الشرق المطبوعة - عدد 63

Page 1

‫خادم الحرمين يلغي أوبريت الجنادرية تضامن ًا مع الشعوب العربية في سوريا ومصر واليمن وليبيا وتونس‬

‫‪33‬‬ ‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪Sunday 13 Rabi Al-Awaal 1433 5 February 2012 G.Issue No.63 First Year‬‬

‫قدمنا التسهيات للمستثمرين ولكن إقبالهم ضعيف‬ ‫أمير جازان لـ |‪َ :‬‬

‫الجهات اأمنية تقبض على أكاديمي تاعب بساعات تسجيل الطالبات إقامة عاقات محرمة‬

‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬

‫فهد بن عبداه لـ |‪ :‬مديونيات «السعودية» تعيق خصخصتها ولم تتقدم أي شركة لرخصة الناقل الجوي‬

‫جدة ‪ -‬تركي �سليهم‬

‫مائتا قتيل في مجزرة حمص‪ ..‬وباريس ترى أن «الفظاعة وراثية في دمشق»‬

‫اأك ��د رئي� ��ص الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫للط ��ران ام ��دي الأم ��ر فه ��د‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه ا ّأن ط ��رح موؤ�س�س ��ة‬ ‫اخط ��وط العربي ��ة ال�سعودي ��ة‬ ‫للخ�سخ�س ��ة ل ��ن يت ��م اإل بع ��د‬ ‫النته ��اء م ��ن ت�سوي ��ة مديونيات‬ ‫اموؤ�س�سة‪.‬‬ ‫وقال الأمر فه ��د بن عبدالله‬ ‫ل�«ال�س ��رق» اإن الهيئة �ستبحث مع‬ ‫وزارة امالية مديونيات اخطوط‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ما�سي ��ا مع توجهات‬ ‫الهيئ ��ة خ�سخ�س ��ة اموؤ�س�س ��ة‬ ‫وحويلها اإى �سركة قاب�سة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف رئي� ��ص هيئ ��ة‬ ‫الط ��ران ام ��دي‪ ،‬اإن ��ه م تتق ��دم‬ ‫اأية �سرك ��ة ب�ساأن الفوز بالرخ�سة‬ ‫الثالثة للنقل اج ��وي ال�سعودي‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن خط ��وط «�سم ��ا»‬ ‫�ستع ��اود العم ��ل ي ام�ستقب ��ل‬ ‫القريب �سم ��ن �س ��ركات الطران‬ ‫العاملة ي ال�سعودية‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي�ص هيئ ��ة الطران‬ ‫ام ��دي اأن �سرك ��ة �سم ��ا �ستع ��ود‬ ‫للعمل م�ستقب � ً�ا كناقل جوي بعد‬ ‫اأن اأعلن ��ت توقفه ��ا خ ��ال الفرة‬ ‫اما�سية‪ ( .‬تفا�سيل �ص ‪) 21‬‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫اع ��رف البلطجي «حمود ال�سي ��د الذي حقق معه‬ ‫النيابة ام�سري ��ة ي اأحداث اقتح ��ام «ا�ستاد بور�سعيد»‬ ‫خال مباراة الأهلي وام�سري‪ ،‬والذي اأ�سفر عن وفاة ‪73‬‬ ‫�سخ�سا وجرح ‪ ،337‬باأن من قاموا بتمويله وحري�سه‬ ‫ه ��و و�سركاوؤه عل ��ي تنفيذ جزرة بور�سعي ��د هما رجُ ا‬ ‫الأعم ��ال «اح�سين ��ي اأب ��و قم ��ر» ع�سو اح ��زب الوطني‬ ‫امنحل‪ ،‬و«جمال عمر» ال�سديق ال�سخ�سي امقرب جمال‬ ‫مب ��ارك‪ ،‬واأنهم ��ا ا�ستقدم ��ا �ستمائ ��ة بلطجي م ��ن خارج‬ ‫بور�سعي ��د قبل امباراة للقيام باأح ��داث جزرة ال�ستاد‪،‬‬ ‫وكان ه ��ذا بتواط� �وؤ م ��ع الداخلي ��ة بن ��اء عل ��ى تعليمات‬ ‫الفري ��ق «عنان» ال ��ذي م يظهر مع ام�س ��ر «كالعادة» منذ‬ ‫وقوع امجزرة وحتى الآن‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)16‬‬

‫�شورة خا�شة ح�شلت عليها «ال�شرق» مواجهات بن متظاهرين �شورين وقوات النظام ي دم�شق اأم�س‬

‫«البترول»‪ :‬لم نخطط لمنح تراخيص أسمنت جديدة‬

‫ال�سرق ‪ -‬امكاتب‬

‫ك�س ��ف م�س ��در ي وزارة الب ��رول وال ��روة‬ ‫امعدني ��ة اأن الوزارة م تخطط منح تراخي�ص جديدة‬ ‫م�سان ��ع اأ�سمن ��ت‪ .‬وم ��ن جه ��ة اأخ ��رى تفاقم ��ت اأزمة‬ ‫الإ�سمن ��ت اأم� ��ص ي مناطق عدة م ��ن امملكة‪ ،‬ونحت‬ ‫منح ��ى اآخ ��ر‪ ،‬ينب ��ئ با�ستمراره ��ا لف ��رة اأخرى غر‬ ‫معلوم ��ة‪ ،‬بعد معلومات ح�سلت عليها «ال�سرق»‪ ،‬تفيد‬ ‫ب� �اأن وزارة التجارة األزم ��ت اموزعن ي مكة امكرمة‬ ‫ببيع الإ�سمن ��ت ب�سعر ‪ 19‬ريا ًل للكي�ص‪ ،‬وهو خالف‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪19‬‬

‫‪36‬‬

‫جا�شر اجا�شر‬

‫عثمان ال�شيني‬

‫لل�سع ��ر الر�سم ��ي (‪ 13‬ري ��ا ًل) ال ��ذي اأقرت ��ه ال ��وزارة‬ ‫نف�سه ��ا قب ��ل ‪� 29‬سن ��ة ي جمي ��ع اأنحاء امملك ��ة‪ ،‬اإى‬ ‫جانب اتهام �سركات اأ�سمن ��ت بامحاباة لنقاط توزيع‬ ‫بعينه ��ا عل ��ى ح�س ��اب نق ��اط اأخرى‪.‬وبلغ ��ت الأزم ��ة‬ ‫ذروتها ي الطائف‪ ،‬ورنية‪ ،‬واخرمة؛ اإذ و�سل �سعر‬ ‫الكي�ص اإى ثاثن ريال ي الطائف‪ ،‬و‪ 22‬ي اخرمة‬ ‫ورني ��ة‪ ،‬فيما ظهر اأكر موقع للبي ��ع «جبل النور» ي‬ ‫مك ��ة فارغ ��ا من اأي ��ة كمي ��ة اإ�سمنت‪ .‬ور�س ��دت جولة‬ ‫«ال�س ��رق» اأكر من ع�سرين �ساحن ��ة فارغة داخل اأكر‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)21‬‬ ‫مواقع البيع ي مكة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫معجب الزهراي‬

‫حمد ال�شمري‬

‫‪6‬‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫‪11‬‬

‫‪25‬‬

‫فار�س الهمزاي‬

‫�شاي الو�شعان‬

‫وجدي الكردي‬

‫قائد مركبة َيدعي فقدانه السيطرة‪..‬‬ ‫والشرطة تحيله إلى التحقيق‬

‫حفر الباطن‪ -‬حماد احربي‬

‫اأحالت �سرطة امنطقة ال�سرقية م�ساء‬ ‫اأم� ��ص‪ ،‬قائ ��د مركب ��ة اإى هيئ ��ة التحقيق‬ ‫والدع ��اء الع ��ام للتحقي ��ق مع ��ه م ��دى‬ ‫�سح ��ة ادعائه �سباح اأم�ص‪ ،‬حول تعر�ص‬ ‫مركبته لتعليق ال�سرعة وعدم قدرته على‬

‫ال�سيطرة عليها واإيقافها‪.‬‬ ‫وقال �سائق امركبة �سعدي ال�سمري‬ ‫ل�«ال�سرق» اإن دوا�سة البنزين م ت�ستجب‬ ‫محاولت اإيقافها‪ ،‬واأ�ساف "اأنا اأعمل ي‬ ‫حافظ ��ة النعرية وكنت قادم� � ًا من حفر‬ ‫الباطن لأداء عملي لكن ال�سيارة جاوزت‬ ‫مق ��ر عمل ��ي وم تتوق ��ف اإل بالق ��رب من‬

‫‪15‬‬

‫البحرين‪ .‬من جهته قال الناطق الإعامي‬ ‫ل�سرط ��ة امنطق ��ة ال�سرقي ��ة امق ��دم زي ��اد‬ ‫الرقيط ��ي اإنه م ��ت اإحال ��ت وامركبة اإى‬ ‫مركز �سرط ��ة العزيزية وفح� ��ص امركبة‬ ‫مبدئي ��ا والتي وجدت تعمل ب�سكل �سليم‪،‬‬ ‫وج ��رى اإحالت ��ه ومل ��ف الواقع ��ة لهيئ ��ة‬ ‫التحقيق والدعاء العام‪.‬‬

‫نجاة ثاثين شخص ًا في حادث أبو جنية يبيع «العصابة» في عسير‬ ‫تعطل طائرة عسكرية بتبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬

‫جعفر ال�شايب‬

‫صديق لجمال مبارك‬ ‫وعضو في الحزب الوطني‬ ‫قاما بتمويل مجزرة بورسعيد‬

‫ج ��ا ثاث ��ون راكب� � ًا كان ��وا على من‬ ‫طائ ��رة ع�سكرية خا�س ��ة بالنقل وال�سحن‬ ‫اج ��وي اأم� ��ص ي تب ��وك بع ��د تعر� ��ص‬ ‫الطائرة التي كانوا ي�ستقلونها لعطل فني‪.‬‬ ‫واأعلنت اجهات الأمنية م�ساء اأم�ص‬ ‫عن ��د ال�ساع ��ة الثامن ��ة والن�س ��ف م�س ��ا ًء‬ ‫مط ��ار تب ��وك حال ��ة ال�ستنف ��ار بع ��د اأن‬ ‫اأعلن قائد طائ ��رة ع�سكرية خا�سة بالنقل‬

‫وال�سح ��ن اجوي من ن ��وع ‪ C /130‬عن‬ ‫وج ��ود خلل فن ��ي ي الطائ ��رة ما جعل‬ ‫ال ��رج اج ��وي بامط ��ار يعلن ع ��ن حالة‬ ‫ال�ستنفار واإ�ستدعاء الأجهزة احكومية‬ ‫اخا�سة م ��ن اإطفاء امطار والدفاع امدي‬ ‫واله ��ال الأحم ��ر واإ�سعاف ��ات ام�ست�سفي‬ ‫الع�سكري قبل اأن يتم هبوط الطائرة على‬ ‫اأر� ��ص امط ��ار و�سحبها ل�سيان ��ة القوات‬ ‫اجوي ��ة بقاع ��دة امل ��ك في�س ��ل اجوي ��ة‬ ‫للك�سف عليها‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫أبو السكر لـ |‪ :‬إساميو اأردن يدرسون فتح حوار مع أمريكا‬

‫مصدر فلسطيني رفيع لـ |‪ :‬أجهزة‬ ‫تابعة للسلطة تعرقل المصالحة‬

‫اأكدت م�سادر ي احرك ��ة الإ�سامية ل� «ل�سرق» اأن‬ ‫احركة ب�سدد اإعادة النظر موقفها من مقاطعة احوار‬ ‫مع اأمريكا‪ ،‬وقالت ام�سادر اإن قرار ًا قد يتخذ بهذا ال�ساأن‬ ‫مطلع فراير بع ��د النتخابات التي �ست�سهدها احركة‪،‬‬ ‫وخ�سو�س ًا ي ذراعها ال�سيا�سي جبهة العمل الإ�سامي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��ص جل�ص �س ��ورى حزب جبه ��ة العمل‬ ‫الإ�سام ��ي امهند�ص علي اأبو ال�سكر ل� «ال�س ��رق» ا ّإن اأمر‬ ‫مقاطعة احوار مع الإدارة الأمريكية مطروح للمراجعة‬ ‫�سم ��ن اأجهزة احرك ��ة‪ ،‬وبطريقة موؤ�س�سي ��ة‪ ،‬مو�سح ًا‬

‫غزة ‪ -‬وائل بنات‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫ا ّأن احرك ��ة الإ�سام ّي ��ة اتخ ��ذت ق ��رار مقاطع ��ة الإدارة‬ ‫الأمريكية على خلفية احتال العراق‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأبو ال�سك ��ر ا ّأن «احرك ��ة الإ�ساميّة توؤيد‬ ‫اح ��وار من حيث امب ��داأ مع اأية جه ��ة‪ ،‬با�ستثناء الكيان‬ ‫ال�سهي ��وي‪ ،‬حيث كم ��ا للطرف الآخر م�ساح ��ه فاإن لنا‬ ‫م�ساحن ��ا الوطني ��ة ومبادئن ��ا‪ ،‬وه ��ي التي ينبغ ��ي اأن‬ ‫نحاف ��ظ عليها اأثناء احوار‪ .‬وم ��ا اأن تعليق احوار م‬ ‫على خلفية احتال العراق‪ ،‬وما اأن الن�سحاب الأمريكي‬ ‫م م ��ن هن ��اك وتغ ��رت الإدارة الأمريكية‪ ،‬ف� �اإن احركة‬ ‫الإ�ساميّة من اممكن اأن تراجع موقفها من احوار»‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)14‬‬

‫علي اأبو ال�شكر‬

‫اأك ��د م�س ��در فل�سطين ��ي رفي ��ع‬ ‫ل�«ال�س ��رق» اأن الأجه ��زة الأمني ��ة التابعة‬ ‫لل�سلط ��ة الفل�سطيني ��ة ي رام الله تعمل‬ ‫عك� ��ص حركة اأب ��و مازن باج ��اه تطبيق‬ ‫م ��ا يت ��م التف ��اق علي ��ه ي ام�ساحة مع‬ ‫حركة حما�ص‪ ،‬حيث ترف�ص اإطاق �سراح‬ ‫امعتقلن ال�سيا�سين وت ��راوغ ي تنفيذ‬

‫اللتزام ��ات‪ ،‬م ��ا ي ذلك اإع ��ادة موظفي‬ ‫اج ��وازات الذي ��ن كان ��وا يعمل ��ون قب ��ل‬ ‫النق�س ��ام لعمله ��م ي مكات ��ب غ ��زة‪ ،‬كي‬ ‫ت�ستاأن ��ف عملية اإ�سدار ج ��وازات ال�سفر‬ ‫للذين حُ رموا من حق اح�سول عليها ي‬ ‫غ ��زة طوال �سنوات النق�س ��ام‪ ،‬موؤكد ًا اأن‬ ‫هذه اجهات تعمل وفق روؤيتها اخا�سة‬ ‫وم�ساحه ��ا بعي ��دا عن م�سال ��ح ال�سعب‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)15‬‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫عادل إمام لـ |‪:‬‬ ‫حكم سجني صدر‬ ‫غيابي ًا وا أعرف خصمي‬

‫‪35‬‬

‫أب ستيني يطعن ابنه‬ ‫العشريني أثناء نومه‬

‫‪8‬‬

‫ريكارد يعلن قائمة اأخضر‬ ‫من جمعية المعوقين ‪29‬‬ ‫«التجارة» تطلب من‬ ‫الشركات المساهمة‬ ‫تطبيق التصويت عن بُ عد ‪21‬‬ ‫يدون مذكراته‬ ‫باحث فرنسي ِ‬ ‫في نجران وينشرها في‬ ‫‪27‬‬ ‫«ليموند» الفرنسية‬ ‫استمرار العوالق الترابية‬ ‫والغبار على أجزاء من‬ ‫‪25‬‬ ‫جنوب وغرب المملكة‬ ‫عقاريون يحذرون من الشراء‬ ‫في مخططات غير نظامية ‪24‬‬ ‫زيادة عدد أندية دوري‬ ‫زين لــ ‪ 16‬نادي ًا‬ ‫‪29‬‬ ‫طالع «كوميك»‬

‫يزيد‬

‫‪2‬‬


                                                                                qenan@alsharq.net.sa

                                                                                        

                                                                                                 

                                                                                         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺧﻴﺎﻝ ﻭﺃﺩﺏ‬ ‫ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

      ""  "  "       " "  " "                                                                         " " galal@alsharq.net.sa

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫ﺣﺘﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺣﺘﻤﻴﺔ‬ ‫ ﺍﻟﻌﺐ‬:‫ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ‬ !‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺎ ﺫﻛﻲ‬

2 ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬2 ‫ﻗﻤﻴﺺ ﻭ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺑـ‬

‫ﻧﻮاة‬

‫ﺍﻟﺴﺴﺘﻢ‬ ‫ﹼ‬ !‫ﻋﻄﻼﻥ‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

                                   aladeem@alsharq.net.sa

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬



‫ﱠ‬ !‫ﻣﻄﺔ ﻋﺎﻣﺮ‬

                                    1970 

(2 – 2)

‫ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺣﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ‬                         

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫»ﻓﺠﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ« ﺗﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻛﻨﺪﻱ‬





                   "      "                   

  " "                               21 " "           

                          100000 

 ""                              "                 "                                                          alhadadi@alsharq.net.sa

/ /

/ /

‫ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟‬

‫ﺑﺚ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ‬





             2013                         

                                     


‫اأمير سلمان يستقبل سفيري الجابون وأفغانستان‬ ‫الريا�ض � وا�ض‬ ‫ا�ستقبل وزير الدفاع �ساحب ال�سمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر �سلم ��ان ب ��ن عب ��د العزيز‬ ‫ي مكت ��ب �سم ��وه بامع ��ذر اأم� ��ض �سف ��ر‬ ‫جمهورية اجابون لدى امملكة اإ�سماعيل‬ ‫نياما اأوليجي‪،‬وم خال ال�ستقبال بحث‬ ‫الأم ��ور ذات الهتمام ام�س ��رك ‪ ،‬وح�سر‬

‫الأمر �شلمان ي�شتقبل �شفر اأفغان�شتان لدى امملكة‬ ‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪ 5‬فبراير ‪2012‬م‬

‫ال�ستقب ��ال �ساحب ال�سم ��و املكي الأمر‬ ‫حمد بن �سلمان بن عبد العزيز ام�ست�سار‬ ‫اخا� ��ض ل�ساح ��ب ال�سمو املك ��ي الأمر‬ ‫�سلمان بن عبد العزيز‪،‬كما ا�ستقبل �سموه‬ ‫ي مكتب ��ه �سف ��ر جمهوري ��ة اأفغان�ستان‬ ‫الإ�سامي ��ة ل ��دى امملكة �سي ��د اأحمد عمر‬ ‫خلي ��ل ‪،‬ونق ��ل ال�سف ��ر خ ��ال ال�ستقبال‬ ‫ل�سم ��و الأم ��ر �سلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز‬

‫حيات وتهنئة وزي ��ر الدفاع بجمهورية‬ ‫اأفغان�ست ��ان الإ�سامي ��ة بالثق ��ة املكي ��ة‬ ‫بتعيين ��ه وزير ًا للدف ��اع فيما حمله �سموه‬ ‫حياته وتقديره معاليه‪.‬‬ ‫كم ��ا ج ��رى ا�ستعرا� ��ض العاق ��ات‬ ‫الثنائية ب ��ن البلدين‪،‬وح�سر ال�ستقبال‬ ‫مدير عام مكتب �سمو وزير الدفاع الفريق‬ ‫ركن عبدالرحمن بن �سالح البنيان‪.‬‬

‫‪ ..‬ويلتقي �شفر اجابون لدى امملكة‬

‫( وا�س )‬

‫العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫بالمختصر‬

‫عبدالعزيز بن ماجد يستعرض‬ ‫مخطط المدينة مع أعيانها‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬

‫ي�ستعر�ض اأم ��ر منطقة امدينة امنورة رئي� ��ض هيئة تطويرامدينة‬ ‫امنورة �ساحب ال�سمو املكي الأمر عبد العزيز بن ماجد‪ ،‬اليوم ي مقر‬ ‫الهيئ ��ة‪ ،‬امخرج ��ات النهائية للمخطط ال�سامل للمدين ��ة‪ ،‬ي لقاء مو�سع‪،‬‬ ‫اأعده ال�ست�ساري «اإم اإم اإم اإنرنا�سيونال جروب و�سركاوؤهم»‪ ،‬وبح�سور‬ ‫اأع�ساء جل�ض امنطقة وامجل�ض البلدي‪ ،‬وعدد من اأعيان امدينة امنورة‪.‬‬ ‫و�سيت ��م على �سوئه تبادل الروؤى والأفكار من اجميع ما ي�سهم ي دعم‬ ‫وتفعيل خرجات امخطط ال�سامل للمدينة امنورة‪.‬‬ ‫كما يراأ�ض �سمو اأمر امنطقة الثاثاء امقبل‪ ،‬اجل�سة الأوى مجل�ض‬ ‫امنطقة ي دورت ��ه الأوى للعام اماي ‪1434-1433‬ه � � ي مقر الإمارة‪،‬‬ ‫و�ستخ�س�ض اجل�سة ل�ستعرا�ض اميزانيات امعتمدة للعام اماي احاي‬ ‫لكل من اأمانة منطقة امدينة امنورة‪ ،‬وهيئة تطوير امدينة امنورة‪.‬‬

‫الغامدي يقدم أوراق اعتماده‬ ‫سفير ًا للمملكة في إيطاليا‬

‫�شفر خادم احرمن ال�شريفن لدى اإيطاليا يقيم حفل ا�شتقبال‬

‫( وا�س )‬

‫الريا�ض � وا�ض‬ ‫ن ��وه �سفر خ ��ادم احرمن ال�سريف ��ن ل ��دى اإيطاليا �سال ��ح الغامدي‬ ‫بعاق ��ات التعاون القائم بن امملكة العربية ال�سعودية وجمهورية اإيطاليا‪،‬‬ ‫معرب� � ًا عن تطلعاته اإى تطويرها عر امزيد من التفاعل والتن�سيق ي كافة‬ ‫امج ��الت‪ .‬جاء ذلك خ ��ال حفل ا�ستقب ��ال اأقامه ال�سفر الغام ��دي منا�سبة‬ ‫تقدمه للرئي�ض الإيط ��اي قبل اأيام اأوراق اعتماده �سفر ًا للمملكة ي روما‬ ‫ح�سره العديد من روؤ�ساء البعثات الدبلوما�سية وكبار ام�سوؤولن ي وزارة‬ ‫اخارجي ��ة الإيطالية‪ ،‬يتقدمهم نائب وزير اخارجية ا�ستافن دي مي�ستورا‪،‬‬ ‫اإى جانب عدد من اأ�سدقاء ال�سفارة العاملن ي احكومة والقطاع اخا�ض‬ ‫الإيطاي‪.‬‬

‫تعزيز التعاون الرقابي‬ ‫بين السعودية وتركيا‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫ا�ستقبل رئي�ض ديوان امراقبة العامة اأ�سامة بن جعفر فقيه ي مكتبه‬ ‫الي ��وم رئي�ض حكمة اح�ساب ��ات باجمهورية الركي ��ة الدكتور ريكاي‬ ‫عقيل‪.‬‬ ‫وج ��رى خ ��ال امقابلة تب ��ادل الأحادي ��ث الودية‪ ،‬ومناق�س ��ة الأمور‬ ‫امتعلق ��ة بتعزيز التعاون بن اجهازي ��ن الرقابين‪ ،‬وتبادل اخرات ي‬ ‫جالت الرقابة امالية ورقابة الأداء وتقنية امعلومات‪.‬‬ ‫اجدير بالذكر اأن ديوان امراقبة العامة واجهاز الركي ع�سوان ي‬ ‫امنظمة الآ�سيوية لاأجهزة العلي ��ا للرقابة امالية وامحا�سبة (اأ�سو�ساي)‬ ‫وي امنظمة الدولية (الإنتو�ساي)‪.‬‬

‫الرياض ‪ ..‬تدشين مشروع‬ ‫الخطة اإستراتيجية اليوم‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫تد�سن اليوم وكالة جامعة املك خالد للتطوير واجودة بالتعاون مع‬ ‫اإحدى امعاهد العامية لاأبحاث م�سروع اخطة الإ�سراتيجية‪.‬‬ ‫واأو�سح وكيل جامعة املك خالد للتطوير واجودة عامر ال�سهراي‬ ‫اأن م�س ��روع اإع ��داد اخط ��ة الإ�سراتيجية للجامعة من اأب ��رز م�سروعات‬ ‫التطوير الت ��ي اأولتها اجامعة اأهمية خا�سة ي الع ��ام احاي وذلك من‬ ‫خ ��ال ت�سكيل فري ��ق التخطي ��ط الإ�سراتيج ��ي وتدريبه داخ ��ل امملكة‬ ‫وخارجه ��ا‪ ،‬والتي �سيكون له ��ا الأثر الكبر ي ر�س ��م امامح ام�ستقبلية‬ ‫للجامع ��ة ي �سوء امتطلبات التي ت�سهد �سباق� � ًا نحو اجودة والتطوير‬ ‫على جميع الأ�سعدة‪.‬‬

‫تأثير العولمة في حلقة بجامعة‬ ‫نايف للعلوم اأمنية‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫تعق ��د كلية العل ��وم ال�سراتيجية ي جامعة ناي ��ف العربية للعلوم‬ ‫الأمني ��ة بالريا�ض بالتع ��اون مع مركز التجارة الدولي ��ة والأمن بجامعة‬ ‫جورجي ��ا بالوليات امتح ��دة الأمريكية ي الع�سري ��ن من ال�سهر احاي‬ ‫حلقة علمية بعنوان � �سوابط التجارة ال�سراتيجية � ‪.‬‬ ‫وته ��دف احلق ��ة التي ت�ستم ��ر ثاثة اأي ��ام اإى التعري ��ف ب�سوابط‬ ‫التج ��ارة ال�سراتيجي ��ة‪ ،‬وتاأث ��ر العوم ��ة واحقائ ��ق القت�سادية ذات‬ ‫ال�سلة واإجراء ا�ستعرا�ض متعمق متطلبات نظام حظر النت�سار النووي‬ ‫� � � الأعراف وامعاهدات واموؤ�س�سات � ‪ ،‬وحليل عنا�سر ومكونات النظم‬ ‫الوطنية ل�سوابط التجارة ال�سراتيجية‪.‬‬

‫غد ومؤتمر صحفي اليوم يسلط الضوء على المناسبة‬ ‫بعد ٍ‬

‫خادم الحرمين الشريفين يرعى مؤتمر»اأدب في مواجهة اإرهاب«‬

‫الريا�ض ‪� -‬سلمان امالكي‬

‫يرعى خ ��ادم احرمن ال�سريفن‬ ‫امل ��ك عبد الله بن عب ��د العزيز بعد غ ٍد‬ ‫موؤم ��ر الأدب ي مواجه ��ة الإره ��اب‬ ‫وذل ��ك ي مقر جامعة الإمام حمد بن‬ ‫�سعود الإ�سامية‪.‬‬ ‫و�سيعق ��د مدير اجامعة �سليمان‬ ‫اأب ��ا اخيل بع ��د ظه ��ر الي ��وم موؤمر ًا‬ ‫�سحفي� � ًا للحديث عن اموؤم ��ر‪ ،‬بينما‬ ‫اأنهت اللجان التح�سرية ا�ستعداداتها‬ ‫للمنا�سب ��ة‪ .‬اأو�س ��ح ذل ��ك رئي� ��ض‬ ‫اللجن ��ة التح�سري ��ة وكي ��ل اجامعة‬ ‫للدرا�سات العليا والبحث العلمي عبد‬ ‫الل ��ه اخل ��ف‪ ،‬واأ�س ��ار اإى اأن اموؤمر‬ ‫�سي�سه ��د م�سارك ��ة عدد م ��ن الباحثن‬ ‫امتخ�س�س ��ن ي الأدب والنق ��د م ��ن‬ ‫داخ ��ل امملك ��ة وخارجه ��ا‪ ،‬و�سع ��ت‬ ‫اللجان العاملة م ��ن خال اجتماعاتها‬ ‫امتوا�سلة اإى ت�سهيل مهمة الباحثن‬ ‫والتوا�سل معهم‪ ،‬وعملت وفق خطط‬ ‫مدرو�س ��ة ته ��دف اإى اإج ��اح اموؤمر‬ ‫ا�ستن ��اد ًا اإى الإمكان ��ات العالية التي‬

‫توفره ��ا اجامع ��ة من واق ��ع خرتها‬ ‫الطويل ��ة ي تنظي ��م اموؤم ��رات‬ ‫والندوات‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن عمي ��د كلية اللغ ��ة العربية‬ ‫نائ ��ب رئي� ��ض اللجن ��ة التح�سري ��ة‬ ‫للموؤمر ورئي�ض اللجنة العلمية حمد‬ ‫ال�سام ��ل‪ ،‬اأن اللجن ��ة العلمية اأجزت‬ ‫اإ�س ��دار الكتب وامطبوع ��ات امتعلقة‬ ‫باموؤم ��ر‪ ،‬وياأتي ي مقدمتها ال�سجل‬ ‫العلمي ال ��ذي يت�سمن بحوث اموؤمر‬ ‫وهي ثمانية وثاثون بحث ًا ي خم�سة‬ ‫اأج ��زاء‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن اللجنة اأعدت‬ ‫كتاب ��ن‪ ،‬الأول عنوانه «ال�سر الذاتية‬ ‫للباحث ��ن ام�ساركن ي موؤمر الأدب‬ ‫ي مواجه ��ة الإره ��اب»‪ ،‬وفيه تعريف‬ ‫خت�سر بالباحثن والباحثات مر ّتبة‬ ‫هجائي� � ًا‪ ،‬والآخر عنوان ��ه «ملخ�سات‬ ‫البح ��وث ام�ساركة ي موؤم ��ر الأدب‬ ‫ي مواجه ��ة الإره ��اب»‪ ،‬وفي ��ه �سارت‬ ‫اللجن ��ة ي ن�س ��ر املخ�س ��ات ح�س ��ب‬ ‫حاور اموؤمر اخم�س ��ة وهي الأدب‬ ‫وثقاف ��ة امواطن ��ة وامح ��ور الث ��اي‬ ‫الأدب وثقاف ��ة الأم ��ن والثال ��ث الأدب‬

‫وثقافة العنف والراب ��ع الأدب وثقافة‬ ‫اح ��وار‪ .‬واخام� ��ض الأدب واآث ��ار‬ ‫الإرهاب على التنمية‪ ،‬اإ�سافة اإى دليل‬ ‫اموؤمر امت�سمن التعريف به وحديد‬ ‫الجل�سات وروؤ�سائها والباحثن‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ال�سام ��ل اأن اجامع ��ة‬ ‫�ستقي ��م على هام�ض فعالي ��ات اموؤمر‬ ‫اأم�سي ��ة �سعرية ي مبن ��ى اموؤمرات‬ ‫باحامع ��ة (قاعة ال�سيخ عب ��د العزيز‬ ‫التويج ��ري للرج ��ال‪ ،‬والقاع ��ة‬ ‫للن�س ��اء)‪ ،‬وذل ��ك ي ال�ساع ��ة ‪7،45‬‬ ‫من م�س ��اء الأربع ��اء ‪1433/3/16‬ه�‬ ‫(‪2012/2/8‬م)‪ ،‬وي�سارك فيها خم�سة‬ ‫�سعراء‪ ،‬وهم‪�. :‬ساب ��ر عبدالدام من‬ ‫م�سر‪ ،‬و‪�.‬سليم ��ان امن�سور‪ ،‬ود‪.‬فواز‬ ‫اللعبون‪ ،‬وعي�سى جرابا‪ ،‬و�سالح بن‬ ‫عودة العن ��زي‪ ،‬ويديرها عميد تقنية‬ ‫امعلومات باجامعة حمد اح�سّ ون‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬واف ��ق خادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريف ��ن عل ��ى اأن ن‬ ‫تنظ ��م‬ ‫اجامع ��ة الإ�سامي ��ة الع ��ام امقب ��ل‪،‬‬ ‫وبالتع ��اون والتن�سي ��ق م ��ع وزارة‬ ‫ال�س� �وؤون الإ�سام ني ��ة والأوق ��اف‬

‫خال اجتماعه بأعضاء مجلس المنطقة‬

‫اأمير خالد الفيصل يوجه بمتابعة تنفيذ‬ ‫تطوير النقل العام في مدن المنطقة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫وج ��ه اأم ��ر منطقة مك ��ة امكرمة‬ ‫ورئي� ��ض جل�ض امنطق ��ة الأمرخالد‬ ‫الفي�س ��ل اأم� ��ض متابع ��ة تنف�ي ��ذ‬ ‫ق ��رار جل� ��ض امنطق ��ة فيم ��ا يخ� ��ض‬ ‫الإ�سراتيجي ��ة الوطني ��ة للنقل العام‬ ‫وتطوير نظم النق ��ل العام داخل امدن‬ ‫بامنطقة م ��ن خال دعم تكلف ��ة تنف�يذ‬ ‫م�سروع ��ات النق ��ل الع ��ام وتوحي ��د‬ ‫اجه ��ود والتن�سي ��ق ف�يم ��ا يخ� ��ض‬ ‫الدرا�س ��ات ي ه ��ذا ال�س� �اأن‪ .‬وناق��ض‬ ‫اأم ��ر مكة م ��ع اأع�ساء امجل� ��ض اأم�ض‬ ‫خ ��ال اجتماع ��ه بهم بدي ��وان الإمارة‬ ‫مكة امكرم ��ة �سمن اجل�س ��ة الثالثة‬ ‫م ��ن ال ��دورة الأوى مجل� ��ض امنطق ��ة‬ ‫ح�سرالجتم ��اع ‪ 13‬للجنة ام�ساريع‬ ‫وامراف ��ق ام�ستمل عل ��ى نتائج درا�سة‬ ‫الطريق اموؤدي موقع فرع جامعة املك‬ ‫عبدالعزيز بع�سفان‪ ،‬واإقرار التو�سية‬

‫الأمر خالد الفي�شل خال اجتماع جل�س امنطقة‬

‫بتنف�ي ��ذ و�س ��ع اإن ��ارة الطري ��ق حتى‬ ‫موق ��ع نقط ��ة التفتي� ��ض اجدي ��دة مع‬ ‫اإعادة درا�سة جميع فتحات اللتفاف‪،‬‬ ‫بحي ��ث تك ��ون اآمن ��ة وحف ��ظ �سامة‬ ‫م�ستخدمي الطريق خال جدول زمني‬ ‫ح ��دد‪ .‬اإ�سافة اإى مناق�سة الدرا�سات‬ ‫والتو�سي ��ات اخا�س ��ة باإيج ��اد بيئة‬ ‫زراعية م�ستدامة بامنطقة واآليات دعم‬ ‫�سندوق التنمي ��ة الزراعية‪ .‬وتدار�ض‬

‫امجتمع ��ون م�س ��روع تو�سع ��ة طريق‬ ‫(اله ��دا � الطائ ��ف) واإقرارالتو�سي ��ة‬ ‫بو�س ��ع اأولوي ��ة متقدم ��ة للطري ��ق‬ ‫�سم ��ن اأولوي ��ات الط ��رق الرئي�سي ��ة‬ ‫بامنطق ��ة‪ ،‬وذلك من خ ��ال زيادة عدد‬ ‫ام�س ��ارات ي كل اجاه بالإ�سافة اإى‬ ‫ح ��ارات ت�سارع وتباط� �وؤ على جانبي‬ ‫الطري ��ق واإعادة ت�سميم ��ه وفق ذلك‪،‬‬ ‫كون ��ه طري ��ق حي ��وي واإقليم ��ي هام‬ ‫وللزيادة ال�سكانية الكبرة بامحافظة‬ ‫وع ��دد ام�سطاف ��ن الوافدي ��ن اإليه ��ا‬ ‫وم ��ا طراأ عليه نتيجة لذل ��ك من ازدياد‬ ‫م�سط ��رد ي احرك ��ة امروري ��ة‪ .‬كما‬ ‫م ا�ستعرا�ض جربة اأمانة العا�سمة‬ ‫امقد�س ��ة م�سروع ��ات الط ��رق امنف ��ذة‬ ‫بالق ��رى التي م ��ت ال�ستف ��ادة منها‪.‬‬ ‫وت�سمن الجتم ��اع مناق�سة جملة من‬ ‫امو�سوع ��ات امدرج ��ة عل ��ى ج ��دول‬ ‫الأعم ��ال واتخ ��ذ حياله ��ا التو�سيات‬ ‫والقرارات امنا�سبة‪.‬‬

‫في جدة اليوم ‪ ..‬واأمانة تشدد على ضرورة االتزام بالمواعيد‬

‫أكثر من ستة آاف من متقدمي الوظائف‬ ‫يجرون اختبارات القدرات‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تبداأ اأمانة حافظة ج ��دة �سباح اليوم ي ا�ستقبال‬ ‫امتقدمن اإى وظائفها التي �سبق الإعان عنها عر اموقع‬ ‫الر�سم ��ي لاأمانة لإجراء اختبار الق ��درات مقر اأكادمية‬ ‫الأمانة مركز املك عبد العزيز الثقاي باأبرق الرغامة ‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح امدي ��ر العام للموارد الب�سري ��ة ي الأمانة‬ ‫عبد الواح ��د الزهراي‪ ،‬اأنه م قبول اأك ��ر من �ستة اآلف‬

‫متق ��دم ومتقدمة خ ��ال عمليات الف ��رز الأولية التي مت‬ ‫عقب النتهاء من امرحلة الأوى للتقدم على الوظائف‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن وقت الختبار �سيب ��داأ ي التا�سعة �سباح ًا‬ ‫وحت ��ى الأربع ��اء م ��ن الأ�سبوع اج ��اري م�س ��ر ًا اإى اأن‬ ‫اأي ��ام الأحد والثن ��ن والثاثاء �ستك ��ون للمتقدمن فيما‬ ‫�سيخ�س� ��ض يوم الأربعاء للمتقدمات م ��ن الن�ساء‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫�س ��رورة اللتزام بامواعيد والتواج ��د ي الوقت امحدد‬ ‫لاإختبار مع �سرورة اإح�سار الهوية الوطنية‪.‬‬

‫التعليم العالي تقترح التعاون مع هيئة »الفساد«‬ ‫لتحديد متطلباتها في المناهج الدراسية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اق ��رح وزير التعلي ��م العاي‬ ‫الدكت ��ور خال ��د العنق ��ري عل ��ى‬ ‫رئي� ��ض الهيئ ��ة الوطني ��ة مكافحة‬ ‫الف�س ��اد حم ��د ال�سري ��ف عق ��د‬ ‫ور� ��ض عمل م�ستمرة ب ��ن التعليم‬ ‫العاي و»الهيئة»‪ ،‬ت�سم خت�سن‬ ‫وعمداء كلي ��ات وروؤ�س ��اء اأق�سام‪،‬‬ ‫ي اجامع ��ات لتحدي ��د متطلبات‬ ‫الهيئ ��ة‪ ،‬ي امق ��ررات امرغ ��وب‬

‫اإ�سافته ��ا اإى مناه ��ج التعلي ��م‬ ‫العاي‪ .‬وزار ال�سري ��ف العنقري‪،‬‬ ‫ي مكتبه بالريا�ض‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬وبحث‬ ‫الطرف ��ان اأوج ��ه التع ��اون ب ��ن‬ ‫الوزارة والهيئة‪ ،‬واأبدى العنقري‬ ‫ا�ستع ��داد ال ��وزارة واجامع ��ات‬ ‫للتعاون مع الهيئة‪ ،‬ودعم اأهدافها‪.‬‬ ‫ورحب ال�سريف بالدعوة لتنفيذ ما‬ ‫ج ��اء ي ال�سراتيجي ��ة الوطنية‬ ‫حماية النزاهة ومكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫خا�سة ما يتعل ��ق باإدخال مقررات‬

‫ي مناه ��ج التعلي ��م الع ��اي‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ال�سري ��ف اأن الهيئ ��ة‬ ‫ت�ستقبل باغات امواطنن وتتاأكد‬ ‫م ��ن جديته ��ا وتتاب ��ع ام�ساري ��ع‬ ‫العام ��ة‪ ،‬وطلب ��ت م ��ن اجه ��ات‬ ‫ام�سمول ��ة باخت�سا�سه ��ا و�س ��ع‬ ‫لوح ��ات عليه ��ا‪ ،‬رغب� � ًة ي حفيز‬ ‫امواط ��ن للم�سارك ��ة م ��ع الهيئ ��ة‬ ‫ي متابع ��ة ام�ساري ��ع‪ .‬واأ�س ��ار‬ ‫اإى م�سارك ��ة الهيئ ��ة ي مهرجان‬ ‫اجنادرية‪.‬‬

‫والدع ��وة والإر�س ��اد‪ ،‬موؤم ��ر‬ ‫الأوق ��اف الرابع حت عن ��وان «نحو‬ ‫ا�سراتيجي ��ة تكاملي ��ة للنهو� ��ض‬ ‫بالوق ��ف الإ�سامي»‪� ،‬سم ��ن فعاليات‬ ‫امدين ��ة امن ��ورة عا�سم ��ة للثقاف ��ة‬ ‫الإ�سامي ��ة ‪2013‬م‪.‬اأو�سح ذلك مدير‬ ‫اجامع ��ة حم ��د العق ��ا‪ ،‬ال ��ذي رفع‬ ‫�سكره مقام خادم احرمن ال�سريفن‪،‬‬ ‫ول�ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬وي العه ��د‪ ،‬ونائب‬ ‫رئي� ��ض جل� ��ض ال ��وزراء‪ ،‬ووزي ��ر‬ ‫الداخلي ��ة‪ ،‬على ما حظى به اجامعة‬ ‫من دعم وم�سان ��دة ي براجها كافة‪.‬‬ ‫وب � ن�ن العق ��ا ا نأن اموؤم ��ر ي�سعى اإى‬ ‫حقي ��ق تلك الأه ��داف‪ ،‬بطرح بحوث‬ ‫ودرا�س ��ات ت�سم ��ل ح ��اور اموؤم ��ر‬ ‫الأربع ��ة‪ ،‬حيث يحاول ع ��ر امحاور‬ ‫الثاث ��ة الأوى ط ��رح ا�سراتيجيات‬ ‫للنهو�ض بالوق ��ف الإ�سامي تنظيم ًا‬ ‫وت�سريع� � ًا‪ ،‬واإدارة‪ ،‬وا�ستثم ��ار ًا‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى امح ��ور الراب ��ع ال ��ذي‬ ‫خ�س�ض للتوعية بالأوق ��اف واإ�ساعة‬ ‫ثقافتها ي امجتمع‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫أكد على أهمية تنفيذها بوقتها ويفتتح مبنى هيئة اأمر بالمعروف اليوم‬

‫أمير جازان ‪ :‬أكثر من ثمانية مليارات‬ ‫لمشروعات تنموية في المنطقة‬

‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬ ‫يفتت ��ح اأم ��ر منطق ��ة ج ��ازان‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو املك ��ي الأمر حمد‬ ‫بن نا�سر ب ��ن عبدالعزيز اليوم مبنى‬ ‫هيئ ��ة الأم ��ر بامع ��روف والنه ��ي عن‬ ‫امنك ��ر ي امنطقة بح�س ��ور الرئي�ض‬ ‫الع ��ام لهيئة الأمر بامع ��روف والنهي‬

‫عن امنك ��ر عبداللطيف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل ال�سيخ‪.‬‬ ‫وتبلغ تكلف ��ة اإن�سائه ‪ 14‬مليون‬ ‫ري ��ال م�ساح ��ة اإجمالي ��ة ت�س ��ل اإى‬ ‫ع�سرة اآلف مر مربع‪،‬‬ ‫م ��ن جه� � ٍة اأخ ��رى طال ��ب اأم ��ر‬ ‫منطق ��ة جازان رئي�ض جل�ض امنطقة‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬اأع�ساء جل� ��ض امنطقة ببذل‬

‫اجه ��ود متابع ��ة تنفي ��ذ ام�سروع ��ات‬ ‫احكومي ��ة‪ ،‬واحر� ��ض عل ��ى �سرعة‬ ‫تنفيذ ام�سروعات امعتمدة ومتابعتها‬ ‫وفق� � ًا للم ��دد امح ��ددة دون تاأخ ��ر‪،‬‬ ‫منوه� � ًا بقيمة ام�سروع ��ات التنموية‬ ‫التي ت�سهم ي حقي ��ق رفاهية واأمن‬ ‫الوطن وامواطن‪ ،‬حيث بلغت قيمتها‬ ‫اأكر من ثمانية مليارات ريال‪.‬‬


‫أمين منطقة‬ ‫يفتتح اأمن منطقة الريا�ض الأمر‬ ‫الرياض يفتتح الدكتور عبد العزيز بن حمد بن عياف‬ ‫م�ساء اليوم‪ ،‬ي قاعة نيارة للموؤمرات‬ ‫معرض «مسكن والحتفالتمعر�ضم�سكنللم�سروعات‬ ‫العقارية الإ�سكانية والت�سميم الداخلي‬ ‫للمشروعات والأث ��اث ي الريا� ��ض‪ .‬وي�س ��ارك في ��ه‬ ‫جموع ��ة م ��ن امطوري ��ن العقاري ��ن‪،‬‬ ‫طارح ��ن م�س ��روعات اإ�س ��كانية متعددة‬ ‫العقارية اإسكانية» تتوافق واحتياجات الأ�س ��ر ال�س ��عودية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬

‫بكام ��ل اأفراده ��ا م ��ع الركيز عل ��ى دور‬ ‫ام ��راأة امهم ي اتخاذ القرار عند اختيار‬ ‫ام�س ��كن؛ لذل ��ك ي�س ��تهدف امراأة ب�س ��كل‬ ‫رئي� ��ض م ��ع تخ�س ��ي�ض اأركان لحتواء‬ ‫اأف ��راد اأ�س ��رتها‪ ،‬ف�س ��يكون هن ��اك ق�س ��م‬ ‫خ�س ���ض لل�س ��غار لتنمية ثقافة البناء‬ ‫واإ�س ��راكهم ي ق ��رار اختي ��ار م�س ��كن‬ ‫العم ��ر‪ .‬وي�ست�س ��يف امعر�ض ق�س ��من‬ ‫لط ��اب الهند�س ��ة امعماري ��ة وطالب ��ات‬ ‫الت�س ��ميم الداخلي‪ ،‬كما �س ��يكون هناك‬ ‫حا�سرات م�ساحبة للمعر�ض‪.‬‬

‫الباحث ��ة ع ��ن م�س ��كن‪ ،‬كم ��ا �سي�س ��ارك‬ ‫ي امعر� ��ض جموع ��ة من اموؤ�س�س ��ات‬ ‫امالي ��ة لعر� ��ض احل ��ول التمويلي ��ة‬ ‫للراغب ��ن ي اح�س ��ول على ام�س ��كن‪.‬‬ ‫و�سي�س ��هم امعر�ض ي ت�س ��ليط ال�سوء‬ ‫عل ��ى ام�س ��روعات الإ�س ��كانية وط ��رق‬ ‫التموي ��ل والإقرا� ��ض‪ ،‬كم ��ا �س ��يحوي‬ ‫امعر� ��ض العدي ��د م ��ن العار�س ��ن ي‬ ‫جال الت�س ��ميم الداخلي وامفرو�س ��ات‬ ‫والتقنيات احديثة ي البناء والتاأثيث‪.‬‬ ‫وي�س ��تهدف امعر�ض الأ�سرة ال�سعودية‬

‫وزير العدل يرعى اللقاء السابع للمحامين واللقاء التاسع‬ ‫للمحامين والمحكمين بدول الخليج‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬

‫يرع ��ى وزي ��ر الع ��دل الدكت ��ور حم ��د بن‬ ‫عب ��د الك ��رم العي�س ��يوم‪ ،‬الثاث ��اء امقب ��ل‪،‬‬ ‫اللقاء ال�س ��ابع للمحامن‪ ،‬الذي تنظمه اللجنة‬ ‫الوطنية للمحامن مجل�ض الغرف ال�سعودية‬ ‫وت�ست�س ��يفه جنة امحامن بالغرفة التجارية‬ ‫ال�س ��ناعية محافظة جدة‪ ،‬بح�س ��ور اأكر من‬

‫حام وم�ست�س ��ار قان ��وي ي القطاعن‬ ‫مائ ��ة ٍ‬ ‫اخا� ��ض والع ��ام‪ .‬كم ��ا يرع ��ى اللقاء التا�س ��ع‬ ‫للمحام ��ن وامحكمن بدول جل� ��ض التعاون‬ ‫اخليج ��ي ال ��ذي تنظم ��ه اللجن ��ة الوطني ��ة‬ ‫للمحامن مجل�ض الغرف ال�سعودية بالتعاون‬ ‫م ��ع مرك ��ز التحكي ��م التج ��اري ب ��دول جل�ض‬ ‫التعاون اخليجي‪ ،‬وي�س ��تمر يوم ��ي الأربعاء‬ ‫واخمي� ��ض ‪ 24 - 23‬ربي ��ع الأول ‪1433‬ه� ��‪،‬‬ ‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪4‬‬ ‫عثر لديه على مئات الوثائق المزورة واأختام‬

‫وحي المرايا‬

‫مهمات شرطة الرياض تضبط مزور الوثائق الرسمية‬

‫أرض الطائف‬ ‫وصك ثول‬

‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬

‫غانم الحمر‬

‫طرفا �ل�ن��ز�ع ف��ي �أر���ض �لطائف �لتي �شهدت تجمهر ً� �أكثر‬ ‫من �ألف مو�طن هم رجال �أعمال يريدون تنفيذ �أحد �لم�شروعات‪،‬‬ ‫و�ل �ط��رف �لآخ ��ر م��و�ط �ن��ون محتجون يطعنون ف��ي ��ش��ام��ة �شك‬ ‫�لأر�ض‪ ،‬هكذ� يبدو لي �لأمر ح�شب تقرير �شحيفة "�ل�شرق" �لتي‬ ‫ذكرت مقتطفات من �أقو�ل �لمو�طنين �لمعتر�شين‪ ،‬ونقلت �شورة‬ ‫م�ق��روءة من �لحدث في عددها رق��م ‪ 61‬وم��ن �شمن ما نقلت على‬ ‫ل�شان �أحد �لمو�طنين قوله "�إن �ل�شك �شادر من محكمة تبعد عن‬ ‫�لطائف �لمدينة مائتي كيلو متر" كذلك فال�شك حديث �شادر عام‬ ‫‪1432‬ه� ومتفرع من �شك ملغى من مجل�ض �لق�شاء �لأعلى و�أنه‬ ‫�شدر �أمر �شام ين�ض على عدم �لتعر�ض لاأر�ض حتى يتم �لف�شل‬ ‫في ق�شيتها"‪.‬‬ ‫�إن �شدقت رو�ية �لمعتر�شين من �لمو�طنين باأن �ل�شك �شادر‬ ‫من محكمة مي�شان �لتي تبعد عن �لطائف م�شافة مائتي كيلومتر و�أنه‬ ‫متفرع من �شك ملغى فاإن �إ�شكالية هذه �لأر�ض ت�شبه �إلى حد كبير‬ ‫م�شكلة �شك ثول ذ�ئع �ل�شيت �لذي ثبت فيما بعد �أنه �شك مزور‪،‬‬ ‫وتحتاج �إلى تدخل ومزيد من �لتحري كالذي حظيت به ق�شية �شك‬ ‫ثول حتى يتبين �لحق من �لباطل‪.‬‬ ‫�لجهات �لر�شمية من وجهة نظري يجب �أن تكون �أكثر حزما‬ ‫فتبت �شريعا في �لق�شية‪ ،‬فدخول �لمو�طنين ب�شكل ع�شو�ئي كطرف‬ ‫نز�ع �شد مجموعة من �لتجار يمكن ف�شه ب�شهولة في تفح�ض �شحة‬ ‫�ل�شك و�أ�شله باأ�شرع ما يمكن‪ ،‬فاإما �أن ُيملّك رجال �لأعمال �لأر�ض‬ ‫�أو تنزع ملكيتها ل�شالح �لدولة و�شالح �أي م�شروع عام يفيد �أبناء‬ ‫�لطائف خا�شة �أن وز�رة �لإ�شكان �شرحت �أكثر من مرة ب�اأن ما‬ ‫يعيق بناء وح��د�ت �شكنية للنا�ض هو ع��دم وج��ود �أر���ش��ي لإقامة‬ ‫�لم�شاريع عليها‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫مكن ��ت �س ��رطة منطق ��ة الريا� ��ض‪،‬‬ ‫مثلة بقوة امهمات والواجبات اخا�سة‪،‬‬ ‫م ��ن اإلقاء القب� ��ض على وافد من جن�س ��ية‬ ‫اآ�سيوية ي العقد الرابع‪ ،‬على اإثر تورطه‬ ‫بق�س ��ايا تزوير وثائق ر�س ��مية‪ .‬واأو�سح‬ ‫م�س ��در اأمن ��ي اأن ذل ��ك ج ��اء بع ��د توف ��ر‬ ‫معلوم ��ات لدى قوة امهمات عن الن�س ��اط‬ ‫ام�س ��بوه لأحد الوافدي ��ن‪ ،‬وبناء على ذلك‬ ‫مت متابعته ور�س ��د حركات ��ه ومراقبة‬ ‫امرددي ��ن عليه‪ ،‬حيث لوح ��ظ عليه كرة‬ ‫ت ��ردد العمال ��ة الواف ��دة م ��ن جن�س ��يات‬ ‫ختلفة‪ ،‬فجرى اإعداد كمن اأمني ل�سبطه‬

‫الق�سيم ‪ -‬علي اليامي‬ ‫تنظ ��م �س ��رطة منطقة الق�س ��يم‬ ‫ور�س ��ة عم ��ل «اإح�س ��ار الأ�س ��خا�ض‬ ‫امطلوب ��ن وامحكوم ��ن � امعوق ��ات‬ ‫واحل ��ول»‪ ،‬الثن ��ن امقب ��ل‪ ،‬ي‬ ‫م�سرح مدينة املك عبد الله الريا�سية‬ ‫بري ��دة‪ ،‬حيث تلق ��ى ور�س ��ة العمل‬ ‫عبد�لله �لزهر�ي‬ ‫اهتمام مديرية �سرطة منطقة الق�سيم‬ ‫به ��دف درا�س ��ة امعوق ��ات واإيج ��اد‬ ‫احلول م ��ن جهات اأكادمية وجهات العامة واجهات امخت�س ��ة مديرية‬ ‫الأمن العام‪ ،‬ي اخت�س ��ا�ض قا�س ��ي‬ ‫معاجة للق�سايا‪.‬‬ ‫وتتلخ� ��ض حاوراجل�س ��ة التنفي ��ذ «ال ��ولي وام ��كاي»‪،‬‬ ‫الأوى التي �ست�س ��ارك فيه ��ا جامعة والعاق ��ات ب ��ن قا�س ��ي التنفي ��ذ‬ ‫الق�س ��يم وقا�س ��ي التنفيذ بامحكمة واإدارة تنفي ��ذ الأح ��كام احقوقي ��ة‪،‬‬

‫حائل ‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬

‫�محمية من �خارج‬

‫الدكت ��ور فه ��د بالغني ��م عندم ��ا اجتمع‬ ‫باأه ��اي البادي ��ة قب ��ل �س ��نتن ووافق‬ ‫على اإن�س ��اء حميات بيئية ب�س ��حراء‬ ‫النفود للمحافظة على اأ�س ��جار ونبات‬ ‫ال�س ��حراء م ��ن النقرا� ��ض وحارب ��ة‬ ‫الت�س ��حر‪ .‬واأبدى ال�سحيمان خاوفه‬ ‫م ��ن تعر� ��ض امنطق ��ة لأخط ��ار بيئية‪،‬‬ ‫تتمث ��ل ي اخت ��ال الت ��وازن البيئ ��ي‬ ‫والت�س ��حر‪ ،‬وذل ��ك نتيج ��ة لعملي ��ات‬ ‫الحتط ��اب اجائ ��ر الت ��ي تتعر�ض لها‬ ‫الأ�س ��جار ال�سحراوية‪ ،‬خا�سة اأ�سجار‬ ‫الأرطي والغ�سا والطلح‪ ،‬ما يزيد من‬ ‫معان ��اة امواطنن ويعر�س ��هم مخاطر‬ ‫التلوث البيئي‬ ‫يذك ��ر اأن وزارة الزراع ��ة تطب ��ق‬ ‫العقوب ��ات بحق امخالفن وذلك تنفيذا‬ ‫للمادة ‪ 13‬من نظ ��ام امراعي والغابات‬

‫بطاقات مزورة‬

‫وم ��دى فاعلية ح�س ��ري اخ�س ��وم‬ ‫ل ��دى امحاك ��م‪ ،‬ودور العم ��د ي‬ ‫اإح�س ��ار الأ�س ��خا�ض امطلوب ��ن‬ ‫وامحكوم ��ن‪ ،‬واآلي ��ات اإح�س ��ار‬ ‫امطلوب ��ن وامحكومن والو�س ��ائل‬ ‫امعمول بها‪ ،‬وحلول مقرحه لإبراز‬ ‫امعوقات التي تواجه تنفيذ الأحكام‬ ‫احقوقية‪.‬‬ ‫وترك ��ز اجل�س ��ة الثاني ��ة التي‬ ‫�ست�س ��ارك فيها اإمارة منطقة الق�سيم‬ ‫ورئي�ض حكمة ال�ستئناف بالق�سيم‬ ‫واجه ��ات امخت�س ��ة بالأم ��ن الع ��ام‬ ‫وهيئ ��ة التحقي ��ق والدع ��اء الع ��ام‬ ‫و�س ��رطة منطقة الق�س ��يم‪ ،‬على دور‬ ‫اح ��كام الإداري ي تنفي ��ذ احك ��م‬

‫(�ل�شرق)‬

‫(ت�شوير‪ :‬عبد�لرحمن �لرويق)‬

‫ال ��ذي يحظ ��ر الإ�س ��رار بالأ�س ��جار‬ ‫وال�س ��جرات النامي ��ة ي اأرا�س ��ي‬ ‫امراعي والغابات‪ ،‬كما يحظر ا�ستعمال‬ ‫م ��واد �س ��ارة عل ��ى ه ��ذه النبات ��ات اأو‬ ‫بالقرب منها‪ ،‬اأو ا�س ��تعمال اأي و�س ��يلة‬ ‫اأخ ��رى تت�س ��بب ي اإ�س ��عاف اأو موت‬ ‫الأ�س ��جاراأو ال�س ��جرات اأو الأع�س ��اب‬ ‫النامي ��ة ي بيئته ��ا الطبيعي ��ة‪ ،‬وعدم‬ ‫جواز قطع اأي �س ��جرة اأو �س ��جرة اأو‬ ‫اأع�س ��اب نامي ��ة ي الغاب ��ات العامة اأو‬ ‫امراعي الطبيعية اأو اقتاعها‪ ،‬اأو نقلها‪،‬‬ ‫اأو جريدها من ق�سورها اأو اأوراقها اأو‬ ‫اأي جزء منها‪ ،‬اأو نقل تربتها اأو جرفها‪.‬‬ ‫ويهدف هذا الإجراء اإى امحافظة على‬ ‫البيئة من الحتطاب الذي زاد من ن�سبة‬ ‫الت�سحر و�س ��اهم ي العبث بالأ�سجار‬ ‫وحولها اإى جارة غر م�سروعة‪.‬‬

‫أهالي الناصرية والربوة بعرعر‪ :‬المستنقعات تهدد بكارثة بيئية‬ ‫عرعر ‪ -‬عي�سى الفدعاي‬ ‫طال ��ب ع ��دد من �س ��كان اأحياء‬ ‫النا�س ��رية والرب ��وة ي مدين ��ة‬ ‫عرع ��ر اأمان ��ة اح ��دود ال�س ��مالية‪،‬‬ ‫الإدارة العام ��ة للمي ��اه‪ ،‬والدف ��اع‬ ‫امدي‪ ،‬ووزارة ال�س ��حة ب�س ��رعة‬ ‫التدخل لردم ام�س ��تنقعات الراكدة‬ ‫(�ل�شرق)‬ ‫مياه �آ�شنة �أمام مدر�شة بعرعر‬ ‫بالأحي ��اء منذ ف ��رة طويلة نتيجة‬ ‫الأمط ��ار ي اأوقات �س ��ابقة‪ ،‬حتى امدر�س ��ة ودعوا اجهات امخت�سة �ساحة لتكاثر اح�سرات ال�سارة‪.‬‬ ‫باتت م�سدر اإزعاج لل�سكان ب�سكل اإى الإ�س ��راع بردم ذلك ام�س ��تنقع من جهته اأو�س ��ح مدي ��ر العاقات‬ ‫مبا�س ��ر‪ .‬وق ��ال امواط ��ن حم ��دان قب ��ل ازدياد كمية امي ��اه فيه‪ .‬واأكد العام ��ة باأمان ��ة منطق ��ة اح ��دود‬ ‫الرويلي من �سكان حي النا�سرية‪ ،‬امواط ��ن هلي ��ل الدغي ��ري عل ��ى ال�سمالية حمد بن �سبتي العنزي‬ ‫اإن ام�س ��تنقع الذي يقع اأمام جمع �س ��رورة تدخ ��ل اجه ��ات امعنية اأن ��ه عندما تر�س ��د اأمان ��ة احدود‬ ‫ال�س ��احية ال�س ��اد�ض للبن ��ات وردم ه ��ذه ام�س ��تنقعات ب�س ��فة ال�سمالية مواقع ام�ستنقعات تكلف‬ ‫كاد اأن يت�س ��بب بوق ��وع ح ��وادث عاجل ��ة قبل وق ��وع كارث ��ة بيئية‪ .‬اإدارة النظاف ��ة بوكال ��ة اخدم ��ات‬ ‫اأك ��ر من م ��رة عند تزاح ��م اأولياء مبين ًا ت�ساعد الروائح امنبعثة من معاجة امياه الراكدة ورفعها من‬ ‫الأمور لتو�س ��يل بناتهم من واإى هذه ام�ستنقعات وحولها اإى بيئة الأحياء‪.‬‬

‫اجزائ ��ي‪ ،‬ومعوق ��ات اإح�س ��ار‬ ‫امطلوبن ي مراحل‪ ،‬ومدى فاعلية‬ ‫ح�س ��ري اخ�س ��وم ل ��دى امحاك ��م‬ ‫ي اإب ��اغ امطلوب ��ن ي الدع ��اوى‬ ‫اجزائي ��ة‪ ،‬واآلي ��ات متابعه اإح�س ��ار‬ ‫امطلوب ��ن وامحكومن والو�س ��ائل‬ ‫امعم ��ول بها‪ ،‬وم ��دى فاعلية وحدات‬ ‫الإح�س ��ار ب� �اإدارة متابع ��ه تنفي ��ذ‬ ‫الإح ��كام اجزائي ��ة‪ ،‬ودور العم ��د‬ ‫ي اإح�سارالأ�س ��خا�ض امطلوب ��ن‬ ‫وامحكوم ��ن ي الق�س ��ايا اجزئية‪،‬‬ ‫واأهمية تكاتف جه ��ود الأجهزة ذات‬ ‫العاقات ي تنفيذ الأحكام اجزئية‪،‬‬ ‫وحل ��ول مقرح ��ة لإب ��راز امعوقات‬ ‫التي تواجه تنفيذ الأحكام اجزئية‪.‬‬

‫استغلت وزنها الزائد ضد الموظفة قصيرة القامة‬

‫مراقبة اجتماعية تقدم باغا للشرطة‬ ‫مراقبة أعلى منها مرتبة‬ ‫ضد ِ‬

‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�ض‬

‫تقدم ��ت مراقب ��ة اجتماعي ��ة تعم ��ل مكت ��ب امتابعة‬ ‫الجتماعية ي مدينة بريدة مح�سر �سكوى لق�سم �سرطة‬ ‫مدينة بريدة ال�سماي تفيد فيه باأنها تعر�ست لاعتداء من‬ ‫قبل زميلة لها‪.‬‬ ‫وج ��اء ي معر� ��ض الدع ��وى‪ ،‬التي تقدم ��ت بها هند‬ ‫الر�سيد على زميلتها نورة الكريدي�ض‪ ،‬اأن الأخرة اعتدت‬ ‫عليه ��ا ي مكت ��ب بالدور الأر�س ��ي يوم ال�س ��بت ‪-2-20‬‬ ‫‪ 1433‬ال�س ��اعة الثانية اإل ربعا بعد الظهر‪ ،‬بق�س ��م الإدارة‬ ‫وم عمل امح�س ��ر واإرفاق التقرير الطبي من م�ست�س ��فى‬ ‫املك فهد التخ�س�سي يفيد معاناة اموظفة باآلم بالأرجل‬ ‫والرقبة والكتف‪.‬‬ ‫وقالت اموظفة امعتدى عليها ل� «ال�سرق» اإن زميلتها‬ ‫«ا�س ��تغلت �سخامة ج�س ��مها الكبر والفارق البدي بيني‬ ‫وبينها وطلبت اأوراقا لي�س ��ت من �س ��احيتها ا�س ��تامها‬ ‫فقمت بالرف�ض فقامت بالتلفظ بكام جارح وقابلت عنفها‬ ‫الكامي ب�س ��مت ثم �س ��دتني م ��ن على الكر�س ��ي بامكتب‬ ‫ورمتني على الكنبة امجاورة للمكتب»‪.‬‬ ‫واأ�س ��افت ‪ :‬بداأَتْ تفتي�ض الأدراج اخا�س ��ة بامكتب‬ ‫وقابل ُته ��ا بالعرا� ��ض على ه ��ذا الت�س ��رف والتدخل ي‬ ‫�س� �وؤوي العملي ��ة فذهبت للمكت ��ب الآخر لأقف ��ل الأدراج‬ ‫لك ��ي ل تتمك ��ن من فتحه ��ا فلحقت ب ��ي وقامت ب�س ��ربي‬ ‫وبعدما �سقطت على الأر�ض من �سربها ا�ستغلت الفر�سة‬ ‫وو�سعتني بن قدميها وكب�ست علي بيدها لكي ل اأحرك‬ ‫وللف ��ارق الكب ��ر وزي ��ادة وزنه ��ا م اأ�س ��تطع اآن اأح ��رك‬

‫‪ 5‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫بالمختصر‬

‫الملحق الثقافي العيسى لــ |‪:‬‬ ‫البرامج اللغوية وحدها ليست كافية‬ ‫لتمكن الطاب من اللغة‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬

‫إحضار اأشخاص المطلوبين والمحكومين‪ ..‬ورشة عمل شرطة القصيم‬

‫الزراعة تنشئ أول محمية نباتية للمحافظة‬ ‫على اأشجار ومحاربة التصحر‬

‫بع ��د انق�س ��اء اأك ��ر م ��ن عام ��ن‬ ‫على ق ��رار وزارة الزراعة ال�س ��عودية‪،‬‬ ‫القا�س ��ي بحظر بيع احط ��ب والفحم‬ ‫امحلي‪ ،‬وح�س ��ر البيع على ام�س ��تورد‬ ‫من اخ ��ارج‪ ،‬حفاظا على البيئة واحد‬ ‫من الت�سحر‪ ،‬ما زالت الأ�سواق امحلية‬ ‫ت�س ��هد ت ��داول وبي ��ع حطب الأ�س ��جار‬ ‫امحلية بع ��د اقتاعها من ال�س ��حاري‪،‬‬ ‫ومنها �س ��حراء النفود الك ��رى‪ ،‬التي‬ ‫ت�س ��هد عملي ��ات احتط ��اب لأ�س ��جار‬ ‫الأرطي والغ�سا‪.‬‬ ‫ومع ظه ��ور عامات الت�س ��حر و‬ ‫قلة هطول الأمطار وتعر�ض الأ�س ��جار‬ ‫لاحتطاب اجائر قامت وزارة الزراعة‬ ‫باإن�س ��اء اأول حمية نباتية ي ال�سمال‬ ‫ال�س ��عودي وحديدا على م�سافة ‪130‬‬ ‫كيلوم ��ر �س ��مال منطقة حائ ��ل بالربع‬ ‫الأول م ��ن �س ��حراء النف ��ود الك ��رى‬ ‫حاذية لطريق حائ ��ل اجوف الدوي‬ ‫بطول كيلومرين اثنن وعر�ض اأربعة‬ ‫كيلومرات وا�ستزرعت �سجر الأرطي‬ ‫والغ�سا ‪،‬‬ ‫واأك ��د ل�»ال�س ��رق» اأحد منا�س ��ري‬ ‫البيئة امواطن حمد فهيد ال�س ��حيمان‬ ‫اأنه عر� ��ض الفكرة على وزي ��ر الزراعة‬

‫متلب�س� � ًا‪ ،‬حيث �س ��بط وبحوزت ��ه اإحدى‬ ‫ع�س ��رة اإقام ��ة م ��زورة (اإ�س ��دار جدي ��د)‬ ‫وبع ��د تفتي� ��ض �س ��كنه ال ��ذي اأع ��ده وكر ًا‬ ‫ممار�س ��ة ن�س ��اط التزوير عر عل ��ى اأكر‬ ‫من خم�س ��مائة‪ ،‬اإقامة كرتي ��ة مزورة لعدة‬ ‫جن�س ��يات بع�س ��ها على بيا� ��ض كما عر‬ ‫عل ��ى ختم عائ ��د لإدارة اج ��وازات واآخر‬ ‫موؤ�س�س ��ة خا�س ��ة جميعها م ��زورة وعلى‬ ‫اأك ��ر م ��ن مائ ��ة وت�س ��عن رخ�س ��ة قيادة‬ ‫مزورة وعلى جموعة جوازات واإقامات‬ ‫دفري ��ة م ��زورة وعل ��ى م�س ��تخرجات‬ ‫احا�س ��ب الآي (برنتات)‪ ،‬ت�ستخدم بنقل‬ ‫امعلومات للتزوير وعلى اأدوات التزوير‬ ‫كاملة وعلى مبالغ مالية‪.‬‬

‫وت�ست�س ��يفه جنة امحامن بالغرفة التجارية‬ ‫ال�سناعية محافظة جدة‪.‬‬ ‫ويجم ��ع اللق ��اء امحام ��ن وامحكم ��ن‬ ‫م�س� �وؤوي الغرف التجارية ورج ��ال الأعمال‬ ‫والإدارة ف � ��ي دول جل� ��ض التع ��اون‪ ،‬ح ��ت‬ ‫�س ��عار «روؤية جديدة م�س ��تقبل مهني اأف�س� ��ل»‪،‬‬ ‫�ام وحكم من‬ ‫وبح�س ��ور اأكر من مائتي ح � ٍ‬ ‫دول اخليج العربي‪.‬‬

‫وقام ��ت بتفتي�ض الأدراج و�س ��رخت لطل ��ب النجدة لعدم‬ ‫ا�س ��تطاعتي اخ ��روج من كب�س ��تها علي فح�س ��رت عاملة‬ ‫امكتب وحاولت اإنقاذي فلم ت�س ��تطع فقامت بدفع العاملة‬ ‫على الأر�ض م�ستغلة قوة ج�سمها التي تفوقنا مراحل‪.‬‬ ‫وتابع ��ت قائل ��ة‪ :‬ح�س ��رت اخادمات بعد �س ��ماعهن‬ ‫ال�س ��راخ فخافت وقامت باإطاق �سراحي من بن قدميها‬ ‫وبعد م�س ��اهدة اخادمات احدث �س ��عدن لل ��دور الثاي‬ ‫واأبلغن �س ��ائر اموظفات‪ ،‬فا�س ��تغلت الو�س ��ع بعد �سعود‬ ‫اخادمات وطلبت من العاملة اخروج لتكمل �سربي بعد‬ ‫اأن فقدت الأمل باح�س ��ول على الأوراق ورف�ست العاملة‬ ‫اخروج وتركي وحدي‪ ،‬وبعد و�س ��ول اموظفات للغرفة‬ ‫غادرت امكتب وكان حال امكتب �ساهدا على الواقعة‪.‬‬ ‫وا�ستطردت‪ :‬م ا�ستدعاء اموظفة امتهمة بالعتداء‬ ‫من �س ��رطة بريدة ال�سماي وم ح�س ��ر لا�ستدعاء الأول‬ ‫وم ا�س ��تدعاوؤها بخط ��اب ر�س ��مي ه ��ذا الأ�س ��بوع‪ ،‬وم‬ ‫ح�س ��ر للتحقيق ي الدع ��وى‪ .‬واأفادت اأنه ��ا قامت برفع‬ ‫امح�س ��ر مع التقرير الطب ��ي لإدارة امكتب لرفعه للوزارة‬ ‫وم�سى عليها ثاثة اأ�سابيع‪.‬‬ ‫«ال�س ��رق» بدوره ��ا قامت بالت�س ��ال مدي ��ر مكتب‬ ‫امتابعة الجتماعية ي بريدة عبد ال�سام ام�سيقح‪ ،‬الذي‬ ‫اأكد �س ��حة العت ��داء واأن الإج ��راءات الر�س ��مية اتخذت‪،‬‬ ‫وقام امكتب برفع الق�سية للوزارة لتخاذ الازم‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «ال�س ��رق» من م�س ��در خا� ��ض بامكت ��ب اأنه‬ ‫وخال عامن م رفع اأكر من تقرير بحق اموظفة امتهمة‬ ‫بالعتداء ولكن م يتخذ بحقها اأي اإجراءات من الوزارة‪،‬‬ ‫حيث اأنهم ير�سلون مندوبا للتحقيق وتنتهي الق�سية‪.‬‬

‫استبدال أجراس مدارس‬ ‫البنات بصوتيات أكثر هدوء ًا‬

‫ثاثة معوقات أمام مشروع بدل‬ ‫السكن للموظف الحكومي بالشورى‬

‫مكة امكرمة – اأ�سواق من�سور‬

‫الر�ض ‪ -‬منال العند�ض‬

‫ك�سفت م�سادر تعليمية مطلعة ل� «ال�سرق»‬ ‫عن ع ��زم وزارة الربي ��ة والتعليم ا�س ��تبدال‬ ‫اأجرا� ��ض مدار�ض البن ��ات ي ختلف امراحل‬ ‫الدرا�س ��ية خ ��ال الفوا�س ��ل ب ��ن اح�س ���ض‬ ‫امدر�س ��ية اأو بدء وانتهاء الطابور ال�س ��باحي‬ ‫ب�سوتيات جديدة كالأنا�سيد‪ ،‬احكم‪ ،‬العبارات‬ ‫الدعوية والأدبية‪ ،‬اأ�سوات الع�سافر وخرير‬ ‫امي ��اه‪ ،‬بهدف البعد عن ال�سو�س ��اء والإزعاج‬ ‫ال ��ذي ي�س ��ببه �س ��وت اجر� ��ض للطالب ��ات‬ ‫وامعلمات خال اليوم الدرا�سي‪.‬‬ ‫وك�س ��فت تلك ام�س ��ادر اأن قرار ا�ستبدال‬ ‫اأجرا� ��ض امدار�ض نوق�ض العام اما�س ��ي خال‬ ‫اجتماع اأع�ساء اللجنة ال�ست�سارية التعليمية‬ ‫ي تعليم منطقة مكة امكرمة‪.‬‬

‫تكتن ��ف العديد من امعوقات م�س ��روع بدل �س ��كن‬ ‫للموظ ��ف احكومي‪ ،‬وك�س ��ف م�س ��در ل�»ال�س ��رق» اأن‬ ‫ام�سكلة امرتبطة بام�سروع تكمن ي ثاثة اأطروحات‬ ‫اأ�سا�س ��ية للنظر والدرا�س ��ة‪ ،‬اأولها �س ��رف بدل �س ��كن‬ ‫للمعل ��م وامعلم ��ة اأو اموظ ��ف وامعلم ��ة‪ ،‬كم ��ا ت�س ��ر‬ ‫ام�س ��ادر اخا�س ��ة ي جل�ض ال�س ��ورى اإى اأن هناك‬ ‫مع�س ��لة اأخرى تكمن ي ال�س ��رف لأكر م ��ن فرد ي‬ ‫الأ�سرة الواحدة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن امع�س ��لة الثالث ��ة ه ��ي لأ�س ��حاب‬ ‫الروات ��ب الدني ��ا اأق ��ل م ��ن ثاث ��ة اآلف ري ��ال‪ ،‬فكيف‬ ‫�س ��يتم التعامل معهم خا�س ��ة اأنه لو طبق هذا النظام‪،‬‬ ‫ف�سيعمِ د اأ�سحاب العقار لرفع الأ�سعار‪ .‬واأفاد ام�سدر‬ ‫اأن مناق�سة ودرا�سة امو�سوع قبل طرحه حتاج لوقت‬ ‫طويل قد ي�س ��ل لأربعة اأ�سهر‪ ،‬وذلك للبحث عن حلول‬ ‫منا�سبة تكفل ال�ستفادة للجميع‪.‬‬

‫اأ َك ��د املحق الثق ��اي ي الوليات امتحدة الأمركي ��ة الدكتور حمد‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه العي�س ��ى ل�«ال�س ��رق» عل ��ى اأهمي ��ة مرحل ��ة اللغة ي م�س ��رة‬ ‫التح�س ��يل الأكادم ��ي‪ ،‬مبين ��ا ا َأن اجتيازها بنجاح اأ�س ��ا�ض م ��ا بعدها من‬ ‫درا�س ��ة‪ .‬ووجَ ه العي�سى عدة ن�س ��ائح واإر�س ��ادات للمبتعثن وامبتثعات‪،‬‬ ‫م ��ا يتعلق بدرا�س ��ة اللغ ��ة‪ ،‬ومنه ��ا ‪ :‬الرامج اللغوي ��ة‪ ،‬واأ َكد اأ َنها لي�س ��ت‬ ‫كافية للح�س ��ول على التمكن اللغوي لوحدها‪ ،‬واإما الأ�سا�ض ي اكت�ساب‬ ‫اللغات الأجنبية هو مدى مار�س ��ة امتعلم للمه ��ارات اللغوية الأربع وهي‬ ‫ال�س ��تماع‪ ،‬والتحدث‪ ،‬والقراءة والكتابة‪ ،‬وبالت ��اي فاإن مرجعية النجاح‬ ‫اأو الإخف ��اق ي التمك ��ن اللغوي تق ��ع على عاتق الدَار� ��ض بالدرجة الأوى‬ ‫اأكر من الرنامج الدرا�س ��ي‪ .‬واأو�سح اأن اأهم مهارتن يعاي منها الطاب‬ ‫ال�س ��عودين وهما ‪ :‬القراءة والكتابة‪ ،‬وقال اإن ح�سيل هاتن امهارتن ل‬ ‫يتعلق باللغة الأ�سلية لاأقران ي امعهد‪ ،‬لأن التدريب عليهما ل يح�تاج اإى‬ ‫�س ��خ�ض مقابل ممار�س ��ة الأداء اللغوي‪ ،‬واإما يعتمد عل ��ى الوقت امبذول‬ ‫واجهد ال�سخ�سي للطالب‪ .‬وطالب العي�سى الطلبة بالتقدم ب�سورة دورية‬ ‫لاختب ��ارات الدولي ��ة «الآيلت�ض والتوفل»‪ ،‬والتى تعتر تاأ�س ��رة الدخول‬ ‫للجامع ��ات الأمريكي ��ة‪ ،‬م ��ع الإ�س ��ارة اإى اأن امملك ��ة تعو� ��ض الطالب عن‬ ‫ر�سوم تلك الختبارات‪ ،‬وقال ا َإن اح�سول على درجة «الآيتل�ض اأو التوفل»‬ ‫�سيم ِكن الطالب من التقدم للجامعة التي يدر�ض فيها اأو اأي جامعة اأخرى‪،‬‬ ‫ي ح ��ن اأن الرك ��ون لختب ��ارات امعهد لن يفيد الطال ��ب اإل ي القبول ي‬ ‫جامعة امعهد فقط‪.‬‬

‫ربط مستشفيات عسير‬ ‫إليكترونيا بوزارة الصحة‬

‫اأبها‪-‬ال�سرق‬

‫افتتح ام�س ��اعد العاجي ب�سحة ع�سر الدكتور عبد الله اجا�سر‪ ،‬اأم�ض‪،‬‬ ‫مرك ��ز التدري ��ب والبتعاث ب�س ��حة ع�س ��ر وبح�س ��ور ام�س ��رف العام على‬ ‫برنام ��ج اإدارة الأ�س ��رة بال ��وزارة الدكتور يا�س ��ر الغامدي ال ��دورة التدريبية‬ ‫لرنامج اإدارة الأ�سرة والتدريب على الن�سخة امحدثة للرنامج الإلكروي‪،‬‬ ‫لربط جميع ام�ست�سفيات �سعة مائة �سرير بامديرية العامة لل�سوؤون ال�سحية‬ ‫ووزارة ال�س ��حة‪ ،‬به ��دف معرفة ن�س ��بة الإ�س ��غال ومع ��دل الدوران‪ ،‬ون�س ��بة‬ ‫جراح ��ات الي ��وم الواح ��د ب ��كل ام�ست�س ��فيات‪ .‬واأو�س ��ح مدي ��ر اإدارة الإعام‬ ‫ال�س ��حي والعاقات العامة ب�سحة ع�سر �س ��عيد النقر اأن الفئات ام�ستهدفة‬ ‫من الدورة‪ ،‬هم م�سرفو الأ�سرة بامناطق ومديرو الرعاية الطبية بام�ست�سفيات‬ ‫وروؤ�س ��اء مكاتب الدخول واخروج ومدخلو بيانات الأ�س ��رة وجراحة اليوم‬ ‫الواحد والفنيون لاإح�س ��اء‪ ،‬م�س ��يفا اأنه ح�س ��ر الدورة جميع مثلي اإدارة‬ ‫الأ�سرة م�ست�سفيات منطقة ع�سر وجازان وجران وبي�سة‪.‬‬

‫هيئة «الغذاء والدواء» تدشن مدونة أخاقيات‬ ‫ممارسة تسويق المستحضرات الصيدانية‬ ‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬ ‫تد�س ��ن الهيئ ��ة العامة للغ ��ذاء وال ��دواء امدون ��ة ال�س ��عودية لأخاقيات‬ ‫مار�سة ت�سويق ام�ستح�سرات ال�سيدلنية ي امملكة‪ ،‬حت رعاية الرئي�ض‬ ‫التنفي ��ذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكت ��ور حمد الكنهل اليوم‪ ،‬بفندق‬ ‫ماري ��وت الريا� ��ض‪ ،‬وتعتر امدونة ميثاق ًا اأخاقي ًا واأدبي ًا ممار�س ��ة ت�س ��ويق‬ ‫ام�ستح�سرات ال�سيدلنية ي امملكة‪ ،‬من قبل جميع �سركات وم�سانع الأدوية‬ ‫العامل ��ة ي ه ��ذا امجال‪ ،‬اإ�س ��افة اإى جميع العاملن ي القطاع ال�س ��حي من‬ ‫اأطباء و�س ��يادلة ومار�سن �سحين ي القطاعن اخا�ض والعام‪ .‬وت�ستمل‬ ‫امدون ��ة عل ��ى تاأط ��ر وتنظيم عم ��ل اممار�س ��ات الت�س ��ويقية امختلف ��ة مثل‪:‬‬ ‫الت�س ��ويق للم�ستح�س ��ر ال�س ��يدلي وو�س ��ع بطاقة‪ ،‬وامعلوم ��ات امعتمدة‪،‬‬ ‫والدعاية وحتوياته�ا‪ ،‬والت�سال بام�ستهلك مبا�سرة‪ ،‬وا�ستخدام القتبا�سات‬ ‫ي الروي ��ج‪ ،‬والت�س ��ال‪ ،‬والعين ��ات وعق ��د اللق ��اءات والن ��دوات‪ ،‬والتعليم‬ ‫ال�سحي ام�ستمر‪ ،‬وام�ست�سارين وامحا�سرين ومندوبي امبيعات والت�سويق‪،‬‬ ‫واأحكام تطبيق امدونة‪.‬‬

‫كلية ينبع الجامعية تستقبل‬ ‫‪ 112‬طالبا وطالبة مستجدين‬ ‫ينبع ‪-‬عبدالعزيز العري‬ ‫ا�س ��تقبلت كلية ينب ��ع اجامعية بينبع ال�س ��ناعية مطلع الف�س ��ل‬ ‫الأكادمي الثاي ‪ 112‬طالبا م�ستجدا‪ ،‬متمثا ي ا�ستقبال ‪160‬طالبا‬ ‫و‪180‬طالبة‪ .‬حيث �سينخرط جميعهم ي برنامج ال�سنة التح�سرية‬ ‫والذي م اإعداده باإتقان كبر ل�سمان تهيئة الطلبة للدرا�سة ي الكلية‬ ‫باللغة الإجليزية اإ�سافة اإى الإعداد الأكادمي العام‪ .‬واأو�سح عميد‬ ‫كلية ينبع اجامعية الدكتور عبد الكرم العلوي اأنة م اإعداد برنامج‬ ‫تعريفي للطاب والطالبات ام�ستجدين مع مطلع اليوم الدرا�سي الأول‬ ‫م ��ن اإعداد وكالة الكلية ل�س� �وؤون الطاب‪ ،‬حي ��ث م تعريفهم بالأنظمة‬ ‫الإدارية العامة واأي�سا البيئة الأكادمية وعمليات القبول والت�سجيل‬ ‫ولئحة اح�س ��ور والغياب‪ ،‬اإ�س ��افة اإى تعريفهم مراف ��ق الكلية مع‬ ‫توزيع الكتب امقررة عليهم‪ ،‬وتوزيع ال�س ��كن للبنن‪ .‬واأ�سار العلوي‬ ‫اإى اأن كلية ينبع اجامعية تتيح الفر�سة للطلبة ( بنن‪ ،‬بنات) للدرا�سة‬ ‫الأكادمية ي التخ�س�س ��ات الآتية‪ :‬اإدارة الأعمال‪ ،‬اموارد الب�س ��رية‪،‬‬ ‫نظم امعلومات الإدارية‪ ،‬الت�سويق‪ ،‬امحا�سبة‪ ،‬الرجمة امزدوجة بن‬ ‫اللغتن العربي ��ة والإجليزية‪ ،‬اللغويات التطبيقية‪ ،‬علوم احا�س ��ب‬ ‫الآي‪ ،‬الريا�س ��يات التطبيقي ��ة اإ�س ��افة اإى الت�س ��ميم الداخلي‪ .‬حيث‬ ‫يتخرج الطالب فيها بدرجة البكالوريو�ض وام�س ��نفة وظيفيا من قبل‬ ‫وزارة اخدمة امدنية‪.‬‬


‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫اعتماد النتيجة النهائية لمسابقة‬ ‫اأمير سلمان لحفظ القرآن‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�سع�ساعي‬ ‫اعتم ��د رئي� ��ض اجمعي ��ة اخري ��ة‬ ‫لتحفيظ القراآن الكرم ي منطقة الريا�ض‬ ‫�سع ��د اآل فري ��ان اأ�سم ��اء امتاأهل ��ن م�سابقة‬ ‫الأمر �سلمان بن عبد العزيز حفظ القراآن‬ ‫الك ��رم وجوي ��ده ب ��ن ط ��اب جمعي ��ات‬ ‫حفيظ القراآن الك ��رم ي امنطقة والبالغ‬ ‫عدده ��ا ‪ 28‬جمعي ��ة وط ��اب جامع ��ة املك‬ ‫�سع ��ود وجامع ��ة الإم ��ام حمد ب ��ن �سعود‬ ‫الإ�سامي ��ة والإدارة العام ��ة للربي ��ة‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫واأقيم ��ت ت�سفي ��ات ام�سابق ��ة ي‬ ‫قاعة امحا�س ��رات مق ��ر اجمعية ي حي‬ ‫ال�سليماني ��ة ب ��ن اأربع ��ن طالب� � ًا مر�سح ًا‪،‬‬ ‫وتكونت جنة التحكيم من اأربعة حكمن‪،‬‬ ‫وحقق امركزالأول ي الفرع الأول �سعيب‬ ‫ب ��ن حم ��د ب ��ن اأحمد الب ��در م ��ن اجمعية‬ ‫اخري ��ة لتحفي ��ظ الق ��راآن الك ��رم ي‬ ‫حافظ ��ة الزلفي‪ ،‬وحق ��ق امركز الثاي ي‬ ‫الفرع الأول عب ��د العزيز بن حمد بن عبد‬ ‫الهادي ع�س ��ري‪ ،‬وحقق امرك ��ز الأول ي‬

‫مدينة الملك عبد العزيز تطبع إصدار ًا لشرح استعمااتها‬

‫دراسة ‪ 319 :‬نوع ًا من النباتات‬ ‫تستخدم للطب البديل في المملكة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ح�سنة القري‬

‫�سعد اآل فريان‪.‬‬

‫الفرع الثاي عمر بن اأنور نراوي‪ ،‬وحقق‬ ‫امرك ��ز الثاي نا�س ��ر بن �سع ��د الع�سفور‪،‬‬ ‫وحق ��ق امركز الأول ي الف ��رع الثالث عبد‬ ‫العزي ��ز بن عبد الله ال�س ��ام‪ ،‬وحقق امركز‬ ‫الأول ي الف ��رع الراب ��ع عب ��د الل ��ه بن عبد‬ ‫الفتاح عبده عبا�ض‪ ،‬وحقق امركز الأول ي‬ ‫الفرع اخام�ض عبد العزيز بن عبد الرحمن‬ ‫اآل �سليمان وجميع هوؤلء من طاب جمعية‬ ‫حفيظ القراآن الكرم بالريا�ض با�ستثناء‬ ‫الأول من الزلفي‪.‬‬

‫تخصيص تطبيق على اآي فون‬ ‫لخدمة السياح‬

‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�سيدي‬

‫اأنه ��ى مرك ��ز الأبحاث وامعلومات ال�سياحي ��ة ‪ -‬ما�ض‪ -‬التابع للهيئ ��ة العامة لل�سياحة‬ ‫والآث ��ار اإع ��داد ون�سر تطبيق "ام�ستك�سف ال�سياحي" امخ�س�ض ج ��وال الآي فون بغر�ض‬ ‫خدم ��ة ال�سي ��اح وامهتم ��ن‪ .‬ويعم ��ل امرك ��ز خال الع ��ام احاي عل ��ى ا�ستكم ��ال اجولت‬ ‫الفرا�سية وت�سويرع�سرين موقع ًا �سياحي ًا واأثري ًا جديدا‪ ،‬والعمل مع م�سلحة الإح�ساءات‬ ‫العام ��ة على تنفيذ م�سح امن�س� �اآت ال�سياحية‪ ،‬ف�س ًا عن تنفيذ م�سوح ��ات الطلب والعر�ض‬ ‫ال�سياحي ي مناطق ومنافذ امملكة الدولية‪ ،‬والتغطية الإح�سائية للمهرجانات والفعاليات‬ ‫ال�سياحي ��ة‪ .‬وق ��ال مدير عام � ما� ��ض � حمد الأحمد ب� �اأن خطة امركز تت�سم ��ن كذلك تطوير‬ ‫موق ��ع امركز على الإنرنت ‪ ،www.mas.gov.sa‬وتقدم الدعم اماي لع�سرة اأبحاث‬ ‫ي ج ��ال ال�سياحة والآثار‪ ،‬واإقامة ور�ستي عم ��ل ي جامعتن‪ ،‬للتعريف برنامج اأبحاث‬ ‫الهيئ ��ة‪ ،‬وام�سارك ��ة معر� ��ض الريا�ض الدوي للكت ��اب ‪2012‬م ومعر� ��ض ال�سارقة الدوي‬ ‫للكتاب ‪2012‬م‪ .‬لفت ًا اإى اأن امملكة ح�سلت على امركز الأول ي �سمولية معلومات ال�سفر‬ ‫وال�سياحة بناء على تقييم امنتدى القت�سادي العامي ي تقريره لعام ‪2011-2010‬م‪.‬‬

‫م��ن الأم ��را� ��ض‪ ،‬ال�ت��ي اأق��رت�ه��ا منظمة‬ ‫ال���س�ح��ة ال�ع��ام�ي��ة وو��س�ع�ت�ه��ا �سمن‬ ‫براجها الطبية‪.‬‬ ‫ون �ف��ذ ع � ��دد ًا م��ن اأ� �س��ات��ذة كلية‬ ‫ال���س�ي��دل��ة ي ج��ام �ع��ة ام �ل��ك �سعود‬ ‫م�سروع ًا وطني ًا للطب ال�سعبي ‪،‬م�سروع‬ ‫الدرا�سة العلمية الذي ظهر ي اإ�سدار‬ ‫كتاب بعنوان � النباتات ام�ستخدمة‬ ‫ي الطب ال�سعبي ال�سعودي � ‪ ،‬و�س ّم‬ ‫�سرح ًا وافي ًا عن النباتات امتداولة ي‬ ‫الطب ال�سعبي التي تنمو ي اأماكن‬ ‫ختلفة باأنحاء امملكة‪ ،‬وال�ستعمالت‬ ‫الطبية العاجيّة لكل نبات ك��ل على‬

‫ك���س�ف��ت درا�� �س ��ة ع�ل�م�ي��ة م��دي�ن��ة‬ ‫املك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن‬ ‫وجود ‪ 319‬نوع ًا من الأع�ساب النباتية‬ ‫ام�ستخدمة ي اأغرا�ض الطب ال�سعبي‬ ‫اأو م��ا ي �ع��رف ح��ال�ي� ًا ب��ال�ط��ب البديل‬ ‫منت�سرة ي اأنحاء امملكة‪.‬‬ ‫وت �ع��د ال ��درا�� �س ��ة اإح� � ��دى ث�م��ار‬ ‫ام�سروع الوطني للطب ال�سعبي الذي‬ ‫تدعمه امدينة مالي ًا‪ ،‬م�ساعدة امخت�سن‬ ‫وام�ه�ت�م��ن ب��ذل��ك ام �ج��ال ي معرفة‬ ‫النباتات ام�ستفادة منها ي التداوي‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ح ��دة‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة اإى ذك ��ر ال�سفات‬ ‫ال�ع�ي�ن�ي��ة ل�ل�ن�ب��ات وم �ك��ان زراع �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫وال�ت�ح��ذي��رات م��ن خ�ط��ورة النباتات‬ ‫امعروفة بتاأثراتها ال�سامة وال�سارة‪.‬‬ ‫وعملت مدينة املك عبد العزيز للعلوم‬ ‫والتقنية على اإع ��ادة طباعة الكتاب‬ ‫بعد حديث معلوماته‪ ،‬نتيجة لزيادة‬ ‫الطلب على اقتنائه من ِقبل امخت�سن‬ ‫وامهتمن ي جال التداوي بالأع�ساب‬ ‫من داخ��ل امملكة وخارجها‪.‬وح ّذرت‬ ‫امدينة من ا�ستعمال اأي نبته للتداوي‪،‬‬ ‫اإل ع��ن ط��ري��ق الطبيب امخت�ض ي‬ ‫جال الطب البديل‪.‬‬

‫لعب عيال‬

‫اعتذار‬ ‫للمثقف‬ ‫السعودي‬ ‫فهد عافت‬

‫غاف الكتاب‬

‫( ال�سرق )‬

‫هل المثقف ال�سعودي‪ ،‬في علياء‪ ،‬ينظر اإلى الدنيا‪،‬‬ ‫من اأب��راج عاجية‪ ،‬وينظّ ر مهتما فقط ب�سماع المثقف‬ ‫الآخر‪ ،‬والم�سوؤول ال�سيا�سي له؟‬ ‫ك�ن��ت م�م��ن ي��وم�ئ��ون ب��روؤو��س�ه��م "نعم" غ�ي��ر اأن‬ ‫الأمور‪ ،‬تتك�سف لي‪ ،‬وتك�سف �سيئا ف�سيئا عن حقيقة‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬اأك�ث��ر ج�م��ال‪ ،‬وم��دع��اة ل�ل�ت�ف��اوؤل‪ ،‬مما يلزمني‬ ‫ب��الع�ت��ذار لمثقفينا‪ ،‬ع��ن �سوء ال�ظ��ن‪ ،‬فالغالبية منهم‬ ‫يتواجدون اليوم عبر قنوات الت�سال المتاحة‪ ،‬ولعل‬ ‫اأهمها تويتر‪ ،‬ويثبتون قدرتهم وتقبلهم‪ ،‬بل ورغباتهم‬ ‫الدائمة في الحديث مع الآخ��ر ومحاورته‪ ،‬والو�سول‬ ‫معه اإل��ى نقاط ومحطات التقاء وتفاهم وات�ف��اق‪ ،‬ربما‬ ‫اتفاق حتى على حرية الختاف‪ ،‬حقه ووجوبه‪.‬‬ ‫ثاثة اأ�سباب رئي�سة‪ ،‬اأظنها �ساهمت ب�سكل فاعل‪،‬‬ ‫للو�سول اإلى مثل هذا الم�سهد الم�سيء‪ ،‬اأولها‪ :‬وجود‬ ‫ق �ن��وات ات���س��ال ح��رة وع���س� ّي��ة ع�ل��ى مق�ص ال��رق�ي��ب‪،‬‬ ‫ف���س��اءات طلقة وطليقة ومنطلقة نحو تكاثر وتناثر‬ ‫عجيب‪ ،‬تكاد ل تتيح لأحد عذرا بعدم اإمكانية التوا�سل‪،‬‬ ‫وثانيها‪ :‬تغ ّير كان ل بد من حدوثه في مفهوم الثقافة‬ ‫والمثقف‪ ،‬تغ ّير اأجبر المثقف على التنازل قليا‪ ،‬عن‬ ‫اأ ّبهته‪ ،‬اأو هكذا يبدو الأمر لوهلة‪ ،‬لأن الحقيقة الأجمل‪،‬‬ ‫تقول اإن غالبية اأف��راد المجتمع‪ ،‬ارتقوا بمفاهيمهم‪،‬‬ ‫و�ساروا اأكثر قدرة على التعامل‪ ،‬والتعاطي مع ومن‬ ‫خ��ال منتجات الح�سارة ب�ستى ف��روع�ه��ا‪ ،‬مما جعل‬ ‫ال�سبب الثالث حا�سرا‪ :‬فعلى الرغم من حدة الم�ساك�سة‬ ‫والغلظة في الكام التي يعاني منها البع�ص ويبتلي فيها‬ ‫اأهل الثقافة‪ ،‬ا ّإل اأن الحقيقة تقول اأي�سا باأن هذه الغلظة‬ ‫وعف‬ ‫قللت كثيرا من وقاحاتها ال�سوارعية ال�سابقة‪ّ ،‬‬ ‫ل�سانها‪ ،‬راح زمن و�سع اأيديناعلى قلوبنا‪ ،‬كلما جاء‬ ‫لبرنامج تلفزيوني عربي ات�سال من ال�سعود ّية!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬


‫إيداع أكثر من ‪ 141‬مليون ًا لمستفيدي الضمان من أجل « الغذاء «‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أودع ��ت وكال ��ة �ل�س ��مان �لجتماع ��ي ي‬ ‫وز�رة �ل�س� �وؤون �لجتماعي ��ة مبلغ� � ًا ق ��دره مائ ��ة‬ ‫وو�حد و�أربعون مليون ًا وت�س ��عمائة وخم�س ��ون‬ ‫�ألف ��ا وثمامائ ��ة وو�ح ��د و�أربع ��ون ري ��ا ًل‪ ،‬ي‬ ‫ح�س ��ابات �م�ستفيدين و�م�س ��تفيد�ت من �ل�سمان‬ ‫�لجتماع ��ي لأجل �لغذ�ء ل�س ��هر ربي ��ع �لأول لهذ�‬

‫�لعام ‪1433‬ه�‪.‬و�أو�سح مدير عام �لعاقات �لعامة‬ ‫و�لإعام �لجتماعي ي �لوز�رة حمد �لعا�سمي‬ ‫�أنه تنفي ��ذ ً� لاأمر �ل�س ��امي رق ��م (�أ‪ )20/‬وتاريخ‬ ‫‪1432/3/20‬ه� �لقا�س ��ي برفع �حد �لأعلى لعدد‬ ‫�أفر�د �لأ�سرة �لتي ي�سملها �ل�سمان �لجتماعي من‬ ‫ثماني ��ة �إى ‪ 15‬فرد َ�‪ ،‬وك ��ذ� قر�ر وزير �مالية رقم‬ ‫‪ 950‬وتاريخ‪1432/3/25‬ه� �لقا�سي بتخ�سي�س‬ ‫مبل ��غ �أربعة مليار�ت وخم�س ��مائة ملي ��ون ريال ‪،‬‬

‫لتفعيل �لر�مج �م�ساندة ودعمها‪ ،‬ولكون برنامج‬ ‫�م�س ��اعد�ت �لنقدي ��ة لأجل �لغ ��ذ�ء �أح ��د �لر�مج‬ ‫�منف ��ذة ي وكال ��ة �ل�س ��مان �لجتماع ��ي‪ ،‬فقد م‬ ‫دعمه ح�س ��ب ماهو معمول به ي معا�س �ل�سمان‬ ‫و��ستمر�ر ً� ما يقدمه �ل�سمان من بر�مج م�ساندة ‪،‬‬ ‫حيث يتم �إيد�ع �مبالغ �مخ�س�سة كل �سهر بح�سب‬ ‫عدد �أفر�د �لأ�سرة �م�ستفيدة من �ل�سمان بالإ�سافة‬ ‫�إى �معا�س �لأ�سا�سي ‪.‬‬

‫‪ 83‬مليون ريال لبرامج التنمية وافتتاح أربعة مراكز جديدة‬ ‫�لريا�س ‪ -‬منرة �لر�سيدي‬ ‫ك�س ��ف وكي ��ل وز�رة‬ ‫�ل�س� �وؤون �لجتماعي ��ة للتنمي ��ة‬ ‫�لجتماعي ��ة عب ��د �لعزيز�لهدلق‬ ‫�أن وز�رة �ل�س� �وؤون �لجتماعية‬ ‫مثل ��ة ي وكال ��ة �ل ��وز�رة‬ ‫للتنمي ��ة �لجتماعي ��ة‪� ،‬عتم ��دت‬ ‫�أربع ��ة مر�ك ��ز جدي ��دة للتنمي ��ة‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 63‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫سفراء الوظيفة‬ ‫وسفراء القدرات‬ ‫محمد الشمري‬

‫الحق اأن جميع ال�شفراء الذين تر�شحهم وزارة الخارجية‬ ‫لتمثيلنا ك�شفراء للوطن بالخارج وحماية م�شالحنا وم�شالح‬ ‫رع��اي��ان��ا‪ ،‬ه��م م��ن خيرة موظفي ال ��وزارة ال��ذي��ن تمر�شوا العمل‬ ‫الدبلوما�شي ف��ي العديد م��ن ال�شفارات ال�شعودية‪ ،‬واكت�شبوا‬ ‫الخبرات والمهارات التي تمكنهم من اإدارة العمل الدبلوما�شي‬ ‫قبل تر�شيحهم ك�شفراء وروؤ�شاء بعثات دبلوما�شية اأو قن�شلية‪.‬‬ ‫اإا اأنهم يختلفون بالقدرات ال�شخ�شية التي تتطلب ما هو اأق�شى‬ ‫من الحد ااأدن��ى لمتطلبات الوظيفة وه��ذه طبيعة الب�شر فهم ا‬ ‫يت�شاوون في كل ال�شفات حتى ولو تلقوا نف�س التدريب‪.‬‬ ‫والم�شكلة اأن بع�شهم يكونون قد ر�شحوا للمن�شب وهم‬ ‫في �شن التقاعد‪ ،‬وبالتالي ا تتوفر لديهم العوامل المحفزة على‬ ‫ااإبداع في العمل لقرب خروجهم من الوظيفة‪.‬‬ ‫فانت�شار ت��واج��د ال�شعوديين بالخارج ف��ي ال��دول العربية‬ ‫وااأجنبية‪ ،‬وال��دور ال��ري��ادي للمملكة على الم�شتوى ال�شيا�شي‬ ‫وااق �ت �� �ش��ادي ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬يتطلب ال�ت��رك�ي��ز اأك �ث��ر ع�ل��ى �شفراء‬ ‫ال �ق��درات‪ ،‬خا�شة ف��ي ال��دول التي يوجد بها رع��اي��ا �شعوديون‬ ‫بعاداتهم وقيمهم المختلفة‪ ،‬التي تتطلب من ال�شفير بذل اأق�شى‬ ‫درجات العناية بالتعامل معهم‪ ،‬واحتواء م�شكاتهم وق�شاياهم‬ ‫في الدولة الم�شيفة‪.‬‬ ‫اأي�ش ًا اهتمامات المملكة وم�شالحها مع الدول تتباين ح�شب‬ ‫الظروف ال�شيا�شية وااقت�شادية وااأمنية‪ ،‬ويجب قبل تعيين‬ ‫ال�شفير التاأكد هل يملك التاأهيل والقدرات الازمة لا�شتجابة‬ ‫لمتطلبات اهتمامات المملكة في الدولة المعين بها‪ ،‬اأم اأن الظروف‬ ‫تفوق قدراته‪.‬‬ ‫جهود ال�شفير بالخارج تظهر ويتناقلها الركبان ك�شيرة‬ ‫محمد ال�شبيلي يرحمه الله التي ي�شتحيل اأن يكررها الجيل‬ ‫الحالي اأن��ه مح�شوب على جيل العمالقة ممن �شنعوا التاريخ‪،‬‬ ‫اإا اأن نيل ر�شى الرعايا في الوقت الحالي �شهل المنال‪ ،‬يمكن‬ ‫تحقيقه بالكلمة الطيبة‪ ،‬والباب المفتوح‪ ،‬و(الفزعة) عند ال�شيق‪،‬‬ ‫ومعيار ااأداء ال�شمعة وال�شيت الح�شن‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫صناعي الجوف يعلن عن فرص‬ ‫وظيفية للخريجين‬ ‫�جوف ‪� -‬أجد �لعبلبك‬ ‫�أعلن �معه ��د �ل�س ��ناعي �لثانوي‬ ‫ي منطق ��ة �جوف عن توف ��ر عدد من‬ ‫�لوظائ ��ف �لفنية و�مهني ��ة خريجيه‪،‬‬ ‫وذل ��ك بالتعاون م ��ع �إحدى �ل�س ��ركات‬ ‫�لوطني ��ة �لكرى �لتي تعمل ي جال‬ ‫�لإن�س ��اء�ت بامنطقة‪.‬ودع ��ت �إد�رة‬ ‫�معه ��د �خريجن �لر�غب ��ن بالتقدم‬ ‫على �لوظائف �متوفرة مر�جعة مكتب‬ ‫�س� �وؤون �خريجن بامعه ��د ي �مبنى‬ ‫�جدي ��د �لو�قع غرب برج �م�ست�س ��فى‬

‫و�س ��ط مدين ��ة �س ��كاكا‪ ،‬وذلك ي ��وم غ ٍد‬ ‫م�س ��رطة �إح�س ��ار جمي ��ع �لوثائ ��ق‬ ‫و�م�ستند�ت �مطلوبة للتوظيف لت�سليم‬ ‫�ملف وحديد موعد �مقابلة بالتن�سيق‬ ‫مع م�سوؤوي �ل�سركة بعد �لتعرف على‬ ‫نوع �لعمل ومدته و�لر�تب و�مميز�ت‬ ‫�لأخرى‪ .‬وت�س ��مل قائمة �لتخ�س�سات‬ ‫للوظائ ��ف �متوفرة لدى �معهد كا من‪:‬‬ ‫�لكهرباء �لإن�سائية‪� ،‬لنجارة‪ ،‬ميكانيكا‬ ‫�ل�س ��يار�ت‪� ،‬لتمدي ��د�ت �ل�س ��حية‪،‬‬ ‫�لتطبيق ��ات �مكتبي ��ة و�ل�س ��كرتارية‪،‬‬ ‫�للحام و�حد�دة‪.‬‬

‫غد ًا ‪ ..‬ويعتمد الميزانية الجديدة لها‬

‫نائب أمير القصيم يناقش استراتيجيات‬ ‫« خيرية مرضى الكبد «‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد �لقحطاي‬ ‫ير�أ� ��س نائ ��ب �أم ��ر منطقة‬ ‫�لق�س ��يم �س ��احب �ل�س ��مو �ملكي‬ ‫�لأمر �لدكتور في�س ��ل بن م�سعل‬ ‫بن �س ��عود بن عب ��د �لعزيز رئي�س‬ ‫جل�س �إد�رة �جمعية �ل�سعودية‬ ‫�خري ��ة مر�س ��ى �لكب ��د (كبدك)‬ ‫ي مق ��ر �جمعي ��ة غ ��د ً� �لجتماع‬ ‫�ل�س ��هري لأع�س ��اء جل� ��س �إد�رة‬ ‫�جمعية ‪.‬‬ ‫و�س ��يتم خال ��ه ��س ��تعر��س‬

‫ناق� ��س �مجل� ��س �لبل ��دي‬ ‫مرك ��ز قب ��ة ي منطقة �لق�س ��يم‬ ‫�أم� ��س‪ ،‬ع ��دد� م ��ن �مو��س ��يع‬ ‫�مدرجة على جدول �لأعمال �أثناء‬ ‫�جل�سة بح�سور رئي�س �مجل�س‬ ‫�لبلدي للمركز �س ��عود بن حمد‬ ‫�لف ��رم وبقية �لأع�س ��اء وذلك ي‬ ‫مقر �مجل� ��س ببلدية �مركز وقال‬ ‫رئي� ��س �مجل� ��س ل � � « �ل�س ��رق»‬ ‫بع ��د �نتهاء �جل�س ��ة �أن �مجل�س‬ ‫ناق� ��س ع ��دد� م ��ن �م�س ��روعات‬ ‫�متعرة م ��ع �مقاول ��ن �منفذين‬ ‫للم�س ��روعات‪ ،‬وو�س ��ع �حلول‬ ‫�منا�سبة حل م�سكات �مقاولن‪.‬‬

‫رئي�س امجل�س البلدي‬

‫�إ�س ��افة �إى مناق�سة �م�سروعات‬ ‫�جديدة �معتمدة ميز�نية �لعام‬ ‫�ماي �ح ��اي للبلدية‪ ،‬و�ختيار‬ ‫�مو�ق ��ع �منا�س ��بة لتنفيذه ��ا ي‬

‫وتقييم م ��ا م �إجازه م ��ن �أعمال‬ ‫قام ��ت به ��ا �جمعي ��ة‪� .‬أو�س ��ح‬ ‫ذل ��ك �مدي ��ر �لتنفي ��ذي للجمعي ��ة‬ ‫خال ��د �خط ��اف ‪ ،‬م�س ��يف ًا �أن‬ ‫�لجتم ��اع �س ��يناق�س �آليات تنفيذ‬ ‫�خطط �ل�س ��ر�تيجية �مقرحة‬ ‫وتذليل �ل�س ��عوبات �أم ��ام �لإد�رة‬ ‫�لتنفيذي ��ة للقي ��ام مهامه ��ا للعام‬ ‫�ح ��اي‪ ،‬و�لتاأكيد على �س ��رورة‬ ‫حقق �لأهد�ف �لتي م تاأ�س ��ي�س‬ ‫�جمعي ��ة من �أجله ��ا و�لعمل على‬ ‫تفعيل دور ومهام �أع�ساء جل�س‬

‫�لإد�رة و�للجان �لعاملة للو�سول‬ ‫لأرق ��ى �خدم ��ات �خري ��ة للفئة‬ ‫�م�س ��تهدفة (مر�س ��ى �لكب ��د عل ��ى‬ ‫م�س ��توى �مملكة)‪.‬كما �سيتعر�س‬ ‫�لجتم ��اع لأعمال جنة ��س ��تثمار‬ ‫�م ��و�رد و�للجنة �لعلمية و�عتماد‬ ‫�ميز�ني ��ة �لعمومي ��ة للع ��ام �ماي‬ ‫‪1432‬ه � � و�لهي ��كل �لتنظيم ��ي‬ ‫و�إقر�ر �ميز�ني ��ة �لتقديرية للعام‬ ‫‪1433‬ه � � ومتابع ��ة �م�س ��تجد�ت‬ ‫ور�س ��د �مقرح ��ات عل ��ى جدول‬ ‫�لأعمال‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬فوزية �ل�سهري‬ ‫ك�س ��فت م�س ��ادر ي �أمان ��ة‬ ‫حافظ ��ة ج ��دة ل�»�ل�س ��رق» ع ��ن‬ ‫وج ��ود نح ��و ‪ 452‬مكين ��ة لبي ��ع‬ ‫�مرطبات ي �سو�رع مدينة جدة‪،‬‬ ‫و�لتي يتم و�س ��عها وفق �سروط‬ ‫حددته ��ا �لأمان ��ة و�مت�س ��منة �أن‬ ‫تك ��ون �م ��و�د �م�س ��تعملة د�خ ��ل‬ ‫�مكينة مقاومة للموؤثر�ت �جوية‬ ‫كالرطوبة و�لأمطار و�ملوحة‪.‬‬ ‫و�أك ��د مدير عام �ل�س ��تثمار‬ ‫ي �أمان ��ة جدة نبي ��ل مفتي على‬ ‫�إل ��ز�م �موؤ�س�س ��ات و�ل�س ��ركات‬ ‫با�ستخد�م �مو�سات �لكهربائية‬ ‫�مقاوم ��ة للرطوب ��ة‪� ،‬إى جان ��ب‬ ‫تاأم ��ن وتركيب قو�طع كهربائية‬ ‫ت�س ��تخدم كبدي ��ل ي ح ��الت‬ ‫�لطو�رئ‪.‬‬ ‫و�أكد ي حديث ل�« �ل�س ��رق»‬ ‫عل ��ى تاأم ��ن �س ��ال للنفاي ��ات‬ ‫باأحج ��ام مائمة تو�س ��ع بجو�ر‬ ‫�مكائن و�لتي يتم �مو�فقة عليها‬ ‫من قبل �لأمانة و�إلز�م �م�س ��تثمر‬ ‫بامحافظ ��ة على �ل�س ��حة �لعامة‬ ‫ونظاف ��ة �م ��كان‪� ،‬إى جان ��ب‬ ‫�لت�سغيل و�ل�س ��يانة طو�ل فرة‬ ‫�لعق ��د �م ��رم بينه وب ��ن �جهة‬ ‫�معني ��ة و�لعناية �لتام ��ة بكل ما‬ ‫يتبع �لعقار‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �أن ��ه لاأمان ��ة‬ ‫�ح ��ق �لكامل ي مر�قب ��ة تنفيذ‬ ‫�م�س ��روع و�إع ��د�د �لتقاري ��ر‬ ‫�ميد�نية بهدف �لتاأكد من �لتز�م‬ ‫�م�ستثمر بتوريد وتركيب مكائن‬ ‫�لبي ��ع �لذ�ت ��ي وفق �مو��س ��فات‬ ‫و�مخططات و�ل�سروط �لفنية‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف ب� �اأن �لأمانة تقوم‬

‫�مرك ��ز و�متمثلة باإن�س ��اء �س ��وق‬ ‫للما�س ��ية وكذلك ماعب ريا�سية‬ ‫و�سوق مركزي �إ�سافة �إى بع�س‬ ‫�لأعم ��ال �جمالي ��ة من �أر�س ��فة‬ ‫وت�س ��جر و�إن ��ارة لل�س ��و�رع‪،‬‬ ‫و�أ�س ��ار �لفرم �أنه م �أثناء �للقاء‬ ‫مناق�س ��ة طلب ��ات �مو�طنن �لتي‬ ‫تقدم ��و� بها للمجل� ��س و�أوجدو�‬ ‫�حلول �ل�س ��ريعة لها و�أكد �لفرم‬ ‫�أن �أع�س ��اء �مجل� ��س ي �مرك ��ز‬ ‫�س ��يقومون ي �لأي ��ام �لقادم ��ة‬ ‫بتنظي ��م زيارة مقر �س ��ركة معان‬ ‫�لو�قعة �س ��مال مركز قبة بهجرة‬ ‫�لبعيثة مناق�سة �لأ�سر�ر �لبيئية‬ ‫على �منطقة وكيفية معاجتها مع‬ ‫م�سئوي �ل�سركة‬

‫مستشفى المذنب العام‬ ‫يخضع لتقييم الجودة‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع �آل غب�سان‬

‫ز�ر فريق ��ست�س ��اري من �مجل�س �مركزي لعتماد �من�س� �اآت �ل�سحية‬ ‫�س ��باح �أم�س م�ست�س ��فى �مذنب �لعام ي منطقة �لق�س ��يم؛ لعقد ور�س عمل‬ ‫مع �لكادر �لطبي و�لفني بام�ست�سفى بهدف �ل�سعي ح�سول �م�ست�سفى على‬ ‫�سهادة �جودة لعتماد �من�ساآت �ل�سحية‪.‬‬ ‫ورح ��ب مدي ��ر م�ست�س ��فى �مذن ��ب �لع ��ام حم ��د �حارث ��ي بالفري ��ق‬ ‫�ل�ست�س ��اري �م�س ��ارك بالتقييم ‪ ،‬م�سر ً� �إى �أن م�ست�س ��فى �مذنب �لعام م‬ ‫�فتتاحه عام ‪1406‬ه� ب�سعة �سريرية ‪� 133‬سرير� يغطي معظم �لتخ�س�سات‬ ‫�لطبي ��ة‪ ،‬حي ��ث يق ��دم خدماته �ل�س ��حية لأه ��اي حافظة �مذن ��ب و�مر�كز‬ ‫و�لقرى �لتابعة لها ويتبعه ‪ 11‬مركز ً� للرعاية �ل�سحية‪.‬‬

‫نائب اأمر الق�شيم‬

‫‪ 452‬مكينة لبيع المرطبات في جدة‬

‫بلدي قبة يناقش المشاريع المتعثرة‬ ‫قبة ‪ -‬م�سعل �حربي‬

‫�لجتماعي ��ة و�لت ��ي بل ��غ عددها و�أطفال و�سباب ًا ‪.‬‬ ‫حتى �لآن ‪ 34‬مركز ً�‪.‬‬ ‫ومن �أه ��م �لر�م ��ج �منفذة‬ ‫و�أ�س ��ار �لهدل ��ق �إى �أن ي ج ��ان �لتنمي ��ة �لجتماعي ��ة‬ ‫�لر�م ��ج �لت ��ي نفذته ��ا ج ��ان �لأهلي ��ة خ ��ال �ل�س ��نة �مالي ��ة‬ ‫�لتنمي ��ة �لجتماعي ��ة �لأهلي ��ة �ما�سية ‪(،‬برنامج تنمية �لطفولة‬ ‫�لتي ت�سرف عليها مر�كز �لتنمية ‪ ،‬تنمي ��ة �ل�س ��باب‪ ،‬تنمي ��ة ذوي‬ ‫�لجتماعي ��ة بلغ ��ت ‪� 5656‬لحتياجات �خا�س ��ة‪� ،‬لتوعية‬ ‫برناج ًا متنوع ًا‪،‬و�ساملة جميع و�لتثقي ��ف �لجتماع ��ي‪ ،‬تنمي ��ة‬ ‫فئ ��ات �مجتم ��ع رج ��ا ًل ون�س ��ا ًء �لإنتاج �لأ�س ��ري‪ ،‬تنمي ��ة �مر�أة‪،‬‬

‫�لتنمي ��ة �لأ�س ��رية‪� ،‬لإر�س ��اد‬ ‫�لأ�س ��ري‪� ،‬لرو�بط �لجتماعية‪،‬‬ ‫�لدر��س ��ات و�لبح ��وث‪� ،‬لر�مج‬ ‫�لتطويري ��ة للج ��ان �لتنمي ��ة‬ ‫�لجتماعي ��ة) وبل ��غ �لدع ��م‬ ‫�حكومي ��ة م ��ن �ل ��وز�رة لتنفيذ‬ ‫بر�مج جان �لتنمية �لجتماعية‬ ‫�لأهلي ��ة‪83 ،‬مليون ��ا و‪105724‬‬ ‫ريال‪.‬‬

‫�لذ�تي فاإنه يتم متابعتها من قبل‬ ‫�لإد�رة �لعام ��ة لا�س ��تثمار�ت‬ ‫�لتابع ��ة لاأمان ��ة‪ ،‬و�لت ��ي تتابع‬ ‫بدوره ��ا �ل�س ��ركات �س ��احبة‬ ‫�مو�ق ��ع‪ ،‬لفت ��ا �إى �أن متابع ��ة‬ ‫�مكائن �موج ��ودة د�خل �مر�كز‬ ‫�لتجارية و�م�ست�سفيات تعد من‬ ‫�خت�س ��ا�س �لبلدي ��ات �لفرعي ��ة‬ ‫ي �لأمانة ع ��ن طريق �مر�قبن‬ ‫�ميد�نين‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �أن �مر�قب ��ن‬ ‫متخ�س�س ��ون ي مكائ ��ن �مو�د‬ ‫�لغذ�ئي ��ة‪ ،‬فيم ��ا يتع ��ذر عليه ��م‬ ‫مر�قبة مكائ ��ن �مياه و�مرطبات‬ ‫و�مثلج ��ات باعتباره ��ا مغلق ��ة‪،‬‬ ‫مطالبا ب�س ��رورة �لتو��س ��ل مع‬ ‫�جه ��ات �معني ��ة لاإب ��اغ ع ��ن‬ ‫�أي خالف ��ة ترتكبه ��ا �ل�س ��ركات‬ ‫�مالكة‪.‬‬ ‫و�أ�س ��ار �إى �أن ��ه يتم تقدم‬ ‫�سكاوى للبلدية �إذ� لوحظت �أي‬ ‫م�س ��كات على �جهاز و�ل�سركة‬ ‫ه ��ي م�س� �وؤولة ع ��ن ت�س ��ليح‬ ‫�جهاز‪ .‬ونوه �إ�سماعيل �إبر�هيم‬ ‫�إى �أن غرفة �لعمليات تخدم ‪24‬‬ ‫�ساعة ل�ستقبال �ل�سكاوى حيث‬ ‫توجد فرق مر�قبة ميد�نية حل‬ ‫�م�س ��كات �لتي يتعر�س لها �أي‬ ‫مو�طن وطالب بالتبليغ ي حال‬ ‫بع�س اأنواع امكائن‬ ‫(ال�شرق) ح ��دوث عطل ‪،‬لفت� � ًا �إى �أن عدم‬ ‫بف�س ��خ �لعق ��د ف ��ور� وتغ ��رم �إ�س ��ماعيل �إبر�هي ��م �أن �لأمان ��ة ترخي� ��س �مكائن يعتر خالفة‬ ‫�م�س ��تثمر بح�س ��ب لئح ��ة م�س� �وؤولة ع ��ن �لت�س ��ريح مكائن للنظ ��ام ويت ��م �إلغاوؤه ��ا وتوجد‬ ‫�لغر�م ��ات و�ج ��ز�ء�ت �لو�ردة �لبي ��ع �لذ�ت ��ي �لت ��ي تق ��ع عل ��ى ع�س ��ر بلدي ��ات ي �لطائ ��ف لكل‬ ‫ي ق ��ر�ر جل�س �ل ��وزر�ء �إذ� ما �ل�سو�رع �لعامة‪ ،‬وذلك عن طريق منطق ��ة م�س� �وؤولة ع ��ن �ح ��ي‬ ‫م �لتاأك ��د من خالفت ��ه و�إهماله �مز�يدة �لعام ��ة على تلك �مو�قع وتقوم بو�س ��ع �مكائ ��ن للحاجة‬ ‫�أو تق�سره ي تطبيق �ل�سروط‪� .‬لتي يتم حديدها م�سبقا‪.‬‬ ‫و�لطلب ‪،‬وتقوم �لبلدية باإعطاء‬ ‫من جهته قال مدير �لعاقات‬ ‫وقال ل� ��« �ل�س ��رق» ي حال �م�س ��تثمر �لرخي�س �إذ� تطلب‬ ‫�لعام ��ه محافظ ��ة �أمانة �لطائف حدوث �أي عطل ي مكينة �لبيع �لأمر‪.‬‬

‫«المطبات« تقلق عابري طريق‬ ‫«نهضة بريدة«‬

‫فريق امجل�س امركزي ي جل�شة عمل مع م�شوؤوي ام�شت�شفى‬

‫(ال�شرق)‬

‫آداب جامعة الملك سعود تحقق‬ ‫ااعتماد الدولي لبرامجها السبعة‬ ‫�لريا�س ‪ -‬يحيى �لقبعة‬

‫ح�س ��لت كلي ��ة �لآد�ب ي جامع ��ة �مل ��ك‬ ‫�س ��عود على �لعتماد �لدوي جميع بر�جها‬ ‫�ل�س ��بعة م ��ن �لأكادمي ��ة �لأمريكي ��ة للتعلي ��م‬ ‫�حر‪ ،‬تتويج ًا جهودها �متو��سلة ي تطبيق‬ ‫�ج ��ودة ي �لعملي ��ة �لتعليمي ��ة و�لبحثي ��ة ‪،‬‬ ‫وبه ��ذ� تك ��ون �لكلي ��ة �لأوى عل ��ى م�س ��توى‬ ‫�جامعة و�لثالثة على م�ستوى �لوطن �لعربي‬ ‫�شالح الغامدي‬ ‫�لتي ح�س ��ل عل ��ى �لعتماد �ل ��دوي من هذه‬ ‫�لأكادمية �لأمريكية‪.‬‬ ‫وهناأ عميد �لكلية �سالح �لغامدي من�سوبي ومن�سوبات �لق�سم‪ ،‬مقدم ًا‬ ‫�س ��كره على جهودهم �مخل�س ��ة �لتي �أثمرت هذ� �لعتماد‪ ،‬متمني ًا ��ستمر�ر‬ ‫�لعطاء لتطبيق معاير �جودة �لتي �ستنعك�س على �مخرجات �لتعليمية‪.‬‬ ‫وقدم �لغامدي �س ��كره مدير �جامعة عبد �لله �لعثمان �لر�عي و�لد�عم‬ ‫لتطبيق �جودة ي جامعة �ملك �س ��عود‪ ،‬و�أي�س ��ا وكي ��ل �جامعة للتطوير‬ ‫و�جودة فهد �لكليبي على جهوده ي حقيق هذ� �لعتماد �إبّان عمله عميد ً�‬ ‫للكلية‪.‬‬

‫أربع مدارس تستقبل طاب‬ ‫التقوية بطبرجل‬ ‫طرجل ‪ -‬عبد�لله �لع�سي�سان‬

‫ح ��ددت �إد�رة �لربي ��ة و�لتعلي ��م ي حافظة طرج ��ل �مد�ر�س �لتي‬ ‫�ستقام بها جاميع �لتقوية خال �لف�سل �حاي ‪.‬‬ ‫وعق ��د مدير مكتب �لربية و�لتعليم ي �محافظة مر�س ��ي �ل�س ��ر�ري‬ ‫�جتماع� � ًا �أم�س‪ ،‬مديري �مد�ر�س �معنين‪ ،‬حيث نوق�س ��ت �ل�س ��تعد�د�ت‬ ‫ل�س ��تقبال �لطاب من جميع �مد�ر�س بالقط ��اع ‪ ،‬وم حديد �مد�ر�س �لتي‬ ‫�س ��تكون فيها جاميع �لتقوية وهي كالتاي‪ :‬متو�س ��طة وثانوية �لأن�سار‬ ‫بالنب ��ك �أبو ق�س ��ر‪ ،‬ثانوية �لفيا� ��س‪ ،‬ثانوي ��ة موؤتة‪ ،‬جمع �مل ��ك عبد �لله‬ ‫�لتعليمي‬ ‫وذكر م�س ��رف �لتوجيه و�لإر�س ��اد عبد �لله �ل�س ��ر�ري �أن با�ستطاعة‬ ‫�لطاب �لت�س ��جيل من �أي مدر�سة د�خل �لقطاع ي �مد�ر�س �مذكورة ودفع‬ ‫�لر�سوم �مقررة‪.‬‬

‫مدير جامعة حائل يدعو عمداء‬ ‫الكليات للحرص على الجودة‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان �لعاي�سي‬ ‫ق ��ام مدير جامعة حائل خليل �لر�هيم �أم�س بجولة مفاجئة على عدد‬ ‫من �لكليات �لتابعة للجامعة ومنها �لهند�سة وكلية �لآد�ب و�لفنون و�ل�سنة‬ ‫�لتح�س ��رية ‪� ،‬طلع من خالها على �سر �لدر��سة و�نتظام �لطاب و�لتقى‬ ‫بع ��دد من �لط ��اب وحثهم على م�س ��اعفة �جه ��د ليحققو� ما ي�س ��بو� �إليه‬ ‫�جميع من وجودهم على مقاعد �لدر��سة �جامعية ‪.‬‬ ‫و�طلع مدير جامعة حائل على �لقاعات �لدر��س ��ية و�معامل �م�س ��اندة‬ ‫للكليات ‪ ،‬وي نهاية �جولة قدم �س ��كره لعمد�ء �لكليات ودعاهم �إى تذليل‬ ‫�ل�س ��عاب �أمام �لطاب و�حر�س على خرجات �لتعليم لديهم ‪ ،‬ومزيد من‬ ‫�لإتقان و�حر�س على �جودة و�لأد�ء ‪.‬‬

‫اأحد امطبات وتظهر امبالغة ي مدى ارتفاعها‬

‫بريدة ‪ -‬طارق �لنا�سر‬ ‫نا�سد مو�طنون �م�سوؤولن ي �لأمانة ووز�رة �لنقل‬ ‫منطقة �لق�سيم �لنظر و�لوقوف �أمام «مطبات �سناعية»‬ ‫مبالغ فيها غرب مدينة بريدة ‪.‬‬ ‫وتق ��ع تل ��ك �مطب ��ات على طري ��ق �لنه�س ��ة من جهة‬

‫( ت�شوير ‪ :‬طارق النا�شر)‬

‫�لغرب بامتد�د تقاطع �سوق �حطب‪ ،‬وهي من �أهم �لطرق‬ ‫�جديدة غرب ًا‪ ،‬بينما �أ�سبحت ت�سكل هاج�س ًا مقلق ًا لقائدي‬ ‫�مركب ��ات نظر ً� حجمها �لكبر و�لتي تت�س ��بب باأ�س ��ر�ر‬ ‫بالغ ��ة للمركبات �لعابرة ‪.‬وعر عدد من �س ��الكي �لطريق‬ ‫عن ��س ��تيائهم م ��ن �مبالغه ي حجم �مطب ��ات ‪ ،‬مطالبن‬ ‫�سرعة تدخل �جهات �م�سوؤولة ‪.‬‬

‫مدير اجامعة خال اجولة‬

‫( ال�شرق )‬


‫ﻭﻳﻜﺮﻡ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺎﺕ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﺪﺓ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ »ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ« ﱢ‬        800      14331431  

‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻳﻄﻠﺐ ﺇﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻜﺔ‬

                              



                               

                             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﻣﻨﺸﻦ‬

‫ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻄﻌﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‬

 ""   "     "   "       "      ""                   

harthy@alsharq.net.sa

                                 1433315   

                                 1429516         

                             

‫ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻠﻐﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ‬

‫ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬



                      

7

‫ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻢ ﻭﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬  143386                                 



                                      

                                         

 –                                  

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺻﺤ ﹼﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺟﺪﺓ‬                                                                                           

                  16                                                                       

‫ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺟﺪﺓ‬                                                                                                              

‫ﺩﻭﺭﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻷﺧﻮﻳﺎﺀ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬                

            143358        

       1433

- -

- -


‫الخماش‪ :‬الوضع الصحي لمصا َبي أحد رفيدة يمنعهما من اإداء بالمعلومات‬ ‫نارية‪ .‬واأ�سار اإى اأنه م نقل ام�سابي اإى م�ست�سفيي‪ ،‬منعا‬ ‫اأبها‪ -‬اح�سن اآل �سيد‬ ‫حدوث اأي تطور ي الق�سية‪ ،‬وحت حرا�سة م�سددة‪ ،‬وقال‬ ‫تابعت «ال�س ��رق»‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ق�سية النزاع ال ��ذي اأدى اإى اإن رجال الأمن مكنوا من ال�سيطرة على الو�سع ي حينه‪،‬‬ ‫مقت ��ل �سخ� ��س واإ�ساب ��ة اثن ��ي اآخري ��ن ي حافظ ��ة اأحد وكان التعامل راقي وجيد‪ ،‬م�سرا اإى اأن التجمع الذي وقع‬ ‫رفي ��دة‪ ،‬اأول من اأم� ��س‪ ،‬واأو�سح مدير �سرطة منطقة ع�سر اأمام م�ست�سف ��ى اأحد رفيدة العام م يخ ��ل بالأمن‪ .‬واأو�سح‬ ‫الل ��واء عبيد عباد اخما� ��س ل�»ال�س ��رق» اأن احالة ال�سحية اخما� ��س اأنهم بانتظار ح�سن حال ام�سابي ليتمكن فريق‬ ‫للم�ساب ��ي م مك ��ن رج ��ال التحقي ��ق م ��ن ا�ستجوابهم ��ا‪ ،‬التحقيقات من ا�ستجوابهما ومعرفة تفا�سيل الق�سية‪ ،‬مبينا‬ ‫مو�سح ��ا اأن الق�سية عب ��ارة عن تبادل إاط ��اق نار بي عدة اأن نقل ام�سابي من قبل اأ�سخا�س جهولي �سيتم التحقق‬ ‫اأ�سخا� ��س‪ ،‬كان ��وا ي �سيارت ��ي‪ ،‬والتي اأ�سيب ��ت بطاقات منه وك�سفه‪ .‬واأو�سح حافظ حافظة اأحد رفيدة �سعيد بن‬

‫حمد جري ل�»ال�س ��رق» اأن امحافظة مكنت من ال�سيطرة‬ ‫عل ��ى اموقف ي حينه‪ ،‬حيث م ا�ستدعاء قوة اأمنية ل�سبط‬ ‫اموق ��ف بع ��د جمع نح ��و ‪� 300‬سخ� ��س من قبيل ��ة القتيل‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى متابعة وكي ��ل اإمارة منطقة ع�س ��ر عبدالكرم‬ ‫احنيني للق�سية‪ .‬يذكر اأن الق�سية حدثت اجمعة اما�سية‪،‬‬ ‫وتبادل فيها الطرفان اإطاق النار‪ ،‬بالقرب من دار «لزمة» ي‬ ‫حافظة اأح ��د رفيدة‪ ،‬اأربعون كليومرا �س ��رق مدينة اأبها‪،‬‬ ‫م ��ا اأدى اإى مقتل �سخ� ��س واإ�سابة �سخ�س ��ي اآخرين‪ ،‬من‬ ‫قبيلتي ينتمون اإى «قبيلة قحطان»‪.‬‬

‫إحباط أكثر من‬ ‫اأحبطت فرق قي ��ادة حر�س احدود‬ ‫حب ��ة‬ ‫‪ 300‬ألف حبة ي منطق ��ة تب ��وك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫كبتاج ��ون‪ ،‬ح ��اول مهرب ��ون ‪-‬قب� ��س‬ ‫كبتاجون عن عليه ��م‪ -‬تهريبه ��ا ع ��ن طري ��ق البح ��ر‪.‬‬ ‫ومكنت فرق قط ��اع مقناء ‪�-‬سمال غرب‬ ‫تب ��وك‪ -‬عل ��ى �سواح ��ل البح ��ر الأحم ��ر‬ ‫طريق البحر جنوب خليج العقبة‪ ،‬من اإحباط حاولة‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫في تبوك‬ ‫واأو�س ��ح قائ ��د حر� ��س اح ��دود‬ ‫تبوك – ناعم ال�سهري‬

‫‪311500‬‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪8‬‬ ‫المروجون سدوا الطرق إلى المصانع‬

‫حافة‬

‫أمانة نجران‪..‬‬ ‫وحي الظام‬

‫سبعة أطنان من الخمور‪ ..‬بالقرب‬ ‫من «سد تندحة» بمحافظة خميس مشيط‬

‫صالح زمانان‬

‫حي �سكني ما في هذا الوطن من‬ ‫لنكن �سادقين‪ ..‬اأن يعاني ّ‬ ‫نق�ص الخدمات‪ ،‬اأو من رداءة اإحدى بناه التحتية‪ ،‬كت�سقق طرقاته‪،‬‬ ‫اأو �سوء اإنارته‪ ،‬اأو اأنه با اأر�سفة اأو با نظافة‪ ،‬فهذا كام طبيعي‬ ‫وي�سدقه الجميع‪ ،‬ولكني �ساأخبركم الآن باإحدى مفاجاآت اأمانة‬ ‫منطقة نجران‪ ،‬التي ل يمكن ت�سديقها اإل لمن ذهب اإلى ذات الموقع‬ ‫وح ّدق بعينيه و�ساهد المعاناة‪.‬‬ ‫تخ ّيلوا‪ ،‬حي �سكني كامل‪ ،‬يقع على بعد ‪ 1.5‬كيلو من اأهم‬ ‫ط��ري��ق ب�ن�ج��ران‪ ،‬وه��و ال��راب��ط بين ع�سير ون�ج��ران وال ��ذي يق�سم‬ ‫المدينة اإل��ى ن�سفين‪ ،‬ويقع على بعد مئات الأم�ت��ار من حي الفهد‬ ‫ال�سمالي ال��ذي يعتبر من الأح�ي��اء الجيدة بالمنطقة‪ ،‬وه��ذا الحي‬ ‫المغ�سوب عليه ي�سم اأكثر من ثاثين ع�م��ارة‪ ..‬تخ ّيلوا اأن��ه (با‬ ‫اإ�سفلت‪ ،‬ول اإنارة)!‬ ‫اأ�سموه مخطط نواف بجانب حي الفهد ال�سمالي‪ ،‬ولن اأتحدث‬ ‫عن الت�سمية‪ ،‬بل �ساأقول اإن اأ�سحاب الحي ا�ستروا اأرا�سيهم ‪-‬‬ ‫لي�ست منح ًا ‪ -‬من الأمانة قبل ‪ 16‬عاما‪ ،‬وما زال��وا حتى ال�ساعة‬ ‫ي�ستعملون طريق ًا ترابي ًا رديئ ًا يمر بمجرى وادي "لحيفة" ال�سهير‬ ‫ف��ي ن�ج��ران ب�سيله ال�سخم ال��ذي اإن هطلت اأم �ط��ار و� �س��ال‪ ،‬ف�اإن‬ ‫اأ�سحاب الحي يحتجزون كالرهائن‪ ،‬ولن يذهبوا حتى باأطفالهم‬ ‫للمدار�ص اإل بعد اأن يجف ال�سيل‪ ،‬ويعيدوا تاأهيل الطريق الترابي‬ ‫بالمعدات وعلى ح�سابهم الخا�ص!‬ ‫واإذا هبط الليل‪ ،‬فاإن الحي ي�سبح قطعة من ظام‪ ،‬ل يعلم اإل‬ ‫الله ما الذي يمكن اأن يهدد حياة المواطنين واأمانهم هناك‪.‬‬ ‫اإن التخبطات في بع�ص الم�سروعات‪ ،‬وت�سليمها لمقاولين‬ ‫فا�سدين‪ ،‬وع��دم متابعتها‪ ،‬وع��دم اإيجاد حلول بديلة؛ هو اإ�سفاف‬ ‫�سريح بحقوق المواطن‪ ،‬التي كفلها له ولي الأمر‪ ،‬وما زال يو�سي‬ ‫دوم ًا‪ ،‬واإذا حدث اأي طارئ �سيئ ل �سمح الله لأولئك المواطنين؛‬ ‫فاإن اأمانة نجران هي الم�سوؤول الأول‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫ماء‬ ‫شاب ّ‬ ‫يدعي أنه خادمة‪ ..‬يطلب ً‬ ‫ويسرق ‪ 300‬ريال في المدينة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬حمد امح�سن‬ ‫�سك ��ت ام ��راأة م�سن ��ة ي ح ��ي‬ ‫اجرف بامدينة امن ��ورة‪ ،‬من �سرقة‬ ‫�ساب يرت ��دي ماب� ��س ن�سائية ‪300‬‬ ‫ريال منها‪ ،‬بعد اأن دخل منزلها مدَعيا‬ ‫اأنه خادمة وترغب بالعمل ي امنزل‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناط ��ق الإعام ��ي‬ ‫ب�سرطة منطقة امدينة امنورة العقيد‬ ‫فهد الغنام اأن امراأة ذكرت اأن اجاي‬ ‫�سرق امبلغ بع ��د اأن طلب منها كاأ�س‬ ‫ماء‪ ،‬وا�ستغل فر�س ��ة غيابها ل�سرقة‬ ‫امبلغ من حقيبتها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأنه بناء عل ��ى الباغ‬ ‫م ت�سكي ��ل فري ��ق بح ��ث وح ��ر من‬ ‫قب ��ل مركز �سرط ��ة العي ��ون‪ ،‬وباأخذ‬

‫فهد الغنام‬

‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬ ‫�سب ��ط اأفراد مرك ��ز �سرطة اآل‬ ‫زيدان‪ ،‬اأول من اأم�س‪ 12880 ،‬طلقة‬ ‫لأ�سلحة متنوعة‪ ،‬ي وادي امغورة‬ ‫بجب ��ال اآل زيدان محافظة الداير‪.‬‬ ‫واأو�سح الناطق الإعامي ل�سرطة‬ ‫جازان الرائ ��د عبدالل ��ه القري اأن‬ ‫اأفراد ال�سرطة لحقوا جموعة من‬ ‫امت�سللي‪ ،‬بع ��د ر�سدهم ي وادي‬ ‫امغورة‪ ،‬من يحمل ��ون «العتات»‬ ‫معهم‪ ،‬وف نروا ورموا ما بحوزتهم‪.‬‬

‫وق ��ال‪ ،‬ات�س ��ح لرجال الأم ��ن اأثناء‬ ‫تفتي�سه ��ا احتواوؤه ��ا طلقات نارية‬ ‫لأ�سلحة ختلف ��ة‪ .‬واأ�س ��ار القري‬ ‫اإى اأن التحري ��ات والتحقيق ��ات‬ ‫جارية للو�سول اإى الهاربي‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك‪� ،‬سبط ��ت دوري ��ات‬ ‫الأم ��ن مدين ��ة ج ��ازان‪ ،‬اأول م ��ن‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬اأرب ��ع �سي ��ارات مطلوب ��ة‪،‬‬ ‫و‪� 134‬سخ�س ��ا خالف ��ا لنظ ��ام‬ ‫الإقام ��ة‪ ،‬و‪� 24‬سخ�س ��ا خالف ��ة‬ ‫لاأنظم ��ة منه ��ا حي ��ازة اإقام ��ات‬ ‫مزورة‪.‬‬

‫سيارة تعلق أمام قيادة‬ ‫دوريات القصيم‬ ‫بريدة ‪ -‬طارق النا�سر‬ ‫وقع حادث �سيارة م ��ن نوع فورد‪ ،‬اأم�س‪ ،‬وعلقت ال�سيارة بالدوارامقابل‬ ‫لقيادة الدوري ��ات الأمنية منطقة الق�سيم‪ ،‬نتيجة ال�سرع ��ة والامبالة لقائد‬ ‫امركب ��ة‪ ،‬وقام بنقله الهال الأحمر لتلق ��ي العاج‪ .‬وبا�سرت الدوريات الأمنية‬ ‫وامرور والهال الأحمر اموقع‪.‬‬

‫العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫بالمختصر‬

‫أب يطعن ابنه أثناء نومه‬ ‫في المدينة المنورة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬حمد امح�سن‬ ‫طعن والد ابنه ي رقبته اأثناء نومه‪ ،‬ي قباء منطقة امدينة امنورة‪،‬‬ ‫اأول اأم� ��س‪ ،‬وعرت دوريات الأمن عل ��ى الأب ي العقد ال�ساد�س وابنه ي‬ ‫العقد الثاي‪ ،‬ويظهر عليه اآثار طعنة ي العنق‪ ،‬وم نقله اإى ام�ست�سفى‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبي الناطق الإعامي ب�سرطة منطقة امدينة امنورة العقيد فهد الغنام‬ ‫اأن ��ه بالتحقيق معهم ��ا ذكر البن اأن والده طعنه ي رقبت ��ه اأثناء نومه‪ ،‬كما‬ ‫اعرف والده بذلك‪ ،‬ولفت اإى اأن التحقيقات الأولية ك�سفت اأن الأب والبن‬ ‫يعانون من مر�س نف�سي‪ ،‬م�سيفا اأن التحقيقات مازالت جارية معهما‪.‬‬

‫وفاة وإصابة تسعة أشخاص‬ ‫في حادثين مروريين بتبوك‬ ‫�سخور و�سعها م�سنعو اخمور اأمام اجهات‬

‫خمي�س م�سيط ‪ -‬اح�سن اآل �سيد‬ ‫�سبط ��ت الفرقة الأوى مكافح ��ة اخمور‪ ،‬ي‬ ‫اأبه ��ا اح�ساري ��ة‪� ،‬سبع ��ة م�سان ��ع للخم ��ور اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬بالق ��رب م ��ن �سد تندحة‪ ،‬عل ��ى بعد ع�سرين‬ ‫كليومرا �سرق حافظة خمي�س م�سيط‪ .‬وداهمت‬ ‫الفرق ��ة امكون ��ة من رج ��ال الهيئة ورج ��ل ال�سبط‬ ‫الإداري ورجل ��ي اأم ��ن م ��ن �سرطة تندح ��ة‪ ،‬موقع‬ ‫ال�س ��د‪ ،‬وطوقت اموقع‪ ،‬حيث عر على م�سانع ي‬ ‫عدة مواقع متفرقة تت�سم بوعورة ام�سالك‪.‬‬ ‫واأ�سار م�سدر م�س ��ارك ي احملة ل�»ال�سرق»‬

‫خابئ اخمر بن ال�سخر‬

‫اأن م�سغل ��ي ام�سانع عمدوا اإى �سد عدد من الطرق‬ ‫ي امنطق ��ة اجبلي ��ة‪ ،‬ب�سخ ��ور كب ��رة‪ ،‬لعرقل ��ة‬ ‫ال�سي ��ارات الأمني ��ة‪ ،‬و�سحب ��ت الف ��رق ال�سخ ��ور‬ ‫الكب ��رة عن طري ��ق ال�سيارات‪ ،‬ومن ث ��م بداأت ي‬ ‫النت�سار ي امواق ��ع‪ .‬واأ�سفرت احملة عن �سبط‬ ‫ام�سانع ال�سبعة‪ ،‬والت ��ى حتوي على نحو �سبعة‬ ‫اأطن ��ان من م ��ادة الع ��رق ام�سكر‪ ،‬موزع ��ة على ‪26‬‬ ‫برمي ��ا �سع ��ة ‪ 250‬ل ��را‪ ،‬ووُجد من ب ��ي براميل‬ ‫اخمور ع ��دد من براميل النفايات اخا�سة ببلدية‬ ‫اخمي� ��س‪ ،‬والتى يعتق ��د اأنها م�سروق ��ة من اأحياء‬ ‫وا�ستخدامها ي الت�سنيع‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫واأو�س ��ح اأنه �سبط ي اموقع خم�سة اأنابيب‬ ‫غ ��از وث ��اث مركب ��ات غ ��از‪ ،‬وكمي ��ات م ��ن ال�سكر‬ ‫واخمرة الفورية والقطن وليات التقطر‪ ،‬وقدور‬ ‫ال�سغط احجم الكبر‪ ،‬وجد عدد من الكهوف التى‬ ‫ي�سكنه ��ا م�سغل ��ي ام�سانع وعر به ��ا على ماب�س‬ ‫وفر� ��س‪ ،‬وع ��ر ي اموق ��ع عل ��ى طلق ��ات ر�سا� ��س‬ ‫(ف ��وارغ)‪ ،‬وعلى نح ��و ‪ 480‬قارورة مياه �سعة لر‬ ‫ون�س ��ف‪ ،‬مليئة م ��ادة العرق اجاه ��زة للرويج‪،‬‬ ‫وكان ��ت داخل اأكيا� ��س وي خباأ �س ��ري‪ .‬واأتلفت‬ ‫الفرق ��ة الكميات ام�سبوطة‪ ،‬واأعدت ح�سرا‪ ،‬فيما‬ ‫م تتمكن من العثور على م�سغلي ام�سانع‪.‬‬

‫ألقي القبض عليه في خلوة غير شرعية مع فتاة‬

‫أبها‪ :‬ضبط موظف أكاديمي يمرر معامات‬ ‫طاب مقابل المال والعاقات المشبوهة‬ ‫اأبها – اح�سن اآل �سيد‬ ‫قب�س ��ت هيئ ��ة الأم ��ر بامع ��روف والنهي‬ ‫ع ��ن امنك ��ر‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬ي مدين ��ة اأبه ��ا‪،‬‬ ‫عل ��ى موظ ��ف ي موق ��ع ي اإح ��دى اجه ��ات‬ ‫الأكادمي ��ة‪ ،‬ي خل ��وة غ ��ر �سرعية م ��ع فتاة‬ ‫ب�سقة مفرو�سة‪.‬‬ ‫وتلق ��ت الهيئة معلوم ��ات تفيد با�ستغال‬ ‫امقبو� ��س عليه من�سب ��ه‪ ،‬والتحكم ي م�سر‬ ‫الط ��اب م ��ن خ ��ال ع ��دد ال�ساع ��ات ام�سجلة‬

‫واحرم ��ان وامع ��دلت‪ ،‬واأ�ستغ ��ل ذلك مقابل‬ ‫مبال ��غ مالي ��ة م ��ن الط ��اب اأو اإقام ��ة عاق ��ات‬ ‫حرم ��ة مع فتي ��ات عن طريق الط ��اب‪ .‬وبعد‬ ‫التحري والتثبت من �سح ��ة امعلومات‪ ،‬التي‬ ‫اأدى به ��ا عدد من الط ��اب‪ ،‬مكن رجال الهيئة‬ ‫م ��ن ر�س ��د ال�سخ� ��س‪ ،‬وطل ��ب الإذن مداهمة‬ ‫اموقع‪ ،‬الذي قب�س عليه فيه باجرم ام�سهود‪،‬‬ ‫و�سب ��ط ي هاتفه اج ��وال عدد م ��ن امقاطع‬ ‫الفا�سح ��ة‪ ،‬و�س ��ور فتي ��ات‪ ،‬وم ��ت اإحالت ��ه‬ ‫اإى اجه ��ات امخت�سة ل�ستكم ��ال الإجراءات‬

‫النظام َي ��ة‪ ،‬بحق ��ه التحقيق ��ات ي الق�سي ��ة‬ ‫وحويله اإى هيئة التحقيق والدعاء العام‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناط ��ق الر�سمي بف ��رع الهيئة‬ ‫منطق ��ة ع�س ��ر عو� ��س الأ�سم ��ري اأنَ رجال‬ ‫الهيئ ��ة ح َروا ع ��ن الق�سي ��ة لأكر م ��ن ثاثة‬ ‫اأ�سهر‪ ،‬حتى القب�س عل ��ى الرجل‪ ،‬م�سدد ًا على‬ ‫ال�سباب والفتيات بعدم الن�سياق وراء هوؤلء‬ ‫الأ�سخا� ��س‪ ،‬والتبليغ ع ��ن اأي �سخ�س ت�سدر‬ ‫من ��ه اأفعا ًل غ ��ر اأخاق َي ��ة اأو ي�ستغ ��ل موقعه‬ ‫لإقامة عاقات حرمة‪.‬‬

‫سائق حافلة يزيل جدار مقبرة بلدة الجشة في اأحساء‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬م�سطفى ال�سريدة‬

‫الأو�س ��اف والبح ��ث ع ��ن اأرب ��اب‬ ‫ال�سواب ��ق‪ ،‬م التو�سل اإى اجاي‪،‬‬ ‫وات�سح اأنه �ساب �سعودي ي العقد‬ ‫الث ��اي‪ ،‬وال ��ذي اع ��رف م ��ا ن�سب‬ ‫اإليه م ��ن جرم‪ ،‬وم ��ت اإحالته لهيئة‬ ‫التحقيق والدِعاء العام‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 12‬ألف طلقة‬ ‫في جبال آل زيدان بجازان‬

‫‪ 5‬فبراير ‪2012‬م‬

‫منطق ��ة تب ��وك الل ��واء الرك ��ن حم ��د‬ ‫الثم ��اي اأن ��ه م القب�س عل ��ى الوا�سطة‬ ‫وامهرب ��ي وام�ستقبل ��ي‪ ،‬م�س ��را اإى‬ ‫اأن دوري ��ات حر� ��س اح ��دود البحري ��ة‬ ‫ر�س ��دت قارب �سيد ي امي ��اه الإقليمية‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬مقب ��ا م ��ن اإح ��دى ال ��دول‬ ‫امج ��اورة‪ ،‬وبع ��د متابعت ��ه م القب� ��س‬ ‫على قائده ومرافقه‪ ،‬وبعد تفتي�سهم عُر‬ ‫على كمي ��ة كبرة من احب ��وب امخدرة‬ ‫كان ين ��وي ت�سليمه ��ا لأ�سخا� ��س داخل‬ ‫الأرا�سي ال�سعودية‪.‬‬

‫جدار امقرة انهار من ال�سطدام‬

‫مقيم يهيم على‬ ‫وجهه بطعنات‬ ‫في جسده في بقيق‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي‬ ‫ال�سماعيل‪ ،‬حمد اآل مهري‬

‫نقلت �سرطة حافظة بقيق اأم�س‪،‬‬ ‫مقيما اآ�سيويا ي العقد الثاي‪ ،‬تلقى عدة‬ ‫طعنات‪ ،‬ورجحت ام�سادر الأمنية قيامه‬ ‫بجرح نف�س ��ه لانتحار‪ ،‬وخ�سو�سا اأنه‬ ‫كان ي حال ��ة �سكر‪ ،‬واأقلته ال�سرطة من‬ ‫الطري ��ق اإى ام�ست�سف ��ى‪ .‬وقال الناطق‬ ‫الإعامي بامنطقة ال�سرقية‪ ،‬امقدم زياد‬ ‫الرقيطي‪ ،‬اإن امقي ��م اأحيل للم�ست�سفى‪،‬‬ ‫وتلقى العاج الازم‪ ،‬وحالته ال�سحية‬ ‫م�ستق ��رة‪َ .‬‬ ‫وبي اأن التحقيق ��ات الأولية‬ ‫اأ�سف ��رت عن اإق ��دام ام�س ��اب على طعن‬ ‫نف�س ��ه ي حاول ��ة لانتح ��ار‪ ،‬وجرى‬ ‫التحفظ عليه‪ ،‬وم ��ازال التحقيق جاريا‬ ‫ي الق�سية‪.‬‬

‫ا�سط ��دم �سائ ��ق حافل ��ة‪،‬‬ ‫تابع ��ة ل�سرك ��ة «اأرامك ��و‬ ‫ال�سعودي ��ة»‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬بج ��دار‬ ‫مقرة ي بلدة اج�سة التابعة‬ ‫محافظ ��ة الأح�س ��اء‪ ،‬بع ��د اأن‬ ‫ج ��اوز الر�سي ��ف‪ ،‬و�سب ��ب‬ ‫ي ه ��دم ج ��زء م ��ن اج ��دار‪.‬‬ ‫ويو�س ��ح �سائ ��ق احافل ��ة‬ ‫ال ��ذي قدم للج�س ��ة لنقل بع�س‬ ‫(ت�سوير‪ :‬امحرر) اموظف ��ي التابع ��ي لل�سرك ��ة‪،‬‬

‫اأن ��ه فوج ��ئ بقائ ��د مركب ��ة‬ ‫يق ��دم باجاه ��ه ي�سر»عك� ��س‬ ‫ال�س ��ر»‪ ،‬الأمر الذي ا�سطري‬ ‫لابتعاد عن ��ه وتافيه‪ ،‬لكنني‬ ‫فوجئت بالفرام ��ل ل تتجاوب‬ ‫مع ��ي لتاأخ ��ذ احافل ��ة طريقها‬ ‫نح ��و امق ��رة الت ��ي ا�سطدت‬ ‫بجدارها‪ .‬ي�سار اإى اأن احافلة‬ ‫تعر�س ��ت لبع� ��س التلفي ��ات‬ ‫ي مقدمته ��ا‪ ،‬وم اإخراجه ��ا‬ ‫م ��ن امق ��رة �سريع� � ًا بتع ��اون‬ ‫امواطني العابرين ي اموقع‪.‬‬

‫جرافة تسقط على منزل مسن في فيفا‬

‫فيفا ‪ -‬يزيد الفيفي‬

‫ج ��ا م�س ��ن وخم�س ��ة عم ��ال‬ ‫و�سائ ��ق جرافة من ح ��ادث �سقوط‬ ‫جراف ��ة تابعة لبلدي ��ة فيف ��ا‪ ،‬اأثناء‬ ‫عمله ��ا ي مهي ��د طري ��ق فرع ��ي‪،‬‬ ‫لأح ��د امواطن ��ي‪ .‬وانه ��ارت حافة‬ ‫الطريق ال�سيقة التي كانت عملية‬ ‫�سفلتتها قيد الإن�ساء ما ت�سبب ي‬ ‫�سق ��وط اجرافة من عل ��و �ساهق‪،‬‬ ‫اأثن ��اء عم ��ل ام�س ��ن م ��ع خم�س ��ة‬ ‫عمال ي فن ��اء منزله الواقع حت‬ ‫الطري ��ق‪ ،‬وفور�سعورهم باخطر‬ ‫هربوا من اموقع‪ ،‬لت�سقط اجرافة‬ ‫ي فناء امنزل‪ ،‬واأدت احادثة اإى‬ ‫تراجع بقي ��ة امعدات عن ا�ستكمال‬ ‫ال�سفلتة ليقوم بعده ��ا امواطنون‬ ‫بجهود ذاتية ل�ستكمال الإ�سفلت‪،‬‬ ‫وق ��د با�سرت جنة م ��ن بلدية فيفا‬ ‫اموقع لتحديد حجم الأ�سرار‪.‬‬

‫تبوك – ناعم ال�سهري‬ ‫توفيت �سيدتان واأ�سيب �سبعة اأ�سخا�س من عائلتي‪ ،‬اإحداها‬ ‫�سعودية والأخرى م�سرية‪ ،‬ي حادثي مروريي ي منطقة تبوك‪،‬‬ ‫اأم� ��س الأول‪ .‬واأو�سح مدير ع ��ام مرور منطقة تبوك العقيد حمد‬ ‫النج ��ار اأن احادث الأول وقع بالقرب من مركز القليبة‪ ،‬ونتج عنه‬ ‫وفاة امراأة واإ�سابة خم�سة اأ�سخا�س‪ ،‬وهم عائلة �سعودية‪.‬‬ ‫وب ��ي اأن اح ��ادث الثاي وق ��ع ي مركز اح ��وي على طريق‬ ‫تب ��وك اج ��وف‪ ،‬وكان لعائلة م�سري ��ة‪ ،‬واأ�سفر عن وف ��اة الزوجة‬ ‫واإ�ساب ��ة الأب والبن‪ ،‬وم نقلهم اى اإح ��دي م�ست�سفيات امنطقة‬ ‫لتلق ��ي الع ��اج الازم‪ .‬وب ��ي اأن �سب ��ب احادثي الن�سغ ��ال اأثناء‬ ‫القيادة‪.‬‬

‫إحالة سارقي الصراف اآلي في‬ ‫الدمام للتحقيق واادعاء العام‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫اأحال ��ت �سرطة غ ��رب الدمام‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬امواط َني اللذي ��ن كانا وراء‬ ‫�سرق ��ة ال�س ��راف الآي‪ ،‬اأول اأم�س‪ ،‬ي حي الن ��دى اإى هيئة التحقيق‬ ‫والدع ��اء العام مع كامل اأوراق الق�سية‪ ،‬ل�ستكمال التحقيقات معهم‪.‬‬ ‫وم ��ن جهة اأكد الناط ��ق الإعامي ل�سرطة امنطق ��ة ال�سرقية امقدم زياد‬ ‫الرقيط ��ي ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اأن �سرط ��ة غرب الدم ��ام اأحالة امقبو�س‬ ‫عليهم ��ا ي ق�سية �سرق ��ة ال�سراف الآي اإى هيئ ��ة التحقيق والدعاء‬ ‫العام‪ ،‬برفقة ملف الق�سية ل�ستكمال اإجراءات التحقيق معهما‪ ،‬م�سرا‬ ‫اإى اأن اللذين تورطا ي ق�سية ال�سرقة هما مواطنان ي العقد الثالث‬ ‫من العمر‪.‬‬

‫أربعة وافدين يصنعون الخمر‬ ‫في حي «الخمرة» بجنوب جدة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬ ‫قب�س ��ت الأجه ��زة الأمنية بجدة عل ��ى ع�سابة من اأربع ��ة وافدين‬ ‫م ��ن اجن�سية الهندية‪ ،‬جميعهم ي العقد الرابع‪ ،‬لتورطهم ي ت�سنيع‬ ‫اخم ��ور وترويج ام�سك ��ر‪ .‬واأو�سح م�سدر اأمن ��ي اأن باغا ورد ي�سر‬ ‫اإى ر�سد جناة ي�ستقلون �سيارة‪ ،‬ا�ستخدموها للرويج‪ ،‬وبعد تفتي�سها‬ ‫�سبط فيها ‪ 54‬قارورة �سعة لر ون�سف اللر‪ ،‬وبي اأن امقبو�س عليهم‬ ‫اعرف ��وا برويجهم ام�سك ��ر‪ ،‬واأنهم يح�سرونه م ��ن م�سنع للخمور‪،‬‬ ‫اأع ��ده ثاث ��ة منهم‪ ،‬ي ح ��ي اخمرة بجنوب ج ��دة‪ .‬واأو�س ��ح اأنه بعد‬ ‫تفتي� ��س اموقع عر فيه على م�سنع متكام ��ل لت�سنيع اخمور يحوي‬ ‫اأوعي ��ة‪ ،‬من �سعات ختلفة واأدوات تكثي ��ف وتقطر ام�سكر‪ ،‬وكميات‬ ‫من القوارير مليئة بالعرق ام�سكر‪.‬‬

‫احتجاز مواطنين داخل سيارة‬ ‫في حادث ببريدة‬ ‫بريدة ‪ -‬طارق النا�سر‬ ‫احتجز �سائق جي ��ب ومرافقه داخل �سيارته‪ ،‬بعد ارتطام �سيارته‬ ‫ب�سي ��ارة نق ��ل ع ��ام‪ ،‬ي بريدة‪ ،‬وبا�س ��ر الدف ��اع امدي‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬حادث‬ ‫الت�س ��ادم‪ ،‬واأخ ��رج امحتجزين ونقله ��م الهال الأحم ��ر لتلقي العاج‬ ‫الازم‪ .‬وتعود التفا�سيل ح�سب ال�سهود باموقع ل�«ال�سرق» اأن �ساحب‬ ‫�سي ��ارة النقل العام كان يقف ماما و�سط ال�سارع ما اأدى اإى ارتطام‬ ‫�ساحب اجيب بها‪.‬‬

‫حريق صندوق خشبي يفزع طالبات‬ ‫متوسطة في صامطة بجازان‬ ‫جازان ‪ -‬ال�سرق‬

‫اجرافة ت�سقط داخل فناء امنزل‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأث ��ار حريق ي �سندوق من اخ�س ��ب خ�س�س للمواد الكيمائية‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬ي مدر�س ��ة الدغارير امتو�سط ��ة للبنات ي �سامط ��ة بجازان‬ ‫الف ��زع بي الطالب ��ات‪ ،‬وم اإجاوؤهن من قب ��ل اإدارة امدر�سة‪ ،‬من دون‬ ‫وقوع اأي اإ�سابات‪.‬وبا�سرت فرق الدفاع امدي اأم�س‪ ،‬حادثة حريق ي‬ ‫مدر�سة الدغارير امتو�سطة للبنات‪ ،‬واأو�سح الناطق الإعامي مديرية‬ ‫الدف ��اع ام ��دي منطقة ج ��ازان النقيب يحي ��ى القحطاي اأن ��ه اأُبلغت‬ ‫غرف ��ة العمليات بالدفاع امدي ب�سامطة ع ��ن حادث حريق ي مدر�سة‬ ‫الدغاري ��ر امتو�سطة للبنات‪ ،‬وات�سح اأنه عب ��ارة عن احراق �سندوق‬ ‫خ�سب ��ي خ�س�س حفظ ام ��واد الكيميائية‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأنه م اإخاء‬ ‫الطالبات من قبل اإدارة امدر�سة‪ ،‬وم ي�سب اأي منهن باأذى‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأنه م ت�سليم اموقع مندوب تعليم البنات بجازان‪.‬‬



‫حائل تستقبل‬ ‫استشاريين‬ ‫أمريكيين ضمن‬ ‫برنامج الطبيب الزائر‬

‫‪ 800‬مليون ريال لمشروعات جديدة في تبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫اأو�شح اأمن منطقة تبوك امهند�س‬ ‫حمد بن عبدالهادي العمري اأن اإجماي‬ ‫ما م اعتماده ي ميزانية ه��ذا العام‬ ‫لأمانة منطقة تبوك والبلديات التابعة‬ ‫لها يقارب الثمامائة مليون ريال‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ع �م��ري ا ّإن اع �ت �م��ادات‬

‫ام���ش��رع��ات اج��دي��دة لأم��ان��ة امنطقة‬ ‫وال �ب �ل��دي��ات ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا بلغت ‪650‬‬ ‫مليون ري��ال ت�شتمل على العديد من‬ ‫ام�شروعات ومنها م�شروعات ج�شور‬ ‫و�شفلته واأر�شفة واإن��ارة ودرء اأخطار‬ ‫ال�شيول وح�شن ام��داخ��ل واإن���ش��اء‬ ‫�شاحات بلدية متعددة وتطويراحدائق‬ ‫القائمة وت�شجرال�شوارع واميادين‬

‫وكذلك ا�شتبدال اأعمده الإنارة القدمة‬ ‫وردم وت�شوية امخططات كما م اعتماد‬ ‫مبلغ مائة مليون ريال لزيادة تكاليف‬ ‫العديد من ام�شروعات اجاري تنفيذها‬ ‫للأمانة والبلديات التابعة‪.‬‬ ‫وقال العمري اإن هذه ام�شروعات‬ ‫�شت�شاهم ي ح�شن البنية التحتية‬ ‫وامرافق العامة بامنطقة‪.‬‬

‫امهند�ش حمد العمري‬

‫بند التعجيز‬ ‫بسام الفليح‬

‫ا اأع ��رف م��ا ه��� �سبب ه��ذا ال�ت�ب��اط��ؤ والمماطلة غير‬ ‫المجدية في م��س�ع تر�سيم م�ظفي البن�د والعق�د‪ ،‬كل‬ ‫ااأ�سباب ‪ -‬اإن كانت هناك اأ�سباب ‪ -‬غير مقنعة! وا اأفهم‬ ‫بال�سبط لماذا هذه ال�سلحفائية في التنفيذ والبيروقراطية‬ ‫المميتة ال�ت��ي تلقي بظالها على ط�م���ح��ات واآم ��ال ه ��ؤاء‬ ‫الب�سطاء الذين يحلم�ن بلقمة عي�ش �سريفة من عرق جباههم‬ ‫وكدهم‪.‬‬ ‫منذ عام وهذه المطالبات ‪ -‬التي جعل�ها ق�سية وهي‬ ‫لي�ست كذلك ‪ -‬ت�سيراإلى نفق مظلم وطريق ا نهاية له! رغم‬ ‫�سدور ااأمر ال�سامي فيما ن�سه وا�سح و�س�ح ال�سم�ش‪:‬‬ ‫(بتثبيت كافة الم�اطنين والم�اطنات المعينين على كافة‬ ‫البن�د ويتقا�س�ن رواتبهم من ميزانية الدولة) ولكن الغريب‬ ‫في ااأمر اأنه منذ �سدور القرار وناحظ اأن الجهة المعنية‬ ‫وه��ي وزارة الخدمة المدنية ن�سطة وناجحة في الت�ا�سل‬ ‫م��ع ال���س�ح��ف‪ ،‬وك ��ل ��س�ب��اح ت�م�ط��رن��ا ب���اب��ل م��ن ااأخ �ب��ار‬ ‫والت�ساريح‪ ،‬وااأغرب من ذلك اأنه قبل اأيام قراأنا ت�سريحا‬ ‫اأح��د الم�س�ؤولين فيها يق�ل اإن ال���زارة غير م�س�ؤولة عن‬ ‫التاأخير! وم�ؤكدا اأن قرار التثبيت �سيخرج اإلى الن�ر خال‬ ‫اأ�سابيع! وينتظر اأكثر من ‪ 200‬األ��ف م�ظف وم�ظفة من‬ ‫العاملين في مختلف القطاعات الحك�مية ممن �سملهم ااأمر‬ ‫الملكي‪.‬‬ ‫اإذ ًا طالما اأن وزارة الخدمة المدنية (غير م�س�ؤولة) على‬ ‫حد هذا الق�ل فلماذا ت�سرح باأنه "�سيخرج اإلى الن�ر"؟!‬ ‫اأخير ًا‪ ،‬اأن هذا الم��س�ع يبدو لي اأن لي�ش له اآخر‪،‬‬ ‫يبقى ال�س�ؤال‪" :‬واآخرتها؟"‪ .‬ومتى �ستنفذون القرار؟‬ ‫تغريدة‪:‬‬ ‫م�اطن �سع�دي م�ظف على بند‬ ‫بذلت اأبتر�سم ق�سارى جه�دي‬ ‫ماني من ااأفغان وال�سين والهند‬ ‫يانا�ش اأنا والله م�اطن �سع�دي!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عمرو العامري‬ ‫‪balfelayeh@alsharq.net.sa‬‬

‫ك�ش ��ف م�ش� �وؤول تنفي ��ذي ي‬ ‫منطقة حائل اأم�س ال�شبت عن و�شول‬ ‫‪ 13‬ا�شت�شاري ��ا اأمريكي ��ا واأردني ��ا‬ ‫�شم ��ن برنام ��ج الأطب ��اء الزائري ��ن‬ ‫(اللوكم) وذلك ل�شد النق�س ي بع�س‬ ‫التخ�ش�شات الدقيقة ي امنطقة‪.‬‬ ‫واأك ��د مدي ��ر ع ��ام ال�ش� �وؤون‬ ‫ال�شحي ��ة ي منطق ��ة حائ ��ل الدكتور‬ ‫ن ��واف ب ��ن عبدالعزي ��ز احارث ��ي ل� (‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫شيء ما‬

‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬

‫ال�ش ��رق) اأن �شح ��ة حائ ��ل ت�شعى من‬ ‫خ ��لل ه ��ذا الرنام ��ج اإى ا�شتقطاب‬ ‫الأطب ��اء ذوي الكف ��اءات العالي ��ة‬ ‫لتع ��م الفائ ��دة للمر�ش ��ى وامراجعن‬ ‫م�شت�شفياتامنطقة‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اإى اأن الطبي ��ب الزائ ��ر‬ ‫اعتمدت ��ه وزارة ال�شح ��ة لتخفي ��ف‬ ‫العبء على ام�شت�شفيات التخ�ش�شية‬ ‫ي العا�شم ��ة الريا� ��س واح ��د م ��ن‬ ‫هج ��رة امر�ش ��ى للمناط ��ق وال ��دول‬ ‫امجاورة بق�شد العلج‪.‬‬

‫آذت السكان وتأخرت سنوات ورصدت لها المايين‬

‫نقل بحيرات التبخير من وسط رفحاء خال خمسة أشهر‬ ‫رفحاء ‪ -‬في�شل احريري‪،‬‬ ‫فروان الفروان‬ ‫اأك� � ��د م ��دي ��ر ف � ��رع ام� �ي���اه ي‬ ‫ح��اف�ظ��ة رف �ح��اء م �ع��زي قي�شوم‬ ‫ال���ش�م��ري ل ��» ال �� �ش��رق»‪ :‬اأن العمل‬ ‫ج��ار ع�ل��ى ن�ق��ل ب �ح��رات التبخر‬ ‫و�شط رف�ح��اء اإى مكانها اجديد‬ ‫�شمال امحافظة بعيد ًا عن الأحياء‬ ‫ال�شكنية‪ ،‬لف �ت � ًا اإى الن�ت�ه��اء من‬ ‫جهيز البحرة اج��دي��دة ي ظل‬ ‫وجود بحرة اأخرى �شيتم النتهاء‬ ‫منها ون�ق��ل ال�ب�ح��رة اح��ال�ي��ة اإى‬ ‫خارج امحافظة خلل خم�شة اأ�شهر‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار ال�شمري اإى التاأكيد‬ ‫على ذل��ك للمقاول وتوقيعه على‬ ‫حا�شر التاأخر الأخرة‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫اأن��ه م النتهاء من جفيف اإح��دى‬ ‫البحرات ومت معاجة البحرة‬ ‫امتبقية‪ ،‬واأكد اأن كل من مر من اأمام‬ ‫البحرة يرى اأنها م تعد كال�شابق‬ ‫م��ن ح�ي��ث ال ��روائ ��ح واح �� �ش��رات‪،‬‬ ‫حيث تتم معاجتها يوميا بالر�س‬

‫بحرات التبخر تزعج �سكان رفحاء‬

‫والإب��ادة‪.‬ك�م��ا وعد ال�شمري اأهاي‬ ‫رفحاء باأنه �شيتم النتهاء من هذا‬ ‫ام�شروع ال��ذي تاأخر كثرا ب�شبب‬ ‫امقاول امنفذ‪.‬‬ ‫وت �ع��اي اأح��ي��اء (اج�م�ي�م��ا ‪،‬‬ ‫الرموك ‪ ،‬املز ) ي حافظة رفحاء‬ ‫من وجود البحرة ي منطقة و�شط‬ ‫بن اأحيائهم وقالوا اإنه قبل حواي‬ ‫‪ 25‬عاما م اإن�شاء بحرتن للتبخر‬

‫(ال�سرق)‬

‫ل��ش�ت�ق�ب��ال ام �ي��اه ال �ت��ي ترف�شها‬ ‫حطة تنقية ام�ي��اه وحليتها ي‬ ‫امحافظة‪ ،‬وق��د ك��ان اختيار اموقع‬ ‫ال�شرقي حيث م يكن هناك جمع‬ ‫�شكاي‪ ،‬بينما جاوز البنيان اليوم‬ ‫البحرات حتى اأ�شبحت ي و�شط‬ ‫الأحياء ال�شكنية‪ .‬وهوما ي�شبب لهم‬ ‫قلقا م�شتمرا خ�شية من الأمرا�س‪،‬‬ ‫واأ�شار امواطنون اإى اأنه قبل ثلث‬

‫�شنوات م ر�شد ميزانية خ�ش�شة‬ ‫لإزالة هذه البحرات اإى موقع اآخر‬ ‫بقيمة ‪ 63‬مليون ري��ال‪ ،‬مع اإح��دى‬ ‫ال�شركات التي اأخرت كثر ًا من اإنهاء‬ ‫هذا ام�شروع ‪.‬‬ ‫وق��ال ام��واط��ن خالد اإبراهيم‬ ‫اأن��ه ي�شكن بالقرب من هذا التجمع‬ ‫ام��ائ��ي ال��ذي ي�شبب اإزع��اج��ا كبرا‬ ‫ب�شبب الروائح الكريهة والبعو�س‬ ‫واح �� �ش��رات‪ ،‬خا�شة اأث �ن��اء ف�شل‬ ‫ال�شيف‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ك��ى ام ��واط ��ن برج�س‬ ‫ال�شمري ب �اأن��ه ح�شل على منحة‬ ‫بجوار البحرات وقام ببناء منزله‬ ‫فيها على اأمل اأن تتم اإزالة البحرات‬ ‫قبل اأن يبني منزله ولكنه ا�شتمر‬ ‫ثلث �شنوات دون اأن تتم اإزالتها‪.‬‬ ‫اجدير بالذكر اأن البحرات‬ ‫ت�شتقبل مياه مرفو�شة من حطة‬ ‫التحلية ب�شعة ‪ 4600‬مر مكعب من‬ ‫امياه يومي ًا‪ ،‬و�شبق اأن تكررت بها‬ ‫عدة ح��وادث منها وفيات و�شقوط‬ ‫�شيارات‪.‬‬

‫جمرك الحديثة يحتفل باليوم العالمي للجمارك ‪2012‬م‬ ‫القريات ‪ -‬عبدالله الع�شي�شان‬ ‫رعى حافظ القريات عبدالله‬ ‫ب ��ن �شال ��ح اجا�شر �شب ��اح اأم�س‬ ‫ال�شبت احفل ال ��ذي اأقامه جمرك‬ ‫احديث ��ة منا�شبة الي ��وم العامي‬ ‫للجم ��ارك ‪2012‬م بح�ش ��ور ع ��دد‬ ‫م ��ن مدي ��ري وروؤ�ش ��اء الدوائ ��ر‬ ‫احكومية حيث كان ي ا�شتقبالهم‬ ‫مدي ��ر جم ��رك احديث ��ة زاي ��د بن‬ ‫عطالل ��ه الزايد‪ ،‬وق ��د �شمل احفل‬ ‫كلمة مدير جمرك احديثة وتكرم‬ ‫اثنن من موظفي اجمرك وجولة‬ ‫على معر�س الو�شائل‪.‬‬

‫امحافظ ي ج�لة على امعر�ش‬

‫(ال�سرق)‬

‫مدير هيئة تبوك يشدد على‬ ‫التقيد بضوابط العمل الميداني‬ ‫تبوك – ناعم ال�شهري‬ ‫عقد مدي ��ر عام ف ��رع الرئا�شة‬ ‫العام ��ة لهيئ ��ة الأم ��ر بامع ��روف‬ ‫والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر ي منطق ��ة‬ ‫تب ��وك ال�شي ��خ �شليم ��ان ب ��ن �شليم‬ ‫العنزي اأم�س ال�شب ��ت اجتماع ًا مع‬ ‫مدي ��ري الإدارات وروؤ�شاء امراكز‬ ‫والهيئ ��ات ي منطقة تبوك للتاأكيد‬ ‫عل ��ى ما �ش ��دد عليه الرئي� ��س العام‬ ‫للهيئة ال�شيخ الدكتور عبد اللطيف‬ ‫بن عب ��د العزي ��ز اآل ال�شيخ باأهمية‬ ‫ال�شع ��ي لتحقي ��ق تطلع ��ات ولة‬ ‫الأم ��ر والقي ��ام بال�شع ��رة وخدمة‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫جانب من ااجتماع‬ ‫امواطنن وامقيمن‪.‬‬ ‫وقال امتحدث الر�شمي با�شم الل ��ه علي ��ه و�شل ��م واحر� ��س على العنزي اجتماعا مع روؤ�شاء امراكز‬ ‫الهيئ ��ة ي منطق ��ة تب ��وك ال�شي ��خ احكم ��ة والرفق ومراع ��اة اأحوال والهيئ ��ات اميداني ��ن‪ ،‬وق ��د حثهم‬ ‫حمد بن عو�س الزبيدي ا ّإن ال�شيخ النا�س‪ .‬وقد ناق�س الجتماع بع�س على اللت ��زام ب�شواب ��ط العاملن‬ ‫الزنيدي �شدد على التقيد ي العمل الأم ��ور امتعلقة بالأعم ��ال الإدارية ي امي ��دان‪ ،‬موؤك ��د ًا عل ��ى معاجة‬ ‫الق�شايا بالرف ��ق واللن واموعظة‬ ‫بال�شواب ��ط والتعليم ��ات امنظمة واميدانية ام�شرة للعمل‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخرى عق ��د ال�شيخ اح�شنة‪.‬‬ ‫ل ��ه‪ ،‬والتاأ�ش ��ي بنه ��ج النب ��ي �شلى‬

‫أربعون سيده من الجوف يشاركن‬ ‫بحرفهن اليدوية في الجنادرية‬

‫�سيدات اج�ف ي جنادرية العام اما�سي‬

‫اجوف ‪ -‬عطاف اجردان‬ ‫ي�شتعد وف ��د اإم� � ��ارة منطقة‬ ‫اج���وف ل�ل�م���ش��ارك��ة ي م�ه��رج��ان‬ ‫ال� � � � � ��راث وال�� �ث�� �ق� ��اف� ��ة ام� �ق� �ب ��ل‬ ‫«اجنادرية‪ »27‬ي ال��ري��ا���س‪،‬‬ ‫و�شيتم تقدم زيت الزيتون الذي‬ ‫ي �ت��م ع �� �ش��ره ي م �ق��ر ام �ه��رج��ان‬ ‫ه��دي��ة ل� �ل���زوار‪ ،‬ك �م��ا ي���ش�ه��د بيت‬ ‫ال�شعر اج��وي ي جناح امنطقة‬ ‫باجنادرية عر�س عدد من الفنون‬ ‫ال�شعبية التي ت�شتهر بها امنطقة‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬العر�شة‪ ،‬وال�شامري‪ ،‬والعزف‬ ‫على الربابة‪ ،‬والق�شيد النبطي‪.‬‬ ‫كما ي�شارك م��ع ال��وف��د ع�شرة‬ ‫حرفين (احداد‪ ،‬والن�شاج‪ ،‬ورباب‬ ‫الدلل‪ ،‬وال�شقار‪ ،‬و�شانع �شابون‬ ‫زي���ت ال ��زي� �ت ��ون‪ ،‬وف �ت��ل اح �ب��ال‪،‬‬ ‫واجمري)‪ ،‬اإ�شافة لتقدم عدد من‬ ‫منتجات امنطقة للزوار‪ .‬وي�شجل‬ ‫ب �ي��ت ال���ش�ع��ر اج� ��وي ح���ش��وره‬ ‫ي ج �ن��اح ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ك�م��ا �شت�شهد‬ ‫ام �� �ش��ارك��ة ت��و��ش�ع� ًا ي اح���ش��ور‬ ‫الن�شائي مقارنة بالعام اما�شي‪،‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫بح�شور اأربعن �شيدة من امنطقة‬ ‫ي���ش��ارك��ن ب��اح��رف ال �ت��ي ت�شتهر‬ ‫بها اج��وف‪ ،‬من ال�شدو والن�شيج‬ ‫واخو�س و�شابون زيت الزيتون‪،‬‬ ‫كما ي�شاركن ي ال�شوق ال�شعبي‪،‬‬ ‫وال �ع��رو���س ام���ش��رح�ي��ة‪ ،‬اإ��ش��اف��ة‬ ‫لتوزيع الهدايا امجانية‪ ،‬وتقدم‬ ‫م ��ر ح� �ل ��وة اج� � ��وف‪ ،‬وال �ق �ه��وة‬ ‫العربية للزوار‪.‬‬ ‫واأو��ش��ح رئي�س وف��د اجوف‬ ‫ي ام�ه��رج��ان ح�شن اخليفة اأن‬ ‫اأم� ��ر ام �ن �ط �ق��ة‪� � ،‬ش��اح��ب ال�شمو‬ ‫املكي الأم���ر فهد ب��ن ب ��در‪ ،‬وجه‬ ‫منذ وقت مبكر بت�شكيل جنة عليا‬ ‫م���ش��ارك��ة ام�ن�ط�ق��ة ب��رئ��ا��ش��ة وكيل‬ ‫الإم��ارة اأحمد اآل ال�شيخ‪ ،‬وعدد من‬ ‫اجهات احكومية‪ ،‬بهدف التميز‬ ‫ي ام�شاركة ه��ذا ال�ع��ام كما العام‬ ‫ال�شابق‪.‬‬ ‫واأ�شار اإى اأن امنطقة ت�شارك‬ ‫ي امهرجان منذ انطلقته قبل ‪27‬‬ ‫ع��ام� ًا‪ ،‬كما ج��رى تغير مقر جناح‬ ‫امنطقة عن ال�شابق مواكبة تو�شع‬ ‫الوفد ام�شارك‪.‬‬

‫لقاءات تدريبية لجائزة التربية‬ ‫والتعليم للتميز في الشمالية‬ ‫عرعر ‪ -‬مر�شي امهنا‬ ‫عقدت الإدارة العامة للربية‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ي م �ن �ط �ق��ة اح � ��دود‬ ‫ال�شمالية اأم�س لقاء تدريبي ًا بعنوان‬ ‫جهيز وتنظيم امكونات الإداري��ة‬ ‫والفنية لفئة امر�شد الطلبي امتميز‬ ‫بقاعة الجتماعات باإدارة الإ�شراف‬ ‫الربوي‪ ،‬حيث قام من�شق اجائزة‬ ‫ي منطقة اح��دود ال�شمالية مفلح‬ ‫بن فار�س العنزي بتدريب امر�شدين‬

‫الطلبين على كيفية تنظيم وجهيز‬ ‫ملفات التقدم‪ .‬و أاك��د امدير العام‬ ‫للربية والتعليم عبدالرحمن بن‬ ‫اأحمد الرو�شاء على اأهمية ا�شتمرار‬ ‫عقد مثل هذه اللقاءات التي ت�شعى‬ ‫الإدارة من خللها اإى ن�شر ثقافة‬ ‫التميز واج��ودة ي العمل وتنمية‬ ‫مهارات الزملء ي الإر�شاد الطلبي‬ ‫وخا�شة فيما يتعلق بكيفية تنظيم‬ ‫ملفات ال�ت�ق��دم الإداري � ��ة والفنية‬ ‫جائزة الربية والتعليم‪.‬‬

‫جانب من تدريب امر�سدين‬

‫(ال�سرق)‬

‫مهرجان الصقور في طريف يجذب ثاثين ألف زائر في أسبوع‬ ‫طريف ‪ -‬م�شعل الرخي�س‬ ‫اأك ��د رئي�س بلدية طري ��ف امهند�س‬ ‫عاي ��د عيا� ��س العن ��زي اأن مهرج ��ان‬ ‫طريف لل�شقورحق ��ق جاحا كبرا فاق‬ ‫التوقعات كما اأدى اإى انتعا�س امحافظة‬ ‫اقت�شادي ��ا‪ ،‬واأ�ش ��ار اإى دع ��م ال�ش ��ركات‬ ‫الكبرة ي امنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال العن ��زي اإنه ��م ب�ش ��دد اإعداد‬ ‫تقريرلتقييم �شامل ومقروء عن امهرجان‬ ‫ليت ��م عر�شه عل ��ى اأمر منطق ��ة احدود‬ ‫ال�شمالي ��ة عبدالل ��ه ب ��ن عب ��د العزيز بن‬

‫م�شاعد‪ ،‬لإطلعه على ما حققه امهرجان‬ ‫من جاح لقى ا�شتح�شان امواطنن ي‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫ومن ��ى العن ��زي ا�شتمراري ��ة‬ ‫امهرج ��ان خا�ش ��ة بع ��د و�ش ��ول وف ��ود‬ ‫خارجي ��ة وم�ش ��اركات خليجي ��ة جعلت‬ ‫بو�شل ��ة ه ��واة �شي ��د ال�شق ��ور تتج ��ه‬ ‫�ش ��وب موطنه ��ا ي طري ��ف الت ��ي تعد‬ ‫معرا رئي�شي ��ا للطيور امهاجرة‪.‬ونقطة‬ ‫التقاء �شنوية ممار�شي هذه الهواية التي‬ ‫م�شدرها ال�شحراء وجلب املين‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار العن ��زي اإى اأن امهرج ��ان‬

‫حظ ��ي بح�ش ��ور اأك ��ر من ثلث ��ن األف‬ ‫زائر ي فرته التي م تتجاوز اأ�شبوعا‪.‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى ال ��دور الب ��ارز للداعم ��ن‬ ‫والرعاي ��ة ال�شراتيجي ��ة م ��ن �شركتي‬ ‫اإ�شمن ��ت اج ��وف وال�شمالي ��ة‪ ،‬تلته ��ا‬ ‫ال�شرك ��ة الأم «معادن»بالرعاية الذهبية‪.‬‬ ‫كم ��ا �شجل ��ت �ش ��ركات وموؤ�ش�ش ��ات ي‬ ‫طري ��ف ح�ش ��ورا ب ��ارزا وج ��اوزت‬ ‫تكاليف بع�س امخيم ��ات مائة األف ريال‬ ‫بجهود ودع ��م ذاتي م ��ن القائمن عليها‬ ‫ي �شبيل دعم �ش ��ر امهرجان وت�شجيل‬ ‫ح�شور لفت‪.‬‬

‫خيمات مهرجان ال�سق�ر بطريف‬

‫(ال�سرق)‬





‫دوي نيران أسلحة‬ ‫ثقيلة في شمال‬ ‫مالي وفرار اآاف‬ ‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪ 5‬فبراير ‪2012‬م‬

‫كيدال ‪ -‬رويرز‬ ‫دوت اأ�س ��وات نران الأ�سلحة‬ ‫الثقيلة ي بلدة كيدال الواقعة �سمال‬ ‫م ��اي خ ��ال لي ��ل اجمع ��ة واأم� ��س‬ ‫ال�سبت ي دللة على اأن التمرد الذي‬ ‫يق ��وده الط ��وارق يق ��رب م ��ن اأهم‬ ‫هدف له حتى الآن خال اأ�س ��بوعن‬ ‫من ال�ستباكات‪.‬‬ ‫ويقاتل امتم ��ردون وهم خليط‬ ‫من متمردي الط ��وارق العائدين من‬

‫العدد (‪)63‬‬

‫ال�س ��راع الليب ��ي العام اما�س ��ي من‬ ‫اأجل اإقامة وطن م�س ��تقل ي �س ��مال‬ ‫ماي‪.‬‬ ‫وحقق امتمردون مكا�س ��ب ي‬ ‫هجومه ��م عل ��ى ثاث ��ة ح ��اور ما‬ ‫اأدى اإى نزوح اآلف الأ�س ��خا�س ي‬ ‫�س ��مال م ��اي ال�س ��حراوي واإى ما‬ ‫وراء حدوده ��ا لكن كي ��دال هي اأهم‬ ‫بلد يتعر�س للتهديد حتى الآن‪.‬‬ ‫وق ��ال اآغ �س ��يد اأحم ��د امتحدث‬ ‫با�س ��م الطوارق وامقي ��م ي اأوروبا‬

‫اإن الهج ��وم ب ��داأ بالفع ��ل‪ .‬واأ�س ��اف‬ ‫"�سن�س ��توي عل ��ى القاعدت ��ن‬ ‫الع�سكريتن ونحتل البلدة‪".‬‬ ‫لك ��ن م�س ��ادر ع�س ��كرية ي‬ ‫كيدال والعا�س ��مة باماك ��و قالت اإن‬ ‫دوي اإطاق النار �سادرعن وحدات‬ ‫ع�سكرية تت�سدى لهجوم للمتمردين‬ ‫ي اأعق ��اب �س ��ائعات ب� �اأن احرك ��ة‬ ‫الوطنية لتحرير اأزواد التي ت�سعى‬ ‫لا�س ��تقال ع ��ن م ��اي ي مناط ��ق‬ ‫�س ��مال الباد ال�س ��حراوية �ست�س ��ن‬

‫هجوما‪.‬‬ ‫واأكد �س ��هود ي البلدة �س ��ماع‬ ‫اإط ��اق نران اأ�س ��لحة ثقيل ��ة ولكن‬ ‫م ي�س ��تطيعوا حديد من الذي كان‬ ‫يطلق النار‪.‬‬ ‫وب ��داأ مدني ��ون يخ�س ��ون م ��ن‬ ‫وق ��وع هجوم ي الف ��رار من كيدال‬ ‫بوا�سطة حافات ي الأيام اما�سية‪،‬‬ ‫ويقول بع� ��س الط ��وارق اأن الكثر‬ ‫من اأفراد قبيلتهم يفرون اأي�س ��ا اإى‬ ‫باماكو ي اجنوب خ�سية التعر�س‬

‫لعملي ��ات انتقامية بع ��د امظاهرات‬ ‫العنيف ��ة الت ��ي وقع ��ت الأ�س ��بوع‬ ‫اما�سي‪.‬‬ ‫وقال م�س� �وؤول موريتاي طلب‬ ‫ع ��دم ن�س ��ر ا�س ��مه اأن نح ��و ‪3500‬‬ ‫�س ��خ�س عروا باج ��اه الغرب اإى‬ ‫موريتانيا‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة الدولية لل�سليب‬ ‫الأحم ��ر اجمع ��ة اأن م ��ا يق ��رب من‬ ‫ع�سرة اآلف �سخ�س فروا اإى النيجر‬ ‫بعد قت ��ال ب ��ن اجي� ��س وجماعات‬

‫م�س ��لحة ي امنطق ��ة الواقعة حول‬ ‫ميناكا ومدين ��ة انديراأمبوكاي ي‬ ‫�سمال �سرق ماي‪.‬‬ ‫ويقول امتمردون اإنهم يقاتلون‬ ‫من اأجل ا�ستقال منطقة اأزواد التي‬ ‫ت�س ��مل ثاث مناطق ي �سمال ماي‬ ‫اإحداه ��ا كيدال‪ .‬واتهم ��ت احكومة‬ ‫امتمردي ��ن بارتكاب اأعمال وح�س ��ية‬ ‫والتع ��اون م ��ع القاعدة وه ��و اتهام‬ ‫تنفي ��ه احرك ��ة الوطني ��ة لتحري ��ر‬ ‫اأزواد‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫تصاعد الحرب الكامية يهدد بمواجهات دامية بين جوبا والخرطوم‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬

‫ب�س ��ورة غ ��ر ذات جدوى اقت�س ��ادية مبا�س ��رة ‪،‬‬ ‫حيث تعتر ال ��روة احيوانية م�س ��درا للمكانة‬ ‫الجتماعي ��ة للف ��رد داخل امجتم ��ع ‪ ،‬واأن النظرة‬ ‫لها م ت�س ��ل بعد مرحلة ال�س ��تفادة القت�س ��ادية‬ ‫من الروة احيواني ��ة التي يتمتع بها اجنوب ‪،‬‬ ‫وت�س ��تخدم ي نطاق �سيق مثل الزواج وحالت‬ ‫اجتماعي ��ة اأخرى م�س ��ابهة‪ .‬وم ي�س ��ل اجنوب‬ ‫بعد مرحلة ا�س ��تيعاب �سعبه للتدابر الحرازية‬ ‫بتخفي� ��س الرواتب نتيج ��ة اأي ط ��ارئ‪ ،‬باعتبار‬ ‫اأن م�س ��تحقاتهم حق حقق عر ن�س ��ال البندقية‪،‬‬ ‫وبالت ��اي اأن ��ه ح ��ق ل يقب ��ل النقا� ��س م ��ا يفتح‬ ‫باب الع ��ودة للتمرد ج ��ددا حمل البندقية �س ��د‬ ‫احكومة ي جوبا باعتبارها انتق�س ��ت حقوقهم‬ ‫امالية التي حققت عر الن�سال الطويل ‪.‬‬

‫عززت ت�س ��ريحات الرئي�س ال�سوداي عمر‬ ‫الب�س ��ر م�س ��اء اأم� ��س الأول توقع ��ات امراقبن‬ ‫باحتم ��ال وق ��وع حرب ب ��ن ال�س ��ودان وجنوب‬ ‫ال�س ��ودان‪ ،‬وق ��ال الرئي� ��س الب�س ��ر "اإن احرب‬ ‫مع اجنوب واردة‪ ،‬مو�س ��حا اأن اخرطوم ظلت‬ ‫تتعامل مع اجنوب وف ��ق اأخاقيات والتزامات‬ ‫اقت�س ��تها ام�س� �وؤولية‪ ،‬ولكن احزب احاكم ي‬ ‫جوب ��ا "احرك ��ة ال�س ��عبية لتحرير ال�س ��ودان"‬ ‫تعاملت باأخاق غريبة عن ال�سودانين بل حتى‬ ‫الأفارقة‪.‬‬

‫ت�سريحات وتهديدات باحرب‬

‫واأكد الب�س ��ر اأن اخرطوم تبحث دوما عن‬ ‫ال�س ��ام عر التفاو� ��س ولن تلج� �اأ اإى احرب‪،‬‬ ‫اإل اإذا فر�س ��ت عليه ��ا كما ح ��دث ي اأقاليم اأبيي‬ ‫وجنوب كردفان والنيل الأزرق‪.‬‬ ‫وم ��ن جهت ��ه ح ��ذر رئي� ��س دول ��ة جن ��وب‬ ‫ال�س ��ودان الفريق اأول �س ��لفاكر مي ��ار ديت ‪ ،‬من‬ ‫ج ��دد احرب ب ��ن ب ��اده واخرط ��وم ي حال‬ ‫عدم تو�سل مفاو�س ��ات النفط لتفاق بن باده‬ ‫واخرطوم‪.‬‬ ‫وق ��ال �س ��لفاكر "نرف�س مقرح الو�س ��اطة‬ ‫الإفريقية ولن منح اخرط ��وم مليارات م نكن‬ ‫ندي ��ن به ��ا للخرط ��وم كم ��ا اقرحت الو�س ��اطة‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف "مق ��رح الو�س ��اطة ق ��د يول ��د اأزمات‬ ‫ي جالت ختلفة‪ .‬واأعلن عن ا�س ��تعداد باده‬ ‫مواجهة اأي �سراعات حتملة تهددها" ي اإ�سارة‬ ‫منه اإى ا�ستعداد جوبا مواجهة اخرطوم‪.‬‬ ‫واأعلنت دولة جنوب ال�سودان عن تو�سلها‬ ‫لتفاق مع �سركات اإ�سرائيلية واأمريكية لتو�سيل‬ ‫خ ��ط اأنابي ��ب لنقل ب ��رول اجن ��وب اإي مدينة‬ ‫لم ��و ومين ��اء مومبا�س ��ا الكين ��ي‪ .‬وك�س ��ف عن‬ ‫تلقيها عر�س ��ا بدفع مبل ��غ ‪ 11.6‬مليار دولر من‬ ‫م�ستثمرين اإ�س ��رائيلين واأمريكين مقابل وقف‬ ‫�س ��خ نفط اجنوب مدة عام‪ .‬واأن جوبا لن تعود‬

‫امجاعة تهدد اجنوب‬

‫�شلفاكر ي ت�شريح �شحفي‬

‫جددا لت�سدير نفطها عر الأرا�سي ال�سودانية‬ ‫لتهامها للخرطوم بالقر�سنة على نفطها ام�سدر‬ ‫عر الأنبوب واموانىء ال�سودانية‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا اأعلن ��ت اخرط ��وم ي اأول‬ ‫ردة فع ��ل عنيف ��ة جاه تعنت جوبا وت�س ��رفاتها‬ ‫ال�س ��تفزازية على ل�س ��ان وزي ��ر خارجيتها على‬ ‫كرت ��ي النتقال اإى اخط ��ة "ب" ي التعامل مع‬ ‫جوبا‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر اخارجي ��ة ال�س ��وداي "م‬ ‫ن�س ��تخدم بعد اأيا من كروتنا لل�سغط على دولة‬ ‫اجن ��وب‪ ،‬وقط ��ع اأن اخرطوم م ت�س ��ع من قبل‬ ‫اإى زعزعة ا�ستقرارها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف "ل ��و فكرنا فق ��ط فاإن الو�س ��ائل ل‬ ‫ح�س ��ى ول تعد"‪ ،‬حذرا دولة جنوب ال�سودان‬

‫(رويرز)‬

‫"يجب عليها النتباه لأنها �ستحرق يدها قبل اأن‬ ‫حرق اأيدي الآخرين‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح وزي ��ر اخارجي ��ة ال�س ��وداي اأن‬ ‫الق ��ادة الأفارقة عل ��ى دراية تامة ب� �اأن اخرطوم‬ ‫ملك كروت �س ��غط عديدة �س ��د دول ��ة اجنوب‪،‬‬ ‫وم ت�س ��تخدمها‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن الوق ��ت الآن‬ ‫اأ�سبح منا�سبا اأمام احكومة ال�سودانية لانتقال‬ ‫ي اخطوة القادمة اإى ما�س ��ماه باخطة "ب"‪،‬‬ ‫وا�س ��ف ًا ما ي ��دور من ��ذ توقيع اتفاق ال�س ��ام مع‬ ‫احركة ال�س ��عبية محاولت تغي ��ر النظام ي‬ ‫اخرطوم‪ ،‬م�س ��يفا اأن حاولت اإن�س ��اء م�سفى‬ ‫للنفط ومرير نفط اجنوب عر كينيا‪ ،‬موؤ�س ��ر‬ ‫ح�سار ال�سودان اقت�ساديا وقطع احبل ال�سري‬ ‫بينها وبن اجنوب‪.‬‬

‫الب�شر ي لقاء مع تليفزيون اخرطوم‬

‫حرب ا�ستنزاف‬

‫وقدر م�س ��اعد الرئي� ��س ال�س ��وداي العقيد‬ ‫عب ��د الرحم ��ن ال�س ��ادق امهدي تكالي ��ف احرب‬ ‫امتوقع ��ة ب ��ن الدولت ��ن ب�مائة ملي ��ار دولر من‬ ‫اجان ��ب ال�س ��وداي فق ��ط‪ ،‬فيما بلغت خ�س ��ارة‬ ‫ال�س ��ودان من احرب القت�س ��ادية ب ��ن البلدين‬ ‫ي امجال التجاري وح ��ده ب� ‪ 600‬مليون دولر‬ ‫ي العام اما�س ��ي نتيجة وقف التبادل التجاري‬ ‫م ��ع اجنوب واإغ ��اق احدود‪ .‬واقت�س ��اديا فقد‬ ‫ال�س ��ودان ‪ %36‬م ��ن اإجم ��اي عائ ��دات اخزانة‬ ‫الحادي ��ة‪ ،‬فيم ��ا ي�س ��كل الب ��رول ال ��ذي اأوقف‬ ‫اجنوب �س ��خه ‪ %98‬من عائ ��دات دولة جنوب‬ ‫ال�سودان‪ .‬وانعك�س اإيقاف النفط اجنوبي لأيام‬ ‫ي اح ��ال على امواط ��ن‪ ،‬حيث اأعلن ��ت حكومة‬

‫سوريون يقتحمون سفارات بادهم في الخارج‬ ‫بعد أسوأ أعمال عنف منذ اانتفاضة‬

‫(رويرز)‬

‫اجن ��وب عن تدابر تق�س ��فية مواجهة اأزمة وقف‬ ‫ت�سدير النفط بتخفي�س الرواتب ‪.%40‬‬

‫تداعيات اأمنية‬

‫وي�س ��كل وق ��ف �س ��خ النف ��ط اجنوبي عر‬ ‫ال�س ��مال تهدي ��د اأمني كب ��ر حكوم ��ة جوبا التي‬ ‫خف�س ��ت الروات ��ب ‪ ،%40‬ويعتمد معظم �س ��كان‬ ‫جن ��وب ال�س ��ودان عل ��ى الروات ��ب كم�س ��در دخل‬ ‫رئي� ��س‪ ،‬حي ��ث يعم ��ل معظ ��م ال�س ��كان اإم ��ا ي‬ ‫القطاعات الع�سكرية "اجي�س‪ ،‬ال�سرطة ‪ ،‬الأجهزة‬ ‫الأمني ��ة ‪ ،‬اأويعمل ��ون موظف ��ن وعمال ي �س ��لك‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫فيم ��ا يعم ��ل بقي ��ة ال�س ��كان ي الأن�س ��طة‬ ‫اخدمية الأخرى لبيع خدماتهم جمهور موظفي‬ ‫الدول ��ة ‪ ،‬القلة الأخ ��رى متهن الزراع ��ة والرعي‬

‫حريق ال�شفارة ال�شورية ي القاهرة‬

‫القاهرة ‪ -‬رويرز‬ ‫اقتح ��م متظاه ��رون �س ��وريون �س ��فارة‬ ‫باده ��م ي القاهرة والكوي ��ت اأم�س‪ ،‬ي اإطار‬ ‫احتجاجات ي اأنحاء العام على اأ�س ��واأ اأعمال‬ ‫للعنف واإراقة للدماء ي النتفا�سة التي م�سى‬ ‫عليها ‪� 11‬سهرا �سد النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وحطم ح�س ��د من ال�س ��ورين ي القاهرة‬ ‫اأثاث ال�س ��فارة وجهيزاتها واأ�سرموا النران‬ ‫ي اأجزاء من امبنى الليلة اما�سية‪.‬‬ ‫فيم ��ا ذك ��رت وكالة الأنب ��اء الكويتي ��ة اأن‬ ‫مقيمن �سورين اقتحموا ال�سفارة ي الكويت‬ ‫هناك اأم� ��س ومزقوا العلم واأ�س ��ابوا عددا من‬ ‫حرا�س الأمن‪.‬‬

‫وقالت وزارة الداخلية الكويتية ي بيانها‬ ‫اإن الأجه ��زة الأمنية التابعة ل ��وزارة الداخلية‬ ‫وامعنية بحرا�س ��ة ال�س ��فارات "قام ��ت باإطاق‬ ‫الأعرة النارية للتحذي ��راإل اأنهم (امحتجون)‬ ‫ا�ستمروا ي حاولتهم اقتحام مبنى ال�سفارة‬ ‫وقاموا باإن ��زال العلم وعبث ��وا واأتلفوا العديد‬ ‫م ��ن مرافق امبنى ما اأدى اإى اإ�س ��ابة عدد من‬ ‫رجال الأمن بال�سفارة من رجال ال�سرطة‪".‬‬ ‫واأك ��د البي ��ان اأن ال�س ��فر ال�س ��وري‬ ‫والدبلوما�س ��ين العامل ��ن بال�س ��فارة م‬ ‫يتعر�س ��وا لأي اأذى ج ��راء عملي ��ة القتح ��ام‬ ‫م�س ��را اإى اأن ��ه م اإلقاء القب� ��س على عدد من‬ ‫امتظاهري ��ن ام�س ��اركن ي عملي ��ة القتح ��ام‬ ‫وبينهم عدد من امواطنن الكويتين‪.‬‬

‫بينم ��ا ر�س ��ق اأك ��ر م ��ن مائ ��ة �س ��خ�س‬ ‫مبنى ال�س ��فارة ال�س ��ورية ي لندن باحجارة‪،‬‬ ‫وحطم ��وا بع� ��س النواف ��ذ ورددوا �س ��عارات‬ ‫معادية للنظام ال�سوري‪ .‬وقالت �سرطة لندن اإن‬ ‫خم�س ��ة اأ�س ��خا�س اعتقلوا عقب اقتحام امبنى‬ ‫واإن �سخ�سا اآخر احتجز مهاجمته ال�سرطة‪.‬‬ ‫كم ��ا م تنظيم م�س ��رات اأمام ال�س ��فارات‬ ‫ال�س ��ورية ي بريطاني ��ا واماني ��ا والولي ��ات‬ ‫امتحدة‪ ،‬بعدما قال ن�سطاء ي حقوق الإن�سان‬ ‫اإن اأك ��ر م ��ن ‪� 300‬س ��خ�س قتل ��وا ي ق�س ��ف‬ ‫للقوات احكومية على مدينة حم�س‪.‬‬ ‫وق ��ال عمار حم ��د ام�س� �وؤول بال�س ��فارة‬ ‫ال�س ��ورية بالقاهرة اإن م�سوؤوي الأمن اأبلغوه‬ ‫ع ��ن الهج ��وم الذي وق ��ع لي ��ا واإنهم و�س ��لوا‬

‫للموقع لتقييم حجم الأ�سرار‪ ،‬فوجدوا البوابة‬ ‫الرئي�س ��ية حطم ��ة مام ��ا‪ ،‬كم ��ا كان الأث ��اث‬ ‫واأجهزة كمبيوتر مدم ��رة‪ ،‬واأحرقت اأجزاء من‬ ‫الطابق الأول‪..‬‬ ‫وجم ��ع مئ ��ات امتظاهري ��ن اأم ��ام مركز‬ ‫�س ��رطة الدق ��ي عل ��ى بعد ب�س ��عة �س ��وارع من‬ ‫ال�س ��فارة للمطالبة باإطاق �سراح ما ي�سل اإى‬ ‫‪� 11‬سوريا وم�س ��ريا قالوا اإنهم اعتقلوا خال‬ ‫الحتجاج اأمام مقر البعثة‪.‬‬ ‫وعل ��ى ال�س ��عيد نف�س ��ه‪ ،‬ق ��ال م�س� �وؤول‬ ‫بال�س ��رطة اليوناني ��ة اإن ‪� 12‬س ��وريا وعراقي ��ا‬ ‫واحدا اعتقلوا ي اأثين ��ا لإلقائهم حجارة على‬ ‫موقع حرا�سة خارج ال�س ��فارة ال�سورية‪ .‬ومن‬ ‫امتوقع اأن يفرج عنهم ي وقت لحق اليوم‪.‬‬

‫اجنوب يت�سلح‬

‫وكانت م�س ��ادر جنوبية ك�سفت عن و�سول‬ ‫طائ ��رات اأمريكي ��ة م ��ن ط ��راز (‪ )F15‬اإى دول ��ة‬ ‫اجن ��وب‪ .‬وين�س ��ط جنوب ال�س ��ودان ي ح�س ��د‬ ‫وتطوي ��ر قدرات ��ه الت�س ��لحية والقتالي ��ة قبي ��ل‬ ‫انف�س ��اله وتكوي ��ن دولت ��ه ام�س ��تقلة‪ .‬واأر�س ��لت‬ ‫دولة اجنوب جموع ��ة من الطيارين اإي بع�س‬ ‫البل ��دان الغربية لتلق ��ي دورات تدريبية لتاأهيلهم‬ ‫ب�سورة جعلهم ي و�سع جاهزية للقتال‪ ،‬اإل اأن‬ ‫م�سدرا �س ��ودانيا رفيعا نفى و�سول اأي طائرات‬ ‫من هذا الطراز‪.‬‬

‫إعادة النظر في مقاطعة الحوار مع اأمريكيين‬

‫أبو السكر لـ |‪« :‬الحركة اإسامية اأردنية تؤيد‬ ‫الحوار مع أية جهة باستثناء الكيان الصهيوني»‬ ‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫(ت�شوير اأحمد حماد)‬

‫وقال ��ت الأم امتح ��دة اأن ق ��رار جن ��وب‬ ‫ال�س ��ودان وق ��ف اإنتاج النفط �س ��يجعل امزيد من‬ ‫�س ��كانه يعتم ��دون عل ��ى ام�س ��اعدات الغذائية ي‬ ‫واح ��دة من اأق ��ل الدول م ��وا ي الع ��ام‪ ،‬وقالت‬ ‫فالري اأمو�س وكيلة الأمن لل�س� �وؤون الإن�سانية‬ ‫"الو�س ��ع ي الباد بالغ اخط ��ورة واحتمال اأن‬ ‫ت�سهد تراجعا خطرا‪ .‬واأ�سافت اأمو�س"اإذا توقف‬ ‫اإنت ��اج النفط �سي�س ��عر كث ��ر من النا� ��س بالعوز‬ ‫والحتياجات الإن�سانية حتما واجهود ام�سركة‬ ‫للحكومة ووكالت امعونة وامانحن لن تكفي"‪.‬‬

‫اأك ��دت م�س ��ادر ي احرك ��ة‬ ‫الإ�سامية ل� "ل�س ��رق" اأن احركة‬ ‫ب�س ��دد اإع ��ادة النظ ��ر موقفه ��ا‬ ‫م ��ن مقاطع ��ة احوار م ��ع اأمريكا‪،‬‬ ‫وقال ��ت ام�س ��ادر اإن ق ��رار ًا ق ��د‬ ‫يتخ ��ذ بهذا ال�س� �اأن مطل ��ع فراير‬ ‫بع ��د النتخابات التي �ست�س ��هدها‬ ‫احرك ��ة‪ ،‬وخ�سو�س� � ًا ي ذراعها‬ ‫ال�سيا�سي جبهة العمل الإ�سامي‪.‬‬ ‫وكان ��ت احرك ��ة الإ�س ��امية‬ ‫تق ��وم بج ��ولت م ��ن اح ��وار مع‬ ‫الإدارات الأمريكي ��ة امتعاقبة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن توقف ًا ح�س ��ل بع ��د اأحداث ‪11‬‬ ‫�س ��بتمر ع ��ام ‪ 2001‬م ��ن ط ��رف‬ ‫الإدارة الأمريكية‪ ،‬ثم بُذِلت جهو ٌد‬ ‫ل�ستئناف احوار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جل�س �س ��ورى‬ ‫ح ��زب جبه ��ة العم ��ل الإ�س ��امي‬ ‫امهند� ��س عل ��ي اأب ��و ال�س ��كر ل � �‬ ‫"ال�سرق" اإن اأمر مقاطعة احوار‬ ‫م ��ع الإدارة الأمريكي ��ة مط ��روح‬ ‫للمراجعة �س ��من اأجهزة احركة‪،‬‬ ‫وبطريقة موؤ�س�س ��ية‪ ،‬مو�سحا اأن‬ ‫احركة الإ�س ��امية اتخ ��ذت قرار‬ ‫مقاطع ��ة الإدارة الأمريكي ��ة عل ��ى‬ ‫خلفية احتال العراق‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأب ��و ال�س ��كر اأن‬ ‫"احركة الإ�سامية توؤيد احوار‬ ‫م ��ن حي ��ث امب ��داأ م ��ع اأي ��ة جه ��ة‪،‬‬ ‫با�ستثناء الكيان ال�سهيوي‪ ،‬حيث‬ ‫كما للطرف الآخر م�ساحه فاإن لنا‬ ‫م�ساحنا الوطنية ومبادئنا‪ ،‬وهي‬ ‫التي ينبغي اأن نحافظ عليها اأثناء‬ ‫اح ��وار‪ .‬وم ��ا اأن تعليق احوار‬ ‫م عل ��ى خلفي ��ة احت ��ال العراق‪،‬‬ ‫وم ��ا اأن الن�س ��حاب الأمريك ��ي‬ ‫م م ��ن هن ��اك وتغ ��رت الإدارة‬

‫الأمريكية‪ ،‬فاإن احركة الإ�سامية‬ ‫م ��ن اممكن اأن تراج ��ع موقفها من‬ ‫اح ��وار‪ ،‬وه ��ذا اموق ��ف مطروح‬ ‫بالفعل للمراجعة‪ ،‬و�سيكون هناك‬ ‫راأي بخ�سو�سه من خال قيادات‬ ‫احركة الإ�سامية ي جبهة العمل‬ ‫الإ�س ��امي وجماع ��ة الإخ ��وان‬ ‫ام�سلمن"‪.‬‬ ‫ن ��دوة ي لن ��دن وح ��وار مع‬ ‫احكوم ��ة م ��ن جهته ��ا �س ��اركت‬ ‫احرك ��ة الإ�س ��امية الأردني ��ة ي‬ ‫"ندوة �سيا�سية" ي لندن اأقامها‬ ‫مرك ��ز درا�س ��ات امعار�س ��ة‪ ،‬وهو‬ ‫منظم ��ة غ ��ر حكومي ��ة مقره ��ا‬ ‫لندن‪ ،‬و�س ��مت الندوة ي امرحلة‬ ‫الأوى وزراء وم�س� �وؤولن م ��ن‬ ‫دول ختلف ��ة بينه ��ا الأردن‪ ،‬ث ��م‬ ‫ي امرحلة الثانية �س ��من قيادين‬ ‫ي امعار�س ��ة م ��ن نف� ��س ال ��دول‪،‬‬ ‫وذل ��ك لبح ��ث اآف ��اق اح ��وار بن‬

‫علي اأبو ال�شكر‬

‫احكوم ��ات وامعار�س ��ات‪ .‬وق ��د‬ ‫�س ��ارك م ��ن احرك ��ة الإ�س ��امية‬ ‫الأردنية وفد �سم اأبرز قياداتها‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح عل ��ي اأب ��و ال�س ��كر‬ ‫الذي �س ��ارك بالندوة باأنها تركزت‬ ‫عل ��ى الإ�س ��اح وعل ��ى عاق ��ة‬ ‫امعار�س ��ة باحكوم ��ة‪ .‬مو�س ��حا‬ ‫اأن احركة الإ�س ��امية لي�س ��ت ي‬ ‫حاجة اإى اأي طرف ليهيئ للحوار‬ ‫بينه ��ا وب ��ن احكومة‪ ،‬حي ��ث اإن‬ ‫احرك ��ة الإ�س ��امية منفتحة على‬ ‫اح ��وار م ��ع احكوم ��ة احالي ��ة‪،‬‬ ‫ومقاطعتها للح ��وار مع احكومة‬ ‫ال�س ��ابقة كانت ب�س ��بب ت�سكيلتها‬ ‫وب�سبب مواقفها من احركة‪.‬‬ ‫واأم ��ح اأب ��و ال�س ��كر اإى اأن‬ ‫جه ��ات معين ��ة ي الدول ��ة تعي ��ق‬ ‫حواراحكوم ��ة مع الإ�س ��امين‪،‬‬ ‫مطالب� � ًا احكومة باإب ��داء اجدية‬ ‫ي هذا امجال‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬


‫ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬..‫ﻟﻘﺎﺀ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻣﺸﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬             ""   ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

(63) ‫اﻟﻌﺪد‬

     " "                  

‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5

                     

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

 ""                     

15

‫ﻓﻴﺘﻮ ﺭﻭﺳﻲ ﺻﻴﻨﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻷﺳﺪ‬ ‫ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ‬230 ‫ﺭﻏﻢ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺗﻮﺩﻱ ﺑـ‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

                                                                               monzer@alsharq.net.sa

" "              26       







                              

                                

   217                                    

                            260

       13                                                          1982    230      230                         

«‫ﻏﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻔﺮﺯ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎ »ﺻﺎﺧﺒﺎ‬ 



                                   

                                   

         44%    22          

          33       34            34         15                                         24                                                                                              


                           7502012 

 ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

(63) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5

                      

                        

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ‬ ‫ﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻐﻼﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ 16

‫ ﹸ‬:‫ﺑﻠﻄﺠﻲ ﻳﻌﺘﺮﻑ‬ «‫ﺭﺟﻼ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ »ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﻤﺮ‬ ‫ﻭ»ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ« ﻗﺎﻣﺎ ﺑﺘﻤﻮﻳﻠﻨﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻷﺣﻮﺍﺯ‬ ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

                890                      ""                   38  %87  % 90          eias@alsharq.net.sa





              

                

            

                            

                        75             

‫ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ‬                                                                                   



                            



                  

         

                   

                                                                

‫ﺃﻟﻮﻑ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺿﺪ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﻥ ﺑﻄﺮﺳﺒﺮﺝ‬                                  24              2000

                           3000                2008     2000                




                         

                                

                                            

                                            

| ‫رأي‬

‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺧﺎﺩﻡ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

.. ‫ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺎﺕ‬ «‫»ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺿﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻭﻛﺎﺭ ﹰﺍ ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﻭﻣﻼﺫ ﹰﺍ ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‬

‫ﻭﺵ ﺫﺍ‬ ‫ﻭﺵ ﺫﺍ‬ !‫ﻭﺵ ﺫﺍ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                           hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



 11               



                            







             999      



                      



                  



       

                                                                     

‫ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﻟﻠﺪﻋﺎﺭﺓ‬..‫ ﺩﺍﻫﻤﻨﺎ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻟﻠﻤﺴﻜﺮﺍﺕ‬:‫ﺍﻟﺠﻌﻴﺪ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻐﺶ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ‬















                                                                   

            



          



                       1000                      





                                     


‫اانتخابات الكويتية‬ ‫وتحديات المرحلة‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫تاأت ��ي انتخابات جل�س الأمة الكويت ��ي التي عقدت يوم اخمي�س اما�ضي ي‬ ‫الث ��اي من فراير و�ض ��ط اأجواء حولت �ضيا�ضية كبرة م ��ر بها امنطقة‪ ،‬وعلى‬ ‫اإثر اأزمة �ضيا�ض ��ية عا�ضفة مرت بها الباد طوال الأ�ضهر اما�ضية اأدت اإى تعديات‬ ‫وزارية كبرة وحل امجل�س واإعادة انتخاب اأع�ضائه‪.‬‬ ‫ل ��ذا فاإن انتخابات هذه الدورة تنال اهتماما كبرا من قبل امراقبن امحلين‬ ‫والإقليمين والدولين ما يتوقع لها من انعكا�ضات كبرة ي ظل التحولت القائمة‬ ‫ي امنطقة العربية‪.‬‬ ‫التجرب ��ة الدمقراطي ��ة ي الكوي ��ت منذ ال�ض ��تينات كانت ولت ��زال اأموذجا‬ ‫للم�ضاركة ال�ضيا�ضية امتوازنة ومثال يتطلع اإليه اأبناء امنطقة وخا�ضة فيما يرتبط‬ ‫بجانب ال�ضتقرار الأمني والذي اأدى اإى البعد عن تكون اجماعات امتطرفة التي‬ ‫تنحو باإجاه العنف بعك�س امناطق الأخرى‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود بع�س الثغرات والإ�ض ��كاليات ي التجربة ب�ض ��كل عام‬ ‫ع ��ر عنها قانونيون واإ�ض ��احيون ك ��ر‪ ،‬اإل اأنه م ��ن اماحظ اأن الت�ض ��ريعات ي‬

‫الكويت تاأتي متما�ض ��ية ومواكبة للمطالب ال�ضعبية ب�ض ��ورة عامة‪ ،‬كاإعادة تنظيم ل�ض ��مان حيادية اأع�ض ��اء اللجان واجهاز الأمن ��ي‪ ،‬وكذلك مراقبة اأداء امر�ض ��حن‬ ‫عدد الدوائر النتخابية واإ�ضراك امراأة ي النتخاب ما �ضاهم ي توفر بيئة عمل وو�ضائل الإعام والناخبن‪.‬‬ ‫�ضيا�ضي تفاعلي ون�ضوء جماعات �ضيا�ضية فاعلة تعر عن الراأي العام‪.‬‬ ‫و�ض ��ارك ي الرقاب ��ة عل ��ى النتخابات ه ��ذه ‪ 300‬مراقب حل ��ي و‪ 35‬مراقبا‬ ‫لعل امثر ي هذه النتخابات ازدياد حدة التوجهات امت�ضنجة طائفيا وقبليا‪ ،‬عربيا واأجنبيا من موؤ�ض�ض ��ات اإقليمة رقابية ومهنية متخ�ض�ضة كال�ضبكة العربية‬ ‫من خال ت�ض ��ريحات امر�ض ��حن ي حماتهم النتخابي ��ة ولقاءاتهم مع ناخبيهم لدمقراطي ��ة النتخاب ��ات وموؤ�ض�ض ��ة م ��د اج�ضوراإ�ض ��افة اإى جمعية ال�ض ��فافية‬ ‫التي اأثارت اأجواء من التذمر بن امهتمن‪ ،‬وو�ضل الأمر حدوث جاوزات عديدة الكويتية وامفو�ضية العليا ل�ضفافية النتخابات‪.‬‬ ‫وج�ضيمة خال فرة احمات النتخابية‪.‬‬ ‫و�ض ��بق لهذه اموؤ�ض�ض ��ات اأن قدمت عدة تو�ض ��يات لتطوير النظام النتخابي‬ ‫النتخاب ��ات احالية ميزت بكرة عدد امر�ض ��حن حيث بلغوا ‪ 398‬مر�ض ��حا الكويتي كاإن�ض ��اء هيئة م�ض ��تقلة لانتخاب ��ات‪ ،‬واإعادة تنظي ��م الدوائر النتخابية‬ ‫من بينهم ‪ 28‬امراأة‪ ،‬موزعن على خم�س دوائر انتخابية‪ ،‬بينما بلغ عدد الناخبن ب�ض ��ورة متوازنة مع عدد ال�ضكان‪ ،‬وو�ضع �ض ��قف لاإنفاق على احمات الدعائية‬ ‫حواي ‪ 400‬األف ناخب اأكر من ن�ض ��فهم من الن�ض ��اء نظرا لعتبار اأن كل الن�ض ��اء للناخبن‪ ،‬وتعديل ال�ض ��ن القانوي للناخن ليكون ‪� 18‬ض ��نة بدل من ‪ ،21‬وتعزيز‬ ‫م�ضاركة امراأة وال�ضباب ي النتخابات‪.‬‬ ‫الكويتيات م�ضجات لانتخابات ب�ضورة تلقائية‪.‬‬ ‫من اأهم ما ميز هذه الدورة النتخابية اأي�ضا ال�ضماح م�ضاركة هيئات اإقليمية‬ ‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬ ‫ودولي ��ة للرقابة على �ض ��ر النتخابات ي كل مراحلها لت�ض ��مل اجوانب الإدارية‬ ‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 63‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫إحياء الرقم‬ ‫العربي‬ ‫خالص جلبي‬

‫كانت �مفاجاأة ي ي �أمانيا �أنهم ذكروي باإجاز‬ ‫�لع ��رب ي �لأرقام ي�س ��مون �لأرق ��ام �لاتينية �لأرقام‬ ‫�لعربي ��ة (‪� )Arabische Zahl‬إذ� م ��ا ه ��ي‬ ‫�لأرقام �لتي ن�ستعملها �لتي تدور وت�سطرب وتختلط‬ ‫�أحيان ًا‪ ،‬مقاب ��ل �أرقامنا �لتي خ�سرناها بزو�يا حددة‬ ‫و��سح ��ة جميل ��ة ل لب� ��س فيها‪ .‬حت ��ى باأرق ��ام لوحات‬ ‫�ل�سيار�ت كم هي و��سحة مقابل �لأرقام �لعربية عفو ً�‬ ‫�لهندية!‪.‬‬ ‫لقد �كت�سفت �أن �لهند �بتلعتنا باأرقامها �معقوفة‪،‬‬ ‫و�لغرب �أخذ منا �لرقم �لعربي �محدود بالزو�يا‪ ،‬ولكن‬ ‫كي ��ف حدث هذ� ومتى؟ رقم �لو�ح ��د �لعربي �لأ�سلي‬ ‫‪ 1‬و�ق ��ف في ��ه ز�وي ��ة و�حدة‪ .‬تاأم ��ل �لز�وي ��ة �منفردة‬ ‫في ��ه ي �لأعلى كم ه ��ي و��سح ��ة‪� .‬لآن �لرقم ‪ 2‬يجب‬ ‫تاأمل ��ه مثل حرف ‪ Z‬باللغة �لجليزية تاأمل �لز�ويتن‬ ‫في ��ه �لو��سحتن مقابل خبط ��ة ‪ 2‬و‪ 3‬باللغة �لعربية‪،‬‬ ‫باإ�سافة �سنة ي �لأعلى؟ �لآن تاأمل رقم ‪� 3‬سوف ترى‬ ‫ثاث زو�يا‪� ،‬ثنان من �لد�خل و�لثالثة من �خارج مثل‬ ‫حرف �لإم باللغة �لإجليزية �لنائم على جنب ‪.M‬‬ ‫وهك ��ذ� بتاأم ��ل كل �لأرقام �س ��وف تكت�سف �أنها‬ ‫مبنية على �أ�س�س �لزو�يا وعدد �لزو�يا‪.‬‬ ‫رقم ‪ 8‬مث ًا هو مربعان فوق بع�س‪ ،‬من �لد�خل‬ ‫ل ��كل مربع �أربع زو�يا؛ فيكون �مجموع ثماي زو�يا‪،‬‬ ‫تقول هذه �لزو�يا بل�سان عربي مبن �أن هذ� �لرقم هو‬ ‫ثماني ��ة‪ .‬ه ��ذ� كله موؤ�س ��ر للعبقرية �لعربي ��ة �لإ�سامية‬ ‫ي �لبت ��كار�ت �لريا�سي ��ة ح ��ن كان ��ت �ح�س ��ارة‬ ‫ت�سن ��ع ي �ل�سرق �لأو�سط‪ ،‬وحن �سربنا �لنحطاط‬ ‫خ�سرن ��ا ما عندنا‪ ،‬وتلب�ستن ��ا روح �لأرقام �لهندية مع‬ ‫�أ�ساطره ��ا وخر�فاتها ولي�س ��ت كل �لهند خر�فة‪ .‬ي‬ ‫�لوق ��ت �ل ��ذي �قتب�ست �لنه�سة �لغربية ع ��ر �لأندل�س‬ ‫فك ��رة �لأرق ��ام �لعربية و�عتمدته ��ا �أ�سا�س� � ًا ي كتابة‬ ‫�لأرقام‪ .‬لقد �أح�سن �مغاربة بحفاظهم �أو بتبنيهم �لرقم‬ ‫�لعرب ��ي �لأ�سل ��ي ونبذهم للهن ��دي‪ ،‬و�أنا �أدع ��و �أي�س ًا‬ ‫ي �لع ��ام �لعرب ��ي �إى �إعادة �إحي ��اء �لرقم �لعربي مع‬ ‫ف ��ورة �لنه�س ��ة �لروحي ��ة �لأخاقية‪� ،‬لتي ب ��د�أت تدب‬ ‫ي مفا�س ��ل �مو�طن �لعربي‪ ،‬بعد ط ��ول ياأ�س ومهانة‬ ‫و�إح�سا�س بالهزمة �لد�خلية‪.‬‬ ‫لقد كان حري ��ق �لبوعزيزي �إيذ�ن� � ًا بحرق خرق‬ ‫وماب� ��س �لع�س ��ر �لقدم وبناه �ل�سيا�سي ��ة‪ .‬وي هذ�‬ ‫�ل�سدد يجب �إعادة تاأهيل و�إحياء �لعام �لعربي ومنه‬ ‫�لرقم‪.‬‬ ‫�أن ��ا �أع ��رف �أنه تبديل كبر ما �عت ��اد عليه �لنا�س‬ ‫ولكن �لعود �أحمد‪ ،‬وهو رقم ل ي�سلل كما يح�سل ي‬ ‫�لرقم �لعربي بن ‪ 2‬و‪ 3‬ما يجعلنا نرتعب من خط �ليد‬ ‫ي �لتاأ�س ��ر�ت و�لإقام ��ة وما �ساب ��ه‪ ،‬وبن ‪ 5‬و�سفر‬ ‫�لأجنبي‪ ،‬وب ��ن و�حد و�ألف وهكذ�‪� .‬لو�سوح يا قوم‬ ‫�لو�سوح‪.‬‬ ‫�فتتح ��ت �س ��ورة ه ��ود به ��ذه �لآي ��ة‪�« :‬ل ��ر كتاب‬ ‫�أحكمت �آياته ثم ف�سلت من لدن حكيم خبر»‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫قمرنا‪ ..‬وعلى‬ ‫خده بثرة!‬

‫شاهر النهاري‬

‫ضوابط ترشيحات مديري‬ ‫التعليم ومساعديهم‬ ‫ومعايير التجديد لهم‬ ‫�ض� � َرح اأم ُ‬ ‫ن ع ��ام اإدارات الربي ��ة والتعلي ��م ي وزارة الربية والتعليم‬ ‫الدكتور را�ض ��د الغيا�س باأنَ الوزارة تب َنت بادرة جديدة لتجديد الدماء ومنع‬ ‫مدي ��ر التعلي ��م من الحتف ��اظ مقعده اأك ��ر من ثماي �ض ��نوات؛ اإ ْذ �ض ��يك َلف‬ ‫امديرون ل� اأربع �ضنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط‪ ،‬واأ�ضار اإى اأنَ الأمانة‬ ‫حا�ضوبي على الإنرنت يفتح من خاله‬ ‫اأو�ضكت على النتهاء من طرح برنامج‬ ‫ٍ‬ ‫امجال اأمام الربويِن لر�ض ��يح اأنف�ض ��هم من�ض ��ب مدير التعليم اأو م�ضاعديه‪.‬‬ ‫واأ َك ��د اأ َنه ي�ض ��رط ي َ‬ ‫امر�ض ��ح اأن يكون حا�ض � ً�ا على موؤهِ ��ل البكالوريو�س‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعليمي ل تقل عن ثاث �ض ��نوات‪ ،‬ف�ض ��ا عن‬ ‫كح� � ٍد اأدن ��ى‪ ،‬وخرة ي العمل‬ ‫ِ‬ ‫ا�ضراطات اأخرى تخدم العمل القيادي لتجري بعدها مفا�ضلة اآل َية عن طريق‬ ‫الرنام ��ج به ��دف الق�ض ��اء على احت ��كار امنا�ض ��ب القياد َية‪ ،‬واختيار اأف�ض ��ل‬ ‫القيادات الربو َية‪.‬‬ ‫ت�ض ��ريح بعد عام من �ضدور قرار اإن�ض ��اء الأمانة العا َمة لإدارات الربية‬ ‫التنظيمي وحديد مهامها بر�ضد‬ ‫إجرائي وهيكلها‬ ‫والتعليم واعتماد دليلها ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اأداء الإدارات التعليم َية وتقومه‪ ،‬وبالتن�ض ��يق مع وكالة التخطيط لتح�ض ��ن‬ ‫اأدائه ��ا‪ ،‬وباإع ��داد قاع ��دة بالكف ��اءات اموؤهَ لة ي تل ��ك الإدارات لت ��وي مهامها‬ ‫وحديثه ��ا با�ض ��تمرار‪ ،‬وباإجراء مقارن ��ات ب ��ن اأداء اإدارات التعليم من جهة‬ ‫ومقارنتها عام ّي ًا من جهة اأخرى‪ ،‬وبتحديد �ضوابط ومعاير اختيار قياداتها‬ ‫والتمديد لها واإعفائها‪.‬‬ ‫توج� � ٌه اأ�ض ��بح اأك ��ر �ض ��رورة ي مرحلة بدء م�ض ��روع خ ��ادم احرمن‬ ‫ُ‬ ‫ال�ضريفن لتطوير التعليم وحقيق اأهدافه‪ ،‬واأكر اإحاح ًا لإزاحة اأبرز عوامل‬ ‫ت� ِ‬ ‫�دي خرج ��ات التعليم‪ ،‬ولتذلي ��ل اأكر معوِ ق ��ات تطويره‪ ،‬فمعظ ��م اإدارات‬ ‫التعلي ��م مثلة بقياداته ��ا باعتباره ��ا الإدارات الو�ض ��طى بن ال ��وزارة وبن‬ ‫امدار�س هي اأ�ض ��باب اإخفاق امح ��اولت التطوير َية الوزار َية ال�ض ��ابقة‪ ،‬وي‬ ‫عتمة هذا الواقع وي �ض ��وء اإن�ض ��اء الأمانة العا َمة لإدارات الربية والتعليم‬

‫ااستعارات الحضارية‬ ‫الكبرى وثرثرة النخب‬ ‫كتبت عن ال�ض ��تعارات اح�ض ��ارية الك ��رى بهدف الوقوف عند مع�ض ��لة‬ ‫التخلف التي تعانيها جل امجتمعات الإ�ضامية وكل امجتمعات العربية اليوم‪.‬‬ ‫فالنا�س ي هذه البلدان لي�ضوا حمقى ومتخلفن بالفطرة‪.‬‬ ‫لك ��ن الله ابتاها وابتاهم بنخب �ضيا�ض ��ية وثقافية واجتماعية ت�ض ��تعر‬ ‫من الغرب وال�ض ��رق حتى لبا�ضها وطعامها و�ضرابها ومع ذلك تبدي �ضنوفا من‬ ‫اممانع ��ة والرف�س للفكر الغربي احديث والنظم ال�ضيا�ض ��ية الغربية احديثة‬ ‫ومنطق العلم الغربي احديث‪.‬‬ ‫والعلة وراء هذا اموقف الغبي الغريب العجيب علتان‪ ،‬ظاهرة وخفية‪.‬‬ ‫ح ��ن يرثرون ب�ض ��وت عال يقولون اإن لنا هوية خا�ض ��ة وثقافة خا�ض ��ة‬ ‫وتراث خا�س واح�ضارة الغربية خطر على كل هذه اخ�ضو�ضيات امبجلة (يا‬ ‫�ضاتر!)‪.‬‬ ‫حتى من ي�ض ��مون بالباحثن وامفكرين كثرا ما يتوهمون وي�ضدقون اأن‬

‫ليزال الت�ضابق على غزو الف�ضاء حموم ًا بن الدول العظمى‪ ،‬وبعد نزول‬ ‫الإن�ضان على �ضطح القمر‪ ،‬واإطاق الكثر من الأقمار ال�ضناعية‪ ،‬و�ضنع امحطات‬ ‫الف�ضائية‪ ،‬واإر�ضال الرجال الآلين و(ام�ضابر)‪ ،‬ي مهمات ا�ضتك�ضافية لدرا�ضة‬ ‫القمر ب�ضكل اأكر عمق ًا‪ ،‬وذلك للبحث عن اماء والبكتريا والطفيليات‪ ،‬واجليد‬ ‫وامعادن على �ضطحه‪ .‬وتبع ذلك و�ضع امنظار العماق (هابل)‪ ،‬على �ضرفة الكون‬ ‫الف�ضيح‪ ،‬بعيد ًا عن احجب وال�ضحب‪ ،‬وغازات الغاف اجوي‪.‬‬ ‫ولك اأن تتخيل الفرق بن تقنية مركبة الف�ض ��اء (اأبوللو ‪� )11‬ض ��نة ‪1969‬م‬ ‫(الأنتي ��ك)‪ ،‬والتقني ��ة احديثة العجيب ��ة امبتكرة‪ ،‬التي اأ�ض ��يفت خال الأربعن‬ ‫�ض ��نة اما�ض ��ية على (مكوك)‪ ،‬ومركبات الف�ض ��اء احالية وام�ض ��تقبلية‪ ،‬ودخول‬ ‫الإن�ضان الآي باإمكانات ل تعد ول ح�ضى‪ ،‬ح�ضابية‪ ،‬وعلمية‪ ،‬وتقنية‪ ،‬وعملية‪،‬‬ ‫وا�ضت�ضفافية‪ ،‬ي منتهى الدقة والإتقان‪.‬‬ ‫وي ح ��دث طريف مُفتق للذهن‪ ،‬فقد تعهد امر�ض ��ح اجمهوري لانتخابات‬ ‫الرئا�ضية الأمريكية امقبلة (نيوت جينجريت�س)‪ ،‬ببناء ولية اأمريكية على �ضطح‬ ‫القمر‪ ،‬اإذا ما انتخب رئي�ض ًا للباد!‪.‬‬ ‫وقالت �ضحيفة «ديلي تلجراف» اإن (جينجريت�س)‪ ،‬وعد ناخبيه باأنه بحلول‬ ‫عام ‪2020‬م‪� ،‬ضتكون هناك عائات اأمريكية تعي�س وتعمل ي م�ضتعمرة اأمريكية‬ ‫على �ض ��طح القمر‪ ،‬م�ض ��يف ًا‪ :‬وعندما ي�ض ��ل عدد �ض ��كان ام�ض ��تعمرة اإى ‪ 13‬األف ًا‪،‬‬ ‫ف�ضوف تتحول اإى الولية ال�‪.51‬‬ ‫وم ��ن امعلوم اأن الد�ض ��تور الأمريكي‪ ،‬ي�ض ��مح لأي جموع ��ة من امواطنن‬ ‫بتكوي ��ن ولية جديدة م�ض ��تقلة‪ ،‬طاما كان عددهم ي�ض ��ل اإى ق ��رب هذا العدد من‬ ‫امواطنن‪.‬‬ ‫وقالت ال�ضحيفة عنه اإنه مهوو�س بالف�ضاء هو�ض ًا ي�ضاهي هو�ضه بحدائق‬

‫عبدالرحمن الواصل‬

‫التنظيمي وحديد مهامها‪ ،‬وي �ض ��ياق‬ ‫إجرائي وهيكله ��ا‬ ‫واعتم ��اد دليله ��ا ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت�ضريح اأمينها اأطرح الآتي‪:‬‬ ‫ تع� � ُد الف ��رة الزمن َية بن قرار اإن�ض ��اء الأمانة وبن ت�ض ��ريحات اأمينها‬‫العام طويلة‪ ،‬ل تتنا�ض ��ب معها منجزاتها امتم ِثلة برنامج حا�ض ��وبي يو�ض ��ك‬ ‫على النتهاء‪ ،‬وبتحديد �ض ��وابط الر�ضيح منا�ضب مدير التعليم وم�ضاعديه‬ ‫التعليمي‬ ‫باح�ض ��ول على موؤهِ ل البكالوريو�س كح ٍد اأدنى‪ ،‬وخرة ي العمل‬ ‫ِ‬ ‫ل تق ًل عن ثاث �ض ��نوات‪ ،‬اإ�ض ��افة ل�ض ��راطات اأخرى تخدم العمل القيادي م‬ ‫تن�ض ��ج بعد اأو م ي�ض� �اأ الأمن الت�ض ��ريح به ��ا الآن اأو ح َتى لحق� � ًا؛ خوف ًا من‬ ‫انك�ضاف خلل ام�ضارات ال�ضابقة ي اختيارات القيادات الربو َية‪.‬‬ ‫ حدِدت الأمانة �ضوابط ومعاير اختيار قيادات اإدارات الربية والتعليم‬‫والتمديد لها واإعفائها بال�ضرطن اأعاه‪ ،‬وكا ِأي بهما من اأر�ضيف الوزارة لعام‬ ‫‪1373‬ه�‪ ،‬حيث حقبة مع ِلمي ال�ض ��رورة ب�ضهادات معاهد امع ِلمن البتدائ َية‪،‬‬ ‫اأ َما الآن فالآلف من حملة ال�ضهادات العليا ي درجتي اماج�ضتر والدكتوراه‬ ‫�ض � ُ‬ ‫�يغطون احتياجات اإدارات التعليم مئات ام َرات‪ ،‬ث َم اأيكون مدير التعليم اأو‬ ‫م�ض ��اعدوه بح�ض ��ب هذين ال�ض ��رطن من ل تتجاوز اأعمارهم ‪� 25‬ضنة؟ وهل‬ ‫�ضينقلون من القرى نق ًا ا�ضتثنائ ّي ًا؟‬ ‫ كا ِأي بهذي ��ن ال�ض ��رطن ج ��اءا لختي ��ار وكاء امدار� ��س البتدائ َي ��ة ل‬‫لختي ��ار مديريها اأو وكاء امدار�س امتو�ض ��طة والثانو َية اأو مديريها‪ ،‬فكيف‬ ‫يكونا لر�ضيح مدير تعليم وم�ضاعديه؟‬ ‫ِ‬ ‫ باعتماد رتب امع ِلمن‪ :‬مع ِلم‪ ،‬معلم ا َأول‪ ،‬م�ضرف تربويّ ‪ ،‬خبر تربوي‪،‬‬‫قائ ��د تربوي باإج ��از امعاير امهن َية للمع ِلمن هل �ض ��يختار مدي ��رو التعليم‬ ‫وم�ضاعدوهم من الرتبة الأوى امعادلة امرتبة ال�ضابعة؟‬ ‫ اأي�ض ��رط اأن يكون مدير التعليم اأو م�ض ��اعدوه من امنطقة اأو امحافظة‬‫مق ِر اإدارتهم حن ل يتو َفر بها اموؤهَ لون باماج�ضتر اأو الدكتوراه؟!‬

‫ ث َم ما ال�ضراطات الأخرى التي تخدم العمل القيادي ام�ضافة والتي م‬‫ي�ض� � َرح بها؟! اأهي مهاراته ي البحث العلمي‪ ،‬وي التخطيط ال�ضراتيجي‪،‬‬ ‫ومنجزاته ال�ضابقة فيهما‪ ،‬اأم اأ َنها تعني موافقة جهات ي امحافظة اأو امنطقة؟‬ ‫ث� � َم األ يوجد من حملة اموؤهِ ات العليا من �ض ��يحظون بتلك اموافق ��ة؟ اأم اأ َنها‬ ‫تعن ��ي اختي ��ار مدير التعليم م�ض ��اعديه كم ��ا كان ذلك يطبخ فيخت ��ار من يريد‬ ‫وي َتفق مع اآخرين لرفع اأوراقهم لتمريره ي مفا�ض ��ات الوزارة كما انك�ض ��ف‬ ‫ذلك مرار ًا‪.‬‬ ‫ فاإذا كانت الوزارة م تطبِق �ض ��روط ًا و�ض ��وابط �ضابقة ي تر�ضيحاتها‬‫مدي ��ري التعلي ��م فكيف �ض ��تطبِق �ض ��وابطها ام�ض ��تجدَة؟ فمدي ��رو تعليم غر‬ ‫تربويِن ح�ضلوا على موؤهِ اتهم اجامع َية بالنت�ضاب‪ ،‬واآخرون من امر�ضدين‬ ‫ح�ضة واحدة‪.‬‬ ‫الط َابيِن الذين م مار�ضوا التعليم ال�ض ِفي َ‬ ‫ قال الأمن‪ :‬لتجري بعدها مفا�ضلة اآل َية عن طريق الرنامج احا�ضوبي‬‫به ��دف الق�ض ��اء على احت ��كار امنا�ض ��ب القياد َية‪ ،‬واختي ��ار اأف�ض ��ل القيادات‬ ‫الربو َي ��ة‪ ،‬فهل هذا الرنامج �ض ��يبدِل الإجراءات ال�ض ��ابقة اأم ذلك ا�ض ��تخدام‬ ‫للتقنية للتغطية عليها؟‬ ‫ فلتط َبق الفرة الزمن َية امحدَدة باأربع �ض ��نوات على م�ض� �وؤوي اإدارات‬‫التعلي ��م ي �ض ��وء موؤهِ اتهم ومنجزاتهم ي البحث العلم ��ي الربويِ ‪ ،‬وي‬ ‫�راتيجي قبل ت ��وي اإداراتهم واأثن ��اء ذلك‪ ،‬وليج� �دَد لهم ي‬ ‫التخطي ��ط ال�ض �‬ ‫ِ‬ ‫�ضوء ما ح َققوه من عاج ام�ضكات اميدان َية واإزاحة امعوِ قات‪ ،‬فاإدارة التعليم‬ ‫تزايدت فيها ق�ض ��ايا امع ِلمن عام ��ة‪ ،‬وزاد عزوف الأكفاء عن اإدارة مدار�ض ��ها‬ ‫وتر�ضيح م�ض ��رفيها الربويِن‪ ،‬وجاوزت معدَلت الغياب اليوم َية ي معظم‬ ‫مدار�ض ��ها اأربع ��ة مع ِلمن‪ ،‬وا َت�ض ��عت ظاهرة عدم ح�ض ��ور امع ِلم ��ن براجها‬ ‫التدريب َية ما يزيد عن ‪.%70‬‬ ‫ وحي ��ث اأنَ من مهام الأمانة اإجراء مقارنات بن اأداء اإدارات التعليم من‬‫جهة ومقارنتها عام ّي ًا من جهة اأخرى‪ ،‬اأن تكون النتيجة معيار ًا للتجديد اأي�ض ًا‪،‬‬ ‫بل مقارنة واقع ك َل اإدارة بن �ضنة تكليف امدير و�ضنة التجديد له‪.‬‬ ‫ اأن يكون من معاير التجديد التع ُرف على اإعفاءات القيادات الربو َية‬‫وا�ض ��تعفاءاتها‪ ،‬فم ��اذا يعن ��ي تغ � ُ�ر رئي�س الإ�ض ��راف الربوي ث ��اث م َرات‪،‬‬ ‫وام�ض ��اعد لل�ض� �وؤون التعليم َية م َرتن‪ ،‬وروؤ�ضاء اأق�ض ��ام وع�ضرات من مديري‬ ‫امدار�س ووكائها �ض ��نو ّي ًا قبل اأن تكتمل فرة واحدة مدير التعليم؟! اأيعفون‬ ‫لعدم الكفاءة فذلك �ض ��وء اختيار‪ ،‬اأم ي�ض ��تعفون لعدم توافقهم معه فذلك �ض ��وء‬ ‫اإدارة‪ ،‬وي كلتا احالن هو من يتح َمل ذلك‪.‬‬ ‫ اآمل اأن يقود تعليمنا قيادات قادرة على عاج م�ضكاته واإزاحة معوِقاته‬‫وعلى ترجمة م�ض ��روع خادم احرمن ال�ض ��ريفن واقع ًا ي�ض ��ر نح ��و اأهدافه‬ ‫وغاياته‪.‬‬ ‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫الأوى وال�ض ��رورية لكل اإبداع ج ��دي تاليا وتدعو اإى امزيد من تبني وتفعيل‬ ‫النظم احديثة ي امدر�ض ��ة واجامعة وام�ضت�ض ��فى واموؤ�ض�ض ��ات ال�ضيا�ض ��ية‬ ‫والقت�ض ��ادية والبيئية كي ل تظل ال�ضتعارات �ض ��غرة وجزئية تربك الوعي‬ ‫وت�ضوه الفعل‪.‬‬ ‫لك ��ن ه ��ذه الفئ ��ة امح ��دودة الع ��دد والعدة �ض ��ريعا م ��ا تتهم بال�ض ��تغراب‬ ‫وال�ض ��تاب ورما بالعمالة ال�ضريحة للعدو الغربي! وهنا ترز العلة اخفية‪.‬‬ ‫فاحقيق ��ة امخفي ��ة ع ��ن الداخ ��ل وامعروف ��ة جيدا ي اخ ��ارج ه ��ي اأن النخب‬ ‫امتحكمة ي كل �ضيء م�ضتفيدة من الو�ضع القائم حري�ضة على بقائه حتى واإن‬ ‫كان الثمن هو امزيد من اجهل والتخلف وال�ضعف‪ .‬فالنظام ال�ضيا�ضي احديث‬ ‫معجب الزهراني‬ ‫يحد من �ض ��لطان احاكم اإذ يخ�ض ��عه للقانون‪ ،‬والفكر العلمي احديث يك�ض ��ف‬ ‫امزيد من اأ�ضكال اجهالت واخرافات التي يروج لها كما لو كانت هي وحدها‬ ‫العرب ل ي�ض ��لح لهم ما �ض ��لح لغرهم ولبد اأن يخرعوا نظريات تخ�ضهم ي العلم احق‪ ،‬والإعام احر ام�ض� �وؤول ير�ض ��د ويف�ضح الو�ضعيات الجتماعية‬ ‫كافة واثقا اأنه �ضلطة النا�س على كل اموؤ�ض�ضات‪.‬‬ ‫كل العلوم الإن�ضانية والطبيعية!‪.‬‬ ‫م ��ن هن ��ا ل يعود منطق ال�ض ��تعارات اح�ض ��ارية ي�ض ��تغل اإل ي جالت‬ ‫ولأن الكام ل ينوب عن الفعل تاأتي النتائج عك�ضية ماما‪ .‬فمنطق اممانعة‬ ‫ح ��دودة توه ��م احاك ��م وامحك ��وم اأن التنمي ��ة على ق ��دم و�ض ��اق واأن التقدم‬ ‫يفقد ال�ضعوب كل مناعة‪.‬‬ ‫نرر م�ضلك ال�ضتراد وال�ضتهاك فنتحول من مواطنن ن�ضطاء م�ضاركن ح�ضيل حا�ضل «واب�ضروا باخر»‪.‬‬ ‫والنتيجة امرة هي حقيقة مرة اأ�ضرت اإليها ي غر منا�ضبة‪.‬‬ ‫اإى جماع ��ات ك�ض ��ولة تعتمد على منج ��زات الآخرين ول ي�ض ��تحون من تكرار‬ ‫فهن ��اك تنمي ��ة حموم ��ة للعمران معن ��اه ام ��ادي الفج يقابله وي�ض ��احبه‬ ‫القول باأن الله قد �ض ��خر لنا اأهل الغرب واأهل ال�ض ��رق (ومن ال�ضغالة وال�ضواق‬ ‫تخريب فادح لروح الإن�ض ��ان وعقله وذوقه‪ .‬وبدهي اأن م�ضدر هذا اخراب هو‬ ‫اإى الطبيب وامهند�س)‪.‬‬ ‫نتبارى ي احفاظ على اخ�ضو�ض ��يات ال�ض ��كلية‪ ،‬ومنها مظاهر التخلف ف�ضاد الأفكار واممار�ضات الذي ل ينتج �ضاحا اأبدا‪.‬‬ ‫فال�ض ��لطات ام�ض ��تبدة ظامة فا�ض ��لة كلها‪ .‬ولقد بداأ بع�ض ��ها يدفع الأكاف‬ ‫حتما‪ ،‬ون�ضحي باخ�ضو�ضيات العميقة التي ل ي�ضونها وينميها �ضوى الروح‬ ‫باهظة ونظن اأن الأخريات ي الطريق‪.‬‬ ‫احية والعقل الفعال واخيال اخاق‪.‬‬ ‫�وة‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫اخ‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ارية‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫اح�‬ ‫�تعارة‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫ال�‬ ‫أن‬ ‫طبع ��ا هن ��اك قل ��ة ت ��درك جي ��دا ا‬ ‫‪mojebs@alsharq.net.sa‬‬

‫احيوانات‪ ،‬ي حاولة لو�ضفه بالعقل التخيلي الطفوي‪ ،‬ولكنه ا�ضتجاب لذلك‬ ‫باأن اأكد اأن اكت�ضاف الكون طريق م�ضتقبلي حتوم ل بد منه لدولة مثل اأمريكا‪،‬‬ ‫واأنه بفكره امتطور �ضيلهم ال�ضباب لي�ضعروا باأنهم جزء من جيل انبثق عن �ضعب‬ ‫نخبوي مبادر قادر على القيام بالأعمال البطولية واجريئة‪.‬‬ ‫وق ��د �ض ��حك البع� ��س م ��ن اجمه ��ور‪ ،‬ال ��ذي احت�ض ��د ي مدين ��ة (ال ��كاكاو‬ ‫بفلوري ��دا)‪ ،‬مبدئي ًا من خطابه‪ ،‬الأمر الذي رد عليه بقوله‪ :‬وجود ولية اأمريكية‬ ‫على القمر رما يكون اأغرب �ضيء اأنادي به‪ ،‬ولكن ذلك يعد جزء ًا من خطة اأو�ضع‬ ‫لإطاق الطاقة الكامنة لدى ال�ضعب الأمريكي‪.‬‬ ‫و(جينجريت�س)‪ ،‬لي�س غريب ًا على الف�ضاء‪ ،‬فهو يُعد اأحد اموؤ�ض�ضن ل�»جمع‬ ‫الف�ض ��اء» ي الكوجر�س‪ ،‬وقد كتب م�ض ��بق ًا عن خطة نق ��ل الوظائف اإى القمر‪،‬‬ ‫قائ ًا‪ :‬اإن جائزة بقيمة (ع�ض ��رين مليار)‪ ،‬دولر مكنها اأن تنقل رجا ًل اإى امريخ‬ ‫اأ�ض ��رع بكثر من الإجراءات (البروقراطية)‪ ،‬لوكالة (نا�ض ��ا)‪ ،‬والتي يُعدها ي‬ ‫طور ال�ضيخوخة‪ ،‬ويظن اأن فتح نوافذ العمل للتجارة احرة‪ ،‬والقطاع اخا�س‬ ‫�ضيوؤديان اإى رفع م�ضتوى ودرجة امناف�ضة‪ ،‬والإبداع‪.‬‬ ‫وه ��و يهدف اإى اأن يقوم �ض ��كان ه ��ذه الولية (من اخراء وامخت�ض ��ن)‪،‬‬ ‫بزراع ��ة حميته ��م على �ض ��طح القمر‪ ،‬و�ض ��نع ماأكولته ��م‪ ،‬وت�ض ��نيع مياههم‪،‬‬ ‫وهوائهم‪ ،‬والقيام بعمليات تنقيب عن امعادن النادرة‪ ،‬وت�ضديرها لاأر�س‪ ،‬كما‬ ‫يهدف اإى �ض ��نع من�ضات فلكية‪ ،‬وحطات ف�ضائية متقدمة‪ ،‬ي بعد عن جاذبية‬ ‫الأر�س‪ ،‬وذلك لا�ض ��تعداد لغزو الف�ض ��اء بطرق اأ�ضهل ما هو متوفر حالي ًا على‬ ‫�ضطح الأر�س‪.‬‬ ‫وقد حفز ال�ضعب الأمريكي‪ ،‬والقت�ضاد على اأن يتم ذلك باأ�ضرع وقت مكن‪،‬‬ ‫ودون ت ��ردد‪ ،‬حت ��ى ل تق ��وم الدولة الوحيدة امناف�ض ��ة (ح�ض ��ب وجه ��ة نظره)‪،‬‬

‫(ال�ضن)‪ ،‬باحتال �ضطح القمر قبل اأمريكا!‪.‬‬ ‫و�ض ��واء فاز (جينجريت�س)‪ ،‬ي اح�ض ��ول على الفرة الرئا�ضية الأمريكية‬ ‫امقبلة‪ ،‬اأو م يفز بها‪ ،‬اإل اأن ذلك يُعد تطور ًا منهجي ًا متقدم ًا ي الفكر الإن�ض ��اي‬ ‫غر ام�ض ��بوق‪ ،‬ويدل دللة وا�ض ��حة عل ��ى اخطى احثيثة لل�ض ��عب واحكومة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وللحلم الأمريكي امتجدد‪ ،‬للقفز بالب�ض ��رية قفزات عماقة مف�ض ��لية‬ ‫تتحدى ام�ضتحيل‪.‬‬ ‫وق ��د احت ��ج علي ��ه بع�س معار�ض ��يه‪ ،‬م ��ن وج ��دوا ي اأف ��كاره الكثر من‬ ‫فر�ضيات خيال األعاب الف�ضاء‪ ،‬باأن ذلك �ضيكون منهك ًا لاقت�ضاد الأمريكي‪ ،‬ولكنه‬ ‫كان يعرف جيد ًا ما يخطط له باأن تقوم ال�ض ��ركات اخا�ض ��ة با�ضتثمار ذلك‪ ،‬دون‬ ‫ام�ضا�س معطيات ال�ضعب امعي�ضية‪ ،‬والدوائية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والت�ضليح والنفوذ‬ ‫الأمريكي على وجه الأر�س‪.‬‬ ‫وحقيقة اأن مثل هذا امو�ضوع يُقلب امواجع فينا‪ ،‬فنحن �ضن�ضتجمع حينها‬ ‫عقولنا‪ ،‬لنتنازع ي حرمة ذلك من حاله‪ ،‬وبن ت�ضديقه وتكذيبه‪ ،‬وبن ت�ضوير‬ ‫زواي ��ا اموؤامرة على �ض ��عوبنا‪ ،‬واإطاق (التغريدات)‪ ،‬ورما يق ��وم (هاكر)‪ ،‬منا‬ ‫محاولة اخراق �ضبكاتهم‪ ،‬والبع�س منا �ضيبحث بكل ما اأوتي من قدرة معرفة‬ ‫ا�ض ��م اأحد �ض ��كان الولية اجديدة على �ض ��طح القمر‪ ،‬ورما يعرف اأنه من اأ�ضل‬ ‫عربي‪ ،‬اأو م�ضلم‪ ،‬فين�ضب له كل الف�ضل فيما يح�ضل‪.‬‬ ‫وما ل �ض ��ك في ��ه اأننا �ضن�ض ��عر باأن وجه بدرن ��ا احبيب قد اأ�ض ��يب ببرة‬ ‫بكترية تقلل من ح�ضنه‪ ،‬ورما ت�ضتحيل اإى ورم �ضرطاي‪.‬‬ ‫ول عزاء للع�ضاق العذرين‪.‬‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫ماعب الكرة أم‬ ‫ماعب ُ‬ ‫الكره؟!‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫ام ��وت م ينتظ ��ر جمعته امعتادة‪ ،‬فبعد عام من الث ��ورة ام�صرية‪ ،‬اقتحمت اجماهر‬ ‫ملعبا لكرة القدم ي بور�صعيد‪ ،‬وا�صتبكت ي قتال مبا�صر على الهواء‪ ،‬حيث �صقط اأكر من‬ ‫�صبعن قتيا ومئات اجرحى‪.‬‬ ‫كرة القدم لعبة مزوجة بالفن واجمال‪ ،‬يلتقي على ع�صقها اماين‪ ،‬يتحدثون لغتها‬ ‫ويراق�صون على اأنغامها‪ ،‬لعبة �صحرية‪ ،‬تكاد م�صة قدم اأن تطلق اأ�صوات الب�صر ي جوقة‬ ‫واحدة‪ ،‬فكيف حول هذا اجمال اى فعل قبيح و�صلوك همجي؟!‬ ‫م تكن اأحداث مباراة ام�صري وااأهلي‪ ،‬وليدة اللحظة‪ ،‬بل هي تراكم احتقانات عدة‪،‬‬ ‫فجره ��ا �صعار مهن رفعته لوحة مث ��ل الدرجة ااأخرة للغلي ��ان اجماهري‪� .‬صيتم ربط‬ ‫م�صبب ��ات عديدة ما جرى‪ ،‬وي اأجواء ماأ�صاوية كهذه ترف ��رف فكرة اموؤامرة على ختلف‬ ‫ااأعام‪ .‬ولو التفتنا اى كرة القدم ال�صعودية وت�صاءلنا هل مدرجاتنا ح�صنة �صد مثل هذه‬ ‫الفاجع ��ة؟ قبل ااإجابة علينا اأن نبحث عميقا عن م�صببات ااحتقان امراكمة التي تو�صل‬ ‫اجماهر اى حظة الغليان‪ ،‬وتنتظر �صرارة لت�صعل امدرجات مثل اله�صيم‪.‬‬ ‫اإن فل�صف ��ة لعبة كرة الق ��دم عندما تنحرف عن قيمها اجمالية والفني ��ة‪ ،‬اإى م�صارات‬

‫الع�صبية والعن�صرية‪ ،‬تتح ��ول تدريجيا اإى حالة �صانعة للقبح بدا من اجمال‪ ،‬وت�صر‬ ‫الكرة قيد نقطتن من الكره‪ ،‬واأبعد ما تكون عن احب‪ ،‬ومنه تتنامى م�صاعر العداء لاآخر‬ ‫‪ :‬فريق ��ا كان اأو م�صجع ��ا‪ ،‬اأو مدين ��ة‪ ،‬اأو بلدا‪ ...‬كل من ينطوي ح ��ت راية الفريق امناف�س‬ ‫ه ��و اآخ ��ر ا بد من هزمته ب�صتى الو�صائ ��ل‪ .‬ي�صارك ي �صنع هذه الكراهي ��ة كل ااأطراف‬ ‫الداخل ��ة ي �صناعة كرة الق ��دم‪ ،‬بدءا من احاد الك ��رة واإدارات ااأندية وم ��رورا بااإعام‬ ‫وانته ��اء بالاعب وام�صجع‪ .‬لو نظرنا �صريع ��ا اإى ااإعام الريا�صي �صرى مظاهر كثرة‬ ‫لتف�صي الكراهية واا�صتعداء‪ ،‬ومجرد ا�صتعرا�س خطاب ااإعام الريا�صي �صنتفاجاأ بلغة‬ ‫ماأى بالعن�صرية وجيي�س الكراهية‪ ،‬ي حن تقل اللغة الباحثة ي جمال وفنون اللعبة‪.‬‬ ‫اأتذك ��ر منذ عقدين عندم ��ا كان امثقف يعف عن الكتابة ي الريا�صة‪ ،‬وه ��و اأمر اأقل ما يقال‬ ‫عنه ت�صرف طفوي‪ ،‬ولكننا ا نرى فرقا كبرا بعد اأن زالت تلك النظرة الدونية‪ ،‬فا زالت‬ ‫الكتابات الريا�صية حمل نف�س ااأعرا�س امر�صية ام�صتاأ�صلة فيها‪ ،‬وعنما اأ�صاأل عن اأ�صباب‬ ‫هذه الكتابات التي تعزف على م�صاعر البغ�صاء فقط‪ ،‬ت�صفعني ااإجابة‪ :‬اجمهور ا يتابع‬ ‫اإا الكتابة امثرة‪ ،‬وكاأن ااإثارة ا تاأتي اإا مغمو�صة بالعنف‪.‬‬

‫إسرائيل وانتهاكات‬ ‫حقوق اإنسان‬ ‫ميرا الكعبي‬

‫امدنين فقد قامت اإ�صرائيل بانتهاك جميع هذه امواثيق عانية وجهار ًا‪.‬‬ ‫ولر�صد هذه اانتهاكات �صاأ�صر اإى عدد من تقارير امنظمات امخت�صة‬ ‫به ��ذا ال�ص� �اأن‪ ،‬حيث قامت الكثر م ��ن منظمات امجتمع ام ��دي وامنظمات‬ ‫احقوقية امعنية بحقوق ااإن�صان بر�صد تقارير عن و�صع حقوق ااإن�صان‬ ‫ي ااأرا�صي امحتلة‪ ،‬مثل هيومن رايت�س وات�س‪ ،‬ومنظمة العفو الدولية‪،‬‬ ‫وامنظم ��ة العربية حقوق ااإن�ص ��ان ي ااأردن‪ ،‬وجل� ��س حقوق ااإن�صان‬ ‫التابع للمفو�صية العليا حقوق ااإن�صان‪ ،‬ومن جملة هذه التقارير التقرير‬ ‫الذي حم ��ل ا�صم «حالة حق ��وق ااإن�ص ��ان ي فل�صطن وااأرا�ص ��ي العربية‬ ‫امحتل ��ة ااأخ ��رى» وامعروف بتقري ��ر جولد�صتون ال�صهر ال ��ذي كتبه ي‬ ‫اأعقاب حرب اإ�صرائيل على غزة ي دي�صمر ‪2008‬م‪ ،‬والذي اأدان اإ�صرائيل‬ ‫بارت ��كاب جرائم �ص ��د ااإن�صانية وانتهاكات حق ��وق ااإن�صان‪ ،‬لكن لاأ�صف‬ ‫ي مقاب ��ل هذا التقرير تعر� ��س رئي�س ال�صلطة الفل�صطينية حمود عبا�س‬ ‫ل�صغوطات من اأجل �صحب اعرافه به دولي ًا‪.‬‬ ‫وغره ��ا‪ ،‬فح�صب تقري ��ر عن انتهاكات حقوق ااإن�ص ��ان ي قطاع غزة‬ ‫لعام ‪2011‬م‪ ،‬مركز اميزان حقوق ااإن�صان‪ ،‬ر�صد التقرير ا�صتهداف قوات‬ ‫ااحتال ااإ�صرائيلي لل�صكان امدنين ومتلكاتهم ي قطاع غزة‪ ،‬وارتكاب‬ ‫امزيد م ��ن اانتهاكات حقوق ااإن�صان وقواعد القان ��ون الدوي‪ ،‬ويتناول‬ ‫التقري ��ر ا�صتخدام ق ��وات ااحتال القوة امفرطة وامميت ��ة ي تعاملها مع‬ ‫الفل�صطيني ��ن‪ ،‬خا�ص ��ة ااعتداءات امتكررة على امدني ��ن ي �صياق تقييد‬ ‫حرك ��ة �ص ��كان قطاع غ ��زة ي امناط ��ق احدودية‪ ،‬ما ي ذل ��ك من ملكون‬ ‫اأرا�صي زراعية فيها‪ ،‬عر ا�صتهدافهم امتعمد‪ .‬ويظهر التقرير حاات القتل‬ ‫وا�صتهداف امدنين الفل�صطينين‪ ،‬ما ي ذلك القتل خارج نطاق القانون‪،‬‬

‫حارس الفضيلة‬ ‫الجديد‬ ‫تركي رويع‬

‫تع ��ود من ال�صهرة ذات م�صاء مزدحما بال�صجيج‪ ،‬م�صبعا بالفو�صى‪ .‬ت�صاأل‬ ‫زوجتك على غر العادة‪ .‬اأمك العجوز‪ .‬عامل النظافة البنغاي‪ .‬تتاأكد ما تنفي‬ ‫ل�صنوات اأنك متاأكد منه‪.‬‬ ‫م�ص ��اكل جتمعنا وا�صح ��ة جد ًا وللجميع‪ ،‬ومعاجتها ل ��ن تاأتي اإا بتنفيذ‬ ‫حلول معينة‪ .‬ثابتة ووا�صحة هي اأي�صا‪ .‬لقد نوق�صت كل هذه احيثيات واتفق‬ ‫اجمي ��ع على ذات ااإ�صكاليات واأو�صوا بتنفيذ ذات احلول‪ ،‬من خال نقا�صات‬ ‫ختلفة وبفرات ختلفة‪ .‬ي�صيء �صوؤال مبا�صر ي عقلك‪ :‬ماذا نتجادل ونختلف‬ ‫على ما نتفق عليه؟ تغ�س الطرف عن ال�صوؤال وتلقي براأ�صك على امخدة ليظهر‬ ‫ال�ص� �وؤال ااأفعى‪ :‬ماذا م تنف ��ذ هذه احلول على الرغم م ��ن و�صوحها و�صهولة‬ ‫القي ��ام بها‪ ،‬طاما هناك اتف ��اق على احلول وعلى الرغبات ال�صخ�صية ي القيام‬ ‫بها؟‬ ‫ه ��ذا ال�صوؤال اللعن يغي ��ب امنطق عن جوانب اإجابات ��ه‪ ،‬ويتغلب التاأويل‬ ‫واحد�س على العقانية ي كل حاوات التفكر فيه‪ .‬لي�صبح حتى النظر اإى‬ ‫ام�صكلة حاجزا ا يرغب ااقراب منه اأحد‪ .‬واأحوجهم اأنت‪.‬‬ ‫�صت�صح ��و م ��ن النوم �صاخط� � ًا‪ .‬لن تق ��راأ جريدت ��ك ال�صباحية كالع ��ادة بل‬ ‫�صتب�صق عليها وعلى �صن ��دوف اا�صراك الذي كان اأثرا لديك قبل �صنة‪ .‬تلقي‬ ‫ب ��كل �صيديه ��ات امو�صيقى الطربية الت ��ي طاما �صرحت اأ�صدقائك ب� �اأن التاريخ‬

‫نزار قباني‪..‬‬ ‫المفترى عليه!‬

‫شافي الوسعان‬

‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 63‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫ي ظ ��ل الظروف العربية الراهنة‪ ،‬تظ ��ل الق�صية الفل�صطينية الغائبة‬ ‫واحا�ص ��رة ي جمي ��ع امحاف ��ل العربي ��ة والدولي ��ة‪� ،‬صحي ��ة امراهن ��ات‬ ‫ال�صيا�صي ��ة ي ظ ��ل �صلطة منق�صم ��ة على نف�صه ��ا‪ ،‬وحت وط� �اأة ااحتال‬ ‫ااإ�صرائيل ��ي اجائر مازالت ت�صتمر انتهاكات حقوق ااإن�صان ي ااأرا�صي‬ ‫امحتل ��ة‪ .‬فمنذ اأن تقدمت اإ�صرائيل بطلب ع�صوية ااأم امتحدة‪ ،‬قد تعهدت‬ ‫بقبول ميث ��اق ااأم امتحدة والقرارات ذات ال�صلة بالق�صية الفل�صطينية؛‬ ‫قرار(‪ )181‬هو القرارالذي موجبه م تق�صيم فل�صطن بن العرب واليهود‬ ‫حي ��ث كان ��ت ن�صب ��ة التق�صيم ه ��ي ‪ %55‬للعرب وم ��ا يتبقى لليه ��ود‪ ،‬حيث‬ ‫وافق ��ت اإ�صرائي ��ل بالطبع على القرار واأعلنت قيام دول ��ة اإ�صرائيل‪ ،‬والذي‬ ‫رف�صه العرب وقامت ب�صببه حرب ‪1948‬م‪ .‬وقرار (‪ )194‬الذي يعنى بحق‬ ‫الاجئ ��ن بالعودة اإى دياره ��م وو�صع مدينة القد�س ح ��ت حماية دولية‬ ‫جعلها مدينة حايدة‪.‬‬ ‫وق ��د وافق ��ت اإ�صرائيل على هذه ال�صروط لتمري ��ر ع�صويتها ي ااأم‬ ‫امتح ��دة على الرغم من اإن �صيا�صتها منذ ذلك احن وحتى الوقت احا�صر‬ ‫تخالف ب�صكل �صافر لكل تلك التعهدات ومبادئ اميثاق‪ ،‬ولي�س هذا فح�صب‬ ‫بل اإن اإ�صرائيل م تلتزم يوم ًا باأي من قرارات جل�س ااأمن الدوي التي لها‬ ‫�صف ��ة ااإلزام جميع الدول‪ ،‬وكذلك قرارات اجمعية العامة لاأم امتحدة‪،‬‬ ‫وا امواثي ��ق الدولية حقوق ااإن�ص ��ان التي اأ�صدرتها ااأم امتحدة والتي‬ ‫تزيد عن امائة مثل ااإعان العامي حقوق ااإن�صان والعهد الدوي للحقوق‬ ‫امدني ��ة وال�صيا�صي ��ة والعهد ال ��دوي للحق ��وق ااقت�صادي ��ة وااجتماعية‬ ‫والثقافية وميثاق حقوق الطف ��ل ومناه�صة التعذيب والق�صاء على جميع‬ ‫اأ�صكال التمييز �صد امراأة وغرها واتفاقية جنيف الرابعة اخا�صة بحماية‬

‫ام ��كان الذي ي�ص ��وده القبح يرى اجم ��ال �صاذا ومنبوذا‪ ،‬ول ��ن يت�صاهل ي حاربته‬ ‫والق�ص ��اء عليه‪ ،‬مثل عدو‪ ،‬فامناخ الذي ت�صيطر عليه الب�صاعة لن يغفر للجمال اأن يف�صحه‬ ‫وله ��ذا اأب ��دع ال�صاعر حمد اماغوط قوا مكن الت�صرف ي ظاه ��ره‪ :‬هذا اجمال لن مر‬ ‫دون عقاب‪.‬‬ ‫اإن تربي ��ة الكراهي ��ة و�صح ��ن اجماه ��ر م�صاعر عن�صري ��ة �صد ااآخ ��ر‪ ،‬وا�صتخدام‬ ‫لغ ��ة مغمو�صة بالع ��داء وكاأنها منزوعة م ��ن قامو�س احرب‪ ،‬كل هذا يراك ��م م�صاعر احقد‬ ‫وال�صغينة عند ااختاف‪ ،‬م�صاعر حن تراكم ا حتاج ا�صتعالها فجاأة ودفعة واحدة اإا‬ ‫�صرارة واحدة‪.‬‬ ‫اأنظ ��ر اى امدرج ��ات من زاوية ختلفة‪ ،‬فاأراها مكتظة بالذك ��ور فقط‪ ،‬ماذا لو اأ�صبح‬ ‫للم ��راأة ح�صور كامل ي امدرجات‪ ،‬هل يخفف وجودهن م ��ن حدة العنف؟ ت�صاوؤل يحتاج‬ ‫اإى مقال قادم‪.‬‬

‫وامعتق ��دات وحت ��ى ااقت�صاد ينط ��ق فيه ��ا‪ ،‬وت�صتبدلها ب�صيديه ��ات ال�صك�صكة‬ ‫لطقاق ��ة ا تعرفه ��ا‪ .‬م�ص ��ح كل القن ��وات من ري�صيف ��ر اا�صراح ��ة وتبقي قناة‬ ‫(روتان ��ا) واجزي ��رة الريا�صية‪ .‬تتحول اأن ��ت واأ�صدق ��اوؤك اإى ال�صفر والغزل‬ ‫واجدل عن مباراة الكا�صيكو‪.‬‬ ‫بع ��د �صن ��ة ي�صاألك ابنك البك ��ر �ص� �وؤاا ي�صتح�صر كل م�صتقبل ��ه ويلقيه بن‬ ‫يديك‪ ،‬تركل ال�صوؤال كما يفعل حبيبك مي�صي وتتعاى اأ�صوات ال�صك�صكة‪ .‬يكر‬ ‫الهم� ��س حولك عن �صحيف ��ة جديدة‪ .‬ت�صحك‪ .‬جدها ملق ��اة على مكتب زميلك‪.‬‬ ‫تت�صف ��ح ال�صرق وتتفاج� �اأ باأن ن�صف كتابها من زاملته ��م اأو زاملهم اأ�صدقاوؤك‬ ‫ي ام�صاح ��ات اافرا�صي ��ة‪ ،‬ها ه ��و (تركي روي ��ع‪� ،‬س‪� ،‬س‪ ...،‬ال ��خ)‪ ،‬تن�صغل‬ ‫بتح�ص� ��س مامح وجوههم التي م ترها يوم ��ا‪ ،‬الخ ‪ .‬اأكر من موا�صيعهم التي‬ ‫�صبق وقراأت بع�صها‪ .‬تعيد ت�صفح اجريدة‪ ،‬تقراأ الر�صالة التي تدعيها‪ ،‬مقاات‬ ‫الكتاب ومداخات ااآخرين معهم‪.‬‬ ‫ت�صقط ال�صك�صك ��ة فجاأة والكا�صيكو ويظهر وجه ��ك‪ ،‬ابنك‪ ،‬ال�صرق‪ ،‬تركي‬ ‫رويع‪ ،‬و (�س) و(�س)‪ .‬وت�صعر اأنك عدت مربوطا لتدور ي نف�س ال�صاقية التي‬ ‫ك�صرتها وحلف ��ت اأنك لن تعود اإليها‪ ،‬وها اأنت تعود لها برغبتك وحت حر�س‬ ‫ا تعرف ماهيته‪.‬‬ ‫تقراأ وتعي ��د القراءة لركي رويع‪ .‬يتحدث ع ��ن ذات ام�صكلة التي ناق�صتها‬

‫�صدق ��وي اإن كثر ًا من ام�صتبدين والطغاة والظامن ا يزعجهم اأن تلعن‬ ‫يعجل بهاكهم‪ ،‬ولو �صمع اأحدهم ذلك‬ ‫ي ح�صرته ��م الظامن‪ ،‬اأو تدعوَ الل ��ه اأن ِ‬ ‫من ��ك فلرما ا�صتح�ص ��ن قولك وابت�صم لك وق ��ال لك بهدوء (الله ��م اآمن)‪ ،‬بل قد‬ ‫يكاف� �وؤك عل ��ى ذلك‪ ،‬اأنه قد ا�صتق ��ر ي نف�صه اأنه من اأعدل النا� ��س ومن اأكرهم‬ ‫ورعا وتقوى واأنه «خر من ركب امطايا واأندى العامن بطون راح»‪ ،‬فهو يعتقد‬ ‫اأن ��ك اإما تق�صد بلعنتك تلك اأع ��داءه اأو اأ�صخا�ص ًا اآخري ��ن‪ ،‬اأما هو فاإن اجميع‬ ‫�صاه� � ٌد عل ��ى عدله وتقواه وورعه وح�صن عبادته‪ ،‬فا تعتق ��د اأن ظام ًا ي الدنيا‬ ‫يول ��د وهو ظام‪ ،‬واإما ظ ��روف امجتمع من حوله والبيئ ��ة والنا�س هم الذين‬ ‫ي�صرونه ظام ًا‪ ،‬وعلى ذلك فالقول اإن امجتمع هو الذي ي�صنع الطغاة هو قول‬ ‫ا يخلو من احقيقة اإن م يكن كله حقيقة‪ ،‬فالطاغية اإذا اأراد اأن يقتل ف�صيجد من‬ ‫يوافق ��ه على القتل ويقول له اإن القتل عليه واج ��ب ي مثل هذه احاات‪ ،‬واإذا‬ ‫اأراد اأن ي�صجن ف�صيجد من يرر له ال�صجن ويقول له هذا حكم الله‪ ،‬واإذا اأراد اأن‬ ‫ي�صرق ف�صيجد من يقول له باأن ماله حال خال�س ا �صبهة فيه‪ ،‬فكل اإن�صان حت‬ ‫ظروف معينة من اممكن اأن ي�صبح طاغية‪ ،‬واأي نظام اإذا وُجد من يزين له �صوء‬ ‫عمله فهو ي�صر اإى الهاوية‪.‬‬ ‫فقب ��ل اأيام راأينا امندوب ال�ص ��وري ي جل�س ااأمن ب�صار اجعفري وهو‬ ‫ي�صتهل كلمته بالبيت ال�صهر لنزار قباي‪« :‬دم�صق يا كنز اأحامي ومروحتي‪...‬‬

‫ي قط ��اع غزة‪ ،‬حيث تقوم قوات ااحت ��ال با�صتهداف الفل�صطينين من‬ ‫تدعي اأنهم مطلوبون لديها‪ ،‬اأو من يت�صادف وجودهم ي مناطق قريبة من‬ ‫احدود دون اأن تكرث لقواعد القانون الدوي ااإن�صاي‪.‬‬ ‫وا نن�ص ��ى ي ه ��ذا ال�صدد ق ��رارات جامعة ال ��دول العربية التي تدين‬ ‫اإ�صرائي ��ل حيث �صرح ال�صفر حمد �صبي ��ح ااأمن العام ام�صاعد للجامعة‬ ‫العربي ��ة ل�ص� �وؤون فل�صط ��ن وااأرا�ص ��ي العربي ��ة امحتلة ح ��ول انتهاكات‬ ‫اإ�صرائيل حقوق ااإن�صان ي ااأرا�صي الفل�صطينية خا�صة ي غزة باأنه «اإذا‬ ‫م ��ا طبقنا معاير حق ��وق ااإن�صان �صنج ��د اأن اإ�صرائيل تنتهك هذه احقوق‬ ‫عل ��ى مدار ال�صاعة» ما ي ذلك اانته ��اكات ي ال�صجون ااإ�صرائيلية بحق‬ ‫ااأ�صرى الفل�صطينين‪ ،‬وا�صتهداف ااأطفال‪ ،‬وبناء جدار الف�صل العن�صري‪،‬‬ ‫واإغ ��اق امعاب ��ر وتقي ��د حركة فل�صطين ��ي‪ ،‬وفر� ��س اح�ص ��ار والتجويع‬ ‫وغره‪...‬‬ ‫كل ذلك يقودنا اإى ال�ص� �وؤال‪ :‬ماذا يقف امجتمع الدوي وخا�صة ااأم‬ ‫امتحدة عاجزين عن حماية حقوق ااإن�صان لل�صعب الفل�صطيني‪ ،‬وو�صع حد‬ ‫لهذه اانتهاكات التي ترتكبها اإ�صرائيل؟‬ ‫ي حقيق ��ة ااأمر‪ ،‬اإن جواب ذلك وا�صح للعيان حيث اإن الدول الكرى‬ ‫وعلى راأ�صها اأمريكا هي التي توفر الغطاء با�صتخدام حق النق�س «الفيتو»‬ ‫ي جل� ��س ااأمن وتقف بامر�ص ��اد ي مقابل اإبطال كل م�صروع قرار يدين‬ ‫اإ�صرائي ��ل بارت ��كاب جرائ ��م �ص ��د ااإن�صاني ��ة اأو جرائم ح ��رب اأو انتهاكات‬ ‫حقوق ااإن�صان‪ .‬ي ال�صابق كان هنالك ح�صور اأمريكي واأوروبي ل�صالح‬ ‫اإ�صرائي ��ل‪ ،‬لك ��ن ااآن �صيئ ��ا ف�صيئا ومع ت�صاع ��د عدد امنظم ��ات احقوقية‬ ‫وانت�ص ��ار الوع ��ي العام ��ي بالق�صية الفل�صطيني ��ة ي ظل الث ��ورة ي عام‬ ‫اات�ص ��ال اجماهري وااإع ��ام‪ ،‬م يعد مكن التغا�صي ع ��ن تلك اجرائم‬ ‫اأو تزييف احقائق ونق�س الوقائع‪ ،‬حيث اأخذت اإ�صرائيل تخ�صر حلفاءها‬ ‫ااأوروبين واأ�صبحت اأمريكا تقف وحيدة ي اأروقة جل�س ااأمن ل�صالح‬ ‫اإ�صرائي ��ل‪ ،‬وا �ص ��ك اأن مرجع ذلك يعود كما ذكرت �صابق ًا اإى لعبة ال�صيا�صة‬ ‫ح�ص ��ب امراهنات التي يفر�صها الواقع عل ��ى الاعبن ي امجتمع الدوي‪،‬‬ ‫لتغير �صيا�صتهم ح�صب ام�صالح الدولية‪.‬‬ ‫ال�ص� �وؤال ال ��ذي ا بد اأن يط ��رح ي النهاية‪ ،‬هو م ��ن يتحمل ام�صوؤولية‬ ‫اجنائي ��ة الدولي ��ة للجرائ ��م الت ��ي ارتكبته ��ا اإ�صرائي ��ل ي ح ��ق ال�صع ��ب‬ ‫الفل�صطيني؟ وماذا ا يقدم قادة اإ�صرائيل للمحاكمة اأ�صوة بالقادة والروؤ�صاء‬ ‫الذي ��ن م ��ت اإدانتهم موجب امحكم ��ة اجنائية الدولي ��ة اأو موجب قرار‬ ‫مجل�س ااأمن يحيل اأمر امحاكمة اإى حكمة جنائية دولية خا�صة؟!‬ ‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫ذات م�ص ��اء م ��ع عامل النظاف ��ة البنغاي وع ��ن مكامن اخلل فيه ��ا‪ .‬اخلل الذي‬ ‫يطرحه تركي لي�س متواريا وا جديدا‪ ،‬وعر�صة للنقا�س لي�س باا�صتثنائي وا‬ ‫اجدي ��د اأي�ص ًا‪ .‬فما هو اجديد واا�صتثنائ ��ي ي تركي وي ال�صرق وي كل ما‬ ‫يدور‪ ،‬لي�صتفزك ويدفعك نحو التفاعل وحاولة التفكر والتق�صي‪ ،‬بهذا ال�صكل‬ ‫الذي تفر�س موته ي نف�صك التي ا تبتلع ااأمور بل تفهمها كما تدعي‪.‬‬ ‫ح�صنا يا �صديقي ال�صابق وقارئي احاي‪ ،‬لقد فهمتك‪ ،‬فدعني اأكمل احديث‬ ‫عنك‪.‬‬ ‫اأنت با خيارات‪ .‬اأنت كائن مربوط ب�صاقية‪ ،‬اإن هرب عنها موت واإن دخلها‬ ‫ابد اأن يدور ويحلم باماء‪ .‬واأنا الكائن الذي يدور معك‪ .‬ال�صاقية يا �صديقي هي‬ ‫ااأر� ��س والوطن الذي ا ملك غ ��ره حتى واإن رغبنا‪ .‬وكما كل ااأرا�صي تنبت‬ ‫ااأ�صجار مهما اأجدبت‪ ،‬كل ال�صواقي تنتج امياه حتى اإن ق�صت‪.‬‬ ‫ام�صكلة لي�صت ي ال�صواقي ولكن ي الكائنات التي تدعي الراءة‪ .‬ام�صكلة‬ ‫ي اآلية الدوران وتق�صيم ااأدوار‪ .‬ام�صكلة ي �صراع القائد والتابع الذي يغلف‬ ‫ب�صكل غر مرئي كل كفاحنا‪.‬‬ ‫تاأكد يا �صديقي باأنني حاليا‪ ،‬منهك كاأنت وبريء كاأنت وي ولد كاأنت‪ ،‬وي‬ ‫مبداأ كاأنت‪ .‬من امعيب اأن ت�صقط واأن من يدفعها نحو ال�صقوط هو اأنا واأنت‪ .‬لقد‬ ‫كنت تقتلني بامقاطعات ي العام اافرا�صي وت�صتمتع ي تعقيد نف�س ما اأكتبه‬ ‫ااآن‪ .‬فاأين اأنت؟ لقد ادّعى م�صوؤولو ال�صرق بك�صرهم ل�صلطة الكاتب وادّعيت اأنا‬ ‫امعرف ��ة وانريت للتنظر‪ .‬فتاأكدت باأنك اأول من يحا�صبانا على ما ادّعيناه باأن‬ ‫اخلل كان ي ت�صلط امعرفة‪.‬‬ ‫م اأكتب مقاا اإا وع�صرات امراجع جاهزة بانتظار تقاطعتك التي �صتكون‬ ‫عل ��ى روؤو�س ااأ�صهاد هذه امرة‪ .‬فلم ح�ص ��ر‪ .‬اأ�صبح �صمتك م�صكلة واحرامك‬ ‫امبالغ فيه مق�صلة‪.‬‬ ‫هل يعقل باأنك تبحث عن حار�س ف�صيلة تلوذ حت ذراه وا تبحث عن فكر؟‬ ‫وهل اأنا كائن �صعيف �صي�صقط بالتاأكيد‪ ،‬ويتحول من �صديق بع�صرات امراجع‬ ‫اإى نخبوي بع�صرات احلول وبا مراجع؟ هل نحن ثران‪ ..‬اأم؟‬ ‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫اأ�صكو العروبة اأم اأ�صكو لك العربا؟!» وهو بذلك ي�صت�صهد من اأ�صعار نزار قباي‬ ‫عل ��ى اعتبار اأنه ع ��ادل يذوب هياما ي حب الوط ��ن والعروبة‪ ،‬واأن غره من‬ ‫رف�ص ��وا اأن يكون ��وا �صه ��ود زور عل ��ى ما يفعله م ��ن بلطجة وتنكي ��ل وقتل هم‬ ‫الظلم ��ة‪ ،‬متنا�صي� � ًا اأن فكر نزار ق ��د نبت ي اأر�صه واأن ا�صتب ��داد النظام وظلمه‬ ‫ح َر�صه ليك ��ون واحد ًا من اأعظم �صعراء الث ��ورة واحرية‪ ،‬فهو القائل (ولكنهم‬ ‫ق ��رروا اأن م ��وت‪ ،‬ليبقى النظ ��ا ْم‪ ،‬واأعمام هذا النظ ��ا ْم‪ ،‬واأخوال ه ��ذا النظا ْم‪،‬‬ ‫ونبق ��ى ماثي� � ُل م�صنوع ٌة من عجن!)‪ ،‬وقد ذكر نزار قب ��اي اأنه حن بداأ كتاب َة‬ ‫ال�صع ��ر ي منت�صف ااأربعينيات كان يعل ��م اأن اأ�صابعه �صوف حرق‪ ،‬وثيابه‬ ‫�صوف حرق‪ ،‬و�صمعته �صوف حرق‪ ،‬واأن ال�صعر لي�س نزهة ي �صوء القمر‪،‬‬ ‫واأن رحلت ��ه ي ه ��ذا العام �صتكون انتحارية‪ ،‬فهو ا ي ��دري هل يعود اإى بيته‬ ‫اأم ا‪ .‬لذل ��ك فاإن ��ه قد اختار العي�س ي بروت على العي�س ي �صورية منذ العام‬ ‫‪ ،1966‬وما اغتيلت زوجته ي انفجار ال�صفارة العراقية ي بروت عام ‪1980‬‬ ‫�صعر باأن اموت يطارده ي كل مكان حتى اأنه و�صف احال بقوله‪( :‬بعد بلقي�س‬ ‫علي وعلى‬ ‫اأقمت باب ًا من احديد ي بيتي ي�صبق بيتي مر ون�صف امر اأغلقه َ‬ ‫اأوادي من ال�صاعة ال�صابعة م�صاء‪ ،‬واأنام بعيون ن�صف مفتوحة اأطل على اأ�ص َرة‬ ‫اأوادي كل هنيه ��ة)‪ ،‬وح ��ن �صع ��ر بحاجت ��ه اإى ااأمن قرر الرحي ��ل اإى امنفى‬ ‫(لندن) وبقي هناك اإى اأن توي عام ‪.1998‬‬

‫شيء من حتى‬

‫إحصائيات‬ ‫الزهايمر‬ ‫خطأ‬ ‫عثمان الصيني‬

‫توقعت م�ص ��ادر طبية �أن ي�ص ��ل عدد‬ ‫�م�ص ��ابن مر� ��ض �لزهام ��ر ي �مملك ��ة‬ ‫�إى ع�ص ��رين �أل ��ف م�ص ��اب م�ص ��تندة ي‬ ‫توقعاته ��ا تل ��ك �إى زي ��ادة ع ��دد �م�ص ��نن‬ ‫و�رتفاع معدلت �لأعمار بح�صب �صحيفة‬ ‫ع ��كاظ معن ��ى �أنه ل ��و كانت هناك �أ�ص ��باب‬ ‫�أخرى غر هذين �ل�صببن لختلف �لرقم‪،‬‬ ‫ورم ��ا كان �لدكت ��ور جيب قا�ص ��ي �أكر‬ ‫دقة عندما قال‪� :‬إنه لتوجد ن�ص ��بة معروفة‬ ‫لأعد�د �م�ص ��ابن ي �مملكة‪ ،‬وهذ� �لكام‬ ‫�صحيح لأن �م�صادر �لطبية �أغفلت �أعد�د�‬ ‫كبرة م�ص ��ابن بنوع م ��ن �لزهامر يطلق‬ ‫عليه �جتماعيا ولي�ض طبيا ��صم «�لزهامر‬ ‫�مو�ص ��مي» على قيا�ض �حمى �مو�ص ��مية‪،‬‬ ‫و�أعر�� ��ض هذ� �لزهامر �مو�ص ��مي يتمثل‬ ‫ي �أن �م�ص ��اب ب ��ه تكون ذ�كرته ن�ص ��يطة‬ ‫ي ف ��رة من �لف ��ر�ت ثم بع ��د ذلك يدخل‬ ‫ي مرحلة �لن�صيان و�لبادة بقية �لفر�ت‬ ‫وتاأت ��ي ف ��رة بع ��د ذل ��ك تن�ص ��ط ذ�كرته ثم‬ ‫تدخ ��ل م ��رة �أخرى ي �لزهام ��ر‪ ،‬فعندما‬ ‫�ص ��ب حري ��ق مدر�ص ��ة �لبن ��ات مك ��ة قب ��ل‬ ‫�أعو�م ن�صطت �لذ�كرة ودخلت بعدها طيلة‬ ‫ه ��ذه �ل�ص ��نو�ت ي �لزهام ��ر ثم ن�ص ��طت‬ ‫فجاأة مدة �ص ��هر مع حريق مدر�ص ��ة بر�عم‬ ‫�لوطن بج ��دة و�لآن دخلت مرة �أخرى ي‬ ‫مرحل ��ة �لن�ص ��يان‪ ،‬وعندم ��ا وقع ��ت كارثة‬ ‫�ص ��يول ج ��دة �لأوى ن�ص ��طت �لذ�ك ��رة ث ��م‬ ‫خملت فرة لتن�صط مع �صيول حي �لنظيم‬ ‫بالريا�ض وخملت لتن�ص ��ط مرة �أخرى ي‬ ‫كارث ��ة �ص ��يول ج ��دة �لثاني ��ة و�لآن دخلت‬ ‫ي مرحلة �لزهامر على �إيقاع حاكمات‬ ‫ت�صتمر ل�صنو�ت‪ ،‬وبعد كارثة �نهيار �صوق‬ ‫�لأ�صهم عام ‪ 2006‬و�خر�ب �لذي حق‬ ‫مدخ ��ر�ت معظم �لأ�ص ��ر �ل�ص ��عودية دخل‬ ‫معظم �م�ص ��تثمرين و�م�صاربن ي �صوق‬ ‫�لأ�ص ��هم ي مرحل ��ة �لزهام ��ر‪ ،‬و�لي ��وم‬ ‫بد�أ �ل�ص ��وق ين�ص ��ط من فوق �لقاع بحطبة‬ ‫وم ��از�ل �لزهامر �ص ��غال وقيم ��ة �لتد�ول‬ ‫�آخذة ي �لرتفاع‪ ،‬وهناك �أعر��ض �أخرى‬ ‫و�أمثل ��ة �أخ ��رى ولكن ��ي ن�ص ��يتها لي�ض من‬ ‫باب �لزهامر لأن ن�ص ��ياي م�صكلة ولي�ض‬ ‫ظاه ��رة‪ ،‬ولع ��ل �جمعية �خرية مر�ص ��ى‬ ‫�لزهام ��ر حق ��ق �ص ��بقا جدي ��د� بابت ��كار‬ ‫نظرية مر�ض ��ص ��مه �لزهامر �ل�ص ��عودي‬ ‫عل ��ى �عتب ��ار �أن لن ��ا خ�صو�ص ��ية ي كل‬ ‫�ص ��يء‪ ،‬ويجب �أن لن�صميه مر�صا من باب‬ ‫�لتف ��اوؤل‪ ،‬ب ��ل هي نعمة لأن �لن�ص ��يان نعمة‬ ‫تري ��ح �لبال وترد �خاط ��ر وجعل �لنوم‬ ‫�أكر ر�حة وطماأنينة‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫اإن م ��ن ااإن�ص ��اف اأن تكون اأ�صعار نزار قب ��اي و�صرته من ال�صواهد على‬ ‫ديكتاتوري ��ة النظ ��ام ال�صوري وق�صوت ��ه‪ ،‬ا اأن تكون و�صيل ��ة ي�صتدر بها عطف‬ ‫امجتم ��ع ال ��دوي ورحمت ��ه‪ ،‬واأي ادعاء غر ذلك لي� ��س اإا مثيلية هزلية ت�صبه‬ ‫ي وجه من الوجوه ما ذكره الكاتب اأني�س من�صور ‪-‬رحمه الله‪ -‬من اأن مذيع ًا‬ ‫اأمريكي ًا ا�صمه جوردا�س اأجرى حوار ًا مع الرئي�س الراحل اأنور ال�صادات وطلب‬ ‫من ��ه ب�صكل مفاجئ القيام بعمل مثيلية يتقم�س فيها امذيع �صخ�صية ال�صادات‬ ‫ويق ��وم ال�صادات بدور مناحم بيجن‪،‬عل ��ى اأن يقوم اأني�س من�صور بتاأدية دور‬ ‫يا�صر عرفات‪ ،‬م�صرطن اأن يكون التمثيل مرج ًا!‬ ‫فتح ��دث ال�صادات بل�صان بيجن وقام مهاجمة ال�صادات والعرب‪ ،‬ثم طلب‬ ‫م ��ن امذي ��ع اأن يدع امجال له لرد هو بنف�صه على نف�صه وعلى كل ما قاله بل�صان‬ ‫بيج ��ن‪ ،‬ف�صحك ال�ص ��ادات �صاخر ًا ثم بداأ مهاجمة بيجن بعن ��ف موؤكد ًا له‪ :‬اأن‬ ‫مثل هذا التفكر العتيق لن يحقق ال�صام بن اإ�صرائيل والعرب!‪ ،‬وبعد ذلك رد‬ ‫عل ��ى الكلمات امفر�س اأن يكون عرفات ه ��و الذي قالها‪ ،‬حيث قال كام ًا معناه‬ ‫اأن عرفات موهوب ي اإ�صاعة الفر�س‪ ،‬وبعد اأن انتهت التمثيلية قال جوردا�س‬ ‫اأني� ��س من�صور‪ :‬م�صيبة ك ��رى اأن يحكمنا هوؤاء النا�س الذي ��ن هم اأقدر على‬ ‫التمثيل من اممثلن اأنف�صهم!‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 63‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫طموحاتك = حقوقك!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫راجت موؤخر ًا حكاية تقول‪« :‬اإن اأمريكي ًا �ضاأل �ضاب ًا �ضعودي ًا‪:‬‬ ‫ما ه ��ي طموحات ��ك؟ فاأجاب ُه ال�ض ��اب‪ :‬اأطمح ل�ض ��راء �ض ��يارة‪ ،‬واأن‬ ‫اأتزوج‪ ،‬واأن اأمتلك بيت ًا‪ ،‬فقال له الأمريكي‪� :‬ض� �األتك عن طموحاتك‬ ‫ولي�س عن حقوقك؟»‪.‬‬ ‫ب�ض ��راحة عندما �ض ��معتُ هذه احكاية ت�ضاءلت‪ :‬كيف نطلبُ‬ ‫من ي�ض ��عر بفقدان حقوق ��ه اأن يوؤدي واجبات ��ه كما يجب؟ وكيف‬ ‫ي�ضوغ لنا اأن نتوقع من يعاي من الرك�س وراء بند الأجور �ضلف ًا‬ ‫وحافز خلف ًا اأن يكون عام ًا اأو عبقري ًا ي اأي جال من امجالت؟ اأو‬ ‫اأن تتوفر فيه �ضروط امواطنة على الأقل؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫السعودي بين‬ ‫الطيبة والسذاجة‬ ‫محمد إبراهيم فايع‬

‫ل�ضت اأدري هل طيبتنا نحن ال�ضعودين تف�ضر لدى اإخوتنا الذين‬ ‫يعمل ��ون ي بلدن ��ا على اأنه ��ا (طيبة) و�ض ��مة تغلب على اأفراد ال�ض ��عب‬ ‫ال�ضعودي‪ ،‬وهو ي�ضتقبل ي وطنه ع�ضرات اجن�ضيات يعملون ي مهن‬ ‫واأعم ��ال متنوعة ويتعامل معهم؟ اأم اأن هذه الطيبة حينما يتم الإفراط‬ ‫فيها اإى حد الثقة الكبرة فيما يقدمه الآخرون‪ ،‬تف�ض ��ر لدى هذه الفئة‬ ‫(بال�ض ��ذاجة) «�ض ��ذاجة ال�ض ��عودي وغفلته»‪ .‬ومادام الرجل ال�ضعودي‬ ‫يو�ض ��ف بهذه ال�ض ��مة «ال�ض ��ذاجة»‪ ،‬فبع�س الوافدين الذين لديهم «ذمة‬ ‫وا�ض ��عة» ي�ضتغلونها ي مار�ض ��ة الغ�س والتدلي�س‪ .‬فعامل البن�ضر قد‬ ‫يلجاأ اإى اإعادة تعبئة (الزيت ام�ض ��تخدم) ي عبوات‪ ،‬ويعيد بيعه على‬ ‫اأنه زيت جديد‪ ،‬وعمال امطاعم ي�ض ��تعملون حما فا�ض ��دا يخزن بطرق‬ ‫غر �ض ��حية‪ ،‬وموؤخرا اكت�ض ��ف مطعم كان يقدم لزبائنه حما فا�ض ��دا‪،‬‬ ‫وهكذا جد كل عامل ي�ض ��تغل طيبة هذا ال�ض ��عب ي مار�ضة ما مكنه‬ ‫اأن يجلب له امال‪ ،‬و�ض ��لبه‪ ،‬طبعا اأق ��ول البع�س من العمال ولي�س الكل‬ ‫لأن هناك من لديه �ضمر يقظ‪ ،‬ي�ضعر باأن هذا البلد بلده‪ ،‬ويريد اللقمة‬ ‫احال‪.‬م ��ا اأريد اأن اأ�ض ��ل اإليه اأن اجهات امعنية (كحماية ام�ض ��تهلك)‬ ‫وغره ��ا يجب األ تغفل عن متابعة ق�ض ��ية ما‪ ،‬حينم ��ا تثار عر مواقع‬ ‫التوا�ضل الجتماعي الإلكروي‪ ،‬واأن تتق�ضى الأمر‪ ،‬فقد يكون ما اأثر‬ ‫ي�ضر اإى ع�ضرات الق�ض�س من الغ�س الذي مار�س �ضد امجتمع‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫عشوائية سعودة التعليم عبرة للصحة!‬ ‫اإن امرافق ال�ض ��حية لها اأهميتها وخ�ضو�ض ��يتها‪ ،‬وكل ما يتعلق‬ ‫به ��ا �ض� �اأن ل يقب ��ل الته ��اون اأو الت�ض ��اهل ب� �اأي �ض ��كل من الأ�ض ��كال‪،‬‬ ‫والعام ��ل ي ه ��ذا احقل ه ��و العن�ض ��ر الفع ��ال وامهم ال ��ذي يرتب‬ ‫على مهاراته‪ ،‬وخراته‪ ،‬واإتقانه لتخ�ض�ض ��ه م�ض ��ر من ينامون على‬ ‫الأ�ض ��رة البي�ض ��اء؛ له ��ذا جد اجه ��ات ال�ض ��حية ي اأي بلد حر�س‬ ‫اأ�ض ��د احر�س على كفاءة الطواقمالطبية‪ ،‬حيث اإن مزاوي امهنة من‬ ‫اأطباء‪ ،‬ومر�ضن‪ ،‬و�ضيادلة‪ ،‬وفنين‪ ،‬وغرهم يجب اأن يكونوا عند‬ ‫م�ضتوى معن يحقق الطماأنينة للمري�س‪ ،‬ولأي م�ضتفيد من اخدمات‬ ‫ال�ضحية‪.‬‬ ‫ولأن ثم ��ة اأ�ض ��وات هذه الأيام تطالب ب�ض ��عودة قطاع ال�ض ��حة‬ ‫نقول‪ :‬هذا مطلب مهم لكنالأهم اأن ل يوؤثر ذلك على م�ض ��توى اخدمة‬ ‫امقدمة للمواطن؛ معنى اأن ل نحاول حل‬

‫م�ض ��كلة بخل ��ق م�ض ��كلة اأخ ��رى ق ��د ل يتخي ��ل نتائجه ��ا �ض ��وى‬ ‫امتخ�ض�ضن ي هذا امجال‪.‬‬ ‫وما ل �ض ��ك فيه اأن وزارة ال�ض ��حة ت�ضطلع م�ضوؤولية ج�ضيمة‬ ‫حت ��م عليه ��ا امحافظ ��ة علىامعاي ��ر‪ ،‬والأنظمة التي ت�ض ��من جودة‬ ‫عالية‪ ،‬وخدمة مُر�ضية‪ ،‬وهي ل تام عندما ت�ضتبعد غر اموؤهلن من‬ ‫الن�ضمام اإى �ضفوف موظفيها‪ ،‬فامجتمع باأكمله ين�ضد رعاية �ضحية‬ ‫جي ��دة‪ ،‬واحقيقة اأن �ض ��عف كفاءة القائمن على خدمة امر�ض ��ى يعد‬ ‫�ضببا رئي�ضيا حدوث اأخطاء طبية رما تودي بحياة اأنا�س اأتوا طلبا‬ ‫لل�ضفاء‪.‬‬ ‫وهنا لبد اأن ن�ض ��ر اإى اأ�ضلوب �ض ��عودة قطاع التعليم حيث اإن‬ ‫ال�ضعودة الع�ض ��وائية قد اأدت ‪-‬با �ضك‪ -‬اإى رداءة خرجات تعليمنا‬ ‫�ضاء من �ضاء واأبى من اأبى‪ ،‬والدليل اأنه قبل عقود كان خريج امرحلة‬

‫عايض الميلبي‬

‫أجل الوطن والمبتعثين‪ ،‬أوقفوا التمييز ضد خريجي الجامعات‬ ‫دعونا نتفق من البداي ��ة اأن اجامعات العامية‬ ‫لي�ض ��ت كلها بنف�س اجودة ي التدري�س والبحث‪،‬‬ ‫فلي� ��س من الع ��دل اأوامنط ��ق اأن ن�ض ��اوي مث ًا بن‬ ‫جامع ��ة اأك�ض ��فورد التي جاوز عمرها الت�ض ��عمائة‬ ‫�ض ��نة اأو هارف ��ارد وم ��ا ح�ض ��لت علي ��ه م ��ن مي ��ز‬ ‫واح ��رام دوي مع جامعات مغمورة ل تتوفر فيها‬ ‫مقومات التعليم احديث‪.‬‬ ‫ث ��م دعون ��ا نتفق اأي�ض� � ًا على اأن م ��ن حق مقدم‬ ‫البعث ��ة �ض ��واء كان ��ت وزارة اأو جامع ��ة‪ ،‬وجه ��ة‬ ‫التوظي ��ف �ض ��واء كان ��ت بن ��ك ًا اأو �ض ��ركة‪ ،‬اأن ملي‬ ‫�ض ��روطها الت ��ي تراها منا�ض ��بة بحكم اأنه ��ا هي من‬ ‫�ضيتحملالتكاليف‪.‬‬ ‫ال�ض ��رط الواجب توفره هنا هو اأن يتحقق ي‬ ‫ذلك العدل بن امتقدمن‪ ،‬واأن ل تتعار�س ال�ضروط‬ ‫م ��ع اأخاقيات العمل بحيث يكون القبول والرف�س‬ ‫م�ض ��تند ًا عل ��ى قواع ��د مهني ��ة ومو�ض ��وعية مث ��ل‬ ‫التخ�ض�س وامعدل وامهارات وامقابلة ال�ضخ�ضية‬ ‫وما اإى ذلك من ال�ض ��روط التي من حق اأي جهة اأن‬ ‫تتحكم فيها‪.‬‬ ‫الإ�ض ��كالية وغر امقب ��ول هوعندما يتم احكم‬ ‫عل ��ى اخريج بن ��اء عل ��ى الدول ��ة التي در� ��س فيها‬ ‫بغ�س النظر عن قوة جامعته اأو معدله اأو ت�ضنيف‬ ‫جامعته ي قوائم الت�ضنيف الدولية‪.‬‬

‫احذر‪..‬‬ ‫بعض البشر‬ ‫يفوقون‬ ‫الثعالب في‬ ‫حيلهم!‬

‫اأعلم جيد ًا اأن اجدل حول ال�ضرط‬ ‫الأخر كبر ولكن فما حيلة ام�ض ��طر‬ ‫اإل ركوبها‪.‬‬ ‫اأن ��ا هنا وم ��ع احرام ��ي جميع‬ ‫ال ��دول اأحدث عن مييز خفي اأحيان ًا‬ ‫وظاه ��ر اأحيان� � ًا اأخ ��رى �ض ��د بع� ��س‬ ‫اأبنائنا وبناتنا من حملة �ضهادات عليا‬ ‫م ��ن جامع ��ات بريطانية واأ�ض ��رالية‬ ‫ونيوزلندي ��ة وغرها م ��ن الدول التي‬ ‫ي احقيقة اأنها تتمتع باأنظمة تعليم عام وجامعي‬ ‫الأف�ضل ي العام‪.‬‬ ‫ذنب بع�س تل ��ك اجامعات اأنه ��ا غر معروفة‬ ‫لدى بع�س من�ض ��وبي التعليم الع ��اي واجامعات‬ ‫ال�ض ��عودية ب�ض ��بب موقعه ��ا اجغراي‪ ،‬وال�ض ��بب‬ ‫الآخر كرة الطلبة ال�ضعودين فيها‪.‬‬ ‫ق ��د نتفه ��م م�ض ��كلة التكد� ��س الت ��ي عاجته ��ا‬ ‫ال ��وزارة بالإيق ��اف اموؤقت ولكن اأن يف�ض ��ل خريج‬ ‫جامعة اأمريكية مطمورة (غر مو�ض ��ى بها حالي ًا)‬ ‫على زميل ل ��ه من جامعة غر اأمريكي ��ة اأقوى منها‬ ‫واأف�ضل فهذا الظلم واجهل بعينه‪.‬‬ ‫ل اأخفيك ��م اأن بع� ��س الزم ��اء كان ��وا اأك ��ر‬ ‫�ضراحة وهم�س بع�ضهم ي اأذي اأن ال�ضبب هواأن‬ ‫م ��ن بيده الق ��رار تخ ّرج م ��ن دولة وجامع ��ة اأخرى‬

‫يظنها الأف�ضل على الإطاق وما عداها‬ ‫فياأتي ي مراحل متاأخرة!‬ ‫هل ن�ض ��يتم قوائم اخ ��زي والعار‬ ‫الت ��ي م تداوله ��ا قب ��ل فرة ق�ض ��رة‬ ‫لطلبة �ضعودين وخليجين قدامى م‬ ‫اكت�ضاف تزوير �ضهاداتهم من جامعات‬ ‫اأمريكية عامية‪.‬‬ ‫ب�ض ��راحة اإن امتاأم ��ل مث ��ل ه ��ذه‬ ‫الق�ض ���س ي�ض ��عر بالأ�ض ��ى باأن ��ه لزال‬ ‫بيننا من حملة الدكتوراة وامبتعثن ال�ضابقن من‬ ‫ل يزال مار�س هذا ال�ضلوك العن�ضري ام�ضن الذي‬ ‫ي�ض ��تند ي اأغلب حالته اإى التاري ��خ واجغرافيا‬ ‫فح�ضب‪.‬‬ ‫اأمن ��ى م ��ن من�ض ��وبي وزارة التعلي ��م العاي‬ ‫واجامع ��ات وم�ض� �وؤوي التوظي ��ف ي اجه ��ات‬ ‫الأخ ��رى اأن يك ُف ��وا ع ��ن مث ��ل ه ��ذه الت�ض ��رفات‬ ‫التي ت�ض ��ر ب�ض ��معة الوط ��ن ومعنوي ��ات الطاب‬ ‫وطموحاته ��م‪ ،‬كم ��ا اأمنى م ��ن اأوكل ل ��ه توظيف‬ ‫العائدين من البتعاث اأن يذهب بنف�ضه ويقف على‬ ‫بع�س اجامعات بنف�ض ��ه �ض ��واء ي رحلة خا�ض ��ة‬ ‫للتوظي ��ف اأو با�ض ��تغال اأي ��ام امهنة الت ��ي تقيمها‬ ‫وزارة التعلي ��م الع ��اي‪ ،‬وقب ��ل ذلك ت�ض ��فح مواقع‬ ‫اجامعات والتعرف على اإجازاتها ورما التعريج‬

‫اإذا قلن ��ا «مك ��ر» تاأخذنا الذاك ��رة اإى الثعلب الذي تدينه ��م ولكن مع ق�ض ��ر الدلئل الفعلي ��ة التي جعلك‬ ‫ات�ضف بامكر واحيلة والدهاء وعندما ن�ضف الإن�ضان خاي اليدين ول ملك مادة ت�ض ��ندك اأمام جل امواقف‬ ‫بهذه ال�ضفات فهو اأقرب اإى م�ضمى «الإن�ضان الثعلب»‪ .‬الت ��ي تواجهه ��ا م ��ع ثعال ��ب تتنك ��ف بكل من يت�ض ��ف‬ ‫لعليك عزيزي القارئ فلن اأطيل امقام بك بن �ض ��فات ب�ضامة النية والثقة امطلقة‪ ،‬وهاتان ال�ضفتان تعنيان‬ ‫الثعلب التي اأ�ضبح فيها بع�س النا�س اأكر مكر ًا ودهاء لدى فئة «الإن�ضان الثعلب» باأنك مو�ضوم بو�ضم اجن‬ ‫منه لدرجة اأنه ي زماننا هذا م يعد (الثعلب) مقيا�ضا والغباء مهما كانت فرا�ضتك‪.‬‬ ‫لعلن ��ا نحتكم اإى العقل فن�ض ��ل مرحل ��ة التجاوز‬ ‫للحيلة‪ ،‬ومهما خلدت الق�ض�س القدمة تلك ال�ضفة ي‬ ‫عقولنا اإل اأن بع�س الب�ض ��ر ات�ض ��فوا باحيلة اخبيثة والعف ��و والكتم ��ان فيت�ض ��رر غرنا الكث ��ر من يقع‬ ‫وامكر امنكر وال�ض ��ر ام�ضت�ضر ي كامهم وت�ضرفاتهم فري�ضة لهذه الكائنات امح�ضوبة علينا �ضمن الب�ضرية‪،‬‬ ‫واإم ��ا ه ��ذا التج ��اوز والعف ��و يزيد حجم و�ض ��خامة‬ ‫فا جد اأي خرج من هول �ضنعهم قو ًل وفع ًا‪.‬‬ ‫راأي ��ت‪ ،‬والروؤي ��ة هنا مرتبط ��ة بالإرادة ولي�ض ��ت ال�ضرور ال�ضيطانية داخل نفو�س امحتالن فا ن�ضحو‬ ‫الروؤي ��ة امناطة بالب�ض ��ر‪ ،‬اأن اكت ��ب ي اأكذوبة بع�س اإل على اأذى لقريب منا اأو �ضديق‪ ،‬حينها ن�ضعر بحجم‬ ‫الب�ضر وما هي كاأي اأكذوبة‪ ،‬اإنها احيل التي نواجهها الذنب الذي �ض ��اركنا به عندما جاوزنا و�ضفحنا عمن‬ ‫م ��ن البع�س ونعل ��م اأن كل الدلئل النف�ض ��ية والذهنية ل ي�ض ��تحقون اإل اح ��ذر وامواجه ��ة والتح ��ري م ��ا‬

‫لماذا تنعدم الخدمات على طريق جدة ‪ -‬ينبع السريع؟‬

‫قد ل ي�ضدق القارئ الذي م مر بالطريق ال�ضريع الدوي الوا�ضل‬ ‫بن جدة وينبع ما �ضاأحدث عنه هنا‪ ،‬فعندما قامت وزارة النقل بتنفيذ‬ ‫اجزء الواقع بن جدة وينبع كطريق �ض ��ريع �ض ��فق لها اجميع وهي‬ ‫للحق قامت بخطوات مت�ض ��ارعة وحثيثة ي تنفيذ اآلف الكيلو مرات‬ ‫من الطرق بفئاتها امختلفة (ال�ض ��ريعة‪ ،‬امزدوج ��ة‪ ،‬الفردية‪ ،‬الزراعية)‬ ‫م�ض ��تفيدة من الدعم الا حدود الذي توفره حكومتنا الر�ضيدة خا�ضة‬ ‫تلك التي ُتخ�ض�س للقطاعات اخدمية‪.‬‬ ‫ه ��ذا الطريق احي ��وي (جدة – ينبع ال�ض ��ريع) افتتح منذ خم�س‬ ‫�ض ��نوات واأ�ض ��بح طريق ًا لكل العابري ��ن من واإى احرمن ال�ض ��ريفن‬ ‫مك ��ة وامدينة خا�ض ��ة احج ��اج القادمن عن طري ��ق موانئ ينبع و�ض ��باء ونويبع‬ ‫ب ��الأردن وكذل ��ك حجاج ال ��ر القادمن من الأردن‪� ،‬ض ��وريا‪ ،‬فل�ض ��طن‪ ،‬لبنان‪ ،‬تركيا‬ ‫اإ�ض ��افة للمواطنن‪ ،‬يعني اأن هذا الطريق اأ�ض ��بح واجهة دولية للمملكة ومن ي�ضلك‬ ‫هذا الطريق يدرك انعدام اخدمات عليه‪ ،‬لذلك اأ�ضبح و�ضعه ل ي�ضر‪ ،‬فهو عبارة عن‬ ‫طريق اأ�ض ��م فاقد للحياة وقد ي�ض ��ل الأمر اإى اأنه يُفقد احياة من ي�ضلكه خا�ضة ي‬ ‫الأيام ال�ض ��ديدة احرارة التي ت�ض ��ل فيها درجات احرارة اإى اخم�ضن درجة فهل‬ ‫من امعقول اأن طريق ًا طوله ‪ 350‬كلم و�ضريع وحيوي ول تتوفر به اأدنى خدمة؟‬ ‫لذلك نت�ضاءل‪ :‬اأين يكمن ال�ضبب؟ ومن امت�ضبب به؟ واأين عيون الأجهزة الرقابية‬ ‫عن ذلك؟ ومن ال�ضبب ي حرمان خزينة الدولة من تلك الأموال الطائلة التي �ضتاأتي‬ ‫من اإيجار مواقع للخدمات على الطريق ال�ض ��ريع؟ فكما هو معلوم باأن اإيجار مواقع‬

‫البتدائي ��ة يلتح ��ق باأح ��د معاه ��د امعلم ��ن وبعده ��ا ي�ض ��بح موؤها‬ ‫للتدري� ��س‪ ،‬اأم ��ا الآن‪ ،‬فنتيجة لتدي م�ض ��توى امعلم ب ��ات الكثر من‬ ‫خريجي امرحلة الثانوية ل يكاد يح�ض ��ن كتابة �ضطر واحد يخلو من‬ ‫الأخط ��اء الإمائي ��ة‪ ،‬و َمن هذه حالته فت�ض ��وروا م�ض ��تواه ي امواد‬ ‫العلمية الأخرى‪.‬‬ ‫وحتى ل ين�ضحب الو�ض ��ع على قطاع ال�ضحة‪ ،‬يفر�س بوزارة‬ ‫ال�ض ��حة و�ض ��ع خطط ا�ض ��راتيجية حقق ال�ض ��عودة وفق �ضوابط‬ ‫معينة توفر ج�ضرا حكما ل يعره اإل من هو اأهل للمهنة‪.‬‬ ‫وي اعتق ��ادي اأن قطاع ��ي ال�ض ��حة والتعلي ��م دائم ��ا بحاج ��ة‬ ‫ل�ضتقطاب خرات من ختلف دول العام‪ ،‬وهذا ما هو معمول به ي‬ ‫معظم دول العام امتقدمة‪.‬‬

‫على الطرق ال�ضريعة يدر اأموا ًل طائلة وخر ًا وفرا‪ ،‬وهي �ضتودع ي‬ ‫خزين ��ة الدولة بحكم اأن جميع ما يقع على ه ��ذا الطريق ملك لها‪ ،‬وهذا‬ ‫م ��ا يوؤكده الواقع‪ ،‬فالكل يتمنى ويحلم باأن تك ��ون لديه اأر�س على هذا‬ ‫الطريق لي�ضتثمرها وتكون له نافذة يطل بها على عام الراء والنعمة‪.‬‬ ‫طريق جدة – ينبع ال�ض ��ريع يحتاج اإى وقف ��ة جادة وحازمة من‬ ‫اجهات الرقابية واجهات العليا للنظر ي هذا الو�ضع امزري وامحزن‬ ‫وعليها معاجته بال�ض ��رعة الق�ضوى وذلك بتخ�ضي�س مواقع على هذا‬ ‫الطري ��ق تكون مق ��ر ًا محطات الوق ��ود وماحقها وي�ض ��مح فيها بتنفيذ‬ ‫ال�ض ��راحات وامطاعم والبقالت وكل ما يحتاجه ام�ضافر‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫ُت�ض ��رك في ��ه عدة جهات كوزارة النقل ووزارة ال�ض� �وؤون البلدي ��ة والقروية‪ ،‬والهيئة‬ ‫العامة لل�ض ��ياحة والآث ��ار‪ ،‬وهذه الأخرة يقع عليها جزء كبر من ام�ض� �وؤولية‪ ،‬فهي‬ ‫من تقوم م�ضوحات ميدانية للمواقع ال�ضياحية ي امملكة وبكل تاأكيد اأنها اكت�ضفت‬ ‫انعدام اخدمات على طريق جدة – ينبع ال�ضريع‪ ،‬وهذا بكل تاأكيد ل يخدم ال�ضياحة‬ ‫ول التوجهات التي تنوي الهيئة العامة لل�ضياحة والآثار تنفيذها ي الفرة القادمة‪،‬‬ ‫فه ��ي تعكف على اإيج ��اد اآلية لتطوير وح�ض ��ن مواقع اخدمات عل ��ى الطرق‪ ،‬لذلك‬ ‫اأطالب هذه اجهات ك ًا فيما يخ�ضه ب�ضرعة الوقوف على هذه ام�ضكلة وحلها بالطرق‬ ‫ال�ض ��حيحة لينعم ام�ضافر بتوفر اخدمات على هذا الطريق احيوي وامهم على كل‬ ‫ام�ضتويات‪ ..‬وكلنا ي خدمة الوطن ‪.‬‬ ‫نايف جابر البرقاني‬

‫على ال�ض ��فحات ال�ضخ�ض ��ية لأ�ض ��اتذتها ومراكزها‬ ‫البحثي ��ة حتى يك ��ون احك ��م مبني عل ��ى حيثيات‬ ‫ولي�س انطباعات وقناعات م�ضبقة‪.‬‬ ‫اأمن ��ى م ��ن اجامع ��ات ال�ض ��عودية اإر�ض ��ال‬ ‫مثلن لها ل�ض ��تقطاب الطلبة امتميزين كما فعلت‬ ‫ولزالت تفعل جامعة املك عبدلله للعلوم والتقنية‬ ‫عند زيارتها مختلف دول الع ��ام والتي كان اآخرها‬ ‫اأ�ضراليا قبل حواي ال�ضهرين‪.‬‬ ‫م تكت ��ف بهذا ب ��ل اإنه ��ا ا�ض ��تعانت باملحقية‬ ‫لإر�ض ��ال دع ��وات للطلب ��ة لالتحاق به ��ا واختارت‬ ‫بع� ��س الطلبة �ض ��فراء لها ليقوم ��وا بنف�س الغر�س‬ ‫بن ��اء عل ��ى منهجي ��ة مدرو�ض ��ة جع ��ل اج ��دارة‬ ‫واجدارة وحدها هي امعيار الول‪.‬‬ ‫اأرجوكم توقفوا عن مار�ضة هذا ال�ضلوك الذي‬ ‫ي ��راه البع�س «مييزا ل يلي ��ق بالعملية التعليمية»‬ ‫فمجتمعنا فيه ما يكفيه‪.‬‬ ‫ا�ضاألوا عن ا�ضم الدولة واجامعة فالوزارة هي‬ ‫من �ضمح للمبتعثن للدرا�ضة فيها من البداية ولكن‬ ‫ا�ضاألوا امتقدم اأي�ض ًا عن تخ�ض�ضه ومعدله واأ�ضماء‬ ‫العلم ��اء امعروف ��ن ي تخ�ض�ض ��ه والكت ��ب الت ��ي‬ ‫قراأها‪ .‬افعلوا ذلك لتكتمل ال�ضورة اأمامكم‪.‬‬ ‫خالد الشهراني‬

‫يوقعهم ي �ضرور اأنف�ضهم‪.‬‬ ‫ق ��ال تعاى‪« :‬يا اأيه ��ا الذين اآمنوا خ ��ذوا حذركم»‬ ‫وتف�ضرها ما �ضرعه الله تعاى هو اأن ياأخذ اموؤمنون‬ ‫حذرهم بال�ضاح اأو غره مواجهة العدو‪ ،‬وقيا�ضا عليه‬ ‫فاب ��د من اأخ ��ذ احذر ج ��اه بع�س اماكري ��ن بخبث‪،‬‬ ‫والذي ��ن جعله ��م الل ��ه ابت ��اء لنا ح ��ن ق ��در وجودهم‬ ‫بينن ��ا ولبد من خالطته ��م ومواجهته ��م ي احياة‪،‬‬ ‫فقد جدهم ي ال�ض ��ارع اأو ي العم ��ل اأو بن عاقاتك‬ ‫الجتماعي ��ة‪ ،‬وطام ��ا اأنن ��ا ي الع�ض ��ر التكنولوج ��ي‬ ‫قد جده ��م ي عاقاتن ��ا الإلكرونية فاب ��د اأن نكون‬ ‫على بينة من مكرون ويظهرون لنا الوجه اح�ض ��ن‬ ‫وي نيتهم ال�ض ��وء وامكر امبطن‪� ...‬ضلمنا الله واإياكم‬ ‫وعافانا من �ضرورهم‪.‬‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم الكاريكاتيرية‬

‫كاركتر للفنان حمد ح�سن‬

‫بدرية الجبر‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


‫«التجارة» تطلب من الشركات المساهمة تطبيق التصويت عن بُ عد‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫طلب ��ت وزارة التجارة وال�ش ��ناعة من جميع‬ ‫ال�ش ��ركات ام�ش ��اهمة العمل على تطبيق اأ�ش ��لوب‬ ‫الت�ش ��ويت ع ��ن بع ��د‪ ،‬به ��دف ت�ش ��هيل م�ش ��اركة‬ ‫ام�ش ��اهمن ي اجمعي ��ات العام ��ة‪ ،‬وم ��ن ثم رفع‬ ‫كف ��اءة وفاعلي ��ة تل ��ك ااجتماع ��ات‪ ،‬ومك ��ن هذه‬ ‫الطريق ��ة ام�ش ��اهم من الت�ش ��جيل ومار�ش ��ة حق‬

‫الت�ش ��ويت دون احاج ��ة اإى اح�ش ��ور ي مق ��ر‬ ‫انعقاد اجمعية‪.‬‬ ‫ويتوقع اأن ي�ش ��من هذا ااأ�ش ��لوب ‪ -‬م�شيئة‬ ‫الل ��ه ‪ -‬اكتم ��ال الن�ش ��اب ال ��ازم ل�ش ��حة انعق ��اد‬ ‫ااجتم ��اع ااأول معظم �ش ��ركات ام�ش ��اهمة‪ ،‬وذلك‬ ‫بتطبي ��ق هذه ااآلي ��ة احديثة مواكب ��ة التطورات‬ ‫وتذيي ��ل العقب ��ات الت ��ي ح ��ول دون م�ش ��اركة‬ ‫ام�ش ��اهمن اأو انعقاد اجمعي ��ات العمومية‪ .‬وم‬

‫تطبيق ه ��ذا ااأ�ش ��لوب خ ��ال العامن اما�ش ��ين‬ ‫ب�ش ��كل اختي ��اري‪ ،‬واق ��ى جاح� � ًا كب ��ر ًا‪ .‬كم ��ا‬ ‫اأ�ش ��درت ال ��وزارة تعميم� � ًا على جميع ال�ش ��ركات‬ ‫ام�شاهمة بطلب الت�ش ��ويت عن بُعد و�شرورة اأن‬ ‫يك ��ون هناك اأ�ش ��بوع واحد عل ��ى ااأقل بن تاريخ‬ ‫الدع ��وة لعق ��د اجمعي ��ة العمومية للم ��رة الثانية‬ ‫وتاري ��خ انعقاده ��ا وتعدي ��ل النظ ��ام ااأ�شا�ش ��ي‬ ‫لل�شركات ما يتفق مع ذلك‪.‬‬

‫المؤشر العقاري‬ ‫يسجل ارتفاع ًا‬ ‫في الدمام وحفر‬ ‫الباطن والقطيف‬

‫الريا�ض ‪ -‬ح�شنة القري‬ ‫�ش ��جل اموؤ�ش ��ر العق ��اري ارتفاع� � ًا‬ ‫ي كتاب ��ات الع ��دل ااأوى ي الريا� ��ض‬ ‫والدم ��ام وامدين ��ة امنورة وحف ��ر الباطن‬ ‫والقطي ��ف ح�ش ��ب التقري ��ر ااأ�ش ��بوعي‬ ‫ال�ش ��ادر ع ��ن وزارة الع ��دل خ ��ال الفرة‬ ‫من ال�ش ��بت ‪ 1433/3/5‬ه � � اإى ااأربعاء‬ ‫‪1433/3/9‬ه� ��‪ .‬وق ��د �ش ��جل اموؤ�ش ��ر‬ ‫ارتفاع� � ًا ي كتاب ��ة الع ��دل ااأوى ي‬ ‫الريا�ض بن�ش ��بة ‪ %17.2‬بقيم ��ة اإجمالية‬

‫‪ 2694491135‬ريا ًا‪ ،‬وارتفاع ًا ي كتابة‬ ‫العدل ااأوى ي الدمام بن�ش ��بة ‪%87.84‬‬ ‫بقيم ��ة اإجمالي ��ة بلغ ��ت ‪417022922‬‬ ‫ريا ًا‪ ،‬ي حن �ش ��جل اموؤ�شر ارتفاع ًا ي‬ ‫كتاب ��ة الع ��دل ااأوى ي امدين ��ة امنورة‪،‬‬ ‫بن�ش ��بة ‪ %14.5‬بقيم ��ة اإجمالي ��ة بلغ ��ت‬ ‫‪ 404762900‬ري ��ال‪ ،‬وارتفاع� � ًا ي كتابة‬ ‫ع ��دل حف ��ر الباط ��ن بن�ش ��بة ‪%1128.28‬‬ ‫بقيم ��ة اإجمالية بلغ ��ت ‪18255324‬ريا ًا‪،‬‬ ‫و�شجل اموؤ�شر العقاري ارتفاع ًا ي كتابة‬ ‫عدل القطيف بن�شبة ‪.%16.24‬‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫أكد عودة «سما» للعمل مستقب ُ ًا‬

‫رئيس الطيران المدني لـ |‪ :‬لم تتقدم شركات للرخصة‬ ‫الثالثة‪ ..‬ومديونيات «السعودية» تؤخر خصخصتها‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �شليهم‬ ‫ك�ش ��ف رئي� ��ض الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫للط ��ران امدي ااأمر فه ��د بن عبدالله‬ ‫ل � � «ال�ش ��رق» اأن الهيئ ��ة �ش ��تتباحث م ��ع‬ ‫وزارة امالية ب�شاأن امديونيات اخا�شة‬ ‫باخطوط ال�شعودية‪ ،‬ااأمر الذي يعوق‬ ‫طرح اموؤ�ش�شة للخ�شخ�شة‪.‬‬ ‫وق ��ال ااأم ��ر فهد ب ��ن عبدالل ��ه اإنه‬ ‫�ش ��يتم تق�ش ��يم خ�شخ�ش ��ة اخط ��وط‬ ‫اجوي ��ة العربي ��ة ال�ش ��عودية اإى‬ ‫اأربعة اأج ��زاء هي ال�ش ��يانة‪ ،‬الرحات‪،‬‬ ‫واأكادمي ��ة الط ��ران‪ ،‬واخدم ��ات‬ ‫ااأر�ش ��ية‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأنه �ش ��يتم طرح‬ ‫قطاع ال�شيانة ي امرحلة امقبلة‪ ،‬مبينا‬ ‫اأنه لن يتم طرح اموؤ�ش�ش ��ة للخ�شخ�شة‬ ‫اإا بع ��د اانته ��اء م ��ن مديوني ��ات‬ ‫اموؤ�ش�ش ��ة‪ ،‬ا�شيما بعد التوجه لتحويل‬ ‫اخط ��وط اجوي ��ة العربية ال�ش ��عودية‬ ‫اإى �شركة قاب�شة‪.‬‬ ‫وحول فتح امجال ل�ش ��ركات النقل‬ ‫اج ��وي لت�ش ��ير رح ��ات م ��ن حطات‬ ‫داخلي ��ة‪ ،‬ق ��ال رئي� ��ض هيئ ��ة الط ��ران‬

‫ام ��دي‪ :‬اإن ��ه بع ��د فت ��ح قط ��اع الطران‬ ‫ل�ش ��ركات النق ��ل اج ��وي‪ ،‬م منحه ��م‬ ‫�ش ��هرين للتق ��دم بعطاءاتهم‪ ،‬بي ��د اأنه م‬ ‫تتقدم حتى ااآن اأية �شركة‪ ،‬موؤكدا عودة‬ ‫ط ��ران «�ش ��ما» للعمل م�ش ��تقبا �ش ��من‬ ‫�شركات الطران العاملة ي امملكة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأنه ��م ي هيئ ��ة الطران‬ ‫ام ��دي يبذل ��ون كل اجه ��د لتح�ش ��ن‬ ‫اخدم ��ة‪ ،‬وما يطمحون له هو ح�ش ��ن‬ ‫خدمة ال�شفر للخطوط ال�شعودية‪ ،‬حيث‬ ‫قدر ن�شبة اان�ش ��باط ي حركة اماحة‬ ‫اأكر من ‪ ، %87‬واأكد اأنهم م ي�شتكملوا‬ ‫كاف ��ة اخط ��ط حول ه ��ذا ال�ش� �اأن‪ ،‬لكنه‬ ‫اأ�ش ��ار اإى اإنه ��م يبذلون جه ��دا لتحقيق‬ ‫اان�شباط ي حركة اماحة اجوية‪.‬‬ ‫وكان ااأم ��ر فهد بن عبدالله قد قام‬ ‫بجول ��ة عل ��ى اإدارة العملي ��ات اجوي ��ة‬ ‫ي «ال�شعودية»و�ش ��ملت اجول ��ة‬ ‫�ش ��الة امط ��ار اجنوبي ��ة التي ت�ش ��غلها‬ ‫اخطوط ال�ش ��عودية‪ ،‬تفق ��د اإثرها عددا‬ ‫من التحديثات التي قامت بها اخطوط‬ ‫ي �ش ��بيل حديث منظومة عملها التي‬ ‫�شملت �شراء عدد من الطائرات وحديث‬

‫اأنظمه العمل وتوظيف كوادر �ش ��عودية‬ ‫ي ختل ��ف امجاات ي �ش ��الة امطار‪،‬‬ ‫و زي ��ارة مراف ��ق اخطوط ال�ش ��عودية‬ ‫مدين ��ة ج ��دة بااإ�ش ��افة اإى اأكادمي ��ة‬ ‫ااأمر �ش ��لطان لعلوم الط ��ران‪ ،‬وتاأتي‬ ‫ت�ش ��ريحات ااأمر فهد ب ��ن عبدالله بعد‬ ‫زي ��ارة قام به ��ا مركز التدري ��ب ااإداري‬ ‫لرعاي ��ة حف ��ل تخريج الدفعت ��ن الثانية‬ ‫والثالث ��ة م ��ن برنامج «رواد ام�ش ��تقبل»‬ ‫ال ��ذي تنظم ��ه اخط ��وط ال�ش ��عودية‬ ‫خريج ��ي اجامع ��ات وبرنام ��ج‬ ‫خريج ��ي اماج�ش ��تر �ش ��من برنام ��ج‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�ش ��ريفن لابتع ��اث‬ ‫اخارج ��ي اإى جان ��ب رعاي ��ة احف ��ل‬ ‫اخا� ��ض بتك ��رم اموظف ��ن امتميزين‬ ‫وامتقاعدي ��ن‪ .‬م ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأو�ش ��ح‬ ‫مدي ��ر ع ��ام اخط ��وط اجوي ��ة العربية‬ ‫ال�ش ��عودية امهند� ��ض خالد ب ��ن عبدالله‬ ‫املح ��م اأن زيارة رئي� ��ض هيئة الطران‬ ‫امدي تاأتي متابعة م�شروعات التطوير‬ ‫الت ��ي تق ��وم به ��ا اموؤ�ش�ش ��ة اأنظمته ��ا‬ ‫واأ�ش ��طولها ومرافقه ��ا وبرام ��ج تنمي ��ة‬ ‫مواردها الب�ش ��رية‪ .‬واأ�شاف اأن الزيارة‬

‫ت�ش ��مل متابع ��ة مه ��ام وم�ش� �وؤوليات‬ ‫قط ��اع العملي ��ات اجوي ��ة مط ��ار املك‬ ‫عبدالعزي ��ز ال ��دوي بج ��دة والرام ��ج‬ ‫التدريبي ��ة اأكادمي ��ة ااأم ��ر �ش ��لطان‬ ‫لعل ��وم الط ��ران‪ ،‬وكذل ��ك تفق ��د اإدارة‬ ‫الت�شعر والعائد‪ .‬واأ�شار املحم اإى اأن‬ ‫رئي�ض الطران امدي �شراأ�ض اجتماع ًا‬ ‫تنفيذيا لبحث امراحل التطبيقية للخطة‬ ‫اا�ش ��راتيجية للموؤ�ش�ش ��ة واجاهاتها‬ ‫ام�ش ��تقبلية‪ ،‬بااإ�ش ��افة اإى متابع ��ة‬ ‫اأداء الوح ��دات اا�ش ��راتيجية الت ��ي‬ ‫م تخ�شي�ش ��ها‪ ،‬وبرنام ��ج تخ�ش ��ي�ض‬ ‫الوحدات ااأخرى‪ ،‬ومن اأهمها ال�ش ��ركة‬ ‫ال�شعودية لهند�شة و�ش ��ناعة الطران‪،‬‬ ‫اإى جانب ااطاع على مهام واإجازات‬ ‫�ش ��ركة اخط ��وط ال�ش ��عودية لل�ش ��حن‬ ‫امحدودة و�ش ��ركة اخطوط ال�شعودية‬ ‫للتموين وال�ش ��ركة ال�شعودية للخدمات‬ ‫ااأر�ش ��ية ‪ .‬بااإ�ش ��افة اإى اطاعه على‬ ‫خطة اموؤ�ش�ش ��ة لطرح بع� ��ض وحداتها‬ ‫لاكتت ��اب الع ��ام كج ��زءٍ م ��ن برنام ��ج‬ ‫التخ�ش ��ي�ض امعتم ��د م ��ن امجل� ��ض‬ ‫ااقت�شادي ااأعلى ‪.‬‬

‫الأمر فهد بن عبدالله خال جولته ي ق�صم العمليات اجوية ي مطار املك عبدالعزيز ي جدة‬

‫مخاوف من ارتفاع أسعار اإسمنت «رسمي ًا» في المملكة إلى ‪ 19‬ريا ًا‬ ‫الدمام � ماجد مطر‪ ،‬مكة امكرمة‪ ،‬رنية‪،‬‬ ‫الطائف ‪ -‬اأحمد عبدالله‪ ،‬عمر اآل عمر‪،‬‬ ‫عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫تفاقم ��ت اأزمة ااإ�ش ��منت اأم� ��ض ي مناطق‬ ‫ع ��دة م ��ن امملك ��ة‪ ،‬ونح ��ت منح ��ى اآخ ��ر‪ ،‬ينبئ‬ ‫با�ش ��تمرارها لف ��رة اأخ ��رى غر معلوم ��ة‪ ،‬بعد‬ ‫معلوم ��ات ح�ش ��لت عليها «ال�ش ��رق»‪ ،‬تفي ��د باأن‬ ‫وزارة التج ��ارة األزم ��ت اموزع ��ن ي مك ��ة‬ ‫امكرمة ببيع ااإ�شمنت ب�ش ��عر ‪ 19‬ريا ًا للكي�ض‪،‬‬ ‫وهو خالف لل�ش ��عر الر�ش ��مي (‪ 13‬ريا ًا) الذي‬ ‫اأقرت ��ه ال ��وزارة نف�ش ��ها قبل ‪� 29‬ش ��نة ي جميع‬ ‫اأنحاء امملكة‪ ،‬اإى جانب اتهام �ش ��ركت اأ�ش ��منت‬ ‫بامحاب ��اة لنق ��اط توزي ��ع بعينه ��ا على ح�ش ��اب‬ ‫نقاط اأخرى‪ .‬وبلغت ااأزمة ذروتها ي الطائف‪،‬‬ ‫ورني ��ة‪ ،‬واخرم ��ة؛ اإذ و�ش ��ل �ش ��عر الكي�ض اإى‬ ‫ثاث ��ن ري ��اا ي الطائ ��ف‪ ،‬و‪ 22‬ي اخرم ��ة‬ ‫ورنية‪ ،‬فيم ��ا ظهراأكر موقع للبيع «جبل النور»‬ ‫ي مك ��ة فارغا من اأية كمية اإ�ش ��منت‪ .‬ور�ش ��دت‬ ‫جولة «ال�ش ��رق» اأكر من ع�شرين �شاحنة فارغة‬ ‫داخ ��ل اأك ��ر مواق ��ع البي ��ع ي مكة‪ .‬وق ��ال اأحد‬ ‫ام�ش ��تهلكن‪ ،‬اإنه جول على معظم ااأ�شواق فلم‬ ‫يجد �ش ��وى �ش ��احنتن بهما نحو ثمانن كي�ش ًا‪،‬‬ ‫م�ش ��يفا اأنه ا�ش ��رى اإ�شمنت �ش ��ركتي «اليمامة‬ ‫و�ش ��فوة» ب�ش ��عر ع�ش ��رين ريا ًا للكي�ض‪ .‬وعر‬ ‫اأح ��د الباعة عن تذمره ب�ش ��بب توقف �ش ��احنته‬ ‫امخ�ش�ش ��ة للبيع دون عمل‪ ،‬مرجعا ال�شبب اإى‬ ‫رف�ض اإ�شمنت جران البيع خارج امنطقة‪ .‬واأفاد‬ ‫بائع اآخر اأنهم ملتزمون باأ�شعار التجارة البالغة‬ ‫‪ 18.5‬رياا‪ ،‬م�ش ��اف ًا اإليه ن�ش ��ف ريال للتحميل‪،‬‬ ‫لي�ش ��بح �شعر الكي�ض ‪ 19‬ريا ًا‪ ،‬وهو ااأمر الذي‬ ‫اأغ�ش ��ب م�ش ��تهلكن‪ ،‬راأوا فيه موؤ�شر ًا ا�شتمرار‬ ‫ااأزمة‪ ،‬اأو بداية لرفع ااأ�ش ��عار الر�شمية من ‪13‬‬ ‫اإى ‪ 19‬ري ��ا ًا‪ .‬اأفاد م�ش ��د ٌر ي �ش ��رطة رنية‪ ،‬اأن‬ ‫ف ��رق البحث والتح ّري تتاب ��ع اأية جاوزات ي‬ ‫ال�شوق بعد ورود �شكاوى ِعدة تتهم عمالة وافدة‬ ‫بالتاعب ي ااأ�شعار‪ ،‬ما دعا ُ‬ ‫ال�شرطة ا�شتدعاء‬ ‫هذه العمالة‪ ،‬واأخذ تعهّدات عليها بعدم التاعب‬ ‫ي ااأ�شعار‪ ،‬وعدم ِ�شراء ااإ�شمنت من امُو ّردين‬ ‫واحت ��كاره‪ .‬وق ��ال مدي ��ر ف ��رع وزارة التج ��ارة‬ ‫ي الطائف م�ش ��عود القثام ��ي‪ :‬اإن اإدارته تراقب‬ ‫عملي ��ات البيع من خال مراقبن يتواجدون ي‬ ‫ال�ش ��وق‪ .‬ورف�ض القثامي التعليق على اأ�ش ��باب‬ ‫ااأزم ��ة‪ ،‬مكتفيا بالق ��ول ل�»ال�ش ��رق» اإن «الوزارة‬ ‫من ��ع مدي ��ري الفروع م ��ن الت�ش ��ريح‪ ،‬وعليكم‬ ‫اات�ش ��ال بوكي ��ل ال ��وزارة»‪ .‬وب ��دت اأ�ش ��واق‬ ‫حافظة اخرمة لاأ�ش ��بوع الثاي على التواي‬ ‫خالية من ااإ�ش ��منت‪ ،‬م ��ا اأدى اإى توّقف البناء‪،‬‬

‫اإذ قفز �ش ��عر الكي�ض اإى ‪ 22‬ريا ًا‪ .‬وقال امواطن‬ ‫فهيد ال�ش ��بيعي‪ :‬اإن ��ه بحث كثر ًا عن ااإ�ش ��منت‬ ‫ي امحافظ ��ة اإا اأنه م يعرعل ��ى اأية كمية بعد‪،‬‬ ‫م�ش ��يفا اأن البع� ��ض يق ��وم بتخزي ��ن الكم ّي ��ات‬ ‫احت ��كاره وا�ش ��تغال ااأزم ��ة ي رفع ال�ش ��عر‪.‬‬ ‫واأبلغ م�ش ��د ٌر ي بلدي ��ة اخرمة «ال�ش ��رق»‪ ،‬اأن‬ ‫عدم وجود فرع للتجارة اأ�شند مهمة متابعة اأداء‬ ‫ال�شوق ور�شد امتاعبن به للبلدية وامحافظة‪،‬‬ ‫مُ�ش ��ر ًا اإى اأن امواطنن تقدّموا ِبعدة �ش ��كاوى‬ ‫من احت ��كار الكم ّي ��ات والتاعب به ��ا‪ ،‬موؤكد ًا اأن‬ ‫العقوب ��ات �ش ��تلحق كل امخالف ��ن وامتاعبن‪.‬‬ ‫واأ�شاف في�شل الثقفي‪ ،‬اأن البع�ض يتعمد اإخفاء‬ ‫عدد من ال�شاحنات ليقل العر�ض ويرتفع ال�شعر‪،‬‬ ‫وبالتاي مار�ش ��ون البيع ي ال�شوق ال�شوداء‪،‬‬

‫�صاحنة اإ�صمنت حمل كميات متوا�صعة ي �صوق رنية‬

‫ونا�ش ��د اجهات ام�شوؤولة ت�ش ��ديد الرقابة على‬ ‫عمليات البيع والت�شهر بامخالفن كخطوة نحو‬ ‫حل ااأزمة من جانبه‪.‬‬ ‫دخلت ااأزمة ي الطائف اأم�ض‪ ،‬اأ�ش ��بوعها‬ ‫الثاي؛ اإذ �ش ��هدت مواقع البيع الر�ش ��مية �ش ��حّ ًا‬ ‫ي امعرو� ��ض وتباين ��ا ي ااأ�ش ��عار‪ ،‬وو�ش ��ل‬ ‫�ش ��عرالكي�ض اإى ‪ 25‬ري ��اا‪ ،‬رغم تواجد مراقبي‬ ‫ف ��رع التج ��ارة ي موق ��ع البي ��ع‪ ،‬ور�ش ��دت‬ ‫اجه ��ات ااأمني ��ة عملي ��ات بي ��ع خارج ال�ش ��وق‬ ‫باأ�ش ��عار و�ش ��لت اإى ثاثن ريا ًا‪ .‬ونا�ش ��د عدد‬ ‫م ��ن ام�ش ��تهلكن وزارة التج ��ارة بالتدخل حل‬ ‫ااأزمة امفتعلة ‪-‬على حد و�ش ��فهم‪ -‬بتخ�شي�ض‬ ‫�شوق رئي�ض للبيع ومنع ال�شما�شرة من ا�شتغال‬ ‫ال�ش ��وق ورفع ااأ�ش ��عار‪ .‬وحم ��ل فوازالغامدي‬

‫امحرر)‬ ‫(ت�صوير‪ّ :‬‬

‫العمال ��ة الواف ��دة م�ش� �وؤولية رف ��ع ااأ�ش ��عار‬ ‫والتاعب فيها دون رقيب‪ ،‬موؤكدا اأن اأحد هوؤاء‬ ‫�ش ��اومه بتاأمن مائتي كي�ض ب�شعر ثاثن ريا ًا‬ ‫على اأن ي�شتلمها خارج موقع ال�شوق حيث تقام‬ ‫�شوق �شوداء ي اخفاء ‪.‬‬ ‫اأكد رئي�ض جنة امقاولن ي جدة عبدالله‬ ‫ر�ش ��وان اأن �ش ��ركة اأرامك ��و مطالب ��ة بتوف ��ر‬ ‫الوقود م�شانع ااإ�ش ��منت التي اأن�شاأت خطوط‬ ‫اإنت ��اج جدي ��دة‪ ،‬مواجه ��ة الطلب امرتف ��ع حاليا‬ ‫على ااإ�ش ��منت‪ .‬واأ�ش ��اف اأن «من اأ�ش ��باب اأزمة‬ ‫ااإ�ش ��منت احالي ��ة �ش ��وء التوزي ��ع اجغراي‬ ‫م�ش ��انع ااإ�ش ��منت فمنطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة ا‬ ‫يتواجد بها �شوى ثاثة م�شانع اإ�شمنت منتجة‬ ‫فق ��ط ي ظ ��ل ام�ش ��اريع الكبرة التي ت�ش ��هدها‬

‫الثروة المعدنية‪ :‬ا حاجة إلى منح تراخيص لمصانع إسمنت جديدة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ك�ش ��ف ل � � «ال�ش ��رق» م�ش ��در رفي ��ع‬ ‫ام�ش ��توى ي وزارة الب ��رول وال ��روة‬ ‫امعدنية‪ ،‬اأن وكالة الوزارة للروة امعدنية‬

‫تقليص حصة‬ ‫حفر الباطن‬ ‫من ثاثين‬ ‫ألفا إلى عشرة‬ ‫آاف كيس‬

‫ا تخط ��ط حالي ��ا من ��ح تراخي� ��ض جديدة‬ ‫م�شانع ااإ�شمنت‪ .‬وقال ام�شدرالذي ف�شل‬ ‫عدم ذكر ا�ش ��مه‪ ،‬اإن وكالة ال ��وزارة للروة‬ ‫امعدني ��ة‪ ،‬تراق ��ب عن كثب ااأزم ��ة احالية‬ ‫لاإ�شمنت‪ ،‬م�شرا اإى اأنها �شتجري درا�شة‬

‫عن مدى احاجة الفعلية اإ�شدار تراخي�ض‬ ‫م�شانع ااإ�ش ��منت‪ .‬وبن اأن وكالة الوزارة‬ ‫منحت خال نهاية العام اما�شي تراخي�ض‬ ‫جدي ��دة‪ ،‬اإاإ اأنه اأمح اإى ع ��دم احاجة منح‬ ‫تراخي�ض على امدى القريب‪.‬‬

‫حفر الباطن ‪� -‬شعد اخ�شرم‬

‫عبدالرزاق امنور‬

‫تقل�ش ��ت ح�شة �ش ��وق حفر‬ ‫الباط ��ن من ااأ�ش ��منت من ثاثن‬ ‫األ ��ف كي� ��ض يومي ��ا اإى ع�ش ��رة‬ ‫اآاف كي� ��ض‪ .‬وياأت ��ي ه ��ذا ال�ش ��ح‬ ‫ب�شبب تقلي�ض ام�شانع ح�ش�ض‬ ‫الناقل ��ن‪ ،‬واأرج ��ع نائ ��ب غرف ��ة‬ ‫حف ��ر الباط ��ن عبد ال ��رزاق امنور‬ ‫�ش ��بب ارتف ��اع �ش ��عر ااأ�ش ��منت‬

‫ي امحافظ ��ة‪ ،‬اإى رفع ام�ش ��انع‬ ‫للحاف ��ز الذي كان يق ��دم لهم نظر‬ ‫النقل‪ ،‬ااأمر ال ��ذي اأجر الناقلن‬ ‫عل ��ى فر� ��ض ثاث ��ة ري ��اات على‬ ‫الكي� ��ض‪ ،‬وي�ش ��مل قيم ��ة النق ��ل‬ ‫والتفريغ‪ .‬وياأتي هذا الت�ش ��ريح‬ ‫بعد مبادرة غرفة حفر الباطن عقد‬ ‫اجتماع ظهر اأم�ض‪ ،‬ي مقر الغرفة‬ ‫مناق�ش ��ة اأزم ��ة ااأ�ش ��منت‪ ،‬والتي‬ ‫حطت رحالها ي حفر الباطن‪.‬‬

‫امنطق ��ة»‪ ،‬م�ش ��يفا اأن «هذا العدد غ ��ر كاف ي‬ ‫منطقة بحجم منطقة مكة»‪ .‬واأو�ش ��ح ر�ش ��وان‬ ‫اأن «الطاقة ااإنتاجية احالية م�شانع ااإ�شمنت‬ ‫ي امملك ��ة ت�ش ��ل اإى ‪ 52‬ملي ��ون طن �ش ��نويا‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأن احاجة الفعلية لاإ�ش ��منت ي امملكة‬ ‫ا يتج ��اوز ‪ 35‬ملي ��ون طن �ش ��نويا‪ ،‬م ��ا يوؤكد‬ ‫اأن ه ��ذه ااأزم ��ة ا تتعل ��ق بالق ��درة اانتاجي ��ة‬ ‫للم�ش ��انع‪ ،‬اإذ تكم ��ن ام�ش ��كلة ي تخزين امنتج‬ ‫واحت ��كاره»‪ .‬واأو�ش ��حت م�ش ��ادر خا�ش ��ة اأن‬ ‫بع� ��ض �ش ��ركات ااأ�ش ��منت له ��ا دور ي تفاق ��م‬ ‫ااأزم ��ة‪ ،‬كونه ��ا تف�ش ��ل نق ��اط توزيع له ��ا على‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬مو�ش ��حة اأن اإنت ��اج بع�ض ام�ش ��انع ا‬ ‫يكفي احتياجات ال�ش ��وق امحلي‪ .‬وذكر م�شدر‬ ‫مطلع ي �شركة اأ�شمنت تبوك اأن اإنتاج اإ�شمنت‬ ‫تب ��وك يغطي فق ��ط ‪ %40‬من احتي ��اج امنطقة‪،‬‬ ‫م�ش ��يفا اأن امنطق ��ة تعاي ُ�ش ��حّ ا ي امعرو�ض‬ ‫ي�ش ��ل اإى ‪ .%60‬واأ�ش ��اف ام�ش ��در اأن ال�شركة‬ ‫واجهت طلبا متزايدا على ااإ�ش ��منت منذ بداية‬ ‫ااأزم ��ة‪ .‬افت ��ا اإى اأن اأك ��ر امحافظ ��ات طلب ��ا‬ ‫لاإ�شمنت جدة؛ حيث اإن اأغلب العماء القادمن‬ ‫من خ ��ارج امنطق ��ة غالبيتهم من ج ��دة؛ نتيجة‬ ‫ام�ش ��روعات الكبرة ي امحافظة والتي تعتمد‬ ‫ب�ش ��كل كبر على ااإ�ش ��منت‪ .‬ن‬ ‫وبن ام�ش ��در اأن‬ ‫م�شروعات درء ال�ش ��يول التي تنفذها احكومة‬ ‫ي امناط ��ق وخا�ش ��ة ي منطق ��ة مك ��ة امكرمة‬ ‫واجن ��وب كان لها دور كب ��ر ي ظهور ااأزمة‪،‬‬ ‫مبينا اأن هذا النوعية من ام�ش ��روعات ت�ش ��تهلك‬ ‫كمي ��ة كب ��رة جدا م ��ن ااإ�ش ��منت‪ ،‬حيث ي�ش ��ل‬ ‫احتياج اإن�ش ��اء عبارة واحدة لل�شيول ما يقارب‬ ‫مائة األف طن من ااإ�ش ��منت‪ .‬واأ�شار ام�شدر اإى‬ ‫اأن انتظار العماء للح�شول على اإ�شمنت تبوك‬ ‫ي�ش ��ل اإى ف ��رة ترواح م ��ن ‪ 10‬اإى ‪ 15‬يوما‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأنه يتم منح ااإ�شمنت للعماء فقط‬ ‫من لديهم ح�شاب بح�شة تقدر ب�شبع �شاحنات‬ ‫نقل اأ�ش ��بوعيا قبل ااأزمة‪ .‬واأو�ش ��ح ام�شدر اأن‬ ‫فت ��ح ح�ش ��ابات العماء اجدد مقفل منذ �ش ��تن‬ ‫يوما تقريبا نتيجة الطلب الكبر على ااإ�شمنت‪،‬‬ ‫وقال اإنه من امتوقع ا�ش ��تمرار ااإقفال اإى حن‬ ‫ا�شتقرار ال�شوق‪ .‬من جانبه قال امدير العام ي‬ ‫�ش ��ركة اإ�ش ��منت ال�ش ��رقية الدكتور زامل امقرن‬ ‫ل�»ال�ش ��رق»‪ :‬اإن ��ه ا يوجد فائ�ض ي ااإ�ش ��منت‬ ‫حاليا ي امنطقة ال�شرقية نتيجة ارتفاع الطلب‪،‬‬ ‫مو�شحا اأن ام�شنع يقوم ببيع ااإ�شمنت للعماء‬ ‫الذين يتوافدون عليه ب�ش ��كل طبيعي‪ .‬واأ�شاف‬ ‫اأن طاق ��ة ااإنتاج اليومي تتج ��اوز ‪ 1.5‬األف طن‬ ‫م ��ن ااإ�ش ��منت‪ ،‬واأن هن ��اك عم ��اء قادمون من‬ ‫خارج امنطقة للح�شول على اإ�شمنت؛ حيث يتم‬ ‫منح كل من ياأتي للم�شنع‪.‬‬

‫( ال�صرق)‬

‫«العمل» تراقب التأنيث‬ ‫في محال السيح‬ ‫اخرج ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ب ��داأ مكت ��ب العم ��ل باخ ��رج بج ��وات ميداني ��ة ي‬ ‫امج ّمع ��ات وامراك ��ز التجاري ��ة ي مدينة ال�ش ��يح؛ لتفعيل‬ ‫تطبيق �ش ��عودة حال بيع ام�ش ��تلزمات الن�شائيّة‪ ،‬وتنظيم‬ ‫عم ��ل امراأة ال�ش ��عودية ي تلك امح ��ات‪ ،‬وتنفيذ امحددات‬ ‫ااأ�شا�ش� �يّة وال�ش ��روط الواج ��ب توافره ��ا به ��ا حقيق� � ًا‬ ‫للم�ش ��لحة العام ��ة‪ ،‬وكل م ��ا يخ ��دم امجتم ��ع‪ ،‬ويراع ��ي‬ ‫م�ش ��احه وف ��ق تعالي ��م الدِين ااإ�ش ��امي احني ��ف‪ ،‬ومنها‬ ‫التزام العامات باح�ش ��مة وحج ��ب روؤية ما بداخل امحال‬ ‫امخ�ش�ش ��ة للن�ش ��اء‪ ،‬وع ��دم توظيف عامل ��ن وعامات ي‬ ‫نف�ض امحل‪ ،‬واأنْ يكون عدد العامات ي الورديّة الواحدة‬ ‫مح ��ل بيع ام�ش ��تلزمات الن�ش ��ائية اأكر من ث ��اث عامات‬ ‫م ��ع توفر النواحي ااأمنية الازمة بح�ش ��ب نوعيّة ومكان‬ ‫تواجد تلك امحات ومنع توظيف غر ال�شعوديات‪.‬‬

‫مكة‪ :‬تجار الذهب يعقدون ملتقى‬ ‫يناقش أسباب ركود قطاعهم‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫يجتم ��ع جار الذهب ي‬ ‫مكة امكرمة وجدة؛ مناق�ش ��ة‬ ‫�ش ��بل اإنعا� ��ض قطاعه ��م‪ ،‬بعد‬ ‫اارتفاع ��ات القيا�ش ��ية الت ��ي‬ ‫�ش ��هدها امع ��دن ااأ�ش ��فر ي‬ ‫ال�ش ��نوات ااأخ ��رة‪ .‬واأعلن‬ ‫اأم� ��ض م�ش� �وؤول ي الغرف ��ة‬ ‫التجارية ال�ش ��ناعية ي مكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬اأن جار الذهب ي‬ ‫امنطق ��ة واآخري ��ن م ��ن جدة‪،‬‬ ‫�ش ��يعقدون اجتماع ��ا م�ش ��اء‬ ‫الي ��وم‪ ،‬يح ��ددون م ��ن خاله‬ ‫ح ��اور عقد ملتق ��ى اإنعا�ض‬ ‫�ش ��وق الذه ��ب ال ��ذي ي�ش ��هد‬ ‫حالة م ��ن الركود ي مبيعاته‬ ‫ط ��وال ال�ش ��نوات الث ��اث‬ ‫اما�ش ��ية‪ ،‬ويتوقع اأن ي�شتمر‬ ‫ه ��ذا الرك ��ود خ ��ال الع ��ام‬ ‫اجاري‪ ،‬حتى واإن كان هناك‬ ‫زي ��ادة ي ع ��دد امعتمري ��ن‬ ‫واحج ��اج القادم ��ن م ��ن‬ ‫اخارج‪ ،‬الذين �شتدفع اماءة‬ ‫امالي ��ة بالكثر منه ��م للبحث‬

‫ع ��ن بدائ ��ل للذه ��ب �بح�ش ��ب‬ ‫ج ��ار�‪ .‬واأك ��د نائ ��ب رئي� ��ض‬ ‫الغرفة زياد فار�شي‪ ،‬اأن فكرة‬ ‫اإقامة ملتقى لتن�ش ��يط حركة‬ ‫امبيعات ي ال�شوق تتطلبها‬ ‫احاجة‪ .‬وقال‪�« :‬شيتم اللقاء‬ ‫ب ��ن التج ��ار م�ش ��اء الي ��وم‬ ‫مناق�ش ��ة ح ��اور اإنعا� ��ض‬ ‫ااأ�ش ��واق»‪ ،‬م�ش ��يف ًا اأن جنة‬ ‫الذه ��ب وامجوه ��رات الت ��ي‬ ‫يت ��وى رئا�ش ��تها ي غرف ��ة‬ ‫مك ��ة «�ش ��تعقد اجتماعا حدد‬ ‫من خاله فري ��ق عمل خا�ض‬ ‫اإقام ��ة املتقى‪ ،‬كما �ش ��تعمل‬ ‫عل ��ى حدي ��د امح ��اور الت ��ي‬ ‫�ش ��تتم مناق�شتها فيه»‪ .‬ويرى‬ ‫فار�شي اأن الهبوط ي اأ�شعار‬ ‫الذهب عاميا‪ ،‬هو موؤقت ولن‬ ‫مت ��د لف ��رة طويل ��ة»‪ ،‬مفيد ًا‬ ‫اأن خ�ش ��ائر ااأ�ش ��واق امالية‬ ‫العامي ��ة والتوقع ��ات بهبوط‬ ‫موؤ�ش ��راتها بجان ��ب التوجه‬ ‫الكب ��ر للمحاف ��ظ ال�ش ��يادية‬ ‫حي ��ازة ن�ش ��ب اأك ��ر م ��ن‬ ‫الذهب‪� ،‬شرفع ااأ�شعار»‪.‬‬


‫البنوك تقود مؤشر السوق لارتفاع بـ ‪%1.3‬‬

‫ثمار‬

‫اليانز اس اف‬

‫ااتحاد التجاري‬

‫‪.0‬‬ ‫‪0‬‬

‫جازان‬

‫‪33‬‬

‫‪%1.05‬‬

‫نادك‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫الشرقيه للتنمية‬

‫‪42 32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪0 60‬‬

‫‪6.733‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.0 1.50 6.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫تخطى موؤ�سر ال�سوق ال�سعودي جل�سة بداية الأ�سبوع‬ ‫م�ستوى الـ ‪ 6700‬نقطة لأول مرة منذ حواي ثمانية اأ�سهر‪،‬‬ ‫وارتف ــع بن�سب ــة ‪ % 1.3‬عن ــد ‪ 6748‬نقط ــة‪ ،‬و�س ــط �سعود‬ ‫لأغلبية الأ�سهم‪ ،‬بتداولت بلغت قيمتها نحو ‪ 7.1‬مليار ريال‬ ‫قبل �ساعة ون�سف من اإغاق ال�سوق‪.‬‬

‫وي�سهد ال�سوق ارتفاعا متوا�سا منذ اأكر من اأ�سبوع‬ ‫م�سج ــا مكا�س ــب قاربت ال ـ ـ ‪ 300‬نقطة حت ــى اأم�س‪ ،‬و�سط‬ ‫ح�س ــن كبر لقي ــم التداولت متج ــاوزة الـت�سع ــة مليارات‬ ‫ريال‪ ،‬ي اآخر جل�سات الأ�سبوع اما�سي‪.‬‬ ‫وت�سه ــد اأغلبية قطاع ــات ال�سوق ارتفاع ــات متفاوتة‪،‬‬ ‫يتقدمه ــا قط ــاع ام�س ــارف‪ ،‬حي ــث ارتفع ــت اأ�سه ــم كل م ــن‬ ‫«م�س ــرف الراجحي» و»بنك الريا�س» و»�سامبا» و»العربي»‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫كام آخر‬

‫ك ّلهم أطفال‪..‬‬ ‫ولكن‬ ‫ريم أسعد‬

‫تابع ��ت برنامج ًا على قناة ‪ DW‬ااألمانية حول ااندماج الثقافي‬ ‫بي ��ن اأواد المهاجري ��ن ف ��ي مدار� ��س برلي ��ن‪ ،‬وجاءت تجربة مدر�س ��ة‬ ‫حكومي ��ة مليئة بااأجانب من تركيا ودول اأوروبا ال�س ��رقية (�س ��ابقا)‪.‬‬ ‫"اأبي جاء اإلى األمانيا مهاجر ًا ولكنه يعمل ب�سركة مر�سيد�س وحالتنا‬ ‫المادية جيدة واأنا اأدر�س اأح�س ��ل على �س ��هادة ومن ثم وظيفة جيدة‬ ‫وعائلة في الم�س ��تقبل" كان هذا تعليق فتاة في الثانية ع�س ��رة‪ ،‬وتعليق‬ ‫اآخر من زميل لها "اأمي ع ّلمتني اأن كل النا�س �سوا�س ��ية ولي�س هناك‬ ‫فرق بيننا"‪.‬‬ ‫ح ّول ��ت البث على القناة ال�س ��عودية ااأولى وكان الم�س ��هد التالي‬ ‫"ف�سيلة ال�سيخ ‪ -‬بارك الله فيكم ‪ -‬المت�سلة ت�ساأل عن حكم بقائها مع‬ ‫زوجها الذي ا ي�سلي" ومت�سل اآخر "اأرغب في ااإبقاء على زوجتي‬ ‫(بعق ��د القران) ولكني لم اأكمل المهر ودفعت منه ‪ 15‬األف ًا فقط واأهلها‬ ‫يقولون‪" :‬يا تك ّمل المهر يا تترك الفتاة"‪ ،‬واأنا عاطل حالي ًا"‪.‬‬ ‫عدت بذاكرتي اأقارن �س ��يناريو المدار�س ااألمانية بخبر مح ّلي‬ ‫ا زال حي ًا في ذاكرتي‪.‬‬ ‫ذك ��رت �س ��حيفة ع ��كاظ الع ��ام الما�س ��ي اأن اإدارة التعلي ��م بجدة‬ ‫تحق ��ق ف ��ي �س ��كوى ول ��ي اأم ��ر طالبة تاأخ ��رت المدر�س ��ة في اإ�س ��عافها‬ ‫ففق ��دت الذاك ��رة‪ ،‬وطالبة اأخرى بنف�س المدر�س ��ة اأ�س ��يبت ّ‬ ‫بتفكك في‬ ‫فق ��رات الرقبة عندما عاقبتها المع ّلمة بتنظي ��ف كامل لوحدة التكييف‬ ‫ف�سقطت الطالبة اأثناء العقاب!‬ ‫حينم ��ا كنت متطوعة تدريبية في اإحدى المدار�س الثانوية بجدة‬ ‫فوجئت مرة ب�س ��راخ اإحدى ااإداريات في وجه طالبتين ب�سكل مهين‬ ‫اأنهما جال�س ��تان (وقت ااإن�سراف) خارج غرفة المديرة (على مقاعد‬ ‫اانتظار المخ�س�س ��ة على ما يبدو لل ��ز ّوار!)‪ .‬حزنت لروؤية الطالبتين‬ ‫وهما تبت�س ��مان خج ًا وتتلفتان حولهما لتقييم حجم "الف�سيلة" اأمام‬ ‫زمياتهم ��ا‪ .‬اأرج ��و اأن تقارنوا بين جي ��ل يتط ّلع للح ��اق بعجلة ااإنتاج‬ ‫وي�سبح فرد ًا فاع ًا في المجتمع بم�ستقبل جيل خائف يتم ا�ستعباده‬ ‫مبك ��ر ًا م ��ن قب ��ل تربويين غير اأ�س ��وياء‪ ،‬حتم ًا �س ��يكون م�س ��يره مثل‬ ‫هوؤاء المت�سلين البائ�سين بهذا البرنامج‪.‬‬ ‫______________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الزيد‬

‫تجار يتهمون العمالة الوافدة‪ ..‬وآخرون يؤكدون عدم بديل وطني‬

‫درجات حرارة «منخفضة» ترفع أسعار اأسماك‬ ‫في المدينة المنورة ‪%45‬‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت‬ ‫النعمان‬ ‫وا�سل ارتفاع اأ�سعار الأ�سماك‬ ‫ي امدين ــة امن ــورة‪ ،‬م�سرت ــه‪،‬‬ ‫م�سج ـ ًـا ن�سب ًا قيا�سي ــة م ت�سهدها‬ ‫الأ�سواق من قبل‪ ،‬ي وقت تفاوتت‬ ‫في ــه اأ�سب ــاب ه ــذا الرتف ــاع‪ ،‬ب ــن‬ ‫من ي ــرى اأن العمال ــة الأجنبية هي‬ ‫ال�سبب فيه‪ ،‬بعد جاحها ي احتكار‬ ‫العمل ي تلك الأ�س ــواق‪ ،‬وبن من‬ ‫ي ــرى اأن ــه ل مك ــن ال�ستغن ــاء عن‬ ‫ه ــذه العمالة لعدم وج ــود بديل لها‬ ‫من امواطن ــن‪ ،‬واأرجعوا الأمر اإى‬ ‫حال ــة الرد القار� ــس‪ ،‬التي اأ�سفرت‬ ‫عن قل ــة الكميات ام�سط ــادة‪ .‬واأكد‬ ‫�سي ــخ طائف ــة �س ــوق الأ�سم ــاك ي‬ ‫امدينة امنورة فه ــد امزين‪ ،‬ارتفاع‬ ‫اأ�سع ــار الأ�سماك بن�سب ــة ت�سل اإى‬ ‫‪ %45‬ب�سبب عزوف ال�سيادين عن‬ ‫ال�سيد ي ف�س ــل ال�ستاء‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫اأن «الإقب ــال عل ــى الأ�سم ــاك ي ــزداد‬ ‫خ ــال ب ــرودة الطق� ــس مث ــل هذه‬ ‫الأجواء تقريب ــا»‪ .‬ولفت امزين ي‬ ‫حديث ــه لـ»ال�سرق» خ ــال جولة لها‬ ‫ي ال�س ــوق اأم� ــس‪ ،‬اأن «�سعر �سمك‬

‫عمالة ي انتظار توافد الزبائن اأم�س‬

‫الناجل ارتفع اإى مائة ريال للكيلو‬ ‫ج ــرام الواح ــد‪ ،‬على عك� ــس �سعره‬ ‫بف�سل ال�سيف‪ ،‬وي�ستقر �سعره عند‬ ‫�سبع ــن ري ــال‪ ،‬اإ�ساف ــة اإى ارتفاع‬ ‫�سع ــر كيل ــو �سم ــك ال�سع ــور الذي‬ ‫يف�سله اأهاي امدين ــة امنورة‪ ،‬اإى‬ ‫�ستن ري ــا ًل»‪ ،‬مبينا اأنه «ي اأق�سى‬ ‫احالت ت�سل ن�سب ــة الرتفاع اإى‬ ‫‪ %45‬لبع�س الأ�سماك اأو معظمها‪،‬‬ ‫ومنه ــا اأي�س ــا احري ــد‪ ،‬والهامور‪،‬‬ ‫و�سم ــك القم ــر‪ ،‬ومنه ــا م ــا ي�سعب‬ ‫ا�سطياده ــا ي ف�س ــل ال�ست ــاء‪،‬‬ ‫ويزداد الطلب عليه ــا‪ .‬وبن امزين‬ ‫اأن اأ�سم ــاك امدين ــة امن ــورة تاأت ــي‬

‫(ت�سوير ‪ :‬حمد امح�سن)‬

‫م ــن مي ــاه البحر الأحم ــر مختلف‬ ‫مناطق ــه‪� ،‬س ــواء م ــن ينب ــع‪ ،‬اأو‬ ‫الراي� ــس‪ ،‬واأملج‪ ،‬وث ــول»‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى �سعوبة اح�سول على اأ�سماك‬ ‫اخليج العربي‪ ،‬نظرا لبعد ام�سافة‬ ‫بينه وبن امنطق ــة الغربية»‪ ،‬نافي ًا‬ ‫ي الوق ــت نف�س ــه «وج ــود اأ�سماك‬ ‫م�ست ــوردة م ــن بح ــار وحيط ــات‬ ‫اأخرى»‪.‬وا�ستنك ــر عدد من الزبائن‬ ‫ي حديثه ــم لـ»ال�س ــرق» ا�ستحواذ‬ ‫الوافدي ــن عل ــى العم ــل ي ال�سوق‬ ‫والتحك ــم ي الأ�سع ــار بح�س ــب‬ ‫اأهوائه ــم‪ .‬وطال ــب امواط ــن فه ــد‬ ‫الروق ــي بـ»تدخل اجه ــات امعنية‬

‫لت�سكي ــل جن ــة مراقب ــة ال�س ــوق‬ ‫والأ�سعار‪ ،‬وو�سع حد للتجاوزات‬ ‫التي يقدم عليه ــا العمالة الوافدة»‪،‬‬ ‫م�سيف ًا اأن «ال�سوق ي�سهد تغيرات‬ ‫بالأ�سعار ب�سكل يومي‪ ،‬ما ي�سعف‬ ‫اإقب ــال الزبائ ــن‪ ،‬وابتعاده ــم ع ــن‬ ‫ال�س ــراء»‪ .‬و�سارك ــه ال ــراأي حم ــد‬ ‫�سليم ــان بقوله‪« :‬نرغب ي ت�سهيل‬ ‫حركة البيع وال�س ــراء‪ ،‬وو�سع حد‬ ‫لاأ�سعار بال�سكل امعقول»‪ ،‬مو�سحا‬ ‫اأن «الزبائ ــن جرون على ال�سراء‬ ‫من امطاع ــم امعروف ــة واموجودة‬ ‫اإدارته ــا ب�سكل م�ستم ــر نظرا لعدم‬ ‫التغي ــر اليوم ــي ي اأ�سعاره ــا‪،‬‬ ‫ف�س ــا عن ع ــدم نظافة ال�س ــوق اأو‬ ‫امطاب ــخ الت ــي تغي ــب عنه ــا عمالة‬ ‫النظافة‪ ،‬والذي يركزون على جمع‬ ‫«البخ�سي�س» ب ــدل من اأداء عملهم»‪.‬‬ ‫وعل ــق امزي ــن عل ــى ذل ــك بقول ــه‪:‬‬ ‫«ل مكنن ــا ال�ستغن ــاء ع ــن الوافد‬ ‫الآ�سي ــوي اأو امقي ــم‪ ،‬نظرا لعزوف‬ ‫ال�سعودين عن العمل بهذا امجال»‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن «ال�سعودين العاملن ي‬ ‫جال الأ�سم ــاك ين�سب جل عملهم‬ ‫ي ال�سيد فق ــط‪ ،‬اأو التوزيع‪ ،‬على‬ ‫عك�س الطبخ وتقدم اماأكولت»‪.‬‬

‫توقيع ‪ 14‬اتفاقية لمنح اامتياز التجاري في عسير‬ ‫اأبهـا ‪ -‬ال�سرق‬ ‫�سهد امعر�س ال ــدوي لامتيازالتجاري ي منطقة ع�سر«اأبها‬ ‫فرن�سايز ‪2012‬م»‪ ،‬توقيع ‪ 14‬اتفاقية منح المتيازالتجاري‪.‬‬ ‫واأو�س ــح رئي�س جل� ــس الغرفة التجاري ــة ال�سناعية ي اأبها‬

‫امهند� ــس عبدالل ــه امبطي‪ ،‬اأن ــه لأول مرة يتم فيها توقي ــع مثل هذه‬ ‫التفاقيات معر�س للفرن�سايز ي امملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن الفرن�سايز يعني حرية التعامل والتعاقد التجاري بن طرفن‬ ‫يعرعل ــى اأ�سا�سه الطرف الأول ا�سمه التجاري ونظام عمله للطرف‬ ‫الثاي مقابل ن�سبة مبيعات‪.‬‬

‫‪rasaad@alsharq.net.sa‬‬

‫ملتقى التأجير التمويلي‬ ‫يناقش التحديات والفرص‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يعق ــد امعه ــد ام�س ــري التاب ــع‬ ‫موؤ�س�س ــة النق ــد العرب ــي ال�سع ــودي‬ ‫يوم الأح ــد ‪ 12‬فراير ملتقى بعنوان‬ ‫«التاأجر التمويلي»‪ ،‬وذلك مقر امعهد‬ ‫ام�سري‪ .‬و�سيناق� ــس املتقى العديد‬ ‫م ــن امحاور امهمة ي ج ــال التاأجر‬ ‫التمويلي والتحديات والفر�س‪ ،‬واآخر‬ ‫ام�ستج ــدات امرتبط ــة به ــذا القطاع‪،‬‬ ‫وذلك من خال جموعة من امتحدثن‬ ‫امخت�س ــن ي هذا امج ــال والعاملن‬

‫ح�سل ــت الأمان ــة العام ــة‬ ‫لحاد غ ــرف دول جل�س التعاون‬ ‫اخليج ــي عل ــى �سه ــادة اج ــودة‬ ‫العامي ــة الأيزو للم ــرة الثالثة على‬ ‫الت ــواي‪ ،‬بع ــد ح�سوله ــا عليه ــا‬ ‫م�سبقـ ـ ًا ي ع ــام ‪2009‬م‪2011 ،‬م‪.‬‬ ‫وبن مدي ــر اإدارة �سوؤون الأع�ساء‬ ‫والعاق ــات اخارجي ــة با�س ــم‬ ‫ال�سي ــف‪ ،‬اأن اح ــاد غ ــرف دول‬ ‫جل�س التعاون ا�ستحق ال�سهادة‪،‬‬ ‫لأن ــه و�س ــع اأه ــداف الو�س ــول لها‬

‫تحويل «أراسكو» إلى مساهمة مقفلة‬ ‫الريا�س‪ -‬ال�سرق‬ ‫وافق ــت وزارة التج ــارة وال�سناع ــة على ح ــول ال�سرك ــة العربية‬ ‫للخدم ــات الزراعي ــة (اأرا�سكو) من �سرك ــة ذات م�سوؤولية ح ــدودة اإى‬ ‫�سرك ــة م�ساهمة مقفل ــة‪ ،‬براأ�سمـال قدره ‪ 350‬مليون ري ــال مق�سم اإى ‪35‬‬ ‫مليون �سهم‪ ،‬تبلغ القيمة ال�سميـة لل�سهم ع�سرة ريـالت‪ ،‬اكتتب ال�سركاء‬ ‫ي جميع اأ�سهم ال�سركة‪ ،‬وتتخذ ال�سركة من مدينة الريا�س مقر ًا لها‪.‬‬

‫الريا�س‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأطل ــع وزير امالي ــة الدكت ــور اإبراهيم الع�س ــاف مديرة �سن ــدوق النقد‬ ‫ال ــدوي كري�ست ــن لج ــارد عل ــى الأو�س ــاع القت�سادي ــة ي امملك ــة نتيجة‬ ‫لل�سيا�سات امالية والنقدية امحافظة التي تطبقها الدولة‪ ،‬واأهم برامج الإنفاق‬ ‫التي تتبناها حكومة خادم احرمن ال�سريفن ي جالت التعليم وال�سحة‬ ‫والبنية الأ�سا�سية‪ ،‬موؤكد ًا لها اأن هذه ال�سيا�سة �ستوؤدي باإذن الله اإى حقيق‬ ‫تنمي ــة م�ستدامة ي القت�ساد ال�سعودي‪ .‬وتبادل الع�ساف‪ ،‬مع لجارد‪ ،‬التي‬ ‫ا�ستقبلها اأم�س ي مكتبه‪ ،‬وجهات النظر حول الأو�ساع القت�سادية وامالية‬ ‫والإقليمي ــة والعامية‪ ،‬والدور امتوقع لل�سندوق ي ح ــل الأزمة امالية التي‬ ‫تتعر� ــس لها منطق ــة الح ــاد الأوروبي واجه ــود امبذول ــة معاجتها‪ .‬كما‬ ‫اأطلعها على ال�سيا�سة الوطنية امطبقة لت�سجيع توظيف العمالة الوطنية ي‬ ‫القط ــاع اخا�س‪ .‬وامتدحت لجارد ي لقاء اآخ ــر جمعها مع قيادات جل�س‬ ‫الغرف ال�سعودية‪ ،‬متان ــة القت�ساد ال�سعودي و�سامة النظام اماي والدور‬ ‫الذي تلعبه امملكة كاأحد اأهم الداعمن لا�ستقرار القت�سادي واماي بالعام‬ ‫‪ ،‬متطرق ــة لاأزمة والأو�ساع القت�سادية العامية‪ ،‬ل�سيما ي منطقة الحاد‬ ‫الأوربي والدور الذي مكن اأن يلعبه ال�سندوق ي ام�ساعدة على جاوز هذه‬ ‫األزمات‪.‬‬

‫الع�ساف اأثناء ا�ستقباله اجارد‬

‫(وا�س)‬

‫«العثيم» تدرب وتوظـف مائتي طالب‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫وقع ــت �سرك ــة اأ�سواق العثي ــم اتفاقية تع ــاون مع جامع ــة املك �سعود‬ ‫لتدري ــب وتوظي ــف مائت ــي طالب م ــن ط ــاب اجامعة ي وظيف ــة حا�سب‬ ‫مبيع ــات ي ال�سركة‪ .‬وقع التفاقية من جان ــب �سركة اأ�سواق العثيم عبدالله‬ ‫البطحي م�ساعد الرئي�س التنفيذي لل�سركة‪ ،‬فيما وقعها من جانب جامعة املك‬ ‫�سعود‪ ،‬الدكتور نزار ال�سالح الأمن العام للمركز الوطني لأبحاث ال�سباب‪.‬‬ ‫واأو�س ــح البطحي اأن ه ــذه التفاقية ت�ستهدف خال امرحل ــة الأوى تدريب‬ ‫وتوظي ــف مائة طال ــب جامعي ي وظيفة حا�سب مبيع ــات‪ ،‬و�ستكون فرة‬ ‫العم ــل خم�سة اأي ــام فقط من ال�ساعة اخام�سة ع�سر ًا حت ــى ال�ساعة ‪ 11‬لي ًا‪.‬‬ ‫وقال البطحي اإن الهتمام بتدريب وتوظيف طاب اجامعة‪ ،‬ياأتي ي اإطار‬ ‫دع ــم الطاب ي تطوير مهاراتهم وتاأم ــن م�سادر دخل ثابتة‪ ،‬وتهيئتهم اإى‬ ‫بيئة العم ــل من خال الهتمام بتنمية اأدائهم وقدراته ــم الذاتية‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫ا�ستثمار اأوقات فراغهم ‪ .‬وبن البطحي اأن م�سروع تدريب وتوظيف الطاب‬ ‫ياأتي ي اإطار‬

‫الريا�س – ال�سرق‬

‫‪-‬‬

‫‪...‬‬

‫اأمانة العامة اتحاد الغرف‬ ‫تحصل على اأيزو‬

‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬

‫العساف اجارد تمتدح متانة‬ ‫ااقتصاد السعودي‬

‫«موبايلي» تطرح باقتي « بريميم » و«بلس»‬

‫ي اموؤ�س�س ــات امالي ــة امحلي ــة‬ ‫والدولي ــة‪ ،‬ويع ــد فر�س ــة للمخت�سن‬ ‫والعاملن ي قطاع التاأجر التمويلي‬ ‫لتبادل اخرات وام�ساركة الإيجابية‬ ‫ي طرح ومناق�س ــة موا�سيع املتقى‪.‬‬ ‫وتاأت ــي ه ــذه الفعالي ــة �سم ــن جه ــود‬ ‫امعهد نحو ت�سليط ال�سوء على قطاع‬ ‫التاأج ــر التمويل ــي‪ ،‬اإ�ساف ـ ًـة لتق ــدم‬ ‫الرامج التوعوية‪ ،‬والتعريف باأهمية‬ ‫التاأج ــر التمويل ــي للعاملن بالقطاع‬ ‫الإعام ــي والقط ــاع ام ــاي واجهات‬ ‫الرقابية والإ�سرافية ‪.‬‬

‫كموؤ�سرات لتح�سن ر�سا الأع�ساء‬ ‫وامتعامل ــن م ــع الح ــاد‪ ،‬وكذلك‬ ‫�سيان ــة وح�س ــن نظ ــام اإدارة‬ ‫اج ــودة وا�ستمراري ــة �ساحي ــة‬ ‫‪،iso9001:2000‬‬ ‫�سه ــادة‬ ‫وح�س ــن اأداء موظف ــي الأمان ــة‬ ‫بتوف ــر التدري ــب امنا�سب ح�سب‬ ‫اموا�سفة الدولية خال عام ‪2009‬‬ ‫‪ .‬واأك ــد ال�سي ــف اأن الأمان ــة العامة‬ ‫عازم ــة ب�سكل م�ستم ــر على تطوير‬ ‫اأدائه ــا اإى الأف�سل‪ ،‬وا�سعة ن�سب‬ ‫اأعينها حقيق الإجازات امتتالية‬ ‫على ام�ستوى امحلي واخارجي‪.‬‬

‫و»الإم ــاء» باأك ــر م ــن ‪ ،% 2‬ويت ــداول �سهم بن ــك «الباد»‬ ‫عل ــى مكا�سب بالن�سبة الق�سوى عن ــد ‪ 24.70‬ريال‪ ،‬و�سعد‬ ‫�سهم ــا «بنك اجزيرة» و»ال�ستثمار» بنحو ‪ % 8‬و‪ % 4‬على‬ ‫التواي‪.‬‬ ‫ويت ــداول �سهم «�ساب ــك» على مكا�سب باأك ــر من ‪% 1‬‬ ‫عن ــد ‪ 95.50‬ري ــال‪ ،‬و�سع ــد ـ بح�س ــب اأرقام ـ �سهم ــا «ماء»‬ ‫و»كيمانول» بن�سب جاوزت الـ‪.% 3‬‬

‫تنمية مهارات شباب اأعمال في غرفة الباحة‬ ‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫نظم ــت الغرفة التجارية ي الباحة دورة‬ ‫تدريبية بعنوان «اإع ــداد خطط الأعمال» لـ‪25‬‬ ‫متدربـ ـ ًا من اأ�سح ــاب ام�سروع ــات ال�سغرة‬ ‫وامتو�سط ــة‪ ،‬بالتع ــاون م ــع برنام ــج كفال ــة‬

‫ب�سن ــدوق التنمي ــة ال�سناعي ــة ال�سع ــودي‪،‬‬ ‫وانطلقت الدورة �سب ــاح اأم�س‪ ،‬وت�ستمر مدة‬ ‫ثاثة اأيام‪.‬‬ ‫وذك ــر الأمن الع ــام للغرف ــة ي الباحة‪،‬‬ ‫امهند� ــس �سفرغرم الله الزهراي‪ ،‬اأننا ن�سعى‬ ‫لتنمي ــة ق ــدرات ومه ــارات �سب ــاب الأعم ــال‪،‬‬

‫ليتمكن ــوا م ــن اإدارة وت�سغي ــل موؤ�س�ساته ــم‬ ‫وم�سروعاتهم بطريقة تع ــود عليهم بالفائدة‪،‬‬ ‫م�س ــر ًا اإى تواج ــد خ ــراء البن ــك ال ــدوي‬ ‫امتخ�س�س ــن ي التدري ــب ي موؤ�س�س ــة‬ ‫التموي ــل الدولي ــة‪ ،‬والذي ــن ي�سارك ــون ي‬ ‫الدورة بدء ًا من اليوم ويوم غد‪.‬‬

‫«زين» تقيم حفلها الختامي لحملتها الترويجية الخميس المقبل‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ح ــددت «زي ــن ال�سعودي ــة» اخمي� ــس امقبل‬ ‫موعد ًا لإقامة احفل اختامي حملتها الرويجية‬ ‫«اأم ــاي زي ــن»‪ ،‬وذل ــك ي �س ــوق غرناط ــة ي‬ ‫الريا� ــس‪ ،‬ي حف ــل تكرم من خال ــه الفائزين ي‬ ‫اجولة الأخرة من ام�سابقة‪ ،‬بالإ�سافة اإى اإعان‬ ‫ا�س ــم الفائز باجائ ــزة الكرى (العق ــار)‪ ،‬وقدمت‬ ‫ال�سركة تهنئته ــا اإى الفائزين ي جميع اجولت‬ ‫الأربع ــة ع�سرة اما�سي ــة‪ ،‬الذين بل ــغ عددهم مائة‬ ‫فائ ــز‪ ،‬متمني ــة له ــم دوام التوفي ــق م ــع خياره ــم‬

‫الأف�سل والأمثل الذي اختاروه لت�سالتهم (زين‬ ‫ال�سعودي ــة)‪ .‬وحقق ــت «زي ــن ال�سعودي ــة» جاح ًا‬ ‫باه ــر ًا من خ ــال احمل ــة التي اأطلقته ــا منت�سف‬ ‫اأكتوب ــر اما�س ــي‪ ،‬والتي ا�ستم ــرت اأكر من ثاثة‬ ‫اأ�سه ــر‪ ،‬قدمت من خاله ــا ‪� 14‬سي ــارة زينج روفر‬ ‫‪ 2011‬بقيم ــة اإجمالي ــة تف ــوق الأربع ــة ماي ــن‬ ‫و�سبعمائة األف ريال‪ ،‬بالإ�سافة اإى ‪ 85‬طقم اأما�س‬ ‫يومي‪ ،‬باأكر من اأربعة ماين ومائتن األف ريال‪،‬‬ ‫ف�س ًا عن اجائزة الكرى للحملة وهي عبارة عن‬ ‫عق ــار بقيم ــة ‪ 1.000.000‬ريال ي�سل ــم للفائز ي‬ ‫امنطقة التي ي�سكن فيها‪ .‬واأ�سارت ال�سركة اإى اأنها‬

‫�سعت من خال حملة «اأم ــاي زين» اإى التوا�سل‬ ‫ام�ستمر مع عمائه ــا وال�ستماع اإى ماحظاتهم‪،‬‬ ‫والنزول عند رغباتهم‪ ،‬اإمان ًا منها باأهمية العميل‪،‬‬ ‫واأن يك ــون دائم ًا من اأول اهتماماتها‪ ،‬حيث تعتر‬ ‫ال�سرك ــة عماءه ــا �سركاء ي النج ــاح‪ ،‬ومن جهة‬ ‫اأخرى اأب ــدى عدد من الفائزي ــن باجوائز امقدمة‬ ‫ي الف ــرة اما�سي ــة �سعادته ــم به ــذه امنا�سب ــة‪،‬‬ ‫مقدمن �سكرهم وتقديره ــم اإى «زين ال�سعودية»‬ ‫التي حر�س دائم ًا على طرح العديد من احمات‬ ‫وام�سابق ــات ذات اجوائ ــز القيم ــة امتنان ــا منها‬ ‫لعمائها‪.‬‬

‫ك�سف ــت �سركة احاد ات�س ــالت «موبايل ــي « اأخر ًا النقاب ع ــن باقاتها‬ ‫اجديدة خدم ــة الباك بري «برميم» و»بل�س» وامتاحة جميع م�سركيها‬ ‫احالي ــن اأو اجدد ي اخدمة �سواء ي الباقات امفوترة اأو ام�سبقة الدفع‪،‬‬ ‫وذل ــك مقابل ر�سم �سهري ثابت م�سح ــوب بالعديد من امميزات التي تنا�سب‬ ‫م�ستخدمي خدمة الباك بري وذلك لفرة حدودة‪ .‬وقالت موبايلي اأن باقة‬ ‫«برميم» متاز بح�سول ام�سرك �سهريـ ـ ًا على «‪ »150‬دقيقة ات�سال جانية‬ ‫بالإ�ساف ــة اإى ر�سائ ــل ن�سي ــة‪ SMS‬با ح ــدود داخل �سبكته ــا‪ ،‬و‪ 1‬جيجا‬ ‫باي ــت لت�سفح النرن ــت‪ ،‬و‪ 5‬ميجاباي ــت لت�سفح الإنرنت خ ــال التجول‪،‬‬ ‫وذل ــك مقابل ر�سم �سه ــري ثابت ‪ 99‬ريال‪ .‬فيما مت ــاز باقة (بل�س) بح�سول‬ ‫ام�س ــرك �سهري ًا على ‪ 1‬جيجابايت ت�سف ــح لاإنرنت و‪ 5‬ميجابايت لت�سفح‬ ‫الإنرن ــت خ ــال التجوال وذلك مقاب ــل ر�سم �سهري ثاب ــت ‪ 79‬ريال‪ .‬وكانت‬ ‫«موبايلي» هياأت اأ�سهل الطرق لا�سراك ي اأي من الباقتن اجديدين‪ ،‬وذلك‬ ‫ع ــن طريق اإر�سال ر�سالة ن�سية حتوي على كلمة «ببك» اإى ‪ 1100‬للراغبن‬ ‫ي ال�س ــراك بباقة (برمي ــم)‪ ،‬ور�سالة ن�سية حتوي على «بب» اإى ‪1100‬‬ ‫للراغبن ي ال�سراك بباقة «بل�س»‪.‬‬

‫«بيتزا إن» تطلق مهرجان‬ ‫الدجاج بأسعار تنافسية‬

‫الريا�س ‪ -‬الوكالت‬

‫اأعلن ــت بيت ــزا اإن ع ــن اإطاق مهرج ــان الدج ــاج‪ ،‬وقال ــت ا ّإن تندوري‪،‬‬ ‫فاهيتا‪ ،‬م�سوي‪ِ ،‬تكا‪ ،‬ح ــار‪� ،‬ساورما‪ ...‬هي لي�ست جرد اأ�سناف عادية بقدر‬ ‫ما هي �ست نكهات جديدة و�سهية‪ ،‬تفتخر بتقدمها لعمائها �سمن مهرجانها‬ ‫الأكر للدجاج الذي تطلقه �سل�سلة مطاعم البيتزا الأ�سهر ي امملكة‪ ،‬ومنطقة‬ ‫اخلي ــج العربي مطلع العام اميادي اجديد ‪ .2012‬و�سيحظى حبو بيتزا‬ ‫الدجاج بباقة جديدة من النكهات الإ�سافية التي �سي�سهدها مهرجان الدجاج‪،‬‬ ‫ال ــذي حتف ــي به كافة فروع بيتزا اإن ي امملك ــة عر تقدمها عر�س ًا خا�س ًا‬ ‫وا�ستثنائي ًا على اأي بيتزا دجاج من احجم الكبر‪ ،‬وذلك بقيمة مالية قدرها‬ ‫‪ 35‬ريا ًل فقط طيلة اأيام امهرجان الذي ي�ستمر لفرة حدودة‪ .‬ومن امعروف‬ ‫اأن نكه ــات‪ :‬تندوري‪ ،‬فاهيتا‪ ،‬م�سوي‪ِ ،‬تكا‪ ،‬حار‪� ،‬ساورما هي النكهات الأكر‬ ‫طلبـ ـ ًا م ــن قبل ع�ساق بيت ــزا اإنالدجاج نظ ــر ًا ما ت�سفيه من مي ــز ي الطعم‪،‬‬ ‫وق ــدرة خا�سة على م�ساعفة روعة امذاق لكل نكهة م ــن هذه النكهات الأكر‬ ‫�سه ــرة ي العام‪ ،‬والأكر طلب ًا‪.‬واأعرب هيثم حمية الرئي�س التنفيذي لبيتزا‬ ‫اإن ع ــن �سعادتــه الغامرة بتد�سن مهرجان الدجاج‪ ،‬مو�سح ًا ي الوقت ذاته»‬ ‫اأن هذا امهرجان ي�سكل حدث ًا ا�ستثنائي ًا ي م�سرة بيتزا اإن ي امملكة‪.‬‬


‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫أكدا أن التعامل مع الضغوط التضخمية في المملكة يشكل تحديا حقيقيا‬

‫خبيران يطالبان بوضع قواعد إنفاق صارمة لتخفيض معدل التضخم‬ ‫الدمام ‪ -‬في�صل الزهراي‬ ‫اأرج ��ع حل ��ان اقت�صادي ��ان‬ ‫ارتف ��اع ن�صبة الت�صخ ��م ي امملكة‬ ‫خال ال�صنوات ال�صبع اما�صية‪ ،‬اإى‬ ‫النمو الكبر ي الإنفاق احكومي‪،‬‬ ‫و�صغ ��ط بع� ��ض امجموع ��ات التي‬ ‫توؤثر ي احت�ص ��اب موؤ�صر الأ�صعار‬ ‫الع ��ام‪ ،‬وحدودية اأدوات ال�صيا�صة‬ ‫النقدي ��ة‪ ،‬واعتم ��اد امملك ��ة عل ��ى‬ ‫ا�صت ��راد ال�صل ��ع واخدم ��ات م ��ن‬ ‫اخ ��ارج‪ .‬وق ��ال اخب ��ران‪ ،‬اإن‬ ‫التعام ��ل مع ال�صغ ��وط الت�صخمية‬ ‫ي امملك ��ة ي�ص ��كل حدي ��ا حقيقيا‪.‬‬ ‫واأ�صاف ��ا ل�»ال�ص ��رق» اأن التو�ص ��ع‬ ‫ي الإنف ��اق احكوم ��ي ل ��ه تاأث ��ر‬ ‫�صلب ��ي عل ��ى الو�ص ��ع القت�ص ��ادي‬ ‫ومع ��دلت الت�صخ ��م‪ ،‬واأ�ص ��ارا اإى‬ ‫اأن اح ��ل يكم ��ن ي اإع ��ادة النظ ��ر‬ ‫معدلت النمو امبالغ فيها من خال‬

‫و�صع قواعد ملزم ��ة لتحديد ن�صب‬ ‫الإنف ��اق احكوم ��ي‪ ،‬والتاأك ��د م ��ن‬ ‫تنفيذ ام�صاري ��ع احكومية بال�صكل‬ ‫امطلوب‪.‬‬

‫حد حقيقي‬

‫وب ��ن امحل ��ل القت�ص ��ادي‬ ‫الدكتور اإح�صان بو حليقة اأن هناك‬ ‫�صغوطا ت�صخمية كبرة ي امملكة‬ ‫اأ�صب ��ح التعامل معها مث ��ل حدي ًا‬ ‫حقيقي ًا لعدة اأ�صب ��اب‪ ،‬اأهمها زيادة‬ ‫الإنف ��اق احكومي امرتف ��ع امتمثل‬ ‫ي الإنف ��اق الراأ�صم ��اي امتزاي ��د‬ ‫عل ��ى م ��دى ال�صن ��وات اما�صي ��ة‪،‬‬ ‫حيث ت�صاعف من ��ذ ‪ 2004‬اإى عدة‬ ‫اأ�صع ��اف‪ ،‬م ��ا اأدى اإى زيادة الطلب‬ ‫عل ��ى ال�صل ��ع واخدم ��ات ‪.‬واأ�صاف‬ ‫اأن �صبب� � ًا اآخ ��ر يتمث ��ل ي ال�صغط‬ ‫احا�ص ��ل عل ��ى بع� ��ض امجموعات‬ ‫كقط ��اع الإ�ص ��كان والت�ص ��الت‬ ‫واموا�صات‪ ،‬حيث ذكر باأنها مثل‬

‫ستة آاف مشترك‬ ‫يجددون عضويتهم‬ ‫في غرفة الطائف‬

‫د‪ .‬اإح�شان بوحليقة‬

‫د‪.‬عبد الرحمن ال�شلطان‬

‫�صغوطا حقيقية توؤثر ب�صكل مبا�صر‬ ‫ي احت�صاب اموؤ�صر العام لاأ�صعار‬ ‫ي امملكة‪.‬واأ�ص ��ار اإى م ��ا ي�صم ��ى‬ ‫بالت�صخ ��م ام�صتورد الذي ي�صاحب‬ ‫كثر م ��ن ال�صل ��ع واخدم ��ات التي‬ ‫تعتم ��د امملكة عل ��ى ا�صترادها من‬ ‫اخ ��ارج‪ ،‬م�صيف ��ا اأن حدودي ��ة‬ ‫اأدوات ال�صيا�ص ��ة النقدي ��ة ي ظ ��ل‬ ‫تدي �صعر الفائدة لعبت دورا فاع ًا‬

‫ي ارتفاع مع ��دلت الت�صخم خال‬ ‫ال�صنوات اما�صية ‪.‬‬

‫الطائف‪ -‬ال�صرق‬ ‫و�ص ��ل ع ��دد جدي ��د ال�ص ��راكات ي‬ ‫ع�صوي ��ة الغرف ��ة التجاري ��ة ال�صناعي ��ة ي‬ ‫الطائ ��ف اإى �صت ��ة اآلف ع�ص ��و ‪.‬واأو�ص ��ح‬ ‫الأم ��ن العام للغرف ��ة �صاح اح ��داد اأم�ض‪ ،‬اأن‬ ‫الغرف ��ة ت�صعى اإى الرق ��ي بخدماتها لتتنا�صب‬ ‫م ��ع احتياج ��ات القط ��اع اخا� ��ض وجتم ��ع‬

‫تزايد الإنفاق‬

‫وواف ��ق امحل ��ل القت�ص ��ادي‬ ‫الدكتور عبدالرحمن ال�صلطان على‬ ‫اأن اأه ��م اأ�صب ��اب ارتف ��اع مع ��دلت‬ ‫الت�صخ ��م تع ��ود للنم ��و الكب ��ر ي‬ ‫مع ��دلت الإنفاق احكوم ��ي‪ ،‬مفيدا‬

‫حافظ ��ة الطائ ��ف‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اخدم ��ات‬ ‫امقدمة من خال اأق�صامه ��ا واإداراتها ‪ ،‬اإذ تقوم‬ ‫ب ��دور حلق ��ة الو�صل ب ��ن اجه ��ات احكومية‬ ‫والقط ��اع اخا�ض‪ ،‬وحدي ��د فر�ض ال�صتثمار‬ ‫ي امجالت ال�صناعي ��ة والتجارية واخدمية‬ ‫واإر�ص ��اد ام�صتثمري ��ن‪ ،‬واإقام ��ة امعار� ��ض‬ ‫والن ��دوات وامحا�ص ��رات امتعلق ��ة بالقط ��اع‬ ‫اخا�ض‪ ،‬واإ�صدار الأدل ��ة والكتيبات اخا�صة‬

‫اأن الإ�صكالي ��ة تكم ��ن ي زي ��ادة‬ ‫ام�صروع ��ات احكومية التي اأ�صبح‬ ‫غالبيته ��ا ينف ��ذ باأربع ��ة اأ�صع ��اف‬ ‫تكاليفه ��ا قبل �صبع �صن ��وات ب�صبب‬ ‫م ��و الإنف ��اق والتو�ص ��ع ي جميع‬ ‫امج ��الت‪ .‬واأ�ص ��ار ال�صلط ��ان اإى‬ ‫اأن التو�ص ��ع ي الإنف ��اق احكومي‬ ‫ل ��ه تاأث ��ر �صلب ��ي عل ��ى الو�ص ��ع‬ ‫القت�ص ��ادي ومع ��دلت الت�صخ ��م ‪،‬‬ ‫لأنه يوؤدي اإى ارتفاع تكاليف اإن�صاء‬ ‫ام�صروعات‪ ،‬معترا اأن احل يتمثل‬ ‫ي اإع ��ادة النظ ��ر ي معدلت النمو‬ ‫امبال ��غ فيها من خ ��ال و�صع قواعد‬ ‫ملزمة لن�صب الإنفاق احكومي ي‬ ‫حاول ��ة خف�ض مع ��دلت الت�صخم‬ ‫تدريجي ًا‪.‬‬

‫جنب التقلبات‬

‫وبح�صب ال�صلطان فاإنه عندما‬ ‫تعل ��ن اميزاني ��ة وح ��دد فيها ن�صب‬

‫بالتجارة وال�صناعة وخدم ��ات الأعمال ‪.‬وقال‬ ‫اإن اخدم ��ات الت ��ي تقدمه ��ا للمنت�صبن تتمثل‬ ‫ي التعري ��ف بامناخ ال�صتثم ��اري واحوافز‬ ‫التي تقدمها الدول ��ة للم�صتثمرين ال�صعودين‬ ‫وغره ��م وتزويده ��م بالأخب ��ار والتحقيقات‬ ‫وامق ��الت امرتبط ��ة بالأن�صط ��ة القت�صادي ��ة‬ ‫امختلف ��ة م ��ن خ ��ال اإ�ص ��دار جل ��ة الطائف‪،‬‬ ‫وجم ��ع البيان ��ات والإح�ص ��اءات القت�صادي ��ة‬

‫الإنفاق لكثر من ام�صروعات‪ ،‬تاأتي‬ ‫نهاي ��ة العام وق ��د زادت تلك الن�صب‬ ‫بح ��واي ‪ %35‬ع ��ن امخ�ص�ض من‬ ‫اميزانية‪ ،‬ما يوؤدي اى نتائج �صلبية‬ ‫وا�صحة على القت�صاد ‪ ،‬ويدل على‬ ‫عدم وج ��ود الت ��زام واإدارة �صارمة‬ ‫لإنفاق الدولة ‪ .‬ولفت اإى اأن الإنفاق‬ ‫احكوم ��ي الفعل ��ي دائما م ��ا يكون‬ ‫اأكر من الإنفاق امقدر ي اميزانية‬ ‫حيث ينمو مع ��دلت اأعلى ما يوؤثر‬ ‫�صلب� � ًا عل ��ى كف ��اءة الإنفاق‪.‬واأ�ص ��ار‬ ‫ال�صلط ��ان اإى اأن اح ��د من معدلت‬ ‫الت�صخ ��م ورف ��ع ج ��دوى الإنف ��اق‬ ‫احكومي جن ��ب القت�صاد الكثر‬ ‫من التقلبات‪ ،‬مبين ��ا اأن الدول التي‬ ‫جح ��ت ي اإدارة اقت�صاداته ��ا من‬ ‫بن ال ��دول الغنية‪� ،‬صعت اى و�صع‬ ‫ن�ص ��ب ح ��ددة لنم ��و الإنف ��اق فيها‬ ‫�صاهم ��ت ب�ص ��كل كب ��ر ي احفاظ‬ ‫على توازن الإنفاق عاما بعد عام‪.‬‬

‫امهمة عن امملك ��ة وامحافظة‪ ،‬وتهيئة جتمع‬ ‫رجال الأعمال للتكيف م ��ع م�صتجدات امرحلة‬ ‫امقبلة وم ��ن بينه ��ا العومة وان�صم ��ام امملكة‬ ‫منظم ��ة التج ��ارة العامي ��ة ‪.‬واأف ��اد اأن الغرف ��ة‬ ‫و�صّ ع ��ت دائ ��رة خدماته ��ا‪ ،‬بافتت ��اح ف ��روع‬ ‫لا�ص ��راكات والتجديدات والت�صاديق ي كل‬ ‫من اإدارة اجوازات والتجارة ومركز احوية‬ ‫وحافظتي اخرمة ورنية‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫لماذا؟ ثم لماذا؟‬ ‫ثم مليون لماذا؟‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫اأول «لم ��اذا» بحج ��م مجموعتن ��ا ال�شم�شية‪ :‬حينم ��ا يتم ت�شخي�ص‬ ‫الم�ش ��اكل التنموي ��ة وااقت�شادي ��ة لدين ��ا! ونو ّف ��ق ف ��ي اإيج ��اد الحل ��ول‬ ‫المنا�شب ��ة له ��ا‪ ،‬ا نج ��د تل ��ك الحل ��ول تتدف ��ق نح ��و ال�شاح ��ات ال�شاخنة‬ ‫تعج بتلك الم�ش ��اكل والمعوقات؟! ا ت�شا َألن عن اأمثلة فجمجمة كل‬ ‫الت ��ي ُ‬ ‫واح ��دٍ م ّن ��ا تحمل منها ما الله به عليم‪«.‬لماذا» اأخرى بحجم مجرة درب‬ ‫التبان ��ة‪ :‬حينم ��ا تتدف ��ق الحل ��ول المنا�شب ��ة لمواجهة م�شاكلن ��ا التنموية‬ ‫كانت‬ ‫وااقت�شادية الحيوية‪ ،‬نُفاجاأ باأن تلك الم�شاكل تتفاقم باأكثر مما ْ‬ ‫علي ��ه؟! عجبي‪ ..‬رغم اأن تلك الحلول كان � ْ�ت ااأن�شب في اإطار مناق�شتها‬ ‫قب � ً�ا‪ ،‬ما ال ��ذي حدث؟ واأين الخط� �اأ يا تُرى؟ هل تحرك � ْ�ت «فيرو�شات»‬ ‫الم�ش ��اكل تاأهب� � ًا وا�شتباق ًا للحلول‪ ،‬لت�شبح اأكث ��ر مناع ًة وح�شانة �شد‬ ‫دواء ح ّله ��ا واإنهائها م ��ن الجذور؟و»لماذا» اأُخريات بعددٍ ي�شل بها اإلى‬ ‫تع ��داد الملي ��ون! تقراأ بع�شها ف ��ي ال�شحف وعبر �شفح ��ات ااإنترنت‪،‬‬ ‫وت�شاه ��د بع�شه ��ا عبر �شا�ش ��ات البرام ��ج الحوارية الج ��ادة‪ ،‬وت�شتمع‬ ‫اإل ��ى بع�شها من خ ��ال البرامج ااإذاعية الحانقة؛ التي حتى من علقمها‬ ‫لفنان اأو فنانةٍ باأغنية تافهة‬ ‫دفعت به اإلى اأُذنيك‪ ،‬ا تُلقي با ًا ٍ‬ ‫الم ��ر ال ��ذي ْ‬ ‫جاءت (كفا�شلٍ غنائي ثم نعود)! هذا عدا بقية ااأعداد‬ ‫المعن ��ى واللحن ْ‬ ‫من «لماذا» التي ت�شتح�شر جنّياتها في راأ�شك بين �شاعةٍ واأخرى؛ اإما‬ ‫م�شتلق ج�ش ��دك من ااإرهاق ف ��ي منزلك (الم�شتاأج ��ر)! اأو واأنت‬ ‫واأن ��ت ٍ‬ ‫«تتمخط ُر» في ال�شوارع المزدحمة في مدينتك ب�شيارتك (الموؤق�شطة)!‬ ‫اآخ ��ر «لم ��اذا»! لماذا ه ��ذا ال�شداع المزمن من هذه ال � � «لماذا»؟ وكيف‬ ‫طبيب لديه العاج حتى‬ ‫ل ��ي ولك وله ��م ولهن اأن نتخ ّل�ص منها؟ هل م ��ن ٍ‬ ‫واإن كان عاج� � ًا �شعبي� � ًا (يلحقنا في ��ه) اإخماد هذه الن ��ار الموؤججة في‬ ‫الجمجم ��ة الت ��ي ا�شمها الظاه ��ر «لماذا»‪ ،‬وا�شمها الباط ��ن ن�شتعيذ بالله‬ ‫من ذكره في اأوراد ال�شباح والم�شاء‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬


‫الصين تعتزم‬ ‫فتح البورصة‬ ‫لاستثمار اأجنبي‬ ‫في ‪2015‬‬

‫القاهرة ‪ -‬حمود عبدالله‬ ‫ت�ستع ��د ال�س ��ن اإج ��راء تو�سعات ك ��رى ي اأ�س ��واق راأ�س‬ ‫ام ��ال‪ ،‬وتدر� ��س تو�سعة اا�ستثم ��ار ااأجنب ��ي امبا�س ��ر‪ ،‬اإذ تعتزم‬ ‫فت ��ح بور�ستها على نطاق وا�س ��ع للم�ستثمري ��ن ااأجانب بحلول‬ ‫ع ��ام ‪ ،2015‬بهدف التح ��ول اإى قوة مالي ��ة عامية‪.‬وقالت م�سادر‬ ‫حكومي ��ة ل�سحيف ��ة «فاينان�س ��ال تام ��ز الريطاني ��ة»‪ ،‬اإن ال�سن‬ ‫ت�سعي لتحقيق اله ��دف النهائي امتمثل ي جع ��ل �سنغهاي مركز ًا‬ ‫مالي� � ًا عامي� � ًا‪ ،‬ليتاءم مع الق ��وة ااقت�سادية لل�س ��ن‪ ،‬بحلول عام‬ ‫‪ ،2020‬م�سيفة اأن هناك اأهداف ًا حددة علي مدى ال�سنوات ااأربع‬ ‫امقبلة‪ ،‬بزيادة معدات ال�سيولة‪ ،‬لت�سبح اأحجام التداول اأكر من‬

‫ام�ستق ��ات امالية �سمن اأعلى خم�سة اأ�سواق علي ام�ستوى العامي‬ ‫بحل ��ول ‪ ،2015‬اأنه ي ��كاد يكون معدوم ًا من ��ذ عامن‪.‬واأفادت‪ ،‬اأنه‬ ‫�سيتم ربط �سنغه ��اي ب�سورة اأكر اإحكام ًا م ��ع ااأ�سواق الدولية‪،‬‬ ‫لفت ��ح امزيد من القن ��وات للم�ستثمرين ااأجان ��ب‪ ،‬وهذا �سي�ساعد‬ ‫اموؤ�س�سات ااأجنبية لا�ستثمار بقوة ي ال�سوق ال�سيني‪.‬اأ�سارت‬ ‫ال�سحيف ��ة‪ ،‬اإى اأن ��ه ووفق� � ًا للحكوم ��ة �سيت ��م ت�سجي ��ع ال�سركات‬ ‫ااأجنبي ��ة عل ��ي اإ�س ��دار �سن ��دات بالعمل ��ة ال�سيني ��ة الرمينبى‪،‬‬ ‫وااإدراج ي بور�س ��ة �سنغه ��اي‪ ،‬ولكن تلك اخط ��وة مازالت غر‬ ‫موؤكدة حتي الوق ��ت احاي‪ .‬ومع تلك الت�سهيات التي �ستتخذها‬ ‫ال�س ��ن‪ ،‬توقعت ال�سحيفة اأن ��ه لن يكون هن ��اك تراجع عن فر�س‬ ‫ال�سرائب‪ ،‬والعمل بنف�س امعاير القانونية والتنظيمية والدولية‪.‬‬

‫�سع ��ف ااأحجام احالية‪.‬واأ�سافت‪ ،‬اأن �سنغهاي من اأكر امدن ي‬ ‫العام بالفع ��ل فيما يتعلق بااأ�سه ��م وال�سندات واأ�س ��واق ال�سلع‪،‬‬ ‫حي ��ث جاءت بور�ستها ي امرك ��ز ال�ساد�س عامي ًا من حيث القيمة‬ ‫ال�سوقية عام ‪ 2010‬بعد بور�سة لندن‪ ،‬ولكنها كانت تفر�س قيود ًا‬ ‫�سارمة علي تعام ��ات ااأجانب‪ ،‬و�سمح ��ت للموؤ�س�سات ااأجنبية‬ ‫موؤخ ��ر ًا با�ستثمار مبالغ �سغرة جد ًا خال الفرة القليلة اما�سية‬ ‫ي خطوة اإزالة احواجز باأ�سواق امال‪.‬واأو�سحت ال�سحيفة‪ ،‬اأن‬ ‫حكوم ��ة مدينة �سنغهاى تخطط لتحقيق النمو ام�ستدام وال�سريع‬ ‫اأ�سواق راأ�س امال وتطوير �سوق ال�سندات الذي كان يحتل امرتبة‬ ‫اخام�س ��ة عامي ًا منذ عامن‪ ،‬وبالتاي ينبغ ��ي اأن يكون �سريك ًا ي‬ ‫امراك ��ز الثاث ��ة ااأوى بحل ��ول ‪ .2015‬ودع ��ت اإى وجود �سوق‬

‫بور�سة �سنغهاي‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬

‫«عقدة» الحرب النفطية تؤزم مسلسل ااقتصاد ‪ ..‬والعالم بانتظار «الحلقة اأخيرة»‬ ‫الريا�س ‪ -‬يحيى القبعة‬ ‫تبدو مامح العام اح ��اي اجديد (‪)2012‬‬ ‫وبع ��د انته ��اء اأول �سهر فيه حفوف ��ة بامخاطر‪،‬‬ ‫ابت ��دا ًء بالتهدي ��دات ااإيراني ��ة باإغ ��اق م�سي ��ق‬ ‫هرمز‪ ،‬ال ��ذي مر به ثلث ج ��ارة النفط العامية‪،‬‬ ‫ثم ظهور احرب ااقت�سادية وامتمثلة ي الذهب‬ ‫ااأ�س ��ود‪ ،‬ال ��ذي يقف ب ��ن مطالب ��ات باحظر من‬ ‫جه ��ة‪ ،‬وبن مطالب ��ات بزي ��ادة ااإنت ��اج من جهة‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬ما دعا اخ ��راء بالتنبوؤ ب�س� �اأن ق�سية‬ ‫ت ��وازن ال�س ��وق النفطي ��ة وااأ�سع ��ار‪ ،‬وتباين ��ت‬ ‫تكهناته ��م ما بن توقعات بارتف ��اع اأ�سعار النفط‬ ‫ت ��ارة واأخ ��رى با�ستقراره ��ا‪ .‬وقام ��ت ال ��دول‬ ‫ااأوروبي ��ة (ااح ��اد ااأوروب ��ي) بفر� ��س حظر‬ ‫النف ��ط ااإيراي‪ ،‬ابتداء م ��ن يوليو ‪ ،2012‬وذلك‬ ‫بع ��د م�سل�سل العقوب ��ات امتوا�سلة �س ��د الدولة‬ ‫ااإيرانية‪ ،‬جراء ا�ستمرارها ي الن�ساط النووي‬ ‫وال ��ذي يعتقد اأنها تهدف اإنت ��اج اأ�سلحة نووية‪،‬‬ ‫حيث ق ��ال مدير امخاب ��رات امركزي ��ة ااأمريكية‬ ‫ديفي ��د بريو� ��س اأخ ��ر ًا‪ :‬اإن تاأث ��ر العقوب ��ات‬ ‫امفرو�س ��ة على �سادرات النف ��ط ااإيراي‪ ،‬ا�ستد‬ ‫ي ااأ�سابيع ااأخرة‪ ،‬واأ�ساف اأن ال�سن ‪-‬التي‬

‫تعد ثاي اأكر م�ستهلك للنفط ي العام‪ -‬خف�ست‬ ‫وارداته ��ا من النفط ااإيراي لكن «م يت�سح بعد‬ ‫م ��ا اإذا كان ذل ��ك �سي�ستم ��ر»‪ .‬وت ��زور ام�ست�سارة‬ ‫ااأمانية اأجيا مركل ال�سن من اأجل ت�سجعيها‬ ‫على خف� ��س وارداتها م ��ن النفط ااإي ��راي‪ ،‬كما‬ ‫توقعت اليابان اأن تخف�س وارداتها خال الثاثة‬ ‫ااأ�سهر امقبلة‪ ،‬اأم ��ا اأ�سراليا فاإنها �ستحذو حذو‬ ‫ااحاد ااأوروبي ح�سب تاأكيدها‪.‬‬

‫الرد ااإيراي‬

‫بعد هذه التهدي ��دات الغربية‪ ،‬م تقف اإيران‬ ‫موق ��ف امتفرج‪ ،‬بل اأعلنت عن نيتها لفر�س حظر‬ ‫م�س ��اد �س ��د «اأوروب ��ا»‪ ،‬فق ��د قال ��ت وكال ��ة اأنباء‬ ‫اإيراني ��ة‪ :‬اإن اإيران تدر�س حظر جميع �سادراتها‬ ‫النفطي ��ة اإى ااح ��اد ااأوروب ��ي ما ب ��ن ‪ 5‬و‪15‬‬ ‫عام ��ا‪ ،‬بينما ق ��ال نائب وزي ��ر النف ��ط‪ :‬اإن اأ�سعار‬ ‫اخ ��ام �سرتف ��ع اإى ‪ 150‬دوارا اإذا اأوق ��ف‬ ‫ااحاد وارداته من النفط‪ ،‬حيث مثل الواردات‬ ‫ااأوروبية من النفط ااإيرانية ‪.% 20‬‬

‫�سبح ااأ�سعار‬

‫م ��ع نهاية الع ��ام اما�سي‪ ،‬انته ��ى �سعر نفط‬

‫خ ��ام برن ��ت عن ��د ‪ 107‬دوارات تقريب ��ا‪ ،‬وب ��داأ‬ ‫يتاأرجح متاأثرا بااأخبار والقرارات ااقت�سادية‬ ‫التي �سهدها �سوق النفط العامي‪ ،‬حيث قدر كثر‬ ‫من امحللن النفطين ا�ستقرار اأو ارتفاع اأ�سعار‬ ‫النفط ن�سبي ��ا‪ ،‬خال العام احاي م ��ن ‪ 115‬اإى‬ ‫‪ 120‬دوارا للرمي ��ل‪ ،‬وقد خت ��م �سعر النفط ي‬ ‫نهاية يناير ما يقارب ‪ 110‬دوارات‪.‬‬

‫رقم قيا�سي‬

‫واأظه ��ر م�سح اقت�س ��ادي اأن اإنتاج نفط دول‬ ‫منظم ��ة اأوب ��ك �سجل اأعلى م�ست ��وى ي اأكر من‬ ‫ثاث ��ة اأع ��وام ي يناي ��ر اما�س ��ي‪ ،‬مع ع ��دم قيام‬ ‫امنتج ��ن اخليجين بخف� ��س ااإنت ��اج اإف�ساح‬ ‫امج ��ال لاإم ��دادات الليبي ��ة ااآخ ��ذة باارتف ��اع‪،‬‬ ‫وارتفع متو�سط معرو�س ال� ‪12‬ع�سوا ي منظمة‬ ‫البل ��دان ام�س ��درة للب ��رول اإى ‪ 30.95‬ملي ��ون‬ ‫برمي ��ل يوميا م ��ن ‪ 30.75‬مليون برمي ��ل يوميا‬ ‫ي دي�سم ��ر‪ ،‬وتفيد النتائج باأن اأوبك تنتج نحو‬ ‫ملي ��ون برميل يوميا فوق ه ��دف الثاثن مليون‬ ‫برميل يومي ��ا الذي حددته لنف�سها‪ .‬وجاءت اأكر‬ ‫زيادة ي معرو� ��س اأوبك جددا من ليبيا‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستم ��ر تعاي ااإنتاج بعد توقفه خال انتفا�سة‬

‫‪ 2011‬الت ��ي اأطاحت بحكم معم ��ر القذاي‪.‬ويعد‬ ‫يناي ��ر هو ااأعلى اإجمالي ��ا اأوبك من حيث زيادة‬ ‫امعرو� ��س من ��ذ اأكتوب ��ر ‪ ،2008‬اأي قب ��ل اتف ��اق‬ ‫امنظم ��ة عل ��ى �سل�سلة من تخفي�س ��ات امعرو�س‬ ‫ي مواجهة ركود اقت�س ��ادي‪ .‬وكانت ال�سعودية‬ ‫وحلفاوؤها اخليجيون قد رفع ��وا ااإنتاج ب�سكل‬ ‫اأح ��ادي ي الن�سف الثاي من ‪ 2011‬بعد ف�سلهم‬ ‫ي اإقناع اإي ��ران واأع�ساء اآخري ��ن باإجراء زيادة‬ ‫من�سق ��ة ل�سد العج ��ز الناج ع ��ن فق ��د ااإمدادات‬ ‫الليبية‪ ،‬وحلت «اأوبك» اخاف الذي ا�ستمر �ستة‬ ‫اأ�سهر ي اجتماع دي�سم ��ر اما�سي ي فيينا عن‬ ‫طريق اعتماد ه ��دف اإنتاج ثاثن مليون برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬

‫تعوي�س النق�س‬

‫وقال وزي ��ر البرول عل ��ي النعيمي ااإثنن‬ ‫اما�س ��ي ي موؤم ��ر نفط ��ي اإن امملك ��ة مكنه ��ا‬ ‫�س ��د اأي نق� ��س ي اإم ��دادات النف ��ط العامي ��ة ي‬ ‫ام�ستقبل بف�سل ا�ستثماراتها ال�سخمة ي طاقتها‬ ‫ااإنتاجي ��ة النفطي ��ة‪ ،‬كم ��ا اأن اإنتاجه ��ا امتزاي ��د‬ ‫م ��ن الغ ��از ي�سمن عدم تاأث ��ر �سادراته ��ا النفطية‬ ‫بارتفاع الطلب امحلي على الطاقة‪ .‬واأثار ت�ساعد‬

‫التوتر بن اإيران والغرب ب�ساأن الن�ساط النووي‬ ‫لطه ��ران خاوف م ��ن تعطل اإم ��دادات النفط من‬ ‫منطق ��ة اخليج‪ ،‬لك ��ن ال�سعودية تتمت ��ع بو�سع‬ ‫مكنها من تعوي�س اأي نق�س ي ااإمدادات‪ ،‬كما‬ ‫اأك ��د خراء ل�»ال�س ��رق» اأن امملكة باعتبارها اأكر‬ ‫م�س ��در للنفط ي العام وامتاكه ��ا ااحتياطات‬ ‫النفطي ��ة ال�سخم ��ة‪ ،‬با�ستطاعتها تلبي ��ة امطالب‬ ‫العامية‪.‬‬ ‫وه ��ون النعيم ��ي م ��ن امخ ��اوف م ��ن اأن‬ ‫الطلب امحلي ال�سع ��ودي �سيحد من كمية النفط‬ ‫امتاح ��ة للت�سدير‪ .‬وقال‪ :‬ل ��ن يوؤثر النمو امحلي‬ ‫ي ال�سعودي ��ة عل ��ى ال�س ��ادرات حالي ��ا اأو ي‬ ‫ام�ستقب ��ل‪ .‬واأ�س ��اف النعيم ��ي «م التعام ��ل مع‬ ‫التحذي ��رات التي �سدرت الع ��ام اما�سي حيال ما‬ ‫�سيحدث ل�سادرات النفط ال�سعودية ما م تخ�سع‬ ‫ام�ستويات احالية لا�ستهاك امحلي للمراجعة‬ ‫على اأنها حقائق‪ ،‬لكننا لن نرك اا�ستهاك امحلي‬ ‫للطاقة دون مراجعة»‪.‬‬

‫مو الطلب‬

‫وتوقع اخبر النفطي وكبر ااقت�سادين‬ ‫ي �سرك ��ة اإن ج ��ي بي ااأمريكي ��ة‪ ،‬الدكتور اأن�س‬

‫احج ��ي ازدي ��اد الطل ��ب عل ��ى النف ��ط ي الع ��ام‬ ‫احاي رغ ��م ام�سكات ااقت�سادي ��ة ي اأوروبا‪،‬‬ ‫واأ�ساف «ي حالة انتعا�س اقت�سادي ي اأوروبا‬ ‫ومو اقت�س ��ادي كبر ي الوايات امتحدة؛ فاإن‬ ‫مو الطلب على النفط ي العام احاي قد يقرب‬ ‫من مليوي برميل يوميا»‪.‬‬ ‫وقال احجي «اأما ي حالة ا�ستمرار الو�سع‬ ‫اح ��اي‪ ،‬ف� �اإن التوقعات ت�سر اإى زي ��ادة ما بن‬ ‫ن�س ��ف ملي ��ون برمي ��ل اإى ‪ 1.3‬ملي ��ون برمي ��ل‬ ‫يوميا»‪.‬‬ ‫وق ��ال تقرير اأعدت ��ه �سركة بيت ��ك لاأبحاث‪،‬‬ ‫التابع ��ة مجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك»‪،‬‬ ‫اأن ��ه من امتوقع اأن يزداد الطلب على النفط خال‬ ‫عام ‪ 2012‬بن�سبة ت ��راوح بن ‪ %1.2‬و‪%1.4‬‬ ‫على اأ�سا� ��س �سنوي‪ ،‬واأن ينم ��و ا�ستهاك العام‬ ‫من النفط معدل ي ��راوح بن ‪ 1.0‬و‪ 1.1‬مليون‬ ‫برمي ��ل يوميا و�س ��وا اإى ما ب ��ن ‪ 88.9‬و‪89.4‬‬ ‫ملي ��ون برميل يومي ��ا‪ ،‬وياأتي الطل ��ب القوي ي‬ ‫ااأ�س ��واق النا�سئ ��ة مثل ال�س ��ن والهند ورو�سيا‬ ‫والرازيل وامك�سيك واأج ��زاء اأخرى من اأمريكا‬ ‫اجنوبية واآ�سي ��ا واإفريقيا‪ ،‬الت ��ي ا تزال حفز‬ ‫وتدعم الطلب على النفط‪.‬‬

‫بدأت في مكة المكرمة وانتقلت لجدة والطائف‬

‫عقاريون يحذرون المواطنين من الشراء في مخططات غير نظامية‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫حذر عقاري ��ون ومتابعون لل�سوق العق ��اري من ظاهرة‬ ‫انت�س ��ار البي ��ع وال�س ��راء ي ااأرا�س ��ي وامخطط ��ات غ ��ر‬ ‫النظامية‪ ،‬التي انت�س ��رت هذه ااأيام ي الطائف وجدة ومكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬وا�ستغربوا �سمت ام�سوؤول ��ن عما يقوم به بع�س‬ ‫اأ�سح ��اب امكات ��ب العقاري ��ة من تخطي ��ط اأرا� ٍ��س حكومية‬ ‫بي�س ��اء ي امناط ��ق الواقع ��ة خ ��ارج ام ��دن‪ ،‬ومن ث ��م بيعها‬ ‫باأ�سع ��ار رخي�س ��ة ي خطوة منهم لت�سجي ��ع امواطنن على‬ ‫ال�س ��راء‪ ،‬واإيهامهم بال ��راء ال�سريع العائد م ��ن ااأرباح التي‬ ‫�ستتحققم�ستقب ًا‪.‬‬

‫�سمت ام�سوؤولن‬

‫واأب ��دى عبدالل ��ه القحط ��اي اأح ��د امتعامل ��ن ي �سوق‬ ‫العقار ا�ستغرابه من �سمت ام�سوؤولن ي منطقة مكة امكرمة‬ ‫عل ��ى ما يح ��دث ي «وادي ملكان وعمق وال ��وادي ااأخ�سر»‬ ‫أرا�س بي�ساء‪ ،‬وبيعها على امواطنن‬ ‫من عملي ��ات تخطيط ا ٍ‬ ‫باأ�سع ��ار ت�سجيعية‪ ،‬مت�سائ ًا َمنْ يقف خل ��ف ذلك وماذا ا تتم‬ ‫حا�سب ��ة امعتدين على تلك ااأرا�س ��ي؟‪ .‬واأ�ساف اأنه كان من‬ ‫ااأجدر اأن يتم تخطيط تلك ااأرا�سي وتوزيعها كمنح �سكنية‬

‫على امواطنن وعدم تركها لل�سو�س ااأرا�سي‪.‬‬ ‫وراأى حام ��د اله ��ذي اأن ما يحدث اأ�سبه بعمليات غ�سيل‬ ‫ااأم ��وال والتغرير بامواطنن‪ ،‬ح ��ذر ًا َمنْ يقوم بال�سراء ي‬ ‫خطط ��ات غر نظامي ��ة وغر ملوكة مَنْ يبيعه ��ا‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫«كان من امفر�س اأن نعد ما حدث �سابق ًا من عمليات م�سابهة‬ ‫ا�ستنزف ��ت اأم ��وال امواطنن كعقود بطاقات �س ��وا وهوامر‬ ‫البور�س ��ة الذي ��ن ا�ستغلوا جه ��ل بع�س امواطن ��ن و�سلبوا‬ ‫اأموالهم بغر وجه حق‪ ،‬وكانت النهاية موؤمة مَنْ اأ�سهم معهم»‪.‬‬

‫�سراك الن�سب‬

‫وح ّذر عبدالعزي ��ز الهذي من الوقوع ي �سراك الن�سب‬ ‫أرا�س بي�س ��اء غر‬ ‫وااحتي ��ال ال ��ذي يج ��ري حالي� � ًا ببي ��ع ا ٍ‬ ‫ملوك ��ة‪ ،‬وته ��ور بع� ��س امواطن ��ن بام�سارب ��ة ي �س ��وق‬ ‫امخطط ��ات امغت�سب ��ة‪ ،‬مطالب� � ًا اإم ��ارة منطقة مك ��ة امكرمة‬ ‫ووزارة ال�س� �وؤون البلدي ��ة والقروي ��ة بالتدخ ��ل وا�ستدع ��اء‬ ‫اأ�سح ��اب امكات ��ب وام�سوقن لهذه امخطط ��ات وحا�سبتهم‬ ‫عل ��ى ما يقوم ��ون به م ��ن اأعمال بيع غ ��ر نظامي ��ة‪ ،‬وحماية‬ ‫امواطن ��ن م ��ن ا�ستن ��زاف اأموالهم بغر ح ��ق وا�ستدراجهم‬ ‫منزلق ي�سعب اخروج منه‪.‬‬ ‫فيما ذكر �سعود الع�سيم ��ي‪ ،‬اأنه توجه اأحد امكاتب ي‬

‫وادي مل ��كان بغر�س �سراء اأر�س‪ ،‬حيث عر�س عليه �ساحب‬ ‫امكتب قطعة بقيمة ‪ 30‬األف ريال م�ساحة كبرة‪ ،‬ولكن عدم‬ ‫وجود م�ستندات ر�سمية توثق البيع جعلته يراجع‪ ،‬م�سيف ًا‬ ‫اأن �ساحب امكتب قال له (نحميك من امواطنن فقط)‪ ،‬معنى‬ ‫اأنه لن يتعر�س ل�سكوى اأو معار�سة خال عملية البناء‪.‬‬

‫غرامات وعقوبات‬

‫من جهته‪ ،‬حمّل رئي�س اللجنة العقارية ي الطائف اأحمد‬ ‫العبي ��كان‪ ،‬ام�سوؤولن ي منطق ��ة مكة امكرم ��ة م�سوؤولية ما‬ ‫يحدث‪ ،‬قائ ًا اإن اجميع ي�ساهد عمليات الت�سوية والتخطيط‬ ‫أرا�س بي�ساء غر ملوكة دون مراقبة اأو ح�ساب‪.‬‬ ‫والبيع ا ٍ‬ ‫وت�س ��اءل‪ :‬م ��اذا ج ��د مكات ��ب مار� ��س عملي ��ات البيع‬ ‫وال�س ��راء اأم ��ام اأعن اجمي ��ع وتر�سد للمواط ��ن لتغرر به‪،‬‬ ‫وت�ستغل عدم درايته بعدم نظامية ذلك‪ ،‬وا جد َمنْ يحا�سبها؟‬ ‫ونا�س ��د العبي ��كان ام�سوؤول ��ن بالت�س ��دي لظاه ��رة بيع‬ ‫ااأرا�س ��ي البي�س ��اء والتعدي عليها‪ ،‬واإن ��زال اأ�سد العقوبات‬ ‫والغرام ��ة على اأولئك امعتدين‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ذلك ي�سهم ي‬ ‫انت�سار ااأحياء الع�سوائية‪ ،‬التي كلفت الدولة الكثر وا تزال‬ ‫تعمل منذ ع�سرات ال�سنن على معاجتها‪.‬‬

‫عمليات ت�سوية مخطط غر نظامي ي العا�سمة امقد�سة‬

‫(ت�سوير‪ :‬عبيد الفريدي)‬

‫دعا إلى إنشاء معهد علمي متخصص لاهتمام بها‬

‫جال‪ :‬بحوث العرب عن الطاقة الشمسية‪ ..‬ضائعة بين اأرفف واأدراج‬ ‫القاهرة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫انتق ��د ع ��ام الدرا�س ��ات ال�سم�سي ��ة‬ ‫ام�س ��ري الدكت ��ور عب ��د الفت ��اح ج ��ال‪،‬‬ ‫الرئي� ��س ال�سابق مر�سد حل ��وان ‪ ،‬بحوث‬ ‫«الطاق ��ة ال�سم�سي ��ة» ي الوط ��ن العربي‪.‬‬ ‫وقال ي حوار ل�» ال�سرق»‪ ،‬اإن هذه البحوث‬ ‫تائهة بن العلماء العرب‪ ،‬وا هوية لها ي‬ ‫اأي قطر عربي‪ ،‬كما اأنها �سائعة بن ااأرفف‬ ‫وااأدراج‪ ،‬وا تنال ما ت�ستحقه من اهتمام‪.‬‬ ‫ودع ��ا ج ��ال اإى اإن�س ��اء معهد علمي‬ ‫عربي متخ�س�س ي هذا امجال‪ ،‬للو�سول‬ ‫اإى نقط ��ة مي ��ز‪ ،‬اأن ال ��ذي ي�سم ��ن طاقة‬ ‫ال�سم�س متل ��ك بروا ا ين�س ��ب‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأنه بهذه الطاقة مك ��ن اأن نزرع ال�سحراء‬ ‫العربية‪ ،‬ومك ��ن لاإن�سان عموما اأن يعمر‬ ‫وي�ستعمر اأرجاء ااأر�س‪ ،‬اأنها طاقة نظيفة‬ ‫وهائلة ت�سل ب�سهولة اإى كل مكان‪.‬‬

‫ن�سوب النفط‬

‫ ماهو م�ستقبل الطاقة ال�سم�سية؟‬‫ دعني اأقول لك‪ ،‬اأن حقيقة احروب‬‫وال�سراع ��ات ااآن به ��دف امت ��اك الطاقة‪،‬‬ ‫اأنه ا حياة بدونها‪ ،‬واخوف من ن�سوب‬ ‫الب ��رول خال م ��دة تراوح ب ��ن خم�سة‬ ‫وع�سرة عق ��ود يجعل العام يلهث من اأجل‬ ‫البديل‪ ،‬وا بديل اإا الطاقة ال�سم�سية‪.‬‬ ‫ ولكن هناك طاقات اأخرى؟‬‫‪ -‬ال�سم� ��س اأ�س ��ل الطاق ��ات كلها على‬

‫وج ��ه ااأر�س‪� ،‬سواء نف ��ط اأو رياح اأو غاز‬ ‫طبيع ��ي اأو مد وج ��زر‪ ،‬وما ت�سعه ال�سم�س‬ ‫خ ��ال ع ��ام واحد يع ��ادل ثاث ��ن األف مرة‬ ‫خ ��زون الطاق ��ات عل ��ى وج ��ه ااأر� ��س‪،‬‬ ‫�سواء ما م ا�ستهاك ��ه اأو م ي�ستهلك بعد‪،‬‬ ‫والعجي ��ب اأنن ��ا جهد اأنف�سن ��ا للبحث عن‬ ‫فرعيات ي الطاقة ونرك ااأ�سول‪.‬‬ ‫نع ��م ن�ستغ ��ل النف ��ط وغ ��ره لك ��ن ا‬ ‫ينبغي اأن نهمل ااأ�س ��ل وابد من الركيز‬ ‫علي ��ه‪ ،‬اأن الطاق ��ة ال�سم�سي ��ة ت�س ��ل اإى‬ ‫اأرج ��اء ااأر� ��س‪ ،‬ومك ��ن ا�ستغاله ��ا ي‬ ‫اأي م ��كان‪ ،‬وبالتاي ي�ستطي ��ع ااإن�سان اأن‬ ‫يعمر ااأر� ��س وي�ستعمرها من خال طاقة‬ ‫ال�سم�س‪ ،‬والتي ا حتاج اإى تكاليف نقل‬ ‫ودرا�سات اقت�سادية واإما حول اإى عدم‬ ‫تعم ��ر ه ��ذه ال�سح ��اري‪ ،‬اأن نق ��ل الطاقة‬ ‫مكلف جدا‪.‬‬

‫�سعوبات عربية‬

‫ وما هي ال�سعوبات ي هذا امجال؟‬‫ ام�سكل ��ة عربي ��ا ‪،‬مث ��ا اأن علماء كل‬‫قط ��ر عرب ��ي بع�سه ��م يبح ��ث ي الطاق ��ة‬ ‫ال�سم�سي ��ة‪� ،‬س ��واء ي جامع ��ة اأو معه ��د‬ ‫علم ��ي‪ ،‬لك ��ن هي ج ��رد درا�س ��ات للرقية‬ ‫العلمي ��ة اأو خاف ��ه‪ ،‬اأن مثل هذا اللون من‬ ‫بحوث تقنيات الطاقة ال�سم�سية‪ ،‬يجب اأن‬ ‫يكون ح ��ت راية معهد علم ��ي متخ�س�س‬ ‫ي الهليوتقني حت ��ى مكن اأن يكون لهذه‬ ‫البحوث جدوى ي القطر اأو على م�ستوى‬

‫( ال�سرق)‬

‫من ي�سمن الطاقة ال�سم�سية متلك برول ل ين�سب‬

‫الخوف من نضوب البترول جعل العالم يلهث وراء البديل‪..‬وا بديل إا الطاقة الشمسية‬ ‫ما تشعه الشمس خال عام يعادل ثاثين ألف مرة مخزون الطاقة على وجه اأرض‬ ‫الوط ��ن العرب ��ي‪ ،‬وهو جال ه ��ام يكن اأن‬ ‫نتميز به عربي ��ا اأن ال�سم�س ت�سطع ثاثة‬ ‫اآاف �ساع ��ة ي ال�سنة‪ ،‬اأو ‪ 300‬يوم‪ ،‬ومن‬ ‫يتمي ��ز ي ه ��ذا امج ��ال التقني مكن ��ه اأن‬ ‫متلك النفط الذي ا ين�سب‪.‬‬ ‫ اأن ��ت تدع ��و لقي ��ام معه ��د علم ��ي ي‬‫الهليوتقني اإذن؟‬ ‫‪ -‬نع ��م‪ ،‬اأطال ��ب بتاأ�سي�س معهد علمي‬

‫عرب ��ي ي ه ��ذا امج ��ال فق ��ط‪ ،‬م ��ن اأج ��ل‬ ‫الركي ��ز عل ��ى ه ��ذه النقطة له ��دف التميز‬ ‫فيها‪ ،‬وتوفر الكوادر الب�سرية له واأن تلزم‬ ‫نف�سها بهدف ح ��دد‪ ،‬اإنتاج هذه التقنيات‬ ‫واأن تو�سع له الو�سائل الازمة‪ ،‬وان يكون‬ ‫العم ��ل العلمي من خال ه ��ذا امعهد جادا‪،‬‬ ‫وحقيقي ��ا‪ ،‬ولي� ��س ج ��رد زين ��ة اأو ديكور‬ ‫تتحدث بامتاكن ��ا له‪ ،‬وانته ��ى‪ ،‬لكن نريد‬

‫دور ًا عربي ًا ي هذا امجال‪.‬‬

‫ااأ�سلوب العلمي‬

‫ وهل هذا يعني اخوف من ن�سوب الطاقة‬‫البرولية؟‬ ‫ وماذا نقول خوف‪ ،‬وا نقول تاأمن‬‫الطاق ��ة‪ ،‬اأن احي ��اة ا يحتمله ��ا ااإن�سان‬ ‫م ��ن دون طاقة‪ ،‬وطاق ��ة ال�سم�س ا حتاج‬

‫اإى بحث اأو تنقي ��ب‪ ،‬وحتاج اإى جميع‬ ‫وتخزين واأن تقنياته ��ا غر معقدة بامرة‪،‬‬ ‫ومك ��ن التق ��دم فيه ��ا وحقي ��ق خط ��وات‬ ‫كب ��رة‪ ،‬اإذا امتلكن ��ا الني ��ة‪ ،‬وااأ�سل ��وب‬ ‫العلم ��ي والتخطي ��ط التقن ��ي ‪ ،‬وحددن ��ا‬ ‫اله ��دف الذي ينبغ ��ي الو�سول اإلي ��ه‪ ،‬واأن‬ ‫من يعجز ع ��ن الو�سول له ��ذا الهدف عليه‬ ‫اأن يف�س ��ح الطريق لغره‪ ،‬امه ��م اأا ي�سيع‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫ اأعتقد اأن الطاقة ال�سم�سية تنا�سب الفقراء‬‫على الأر�ض؟‬ ‫ فعا‪ ،‬هي طاقة الفقراء‪ ،‬والب�سطاء‪،‬‬‫وطاقة احي ��اة الفعلية‪ ،‬اأنها ت�سل اإى اأي‬ ‫بقع ��ة ومكن م ��ن خالها تعم ��ر اأي مكان‬ ‫على وج ��ه ااأر�س‪ ،‬اأو احياة ي اأي مكان‬ ‫م ��ن دون قيود‪ ،‬اأن الذي يجعل ال�سحارى‬ ‫ااآن م ��ن دون تعمر هو بعدها عن م�سادر‬ ‫الطاق ��ة‪ ،‬اأو زيادة تكلفة نق ��ل الطاقة اإليها‪،‬‬ ‫اأم ��ا ال�سم� ��س فه ��ي اح ��ل ااأمث ��ل‪ ،‬ولك ��ن‬ ‫حتاج تقنياتها اإى اهتمام علمي وبحوث‬ ‫م�ستفي�سة لتطوي ��ر تقنياتها بحيث مكن‬ ‫ااعتم ��اد عليه ��ا‪ ،‬وتك ��ون اقت�ساداتها ي‬ ‫متناول اجميع‪.‬‬

‫من�ساآت رخي�سة واآمنة‬

‫ ومكن اأن حل م�سكات تلوث البيئة؟‬‫ بالطب ��ع‪ ،‬اأن طاقة ال�سم�س نظيفة‪،‬‬‫وحتاج اإى جمي ��ع وتخزين‪ ،‬ومكن اأن‬ ‫يتم ذل ��ك بتطوير ام ��واد اخا�س ��ة ‪ ،‬وهذا‬

‫يتاأتى م ��ن خال اإج ��راء درا�س ��ات علمية‪،‬‬ ‫واأن ام ��ردود البيئ ��ي والطاق ��ة الرخي�سة‬ ‫وامتواف ��رة دائم ��ا وغ ��ر النا�سب ��ة‪ ،‬كلها‬ ‫عوام ��ل اقت�سادي ��ة جع ��ل م ��ن ال�سم� ��س‬ ‫قيم ��ة ك ��رى‪ ،‬وبالت ��اي فاإن وج ��ود معهد‬ ‫علم ��ي للركيز ي عم ��ل درا�سات وبحوث‬ ‫ي ه ��ذا امجال‪ ،‬حتما يق ��ود اإى اإجازات‬ ‫تقنية ترفع من هذا امردود وحقق التنمية‬ ‫امن�سودة‪ ،‬بتوفر طاقة نظيفة اآمنة ام�سدر‬ ‫ورخي�سة‪ ،‬ا تكلف نقا اأو غره‪ ،‬امهم اأن‬ ‫نبحث ي هذا امجال لنحقق خطوات تكفل‬ ‫كل هذه امميزات لاأقطار العربية‪.‬‬

‫ح�ساد ال�سم�س‬

‫ واأه ��م مي ��زات الطاق ��ة ال�سم�س ��ية اأنه ��ا‬‫جاهزة؟‬ ‫ فع ��ا‪ ،‬هي طاقة غر �سائر ااأنواع‪،‬‬‫فه ��ي طاقة جاه ��زة‪ ،‬ولذلك يطل ��ق البع�س‬ ‫على تقني ��ات ا�ستخدامها‪ ،‬تقنيات «ح�ساد‬ ‫ال�سم�س‪ ،‬وجميع ال�سم� ��س اأو تخزين اأو‬ ‫ح�سي ��ل‪ ،‬امهم كلها ت ��دور ي فلك اأن هذه‬ ‫الطاقة موج ��ودة‪ ،‬وكل ما ه ��و مطلوب اأن‬ ‫اأجم ��ع ه ��ذه الطاق ��ة‪ ،‬ولذلك ف� �اإن البحوث‬ ‫العلمي ��ة يج ��ب اأن ترك ��ز ي كيفية جميع‬ ‫ه ��ذه الطاق ��ة وح�ساده ��ا‪ ،‬ولذل ��ك ي�سم ��ى‬ ‫البع�س مناط ��ق ااألواح ال�سم�سية» حقول‬ ‫طاق ��ة‪ »،‬اأننا ا نوجد �سيئ ًا م ��ن العدم‪ ،‬بل‬ ‫هو موجود ومنت�س ��ر‪ ،‬وكل ما نحتاج اإليه‬ ‫هو التجميع والتخزين‪.‬‬


‫ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺭﺋﻴﺴ ﹰﺎ ﻭﺍﻟﻌﻨﻮﺩ ﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﺷﺎﺑﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ »ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ« ﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮ‬           



                 

       2012        



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻭﺷﻐﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻓﺮﺍﻍ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬:‫ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﻱ‬

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

‫ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ‬ ‫ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ‬ ‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                       "   "                                 wagddi@alsharq.net.sa

‫ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺒﺪﺅﻭﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬%27 :‫ﺩﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬%53 ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭ‬                    



                                       –                     

‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻭ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬



1  2 6003 %40 1814%504  %30 235 21302004 6  257  238

 %27            %53   27                                                     





                                              





         

      

                  

                                                     

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

"‫ ﻣﻌﻠﻤ ﹰﺎ ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ‬143‫ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭ‬

‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺿﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬   23 8 8 5 5 6 8 6 11 1 6 6

32 24 24 20 21 22 22 21 25 14 21 21

            

  21 13 4 6 20 8 1 4 5 8 0 2

33 25 20 21 30 23 19 20 21 24 16 18

            

            "      "             "  "    



""

                 

               

 "   "                     143           " "   

                             

‫»ﻣﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻨﻲ« ﺗﺴﺠﻞ ﺩﺭﺟﺘﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﻴﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻞ‬    "  "3       " "4                " "  ""

  ""       " "1  "" ""2

   ""        "  "      ""  

""        ""      "



          "  "                    


‫نائب أمير منطقة القصيم‬ ‫يشكر تعليم الرس‬ ‫الر�س ‪ -‬منال العند�س‬ ‫وجـّـه نائب اأمر منطقة الق�شيم الدكت�ر في�شل بن م�شعل اآل �شع�د �شكره‬ ‫مدير الربية والتعليم بالر�س خليفة بن �شالح ام�شع�د على التقرير امقدم ل ــه‬ ‫وامت�شمن ت�ثيق فعاليات الي�م ال�طني اختامي لرنامج الربية ال�شياحية‬ ‫امدر�شية والن�شاط الطلبي بالإدارة‪ ،‬مبين ًا �شم�ه اأنه يُقدر هذه اجه�د امبذولة‬ ‫من قبل الإدارة وم�شرفيها وطلبها متمني ًا للجميع الت�فيق‪.‬‬

‫نائب اأمر الق�سيم‬

‫مدير جوازات ينبع يقلد العتيبي رتبته الجديدة‬ ‫ينبع‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫قلد مدير ج�ازات حافظة ينبع العميد رزق اح�شيني مدير‬ ‫ج�ازات ميناء ينبع التجاري العقيد عاي�س عيد العتيبي‪ ،‬رتبته‬ ‫اجديدة بعد �شدور ام�افقة ال�شامية برقيته اإى رتبة عقيد‪ ،‬وقد‬ ‫اأثنى العميد رزق على ميزه ي اإدارته لعمله‪ ،‬وحثه على بذل مزيد‬ ‫من اجهد والعطاء خدمة الدين ثم امليك وال�طن وام�اطن‪ ،‬من‬ ‫جانبه اأعرب العقيد العتيبي عن �شكره وتقديره ل�لة الأمر على‬ ‫هذا التكرم‪.‬‬

‫العميد اح�سيني يقلد العتيبي رتبته اجديدة‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 63‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫كام ا يهم أحدا‬

‫هل الحديقة‬ ‫ُس ِورت في الظام؟‬ ‫محمد الفايدي‬

‫"احت ��رت وغلب حماري" واأنا ف ��ي طريقي ذاهبا وعائدا‬ ‫اإل ��ى المنزل اأ�س ��اهد هذه الم�س ��احة الكبيرة ج ��دا من الأر�ض‬ ‫الف�ساء تاأخذ ثاثة واجهات مهمة منها واجهتان الأولى تطل‬ ‫عل ��ى طريق المدينة والأخرى على �س ��ارع قري�ض‪ ،‬وقد كانت‬ ‫قبل حوالي ع�س ��ر �س ��نوات مخ�س�سة كحديقة (يتف�سح) فيها‬ ‫اأبن ��اء الح ��ارة‪ ،‬اإل اأنه بعد مدة فوجئ �س ��كان الح ��ارة بردمها‬ ‫وتركه ��ا ترم ��ى فيه ��ا المخلف ��ات لدرج ��ة م ��وت المزروع ��ات‬ ‫داخله ��ا‪ ،‬واأ�س ��بحت عبارة عن اأر�ض ف�س ��اء لرمي المخلفات‬ ‫لدرج ��ة اأن البلدي ��ة التابعة لها هذه الأر� ��ض (بلدية المطار) لم‬ ‫تحرك �س ��اكنا ول ��م تعد زراعتها م ��ن جديد‪ ،‬بل اإنه ��ا اأهملتها‬ ‫تماما‪.‬‬ ‫وفي ي ��وم قريب فوجئ �س ��كان الحي بت�س ��ويرها واإقامة‬ ‫اأربع ��ة اأ�س ��وار من الجه ��ات الأربع وبدون بواب ��ات لدرجة اأن‬ ‫ت�س ��اءل ال�س ��كان‪ :‬كي ��ف تتح ��ول ه ��ذه الحديق ��ة الت ��ي كان ��ت‬ ‫متنف�س ��ا لعائاتهم اإلى حو�ض م�س ��ور طوله ل يقل عن ن�سف‬ ‫كيلومتر؟ وهل البلدية على علم بذلك اأم ل؟‬ ‫وهل ُملِكت هذه الحديقة في ظام الليل لأحدهم اأم ماذا؟‬ ‫واإذا ملك ��ت كيف تملك حديقة كانت متنف�س ��ا ل�س ��كان الحي؟‬ ‫وكيف يبنى حولها �س ��ور بدون علم البلدية؟ وهل اأدى اإغراء‬ ‫الموقع والمكان الإ�س ��تراتيجي الذي تط ��ل عليه الأر�ض على‬ ‫طري ��ق المدين ��ة مع �س ��ارع قري�ض اإل ��ى ت�س ��ويرها وتمليكها؟‬ ‫وكيف تملك حديقة؟ ومن اأخرج لها �س ��كا؟ وبا�سم من؟ وهل‬ ‫اأمانة جدة على علم بذلك؟‬ ‫اإن هن ��اك ع ��دة اأ�س ��ئلة ح ��ول ه ��ذه الأر� ��ض واأكث ��ر منها‬ ‫عامات ا�ستفهام‪ ،‬فهل نتلقى جوابا من اأمانة جدة؟‬ ‫____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬

‫مجلس العواص‪:‬‬ ‫| دخلت قلوب‬ ‫الناس بسبب اتزانها‬ ‫في الطرح اإعامي‬

‫حياتهم‬

‫ترقية المطيري‬ ‫إلى مازم‬ ‫م ترقية غازي م�شاعد امطري من‬ ‫رتبة رئي�س رقباء اإى ملزم ي معهد‬ ‫�شلح ال�شيانة بالطائف ‪« .‬ال�شرق» تتقدم‬ ‫بتهانيها احارة اإى املزم امطري‬ ‫وتتمنى له دوام التقدم ‪.‬‬ ‫جل�ض العوا�ض‬

‫(ت�سوير‪ :‬عي�سى الراهيم)‬

‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫عر عدد من ام�ش�ؤولن والرب�ين والأطباء ورجال الأعمال رواد منزل امدير العام‬ ‫للأح�ال امدنية بامنطقة ال�شرقية حمد بن عبدالله الع�ا�س عن متابعتهم الي�مية ل�شحيفة‬ ‫«ال�شرق» واأكد اح�ش�ر اأنها ُتقدم للقارئ �شباح كل ي�م مادة �شحفية د�شمة ي ختلف‬ ‫امجالت والق�شايا فيما اأكد اح�ش�ر التزان ي الطرح ال�شحفي وام�شداقية مع القارئ‪ ،‬ي�شار‬ ‫اإى اأن جل�س الع�ا�س بد أا عام ‪1400‬هـ بعد �شلة اجمعة وليزال حتى هذا ال�قت‪.‬‬

‫�سالح الدحيان‬

‫عبدالله امحي�ض‬

‫حمد امحارف‬

‫حمد الزومل‬

‫علي ال�سيف‬

‫الدكتور اجبور والأديب اأحمد اخالدي‬

‫اإبراهيم بوحيمد‬

‫احتفل ال�شاب عبد الله العتيق بزواجه ي�م الثلثاء اما�شي على‬ ‫كرمة عبد الله العجلن وذلك بقاعة الر�شافة للحتفالت مدينة‬ ‫بريدة و�شط ح�ش�ر لفيف من الأهل والأ�شدقاء والأقارب‪ ،‬األف‬ ‫مروك‪.‬‬

‫عثمان الريك‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫جران ‪ -‬ال�شرق‬ ‫تعر�س والد امحرر مكتب‬ ‫جران الزميل حمد احارث‬ ‫م�شاء اخمي�س اإى حادثة �شق�ط‬ ‫من مكان مرتفع ي اأحد الأودية‬ ‫محافظة خمي�س م�شيط ما ت�شبب‬ ‫ي اإ�شابته بك�شر‪ ،‬ويرقد والد‬ ‫الزميل حالي ًا ي م�شت�شفى خمي�س‬ ‫م�شيط امدي منطقة ع�شر‪« ،‬ال�شرق»‬ ‫تتمنى له ال�شفاء العاجل‪.‬‬

‫والد الزميل احارث‬ ‫على ال�سرير الأبي�ض‬

‫اليمني عمله في «عاقات» جامعة نورة‬ ‫الطائف ‪ -‬عمر اآل عمر‬

‫أفراح العتيق والعجان‬ ‫عبدالرحمن اخام‬

‫السعيد مدير ًا لمكتب وكيل جامعة الدمام‬

‫والد الزميل الحارث على السرير اأبيض‬ ‫العوا�ض ورفيق دربه عثمان الريك‬

‫اأحمد احجي‬

‫امازم غازي امطري‬

‫يتقلى بدر بن خالد ال�شعيّد التهاي منا�شبة تعيينه مديرا مكتب‬ ‫وكيل جامعة الدمام ل�ش�ؤون الفروع بالإ�شافة اإى عمله مديرا مكتب‬ ‫اأمانة جل�س اجامعة ‪« ،‬ال�شرق» تتمنى لل�شعيد دوام الت�فيق والنجاح‬ ‫ي م�شرته العملية‪.‬‬

‫‪alfaidi@alsharq.net.sa‬‬

‫بريدة ‪� -‬شلطان ال�شام‬

‫مدير جوازات ينبع العميد رزق اح�سيني وعدد من ال�سباط يباركون للعقيد العتيبي‬

‫حمد العوا�ض مع اأبنائه عبدالله وفهد ومهند وخالهم حمد الزومل‬

‫أفراح العتيبي‬

‫اأعلنت جامعة الأمرة ن�رة بنت‬ ‫عبد الرحمن بالريا�س مبا�شرة الزميل‬ ‫الإعلمي خالد اليمني (مقدم برنامج‬ ‫الإفتاء بقناة الدانة الف�شائية)‪ ،‬مهام‬ ‫عمله اجديدة ي العلقات العامة‬ ‫والإعلم باجامعة ونقل اليمني عر‬ ‫الإعامي خالد اليمني‬ ‫«ال�شرق» �شعادته البالغة بذلك مُقدم ًا‬ ‫ُ�شكره وتقديره لثقة ام�شرف العام على العلقات العامة والإعلم‬ ‫الدكت�ر عبد العزيز امق��شي واأي�ش ًا مدير العلقات العامة والإعلم‬ ‫باجامعة خالد اخريف‪« ،‬ال�شرق» ُتبارك للزميل اليمني وتتمنى له‬ ‫الت�فيق ومزيد ًا من النجاحات ام�شتمرة‪.‬‬

‫آل ثايبة عريسا‬

‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫احتلفت اأ�شرة العتيبي‬ ‫بزفاف ابنها عبد الله بن �شالح‬ ‫العتيبي على كرمة عبد العزيز‬ ‫�شباب الدعجاي‪ ،‬وذلك بح�ش�ر‬ ‫عدد من الأهل والأ�شدقاء األف‬ ‫مروك‪.‬‬

‫رجال اأمع – حمد مفرق‬ ‫احتفل �شعيد علي اآل ثايبة من‬ ‫من�ش�بي جامعة املك خالد بزواجه‬ ‫من ابنة �شعيد �شالح الع�شري ي‬ ‫قاعة الحتفالت بتندحة وح�شر‬ ‫احفل الأهل والأ�شدقاء‪.‬‬

‫العري�ض مع والده واإخوانه‬

‫العري�ض �سعيد علي اآل ثايبة‬

‫هتان يمطر فرح ًا على منزل الغامدي‬ ‫الباحة ‪� -‬شفر بن حفيَان‬

‫العري�ض‬

‫العري�ض مع والد العرو�ض‬ ‫جانب من اح�سور‬

‫رزق م�ظف الدفاع اج�ي ي‬ ‫منطقة الريا�س الرقيب �شام �شفر‬ ‫الغامدي م�ل�د ذكر اأ�شماه«هتان»‪،‬‬ ‫«ال�شرق» تهنئه بهتان جعله الله من‬ ‫م�اليد ال�شعادة وتتمنى له م�شتقب ًل‬ ‫م�شرق ًا‪ ،‬مروك‪.‬‬

‫�سام الغامدي‬

‫في ذمة اه‬

‫خال متحدث الهال اأحمر في ذمة اه‬ ‫الطائف ‪ -‬عمر اآل عمر‬

‫العري�ض‬

‫من اليمن العميد را�سي ال�سماي والعري�ض مع اأخيه مر�سي ال�سماي وابن اأخيه طارق ال�سماي‬

‫أبناء الشماني يحتفلون بزواج متعب‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ال�شملي‪ ،‬وذلك ي�م الثلثاء اما�شي بق�شر لياي‬ ‫العرب ي العا�شمة ال�شع�دية الريا�س‪ ،‬بح�ش�ر‬ ‫احتفل اأبناء عبد الله ال�شملي بزواج اأخيهم عدد من الزملء الإعلمين‪ ،‬ولفيف من الأهل‬ ‫امذيع متعب‪ ،‬على كرمة امرح�م حمد عقل والأ�شدقاء‪،‬مروك‪.‬‬

‫من اليمن امذيع عبدالله ال�سهري بجانب امذيع �سلمان امالكي مع العري�ض وامذيع عبد الرحمن البقيلي و مدير الأخبار عبدالله احميدي‬

‫ُفجع مدير عام الإعلم والت�عية‪،‬‬ ‫وامتحدث الإعلمي بهيئة الهلل الأحمر‬ ‫ال�شع�دي الزميل الإعلمي اأحمد باريان‬ ‫ب�فاة خاله حمد ر�شيد الكثري بعد‬ ‫معاناته الط�يلة مع امر�س‪ ،‬قبل اأن ت�ؤدى‬ ‫ال�شلة عليه ي جامع الأمر �شلطان بن‬ ‫اأحمد باريان‬ ‫عبد العزيز ي حافظة عفيف‪ ،‬وقد دُفن‬ ‫جثمانه ي مقرة عفيف‪ .‬ويتقبل العزاء ي منزل الفقيد ي حافظة‬ ‫عفيف اأو على هاتف الزميل اأحمد رقم ‪ 0503233670‬اأو هاتف عادل‬ ‫رقم ‪« 0554409167‬ال�شرق» ت�شاأل ام�ى القدير اأن يغفر له ويتجاوز‬ ‫عنه‪ ،‬وي�شكنه ف�شيح ج ّناته ‪.‬‬


‫مهرجان ضيافة يعيد قرصان الميفا والمعفوس على موائد قرية »ذي عين»‬ ‫�لباحة ‪ -‬نا�سر �لعمري‬

‫�صفر م�صياف القرية وقد اجتمع عليها زوار القرية‬

‫(ت�صوير نا�صر العمري )‬

‫ع ��ادت �إى قرية "ذي عن" ع ��اد�ت من ذ�كرة �لن�سيان‬ ‫لتت�س ��در �لو�جهة جدد� بع ��د �أن �سارفت على �لغياب �أمام‬ ‫هجم ��ة �لعوم ��ة ع ��ر �إطالتها من خ ��ال مهرج ��ان �سيافة‬ ‫"�مخ ��و�ة ع ��ن" �ل ��ذي نفذت ��ه جمعية ذي ع ��ن �لتعاونية‬ ‫موؤخ ��ر ً� بالتعاون مع حافظة �مخو�ة مقر �لقرية �اأثرية‬ ‫وحديق ��ة ذي عن لزو�ر �لقري ��ة ومرتاديها‪ ،‬حيث ت�سيدت‬ ‫�اأكات �ل�سعبي ��ة �ل�سفرة �ممت� �دّة �لتي �حتوت على �ألو�ن‬

‫م ��ن �اأكات �ل�سعبي ��ة �محلية �لتي �أعدته ��ا �سيد�ت �لقرية‬ ‫وت�سته ��ر به ��ا حافظ ��ة �مخ ��و�ة مث ��ل "�لري ��د (�لفتيت)‬ ‫و�لك�سك�سي ��ة ‪�-‬مفري ��ة و�لدغابي� ��ض و�مرق ��وق و�لعي� ��ض‬ ‫و�معفو� ��ض بالتمر و�ل�سمن و�لع�سي ��دة مع �مرق و�ل�سمن‬ ‫و�لع�س ��ل وقر�س ��ان �ميفا‪�-‬لتن ��ور‪ -‬و�خب ��زة �محلي ��ة‬ ‫و�م�سي ��ات "قر�سان �ل�ساج" وقر�س ��ان �خمر مع �للن‬ ‫وكذل ��ك م تق ��دم بع� ��ض �أن ��و�ع �اأكات �لت ��ي تعتمد ي‬ ‫�إعد�ده ��ا على �لنباتات �محلية مثل �ل�سدخ �معروفة حليا‬ ‫بالثفل ��ة وكذلك �لغل ��ف"‪ .‬و�أو�سح رئي� ��ض جمعية ذي عن‬

‫�لتعاونية يحيى �لعمُري �أنه م تقدم �سرح تعريفي من قبل‬ ‫مع ��رف �لقرية ح�سن �لعُمري‪ ،‬عن تل ��ك �لوجبات وطريقة‬ ‫�إعد�ده ��ا كما م تق ��دم موز "ذي عن" م ��ع �ل�سمن �لبلدي‬ ‫�ل ��ذي ت�سته ��ر قرية ذي ع ��ن باإنتاج ��ه و�مع ��روف مذ�قه‬ ‫�للذي ��ذ كما قدم لل�سيوف هد�يا من نباتات �لقرية �لعطرية‬ ‫�لت ��ي ت�سته ��ر باإنتاجها مثل "�ل ��كادي و�لرياح ��ن و�لرك‬ ‫و�ل�سذ�ب"‪ .‬و�أ�ساف �لعُمري"رغب ًة ي �إحياء عدة طقو�ض‬ ‫م ��ن �ما�سي بكل عاد�ته وتقالي ��ده و�ألعابه وموروثاته فقد‬ ‫بد�أن ��ا بعد �ساة �لع�سر تقدم �أل ��و�ن �سعبية قدمتها فرقة‬ ‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪27‬‬

‫�مخ ��و�ة �ل�سعبية و�سباب �لقرية على �سكل لوحات منوعة‬ ‫مثل ��ت ي ع ��دد م ��ن �األ ��و�ن �ل�سعبي ��ة �سمل ��ت �لعر�سة‬ ‫�لتي ت�سته ��ر بها �منطق ��ة وكذلك فن �للع ��ب "�م�سحباي"‬ ‫و"�مدق ��ال"‪ ،‬و��ستمرت تلك �لعرو�ض حت ��ى �آذ�ن �مغرب‪،‬‬ ‫حيث و��سلت فتي ��ات �لقرية ��ستعر�� ��ض �اأزياء �ل�سعبية‬ ‫وتقدم بع�ض �اأهازيج �لقدمة‪ ،‬وبد�أت بعد �ساة �لع�ساء‬ ‫جل�س ��ة �سم ��ر تخللها عزف عل ��ى "�لناي" �مع ��روف حلي ًا‬ ‫بال�سفري ��ة ورو�ي ��ة بع�ض �حكايات �لقدم ��ة و�اأ�ساطر‬ ‫�لتي كان يتناقلها �لنا�ض ي ذلك �لزمن‪.‬‬

‫‪ 5‬فبراير ‪2012‬م‬

‫بضاعتي تقدر بـعشرين ألف ريال ونعاني السرقات في رمضان‬

‫يتسوقن من»بسطتي» المابس الداخلية منع ًا لإحراج‬ ‫أم عبداه‪ :‬البنات ّ‬ ‫�لريا�ض ‪ -‬فهد �حمود‬ ‫�أم عبد�لل ��ه �أم ��ر�أة �سعودي ��ة‬ ‫تق ��رب م ��ن �ل � � �خم�س ��ن عام ًا‪،‬‬ ‫تعت ��ر �إح ��دى �أب ��رز �لبائع ��ات‬ ‫�ل�سعودي ��ات ع ��ر "�لب�سطة" ي‬ ‫�س ��وق طيب ��ة �ل�سعب ��ي بطري ��ق‬ ‫�مل ��ك فه ��د بالريا�ض‪ ،‬حي ��ث بد�أت‬ ‫م�سو�رها �لتج ��اري �لب�سيط منذ‬ ‫‪ 14‬عام ًا من حت �أحد �ج�سور‪...‬‬ ‫وقالت "كان ��ت �لبد�ية عر ب�سطة‬ ‫�سغرة ج ��د ً� حت �أح ��د �لكباري‬ ‫بالريا�ض مقابل �أ�سو�ق مكة ‪ ،‬ومن‬ ‫ثم �أتت �لبلدي ��ة و�أمرتنا باابتعاد‬ ‫م ��ن �أج ��ل عم ��ل �إ�ساح ��ات ي‬ ‫�ل�سارع ‪ ،‬فانتقلت �إى �سوق طيبة‬ ‫قبل ‪ 14‬عام� � ًا ‪ ،‬وكانت حينها �أول‬ ‫ب�سطة ي �ل�س ��وق‪ ،‬و�أو�سحت �أم‬ ‫عبد�لله �سبب �إمتهانها لهذ� �لعمل‬ ‫" �ل�سب ��ب اإمته ��اي له ��ذ� �لعمل‬ ‫يع ��ود �إى �معاناة �لت ��ي �أعي�سها‪،‬‬ ‫حي ��ث �أع ��ول عائل ��ة م ��ع زوج ��ي‬ ‫�مت�سب ��ب ‪ ،‬و�إخوتي �اأيتام �لذين‬ ‫�أعوله ��م ‪ ،‬ما ��سطري للعمل ي‬ ‫"ب�سطة �سغرة" ‪ ،‬حينها كنت ا‬ ‫�أمتلك �مال فا�سط ��ررت للتو��سل‬ ‫م ��ع ج ��ار وموؤ�س�س ��ات كب ��رة‬ ‫و�لتع ��رف عليهم و�لتع ��اون معهم‬ ‫باأخذ ب�ساعة ب�سيطة جد ً� و�أبيعها‬ ‫لهم‪ ،‬مقاب ��ل �أخذ ن�سبة من �اأرباح‬ ‫تق ��در ب� ‪� ، %5‬إى �أن �زد�دت �لثقة‬ ‫بيننا وعرفو� �أنن ��ي �سادقة معهم‬

‫اأم عبدالله ت�صتعر�ض ب�صاعتها‬

‫وعرف ��و� ظ ��روي‪ ،‬فتح ��ول مكان‬ ‫�لب�سط ��ة �إى "ك�سك �سغر" وذلك‬ ‫دون �أي عق ��ود بين ��ي وبينه ��م‪،‬‬ ‫ج ��رد �أخذ �لب�ساع ��ة وبعدها يتم‬ ‫�ج ��رد و�إعطائ ��ي �لن�سب ��ة �متفق‬ ‫عليها وه ��ي ‪ %5‬وكل ذلك بالكام‬ ‫فقط!! ‪..‬‬ ‫وت�سيف "�أتعام ��ل مع تاجر‬ ‫ماب�ض ��سم ��ه �إبر�هي ��م باح�سن‬

‫تتكون من نبات البرك والريحان والفل‬

‫حي ��ث كان يدعمن ��ي ويق ��ف معي‬ ‫وم ��ع �أية �سعودية ت ��و ّد �لعمل ي‬ ‫هذ� �مجال‪ ،‬وهدفه لي�ض �لربح �أو‬ ‫�لتجارة ب ��ل م�ساعدتنا ي �لعمل‪،‬‬ ‫وكذلك �أتعامل مع موؤ�س�سة خا�سة‬ ‫بالعط ��ور و�لبخ ��ور وغره ��ا"‪،‬‬ ‫وتكم ��ل "�أم ��ا �لب�ساع ��ة �لت ��ي ي‬ ‫متن ��اوي �اآن تق ��ارب قيمته ��ا‬ ‫ع�سرين �ألف ري ��ال‪ ،‬وا �أملك منها‬

‫(ت�صوير ‪ :‬حمد عو�ض)‬

‫رياا و�ح ��د�‪ ،‬فجميعها معرو�سة‬ ‫للت�سري ��ف‪ ،‬و�لت ��ي ا تب ��اع يت ��م‬ ‫��سرجاعه ��ا م ��ن قب ��ل �ساحبه ��ا‪،‬‬ ‫و�لتي تباع �آخذ منها ن�سبتي �متفق‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬مردّدة"ل ��و جري ��ت ج ��ري‬ ‫�لوحو�ض غر رزقك ما حو�ض"‪،‬‬ ‫فهذ� رزق ��ي و�أنا مقتنعة ي عملي‬ ‫وم ��ا كتبه ي �لل ��ه‪ ..‬وحول تعامل‬ ‫�لزبائ ��ن معه ��ا تق ��ول �أم عبد�لل ��ه‬

‫"لاأ�سف نعاي من �سرقات كثرة‬ ‫خا�سة ي �سهر رم�سان‪� ،‬أتذكر�أنه‬ ‫ي �سه ��ر رم�سان ُ�س ��رق مني مرة‬ ‫و�حدة فق ��ط �أربع زجاجات عطر‪،‬‬ ‫وكل هذ� �أدفعه من جيبي �خا�ض‪،‬‬ ‫اأن �لب�ساعة تعتر �أمانة و�لتي ا‬ ‫تباع ابد م ��ن �إرجاعها ل�ساحبها‪،‬‬ ‫كم ��ا يوج ��د �لكث ��ر م ��ن �لزبائ ��ن‬ ‫ا ي�س ��رون ويعط ��وي �لنق ��ود‬

‫جز�ه ��م �لل ��ه خ ��ر ً�‪ -‬م ��ن �أج ��ل‬‫م�ساعدتي‪ ،‬و�أتذك ��ر �أنني ي �أحد‬ ‫�اأي ��ام �أتي ��ت للعم ��ل وم يكن ي‬ ‫حفظتي ري ��ال و�حد و�أتى زبون‬ ‫مع عائلته وفجاأة ك�سر�أحد �أطفاله‬ ‫�ست زجاجات دون ق�سد‪ ،‬وطلبت‬ ‫منه �أا يعاقبه و�أن ما حدث قدر من‬ ‫�لله‪ ،‬بينما طلب �أن �أخره كم قيمة‬ ‫ما ك�سر ورف�ست‪ ،‬فاأخرج ي ظرف ًا‬ ‫فيه مال وعند فتح �لظرف وجدت‬ ‫�أن �مبلغ �موج ��ود �سعف ما ك�سر‬ ‫ع�سر�ت �مر�ت‪ ..‬وت�سيف "يوجد‬ ‫�لكث ��ر م ��ن �لبن ��ات ي�سرين من‬ ‫ب�ساعتي �ماب�ض �لد�خلية بدا من‬ ‫�محات �مجاورة‪ ،‬ب�سبب �اإحر�ج‬ ‫من �لبائعن �لرجال‪ ،‬وهذ� �ل�سبب‬ ‫جع ��ل �محات �مج ��اورة ي تقدم‬ ‫�سكوى �س ��دي للجهات �مخت�سة‪،‬‬ ‫ولكن رف�ست �سكو�هم عدة مر�ت‪،‬‬ ‫و�أ�ساف ��ت "ا �أتذكر يوم ��ا ما �أتت‬ ‫�لبلدية �أو �اأمانة وطردتنا من هذ�‬ ‫�مكان ‪ ،‬فبمج ��رد �أن �أخرهم باأننا‬ ‫�سعودي ��ات يذهب ��ون وا يفعلون‬ ‫�أي �س ��يء ي�س ��ر بن ��ا جز�ه ��م �لله‬ ‫خر ً�"‪..‬‬ ‫وقالت" �أ�سج ��ع �أية �سعودية‬ ‫�س ��و�ء كان ��ت كب ��رة ي �لعمر �أو‬ ‫�سابة بالعم ��ل ي هذ� �مجال‪ ،‬وقد‬ ‫فرحت كثر ً� عندما �سمعت بتاأنيث‬ ‫�محات �لتجارية‪ ،‬وذلك لتوظيف‬ ‫بن ��ات بل ��دي‪ ،‬و�إبع ��اد �لن�ساء عن‬ ‫�اإحر�ج "‪.‬‬

‫اأبو جنية مع اأحد اأ�صدقائه‬

‫حرف �أم حمد‪ -‬خم�سون عاما‪ -‬غزل "�لطاقيات‬ ‫�لرجالية" �لتي تتكون خيوطها من �حرير و�لتي تتميز‬ ‫بجودتها‪ ،‬وتقول �أم حمد �أنها ت�ستغرق ‪ 15‬يوم ًا اإنتاج‬ ‫"طاقية و�حدة" �أما �إذ� عملت فيها ب�سكل �سريع فاإن �أقل‬ ‫وق ��ت ت�ستغرقه عملية �لغزل �أ�سبوع كامل‪ ،‬وت�سيف �أن‬ ‫ثمن �لطاقية �لو�حدة "مائة ريال " و هو مبلغ ا ي�ساوي‬ ‫�لتعب �ج�سدي ي �جلو�ض و�نحناء �لظهر و�لركيز‬ ‫�لذهن ��ي �ل�سديد ي عمل �لزخ ��ارف و �لت�سكيات �لتي‬ ‫تره ��ق �لع ��ن‪ .‬و�أ�س ��ارت �إى �أنها ورثت ه ��ذه �ل�سنعة‬

‫وتعلمته ��ا منذ نعوم ��ة �أظفاره ��ا و�أنه ��ا م�ستمتعة بهذ�‬ ‫�لعمل �لفني �لذي يقطع عليها ملل �لزمن وما جنيه من‬ ‫ربح مادي ولو بعد عناء‪ ،‬وذكرت باأنها تنتج �أربع طو�ق‬ ‫ٍي �ل�سه ��ر بحد �أعلى و�أن �مو�د �اأولية �لتي تتمثل ي‬ ‫�خي ��وط ا تكلفه ��ا �إا مبلغا زهي� �دً�‪ .‬و�أن غالبية �لذين‬ ‫يقبلون على هذ� �لنوع م ��ن �لطو�قي هم كبار�ل�سن وا‬ ‫يقبل �ل�سباب كثر� على هذ� �لنوع من �لطو�قي‪ ،‬وتبيع‬ ‫�أم حم ��د د�خ ��ل �لقري ��ة �لر�ثية ي ج ��از�ن بااإ�سافة‬ ‫للطو�قي �أنو�عا ختلفة من �لعطور �مركزة �م�سنوعة‬ ‫و�مركب ��ة حلي ��ا بااإ�ساف ��ة �إى م�ساحي ��ق �لتجمي ��ل‬ ‫و�لنباتات �لعطرية �لتي يهتم بها �لن�ساء ي زينتهن‪.‬‬

‫اأم حمد تغزل اخيوط ل�صناعة الطاقيات‬

‫ت�ستطي ��ع �أن تتع ��رف عل ��ى �س ��كان تهام ��ة ع�سر‬ ‫وقحطان‪ ،‬من خال ع�سابة �لورد �لتي يرتديها رجالهم‬ ‫ف ��وق روؤو�سه ��م لتجعله ��م يتمي ��زون ع ��ن غره ��م من‬ ‫�س ��كان �مملكة‪ ،‬بل �إنهم يفتخ ��رون بارتد�ئها ي معظم‬ ‫�منا�سب ��ات كااأف ��ر�ح و�اأعي ��اد و�لت�س ��وق‪ ،‬ما جعلهم‬ ‫يتو�رثونه ��ا �أب� � ًا عن ج ��د �إى �أن و�سلت بهم �حال ي‬ ‫�لوقت �حا�سر �إى �اإبد�ع و�لتفن ي تركيبتها؛ �لتي‬ ‫تت�سم ��ن �أنو�ع ًا عدة من �ل ��ورود تعطي ر�ئحة زكية ا‬ ‫يحت ��اج حامله ��ا اأية ر�ئح ��ة �أخرى‪� .‬لتق ��ت "�ل�سرق"‬ ‫ح�س ��ن �أحم ��د ع�س ��ري (‪53‬عام� � ًا) �ملقب باأب ��و جنية‬ ‫ل ��روي لنا حكايته مع ذلك �لع�س ��اب‪ ،‬فقال‪�" :‬سعادتي‬

‫حمد عبده وهو ي�صنع العقد‬

‫أم محمد تغزل الخيوط‬ ‫»أسبوعا» لتجني مائة ريال‬ ‫جاز�ن ‪ -‬معاذ قا�سم‬

‫طول بالك‬

‫أحبه ويحبني‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫* حب الوطن من الإيمان‪ ..‬لكن ماذا عن ال�صعيف اإيمانه؟‬ ‫* الذي يخون وطنه‪ ،‬هل يعرف معنى الحب؟‬ ‫* حب الوطن‪ ،‬لي�ض خطبة رنانة‪ ،‬ول ق�صيدة ع�صماء‪ ،‬في منا�صبة ما‪.‬‬ ‫* اأيهما اأكثر‪ ،‬ال�صعراء‪ ،‬اأم الغاوون؟‬ ‫* ما اأكثر الأج�صاد!‬ ‫* الوطنُ ج�ص ٌد واحد‪.‬‬ ‫* كيف اأبنيه؟‬ ‫* انظر اإلى الطير كيف يبني ع�صه‪ ،‬وكيف يذود عنه‪ ..‬وتعلم‪َ.‬‬ ‫* طف ��ل وطفل ��ة‪ ،‬ين�ص ��دان «نحبك باب ��ا عبدالله» (ولم يك ��ن يراهما‪ ،‬اأو‬ ‫ي�صمعهما اأحد) اإنهما يبنيان وطنا‪.‬‬ ‫* من دفعهما؟‬ ‫* فطرة حب الوطن‪.‬‬ ‫* من اأف�صد علينا هذه الفطرة‪ ،‬واأين؟‬ ‫ٌ‬ ‫فا�صل وطني ونعود اإليكم‪..‬‬ ‫عا ِل� � ُم الآثار ال�ص ��عودي الدكتور في�ص ��ل بن علي الطميحي‪ ،‬يحا�ص ��ر‬ ‫الليل ��ة ف ��ي المنت ��دى الثقاف ��ي بمق ��ر جمعي ��ة الثقاف ��ة والفن ��ون بج ��ازان عن‬ ‫الم�صكوكات النقدية في منطقة جازان عبر الع�صور‪.‬‬ ‫ه ��ب اأن المحا�ص ��ر هو اأحد العلماء م ��ن خارج حدود الوطن‪ ،‬ترى كم‬ ‫�ص ��يبلغ عدد الحا�صرين لا�ص ��تماع اإلى محا�ص ��رته‪ ،‬والحا�صرين للفرجة‬ ‫علي ��ه‪ ،‬وك ��م �ص ��حيفة �ص ��تهب ف ��ي خيله ��ا وخيائه ��ا‪ ،‬بم�ص ��وريها وكتابها‬ ‫ومرا�صليها‪ ،‬وكم قناة �صتح�صر في عيرها ونفيرها لتحتفي به؟! لذلك قلت‬ ‫يوم ًا‪ :‬اأوؤمن اأن تقديرنا لعلمائنا الوطنيين‪ ،‬هو من حب الوطن‪.‬‬ ‫عدنا‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫* الوطن كالأم‪ ،‬تح�صنك مرتين‪ ،‬الأولى حبا لك‪ ،‬والثانية خوفا عليك‪.‬‬ ‫* حب الوطن من الإيمان‪ ..‬وبناء الإن�صان من حب الوطن‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إيمان اأمير‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫أبو جنية‪» :‬عصابة الورد» يتوارثها رجال تهامة عسير عن أجدادهم‬ ‫جدة ‪ -‬عبد�لله عون‬

‫(ال�صرق)‬

‫العدد (‪)63‬‬

‫السنة اأولى‬

‫( ت�صوير حمد الفيفي )‬

‫ا ت�ساه ��ي �أح ��د ً�‪ ،‬و�أن ��ا �أرتدي هذ� �لعقد ف ��وق ر�أ�سي‬ ‫ليمي ��زي عن غري‪ ،‬بل �إنه يعطي �سورة رجال تهامة‬ ‫ع�سر وتهامة قحطان على وجه �لتحديد‪ ،‬ويتكون هذ�‬ ‫�لعق ��د من �أن ��و�ع كثرة م ��ن �أور�ق �اأ�سج ��ار و�لرك‬ ‫و�لريحان وورد �لفل‪ ،‬لتعك�ض جميعها ر�ئحة ن�ستمتع‬ ‫به ��ا‪ ،‬وا �أخفيكم �أنني ا �أنزع ه ��ذ� �لعقد من ر�أ�سي �إا‬ ‫عندما �أريد مر�جعة د�ئرة حكومية �أو و�أنا ي منزي‪،‬‬ ‫وغر ذلك �أتباهى به �أمام �جميع"‪ .‬وعن نظرة �مجتمع‬ ‫له وهو يرتدي ��ه ي �منا�سبات‪ ،‬قال "د�ئم ًا ي�ستمتعون‬ ‫بوج ��ودي �أن ��ا و َم � ْ�ن �سابهن ��ي ي لب�س ��ه؛ لدرج ��ة �أن‬ ‫�لبع�ض م ��ن �ل�سباب �ل�سغ ��ار يطلب من ��ي �لت�سوير‪،‬‬ ‫خا�سة �إذ� كنت ي مدينة كبرة‪ ،‬حيث �لكثر ينظرون‬ ‫�إ ّ‬ ‫ي ويعجبهم �سكلي‪ ،‬و�أنني فخور بهذ� �لع�ساب اأنني‬

‫ورثته عن و�لدي �لذي ورثه �أي�س ًا عن جدي‪ ،‬و�أنا رغم‬ ‫�لتطور �لذي نعي�سه �إا �أنني �أحر�ض على و�سعه فوق‬ ‫روؤو�ض �أبنائي"‪ .‬من جهته‪� ،‬أو�سح �ل�ساب حمد عبده‬ ‫(‪22‬عام ًا) �أنه يقوم بركي ��ب �أور�ق �اأ�سجار ل�سناعة‬ ‫ه ��ذ� �لعقد منذ �أن كان �سغر ً�‪ ،‬وق ��ال‪" :‬و�لدي علمني‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ومكون ��ات �لعق ��د من �لنبات ��ات �لتي له ��ا ر�ئحة‬ ‫كالرك و�لريحان و�لفل‪ ،‬فنقوم بجمعها و�سناعتها كما‬ ‫ير�ها �لنا�ض حالي ًا‪ ،‬وجد �اإقبال عليها كثر ً�‪ ،‬خا�سة‬ ‫من �ل�سي ��اح �لذين يح�س ��رون �إى �اأ�سو�ق �ل�سعبية‪،‬‬ ‫و�سعرها يختلف مع �ختاف �لركيبة وتر�وح ما بن‬ ‫ع�سري ��ن �إى خم�سن ريا ًا‪ ،‬وه ��ذه �ل�سناعة م تعقني‬ ‫عن �إنهاء در��ستي‪ ،‬اأنها ي �اآخر هو�ية ومك�سب رزق‬ ‫ي �لوقت نف�سه"‪.‬‬

‫باحث فرنسي يدون مذكراته في نجران‬ ‫وينشرها في »ليموند» الفرنسية‬ ‫�لق�سيم ‪ -‬علي �ليامي‬ ‫ن�سرت �سحيف ��ة "لوموند" �لفرن�سية‬ ‫موؤخ ��ر ً� بع�س� � ًا م ��ن مذك ��ر�ت �لباح ��ث‬ ‫�لفرن�س ��ي ت�سيك ��وف مين ��وز� �متخ�س�ض‬ ‫ي �لتحقيقات �ل�سحفي ��ة �لكرى �متعلقة‬ ‫بو�س ��ف �اأع ��ر�ق �لب�سري ��ة‪ ،‬و�ل ��ذي ز�ر‬ ‫جر�ن عدة مر�ت خال فرة �لثمانينيات ‪.‬‬ ‫وقد �أقام مينوز� ي �ل�سعودية لفرة �سبع‬ ‫�سن ��و�ت‪ ،‬جال فيها ب ��ن �محافظات وجمع‬ ‫�أك ��ر جموعة م ��ن �ل�سور ح ��ول مظاهر‬ ‫�حي ��اة ي �مملك ��ة �لعربي ��ة �ل�سعودي ��ة‪،‬‬ ‫وحظي ��ت ج ��ر�ن باهتم ��ام خا� ��ض من ��ه‬ ‫حيث قاب ��ل �ح�سر و�لب ��دو‪ ،‬وقام بتاأليف‬ ‫كتاب"ج ��ر�ن"‪ ،‬وي�سم �لكت ��اب جموعة‬ ‫كبرة من �ل�س ��ور �مميزة للمنطقة‪ ،‬و�لتي‬ ‫�أعطت روؤي ��ة �ساحرة اأر�ض ن ��ادر� ما تقع‬ ‫عليه ��ا عيون �لغربين‪ .‬ه ��ذ� �لكتاب �لذي‬ ‫ن�س ��رت منه �سحيفة "لومون ��د" �لفرن�سية‬ ‫بع� ��ض �مقتطف ��ات من �ل�سع ��ب �أن ين�سى‪،‬‬ ‫حيث �إن غالبية �لعائات �لنجر�نية تقتنيه‬ ‫كج ��زء �أ�سا�س ��ي م ��ن حياتها باعتب ��اره من‬ ‫�أوى �مطبوع ��ات �لتي حدثت عن جر�ن‬ ‫ونقلته ��ا بال�س ��ورة �ممي ��زة و�لزي ��ار�ت‬ ‫�لر�سمي ��ة للمنطق ��ة‪ ،‬كم ��ا �ساه ��م �لكت ��اب‬ ‫ي نق ��ل �س ��ورة �لري ��ف ومع ��ام �لف ��ن‬

‫جانب من حتويات الكتاب‬

‫و�جم ��ال وتقالي ��د �ما�س ��ي‪ .‬وت�سمن ��ت‬ ‫تدويناته"زيارت ��ي �لعزي ��زة عل ��ى نف�س ��ي‬ ‫لل�سعودية قادتني منطق ��ة جذ�بة‪ ،‬هو�وؤها‬ ‫علي ��ل‪ ،‬وم�ساوؤه ��ا ه ��ادئ‪ ،‬طبيعتها خابة‬ ‫‪ ،‬وقل ��وب �أهله ��ا تفي�ض باح ��ب لاإن�سان‪،‬‬ ‫ذلك �اإن�سان �لنجر�ي قلبه حب لاإن�سان‬ ‫ولعمل �خر‪� ،‬أ�سدقائي كر‪ ،‬تركتهم بذلك‬ ‫�لزم ��ن‪� ،‬أمنيتي �أن �أرى تلك �منطقة اأمتع‬ ‫بهو�ئه ��ا‪ ،‬و�مك ��وث فيها "‪ .‬وذك ��ر �م�سور‬

‫ق�ست ��ه �ل�سه ��رة بامنخلي عندم ��ا توقفت‬ ‫�سيارته مع مر�فقي ��ه ليتجه لبدوي ي ذلك‬ ‫�لوقت ومكث عنده لثاث �ساعات ويقول‬ ‫" �أخذت مر�قبة حركاته كان يقف طويا‬ ‫‪ ،‬وينظر �سم ��اا وبعد حو�ي ن�سف �ساعة‬ ‫�بت�سم ‪ ،‬وقال �ب�سرو� باخر ‪ ،‬وقام بعمل‬ ‫وجبة غ ��ذ�ء متاأخرة لن ��ا‪ ،‬وبعدها �لتقطت‬ ‫معه بع�ض �ل�سور �أمنى �أن يكون بخر "‪.‬‬ ‫هذ� بع�ض ما ذكره بامذكر�ت �لتي ن�سرت‪،‬‬

‫وتطرق ت�سيكوف موقف �مطر �متعب حيث‬ ‫ذك ��ر " كنت �أم�سي على قدم ��ي بجانب �أبي‬ ‫�ل�سع ��ود فهطلت �أمطار غزي ��رة ذلك �لوقت‬ ‫م �أر مثله ��ا طيل ��ة تو�ج ��دي ي �ل�سعودية‬ ‫فاجهت ف ��ور� ل�سديق ي مت عنده حتى‬ ‫�ل�سب ��اح ‪ ،‬و وجدت ��ه يع ��د �لقه ��وة ويقول‬ ‫كاما طيبا ترحيبا بي وباأ�سدقائي ‪ ،‬وبعد‬ ‫�اإفط ��ار منحن ��ا خنج ��ر� جمي ��ا ‪� ،‬أهديته‬ ‫لعائلتي ليكون منظر� جميا منزي"‪.‬‬


‫أرغب في الزواج من «مطلق» وأمي ترفض أنه من عائلة والدي‬

‫أسرية‬ ‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تق ��دم ا�ست�سارات‬ ‫اأ�سري ��ة للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫اأمي ترف�ص زواجي من قريب ي ً‬ ‫رف�س ��ا‬ ‫قاط ًعا‪ ،‬وقامت بتخيري بينها وبن ذلك ال�ساب‪،‬‬ ‫وقالت ي‪ :‬اإنني لن اأكون ابنتها منذ اللحظة التي‬ ‫�س ��وف اأتزوج ��ه‪ ،‬وقال ��ت لوال ��دي اإن وافق على‬ ‫زواجي من ذلك ال�س ��اب اإنه ��ا تريد الطاق‪ ،‬كل‬ ‫ذلك لأن ال�س ��اب مط ّلق‪ ،‬بالإ�س ��افة لذلك اأن اأمي‬ ‫ل تتواف ��ق م ��ع والدته‪ ،‬واأمي تعت ��ر زواجي من‬

‫�س ��خ�ص من نف�ص عائلة والدي انهزام لها‪ ،‬وما‬ ‫احك ��م ال�س ��رعي للزواج م ��ن غر موافق ��ة الأم‬ ‫والأب؟‬ ‫ اإن احي ��اة الزوجية لبد اأن تقوم‬‫على اأ�سا�ش القناعة والر�سا بن الزوجن‬ ‫ليكتب لها النجاح‪ ،‬وكم هو جميل اإذا كان‬ ‫هناك قبول بل ورغبة من اأهل العرو�سن‪،‬‬

‫وكم ه ��و �سعب وع�س ��ر ا�ستمرار علقة‬ ‫زوجي ��ة م حظ بقبول م ��ن اأم الزوج اأو‬ ‫الزوج ��ة‪ .‬وقبل اأن اأ�سر علي ��ك اأ�ستاأذنك‬ ‫ي ط ��رح بع� ��ش الأ�سئل ��ة‪ :‬ه ��ل جدين‬ ‫ي ذل ��ك ال�س ��اب ال ��زوج ال ��ذي حلم ��ن‬ ‫بالرتب ��اط به وتكوين اأ�س ��رة معه؟ وهل‬ ‫هن ��اك اأ�سباب وم ��ررات معترة لرف�ش‬

‫اأمك لإمام هذا الزواج؟ وهل هناك مفتاح‬ ‫لقلب اأمك ت�ستطيعن به اإقناعها باموافقة‬ ‫على ارتباطك بذل ��ك ال�ساب‪ ،‬الإجابة على‬ ‫الأ�سئلة ال�سابقة هي التي حدد ما اأ�سر‬ ‫ب ��ه عليك‪ ،‬فاإن كان ال�س ��اب يتميز باخلق‬ ‫مبتغاك فاحر�سي‬ ‫والدين‪ ،‬وجدي ��ن فيه‬ ‫ِ‬ ‫عل ��ى اإقن ��اع اأم ��ك باموافقة عل ��ى الزواج‬

‫به‪ ،‬وا�ستخدم ��ي امفتاح الذي به تفتحن‬ ‫قلبها‪ ،‬وتقنعينها باموافق ��ة على ال�ساب‪.‬‬ ‫�دت م ��ن اأم ��ك الإ�س ��رار على‬ ‫اأم ��ا اإن وج � ِ‬ ‫عدم اموافقة‪ ،‬ف� �اإي ل اأن�سحك باموافقة‬ ‫عليه؛ لأن الأمر رما اأدى م�سكلت كبرة‬ ‫تنعك�ش عليكم ��ا وعلى اأبنائكم ��ا‪ ،‬ورما‬ ‫اأدى ذل ��ك اإى ال ُف ْر َق ��ة وقطيع ��ة الرح ��م‪،‬‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫وم ��ن الأف�س ��ل ي تل ��ك اح ��ال العتذار‬ ‫باأ�سل ��وب مه ��ذب لل�ساب‪.‬اأم ��ا �سوؤالك عن‬ ‫احكم ال�سرعي ي الزواج بدون موافقة‬ ‫الأب‪ ،‬فاعلم ��ي اأنه ل ي�سح عقد النكاح اإل‬ ‫موافق ��ة وي الفت ��اة‪ ،‬اأم ��ا الأم‪ ،‬ف� �اإن من‬ ‫الأف�س ��ل موافقتها‪ ،‬واإن كان ��ت موافقتها‬ ‫لي�ست من اأركان ول �سروط النكاح‪.‬‬

‫‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫طفلتي تبلغ من العمر ثمانية اأع��وام‪،‬‬ ‫األح��ظ عليها ك��رة الع�سبية والتوتر ي‬ ‫امزاج‪ ،‬اإ�سافة اإى حب تقليد الكبار‪ ،‬فماذا‬ ‫اأفعل معها ؟ ( اأم رزان ‪ -‬الريا�ص )‬

‫حسن الخضيري‬

‫ ع��ادة يتعلم الطفل من حيطه‬‫اخ��ارج��ي وح��دي��د ًا من الوالدين ي‬ ‫ب��داي��ة م��راح��ل م��وه الأوى اإى اأن‬ ‫يدخل امدر�سة‪ ،‬وهنا يتعلم من اأقرانه‬ ‫اأن��واع ال�سلوك امختلفة‪ ،‬وب�سكل عام‬ ‫فاإن ملمح �سخ�سية الطفل تتكون ي‬ ‫ال�سنوات اخم�ش الأوى من العمر‪،‬‬ ‫ف �اإذا تعلم الطفل الع�سبية من حيط‬ ‫ً‬ ‫م�ستقبل هو تطوّر‬ ‫الأ�سرة‪ ،‬فما يح�سل‬ ‫ذلك ال�سلوك اإن م يعدل‪ ،‬فت�سل ر�سالة‬ ‫التعلم للطفل ك�» اأنا لن اأح�سل على ما‬ ‫اأريد دون اأن اأكون ع�سبي ًا لأن الع�سبية‬ ‫حقق ي أاه��داي»‪ ،‬لذا حاوي معرفة‬ ‫ال�سبب الرئي�سي م�سكلة اب�ن�ت��ك‪ ،‬ثم‬

‫طال ��ب اأحد اأع�س ��اء مجل�ص ال�س ��ورى باإلغاء وزارة ال�س ��حة‬ ‫قائ � ً�ا‪ :‬اأتمن ��ى اإلغ ��اء وزارة ال�س ��حة الت ��ي ل نجد منه ��ا اإل كل ما‬ ‫ي�سر المواطن‪...‬‬ ‫ق ��راأت الخب ��ر واأن ��ا ف ��ي حال ��ة نف�س ��ية تجم ��ع بي ��ن الح ��زن‬ ‫والكتئاب نتيجة لمروري على المر�سى وغالبيتهم من الم�سابين‬ ‫بال�س ��رطان (�سفاهم الله وجنبنا جميعا كل مكروه)‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫ذلك انتابتني نوبة �س ��حك ه�س ��تيرية حمدت الل ��ه اأنني وحدي في‬ ‫المكت ��ب‪ ،‬واإ ّل ل مف ��ر م ��ن ا�س ��طحابي لأح ��د الزم ��اء ف ��ي الطب‬ ‫النف�س ��ي‪" ،‬المكتوب باين من عنوانه"‪ ،‬ثم ت�س ��اءلت‪ :‬اأين �ساأعمل‬ ‫بع ��د انته ��اء البعثة وما م�س ��ير اآلف الموظفين الذي ��ن ل ذنب لهم‬ ‫ولعمل لديهم؟ واأين �سيذهبون كل �سباح؟ وهل يمكن اأن نعدهم‬ ‫م ��ن العاطلين؟ وهل �سي�س ��ملهم حافز‪ ،‬علما ب� �اأن العطلة هنا بفعل‬ ‫فاعل؟ وماذا �س ��يحل باأمن ��ا الحنون ووزارتنا الم�س ��كينة (حمالة‬ ‫الماآ�س ��ي)؟ وهل �سيجد بع�ص ال�سحفيين ما يكتبونه‪ ،‬وهم الذين‬ ‫ل ه ّم لهم اإ ّل مهاجمة الوزارة ب�س ��بب وبدون؟ وهل �سيتح�س ��رون‬ ‫على اأيام الوزارة (لأننا ل نعرف قيمة ال�سيء اإ ّل اإذا فقدناه؟)‪.‬‬ ‫وماذا عن الم�ست�س ��فيات؟ هل �س ��تحكم نف�س ��ها وي�سبح كل‬ ‫واحد رئي�ص جمهورية نف�سه؟‬ ‫اإنن ��ي اأحذر من ال�س ��ماع للع�س ��و الموقر لأن الدور �س ��ياأتي‬ ‫عل ��ى التعليم والموا�س ��ات والمياه وربما ي�س ��لم البري ��د لأنه من‬ ‫بقايا البرق والبريد والهاتف‪.‬‬ ‫وكم كنت اأتمنى اأن اأعرف م�ساعر ال�سيد الع�سو لو اأن اأحد‬ ‫المنت�س ��بين لل�س ��حة طالب ولو مازحا باإلغاء المجل�ص الموقر لأنه‬ ‫ ل �سمح الله ‪ -‬ل ينجز‪.‬‬‫اأعزائ ��ي الق ��راء هل عرفت ��م الآن لماذا يطال ��ب البع�ص بمنح‬ ‫الأو�سمة لأع�ساء مجل�ص ال�سورى؟!‬ ‫____________‬

‫قانونية‬

‫السكر في العسل‬

‫طفلتي تقلد الكبار‬

‫تساؤات يتيم‬ ‫الصحة‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫ح ��اوي ح��دي��د وق��ت ذل��ك م�ث��ل متى‬ ‫تبداأ الع�سبية ومتى ت��زداد؟ لتتعاملي‬ ‫معها ب�سكل تربوي �سحيح‪ ،‬اأ�سعري‬ ‫ابنتك بالقبول واحنان واحب وعدم‬ ‫ال�سراخ والع�سبية اأمامها‪ ،‬فرما قلدت‬ ‫الطفلة �سلوكياتك وكان ذلك هو ال�سبب‪.‬‬

‫هل يحتوي الع�س ��ل على كمية اأقل‬ ‫من ال�سكر‪ ،‬كما يقال؟‬ ‫( نورة �سالح ‪ -‬اأبها)‬ ‫ املعق ��ة الكب ��رة م ��ن الع�س ��ل‬‫حتوي على ‪� 65‬سعرة حرارية‪ ،‬اأي ما‬ ‫يعادل احتواءها عل ��ى ‪ 11.78‬جرام‬ ‫من الكربوهي ��درات‪ ،‬و قد ا ُكت�سف عدة‬ ‫اأنواع من ال�سكاك ��ر ي الع�سل‪ ،‬اأهمها‬ ‫�سك ��ر الفواك ��ه و�سك ��ر العن ��ب و�سكر‬ ‫الق�س ��ب‪ ،‬و �سك ��ر ال�سع ��ر و الن�س ��اء‬ ‫امحم� ��ش و غره ��ا‪ ،‬و هذا يعن ��ي اأنه‬ ‫ل يحتوي على ن�سب ��ة اأقل من ال��سكر‪،‬‬ ‫وي��بقى اأن له ف � � ��وائد عظيمة جد ًا‪ ،‬اإل‬ ‫اأن عدم الإفراط ي تناوله �سيكون اآمن ًاُ‬ ‫اأكر على ال�سحة و الوزن‪.‬‬

‫طفلي هزيل‬

‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫ماه ��ي الأغذي ��ة الت ��ي ت�س ��اعد ي‬

‫إعفاء شريك من الشركة‬

‫هل يجوز اإعفاء �سريك من ال�سركة عن‬ ‫اإ�سهاماته فى اخ�سائرام�ستقبلية‪ ،‬ي حن كانت‬ ‫اإ�سهامات هذا ال�سريك عمله ي ال�سركة فقط؟‬ ‫( اأبو حمد ‪ -‬جران)‬

‫ مكن اإع �ف��اء ال�سريك من‬‫حمل اأي خ�سارة م�ستقبلية‪.‬‬

‫التصرف في التركة‬

‫ريدة احبيب‬

‫هل يجوز ي اأن اأتنازل عن ن�سيبي‬ ‫وليد القحطاي‬ ‫م ��ن تركة وال ��دي لأخوات ��ي‪ ،‬ووالدي ما‬ ‫زال حي ًا؟ ( حمود اأحمد ‪ -‬الريا�ص)‬ ‫( حمود �سلمان ح ‪ -‬جدة)‬ ‫ ل يج ��وز لك ذل ��ك لأن والدك‬‫ ل يجوز توزيع اأرباح �سورية‬‫م مت بعد‪.‬‬ ‫على ال�سركاء‪ ،‬واإذا حدث هذا وكانت‬ ‫ال�سركة مديونة‪ ،‬في�ستطيع دائنو‬ ‫ال�سركة ا�ستعادة الأموال‪.‬‬ ‫توزيع أرباح الشركاء‬

‫ح�سن بنية الطفل الهزيل ؟‬ ‫(مروة الطيب ‪ -‬الريا�ص)‬ ‫ يج ��ب تق�سي ��م الوجب ��ات اإى‬‫خم�ش ‪� -‬ست وجبات ي اليوم بحيث‬ ‫تكون غنية بال�سعرات احرارية‪ ،‬مع‬ ‫الركيز على الأغذية ال�سحية‪.‬‬ ‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫هل يجوز توزيع اأرباح على ال�سركاء‬ ‫دون اأن يكون هناك اأرباح حقيقية؟‬

‫طبية‬

‫تنظيف اأسنان بالليمون‬

‫ نعم‪ ،‬بكل تاأكيد‪ ،‬الليمون‬‫ي�سر ب�سحة الأ� �س �ن��ان ي حالة‬ ‫الأك�� ��ل ول ي �ج��ب اأن ي�ستخدم‬ ‫نهائي ًا لتنظيف الأ��س�ن��ان‪ ،‬حيث‬ ‫اأن الليمون يحتوي على اأحما�ش‬ ‫ال �� �س��ري��ك ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي من‬ ‫خوا�سها اأن �ه��ا تعمل على حرق‬ ‫واإزال ��ة طبقة امينا على الأ�سنان‬ ‫ما يت�سبب ي �سعفها وتاآكلها‪.‬‬ ‫هذا بالإ�سافة اإى اأنه ي�سبب‬ ‫ح�سا�سية ي الأ�سنان واأم �سديد‬ ‫ع �ن��د اأك� ��ل اح �ل��وي��ات اأو ��س��رب‬ ‫ال�سوائل الباردة‪ ،‬وكذلك امثلجات‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫كيف يسمع جنيني‬

‫اأنا امراأة حامل ي اأول ال�سهر الثالث واأمنى اأن يكون طفلي ي ام�ستقبل‬ ‫�سليما وذكيا‪ ،‬و�سمعت من بع�ص الأ�سخا�ص اأن الطفل ي�سمع اأم��ه اإذا كلمته‬ ‫وي�سمع القراآن‪ ،‬فماذا اأفعل لأجنب طفلي ال�سفات ال�سلبية؟‬ ‫(�سمر الدلبحي ‪ -‬الهفوف)‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خلل «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫ ثبت ي الطب احديث اأن الطفل يح�ش باأمه‪ ،‬بدليل اأن‬‫ال�سحة العامة للأم توؤثر �سلب ًا اأو اإيجاب ًا على اجنن اإ�سافة اإى‬ ‫اأنه يتاأثر باحالة النف�سية لأمه‪ ،‬كما اأثبتت الدرا�سات اأن لدى‬ ‫الطفل ي بطن اأمه قدرة على التفاعل مع ما ي�سمع من الأ�سوات‬ ‫امحيطة به‪ ،‬لذلك اأن�سحك بالتغذية اجيدة وال�سليمة‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪ – 1‬للم�ساحبة – دارا ي البلدان ‪� -‬سعل‬ ‫‪ – 2‬قن�سه – يتهرب من ام�سوؤولية (معكو�سة)‬ ‫‪ – 3‬مطرب �سعودي راحل‬ ‫‪� – 4‬سد مدينة (معكو�سة) ‪ -‬هازئات‬ ‫‪ – 5‬ي�سبغ ‪ -‬حزن‬ ‫‪ – 6‬بيت الدجاج – حب – ينزل امطر‬ ‫‪ – 7‬ا�ستطاعتكم ‪ -‬مت�سابهان‬ ‫‪ – 8‬تف�سر وتوؤول (معكو�سة) ‪ -‬ينكم�ش‬ ‫‪� – 9‬سيوخ كبار بال�سن ‪� -‬سقى‬ ‫‪ – 10‬عطر – للنفي ‪ّ -‬‬ ‫رطب‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫ي�ح��ب اخ ��ر و ي�سعر ب���س�ع��ادة ي فعله‬ ‫و اج��ان��ب الإم���اي ل��دي��ه م �ت��از‪ ،‬ف��اق��د حنان‬ ‫الوالدين‪ ،‬يبحث عن ال�ستقرار و الأمان الأ�سري‪،‬‬ ‫ل يحب البوح باأ�سرار امنزل وما يدور بداخله‪،‬‬ ‫ول يرغب بالزيارات امنزلية والعائلية‪ ،‬لديه‬ ‫نظرة حرجة للحياة ‪ ،‬يحب احياة وال�سفر اإل اأنه‬ ‫اأحيانا ي�سعر بالكاآبة و ل ملك الو�سيلة للتحرك‬ ‫ي هذا اجانب‪.‬‬

‫ر�سم علي‬

‫‪ – 1‬مطرب م�سري‬ ‫‪ – 2‬مرتفع – �سد يغربن (معكو�سة)‬ ‫‪ – 3‬منزي – م�سي بطيء‬ ‫‪� – 4‬سد (معرفة) – نفط (معكو�سة)‬ ‫‪� – 5‬سد (مبي�سة) ‪ -‬والدة‬ ‫‪ – 6‬دول – نوع من الأ�سجار دائمة اخ�سرة‬ ‫‪ – 7‬ركز ال�سمع – خر وبركة‬ ‫‪ – 8‬ذبحاه – �سد (بُعد)‬ ‫‪ – 9‬قادم – مدينة تركية‬ ‫‪ – 10‬كلمتان معنى (عي�ش الكفاح)‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ملأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال�ت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫نادٍ رياضي إنكليزي‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫طريقة الحل‬

‫ا�شطب الكلم���ات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫(ا�ست�سارية الأ�سنان‬ ‫د‪.‬منال جمجوم)‬

‫متهور ي ام ��زاج وم �ع��دوم الثقة‪� ،‬سعيف‬ ‫ي التخطيط و�سعيف التحكم ي الأم���ور‪ ،‬ل‬ ‫يحب ال�سكليات والأم ��ور الر�سمية ول يختلط‬ ‫بالآخرين‪ ،‬ح�سا�ش ومو�سوعي‪ ،‬عملي النزعة‬ ‫وغر متطرف ي اآرائه‪ ،‬ذكي حاد يجيد التح�سيل‬ ‫العلمي والركيز ومهارات التذكر‪ ،‬يجيد التحكم‬ ‫ي نف�سه ملحظته ج �ي��دة للتفا�سيل‪ ،‬يجيد‬ ‫التطبيق العملي ول ين�سى‪ ،‬قد ي�سعر بالإحباط‪،‬‬ ‫ميل اإى لوم الذات‪ ،‬متزن ومن�سبط يجيد احكم‬ ‫على الأ�سياء‪.‬‬

‫خط بندر‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫واأي���س� ًا اأك��ل احم�سيات اأو‬ ‫�سرب ع�سر احم�سيات ي�سبب‬ ‫نف�ش ام�سكلة‪ ،‬اإذ اأن اأكلها بكميات‬ ‫كبرة ي�سبب تاآك ًل ل�سطح الأ�سنان‬ ‫ويوؤدي اإى الكثر من ام�سكلت‪.‬‬ ‫وي�سيع ب��ن النا�ش اأن فرك‬ ‫الأ� �س �ن��ان ب��ال�ل�ي�م��ون ي � �وؤدي اإى‬ ‫ت�ب�ي�ي���س�ه��ا‪ ،‬وم ��ا ي �ح��دث ه��و اأن‬ ‫ال�ل�ي�م��ون ي��زي��ل ط�ب�ق��ة م��ن امينا‬ ‫اخ ��ارج� �ي ��ة وي �ظ �ه��ر ال �ط �ب �ق��ات‬ ‫الداخلية من امينا‪.‬‬ ‫وال� �س �ت �م��رار ع�ل��ى تنظيف‬ ‫الأ�سنان بالليمون وبهذه الطريقة‬ ‫اخاطئة يوؤدي اإى نف�ش ام�سكلت‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬

‫اأقوم دائم ًا بتنظيف اأ�سناي بالليمون‪،‬‬ ‫ف�ه��ل اأن ا��س�ت�خ��دام ال�ل�ي�م��ون ي تنظيف‬ ‫الأ�سنان ي�سر بها كثر ًا؟ وماذا؟‬ ‫(�سحر حمد ‪ -‬الهفوف)‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫�ش‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫م‬

‫�ش‬ ‫ق‬ ‫�ش‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬

‫م ر‬ ‫ت ا‬ ‫هـ ل‬ ‫د ا‬ ‫ا ا‬ ‫ا غ‬ ‫م م‬ ‫ن د‬ ‫ي ت‬ ‫ا ي‬

‫ت ا ل‬ ‫ا ي ل‬ ‫ل ر و‬ ‫و ج ا‬ ‫ج ن ا‬ ‫ا ي �ش‬ ‫د ي ل هـ اأ‬ ‫ا ن �ش �ش ت‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ر‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫ا‬ ‫�ش‬

‫م �ش‬ ‫هـ ا‬ ‫ي ا‬ ‫ط ل‬ ‫ا و‬ ‫ق ح‬ ‫ن د‬ ‫ز ة‬ ‫�ش ي‬ ‫هـ ب‬ ‫د م‬ ‫ي ت‬

‫و م‬ ‫ة ا‬ ‫ي ن‬ ‫�ش ت‬ ‫د ر‬ ‫ا م‬ ‫ق ي‬ ‫ل ل‬ ‫ا ا‬ ‫ر ن‬ ‫ا ة‬ ‫ي ل‬

‫ال�سباب – اجزيرة – مهرام – الأهلي – التفاق – الهلل – القاد�سية –‬ ‫الوحدة – نادي – ريا�سي – جولت – نقاط – جري – انرميلن – بارما‬ ‫– بر�سلونة – مان�س�سر �سيتي – غانا – ريال مدريد – غينيا – الن�سر‬ ‫الحل السابق ‪ :‬البيروني‬


(16) ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ ﻟـ‬               626    668

   14                   

                   

‫ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻵﺳﻴﻮﻱ‬       1614         2013

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺿﻢ ﺩﻭﺳﺮﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﺭﻳﻜﺎﺭﺩ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ‬          

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﺣﻼﻝ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ‬

                                                                                                                                  

                        

                        

  2014                     









                                        

‫ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ‬:‫ﺍﻟﺼﻘﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ‬

moalanezi@alsharq.net.sa



                                    

                                           

‫ﻫﺎﻳﺴﻚ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺮﺑﺎﻋﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ‬

‫ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

                                                     



                                        

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﻤﻜﺔ ﺗﻬﺪﻱ‬ ‫ﺟﺎﺭﻭﻟﻴﻢ ﻗﻠﻌﺔ ﻣﺬﻫﺒﺔ‬

                                   

‫ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﺼﻼﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬

                                  

                  

‫ ﻭﻧﻮﺭ ﻳﻌﻮﺩ‬..‫ﻓﻮﺍﻝ ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ‬

‫ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺎﻥ ﻳﻔﺠﺮﺍﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬              



‫ﺣﺴﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﺑﺪﻳ ﹰﻼ ﻟﺒﺎﻭﻟﻮ‬

‫ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺑﺎﻫﻮﻳﻨﻲ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ‬

                                     







                                

                         

‫ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ‬

9700 91000

‫ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ‬ 1300 430 2600 1600 5630 1830

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ‬ HD3700 

                              

                    


‫ذكر بأنهم وضعوا خطة‬ ‫لتجنب الزحام‬ ‫الدمام – ال�صرق‬ ‫اأعل ��ن مدير ملع ��ب الأمر حم ��د بن فهد‬ ‫بالدم ��ام مر�ص ��د اخال ��دي ع ��ن تطبي ��ق جميع‬ ‫الإج ��راءات الروتيني ��ة لدخ ��ول اجماه ��ر‬ ‫الريا�صي ��ة مواجه ��ة الي ��وم ب ��ن امنتخ ��ب‬ ‫ال�صعودي الأومبي ونظره الكوري اجنوبي‬

‫الخالدي‪ :‬الحصول على التذكرة‪ :‬شرط أساسي لدخول الملعب‬

‫�صم ��ن مباري ��ات اجول ��ة الرابع ��ة م ��ن الدور‬ ‫الثال ��ث للت�صفي ��ات الآ�صيوي ��ة اموؤهل ��ة اإى‬ ‫اأومبياد لندن ‪ ،‬بعد قيام جموعة من الداعمن‬ ‫للمنتخب ال�صعودي ب�صراء جميع التذاكر ‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪�« :‬صيتم تق ��دم ت�صهيات ختلفة‬ ‫عل ��ى كاف ��ة الأ�صع ��دة اأم ��ام اجماه ��ر الت ��ي‬ ‫�صتح�صر اليوم لتوفر اأجواء جيدة ‪ ،‬وتتمثل‬ ‫ه ��ذه الت�صهيات ي تق ��دم التذاكر للجماهر‬

‫من خال ع�صرين منفذا للبيع ‪ ،‬حر�صا على اأن‬ ‫تكون هناك �صا�صة و�صرعة ي توفر التذاكر‪،‬‬ ‫م�صيف ��ا ‪ :‬ف�صلن ��ا اأن ي�صتم ��ر البي ��ع ي منافذ‬ ‫املع ��ب و توفر التذاكر بوق ��ت مبكر‪ ،‬اإذ �صيتم‬ ‫فتح منفذين ي الفرة ال�صباحية ‪ ،‬على اأن يتم‬ ‫ا�صتقبال بقيه اجماهر قبيل انطاقة امباراة‬ ‫باأربعة �صاعات واأن يكون التوزيع مقت�صرعلى‬ ‫اجماهر امتواجدة فقط اأمام منافذ البيع‪.‬‬

‫وتابع ‪« :‬م التفاق الر�صمي بن اجهات‬ ‫الر�صمي ��ة ب� �اإدارة املع ��ب وب ��ن امنظمن من‬ ‫�صرك ��ة اأمني ��ة خا�ص ��ة عل ��ى األ يتم اإدخ ��ال اأي‬ ‫متف ��رج اإى البواب ��ات الرئي�صي ��ة للملعب دون‬ ‫اأن يحم ��ل تذك ��رة للمباراة حتى مك ��ن اأن يتم‬ ‫تطبي ��ق �صوابط الأم ��ن وال�صام ��ة ي جميع‬ ‫اأرجاء مدرجات املعب»‪.‬‬ ‫وك�ص ��ف اخال ��دي اأن هن ��اك حر� ��س‬

‫كب ��ر لتجن ��ب اأي تزاحم اأو تداف ��ع عند منافذ‬ ‫توزي ��ع التذاكر وق ��ال‪« :‬و�صعنا خطة مواجهة‬ ‫الزح ��ف اجماه ��ري وناأم ��ل اأن يك ��ون هناك‬ ‫تقبل والتزام م ��ن اجماهر بكافة التنظيمات‬ ‫للح�ص ��ول على التذاكر‪ ،‬ح�ص ��ب الطريقة التي‬ ‫تطبق ي امباريات العادية عند �صراء التذاكر‬ ‫مبالغ مادي ��ة»‪ .‬ويو�صح اخالدي اأن اجتماعا‬ ‫عقد بن اإدارة املعب م ��ع مدير اأمن امنا�صبات‬

‫اخا�ص ��ة ي مديرية �صرطة امنطق ��ة ال�صرقية‬ ‫العقيد �صالح القحطاي و�صابط الريا�صة ي‬ ‫�صرطة ال�صرقية �صلم ��ان النم�صان مناق�صة كافة‬ ‫الإج ��راءات الأمني ��ة والتنظيمي ��ة التي ت�صهل‬ ‫دخ ��ول وخ ��روج اجماه ��ر الريا�صي ��ة وم‬ ‫التف ��اق اأن تفتح ‪ 22‬بواب ��ة خارجية على اإن‬ ‫يتم فت ��ح (ثاثن) مدرجا من الت ��ي توؤدي اإي‬ ‫مقاعد اجماهر ‪.‬‬

‫مر�سد اخالدي‬

‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 5‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )63‬السنة اأولى‬

‫‪30‬‬ ‫المباراة تقام على ملعب اأمير محمد بن فهد بالدمام‪ ..‬والدخول بالمجان‬

‫اأخضر يتسلح باأرض والجمهور لمواجهة الكوري الجنوبي‬

‫في قلب الهدف‬

‫الدمام ‪� -‬صعيد عي�صى‬ ‫يخو�س امنتخب ال�صعودي الأومبي‬ ‫لك ��رة الق ��دم مبارات ��ه احا�صم ��ة وامهم ��ة‬ ‫اأم ��ام امنتخ ��ب الك ��وري اجنوب ��ي �صمن‬ ‫مواجه ��ات اجول ��ة الرابع ��ة م ��ن امرحل ��ة‬ ‫الثالث ��ة للت�صفي ��ات الآ�صيوي ��ة اموؤهل ��ة‬ ‫لأومبي ��اد لن ��دن ‪ ،2012‬على ملع ��ب الأمر‬ ‫حمد ب ��ن فهد بالدم ��ام‪ ،‬ويدخ ��ل امنتخب‬ ‫ال�صعودي اللق ��اء وهو ل ملك �صوى نقطة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬وينبغ ��ي عليه الف ��وز واح�صول‬ ‫عل ��ى نقاط اللق ��اء الث ��اث‪ ،‬اإذا اأراد الإبقاء‬ ‫على اآماله ي امناف�صة على اإحدى بطاقتي‬ ‫التاأه ��ل‪ ،‬حيث يتذي ��ل ترتي ��ب امجموعة‪،‬‬ ‫الت ��ي ت�ص ��م اإى جانبهم ��ا منتخب ��ي عمان‬ ‫وقطر‪ ،‬والنقطة التي ح�صل عليها الأخ�صر‬ ‫جاءت نتيج ��ة تعادله مع قطر ي العا�صمة‬ ‫الريا� ��س ي افتتاح مباري ��ات الت�صفيات‪،‬‬ ‫وتعر�س خ�صارت ��ن من امنتخب العماي‬ ‫ي م�صق ��ط وم ��ن كوري ��ا اجنوبي ��ة ي‬ ‫�صي ��ول‪ ،‬ويت�ص ��در الكوري ��ون امجموع ��ة‬ ‫بر�صيد �صبع نقاط‪.‬‬ ‫وي ذات امجموع ��ة ي�صعى امنتخب‬ ‫القط ��ري اإى التم�ص ��ك بفر�صت ��ه الأخ ��رة‬ ‫ي مهمته ال�صعبة م ��ع نظره العماي ي‬ ‫الدوح ��ة‪ ،‬وتلقى امنتخب القط ��ري �صربة‬ ‫قوية بعد قرار الحاد الدوي للعبة (فيفا)‬ ‫باعتب ��اره خا�ص ��را اأم ��ام نظ ��ره العم ��اي‬ ‫�صفر‪ -3‬لإ�صراكه لعبا موقوفا‪ ،‬ي امباراة‬

‫علي مكي‬

‫الكورة بتتكلم‬ ‫«أهلي»!‬

‫ح�سرات امنتخب ال�سعودي ااأومبي مواجهة امنتخب الكوري اجنوبي‬

‫التي انتهت بالتعادل ‪.1/1‬‬ ‫ول بديل للمنتخب القطري عن الفوز‬ ‫بع ��د اأن اأدى ق ��رار الفيف ��ا اإى حذف نقطة‬ ‫من ر�صيده ومن ��ح عمان ثاث نقاط جعل‬ ‫الأخ ��رة ي و�ص ��ع جي ��د مناف�ص ��ة كوريا‬ ‫اجنوبي ��ة على بطاق ��ة امجموعة‪ ،‬وحتى‬ ‫على اإحراز امركز الثاي‪.‬‬ ‫الف ��وز لي� ��س �صه ��ا ك ��ون امنتخ ��ب‬

‫القط ��ري اكتف ��ى بالتع ��ادل ي امباري ��ات‬ ‫الثاث التي خا�صها حتى الآن‪ ،‬وم ي�صجل‬ ‫أاك ��ر من هدف ي كل مباراة اإذ يعاي من‬ ‫م�صكل ��ة ع ��دم التهديف التي �صع ��ى مدربه‬ ‫الرازيلي باولو اأوتوري اإى عاجها‪.‬‬ ‫وتت�ص ��در كوري ��ا ترتي ��ب امجموعة‬ ‫بر�صي ��د ‪ 7‬نق ��اط‪ ،‬بف ��ارق نقط ��ة واح ��دة‬ ‫ع ��ن عم ��ان‪ ،‬وتاأتي قط ��ر ثالث ��ة بنقطتن‪،‬‬

‫وال�صعودية رابعة بنقطة واحدة‪ .‬ويتاأهل‬ ‫بطل كل م ��ن امجموعات الثاث ي الدور‬ ‫الثال ��ث مبا�صرة اإى النهائي ��ات‪ .‬وت�صارك‬ ‫امنتخبات الثاثة التي حتل امركز الثاي‬ ‫�صم ��ن ال ��دور الثالث مع بع�صه ��ا البع�س‬ ‫ي جموع ��ة واحدة بنظام الدور الواحد‬ ‫وي مدين ��ة واح ��دة‪ ،‬وبط ��ل امجموع ��ة‬ ‫يقاب ��ل راب ��ع الق ��ارة الإفريقي ��ة لتحدي ��د‬

‫(ت�سوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫امتاأهل منهما اإى النهائيات‪.‬‬ ‫وي�صع ��ى منتخ ��ب �صوري ��ا للث� �اأر من‬ ‫نظ ��ره الياب ��اي ي عم ��ان وا�ص ��رداد‬ ‫العراق والإمارت‬ ‫ويخو�س امنتخ ��ب العراقي مواجهة �ص ��دارة امجموع ��ة الثالث ��ة منه ��ا‪ ،‬وياأمل‬ ‫م�صرية مع نظ ��ره الإماراتي ي الدوحة منتخ ��ب البحري ��ن ي تك ��رار ف ��وزه عل ��ى‬ ‫نظره و�صيف ��ه اماليزي‪ ،‬وتت�صدر اليابان‬ ‫�صمن امجموعة الثانية‬ ‫وتلعب اأوزبك�صت ��ان مع اأ�صراليا ي الرتي ��ب بر�صي ��د ‪ 9‬نقاط‪ ،‬مقاب ��ل ‪ 6‬نقاط‬ ‫ط�صقند �صمن امجموعة ذاتها اأي�صا‪.‬‬ ‫ل�صوري ��ا‪ ،‬و‪ 3‬للبحري ��ن‪ ،‬وتاأت ��ي ماليزي ��ا‬ ‫رابعة من دون ر�صيد‪.‬‬ ‫�صوريا واليابان‬

‫مدرب كوريا الجنوبية ‪ :‬لن نتاثر بالجماهير‬

‫روجيرو‪ :‬استبعاد الثاثي إداري‬ ‫اختل ��ف مدير اجه ��از الفن ��ي للمنتخب‬ ‫ال�صع ��ودي الأومب ��ي لك ��رة الق ��دم الرازيلي‬ ‫روجرو مع قائد فريقه حمد ال�صفري‪ ،‬حول‬ ‫تاأث ��ر ان�صمام الاعب ��ن مع�صكري امنتخب‬ ‫الأول والأومب ��ي ي نف�س الوقت‪ ،‬حيث يرى‬ ‫روجرو باأن الاعب عندما ي�صعد للمنتخب‬ ‫الأول ويعود للمنتخب الأومبي‪ ،‬فاإنه ل يقدم‬ ‫نف�س الأداء امعروف عنه‪ ،‬واأن طموحه يكون‬ ‫اأق ��ل‪ ،‬وق ��ال‪ :‬هذا راأي ��ي واأنا مقتن ��ع به‪ ،‬لكنه‬ ‫لي�س �صبب ًا ي ا�صتبعاد الثاثي نواف العابد‬ ‫ويحيى ال�صهري واإبراهيم غالب من مع�صكر‬ ‫الأخ�ص ��ر الأومب ��ي قب ��ل مواجه ��ة امنتخ ��ب‬ ‫الك ��وري اجنوب ��ي اليوم عل ��ى ملعب الأمر‬ ‫حمد بن فهد بالدمام‪ ،‬ي حن قال ال�صفري»‬ ‫الأم ��ر بالن�صبة ي ختل ��ف‪ ،‬اأي لعب يطمح‬ ‫دائم� � ًا لتمثي ��ل اأي منتخ ��ب لب ��اده‪ ،‬والدافع‬ ‫كبر لكافة الاعبن لإجاح مهام امنتخبات‪،‬‬ ‫خا�ص ��ة واإذا م يك ��ن اأ�صا�صي ��ا ي امنتخ ��ب‬ ‫الأول‪ ،‬وع ��اد روج ��رو واأكد م ��رة اأخرى اأن‬ ‫ه ��ذه وجهة نظ ��ره ال�صخ�صية فق ��ط‪ ،‬وقال‪»:‬‬ ‫ق ��رار ا�صتبعاد الاعبن جاء بق ��رار من اإدارة‬ ‫امنتخ ��ب‪ ،‬وهي م ��ن اأبلغتني بع ��دم اإمكانية‬ ‫م�صاركتهم ‪ ،‬اإذ ًا هي من اتخذت القرار‪.‬‬ ‫وع ��ن لقاء اليوم اأم ��ام كوريا اجنوبية‪،‬‬ ‫قال‪ :‬خال اموؤمر ال�صحاي الذي عقد ظهر‬ ‫اأم�س‪ « :‬امب ��اراة �صتكون �صعب ��ة‪ ،‬وح�صا�صة‬ ‫و�صنبحث عن الفوز لاإبقاء على اأمالنا قائمة‬

‫مدرب امنتخب روجرو‬

‫ي التاأه ��ل لاأومبياد ي ظل �صعوبة موقفنا‬ ‫ي امجموع ��ة‪ ،‬فيم ��ا ك�ص ��ف قائ ��د الأخ�ص ��ر‬ ‫ال�صف ��ري اأن ��ه يرغ ��ب اأن يتواج ��د اجمه ��ور‬ ‫ال�صعودي ب�صكل مي ��ز ي امدرجات ليكون‬ ‫دافع ًا لنا لتحقيق النت�صار‪.‬‬ ‫اأما م ��درب امنتخب الك ��وري اجنوبي‬ ‫ه ��وج مي ��وج فاك ��د اأن اللق ��اء ل ��ن يك ��ون‬ ‫�صه ��ا‪ ،‬وقال‪ »:‬نحن نتعام ��ل حالي ًا مع جميع‬ ‫امباريات على اأنها مباريات ح�صم ‪ ،‬نبحث ي‬ ‫كل مباراة عن الفوز وحقيق النقاط الثاث‪،‬‬ ‫وع ��ن تاأث ��ر اجمه ��ور ال�صع ��ودي ي اللقاء‬ ‫اأ�صاف‪ :‬لعبونا معتادون على هذا الأمر ولن‬ ‫نتاأثر من ذلك‪.‬‬

‫الشهراني‪ :‬قادرون على‬ ‫تجاوز الكوريين‬ ‫و�ص ��ف مداف ��ع امنتخب‬ ‫ال�صع ��ودي الأومب ��ي يا�ص ��ر‬ ‫ال�صه ��راي‪ ،‬لق ��اء فريق ��ه م ��ع‬ ‫كوري ��ا اجنوبي ��ة‪ ،‬باله ��ام‬ ‫واحا�ص ��م‪ ،‬وقال» لي�س اأمامنا‬ ‫�ص ��وى الف ��وز ي ه ��ذا اللقاء‬ ‫حت ��ى ج ��دد اآمالن ��ا ي ه ��ذه‬ ‫الت�صفي ��ات‪ ،‬ونح ��ن ق ��ادرون‬ ‫عل ��ى حقي ��ق ذل ��ك طام ��ا اأننا‬ ‫�صنج ��د دع ��م جماهرن ��ا التي‬ ‫يا�سر ال�سهراي‬ ‫ل ��ن تتاأخ ��ر ع ��ن موؤازرتن ��ا‪،‬‬ ‫واأ�ص ��اف‪ « :‬قادرون باإذن الله‬ ‫على جاوز هذه العقبة»‪ ،‬واأو�صح ‪ »:‬و�صلنا للجاهزية التامة بعد اأن خ�صنا‬ ‫لقاءي ��ن ودين اأمام منتخبي كوريا ال�صمالي ��ة والإمارات‪ ،‬وحققنا الأهداف‬ ‫التي �صتخدمنا ي لقاء اليوم‪.‬‬

‫اأع � ُ‬ ‫�رف ا ّأن قارئ� � ًا (واح ��د ًا) ‪ -‬فك ��ر ًا ا‬ ‫ير�س ��د ااآن �س ��طوري وكلمات ��ي‬ ‫رقم� � ًا ‪ّ -‬‬ ‫وحروي‪ ،‬ير�سد (وطني) ااأخ�سر ليناوره‬ ‫وي�س ��تدرجه مك ��ره (امك�س ��وف) ليلقي به ي‬ ‫م�س ��تنقع تع�س ��به اموح ��ل! لكن ��ي ل ��ن اأمنح ��ه‬ ‫�س ��رف ه ��ذه الفر�س ��ة‪ ،‬و�س� �اأعيده ف ��ور ًا اإى‬ ‫بقي ��ة ااأندي ��ة ال�س ��عودية ليب�س ��ر بعيني ��ه قبل‬ ‫اأن ياأكلهم ��ا دود ااأر� ��ض اأن «ااأهل ��ي» يوجد‬ ‫ويتوزع ويتمدد ي اأغلب هذه ااأندية كبارها‬ ‫و�س ��غارها (ال�س ��باب‪ ،‬ااح ��اد‪ ،‬الن�س ��ر‪،‬‬ ‫ااتف ��اق‪ ،‬الفي�س ��لي‪ ،‬الوح ��دة‪ ،‬ااأن�س ��ار‪،‬‬ ‫التع ��اون‪ ،‬الرائ ��د وغره ��م كثر)‪ ،‬ف�س � ً�ا عن‬ ‫فتيان النادي ااأهلي الذين ماأون منتخباتنا‬ ‫الوطني ��ة بفئاتها واألعابها كافة!! ارجعوا اإليها‬ ‫جميع ًا واى بقيتها وا�ساألوها لتجيبكم بالغناء‬ ‫«الك ��ورة بتتكل ��م اأهل ��ي» عل ��ى طريق ��ة امطرب‬ ‫الراح ��ل «�س ��يد م ��كاوي» لك ��ن دون نظ ��ارات‬ ‫�سوداء!‬ ‫واإ ْذ اأعل � ُ�ن‪ ،‬ج ��دد ًا‪ ،‬بع ��اي ال�س ��وت‬ ‫وبو�سوحه الف�سيح‪ ،‬باأي متي ٌم بحب ااأهلي‪،‬‬ ‫دون م ��واراة اأو م ��داراة‪ ،‬حت ��ى ل ��و اأث ��ار ذلك‬ ‫غ�س ��ب ج ��اري الل ��دود «ع ��ادل التويج ��ري»‪،‬‬ ‫ف� �اأن ااأهل ��ي‪ ،‬اأو الن ��ادي املك ��ي � � � وه ��و‬ ‫ااأح ��ق به ��ذه الت�س ��مية اأو تلك ال�س ��فة اأو ذاك‬ ‫اللقب ال ��ذي يحاول بع�س ��هم اغت�س ��ابه مثلما‬ ‫اغت�س ��بوا بع�ض بطواته!! � اأق ��ول اإن ااأهلي‬ ‫لي�ض �س ��معة يتوجب عل � ّ�ي اأن اأداريها من اأجل‬ ‫اأن تقي ��د‪ ،‬ك ّا‪ ،‬اإن ااأهلي اأكر من ذلك واأكر‬ ‫طو ًا وعمق ًا‪ ،‬ااأهلي �س ��م�ض الفن ت�س ��طع على‬ ‫جزيرة العرب‪ ،‬ولو اأن ال�س ��يدة فروز قدر لها‬ ‫روؤية «ااأهلي اجديد» اأهلي ‪ ،2012‬لوقفت‬ ‫بجاله ��ا امعتاد ي �س ��ارع التحلية كما وقفت‬ ‫ب ��ذات اج ��ال ي اأهرامات م�س ��ر‪ ،‬وجددت‬ ‫اأغنيتها القدمة و�س ��دحت ب�س ��وتها ال�ساي‬ ‫تغني «اأهلي �س ��تعود �سم�س ��ك الذه ��ب»‪ .‬واأنه‬ ‫«ااأهل ��ي» كان لل�س ��م�ض اأن ت�س ��رق اأول مرة‬ ‫ي منت�س ��ف الليل‪ ،‬ي ن ��زاات ااأهلي فقط‪،‬‬ ‫عندم ��ا ت�س ��يل ال�س ��م�ض حظتها عل ��ى ماعب‬ ‫ج ��دة والريا� ��ض والق�س ��يم والدم ��ام تغمره ��ا‬ ‫بال�س ��وء والدفء ثم ت�سيء �س ��باكها امظلمة‪،‬‬ ‫تنرها فرق�ض فرا�س ��ات وطيور ٌ‬ ‫أليف‬ ‫ونحل ا ٌ‬ ‫يع َد ال َع�س ��اء ماين ع�س ��اق الك ��رة اجميلة ي‬ ‫وطني وي كل باد العرب‪.‬‬ ‫***‬ ‫ي ��ا زميل ��ي العزي ��ز‪ :‬اح ��ر يظ ��ل ح ��ر ًا ا‬ ‫يتل ��ون! اأما �س ��احبك فلي�ض ي عمل ��ه اإيجابية‬ ‫واحدة ت�س ��تحق الكتابة عنها �س ��وى تنظراته‬ ‫(البانورامية) وهذه اأنت اأحق بها!‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬

‫جومي الصحفية الوحيدة مع الكوريين‬

‫جومي بجوار اأبناء جلدتها ي اموؤمر ال�سحفي‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫�صجل ��ت الكورية اجنوبية بارك جومي ال�صحفية وامرا�صلة الريا�صية‬ ‫للمنتخ ��ب الك ��وري اجنوبي ا�صمها كواحدة من العنا�ص ��ر الن�صائية امهتمة‬ ‫متابعة اأخبار منتخب بادها الذي يلتقي امنتخب ال�صعودي اليوم‪ ،‬و�صجلت‬ ‫بارك جومي ح�صورا جيد اأم�س من خال اموؤمر ال�صحفي اخا�س مدربي‬ ‫امنتخبن‪ ،‬وبلغ عدد ال�صحفين الكورين الذين و�صلوا اإى امنطقة ال�صرقية‬ ‫�صبعة فقط‪.‬‬


‫ﻓﻴﻔﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻣﻔﺼﻼ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ‬ 

             

               

              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬





                    25                    

 –         74            

31 ‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ ﺗﻴﻔﻴﺰ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‬

‫ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﻧﺴﻮﺭ ﻗﺮﻃﺎﺝ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻟﻔﻚ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ‬             40                     1 212

                                           2004        

        2004                      21    11                  

                 12        11            2010  

‫ﻓﻴﻨﻐﺮ‬ :‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﺃﺭﺳﻨﺎﻝ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ‬ 



   1990      22       

‫ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺣﻤﺮﺍﺀ‬ ‫ﻟﺒﻴﻜﻬﺎﻡ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺑﻨﻪ‬ 



‫ﻓﻴﺎﺭﻳﺎﻝ ﻳﺮﻣﻲ ﺑﺜﻘﻠﻪ ﻓﻲ‬ «‫»ﻛﻼﺳﻜﻮ« ﺍﻟﻘﺎﻉ‬



‫ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻔﺎﻓﻴﺶ ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﺍﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ‬

       36              



‫ﺳﻴﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ‬ ‫ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﺠﻌﺔ‬ 



         91               

 

                       29 36                           26                 

           13              54 42    28



‫ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬


‫ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﻌﻨﺎ ﻭﻻﻋﺒﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﺟﺪﺩ‬:| ‫ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻟـ‬              

                       

                  

 –   18       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

 

..‫ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‬ ! ‫ﻣﺮﻓﻮﺽ‬



! ‫ﻻ ﺷﻲﺀ‬

 

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

201228                                           



            

-

-

-

-

-

-

-

-

 

            •              •     •   •  •   •  •  •        •    •      •    •  •     •   •  •  •  •   •   • 15 •  •  •

wddahaladab@alsharq.net.sa

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

«88» ‫ﺍﻟﺪﻋﻴﻊ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷﺳﻄﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻛﻼﻱ‬

    88            IFFHS      143     77 88      117             



              15      

| ‫ﺍﻟﻔﺮﺍﺝ ﻳﺰﻭﺭ‬



 mbc Action          

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﺮﻳ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬



‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﻳﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ‬ 



  835               2012               





                                                  


‫خادم الحرمين يلغي أوبريت الجنادر َية تضامن ًا مع الشعب السوري ريما الفيصل في أدبي الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫�سدر ي ��وم اأم�س ع ��ن الديوان‬ ‫املك ��ي بي ��ان يلغ ��ي الأوبري ��ت‬ ‫الغنائ ��ي مهرج ��ان اجنادري ��ة لهذا‬ ‫الع ��ام‪ ،‬ت�سامن� � ًا م ��ع الأ�سق ��اء ي‬ ‫�سوريا‪ ،‬وما يحدث م ��ن �سفك لدماء‬ ‫الأبري ��اء‪ .‬وجاء ي البيان‪" :‬احمد‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫اأحد ‪ 13‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫العدد (‪)63‬‬

‫‪ 5‬فبراير ‪2012‬م‬

‫لل ��ه وال�س ��اة وال�سام عل ��ى من ل‬ ‫نب ��ي بع ��ده‪� ،‬سيدن ��ا حم ��د وعل ��ى‬ ‫اآل ��ه و�سحب ��ه اأجمع ��ن‪ .‬اأم ��ر خادم‬ ‫احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �سعود ‪ -‬يحفظه الله ‪-‬‬ ‫باإلغاء الأوبريت الغنائي للمهرجان‬ ‫الوطن ��ي لل ��ﺮاث والثقاف ��ة له ��ذا‬ ‫العام‪ ،‬ت�سامن� � ًا ووقوف ًا مع الأ�سقاء‬

‫م ��ن ال�سع ��ب ال�سوري‪ ،‬وم ��ا يحدث‬ ‫م ��ن �سفك لدم ��اء الأبري ��اء‪ ،‬وترويع‬ ‫لاآمن ��ن‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى م ��ا ح ��دث ي‬ ‫م�س ��ر ال�سقيقة من اأح ��داث اأدَت اإى‬ ‫وفاة العديد من الأبرياء‪ ،‬اإى جانب‬ ‫ما ج ��رى ويج ��ري ي اليمن وليبيا‬ ‫ال�سقيقتن من اأحداث موؤ�سفة ذهب‬ ‫�سحيته ��ا العديد م ��ن الأبرياء‪ ،‬وما‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬

‫مرت ب ��ه تون�س ال�سقيقة من اأحداث‬ ‫موؤم ��ة‪ .‬واأ�س ��اف حفظ ��ه الل ��ه قائ ًا‬ ‫ا�س� �األ الل ��ه اأن يغفر لل�سه ��داء‪ ،‬واأن‬ ‫يرحمه ��م برحمت ��ه‪ ،‬واأن يزيل الغمة‬ ‫ع ��ن بادن ��ا العربي ��ة والإ�سامي ��ة‪،‬‬ ‫ويحف ��ظ اأمنه ��ا وا�ستقراره ��ا‪ ،‬واأن‬ ‫يدح ��ر كيد اأعدائها وامﺮب�سن بها‪،‬‬ ‫اإنه وي ذلك‪ ،‬والقادر عليه‪.‬‬

‫تقدِم �ساحبة ال�سمو املكي الأمرة‬ ‫رما الفي�س ��ل‪ ،‬جربتها الفوتوغرافية‪،‬‬ ‫بالنادي الأدبي بالريا�س م�ساء الثاثاء‬ ‫‪1432/3/15‬ه � � ي اأم�سي ��ة ينظمه ��ا‬ ‫ن ��ادي فوتوغرافي ��ي ال�س ��رق الأو�سط‪،‬‬ ‫ال ��ذي ق ��دم الدع ��وة للفوتوغرافي ��ن‬

‫وحب ��ي الت�سوي ��ر ح�س ��ور الأم�سية‬ ‫الفوتوغرافية‪ .‬و�سوف تعر�س الأمرة‬ ‫رما الفي�سل ي الأم�سية الأوى لها ي‬ ‫امملكة جربته ��ا الفوتوغرافية الفريدة‬ ‫ح ��ت عن ��وان "�س ��رة فوتوغرافية من‬ ‫رح ��اب ال�س ��وء"‪ ،‬الت ��ي تق ��ام ي مق ��ر‬ ‫النادي الأدبي بالريا�س ي مام ال�ساعة‬ ‫الثامنة م�سا ًء ‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫ألقى محاضرة ودشن كرسيه في ندوة الجوانب اإنسانية في تاريخ المؤسس‬

‫بالمختصر‬

‫وزير الثقافة بالنيابة يجتمع مع اإعاميين‬ ‫الريا�س ‪� -‬سلمان امالكي‬

‫اأمير سلمان‪ :‬كان عبدالعزيز يتميز بالزعامة منذ طفولته‬

‫يجتم ��ع معاي وزي ��ر الثقافة والإعام بالنيابة‪ ،‬الي ��وم الأحد ال�ساعة‬ ‫‪ 12:30‬ظهر ًا‪ ،‬مع الكتاب وال�سحفين‪ ،‬ي قاعة ال�ستقبال مركز املك فهد‬ ‫الثق ��اي بالريا�س‪ ،‬مناق�سة عدد م ��ن امو�سوعات امتعلقة معر�س الكتاب‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫جازان ‪ -‬معاذ قا�سم‬ ‫ق ��ال مدي ��ر جمعية الثقاف ��ة والفن ��ون ي ج ��ازان‪ ،‬علي خ ��راي‪ ،‬اإن‬ ‫اجمعي ��ة �ستبداأ ن�ساطها الثقاي اعتبار ًا من الإثنن امقبل‪� ،‬سمن فعاليات‬ ‫الأ�سب ��وع الثقاي‪ ،‬الذي تنظمه وكالة ال�سوؤون الثقافية ي وزارة الإعام‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن هن ��اك ثاث م�سرحي ��ات �ستعر�س منها م�سرحي ��ة لاأطفال‬ ‫يومي الإثنن والثاثاء امقبلن‪ ،‬وم�سرحية للكبار يومي الثاثاء والأربعاء‬ ‫امقبل ��ن‪ .‬بالإ�ساف ��ة اإى م�سرحي ��ة ن�سائي ��ة يوم ��ي الأربع ��اء واخمي�س‪.‬‬ ‫كما �ستقوم اجمعي ��ة باإقامة دورتن للفنون الت�سكيلي ��ة لل�سباب‪ ،‬واأخرى‬ ‫للفتيات‪ ،‬بالإ�سافة ل ��دورة للفنون ام�سرحية بدء ًا من الثاثاء امقبل‪ ،‬ومدة‬ ‫خم�سة اأيام‪ ،‬ف�س ًا عن اإقامة اأم�سيات �سعرية‪ ،‬وعرو�س للفنون ال�سعبية‪.‬‬

‫اخرج ‪ -‬رائد العنزي‬ ‫تقيم اللجنة الثقافية باخرج‪ ،‬التابعة للنادي أالدبي بالريا� ��س‪،‬‬ ‫حا�سرة عن امهرجان الوطني للﺮاث والثقافة‪ ،‬تزامن ًا مع اجنادرية ‪،27‬‬ ‫يلقيها الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال�سعيل‪ ،‬م�ساء غ ��د الإثنن ي‬ ‫امكتبة العامة باخرج‪.‬‬

‫"القراءة المسافرة" في مطار القريات‬

‫القريات ‪ -‬عبدالله الع�سي�سان‬ ‫يد�س ��ن النادي الأدبي الي ��وم الأحد‪ ،‬برنامج "الق ��راءة ام�سافرة"‪ ،‬ي‬ ‫�سالة امغادرة مطار القري ��ات‪ ،‬برعاية حافظ القريات عبدالله بن �سالح‬ ‫اجا�سر‪ ،‬وح�سور رئي�س النادي الأدبي ي منطقة اجوف الدكتور حمد‬ ‫بن عل ��ي ال�سالح‪ ،‬ومدير امطار �سليمان الثبيت ��ي‪ .‬وي هذه امنا�سبة‪ ،‬قال‬ ‫ع�س ��و جل� ��س اإدارة النادي الأدب ��ي ي منطقة اج ��وف‪ ،‬ورئي�س اللجنة‬ ‫الثقافية بالقريات‪ ،‬الدكتور فواز بن زايد ال�سمري‪ ،‬اإن نادي اجوف الأدبي‬ ‫ينته ��ج �سيا�سة جدي ��دة وجدية لن�سر ثقاف ��ة القراءة ي اأو�س ��اط امجتمع‪،‬‬ ‫من خ ��ال توا�سله مع اجمهور مختلف �سرائحهم‪ ،‬واختاف تواجدهم؛‬ ‫لي�سته ��دف اأك ��ر �سريح ��ة مكنة لتمكينه ��م من الق ��راءة؛ لكونه ��ا ام�سدر‬ ‫الأ�سا�س ��ي لثقاف ��ة الف ��رد‪ ،‬واأهم مفاتي ��ح امعرف ��ة‪ .‬اجدير ذك ��ره‪ ،‬اأن مطار‬ ‫القريات هو امحطة الثانية لرنامج (القراءة ام�سافرة)‪ ،‬بعد اأن م تد�سينها‬ ‫الأ�سبوع اما�سي ي مطار اجوف الإقليمي‪.‬‬

‫جائزة أبها تستعد إعان الفائزين‬ ‫اأبها ‪ -‬حمد ال�سريعي‬ ‫اأعل ��ن اأمن عام جائزة اأبه ��ا‪ ،‬الدكتور ح�سن ال�سوك ��اي‪ ،‬انتهاء فﺮة‬ ‫ا�ستقب ��ال الﺮ�سيحات وام�سارك ��ات ي جميع فروع اجائ ��زة‪ ،‬ي دورتها‬ ‫احالية لع ��ام ‪1433 /1432‬ه�‪ ،‬بنهاية ي ��وم ‪1433 /2 /29‬ه�‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن فﺮة ا�ستقبال الﺮ�سيحات ي هذه الدورة امتدت لأكر من �ستة اأ�سهر‪،‬‬ ‫وم فت ��ح باب ال�ستقبال ي �سهر �سعبان من ع ��ام ‪1432‬ه�‪ ،‬ل�ستقبال عدد‬ ‫كبر من ام�ساركات والﺮ�سيحات ي جميع فروع اجائزة‪ ،‬وقامت الأمانة‬ ‫العام ��ة بتطبي ��ق ال�سﺮاط ��ات العام ��ة للجائزة عل ��ى تلك ام�سارك ��ات اأو ًل‬ ‫ب� �اأول‪ ،‬ومن ثم اأحيلت اإى اللجان امخت�س ��ة ي كل فرع‪ ،‬و�سوف تبداأ تلك‬ ‫اللج ��ان ي تنفيذ امرحلة الثالثة من اأعمال اجائزة‪ ،‬وهي مرحلة التحكيم‬ ‫وامفا�سلة بن الأعمال امتقدمة‪ ،‬وفق ال�سوابط وامعايرامعتمدة لدى كل‬ ‫جنة‪ ،‬ومن خال عدد من امحكمن امخت�سن ي كل جال‪.‬‬

‫الأمر �شلمان يتو�شط مدير جامعة املك �شعود ووزير التعليم العاي‬

‫الريا�س ‪ -‬خالد ال�سالح‬ ‫د�س ��ن �ساحب ال�س ��مو املكي‬ ‫الأم ��ر �س ��لمان ب ��ن عب ��د العزيز‪،‬‬ ‫وزير الدف ��اع‪ ،‬رئي�س جل�س دارة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز‪ ،‬م�س ��اء اأم� ��س‪،‬‬ ‫ي جامع ��ة امل ��ك �س ��عود‪ ،‬اأعم ��ال‬ ‫كر�سي �سموه‪ ،‬حيث انطلقت ندوة‬ ‫الدرا�سات التاريخية واح�سارية‬ ‫للجزيرة العربية التي ت�ستمر اإى‬ ‫يوم الثنن امقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال �سم ��وه ي كلم ��ة عقب‬ ‫تد�سين ��ه للكر�س ��ي "اإنه ��ا منا�سبة‬ ‫طيب ��ة اأن اأك ��ون بينك ��م ي ه ��ذه‬ ‫اجامع ��ة العريق ��ة جامع ��ة امل ��ك‬ ‫�سع ��ود الت ��ي عاي�س ��ت تاأ�سي�سه ��ا‬ ‫وتطورها م ��ن خ ��ال م�سوؤوليتي‬ ‫ي اإمارة منطقة الريا�س‪ ،‬واأتذكر‬ ‫اأولئ ��ك الرجال الذي ��ن اأ�سهموا ي‬ ‫بن ��اء اجامع ��ة واإدارته ��ا ي عهد‬ ‫املك �سع ��ود‪ ،‬واملك في�سل‪ ،‬واملك‬ ‫خال ��د‪ ،‬وامل ��ك فهد ‪ -‬يرحمه ��م الله‬ ‫ وخ ��ادم احرمن ال�سريفن املك‬‫عبدالل ��ه‪ ،‬وع�س ��ده الأم ��ن وي‬ ‫عه ��ده الأم ��ر �سلط ��ان ‪ -‬يرحم ��ه‬ ‫الل ��ه ‪ -‬ووي عه ��ده الأمن نايف ‪-‬‬ ‫يحفظه الله ‪."-‬‬ ‫وزاد �سم ��وه "يذكرن ��ا ه ��ذا‬ ‫بالأم� ��س القريب عندم ��ا كنا نفتقر‬ ‫اإى الكف ��اءات الوطني ��ة م ��ن‬ ‫يحمل ��ون اموؤه ��ات العلمي ��ة ول‬ ‫جده ��م‪ ،‬والي ��وم ولل ��ه احم ��د‬ ‫وامن ��ة‪ ،‬ج ��د امواط ��ن اموؤهل ي‬ ‫جمي ��ع التخ�س�سات‪ ،‬وم ��ن اأنحاء‬ ‫الب ��اد ي مواق ��ع ام�سوؤولي ��ة من‬ ‫ال ��وزراء والق�س ��اة والقي ��ادات‬ ‫الإداري ��ة والع�سكري ��ن وم ��دري‬ ‫اجامعات وعمداء الكليات ورجال‬

‫العلم والفك ��ر والثقافة والقت�ساد‬ ‫والطب وغره"‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف �سم ��وه باأن ��ه اأم ��ام‬ ‫ال�سب ��اب الي ��وم ي جمي ��ع اأنحاء‬ ‫الب ��اد م ��اذج ي تاريخه ��م‬ ‫الوطن ��ي ترز ما قام ب ��ه اأجدادهم‬ ‫واآباوؤه ��م م ��ن اإخا� ��س واأعم ��ال‬ ‫وجهود اأ�سهم ��ت ي توحيد الباد‬ ‫وبنائه ��ا مع اموؤ�س� ��س الوالد املك‬ ‫عبدالعزيز‪ -‬يرحمه الله ‪.-‬‬ ‫كم ��ا ق ��ال‪ :‬ي �سب ��اب امل ��ك‬ ‫عبدالعزي ��ز درو� ��س ومواق ��ف‬ ‫ت�ستحق التاأمل والقتداء بها‪ ،‬فقد‬ ‫كان عب ��د العزي ��ز ال�س ��اب مرتبط ًا‬ ‫ارتباط� � ًا وثيق ًا برب ��ه و�سنة نبيه ‪-‬‬ ‫�سلى الله عليه و�سلم ‪.-‬‬ ‫وتن ��اول �سموه خ ��ال كلمته‬ ‫طموح اموؤ�س�س عبدالعزيز‪ ،‬حيث‬ ‫ق ��ال‪ :‬كان عبد العزي ��ز لديه طموح‬ ‫وه ��دف ين�س ��ب عل ��ى ا�ستع ��ادة‬ ‫تاأ�سي�س الب ��اد وتوحيدها ون�سر‬ ‫الأم ��ن وال�ستق ��رار فيه ��ا عل ��ى‬ ‫اأ�سا� ��س اأجداده منذ وقت مبكر ي‬ ‫حياته‪ ،‬و�سارك وعمره م يتجاوز‬ ‫اخم�سة ع�سر عام ًا باأمر من والده‬ ‫ي مفاو�سات مهم ��ة وحا�سمة مع‬ ‫الذين كانوا يحا�سرون الريا�س‪.‬‬ ‫ورغ ��م اأن ��ه غ ��ادر الريا� ��س‬ ‫مكره ًا مع اأ�سرته ي بداية �سبابه‪،‬‬ ‫م يغف ��ل ع ��ن ب ��اده ومواطني ��ه‪،‬‬ ‫وتاري ��خ اأ�سرته العري ��ق‪ ،‬واعتمد‬ ‫على الله ث ��م على رجاله امخل�سن‬ ‫للع ��ودة‪ ،‬وجمي ��ع �ست ��ات الوط ��ن‬ ‫وامواطن ��ن ح ��ت راي ��ة الع ��دل‬ ‫وال�ستقرار"‪.‬‬ ‫فيم ��ا ا�ست�سه ��د �سم ��وه م ��ا‬ ‫قال ��ه حافظ وهب ��ة‪ ،‬ال ��ذي ذكر عن‬ ‫عبدالعزيز اموؤ�س�س باأنه �سمع من‬

‫(ت�شوير‪� :‬شعد اأبودجن)‬

‫بع�س اأ�سدقائ ��ه الكويتين الذين‬ ‫عا�سروا عب ��د العزي ��ز ورفاقه ي‬ ‫طفولت ��ه اأن ��ه كان يفوقه ��م ن�ساط ًا‬ ‫وذكاء‪ ،‬واأن ��ه كان يتزعمه ��م ي‬ ‫الألع ��اب اماألوف ��ة م ��ن كان ي‬ ‫�سن ��ه‪ ،‬واأن ��ه كان مي ��ل اإى �سماع‬ ‫تاريخ اأج ��داده من بع�س ال�سيوخ‬ ‫ام�سنن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما ا�ست�سه ��د اأي�سا ما روى‬ ‫حمد ب ��ن بليهد‪" :‬اأن ��ه عندما كان‬ ‫فتي ��ان اح ��ي يتهي� �وؤون لتق�سي ��م‬ ‫اأنف�سهم للعب كانوا ينادون‪ :‬من اأنا‬ ‫معه؟ بينم ��ا عبدالعزيز كان يقول‪:‬‬ ‫من معي؟ وي ه ��ذا دللة وا�سحة‬ ‫على الفط ��رة القيادية التي مثلت‬ ‫لديه ي �سبابه‪.‬‬ ‫وعندما قرر ال�ساب عبدالعزيز‬ ‫ا�ستع ��ادة احكم ي ب ��اده م يكن‬ ‫تفك ��ره ين ��زع اإى امجازف ��ة‪ ،‬اأو‬ ‫ع ��دم التخطي ��ط‪ ،‬ب ��ل فك ��ر كث ��ر ًا‬ ‫وخط ��ط واأدرك اأهمي ��ة احكم ��ة‬ ‫وال�س ��ر ي اتخاذ ق ��رار مهم مثل‬ ‫هذا‪ ،‬م�ساركة امخل�سن من اأبناء‬ ‫وطنه والت�ساور معهم"‪.‬‬ ‫كم ��ا ح ��دث ام�س ��رف الع ��ام‬ ‫عل ��ى كر�س ��ي الأم ��ر �سلم ��ان ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز للدرا�س ��ات التاريخية‬ ‫واح�ساريةقائ ��ا‪" :‬اإن جي ��ئ‬ ‫�سلم ��ان بن عبدالعزيز ه ��ذه الليلة‬ ‫لتد�س ��ن كر�س ��ي �سم ��وه‪ ،‬واإلق ��اء‬ ‫حا�س ��رة ع ��ن امل ��ك اموؤ�س� ��س‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �سع ��ود ي اأول‬ ‫فعالي ��ات الكر�س ��ي واأهمه ��ا‪،‬‬ ‫دلي ��ل عل ��ى حبت ��ه للعل ��م وطابه‬ ‫وللتاري ��خ واأ�سف ��اره‪ ،‬وتوا�س � ً�ا‬ ‫لدعم ��ه ام�ستم ��ر للكر�س ��ي‪ ،‬اإذ كان‬ ‫ حفظ ��ه الل ��ه ‪ -‬حف ��ز ًا وداعم� � ًا‬‫ومتابع� � ًا لفك ��رة اإن�س ��اء كر�س ��ي‬

‫يهت ��م بالدرا�س ��ات التاريخي ��ة‬ ‫واح�ساري ��ة للجزي ��رة العربي ��ة‪،‬‬ ‫حيث ع ��د تاأ�سي�س ��ه �سابق� � ًا لتبني‬ ‫اجامع ��ة اإيج ��اد كرا�س ��ي البحث‬ ‫العلم ��ي ي مرحلته ��ا التطويري ��ة‬ ‫احالية‪ ،‬وع ��د تاأ�سي�سه ي الرابع‬ ‫من حرم ‪1431‬ه� اإ�سافة متميزة‬ ‫لرام ��ج الكرا�س ��ي البحثي ��ة ي‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬ومثاب ��ة هدي ��ة ثمين ��ة‬ ‫كان ينتظرها امهتم ��ون بامجالت‬ ‫التاريخي ��ة واح�ساري ��ة للجزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬وخا�سة وهو يحمل ا�سم‬ ‫اأمر اموؤرخ ��ن‪ ،‬وعا�سق للتاريخ‪،‬‬ ‫وامرجع الثبت للتاريخ الوطني‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حدث مدير جامعة‬ ‫امل ��ك �سعود‪ ،‬الدكت ��ور عبدالله بن‬ ‫عبدالرحم ��ن العثم ��ان‪ ،‬خال حفل‬ ‫تد�س ��ن اأعمال الكر�س ��ي‪ ،‬وقال ي‬ ‫كلمة له‪ :‬لقد كانت املحمة البطولية‬ ‫التي خا�سها جالة املك عبدالعزيز‬ ‫ يرحم ��ه الل ��ه ‪ -‬حافل ��ة مواق ��ف‬‫اإن�ساني ��ة واجتماعية ج�سد حجم‬ ‫م ��ا يتحل ��ى به م ��ن ك ��رم ال�سجايا‪،‬‬ ‫ول�ستجاء هذه ال�سورة تت�سرف‬ ‫اجامع ��ة الي ��وم بزيارتك ��م ه ��ذه‬ ‫للحدي ��ث ي ه ��ذا اجان ��ب‪ ،‬واأنتم‬ ‫خ ��ر م ��ن يتح ��دث عن ��ه بو�سفكم‬ ‫اأم ��ر اموؤرخن ‪ ،‬ل�سع ��ة اإحاطتكم‬ ‫بالتاري ��خ‪ ،‬واطاعكم على مواقف‬ ‫م ��ن حياة اموؤ�س�س ‪ -‬يرحمه الله ‪-‬‬ ‫وفوق ذلك كله اإمانكم باأن التاريخ‬ ‫هو ذاكرة الأم ��ة واأن ال�سعب الذي‬ ‫ل تاري ��خ ل ��ه ل وج ��ود ل ��ه‪ ،‬واأن‬ ‫الوق ��وف على ج ��ارب الأم خر‬ ‫معن عل ��ى جاح الدول‪ ،‬فالإن�سان‬ ‫هو الإن�سان ي اما�سي واحا�سر‬ ‫ومعرفة تاريخه عون على �سناعة‬ ‫حا�سرهوم�ستقبله‪.‬‬

‫الطالبات المرشحات لمسابقة اأمير نايف للسنة النبوية في جدة‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬

‫اأعلن ��ت اإدارة التوعي ��ة الإ�سامي ��ة ب� �اإدارة الﺮبي ��ة‬ ‫والتعليم ي حافظة جدة اأم�س ال�سبت اأ�سماء الفائزات ي‬ ‫م�سابق ��ة الأمر نايف بن عبدالعزيز العامية لل�سُ نة النبوية‬ ‫والدرا�س ��ات الإ�سامي ��ة امعا�س ��رة ي دورته ��ا ال�سابع ��ة‬ ‫للعام ‪1433 1432-‬ه�‪ ،‬وبذل ��ك يكون ختام امرحلة الأوى‬

‫من ام�سابقة على م�ستوى حافظ ��ة جدة‪ ،‬لتتاأهل الفائزات‬ ‫الثاث للمرحلة الثانية من ام�سابقة‪ ،‬ليناف�سن على م�ستوى‬ ‫منطق ��ة مكة امكرم ��ة‪ ،‬وف ��ازت الطالبات ج ��ن حمد علي‬ ‫وحدين من ال�سف ال�ساد�س ي امدر�سة البتدائية العا�سرة‬ ‫لتحفيظ القراآن الك ��رم‪ ،‬والطالبة ندى اأ�سرف عبدالرحمن‬ ‫حم ��د م ��ن ال�س ��ف الث ��اي متو�س ��ط ي امتو�سط ��ة ‪،73‬‬ ‫والطالبة اأروى اأمن حمد حارب من ال�سف الثاي علمي‬

‫ي مدر�سة امتو�سطة ‪ .52‬ال�سرق تواجدت خال يومن من‬ ‫اأي ��ام ام�سابقة‪ ،‬التي اأقيم ��ت ي مكتب الﺮبية والتعليم ي‬ ‫ال�سم ��ال‪ ،‬حيث اأثن ��ت جنتا التحكيم امكونة م ��ن اأ�ستاذات‬ ‫اإدارة التوعي ��ة الإ�سامي ��ة‪ :‬هدى الأهي ��ف‪� ،‬سريفة امالكي‪،‬‬ ‫وعزة الغامدي‪ ،‬وعف ��اف ال�سواط‪ ،‬وفوزية الأدب‪ ،‬وفتحية‬ ‫ب ��ن حم ��ران‪ ،‬وفاطم ��ة امغربي‪ ،‬عل ��ى ح�سن اإلق ��اء طالبات‬ ‫امرحلة البتدائية‪ ،‬وجودة حفظ طالبات امرحلة امتو�سطة‪،‬‬

‫واأو�سح ع ��دد من الطالبات ام�سارك ��ات ي ام�سابقة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ثريا ال�سيد من امتو�سط ��ة ‪ ،95‬حواء اأبو بكر‪ ،‬واإلهام فرج‪،‬‬ ‫من امتو�سط ��ة ‪ ،44‬و�سارة احب�سي‪ ،‬وزه ��راء هارون‪ ،‬من‬ ‫امتو�سطة ‪ ،22‬وعائ�سة علي اأبو عقيل من معهد النورالأول‪،‬‬ ‫اأن تنظيمه ��ن لأوقاته ��ن‪ ،‬ورغبتهن ي التمي ��ز كان دافعهن‬ ‫للم�سارك ��ة ي ام�سابق ��ة‪ .‬واأ�سف ��ن اأن حفظه ��ن لاأحادي ��ث‬ ‫اأك�سبهن تعلم مفردات جديدة واأخاقيات حميدة‪.‬‬

‫أمين جدة يفتتح معرض الفنان زهير طولة «مخلدات اأرض»‬ ‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬ ‫يفتت ��ح اأم ��ن حافظة ج ��دة‪ ،‬الدكتور ه ��اي اأبو‬ ‫را�س م�ساء اليوم الأحد‪ ،‬امعر�س الت�سكيلي ال�سخ�سي‬ ‫التا�س ��ع ع�سر للفن ��ان الت�سكيلي زهر طول ��ة‪ ،‬بعنوان‬ ‫"خلدات الأر�س"‪ .‬وامعر�س تنظمه وكالة فينومينال‬ ‫بجال ��ري العامي ��ة للفن ��ون الت�سكيلي ��ة‪ ،‬وي�ستمر مدة‬ ‫ع�سرة اأيام‪ .‬وكانت اللجنة امنظمة للمعر�س خ�س�ست‬ ‫اأم� ��س ال�سب ��ت لزي ��ارة ال�سي ��دات‪ ،‬والت ��ي افتتحته ��ا‬

‫الشباب‬ ‫ولغة الحوار‬ ‫عبدالوهاب العريض‬

‫أسبوع ثقافي في جازان‬

‫الجنادرية في محاضرة بالخرج‬

‫هتان‬

‫الدكتورة عائ�سة عبا�س نتو‪ ،‬ع�سو جل�س اإدارة الغرفة‬ ‫التجارية بج ��دة‪ .‬وقال الفنان طولة ب� �اأن هذا امعر�س‬ ‫التا�سع ع�سر �سمن �سل�سل ��ة معار�سه التي اأقيمت على‬ ‫م�ستوى امملكة‪ ،‬متمني ًا باأن يقبل على امعر�س ح�سور‬ ‫كب ��ر من جانب مهتمي وع�س ��اق الفن الت�سكيلي‪ .‬يذكر‬ ‫اأن الفن ��ان طول ��ة ح ��از جوائ ��ز واأو�سمة ع ��دة‪ ،‬حلية‬ ‫وعربي ��ة وعامية‪ ،‬م ��ن اأبرزها جائ ��زة ال�سعفة الذهبية‬ ‫العامية للفنون الت�سكيلية بفرن�سا عام ‪1997‬م‪ ،‬وو�سام‬ ‫ال�سعفة الذهبية الأوروبية للفنون (بلجوهي�سبانيكا)‬

‫بلجيك ��ا ع ��ام ‪1997‬م‪ ،‬وو�س ��ام ال�س ��رف مدين ��ة ليون‬ ‫(عمدة امدينة) ليون فرن�س ��ا عام ‪1998‬م‪ ،‬ودرع تقدير‬ ‫القن�سلي ��ة الفرن�سي ��ة‪ ،‬مقدمة م ��ن القن�س ��ل الفرن�سي‬ ‫العام‪ ،‬وامركز الثقاي الفرن�سي ي جدة عام ‪1999‬م‪.‬‬ ‫ويراأ� ��س وكالة فينومين ��ال الإعام ��ي والكاتب �سادي‬ ‫زاه ��د‪ ،‬وتهتم ه ��ذه الوكالة باإدارة وتنظي ��م امنا�سبات‬ ‫واموؤمرات‪ ،‬امحلية‪ ،‬اأو العربية‪ ،‬اأو العامية‪� ،‬سواء ي‬ ‫جال ام�سوؤولية الجتماعية والقت�ساد‪ ،‬والفن ب�سفة‬ ‫عامة‪ ،‬والت�سكيلي منه ب�سفة خا�سة‪.‬‬

‫من اأعمال الفنان زهر طولة‬

‫(ال�شرق)‬

‫امتابع للنقا�ش ��ات التي تتم بن �ش ��باب بادنا ي �ش ��بكة الإنرنت‪،‬‬ ‫وامنتدي ��ات الجتماعي ��ة‪ ،‬وكذل ��ك الديواني ��ات الأهلية‪ ،‬يكت�ش ��ف باأن هذا‬ ‫اجي ��ل اأ�شبح الي ��وم يناق�ش جميع الأحداث دون خ ��وف‪ ،‬اأو قلق‪ ،‬حتى‬ ‫اأ�شبح ��وا يناق�شون القرارات احكومية والأهلي ��ة‪ ،‬ويراقبون الأو�شاع‬ ‫اجارية ي اخليج والدول العربية‪ .‬ومن يتابع احراك اجديد يكت�شف‬ ‫باأنه يعي�ش حالة التاأثر امجتمعي امحيط به‪.‬‬ ‫وقب ��ل اأك ��ر م ��ن ع ��ام‪ ،‬كن ��ا نقول ب� �اأن ه ��ذا اجي ��ل ل يعتم ��د عليه‪،‬‬ ‫ول ي�ش ��تطيع حم ��ل ام�ش� �وؤولية‪ ،‬ولكن ه ��ذا اجيل الي ��وم يناق�ش اأزمات‬ ‫ال�ش ��كن‪ ،‬واأزمة العم ��ل‪ ،‬والبطالة‪ ،‬وتوظيف ام ��راأة‪ ،‬والقبول الجتماعي‬ ‫مك ��ون ثق ��اي جدي ��د‪ .‬وه ��ذا م ��ا يجعلنا نخ�ش ��ى ب� �اأن اآلي ��ة اح ��وار التي‬ ‫ت�ش ��تخدم م ��ع ه ��ذا اجيل ل ت�ش ��تطيع التوا�ش ��ل مع ��ه عر قنوات ��ه التي‬ ‫ي�شتخدمها‪.‬‬ ‫ق ��ام بع�ش ��هم محاول ��ة الدخول ي تقنية ال�ش ��باب‪ ،‬بحج ��ة اأنه يريد‬ ‫التوا�ش ��ل معه ��م‪ ،‬ومعرف ��ة اآلية تفكره ��م‪ ،‬لكنهم لاأ�ش ��ف حينما دخلوا‬ ‫عل ��ى ه ��ذه الآلية كاأو�ش ��ياء عل ��ى ال�ش ��باب‪ ،‬وبامنهجي ��ة نف�ش ��ها امعتمدة‬ ‫ي الإق�ش ��اء والإبعاد‪ ،‬وحارب ��ة الأفكار التي يطرحها ال�ش ��باب‪ ،‬فتار ًة‬ ‫ي�ش ��فون تل ��ك الأفكار بام�ش ��توردة من الغ ��رب‪ ،‬اأو اأنهم يحمل ��ون اأفكار ًا‬ ‫تغريبية‪ ،‬فتحولت �شاحة الإنرنت اإى معارك بن الأجيال‪.‬‬ ‫على امتحاور اأن يوؤمن باأن هناك اأ�ش ��اليب ختلفة‪ ،‬وعليه اأن يقتنع‬ ‫باأنه جاء للحوار‪ ،‬ولي�ش لاإق�شاء‪ ،‬وعليه اأن يتنازل عن تع�شبه لأفكاره‪،‬‬ ‫واأن ��ه ج ��اء نا�ش ��ح ًا‪ ،‬فاحوار ل يعني الو�ش ��اية‪ ،‬بل قب ��ول الآخر‪ ،‬ورما‬ ‫تغر الأفكار لدى اأحد الفريقن امتحاورين‪.‬‬ ‫ولعل هوؤلء الذين يفقدون اأبجدية احوار على �ش ��بكات التوا�ش ��ل‬ ‫الجتماع ��ي جعلوا �ش ��باب الوطن اأكر تع�ش ��ب ًا ي حواراتهم‪ ،‬واأ�ش ��بح‬ ‫بع�شهم يرف�ش اأبجديات احوار‪ ،‬والرف�ش ام�شبق لاآخر‪.‬‬ ‫وه ��ذا م ��ا يعن ��ي اأنن ��ا نقلن ��ا بيئتن ��ا الراف�ش ��ة لاآخ ��ر اإى امواق ��ع‬ ‫الإلكروني ��ة‪ ،‬بحج ��ة الدخ ��ول للجيل اجدي ��د من خال اأدوات ��ه‪ .‬وعندما‬ ‫نلق ��ي نظرة عل ��ى كثر من اموؤمرات التي تتوجه لل�ش ��باب‪ ،‬جدها خالية‬ ‫منهم‪ ،‬واأن امتحاورين ي �ش� �وؤون ال�ش ��باب هم ما بن الأربعن وال�شتن‬ ‫من العمر‪.‬‬ ‫اأي ��ن ه ��م �ش ��بابنا م ��ن ه ��ذا اح ��وار‪ ،‬وماذا ي�ش ��عر ه� �وؤلء ال�ش ��باب‬ ‫ب� �اأن امتحاوري ��ن معه ��م ل يحملون م�ش ��داقية ي ما يطرح ��ون‪ ،‬اأو رما‬ ‫ي�شعرون باأن الآخر جاء ب�شفة الواعظ‪ ،‬ولي�ش امتحاور‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد اأنشاصي‬ ‫‪aloraid@alsharq.net.sa‬‬

‫المالك يقدم «التجربة الصحفية في‬ ‫منهج ااعتدال» بجامعة عبدالعزيز‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يرع ��ى مدي ��ر جامع ��ة امل ��ك‬ ‫عبدالعزي ��ز ي ج ��دة‪ ،‬الدكت ��ور‬ ‫اأ�سام ��ة بن �س ��ادق طي ��ب‪� ،‬سباح غد‬ ‫الثن ��ن‪ ،‬امحا�س ��رة الت ��ي يلقيه ��ا‬ ‫رئي� ��س حري ��ر �سحيف ��ة اجزيرة‪-‬‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س جل� ��س اإدارة هيئ ��ة‬ ‫ال�سحفي ��ن ال�سعودي ��ن‪ -‬خال ��د بن‬ ‫حمد امالك‪ ،‬ع ��ن "التجربة ال�سحفية‬ ‫ي امملكة ي �س ��وء منهج العتدال‬ ‫ال�سع ��ودي"‪ ،‬بح�س ��ور وك ��اء‬ ‫وم�س� �وؤوي اجامع ��ة‪ ،‬وع ��دد م ��ن‬ ‫امثقف ��ن والكت ��اب والأكادمي ��ن‬ ‫والإعامي ��ن‪ ،‬وم�سارك ��ة ع ��دد من‬ ‫الطاب والطالبات‪ ،‬ي قاعة الندوات‬ ‫بكلي ��ة الآداب والعلوم الإن�سانية ي‬ ‫اجامع ��ة‪� ،‬سمن فعالي ��ات الرنامج‬ ‫الثق ��اي التوع ��وي لكر�س ��ي الأم ��ر‬ ‫خالد الفي�سل لتاأ�سيل منهج العتدال‬ ‫ال�سع ��ودي‪ .‬وتاأت ��ي ه ��ذه امحا�سرة‬ ‫�سمن �سل�سلة اح ��وارات واللقاءات‬ ‫وامحا�س ��رات الت ��ي اأطلقها الكر�سي‬ ‫منذ اإن�سائه‪ ،‬والتي ا�ست�سافت نخبة‬ ‫من امتحدث ��ن واخ ��راء والوزراء‬ ‫ي ج ��الت ع ��دة‪ ،‬ف�س ًا ع ��ن تنظيم‬ ‫ور�س العمل والن ��دوات وامعار�س‪.‬‬ ‫والت ��ي ك ��ان م ��ن اأبرزه ��ا حا�سرة‬ ‫�سمو وي العهد‪ ،‬نائب رئي�س جل�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬وزي ��ر الداخلي ��ة‪� ،‬ساحب‬ ‫ال�سم ��و املك ��ي الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬و�ساح ��ب ال�سمو املكي‬ ‫الأم ��ر خال ��د الفي�سل‪ ،‬اأم ��ر منطقة‬

‫خالد امالك‬

‫مكة امكرمة‪ ،‬و�ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأم ��ر ترك ��ي الفي�سل‪ .‬م ��ن جانبه‪،‬‬ ‫اأو�سح ام�س ��رف العام على الكر�سي‪،‬‬ ‫الدكتور �سعي ��د امالكي‪ ،‬باأن الكر�سي‬ ‫اأطل ��ق ي وق ��ت �ساب ��ق دورات عامة‬ ‫ي برنامج بناء ال�سخ�سية امعتدلة‪،‬‬ ‫تطرقت اإى ا�سﺮاتيجيات التح�سن‬ ‫ام�ستم ��ر‪ ،‬وح ��ل ام�سك ��ات بطريقة‬ ‫اإبداعي ��ة‪ ،‬وا�ستف ��اد منه ��ا اأك ��ر م ��ن‬ ‫�سبعمائة طالب‪ ،‬عاوة على الدورات‬ ‫الفكرية وامهارية التي درب الكر�سي‬ ‫م ��ن خاله ��ا ‪ 650‬طالب� � ًا وطالبة من‬ ‫امرحلة الثانوي ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى اإجاز‬ ‫‪ 11‬بحث� � ًا علمي� � ًا‪ ،‬م�سارك ��ة ثم ��ان‬ ‫جامعات حلي ��ة‪ .‬كما ك�سف الدكتور‬ ‫امالك ��ي ع ��ن ترجم ��ة كت ��اب معر�س‬ ‫"منه ��ج العت ��دال ال�سع ��ودي" اإى‬ ‫ثاث لغ ��ات عامية‪ ،‬ه ��ي الإجليزية‬ ‫والفرن�سية والإ�سباني ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫ام�ساركة ي موؤم ��ر دور اجامعات‬ ‫العربي ��ة ي تعزي ��ز الو�سطي ��ة لدى‬ ‫ال�سباب العربي‪.‬‬


‫ﻣﻌﺮﺽ ﻭﺛﺎﺋﻘﻲ ﻟﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ‬    1431                ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

(63) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬5

                       

              

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬





Science         Direct   Medline Index                                             "      

                                     135                 36  Springer

                           



34

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﺗﻄﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺸﻌﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬  80  "    98       64    160   CD822 36 135                                Symphony                        •             •       •                    

                             

                                                                         1432 5 13                                       13   80      

‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ‬                       

           "1964        " 

            43                           

-

-



‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬13 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬5 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬63) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                            

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

«‫»ﻧﺤﻮ‬ ..‫ﺍﻷﻣﻴﺔ‬ !‫ﻭﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                     54%      32                                           " "

   •                •                    •                    

                  1424521 133       

                                   

httpwwwyoutubecom watch?vjlTOZEDJuXk

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

        httpwwwcitcgovsa        

‫»ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ« ﻟﻸﺧﻴﺮﺓ‬ ‫ﻭ»ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ« ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬



                        

-



 1523                

hattlan@alsharq.net.sa

   •             •          

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

                        25

"           "                                                    ""              ""                                                 

   •            



111

‫ﺷﻜﺮ ﹰﺍ‬ ‫»ﻓﻼﻱ‬ !«‫ﺩﺑﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬

-



‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬



‫ ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ‬54 ‫ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬.. ‫ﺃﺑﺎﻟﻴﺴﻮ‬                                         

‫ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

.. ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ‬

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

        111                       54                       

« ‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ » ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ‬: ‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬ ‫ﺗﺴﺮﻕ » ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ« ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ‬                                                   Better Place                    

                                                

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

‫ﺩﻋﺎﺀ‬

      ""                            1891   ""14325    "  "         

ialqahtani@alsharq.net.sa

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.