتعاماتها؟‬ ‫( �أبو بندر ‪� -‬جوف)‬ ‫ لل�شري ��ك ي �أي �شرك ��ة �أن‬‫ير�ق ��ب �إد�رة �ل�شركة ويطلع على‬ ‫معاماته ��ا‪ ،‬بالإ�شاف ��ة �إى توجيه‬ ‫�مدر�ء‪ ،‬و�إن مُنع من ذلك فيعد هذ�‬ ‫�منع باطا ول �شحة له‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫مت ��زن و من�شب ��ط‪ ،‬ح�شا� ��س ومنج ��ز ي‬ ‫�لعمل‪ ،‬مث ��اي ي �لتعامل ومو�شوعي‪� ،‬شخ�س‬ ‫م ��رن وهادئ يعر عن نف�شه ول ��ه �آر�ءه �خا�شة‬ ‫ويح ��ب �أن ي�شتم ��ع �إلي ��ه‪ ،‬مب ��ادر ي فعل �خر‬ ‫و�لهتم ��ام م ��ن حوله‪ ،‬عمل ��ي ذو خي ��ال و��شع‬ ‫ن�شي ��ط وفخ ��ور بنف�شه وعمله‪ ،‬ل ��ه �ندفاعات ي‬ ‫بع� ��س �لأحي ��ان‪ ،‬ويحت ��اج �إى �لنا� ��س ويك ��ره‬ ‫�لوح ��دة‪� ،‬جتماعي ج ��د�‪ ،‬قلق ويفك ��ر كثر�‪ ،‬له‬ ‫ميول فني ��ة ويحب �م ��دح ول يهت ��م بال�شكليات‪،‬‬ ‫يعاي من م�شكلة مر�شية وحري�س على �ماديات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫طريقة الحل‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫شاعر إماراتي ووزير سابق‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6 7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫(��شت�شارية �لأ�شنان‬ ‫د‪.‬منال جمجوم)‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪9‬‬

‫�أك � �م� ��ل �لأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���ش�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �ش� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫�لأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬على �أن ل يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�لأم� ��ر نف�شه يكون‬ ‫ي �لأع �م��دة �لت�شعة‬ ‫و�لأ�� �ش� �ط ��ر �لأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�شعة‪� ،‬أي ل يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�شطر‬ ‫�ل ��و�ح ��د �أو �ل�ع�م��ود‬ ‫�ل��و�ح��د ذي �لت�شعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�شغرة‬ ‫ذ�ت �لت�شع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫خط كامل‬

‫�لتهاب ��ات ي �للث ��ة‪ ،‬وت� �وؤدي‬ ‫�إى تكوي ��ن خر�ج ��ات‪ ،‬وه ��ي‬ ‫�أي�ش ًا �شب ��ب لنح�ش ��ار �للثة عن‬ ‫�لأ�شن ��ان‪ ،‬وقد ت� �وؤدي �إى فقد�ن‬ ‫�لأ�شن ��ان كلي� � ًا وع ��دم ثباتها ي‬ ‫�لف ��ك‪ ،‬و�أح ��د �أ�شب ��اب ح�شا�شية‬ ‫�لأ�شن ��ان‪ ،‬فح ��ن تنح�ش ��ر �للث ��ة‬ ‫ع ��ن �ل�ش ��ن ي�شب ��ح ج ��ذر �ل�ش ��ن‬ ‫�أكر عر�شة لل ��رودة و �حر�رة‬ ‫في�شبب ح�شا�شي ��ة موؤمة‪ ،‬فيجب‬ ‫مر�ع ��اة �لعناي ��ة بالأ�شن ��ان على‬ ‫�لدو�م‪ ،‬بزيارة �لطبيب �مخت�س‪،‬‬ ‫ليق ��وم بفح�شه ��ا ومعرفة م ��ا �إذ�‬ ‫وج ��د به ��ا �أ�ش ��ر�ر �أم ل‪ ،‬ومن ثم‬ ‫و�شف �لعاج �منا�شب‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫أا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ر‬

‫ا ا‬ ‫ي ع‬ ‫ح ع‬

‫�ص ا ح ب ا‬ ‫ت ر ا ل ا‬ ‫ف �ص ل م ن‬ ‫ا ل ي ر ا‬ ‫و ب ك ر م‬ ‫ع ب ع ي ا‬ ‫م ل اأ ع د‬ ‫ل ي ل ا ا‬ ‫ح ب ا ا ء‬ ‫ل ق خ ذ م‬ ‫ا ى ت اإ ا‬ ‫ا ر ت خ ا‬

‫ف ل م ن ل‬ ‫ن ع م ا و‬ ‫ل ي ل و ي‬ ‫ع �ص ع ا هـ‬ ‫ر �ص ر ل ت‬ ‫د ع ح ا د‬ ‫ف ا ب ن و‬ ‫ق ر ل ف ن‬ ‫د �ص ا ع ل‬ ‫ت ن ي ا ع‬ ‫ي م ف ل ب‬ ‫ل ة ي �ص د‬

‫�لر�ع – �حلم – �أف�شل من ي – يبقى – د�ئم ًا – �لذر�ع – و�لنفعال –‬ ‫مركب – ي �لبحر – خال – من �شر�ع – �إذ� – فقدت – �شاحبا ً فلم – لو‬ ‫يهتدون – لخر�ع – �ل�شر�ع – ي�شد – �أبو�ب – لعاد – حي ًا بيننا – معنا‬ ‫لرتاح‬ ‫الحل السابق ‪ :‬ريو فرديناند‬


‫هاسيك‪ :‬لن أتخلى عن اأجانب‪ ..‬وأنتظر مساعدة الجابر‬ ‫الريا�ض ‪ -‬هاي ال�سلي�ض‬

‫مدرب فريق الهال اجديد الت�صيكي ها�صيك حظة و�صوله الريا�ض‬

‫اأك ��د م ��درب فري ��ق الهال‬ ‫اجديد الت�سيك ��ي ها�سيك‪ ،‬اأنه‬ ‫�سي�س ��رف عل ��ى تدري ��ب فريقه‬ ‫ابتداء من اليوم مع م�ساعديه‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن عق ��ده م ��ع اإدارة‬ ‫ن ��ادي الهال لف ��رة �ستة اأ�سهر‬

‫وف�سل تلك امدة بعد العرو�ض‬ ‫الر�سمية التي تلقاها من بع�ض‬ ‫الف ��رق م ��ن اأج ��ل العم ��ل ي‬ ‫امو�س ��م امقب ��ل‪ ،‬مف�س ًا عر�ض‬ ‫اله ��ال ال ��ذي و�سف ��ه بامغري‬ ‫لأي جهاز فني ي هذه الفرة‪،‬‬ ‫وعن امرحلة امقبلة لفريقه‪ ،‬قال‬ ‫"اله ��ال ملك لعبن ميزين‬

‫وملك ��ون اخ ��رات الكافي ��ة‪،‬‬ ‫ومدي ��ر الك ��رة �سام ��ي اجابر‬ ‫�سي�ساع ��دي عل ��ى العم ��ل ي‬ ‫الفريق وه ��ذا يجعلن ��ا نتفاءل‬ ‫كث ��ر ًا بتقدم نتائ ��ج اإيجابية‬ ‫ي امرحل ��ة امقبل ��ة‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫اموؤم ��ر ال�سحفي ال ��ذي عقده‬ ‫النادي بعد و�سول ��ه ظهر ًا اإى‬

‫العا�سم ��ة الريا� ��ض‪ .‬واأو�سح‬ ‫الت�سيك ��ي اأن امناف�س ��ة عل ��ى‬ ‫الدوري وامحافظة على اللقب‬ ‫ل تزال قائمة لفريقه خ�سو�س ًا‬ ‫للتق ��ارب النقطي ب ��ن الأربعة‬ ‫امناف�سن عل ��ى �سدارته‪ ،‬وقال‬ ‫"ه ��ذا الأم ��ر يجعلنا نعمل من‬ ‫اأج ��ل الع ��ودة لل�س ��دارة خال‬

‫الفرة امقبلة‪ ،‬موؤكد ًا اأن جميع‬ ‫العنا�س ��ر الأجنبي ��ة امحرفة‬ ‫بالفري ��ق مي ��زة ويحت ��اج‬ ‫خدماتها ولن يكون هنالك اأي‬ ‫تغي ��رات بالن�سب ��ة لاأجانب‪،‬‬ ‫م�سر ًا اإى اأن ��ه تابع اآخر �سبع‬ ‫مواجه ��ات للفريق التي م تكن‬ ‫موفقة‪.‬‬

‫الت�صيكي مع رئي�ض نادي الهال الأمر عبدالرحمن بن م�صاعد‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫وضع أول نقطة في رصيده وفرط في فوز مضمون‬

‫فضاءات‬

‫اأنصار يفطر على مائدة ااتفاق‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬ ‫اأنق ��ذ مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي التفاق‬ ‫�سالح ب�س ��ر فريقه من اخ�سارة اأم ��ام �سيفه الأن�سار‬ ‫بعدم ��ا اأدرك هدف التع ��ادل ي الوقت بدل ال�سائع ‪،96‬‬ ‫ي اللقاء ال ��ذي جمع الفريقن على اأر� ��ض ملعب الأمر‬ ‫حمد بن فه ��د بالدمام �سمن مواجه ��ات اجولة الثامنة‬ ‫ع�س ��رة م ��ن دوري زي ��ن للمحرف ��ن‪ ،‬و�سج ��ل لاأن�سار‬ ‫ختار ال�سنقيطي ‪ ،70‬وبهذه النتيجة رفع فريق التفاق‬ ‫ر�سيدة اإى ‪ 39‬نقطة ي امرتبة الثالثة فيما �سجل فريق‬ ‫الأن�سار اأول نقطة له ي دوري زين للمحرفن ويحتل‬ ‫امركز الأخر‪.‬‬ ‫من امباراة‬ ‫ ح�س ��ل الفري ��ق التفاق ��ي عل ��ى ث ��اث بطاق ��ات‬‫�سفراء كانت من ن�سي ��ب اأحمد �سعد وتيجاي و�سلطان‬ ‫الرق ��ان‪ ،‬وي امقابل ح�سل فريق الأن�سار على بطاقة‬ ‫�سفراء واحدة‪.‬‬ ‫ قام امدي ��ر الفني من اجان ��ب التفاقي الكرواتي‬‫برانك ��و باإخ ��راج تيج ��اي ويحي ��ى ال�سه ��ري واإ�س ��راك‬ ‫�سالح ب�سر وزامل ال�سليم‪ ،‬وي امقابل قام مدرب فريق‬ ‫الأن�س ��ار التون�سي جال الق ��ادري بتغير نايف البلوي‬ ‫واأ�س ��رك عبدالعزي ��ز احربي ‪ ،‬كم ��ا قام باإخ ��راج تركي‬ ‫خ�سر وحل بدي ًا عنه علي الفاتي‪.‬‬ ‫ �سغ ��ط فري ��ق التف ��اق ي ال�س ��وط الث ��اي على‬‫مرمى فري ��ق الأن�سارالذي اعتمد ب ��دوره على الهجمات‬ ‫امعاك�سة‪ ،‬حيث جح امدرب التون�سي جال القادري ي‬ ‫طريقته واإحراز هدف ي مرمى التفاق‪ ،‬لكن التفاقين‬ ‫م ي�ست�سلموا اإى اآخر رم ��ق ي امباراة واأحرزوا هدف‬ ‫التعادل من خطاأ خارج امنطقة‪.‬‬ ‫ اأعلنت اإدارة ملعب الأمر حمد بن فهد بالدمام‬‫عدد اح�سور اجماهري والذي بلغ ‪ 990‬م�سجعا‪.‬‬ ‫‪ -‬اأدار امباراة احكم تركي اخ�سر ‪.‬‬

‫مهاجم فريق التفاق يو�صف ال�صام يحاول اح�صول على الكرة من اأمام حار�ض فريق الأن�صار اأم�ض ي مباراة الفريقن التي اأقيمت على ملعب الأمر حمد بن فهد بالدمام (ت�صوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫الريا�ض ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫تع ��ادل الفري ��ق الأول لك ��رة الق ��دم‬ ‫بن ��ادي الن�س ��ر م ��ع نظ ��ره هج ��ر بدون‬ ‫اأه ��داف ي اللقاء الذي جرى بينهما على‬ ‫ملعب الأمر في�سل ب ��ن فهد ي الريا�ض‬ ‫�سم ��ن اجولة الثامنة ع�س ��رة من دوري‬ ‫زي ��ن للمحرف ��ن‪ ،‬وف�س ��ل الن�س ��ر ي‬ ‫ا�ستغال النق�ض العددي الذي كان يعاي‬ ‫منه فريق هجر منذ الدقيقة ‪ ،40‬بعد طرد‬ ‫اأحد لعبي ��ه وبذلك رف ��ع الن�سر ر�سيده‬ ‫اإى ‪ 25‬نقطة‪ ،‬وهجر اإى ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫من امباراة‬ ‫ ُقدّر عدد اح�س ��ور اجماهري ب�‬‫‪ 1417‬متفرجا فقط ‪..‬‬ ‫ قاد اللقاء طاقم حكيم حلي مكون‬‫من حك ��م ال�ساح ��ة عبدالعزي ��ز القنيطل‪،‬‬ ‫وحكم م�ساعد اأول نواف العتيبي ‪ ،‬وحكم‬ ‫م�ساعد ثاي منور اأبكر‪ ،‬فيما توى خالد‬ ‫�سلوي مهمة احكم الرابع‪.‬‬ ‫ ن ��ال البطاقة ال�سف ��راء من الفريق‬‫الن�س ��راوي ( خالد عزي ��ز ) ‪ ،‬فيما ح�سل‬ ‫((حازم جودت ‪ ، 2‬خالد الرجيب ‪ ،‬عبدالله‬ ‫بوهميل‪ ،‬ريكو )) على الكرت الأ�سفر من‬ ‫جانب فريق هجر‪.‬‬

‫�صراع على الكرة يجمع لعبي الن�صر وهجر ي لقاء الفريقن اأم�ض ي الريا�ض‬

‫( ال�صرق)‬

‫ اأخ ��رج م ��درب الن�س ��ر ك ًا م ��ن ‪:‬‬‫((�سايع �سراحيل ��ي والكوري كيم بيوج‬ ‫وخال ��د الغام ��دي ) ‪ ،‬واأدخ ��ل ب ��دل عنه ��م‬ ‫(اأحمد عبا� ��ض والرازيلي دا�سيلفا فاغر‬ ‫وخالد الزيلعي)‪.‬‬ ‫ اأما تبديات هجر فق�ست بخروج‬‫(خال ��د الرجيب وحم ��د اخمي�ض و�سعد‬ ‫اليامي )‪ ،‬ودخول ( م�سطفى ختار وفهد‬ ‫الهارون ويو�سف اموينع ) ‪.‬‬ ‫ تلقى الأردي حازم جودت الكرت‬‫الأ�سف ��ر الثاي عند الدقيقة ‪ 40‬وبالتاي‬ ‫م طرده من اأر�ض املعب‪.‬‬ ‫ خ ��رج مداف ��ع الن�س ��ر حم ��د عيد‬‫م�ساب� � ًا عن ��د الدقيقة ‪ ،80‬وك ��ون امدرب‬ ‫ا�ستنف ��ذ كل تبدياته‪ ،‬ا�سط ��ر الفريق اأن‬ ‫يكمل امباراة بع�سرة لعبن‪.‬‬

‫محمد شنوان العنزي‬

‫تتعر� ��ض هيئ ��ة دوري امحرف ��ن لنق ��د كبر ع ��ر و�صائ ��ل الإعام‬ ‫امختلفة‪ ،‬فمن وجهة نظر الإعام والإعامين اأن هذه الكمية الكبرة من‬ ‫النق ��د للهيئ ��ة م�صتحقة ومررة ‪ ،‬ومن وجهة نظ ��ر القائمن على الهيئة اأن‬ ‫هناك جنيا وحملة �صر�صة ومنظمة موجهة �صدهم‪.‬‬ ‫ ولأن «اموي ��ة تك ��ذب الغطا� ��ض» ‪ ،‬كان من الأج ��در اأن تكون هناك‬‫مناظرة ومكا�صفة بن النقاد وو�صائل الإعام من جهة وبن القائمن على‬ ‫هيئ ��ة دوري امحرفن من جهة اأخرى‪ ،‬هنا تو�صع النقاط على احروف‬ ‫وهنا تك ��ون امواجهة عادلة وهنا تكون الأ�صئلة والأجوبة حا�صرة وبكل‬ ‫�صفافية‪.‬‬ ‫ وحتى يحن موعد هذه امكا�صفة وامناظرة‪ ،‬التي يجب اأن تتبناها‬‫هيئ ��ة دوري امحرف ��ن‪ ،‬كونه ��ا هي امت�ص ��ررة وهي من بات ��ت �صورتها‬ ‫ل ��دى ال�ص ��ارع الريا�ص ��ي مهزوزة وغ ��ر وا�صح ��ة امعام‪ ،‬وب ��ات عملها‬ ‫علي ��ه اأكر م ��ن عامة ا�صتفهام‪ ،‬اأقول اإى حن ذلك اموعد اأرى اأن بع�ض‬ ‫ت�صاري ��ح القائمن عل ��ى الهيئة ا�صتفزازية اإى ح ��د كبر‪ ،‬فحينما يخرج‬ ‫اأحده ��م ويقول اإذا �صرفن ��ا امبالغ التي نح�صل عليه ��ا من ال�صتثمارات‬ ‫على الأندية فمن اأين لنا ن�صرف على تطوير بيئة اماعب؟‬ ‫ األي� ��ض ذل ��ك ال�صتف ��زاز بعينه؟ ماذا فعلت هيئ ��ة دوري امحرفن‬‫لتطوي ��ر بيئة اماعب؟ نريد حقائق واأرقام ��ا ولي�ض كام اإن�صائي ل يقدم‬ ‫ول يوؤخ ��ر‪ ،‬اأرى اأنه ��ا م تفع ��ل الكثر ولن تفعل وهن ��ا م ت�صاعد الأندية‬ ‫عل ��ى زي ��ادة مداخيله ��ا وم تطور بيئة اماع ��ب‪ ،‬اإذ ًا م ��ن ام�صتفيد ؟ واأين‬ ‫تذهب الأموال؟ ومن هم الأ�صخا�ض الذين يقفون خلف بع�ض ال�صركات‬ ‫الت ��ي تتعاق ��د معهم هيئ ��ة دوري امحرفن؟ وماهي عاقة ه� �وؤلء ببع�ض‬ ‫القائم ��ن عل ��ى هيئة دوري امحرفن؟ ‪،‬حينما نبحث عن اإجابات كل هذه‬ ‫ال�صتفهام ��ات عنده ��ا �صنفهم ماذا م ح�ص ��ل الأندية على مداخيل عالية‬ ‫وم تتطور بيئة اماعب‪.‬‬ ‫ ن�صي ��ت اأن اأخركم‪ ،‬اأنني من اأ�صد امطالبن بدخول هيئة مكافحة‬‫الف�ص ��اد عل ��ى خ ��ط الريا�ص ��ة‪ ،‬واأمن ��ى اأن تب ��داأ عمله ��ا من هيئ ��ة دوري‬ ‫امحرفن اأو ًل‪.‬‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫البطاقة الصفراء ظهرت مرة واحدة‬

‫الضيوف لعبوا ‪ 50‬دقيقة بـ عشرة اعبين‬

‫النصر وهجر يتفقان على السلبية‬

‫مكافحة الفساد‬ ‫وهيئة المحترفين‬

‫نجران يقهر الرائد بثاثية‬ ‫جران ‪ -‬حمد احارث‬ ‫جح الفري ��ق الأول لكرة القدم‬ ‫بن ��ادي ج ��ران م ��ن ج ��اوز �سيف ��ه‬ ‫الرائ ��د بثاث ��ة اأهداف مقاب ��ل هدف‬ ‫ي اللق ��اء الذي جم ��ع الفريقن على‬ ‫اأر� ��ض ملعب الأخدود بنجران �سمن‬ ‫مباري ��ات اجولة الثامن ��ة ع�سرة من‬ ‫دوري زي ��ن للمحرف ��ن‪ ،‬و�سج ��ل‬ ‫لفري ��ق جران عزان مقبول ‪ ،3‬جهاد‬

‫اح�س ��ن ‪ ،54 ،4‬و للرائ ��د ولي ��د‬ ‫اجيزاي ‪.12‬‬ ‫من امباراة‬ ‫ م ��درب ج ��ران امق ��دوي‬‫جوكي ��كا قام باإ�س ��راك حمد الربيعي‬ ‫بد ًل م ��ن اجزائري رم ��زي اأبوركبة‬ ‫مع مطلع ال�سوط الثاي وي الدقيقه‬ ‫‪ 77‬دخل الاعب عبدالعزيز مبارك‬ ‫بد ًل من �سالح اآل دوي�ض وي الدقيقه‬ ‫‪ 88‬اأ�س ��رك امقدوي الاعب مرجع‬

‫اليامي ب ��د ًل من الاعب بندر م�ساعد‬ ‫‪ - .‬م ��درب الرائ ��د التون�س ��ي عم ��ار‬ ‫ال�سويح اأجرى تغيرين ي الدقيقه‬ ‫‪ 60‬حي ��ث اأخ ��رج اأحم ��د الكعب ��ي‪،‬‬ ‫وديب ��ا األونق ��ا واأ�س ��رك ب ��دل عنهم ��ا‬ ‫اأحمد مناور واأحمد اح�سرمي‪ ،‬وي‬ ‫الدقيق ��ه ‪ 75‬اأ�س ��رك الاع ��ب م�سعل‬ ‫العنزي ب ��د ًل من الاع ��ب عبدامجيد‬ ‫الرويلي‬ ‫‪� -‬سهدت امبارة اإ�سهار البطاقة‬

‫ال�سف ��راء م ��رة واح ��دة كان ��ت م ��ن‬ ‫ن�سيب لعب الرائد عبدال�سام عامر‬ ‫ي الدقيقه ‪. 62‬‬ ‫ ح ��كام امب ��اراة ‪ :‬حكم �ساحة‬‫خال ��د الزهراي‪ ،‬عاون ��ه الدوي عبد‬ ‫العزيز الأ�سم ��ري‪ ،‬وحمد خما�ض‪� .‬‬ ‫النتيجه رفع ��ت ر�سيد فريق جران‬ ‫اإى ‪ 19‬نقط ��ه ي امرك ��ز التا�س ��ع ‪،‬‬ ‫وبقي فريق الرائد على نقاطه ال� ‪12‬‬ ‫ي امركز الثالث ع�سر ‪.‬‬

‫انفات أمني بعد خسارة اأهلي من المصري واشتعال استاد القاهرة‬

‫‪ 71‬قتيا ومئات المصابين وإيقاف الدوري المصري‬

‫لعبو الأهلي ام�صري يهربون من املعب بعد دخول اجماهر‬

‫جماهر مباراة الأهلي وام�صري عند اقتحامها ملعب بور �صعيد‬

‫�سغرة ودراج ��ات نارية ت�سارك ي نقل ام�سابن‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكالت‬ ‫اإى ام�ست�سفي ��ات‪ .‬ووقع ��ت اأعم ��ال ال�سغ ��ب عقب‬ ‫اأوق ��ف رئي� ��ض الح ��اد ام�سري لك ��رة القدم مب ��اراة ام�سري البور�سعي ��دي و�سيفه الأهلي ي‬ ‫دوري م�سر اممتاز‪.‬‬ ‫�سمر زاهر الدوري ام�سري لأجل غر م�سمى‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك بع ��د اأن اأح ��ق ام�س ��ري اخ�سارة‬ ‫ونق ��ل التلفزيون ام�س ��ري عن بي ��ان لوزارة‬ ‫ال�سح ��ة اأن ع ��دد القتل ��ى ي اأعم ��ال ال�سغ ��ب التي الأوى بالأهل ��ي ‪ 1-3‬ه ��ذا امو�س ��م ي امرحل ��ة‬ ‫وقع ��ت اأم� ��ض عق ��ب مباراة لك ��رة الق ��دم ي مدينة ال�سابع ��ة ع�سرة من ال ��دوري ام�سري لك ��رة القدم‬ ‫بور�سعيد ال�ساحلية ارتفع اإى ‪ 71‬قتيا ‪.‬‬ ‫اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫حي ��ث انطلقت اأعداد كبرة من ام�سجعن اإى‬ ‫وكان وكي ��ل وزارة ال�سحة ه�سام �سيحة قال‬ ‫ي وقت �سابق للتليفزيون ام�سري اإن امئات اأي�سا اأر�ض املعب بعد اإطاق �سفارة نهاية مباراة الأهلي‬ ‫وام�سري من الدوري ام�سري والتي انتهت بفوز‬ ‫اأ�سيبوا وبع�سهم ي حالة خطرة‪.‬‬ ‫وقال �ساهد عيان اإن �سيارات خا�سة وحافات ام�س ��ري ‪ ،1 - 3‬وح ��اول ام�سجعون العتداء على‬

‫(اأف ب)‬

‫لعبي الأهلي وجهازه الفني وطاردوهم اإى غرف‬ ‫تبدي ��ل اماب� ��ض‪ .‬وقال اأحمد ناجي م ��درب حرا�ض‬ ‫مرمى الأهلي اإن غرفة خلع ماب�ض الفريق با�ستاد‬ ‫بور�سعيد حولت اإى م ��ا ي�سبه «ام�سرحة» ب�سبب‬ ‫ك ��رة ام�ساب ��ن بها عق ��ب اعت ��داء اجماهر على‬ ‫الاعب ��ن وام�سجع ��ن‪ .‬وم ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬األغى‬ ‫حكم مباراة الزمالك والإ�سماعيلي با�ستاد القاهرة‬ ‫ت�سامنا مع �سحاي ��ا مباراة ام�سري والأهلي ‪ ،‬كما‬ ‫اأ�سعلت اجماهر النار ي مدرجات ا�ستاد القاهرة‬ ‫‪ ،‬وحا�سرات قوات الأمن الاعبن واحكام حفاظا‬ ‫عل ��ى حياته ��م‪ ،‬وم اإج ��اء باق ��ي اجماه ��ر م ��ن‬ ‫ال�ستاد‪.‬‬


‫ﺍﻟﺘﻮﻥ ﻳﺒﺪﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‬

‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻜﺴﺐ ﻣﺆﺫﻥ ﻫﺠﺮ‬

‫ﺍﻟﻨﻤﻴﺮ ﻳﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬





            



                            

                       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻣﺎ راق ﻟﻲ‬

..‫ﺍﺑﻦ ﺩﺍﺧﻞ‬ !‫ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟‬



‫أﻣﻴﺮة اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

18                    64717 252643      

           



            

30

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ‬ 





 51217 13340 41 

    12                         2008 10 12   40                        2009 1 28   01                       2009 11 23 21          2010128   22                      2010 11 3  11           2011515    22                       2011 10 14 

                    2009                                                           

  amira@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻠﺤﺎﻕ‬ ‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﺼﻠﻲ‬



   17 23 36 



 18                      17  33 16   

   17  25   28  



          



  

   17 36 13 

           

           





‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺢ‬



                             







         1716       1726       


‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻋﻤﺎﻥ ﻳﻐﻴﺒﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ‬

‫ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺃﻭﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺍﺕ‬



               86 119

                         

 12            630          



         12 2      12  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

31 .. ‫ﻋﻄﻴﻒ ﻳﻌﻜﺮ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﻭﻛﺮﻳﺮﻱ ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ‬

‫ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ 

‫ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺩﻋﺖ ﺑﺸﺮﻑ‬..‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﺮﻫﺎﻥ‬ 

             1996            1970       12     

«‫ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ »ﻟﻨﺪﻥ‬ ‫ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﺤﻴ ﹰﻼ‬ 

‫ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺗﺒﺪﺩ ﺣﻠﻢ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬



       2012    24      2012 04       2011       2012  



‫ﺭﻳﺎﻥ ﺑﻼﻝ ﻟﻠﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ‬





                                                       

                                                           

‫ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻗﻔﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ‬



‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﻮﻗﻊ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬





                  

              1415                       



‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻛﻤﻞ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺤﺰﻡ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻳﺴﺎﻥ ﻣﺤﺘﺮﻓ ﹰﺎ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ‬

‫ﺍﻧﺘﺰﻉ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻻﺣﺴﺎﺀ‬

‫ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬



‫ﺍﻟﻤﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﺮ »ﺑﻴﺰﺍﺭﻭ« ﻣﻦ ﺭﻭﻣﺎ‬



     20062005     

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ‬ ‫ﻭﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﺘﻌﺜﺮ‬



                                               



             

‫ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺒﺔ ﺑﻄ ﹰﻼ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬ 



                                     11         54         

                                                         



‫ﺳﻴﺘﻲ ﻳﺨﺴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺎﻥ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬



                         

               

‫ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺪ‬ 

                 


‫ ﻭﻳﺒﺪﻱ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ‬..‫ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﻢ‬

‫ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﺮ‬:| ‫ﺍﻟﻘﺮﻳﻨﻴﺲ ﻟـ‬        



      

             

         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬





!‫ﻫﺎﺳﻴﻚ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                           

  •  •   •  •  •  •  •  •    •  •   •  •  •   •    •  •  •     •     •  •  •  •     •  •  •   •  •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﻋﺎﻣﺮ ﺧﺎﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﺎﻝ‬





    20    25          150                       ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﻗﻨﺎﺓ‬ ‫ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ‬ 

                            

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

«‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ »ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ﺷﺒﻞ ﻧﻴﻮﺯﻟﻨﺪﻱ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ «‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ »ﺭﺳﻮ ﹰﻻ ﻟﻠﺴﻼﻡ‬

:| ‫ﺍﻟﻐﺎﻭﻱ ﻟـ‬ ‫ﺳﻨﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ..‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ‬ ‫ﻭﺃﻫﻼﻭﻳﺘﻲ‬ ‫ﻻﺗﻌﻨﻲ ﺗﻌﺼﺒﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺮﻣﺘﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ‬                         mbc                                  

                                           



                          

                                            

‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﻓﺔ‬



        2014   2010 2   25      58            


‫السنة النبوية في مكة وانطاقها في الرياض‬ ‫ختام مسابقة اأمير نايف لحفظ ُ‬ ‫مكة امكرمة‪ ،‬الريا�ض ‪-‬‬ ‫دانيا الرك�ستاي‪ ،‬اإبراهيم العقيلي‬ ‫اأعلنت جنة م�سابقة الأمر نايف بن عبدالعزيز حفظ‬ ‫ال�سنة النبوية على م�ستوى مدار�ض مكة امكرمة‪ ،‬ي دورتها‬ ‫ال�سابعة لعام ‪1433 � 1432‬ه� عن فوز طالبة �سعودية بامركز‬ ‫الأول‪ ،‬فيما حققت طالبت ��ان‪ ،‬م�سرية وباك�ستانية‪ ،‬امركزين‬ ‫الثاي والثالث تباع ًا‪ .‬واأكدت مديرة اإدارة التوعية الإ�سامية‬

‫ي تعلي ��م مكة‪ ،‬اأ�سم ��اء بنت يا�سن‪ ،‬ل� «ال�س ��رق» اأن ام�سابقة‬ ‫الت ��ي عقدت م ��دة ثاثة اأي ��ام للمراحل التعليمية كاف ��ة‪ ،‬بدء ًا‬ ‫من امرحل ��ة البتدائية‪ ،‬مرور ًا بامرحل ��ة امتو�سطة‪ ،‬وانتهاء‬ ‫بامرحل ��ة الثانوي ��ة‪ ،‬واأ�سفرت عن ف ��وز الطالب ��ات رند اأمن‬ ‫م ��داح (امملكة)‪ ،‬من دوحة العل ��م البتدائية‪ ،‬والطالبة �سمية‬ ‫عادل عبداجواد البقلي (م�سر)‪ ،‬من متو�سطة حفيظ القراآن‬ ‫الثامن ��ة‪ ،‬والطالبة عفاف �سونا علي عبداجبار (باك�ستانية)‬ ‫م ��ن الثانوية ‪ .12‬واأ�س ��ارت اإى اأن الطالب ��ات الثاث تاأهلن‬

‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)60‬‬

‫لدخ ��ول الت�سفي ��ات التي �ستعق ��د على م�ست ��وى منطقة مكة‬ ‫امكرمة يوم الإثنن امقبل‪ ،‬ي مركز ا�سراتيجيات التدري�ض‬ ‫بالع ��واي‪ .‬وانطلقت ي الريا�ض ي ��وم اأم�ض م�سابقة الأمر‬ ‫ناي ��ف حفظ ال�سُ ن ��ة النبوية ي دورته ��ا ال�سابعة ل�ستقبال‬ ‫الط ��اب ام�ساركن ي ختل ��ف امراح ��ل الدرا�سية منطقة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬لتاأهيل الفائزين منهم للمرحلة الثانية من ام�سابقة‬ ‫التي تنطلق الأحد امقبل ي قاعة حمد اخ�سر ي مدار�ض‬ ‫الربي ��ة النموذجي ��ة بالريا�ض‪ .‬وبداأت اختب ��ارات ام�سابقة‬

‫ب ��ن ط ��اب امدار�ض الراغب ��ن ي ام�سارك ��ة لر�سيح طالب‬ ‫واح ��د مث ��ل امدر�سة على م�ستوى كل مكت ��ب تربية وتعليم‬ ‫ي الريا� ��ض‪ .‬وق ��ال ام�سرف العام عل ��ى ام�سابقة مو�سى بن‬ ‫زي ��د الطيار اإن �سروط الر�سي ��ح اأن يكون امت�سابق منت�سب ًا‬ ‫اإى موؤ�س�سة تعليمية تربوية ي امملكة‪ ،‬واأن يكون الر�سيح‬ ‫م ��ن قبل موؤ�س�سة تعليمية ي امملك ��ة‪ ،‬كما ي�سرط اأن يلتزم‬ ‫امت�ساب ��ق بام�ستوى امخ�س�ض مرحلت ��ه‪ ،‬واأل يكون امر�سح‬ ‫�سارك ي الأعوام اما�سية ي ام�ستوى نف�سه‪.‬‬

‫الأمر نايف يتو�ضط الطاب ي م�ضابقة �ضابقة‬

‫(ال�ضرق)‬

‫السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫بالمختصر‬

‫المقامات الموسيقية في فنون الرياض‬ ‫الريا�ض ‪� -‬سلمان العبدي‬ ‫تنظ ��م جمعية الثقافة والفنون ي فرع الريا�ض‪ ،‬الإثنن امقبل‪،‬‬ ‫دورة امقام ��ات امو�سيقية‪ ،‬وكيفي ��ة تطبيقها كموؤثرات مو�سيقية ي‬ ‫ام�سرحي ��ات ي مق ��ر اجمعية‪� ،‬سمن خطته ��ا لهذا الع ��ام ‪1433‬ه�‪.‬‬ ‫وته ��دف ال ��دورة اإى تعري ��ف امهتم ��ن بكيفي ��ة الربط ب ��ن ام�سهد‬ ‫ام�سرح ��ي وامق ��ام امو�سيق ��ي "بي ��ات‪ ،‬ر�س ��ت‪� ،‬سبا‪ ،‬حج ��از‪ ،‬عجم‪،‬‬ ‫نهاون ��د‪ ،‬كرد"‪ ،‬امعر ب�سدق عن ام�سهد لزيادة احالة الدرامية على‬ ‫اأ�سا� ��ض علمي‪ .‬وو�سع ��ت اجمعية ر�سوم� � ًا رمزية لدخ ��ول الدورة‬ ‫قدره ��ا ‪ 350‬ريا ًل‪ ،‬وحددت عدد امقاعد بع�سرين متدرب ًا فقط‪ .‬ويقدم‬ ‫ال ��دورة امن�سد وامو�سيقي خليل امويل‪ ،‬من خال النوتة‪ ،‬و�ستكون‬ ‫كل اإثنن من كل اأ�سبوع‪.‬‬

‫اأحساء في «مهرجان الخليج» بالكويت‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬وليد الفرحان‬ ‫اأك ��د نائ ��ب مدي ��ر مكتب رعاي ��ة ال�سب ��اب ي الأح�س ��اء‪ ،‬م�سرف‬ ‫الألع ��اب ال�سعبي ��ة‪ ،‬يو�س ��ف اخمي� ��ض‪ ،‬اأن الرئي� ��ض الع ��ام لرعاي ��ة‬ ‫ال�سب ��اب‪ ،‬الأمر نواف بن في�سل بن فهد‪ ،‬وافق على م�ساركة امملكة‬ ‫ي "مهرج ��ان اخليج لاألعاب ال�سعبية لل�سب ��اب" ي دولة الكويت‪،‬‬ ‫بداية م ��ن ‪1433 /3 /22‬ه�‪ ،‬ومدة اأ�سب ��وع‪ ،‬مثلة بالرئا�سة العامة‬ ‫لرعاية ال�سباب‪ ،‬و�سيمثل امملكة فريق الألعاب ال�سعبية ي حافظة‬ ‫الأح�ساء‪.‬‬

‫التعليم في «منتدى ُ‬ ‫العمري» غد ًا الجمعة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬في�سل البي�سي‬ ‫ي�ست�سيف منت ��دى العُمري‪ ،‬م�ساء غد اجمع ��ة‪ ،‬ي مقره بحي‬ ‫الف ��اح �سمال مدينة الريا�ض‪ ،‬الدكتور اإ�سماعيل بن حمد الب�سري‪،‬‬ ‫ع�س ��و جل�ض ال�س ��ورى‪ ،‬مدير جامع ��ة ال�سارقة ي دول ��ة الإمارات‬ ‫العربي ��ة امتحدة �سابق ًا‪ ،‬ي لقاء بعن ��وان "التعليم العاي وحديات‬ ‫ام�ستقب ��ل ي دول اخلي ��ج العربي ��ة"‪ .‬و�سي�سه ��د اللق ��اء لفي ��ف من‬ ‫اأ�سحاب ال�سعادة امفكرين‪ ،‬والقت�سادين‪ ،‬والأكادمين‪ ،‬وجموعة‬ ‫م ��ن امثقفن والإعامي ��ن‪ ،‬ووجه الأ�ست ��اذ الدكت ��ور عبدالعزيز بن‬ ‫اإبراهيم العُمري‪ ،‬ع�سو امجل�ض البلدي ي مدينة الريا�ض‪ ،‬الدعوات‬ ‫ح�سور هذا اللقاء امهم‪ ،‬الذي يناق�ض ق�سية من الق�سايا امعا�سرة‪.‬‬

‫ورشة فنية نسائية في الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬رية بن مليح‬ ‫ينظ ��م ف ��رع جمعية الثقاف ��ة والفن ��ون ي الباح ��ة ور�سة فنون‬ ‫ت�سكيلي ��ة ن�سائي ��ة‪ ،‬وذلك ابتداء م ��ن اليوم اخمي� ��ض بامر�سم احر‬ ‫ي اجمعي ��ة‪ ،‬اأو�س ��ح ذلك مدير ف ��رع اجمعية ي منطق ��ة الباحة‪،‬‬ ‫الأ�ست ��اذ على بن خمي�ض البي�ساي‪ ،‬الذي اأ�ساف اأن ذلك ياأتي �سمن‬ ‫برامج اجمعية التي �ستنفذها على مدار هذا العام‪ ،‬وال�ستمرار ي‬ ‫تخ�سي�ض يوم كامل متن ��وع للن�ساء‪ ،‬ي�سمل فنون ًا ت�سكيلية واخط‬ ‫العربي والت�سوي ��ر ال�سوئي والفنون ال�سعبي ��ة والراث والفنون‬ ‫ام�سرحية‪ ،‬حت اإ�س ��راف ن�سائي من اأع�ساء اللجان العاملة باأق�سام‬ ‫الفرع كافة‪.‬‬

‫مؤتمر دولي للغة العربية في بيروت‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يعق ��د امجل�ض الدوي للغ ��ة العربية‪ ،‬بالتع ��اون مع اليون�سكو‪،‬‬ ‫اموؤم ��ر ال ��دوي للغ ��ة العربي ��ة‪ ،‬ي العا�سم ��ة اللبناني ��ة ب ��روت‪.‬‬ ‫ووجه ��ت الدع ��وات للجه ��ات ذات العاقة باللغة العربي ��ة وثقافتها‪،‬‬ ‫وي مقدمتها وزارات الثقافة‪ ،‬والربية والتعليم‪ ،‬والتعليم العاي‪،‬‬ ‫واجامعات‪ ،‬والإع ��ام‪ ،‬والعمل‪ ،‬وجامع وجمعيات اللغة العربية‪،‬‬ ‫والأق�سام العلمية‪ ،‬و"الأكادمية" التي تدر�ض باللغة العربية (الطبية‬ ‫والعلمية والأدبية والإن�سانية والتقنية‪ ،‬وغرها)‪ .‬كما ت�سارك معاهد‬ ‫ومراكز تعليم اللغة العربية للناطقن بغرها‪ ،‬واأق�سام اللغة العربية‬ ‫واآدابه ��ا ي اجامعات غر العربية‪ ،‬والغرف التجارية وال�سناعية‪،‬‬ ‫وموؤ�س�سات امجتمع امدي‪ ،‬والهيئات وامنظمات العربية والدولية‬ ‫امعني ��ة باللغ ��ة العربي ��ة وثقافته ��ا‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى جمي ��ع امخت�س ��ن‬ ‫وامهتمن باللغة العربية عربي ًا وعامي ًا‪.‬‬

‫ثامر عدنان يوقع كتابه في القاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬عبدال�سبور بدر‬ ‫اأقي ��م على هام�ض اأن�سطة معر�ض القاهرة الدوي للكتاب‪ ،‬امقام‬ ‫حالي ًا ي اأر�ض امعار�ض مدينة ن�سر �سرق القاهرة‪ ،‬ي مقر احاد‬ ‫النا�سري ��ن ي امعر� ��ض حف ��ل توقيع كت ��اب «هنا توي ��ر‪ ..‬معرفة‪..‬‬ ‫حري ��ة‪ ..‬حي ��اة»‪ ،‬للموؤل ��ف ال�سعودي ثام ��ر عدنان �ساك ��ر‪ .‬ويتحدث‬ ‫الكت ��اب عن تاأث ��ر الإعام اجدي ��د ي حياتنا‪ ،‬واأث ��ره ي الثورات‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬حيث ير�سي الكات ��ب ثاثة عنا�سر رئي�سي ��ة لل�سباب‪ ،‬هي‬ ‫تفعي ��ل الذات‪ ،‬والنتماء‪ ،‬واحما�ض‪ ،‬ويع ��د الأكر مبيع ًا ي امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬و�سدر ي اأكتوبر ‪ ،2011‬وهو الرابع ل�ساكر‪.‬‬

‫الوسط العلمي واأكاديمي السعودي يحتفي بانطاق أنشطته العلمية السبت‬

‫من يدري؟‬

‫اأمير سلمان يدشن كرسي الدراسات التاريخية‬ ‫والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يد�سن �ساح ��ب ال�سمو املكي الأمر �سلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬وزي ��ر الدف ��اع‪ ،‬رئي� ��ض جل�ض‬ ‫اإدارة دارة امل ��ك عبدالعزي ��ز‪ ،‬بع ��د غ ��د ال�سب ��ت‪،‬‬ ‫كر�سي الأم ��ر �سلمان بن عبدالعزي ��ز للدرا�سات‬ ‫التاريخي ��ة واح�ساري ��ة للجزي ��رة العربي ��ة‬ ‫ي جامع ��ة امل ��ك �سعود‪ ،‬معلن� � ًا‪ ،‬و�س ��ط حفاوة‬ ‫الو�سط العلمي والأكادمي على م�ستوى امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة‪ ،‬انطاق اأن�سطت ��ه العلمية‪،‬‬ ‫و�ستب ��داأ ي الي ��وم نف�س ��ه الن ��دوة العلمي ��ة عن‬ ‫اجوانب الإن�سانية والجتماعية ي تاريخ املك‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬التي ي�سارك فيها ع ��دد من الباحثن‬ ‫والباحثات من داخ ��ل امملكة العربية ال�سعودية‬ ‫وخارجها‪ ،‬كما �سيحا�سر �سموه عن تلك اجوانب‬ ‫ي �سخ�سية املك عبدالعزي ��ز وتاريخه ي بناء‬ ‫الدول ��ة ال�سعودي ��ة احديثة‪ .‬وع ��ر الأمن العام‬ ‫ل ��دارة املك عبدالعزيز‪ ،‬الدكت ��ور فهد بن عبدالله‬ ‫ال�سم ��اري‪ ،‬ام�ست�سار التنفي ��ذي‪ ،‬ورئي�ض الهيئة‬ ‫العلمي ��ة لكر�س ��ي الأم ��ر �سلمان ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫للدرا�س ��ات التاريخي ��ة واح�ساري ��ة للجزي ��رة‬ ‫العربية‪ ،‬عن �سعادته البالغة ببداية انطاق اأعمال‬ ‫الكر�سي ي جامعة املك �سعود‪ ،‬وانخراطه عملي ًا‬ ‫ي م�س ��ار البح ��ث العلم ��ي ي ج ��ال التاري ��خ؛‬ ‫ليكون رافد ًا اآخر لتن�سي ��ط الدرا�سات والندوات‬ ‫والبحوث العلمية امتعلقة بتاريخ امنطقة‪ ،‬وقال‬ ‫الدكت ��ور ال�سم ��اري "اإن رعاي ��ة الأم ��ر �سلم ��ان‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز حف ��ل تد�سن الكر�س ��ي‪ ،‬واإعان‬ ‫انطاقته ي مظان البحث العلمي هو اأكر داعم‬ ‫لأن يحق ��ق الكر�سي اأهداف ��ه وم�ساعيه ي خدمة‬ ‫اح ��راك العلم ��ي ي ج ��ال التاري ��خ‪ ،‬وتن�سيط‬ ‫اأدوات ��ه واأف ��كاره‪ ،‬واإب ��راز القي ��م اح�ساري ��ة‬ ‫وامعرفي ��ة والب�سرية للجزي ��رة العربية‪ ،‬خا�سة‬ ‫اأن الكر�سي يحمل ا�سم �سموه‪ ،‬وهذا يكفي اأعمال‬ ‫الكر�سي للنجاح والتفوق ي دائرة اخت�سا�سه‪،‬‬ ‫واإ�ساب ��ة مقا�س ��ده العلمي ��ة وغايات ��ه ي تفعيل‬ ‫م�س ��ارات البح ��وث والدرا�س ��ات‪ ،‬وج ��ذب اأفكار‬

‫ندوة اجوانب الإن�ضانية‬

‫جدي ��دة منا�سطه‪ ،‬وا�ستك�س ��اف مزيد من امناطق‬ ‫التاريخي ��ة ي تاريخ اجزي ��رة العربية‪ ،‬ودعوة‬ ‫لإث ��راء امكتبة ي هذا اجان ��ب من قبل اجميع‪،‬‬ ‫خا�س ��ة ط ��اب الدرا�س ��ات العليا م ��ن ال�سباب"‪.‬‬ ‫واختت ��م الدكتور ال�سماري ت�سريح ��ه موؤكد ًا اأن‬ ‫الكر�س ��ي يعد الراب ��ع ي امنظومة العلمية لدارة‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز ي ه ��ذا امج ��ال‪ ،‬وكلها حظى‬ ‫متابع ��ة اأم ��ر اموؤرخ ��ن‪ ،‬وراع ��ي منا�سباته ��م‬ ‫وطموحاتهم العلمية‪� ،‬سمو وزير الدفاع‪ ،‬ورئي�ض‬ ‫جل� ��ض اإدارة دارة املك عبدالعزيز (حفظه الله)‬ ‫واإ�سرافه وتوجيهه‪ ،‬وهي من نتاج الفرة الزاهية‬ ‫الت ��ي تعي�سها ال ��دارة بروؤية �سم ��وه الثاقبة‪ ،‬كما‬ ‫قدم �سكره اإى الدكتور خالد بن حمد العنقري‪،‬‬ ‫وزير التعليم العاي‪ ،‬ونائب رئي�ض جل�ض اإدارة‬ ‫دارة امل ��ك عبدالعزي ��ز‪ ،‬عل ��ى ما قدمت ��ه الوزارة‬ ‫من دع ��م للكر�س ��ي‪ ،‬واهتم ��ام بتعزي ��ز التفاقية‬ ‫العلمية ب ��ن ال ��دارة وجامعة امل ��ك �سعود حول‬ ‫اأه ��داف الكر�سي ودوره ي رف ��د حركة البحوث‬ ‫والدرا�س ��ات التاريخي ��ة‪ ،‬كما �سك ��ر مدير جامعة‬

‫(ال�ضرق)‬

‫امل ��ك �سع ��ود‪ ،‬الدكت ��ور عبدالله ب ��ن عبدالرحمن‬ ‫العثم ��ان‪ ،‬على دعمه الكبر خطط كر�سي الأمر‬ ‫�سلم ��ان للدرا�س ��ات التاريخي ��ة واح�ساري ��ة‬ ‫للجزي ��رة العربي ��ة‪ ،‬وت�سخ ��ر الإمكانات خدمة‬ ‫فكرت ��ه‪ ،‬وظهوره الأول للو�سط العلمي‪ ،‬ي اإطار‬ ‫التعاون ام�ستمر وامثمر ب ��ن اجامعة والدارة‪،‬‬ ‫وي اإط ��ار النجاحات امتوا�سل ��ة للجامعة لدعم‬ ‫البح ��ث العلمي عل ��ى م�ست ��وى امملك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬وتوط ��ن علمائ ��ه دولي� � ًا بتقنيات ��ه‬ ‫امختلفة‪ .‬كما قدم الأمن العام للدارة‪ ،‬وام�ست�سار‬ ‫التنفي ��ذي للكر�س ��ي‪� ،‬سك ��ره وتقدي ��ره للدكتور‬ ‫عبدالله ب ��ن نا�سر ال�سبيع ��ي‪ ،‬ام�سرف التنفيذي‬ ‫عل ��ى الكر�سي‪ ،‬على ما بذله م ��ن جهود متوا�سلة‬ ‫ومي ��زة ي �سبي ��ل اإج ��اح اخط ��وات العلمية‬ ‫الأوى للكر�س ��ي‪ ،‬وتاأكي ��د ح�س ��وره القوي‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال التد�س ��ن والن ��دوة العلمي ��ة‪ ،‬ولأع�س ��اء‬ ‫اللجنة العلمية للكر�سي على ما بذلوه من اجهد‬ ‫والوق ��ت ي اإظه ��ار الكر�س ��ي بال�س ��ورة الائقة‬ ‫مكانته العلمية‪.‬‬

‫الشمري يدشن عشرين إصدار ًا ّ‬ ‫ويكرم‬ ‫اأعضاء السابقين في أدبي الباحة‬

‫وكيل اإمارة الباحة ي�ضتعر�ض اأحد الإ�ضدارات‬

‫امملك ��ة وخارجها‪ ،‬ه ��ذا فيما األقى‬ ‫الدكتور حمد اأحمد من جمهورية‬ ‫م�سر ال�سقيقة كلمة اموؤلفن‪ ،‬اأ�ساد‬ ‫فيها باحراك الثقاي الذي ت�سهده‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودية بدعم‬ ‫الدول ��ة ومتابع ��ة وزارة الثقاف ��ة‬ ‫مثلة ي وكالة الوزارة لل�سوؤون‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬والإدارة العامة لاأندية‬ ‫الأدبية التي تق ��دم الدعم امعنوي‬ ‫وام ��ادي للمثقف ��ن‪ ،‬وخا�س ��ة‬ ‫اموؤلفن‪ .‬كم ��ا اأ�ساد ما و�سل اإليه‬ ‫الن ��ادي الأدبي ي الباحة من رقي‬ ‫ي نوعية الرام ��ج الثقافية التي‬ ‫حقق فيه ��ا جاح ًا حلي� � ًا وعربي ًا‬ ‫ودولي� � ًا‪ ،‬وه ��و يدلل عل ��ى ذلك ي‬ ‫ملتق ��ى الرواي ��ة ال ��ذي �سي�س ��ل‬

‫للن�سخ ��ة اخام�س ��ة ه ��ذا الع ��ام‪،‬‬ ‫م�ساركة اأوروبية‪ ،‬بعد اأن جاوز‬ ‫امحلية والعربية‪ ،‬وملتقى ال�سعر‬ ‫الأول ال ��ذي اأقي ��م الع ��ام اما�سي‪،‬‬ ‫وطباعة الكتب‪ ،‬والن�ساط امنري‪،‬‬ ‫وتنمي ��ة امواه ��ب‪ .‬كم ��ا امت ��دح‬ ‫اللحم ��ة بن اأع�سائ ��ه التي تتمثل‬ ‫ي تكرمه ��م لزمائه ��م ال�سابقن‬ ‫ي هذه الحتفالية‪ ،‬كما األقت �سناء‬ ‫الزه ��راي ق�سيدة به ��ذه امنا�سبة‬ ‫م ��ن قاع ��ة اخن�س ��اء‪ .‬وي خت ��ام‬ ‫احفل‪ ،‬وقع اموؤلفون على الن�سخ‬ ‫الأوى م ��ن موؤلفاته ��م‪ ،‬اأهدوه ��ا‬ ‫لراعي احف ��ل‪ ،‬ومدير عام الأندية‬ ‫الأدبي ��ة‪ ،‬وللن ��ادي الأدب ��ي‪ .‬وقام‬ ‫وكي ��ل الإم ��ارة‪ ،‬ورئي� ��ض النادي‪،‬‬

‫ماجد الثبيتي‬

‫ف ��ي اأواخ ��ر ال�ضه ��ر الما�ض ��ي‪ ،‬حدث ��ت مفارق ��ة ثقافي ��ة بامتياز‪،‬‬ ‫لفعاليتي ��ن ثقافيتي ��ن محليتي ��ن‪ ،‬وتقاطعت ��ا ف ��ي ي ��وم واح ��د‪ .‬اإحداهما‬ ‫كانت حفل ختام وتوزيع جوائز‪ ،‬والأخرى كان يعلن حفل افتتاحها‪.‬‬ ‫واأعن ��ي بهم ��ا على الترتيب (مهرجان مزاين الإب ��ل في اأم رقيبة "حفر‬ ‫الباط ��ن")‪ ،‬والفعالي ��ة الأخ ��رى ه ��ي (معر� ��ض حافة الجزي ��رة العربية‬ ‫للف ��ن المعا�ض ��ر ‪" Edge of Arabia‬ج ��دة")‪ .‬كلتا الفعاليتين‬ ‫تعب ��ران ع ��ن ثقافة مجتمعية م ��ن زوايا مختلفة‪ .‬وبمعايي ��ر تتطابق في‬ ‫العوائ ��د المادية ال�ضخمة‪ ،‬حيث تحدث ��ت بع�ض التقريرات ال�ضحافية‬ ‫ع ��ن تج ��اوز ح�ض ��اد "مزاي ��ن اأم رقيبة" ملي ��ار ريال‪ ،‬وكان ��ت اأ�ضعار‬ ‫الأعم ��ال المعرو�ضة للبيع في معر�ض حاف ��ة الجزيرة العربية تتجاوز‬ ‫الملي ��ون دولر‪ .‬كل م�ضهد م ��ن الفعاليتين تجري من تحته مياه المال‬ ‫الجنوني‪ ،‬وتت�ضدر واجهة كل فعالية عناوين �ضخمة وكبرى (التراث‬ ‫والأ�ضال ��ة ف ��ي الأول) و(الف ��ن والمعا�ض ��رة في الثان ��ي)‪ .‬ويتفقان في‬ ‫نقط ��ة واح ��دة اأن المواط ��ن‪ /‬المتلق ��ي‪ /‬المتابع من الب�ضط ��اء هم غير‬ ‫الم�ضتفيدي ��ن م ��ن ربحية �ضخمة تح ��ت �ضعارات ثقافي ��ة‪ .‬وكذلك غير‬ ‫معنيي ��ن بالإب ��ل المليوني ��ة اأو بالأعم ��ال الفني ��ة المبال ��غ ‪-‬ربم ��ا‪ -‬ف ��ي‬ ‫تقديراته ��ا‪ .‬ف ��ي تل ��ك المفارق ��ة يمك ��ن ق ��راءة الم�ضه ��د المحل ��ي ب ��كل‬ ‫تجلياته‪ ،‬وبمدى ات�ضاعه وتناق�ضه في اآن‪ .‬ومع نهاية كل حدث منهما‬ ‫نبح ��ث عن اأث ��ر ومعنى حقيقي ملمو� ��ض‪ .‬الثقافة التي يمك ��ن اأن تدفع‬ ‫بالمواط ��ن والمقي ��م والمتلق ��ي والمراق ��ب كذل ��ك اإل ��ى الأم ��ام ل تدرك‬ ‫اآثاره ��ا بال�ض ��كل المن�ض ��ود‪ .‬وتبق ��ى العناوي ��ن ال�ضخم ��ة والترويجية‬ ‫ال�ضلبي ��ة اأو غي ��ر الواقعية‪ ،‬الت ��ي ي�ضدرها بع� ��ض الم�ضتفيدين مادي ًا‪،‬‬ ‫هي العامة الدائمة التي تحرك كل �ضيء اإلى الوارء‪ ،‬وعلى المت�ضرر‬ ‫البقاء في بيته مغلق ًا عليه الأبواب لحماية نف�ضه‪.‬‬ ‫رتويت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫"كل �ضيءٍ ينبغي اأن ُيعاد‪،‬‬ ‫وا ْأن ُي َ‬ ‫قال من جديد‪،‬‬ ‫وليم ّر ُ‬ ‫منجل الب�ضر‬ ‫على المح�ضول ك ّله"‬ ‫(�ضان جون بير�ض)‬ ‫‪malthbiti@alsharq.net.sa‬‬

‫« الغريبي» يغادر «الحياة»‬ ‫بصمت‪ ..‬ويحقق حلمه بعد «الموت»‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫رع ��ى وكي ��ل اإم ��ارة منطق ��ة‬ ‫الباحة‪ ،‬د‪.‬حامد بن مالح ال�سمري‪،‬‬ ‫بح�سور مدير عام الأندية الأدبية‬ ‫ي وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام‪ ،‬عبد‬ ‫الل ��ه الكن ��اي‪ ،‬وع ��دد كب ��ر م ��ن‬ ‫امثقف ��ن وامثقفات‪ ،‬حف ��ل النادي‬ ‫الأدب ��ي بالباحة لتد�س ��ن ع�سرين‬ ‫اإ�س ��دار ًا جدي ��د ًا‪ .‬واأقيم للمنا�سبة‬ ‫حف ��ل ي قاع ��ة الأم ��ر حم ��د بن‬ ‫�سع ��ود للمحا�س ��رات ي النادي‪،‬‬ ‫ا�ستم ��ل عل ��ى عدد م ��ن الفق ��رات‪،‬‬ ‫ي مقدمته ��ا كلمة لرئي� ��ض النادي‬ ‫ال�ساع ��ر ح�سن حم ��د الزهراي‪،‬‬ ‫الذي رح ��ب براعي احفل‪ ،‬ومدير‬ ‫ع ��ام الأندي ��ة الأدبي ��ة‪ ،‬واموؤلف ��ن‬ ‫وامثقف ��ن وامثقف ��ات‪ ،‬م ��ن داخل‬ ‫امنطق ��ة وخارجها‪ ،‬كم ��ا اأ�سار اإى‬ ‫اأن النادي ب ��داأ ن�ساطه ي امخواة‬ ‫باأم�سي ��ة �سعري ��ة‪ ،‬مبدي� � ًا فرحت ��ه‬ ‫الكبرة باأن تك ��ون بداية الن�ساط‬ ‫الثق ��اي ي امنطق ��ة م ��ن خ ��ال‬ ‫الدفع به ��ذه الإ�سدارات الع�سرين‬ ‫دفعة واحدة للمكتبة العربية التي‬ ‫�ستري الباحث ��ن والدار�سن ي‬ ‫اأن�ساق الأدب‪ ،‬بن ال�سعر والق�سة‬ ‫والبح ��وث والدرا�س ��ات الأدبي ��ة‪،‬‬ ‫وت�ساعده ��م عل ��ى اح�س ��ول على‬ ‫ما يريدون‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأنه �سيتم‬ ‫توزي ��ع اآلف الن�سخ على امكتبات‬ ‫ي الداخ ��ل واخ ��ارج‪ ،‬بعدم ��ا م‬ ‫طباع ��ة قراب ��ة مائ ��ة عن ��وان‪ ،‬زاد‬ ‫توزيعه ��ا ع ��ن مائة و�سبع ��ن األف‬ ‫ن�سخ ��ة جان ًا عل ��ى امثقفن داخل‬

‫أم رقيبة‬ ‫للفن المعاصر!‬

‫(ال�ضرق)‬

‫ومدير عام الأندية‪ ،‬بتكرم اأع�ساء‬ ‫الن ��ادي ال�سابق ��ن الذي ��ن انته ��ت‬ ‫فرة ع�سويتهم‪ ،‬وه ��م د‪.‬عبد الله‬ ‫حم ��د خاي� ��ض‪ ،‬وجمع ��ان عل ��ي‬ ‫الكرت‪ ،‬ويحيى �سال ��ح الغامدي‪.‬‬ ‫فيما ت�سل ��م الدكت ��ور ال�سمري من‬ ‫رئي�ض النادي درع ًا بهذه امنا�سبة‪،‬‬ ‫وت�سل ��م الكن ��اي حقيب ��ة حتوي‬ ‫مطبوعات النادي‪.‬‬

‫غادر ب�سمت‪ ،‬ودون اأي �سجيج‪،‬‬ ‫ورغم اأن اأ�سهر منتديات جدة الأدبية‬ ‫واأع��رق �ه��ا (اإث �ن �ي �ن �ي��ة ع�ب��دام�ق���س��ود‬ ‫خوجة) �ستفقد الراحل ح�سن عاتق‬ ‫الغريبي الأدي ��ب والكاتب واموؤلف‬ ‫ج�سد ًا‪ ،‬اإل اأن جنبات امكان لن تفقد‬ ‫ول ��ن تن�سى اأب � ��د ًا روح ��ه اخ��اق��ة‪،‬‬ ‫وابت�سامته ام�سرقة التي ا�ستهر بها‪،‬‬ ‫وهو يوزعها على حا�سري اأم�سيات‬ ‫الإثنينية ورواده��ا طوال عقدين من‬ ‫الزمن‪ .‬وم تكن وفاة الغريبي اأم�ض‬ ‫ي مكة امكرمة‪ ،‬وه��و ام��ول��ود فيها‬ ‫اأ�س ًا عام ‪ 1361‬اإل اإيذان ًا بنهاية فكر‬ ‫وثقافة وعلم لرائد من رواد جيله‪،‬‬ ‫ف�س ًا عن اإ�سهاماته الإعامية اجمة‪،‬‬ ‫خ�سو�س ًا وه��و يق�سي ف��رة لي�ست‬ ‫بالب�سيطة م�سرف ًا على املحق الأدبي‬ ‫والثقاي ي �سحيفة الندوة امكية‪،‬‬ ‫وكاتب ًا لوقت لي�ض طوي ًا ي جريدة‬ ‫امدينة‪ ،‬حتى تركهما طوع ًا وباختياره‬ ‫للعمل مراجع ًا ومتابع ًا لإ��س��دارات‬ ‫اإث�ن�ي�ن�ي��ة ع�ب��دام�ق���س��ود خ��وج��ة ي‬ ‫ع��رو���ض البحر ج��دة‪ .‬وحفلت حياة‬ ‫"الغريبي" العملية م�ساوير عدة‬ ‫ب��داأت من خ��ال عمله معلم ًا ومدير ًا‬ ‫ط��وال اأك��ر من اأربعن عام ًا‪ ،‬خاف ًا‬ ‫عن م�ساركاته ي قيادة دفة عدد من‬ ‫اللجان الربوية والتعليمية داخل‬ ‫اإدارة تعليم مكة‪ ،‬على اأن��ه م ين�ض‬

‫ح�ضن الغريبي‬

‫اأي�س ًا وو�سط تيار التعليم اجارف‬ ‫الكبر اأن يخ�س�ض ج��زء ًا من وقته‬ ‫الكبر للتاأليف والكتابة‪ ،‬فاأ�سدر عدد ًا‬ ‫مهم ًا من الإ�سدارات الأدبية جاء من‬ ‫اأه�م�ه��ا ح��دي��ث ال��ذك��ري��ات م��ع رج��ال‬ ‫التعليم امعا�سرين ي مكة‪ ،‬وتاريخ‬ ‫التعليم ي العا�سمة امقد�سة‪ ،‬ف�س ًا‬ ‫ع��ن ك�ت��اب��ه ال�سهر ال �غ��رب��ال‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تناول من خاله قراءة كاملة ي حياة‬ ‫واآثار الأديب حمد �سعيد خوجة من‬ ‫ج��زئ��ن‪ .‬وب��دا اأن حلم الغريبي ي‬ ‫العودة اإى مكة حقق اأخ��ر ًا‪ ،‬فبعد‬ ‫اإ�سراره اأخر ًا لبنه �ساح عن حلمه‬ ‫اأن يعود اإى مكة �ساكن ًا ومقيم ًا‪ ،‬بعد‬ ‫غ��رب��ة عنها ط��وي�ل��ة‪� � ،‬س��اءت الأق ��دار‬ ‫اأن تام�ض اأنفا�سه الأخ ��رة ودي��ان‬ ‫بكة‪ ،‬وبطحائها العريقة‪ ،‬وي��وارى‬ ‫ج�سده الغ�ض الرى مدافن امعاة‪،‬‬ ‫منهي ًا حقبة ل�سخ�سية خدمت التعليم‬ ‫والثقافة والأدب طوال م�سرة حياته‪.‬‬


‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م‬

‫‪34‬‬

‫اإحباط يجابه دعوة السليمان إنشاء فروع «جسفت»‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫دعا رئي� ��ض اجمعية ال�سعودية‬ ‫للفن ��ون الت�سكيلي ��ة "ج�سف ��ت"‪ ،‬عبد‬ ‫الرحم ��ن ال�سليم ��ان‪ ،‬الفنان ��ن ي‬ ‫ختل ��ف مناط ��ق امملك ��ة للمطالب ��ة‬ ‫باإن�ساء فروع للجمعية ي مناطقهم‪،‬‬ ‫واأن يفعلوا مثلم ��ا فعل فنانو امدينة‬ ‫امن ��ورة‪ ،‬بع ��د اإن�س ��اء اأول ف ��رع‪،‬‬ ‫وت�سكي ��ل جل� ��ض اإدارت ��ه موؤخ ��ر ًا‪.‬‬ ‫وبدا على الفنانن ي ختلف مناطق‬ ‫امملك ��ة الت�س ��اوؤم‪ ،‬حي ��ث ا�ستنكروا‬ ‫اإقام ��ة ف ��روع‪ ،‬ي ظ ��ل اأ�سا� ��ض غ ��ر‬ ‫�سليم وقوي مقراجمعي ��ة الرئي�سي‬ ‫بالريا� ��ض‪ .‬وت�س ��ر الفنان ��ة تغري ��د‬ ‫البق�س ��ي‪ ،‬وه ��ي ع�س ��و موؤ�س�ض ي‬ ‫جل�ض اإدارة اجمعي ��ة‪ ،‬اإى م�ساكل‬ ‫كبرة حدثت ي اجمعية‪ ،‬ما جعلها‬ ‫تف�س ��ل ي ظل عدم وج ��ود ميزانية‪.‬‬ ‫وتطرق ��ت اإى ق ��رار اإح ��لل جل� ��ض‬ ‫الإدارة‪ ،‬وبق ��اء الأع�س ��اء احالي ��ن‬ ‫(نا�س ��ر امو�س ��ى‪ ،‬وعب ��د الرحم ��ن‬ ‫ال�سليمان‪ ،‬و�سال ��ح خطاب‪ ،‬وحمد‬ ‫امني ��ف)‪ ،‬واإم�ساكه ��م بزم ��ام الأمور‬ ‫ي اجمعي ��ة‪ .‬واأفادت اأنهم مغيبون‪،‬‬ ‫كاأع�س ��اء‪ ،‬ول يعلم ��ون اأي �س ��يء‬ ‫عن اجمعي ��ة واجتماعاته ��ا‪ .‬وحول‬ ‫اإن�ساء الفروع‪ ،‬اأ�س ��ارت اإى اأنها غر‬ ‫معر�س ��ة‪ ،‬لكنه ��ا ا�ستنك ��رت طريقة‬ ‫و�سول اخ ��ر اإليه ��ا‪ ،‬وكاأنها غريبة‬ ‫عن اجمعية‪ ،‬ول علقة لها بها كفنانة‪،‬‬ ‫اأو اأنه ��ا خ ��ارج اأ�سواراجمعي ��ة‪.‬‬ ‫وا�سرط ��ت البق�سي �سلم ��ة القاعدة‬ ‫لنج ��اح الفروع "اإن جحت اجمعية‬ ‫ي حقي ��ق اأهدافه ��ا الرئي�سي ��ة‪،‬‬ ‫�ستنج ��ح الف ��روع"‪ ،‬لكنها اأك ��دت اأن‬ ‫الأ�سا� ��ض احاي هلم ��ي‪ ،‬ول يوجد‬ ‫اأي منجز‪ ،‬فعل ��ى اأي اأ�سا�ض �ستنجح‬ ‫الفروع‪ .‬وطالبت البق�سي بانتخابات‬ ‫جدي ��دة‪ ،‬وجل�ض جديد‪ ،‬م�سرة اإى‬ ‫الإحب ��اط ال ��ذي ح�سل له ��م كفنانن‪،‬‬ ‫واإى اأحلمه ��م الكب ��رة التي قتلت‪.‬‬ ‫ويعتقد موؤ�س�ض جماعة اإبداع للفنون‬ ‫عب ��د العظي ��م ال�سام ��ن اأن اجمعي ��ة‬ ‫ماتت وقرت منذ زمن‪ ،‬موؤكد ًا "كانت‬ ‫اجمعية اأم ًل كبر ًا وحلم ًا للفنانن‪،‬‬ ‫لكن ��ه انته ��ى"‪ .‬و أاك ��د ي الوقت ذاته‬

‫العدد (‪)60‬‬

‫اأخوان مليباري يستنكران عدم‬ ‫دعوتهما لتكريم رواد الصحافه‬ ‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬

‫عبدالرحمن ال�سليمان‬

‫دال الغامدي‬

‫نا�سر الركي‬

‫عبدالعظيم ال�سامن‬

‫عا حجازي‬

‫ب�سام ال�سرقي‬

‫تغريد البق�سي‬

‫�سالح اخليفة‬

‫اأن اإن�س ��اء الف ��روع حاج ��ة �سرورية‬ ‫"لك ��ن اإذا م تك ��ن الأم حا�سن ��ة لكل‬ ‫الف ��روع‪ ،‬وغ ��ر ق ��ادرة عل ��ى اإقام ��ة‬ ‫ن�ساطات‪ ،‬فبماذا �ستنفعنا الفروع؟"‪.‬‬ ‫وا�س ��رط وج ��ود الآلي ��ة لنج ��اح‬ ‫اإقامة الف ��روع‪ ،‬م�ست�سهد ًا بجمعيات‬ ‫الثقافة والفن ��ون وفروعها‪ ،‬والأندية‬ ‫الأدبي ��ة وفروعها‪ .‬ومن ��ى ال�سامن‬ ‫اأن تنه� ��ض اجمعي ��ة م ��ن جدي ��د‪،‬‬ ‫واأن تفع ��ل اأن�سطتها ب�س ��كل وا�سح‪.‬‬ ‫وتقول فوزي ��ة امطري‪ ،‬وهي ع�سو‬ ‫موؤ�س� ��ض مجموعة الف ��ن الرقمي‪ ،‬اإن‬ ‫وج ��ود امقرالرئي�س ��ي للجمعي ��ة ي‬ ‫الريا� ��ض ل يدعمه ��ا‪ ،‬ول تفك ��ر حتى‬ ‫ي اح�سول عل ��ى الع�سوية "اأعتقد‬ ‫اأن اجمعي ��ة ي حاج ��ة اإى �سنوات‬ ‫طويل ��ة اإذا ا�ستم ��رت ي ال�سيا�س ��ة‬ ‫نف�سه ��ا لت�سجعن ��ا عل ��ى الن�سم ��ام‬ ‫اإليها"‪ .‬وتفكر الفنانة الت�سكيلية دنيا‬ ‫�سال ��ح بع ��دم جدي ��د ا�سراكه ��ا ي‬ ‫اجمعي ��ة‪ ،‬فاجمعية من ��ذ تاأ�سي�سها‬ ‫اإى الآن تعاي من م�ساكل ل تعد ول‬

‫ح�سى‪ .‬وافر�ست لنجاح اجمعية‬ ‫انعق ��اد النتخابات كل عام‪ ،‬فام�سكلة‬ ‫الأ�سا�سي ��ة ي اأع�س ��اء جل� ��ض‬ ‫الإدارة احالي ��ن "ل يوجد ان�سجام‪،‬‬ ‫اأو �سفافي ��ة‪ ،‬ول و�س ��وح بينه ��م"‪.‬‬ ‫وتطال ��ب �سال ��ح با�ستقال ��ة جل� ��ض‬ ‫الإدارة اح ��اي‪ ،‬وانتخ ��اب جل� ��ض‬ ‫اإدارة جدي ��د‪ ،‬لكي يث ��ق الفنانون ي‬ ‫اجمعية‪ .‬ويق ��ول �ساحب "جالري‬ ‫م�سكاة" ي الريا�ض‪ ،‬نا�سر الركي‪،‬‬ ‫اإنه �سيجدد ع�سويته‪ ،‬مجرد النتماء‪،‬‬ ‫بغ� ��ض النظ ��ر عم ��ا تقيم ��ه اجمعية‬ ‫م ��ن فعالي ��ات‪ ،‬وم ��ا اإى ذل ��ك‪ .‬وع� � َد‬ ‫مو�س ��وع ا�ستف ��ادة الفنان ��ن م ��ن‬ ‫مق ��ر اجمعية الرئي� ��ض ي الريا�ض‬ ‫مت�سعب� � ًا ومت�ساب ��ك ًا‪ ،‬ول يتعل ��ق‬ ‫باجمعي ��ة وحده ��ا‪ .‬ويوؤك ��د ع�س ��و‬ ‫اجمعية �سالح اخليف ��ة اأن ام�سكلة‬ ‫اإدارية فقط‪ ،‬م�سرط� � ًا تغيرالفريق‬ ‫اح ��اي باأ�سخا� ��ض اأك ��ر حيوي ��ة‪.‬‬ ‫واته ��م الو�س ��ع القائ ��م ي اجمعية‬ ‫بال�سللي ��ة ي الريا� ��ض‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى‬

‫ع ��دم ا�ستفادت ��ه من ع�سويت ��ه‪ .‬وقال‬ ‫باأنه ح�سر اإح ��دى فعاليات اجمعية‬ ‫ال�سهراما�سي‪ ،‬بدع ��وة �سخ�سية من‬ ‫ال�سي ��ف‪ ،‬لكنه كع�سو ل يعل ��م �سيئ ًا‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬وم توج ��ه اإلي ��ه اأي دع ��وة‪.‬‬ ‫وي ��رى اخليف ��ة اأن دوراجمعي ��ة‬ ‫بارد ج ��د ًا‪ ،‬ويحت ��اج اإى اإدارة �سابة‬ ‫ون�سيط ��ة‪ .‬ول حم ��ل الفنان ��ة ع ��ل‬ ‫حجازي بطاقة ع�سوية ي اجمعية‪،‬‬ ‫موؤكدة اأنه ��ا اختارت الن� �اأي بنف�سها‬ ‫عنها لكرة م�ساكله ��م‪ ،‬ولأن ام�ساكل‬ ‫توتره ��ا‪ ،‬وه ��ي تري ��د الركي ��ز على‬ ‫عمله ��ا‪ .‬واأف ��ادت "فلينجح ��وا ي‬ ‫امق ��ر الرئي�س ��ي اأو ًل‪ ،‬لينجح ��وا ي‬ ‫امناط ��ق الأخ ��رى"‪ ،‬م�سرطة �سلمة‬ ‫الأ�سا� ��ض‪ ،‬لتك ��ون الف ��روع �سليم ��ة‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د الفن ��ان با�س ��م ال�سرق ��ي اأن‬ ‫ثقت ��ه تراجع ��ت باجمعي ��ة "ال ��دول‬ ‫امجاورة لها �سنوات م�ستقرة‪ ،‬ونحن‬ ‫مازلنا نبح ��ث عن فنان ��ن لين�سموا‬ ‫كاأع�س ��اء جمعي ��ة م ��ا"‪ .‬واأعرب عن‬ ‫حياديت ��ه‪ ،‬و�سعي ��ه خدم ��ة الف ��ن‪،‬‬

‫بعي ��د ًا ع ��ن امنا�س ��ب والع�سويات‪.‬‬ ‫وف�سل ع ��دم اتخاذ حكم م�سبق حول‬ ‫اإن�س ��اء ف ��رع ي ج ��دة "اأرغ ��ب ي‬ ‫روؤي ��ة النتائ ��ج لأحك ��م"‪ .‬وم ج ��دد‬ ‫هب ��ة عاب ��د ع�سويته ��ا ي اجمعية‪،‬‬ ‫لن�سغاله ��ا بدرا�س ��ة اماج�ستر‪ ،‬ول‬ ‫ت�سع ��ر ب� �اأن اجمعي ��ة �ستق ��دم �سيئ ًا‬ ‫بالن�سبة للفروع‪ .‬وترى الفنانة دلل‬ ‫الغام ��دي اأن اجمعي ��ات‪ ،‬باأنواعه ��ا‪،‬‬ ‫ج ��رد �سكلي ��ات‪ ،‬ول حر� ��ض عل ��ى‬ ‫وجوده ��ا ي اأي منه ��ا‪ .‬بينما تف�سل‬ ‫مدي ��رة امرك ��ز ال�سع ��ودي للفن ��ون‬ ‫الت�سكيلي ��ة ي جدة‪ ،‬من ��ى الق�سبي‪،‬‬ ‫اأن تبق ��ى بعيدة ع ��ن العمل اجماعي‬ ‫"اأن ��ا ي مرك ��ز خا� ��ض‪ ،‬ولي� ��ض ي‬ ‫علق ��ة باأحد"‪ .‬وانتقدت دعم الوزارة‬ ‫للمراك ��ز الت�سكيلي ��ة بج ��دة‪ ،‬واأكدت‬ ‫ت�ساوؤمه ��ا م ��ن افتت ��اح اأي فرع جديد‬ ‫"ل ��ن ي�ستطيع ��وا اإج ��از اأي �س ��يء‬ ‫جديد"‪ .‬فيما اأو�سحت الفنانة �سعاع‬ ‫الدو�سري اأنها اأول امطالبن باإن�ساء‬ ‫فرع ي مدينة الدمام‪.‬‬

‫سعوديون يبحثون عن كتبهم في معرض القاهرة الدولي‬ ‫القاهرة ‪ -‬عبد ال�سبور بدر‪ ،‬اأروى ح�سن‬ ‫يج ��ذب معر� ��ض القاه ��رة ال ��دوي ع ��دد ًا م ��ن اجن�سيات‬ ‫العربي ��ة واخليجي ��ة لزيارت ��ه‪ ،‬وكان امثقف ال�سع ��ودي يرتب‬ ‫مواعيد �سفره ح�سب تاري ��خ امعر�ض‪ ،‬لكن الأحداث التي مرت‬ ‫به ��ا القاهرة خ ��لل ال�سن ��ة اما�سي ��ة‪ ،‬واإلغاء امعر� ��ض ي عام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬ت�سب ��ب ي ع ��دم �سف ��ر كثري ��ن اإى معر� ��ض القاهرة‬ ‫له ��ذا العام‪ .‬ورغ ��م ذل ��ك‪ ،‬كان هنالك ح�سور للمثق ��ف وامتابع‬ ‫ال�سع ��ودي‪ .‬ال�س ��رق �ساألت ع ��ن �سبب اختيار معر� ��ض القاهرة‬ ‫ال ��دوي ل�سراء الكتب‪ ،‬فاأرجعها بع�سهم اإى تنوع الإ�سدارات‪،‬‬ ‫ولرخ�سه ��ا ال ��ذي كان وراء ا�ستقط ��اب رواد امعر� ��ض‪ .‬وي‬ ‫اجن ��اح ال�سع ��ودي‪ ،‬التقينا حم ��د ال�ساليمي م ��ن م�سر‪ ،‬الذي‬ ‫ق ��ال‪ :‬اأول م ��كان اأزوره ي امعر� ��ض ه ��و اجن ��اح ال�سعودي‪،‬‬

‫الذي وجدت فيه م ��ا اأبحث عنه من كتب دينية اأف�سل اقتناءها‪،‬‬ ‫لكب ��ار العلم ��اء ال�سعودي ��ن‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى كتب العقي ��دة ب�سفة‬ ‫عام ��ة‪ .‬ومن بريطانيا‪ ،‬وقف حمد من ��وا يحكي عن اإقامته ي‬ ‫القاه ��رة مع اأبنائ ��ه الذين يدر�سون ي الأزه ��ر‪ ،‬واأ�ساف‪ :‬هذه‬ ‫هي ال�سن ��ة الرابعة التي اأح�سر فيها معر�ض الكتاب‪ ،‬واأحر�ض‬ ‫عل ��ى زيارة اجناح ال�سع ��ودي‪ ،‬الذي يك ��ون ي كل عام اأف�سل‬ ‫م ��ن �سابقه‪ ،‬وعندم ��ا اأدخل اجناح يكون ي نيت ��ي �سراء كتب‬ ‫الفق ��ه التي اكت�سفت اأنه ��ا تقدم هذا الع ��ام باأ�سعار خف�سة عن‬ ‫الأع ��وام ال�سابق ��ة‪ ،‬علم� � ًا ب� �اأن اأ�سعاره ��ا خارج امعر� ��ض اأغلى‬ ‫بكث ��ر‪ .‬اأما �سابر حمد عبد امق�س ��ود‪ ،‬وهو م�سري يعمل ي‬ ‫ج ��ال ال�سياحة‪ ،‬وياأت ��ي اإى امعر�ض كل عام بهدف البحث عن‬ ‫الكتب الدينية‪ ،‬والكت ��ب امرجمة لأطفاله‪ .‬ول ينكر عمر كمار‪،‬‬ ‫ال ��ذي يحم ��ل اجن�سية الفرن�سي ��ة‪ ،‬ويقيم ي القاه ��رة‪ ،‬ب�سبب‬

‫درا�ست ��ه ي الأزهر ال�سريف اأنها الزي ��ارة الأوى له للمعر�ض‪،‬‬ ‫ويقول "الذي قاده اإى اجناح ال�سعودي هو ن�سائح اأ�سدقائه‬ ‫الذين قالوا له اإنه �سيجد ما يطلبه من كتب الفقه والعقيدة‪ ،‬بعد‬ ‫اأن جاه ��د ي البح ��ث عنها خارج اجن ��اح‪ ،‬وم ي�ستطع العثور‬ ‫عليها"‪ .‬كما التقينا عميد كلية الربية بجامعة طيبة ي امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودية‪ ،‬الدكتور من�س ��ور اأحمد غوي‪ ،‬وعرفنا اأن‬ ‫�سب ��ب تواج ��ده ي القاه ��رة مع وف ��د من اجامع ��ة ل�ستقطاب‬ ‫اأع�س ��اء لهيئ ��ة التدري� ��ض م ��ن م�س ��ر‪ ،‬ويق ��ول غ ��وي "م اآت‬ ‫خ�سي�س� � ًا للمعر�ض‪ ،‬اإل اأنه �سادف توقيته م ��ع الزيارة‪ ،‬وهذه‬ ‫هي ام ��رة الأوى التي اأزور فيها امعر� ��ض‪ ..‬اجناح ال�سعودي‬ ‫م ��ن اأك ��ر الأجنحة تنظيم ًا عل ��ى الإطلق ي معر� ��ض القاهرة‬ ‫ال ��دوي‪� ،‬س ��واء من حيث موقع ��ه‪ ،‬اأو �سع ��ة مكان ��ه‪ ،‬اأو نوعية‬ ‫الكتب‪ ،‬وكلها حديثة‪ ،‬واأ�سعارها زهيدة"‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫ا�ستنكرالدكتورعبدالعز ي ��ز‬ ‫مليب ��اري‪ ،‬واأخ ��وه الفن ��ان‬ ‫الت�سكيل ��ي زه ��ر مليب ��اري‪،‬‬ ‫ع ��دم دعوتهم ��ا ح�سورتك ��رم‬ ‫والدهم ��ا الراح ��ل حم ��د عبدالله‬ ‫مليب ��اري‪� ،‬سمن حفل تكرم رواد‬ ‫ال�سحاف ��ة ال�سعودي ��ة الذي نظمه‬ ‫احاد ال�سحاف ��ة اخليجية م�ساء‬ ‫ال�سب ��ت اما�س ��ي ي الريا� ��ض‪.‬‬ ‫و عر ا لد كتو ر عبد ا لعز يز ع ��ن‬ ‫م�ساعرالأ�س ��ف نتيج ��ة امعامل ��ة‬ ‫ال�سيئ ��ة الت ��ي تعر� ��ض له ��ا م ��ن‬ ‫امنظم ��ن للحف ��ل‪ ،‬الذي ��ن اأر�سلوا‬ ‫ل ��ه ر�سال ��ة ن�سي ��ة عل ��ى جوال ��ه‬ ‫قب ��ل احف ��ل بيومن‪ ،‬تطل ��ب منه‬ ‫الت�سال ب�ساحب الرقم للأهمية‪،‬‬ ‫وعن ��د الت�س ��ال ب�ساح ��ب الرق ��م‬ ‫ال ��ذي يعم ��ل ي �سحيف ��ة حلية‬ ‫�ساركت ي تنظي ��م احفل‪ ،‬اأجاب‬

‫الراحل حمد مليباري‬

‫"النم ��رة غل ��ط"! وعن ��د معرف ��ة‬ ‫الدكت ��ور مليب ��اري باأم ��ر احف ��ل‬ ‫ال ��ذي م نقله على الهواء مبا�سرة‬ ‫عل ��ى القن ��اة الثقافي ��ة‪� ،‬س ��كل ذلك‬ ‫�سدم ��ة ل ��ه عن ��د روؤيت ��ه ل�سخ�ض‬ ‫اآخر ي�ستلم الدرع التذكارية نيابة‬ ‫عن ��ه‪ .‬وح ��اول الدكت ��ور مليباري‬ ‫بع ��د نهاي ��ة احفل الت�س ��ال على‬

‫ال�سخ�ض نف�س ��ه لل�ستف�سار منه‪،‬‬ ‫فتفاج� �اأ باموظف يطلب منه ت�سلم‬ ‫اجائزة من مكت ��ب ال�سحيفة ي‬ ‫مكة امكرمة‪ .‬واأو�سح مليباري ي‬ ‫ات�سال م ��ع "ال�سرق" اأن امنظمن‬ ‫م يكلفوا اأنف�سهم التوا�سل معنا‪،‬‬ ‫رغ ��م ن�س ��ر اأ�سم ��اء امكرم ��ن منذ‬ ‫اأ�سه ��ر‪ ،‬م�ستغرب� � ًا ه ��ذا التجاه ��ل‬ ‫امتعم ��د الذي م نتوقعه من احاد‬ ‫ال�سحافة اخليجية‪ ،‬وكنا نتمنى‬ ‫ح�س ��ور تك ��رم والدن ��ا‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫عم ��ل ح ��رر ًا ومدي ��ر حري ��ر ي‬ ‫�سحف عدة‪ ،‬واأ�س� ��ض مع الأ�ستاذ‬ ‫عبداحميد عنقاوي اأول �سحيفة‬ ‫ريا�سية ي مكة عام ‪1379‬ه�‪ ،‬وله‬ ‫موؤلفات ع ��دة‪ ،‬منها‪ :‬ام�ست�سرقون‬ ‫والدرا�س ��ات الإ�سلمي ��ة‪ .‬وتع ��ذر‬ ‫الت�س ��ال بالأم ��ن الع ��ام لح ��اد‬ ‫ال�سحاف ��ة اخليجي ��ة نا�س ��ر‬ ‫العثمان امقي ��م ي دولة قطر للرد‬ ‫على انتقادات الأخوين مليباري‪.‬‬

‫«فاطمة باعظيم» تروي مشهدية‬ ‫فنية في معرضها «الشاي ‪ ..‬اإلهام»‬ ‫جدة ‪ -‬فوؤاد امالكي‬ ‫د�سن ��ت الفنانة فاطم ��ة باعظيم‬ ‫ي باح ��ة "بي ��ت نا�سي ��ف" ي جدة‬ ‫معر�سه ��ا الفن ��ي الت�سكيل ��ي بعنوان‬ ‫"ال�س ��اي ‪ ..‬الإله ��ام"‪� ،‬سمن مبادرة‬ ‫ليبتون للإلهام‪ ،‬الت ��ي اأطلقتها �سركة‬ ‫بن زقر يونيليفر ي امملكة‪ ،‬بح�سور‬ ‫ع ��دد كب ��ر م ��ن �سخ�سي ��ات امجتمع‬ ‫امحل ��ي ي مدين ��ة جدة‪ ،‬م ��ن فنانن‬ ‫ت�سكيلين‪ ،‬ونق ��اد‪ ،‬اإى جانب مثلي‬ ‫و�سائ ��ل الإع ��لم امحلي ��ة‪ ،‬وجمهور‬ ‫كبر من حبي الفن الت�سكيلي‪ .‬وجاء‬ ‫الفتت ��اح بح�س ��ور خا�ض م ��ن كبار‬ ‫م�سوؤوي ال�سرك ��ة الراعية‪ ،‬يتقدمهم‬ ‫الرئي� ��ض التنفي ��ذي ب ��ول بوم ��ان‪،‬‬ ‫ال ��ذي ج ��اء م ��ن الولي ��ات امتح ��دة‬ ‫لزي ��ارة امملكة‪ .‬وحلق ��ت باعظيم ي‬ ‫معر�سه ��ا م�سهدي ��ة فني ��ة نوعي ��ة‪،‬‬ ‫من خ ��لل جرب ��ة فنية جدي ��دة على‬ ‫ال�ساحة الفنية الت�سكيلية ال�سعودية‪،‬‬ ‫اأطلقتها عر لوحات ت�سكيلية اأرادتها‬ ‫الفنانة‪ ،‬وعر روؤية ا�ستثنائية‪ ،‬بداية‬ ‫مرحلة جريبية جديدة ي م�سرتها‬ ‫الفنية‪ .‬واأكد توفي ��ق الأخر�ض‪ ،‬مدير‬ ‫الأغذي ��ة وام�سروب ��ات ي ال�سرك ��ة‪،‬‬ ‫"اأن اجه ��د امب ��ذول ي هذه الأعمال‬ ‫يج�س ��د احتف ��اء ال�سرك ��ة بامبدعن‪،‬‬ ‫ال ��ذي حق ��ق ع ��ر مب ��ادرة ليبت ��ون‬ ‫للإلهام‪ ،‬التي �ساركت فنانن و�سعراء‬ ‫ومثقف ��ن‪ ،‬عل ��ى اخت ��لف روافده ��م‬ ‫الفنية‪ ،‬ي حظاته ��م الإبداعية‪ ،‬عر‬ ‫فعالي ��ات ثقافي ��ة متنوع ��ة‪ ،‬تنظمه ��ا‬ ‫بالتع ��اون م ��ع جه ��ات عدي ��دة ي‬ ‫امجتمع ال�سعودي"‪.‬‬

‫فاطمة باغنيم تعر�س اإحدى لوحاتها لرئي�س �سركة يونليفر‬

‫مو�سح ًا اأن �سعي ال�سركة نحو‬ ‫موا�سل ��ة اإقام ��ة �س ��راكات اإبداعي ��ة‬ ‫م ��ع مبدعن م ��ن امجتم ��ع ال�سعودي‬ ‫يتحقق جدد ًا عر م�ساركة "ليبتون"‬ ‫الفنانة فاطمة باعظيم للحظة الإلهام‬ ‫لديه ��ا‪ ،‬ع ��ر معر� ��ض ت�سكيل ��ي �سم‬ ‫ثلثن لوحة حك ��ي عن جربة فنية‬ ‫فريدة"‪ .‬وراأى الأخر�ض اأن احتفالية‬ ‫ليبتون بالف ��ن‪ ،‬التي حملتها "مبادرة‬ ‫ليبت ��ون للإله ��ام"‪" ،‬ج�س ��د ارتق ��اء‬ ‫نظرتن ��ا كخ ��راء ي ع ��ام (ال�ساي)‬ ‫جاه علقة امب ��دع بطقو�ض ب�سيطة‬ ‫ي حياته اليومية‪ ،‬حيث كنا ومازلنا‬ ‫نق ��ول اإن ام�ساف ��ة الزمني ��ة الت ��ي‬ ‫يق�سيها ال�سخ�ض ي ارت�ساف كاأ�ض‬ ‫من (ال�ساي) متعة ت�ستمر معه طوال‬ ‫نهاره‪ ،‬مكن اأن تكون اإحدى حظاتها‬ ‫هي حظة اإلهام‪ ،‬تلمع وتت�سكل متعة‬ ‫غام ��رة‪ ،‬لت�ستمر مع �ساحبه ��ا اإبداع ًا‬ ‫مدى احياة"‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫م ��ن جانبه ��ا‪ ،‬ق ��درت الفنان ��ة‬ ‫الت�سكيلي ��ة فاطم ��ة باعظي ��م مب ��ادرة‬ ‫ليبت ��ون للإلهام على تبنيه ��ا ودعمها‬ ‫لفكرته ��ا ل ��رى الن ��ور‪ ،‬وراأت اأن‬ ‫جربته ��ا الفني ��ة اجدي ��دة "هي ي‬ ‫الأ�سا� ��ض انعكا� ��ض لرغبته ��ا الدائمة‬ ‫نحو التجريب والتنويع ي اأدواتها‬ ‫الإبداعي ��ة‪ ،‬لإيج ��اد ح ��وار فك ��ري‬ ‫ع�س ��ري يتحرر من النمطي وال�سائد‬ ‫عل ��ى ال�ساح ��ة الفنية‪ ،‬و�س ��و ًل نحو‬ ‫احداث ��ة والدع ��وة للكت�ساف‪ ،‬حيث‬ ‫اإن اللوح ��ات الت ��ي يقدمه ��ا امعر�ض‬ ‫للمتلق ��ي تتخل� ��ض م ��ن �سيط ��رة‬ ‫امو�سوع الفني كمحور اأ�سا�سي نحو‬ ‫�سيطرة مادة الت�سكيل الب�سري‪ ،‬التي‬ ‫ه ��ي ع�سارة م ��ادة (ال�س ��اي) كع�سبة‬ ‫طبيعية مك ��ن اأن ي�ستفاد م ��ن األوان‬ ‫ع�سارته ��ا ي رواي ��ة فك ��رة لوح ��ة‬ ‫ت�سكيلية‪ ،‬وهو ما حقق عر لوحات‬ ‫امعر�ض امختلفة ام�سامن"‪.‬‬

‫بشرى لـ |‪ُ :‬‬ ‫كتبت تقرير تنحي مبارك عن السلطة‬ ‫الدوحة ‪ -‬عبدالله ال�سلمان‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫اأكد الإعلمي امخ�سرم ي قناة‬ ‫اجزي ��رة‪ ،‬الزمي ��ل ف ��وزي ب�س ��رى‪،‬‬ ‫اأن ��ه اأعد وكتب تقري ��ره ال�سهر يوم‬ ‫تنح ��ي الرئي� ��ض امخل ��وع ح�سن ��ي‬ ‫مبارك‪ ،‬قبل الإعلن عن ذلك ب�ساعات‬ ‫قليل ��ة‪ .‬وقال‪ ،‬ي لق ��اء مع "ال�سرق"‬ ‫ي الدوحة‪ ،‬اأم� ��ض الأول‪ ،‬منا�سبة‬ ‫م ��رور ع ��ام عل ��ى الث ��ورة ام�سرية‪،‬‬ ‫اإنه من ��ى اأن يتاأخ ��ر اإعلن التنحي‬ ‫ل�ساع ��ات اإ�سافي ��ة‪ ،‬ليك ��ون التقرير‬ ‫اأك ��ر وقع� � ًا وث ��ورة‪ ،‬بعدم ��ا ملئ ��ت‬ ‫عد�سات ام�سورين من دماء ال�سعب‬ ‫ام�س ��ري الثائ ��ر‪ .‬واحت ��ل التقري ��ر‬ ‫الإخب ��اري ام�س ��ور‪ ،‬ال ��ذي افتتحه‬ ‫فوزي بالآية الكرمة "اليوم ننجيك‬ ‫ببدنك لتك ��ن من خلفك اآية"‪ ،‬م�ساحة‬

‫ب�سرى يت�سفح «ال�سرق»‬

‫كب ��رة ي قلوب الث ��وار ام�سرين‪،‬‬ ‫امتابع ��ن ل�س� �اأن ث ��ورات الربي ��ع‬ ‫العربي‪ ،‬م�ستعين� � ًا بخرته الثقافية‬ ‫الراكمي ��ة‪ ،‬وقراءت ��ه العميقة التي‬ ‫ل تتوق ��ف ي ال�س� �اأن الإعلم ��ي‪.‬‬ ‫ورغ ��م اختفائه خلف ال�سا�سة دائم ًا‪،‬‬ ‫اإل اأن ف ��وزي يظل علم ��ة فارقة ي‬ ‫التقري ��رات الت ��ي ي�سنعه ��ا بنف�سه‪،‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬عي�سى الراهيم)‬

‫كتاب ��ة واإلقاء‪ ،‬ول�سوت ��ه اجهوري‬ ‫الرخي ��م وق ��ع اآخ ��ر‪ ،‬حت ��ى و�س ��ف‬ ‫باأن ��ه م ��ن اأ�سه ��م بتقريرات ��ه ي‬ ‫اإ�سق ��اط "زي ��ن العابدي ��ن‪ ،‬وح�سني‬ ‫عر‬ ‫مب ��ارك‪ ،‬ومعمر الق ��ذاي"‪ ،‬كما ر‬ ‫عن ��ه متابع ��وه‪ ،‬اإل اأن ب�س ��رى اأك ��د‬ ‫ل�"ال�سرق" اأن ذلك كان قرار ال�سعوب‬ ‫اأنف�سه ��ا‪ ،‬واأنه م يق ��دم �سيئ ًا �سوى‬

‫الواج ��ب امهني الإن�س ��اي‪ .‬ون�سح‬ ‫ب�س ��رى جميع الراغب ��ن ي �سياغة‬ ‫التقري ��رات الإخباري ��ة التي حدث‬ ‫تفج ��ر ًا ي امف ��ردات والنف� ��ض‪،‬‬ ‫بالق ��راءة وامتابع ��ة ام�ستم ��رة‪،‬‬ ‫وتطوي ��ر الهواي ��ة‪ ،‬بيد اأن ��ه اأو�سح‬ ‫اأن اموهب ��ة تتحكم كثر ًا ي ت�سير‬ ‫جري ��ات الإعلم ��ي‪ ،‬اإذا م ��ا ابتع ��د‬ ‫ع ��ن عواطفه مام ًا‪ .‬وخلل ت�سفحه‬ ‫ل�"ال�سرق"‪ ،‬اأثنى الزميل فوزي على‬ ‫التجرب ��ة اجدي ��دة له ��ا‪ ،‬والتط ��ور‬ ‫ال ��ذي �سي�سي ��ف كث ��ر ًا لل�سحاف ��ة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وكان الزميل فوزي عمل‬ ‫ي امملك ��ة منذ ع ��ام ‪1984‬م وحتى‬ ‫‪1990‬م‪ ،‬ي اإح ��دى وزاراته ��ا‪ ،‬ث ��م‬ ‫التحق بقناة اجزيزة منذ تاأ�سي�سها‪،‬‬ ‫راف�س ًا عرو�س� � ًا عديدة قدمت له من‬ ‫قنوات عامية وعربية‪.‬‬


‫الزياني لـ |‪:‬‬ ‫مطربون أبعدوني‬ ‫عنوة عن الساحة‬

‫الدمام ‪� -‬سلطان الذوادي‬ ‫علل املحن البحريني‪ ،‬عارف الزياي ابتعاده‬ ‫عن احقل الغنائي باأنه اأُبعد خل�سة بفعل توجهات‬ ‫امطربن حالي ًا‪ ،‬وان�سياقهم نحو الأغاي التجارية‬ ‫الت ��ي اأ�سرت بال�س ��وق الفني كث ��ر ًا‪ ،‬فهو ل يلحن‬ ‫ه ��ذه النوعي ��ة م ��ن الأغ ��اي‪ ،‬الت ��ي جع ��ل للمادة‬ ‫اأولوي ��ة‪ ،‬فق ��د اأ�سبحت هي امُ�سرة ل�س� �وؤون الفن‬ ‫والفنانن‪ ،‬دوما اهتمام بالكلمة اجميلة واللحن‬ ‫الأ�سي ��ل‪ ،‬وقد �سرق هذه المتيازات الفنية ُثلة من‬ ‫ال�سع ��راء واملحنن‪ ،‬من يتخف ��ون وراء الأ�سماء‬

‫عارف الزياي‬

‫امُ�ستع ��ارة‪ ،‬وباغت ��وا الف ��ن الرائ ��ع �سابق� � ًا ب�“فن‬ ‫م�سبوه وم�سروق“‪.‬‬ ‫ونوه الزياي باأنه ليزال يُحافظ على لياقته‬ ‫اللحني ��ة‪ ،‬باإج ��ازه لأعم ��ال جدي ��دة تتما�س ��ى مع‬ ‫اخ ��ط الفن ��ي ي الوق ��ت الراهن‪ ،‬ق ��ام ب�سياغتها‬ ‫حني� � ًا‪ ،‬م�سر ًا اإى اأنه ��ا حمل امنحى الكا�سيكي‬ ‫والطربي‪ ،‬وحمل مُ�سميات ”وجودك“‪ ،‬و“�سر‬ ‫اأيوب“‪ ،‬و“احقيقة“‪.‬‬ ‫وكتبه ��ا ع ��دد م ��ن ال�سع ��راء‪ ،‬والعم ��ل الأول‬ ‫�سنعت ��ه حنجرة اأح ��ام‪ ،‬وهو متوائ ��م مام ًا مع‬ ‫نهجها الفني‪ ،‬بينما ي العمل ��ن الآخرين ل اأمانع‬

‫ي التعام ��ل مع اأي مطرب متل ��ك امُقومات الفنية ويتم ا�ستذكارها م ��ن اجمهور بالرغم من انقطاع‬ ‫العالي ��ة ي غنائهم ��ا‪� ،‬س ��واء كان من فئ ��ة النجوم التع ��اون بينهما بع ��د األبوم ”اأح�س ��ن“‪ ،‬ي اأغنية‬ ‫الكبار‪ ،‬اأو ال�سباب‪ .‬وراهن الزياي على روعة هذه ”ل ��ك عيوي“‪ .‬لكن اأ�سهر الأحان التي منحها لها‬ ‫”والله اأحتاجك اأنا“‪ ،‬و“تدري لي�ش“‪ ،‬و“مثر“‪،‬‬ ‫الأحان‪ ،‬واأنها �ستكون مك�سب ًا من �سي�سدح بها‪.‬‬ ‫وي نهاي ��ة حديث ��ه‪ ،‬منى ع ��ودة الأمور اإى و“لعلم ��ك ب� ��ش“‪ ،‬و“األ ي ��ا ط ��ر“‪ ،‬و“طبيعي“‪،‬‬ ‫ن�سابها فيم ��ا يتعلق باحقل الغنائ ��ي‪ ،‬واإنتاجاته وغره ��ا كث ��ر‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى اكت�ساف ��ه �س ��وت‬ ‫الهابط ��ة حالي� � ًا‪ ،‬ليعود كما كان �سابق� � ًا اإى الطرب امطرب ��ة البحرينية هند‪ ،‬وم�ساعدته ��ا ي الألبوم‬ ‫الأول بع ��دد م ��ن الأح ��ان‪ .‬كذل ��ك كان م ��ن اأع�ساء‬ ‫والأ�سالة التي يبحث عنها ام�ستمع‪.‬‬ ‫اجدي ��ر ذك ��ره اأن الزي ��اي ارتب ��ط ا�سم ��ه جنة التحكيم ي برنامج جوم اخليج ي دورته‬ ‫ارتباط� � ًا وثيق ًا م ��ع امطرب ��ة اأح ��ام‪ ،‬وحقق معها الأوى‪ ،‬الذي عر�ش على قناة جوم‪ ،‬و ُتوج بلقبه‬ ‫جاح ��ات �ساحق ��ة مازال ��ت مُ�ستم ��رة اإى الي ��وم‪ ،‬ام�سرك البحريني �سلمان حميد‪.‬‬ ‫الخميس ‪ 10‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )60‬السنة اأولى‬

‫‪35‬‬

‫الفتيات ا يطمحن أكثر من حفات الزواج ‪ ..‬والشباب يبحثون عن الشهرة‬

‫اأصوات الشابة تتجه للمناسبات الخاصة وتتجاهل شركات اإنتاج‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫يلحظ امتتبع للمواهب ال�سابة ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬غيابهم عن ال�ساحة الفنية �سواء‬ ‫على م�ستوى امملكة‪ ،‬اأو خارجها‪ ،‬وفيما‬ ‫تكرام�سكات مع �سركات الإنتاج‪ ،‬يحاول‬ ‫ال�سباب اللجوء منفذ اآخرعر امنا�سبات‬ ‫واج �ل �� �س��ات‪ ،‬ف �ي �ط��ورون م��ن موهبتهم‬ ‫وي�سقلونها‪ ،‬ح�ت��ى ول��و م يتلقوا اأي‬ ‫اأجرمادي‪.‬‬ ‫جارب و�سباب‬ ‫يرى عماد حمد �سعوبة ي حديد‬ ‫م�ستوى �سهرته لكونه طالب ًا مبتعث ًا ي‬ ‫ال��ولي��ات ام�ت�ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ول يعد‬ ‫نف�سه �سخ�س ًا م�سهور ًا‪ .‬ويعتقد اأن �سهرته‬ ‫كان لها �سدى جيد على م�ستوى امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬بح�سب م��ا و�سله‪.‬‬ ‫يقول «م��ازل��ت ي ب��داي��ات��ي‪ ،‬لكنني علي‬ ‫يقن باأن �سوتي قد و�سل لعدد ل ي�ستهان‬ ‫به من امناطق الأخرى‪ ،‬وعلى �سبيل امثال‬ ‫موقع (اح�سري ويانا غر) و�سل عدد‬ ‫تنزيل اأغنيتي»بع�ش الأيام» ل� (‪)35631‬‬ ‫ول اأتوقع اأن هذا العدد يقت�سر على اأهل‬ ‫منطقتي‪ ،‬بالإ�سافة اإى الروابط الأخرى‬ ‫على امواقع الأخرى»‪.‬‬ ‫وي�وؤك��د ب �اأن حلم ك��ل فنان اأن ي�سل‬ ‫لأك��ر �سريحة م��ن النا�ش لكن هدفه اأن‬ ‫ي�سل عر فن راق وجميل بغ�ش النظرعن‬ ‫عدد النا�ش ام�ستمعة‪.‬‬ ‫وخ�ش عماد ام�سكات التي تعيق‬ ‫الطاقات ال�سابة‪ ،‬افتقارامملكة للموؤ�س�سات‬ ‫الداعمة لل�سباب «ل يوجد طريق مهد‬ ‫ليم�سي عليه الهاوي اأوالفنان لي�سل اإى‬ ‫ال�ن��ا���ش‪ ،‬وك��ل يعمل بطريقته اخا�سة‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى التكلفة امادية العالية»‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى التكلفة ام��ادي��ة العالية ال�ت��ي كلفها‬

‫اإ�سدار اأغنيته «بع�ش الأيام» والتي لول‬ ‫دعم والده ما مت‪.‬‬ ‫وم يح�سل عماد على فر�سة لتوقيع‬ ‫عقد م��ع اأي �سركة اإن �ت��اج‪ ،‬ولكنه اأث�ن��اء‬ ‫ت�سجيله لأغ�ن�ي�ت��ه ج��اء اإل �ي��ه ع��ر���ش من‬ ‫اإح��دى ال�سركات وم تنا�سبه ال�سروط‪،‬‬ ‫«كانت تلغيني كفنان!»‪.‬‬ ‫وم ي �ل �ت��زم ع �ب��ا���ش ال �� �س �ي��وخ مع‬ ‫اأي �سركة اإن �ت��اج‪ ،‬وم يبحث‪ ،‬وم تاأته‬ ‫عرو�ش‪ ،‬بل يقدم الأغ��اي امنفردة على‬ ‫ح�سابه اخا�ش ق��در ام�ستطاع‪ .‬ويغني‬ ‫ي امنا�سبات ويتلقى الأجر الذي ي�سعى‬ ‫اأن يكفي الفرقة امو�سيقية فقط‪ ،‬م�ستفيد ًا‬ ‫من التجربة ي تنمية �سوته وموهبته‪.‬‬ ‫ويتهم ال�سيوخ الإذاع��ات ال�سعودية‬ ‫بالتق�سر ج��اه امواهب ال�سابة‪ ،‬وذكر‬ ‫م� �ث ��ا ًل ل�ت�ج��رب�ت��ه اخ��ا� �س��ة‪ ،‬ي اإح ��دى‬ ‫اأغانيه تلقى عر�سا من اإذاعتن‪� ،‬سعودية‬ ‫واإم��ارات�ي��ة لعر�سها‪ ،‬وف�سل ال�سعودية‬ ‫لكنها م تف بوعودها‪.‬‬ ‫ويوؤكد ال�سيوخ اأنه را�ش عن نف�سه‬ ‫ومكانة ا�سمه ي الو�سط ول يواجه اأي‬ ‫معوقات «اأن��ا اأعمل واأمنى اأن يظهري‬ ‫عملي ي الو�سط الفني»‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ق��د ���س��رك��ات الإن � �ت� ��اج ال �ت��ي‬ ‫ت�سيطرعليها ال�سللية‪« ،‬ل��و كانت جلب‬ ‫امواهب كل ح�سب موهبته‪ ،‬لكنا بخر‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ك��ل م �ن �ت��دى ي�ب�ح��ث ع��ن اأ� �س��دق��ائ��ه‬ ‫وامقربن»‪.‬‬ ‫ول يعيق رف ����ش ��س��رك��ات الإن �ت��اج‬ ‫لأغاي ال�سيوخ‪ ،‬لأن ي�سدرها‪ ،‬فهو يوؤكد‬ ‫اأن��ه لو م توافق ال�سركة التي كلمها ي‬ ‫الفرة الأخ��رة لإ�سدار اإح��دى اأغنياته‪،‬‬ ‫�سينتجها على ح�سابه اخا�ش‪.‬‬ ‫وت�وؤك��د هبة‪ ،‬م��دي��رة اأع�م��ال �سلطان‬ ‫الرا�سد‪ ،‬اأنه ل يتلقى اأي دعم من �سركات‬

‫عماد حمد‬

‫عبا�س ال�شيوخ‬

‫الإنتاج‪ ،‬وموا�سيعه موؤجلة دائم ًا‪.‬‬ ‫بينما يتهم الرا�سد �سركات الإنتاج‬ ‫امحلية باهتمامها بالأجانب وتركها لأبناء‬ ‫البلد‪ ،‬بالإ�سافة اإى تركيزها على ال�سكل‬ ‫وامظهر‪.‬‬ ‫ويغني الرا�سد ي حفات ال��زواج‬

‫السدحان والقصبي قررا التوقف‬

‫�شلطان الرا�شد‬

‫�شكري عا�شور‬

‫وي غالبيتها ل يتلقى اأج ��ر ًا م��ادي� ًا‪ ،‬بل‬ ‫م�ح�ب��ة ال �ن��ا���ش ل ��ه‪ ،‬ي �ح��ب اأن ي�ساركهم‬ ‫فرحتهم‪ .‬ول يعد الفن م���س��در ًا للرزق‪،‬‬ ‫فالزكام قد ينهي كل �سيء!‬ ‫ويعتقد الرا�سد اأن عرو�ش �سركات‬

‫الإن�ت��اج احتكارية ‪ ،%100‬وه��ي عبارة‬ ‫ع��ن»م ����ش دم» وت���س��ر ال �ف �ن��ان اأك��رم��ا‬ ‫تنفعه‪ .‬ويتمنى الرا�سد اأن يكون عند ثقة‬ ‫وحبة جمهوره احاي‪.‬‬ ‫الفتيات يف�سلن الأعرا�ش‬ ‫ول تفكرهدى اجابري ي مو�سوع‬

‫المدهش يتراجع عن قراره‬ ‫ويؤكد شراكته مع المالكي‬ ‫الريا�ش ‪ -‬مهند الفي�سل‬

‫جانب من حلقات «طا�س» لنا�شر الق�شبي وعبدالله ال�شدحان‬

‫الريا�ش ‪ -‬مهند الفي�سل‬ ‫اعتمدت قناة دبي الف�سائي ��ة م�سل�سل « طالع نازل «‬ ‫بطول ��ة الفنان عبدالله ال�سدح ��ان‪ .‬و» طالع نازل» �سيحل‬ ‫بدي ًا م�سل�سل غ�سم�سم‪ ،‬ويُعد ام�سل�سل الأول الذي ن�ساهد‬ ‫في ��ه ال�سدحان بدون الق�سب ��ي‪ ،‬وياأتي ذلك بع ��د اأن قررا‬ ‫التوق ��ف واأن ي�سلك كل �سخ�ش طريق ًا يختلف عن طريق‬ ‫الآخ ��ر بعد تع ��اون دام اأكر من ع�سري ��ن �سنة‪ ،‬ما جعل‬ ‫« دب ��ي « تفوز بالفن ��ان عبدالله ال�سدحان وتوقع معه عقد‬

‫ناظر‪:‬‬ ‫الجمهور‬ ‫الحكم‬ ‫و»أماني»‬

‫م�سل�س ��ل « طالع نازل « والذي �سيتم ت�سويره مطلع �سهر‬ ‫فراير ي لبنان ومدة خم�سة اأيام‪ ،‬ومن ثم ال�سفر لاأردن‬ ‫والت�سوي ��ر مدة ع�سرين يوم ًا‪ ،‬ومن ث ��م العودة للريا�ش‬ ‫ل�ستكمال ت�سوير ما تبقى من العمل‪ ،‬يذكر اأن العمل من‬ ‫تاألي ��ف عنر الدو�سري ومن اإخ ��راج حمد عاي�ش‪ ،‬وهو‬ ‫م�سل�س ��ل مت�سل يج�س ��د فيه ال�سدح ��ان �سخ�سية واحدة‬ ‫طيل ��ة ام�سل�سل‪ ،‬يذك ��ر اأن الفنان نا�س ��ر الق�سبي ينتظر‬ ‫خطابات بين ��ه وبن قناة الإم بي �س ��ي حول وجوده ي‬ ‫اأحد م�سل�ساتها ي رم�سان القادم ‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬اإبراهيم جر‬

‫هاي ناظر‬

‫ق ��ال الفن ��ان ه ��اي ناظ ��ر اإن‬ ‫فيلمه اجدي ��د «اأم ��اي» يركز على‬ ‫اإ�س ��راك اجمه ��ور لإيج ��اد اح ��ل‬ ‫امنا�سب»‪ .‬وع ��ن الهدف من اإنتاجه‬ ‫لهذا الفيل ��م‪ ،‬قال ناظ ��ر‪�« :‬ساأ�سارك‬ ‫ب ��ه ي مهرج ��ان «روتان ��ا» لاأفام‬ ‫ال�سينمائي ��ة الق�س ��رة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ينطل ��ق بع ��د اأيام م ��ن الآن‪ ،‬وكذلك‬ ‫م اإر�سال ��ه اإى عدد من امهرجانات‬ ‫ال�سينمائي ��ة العربي ��ة الت ��ي تتبنى‬

‫تراج ��ع الكاتب عبدالعزيز‬ ‫امده�ش موؤلف جزءي ام�سل�سل‬ ‫الكومي ��دي «�سكت ��م بكت ��م»‬ ‫وبع� ��ش م ��ن حلق ��ات «طا� ��ش‬ ‫م ��ا طا� ��ش» بجان ��ب العديد من‬ ‫ام�سل�سات امحلي ��ة ال�سعودية‬ ‫ع ��ن ق ��رار التوق ��ف وم�سارك ��ة‬ ‫امالك ��ي ي كتابة اجزء الثالث‬ ‫للعمل‪ ،‬حي ��ث حدث ل�«ال�سرق»‬ ‫قائ � ً�ا «كان ��ت هن ��اك العديد من‬ ‫اجل�س ��ات الت ��ي جمعتن ��ي مع‬ ‫طاق ��م العمل حول اجزء امقبل‬ ‫م ��ن العم ��ل‪ ،‬وكن ��ت ي بداي ��ة‬ ‫الأمر قد ق ��ررت التوقف‪ ،‬وهذا‬ ‫الق ��رار لي�ش ناج� � ًا ل�سوء فهم‬ ‫اأو خاف ��ات م ��ع زميل ��ي فاي ��ز‬ ‫اأو غره ��ا بق ��در اأنن ��ي اأبح ��ث‬ ‫ع ��ن اجديد دائم� � ًا‪ ،‬واأح�س�ست‬ ‫باأنني غر ق ��ادر على اموا�سلة‬ ‫بام�ست ��وى نف�سه ال ��ذي يريده‬ ‫اجمه ��ور ال ��ذي م ��ن خال ��ه‬ ‫ج ��ح اج ��زاآن الأول والث ��اي‬ ‫م ��ن «�سكتم بكت ��م»‪ ،‬وطبع ًا ذلك‬

‫ال �� �س �ه��رة اأو ت�سجيل الأغ � ��اي وت��رك��ز‬ ‫على احفات وامنا�سبات‪« ،‬ل��و تخطينا‬ ‫اح �ف��ات وام �ن��ا� �س �ب��ات‪ ،‬ن�ح�ت��اج ل�سغل‬ ‫وال�ت��زام ووق��ت» م�وؤك��دة تلقيها لعدد من‬ ‫العرو�ش التي رف�ستها لرغبتها ي عدم‬ ‫الظهور‪.‬‬ ‫ول تطمح خ�ل��ود اخ��ال��د لأك ��ر من‬ ‫ح �ف��ات ال� � ��زواج واأع� �ي ��اد ام� �ي ��اد‪ ،‬وم‬ ‫ت��دخ��ل ال��و��س��ط اإل لأن�ه��ا م ج��د وظيفة‬ ‫بعد تخرجها من الكلية‪ .‬ون�سحها اأكر‬ ‫م��ن ملحن بت�سجيل الأغ ��اي وع��دم دفن‬ ‫موهبتها‪ ،‬وتقول اإنها رما ت�سدر اأغنية‬ ‫للراديو فقط‪ ،‬وهي را�سية عن م�ستوى‬ ‫�سهرتها‪.‬‬ ‫كذلك اأدخ �ل��ت البطالة بعد التخرج‬ ‫بتقدير امتياز من اجامعة جميلة ال�سواي‬ ‫للفن‪ ،‬فهي تغني ي حفات الزواج‪ ،‬لكنها‬ ‫ل تتلقى اأج ��را م��ادي��ا ك��اف�ي��ا‪ ،‬وتفكر ي‬ ‫اإ�سدار اأغان منفردة للراديو فقط‪.‬‬ ‫وتقت�سر م���س��ارك��ات لطيفة العلي‬ ‫على الأوبريتات الوطنية والجتماعية‬ ‫ف� �ق ��ط‪ ،‬ول ت �ف �ك��ر ب� ��الأغ� ��اي اخ��ا� �س��ة‬ ‫ب�سبب ام�ج�ت�م��ع‪ .‬وت�ب�ح��ث ع��ن ال�سهرة‬ ‫ع��رالأوب��ري �ت��ات‪ ،‬ول�ي����ش ع�ل��ى النطاق‬ ‫ال�سخ�سي‪.‬‬ ‫الأ�سوات تفتقر الدعم‬ ‫وي� � ��رى �� �س ��اح ��ب اإح� � � ��دى ال� �ف ��رق‬ ‫ام��و��س�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ح�سن زي��ن اأن الأ� �س��وات‬ ‫ال���س��اب��ة ي امملكة تتخذ خ�ي��اري��ن اإم��ا‬ ‫بالهجرة اأو بالذهاب لرامج امواهب‪.‬‬ ‫ويعتقد باأن اجرعات الإعامية التي‬ ‫يتلقاها اموهوب عر هذه الرامج ت�سمح‬ ‫بظهوره‪ ،‬وبتلقيه للعرو�ش من �سركات‬ ‫الإنتاج‪.‬‬ ‫ويوؤكد زين اأن اموهبة قد تفقد اإن م‬ ‫جد مناخ ًا �سحي ًا لتنميتها‪ ،‬متهم ًا �سركات‬

‫تزامن ًا مع طرح ألبومه »ليلة»‬

‫عزازي يغلق موقعه الرسمي‬ ‫ويتجه لمواقع التواصل ااجتماعية‬ ‫جدة ‪ -‬فوؤاد امالكي‬

‫عبدالعزيز امده�س‬

‫النج ��اح بف�س ��ل الل ��ه‪ ،‬ومن ثم‬ ‫بف�س ��ل زميل ��ي فايز ال ��ذي قام‬ ‫بجهد كبر لنجاح العمل‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد اأن اأخذت فرة من الإجازة‬ ‫والراح ��ة واإنه ��اء الكث ��ر م ��ن‬ ‫الأ�سغ ��ال وجدت نف�س ��ي قادر ًا‬ ‫على اموا�سلة مع الزماء لعمل‬ ‫جزء ثالث من العمل»‪ .‬اجدير‬ ‫بالذك ��ر اأن الفنان فاي ��ز امالكي‬ ‫يتج ��ه لإنت ��اج اج ��زء اجدي ��د‬ ‫ل�سال ��ح قن ��اة جدي ��دة ختلفة‬ ‫ع ��ن التلفزيون ال�سعودي الذي‬ ‫احت�سن اجزءين ال�سابقن‪.‬‬

‫الأف ��ام الق�س ��رة‪ ،‬ومنها مهرجان وامنظم ��ة حف ��ل التد�س ��ن‪ ،‬ق ��ال‬ ‫«تون� ��ش»‪ ،‬ومهرج ��ان «دب ��ي «جموع ��ات هاي ناظر الفنية هي‬ ‫ال�سينمائ ��ي»‪ .‬وع ��ن ام�ساركن ي َم ��نْ تولت اإنت ��اج الفيل ��م‪ ،‬وتنظيم‬ ‫الفيلم مع ��ه‪ ،‬ومدة الفيل ��م‪ ،‬ي�سيف حفل التد�سن اأي�س ًا»‪.‬‬ ‫ناظ ��ر «�ساركن ��ي بطولت ��ه ك�سيف‬ ‫وب�سوؤال ��ه ح ��ول جدوى طرح‬ ‫�س ��رف الدكت ��ور فه ��د غ ��زوي‪ ،‬العمل عل ��ى في�سب ��وك واليوتيوب‬ ‫وماجد الكعبي‪ ،‬والأطفال‪ .‬واأ�سهم قبل م�ساركته ي ام�سابقة‪ ،‬اأ�ساف‬ ‫ه ��اي ناظ ��ر والبتول ه ��اي ناظر «وج ��ود الفيل ��م عل ��ى في�سب ��وك‬ ‫كم�سارك ��ة ب�سيط ��ة»‪ .‬والإخ ��راج واليوتيوب الهدف منه اأن ي�ساهده‬ ‫وال�سيناريو محمد بكر‪ ،‬ومدته ‪ 13‬كل ح ��ب ومت ��ذوق للف ��ن‪ ،‬ونح ��ن‬ ‫نهدف من وراء ذل ��ك ي امجموعة‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وع ��ن اجه ��ة امنتج ��ة للفيلم‪ ،‬اإى تلقي اآراء اجمهور الكرم»‪.‬‬

‫الإنتاج التي تتعامل مع الفنان «ك�سلعة»‪.‬‬ ‫وي�ع��د امنا�سبات وح�ف��ات ال��زواج‬ ‫وال�سراحات امتنف�ش الوحيد للمواهب‬ ‫ال�سابة‪ ،‬واأي � ًا ك��ان م��ردوده��ا ام��ادي‪ ،‬فهو‬ ‫اأف�سل م��ن ل ��س��يء‪ ،‬بالإ�سافة اإى اأنها‬ ‫تك�سبه اخ��رة‪ .‬وي��رى زين اأن امجتمع‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن منجم ل �اأ� �س��وات اجميلة‪،‬‬ ‫وافر�ش على جمعيات الثقافة والفنون‪،‬‬ ‫اأن تلتزم بدورها‪ ،‬فهي البيئة ال�سحية‬ ‫لظهورامواهب وتنميتها‪ .‬م�سر ًا اإى‬ ‫جربة الفنان را�سد اماجد التي اكت�سفت‬ ‫عرحفل مواهب ي امعهد ال�سناعي‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ش الفتيات‪ ،‬ي�وؤك��د زين‬ ‫ب �اأن �ه��ن يخ�سعن ل �ل �ع��ادات وال�ت�ق��ال�ي��د‪،‬‬ ‫وي � �ح� ��اول� ��ن م ��ار�� �س ��ة ال � �ه� ��واي� ��ة ي‬ ‫اإطارامجتمع‪ ،‬ول��وه��ي اأرادت ل��ن يقبل‬ ‫رجال عائلتها‪.‬‬ ‫ويرى امو�سيقي �سكري عا�سور اأن‬ ‫الو�سع اح��اي ختلف ع��ن ال�سنوات‬ ‫اما�سية‪« ،‬كنا عندما نريد ت�سجيل اأغنية‬ ‫نحتاج التملق لفان وع��ان وكثر من‬ ‫النا�ش عملوها»‪.‬‬ ‫ويعتقد اأن �سركات الإن�ت��اج تدخل‬ ‫الفنان ي متاهات‪ ،‬وعقودها ل تن�سف‬ ‫ال�ط��اق��ات اج��دي��دة‪ ،‬ه��ذا ب��الإ��س��اف��ة اإى‬ ‫كونهم ل يف�سلون امغامرة وامراهنة‬ ‫على موهبة تظهر للتو‪.‬‬ ‫وي �وؤك��د ب� �اأن الأم���ر ج ��اري بحت‪،‬‬ ‫ويعول على الأغ��اي امنفردة اأك��ر من‬ ‫ف �ك��رة الأل �ب��وم��ات وم���س�ك��ات ��س��رك��ات‬ ‫الإنتاج‪.‬‬ ‫وب ��دا ع��ا� �س��ور م�ت�ف��ائ� ًا ب��ال�ط��اق��ات‬ ‫ال�سابة وام��واه��ب‪ ،‬ويعتقد اأن امواهب‬ ‫ي�ن�ق���س�ه��ا اه �ت �م��ام ج �م �ع �ي��ات ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫وال� �ف� �ن ��ون‪ ،‬ب ��الإ�� �س ��اف ��ة اإى ام �ع��اه��د‬ ‫والكليات‪.‬‬

‫ق ��رر الفنان ع ��زازي اإغ ��اق موقع ��ه الر�سمي‬ ‫وب�سكل نهائ ��ي‪ ،‬حيث ُيعد اموق ��ع الر�سمي الأول‬ ‫والأخ ��ر له على ال�سبك ��ة العنكبوتية وياأتي قرار‬ ‫الإغاق بعد ا�ستمرارية ع�سر �سنوات من العطاء‪،‬‬ ‫معي ��دا ال�سب ��ب لرغبت ��ه ي التوج ��ه اإى مواق ��ع‬ ‫التوا�س ��ل الجتماعي ��ة ال�سه ��رة «في� ��ش بوك» و‬ ‫«توير» والتي ي ��رى اأنها اأكر حميمية وتوا�سا‬ ‫مع اجمهور وال�سحافة على حد �سواء‪.‬‬ ‫واأع ��رب ع ��زازي عن �سك ��ره وامتنان ��ه لكافة‬

‫عزازي‬

‫اأع�س ��اء اموق ��ع اإ�ساف ��ة لاأع�س ��اء الذي ��ن بذل ��وا‬ ‫جه ��ودات كب ��رة لإن�سائ ��ه وا�ستمراريت ��ه‪ ،‬فيما‬ ‫وتاأكد اإغاق اموقع خال الأيام امقبلة‪.‬‬ ‫وج ��اء ه ��ذا الق ��رار مزامن ��ة م ��ع ق ��رب طرح‬ ‫األبومه «ليلة» الذي م النتهاء من ت�سجيله لأغلب‬ ‫الأغ ��اي ي اأح ��د اأ�ستديوهات القاه ��رة‪ ،‬وتنتجه‬ ‫وتوزعه موؤ�س�س ��ة الأوتار الذهبي ��ة‪ ،‬وتعاون فيه‬ ‫مع عدد م ��ن ال�سع ��راء اأبرزهم‪ ،‬الأم ��ر م�سعل بن‬ ‫حم ��د‪� ،‬سياء خوجة‪ ،‬را�سد ب ��ن جعيثم‪� ،‬سليمان‬ ‫ال�س ��ام‪ ،‬وال�سقي ��ان‪ ،‬وجميعها م ��ن اأحان عزازي‬ ‫نف�سه‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬10 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬2 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬60) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                   "                           "                                                                    

 "" " "    "    ""       "    ""  "" ""   ""   "" "" "" "" "" ""           "  "        "" ""  " "        

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺟﻞ‬ !‫ﺍﻷﻣﻦ‬

 •                •            •               

          ""                          ""

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻳﻮﻡ ﺃﻥ‬ «‫»ﺧﻠﺼﻮﺍ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



   UTF8                                                

         2012112                                         Arabic windows1256

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺍﻟﺬﺋﺐ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮﺩ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺧﻄﺄ ﺗﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ‬.. ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

wagddi@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

 wwwkfnlgov        sa                             

                        ""                                                            2012                                            alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻛﻮﻧﺴﻮﺭﺗﻴﻮﻡ ﺩﻭﻟﻲ‬ ‫ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬  •            

  15            Phishing                              DMARC                   %15   Gmail 

     •              •            

‫»ﺗﻮﺏ ﺟﻴﺮ« ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﻌﺠﺒﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬

‫ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﻳﺴﺘﻨﺒﺘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ‬

                                    191   1.8       

                                                                  ³ 33                                                                    

youtubev6tgji6Jm98

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬





    166                       

                   

           Top     www  Gear    facebookcomtopgear                                   


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.