الشرق المطبوعة - عدد 67

Page 1

‫خادم الحرمين الشريفين يفتتح الجنادرية ويستقبل قائد القيادة المركزية اأمريكية‬

‫‪29/3‬‬ ‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪hursday 17 Rabi Al-Awaal 1433 9 February 2012 G.Issue No.67 First Year‬‬

‫أمير نجران لـ |‪ :‬سنحتفل سوي ًا بزواج هادي آل مطيف قريب ًا‬ ‫في استفزاز جديد‪ ..‬كاشغري عبر «نيوزويك»‪ :‬هذا طريقي للحرية ولن أتراجع‪ ..‬وهيئة كبار العلماء‪ :‬أنت مرتد ‪36‬‬ ‫تكرر في يومين متواليين وأدى إلى تكدس المسافرين وتعطل الرحات الجوية‬ ‫مصادر لـ |‪ :‬اعتراف عربي بالمجلس‬ ‫المملكة‬ ‫منافذ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الحركة‬ ‫يشل‬ ‫الجوازات‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫عطل‬ ‫الوطني ممثا للسوريين اأحد المقبل‬ ‫‪4‬‬

‫الأح�ساء‪،‬اخفجي‪ ،‬الدمام ‪ -‬عبدالهادي‬ ‫ال�سماعيل‪ ،‬بندر ال�سهري‪ ،‬عبدالعزيز القو‬

‫امتد الزحام اإى خارج منطقة اخدمات بج�سر املك فهد‬

‫أم فيصل تعول ستة أيتام‬ ‫وابنها محكوم بالقصاص‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد خياط)‬

‫حماس تعارض تولي عباس‬ ‫رئاسة الوزراء رغم موافقة مشعل‬

‫غزة – وائل بنات‬

‫‪25‬‬ ‫اأم في�سل تقف اأمام منزلها امتهالك‬

‫(ت�سوير‪ :‬اح�سن اآل �سيد)‬

‫برزت معار�س ��ة داخ ��ل موؤ�س�س ��ات حما� ��س موافقة قائد‬ ‫اجناح ال�سيا�س ��ي باحركة خالد م�س ��عل على اتفاق الدوحة‪،‬‬ ‫ال ��ذى منح الرئي� ��س الفل�س ��طيني حمود عبا�س حق رئا�س ��ة‬ ‫حكومة ام�س ��احة الوطنية‪ ،‬دون الت�ساور اأو ًل مع موؤ�س�سات‬ ‫احرك ��ة التى تعقد قيادتها حالي ًا اجتماعات متوا�س ��لة لبحث‬ ‫اتخ ��اذ موق ��ف‪ .‬وطالب ��ت كتلة حما� ��س الرماني ��ة «التغير‬ ‫والإ�س ��اح» جمي ��ع الأط ��راف اموقع ��ة والراعية للم�س ��احة‬ ‫الفل�س ��طينية باعادة النظر ي جمع عبا�س بن رئا�سة ال�سلطة‬ ‫واحكومة‪ ،‬ودعت ل�سرورة احرام القانون الأ�سا�سي‪.‬‬

‫وك�س ��فت م�س ��ادر ي حما� ��س ل� «ال�س ��رق» عن خافات‬ ‫ح ��ادة عل ��ى م�س ��توى قي ��ادة احركة ب�س� �اأن التف ��اق‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعززه اإ�سدار الدائرة القانونية ي امجل�س الت�سريعي ‪-‬الذي‬ ‫ت�س ��كل فيه احركة الأغلبية ‪ -‬مذكرة تفي ��د فيها بعدم قانونية‬ ‫توي عبا�س رئا�س ��ة الوزراء‪ ،‬لأكر من �سبب اأهمها ا َأن اجمع‬ ‫بينه وبن من�س ��ب رئي�س ال�س ��لطة يعتر انته ��اك ًا للتعديات‬ ‫الد�ستورية ل�سنة ‪ 2003‬وخلط ًا ي ال�سلطات‪.‬‬ ‫م ��ن جهته دافع امتحدث با�س ��م احركة ف ��وزي برهوم‬ ‫ع ��ن التفاق‪ ،‬واعت ��ره ردًا على م ��ن يدّعي بح ��ث حما�س عن‬ ‫الكرا�سي‪ ،‬وقال اإن احكومة موؤقتة ينتهي بت�سكيلها النق�سام‬ ‫(تفا�سيل �س‪)14‬‬ ‫الداخلي‪.‬‬

‫إنشاء مصنع لإسمنت في المنطقة الشرقية‬ ‫الفعلي ��ة لا�س ��تهاك ‪ 35‬مليون طن �س ��نوي ًا‪ ،‬اأي بوجود فائ� ��س قدره ‪17‬‬

‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫رجَ ��ح النائب ال�س ��ابق لرئي�س اللجن ��ة الوطنية للمق ��اولت عبدالله‬ ‫ر�سوان اأن تكون اأزمة الإ�سمنت مفتعلة‪.‬‬ ‫وقال ر�سوان اإن اإجماي اأرقام الإنتاج م�سانع الإ�سمنت توؤكد ذلك‪.‬‬ ‫واأ�سار ر�سوان ي حديث ل�»ال�سرق» اإى اإن الطاقة الإنتاجية احالية‬ ‫م�س ��انع الإ�سمنت ت�س ��ل اإى ‪ 52‬مليون طن �س ��نوي ًا‪ ،‬بينما تقدر احاجة‬

‫تعط ��ل النظ ��ام الرئي� ��س للج ��وازات بجميع‬ ‫مناف ��ذ امملك ��ة الري ��ة والبحرية واجوي ��ة اأم�س‬ ‫ل�س ��اعتن تقريب� � ًا‪ ،‬م ��ا اأدى اإى تكد�س ام�س ��افرين‬ ‫وال�سيارات وتاأخر اإقاع رحات جوية‪.‬‬ ‫وك�سف امتحدث الإعامي جوازات ال�سرقية‬ ‫امق ��دم عماد العبد القادر ل� «ال�س ��رق» اأن العطل بداأ‬ ‫ي الثالث ��ة والربع ع�س ��ر ًا اإى اخام�س ��ة وع�س ��ر‬ ‫دقائق م�س ��اءً‪ ،‬واأب ��دى العبد القادر ا�س ��تغرابه من‬ ‫تك ��رار العط ��ل ليومن متتالي ��ن‪ ،‬وق ��ال اإن هذا م‬ ‫ي�س ��بق اأن ح ��دث من ��ذ �س ��نوات‪ .‬وتكد�س ��ت اأرتال‬ ‫ال�س ��يارات ي ج�س ��ر املك فهد ي انتظار اإ�س ��اح‬ ‫النظام‪ ،‬وو�سل الزحام اإى خارج منطقة اخدمات‬ ‫ي اج�س ��ر‪ .‬و�سهد منفذا اخفجي والبطحاء يوم‬ ‫ال�س ��يارات وال�س ��احنات امتدت‬ ‫اأم�س‪ ،‬طوابر من َ‬ ‫ً‬ ‫اإى م�سافة كيلومر‪ ،‬بدءا من كبائن اجمارك فيما‬ ‫اأكد مدير العاق ��ات العامة مطار املك فهد الدوي‬ ‫والناطق الإعامي اأحمد العبا�س ��ي ل�«ال�س ��رق» اأن‬ ‫العطل ت�سبب ي تاأخر اإقاع رحلتن دوليتن من‬ ‫(تفا�سيل �س‪)4‬‬ ‫الدمام‪.‬‬

‫مليون طن �س ��نوي ًا من امنتج‪ ،‬مرجع ًا اأ�سباب الأزمة اإى احتكار اموزعن‬ ‫لاإ�سمنت‪.‬من جانبه‪ ،‬ك�سف نائب رئي�س غرفة ال�سرقية عبدالله العمار عن‬ ‫الجاه لطرح رخ�س ��ة جديدة لإن�ساء م�سنع اإ�سمنت ي امنطقة ال�سرقية‬ ‫خال الربع الأول من العام اجاري‪َ ،‬‬ ‫وبن العمار اأن اأزمة الإ�س ��منت التي‬ ‫ت�سهدها امناطق ال�سعودية ل تعك�س واقع ما تنتجه م�سانع الإ�سمنت التي‬ ‫كانت ت�ستكي اإى وقت قريب من وقف الت�سدير‪( .‬تفا�سيل �س ‪)23‬‬

‫اإحدى دبابات كتائب الأ�سد مدمرة ي حم�ص‬

‫الدمام‪ ،‬الريا�س‪ ،‬دم�سق ‪ -‬اأ�سامة ام�سري‪ ،‬خالد‬ ‫العويجان‪ ،‬ال�سرق‬ ‫قال ع�س ��و امكتب الإعامي ي امجل�س الوطني‬ ‫ال�س ��وري حمد ال�س ��رميني ل � � «ال�س ��رق» اإن احملة‬ ‫الع�س ��كرية التي ي�سنها النظام على امناطق امنتف�سة‬ ‫وخا�س ��ة حم�س‪ ،‬اأتت بعد الفيت ��و ي جل�س الأمن‪،‬‬ ‫ك�سوء اأخ�س ��ر من رو�سيا وال�س ��ن لت�سفية الثورة‬ ‫مهم ��ا بل ��غ عدد ال�س ��حايا‪ ،‬وق ��ال اإن ‪ 11‬عن�س ��را من‬ ‫احر� ��س الث ��وري الإي ��راي �س ��لموا اإى احكوم ��ة‬ ‫الركية قبل يومن‪ .‬وقالت م�سادر عربية ل� «ال�سرق»‬ ‫اأن وزراء اخارجية العرب �س ��يبحثون ي اجتماعهم‬ ‫الأح ��د امقب ��ل ي القاه ��رة اآلية لاع ��راف بامجل�س‬ ‫الوطني ال�س ��وري‪ ،‬كمُمثل لل�س ��عب ال�س ��وري‪ .‬واأتى‬ ‫هذا التاأكيد من�سجما مع ت�سريحات وزير اخارجية‬ ‫ال�س ��عودي الأم ��ر �س ��عود الفي�س ��ل ي اإ�س ��طنبول‬ ‫قبل اأ�س ��بوعن‪ ،‬والت ��ي اأكد فيها اأن ق�س ��ية العراف‬ ‫بامجل� ��س الوطني �س ��تكون ي اإط � ٍ�ار عربي‪ .‬وعلمت‬ ‫«ال�س ��رق» من م�س ��در عربي اأن اأوامر �سفهية �سدرت‬ ‫لبقي ��ة اأع�س ��اء البعثة العربي ��ة امتبقن ي �س ��وريا‪،‬‬ ‫والذين غادروا دم�سق اأم�س الأول تنفيذ ًا لأمر م�ساعد‬ ‫اأمن عام اجامعة العربية لل�س� �وؤون امالية والإدارية‬ ‫الكويتي عرفان خ�سر‪( .‬تفا�سيل �س ‪)13‬‬

‫التربية تفتح تحقيق ًا في توزيع منشورات في المدارس‬

‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫خالفت اإدارة اأحد امهرجانات ي الطائف‪ -‬اأم�س‬ ‫الأول‪ -‬اأنظم ��ة وزارتي الداخلي ��ة والربية والتعليم‪،‬‬ ‫ووزع ��ت اآلف امن�س ��ورات الدعائي ��ة مهرجانه ��ا ي‬ ‫اأو�ساط الطاب والطالبات‪ ،‬وتوعَد مدير عام الربية‬ ‫والتعلي ��م ي الطائ ��ف (حم ��د اأبو را� ��س) النظر ي‬ ‫امخالفة‪ ،‬موؤكد ًا ا َأن التعليمات منع توزيع امن�سورات‪،‬‬

‫دخل امدار�س‪� ،‬س ��واء كانت مكتوبة اأو عر الو�سائط‬ ‫امختلفة‪ .‬وقال ل�«ال�سرق» ا َإن اإدارة الربية لديها جنة‬ ‫خا�س ��ة للنظ ��ر ي ال�س ��ماح بتوزي ��ع امن�س ��ورات ي‬ ‫امدار�س‪ .‬وك�سفت م�سادر خا�سة ل�«ال�سرق» اأن احملة‬ ‫الدعائي ��ة اموجهة لطاب وطالبات ال�س ��فوف الأولية‬ ‫(اأول‪ ،‬وثاي‪ ،‬وثالث) ت�سمنت الرغيب ي اح�سول‬ ‫على تذكرة جانية ممار�سة لعبة هوائية‪ ،‬واح�سول‬ ‫على وجبة للطفل حامل التذكرة‪.‬‬

‫إخاء ‪ 625‬طالب ًا وطالبة بسبب حوادث‬ ‫كهربائية في المدينة ورجال ألمع‬ ‫امدينة امنورة‪ ،‬رجال اأمع ‪ -‬هبة خليفتي‪،‬‬ ‫طلعت النعمان‪ ،‬حمد مفرق‬ ‫اأخلت فرق الدفاع امدي ي امدينة امنورة‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬خم�س ��مائة طالبة و‪ 35‬معلمة بامدر�سة ال�‬ ‫‪ 46‬البتدائي ��ة عل ��ى طريق اح ��زام‪ ،‬بعد ما�س‬ ‫كهربائي باأحد العدادات اخارجية ي امدر�س ��ة‪.‬‬ ‫واأكد الناط ��ق الإعامي بامديري ��ة العامة للدفاع‬ ‫ام ��دي ي امدينة امنورة الرائ ��د بندر الأحمدي‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اأن اح ��ادث كان عب ��ارة ع ��ن ما� ��س‬ ‫كهربائي باأحد العدادات اخارجية ي امدر�س ��ة‪،‬‬

‫مبينا اأن فرقة الدفاع امدي م ت�سارك ي احادث‬ ‫نظرا لنتهائه قبل و�سولهم‪.‬‬ ‫اإل اأن مديرة امدر�س ��ة �سلوى النمر نفت ي‬ ‫حديثها ل�«ال�س ��رق» وجود حري ��ق‪ ،‬موؤكدة اأن كل‬ ‫ما ح�سل جربة فر�س ��ية لتدريب الطالبات على‬ ‫الإخاء ال�س ��ريع ي الظروف الطارئة‪ ،‬م�س ��رة‬ ‫اإى اأن «التجربة الفر�سية بداأناها اأم�س‪ ،‬واأكملنا‬ ‫ما تبقى منها اليوم»‪.‬‬ ‫ولفت ��ت اإى اأن الأم ��ر ل يحت ��اج اإى تدخ ��ل‬ ‫و�س ��ائل الإع ��ام‪ ،‬وه ��ددت مرا�س ��لة «ال�س ��رق»‬ ‫مقا�س ��اتها ي حال كتبت خاف ذلك‪ .‬وت�س ��بب‬

‫اأمير نايف يرعى نهائي‬ ‫كأس ولي العهد‪..‬‬ ‫و| راعي ًا لاتفاق‬

‫‪29‬‬

‫حقوق اإنسان تشيد‬ ‫بتعاون إمارة الشرقية‬ ‫في القضايا الحقوقية ‪5‬‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪19‬‬

‫عثمان ال�سيني‬

‫خالد ال�سيف‬

‫عبدالله قينان‬

‫‪18‬‬

‫‪12‬‬

‫حمزة امزيني‬

‫خال�ص جلبي‬

‫اأحمد عدنان‬

‫طالع «كوميك»‬

‫صاطي‬

‫ازدحام اأولياء الأمور اأمام باب امدر�سة‬

‫‪18‬‬

‫‪32‬‬

‫‪19‬‬

‫حمد حدادي‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫عاي�ص بن م�ساعد‬

‫أمريكية تعيد تسعة‬ ‫صناديق آثار للسعودية ‪33‬‬ ‫غالبية المباني الحكومية خالية‬ ‫من دورات مياه للمعاقين ‪5‬‬ ‫منع سفر استشاري مخ‬ ‫وأعصاب بالقطيف بعد وفاة‬ ‫‪5‬‬ ‫«ريماس»‬

‫مديرة مدرسة البنات تنفي الحادثة وتهدد مراسلة | والدفاع المدني يؤكد‬

‫حريق‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ي اأحد اأعمدة ال�سغط الكهربائي‬ ‫العاي اخ�س ��بية امجاورة مدخل مدر�س ��ة عمرو‬ ‫بن �س ��عيب البتدائية ي حافظة رجال اأمع‪ ،‬ي‬ ‫اإخاء ت�سعن طالب ًا‪ ،‬دون حدوث اإ�سابات‪ .‬وقال‬ ‫الناطق الإعام ��ي بامديرية العامة للدفاع امدي‬ ‫بع�س ��ر العقي ��د حمد العا�س ��مي ل�«ال�س ��رق» اإن‬ ‫فرقتي اإنقاذ واإطفاء توجهتا اإى اموقع‪ ،‬حيث م‬ ‫اإخاء الطاب من قبل مدير امدر�س ��ة وامعلمن‪،‬‬ ‫وم التن�س ��يق مع �س ��ركة الكهرباء لف�س ��ل التيار‬ ‫واإخماد احريق‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)8‬‬

‫(رويرز)‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد امح�سن)‬

‫‪2‬‬


                                                      alafandy@alsharq.net.sa

                                                  24                           24    

                                              

                                                    

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﻳﺎ‬ !‫ﺃﻓﻨﺪﻡ ﻋﻤﺮﻱ‬

    3.39   100000

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

"           "" " "   " "   "          "          "" " ""   " "     " "                     ""  "     "           "         "  "  "    ""    "            "  " galal@alsharq.net.sa

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬

!‫ﺃﻣﺎﻧﻲ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

:‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ا ﻓﻨﺪي‬

2

‫ﻧﻮاة‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺨﺒﻴﻂ‬ :‫ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﺷ ﹼﺮ ﺍﻟﺒﻠ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﹼ‬ ‫ﻳﻔﻄﺲ‬ ‫ﺿﺤﻜﺎ‬

                                aladeem@alsharq.net.sa

                       259                       

‫ﺍﻟﺪﻻﻓﻴﻦ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺮﻕ‬ 

                    " 2011 15          "

"  " "    "     "  " "     13 " "

  " "       "    13 """ "

       " ""  "  13       ""               " " " " " "   " " " "                  

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺑﻴﻦ‬ (2 – 1) !‫ﻗﺮﻳﺤﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

               ""              ""               ""      ""   " "                  ""  ""       ""                                    alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ﺧﻄﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﻴﺤﺔ‬         

                    

                      400                        

‫ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻮﺃﻣﺘﻴﻦ ﻣﻌﻤﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬  21  

 26 12  

                                                 


‫ملك البحرين‪:‬‬ ‫ظاهرة الجنادرية‬ ‫جمعت بين أصالة‬ ‫الماضي وعراقة‬ ‫الحاضر‬ ‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫ملك البحرين لدى و�صوله اإى الريا�س‬ ‫‪ 9‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)67‬‬

‫ق ��ال امل ��ك حمد ب ��ن عي�ش ��ى اآل خليفة مل ��ك ملكة‬ ‫البحرين ال�شقيقة اإن مهرجان اجنادرية كل عام يذكرنا‬ ‫ب�شرورة التع ��رف اإى ما�شينا العريق فمن لما�شي له‬ ‫لم�شتقبل له‪ ،‬وعندما ندر�ض ظاهرة مهرجان اجنادرية‬ ‫ال ��ذي اأ�ش�ش ��ه ورع ��اه خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن املك‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �شعود ‪ -‬حفظ ��ه الله ورعاه‬ ‫ قب ��ل ح ��واي ثاث ��ن عام ��ا ج ��د اأن ��ه جمع فع � ً�ا بن‬‫الجاهن مع� � ًا فاجنادرية مثل بح ��ق اأ�شالة اما�شي‬ ‫وعراق ��ة احا�شر‪ .‬واأ�ش ��اف ي ت�شري ��ح �شحفي لدى‬

‫(وا�س)‬

‫و�شول ��ه اإى الريا� ��ض اأم�ض ي زي ��ارة للمملكة يح�شر‬ ‫خاله ��ا فعاليات امهرجان الوطن ��ي للراث والثقافة ي‬ ‫دورت ��ه ال � �‪ ،27‬ناأتي الي ��وم م�شاركة ال�شع ��ب ال�شعودي‬ ‫ال�شقي ��ق وقيادته الر�شيدة‪ ،‬التي نكن لها عميق التقدير‪،‬‬ ‫ي مهرج ��ان اجنادرية ‪ ،27‬ودول اخليج العربية مر‬ ‫بتطور مه ��م ي�شتدعي م ��ن قياداتها ونخبه ��ا و�شعوبها‬ ‫التفك ��ر العمي ��ق ي متطلباته ��ا ومقت�شياته ��ا وه ��ي‬ ‫الدعوة امخل�شة التي اأطلقها ي قمة الريا�ض اخليجية‬ ‫الأخ ��رة خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شعود مل ��ك امملكة العربي ��ة ال�شعودية‪،‬‬ ‫كرى دولنا مجل�ض التع ��اون‪ ،‬وعمقها الإ�شراتيجي‪،‬‬

‫وبي ��ت العرب الكب ��ر اإى حوي ��ل التع ��اون اإى احاد‬ ‫وذلك مانوؤيده ونباركه ونعمل من اأجله‪.‬‬ ‫وكان جال ��ة مل ��ك ملك ��ة البحري ��ن ال�شقيق ��ة ق ��د‬ ‫و�ش ��ل اإى الريا� ��ض اأم� ��ض ي زي ��ارة للمملك ��ة يح�شر‬ ‫خاله ��ا فعاليات امهرجان الوطن ��ي للراث والثقافة ي‬ ‫دورت ��ه ال � �‪ ،27‬يرافقه �شمو ال�شيخ حمد ب ��ن مبارك اآل‬ ‫خليف ��ة نائ ��ب رئي� ��ض جل�ض ال ��وزراء‪ ،‬و�شم ��و ال�شيخ‬ ‫عبدالله بن حم ��د اآل خليفة اممثل ال�شخ�شي ملك ملكة‬ ‫البحري ��ن وكان ي ا�شتقب ��ال جالته مط ��ار املك خالد‬ ‫الدوي بالريا�ض �شاحب ال�شمو املكي الأمر �شطام بن‬ ‫عبدالعزيز اأمر منطقة الريا�ض و�شاحب ال�شمو املكي‬

‫الأم ��ر في�شل بن تركي بن بندر بن عبدالعزيز ‪،‬و�شفر‬ ‫ملكة البحرين لدى امملكة ال�شيخ حمود بن عبدالله بن‬ ‫حم ��د اآل خليفة‪ ،‬و�شفر خادم احرم ��ن ال�شريفن لدى‬ ‫ملك ��ة البحري ��ن عبدامح�شن امارك‪ ،‬ومدي ��ر عام مطار‬ ‫املك خال ��د الدوي امهند�ض عبدالله الطا�شان‪ ،‬ومندوب‬ ‫عن امرا�شم املكية‪.‬‬ ‫وقد غ ��ادر جالته الريا�ض م�ش ��اء اأم�ض حيث كان‬ ‫ي وداع ��ه مط ��ار امل ��ك خالد ال ��دوي �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املكي الأمر �شطام بن عبدالعزيز اأمر منطقة الريا�ض‬ ‫و�شاحب ال�شمو املكي الأمر في�شل بن تركي بن بندر‬ ‫بن عبدالعزيز‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫خادم الحرمين الشريفين اجتمع مع الرئيس الكوري وقائد القيادة المركزية اأمريكية‬

‫المملكة وكوريا الجنوبية توقعان على برنامج تنفيذي لتعزيز التعاون الصحي‬

‫بالمختصر‬

‫«العدل» تدرب ‪ 56‬قاضي ًا على‬ ‫فنون ااتصال والحكم القضائي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ح�شنة القري‬

‫خادم احرمن لدى اجتماعه مع الرئي�س الكوري بح�صور وي العهد‬

‫اجنادرية ‪ -‬وا�ض‬ ‫عقد خادم احرمن ال�شريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �شعود وفخام ��ة الرئي�ض ي‬ ‫موينج باك رئي�ض جمهورية كوريا اجتماعا ي‬ ‫اجنادرية م�شاء اأم�ض‪.‬‬ ‫وي بداية الجتماع رحب خادم احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن بفخام ��ة الرئي� ��ض الك ��وري متمنيا‬ ‫ل ��ه ومرافقيه طي ��ب الإقام ��ة ي امملكة العربية‬ ‫ال�شعودية‪ .‬من جانبه اأعرب فخامة الرئي�ض ي‬ ‫موينج باك عن �شكره وتقديره خادم احرمن‬ ‫ال�شريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود‬ ‫عل ��ى ما وجده ومرافقوه م ��ن ح�شن ال�شتقبال‬ ‫وك ��رم ال�شياف ��ة ي امملكة معر ًا ع ��ن �شروره‬ ‫بزي ��ارة امملك ��ة وم�شارك ��ة جمهوري ��ة كوري ��ا‬ ‫�شيف �شرف ي دورة امهرجان الوطني للراث‬ ‫والثقافة له ��ذا العام‪ .‬عقب ذلك جرى بحث اآفاق‬ ‫التعاون ب ��ن البلدين و�شبل دعمه ��ا وتعزيزها‬ ‫ي ختلف امجالت ما يخدم م�شالح البلدين‬ ‫وال�شعبنال�شديقن‪.‬‬ ‫بع ��د ذل ��ك وبح�ش ��ور خ ��ادم احرم ��ن‬

‫ال�شريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود‬ ‫وفخامة الرئي� ��ض ي موينج باك جرى التوقيع‬ ‫عل ��ى برنام ��ج تنفي ��ذي ب ��ن وزارة ال�شحة ي‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�شعودي ��ة ووزارة ال�شح ��ة‬ ‫والرفاه ي جمهورية كوريا‪ ،‬للتعاون ي جال‬ ‫الرعاي ��ة ال�شحية العامة والعلوم الطبية‪ .‬وقام‬ ‫بالتوقيع عل ��ى الرنامج من اجانب ال�شعودي‬ ‫مع ��اي وزي ��ر ال�شح ��ة الدكت ��ور عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز الربيع ��ة وم ��ن اجان ��ب الك ��وري‬ ‫م�شاع ��د الوزي ��ر ل�شيا�ش ��ة العناي ��ة ال�شحي ��ة‬ ‫والرفاهي ��ة ك ��و يون ��غ �ش ��وك‪ .‬بع ��د ذل ��ك تبادل‬ ‫مع ��اي وزي ��ر ال�شح ��ة م ��ع ام�ش� �وؤول الكوري‬ ‫الن�شخت ��ن اموقعتن من الرنامج ‪ ،‬ثم �شافحا‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن وفخام ��ة الرئي�ض‬ ‫الك ��وري‪ .‬ح�شر الجتم ��اع وتوقي ��ع الرنامج‬ ‫وي العه ��د نائب رئي�ض جل�ض ال ��وزراء وزير‬ ‫الداخلي ��ة �شاح ��ب ال�شمو املك ��ي الأمر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز ووزي ��ر الدفاع �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر �شلم ��ان بن عبدالعزي ��ز ورئي�ض‬ ‫ال�شتخب ��ارات العام ��ة �شاح ��ب ال�شم ��و املكي‬ ‫الأم ��ر مق ��رن ب ��ن عبدالعزي ��ز ووزي ��ر الدولة‬

‫ع�شو جل�ض ال ��وزراء رئي�ض احر�ض الوطني‬ ‫رئي�ض اللجنة العليا للمهرجان الوطني للراث‬ ‫والثقافة �شاحب ال�شمو املكي الأمر متعب بن‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز ورئي�ض ديوان �شمو وي‬ ‫العهد ام�شت�شار اخا�ض ل�شموه �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر �شعود ب ��ن نايف ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫ونائب وزير اخارجية و�شاحب ال�شمو املكي‬ ‫العقيد طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫و�شاحب ال�شم ��و املكي الأم ��ر عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالل ��ه بن عبدالعزيز و�شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر ب ��در بن عبدالله بن عبدالعزيز و�شاحب‬ ‫ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر بن ��در ب ��ن �شلم ��ان ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز ومع ��اي وزير ال�شوؤون الجتماعية‬ ‫وزير الثقافة والإعام بالنيابة الدكتور يو�شف‬ ‫بن اأحمد العثيمن الوزير امرافق ومعاي نائب‬ ‫احر� ��ض الوطني ام�شاعد نائ ��ب رئي�ض اللجنة‬ ‫العلي ��ا للمهرج ��ان الوطن ��ي لل ��راث والثقاف ��ة‬ ‫الأ�شتاذ عبدامح�شن ب ��ن عبدالعزيز التويجري‬ ‫و�شف ��ر خادم احرم ��ن ال�شريفن ل ��دى كوريا‬ ‫اأحم ��د ب ��ن يو�ش ��ف ال ��راك‪ .‬كم ��ا ح�شرهم ��ا‬ ‫م ��ن اجان ��ب الك ��وري مع ��اي وزي ��ر ال�شوؤون‬

‫توقيع اتفاقية الرنامج ال�صحي بن البلدين‬

‫اخارجية والتجارة كيم �شوج هاوان ومعاي‬ ‫وزير الثقافة والريا�شة وال�شياحة ت�شو كواج‬ ‫�شي ��ك ومع ��اي وزي ��ر اقت�ش ��اد امعرف ��ة هوج‬ ‫�ش ��وك ومعاي وزير الأر�ض والنقل وال�شوؤون‬ ‫البحرية كوان دو يوب و�شفر جمهورية كوريا‬ ‫ل ��دى امملكة كيم جوج ين ��ج وكبر �شكرتارية‬ ‫الرئي� ��ض لل�ش� �وؤون اخارجية والأم ��ن القومي‬ ‫ال�شفر �شون يوج ومدير عام مكتب ال�شوؤون‬ ‫ال�شرق اأو�شطي ��ة والأفريقية لوزارة اخارجية‬ ‫والتج ��ارة ال�شف ��ر �ش ��وج ووننج ي ��وب‪ .‬من‬ ‫ناحية اأخرى ا�شتقبل خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود قبل مغرب‬ ‫اأم� ��ض قائد القي ��ادة امركزي ��ة الأمريكية الفريق‬ ‫اأول جيم� ��ض ماتي�ض والوفد امراف ��ق له‪ .‬ونقل‬ ‫ام�ش� �وؤول الأمريكي خ ��ادم احرمن ال�شريفن‬ ‫امل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود خال‬ ‫ال�شتقبال حيات وتقدير فخامة الرئي�ض باراك‬ ‫اأوبام ��ا رئي�ض الوليات امتحدة الأمريكية فيما‬ ‫حمله املك امف ��دى حياته وتقدي ��ره لفخامته‪.‬‬ ‫ح�شر ال�شتقبال �شاح ��ب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫�شلم ��ان بن عبدالعزي ��ز وزير الدف ��اع و�شاحب‬

‫(وا�س)‬

‫ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر �شط ��ام ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫اأمر منطق ��ة الريا�ض و�شاح ��ب ال�شمو الأمر‬ ‫في�ش ��ل ب ��ن حمد ب ��ن �شعود الكب ��ر و�شاحب‬ ‫ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر مق ��رن ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫رئي� ��ض ال�شتخبارات العام ��ة و�شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر حمد ب ��ن نا�شر ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫اأم ��ر منطق ��ة ج ��ازان و�شاحب ال�شم ��و املكي‬ ‫الأمر متعب ب ��ن عبدالله ب ��ن عبدالعزيز وزير‬ ‫الدولة ع�ش ��و جل�ض ال ��وزراء رئي�ض احر�ض‬ ‫الوطني رئي�ض اللجنة العليا للمهرجان الوطني‬ ‫للراث والثقافة و�شاحب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز نائب‬ ‫وزير اخارجية و�شاحب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫من�ش ��ور ب ��ن نا�ش ��ر ب ��ن عبدالعزي ��ز م�شت�شار‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن و�شاح ��ب ال�شم ��و‬ ‫املك ��ي العقيد طي ��ار ركن تركي ب ��ن عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز و�شاحب ال�شم ��و املكي الأمر بدر‬ ‫ب ��ن عبدالله ب ��ن عبدالعزي ��ز و�شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املكي الأمر م�شهور بن عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫و�شف ��ر والولي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة ل ��دى‬ ‫امملكة جيم�ض �شميث‪.‬‬

‫يرعى المؤتمر السعودي العالمي أمراض وزراعة الكلى‬

‫اأمير سلمان يزور الرئيس الكوري ويستقبل قائد القيادة المركزية اأمريكية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‪ ،‬خالد ال�شالح‬ ‫قام وزي ��ر الدفاع �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر �شلمان ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫اأم�ض بزيارة لرئي�ض جمهورية كوريا‬ ‫اجنوبي ��ة الرئي�ض ي ميوج باك ي‬ ‫مقر اإقامته بق�شر اموؤمرات بالريا�ض‪.‬‬ ‫وق ��د رحب �شم ��وه بالرئي� ��ض الكوري‬ ‫ي امملك ��ة متمني� � ًا ل ��ه طي ��ب الإقامة‪.‬‬ ‫واأع ��رب الرئي�ض عن �شك ��ره وتقديره‬ ‫حكومة امملكة بقيادة خادم احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �شع ��ود عل ��ى ح�ش ��ن ال�شياف ��ة‬ ‫وال�شتقبال التي لقيها والوفد امرافق‬ ‫ل ��ه‪ .‬وجرى خال الزي ��ارة ا�شتعرا�ض‬ ‫جم ��ل التط ��ورات عل ��ى ال�شاحت ��ن‬ ‫الإقليمي ��ة والدولي ��ة وبح ��ث عاقات‬ ‫التعاون بن البلدين ال�شديقن و�شبل‬

‫دعمه ��ا وتعزيزها ي امج ��الت كافة‪.‬‬ ‫ورافق وزير الدفاع ي زيارته �شاحب‬ ‫ال�شم ��و املكي الأمر حمد بن �شلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ام�شت�ش ��ار اخا� ��ض‬ ‫ل�شاحب ال�شمو املك ��ي الأمر �شلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ومع ��اي رئي�ض هيئة‬ ‫الأركان العامة الفريق اأول ركن ح�شن‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه القبي ��ل‪ ،‬ومع ��اي مدي ��ر‬ ‫ع ��ام مكتب �شمو وزي ��ر الدفاع الفريق‬ ‫رك ��ن عبدالرحم ��ن بن �شال ��ح البنيان‬ ‫و�شفر خادم احرمن ال�شريفن لدى‬ ‫كوريا اجنوبية الأ�شتاذ اأحمد يون�ض‬ ‫ال ��راك‪ .‬وح�شر م ��ن اجانب الكوري‬ ‫مع ��اي وزي ��ر ال�ش� �وؤون اخارجي ��ة‬ ‫والتج ��ارة كيم �شوج ه ��وان‪ ،‬و�شفر‬ ‫جمهوري ��ة كوري ��ا اجنوبي ��ة ل ��دى‬ ‫امملك ��ة كيم جوج ي ��وج‪ .‬من ناحية‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬ا�شتقب ��ل وزي ��ر الدف ��اع ي‬

‫ال�شريف ��ن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �شع ��ود القائد الأعل ��ى لكافة القوات‬ ‫الع�شكري ��ة‪ ،‬قل ��د وزي ��ر الدف ��اع خال‬ ‫ال�شتقبال معاي قائد القيادة امركزية‬ ‫الأمريكي ��ة جيم�ض ماتي�ض و�شام املك‬ ‫عبدالعزي ��ز من الدرجة اممتازة؛ وذلك‬ ‫تقدي ��ر ًا جه ��وده اممي ��زة ي توطي ��د‬ ‫اأوا�ش ��ر ال�شداقة والتع ��اون ام�شرك‬ ‫بن البلدي ��ن ال�شديقن‪ .‬وجرى خال‬ ‫ال�شتقبال بح ��ث الأمور ذات الهتمام‬ ‫ام�ش ��رك‪ .‬عل ��ى �شعي ��د اآخ ��ر‪ ،‬يرع ��ى‬ ‫وزير الدفاع اموؤمر ال�شعودي العامي‬ ‫لأمرا� ��ض وزراعة الكل ��ى الذي تنظمه‬ ‫اجميعة ال�شعودي ��ة لأمرا�ض وزراعة‬ ‫الأمر �صلمان يقلد ماتي�س و�صام املك عبد العزيز‬ ‫(وا�س) الكل ��ى وجمعية الأم ��ر فهد بن �شلمان‬ ‫اخرية لرعاية مر�شى الف�شل الكلوي‬ ‫مكتب ��ه بامع ��ذر اأم� ��ض‪ ،‬مع ��اي قائ ��د اأول جيم� ��ض ماتي�ض والوف ��د امرافق خ ��ال الفرة من ‪ 27‬ربيع الأول اإى ‪1‬‬ ‫القي ��ادة امركزي ��ة الأمريكي ��ة الفري ��ق ل ��ه‪ .‬وتنفي ��ذ ًا لأم ��ر خ ��ادم احرم ��ن ربيع الآخ ��ر مركز املك فه ��د الثقاي‬

‫الشورى يبحث آليات معالجة شكاوى الحجاج والمعتمرين‬

‫يتعلق بو�شع الك ��وادر الب�شرية ي الوزارة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫وم�شتوياته ��م الوظيفي ��ة‪ ،‬وب � ّ�ن م�ش� �وؤول‬ ‫ناق�شت جنة الإ�شكان وامياه واخدمات وزارة احج �شع ��ي الوزارة احثيث لتطوير‬ ‫العام ��ة ي جل�ض ال�شورى‪ ،‬تقري ��ري الأداء م�شتوي ��ات كوادره ��ا الب�شري ��ة ع ��ر عدد من‬ ‫ال�شنوي ��ن ل ��وزارة اح ��ج للعام ��ن امالي ��ن الآلي ��ات تتمث ��ل ي التدري ��ب اأو بتعي ��ن‬ ‫‪1430/1429‬ه � � ‪1432/1431 -‬ه� ��‪ ،‬وا�شتقط ��اب الكف ��اءات اأو بتطوي ��ر الأداء‬ ‫وا�شتعر�ش ��ت اللجن ��ة خال اجتماعه ��ا اأبرز عن طري ��ق اإدخ ��ال التقني ��ة امعلوماتية‪ .‬كما‬ ‫امح ��اور التي ت�شمنها التقري ��ران ال�شنويان بح ��ث الجتماع اآلي ��ة ال�شكاوى الت ��ي يتقدم‬ ‫امتمثل ��ة ي امه ��ام والأدوار الت ��ي تطل ��ع به ��ا احجاج وامعتمرون ي ح ��ال واجهتهم‬ ‫به ��ا ال ��وزارة ي تنظي ��م اح ��ج والعم ��رة‪ ،‬م�ش ��كات خ ��ال اأداء منا�شكه ��م‪ .‬وناق� ��ض‬ ‫ومام ��ح الو�شع احاي للوزارة فيما يتعلق اأع�ش ��اء اللجن ��ة وم�ش� �وؤول ال ��وزارة و�شع‬ ‫باجوان ��ب امالي ��ة والك ��وادر الب�شري ��ة‪ ،‬اإى ال�ش ��ركات الوهمي ��ة ودور بعث ��ات احج ي‬ ‫جان ��ب اأه ��م الإج ��ازات الت ��ي حققت خال ج ��ال الإ�ش ��كان واإعا�ش ��ة احج ��اج‪ ،‬ومدى‬ ‫ف ��رة التقريري ��ن ال�شنوي ��ن‪ ،‬وامعوق ��ات اإلزام ال ��وزارة ال�شركات واموؤ�ش�شات امعنية‬ ‫وام�شكات التي حد الوزارة من قيامها باأداء ب�ش ��رورة الهتم ��ام بتنق ��ات بعثاته ��ا م ��ن‬ ‫مهامه ��ا وخططها امر�شوم ��ة بال�شكل الأمثل‪ .‬احج ��اج ورعايته ��م ب�ش ��كل كام ��ل ومتابعة‬ ‫وناق� ��ض امجتمع ��ون ع ��دد ًا م ��ن اماحظ ��ات ذلك‪ .‬وتط ��رق الجتم ��اع اإى اأب ��رز الو�شائل‬ ‫ال ��واردة عل ��ى التقريري ��ن ال�شنوي ��ن فيم ��ا والأفكار وال ��روؤى احديثة فيما يتعلق بنقل‬

‫احجاج بن ام�شاع ��ر امقد�شة‪� ،‬شواء بالنقل‬ ‫الرددي اأو القطارات‪ .‬من جهة ثانية‪ ،‬در�شت‬ ‫جن ��ة الإ�ش ��كان وامي ��اه واخدم ��ات العام ��ة‬ ‫ي اجتم ��اع ماثل له ��ا ي جل�ض ال�شورى‪،‬‬ ‫التقري ��ر ال�شن ��وي ل ��وزارة امي ��اه والكهرباء‬ ‫للعام ام ��اي ‪1432/1431‬ه� ��‪ ،‬بح�شور عدد‬ ‫من م�شوؤوي ال ��وزارة وال�شرك ��ة ال�شعودية‬ ‫للكهرباء وال�شركة الوطني ��ة للمياه‪ .‬وتناول‬ ‫الجتم ��اع اأب ��رز امح ��اور الرئي�شي ��ة الت ��ي‬ ‫ت�شمنها التقرير ال�شن ��وي‪ ،‬وا�شتعر�ض اأهم‬ ‫الج ��ازات التي حققتها خال فرة التقرير‪،‬‬ ‫واأجاب امندوبون على عدد من ال�شتف�شارات‬ ‫والت�ش ��اوؤلت الت ��ي اأبداه ��ا اأع�ش ��اء اللجن ��ة‬ ‫على ما ت�شمن ��ه التقرير‪ .‬كما بحث الجتماع‬ ‫اآلي ��ات التن�شي ��ق والتع ��اون ب ��ن وزارة‬ ‫امي ��اه والكهرباء م ��ن جه ��ة ووزارة الزراعة‬ ‫وال�شركات الأخرى فيما يتعلق باأداء الأعمال‬ ‫التي ت�شرك فيها الوزارة معها‪.‬‬

‫بالريا�ض‪ .‬واأو�شح ام�شرف العام على‬ ‫اموؤمر وام�ش ��رف على جمعية الأمر‬ ‫فهد بن �شلمان اخرية لرعاية مر�شى‬ ‫الف�شل الكلوي «كانا» �شاحب ال�شمو‬ ‫املكي الأمر عبدالعزيز بن �شلمان اأن‬ ‫اموؤمر �شيعر�ض اأح ��دث ام�شتجدات‬ ‫التي تعن ��ى باأمرا�ض وزراع ��ة الكلى‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأ�شار نائ ��ب ام�شرف الع ��ام على‬ ‫اموؤم ��ر‪ ،‬ورئي�ض اجمعية ال�شعودية‬ ‫لأمرا� ��ض وزراع ��ة الكل ��ى الدكت ��ور‬ ‫عبد الك ��رم ال�شوي ��داء اإى اأن اللجنة‬ ‫العلمية تلقت ما يزيد عن ت�شعن بحثا‬ ‫للم�شاركة ي حلقات النقا�ض‪ ،‬وي�شارك‬ ‫ي برناج ��ه العلمي ع�شرون متحدث ًا‬ ‫م ��ن خ ��ارج امملك ��ة و‪ 32‬متحدث ��ا من‬ ‫داخلها‪ ،‬اإ�شافة اإى م�شاركة اموؤ�ش�شات‬ ‫ال�شحية الب ��ارزة بامملك ��ة عن طريق‬ ‫مثلن لها‪.‬‬

‫‪ 252‬مليون ًا لتنفيذ‬ ‫‪ 485‬وحدة بمحافظة شقراء‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫وق ��ع مع ��اي وزي ��ر الإ�ش ��كان الدكت ��ور‬ ‫�شوي�ض بن �شعود ال�شويحي اأم�ض ي مكتبه‬ ‫بال ��وزارة عق ��د تنفيذ كام ��ل م�ش ��روع اإ�شكان‬ ‫حافظة �شقراء منطقة الريا�ض على م�شاحة‬ ‫ن�ش ��ف مليون مر مرب ��ع مع �شرك ��ة احقيل‬ ‫للمق ��اولت امحدودة‪ .‬وي�ش ��م ام�شروع ‪485‬‬ ‫وح ��دة �شكني ��ة م�شاح ��ة كل منه ��ا ‪ 500‬م ��ر‬ ‫مرب ��ع م�شطحات مب ��اي ‪ 272‬م ��ر ًا مربع ًا‪،‬‬ ‫ومدر�شتن اإحداهما للبنن والأخرى للبنات‪،‬‬ ‫م�شل‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى اأربعة م�شاج ��د ب�شعة ‪ٍ 200‬‬ ‫ل ��كل م�شج ��د‪ ،‬وم�شج ��د جامع ب�شع ��ة ‪1500‬‬ ‫م�شل بتكلفة اإجمالي ��ة بلغت ‪252.663.825‬‬ ‫ٍ‬ ‫ري ��ا ًل لتنفي ��ذ الوحدات ال�شكني ��ة وام�شاجد‪.‬‬ ‫وتتكون الوحدة ال�شكنية من طابقن م�شممة‬ ‫بطريقة تلبي احتياج ��ات الأ�شرة ال�شعودية‪،‬‬

‫حي ��ث ت�شم اأربع غرف ن ��وم وجل�ض رجال‪،‬‬ ‫وغرفة طعام‪ ،‬وغرفة معي�شة‪ ،‬ومطبخ‪ ،‬واأربع‬ ‫دورات مي ��اه‪ ،‬وغرف ��ة للخادم ��ة ب ��دورة مياه‬ ‫م�شتقل ��ة‪ .‬فيما م ت�شميم ام�ش ��روع من اأربع‬ ‫جاورات �شكنية ا�شتخدم فيها نظام ال�شوارع‬ ‫التجميعي ��ة لزي ��ادة الأمان وحقي ��ق التدرج‬ ‫الهرم ��ي للط ��رق كما ت�ش ��كل م ��رات ام�شاة‪،‬‬ ‫والط ��رق‪ ،‬واخدمات‪ ،‬والت�شج ��ر ن�شبة ‪55‬‬ ‫‪ %‬من م�شاحة امخطط ليكون خطط ًا يرتقي‬ ‫بخدمات ��ه وبيئت ��ه الجتماعي ��ة اإى تطلعات‬ ‫ال�شاكن ��ن‪ .‬واأو�شح مع ��اي وزي ��ر الإ�شكان‬ ‫اأن الفكرة التخطيطي ��ة للم�شروع تعتمد على‬ ‫تكامل اخدمات الدينية والتعليمية والأمنية‬ ‫والرفيهي ��ة حيث اإن تخطي ��ط اموقع حر�ض‬ ‫على توفر حدائ ��ق م�شاح ��ة اإجمالية تقارب‬ ‫اأربع ��ن األف مر مرب ��ع‪ ،‬وم�شاح ��ة امدار�ض‬ ‫بلغت ‪ 11400‬مر مربع ‪.‬‬

‫اختتمت وزارة العدل اأم�ض‪ ،‬الدورة التاأهيلية الرابعة للق�شاة على‬ ‫درجتي (ب وج)‪ ،‬م�شاركة ‪ 56‬قا�شيًا مدة اأ�شبوعن‪.‬‬ ‫وتناول ��ت الدورة ع ��دد ًا من امحاور م ��ن بينها‪ ،‬الفاعلي ��ة ي اإدارة‬ ‫امكتب الق�شائي وفنون التعامل والت�شال ومقدمات ي احكم الق�شائي‬ ‫وقواع ��د التعام ��ل م ��ع الأنظم ��ة ومه ��ارات البح ��ث الق�شائ ��ي وفن حل‬ ‫ام�شكات ومهارات التكيف والتقنية‪ ،‬واحقوق الوظيفية للقا�شي التي‬ ‫يح�شل عليها موجب النظام‪ .‬وقالت وزارة العدل ي اختتام الدورة‪،‬‬ ‫اإن تدري ��ب الق�ش ��اة يعد من اأولويات اأهدافها ي ج ��ال تدريب الكوادر‬ ‫العدلية التي ت�شعى للو�شول بها اإى اأف�شل ام�شتويات‪ .‬واأ�شافت الإدارة‬ ‫العامة لتدريب الق�شاة اأن هذا الرنامج يعزز قدرة الق�شاة على التعرف‬ ‫عل ��ى الأنظم ��ة وكيفية التعامل معه ��ا‪� ،‬شمن خطوات متتالي ��ة لتاأهيلهم‬ ‫وتهيئته ��م ممار�شة العمل الق�شائي والرفع من م�شت ��وى الأداء‪ .‬وذكرت‬ ‫اإدارة تدري ��ب الق�شاة اأن هذا الرنامج ياأت ��ي وفق خطة تدريب الق�شاة‬ ‫له ��ذا الع ��ام ‪1433‬ه� �شمن م�ش ��روع خادم احرم ��ن ال�شريفن لتطوير‬ ‫مرفق الق�شاء‪ .‬واأ�شارت اإى اأن تدريب الق�شاة على هذا الرنامج �شيعقد‬ ‫م�شتقب ًا ي جدة‪.‬‬

‫وزارة التربية تنفي‬ ‫منح «العواد» ‪ 13‬صاحية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ح�شنة القري‬ ‫نفت م�ش ��ادر مطلع ��ة ي وزارة الربية والتعليم ل � � «ال�شرق»‪،‬‬ ‫تفوي� ��ض نائب ��ة وزي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م ل�ش� �وؤون تعلي ��م البن ��ات‬ ‫الدكت ��ورة نورة الفايز‪ ،‬لوكيل ��ة وزارة تعليم البن ��ات الدكتورة هيا‬ ‫العواد ‪� 13‬شاحية‪.‬‬ ‫وقال ��ت ام�شادر اإن م ��ا م ن�شره ي بع�ض و�شائل الإعام ‪ ،‬كان‬ ‫عب ��ارة عن م�ش ��ودة وم ي�شدر بع ��د اأي قرار يعتمد تل ��ك القرارات‪.‬‬ ‫وا�شتغرب ��ت ام�ش ��ادر اأن يت ��م الإ�ش ��ارة للدكت ��ورة هيا الع ��واد دون‬ ‫غره ��ا‪ ،‬موؤك ��دة وجود ع ��دة ق ��رارات قادمة تخ�ض اأك ��ر من ع�شرة‬ ‫وكاء‪ ،‬تت�شمن منحهم عدة �شاحيات‪.‬‬ ‫وعل ��ى ال�شعيد ذاته اأكد م�ش ��در اآخر ي ال ��وزارة على اأن هذه‬ ‫القرارات قيد امراجعة و�شيعلن عنها عر ال�شحف عند اعتمادها‪.‬‬

‫وزير النقل‪ :‬الفساد يعطل التنمية‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫التق ��ى وزي ��ر النق ��ل الدكتور‬ ‫جبارة ال�شري�ش ��ري اأم�ض‪ ،‬رئي�ض‬ ‫الهيئ ��ة الوطني ��ة مكافح ��ة الف�ش ��اد‬ ‫حم ��د ال�شري ��ف‪ .‬وع ��ر الوزي ��ر‬ ‫ال�شري�ش ��ري ع ��ن تقدي ��ره ل ��دور‬ ‫الهيئ ��ة الوطني ��ة مكافح ��ة الف�شاد‪،‬‬ ‫ي حماي ��ة النزاه ��ة ومكافح ��ة‬ ‫الف�ش ��اد‪ ،‬وم ��ا قام ��ت ب ��ه ي �شبيل‬ ‫ن�ش ��ر ثقاف ��ة النزاه ��ة‪ ،‬وتعزي ��ز‬ ‫د‪ .‬ال�صري�صري‬ ‫ال�شفافي ��ة‪ ،‬وحاربة الف�ش ��اد‪ ،‬الذي‬ ‫يعطل التنمية‪ ،‬ومث ��ل اعتدا ًء على‬ ‫مكت�شبات الوطن‪ .‬ورحّ ب وزير النقل بالتعاون مع الهيئة ودعمها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ا�شتعر�ض رئي�ض الهيئة الوطنية مكافحة الف�شاد جوانب‬ ‫من اأعمال الهيئة‪ ،‬والآلية امتبعة ي تقبل الباغات والتعامل معها‪.‬‬ ‫وي نهاي ��ة اللق ��اء ق ��دم رئي� ��ض الهيئ ��ة لوزي ��ر النق ��ل‪ ،‬ن�شخا من‬ ‫اإ�شدارات الهيئة التعريفية‪.‬‬

‫نائب رئيس مجلس وزراء‬ ‫اإمارات يغادر الرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫غادر �شمو ال�شيخ من�شور بن زايد اآل نهيان نائب رئي�ض جل�ض‬ ‫ال ��وزراء وزير �ش� �وؤون الرئا�ش ��ة بدولة الإم ��ارات العربي ��ة امتحدة‬ ‫ال�شقيق ��ة والوفد امرافق له الريا�ض م�ش ��اء اأم�ض بعد زيارة للمملكة‬ ‫ح�شور فعاليات امهرجان الوطني للراث والثقافة ي دورته ال� ‪.27‬‬ ‫وكان ي وداع �شموه مطار املك خالد الدوي �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأم ��ر حمد بن �شع ��د بن عبدالعزي ��ز نائب اأمر منطق ��ه الريا�ض‪،‬‬ ‫و�شف ��ر دولة الإمارات العربي ��ة امتحدة لدى امملكة الع�شري �شعيد‬ ‫الظاه ��ري‪ ،‬ومدي ��ر عام مط ��ار املك خالد ال ��دوي امهند� ��ض عبدالله‬ ‫الطا�شان‪ ،‬ومندوب عن امرا�شم املكية‪ .‬وكان �شموه قد و�شل والوفد‬ ‫امراف ��ق ل ��ه اإى الريا�ض اأم� ��ض ي زيارة للمملكة ح�ش ��ور فعاليات‬ ‫امهرج ��ان الوطن ��ي لل ��راث والثقاف ��ة ي دورت ��ه ال � �‪ .27‬وكان ي‬ ‫ا�شتقب ��ال �شموه مطار املك خالد ال ��دوي بالريا�ض �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر �شطام ب ��ن عبدالعزيز اأمر منطق ��ه الريا�ض و�شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأمر في�شل بن تركي بن بندر بن عبدالعزيز‪ ،‬و�شفر‬ ‫دولة الإمارات العربية امتحدة لدى امملكة الع�شري �شعيد الظاهري‪،‬‬ ‫ومدي ��ر ع ��ام مط ��ار املك خالد ال ��دوي امهند� ��ض عبدالل ��ه الطا�شان‪،‬‬ ‫ومندوب عن امرا�شم املكية ‪.‬‬


‫أمير نجران‬ ‫لـ |‪ :‬سنحتفل‬ ‫سوي ًا بزواج هادي‬ ‫آل مطيف قريب ًا‬

‫نورة آل الشيخ‪ :‬اأميرة صيتة كانت متفائلة‬ ‫بعفو واة اأمر عن السجين هادي آل مطيف‬

‫بريدة ‪ -‬علي اليامي‬ ‫ق ��ال اأم ��ر منطقة ج ��ران‪� ،‬شاحب ال�شمو املك ��ي الأمر‬ ‫م�شع ��ل بن عبدالل ��ه بن عبدالعزيز اآل �شع ��ود‪» ،‬اإن و�شع هادي‬ ‫اآل مطي ��ف كان يوؤمن ��ي كث ��ر ًا‪ ،‬وكن ��تُ اأتعاط ��ف مع ��ه دوم ًا»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف قائ ًا »نحم ��د الله اأن اأمنية اجمي ��ع قد حققت بعفو‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�شريفن»‪ .‬وقال �شموه‪ ،‬ي ت�شريح ح�شري‬ ‫ل�»ال�ش ��رق»‪�» ،‬شنحتف ��ل ب ��زواج ه ��ادي اآل مطي ��ف‪ ،‬ونحقق له‬ ‫اأماني ��ه‪ ،‬فامجتم ��ع واح ��د‪ ،‬واأنا اأع� � ّد نف�شي من اأه ��اي منطقة‬ ‫ج ��ران واأحد �شكانها‪ ،‬والفرحة لنا جميع� � ًا»‪ .‬وقال »ندعو الله‬ ‫اأن يحفظ هذا الوطن والقيادة‪ ،‬واأن يدم نعمة الأمان واخر‬ ‫والرخاء على ملكتنا»‪.‬‬

‫بال�شج ��ن‪ ،‬وم تنفك �شموها ت�شاأل عن اأحواله واأحوال اأ�شرته‬ ‫بريدة ‪ -‬علي اليامي‬ ‫حت ��ى قبل وفاتها باأيام قليلة‪ .‬وقالت نورة اآل ال�شيخ ل�»ال�شرق»‬ ‫ك�شف ��ت مديرة الإ�شراف الجتماع ��ي الن�شائي‪ ،‬نورة بنت اإن الأم ��رة �شيت ��ة كانت ت�شاأل عن اأحوال ��ه مثل بقية ال�شجناء‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل ال�شيخ‪ ،‬اأن �شاحبة ال�شمو املكي الأمرة �شيتة م ��ن يحتاج ��ون لل�ش� �وؤال‪ .‬م�ش ��رة اإى اأنه ��ا كان ��ت متفائل ��ة‬ ‫بنت عبدالعزيز (رحمها الله) كانت مهتمة كثر ًا ب�شاأن ال�شجن بخروج ��ه وعفو ولة الأمر عنه‪ .‬واحمد لله‪ ،‬حقق ذلك بف�شل‬ ‫ه ��ادي اآل مطيف‪ .‬واأ�شاف ��ت اأن �شموها كانت تكلفها دوم ًا بنقل حن ��ان ملك القلوب خ ��ادم احرمن ال�شريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫اأو�ش ��اع هادي له ��ا‪ ،‬حيث كانت الأخرة تربطه ��ا عاقة اأ�شرية عبدالعزيز اآل �شعود‪.‬‬

‫ااأمر م�شعل بن عبدالله‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪4‬‬ ‫دشن بوابة «حوار» اإلكترونية‬

‫بالمختصر‬

‫معمر‪ :‬جهود المشرفين‬ ‫فيصل بن‬ ‫َ‬ ‫والمشرفات َ‬ ‫عززت من ثقافة الحوار‬

‫وحي المرايا‬

‫البوصلة‬ ‫ا تتجه جنوب ًا‬ ‫غانم الحمر‬

‫الريا�ص ‪ -‬منرة الر�شيدي‬

‫الخبر المن�شور في "ال�شرق" في عددها رقم (‪ )65‬حول طلب‬ ‫رئي�س الهيئة الوطنية لمكافحة الف�شاد من وزي��ر النقل التوجيه‬ ‫بالتحقق من �شحة ما ن�شر في �شحيفة "ال�شرق" في العدد رقم‬ ‫(‪ )24‬ح��ول طريق عقبة وادي ال��ذه��ب ال��واق��ع ف��ي منطقة ع�شير‪،‬‬ ‫وي��رب��ط ��ش�ك��ان ق��رى ال� ��وادي ف��ي ت�ه��ام��ة ق�ح�ط��ان ب���ش��راة ع�شير‪،‬‬ ‫وخ�ط��ورة الطريق ب�شبب ال�شيق‪ ،‬و��ش��وء التنفيذ‪ ،‬وع��دم و�شع‬ ‫م�شدات جانبية‪ ،‬وتاأخر فرق ال�شيانة اأثناء مو�شم ال�شيول التي‬ ‫ت�شبب انهيارات جبلية‪ ،‬هذا الخبر يقودنا اإلى طلب الهيئة الوطنية‬ ‫لمكافحة الف�شاد اإلى تعميم الطلب على طرق المنطقة الجنوبية كافة‪،‬‬ ‫فطرقها المزدوجة �شيقة‪ ،‬وفي معظمها ا تتعدى م�شارين‪ ،‬فطريق‬ ‫الطائف � الباحة � اأبها ي�شهد كثافة عالية من النقل الثقيل والخا�س‪،‬‬ ‫وفيه من عيوب ال�شامة وال�شيق ما الله به عليم‪.‬‬ ‫وطريق بي�شة � رنية � الريا�س يع ّد من الطرق التي ح�شدت‬ ‫اأرواح ًا كثيرة؛ ب�شبب �شيقها وعيوبها الت�شميمية‪ ،‬وطريق العقيق‬ ‫� كرا � الخيالة اأو ما يعرف بطريق الملك �شعود‪ ،‬ح�شد ما يقارب‬ ‫ااأربعين �شحية في ثاث �شنوات ومن اأبناء محافظة واحدة؛ ب�شبب‬ ‫�شيقه ومنحنياته التي تع ّد م�شائد تخطف اأرواح العابرين‪ ،‬اأي�ش ًا‬ ‫هناك طرق عقبات (الملك خالد وحزنة وااأب�ن��اء) في الباحة �شيئة‬ ‫التنفيذ والت�شميم‪.‬‬ ‫وا نن�شى طريق بي�شة � الخمي�س‪ ،‬اأو ما يعرف بطريق وادي بن‬ ‫ه�شبل ذي الكثافة العالية والم�شار ال�شيق‪ ،‬الذي اأ�شتغرب لماذا لم‬ ‫يعتمد كطريق مزدوج اإلى ااآن‪.‬‬ ‫اأخير ًا‪ ،‬اللهم يا مجيب الدعاء‪ ،‬اجعل بو�شلة م�شروعات وزارة‬ ‫النقل من (زفتها و�شككها) تتجه جنوب ًا‪ ،‬لتدرك م��دى التهمي�س‬ ‫لطرق الجنوب‪ ،‬واإن�شانه ال��ذي لن ي�شدق اأي قول اإا بوائه لهذا‬ ‫الكيان العظيم‪ ،‬واإن لم يكن فاأ�شعفوهم بمزيد من المقابر على قارعة‬ ‫الطريق!‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫دراسة ائحة جديدة لتقويم‬ ‫طاب وطالبات اابتدائية دراسي ًا‬

‫اأ َك ��د الأم ��ن الع ��ام مرك ��ز املك‬ ‫عبدالعزي ��ز للح ��وار الوطني في�شل‬ ‫ب ��ن عبدالرحم ��ن ب ��ن مع َم ��ر‪ ،‬عل ��ى‬ ‫اأهم َي ��ة تفاعل جمي ��ع مناطق امملكة‬ ‫مع الفعاليات والأن�شطة التي ينفذها‬ ‫م�شرف ��ون وم�شرف ��ات امرك ��ز ي‬ ‫امناطق‪.‬‬ ‫وق ��ال ا َإن نتائ ��ج اجهود التي‬ ‫يبذلها ام�شرفن وام�شرفات �شاهمت‬ ‫ي اإي�ش ��ال ثقافة احوار اإى العديد‬ ‫من �شرائح امجتمع ‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأك ��د نائ ��ب الأمن‬ ‫العام مركز امل ��ك عبدالعزيز للحوار‬ ‫الوطن ��ي الدكت ��ور فه ��د ب ��ن �شلطان‬ ‫ال�شلط ��ان عل ��ى اأهمي ��ة الأدوار التي‬ ‫يق ��وم بها م�شرفو وم�شرف ��ات امركز‬ ‫ي امناط ��ق حي ��ث اأ َك ��د ا َأن امرك ��ز‬ ‫ا�شتطاع تنفيذ اأكرم ��ن ‪ 700‬فعاليَة‬ ‫ي جميع مناطق امملكة خال العام‬ ‫اما�شي من خال م�شري وم�شرفات‬ ‫امركز ي امناطق‪.‬‬

‫جانب من ملتقى م�شري وم�شرفات مركز احوار الوطني‬

‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال اللق ��اء‬ ‫اخام�ص م�شري وم�شرفات امناطق‬ ‫والذي اأقيم مدين ��ة الريا�ص والذي‬ ‫ا�شتم ��ل عل ��ى ع ��دد م ��ن الفعالي ��ات‬ ‫وور�ص العمل‪ .‬واأ�شاف الأمن العام‬ ‫الذي َ‬ ‫د�شن عل ��ى هام�ص اللقاء بوابة‬ ‫»حوار الإلكروني ��ة»‪ ،‬ا َإن حتويات‬ ‫البواب ��ة الإلكرونية تتيح للمجتمع‬

‫(ال�شرق)‬

‫معرف ��ة الرامج الت ��ي ينفذها امركز‬ ‫ي كل منطق ��ة م ��ن مناط ��ق امملك ��ة‬ ‫واآلي ��ات تنفيذها واأوق ��ات انعقادها‬ ‫م ��زودة بال�ش ��ور ومقاط ��ع الفيديو‬ ‫والتي �شبق واأن ن َفذها امركز ‪.‬‬ ‫وا�شتم ��ل اللق ��اء اخام� ��ص‬ ‫للم�شرف ��ن وام�شرف ��ات عل ��ى تقدم‬ ‫نتائ ��ج وتقاري ��ر واإح�شائي ��ات‬

‫مبتعثون من نجران‪ :‬واة اأمر‬ ‫أفرحونا و| داخل قلوبنا‬ ‫بريدة ‪ -‬علي اليامي‬

‫الرام ��ج والفعال َي ��ات الت ��ي نفذه ��ا‬ ‫ام�شرف ��ن وام�شرف ��ات خ ��ال الع ��ام‬ ‫اما�ش ��ي وما م اإج ��ازه من برامج‬ ‫وفعال َي ��ات حوار َي ��ة متنوِ ع ��ة ي‬ ‫مناطق وحافظات امملكة م�شاندة‬ ‫موؤ�ش�شات امجتمع ي القطاع العام‬ ‫واخا�ص واخري لتحقيق اأهداف‬ ‫امرك ��ز‪ ،‬واإي�شال ر�شالت ��ه ي �شبيل‬ ‫ن�ش ��ر وثقافة اح ��وار ي امجتمع ‪،‬‬ ‫كما ا�شتم ��ع اجميع اإى تقدم �شرح‬ ‫مف�شل عن جمي ��ع اإدارات امركز وما‬ ‫مك ��ن اأن تقدم ��ه للم�شرفن لتحقيق‬ ‫اأهداف امرك ��ز‪ .‬وتتيح بوابة »حوار‬ ‫الإلكروني ��ة» للراغب ��ن ي التعرف‬ ‫عل ��ى اأن�شط ��ة وفعال َي ��ات امرك ��ز‬ ‫احالي ��ة وام�شتقبلي ��ة ي مناطقه ��م‬ ‫من خال الط ��اع عليها ي البوابة‬ ‫الإلكرونية‪ ،‬والتوا�شل مع م�شرف‬ ‫امركز ي امنطق ��ة‪ ،‬وكذلك التوا�شل‬ ‫فيما ب ��ن ام�شرفن بع�شهم البع�ص‪،‬‬ ‫وال�شتفادة من التجارب والفعاليات‬ ‫الت ��ي م ��ت ي مناطقه ��م‪ ،‬وتوا�شل‬ ‫ام�شرفن وام�شرفات مع امركز‪.‬‬

‫القبيل وماتيس يبحثان آفاق التعاون وسبل تطويره‬ ‫الريا�ص ‪ -‬وا�ص‬ ‫اجتمع معاي رئي�ص هيئة الأركان‬ ‫العام ��ة الفري ��ق اأول رك ��ن ح�ش ��ن بن‬ ‫عبدالل ��ه القبي ��ل اأم� ��ص مع ��اي قائ ��د‬ ‫القي ��ادة امركزي ��ة الأمريكي ��ة الفري ��ق‬ ‫اأول جم� ��ص ماتي�ص والوفد امرافق له‪.‬‬ ‫وج ��رى خ ��ال الجتم ��اع ا�شتعرا� ��ص‬ ‫اآف ��اق التعاون بن البلدي ��ن ال�شديقن‬ ‫و�شب ��ل دعمه ��ا وتعزيزه ��ا‪ .‬ح�ش ��ر‬ ‫الجتم ��اع �شف ��ر الولي ��ات امتح ��دة‬ ‫الأمريكية ل ��دى امملكة جيم�ص �شميث‬ ‫ومدير ع ��ام ال�ش� �وؤون العام ��ة بوزارة‬ ‫الدفاع اللواء اإبراهيم امالك‪.‬‬

‫جانب من تكرم ام�شاركن ي اليوم ااأخر‬

‫جدة ‪ -‬جزاء امطري‬ ‫اختتم ��ت اأم�ص ي ج ��دة فعاليات‬ ‫اللق ��اء الثاي للتق ��وم ام�شتم ��ر‪ ،‬الذي‬ ‫نظمت ��ه الإدارة العامة للتق ��وم بوزارة‬ ‫الربية والتعليم‪ ،‬م�شاركة ‪ 120‬مديرا‬ ‫ومدي ��رة لرام ��ج التق ��وم والتح�شيل‬ ‫الدرا�ش ��ي ب� �اإدارات التعلي ��م‪ ،‬وعدد من‬ ‫اخ ��راء وامخت�شن م ��ن داخل امملكة‬ ‫وخارجها‪.‬وناق� ��ص اللق ��اء ي يوم ��ه‬ ‫الأخ ��ر‪ ،‬الائح ��ة امقرح ��ة لتق ��وم‬ ‫الطال ��ب والتعدي ��ات وامقرح ��ات‬ ‫امقدمة حولها من امي ��دان الربوي من‬ ‫خ ��ال ور�شة عم ��ل عر�ش ��ت لدرا�شتها‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مدي ��ر ع ��ام الإدارة العام ��ة‬ ‫للتق ��وم ب ��وزارة الربي ��ة والتعلي ��م‬

‫الدكت ��ور عثم ��ان الزام ��ل‪ ،‬اأن ال ��وزارة‬ ‫�شكلت جنة مراجع ��ة الائحة ال�شادرة‬ ‫عام ‪1426‬ه�‪ ،‬وخرجت بائحة مقرحة‪،‬‬ ‫م�شارك ��ة اميدان الرب ��وي ي قطاعي‬ ‫البن ��ن والبنات‪ ،‬وعر�شت ي لقاء جدة‬ ‫مراجع ��ة بنوده ��ا واإب ��داء امرئيات من‬ ‫تعديل اأو حذف اأو اإ�شافة عليها‪ ،‬م�شرا‬ ‫اإى اأن اللق ��اء خ ��رج بتو�شيات �شرفع‬ ‫اإى ال ��وزارة لاط ��اع عليها واعتمادها‬ ‫م ��ن جه ��ة الخت�شا� ��ص‪ .‬واأ�ش ��اف اأنه‬ ‫م دع ��وة جموعة م ��ن اأولي ��اء الأمور‬ ‫ومعلم ��ي ومعلمات امرحل ��ة البتدائية‬ ‫امتميزي ��ن بالإ�شاف ��ة اإى مدي ��ري هذه‬ ‫امدار� ��ص ح�شور اللق ��اء وال�شتئنا�ص‬ ‫باآرائهم وجاربهم ومقرحاتهم التي م‬ ‫ر�شدها خال الفرة اما�شية‪.‬‬

‫العوهلي‪ :‬شراكة سعودية‬ ‫بحرينية في المجال الطبي‬ ‫الدمام ‪ -‬في�شل الزهراي‬ ‫اأع ��رب رئي� ��ص جامع ��ة اخلي ��ج‬ ‫العربي الدكتور خالد العوهلي عن بالغ‬ ‫�شعادته منا�شبة افتتاح م�شت�شفى املك‬ ‫حمد بن عي�شى اآل خليفة اجامعي الذي‬ ‫يعد �شرح ًا طبي ًا وتعليمي ًا متميز ًا وذو‬ ‫م�شتوى نوعي‪ ،‬ي�ش ��كل رافد ًا منظومة‬ ‫ال�شح ��ة ي ملك ��ة البحرين واخليج‬ ‫العرب ��ي‪ .‬وق ��ال اإن هذا ام�ش ��روع‪ ،‬يعد‬ ‫اإج ��از ًا مهم� � ًا ي�ش ��اف اإى �شل�شل ��ة‬ ‫امنج ��زات التي حققت بف�ش ��ل رعاية‬ ‫جالت ��ه للقط ��اع ال�شح ��ي والتعليم ��ي‬ ‫ي ملك ��ة البحري ��ن‪ ،‬ويرتقي مملكة‬ ‫البحري ��ن اإى مرات ��ب متقدم ��ة ي‬ ‫موؤ�ش ��رات التنمي ��ة الب�شري ��ة‪ .‬واأك ��د‬

‫العوهل ��ي على اأن م�ش ��روع مدينة املك‬ ‫عبدالل ��ه بن عبدالعزيز الطبية �شي�شكل‬ ‫راف ��د ًا م�ش ��رة التنمي ��ة ي ملك ��ة‬ ‫البحري ��ن و�شائ ��ر اخلي ��ج العرب ��ي‪،‬‬ ‫متطلع� � ًا اأن ي�ش ��كل �شراك ��ة مثم ��رة مع‬ ‫م�شروع م�شت�شفى املك حمد اجامعي‪،‬‬ ‫م ��ا يتي ��ح فر�ش� � ًا للتع ��اون امثمر ي‬ ‫ج ��ال التعلي ��م الطب ��ي واخدم ��ات‬ ‫ال�شحي ��ة‪ ،‬ويكف ��ل تكاملهم ��ا خدم ��ة‬ ‫مجتمع اخليج العربي‪ .‬وقال العوهلي‬ ‫اإن م�ش ��روع مدين ��ة امل ��ك عبدالل ��ه بن‬ ‫عبدالعزيز الطبية ياأت ��ي ً‬ ‫مكما جهود‬ ‫ملك ��ة البحرين وتوجه ��ات حكومتها‬ ‫الر�شيدة الرامية لتخ�شي�ص م�شت�شفى‬ ‫ع ��ام ي كل حافظ ��ة م ��ن حافظ ��ات‬ ‫ملكة البحرين‪.‬‬

‫«التربية والتعليم» تشدد على‬ ‫فحص مياه الشرب بالمدارس‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫�شددت وزارة الربية والتعليم‪ ،‬على جميع اإدارتها بامناطق‪،‬على فح�ص‬ ‫مياه ال�شرب امقدمة للطاب والطالبات ي جميع امدار�ص مختلف مراحلها‬ ‫والتاأكد من �شامتها ومنا�شبتها‪ .‬واأكدت الوزارة على جميع مديري ومديرات‬ ‫امدار�ص‪ ،‬بالتن�شيق مع اأقرب فرع مديرية امياه والكهرباء اأو امراكز ال�شحية‬ ‫التي تقع حت اإ�شرافها لأخذ عينات من خزانات حفظ امياه وفح�شها‪ ،‬وتزويد‬ ‫اإدارات الربية والتعليم بنتائج حليل العينات‪ .‬كما طالبت الوزارة بتفعيل‬ ‫لئح ��ة ال�شحة امدر�شية واللتزام بتعليماتها‪ ،‬التي تت�شمن تنظيف خزانات‬ ‫امياه مرتن على الأقل ي كل عام‪ ،‬وتاأمن برادات مياه بواقع براد واحد لكل‬ ‫خم�شن طالبا‪ ،‬وتاأمن كاأ�شات ورقية لل�شرب ت�شتخدم مرة واحدة فقط‪.‬‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬

‫(وا�س)‬

‫رئي�س ااأركان ي�شتقبل قائد القيادة امركزية ااأمريكية‬

‫عطل بنظام الجوازات يشل الحركة في جميع منافذ المملكة لساعتين‬

‫الأح�شاء‪-‬اخفجي‪ -‬الدمام‬ ‫ عبدالهادي ال�شماعيل‪ ،‬بندر‬‫ال�شهري‪ ،‬عبدالعزيز القو‬

‫ت �ع �ط��ل ال� �ن� �ظ ��ام ال��رئ �ي ����ص‬ ‫ل�ل�ج��وازات بجميع منافذ امملكة‬ ‫الرية والبحرية واجوية اأم�ص‬ ‫ل�شاعتن تقريب ًا‪ ،‬ما اأدى اإى تكد�ص‬ ‫ام�شافرين وال�شيارات وتاأخر اإقاع‬ ‫رح��ات ج��وي��ة‪ .‬وك�شف امتحدث‬ ‫الإعامي جوازات ال�شرقية امقدم‬ ‫عماد العبد ال�ق��ادر ل� »ال�شرق» اأن‬ ‫العطل بداأ ي الثالثة والربع ع�شر ًا‬ ‫اإى اخام�شة وع�شرة دقائق م�شاءً‪.‬‬ ‫واأب��دى العبد القادر ا�شتغرابه من‬ ‫ت �ك��رار العطل ليومن متتالين‪.‬‬ ‫وق��ال اإن ه��ذا م ي�شبق اأن حدث‬ ‫م�ن��ذ � �ش �ن��وات‪ .‬وت�ك��د��ش��ت اأرت���ال‬ ‫ال�شيارات ي ج�شر املك فهد ي‬ ‫انتظار اإ� �ش��اح ال�ن�ظ��ام‪ ،‬وو�شل‬ ‫الزحام اإى خارج منطقة اخدمات‬ ‫ي اج�شر‪ .‬و�شهد منفذا اخفجي‬ ‫والبطحاء يوم اأم�ص‪ ،‬طوابر من‬ ‫ال�شيارات وال�شاحنات امتدت اإى‬ ‫َ‬ ‫م�شافة كيلومرات‪ ،‬بدء ًا من كبائن‬ ‫اجمارك فيما اأكد مدير العاقات‬ ‫ال�ع��ام��ة م�ط��ار ام�ل��ك ف�ه��د ال��دوي‬ ‫والناطق الإعامي اأحمد العبا�شي‬ ‫ل� » ال�شرق » اأن العطل ت�شبب ي‬ ‫تاأخر اإق��اع رحلتن دوليتن من‬ ‫الدمام‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأح ��د ام�شافري ��ن م ��ن‬ ‫منف ��ذ اخفج ��ي ‪ ،‬ويدع ��ى مني ��ف‬ ‫ال�شم ��ري ‪ ،‬اأ َن ��ه �شب ��ق واأن واج ��ه‬ ‫ام�شكلة نف�شها‪ ،‬التي اأبقته ل�شاعات‬ ‫طويل ��ة‪ ،‬بانتظار فت ��ح احركة ؛ ما‬ ‫ت�ش َبب ي تاأخره عن عائلته امقيمة‬ ‫ي الكوي ��ت ‪ ،‬موجه� � ًا منا�شدت ��ه‬

‫»فرح ��ت ب ��ك ال ��دار ي ��ا م�شع ��ل وزادت م ��وا» و»ا�شتب�شرت ب ��ك م�شايخ‬ ‫ي ��ام واأعيانه ��ا» هذه بع� ��ص من اأبي ��ات ال�شعر الت ��ي رددها اأبناء ج ��ران بعد‬ ‫ن�شر»ال�شرق» خرعفو خادم احرمن ال�شريفن عن ال�شجن هادي اآل مطيف‪،‬‬ ‫وردد �شال ��ح علي اآل �شليم من خارج امملكة وحدي ��دا من عمان اأبيات تقول‪:‬‬ ‫»�شام ت�شليمه من قلب لأغلى �شمو‪ ..‬ب�شر خر على الديره و�شكانها»‪ .‬بينما‬ ‫ق ��دم اأبناء جران امبتعثون ال�شكر والتقدير خ ��ادم احرمن ال�شريفن املك‬ ‫عب ��د الله ب ��ن عبد العزيز و�شم ��و وي العهد واأمر منطقة ج ��ران على العفو‬ ‫الك ��رم‪ ،‬وق ��ال الطالب حم ��د �شعي ��د اليامي‪ ،‬ي ولي ��ة كنتاك ��ي الأمريكية‪،‬‬ ‫الفرحة لت�شعني واأنا اأتابع عر �شحيفة ال�شرق امتميزة اإلكرونيا‪ ،‬وعر ما‬ ‫و�شلن ��ي عن طريق الإميل‪ ،‬م�ش ��را اإى اأن اخر اأثلج ال�شدر‪ ،‬و حول اليوم‬ ‫اإى �شعادة‪ ،‬وجمع‪ ،‬وتهان‪ ،‬ودعاء لولة الأمر ‪ -‬حفظهم الله‪ . -‬وقال الطالب‬ ‫حمد حمد اليامي بجامعة بو�شطن‪ :‬ن�شت�شعر ام�شوؤولية جاه الوطن ونحب‬ ‫قيادتن ��ا ونقر باجميل خادم احرم ��ن ال�شريفن‪ ،‬الذي اأب ��ى اأن مر يوم اإل‬ ‫ويف ��رح �شعبه ويجعل حياتهم رخاء‪ ،‬فاأدخل البهج ��ة وال�شرور داخل قلوبنا »‬ ‫واأ�ش ��اف‪ :‬اأهنئ ال�شرق على هذا التميز امثمر وال ��ذي ارتبط بنا‪ ،‬ولن نن�شاه‬ ‫مهما طالت الأزمان فال�شرق اأبهجتنا باأجمل خرعلى طول الأزمان‪.‬‬

‫تثبيت ‪ 308‬موظفين‬ ‫واستبعاد ‪ 108‬آخرين بالمدينة‬

‫أدى إلى تكدس المسافرين وتعطل بعض الرحات الجوية‬

‫(ال�شرق)‬

‫‪ 9‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)67‬‬

‫السنة اأولى‬

‫تكد�س ال�شاحنات منفذ البطحاء‬

‫للجه ��ات امعنية بتطوي ��ر الأنظمة‬ ‫ي امنافذ‪ ،‬ومعاجة ق َلة ام�شارات‪،‬‬ ‫وا�شف ًا الأمر باأ َنه م يعد يطاق‪.‬‬ ‫وكان ��ت الأزم ��ة م�شتمرة ي‬ ‫منف ��ذ البطحاء اح ��دودي مع دولة‬ ‫الإم ��ارات العربي ��ة حي ��ث انفرجت‬ ‫اأزم ��ة تكد�ص ال�شاحنات ليلة اأم�ص‪،‬‬ ‫م ��ع تقطع ملحوظ ي ال�شبكة‪ ،‬بعد‬ ‫معان ��اة امت ��دت اإى يوم ��ن ب�شبب‬ ‫تعط ��ل اجه ��از الآي اخا� ��ص ي‬ ‫جمارك البطحاء ‪ ،‬وبح�شب م�شادر‬ ‫خت�شة و�شلت‬ ‫»ال�ش ��رق» اأنَ فرقة‬ ‫َ‬ ‫م ��ن الريا� ��ص‪ ،‬وقام ��ت باإ�ش ��اح‬ ‫اخلل الفني الذي �شاحب ال�شبكة‪.‬‬ ‫وبن عدد من �شائقي ال�شاحنات اأنَ‬ ‫َ‬ ‫الأزمة انفرجت ن�شب ًيا‪ ،‬والتي كانت‬ ‫ب�شب ��ب قل ��ة اموظف ��ن وامفت�شن‪،‬‬ ‫و�شاعات العمل امح ��دودة‪ ،‬وقالوا‬ ‫اإنَ الأزم ��ة تتطل ��ب م ��ن م�شلح ��ة‬ ‫اجمارك‪� ،‬ش ��رورة مديد �شاعات‬ ‫الدوام‪ ،‬وتكثي ��ف الأداء الوظيفي‪،‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬عبد الهادي اإ�شماعيل)‬

‫م ��ع �ش ��رورة توجي ��ه مكات ��ب‬ ‫التخلي�ص اجمركي للعمل ل�شاعات‬ ‫اأطول‪ ،‬وجلب موظفن من اجمارك‬ ‫الأخرى‪ ،‬لفك عملي ��ة التكدُ�ص التي‬ ‫تع� � ّد ه ��ي الأك ��ر بح�ش ��ب ترددهم‬ ‫عل ��ى اجم ��ارك‪ ،‬م�شري ��ن اإى‬ ‫انع ��دام اخدم ��ات خ�شو�ش� � ًا اأنهم‬ ‫ي ال�شاح ��ة اجمرك َي ��ة‪ ،‬ومنه ��م‬ ‫م ��ن يكون على ُبع ��د م�شافة كبرة‪،‬‬ ‫ل مك ��ن الو�ش ��ول اإى امح ��ات‬ ‫التجار َية وغرها‪.‬‬ ‫وتب � َ�ن ل�»ال�ش ��رق» اأنَ �شغر‬ ‫امخ�ش�ش ��ة ي اجمرك‪،‬‬ ‫ام�شاح ��ة‬ ‫َ‬ ‫�شاهمت ي تكدُ�ص ال�شاحنات داخل‬ ‫وخ ��ارج اجمرك ‪ ،‬واأمت ��د التكدُ�ص‬ ‫اإى جمرك الغويفات‪ ،‬على م�شارين‬ ‫وقبل و�ش ��ول امنفذ ما يقارب ‪15‬‬ ‫كيلوم ��ر ًا‪ ،‬وي الوقت الذي طالب‬ ‫في ��ه ام�شاف ��رون ب�ش ��رورة اإجاز‬ ‫العمل اجمركي باأ�ش ��رع ما مكن‪،‬‬ ‫خ�شو�ش ًا اأنَ اأوقات الإجازات التي‬

‫تبلغ فيه حرك ��ة ام�شافرين ذروتها‪،‬‬ ‫وذل ��ك بح�شد الإمكاني ��ات الب�شرية‬ ‫وحاولة ت�شخرها لإجاز العمل‬ ‫لك ��ي يتواك ��ب م ��ع اأك ��ر منف ��ذ ي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫»ال�ش ��رق» حاول ��ت الت�ش ��ال‬ ‫م ��ع امتح ��دث الإعام ��ي م�شلحة‬ ‫اجمارك عبدالله اخربو�ص خال‬ ‫اليوم ��ن اما�شي ��ن لك ��ن هاتف ��ه‬ ‫النق ��ال مغل ��ق‪ ،‬وم الت�ش ��ال على‬ ‫مكتبه واأفاد اأحد موظفيه اأ ّنه خارج‬ ‫امكت ��ب ي مهمة ر�شم َية‪ ،‬وبح�شب‬ ‫امعلومات التي توف ��رت ل�»ال�شرق»‬ ‫اأنَ م�شلحة اجمارك تقوم ي عملية‬ ‫النتهاء من م�شروع التو�شعة لهذا‬ ‫امنفذ احيوي بقيم ��ة ‪ 223‬مليون‬ ‫ري ��ال‪ ،‬لتنفي ��ذ م�شروع ��ات تو�شعة‬ ‫وح�شن تليق مكان ��ة هذا امنفذ‪،‬‬ ‫ومنها تو�شعة ال�شاحات اجمركية‬ ‫واإن�ش ��اء مظ ��ات اإنه ��اء اإج ��راءات‬ ‫ال ��ركاب مع �شالت حديثة للركاب‪،‬‬ ‫واج ��وازات‪ ،‬م ��ع اإن�ش ��اء مدين ��ة‬ ‫متكاملة للحج ��اج وتو�شعة �شاحة‬ ‫الأم ��ن اجمرك ��ي والرانزي ��ت‪،‬‬ ‫مع م�ش ��روع زيادة اأجه ��زة الك�شف‬ ‫الإ�شعاع ��ي اإ�شاف ��ة اإى مبنى ي�شم‬ ‫كل الدوائ ��ر احكومي ��ة العامل ��ة‬ ‫ي امنف ��ذ‪ ،‬وكذل ��ك تطوي ��ر قط ��اع‬ ‫التخلي�ص اجمركي‪.‬‬ ‫كم ��ا اأنَ الإح�شائي ��ات الت ��ي‬ ‫تو�ش ��ح ك ��ر حج ��م ال ��واردات‬ ‫وال�ش ��ادرات وحرك ��ة ال�شي ��ارات‬ ‫وال�شاحن ��ات التي ت�ش ��ل اإى األفي‬ ‫�شاحن ��ة قادم ��ة ي الي ��وم ومثله ��ا‬ ‫مغ ��ادرة‪ ،‬واأل ��ف �شي ��ارة �شياح َي ��ة‬ ‫يوم ًي ��ا‪ ،‬ون�ش ��ف ملي ��ون معامل ��ة‬ ‫جمركية ي الع ��ام جعل منه اأكر‬ ‫منفذ ي العام‪.‬‬

‫اأنهت اإمارة منطقة امدينة امنورة اإجراءات كافة ام�شمولن بالتثبيت‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 416‬موظف ًا‪ ،‬وم رفع بياناتهم لوزارة اخدمة امدنية‪ ،‬حيث‬ ‫م ��ت اموافقة على ت�شنيف ‪ 308‬موظف ��ن‪ ،‬وا�شتبعدت ‪ 108‬حالت لعدم‬ ‫انطباق �شروط التثبيت عليها‪ .‬وياأتي ذلك اإنفاذ ًا لتوجيهات خادم احرمن‬ ‫ال�ش�ريف ��ن حفظه الل ��ه وفق ًا لاأمر املك ��ي الكرم رق ��م ‪/895‬م ب وتاريخ‬ ‫‪1433/3/23‬ه � � القا�ش ��ي بتثبي ��ت امعين ��ن عل ��ى لئحت ��ي ام�شتخدمن‬ ‫وبن ��د الأجور من يحملون موؤهات علمي ��ة ويزاولون اأعما ًل ل تتفق مع‬ ‫طبيع ��ة الأعمال التي ت�شملها م�شميات الوظائف امن�شو�ص عليها ي تلك‬ ‫الائحتن‪ .‬وحر�ش ًا من اأمر منطقة امدينة امنورة �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على حقيق ال�شتقرار الوظيفي‬ ‫لكافة موظف ��ي القطاعات احكومية بامنطقة عام ��ة واإمارة منطقة امدينة‬ ‫امنورة خا�شة ما ي�شهم ي رفع م�شتوى الأداء الوظيفي ي �شوء ما ن�ص‬ ‫علي ��ه الأمر املكي الك ��رم‪ .‬وقد �شدر التوجيه لل�ش� �وؤون امالية والإدارية‬ ‫باإنه ��اء الإج ��راءات اخا�شة بتثبيته ��م ي �شوء الوظائ ��ف امتوفرة‪ ،‬مع‬ ‫موا�شلة التن�شيق مع وزارة امالية لتوفر الوظائف الازمة لذلك‪ ،‬ومكن‬ ‫للموظفن ام�شمول ��ن بالتثبيت مراجعة اإدارة �ش� �وؤون اموظفن بالإمارة‬ ‫معرفة م�شميات وظائفهم وامراتب امحددة لهم ‪.‬‬

‫الخدمة المدنية تصادق‬ ‫على ترقية ‪ 26010‬موظفين‬ ‫وموظفات حكوميين‬

‫الريا�ص ‪ -‬وا�ص‬

‫اأو�ش ��ح تقري ��ر اأ�شدرت ��ه الإدارة العامة ل�ش� �وؤون الرقي ��ات بوزارة‬ ‫اخدمة امدنية اأن عدد اموظفن الذين مت درا�شة حا�شر ترقياتهم على‬ ‫الوظائف العامة خال فرة التقرير بلغ ‪ 43026‬موظف ًا وموظفة تناف�شوا‬ ‫على ‪ 27171‬وظيفة �شاغ ��رة طرحتها اجهات التي يعملون بها و�شادقت‬ ‫ال ��وزارة على ترقية ‪ 26010‬موظف ��ن وموظفات انطبقت عليهم ال�شروط‬ ‫النظامي ��ة وم تنطبق على ‪ 1161‬موظف ًا وموظفة‪ .‬وب ��ن التقرير اأن عدد‬ ‫اموظف ��ن واموظفات الذي ��ن اأم�شوا ي مراتبهم اأكر م ��ن ‪� 12‬شنة خال‬ ‫ف ��رة التقرير بل ��غ ‪ 962‬موظف ًا وموظفة مت اموافق ��ة على رفع وظائفهم‬ ‫مرات ��ب اأعل ��ى اإنفاذ ًا لقرار جل� ��ص اخدمة امدنية رق ��م ‪ 1399/1‬وتاريخ‬ ‫‪1430/3/3‬ه � � امعتمد من خادم احرمن ال�شريفن وام�شتمل على كيفية‬ ‫معاجة التجميد الوظيفي ب�شلم رواتب اموظفن العام حيث ن�شت الفقرة‬ ‫عل ��ى اأن ترفع مرتب ��ة اموظف اإى امرتبة التي تل ��ي مرتبته مبا�شرة وذلك‬ ‫للمراتب من التا�شعة فما دون وفق عدد من ال�شوابط منها اإكمال اموظف‬ ‫مدة ‪� 12‬شنة فاأكر ي مرتبته‪ ،‬واأن تتوفر لدى اموظف اموؤهات امطلوبة‬ ‫للوظيف ��ة عند الرفع وفق ��ا ما هو حدد ي »دليل ت�شني ��ف الوظائف» واأل‬ ‫يك ��ون لديه اأي من موان ��ع الرقية امن�شو�ص عليها ي ام ��ادة الأوى من‬ ‫لئحة الرقيات‪ ،‬واأن يتفق م�شمى الوظيفة اجديد مع ال�شا�شل الوظيفية‬ ‫امعتمدة ي »دليل ت�شني ��ف الوظائف» واأل يتجاوز ال�شقف الأعلى للفئة‪،‬‬ ‫ويج ��ب األ يوؤدي رف ��ع الوظيف ��ة اإى اأن تكون ي مرتب ��ة اأعلى من مرتبة‬ ‫الوظيف ��ة التي ت�شرف عليها ح�شب التنظيم امعتمد‪ ،‬واإذا تعذر رفع جميع‬ ‫وظائف امكملن مدة ‪� 12‬شنة فتكون الأولوية لاأقدم ي امرتبة‪.‬‬


‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫استعرض برئاسة اأمير سطام سلبيات ااستثمار اأجنبي ودعا لتشديد عقوبة مصانع اأغذية والمياه المخالفة‬

‫مجلس منطقة الرياض يش ِكل فريق عمل لدراسة تصنيف ورسوم المدارس اأهلية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ق ��رر جل� ��ض منطق ��ة الريا� ��ض‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬ت�شكي ��ل فري ��ق عم ��ل لدرا�ش ��ة‬ ‫ت�شنيف امدار� ��ض الأهلي ��ة ور�شومها‬ ‫الدرا�شية وفق معاير اجودة النوعية‬ ‫والربوية والتعليمية ‪.‬‬ ‫وا�شتعر� ��ض امجل� ��ض برئا�ش ��ة‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املكي الأم ��ر �شطام‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز اأمر منطق ��ة الريا�ض‪،‬‬ ‫رئي�ض جل� ��ض امنطقة خ ��ال جل�شته‬ ‫الأوى لل ��دورة الأوى لع ��ام ‪1433-‬‬ ‫‪1434‬ه� ��‪� ،‬شلبي ��ات واإيجابي ��ات‬ ‫ال�شتثم ��ار الأجنب ��ي‪ ،‬وم ��ا يج ��ب اأن ال�شم ��و املك ��ي الأمر حم ��د بن �شعد‬ ‫تك ��ون علي ��ه البيئ ��ة ال�شتثماري ��ة ي ب ��ن عبدالعزي ��ز نائ ��ب اأم ��ر منطق ��ة‬ ‫امنطق ��ة‪ .‬ح�ش ��ر الجتم ��اع �شاح ��ب الريا� ��ض‪ ،‬نائ ��ب رئي� ��ض امجل� ��ض ي‬

‫�أمر �لريا�ص ير�أ�ص جل�سة �منطقة �أم�ص و��ص)‬

‫مبن ��ى ق�شر احك ��م‪ .‬واأو�ش ��ح الأمن‬ ‫العام للمجل� ��ض �شليم ��ان القنا�ض‪ ،‬اأن‬ ‫امجل� ��ض ا�شتعر� ��ض ج ��دول الأعمال‪،‬‬

‫ثاثة مليارات و‪ 490‬مليون ًا تكلفة ‪ 25‬مشروع ًا لأمانة‬

‫أربعة مشروعات خدمية لمنطقة الرياض‬ ‫اأطل ��ع امجل�ض على ام�شروعات اخدمية امعتمدة للمنطقة ي ميزانية‬ ‫ع ��ام ‪1434-1433‬ه � � على النحو الت ��اي‪ :‬اأو ًل‪ :‬اإمارة منطق ��ة الريا�ض‪ ،‬بلغ‬ ‫عدد ام�شروع ��ات اأربعة‪ ،‬وهي تطوير وحديث احا�ش ��ب الآي بامحافظات‬ ‫وامراكز‪،‬تاأهي ��ل مداخل مبن ��ى الإمارة الرئي�ض‪ ،‬ومعاج ��ة وترميم الوثائق‬ ‫واأر�شفتها‪ ،‬وا�شتبدال م�شاعد مبنى الإمارة‪ ،‬بتكلفة ‪ 19.802.000‬ريال‪.‬‬

‫مليار و‪ 634‬مليون ًا لوزارة الصحة‬

‫بل ��غ اإجم ��اي امبال ��غ امعتم ��دة للم�شروع ��ات اجدي ��دة ل ��وزارة ال�شحة ي‬ ‫اميزاني ��ة ( ‪ )1.634.00.000‬ري ��ال وعددها ثمانية م�شروعات‪ :‬اإن�شاء م�شت�شفى‬ ‫الأمر �شلطان بن عبدالعزيز بالريا�ض ‪� 500‬شرير‪ ،‬اإن�شاء ‪15‬عيادة �شاملة‪ ،‬اإن�شاء‬ ‫م�شت�شفى ال�شليل ‪� 200‬شرير مع الإ�شراف ( اإحال )‪ ،‬اإن�شاء م�شت�شفى اخرج العام‬ ‫‪� 300‬شرير مع الإ�شراف‪ ،‬اإن�شاء دار النقاهة لاأمرا�ض النف�شية بالريا�ض‪ ،‬اإن�شاء‬ ‫م�شت�شف ��ى عفيف مع الإ�شراف ‪� 200‬شرير‪ ،‬مركز طلب الأ�شنان التخ�ش�شي �شرق‬ ‫الريا�ض‪ ،‬الرج الطبي الثالث مدينة املك �شعود الطبية‪.‬‬

‫‪ 121‬مشروع ًا للتربية والتعليم العالي‬ ‫بل ��غ عدد ام�شروعات امعتم ��دة لقطاعي ( البنن والبن ��ات ) ي وزارة‬ ‫الربية والتعليم هذا العام مدينة الريا�ض وبع�ض امحافظات‪ 119،‬م�شروع ًا‬ ‫‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى اأعمال ال�شيانة والرميم وتاأهيل الف�شول القائمة‪ ،‬بامنطقة‬ ‫مبل ��غ وق ��دره ‪ 1.002.500.000‬ريال‪.‬فيم ��ا بل ��غ اإجماي امبال ��غ امعتمدة‬ ‫للم�شروع ��ات اجديدة لوزارة التعلي ��م الع ��اي ‪ 122.000.000‬ريال‪ ،‬وهي‬ ‫م�شروع مراكز التميز‪ ،‬وا�شتكمال م�شروعات مباي اجامعات والكليات‪.‬‬

‫‪ 2‬مليار و‪ 639‬مليون ًا لثاثين مشروع ًا‬ ‫بجامعة الخرج‬

‫الأخ ��رى‪ .‬واأ�ش ��اف‪ :‬اإن امجل� ��ض‬ ‫اتخ ��ذ ع ��دة ق ��رارات اأبرزه ��ا‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫فريق عم ��ل لدرا�شة ت�شني ��ف امدار�ض‬ ‫الأهلي ��ة ور�شومه ��ا الدرا�شي ��ة وف ��ق‬ ‫معاي ��ر اج ��ودة النوعي ��ة والربوية‬ ‫والتعليمية‪ .‬واأو�شى اأن تتبنى وزارة‬ ‫الربية والتعليم اإقرار برامج لتدريب‬ ‫الطاب والطالبات ومن�شوبي امدار�ض‬ ‫مواجه ��ة اح ��الت الطارئ ��ة اخط ��رة‬ ‫التي قد حدث ي امدار�ض‪ ،‬بالتن�شيق‬ ‫م ��ع اجه ��ات امخت�ش ��ة‪ .‬وا�شتعر�ض‬ ‫امجل�ض �شلبيات واإيجابيات ال�شتثمار‬ ‫الأجنب ��ي‪ ،‬وم ��ا يج ��ب اأن تك ��ون عليه‬ ‫واطل ��ع على التقاري ��ر الهادفة لارتقاء البيئ ��ة ال�شتثماري ��ة ي امنطق ��ة م ��ن‬ ‫باخدم ��ات التعليمي ��ة وال�شحي ��ة خال جل ��ب التقنية العامي ��ة وروؤو�ض‬ ‫والقت�شادي ��ة وامراف ��ق اخدمي ��ة الأم ��وال‪ ،‬ومعاج ��ة ال�شلبي ��ات‪ .‬و‬

‫اطلع امجل�ض عل ��ى تقرير فريق العمل‬ ‫امي ��داي امن ��اط ب ��ه التفتي� ��ض عل ��ى‬ ‫م�شان ��ع امي ��اه والأغذي ��ة للتاأك ��د م ��ن‬ ‫�شام ��ة الإنت ��اج لا�شتخ ��دام الآدم ��ي‪،‬‬ ‫واأكد ت�شديد العقوب ��ة بحق امخالفن‪،‬‬ ‫و�شك ��ر الهيئ ��ة العامة للغ ��ذاء والدواء‬ ‫على جهودها ي هذا اجانب‪.‬‬ ‫كم ��ا اطل ��ع عل ��ى ته ��اون بع� ��ض‬ ‫امقاول ��ن ي و�ش ��ع و�شائ ��ل ال�شامة‬ ‫امرورية مواقع احفريات وال�شيانة‬ ‫ي الط ��رق وم ��ا ينج ��م ع ��ن ذل ��ك م ��ن‬ ‫اأ�ش ��رار تلح ��ق ب�شالك ��ي الط ��رق‪ ،‬كما‬ ‫اأكد �شرورة تفعي ��ل امادة ( ‪) 8/1/50‬‬ ‫فق ��رة ( ‪ ) 6‬من لئحة نظام امرور التي‬ ‫تق�شي باإيقاف العمل ي حالة الإخال‬ ‫ب�شامة الطريق‪.‬‬

‫بل ��غ اإجماي امبال ��غ امعتمدة للم�شروع ��ات اجدي ��دة لأمانة امنطقة‬ ‫ي اميزاني ��ة ‪ 3.490.000.000‬ري ��ال‪ ،‬وعدده ��ا ‪ 25‬م�شروع� � ًا‪ ،‬ومنه ��ا ‪:‬‬ ‫درء اأخط ��ار ال�شي ��ول وت�شريف مياه الأمطار لاأمان ��ة والبلديات التابعة‪،‬‬ ‫و�شفلت ��ة ور�ش ��ف واإنارة لاأمان ��ة وبلديات امنطقة‪ ،‬وتنفي ��ذ ج�شر تقاطع‬ ‫طري ��ق الإم ��ام �شعود ب ��ن عبدالعزي ��ز بن حمد م ��ع �ش ��ارع التخ�ش�شي‪،‬‬ ‫ح�ش ��ن وتطوي ��ر طريق فتح مك ��ة‪ ،‬وح�شن وتطوير طري ��ق ال�شحابة‪،‬‬ ‫ح�ش ��ن وتطوي ��ر طريق اح�ش ��ن بن ح�شن ب ��ن علي‪ ،‬ح�ش ��ن وتطوير‬ ‫طري ��ق النه�شة م ��ع طريق �شاح الدين الأيوب ��ي‪ ،‬ح�شن وتطوير �شارع‬ ‫امعذر‪،‬الإن ��ارة التجميلية للميادي ��ن وال�شاحات‪ ،‬ت�شح ��ن وتطوير �شارع‬

‫ثاثة مشروعات لهيئة التطوير‬ ‫اعتمد امجل� ��ض تكاليف ام�شروعات اجدي ��دة للهيئة العليا‬ ‫لتطوير مدينة الريا�ض‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫تنفيذ ج�شر تقاطع اأبو بكر مع الإمام �شعود ‪130.000.000‬‬ ‫ري ��ال‪ ،‬اإن�شاء مبنى اإ�ش ��اي ومبنى مواقف ال�شي ��ارات للمحكمة‬ ‫العام ��ة ‪ 200.000.000‬ريال‪ ،‬تعزي ��ز التكاليف لبع�ض م�شاريع‬ ‫الهيئة القائمة مبلغ (‪ 766.000.000‬ريال‪.‬‬

‫الأم ��ر عبدالعزيز بن ثنيان‪ ،‬ح�شن وتطوير �شارع العليا‪ ،‬واإن�شاء �شوق‬ ‫مرك ��زي لاأ�شم ��اك‪ ،‬حديث امخطط ��ات احكومية واإع ��ادة ر�شمها بوكالة‬ ‫بلدي ��ات امنطق ��ة‪ ،‬حوي ��ل واأر�شف ��ة اخرائط وام�ش ��ورات اجوي ��ة اإى‬ ‫�شيغ ��ة رقمية‪ ،‬وتاأهيل وتطوير ختر وكال ��ة بلديات امنطقة‪ .‬وم زيادة‬ ‫تكالي ��ف عدد من ام�شروعات القائمة للعام ام ��اي ‪1433-1432‬ه� وعددها‬ ‫‪ 18‬م�شروع ًا مبلغ ‪ 208.000.000‬ريال‪ .‬وبلغ عدد ام�شروعات اجديدة‬ ‫امعتم ��دة لوكال ��ة الأمانة ل�ش� �وؤون بلدي ��ات امنطق ��ة ‪ 269‬م�شروع ًا بقيمة‬ ‫‪ 839.200.000‬ري ��ال‪ ،‬مع زيادة تكالي ��ف بع�ض ام�شروعات حت التنفيذ‬ ‫بقيمة ( ‪ ) 404.842.000‬ريال‪.‬‬

‫اعتماد ‪11‬مشروع ًا للرئاسة العامة للشباب‬

‫اعتماد م�شروعات جديدة وا�شتكمال م�شروعات قائمة للعام اماي ‪1432-1431‬ه�‪،‬‬ ‫و ام�شروعات اجديدة هي‪ ،‬اإن�شاء نادي الدوادمي بالدوادمي مع الإ�شراف‪ ،‬اإن�شاء وجهيز‬ ‫وتاأثي ��ث مرك ��ز ريا�ش ��ي ي وادي الدوا�ش ��ر م ��ع الإ�ش ��راف‪ ،‬تطوي ��ر ال�ش ��الت الريا�شية‬ ‫بالريا� ��ض‪ ،‬اإن�ش ��اء مدينة ريا�شية باخرج مع الإ�شراف‪ ،‬اإن�شاء مق ��ر لنادي الأنوار بحوطة‬ ‫بن ��ي ميم‪ ،‬اإن�شاء مبنى الحاد واللج ��ان الأومبية الوطنية العربية والحاد العربي لكرة‬ ‫الق ��دم‪ ،‬اإن�ش ��اء مقر لنادي ال�شرق بالدم م ��ع الإ�شراف‪ ،‬اإن�شاء مقر للمع�شك ��ر الدائم لل�شباب‬ ‫بالريا�ض‪ ،‬اإن�شاء مقر لذوي الحتياجات اخا�شة بالريا�ض‪ ،‬تو�شعة مبنى اللجنة الأومبية‬ ‫والحادات الريا�شية‪ ،‬واللوحة الإلكرونية والتجهيزات الأمنية با�شتاد الريا�ض‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪ 11‬مشروع ًا للتجارة والصناعة‬

‫ستة مشروعات لوزارة الثقافة واإعام‬

‫بل ��غ اإجم ��اي م ��ا اعتم ��د م ��ن ام�شروع ��ات‪ ،‬وعدده ��ا �شت ��ة‪ ،‬مبل ��غ‬ ‫‪ 131.000.000‬ري ��ال‪ ،‬وم ��ن اأبرزه ��ا ‪ :‬م�ش ��روع اإن�ش ��اء مبن ��ى جديد مكتب‬ ‫الوزي ��ر وال�ش� �وؤون الإدارية وامالي ��ة بالريا�ض‪ ،‬م�شروع اإن�ش ��اء مبنى لوكالة‬ ‫ال ��وزارة لل�شوؤون الثقافي ��ة بالريا�ض والعاقات الثقافي ��ة الدولية بالريا�ض‪،‬‬ ‫م�ش ��روع اإن�شاء عدد(‪ )1‬مركز بث تلفزيوي منطقة الريا�ض‪ ،‬م�شروع اإن�شاء‬ ‫�شبكة النظ ��ر الآلية مبنى وكالة الأنباء اجديد وجهي ��ز مركز احا�شب الآي‬ ‫و�شبك ��ة كهرب ��اء احتياطي ��ة ‪ ، ups‬م�ش ��روع حديث ا�شتوديوه ��ات الإنتاج‬ ‫والبث بنظام العاي الدقة (‪ )H D‬مركز تلفزيون الريا�ض‪ ،‬وم�شروع اإعادة‬ ‫تاأهيل وجهيز مبنى التلفزيون القدم بالريا�ض‪.‬‬

‫حين ترى ناقد ً� جيد ً�‪ ،‬حاذر �أن ياأخذك �لإعجاب به‪� ،‬إلى‬ ‫�لحد �لذي يجعلك تمنحه من�سب ًا ر�سمي ًا في �لمجال �لذي تر�ه‬ ‫بارع ًا في نقده‪ ،‬مهما بدت لك قدرته على �لر�سد‪ ،‬وح�سن �لنقد‪،‬‬ ‫وك�سف �لمعيب‪ ،‬و�ل�ه�ف��وة‪ ،‬و�لتق�سير‪ ،‬و�لنق�ص‪ ،‬و�لخطاأ‪،‬‬ ‫�رو���ص �لرغبة ج�ي��د ً�‪ ،‬مهما‬ ‫وح��اول‪ ،‬يا �س ّيدي‪� ،‬أرج ��وك‪� ،‬أن ت� ّ‬ ‫ح ّر�ستك عليها حما�ستك �لوطنية‪ ،‬وحبك لاإ�ساح؛ لأن��ك في‬ ‫�أغلب �لظن‪ ،‬لن تح�سل على ما تاأمل من نتائج‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫كل ظنك بهذ� �لناقد �سحيح ًا‪ ،‬ور�أي��ك فيه �سائب ًا‪ ،‬بل بالذ�ت‬ ‫حين يكون ظنك فيه �سحيح ًا‪ ،‬ور�أي��ك �سائب ًا؛ ذل��ك لأن �لنقد‬ ‫م��وه�ب��ة خ��ا��س��ة‪ ،‬مثلها م�ث��ل �أي م��وه�ب��ة م�ت�ف��ردة �أخ� ��رى‪ ،‬و�أي‬ ‫محاولة ل�ستثمارها في غير ذ�تها خطاأ‪� ،‬أقل �أو�سافه �ل�سناعة‪،‬‬ ‫لي�ص لأنك �خترت �سخ�س ًا ما لوظيفة لي�ص هو من �أهلها‪ ،‬ولكن‬ ‫وهنا مكمن �لعلة كلها‪ -‬لأن��ك تخل�ست من "ناقد" من طر�ز‬‫رفيع‪ ،‬ي�سعب عليك �إيجاد مثله‪ ،‬ب�سهادتك �أنت نف�سك‪ ،‬في مجال‬ ‫من �لمجالت‪� ،‬لتي يهمك �ساأنها‪ ،‬وي�سغل بالك �أم��ر �ساحها‬ ‫وفاحها‪� .‬لقدرة على �لنقد ل تعني بال�سرورة �لقدرة على �إنجاز‬ ‫�لعمل بمهارة �أف�سل‪� .‬لروح �لنقدية موهبة‪ ،‬يمنحها �لله لبع�ص‬ ‫خلقه‪ ،‬ويمكّ نهم من و�سائلها‪ ،‬عبر ثقافة خا�سة بهم‪ ،‬وبها‪ ،‬وعلى‬ ‫�لبع�ص �لآخر ��ستثمارها كروح نقدية لي�ص � ّإل‪ ،‬يحدث ذلك عن‬ ‫طريق فتح �لمجالت �آمنة لها‪ ،‬لقول ما تريد قوله‪ ،‬وت�سجيعها‬ ‫على ذل��ك‪ ،‬بتوفير �لأدو�ت �ل��ازم��ة للبحث و�لمر�قبة‪ ،‬وربما‬ ‫�حتاج �لأم��ر �إل��ى بع�ص �لم�سامحة و�سعة �ل�سدر في �لتعامل‬ ‫مع هفو�تها �ل�سغيرة؛ من بين كل ع�سرة �آلف �سخ�ص ثمانية‬ ‫�آلف موظف جيدون‪ ،‬ومائة �سخ�ص موؤهلون لرئا�سة �لأق�سام‪،‬‬ ‫وع�سرة مديرين يح�سنون �لتدبير‪ ،...‬وناقد و�حد!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 18‬مشروع ًا لجامعة الملك سعود‬ ‫م اعتماد مبلغ ( ‪ )1.705.000.000‬ريال‪ ،‬و زيادة تكاليف بع�ض‬ ‫ام�شروع ��ات امعتم ��دة مبل ��غ ( ‪ ) 976.000.000‬ملي ��ون ريال‪ ،‬جامعة‬ ‫امل ��ك �شعود‪ ،‬وم ��ن ام�شروعات ‪ :‬ت�شمي ��م واإن�شاء معهد اللغ ��ة العربية‪،‬‬ ‫واإن�شاء كلية ال�شياحية والآثار‪ ،‬اإن�شاء امواقف والأنفاق وتعديل امداخل‬ ‫الرئي�شة للجامعة (مرحلة ثانية)‪.‬‬

‫‪ 19‬مشروع ًا لجامعة شقراء‬ ‫بلغ اإجماي اعتم ��ادات م�شرعات جامعة �شقراء ‪ 915.000.000‬مليون‬ ‫ري ��ال‪ ،‬وام�شروع ��ات ه ��ي‪ :‬ت�شمي ��م واإن�شاء ام�شاج ��د بامدين ��ة اجامعية مع‬ ‫الإ�ش ��راف‪ ،‬ت�شميم واإن�شاء وجهيز امطاعم بامدين ��ة اجامعية مع الإ�شراف‪،‬‬ ‫ت�شمي ��م واإن�ش ��اء امكتب ��ة امركزية بامدين ��ة اجامعية مع الإ�ش ��راف‪ ،‬ت�شميم‬ ‫واإن�شاء كلية العلوم الطبية التطبيقية بالقويعية مع الإ�شراف‪ ،‬ت�شميم واإن�شاء‬ ‫وجهيز من�شاآت ريا�شية م ��ع الإ�شراف‪ ،‬ت�شميم واإن�شاء وجهيز م�شتودعات‬ ‫مركزية متعددة الأغرا�ض مع الإ�شراف‪ ،‬حفر اآبار ارتوازية وتاأمن �شبكة ري‬ ‫مع تنقية امياه‪.‬‬

‫‪ 15‬مشروع ًا للهيئة العامة للسياحة واآثار‬

‫م اعتماد مبلغ ‪ 297.700.000‬ريال لعدد ومن ام�شروعات ‪ :‬اأعمال الإن�شاء‬ ‫والتطوي ��ر والتجهيز مخترات الوزارة‪ ،‬متطلبات جل�ض حماية امناف�شة‪،‬‬ ‫نظام حا�شب اآي مجل�ض حماية امناف�شة‪ ،‬درا�شات ا�شت�شارية قانونية وفنية‬ ‫مجل�ض حماية امناف�شة‪.‬‬

‫فهد عافت‬

‫بل ��غ اإجماي ما اعتمد م�شروعات جامع ��ة الإمام حمد بن �شعود‬ ‫الإ�شامي ��ة ‪ 395.000.000‬ري ��ال‪ ،‬وه ��ي‪ :‬امنطقة التعليمي ��ة ام�شاندة‬ ‫ومواقف ال�شيارات‪ ،‬البني ��ة الأ�شا�شية لات�شالت ‪،‬اإن�شاء معاهد علمية‪،‬‬ ‫مبنى كلية ال�شريع ��ة والدرا�شات الإ�شامية بالأح�شاء للطالبات‪،‬الأعمال‬ ‫التكميلية ي مدينة املك عبدالله لطالبات‪ ،‬اإعادة تاأهيل امنطقة الريا�شية‬ ‫واإن�شاء �شالة اللياقة البدنية‪.‬‬

‫بلغ اإجماي امبالغ امعتمدة للم�شروعات اجديدة ‪ 10.266.129‬ريا ًل‪،‬‬ ‫وعدده ��ا ‪ 15‬م�شروع� � ًا‪ ،‬م ��ن اأبرزها‪ :‬احرا�ش ��ات الأمنية بامتح ��ف الوطني‪،‬‬ ‫التجهي ��زات الأمنية بامتحف الوطني‪ ،‬ترميم وتاأهيل عري�ض املك عبدالعزيز‬ ‫باخرج‪� ،‬شيانة ق�شر املك عبدالعزيز بالبديعة‪� ،‬شيانة ق�شر املك عبدالعزيز‬ ‫بالدوادمي‪ ،‬ا�شتكمال ت�شميم النزل الراثية ببلدة الغاط الراثية‪.‬‬

‫أربعة مشروعات للشؤون ااجتماعية‬

‫إلى من يهمه‬ ‫اأمر‬

‫اعتماد ستة مشروعات لجامعة اإمام‬

‫بلغ عدد ام�شروعات ثاثن م�شروع ًا بتكلفة ‪ 2.639.000.000‬ريال‪،‬‬ ‫ومن اأبرزها‪ :‬اإن�شاء كليتي الربية ي الدم وحوطة بني ميم وكلية‬ ‫العل ��وم والدرا�شات الإن�شانية ي الأف ��اج‪ ،‬ت�شميم واإن�شاء وجهيز‬ ‫امكتبة امركزية للجامع ��ة مع الإ�شراف‪ ،‬اإن�شاء مب ��اي اإدارة اجامعة‬ ‫والعمادات مع الإ�ش ��راف‪ ،‬اإن�شاء كلية الطلب مع الإ�شراف والتجهيز‪،‬‬ ‫اإن�شاء كلية علوم احا�شب الآي مع الإ�شراف‪.‬‬

‫م اعتم ��اد ام�شروعات اجديدة امعتم ��دة وامزمع افتتاحها وهي‪:‬‬ ‫اإن�ش ��اء مبنى ل ��دار التوجيه الجتماع ��ي بالريا�ض‪ ،‬افتت ��اح دار اماحظة‬ ‫لاأحداث امحكومن بالريا�ض‪.‬‬

‫لعب عيال‬

‫‪ 624‬مليون ًا للشؤون اإسامية واأوقاف‬

‫سبعة مشروعات‬ ‫لهيئة للطيران‬ ‫المدني‬ ‫م اع � �ت � �م� ��اد م �ب �ل��غ‬ ‫‪266.856.000‬ري�� � � � � � � � � � � � ��ال‪،‬‬ ‫م �� �ش��روع��ات‪ :‬اإع� � ��ادة �شفلتة‬ ‫م � ��رات ال� �ط ��ائ ��رات و��ش�ب�ك��ة‬ ‫ال� �ط ��رق واإن� ��� �ش ��اء ج���ش��ري��ن‬ ‫م �ح��اذاة ام��م��رات‪ ،‬ا�شتبدال‬ ‫ال�شجاد ب��رخ��ام والبور�شان‬ ‫ي ج�م�ي��ع ام �ن��اط��ق امتبقية‬ ‫ي �شالت ام�غ��ادرة والقدوم‪،‬‬ ‫ج��دي��د وح���ش�ي�ن��ات ام �ط��ار‪،‬‬ ‫ت�شميم واإن���ش��اء م��رك��ز قيادة‬ ‫دائمة ي مبنى الإدارة‪� ،‬شبكة‬ ‫ت��وزي��ع ال �ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫درا�شة وت�شميم وتنفيذ �شبكة‬ ‫اإ��ش��اف�ي��ة لت�شريف ال�شيول‪،‬‬ ‫وت�شميم واإن�شاء مركز جديد‬ ‫لعملياتال�شياحة‪.‬‬

‫اعتماد ‪ 11‬مليار ًا لمشروعات المياه والكهرباء‬

‫بل ��غ ع ��دد ام�شروعات اجديدة لوزارة امياه والكهرب ��اء‪ 15‬م�شروع ًا مبل ��غ ‪ 9.836.127.000‬ريال ومن اأبرزها‬ ‫لقط ��اع الكهرب ��اء‪ :‬م�شروع تو�شي ��ل اخدمة الكهربائية للم�شرك ��ن اجدد‪ ،‬م�شروع تعزيز وح�ش ��ن �شبكات وحطات‬ ‫التوزيع‪ ،‬م�شروع اإن�شاء حطة �شلطانة (‪ ،)9026‬م�شروع اإن�شاء حطة عرقة وربطها بال�شبكة‪ ،‬م�شروع معو�شات القدرة‬ ‫غر الفاعلة بال�شبكة امرابطة‪ ،‬م�شروع اإن�شاء حطة الرائد (‪ ،)9042‬م�شروع اإن�شاء حطة �شمال �شرق الريا�ض ( ‪9038‬‬ ‫)‪ ،‬وم�شروع تعزيز ال�شبكة الكهربائية �شمال منطقة الريا�ض‪ .‬وي قطاع امياه م اعتماد مبلغ ‪1.690.000.000‬‬

‫اعتماد ‪ 15‬مشروع ًا‬ ‫لجامعة المجمعة‬ ‫بلغ اإجماي ام�شروعات اجديدة امعتمدة‬

‫‪ 15‬م�شروع ًا مبلغ وقدره ( ‪1.026.580.000‬‬

‫ري ��ال وم ��ن اأبرزه ��ا ‪ :‬اإن�ش ��اء حط ��ة كهرباء‬ ‫مجم ��ع الكلي ��ات اجامع ��ة بالزلف ��ي وربطها‬ ‫بخطوط هوائية‪ ،‬اإن�شاء كلية الربية بامدينة‬ ‫اجامعي ��ة ‪،‬اموق ��ع الع ��ام والبني ��ة التحتي ��ة‬ ‫للمدينة اجامعية ( مرحلة ثالثة )‪.‬‬ ‫اإن�شاء م�شاجد امدينة اجامعية عدد اأربعة‬ ‫م�شاجد‪،‬اإن�ش ��اء امكتبة امركزية‪ ،‬اإن�شاء قاعات‬ ‫امحا�ش ��رات الك ��رى‪ ،‬امن�ش� �اآت الريا�شي ��ة‪،‬‬ ‫واإن�شاء كلية طب الأ�شنان بالزلفي‪.‬‬

‫اعتماد ‪ 58‬مشروع ًا لوزارة النقل‬ ‫بل ��غ ع ��دد م�شروع ��ات الط ��رق اجدي ��دة وامعتمد‬ ‫تنفيذها منطقة الريا� ��ض ‪ 58‬م�شروع ًا‪ ،‬وكذلك امعتمد‬ ‫درا�شته ��ا وت�شميمها مبل ��غ ‪ 1.5720.622.000‬ريال‬ ‫وم ��ن اأبرزه ��ا ‪ :‬طري ��ق اخ ��رج � القويعي ��ة ام ��زدوج‬ ‫(امرحلة الثانية)‪ ،‬ازدواج وح�شن الطريق الذي يبداأ‬ ‫من تقاطع بنبان عل ��ى طريق الريا�ض � الق�شيم ال�شريع‬ ‫حت ��ى دوار خ ��زام م ��ع التقاطع ��ات ( امرحل ��ة الثانية )‪،‬‬ ‫ازدواج طري ��ق الدوادم ��ي � عرجاء � نفي � الر�ض ( اجزء‬ ‫الواقع منطقة الريا�ض) (امرحلة الأوى)‪ ،‬طريق عفيف‬ ‫� اخا�شرة‪ ،‬طريق عروى � وثيان � ما�شل‪ ،‬وربط طريق‬ ‫الرين بطريق اح�شاة‪.‬‬

‫بلغ اإجم ��اي امعتمد منطقة الريا�ض ‪ 490.206.000‬ريال‪،‬‬ ‫للم�شروع ��ات التالية‪ :‬برنامج اإن�ش ��اء ام�شاجد منطقة الريا�ض‪،‬‬ ‫برنام ��ج ترمي ��م ام�شاجد منطق ��ة الريا� ��ض‪ .‬كما بل ��غ اإجماي‬ ‫امعتم ��د منطق ��ة الريا� ��ض‪ 134.179.000‬ريال (عق ��ود الت�شغيل‬ ‫وال�شيانة) م�شروعات ‪ :‬برنامج �شيانة ونظافة ام�شاجد منطقة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬برنامج �شيانة ونظافة مراكز الدعوة والإر�شاد منطقة‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬برنام ��ج �شيان ��ة ونظاف ��ة امب ��اي وامراف ��ق الأخرى‬ ‫منطقة الريا�ض‪ ،‬والتكاليف امعتم ��دة لرنامج ال�شيانة البديلة‬ ‫منطقة الريا�ض‪.‬‬

‫سبعة مشروعات للتدريب التقني والمهني‬

‫بل ��غ اإجماي ام�شروعات اجدي ��دة امعتمدة باميزاني ��ة لعام ‪-1433‬‬ ‫‪1434‬ه � � �شبعة م�شروعات مبل ��غ ‪ ) 400.000.000‬ري ��ال وهي ‪ :‬اإن�شاء‬ ‫الكلي ��ة التقنية الثاني ��ة ي الريا�ض‪ ،‬اإن�ش ��اء امعهد الع ��اي التقني للبنات‬ ‫الث ��اي ي الريا�ض‪ ،‬ترميم وتاأهيل امعهد ال�شناع ��ي الثالث ي الريا�ض‪،‬‬ ‫اإن�ش ��اء اإ�شكان للمدربن وامتدرب ��ن للمعهد ال�شع ��ودي ل�شيانة الطائرات‬ ‫بالريا� ��ض‪ ،‬اإن�شاء اإ�ش ��كان للمدربن وامتدربن للمعه ��د العاي لل�شناعات‬ ‫البا�شتيكية بالريا�ض‪،‬اإن�شاء اإ�شكان للمدربن وامتدربن لرنامج جرال‬ ‫موت ��ورز بالريا�ض وجدة والدم ��ام‪ ،‬واإن�شاء اإ�ش ��كان للمدربن وامتدربن‬ ‫للمعاهد ال�شعودية للاإلكرونيات والأجهزة امنزلية بالدرعية‪.‬‬


‫نائب أمير القصيم يفتتح فرع اأحوال المدنية في بريدة‬

‫بريدة ‪ -‬مانع �آل غب�شان‬

‫د�ش ��ن نائ ��ب �أم ��ر منطق ��ة �لق�شي ��م‬ ‫�شاحب �ل�شم ��و �ملكي �لأم ��ر في�شل بن‬ ‫م�شعل ب ��ن �شعود ب ��ن عبد�لعزي ��ز �أم�س‪،‬‬ ‫ف ��رع �لأح ��و�ل �مدنية ي �أ�ش ��و�ق �لعثيم‬ ‫م ��ول ي بريدة‪ ،‬بح�شور مدي ��ر عام فرع‬ ‫�لأح ��و�ل �مدنية منطق ��ة �لق�شيم �مكلف‬ ‫يو�ش ��ف �لعرين ��ي ومن�شوب ��ي �لأح ��و�ل‬

‫�مدنية‪.‬‬ ‫و�أبرز �شموه عقب �جولة �لنقات‬ ‫�لنوعي ��ة للخدمات �لتي تقدمه ��ا �لأحو�ل‬ ‫�مدني ��ة للمو�طنن و�لعم ��ل �متطور لها‪،‬‬ ‫و��شفا �لنقلة بغر �لعادية ‪.‬‬ ‫وقال �شموه �إن �خدمة �مقدمة خال‬ ‫ف ��رة زمني ��ة ق�ش ��رة ل تتجاوزع�شرين‬ ‫دقيق ��ة ت ��دل على �لعم ��ل باإخا� ��س وبذل‬ ‫�جه ��د لكي يح�ش ��ل �مو�ط ��ن على خدمة‬

‫ر�قية بدون �شعوبات ‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف « م ��ا ر�أين ��اه �لي ��وم يوؤك ��د‬ ‫توج ��ه �لأح ��و�ل �مدنية باخدم ��ات �لتي‬ ‫تقدمه ��ا لتك ��ون مهيئ ��ة للمو�ط ��ن وي‬ ‫متناول �شر�ئح �مجتمع جميعهم «‪.‬‬ ‫و�أك ��د �شم ��وه �أن توف ��ر مث ��ل ه ��ذه‬ ‫�خدمات ي �مملكة يدل على �شر �مملكة‬ ‫بخطى و�ثقة نحو �لتميز وت�شخر �لتقنية‬ ‫خدمة �مو�طن باأ�شرع وقت مكن ‪.‬‬

‫إطفاء الجنادرية يشكل ثاثة‬ ‫طواقم لأمن والسامة‬

‫�جنادرية ‪ -‬و��س‬

‫نائب �أمر �لق�صيم خال �فتتاحه فرع �لأحو�ل �مدنية ي �أ�صو�ق �لعثيم‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪6‬‬

‫أمير القصيم‪ :‬ضخ دماء جديدة‬ ‫لمشاركة المنطقة في الجنادرية‬

‫ورقة عمل‬

‫يسألونك عن توصيات‬ ‫الحوار الوطني‬ ‫محمد الشمري‬

‫�لحو�ر و�صيلة للتفاهم للو�صول �إلى حل تو�فقي بين طرفين‪� ،‬أو‬ ‫�أكثر‪ ،‬حول ق�صية معينة‪ .‬وهي �صنة ح�صنة حر�ص ولي �لأمر ‪-‬حفظه‬ ‫�لله‪ -‬على تكري�صها عبر موؤ�ص�صة مهنية هي مركز �لملك عبد �لعزيز‬ ‫للحو�ر �لوطني‪ .‬ومنذ �إن�صاء �لمركز �أدرج��ت على ج��دول �أعماله‬ ‫عدة ق�صايا منها‪ :‬و�قع �لتعليم‪� ،‬لبطالة‪� ،‬لخدمات �ل�صحية‪� ،‬لقبلية‬ ‫و�لمناطقية ‪..‬‬ ‫ورغ ��م ع��دم م�ع��رف��ة �ل�ك�ث�ي��ري��ن‪ ،‬ع��ن م�صير �ل�ت��و��ص�ي��ات �لتي‬ ‫ت��م رفعها‪ ،‬وه��ل �أق ��رت؟‪ ،‬وم��ن ينفذها؟‪ ،‬ف �اإن �ل��و�ق��ع ي�صير �إل��ى �أن‬ ‫�لتو�صيات لم تنفذ‪.‬‬ ‫على �صبيل �ل�م�ث��ال‪� ،‬أ��ص�ف��رت تو�صيات �ل �ح��و�ر �ل��وط�ن��ي عن‬ ‫م�صتقبل �لتعليم بالمملكة �إل ��ى ظ�ه��ور م���ص��روع خ ��ادم �لحرمين‬ ‫�ل�صريفين لتطوير �لتعاليم‪ ،‬لكن �إلى �لآن لم يلم�ص �لمجتمع �أي تغيير‬ ‫�أو �أثر لهذ� �لم�صروع‪� ،‬للهم �لمقر �لذي تم ��صتئجاره لهذ� �لغر�ص‬ ‫باأحد �لبنايات �لفاخرة بالعا�صمة مقابل فاتورة �إيجار من �لوزن‬ ‫�لثقيل‪.‬‬ ‫كذلك محور �لمناطقية و�لقبلية‪� ،‬أذك��ر �أن �لمتحاورين �نتهو�‬ ‫�إل��ى تو�صية �أن �لظاهرة خطر يهدد �لمجتمع‪ ،‬وه��ذ� �لأم��ر ل جد�ل‬ ‫فيه‪ ،‬لكن ماذ� عن �لبديل؟ وما م�صير �لتو�صيات �لتي �أ�صفر عنها‬ ‫�ل �ح��و�ر؟‪ .‬ف��الإن���ص��ان �جتماعي بطبعه يميل �إل��ى �لعمل م��ن خال‬ ‫مجموعة حتى ولو كانت �لم�صاألة ترتيب نزهة �إلى �لبر‪ .‬وكنا نتمنى‬ ‫لو �أ�صفر �لحو�ر عن رفع تو�صيات تفعيل موؤ�ص�صات �لمجتمع �لمدني‬ ‫(�لنقابات)‪ ،‬فهي �لبديل �لح�صاري للقبلية و�لمناطقية �لتي تمكن‬ ‫�لمجتمع من تفعيل دوره من خال موؤ�ص�صات ح�صارية‪.‬‬ ‫يتعين �ختيار مو�صوعات �لحو�ر في �لم�صتقبل بعناية‪ ،‬و�أ َل‬ ‫يدرج على جدول �أعماله ما يدخل في �خت�صا�ص �لجهاز �لتنفيذي‬ ‫�لتي ل خاف حولها كالخدمات‪ .‬و�أن ينفذ ما تقره �لجهة �لعليا من‬ ‫تو�صياته بدقة‪.‬‬

‫�أمر �لق�صيم يتفقد جناح �منطقة ي �جنادرية‬

‫ حفظهما �لله ‪.-‬‬‫و�أ�ش ��ار �شموه �إى �أن �لعمل �أ�شند هذ� �لعام‬ ‫لفري ��ق جدي ��د ل�ش ��خ دم ��اء جدي ��دة ي م�شارك ��ة‬ ‫�لق�شيم و�ش ُنقيم تلك �م�شاركة ي ختامها لنطور‬ ‫تل ��ك �م�شاركات ي ه ��ذه �منا�شب ��ة �لوطنية �لتي‬ ‫تبن ت ��ر�ث وتاريخ �مملكة لتنعك� ��س �أمام �لعام‬ ‫�أجمع «‪.‬‬

‫وزارة الصحة تستعرض‬ ‫برامجها في الجنادرية‬ ‫م ��ت ي قطاع �خدم ��ات �ل�شحية‪،‬‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬ ‫و��شتعر�� ��س تطوره ��ا لتعري ��ف‬ ‫ت�ش ��ارك وز�رة �ل�شح ��ة ي �جمهور بالنقلة �لنوعية ‪ .‬و�أكملت‬ ‫مهرج ��ان �جنادري ��ة ‪ .27‬وقال ��ت وز�رة �ل�شح ��ة ��شتعد�د�ته ��ا‬ ‫�ل ��وز�رة �إن �م�شارك ��ة ي ه ��ذ� بت�شكي ��ل جنة �إ�شر�في ��ة �شمت عدد‬ ‫�مهرج ��ان تاأت ��ي ب�ش ��رورة تفعي ��ل م ��ن �لقي ��اد�ت لتت ��وى �لإ�ش ��ر�ف‬ ‫�م�شاهم ��ة ي �إجاح هذه �لتظاهرة عل ��ى فعالي ��ات وز�رة �ل�شح ��ة ي‬ ‫�لثقافي ��ة و�لجتماعي ��ة �لتي ج�شد �جنادري ��ة‪ ،‬وت�شهي ��ل مه ��ام �لفرق‬ ‫�هتمام ��ات �لقي ��ادة ورعايتها لر�ث �لإد�رية و�لفنية �م�شاركة‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫�مجتمع وقيمه وتقاليده ‪ .‬وت�شعى �إى �إقر�ر برنامج �م�شاركة ي �أعمال‬ ‫�ل ��وز�رة م ��ن خ ��ال م�شاركته ��ا �إى �جنادري ��ة‪ ،‬وكذل ��ك دع ��م فعالي ��ات‬ ‫�إب ��ر�ز �لإج ��از�ت �لوطني ��ة �لت ��ي �م�شاركة ي �جنادرية ‪.‬‬

‫(و��ص)‬

‫يذك ��ر �أن �لفعالي ��ات �متع ��ددة ي جن ��اح‬ ‫منطقة �لق�شيم �شتنطلق �ليوم �خمي�س‪� ،‬إ�شافة‬ ‫�إى �معار� ��س �لقائم ��ة طو�ل �أي ��ام �مهرجان عر‬ ‫�منزل �لق�شيمي �متخ�ش�س بالفعاليات �لن�شائية‬ ‫فقط‪ ،‬كما حتوي �ل�شاح ��ات �لرئي�شة �لعديد من‬ ‫�لأن�شطة �ل�شعبية من بينه ��ا �لعر�شة و�ل�شامري‬ ‫و�حوطي و�لناقوز‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬فهد �لقحطاي‬

‫ستة مايين مصروفات «خيرية‬ ‫البدائع» العام الماضي‬

‫بلغ ��ت م�شروف ��ات �جمعي ��ة‬ ‫�خرية ي �لبد�ئع خ ��ال �لفرة من‬ ‫‪ 1432/1/1‬حت ��ى ‪1432/12/30‬ه�‪،‬‬ ‫�شت ��ة ماين و‪� 311‬ألف ��ا و‪ 959‬ريال‪،‬‬ ‫و�أو�ش ��ح تقرير �مو�زن ��ة �ل�شنوية �أن‬ ‫�إجماي �لإي ��ر�د�ت خال نف�س �لفرة‬ ‫بلغ خم�ش ��ة ماين و‪� 503‬آلف و‪507‬‬ ‫ري ��الت‪ .‬وكان �أب ��رز �م�شروف ��ات ي‬ ‫ج ��ال م�شاع ��د�ت �م ��و�د �لغذ�ئي ��ة‬

‫تعليم القصيم تثقف طابها بالمسموح‬ ‫والممنوع في طعام المقاصف‬

‫رئيس هيئة القصيم يدعو إلى عدم التصعيد‬ ‫عند معالجة المخالفات‬

‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫�لبد�ئع ‪� -‬شالح �لعبان‬

‫بالمختصر‬

‫عنيزة ‪ -‬نا�شر �ل�شقور‬

‫تفق ��د �شاحب �ل�شم ��و �ملكي �لأم ��ر في�شل‬ ‫ب ��ن بندر ب ��ن عبد�لعزي ��ز �أم ��ر منطق ��ة �لق�شيم‬ ‫�أم� ��س �لأول‪ ،‬جناح منطق ��ة �لق�شيم ي �مهرجان‬ ‫�لوطني لل ��ر�ث و�لثقافة « �جنادري ��ة «‪ ،‬و�طلع‬ ‫على �لن�ش ��اط �لثقاي و�ل ��ر�ث �لفني و�ل�شعبي‬ ‫للمنطقة �لذي �شتحييه �لفرق �ل�شعبية ي �شاحات‬ ‫�جناح‪.‬‬ ‫و��شتمع �شم ��وه ل�شرح مف�ش ��ل من �م�شرف‬ ‫�لعام على جن ��اح منطقة �لق�شيم �شلم ��ان �لفايز‪،‬‬ ‫�ل ��ذي �أو�ش ��ح �م�ش ��اركات �متع ��ددة م ��ن ختلف‬ ‫�جه ��ات ي بر�م ��ج م جدولته ��ا على م ��د�ر �أيام‬ ‫�جنادرية‪.‬‬ ‫ووج ��ه �شمو �أم ��ر منطقة �لق�شي ��م بتقدم‬ ‫جميع �معلوم ��ات �لتي يحتاجه ��ا زو�ر �مهرجان‬ ‫وعك�س �لروح �لتي ميز �مو�طن جاه وطنه‪.‬‬ ‫وقال « نعمل جميع ًا حت قيادة حكيمة تر�شم‬ ‫وتخطط ي منهج و��شح وقوم‪ ،‬نعمل من خاله‬ ‫ي جمي ��ع منا�شباتنا حت قي ��ادة خادم �حرمن‬ ‫�ل�شريفن �مل ��ك عبد�لله بن عبد�لعزيز‪ ،‬و�شاحب‬ ‫�ل�شم ��و �ملكي �لأم ��ر نايف ب ��ن عبد�لعزيز وي‬ ‫�لعهد نائب رئي�س جل�س �لوزر�ء وزير �لد�خلية‬

‫جانب من �جتماع هيئة �لأمر بامعروف ي �لق�صيم �أم�ص‬

‫دع ��ا مدير عام فرع �لرئا�شة �لعامة لهيئة �لأمر‬ ‫بامع ��روف و�لنه ��ي عن �منك ��ر ي منطق ��ة �لق�شيم‬ ‫�لدكتور فهد �خ�شر �أم�س‪ ،‬روؤ�شاء مر�كز �لهيئة �إى‬ ‫�شرورة �لعم ��ل ما مليه عليه ��م �لأو�مر �ل�شرعية‬ ‫و�لأنظم ��ة �مرعية‪� ،‬لتي حث على �للتز�م ب�شامة‬ ‫�لإجر�ء�ت ي معاجة ما يقفون عليه من ماحظات‬ ‫وخالف ��ات‪ ،‬و�حر� ��س عل ��ى حفظ حق ��وق �لنا�س‬ ‫وحرياته ��م �لتي كفله ��ا لهم �ل�شرع و�لنظ ��ام‪ ،‬وعدم‬ ‫�لت�شعيد عند معاجة تلك �مخالفات‪.‬‬ ‫و�أ ّك ��د خ ��ال لقائه روؤ�ش ��اء �لهيئ ��ات و�مر�كز‬ ‫ي منطقة �لق�شيم ي مق ��ر فرع �لرئا�شة‪ ،‬بح�شور‬ ‫م�شاعده لل�شوؤون �ميد�ني ��ة و�لتوجيه‪ ،‬على �أهمية‬ ‫�للتز�م به ��دي �لنبي �شلى �لله عليه و�شلم و�قتفاء‬ ‫(�ل�صرق) �أثره ي �لأمر و�لنهي‪.‬‬

‫حريق يخلي ‪ 34‬شخصا من برج سكني في جدة‬ ‫‪ ..‬واختناق أم وطفلتها بالدخان‬ ‫جدة ‪ -‬خالد �ل�شبياي‬ ‫��شتنفرت �جهات �لأمني ��ة ي جدة‪ ،‬م�شاء �أم�س‪ ،‬بعد‬ ‫تلقيها باغات ��شتغاثة من �أحد �لأبر�ج ي �إ�شكان �ل�شرفية‪،‬‬ ‫ن�ش ��ب فيها حري ��ق ي �لدور�لثالث‪ ،‬و�أ�شي ��ب �شكان �لرج‬ ‫بالهلع نتيجة كثافة �لدخان �مت�شاعد �إليهم من �أ�شفل �لرج‪،‬‬ ‫و�أخلت فرق �لدفاع �مدي ‪ 34‬مو�طنا من �لرج �مكون من‬ ‫‪ 17‬دور�‪.‬‬ ‫و�أو�شح �لناطق �لإعامي ي �لدفاع �مدي ي منطقة‬ ‫مكة �مكرمة �مقدم �شعيد �شرحان �أن �حادثة �أ�شابت �شكان‬ ‫�ل ��رج �ل�شكني �لو�قع و�شط جدة باخوف‪ ،‬و�شارع �شكان‬ ‫�لأبر�ج �محيطة بهم بالت�شال بغرفة عمليات �لدفاع‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫توجهت �أربع فرق �إطفاء وثاث �إنقاذ و�شام‪ ،‬و»�شنوركل»‬ ‫وفرقتا تدخل حوي رغ ��اوي و�آليات ل�شفط �لدخان خارج‬ ‫�لرج‪ ،‬ودخلت �لفرق �شريعا‪ ،‬وهي� �اأت �ممر�ت �موؤدية �إى‬ ‫�خارج للحفاظ على �شامة �ل�شكان‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إى �إ�شاب ��ة �شيدة وطفلتها نتيجة ��شتن�شاقهم‬ ‫�لدخ ��ان‪ ،‬وم نقلهم ��ا �إى �م�شت�شف ��ى‪ .‬وذك ��ر �أن �أ�شب ��اب‬ ‫�حريق جهولة‪ ،‬وفتحت �إد�رة �لدفاع ملف حقيق‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬وعد �لعايد‬ ‫�فتت ��ح مدي ��ر �ل�ش� �وؤون �ل�شحي ��ة ي‬ ‫ج ��دة �لدكت ��ور �شامي ب ��اد�وود �أم� ��س �موؤمر‬ ‫�لطب ��ي �لذي نظم ��ه م�شت�شفى �ملك فه ��د �لعام‬ ‫بفندق»ب ��ارك حي ��اة» بعنو�ن»�لي ��وم �لعام ��ي‬ ‫لل�شكت ��ة �لدماغي ��ة»‪ ،‬وي�شته ��دف جموعة من‬ ‫�ل�شر�ئح م ��ن من�شوبي ومن�شوب ��ات �لقطاعي‬ ‫�ل�شح ��ي منهم �لأطب ��اء و�خت�شا�شيي وفنيي‬ ‫�لع ��اج �لطبيع ��ي‪ .‬وقال ب ��اد�وود �إن مثل هذه‬ ‫�موؤم ��ر�ت‪ ،‬ت�شه ��م ب�ش ��كل فاع ��ل ي تعري ��ف‬

‫�لأطب ��اء �ل�شعودين �لعامل ��ن ي هذ� �مجال‪،‬‬ ‫م�ش ��ر� �إى �أن �لرنام ��ج �لعلم ��ي للموؤم ��ر‬ ‫يت�شم ��ن �لعدي ��د م ��ن �محا�ش ��ر�ت �لأكادمية‬ ‫ع ��ن �ل�شكت ��ات �لدماغي ��ة‪ ،‬مع �لتط ��رق لأحدث‬ ‫�لتقني ��ات �لتكنولوجي ��ة �م�شتعمل ��ة ي �لعام‬ ‫من حي ��ث �لت�شخي� ��س و�لع ��اج‪� ،‬إ�شاف ��ة �إى‬ ‫خم�س ور�س عمل‪ .‬من جانبها �أو�شحت رئي�شة‬ ‫�موؤمر �لدكتورة ن�شرين عا�شور �أن موؤمرها‬ ‫ي�شتهدف بر�جه‪� ،‬إ�شافة �إى بع�س �ل�شر�ئح‬ ‫�لطبية‪ ،‬وطاب وطالبات كليات �لطب و�لعلوم‬ ‫�لطبية‪� ،‬م�شاعدة ي �لتخ�ش�شات ذ�ت �لعاقة‪.‬‬

‫زودت �لإد�رة �لعام ��ة للربية و�لتعلي ��م منطقة �لق�شيم‪ ،‬مثلة ي‬ ‫�إد�رة خدم ��ات �لطاب‪ ،‬ق�شم �لتغذي ��ة و�مقا�شف �مدر�شية‪ ،‬بالتن�شيق مع‬ ‫�إد�رة �ل�شحة �مدر�شية �لطاب و�لطالبات‪ ،‬بن�شخة من �لأغذية �م�شموح‬ ‫و�ممنوع بيعها د�خل �مقا�شف �مدر�شية‪ ،‬ولن�شر هذه �لثقافة ي �مجتمع‬ ‫من خال �لأ�شرة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر �إد�رة خدم ��ات �لط ��اب حم ��د �ح�ش ��ون‪� ،‬إن �مقا�ش ��ف‬ ‫�مدر�شي ��ة تعد مناب ��ر للتثقيف �ل�شح ��ي �لغذ�ئي‪ ،‬لدوره ��ا �لإيجابي ي‬ ‫تر�شي ��خ �لأم ��اط �لإيجابية من �ل�شل ��وك �لغذ�ئي �ل�شح ��ي لدى �لطاب‬ ‫و�لطالبات‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن هذ� �لإج ��ر�ء �لتثقيفي ياأتي حر�ش ًا م ��ن �لإد�رة �لعامة‬ ‫للربي ��ة و�لتعلي ��م ي منطق ��ة �لق�شي ��م عل ��ى �شام ��ة �أبنائه ��ا �لط ��اب‬ ‫و�لطالب ��ات‪ ،‬وتذكر ً� بالأغذية �لتي م ��ن �مفر�س �أن تتوفر ي �مقا�شف‬ ‫�مدر�شية‪ ،‬و�لأغذية �لتي منع بيعها نهائي ًا د�خل �مد�ر�س‪.‬‬

‫‪ ..‬وتهنئ الطالبات المتأهات لمسابقة الحديث‬

‫بريدة ‪� -‬ل�شرق‬

‫هناأت �لإد�رة �لعام ��ة للربية و�لتعليم ي منطقة �لق�شيم �لطالبات‬ ‫�لفائ ��ز�ت �متاأه ��ات للت�شفيات �لنهائي ��ة على م�شت ��وى �مناطق م�شابقة‬ ‫�شاح ��ب �ل�شمو �ملك ��ي �لأمر نايف ب ��ن عبد�لعزيز حف ��ظ �حديث‪ ،‬ي‬ ‫دورتها �ل�شابعة هذ� �لعام‪.‬‬ ‫و�أو�شحت مديرة �إد�رة �لتوعية �لإ�شامية بالإنابة‪ ،‬حنان �لطويان‪،‬‬ ‫�أن نتائج �لتاأهل جاءت على �لنحو �لآتي‪� :‬لفائزة من �م�شتوى �لأول حفظ‬ ‫مائة حديث‪� ،‬لطالبة ربى �ل�شمر�ي‪� ،‬لبتد�ئية �ل�شاد�شة لتحفيظ �لقر�آن‬ ‫ي بريدة‪.‬‬ ‫�لفائ ��زة من �م�شتوى �لثاي حفظ ‪ 250‬حديث� � ًا‪� ،‬لطالبة هبة ح�شان‬ ‫مفتحة‪� ،‬متو�شطة �لثانية ي عنيزة‪.‬‬ ‫�لفائزة من �م�شتوى �لثالث حفظ خم�شمائة حديث‪� ،‬لطالبة مي خالد‬ ‫�لعا�شي‪� ،‬لثانوية �لر�بعة ي بريدة‪.‬‬

‫احتراق مركبة في تجربة‬ ‫فرضية بعقلة الصقور‬

‫�أحد �م�صابن ي �لفر�صية يتلقى �لإ�صعافات‬

‫(�ل�صرق)‬

‫بريدة ‪ -‬مانع �آل غب�شان‬ ‫�حرق ��ت مركبة و�حتجز م�شابون د�خل �أخرى‪ ،‬ي جربة فر�شية‬ ‫حادث ب ��ن مركبتن نفذتها م�شت�شف ��ى عقلة �ل�شق ��ور‪ ،‬م�شاركة �لطاقم‬ ‫�لطب ��ي و�لتمري�ش ��ي و�لإد�ري للم�شت�شف ��ى‪ ،‬باإ�شر�ف نائب مدي ��ر �إد�رة‬ ‫�لط ��و�رئ ي �شح ��ة �لق�شيم عم ��اد �لدين علي ك ��ر�ر‪ ،‬وم�شارك ��ة �لدفاع‬ ‫�مدي‪� ،‬له ��ال �لأحمر‪� ،‬مرور‪� ،‬ل�شرطة‪ ،‬و�أم ��ن �لطرق ي حافظة عقلة‬ ‫�ل�شق ��ور‪ .‬وم ��شتقب ��ال �م�شاب ��ن ي �حادث وفق م ��ا هو خطط من‬ ‫قب ��ل �م�شت�شفى �لذي �أب ��دى جاهزية و��شتعد�د� تام ��ا ل�شتقبال مثل هذه‬ ‫�ح ��و�دث‪ .‬وعقد �م�شارك ��ون ي �لفر�شية �جتماعا م ��ع �إد�رة �م�شت�شفى‬ ‫و�م�شرفن من �إد�رة �لطو�رئ لتقييم �لعمل وحديد نقاط �ل�شعف و�لقوة‬ ‫�إل �أنهم �أجمعو� على جاح �لتجربة‪.‬‬

‫دورة تــوعو َية لمراقبـي‬ ‫المساجد في الرياض‬ ‫�لريا�س ‪ -‬منرة �لر�شيدي‬

‫فرق �ل�صام �أمام �لرج �ل�صكني‬

‫( ت�صوير‪ :‬مرو�ن �لعري�صي)‬

‫افتتاح مؤتمر «اليوم العالمي للسكتة الدماغية» بجدة تثبيت ‪ 308‬موظفين بإمارة المدينة المنورة‬ ‫�لأطباء م�شتجد�ت �مر�س وطرق ت�شخي�شه‬ ‫وكيفي ��ة عاجه‪ ،‬و�إبقائهم عل ��ى تو��شل د�ئم‬ ‫م ��ع �مر�ك ��ز �لعامي ��ة �متخ�ش�ش ��ة ي ه ��ذ�‬ ‫�جان ��ب‪ .‬وح ��ذر ي �لوقت نف�ش ��ه من خاطر‬ ‫�ل�شكتة �لدماغي ��ة‪ ،‬و�عترها من �أكر �لأزمات‬ ‫�ل�شحية �لتي يتعر�س له ��ا �لإن�شان ي حياته‬ ‫لأ�شب ��اب ع ��دة‪ ،‬و�لت ��ي ق ��د ت� �وؤدي �إى �لوفاة‪،‬‬ ‫خ�شو�ش ًا �إذ� م يتم ت�شخي�شها و�لتعامل معها‬ ‫مبك ��ر�‪ .‬م ��ن جهة �أخ ��رى قال مدي ��ر م�شت�شفى‬ ‫�ملك فه ��د �لدكتور�شام با�شامة‪�:‬إن �م�شت�شفى‬ ‫يهدف م ��ن تنظيم �موؤم ��ر‪� ،‬إى تعزيز خر�ت‬

‫‪ 9‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)67‬‬

‫السنة اأولى‬

‫بريدة ‪ -‬فهد �لقحطاي‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬

‫و�م�شاعد�ت �لنقدية لاأيتام‪ ،‬و�إعانات‬ ‫�ل ��زو�ج‪ ،‬و�إعان ��ات �معاق ��ن ومر�شى‬ ‫�لف�ش ��ل �لكل ��وي‪ ،‬و�إعان ��ات �من ��ازل‬ ‫�م�شتاأجرة لاأ�شر �محتاجة‪.‬‬ ‫وذك ��ر رئي� ��س جل� ��س �إد�رة‬ ‫�جمعي ��ة �ل�شيخ حم ��د �لعريني‪� ،‬أن‬ ‫�جمعي ��ة تعم ��ل على تلم� ��س وح�شر‬ ‫�حتياج ��ات �مو�طن ��ن و�مقيم ��ن‬ ‫�إقام ��ة د�ئم ��ة‪ ،‬و�لوق ��وف عل ��ى ح ��ال‬ ‫�لأ�ش ��ر �محتاج ��ة وم ��د يد �لع ��ون لهم‬ ‫وم�شاعدتهم‪.‬‬

‫(�ل�صرق)‬

‫�شكل مركز �لإطفاء ي �جنادرية‬ ‫ثاث ��ة طو�ق ��م كاملة لاأم ��ن و�ل�شامة‬ ‫للي ��وم �لأول لافتت ��اح‪ ،‬و�لذي ��ن‬ ‫�شيتو�جدون قبل �نط ��اق �لفعاليات‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح قائ ��د مرك ��ز �إطف ��اء مع�شكر‬ ‫�جنادرية �لنقيب �شلطان بن ربيعان‪،‬‬

‫�أن ��ه م ت�شكيل عنا�شر لق�شم �ل�شامة‪،‬‬ ‫ت�شمل �إعد�د خطة لاإخاء ي مع�شكر‬ ‫�جنادري ��ة عن ��د ح ��دوث ط ��ارئ �أو‬ ‫ح ��و�دث‪ ،‬وجهي ��ز و�شائ ��ل �لأم ��ن و‬ ‫�ل�شامة و�إعد�د تقارير حول �ل�شامة‪.‬‬ ‫وب ��ن �أن �مركز تو�جد ي �موقع‬ ‫قب ��ل �أ�شبوع ��ن به ��دف �إكم ��ال جميع‬ ‫�ل�شتعد�د�ت بهذه �منا�شبة‪.‬‬

‫�لأجور من يحملون موؤهات علمية ويز�ولون‬ ‫�مدينة �منورة ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�أعم � ً‬ ‫�ال ل تتفق مع طبيع ��ة �لأعمال �لتي ت�شملها‬ ‫�أنهت �إمارة منطقة �مدينة �منورة �إجر�ء�ت م�شمي ��ات �لوظائ ��ف �من�شو� ��س عليه ��ا ي تلك‬ ‫جمي ��ع �م�شمولن بالتثبيت و�لبالغ عددهم ‪� 416‬لائحت ��ن‪ .‬و�ش ��در �لتوجي ��ه لل�ش� �وؤون �مالية‬ ‫موظف ًا‪ ،‬وم رفع بياناتهم لوز�رة �خدمة �مدنية‪ ،‬و�لإد�ري ��ة بالإمارة باإنهاء � إلج ��ر�ء�ت �خا�شة‬ ‫حيث مت �مو�فقة على ت�شنيف ‪ 308‬موظفن‪ ،‬بتثبي ��ت �م�ش ��ار �إليه ��م‪ ،‬عل ��ى �ش ��وء �لوظائ ��ف‬ ‫و��شتبع ��اد ‪ 108‬ح ��الت لع ��دم �نطب ��اق �شروط �متوفرة‪ ،‬مع مو��شلة �لتن�شيق مع وز�رة �مالية‬ ‫�لتثبي ��ت عليه ��ا‪ ،‬وذلك �نف ��اذ� لتوجيه ��ات خادم لتوفر �لوظائف �لازمة لذلك‪ ،‬ومكن للموظفن‬ ‫�حرم ��ن �ل�ش�ريفن وفق� � ًا لاأمر �ملك ��ي �لكرم �م�شمول ��ن بالتثب ��ت مر�جع ��ة �إد�رة �ش� �وؤون‬ ‫رقم ‪/895‬م ب وتاريخ ‪1433/3/23‬ه� �لقا�شي �موظف ��ن بالإم ��ارة معرف ��ة م�شمي ��ات وظائفهم‬ ‫بتثبيت �معينن على لئحتي �م�شتخدمن وبند و�مر�تب �محددة لهم‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ينظ ��م معه ��د �لأئم ��ة و�خطباء‬ ‫�لتاب ��ع ل ��وز�رة �ل�ش� �وؤون �لإ�شامية‬ ‫و�لأوق ��اف و�لدع ��وة و�لإر�ش ��اد‪ ،‬من‬ ‫�ل�شب ��ت �ل ��دورة �لتوعو َي ��ة �لأوى‬ ‫مر�قبي �م�شاجد ي �لريا�س‪.‬‬ ‫و�أفاد مدير �معهد قا�شم �مبارك‬ ‫‪َ � ،‬أن �ل ��دورة ت�شتم ��ر يومان وتتناول‬ ‫�شرح عمل �مر�قب ��ن و�لآد�ب �مرعية‬ ‫‪ ،‬وتعريفه ��م بو�جباته ��م ‪ ،‬و�إطاعهم‬ ‫عل ��ى �م�شائ ��ل �مهمة ي فق ��ه �ل�شاة‬ ‫قا�صم �مبارك‬ ‫و�لأذ�ن ‪.‬‬ ‫ولفت �إى � َأن �لدورة تهدف �إى بيان �لنظرة �ل�شرعية ي عمل �مر�قبن‬ ‫من حيث مكانت ��ه ‪ ،‬و�أهميته ‪ ،‬و�آد�به ‪ ،‬و�أنها �أمانة ��شرعاهم فيها وي �لأمر‬ ‫‪ ،‬ورفع م�شتو�هم ي �جو�نب �ل�شرعيَة و�مهنيَة‪ ،‬و�حد من �مخالفات �لتي‬ ‫تقع من بع�شهم �ليوم ‪ .‬و�أبان �مبارك �أ َنه �شتكون هناك حا�شرتان ي �ليوم‬ ‫�لأول ح ��ول (عمل مر�قب ��ي �م�شاجد وتعلقه بال�شعرة �لعظمى ي �لإ�شام )‬ ‫‪ ،‬و( مر�قب ��ة �م�شاج ��د و�إع ��د�د �لتقاري ��ر) ‪ ،‬وي �لي ��وم �لث ��اي حا�شرتان‬ ‫عن (�لتعامل م ��ع من�شوبي �م�شاجد وفق �للو�ئ ��ح و�لأنظمة وطرق معاجة‬ ‫�ل�شاة و�لآذ�ن ) ‪.‬‬ ‫م�شاكلها ) و( م�شائل مهمَة ي فقه َ‬


‫أمير المدينة‬ ‫يوافق‬ ‫على برامج‬ ‫«طيبة الثانوية»‬

‫�مدينة �منورة ‪ -‬عبد�لرحمن حمودة‬

‫الأمر عبدالعزيز بن ماجد‬

‫ب ��ارك �أم ��ر منطقة �مدين ��ة �منورة‪،‬‬ ‫�شاحب �ل�شم ��و �ملك ��ي �لأمرعبد�لعزيز‬ ‫بن ماج ��د ب ��ن عبد�لعزيز‪ ،‬م ��رور �شبعن‬ ‫عام ًا على �إن�شاء مدر�شة طيبة �لثانوية ي‬ ‫�مدين ��ة �منورة‪ .‬جاء ذلك ي خطاب بعثه‬ ‫�شم ��وه لرئي�س �لبن ��ك �لإ�شلمي للتنمية‪،‬‬ ‫رئي� ��س جل� ��س �أمن ��اء جمعي ��ة خريجي‬ ‫طيبة �لثانوي ��ة‪� ،‬لدكتور �أحمد بن حمد‪،‬‬ ‫رده عل ��ى خطاب ��ه �ل ��ذي نق ��ل م ��ن خلله‬

‫تهاني ��ه �خال�ش ��ة ومن�شوب ��ي �جمعي ��ة‬ ‫لأم ��ر �منطقة بهذه �منا�شب ��ة‪ .‬وكان �أمر‬ ‫�منطق ��ة و�فق عل ��ى طل ��ب �جمعية بعقد‬ ‫جموع ��ة م ��ن �لر�م ��ج للحتف ��اء به ��ذه‬ ‫�منا�شب ��ة‪ ،‬مثل ��ت ي �إقامة لق ��اء حو�ري‬ ‫تربوي بعنو�ن "جربتي من �لدر��شة �إى‬ ‫�لعمل"‪ ،‬بالتن�شيق مع جامعة طيبة و�إد�رة‬ ‫�لتعليم‪ .‬وكذلك عق ��د حلقة نقا�س بعنو�ن‬ ‫"�لتج�ش ��ر بن �لتعليم �لع ��ام و�لعاي"‪،‬‬ ‫�لت ��ي �شتعق ��د ي �جامع ��ة �لإ�شلمي ��ة‬ ‫�لأربعاء ‪ 12‬جمادى �لأول �مقبل‪.‬‬

‫‪ 92‬متدرب ًا‬ ‫ينهون برنامج‬ ‫إدارة اأزمات‬ ‫بمكة المكرمة‬

‫جدة ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�ختتم ��ت �أم� ��س فعالي ��ات‬ ‫�لرنام ��ج �لتدريب ��ي �مكث ��ف‪� ،‬لذي‬ ‫نظم ��ه م�شروع مرك ��ز �إد�رة �لأزمات‬ ‫و�لك ��و�رث ي �إم ��ارة منطق ��ة مك ��ة‬ ‫�مكرمة عل ��ى مدى خم�ش ��ة �أ�شابيع‪،‬‬ ‫لتاأهيل وتدريب ‪ 92‬متدربا مثلون‬ ‫‪ 34‬قطاع ��ا م�شاركا ي �مركز‪� ،‬لذي‬ ‫يجري �لعمل حالي ��ا على �إن�شائه ي‬ ‫�إمارة �منطقة‪ ،‬بهدف تاأهيل �لكو�در‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫بتكلفة ‪ 87‬مليون ريال وبطول ‪ 750‬متر ًا‪ ..‬ومدة التنفيذ ‪ 24‬شهر ًا‬

‫أمين جدة يوقع عقد مشروع نفق شارع الستين وتقاطع صاري‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �شليهم‬

‫اأمن جدة خال توقيعه على عقد ام�سروع‬

‫(ال�سرق)‬

‫وق ��ع �أم ��ن حافظ ��ة جدة‪،‬‬ ‫�لدكت ��ور هاي �أبور�� ��س‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫ي مق ��ر �لأمانة‪ ،‬عق ��د تنفيذ نفق‬ ‫تقاط ��ع طري ��ق �ملك فه ��د "�شارع‬ ‫�ل�شتن" مع �شارع �شاري "دو�ر‬ ‫�لفل ��ك" م ��ع �شرك ��ة �شيناهي ��در‬ ‫�ل�شينية‪ ،‬بعق ��د مدته ‪� 24‬شهر ً�‪،‬‬ ‫بتكلفة ‪ 87‬مليون ريال‪ ،‬ويهدف‬ ‫عن ��د �كتمال ��ه �إى �لق�ش ��اء عل ��ى‬ ‫�لزدح ��ام �ل�شدي ��د و�لتكد�ش ��ات‬ ‫�مرورية �خانقة �لتي يعاي منها‬ ‫م�شتخدم ��و تلك �منطق ��ة‪ ،‬ويدعم‬ ‫�ج ��دوى �لفني ��ة و�لقت�شادي ��ة‬ ‫للأعم ��ال و�م�شروع ��ات �لت ��ي‬ ‫�شبق تنفيذها لتح�شن وتو�شعة‬ ‫�لط ��رق �حيوي ��ة ي ج ��دة‪ ،‬كما‬

‫تكم ��ن �أهميته ي �لدور �حيوي‬ ‫�ل�شام ��ل �منتظ ��ر �أن يقوم به ي‬ ‫خدم ��ة قط ��اع �لتنمي ��ة ي و�شط‬ ‫جدة‪ ،‬وي نطاق �أحياء �لفي�شلية‬ ‫و�لب ��و�دي و�لرب ��وة‪ ،‬وتخفي ��ف‬ ‫�لزدح ��ام و�ل�شغ ��وط �مرورية‬ ‫عند مد�خل تلك �لأحياء‪.‬‬ ‫ويبل ��غ ط ��ول �لنف ��ق ‪750‬‬ ‫م ��ر ً�‪ ،‬وعر�ش ��ه ‪ 13.15‬م ��ر‪،‬‬ ‫و�شيك ��ون عبارة عن "نفقن" ي‬ ‫نف ��ق‪ ،‬وب�شع ��ة ثلثة م�ش ��ار�ت‪،‬‬ ‫�إ�شاف ��ة �إى ح�ش ��ن م�ش ��ار�ت‬ ‫طري ��ق �خدم ��ة �حالي ��ة‪ ،‬عل ��ى‬ ‫�أن يحاف ��ظ �م�ش ��روع ي حرير‬ ‫�حركة �مرورية ب ��كل من �شارع‬ ‫�ش ��اري وطريق �ملك فهد "�شارع‬ ‫�ل�شت ��ن"‪ ،‬ويتم تنفي ��ذ �للتفاف‬ ‫م ��ن خ ��لل �لتقاطع ��ات �محاذية‬

‫"�معهد �ل�شناعي و�شارع قري�س‬ ‫بالن�شب ��ة لطري ��ق �مل ��ك فه ��د"‪،‬‬ ‫و"�مدين ��ة و�مكرون ��ة بالن�شب ��ة‬ ‫ل�ش ��ارع �ش ��اري"‪ ،‬و�شينف�ش ��ل‬ ‫�لنف ��ق �إى �ثن ��ن ح ��ت دو�ر‬ ‫�لفل ��ك �ح ��اي؛ للمحافظ ��ة على‬ ‫�مج�ش ��م و�إبقائ ��ه ي مكان ��ه‪ ،‬مع‬ ‫�حر� ��س عل ��ى مي ��ز ت�شمي ��م‬ ‫�لتقاط ��ع‪ ،‬باحف ��اظ عل ��ى حي ��ز‬ ‫حرك ��ة "�لقطار" �خفي ��ف‪� ،‬لذي‬ ‫م تخطيطه م�شبق ًا بالتعاون مع‬ ‫وز�رة �لنق ��ل‪ ،‬و�شيتز�م ��ن تنفيذ‬ ‫�ج�شر مع �لنفق �جاري تنفيذه‬ ‫عل ��ى طري ��ق �ش ��اري و�مدين ��ة؛‬ ‫�لأم ��ر �ل ��ذي م ��ن �شاأن ��ه زي ��ادة‬ ‫�ن�شيابي ��ة �حرك ��ة عل ��ى �ش ��ارع‬ ‫�ش ��اري‪ ،‬ويت�شم ��ن �م�ش ��روع‬ ‫�أعما ًل جميلية ي �لتقاطع‪.‬‬

‫إنجاز ‪ %70‬من أعمال انتشال السفينة الغارقة في القنفذة‬ ‫�لقنفذة ‪� -‬أحمد �لنا�شري‬ ‫�أنه ��ت �ل�شرك ��ة �لقائم ��ة عل ��ى‬ ‫م�ش ��روع مرفاأ �ل�شيادي ��ن ي �لقنفذة‬ ‫‪ %70‬م ��ن �أعم ��ال �نت�ش ��ال �ل�شفينة‬ ‫�لعثماني ��ة �لأثري ��ة �لغارق ��ة‪� ،‬لت ��ي‬ ‫تعر�س �م�شروع قبالة ميناء �لقنفذة‪،‬‬

‫وتكلفته ثلث ��ة ملين ري ��ال‪ .‬وقامت‬ ‫�ل�شركة بتقطيع �أجز�ء �ل�شفينة‪� ،‬لبالغ‬ ‫طوله ��ا ‪ 56‬م ��ر ً�‪ ،‬ونقله ��ا �إى منطقة‬ ‫بعي ��دة عن �مرفاأ‪ ،‬ولك ��ن د�خل �لبحر‪،‬‬ ‫حفاظ ًا عليها م ��ن �لعو�مل و�لتغر�ت‬ ‫�جوية‪ ،‬حي ��ث �شيتم نقله ��ا فيما بعد‬ ‫�إى متحف �لقنفذة‪ ،‬بعد �إجر�ء بع�س‬

‫�لتعديلت عليه ��ا‪ .‬ذكر ذلك ل�"�ل�شرق"‬ ‫مدي ��ر ف ��رع هيئ ��ة �ل�شياح ��ة و�لآث ��ار‬ ‫ي �لقنف ��ذة‪ ،‬حم ��د �متحم ��ي‪� ،‬ل ��ذي‬ ‫�أ�ش ��ار �إى �أن �لهيئة تعم ��ل حالي ًا على‬ ‫در��ش ��ة لإن�ش ��اء متح ��ف ح ��ت �م ��اء‪،‬‬ ‫يطل ��ع م ��ن خلله �ل ��زو�ر عل ��ى بع�س‬ ‫�لآثار �موجودة على �شو�حل �لقنفذة‪،‬‬

‫�لتي تع ��ود �إى ما قبل �حرب �لعامية‬ ‫�لأوى‪ ،‬حي ��ث دك ��ت ي تل ��ك �لف ��رة‬ ‫�لقو�ت �لإيطالية مو�قع كثرة للدولة‬ ‫�لعثمانية‪ .‬كما �أ�شاف �أن �لهيئة تعكف‬ ‫�أي�ش� � ًا عل ��ى �إنه ��اء جمي ��ع �لدر��شات‬ ‫و�لإج ��ر�ء�ت �خا�ش ��ة مبنى متحف‬ ‫�لقنفذة‪� ،‬لذي �شيتم �لبدء فيه قريب ًا‪.‬‬

‫«نحالو الطائف» يتوعدون مهرجانات «العسل المغشوش»‬ ‫�لطائف ‪ -‬عناد �لعتيبي‬ ‫وع ��د رئي� ��س جل� ��س �إد�رة‬ ‫جمعي ��ة �لنحالن بالطائف مقبول‬ ‫�لطلح ��ي‪ ،‬باإيق ��اف مهرجان ��ات‬ ‫�لع�ش ��ل "�مغ�شو� ��س" �لت ��ي‬

‫ينظمها بع� ��س �لأفر�د باجتهاد�ت‬ ‫�شخ�شية‪ ،‬ي �أول ت�شريح له عقب‬ ‫�نتخابه رئي�شا للجمعية �لتعاونية‬ ‫للنحالن �لتي ت�شكلت �أم�س �لأول‬ ‫بالطائ ��ف كاأول جمعية من نوعها‬ ‫بالطائف‪ .‬وقال �لطلحي �إن خدمة‬

‫�لنحال ��ن ومكافح ��ة �لغ� ��س‪ ،‬هما‬ ‫�أح ��د �أهد�ف �جمعية‪ ،‬م�شر� �إى‬ ‫�أن �أوى م�شروعات �جمعية‪ ،‬هي‬ ‫�إقام ��ة مهرجان �لع�ش ��ل لهذ� �لعام‬ ‫بال�شكل �لذي يليق بامنطقة‪ ،‬لفتا‬ ‫�إى �أن �جته ��اد�ت بع� ��س �لزملء‬

‫ي �إقام ��ة بع� ��س �مهرجان ��ات‬ ‫�أ�ش ��اءت للمهن ��ة‪ ،‬وم تك ��ن ي‬ ‫�شاحها‪ ،‬م�ش ��ر� �إى �أن مهرجان‬ ‫�لع�ش ��ل ل ��ن يق ��ام �إل ح ��ت مظلة‬ ‫�جمعي ��ة‪ ،‬بالتع ��اون م ��ع �لهيئ ��ة‬ ‫�لعامة لل�شياحة و�لآثار‪.‬‬

‫مهرجان تسويقي يوزع منشورات دعائية داخل المدارس‬ ‫�لطائف ‪ -‬عناد �لعتيبي‬ ‫خالف ��ت �إد�رة �أح ��د �مهرجان ��ات ي‬ ‫�لطائ ��ف‪� ،‬أم� ��س �لأول‪� ،‬أنظم ��ة وز�رت ��ي‬ ‫�لد�خلي ��ة و�لربية و�لتعليم‪ ،‬ووزعت �آللف‬ ‫�من�ش ��ور�ت �لدعائي ��ة مهرجانه ��ا ي �أو�شاط‬ ‫�لط ��لب و�لطالب ��ات‪ ،‬ي خالف ��ة �شريح ��ة‬ ‫للتعليمات �لتي منع توزيع �من�شور�ت د�خل‬ ‫�مد�ر� ��س‪� ،‬إل بالتن�شي ��ق م ��ع �لإد�رة �لعام ��ة‬ ‫للربية و�لتعليم‪.‬‬ ‫وك�شف ��ت م�ش ��ادر خا�شة ل�"�ل�ش ��رق" �أن‬ ‫�حمل ��ة �لدعائي ��ة �موجهة لط ��لب وطالبات‬ ‫�ل�شف ��وف �لأولي ��ة (�أول‪ ،‬وث ��اي‪ ،‬وثال ��ث)‬ ‫ت�شمن ��ت �لرغيب ي �ح�ش ��ول على تذكرة‬ ‫جاني ��ة ممار�شة لعب ��ة هو�ئي ��ة‪ ،‬و�ح�شول‬ ‫عل ��ى وجبة للطفل حام ��ل �لتذك ��رة‪ ،‬هذ� فيما‬

‫الن�سرة الدعائية التي ر ّوجت ي مدار�س الطائف اأم�س (ال�سرق)‬

‫قامت �إد�رة �مهرجان باختم على �من�شور�ت‬ ‫�موزعة‪ ،‬وحتفظ "�ل�شرق" بن�شخة منها‪.‬‬ ‫وياأت ��ي ه ��ذ� ي �لوق ��ت �ل ��ذي ق ��ال في ��ه‬ ‫مدي ��ر ع ��ام �لربي ��ة و�لتعلي ��م ي �لطائ ��ف‪،‬‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫وجهيز �إج ��ر�ء�ت و�آليات �لت�شغيل‬ ‫لتتنا�ش ��ب م ��ع �مو��شف ��ات �لعامي ��ة‬ ‫لإد�رة �لأزم ��ات‪ .‬وقدم وكيل �لإمارة‬ ‫�لدكت ��ور عبد�لعزي ��ز �خ�ش ��ري‬ ‫�شه ��اد�ت �إمام �لرنامج للمتدربن‪،‬‬ ‫مبدي� � ًا �شعادت ��ه م ��ا و�شل ��ت �إلي ��ه‬ ‫�جه ��ود من مهنية عالية ي �لتكامل‬ ‫و�لتنا�ش ��ق ب ��ن �جه ��ات كاف ��ة‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أو�ش ��ح مدير م�شروع مركز‬ ‫�إد�رة �لأزم ��ات و�لك ��و�رث �مهند�س‬ ‫عبد�لرحم ��ن �معيق ��ل �أن �متدرب ��ن‬

‫�أكمل ��و� ي �لرنام ��ج �أ�شا�شي ��ات‬ ‫�ل�شتع ��د�د و�لتخطي ��ط لإد�رة‬ ‫�لأزم ��ات و�لك ��و�رث‪ ،‬وتلق ��و� خلل‬ ‫�لأ�شابي ��ع �خم�شة �ما�شي ��ة تدريبا‬ ‫مكثف ًا على �أ�شا�شي ��ات �إد�رة �لأزمات‬ ‫و�لكو�رث �لتي تتما�ش ��ى مع �أحدث‬ ‫�مو��شف ��ات �لعامية‪ ،‬وحت �إ�شر�ف‬ ‫نخبة من �خر�ء ي هذ� �مجال‪ ،‬ما‬ ‫يجعل م ��ن �إد�رة �لأزمات و�لكو�رث‬ ‫علما قائما على ثو�بت و�أ�ش�س تدعم‬ ‫�ل�شتعد�د مو�جهة �لأحد�ث‪.‬‬

‫حم ��د �أبور��س‪� ،‬إن �لتعليم ��ات منع توزيع‬ ‫�من�ش ��ور�ت‪� ،‬أي� � ًا كان مو�شوعه ��ا‪ ،‬د�خ ��ل‬ ‫�مد�ر�س‪ ،‬ومهما كانت نوعيتها‪� ،‬شو�ء مكتوبة‬ ‫�أو ن�ش ��ر�ت عر �لو�شائ ��ط �مختلفة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫�لتعليمات تت�شمن �لنظر ي تلك �من�شور�ت‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��لل جن ��ة خت�ش ��ة ي �لإد�رة‪ ،‬وهي‬ ‫�شاحب ��ة �ل�شلحية ي �مو�فق ��ة على توزيع‬ ‫�من�شور�ت من عدمه ��ا‪ ،‬م�شدد ً� على �أنه �شيتم‬ ‫�لنظر ي هذه �مخالفة‪.‬‬ ‫ُيذك ��ر �أن وز�رة �لد�خلية �أعلنت ي وقت‬ ‫�شاب ��ق‪ ،‬وبن ��اء عل ��ى توجيه �شاح ��ب �ل�شمو‬ ‫�ملكي �لأمر نايف بن عبد�لعزيز‪ ،‬وي �لعهد‪،‬‬ ‫وزي ��ر �لد�خلي ��ة‪ ،‬بع ��دم �ل�شم ��اح بتوزيع �أي‬ ‫ن�شر�ت تعليمي ��ة �أو �إر�شادي ��ة �أو مطبوعات‪،‬‬ ‫�أي� � ًا كان مو�شوعها‪ ،‬قبل �إجازته ��ا من �لإد�رة‬ ‫�لعامة للربية و�لتعليم‪.‬‬

‫اأحداأجزاءال�سفينةالأثرية بعدانت�ساله‬

‫(ال�سرق)‬

‫منشن‬

‫أعينوه على التوبة‬ ‫حسن الحارثي‬

‫لم ولن اأداف��ع عن حمزة ك�سغري‪ ،‬فمن تطاول على المقد�س ي�ستحق‬ ‫عقوبة الدنيا والآخ ��رة‪ ،‬و�ساأقف في طابور المطالبين بتقديمه للمحاكمة‬ ‫ال�سرعية‪.‬واأقدر للغيورين على مقام النبوة حما�سهم وغ�سبهم العارم تجاه‬ ‫اأقاويل الكاتب‪ ،‬لكن اأن ي�سعوا اأنف�سهم في منزلة الق�ساة والمفتين ويعلقوا‬ ‫له الم�سانق‪ ،‬فهنا اأتوقف‪.‬الله اأرحم الراحمين‪ ،‬ونبينا نبي الرحمة‪ ،‬فكيف‬ ‫نطالب بغير الرحمة في دفاعنا عن نبي الرحمة‪ ،‬خ�سو�سا اأن الرجل اأعلن‬ ‫توبته وتراجع عن اأقواله‪.‬اأعينوه على التوبة بدل من هدر دمه وتمزيق ما‬ ‫تبقى من يقينه‪ ،‬ولنر العالم غير الإ�سامي اأن ديننا فعا هو دين ال�سام‬ ‫والمحبة والت�سامح والغفران‪.‬‬ ‫ك�سغري كان من ال�سبان الملتزمين دينيا في �سغره ومن يعرفه يعرف‬ ‫ذل��ك‪ ،‬لكنه انتك�س‪ ،‬فتحرك من الأق�سى اإل��ى الأق�سى‪ ،‬وه��و ما ي�ستوجب‬ ‫محاورته ودرا�سة حالته‪ ،‬حتى ل تتكرر مع غيره‪.‬‬ ‫ال�سيخ محمد العو�سي دخل في حوار تلفزيوني مع �ساب ملحد على‬ ‫قناة الراي الكويتية‪ ،‬وخاطبه بكل اأدب واحترام واأريحية و�سمع منه ورد‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫هل اأتى العو�سي من ال�سماء اأم تعلم من اأ�سول عقائدية غير التي تعلم‬ ‫منها م�سائخنا الف�ساء‪ ،‬ولماذا ي�ست�سيف ملحد ًا ويحاوره بالح�سنى؟‬ ‫يقول‪" :‬هوؤلء اأبناوؤنا ونحن نحتاجهم كما يحتاجوننا‪ ،‬واأن��ا اأح��اور‬ ‫هذا الملحد من اأجل اأن اأفهمه‪ ،‬فهو اأقرب اإلى ال�سباب‪ ،‬ولن اأعتبره خ�سما‬ ‫واإنما هو عدو نف�سه"‪.‬وعلى الجانب الآخر يعلق ال�سيخ محمد العريفي على‬ ‫توبة ك�سغري بقوله‪" :‬الكاتب لما تنق�س الله ور�سوله وفاح عفنُه خاف ثورة‬ ‫النا�س فقال‪ :‬خا�س تبت"‪.‬‬ ‫ندعو النا�س لاإ�سام وه��م كفرة وزن��ادق��ة وع�ساة ونفرح بدخولهم‬ ‫الدين‪ ،‬ونتبراأ من توبة م�سلم �سل الطريق‪ ،‬اأي دعاة نحن؟!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬منيرة مانع‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬


‫تسرب غاز‬ ‫في محطة‬ ‫"صرف" تاروت‬ ‫الرئيسة‬

‫افتتاح معرض لبيع إبداعات النزاء والنزيات‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫علم ��ت «ال�س ��رق» اأن حطة ت ��اروت الرئي�س ��ة التابعة لفرع امي ��اه ي جزيرة‬ ‫ت ��اروت محافظة القطي ��ف‪� ،‬سهدت موؤخ ��ر ًا ت�سربا لغاز الكلور‪ ،‬ب�سب ��ب تلف اأحد‬ ‫ال�سمامات على ااأغلب‪ ،‬ااأمر الذي اأدى اإيقاف العمل على �سخ الغاز ي امحطة‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ستخدم لتقلي ��ل الروائح الناجة‪ ،‬اأوامنبعثة من مي ��اه ال�سرف ال�سحي‪.‬‬ ‫وذك ��ر م�سدر اأن فرع امياه ي حافظة القطي ��ف اأوقف العمل ي �سخ غاز الكلور‬ ‫ي امحطة منذ وقوع احادث حتى ااآن‪ ،‬فيما فتحت اإدارة الدفاع امدي حقيق ًا ي‬ ‫اح ��ادث‪ ،‬واأو�ست فرع امياه ي امحافظة بفح�س امحطة ب�سكل دوري لت�سحيح‬ ‫جميع اماحظات فيها‪ ،‬لعدم تكرار ما حدث‪ ،‬وي حال عدم التقيد بالتعليمات امبلغة‬ ‫من قبل الدفاع امدي �سيتم اتخاذ اإجراءات جزائية ونظامية ي ااأمر‪.‬‬

‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫يفتتح مدير عام ال�سجون اللواء الدكتور‬ ‫عل ��ي ب ��ن ح�س ��ن احارث ��ي‪ ،‬م�س ��اء الي ��وم‪،‬‬ ‫معر� ��س اأعمال الن ��زاء والنزيات بامهرجان‬ ‫الوطني لل ��راث والثقافة باجنادرية‪ ،‬والذي‬ ‫تنظمة اإدارة ال�سوؤون العامة بامديرية العامة‬ ‫لل�سجون بعد ثاثة اأ�سهر من ااإعداد امتوا�سل‬

‫اإجازهذا امعر� ��س‪ .‬وتعتمد امديرية العامة‬ ‫لل�سج ��ون ي ه ��ذه ام�سارك ��ة عل ��ى اإبداع ��ات‬ ‫الن ��زاء والنزي ��ات داخل ال�سج ��ن من خال‬ ‫اللوح ��ات الفني ��ة وااأعم ��ال الت�سكيل ��ة الت ��ي‬ ‫نفذها النزاء والنزيات‪ ،‬وذلك بعد خ�سوعهم‬ ‫لكث ��ر م ��ن الرام ��ج ااإ�ساحي ��ة والتاأهيلية‬ ‫والتي مخ�ست عن اإنتاج وفر تعدى مرحلة‬ ‫عر�س ��ه اإى بيعه وا�ستفادة النزاء من قيمته‪.‬‬

‫هل المشروع السكني‬ ‫محافظة جديدة؟!‬

‫إخاء ‪ 535‬طالبة ومعلمة بالمدينة‬ ‫المنورة بعد «تماس كهربائي»‬

‫صالح زمانان‬

‫ك��ان خبر م���ش��روع الإ��ش�ك��ان ال�ج��دي��د ف��ي المملكة‪ ،‬ب�شرى‬ ‫لأكثر المواطنين؛ باعتبارهم ي�شكنون في بيوت للإيجار‪ ،‬وت�شبب‬ ‫لهم هذه الإيجارات ا�شتنزاف ًا مالي ًا جعلهم في ورطة ال�شتمرار‪،‬‬ ‫في ظل غلء كل �شيء‪ ،‬حتى باتت فكرة امتلك منزل �شربا من‬ ‫الم�شتحيل‪ ،‬وق�شة جيدة للتفكه وال�شحك وال�شخرية‪.‬‬ ‫ولكن الذين ف��رح��وا‪ ،‬هم ذاتهم الذين يخ�شون الآن من اأن‬ ‫يكون هذا الم�شروع مجرد مجمع �شكني خارج المدينة وبعيد كل‬ ‫البعد عن اأهليهم واأعمالهم والخدمات التي يحتاجونها ب�شكل يومي‬ ‫ودائم‪.‬‬ ‫ورغم اأنه داخل بع�ض المدن‪ ،‬اأو على �شوارها القريب تمتد‬ ‫م�شاحات �شا�شعة‪ ،‬تنفع لإق��ام��ة هكذا م�شروع اإل اأن البداية ل‬ ‫تُب�شر‪.‬‬ ‫واأظ��ن اأن وزارة الدفاع والحر�ض الوطني في بع�ض المدن‪،‬‬ ‫لديها م�شاحات تت�شع لبناء مدن اأخرى‪ ،‬ولي�ض من المنطق اأو من‬ ‫خ�شائ�ض نجاح هكذا م�شروع �شخم اأن يكون خارج المدن اأو‬ ‫ب�شفته محافظة جديدة للمدينة‪.‬‬ ‫الآن ف��ي منطقة ن �ج��ران‪ ،‬ب��داأ ال�م���ش��روع‪ ،‬وق��د ُرف�ع��ت لوحة‬ ‫الم�شروع في �شرق نجران مبتعدة عن المدينة بم�شافة كبيرة جد ًا‪،‬‬ ‫واإذا كان ال ُعذر اأنها قريبة من الحي الجامعي‪ ،‬فالحي الجامعي كان‬ ‫غلطة اأخرى‪ ،‬ولي�ض ق�شية كبيرة لأن الطالب اأو الموظف �شيم�شي‬ ‫فيه وقت ًا معين ًا ويعود لبيته‪ .‬ولكن الم�شروع ال�شكني اإذا ابتعد‬ ‫بهذه الطريقة واأ�شبح م�شابها ل�"كامب" معزول‪ ،‬فاإني اأخ�شى اأن‬ ‫الذين �شي�شتفيدون منه هم اإما من الجامعة فقط‪ ،‬اأو القلة القليلة‬ ‫الذين يقطنون ح��ول الموقع‪ ،‬ول��ن تعم الفائدة جميع المواطنين‬ ‫الم�شتحقين‪.‬‬ ‫وكان من المفتر�ض اأن يوزع الم�شروع على اأكثر من ناحية‬ ‫وموقع‪ ،‬فلو تنازلت وزارة الدفاع والحر�ض الوطني عن ن�شبة قليلة‬ ‫من م�شاحاتها‪ ،‬لكان الم�شروع بكامله داخل المدينة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫بالمختصر‬

‫أمانة عسير تبحث عن مطاعم «البنادول»‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده ااأ�سمري‬ ‫دهمت فرق تابعة اأمانة منطقة ع�سر عددا من امطاعم بامنطقة‬ ‫بعد باغات تلقتها من عدد من ام�ستهلكن حول ا�ستخدامها اأقرا�س‬ ‫البن ��ادول وااأ�سري ��ن ي ت�سريع عملية طهي الوجب ��ات والوائم‪،‬‬ ‫خا�سة فيما يتعلق بالذبائح كبرة ال�سن‪ ،‬ي ظل ارتفاع الطلب عليها‬ ‫نتيجة حفات الزفاف وكذلك ااإقبال الكبر عليها ي بع�س امواقع‬ ‫بتهام ��ة ع�سر‪ .‬وعلمت «ال�سرق» اأن فرق ااأمانة م تعر على اأي من‬ ‫تلك ااأقرا�س ي امطاعم ام�سار اإليها‪.‬‬ ‫لكن ااأمانة توعدت اأنه ي حال �سبط تلك امخالفة فاإنها �ستوقع‬ ‫غرامات ا تقل عن ع�سرة اآاف ريال واإغاق امطاعم امتورطة‬ ‫واأمحت م�سادر ل�«ال�سرق» اإى وجود باغات يومية �سد بع�س‬ ‫امطابخ ب�ساأن بع�س امخالف ��ات ااأخرى‪ ،‬التي م ر�سد العديد منها‬ ‫عن طريق اجوات امفاجئة‪.‬‬

‫جوازات الطائف توقف ‪ 118‬مخالف ًا‬ ‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬ ‫اآليات الدفاع امدي و�شيارات الهلل الأحمر ي اموقع‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي وطلعت‬ ‫النعمان‬ ‫اأخل ��ت فرق الدف ��اع ام ��دي بامدين ��ة امنورة‬ ‫اأم� ��س ‪ 500‬طالبة و‪ 35‬معلم ��ة بامدر�سة ال�ساد�سة‬ ‫وااأربع ��ون اابتدائي ��ة عل ��ى طري ��ق اح ��زام‪،‬‬ ‫بع ��د ما� ��س كهربائي باأح ��د الع ��دادات اخارجية‬ ‫بامدر�س ��ة‪ .‬واأك ��د الناط ��ق ااإعام ��ي بامديري ��ة‬ ‫العام ��ة للدفاع امدي بامدينة امن ��ورة الرائد بندر‬ ‫ااأحم ��دي ل� ��» ال�س ��رق « اأن اح ��ادث كان عب ��ارة‬ ‫عن ما� ��س كهربائ ��ي باأح ��د الع ��دادات اخارجية‬

‫طالبات ينتظرن اأولياء اأمورهن‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد امح�شن)‬

‫بامدر�س ��ة‪ ،‬مبينا اأن فرقة الدف ��اع امدي م ت�سارك‬ ‫ي اح ��ادث نظرا انتهائ ��ه قبل و�سوله ��م‪ .‬اإا اأن‬ ‫مدي ��رة امدر�سة �سل ��وى النمر نف ��ت ي حديثها ل�»‬ ‫ال�س ��رق « وجود حري ��ق‪ ،‬موؤك ��دة اأن كل ما ح�سل‬ ‫ه ��و جربة فر�سية لتدريب الطالبات على ااإخاء‬ ‫ال�سري ��ع ي الظ ��روف الطارئ ��ة‪ ،‬م�س ��رة اإى اأن «‬ ‫التجربة الفر�سية بداأناه ��ا اأم�س واأكملنا ما تبقى‬ ‫منه ��ا الي ��وم»‪ .‬ولفت ��ت اإى اأن ااأم ��ر ا يحتاج اإى‬ ‫تدخ ��ل و�سائل ااإعام‪ .‬وه ��ددت مرا�سلة «ال�سرق»‬ ‫مقا�ساتها ي ح ��ال كتبت خاف ذلك‪ .‬من جانبهم‬ ‫طالب عدد من اأولياء اأمور الطالبات‪ ،‬اإدارة امدر�سة‬

‫بتح ��ري ام�سداقي ��ة والتعامل مع و�سائ ��ل ااإعام‬ ‫ب�سفافي ��ة اأكر‪ ،‬بعد نفي مدي ��رة امدر�سة للحادث‪.‬‬ ‫وق ��ال فهد اجابري وحمد امط ��ري اإن الطالبات‬ ‫خرج ��ن من امدر�سة ي حال يرثى لها‪ ،‬خا�سة بعد‬ ‫م ��ا وقع لطالبات مدر�س ��ة براعم الوطن بجدة قبل‬ ‫عدة اأ�سهر‪ .‬وطالبا بتوفر اأدوات ال�سامة و�سيانة‬ ‫امدار� ��س حفاظ ��ا عل ��ى بناته ��م‪ .‬وكان اأح ��د اأفراد‬ ‫الدفاع امدي قد ا�ستخدم ميكروفون امدر�سة لنداء‬ ‫الطالبات باأ�سمائهن‪ ،‬فيما م طماأنة اأولياء ااأمور‬ ‫بال�سيطرة على التما�س‪ .‬كما كان هناك تدافع كبر‬ ‫من امعلمات والطالبات حظة ااإخاء‪.‬‬

‫‪..‬وتسعين طالبا بسبب احتراق عمود كهربائي برجال ألمع‬ ‫رجال اأمع – حمد مفرق‬

‫ضبط عشرين مخالف ًا أنظمة نقل المعلمات‬ ‫اجوف ‪ -‬اأحمد ح�سن الرويلي‬ ‫�سبط ��ت دوريات اأم ��ن الطرق منطقة اج ��وف ع�سرين حافلة لنقل‬ ‫امعلم ��ات عل ��ى الطرق اخارجي ��ة خالف ��ة اأنظمة و�س ��روط النقل‪ ،‬وم‬ ‫اتخاذ ال ��ازم حيالها‪ .‬كما اأتلفت القوة عددا م ��ن ااإطارات غر ال�ساحة‬ ‫لا�ستخدام بعد �سبطها من قبل اللجن ��ة ام�سكلة لهذا الغر�س‪ .‬وقال قائد‬ ‫الق ��وة العقيد حمد العيا�سي اإن اللجنة التي م ت�سكيلها من فرع وزارة‬ ‫التجارة ومندوبن عن البلدية الفرعية واأمن الطرق للمرور‪ ،‬جابت حال‬ ‫بيع‪ ،‬و�سبط ��ت العديد من تلك ااإطارات التي تتاجر بها العمالة الوافدة‪،‬‬ ‫التي تع ��د اأحد ااأ�سباب الرئي�سية للحوادث امرورية التي ذهب �سحيتها‬ ‫كثر من ااأرواح وت�سببت بالكثر من ااإعاقات واخ�سائر امادية‪.‬‬

‫اللواء على احارثي‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫وق ��ال الناط ��ق ااإعام ��ي بامديري ��ة العام ��ة‬ ‫لل�سجون العقيد الدكت ��ور اأيوب بن نحيت اإن‬ ‫ال�سجون حر�س على عر�س اجانب اجميل‬ ‫لبع� ��س ال�سجناء من خ ��ال ااإبداع ��ات التي‬ ‫يقدمونها باأناملهم ‪ ،‬مبينا اأن ال�سجن ي�ستفيد‬ ‫من خال اإك�سابه مه ��ارة تك�سبه قيمة معنوية‬ ‫ومالية تظهر جليا ي معر�س امديرية امقامة‬ ‫باجنادرية‪.‬‬

‫امعلمون مع الطلب بعد اإخلئهم خارج امدر�شة‬

‫ت�سب ��ب حريق اندل ��ع �سباح اأم�س‬ ‫ي اأح ��د اأعم ��دة ال�سغ ��ط الكهربائ ��ي‬ ‫العاي اخ�سبية امجاورة مدخل مدر�سة‬ ‫عمرو بن �سعيب اابتدائية ي حافظة‬ ‫رج ��ال اأم ��ع ي اإخ ��اء ت�سع ��ن طالب� � ًا‪،‬‬ ‫دون ح ��دوث اإ�ساب ��ات‪ .‬وق ��ال الناط ��ق‬ ‫ااإعام ��ي بامديري ��ة العام ��ة للدف ��اع‬ ‫امدي بع�سر العقيد حمد عبدالرحيم‬ ‫العا�سمي ل�«ال�سرق» اإن غرفة العمليات‬ ‫تلق ��ت باغ ًا باحريق ي م ��ام ال�ساعة‬ ‫‪ 06:58‬فاأر�سل ��ت فرقتي اإنق ��اذ واإطفاء‬ ‫اإى اموقع‪ ،‬حيث ات�سح اإخاء الطاب‬ ‫(ال�شرق) بكل ي�سر و�سهولة من قبل مدير امدر�سة‬

‫وامعلم ��ن‪ ،‬وم التن�سي ��ق م ��ع �سرك ��ة‬ ‫الكهرباء لف�سل التيار واإخماد احريق‪.‬‬ ‫من جهته با�سر مدي ��ر الربية والتعليم‬ ‫ها�س ��م ب ��ن عل ��ي احي ��اي‪ ،‬وم�ساعده‬ ‫لل�س� �وؤون التعليمي ��ة اإبراهي ��م يحي ��ى‬ ‫كدوان ��ن موقع احري ��ق واطماأنوا على‬ ‫�سام ��ة الط ��اب‪ ،‬ووجه ��وا باات�س ��ال‬ ‫باأولياء ااأمور‪ ،‬وو�سائل النقل اإعادتهم‬ ‫اإى منازله ��م‪ ،‬حت ��ى يت ��م التن�سي ��ق مع‬ ‫اجه ��ات امخت�سة اإ�س ��اح اخلل‪ .‬اأما‬ ‫مدير امدر�س ��ة يحيى اأحم ��د بجاد فقال‬ ‫اإنه ��م اأ�سرع ��وا باإخ ��اء الط ��اب ف ��ور‬ ‫اكت�س ��اف احريق‪ ،‬واات�س ��ال بالدفاع‬ ‫امدي وطوارئ الكهرباء‪.‬‬

‫إدخال أنبوب في جوف مسنة يصيبها بغيبوبة‬ ‫الطائف ‪� -‬سمران العماري‬ ‫فتح ��ت ال�س� �وؤون ال�سحي ��ة ي حافظ ��ة الطائ ��ف‬ ‫حقيق� � ًا مو�سع� � ًا ي ق�سي ��ة اإهم ��ال طب ��ي اأدّى اإى اإ�سابة‬ ‫م�سن ��ة «�سبع ��ون �سن ��ة» بغيبوبة وك�س ��ر اإح ��دى اأ�سنانها؛‬ ‫م ��ا اأدّى اإى نقله ��ا اإى العناي ��ة امرك ��زة‪ ،‬بع ��د حاولة اأحد‬ ‫اأطب ��اء التخدير اإدخال اأنبوب تنف� ��س اإى حلقها‪ ،‬ا�ستعداد ًا‬ ‫اإج ��راء عملي ��ة جراحية له ��ا‪ .‬وقال اب ��ن ال�سي ��دة‪ ،‬عبدالله‬ ‫الع�سيمي‪ ،‬ل�»ل�سرق»‪ ،‬اإن والدته اأدخلت اإى م�ست�سفى املك‬ ‫عبدالعزي ��ز ي الطائ ��ف ي ‪1433/3/7‬ه� ��‪ ،‬اإجراء عملية‬ ‫م ��رارة‪ ،‬وي اليوم التاي اأدخل ��ت غرفة العمليات‪ ،‬وبعدها‬ ‫بوقت ق�س ��ر م اإعامهم بنقلها اإى ق�س ��م العناية امركزة‪،‬‬ ‫اإا اأنه ��م عن ��د زيارته ��م لها‪ ،‬فوجئ ��وا با�ستخدامه ��ا اأجهزة‬ ‫التنف� ��س ال�سناعي‪ ،‬فيما كانت رقبتها متورمة ب�سكل كبر‪،‬‬ ‫وكانت �سنها الطبيعي من الفك ال�سفلي ااأمامي خلوعة من‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬

‫جذورها‪ ،‬مع اآثار للدماءومزق ي اجلد حت ااأذن‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن والدته مكثت ي العناية امركزة ي حالة‬ ‫غياب تام للوعي‪ ،‬وت�ساءل‪ :‬هل اأدخلت والدته غرفة عمليات‬ ‫اأم حلبة م�سارعة؟ ح�سب و�سفه!!‬ ‫وذكر اأنه �ساأل اأحد ااأطباء ام�سرفن على ق�سم العناية‬ ‫امركزة ع ��ن اآثار الكدمات واجروح الت ��ي اأ�سابت والدته‪،‬‬ ‫فاأخ ��ره اأن طبيب التخدير كان وراء ذلك؛ ب�سبب حاولته‬ ‫اإدخال اأنبوب ااأوك�سج ��ن اإى جوفها قبل اإجراء العملية‪،‬‬ ‫ولك ��ن �سيق احلق حال دون دخول ��ه ب�سهولة؛ ما ا�سطره‬ ‫اإى دفع ��ه بقوة �سدي ��دة م�ستغ ًا تخديرها‪.‬م ��ن جانبه‪ ،‬اأكد‬ ‫الناط ��ق ااإعام ��ي ل�سحة الطائ ��ف‪� ،‬سراج احمي ��دان‪ ،‬اأن‬ ‫اإدارة ال�سوؤون ال�سحية تلقت �سكوى امواطن حول تعر�س‬ ‫والدته اإهمال طبي‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن مدير ااإدارة‪ ،‬الدكتور‬ ‫عبدالرحم ��ن كركم ��ان‪ ،‬وجه بتحوي ��ل ال�سك ��وى اإى اإدارة‬ ‫امتابعة لتكوين جنة والتحقيق ي ال�سكوى‪.‬‬

‫�سبطت قي ��ادة دوريات اجوازات محافظ ��ة الطائف ‪ 118‬خالفا‬ ‫لنظ ��ام ااإقامة‪ ،‬من جن�سيات ختلف ��ة‪ ،‬وات�سح من خال التحقيق معهم‬ ‫اأنهم قدموا عن طريق الت�سلل‪ ،‬واأحيلوا جميعا اإى اإدارة الوافدين‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير جوازات حافظ ��ة الطائف العقيد معي� ��س الطلحي اإن‬ ‫حم ��ات اج ��وازات �ستاح ��ق خالفي نظ ��ام ااإقامة‪ ،‬ودع ��ا امواطنن‬ ‫وامقيمن اإى ااإباغ عن اأي خالفات ليتم �سبطها‪.‬‬

‫إنقاذ أسرة من حريق التهم منزلهم‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬ ‫حق ��ق اإدارة الدف ��اع ام ��دي ي ماب�سات حريق اندل ��ع م�ساء اأم�س‬ ‫ااأول ي �سق ��ة يقطنه ��ا مقيم �سوداي‪ ،‬مت ال�سيط ��رة عليه من قبل فرق‬ ‫ااإطف ��اء دون اأن حدوث اإ�سابات بن أاف ��راد اأ�سرته وعددهم اأربعة ‪ .‬وقال‬ ‫م�س ��در ي ااإدارة اأن ��ه م اا�ستعان ��ة بفريق من ااأدل ��ة اجنائية معاينة‬ ‫احادث ��ة ورفع عينات م ��ن اموقع والتاأك ��د من عدم وج ��ود �سبهة جنائية‬ ‫ي احادث ��ة ليتم تطبيق ااإجراءات النظامية بحق احادثة وفق ااأنظمة‬ ‫امتبعة‪ .‬جدر ااإ�سارة اإى اإن اآخر ااإح�سائيات ال�سادرة من اإدارة الدفاع‬ ‫ام ��دي ي جدة �سجلت ‪ 3475‬حادث حريق منه ��ا ‪ 1489‬حالة م اإنقاذها‬ ‫خال العام اما�سي‪.‬‬

‫إنقاذ شابين من الغرق في جازان‬ ‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬ ‫اأنق ��ذت فرقة اإنق ��اذ تابعة حر�س احدود �سابن م ��ن الغرق بقطاع‬ ‫امو�سم‪ ،‬وجرى نقلهما اإى م�ست�سفى جازان العام‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناطق ااإعامي حر�س احدود بامنطقة العقيد عبدالله‬ ‫ب ��ن حفوظ‪ ،‬اأن مركز القي ��ادة وال�سيطرة تلقى باغ ��ا قبل مغرب اأم�س‬ ‫ااأول ع ��ن وجود غريق ��ن جنوب �ساطي اا�ست ��اد الريا�سي‪ ،‬فتم مرير‬ ‫الب ��اغ مرك ��ز البحث وااإنقاذ بقط ��اع امو�سم‪ ،‬وبا�س ��رت ي حينه فرقة‬ ‫من البح ��ث وااإنقاذ ودوري ��ة اأخرى للم�سح على ال�ساط ��ئ اموقع حتى‬ ‫م انت�سالهما ونقلهما م�ست�سف ��ى جازان العام‪ .‬واأ�ساف اأن ال�ساب ااأول‬ ‫بحالة جيدة وغادر ام�ست�سفى ي حينه‪ ،‬ونقل ااآخر ي حالة حرجة اإى‬ ‫م�ست�سفى املك فهد‪.‬‬

‫وفاة معتمر داخل المسجد الحرام‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ماهر ام�سري‬ ‫لف ��ظ معتمر باك�ست ��اي ي العقد ال�ساد� ��س اأنفا�س ��ه ااأخرة داخل‬ ‫اأروق ��ة احرم امك ��ي ال�سريف �سباح اأم�س‪ ،‬اأث ��ر توقف مفاجئ ي القلب‬ ‫نتيجة ااإجهاد احراري الذي تعر�س له بعد اأن اأدَى الطواف‪.‬‬ ‫واأكدت م�سادر َ‬ ‫مطلعة ل�»ال�سرق « ا َأن الوفاة طبيعية وكانت ب�سبب‬ ‫ااإجهاد‪ ،‬وم نقله اإى امركز ال�سحي باحرم امكي‪.‬‬

‫ضبط مصنع خمور في «شقيري جازان»‬ ‫جازان ‪ -‬حمد ال�سميلي‬ ‫�سبطت فرق ��ة اأمنية مركز �سرطة ال�سقري محافظة �سمد‪ ،‬واأع�ساء‬ ‫هيئ ��ة ااأمر بامعروف والنهي عن امنك ��ر اأم�س ااأول م�سنع لت�سنيع العرق‬ ‫ام�سك ��ر بوادي ق�س ��ي‪ ،‬يديره خالفون اأفارقة‪ .‬واأو�س ��ح الناطق ااإعامي‬ ‫ل�سرطة منطقة جازان الرائد عبد الله بن حمد القري اأن الفرقة عرت على‬ ‫ثاثة براميل كبرة حوي مادة العرق ام�سكر‪ ،‬اإ�سافة اإى اأدوات الت�سنيع‪.‬‬

‫«حقوق اإنسان» تحقق في إيقاف مقيم كيدي ًا بجدة‬

‫تبحث اجمعية الوطني ��ة حقوق ااإن�سان‬ ‫ي منطقة مكة امكرمة ي ماب�سات ق�سية مقيم‬ ‫من ��ي‪ ،‬اته ��م كفيله بااإب ��اغ عن هروب ��ه كيديا‪،‬‬ ‫واإيقافه عدة اأيام ي مركز �سرطة ال�سامر‪ ،‬قبل اأن‬ ‫يتم حويله اإى اإدارة الوافدين‪ ،‬ااأمر الذي اأدى‬ ‫اإى امتناعه عن الطعام وتدهور حالته النف�سية‪.‬‬ ‫وكان امقي ��م ق ��د نا�س ��د اجه ��ات امخت�سة‬ ‫بالتدخ ��ل‪ ،‬لاإف ��راج عنه بعد توقيف ��ه‪ ،‬م�ساعدة‬

‫اأح ��د مع ��ارف كفيل ��ه ي الق�سم‪ ،‬ح�س ��ب زعمه‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن الب ��اغ كان كيديا‪ ،‬خا�سة اأنه م‬ ‫يت�سلم م�ستحقاته من كفيله‪ ،‬كما زعم اأن القب�س‬ ‫علي ��ه م ي حل كفيله ي �سارع التحلية‪ ،‬وهو‬ ‫واق ��ع �سمن نطاق �سرطة ال�سمال‪ ،‬كما اأن الباغ‬ ‫حول من « هروب» اإى «خيانة اأمانة»‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اجمعي ��ة الدكت ��ور ح�س ��ن‬ ‫ال�سري ��ف اإن ��ه ق ��د م تكلي ��ف ع ��دد م ��ن اأع�س ��اء‬ ‫اجمعي ��ة‪ ،‬لزي ��ارة ق�س ��م ال�سرط ��ة ح ��ي ال�سامر‬ ‫لتق�س ��ي ااأم ��ر‪ ،‬والتع ��رف عل ��ى حال ��ة امقي ��م‬

‫ال�سحي ��ة‪ ،‬ورف ��ع تقري ��ر بذل ��ك اإى جه ��ات‬ ‫ااخت�سا�س‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه ق ��ال م�س ��در ب�»ج ��وازات جدة»‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اأن النظ ��ام من ��ع �سف ��ر اأي مقي ��م م‬ ‫يت�سل ��م م�ستحقاته من كفيل ��ه‪ ،‬وي حالة وجود‬ ‫دعوى كيدي ��ة من الكفيل فا يت ��م ترحيل امقيم‪،‬‬ ‫ب ��ل يحا�سب الكفيل على كي ��ده اإذا ثبت ذلك‪ .‬كما‬ ‫لفت اإى اأن القب�س على امقيم داخل حل كفيله‪،‬‬ ‫غر نظامي‪ ،‬وعليه اأن يتقدم ب�سكوى اإى وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫اإى ذلك اأو�سح زوج اأخت امقيم امواطن «ع‬ ‫–ر‪�-‬س « اأن ال�ساب قب�س عليه م�ساء اخمي�س‬ ‫اما�س ��ي داخل حل كفيله‪ ،‬وم حج ��زه دون اأن‬ ‫يح ��ول مبا�س ��رة اإى جه ��ة ااخت�سا� ��س اإا ي‬ ‫اليوم اخام�س حيث اأر�سل اإى اإدارة الوافدين‪،‬‬ ‫والتي اأعادته اإى امركز ثانية كي يرفق كفيله مع‬ ‫ملف الهروب ج ��واز �سفره وتذكرة ال�سفر‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا م ي اليوم ال�ساد�س‪ ،‬قبل اأن يعاد مرة ثانية‬ ‫اإى ق�سم ال�سرطة بعد اأن اأكد قريبه اأنه م يت�سلم‬ ‫م�ستحقاته كاملة من كفيله‪.‬‬


‫تكليفات‬ ‫بجامعة حائل‬ ‫وحث موظفيها‬ ‫على التقيد‬ ‫بنظام البطاقة‬

‫حائل ‪� -‬صلطان العاي�صي‬

‫‪ 320‬طالب‬ ‫اعتم ��دت اللجن ��ة العلي ��ا ملتق ��ى القي ��ادات‬ ‫وطالبة في ملتقى ال�صاب ��ة اخليجي الثاي اأكر من ثاثمائة م�صارك‬ ‫وم�صارك ��ة ي ختلف فعالي ��ات واأن�صطة املتقى‪.‬‬ ‫القيادات الشابة وج ��اءت م�صارك ��ة ثمانن طالب ��ا وطالب ��ة من دول‬ ‫اخلي ��ج العرب ��ي وام�زع ��ن عل ��ى خم� ��س دول‬ ‫الخليجي الثاني خليجية م�صاركة ه ��ي الإم ��ارات العربية امتحدة‪،‬‬ ‫وملك ��ة البحرين‪ ،‬ودول ��ة قطر‪ ،‬ودول ��ة الك�يت‪،‬‬ ‫و�صلطن ��ة عم ��ان‪ ،‬اإ�صافة اإى م�صارك ��ة ‪ 120‬طالبا‬ ‫في الرياض مر�صح ��ن م ��ن ‪ 12‬منطق ��ة م ��ن مناط ��ق امملك ��ة‪،‬‬ ‫اج�ف ‪ -‬عطاف اجردان‬

‫اأ�صدر وزير التعليم العاي قرار ًا يق�صي بتجديد تكليف الدكت�ر‬ ‫عثمان عبدالرحمن ال�صقر وكيا جامعة حائل‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأ�ص ��در مدير جامعة حائل الدكت�ر خلي ��ل الراهيم قراراً‬ ‫يق�ص ��ي بتكليف عل ��ي عبدالعزيز القا�ص ��م مدي ��ر ًا لإدارة التفاقيات‬ ‫امحلي ��ة والتع ��اون ال ��دوي باجامعة‪ ،‬وبتكلي ��ف الأ�صت ��اذ عائ�س‬ ‫�ص�يل ��م العن ��زي مدي ��ر ًا لإدارة ام�ؤم ��رات والن ��دوات باجامع ��ة‪.‬‬ ‫بالإ�صافة اإى ذلك اأ�صدرت اإدارة جامعة حائل تعميم ًا على م�ظفيها‬ ‫ب�صرورة التقيد ي اإبراز بطاقة العمل اأثناء اأوقات الدوام الر�صمي‬ ‫وذلك ت�صهي ًا للمراجعن‪.‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫زراعة تبوك تفتتح‬ ‫معرض ًا توعوي ًا‬ ‫لمزارعي المنطقة‬ ‫تب�ك ‪ -‬ع�دة ام�صع�دي‬ ‫افتت ��ح مدير ع ��ام الإدارة العامة ل�ص�ؤون‬ ‫الزراع ��ة ي منطق ��ة تب ���ك امهند� ��س حم ��د‬ ‫ال�صن ��ري وبح�ص ���ر مديري ف ��روع الزراعة‬ ‫وامحاج ��ر وال ��روة ال�صمكي ��ة ي امنطق ��ة‪،‬‬ ‫الرك ��ن الت�ع ���ي ال ��ذي يه ��دف اإى ت�عي ��ة‬ ‫امزارع ��ن وامهتم ��ن بالزراع ��ة‪ ،‬وكيفي ��ة‬ ‫ا�صتخدام امبي ��دات الزراعي ��ة والتعامل معها‬ ‫وتعريفهم بخط ���رة واأ�صرار �ص��صة النخيل‬ ‫احمراء‪ .‬واحت�ى الركن على عينات لأط�ار‬ ‫الآف ��ة ومقط ��ع ط ���ي ج ��ذع نخل ��ة م�صاب ��ة‬ ‫بالآفة‪ .‬و�صمل الركن اأدوية بيطرية ولقاحات‬ ‫ح�صيني ��ة وتعري ��ف مرب ��ي اما�صي ��ة بكيفية‬ ‫ا�صتخدامه ��ا ب�ج ���د كتيب ��ات خا�ص ��ة لذل ��ك‪،‬‬ ‫كما احت�ى الركن عل ��ى �صا�صة بازما لعر�س‬ ‫جمي ��ع ال�ثائ ��ق لاآف ��ات الزراعي ��ة وكيفي ��ة‬ ‫مكافحته ��ا‪ ،‬بالإ�صاف ��ة م�صاركة بع� ��س فروع‬ ‫الزراعة ي امنطقة بل�حات اإر�صادية‪.‬‬

‫وخم� ��س طالب ��ات م تر�صيحه ��ن م ��ن ‪ 12‬منطق ��ة‬ ‫تعليمي ��ة للبنات‪ ،‬وع�صرين طالب ��ا وع�صرين طالبة‬ ‫مر�صحن من مدار�س الريا�س‪ ،‬اإ�صافة اإى ع�صرين‬ ‫طالبا مر�صح ًا من اإدارة تعليم الريا�س للبنن‪.‬‬ ‫وبل ��غ اإجم ��اي ع ��دد الط ��اب امر�صح ��ن‬ ‫للم�صارك ��ة ي فعالي ��ات املتق ��ى الث ��اي للقيادات‬ ‫ال�صاب ��ة اخليجية ‪ 320‬طالب ��ا وطالبة‪ ،‬يتطلع�ن‬ ‫جميعهم للف�ز بج�ائز املتقى مختلف م�صاراتها‪.‬‬ ‫ودع ��ت اإدارة ملتق ��ى القي ��ادات ال�صاب ��ة اخليجي‬ ‫الثاي الذي �صت�صهده منطقة الريا�س ي�م ال�صبت‬ ‫‪1433/4/10‬ه � � ام�صاركات اإى الت�ا�صل على‬

‫م�قعه على الأنرنت لاط ��اع على برامج املتقى‬ ‫الذي �صيقام ي عدد من مدار�س الريا�س‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م ي منطقة‬ ‫اج ���ف اأ�صم ��اء الطالب ��ات امر�صح ��ات للم�صاركة‬ ‫باملتقى وفق ��ا لل�صروط امطل�ب ��ة و�صملت القائمة‬ ‫اأ�صماء الطالبات امر�صحات ‪ :‬مناهل غازي الروي�صد‪،‬‬ ‫خ�ل ��ه ي��ص ��ف امظه�ر‪،‬اأمل خليف ��ة الدرعان‪ ،‬رم‬ ‫�صلطان امنديل‪ ،‬اآمنة اإبراهيم الع��س‪ .‬وي�صار اإى‬ ‫اأن اآخ ��ر م�عد ل�صت ��ام اأوراق العمل من الطالبات‬ ‫الأربعاء ‪ 23‬من ال�صهري الهجري اجاري‪ ،‬على اأن‬ ‫يك�ن م��ص�ع ال�رقة �صمن حاور املتقى‪.‬‬

‫بحجة انتهاء عقدها مع أمانة مكة‬

‫مؤسسة حراسات أمنية تفصل ‪ 120‬شاب ًا في مكة المكرمة‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حف�ظ‬

‫ف�صل ��ت م�ؤ�ص�ص ��ة حرا�ص ��ات اأمنية‬ ‫ي مك ��ة امكرم ��ة (حتف ��ظ ال�ص ��رق‬ ‫با�صمه ��ا)‪ ،‬اأم� ��س‪ 120 ،‬م�ظف ًا ب�ص�رة‬ ‫مفاجئة‪ ،‬بحج ��ة اإنتهاء عقدها مع اأمانة‬ ‫العا�صم ��ة امقد�ص ��ة ال ��ذي وقعته مطلع‬ ‫ام��ص ��م اح ��اي‪ ،‬والقا�صي ب� �اأن تعمل‬ ‫عل ��ى اإيج ��اد �صب ��ان يعمل ���ن كحرا�س‬ ‫اأم ��ن عل ��ى مق ��ار البلدي ��ات الفرعية ي‬ ‫العا�صم ��ة امقد�ص ��ة اإ�صاف ��ة اإى بع� ��س‬ ‫اجهات التابعة لها‪.‬‬ ‫وق ��ال اأحد ال�صب ��ان امف�ص�لن من‬ ‫العم ��ل ل�"ال�صرق" اإن ��ه م�صى عليه اأكر‬ ‫م ��ن خم�ص ��ة اأ�صه ��ر دون ا�صت ��ام راتبه‬ ‫ال�صه ��ري‪ ،‬وق ��ال رداد اح�صيني عندما‬ ‫بداأنا اأنا وزمائ ��ي بامطالبة مرتباتنا‬ ‫ال�صهرية ف�جئن ��ا بخطابات ال�صتغناء‬ ‫عنا م ��ن قبل مدي ��ر ال�صرك ��ة دون اإبداء‬

‫جانب من اإحتجاجات �ضابقة موظفي حرا�ضات اأمنية ي مكة‬

‫الأ�صباب الت ��ي اأدت اإى ذلك"‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫اأن ��ه وع ��دد كبر من زمائ ��ه �صئم�ا من‬

‫(ال�ضرق)‬

‫ك ��رة ال�ع ���د الت ��ي كان ���ا يعدهم بها‬ ‫م�ص�ؤول� ال�صركة‪.‬‬

‫واأ�صار اإى اأن بع�س زمائه يعدون‬ ‫م ��ن قدام ��ى العامل ��ن ي حق ��ل امهن ��ة‬ ‫وخدم�ا لأكر من �صت �صن�ات ولديهم‬ ‫ع�ائل واأطفال وظروفهم امادية �صعبة‬ ‫جدا م ��ع ازدياد متطلب ��ات وم�صتلزمات‬ ‫احي ��اة و كان الراتب ي حدود ‪1750‬‬ ‫ريال يعينهم على ن�ائب الدهر ويخفف‬ ‫ظروفهم امادي ��ة والأ�صرية‪ .‬م�صر ًا اإى‬ ‫اأن مدير ال�صركة اأبلغهم اأن عقد ال�صركة‬ ‫م ��ع اأمان ��ة العا�صم ��ة امقد�ص ��ة انته ��ى‬ ‫من ��ذ ف ��رة وه ��� لي�صتطي ��ع اأن يق ��دم‬ ‫لهم �صيئ� � ًا‪ .‬بدورها حاول ��ت " ال�صرق"‬ ‫الت�صال مدير ال�صرك ��ة معرفة ال�صبب‬ ‫احقيق ��ي وراء اإقال ��ة ام�ظفن لكنه م‬ ‫يرد عل ��ى كاف ��ة الت�صالت‪ .‬ي�ص ��ار اإى‬ ‫اأن ال�صب ��ان امف�ص�ل ��ن كان ���ا يعمل�ن‬ ‫كحرا� ��س اأم ��ن عل ��ى البلدي ��ات الفرعية‬ ‫ي مك ��ة وم�صت�دع ��ات الأمانة وجميع‬ ‫امن�صاآت التابعة لأمانة مكة‪.‬‬

‫بعد قبول ثمانية بحوث وعروض تقديمية‬

‫طلبة الطب في جامعة حائل يتميزون بثمانية بحوث في مسقط عمان‬ ‫اخليج ��ي ي جامع ��ة ال�صلط ��ان قاب�� ��س‬ ‫حائل ‪� -‬صلطان العاي�صي‬ ‫بالعا�صم ��ة العماني ��ة م�صق ��ط‪ ،‬بع ��د قب ���ل‬ ‫ح�صدت جامع ��ة حائل مراك ��ز متقدمة ثمانية بح�ث وعرو� ��س تقدمية من طلبة‬ ‫�صم ��ن فعالي ��ات ام�ؤم ��ر العلم ��ي العام ��ي جامع ��ة حائل‪ .‬و�صارك ف ��ى ام�ؤمر ما يزيد‬ ‫الثام ��ن لطلبة الطب ب ��دول جل�س التعاون عن ‪�1200‬صخ� ��س من ختلف دول اخليج‬

‫ببح ���ث‪ ،‬وعرو� ��س تقدمي ��ة‪ ،‬ومعار� ��س‬ ‫ومل�صق ��ات بحثي ��ة‪ .‬وتخل ��ل ام�ؤم ��ر‬ ‫حا�صرات قدمها العديد من الأطباء من دول‬ ‫ختلفة‪ ،‬كما قدم خم�صن ور�صة عمل خدمت‬ ‫الط ��اب والأطب ��اء ي ج ��الت ختلف ��ة‬

‫وتخ�ص�صات متعددة‪.‬‬ ‫واأو�صح عميد كلية الطب الدكت�رع�دة‬ ‫احازم ��ي اأن قب ���ل ثماني ��ة بح ���ث لطاب‬ ‫وطالبات كلية الطب بجامعة حائل بام�ؤمر‬ ‫يعتر اإجازا كبرا جامعة نا�صئة‪ ،‬م�صرا‬

‫اى اأن ��ه بالرغ ��م م ��ن حداث ��ة كلي ��ة الط ��ب‬ ‫وعمرها الذي م يتجاوز عدة �صن�ات اإل اأن‬ ‫هذا م منع الطاب والطالبات من التناف�س‬ ‫م ��ع كليات الطب العريق ��ة مجل�س التعاون‬ ‫ي ح�صد امراكز امتميزة‪.‬‬

‫مامح‬

‫المازم‬ ‫ثقافة َ‬ ‫عايض بن مساعد‬

‫ا�ضتكى لي اأحد اأع�ضاء هيئة التدري�س في الجامعة من تذمر طابه‬ ‫من الطريقة التي يدر�ضهم بها‪ ،‬فقد ا�ضتهر هذا الدكتور الفا�ضل بحر�ضه‬ ‫ال�ضديد على اإك�ضاب الطاب مهارات التعلم الذاتي‪ ،‬وحثهم على البحث‬ ‫في م�ضادر المعلومات المختلفة عن كل ما يتعلق بمفردات المادة التي‬ ‫بمقرر م�ح��دود‪ ،‬ب��ل يحيلهم اإل��ى المراجع‬ ‫ُيدر�ضها‪ ،‬راف�ض ًا تقييدهم ٍ‬ ‫ويكلفهم بالقراءة وزي��ارة المكتبات‪ ،‬وي�ضجعهم على التفاعل والن�ضاط‬ ‫اأثناء المحا�ضرات‪ ،‬ليقت�ضر دوره على التوجيه والإر�ضاد والم�ضاعدة‬ ‫وق��ت ال�ح��اج��ة؛ لكنه ق��وب��ل ب��الع�ت��را���س م��ن معظم ال �ط��اب‪ ،‬مطالبينه‬ ‫بالتلخي�س و"التنقي�س"‪ ،‬واختزال المادة العلمية في ملزمة ل تتعدى‬ ‫�ضفحاتها خانة الع�ضرات‪ ،‬وعليه اأن يكتبها م�ضكور ًا ثم ي�ضعها في‬ ‫اإحدى المكتبات‪ ،‬ليقوم الطاب النجباء بت�ضويرها مرتين؛ المرة الأولى‬ ‫ورقي ًا‪ ،‬والمرة الثانية عقلي ًا ليلة المتحان‪ ،‬وعندما رف�س الدكتور طلبهم‬ ‫غير الم�ضروع ‪-‬ح�ضب راأي��ه‪ -‬واج��ه الكثير من ال�ضغوط من الطاب‬ ‫الذين لم يكفوا عن ال�ضكوى والتذمر تارة‪ ،‬وعن التو�ضل والرجاء تارة‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬والأده��ى والأم � ّر اأن بع�س زمائه حثوه على الت�ضاهل وعدم‬ ‫الت�ضدد‪ ،‬ودعوه لان�ضمام اإلى نادي دكاترة ال َمازم والتلخي�س؛ حتى‬ ‫يحبه الطاب ويتقبله الزماء‪ ،‬ما ُذكر �ضابق ًا يك�ضف واقع ًا ماأ�ضاوي ًا لحال‬ ‫التعليم الجامعي لدينا في الأغلب الأعم‪ ،‬ففي الوقت الذي كان يجب اأن‬ ‫ُتعِ ّد الجامعات الطالب ليكون متعلم ًا فاع ًا وباحث ًا جيد ًا‪� ،‬ضنعت ثقافة‬ ‫ال َمازم جي ًا ه�س الثقافة فقير المعلومات‪ ،‬ل يكاد اأحدهم يقراأ كتاب ًا‬ ‫ط��وال �ضنوات درا�ضته‪ ،‬ليح�ضل على ال�ضهادة الجامعية وه��و لي��زال‬ ‫بعقلية تلميذ البتدائية!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي‬ ‫المطيري‬ ‫‪amsaed@alsharq.net.sa‬‬


‫"رعاية الموهوبين" يجتمع بالطاقم التعليمي‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫عق ��دت اإدارة الربية والتعليم‬ ‫ي حافظ ��ة حفر الباطن‪ ،‬مثلة ي‬ ‫ق�شم رعاي ��ة اموهوبن لقا ًء معلمي‬ ‫رعاي ��ة اموهوب ��ن امفرغ ��ن مق ��ر‬ ‫امرك ��ز املحق بابتدائي ��ة اأبي �شعيد‬ ‫اخ ��دري‪ .‬وح�شر اللق ��اء ‪ 19‬مُعلم ًا‬

‫مفرغ ًا‪.‬وناق� ��ص اللق ��اء جموعة من‬ ‫العنا�شر �شمن خطة وكالة الوزارة‬ ‫للتعلي ��م‪ .‬وق ��ال رئي�ص ق�ش ��م رعاية‬ ‫اموهوبن نايف بن حمد الدهيمان‬ ‫اإن اللق ��اء �شدد على اجودة ال�شاملة‬ ‫ي برنام ��ج رعاي ��ة اموهوب ��ن‬ ‫امدر�شي‪ ،‬وام�شارك ��ة ي ام�شابقات‬ ‫الدولي ��ة‪ ،‬وال�شتع ��داد امبك ��ر‬

‫لاأومبي ��اد الوطني لاإب ��داع العلمي‬ ‫للع ��ام امقب ��ل‪ ،‬بحي ��ث يتواف ��ق م ��ع‬ ‫معاير اجودة ال�شاملة‪ ،‬وام�شروع‬ ‫الوطن ��ي للتع ��رف عل ��ى اموهوبن‬ ‫عل ��ى اأن ترف ��ع التقاري ��ر الدوري ��ة‬ ‫لرنامج رعاي ��ة اموهوبن امدر�شي‬ ‫للق�شم لتتم درا�شته ��ا وعمل التغذية‬ ‫الراجعة لها‪.‬‬

‫جانب من اللقاء‬

‫إدارة أهلية العاج والتنسيق الطبي بصحة الطائف‬

‫الطائف ‪� -‬شمران العماري‬

‫تب ��داأ ال�ش� �وؤون ال�شحي ��ة‬ ‫بالطائ ��ف ي اأوى خط ��وات‬ ‫اإط ��اق اإدارة اأهلي ��ة الع ��اج‬ ‫والتن�شي ��ق الطب ��ي‪ ،‬م ��ن خ ��ال‬ ‫الب ��دء بتدري ��ب العامل ��ن‪ ،‬حيث‬ ‫تقي ��م يوم ��ي الثن ��ن والثاث ��اء‬ ‫امقبل ��ن دورة تدريبي ��ة ي‬

‫(ال�سرق)‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫جامعة جازان انطاق فعاليات الملتقى الطابي الرابع‬

‫جامعاتنا تصنع‬ ‫شركاتنا‬

‫جازان ‪ -‬اأمل مدربا‬

‫أحمد دحمان‬

‫مثلث التنمية في المجتمع المعرفي له ثاثة اأركان (الجامعة والبحث‬ ‫العلمي وال�سركات)‪ .‬و�سر ثروة الأمم الأول يكمن في بناء وتنويع‬ ‫م�سادر الدخل‪ ،‬واإن�ساء �سركات جديدة قائمة على البحث العلمي‬ ‫المتين‪ .‬وفي دولة مثل بريطانيا نجد اأن �سبع جامعات فقط اأ�س�ست‬ ‫م��ائ�ت��ي ��س��رك��ة؛ ‪ 40%‬منها ك��ان م��ن ن�سيب ج��ام�ع��ة كامبريدج‬ ‫وحدها‪ ،‬حيث التركيز على البحث العلمي التطبيقي‪ ،‬والهتمام‬ ‫بالإبداع والختراع‪ ،‬ل مجرد ال�ستقبال ال�سلبي للمعرفة‪.‬‬ ‫عندما يتكاتف ويتعاون العلماء مع الأغنياء‪ ،‬ينمو المجتمع ويتطور‬ ‫معرفي ًا واقت�سادي ًا‪ ،‬ويوؤدي اإلى تاأ�سي�س �سركات قائمة على اأفكار‬ ‫ومنتجات البحث العلمي‪ ،‬وت�سبح الجامعات اأداة لتوليد الأعمال‬ ‫وا�ستحداث الوظائف الجديدة‪ ،‬والكتفاء الذاتي‪ ،‬بد ًل من حالت‬ ‫التكد�س للطاقات وتخريج عاطلين‪.‬‬ ‫يجب اأن يكون تاأ�سي�س ال�سركات من قِ بل الجامعات وتنمية المجتمع‬ ‫حولها علمي ًا اأه��م موؤ�سرين يتم تقويم الجامعات على اأ�سا�سهما‪.‬‬ ‫وهذا التوجه للجامعات ي�ساعد في النتقال من ن�سر الأبحاث في‬ ‫ال��دوري��ات العلمية اإل��ى تحويلها اإل��ى اخ�ت��راع��ات‪ ،‬اأو النتقال من‬ ‫الع�سف الذهني اإل��ى الربح الذهني‪ ،‬بنقل الملكية الفكرية اإليها‬ ‫ل�ستثمار الختراعات تجاري ًا‪ ،‬وابتكار منتجات وماركات جديدة‬ ‫لجعل البحث العلمي اأكثر الت�ساق ًا بالواقع‪ ،‬واأكثر عاقة بالجوانب‬ ‫التي نحتاجها‪ .‬وم��ن يتاأمل ر�سائل الماج�ستير وال��دك�ت��وراة في‬ ‫جامعاتنا يجد اأن الكثير من مو�سوعاتها خ��ارج الن�سق العلمي‬ ‫والجتماعي والع�سري‪.‬‬ ‫اأه��م ما يمكن اأن تقوم به جامعاتنا تعميم البحث العلمي‪ ،‬ودعم‬ ‫الباحثين وت�سجيعهم على اإق��ام��ة م�سروعات �سغيرة تعتمد على‬ ‫اأب�ح��اث�ه��م‪ ،‬وت�ع��زي��ز ال�ت��وا��س��ل بين ال�ط��اب والأ� �س��ات��ذة‪ ،‬واإن���س��اء‬ ‫حا�سنات اأعمال جامعية‪ ،‬واإن�ساء مراكز متطورة لاأبحاث ونقل‬ ‫الأفكار في الجامعات‪ ،‬واإقامة �سراكات ا�ستراتيجية بين الجامعات‬ ‫هدفها اإقامة م�سروعات بحثية م�ستركة تكون اأ�سا�س ًا ل�سركات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫إلهام الجعفر‬ ‫‪adahman@alsharq.net.sa‬‬

‫صحة الجوف والجامعة توقعان‬ ‫اتفاقية تعاون مشترك‬ ‫وقع مدير عام ال�شوؤون ال�شحية‬ ‫منطق ��ة اج ��وف الدكت ��ور عب ��د الله‬ ‫امعل ��م ووكيل جامع ��ة اجوف للبحث‬ ‫العلم ��ي والدرا�ش ��ات العليا عميد كلية‬ ‫الط ��ب امكل ��ف الدكتور ماه ��ر العنزي‬ ‫اتفاقي ��ة تع ��اون م�ش ��رك ب ��ن �شح ��ة‬ ‫اج ��وف واجامع ��ة‪ ،‬وفق ��ا للتع ��اون‬ ‫ام�ش ��رك ب ��ن وزارة التعلي ��م الع ��اي‬ ‫ووزارة ال�شح ��ة للتدريب ي امن�شاآت‬ ‫التابعة لوزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫وتق�شي التفاقي ��ة ت�شهيل مهمة‬ ‫تدري ��ب ط ��اب الط ��ب والمتي ��از من‬

‫اجن�شن ي امن�ش� �اآت التابعة ل�شحة‬ ‫اجوف م ��ا ل يخل باخدمات امقدمة‬ ‫للمر�ش ��ى‪ ،‬كما ت�شم ��ل ال�شتف ��ادة من‬ ‫خدم ��ات اأع�ش ��اء م ��ن هيئ ��ة التدري�ص‬ ‫بكلية الط ��ب باجامع ��ة كم�شت�شارين‬ ‫وفقا م ��ا م حديده‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى قيام‬ ‫اأع�ش ��اء من هيئ ��ة التدري� ��ص بتدريب‬ ‫الأطب ��اء امقيمن ي امنطق ��ة واإجراء‬ ‫العملي ��ات والإج ��راءات الأخ ��رى‪،‬‬ ‫وم�شاهمة الكلية ي تزويد ام�شت�شفى‬ ‫بالأجهزة والأدوات الطبية ي ختلف‬ ‫الأق�ش ��ام وم�شتلزم ��ات التدري ��ب‪،‬‬ ‫ح�شب ما يعتمد م�ش ��روع برنامج دعم‬ ‫ام�شت�شفياتالتعليمية‪.‬‬

‫مدير �سحة اجوف وعميد كلية الطب يوقعان التفاقية‬

‫(ال�سرق)‬

‫"ألفة" ينظم دورة المشرفات التربويات‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫نظ ��م مرك ��ز التنمي ��ة‬ ‫الأ�شري ��ة "األف ��ة" ي حافظ ��ة‬ ‫حف ��ر الباط ��ن دورة خا�ش ��ة‬ ‫للم�شرف ��ات الربوي ��ات ب� �اإدارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م ي امحافظ ��ة‬ ‫ح ��ت عن ��وان "تنمي ��ة الق ��درات‬ ‫الإبداعي ��ة" حيث قدم ��ت امدربة‬ ‫امعتمدة الدكتورة اأمنية العزازي‬ ‫دورة ل�‪ 29‬م�شرفة تربوية ‪.‬‬ ‫و تناول ��ت ال ��دورة ع ��دة‬ ‫ح ��اور منه ��ا التع ��رف عل ��ى‬

‫بالمختصر‬

‫طاب متميزون يشاركون في أولمبياد الرياضيات‬ ‫اتحاد الجامعات العربية بلبنان‬

‫عقل وقلب‬

‫اجوف ‪ -‬اأجد العبلبك‬

‫الإح ��الت الإلكروني ��ة‪ ،‬جمي ��ع‬ ‫اموظفن ب� �اإدارة واأق�ش ��ام اأهلية‬ ‫الع ��اج والتن�شي ��ق الطب ��ي‬ ‫بجمي ��ع ام�شت�شفي ��ات داخ ��ل‬ ‫حافظ ��ة الطائ ��ف وخارجه ��ا‪،‬‬ ‫وكذل ��ك ام�شت�شفي ��ات اخا�ش ��ة‪.‬‬ ‫واأو�شح مدير اإدارة اأهلية العاج‬ ‫والتن�شي ��ق الطب ��ي خال ��د عقي ��ل‬ ‫اأن الإدارة تعت ��ر م ��ن الإدارات‬

‫اجديدة ام�شتحدثة وتعمل ب�شكل‬ ‫يومي وعلى مدى ‪� 24‬شاعة‪ ،‬مبينا‬ ‫اأنها تق ��وم بالإج ��راءات الإدارية‬ ‫امتعلقة بالإحالة بن ام�شت�شفيات‬ ‫وامديري ��ات بالتن�شيق مع اأق�شام‬ ‫اأهلي ��ة الع ��اج والتن�شيق الطبي‬ ‫كذلك التدخل حل امعوقات التي‬ ‫تقاب ��ل الإحالة ب ��ن ام�شت�شفيات‬ ‫داخ ��ل امديري ��ة الواح ��دة‪،‬‬

‫والتن�شي ��ق م ��ع الهيئ ��ة الطبي ��ة‬ ‫بامنطقة اأو امحافظة وام�شت�شفى‬ ‫حيال امر�شى الذين يتم حويلهم‬ ‫اإى خارج امحافظة‪.‬ولفت اإى اأن‬ ‫الدورة تهدف اإى تزويد اموظفن‬ ‫مختل ��ف امه ��ارات الازم ��ة م ��ن‬ ‫اأجل ت�شهيل حويل امر�شى بن‬ ‫ختل ��ف امرافق ال�شحي ��ة �شواء‬ ‫داخل امحافظة اأو خارجها‪.‬‬

‫الق ��درات العقلي ��ة‪ ،‬وماهي ��ة‬ ‫اخرائط الذهنية‪ ،‬واحاجة اإليها‬ ‫و كيفية ر�شمها ي جميع جالت‬ ‫احياة‪.‬‬ ‫و �شاركت امتدربات بفاعلية‬ ‫ي ور� ��ص العم ��ل والن�شاط ��ات‬ ‫قب ��ل اأن تختت ��م ال ��دورة بتوزيع‬ ‫�شه ��ادات معتم ��دة م ��ن اموؤ�ش�شة‬ ‫العامة للتدريب التقني وامهني‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الدورة تاأتي �شمن‬ ‫ال�شراك ��ة اموقع ��ة ب ��ن اإدارة‬ ‫الربية و التعليم و مركز التنمية‬ ‫الأ�شرية بحفر الباطن‪.‬‬

‫ي اأج ��واء احتفالي ��ة وعل ��ى‬ ‫اأنغام الرق�ش ��ات ال�شعبية احتفلت‬ ‫جامع ��ة ج ��ازان ب�شيوفه ��ا ط ��اب‬ ‫اجامع ��ات ال�شعودي ��ة ام�شارك ��ن‬ ‫ي املتق ��ى الطاب ��ي الراب ��ع‪،‬‬ ‫وال ��ذي انطلق ��ت فعاليات ��ه ح ��ت‬ ‫�شعار «تع ��ارف واإخاء»‪ ،‬وبح�شور‬ ‫�شيف املتقى �شم ��و الأمر �شعود‬ ‫ب ��ن حم ��د اآل �شع ��ود مدي ��ر الأيام‬ ‫الثقافية ب ��وزارة الثقافة والإعام‪،‬‬ ‫ورعاي ��ة مدي ��ر اجامع ��ة الدكتور‬ ‫حمد بن علي اآل هيازع‪.‬‬ ‫واأك ��د عمي ��د �ش� �وؤون الطاب‬ ‫الدكت ��ور حم ��د حبيب ��ي حر� ��ص‬ ‫اجامع ��ة عل ��ى تر�شي ��خ الثق ��ة ي‬ ‫نفو� ��ص الطاب وتب ��ادل اخرات‬ ‫فيم ��ا بينه ��م‪ ،‬واطاعه ��م عل ��ى‬

‫جانب من العر�س ال�سعبي على م�سرح اجامعة‬

‫امنج ��زات العلمي ��ة‪ ،‬وتطوي ��ر‬ ‫مهاراته ��م وقدراته ��م م ��ن خ ��ال‬ ‫اإقامة مثل هذا املتقى‪ ،‬الذي يجمع‬ ‫طاب ��ا م ��ن اأك ��ر م ��ن ‪ 23‬جامعة‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن جامعة جازان �شخرت‬ ‫كاف ��ة اإمكاناتها لتحقي ��ق الأهداف‬ ‫امن�ش ��ودة من املتق ��ى‪ ،‬موؤكد ًا على‬

‫(ال�سرق)‬

‫توجيهات مدي ��ر اجامعة الدكتور‬ ‫حمد بن علي اآل هيازع على تهيئة‬ ‫اأف�شل اأ�شباب لنجاحه‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اآخ ��ر ي�ش ��ارك‬ ‫الطالب ��ان عب ��د العزي ��ز الفيف ��ي‬ ‫وم�ش ��اوى ام�ش ��اوى م ��ن ق�ش ��م‬ ‫الريا�شي ��ات بكلي ��ة العل ��وم ي‬

‫جامع ��ة ج ��ازان ي اأومبي ��اد‬ ‫الريا�شي ��ات‪ ،‬ال ��ذي تنظمه جمعية‬ ‫كلي ��ات العلوم الأع�ش ��اء ي احاد‬ ‫اجامع ��ات العربي ��ة‪ ،‬و ُيق ��ام ه ��ذا‬ ‫الأ�شب ��وع ي جامع ��ة روح القد�ص‬ ‫بلبن ��ان‪ ،‬عل ��ى هام� ��ص اجتماع ��ات‬ ‫عمداء كليات العل ��وم الأع�شاء ي‬ ‫اجمعية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح عمي ��د كلي ��ة العلوم‬ ‫الدكتور عبدالله اح�شن اأن جامعة‬ ‫جازان ع�ش ��و ي احاد اجامعات‬ ‫العربية وكلية العلوم وي جمعية‬ ‫كليات العلوم التابعة لاحاد‪ ،‬التي‬ ‫تعق ��د اجتماع� � ًا �شنوي� � ًا ي اإحدى‬ ‫الكليات التابعة للجمعية‪ ،‬و ُتناق�ص‬ ‫ي تل ��ك الجتماع ��ات دور كلي ��ات‬ ‫العلوم ي رفع ام�شتوى الأكادمي‬ ‫مخرجات كلي ��ات العل ��وم وتعزيز‬ ‫دورها ي البحث العلمي‪.‬‬

‫ضمن مشروع اأمير سلطان للعمل التطوعي في تبوك‬

‫انطاق برنامج مواجهة السكر والضغط بمشاركة ثاثين متطوع ًا‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫انطلقت‪ ،‬اأم� ��ص الأول‪ ،‬فعاليات‬ ‫م�شروع الأمر �شلطان بن عبدالعزيز‬ ‫للعمل التطوعي ي تبوك‪ ،‬وبتنظيم‬ ‫الرنام ��ج ال�شح ��ي للفح� ��ص ع ��ن‬ ‫ال�شكر وقيا�ص �شغط الدم وال�شمنة‪،‬‬ ‫بتنظي ��م م ��ن جمعية برنام ��ج الأمر‬ ‫فهد بن �شلطان الجتماعي‪ ،‬وبرعاية‬ ‫من كليات الغد ال�شحية‪ ،‬و�شارك ي‬ ‫الرنام ��ج اأطب ��اء وطبيب ��ات وطاب‬ ‫جامعة تبوك‪ ،‬وكليات الغد ال�شحية‪،‬‬ ‫الذي ��ن يقوم ��ون مهم ��ة قيا� ��ص‬ ‫ال�شغط‪ ،‬وفح�ص ال�شكر للمواطنن‬ ‫وامقيمن‪.‬‬

‫ال�سحلي يعلن افتتاح الرنامج باإجراء اأول ك�سف‬

‫ود�ش ��ن الفعالي ��ات ي �ش ��وق‬ ‫احك ��ر ي تبوك اأمن ع ��ام جمعية‬ ‫برنام ��ج الأم ��ر فه ��د ب ��ن �شلط ��ان‬ ‫الجتماع ��ي‪ ،‬الدكت ��ور عبداخال ��ق‬ ‫حم ��زة ال�شحلي‪ ،‬م�شارك ��ة اأكر من‬

‫(ت�سوير‪ :‬مو�سى العروي)‬

‫ثاث ��ن متطوع� � ًا م ��ن ط ��اب الط ��ب‬ ‫ي جامعة تب ��وك‪ ،‬وبع� ��ص الكليات‬ ‫ال�شحية الأهلية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح الدكتور �ش ��ام اأحمد‬ ‫�شاحي‪ ،‬رئي�ص اللجنة التنفيذية ي‬

‫اجمعي ��ة‪ ،‬وام�شرف عل ��ى ام�شروع‪،‬‬ ‫اأن الرنام ��ج �شيقام م ��دة ثاثة اأيام‪،‬‬ ‫فيم ��ا �شيق ��ام ي الأي ��ام امقبل ��ة ي‬ ‫امدار� ��ص والإدارات احكومي ��ة‬ ‫والأ�ش ��واق التجاري ��ة ي تب ��وك‬ ‫واجامعات‪.‬‬ ‫يُذك ��ر اأن الرنام ��ج ياأتي �شمن‬ ‫الرام ��ج والأن�شط ��ة الت ��ي ينفذه ��ا‬ ‫م�شروع الأمر �شلطان بن عبدالعزيز‬ ‫لثقاف ��ة العم ��ل التطوع ��ي ي تبوك‪،‬‬ ‫ويحظى الرنامج متابعة ودعم من‬ ‫�شاح ��ب ال�شمو املكي الأمر فهد بن‬ ‫�شلطان بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬اأمر منطقة‬ ‫تبوك‪ ،‬رئي�ص جل�ص اإدارة اجمعية‪،‬‬ ‫رئي�ص اللجنة العليا للم�شروع‪.‬‬

‫دورة لمديري اإعام الصحي والعاقات العامة في مكافحة التدخين‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫اختتمت‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬دورة اإدارات‬ ‫الإعام ال�شحي والعاقات العامة‬ ‫ي مكافح ��ة التدخن‪ ،‬التي نظمها‬ ‫برنام ��ج "مكافح ��ة التدخ ��ن" ي‬ ‫وزارة ال�شح ��ة ي مدين ��ة ج ��دة‪،‬‬ ‫بح�ش ��ور مدي ��ري اإدارة الإع ��ام‬ ‫ال�شح ��ي ي ختل ��ف امديري ��ات‬ ‫ال�شحية ي امملكة‪.‬‬ ‫وب � ن�ن مدي ��ر الرنام ��ج‪،‬‬ ‫الدكتور ماجد امنيف‪ ،‬ل�"ال�شرق"‪،‬‬ ‫اأن ال ��دورة تاأت ��ي ي اإط ��ار جهود‬ ‫الرنام ��ج ي اإع ��داد مثقف ��ن‬ ‫�شحي ��ن موؤهل ��ن مكافح ��ة اآف ��ة‬ ‫التبغ‪ ،‬وتناول ��ت الدورة التعريف‬ ‫مو�ش ��وع التدخ ��ن‪ ،‬وحج ��م‬ ‫ام�شكلة‪ ،‬وام�شكات ال�شحية التي‬ ‫تنت ��ج عنه ي امملكة‪ ،‬واإيجاد جو‬ ‫من التع ��اون ب ��ن اإدارات الإعام‬ ‫ال�شحي وبن الرنامج‪.‬‬ ‫وافتت ��ح ال ��دورة ام�شاع ��د‬ ‫للخدمات العاجية مدير ال�شوؤون‬

‫مازال ��ت بع� ��ص امح ��ات‬ ‫التجاري ��ة وح ��ات العط ��ارة‪،‬‬ ‫امتواجدة عل ��ى الطرق ال�شريعة‬ ‫خ ��ارج ام ��دن‪ ،‬تعر� ��ص وتبي ��ع‬ ‫بع� ��ص م�شتح�ش ��رات التجمي ��ل‬ ‫ذات الدع ��اءات الطبي ��ة‪ ،‬م ��ن‬ ‫اإزال ��ة النم� ��ص والكل ��ف وح ��ب‬ ‫ال�شب ��اب وتبيي� ��ص الب�ش ��رة‪،‬‬ ‫والت ��ي ت�شبب اأ�ش ��رارا بال�شحة‬ ‫العام ��ة مث ��ل ك ��رم روز وك ��رم‬ ‫ديان ��ا‪ ،‬التي حتوي عل ��ى ن�شبة‬ ‫عالي ��ة من مادة الزئب ��ق ال�شارة‪،‬‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�شور‬

‫نف ��ذت الفرق اميدانية للجن ��ة مراقبة امزارع الورقي ��ة ي مكة امكرمة‬ ‫اأعم ��ال ه ��دم واإزال ��ة اإحدى م ��زارع اإنت ��اج اخ�ش ��راوات‪ ،‬و�شبط ��ت �شقي‬ ‫امزروعات مياه ال�شرف ال�شحي‪ ،‬وتقع امزرعة ي ال�شاحية اجنوبية من‬ ‫مكة امكرمة بالقرب من جرى مياه ال�شرف الرئي�شي من منطقة ال�شوقية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح رئي� ��ص جن ��ة مراقبة ام ��زارع الورقي ��ة مكة امكرم ��ة اأحمد‬ ‫ال�شغر ل�"ال�شرق" اأنه م التحري وجمع القرائن لعمليات �شقيا امزروعات‬ ‫به ��ذه امزرعة بامياه الآ�شنة‪ ،‬وم مداهمة امزرعة‪ ،‬و�شحب عينات من امياه‬ ‫واإر�شاله ��ا اإى خت ��رات ال�شحة ي مكة امكرم ��ة وتبينت اأنها مياه �شرف‬ ‫�شحي‪.‬وب ��ن اأنه ج ��رى حرير ملف بالواقع ��ة ورفعها لإم ��ارة منطقة مكة‬ ‫امكرم ��ة وهيئة التحقيق والدعاء العام لإكم ��ال اإجراءات التحقيق مع مالك‬ ‫امزرعة‪ ،‬ومن ثم فر�ص العقوبات امن�شو�ص عليها ي مثل هذه الق�شايا‪.‬‬

‫مدير تعليم نجران يعتمد اللجان‬ ‫العاملة في تصفيات "إبداع"‬ ‫جران ‪ -‬حمد احارث‬

‫اعتم ��د مدير ع ��ام الربية والتعلي ��م بنجران نا�شر ب ��ن �شليمان امنيع‬ ‫اللج ��ان العاملة ي ت�شفي ��ات الأومبي ��اد الوطني لاإبداع العمل ��ي (اإبداع)‪،‬‬ ‫وه ��ي اللجن ��ة العلي ��ا برئا�شة ام�شاع ��د لل�ش� �وؤون التعليمي ��ة ومدي ��ر اإدارة‬ ‫اموهوب ��ن ومدي ��ر اإدارة الن�شاط الطابي‪ ،‬وت�شم اللج ��ان امعتمدة اللجنة‬ ‫الفن َي ��ة وال�شتقبال واجوائز وامعار� ��ص والدعم الفني والإعام وم�شاندة‬ ‫امحكم ��ن‪ .‬واأ�ش ��اف امنيع ا َأن حكمي الت�شفيات هم م ��ن جامعة املك خالد‬ ‫وجامع ��ة جران‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى ا َأن انطاقة الت�شفيات �شتك ��ون الأحد امقبل‪،‬‬ ‫ي مق ��ر بيت الطالب‪ ،‬فيما التحكي ��م ي اليوم الثاي‪ ،‬واحفل اختامي ي‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫مدير أرصاد جازان‪ :‬موسم الغبار‬ ‫لم يبدأ بعد‬

‫جازان ‪ -‬حمد ال�شميلي‬

‫اأو�شح مدي ��ر فرع هيئة الأر�شاد وحماية البيئ ��ة منطقة جازان‪ ،‬عبد‬ ‫اللطيف عقيل اأن الرياح امو�شمية امتعارف عليها ب�"الغرة" م يبداأ مو�شمها‬ ‫بع ��د‪ ،‬ي منطق ��ة ج ��ازان‪ ،‬مو�شح ��ا اأن الغب ��ار الكثيف الذي م ��ر به بع�ص‬ ‫مناطق جازان عبارة عن منخف�شات حركية ي ال�شمال‪ ،‬وي حو�ص البحر‬ ‫امتو�شط‪ ،‬وامتدت اإى امناطق جنوب �شاحل البحر الأحمر‪ ،‬مع منخف�شات‬ ‫حركي ��ة وعن الف ��رة امتوقع ا�شتمرار هذه امنخف�شات‪ ،‬ق ��ال من امتوقع اأن‬ ‫ت�شتمر اإى منت�شف الأ�شبوع امقبل‪.‬‬

‫ورشة لنشر ثقافة العمل الحر بين‬ ‫طاب تبوك‬

‫تبوك ‪ -‬خالد الروا�شن‬

‫جانب من اح�سور‬

‫ال�شحي ��ة ي حافظ ��ة ج ��دة‪،‬‬ ‫الدكت ��ور تركي ال�شري ��ف‪ ،‬الإثنن‬ ‫اما�ش ��ي‪ ،‬وا�شتم ��رت ثاث ��ة اأيام‪،‬‬ ‫وت�شمن ��ت حا�ش ��رات وور� ��ص‬ ‫عم ��ل متع ��ددة‪ ،‬ب ��داأت ي الي ��وم‬ ‫الأول محا�ش ��رة للدكت ��ور ماجد‬ ‫امني ��ف‪ ،‬بعن ��وان "التدخ ��ن ي‬ ‫امملك ��ة حقائ ��ق وتطلع ��ات"‪،‬‬ ‫واأخرى بعنوان "التفاقية العامية‬ ‫مكافح ��ة التدخ ��ن"‪ ،‬وور�شة عمل‬ ‫عن الدور امتوقع لإدارات الإعام‬

‫ي تفعي ��ل اتفاقي ��ة مكافحة التبغ‬ ‫العامي ��ة‪ ،‬و�ش ��ارك ي تقدمه ��ا‬ ‫من�شق ال ��دورة‪ ،‬ام�شرف الإعامي‬ ‫ي برنام ��ج مكافح ��ة التدخ ��ن‬ ‫ح�شن بخ�ص‪.‬و�شه ��د اليوم الثاي‬ ‫حا�ش ��رات ت ��دور ح ��ول احي ��ل‬ ‫الإعامي ��ة والإعاني ��ة ل�ش ��ركات‬ ‫التب ��غ‪ ،‬ودور الإعام ال�شحي ي‬ ‫الوقاي ��ة‪ ،‬قدمه ��ا الدكت ��ور جم ��ال‬ ‫با�شه ��ي‪ ،‬رئي�ص ق�ش ��م الدرا�شات‬ ‫والأنظم ��ة ي الرنام ��ج‪ ،‬وركزت‬

‫(ت�سوير‪ :‬امحرر)‬

‫ال ��دورة ي الي ��وم الثال ��ث عل ��ى‬ ‫التج ��ارب الدولي ��ة ي مكافح ��ة‬ ‫اآفة التبغ‪ ،‬ودم ��ج اأن�شطة مكافحة‬ ‫التب ��غ م ��ع الأن�شط ��ة ال�شحي ��ة‬ ‫الدوري ��ة ي امديري ��ات ال�شحية‬ ‫ي امناط ��ق‪ ،‬و�ش ��ارك فيها كل من‬ ‫ح�شن البهكلي‪ ،‬م�شت�شار العاقات‬ ‫العامة والإعام ي جمعية زمزم‪،‬‬ ‫والأ�شت ��اذ ح�ش ��ن الكي ��ادي م ��ن‬ ‫اإدارة الإع ��ام ال�شحي ي وزارة‬ ‫ال�شحة‪.‬‬

‫مستحضرات تجميل ممنوعة معروضة على الطرق خارج المدن‬ ‫الطائف ‪ -‬م�شحي البقمي‬

‫"التعديات" تضبط مزارع تسقى‬ ‫بمياه الصرف الصحي في مكة‬

‫الناطق الإعامي باأمانة الطائف‬ ‫اإ�شماعي ��ل اإبراهي ��م اأن مراقب ��ي‬ ‫الأمان ��ة والبلدي ��ات الفرعي ��ة‬ ‫يقوم ��ون بج ��ولت م�شتم ��رة‬ ‫على جمي ��ع امح ��ات التجارية‪،‬‬ ‫ومتابع ��ة م ��ا يعر� ��ص به ��ا م ��ن‬ ‫م ��واد توؤثر عل ��ى �شامة و�شحة‬ ‫ام�شتهل ��ك‪ ،‬م�ش ��را اإى اأن ��ه م‬ ‫�شحب اموجود من ام�شتح�شرين‬ ‫ي الأ�شواق‪ ،‬وحظر بيعها لعدم‬ ‫الكرمات اممنوعة تباع ب�سكل علني ي البقالت وحات اخردوات‬ ‫موافقتها للموا�شفات ال�شعودية‬ ‫ت�ش ��ل اإى ‪ 27611.3‬اأج ��زاء ي والت ��ي ح ��ذرت وزارة ال�شح ��ة التي منع دخ ��ول م�شتح�شرات‬ ‫امليون لك ��رم روز و‪ 9187.29‬وهيئ ��ة الغ ��ذاء وال ��دواء م ��ن التجميل التي حتوي على ن�شبة‬ ‫ج ��زء ً ي املي ��ون لك ��رم ديانا‪ ،‬بيعه ��ا وا�شتخدامها‪.‬واأو�ش ��ح من مادة الزئبق‪.‬‬

‫ا�شت�ش ��اف ع ��دد م ��ن الثانويات منطقة تب ��وك‪ ،‬ومنه ��ا ثانوية ابن‬ ‫العميد واملك فهد‪ ،‬ور�شة "ثقافة العمل احر"‪ ،‬وقدمها عبد الكرم الرمان‬ ‫امدي ��ر الإقليمي ل�شندوق امئوية بال�شم ��ال‪ .‬وعرف امحا�شر من خالها‬ ‫ب�شن ��دوق امئوي ��ة واأنه ��ا فكرة جاءت باأم ��ر من امق ��ام ال�شامي ج�شيدا‬ ‫لروؤية خ ��ادم احرمن ال�شريفن باإيجاد اآلية م�شاعدة ال�شباب ال�شعودي‬ ‫م ��ن الذكور والإن ��اث على حقيق ا�شتغ ��ال اقت�شادي‪ ،‬من خ ��ال اإقامة‬ ‫م�شروعات خا�شة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن ال�شن ��دوق ل يه ��دف اإى الرب ��ح امادي بق ��در مايعني‬ ‫بن�ش ��ر ثقافة العمل احر ودع ��م رواد الأعمال من خ ��ال مويل اأ�شحاب‬ ‫ام�شروعات ال�شغرة‪ .‬وقال الرمان اإن الهدف من اإقامة هذه الور�شة هو‬ ‫ن�شر ثقافة العمل احر بن ال�شباب‪ ،‬وتاأهيل وتدريب �شباب الأعمال على‬ ‫اإن�ش ��اء واإدارة م�شروعاته ��م بنجاح‪ ،‬واإك�شاب ال�شب ��اب امهارات الازمة‬ ‫لرائ ��د الأعمال الناج ��ح‪ ،‬وتعريف �شب ��اب الأعمال باأهمي ��ة و�شع درا�شة‬ ‫جدوى م�شروعاتهم وو�شع اخطة الدقيقة لها‪.‬‬

‫"فرضية" حريق في مستشفى قلوة‬ ‫العام تخلف أربع إصابات‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫نف ��ذ م�شت�شف ��ى قل ��وة الع ��ام‪ ،‬اأم� ��ص‪ ،‬جرب ��ة فر�شي ��ة ع ��ن حريق ي‬ ‫ام�شت�شفى‪ ،‬نتجت عنه اأربع اإ�شابات (فر�شية)‪� ،‬شاركت فيها اإدارة الطوارئ‬ ‫ي �شح ��ة الباحة‪ ،‬اإ�شافة اإى جميع الدوائ ��ر احكومية ي حافظة قلوة‪.‬‬ ‫واأو�شح مدير م�شت�شفى قلوة العام‪ ،‬خمي�ص العويفي‪ ،‬ل�"ال�شرق"‪ ،‬اأن الفرق‬ ‫ام�شاركة �شملت ال�شرطة‪ ،‬وامرور‪ ،‬والدفاع امدي‪ ،‬والهال الأحمر‪ ،‬ومركز‬ ‫ن‬ ‫الباحة‪.‬وبن اأن التجربة بداأت ال�شاعة‬ ‫اماري ��ا‪ ،‬واإدارة الطوارئ ي �شحة‬ ‫العا�ش ��رة �شباح� � ًا‪ ،‬وهي عبارة ع ��ن حريق ي ام�شت�شفى نتج ��ت عنه اأربع‬ ‫ح ��الت‪ ،‬مبين ًا اأنها جزئ ��ة اإى حالة واحدة حمراء (خط ��رة)‪ ،‬وحالة واحد‬ ‫�شفراء (متو�شطة)‪ ،‬وحالتن خ�شراء (ب�شيطة)‪ ،‬مو�شح ًا اأن التجربة انتهت‬ ‫ي ال�شاع ��ة العا�ش ��رة والن�شف �شباح� � ًا‪ ،‬بعد التعامل م ��ع جميع احالت‪،‬‬ ‫واإنقاذ جميع ام�شابن‪.‬‬


‫ﺗﺰﻭﺩ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻧﺴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺻﻬﺎﺭﻳﺞ ﻓﻘﻂ ﹼ‬ 



 15                    

                     

             

‫ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ‬..‫ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ‬15 ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻔﺬﺓ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬

                          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺳﺮي ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬

   15                

11 ‫ ﻭﻧﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻗﺎﺋﻲ‬..‫ ﺿﻌﻒ ﺛﻘﺎﻓﺔ »ﺍﻟﻤﻼﻙ« ﻳﻘﻠﻘﻨﺎ‬:‫ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻜﺔ‬

..‫ ﻣﻼﻙ ﻳﻐﻔﻠﻮﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬..‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻣﻜﺔ‬ ‫ﻭﻣﺮﺗﺎﺩﻭﻥ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺒﺢ‬

‫رﻫﺎم اﻟﻌﻠﻴﻂ‬

‫ﻭﺑﻤﻜﺎﻧﻚ ﺳﺮ‬                                          ""   ""    ""                                      ""                            ""                                                                                                                                           reham.alolait@alsharq. net.sa



                                                                                               

                                                              

                                                                       

                                   90                             

                                                                                              

‫ﻣﻌﻘﺒﻮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ‬

‫ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻣﻤﻴﺰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻘﺒﻴﻦ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺻﺎﻻﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‬:‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ‬        %90                                             %90           %100                                                 





                                         76          

          45                                                  



      150              28                           43                            

    25                                                

                                                         62                            


‫جمعية السرطان تشارك بعيادتين متنقلتين في مهرجان الجنادرية‬

‫تشخيص ‪ 21‬حالة إصابة بسرطان الثدي من بين ثاثة آاف سيدة في الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬

‫اإحدى عربات الك�سف امبكر ل�سرطان الثدي «اماموجرام»‬

‫(ال�سرق)‬

‫ت�س ��ارك جمعي ��ة ال�س ��رطان ي امنطق ��ة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬خال اأن�س ��طة مهرجان اجنادرية ‪27‬‬ ‫ي «بي ��ت اخر» للمنطق ��ة ال�س ��رقية‪ ،‬بعربتن‬ ‫للعي ��ادات امتنقلة (اماموجرام)؛ للك�س ��ف امبكر‬ ‫عن �سرطان الثدي‪ ،‬حيث ت�ستقر اإحدى العربتن‬

‫ي بي ��ت ال�س ��رقية‪ ،‬والأخ ��رى متجول ��ة داخ ��ل‬ ‫امهرج ��ان ي بقية مناطق امملكة ام�س ��اركة ي‬ ‫امهرجان‪.‬واأكد ل�»ال�سرق» مدير جمعية ال�سرطان‬ ‫ي امنطقة ال�سرقية‪ ،‬عبدالرحمن ال�سهراي‪ ،‬اأن‬ ‫م�س ��اركة اجمعي ��ة ي مهرج ��ان اجنادرية تع ّد‬ ‫الأوى لهذا العام ي بيت ال�س ��رقية‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن اجمعية �ست�سارك بعربتن للعيادات امتنقلة؛‬

‫للك�سف امبكر عن �سرطان الثدي‪ ،‬ت�ستقر اإحداهما‬ ‫داخ ��ل بيت ال�س ��رقية‪ ،‬فيما تتج ��ول الأخرى ي‬ ‫�س ��احات امهرجان لتغطية بقي ��ة مناطق امملكة‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا اأن ��ه �سيخ�س�ص مكان للفح� ��ص الذاتي‬ ‫داخ ��ل مقر «بيت اخر» بي ��ت امنطقة ال�سرقية‪،‬‬ ‫م�سارك ��ه ‪ 12‬م�سارك ًا من اجمعي ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫توزيع الرو�سورات التوعوية‪ ،‬وعقد حا�سرة‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬ ‫اآن هنا‬

‫توعوية لرئي�سة الك�سف امبكر‪ ،‬الدكتورة فاطمة‬ ‫املح ��م‪ ،‬ي ال�‪ 19‬من �سهر ربي ��ع الأول اجاري؛‬ ‫للتعري ��ف باأهمية الك�سف امبك ��ر وفوائده‪.‬وي‬ ‫�سياق مت�س ��ل‪ ،‬اأو�سحت رئي�س ��ة الك�سف امكر‬ ‫ل�سرطان الثدي ي جمعية ال�سرطان ي امنطقة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬الدكتورة فاطمة املحم‪ ،‬ل�«ال�سرق»‪ ،‬اأن‬ ‫اح ��الت التي م ت�سخي�سها م ��ن خال الك�سف‬

‫المهندس الشفق‪ :‬تهاون الجهات المشرفة على المشروعات أدى إلى تهالك الطبقة اإسفلتية‬

‫اعتماد ‪ 19‬مخططا سكنيا لمنحة خادم الحرمين الشريفين في نجران‬ ‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬

‫عبداه قينان‬

‫على الهوى!‬ ‫ل ي ��رب ��ك ال �م��ذي��ع‪،‬‬ ‫اأي م��ذي��ع‪�� ،‬س��وى ق��درة‬ ‫ال�م�ت���س��ل اأو ال���س�ي��ف‬ ‫على المبادرة والمباغتة‬ ‫بالمعلومة؛ ك��ون المذيع‬ ‫ال�م��رت�ب��ك يعتقد بملكية‬ ‫ال��وق��ت وال �م �ك��ان ودف��ة‬ ‫الحوار المعد والمح�سر‬ ‫له‪.‬‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��ام � ��ل م ��ع‬ ‫ال �ب��ث ال�م�ب��ا��س��ر بعقلية‬ ‫ال� � �ح � ��ذف والإ� � �س � ��اف � ��ة‬ ‫(ال�م��ون�ت��اج) اأم��ر يجعلنا‬ ‫ن �ق��ول ون���س�ع��ر ون�ح����ص‬ ‫ب �ع��دم ف��اع �ل �ي��ة ال �ب��رام��ج‬ ‫ال�م�ب��ا��س��رة م�ت��ى م��ا ق� ّ�ل‬ ‫فيها طرح المو�سوعات‬ ‫الحية والمبا�سرة بدون‬ ‫ت��ردد وتململ وري�ب��ة ‪..‬‬ ‫وبالتاأكيد بدون مذيعين‬ ‫مرتبكين‪.‬‬ ‫ي � �� � �س � �ب� ��ح م� ��ال� ��ك‬ ‫القناة الف�سائية بمجرد‬ ‫ب� ��دء ال �ب ��ث ال �ف �ع �ل��ي ‪-‬ل‬ ‫التجريبي‪ -‬من م�ستثمر‬ ‫ورج� � � ��ل اأع � � �م� � ��ال اإل � ��ى‬ ‫ُمعار�ص‪ ،‬منا�سل‪ ،‬قائد‪،‬‬ ‫ف�ن��ان‪ ،‬روائ ��ي‪ ...‬اإل��ى ما‬ ‫يمكن اأن ياأخذك خيالك‪،‬‬ ‫با�ستثناء اأن تتخيل اأنه‬ ‫منتج ج��اد اأو م�خ��رج له‬ ‫روؤية اإبداعية‪.‬‬ ‫اأغ �ل �ب �ه��م منتجون‬ ‫وم� �خ ��رج ��ون ع �ل��ى ب��اب‬ ‫الله!‬ ‫ال�سيا�سة والريا�سة‬ ‫والأدب وال�سعر والثقافة‬ ‫والتاريخ‪ ،‬جميع ما �سبق‬ ‫ي�سربها م� ّ�اك القنوات‬ ‫ال�ف���س��ائ�ي��ة ف��ي ال �خ� ّ�اط‬ ‫وينتظرون معنا ‪ ..‬ماذا‬ ‫�سيحدث!‬ ‫ت �ق �ل��ب الإذاع� � � � ��ات‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬ط �ب �ع � ًا واأن ��ت‬ ‫ت �� �س �ي��ر ب �� �س �ي��ارت��ك ف��ي‬ ‫اأغلب الأحيان‪ ،‬فت�ستمع‬ ‫فجاأة اإل��ى �سوت اإذاع��ي‬ ‫تزعم اأنه جميل‪ ،‬وتفاجاأ‬ ‫ب � �اأن ال �� �س��وت ال�ج�م�ي��ل‬ ‫ل��ه اه�ت�م��ام��ات ل تتوافق‬ ‫م ��ع ال �ج �م��ال ال���س��وت��ي‬ ‫(ي�خ��ب) (خ�ل��ه خله رجع‬ ‫الخط) اإلى اأن تقرر عدم‬ ‫متابعة ردات ف�ع��ل ه��ذه‬ ‫الأ� �س��وات الجميلة على‬ ‫ما يحدث في اأي مكان‪،‬‬ ‫ي�ع�ل�ق��ون ع�ل��ى الأح� ��داث‬ ‫ب��ر��س��ائ��ل ال �ب��اك ب�ي��ري‬ ‫و(ذب� � � ��ات) ال �� �س �ب��اب ‪..‬‬ ‫�سبحان من جعل الهوى‬ ‫م �ج ��ان � ًا وم� �ت ��اح� � ًا ل �ه��ذه‬ ‫الأ�سوات الجميلة!‬ ‫@‪abdullahginan‬‬ ‫‪alsharq.net.sa‬‬

‫امبك ��ر ل�سرط ��ان الثدي عل ��ى ثاث ��ة اآلف �سيدة‬ ‫خ ��ال �سنت ��ن واأربع ��ة اأ�سه ��ر‪ ،‬بل ��غ ‪ 21‬حال ��ة‪،‬‬ ‫جميعه ��ا ي مراحله ��ا امبكرة‪ ،‬م�س ��رة اإى اأنها‬ ‫كان ��ت ع�سرين حال ��ة‪ ،‬واأن ن�سبة ج ��اح العاج‬ ‫ي جميع احالت التي م ت�سخي�سها ت�سل اإى‬ ‫‪ ،%98‬موؤكدة ا�ستمرار الك�سف‪ ،‬وتقدم التوعية‬ ‫ي هذا اجانب‪.‬‬

‫اأو�س ��ح اأمن منطق ��ة جران‬ ‫امهند� ��ص فار�ص بن مي ��اح ال�سفق‪،‬‬ ‫اأن منطقة ج ��ران حظى باهتمام‬ ‫كب ��ر م ��ن الدول ��ة ويت�س ��ح ذل ��ك‬ ‫جلي ��ا ي اعتم ��اد اميزانيات امالية‬ ‫الكب ��رة لأمان ��ة امنطق ��ة اأ�س ��وة‬ ‫م ��دن امملكة‪ ،‬وق ��ال ي حوار مع‬ ‫«ال�سرق» اإنه جرى تخ�سي�ص اأكر‬ ‫من ‪ 900‬مليون ريال للم�سروعات‬ ‫اجديدة للعام اج ��اري ‪1433‬ه�‬ ‫لأمانة منطقة جران‪ ،‬مفيدا اأنه م‬ ‫موؤخرا اعتماد ‪ 19‬خططا �سكنيا‬ ‫منح ��ة خ ��ادم احرم ��ن ال�سريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز لأهاي‬ ‫منطقة جران‪.‬‬

‫ م ��ا اأب ��رز ام�سروع ��ات اجدي ��دة ي‬‫منطقة جران ؟ وكم تقدر تكلفتها ؟‬ ‫ بلغ ��ت تكالي ��ف ام�سروع ��ات‬‫اجدي ��دة امخ�س�س ��ة لأمان ��ة منطقة‬ ‫ج ��ران والبلدي ��ات التابع ��ة له ��ا ي‬ ‫ميزاني ��ة الع ��ام اح ��اي ‪1433‬ه � �‬ ‫‪-1434‬ه � � اإجم ��اي ‪ 909‬ماي ��ن‬ ‫و‪ 104‬اآلف ري ��ال‪� ،‬سمل ��ت العدي ��د‬ ‫م ��ن ام�سروعات امختلف ��ة التي تخدم‬ ‫امنطقة وحقق اآم ��ال وتطلعات ولة‬ ‫الأمر والتي �ست�سهم ي رفع م�ستوى‬ ‫التط ��ور والنمو الذي ت�سه ��ده بادنا‬ ‫الغالي ��ة ي �ست ��ى امج ��الت وت�س ��كل‬ ‫اإ�ساف ��ة جدي ��دة م�سروع ��ات التطوير‬ ‫واخدم ��ات البلدي ��ة امختلف ��ة والتي‬ ‫�سيلم�سه ��ا امواط ��ن انطاق� � ًا من دعم‬ ‫واهتم ��ام �ساح ��ب ال�سم ��و املكي د‪/‬‬ ‫من�س ��ور ب ��ن متعب ب ��ن عب ��د العزيز‬ ‫وزي ��ر ال�س� �وؤون البلدي ��ة والقري ��ة‬ ‫ومتابعة �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫م�سعل بن عبد الله اأمر منطقة جران‬ ‫حفظهما الله ومن من اأهم ام�سروعات‬ ‫اجديدة وق ��د �سملت هذه العتمادات‬ ‫درا�س ��ة واإ�سراف لاأمان ��ة والبلديات‬ ‫التابع ��ة له ��ا وتاأهيل وتطوي ��ر وادي‬ ‫ج ��ران واإزال ��ة العوائ ��ق امعر�س ��ة‬ ‫بجري ��ان ال�سي ��ول وم�سروع ��ات درء‬ ‫اأخط ��ار ال�سي ��ول وت�سري ��ف مي ��اه‬ ‫الأمط ��ار لاأمان ��ة والبلدي ��ات التابعة‬ ‫له ��ا واإن�س ��اء ج�س ��ور م�س ��اه و�سفلتة‬ ‫واأر�سفة واإن ��ارة لاأمان ��ة والبلديات‬ ‫التابع ��ة وح�س ��ن وجمي ��ل امداخل‬

‫اأمن جران اأثناء حواره مع الزميل مانع اآل مهري‬

‫لاأمان ��ة والبلدي ��ات التابع ��ة واإن�ساء‬ ‫حدائق وم�سطحات خ�سراء وماعب‬ ‫اأطف ��ال وا�ستكم ��ال تطوي ��ر منت ��زه‬ ‫امل ��ك فه ��د وتطوي ��ر �س ��وق اخ�سار‬ ‫بالفي�سلي ��ة واإن�س ��اء �ساح ��ات بلدي ��ة‬ ‫و�سعبي ��ة وتطوي ��ر وتاأهي ��ل امنطقة‬ ‫امركزي ��ة بنج ��ران واإن�س ��اء خت ��ر‬ ‫�سحة البيئ ��ة والتخل�ص من النفايات‬ ‫وردم ام�ستنقع ��ات وتاأهي ��ل ام ��ردم‬ ‫الع ��ام الق ��دم لاأمان ��ة وال�ستق�ساء‬ ‫وال�ستك�س ��اف اح�س ��ري وت�سوي ��ر‬ ‫مقاب ��ر ومغا�سل موت ��ى بالإ�سافة اإى‬ ‫زي ��ادة تكالي ��ف بع� ��ص ام�سروع ��ات‬ ‫القائم ��ة وكذلك ام�سروع ��ات اجديدة‬ ‫للبلديات امرتبطة بالأمانة‬ ‫ ياح ��ظ امتاب ��ع ك ��رة احفري ��ات‬‫ي �س ��وارع امنطق ��ة وحافظاته ��ا ب�س ��كل‬ ‫ع�سوائ ��ي الأم ��ر ال ��ذي اح ��ق اأ�س ��رارا‬ ‫بالطبقة الإ�سفلتي ��ة وحول بع�ص ال�سوارع‬ ‫اإى تراب ��ي واإع ��ادة ال�سفلتة لتل ��ك ال�سوارع‬ ‫من قب ��ل ال�سركات بطريقة غ ��ر �سليمة ما‬ ‫اأح ��ق اإ�س ��رارا م�ستخ ��دم تل ��ك الطرق من‬ ‫جراء احفر والت�سققات والقطوعات الغائرة‬ ‫و�سط ال�سوارع ماهو تعليقكم على ذلك؟‬ ‫ هن ��اك العديد م ��ن ام�سروعات‬‫الت ��ي ي�ستل ��زم تنفيذها القي ��ام بعمل‬ ‫حفري ��ات وقطوع ��ات بالإ�سفل ��ت‬ ‫كم�سروع ��ات ال�س ��رف ال�سح ��ي‬ ‫وت�سري ��ف مي ��اه الأمط ��ار و�سب ��كات‬

‫امياه والت�سالت والكهرباء وكرتها‬ ‫وانت�ساره ��ا ي جميع اأنح ��اء امدينة‬ ‫اإل اأن ��ه ولاأ�س ��ف ال�سديد ف� �اإن هوؤلء‬ ‫امقاول ��ن ل يلتزم ��ون باإع ��ادة ال ��ردم‬ ‫وال�سفلت ��ة ح�سب اموا�سف ��ات مقابل‬ ‫ته ��اون اجه ��ات الت ��ي تتبع له ��ا هذه‬ ‫ام�سروع ��ات ي متابعة امقاولن فيما‬ ‫يخ� ��ص اإعادة الو�سع اإى ما كان عليه‬ ‫وتق ��وم ب�س ��رف م�ستحق ��ات ه� �وؤلء‬ ‫امقاولن دون الرجوع لاأمانة والتاأكد‬ ‫من �سامة م ��ا قامو بتنفيذه ي اإعادة‬ ‫حالة ال�سارع رغم امخاطبات امتكررة‬ ‫والجتماع ��ات م ��ع ه ��ذه اجهات ما‬ ‫ي�سطر الأمانة اإى اإيقاف الراخي�ص‬ ‫لبع� ��ص امقاول ��ن حتى يت ��م اللتزام‬ ‫باموا�سفات وه ��ذه العملية ت�ستغرق‬ ‫وقتا طويا وبالتاي تظهر ال�سلبيات‬ ‫والإزع ��اج ومعان ��ات امواطن ��ن م ��ن‬ ‫هذه احفري ��ات و إاه ��دار الأموال ي‬ ‫اإ�ساحه ��ا ونتمن ��ى م ��ن زمائن ��ا ي‬ ‫اجه ��ات التي لديه ��ا م�سروعات بنية‬ ‫حتي ��ة اأباء ه ��ذا الو�س ��ع مزيدا من‬ ‫الهتم ��ام والتاأكي ��د عل ��ى امقاول ��ن‬ ‫التابع ��ن له ��م باللت ��زام بال�س ��روط‬ ‫واموا�سفات‪.‬‬ ‫هل هن ��اك م�سروع ��ات بلدية متعرة‬‫بامنطقة؟‬ ‫ ام�سروع ��ات امتع ��رة قليل ��ة‬‫ولك ��ن هن ��اك م�سروع ��ات متاأخ ��رة‬

‫والتع ��ر ي تنفي ��ذ ام�سروع ��ات اأو‬ ‫التاأخ ��ر ي اإجازه ��ا ل ��ه اأ�سب ��اب‬ ‫متعددة فق ��د يكون امق ��اول اأو اجهة‬ ‫اأو عدم و�سع الدرا�سات اأو امتغرات‬ ‫التي تطر أا على امواقع اأو اعرا�سات‬ ‫امواطنن ويجري متابعة ام�سروعات‬ ‫م ��ن قب ��ل الإدارات امخت�س ��ة بالأمانة‬ ‫كم ��ا اأن هن ��اك اجتم ��اع اأ�سبوع ��ي مع‬ ‫امخت�س ��ن بالأمان ��ة وال�ست�سارين‬ ‫وامقاولن اإى جانب زيارة امحافظات‬ ‫م ��ن وقت لآخ ��ر والجتم ��اع بروؤ�ساء‬ ‫البلدي ��ات ي امحافظ ��ات متابع ��ة‬ ‫�س ��ر ام�سروع ��ات واإيج ��اد احل ��ول‬ ‫للمعوق ��ات الت ��ي تواجهها علم ��ا باأنه‬ ‫م �سح ��ب بع�ص ام�سروعات امتعرة‬ ‫م ��ن امقاول ��ن ب�سبب امعوق ��ات التي‬ ‫تواجهه ��ا واإيج ��اد احل ��ول امنا�سبة‬ ‫له ��ا وقد اتخذن ��ا عدد م ��ن التو�سيات‬ ‫بحق امقاول ��ن امتقاع�سن عن تنفيذ‬ ‫عقوده ��م و�سل ��ت اإى �سح ��ب بع�ص‬ ‫ام�سروع ��ات منه ��م واإ�سنادها لغرهم‬ ‫وعدم تر�سيه م�سروعات بلدية عليهم‬ ‫م�ستقبا‪.‬‬ ‫ يتم حاليا تنفيذ عدد من ام�سروعات‬‫احكومي ��ة و�سط وادي اأب ��ا الر�سا�ص الأمر‬ ‫ال ��ذي ق ��د ي� �وؤدي اإى غرق تل ��ك ام�سروعات‬ ‫عن ��د هط ��ول الأمط ��ار على امنطق ��ة وجريان‬ ‫�سي ��ول الأودي ��ة‪ .‬م ��ن ام�س� �وؤول ع ��ن توزيع‬ ‫تلك الأرا�سي للجهات احكومية؟ و ما دور‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأمانة ي حماية تلك ام�سروعات من اأخطار‬ ‫ال�سيول؟‬ ‫ هذه ام�سروع ��ات تتبع جهات‬‫حكومية �سلمت لها الأرا�سي موجب‬ ‫خط ��ط معتم ��د وم اإع ��داد درا�س ��ة‬ ‫م�س ��روع درء اأخط ��ار ال�سيول ي هذا‬ ‫امخط ��ط �سم ��ن جرى ال ��وادي على‬ ‫الطبيعة وق ��د �سلمت امرحل ��ة الأوى‬ ‫من ه ��ذا ام�سروع للمق ��اول وامراحل‬ ‫الأخرى حت اإجراءات الر�سة وعند‬ ‫تنفي ��ذ م�س ��روع درء اأخط ��ار ال�سيول‬ ‫ي ه ��ذا امخط ��ط لن يكون هن ��اك اأي‬ ‫خاطر من جريان ال�سيول‪.‬‬ ‫ يرق ��ب امواطن ��ون توزي ��ع منح ��ة‬‫خ ��ادم احرمن ال�سريف ��ن املك عبدا لله بن‬ ‫عبدالعزيز من الأرا�سي ال�سكنية؟ فمتى يتم‬ ‫ذلك؟ وكم يقدر عدد تلك الأرا�سي؟ وي اأي‬ ‫مكان �سوف يتم توزيعها؟‬ ‫ م موؤخ ��را اعتم ��اد خط ��ط‬‫الأرا�سي التي اأمر بها خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن حفظة الله وقد احتوت على‬ ‫ت�سعة ع�سر خططا حتوي على قطع‬ ‫�سكنية كافية لتوزيع جزء من الطلبات‬ ‫لدى الأمانة ويج ��ري حاليا التن�سيق‬ ‫مع الوزارة ومع وزارة امالية لتوفر‬ ‫العتم ��ادات امالي ��ة الكافي ��ة لتزفي ��ت‬ ‫واإن ��ارة ه ��ذه امخطط ��ات واإي�س ��ال‬ ‫اخدم ��ات ال�سروري ��ة له ��ا مهي ��دا‬ ‫لتوزيعه ��ا م�سي ��ا م ��ع التوجيه ��ات‬

‫الكرمة بعدم توزي ��ع اأي منح اإل بعد‬ ‫اكتمال اخدمات‪.‬‬ ‫ يتذم ��ر امواطن ��ون من قل ��ة احدائق‬‫وامتنزه ��ات بامنطق ��ة وت ��دي م�ست ��وى‬ ‫اخدمات البلدية امقدمة ي منتزه املك فهد‬ ‫بغابه �سقام ؟ ماهو تعليقكم حيال ذلك؟‬ ‫ م ��ا يتذم ��ر من ��ة امواطن ��ون‬‫�سحي ��ح ولذلك فقد م طلب اعتمادات‬ ‫ي ميزاني ��ة ال�سن ��ة امالي ��ة احالي ��ة‬ ‫له ��ذا الغر� ��ص وح�سلن ��ا عل ��ى بع�ص‬ ‫العتم ��ادات وتق ��وم اأمان ��ة منطق ��ة‬ ‫ج ��ران مثل ��ة ي الإدارة العام ��ة‬ ‫للحدائق وعمارة البيئة حاليا‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫ع ��دة اأعم ��ال للتطوي ��ر والتح�س ��ن‬ ‫والتو�سع ي اأعمال الت�سجر وزيادة‬ ‫ام�سطح ��ات اخ�س ��راء بامنطق ��ة‬ ‫وف ��ق برام ��ج واآلي ��ة تنفي ��ذ مرحلي ��ة‬ ‫حي ��ث يجري العمل حالي ��ا على تنفيذ‬ ‫اأرب ��ع حدائق عامة ي ح ��ي اآل منجم‬ ‫والفي�سلية وحديقتن ي حي الأمر‬ ‫م�سعل روعي فيها احتياجات ال�سكان‬ ‫والزوار‪.‬‬ ‫ ما ت�س ��ف عاقة الأمان ��ة بامجل�ص‬‫البلدي؟ وما مدى جاحه ي عمله حاليا؟‬ ‫ يع ��د امجل� ��ص البل ��دي لأمان ��ة‬‫منطق ��ة ج ��ران واح ��دا م ��ن اأج ��ح‬ ‫امجال�ص البلدية على م�ستوى امملكة‬ ‫ي الف ��رة الأوى م ��ن ناحي ��ة تفعيل‬ ‫دوره ب�س ��كل مي ��ز وقدرت ��ه عل ��ى‬ ‫اإيج ��اد �سراكة فاعلة م ��ع اأمانة منطقة‬ ‫ج ��ران وه ��ذا مام�ست ��ه من ��ذ ت�سري‬ ‫بالعم ��ل اأمينا له ��ذه امنطقة كما م�ست‬ ‫م ��ن امجل� ��ص اح ��اي احر� ��ص على‬ ‫موا�سل ��ة وا�ستمراري ��ة تل ��ك العاقة‬ ‫الفاعل ��ة م ��ن اأج ��ل الوط ��ن وامواطن‬ ‫حيث ي�سم امجل�ص نخبة من الأع�ساء‬ ‫اأ�سح ��اب التخ�س�سات امختلفة وهذا‬ ‫�سي�ساعدن ��ا عل ��ى الرق ��ي باخدم ��ات‬ ‫امقدمة م�ساف امدن الأخرى واأجدها‬ ‫فر�سة لتوجيه ال�سكر لأع�ساء امجل�ص‬ ‫البلدي ي دورت ��ه الأوى والرحيب‬ ‫باأع�ساء امجل�ص احاي وم�ساركتهم‬ ‫الفاعلي ��ة ي تهيئ ��ة البيئ ��ة العملي ��ة‬ ‫امنا�سبة للرقي منطقة جران‪.‬‬ ‫ خط ��ط ح ��ي الفه ��د ال�سم ��اي يقع‬‫و�س ��ط م�س ��ب وادي حيف ��ة اممت ��د م ��ن‬ ‫جب ��ال بئر ع�سكر واأ�سب ��ح مكتظا بال�سكان‬ ‫ب�س ��كل مكتمل حيث قد اأ�س ��ارت الأمانة ي‬ ‫ت�سريح ��ات �سابقة قبل عدة �سنوات باأنه م‬

‫تر�سي ��ة م�سروع ل ��وادي حيفة ل ��درء خطر‬ ‫ال�سي ��ول وم يظهر ذلك عل ��ى اأر�ص الواقع؟‬ ‫ماهو تعليقكم على ذلك؟‬ ‫ هناك بالفعل م�سروع لت�سريف‬‫الأمط ��ار وال�سي ��ول ب ��وادي حيف ��ه‬ ‫و�سيبداأ العمل فيه هذا العام‪.‬‬ ‫� ما م ��دى ر�ساكم عما تقدمه الأمانة‬ ‫من خدمات للمواطنن ب�سكل عام؟‬ ‫ مهما تقدم الأمانة من خدمات‬‫فاإننا نظل غر را�سن لأن طموحاتنا‬ ‫واآمالنا كبرة انطاقا من توجيهات‬ ‫القيادة الر�سي ��دة للو�سول بنجران‬ ‫اإى م�س ��اف ام ��دن اممي ��زة ويظ ��ل‬ ‫تع ��اون امواطن الواع ��ي مع الأمانة‬ ‫م ��ن الأهمي ��ة م ��كان لتحقي ��ق هذه‬ ‫الطموحات والأماي امتبادلة‪.‬‬ ‫� تق ��وم الأمانة برمي امخلفات و�سط‬ ‫بع� ��ص الأحي ��اء منذ ع ��دة �سن ��وات م�ست‬ ‫مث ��ل ح ��ي الفه ��د والأثايبة وغره ��ا؟ فهل‬ ‫هن ��اك خطة من قب ��ل الأمان ��ة لنق ��ل واإزالة‬ ‫اأماكن تلك امخلفات ب�سكل عاجل؟‬ ‫ ماتق ��وم ب ��ه الأمانة ه ��و ردم‬‫لبع� ��ص احف ��ر العميق ��ة واخطرة‬ ‫وردم يت ��م م ��واد منا�سب ��ة الناجة‬ ‫للحفر الناجة عن حفريات �سابقة‪.‬‬ ‫ يتذمر البع� ��ص من تدي م�ستوى‬‫النظافة العامة بامنطقة‪ .‬ما تعليقكم؟‬ ‫ امدينة تنم ��و ب�سكل مت�سارع‬‫�ساحبة زيادة ي ال�سكان والأن�سطة‬ ‫التجاري ��ة وال�سياحي ��ة والتعليمية‬ ‫ب�س ��كل كب ��ر م ��ا زاد ي كمي ��ات‬ ‫امخلف ��ات ال�سلبة الناج ��ة عن هذه‬ ‫الزي ��ادات وم�سروع النظافة احاي‬ ‫م طرحة قبل ثاث �سنوات واأ�سبح‬ ‫األن ل يغط ��ي ثلث الحتياج الفعلي‬ ‫للمدينة وله ��ذا ال�سبب فق ��د اتخذت‬ ‫الأمان ��ة عدد م ��ن التدابر م ��ن اأجل‬ ‫النهو�ص م�ستوى النظافة حيث م‬ ‫ت�سغي ��ل امحطة النتقالي ��ة بال�سرفة‬ ‫كم ��ا م ت�سليم امق ��اول اإن�ساء مرمى‬ ‫جدي ��د للنفاي ��ات ي طري ��ق خبا�ص‬ ‫وهذه التدابر قد ت�ساعد ي ح�سن‬ ‫العمل احاي ولكنها لن تلبي الطلب‬ ‫ح�سب ام�ستوى امطل ��وب واماأمول‬ ‫لذل ��ك م ��ت درا�س ��ة م�س ��روع جديد‬ ‫لأعم ��ال النظافة و�سيت ��م طرحه ي‬ ‫ال�سن ��ة امالي ��ة احالية ونتوق ��ع اأن‬ ‫يبا�سر العمل مع مطلع ال�سنة امالية‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫إنشاء ثاث محطات نقل جديدة في الساحات الشمالية للحرم‪ ..‬مدير مرور مكة لـ |‪:‬‬

‫سننشئ إدارات للمرور في خليص والعرضيات‪ ..‬ومراجعونا ينهون معاماتهم في خمس دقائق‬ ‫طرفا فيها تتعلق بامواطن اأو امقيم‪ ،‬فاإننا نتفاهم فيما بيننا‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫على اأن حل الق�سية بقدر ام�ستطاع وي حدود النظام من‬ ‫ك�س ��ف مدي ��ر م ��رور العا�سم ��ة امقد�س ��ة العقي ��د اأجل الت�سهيل والتي�سر على النا�ص‪.‬‬

‫م�سعل امغرب ��ي ل�»ال�سرق» عن اإن�س ��اء خم�ص حطات‬ ‫نق ��ل جديدة ي امواق ��ع القريبة من م�س ��روع تو�سعة‬ ‫خادم احرمن ال�سريف ��ن للم�سجد احرام (ال�ساحات‬ ‫ال�سمالي ��ة)‪ ،‬م�س � ً‬ ‫�را ي الوق ��ت ذات ��ه اإى اأن اإدارت ��ه‬ ‫قررت اإن�ساء �سعب كاملة للحوادث وال�سر والرخ�ص‬ ‫ي حافظ ��ات خلي� ��ص والعر�سيت ��ن «اجنوبي ��ة‬ ‫وال�سمالي ��ة‪ ،‬مع نهاية ال�سهر امقب ��ل‪ .‬واأكد امغربي ي‬ ‫ح ��وار مع «ال�سرق» اإى اأن اإدارته تخل�ست ما و�سفه‬ ‫«الروتن»‪ ،‬حيث بات باإمكان امراجع تخلي�ص معاملته‬ ‫ي «خم�ص دقائق فقط»‪.‬‬ ‫ يع ��اي اأه ��اي وزوار العا�س ��مة امقد�س ��ة خ ��ال ال�س ��نوات‬‫الأخرة‪ ،‬خ�سو�س ��ا خال اموا�سم الدينية من زحامات واختناقات‬ ‫مروري ��ة �س ��عبة‪ .‬م ��ا م ��دى تن�س ��يقكم كاإدارة م ��رور م ��ع القطاعات‬ ‫احكومية الأخرى نحو ت�سهيل احركة امرورية ب�سكل عام؟‬ ‫ نعل ��م كلن ��ا اأن العم ��ل ام ��روري ل مك ��ن اأن يك ��ون‬‫ً‬ ‫وميزا اإل بالتعاون مع جميع القطاعات احكومية‬ ‫منظما‬ ‫وبال ��ذات ي العا�سمة امقد�س ��ة وعلى ه ��ذا الأ�سا�ص فكان‬ ‫اأول عم ��ل قمت ب ��ه بعد اأن ت�سلم ��ت اإدارة م ��رور العا�سمة‬ ‫امقد�سة هو اأن قمت بزيارة جميع القطاعات احكومية اإن‬ ‫م يكن كلها وم التن�سيق بينن ��ا واأخذ اأرقام الت�سال ليتم‬ ‫التوا�سل عن طريقها واأو�سلت لهم ر�سالة خال زيارتي لهم‬ ‫اأن الق�سايا ام�سركة بيننا ل حل اأغلبها عن طريق الأوراق‬ ‫بل ل بد اأن يكون هناك تن�سيق وتعاون عاي ام�ستوى بن‬ ‫مدير اإدارة واأخرى‪ ،‬ولاأمانة فاإي وجدت اأن التعاون على‬ ‫اأرق ��ى م�ست ��وى وبات ��ت اأي ق�سية اأو م�سكلة يك ��ون امرور‬

‫رخ�ص ال�سر‬

‫ م ��ا م ��دى تقييم ��ك لأداء موظفي اإدارتكم ي ت�س ��هيل عملية‬‫ا�ستخراج رخ�ص ال�سر وامراجعات امتعلقة بامعامات الإلكرونية‬ ‫واإ�سهامها ي ت�سريع امعامات امتعلقة باخدمات امرورية؟‬ ‫ بالن�سب ��ة اأ�سب ��ح لدين ��ا نقل ��ة نوعي ��ة ومي ��زة ي‬‫ل�ستخ ��راج الرخ� ��ص وال�ستم ��ارات‪ ،‬وتقدمن ��ا ي ه ��ذا‬ ‫اجان ��ب كث � ً‬ ‫�را ‪ ،‬فا�ستخ ��راج الرخ�س ��ة اأ�سب ��ح ل يكل ��ف‬ ‫امراجع اأكر من خم�ص اإى ع�سر دقائق وذلك بح�سب كرة‬ ‫اأو قلة امراجعن فامو�سوع ل يحتاج اإى اإدخال معلومات‬ ‫وبال�سغط على زر واحد يتم ا�ستخراج الرخ�سة ما م تكن‬ ‫هن ��اك خالفات اأو ماحظات م�سجل ��ة ً‬ ‫م�سبقا على �ساحب‬ ‫الرخ�س ��ة ت�ستدع ��ي من ��ه اإنهاء ه ��ذه امخالف ��ات اأو تعديل‬ ‫الأخط ��اء التي وج ��دت علي ��ه فا�ستخراج الرخ� ��ص م يعد‬ ‫ي�سكل اأي م�سكلة اأو تاأخر للمراجعن‪.‬‬

‫تنمية مت�سارعة‬

‫ هل تن�س ��قون م�سبق ًا بينكم وبن اجهة امنفذة للم�سروعات‬‫قبل البدء ي تنفيذ ام�سروع ؟اأم اأن ذلك يحدث دون تن�سيق؟‬ ‫ اأول التن�سيق موجود وكما يعلم اجميع اأمر خادم‬‫احرمن يحفظ ��ه الله بالبدء ي م�سروع اإعمار مكة ونحن‬ ‫لدين ��ا عل ��م م�سبق به ��ذه ام�سروع ��ات وتن�سي ��ق وحيث اأن‬ ‫م�س ��روع اأعمار مك ��ة وجميع جهات مكة وبال ��ذات امركزية‬ ‫ت�سهد هذه ام�سروع ��ات ولأن النفع فيها متعدد جميع اأهل‬ ‫وزوار مك ��ة فيج ��ب علينا نح ��ن اأهل مك ��ة كاإف ��راد ودوائر‬ ‫حكومي ��ة اأن نتقبل هذا الو�س ��ع وما اأن هذا التطور ي�سبه‬ ‫العملية اجراحية التي يتعر�ص لها اج�سم من اأجل نتائج‬ ‫اأف�سل فعلى �سبيل امث ��ال م�سروع ال�سامية لتو�سعة احرم‬

‫ لدين ��ا تعليم ��ات وا�سح ��ة م ��ن وزارة الداخلية ل‬‫تو�س ��ع ي مكان ما اإل بعد اإ�سراف امرور على اموقع فلو‬ ‫وجدن ��ا اأن اح ��وادث تقع ي �سارع رئي�س ��ي ما‪ ،‬ولوحظ‬ ‫التكرار فاإننا ن�سع مركبة �ساهر ي نف�ص هذا اموقع ليتم‬ ‫ر�سد التجاوز الذي حدث فيه نتيجة ال�سرعة الزائدة‪.‬‬ ‫ يتك ��رر وج ��ود نظامن لر�س ��د ال�سرعة �ساه ��ر ي �سارع‬‫واحد فما هو تعليقكم على مثل هذا؟‬ ‫غ ��ر �سحيح ول مكن اأن ن�سع مركبتن ل�ساهر ي‬ ‫نف�ص ام�سار فه ��ذا يوؤدي اإى م�ساعف ��ة امخالفة وتدبيلها‬ ‫فنحن ن�سع مركبة ي م�سار الذهاب والأخرى ي الإياب‬ ‫العقيد م�سعل امغربي (ت�سوير‪ :‬عبدالله عيا�ص) واإذا م ر�س ��د مثل ه ��ذا فمن حق امواط ��ن تقدم �سكوى‬ ‫والت�س ��ال عل ��ى ام ��رور م ��ن اأجل تغي ��ر موق ��ع امركبة‬ ‫ال�سريف �ستكون هناك خم�ص حطات نقل ي هذه امواقع‪ ،‬الأخرى‬ ‫ومك ��ة ب� �اإذن الله خ ��ال اأربع �سن ��وات اإى خم� ��ص �ستكون‬ ‫الدراجات النارية‬ ‫مك ��ة غر واأكر �ساهد على ذلك م�س ��روع القطار داخل مكة‬ ‫ ت�سه ��د �سوارع مك ��ة ازدياد ًا ي اأع ��داد الدراجات النارية‬‫وام�ساعر وقطار احرمن والذي يربط مكة بجدة وامدينة وم ��ا ت�سببه من اإزع ��اج وعدم احرام لقواعد امرور فما دوركم ي‬ ‫نزع ��ت منه املكي ��ات ي امناط ��ق امعني ��ة وم البدء بعمل مكافحة مثل هذه الظاهرة وما هو امتبع حال القب�ص على مثل هذه‬ ‫امحط ��ات ويبقى الربط بينها وتوج ��د ثاث حطات جهة امخالفات؟‬ ‫غزة وحطة جبل الكعبة وكدي مع م�سروع خادم احرمن‬ ‫ الدراج ��ات الناري ��ة ومتابعته ��ا فيه ��ا خط ��ورة‬‫لتو�سع ��ة اح ��رم وخ ��ال �سنت ��ن �ستك ��ون مطبق ��ة وتبعد عل ��ى ال�سخ�ص ونح ��ن هدفنا الأول ه ��و �سامة ال�سخ�ص‬ ‫ع ��ن امنطق ��ة امركزي ��ة م ��ن ‪ 400‬اإى ‪ 500‬م ��ر فمثل هذه فنحر� ��ص كل احر� ��ص عل ��ى �سامة ال�سخ� ��ص ول يرك‬ ‫ام�سروعات جعلنا نغ�ص النظ ��ر ونتحمل هذه احفريات الأمر مهم ��ا واحجوزات مكتظة بالدراجات �سواء التي‬ ‫وامع ��دات الثقيلة وما ت�سببه من زح ��ام و�سيق ي الطرق حج ��زت ي رم�سان اأو احج اأو الأيام العادية‪ ،‬فاإذا كانت‬ ‫فا بد من الهدم ليتم الإعمار لت�سبح مكة موذجية كما وعد هذه الدراجات ب ��دون لوحات فاإنها ت�سادر ح�سب النظام‬ ‫وتعر� ��ص على وي الأم ��ر اإما اأن تكب�ص فتب ��اع حديد ول‬ ‫الأمر خالد الفي�سل ي لقاء �سابق معه‪.‬‬ ‫مك ��ن ت�سليمها مالكها لع ��دم وجود لوح ��ات الأمر الثاي‬ ‫نظام ر�سد ال�سرعة‬ ‫ واجه نظام ر�س ��د ال�س ��رعة �ساهر ردود فعل متباينة ب�سبب اأن ام ��رور لي� ��ص مهتما بالدراجات فهن ��اك حملة الظواهر‬‫اختياره بع�ص امواقع ؟ فهل هناك خطط وتعديل مواقع �ساهر وهل ال�سليبة مكون ��ة من الإمارة والأمان ��ة وال�سرطة والبحث‬ ‫يتم حديدها من قبل اإدارة امرور اأم اأن مروك للجهة ام�سغلة للنظام؟ اجنائ ��ي تتكاتف جهوده ��م ويقومون بحم ��ات للقب�ص‬

‫عليهم ف� �اإذا وجدت لوحات عليها فيطب ��ق عليها خالفات‬ ‫امرور مث ��ل اأي مركبة اأخرى بح�سب خالفتها من �سرعة‬ ‫وقط ��ع اإ�س ��ارة وتفحيط اأو ا�ستعرا�ص ويح ��ال اإى هيئة‬ ‫اجزاءات وتطبق عليه النظام وت�سلم له دراجته فيما بعد‬ ‫فالأمر ل يرك ولكن ل ن�ستطيع مطاردة الدراجات النارية‬ ‫فكما ذكرت الأمر فيه خطورة ولي�ص ي�سعب علينا فيو�سع‬ ‫لهم كمائن ي اأماك ��ن بحيث ن�ستطيع القب�ص عليهم فكما‬ ‫ذكرت احج ��وز متلئة من الدراجات فهي ظاهرة حتاج‬ ‫اإى تع ��اون وتوعية من قبل النا�ص فهم اأبناوؤنا واأبناوؤكم‬ ‫فالأمر يحتاج اإى تثقيف من قبل الإعام بالذات واإن البلد‬ ‫هذا له حرمته واإن هذا من ال�سرر والتعدي على حرمة من‬ ‫ي�سكن هذا البلد‪.‬‬

‫اأق�سام جديدة‬

‫ بودن ��ا ل ��و و�سحت لن ��ا هل هناك ني ��ة لفتح اأق�س ��ام جديدة‬‫للم ��رور غر احالية؟ حيث اأن بع� ��ص امدن التابعة مكة تفتقر لعدم‬ ‫وجود �سعب مرور كاملة؟‬ ‫ يوجد لدينا اإدارة مركزية ق�سم حوادث بالعزيزية‬‫وق�س ��م للفح�ص ال ��دوري وامعار�ص ومدر�س ��ة قيادة كما‬ ‫يوجد بالقنف ��ذة والليث واجم ��وم و�سيفتح �سعبة كاملة‬ ‫ح ��وادث و�سر ورخ�ص ي خلي� ��ص مع نهاية �سهر ثاثة‬ ‫وم يبق ��ى غر اختيار امبنى وكذل ��ك العار�سة اجنوبية‬ ‫وال�سمالية اأي�س ًا ي نف�ص ال�سهر �سيكون الق�سم جاهز ًا‪.‬‬

‫م�ساركة ن�سائية‬

‫ ه ��ل هناك نية لإ�سراك العن�س ��ر الن�سائي ي قطاع امرور‬‫بعد اأن �سهدت بع�ص القطاعات الع�سكرية م�ساركة له؟‬ ‫ نحن جهة منفذة لتعليم ��ات وزارة الداخلية فمتى‬‫�س ��در اأمر بتمك ��ن العن�سر الن�سائي ف�سيت ��م التمكن اأما‬ ‫الآن ولله احمد فالأمر متعلق بالرجال وهم امعنيون بهذا‬ ‫ال�ساأن ونادرا ما يحدث اأن تعاملنا مع العن�سر الن�سائي‪.‬‬


‫مصادر‬ ‫تستبعد سحب‬ ‫السفير اأردني‬ ‫من دمشق‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫متظاهرون �صوريون ي �لأردن‬

‫(�أ ف ب)‬

‫نف ��ى الناط ��ق با�ش ��م اخارجي ��ة‬ ‫ااأردنية حم ��د الكايد اأن يكون قد �شرح‬ ‫باأن ��ه ا يوج ��د ق ��رار ب�شح ��ب ال�شف ��ر‬ ‫ااأردي م ��ن دم�ش ��ق «حت ��ى ااآن»‪ .‬واأك ��د‬ ‫الكاي ��د ي حديث ل�«ال�ش ��رق» اأنه م يلمح‬ ‫اإى اإمكاني ��ة �شحب ال�شفر‪ ،‬وقال‪« :‬لي�س‬ ‫ل ��دي ما اأ�ش ��رح ب ��ه ي ه ��ذا امو�شوع»‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �شحفي ��ة اأردنية نقلت عن‬ ‫الكاي ��د قوله اأنه «ا يوج ��د اأي قرار ب�شاأن‬

‫�شح ��ب ال�شف ��ر ااأردي من �شوري ��ا‪ ،‬اأو‬ ‫اإغاق ال�شفارة ال�شوري ��ة ي عمّان حتى‬ ‫ااآن»‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك اأكدت م�شادر ل� «ال�شرق» اأن‬ ‫ام�شت ��وى الر�شم ��ي ي ااأردن يرغب ي‬ ‫مرير املف بهدوء لتجنب الت�شعيد اإزاء‬ ‫النظام ال�شوري‪ ،‬حي ��ث ينظر ااأردن اإى‬ ‫اأبعاد ختلفة تتعلق بتبعات كبرة يتاأثر‬ ‫به ��ا ااقت�ش ��اد ااأردي ال ��ذي ا يحتم ��ل‬ ‫القطيعة م ��ع �شوريا‪ ،‬خ�شو�ش ًا مع مرور‬ ‫ن�شب ��ة كب ��رة م ��ن �ش ��ادرات ااأردن عر‬

‫اموان ��ئ ال�شورية‪ .‬واأ�شاف ��ت ام�شادر اأن‬ ‫ااأردن يح ��اول جن ��ب تاأث ��ر ق ��رار دول‬ ‫جل� ��س التعاون اخليجي به ��ذا ال�شدد‪،‬‬ ‫حيث ا يرغب ي التغريد خارج ال�شرب‪،‬‬ ‫وي نف� ��س الوقت ا يحتم ��ل تبعات مثل‬ ‫هكذا قرار‪.‬‬ ‫وكان مراقب عام ااإخوان ام�شلمن‬ ‫ي ااأردن همام �شعيد قد طالب احكومة‬ ‫اأم� ��س ب�شحب �شفرها م ��ن دم�شق وطرد‬ ‫ال�شفر ال�شوري بهجت �شليمان من عمان‬ ‫تعب ��ر ًا ع ��ن احتج ��اج ال�شع ��ب ااأردي‬

‫عل ��ى امجازر التي ترتك ��ب بحق امدنين‬ ‫امطالبن باحرية والكرامة‪.‬‬ ‫م ��ن ناحيت ��ه ق ��ال الكات ��ب وامحل ��ل‬ ‫امع ��روف فه ��د اخيط ��ان ل�»ال�ش ��رق» اأن‬ ‫جرب ��ة ااأردن ال�شابقة مع العراق ت�شابه‬ ‫الو�شع احاي‪ ،‬حيث �شحبت دول عديدة‬ ‫�شفراءه ��ا م ��ن الع ��راق فيم ��ا م ي�شح ��ب‬ ‫ااأردن �شف ��ره وقته ��ا‪ ،‬وذل ��ك اعتبارات‬ ‫عديدة‪ .‬وتفهمت تلك ال ��دول ذلك اموقف‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اخيط ��ان اأن ااأردن امرتب ��ط‬ ‫م�شالح �شيا�شية واقت�شادية مع �شوريا‪،‬‬

‫وا ينطب ��ق عليه م ��ا ينطبق عل ��ى الدول‬ ‫ااأخ ��رى‪ ،‬حي ��ث اإن هن ��اك ق�شاي ��ا معلقة‬ ‫وملف ��ات مت�شابكة ب ��ن ااأردن و�شوريا‪،‬‬ ‫وهو ما يتطلب وجود عاقات و�شفراء‪.‬‬ ‫واأ�شار اخيطان اإى ح�شول ااأردن‬ ‫عل ��ى ا�شتثناء من اجامع ��ة العربية اإبان‬ ‫فر�س عقوب ��ات اقت�شادية عل ��ى �شوريا‪،‬‬ ‫مام ًا مثلما ح�شل على نف�س اا�شتثناءات‬ ‫عندم ��ا فر�ش ��ت عقوب ��ات عل ��ى الع ��راق‪،‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأنه يعتق ��د اأن ااأردن �شيتم�شك‬ ‫بتلك اا�شتثناءات‪..‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫الجيش الحر س َلم ‪ 11‬عنصر ًا من الحرس الثوري اإيراني إلى الحكومة التركية‬

‫سرميني لـ | ‪ :‬رياض اأسعد لم يعتقل وعلينا دعم الجيش الحر أنه ضامن إستقرار سوريا‬ ‫الدمام ‪ -‬اأ�شامة ام�شري‬ ‫قال ع�شو امكتب ااإعامي ي امجل�س الوطني ال�شوري‬ ‫حم ��د ال�شرمين ��ي ل � � «ال�ش ��رق» اإن احمل ��ة الع�شكري ��ة التي‬ ‫ي�شنه ��ا النظام على امناطق امنتف�ش ��ة وخا�شة حم�س‪ ،‬تاأتي‬ ‫�شمن ح ��اوات النظام اليائ�شة للق�شاء على الثورة‪ ،‬واأن ما‬ ‫يج ��ري ااآن ي حم� ��س هو ا�شتكمال للمج ��زرة الب�شعة التي‬ ‫ارتكبه ��ا قبل اأيام ي حي اخالدية‪ ،‬وب ��داأ النظام حملته هذه‬ ‫بع ��د �شدور الفيتو ام ��زدوج ي جل�س ااأمن‪ ،‬ك�شوء اأخ�شر‬ ‫م ��ن رو�شيا وال�شن لت�شفية الث ��ورة مهما بلغ عدد ال�شحايا‪،‬‬ ‫واأ�شاف ال�شرميني اإن الهجوم الذي ي�شنه النظام على حم�س‬ ‫والزب ��داي وم�شايا وجب ��ل الزاوية واإدل ��ب‪ ،‬اأتى بعد اعتبار‬ ‫الوزي ��ر امعل ��م اأن اخيار ااأمن ��ي مطلب جماه ��ري‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت�شريحات ع�شكرين كبار من النظ ��ام وتوعدهم ي الق�شاء‬ ‫عل ��ى الث ��ورة‪ ،‬واعت ��ر ال�شرمين ��ي اأن مو�شك ��و �شريكة بقتل‬ ‫ال�شورين‪ ،‬وما زيارة افروف اإى دم�شق بينما تق�شف امدن‬ ‫ال�شوري ��ة بامدفيع ��ة والدبابات �ش ��وى اأعط ��اء ااأ�شد رخ�شة‬ ‫بالقت ��ل وارت ��كاب امج ��ازر‪ ،‬وعل ��ق ال�شرميني عل ��ى ت�شريح‬ ‫اف ��روف باأن ال�شعب ال�شوري هو من يق ��رر م�شر ااأ�شد»اإن‬ ‫هذا الكام غر جدي» وقال ال�شرميني «ال�شعب ال�شوري اتخذ‬ ‫قراره باإ�شقاط ب�ش ��ار ااأ�شد ولن يتنازل ال�شعب ال�شوري عن‬ ‫هذا اخيار مهما كانت النتائج» ووجه ع�شو امكتب ااإعامي‬ ‫ن ��داء اإى كل ال�شوري ��ن ي اأماك ��ن تواجده ��م للتوج ��ه اإى‬ ‫ال�شفارات الرو�شية ي العام واإي�شال موقفهم م�شامع الرو�س‬ ‫بطلب «رحيل ااأ�شد»‪.‬‬ ‫وع ��ن دور اجي� ��س احر ي ما يجري عل ��ى ااأر�س قال‬ ‫ال�شرميني» اإن اجي�س احر يت�شدى لكتائب ااأ�شد ي اأماكن‬ ‫تواج ��ده و�ش ��د هجمات كتائ ��ب ااأ�ش ��د ي حاولتها اقتحام‬ ‫م�شاي ��ا والزبداي اأم�س ااأول‪ ،‬وطالب الدول ال�شديقة بدعم‬ ‫ه ��ذا اجي�س ك ��ي ي�شتطيع الدف ��اع عن امدني ��ن ي مواجهة‬

‫�إحدى دبابات كتائب �لأ�صد مدمرة ي حم�ص‬

‫امج ��ازر التي يرتكبه ��ا ااأ�شد واأكد اأن اجي� ��س احر �شيكون‬ ‫�شامنا ا�شتقرار �شوريا وحافظا اأمنها بعد �شقوط النظام‪.‬‬ ‫وعن الدور الركي ي البحث عن حلول لاأزمة ال�شورية‬ ‫ق ��ال «اإن تركي ��ا قامت بعدة حاوات مذكرا ب ��كام اأوغلو «اإن‬ ‫اأنق ��رة قدمت اأك ��ر من فر�شة للبحث عن حل �شلمي وجنيب‬ ‫الب ��اد امزي ��د م ��ن الدم ��اء اإا اأن النظ ��ام اأ�ش ��اع كل الفر� ��س‬ ‫ونرف�س اإعطائه فر�شا جديدة» وقال اإن العمل جار مع جميع‬ ‫الدول ال�شديقة لعقد موؤمر دوي خارج جل�س ااأمن للبحث‬ ‫ي كيفية حماية ال�شعب ال�شوري‪.‬‬

‫(رويرز)‬

‫وح ��ول ااأنباء التي �شربته ��ا بع�س الو�شائ ��ل اإعامية‬ ‫امقرب ��ة من النظ ��ام وكذلك «رو�شي ��ا اليوم» اأم� ��س عن اعتقال‬ ‫العقي ��د ريا� ��س ااأ�شع ��د من قبل نظ ��ام ااأ�شد اأك ��د ال�شرميني‬ ‫اأا �شح ��ة لهذه ااأنباء مطلقا واأج ��رى ات�شا ًا هاتفيا بالعقيد‬ ‫ااأ�شع ��د اأثناء حدي ��ث «ال�شرق» معه‪ ،‬للتاأكي ��د ب�شكل قاطع اأا‬ ‫�شح ��ة لهذه ااأنب ��اء واعتر ن�شر هذه ااأخب ��ار حاولة للنيل‬ ‫من معنويات اجي�س احر الذي يخو�س مواجهات عنيفة مع‬ ‫كتائب ااأ�شد‪.‬‬ ‫وعن حرك امجل�س الوطني مواجهة ما يرتكبه ااأ�شد من‬

‫متظاهرون �صوريون يركلون �صورة لبوتن‬

‫ج ��ازر ي حم�س ومناطق اأخرى قال ال�شرميني اإن «اأع�شاء‬ ‫من امكتب التنفيذي ي امجل�س �شيعقدون اليوم اجتماعا ي‬ ‫الدوحة لبحث ما يجري ي �شوريا‪ ،‬وبحث اموقف اخليجي‬ ‫بع ��د �شح ��ب �شف ��راء دول امجل� ��س م ��ن دم�شق وط ��رد �شفراء‬ ‫النظام‪ ،‬ومناق�شة اآلية دع ��م حقيقي لل�شعب ال�شوري وب�شكل‬ ‫خا�س دعم اجي�س احر‪.‬‬ ‫وحول م�شاركة حزب الله واحر�س الثوري اإيراي ي‬ ‫قت ��ل ال�شورين وم�شاعدة ااأ�شد‪ ،‬اأك ��د ال�شرميني اأن لديهم ما‬ ‫يثب ��ت تورط اإي ��ران وحزب الله بقتل ال�شوري ��ن‪ ،‬وقال اإن ال�‬

‫‪ 11‬ايراني ��ا الذي �شلموا اإى احكومة الركية قبل يومن هم‬ ‫عنا�شر من احر�س الثوري ااإيراي‪.‬‬ ‫وعن امكانية اإيجاد مناطق اآمنة وفر�س حظر جوي على‬ ‫النظام ق ��ال ال�شرميني اإن هذا اخيار م ��ا زال مفتوحا وناأمل‬ ‫اأن تتخ ��ذ خطوات �شريعة لوقف امج ��ازر التي يرتكبها ااأ�شد‬ ‫بحق ال�شورين‪.‬‬ ‫واختت ��م ال�شرمين ��ي حديثة بدع ��وة دول العام م�شاعدة‬ ‫ال�شعب ال�شوري‪ ،‬وطلب من ال�شورين ي جميع اأنحاء العام‬ ‫بالتظاهر اأمام ال�شفارات وجمع ام�شاعدات للمدن امنكوبة‪.‬‬

‫أوامر شفهية تسحب بقية المراقبين العرب من دمشق‬

‫بحث اعتراف عربي بالمجلس الوطني ُممث ًا للشعب السوري اأحد في القاهرة‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫قال ��ت م�ش ��ادر عربي ��ة ل � � «ال�ش ��رق» اأن وزراء‬ ‫اخارجي ��ة الع ��رب �شيبحث ��ون‪ ،‬ي اجتماعهم ااأحد‬ ‫امقب ��ل ي القاهرة اآلية لاع ��راف بامجل�س الوطني‬ ‫ال�ش ��وري‪ ،‬كمُمث ��ل لل�شعب ال�ش ��وري‪ ،‬وياأتي هذا مع‬ ‫ا�شتم ��رار النظ ��ام بالقت ��ل وااإبادة بح ��ق امواطنن‬ ‫الع ��زل ورف�ش ��ه كل امب ��ادرات العربي ��ة‪ .‬واأت ��ى ه ��ذا‬

‫التاأكي ��د من�شجم ��ا مع ت�شريح ��ات وزي ��ر اخارجية‬ ‫ال�شع ��ودي ااأم ��ر �شع ��ود الفي�ش ��ل ي اإ�شطنب ��ول‬ ‫قب ��ل اأ�شبوع ��ن‪ ،‬والتي اأكد فيه ��ا اأن ق�شية ااعراف‬ ‫بامجل�س الوطني �شتكون ي اإطا ٍر عربي‪.‬‬ ‫وياأت ��ي ذل ��ك‪ ،‬بع ��د اإ�ش ��ادة امجل� ��س الوطن ��ي‬ ‫ال�ش ��وري‪ ،‬بخطوة دول جل�س التع ��اون اخليجي‪،‬‬ ‫ب�شح ��ب �شفرائه ��ا م ��ن �شوري ��ا وطل ��ب مغ ��ادرة‬ ‫�شف ��راء النظ ��ام م ��ن اأرا�شيه ��ا‪ ،‬ي خط ��و ٍة اعترها‬

‫امجل�س‪،‬مهي ��دا لاع ��راف ب ��ه‪ ،‬كمُمث � ٍ�ل ل� �اإرادة‬ ‫ال�شورية وال�شعب ال�شوري‪.‬‬ ‫وق� �دّر امجل� ��س الوطني ال�ش ��وري‪ ،‬موقف دول‬ ‫اخلي ��ج ب�شح ��ب ال�شفراء‪ ،‬كموقف يوؤك ��د على اإدانة‬ ‫مار�شات النظام بحق ال�شعب ال�شوري‪ ،‬وما يجري‬ ‫ي حم�س �شاهد على ذلك‪ ،‬طبق ًا لبيان وزعه امجل�س‬ ‫على وكاات ااأنباء العامية اأم�س ااأول‪.‬‬ ‫و�شيبح ��ث وزراء اخارجي ��ة الع ��رب‪ ،‬حل � ً‬ ‫�وا‬

‫عاجل ��ة م ��ن �شاأنها وق ��ف امج ��ازر التي ترتكبه ��ا اآلة لل�شوؤون امالي ��ة وااإدارية الكويت ��ي عرفان خ�شر‪.‬‬ ‫القت ��ل ي �شوري ��ا‪ ،‬ي خطو ٍة راآه ��ا بع�س امراقبن‪ ،‬واأك ��دت م�ش ��ادر ل� «ال�ش ��رق» بق ��اء خم�ش ��ة اأو اأربعة‬ ‫اأنه ��ا مواجهة الفيتو الرو�ش ��ي‪ ،‬الذي بات ً‬ ‫عقبة اأمام موظف ��ن عرب ي غرف ��ة العمليات مكت ��ب اجامعة‬ ‫العربي ��ة بدم�ش ��ق‪ ،‬متابع ��ة ترحي ��ل اأربع ��ن مركب ��ة‬ ‫حقيق اإرادة ال�شعب ال�شوري‪ ،‬وامبادرة العربية‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى علمت «ال�شرق» من م�شدر عربي بع�شه ��ا م�شفح ��ة‪ ،‬كان ي�شتخدمه ��ا امراقبون العرب‬ ‫اأن اأوامر �شفهية �شدرت لبقية اأع�شاء البعثة العربية ي حركاتهم‪.‬وكان رئي�س البعثة حمد اأحمد الدابي‬ ‫امتبق ��ن ي �شوري ��ا‪ ،‬والذين غ ��ادروا دم�ش ��ق اأم�س غ ��ادر دم�شق ي وقت �شابق‪ ،‬وه ��و ااأمر الذي ف�شره‬ ‫ااأول تنفي ��ذ ًا اأمر م�شاعد اأمن عام اجامعة العربية مراقبون كتعبر عن ياأ�س العرب من النظام ال�شوري‪.‬‬

‫الهجري يحذر اأسد‪ :‬السويداء ستحرقك‪ ،‬و»مشقيتا» ثاني قرية علوية تتظاهر ضد النظام‬

‫توقع عمليات عسكرية واسعة النطاق في إدلب ودرعا وأنباء عن حصارهما بالدبابات‬ ‫دم�شق ‪ -‬ال�شرق‬

‫مبنى �أ�صيب بق�صف كتائب �لأ�صد ي حم�ص‬

‫تجميد رئيس مخابرات القوى الجوية‬ ‫واختطاف العماش‬ ‫دم�شق ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأفاد م�ش ��در ل� «ال�شرق» اأن وف ��دا من ااحاد‬ ‫الوطني لطلبة �شورية توج ��ه اإى تركيا للتباحث‬ ‫فيما يعتقد اأنه �شفقة ح ��ول تبادل اأمني بن نظام‬ ‫ااأ�شد وجهات اأمنية تركية‪ ،‬وما يعزز هذا ااعتقاد‬ ‫بح�ش ��ب ام�شدر اأن عمار �شاعات ��ي رئي�س ااحاد‬ ‫الوطن ��ي لطلب ��ة �شوري ��ة ه ��و �شدي ��ق �شخ�ش ��ي‬ ‫و�شري ��ك ماه ��ر ااأ�ش ��د‪ ،‬ولع ��ب دور ًا هام� � ًا خ ��ال‬

‫(رويرز)‬

‫دخل ��ت الزعام ��ات الدرزي ��ة مثلة ي‬ ‫�شيخي عقل الطائف ��ة الدرزية اأحمد �شلمان‬ ‫الهج ��ري‪ ،‬و�شبل ��ي احن ��اوي عل ��ى خ ��ط‬ ‫امواجه ��ة م ��ع ااأ�شد كما اأك ��دت م�شادر من‬ ‫ال�شوي ��داء ل � � «ال�ش ��رق» اأن ال�شيخ الهجري‬ ‫ه ��دد الرئي�س ااأ�شد باأن ��ه اإذا جاأ اإى احل‬ ‫ااأمن ��ي ي ال�شوي ��داء فاإن ه ��ذه امحافظة‬ ‫�شتحرق ��ه (اأي ااأ�ش ��د)‪ .‬ج ��اء ه ��ذا بع ��د اأن‬ ‫دخل ��ت حافظ ��ة ال�شوي ��داء ذات ااأغلبي ��ة‬ ‫الدرزية على خ ��ط ااحتجاجات �شد ب�شار‬ ‫ااأ�ش ��د اأم�س ااأول‪ ،‬وخرجت تظاهرات ي‬ ‫مناطق ع ��دة كان اأبرزها مدينة �شهبا حيث‬

‫وجه ��ت باإط ��اق الر�شا� ��س‪ ،‬وحا�ش ��رت‬ ‫اأعداد كبرة م ��ن القوى ااأمنية وال�شبيحة‬ ‫ع ��دة من ��ازل جمع به ��ا ال�ش ��كان بعد ف�س‬ ‫التظاهرة حتى �شاعات متاأخرة من ليل اأول‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬وجددت ااحتجاج ��ات ي مناطق‬ ‫ال�شويداء منذ �شاعات ال�شباح ااأوى ليوم‬ ‫اأم�س‪ ،‬منددة بق�شف حم�س ومت�شامنة مع‬ ‫امدينة امنكوبة وطالب ��وا باإ�شقاط النظام‪،‬‬ ‫واأف ��ادت ام�ش ��ادر اأن نح ��و مائت ��ي حامل ��ة‬ ‫مدرعات تتجه جنوب ًا نحو درعا واأن ق�شما‬ ‫منها توجه باج ��اه حافظة ال�شويداء كما‬ ‫اأفادت ام�ش ��ادر اأن ح�شار مدين ��ة درعا بداأ‬ ‫بالفع ��ل ومن امتوقع الهج ��وم عليها ي اأي‬ ‫حظة‪.‬وق ��ال نا�شط ��ون ي حافظ ��ة اإدلب‬

‫ل�«ال�ش ��رق» اإن اجي� ��س ال�ش ��وري حا�ش ��ر‬ ‫معظ ��م امناطق امنتف�ش ��ة بالدباب ��ات على‬ ‫م�شافة عدة كيلو مرات وتوقعوا بدء عملية‬ ‫ع�شكري ��ة وا�شع ��ة النط ��اق تت�شمن ق�شف‬ ‫ه ��ذه امناط ��ق م ��ن بعي ��د ب�شبب اأنب ��اء عن‬ ‫قيام اجي�س اح ��ر بزراعة األغام حول تلك‬ ‫امناطق واأن اجي�س احر و�شع امتاري�س‬ ‫والكمائن منعا من اجتياح امنطقة‪ ،‬ووردت‬ ‫معلوم ��ات ل�«ال�شرق» عن وجود جموعات‬ ‫م�شلح ��ة من�شق ��ة ع ��ن اجي� ��س مرتبط ��ة‬ ‫مبا�ش ��رة بااأجه ��زة ااأمني ��ة مهمته ��ا خلق‬ ‫بلبل ��ة ي �شفوف اجي�س اح ��ر‪ ،‬واأ�شارت‬ ‫تل ��ك ام�ش ��ادر اإى قي ��ام بع� ��س جموعات‬ ‫اجي� ��س احر بب ��ذل جهود مكثف ��ة معاجة‬

‫هذا ااأم ��ر عن طريق منع تل ��ك امجموعات‬ ‫و�شباطه ��ا م ��ن الدخ ��ول اإى مناطقهم اإى‬ ‫ح ��ن اإيج ��اد ح ��ل ج ��ذري للم�شكل ��ة‪.‬وي‬ ‫حافظ ��ة الاذقي ��ة تظاه ��رت ث ��اي قري ��ة‬ ‫علوي ��ة ي ال�شاحل ال�شوري �شد النظام اإذ‬ ‫خ ��رج جموعة من ال�شب ��اب وال�شابات ي‬ ‫قرية م�شقيتا يق ��در عددهم بنحو ‪30 – 25‬‬ ‫�شاب ًا هاتفن باإ�شقاط النظام وبادرت قوات‬ ‫ااأم ��ن اإى اعتقال �شابن اإا اأنها �شرعان ما‬ ‫اأطلقت �شراحهما خ�شية ا�شتف ��زاز ااأهاي‬ ‫وتو�شيع نطاق امظاهرات‪ ،‬وذكر نا�شطون‬ ‫اأن امتظاهرين جمع ��وا من قرى ماخو�س‬ ‫وم�شقيتا وعن البي�شا‪ ،‬وهي قرى معروفة‬ ‫تاريخي ًا معار�شتها لنظام ااأ�شد‪.‬‬

‫وفد من اتحاد الطلبة السوري يزور تركيا برئاسة مق َرب من ماهر اأسد‬

‫الث ��ورة ال�شورية ي عملي ��ات ت�شكيل جموعات‬ ‫ال�شبيح ��ة ومويلها‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى قمع التظاهرات‬ ‫داخل اجامعات ال�شورية‪.‬‬ ‫واأ�شار ام�ش ��در اأن ال�شلطات الركية تطالب‬ ‫نظ ��ام ااأ�شد بت�شليمها نح ��و ‪ 47‬مطلوب ًا‪ ،‬لكن من‬ ‫غ ��ر امع ��روف ما مك ��ن اأن تقدم ��ه لنظ ��ام ااأ�شد‬ ‫مقاب ��ل ذلك‪.‬و�شب ��ق اأن األق ��ى نظام ااأ�ش ��د القب�س‬ ‫على ال�شابط امن�شق ح�شن الهرمو�س ي ظروف‬ ‫غام�ش ��ة حي ��ث كان متواج ��دا ي تركي ��ا‪ ،‬و�ش ��ط‬

‫اتهامات جهات اأمنية وع�شكرية تركية بالتواطوؤ‬ ‫عل ��ى ت�شليم ��ه اأو على ااأق ��ل ت�شهيل عملي ��ة اإلقاء‬ ‫القب�س عليه‪ .‬كما وردت اأنباء عن اإعدام الهرمو�س‬ ‫قب ��ل ب�شع ��ة اأي ��ام ي دم�ش ��ق‪ .‬م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‬ ‫اختطف ��ت دوري ��ة م ��ن خاب ��رات الق ��وى اجوية‬ ‫ت�شتقل �شيارة مدني ��ة ح�شن مرهج العما�س الذي‬ ‫كان وقته ��ا برفق ��ة مرا�شل «ال�ش ��رق» واقتادته اإى‬ ‫جهة جهولة واأطلقت �شراح ��ه بعد �شاعات‪.‬وقال‬ ‫العما�س بعد ااإفراج عنه اأم�س ل�»ال�شرق» اإن اللواء‬

‫عام ��ر ّ‬ ‫ع�شي اأح ��ب التعرف عليه فاأر�ش ��ل له دورية‬ ‫ع�شبت عينيه وقيدته واختطفته من ال�شارع وذلك‬ ‫ليقول اإن ��ه يريد التعرف عل ��ى امعار�شة الوطنية‬ ‫معت ��ذر ًا ع ��ن ااأ�شلوب‪.‬وذكرت اأنباء غ ��ر موؤكدة‬ ‫اأن ق ��رار ًا �ش ��در بتجميد رئي�س خاب ��رات القوى‬ ‫اجوية اللواء جميل ح�شن وم ي�شر القرار اإى اأي‬ ‫بديل حتمل‪.‬وقال اخب ��ر ااقت�شادي ال�شوري‬ ‫عارف ل�»ال�شرق» اإن النظام ال�شوري قطع الغ�شن‬ ‫الذي يجل�س عليه ودا�س العقل باأقدامه منذ جوئه‬

‫اإى اح ��ل ااأمن ��ي والع�شكري‪ ،‬واأك ��د اأن ام�شالح‬ ‫التي ترب ��ط النظام مع حكام رو�شي ��ا هي م�شالح‬ ‫�شخ�شية ولي�شت قومية وا وطنية‪.‬‬ ‫واأ�شار دليلة اإى اأن �شركة اأمريكية باعت عقد‬ ‫امتياز ح�شلت عليه ي �شورية اإى �شركة �شينية‬ ‫ب � � ‪ 2.5‬مليار دوار مع اأنه ��ا م تنفق عليه اإا نحو‬ ‫‪ 300‬ملي ��ون دوار وه ��و ما يدل عل ��ى اأن م�شالح‬ ‫ال�شع ��ب ال�ش ��وري وثرواته تباع عل ��ى يد مافيات‬ ‫دولية م�شركة‪.‬‬

‫(�أ ف ب)‬

‫ميليشيات اأسد‬ ‫تقتل ثاث عائات‬ ‫في حمص‬ ‫عمان ‪ -‬رويرز‬ ‫قال امر�شد ال�شوري حق ��وق ااإن�شان اإن‬ ‫اأف ��راد ميلي�شيا موؤيدة للرئي� ��س ال�شوري ب�شار‬ ‫ااأ�شد قتلوا بالر�شا�س اليوم ااأربعاء ع�شرين‬ ‫مدني ��ا على ااأق ��ل ح ��ن اقتحموا من ��ازل ثاث‬ ‫عائ ��ات عزل عل ��ى اأطراف اأحي ��اء معار�شة ي‬ ‫مدينة حم�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امعار�س بامنفى رامي عبد الرحمن‬ ‫رئي� ��س امر�شد اإن ميلي�شي ��ا ال�شبيحة اقتحمت‬ ‫ثاث ��ة منازل اأثن ��اء الليل‪ ،‬وذبح ��ت عائلة ت�شم‬ ‫خم�ش ��ة اأف ��راد ه ��م ااأب والزوج ��ة واأطفالهم ��ا‬ ‫الثاث ��ة‪ ،‬وعائلة من �شبعة اأف ��راد ي منزل اآخر‬ ‫وثمانية اأفراد ي منزل ثالث‪ .‬وم ي�شدر تعليق‬ ‫ف ��وري من ال�شلطات ال�شورية‪ ،‬وا مكن التاأكد‬ ‫من التقري ��ر اأن ال�شلطات ت�شع قي ��ودا م�شددة‬ ‫على الدخول للباد‪.‬‬ ‫واأ�شاف عبد الرحم ��ن‪ :‬اإن هجمات وقعت‬ ‫قرب �شاحة الفردو�س وقرب منطقتي النازحن‬ ‫وك ��رم الزيتون حيث تزح ��ف هناك قوات تابعة‬ ‫لاأ�ش ��د بعد ق�شف عنيف للمدين ��ة التي ي�شكنها‬ ‫ملي ��ون ن�شم ��ة‪ .‬وق ��ال اإن اأ�شماء تل ��ك العائات‬ ‫هي الغنطاوي والركاوي والزامل‪.‬وتابع عبد‬ ‫الرحمن اأن ال�شبيحة يت�شرفون وكاأنهم ي قمة‬ ‫قوته ��م واأن باإمكانهم فعل اأي �شيء منع �شقوط‬ ‫نظ ��ام ااأ�ش ��د‪ .‬ورف�س ال ��رد عل ��ى اأ�شئلة تتعلق‬ ‫باانتماء الديني �شواء للمهاجمن اأو ال�شحايا‬ ‫ي امنطق ��ة الت ��ي ي�شكنها مزيج طائف ��ي‪ .‬وقال‬ ‫ن�شط ��اء و�شكان اأن ��ه ي ‪ 27‬يناير قتل اأفراد من‬ ‫ال�شبيحة واأغلبهم من العلوين ‪� 14‬شخ�شا من‬ ‫اأ�ش ��رة �شنية ي حم� ��س‪ ،‬ي واحدة م ��ن اأ�شواأ‬ ‫الهجمات الطائفية ي اانتفا�شة ام�شتمرة منذ‬ ‫‪� 11‬شهرا‪.‬وق ��ال ال�ش ��كان والن�شط ��اء اأي�ش ��ا اإن‬ ‫ثماني ��ة اأطف ��ال اأعمارهم تراوح ب ��ن الثمانية‬ ‫اأ�شه ��ر والت�شعة اأع ��وام كانوا ب ��ن ‪ 14‬فردا من‬ ‫عائلة به ��ادر قتلوا بالر�شا� ��س اأو طعنوا حتى‬ ‫ام ��وت ي مبن ��ى منطق ��ة ك ��رم الزيت ��ون التي‬ ‫ي�شكنه ��ا مزي ��ج طائفي‪.‬واأغل ��ب ال�شبيح ��ة ي‬ ‫حم� ��س وي حم ��اة من العلوين‪ ،‬لك ��ن م�شادر‬ ‫ي امعار�ش ��ة تقول اإن اأع ��دادا كبرة من ال�شنة‬ ‫ان�شموا ل�شفوفهم ي مدن مثل حلب ودم�شق‪.‬‬


‫خاف ميقاتي وعون يع ّلق‬ ‫عمل الحكومة اللبنانية‬ ‫تعول‬ ‫لأسبوع الثاني‪..‬ومصادر ّ‬ ‫علی تدخل من نبيه بري‬

‫ال�سرق ‪ -‬بروت‬ ‫تدخ ��ل ااأزم ��ة احكومي ��ة ي لبنان‬ ‫الي ��وم اخمي�س اأ�سبوعها الث ��اي دون اأن‬ ‫تل ��وح بادرة حل ي ااأفق‪ ،‬ف�سيا�سة الناأي‬ ‫تخبط يعي�سه فرقاء‬ ‫بالنف�س ت�سود و�سط ٍ‬ ‫احكم‪ ،‬لذا يبدو اخاف �سيّد اموقف حتى‬ ‫على اأب�سط ااأمور‪ ،‬اأما اإذا تع ّقدت ام�سائل‪،‬‬ ‫فاإن القطيعة �ستكون اخيار ااأوحد الذي‬ ‫يز ّكيه اأي من طري احكم‪.‬‬ ‫ومن ��ذ قراب ��ة اأ�سب ��وع‪ ،‬ع ّل ��ق رئي� ��س‬

‫احكوم ��ة جي ��ب ميقات ��ي م�ساركت ��ه ي‬ ‫جل�س ��ات جل� ��س ال ��وزراء عل ��ى خلفي ��ة‬ ‫انفجار اخ ��اف ي اآخر جل�سة للمجل�س‬ ‫بق�س ��ر بعب ��دا‪ ،‬ب�سب ��ب اانق�س ��ام اح ��اد‬ ‫على التعيين ��ات ي وظائف الفئة ااأوى‪،‬‬ ‫خ�سو�س ًا بن ميقاتي والوزراء العونين‪،‬‬ ‫ااأم ��ر ال ��ذي دف ��ع ااأول اإع ��ان تعلي ��ق‬ ‫جل�سات امجل�س حن ااتفاق ام�سبق على‬ ‫التعيين ��ات‪ ،‬وا تزال اجل�سات مع ّلقة منذ‬ ‫ذل ��ك احن‪ ،‬فيما م يخ ُل ااأمر من ترا�سق‬ ‫كام ��ي واتهام ��ات متبادلة ب ��ن اخ�سوم‬

‫حن اآخر‪.‬‬ ‫ال�سيا�سين من ٍ‬ ‫و�سط ذلك‪ُ ،‬تعوّل م�سادر متابعة على‬ ‫و�ساطة رئي�س امجل�س النيابي نبيه بري‬ ‫اإع ��ادة و�سل م ��ا انقطع‪ ،‬غ ��ر اأن ااأخر‬ ‫م يق ��م باأي خطوة‪ ،‬وت ��ر ّد ام�سادر نف�سها‬ ‫باأن ذلك يعني عدم جاوز ااأمر اخطوط‬ ‫احمراء‪ ،‬لكن عند الغو�س ي التفا�سيل‪،‬‬ ‫يت�س ��اءل متابع ��ون عم ��ا اإذا كان رئي� ��س‬ ‫احكوم ��ة يرغب حق ًا ي اإعادة احياة اإى‬ ‫حكومته ي امرحلة الراهنة‪ ،‬اأم اأنه يرغب‬ ‫ي مدي ��د جميده ��ا ح ��ن عودت ��ه م ��ن‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫منذر الكاشف‬

‫تصادم قطارين فی سورية‬ ‫ت �خ � ّي �ل��و� م �ع��ي �أن ق �ط��اري��ن ب��ات�ج��اه�ي��ن‬ ‫معاك�سين على �سكة �لحديد نف�سها يتقدمان‬ ‫نحو بع�سهما ب�سرعة متز�يدة‪ ،‬ماذ� �سيكون‬ ‫�سكل �ل�سد�م ونتائجه؟‬ ‫ف �ف��ي ك ��ل ق �ط��ار م �ح �ل �ل��ون وم ��ر ّوج ��ون‬ ‫وم�ن��اف�ق��ون وم �خ��ادع��ون و� �س��ادق��ون ي��دع��ون‬ ‫�ل�ن��ا���س ل��ال�ت�ح��اق ب�ه��م وب��رك�ب�ه��م وق�ط��اره��م‪.‬‬ ‫و�لنا�س منق�سمون ويت�سابقون على �التحاق‬ ‫كل بقطاره ح�سب قناعته �أو م�سالحه‪.‬‬ ‫�إلى �أين نحن ذ�هبون في �سورية؟ بل �إلى‬ ‫�أين عناد �لنظام ياأخذ �لباد و�لعباد في بلد لم‬ ‫ي�سهد مثل هذ� �انق�سام في تاريخه؟‬ ‫من �لمفيد �أن يتاأمل كل و�ح��د منا هذه‬ ‫�لحقيقة �ل �م��دم��رة �ل�م�ق�ب�ل��ة‪� ،‬ل�ت��ي ا تقت�سر‬ ‫على �سورية‪ ،‬ب��ل وك��ل �لمنطقة‪ .‬وم��ن �لمفيد‬ ‫�أي���س� ًا �أن يعترف �ل�ن�ظ��ام �ل���س��وري و�أب��و�ق��ه‬ ‫ب�اأن ه��ذ� �ل�سد�م �لمقبل و�لحتمي هو نتيجة‬ ‫ل �ع �ن��اده و��س�ل�ف��ه ووق��اح �ت��ه ف��ي �ل�ت�ع��اط��ي مع‬ ‫�لو�قع �لمو�سوعي �لذي يوؤكد ت�ساعد وتيرة‬ ‫م�ع��ار��س��ة �ل �ن �ظ��ام‪ ،‬وت�ن��اق����س وت �ي��رة ت�اأي�ي��ده‬ ‫د�خلي ًا‪.‬‬ ‫ولكن مهما �ختلفت �لن�سب‪ ،‬فاإن قطارين‬ ‫ب�سرعة هائلة �سوف ي�سطدمان وتنتج كارثة‪.‬‬ ‫ومتى توقف قطار عن �ل�سير فاإن �لقطار‬ ‫�اآخ ��ر ب�سرعته وب��ا��س�ت�م��ر�ره بالتقدم كفيل‬ ‫باإحد�ث �لكارثة نف�سها‪ ،‬و�إن بحِ دة �أقل ن�سبيا‪.‬‬ ‫�أق� ��ول ه ��ذ� �ل �ك��ام اأن �ن��ي �أرى �أن ثمة‬ ‫�سرورة لتغيير منهج �لتفكير �لثوري �لعربي‬ ‫ن�ح��و ع�ق��ان�ي��ة �أك �ث��ر وح�م��ا���س �أق ��ل؛ اأن لغة‬ ‫�لحما�س هي �لتي ت�سود هذه �اأيام‪.‬‬ ‫فبع�س م�م��ار��س��ات �ل�م�ع��ار��س��ة ا تقل‬ ‫وح �� �س �ي��ة ع ��ن م �م��ار� �س��ات �ل �ن �ظ ��ام‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ت�سريحات بع�س �لرموز �لمعار�سين‪ ،‬و�أرجو‬ ‫�أن ي�ت��ذك��رو� �أن �لبديل يجب �أن يقدم نف�سه‬ ‫بطريقة �أف�سل‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫زيارت ��ه لباري�س التي ي�سلها غ ��د ًا ويعود‬ ‫منها بعد غد‪.‬‬ ‫ي مقاب ��ل ذلك‪ ،‬ترى م�س ��ادر نيابية‬ ‫موالية لق ��وى الثامن م ��ن اآذار اأن ميقاتي‬ ‫ين ��وي اا�ستم ��رار ي تعلي ��ق جل�س ��ات‬ ‫احكوم ��ة على خلفية جدي ��د بروتوكول‬ ‫امحكم ��ة الدولي ��ة اخا�سة بلبن ��ان نهاية‬ ‫ال�سه ��ر اج ��اري‪ ،‬لي� ��س ه ��ذا فح�س ��ب‪،‬‬ ‫تذهب م�سادر م ��ن اخط نف�سه اإى القول‬ ‫اإن ميقات ��ي يراه ��ن عل ��ى �سق ��وط النظام‬ ‫ال�س ��وري ي موع ��د غ ��ر بعيد بع ��د قرار‬

‫وا�سنطن رفع �سقف العقوبات على دم�سق‬ ‫وه ��و ما ب ��داأ ب�سح ��ب ال�سف ��ر ااأمركي‬ ‫منها‪.‬‬ ‫انطاق� � ًا ما �سب ��ق‪ ،‬يب ��دو اأن ااأزمة‬ ‫لن تنتهي ي القري ��ب العاجل اإا بعجيبة‬ ‫خارقة للطبيعة‪ ،‬و�سط ذلك‪ ،‬ي�س ّر الفريقان‬ ‫امتنازع ��ان عل ��ى تق ��اذف ام�سوؤولي ��ة‪،‬‬ ‫ويتب ��ادان الته ��م فيُحمّل التي ��ار الوطني‬ ‫احر رئي�س احكومة م�سوؤولية التعطيل‪،‬‬ ‫فيم ��ا ي ��ر ّد ااأخر قائ � ً�ا "اأنا عل ��ى م�سافة‬ ‫واحدة من اجميع"‪.‬‬

‫معارضة شديدة داخل حماس لموافقة‬ ‫مشعل علی تكليف عباس برئاسة الحكومة‬ ‫غزة – وائل بنات‬ ‫�سيط ��رت حال ��ة ارتب ��اك داخ ��ل حرك ��ة‬ ‫حما� ��س ب�سب ��ب ع ��دم رج ��وع رئي� ��س مكتبها‬ ‫ال�سيا�سي خال ��د م�سعل موؤ�س�ساته ��ا ال�سورية‬ ‫قب ��ل موافقت ��ه على اتف ��اق الدوح ��ة الذى منح‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني حمود عبا�س حق رئا�سة‬ ‫حكومة م�ساحة وطنية اإنهاء حالة اانق�سام‬ ‫الفل�سطين ��ي ال ��ذي ا�ستم ��ر اأك ��ر م ��ن خم�س‬ ‫�سن ��وات‪ ،‬وعلم ��ت "ال�س ��رق" اأن قي ��ادة حركة‬ ‫حما� ��س ي غ ��زة تعق ��د اجتماع ��ات متوا�سلة‬ ‫اتخاذ موق ��ف وا�سح من ااتف ��اق الذي يلقى‬ ‫معار�سة �سديدة داخل موؤ�س�ساتها‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه دع ��ا م�ست�س ��ار وزي ��ر الثقافة‬ ‫ي حكومة حما�س وع�س ��و مكتبها ال�سيا�سي‬ ‫ااأ�سب ��ق م�سطف ��ى ال�س ��واف قي ��ادة احرك ��ة‬ ‫اإع ��ان حقيق ��ة اموقف ب ��دا من حال ��ة البلبلة‬ ‫وااإرب ��اك اموج ��ودة ي ال�س ��ارع الفل�سطيني‬ ‫وداخ ��ل احركة‪ ،‬واأ�ساف ف ��ى ت�سريح خا�س‬ ‫ل�"ال�سرق" اأنه كان من امفر�س عر�س ااتفاق‬ ‫عل ��ى موؤ�س�س ��ات حما� ��س قب ��ل التوقي ��ع عليه‬ ‫ب ��ن م�سعل وعبا�س‪ ،‬واأعرب ع ��ن اعتقاده باأن‬ ‫موؤ�س�س ��ات احركة م تطلع عليه قبل توقيعه‪،‬‬ ‫مرجح ًا اأا يتم اإقراره داخلها‪.‬‬ ‫وت�س ��ر تقاري ��ر مت�سارب ��ة اإى وج ��ود‬ ‫خافات داخل قيادة حركة حما�س‪ ،‬على الرغم‬ ‫من عدم اإعان ا ٍأي من قادتها عن موقف وا�سح‬ ‫من ااتفاق‪ ،‬غر اأن م�سادر ي احركة ك�سفت ل�‬ ‫"ال�سرق" عن خافات حادة على م�ستوى قيادة‬ ‫احركة ب�ساأن ااتف ��اق‪ ،‬وهو ما يعززه اإ�سدار‬ ‫الدائ ��رة القانوني ��ة ي امجل� ��س الت�سريع ��ي‬ ‫ال ��ذي ت�س ��كل فيه احرك ��ة ااأغلبي ��ة‪ -‬مذكرة‬‫تفي ��د فيها بع ��دم قانونية ت ��وي عبا�س رئا�سة‬ ‫الوزراء‪ ،‬اأكر من �سبب اأهمها اأن اجمع بينه‬ ‫وب ��ن من�سب رئي� ��س ال�سلطة يعت ��ر انتهاك ًا‬ ‫للتعديات الد�ستورية ل�سنة ‪ 2003‬وخلط ًا ي‬ ‫ال�سلط ��ات‪ ،‬اإ�سافة اإى م�سا�س ��ه جوهر النظام‬ ‫ال�سيا�س ��ي الفل�سطين ��ي وت�سويه ��ه وتغي ��ر‬ ‫م�ساره من نظام ختلط مائل بقوة اإى النظام‬ ‫الرم ��اي اإى نظ ��ام ختل ��ط مائل بق ��وة اإى‬ ‫النظام الرئا�س ��ي‪ ،‬واإ�سعافه الرقابة الرمانية‬ ‫على ال�سلطة التنفيذية اإى حد كبر وخطر‪.‬‬ ‫ووف ��ق امذك ��رة ف� �اإن ه ��ذا اجم ��ع ي�سقط‬

‫رجال �أمن تابعون حما�س يقفون �أمام منزل دمره ق�سف �إ�سر�ئيلي لبيت اهيا �سمال غزة‬

‫اله ��دف م ��ن وراء ا�ستح ��داث من�س ��ب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء وتو�سيح �سكل العاق ��ة الد�ستورية‬ ‫بين ��ه وب ��ن رئي� ��س ال�سلط ��ة ور�س ��م ح ��دود‬ ‫ال�ساحيات بينهما‪ ،‬وي�سوه النظام ال�سيا�سي‬ ‫الفل�سطين ��ي ويعي ��ده مرحل ��ة م ��ا قب ��ل نقط ��ة‬ ‫ال�سفر‪.‬‬ ‫وي�سع ��ف ‪-‬اإن م ي�س ��ل‪ -‬اأدوات الرقاب ��ة‬ ‫الرماني ��ة عل ��ى احكوم ��ة‪ ،‬وي� �وؤدي اإى‬ ‫انعكا�سات خط ��رة على احق ��وق واحريات‬ ‫التي ُتع ��اي اأ�سا�س ًا وعلى احرام مبداأ �سيادة‬

‫القانون كاأ�سا�س للحكم ال�سالح‪.‬‬ ‫وطالبت كتل ��ة حما�س الرمانية "التغير‬ ‫وااإ�س ��اح" جميع ااأطراف اموقعة والراعية‬ ‫للم�ساح ��ة الفل�سطيني ��ة باع ��ادة النظ ��ر ي‬ ‫موق ��ف اجمع بن رئا�سة ال�سلطة واحكومة‪،‬‬ ‫ودعت ل�س ��رورة اح ��رام القان ��ون ااأ�سا�سي‬ ‫وعدم جاوزه ي اأي اتفاق يتم اإجازه‪.‬‬ ‫وانتقل اجدل داخل حما�س اإى �سفحات‬ ‫موقع التوا�سل ااجتماعي ااإلكروي "في�س‬ ‫بوك" حي ��ث كتب وزير النقل واموا�سات ي‬

‫حكوم ��ة غزة عل ��ى �سفحته عل ��ى الفي�س بوك‬ ‫"حينما ننطلق وفق اأ�س�س �سليمة ووا�سحة‬ ‫وقانوني ��ة بكل تاأكي ��د �سن�سل ويح ��ل الوفاق‬ ‫الذي نرجو اأن يكون قريبا" ي انتقاد لاتفاق‬ ‫ال ��ذي اعت ��ره الوزي ��ر غ ��ر قانوي‪.‬غ ��ر اأن‬ ‫امتح ��دث با�س ��م احركة ف ��وزي بره ��وم دافع‬ ‫ع ��ن ااتفاق‪ ،‬بقول ��ه "احكوم ��ة موؤقتة ينتهي‬ ‫بت�سكيله ��ا اأك ��ر �سكل م ��ن اأ�س ��كال اانق�سام‪.‬‬ ‫وهو وجود حكومتن ي فل�سطينيتن" وقال‬ ‫بره ��وم "اإن ااتفاق يعد اأكر رد على من ادعى‬

‫اأن حما� ��س تبح ��ث ع ��ن ال�سلط ��ة والكرا�سي‪،‬‬ ‫وهو خطوة مهم ��ة وح�سا�سة جاءت ي ظرف‬ ‫�سعب مر به الق�سية العربية" وتابع "لننظر‬ ‫للموا�سي ��ع باأهميته ��ا وجوهره ��ا ولي�س اإي‬ ‫�سكله ��ا" م�س ��ر ًا اإى "اأن امطل ��وب ااآن ه ��و‬ ‫العمل علي اإجاح التطبيق على ااأر�س ولي�س‬ ‫الت�سكيك به اأو اإف�ساله من اأي طرف فل�سطيني‪،‬‬ ‫فهمن ��ا واح ��د وعدون ��ا واح ��د ووطنن ��ا واحد‬ ‫ومواكبة امتغ ��رات اإيجاد اأك ��ر حالة اإ�سناد‬ ‫لعدالة الق�سية اأمر مهم للغاية"‪.‬‬

‫الحزب الحاكم في السودان‪ :‬المواجهة محسومة لصالحنا‬

‫نذر حرب وشيكة بين شمال وجنوب السودان‪ ..‬وسلفا كير يعلن التعبئة ضد الخرطوم‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�سي‬

‫ت�ساع ��دت وت ��رة التوت ��رات ب ��ن اجن ��وب‬ ‫وال�سمال ي ال�س ��ودان ب�سكل مت�سارع لتنتقل من‬ ‫اح ��رب الكامية اإى خطوات اأبع ��د ت�سكل مدخا‬ ‫دام بن البلدين حال وقوع ا�ستباك‬ ‫حتما ل�سراع ٍ‬ ‫م�سل ��ح ب�سبب خافات حول ق�سايا عالقة �سيا�سية‬ ‫واقت�سادية‪.‬‬ ‫واأعل ��ن رئي� ��س دول ��ة اجن ��وب �سلفاك ��ر‬ ‫مياردي ��ت رفع درج ��ة اا�ستع ��داد الق�سوى و�سط‬ ‫كل الوح ��دات الع�سكرية للجي�س ال�سعبي‪ ،‬ودعاها‬ ‫اإى تعبئة ال�سعب مواجهة امهدِدات وامخاطر التي‬ ‫حي ��ط بالباد‪ ،‬حذر ًا اخرطوم من خو�س حرب‬ ‫�سد باده‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأبدت احكوم ��ة ال�سودانية عدم رغبتها‬ ‫ي الت�سعيد اللفظي والع�سكري مع دولة اجنوب‪،‬‬ ‫واأ�سارت التزامها مبداأ ح�سن اجوار ما م ت ّتخذ‬ ‫دول ��ة اجن ��وب موق ًفا اآخ ��ر‪ ،‬وقال ��ت‪" :‬اإذا ا ّتخذت‬ ‫جوبا موق ًفا اآخر فلكل حدث حديث"‪.‬‬ ‫واعت ��ر احزب احاك ��م ي اخرط ��وم على‬ ‫ل�س ��ان القي ��ادي باموؤم ��ر الوطني الدكت ��ور ربيع‬ ‫عبدالعاط ��ي‪ ،‬ي حديثه ل�" ال�سرق"‪ ،‬ق�سية ن�سوب‬ ‫ح ��رب ب ��ن دولت ��ي اجن ��وب وال�سم ��ال ح�سيل‬ ‫حا�س ��ل‪ ،‬وتابع "ي اح ��زب احاك ��م ا نقيم لهذا‬ ‫ااأمر اعتبار بالنظ ��ر اإى اما�سي واتفاقية ال�سام‬ ‫ال�سام ��ل"‪ .‬واأو�س ��ح عبدالعاط ��ي اأن اأي ِردَة اأو‬ ‫رج ��وع اإى اخلف �سيوؤث ��ر على الدول ��ة الوليدة‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف "باخت�س ��ار �سديد من ته ��ون عليه نف�سه‬ ‫يهون عليه كل عق ��اب‪ ،‬ولو اختارت دولة اجنوب‬ ‫احرب فنحن لها وعلى ا�ستعداد دائم"‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫ثقته فى قدرات جي�س ال�سودان بقوله "فيما يتعلق‬

‫بامت ��اك دول ��ة اجنوب طائ ��رات حربي ��ة‪ ،‬فنحن‬ ‫نق ��ول اإن ام�ساألة ح�سومة لنا اننا نحارب باإرادة‬ ‫الرجال‪ ،‬فالطائرات اتقاتل واإما تقاتل الرجال"‪.‬‬

‫وو�س ��ف �سلفاكر حدي ��ث الب�س ��ر ااأخر‬ ‫باأن ��ه اإعان حرب على اجن ��وب‪ ،‬ودعا قواته اأن‬ ‫تاأخذه بجدية‪ ،‬وقال لهم‪" :‬ما تنوموا"‪ ،‬واأكد لهم‬ ‫اأن الب�سر يح�سد قواته على حدود دولة اجنوب‬ ‫لغزوه ��ا بهدف اإع ��ادة �سمها اإى دول ��ة ال�سودان‬ ‫بالق ��وة بع ��د اأن فق ��د النف ��ط‪ ،‬وطال ��ب �سلفاك ��ر‬ ‫الب�سر بت�سليم نف�سه للمحكمة اجنائية‪.‬‬ ‫فى ال�سياق ذاته قالت م�س ��ادر اإن ااجتماع‬ ‫انح ��رف عقب حديث �سلفاك ��ر اإى مواجهة معه‬ ‫ب�س� �اأن اأو�ساع القوة‪ ،‬وذكرت اأن قيادات اجي�س‬ ‫طالب ��ت �سلف ��ا بانت�س ��ال اجي� ��س ال�سعب ��ي م ��ا‬ ‫�س ّم ��وه ب�"الو�سع امزري للجنود"‪ ،‬وحمايته من‬ ‫التعليم ��ات القبلي ��ة ل�سيا�سيي احرك ��ة ال�سعبية‬ ‫والك � ّ�ف عن ال ��زجّ بق ��وة الدول ��ة ي ال�سراعات‬ ‫والت�سفيات القبلية‪ ،‬وهو ذات ااأمر الذي اعتره‬ ‫اموؤمر الوطن ��ي نقطة �سعف تع�سف باجنوب‬ ‫وت�سعه ي و�سع اي�سمح له بالدخول وامغامرة‬ ‫ي �سن حرب �ساملة مع ال�سمال‪.‬‬

‫م�ساعي اأمية امت�سا�س التهديد‬

‫من جهته اطلع امبعوث اخا�س لاأمن العام‬ ‫لاأم امتحدة اإى ال�سودان هايلي منكريو�س وزير‬ ‫اخارجية باخرطوم علي كرتي اأم�س‪ ،‬على جملة‬ ‫من الق�سايا اخا�سة بالو�سع ي ال�سودان‪ ،‬ونقل‬ ‫منكريو� ��س للخرط ��وم اات�س ��اات الت ��ي يُجريها‬ ‫امت�سا�س نرة الت�سعيد بن ال�سمال واجنوب‪،‬‬ ‫وت ��داول منكريو�س مع وزي ��ر اخارجية‪ ،‬ح�سبما‬ ‫اأف ��اد امتح� �دِث الر�سم ��ي با�سم اخارجي ��ة ال�سفر‬ ‫العبي ��د مروح‪ ،‬جم ��ل ااأو�س ��اع بوايتي جنوب‬ ‫كردف ��ان والني ��ل ااأزرق وتقيي ��م ااأو�س ��اع بهم ��ا‬ ‫واخط ��وات امطلوب ��ة للتنفيذ عقب اإج ��راء تقييم‬ ‫ااأو�ساع‪.‬واأو�سح مروح‪ ،‬فى ت�سريحات �سحفية‪،‬‬ ‫اأن اللقاء �سمل احديث عن امفاو�سات ي العا�سمة‬ ‫ااإثيوبي ��ة م ��ع جوب ��ا‪ ،‬وتاب ��ع "دار حدي ��ث حول‬ ‫التفاو�س ب�سفة منكريو�س �سمن الفريق امعاون‬ ‫لاح ��اد ااإفريق ��ي"‪ ،‬م�سيفا اأن وزي ��ر اخارجية‬ ‫علي كرتي رحّ ب بخط ��وات منكريو�س واأكد له اأن‬ ‫ال�سودان ا يرغب ي الت�سعيد اللفظي والع�سكري‬ ‫م ��ع دولة اجن ��وب‪ ،‬واأن اخرط ��وم ملتزمة مبداأ‬ ‫ح�سن اجوار ما م تتخذ جوبا موق ًفا اآخر‪.‬‬ ‫ولفت مروح اإى اأن كرتي اأبلغ منكريو�س اأن‬ ‫اخرطوم �ستق ��وم باإتخاذ موقف اإذا اجهت جوبا‬ ‫اإى ام�س ��ي نح ��و اتخ ��اذ موق ��ف اآخر غ ��ر ح�سن‬ ‫اجوار‪.‬‬

‫خيار احرب مفتوح‬

‫م ��ن جهتها اأق ��رت جوب ��ا باأن خي ��ار احرب‬

‫احرب ات�ستاأذن اأحد ًا‬

‫رئي�س جنوب �ل�سود�ن �أثناء م�ساركته فى قمة �احاد �اإفريقي �اأخرة ي �أثيوبيا‬

‫يظل متاحا‪ ،‬وقال عاطف كر القيادي ي احركة‬ ‫ال�سعبي ��ة لتحرير ال�سودان "اح ��زب احاكم ي‬ ‫اجنوب" اإن احرب خيار مطروح معنى اأ�سح‬ ‫اأن هنال ��ك ق�سايا عالقة مطروح ��ة اإذا كتب لها اأن‬ ‫ح ��ل فلن تكون هناك حرب‪ ،‬اأم ��ا لو م حل هذه‬ ‫الق�سايا فاإن خيار اح ��رب وارد‪ .‬ي الوقت ذاته‬

‫وجّ ه �سلف ��ا كر قي ��ادة اجي�س ال�سعب ��ي باإعان‬ ‫اا�ستعداد واانت�سار على احدود مع ال�سودان‪،‬‬ ‫ونق ��ل للقي ��ادات الع�سكري ��ة ي اجتم ��اع بقاعدة‬ ‫"بلف ��ام" الع�سكري ��ة ي جوب ��ا اأم� ��س ح�س ��ب‬ ‫حكوم ��ة اجن ��وب لكاف ��ة ااحتم ��اات م ��ا فيها‬ ‫احرب مع اخرطوم‪.‬‬

‫وتعليقا على الو�سع ف ��ى ال�سودان ا�ستبعد‬ ‫اخب ��ر ااأمني العميد ح�س ��ن بيومي ي حديثه‬ ‫ل�" ال�سرق" ج ��وء الدولتن خيار احرب‪ ،‬وقال‬ ‫"اأوؤكد ماما اأنه لن تندلع اأي مواجهات م�سلحة‬ ‫ب ��ن الدولت ��ن"‪ ،‬واأرجع الت�سعيد ال ��ذي �سهدته‬ ‫ال�ساح ��ة اإى العمل مبداأ ااإفراط ي ااإجراءات‬ ‫دون التفري ��ط بااأمن‪ ،‬معت ��را اأن و�سع القوات‬ ‫ي حال ��ة التاأه ��ب واا�ستع ��داد ج ��رد ح�س ��ب‬ ‫ولي�س حقيقة "فاحرب ا ت�ستاأذن اأحدا"‪.‬‬ ‫وقلل بيومي من قدرة الدولتن على خو�س‬ ‫غمار احرب‪ ،‬واأ�س ��ار اإى عدم امتاكهما الكفاءة‬

‫اأوااإمكان ��ات ااقت�سادية مواجه ��ة تداعيات اأي‬ ‫ح ��رب ب ��ن اجانب ��ن‪ ،‬وع ��ن اجي� ��س ال�سعب ��ي‬ ‫باجن ��وب قال"م ��ازال جي� ��س ملي�سي ��ات وم ��ن‬ ‫امتوق ��ع اأن يذوب ي اأي حظ ��ة‪ ،‬بعك�س القوات‬ ‫ام�سلح ��ة ال�سوداني ��ة ي اخرط ��وم التي تعتر‬ ‫اأكر تنظيما وت�سليحا"‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن ال�سروط للح ��رب بن الطرفن‬ ‫مازال ��ت غ ��ر متوف ��رة م ��ن الناحي ��ة التعبوي ��ة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ولي�س من العقل واحكمة اأن حول كل‬ ‫دولة اقت�سادها اقت�س ��اد حرب اأن ذلك لي�س ي‬ ‫م�سلحة الدولتن‪.‬‬

‫ا�ستبعاد خيار احرب‬

‫قال معتمد اأبيي ااأ�سبق واخبر الع�سكري‬ ‫اللواء الدكتور عبدالرحمن اأرباب ل�"ال�سرق" اإن‬ ‫رفع درج ��ة اا�ستع ��داد للجنود اإج ��راء ع�سكرى‬ ‫طبيعي ولي�س �سرطا اأن يعني ذلك توتر العاقات‬ ‫بن الدولتن‪ ،‬بل الهدف منه رفع الروح امعنوية‬ ‫واأن تك ��ون الق ��وة ي جاهزي ��ة عالي ��ة ا�ستعدادا‬ ‫للقت ��ال‪ ،‬وتاب ��ع "ا اأعتقد اأن هنال ��ك حرب �سوف‬ ‫حدث‪ ،‬واإذا حدث فلن تكون حرب بكل امقايي�س‬ ‫واإم ��ا عبارة ع ��ن مناو�س ��ات وتوت ��رات اأن كل‬ ‫ط ��رف يح ��اول اإظه ��ار الق ��وة وذلك لرف ��ع الروح‬ ‫امعنوية ل�سعبه وي نف� ��س الوقت اإنذار الطرف‬ ‫ااآخر"‪.‬‬ ‫وتعاي حكومة اجنوب من اقت�ساد م�ساب‬ ‫بال�سل ��ل التام خا�س ��ة بعد فقدان عائ ��دات النفط‬ ‫التي تغذي خزانته ب� ‪ ،%98‬وهو ما دفعها للجوء‬ ‫اإج ��راءات تق�سفية خ َف�ست فيها الرواتب بن�سبة‬ ‫‪ ،%40‬وه ��و م ��ا يثر ال�سكوك ح ��ول قدرة جوبا‬ ‫على خو�س احرب‪.‬‬


‫نزوح المئات‬ ‫من طوارق مالي إلى‬ ‫الجزائر هربا‬ ‫من النزاع المسلح‬ ‫بين الحكومة واأزواد‬

‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�سن‬ ‫ت�ستم ��ر عملية ن ��زوح امئات من ط ��وارق ماي‬ ‫اإى اجزائ ��ر هروبا من امعارك ال�سارية التي تدور‬ ‫على الأرا�سي امالية‪ .‬و َتد َفق الع�سرات من الطوارق‬ ‫من ��ذ اأيام نحو امناطق احدودي ��ة اجزائرية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫مدينة تينزاوتن وبرج باجي ختار باأق�سى جنوب‬ ‫ال�سحراء اجزائرية‪ ،‬هربا من امواجهات الع�سكرية‬ ‫ب ��ن طري الن ��زاع ام�سلح احكوم ��ة امالية وحركة‬ ‫الأزواد‪ ،‬وه ��ى حرك ��ة تطال ��ب بتحرير اإقلي ��م اأزواد‬ ‫ماي من �سيطرة احكومة واإ�سناد اإدارته ما ي�سمى‬

‫بال�سعب الأزوادى‪.‬‬ ‫وق ��ام الهال الأحم ��ر اجزائ ��ري بن�سب خيم‬ ‫لإي ��واء الاجئن؛ حيث قطع ه� �وؤلء الفا ّرين ح�سب‬ ‫�سهاداتهم مئات الكيلومرات للو�سول اإى امناطق‬ ‫احدودية‪ ،‬ياأتي ذلك و�سط توقعات باإدارة اجزائر‬ ‫مفاو�سات بن اأطراف ال�سراع‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت احكوم ��ة اجزائري ��ة ع ��ن و�س ��ع‬ ‫الرتيب ��ات مواجه ��ة الآث ��ار الإن�ساني ��ة اخط ��رة‬ ‫الناجم ��ة عن ه ��ذه الأح ��داث‪ ،‬وق ��ال رئي� ��ض الهال‬ ‫الأحم ��ر اجزائ ��ري‪ ،‬ي ت�سريح ��ات �سحفي ��ة‪ ،‬اإن‬ ‫للهيئ ��ة جربة كبرة ي التعامل مع مثل هذا النزاع‬

‫من ��ذ ت�سعين ��ات القرن اما�س ��ي حيث يتوف ��ر الهال‬ ‫الأحمر اجزائري ي امناطق احدودية مع ماي‪.‬‬ ‫ورع ��ت اجزائ ��ر من ��ذ اأي ��ام لق ��اء جم ��ع وف ��د‬ ‫احكوم ��ة امالية والتحال ��ف الدمقراطي ل�‪ 23‬مايو‬ ‫م ��ن اأجل التغي ��ر‪ ،‬وال ��ذي ي�سم متمردي ��ن طوارق‬ ‫�سابق ��ن‪ ،‬حت اإ�سراف مفاو� ��ض جزائري‪ ،‬وانتهى‬ ‫اللقاء اإى توجيه نداء مُلح لوقف القتتال ي �سمال‬ ‫م ��اي وتغليب لغة احوار والت�ساور‪ ،‬ولكن متحدثا‬ ‫با�س ��م حركة الأزواد اأ�س ��ار اإى اأن نداء وقف اإطاق‬ ‫الن ��ار ل يعني حركته‪ ،‬معلنا اأن العمليات الع�سكرية‬ ‫حركته لن تتوقف‪.‬‬

‫واأف ��ادت احرك ��ة اأن امتمردي ��ن مكن ��وا م ��ن‬ ‫ال�سيطرة على مدينة تينزاوتن القريبة من �سقيقتها‬ ‫تينزاوت ��ن اجزائرية الواقع ��ة ي اأق�سى اجنوب‬ ‫اجزائ ��ري‪ ،‬واأو�سح ��ت اأن مقاتليه ��ا مكن ��وا م ��ن‬ ‫حرير امدينة بعد معارك �سارية الثاثاء اما�سي اإثر‬ ‫ح�سار القاعدة الع�سكرية التي اأقامها اجي�ض اماي‬ ‫ي امدين ��ة‪ .‬والتقى ي وقت �سابق وزير اخارجية‬ ‫ام ��اي يومايلو بوبي ��ي مايغا بالرئي� ��ض اجزائري‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة بق�سر الرئا�سة باجزائر‪ ،‬حيث‬ ‫�سرح الوزير اماي باأنه و�سع الرئي�ض بوتفليقة ي‬ ‫�سورة الو�سع ال�سائد ي ماي‪.‬‬

‫ن�ساء من ماي يهربن ب�سبب النزاع ام�سلح بن احكومة وحركة الأزواد(الفرن�سية)‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫يؤيدها أبو الفتوح وصباحي مع ‪ 117‬حركة وحزب ًا وقوى مختلفة إجبار "العسكري" على الرحيل‬

‫دعوة للعصيان المدني في ذكرى تنحي مبارك‪..‬‬ ‫يحرمون‬ ‫وشيخ اأزهر والمفتي واإخوان ِ‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫ب ��داأت الدعوة لع�سي ��ان مدي‬ ‫ي م�س ��ر تدخ ��ل حي ��ز التن�سي ��ق‪،‬‬ ‫فيم ��ا يح ��اول امجل� ��ض الع�سك ��ري‪،‬‬ ‫مثل ال�سلط ��ة النتقالية ي الباد‪،‬‬ ‫مواجهته ��ا بتوجي ��ه التهام ��ات‬ ‫بالإ�سرار م�سالح ام�سرين حركة‬ ‫"‪ 6‬اأبري ��ل" الت ��ي تتبن ��ى الدع ��وة‬ ‫ويوؤيده ��ا امر�سح ��ان امحتم ��ان‬ ‫لرئا�س ��ة م�س ��ر الدكت ��ور عبدامنعم‬ ‫اأب ��و الفت ��وح‪ ،‬وحمدي ��ن �سباح ��ي‪،‬‬ ‫وامر�سح امن�سحب حمد الرادعي‪،‬‬ ‫وم ��ا يزيد عل ��ى ‪ 117‬حرك ��ة وحزب ًا‬ ‫�سيا�سي� � ًا وقوى عمالي ��ة وطاب ًا من‬ ‫جامع ��ات حكومي ��ة وخا�سة وفنية‪،‬‬ ‫لل�سغ ��ط عل ��ى الع�سك ��ري به ��دف‬ ‫اإرغام ��ه عل ��ى التنح ��ي والرحي ��ل‬ ‫عن ال�سلط ��ة وت�سليمه ��ا اإى رئي�ض‬ ‫جل�ض ال�سعب الدكت ��ور امح�سوب‬ ‫على تيار الإخ ��وان ام�سلمن حمد‬ ‫�سعد الكتاتن ��ي اأو انتخاب امجل�ض‬ ‫رئي�س ًا موؤقت ًا‪ ،‬مع حقيق الق�سا�ض‬ ‫الع ��ادل ل�سهداء الثورة ام�سرية منذ‬ ‫بداي ��ة اأح ��داث العنف وحت ��ى الآن‪،‬‬ ‫وحاكمة الرئي�ض امخلوع واأعوانه‬ ‫حاكمة ثورية‪ ،‬وتطهر موؤ�س�سات‬ ‫الدولة من الف�ساد‪.‬‬ ‫ي ال�سياق نف�سه‪ ،‬ح ّرم كل من‬ ‫�سي ��خ الأزهر الدكتور اأحمد الطيب‪،‬‬ ‫و مفت ��ي اجمهوري ��ة‪ ،‬الدكتور على‬

‫فتاتان م�سريتان ترتديان كمامات طبية اأثناء ال�سر جوار ا�ستباكات محيط وزارة الداخلية‬

‫جمع ��ة‪ ،‬الع�سيان ام ��دي‪ ،‬وطالبوا‬ ‫ام�سري ��ن بعدم تعطي ��ل العمل ولو‬ ‫ل�ساع� � ٍة واحدة‪ ،‬وقال �سي ��خ الأزهر‬ ‫ي بيانه ال�سادر م�ساء اأم�ض الأول‪:‬‬ ‫"اأيها الإخ ��وة والأخوات‪..‬اأنا�سدكم‬ ‫خل�س� � ًا لل ��ه ث ��م للوط ��ن‪ ،‬وبا�س ��م‬ ‫الأزهر ال�سري ��ف‪ ،‬األ تعطلوا العمل‬ ‫�ساعة واح ��دة‪ ،‬واأن تتم�سكوا باأداء‬ ‫واجبك ��م نح ��و اأنف�سك ��م واأهليك ��م‪،‬‬ ‫ونح ��و وطنك ��م ومواطنيك ��م‪ ،‬ولله‬ ‫رب العام ��ن‪ ،‬ي كل حن‪ ،‬وي هذه‬ ‫الأي ��ام‪ ،‬خا�س ��ة الت ��ي تع َّر� ��ض فيها‬

‫القت�س ��اد ام�سري ب�سب ��ب مواقفنا‬ ‫الثوري ��ة‪ ،‬له ��زة موؤقت ��ة �سيجتازها‬ ‫بع ��ون الله ث ��م بجهودك ��م ل بجهود‬ ‫غرك ��م‪ ،‬ل ُت�سمّتوا الع ��دو فيكم ول‬ ‫تخذل ��وا ال�سديق»‪ ،‬كم ��ا اأعلن مفتي‬ ‫اجمهوري ��ة رف�س ��ه ل ��كل دع ��وات‬ ‫الع�سيان امدي‪.‬‬ ‫من جهته ح َذر امر�سح امحتمل‬ ‫لرئا�سة م�س ��ر الدكتور حمد �سليم‬ ‫الع ��وا من الدع ��وة التي انطلقت من‬ ‫طاب اجامع ��ة الأمريكية وعدد من‬ ‫الق ��وى ال�سيا�سي ��ة للع�سيان امدي‬

‫يوم ‪ 11‬فراير اجاري امتزامن مع‬ ‫الذكرى الأوى لتنحي حمد ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬وو�سف العوا اأ�سحاب تلك‬ ‫الدع ��وات باأنه ��م "الط ��رف الثالث"‬ ‫الذي يريد م�س ��ر الفو�سى والعودة‬ ‫اإى نقط ��ة ال�سف ��ر‪ ،‬معت ��ر ًا اأن تلك‬ ‫الدع ��وات من �ساأنها اأن توقف م�سار‬ ‫ت�سلي ��م احكم بالكام ��ل من امجل�ض‬ ‫الع�سكري اإى �سلطة مدنية منتخبة‬ ‫خال ثاثة اأ�سهر من الآن‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا اأعلن ��ت جماع ��ة‬ ‫الإخ ��وان ام�سلمن ي م�سر ر�سمي ًا‬

‫زوجة الرائد شومان لـ |‪ :‬كيف يتم حبس زوجي‪..‬وتبرئة ضباط متهمين بقتل الثوار؟‬

‫مصر‪ :‬النطق بالحكم في قضية‬ ‫ضباط شاركوا في مظاهرات الثورة‬

‫الرائد اأحمد �سومان يتظاهر فى ميدان التحرير خال اأحداث نوفمر‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫تعقد امحكمة الع�سكرية ي م�سر جل�سة فى ‪١٥‬‬ ‫فراير اجاري للنطق باحكم على ت�سعة �سباط من‬ ‫ب ��ن ‪� ٢٢‬سابطا من القوات ام�سلح ��ة �ساركوا يوم ‪٨‬‬ ‫اأبريل ‪ ٢٠١١‬ف ��ى احتجاجات ميدان التحرير ع ُِر َفت‬ ‫ب�"جمع ��ة امحاكم ��ة والتطه ��ر"‪ ،‬مطالبن محاكمة‬ ‫مبارك ورم ��وز ف�ساده‪ ،‬واألق ��ي القب�ض عليهم وحكم‬ ‫عل ��ى ‪ ١٣‬منهم بال�سجن ع�سر �سن ��وات ومازال ت�سعة‬ ‫منه ��م ف ��ى انتظار احك ��م‪ ،‬وه ��ي الق�سي ��ة امعروفة‬ ‫اإعاميا ب� "�سباط ‪ ٨‬اأبريل"‪.‬‬ ‫من جهتهم ا�ستبق اأهاي �سباط ‪ ٨‬اأبريل النطق‬ ‫باحكم بتظاهرة من ميدان التحرير اإى دار الق�ساء‬ ‫الع ��اي‪ ،‬ورفع ثاثمائة متظاهر م ��ن اأهاي ال�سباط‬ ‫�س ��ور ًا لأبنائهم مد ّون ��ة عليها اأ�سماوؤه ��م‪ ،‬وطالبوا‬ ‫بالإفراج عنهم وعدم حاكمتهم ع�سكريا‪.‬‬ ‫وا�ستنك ��رت زوج ��ة الرائد اأحمد عل ��ي �سومان‬ ‫الدكت ��ورة منى �س ��اح الدين اإدان ��ة زوجها وحب�سه‬ ‫مع عدد من �سباط القوات ام�سلحة الآخرين‪ ،‬وقالت‬ ‫ل� ال�س ��رق "كيف يتم حب�ض اأ�سرف رجال ي اجي�ض‬ ‫ام�س ��ري وم ��ن �ساندوا الث ��ورة منذ بدايته ��ا‪ ،‬و يتم‬

‫ترئة �سباط الداخلية امتهمن بقتل الثوار؟"‪.‬‬ ‫وطالبت منى �ساح الدين التى كانت ت�سطحب‬ ‫ابنته ��ا الوحيدة مرم ب�س ��رورة الإفراج عن زوجها‬ ‫لأن ��ه م يقرف جرم ��ا �سوى م�سان ��دة الثوار بح�ض‬ ‫وطن ��ي خال�ض ولي�ض ب� �اأي دافع اآخ ��ر‪ ،‬وك�سفت عن‬ ‫تقدمها بطلب لرئي� ��ض امجل�ض ال�ست�ساري من�سور‬ ‫ح�س ��ن للتدخل لاإفراج عن �سجناء القوات ام�سلحة‪،‬‬ ‫وقال ��ت اإن �سومان مري�ض وم حج ��زه بام�ست�سفى‬ ‫الع�سك ��ري منذ الأ�سب ��وع اما�سى‪ ،‬واإنه ��ا ُم ِنعَت من‬ ‫زيارت ��ه عل ��ى الرغ ��م م ��ن ا�ستخ ��راج ت�ساري ��ح من‬ ‫امدع ��ي الع ��ام الع�سكري‪ ،‬وذلك بحج ��ة اأنه خرج من‬ ‫ام�ست�سف ��ى‪ .‬واأ�ساف ��ت اأن الق�س ��اء الع�سك ��ري قرر‬ ‫حجز الق�سية جل�سة الأربعاء امقبل للنطق باحكم‬ ‫مع حجز ال�سباط امتهم ��ن‪ ،‬وتابعت "ا�ستغرب هذا‬ ‫الإجراء غر امعتاد ي اإجراءات امحكمة الع�سكرية‬ ‫ي ال�ساب ��ق‪ ،‬ورغم ذلك متفائلة ج ��دا ويكفي �سعور‬ ‫جموع ام�سرين بها"‪.‬‬ ‫واأو�سحت زوجة ال�سابط �سومان " ي اأبريل‬ ‫اما�سى التقى اأهاي �سباط ‪ ٨‬اإبريل اأع�ساء امجل�ض‬ ‫الع�سك ��ري عق ��ب وقفة اأم ��ام وزارة الدف ��اع‪ ،‬وقدمنا‬ ‫التما�س� � ًا ليت ��م رفع ��ه للم�س ��ر طنط ��اوى للعفو عن‬

‫(رويرز)‬

‫رف�سها ام�ساركة ي الع�سيان امدي‬ ‫ي ‪ 11‬فراي ��ر اج ��اري‪ ،‬ودع ��ت‬ ‫كاف ��ة ام�سري ��ن اإى ع ��دم ام�ساركة‬ ‫وم�ساعفة العمل‪.‬‬ ‫واأك ��د الدكت ��ور رئي� ��ض ح ��زب‬ ‫احرية والعدالة امنبثق عن جماعة‬ ‫الإخ ��وان ام�سلم ��ن حم ��د مر�سي‪،‬‬ ‫رف� ��ض احزب ما و�سف ��ه مطالبات‬ ‫البع� ��ض بالإ�س ��راب والع�سي ��ان‬ ‫ام ��دي بالتزام ��ن مع ذك ��رى تنحي‬ ‫الرئي�ض امخلوع ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وي ال�سي ��اق نف�س ��ه اأعل ��ن‬

‫امراقب ��ون اجوي ��ون اأم� ��ض الأول‪،‬‬ ‫رف�سهم اأية دعوات للع�سيان امدي‪،‬‬ ‫واأ�س ��اروا اإى اأنه ��م �سينتظمون ي‬ ‫العم ��ل ي ��وم ال�سبت الق ��ادم دون اأي‬ ‫تعطل‪.‬‬ ‫واعت ��ر امراقب ��ون اجويون‬ ‫الدع ��وة للع�سي ��ان خروج� � ًا عل ��ى‬ ‫النظام العام لاأمة‪ ،‬و�سبب لهدم ي‬ ‫كي ��ان الدولة‪ ،‬م ��ا ي ذلك م ��ن تاأثر‬ ‫�سلبي على الإنتاج والدخل القومي‪،‬‬ ‫وال ��ذي ب ��دوره يوؤث ��ر عل ��ى مع ��دل‬ ‫النمو القت�س ��ادي بزيادة اخ�سائر‬ ‫وتاأث ��ره امبا�س ��ر عل ��ى ال�سياح ��ة‬ ‫والطران امدي‪.‬‬ ‫وقال الكاب ��ن حمد الد�سوقي‬ ‫كب ��ر امراقب ��ن "نح ��ن م ��ع �سلمية‬ ‫الثورة ومن الأف�سل التم�سك بطرق‬ ‫امفاو�س ��ات واح ��وار لتحقي ��ق كل‬ ‫امطال ��ب ام�سروع ��ة"‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن‬ ‫الع�سيان ام ��دي يُعد عم ًا تخريبي ًا‬ ‫ي الوقت اح ��اي ب�سبب الظروف‬ ‫التي مر بها الباد‪.‬‬ ‫كما رف� ��ض رئي�ض جنة حقوق‬ ‫الإن�س ��ان مجل� ��ض ال�سع ��ب النائب‬ ‫حم ��د ع�سم ��ت ال�سادات الع�سيان‬ ‫ام ��دي ي ‪ 11‬فراي ��ر لأن البل ��د ل‬ ‫ت�ستطي ��ع اأن تتحم ��ل اأي انهي ��ارات‬ ‫اقت�سادي ��ة ي الوق ��ت اح ��اي‪،‬‬ ‫وو�س ��ف ال�سب ��اب اموجودي ��ن ي‬ ‫ال�سوارع و اميادين ب�"امعذبون ي‬ ‫الأر�ض"‪.‬‬

‫ال�سباط‪ ،‬وي مقدمتهم الرائد اأحمد �سومان‪ ،‬النقيب‬ ‫عم ��رو امتوي‪ ،‬الرائ ��د تامر بدر‪ ،‬م ��ازم اأول حمد‬ ‫احنفي‪ ،‬امازم اأول يا�سر جاتي‪ ،‬امازم اأول طارق‬ ‫حمد البديع‪ ،‬وم ي�سدر عفو حتى الآن"‪.‬‬ ‫واأكدت منى �ساح اأن الرائد اأحمد �سومان ظهر‬ ‫ي قناة "اجزيرة مبا�سر" خال �سهر فراير ‪،٢٠١١‬‬ ‫ودعا الفريق عنان لأن يقوم مهامه‪ ،‬فاعتقد البع�ض‬ ‫اأنه يق�سد اأن ياأخذ الفريق �سامي عنان مكان ام�سر‪،‬‬ ‫ثم م الإعفاء عنه بعد التحقيق معه يوم ‪ ١١‬فراير‪.‬‬ ‫وا�ستط ��ردت قائل ��ة "�سوم ��ان ي �سه ��ر يوليو‬ ‫اأ�سيب باإحباط �سديد ب�سبب الثورة ام�سادة‪ ،‬وتقدم‬ ‫با�ستقالته من اجي�ض وم رف�سها‪ ،‬وظل كذلك حتى‬ ‫اأحداث حمد حمود يوم ‪ ١٩‬نوفمر ‪ ، ٢٠١١‬وبعدها‬ ‫ظه ��ر عل ��ى �سا�س ��ة تلفزي ��ون قن ��اة النه ��ار ام�سرية‬ ‫مرة ثاني ��ة‪ ،‬ودعا فيها �سباط اجي� ��ض اإى اخروج‬ ‫للم�سارك ��ة ي امظاه ��رات‪ ،‬وامطالب ��ة بتقلي�ض عدد‬ ‫اأع�ساء امجل�ض الأعلى للقوات ام�سلحة"‪.‬‬ ‫اجدي ��ر بالذكر اأن اأحد �سب ��اط ‪ 8‬اأبريل امازم‬ ‫اأول حم ��د طارق اأجرى ح ��وار ًا �سحفي ًا مع جريدة‬ ‫�سوت الأمة هاجم في ��ه امجل�ض الع�سكري‪ ،‬ما اأدى‬ ‫اإى م�سادرة عدد اجريدة‪.‬‬

‫الذكرى ‪33‬‬

‫لانتصار المزيف‬ ‫للثورة اإيرانية‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫انت�سرت ث��ورة ال�سعوب الواقعة �سمن جغرافية ما ت�س ّمى‬ ‫باإيران في نهاية فبراير‪ ،1979‬بتمكنها من اإ�سقاط نظام حكم‬ ‫الأ� �س��رة البهلوية الم�ستبدة‪ ،‬وانتك�ست تلك ال �ث��ورة با�ستياء‬ ‫الخميني والمالي على دف��ة الحكم في اإي��ران‪ .‬و�سرعان ما بداأ‬ ‫التح�سير لن��دلع ثورة م�سادة على الفئة النتهازية الم�ستولية‬ ‫على ال�ث��ورة‪ ،‬اإل اأنها وئ��دت قبل ولدت�ه��ا تحت وط �اأة الت�سفيات‬ ‫والغتيالت والمجازر الخمينية‪.‬‬ ‫واأطلق الخميني جزاف ًا ت�سمية "الثورة الإ�سامية الإيرانية"‬ ‫على م��ا �سهدته اإي ��ران م��ن اأك�ب��ر ح��راك جماهيري‪ ،‬وتب ّنى مبداأ‬ ‫ت�سديرها الى الخارج‪ ،‬واهم ًا نف�سه بت�سكيل حكومة عالمية يقودها‬ ‫من طهران‪ .‬وتحقيق ًا لهذه الغاية المنبثقة من العقلية الفار�سية‬ ‫التو�سعية‪ ،‬اأن�ساأ الخميني موؤ�س�سات داعمة تحت م�سميات ُمريبة‬ ‫كموؤ�س�سة ال�سهيد والم�ست�سعفين ومنظمة علماء المجاهدين‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 33‬عام ًا من ا�ستياء الخميني على الحكم‪� ،‬سخّ ت‬ ‫اإيران مليارات الدولرات �سواء على تلك الموؤ�س�سات‪ ،‬اأو ل�‪180 :‬‬ ‫مدر�سة دينية ومركز ثقافي اإيراني في العالم‪ ،‬يعمل على الترويج‬ ‫لاأيديولوجية الفار�سية التو�سعية‪ ،‬ولكننا لم نجد نموذج ًا واحد ًا‬ ‫في اأي من بلدان العالم يقتدي بالنموذج الخميني على ال�سعيد‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫وفي الذكرى ‪ 33‬لنت�سار ثورة ال�سعوب الإيرانية‪ ،‬ومن قبر‬ ‫الخميني‪� ،‬س ّرح اأحمدي نجاد‪ ،‬باأن يقظة و�سحوة ال�سعوب العربية‬ ‫م�ستنبطة من الفكر الخميني‪ .‬والمفارقة الكبرى تكمن في كون‬ ‫الثورات العربية قد �س ّدرت نف�سها بنف�سها دون اإن�ساء موؤ�س�سات‬ ‫داعمة لها ودون اأن ُيبذل عليها ولو واحد بالمائة من تلك الأموال‬ ‫الطائلة التي بذلت لت�سدير الثورة الخمينية‪ ،‬ولعل ال�سبب في ذلك‬ ‫يعود الى كون الثورات العربية هي ثورات الحق على الباطل‪ ،‬على‬ ‫عك�س الثورة الخمينية التي هي ثورة الباطل على الحق‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫ممثلو ثاثين دولة يناقشون بالرباط‬ ‫مكافحة اإرهاب دون المساس بحقوق اإنسان‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬

‫(رويرز)‬

‫يوميات أحوازي‬

‫اأنه ��ى مثلو ثاث ��ن دول ��ة اأم� ��ض الأربعاء‬ ‫اجتماعاته ��م بالعا�سم ��ة امغربي ��ة الرب ��اط حول‬ ‫مكافح ��ة الإرهاب ي ظل حماية حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫و�سارك بالجتماعات امنبثقة عن امنتدى العامي‬ ‫مكافحة الإرهاب‪ ،‬والتي ا�ستمرت يومن‪ ،‬مثلو‬ ‫ثاثن دول ��ة ناق�سوا جموعة م ��ن امو�سوعات‬ ‫امت�سلة بالعدالة اجنائية و�سيادة القانون‪.‬‬ ‫وناق�ض الق�ساة والأمنيون ومثلو وزارات‬ ‫اخارجية والداخلية‪ ،‬ام�ساركون بالجتماعات‪،‬‬ ‫م�سروع التو�سيات التي اأعدتها الرئا�سة ام�سركة‬ ‫مجموعة العمل ب ��ن الوليات امتحدة الأمريكية‬ ‫وجمهورية م�س ��ر العربية حول الإجراءات التي‬ ‫مك ��ن اعتماده ��ا كاأف�س ��ل اممار�س ��ات ي جال‬ ‫العدالة اجنائية ل�سمان مواجهة فعالة لاإرهاب‪.‬‬ ‫وكان حم ��د عبد النباوي‪ ،‬مدي ��ر ال�سوؤون‬ ‫اجنائي ��ة والعف ��و ب ��وزارة الع ��دل واحري ��ات‬ ‫امغربية‪ ،‬اأك ��د اأن احرام القان ��ون‪ ،‬اأثناء تطبيق‬

‫‪-‬‬

‫امواجهة لاإرهاب‪ ،‬يعتر مطلبا رئي�سا‬ ‫القوان ��ن ِ‬ ‫لكاف ��ة احقوقين‪ ٬‬كم ��ا يعد هدف ��ا اأ�سا�سيا لكافة‬ ‫الدول امنتمية للمنتدى‪.‬‬ ‫ودع ��ا ام�س� �وؤول امغرب ��ي‪ ،‬اإى امزي ��د م ��ن‬ ‫ت�سافر اجهود بن الدول لتفعيل اآليات التعاون‬ ‫الدوي والأمن ��ي والق�سائ ��ي‪ ٬‬ل�سيما ي جال‬ ‫مراقب ��ة اح ��دود ام�سرك ��ة‪ ،‬وتب ��ادل امعلومات‬ ‫ومعاجته ��ا وت�سلي ��م امجرم ��ن‪ ٬‬وذل ��ك ما�سيا‬ ‫م ��ع امواثيق وامعاه ��دات الدولي ��ة‪ .‬واأ�ساف اأن‬ ‫امغ ��رب‪ ،‬اتخذ ب�سفته ع�سوا ن�سطا ي امنظمات‬ ‫الدولي ��ة جموع ��ة م ��ن الإج ��راءات والتداب ��ر‬ ‫امهم ��ة الت ��ي ت�ستجي ��ب للتزامات ��ه الدولي ��ة ي‬ ‫جال مكافحة الإره ��اب‪ ٬‬ي اإطار امحافظة على‬ ‫امكا�سب احقوقية التي كر�ستها امواثيق الدولية‬ ‫حق ��وق الإن�س ��ان‪ ٬‬مو�سح ��ا اأن قان ��ون مكافحة‬ ‫الإره ��اب حاف ��ظ عل ��ى كل ال�سمان ��ات اممنوحة‬ ‫للم�ستب ��ه فيه ��م وامتهم ��ن وامحك ��وم عليهم ي‬ ‫ق�سايا احق العام‪.‬‬ ‫ف ��ى �سي ��اق مت�سل ق ��ال مث ��ل وزارة العدل‬

‫‪/ /‬‬

‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫الأمريكية‪ ،‬براد ويغمان‪ ،‬اإن الجتماعات امنعقدة‬ ‫بالرباط انته ��ت اإى حديد الإج ��راءات الواجب‬ ‫اتخاذه ��ا من جان ��ب امجتمع ال ��دوي وكل دولة‬ ‫على حدة‪ ٬‬بغية الت�سدي لظاه ��رة الإرهاب التي‬ ‫بات ��ت تهدد الأم ��ن وال�سلم العامي ��ن اأكر من اأي‬ ‫وقت م�س ��ى‪ ٬‬واعتر اأن حكوم ��ات الدول معنية‬ ‫ي امقام الأول بخا�سة هذا الجتماع باعتبارها‬ ‫اجهة القائمة على مكافحة هذه الآفة‪.‬‬ ‫ويدخ ��ل امنت ��دى‪� ،‬سم ��ن ال�سراتيجي ��ة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬محاربة الإرهاب التي اأطلقها الرئي�ض‬ ‫الأمريك ��ي ب ��اراك اأوباما‪ ،‬وي�س ��كل امنتدى هيئة‬ ‫جدي ��دة غ ��ر ر�سمي ��ة متع ��ددة الأط ��راف‪ ،‬تركز‬ ‫اهتمامه ��ا عل ��ى الحتياج ��ات امدني ��ة املحَ ��ة‪،‬‬ ‫وت�س ��ارك اخ ��رات ف ��ى امنت ��دى معاج ��ة هذه‬ ‫الق�سايا وبن ��اء اإرادة �سيا�سي ��ة عامية عن طريق‬ ‫عقد اجتماعات يلتقي فيها خراء الدول الأع�ساء‬ ‫لتبادل امعلومات والتجارب‪ ،‬و ُتوِجَ ت اجتماعات‬ ‫هذا امنتدى ب�"اإعان الرباط" حول �سبل واآليات‬ ‫مكافحة الإرهاب‪.‬‬



                                            

                      

                 ""

| ‫رأي‬

                              ""

.. ‫ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ‬ ‫ﻣﻮﺕ ﻭﻓﺘﻦ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ﻣﻦ ﺇﺻﺒﻊ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﻴﺤﻲ‬                                                                                                      alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬









‫ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ »ﻃﺎﻗﺎﺕ«ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺭﺳﻤﻴ ﹰﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻫﺎﻧﻲ‬..‫ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ‬

..«‫ ﻟﻢ ﻧﻔﻮﺽ »ﻏﺮﻓﺔ ﺟﺪﺓ‬:‫ﻟﻮﻟﻮﺓ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ‬ «‫ﻭﻧﺨﻠﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻨﺎ ﻣﻦ »ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺟﺪﺓ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﺎ‬ ‫ﺃﻥ »ﻃﺎﻗﺎﺕ« ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺿﻤﻨﺖ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ‬ ‫ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﺌﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ «‫ﺳﻨﻘﺎﺿﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ »ﻃﺎﻗﺎﺕ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻛﺘﺎﺑﻴ ﹰﺎ‬ 

            

 

                                                                  2012 1 26          

                                                                                                                                           

 

                       

‫ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺷﺮﻁ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬ 







  



       

                                         


‫الحجب‪ ..‬وجه جديد‬ ‫لنهج قديم (‪)2 -1‬‬

‫زكي أبو‬ ‫السعود‬

‫ومار� ��ش الرقابة ي امجتمعات امنغلق ��ة دورا كبرا ي حياة النا�ش كونها ترى‬ ‫نف�شه ��ا اجهة الوحيدةامدرك ��ة ما يهدد اأمن وا�شتق ��رار امجتمع والنظ ��ام‪ ،‬واأن اأفراده‬ ‫ق�ش ��ر م يبلغ ��وا �شن الر�ش ��د بعد‪ ،‬ول يدرك ��ون مدى امخاط ��ر والأ�ش ��رار التي تلحق‬ ‫ّ‬ ‫بالنظام وباأنف�شهم اإذا ما ع�شوا الرقيب ورف�شوا ما مليه عليهم‪ .‬وهي اإذ تقوم بدورها‬ ‫ال�شلطوي هذا‪ ،‬ت�شع نف�شها فوق اإرادة اجميع و تعزل نف�شها عن نب�ش امجتمع‪ ،‬وما‬ ‫يجري فيه من حراك وم�شاع نحو التغير‪.‬‬ ‫اإن مق�ش الرقيب ي امجتمعات امنغلقة �شدئ ولكنه حاد وقاطع‪ .‬واحظر م�شر‬ ‫اأي مطبوع ��ة اأو عم ��ل فني يرى الرقيب ي ن�شها اأو معناها م ��ا يتعار�ش مع روؤيته اأو‬ ‫تقدي ��ره‪ ،‬دون اكراث لر�شالة الكاتب اأو لوع ��ي القارئ وذوق امتلقي‪ ،‬مثلما يحدث من‬ ‫حظ ��ر لأعمال هادفة وجادة ي ال�شينما وام�شرح‪ ،‬اأو ي عدم ال�شماح باإقامة احفات‬ ‫امو�شيقي ��ة الراقي ��ة وغر ذل ��ك من الأعم ��ال الفكري ��ة والإبداعية التي م يع ��د الإن�شان‬ ‫امعا�شر يحيا بدونها‪.‬‬ ‫اإن ه ��ذا الن ��وع م ��ن الرقابة ي�شتف ��ز امتلقي ويدفع ��ه للبحث عما حظ ��ره الرقيب‪.‬‬

‫تعت ��ر الرقابة على الأن�شطة الفكري ��ة ي امجتمعات امنغلقة والأنظمة ال�شمولية‬ ‫من الأدوات التي تعتمدها هذه النظم للحفاظ على كينونتها واإبقائها دون تغير‪ .‬وكلما‬ ‫كان امجتم ��ع موغ ��ا ي النغاق كانت الرقاب ��ة قوية �شديدة البط�ش ل ��كل من يحاول‬ ‫اخراق ح�شونها وقاعها ام�شيدة حول جتمعها‪ ،‬وبامقابل كلما كان امجتمع منفتحا‬ ‫مت�شاح ��ا مقرا للتعددية وحرية الراأي �شعفت الرقابة وقل دورها‪ .‬وبدل من اأن تكون‬ ‫ه ��ي الو�ش ��ي امتحكم ي كل واردة و�شاردة‪ ،‬وي كل �شغ ��رة اأو كبرة م�ش الأعمال‬ ‫والأن�شط ��ة الفكرية من ن�ش ��ر وتوزيع وحديد امو�شوع �شمن ��ا وحتى �شكا‪ ،‬تتحول‬ ‫الرقاب ��ة اإى جه ��ة ا�شت�شارية ل منع اأو ت�شمح‪ ،‬بل يُطلب منها اإب ��داء الراأي وام�شورة‬ ‫م ��ن جه ��ات الخت�شا�ش التي تنظر اإى الأمور من منظ ��ار ختلف‪ ،‬مرجعيتهم ي ذلك‬ ‫القان ��ون الذي يحظر م�شادرة الراأي ويكفل حري ��ة الفكر وامعتقد والتعبروالو�شول‬ ‫اإى امعلومة دون حواجز اأوقيود‪ .‬وحينما ينحرف امجتمع الدمقراطي عن هذا النهج‬ ‫ف� �اإن ال�شتم ��رار ي ذلك يغدو غر مكن ويتم التدخل لت�شحيح ه ��ذا النحراف وعدم‬ ‫تركه ليعوق تطور امجتمع‪.‬‬

‫في العلم والسلم‬

‫صاة الميت علىالمتسول‪..‬‬ ‫يرحمكم اه‬

‫خالص جلبي‬

‫اأن ��ا رج ��ل جاوز ال�صت ��ن‪ ،‬وع�صت ع�ص ��را متقلبا‬ ‫دموي ��ا‪ ،‬وراأيت م ��ن الأحداث ما يج ��ب توثيقه واإن�صافه‬ ‫وروؤية كل جوانبه‪.‬‬ ‫ي ‪ 2‬فراي ��ر ‪2012‬م اأق ��ام اأه ��ل حم ��اة ي‬ ‫اخارج امنا�صب ��ة الأوى ي ذكرى حزينة مرور ثاثن‬ ‫عام ��ا عل ��ى الكارث ��ة العارم ��ة‪ ،‬التي حل ��ت مدينتهم‪ ،‬ي‬ ‫فراي ��ر عام ‪1982‬م وهي امرة الأوى التي يتم اإحياء‬ ‫ه ��ذه الذك ��رى بع ��د اأن اجل ��ى اج ��و وج ��راأ النا�س على‬ ‫ال ��كام‪ ،‬وخرج ��ت ظ ��ال الكارثة من الظ ��ام اإى النور‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ه ��ذه الكارث ��ة العارمة اأفظع من حلبج ��ة بن اأكراد‬ ‫الع ��راق عل ��ى ي ��د �ص ��دام بثم ��اي م ��رات حينم ��ا ق�صوا‬ ‫نحبه ��م بالغ ��ازات ال�صامة‪ ،‬وهي اأده ��ى واأمر من مذبحة‬ ‫�صرني�ص ��كا ي البو�صن ��ة رم ��ا بخم� ��س م ��رات‪ ،‬الت ��ي‬ ‫راح �صحيته ��ا قريب ��ا م ��ن ثماني ��ة اآلف اإن�ص ��ان بالإبادة‬ ‫اجماعي ��ة‪ ،‬ل ��ذا ت�صتحق مذبح ��ة حم ��اة اأن ت�صمى اأفظع‬ ‫فظائع القرن الع�صرين منذ كارثة احروب العامية‪.‬‬ ‫الأرقام الت ��ي ذهبت ي هذه امذبحة العارمة لي�س‬ ‫م ��ن كتاب يوثقها و�صور ت�صهد له ��ا‪ ،‬فقد جرت ي ظل‬ ‫تعتي ��م كثيف‪ ،‬فل ��م يت�صرب منها �صوى قي ��ل وقال وهذا‬ ‫ق�صور كبر عند امعار�صة ال�صورية حن ل توثق لكارثة‬ ‫من حجم هرو�صيما �صوريا‪ ،‬ول ب�صورة واحدة‪� ،‬صوى‬ ‫ما نقله مرا�صلون و�صحفيون اأجانب من هنا وهناك‪.‬‬ ‫امفارق ��ة اأن نف� ��س هرو�صيم ��ا م توث ��ق اأي�صا اإل‬ ‫بث ��اث �ص ��ور مازال ��ت تطب ��ع ماي ��ن ام ��رات‪ ،‬لأن اأهل‬ ‫هرو�صيما م ي�صتوعبوا ما ح�صل لهم وظنوا اأن القيامة‬ ‫قام ��ت حن مات اأهل امدينة ي �صاعة من نهار‪ .‬اأما اأهل‬ ‫حم ��اة فكانوا موتون ي ‪ 27‬يوم ��ا باآلة اموت الأ�صدية‬ ‫وه ��و ما يكرره الأ�صد ال�صغر م ��ن ف�صيلة ال�صنوريات‬ ‫مع اأمه اميدو�صا الغرغونية حول �صوريا كلها اإى حماة‬ ‫جديدة ي �صتاء عام ‪2012‬م‪.‬عدد من قتل غر موثق‬ ‫ول معروف تراوح بن ع�صرة وخم�صن األفا؟ ول يوجد‬ ‫�ص ��ور للكارثة واح ��ارات التي حي ��ت وام�صاجد التي‬ ‫اأزيلت‪ .‬قالوا اإنهم دمروا خم�صن م�صجدا‪ ،‬حجم الفظائع‬ ‫تذكر بحمات امغول وال�صليبين ي الذاكرة اجماعية‪،‬‬ ‫قال ي حموي حينما التقيت به خ�صرت اثنن من اإخوتي‬ ‫ونظرا لوجود عقارات م�صجلة با�صم العائلة اأردنا ح�صر‬ ‫الإرث ف�صاأل ��ت فق ��ط عن توثيق موتهم فكلفن ��ي ال�صوؤال‬ ‫�صج ��ن �صهري ��ن وم اأخ ��رج اإل بر�ص ��وة كب ��رة لرج ��ال‬ ‫الأم ��ن وال�صبيح ��ة‪ .‬اأذ ِك ��ر ال�صورين امعني ��ن ما حدث‬ ‫اأن يفعلوا ما فعل واي�صمان اليهودي حن تتبع النازين‬ ‫القتل ��ة ي اأرجاء الأر�س‪ ،‬وكان خل ��ف اعتقال اآي�صمان‬ ‫ي الأرجنت ��ن‪ ،‬وبارب ��ي ي فرن�ص ��ا وقد بل ��غ الثمانن‪،‬‬ ‫م ��ن خال معه ��د خا�س للوثائ ��ق‪ ،‬وعل ��ى ال�صورين اأن‬ ‫يفعلوا نف�س ال�صيء بالدقة الأمانية امعهودة‪ ،‬لي�س انتقاما‬ ‫وحقدا بل عدل وت�صوية للحقوق‪ .‬والوزن يومئذ الق�صط‪.‬‬ ‫يج ��ب اأن ل نن�ص ��ى فذاك ��رة ال�صع ��وب ق�ص ��رة وذاكرة‬ ‫التاريخ ل تزول‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫صورة الشخصية‬ ‫اأمريكية‬ ‫في السعودية‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫في ذكرى‬ ‫حماة‬

‫ل ��ذا يج ��د رعايا هذه البلدان ح ��ن �شفرهم للخارج متعة ي زي ��ارة امكتبات ومعار�ش‬ ‫الكت ��اب وام�شارح والتعرف على ماهو حظور ي بلدانهم‪.‬ومع هذا وبالرغم من �شدة‬ ‫الإجراءات الرقابية‪ ،‬اإل اأنه يندر اأن جد مكتبة خا�شة وقد خلت من كتاب حظور دخل‬ ‫عر احدود خل�شة‪.‬‬ ‫لق ��د و ّلت تلك الأيام‪ ،‬وم يعد مفت�ش اجمارك ي حاجة ليقلب احقيبة راأ�شا على‬ ‫عق ��ب‪ ،‬باحثا عن كتاب اأو جلة خبئت بن زواي ��ا احقيبة‪ .‬واأ�شبحت معار�ش الكتاب‬ ‫ي ختلف البلدان تتناف�ش ي ا�شتقطاب اأكر عدد من دور الن�شر‪ ،‬عار�شن فيها مئات‬ ‫الكت ��ب ذات الجاهات الفكرية وال�شيا�شية امتنوعة‪ ،‬التي م يكن الرقيب يجيزيها من‬ ‫قب ��ل‪ .‬اإننا نعي�ش ع�شرا م تع ��د جدي فيه قيود الرقابة واأ�شبح ��ت الكتب اأو امعلومة‬ ‫مهما كان م�شدرها وحتواها ي متناول اأي �شخ�ش مجرد م�شة مفتاح لي�ش فقط ي‬ ‫احا�شوب بل وي التلفون النقال‪.‬‬

‫خالد السيف‬

‫ه ��و‪ :‬م يزل بع ��د فيه �شيء من رمق واهن؛ لعل روح ��ه الذابلة قد اآبت‬ ‫لتتلب�شه ثانية فت�شكنه حينا اآخر من الدهر الذي لن يكون فيه �شيئا مذكورا‪،‬‬ ‫ثاوي ��ة ه ��ي اإذن تلك الروح الت ��ي تاأبى اأن تغادر ج�شدا ناح ��ا‪ ..‬اأجد اأنها قد‬ ‫ع�شقته بحميمية احنن لاأمكنة واإن تكن هاته الأمكنة مقفرة حد الهلكة‪ .‬اإي‬ ‫والله م يزل فيه �شيء من رمق‪ ..‬بح�شبانه (اإن�شانا) ي�شبهك بامرة وبخا�شة‬ ‫ي حبكما للحياة‪ ،‬فرق ما بينكما‪ :‬طريقة حبكما للحياة ذلك اأنك تت�شبث بها‬ ‫«حي ��ا» هانئا واأنت تتقلب ي الباد منت�شيا م ��ا حمله من اأمتعتك الفارهة‬ ‫غرورا؛ ي حن ل يفتاأ (امت�شول) يزدرد اموت غ�ش�شا‪ ،‬وهو اآخذ موؤخرة‬ ‫احياة التي م تاأل جهدها ‪-‬م�شتلذة ‪ -‬بركله مرة تلو اأخرى‪ ..‬ي الأثناء التي‬ ‫ي�شر فيها على الت�شعبط موؤخرة احياة ي �شراع من اأجل البقاء«وب�ش»!‬ ‫واأيا يكن �شاأن نف�شه القلقة التي م ت�شاأ اأن ترح بوؤ�شها لرجع تاليا اإى ربها‬ ‫ي ملكوت م ��ن الر�شا والر�شوان؛ اأيا يكن من �شاأن تلك النف�ش اللوامة فا‬ ‫ح�شن من قتل ي �شبيل «حلمه» ميتا بل حي عند �شيده ل يرزق‪.‬‬ ‫جرمته التي م يطلها الغفران هي‪ :‬انتماوؤه لل�‪«:‬اإن�شانية‪ ..‬واجوع‪..‬‬ ‫واحل ��م»‪ ،‬ولأ�شياء اأخرى كان لها منتميا عل ��ى نحو من اأمل نا�شع البيا�ش‬ ‫م ��ن غ ��ر �شوء؛ بيد اأنه قد ه ��رم دون اأن يتلفظ بها «�شه ��ادة» ي جملة –من‬ ‫حياة‪-‬مفيدة‪.‬‬ ‫حا�ش ��اه اأن يك ��ون ا�شتثناء‪ ،‬وح�شبه اأن يك ��ون مغلوبا على عقله اإذ قبل‬ ‫ي ح ��ال من خذلن م�شتفح ��ل اأن يكون مند�شا ي طاب ��ور متد ي الطول‬ ‫والعر�ش من كومة �شحايا لهوام�ش فقه بالغ العوجاج تو�شل متنا م�شتقيم‬ ‫ال�ش ��راط‪« :‬الدني ��ا �شجن اموؤم ��ن»! وها هو موت يوم م ��وت والأغال قد‬ ‫اأثقلت كلتا يديه بينما قد ختم على فمه‪ ..‬و�شتبقى للجوارح لغتها الثانية ي‬ ‫الآخرة‪ ..‬وهي خر واأبقى‪.‬‬ ‫‪ 1‬عفرن ��ان بالغبار من ال ��راب‪ ،‬واأبقينا ‪ -‬من ثم ‪ -‬جرح كرامته يثعب‬‫دما زاكيا؛ اأم نقل قبا اإنه كان �شهيد حلمه! حتى لو م يكن كذلك ‪ -‬لرواية ي‬

‫امذهب‪ -‬فا بد من اأن ندع �شاأن تغ�شيله ديانة وتقى‪ ..‬ذلك اأن الفقه كل الفقه‬ ‫اإم ��ا يقت�شي ح�ش تعفره ب�شيء م ��ن تراب الوطن وغب ��اره؛ اإذ احاجة‬ ‫ماء تغ�شيله هي ما تفتقر اإليه اأفواه �شبيته اإرواء للظماأ وبا لل�شدى‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا تتعن معه الفر�شية ‪-‬قول وح ��دا‪ -‬ابتغاء اأن نناأى بال�شبية عن م�شابهة‬ ‫والده ��م ي اموت عل ��ى طريقته امغمو�ش ��ة ي الذل ابت ��ذال وهوانا؛ الأمر‬ ‫ال ��ذي جع ��ل من حكم تغ�شيل والده ��م �شربا من «النف ��ل» ي مقابل «فر�شية‬ ‫«حياة يعي�شها زغب احوا�شل‪ .‬احامون بالغرفة من �شقيا النفط‪ ،‬وبالبقايا‬ ‫م ��ن فتات لقيمات اأبناء ال ��ذوات من هم ي�شبهونه ��م ي اأعمارهم‪ ،‬واإل فهم‬ ‫خل ��ق اآخ ��ر!؛ ل �ش ��يء يحلم ��ون به �ش ��وى قطرات تب ��ل الري ��ق ولقمة ت�شد‬ ‫اجوعة لعل ظهروهم امنحية وراثة اأن تظفر ولو �شاعة من نهار بان متط‬ ‫ا�شتقامة لاأعلى؛ لقد كان حلما ي غفلة من رقيب �شيد اماء وال�شجر‪ ،‬اآه اأي‬ ‫وجع ا�شتب ��دادي هذا الذي يعت�شر الإن�شان بدواخلن ��ا ؛حتى الأحام ‪-‬هي‬ ‫الأخرى‪ -‬م ي�شلم التلفظ بها من �شطوة الرقيب العتيد؟!‬ ‫‪ 2‬وي �شب ��اق حموم ت�ش ��ارع فيه من يفر�ش ي اأمثالهم اأن يكونوا‬‫م ��ن الذين يبتغ ��ون ب�شداقتهم وجه الله تع ��اى والدار الآخ ��ر ة‪ ،‬ت�شارعوا‬ ‫اإذ ذاك اإى اأن ي�ش ��روا عورت ��ه ميت ��ا (وه ��م من قد ترك ��وه ي العراء حيا ل‬ ‫يع ��رف ليله من نهاره ول �شتاءه من قيظه) اإذ اآثروا هذه النوبة اأن يترعوا‬ ‫ب�»كفن ��ه وال�شدر والكافور»‪ ،‬وكبرهم الذي علمه ��م اأكل الأموال راح ب�شمت‬ ‫اخا�شع ��ن وه ��دي البكائن يتلو‪« :‬وما اأظن ال�شاعة قائم ��ة ولئن رددت اإى‬ ‫ربي لأجدن خرا منها منقلبا»‪.‬‬ ‫دعونا لهم جهرة ب�«طول العمر»‪ ،‬بينما قلوبنا امتورمة بال�شخط راحت‬ ‫تتمتم ت�شرعا ب�شيء من مفردات قامو�ش «امقابر» لعلها اأن تكون ‪-‬وقتذاك‪-‬‬ ‫هي الأليق ب�شنيعهم هذا‪.‬‬ ‫‪ 3‬ادخرنا «الكفن» ك�شوة لل�شبي ��ة‪ ،‬وجعلنا حنوطه‪ :‬الكافور وال�شدر‬‫ي «م ��زاد» جنائ ��زي ح ��اط بهيبة اموت ��ى؛ ابتاع عط ��ر «الق ��ر» ‪-‬الكافور‬

‫تحرك السوق‪..‬‬ ‫والناس «غير»!‬ ‫وفاء الرشيد‬

‫حرك ال�شوق ويا خوي من حرك ال�شوق هذه امرة!‬ ‫دخل ��ت �شيولة ي �شوق الأ�شه ��م ال�شعودية ي الأ�شبوع الأخر من يناير‬ ‫‪ 2012‬تعد اأعلى قيمة تداولت لها منذ مايو ‪ ،2009‬حيث بلغت قيمة التداولت‬ ‫ي اجل�ش ��ة الأخرة من ت ��داولت الأ�شبوع اما�شي ‪ 9.35‬ملي ��ار ريال‪ ،‬وهي‬ ‫الأعل ��ى قيمة من ��ذ التا�شع ع�شر من ماي ��و ‪ 2009‬الذي بلغت في ��ه قيمة ال�شوق‬ ‫امالي ��ة ال�شعودي ��ة ‪ 10.8‬مليار ري ��ال‪ ،‬لتفوق ما دخ ��ل منذ ‪� 32‬شه ��ر ًا ما�شية!‬ ‫«وي ��ا خوي من الثمن»‪ .‬وه ��ذا كان عنوانا لآخر مقال كتبته قبل اأكر من �شبع‬ ‫�شنوات‪ ،‬ويا ل�شغر الدنيا‪ ،‬ويا لهزلية اموقف‪ ،‬لأجد نف�شي اأخط نف�ش العنوان‬ ‫لنف� ��ش الغر� ��ش بتوقي ��ت وظروف جدي ��دة‪ ،‬خوف ًا‪ ،‬م ��رة اأخرى‪ ،‬عل ��ى الوطن‬ ‫وامواطن‪ ،‬واأم ًا ي م�شتقبل م�شرق‪.‬‬ ‫اأقوله ��ا لكل من يقراأ �شطوري من م�شوؤولن ويحب هذا البلد‪ ،‬واأنا خوي‬ ‫ي ح ��واره م ��ع موق ��ع (�شوري� ��ش) امخت�ش بالعاق ��ات التجاري ��ة ال�شعودية‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬ذك ��ر ال�شفر الأمريكي ال�شابق ل ��دى ال�شعودية (فورد فراك ��ر) اأن باده‬ ‫و ّقع ��ت مع ال�شعودية امتياز التنقيب عن النف ��ط عام ‪1933‬م‪ ،‬وبعد توقيع التفاقية‬ ‫ب�شت ��ة اأ�شهر م الإع ��ان عن بدء العاق ��ات الدبلوما�شية بن الدولت ��ن‪ .‬وي�شتخدم‬ ‫ال�شف ��ر ال�شاب ��ق هذه الق�ش ��ة ليوؤكد عل ��ى اأن العاقات التجارية �شبق ��ت ال�شيا�شية‬ ‫ب ��ن البلدي ��ن‪ ،‬ما يعن ��ي اأن التجارة لعب ��ت دور ًا اأ�شا�شي ًا ي تاأ�شي� ��ش هذه العاقة‬ ‫وتوطيدها فيما بعد‪.‬‬ ‫وي احقيقة اأن التجارة ظلت ول تزال حجر الأ�شا�ش ي اأي عاقة طويلة امدى‬ ‫ي معظم البلدان‪ ،‬وم ي�شبق لأي رابط اآخر‪ ،‬ديني ًا كان اأو قومي ًا اأو اآيديولوجي ًا‪ ،‬اأن‬ ‫حقق النجاحات التي حققتها التجارة بطبيعتها الراغماتية ي اجمع بن الأ�شداد‬ ‫والتاأليف بن الدول واموؤاخاة بن ال�شعوب بناء على ام�شالح ام�شركة‪.‬‬ ‫وخال ثمانن عام ًا ه ��ي عمر العاقات التجارية ال�شعودية الأمريكية اعتمدت‬ ‫الدولت ��ان ب�ش ��كل رئي�ش على بع�شهما ي تبادل ال�شلع امهم ��ة ي البناء القت�شادي‬ ‫لكل منهما‪ ،‬فا�شتوردت اأمريكا نفطها من ال�شعودية لعقود طويلة ليغذي اآلة القت�شاد‬ ‫الأمريكية الهائلة بينما ا�شتوردت ال�شعودية من اأمريكا كل ما اأ�شهم ي رحلة البناء‬ ‫والتنمي ��ة الطويل ��ة‪ ،‬ث ��م ات�شعت رقع ��ة العومة ي العق ��ود الثاث الأخ ��رة فاأعادت‬ ‫الدولت ��ان تنويع عاقاتهما التجارية مع دخول لعب ��ن اآخرين ي ال�شوق‪ ،‬فاأ�شبح‬ ‫اأغل ��ب النفط ال�شع ��وديّ يتجه �شرق ًا بينما تاأت ��ي وارداتها من كل �شق ��ع من اأ�شقاع‬ ‫الأر�ش تقريب ًا‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬حافظت الدولت ��ان على عاقات جارية معترة‪ .‬فما زالت الوليات‬ ‫امتح ��دة ت�شت ��ورد ‪ %11‬فق ��ط من احتياجاته ��ا النفطية من ال�شعودي ��ة وي امقابل‬

‫عليه‪ ،‬ب� �اأن الف�شاد ي�شعف ثقة اجمهور باموؤ�ش�ش ��ات وبقدرتها على الإ�شاح‬ ‫ال�شيا�ش ��ي والقت�شادي مع ًا‪ ،‬وانته ��اك �شيادة القانون يزده ��ر ي اموؤ�ش�شات‬ ‫الت ��ي تك ��ون اآلياتها القانوني ��ة مبهمة اأو ي بع� ��ش الأحوال معطل ��ة لأ�شباب‬ ‫نعرفه ��ا جميع ًا‪ ،‬ولكن اجديد باحال اليوم‪ ،‬هو اأن امواطن والوطن وامنطقة‬ ‫العربي ��ة باأكملها م ��ر بظروف ا�شتثنائي ��ة ل حتمل خيبات اأم ��ل جديدة على‬ ‫الب�شر والأر�ش‪.‬‬ ‫اآخر �شقوط ل�شوق الأ�شهم امحلية ي فراير عام ‪ ،2006‬خ�شر القت�شاد‬ ‫ال�شع ��ودي فيه جزءا كبرا من طبقته الو�شط ��ى‪ ،‬اإن م ُم َح هذه الطبقة! حيث‬ ‫اأ�شبح الكثر منهم‪ ،‬من اأطباء ومهند�شن ومعلمن واأ�شاتذة جامعات وعاملن‬ ‫خل�شن لهذا البلد‪ ،‬على حافة الإفا�ش اإن م يفل�شوا عملي ًا‪ ،‬حيث اأتذكر حديث‬ ‫اأ�شت ��اذة جامعية ت�شتكي ي باأنها ه ��ي وزوجها الطبيب قد ر�شدا راتبهما ل�‪25‬‬

‫ت�شتورد ال�شعودية ‪ %13‬من ختلف وارداتها من اأمريكا بحجم تبادل جاري يزيد‬ ‫ع ��ن ‪ 43‬مليار دولر اأمريكي ي ال�شنة الواحدة ميل كفته ل�شالح ال�شعودية ب�شكل‬ ‫كبر (اأي اأن ال�شعودية ت�شدر لأمريكا اأكر ما ت�شتورد منها)‪.‬‬ ‫مثل هذه العاقة الوطيدة ي حجمها وتاريخها بن اأكر منتج للنفط ي العام‬ ‫واأك ��ر م�شتهل ��ك له‪ ،‬وبن اأك ��ر اقت�شادات الع ��ام العربي واأكر اقت�ش ��ادات العام‬ ‫باأكمله‪ ،‬منح الدرا�شات الت�شويقية بن البلدين اأهمية كرى‪.‬‬ ‫وم ��ا اأن م ��ا ت�شتورده ال�شعودية م ��ن اأمريكا من منتج ��ات وخدمات هي اأكر‬ ‫تنوع ًا ما ت�شدره لها‪ ،‬فقد كانت درا�شة �شورة �شخ�شية اأمريكا كدولة ي ال�شعودية‬ ‫(كما ّ‬ ‫م تو�شيح هذا امفهوم الت�شويقي ي امقالة ال�شابقة) اأكر اأهمية من العك�ش‪.‬‬ ‫وال�ش� �وؤال البحثي هن ��ا مع بع�ش التب�شيط هو كيف ينظ ��ر ام�شتهلك ال�شعودي اإى‬ ‫اأمريكا ك�شخ�شية؟ وما اأثر هذه النظرة على ال�شلوك ال�شتهاكي لل�شعودين عندما‬ ‫يتعل ��ق الأمر ب�ش ��راء منتج ��ات اأو خدمات اأمريكية؟ وم ��ن اأجل ذل ��ك اأجريت درا�شة‬ ‫اأكادمية م�شركة ي اإحدى اجامعات الكندية بحث ًا عن اإجابات لهذه الأ�شئلة خال‬ ‫الع ��ام اما�شي من خال عين ��ة من ام�شتجيبن جاوزت اأكر م ��ن ‪� 600‬شعودي من‬ ‫اجن�شن ينتمون اإى �شرائح عمرية وم�شتويات تعليمية ختلفة‪.‬‬ ‫النتائج امبا�شرة لهذه الدرا�شة حمل اأبعاد ًا اأكادمية ونظرية متخ�ش�شة‪ ،‬غر‬ ‫اأن لها بالتاأكيد حيثيات تطبيقية مكن اخت�شارها‪ .‬و�شتقت�شر هذه امقالة على عر�ش‬ ‫النتائ ��ج التطبيقية فقط‪ .‬فح�شب وجهة نظر ام�شتهلك ال�شع ��ودي فاإن لأمريكا ثاث‬ ‫�شخ�شيات رئي�شية تتبادر اإى اأذهان ال�شعودين عند التفكر بها‪ .‬ال�شخ�شية الأوى‬ ‫هي �شخ�شية (الطاغية) التي تتبدى من خال �شلوكيات اإجرامية وا�شتبدادية‪.‬‬ ‫فالعينة التي اأجري عليها البحث ترى اأن لأمريكا �شخ�شية اإن�شان غر اأخاقي‪،‬‬

‫وال�ش ��در‪ -‬مو�ش ��ر كثر ال�شبه باأولئ ��ك الذين قد ترعوا به قب ��ا‪ ،‬واإن امتاز‬ ‫عليهم باأنه من قوم يظهر عليهم �شمن ي�شي بالبذخ ي كل �شيء؛ ثم م يلبث‬ ‫هذاامو�شر‪ /‬ال�شمن اأن نقدنا ب�شع ريالت د�ش�شناها خل�شة ي جيب الكبر‬ ‫من ال�شبية واأو�شيناه باأمهم خرا!‬ ‫وب�ش ��يء من جريد نخيل الوط ��ن لففنا اج�شد الناح ��ل حياة‪ ،‬وامتخم‬ ‫وهنا على وهن‪ ،‬ورغبن ��ا اأن يلقى ربه مت�شمخا برائحة فقره اممزوج بنن‬ ‫ظلمن ��ا له‪ .‬م�شدن ��ا تثنيات قامته على اآلة حدباء ت�شم ��ى «نع�شا»‪ .‬عامان من‬ ‫بنجادي�ش احت�شبا ي حمله؛ �شاآلة حجمه كادت اأن تنتزع منهما �شحكة ل‬ ‫تتنا�ش ��ب واللحظة امت�شحة باموت؛ اإثم الظن كان �شيد اموقف اإذ خامرهما‬ ‫ال�شك وت�شاءل‪ :‬كيف يكون هذا اج�شد ل�شعودي يعي�ش هاهنا ثم يكون بهذا‬ ‫الوزن!؟ اأول مرة يب�شر ال�شبية اأباهم وهو (فوق) تلب�شتهم حالة انت�شاء‪..‬‬ ‫جمي ��ل ال�شتغال ي تك�ش ��ر اإطار دونية اأتقن �شنعته جتمع م�شلم! تهللت‬ ‫ق�شم ��ات ال�شبية جذل ب� �اأن يكون لأبيهم ي ��دا عليا اإذ هي خ ��ر ‪-‬واأحب اإى‬ ‫الله‪ -‬ولعلهم بالتاي اأن ينعموا بالهجرة من م�شارب �شر اليد ال�شفلى؛ اأفاق‬ ‫ال�شبية من حلم النت�شاء على �شوت البنجادي�شي‪« :‬عيب‪ ..‬اأبو فيه مووت‬ ‫لي�ش اأنت فيه ي�شوي ابت�شامة»‪.‬‬ ‫‪ 4‬وم ��ا اأن اموعد كان يوم اجنائ ��ز‪ ،‬ولأن �شاحبنا كان خامل الذكر‪،‬‬‫واأبي�ش اجيب والقلب‪ ،‬بينما �شواده كالح ي عي�شته وحزنه؛ فبال�شرورة‬ ‫�شيكون من ل يتفطن عادة موتهم اأحد ف�شا اأن يحتفي اأحد بت�شييعه فكيف‬ ‫اإذا ما تيقنا اأنه قد مات قبل اأن موت؟!‬ ‫‪ 5‬ولأن ��ه (م�ش ق ��د امقام) اأناب الإمام وام� �وؤذن فرا�ش ام�شجد وتذرعا‬‫بالن�شغال ما هو اأهم!‬ ‫‪ 6‬ا�شط ��رب «الفرا� ��ش» ي تاأدية �شاته‪ ،‬ه ��م اأن ي�شجد لل�شهو! �شبح‬‫من خلفه‪ ..‬ارج عليه ي �شاأن التكبرات‪ ..‬اأجراأهم همز قفاه‪ ..‬التفت اإليهم‬ ‫وق ��ال‪« :‬اأي�شا تذكرت اأي قد اأحدثت ت ��وا وح�شبي اأي قد وجدت‪ ...‬واأ�شار‬ ‫اإى اأنفه بال�شبابة والإبهام!» ثم ان�شرف‪.‬‬ ‫‪ 7‬ارتفقت ال�شاة عليه باأمر جلل ديانة؛ ما اقت�شى بداهة الرفع لهيئة‬‫كب ��ار العلم ��اء ما قد حدث تف�شيا بغي ��ة اأن يتم البت فيها م ��ن اأعلى �شلطة‬ ‫دينية فقهية ي البلد (كل �شي ول الدين)! ولقد م اإرجاء النظر ي الواقعة‬ ‫اإى ال ��دورة القادمة امزمع عقدها �شيف هذا الع ��ام ي الطائف‪ .‬باعتبار اأن‬ ‫ما ح�شل يعد نازلة فقهية تقت�شي تريثا واأن يتوافر ح�شورا الأع�شاء كلهم‬ ‫اأجمعن‪.‬‬ ‫‪ 8‬ي ح ��ن ظ ��ل �شاحبنا مُ�شج � ً�ى على«نع�شه» م يدفن للت ��و‪ .‬غر اأن‬‫امثر لل�شفقة اأن«اأطفاله» اأبوا مغادرة ج�شد والدهم ظنا منهم اأن ينه�ش ذات‬ ‫�شباح!‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫�شن ��ة قادم ��ة للبنوك‪ ،‬بعد خ�شارتهم ��ا ي �شوق الأ�شه ��م ال�شعودية ي ‪.2006‬‬ ‫وغره ��ا الكثر م ��ن الق�ش�ش احزينة لأنا�ش هم حت ��ى اليوم مكبلون بنتائج‬ ‫وع ��ود ر�شمتها لهم البنوك مقابل ت�شهيل ال�شيولة له ��م فالقرا�ش والدخول‪،‬‬ ‫بكل ما ملكون وما ل ملكون‪ ،‬بال�شوق‪.‬‬ ‫وحرك ال�شوق‪ ،‬ولنتعلم من «م�شائبنا» ولن اأ�شميها عيوبنا‪ ،‬لأن ما ح�شل‬ ‫نزل م�شيب ًة على امواطن‪ ،‬فهو كان نتاجا فا�شحا لف�شاد ا�شتخدام معلومات ي‬ ‫عملي ��ات البيع وال�شراء لأ�شهم موجود ًة لكيان ��ات خا�شة وعامة‪ ،‬ف�شاد تعاقب‬ ‫عليه كل قوانن القت�شاد العامي‪ ،‬عو�ش ًا عن عمليات مرجة «لركيع» ال�شوق‬ ‫ح�شب رغبات «الهوامر» اآن ذاك‪ ،‬التي كانت تقود القطيع وقتها‪ ،‬وم نر بعدها‪،‬‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬اأي حاكمة اأو ماحقة للمف�شدين اأو اأي تغير جذري ي الهياكل‬ ‫اموؤ�ش�شية التي تغذي هذه الظاهرة اأو التي تعجز عن �شبطها‪ ،‬كما هو وا�شح‬ ‫بال�شوق‪.‬‬ ‫�شحيح اأن الف�شاد لي� ��ش ظاهرة عربية بل عامية! ولكن هناك خ�شو�شية‬ ‫ل ��ه عن ��د العرب! مام� � ًا مثلما لن ��ا خ�شو�شيتنا ال�شه ��رة ي كل �ش ��يء نعرفه‬ ‫ومار�شه! فالفرق بن ف�شادنا وف�شادهم‪ ،‬اأن معظم ف�شادنا يتم �شر ًا‪ ،‬اأما بالغرب‬ ‫في�شه ��ر بامف�شد ويقراأ عنه النا�ش ي ال�شحف وامجات وكل و�شائل الإعام‪،‬‬ ‫اأم ��ا الف�ش ��اد عندنا فهو معروف ي�شمع النا�ش عنه هم�ش� � ًا ي ال�شائعات ويجل‬ ‫�شاحب ��ه‪ ،‬حيث يعد ه� �وؤلء امف�شدون دائم ًا اأقوياء وي�شه ��د تاريخنا بذلك عر‬ ‫تراثتا‪.‬‬ ‫واإذا كان ��ت هيئة �شوق امال منوطة بهذا الأمر فعليه ��ا اأن تتحرك من الآن‬ ‫ولي�ش ي اللحظة الأخرة‪.‬‬ ‫ففراير ‪ 2012‬لي�ش كفراير ‪ !2006‬ففراير ‪« 2006‬غر»‪ ،‬لأن ‪-‬بالعربي‪-‬‬ ‫النا�ش «غر»‪.‬‬ ‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫غر عقاي‪ ،‬ميّال للعنف ومتحكم وعدوا ّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ال�شخ�شي ��ة الثانية التي يرى بها ال�شعوديون اأمريكا هي �شخ�شية (امحرف)‬ ‫الت ��ي تتب ��دى من خال �شلوكي ��ات الجتهاد والت ��زان‪ ،‬وتن�شب لها �شف ��ات امثابرة‬ ‫وال ��ذكاء والثقة بالنف�ش والن�شباط والتنظيم والثقافة‪ .‬اأما ال�شخ�شية الثالثة فهي‬ ‫�شخ�شي ��ة (اللطيف) التي تن�شب لها �شفات ال�شخ�ش ام ��رح وخفيف الظل وحا�شر‬ ‫النكتة واج ّذاب‪.‬‬ ‫ي�شعب علينا ت�ش ��ور اأن يحمل �شخ�ش واحد كل هذه ال�شخ�شيات امتناق�شة‪،‬‬ ‫ولكنن ��ا ي نهاي ��ة امطاف نن�ش ��ب �شف ��ات اإن�شاني ��ة اإى (دولة) يختل ��ف النا�ش ي‬ ‫التعاط ��ي معها وتكوين النطباعات عنها‪ .‬ولعل �ش ��ورة اأمريكا كطاغية مررة جد ًا‬ ‫قيا�ش� � ًا على �شيا�شاته ��ا الع�شكرية ي ال�ش ��رق الأو�شط منذ اخم�شيني ��ات اميادية‬ ‫وحت ��ى الآن‪ ،‬اأما �شخ�شية امحرف فيمك ��ن ترير ح�شورها ي الذهنية ال�شعودية‬ ‫بك ��ون فر�ش اللقاء بن البلدي ��ن كانت اإما عن طريق الك ��وادر الأمريكية العاملة ي‬ ‫ال�شعودي ��ة ي م�شتويات وظيفية عالية من خراء واأطباء ومهند�شن اأو عن طريق‬ ‫اأجي ��ال م ��ن الطاب ال�شعودين الذي ��ن تعلموا ي جامعات اأمريكي ��ة منذ ال�شتينات‬ ‫اميادية وحتى الآن‪ .‬اأما �شخ�شية اللطيف امرح فهي ي اأقرب تقدير �شورة مكت�شبة‬ ‫من الزخم الإعامي الأمريكي الذي ينقل الكوميديا والدراما الأمريكية التي تعك�ش‬ ‫عام� � ًا اأمريكي� � ًا مثالي ًا‪ ،‬وهي حظى بن�ش ��ب متابعة عالية من قب ��ل اجيل ال�شاب ي‬ ‫ال�شعودية‪ .‬ولع ��ل امقالة القادمة تقي�ش كيف تختلف �شورة اأمريكا ي ال�شن عنها‬ ‫ي ال�شعودية‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫علي حسين باكير‬

‫سياسة‬ ‫السفينة‬ ‫السوفيتية‬ ‫المتهالكة‬ ‫في سوريا‬

‫ترددت ااأ�شبوع اما�شي ي كتابة مقال عن امو�شوع‪ ،‬ا �شيما وا ّأن جهودا حثيثة‬ ‫كان ��ت تب ��ذل من الوايات ام ّتح ��دة واأوروبا وتركيا اإقناع رو�شيا ب� �ا ّأن الوقت قد حان‬ ‫للإقلع عن هذه ااألعاب البهلوانية التي من اممكن لها اأن تفجّ ر الو�شع ي �شوريا ي‬ ‫ظل ت�شاعد عمليات القتل وال�شيا�شة الطائفية التي ي ّتبعها النظام والتي من اممكن اأن‬ ‫حرق امنطقة برمّتها‪.‬‬ ‫وق ��د ّ‬ ‫ّ‬ ‫م اآنذاك ت�شري ��ب �شيناريو يفيد ب� �اأن نظام ااأ�شد اأبل ��غ مو�شكو ا�شتعداده‬ ‫للقي ��ام بعملية ع�شكرية �شاملة ووا�شعة على كامل ااأرا�شي ال�شورية وي وقت واحد‬ ‫لو�ش ��ع حد ما يجري عل ��ى اأن حظى هذه اخطة بغطاء م ��ن رو�شيا‪ .‬وفقا لل�شيناريو‬ ‫ف� �ا ّإن العملية �شتت�شمن هجوما �شامل ي�شتخدم فيه اجي�ض ال�شوري ووحدات النظام‬ ‫كامل القوة امتوافرة لديهم ما فيها الطائرات احربية وامدافع والدبابات وكل ما يلزم‬ ‫اإخم ��اد هذه الث ��ورة نهائيا‪ .‬وقد م اإرفاق هذا ال�شيناري ��و بلئحة تقديرات للخ�شائر‬ ‫ااأوّلية امتوقعة ي �شفوف امدنين نتيجة لهذه احملة الع�شكرية وت�شل اإى ع�شرين‬ ‫األف قتيل‪.‬‬

‫ال ��رد الرو�شي عل ��ى ه ��ذا ال�شيناريو وفق بع� ��ض امعلوم ��ات كان يتلخ�ض بعدم‬ ‫الق ��درة عل ��ى تغطية هذا العدد الهائ ��ل من القتلى ي �شفوف امدني ��ن دفعة واحدة‪ ،‬ا‬ ‫خا�ش ��ة وا ّأن بوتن يواجه م�شكلت‬ ‫عل ��ى ال�شعيد الدوي وا عل ��ى ال�شعيد الداخلي‪ّ ،‬‬ ‫داخلي ��ة كث ��رة منها عجز ي اموزانة للمرة ااأوى منذ �شن ��وات وانخفا�ض ي النمو‬ ‫وتراج ��ع ي امداخي ��ل وانخفا�ض ي اأ�شع ��ار النفط‪ ،‬ناهيك عن اأنه يق ��ف على اأبواب‬ ‫انتخابات رئا�شية قادمة ي اأوائل �شهر اآذار‪/‬مار�ض امقبل وي�شهد تظاهرات مناه�شة‬ ‫له هي ااأوى من نوعها ي تاريخ رو�شيا‪ ،‬حيث جحت امعار�شة الرو�شية يوم ال�شبت‬ ‫اما�ش ��ي بح�شد اأكر من خم�شن األفا (امعار�شة تق ��ول ‪ 100‬األف) ي �شوارع مو�شكو‬ ‫متحدّين ال�شقيع ودرجة احرارة التي انخف�شت اى ما دون ‪ 17‬درجة‪.‬‬ ‫م ��اذا ح�ش ��ل اإذن؟! يبدو ا ّأن النظ ��ام ال�شوري وبخبثه امعهود ق ��رر تنفيذ اخطةّ‬ ‫بالتق�شي ��ط!! و�شمن �شقف خ�شائر يف ��وق �شقف امعدّل امعت ��اد (اأربعون قتيل يوميا)‬ ‫ولكنه يقل عن امعيار الرو�شي للرقم اممكن حمّله!! واإذا ما جح بوتن ي الو�شول‬ ‫اإى الرئا�ش ��ة ال�شه ��ر امقب ��ل وهو اأم ��ر �شبه موؤكد‪ ،‬فعلين ��ا اأن نتوق ��ع اأن يكون اموقف‬

‫كتب ال�شحف ��ي ااأمريكي روبرت وورث مق ��اا ن�شرته نيويورك تامز‬ ‫ي ‪2011/10/29‬م بعن ��وان ‪he Arab Intellectuals Who Didn’t Roar‬‬ ‫وترجم ُت ��ه التقريبي ��ة‪« :‬امثقفون الع ��رب الذين م َي ��زاأروا»‪ ،‬يعل ��ق فيه على‬ ‫م ��ا يراه ه ��و‪ ،‬وغره‪ ،‬ظاه ��ر ًة افتة من ظواه ��ر «الربيع العرب ��ي»‪ ،‬وهي اأن‬ ‫«امثقف ��ن» العرب م يق ��ودوا الربيع العربي وم ي�شهم ��وا كثرا ي التمهيد‬ ‫ل ��ه‪ .‬ومع ذلك فقد ذك ��ر بع�ض امثقفن العرب الذين اأ�شهم ��وا ي التمهيد لهذا‬ ‫احراك من خلل مناوءتهم للأنظمة ال�شاقطة‪ ،‬وم َثل لذلك بالروائي ام�شري‬ ‫علء ااأ�شواي ومواقفه امعار�شة لنظام مبارك‪.‬‬ ‫ويثار هذا امو�شوع كثرا عند مناق�شة ظاهرتن وا�شحتن ‪ -‬ي اأثناء‬ ‫هذا اح ��راك وبعد ظهور نتائج اانتخابات التي اأجريت ي تون�ض وم�شر‪.‬‬ ‫وتتمث ��ل الظاه ��رة ااأوى ي اأن ��ه م يك ��ن للث ��وار ال�شباب قي ��ادة وا�شحة‪،‬‬ ‫والظاه ��رة الثانية اأن ااأحزاب «ااإ�شلمي ��ة» هي التي فازت ي اانتخابات‪،‬‬ ‫ي مقابل تراجع ااأحزاب ذات امنطلقات امدنية‪.‬‬ ‫وتوؤخ ��ذ هات ��ان الظاهرت ��ان دليل عل ��ى اأن «امثقفن» الع ��رب ا مثلون‬ ‫�شريح ��ة جتمعي ��ة وا�شح ��ة امع ��ام‪ ،‬واأن تاأثره ��م كان ح ��دودا ي م�شر‬ ‫وتون�ض وغرهما‪ ،‬بل ي�شل ااأمر اإى اتهامهم باأنهم كانوا مثلون جزءا من‬ ‫ااأنظمة الدكتاتورية الزائلة‪ ،‬واأنها كانت ت�شتخدمهم ي ت�شويغ �شيا�شاتها‪.‬‬ ‫لك ��ن م ��ا ح ��دث ي م�شر وتون� ��ض ي�شهد باأن ه ��ذا ال ��راأي ا يتوافق مع‬ ‫الواق ��ع‪ .‬ذلك اأن «ال�شباب» كانوا ه ��م اأول من بداأ التظاهر ي اميادين العامة‬ ‫وك�شر حاجز اخ ��وف‪ ،‬و�شميَت الثورات با�شمهم توكيدا لهذا الدور البارز‪.‬‬ ‫وه ��م ينتمون‪-‬عموم ��ا‪ -‬اإى التي ��ار الوطني الع ��ام الذي تلق ��ى تعليما مدنيا‬ ‫مطعما بامفاهي ��م ال�شيا�شية والثقافية احديثة‪ ،‬وم يكونوا يرفعون‪ ،‬طوال‬ ‫اأي ��ام التظاه ��ر‪ ،‬حتى �شق ��وط النظام ��ن‪ ،‬اإا �شعارات حديثة تق ��وم على قيم‬ ‫ثقافية‪ ،‬كاحرية والكرام ��ة والعدالة والدموقراطية‪ .‬وم يرفع اأحد ‪ -‬حتى‬

‫حمزة المزيني‬

‫اح ��ركات «ااإ�شلمي ��ة» التي �شارك ��ت متاأخ ��رة ي التظاه ��ر ‪ -‬اأي �شعارات‬ ‫اإ�شلمية‪.‬‬ ‫وم تك ��ن التظاهرات التي احتل ��ت اميادين العامة وليدة حظتها ‪ -‬على‬ ‫عك� ��ض ما يق ��ال دائما؛ فقد كان ي م�شر على وج ��ه اخ�شو�ض حراك ثقاي‬ ‫مناوئ للنظام ال�شابق منذ عقود‪.‬‬ ‫وي�شهد بذلك اأن اانتاج الثقاي مجموعه‪ ،‬ي م�شر خا�شة‪ ،‬من رواية‬ ‫و�شع ��ر ودرا�ش ��ات اجتماعي ��ة وم�شرح و�شينم ��ا ومقاات �شحفي ��ة واأ�شكال‬ ‫اأخ ��رى من ااإنتاج الفكري وااأدبي والفن ��ي‪ ،‬كان يغلب عليه اموقف النقدي‬ ‫من النظام‪ ،‬وتعزيز امفاهيم ال�شيا�شية وااجتماعية احديثة‪.‬‬ ‫وما يرهن على ذلك ما اأ�شرت اإليه ي مقاي «مفارقات الربيع العربي»‬ ‫(ال�ش ��رق‪ )1433 /1 /13 ،‬من ر�شوخ امفاهيم الثقافية وال�شيا�شية احديثة‬ ‫ كاحرية والدموقراطية واانتخابات وامعار�شة‪ ،‬وغرها‪ ،‬طوال العقود‬‫اما�شية ي تلك امجتمعات وا�شتخدامها ي معار�شة �شيا�شات النظام‪.‬‬ ‫له ��ذا مكن القول باأن الراكم «الثقاي» امتوا�شل لع�شرات ال�شنن هو‬ ‫م ��ا اأدى ي نهاية ااأم ��ر اإى «الربيع العربي» ال ��ذي �شاعدت بع�ض الظروف‬ ‫على و�شوله اإى حظة اانفجار ي اأوائل العام اما�شي‪.‬‬ ‫وم ��ن اأك ��ر الراهن دال ��ة على اأن «الربي ��ع العربي» قام عل ��ى امفاهيم‬ ‫الثقافي ��ة احديث ��ة اأن اح ��ركات «ااإ�شلمي ��ة» نف�شه ��ا ب ��ادرت اإى ا�شتخدام‬ ‫ااأدوات ال�شيا�شي ��ة الت ��ي تق ��وم على ه ��ذه امفاهيم‪ ،‬كاانتخاب ��ات وتكوين‬ ‫ااأح ��زاب واإعلنها عن حمايتها حقوق امراأة وغر ام�شلمن‪ ،‬وعدم التدخل‬ ‫ي احري ��ات ال�شخ�شي ��ة الت ��ي �شرحت باأنه ��ا لي�شت من اأولوي ��ات الدولة‪،‬‬ ‫والت�شام ��ح مع ما تتطلبه ال�شياحة من توفر اجو العام لها‪ ،‬والتغا�شي عن‬ ‫خالفة بع�ض اممار�شات فيها ما يتوقع من اخطاب ااإ�شلمي‪.‬‬ ‫اأما اا�شتدال بفوز ااأحزاب «ااإ�شلمية» ي اانتخابات على اأنها هي‪،‬‬

‫الس َل ِف ّي‬ ‫أو َب ُة َ‬ ‫(‪)2 - 1‬‬ ‫إبراهيم طالع‬

‫م يكن �شلف ُينا‪ -‬ر�شي الله عنكم وعنه ‪ -‬باحثا عن الله ي الكواكب وظواهر‬ ‫الطبيعة ي قرنه الواحد والع�شرين ‪ -‬على طريقة اإبراهيم عليه ال�شلم ‪ !-‬وم‬ ‫تعد الو�شائل ال ُزلْ َف ِويّة �شرورة له كما كان قبل خم�شة ع�شر قرنا‪ ،‬اأنه يعي�ض ي‬ ‫زمن تراكم فيه الوعي الب�شريُ بتتاي النبوات والر�شاات والفل�شفات الكرى‬ ‫ثم اأخرا تقنية (النانو) التي يخاف عليها كثرا �شدور فتاوى التحرم اأ�شوة‬ ‫بالدراجة وال�شيارة والراديو والتلفزة والهاتف عند ظهورها‪ ،‬وبكرويَةِ ااأر�ض‬ ‫والو�ش ��ول اإى القم ��ر اآنذاكم‪ ،‬ب ��ل وبتحرم وقفت ��ه زائرا قر اأم ��ه واأبيه! اأن‬ ‫مو�شات التحرم ااآن تبحث عن جاات بعد اأن حا�شرها الزمن واممكنات‪..‬‬ ‫كان اآخر عهده بالقول والكتابة متزامنا مع دعوته من مركز احوار الوطني‬ ‫(‪ )2010‬ي الريا�ض لي�شارك فيه‪ ،‬لكنه كان من�شغل نف�شيا اأكر مفهوم احوار‬ ‫ااأ�شمل الذي اأطلقه خادم احرمن ال�شريفن حن ذاكم‪ ،‬واثقا اأو اآمل اأن قبائل‬ ‫َاح ��دتْ منذ ثمانن عام ��ا قادرة على ت�شكيل وا�شتيعاب ح ��وار ااأديان وحوار‬ ‫اح�شارات على ااأقل ي عامنا ااإ�شلمي ومذاهبه‪.‬‬ ‫ال�شلفي طائعا و َ‬ ‫ي ااأمر مغتبطا بهذا ام�شروع الذي �ش ُي ْث ِبتُ للعام‬ ‫م�شى‬ ‫ُ‬ ‫اأ ّننا اأه ٌل حواره‪ ،‬فبداأ تلكم ااأيام بحوار امذاهب ااإ�شلمية منطلقا من اجزائر‬

‫(تهديدات)‬ ‫اأرصاد!‬

‫أحمد هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫و»اإساميون»‬ ‫لم َي ْزأروا!‬

‫الرو�ش ��ي اأ�شد ت�شلبا وهو ما يعني اأن الثورة ال�شورية �شيكون عليها مواجهة رو�شيا‬ ‫اأي�شا قبل ااإطاحة بااأ�شد!‬ ‫ه ��ذه الف�شحة الزمني ��ة قد تكون امهلة ااأخرة لرو�شيا لتعدي ��ل موقفها‪ ،‬واإا فاإن‬ ‫فر�شة اإقامة حالف للراغبن من خارج جل�ض ااأمن �شتكون قائمة‪ .‬فاإذا كانت رو�شيا‬ ‫تعرقل م�شروع قرار داخل جل�ض ااأمن م�شالح ذاتية تريد امقاي�شة ب�شاأنها مع اأمريكا‬ ‫والغرب‪ ،‬فاإن حالفا خارج اإطار ااأم امتحدة �شيفقدها كل �شيء‪.‬‬ ‫يبق ��ى اأن نق ��ول ا ّإن البع�ض وخا�ش ��ة حلفاء النظام ال�ش ��وري ومريديه ا يزالون‬ ‫يتحدث ��ون عن رو�شيا منطق ا�شتعرا�ض الع�شلت وكاأنن ��ا ي عام الثنائية القطبية‬ ‫واح ��رب الباردة‪ ،‬وين�شون ا ّأن مو�شكو ا ملك �شوى �شفينة واحدة (حاملة طائرات)‬ ‫متهالكة ا تخوّلها �شوى ام�شاك�شة غر امثمرة‪ ،‬ويدعو اجميع اأن ا تغرق هذه ال�شفينة‬ ‫اأن رو�شيا لن يكون لديها ااإمكانيات حتى انت�شال طاقمها ناهيك عن ال�شفينة نف�شها‪.‬‬

‫(اأر�ض ال�شهداء) م ِثل ًة اأقطار ال�شمال ااإفريقي ااإ�شلمية‪ ،‬ناويا التعريج على‬ ‫(ال�شي ��دة زين ��ب) و(ال�شي ��د اأحمد الب ��دوي) و(عبدالرحيم القن ��اوي) ي م�شر‬ ‫وق ��د ي�شتثمر وجوده هناك للحوار م ��ع الفراعنة اأوي الباأ�ض ال�شديد ي العلم‬ ‫واحياة وحتى ي الطغيان (وم ا يحاور حوار الطغيان؟)‪ ،‬فقد كان ما قراأه‬ ‫كتاب ��ا بعنوان‪( :‬م�شر وبنو اإ�شرائيل ي ع�ش ��ر – لزياد منى)‪ ،‬عندما كانوا ا‬ ‫ي�شتغنون عن ال�شيطرة عليها م ��ن اأجل �شجر (ال َع ْرعَر) الذي كانوا يطيّبون به‬ ‫معابدهم‪ ،‬م ��رورا باأزهرها ااأ�شع ��ريِ ال�شريف اأقدم واأع ��رق جامعات ااإ�شلم‬ ‫(واأكرنا اأ�شاعرة �شلوكا وتعليما)‪ ،‬ناويا امرور ب�شوفيات ال�شودان وموريتانيا‬ ‫وال�شنغال‪ ،‬ثم الوقوف على بع�ض مقامات بلد ال�شام الكثرة ومنها ذلكم الرمز‬ ‫امتب ِقي من تاريخ اإنقا ِذ العجم للم�شلمن ذاتَ ُذ ٍل (�شلح الدين ااأيوبي) وجامع‬ ‫بن ��ي اأمية ي ج ّلق ال�شام‪ ،‬ث ّم اانطلق لروؤي ��ا (ابن عربي) بعد اأن راآه وتعا َم َق‬ ‫ر‬ ‫مع ��ه قليل ي فتوحاته ام ِكيّة‪ ،‬كي يتجه نحوه ي (قوني ��ا) بركيا التي ُت ْع َت ُ‬ ‫من اآخ ��ر القادرين على احديث عن ظلم اموؤ�ش�ش ��ة الع�شكرية التي اأُطلق عليها‬ ‫(اإ�شرائيل) كقاعدة للإمريالية ُغر�شتْ من اأجلنا ودون التفكر ي تفكيكها خرط‬ ‫ال�شلفي تع ّل َم كغره من العرب اأن اإ�شرائيل كيانٌ غر‬ ‫القتاد‪ ،‬خ�شو�شا اأن اأخاكم‬ ‫ّ‬

‫انهم ��ك من تبقى م ��ن اأطفال (الث ��اي اابتدائ ��ي) الذين �شمح له ��م اأولياء‬ ‫اأموره ��م باح�ش ��ور اإى امدر�ش ��ة نهاية ااأ�شب ��وع اما�شي ي ر�ش ��م ما طلبه‬ ‫معلمه ��م‪ ،‬فر�ش ��م ااأول اأعمدة اإنارة وقد ارمت ي ح�ش ��ن ال�شارع واآخر ر�شم‬ ‫م ��ا تبقى من يد �شخ�ض وهو يحاول اخروج من حو�ض ماء‪ ،‬طفل ر�شم نف�شه‬ ‫يبك ��ي وخلفه �شي ��ارة حطمة واأخرى هب ��ط ن�شفها اإى بط ��ن ااأر�ض وبقايا‬ ‫عباءة امراأة‪.‬‬ ‫م يك ��ن ذلك فلما (هنديا) بل ق�ش ��ة واقعية حدثت ي اإحدى مدار�ض جدة‬ ‫عندم ��ا طلب معل ��م الربية الفنية من طلبه ر�شمة مع ��رة عن امطر ي الوقت‬ ‫الذي اأعلنت فيه (ااأر�شاد اجوية) الثلثاء اما�شي باإحتمالية هطول ااأمطار‬ ‫عل ��ى جدة ورياح تتج ��اوز ‪ 44‬عقدة ي ال�شاعة وارتفاع م ��وج البحر اإى مر‬ ‫ون�ش ��ف امر‪ ،‬وجهيز اأمانتها بن ��اء على خر ن�شرته اأخرة «ال�شرق» ي عدد‬ ‫اخمي�ض اما�شي عدد من (مواتر) ال�شفط و�شعتها اأمام عدد من ااأنفاق التي‬ ‫�شهدت خلل العامن اما�شين عند هطول ااأمطار �شيوا اأدت اإى اإغراقها‪.‬‬ ‫ي طفولتن ��ا‪ ،‬كن ��ا نر�ش ��م امط ��ر ببهج ��ة‪ ،‬اأطف ��ال يلعب ��ون وقو� ��ض ق ��زح‬ ‫ملأ(اللوح ��ة) فرح ��ا‪ ،‬اأما ااآن تغ ��ر كل �شيء‪ ،‬فالف ��رح م انتزاعه‪ ،‬وجميعنا‬ ‫اأ�شبح يهرول اإى امنزل احتماء كلما غاب قر�ض ال�شم�ض خلف اإحدى ال�شحب‪،‬‬ ‫ومدار�ض تغلق وجامعات ت�شتنفر‪ ،‬كبار خائفون واأطفال يحملون ي خيلتهم‬

‫وحدها‪ ،‬التي مثل ااإرادة ال�شعبية‪ ،‬فلي�ض على اإطلقه‪.‬‬ ‫اإذ مك ��ن الت�ش ��اوؤل هنا عن مدى مثيل هذه ااأح ��زاب اإرادة امواطنن‬ ‫قبل «الربيع العربي»‪.‬‬ ‫ومك ��ن القول ب� �اأن اح ��ركات «ااإ�شلمية» نف�شها‪ ،‬عل ��ى الرغم من اأنها‬ ‫كان ��ت من اأبرز معار�شي النظام ال�شابق‪ ،‬كان ��ت تتمتع بقدر عال من احرية‬ ‫ي التوا�شل مع امواطنن من خلل قنوات كثرة م تكن متوفرة لغرها‪.‬‬ ‫ب ��ل اإنه ��ا كانت تعطي تلك ااأنظمة نوعا م ��ن «ال�شرعية» من خلل العمل‬ ‫معه ��ا ي تزييف اإرادة ال�شعب ع ��ن طريق دخولها اانتخابات‪ -‬امزيفة دائما‬ ‫ لتفوز مقاعد مع ��دودة ير�شم النظام �شقفها‪ ،‬ويحتج بوجودها على نهجه‬‫الدموقراط ��ي امزع ��وم‪ .‬لذلك فه ��ي �شريك لتل ��ك ااأنظمة من حي ��ث تزيينها‬ ‫�شورتها وقبولها بخف�ض �شقف مطالبها للإبقاء على هذه احظوة‪.‬‬ ‫ف� �اإذا كان �شحيح ��ا اأن هذه ااأحزاب مث ��ل ااإرادة ال�شعبي ��ة‪ ،‬فلماذا م‬ ‫تكت�ش ��ف قوة ح�شوره ��ا وم ُتعها به ��ذه ال�شعبية اجارف ��ة ي امجتمع قبل‬ ‫الث ��ورة؟ وماذا َ ْم «تزاأر»‪ ،‬اإذن‪ ،‬وتب ��ادر اإى الثورة ال�شلمية‪ ،‬لت�شبق ال�شباب‬ ‫اإى ف�ش ��ل الري ��ادة؟ وم ��اذا م ت�ش ��ارك فيها من ��ذ البداية؟ اأيك ��ون �شبب عدم‬ ‫قيادته ��ا للح ��راك اأنه ��ا م تكن تعرف ما له ��ا من ح�شور جماه ��ري؟ اأم اأنها‬ ‫ا متل ��ك ال�شجاع ��ة لتبادر؟ اأم خوفها من اأن تفق ��د هام�ض احركة الذي كان‬ ‫النظ ��ام ي�شمح لها ب ��ه؟ اأمكن القول باأن فوز ااأح ��زاب «ااإ�شلمية» الكا�شح‬ ‫ي اانتخاب ��ات مثل اإدانة لها لتخليها عن واجبها الذي كان يُلزمها اأخلقيا‬ ‫بالقيام بالثورة على تلك ااأنظمة‪ ،‬قبل غرها؟‬ ‫ورم ��ا يوحي اادعاء بعدم اإ�شهام امثقفن ي «الربيع العربي» بخوف‬ ‫ااأح ��زاب «ااإ�شلمية» الفائزة من معار�ش ��ة التيارات امدنية التي تقوم على‬ ‫القيم الثقافية احديثة لها‪ ،‬وخوفها من فقدان اح�شور الطاغي الذي حققته‬ ‫ي اانتخاب ��ات‪ .‬ويدل على ذلك معار�ش ُته ��ا ا�شتمرار امظاهرات التي تقوم‬ ‫به ��ا فئ ��ات �شعبية كثرة ياأتي عل ��ى راأ�شها «�شباب الث ��ورة»‪ ،‬وانحيازها اإى‬ ‫�ش ��ف امجل� ��ض الع�شك ��ري �ش ��د مطالب ه� �وؤاء‪ ،‬ورفعه ��ا �شع ��ار «الرمان ا‬ ‫امي ��دان» الذي يبدو اأن الغر� ��ض منه التفرد بال�شلطة واإبعاد التيارات امدنية‬ ‫الت ��ي م تف ��ز ي اانتخابات عن مواق ��ع اتخاذ الق ��رارات ام�شرية‪ ،‬خا�شة‬ ‫�شياغة الد�شتور‪.‬‬ ‫واماأم ��ول اأن تتخل ��ى ااأحزاب «ااإ�شلمية» الفائ ��زة ي اانتخابات عن‬ ‫ادع ��اء التمثي ��ل «اح�شري» ل� �لإرادة ال�شعبي ��ة‪ ،‬واأا تغر بقوته ��ا العار�شة‬ ‫فتق�شي التيارات الوطنية ااأخرى‪.‬‬ ‫اإذ رم ��ا يقودها هذا الغ ��رور اإى �شيا�شات خاطئة‪ ،‬ورما يُفقدها كثرا‬ ‫من التعاطف ال�شعبي معها ويوؤدي اإى تراجعها ي نهاية ااأمر‪.‬‬ ‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫�شرعي �ش ّكلوه من لفيف ب�شري عامي‪ ،‬ث ّم فوجئ ما يراه اليوم من مفاو�شات‬ ‫كمخزن ل ُي ��ودَعَ فيه ال�شع ��ب‪ ،‬واأن ق�شية‬ ‫ت�شتج ��دي جزء ًا ي�ش ��را من فل�شطن‬ ‫ٍ‬ ‫ر اآخ َر‬ ‫اإ�شرائيل (باتت ق�شية حدود ا ق�شية وجود)! كما اأن تركيا العثمانية تعت ُ‬ ‫معقل َح َمل ثقافة اأو (فكرة) الوحدة ااإ�شلمية قبيل ا�شت�شهادها على يديْ بطلي‬ ‫ٍ‬ ‫التاريخ العامي احديث (�شايك�ض – بيكو)‪ ،‬و�شيخنا ام�شتعرب امد َلل امجاهد‬ ‫(لوران�ض العرب) اأول من ا�شتخدم ّ‬ ‫(ال�شبّيحة) ونفوذ امَ ْ�شيخة العربية لتدمر‬ ‫�شك ��ة حديد احجاز للق�شاء على ذلكم اخط ��ر من توا�شل ااأقاليم ااإ�شلمية‪..‬‬ ‫ي) �شم ��ا ّ‬ ‫وم ��ن ث ّم كان على �شلفينا ااإطلل ��ة على مقام (اأوي�ض القر ّ‬ ‫ي اإيران‪..‬‬ ‫ث ّم اانطلق من ااأقط ��ار ااإ�شلمية اإى بقايا معابد (بوذا) العظيمة‪ ،‬وطقو�ض‬ ‫(زراد�شت)‪ ..‬ولع ّله يع ��ود اإى �شعوب (امايا) واأوا�شط اأفريقيا الوثنية‪ ..‬هكذا‬ ‫ماذج من امذاهب والطقو�ض‬ ‫�شوّلتْ له نف�شه ااأم َار ُة بال�شوء اأن ي�شتعر�ض ا َأو ًا‬ ‫َ‬ ‫والتوجهات داخل الدين ااإ�شلمي‪ ،‬ثم ينتقل اإى غره من الديانات والوثنيات‬ ‫والفل�شفات كي يت�شنى له الربط الفل�شفي والنف�شي ااإن�شاي بن هذه الطقو�ض‬ ‫ُ‬ ‫يحقق مهيدا ل�شيء خا�ض به‬ ‫وبح ��ث ااإن�شان عن احقيقة والنجاة‪ ،‬عله بهذا‬ ‫من مفهوم (احوار الوطني ثم حوار ااأديان واح�شارات) الذي انطلق من هنا‬ ‫ومن اأعلى �شلطة ي البلد‪،‬‬ ‫وي ��ا لتعا�ش ��ة حظ ��ه وح ��واره! ففك ��رة اح ��وار مح ��وره (الوطن ��ي) م‬ ‫امت�شا�شها بتحويلها اإى خطب تتحد ُّث عن اخدمات العامة اإبعادها عن حوار‬ ‫الفكر والتفكر‪ ،‬ويظهر اأن هناك خططا خفيّة ومنهجا خفي ًا امت�شا�ض (حوار‬ ‫ااأدي ��ان واح�شارات) بعرو�ض دعائي ��ة وخطب ولقاءات �شللية تهم ُ‬ ‫ِ�ض مفهوم‬ ‫اح ��وار وحوله اإى جرد لقاءات و�شداقات وعلقات مكنها تفادي ا�شطدام‬ ‫ح ِر ّي ��ة ال ��راأي ‪ -‬التي تن ��ادي بها القي ��ادة العليا ‪ -‬ا�شطدامه ��ا بالفكر اانغلقي‬ ‫ااأحادي الذي ُ‬ ‫يدرك اأن ذوبانه ي الع�شر ا ٍآت ا حالة‪ .‬وللحديث بقية‪.‬‬ ‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫�ش ��ور اجث ��ث وهي تطفو ف ��وق اماء وذاك ��رة ا تخلوا من �ش ��ور الذعر الذي‬ ‫�شاهدوه على وجوه اآبائهم واأمهاتهم ي (حادثتي) جدة‪.‬‬ ‫عامان م�شيا منذ اأن اأعلن خادم احرمن ال�شريفن (حفظه الله) عن تكوين‬ ‫جنة تق�شي احقائ ��ق‪ ،‬وعامان اأي�شا ونحن واأطفالنا ننتظر من يهدئ روعنا‬ ‫كلما اأمطرت ال�شماء‪ ،‬بحجم قوة اأمر (عبدالله) كنا بحاجة اإى (تنفيذين) من‬ ‫ذوي احكم ��ة ي وزاراتنا امتخ�ش�شة بتق ��دم الرعاية ااجتماعية والربية‬ ‫يعاج ��ون م ��ا اأ�شاب اأبناءنا م ��ن فزع وخوف ا ي ��زال ي اأعينه ��م حتى ااآن‪،‬‬ ‫محون من ذاكرة هذا اجيل (من اأطفال جدة) اآثار (امطر)‪ ،‬قبل اأن يتقادم بهم‬ ‫العمر وي�شبحوا جيل ختلفا حمل بالغ�شب والتمرد‪ ..‬خا�شة اإذا اأدركنا اأن‬ ‫ااأطفال ا ملكون اأدوات كثرة للتعبر‪ ،‬وهنا اأراهن اأن الكثر من اأطفالنا قد‬ ‫و�شم ��و بتلك احاات النف�شية الت ��ي قد تلزمهم طوال حياتهم ب�شبب (موا�شم‬ ‫ااأمط ��ار) وعدم وج ��ود خطة علجي ��ة اإ�شراتيجية من قبل تل ��ك (الوزارات)‬ ‫نحوهم‪.‬‬ ‫ختام ��ا‪ ،‬لن ين�شى هذا اجيل ما حدث له ��م ي (موا�شم امطر) ولن ين�شاه‬ ‫التاريخ اأي�شا‪ ،‬نطالب بال�شفافية وجز الف�شاد واأن يحا�شب كل من هو م�شوؤول‬ ‫عما حدث ولي�ض فقط اأمانة حافظة جدة ووزارة امالية‪.‬‬ ‫الرعب ي (العرو�ض) ا يزال لي�ض فقط من ااأطفال حتى من الكبار واأكر‬

‫شيء من حتى‬

‫الموت‬ ‫في خبايا‬ ‫الزوايا‬ ‫عثمان الصيني‬

‫وفاة �سخ�ص تعرفه �أو ت�سمع عنه‬ ‫حول ��ت ي حياتن ��ا �لاهث ��ة �إى خر‬ ‫نعي ي و�سيلة �إعامية �أو فنجان قهوة‬ ‫ي جل� ��ص ع ��ز�ء ثم ين�س ��رف �لنا�ص‬ ‫بع ��د ذل ��ك �إى �أحاديثه ��م و�سوؤونه ��م‬ ‫با�ستثن ��اء �أهل ��ه وذويه وه ��ذه هي �سنة‬ ‫�لل ��ه ي خلق ��ه منذ �أن خلقه ��م‪ ،‬غر �أن‬ ‫خر �لوفاة �لعاب ��ر ي�ستثر ي �لنف�ص‬ ‫كل �لذكري ��ات و�مو�ق ��ف �لت ��ي كان ��ت‬ ‫قابع ��ة ي �لزو�ي ��ا �مظلم ��ة وتتد�ع ��ى‬ ‫على �اإن�س ��ان �ساا من �لذكريات من‬ ‫مو�ق ��ف م�سرك ��ة �أو مع ��ارف ختزنة‬ ‫�أو �نطباع ��ات و�أفكار تنثال ي مقاطع‬ ‫ق�س ��رة �أ�سرع م ��ن �ليوتي ��وب و�أكر‬ ‫وجد�نية م ��ن �أحاديث جال� ��ص �لعز�ء‬ ‫�لتي تخت�سر ي عبارة «�مرحوم كان‬ ‫طيب»‪.‬‬ ‫كل ي ��وم حم ��ل �اأخب ��ار نب� �اأ عن‬ ‫ورقة ن�سرة �سقطت من �سجرة حياتنا‬ ‫حتى ن�سل �إى قول �ل�ساعر لبيد‪:‬‬ ‫ذهب �لذين يعا�ص ي �أكنافهم‬ ‫وبقيت ي خلف كجلد �اأجرب‬ ‫و�أخبار �لنعي لي�ست جرد �أخبار‬ ‫و�إم ��ا ه ��ي جزء م ��ن تاريخن ��ا وعمرنا‬ ‫وذكرياتن ��ا توق ��ف ع ��ن �لنم ��و فح ��ن‬ ‫تاألف �سوت حمد كامل خجا مندفعا‬ ‫بحما� ��ص يعق ��ب عل ��ى مو�س ��وع ن�س ��ر‬ ‫ي �مجلة �لعربي ��ة �أو ق�سيدة كتبها ثم‬ ‫تفاج� �اأ بخ ��ر وفات ��ه بع ��د �أي ��ام ح� ��ص‬ ‫�أن هن ��اك �سيئا مفق ��ود�‪ ،‬وحن ت�سمع‬ ‫بنعي ح�سن عاتق �لغريبي تتد�فع ي‬ ‫ذهن ��ك قر�ء�ت لكتابات و�أعمال ح�سن‬ ‫وحديثه �متدفق عن �مو��سع و�اأماكن‬ ‫ي مك ��ة �مكرم ��ة و�لطائ ��ف ومتد بك‬ ‫�لذ�ك ��رة لت�ستح�سر كل �أجو�ء ح�سن‬ ‫م ��ن �له ��د� و�لغربة و�لنم ��ور و�مجرور‬ ‫و�ل ��ورد و�لتعلي ��م وزي ��د ب ��ن حم ��اد‬ ‫وعبد�لل ��ه ثاب ��ت و�أحم ��د ب ��ن حم ��د‪،‬‬ ‫تاأخ ��ذك �لذ�كرة وحلق ب ��ك ي �أجو�ء‬ ‫�سرفت ��ك عنه ��ا �م�ساغ ��ل وتعج ��ب كم‬ ‫تختزن هذه �جمجمة �لتي حملها بن‬ ‫كتفيك من ذكريات و�أحد�ث وتنده�ص‬ ‫كيف �أن هذي ��ن �خرين �أ�ساء� كثر�‬ ‫م ��ن �لزو�ي ��ا �معتمة ي ذ�كرت ��ك �أو م‬ ‫تك ��ن تظن �أنها موج ��ودة �أ�سا‪ ،‬ولهذ�‬ ‫�سمى �سهاب �لدين �خفاجي كتابه ي‬ ‫�لر�ج ��م‪ :‬خباي ��ا �لزو�يا فيم ��ا للرجال‬ ‫من �لبقايا‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫دلي ��ل على ذلك ما حدث ااأ�شبوع اما�ش ��ي‪ ،‬لذلك نحن بحاجة اإى معرفة خطط‬ ‫حافظة امدينة خا�شة ي هذه ااأيام التي تت�شم (بتهديدات) ااأر�شاد ودورها‬ ‫ي توفر اخطط الت�شغيلية مواجهة ااأزمات‪.‬‬ ‫بحاجة اأي�شا اإى امتابعة واحزم وال�شرعة ي تنفيذ واإنهاء ام�شروعات‬ ‫من الوزارات امعنية واإمارة امنطقة‪.‬‬ ‫لقد مللنا من اأولئك ام�شوؤولن الذين ياأتون بعد حدوث الكوارث وقد بدوا‬ ‫بكام ��ل اأناقتهم اإى مواقع احدث ل�(يتفرج ��وا)! مللنا من الدرا�شات‪ ،‬مللنا من‬ ‫م�شاه ��د الرعب التي اأ�شبح ��ت �شمة ي �شوارعنا‪ ،‬مللنا م ��ن التاأجيل ام�شتمر‬ ‫لق�شية (امتهمن) ي كارثة ال�شيول والتي كان اآخرها تاأجيل (اآخر) اإى نهاية‬ ‫ه ��ذا ال�شه ��ر‪ ،‬ا نريد اأح ��د اأن يكون (كب�ض) فداء وي نف� ��ض الوقت ا نريد اأن‬ ‫نن�شى ب�شبب طول الوقت معرفة احقيقة‪.‬‬ ‫ي دول الع ��ام (امتق ��دم) ا يهت ��م ام�ش� �وؤول كثرا بكام ��رات ام�شورين‬ ‫وهندام ��ه ااأني ��ق‪ ،‬نريد مثل اأولئك (هن ��ا) نريدهم اأن يخرج ��وا اإى النا�ض اأن‬ ‫يطوف ��وا ي حواري امدين ��ة و(اأزقتها)‪ ،‬اأن يلتقوا بالب�شط ��اء وي�شتغنوا عن‬ ‫(�شياكتهم) لروا احقائق‪ ،‬اأن يعلموا ما هي احتياجاتنا واحتياجات اأبنائنا‪،‬‬ ‫فهم ي مواقعهم لي�ض اإا خدمة اأبناء الوطن!‬ ‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫فن تمرير الوقت!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫هل وقع اإساميون في فخ ديمقراطية الغرب؟‬ ‫م ��ن ي�ضاه ��د و�ض ��ول الإ�ضامي ��ن ي الربي ��ع‬ ‫العرب ��ي اإى امقاع ��د الأوى وبدعم ال ��دول الغربية‬ ‫يت�ضاءل‪ ،‬م ��اذا؟ فعا تنتابك احرة م ��ن هذا العام‬ ‫الغري ��ب ال ��ذي م ��ا لب ��ث اأن وق ��ف �ض ��د التي ��ارات‬ ‫الإ�ضامية منذ اأحداث ‪� 11‬ضبتمر وحتى قبل ثورة‬ ‫تون�س بقلي ��ل‪ ،‬لكن البع�س م ��ن اإخواننا ي العام‬ ‫العرب ��ي ينظر اإى هذا التوجه باأنه اإيجابي لتاأييده‬ ‫ه ��ذه الث ��ورات م ��ع العلم اأنن ��ا خدوع ��ون من قبل‬ ‫الغرب‪ ،‬والأروقة ال�ضيا�ضية لديها اجواب‪.‬‬ ‫ال ��دول الغربية ت�ضع الطعم وه ��ي متاأكدة اأنها‬ ‫�ض ��وف ح�ضل على م ��ا تريد ي النهاي ��ة‪ ،‬وبالتاي‬ ‫عندم ��ا تدفع دولرا تبحث عن ا�ضرجاعه م�ضاعفا‪،‬‬ ‫وه ��ذا عك�ضن ��ا ماما‪ ،‬فف ��ي و�ضائل الإع ��ام ن�ضاهد‬ ‫وقوف هذه الدول ي جل�س الأمن اإى جانبنا حتى‬

‫واإن تطلب الأمر التدخل الع�ضكري كما‬ ‫ح�ضل ي ليبيا‪ ،‬رغ ��م معرفتها م�ضبقا‬ ‫اأن التي ��ارات الإ�ضامية �ضوف ح�ضد‬ ‫الأ�ض ��وات ي النتخاب ��ات وت�ضتوي‬ ‫على امقاعد الأمامية‪ ،‬لكن �ضوؤال‪ :‬ماذا‬ ‫يريد الغرب من الثورات العربية؟ هذا‬ ‫هو بيت الق�ضيد!‬ ‫ال ��دول الغربي ��ة �ض ��وف تغ� ��س‬ ‫الطرف ع ��ن ال�ضنوات الأرب ��ع القادمة‬ ‫وجعل ام�ضيطرين يتخبطون بن �ضعوبهم والبنى‬ ‫التحتي ��ة والإرث الثقي ��ل الذي ورث ��وه من الأنظمة‬ ‫ال�ضابق ��ة‪ ،‬ويك ��ون التمويل من الغ ��رب بالقطارة ‪-‬‬ ‫اإن �ض ��ح التعبر ‪ -‬ناهيك ع ��ن ال�ضروط التعجيزية‬ ‫الت ��ي �ض ��وف تفر� ��س عل ��ى ه ��ذه الدمقراطي ��ات‬

‫الوليدة من البنك ال ��دوي‪ ،‬كي توؤجج‬ ‫ال ��راأي العام عل ��ى الإ�ضامي ��ن الذين‬ ‫رم ��ا يواجهون م�ضاع ��ب ي التنمية‬ ‫واإدارة القت�ض ��اد لبلدانه ��م‪ ،‬وحت ��ى‬ ‫ي ح ��ال بذل ��وا ام�ضتحي ��ل لتج ��اوز‬ ‫ه ��ذه امع�ضات لن يفلح ��وا ي اإطعام‬ ‫�ضعوبه ��م دون ام�ضاع ��دات الغربي ��ة ‪،‬‬ ‫وتثبيت الدمقراطي ��ات مطلب غربي‬ ‫حت ��ى واإن كان ��ت مري�ض ��ة ه ��ذا ل يهم‬ ‫لأنه ي�ضهل عاجها ي ام�ضتقبل‪ ،‬عندما حن فر�ضة‬ ‫انفجار القنبلة اموقوتة ي ال�ضارع العربي ويقول‬ ‫(م ��اذا فعل لنا الإ�ضاميون؟ اأزادونا فقرا على فقر؟)‬ ‫ويكون الطعم قد اأدى دوره بامتياز‪.‬‬ ‫عندم ��ا يبتل ��ع الإ�ضامي ��ون الطع ��م اأو يقعون‬

‫ي الف ��خ‪� ،‬ضم ��ه ما �ضئ ��ت‪ ،‬ف�ضوف تنه ��ار الأحزاب‬ ‫اجديدة ورم ��ا تنق�ضم اإى عدة تي ��ارات متباعدة‪،‬‬ ‫وه ��ذا هدف ثانوي اآخر لكنه مه ��م وبعدها لن تقوم‬ ‫لاإ�ضامين قائمة بعد ف�ضل اأربع �ضنوات عجاف م‬ ‫حقق �ضيئا يذكر ل�ضعوبها �ضواء اقت�ضاديا اأو حتى‬ ‫�ضيا�ضيا‪.‬‬ ‫ال ��دول الغربية لن تتجاه ��ل اخطوط اخلفية‬ ‫لهذه الرمان ��ات اجديدة والتي تع ��ج بالليرالين‬ ‫وغره ��م لقتنا�س ه ��ذه الفر�ض ��ة التاريخية‪ ،‬التي‬ ‫طام ��ا انتظروه ��ا‪ ،‬وبالت ��اي ي�ضه ��ل و�ضوله ��م اإى‬ ‫ال�ضلطة العاجزة وامري�ضة دون عناء يذكر ثم تنهال‬ ‫ام�ضاعدات من كل حدب و�ضوب ل�ضتئ�ضال امتبقن‬ ‫اأو و�ضعهم جانبا احراما للدمقراطية فقط!‬ ‫سعود الفوزان‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫هل ي�ض � ُ�ح ي امجتمع الذي يعاي من طبقتن‪ :‬طبقة غنية‬ ‫وطبق ��ة فقرة اأن نقدم دورة « فن اإدارة الوقت» فقط؟ ونن�ضى اأو‬ ‫نتنا�ض ��ى اأن هناك اأفرادا من الطبق ��ة الغنية يحتاجون اإى دورة‬ ‫عن «فن مرير الوقت»؟ وماذا نعتقد اأن الأغنياء فقط من يحتاج‬ ‫اإى ف ��ن مري ��ر الوق ��ت؟ األي�س امواط ��ن الذي م توف ��ر له دولته‬ ‫فر�ض ��ة عمل يحتاج اإى فن مرير الوق ��ت؟ وحتى اموظف الذي‬ ‫�دم اإجازهِ األ يحتاج‬ ‫ل ينج ��ز عمله ولي�س ثمة من ي�ضاأله عن ع � ِ‬ ‫اإى فن مرير الوقت؟ وام�ضوؤول الذي من�ضبه ت�ضريفي اأكر من‬ ‫تكليفي األ يحتاج لفن مرير الوقت؟!‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫المحامون‪ ..‬ماذا قدموا للناس؟‬ ‫ومثلما ظهرت بدعة ح ��رف «الدال» وال�ضهادات‬ ‫«ام�ضروبة» ها هي الآن مهنة امحاماة تدخل وبقوة‬ ‫على اخط كبدعة جديدة‪ ،‬خا�ضة اأن مكاتب امحاماة‬ ‫تزاي ��دت ب�ضورة تدعو اإى العجب‪ ،‬حتى اأنها بداأت‬ ‫تناف�س مكاتب العقار من حيث النت�ضار والتو�ضع‪.‬‬ ‫وي البداية ل بد اأن نتفق اأن اأو�ضاعنا ل ت�ضجع‬ ‫على وجود مهنة امحاماة‪ ،‬فا النا�س يفهمون �ضبب‬ ‫تواجد هوؤلء امحامن‪ ،‬ول امحامون ا�ضتطاعوا اأن‬ ‫يقنعوا النا�س ب�ضبب تواجدهم‪.‬‬ ‫وبالطب ��ع هناك قل ��ة ا�ضتف ��ادوا م ��ن امحامن‪،‬‬

‫لوبي اللصوص‬

‫ومبال ��غ خيالي ��ة‪ ،‬اإ ّل اأن قل ��ة عدده ��م‬ ‫توؤك ��د اأن هن ��اك فج ��وة كب ��رة ي‬ ‫ا�ضتيعاب النا�س لدورهم‪.‬‬ ‫فكيف للنا� ��س اأن ي�ضتوعبوا عدم‬ ‫مقدرة امحامي عل ��ى النتفاع من الكم‬ ‫الهائ ��ل من الق�ضايا الت ��ي يكون الغن‬ ‫فيه ��ا وا�ضح ًا و�ض ��وح ال�ضم� ��س‪ ،‬ول‬ ‫يحت ��اج ا�ضتع ��ادة احق ��وق ي تل ��ك‬ ‫الق�ضاي ��ا اإل لأقل جه ��ود؟! ولو كانت‬ ‫ه ��ذه الق�ضاي ��ا معرو�ض ��ة محامن ي دول ��ة اأخرى‬

‫حم ��دوا الله لي� � َل نهار على ه ��ذا الرزق‬ ‫امي�ضر‪.‬‬ ‫فبالنظ ��ر مث ًا ل�ض ��ركات ال�ضيارات‬ ‫وعقوده ��ا امجحف ��ة‪ ،‬ه ��ل �ضمعن ��ا اأن‬ ‫م�ضر بعد اأن تورط‬ ‫حامي� � ًا اأرجع حق ًا ٍ‬ ‫مع اإحدى تل ��ك ال�ض ��ركات؟ واإذا عرجنا‬ ‫على البن ��وك وقرو�ضه ��ا وم�ضاهماتها‪،‬‬ ‫فه ��ل تذك ��رون اأن حامي� � ًا اأع ��اد ري ��ا ًل‬ ‫واحدا لعميل ا�ضتكى؟ والأخطاء الطبية‬ ‫الت ��ي م� �اأ دهالي ��ز ام�ضت�ضفي ��ات‪ ،‬فهل تنام ��ى اإى‬

‫م�ضامعك ��م اأن حامي ��ا انتزع تعوي�ض� � ًا لأ�ضرة مات‬ ‫عائلها؟‬ ‫واأي ��ن هم من ال�ض ��ركات التي ل ت�ضرف رواتب‬ ‫عمالتها؟ واأين هم من الف�ضل التع�ضفي والتحر�ضات‬ ‫وق�ضايا البتزاز؟!‬ ‫ب ��كل �ضراح ��ة اأن ��ا ل اأرى لهم اأي عم ��ل هاهنا‪،‬‬ ‫واإن وج ��د فه ��و نادر‪ ،‬ون ��درة عملهم له ��و دليل على‬ ‫عدم ا�ضتف ��ادة النا�س منهم‪ ،‬وه ��ذا بال�ضبط ما اأريد‬ ‫الو�ضول اإليه‪.‬‬ ‫خالد النمازي‬

‫نظرتنا إلى ااستشراق بحاجة إلى وقفة!‬

‫علي سالم الربيعي‬

‫ال�ضط ��و عل ��ى عم ��اء البنوك من قب ��ل قرا�ضن ��ة ال�ضوارع‬ ‫وال�ضم� ��س ي رابع ��ة النه ��ار‪ ،‬واأ�ضح ��اب تلك امبال ��غ امنهوبة‬ ‫نا� ��س م�ضامن عزل من ال�ضاح حيث الواحد ل يحمل ي جيبه‬ ‫ول حت ��ى (ق�ضافة) اأظافر‪ ،‬لأن امل ��ك عبدالعزيز طيب الله ثراه‬ ‫ومن بعده اأبناءه الررة اأقاموا هذه الدولة على تاأمن ال�ضبيل‬ ‫فاأ�ضبحن ��ا ي هذا البلد ن�ضاهى دول الع ��ام الآمنة وام�ضتقرة‬ ‫بتلك النعمة وهي نعمة الأمان‪.‬‬ ‫ولك ��ن ‪ -‬م ��ع الأ�ضف ‪ -‬يج ��يء ي اأيامنا ه ��ذه من يحاول‬ ‫العبث باأمتنا وي ��روع الآمنن بداعي ال�ضرق ��ة! وي�ضكل هوؤلء‬ ‫(لوب ��ي) م ��ن الل�ضو� ��س يح ��اول اأن مه ��د اأر�ض� � ًا خ�ضب ��ة له‬ ‫لا�ضتياء على اأموال النا�س!‬ ‫وي ��رز (لوبي) اآخ ��ر من الل�ضو� ��س يحاول دخ ��ول هذه‬ ‫الب ��اد بط ��رق �ضرعي ��ة اأو غ ��ر �ضرعي ��ة‪ ،‬ل�ضتكم ��ال اأهدافه ��م‬ ‫الدنيئة‪ ،‬واحقيقة اأننا كلن ��ا ي هذه الباد م�ضوؤولون عن تلك‬ ‫امهازل ولي�س رجال الأمن فقط‪ ،‬ومن ثم وجب على كل فرد منا‬ ‫اأن ي�ضه ��م ما ي�ضتطي ��ع من اأجل حماية ه ��ذا الوطن من هوؤلء‬ ‫الل�ضو� ��س‪ ،‬واإن كنت ل اأن�ضى اأن اأقدم ال�ضكر مدير �ضرطة جدة‬ ‫ورجاله كافة على اجهد الكبر الذي يبذلونه ي �ضبيل حماية‬ ‫امواطنن‪ ،‬وحاولة الق�ضاء على هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫اإح ��دى اإ�ضكاليات العقل العرب ��ي ‪-‬ي اعتقادي‪ -‬هي التبعية امطلق ��ة لتعميمات جائرة‬ ‫وكاأنها وحي مطلق‪.‬‬ ‫فنح ��ن اأم ��ة جُ ب ��ل غالبيتها على تهمي� ��س اإعمال العقل عل ��ى الرغم من اأنه م ��ن اأبجديات‬ ‫دينن ��ا الإ�ضامي‪ ،‬وم ��ن مطالباته الأ�ضا�ضية اإعمال هذا العقل م ��ن خال التفكر ي خلق الله‪،‬‬ ‫وم ��ن خال امطالبات بالقراءة وهي م ��ن امرتكزات الأ�ضا�ضية التي بني عليها الإ�ضام واأول‬ ‫مطالبات الوحي قال تعاى (اقراأ با�ضم ربك الذي خلق)‪.‬‬ ‫ويت�ض ��ح ذلك بج ��اء ي امقولة التي جُ بلنا على ترديدها‪ ،‬واأعن ��ي بذلك اأن ال�ضت�ضراق‬ ‫مجمل ��ه كان معول هدم لراثن ��ا الإ�ضامي باعتباره اإحدى الو�ضائل التي ا�ضتخدمها الغرب‬ ‫ي حاولته للنيل من الإ�ضام‪.‬‬ ‫اإن العتقاد ال�ضائد لدى الكثرين باأن ال�ضت�ضراق ينبغي اأن يقرن مع ال�ضتعمار والتن�ضر‪ ،‬واأن كل‬ ‫ذلك ي�ضكل ثالوثا يقف بامر�ضاد لأي مظهرمن مظاهر النه�ضة ي العام الإ�ضامي‪ ،‬واأن امح�ضلة النهائية‬ ‫لذلك هو تغريب ام�ضلمن ونزع امبادئ الإ�ضامية من قلوبهم‪ ،‬هو ي اعتقادي راأي مغلوط ويجب اإعادة‬ ‫النظر فيه جملة وتف�ضيا‪.‬‬ ‫في�ضتطيع الباحث امحقق وامن�ضف اأن يكت�ضف اأن العديد من ام�ضت�ضرقن كان لهم جهد ملمو�س ي‬ ‫جمع امخطوطات وفهر�ضتها‪ ،‬بل جاوز ذلك اإى التحقيق والن�ضر كما قاموا برجمة مئات الكتب العربية‬ ‫والإ�ضامي ��ة اإى اللغ ��ات الأوروبي ��ة؛ ما اأ�ضهم ب�ض ��كل اأ�ضا�ضي ي تعريف ال�ضع ��وب العامية موروثنا‬ ‫الثق ��اي والديني‪ ،‬واأ�ضه ��م ي اإزالة الكثر من اللتبا�ضات التي علقت بالذهنية الأوروبية عن اح�ضارة‬ ‫الإ�ضامية لعقود‪.‬‬ ‫تل ��ك اللتبا�ضات التي اأعتقد ج ��ادا اأنها كانت اإحدى الأ�ضباب التي غفل عنه ��ا اموؤرخون ي ر�ضدهم‬ ‫لاأ�ضباب الرئي�ضة والتي تقف وراء اندلع احروب ال�ضليبية �ضد ام�ضرق العربي‪.‬‬ ‫اإن العدي ��د من الأوربي ��ون الذين اعتنقوا الدين الإ�ضامي خال عقود كانوا ي ��رددون ي الغالب اأن‬

‫عدل ُتريد؟‬ ‫ُ‬ ‫أي ٍ‬

‫ي اأيِ ع�ضر تعي�س اأ ُيها الإن�ضان امعا�ضر؟ ِح َقب زمنية‬ ‫م ذهب ��ت وب ��ادت‪ ،‬وم يتبق لها م ��ن ا ٍأثر �ضوى‬ ‫متعاقب ��ة‪ ،‬اأ ٌ‬ ‫أ�ضاطر ومعا ٍم يت ُم التم ُث ��ل فيها ل�ضروريات‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫م ��ا تركته م �‬ ‫ٍ‬ ‫الباغ ��ة‪ ،‬ومع كل التطورات احيات َية يبقى ال�ضراع مازماً‬ ‫�دم الإن�ضان نف�ضه! باحث ًا عن العدل اإى‬ ‫ك�ضفة ب�ضر َية منذ ِق � ِ‬ ‫اآخر فرد �ضيعي�س على هذه امعمورة‪.‬‬ ‫يق ��ول امف ِك ��ر م�ضطفى حم ��ود ال ��ذي ا�ضتقل بذاته‬ ‫ع ��ن هوى التبع َية‪ ،‬وامتحن نف�ضه وحملها م�ضوؤولية التفكر‬ ‫اج ��اد با�ضتخ ��دام ملكاته بتجرد تام ع ��ن كل اموؤثرات التي‬ ‫تفرزه ��ا ال�ضيا�ضات ام�ضطنعة‪ ،‬يقول‪« :‬نحن ي ع�ض ��ر ال�ضراخ‪ ،‬مدن َية‬ ‫الي ��وم ا�ضمه ��ا بح ��ق‪ ..‬مدن َي ��ة ال�ض ��راخ‪ ،‬عاق ��ة احب �ض ��راخ‪ ،‬وعاقة‬ ‫الزواج �ضراخ‪ ،‬وعاقة امجتمع �ضراخ (طبقي)‪ ،‬وعاقات العدل �ضراخ‬ ‫(�ضيا�ض ��ي)‪ ،‬وال�ضع ��ارات �ض ��راخ (فك ��ري)‪ ،‬وامذاه ��ب حري� ��س علني‬ ‫لاأغلب َيات على الأقل َيات‪ ،‬والأقل َيات على الأغلب َيات»‪( .‬انتهى)‪.‬‬ ‫ال�ضراع الدائم منها اإى ال�ضراخ‬ ‫وكاأنَ هذه احياة اأ�ضحت اأقرب اإى ِ‬ ‫ً‬ ‫العار�س‪ ،‬وتنازع امقدرات حكم ًا وراأي ًا وغا ي كل حال‪ ،‬وكاأما امطلب‬ ‫نتك�ضب وننتفع ونف ��وز بغ�س النظر عن الآليات‪� ..‬ضرعيتها‬ ‫الدائم من َ‬ ‫م ��ن عدمه‪ ،‬قال تع ��اى‪« :‬ونزعنا ما ي �ضدورهم من غ ��ل»‪ ،‬تلك الآية ي‬ ‫اأه ��ل اج َنة‪ ،‬اأ َما اأهل الدنيا فقد اأ�ضبح الغل هو تراثهم اح�ضاري اإ َل من‬ ‫فاز بخر الدارين‪.‬‬

‫اأح ��د الأ�ضباب التي عرفتهم بالإ�ض ��ام ودعتهم للبحث ب�ضاأنه وحاول ��ة ا�ضتق�ضاء كينونته‬ ‫ه ��و قراءته ��م لرجمات معاي القراآن الك ��رم التي نقلها اإى اللغ ��ات الأوروبية ام�ضت�ضرق‬ ‫ال�ضهر(ج ��ورج �ضي ��ل)‪ ،‬كم ��ا اأن اأوروبا م تكن �ضتتمكن من فهم الإ�ض ��ام م�ضداقية اإل من‬ ‫خال اجزاأين اللذين اأعدهما عن تاريخ الإ�ضام ام�ضت�ضرق (�ضيمون اأوكلي)‬ ‫بالإ�ضافة اإى حاولته اجادة واجميلة والتي تعلقت بنقله للعام اأجمع تطور العقل‬ ‫الإن�ضاي ي (حي بن يقظان) لبن طفيل‪.‬‬ ‫اأم ��ا بخ�ضو� ��س الداخل الإ�ضامي ف� �اإن الف�ضل بعد الله يع ��ود اإى ثلة من ام�ضت�ضرقن‬ ‫الذين قاموا بتحقيق ون�ضر كتب ال�ضنة النبوية وال�ضرة وامغازي وكتب التف�ضر؛ فاأ�ضهموا‬ ‫بجهدهم ي حفظ الكثر من موروثنا الديني من الندثار‪ ،‬وخا�ضة بعد حادثة اإغراق الكتب‬ ‫الإ�ضامي ��ة ي نهر الف ��رات والتي اأقدم عليها التتار وفق اأدبياتنا التاريخية ع ��ام ‪656‬ه�‪ .‬من البديهي اأن‬ ‫ال ��دور الذي حدده امفكر الراح ��ل (اإدوارد �ضعيد) لا�ضت�ضراق والذي اأ�ضار فيه اإى اأن ام�ضت�ضرق لو ُخ ِر‬ ‫بن ولئه وميوله لل�ضرق اأو بن ولئه للم�ضتعمر الغربي فاإنه ل حالة �ضيختار ولءه للم�ضتعمر الغازي‬ ‫هو راأي ل غبار عليه‪.‬‬ ‫بيد اأنه علينا اأن ندرك اأن هذه هي طبيعة النف�س الب�ضرية والتي جُ بلت على حب الأوطان اأول واأخرا‬ ‫والولء لها بامطلق‪ ،‬فنحن على �ضبيل امثال كم�ضلمن موالتنا بالدرجة الأوى هي لأوطاننا وانتماءاتنا‬ ‫الدينية على ح�ضاب ما در�ضناه اأو اأُعجبنا به لدى الغرب‪.‬‬ ‫اإن تاريخن ��ا واأدبياتنا بحاجة اإى اإعادة مراجعة‪ ،‬ولتكن تلك امراجعة من�ضفة ول تت�ضم بالتخويف‬ ‫م ��ن الآخ ��ر اأو اعتقاد ال�ضر وال�ضوء ي تفاعل الآخري ��ن مع موروثنا‪ ،‬كما ل ينبغي اأن نتعاطى مع غالبية‬ ‫الأمور وفق مقولت موروثة تت�ضم بعدم الدقة وام�ضداقية‪ ،‬فنحن ولدنا لإعمال عقولنا و�ضول اإى احق‬ ‫لي�س لرديد مقولت عفى عنها الزمن وكاأننا ببغاوات ل جيد �ضوى امحاكاة‪.‬‬ ‫حسن مشهور‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم في التصوير الضوئي أو الكاريكاتير‬

‫هذا ال�ضوؤال يحتاج اإى التف ُرد النف�ضي للتوقف عنده‪،‬‬ ‫والبحث ي جريات الواق ��ع الإن�ضاي امعا�ضر‪ ..‬اإى متى‬ ‫هذا الطغي ��ان الب�ضري على اأبن ��اء ام َلة والأر� ��س؟ اإى متى‬ ‫التم ُث ��ل بالع ��دل «الإلهي» نطق� � ًا با تطبيق عمل ��ي وعلى كل‬ ‫ام�ضتويات؟‬ ‫كث ��ر ًا ما ن�ضم ��ع احث على الع ��دل ومن كاف ��ة طبقات‬ ‫امجتم ��ع‪ ،‬ولكن ��ه ل يتج ��اوز الل�ض ��ان‪ ،‬ول ام ��كان الذي ذكر‬ ‫ن�ضاأله‪ ..‬تعاى اأن‬ ‫فيه! ومن حكمة الل ��ه التي ُن�ضاأل عنها ول ْ‬ ‫نتجاوز حدودنا‪ ..‬اأن ت ��رك اخيار والختيار لاإن�ضان‪ ،‬فلو‬ ‫م َثل بعدله الأفراد وهم نواة امجتمع‪ ..‬الفرد مقابل الفرد الآخر ما ّ‬ ‫خطاأ‬ ‫اأحدهم ��ا الآخر‪ ..‬فاأنت ت ��رى اأنك على حق واأنا كذل ��ك وهو وهم وهكذا‪،‬‬ ‫فك ٌل يرى العدل بجانبه واحق مرافقه‪ ،‬منحه من يريد‪ ..‬ب�ضر يبحث عن‬ ‫الع ��دل عند فاقديه‪ ،‬ومنحه من ي�ضاء به ��دف الو�ضول اإى غايته‪ ،‬يلب�س‬ ‫ال ��كاذب جلباب الكرام ��ة والأمانة منحها للمنافحن عن ��ه والتابعن له‪..‬‬ ‫العدل ل ُمنح من اأحد‪ ،‬ول يتكرم به كبر على �ضغر‪ ،‬ول يقدمه ال�ضغر‬ ‫مرغم� � ًا للكبر‪ ..‬العدل تقرب من ر�ضا اخالق‪ ،‬لي�س لأحد ف�ضل لإحقاقه‪،‬‬ ‫اإ َنه منجاة للنف�س قبل التف�ضل به‪ ..‬هو للجميع واإى اجميع‪ ،‬واإن نق�س‬ ‫من ��ه �ضطر عاد ب�ضرعية الهاك على امجتمع ككل‪ ،‬واإن كمن اأثره �ضيظهر‬ ‫بالثبور ولو بعد حن‪.‬‬ ‫طالب فداع الشريم‬

‫كاريكاتر للفنانة نورة القحطاي‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


‫«فكرة» و«سنتروثيرم»‬ ‫ينشئان مجمع ًا صناعي ًا‬ ‫إنتاج البوليسيليكون‬ ‫في ينبع‬ ‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫جدة ‪ -‬تركي �سليهم‬

‫خ ��ال ااأ�سابي ��ع امقبل ��ة‪ .‬وم ��ن خ ��ال ه ��ذه‬ ‫ااتفاقية‪ ،‬ينتظر اأن يتم ت�سييد اأكر م�سنع ي‬ ‫ال�س ��رق ااأو�سط اإنتاج م ��ادة البولي�سيليكون‬ ‫عاي النق ��اوة‪ ،‬بطاقة اإجمالية ت�سل اإى ع�سرة‬ ‫اآاف ط ��ن �سنوي� � ًا‪ .‬و�سيتم حوي ��ل ‪ 2500‬طن‬ ‫عل ��ى ااأق ��ل منه ��ا اإى رقائ ��ق �سم�سي ��ة‪ .‬ووقع‬ ‫ااتفاقية ي احتفال خا�س اأقيم بهذه امنا�سبة‪،‬‬ ‫كل م ��ن م ��روان الغريررئي� ��س جل� ��س اإدارة‬ ‫�سرك ��ة فك ��رة للبولي�سيليك ��ون‪ ،‬و�ستينكام ��ب‬ ‫دي ��رك الرئي� ��س التنفي ��ذي للعملي ��ات ل�سرك ��ة‬ ‫�سنروثرم‪.‬‬

‫وقع ��ت �سرك ��ة فك ��رة للبولي�سيليك ��ون‬ ‫اتفاقية التقني ��ة والت�سميم الهند�سي ااأ�سا�سي‬ ‫م�سروعها اخا� ��س باإنتاج الرقائ ��ق ال�سم�سية‬ ‫والبولي�سيليك ��ون ع ��اي النق ��اوة م ��ع �سرك ��ة‬ ‫�سنروث ��رم ااأمانية‪ ،‬الذي �سيت ��م اإن�ساوؤه ي‬ ‫مدينة ينب ��ع ال�سناعي ��ة‪ .‬واأعلن ��ت ال�سركة عن‬ ‫مناق�سة تقدم العط ��اءات للخدمات الهند�سية‬ ‫وااإ�س ��راف الهند�س ��ي عل ��ى ام�س ��روع ليت ��م‬ ‫اختيارال�سرك ��ة التي �ستتوى تنفي ��ذ ام�سروع‬

‫‪ 9‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)67‬‬

‫بالغنيم لـ |‪:‬‬ ‫ارتفاع أسعار‬ ‫اأغنام يعود إلى‬ ‫تفضيل المستهلك‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬عيدالله ال�سلمان‬ ‫اأرجع وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم ارتفاع‬ ‫اأ�سع ��ار ااأغن ��ام رغ ��م الدع ��م لاأع ��اف اإى تف�سي ��ل‬ ‫ام�ستهلك لنوعية معينة من ااأغنام‪.‬‬ ‫وق ��ال بالغنيم ي حديث خ�س ب ��ه « ال�سرق» اإن‬ ‫زي ��ادة ااأ�سعار تع ��ود اإى اأن ام�ستهلك يف�سل اأنواعا‬ ‫ح ��ددة من ااأغنام على ح�ساب اأن ��واع اأخرى‪ ،‬وهذا‬ ‫ااأم ��ر ي�سهم ب�س ��كل مبا�سر ي رف ��ع اأ�سعارها‪ ،‬وبن‬ ‫بالغني ��م اأن خ ��زون القمح ي ال�سعودي ��ة كاف مدة‬ ‫�سن ��ة وثمانية اأ�سهر مقبلة‪ ،‬وق ��ال ي هذا ال�سدد» م‬

‫اأوؤك ��د اأن خ ��زون القمح كاف مدة �سنت ��ن كما تردد‪،‬‬ ‫ولك ��ن لدينا م�ساريع لبناء �سوام ��ع غال جديدة ي‬ ‫ختل ��ف امناط ��ق‪ ،‬ومنها حافظ ��ة ااأح�س ��اء‪ ،‬التي‬ ‫�ست�سله ��ا عرو� ��س التنفي ��ذ قريب ��ا‪ ،‬واإذا جمعن ��ا ما‬ ‫ه ��و موجود وم ��ا �سينفذ �سنجد اأن ��ه يكفينا مدة �سنة‬ ‫وب�سعة اأ�سهر‪.‬‬ ‫وب ��ن وزير الزراع ��ة‪ ،‬اأن زيادة اأ�سع ��ار البي�س‬ ‫مرتبط ��ة مو�سم ��ي ال�سي ��ف وال�ست ��اء لاإقب ��ال‬ ‫الكبرعلي ��ه‪ ،‬م�س ��را اإى اأن ا عاقة ببيان الت�سدير‬ ‫اخارجي وزيادة ااأ�سعار‪ ،‬اأن اإنتاج البي�س امحلي‬ ‫اأكر من اا�ستهاك‪ ،‬حيث مثل ااإنتاج ‪. % 106‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫الربيعة‪ 15 :‬مليار دوار قيمة استثمارات الشركات الكورية في المملكة‬

‫الرئيس الكوري يترك الباب مفتوح ًا لنمو التبادل التجاري مع السعودية‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫ت ��رك رئي�س اجمهوري ��ة الكوري ��ة ي ميوج‬ ‫ب ��اك الب ��اب مفتوح ��ا لنم ��و التب ��ادل التج ��اري بن‬ ‫امملك ��ة وكوريا‪ ،‬وعر ع ��ن ا�ستعداد باده لتو�سيع‬ ‫ج ��اات التع ��اون ب ��ن البلدي ��ن‪ .‬ومن ��ى ي خال‬ ‫ملتقى ااأعمال ال�سعودي الكوري اأم�س ي الريا�س‬ ‫اأن يت ��م ح ��ل ااإ�سكاات ال�سيا�سي ��ة ي جميع اأنحاء‬ ‫العام باأ�سرع وقت ا�ستقرار اأ�سعار النفط‪ ،‬والتقليل‬ ‫م ��ن ال�سلبي ��ات ااقت�سادي ��ة‪ ،‬م�سي ��دا ب ��دور امملكة‬ ‫الت ��ي ق ��ال اإنه ��ا تق ��وم ب ��دور كبرومهم ح ��ل هذه‬ ‫الق�ساي ��ا عن طريق احوار‪ .‬وب ��ن اأن كوريا حققت‬ ‫م ��وا كبرا بالتعاون مع امملك ��ة من خال م�ساركة‬ ‫العم ��ال الكورين ي تنفي ��ذ ام�سروع ��ات امختلفة‪،‬‬ ‫وله ��ذا ت�سعر كوريا اجنوبية بالتقدير للمملكة على‬ ‫اإتاح ��ة الفر�س ��ة‪ ،‬موؤكدا اأهمية اإيج ��اد فر�س تعاون‬ ‫ب ��ن رج ��ال ااأعم ��ال ي البلدين‪.‬ودع ��ا ي خت ��ام‬ ‫كلمت ��ه ال ��وزراء وااقت�سادي ��ن ي امملك ��ة ورجال‬ ‫ااأعم ��ال ال�سعودي ��ن لزي ��ارة كوري ��ا للتع ��رف ع ��ن‬ ‫ق ��رب على التطور ااقت�س ��ادي الكوري‪.‬بدوره‪ ،‬اأكد‬ ‫وزي ��ر التجارة وال�سناعة توفيق الربيعة اأن امملكة‬ ‫ه ��ي اأكر مورد للنفط اإى كوريا‪ ،‬كم ��ا اأنها من اأكر‬ ‫ال�سركاء التجارين لها‪ ،‬وقد قامت امملكة بالتعاقد مع‬ ‫كريات ال�سركات الكورية لت�سييد عدد من ال�سروح‬ ‫وامعام اح�سارية ي امملكة منها‪ ،‬مطار املك خالد‬ ‫ال ��دوي‪ ،‬ومق ��رات وزارات الداخلي ��ة‪ ،‬واخارجية‪،‬‬ ‫والدفاع وغر ذلك من ام�سروعات احيوية وامهمة‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن ما حظيت به ال�س ��ركات الكورية من عقود‬ ‫وم�سروع ��ات ي امملكة ي الع ��ام امن�سرم ‪،2011‬‬ ‫بلغت قيمته ��ا ‪ 15‬ملي ��ار دوار اأمريكي‪.‬ولفت وزير‬

‫وزير ااقتصاد‪ :‬نبحث‬ ‫تعزيز ااستثمار‬ ‫مع كوريا‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫عدد من رجال ااأعمال يرحبون بالرئي�س الكوري خال ملتقى ااعمال ال�شعودي الكوري‬

‫التج ��ارة وال�سناع ��ة اإى اأن امملك ��ة تتطل ��ع للعمل‬ ‫مع كوري ��ا اجنوبي ��ة واإى تعاون اأوث ��ق وعاقات‬ ‫اقت�سادي ��ة وجاري ��ة اأك ��ر‪ ،‬م�س ��را اإى اأن التبادل‬ ‫التج ��اري بن البلدين ي�س ��كل ح ��ور ًا رئي�سي ًا ابد‬ ‫لنا م ��ن العمل على تطوي ��ره وتعزيزه كم� � ًا ونوع ًا‪،‬‬ ‫مبينا اأنه على الرغم من اأن حجمه ي ازدياد م�ستمر‬ ‫حي ��ث بلغت قيمته ي ع ��ام ‪2010‬م اأكر من (‪)110‬‬ ‫مليار ري ��ال‪ ،‬اإا اأنه ابد لنا م ��ن العمل على رفع هذا‬ ‫ام�ستوى حقيق ًا مزي ��د من النجاحات‪ ،‬ما يتنا�سب‬ ‫مع ااإمكانات الكبرة والفر�س امتاحة ي البلدين‪،‬‬ ‫وا�ستخ ��دام كافة ال�سبل والو�سائل التي ت�ساعد على‬ ‫ذل ��ك ومنه ��ا ت ��واي اات�س ��اات وااجتماع ��ات بن‬

‫«سابك» تخطط إنشاء مصنع‬ ‫للميثانول في ترينيداد‬ ‫دبي‪ -‬ال�سرق‬ ‫قال ��ت م�س ��ادر اإعامي ��ة اأن �سابك تفاو�س لبن ��اء م�سن ��ع للميثانول ي‬ ‫الريني ��داد‪ ،‬وفق� � ًا مطلق امري�سد امدي ��ر اماي بال�سركة‪ .‬وق ��ال امري�سد الذي‬ ‫كان يتحدث على هام�س موؤمر يعقد حاليا ي دبي «امفاو�سات جري حاليا‬ ‫للم�سروع» لكنه اأحجم عن تقدم مزيد من التفا�سيل ب�سبب اتفاقية عدم اإف�ساء‬ ‫امعلوم ��ات ي امرحل ��ة احالية‪.‬وتقع الرينيداد وه ��ي دولة �سغرة تتكون‬ ‫م ��ن جزيرتن ي �سمال اأمريكا اجنوبي ��ة وتبعد ‪ 11‬كلم عن �ساحل فنزويا‪،‬‬ ‫وتتمتع باحتياطيات كبرة من الغاز تقوم بت�سدير جزء منه للوايات امتحدة‬ ‫ااأمريكي ��ة بينما ي�ستهلك جزء اآخر ي �سناع ��ات بروكيماوية اأ�سا�سية مثل‬ ‫اميثانول وااأ�سمدة‪.‬‬

‫رج ��ال ااأعم ��ال ي اإطار جل�س ااأعم ��ال وخارجه‪،‬‬ ‫واإقام ��ة امعار� ��س التجارية‪ ،‬للتعري ��ف بااإمكانات‬ ‫الت�سديري ��ة والق ��درات ااإنتاجية‪.‬وع ��ر الربيع ��ة‬ ‫ع ��ن اأمل ��ه اأن يج ��ري العم ��ل عل ��ى اإطاق مب ��ادرات‬ ‫بن ��اءة لا�ستف ��ادة م ��ن الفر� ��س امتاح ��ة واحوافز‬ ‫امتوف ��رة ي البلدين لتنفيذ ام�سروع ��ات ااإنتاجية‬ ‫واخدمي ��ة وااقت�سادية ال�ساملة م� �وؤازرة للجهود‬ ‫الر�سمي ��ة خدمة ام�سالح ام�سرك ��ة للبلدين‪.‬واأبان‬ ‫الدكت ��ور الربيعة اأن ال�سعودية تعتر من بن الدول‬ ‫التي ميزت ي ج ��ذب اا�ستثم ��ارات وام�سروعات‬ ‫ام�سرك ��ة‪ ،‬حي ��ث اأ�سبح ��ت اإح ��دى الواجه ��ات‬ ‫اا�ستثماري ��ة الرئي�سة‪ ،‬لي�س فقط ي منطقة ال�سرق‬

‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‬ ‫طم� �اأن وزي ��ر التج ��ارة وال�سناعة رئي� ��س جنة ام�ساهم ��ات العقارية‬ ‫الدكت ��ور توفيق بن ف ��وزان الربيعة‪ ،‬جميع م�ساهمي جوه ��رة ال�سرق باأن‬ ‫حقوقهم حفوظة‪ ،‬وا مكن اأي جهة التعدي اأو اا�ستياء عليها‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اللجنة تدر� ��س حالي ًا «م�ساهمة جوهرة ال�س ��رق الواقعة ي‬ ‫مدينة اخر» بعد �سدور ااأمر ال�سامي الكرم اأخرا والقا�سي باأن اللجنة‬ ‫هي امخت�سة بدرا�سة هذا املف واإنهائه‪.‬‬ ‫وبن الربيعة ي ت�سريح له اأم�س‪ ،‬اأن حفظ حقوق ام�ساهمن واإرجاع‬ ‫اأمواله ��م ي جمي ��ع ام�ساهمات العقارية م ��ن ااأولوي ��ات ااأ�سا�سية للجنة‬ ‫موج ��ب قرار جل�س ال ��وزراء الذي خوله ��ا النظر ي جمي ��ع ام�ساهمات‬ ‫امتع ��رة قبل تاري ��خ ‪1426 / 8 / 22‬ه�‪ ،‬وذل ��ك بتوجيه واهتمام �سخ�سي‬

‫الغرفة التجارية‬ ‫في القاهرة تدرس إنشاء‬ ‫اتحاد عربي للثروة الحيوانية‬ ‫تدر�س الغرفة التجارية ي القاهرة‬ ‫اإن�ساء احاد عرب ��ي للروة احيوانية‪،‬‬ ‫�سواء امتعلقة بالدواجن اأو باللحوم‪.‬‬ ‫وك�س ��ف رئي� ��س �سعب ��ة ال ��روة‬ ‫احيواني ��ة والداجن ��ة ي الغرف ��ة‪،‬‬ ‫الدكت ��ور عبدالعزيز ال�سي ��د‪ ،‬اأن البلدان‬ ‫العربية لديها اإمكانات جعلها اأف�سل من‬ ‫الرازيل؛ اإذ اإن راأ�س امال العامل متوفر‬ ‫بك ��رة ل ��دى الع ��رب‪ ،‬وكذل ��ك اخرات‬ ‫العلمي ��ة والعملية‪ ،‬واأي�س� � ًا اا�ستزراع‪،‬‬ ‫ا�سيما ي ال�سودان‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ي ت�سريحات ل�»ال�سرق»‬ ‫اأن تد�س ��ن هذا ااحاد يتطلب م�ساعدة‬ ‫الدول الك ��رى ي الوطن العربي‪ ،‬مثل‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة والكويت‪،‬‬ ‫ف�س ًا عن دعم كبار رج ��ال ااأعمال؛ اأن‬ ‫الفك ��رة مطروحة لدينا‪ ،‬وامتخ�س�سون‬ ‫يدركونها مام ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال «اإن اله ��دف م ��ن وراء وجود‬ ‫اح ��اد عرب ��ي لل ��روة احيواني ��ة ه ��و‬

‫ااأو�س ��ط ولكن اأي�سا على م�ست ��وى دول العام‪ .‬كما‬ ‫م ت�سنيفها ي امرتبة الثامنة ع�سرة من بن الدول‬ ‫اجاذبة لا�ستثمار‪ ،‬وقال اإن امملكة ميزها موقعها‬ ‫اا�سراتيج ��ي ي قل ��ب منطق ��ة ال�س ��رق ااأو�سط‪.‬‬ ‫ولف ��ت الدكتور الربيع ��ة اأنه من بن امج ��اات التي‬ ‫تاأمل ال�سعودية الركيز عليها ي التعاون مع كوريا‬ ‫التع ��اون ي تكنولوجي ��ا البحث امتق ��دم‪ ،‬وقال اإنه‬ ‫م ��ن امجاات امفيدة‪.‬ومك ��ن اأن يتم من خال جذب‬ ‫ام ��وارد الب�سري ��ة امتخ�س�سة لا�ستف ��ادة ما لديها‬ ‫م ��ن خ ��رات فني ��ة وتدريبي ��ة ي كوريا‪ .‬وب ��ن اإن‬ ‫هن ��اك فر�سة كب ��رة للتزاوج بن اخ ��رة والتقنية‬ ‫الكورية وبن ام ��وارد وراأ�س امال ال�سعودي اإقامة‬

‫ا�ستثم ��ارات عماقة ناجح ��ة ي قطاعات اقت�سادية‬ ‫كث ��رة‪ ،‬كم ��ا م ااتف ��اق عل ��ى برنام ��ج م�سرك بن‬ ‫البلدي ��ن ي ج ��ال التدريب الفن ��ي وامهني لتعزيز‬ ‫ق ��درات من�ساآت قط ��اع ااأعم ��ال ي البلدين‪.‬واأ�سار‬ ‫الربيع ��ة اإى التط ��ورات وامتغ ��رات ااقت�سادي ��ة‬ ‫العامية امت�سارعة وام�ستمرة التي مر بها ااأو�ساط‬ ‫ااقت�سادي ��ة العامية والتي األق ��ت بظالها على بيئة‬ ‫ااأعم ��ال ي دول العام اأجمع‪ ،‬وي ظل هذا الو�سع‬ ‫ق ��ال الربيع ��ة اإن توجهاتن ��ا وخططن ��ا ام�ستقبلي ��ة‬ ‫يجب اأن تعك�س معطي ��ات الفرة احالية وتوقعات‬ ‫ام�ستقب ��ل واأن تت�سم ��ن م�ساح ��ة وا�سع ��ة للحرك ��ة‬ ‫والتغير‪.‬‬

‫وزير التجارة يعد بحفظ حقوق جميع مساهمي «جوهرة الشرق» في الخبر‬

‫حقي ��ق ااكتف ��اء الذات ��ي م ��ن ال ��روة‬ ‫احيواني ��ة والداجن ��ة للوط ��ن العربي‬ ‫باأكمل ��ه‪ ،‬واح ��د م ��ن اا�ست ��راد الكبر‬ ‫للح ��وم‪ ،‬وهو ااأم ��ر ال ��ذي ي�ساعد على‬ ‫اانفت ��اح على بع�س البل ��دان ااإفريقية‬ ‫الغنية بتلك الروة»‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن ال ��روة احيواني ��ة‬ ‫ي الوط ��ن العرب ��ي يج ��ب اإنقاذه ��ا‪،‬‬ ‫ع ��ن طري ��ق تنمي ��ة ال�ساات الت ��ي تتم‬ ‫تربيتها‪� ،‬س ��واء بالتلقي ��ح ال�سناعي اأو‬ ‫بالط ��رق الطبيعي ��ة؛ اإيج ��اد �س ��اات‬ ‫جديدة له ��ا الق ��درة على اإعط ��اء كميات‬ ‫اأكر من اللحوم‪ ،‬م ��ع تناول كميات اأقل‬ ‫من ااأع ��اف‪ ،‬ومن هنا يتم التغلب على‬ ‫م�سكل ��ة ااأع ��اف‪ ،‬التي تظه ��ر كل فرة‬ ‫ي الكثر من البلدان‪ ،‬بااإ�سافة اإى اأنه‬ ‫ينبغ ��ي تفعيل دور اخدم ��ات البيطرية‬ ‫والرقابي ��ة‪ ،‬ومن ��ع ا�ست ��راد ااأم�سال‪،‬‬ ‫وااعتم ��اد على اأم�س ��ال عربية مقاومة‬ ‫للفرو�س ��ات وااأمرا� ��س الت ��ى ت�سيب‬ ‫الدواج ��ن بعد وجود اأم�سال فا�سدة يتم‬ ‫تداولها‪.‬‬

‫م ��ن خادم احرم ��ن ال�سريفن ووي عه ��ده‪ ،‬موؤكد ًا اأنه ل ��ن تنتق�س حقوق‬ ‫ام�ساهم ��ن ل�سال ��ح حق ��وق اأي م�ساهم ��ات اأخ ��رى تعود مجموع ��ة �سالح‬ ‫الدريبي‪ ،‬واأن ذلك �سيتحقق ي القريب العاجل اإن �ساء الله‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬قال نائب رئي�س اللجن ��ة العقارية ي غرفة ال�سرقية خالد‬ ‫بار�سي ��د اإن ح ��رك وزارة التج ��ارة حل ام�ساهم ��ات العقارية امتعرة ي‬ ‫ال�سرقي ��ة اأو ي امملك ��ة ب�سكل عام‪ ،‬من �ساأن ��ه ام�ساهمة ي ح�سول جميع‬ ‫امواطن ��ن عل ��ى حقوقهم التي احتج ��زت ل�سنوات ع ��دة‪ ،‬وي�ساعد على حل‬ ‫ااأزمة ال�سكانية التي تعاي منها امملكة‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن اخط ��وات التي قامت به ��ا وزارة التجارة فيما يتعلق‬ ‫بحل وزير التجارة اللجنة التنفيذية‪ ،‬وتوجيهه باإعادة هيكلة ااأمانة العامة‬ ‫للجن ��ة ام�ساهمات العقاري ��ة امتعرة‪ ،‬وتكليف اأمن متف ��رغ للجنة‪ ،‬تعتر‬ ‫خطوات اإيجابية تهدف اإى اإرجاع حقوق ام�ساهمن وام�سي ب�سكل �سريع‬

‫وفع ��ال ي ح ��ل ام�ساهمات امتعرة واإعادة حق ��وق ام�ساهمن‪ ،‬على �سوء‬ ‫ال�ساحي ��ات امخولة لها موجب قرارات جل�س ال ��وزراء ي اأق�سر فرة‬ ‫مكنة‪.‬‬ ‫وق ��ال بار�سيد اإن امواط ��ن اأ�سبح على دراية كامل ��ة بكل ما يحدث ي‬ ‫ال�سوق العقارية وام�ساهمات النظامية وغر النظامية‪ ،‬بعد اأن تكبد العديد‬ ‫منه ��م خ�سائر مالية كب ��رة ي اأكر م ��ن م�ساهمة‪ ،‬م�س ��را اإى اأن امنطقة‬ ‫ال�سرقي ��ة يوجد بها اأكر من ع�سرين م�ساهمة عقارية متعرة‪� ،‬ساهمت ي‬ ‫حرمان الكثر من امواطنن ي اح�سول على ااأرا�سي‪.‬‬ ‫وب ��ن بار�سي ��د اأن التحرك حل م�ساهم ��ة جوهرة ال�س ��رق ي اخر‬ ‫موؤ�سر جيد على البدء ي حل كثر من ام�ساهمات من هذا النوع ي امنطقة‬ ‫ال�سرقي ��ة‪ ،‬افتا اإى اأن تكفل وزي ��ر التجارة بحفظ حقوق ام�ساهمن وعدم‬ ‫تداخلها مع م�ساهمات اأخرى تعود ل�سخ�س واحد يعتر اأمرا اإيجابيا‪.‬‬

‫اإمارات أكثر دول الخليج تأثر ًا‬

‫تطالب بدعم المملكة العربية السعودية والكويت‬

‫القاهرة ‪ -‬حمود عبدالله‬

‫(ال�شرق)‬

‫ق� � � ��ال وزي� � � � ��ر ااق � �ت � �� � �س� ��اد‬ ‫والتخطيط ال�سعودي «اإن باده‬ ‫حري�سة على تعزيز اا�ستثمار‬ ‫ونقل اخ��رات التقنية الكورية‬ ‫اى ال�سعودية اأك��ر من اهتمامها‬ ‫ب� ��زي� ��ادة م�����س��ت��وي��ات ال� �ت� �ب ��ادل‬ ‫التجاري»‪.‬‬ ‫واأ�ساف اجا�سر لل�سحفين‬ ‫«ال� �ت� �ج ��ارة م �ه �م��ة ج � ��د ًا ي دع��م‬ ‫اجانب التنموي‪ ،‬لكن اا�ستثمار‬ ‫هو ما نبحث عنه»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ن �ح��ن ن��ري��د ت��وط��ن‬ ‫�سناعات‪ ،‬ونريد خلق فر�س عمل‬ ‫ج �ي��دة ل�ل�م��واط�ن��ن ال���س�ع��ودي��ن‪،‬‬ ‫ون��ري��د اأن ي�ك��ون اا�ستثمار هو‬ ‫ام�ق�ي��ا���س ااأك� ��ر ل �ق��وة ال�ع��اق��ات‬ ‫ال�سعودية الكورية»‪.‬‬

‫خبراء‪ :‬ضعف التبادل التجاري مع إيران يبعد السعودية عن المخاطر ااقتصادية‬ ‫الريا�س ‪ -‬يحيى القبعة‬ ‫اأف ��اد خ ��راء اقت�سادي ��ون اأن التاأث ��رات‬ ‫ااقت�سادية فيما يتعلق بالتب ��ادل التجاري بن‬ ‫اإي ��ران وامملكة العربي ��ة ال�سعودية وباقي دول‬ ‫اخلي ��ج ب�سكل عام‪ ،‬بعد فر� ��س حظر ا�ستخدام‬ ‫النفط ااإيراي من قبل ااحاد ااأوروبي‪ ،‬غر‬ ‫واردة‪.‬‬ ‫وق ��ال خ ��راء حدثوا ل�»ال�س ��رق» اإن حجم‬ ‫التعام ��ات التجارية ب ��ن اجانبن تعد �سئيلة‬ ‫ولي�س ��ت ذات اأهمي ��ة‪ ،‬خ�سو�س ��ا ي امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودية‪ ،‬حيث اإن �س ��ادرات امملكة‬ ‫اإى اإي ��ران بلغ ��ت ‪ %0.23‬م ��ن اإجم ��اي قيم ��ة‬ ‫ال�سادرات اإى العام ي ‪ ،2007‬ي حن �سكلت‬ ‫ال ��واردات ‪ %0.50‬من اإجم ��اي قيمة الواردات‬ ‫ي الع ��ام نف�س ��ه‪ ،‬وا�ستبع ��دوا اأن يك ��ون هناك‬ ‫تغ ��ر ملح ��وظ ي اأ�سع ��ار النفط خ ��ال الفرة‬ ‫امقبلة بعد القرار ااأوروبي‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د اخب ��ر ام ��اي فار�س حم ��ودة اأن‬ ‫حج ��م احرك ��ة التجارية تختلف ما ب ��ن اإيران‬ ‫ودول اخلي ��ج اإذا م ��ا م ااأخ ��ذ بااعتبار حجم‬ ‫التبادات لكل دولة م ��ن دول اخليج على حدة‪،‬‬ ‫م�سيفا «قد تكون ااإمارات من اأكر دول اخليج‬ ‫حجما من حيث التب ��ادات التجارية مع اإيران‪،‬‬ ‫اإا اأنها خال ال�سنوات الثاث اما�سية ت�ساءلت‪،‬‬ ‫وق ��د ا يك ��ون لقرار حظ ��ر النفط ااإي ��راي اأثر‬

‫كبر على حجم التبادات حالي ًا نظر ًا للعقوبات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬التي تركز على عدم التعامل مع اجهاز‬ ‫ام�سري ي اإيران»‪.‬‬ ‫وع ��ن اأحج ��ام التعام ��ات ماب ��ن امملك ��ة‬ ‫العربية ال�سعودي ��ة واإيران‪ ،‬اأفاد حمودة اأنها م‬ ‫ت�سهد ا�ستق ��رار ًا خال ال�سنوات اما�سية‪ ،‬حيث‬ ‫�سهدت انخفا�س ��ات وارتفاع ��ات متتالية‪ ،‬ااأمر‬ ‫الذي يحقق مي ��زان امدفوعات فوائ�س جارية‬ ‫ي بع�س ال�سن ��وات وعجزا ي �سنوات اأخرى‬ ‫فيم ��ا يتعلق بالتب ��ادل التجاري م ��ع اإيران‪.‬وعد‬ ‫اخب ��ر ام ��اي اأن التب ��ادات من حي ��ث احجم‬ ‫والنوعي ��ة‪ ،‬لي�س ��ت ذات اأهمي ��ة ن�سبي ��ة كب ��رة‬ ‫موؤث ��رة‪ ،‬اإذ �سكلت �س ��ادرات امملك ��ة اإى اإيران‬ ‫‪ %0.23‬من اإجماي قيمة ال�سادرات اإى العام‬ ‫ي ‪ ،2007‬ي ح ��ن �سكلت ال ��واردات ‪%0.50‬‬ ‫من اإجماي قيمة الواردات ي العام نف�سه‪.‬‬ ‫وي ��رى اأن ااإمارات من اأكر ال ��دول تباد ًا‬ ‫جاري� � ًا م ��ع اإيران‪ ،‬لك ��ن مع �س ��دور العقوبات‬ ‫خ ��ال ال�سنوات القريبة اما�سية على اإيران فقد‬ ‫تناق�ست تلك ال�سراك ��ة ب�سكل كبر‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأن ااإح�س ��اءات والتقاري ��ر تدل عل ��ى اأن معظم‬ ‫التب ��ادات التجارية ما بن الدولتن تركز على‬ ‫اإع ��ادة الت�سدي ��ر من قب ��ل ااإم ��ارات اإى اإيران‪،‬‬ ‫واعت ��ر حمودة اأنه ي ح ��ال ا�ستعرا�س ن�سب‬ ‫اأحج ��ام التعام ��ات التجاري ��ة مقارن ��ة ميزان‬ ‫امدفوعات لدول اخليج‪ ،‬فاإن تلك ااأرقام لي�ست‬

‫ذات اأهمي ��ة عل ��ى م�ست ��وى جمي ��ع القطاع ��ات‬ ‫ااقت�سادية‪.‬وفيما يخت� ��س بتبعات قرار حظر‬ ‫النف ��ط ااإي ��راي‪ ،‬اأو�س ��ح اأن دول ااح ��اد‬ ‫ااأوروبي �ست�سط ��ر اإى تعوي�س وارداتها من‬ ‫النف ��ط ااإي ��راي من خ ��ال دول اأخ ��رى ومنها‬ ‫منطقة اخليج‪ ،‬حيث ت�سكل ‪ %20‬من �سادرات‬ ‫النفط ااإيراي موجه ��ة اإى ااحاد ااأوروبي‬ ‫والن�سب ��ة امتبقية ااأكر ت�سدر اإى �سرق اآ�سيا‪،‬‬ ‫وا�ستبعد اخبر اماي اأن يكون هناك تغر ي‬ ‫اأ�سع ��ار النفط اأو حتى حج ��م ااإنتاج‪ ،‬م�ستثنيا‬ ‫القرارات ام�ستقبلي ��ة اأو التوجهات لبع�س دول‬ ‫�س ��رق اآ�سيا نح ��و تخفي�س ا�ست ��راد النفط من‬ ‫اإيران‪.‬وق ��ال ع�سو جمعية ااقت�ساد ال�سعودية‬ ‫عبداحمي ��د العم ��ري اإن التب ��ادل التجاري بن‬ ‫اخلي ��ج واإي ��ران ه ��و ي اأدن ��ى م�ستويات ��ه‪،‬‬ ‫با�ستثن ��اء ااإم ��ارات‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى وجود عمالة‬ ‫اإيراني ��ة وروؤو� ��س اأم ��وال م�ستثم ��رة ي ع ��دد‬ ‫ح ��دود م ��ن دول اخلي ��ج‪ ،‬وعلي ��ه فق ��د يك ��ون‬ ‫التاأث ��ر حدودا جدا على م�ستوى دول اخليج‬ ‫عدا دولة ااإمارات‪.‬‬ ‫واأف ��اد العم ��ري اأن دول اخلي ��ج �ستق ��وم‬ ‫بتعوي� ��س النق� ��س ال ��ذي �سيخلف ��ه مقاطع ��ة‬ ‫النفط ااإي ��راي‪ ،‬وياأتي هذا بدافع من حر�سها‬ ‫عل ��ى امحافظة عل ��ى ا�ستق ��رار اأ�س ��واق النفط‬ ‫العامية‪ ،‬وهو م ��ا داأبت على حقيقه امملكة ي‬ ‫�سيا�سته ��ا النفطية اإ�سراتيجي� � ًا دون االتفات‬

‫اإى ملف حظر النف ��ط ااإيراي من عدمه‪ ،‬وهو‬ ‫ما �سرحت ب ��ه اأخرا لاأ�س ��واق ي تاأكيد على‬ ‫ا�ستمراره ��ا العمل به ��ذه ال�سيا�سة امنطلقة من‬ ‫ال ��دور الكب ��ر ال ��ذي ت�سطلع ب ��ه ي ااقت�ساد‬ ‫العام ��ي وااأ�س ��واق العامية‪.‬وب ��ن ام�ست�س ��ار‬ ‫ااقت�س ��ادي ح�سان الوطبان اأن اقت�ساد امملكة‬ ‫يع ��د م ��ن ااقت�سادي ��ات اأحادي ��ة الدخ ��ل ومن‬ ‫م�س ��در طبيعي واح ��د قاب ��ل للتاأث ��ر وال�سريع‬ ‫لتلبي ��ة احتياج ��ات الدول ال�سناعي ��ة امتقدمة‪،‬‬ ‫اأي اأنها تعي�س با�ستهاك ثروتها اأو راأ�س مالها‬ ‫ولي� ��س لها دخل متجدد م ��ن �سناعات حويلية‬ ‫غر قابلة للن�سوب‪ .‬وتاب ��ع «من جربة انهيار‬ ‫اأ�سع ��ار النف ��ط ي عق ��د الثمانين ��ات واانتقال‬ ‫ي دوام ��ة اأزمة انهيار ااقت�س ��اد العامي‪ ،‬واإن‬ ‫نتائجه ��ا ع�سف ��ت باأ�سواق ام ��ال العامية وعلى‬ ‫اقت�سادي ��ات دول الع ��ام‪ ،‬وت�سبب ��ت اأي�س� � ًا ي‬ ‫اإفا� ��س الكث ��ر م ��ن البن ��وك وال�س ��ركات‪ ،‬اإا‬ ‫اإن الو�س ��ع ااقت�س ��ادي ل ��دول اخلي ��ج يعتر‬ ‫بااأف�سل حا ًا من غرها من الدول ااأوروبية»‪،‬‬ ‫واأرج ��ع الوطبان ذل ��ك اإى التنويع ااقت�سادي‬ ‫والتج ��اري وام�س ��ري ب ��ن دول الع ��ام واإى‬ ‫دور امملك ��ة ودول جل�س التع ��اون اخليجي‬ ‫ي قط ��ع ارتباطه ��ا م ��ع اإيران من م ��دة طويلة‪،‬‬ ‫حي ��ث م ي�سمح اإيران من فر� ��س قواها اماي‬ ‫وال�سيا�سي والتجاري على اإ�سراتيجية الدول‬ ‫امجاورة‪.‬‬


‫مؤشر السوق ينهي اأسبوع على ارتفاع‪ ..‬وسهم «المملكة» يحقق مكاسب‬ ‫بي سي اي‬

‫امانة للتأمين‬

‫المملكة‬

‫‪20‬‬

‫مبرد‬

‫‪0‬‬

‫‪%0.79‬‬

‫ااتحاد التجاري‬

‫‪0‬‬

‫‪.8‬‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫تكوين‬

‫‪31‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪44‬‬

‫‪11.‬‬

‫‪6.797‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫‪0 60 .00‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪55 30 45‬‬

‫اختت ��م موؤ�سر ال�س ��وق ال�سع ��ودي جل�سة نهاي ��ة الأ�سبوع‬ ‫ق ��رب م�ست ��وى ال � �‪ 6800‬نقطة‪ ،‬واأغل ��ق مرتفعا بن�سب ��ة ‪% 0.8‬‬ ‫عن ��د ‪ 6797‬نقطة‪ ،‬كاأعلى اإغاق لل�سوق من ��ذ مايو عام ‪2010‬م‪،‬‬ ‫بتداولت بلغت قيمتها نحو ‪ 7.8‬مليار ريال‪ .‬وبهذا ينهي اموؤ�سر‬ ‫الأ�سبوع على مكا�سب بن�سبة ‪ % 2‬ما يعادل ‪ 134‬نقطة‪ ،‬مقارنة‬ ‫باإغ ��اق الأ�سبوع اما�س ��ي عند ‪ 6663‬نقط ��ة‪ ،‬موا�سا �سعوده‬

‫لثال ��ث اأ�سب ��وع على الت ��واي‪ .‬وت�سدر �سهم «امملك ��ة القاب�سة»‬ ‫ارتفاعات ال�سوق اليوم‪ ،‬واأغلق على مكا�سب بالن�سبة الق�سوى‬ ‫عن ��د ‪ 11.20‬ريال‪ ،‬كاأعل ��ى م�ستوى لل�سهم منذ ع ��ام‪ ،‬بتداولت‬ ‫بلغت حواي ‪ 3.5‬ملي ��ون �سهم‪ .‬وي�سهد �سهم «امملكة القاب�سة»‬ ‫ارتفاع ��ا منذ نحو �سهرين حققا خالها مكا�سب فاقت ال�‪.% 53‬‬ ‫وارتفع ��ت اأ�سهم «�سامبا» و»الب ��اد» و»زي ��ن» و»النقل البحري»‬ ‫بنح ��و ‪ ،% 3‬واأنهت اأ�سه ��م «م�سرف الإم ��اء» و»بنك اجزيرة»‬ ‫و»جب ��ل عمر» و»الإ�سمنت العربية» تداولتها على ارتفاع باأكر‬ ‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫توقيع عقود لتوظيف ‪586‬‬ ‫سعودي ًا في وكاات السفر والسياحة‬

‫المحطة اأخيرة‬

‫إلى هيئة‬ ‫حقوق اإنسان‬

‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�سيدي‬

‫محمد سندي‬

‫تن�س ��ر ال�سح ��ف م ��ن حي ��ن لآخ ��ر ماآ�س ��ي ين ��دي له ��ا الجبي ��ن‬ ‫ح ��ول �س ��وء معامل ��ة العمالة الوافدة �س ��واء من كان يعم ��ل منها داخل‬ ‫المن ��ازل‪ ...‬اأو م ��ا ينت�س ��ر في �سوارعنا م ��ن العاملين ف ��ي النظافة اأو‬ ‫داخ ��ل مكات ��ب �س ��ركات القط ��اع الخا�ص‪ .‬فتل ��ك عامل ��ة منزلية هربت‬ ‫م ��ن كفيلها لأنها لم تت�سلم رواتبها ل�سن ��ة‪ .‬وذلك عامل نظافة ل يت�سلم‬ ‫راتبه الذي اأخجل من ذكره لأنه يقل عن الخم�سمائة ريال اإل كل �ستة‬ ‫�سه ��ور‪ ،‬وت ��راه عند اإ�سارات الم ��رور ينظر ببوؤ� ��ص تت�س ّولك عيناه ما‬ ‫يمكن اأن تجود به عليه‪.‬‬ ‫وذل ��ك رب عمل ادعى على عاملت ��ه المنزلية بال�سعوذة عن طريق‬ ‫ال�سح ��ر‪ ،‬م ��ع اأنه لم يدف ��ع لها راتبها لأكث ��ر من �سن ��ة‪ ،‬وب�سبب ق�سية‬ ‫ال�سعوذة ت�سيع حقوق العاملة ب�سبب التهمة التي وجهها اإليها كفيلها‪.‬‬ ‫واآخ ��ر ف�سل م ��ن عمله ولم تدفع له حقوقه وت ��راه مبتئ�سا يتردد‬ ‫يو�سط لكفيله‬ ‫على مكتب العمل دون اأن يكون لديه ما يقتات به فتراه ّ‬ ‫ليدفع له ولو ن�سف م�ستحقاته ليرحل ب�سام‪.‬‬ ‫اإن كث ��رة ه ��ذه الق�س� ��ص الموؤلمة تجع ��ل المرء يت�س ��اءل اأين هي‬ ‫هيئ ��ة حقوق الإن�سان ال�سعودية من تلك الق�سايا؟ ولماذا ل تخ�س�ص‬ ‫الهيئ ��ة خطا �ساخنا لتلقي اأمثال ه ��ذه ال�سكاوى لرفع الظلم عن هوؤلء‬ ‫البوؤ�ساء؟‬ ‫وتح�سرن ��ي به ��ذه المنا�سب ��ة ق�سة لأح ��د ه� �وؤلء الوافدين وكان‬ ‫يدي ��ر اإحدى الوكالت‪ ،‬وفوجئت به يت�سل بي ليرجوني م�ساعدته في‬ ‫تجمي ��ع قيم ��ة تذكرة �سفره ليرحل بعد اأن حدد له مكتب العمل موعدا‬ ‫للنظر في ق�سية حقوقه بعد �سهرين!‬ ‫اأقترح على هيئة حقوق الإن�سان الأخذ بهذا القتراح بتخ�سي�ص‬ ‫خ ��ط تليفون ��ي �ساخن لتلقي مثل هذه المظلمات مم ��ن يواجه مثل هذه‬ ‫الم�س ��كات م ��ن العمال ��ة الواف ��دة‪ ،‬وتزوي ��د ممثليات خ ��ادم الحرمين‬ ‫ال�سريفي ��ن خ ��ارج المملكة بالرقم لتزويد العمال ��ة الوافدة به لات�سال‬ ‫عند مواجهتهم لمثل هذه المواقف‪.‬‬ ‫__________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالعزيز الخضيري‬ ‫‪mbsindi@alsharq.net.sa‬‬

‫«سوا» و«داتا لينك» تتعاونان‬ ‫لتقديم منتجات صديقة للبيئة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫قام ��ت كل م ��ن �سرك ��ة �س ��وا‬ ‫العامية و�سركة داتا لينك العامية‪،‬‬ ‫بعق ��د �سراك ��ة لتق ��دم حل ��ول‬ ‫ومنتجات �سديقة للبيئة ت�ستهدف‬ ‫قطاع الأعمال‪ .‬وقام كل من �ساح‬ ‫الوه ��ب امدي ��ر التنفي ��ذي ل�سركة‬ ‫�س ��وا العامية وبري ��ت بويل امدير‬ ‫التنفيذي ل�سركة داتا لينك العامية‬ ‫بتوقيع عقد ال�سراكة‪ .‬و�سركة داتا‬ ‫لينك العامية ه ��ي �سركة اأ�سرالية‬ ‫متخ�س�س ��ة ي تق ��دم وتوف ��ر‬ ‫منتجات �سديق ��ة للبيئة واحلول‬ ‫اجديدة التي ترك ��ز على م�ساعدة‬ ‫كل من قط ��اع الأعم ��ال وامجتمع‪.‬‬ ‫ول ��دى ال�سرك ��ة عاق ��ات متع ��ددة‬ ‫مع مقدمي اخدم ��ات امتخ�س�سة‬ ‫ي ا�ستخ ��دام الطاق ��ة ال�سم�سي ��ة‬ ‫احرارية لتكييف اله ��واء وتنقية‬ ‫وتخزين امي ��اه‪ ،‬واأجهزة احماية‬ ‫ال�سخ�سي ��ة وحل ��ول اإدارة اإن ��ذار‬ ‫احرائ ��ق‪ .‬ي�س ��ار اإى اأن اأح ��د‬ ‫احلول امبتكرة التي تقدمها �سركة‬ ‫دات ��ا لين ��ك العامية ه ��ي ا�ستخدام‬ ‫الطاق ��ة ال�سم�سية ي نظام تكييف‬

‫اله ��واء‪ ،‬بحي ��ث ت�ستخ ��دم اأ�سع ��ة‬ ‫ال�سم� ��ض كم�س ��در للح ��رارة لدفع‬ ‫عملية التريد لنظام تكييف الهواء‬ ‫ال ��ذي ب ��دوره يقلل م ��ن ا�ستخدام‬ ‫الطاقة الكهربائية الازمة لت�سغيل‬ ‫امكيف ��ات‪ ،‬م ��ا ينت ��ج عن ��ه توفر‬ ‫ي قيم ��ة فات ��ورة الكهرباء بن�سبة‬ ‫‪ ،%80‬والتقلي ��ل م ��ن انبعاث ��ات‬ ‫غ ��از ث ��اي اأك�سي ��د الكرب ��ون ي‬ ‫اله ��واء‪ .‬عل ��ي جان ��ب اآخر تعتر‬ ‫�سركة �سوا العامية‪ ،‬التي تاأ�س�ست‬ ‫ي ع ��ام ‪ 2009‬ي امملكة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬من ال�س ��ركات الرائدة‬ ‫ي جال توفر منتجات وخدمات‬ ‫عالي ��ة اج ��ودة ي جمي ��ع اأنح ��اء‬ ‫ال�س ��رق الأو�س ��ط من خ ��ال تلبية‬ ‫مطال ��ب ال�سوق امحل ��ي والدوي‪،‬‬ ‫حي ��ث ل ��دى ال�سرك ��ة ع ��دد م ��ن‬ ‫الوكالت والمتيازات اح�سرية‪.‬‬ ‫تغط ��ي ال�سرك ��ة جموع ��ة م ��ن‬ ‫القطاعات ال�سناعي ��ة امختلفة من‬ ‫خ ��ال اأق�س ��ام ال�سرك ��ة امختلف ��ة‪:‬‬ ‫الطران‪ ،‬خدمات الأعمال‪ ،‬ال�سلع‪/‬‬ ‫م ��واد اخام‪ ،‬الإن�س ��اءات‪ ،‬الطاقة‪،‬‬ ‫امع ��دات الثقيل ��ة‪ ،‬النف ��ط والغاز‪،‬‬ ‫وقطاع التجزئة‪.‬‬

‫اأنه ��ت الهيئة العامة لل�سياحة‬ ‫والآث ��ار‪ ،‬بالتع ��اون م ��ع �سندوق‬ ‫تنمية ام ��وارد الب�سرية والتنظيم‬ ‫الوطن ��ي للتدريب ام�س ��رك ثاثة‬ ‫لقاءات لتدريب وتوظيف ال�سباب‬ ‫ي وكالت ال�سف ��ر وال�سياحة‪ ،‬ي‬ ‫كل من الريا�ض وجدة والدمام‪.‬‬ ‫واأف ��اد مدير ع ��ام مركز تنمية‬ ‫امواردالب�سريةال�سياحيةالوطنية‬ ‫«تكامل» ي الهيئة الدكتور عبدالله‬ ‫الو�سي ��ل‪ ،‬اأن ع ��دد امتقدم ��ن بلغ‬ ‫األف ��ا ومائ ��ة مواط ��ن‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى‬ ‫اأن العق ��ود اموقع ��ة قب ��ل تدقي ��ق‬ ‫بيانات امتقدمن بلغت ‪ 550‬عقد ًا‬ ‫للتدريب امنتهي بالتوظيف‪ ،‬و‪36‬‬ ‫عقد ًا للتوظي ��ف امبا�سر مواطنن‬ ‫موؤهلن ل�سغ ��ل الفر�ض الوظيفية‬

‫عبدالله الو�سيل‬

‫امتاحة‪ .‬واأ�ساف اأنه �سيتم تدقيق‬ ‫بيانات من م التوقيع معهم معرفة‬ ‫منا�سبته ��م متطلب ��ات التدري ��ب‬ ‫والتوظي ��ف وفق اآلي ��ات �سندوق‬ ‫تنمية اموارد الب�سرية واحتياجات‬ ‫�س ��وق العم ��ل‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن‬ ‫الروات ��ب بعد ا�ستكم ��ال الرنامج‬

‫التدريبي واح�س ��ول على �سهادة‬ ‫معتم ��دة لن تق ��ل عن اأربع ��ة اآلف‬ ‫ري ��ال‪ ،‬موجب اتفاق ب ��ن الهيئة‬ ‫واجه ��ات اموظف ��ة‪ ،‬مفي ��دا اأن‬ ‫�سندوق تنمي ��ة ام ��وارد الب�سرية‬ ‫�سيتحمل تكاليف التدريب البالغة‬ ‫‪� 12‬سه ��ر ًا‪ ،‬ومكافاأة األف و‪500‬‬

‫ري ��ال للمت ��درب‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى دعم‬ ‫ن�سب ��ة م ��ن الرات ��ب بع ��د انته ��اء‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وق ��ال الو�سي ��ل اإن عق ��ود‬ ‫التوظيف ي الريا�ض بلغت ‪262‬‬ ‫عقد ًا‪ ،‬تليها امنطقة ال�سرقية ‪198‬‬ ‫عقد ًا للتدريب امنتهي بالتوظيف‪،‬‬ ‫و‪ 36‬عق ��د ًا كتوظي ��ف مبا�سر‪ ،‬ثم‬ ‫جدة ت�سعن عقد ًا للتدريب امنتهي‬ ‫بالتوظيف‪ .‬وحول موعد الرنامج‬ ‫التدريبي للفر� ��ض التي م توقيع‬ ‫العق ��ود عليه ��ا‪ ،‬اأو�س ��ح الو�سيل‪،‬‬ ‫اأن هن ��اك تن�سيق ��ا م ��ع �سن ��دوق‬ ‫تنمية ام ��وارد الب�سرية والتنظيم‬ ‫الوطن ��ي للتدريب ام�س ��رك‪ ،‬على‬ ‫اأن يب ��داأ الرنام ��ج ي الريا� ��ض‬ ‫ال�سبت امقب ��ل ‪1433/3/26‬ه�‪،‬‬ ‫و�سيتبع ��ه برنام ��ج ج ��دة والدمام‬ ‫خال �سهر ربيع الآخر امقبل‪.‬‬

‫«موبايلي» توفر خدمات ااتصاات الذكية لجامعة الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستعر� ��ض امهند� ��ض خالد ال ��كاف الع�س ��و امنتدب والرئي� ��ض التنفيذي‬ ‫ل�سركة موبايلي خال زيارته للدكتور عبد الله بن حمد الربي�ض مدير جامعة‬ ‫الدم ��ام ي مكتبه �سباح اأم�ض‪ ،‬اأوج ��ه التعاون ام�سرك بن الطرفن‪ ،‬وال�سبل‬ ‫الكفيل ��ة لتعزيز هذه العاق ��ة الإ�سراتيجية ما يخ ��دم اجامعة ومن�سوبيها‪،‬‬ ‫ويحق ��ق الر�سالة ال�سامية الت ��ي تتبناها اجامعة ي تنمي ��ة ام�ستوى العملي‬ ‫وامع ��ري‪ ،‬وذل ��ك ي ح�س ��ور الرئي� ��ض التنفيذي لقط ��اع الأعم ��ال ي �سركة‬ ‫موبايل ��ي الدكتور مروان الأحمدي‪.‬و�سه ��دت الزيارة اتفاق الطرفن على قيام‬ ‫«موبايلي» بتوفر الربط ال�سبكي للجامعة ب�سبكة الألياف الب�سرية‪ ،‬وتغطية‬ ‫امدين ��ة اجامعي ��ة بخدمات الإنرن ��ت و�سبكة ال � � ‪ ،4G‬بالإ�ساف ��ة اإى �سكن‬ ‫الط ��اب و�سكن من�سوبي اجامعة وامرافق التابعة لها‪ ،‬اإى جانب ذلك �ستقوم‬ ‫«موبايل ��ي» بدع ��م اجامعة باأح ��دث ما تو�سل ��ت اإليه تكنولوجي ��ا الت�سالت‬ ‫والنط ��اق العري�ض‪ ،‬مع تقدم العرو�ض اخا�سة من�سوبي اجامعة وطابها‪.‬‬ ‫كما اأكد الدكتور الربي�ض وامهند�ض الكاف على برنامج ام�سوؤولية الجتماعية‬

‫الربي�ص يكرم خالد الكاف‬

‫(ال�سرق)‬

‫ام�سرك ��ة بن موبايلي واجامعة الذي من �ساأنه تقدم الدعم للطلبة‪ ،‬وتنظيم‬ ‫ور�سات العمل‪ ،‬بالتن�سيق بن اجامعة وال�سركة لزيادة الوعي التقني والفني‬ ‫لطاب ومن�سوب ��ي اجامعة‪ .‬وي نهاية الزيارة ك ��رم الربي�ض‪ ،‬امهند�ض خالد‬ ‫الكاف مقدر ًا اجهود الكبرة التي تبذلها موبايلي لتطوير خدمات الت�سالت‬ ‫ي امملك ��ة‪ .‬واأكد امهند�ض الكاف اأن خدم ��ات الت�سالت امتطورة تلعب دور ًا‬ ‫كب ��ر ًا ي توف ��ر احل ��ول البديل ��ة التي تعن عل ��ى تطور النه�س ��ة التعليمية‬ ‫بامملك ��ة‪ ،‬فالتعلي ��م عن بعد وف ��ر اليوم خي ��ار ًا منا�سب ًا للراغب ��ن ي موا�سلة‬ ‫تعليمهم العاي‪ ،‬اإى جانب �سهولة اح�سول على امعلومة‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫«العربية للعود» تطرح «حياتي»‬ ‫في اأسواق وتراهن على نجاحه‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫طرح ��ت العربي ��ة للع ��ود ح ��ت‬ ‫عنوان جديد وميز و�سفه اح�سور‬ ‫بالرائ ��ع‪ ،‬عطرها اجدي ��د الذي حمل‬ ‫ا�س ��م «حيات ��ي» وه ��و اأح ��د العط ��ور‬ ‫الفري ��دة الت ��ي تع ��ر ع ��ن اح ��ب‪،‬‬ ‫وامعزة‪ ،‬والفرح وال�سعادة من خال‬ ‫عطر "حياتي" ي �سكله اجديد‬ ‫تركيبت ��ه العطري ��ة الت ��ي تف ��وح لتكون‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫هال ��ة تغن ��ي عن ال ��كام‪ .‬الت ��ي �ستحدث‬ ‫نقلة نوعية ي هذا امجال لتميز هذا العطر من حيث الرائحة وا�ستمراريته‪،‬‬ ‫فه ��و ي�سهم ي ق ��درة الإن�سان على معرفة غره م ��ن رائحة عطره‪.‬ومكث هذا‬ ‫العط ��ر وقت ًا طوي ًا ي مرحلة اإعداد الت�سميم اخارجي للعبوة بحيث تكون‬ ‫رقيق ��ة وجذاب ��ة تر�سي جميع الأذواق‪ ،‬وقد عم ��ل على ت�سميمها فريق عامي‬ ‫متخ�س�ض ي تقدم اأرقى اأنواع عبوات العطور ي العام‪.‬وقد و�سع العطر‬ ‫حت الختبار والتجربة بوحدة الأبحاث والتطوير بال�سركة العربية للعود‬ ‫حت ��ى م التو�سل اإى تركيبته العطرية احالي ��ة مكونات طبيعية‪ ،‬يتقدمها‬ ‫خا�سة زهور الرجموت‪ ،‬وياأتي بن طياتها فاكهة امندرين امختلطة بزهور‬ ‫اليا�سمن‪ ،‬وتنتهي بخليط ميز من ال�سندل‪ ،‬الفانيليا‪ ،‬وام�سك العنري‪ ،‬ما‬ ‫ي�سهم ي تهدئة الرائحة لتخرج بن اأيدي م�ستخدميها رائحة تفوح بتميزها‬ ‫ورونقها الذي يعر عن �سخ�سية مقتني هذا العطر‪.‬‬

‫«زين» تسمي الفائز بالعقار‬ ‫في حملة «أماني» اليوم‬ ‫تعلن «زين ال�سعودية» اليوم‬ ‫اخمي�ض ا�سم الفائ ��ز ب� «العقار»‬ ‫ي حمل ��ة «اأماي زي ��ن» وذلك ي‬ ‫حفل تقيم ��ه عند ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫والن�س ��ف م ��ن م�س ��اء الي ��وم ي‬ ‫«غرناطة مول» بالريا�ض‪ ،‬ودعت‬ ‫ال�سرك ��ة عماءها ح�س ��ور هذه‬ ‫امنا�سب ��ة‪ ،‬للدخ ��ول ي ال�سح ��ب‬ ‫على عدد كبر م ��ن اأجهزة اآيفون‬ ‫‪ 4S‬واآيباد‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت ال�سرك ��ة اأنه ��ا �ست�سم ��ي الفائزين بجوائ ��ز امرحلة‬ ‫الأخ ��رة من احملة‪ ،‬وه ��م �ستة اأ�سخا�ض �سيف ��وز كل �سخ�ض منهم‬ ‫بطقم اأما�ض تبلغ قيمته ‪ 50،000‬ريال‪ ،‬بالإ�سافة اإى الفائز باجائزة‬ ‫الأ�سبوعية الأخرة �سيارة رينج روفر�سبورت ‪.2011‬‬ ‫وقدمت ال�سركة تهانيها اإى عمائها الفائزين باجوائز اليومية‬ ‫والأ�سبوعي ��ة من احملة‪ ،‬مبدي ��ة �سعادتها بالتوا�سل ام�ستمر معهم‪،‬‬ ‫وال�ستماع اإى ماحظاتهم والنزول عند رغباتهم‪ ،‬اإمان ًا منها باأهمية‬ ‫العمي ��ل واأن يكون دوما ي اأوى اهتماماته ��ا‪ ،‬واأ�سارت ال�سركة اإى‬ ‫اأنها �سعت من خال «اأماي زين» اإى ت�سجيل فر�سة جديدة للتوا�سل‬ ‫مع عمائها‪ ،‬وتقدير ًا لهم من ال�سركة على ثقتهم ي ا�ستخدام �سبكتها‬ ‫الت ��ي تع ��د الأح ��دث ي امملكة‪ ،‬وهو ما ح ��دا بال�سرك ��ة اإى اأن تقوم‬ ‫بتنظيم العدي ��د من ام�سابقات واحم ��ات ذات اجوائز القيمة التي‬ ‫تليق بعماء «زين»‪.‬‬

‫«ااتصاات»‪ :‬مفتاح «الطالب» يتيح‬ ‫العديد من الحسومات والمزايا‬

‫‪-‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫«مراكز ااتصال» تخطط لتوظيف عشرة آاف وظيفة جديدة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تعت ��زم �سرك ��ة مراك ��ز الت�س ��ال (‪ )ccc‬الت ��ي‬ ‫تقوم بت�سغيل مراكز ا�ستعام ��ات الدليل ال�سعودي‬ ‫(‪ ،)905‬ط ��رح ع�س ��رة اآلف وظيفة خ ��ال ال�سنوات‬ ‫اخم�ض القادمة لتغطية حاجة �سوق مراكزالت�سال‬ ‫اجديدة ي امملكة‪ .‬واأكد الرئي�ض التنفيذي ل�سركة‬ ‫مراكز الت�س ��ال انيل مودي ي موؤمر �سحفي‪ ،‬اأنه‬ ‫�سيتم خال هذا الع ��ام ا�ستحداث وظائف للعمل ي‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫جانب من توقيع التفاقية بن الطرفن‬

‫‪ 9‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)67‬‬

‫السنة اأولى‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫امركزين التابعن لل�سركة ب ��كل من الريا�ض وجدة‪،‬‬ ‫حي ��ث ت�سكل ن�سبة ال�سعودي ��ن ي اإجماي الفر�ض‬ ‫الوظيفي ��ة الت ��ي �ستط ��رح م ��ا ب ��ن ‪ ،%95 90-‬ي‬ ‫الوق ��ت الذي تتطلع فيه ال�سركة لإتاحة عدد من هذه‬ ‫الفر�ض للعن�سر الن�سائي‪ .‬واأ�سار ال�سيد اأنيل مودي‬ ‫اأنه ��م موؤمنون ب� �اأن ال�سعودين ه ��م الأف�سل لتقدم‬ ‫ه ��ذه اخدم ��ة للمجتم ��ع ال�سع ��ودي نظ ��را لتطابق‬ ‫الثقافة واللغة والبيئ ��ة‪ ،‬م�سيدا باموظف ال�سعودي‬ ‫الذي اأثبت جدارت ��ه ما جعل ن�سبة توطن الوظائف‬

‫ي ال�سركة ت�سل حاليا اإى ‪ .%98‬وتوقع مودي اأن‬ ‫يت�ساعف عدد امكامات ام�ستقبلة بعد اكتمال امراكز‬ ‫اجدي ��دة التي �سيتم افتتاحها ي ال�سوق ال�سعودي‬ ‫ي ام�ستقب ��ل اإى ‪ 360‬ملي ��ون مكام ��ة‪ ،‬لفت ��ا اإى‬ ‫اجهود التي بذلتها ال�سركة ي جلب اأف�سل التقنيات‬ ‫والتكنولوجي ��ا ام�ستخدم ��ة عامي ��ا ي ه ��ذا امجال‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى تاأهي ��ل العامل ��ن من خ ��ال الدورات‬ ‫امتخ�س�س ��ة‪ ،‬ما �ساه ��م ي �سرع ��ة ال�ستجابة على‬ ‫امكامات ام�ستقبلة من العماء ‪.‬‬

‫تكريم «السعودي الهولندي» لرعايته الملتقى السعودي للمنشآت‬ ‫(ال�سرق)‬

‫م ��ن ‪ . % 2‬ووا�س ��ل �سه ��م «احكر» � بح�س ��ب اأرق ��ام � �سعوده‬ ‫خام�ض جل�سة على الت ��واي‪ ،‬واأغلق مرتفعا عند �سبعن ريال‪،‬‬ ‫م�سجا اأعلى اإغاق منذ ما يزيد على اأربع �سنوات‪ .‬ي�سار اإى اأن‬ ‫�سهم «احكر» اأدرج ي ال�سوق ال�سعودي ي ال�‪ 23‬من دي�سمر‬ ‫‪ 2006‬م ب�سع ��ر ‪ 110‬ري ��الت‪ ،‬وبعد زي ��ادة راأ�سمال ال�سركة ي‬ ‫يوني ��و ‪ 2007‬م من ‪ 400‬مليون ريال اإى ‪ 700‬مليون ريال‪ .‬ي‬ ‫امقاب ��ل‪ ،‬اأنه ��ى �سهم «تكوي ��ن» ‪-‬امدرج ي ال�س ��وق اأم�ض‪ -‬ثاي‬ ‫جل�ساته على تراجع باأكر من ‪ % 5‬عند ‪ 55.50‬ريال‪.‬‬

‫ك ّرم وزير امالي ��ة الدكتور اإبراهيم الع�ساف‬ ‫البن ��ك ال�سع ��ودي الهولن ��دي‪ ،‬لرعايت ��ه املتق ��ى‬ ‫ال�سع ��ودي للمن�س� �اآت ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة‪،‬‬ ‫والذي انطلقت اأعماله ي فندق «الفور �سي�سزون‬

‫ي الريا�ض» م�ساركة وزير التجارة وال�سناعة‬ ‫الدكت ��ور توفيق الربيعة ووزي ��ر العمل امهند�ض‬ ‫ع ��ادل الفقي ��ه‪ ،‬وبتنظيم من جموع ��ة القت�ساد‬ ‫والأعم ��ال‪ .‬حيث ثمّن امهند�ض مبارك بن عبدالله‬ ‫اخف ��رة رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة البن ��ك ال�سعودي‬ ‫الهولن ��دي ه ��ذا التك ��رم‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن رعاية‬

‫البن ��ك للملتق ��ى تاأتي �سم ��ن اهتمام ��ه وحر�سه‬ ‫عل ��ى دعم وتنمي ��ة قط ��اع اموؤ�س�س ��ات ال�سغرة‬ ‫وامتو�سطة‪ ،‬ان�سجام ًا مع توجه القيادة احكيمة‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�سريف ��ن ووي عه ��ده الأمن‬ ‫ي حقي ��ق التنمي ��ة القت�سادي ��ة والجتماعية‬ ‫ام�ستدامة‪.‬‬

‫قدم ��ت �سرك ��ة الت�س ��الت‬ ‫ال�سعودي ��ة مفت ��اح «الطال ��ب»‬ ‫مميزات جديدة ومتعددة‪ ،‬تتمثل‬ ‫ي الإعف ��اء الدائ ��م م ��ن الر�س ��وم‬ ‫ال�سهري ��ة لباق ��ة اإيزي بل� ��ض امفوت ��رة‪ ،‬ويحدد �سع ��ر ع�سرين هللة‬ ‫للدقيقة للمكام ��ات ال�سوتية‪ ،‬وع�سر هلات قيم ��ة الر�سائل الن�سية‬ ‫‪ SMS‬فيم ��ا بن م�سركي مفتاح «الطالب»‪ ،‬بالإ�سافة اإى خ�سم‬ ‫‪ %30‬عل ��ى جمي ��ع باق ��ات الإنرنت‪ ،‬وخ�س ��م ‪ %10‬عل ��ى الر�سوم‬ ‫ال�سهري ��ة لباق ��ة باك ب ��ري‪ ،‬واأخ ��ر ًا خ�س ��م ‪ %50‬عل ��ى الر�سوم‬ ‫ال�سهري ��ة مفت ��اح «ناديك»‪ ،‬وذل ��ك �سمن حر�ض ال�سرك ��ة على تنويع‬ ‫خدماتها لتتنا�س ��ب مع ختلف فئات امجتم ��ع‪ ،‬وتاأكيد ًا على اأهمية‬ ‫العماء من فئة الطاب والطالبات‪.‬‬ ‫ويق ��دم مفتاح «الطالب» عر�س ًا خا�س ًا عند تفعيل امفتاح‪ ،‬وذلك‬ ‫عن ��د التاأ�سي� ��ض اأو التحوي ��ل من م�سبق دف ��ع اإى مفوت ��ر‪ ،‬وي�سمل‬ ‫الإعف ��اء م ��ن ر�س ��وم التاأ�سي�ض‪ ،‬وثاثمائ ��ة دقيقة مكام ��ات �سوتية‬ ‫جانية �سمن ال�سبكة �سهري� � ًا ومدة ثاثة اأ�سهر‪ .‬وي نهاية كل عام‬ ‫درا�سي ت�سع ��د الت�س ��الت ال�سعودية الط ��اب امتفوقن‪ ،‬منحهم‬ ‫حري ��ة اختيار هدية التفوق‪ ،‬حي ��ث ي�ستطيع الطالب اختيار واحدة‬ ‫م ��ن هديتن؛ اإحداهما مكامات غ ��ر حدودة جانية �سمن ال�سبكة‬ ‫ور�سائل ن�سية ‪ SMS‬غر حدودة �سمن ال�سبكة جان ًا مدة �سهر‪،‬‬ ‫اأو الأخرى وهي باقة الإنرنت امفتوحة جان ًا مدة �سهر‪ .‬ويتوجب‬ ‫لتفعي ��ل مفتاح «الطالب» اأن يكون لرقم مفوت ��ر‪ ،‬اأو برقية رقم �سوا‬ ‫اأو لنا اإى مفوتر‪ ،‬ومن ثم التفعيل‪ ،‬وذلك عر زيارة مكاتب مبيعات‬ ‫‪.STC‬‬ ‫كم ��ا اأن ر�سوم مفتاح «الطالب» ماثلة لر�سوم مفاتيح التوفر‬ ‫الأخرى‪ ،‬وب�‪ 12‬ريا ًل �سهري ًا لكل مفتاح‪.‬‬


‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪23‬‬

‫‪ 9‬فبراير ‪2012‬م‬

‫أكد أن اأزمة "مفتعلة"‪ ..‬ودعا الشركات إلى توفير الطاقة‪ ..‬العمار لـ |‪:‬‬

‫طرح رخصة إنشاء مصنع إسمنت جديد‬ ‫في الشرقية‪ ..‬وااحتكار سبب المشكلة‬

‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬

‫اأعلن نائ ��ب الرئي�ض ال�شابق‬ ‫للجن ��ة الوطني ��ة للمق ��اولت‬ ‫عبدالل ��ه ر�ش ��وان اأن اأزم ��ة‬ ‫الإ�شمن ��ت مفتعل ��ة‪ ،‬واأن اإجماي‬ ‫اأرق ��ام الإنتاج م�شان ��ع الإ�شمنت‬ ‫يوؤكد ه ��ذا الأمر‪ ،‬وقال ل�»ال�شرق»‬ ‫اإن الطاق ��ة الإنتاجي ��ة احالي ��ة‬ ‫م�شان ��ع الإ�شمن ��ت ي امملك ��ة‬ ‫ت�ش ��ل اإى ‪ 52‬مليون طن �شنويا‪،‬‬ ‫بينم ��ا احاجة الفعلي ��ة لاإ�شمنت‬ ‫ي امملكة ل تتج ��اوز ‪ 35‬مليون‬ ‫ط ��ن �شنويا‪ ،‬م ��ا يوؤك ��د اأن هذه‬ ‫الأزمة ل تتعلق بالقدرة الإنتاجية‬ ‫للم�شان ��ع‪ ،‬وتكم ��ن ام�شكل ��ة‬ ‫ي تخزي ��ن امنت ��ج واحت ��كاره‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف نائ ��ب رئي� ��ض غرف ��ة‬ ‫ال�شرقية عبدالله العمار عن طرح‬ ‫رخ�ش ��ة جدي ��دة لإن�ش ��اء م�شنع‬

‫مواطنون يتجمعون للح�سول على الإ�سمنت‬

‫رضوان‪ 17 :‬مليون طن فائض إنتاج في المملكة يؤكد ظاهرة ااحتكار‬ ‫اإ�شمنت ي امنطق ��ة ال�شرقية ي‬ ‫الرب ��ع الأول م ��ن الع ��ام احاي‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأن ه ��ذه الرخ�ش ��ة‬ ‫مثل الرخ�ش ��ة الرابعة من اأ�شل‬ ‫�شبع رخ�ض طرح ��ت منها اأخرا‬ ‫رخ�شت ��ن ي الطائف‪ ،‬ورخ�شة‬ ‫ي اللي ��ث‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى ط ��رح‬

‫ثاث رخ�ض تباع ��ا خال الفرة‬ ‫امقبل ��ة‪ .‬واأ�ش ��اف العم ��ار ي‬ ‫حديث ��ه ل�»ال�ش ��رق» اأن الرخ� ��ض‬ ‫اجدي ��دة الت ��ي طرح ��ت كان ��ت‬ ‫ع ��ن طري ��ق امزايدة عل ��ى خاف‬ ‫م ��ا كان معم ��ول ب ��ه ي ال�شابق‪،‬‬ ‫حي ��ث كان ��ت من ��ح الرخ� ��ض‬

‫جان ��ا‪ ،‬مو�شح ��ا اأن الرخ� ��ض‬ ‫الثاث التي طرح ��ت ي الطائف‬ ‫واللي ��ث و�شل ��ت قيمته ��ا اإى ‪31‬‬ ‫ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬متوقع ��ا اأن يكون‬ ‫هن ��اك مناف�ش ��ة كب ��رة للح�شول‬ ‫عل ��ى الرخ�ش ��ة الرابعة م ��ن قبل‬ ‫ام�شتثمرين‪.‬وبن العمار اأن اأزمة‬

‫الإ�شمن ��ت الت ��ي ت�شهده ��ا معظم‬ ‫مناط ��ق امملك ��ة ل تعك� ��ض واقع‬ ‫ما تنتج ��ه م�شانع الإ�شمنت التي‬ ‫كانت ت�شتكي اإى وقت قريب من‬ ‫وقف الت�شدير‪ ،‬واأن هناك فائ�شا‬ ‫ي الإنت ��اج‪ ،‬م�شيفا اأن هذا الأمر‬ ‫يوؤك ��د اأن اأزمة الإ�شمن ��ت مفتعلة‬ ‫واأن م ��ا يحدث ي الوقت احاي‬ ‫عبارة ع ��ن مار�ش ��ات احتكارية‬

‫تجارة عسير‪ :‬الخوف يدفع الناس لشراء اإسمنت وتخزينه‬

‫دعوة شركات اإسمنت لاعتماد على الطاقة الشمسية‬ ‫اأو�شح العمار اأن «ام�شانع‬ ‫التي ت�شتكي من نق�ض اإمدادات‬ ‫الطاق ��ة من قب ��ل اأرامك ��و‪ ،‬لديها‬ ‫خي ��ارات كث ��رة ح ��ل ه ��ذه‬ ‫امع�شلة‪ ،‬من �شمنه ��ا ا�شتخدام‬ ‫الطاقة ال�شم�شية التي تعد حاليا‬ ‫من �شم ��ن البدائل الت ��ي تتجها‬ ‫اإى ك ��رى ال ��دول ال�شناعي ��ة‬ ‫ي الع ��ام‪ ،‬حي ��ث ذك ��رت اأمانيا‬ ‫اأخرا اأنها �شتعتم ��د ما ن�شبته‬ ‫‪ %15‬ي ع ��ام ‪ 2014‬عل ��ى‬

‫(ت�سوير‪ :‬مو�سى العروي)‬

‫عبدالله ر�سوان‬

‫مار�شها بع�ض م�شانع الإ�شمنت‬ ‫وبع� ��ض موزعي ��ه‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن‬ ‫بع�ض م�شان ��ع الإ�شمنت حاول‬ ‫ال�شغ ��ط عل ��ى اأرامك ��و من خال‬ ‫ه ��ذه الأزم ��ة امفتعل ��ة للح�شول‬ ‫عل ��ى الغاز امدعوم للقيام باإن�شاء‬ ‫خط ��وط اإنتاج جدي ��دة‪ ،‬لفتا اإى‬ ‫اأن اأرامكو ملتزم ��ة بتوفر الغاز‬ ‫امدع ��وم للم�شان ��ع القائم ��ة التي‬ ‫ح ��ت قيد الإن�شاء بناء على تعهد‬ ‫وزارة الب ��رول «اجه ��ة امانحة‬ ‫للرخ�شة» بتوف ��ر الغاز امدعوم‬ ‫لعم ��وم ام�شانع‪ .‬واأ�شاف العمار‬ ‫اأن اأرامك ��و ذك ��رت اأخ ��را اأن‬ ‫م�شانع الأ�شمنت قامت بالتو�شع‬ ‫دون خاطبته ��ا وه ��ذا �شاأنه ��ا‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن ام�شان ��ع ق ��ادرة عل ��ى‬ ‫توف ��ر الطاق ��ة الازم ��ة من غر‬ ‫الرجوع لأرامكو‪.‬‬

‫الطاق ��ة ال�شم�شية»‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى‬ ‫اأن ارتفاع اأ�شعار الإ�شمنت حاليا‬ ‫ي�شر بامقاولن وامواطنن على‬ ‫حد �شواء لأنها �شتوؤدي اإى قيام‬ ‫بع� ��ض امقاولن باإلغ ��اء العقود‬ ‫وتاأخر بع�ض ام�شروعات الأمر‬ ‫الذي ينعك�ض �شلبيا على النه�شة‬ ‫التنموية للباد‪ ،‬ه ��ذا بالإ�شافة‬ ‫اإى ت�ش ��رر امواط ��ن الذي يريد‬ ‫بناء �شك ��ن؛ حيث ارتف ��اع �شعر‬ ‫التكلفة عليه‪.‬‬

‫خمي�ض م�شيط –اح�شن اآل �شيد‬ ‫اأو�شح مدير عام ف ��رع وزارة التجارة‬ ‫ي اأبها حم ��د اأحمد اأبو خر�ش ��ه اأن �شوق‬ ‫الإ�شمن ��ت م �شبط ��ه ي مدين ��ة اأبه ��ا ع ��ن‬ ‫طري ��ق و�ش ��ع مكت ��ب ي نقط ��ة توزي ��ع‬ ‫الإ�شمنت وتطبيق عدد من ال�شروط للبيع‪،‬‬ ‫م�شرا اأن �شعر الإ�شمنت ي امدينة م�شتقر‪،‬‬ ‫ويتم بيعه ب�‪ 16‬ريال للكي�ض‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف ل�»ال�ش ��رق» يطل ��ب امكت ��ب‬ ‫م ��ن امواط ��ن رخ�شة اإن�ش ��اء وتعمر حتى‬

‫ي�شتطي ��ع �ش ��راء الإ�شمن ��ت اأو خط ��اب من‬ ‫نائب القبيلة للمواطن ��ن الذين ي القرى‪،‬‬ ‫وذل ��ك من ��ع التاع ��ب ي �شع ��ر الإ�شمن ��ت‬ ‫اأو احتكاره‪.‬‬ ‫ومو�شح� � ًا «طلبنا م ��ن ام�شوؤولن ي‬ ‫حافظة خمي�ض م�شيط تطبيق هذا النظام‬ ‫ل�شمان عدم التاع ��ب»‪ .‬وقال «هناك هو�ض‬ ‫عند النا�ض للح�شول على الإ�شمنت‪ ،‬خوفا‬ ‫من عدم وجوده م�شتقب ًا‪ ،‬وهذا اأمر خاطئ‪،‬‬ ‫فالإ�شمنت موجود وت�شل اإى امنطقة اأكر‬ ‫من اأربع ��ن �شاحنة حمل ��ة بامنتج‪ ،‬ولكن‬

‫يجب على امتاعبن عدم ا�شتغال الو�شع‪،‬‬ ‫واأن يكون ��وا عون ��ا للجمي ��ع‪ ،‬مو�شح ��ا اأن‬ ‫م�شانع الإ�شمنت تنتج ودون توقف مواكبة‬ ‫الطلب امتزايد على الإ�شمنت‪.‬‬ ‫وتاب ��ع «ل ت ��زال حافظ ��ة خمي� ��ض‬ ‫م�شي ��ط تعاي من قل ��ة امعرو�ض ي �شوق‬ ‫الإ�شمن ��ت‪ ،‬حيث جد ال�شي ��ارات ي نقطة‬ ‫بي ��ع الإ�شمن ��ت ق ��د اأخ ��ذت ي ال�شطفاف‬ ‫م�شاف ��ات كبرة تتج ��اوز م�شاح ��ة ال�شوق‬ ‫نف�شه ي انتظار و�شول ال�شاحنات ل�شرف‬ ‫الإ�شمنت»‪.‬‬

‫‪ %15‬زيادة‪ ..‬واتهام تجار الجملة بـ"المبالغة"‬

‫اأعاف والنقص يصعدان بأسعار البيض‪ ..‬وتوقعات بالهدوء قريب ًا‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �شليهم‬

‫حات تبيع البي�ض باأ�سعار منخف�سة بعك�ض ال�سائد‬

‫خالف ��ت �ش ��ركات اج ��اه غ ��اء‬ ‫الأ�شعار ي امملك ��ة‪ ،‬الذي طال منتج‬ ‫البي�ض‪ ،‬وعر�شت امنتج ذاته باأ�شعار‬ ‫خف�ش ��ة‪ ،‬ي الوق ��ت نف�ش ��ه‪ ،‬ع ��زت‬ ‫م�ش ��ادر اأ�شباب ارتف ��اع الأ�شعار اإى‬ ‫تكاليف النق ��ل‪ ،‬وامبالغ ��ة ي اأ�شعار‬ ‫الأع ��اف‪ ،‬ونق�ض العمال ��ة‪ .‬وك�شفت‬ ‫جولة ل�»ال�شرق» على حات اجملة‬ ‫منت ��ج البي�ض ي �شوق ج ��دة ارتفاع‬ ‫الأ�شعاربن�شب ��ة ‪ ،%15‬حي ��ث �شج ��ل‬ ‫(ال�سرق) �شع ��ر الكرتون ‪ 158‬ريال مقابل ‪150‬‬

‫ريال خال ال�شهر اما�شي‪ .‬فيما و�شل‬ ‫�شع ��ر الطبق اإى ‪ 15‬ري ��ا ًل‪ ،‬فيما كان‬ ‫�شعره ل يتجاوز ‪ 12‬ريال‪ .‬من جابنه‬ ‫عزا اأحمد الزه ��راي (�شاحب اإحدى‬ ‫ام ��زارع) اأ�شباب ارتفاع الأ�شعار اإى‬ ‫غاء الأع ��اف ومواد التعبئة‪ ،‬عاوة‬ ‫على ارتف ��اع اأجور النق ��ل‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى ارتفاع اأ�شعار العمالة التي تعاي‬ ‫اأ�شا�ش ��ا امزارع من نق�شه ��ا‪ ،‬هذا عدا‬ ‫زي ��ادة الطلب على البي� ��ض‪ .‬واأ�شاف‬ ‫اأن «نق� ��ض العمال ��ة اأدى اإى تقلي ��ل‬ ‫اإنت ��اج بع�ض ام�شاري ��ع‪ ،‬وخا�شة مع‬ ‫اإحجام ال�شعودين عن العمل ي هذا‬

‫امج ��ال‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى ارتف ��اع تكاليف‬ ‫حات ج ��ار التجزئة‪ ،‬من اإيجارات‬ ‫وتكاليف نقل‪ ،‬ومبالغة جار التجزئة‬ ‫ي هام�ض الرب ��ح»‪ ،‬متوقع ًا اأن تعاود‬ ‫الأ�شع ��ار النخفا� ��ض تدريجي ��ا م ��ع‬ ‫نهاي ��ة ه ��ذا ال�شه ��ر‪ .‬م ��ن جابن ��ه اأكد‬ ‫بائ ��ع ي اأح ��د حات اجمل ��ة منتج‬ ‫البي� ��ض �شدي ��ق اأحم ��د اأن ام ��زارع‬ ‫تبي ��ع باأ�شعار مرتفع ��ة بن�شبة ‪% 15‬‬ ‫واأ�شار اإى زيادة الطلب على البي�ض‪،‬‬ ‫وه ��ذا الأمر رفع الأ�شعار حيث و�شل‬ ‫�شعرالكرت ��ون اإى ‪ 158‬ري ��ال بع ��د‬ ‫اأن كان ل يتج ��اوز ‪ 150‬ري ��ال‪ ،‬فيم ��ا‬

‫و�شل �شعر الطب ��ق اإى ‪ 15‬ريال بعد‬ ‫اأن كان ل يتج ��اوز ‪ 12‬ريال‪ .‬فيما عزا‬ ‫منتجون هذه الزيادة اإى تكلفة تغذية‬ ‫الدواجن م ��ن الذرة ال�شف ��راء وفول‬ ‫ال�شويا ام�شتوردة من اخارج‪ ،‬وقلة‬ ‫الإنت ��اج امحلي ب�شب ��ب اإغاق بع�ض‬ ‫مزارع اخ ��رج على خلفي ��ة اإنفلونزا‬ ‫الطي ��ور‪ .‬واأك ��د م�ش ��در ي جمعي ��ة‬ ‫الدواج ��ن ي منطقة مك ��ة امكرمة اأن‬ ‫الحت ��كار واإقف ��ال بع� ��ض ال�ش ��ركات‬ ‫ك�شركة ر�شوى اأ�شر ب�شوق الدوجن‬ ‫والبي�ض‪ ،‬واأدى اإى ارتفاع اأ�شعارها‬ ‫ب�شكل غر مرر‪.‬‬

‫شدد على أهمية الدعم وتوفير المناخ المشجع‬

‫ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪ :‬الدول النامية تحتاج إلى ‪ 2.5‬تريليون دوار‬

‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬

‫ك�شفت بن ��وك �شعودية‪ ،‬عن براجها لتمويل امن�ش� �اآت ال�شغرة امتو�شطة‪،‬‬ ‫داعي ��ة اإى الهتمام بهذه امن�شاآت‪ ،‬لتعزيز القت�ش ��اد ال�شعودي‪ .‬واتفقت البنوك‬ ‫ي اختتام «املتقى ال�شعودي للمن�شاآت ال�شغرة وامتو�شطة» اأم�ض ي فندق فور‬ ‫�شيزونز الريا�ض‪ ،‬على اأن امن�شاآت ال�شغرة وامتو�شطة‪ ،‬تقوم بدور كبرة ي دعم‬ ‫القت�شادات العامية‪ .‬واختتم املتقى بثاث جل�شات‪ ،‬حملت الأوى عنوان «مويل‬

‫امن�شاآت ال�شغرة وامتو�شطة‪ ..‬و�شائل وقنوات مبتكرة»‪ ،‬تراأ�شها اأمن عام جنة‬ ‫الإعام والتوعية ام�شرفية ي البنوك ال�شعودية طلعت حافظ‪ ،‬وا�شتعر�ض رئي�ض‬ ‫برنامج كفالة مويل امن�شاآت ال�شغرة وامتو�شطة حمد حمودة‪ ،‬جربة برنامج‬ ‫كفال ��ة منذ العام ‪ 2006‬حتى الع ��ام ‪ ،2011‬م�شر ًا اإى اأن مبالغ التمويل زادت من‬ ‫‪ 49‬ملي ��ون ري ��ال ي العام ‪ 2006‬اإى ‪ 1.284‬مليون ي العام ‪ ،2011‬قابلها زيادة‬ ‫ي ع ��دد ام�شتفيدين من ‪ 36‬اإى ‪ 742‬خال الفرة نف�شها‪ .‬وقام الرنامج بتدريب‬ ‫وجهيز وتثقيف اأ�شحاب هذه امن�ش� �اآت عر ‪ 28‬دورة تدريبية ا�شتفاد منها اأكر‬

‫‪ 170‬مليار ريال قيمة الفجوة في الشرق اأوسط‬ ‫اأ�ش ��ار م�ش� �وؤول اأول ي منطق ��ة ال�ش ��رق الأو�شط و�شم ��ال اإفريقيا ورئي�ض‬ ‫موؤ�ش�شة التمويل الدولية ي ال�شعودية وليد امر�شد اإى اأن قيمة اإجماي الطلب‬ ‫عل ��ى القرو� ��ض الت ��ي حتاجها امن�ش� �اآت ال�شغ ��رة وامتو�شط ��ة‪ ،‬ي الأ�شواق‬ ‫النا�شئ ��ة والت ��ي ل تتم تلبيتها تراوح ما ب ��ن ‪ 2.1‬و ‪ 2.5‬تريليون دولر‪ ،‬لفت ًا‬ ‫اإى اأن �ش� � ّد ه ��ذه الفج ��وة الئتماني ��ة يتطل ��ب جهد ًا كب ��ر ًا من قب ��ل احكومات‬ ‫واموؤ�ش�شات اخا�ش ��ة‪ ،‬فعلى احكومات خلق مناخ م�شجع وبنية حتية مالية‪،‬‬ ‫وعل ��ى اموؤ�ش�ش ��ات اخا�شة حدي ��د الو�شائ ��ل القت�شادية القابل ��ة لا�شتمرار‪.‬‬ ‫مو�شح ��ا اأن قيمة الفجوة الئتمانية ي الدول ال�شرق اأو�شطية و�شمال اإفريقيا‬ ‫ت�شل اإى ‪ 170‬مليار دولر‪.‬‬

‫م ��ن ‪� 700‬شخ�ض مثلون اأ�شحاب هذه اموؤ�ش�شات‪ .‬وا�شتعر�شت جل�شات الأم�ض‬ ‫جارب دولية اأوروبية ي جال تطوير امن�شاآت ال�شغرة وامتو�شطة»‪ ،‬واأ�شارت‬ ‫اإى اأن ما يزيد على ‪ % 95‬من ال�شركات الأوروبية تقع ي اإطار امن�شاآت ال�شغرة‬ ‫وامتو�شط ��ة‪ ،‬ما جعلها حتل موقع الأولوية ي الن�ش ��اط القت�شادي الأوروبي‪.‬‬ ‫ورك ��زت تلك اجل�شات على اأهمي ��ة التعاون بن امنطقة العربية عموم ًا‪ ،‬لفتة اإى‬ ‫اأن ن�شب ��ة التب ��ادل التجاري بن امنطقة الأوروبية واخلي ��ج ت�شل اإى ‪ % 21‬من‬ ‫اإجماي التبادل التجاري الأوروبي مع العام‪.‬‬

‫‪ %33‬نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة في ااقتصاد الوطني‬ ‫اأفاد نائب رئي�ض اأول مدير ام�شرفية التجارية ي بنك‬ ‫الريا� ��ض ه�شام العبدي اإى اأن ‪ %85‬م ��ن امن�شاآت العاملة‬ ‫ي امملك ��ة ه ��ي �شغ ��رة ومتو�شط ��ة ت�شاهم ب � � ‪ % 33‬من‬ ‫القت�ش ��اد الوطني‪ ،‬ي ح ��ن ت�شاهم بن�شبة ‪ % 57‬ي دول‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن له ��ذه ال�شركات دور ًا مهم� � ًا ي معظم‬ ‫الأن�شط ��ة القت�شادية وهي اأقل تاأث ��ر ًا ي الأزمة العامية‪.‬‬ ‫وا�شتعر�ض اأهم التحديات التي تواجه هذه امن�شاآت والتي‬ ‫تتمث ��ل محدودي ��ة راأ�ض امال وعدم توف ��ر م�شادر مويل‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى النق�ض ي اجهات الداعم ��ة والبيانات امالية‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأن ‪ % 75‬م ��ن امن�ش� �اآت ال�شغ ��رة وامتو�شطة‬

‫تتع ��ر ي ال�شن ��ة الأوى من اإن�شائها‪ .‬ب ��دوره عر�ض نائب‬ ‫مدير ق�ش ��م الت�شليف ي البنك ال�شع ��ودي للت�شليف حمد‬ ‫خ�شر مهام البنك ال�شعودي للت�شليف والإدخار‪ ،‬مو�شح ًا‬ ‫اأن التنمي ��ة الجتماعي ��ة والقت�شادي ��ة هي م ��ن مهام البنك‬ ‫الرئي�شي ��ة واأن البنك ه ��و واحد من اأكر م�ش ��ادر التمويل‬ ‫امتوف ��رة ي امملك ��ة‪ ،‬و�شاه ��م باإيج ��اد اأك ��ر م ��ن ‪ 25‬األف‬ ‫فر�ش ��ة عم ��ل‪ .‬وق ��ال‪« :‬ي ال�شاب ��ق كان لدينا �شت ��ة برامج‬ ‫مويلي ��ة وا�شتطاع البنك اأن يجمعه ��ا �شمن برنامج واحد‬ ‫وهو «م�شارات» ال ��ذي ا�شتطاع مويل ‪ 425‬م�شروع ًا حتى‬ ‫الآن بقيمة ‪ 107‬ماين ريال»‪.‬‬

‫العدد (‪)67‬‬

‫السنة اأولى‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫هل اللجنة العقارية‬ ‫تهرف بما ا تعرف عمد ًا؟!‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫ي ��ا ُت ��رى م ��ا ه ��و راأي اللجن ��ة العقارية بغرف ��ة الريا� ��ض بعد الرد‬ ‫بالدلي ��ل القاط ��ع م ��ن الأمي ��ر د‪ .‬عبدالعزي ��ز ب ��ن عي ��اف اأمي ��ن منطق ��ة‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬عل ��ى تو�سياته ��ا الع�س ��ر التي زعم � ْ�ت اأن تفعيله ��ا �سيوؤدي‬ ‫�رت التو�سيات في‬ ‫اإل ��ى خف� ��ض اأ�سع ��ار الأرا�س ��ي وا�ستقرارها (نُ�س � ْ‬ ‫ال�سح ��ف المحلي ��ة بتاري ��خ ‪ 31‬يناي ��ر ‪2012‬م)‪ ،‬حينم ��ا و�سفه ��ا‬ ‫اإجم ��ا ًل باأنه ��ا كانت غي ��ر دقيقة في بع�سها‪ ،‬وبع�سه ��ا الآخر قد جانبه‬ ‫ال�س ��واب! حي ��ث اأ ّكد ارتفاع ن�سبة الماح ��ق العلوية في العا�سمة من‬ ‫‪ %10‬اإل ��ى ‪ ،% 50‬واأن البلدي ��ات ت ��وازن بنف� ��ض الوق ��ت بي ��ن‬ ‫الطل ��ب عل ��ى كل م ��ن الوح ��دات ال�سكني ��ة والخدم ��ات‪ ،‬واأن القط ��اع‬ ‫البل ��دي ف ��ي المملك ��ة ككل خ ��ال ال�سن ��وات الخم� ��ض الما�سي ��ة �سهد‬ ‫تغي ��رات كثيرة‪ ،‬كال�سماح بزيادة ارتف ��اع المباني‪ ،‬وال�سماح بتجزئة‬ ‫الأرا�س ��ي وت�سهيله ��ا‪ ،‬وفي مدينة الريا�ض ت ��م ت�سهيل عملية التجزئة‬ ‫واأعطي ��ت �ساحياته ��ا للبلديات الفرعي ��ة دون اأن يتطلب من المواطن‬ ‫مراجع ��ة الأمان ��ة الرئي�سة‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإلى التطوي ��ر ال�سامل وال�سماح‬ ‫اإل ��ى تطوير قطع الأرا�سي الكبيرة‪ .‬كما نفى حجة اأ�سحاب الأرا�سي‬ ‫البي�س ��اء بوجود تاأخير ل�ستخراج ف�سوح ��ات‪ ،‬موؤكد ًا اأنها ت�ستخرج‬ ‫خ ��ال ‪� 24‬ساع ��ة‪ ،‬مبين ًا اأن التاأخير من اأنا�ض يريدون ا�ستثناءات‬ ‫اأو اأنا�ض مخالفين للنظام!‬ ‫الأ�سئل ��ة الت ��ي تح�س ��ر هنا‪ :‬هل ُيعق ��ل اأن اللجن ��ة العقارية بغرفة‬ ‫كانت على علم تام بهذه التط ��ورات الإيجابية التي اأ ّكدها‬ ‫الريا� ��ض قد ْ‬ ‫اأمي ��ن منطق ��ة الريا� ��ض؟ ورغ ��م ذل ��ك راأيناه ��ا تج� � ّدف وته ��رف بهذه‬ ‫التو�سي ��ات الع�س ��ر؟ هل عنى ذلك اأنها لجنة عقارية تفتقر اإلى المعرفة‬ ‫باأب�س ��ط التط ��ورات عل ��ى ال�ساح ��ة العقاري ��ة؟ اأم اأنه ��ا كان � ْ�ت تعل ��م بها‬ ‫تم ��ام العلم‪ ،‬واأنه ��ا فقط اأرادت القفز بتو�سياته ��ا الم�سحكة تلك فوق‬ ‫الحقائ ��ق الموجع ��ة لاأ�سباب الحقيقي ��ة وراء الرتفاعات غير المبررة‬ ‫ف ��ي اأ�سع ��ار الأرا�س ��ي؟ هل ل زال ��ت هذه اللجن ��ة العقاري ��ة تعتقد بعد‬ ‫"النك � ْ�ت الع�س ��ر"‪ ،‬اأنه قد تبقّى لها ل ��دى اأفراد المجتمع اأي رقم فوق‬ ‫ال�سفر في ر�سيد الثقة باأهدافها وتوجهاتها؟!‬ ‫_____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد عبدالرزاق الغامدي‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫مشتريات عربية ترفع‬ ‫بورصة مصر أعلى مستوياتها‬

‫�ساي تعامات العرب والأجانب ي بور�سة م�سر اأم�ض‬

‫القاهرة – حمد حماد‬ ‫دفع ��ت م�شري ��ات ام�شتثمرين‬ ‫الع ��رب موؤ�شرات البور�شة ام�شرية‬ ‫لل�شع ��ود لأعل ��ي م�شتوياته ��ا ي‬ ‫خم�ش ��ة اأ�شهر خال تعام ��ات اأم�ض‬ ‫ولليوم الثالث عل ��ي التواي‪ .‬وربح‬ ‫راأ� ��ض امال ال�شوق ��ي للبور�شة نحو‬ ‫‪ 6.4‬ملي ��ار جني ��ه‪ ،‬بع ��د اأن ن�شط ��ت‬ ‫كاي الأ�شه ��م القيادي ��ة ذات ال ��وزن‬ ‫الن�شب ��ي الثقيل‪ ،‬نتيج ��ة ام�شريات‬ ‫القوية لاأفراد و�شناديق ال�شتثمار‬

‫العربي ��ة ب�ش ��كل جماع ��ي‪ .‬وقف ��ز‬ ‫اموؤ�شر الرئي� ��ض للبور�شة ام�شرية‬ ‫وال ��ذي يقي� ��ض اأداء اأن�ش ��ط ثاث ��ن‬ ‫�شرك ��ة مدرج ��ة ي ال�ش ��وق بن�شب ��ة‬ ‫‪ ،%2.73‬م�شج ��ا م�شت ��وي ‪4709‬‬ ‫نقط ��ه بارتف ��اع ‪ 125‬نقط ��ة‪ .‬و�شعد‬ ‫موؤ�شر الأ�شهم ال�شغري وامتو�شطة‬ ‫بن�شب ��ة ‪ ،%1.5‬اإي م�شتويات ‪456‬‬ ‫نقط ��ة‪� ،‬شاع ��د ًا ‪6.7‬نقط ��ة‪ .‬وارتفع‬ ‫موؤ�ش ��ر الأ�شعار بنح ��و ‪ %2.36‬اإي‬ ‫م�شتوي ��ات ‪ 757.8‬نقط ��ة‪ ،‬بارتف ��اع‬ ‫‪ 17.4‬نقطة‪.‬‬

‫عشرون لجنة لتحسين صورة غرفة المدينة‬ ‫المنورة‪ ..‬وخطط لارتقاء بااستثمار‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬لينا اأبو عزة‬ ‫ذك ��ر رئي�ض جل�ض اإدارة غرفة امدين ��ة امنورة الدكتور حمد‬ ‫اخطراوي اأن امجل�ض قد و�شع برنامج اأولويات عمل للغرفة خال‬ ‫الدورة ال� ‪ ،12‬يحتوي عددا من الأهداف التي يعترها اإ�شراتيجية‬ ‫وملحة‪� ،‬شيعمل على تنفيذها خال هذه الدورة‪ ،‬وياأتي ي مقدمتها‬ ‫ت�شحي ��ح ال�ش ��ورة ال�شلبي ��ة للغرف ��ة‪ ،‬وتطوي ��ر جهازه ��ا الإداري‬ ‫وح�شن مناخ ال�شتثم ��ار‪ ،‬ورفع م�شتوى اخدمات امقدمة لقطاع‬ ‫رج ��ال و�شي ��دات الأعمال وبناء عاق ��ات و�شراكات فعال ��ة مع كافة‬ ‫اجه ��ات ذات العاقة لا�شتفادة من ال ��روات ال�شياحية واخدمية‬ ‫وامعدني ��ة والزراعي ��ة الت ��ي تزخ ��ر به ��ا منطق ��ة امدين ��ة امنورة‪،‬‬ ‫وا�شتقطاب ام�شتثمرين اإليها من داخل امنطقة وخارجها ف�شا عن‬ ‫اإعادة هيكلة الغرفة ورفع م�شت ��وى القدرات والكوادر العاملة فيها‬ ‫ي مبن ��ى جديد‪ ،‬يليق مكان ��ة امدينة امنورة ويلب ��ي حاجة الدور‬ ‫امنوط بها للم�شاهمة ي بناء اقت�شاد معري‪.‬‬


‫ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ‬%65 ‫ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻳﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ‬

‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬%70 ‫»ﺍﻟﺴﻜﻦ« ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ‬                 ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

                 

(67) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9

        

          %70    %65         

                         

                

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



          

24

‫ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ‬..%70 ‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻳﺮﺗﻔﻊ‬..«‫»ﻫﻴﺎ ﺟﺪﺓ‬

      "%70  " "            "   """  " ""                             "   "      "                 " "      "

      "                       "      "     "" %40                     "       %70           "     "       " "     



 %70 ""  "      "  "    "  "  "  "     "  %35    "      "  "                         "  87   "  25      

    ""

%80 ‫ ﻣﻮﺟﺔ ﻏﺒﺎﺭ ﺗﻨﻌﺶ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺳﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‬:‫ﻋﺴﻴﺮ‬



               

                                 

             " "        120  

               %80       

‫ ﺃﻟﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬15 ‫ﻃﺮﺡ‬ ‫ﻓﻲ »ﻣﺴﻜﻦ« ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ‬                                                                  

                                ""                         

                    15                                                  

  

‫ﺧﻄﻂ ﻛﻮﻳﺘ ﱠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ 2020 ‫ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ‬                         60000  2016       270000 2030

                              "      

       304



          2020       

                  2008                                  27.7 

                       2.9 2.5   2010          12  30



    

            KPC                        2011                

                   KOC                   2020 


‫محافظ جدة يدشن حملة اأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية بهشاشة العظام‬ ‫وق ��ال مدير جامعة �مل ��ك عبد�لعزيز �لدكت ��ور �أ�سامة‬ ‫جدة ‪� -‬ل�سرق‬ ‫طيب «�إن هذه �مبادرة من �جامعة تعد و�حدة من �مباد�رت‬ ‫د�س ��ن حافظ جدة �اأمر م�سعل ب ��ن ماجد نيابة عن �لت ��ي تقدمها �جامع ��ة ي جاات �ل�سح ��ة‪ ،‬وقد �ساركت‬ ‫�أمر منطقة مكة �مكرمة م�ساء �أم�س �اأول‪ ،‬ي قاعة ليلتي قبل ذلك ي موؤمر �لتوعية من مر�س �ل�سرطان و�سرطان‬ ‫ي ج ��دة حمل ��ة �سلطان ب ��ن عبد�لعزيز �لوطني ��ة للتوعية �لثدي ولكن تعتر هذه �حملة مهمة حيث �أن ن�سبة كبرة‬ ‫مر� ��س ه�سا�سة �لعظ ��ام و�لوقاية منه وذل ��ك مبادرة من من �لرجال و�لن�ساء ق ��د �أ�سيبو� بهذ� �مر�س و�أ�ساف �أننا‬ ‫جامع ��ة �ملك عبد�لعزيز بالتعاون م ��ع �لقطاعات �ل�سحية انري ��د �أن نعالج بل نريد �أن نن�سر �لوعي بن �لنا�س كي ا‬ ‫ي�سابو� بهذ� �مر�س‪ ،‬وقد خ�س�ست للحملة ميز�نية مبدئية‬ ‫مثلة ي وز�رة �ل�سحة‪.‬‬

‫قدره ��ا مائة مليون ريال لل�سن ��و�ت �اأربع �مقبلة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫�س ��وف تر�سد مبالغ �أخ ��رى‪ ،‬م�س ��ر� �إى �أن هناك دعم من‬ ‫رجال �اأعمال ومن �لقطاعات �خا�سة‪».‬‬ ‫وب ��ن طي ��ب �أنه ق ��د م �لتخاط ��ب مع جمعي ��ة �اأمر‬ ‫�سلطان بن عبد�لعزيز �خرية ي �لريا�س و�سوف يكون‬ ‫له ��ا دور كبر ومهم ي ه ��ذه �حملة حيث �أنها حمل ��سم‬ ‫�اأمر �سلطان بن عبد�لعزيز‪،‬رحمه �لله‪.‬‬ ‫و�س ��وف يكون هناك مقر له ��ذه �حملة ي مركز �ملك‬

‫فه ��د و�سيكون متاحا جميع �أطي ��اف �مجتمع وقد ر�سدت‬ ‫�اإح�سائي ��ات �إ�ساب ��ة مايق ��ارب �ل � � ‪� 23‬أل ��ف �سخ�س ي‬ ‫�منطقة �لغربية و�لعدد ي �زدياد‪ .‬وي نهاية �حفل ت�سلم‬ ‫�سمو حافظ جدة �اأمر م�سعل بن ماجد هدية تذكارية من‬ ‫مدير جامعة �ملك عبد�لعزيز �لدكتور �أ�سامة طيب‪ .‬و ي�سارك‬ ‫ي حملة �اأمر �سلطان خر�ء من د�خل �مملكة و�لوايات‬ ‫�متحدة �اأمريكي ��ة و �سوي�سر� ومن �لد�م ��ارك ومن دول‬ ‫عربية كااأردن وتون�س وم�سر ‪.‬‬

‫حافظ جدة يت�صلم هدية تذكارية من طيب (ت�صوير‪ :‬يو�صف جحران)‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫تحلم باإفراج عن ابنها الحدث المحكوم عليه بالقصاص‪..‬‬

‫ُأم فيصل تعول ستة أيتام بدخل ‪ 2600‬ريال وتسكن منز ًا متهالك ًا في خميس مشيط‬

‫آخر الحكي‬

‫الحب في الصيف‬ ‫ضار بالصحة‬ ‫وجدي الكردي‬

‫اأم في�صل حت�صن اأبناءها ومعها �صورة ابنها امحكوم عليه بالق�صا�ص‬

‫انسانيات‬ ‫خمي�س م�سيط ‪� -‬ح�سن �آل �سيد‬ ‫وج ��دت �أ ُم في�سل نف�سه ��ا تعول ثمانية‬ ‫�أيت ��ام بع ��د وفاة زوجها وا مل ��ك من حطام‬ ‫�لدني ��ا �سوى �ل�سمان �اجتماعي �لذي يقدم‬ ‫له ��ا ‪ 2600‬ري ��ال اتف ��ي متطلب ��ات �أبنائها‬ ‫وبناته ��ا وت�سكن ا‬ ‫منزا �سعب ًي ��ا بااإيجار ي‬ ‫حافظة خمي�س م�سيط ‪،‬مك� �وَن من غرفتن‬ ‫ومطب ��خ ودورة مي ��اه ا تتج ��اوز م�ساح ��ة‬ ‫�لغرفة ‪( 3×3‬غرفة ��ستقبال وغرفة نوم ) ‪.‬‬ ‫و�أخ ��ذت �أ ُم في�س ��ل على عاتقه ��ا تربية‬ ‫�أبناءه ��ا و��ستطاع ��ت �أن ت ��زوِج �ثنت ��ن من‬ ‫بناتها وم ��ن ثم نذرت حياته ��ا لربية �ل�سِ تة‬

‫‪ ..‬وتقف اأمام امنزل امتهالك‬

‫�لباقن وجعلت عين اا لهم فر�س وغطاء وعن‬ ‫تبات �ساهرة ليلها بعد �أن ُغ ِرر بولدها في�سل‬ ‫�ل�سنة ‪ 13‬من عمره لي�سارك ي‬ ‫�لذي م يكمل َ‬ ‫ق�سيَة قتل �نتهت باحكم عليه بالق�سا�س‪.‬‬ ‫تقول �أ ُم في�سل ‪��« :‬ساأل �لله �أن ير�أف‬ ‫بحاي وحال �أوادي ويفرج عن �بني في�سل‬ ‫�لذي يقبع ي د�ر �اأحد�ث ي منطقة جاز�ن‬ ‫من ��ذ ثاث �سن ��و�ت حيث يو�ج ��ه �لق�سا�س‬ ‫بعد �أن غ َرر به �سخ�س جهول �لهوية و�آخر‬ ‫ثالث لي�ساركهما ق�سية �سلب م�سن م�ستغلن‬ ‫حد�ث ��ة �س ِنه وم يكن �سوى مر�قب لهم � َإا � ّأن‬ ‫�لق�سيَة و�سل ��ت �إى �حكم عليه بالق�سا�س‬ ‫و�أنا كل يوم �أ�سهر �لليل و�أدعو� �لله �أن يعتق‬ ‫�بن ��ي و�أن يعي ��د �لقا�سي �لنظ ��ر ي �حكم‬ ‫حت ��ى �أنن ��ي بذلت عم ��ري ي جم ��ع �مال من‬

‫�مح�سن ��ن حتى �أمكن م ��ن �اعر��س على‬ ‫�حكم حيث طلب �محامي مبلغ ‪ 20000‬ريال‬ ‫اإعد�د عري�س ��ة �اعر��س عل ��ى �حكم وا‬ ‫زلت �نتظر فرج �لله علينا حيث �أن في�سل هو‬ ‫ما تبقى ي ي هذه �لدنيا وهو �أكر �أوادي‬ ‫و�لباقي بنات و�أ�ساأل �لل ��ه �أن يدخل �ل�سفقة‬ ‫ي قل ��وب �جمي ��ع لعت ��ق رقب ��ة ول ��دي و�أن‬ ‫يع ��ود ذ�ت ي ��وم �إى ح�سن ��ي �أ�سمُه وي�سيل‬ ‫ع ِني حم ��ل �ل�سِ ن ��ن و�اأيّام و�أن ��ا بانتظاره‬ ‫و�أ�س� �األ �لل ��ه � َأا تغفلن ��ي ي� � ُد �مح�سن ��ن ع ّنا‬ ‫فنحن بعد عون �لله ن�ستمد �سرنا من بذلهم‬ ‫وك ��م �أمنى �أن �أ�ستطيع ��ستقبال من يزورنا‬ ‫ي بيت متلكه ون�ستطيع �إكر�مهم فيه حتى‬ ‫�أن �لبع� ��س ا يزورن ��ا حت ��ى ا يحرجنا من‬ ‫�سي ��ق منزلنا �لذي ا يكاد ي�سعنا ف�سا عمَن‬

‫لماذا تنخف�ص درجات حرارة الع�صق كلّما ارتفعت الحرارة‪،‬‬ ‫الحب لأعلى مع البرودة؟!‬ ‫ولماذا يرتفع ُ‬ ‫والحب‪ ،‬ول ت�صاأل‪.‬‬ ‫لحظ الفرق بين الع�صق ُ‬ ‫ُيحك ��ى اأن اأ�صت ��اذ ًا في جامع ��ة الخرطوم الت ��ي تحتفل بعيدها‬ ‫العا�صر بعد المائة‪ ،‬هبط يوم ًا من �صيارته وخطا لينف�ص العرق من‬ ‫�صاقي ��ه‪ ،‬ف�صاهد �صف ًا من طابه العا�صقي ��ن يتناجون الهوى ب�صور‬ ‫الجامع ��ة (اإتني ��ن اإتني ��ن زي ج ��وز الحم ��ام)‪ ،‬فتوجه �ص ��وب اأحفاد‬ ‫روميو وجوليت و�صاأل (عليكم الله بتحبو كيف في الحر دا)؟!‬ ‫الح ��رارة المرتفع ��ة قد تك ��ون �صبب ًا في تك�صي ��رة ال�صودانيين‬ ‫ال�صهي ��رة‪ ،‬وعيونه ��م ال�صيق ��ة (زي فواني� ��ص �صي ��ارة البيج ��و)‪،‬‬ ‫فالأجف ��ان ملتحمة مع بع�صها ل�صد اأ�صابع اأ�صعة ال�صم�ص الغليظة‪،‬‬ ‫فيتكوم على الجبهة‬ ‫فيم ��ا يتحرك الوجه كله لأعل ��ى لحماية العيون‪ّ ،‬‬ ‫محدثة تك�صيرة مميزة و(م�صجلة)‪.‬‬ ‫(الخبث ��اء فقط من الق � ّ�راء �صيرمقون �صورت ��ي المرفقة للتاأكد‬ ‫من فر�صيتي‪ ،‬فا تكن منهم)‪.‬‬ ‫ق ��د تت�صاك� ��ص حرارة القلب م ��ع حرارة الطق�ص الت ��ي (ت�ص ّيح‬ ‫الح ��ب‬ ‫ُرك ��ب) العا�صقي ��ن‪ ،‬فترتج ��ف الأو�ص ��ال وتج ��ف عب ��ارات ُ‬ ‫ف ��ي �صقف الحل ��وق‪ ،‬وت�صيل قوال ��ب الغزل مع الع ��رق المنهمر من‬ ‫فيفر المحبوب من حبيبته فرار الأجرب‬ ‫تجاوي ��ف ال ُبطين الأي�صر‪ّ ،‬‬ ‫العرقان من �صليم (حيعرق بعد �صوية)‪.‬‬ ‫اأ�صه ��ر م ��ا قيل ف ��ي �صك ��وى ال�صودانيي ��ن من الح ��ر‪ ،‬ق�صيدة‬ ‫العام ��ة الحب ��ر يو�صف ن ��ور الدائم (األ ي ��ا موجة الح � ِ�ر‪ /‬ب َث ْثتُك ما‬ ‫بلذع م ��ن َلظى الجمر‪/‬‬ ‫َح� � َوى �ص ��دري‪ُ /‬‬ ‫ف�صقف الحل ��ق م�ص ُعور‪ٍ /‬‬ ‫واأنف ��ي �ص ��اق م ��ن َنف ٍَ�ص‪ُ /‬ح� � ُرو ٌر نا�ص � ٌ�ج ُيبري‪ /‬لق ��د اأنق�صت من‬ ‫ويل ل� � َوى �صبري‪ /‬دعوت‬ ‫ظه ��ري‪ /‬فكي ��ف ال�صبر يا خ ّل ��ي‪ /‬على ٍ‬ ‫والج ْه ��ر‪ /‬لي�ص ��رف َف ْي ُحه ��ا ع ّنا‪ /‬بحق‬ ‫الل ��ه ُمبته ��اً ‪ /‬ب�ص ��ر ال�ص � ّ�ر َ‬ ‫(النور) و(الح�صر)!‬ ‫بال ��كاد اأكملت هذا المقال واأنا اأم�صح ح ّبات العرق من �صا�صة‬ ‫الكمبيوت ��ر‪" ،‬ولو زول غالطني‪ ،‬يجي ياخد اأ�صبوع في الخرطوم‪،‬‬ ‫والكفالة علينا"‪.‬‬

‫مدخل امنزل الذي تقيم فيه العائلة‬

‫يزورنا‪..‬ث ��م �أجه�س ��ت بالب ��كاء و�حت�سنت‬ ‫�سور في�سل و�لتي ا تفارق ح�سنها‪.‬‬ ‫ودَعتن ��ا �أ ُم في�س ��ل وه ��ي تدع ��و� �أن‬ ‫يك ��ون فرج ولده ��ا في�سل قريب� � اا و�أن يتغر‬ ‫حالها وحال �أيتامها �ل�سِ تة ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ع ��ام �ل�سمان �اجتماعي‬ ‫ي منطق ��ة ع�س ��ر عبد�حكي ��م �ل�سه ��ر�ي‬ ‫� َأن �معا� ��س �ل�سم ��اي ي�سرف ح�س ��ب �أفر�د‬ ‫�اأ�سرة � َإا � َأن هناك عدد من �لر�مج �اأخرى‬ ‫يقوم به ��ا �ل�سم ��ان �اجتماع ��ي ومكن اأم‬ ‫في�س ��ل �ا�ستف ��ادة منه ��ا مث ��ل دع ��م فاتورة‬ ‫�لكهرب ��اء ودع ��م �لغ ��ذ�ء وبرنام ��ج فر� ��س‬ ‫وتاأثيث �من ��ازل وبرنامج �حقيبة �مدر�سيَة‬ ‫بااإ�سافة �إى �م�ساعدة �مقطوعة نهاية �لعام‬ ‫وم ��ن خال ه ��ذه �لر�مج ت�ستطي ��ع �لتغلب‬

‫على عدد من �اأمور �حياتيَة‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �أ َن ��ه م ��ن ح ��ق �أ ّم في�س ��ل‬ ‫�ا�ستف ��ادة م ��ن جمي ��ع بر�م ��ج �ل�سم ��ان‬ ‫�اجتماعي �لفورية على ح�سب �حالة ا‬ ‫قائا‬ ‫‪ « :‬ي ح ��ال ��ستف ��ادت �أ ُم في�س ��ل م ��ن جميع‬ ‫بر�م ��ج �ل�سم ��ان �اجتماع ��ي �س ��وف تتغر‬ ‫حياتها لاأف�سل»‪.‬‬ ‫و�أب ��دى �ل�سهر�ي ��ستعد�ده لبذل‬ ‫�جهد �إذ� قبل �أهل �لدَم تدخل جنة �إ�ساح‬ ‫ذ�ت �لب ��ن ي �منطقة ع ��ر وجهاء منطقة‬ ‫ع�سر م�سر ا� �إى �أنَ توجيهات �أمر منطقة‬ ‫ع�سر �لرئي�س �لفخري للجنة �إ�ساح ذ�ت‬ ‫�لب ��ن بالبذل و�اإ�ساح ي جميع �لق�سايا‬ ‫�لت ��ى حق ��ق �لت�سام ��ح و�لت�س ��اي ب ��ن‬ ‫�لنا�س‪.‬‬

‫سيدة تضع أربعة توائم في مستشفى سليمان فقيه‬

‫جدة ‪� -‬ل�سرق‬

‫ا ت�س ��ع �لفرح ��ة �مو�ط ��ن م ��ر مهدي‬ ‫�ل�سبيع ��ي وه ��و يتلق ��ى خ ��ر وادة �أربع ��ة‬ ‫تو�ئم ث ��اث بنات وولد و�ح ��د‪ ،‬ر�أو� �لنور‬ ‫ي م�ست�سف ��ى �لدكتور �سليم ��ان فقيه‪ .‬وهم‬

‫حالة �حمل مج ��رد ت ُكون �اأجن ��ة �اأربعة‬ ‫جميعا وبحمد �لله ي �سحة جيدة‪.‬‬ ‫و�أ�س ��ارت �لدكت ��ورة خديج ��ة عبا� ��س وحتى �لوادة‪ ،‬ما �ساعد على ح�سن �سحة‬ ‫ح�سن ��ي ��ست�ساري ��ة �لن�س ��اء و�ل ��وادة ي �لتو�ئم رغم وادتهم ي �ل�سهر �ل�سابع‪.‬‬ ‫�مو�طن مر �ل�سبيعي ق ��ال �إن �لتو�ئم‬ ‫�م�ست�سف ��ى �إى �أن �اأم �لت ��ي تبل ��غ �لتا�سعة‬ ‫و�لع�سري ��ن م ��ن عمره ��ا كانت ح ��ل رعاية �سيحل ��ون �سيوف ��ا على �سقيقه ��م مهدي ذي‬ ‫طبي ��ة طو�ل ف ��رة حملها‪ ،‬حي ��ث م متابعة �خم�س �سنو�ت‪.‬‬

‫التوائم الأربعة ي م�صت�صفى �صليمان فقيه‬

‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫اأرصاد تنسيق لوضع استراتيجية وطنية للجفاف وتصريف السيول واأمطار في جدة‬

‫فرصة لهطول أمطار على شمال شرق المملكة وسُ حب على الشمال والوسطى والشرقية‬ ‫جدة‪� ،‬لريا�س ‪ -‬وعد �لعايد‪ ،‬ح�سنة �لقري‬ ‫توقع ��ت �لرئا�س ��ة �لعام ��ة لاأر�س ��اد وحماي ��ة �لبيئ ��ة �أن تتك ��ون‬ ‫ت�سكي ��ات م ��ن �ل�سحب �منخف�س ��ة و�متو�سطة �لي ��وم �خم��ي�س على‬ ‫�سمال وو�س ��ط �مملكة و�اأجز�ء �ل�سمالية للمنطق ��ة �ل�سرقية ‪ ،‬كما �أن‬ ‫هن ��اك فر�سة لهط ��ول �أمطار خفيفة خا�س� � اة على مناط ��ق �سمال �سرق‬ ‫�مملك ��ة ت�سمل (رفحا‪ ،‬حفر �لباطن و�لقي�سوم ��ة) مع روؤية غر جيدة‬ ‫ب�سب ��ب �اأتربة و�لغب ��ار على تل ��ك �مناطق‪ ،‬ي حن تتك ��ون �ل�سحب‬ ‫�لركامي ��ة ي ف ��رة �لظهرة عل ��ى مرتفعات ع�سر و�لباح ��ة ‪ ،‬وبينت‬ ‫�لرئا�س ��ة �أن �لفر�س ��ة مهي� �اأة لتكون �ل�سباب �خفيف عل ��ى �أجز�ء من‬ ‫�ل�ساح ��ل �ل�سرق ��ي للمملكة ومرتفع ��ات ع�سر ‪ ،‬فيم ��ا ي�ستمر �لطق�س‬ ‫غائ ��م جزئي اا على �منطقة �لغربية وتر�وح درجات �حر�رة على جدة‬ ‫ما بن ‪ 32‬و‪ 22‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وتوق ��ع �اأكادمي �مخت�س ي �سوؤون �اأحو�ل �جو َية �لدكتور‬ ‫نا�س ��ر �ل�سدح ��ان ��ستم ��ر�ر �لري ��اح �جنوب َي ��ة �لغرب َية عل ��ى منطقة‬ ‫�لريا� ��س و�أكد على ق ��دوم حز�م �سحابي قادم من �ج ��و مع ��ستمر�ر‬ ‫�لعو�لق �لر�بي ��ة على �منطقة كما توقع �رتفاع درجات �حر�رة يوم‬ ‫�جمعة �مقبل �إى ما فوق �لثاثن درجة مئوية‪.‬‬ ‫من جهة ثانية ��ست�سافت �لرئا�سة �لعامة لاأر�ساد وحماية �لبيئة‬ ‫�أول م ��ن �أم�س �جتماع ��ا تن�سيقيا م�سروعات مي ��اه �اأمطار وت�سريف‬ ‫�ل�سيول بجدة ‪� ،‬س ��م جموعة �أر�مكو �ل�سعودية �لعاملن ي جاي‬ ‫�ل�سح ��ة و�ل�سامة و�لبيئة ‪� ،‬إد�رة �م�سروعات ي جل�س منطقة مكة‬

‫جانب من الجتماع الذي عقد اأم�ص الأول‬

‫�مكرم ��ة ‪ ،‬و�أمان ��ة حافظة جدة ‪ ،‬و�سركة �مي ��اه �لوطنية حول بر�مج‬ ‫تنظيف �سو�طئ جدة و�إعادة تاأهيلها و�اأعمال �لبيئية ي �محافظة‪.‬‬ ‫و�أف ��اد م�ساعد �لرئي�س �لع ��ام ل�سوؤون �اأر�س ��اد و�مركز �لوطني‬ ‫لاأر�ساد و�لبيئة �لدكتور �سعد حلفي �أنه جرى �لتن�سيق للتعاون بن‬ ‫�لرئا�سة �لعامة لاأر�ساد وحماي ��ة �لبيئة و�جهات �مذكورة �م�ساركة‬ ‫معها ما يكفل للرئا�سة �إجاح عمليات تنظيف وتاأهيل و�إعادة تنظيم‬ ‫�سو�ط ��ئ جدة ور�سم خارطة طريق و��سح ��ة لها ‪ ،‬وقد �سهد �اجتماع‬ ‫م�سارك ��ة عدد من �ل�س ��ركات �لعامي ��ة �متخ�س�سة‪ ،‬و�لت ��ي من �سمنها‬ ‫تلك �لت ��ي �أجرت �م�سوح ��ات و�لدر��سات �لتي قدمته ��ا �لرئا�سة وذلك‬

‫«مبكية الحصني» تقتل ستين خروف ًا في حائل‬ ‫حائل ‪ -‬بندر �لعمار‬ ‫قتل ��ت موجة �ل ��رد �اأخ ��رة و�لت ��ي ت�سمى‬ ‫حليا «مبكي ��ة �ح�سني» �أكر م ��ن �ستن خروفا‬ ‫�سم ��ال قري ��ة �أم �لقلب ��ان ي �لنف ��ود �لكب ��ر ي‬ ‫منطق ��ة حائل ي ��وم �اأح ��د �ما�س ��ي‪ ،‬و�لتي تعود‬ ‫ملكيته ��ا للمو�ط ��ن فه ��د �ل�سك ��ر�ن وق ��د خرج ��ت‬ ‫�للج ��ان �مخت�س ��ة م ��ن �اإم ��ارة و�لدف ��اع �مدي‬ ‫للموق ��ع مبا�سرة ومعاينة �اأ�س ��ر�ر �لتي �أ�سابت‬

‫�مو�ط ��ن‪.‬‬ ‫وق ��ال م�سدر ي �للجنة ل�«�ل�س ��رق» �أنه �أكر‬ ‫م ��ن �ستن خروف ��ا �سغ ��ر� ماتو� ب�سب ��ب موجة‬ ‫�لرد �لتي �سربت �منطقة ي �ليومن �ما�سين‪،‬‬ ‫و�أن �للجنة قيمت �اأ�سر�ر �لتي �أ�سابت �مو�طن‬ ‫لرفعه ��اللجه ��ات�مخت�س ��ةلتعوي�س ��ه‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �موجة �لتي �سربت �منطقة موؤخر�‬ ‫هبط ��ت بدرج ��ات �ح ��ر�رة �إى م ��ا دون �ل�سف ��ر‬ ‫�مئ ��ويو��ستم ��رتم ��دةثاث ��ة�أي ��ام‪.‬‬

‫د‪� .‬صعد حلفي‬

‫كخط ��وة �أوى‪ ،‬وليتم حديد �مناطق �لتي من �ممكن تنظيفها و�إعادة‬ ‫تاأهيله ��ا و�لر�م ��ج �اأخ ��رى �لاحقة عندم ��ا ت�سنح �لفر�س ��ة �مائمة‬ ‫ح�س ��ب �جد�ول �لزمنية �محددة‪.‬و�سوف تو��سل �للجنة �جتماعاتها‬ ‫خ ��ال �اأ�سابي ��ع �مقبل ��ة لتحدي ��د �أف�سل �ل�سب ��ل لتنظي ��ف �ل�سو�طئ‬ ‫و�إع ��ادة تاأهيله ��ا ورفعها ل�ساحب �ل�سمو �ملك ��ي �اأمر خالد �لفي�سل‬ ‫�أمر منطقة مكة �مكرمة‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�ساع ��د �لرئي�س �لعام ل�س� �وؤون �اأر�س ��اد و�مركز �لوطني‬ ‫لاأر�س ��اد و�لبيئ ��ة �لدكت ��ور �سع ��د حلفي على م ��ا �سب ��ق و�أن �أعلنته‬ ‫�لرئا�س ��ة عن ق ��دوم موجة جفاف م ��ن �منتظر �أن ت�سهده ��ا �مملكة ي‬ ‫امدينة‬ ‫مكةامكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ص‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬

‫�لف ��رة �مقبلة ‪ ،‬م ��ا يتطلب ت�ساف ��ر كل �جهود وو�س ��ع ��سر�تيجية‬ ‫وطني ��ة مو�جهتها ما يكف ��ل‪ ،‬مفيد ا� �أنه م رفع حذي ��ر لكافة �جهات‬ ‫�حكومي ��ة من وج ��ود موؤ�سر�ت موجة جفاف توؤثر عل ��ى �مملكة لعام‬ ‫‪ ،1433/1432‬و�أن ��ه بع ��د �لتاأك ��د من ه ��ذه �موؤ�سر�ت وج ��ه �لرئي�س‬ ‫�لع ��ام لاأر�ساد وحماية �لبيئ ��ة �اأمر تركي بن نا�س ��ر بعقد �جتماع‬ ‫لو�سع حل ��ول عاجلة مو�جهة موجة �جفاف ‪ ،‬فقامت �لرئا�سة بدعوة‬ ‫�لوز�ر�ت �معنية لعقد �جتماع تن�سيقي على م�ستوى وكاء �لوز�ر�ت‬ ‫لو�س ��ع �حل ��ول �لعاجل ��ة مجابهة ه ��ذه �موج ��ة و�لعمل عل ��ى و�سع‬ ‫��سر�تيجية وطنية مو�جهة �جفاف‪.‬‬ ‫و��ستعر� ��س �مرك ��ز �اإقليم ��ي مر�قب ��ة �جف ��اف و�اإن ��ذ�ر �مبكر‬ ‫بالرئا�س ��ة �لعام ��ة لاأر�ساد وحماي ��ة �لبيئة برناج ��ا لتقييم ومر�قبة‬ ‫موج ��ة جف ��اف ‪� 2012 – 2011‬سمل موؤ�سر�ت �جف ��اف و�م�سوحات‬ ‫�ميد�ني ��ة و�ا�ستبيان ��ات �لتي �أعدت معرفة تاأث ��ر �جفاف على �مياه‬ ‫�جوفي ��ة ‪� ،‬محا�سيل �لزر�عية ‪� ،‬لغطاء �لنباتي ‪� ،‬لروة �حيو�نية‪،‬‬ ‫�حياة �لرية ‪� ،‬لنو�ح ��ي �اجتماعية و�اقت�سادية و�ل�سحة �لعامة‪،‬‬ ‫كما �سمل ��ستبيانات �مر�كز �حكومية ذ�ت �لعاقة ي �لهجر و�لقرى‪،‬‬ ‫وكذلك من قبل �مو�طنن‪.‬‬ ‫و�أ�س ��ار �لدكتورحلف ��ي �إى �أن �لرئا�س ��ة ��ستن ��اد� �إى ه ��ذه‬ ‫�م�سوحات و�ا�ستبيانات و�سعت قاعدة بيانات �جفاف ‪ ،‬مو�سحا �أن‬ ‫�أه ��م �لعنا�سر �لتي غطاها �م�سح و�ا�ستبي ��ان �سملت �لغطاء �لنباتي‬ ‫وم ��دى تاأثر �جف ��اف على �اأ�سج ��ار و�لنباتات ونق� ��س �م�سطحات‬ ‫�خ�سر�ء و�لروة �حيو�نية و�مياه �جوفية ‪.‬‬

‫العظمى ال�صغرى‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫امدينة‬ ‫عرعر‬ ‫�صكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�صر‬ ‫الدوادمي‬

‫العظمى ال�صغرى‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫امدينة‬ ‫�صرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�صقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬

‫العظمى ال�صغرى‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬


‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ »ﻗﻴﺎﺱ« ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‬

‫ﺃﻣﻴﺮ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻳﻌﺰﻱ‬ ‫ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﻫﺎﺩﻱ‬                 



                                

                                

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﷲ‬                              0552213233  ""         

‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﻔﺪﺍ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﷲ‬

38                  

           

‫ﻣﺮﺍﺳﻠﻮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬

                    ""                0505228452      0505406146 0505230792  

‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ‬                                                             

‫»ﻃﺎﺭﻕ« ﻳﻨﻴﺮ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ‬ 



             "  "         " "      

‫ﻳﻜﺮﻡ ﻣﺘﻤﻴﺰﻱ ﺻﺤﺔ ﻋﺴﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ ﹼ‬

 



             



               99.9

                                

26

‫ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺧﻄﻴﺐ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﻳﺮﻋﻰ ﺣﻔﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺤﻔﻴﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‬

‫ﻓﻲ ذﻣﺔ اﷲ‬



                      

‫دﻟﻮﻧﻲ ﻳﺎ ﻧﺎس‬

‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮ ﹼﻛﻠﻮﻥ‬ !‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ ﻳﻮﺳﻒ‬

                                                                ""                          ""                                                                  "  "  ‫ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺎدي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ oamean@alsharq.net.sa

‫ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑـ »ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ« ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ‬..‫ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ‬                              10098                                

‫ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎﺀ ﺧﻴﺮﻱ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬                                                                                                 

‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﺸﺎﺭﻙ | ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬                              

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﻨﺴﻮﺑﻮ ﺍﻟﺜﻐﺮ‬ ‫ﻳﻜﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﺟﺒﻴﺮ‬                                         

‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻒ‬




                          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9

                      

           14    63         

              42   14      

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

27

‫ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺎﺕ‬:‫ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﷲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺍﺕ ﻛﻘﺪﻭﺓ ﻟﻔﺘﻴﺎﺗﻨﺎ‬

‫ﻃﻮل ﺑﺎﻟﻚ‬

‫ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻩ‬ !‫ﺍﻷﻡ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ؟‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻴﺮاﺑﻲ‬

                                  Progesterone    Estrogen                                                                         ‫ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ raheem@alsharq.net.sa

                                                           

                                      



                     



                          



‫ﻣﻮﻇﻔﺎﺕ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻟﻤﺸﻜﻼﺗﻬﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ‬ %10                %5   %7         

                               

     1400           %5   

‫ﺩﻳﻜﻮﺭ ﺩﻭﺭ ﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺴﺎﻃﻊ ﻣﻊ ﺍﻷﺻﻔﺮ‬



                                                                                              

‫ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺇﻳﺪﺯ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﻨﺬ‬ ‫ ﻋﺎﻣﺎ‬14

                                                      theme                                   

  %107       %7            

‫ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ‬





                   

                             

                                                                                                   

                                                                                          


‫شديدة التأثر وا أستطيع التحكم في مشاعري وأبكي سريعا‬

‫أسرية‬ ‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تق ��دم ا�ست�سارات‬ ‫اأ�سري ��ة للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫اأن ��� فت�ة عم ��ري �شبعة ع�ش ��ر ع� ًم�‪ ،‬ول‬ ‫اأحكم ي م�ش�عري‪ ،‬و�شديدة الت�أثر‪ ،‬وي�شبب‬ ‫ي ذلك الكثر من امت�عب‪ ،‬خ��شة ب�لن�شبة م�‬ ‫يتعل ��ق بطريقة التعبر ع ��ن ام�ش�عر‪،‬فتجدي‬ ‫اأبكي �شريع�‪ ،‬اأرجو ام�ش�عدة‪..‬‬ ‫ اأخت ��ي الكرم ��ة‪� ،‬سخ�سيت ��ك‬‫نت ��اج تن�سئتك الجتماعي ��ة‪ ،‬من تعامل‬

‫الوالدي ��ن‪ ،‬ونظام الأ�س ��رة وحدودها‪،‬‬ ‫فال�سخ� ��ض مف ��رط اح�سا�سي ��ة‪ ،‬غالبًا‬ ‫ن�س� �اأ ي اأ�س ��رة تعتم ��د نظ ��ام التن�سئة‬ ‫الجتماعي ��ة ال�س ��ارم‪ ،‬وتكون ال�سلطة‬ ‫فق ��ط بي ��د الأب اأو الأم اأو الأخ الكبر‪،‬‬ ‫ورم ��ا جارب احي ��اة اليومي ��ة التي‬ ‫مرين بها خا�س ��ة ال�سادمة وامحبطة‬

‫منه ��ا جعل ��ك �سدي ��دة اح�سا�سية لكل‬ ‫�س ��يء وي كل �س ��يء‪ ،‬خا�سة عندما ل‬ ‫تتاح لك الأجواء الطبيعية للتعبر عن‬ ‫م�ساعر الإحب ��اط وال�سدم ��ة القا�سية‪،‬‬ ‫فتكب ��ت ه ��ذه ام�ساعر‪ ،‬ومن ث ��م تخرج‬ ‫على �سكل انفعال عنيف من �سخ�سك‪.‬‬ ‫وك ��ذا العم ��ر مه ��م‪ ،‬فكلم ��ا زاد‬

‫العم ��ر ا�ستط ��اع الإن�س ��ان التعامل مع‬ ‫م�ساعره منطق ووعي‪ ،‬وعمرك �سبعة‬ ‫ع�س ��ر عا ًم ��ا هو عم ��ر انته ��اء امراهقة‪،‬‬ ‫وال�ستع ��داد لن�س ��ج ام�ساع ��ر واإدراك‬ ‫اأهدافها‪.‬‬ ‫وم ��ن جان ��ب مواق ��ف احي ��اة‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة معاجة تاأث ��رك امف ��رط فيها‪،‬‬

‫فم ��ن الطبيعي عندم ��ا تتعر�ض النف�ض‬ ‫لإحباط ��ات كث ��رة‪ ،‬وكب ��ت للم�ساع ��ر‪،‬‬ ‫وكبت حرية التعبر‪ ،‬اأن يتملكها التاأثر‬ ‫امفرط مجري ��ات الأمور‪ ،‬ولعلج ذلك‬ ‫علي ��ك بالن�سغ ��ال عن اأم ��ور الآخرين‪،‬‬ ‫وع ��دم الهتمام الزائ ��د بهم‪ ،‬ومواجهة‬ ‫الأم ��ور بح ��زم وعقلني ��ة‪ ،‬بعي� �دًا عن‬

‫اح�سا�سية العاطفي ��ة‪ ،‬واأن تثقي بالله‬ ‫وبنف�س ��ك فقط‪ ،‬ل تنتظ ��ري الكثر ول‬ ‫القليل من الآخرين‪ .‬فبالتاأكيد مع مرور‬ ‫الوقت وامواقف �ستتمتعن بالتخل�ض‬ ‫من اح�سا�سية والتاأثر امفرط بامواقف‬ ‫بالتدري ��ج‪ ،‬الأهم اأن يك ��ون لديك اإرادة‬ ‫وهدف قوي نحو ذات اإيجابية ميزة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�شتقبل ا�شتف�ش�راتكم ور�شوم اأطف�لكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫خبايا‬

‫في ذكرى مولده الشريف‪..‬‬ ‫الطفولة تناجي الحبيب‬ ‫أسماء الهاشم‬

‫فرح وت�أ ُلقٌ في ال�شم�ء‪ ،‬وانت�ش�ء يداعب ال�شي�ء‪ ،‬الكون يعزف‬ ‫ٌ‬ ‫الحب‪ ،‬والأفاك ج ّاه� الألق‪ ،‬وقلبي بك ه�ئم يرتجي من الله اللق�ء‪.‬‬ ‫�شمفونية ِ‬ ‫�شكنتك قبل اأن ت�شكنني‪ ،‬اأ�شبعتني حب ً�‪ ،‬ور ّويتني رفق ً�‪ ،‬وك�شوتني‬ ‫ب�لكرامة ثوب ً�‪ ،‬ع ّلمت الب�شر كيف بي يترفّقون‪ ،‬وا ّأي درب اإلى المع�لي بي‬ ‫ي�شلكون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وته�دى بي الدهر رفيق�‪ ،‬واأن� فوق ب�ش�ط مرع�ك اأغفو‪ ،‬وعلى �شوت‬ ‫فتن�ف�ض‬ ‫�شواقيك اأ�شحو‪ ،‬حتى جعلتني للحي�ة زينة‪ ،‬ولمن اتقى ر ّبه جنّة‪َ ،‬‬ ‫ّفي المتن�ف�شون‪ ،‬وان�شغل ب�أمري الع�رفون‪� ،‬شوتي ك�أنه الأذان‪ ،‬واإن بكيت‬ ‫ّ‬ ‫تفطر قلب الزم�ن‪.‬‬ ‫واليوم ‪-‬ي� �شيدي‪� -‬شرت ك�ليتيم على م�أدبة اللئيم؛ فحقّي مه�شوم‪،‬‬ ‫والرفق بي معدوم‪ ،‬الذود عنّي ف�شيلة من�ش ّية‪ ،‬والمت�جرة بي ه ّمة عل ّية‪،‬‬ ‫ببراءتي كثر ال ُمتر ّب�شون‪ ،‬وته�فت على اأحامي ال�ش�رقون‪ ،‬وتفرعن َِت‬ ‫الق�شوة‪ ،‬وازدهر القهر‪ ،‬ف�أن� ك�لطريدة تن�و�شه� وحو�ض الليل‪ ،‬فت�ر ًة اأتع ّثر‬ ‫بدموعي الخر�ش�ء‪ ،‬وت�ر ًة اأ�شطدم ب�أ�شوار مخ�وفي المبتورة‪ ،‬فرائ�شي‬ ‫ترتعد‪ ،‬ويداي من الحزن ترتع�ش�ن‪ ،‬الريح تعبث بنب�شي‪ ،‬والظلمة تر�شم‬ ‫على جدار مخيلتي ظال الأ�شب�ح‪ ،‬اأبحث في لهفة عن مجير‪ ،‬فيرت ّد ا ّإلي‬ ‫طرفي ح�شير ًا‪ ،‬وك�أني خرجت من رحم م� له رحم‪.‬‬ ‫أجرت قلب ً� ك�ن بك ُمن ّعم ً�‪ ،‬لحبك ي�شدو‪ ،‬واإلى مراآك‬ ‫في� �شيدي! ه ّا ا َ‬ ‫يهفو‪ ،‬واإلى في�ض نورك يرنو؟‪.‬‬ ‫وي� قومي ه ّا وفيتم بعهدكم للحبيب‪ ،‬و�شمعتم ندائي؟!‬ ‫"اأن� ٌ‬ ‫العربي‬ ‫طفل في الوطنِ‬ ‫ْ‬ ‫مِ ن حقِي اأن اأحي� اأف�شلْ‬ ‫ُ�شج َعني اأمي واأبي‬ ‫وت ِ‬ ‫ْ‬ ‫الم�شتقبل‬ ‫ف�أن� عنوانُ‬ ‫***‬ ‫مِ ن حقِي اأن تُ�ش َم َع منّي‬ ‫اأفك�ري‪ ،‬راأيي‪ ،‬وقراري‬ ‫واأُحِ َ�ض كثير ًا ب�لأمنِ‬ ‫أ�شج�ر"‬ ‫ألعب بينَ ال ِ‬ ‫اإ ْذ ا ُ‬ ‫***‬ ‫من اأن�شودة لل�ش�عر ال�شوري‪ :‬قحط�ن بيرقدار‬

‫خوف من الظام‬

‫مطلقة ول ��دي ابنة وحي ��دة عمره�‬ ‫‪11‬ع�م ���‪ ،‬تُع�ي من الوحدة واخوف‬ ‫ال�شدي ��د م ��ن الظ ��ام‪ ،‬واأن ��� �شخ�شي ���‬ ‫اأخ ���ف مثله ���‪ ،‬فهل انتقل ه ��ذا اخوف‬ ‫مني اإليه� اأم ل؟ ( اأم روان ‪ -‬اجوف )‬ ‫عادة مايكون �سلوك اخوف‬ ‫مكت�سب ��ا ولي�ض فطريا‪ ،‬معنى اأن‬ ‫يتظاه ��ر الأطف ��ال اأول باخ ��وف‬ ‫بن ��ا ًء عل ��ى م ��ا يرونه م ��ن �سلوك‬ ‫الوالدي ��ن ي ه ��ذه امرحل ��ة م ��ن‬ ‫الطفول ��ة‪ ،‬وق ��د يك ��ون ال�سل ��وك‬ ‫مكت�سب ��ا اأو ثانوي ��ا م ��ن اأج ��ل‬ ‫اح�سول عل ��ى مزيد من الهتمام‬ ‫والرعاي ��ة ف�س ��ل ع ��ن قول ��ك اإنكِ‬ ‫مطلق ��ة‪ ،‬حي ��ث م ح�س ��ل الطفلة‬ ‫عل ��ى اج ��و الأ�س ��ري الطبيع ��ي‬ ‫بوج ��ود اأب واأم‪ ،‬وك ��ي تعاج ��ي‬ ‫ام�سكلة علي ��ك تعليم ابنتك �سلوك‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫الماء على الريق‬

‫مكتب عقاري‬

‫هل ل�شرب ام�ء بكمي�ت كبرة على‬ ‫الريق دخل ي اإنق��ض الوزن؟‬ ‫(رقية عبد الب�قي ‪� -‬شفوى)‬ ‫ لي�ض له علقة باإنقا�ض الوزن‪،‬‬‫لأن اماء ليذوب ي الدهون‪ ،‬واخليا‬ ‫الدهنية لي�ض له ��ا علقة بالتخ�سي�ض‪،‬‬ ‫ومع ه ��ذا ف� �اإن اماء مفي ��د ي تن�سيط‬ ‫الدورة الدموية‪ ،‬ومفيد لإدرار البول‪.‬‬

‫أغذية الطفل‬

‫د‪ .‬ح�م الغ�مدي‬

‫امواجه ��ة ل اخ ��وف والنطواء‪،‬‬ ‫كي ي�ساعده ��ا ي ح�سن احالة‬ ‫النف�سية‪،‬ويزي ��ل �سع ��ور اخوف‬ ‫والوحدة من نف�سها‪.‬‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫ريدة احبيب‬

‫اأحبب ��ت ال�شتف�ش ���ر ع ��ن كمي ��ة‬ ‫الأغذية التي يجب اأن تعطى للطفل؟‬ ‫(اأم وليد ‪ -‬اأبه�)‬ ‫ اإذا كان الق�س ��د م ��ن ال�سوؤال فئة‬‫الأطفال الذين يتناولون طعامهم للمرة‬ ‫الأوى‪ ،‬فيجب مراعاة اأن تكون الكميات‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬على اأن يتم تنظيم وجبة واحدة‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا حتى ت�سل‬ ‫ي اليوم‪ ،‬ثم تزداد‬

‫اإى ث ��لث وجب ��ات ي الي ��وم‪ ،‬اأم ��ا اإذا‬ ‫كان امق�سود فئ ��ة الأطفال من عمر �سنة‬ ‫فاأكر‪ ،‬فهنا يج ��ب اللتفات لوزن الطفل‬ ‫امنا�سب لعمره و �سحته‪ ،‬ومن امفر�ض‬ ‫اأن تكون الوجبات بحدود ثلث‪ -‬خم�ض‬ ‫وجبات ي اليوم‪.‬‬ ‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫عمر ج ��دي ‪82‬ع�م ���‪ ،‬ي�شعر ب�أم‬ ‫ي اج�ن ��ب الأي�ش ��ر م ��ن �ش ��دره‪ ،‬ف ��ا‬ ‫ي�شعه التحرك اأو حتى النهو�ض‪ ،‬ذهبن�‬ ‫ب ��ه للطبي ��ب و�شخ� ��ض ح�لته عل ��ى اأنه�‬ ‫�شع ��ف ي القلب واأعط ���ه العق�قر ول‬ ‫ح�شن ي ح�لته ‪ ،‬فبم�ذا تن�شحن� ؟‬ ‫( اأبو خ�لد ‪ -‬جدة)‬ ‫ اإن �سع ��ف ع�سل ��ة القل ��ب ل‬‫ي�سبب اأي اأم ي ال�سدر‪ ،‬بل قد ت�سبب‬ ‫الكتم ��ة وال�سي ��ق ي التنف�ض خا�سة‬ ‫عن ��د اجه ��د‪ ،‬وينت ��ج اأم القل ��ب ع ��ن‬ ‫�سعف ي تروية ع�سلة القلب ب�سبب‬ ‫�سي ��ق ي ال�سراي ��ن التاجي ��ة‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم ل يظهر عند التحرك اأو النهو�ض‬ ‫كم ��ا ي حالة جدك‪ ،‬بل يظهر ي حالة‬ ‫القيام بجهد اأو حتى دون اأي جهد ي‬ ‫احالت امتقدمة من امر�ض‪ ،‬اأعتقد اأن‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪asmaa@alsharq.net.sa‬‬

‫أكره معلمة الرياضيات‬

‫اأن� ط�لبة ي ال�شف الث�ي الث�نوي‪ ،‬م�شكلتي تكمن ي عدم تقبلي معلمة‬ ‫الري��شي�ت‪ ،‬ونتيجة لذلك اأ�شبحت اأكره هذه ام�دة ول ا�شتوعبه� وهذا الأمر‬ ‫�شبب ي قلق� وخوف� من الر�شوب ي م�دة الري��شي�ت‪ ،‬فم�ذا اأفعل؟‬ ‫(فريدة اجميعي ‪ -‬الري��ض)‬ ‫ علي ��ك جعل اأفكارك اإيجابية‪ ،‬وابتعدي عما يوؤدي اإى زيادة‬‫الطاقة ال�سلبية ي العقل اللواعي‪ ،‬التي تنتج من عدم تقبل امعلمة‪،‬‬ ‫كما عليك اأن تعلمي اأن جميع امعلمات يتعاملن معكن كاأخوات لهن‬ ‫اأو بن ��ات ويعملن لتعليم الفتاة وزيادة معلوماتها‪ ،‬فابتعدي عن كل‬ ‫اأمر يجعلك ت�سعرين بهذا الكره من اأفكار وت�سرفات‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ر�شم الطفل عبد الله اج�بري‬

‫�سخ�سي ��ة ح ��ب ال�سف ��ر والعط ��لت‪ ،‬اجتماع ��ي‪،‬‬ ‫متفتح‪ ،‬م ��رح‪ ،‬متلك روح امغامرة‪ ،‬يح ��ب احياة‪ ،‬لديه‬ ‫اأفكار وخيال وا�سع‪ ،‬لديه توتر ع�سلي‪ ،‬ل ي�ستطيع النوم‬ ‫بعي ��دا عن والديه‪ ،‬متل ��ك مهارات الركي ��ب ويجد فيها‬ ‫متعته‪ ،‬حنون على والديه واأ�سرته ولطيف معهم ويحب‬ ‫زيارة اأقاربه‪ ،‬يحب منزله ومكان نومه وي�ستطيع التكيف‬ ‫مع اأي بيئة يعي�ض فيها‪ ،‬لديه اأهداف يريد حقيقها‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك فهو ل ملك الو�سائل اجيدة لها‪.‬‬

‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬مليء بامخاطر – مقاطعة بلجيكية‬ ‫‪ – 2‬مثل �سوري‬ ‫‪ – 3‬حرف ن�سب – ي�سربك بقب�سة اليد‬ ‫‪� – 4‬سكنا – اقراب (معكو�سة)‬ ‫‪ – 5‬اأح�سي – اأثارك (معكو�سة)‬ ‫‪ – 6‬تف�سون ال�سر – ا�سرع بالفعل‬ ‫‪ – 7‬علمناهم‬ ‫‪ – 8‬اإح�سان – للتوجه – ناكر للمعروف‬ ‫‪ – 9‬عقدا اتفاقية ووقعاها ‪� -‬سكب‬ ‫‪ – 10‬طريقتي وم�سلكي ‪� -‬سدتنا‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ملأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال�ت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫خط ح�مدة ال�شيخ‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪5 2‬‬

‫وزيرة وبرلمانية كويتية سابقة‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫هذا الأم الذي يعاي منه جدك والذي‬ ‫منعه من التحرك هو اأوجاع ع�سلت‬ ‫ومفا�سل‪ ،‬على كل حال للتاأكد من عدم‬ ‫وجود �سعف ي الروية القلبية‪.‬‬ ‫(ا�ست�ساري جراحة القلب‬ ‫د‪.‬فاروق عوي�سة)‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫د‪.‬ف�روق عوي�شة‬

‫�سهل التعامل م ��ع الآخرين‪ ،‬تعمل باإخل�ض‬ ‫وهمة عالية ول حب العمل ي البيئة الفو�سوية‪،‬‬ ‫طم ��وح ولك ��ن طاقاتك حبو�سة‪ ،‬خي ��اي بدرجة‬ ‫كبرة ومزاجي‪ ،‬متوازن ي علقات الجتماعية‪،‬‬ ‫وم�ستمع جيد ل تقاطع وتعطي اهتماما للمناظر‬ ‫والر�سوم ��ات‪ ،‬اإن�س ��ان فخ ��ور بنف�س ��ك‪ ،‬ل تظهر‬ ‫عواطف ��ك ول ترفع الكلف ��ة اأمام الغرب ��اء‪ ،‬اأحيانا‬ ‫تعطي الأمور اأكر من حجمها‪ ،‬تفكر ي اأكر من‬ ‫�س ��يء بوقت واحد‪ ،‬عج ��ول اأحيانا‪ ،‬ت�سغط على‬ ‫نف�سك كثرا خا�سة فيما تكلف من اأعمال‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬كهوف – ظهر‬ ‫‪ – 2‬لعب قدم دوي م�سري احرف موؤخرا ي نادي‬ ‫الحاد ال�سعودي‬ ‫‪ – 3‬علمة مو�سيقية – اأقمار مكتملة ‪ -‬ه ّز‬ ‫‪ – 4‬تنظر برفق (معكو�سة) ‪� -‬سيفي‬ ‫‪ – 5‬ثغر ‪ -‬ن�سكلها‬ ‫‪� – 6‬سورنا – نه�ض ب�سرعة‬ ‫‪ – 7‬حرف م�سبه بالفعل – �سد (مدح)‬ ‫‪ – 8‬مدينة يابانية‬ ‫‪ – 9‬اعتادا ال�سيء ول يقدران على تركه ‪ -‬قلعة‬ ‫‪ – 10‬تعب – مدينة اأردنية ت�ستهر بالف�سيف�ساء والآثار‬

‫ل�سكنه اخا�ض‪ ،‬وه ��ذا بعد اأخذ الإذن‬ ‫م ��ن وزارة الداخلية‪ ،‬مع ملحظة عدم‬ ‫ا�ستحق ��اق الأجنب ��ي مل ��ك العقارات‬ ‫عل ��ى ح ��دود مدينت ��ي مك ��ة امكرم ��ة‬ ‫وامدينة امنورة اإل عن طريق امراث‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫ألم في الصدر‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خلل «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫منزل لأجنبي‬

‫اأن ��� مهند� ��ض اأثيويب ��ي مقي ��م ي‬ ‫امملكة اإق�مة ق�نونية‪ ،‬فهل يحق ي ملك‬ ‫منزل لل�شكن فيه؟ ( حمد ‪ -‬الدم�م)‬ ‫ بح�س ��ب نظ ��ام مل ��ك غ ��ر‬‫ال�سعودي ��ن يجوز للأجنبي امقيم ي‬ ‫امملكة اإقامة نظامي ��ة اأن يتملك عقار ًا‬

‫وليد القحط�ي‬

‫طبية‬

‫____________‬

‫تربوية‬

‫اأن ��� �شع ��ودي اأرغب بفت ��ح مكتب‬ ‫عق ���ري‪ ،‬فم�ه ��ي �شروط ��ه والتزام�ت ��ه‬ ‫وامبلغ ام�شموح ي فتحه؟‬ ‫(جيب الفريح ‪ -‬اجبيل)‬ ‫ ال�س ��روط الت ��ي تتطل ��ب لفتح‬‫مكت ��ب عق ��اري‪ ،‬اأن يك ��ون ال�سخ� ��ض‬ ‫�سع ��ودي اجن�سي ��ة‪ ،‬و لي� ��ض موظف ��ا‬ ‫حكوميا‪ ،‬وراأ�ض ماله ‪ 25000‬ريال‪،‬‬ ‫و م ي�سبق عليه حكم �سرعي‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9 1‬‬

‫م �ض ع‬ ‫ن ن ا‬ ‫ا ة ل‬ ‫ع ي م‬ ‫ن ر ل‬ ‫ك �ض ك‬ ‫ن ن ف‬ ‫ا ا ا‬ ‫و ي ر‬ ‫�ض ا و ا ة‬ ‫ر م ق ن ب‬ ‫ط ي ر ا ل‬

‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع ا‬ ‫د ق‬ ‫و ي‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬

‫د �ض م‬ ‫ل ر ا‬ ‫ع �ض ا‬ ‫ر ل ي‬ ‫ل م ا ا‬ ‫م م ح د‬ ‫و �ض ز اأ‬ ‫ل ك ك ت‬ ‫و و ر و‬ ‫د ن ي ي‬ ‫ا ة ا ب ك ل‬ ‫و ر و ا ر ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫�ض‬

‫و م‬ ‫هـ ة‬ ‫ح �ض‬ ‫ي ة‬ ‫ي ف‬ ‫ف ة‬ ‫ب ة‬ ‫ل ع‬ ‫م ا‬ ‫ر د‬

‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫�ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬

‫مايا ن�سري – بلد – منحة – درا�سية – فيزا – مر بن عدوان – املك فاروق‬ ‫– مولود – �سهر – �سنة – الباقية – عرو�ض البحر – الأحمر – طر الوروار‬ ‫– ر�سوان كنعان – زكريا – عبد العال – بيوت – م�سكونة – كرم – ال�سيافة‬ ‫الحل السابق ‪ :‬إسماعيل شموط‬


‫ﻳﺴﻠﻢ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺮﻋﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬   

      



 

    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻮﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻭﻗﻌﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫| ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬                 

‫ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﺘﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﺐ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                                                                                                                                                          " "                                        moalanezi alsharq.net.sa@





«27 ‫ ﺍﻟﻤﻠﻴﻚ ﺭﻋﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ »ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ‬..‫ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ‬

‫ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻬﺠﻦ‬                                                 

                                               

           "  "                                          





‫ ﻭﺍﻟﺪﺑﻞ ﺗﻜﻔﻞ ﺑﺎﻷﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ‬..‫ﺍﻟﻤﺴﺤﻞ ﺗﺒﺮﻉ ﺑـﻌﺸﺮﻳﻦ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬

‫ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬



                                                          20 28



             



     

                                  

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﻘﻴﻞ‬ ..‫ﻓﺮﺣﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺠﻬﻨﻲ ﻣﺸﺮﻓﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬

                          

                            





  815            

‫ﺍﻟﻌﻮﺍﺟﻲ‬ ‫ﻳﺪﻳﺮ ﻟﻘﺎﺀ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ‬


‫ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧ ﹰﺎ ﻧﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻧﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ‬

«‫ ﺧﺼﺨﺼﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ »ﺷﺎﺋﻌﺔ‬: ‫ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬

                

                      

                  



                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

30

‫ ﻋﻀﻮ‬500 ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﻌﻘﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﺘﻨﺎﻓﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬     500                                   2006      800 









          

   

    

                                                            

‫ﺳﺒﻌﻮﻥ ﻓﺮﻳﻘ ﹰﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻞ‬

«‫ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺗﺮﻫﻖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ »ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻱ‬                    



                        

‫ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ‬  11            18  

  815   19    

   18 23 38 12



  18 10 41 14 

‫ﺍﻟﺸﻬﺎﺏ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﺠﻴﻞ‬                       18 

‫ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ‬

‫ﺩﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ‬

 –

              25      

‫ﻣﻀﺮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ 





             



                               



                 

‫ﻣﺎ راق ﻟﻲ‬

!!‫ﺷﺨﺒﻂ ﺷﺨﺎﺑﻴﻂ‬ ‫أﻣﻴﺮة اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

       ""       "          "    ""         "   "    ""                 " "       ""         amira@alsharq.net.sa


‫ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺩ‬:‫ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬



                        

                       

                           

                       28      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ ﺃﻟﻒ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ‬41 ‫ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻭﺳﺴﻜﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬

‫ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

    300        2006 2005 2003      2005     

‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﻴﺴﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟـﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬



     26        24

 –

                  



       16              65     15   



                              41      

‫ﻣﺸﺠﻌﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ‬

‫ ﺷﺮﻃﻴﺎ‬17 ‫ﺇﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺷﻐﺐ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬

                                     8 42   

‫ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ 

‫ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻳﻄﻴﺢ ﺑﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ‬

                             

       17   950               

     21       29

‫ﻓﻴﺮﻏﺴﻮﻥ ﻳﺨﺸﻰ‬ ‫ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬

1351 1082



104    3  984 965

                 42 50 

‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺑﻮﺟﺴﻴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺎ‬             21    27

‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﺌﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‬

‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎﻡ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺟﺎﺭﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﻭﺟﻪ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﺑﻠﺒﺎﻭ ﻳﻜﺘﺴﺢ‬ ‫ﻣﻴﺮﺍﻧﺪﻳﺲ ﺑﻨﺼﻒ ﺩﺭﺯﻥ‬  –              26    2                   



            2012                



21 ‫ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮﻙ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟـ‬





                  

‫ ﻣﺘﺮ‬300 ‫ﺍﻵﻻﻑ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻭﺻﻞ ﻃﻮﻟﻬﺎ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ‬





31



‫ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻳﺮﻛﻞ‬ ‫ﺳﻜﻮﺕ ﺑﺎﺭﻛﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺗﻪ‬

‫ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ‬



                                               



‫ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺩﻫﺴﻪ ﻟﻴﺪ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻟﻠﻤﻠﻜﻲ‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﺑﻴﺒﻲ‬



           

      300  14    2016      

           61.5%  


‫ﺻﺒﺖ ﺟﺎﻡ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺪﺭ‬ 



           

                           



        02      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﺍﺩﺧﻠﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺁﻣﻨﺎﺕ‬

! ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻭﺍﻷﺻﻞ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

–      –                       –     –  – –                                      – –           





 •  •  •  •    •   •    •  •  •  •  •   •  •  •   •  •   •   •   •   •  •  •  •   •  •   •  •  •

wddahaladab@alsharq.net.sa

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺃﺯﺍﺭﻳﻨﻜﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑﺼﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ 



                        2012               636        8585 7690        7560  7085  5430  5330

‫ﺑﻴﻜﻬﺎﻡ ﻭﻓﻴﻜﺘﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﻳﺤﻠﻤﺎﻥ ﺑﺈﻧﺠﺎﺏ‬ ‫ﻃﻔﻞ ﺧﺎﻣﺲ‬ 





                         1                     

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﻳﺘﻮﺟﻮﻥ ﺣﻤﺪ‬ ‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﻮﻥ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺑﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻊ ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ‬

:| ‫ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻟــ‬ ‫ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ ﻭﺃﺣﻠﻢ‬..‫ﻗﺪﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺣﻮﺍﺭﻱ‬





                                  42  25

‫ﺗﺤﺮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﺘﻮﻯ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬



mbc ‫ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺪﻏﻴﺜﺮ ﻳﺤﺮﺟﻨﻲ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ‬                     



       mbc                   

              mbc                             

                                                  


‫الدريس لـ |‪ :‬تدشين ‪ 13‬كرسي ًا جامعي ًا وفعاليات ثقافية سعودية في العاصمة الفرنسية في مارس‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫�س ��رح ل�"ال�س ��رق" �سف ��ر امملك ��ة‬ ‫العربية ال�سعودية لدى منظمة اليون�سكو‪،‬‬ ‫الدكت ��ور زي ��اد عبدالل ��ه الدري� ��س‪ ،‬ع ��ن‬ ‫ع ��زم اليون�سك ��و وجامع ��ات �سعودي ��ة‬ ‫على اإقام ��ة احتفالية ك ��رى ي العا�سمة‬ ‫الفرن�سي ��ة باري� ��س (مق ��ر امنظم ��ة) ي ��وم‬

‫وقال الدري� ��س‪ :‬اإنه ��ا منا�سبة كبرة‬ ‫جد ًا‪ ،‬وكن ��ا نتطلع لها ونر�سم لها منذ زمن‬ ‫بعيد‪ ،‬فاجامعات ال�سعودية ي ال�سنوات‬ ‫الأخ ��رة اأ�سبحت تعي�س ثورة ي م�ساألة‬ ‫الكرا�س ��ي العلمية‪ ،‬وتل ��ك امنا�سبة �سوف‬ ‫تخ ��دم الأه ��داف الأكادمي ��ة والبحثي ��ة‬ ‫وتوثي ��ق البح ��ث العلم ��ي‪ ،‬وم�ساع ��دة‬ ‫الباحثن اأي�س ًا على التوا�سل مع امفردات‬

‫‪ 26‬مار� ��س ‪2012‬م‪ ،‬يتخلله ��ا تد�س ��ن ‪13‬‬

‫كر�سي� � ًا علمي ًا من الكرا�س ��ي اجامعية ي‬ ‫منظمة اليون�سك ��و‪ ،‬بالتعاون بن امنظمة‬ ‫وجامعات �سعودية‪ ،‬حيث يوقع التفاقية‬ ‫من جانب امملكة العربية ال�سعودية وزير‬ ‫التعلي ��م الع ��اي الدكتور خال ��د العنقري‪،‬‬ ‫ومن جانب اليون�سك ��و مدير عام امنظمة‬ ‫ال�سيدة اإيرينا بوكوفا‪.‬‬

‫اللم�س ��ات الأخ ��رة له ��ذه الفعالي ��ة‪ ،‬وهي‬ ‫عب ��ارة ع ��ن اأي ��ام ثقافي ��ة ت�سم ��ل عر�س� � ًا‬ ‫للفلكلور ال�سعودي وفن ��ون امن�سوجات‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى معار� ��س م�ساحب ��ة‬ ‫ومتنوعة‪ ،‬و�ستكون هنال ��ك اأي�س ًا ندوات‬ ‫ثقافي ��ة ي م�سائ ��ل ح ��وار اح�س ��ارات‬ ‫والق�سايا امتعلقة بالتعريف بثقافة امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪.‬‬

‫و"ح ��وار اح�س ��ارات"‪ ،‬وكث ��ر م ��ن‬ ‫اموا�سي ��ع امختلفة‪ .‬وم ��ن ناحية اأخرى‪،‬‬ ‫ك�س ��ف الدري� ��س ل�"ال�س ��رق" ع ��ن فعالي ��ة‬ ‫اأخرى تقرر اإقامتها ي �سهر اأبريل امقبل‪،‬‬ ‫وهي "الأيام ال�سعودية ي اليون�سكو"‪.‬‬ ‫وق ��ال الدري� ��س‪ :‬اجتمعت م ��ع وزير‬ ‫الثقاف ��ة والإع ��ام الدكت ��ور عبدالعزي ��ز‬ ‫خوجة ي ال�سه ��ر اما�سي‪ ،‬لرتيب و�سع‬

‫البحثية اليومي ��ة‪ ،‬و�ست�سمل مو�سوعات‬ ‫ختلفة‪ ،‬ومنه ��ا‪ :‬امو�سوع ��ات الإن�سانية‬ ‫وامو�سوعات العلمية‪ ،‬وغرها‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪ :‬لي�س بال�س ��رورة اأن يكون‬ ‫ل ��ه عاقة بالقت�ساد امع ��ري‪ ،‬ولكن هناك‬ ‫كرا�س تد�س ��ن لي�س لها عاق ��ة بالقت�ساد‬ ‫ٍ‬ ‫امع ��ري‪ ،‬فمث ًا هناك كر�س ��ي "الطفولة"‪،‬‬ ‫و"الإع ��ام امجتمع ��ي"‪ ،‬و"حلية امياه"‪،‬‬

‫زياد الدري�ش‬

‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫اأمير متعب يرعى مساء اليوم افتتاح‬ ‫اأنشطة الثقافية لـ «الجنادرية ‪»27‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫يرع ��ى وزير الدولة‪ ،‬ع�سو جل�س ال ��وزراء‪ ،‬رئي�س احر�س الوطني‪،‬‬ ‫رئي� ��س اللجن ��ة العليا للمهرجان‪� ،‬ساح ��ب ال�سمو املك ��ي‪ ،‬الأمر متعب بن‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬م�ساء اليوم اخمي�س‪ ،‬حفل افتتاح الن�ساط الثقاي‬ ‫للمهرجان الوطني ال�سابع والع�سرين للراث والثقافة‪ ،‬ي قاعة املك في�سل‬ ‫للموؤم ��رات بالريا�س‪ .‬ورفع نائب رئي�س احر� ��س الوطني ام�ساعد‪ ،‬نائب‬ ‫رئي� ��س اللجن ��ة العلي ��ا للمهرجان ‪ ،‬عبدامح�س ��ن بن عبدالعزي ��ز التويجري‬

‫الأمر متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز‬

‫ال�سكر والمتنان خادم احرم ��ن ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل‬ ‫�سع ��ود ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬ما يولي ��ه من دعم ورعاية لأن�سطة امهرجان امختلفة‪،‬‬ ‫حتى اأ�سبح امهرجان من اأهم امنابر الثقافية‪ ،‬مثمن ًا الرعاية وامتابعة التي‬ ‫جدها ختلف اأن�سطة امهرجان من �ساحب ال�سمو املكي الأمر متعب بن‬ ‫عبدالل ��ه بن عبدالعزيز ‪ .‬واأو�س ��ح اأنه �سيعقب حفل الفتت ��اح اإقامة الندوة‬ ‫الأوى واخا�سة بال�سخ�سية ال�سعودية امكرمة لهذا العام بعنوان «اإبراهيم‬ ‫خفاجي اإن�سان ًا و�ساعر ًا»‪ ،‬وي�سارك ي الندوة كل من اأحمد ال�سعد‪ ،‬وح�سن‬ ‫جار‪ ،‬وحمد عبده‪ ،‬وعلي فقند�س‪ ،‬ويدير الندوة يحيى مفرح زريقان‪.‬‬

‫في اليوم الثاني لمؤتمر "اأدب في مواجهة اإرهاب"‬

‫دعوات لتأسيس ثقافة معتدلة بنَاءة في الحوار من خال وسائل اإعام‬

‫الريا�س ‪ -‬خالد ال�سالح‬

‫ا�ستهل ��ت‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اجل�س ��ات العلمية‬ ‫واإلق ��اء اأوراق العم ��ل ي ح ��ور الأدب‬ ‫وثقاف ��ة احوار‪ ،‬للي ��وم الثاي ي جامعة‬ ‫الإم ��ام حم ��د ب ��ن �سع ��ود‪ ،‬الت ��ي تقي ��م‬ ‫موؤمره ��ا "الأدب ي مواجهة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وتن ��اول اأ�ست ��اذ الدرا�س ��ات العلي ��ا بق�سم‬ ‫اللغ ��ة العربي ��ة‪ ،‬ي جامعة امل ��ك في�سل‪،‬‬ ‫الدكتور ظافر ال�سهري‪ ،‬ي اأوى جل�سات‬ ‫اليوم الثاي‪ ،‬مو�س ��وع "اخطاب الأدبي‬ ‫ودوره ي تاأ�سي ��ل ثقافة احوار"‪ ،‬والتي‬ ‫األقاه ��ا بالنياب ��ة الأ�ستاذ علي ب ��ن جماح‪،‬‬ ‫وحدث فيها عن م�سطلح اخطاب الأدبي‬ ‫ي �سياق ��ه الفن ��ي‪ ،‬ودوره ي التاأ�سي� ��س‬ ‫ح ��وار ه ��ادئ بعي ��د ًا ع ��ن ام�س ��ادرة‬ ‫والتغيي ��ب‪ ،‬كما وقف عل ��ى حديد مفهوم‬ ‫الإ�سكالي ��ة ي ام�سطل ��ح‪ ،‬ومدل ��ول ه ��ذا‬ ‫امفهوم قائ ًا‪" :‬اخطاب الأدبي لي�س بريئ ًا‬ ‫م ��ن ه ��ذه الإ�سكالية‪ .‬واأ�س ��اف‪" :‬على من‬ ‫متلك ��ون امنابر الإعامي ��ة‪ ،‬واأتيحت لهم‬ ‫الفر�سة وام�ساحة لطرح اأفكارهم واآرائهم‬ ‫اأن يكونوا قدوة �ساح ��ة تبني ول تهدم‪،‬‬ ‫وتوؤ�س�س لثقافة معتدلة ب َناءة ي احوار‪،‬‬ ‫وطرح الأفكار‪ ،‬ووجهات النظر"‪.‬‬

‫كما �ساركت اأ�ستاذ م�ساعد بق�سم اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬ي جامعة الدمام‪ ،‬الدكتورة اأمل‬ ‫التميمي‪ ،‬بورقة عن "احوار التلفزيوي‬ ‫وثقاف ��ة الإره ��اب ي الأدب الإعام ��ي‬ ‫امرئي‪ ..‬التلفزيون ال�سعودي اأموذج ًا"‪،‬‬ ‫تناولت فيها اأ�سلوب معاجة الإرهاب من‬ ‫خ ��ال احوار التلفزي ��وي‪ ،‬ور َكزت على‬ ‫�سمات امحاور واآلية احوار‪ ،‬وهل دفعت‬ ‫اإى التثقي ��ف اجماه ��ري ي الظاهرة‪،‬‬ ‫اأم اإن اخط ��اب �ساع ��ف ي الت�سلي ��ل‪،‬‬ ‫كم ��ا هدفت من خال طرحه ��ا اإى الك�سف‬ ‫ع ��ن فوائد احوار التلفزي ��وي‪ ،‬ي ر�سم‬ ‫�س ��ورة �سخ�سي ��ة الإرهاب ��ي ي الإعام‬

‫بالمختصر‬

‫مشروعات تلفزيون الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ت�سلم مركز تلفزيون الباحة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬م�سروع حديث حطات الإر�سال‬ ‫الإذاع ��ي على موج ��ات اإف اإم‪ .‬واأو�سح ام�سرف على ف ��رع الوزارة‪ ،‬مدير‬ ‫تلفزيون الباحة‪ ،‬عبداللطيف بن حمد ال�ساعر‪ ،‬اأنه م ا�ستبدال امر�سات‬ ‫القدمة اخا�سة باإذاعة القراآن الكرم والرنامج العام والرنامج الثاي‪،‬‬ ‫ورفع قدرتها من واحد كيلو وات اإى خم�سة كيلو وات‪ ،‬اإى جانب اإ�سافة‬ ‫مر�سات جديدة لإذاعة القراآن واإذاعة نداء الإ�سام والرنامج الأوروبي‬ ‫بقدرة خم�سة كيل ��و وات‪ .‬واأكد ال�ساعر اأن ام�سروع �سي�سهم ي رفع قدرة‬ ‫الإر�س ��ال اإى خم�س ��ة اأ�سع ��اف؛ لتغطي ��ة اأكر م�ساحة مكن ��ة من منطقة‬ ‫الباح ��ة وامناطق امج ��اورة‪ ،‬مفيد ًا اأن ام�سروع يقع عل ��ى ارتفاع اأكر من‬ ‫األفي مر‪ ،‬ويبلغ ارتفاع هوائي الإر�سال ‪ 175‬مر ًا‪.‬‬

‫«التلوث الضوضائي» في خميسية الجاسر‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ينظ ��م مرك ��ز حم ��د اجا�سر الثق ��اي حا�س ��رة بعن ��وان "التلوث‬ ‫ال�سو�سائي وتداعياته على الأمن البيئي"‪ ،‬يلقيها الدكتور طه بن عثمان‬ ‫الفراء‪� ،‬سمن امنتدى الثقاي الأ�سبوعي "خمي�سية حمد اجا�سر"‪ .‬ودعا‬ ‫الأمن العام للمركز‪ ،‬معن اجا�سر‪ ،‬امثقفن وامهتمن ح�سور امحا�سرة‬ ‫الت ��ي �ستبداأ ال�ساعة العا�سرة والن�سف من �سباح غد اخمي�س‪ ،‬ي مقر‬ ‫اخمي�سية "دارة العرب"‪ ،‬ي منزل الأديب الراحل حمد اجا�سر ي حي‬ ‫الورود مدينة الريا�س‪.‬‬

‫وزارة الشؤون ااجتماعية تشارك في «الجنادرية ‪»27‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ت�سارك وزارة ال�سوؤون الجتماعية ي فعاليات مهرجان «اجنادرية»‬ ‫للراث والثقافة ي دورته ال�‪ 27‬لعام ‪1433‬ه�‪ ،‬وم ت�سكيل جنة مهمتها‬ ‫العمل على اإظهار م�ساركة الوزارة ي اأف�سل وجه‪ .‬و�سرح ام�سرف على‬ ‫اإدارة ام�سروع ��ات الإنتاجي ��ة ي ال�سم ��ان الجتماع ��ي‪ ،‬وام�سرف على‬ ‫ام�ساركة‪ ،‬علي بن عبدالله اخلف اأن «امهرجان الوطني للراث والثقافة‪،‬‬ ‫ال ��ذي تنظمه وترع ��اه رئا�سة احر�س الوطني ه ��و تظاهرة ح�سارية ‪..‬‬ ‫هذه اموؤ�س�سة امتجددة بقيادة خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬ومتابعة �سمو وي عهده الأمن الأمر نايف بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫اأ�سهمت ب�سكل جلي ووا�سح ي تطور جتمعنا وموه وا�ستقراره»‪.‬‬

‫جانب من الندوه‬

‫العربي ي حليله ��ا لرنامج "همومنا"‪،‬‬ ‫ال ��ذي ب ��ث ع ��ر و�سائ ��ل الإع ��ام امرئي‬ ‫ال�سع ��ودي‪ ،‬وقال ��ت التميم ��ي "اح ��وار‬ ‫التلفزي ��وي ال�سع ��ودي اأت ��اح فر�س ��ة‬ ‫التوا�س ��ل مع الفئة امتورط ��ة بالعمليات‬ ‫الإرهابية‪ ،‬وك�سف اح ��وار عن ا�ستغال‬ ‫جماعات الإرهاب ال�سيا�سي لفئة ال�سباب‪.‬‬ ‫واأ�ساف ��ت "الإره ��اب الإعام ��ي ظاه ��رة‬ ‫اإعامية �سنعه ��ا الإعام اأك ��ر من كونها‬ ‫ظاه ��رة اجتماعي ��ة وا�سح ��ة عل ��ى اأر�س‬ ‫الواق ��ع‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى اأن الع ��راف‬ ‫بالظاه ��رة ُيع ��د خط ��وة اإيجابية ح�سب‬ ‫ل�سالح الإعام ال�سعودي"‪.‬‬

‫الب�سر وتنوعهم الفكري‪ ،‬والتعاطي معهم‬ ‫مناأى عن الكراهية والنغاق‪ ،‬وت�سحيح‬ ‫امفاهيم اخاطئة‪ ،‬واأن الإ�سام ل ي�سطهد‬ ‫الآخ ��ر‪ .‬وخت ��م حديثه قائ � ً�ا‪ :‬م ��ن اممكن‬ ‫ل� �اأدب العرب ��ي ر�س ��د ام�ستج ��دات‪ ،‬وم ��ا‬ ‫يفر�س ��ه م ��ن حدي ��ات من خ ��ال ا�ستلهام‬ ‫التاريخ العرب ��ي والإ�سامي وبلورته ي‬ ‫نت ��اج اأدب ��ي �سمن اأجن ��دة اح ��وار‪ .‬وي‬ ‫اآخر اجل�سات لليوم الثاي‪ ،‬حدث اأ�ستاذ‬ ‫الأدب والنق ��د ام�ساع ��د ي كلي ��ة ال�سريعة‬ ‫بجامع ��ة الإم ��ام‪ ،‬الدكت ��ور اأحم ��د ج ��اد‬ ‫ح�سن‪ ،‬عن اأثر دع ��وة ال�سعر اإى احوار‬ ‫ون�سر ثقافته وتناول ال�سعر العربي‪ ،‬عر‬ ‫�س ��وره امختلفة‪ ،‬وما حمله م ��ن اإ�سارات‬ ‫متع ��ددة تدعو للح ��وار وتوظيفه لتحقيق‬ ‫الت�سويق واخي ��ال والإقناع ي لغة فنية‬ ‫راقية‪ ،‬م�سر ًا اإى جذور احوار ال�ساربة‬ ‫ي الأدب العرب ��ي‪ ،‬والق�سائ ��د اجاهلي ��ة‬ ‫وغزلي ��ات ال�سعراء ومدائحه ��م‪ .‬وذكر اأنه‬ ‫ي �س ��در الإ�س ��ام كان للح ��وار وج ��ود‬ ‫كبر ل�سع ��ر امنافحة ع ��ن الر�سول ‪�-‬سلى‬ ‫الل ��ه علي ��ه و�سلم‪ -‬و�سع ��ر الدع ��وة للدين‬ ‫الإ�سام ��ي"‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ال�سع ��ر احواري‬ ‫ل ��ه اأثر بال ��غ ي امتلق ��ى ي ام�ساعدة على‬ ‫جنب العراك والبتعاد عن احروب‪.‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫وم ��ن جانب اآخر‪ ،‬حدث اأ�ستاذ الأدب‬ ‫والنقد ام�ساعد‪ ،‬رئي�س ق�سم اللغة العربية‬ ‫ي كلية الآداب من جامعة الفا�سر‪ ،‬الدكتور‬ ‫الن ��وراي كب ��ور‪ ،‬ع ��ن اأث ��ر الأدب ونق ��ده‬ ‫وترجمته ي حاورة العام الغربي‪ ،‬واأكد‬ ‫�س ��رورة ن�سر امب ��ادئ ال�سامي ��ة لاإ�سام‪،‬‬ ‫ونب ��ذ مظاهر العن ��ف والتط ��رف بخطاب‬ ‫مفت ��وح يج�س ��د القي ��م الفكري ��ة لاإ�سام‪،‬‬ ‫باإ�سناد الأدب اإى الفكر الإ�سامي امعتدل‪،‬‬ ‫ودع ��ا اإى مب ��داأ قب ��ول الآخ ��ر‪ ،‬والت�سليم‬ ‫باختاف الب�س ��ر‪ ،‬وقال‪" :‬لب ��د من تقدم‬ ‫اأعم ��ال اأدبي ��ة متنوع ��ة تعك� ��س وت�سحب‬ ‫دع ��وة الإ�س ��ام اإى القب ��ول باخت ��اف‬

‫مديرو تلفزيونات مجلس التعاون يناقشون‬ ‫ااستراتيجية الجديدة‬ ‫الكويت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأك ��د وكي ��ل وزارة الإع ��ام‬ ‫ام�ساع ��د ل�س� �وؤون التلفزيون‪ ،‬علي‬ ‫الري�س‪ ،‬على اأهمية اأعمال الجتماع‬ ‫‪ 26‬مدي ��ري التلفزي ��ون ي ال ��دول‬ ‫الأع�س ��اء ي موؤ�س�س ��ة الإنت ��اج‬ ‫الراجي ام�سرك مجل�س التعاون‬ ‫ل ��دول اخلي ��ج العربي ��ة‪ ،‬لكونه ��ا‬ ‫تناق� ��س الإ�سراتيجي ��ة الإعامية‬ ‫اجديدة‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار الري� ��س ي كلمته ي‬ ‫افتت ��اح الجتماع ��ات‪ ،‬ي الكويت‪،‬‬ ‫�سباح اأم� ��س‪ ،‬اإى اأنه ينقل حيات‬ ‫وزير الإعام‪ ،‬رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫اموؤ�س�سة‪ ،‬ال�سيخ حمد اجابر العلي‬ ‫ال�سب ��اح‪ ،‬وحيات وكي ��ل الوزارة‬

‫من اجتماعات مديري التلفزي�نات اخليجية‬

‫ال�سي ��خ �سلم ��ان احم ��ود ال�سباح‪،‬‬ ‫اللذي ��ن يقدم ��ان كل مف ��ردات الدعم‬ ‫والرعاي ��ة لاإعام بكاف ��ة قطاعاته‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئي�س الجتماعات‪،‬‬ ‫مدير عام القن ��اة الثانية ي امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة‪� ،‬سليم ��ان‬ ‫عبدالرزاق احمود‪ ،‬ب� �اأن اأمام اأهل‬ ‫الإع ��ام ي دول امنطق ��ة حديات‬

‫كبرة‪ ،‬خ�سو�س� � ًا بعد التوجيهات‬ ‫الأخرة لأ�سحاب اجالة وال�سمو‬ ‫ق ��ادة دول امنطق ��ة‪ ،‬للتح ��رك م ��ن‬ ‫مرحل ��ة التع ��اون اإى الوح ��دة‪،‬‬ ‫والتي تتطلب ح ��راك ًا اإعامي ًا يليق‬ ‫بامرحل ��ة‪ ،‬ويلب ��ي طموح ��ات قادة‬ ‫واأبن ��اء دول امنطق ��ة‪ ،‬م�س ��دد ًا على‬ ‫امكانة التي مثلها موؤ�س�سة الإنتاج‬

‫أمريكيون يعيدون قطع ًا‬ ‫أثرية إلى المملكة‬ ‫�ص�ره‬ ‫ار�صيفيه لفرق‬ ‫تنقيب الإثار‬ ‫(ال�صرق)‬

‫(ال�صرق)‬

‫الراجي ام�س ��رك‪ ،‬كرافد حقيقي‬ ‫ي�ساهم ي اإثراء ال�ساحة الإعامية‬ ‫عل ��ى �سعيد دول امنطق ��ة‪ ،‬وي�سكل‬ ‫اأح ��د الأجنح ��ة الهامة الت ��ي يحلق‬ ‫م ��ن خاله ��ا الإعام ��ي اخليج ��ي‬ ‫ام�سرك‪.‬‬ ‫واطل ��ع امجتمع ��ون عل ��ى‬ ‫تقري ��ر امدي ��ر التنفي ��ذي موؤ�س�س ��ة‬ ‫الإنت ��اج ام�س ��رك‪ ،‬وال ��ذي ت�سمن‬ ‫عر� ��س الإج ��ازات وام�سروع ��ات‬ ‫والرام ��ج التي اأج ��زت على مدى‬ ‫الع ��ام امن�س ��رم‪ .‬وكذل ��ك الن�س ��اط‬ ‫على ال�ساحة الإعامية واخليجية‬ ‫والعربية‪ ،‬وتنفيذ التو�سيات التي‬ ‫�س ��درت ع ��ن الجتم ��اع ‪ 25‬مديري‬ ‫التلفزي ��ون ي ال ��دول الأع�ساء ي‬ ‫اموؤ�س�سة‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫جح ��ت امملك ��ة ي ا�ستع ��ادة ع ��دد من‬ ‫القط ��ع الأثري ��ة للح�س ��ارات امتعاقب ��ة ي‬ ‫جزي ��رة الع ��رب م ��ن خ ��ارج امملك ��ة‪ ،‬وم ��ن‬ ‫بينه ��ا قط ��ع خرج ��ت م ��ن موطنه ��ا خ ��ال‬ ‫ال�ستك�سافات‪ ،‬وقدوم اخ ��راء اإى امملكة‪،‬‬ ‫وم�س ��ى عل ��ى اختفائها نحو خم�س ��ن عام ًا‪.‬‬ ‫ومن خ ��ال اجه ��ود احثيثة للهيئ ��ة العامة‬ ‫لل�سياح ��ة والآث ��ار‪ ،‬يج ��ري العم ��ل حالي ًا مع‬ ‫اجه ��ات امخت�سة داخ ��ل امملك ��ة وخارجها‬ ‫ل�ستع ��ادة مزي ��د م ��ن القطع به ��دف حمايتها‬ ‫و�سيانته ��ا‪ ،‬واإبرازه ��ا ي معر� ��س "الآث ��ار‬ ‫الوطني ��ة ام�ستع ��ادة"‪ ،‬ال ��ذي �سيق ��ام ح ��ت‬ ‫رعاي ��ة خ ��ادم احرم ��ن ال�سريف ��ن امل ��ك‬

‫من يدري؟‬

‫رياح التغيير‬ ‫الهائجة‬ ‫ماجد الثبيتي‬

‫ه ��ل يمك ��ن الي ���م‪ ،‬ق ��راءة الم�ؤ�ص ��رات ال�صلبي ��ة الت ��ي �صاحبت‬ ‫الث ���رات العربية‪ ،‬ح�ل م ��ا يمكن ت�صميته بالم ��د الرقابي الإ�صامي‬ ‫المت�ص ��دد؟ ح�ل الكتابة اأو ال�صينم ��ا والفن�ن المختلفة‪ .‬باتت م�صاألة‬ ‫نقا� ��ش اأو نقد م�صائل ذات ح�صا�صية لدى الجماعات المت�صددة اأمر ًا‬ ‫في غاية الخط�رة‪ .‬وخ�ص��ص ًا في ظل وج�د من لديهم ح�صابات مع‬ ‫الث�رة والث�ار من اأتباع الأنظمة البائدة‪.‬‬ ‫باعتقادي اأن درجة النحطاط العربية التي و�صلت لها ال�صع�ب‬ ‫ف ��ي م ��ا قب ��ل العام ‪ 2011‬ه ��ي �صبب مقل ��ق‪ ،‬حيث كان ��ت الع�صبية‬ ‫والطائفي ��ة والمذهبي ��ة والمناطقي ��ة اأي�ص ًا متجذرة ف ��ي العقل العربي‬ ‫واأ�صل ���ب حي ��اة ل ��دى الكثيري ��ن‪ ،‬دون اأن يع�ا خط ���رة ذلك ومعناه‬ ‫ف ��ي �صه�لة اإ�صتخدامه ��م لأهداف ومقا�صد �صيا�صي ��ة قذرة اأو دينية‬ ‫متع�صبة لي�صت ذات مقا�صد �صامية وحقيقية‪.‬‬ ‫وتل ��ك ف ��ي النهاي ��ة م ��ن تبع ��ات التغيي ��ر‪ ،‬ال�صع�بة الت ��ي ترافق‬ ‫ال�صع ���د‪ ،‬ل ب ��د اأن تجري الدماء في كل مج ��ال وتلفظ ما في داخل‬ ‫الج ��روح العربية الغائرة كل �صديد وجهل‪ ،‬وتم�صي بهم جميع ًا اإلى‬ ‫م�صاف الدول المتح�صرة وا�صتعادة مجد الح�صارة العربية البائد‪.‬‬ ‫حت ��ى ن�صبح ح�صاريين ف ��ي نقا�صنا واختافن ��ا وفن�ننا‪ ،‬واأن‬ ‫تك ���ن عجل ��ة التق ��دم غي ��ر معرقل ��ة ب�صبب اإخف ��اق �صيا�ص ��ي تنظيمي‬ ‫داخل ��ي اأو لف�ص ��اد مجتمع ��ي عري� ��ش‪ ،‬علين ��ا ا�صت�صع ��ار ح�صا�صي ��ة‬ ‫المرحل ��ة الحالية‪ ،‬ب ��كل ت�ترها وعدم النزلق ف ��ي م�صائد الإحباط‬ ‫الت ��ي تن�صبه ��ا فل ���ل الأنظم ��ة ال�صاقط ��ة ف ��ي ت�ن� ��ش وم�ص ��ر وليبيا‬ ‫واليمن و�ص�ريا‪ ،‬وبع�ش البلدان التي تلفحها رياح التغيير والث�رة‬ ‫وتمي ��ل با مبا�صرة معه ��ا فكريا و�صيا�صيا اإلى ناحي ��ة اإرهاب الفكر‬ ‫والتغيير وفتح الآفاق للمعطلين الهائجين والف��ص�يين لكي يخلق�ا‬ ‫ح�اجز ويبث�ا الذعر في روح الإبداع بمختلف ف�صاءاته‪.‬‬ ‫لاإب ��داع والثقاف ��ة في كل ح�صارة جانب م�ؤث ��ر وكبير‪ ،‬واإن لم‬ ‫ت�صب ��ر وتجاهد �ص�ف ت�صقط مع اأق�ى واأكبر تحدٍ ي�اجه م�صتقبلنا‬ ‫العربي بكافة اأطيافه وم�ؤ�ص�صاته الثقافية‪.‬‬ ‫ارت�يت‪:‬‬ ‫أاتذكر أانني قلت لهم‪� :‬صن�اجه هذا العالم الدم�ي بن�ش رقيق‪،‬‬ ‫واإل فاأوقف�ا هذا العالم‪ ..‬أاريد النزول‪( ..‬ح�صن مطلك)‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬فضيلة الفاروق‬ ‫@‪alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 13‬ألف زائر لمعرض الحج في بريطانيا‬ ‫لندن ‪ -‬وا�س‬ ‫ا�ستقطب معر�س «احج‪ ..‬رحل ��ة اإى قلب الإ�سام» اآلف الزوار ي اأول‬ ‫ع�س ��رة اأيام بعد افتتاحه‪ ،‬فيما �سهدت عطلة نهاية الأ�سبوع تدفق اأعداد كبرة‬ ‫من الزوار‪ .‬وبح�سب اإح�سائيات اإدارة الإعام ي امتحف الريطاي‪ ،‬بلغ عدد‬ ‫الزائري ��ن للمعر�س حتى اخام�س من �سهر فراير احاي ‪ 13064‬زائرا‪ ،‬من‬ ‫ختلف الأعمار واجن�سيات وامهن‪ ،‬ومن طلبة امدار�س واجامعات‪ ،‬وب�سكل‬ ‫خا� ��س ي يومي ال�سبت والأح ��د اما�سين‪ .‬وامتاأت رده ��ات امعر�س التي‬ ‫يردد بن جنباتها �سوت الآذان من ام�سجد احرام‪ ،‬بالزائرين الذين حر�سوا‬ ‫على التوق ��ف عند ماب�س الإح ��رام‪ ،‬و�ستارة باب الكعب ��ة ال�سريفة‪ ،‬وج�سم‬ ‫م�سروع خادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �سعود‪ ،‬حفظه‬ ‫الل ��ه‪ ،‬لتو�سعة ام�سجد احرام‪ .‬كما تابع الزائ ��رون باهتمام الأفام الوثائقية‬ ‫القدم ��ة ع ��ن رحلة احج وال�س ��ور احديثة مك ��ة امكرمة وام�ساع ��ر امقد�سة‬ ‫واخرائ ��ط القدم ��ة الت ��ي تو�سح ط ��رق اح ��ج ي القدم‪ .‬ونف ��ذت مبيعات‬ ‫غالبية التذاكر ليومي ال�سبت والأحد اما�سين‪ ،‬قبل حلول العطلة الأ�سبوعية‬ ‫باأيام‪ ،‬ب�سكل يوؤكد جاذبية و�سعبي ��ة امعر�س‪ ،‬واعتباره لأن يكون واحد ًا من‬ ‫اأك ��ر امعار�س ا�ستقطاب ًا للزوار‪ .‬ومن امتوقع اأن يت�ساعف عدد الزوار خال‬ ‫الأ�سبوع امقب ��ل الذي ي�سهد العطلة الدرا�سية الن�سفية‪ ،‬بالإ�سافة اإى تواجد‬ ‫وفد من م�سنع ك�سوة الكعبة ام�سرفة ي مكة امكرمة‪ ،‬حيث �سيقدمون عر�س ًا‬ ‫حي ًا لطريقة �سناعة ك�سوة الكعبة والأدوات وامواد ام�ستخدمة ي �سناعتها‪.‬‬

‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �سع ��ود‪ ،‬حفظ ��ه‬ ‫الل ��ه‪ ،‬ال�سب ��ت امقب ��ل ي امتح ��ف الوطن ��ي‬ ‫بالريا�س‪� ،‬سم ��ن فعاليات امهرجان الوطني‬ ‫لل ��راث والثقاف ��ة باجنادري ��ة ي دروت ��ه‬ ‫‪ .27‬وتقدي ��ر ًا للبع ��د التاريخي واح�ساري‪،‬‬ ‫م ��ن عملوا داخل‬ ‫ب ��ادر عدد م ��ن الأمريكين ّ‬ ‫امملك ��ة ي ال�سابق‪ ،‬وحازوا على قطع اأثرية‬ ‫وطني ��ة بطرق غ ��ر نظامية‪ ،‬اإى اإع ��ادة هذه‬ ‫القط ��ع اإى موطنها الأ�سل ��ي‪ ،‬وت�سليمها اإى‬ ‫الهيئ ��ة العامة لل�سياحة والآث ��ار‪ ،‬حيث قالت‬ ‫الأمريكية اإلير نيكول التي عملت مع زوجها‬ ‫راج نيك ��ول ي �سرك ��ة اأرامك ��و ال�سعودي ��ة‬ ‫خ ��ال الف ��رة م ��ن (‪ )1970 - 1956‬م‪ :‬اإنها‬ ‫كان ��ت وزوجه ��ا يت�سلق ��ان اجب ��ال والبحث‬ ‫ي مناط ��ق ال�سح ��راء به ��دف اإيج ��اد مواقع‬

‫جيولوجي ��ة قدم ��ة‪ ،‬حي ��ث م العث ��ور ي‬ ‫قاع ��دة جب ��ل ال�سم ��ال عل ��ى �سخ ��ور اأثري ��ة‬ ‫م ّي ��زة يع ��ود تاريخه ��ا اإى اأربع ��ن مليون‬ ‫�سنة‪ ،‬كم ��ا عرا على روؤو� ��س �سهام مك�سرة‪،‬‬ ‫وقط ��ع فخارية متنوعة واأ�ساور متك�سرة ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬بالإ�سافة اإى بع�س الآثار اأي�س ًا من‬ ‫مواق ��ع ي مدائن �سالح وتيماء‪ ،‬وقاما بنقل‬ ‫جميع ما لديهما من اآث ��ار ي ت�سعة �سناديق‬ ‫من احج ��ارة والقطع الفخاري ��ة الأثرية اإى‬ ‫الولي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة‪ .‬واأو�سح ��ت‬ ‫نيك ��ول اأنه ��ا رحبت بقيام �سف ��ارة امملكة ي‬ ‫اأمري ��كا م�س ��روع جم ��ع الآثار م ��ن اخارج‪،‬‬ ‫وتوا�سل ��ت معهم لإع ��ادة كل ما لديه ��ا‪ ،‬لأنها‬ ‫كان ��ت ت�سع ��ر دائم ًا ب� �اأن هذه القط ��ع تخ�س‬ ‫ال�سعب ال�سعودي‪ ،‬ولي�ست ملكها‪.‬‬


‫الخميس ‪ 17‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 9‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )67‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬ ‫رئيس لجنة الشعر الشعبي في مهرجان الجنادرية‬

‫شعراء «الثمانينات» أخذوا نصيبهم من الضوء اإعامي‪..‬‬ ‫وابد من إفساح المجال للمواهب الشابة‬ ‫الريا�س ‪ -‬ي��شف الكهفي‬ ‫نف ��ى رئي� ��س جن ��ة ال�شع ��ر‬ ‫ال�شعب ��ي ي مهرج ��ان اجنادرية‪،‬‬ ‫�شب ��ار العنزي‪ ،‬ما يت ��م تداوله من‬ ‫"تغيي ��ب" متعمد لل�شعراء الكبار‪،‬‬ ‫واأف�شح عن م�شاركة ثاثن �شاعر ًا‬ ‫وم�ؤرخ� � ًا وراوي ًا‪ ،‬غ ��ر ام�شاركن‬ ‫ي برنام ��ج ه ��ذا الع ��ام‪ ،‬الذي ��ن‬ ‫يت�اج ��دون ي اأروق ��ة امهرجان‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬اأبحث ع ��ن ال�شاع ��ر احق‬ ‫الذي تغي ��ب عنه و�شائ ��ل الإعام‪،‬‬ ‫وحر�شن ��ا عل ��ى الأ�شم ��اء التي م‬ ‫ي�شب ��ق له ��ا ام�شارك ��ة ي فعاليات‬ ‫اجنادري ��ة‪ .‬وال�شع ��ر ال�شعب ��ي‬ ‫ي�اج ��ه هجم ��ات �شر�ش ��ة م ��ن قبل‬ ‫بع�شهم‪ ،‬ولكننا نحرم منطلقاتهم‬ ‫الفكري ��ة‪ ،‬ولدينا الق ��درة على الرد‬ ‫وام�اجه ��ة لتبي ��ان اأن ه ��ذا الل�ن‬ ‫الأدبي يعد م�شتند ًا وثائقي ًا ومدون ًا‬ ‫للتاري ��خ‪ ،‬ولأح ��داث و�شخ�� ��س‬ ‫ه ��ذه الأر� ��س‪ ،‬واأن النق ��د الأدب ��ي‬ ‫للن�ش�� ��س الإبداعي ��ة م ��ن �شعبي‬ ‫وف�شي ��ح م يعد ترف� � ًا مار�شه‪ ،‬اأو‬ ‫ل مار�شه‪ ،‬بل �شرورة لتقييم هذه‬ ‫الأعمال الفكرية‪ ،‬وبيان قيمتها من‬ ‫الناحية الأ�شل�بية وام��ش�عية‪.‬‬ ‫وي اح�ار مع العنزي مزيد‪:‬‬ ‫• ن ��ود اأن ن�س�ألك ع ��ن الآلية التي‬ ‫يت ��م من خاله ��� اختي�ر ال�سع ��راء لإق�مة‬ ‫اأم�سي�ت �سعرية ي امهرج�ن؟‬ ‫جن ��ة ال�شعر ال�شعب ��ي‪ ،‬ومن‬ ‫خ ��ال ت�جيه ��ات مدير ع ��ام اإدارة‬ ‫امهرجان ال�طني للراث والثقافة‪،‬‬ ‫�شع�د بن عبدالله الرومي‪ ،‬حري�شة‬ ‫اأن تتعامل مع هذا احدث ال�طني‬ ‫الثق ��اي الراث ��ي بروؤي ��ة متعمقة‬ ‫تق�م عل ��ى اأن هذا امهرجان وطني‬ ‫ي امق ��ام الأول‪ ،‬وبالت ��اي كل‬ ‫اأبن ��اء ال�طن م ��ن اأ�شحاب املكات‬ ‫الإبداعي ��ة‪ ،‬اأو امهارات الفنية‪ ،‬لهم‬ ‫احق ي ام�شاركة‪ ،‬ومت خاطبة‬ ‫اإم ��ارات امناط ��ق‪ ،‬وطلبن ��ا منه ��م‬ ‫تر�شي ��ح �شع ��راء وع ��ازي رباب ��ة‬ ‫ورواة ونقاد‪ ،‬واأر�شل�ا م�شك�رين‬ ‫تر�شيحاته ��م‪ ،‬وم تدار� ��س ه ��ذه‬ ‫الأ�شم ��اء بن اأع�ش ��اء جنة ال�شعر‬ ‫ال�شعب ��ي‪ .‬وحر�شنا عل ��ى الأ�شماء‬ ‫الت ��ي م ي�شب ��ق له ��ا ام�شارك ��ة ي‬ ‫فعالي ��ات اجنادري ��ة‪ ،‬م ��ع الأخ ��ذ‬ ‫ي ع ��ن العتبار امكان ��ة ال�شعرية‬ ‫لل�شاعر‪ ،‬وقدرته الإبداعية وتفاعله‬ ‫م ��ع و�شائ ��ل الإع ��ام وامنا�شبات‬ ‫ال�طني ��ة‪ ،‬وكم ��ا اأن هنالك معاير‬ ‫اأخ ��رى‪ .‬وبف�ش ��ل الل ��ه‪ ،‬جاوب ��ت‬ ‫ع ��دد م ��ن اإم ��ارات امناط ��ق معنا‪،‬‬ ‫مثل ال�شرقية‪ ،‬واحدود ال�شمالية‪،‬‬ ‫وع�ش ��ر‪ ،‬وج ��ران‪ ،‬والق�شي ��م‪،‬‬

‫�سورة اأر�سيفية للفع�لي�ت ال�سعبية مهرج�ن اجن�درية‬

‫�سب�ر العنزي‬

‫�سعود الرومي‬

‫وغرها‪.‬‬ ‫• الأ�سم�ء ال�سعرية التي اأدرجت‬ ‫لإق�مة اأم�سي�ت �سعرية لهذا الع�م اأغلبه�‬ ‫م ي�سبق له� الظهور الإعامي‪ .‬هل اأنتم‬ ‫من بحث عنهم‪ ،‬اأم هم من تقدم لكم بطلب‬ ‫ام�س�ركة؟‬ ‫اأخالف ��ك ال ��راأي‪ ،‬فغالبي ��ة‬ ‫الأ�شماء معروف ��ة‪ ،‬ولها ح�ش�رها‬ ‫ع ��ر و�شائ ��ل الإع ��ام‪ ،‬وم�اق ��ع‬ ‫الت�ش ��ال‪ ،‬فمث � ً�ا ه ��ل تنك ��ر مث ��ل‬ ‫ه ��ذه الأ�شم ��اء دب�ش ��ان امه ��داي‪،‬‬ ‫و�شعد احاي‪ ،‬وم�شعل الف�ازي‪،‬‬ ‫ومن�ش ���ر الرويل ��ي‪ ،‬وبك ��ر‬ ‫ه ��ذال‪ .‬اأوردت ه ��ذه الأ�شماء فقط‬ ‫للتدلي ��ل عل ��ى كام ��ي‪ .‬وم ��ع هذا‪،‬‬ ‫هنال ��ك اأ�شم ��اء له ��ا ح�ش�ره ��ا‪،‬‬ ‫ولكنه ��ا ت�ش ��ارك للم ��رة الأوى‪،‬‬ ‫وه ��م معروف ���ن ي مناطقه ��م‬ ‫وحافظاته ��م‪ ،‬ب ��ل وم�شه�ري ��ن‪،‬‬ ‫واأن ��ا اأفه ��م �ش�ؤال ��ك‪ ،‬فاأن ��ت تري ��د‬ ‫اأ�شماء مثل م�شفر الدو�شري‪ ،‬وفهد‬ ‫عاف ��ت‪ ،‬و�شليم ��ان امان ��ع‪ ،‬ونايف‬ ‫�شقر‪ ،‬ونا�ش ��ر القحطاي‪ ،‬وخالد‬ ‫امريخ ��ي‪ ،‬و�شي ��دان ب ��ن ق�شعان‪،‬‬ ‫و�شلط ��ان الهاج ��ري‪ ،‬وغره ��م‬ ‫من ج ���م الثمانيني ��ات‪ ،‬وه�ؤلء‬ ‫جميعه ��م �شارك ���ا‪ ،‬ب ��ل اإن �شعراء‬ ‫تل ��ك احقب ��ة اأخ ��ذوا ن�شيبهم من‬ ‫ال�ش ���ء الإعامي‪ ،‬وهم يطالب�ننا‬ ‫م ��ن خ ��ال لقاءاته ��م الإعامي ��ة‬

‫ب�ش ��رورة اإف�شاح امج ��ال للقدرات‬ ‫ال�شاب ��ة‪ ،‬ومع ه ��ذا فه ��ذه الأ�شماء‬ ‫لي�شت غائبة عن اجنادرية‪ ،‬فهناك‬ ‫اأك ��ر من ثاث ��ن �شاع ��ر ًا وم�ؤرخ ًا‬ ‫وراوي ًا‪ ،‬غر ام�شاركن ي برنامج‬ ‫هذا الع ��ام‪ ،‬يت�اج ��دون ي اأروقة‬ ‫امهرجان ك�شي�ف‪ ،‬وهم مدع�ون‬ ‫ح�ش ���ر كافة منا�ش ��ط امهرجان‪،‬‬ ‫بداي ��ة من افتتاح الن�شاط الثقاي‪،‬‬ ‫وحت ��ى ام�شاركة ي حفل العر�شة‬ ‫ال�شع�دية‪.‬‬ ‫• تزخ ��ر امملك ��ة بع ��دد كب ��ر‬ ‫م ��ن الأ�سم ���ء ال�سعرية امعروف ��ة‪ ،‬وذات‬ ‫اجم�هرية‪ ،‬م� هي الآلية التي تعمل به�‬ ‫اللجنة لكي تتجنب احرج‪ ،‬وتنفي تهمة‬ ‫امح�سوبي�ت وامج�مات؟‬ ‫ب�شفتي رئي�س جن ��ة ال�شعر‬ ‫ال�شعب ��ي‪ ،‬فام�ش�ول ���ن منح�ي‬ ‫فر�شة اإع ��داد الرنامج‪ ،‬م�شاركة‬ ‫اأع�شاء جنة ال�شعر ال�شعبي‪ ،‬دون‬ ‫تدخل منهم‪ ،‬وهذه الثقة اأعتز بها‪،‬‬ ‫وهي اأمانة‪ ،‬وحمل ثقيل اأمام الله‪،‬‬ ‫لهذا يت�ش ��اوى ي منظ�ري‪ ،‬وي‬ ‫انتقائ ��ي‪ ،‬اأبناء ال�طن‪ ،‬ول يهمني‬ ‫َم ��نْ ه ��ذا ال�شاع ��ر‪ ،‬اأو م ��ا مكانت ��ه‬ ‫الجتماعي ��ة‪ ،‬اأو ر�شي ��ده ام ��اي‪،‬‬ ‫نحن نبحث عن ال�شاعر احق الذي‬ ‫تغيب عنه و�شائل الإعام‪.‬‬ ‫• م ��ن امت�سب ��ب ي ابتع ���د‬ ‫ال�س�ع ��ر الرم ��ز‪ ،‬اأو ال�س�ع ��ر النجم‪ ،‬عن‬

‫(ال�سرق)‬

‫اح�سور وام�س�ركة ي فع�لي�ت ون�س�ط‬ ‫امهرج�ن؟ اأنتم‪ ..‬اأم اأنه جف�ء من ال�س�عر‬ ‫نف�سه؟‬ ‫اأج ��دك ك�شحف ��ي حرج� �اً‬ ‫اأن تذك ��ر ا�ش ��م �شاع ��ر رم ��ز غ ��اب‬ ‫ع ��ن اجنادري ��ة‪ ،‬واأن ��ا اأعطي ��ك‬ ‫اأ�شم ��اء �شارك ��ت ي اجنادري ��ة‪،‬‬ ‫مث ��ل‪ :‬خال ��د الفي�ش ��ل‪ ،‬وب ��در ب ��ن‬ ‫عبدامح�ش ��ن‪ ،‬ومه ��دي ب ��ن �شعيد‪،‬‬ ‫وي��ش ��ف الع�شيم ��ي‪ ،‬وعب ��د‬ ‫الرحمن ال�شمري‪ ،‬وعبدالله عبيان‬ ‫اليام ��ي‪ ،‬وفي�ش ��ل اليام ��ي‪ ،‬و�شعد‬ ‫اخريج ��ي‪ ،‬وع�ي ��د امط ��ري‪،‬‬ ‫واحمي ��دي احرب ��ي‪ ،‬ورا�ش ��د بن‬ ‫جعيثن‪ ،‬وغرهم كثر‪ .‬اأما �شعراء‬ ‫امحاورة‪ ،‬فقد وجهت الدع�ة لكثر‬ ‫منهم‪ ،‬ول ي�جد �شاعر رمز اإل دخل‬ ‫من ب�ابة ال�ط ��ن اجنادرية‪ ،‬مثل‬ ‫ر�شيد الزلم ��ي‪ ،‬وحبيب العازمي‪،‬‬ ‫وتركي اميزاي‪ ،‬وف ��اح القرقاح‪،‬‬ ‫ومنيف امنق ��رة‪ ،‬و�شاهر العنزي‪،‬‬ ‫وحمد ال�شن ��اي‪ ،‬وغرهم‪ .‬ولكن‬ ‫اأنت تري ��د‪ ،‬ومن دافع حبة ه�ؤلء‬ ‫النج ���م وغره ��م اأن تراه ��م ي‬ ‫اجنادري ��ة كل عام‪ ،‬واأن ��ا اأق�ل اإن‬ ‫ب ��اب اجنادرية مفت�ح ل ��كل اأبناء‬ ‫ال�ط ��ن‪ ،‬وكل ع ��ام يزورنا عدد من‬ ‫ه�ؤلء امبدعن‪ ،‬ونحتفي بهم‪ ،‬وهم‬ ‫ي ال�اقع ج�م م�شيئة ي �شماء‬ ‫الإبداع الأدبي ال�شع�دي‪.‬‬ ‫• وم ���ذا ع ��ن "خيم ��ة امثقفن"‬ ‫الت ��ي ك�ن ��ت تو�س ��ع ي مق ��ر �سك ��ن‬ ‫ال�سي ��وف‪ ،‬وك�ن يلتق ��ي فيه ��� ال�سعراء‬ ‫وامثقف ��ون والأدب�ء وال�سي ��وف‪ .‬م يعد‬ ‫له� وج ��ود ي ال�سن ��وات الأخ ��رة‪ .‬اأين‬ ‫هي؟‬ ‫اأ�شب ��ح مقره ��ا اح ��اي ي‬ ‫القرية الراثية‪ ،‬بت�جيه من مدير‬ ‫عام اإدارة امهرجان �شع�د الرومي‪،‬‬ ‫وح ��ت م�شم ��ى "خيم ��ة رواق‬ ‫ال ��رواة"‪ ،‬وت�شتم ��ر ط ���ال ن�شاط‬ ‫اأيام الرجال‪ ،‬وي�شارك فيها �شعراء‬ ‫ورواة وعازف ��� رباب ��ة‪ ،‬ويتداخل‬

‫من خالها بع�س �شي�ف امهرجان‬ ‫م ��ن مفكرين و�شع ��راء‪ ،‬وهي ثرية‬ ‫وغنية ي ما يطرح فيها‪.‬‬ ‫• وم�ذاع ��ن الق�ئم ��ن عل ��ى‬ ‫"ملتق ��ى امثقف ��ن الث ���ي"‪ ،‬وال�سيوف‬ ‫امدعوي ��ن وامثقفن الذي ��ن �س�ركوا فيه‪،‬‬ ‫ه ��ل �ستوجه ��ون لهم الدع ��وة ب�عتب�رهم‬ ‫"ق�م ��وا ب�إق�س ���ء ال�س�ع ��ر ال�سعبي من‬ ‫ملتق�هم"؟‬ ‫نحن اأك ��ر من �شغائر الأم�ر‬ ‫هذه التي تتح ��دث عنها‪ .‬امهرجان‬ ‫وطن ��ي‪ ،‬ول ننظر ي جنة ال�شعر‬ ‫ال�شعب ��ي‪ ،‬اأو اللج ��ان الأخ ��رى‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال ه ��ذا امنظ ���ر ال�شيق‪،‬‬ ‫والخت ��اف ي وجه ��ات النظ ��ر‬ ‫اأم ��ر وارد‪ ،‬وملتقى امثقفن الثاي‬ ‫من�شط ا�شتف ��اد من امهرج ��ان‪ ،‬بل‬ ‫اإن القائم ��ن علي ��ه هم م ��ن اللجان‬ ‫العامل ��ة فيه‪ ،‬واحقيق ��ة اأن ال�شعر‬ ‫ال�شعب ��ي ي�اج ��ه هجم ��ات �شر�شة‬ ‫م ��ن قبل بع�شه ��م‪ ،‬ولكنن ��ا نحرم‬ ‫منطلقاتهم الفكرية‪ ،‬ولدينا القدرة‬ ‫عل ��ى ال ��رد وام�اجه ��ة لتبي ��ان اأن‬ ‫ه ��ذا الل ���ن الأدب ��ي يع ��د م�شتند ًا‬ ‫وثائقي ًا ومدون� � ًا تاريخي ًا لأحداث‬ ‫و�شخ��س هذه الأر�س الطيبة‪.‬‬ ‫• وم�ذا عن النقد‪ .‬م�ذا يغيب عن‬ ‫ن�س�ط جنة ال�سعر ال�سعبي؟‬ ‫م يعد النقد الأدبي للن�ش��س‬ ‫الإبداعية من �شعبي وف�شيح ترف ًا‬ ‫مار�شه‪ ،‬اأو ل مار�شه‪ ،‬بل اأ�شبح‬ ‫�ش ��رورة لتقيي ��م ه ��ذه الأعم ��ال‬ ‫الفكرية‪ ،‬وبيان قيمتها من الناحية‬ ‫الأ�شل�بي ��ة وام��ش�عية! ف�شمن‬ ‫اجديد الذي تقدم ��ه جنة ال�شعر‬ ‫ال�شعبي ي اجنادرية هذا العام‪،‬‬ ‫اإقامة ندوة نقدية تتناول ن�ش��ش ًا‬ ‫�شعري ��ة ختلفة اج�انب يديرها‬ ‫الأ�شت ��اذ حم ��د ب ��ن نا�ش ��ر اآل‬ ‫م ��ردف‪ ،‬وي�ش ��ارك فيه ��ا النق ��اد‬ ‫حمد مهاو�س الظف ��ري‪ ،‬و�شعد‬ ‫احاي‪ ،‬وم�شع ��ل الف�ازي‪ .‬وكما‬ ‫تعلم فالنقد لل�شع ��ر العامي جديد‬ ‫ي باب ��ه‪ ،‬ول مار�ش ��ه اإل قلي ��ل‪،‬‬ ‫مقارن ��ة بحج ��م امنت ��ج ال�شعري‪،‬‬ ‫ع ��ر حا�ش ��رات ون ��دوات اأو‬ ‫جل�ش ��ات �شعري ��ة خا�ش ��ة‪ ،‬واإن‬ ‫كان هنال ��ك بع� ��س الجته ��ادات‬ ‫النقدية‪ ،‬ولكنه ��ا من وجهة نظري‬ ‫اخا�ش ��ة ل تع ��دو ك�نه ��ا ق ��راءة‬ ‫انطباعي ��ة اأولي ��ة ل تعتم ��د عل ��ى‬ ‫معاير نقدية‪ ،‬بل تطغى فيها الأنا‬ ‫النقدي ��ة‪ ،‬ولهذا حاولنا مثل غرنا‬ ‫اأن مار�س ف�شيلة هذا الفعل النقد‬ ‫الأدبي ي جنادرية ‪ ،27‬من خال‬ ‫ا�شت�شاف ��ة ع ��دد م ��ن النق ��اد ذوي‬ ‫امعرفة الثقافية بال�شيغ والدللت‬ ‫واللهجات والبح�ر والعبارات‪.‬‬

‫«دايم السيف» بأسلوبه السهل‬ ‫الماتع يغيب عن الجنادرية‬ ‫الريا�س ‪ -‬ي��شف الكهفي‬ ‫تتح ��رك اللغ ��ة ال�شعري ��ة‬ ‫دائم� � ًا نح� اإيج ��اد �ش�رة جميلة‬ ‫للمتذوق العام‪ ،‬من خال ما يجده‬ ‫م ��ن ق�شائد �شعري ��ة؛ لأن ال�شاعر‬ ‫دائ ��ب امحاول ��ة لل��ش ���ل اإى‬ ‫خيلة الق ��ارئ باأ�شل�به اللغ�ي‪،‬‬ ‫لك ��ي يتمك ��ن م ��ن ج ��ذب امتذوق‬ ‫لق�شيدت ��ه‪ ،‬اأحيان� � ًا م ��ن خ ��ال‬ ‫اإماءة‪ ،‬اأو �ش�رة حركية جتمع‬ ‫ي �شكله ��ا امم ��زوج بالأل ���ان؛‬ ‫ك�ن ��ه يكر� ��س الإب ��داع‪ ،‬وي�حي‬ ‫باجمال الفكري وامرئي‪.‬‬ ‫وال�حي ��د الذي ي�شتطيع اأن‬ ‫يح ��رك ه ��ذه اللغ ��ة ام�شك�نة ي‬ ‫ذكريات ��ه‪ ،‬وي�ش�رها لن ��ا ل�حة‪،‬‬ ‫فتهط ��ل الكلم ��ات ع�شب� � ًا يف ���ح‬ ‫برائح ��ة ال�شب ��اح‪ ،‬ه ��� "دام‬ ‫ال�شيف"‪ ،‬الذي يداعب هذه اللغة‬ ‫م ��ن خ ��ال ل�حات ��ه اممزوج ��ة‬ ‫بالطي�ف‪ ،‬واأروقة النهار اممتدة‬

‫الأمر ال�س�عر خ�لد الفي�سل‬

‫حت ��ى الظ ��ل‪ ،‬فتخب ��ئ ي داخلها‬ ‫اأ�شرار امكان‪ ،‬والإن�شان امن�ش�ج‬ ‫ي خي ���ط الأل�ان‪ ،‬وه ��ذا امزج‬ ‫ي الإب ��داع ي�ل ��د جم ��ا ًل كان‬ ‫مبع ��ر ًا‪ ،‬ا�شتطاع "دام ال�شيف"‬ ‫اأن يتجاوز حاج ��ز البعد بينهما‪.‬‬ ‫وله ��ذا ج ��د ا�ش ��م الأم ��ر خال ��د‬ ‫الفي�شل ي ��رق كاما� ��س‪ ،‬ويردد‬ ‫عل ��ى �شفاه كل الذي ��ن يعرف�ن اأن‬ ‫اإبداعات ال�شعر ال�شعبي ارتبطت‬

‫با�شم خالد الفي�شل‪ ،‬ولي�س لديهم‬ ‫ال�شتع ��داد ل�شماع غ ��ره‪ ،‬فه� له‬ ‫طاغ؛ لذا كر‬ ‫ج�مية‪ ،‬وح�ش�ر ٍ‬ ‫مقل ��دوه حت ��ى ي ح ��ركات يديه‬ ‫العف�ية امع ��رة‪ ،‬وطريقة اإلقائه‬ ‫للق�شائد‪ ،‬ومفرداته ال�شهلة الفهم‬ ‫للح�ش ��ري والب ��دوي والعرب ��ي‬ ‫ب�ش ��كل ع ��ام‪ ،‬ه ��ذا ف ���ق مع ��اي‬ ‫ق�شائ ��ده الت ��ي تده�ش ��ك بق�تها‪،‬‬ ‫وحكمته ��ا‪ ،‬ورقته ��ا‪ ،‬وعذوبته ��ا‪،‬‬ ‫فه ��� ي�شيغه ��ا‪ ،‬وي�ش�غه ��ا‪،‬‬ ‫باأ�شل ���ب �شه ��ل مات ��ع ذك ��ي ل‬ ‫يحتم ��ل التاأوي ��ل‪ ،‬حت ��ى ظهر من‬ ‫يحاول اأن يقلده مهزوز ال�ش�رة‪،‬‬ ‫وم ��ن اأراد التميز باأ�شل�ب خا�س‬ ‫به‪ ،‬تظه ��ره امقارنة ب�ش ��كل مائع‬ ‫وم�شحك‪ .‬والأم ��ر ال�شاعر خالد‬ ‫الفي�شل ل ين�شي ��ه �شعره مكانته‬ ‫الجتماعية‪ ،‬ول مركزه ال�ظيفي‪،‬‬ ‫ول م�ش�ؤوليات ��ه كم�شلم م�ش�ؤول‬ ‫عن كل كلمة يق�له ��ا ي اأ�شعاره‪،‬‬ ‫ومقاباته‪ ،‬اأو ي تقدم ق�شائده‪.‬‬

‫الشباب وطاب المدارس يشعلون‬ ‫شرارة الشعر الشعبي في الجنادرية‬ ‫الريا�س ‪ -‬ي��شف الكهفي‬ ‫اأعدت جنة ال�شعر ال�شعبي‪ ،‬مع‬ ‫انطاق ��ة فعاليات امهرج ��ان ال�طني‬ ‫لل ��راث والثقاف ��ة "اجنادري ��ة"‪،‬‬ ‫برناج� � ًا من�ع ًا ي�ش ��ارك فيه عدد من‬ ‫امبدع ��ن ي امملك ��ة‪ ،‬غلب ��ت عليه ��م‬ ‫ام�شارك ��ة الأوى‪ ،‬ي لفت ��ة ح�ش ��ب‬ ‫للجنة‪ .‬وينطل ��ق اأول ن�شاطات خيمة‬ ‫"رواق الرواة" ع�شر ي�م اخمي�س‪،‬‬ ‫لتقدم فن�ن ًا من الروايات وامعزوفات‬ ‫والق�شائ ��د‪ ،‬وي�شارك فيها من جران‬ ‫ال ��راوي ناج ��ي مف ��رح ال�ش��ش ��ي‪،‬‬ ‫وم ��ن ع�ش ��ر ال ��راوي عبدالل ��ه �شام‬ ‫احارث ��ي‪ ،‬وم ��ن طري ��ف ال ��راوي‬ ‫الري� ��س جدع ��ان الرويل ��ي‪ ،‬وتتخلل‬ ‫تل ��ك امروي ��ات معزوف ��ات باأ�ش�ات‬ ‫تنطلق من اجنادرية لتعك�س امتزاج‬ ‫وتاح ��م احا�ش ��ر باما�ش ��ي‪ ،‬فياأتي‬ ‫عازف الربابة علي �شالح ال�شعيد من‬ ‫الق�شيم باأحانه العذبة "ليلية �ش�ت‬ ‫ال ���ادي"‪ ،‬الع ��ازف �شي ��ف اإبراهي ��م‬ ‫ال�شرحاي من اج ���ف‪ ،‬ويت�قع اأن‬ ‫ي�ش ��ارك ع ��ازف الربابة حم ��د �شعد‬ ‫ال�شهراي من منطق ��ة ع�شر‪ ،‬لتك�ن‬ ‫ه ��ذه الل�ح ��ة ال�طني ��ة ي �ش�رتها‬ ‫البهي ��ة اأك ��ر ج ��اذب لأك ��ر ع ��دد من‬ ‫ال ��زوار‪ .‬وتقدم جنة ال�شعر ال�شعبي‬ ‫برناج ًا �شعري� � ًا اآخر‪ ،‬ي مقر القاعة‬ ‫الك ��رى ي القرية الراثي ��ة‪ ،‬ويبداأ‬ ‫ن�شاط ��ه بعد �شاة الع�ش ��اء مبا�شرة‪،‬‬ ‫حيث ي�ش ��ارك ال�شع ��راء "حمد عمر‬ ‫ال�شهري م ��ن ع�ش ��ر‪ ،‬وحمد ح�شن‬

‫معتق العي��سي‬

‫اآل فجيجة م ��ن جران‪ ،‬وماجد فريح‬ ‫ال�شمري م ��ن دومة اجندل‪ ،‬وفهد بن‬ ‫حمد احرب ��ي من الف ���ارة‪ ،‬وخالد‬ ‫�شت ��ان الرويل ��ي من عرع ��ر‪ ،‬وحمد‬ ‫اأحم ��د امالك ��ي م ��ن الباح ��ة‪ ،‬و�شالح‬ ‫اآل كحيل ��ة من اجبي ��ل"‪ .‬ولأول مرة‬ ‫ي هذا الع ��ام‪ ،‬م ا�شتحداث الن�شاط‬ ‫الأول لأم�شيات ال�شع ��ر التي ي�شارك‬ ‫فيها اأطفال مدار�س احر�س ال�طني‪،‬‬ ‫وي�شرف عليها بدر احربي‪.‬‬ ‫اأم ��ا ام�شارك ���ن فه ��م‪ ،‬الأطفال‬ ‫في�ش ��ل حمد العتيبي‪ ،‬وتركي فريح‬ ‫ال�شم ��ري‪ ،‬وحم ��د قا�ش ��م اح�شني‪،‬‬ ‫وهن ��ا تتي ��ح جن ��ة ال�شع ��ر ال�شعبي‬ ‫فر�ش ��ة لأ�شح ��اب ام�اه ��ب ال�اعدة‬ ‫ليلتق ���ا باجمه�ر ب�ش ��كل مبا�شرة‪،‬‬ ‫ويعر�ش ���ا جاربه ��م ال�شعري ��ة‬ ‫وحاولته ��م‪ ،‬ويقدم ���ا اأنف�شه ��م‬ ‫ع ��ر نافذة امهرج ��ان‪ .‬ال�شاع ��ر خالد‬ ‫غال ��ب ال�شبيعي �شي�ش ��ارك ي تقدم‬

‫ن�ش ��ن اأدبي ��ن‪ ،‬و ُترك ��ت ل ��ه حري ��ة‬ ‫اختي ��ار م ��ا يق ��دم م ��ن ن�ش�� ��س‪،‬‬ ‫�ش ���اء بالإلق ��اء امعت ��اد‪ ،‬اأو بال�شيلة‬ ‫ال�ش�تية‪ ،‬فيم ��ا ي�شاركه اأي�ش ًا ب�شر‬ ‫الرماي ب�شيات ��ه ال�شمالية واأحانه‬ ‫امعروفة‪ ،‬الهجين ��ي‪ ،‬اأو احداء‪ .‬وم‬ ‫ال�شتع ��داد امبك ��ر م ��ن ِقب ��ل اللجنة‪،‬‬ ‫وتكليف ع�ش� اللجنة ب�شام امطري‬ ‫لختيار وانتق ��اء ال�شف�ف‪ ،‬وعددهم‬ ‫اأربع�ن‪ ،‬لي�شارك�ا ال�شعراء جاحهم‬ ‫ي ه ��ذه ام�شارك ��ة ال�طني ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫يلتق ��ي ال�شع ��راء (معت ��ق العيا�ش ��ي‬ ‫احرب ��ي‪ ،‬واأحم ��د ج ���ل العن ��زي‪،‬‬ ‫و�ش ��ام �شحم ��ان ال�شبيع ��ي‪ ،‬و�شع ��د‬ ‫�ش ��ام العازم ��ي)‪ ،‬وم ��ن هن ��ا ياأت ��ي‬ ‫اختي ��ار اللجن ��ة لل�شع ��راء ال�شب ��اب‬ ‫الذي ��ن م ياأخ ��ذوا ن�شيبهم بال�ج�د‬ ‫ع ��ر اجنادري ��ة‪ .‬اجدي ��ر بالذكر اأن‬ ‫ال�شن ���ات الث ��اث اما�شي ��ة �شه ��دت‬ ‫ح�ش ���ر ع ��دد كب ��ر من ج ���م �شعر‬ ‫امح ��اورة‪ ،‬مث ��ل حبي ��ب العازم ��ي‬ ‫العتيبي‪ ،‬وتركي امي ��زاي امطري‪،‬‬ ‫و�شلطان الهاجري‪ ،‬وحمد ال�شناي‪،‬‬ ‫وزي ��د الع�شيل ��ة‪ ،‬وف ��اح القرق ��اح‪،‬‬ ‫ومني ��ف امنق ��رة‪ ،‬و�شاه ��ر العن ��زي‪،‬‬ ‫ور�شيد الزلم ��ي‪ ،‬وغرهم من الذين‬ ‫كان له ��م ولغره ��م اآراء ن�ش ��رت عر‬ ‫و�شائل الإعام‪ ،‬يطالب�ن فيها باإتاحة‬ ‫الفر�شة لل�شعراء الذين م ت�شبق لهم‬ ‫ام�شارك ��ة ي اجنادري ��ة‪ ،‬وه ��ا ه ���‬ ‫امهرجان‪ ،‬وخال الأيام امقبلة‪ ،‬يتيح‬ ‫امجال لأكر قدر من امبدعن ي هذا‬ ‫امجال امحبب للنف��س‪.‬‬

‫مسابقة للشعر الشعبي النسائي في «الجنادرية ‪»27‬‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫اأك ��دت رئي�شة اللجنة الن�شائية‬ ‫ي امهرجان ال�طني للراث والثقافة‬ ‫"اجنادرية‪ ،"27‬ال��دك�ت���رة م��شي‬ ‫البقمي‪ ،‬اأن اللجنة تركز على ثقافة‬ ‫ال� ��راث ي ف�ع��ال�ي��ات�ه��ا واأن���ش�ط�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫وه��م م�شتعدون م��ام ال�شتعداد منذ‬ ‫اأك��ر من �شهرين‪ .‬وذك��رت البقمي اأن‬ ‫ام�شرح �شي�شهد فعاليات ط���ال اأي��ام‬ ‫ام�ه��رج��ان‪ ،‬بتقدير �شت ��ش��اع��ات لكل‬ ‫ي���م‪ ،‬تنظمها ي�مي ًا الدكت�رة ف�زية‬ ‫ام� �ط ��ري‪ .‬وم ت�غ�ف��ل ال�ل�ج�ن��ة ذوي‬ ‫الح�ت�ي��اج��ات اخ��ا��ش��ة‪ ،‬فقد �شملتهم‬ ‫برنامج متكامل وخ��ا���س‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى �شم�لية برناجها ال��ذي يح�ي‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ف �ئ��ات ال �ع �م��ري��ة‪ .‬واأ�� �ش ��ارت‬ ‫البقمي اإى ام�شابقة الأوى من ن�عها‬ ‫"م�شابقة ال�شعر ال�شعبي"‪ ،‬التي حاول‬

‫ج�نب من فع�لي�ت وزارة الربية ي مو�سم �س�بق للجن�درية‬

‫اللجنة م��ن خ��ال�ه��ا اإب� ��راز ��ش��اع��رات‬ ‫امملكة‪ ،‬واإم�ت��اع اجمه�ر‪ ،‬وح�شن‬ ‫ّ‬ ‫قدراتهن عر ماحظات جنة التحكيم‪.‬‬ ‫وتت�شمن جنة التحكيم ال�شاعرات‬ ‫مياء العقيل‪ ،‬وبدرية العطاالله‪ ،‬وبنت‬ ‫جد‪ ،‬وت�شارك ي ام�شابقة ‪� 18‬شاعرة‬

‫من ختلف مناطق امملكة‪ .‬وح�شل‬ ‫الفائزة على عباية "اجنادرية ‪،"27‬‬ ‫ي خط�ة اأوى للجنة‪ ،‬التي ت�شعى ي‬ ‫تعميمها على بقية مدن امملكة ي العام‬ ‫امقبل‪ .‬ويت�شمن الرنامج‪ ،‬اإى جانب‬ ‫ام�شابقة‪ ،‬فعاليات اأخ ��رى‪ ،‬م��ن بينها‬

‫(ال�سرق)‬

‫م�شابقة للم�ش�رات الف�ت�غرافيات‬ ‫ي التقاط اأج�م��ل ��ش���رة للمهرجان‪،‬‬ ‫و��ش�ت�ع��ر���س ال �� �ش���رة ام �م �ي��زة التي‬ ‫ح�شل على ر�شا اجمه�ر ي ام�شرح‪،‬‬ ‫و�شتكرم جميع ام���ش���رات بت�شمن‬ ‫ّ‬ ‫�ش�رهن ي كتال�ج ي�ثق امهرجان‪.‬‬



‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬9 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬67) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                                             jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬    •           •            •            

 •     " "  •   •  •  "" •    "  " •   "  "         •  "" •  "" • " "   • ""      • ""

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻣﻬﻤﺎ‬ !‫ﺗﺒﺮﺭﻭﻥ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ ﻭﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ‬.. ‫ﺍﺣﺘﻜﺎﺭﺍﺗﻬﺎ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

                        %600                                     

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ‬ «‫»ﺍﻟﺘﻮﻳﺘﺮﻳﺔ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



                           

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

 300        

                                                                                                                                          hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬                                            

‫ﻧﺠﺮﺍﻥ‬ ‫ﻓﻮﻕ‬ !‫ﺍﻟﺼﻔﺮ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬300

                 

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

-

-

  •                •                •                 

‫ ﻫﺬﺍ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﺍﺟﻊ‬:«‫ ﻛﺎﺷﻐﺮﻱ ﻋﺒﺮ »ﻧﻴﻮﺯﻭﻳﻚ‬..‫ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺟﺪﻳﺪ‬                                     

                                                                        

‫ ﻣﺮﺗﺪ‬:‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ‬ ‫ﻭﺗﺠﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺷﺮﻋ ﹰﺎ‬                           "" "   "                       


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.