الشرق المطبوعة - عدد 68

Page 1

‫نهائي كأس ولي العهد الليلة‪ ..‬سطوة الزعيم تقلق أحام الكوماندوز‬

‫‪31/27‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪Friday 18 Rabi Al-Awaal 1433 10 February 2012 G.Issue No.68 First Year‬‬

‫مصلحة اإحصاءات العامة‪ ..‬تسرب للكفاءات وغياب للتنسيق مع الجهات الحكومية‬

‫الحارثي لـ |‪ :‬سجوننا مراقبة‬ ‫وا يوجد لدينا سجين بدون تهمة‬

‫الريا�س ‪ -‬خالد ال�سالح‬

‫نفى مدير عام ال�س ��جون الل ��واء علي بن‬ ‫ح�س ��ن احارث ��ي ل�«ال�س ��رق» وجود �س ��جناء‬ ‫دون تهم ��ة اأو حاكم ��ة ي امملكة‪ ،‬واأو�س ��ح‬ ‫اأن «اللجن ��ة ااأمريكي ��ة» التي زارت ال�س ��جون‬ ‫العامة ي امملكة‪ ،‬را�س ��ية مام ًا عن م�ستوى‬ ‫اخدم ��ة امقدمة للنزاء»‪ .‬واأك ��د احارثي عدم‬ ‫وجود اأي �س ��جن دون تهمة اأو حاكمة �سواء‬ ‫كان �س ��عودي ًا اأو اأجنبي ًا‪ ،‬مو�سح ًا اأنه ا يوجد‬ ‫ف�س ��ل بن ال�س ��جناء ال�س ��عودين وااأجانب‪،‬‬ ‫و«جميعه ��م داخ ��ل عناب ��ر موح ��دة وغ ��رف‬ ‫موح ��دة»‪ ،‬م�س ��يف ًا اأن جميع اأعمال ال�س ��جون‬ ‫مراقب ��ة‪ ،‬واجه ��ات الرقابي ��ة الت ��ي تراق ��ب ا‬ ‫ت�سمح مثل هذا التعامل‪.‬‬ ‫ورف�س احارثي ت�سمية ال�سجون العامة‬ ‫ب�س ��جون اخم�سة جوم‪ ،‬وقال‪« :‬نرف�س هذه‬ ‫الت�س ��ميات‪ ،‬نحن ننظر اإى ااأم ��ر باأننا نقدم‬ ‫كاف ��ة احق ��وق الت ��ي يج ��ب اأن توف ��ر للنزاء‬ ‫وال�س ��جناء‪ ،‬الذين نرعاه ��م الرعاية الكرمة‪،‬‬ ‫حي ��ث اإن ه ��ذه توجيه ��ات واة ااأم ��ر اأو ًا‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)4‬‬ ‫واأخر ًا»‪.‬‬

‫وفد سياحي يطلع على آثار عمرها أربعة آاف سنة في حائل‬

‫‪4‬‬

‫في وثيقة حصل عليها نشطاء اخترقوا موقع الرئاسة‬

‫اأسد لوزير داخليته‪ :‬اقتلوا‬ ‫سبعين ألف ًا لوأد المظاهرات‬

‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬

‫اخرق نا�س ��طو الث ��ورة ال�س ��ورية موقع رئا�س ��ة‬ ‫اجمهوري ��ة وح�س ��لوا عل ��ى وثيقة ت�س ��منت اأمر ًا من‬ ‫الرئي�س ااأ�سد لوزير داخليته با�ستخدام العنف امفرط‬ ‫للق�ساء على اانتفا�سة ي ريف دم�سق على اأا يتجاوز‬ ‫عدد القتلى ال�س ��بعن األف ًا‪ ،‬وه ��ذا تاأكيد اآخر على تورط‬ ‫ب�سار ااأ�سد مبا�سرة ي ما يرتكب من جازر‪ .‬وي هذا‬ ‫ال�سياق قالت قناة «الدنيا» الف�سائية امقربة من النظام‪،‬‬ ‫اأول اأم� ��س‪ ،‬ي معر� ��س تف�س ��رها لت�س ��رب الوثيق ��ة‬ ‫والدفاع عن ما ت�س ��منته «اإن هذه الوثيقة �سربت عمدا»‬ ‫وهذا ما ف�س ��ره مراقب ��ون اأن ذلك يثبت �س ��حة الوثيقة‬ ‫واأن ما حتويه �سادر عن ااأ�سد �سخ�سي ًا‪ ،‬خا�سة اأن ما‬ ‫يجري على ااأر�س ا يحتاج اإى تاأكيد اأو وثائق‪.‬‬ ‫واأك ��دت م�س ��ادر مطلع ��ة ل�«ال�س ��رق» اأن وزي ��ر‬ ‫اخارجي ��ة الرو�س ��ية اف ��روف من ��ح ااأ�س ��د مهلة حتى‬ ‫‪ 15‬من ال�س ��هر اجاري‪.‬وقالت ام�س ��ادر اإن هناك غرفة‬ ‫عملي ��ات ت�س ��رف عل ��ى العمل الع�س ��كري امي ��داي ي‬ ‫حم� ��س يقوده ��ا �س ��ابطان م ��ن الفرق ��ة الت ��ي يقوده ��ا‬ ‫ماهر ااأ�س ��د والفرق ��ة ‪ ،18‬واأكدت ام�س ��ادر اأن طائرات‬ ‫ا�ستطاع خا�سة تزود هذه الغرفة بال�سور وامعلومات‬ ‫لتحديد ااأماكن التي يتم ق�سفها‪( .‬تفا�سيل �س ‪)11‬‬

‫حزب اه عاجز عن ضبط الضاحية‬ ‫أرامكو تبرم عقدا غير تقليدي مع شركة‬ ‫كورية لتزويدها بالنفط الخام لعشرين عاما الجنوبية‪ ..‬واإتاوات والمخدرات تنتشر‬ ‫وهو ما اعرفت به �سركة اإ�س ‪ -‬اأويل الكورية بقولها اإن‬ ‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‬ ‫عقد التوري ��د طويل ااأجل يعد تطورا «غ ��ر ماألوف اإى‬ ‫وقعت �س ��ركة اأرامكو ال�سعودية عقدا غر معتاد مع حد كبر» ي �سوق ي�سود فيها اإبرام عقود توريد مدة عام‬ ‫�س ��ركة اإ�س � اأويل الكورية‪ ،‬يتم موجبه تزويد ال�س ��ركة واحد‪ .‬واأرجع اخراء طول مدة ااتفاقية اإى ااأو�ساع‬ ‫الكوري ��ة بالنفط اخام مدة ع�س ��رين عام ��ا‪ .‬وقال خراء ال�سيا�س ��ية‪ ،‬ورغب ��ة كوريا ي اح�س ��ول عل ��ى اإمدادات‬ ‫ي اإم ��دادات الطاق ��ة حدث ��وا ل�»ال�س ��رق» اإن العقد الذي نفطية خال الع�س ��رين عاما امقبلة من م�س ��ادر موثوقة‬ ‫اأبرمته اأرامكو ال�س ��عودية مع ال�سركة الكورية يعد عقدا واآمنة‪ ،‬م�س ��رين اإى اأن هذه ااتفاقية توؤمن لل�س ��عودية‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)19‬‬ ‫غر تقليدي‪ ،‬وجديدا من نوعه ي عقود اإمدادات النفط‪ ،‬اأ�سواقا عامية‪.‬‬

‫بروت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يقف حزب الله‪ ،‬احاكم احقيقي‪ ،‬ي ال�س ��احية اجنوبية قرب‬ ‫ب ��روت عاج ��زا عن �س ��بط «معقله» القري ��ب من العا�س ��مة خوفا من‬ ‫الدخ ��ول ي �س ��دام مع ع�س ��ائر من بق ��اع لبنان نزحت م ��ن مواطنها‬ ‫وا�س ��توطنت ال�س ��احية‪ .‬وفيما انتقل ��ت هذه العائات م ��ن مواطنها‬ ‫اإى ال�س ��احية اجنوبية بداأت ي ت�س ��كيل ما ي�سبه امافيات امنظمة‬ ‫الت ��ي تتاأل ��ف م ��ن اأبن ��اء الع�س ��ائر‪ ،‬وفر�س اإت ��اوات عل ��ى امواطنن‬

‫وبع�س التجار ي ال�س ��احية‪ ،‬وتقا�س ��م ااأحياء وام�س ��الح‪ .‬وبينما‬ ‫اأدت هذه التق�س ��يمات اإى انت�س ��ار ال�ساح �س ��جّ لت مناطق ال�ساحية‬ ‫اجنوبي ��ة عام ‪ 2011‬ما يقارب ‪ 700‬حادث اأمني‪ .‬وي م�س� �األة تبدو‬ ‫اأك ��ر خطورة بداأ يظهر ي ال�س ��احية تعاطي امخ ��درات وترويجها‬ ‫ب�س ��كل خيف‪ ،‬حتى حذر ااأمن العام حزب الله منها‪ ،‬وحدّث عن‬ ‫ا�ستهداف مجتمع امقاومة‪ ،‬لي�سُ مح للقوى ااأمنية اأن تدخل ال�ساحية‬ ‫ليراجع تف�س ��ي امخدرات ب�سكل علني‪ ،‬ولكنه ي�ستمر �سمن ااأروقة‬ ‫امظلمة من جار معروفن‪ ،‬لكنهم حميّون‪( .‬تفا�سيل �س‪) 13‬‬

‫السعودي المطعون في نيوزياندا يتنازل قبائل أبين جنوب اليمن تجهز جيشا لمواجهة القاعدة‬ ‫عن حقه الخاص وقريبه يخرج من السجن‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬

‫اأو�س ��ح �س ��فر امملك ��ة ي نيوزيان ��دا‪ ،‬اأحم ��د‬ ‫اجهني‪ ،‬اأن الطالب ال�س ��عودي الذي تعر�س للطعن من‬ ‫قريبه تنازل عن حقة اخا�س بعد تلقيه العاج‪ ،‬واأخرج‬ ‫امتهم من ال�سجن بكفالة‪ ،‬وم يتبق من الق�سية اإا احق‬ ‫العام‪ ،‬الذي �سيناق�س ي اجل�سة امقبلة والتي �ستنعقد‬ ‫ااثنن امقبل‪.‬‬ ‫وقال اجهني ل�«ال�س ��رق» اإنه يوجد حام �سعودي‬ ‫�س ��يكون ام�س ��رف على الق�س ��ية وكذلك توجد م�ساعدة‬ ‫قانونية للمتهم‪ ،‬واأ�س ��اف اأن ال�س ��فارة حاول م�ساعدة‬

‫الطالب امتهم على اإنهاء الق�سية دون عقوبات‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اجهن ��ي اأن ط ��ري الق�س ��ية مبتعث ��ان‬ ‫�س ��عوديان‪ ،‬مكثا بفن ��دق ي مدينة كوينزتاون لق�س ��اء‬ ‫اأ�س ��بوع ااإجازة‪ ،‬وح ��دث بينهما خاف ق ��ام على اإثره‬ ‫اأحدهما بطعن ااأخر بلمبة مك�س ��ورة‪ ،‬اأدت اإى اأ�س ��رار‬ ‫ج�س ��دية نقل على اإثرها ام�ساب اإى م�ست�سفى مقاطعة‬ ‫كوينزتاون ليك�س‪.‬‬ ‫واأك ��د اجهني اأنه بعد تلق ��ي الطالب للعاج تنازل‬ ‫ع ��ن حقة اخا�س‪ ،‬وبناء على ذل ��ك اأخرج امتهم بكفالة‪،‬‬ ‫ولكن بقي احق العام و�س ��تحاول ال�س ��فارة اأن ا تكون‬ ‫عقوبته ال�سجن‪.‬‬

‫عدن ‪ -‬ال�سرق‬ ‫رف�س ��ت قبائ ��ل حافظة اأب ��ن ي جن ��وب اليمن مفاو�س ��ات‬ ‫احكومة مع تنظيم القاعدة ي امحافظة وا�ستعدادها منحه مزايا‬ ‫�سيا�س ��ية وم�س ��اركة ي اإدارة امحافظ ��ة‪ ،‬واعت ��رت القبائ ��ل هذا‬ ‫التوجه �سرعنة لوجود القاعدة وت�سليمها حق اإدارة امحافظة‪.‬‬ ‫وكانت احكومة اليمنية قد اأوفدت و�ساطة اإى تنظيم القاعدة‬

‫طالع «كوميك»‬

‫الهزاع‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ي اأبن عر�س ��ت علي ��ه اإنهاء امواجه ��ات الع�س ��كرية التي اندلعت‬ ‫بن الطرفن العام اما�س ��ي وم تنته حتى اللحظة‪ ،‬ورف�س تنظيم‬ ‫القاع ��دة ي البداي ��ة الو�س ��اطة ح�س ��ب م�س ��در داخل ��ه‪ ،‬اإا اأنه عاد‬ ‫ووافق وطرح �سروطا عديدة على الدولة منها ت�سكيل جل�س اأهلي‬ ‫يدير امحافظة وت�سرك القاعدة ي ثلثيه والثلث ااآخر من م�سائخ‬ ‫قبائل يوافق عليهم التنظيم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�س ��يخ حم ��د ح�س ��ن امارم ��ي اأب ��رز �س ��يوخ اآل بليل‬ ‫الف�س ��لية كرى قبائل اأبن اإن احكومة اليمنية حاول عقد �سفقة‬ ‫مع اأحد العنا�س ��ر م ��ن اأبناء اأب ��ن بغية لعب دور الو�س ��يط لقيادة‬ ‫امفاو�سات ارتباطه بتلك اجماعات روحي ًا‪ ،‬واأو�سح اأن قبائل اآل‬ ‫بليل الف�س ��لية ي اأبن �ست�سكل ا�سطفافا قبليا جتمعيا للت�سدي‬ ‫لاإره ��اب وخاطره ي امنطقة الو�س ��طى ي اأب ��ن للحيلولة دون‬ ‫(تفا�سيل �س‪) 12‬‬ ‫ت�سليمها للقاعدة‪.‬‬

‫محمد بن‬ ‫فهد يزور‬ ‫«بيت الخير»‬ ‫في قرية‬ ‫‪34‬‬ ‫الجنادرية‬ ‫محمود صباغ‪:‬‬ ‫صالح الشادي ا‬ ‫عاقة له بالشعر‬ ‫‪15‬‬ ‫انفجار غازي يهدم منزا‬ ‫شعبيا في جدة‬ ‫‪8‬‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫فهد ع�فت‬

‫‪5‬‬

‫‪18‬‬

‫مب�رك اخ�لدي‬

‫منرة م�نع‬

‫‪7‬‬

‫‪19‬‬

‫ر�شي امو�شوي‬

‫حمد احرز‬

‫‪18‬‬

‫‪24‬‬

‫�ش�لح احم�دي‬

‫‪19‬‬

‫ح�مد بن عقيل‬

‫‪32‬‬

‫ع�دل التويجري‬

‫مصادر لـ |‪« :‬التربية»‬ ‫أول جهة تطبق نظام‬ ‫«فارس» للرواتب‬ ‫‪4‬‬ ‫شاحنة تقتل ستة أشخاص‬ ‫من عائلة واحدة‬ ‫‪8‬‬ ‫مدرسة مستأجرة تجبر‬ ‫مائتي طالب على «إفطار‬ ‫الشارع»‬ ‫‪7‬‬

‫شريط المراقبة أدانه بعد أن أنكر فعلته‬

‫عامل في تأهيل عفيف يعتدي على معاق بالضرب‬ ‫عفيف ‪� -‬سامي امجيدير‬ ‫اعت ��دى عامل للعناي ��ة بامعاقن ي مركز التاأهيل ال�س ��امل‬ ‫بعفيف اأم�س على اأحد امعاقن من النزاء ي امركز والذي يبلغ‬ ‫من العمر ‪� 31‬سنة ويعاي من اإعاقتن (كف ب�سر‪ ،‬وتخلف عقلي‬ ‫ب�سيط)‪.‬‬ ‫واحظ اأحد العاملن اأن امعاق يعاي من خدو�س وجروح‬ ‫وعند تق�س ��ي �س ��بب ذلك اأفاد باأنه تعر�س لل�س ��رب من قبل اأحد‬ ‫العم ��ال امتابع ��ن ل ��ه ي امرك ��ز‪ ،‬وعن ��د متابعة امو�س ��وع نفى‬ ‫العام ��ل امتهم اأن يكون قد قام بالتعدي عل ��ى امعاق‪ ،‬وبالرجوع‬ ‫لت�س ��جيات الفيديو التي تر�سد امركز‪ ،‬م العثور على احادثة‬ ‫حيث ات�سح اأن العامل امتهم اعتدى على امعاق عند اأحد ال�سام‪.‬‬ ‫م ��ن جهته اأو�س ��ح مدي ��ر مرك ��ز التاأهي ��ل ال�س ��امل بعفيف‬

‫ااأ�ستاذ خالد بن عبيد العمري باأن اأحد امعاقن ويبلغ من العمر‬ ‫‪� 31‬س ��نة تعر�س لل�س ��رب امرح من قبل اأحد عمال العناية بهم‪،‬‬ ‫مبين ًا اأن امعاق يعاي من كف ب�س ��ر وتخلف عقلي ب�سيط‪ ،‬واأن‬ ‫العامل اأنكر ذلك‪ ،‬وم الرجوع لل�سريط الذي يثبت ذلك ااعتداء‪،‬‬ ‫واأ�ساف العمري اأنه م ت�سليم �سريط الفيديو والعامل اإى مركز‬ ‫�س ��رطة عفيف اتخاذ ااإج ��راءات الازمة حيال ذلك‪ ،‬ف�س � ً�ا عن‬ ‫ااإجراءات ااأخرى امتخذة من قبل امركز ي مثل هذه امواقف ‪.‬‬ ‫من جهته وج ��ه رئي�س هيئة حقوق ااإن�س ��ان بندر العيبان‬ ‫بت�سكيل فريق متخ�س�س للوقوف على احادثة التي قاد الك�سف‬ ‫عنها اإى اكت�ساف اعتداءات كثرة كان مار�سها بع�س العاملن‬ ‫داخل امركز‪.‬من جانبه اأكد مدير مركز التاأهيل ال�سامل ي عفيف‬ ‫خال ��د عبيد ل� «ال�س ��رق» اأن امو�س ��وع اأ�س ��بح عند ال ��وزارة ااآن‬ ‫والوكيل مطلع على ذلك‪.‬‬

‫�شورت�ن تظهران الع�مل وهو ي�شرب امري�ض ي مركز الت�أهيل‬

‫(ال�شرق)‬


                                                                   50 alafandy@alsharq.net.sa

                                               

                                 %65           

                                                             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

/‫ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬ !‫ﻓﺮﺍﻕ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

                                  200920                                                    

‫ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻧﺠﻤﺔ ﺩﺍﻭﻭﺩ‬

:‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ا ﻓﻨﺪي‬

            24               

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

«‫ﻣﺆﺳﺲ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ »ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ‬                          " "     25                          ""

galal@alsharq.net.sa

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺑﻴﻦ‬ (2 – 2) !‫ﻗﺮﻳﺤﺘﻴﻦ‬



                    aladeem@alsharq.net.sa

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

2

‫ﻧﻮاة‬

‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ‬ :‫ﻳﺘﺠﺴﺪ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹸ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬



                                              ""      

   ""         ""   ""  "    "    " " " "           ""  ""                                                                      " "         alhadadi@alsharq.net.sa

-

‫ﺑﺮﺝ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻘﺎﺭﺍ ﻣﺘﻌﺜﺮﺍ‬

-

-

-

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﻨﺸﺊ ﺣﺴﺎﺑ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬





              2.717                                    %40      2010   

                                           


‫‪ 300‬مدرب ومدربة‬ ‫على مستوى المملكة‬ ‫في اأولمبياد الوطني‬ ‫لإبداع العلمي‬

‫اخر ‪� -‬صالح العجري‬ ‫ك�ص ��ف مدي ��ر ع ��ام اموهوب ��ن ب ��وزارة الربي ��ة والتعليم‬ ‫نبيل البدير عن ا�صتهداف مائ ��ة األف طالب على م�صتوى امملكة‬ ‫للم�صارك ��ة ي الأومبياد الوطني للإب ��داع العلمي « اإبداع « الذي‬ ‫تنظم ��ه موؤ�ص�ص ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز للموهب ��ة‪ ،‬ووزارة الربية‬ ‫والتعلي ��م لهذا الع ��ام على مراحل تبداأ بامدر�ص ��ة ثم امحافظة ثم‬ ‫امنطق ��ة ثم على م�صتوى امملكة‪ ،‬مبين ��ا اأن الأومبياد قدم خدمة‬ ‫التدري ��ب اإى ‪ 15‬األ ��ف طال ��ب وطالبة‪ ،‬واألفي حك ��م وحكمة‪،‬‬ ‫وتاأهيل ‪ 300‬م ��درب ومدربة‪ ،‬و‪ 180‬مدي ��را ومديرة للم�صارات‬ ‫العلمية‪ .‬ويتوق ��ع اأن ي�صارك ي امرحلة الأخ ��رة من الأومبياد‬

‫عل ��ى م�صتوى امملكة ‪ 300‬طالب وطالب ��ة‪ .‬وبن البدير اأن هناك‬ ‫ا�صتع ��دادا للم�صارك ��ة الدولية بع ��دد من الفائزي ��ن على م�صتوى‬ ‫امملكة‪ .‬من جهته قال م�صاعد مدير عام الربية والتعليم بامنطقة‬ ‫ال�صرقية حمود الديري‪ ،‬اإن فعاليات الأومبياد الوطني بداأت ي‬ ‫امنطق ��ة ال�صرقية اأم� ��س‪ ،‬با�صتقبال ام�صروع ��ات البحثية «م�صار‬ ‫البحث العلمي« للطلب من كل حافظات امنطقة ال�صرقية‪ ،‬وبلغ‬ ‫عددها خ�صمن م�صروعا قدمها ‪ 63‬طالبا حيث بلغت ام�صروعات‬ ‫الفردية ‪ 37‬م�صروعا‪ ،‬وام�صروعات اجماعية ‪ 13‬م�صروعا‪ .‬وبن‬ ‫اأن ��ه م تر�صيح ‪ 17‬حكما من ذوي اخرات وامجالت امختلفة‬ ‫امنا�صب ��ة مج ��الت ام�صروع ��ات‪ ،‬و�صيحك ��م كل م�ص ��روع اأربعة‬ ‫حكمن من نف�س جال ام�صروع‪.‬‬

‫القحطاني‬ ‫لـ |‪ :‬مئات‬ ‫المركبات عبرت‬ ‫جسر الملك فهد‬ ‫دون عقبات‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫عرت ج�صر امل ��ك فهد‪ ،‬اأم�س‪ ،‬مئات‬ ‫ال�صي ��ارات‪ ،‬بعد عودة النظ ��ام اإى العمل‬ ‫ب�ص ��كل طبيعي‪ ،‬الذي �صه ��د توقفا ا�صتمر‬ ‫نحو �صاعت ��ن‪ ،‬اأول اأم�س‪ ،‬وعملت كبائن‬ ‫اج�ص ��ر ال� ‪ 16‬بكامل اأفرادها‪ .‬وقال مدير‬ ‫ج ��وازات ج�صر امل ��ك فهد العقي ��د مرعي‬ ‫القحط ��اي ل�«ال�ص ��رق« اإن ام�صافرين من‬ ‫واإى البحري ��ن م يلق ��وا اأي تاأخ ��ر ي‬ ‫اإنه ��اء اإج ��راءات �صفرهم‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن‬

‫الزحام الذي �صهده اج�صر اأول اأم�س كان‬ ‫�صببه تعطل ي مركز امعلومات الرئي�س‪،‬‬ ‫ال ��ذي يغ ��ذي اج ��وازات بامعلوم ��ات‪،‬‬ ‫وغره ��ا م ��ن الدوائ ��ر احكومي ��ة‪ .‬واأكد‬ ‫القحطاي اأن احركة اأم�س وحتى الليل‪،‬‬ ‫م ت�صه ��د اأية عراقيل اأو تاأخرا ي ال�صر‪،‬‬ ‫م�ص ��را اإى اأن جمي ��ع الكبائ ��ن اخا�صة‬ ‫باجان ��ب ال�صع ��ودي كانت تعم ��ل بكامل‬ ‫طاقتها‪ ،‬وهذا ما اعت ��ادت عليه ي اأوقات‬ ‫ال ��ذروة‪ ،‬م�صيفا اأن مئات امركبات عرت‬ ‫من دون اأي عقبات‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫اأمير سلمان يرعى حفل جائزة اأمير خالد السديري رئيس كوريا الجنوبية يغادر الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�صع�صاعي‬ ‫يرع ��ى �صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر‬ ‫�صلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬وزير الدف ��اع‪ ،‬يوم‬ ‫اخمي� ��س غ ��رة ربي ��ع الآخ ��ر ي حافظ ��ة‬ ‫الغ ��اط‪ ،‬احف َل ال�صنوي جائ ��زة الأمر خالد‬ ‫بن اأحم ��د ال�صدي ��ري للتفوق العلم ��ي‪ .‬وعقد‬ ‫رئي�س جنة اجائزة‪ ،‬فهد بن خالد ال�صديري‪،‬‬ ‫اجتماع ًا ي مقر حافظة الغاط؛ مناق�صة اأبرز‬ ‫ال�صتعدادات الأمنية والتنظيمية للحفل‪.‬‬ ‫وقال الأمن العام للجنة اجائزة‪ ،‬امدير‬ ‫العام للربي ��ة والتعليم ي منطق ��ة الريا�س‬ ‫للبن ��ن‪ ،‬الدكت ��ور اإبراهيم ام�صن ��د‪ ،‬اإنه مت‬ ‫دع ��وة ‪ 14‬جه ��ة تعليمي ��ة ي التعلي ��م الع ��ام‬ ‫واجامع ��ي وال�صناع ��ي وال�صح ��ي والفني‪،‬‬ ‫لرفع اأ�صماء طلبهم امتفوق ��ن‪ ،‬وهي اإدارات‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م ي حافظ ��ات الغ ��اط‬ ‫والزلف ��ي وامجمعة‪ ،‬وامعاه ��د العلمية فيها‪،‬‬ ‫امعه ��د العلم ��ي ي حافظ ��ة حوط ��ة �صدير‪،‬‬ ‫كلي ��ة الربية للمعلمات ي حافظتي الزلفي‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫وامجمعة‪ ،‬كليتا التقنية ي حافظتي الزلفي‬ ‫وامجمعة‪ ،‬امعهد الفني الثانوي ي حافظة‬ ‫الزلف ��ي‪ ،‬امعهد ال�صحي للبن ��ات ي حافظة‬ ‫امجمع ��ة‪ ،‬امعه ��د ال�صناع ��ي ي حافظ ��ة‬ ‫امجمعة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن ��ه �صيت ��م رفع ا�ص ��م امعلم‬ ‫وامعلم ��ة امتميزي ��ن م ��ن كل حافظة لتكرم‬ ‫الأول منه ��م‪ ،‬مفي ��د ًا اأن الإدارة �صكلت اللجان‬ ‫العاملة للجائزة‪ ،‬التي بداأت اأعمالها‪ .‬ويتوقع‬ ‫اأن يبلغ ع ��دد الطلب امكرم ��ن �صبعن طالب ًا‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫ح�ص ��ر اجتم ��اع جنة اجائ ��زة حافظ‬ ‫الغ ��اط‪ ،‬عبدالل ��ه ال�صدي ��ري‪ ،‬وامدي ��ر الع ��ام‬ ‫للربية والتعليم ي منطقة الريا�س‪ ،‬الدكتور‬ ‫اإبراهي ��م ام�صند‪ ،‬ع�صو جن ��ة اجائزة ماجد‬ ‫ال�صديري‪ ،‬مدير الربي ��ة والتعليم ي الغاط‬ ‫الدكت ��ور يحي ��ى الب�ص ��ري‪ ،‬من�ص ��ق اجائزة‬ ‫اأحم ��د احميدة‪ ،‬مدير الإع ��لم الربوي علي‬ ‫الغامدي‪ ،‬وعدد من ام�صوؤولن ي عدة جهات‬ ‫اأمنية‪.‬‬

‫جانب من اجتماع جنة جائزة الأمر خالد بن اأحمد ال�شديري‬

‫أمير الشمالية يستقبل وكيل وزارة الشؤون اإسامية‬

‫تنافس فيها ألف طالب‬

‫مدير تعليم الرياض يتوج ثاثة فائزين في مسابقة اأمير نايف للس ّنة‬ ‫الريا�س ‪ -‬فهد احمود‬

‫الأمر عبد الله بن م�شاعد اأثناء لقائه ال�شبان ي مكتبه‬

‫عرعر ‪ -‬مر�صي امهنا‬ ‫ا�صتقبل �صاحب ال�صمو الأمر عبد الله بن م�صاعد‬ ‫بن جل ��وي اآل �صعود اأم ��ر منطقة اح ��دود ال�صمالية‪،‬‬ ‫وكي ��ل وزارة ال�صوؤون الإ�صلمية للتخطيط والتطوير‬ ‫ال�صيخ اأحمد ال�صبان اأم�س الأول‪ .‬و اأ�صاد �صموه بعمل‬ ‫فرع الوزارة ونه�صتها واحر�س على بيوت الله ‪.‬‬

‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬تفقد ال�صب ��ان اموق ��ع امقرح‬ ‫لإقامة معر�س « كن داعي ًا « الذي تقيمه وزارة ال�صوؤون‬ ‫الإ�صلمية برعاية الوزير ال�صيخ �صالح بن عبدالعزيز‬ ‫اآل ال�صيخ ي منطقة احدود ال�صمالية ي مدينة عرعر‬ ‫‪ .‬و�صك ��ر ال�صبان ال�صيخ عواد ب ��ن �صبتي العنزي على‬ ‫جه ��ود عمل فرع الوزارة وم ��ا تقدمه خدمة بيوت الله‬ ‫وخدمة الدعوة ‪.‬‬

‫العماني يفتتح جناح قوى‬ ‫اأمن في قرية الجنادرية‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫افتت ��ح قائ ��د ق ��وات الأم ��ن‬ ‫اخا�صة‪ ،‬اللواء الركن حمد بن‬ ‫حمد العماي اأم�س‪ ،‬جناح قوى‬ ‫الأمن اخا�صة‪ ،‬بقرية اجنادرية‬ ‫‪ ،‬ي ثاي اأي ��ام مهرجان الراث‬ ‫والثقافة ال�صابع والع�صرين ‪..‬‬ ‫وج ��ول الل ��واء العم ��اي‬ ‫ي اأق�ص ��ام اجن ��اح ام�صتمل ��ة‬ ‫عل ��ى نظ ��رة تعريفي ��ة تاريخية‬ ‫بقوى الأم ��ن‪ ،‬و�ص ��ور تذكارية‬ ‫لروؤ�ص ��اء قطاع ق ��وى الأمن منذ‬

‫اإن�صائه ‪ ،‬و�صور تذكارية ل�صهداء‬ ‫الواجب‪ ،‬وماذج م ��ن الأ�صلحة‬ ‫وامعدات التي ي�صتخدمها اأفراد‬ ‫قوى الأم ��ن اخا�ص ��ة‪ ،‬وماذج‬ ‫للآليات‪ ،‬وجن ��اح خا�س يختر‬ ‫في ��ه زوار امعر� ��س قدراتهم ي‬ ‫الرماية ‪..‬‬ ‫وكان العم ��اي‪ ،‬ق ��د ا�صتمع‬ ‫اإى كلم ��ة م ��ن القائم ��ن عل ��ى‬ ‫اجن ��اح‪� ،‬ص ��رح فيه ��ا القائ ��د‬ ‫ام�ص� �وؤول كيفية اإقام ��ة اجناح‪،‬‬ ‫والقطاعات ام�صاركة فيه التابعة‬ ‫لقوى الأمن ‪.‬‬

‫هيئة الشمالية تقرر تطبيق‬ ‫التعامات اإلكترونية‬ ‫عرعر ‪ -‬نا�صر خليف‬ ‫جدد مدير عام فرع الرئا�صة‬ ‫العامة لهيئة الأم��ر بامعروف‬ ‫والنهي ع��ن امنكر ي منطقة‬ ‫اح��دود ال�صمالية ال�صيخ عيد‬ ‫العي�صى‪ ،‬التاأكيد على اأن يكون‬ ‫ال�ع�م��ل وف �ق��ا للمنهج النبوي‬ ‫الكرم‪ ،‬وتطبيق نظام الهيئة‬ ‫ولئ �ح �ت��ه ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ون �ظ��ام‬ ‫الإجراءات اجزائية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال خ� ��لل الج �ت �م��اع‬ ‫ال � � ��دوري م ��دي ��ري الإدارات‬ ‫وروؤ�� �ص ��اء ام��راك��ز وال�ه�ي�ئ��ات‬ ‫التابعن للفرع اأم�س الأول‪،‬اإنه‬ ‫يتعن متابعة ورعاية العاملن‬

‫(ال�شرق)‬

‫ي اميدان وما يحتاجونه من‬ ‫دعم مادي ومعنوي واحر�س‬ ‫على �صلمة م��ا يتخذونه من‬ ‫اإجراءات‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اإى اأن الجتماع‬ ‫ق� � ��رر ت��ط��ب��ي��ق ال� �ت� �ع ��ام ��لت‬ ‫الإل�ك��رون�ي��ة وال��ص�ت�ف��ادة من‬ ‫و�صائل التقنية التي وفرتها‬ ‫الرئا�صة العامة ومنها �صبكة‬ ‫الت �� �ص��ال ال��ل��ص�ل�ك��ي (‪PTT‬‬ ‫‪ ،)BRAVO‬وتفعيل الريد‬ ‫الإل � � � �ك� � � ��روي والأن � �ظ � �م� ��ة‬ ‫الإل�ك��رون�ي��ة‪ ،‬واح��ر���س على‬ ‫اج� ��ودة ال���ص��ام�ل��ة ي جميع‬ ‫الأع �م��ال ام�ي��دان�ي��ة والإداري� ��ة‬ ‫وامالية ‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫غادر رئي�س جمهورية كوريا اجنوبية‬ ‫ي ميوج ب ��اك‪ ،‬والوفد امراف ��ق له الريا�س‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬بعد زي ��ارة ر�صمي ��ة للمملك ��ة‪ ،‬ح�صر‬ ‫خلله ��ا افتت ��اح فعالي ��ات امهرج ��ان الوطني‬ ‫لل ��راث والثقاف ��ة ي دورت ��ه ال�صابع ��ة‬ ‫والع�صرين ‪.‬‬ ‫وكان ي وداع فخامت ��ه مط ��ار قاع ��دة‬ ‫الريا�س اجوية �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫�صط ��ام ب ��ن عبدالعزيزاأمرمنطق ��ة الريا�س‪،‬‬ ‫ووزي ��ر ال�ص� �وؤون الجتماعي ��ة وزيرالثقافة‬ ‫والإعلم بالنيابة الدكتور يو�صف العثيمن ‪.‬‬ ‫كما كان ي وداعه �صفر خادم احرمن‬ ‫ال�صريف ��ن ل ��دى جمهورية كوري ��ا اجنوبية‬ ‫اأحم ��د ب ��ن يون�س ال ��راك‪� ،‬صف ��ر جمهورية‬ ‫كوري ��ا اجنوبي ��ة ل ��دى امملكة كي ��م ت�صونغ‬ ‫يون ��غ‪ ،‬قائد قاع ��دة الريا�س اجوي ��ة اللواء‬ ‫طيار ركن عبد اللطي ��ف ال�صرم‪ ،‬مندوب عن‬ ‫اأمر منطقة الريا�س يودع الرئي�س الكوري اجنوبي لدى مغادرته امملكة اأم�س (وا�س)‬ ‫امرا�صم املكية‪ ،‬وعدد من ام�صوؤولن‪.‬‬

‫ت ��وج مدي ��ر الإدارة العام ��ة للربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م ي منطق ��ة الريا� ��س الدكت ��ور‬ ‫اإبراهيم بن عبد الله ام�صند اأم�س ‪ ،‬الفائزين‬ ‫الثلث ��ة ي م�صابقة �صاح ��ب ال�صمو املكي‬ ‫لل�صنة ي‬ ‫الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عب ��د العزي ��ز ُ‬ ‫ن�صختها ال�صابعة‪ ،‬والتي اختتمت فاعلياتها‬ ‫ي قاعة ال�صيخ حمد اخ�صر ي مدار�س‬ ‫الربية النموذجية بالريا�س م�صاركة األف‬ ‫طالب‪.‬‬ ‫وفاز بامقاع ��د الثلثة منطقة الريا�س‬ ‫كل م ��ن يحيى نبيل طلبة من مدر�صة الفلح‬ ‫ي امرحلة البتدائية‪ ،‬اأحمد ر�صوان ر�صتم‬ ‫م ��ن مدار� ��س الإمام ناف ��ع لتحفي ��ظ القراآن‬ ‫الكرم ي امرحلة امتو�صطة‪ ،‬وعلي ح�صن‬

‫الدرملي من مدر�صة ريا�س ال�صاحن ي‬ ‫امرحل ��ة الثانوي ��ة‪ .‬و�صلم الدكت ��ور ام�صند‬ ‫الفائزي ��ن جوائزهم ي ح�ص ��ور مدير عام‬ ‫التوعي ��ة الإ�صلمي ��ة ي وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م الدكتور �صع ��ود العا�صم‪ ،‬ومدير‬ ‫التوعي ��ة الإ�صلمي ��ة ي تعلي ��م الريا� ��س‬ ‫�صليم ��ان اجا�ص ��ر وام�ص ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫ام�صابقة مو�صى بن زيد الطيار‪.‬‬ ‫وذكر الدكتور ام�صند اأن اإقامة مثل هذه‬ ‫ام�صابقة دليل على م�صك البلد بال�صريعة‬ ‫الإ�صلمية‪ ،‬م�صيف ًا اأن اإدارة تعليم الريا�س‬ ‫�صتب ��ذل جه ��ودا كبرة ي خدم ��ة مثل هذه‬ ‫ام�صابقات‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن ام�صابقة ي دورتها ال�صابعة‬ ‫ا�صتقبلت الطلب ام�صاركن الأحد اما�صي‪،‬‬ ‫لتاأهيل الفائزين منهم للمرحلة الثانية‪.‬‬

‫( ال�شرق)‬

‫اإبراهيم ام�شند ي�شلم اجوائز للفائزين‬

‫الشورى يصوت على تقريريها قريبا‬

‫مصلحة اإحصاءات تعاني تسرب الكفاءات وغياب التنسيق مع اأجهزة الحكومية‬ ‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫تعاي م�صلحة الإح�صاءات العامة‬ ‫وامعلومات‪ ،‬من ت�صرب الكفاءات‪ ،‬ونق�س‬ ‫الع�ت�م��ادات امالية ‪ ،‬و�صعف التن�صيق‬ ‫وغ �ي��اب ال��رب��ط م��ع م��راك��ز ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫والإدارات الإح���ص��ائ�ي��ة ي الأج �ه��زة‬ ‫واموؤ�ص�صات وام�صالح احكومية ‪.‬‬ ‫وم��ن امنتظر اأن ي���ص��وت جل�س‬ ‫ال �� �ص��ورى ع�ل��ى ال�ت�ق��ري��ري��ن ال�صنوين‬ ‫الأخرين للم�صلحة‪ ،‬بعد ا�صتماعه لرد‬ ‫جنة ال�صوؤون القت�صادية والطاقة ب�صاأن‬ ‫ملحظات واآراء الأع�صاء خلل الفرة‬ ‫القريبة امقبلة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام� �ع ��وق ��ات ال��ت��ي ت��واج�ه�ه��ا‬ ‫ام�صلحة ‪� ،‬صعف التن�صيق م��ع مراكز‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات والإدارات الإح �� �ص��ائ �ي��ة‬ ‫ي الأج��ه��زة وام�وؤ��ص���ص��ات وام�صالح‬ ‫احكومية‪ ،‬وامتمثلة ي ع��دم و�صول‬ ‫الإح�صاءاتالر�صميةاإىام�صلحةبالآنية‬ ‫وال�صمولية امطلوبة‪ ،‬وتاأخر تزويدها‬ ‫من قبل تلك اجهات بالإح�صاءات حن‬ ‫اإ� �ص��دار التقارير الإح�صائية ال��دوري��ة‬ ‫لتلك اجهات‪،‬وافتقار الإح�صاءات اإى‬ ‫الأ�صاليب والأدلة الإح�صائية احديثة ‪.‬‬

‫ي�صبب ازدواج�ي��ة ي البيانات‪ ،‬وغياب‬ ‫الربط مع مراكز امعلومات والإدارات‬ ‫غياب الربط‬ ‫وترد التقارير اإى ام�صلحة ي �صكل الإح�صائية احكومية وه��و م��ا يعطل‬ ‫بيانات اإجمالية خت�صرة غر مف�صلة‪ ،‬تدفق امعلومات والبيانات ‪.‬‬ ‫الأمر الذي يتطلب اإعداد اإح�صاءات عامة‪،‬‬ ‫وهو ما يوؤثر على اأداء ام�صلحة وتاأخرها‬ ‫عزوف الكفاءات‬ ‫ي اإجاز اإح�صاءاتها ي وقت منا�صب‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت �ع��اي ام���ص�ل�ح��ة م��ن ت�صرب‬ ‫اإ�صافة اإى عدم توحيد م�صادر واأ�صاليب ك�ف��اءات�ه��ا وع ��دم جذبها ب�صبب �صعف‬ ‫وت���ص�ن�ي�ف��ات ال �ب �ي��ان��ات وام� �وؤ�� �ص ��رات الت�صنيفالوظيفيلوظائفهاالتخ�ص�صية‬ ‫الإح�صائية امن�صورة‪ ،‬وخا�صة التي يتم الذي ل يتوائم مع الحتياجات الفعلية‬ ‫تزويد الهيئات وامنظمات الدولية بها ما ل�ه��ا‪ ،‬اإذ ي�صنف ال��وظ��ائ��ف الإح�صائية‬

‫للعام ام��اي ‪1431/1430‬ه�‪ 201 ،‬مليون‬ ‫‪� �،‬ص��رف منها ‪150‬مليونا بن�صبة ‪%74‬‬ ‫من اميزانية‪ ،‬بينما بلغت ميزانيتها لعام‬ ‫‪1432/1431‬ه� ‪ 650‬مليونا ‪� ،‬صرف منها‬ ‫‪ 555‬مليونا بن�صبة ‪. %85‬واأف ��اد تقريرا‬ ‫ام�صلحة‪ ،‬اأن اإج�م��اي الوظائف امعتمدة‬ ‫خ ��لل ع� ��ام ‪1431/1430‬ه� ‪،‬ب �ل��غ ‪691‬‬ ‫وظيفة‪ ،‬ال�صاغر منها ‪ ، 140‬بينما اإجماي‬ ‫ال��وظ��ائ��ف ل �ع��ام ‪1432/1431‬ه� ‪704،‬‬ ‫وظائف ‪ ،‬ال�صاغر منها ‪ ،158‬بن�صبة ‪. %23‬‬

‫ق�صية الوظائف‬

‫واع� �ت ��رت ال �ل �ج �ن��ة ي رده� ��ا على‬ ‫ق�صية ال��وظ��ائ��ف ال �� �ص��اغ��رة‪ ،‬اأن ذل��ك يعد‬ ‫موؤ�صر ًا اإى اأحد اأمرين‪ ،‬الأول عدم توجيه‬ ‫وزارة اخدمة امدنية موظفن لت�صغيل تلك‬ ‫الوظائف ال�صاغرة امعتمدة ما يوؤثر على‬ ‫ق��درة ام�صلحة ي اأداء وظيفتها‪ ،‬والثاي‬ ‫جوء ام�صلحة لأداء امهام امناطة بها اإى‬ ‫اآليات اأخرى كالت�صغيل اخارجي من خلل‬ ‫عقود ت�صغيل تتطلب التعاقد مع موؤ�ص�صات‬ ‫للتوظيف‪..‬‬ ‫جل�شة �شابقة مجل�س ال�شورى‬

‫(ال�شرق)‬

‫�صمن الوظائف الإداري��ة وامالية الأمر‬ ‫مناقلت اموازنة‬ ‫الذي اأدى اإى عزوف واإحجام الكفاءات‬ ‫ودعت اللجنة ام�صلحة اإى ال�صتفادة‬ ‫ذات اموؤهلت التخ�ص�صية عن اللتحاق من عامل امناقلت بن بنود اميزانية ما‬ ‫بها‪..‬‬ ‫يزيد من فعالية اجهاز التنفيذي وتطوير‬ ‫وم���ن ام��ع��وق��ات ا ألخ� � ��رى �صعف امهام والخت�صا�صات امناطة بها‪ ،‬وقالت‬ ‫العتمادات امالية‪ ،‬ي الوقت الذي راأت اللجنة اإن هناك تباين ًا كبر ًا ي م�صروفات‬ ‫فيه جنة ال�صوؤون القت�صادية والطاقة ام �ي��زان �ي��ة ب ��ن ال �ع��ام��ن ام��ال��ي��ن‪ ،‬حيث‬ ‫خ��لل درا�صتها للتقريرين عك�س ذل��ك‪ ،‬ارتفعت اميزانية ي العام الثاي‪ ،‬وبررت‬ ‫ب �ع��دم م�ك��ن ام�صلحة م��ن ال�صتثمار ام�صلحة ذلك بتنفيذها للعديد من الأبحاث‬ ‫الأمثل للعتمادات امالية اجيدة التي م وام�صوحات الإح�صائية ‪.‬‬ ‫ر�صدها خلل العامن امالين ‪.‬‬ ‫وقد بلغت العتمادات امالية للم�صلحة‬

‫جهود ناق�صة‬

‫وقالت اإن جهود ام�صلحة ل ترقى اإى‬ ‫م�صتوى حقيق الأه��داف امرجوة‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫بع�س امهام من خلل عقود الت�صغيل رغم‬ ‫توافر الوظائف التخ�ص�صية ال�صاغرة والتي‬ ‫مثل ‪ %25‬من الوظائف امعتمدة‪.‬‬ ‫واأكدت اللجنة اأهمية اإيجاد الت�صنيف‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ي ل �ق �ط��اع ام �ع �ل��وم��ات لت�صهيل‬ ‫ا��ص�ت�ق�ط��اب ال �ف �ئ��ات امتخ�ص�صة وه ��و ما‬ ‫ت�اأخ��رت ي اإع ��داده ام�صلحة‪ ،‬كما لحظت‬ ‫ا�صتمرار معاناة ام�صلحة ي تاأخر و�صول‬ ‫الإح�صاءات الر�صمية من اجهات احكومية‬ ‫والقطاع اخا�س ي الوقت امنا�صب‪.‬‬


‫حائل تستقبل وفدا سياحيا سعوديا غربيا زار آثارا يعود عمرها أربعة آاف سنة‬ ‫حائل ‪ -‬عبد �لرحمن �لرويق‬ ‫��ستقبل ��ت �مو�ق ��ع �ل�سياحي ��ة و�لأثري ��ة بحائ ��ل‪� ،‬أم� ��س‪،‬‬ ‫وف ��د� �سياحي ��ا �سم �سعودي ��ن و�أجانب من �لأطب ��اء و�لفنين‬ ‫و�لإد�ري ��ن �لتنفيذين ي م�ست�سفى �ملك عبد �لعزيز للحر�س‬ ‫�لوطني بالريا�س‪ .‬وكان �لوفد قدم للتعرف على �لآثار �محلية‬ ‫ي �ل�سعودي ��ة‪� ،‬سمن برنامج �سهري ي�سمل مناطق �ل�سعودية‬ ‫كافة بالتفاق مع �سركة �سياحية متخ�س�سة‪.‬‬

‫وز�ر�لوف ��د �ل�سياحي مدينة جب ��ة ‪ ١٠٣‬كليومر�ت �سمال‬ ‫غ ��رب حائل‪ ،‬و�لتي ت�س ��م �آثار� ثمودية تع ��ود �إى �أربعة �آلف‬ ‫�سنه قبل �مياد ي جب ��ل �أم �سنمان‪ ،‬وعدد� من �مو�قع �لأثرية‬ ‫�متاخمة له‪.‬‬ ‫و�أو�سح م�سوؤول �لرحلة متعب �محمود ل�»�ل�سرق» �أن هذه‬ ‫�لرح ��ات �ل�سياحي ��ة تاأتي �سمن برنام ��ج من�سوبي م�ست�سفى‬ ‫�ملك عبد�لعزيز للحر�س �لوطني وهي رحات تعريفية مناطق‬ ‫�مملك ��ة �لتاريخية و�إعطاء فكرة عنها ليتم نقلها و�لتعريف بها‬

‫جمي ��ع �أنحاء �لع ��ام‪ ،‬وقامت �لهيئة �لعام ��ة لل�سياحة و�لآثار‬ ‫خ ��ال �ل�سنو�ت �خم� ��س �ما�سي ��ة بجهود للتعري ��ف مو�رد‬ ‫�لوطن �ل�سياحية و�لأثرية و�لتاريخية‪.‬‬ ‫وذكرت ��ست�ساري ��ة طب �لأ�سرة �لدكت ��ورة �سارة عبد�لله‬ ‫�لقحط ��اي �أن �لعائ ��ات �ل�سعوديه قليل ��ة �لهتمام باجولت‬ ‫�ل�سياحية �لد�خلية‪ ،‬و�لتعرف على �مو�قع �لتاريخية بالوطن‪،‬‬ ‫حي ��ث نقوم بزيار�ت خارج �لباد وه ��ذه �لزيارة �لأوى موقع‬ ‫تاريخي‪ ،‬و�أن »جبة» غنية بالآثار‪.‬‬

‫ال�شياح ال�شعوديون والغربيون بجبل اأم �شنمان‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫وزارة ترد بالنيابة‬ ‫عن وزارة‬

‫(ت�شوير ‪ :‬امحرر)‬

‫مدير عام السجون يفتتح معرض أعمال النزاء في الجنادرية برفقة وفد أمريكي‬

‫الحارثي لـ |‪ :‬اللجنة اأمريكية راضية تمام ًا‪ ..‬وا يوجد لدينا سجين من غير تهمة‬

‫غانم الحمر‬

‫وزارة ال�شوؤون الجتماعية تفاعلت مع الحالة الإن�شانية المن�شورة‬ ‫في �شحيفة "ال�شرق" للمواطنة اأم هبا�س‪ ،‬واأثبتت في رد لها ن�شر في‬ ‫العدد (‪ )65‬اأن دخل المواطنة من راتب تقاعد زوجها المتوفى‪ ،‬واإعانة‬ ‫ال�شمان‪ ،‬واإعانة ابنتها المطلقة‪ ،‬ي�شل اإلى خم�شة اآلف و‪ ،862‬ثم في‬ ‫اآخر الرد ذكرت بالحرف الواحد "كما تب ّين اأي�ش ًا اأن الأ�شرة ت�شكن‬ ‫حالي ًا في منزل م�شتاأجر في حي الحزم في المبرز بمبلغ (‪)6000‬‬ ‫ري��ال‪ ..‬ولي�س كما ورد في الخبر من اأنهم في منزل من ال�شفيح ‪..‬‬ ‫وما كان هذا اإل لاإثارة الإعامية؛ بغية الح�شول على �شك ملكية"‪.‬‬ ‫وعند العودة لتقرير "ال�شرق" الذي كان مثار رد وزارة ال�شوؤون‬ ‫الجتماعية‪ ،‬كانت خا�شة المو�شوع تكمن في مقولة المواطنة "كل‬ ‫م��ا اأتمناه ه��و الح�شول على ه��ذه الأر� ��س‪ ،‬واإن�ه��اء اأوراق �ه��ا اأ�شوة‬ ‫بالمجاورين الذين ح�شلوا على اأرا�شيهم منذ وقت طويل"‪ ،‬موؤكدة‬ ‫عدم ح�شولها على منزل من المنازل التي يتم توزيعها على المواطنين‪.‬‬ ‫وا�شح بما ل يدع مجا ًل للتبرير اأن المواطنة تبحث عن ماأوى‬ ‫لها ولبناتها واأبنائها‪ ،‬ولي�س عن الغذاء‪ ،‬وبالتالي تبحث عن وزارة‬ ‫الإ�شكان والحل ال�ج��ذري‪ ،‬ولي�س عن وزارة ال�شوؤون الجتماعية‪،‬‬ ‫المتاأمل للخبر وما ذكر ب�اأن الأ�شرة ت�شكن حالي ًا منز ًل م�شتاأجر ًا‬ ‫بمبلغ �شتة اآلف ريال يدرك اأن منز ًل اإيجاره بهذا المبلغ لن يكون‬ ‫اأح�شن حا ًل من منزل ال�شفيح‪ ،‬في وقت بلغ متو�شط الإجارات لل�شقق‬ ‫ثاثين األف ريال‪.‬‬ ‫�شكرنا الجزيل لوزارة ال�شوؤون الجتماعية‪ ،‬التي اأثبتت حاجة‬ ‫الأرملة اأم الثمانية لمنزل‪ ،‬وننتظر وزارة الإ�شكان هل تمت جدولة‬ ‫اأم هبا�س في الأولوية للح�شول على منزل‪ ،‬اأم اأن هناك من هم اأحوج‬ ‫منها؟‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫أطلقت تجربة ااجتماعات المرئية‬

‫مصادر| ‪« :‬التربية» أول جهة تطبق‬ ‫نظام «فارس» لرواتب الموظفين‬ ‫�لريا�س ‪ -‬حمد �ل�سهري‬ ‫علم ��ت »�ل�سرق» م ��ن م�سادرها‬ ‫‪� ،‬أن وز�رة �لربي ��ة و�لتعلي ��م عل ��ى‬ ‫و�س ��ك �إط ��اق رو�ت ��ب �موظفن عر‬ ‫نظ ��ام »فار� ��س» ي جمي ��ع �أنح ��اء‬ ‫�مملك ��ة ي وق ��ت و�ح ��د ‪ ،‬كاأول جهة‬ ‫ي �لدولة تطبق هذ� �لنظام ‪.‬و�أفادت‬ ‫�م�س ��ادر �أن �ل ��وز�رة �أطلقت برنامج‬ ‫�لجتماعات �مرئية ي نطاق حدود‪،‬‬ ‫لين�س ��م �إى قائمة �لر�م ��ج �لعماقة‬ ‫�لت ��ي تر�ه ��ن �ل ��وز�رة عل ��ى قيادتها‬ ‫لا�سر�تيجي ��ات �م�ستقبلي ��ة لنق ��ل‬ ‫�لتعلي ��م و�مجتم ��ع �مع ��ري كر�مج‬ ‫فار� ��س ون ��ور و�خارط ��ة �لتعليمية‬ ‫‪ .‬وقال ��ت �إن برنام ��ج �لجتماع ��ات‬ ‫�مرئية ي�سعى لتوفر �جهد و�لوقت‬ ‫و�ن�سيابي ��ة �لعم ��ل ‪� ،‬إذ يتم �لجتماع‬

‫ب ��ن قي ��اد�ت �لربي ��ة و�لتعلي ��م ي‬ ‫مناطقه ��م �لتعليمي ��ة ي وق ��ت و�حد‬ ‫وح ��ول مو�س ��وع و�ح ��د ي جمي ��ع‬ ‫مناطق �مملكة ‪.‬‬ ‫و�أ�ساف ��ت �م�س ��ادر �أن ��ه م‬ ‫�لجتم ��اع باأح ��د �أع�س ��اء �للج ��ان‬ ‫�مركزي ��ة بال ��وز�رة ‪ ،‬و�ل ��ذي يعم ��ل‬ ‫مدي ��ر ً� تعليمي� � ًا لإح ��دى �مناط ��ق‬ ‫�لتعليمية ‪،‬ع ��ر برنامج �لجتماعات‬ ‫�مرئي ��ة ب ��كل دق ��ة وو�س ��وح ‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن �لرنام ��ج ل يقت�س ��ر نفع ��ه عل ��ى‬ ‫�لتو��سل مع قياد�ت �لربية و�لتعليم‬ ‫فح�سب ‪ ،‬ب ��ل �سيحل م�سكل ��ة عو�ئق‬ ‫�لجتماعات بن �لقي ��اد�ت �لربوية‬ ‫من �لعن�سري ��ن » �لرجال و�لن�ساء » ‪،‬‬ ‫وي�سهل �لطاع على �سا�سات �لعر�س‬ ‫و�لر�م ��ج و�أور�ق �لعمل و�لتجارب‬ ‫�مقدمة من �لطرفن‪.‬‬

‫مجمع الملك فهد لطباعة‬ ‫المصحف يوزع نسخ ًا بـ ‪ 21‬لغة‬ ‫�لريا�س ‪ -‬و��س‬ ‫بلغ ج�م��وع م��ا م توزيعه‬ ‫خ ��ال ��س�ه��ر ��س�ف��ر �م��ا� �س��ي من‬ ‫ختلف �لإ�� �س ��د�ر�ت م��ن �إن�ت��اج‬ ‫جمع �ملك فهد لطباعة �م�سحف‬ ‫�ل�����س��ري��ف ب��ام��دي��ن��ة �م� �ن ��ورة‬ ‫‪ 224.630‬ن���س�خ��ة ب � � ‪ 21‬لغة‬ ‫ختلفة‪.‬‬ ‫و�أو��س��ح تقرير �سادر عن‬ ‫�م�ج�م��ع ل�ل�ع��ام �ح ��اي ‪1433‬ه�‬ ‫‪� ،‬أن�� ��ه م ت ��وزي ��ع ‪224.174‬‬ ‫ن�سخة من �م�سحف من ختلف‬ ‫�لأح �ج��ام ‪ ،‬و‪ 760.9‬ن�سخة من‬ ‫�أجز�ء �لقر�آن �لكرم ‪ ،‬و‪2 .570‬‬ ‫ن�سخة من �لت�سجيات �ل�سوتية‬ ‫لقر�ء�ت وتاو�ت بع�س �مقرئن‬ ‫‪ ،‬و‪ 30 .960‬ن�سخة من ترجمات‬ ‫معاي �ل �ق��ر�آن �ل�ك��رم مختلف‬ ‫�ل�ل�غ��ات �لأجنبية ‪� ،‬إ��س��اف��ة �إى‬ ‫‪ 7 .116‬ن�سخة من �لكتب �لدينية‬ ‫�متنوعة‪.‬‬ ‫و�سمل �لتوزيع �لعديد من‬

‫�ج �ه��ات �حكومية و�خ��ري��ة‪،‬‬ ‫من بينها م�سابقة �لأم��ر �سلطان‬ ‫بن �سلمان بن عبد�لعزيز حفظ‬ ‫�لقر�آن �لكرم لاأطفال �معوقن‪،‬‬ ‫معر�س �لقاهرة للكتاب‪ ،‬مكاتب‬ ‫�لإر�� �س ��اد و�ل �ت��وج �ي��ه ب��اح��ر���س‬ ‫�لوطني ي كل من �لطائف‪ ،‬حائل‪،‬‬ ‫رفحاء‪ ،‬عرعر‪ ،‬ج��ر�ن ‪ ،‬بريدة‪،‬‬ ‫�مدينة �منورة‪ ،‬ينبع‪� ،‬لأح�ساء‪،‬‬ ‫�إ� �س��اف��ة �إى م�ك�ت�ب��ة �ل �� �س �وؤون‬ ‫�لدينية للقو�ت �م�سلحة‪ ،‬مكتبة‬ ‫�م �ل��ك ف�ه��د �ل��وط�ن�ي��ة ب��ال��ري��ا���س‪،‬‬ ‫مكتبة موؤ�س�سة �ل�سيخ حمد بن‬ ‫�سالح �لعثيمن �خرية‪ ،‬وز�رة‬ ‫�لق�ت���س��اد و�ل�ت�خ�ط�ي��ط‪ ،‬وز�رة‬ ‫�لأوق ��اف و�ل�سوؤون و�مقد�سات‬ ‫�لإ�سامية بالأردن‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �لتقرير�أن �مجموع‬ ‫�لعام ما م توزيعه من ختلف‬ ‫�إ� � �س� ��د�ر�ت �م �ج �م��ع م��ن ب��د�ي��ة‬ ‫�ل �ت��وزي��ع ي ‪1405/5/23‬ه�‬ ‫وح��ت��ى ‪1433/2/29‬ه� � � � � � � بلغ‬ ‫‪ 250.934.880‬ن�سخة‪.‬‬

‫اللواء علي احارثي يفتتح جناح ال�شجون ي اجنادرية‬

‫�لريا�س ‪ -‬خالد �ل�سالح‬ ‫�أو�س ��ح مدير عام �ل�سجون �لل ��و�ء علي بن ح�سن‬ ‫�حارث ��ي ل�»�ل�س ��رق» �أن »�للجنة �لأمريكي ��ة �لتي ز�رت‬ ‫�ل�سجون �لعامة ي �مملك ��ة‪ ،‬ر��سية ماما عن م�ستوى‬ ‫�خدمة �مقدمة للنزلء»‪ ،‬م�سيفا �أنهم م يتوقعو� كل هذ�‬ ‫�لهتم ��ام‪ ،‬و�ل�س ��ورة �لتي �أخذوها ع ��ن �سجناء �مملكة‬ ‫كانت مغايرة مام ًا لتوقعاتهم‪.‬‬ ‫و�فتتح �حارث ��ي‪� ،‬أم�س‪ ،‬معر� ��س �مديرية �لعامة‬

‫علي احارثي يتحدث جيم�س قونلدز‬

‫لل�سج ��ون لأعم ��ال �لن ��زلء بامهرجان �لوطن ��ي للر�ث‬ ‫و�لثقاف ��ة ‪ ،27‬برفق ��ة �لوف ��د �لأمريك ��ي ورئي�س منظمة‬ ‫�ل�سج ��ون �لأمريكي ��ة جيم� ��س قونلدز‪ .‬ونف ��ى �حارثي‬ ‫وجود �سجناء د�خل �ل�سجون من دون تهمة موجهة لهم‪،‬‬ ‫موؤك ��د�‪ :‬ل يوجد لدين ��ا �أي �سجن دون تهمة �أو حاكمة‬ ‫�س ��و�ء كان �سعودي ��ا �أو �أجنبيا‪ ،‬ولي� ��س هناك ف�سل بن‬ ‫�ل�سجناء �ل�سعودين و�لأجانب‪ ،‬وجميعهم د�خل عنابر‬ ‫موحدة وغرف موحدة»‪.‬‬ ‫وذكر �أن جمي ��ع �أعمالنا مر�قبة‪ ،‬و�جهات �لرقابية‬

‫‪ ..‬ويتجولن ي معر�س ال�شجون باجنادرية (ت�شوير‪ :‬ح�شن امباركي)‬

‫�لت ��ي تر�ق ��ب ل ت�سم ��ح مثل ه ��ذ� �لتعام ��ل‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫هيئة حقوق �لإن�سان وجمعية حق ��وق �لإن�سان تزور�ن‬ ‫�ل�سجون بن فرة و�أخرى‪.‬‬ ‫ورف�س �حارثي ت�سمية �ل�سجون �لعامة ب�سجون‬ ‫�خم�سة جوم‪ ،‬وق ��ال‪ :‬نرف�س هذه �لت�سميات‪ ،‬ونحن‬ ‫ل�سن ��ا بخم�س ��ة ج ��وم‪ ،‬ول ع�س ��رة ج ��وم‪ ،‬ول بدون‬ ‫ج ��وم‪ ،‬نحن ننظ ��ر�إى �لأمر باأننا نق ��دم كافة �حقوق‬ ‫�لتي يجب �أن توفر للن ��زلء و�ل�سجناء‪� ،‬لذين نرعاهم‬ ‫�لرعاي ��ة �لكرم ��ة‪ ،‬حيث �إن هذه توجيه ��ات ولة �لأمر‬

‫�أو ًل و�أخر ً�‪.‬‬ ‫وعر رئي� ��س منظمة �ل�سج ��ون �لأمريكية جيم�س‬ ‫قونلدزع ��ن �نطباع ��ه ما �ساه ��ده ي زيارت ��ه لل�سجون‬ ‫�لعام ��ة‪ ،‬وقال ل�»�ل�سرق»‪ :‬م �أكن �أتوقع ما �ساهدته‪ ،‬و�أنا‬ ‫�سعيد �أن �ل�سورة �لذهنية �لتي قيلت ي غر �سحيحة‪.‬‬ ‫ونف ��ى �لعميد عب ��د �لله حمود �لعنزي ع ��دم �إطاق‬ ‫�س ��ر�ح �ل�سجناء �إل بعد فر�ت طويلة‪ ،‬وقال‪ :‬يخرجون‬ ‫فور �نته ��اء حكوميتهم‪ ،‬م�سيفا‪ :‬غر �سحيح ما ي�ساع‬ ‫�أنهم يق�سون فر�ت �أطول ما ي�ستحقون‪.‬‬

‫أكدوا أن عدم حفظ القضية ناقوس خطر لجميع المفسدين‬

‫ذوو ضحايا جامعة حائل‪ :‬خادم الحرمين أعاد لنا اابتسامة‬ ‫‪ ..‬وأمير حائل أزاح همومنا بلجنة «الحقائق»‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان �لعاي�سي‪ ،‬خلفة �ل�سمري‬ ‫�أك ��د ذوو �سحاي ��ا طالب ��ات جامع ��ة حائ ��ل‪� ،‬أن متابعة‬ ‫خ ��ادم �حرم ��ن �ل�سريف ��ن �مل ��ك عبد �لل ��ه بن عب ��د �لعزيز‬ ‫و�هتمامه وتوجيهه با�ستكمال �إج ��ر�ء�ت �لتحقيق‪� ،‬أعادت‬ ‫لهم �لبت�سامة‪ .‬وقالو� ل� »�ل�سرق» �إن توجيه �ساحب �ل�سمو‬ ‫�ملك ��ي �لأمر �سع ��ود بن عب ��د �مح�سن �أم ��ر منطقة حائل‪،‬‬ ‫بت�سكيل جنة تق�سي حقائق وزيارته للحليفة لتقدم و�جب‬ ‫�لعز�ء‪� ،‬أز�حت همومهم‪.‬‬ ‫و��ستقبل مكتب �ل�سرق) ي حائل �سيا من �لت�سالت‬ ‫م ��ن ذوي �سحايا �حادث �إثر ن�سر �خر ي عددها �ل�سادر‬ ‫�أم� ��س �لأول �لأربع ��اء‪ ،‬للتعب ��ر ع ��ن �سكره ��م متابعة خادم‬ ‫�حرم ��ن �ل�سريفن �مل ��ك عبد �لله بن عب ��د �لعزيز‪ ،‬و�لدور‬ ‫�لكب ��ر �ل ��ذي قام ب ��ه �أمر حائ ��ل‪ ،‬موؤكدي ��ن �أن ع ��دم حفظ‬ ‫�لق�سية ناقو�س خطر جميع �مف�سدين‬ ‫وق ��ال ر��س ��د خ ��ر�ن �لر�سي ��دي‪ :‬و�لد �أ�سم ��اء �إحدى‬ ‫�ل�سحاي ��ا‪� ،‬إن فاجعة وف ��اة ‪ 14‬طالبة و�سائق ��ي �ل�سيار�ت‪،‬‬ ‫تا�س ��ت �لي ��وم و�نتهت بع ��د �خر �ل ��ذي �أع ��اد �لبت�سامة‬ ‫لأه ��اي �حليف ��ة‪ ،‬متابعة خ ��ادم �حرم ��ن �ل�سريفن رغم‬ ‫�هتمامات ��ه و�ن�سغاله‪� ،‬إل �إنه م ين�س بناته و�أبناءه ويتابع‬ ‫جميع م�سكاتهم وهمومه ��م ‪ .‬و�أ�ساف �لر�سيدي �أن توجيه‬ ‫�لأم ��ر �سعود بن عب ��د �مح�سن بفتح حقيق وت�سكيل جنة‬ ‫تق�س ��ي �حقائق خ ��ال وقوع �لفاجعة خف ��ف م�سابنا‪ ،‬كما‬ ‫�أن زيارت ��ه وحمل ��ه عناء وم�سقة �ل�سفر ب ��ر� لتقدم و�جب‬

‫الطريق الذي �شهد احادث وتبدو احفر ي و�شطه‬

‫(ال�شرق)‬

‫�لع ��ز�ء‪� ،‬أز�ح ��ت همومنا ‪.‬وقال خ ��ر�ن �لر�سي ��دي » فقدت و�لد�ع ��ي �إى عدم حفظ ق�سية حادثة طالبات جامعة حائل‪،‬‬ ‫�بنت ��ي وه ��ي ي مرحل ��ة متقدم ��ة ي جامعة حائ ��ل ومعها معتر� �أن ما قامت به هيئة مكافحة �لف�ساد خطوة �أوى ي‬ ‫فق ��دت حلم ��ي �لذي كن ��ت �أترقبه من قبل �لفج ��ر وحتى بعد طري ��ق �لإ�ساح و�أنهم نفذو� ما طلب ��ه �ملك منهم ‪ .‬و�أ�ساف‬ ‫غياب �ل�سم�س‪ ،‬ب�سبب بعد �م�سافة �لتي كانت تقطعها يوميا �أن �سرع ��ة �إ�س ��اح �م�سوؤول ��ن لعيوب �لطري ��ق خال �سهر‬ ‫و�لبالغة خم�سمائة كيلو من �أجل مو��سلة تعليمها ‪ .‬و�أ�سار �س ��و�ء من مدخل ��ه عند مريف ��ق �أوعن ��د منطق ��ة �لك�سرية ل‬ ‫�إى �أن طري ��ق مريفق يعاي م ��ن �لق�سور ي �أعمال �سيانة يعفيهم من �محا�سبة حول �لدماء �لتي ذهبت نتيجة �إهمالهم‬ ‫�لطري ��ق و�حف ��ر و�لت�سقق ��ات ي موق ��ع �ح ��ادث‪ ،‬مطالبا ‪.‬و�أك ��د �لهمز�ي �أن عدم حفظ �لق�سية ناقو�س خطر جميع‬ ‫�مف�سدي ��ن �لذي ��ن كان ��ت حف ��ظ ق�ساياه ��م ي �لغال ��ب‪ ،‬ما‬ ‫بتحديد م�سوؤولية �جهات �حكومية ذ�ت �لعاقة‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ،‬ثم ��ن نائب رئي�س �مجل� ��س �لبلدي �ل�سابق يجعلهم ي ماأمن م ��ن �لعقاب �لأمر �لذي �أدى �إى ��ست�سر�ء‬ ‫هتا�س �لهمز�ي �لقر�ر �لذي �أمر به خادم �حرمن �ل�سريفن �لف�ساد ‪ .‬و�أفاد �أن �لطريق �لذي �سهد �حادث �أن�ساأته �لأمانة‬

‫ي �س ��و�ل ‪ 1420‬ه � � م�سافة كيلو ون�س ��ف �لكيلو‪ ،‬وباقي‬ ‫�لطري ��ق �أن�ساأت ��ه ع�سرة �لهم ��ز�ن من قبيلة �سم ��ر‪ ،‬م�سر�‬ ‫�إى �أن �مجل� ��س �لبل ��دي عق ��د جل�س ��ة قبل رم�س ��ان �ما�سي‬ ‫بخ�سو� ��س �لطريق‪ ،‬و�أو�سى ب�سرورة �سيانته ‪ .‬وك�سفت‬ ‫جن ��ة �لتحقيق وتق�س ��ي �حقائق ي �ح ��ادث �أن �لطريق‬ ‫بحاج ��ة �إى �سيانة‪ ،‬و�أفاد ع�سو �للجنة مندوب �إد�رة �لنقل‬ ‫�أن �لطريق ي هذه �جزئية يعود لخت�سا�س �أمانة منطقة‬ ‫حائل‪ ،‬ولي� ��س من �لط ��رق �لو�قعة حت �خت�سا� ��س �إد�رة‬ ‫�لط ��رق و�لنق ��ل ي �منطق ��ة‪ ،‬يذكر �أن ع�س ��و �للجنة �مكلفة‬ ‫م ��ن �أمانة حائل‪ ،‬ق ��ال ي تقرير جنة تق�سي �حقائق �لذي‬ ‫عر�س ي �موؤمر �ل�سحفي لاإعان عن �لنتائج ‪� ،‬أن ح�سر‬ ‫تقا�سم �لخت�سا�سات بن �لأمان ��ة و�إد�رة �لنقل �لذي �أرفقه‬ ‫من ��دوب �إد�رة �لنقل ي �للجن ��ة‪ ،‬م توقيعه وختمه مبدئيا‬ ‫م ��ن مندوب ��ي �لأمانة و�لنقل حين ��ذ�ك‪ ،‬وم ير�س ��ل ر�سميا‪،‬‬ ‫و�أن �لأمان ��ة تلت ��زم م�سمونه م ��ن تاري ��خ وروده �إليها من‬ ‫�إد�رة �لنق ��ل ب�سفته ��ا �جهة �معدة للمح�س ��ر لأمن �منطقة‬ ‫للعمل م�سمون ��ه ‪ .‬ي حن �أفاد مندوب �لط ��رق و�لنقل �أن‬ ‫�مح�س ��ر �م�سار �إليه لي�س ح�سر� مبدئيا‪ ،‬و�إما هو �ساري‬ ‫�مفع ��ول من �لتاريخ �م�سار �إليه ي �مح�سر ‪1430-8-6‬ه�‪،‬‬ ‫�إذ م توقيعه وختمه من �جهتن‪ ،‬و�أر�سلت �لأمانة خطابها‬ ‫ي تاريخ ‪1432-12-27‬ه� لإد�رة �لنقل لتزويدها ب�سورة‬ ‫م ��ن �خط ��اب �مر�سل به �مح�س ��ر‪ ،‬وقد �أف ��ادو� بخطاب ي‬ ‫‪1433-1-1‬ه� ‪،‬باأنه م يتم �إر�سال �مح�سر ر�سميا و�إما يتم‬ ‫توقيعه ي حينه ويعتر �لتوقيع تنفيذ� م�سمونه‪.‬‬

‫بعد انفراج اأزمة في جمرك البطحاء‬

‫السائقون يطالبون بزيادة المسارات وتمديد فترة دوام المفتشين‬

‫�لأح�ساء ‪ -‬عبد�لهادي �ل�سماعيل‬

‫طال ��ب ع ��دد م ��ن �ل�سائق ��ن‬ ‫ي جم ��رك �لبطح ��اء بزي ��ادة ع ��دد‬ ‫�م�س ��ار�ت‪ ،‬ومدي ��د ف ��رة دو�م‬ ‫�مفت�سن حا لأزمة تكد�س �ل�ساحنات‬ ‫�لت ��ي ي�سهده ��ا �جم ��رك‪ ،‬و�نتق ��دو�‬ ‫�سعف �خدم ��ات ي �ساحة �جمرك‬ ‫و�نعد�مها خارجه ‪.‬‬ ‫و�أبل ��غ مدي ��ر م ��رور حافظ ��ة‬ ‫�لأح�س ��اء �لعقي ��د �سليم ��ان �لزك ��ري‬ ‫»�ل�س ��رق» �أن ��ه م دع ��م م ��رور جمرك‬ ‫�لبطحاء بعدد م ��ن �ل�سباط و�لأفر�د‬ ‫لتنظي ��م حركة �ل�س ��ر‪ .‬وق ��ال �إنه م‬ ‫�لت�س ��اور م ��ع مدي ��ر م ��رور �لبطحاء‬ ‫وو�سع خط ��ط لتنظيم حركة �ل�سر‪،‬‬ ‫ي �أعق ��اب �أزم ��ة تكد� ��س �أرت ��ال من‬ ‫�ل�ساحنات �أثن ��اء �لدخول و�خروج‬ ‫م ��ن �منف ��ذ‪ .‬ونا�س ��د �لزك ��ري �ل ��ذي‬ ‫تو�ج ��د ي �منف ��ذ طيل ��ة ي ��وم �أم�س‪،‬‬ ‫قائدي �ل�ساحنات �لكبرة و�ل�سغرة‬ ‫ب�س ��رورة �تب ��اع تعليم ��ات و�أنظمة‬ ‫�م ��رور لتحقي ��ق �ل�سام ��ة �مروري ��ة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫وح ��ول �أ�سب ��اب تكد� ��س‬

‫حرر »ال�شرق» مع جموعة من ال�شائقن ي جمرك البطحاء‬

‫�ل�ساحن ��ات‪ ،‬ق ��ال �إن �إد�رت ��ه لي�س ��ت‬ ‫�جه ��ة �مخول ��ة بال ��رد �أو معرف ��ة‬ ‫�لأ�سب ��اب‪ ،‬و�إم ��ا دور �م ��رور تنظيم‬ ‫�حركة لي�س �أكر ‪.‬‬ ‫»�ل�س ��رق» تابع ��ت �نت�س ��ار‬ ‫�لدوري ��ات �مروري ��ة و�أم ��ن �لط ��رق‬ ‫بقيادة �مقدم ح�سن �خمي�س‪ ،‬لتنظيم‬ ‫حركة �ل�سر و�حد من �أي جاوز�ت‬ ‫�أو خالفات مرورية‪ ،‬وقال �خمي�س‬ ‫�إن ��ه ل توج ��د �أي خاف ��ات �سخ�سية‬ ‫ب ��ن �ل�سائق ��ن رغ ��م كثاف ��ة �لزحمة‪.‬‬ ‫فيما �أو�س ��ح �متح ��دث �لإعامي ي‬ ‫�مديري ��ة �لعام ��ة ج ��و�ز�ت �منطق ��ة‬ ‫�ل�سرقي ��ة �مقدم عماد �لعبد �لقادر‪� ،‬أن‬

‫�خل ��ل �لفن ��ي �لذي �ساح ��ب جمارك‬ ‫�لبطح ��اء م �إ�ساح ��ه‪ .‬و�عرف �أنه‬ ‫يوج ��د بع� ��س �لتقط ��ع‪ ،‬ولك ��ن ي ��وم‬ ‫�أم�س م يكن هناك �أي م�سكله‪ ،‬موؤكد�‬ ‫�أن �خل ��ل �أ�س ��اب جمي ��ع �مناف ��ذ ي‬ ‫�مملكة م ��دة �ساعتن‪ .‬وك�سف م�سدر‬ ‫ل�»�ل�سرق» ‪� ،‬أن �م�سكلة كانت ي ناقل‬ ‫�ملف ��ات لنف� ��س �حا�س ��ب �لآي وم‬ ‫حلها من �لنظام �لرئي�س ‪.‬‬ ‫وعر عدد من قائدي �ل�ساحنات‬ ‫بالقرب من �جمرك عن �نزعاجهم من‬ ‫�لأو�س ��اع ب�سب ��ب �لتكد� ��س و�سعف‬ ‫�خدم ��ات ي �ل�ساح ��ة �جمركي ��ة‬ ‫و�نعد�مه ��ا خ ��ارج �جم ��رك‪ ،‬وبع ��د‬

‫اأرتال من ال�شاحنات ي جمرك البطحاء‬

‫�م�سافة ع ��ن �خدم ��ات �خا�سة مثل‬ ‫دور�ت �مي ��اه و�مطاع ��م و�مر�ك ��ز‬ ‫�لتجارية و�م�سجد‪.‬‬ ‫و طال ��ب ع ��دد م ��ن �سائق ��ي‬ ‫�ل�ساحن ��ات �لكب ��رة توف ��ر �أع ��د�د‬ ‫�إ�سافي ��ة لكبائن ختم �جو�ز�ت بدل‬ ‫م ��ن ترك �ل�ساحنات عل ��ى بعد م�سافة‬ ‫�أكر م ��ن �سبعة كيلوم ��ر�ت‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تكد�س �ل�ساحنات‪ ،‬من �أجل �لو�سول‬ ‫�إى مق ��ر �ج ��و�ز�ت‪ .‬و�أو�سح عماد‬ ‫ح�س ��ن �أن �أ�سح ��اب �ل�ساحن ��ات‬ ‫يقومون بركن �ساحناتهم لدى �ساحة‬ ‫�جم ��رك ي �ساع ��ات �م�س ��اء حجز‬ ‫دور ل�ساحناته ��م م ��ع ب ��دء �ل ��دو�م‬

‫(ت�شوير‪ :‬عبدالهادي ال�شماعيل)‬

‫�لر�سمي ي �ل�سباح‪ ،‬مفيد� �أن �لدو�م‬ ‫�لر�سمي لتخلي�س �أ�سحاب �جمارك‬ ‫و�متع ��ارف علي ��ه ي جمي ��ع �مناف ��ذ‬ ‫�حدودية يبد�أ م ��ن �ل�سابعة �سباحا‬ ‫حت ��ى �لثانية ظه ��ر�‪ .‬و�أ�س ��ار �إى �أن‬ ‫بع� ��س موظفي �جم ��رك ل يلتزمون‬ ‫باجلو� ��س ي �أماكنه ��م لإجاز �أكر‬ ‫ع ��دد م ��ن �م�سافري ��ن م ��ا يت�سبب ي‬ ‫وج ��ود حالة م ��ن �لفو�سى م ��ن �أجل‬ ‫ختم �جو�ز‪.‬‬ ‫وقال �ل�سائق �أحمد ح�سن‪� ،‬إنه‬ ‫ي ��ز�ول مهنته من ��ذ �سن ��و�ت وبحكم‬ ‫عمله فاإن ��ه يقوم بنق ��ل �لب�سائع وم‬ ‫ي�سه ��د مث ��ل ه ��ذ� �لزدحام م ��ن قبل‪،‬‬

‫م�سيف ��ا �أن ��ه يتوج ��ب عل ��ى م�سلحة‬ ‫�جمارك و�سع ��ستع ��د�د�ت �إ�سافية‬ ‫مو�جه ��ة �أي ط ��ارئ بحك ��م �أن �منفذ‬ ‫يع ��د �أكر منفذ ي �لع ��ام‪ .‬و�أ�ساف‪،‬‬ ‫�إن هذ� �خلل �حا�سل �لآن لو حدث‬ ‫ي ف�سل �ل�سيف لتحول �لو�سع �إى‬ ‫ماأ�س ��اة ‪.‬و�أجمع ع ��دد م ��ن �ل�سائقن‬ ‫�أن م�سلح ��ة �جم ��ارك م تلتف ��ت �إى‬ ‫�ل�سائق ��ن بتوفر �سي ��ار�ت �سغرة‬ ‫تنقله ��م �إى �أق ��رب حط ��ة لق�س ��اء‬ ‫حو�ئجه ��م �أو �إر�سال �سي ��ارة متنقلة‬ ‫حملة مو�د غذ�ئية ‪.‬‬ ‫و�أ�ساف ��و� »بعد �نف ��ر�ج �لأزمة‬ ‫يتوجب على �جمرك زيادة �م�سار�ت‬ ‫ومدي ��د ف ��ر�ت �ل ��دو�م وزي ��ادة‬ ‫�مفت�س ��ن‪ ،‬موؤكدي ��ن �أن بقاءه ��م ي‬ ‫�ساح ��ة �جم ��رك وخارج ��ه يكبده ��م‬ ‫خ�سائر كبرة‪ ،‬خا�س ��ة �أن عملهم هو‬ ‫م�سدر رزقهم‪.‬‬ ‫»�ل�س ��رق» �ت�سل ��ت بامتح ��دث‬ ‫�لإعامي م�سلحة �جم ��ارك عبد�لله‬ ‫�خربو� ��س‪� ،‬ل ��ذي قال �إن ��ه ي جدة‪،‬‬ ‫ومكن ��ه �ل ��رد �أثناء �ل ��دو�م �لر�سمي‬ ‫غ ��د� �ل�سبت‪ ،‬بعد �إر�س ��ال �ل�ستف�سار‬ ‫و�لرد عليه ب�سكل ر�سمي‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫وزير اإسكان يتفقد جناح‬ ‫الوزارة في الجنادرية‬ ‫اجنادرية ‪ -‬وا�ض‬ ‫تفقد وزير الإ�س ��كان الدكتور‬ ‫�سوي� ��ض ب ��ن �سع ��ود ال�سويح ��ي‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬جن ��اح وزارة الإ�س ��كان‬ ‫و�سن ��دوق التنمي ��ة العقاري ��ة‬ ‫ام�س ��ارك �سمن فعالي ��ات امهرجان‬ ‫الوطن ��ي للراث والثقاف ��ة ال�سابع‬ ‫والع�سرين باأر�ض اجنادرية ‪.‬‬ ‫وج ��ول الوزي ��ر ي اجناح‬ ‫يرافقه مدير ع ��ام �سندوق التنمية‬ ‫العقارية حمد العب ��داي‪ ،‬واطلع‬ ‫عل ��ى معرو�سات ��ه الت ��ي ت ��رز‬ ‫م�سروعات الوزارة التي جاوزت‬ ‫�سبع ��ة وثاث ��ن م�سروع� � ًا وتنف ��ذ‬ ‫ي عدد من مناط ��ق امملكة‪ ،‬حيث‬ ‫تتف ��اوت ن�سب الإج ��از فيها‪ ،‬فيما‬ ‫يتوا�س ��ل توقي ��ع عق ��ود امزيد من‬ ‫ام�سروعات ي امحافظات وامدن‪.‬‬ ‫ويعر� ��ض اجن ��اح خط ��ط‬ ‫ال ��وزارة ام�ستقبلي ��ة للم�سروعات‬ ‫الإ�سكاني ��ة �سم ��ن اأم ��ر خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريفن امل ��ك عبدالله‬

‫ب ��ن عبدالعزيز اآل �سع ��ود ‪ -‬حفظه‬ ‫الل ��ه ‪ -‬لبناء خم�سمائ ��ة األف وحدة‬ ‫�سكنية يجري ت�سميمها حالي ًا‪.‬‬ ‫وع ��ر الوزيرع ��ن �سعادت ��ه‬ ‫م�ساركة الوزارة ي هذا امهرجان‬ ‫الوطن ��ي ال ��ذي يحم ��ل ي جنباته‬ ‫منجزات الوط ��ن ويعر�ض �سورة‬ ‫م�سرف ��ة للتنمي ��ة ال�سامل ��ة الت ��ي‬ ‫تعي�سه ��ا امملك ��ة وترب ��ط ما�سيها‬ ‫العريق بحا�سر زاهر يقوده رجال‬ ‫�سدق ��وا ما عاه ��دوا الل ��ه عليه ي‬ ‫البذل من اأجل الوطن وامواطن ‪.‬‬ ‫وق ��ال الدكت ��ور �سوي� ��ض ب ��ن‬ ‫�سع ��ود ال�سويح ��ي اإن ال ��وزارة‬ ‫�ساعي ��ة بجه ��د لتحقي ��ق تطلع ��ات‬ ‫ولة الأم ��ر واآم ��ال امواطن ��ن ي‬ ‫توفر ال�سكن امنا�سب موا�سفات‬ ‫فني ��ة عالي ��ة‪ ،‬حي ��ث ت�س ��ر خطط‬ ‫ال ��وزارة الت�سميمي ��ة والتنفيذية‬ ‫للم�سروع ��ات وفق الآلي ��ة امحددة‬ ‫اإى جان ��ب العم ��ل عل ��ى اإع ��داد‬ ‫ال�سراتيجي ��ة الوطني ��ة لاإ�سكان‬ ‫التي تعنى بتنظيم قطاع الإ�سكان ‪.‬‬

‫جناح لموهوبي‬ ‫التربية‬ ‫في الجنادرية‬

‫وزارة الصحة تشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬حمد الدوخي‬ ‫ت�س ��ارك وزارة ال�سح ��ة ي امهرج ��ان الوطن ��ي للراث‬ ‫والثقافة لهذا الع ��ام‪ ،‬حيث ت�سعى من خال هذه ام�ساركة اإى‬ ‫اإبراز جهود الوزارة لتطوير اخدمات ال�سحية وما يتما�سى‬ ‫مع توجهاتها الهادف ��ة اإى حقيق �سعار امري�ض اأو ًل‪ ،‬والركيز‬ ‫عل ��ى اأن�سط ��ة التوعي ��ة ال�سحي ��ة وام�س ��روع الوطن ��ي للرعاية‬ ‫ال�سحية امتكاملة وال�ساملة‪.‬‬ ‫وتوؤكد الوزارة اأن ام�ساركة ي هذا امهرجان تاأتي انطاق ًا من توجيهات‬ ‫وزي ��ر ال�سحة ب�س ��رورة تفعي ��ل م�ساهمة ال ��وزارة ي اإجاح ه ��ذه الفعالية‬ ‫الثقافي ��ة والجتماعي ��ة والتي ج�سد اهتمام ��ات القيادة الر�سي ��دة ورعايتها‬

‫ل ��راث امجتم ��ع ال�سع ��ودي وقيمه وتقالي ��ده الرا�سخ ��ة من خال‬ ‫تقدم الدعم لهذا امهرجان الوطني الذي يحظى م�ساركة عربية‬ ‫ودولية وا�سعة‪.‬‬ ‫كم ��ا ت�سع ��ى ال ��وزارة م ��ن خ ��ال م�ساركته ��ا اإى اإب ��راز‬ ‫الإج ��ازات الوطني ��ة الت ��ي مت ي قط ��اع اخدم ��ات ال�سحية‬ ‫وا�ستعرا� ��ض تطورها قدم� � ًا وحديث ًا لتعري ��ف اجمهور بالنقلة‬ ‫النوعي ��ة التي �سهده ��ا القطاع ال�سحي منذ ن�س� �اأة الوزارة وحتى‬ ‫هذا العهد الزاهر‪ ،‬اإذ اأ�سبحت هذه اخدمات ت�ساهي مثياتها ي‬ ‫الدول امتقدمة‪ ،‬حيث اإن مهرجان اجنادرية اأ�سبح اأحد معام التاحم الفكري‬ ‫والثق ��اي والذي يربط احا�سر امجيد باما�سي التليد وهو ملتقى للح�سارة‬ ‫والثقافة‪.‬‬

‫«جنادرية روبو» ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة‬ ‫الريا�ض‪-‬عاي�ضال�سع�ساعي‬ ‫تنظم وزارة الربية والتعليم م�سابقة «جنادرية‬ ‫روبو» بن طاب امدار�ض �سمن فعاليات ق�سم العلوم‬ ‫الطبيعية بجن ��اح الوزارة بامهرجان الوطني للراث‬ ‫والثقافة‪.‬‬ ‫وقال رئي�ض جنة الرامج الداخلية واخارجية‬ ‫مدي ��ر الن�س ��اط الطاب ��ي ب ��الإدارة العام ��ة للربي ��ة‬ ‫والتعليم منطقة الريا�ض الدكت ��ور اأنور بن عبدالله‬

‫الريا�ض‪-‬عاي�ضال�سع�ساعي‬ ‫اأع ��دت وزارة الربي ��ة والتعلي ��م ق�سم� � ًا خا�س ًا‬ ‫للموهب ��ة والإب ��داع �سم ��ن جناحه ��ا ي اجنادرية‪،‬‬ ‫ي�سلط ال�سوء على اموهب ��ة واكت�سافها‪ ،‬وخ�سائ�ض‬ ‫اموهوب‪ ،‬اإى جانب تقدم ور�ض عمل ي هذا امجال‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدي ��ر الن�س ��اط الطاب ��ي ي الإدارة‬

‫اأبوعب ��اة اإنه �سيتم عمل ت�سفي ��ات بن خم�سن طالبا‬ ‫من مدار� ��ض ختلفة ي م�سارع ��ة ال�سومو‪ ،‬و�سباق‬ ‫الرج ��ل الآي‪.‬و اأ�سار اإى اأن الق�سم ي�سم ركن ًا لعر�ض‬ ‫برنامج الروبوت التعليمي الذي ي�ستمل على البحث‬ ‫ع ��ن كرة‪ ،‬التع ��رف عل ��ى الأج�سام وحمله ��ا من مكان‬ ‫لآخ ��ر‪ .‬كما ي�ستم ��ل ق�سم العلوم عل ��ى برنامج العلوم‬ ‫ام�سلي ��ة وعر�ض ج ��ارب مثرة للتفك ��ر‪ .‬ومن هذه‬ ‫التج ��ارب‪ :‬البطاط�ض امرحة‪ ،‬ثقب البالون‪ ،‬الفقاعات‬ ‫ال�سابونية‪ ،‬التجميد ال�سريع‪ ،‬امبخرة‪ ،‬القلم والأرز‪،‬‬

‫العام ��ة للربية والتعليم ي الريا� ��ض‪ ،‬الدكتور اأنور‬ ‫اأبوعب ��اة‪ ،‬اأن ق�س ��م اموهبة ي�ستمل عل ��ى معرو�سات‬ ‫التعريف بخ�سائ�ض و�سفات اموهوبن‪ ،‬والتعريف‬ ‫برنام ��ج اموهوبن امدر�س ��ي‪ ،‬ومعرو�سات للقراءة‬ ‫امتخ�س�س ��ة عن اموهوب ��ن‪ ،‬وطرق التع ��رف عليهم‬ ‫ورعايتهم‪ ،‬ومعرو�سات لألعاب الذكاء‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن ق�س ��م اموهب ��ة والإب ��داع ي�ستم ��ل‬

‫والكاأ�ض العجيب‪ .‬فيما ي�سم برنامج الكيمياء ام�سلية‬ ‫ج ��ارب ختلف ��ة منه ��ا‪ :‬ورق ل ي�ستع ��ل‪� ،‬سمع ��ة ل‬ ‫تنطفئ‪ ،‬الن ��ار الكيميائي ��ة‪� ،‬سمعة الرتق ��ال‪ ،‬طران‬ ‫ال�س ��اي‪ ،‬ح ��رق ام ��اء‪ ،‬ناف ��ورة ال�ساب ��ون‪ ،‬الي ��ود مع‬ ‫اخبز‪ ،‬وام�سروب الغ ��ازي ام�سيء‪ .‬وي�ستمل الركن‬ ‫اخام� ��ض اخا� ��ض بالقب ��ة الفلكية‪ ،‬على عم ��ل ر�سد‬ ‫فلكي لاأجرام ال�سماوية مثل‪ :‬القمر‪ ،‬ام�سري‪ ،‬زحل‪،‬‬ ‫ونبت ��ون‪ ،‬وذلك بعد �ساة الع�س ��اء ومدة �ساعتن ي‬ ‫ال�ساحة اخارجية الغربية من جناح الوزارة‪.‬‬

‫على عدد م ��ن ال ��دورات التدريبية للط ��اب الزائرين‬ ‫للمهرج ��ان‪ ،‬وهي (مب ��ادئ البتكار)‪( ،‬كي ��ف اأبتكر)‪،‬‬ ‫(كي ��ف اأقن ��ع)‪ ،‬كم ��ا �سيق ��ام ع ��دد م ��ن امحا�س ��رات‬ ‫والن ��دوات‪ ،‬منه ��ا (التعامل م ��ع اموهوب ��ن)‪( ،‬طرق‬ ‫اكت�س ��اف اموهوب ��ن)‪( ،‬ك ��ن خرع� � ًا)‪( ،‬ال�سم ��ات‬ ‫ال�سخ�سي ��ة للموه ��وب)‪( ،‬دور الأ�س ��رة ي رعاي ��ة‬ ‫اموهوبن)‪ ،‬و(ي بيتنا موهوب)‪.‬‬

‫فهد عافت‬

‫��ص��ار �ل�ع��ام ق��ري��ة ��ص�غ��رة‪ ،‬وي م�ك��ان م��ا ق ��ر� ُأت تو�صيف ًا‬ ‫�أك��ر ظ��رف� ًا‪� ،‬لعام �ليوم مثل عمارة كبرة ونحن ن�ت��وزّع �صكن‬ ‫حملت عبارته ي ط ّياتها‬ ‫�ل�صقق فيها‪ ،‬تو�صيف ظريف‪ ،‬حتى و�إن ْ‬ ‫�صربتن موجعتن بالن�صبة لروؤو�س غالبية �ل�صعودين‪�" :‬ل�صكن"‪،‬‬ ‫و"�لتوزيع"‪ ،‬ما علينا‪!...‬‬ ‫�صار ك��ل �لنا�س ج��ر�ن� ًا لكل �ل�ن��ا���س‪ ،‬و��ص��ار على "�لفقيه‬ ‫ومعان جديدة‬ ‫�لف�صائي" كما ي�صميه �لغذّ�مي‪�� ،‬صتنباط مفرد�ت ٍ‬ ‫حقوق مثل هذه �جرة‪ ،‬خا�صة �أن جّار �لتكنولوجيا جح فعلي ًا‬ ‫ي ترك جميع �لأبو�ب "خ ّلعة"‪ ،‬ما علينا‪!...‬‬ ‫�صار مكن ل�"�حميدي" �أن يزعج "�أوباما" ذ�ت نف�صه‪،‬‬ ‫ول�"فهد" �أن "يتميلح" حت �ص ّباك "منّة �صلبي"‪ ،‬ول�"منيف" �أن‬ ‫يعر�س على "جر�رد" �لن�صمام لنادي �لن�صر‪ ،‬ول�"�صليمان" �أن‬ ‫يحاول هد�ية "بر�د بيت" لاإ�صام‪ ،‬ما علينا‪!...‬‬ ‫�بتعدنا كثر ً� عن �أحبتنا‪ ،‬و�لعام يوم �قرب‪� ،‬بتعد �أكر‪ ،‬وهو‬ ‫كلما �صاق‪ ،‬لدرجة نح�صبها م تعد ت�صمح لفر�ق‪� ،‬ت�صع‪ ،‬لدرجة م‬ ‫تعد ت�صمح للقاء حميمي حقيقي و�حد‪ ،‬ما علينا‪!...‬‬ ‫�حياة بدل �أن نكتبها‪� ،‬صرنا نكتب عنها‪ ،‬ما علينا‪!...‬‬ ‫عبارة قالها حمود يا�صن لأحمد �ل�صقا ي فيلم "�جزيرة"‪،‬‬ ‫وتبن وجهتنا �مقبلة‪�" ،‬أنا بقيت زي �جزيرة‪� ،‬أقرب‬ ‫تر�صم وجهنا‪ّ ،‬‬ ‫و�حد ل ّيا على �لر �لتاي"‪ ،‬ما علينا‪!...‬‬ ‫ن�صكن �صقق ًا �صغرة‪ ،‬مفتوحة على بع�صها‪ ،‬ن�صكن �ل�صارع‬ ‫لي�س � ّإل‪ ،‬ونحن ن�ص ّمي �ل�صكنى "منز�ل"‪ ،‬وما �أننا "نزلنا" فمن‬ ‫�موؤكد �أننا "ما ‪ ..‬علينا"‪ ،‬ما علينا!‬

‫�لدكتور �أنور �أبوعباة‬

‫‪ 750‬مليون ريال أمانة‬ ‫منطقة تبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬وا�ض‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫اعتم ��د لأمان ��ة منطق ��ة تب ��وك‬ ‫والبلدي ��ات التابع ��ة له ��ا ي ميزانية‬ ‫العام اجاري‪ ،‬اأكر من ‪ 750‬مليون‬ ‫ريال‪� ،‬سخ ��ت ي م�سروعات جديدة‬ ‫�سمل ��ت اإن�س ��اء اج�س ��ور واأعم ��ال‬ ‫�سفلت ��ة واأر�سف ��ة واإن ��ارة ال�سوارع‬ ‫والطرقات‪ ،‬كذل ��ك اأعمال درء خاطر‬ ‫ال�سيول‪ ،‬وح�سن امداخل‪ ،‬واإن�ساء‬ ‫�ساحات بلدية متعددة‪.‬‬ ‫كما �سمل ��ت ام�سروعات تطوير‬ ‫احدائ ��ق العامة القائم ��ة‪ ،‬وت�سجر‬ ‫ال�س ��وارع‪ ،‬وزي ��ادة ام�سطح ��ات‬

‫‪-‬‬

‫(�ل�صرق)‬

‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫بح ��ث الرئي�ض الع ��ام لهيئة الأم ��ر بامع ��روف والنهي عن امنك ��ر ال�سيخ‬ ‫الدكت ��ور عبد اللطيف اآل ال�سيخ‪ ،‬ومدير عام امديرية العامة مكافحة امخدرات‬ ‫اللواء عثمان امحرج اأم�ض‪ ،‬تن�سيق التعاون ي جال تعزيز اجهود التوعوية‬ ‫والتوجيهي ��ة مكافح ��ة امخ ��درات باعتباره ��ا م ��ن امنك ��رات وامخاط ��ر الت ��ي‬ ‫ت�ستوجب الوقوف �سف ًا واحد ًا للق�ساء عليها‪.‬‬ ‫وناق� ��ض اجانبان التع ��اون ي عدد من اجوانب الت ��ي ت�سب ي خدمة‬ ‫امجتمع وحقق التكامل ي تر�سيخ الأمن مفهومه ال�سامل‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي هذه اللق ��اءات لتعزيز ال�سراكة بن الرئا�س ��ة ومكافحة امخدرات‬ ‫لبن ��اء الرامج التنفيذية للحد من انت�سار امخ ��درات بن ال�سباب وح�سينهم‬ ‫واأداء ر�سالة هيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪.‬‬

‫ما علينا!‬

‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫هيئة اأمر بالمعروف‬ ‫ومكافحة المخدرات تعززان‬ ‫الشراكة لخدمة المجتمع‬

‫جانب من �جتماع هيئة �لأمر بامعروف ومكافحة �مخدر�ت �أم�س‬

‫لعب عيال‬

‫اخ�س ��راء ي اميادي ��ن والط ��رق‬ ‫وال�س ��وارع‪ ،‬وردم وت�سوي ��ة‬ ‫امخططات‪ ،‬وا�ستبدال اأعمدة الإنارة‬ ‫القدمة باأخرى جدي ��دة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫زيادة تكاليف العديد من ام�سروعات‬ ‫اجاري تنفيذها‪.‬‬ ‫واأك ��د اأم ��ن منطق ��ة تب ��وك‬ ‫امهند� ��ض حم ��د ب ��ن عب ��د اله ��ادي‬ ‫العمري اأن ام�سروعات اجديدة التي‬ ‫م اعتمادها �ست�سهم مع ما ينفذ حالي ًا‬ ‫ي ح�سن البنية التحتية‪ ،‬وامرافق‬ ‫العام ��ة ي مدينة تب ��وك وحافظات‬ ‫امنطقة‪ ،‬الوجه و�سباء واأملج وحقل‬ ‫وتيماء والبدع وامراكز التابعة‪.‬‬

‫عروض شعبية لقبائل الريش‬ ‫في مهرجان «محايل أدفأ»‬

‫جامعة فهد بن سلطان تستقبل‬ ‫وفد ًا طابي ًا من مدارس الملك سعود‬

‫حايل ‪ -‬ح�سن العقيلي‬ ‫اأقيمت اأم�سية تراثية لقبائل وادي الري�ض‪� ،‬سمن فعاليات مهرجان حايل‬ ‫ال�ست ��وي «حاي ��ل اأدف� �اأ» برعاي ��ة حافظ حايل حم ��د بن �سعيد ب ��ن �سرة‪،‬‬ ‫ووكيل امحافظ �سعد بن زميع‪ ،‬وعدد من مديري الدوائر احكومية بامحافظة‪.‬‬ ‫وا�ستهل احفل بباقة ورد قدمتها طفلة للمحافظ‪.‬‬ ‫واأثن ��ى �سي ��خ �سمل قبائ ��ل الري�ض اأبو طال ��ب حمد الزي ��ن على اجهود‬ ‫لتطوي ��ر ورق ��ي امحافظة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن اعتزازهم والرقي به ��ا اإى الأف�سل‪،‬‬ ‫واألقى كل من ال�ساعرين عوا�ض هيازع ومو�سى منازي ق�سيدتن نبطيتن‪.‬‬ ‫وق ��دم �سلم ��ان اأحمد‪ ،‬اأح ��د اأبناء مركز الري� ��ض‪ ،‬لون ًا من األ ��وان امواويل‬ ‫احجازية‪ ،‬ثم لون ًا تراثي ًا �سعبي ًا‪ .‬وك َرم امحافظ خال مدير بلدية حايل �سعد‬ ‫هادي على جهوده امبذولة ي رقي امحافظة‪ ،‬وكذلك تكرم التلفزون ال�سعودي‬ ‫مثلنا ي القناة ال�سعودية على اجهود امبذولة لنجاح امهرجان ال�ستوي‪.‬‬

‫سفير المملكة لدى « اليونسكو»‬ ‫يزور مكتب | بالرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫زار �سفر امملكة العربية ال�سعودية لدى منظمة اليون�سكو الدكتور زياد‬ ‫عب ��د الل ��ه الدري�ض مكتب �سحيفة ال�س ��رق بالريا�ض‪ ،‬والتقى ع ��دد من الزماء‬ ‫وق ��دم التهنئة منا�سبة الإ�س ��دار الإلكروي والورق ��ي لل�سحيفة متمني ًا لها‬ ‫النجاح الدائم ‪.‬‬

‫طاب �مدر�صة ي لقطة تذكارية‬

‫�لدكتور �لدري�س �أثناء زيارته ل�»�ل�صرق» مع �لزماء عبد �لله فرحة ويو�صف �لكهفي‬

‫مدار� ��ض امل ��ك �سع ��ود ي مدين ��ة تب ��وك‪ .‬والتق ��ى‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫الوف ��د م ��ع القائم ��ن عل ��ى اجامع ��ة وا�ستم ��ع منهم‬ ‫�سم ��ن خط ��ة جامع ��ة فهد ب ��ن �سلط ��ان الأهلية اإى �س ��رح مف�سل عنها‪ ،‬وعن اخدم ��ات التي تقدمها‬ ‫بتب ��وك للتوا�س ��ل م ��ع موؤ�س�س ��ات امجتم ��ع امدي‪ ،‬لطابه ��ا و للمجتمع‪ ،‬م�سهب ��ن احديث عن ختلف‬ ‫ا�ستقبل ��ت جامع ��ة فهد بن �سلط ��ان وف ��دا طابيا من الخت�سا�سات امتوافرة لديها‪ ،‬وذلك م�ساعدتهم على‬

‫(�ل�صرق)‬

‫اختي ��ار ج ��الت تخ�س�ساته ��م اجامعي ��ة ي العام‬ ‫الدرا�سي القادم‪ ،‬وجول الوفد على مرافق اجامعة‪،‬‬ ‫واأب ��دى اإعجاب ��ه فيه ��ا وم ��ا �ساهده م ��ن جهيزات‬ ‫وتقني ��ات متط ��ورة ت�ستخدمه ��ا اجامع ��ة لإغرا�ض‬ ‫التعليم والبحث العلمي‪.‬‬

‫�لعر�س �ل�صعبي لقبائل �لري�س‬

‫(�ل�صرق)‬


‫أهالي صبيا يتفاعلون مع تقرير | حول نظافة مدينتهم‬ ‫�شبيا ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬ ‫حول ��ت م�شكل ��ة «النظاف ��ة»‬ ‫ي مدين ��ة �شبي ��ا ي ج ��ازان اإى‬ ‫«ق�شي ��ة» ت� �وؤرق اجمي ��ع‪ ،‬فبع ��د‬ ‫ن�ش ��ر «ال�ش ��رق» للتقري ��ر امف�شل‬

‫يوم اجمعة اما�شي عن الق�شية‪،‬‬ ‫�شارع الأه ��اي اإى اإر�شال ر�شائل‬ ‫عر الري ��د الإلكروي للمطالبة‬ ‫بت�شعي ��د الق�شية ب�ش ��كل اأو�شع‪،‬‬ ‫مثمن ��ن دور «ال�ش ��رق» ي تبن ��ي‬ ‫الق�شية‪.‬‬

‫واأك ��د �شعي ��د عوج ��ي‪ ،‬ع�شو‬ ‫جن ��ة التنمي ��ة ي �شبي ��ا‪ ،‬اأن‬ ‫امحافظ ��ة تعي� ��ش واقع� � ًا األيم� � ًا‬ ‫ومري ��ر ًا م ��ن ت ��دي م�شت ��وى‬ ‫النظاف ��ة‪ ،‬فمعظ ��م �شوارعه ��ا‬ ‫مت�شخ ��ة‪ ،‬حت ��ى الرئي�شي ��ة منها‪،‬‬

‫مزر‬ ‫اأم ��ا داخ ��ل الأحي ��اء فالو�شع ٍ‬ ‫للغاية‪ ،‬فتج ��د النفاي ��ات منت�شرة‬ ‫اأم ��ام امن ��ازل وي الأ�ش ��واق؛ ما‬ ‫نتج ��ت عن ��ه الروائ ��ح الكريه ��ة‪،‬‬ ‫و�شب ��ق اأن تقدم م�شائ ��خ واأهاي‬ ‫�شبي ��ا ب�شك ��وى لأم ��ر امنطق ��ة‬

‫قب ��ل اأربع �شن ��وات‪ ،‬ي�شك ��ون من‬ ‫ت ��ردي م�شتوى النظاف ��ة‪ .‬وطالب‬ ‫عبدالله ع�شري بالتدخل العاجل‬ ‫م ��ن وزارة امالي ��ة للنظ ��ر ي‬ ‫ه ��ذه ام�شكل ��ة اموؤرق ��ة‪ ،‬والعدي ��د‬ ‫م ��ن الر�شائ ��ل التي تطال ��ب هيئة‬

‫مكافحة الف�شاد للنظر ي الق�شية‪.‬‬ ‫يُذك ��ر اأن الأه ��اي تناول ��وا‬ ‫تقري ��ر «ال�ش ��رق» ع ��ر و�شائ ��ل‬ ‫الت�ش ��ال‪ ،‬وعلى مواقع التوا�شل‬ ‫والفي� ��ش ب ��وك؛ مناق�شت ��ه‪،‬‬ ‫والوقوف على احلول العاجلة‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 68‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫صدى الصمت‬

‫لكل صابون ْ‬ ‫ليفة!‬ ‫الحسن الحازمي‬

‫ي�صتفتح بع�ض م�ص�ؤولينا منا�صبهم بالقليل اأو الكثير من "المفطحات"‬ ‫ح�صب ال���زن وح�صب الم�ص�ؤولية‪ ،‬عزائم مع بع�ض الملفات "الخ�صراء"‪،‬‬ ‫وهذا اأمر مت�صق مع خ�ص��صيتنا‪ ،‬ل اإ�صكال هنا‪ ،‬الإ�صكال ياأتي حين ي�صاب‬ ‫الم�ص�ؤول بعمى الأل�ان والب�صيرة و"ينطرب" ل�ج�د مجم�عة من المتملقين‬ ‫ح�له م��ن ن���ع "�صم ط��ال عمرك"‪ ،‬ث��م عندما يجرد م��ن ك��ل الأل �ق��اب التي‬ ‫كان يتمرغ في ترابها ي�اجه كاب��ض ال�صدمة المريع‪ ،‬وكما قال مارك�ض‪:‬‬ ‫"ي�صنع النا�ض تاريخهم باأنف�صهم‪ ،‬ولكن النتائج غالب ًا ما تك�ن على غير ما‬ ‫يرغب�ن"‪.‬ومع كل ذلك ل �صك اأن "النكران والجح�د" �صل�ك ممق�ت على‬ ‫كل حال‪ ،‬وم�ؤخرا �صهدت منا�صبة اجتماعية لاحتفاء "بم�ص�ؤول �صابق!"‬ ‫لمحت في عينيه �صيئا من الدم�ع وه� ي�صاهد �صلة "الأن�ض" ال�صابقة ملتفة‬ ‫ح�ل "الم�ص�ؤول الجديد" تحمل "المباخر" وتق�ل الكام "المع�ص�ل" ذاته‪،‬‬ ‫ول�صك اأن ل�صان الحال كان ق�صيدة ال�صن��صي التي قال فيها‪:‬‬ ‫اأ�صدقائي اأم اأ�صدقاء ال�ظيف ْة اأنت ُم يا ذوي النف��ض ال�صعيف ْة‬ ‫الأولى تهزاأون بالمثل العليا وتله�ن بالمعاني ال�صريف ْة‬ ‫مل�نات واأخاقٌ و�ص�لي ٌة ٌ‬ ‫غاظ �صخيف ْة‬ ‫ب�صمات ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ونفاقٌ مل�نٌ تخجل الحِ رباء منه فتنثني مك�ص�ف ْة‬ ‫وتنماع وتغدو لكل �صاب�ن ليف ْة‬ ‫تتدلى وت�صتكينُ‬ ‫ُ‬ ‫فاإذا ولت ال�ظيف ُة ول�ا واأثاروا عليك حرب ًا عنيفةْ‬ ‫والطبع والخ�صالِ ال ُمنيف ْة‬ ‫خلقٌ ي�صمئ ُز منه كريم النف�ض ِ‬ ‫أنف�ض تقذف الحبر عدا ًء على الثياب النظيف ْة‬ ‫يا لنف�صي من ا ٍ‬ ‫وعلى كل جانب من قذاها قذ ٌر ُيزكم الأن�فَ وجيف ْة‬ ‫م�جها وكانت ح�صيف ْة‬ ‫خ�صت في بحرها وكنت غرير ًا فطفا ُ‬ ‫اأوج ٌه كالباط ل تُنبت الزهر واإن كانت المياه كثيف ْة‬ ‫وقل�ب مثل الكه�ف ظام ًا وال�صحى يغمر ال�ج�د‪ُ ،‬مخيف ْة‬ ‫ٌ‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر خليف‬ ‫‪alhazmiaa@alsharq.net.sa‬‬

‫�صعيد ع�اجي‬

‫قرية «الباحة التراثية» في الجنادرية تستقبل‬ ‫زوارها بالقهوة وأجود أنواع العسل‬ ‫الباحة ‪� -‬شفر بن حف َيان‬ ‫ي�شتقبلون ��ك بالقهوة العربية‬ ‫وال ��ن ال�ش ��دوي ام�شه ��ور ي‬ ‫امنطق ��ة عندما ت�شل قري ��ة الباحة‬ ‫الراثي ��ة‪ ،‬ي مهرج ��ان اجنادرية‬ ‫ال�‪ ،27‬وتنوعت امواقع ي القرية‪،‬‬ ‫فهن ��اك قاع ��ة العر� ��ش الرئي�شي ��ة‬ ‫م�شارك ��ة اإدارات حكومي ��ة ي‬ ‫الباحة‪ ،‬كاجامع ��ة والتعليم‪.‬واإى‬ ‫جان ��ب القاع ��ة يق ��ف بي ��ت البادية‬ ‫ب�شعرائه و�شماره بن ق�شيد النظم‬ ‫وامجال�شي وامح ��اورة وجل�شات‬ ‫ال�شم ��ر‪ ،‬ولي� ��ش ببعي ��د م�ش ��رح‬ ‫الفنون امفتوح للعرو�ش ال�شعبية‪،‬‬ ‫كالعر�ش ��ة اجنوبي ��ة‪ ،‬الذي �شمم‬ ‫ل ��ه مدرج يت�شع للمئات‪ ،‬وفيه ق�شم‬ ‫للرجال‪ ،‬وق�شم جمهور الن�شاء‪.‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى رك ��ن الطع ��ام‬ ‫ال�شعب ��ي امتن ��وع‪ ،‬ال ��ذي ت�شته ��ر‬ ‫ب ��ه امنطق ��ة‪ ،‬ويجذب ��ك ي اجهة‬ ‫ال�شمالية من القري ��ة ركن الع�شل‪،‬‬ ‫م�شارك ��ة جمعي ��ة النحال ��ن‬ ‫التعاوني ��ة التي يديره ��ا الدكتور‬ ‫اأحمد عبدالله اخ ��ازم‪ .‬من جهته‪،‬‬ ‫حدث ع�شو اجمعي ��ة التعاونية‬ ‫للنحالن اأحمد عو�شة‪ ،‬عن اأنواع‬ ‫الع�ش ��ل‪ ،‬كع�شل ال�ش ��در‪ ،‬والطلح‪،‬‬ ‫وال�شرم‪ ،‬والع�شل ال�شيفي‪ ،‬وقدم‬ ‫للجنة الإعامية �شرح ًا عن اأدوات‬

‫بالمختصر‬

‫تدريب خريجات التقنية‬ ‫على «اإنجليزية»‬ ‫الباحة ‪ -‬رية بن مليح‬ ‫دع ��ت اإدارة التدري ��ب التقني للبن ��ات خريجاتها م ��ن امعاهد‬ ‫العلي ��ا التقني ��ة للت�شجيل ي «برنام ��ج اللغ ��ة الإجليزية امكثف»‬ ‫للف ��رة الأوى‪ ،‬وذلك م ��ن خال البواب ��ة الإلكروني ��ة للموؤ�ش�شة‬ ‫العام ��ة للتدريب التقني وامهني‪ ،‬وي موع ��د اأق�شاه يوم اجمعة‬ ‫امقبل‪ .‬ويهدف الرنامج اإى اكت�شاب امهارات ي اللغة الإجليزية‬ ‫وف ��ق احتياجات �شوق العمل‪ ،‬من خال التدريب الذي ي�شتمر مدة‬ ‫‪ 21‬اأ�شبوع� � ًا‪ ،‬تنفذ عل ��ى مدى ف�شلن تدريبي ��ن‪ ،‬ح�شل امتدربة‬ ‫خالهما على مكافاأة �شهرية قدرها األف ريال‪ ،‬ومعدل ثاثن �شاعة‬ ‫اأ�شبوعي ًا‪.‬‬

‫فريق تعليم الباحة‬

‫النح ��ال‪ ،‬وما يحت ��اج اإلي ��ه‪ ،‬وعن‬ ‫الأن ��واع الت ��ي يُ�شته ��ر به ��ا‪ ،‬مثل‬ ‫الكادي والريحان‪.‬‬ ‫وي�ش ��ارك �شاح ��ب ح ��ل‬ ‫م�شوغات الف�شة‪ ،‬زايد الزهراي‪،‬‬ ‫لأول م ��رة ي قرية الباح ��ة‪ ،‬وذكر‬ ‫اأنه يجيد مهن ��ة ال�شياغة منذ زمن‬ ‫طوي ��ل‪ ،‬كذل ��ك �شياغ ��ة ال�شي ��وف‪،‬‬ ‫م�شتعر�ش ًا بع�ش ام�شوغات لديه‪،‬‬ ‫كالق ��ادة والراق ��ع واخ ��وام‬ ‫والر�شر�ش‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن غالبية‬ ‫اأع�ش ��اء اأ�شرت ��ه تتجن ��ب احراف‬ ‫ه ��ذه احرفة‪ ،‬ويرونها غر جدية‬

‫(ت�ص�ير‪� :‬صفر بن حفيان)‬

‫هذا اليوم‪.‬‬ ‫اأم ��ا رئي� ��ش وف ��د الباح ��ة‬ ‫ام�ش ��ارك‪ ،‬عبدالل ��ه حم ��د يع ��ن‬ ‫الله‪ ،‬فق ��ال للجن ��ة اإن قرية الباحة‬ ‫الأثري ��ة ه ��ذا الع ��ام ترت ��دي حل ��ة‬ ‫جدي ��دة بع ��د مراح ��ل التطوي ��ر‬ ‫الت ��ي مرت به ��ا‪ ،‬م�شيف� � ًا اأن هناك‬ ‫مق ��ر ًا لل�شياف ��ة بامج ��ان لل ��زوار‬ ‫م ��ن اأعل ��ى ام�شتوي ��ات‪ ،‬و�شتكون‬ ‫هن ��اك �شا�ش ��ة عر�ش كب ��رة تبث‬ ‫معلوم ��ات ع ��ن الباح ��ة‪ ،‬كل ذل ��ك‬ ‫بهدف اإب ��راز تراث منطقة الباحة‪،‬‬ ‫واإظهاره ��ا بال�ش ��ورة احقيقي ��ة‬

‫اأم ��ام ال ��زوار‪ ،‬م ��ن داخ ��ل امملكة‬ ‫وخارجه ��ا‪ ،‬و�شيجد جميع الزوار‬ ‫م ��ا ير�شيه ��م وي�شعده ��م ي قرية‬ ‫الباحة‪.‬وحدث ��ت اأم ��ل خ�ش ��ر‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬رئي�شة الوف ��د الن�شائي‬ ‫ام�شارك ي قرية الباحة الراثية‪،‬‬ ‫وقال ��ت اإن ام�شارك ��ة الن�شائي ��ة‬ ‫تنوع ��ت ه ��ذا الع ��ام ب ��ن �شناعة‬ ‫اخ ��زف‪ ،‬وام�شنوع ��ات احرفية‬ ‫القدمة‪ ،‬واإعداد الأكات ال�شعبية‪،‬‬ ‫وت�شميم الزفة‪ ،‬وذك ��رت اأي�ش ًا اأن‬ ‫امجل�ش الن�شائي م ��ن اإعداد نورة‬ ‫الزهراي‪.‬‬

‫لجنة التنمية ااجتماعية اأهلية‬ ‫بعنيزة تطلق مهرجان ًا «إنتاجي ًا»‬ ‫عنيزة ‪� -‬شالح العبان‬ ‫تطل ��ق جن ��ة التنمي ��ة‬ ‫الجتماعي ��ة الأهلي ��ة بعني ��زة‬ ‫مهرجان ��ا «اإنتاجي ��ا»‪ ،‬خ�ش�شا‬ ‫منتج ��ات الأ�ش ��ر امنتج ��ة‪ ،‬ي‬ ‫الف ��رة م ��ا ب ��ن ‪ 13‬اإى ‪ 23‬من‬ ‫�شه ��ر ربي ��ع الآخ ��ر امقب ��ل‪ ،‬ي‬ ‫مرك ��ز امل ��ك فه ��د اح�ش ��اري‬ ‫بعني ��زة‪ .‬وق ��ال رئي� ��ش جل�ش‬ ‫اإدارة جن ��ة التنمية الجتماعية‬ ‫بعني ��زة وام�ش ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫امهرج ��ان امهند� ��ش حم ��د ب ��ن‬ ‫را�شد ال�شمان اإن امهرجان هدفه‬ ‫اإيج ��اد منافذ ت�شويقي ��ة جديدة‬ ‫منتجات الأ�ش ��ر امنتجة‪ ،‬اإ�شافة‬

‫اإى تطوي ��ر وتنمي ��ة قدراته ��ا‬ ‫الت�شويقي ��ة والفني ��ة‪ ،‬مو�شح ًا‬ ‫اأن اللجن ��ة ن�شق ��ت م ��ع كاف ��ة‬ ‫موؤ�ش�ش ��ات النفع الع ��ام بعنيزة‬ ‫لإطاق هذا امهرجان الجتماعي‬ ‫امتخ�ش�ش‪ .‬وذكر اأنه م ت�شكيل‬ ‫جن ��ة علي ��ا للمهرج ��ان تتك ��ون‬ ‫من مثلي اجمعي ��ات اخرية‬ ‫وموؤ�ش�شات النفع العام بعنيزة‪.‬‬ ‫وع ��ن الفعالي ��ات ام�شاحبة قال‬ ‫ال�شم ��ان اإن امهرج ��ان يت�شمن‬ ‫دورات تدريبي ��ة جاني ��ة‬ ‫متخ�ش�ش ��ة لاأ�ش ��ر امنتج ��ة‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى ال ��دورات التدريبية‬ ‫الت ��ي �شتق ��دم لع ��دد م ��ن ذوي‬ ‫الحتياجات اخا�شة‪.‬‬

‫طاب المخواة يزورون برنامج‬ ‫«مهنتي مستقبلي» في يومه الثالث‬ ‫الباحة ‪ -‬رية بن مليح‬ ‫ا�شتمرت فعالي ��ات برنامج‬ ‫«مهنت ��ي م�شتقبل ��ي»‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫ينظم ��ه امعه ��د امهن ��ي‪ ،‬وافتتح‬ ‫اأم� ��ش بزي ��ارة ط ��اب ع ��دد م ��ن‬ ‫امدار� ��ش‪ ،‬الذين ب ��داأوا زيارتهم‬ ‫لق�ش ��م ميكاني ��كا ال�شي ��ارات ي‬ ‫امعه ��د‪ ،‬ال ��ذي يق ��وم بال�شيان ��ة‬ ‫امجاني ��ة ال�شريعة �شمن برامج‬ ‫مهنت ��ي م�شتقبل ��ي‪ .‬وزاروا‬ ‫امعر� ��ش التقن ��ي‪ ،‬ث ��م توجهوا‬ ‫اإى مقر اإقامة الدورات امجانية‬

‫ح�ش ��ور دورة «حدي ��د اميول‬ ‫والجاهات»‪ ،‬التي نفذها �شعيد‬ ‫ب ��ن بنة‪.‬واأو�ش ��ح مدي ��ر امعهد‪،‬‬ ‫امهند� ��ش عبدالل ��ه العم ��ري‪ ،‬اأن‬ ‫الفرة ام�شائية نظمت فيها دورة‬ ‫للمهند� ��ش عمر ح�ش ��ن الطويل‪،‬‬ ‫بعن ��وان «�شيان ��ة احا�ش ��ب‬ ‫الآي»‪ ،‬م�شيف ًا اأن امعهد ي�شتقبل‬ ‫�شي ��ارات ال ��زوار لعمل الفح�ش‬ ‫امجاي لها‪ ،‬واإعداد تقرير فني‪،‬‬ ‫كم ��ا م ال�شح ��ب عل ��ى اجائزة‬ ‫اليومية‪ ،‬وهي عب ��ارة عن جهاز‬ ‫هاتف جوال «جالك�شي»‪.‬‬

‫برنامج اأمير فيصل للتدريب‬ ‫يطرح دورات مجانية‬ ‫‬‫يط ��رح برنام ��ج الأم ��ر في�شل ب ��ن بن ��در للتدري ��ب وتوطن‬ ‫الوظائ ��ف منطق ��ة الق�شيم غ ��دا‪ ،‬دورات جانية جدي ��دة ي عدة‬ ‫ج ��الت خ�ش�ش ��ة لأبن ��اء ام�شتفيدين م ��ن ال�شم ��ان الجتماعي‬ ‫واجمعيات اخرية والأيتام‪ .‬وتراوح مدة الدورات ما بن �شهر‬ ‫ون�شف اإى ثاثة اأ�شهر‪.‬‬ ‫و�شيب ��داأ ا�شتقب ��ال طلبات الت�شجيل غ ��دا ي مدينة بريدة ي‬ ‫الكلي ��ة التقني ��ة للرجال وللن�ش ��اء ي امعه ��د العاي التقن ��ي‪ ،‬فيما‬ ‫�شيك ��ون ال�شتقبال للرج ��ال بعنيزة ي امعه ��د الثانوي ال�شناعي‬ ‫وللن�ش ��اء ي مركز الأمرة نورة الجتماعي‪ ،‬بينما ت�شتقبل الكلية‬ ‫التقنية ي الر�ش الرجال والن�شاء‪.‬‬ ‫واأهاب الرنامج بالراغب ��ن ي الت�شجيل اإح�شار �شورة من‬ ‫بطاقة الأحوال اأو بطاقة العائلة من ال�شاعة التا�شعة �شباحا و حتى‬ ‫الثانية ع�شرة ظهرا ومن الرابعة وحتى ال�شابعة م�شاء ي امقرات‬ ‫امذكورة‪.‬‬

‫بدء التسجيل في معهد العمارة‬ ‫والتشييد بمحافظة رياض الخبراء‬ ‫ريا�ش اخراء ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫اأعل ��ن معهد العمارة والت�شييد محافظ ��ة ريا�ش اخراء عن‬ ‫بدء الت�شجيل للف�ش ��ل التدريبي الثالث للع ��ام التدريبي ‪– 1432‬‬ ‫‪1433‬ه� بق�شمي الإن�شاءات امعمارية‪ ،‬والإن�شاءات امدنية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مدي ��ر معه ��د العم ��ارة والت�شييد بريا� ��ش اخراء‬ ‫ع�شاف العتيبي ل�«ال�شرق» اأن التقدم �شيكون على ق�شم الإن�شاءات‬ ‫امعماري ��ة ب�شهادة الأول الثان ��وي اأو الثاي الثان ��وي‪ ،‬وي ق�شم‬ ‫الإن�شاءات امدنية �شيكون التقدم ب�شهادة الكفاءة امتو�شطة ‪.‬‬ ‫وق ��ال العتيبي اإن الت�شجيل �شيتم ع ��ن طريق موقع اموؤ�ش�شة‬ ‫اأوزي ��ارة امعهد‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن امتدرب �شيح�شل على دبلوم معاهد‬ ‫العمارة والت�شييد ومكافاأة مالية قدرها ‪ 800‬ريال مع توفر اأدوات‬ ‫وم�شتلزمات التدريب‪.‬‬

‫الكلية التقنية في تبوك تد ّرب ستين‬ ‫متدرب ًا من اأمن العام‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬

‫بداأت الكلي ��ة التقنية ي تبوك‪ ،‬مثل ��ة مركز خدمة امجتمع‬ ‫والتدري ��ب ام�شتم ��ر‪ ،‬وبال�شراكة مع مديرية الأم ��ن العام‪ ،‬بتقدم‬ ‫جموعة من الرامج التدريبية والتقنية والفنية من�شوبي مديرية‬ ‫الأم ��ن الع ��ام ي منطق ��ة تب ��وك‪ ،‬وم الب ��دء بتقدم اأرب ��ع دورات‬ ‫تدريبية ي جال احا�شب الآي وال�شيانة وبرنامج الفوتو�شوب‪،‬‬ ‫وا�شتوعب ��ت �شتن متدرب ًا كمرحل ��ة اأوى للرامج‪ .‬واأو�شح عميد‬ ‫الكلية التقنية ي تبوك‪ ،‬امهند�ش خالد بن راجح ام�شيخي‪ ،‬اأن هذه‬ ‫الرامج تهدف اإى تطوير امهام الإدارية والتن�شيقية جهاز الأمن‬ ‫العام‪ ،‬وكذلك ت�شهيل الإج ��راءات با�شتخدام احا�شب الآي‪ ،‬الذي‬ ‫بات �شرورة ملحة لكل القطاعات‪.‬‬

‫مجلس بلدي الباحة يطالب باستثناء‬ ‫المنطقة من حجج ااستحكام‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫جانب من ج�لة الطاب ي امعر�ض‬

‫(ال�صرق)‬

‫طالب امجل�ش البلدي ي منطقة الباحة با�شتنثاء امنطقة من‬ ‫اإيق ��اف اإ�شدار حج ��ج ال�شتحكام‪ ،‬وناق� ��ش ي جل�شته اخام�شة‪،‬‬ ‫الت ��ي عقدت اأم�ش ي اأمانة الباحة‪ ،‬برئا�شة رئي�ش امجل�ش البلدي‬ ‫ي الأمان ��ة‪ ،‬الدكتور �شالح اآل حافظ‪ ،‬وبح�شور اأع�شاء امجل�ش‪،‬‬ ‫جدو َل الأعمال الذي يت�شمن ميزاني ��ة الأمانة للعام اماي ‪-1433‬‬ ‫‪ ،1434‬والتقري ��ر الرب ��ع �شن ��وي‪ ،‬والتقرير الثلث �شن ��وي الثالث‬ ‫لإدارت ��ي ام�شروع ��ات وال�شيانة‪.‬كم ��ا ناق�ش ��وا خط ��اب مدير عام‬ ‫�شوؤون امجال�ش البلدية اموجه اإى وكيل الوزارة لتخطيط امدن‪،‬‬ ‫ب�ش� �اأن طلب امجل�ش البلدي لأمانة الباحة با�شتثناء منطقة الباحة‬ ‫م ��ن اإيقاف اإ�شدار حج ��ج ال�شتحكام‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى مناق�شة حديد‬ ‫موع ��د للوقوف على ام�شروع ��ات‪ ،‬مبين ًا اأنه م اتخ ��اذ التو�شيات‬ ‫الازمة حيال ما مت مناق�شته ي هذه اجل�شة‪.‬‬


‫التركي يطلع‬ ‫على مشروعات‬ ‫الهيئة‬ ‫العالمية‬ ‫للتعريف‬ ‫باإسام‬

‫جدة ‪ -‬عثمان هادي‬

‫الركي خلل زيارته مقر الهيئة ي امدينة‬

‫(ال�سرق)‬

‫��ستقبل ��ت �اأمان ��ة �لعام ��ة للهيئ ��ة �لعامي ��ة‬ ‫للتعري ��ف بااإ�س ��ام �اأم ��ن �لع ��ام لر�بط ��ة �لعام‬ ‫�اإ�سامي‪ ،‬رئي� ��س جل�س �إد�رة �لهيئ ��ة‪� ،‬لدكتور‬ ‫عبد�لل ��ه ب ��ن عبد�مح�س ��ن �لرك ��ي‪ ،‬خ ��ال زيارته‬ ‫مق ��ر �اأمان ��ة ي �مدين ��ة �منورة‪ .‬و�طل ��ع �لدكتور‬ ‫�لرك ��ي‪ ،‬برفق ��ة �اأم ��ن �لع ��ام �م�ساع ��د حبي ��ب‬ ‫�حارثي‪ ،‬ومديري �اإد�ر�ت و�لفروع‪ ،‬على جميع‬ ‫م�سروعات �لهيئ ��ة ي �لد�خل و�خ ��ارج‪ ،‬و�أعرب‬ ‫عن تقديره لهذه �م�سروع ��ات ونوعيتها‪ ،‬ودعا �إى‬

‫م�ساعف ��ة �لتن�سيق م ��ع هيئات �لر�بط ��ة �اأخرى‪.‬‬ ‫كم ��ا ��ستعر�س م ��ع �حارثي م ��ا تاأمل ��ه �لهيئة من‬ ‫طموحات ي �سبيل �لتعري ��ف بااإ�سام‪ ،‬و�إي�سال‬ ‫ر�سالة �لنبي حمد �سلى �لله عليه و�سلم �إى �لعام‬ ‫كله‪ .‬يذكر �أن �لهيئة �لعامية للتعريف بااإ�سام هي‬ ‫�إح ��دى هيئ ��ات ر�بطة �لع ��ام �اإ�سام ��ي‪ ،‬وتتمثل‬ ‫مهمتها ي �لتعريف بااإ�سام‪ ،‬ودعم منا�سطه مادي ًا‬ ‫ومعنوي ًا ي �مناطق �محتاجة من �لعام‪ ،‬و�إي�ساح‬ ‫�سورته �لنقية منهج و��سح �معام‪ ،‬عر فرق عمل‬ ‫موؤهلة‪ ،‬وبر�مج علمي ��ة و�إعامية مبتكرة تخاطب‬ ‫كل فئة ما ينا�سبها‪.‬‬

‫صحة نجران تنفذ ‪ 361‬دورة استفاد منها ‪ 6561‬موظفا‬ ‫جر�ن ‪� -‬ل�سرق‬ ‫نفذت �إد�رة �لتدريب و�ابتعاث ب�سحة جر�ن �أكر من ‪ 361‬دورة تدريبة خال �لعام �ما�سي‪،‬‬ ‫��ستف ��اد منها ‪ 6561‬موظف ًا‪ .‬و�أو�سح مدير عام �ل�س� �وؤون �ل�سحية منطقة جر�ن �ل�سيدي �سالح‬ ‫�موؤن� ��س �أن ‪ 149‬دورة تدري ��ب عقدت د�خل �منطق ��ة‪ ،‬فيما عق ��دت ‪ 53‬دورة م�سمى �لتعليم �لطبي‬ ‫�م�ستمر‪ ،‬بو�قع ‪� 261‬ساعة معتمدة من �لهيئة �ل�سعودية للتخ�س�سات �لطبية‪ ،‬م�سر ً� �إى �أن جموع‬ ‫�متدرب ��ن ج ��اوز ‪ 3977‬متدرب ًا‪ّ .‬‬ ‫وبن �أنه م عقد ‪ 98‬دورة م�سم ��ى �اإنعا�س �لقلبي‪�� ،‬ستفاد منها‬ ‫ً‬ ‫‪ 2584‬موظف� � ًا‪ ،‬و��ستقبلت �اإد�رة ‪ 977‬متدربا ومتدربة من خريجي �جامعات و�لكليات �ل�سحية‬ ‫�حكومية و�خا�سة لتدريب فرة �امتياز‪ ،‬وم �بتعاث �أكر من ‪ 57‬موظف ًا د�خل وخارج �مملكة‪.‬‬ ‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫مدرسة مستأجرة تجبر مائتي طالب على «إفطار الشارع»‬ ‫�لطائف ‪ -‬عناد �لعتيبي‬ ‫طالب �أولياء �أمور طاب مدر�سة‬ ‫عد�� ��س �ابتد�ئي ��ة ي �لطائ ��ف‪،‬‬ ‫�إد�رة �لربي ��ة و�لتعلي ��م بامحافظة‪،‬‬ ‫بااإ�س ��ر�ع ي معاج ��ة و�س ��ع‬ ‫�مدر�س ��ة �م�ستاأج ��رة‪� ،‬لت ��ي و�سفت‬ ‫ب�"�متهالك ��ة"‪ ،‬وحرم ��ت �أبناءه ��م‬ ‫م ��ن مار�س ��ة �اأن�سط ��ة �م�ساحب ��ة‬ ‫للدر��س ��ة‪ ،‬و�أجرتهم عل ��ى �خروج‬ ‫�إى �ل�س ��ارع ي �أوق ��ات �لف�س ��ح؛‬ ‫�اأم ��ر �لذي يعر�سه ��م للخطر‪ .‬وعلى‬ ‫�لرغ ��م م ��ن �أن �م�ساف ��ة �لفا�سلة بن‬ ‫�مدر�س ��ة و�إد�رة �لتعلي ��م ا تتجاوز‬ ‫‪ 800‬م ��ر‪� ،‬إا �أنه ��ا م ت�سف ��ع مائتي‬ ‫طالب‪ ،‬ي�سطرون يومي ًا لا�سطفاف‬ ‫�سباح� � ًا لتن ��اول �اإفط ��ار وق�س ��اء‬ ‫�أوق ��ات �لف�سح على قارع ��ة �لطريق‪،‬‬ ‫ح ��ت �إ�س ��ر�ف معلميه ��م وحماي ��ة‬ ‫�اأقم ��اع �لبا�ستيكية‪ .‬وقال من�سور‬ ‫�لزهر�ي �إن ��ه ياأ�سف ما يحدث ابنه‬

‫وزمائ ��ه‪ ،‬وطال ��ب �إد�رة �لربي ��ة‬ ‫و�لتعلي ��م بالتدخ ��ل و�إنه ��اء ه ��ذه‬ ‫�م�سكلة‪� ،‬لتي ا م ��رر ا�ستمر�رها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ه ��ادي �لثقف ��ي‪ ،‬فاأب ��دى رغبت ��ه‬ ‫ي نق ��ل �بن ��ه مدر�سة �أخ ��رى خارج‬ ‫�ح ��ي‪ ،‬لك ��ن ق ��رب ه ��ذه �مدر�سة من‬ ‫منزله يجعله م ��ردد�‪ ،‬م�سر ً� �إى �أن‬ ‫�بن ��ه كثر �ل�سك ��وى من �س ��وء حال‬ ‫�مدر�س ��ة‪ ،‬ويطالب ��ه بالتح ��دث �إى‬ ‫�م�سوؤولن حلها‪ .‬من جانبه‪� ،‬أو�سح‬ ‫مدي ��ر ع ��ام �لربي ��ة و�لتعلي ��م ي‬ ‫�لطائف‪ ،‬حمد �أبور��س‪ ،‬ل�"�ل�سرق"‪،‬‬ ‫�أن جنة من �اإد�رة "�سوؤون �مباي"‬ ‫تبحث عن مبنى منا�سب للمدر�سة ي‬ ‫�ح ��ي نف�س ��ه‪ ،‬و�سيتم �انتق ��ال �إليه‬ ‫قريب ًا‪ ،‬ولفت �إى �أن �حلول �متوفرة‬ ‫تكمن ي ن ��زع �ملكية‪ ،‬و�إن�ساء مبنى‬ ‫للمدر�س ��ة‪� .‬أم ��ا بخ�سو� ��س �اأقماع‬ ‫�لبا�ستيكي ��ة فه ��ي من �أج ��ل حماية‬ ‫�لط ��اب �أثن ��اء وجوده ��م خ ��ارج‬ ‫�مدر�سة‪.‬‬

‫ك�س ��ف نائب رئي� ��س جل�س �إد�رة جمعي ��ة �اإح�سان و�لتكافل‬

‫�اجتماعي �خري ��ة ي مكة �مكرمة‪� ،‬سليمان �لز�ي ��دي �أن ‪4900‬‬

‫�أ�س ��رة حتاج ��ة ت�ستفي ��د حالي ��ا م ��ن من‬ ‫م�سروع �اإطعام �خري‪� ،‬لذي يقدم لها‬ ‫وجب ��ات غذ�ئية لهم يومي� � ًا وفق جدولة‬ ‫زمني ��ة ح ��ددة‪ ،‬و�آلية توزي ��ع تعمد �إى‬ ‫�إي�سال تلك �لوجبات �إى �اأ�سر �لقاطنة‬ ‫ي �أحي ��اء بعي ��دة‪� ،‬أو ا متل ��ك و�سائل‬ ‫مو��س ��ات‪� ،‬أو ا يوج ��د لديها عائ ��ل‪ ،‬ي حن ت�ستل ��م �أ�سر �أخرى‬ ‫وجباته ��ا من مقر �جمعية مبا�سرة‪ .‬من جانب ��ه‪� ،‬أو�سح مدير عام‬ ‫�جمعي ��ة �م�س ��رف عل ��ى �م�س ��روع مب ��ارك �لقر�س ��ي‪� ،‬أن �م�سروع‬

‫«البيضة‬ ‫أم الدجاجة»؟‬ ‫منيرة مانع‬

‫الطلب يق�سون وقت ًا طوي ًل ي ال�سارع‬

‫‪ 4900‬أسرة في مكة تستفيد من «إطعام الخيري»‬ ‫مكة �مكرمة ‪� -‬أ�سو�ق من�سور‬

‫صباحكم شرقاوي‬

‫ي�ستقب ��ل �لكف ��ار�ت و�ل�سدقات و�م�ساهم ��ات �مخ�س�سة لاإطعام‪،‬‬ ‫�مقدم ��ة من قبل �اأفر�د و�ل�س ��ركات ب�سعر موحد للوجبة �ل�ساخنة‬ ‫مقد�ره ‪ 12‬ري�ا ًا للوجبة �مكونة من �اأرز و�لدجاج وعبوتي ع�سر‬ ‫وم ��اء ومنادي ��ل وملعقة‪ ،‬و�لتي جه ��ز ي علب ومغلف ��ات خا�سة‬ ‫بطريق ��ة �سحي ��ة حديثة ت�سم ��ن �حفاظ‬ ‫عليها �إى وقت �إي�سالها للم�ستفيد‪ .‬ولفت‬ ‫�إى �أن �لتوزي ��ع يت ��م وفق رغبة �مح�سن‬ ‫�سو�ء عل ��ى �اأ�س ��ر �منت�سب ��ة للجمعية‪،‬‬ ‫�أو عل ��ى �أ�س ��ر �اأربط ��ة �خري ��ة بالبلد‬ ‫�ح ��ر�م‪� ،‬أو على زو�ر �حرم من �لفقر�ء‬ ‫ب�س ��كل يومي م�ستمر‪ ،‬م�س ��ر� �إى �أن �جمعية تقدم خدمة �متابعة‬ ‫و�م�ساركة ي �لتوزيع للمح�سن �أو �مترع �لذي يتكفل بعدد ع�سرة‬ ‫�آاف وجبة فما فوق‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫«مياه مكة» تقاطع المتخلفين‬ ‫عن السداد‪ ..‬وتراقب الترشيد‬ ‫مكة �مكرمة ‪ -‬معتز عا�سور‬ ‫ك�س ��ف مدي ��ر �سركة �مي ��اه �لوطني ��ة ي �لعا�سمة �مقد�س ��ة‪� ،‬مهند�س عبد�لل ��ه ح�سنن‪،‬‬ ‫ل�"�ل�سرق"‪ ،‬عن و�سع �آليات و�سو�بط لنظام خالفات تر�سيد �مياه و�ا�ستفادة منها‪ ،‬افت ًا �إى‬ ‫وجود جان جول يومي ًا حول �مناطق لر�سد �مخالفات وتثبيتها‪ ،‬و�إل�ساق �اإ�سعار�ت على‬ ‫�منازل �مخالفة‪ .‬و�أكد �أنه ي حال تخلف �م�ستفيد عن �ل�سد�د ي مدة مقدرة ت�سل �إى �سهرين‪،‬‬ ‫كحد �أق�سى‪ ،‬يتم ف�سل �خدمات عنه‪ ،‬وي حال تقدم �أي �عر��س �أو ت�سكيك من ِقبل �م�ستفيد‬ ‫بوجود خطاأ‪ ،‬فاإنه يتم ت�سكيل جنة للف�سل ومر�جعة �ل�سور؛ للتاأكد من ثبوت �مخالفة عليه‪.‬‬ ‫وب � ّ�ن �أنه يتم توزيع �أدو�ت تر�سي ��د �مياه جان ًا للمرة �اأوى للمطاعم و�لفن ��ادق‪ ،‬موؤكد ً� �أن‬ ‫جواتهم تتم تدريجي ًا‪ ،‬ويتم فر�س غر�مات حدودة ترتفع تدريجي ًا عند ثبوت �إهمال �من�ساأة‬ ‫ي �لتفريط بااأدو�ت �مر�سدة �أو عدم ��ستخد�مها‪� .‬أما بالن�سبة للدو�ئر �حكومية فيتم توزيع‬ ‫�اأدو�ت عليها ومر�قبة عملية �لر�سيد فيها من خال جوات متكررة‪.‬‬

‫ هاكر �سعودي يخترق اأربعمائة األف بطاقة ائتمان في اإ�سرائيل‪.‬‬‫ البلك بيري والآي فون والآي باد هي الأجهزة المف�سلة للأطفال‬‫وال�سباب والأكثر مبيع ًا في المملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫ �سبكات التوا�سل الجتماعي الإلكتروني الأكثر ا�ستعما ًل بين الجيل‬‫الجديد‪.‬‬ ‫ اليوتيوب مليء باإبداعات فنية وبرامج كوميدية مبتكرة‪ ،‬من حيث‬‫الإن�ت��اج والت�سميم والهند�سة والكتابة والأداء والكاريكاتير باأقل‬ ‫التكاليف على اأيدي �سباب �سعوديين‪.‬‬ ‫ واأخير ًا الطفلة ال�سعودية ابنة الثمانية اأعوام حلت م�سكلة البي�سة اأم‬‫الدجاجة اأو ًل‪ ...‬تقول منيرة اإن الدجاجة كانت هي الأولى لأنه لو كانت‬ ‫البي�سة هي الأولى فاإن هناك احتما ًل اأن يكون ال�سو�س ديك ًا ولي�س‬ ‫فرخة‪ .‬وبذلك تنقطع ال�سللة‪..‬‬ ‫تحمل ه��ذه العناوين بين طياتها م�وؤ��س��رات ت��دع��و للتفاوؤل بما‬ ‫يخبئه لنا الم�ستقبل من مكامن لطاقات هائلة من الإمكانات الب�سرية‬ ‫المبدعة تب�سر بم�ستقبل واعد اإذا ما �سارعنا بالهتمام بها ورعايتها‬ ‫والتعاون معها ل رف�سها وتقييدها‪ .‬فالحال اليوم تختلف عما كانت‬ ‫عليه في الما�سي‪ ،‬وفي ظل الثورة التكنولوجية والتوا�سل الإلكتروني‬ ‫ينطلق �سبابنا بعيد ًا عن اأي و�ساية فكرية لتنفتح اآفاقهم على العالم‬ ‫�سرقه وغربه‪ ،‬وتتفتق اأذهانهم فينهلون من منابع المعرفة ويتمكنون‬ ‫من اأدواتها ويتفننون في ا�ستخداماتها والتعامل معها حتى ظهرت لنا‬ ‫اليوم بوادر الإب��داع والتمكن‪ .‬وهنا يبرز دور الجهات الم�سوؤولة في‬ ‫احت�سان هذه الإمكانات واللتفات اإليها من اأجل ال�ستفادة منها عبر‬ ‫و�سع خطة تنموية واقت�سادية متكاملة ت�سمن تعاون جميع الجهات‬ ‫المخت�سة‪ ،‬ب��دء ًا ب��وزارة التخطيط ووزارة التربية والتعليم‪ ،‬وانتها ًء‬ ‫بوزارة القت�ساد‪ ،‬ت�سمل اأعداد البنى التحتية اللزمة والتعليم التقني‬ ‫المواكب‪ .‬لقد اأراد الله اأن يمن علينا اليوم بثروة اأخرى كما َم ّن علينا في‬ ‫الما�سي بالثروة النفطية‪ ،‬وما علينا اإل اأن ندرك كيف نتعامل مع هذه‬ ‫الثروة بذكاء وروؤية م�ستقبلية وعزم قبل فوات الأوان‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪monira@alsharq.net.sa‬‬

‫«صحة جدة» تستضيف‬ ‫ملتقى الرضاعة الطبيعية‬

‫اختتام فعاليات التوعية‬ ‫باأمراض المعدية في جدة‬ ‫‪- -‬‬

‫جانب من حفل اختتام الفعاليات‬

‫(ال�سرق)‬

‫‪- -‬‬

‫جدة ‪ -‬وعد �لعايد‬ ‫�ختتم ��ت فعالي ��ات �لتوعي ��ة بااأمر�� ��س �معدي ��ة ي مرك ��ز �اأبحاث‬ ‫م�ست�سف ��ى �ملك فهد‪� ،‬أم� ��س‪ ،‬ي ج ��دة‪ ،‬برعاية مدير �ل�س� �وؤون �ل�سحية‪،‬‬ ‫�لدكتور �سامي باد�ود‪ ،‬م�ساركة هيئة �اإغاثة �اإ�سامية ومكافحة �لعدوى‬ ‫و�خدمة �اجتماعية و�لتغذية وحم ��ى �ل�سنك و�لرنامج �لوطني لاإيدز‬ ‫ومركز �لدرن وم�ست�سفى �ملك �سعود و�جمعية �ل�سعودية مر�سى �اإيدز‪،‬‬ ‫وت�سمن ��ت �لفعاليات ق�سي ��دة وق�سة عن �مر� ��س‪ ،‬بااإ�سافة �إى م�سرحية‬ ‫فكاهية حكي عن �اأمر��س �معدية‪ .‬و�أكدت رئي�سة ق�سم �لتوعية �ل�سحية‬ ‫ي �إد�رة �ل�سح ��ة �لعامة �لدكت ��ورة منرة بلحمر �أهمية �لتوعية �ل�سحية‬ ‫ي �إي�سال �لر�سالة �لتوعوية للمجتمع؛ ما ي�سهم ي وقايته‪ ،‬باإذن �لله‪ ،‬من‬ ‫�اإ�سابة بااأمر��س �معدية‪ .‬وقدم م�سرف قطاع �اأمر عبد�مجيد‪� ،‬لدكتور‬ ‫�أمن �أن ��ور �سمان‪� ،‬سكره جميع �م�سارك ��ن ي �إجاح �حملة‪ ،‬و�ممثلن‬ ‫ي �إد�رة �ل�سح ��ة �مدر�سي ��ة ي �إد�رة �لتعليم‪ ،‬ومدي ��ري �مر�كز �ل�سحية‪،‬‬ ‫بااإ�سافة �إى �ل�س ��ركات‪ ،‬و�إد�ر�ت �مر�كز �لتجارية‪ ،‬و�جمعية �ل�سعودية‬ ‫لاإيدز‪ .‬من جهته‪� ،‬ألقى رئي�س جمعية �اإيدز‪ ،‬مو�سى هيازع‪ ،‬كلمة ع ّرف من‬ ‫خالها بدور �جمعية‪� .‬أعقب ذلك كلمة للم�ساركن ي �حملة‪ ،‬قدمتها نيابة‬ ‫عنه ��م �إحدى م�سرفات �لتوعية �ل�سحية ي مر�كز قطاع �اأمر عبد�مجيد‪،‬‬ ‫وغرها من �لفعاليات‪.‬‬

‫ملتقى «نحو أسرة واعية»‪ ..‬اأحد‬ ‫جدة ‪� -‬ل�سرق‬ ‫تنظم جمعية �لتوعية و�لتاأهيل �اجتماعي منطقة منطقة مكة �مكرمة‬ ‫"و�عي" �اأحد �مقبل ملتقى " نحو �أ�سرة و�عية " �لهادف �إى تثقيف �أفر�د‬ ‫�مجتمع بكيفية �لتعامل مع �م�س ��كات �اجتماعية‪ .‬وي�ستمر �ملتقى ثاثة‬ ‫�أيام‪ ،‬ويتناول عدة حاور �أبرزها �اإد�رة �اأ�سرية‪� ،‬لعنف‪� ،‬أ�ساليب �لربية‬ ‫وعاق ��ة �اأ�سرة بو�سائل �اإعام‪ .‬فيم ��ا تنطلق فعاليته محا�سرة بعنو�ن‬ ‫"متعة �اإد�رة �اأ�سرية" يقدمها م�ست�سار ومدرب �لتنمية �اأ�سرية �لدكتور‬ ‫عو� ��س مر�س ��اح ‪ ،‬فيما يحا�سر مدي ��ر مركز �لتنمي ��ة �اأ�سري ��ة بااأح�ساء‬ ‫�لدكت ��ور خال ��د بن �سع ��ود �حليبي ي ��وم �اثنن عن "تربيتن ��ا بن �لعنف‬ ‫و�للن "‪ ،‬ويوم �لثاثاء بعنو�ن " �اأ�سرة بن �لتقنيات و�اإعام"‪.‬‬

‫البندري اأبونيان خلل م�ساركتها ي اللقاء‬

‫جدة ‪ -‬وعد �لعايد‬

‫مزارع الدواجن تهدد سكان ينبع البحر ثاثين عام ًا‬ ‫ينبع ‪ -‬عبد�لعزيز �لعري‬

‫��ستغ ��رب �س ��كان مرك ��ز ينبع‬ ‫�لنخ ��ل ي �مدين ��ة �من ��ورة م ��ن‬ ‫��ستم ��ر�ر وجود م ��ز�رع للدو�جن‬ ‫ي حيطه ��م �ل�سكن ��ي‪ ،‬رغ ��م‬ ‫�ل�س ��كاوى �متعددة �لت ��ي رفعوها‬ ‫عل ��ى م ��دى �أع ��و�م طويل ��ة‪ ،‬م ��ن‬ ‫ت�سررهم �سحي ًا وبيئي ًا‪ ،‬م�سرين‬ ‫ي حديثه ��م ل�"�ل�س ��رق" �إى �أن‬ ‫وفدي ��ن م ��ن �جمعي ��ة �لوطني ��ة‬ ‫حق ��وق �اإن�س ��ان وهيئ ��ة حق ��وق‬ ‫�اإن�س ��ان �طلع ��ا ميد�ني� � ًا عل ��ى‬ ‫م�سكلتهم‪ ،‬لكن دون �أن يحدث �سيء‬ ‫حت ��ى �اآن‪ .‬وقال �سال ��ح �لنز�وي‬ ‫�إن م�سكلته ��م ب ��د�أت قب ��ل ثاث ��ن‬ ‫عام ًا‪ ،‬عندما ز�رهم �ثنان من رجال‬ ‫�اأعم ��ال؛ �أحدهم ��ا مدي ��ر زر�ع ��ة‬ ‫�ساب ��ق‪ ،‬و�أقنعاهم باإن�ساء م�سروع‬

‫اأمام اإحدى مزارع الدواجن‬

‫حي ��وي وتنم ��وي يخ ��دم �جميع‪،‬‬ ‫�إا �أنه ��م فوجئ ��و� بع ��د �كتمال ��ه‬ ‫�أنه عب ��ارة ع ��ن م ��ز�رع للدو�جن‪،‬‬ ‫و�أن ��ه ا يخ ��دم �س ��وى �أ�سحابه ��ا‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �أنه ��م تقدم ��و� بالعدي ��د‬ ‫م ��ن �ل�سكاوى للجه ��ات �م�سوؤولة‪،‬‬ ‫لك ��ن دون ج ��دوى‪ ،‬بد�ع ��ي �أن تلك‬ ‫�م ��ز�رع تبعد عنه ��م ‪ 37‬كيلومر ً�‪،‬‬ ‫وهو خل ��ط غر مفهوم‪ ،‬بن "ينبع‬

‫(ال�سرق)‬

‫�لبح ��ر" �لتي تبع ��د �م�سافة �م�سار‬ ‫�إليه ��ا‪ ،‬وب ��ن "ينبع �لنخ ��ل" �لتي‬ ‫ا تبعد �م ��ز�رع عن منازلهم �سوى‬ ‫عدة �أمت ��ار مع ��دودة‪ .‬وذكر مبارك‬ ‫�جهن ��ي �أن تل ��ك �م ��ز�رع �سبب ��ت‬ ‫له ��م كثر ً� م ��ن �اأ�س ��ر�ر �ل�سحية‬ ‫و�لبيئي ��ة‪ ،‬كم ��ا �أنه ��ا حرمته ��م من‬ ‫�إقام ��ة منا�سباته ��م �لعام ��ة ي‬ ‫�ل�ساحات؛ ب�سبب �لرو�ئح �لكريهة‬

‫�لت ��ي تنبع ��ث م ��ن تل ��ك �م ��ز�رع‪،‬‬ ‫وخوف ًا من تل ��وث �اأطعمة‪ .‬ولفت‬ ‫�إى �أن جنة �سكلت لبحث �م�سكلة‪،‬‬ ‫�أو�ست باإغاق تلك �مز�رع‪ ،‬لكن م‬ ‫يتم تنفيذه ��ا اأ�سباب غر معلومة‬ ‫لديه ��م‪ .‬وت�ساءل‪ ،‬ه ��ل يكون �حل‬ ‫�أن يرك ��و� منازله ��م ويرحل ��و�‬ ‫جهة �أخرى؛ حتى يرتاح �أ�سحاب‬ ‫�م ��ز�رع ويت�سرف ��و� ي �أر�سه ��م‬ ‫كيفما �س ��اوؤو�؟! وم ��اذ� ب�ساأن غر‬ ‫�لقادرين مادي ًا عل ��ى �تخاذ خطوة‬ ‫كه ��ذه؟! م ��ن جهت ��ه‪� ،‬أك ��د �لباح ��ث‬ ‫�لقانوي ي هيئة حقوق �اإن�سان‬ ‫عماد �سعدي �جمي�سي ل�"�ل�سرق"‬ ‫�أن وفد ً� من �لهيئة با�سر �موقع بعد‬ ‫�س ��كاوى �مو�طنن م ��ن ت�سررهم‬ ‫من مز�رع �لدو�جن‪ ،‬و�سيتم �تخاذ‬ ‫�اإج ��ر�ء�ت �لازم ��ة ح ��ل ه ��ذه‬ ‫�اإ�سكالية ي �أقرب فر�سة‪.‬‬

‫نظمت �اإد�رة �لعامة للتغذية‬ ‫ي وز�رة �ل�سح ��ة‪ ،‬بالتع ��اون‬ ‫م ��ع �لرنام ��ج �محل ��ي لت�سجي ��ع‬ ‫�لر�ساع ��ة �لطبيعي ��ة ب�"�سح ��ة‬ ‫ج ��دة"‪ ،‬وم�ست�سف ��ى �ل ��وادة‬ ‫و�اأطفال‪ ،‬ملتقى تعريفي ًا وور�سة‬ ‫عم ��ل‪� ،‬أم� ��س �اأول‪ ،‬بهدف توحيد‬ ‫�جهود و�مفاهيم ب�"�سحة جدة"‪،‬‬ ‫ودع ��م �لرنام ��ج لتحقي ��ق هدف ��ه‬ ‫ي ت�سجي ��ع �لر�ساع ��ة �لطبيعية‪،‬‬ ‫وزيادة ن�س ��ب �اإر�ساع �لطبيعي‪،‬‬ ‫و�لو�س ��ول بامجتم ��ع بجمي ��ع‬ ‫موؤ�س�سات ��ه �إى �أن يك ��ون �سديق� � ًا‬ ‫للطفل‪.‬‬ ‫�أد�رت �للق ��اء‪� ،‬ل ��ذي عقد ي‬ ‫م�ست�سف ��ى �ل ��وادة‪� ،‬م�سرفة على‬ ‫�لرنام ��ج ي �ل ��وز�رة‪� ،‬مدرب ��ة‬ ‫�مركزي ��ة م�س ��ورة �لر�ساع ��ة م ��ن‬ ‫منظمة "يوني�سيف"‪� ،‬خت�سا�سية‬ ‫�لتغذي ��ة‪� ،‬لبن ��دري �أبوني ��ان‪،‬‬ ‫و��ستم ��ل على ع ��دة فق ��ر�ت‪ ،‬منها‬ ‫�لتعريف بالرنامج دولي ًا وحلي ًا‪،‬‬ ‫�خطو�ت �لع�سر وكيفية تطبيقها‬ ‫ي �موؤ�س�سات �ل�سحية‪ ،‬بااإ�سافة‬ ‫�إى كيف تكون �موؤ�س�سة �ل�سحية‬ ‫�سديقة للطفل‪ ،‬ونظام تد�ول بد�ئل‬

‫(ال�سرق)‬

‫حلي ��ب �اأم وائحت ��ه �لتنفيذي ��ة‪،‬‬ ‫وغرها من �مو�سوعات‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة �أخ ��رى‪� ،‬أو�سحت‬ ‫�من�سقة �محلية للرنامج ب�"�سحة‬ ‫جدة"‪� ،‬لدكت ��ورة منال خور�سيد‪،‬‬ ‫�أن �لفئ ��ات �م�ستهدف ��ة م ��ن �للق ��اء‬ ‫ه ��م م�سوؤول ��و �لرعاي ��ة �ل�سحي ��ة‬ ‫و�م�ست�سفي ��ات‪ ،‬م�س ��رة �إى �أن‬ ‫�لرنام ��ج م ��ن �لر�م ��ج �لر�ئ ��دة‬ ‫و�مهم ��ة ل ��دى �ل ��وز�رة‪ ،‬وتعك�س‬ ‫�اهتم ��ام ب�سح ��ة �اأم و�لطف ��ل‪،‬‬ ‫وتتجاوب مع �لتو�سيات �ل�سحية‬ ‫�لعامي ��ة ي دع ��م وحماي ��ة حقوق‬ ‫�اأم و�لطفل‪ ،‬باح�سول على حق‬ ‫�لر�ساعة�لطبيعية‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت �إى �أن منظمتي‬ ‫�ل���س�ح��ة �ل �ع��ام �ي��ة ويوني�سيف‬ ‫تولتا �لقيام م�ب��ادرة �خطو�ت‬ ‫�لع�سر اإجاح �لر�ساعة �لطبيعية‬ ‫ي �م�ست�سفيات‪ ،‬بعد ماحظة‬ ‫�لر�جع �لقوي لن�سب �لر�ساعة‬ ‫�لطبيعية‪ ،‬م��ع زي� ��ادة �اع�ت�م��اد‬ ‫على �لتغذية باحليب �ل�سناعي‪،‬‬ ‫وم��ا يقابله م��ن م�سكات �سحية‬ ‫ل� �اأم و�ل �ط �ف��ل‪ ،‬وخ���س��ائ��ر م��ادي��ة‬ ‫و�قت�سادية و�جتماعية ج ّر�ء ذلك‪،‬‬ ‫و�ل�ت��زم��ت ‪ 118‬دول��ة بتطبيقها‪،‬‬ ‫ومنها �مملكة‪.‬‬


‫ضبط متسلل إفريقي وأربعة صيادين‬

‫إحراق سيارة مواطن أمام منزله بعرعر‬ ‫عرعر ‪ -‬عي�سى �لفدعاي‬ ‫حق ��ق �سرطة �ح ��دود �ل�سمالية‬ ‫ي ماب�س ��ات �إح ��ر�ق �سي ��ارة «ف ��ان»‬ ‫كان ��ت متوقف ��ة �أم ��ام من ��زل �ساحبه ��ا‬ ‫بح ��ي �من�سورية ي عرع ��ر‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إى ت�س ��رر مقدمتها وكابين ��ة �لقيادة‪.‬‬ ‫وبا�سر �ح ��ادث �لدفاع �م ��دي وفرقة‬ ‫من �اأدلة �جنائي ��ة و�لبحث �جنائي‬

‫العقيد بندر بن عطاالله الأيداء‬

‫و�لهال �اأحمر‪.‬‬ ‫وق ��ال �لناط ��ق �اإعام ��ي ل�سرطة‬ ‫منطقة �حدود �ل�سمالي ��ة �لعقيد بندر‬ ‫ب ��ن عطا�لل ��ه �إن �لدف ��اع �م ��دي �أبل ��غ‬ ‫مرك ��ز �سرطة �لفي�سلية باح ��ادث و�أن‬ ‫�ساحبها وجه �أ�سابع �اتهام �إى �أحد‬ ‫�اأ�سخا�س‪ .‬ولفت �إى �أنه جار �إح�سار‬ ‫�مته ��م �مذك ��ور للتحقي ��ق ي ما ن�سب‬ ‫�إليه‪.‬‬

‫�اأح�ساء‪ -‬عبد�لهادي �ل�سماعيل‬

‫�سيارة امواطن بعد اإخماد النران (ت�سوير‪ :‬مر�سي امطري)‬

‫�ألق ��ت دوري ��ات حر� ��س �ح ��دود‬ ‫باخفج ��ي �أم� ��س �اأول �لقب� ��س على‬ ‫�س ��اب �إفريقي �أثن ��اء حاولته �لت�سلل‬ ‫�إى �لكويت م�سيا على �اأقد�م‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �لناط ��ق �اإعام ��ي‬ ‫حر� ��س �ح ��دود بامنطق ��ة �ل�سرقي ��ة‬ ‫�لعقيد بحري خال ��د خليفة �لعرقوبي‬

‫تويتات‬ ‫على ورق ‪2‬‬ ‫تركي الروقي‬

‫ المواعيد التي تمنحها المحاكم بين الجل�سة والأخرى تتجاوز‬‫ال�سه ��ر وال�سهرين والثاثة‪ ،‬حتى لو كان ��ت لق�سية حقوقية "ملتهبة"‬ ‫بي ��ن خ�سمي ��ن "متنافري ��ن"‪ ،‬األ ��م تفك ��ر وزارة العدل ف ��ي اآثار هذا‬ ‫التاأخي ��ر على مجريات الخ�سوم ��ة؟ وماذا لو دفع طول الفترة الزمنية‬ ‫اأحدهما للخروج عن القانون؟‬ ‫ ه ��ادي ال�سيباني‪ ،‬نوفل‪ ،‬فهد البتي ��ري‪ ،‬م�ساعد الر�سيد‪ ،‬عمر‬‫ح�سي ��ن‪ ،‬اأ�سم ��اء تح�س ��د المتابع ��ة والهتم ��ام بواقعيتها وخف ��ة ظلها‬ ‫واإيمانه ��ا بق�سيتها الحقيقية‪� ،‬سناعة الوع ��ي‪� ،‬ساهدوهم "ي�سرحون‬ ‫ال�سدر" على اليوتيوب‪.‬‬ ‫ الأق�س ��ام الريا�سي ��ة ف ��ي ال�سحاف ��ة تحول ��ت اإل ��ى "األترا� ��س"‬‫�سحافي لاأندية الأربعة الكبار‪ ،‬ترا�سق واتهامات وت�سنيفات ودفاع‬ ‫م�ستميت وهجوم عنيف‪ ،‬هكذا تتطور الريا�سة ويفلح المنتخب!‬ ‫ ف ��ي بع� ��س المحافظ ��ات تتوق ��ف الترقي ��ات‪ ،‬ويتوق ��ف تدريب‬‫الموظفي ��ن‪ ،‬وتتوق ��ف المعام ��ات‪ ،‬لك ��ن حكاية اأن المحاف ��ظ "يقدح"‬ ‫التعليمات من الراأ�س لم تتوقف‪ ،‬حتى لو كانت هذه التعليمات مخالفة‬ ‫لأنظمة الإجراءات الجزائية!‬ ‫ الحت�س ��ان المزعوم ل�سب ��اب الثورات العربية ف�سح توجهات‬‫اإي ��ران م ��ن حي ��ث ل تعل ��م‪ ،‬فكي ��ف تريدن ��ا اأن ن�س ��دق دعمه ��ا للربيع‬ ‫العربي‪ ،‬وهي التي ا�ستثنت �سباب الثورة ال�سورية من الدعوة لموؤتمر‬ ‫"ال�سباب وال�سحوة الإ�سامية" في طهران؟‬ ‫ الذي ��ن يزعم ��ون القدرة على التدريب و"تطوي ��ر الذات" باتوا‬‫اأكث ��ر م ��ن الرق ��اة ال�سرعيي ��ن‪ ،‬اأجزم ب� �اأن البع� ��س منه ��م بحاجة قبل‬ ‫تطوير الذات اإلى الرقية ال�سرعية!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬زينب الهذال‬ ‫‪alroqi@alsharq.net.sa‬‬

‫اصطدام سيارتين يصيب خمسة أشخاص‬ ‫�لطائف‪� -‬سمر�ن �لعماري‬ ‫�أ�سيب ثاثة مو�طنن من �أ�سرة و�حدة وعامان �آ�سيويان‪ ،‬باإ�سابات‬ ‫و�سف ��ت باخطرة‪� ،‬إثر حادث مروري وقع ظهر �أم�س على طريق ع�سرة‬ ‫جنوب مركزع�سرة �سم ��ال �لطائف‪ .‬وكانت �سي ��ارة �لعاملن»هايلوك�س‬ ‫غمارت ��ن» ت�سر على مقربة من مدخل ع�س ��رة عندما ��سطدمت ب�سيارة‬ ‫تقل �أ�سرة مكونة من زوج وزوجته ور�سيعة ما �أدى �إى �إ�سابة �لعاملن‬ ‫بك�س ��ور فيما حقت �اأ�سرة بع�س �اإ�ساب ��ات �لطفيفة‪ .‬وم نقل �لعاملن‬ ‫�إى م�ست�سفى �اأمر �سلطان بالقاعدة �جوية باحوية‪.‬‬

‫أسفر عنه إصابة سيدتين إفريقيتين ونجاة ثاثة أطفال‬

‫انفجار غازي يهدم منز ًا شعبي ًا في جدة‪ ..‬وا وفيات‬

‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬

‫�أ�سيب ��ت �سيدت ��ان �سوماليتان‪،‬‬ ‫وج ��ا ثاثة �أطفال �سب ��اح �أم�س بعد‬ ‫تهدم منزله ��م �ل�سعبي بجنوب جدة‪،‬‬ ‫�إثر �نفج ��ار غاز مت�سرب‪ ،‬فيما رفعت‬ ‫ف ��رق �اإنق ��اذ �لتابع ��ة للدف ��اع �مدي‬ ‫حال ��ة �ا�ستنف ��ار ح�سب ��ا احتم ��ال‬ ‫وج ��ود �سحاي ��ا �أو حتجزين حت‬ ‫�اأنقا�س‪.‬‬ ‫وقال �متح ��دث �اإعامي اإد�رة‬ ‫�لدف ��اع �مدي ي منطقة مكة �مكرمة‬ ‫�مق ��دم �سعي ��د �سرح ��ان‪� ،‬إن غرف ��ة‬ ‫عمليات �لدف ��اع �مدي ي جدة تلقت‬ ‫باغا �ل�ساع ��ة �اأوى من فجر �أم�س‪،‬‬

‫بتهدم مبنى و�حتجاز �أ�سرة �إفريقية‬ ‫ح ��ت �أنقا�س ��ه‪ ،‬حيث حرك ��ت على‬ ‫�لف ��ور �أرب ��ع ف ��رق �إنق ��اذ‪ ،‬وبا�س ��رت‬ ‫عملي ��ات رف ��ع �اأنقا� ��س و�إنق ��اذ‬ ‫�محتجزين‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �أن �أف ��ر�د �اأ�سر جو�‬ ‫من �موت‪ ،‬وم ت�سب �سوى �سيدتن‪،‬‬ ‫م نقلهما ع ��ن طريق �له ��ال �احمر‬ ‫�إى م�ست�سف ��ى �مل ��ك فه ��د‪ ،‬فيما جا‬ ‫ثاثة �أطفال‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إى �أن �ح ��ادث وقع بعد‬ ‫ثاث �ساعات من �انتهاء من عمليات‬ ‫�إخاء �سكان برج �سكني بعد باغات‬ ‫��ستغاثة و�سلت لغرفة �لعمليات عن‬ ‫�حتجاز �أ�سر �سعودية د�خله‪.‬‬

‫ح� ��اول� ��ت ع ��ام� �ل ��ة �آ� �س �ي��وي��ة‬ ‫�انتحار بعد تناولها مادة تنظيف‬ ‫ح��ارق��ه «ك �ل��ورك ����س» �أم ����س �اأول‬ ‫م��ن��زل ك�ف�ي�ل�ه��ا م�ن�ط�ق��ة ح��ائ��ل‪،‬‬

‫ال�ساحنة و�سيارة العائلة بعد احادث‬

‫م�سرين �إى حاجتهم �ما�سة �إى‬ ‫تنفيذ م�س ��روع خر�سانة حماية‬ ‫ي �جزي ��رة �لو�سطية بارتفاع‬ ‫م ��ر و�حد‪ ،‬عل ��ى ه ��ذ� �لطريق‬ ‫وغره م ��ن �لطرق �ل�سريعة ي‬ ‫�خرج‪.‬‬

‫«قاب» من فوق �سيارة �لعائلة‬ ‫وع ��ر ع ��دد م ��ن �مو�طنن‬ ‫ي موق ��ع �حادث عن قلقهم من‬ ‫تك ��ر�ر �ح ��و�دث �مروري ��ة من‬ ‫دو�ر �ات�س ��اات بال�سيح حتى‬ ‫م�س ��روع �لعزيزي ��ة بالرغي ��ب‪،‬‬

‫جانب من موقع احادث‬

‫موقع احادث ‪ ..‬ويظهر اجمان على جانب الطريق‬

‫و�أو�س ��ح مدي ��ر م�ست�سف ��ى‬ ‫بقي ��ق �لعام‪ ،‬مب ��ارك �حارث ��ي‪� ،‬أن‬ ‫�م�ست�سف ��ى ��ستقب ��ل جث ��ة �ل�س ��اب‬ ‫ع ��ن طري ��ق �سر�سورة �م ��رور‪ ،‬وم‬ ‫ت�سليمه لذويه‪.‬‬ ‫وت�سهد حافظ ��ة بقيق �لعديد‬ ‫من حو�دث �جمال‪ ،‬خا�سة طريقي‬ ‫�لهجر‪ ،‬وبقي ��ق‪� -‬لريا�س �ل�سريع‪،‬‬ ‫حي ��ث يك ��ر فيه ��ا مرب ��و �جم ��ال‬

‫( ال�سرق )‬

‫كما طالبو� �مجل�س �محلي‬ ‫و�مجال� ��س �لبلدي ��ة وبلديت ��ي‬ ‫�ل�سي ��ح و�ل ��دم بعق ��د �جتم ��اع‬ ‫عاج ��ل لطل ��ب ��ستثن ��اء لتنفيذ‬ ‫م�س ��روع عاجل حماي ��ة �أرو�ح‬ ‫�مو�طنن ومتلكاتهم‪.‬‬

‫جدة ‪� -‬ل�سرق‬

‫بقيق ‪ -‬حمد �آل مهري‬

‫(ت�سوير‪ :‬امحرر)‬

‫ب�سكل كبر‪ ،‬فيم ��ا ك�سفت تقرير�ت‬ ‫م�ست�سف ��ى بقي ��ق �لع ��ام �أن حو�دث‬ ‫�جم ��ال ت�سبب ��ت ي وف ��اة ثم ��اي‬ ‫ح ��اات‪ ،‬و�إ�ساب ��ة ‪ 13‬حال ��ة خ ��ال‬ ‫�لعام �ما�سي فقط‪.‬‬ ‫وتنظر حكمة بقيق ي ق�سية‬ ‫�ساب توي ب�سبب جمل �سائب قبل‬ ‫ث ��اث �سنو�ت م يعر على �ساحبه‬ ‫حت ��ى �اآن‪ ،‬بع ��د �أن طال ��ب ذووه‬

‫�ألق ��ت دوري ��ات �اأمن ي حافظة �لقطيف �أم� ��س �اأول �لقب�س‬ ‫على �ساب ي �لعقد �لثالث‪ ،‬متهم بطعن مو�طن باآلة حادة ي �ل�سدر‬ ‫قبل عدة �أيام د�خل مقرة ببلدة �جارودية‪� ،‬أثناء ت�سييع جنازة‪.‬‬ ‫و�أو�سح �لناطق �اإعام ��ي ل�سرطة �منطقة �ل�سرقية �مقدم زياد‬ ‫�لرقيط ��ي �أم� ��س‪� ،‬أن �لدوري ��ات �سبط ��ت �مته ��م‪ ،‬وم �إيقافه مهيد�‬ ‫اإحالت ��ه �إى �لطب �لنف�سي للتاأكد من قو�ه �لعقلية ومدى م�سوؤوليته‬ ‫�جنائية فيما هو من�سوب �إليه‪.‬‬ ‫�إى ذل ��ك �أكد �أحد �أقرباء �م�ساب ل�»�ل�سرق» �أن �ل�ساب «‪ 35‬عام ًا»‬ ‫م ��ن �أه ��اي جزيرة ت ��اروت‪ ،‬واي ��ز�ل يرق ��د ي �لعناي ��ة �مركزة ي‬ ‫�م�ست�سفى �لتعليمي ي �خر‪ ،‬بعدما و�سلت �لطعنة �إى جد�ر�لقلب‪،‬‬ ‫م�سر� �إى �أن حالته م�ستقرة‪.‬‬

‫« أمانة جدة » تغلق مطعمين في الحمراء‬ ‫�أغلق ��ت �أمان ��ة حافظة جدة مطعم ��ن بحي �حم ��ر�ء‪� ،‬أحدهما‬ ‫مطع ��م �آ�سي ��وي معروف‪ ،‬بع ��د �أن �كت�سف ��ت فرقة خت�س ��ة بالرقابة‬ ‫�لغذ�ئي ��ة خ ��ال جولتها وج ��ود ‪ 95‬كيلوجر�ما من �لدج ��اج و�للحم‬ ‫�مفروم (كباب) م�سوية من ��ذ عدة �أيام‪ ،‬خزنة بالثاجة ا�ستخد�مها‬ ‫مرة �أخ ��رى‪� ،‬إ�سافة حفظ �م ��و�د �لغذ�ئية د�خ ��ل �أ�سطل با�ستيكية‬ ‫خ�س�سة للقمامة‪ ،‬وغرها من �مخالفات‪.‬‬ ‫وم حري ��ر �إ�سعار خالف ��ة‪ ،‬و�إغاق �مطعم ��ن ب�سكل فوري‪،‬‬ ‫وتطبي ��ق �لغر�م ��ة �مالي ��ة عل ��ى �مخالف ��ات �ل�سابقة بحده ��ا �اأعلى‪،‬‬ ‫و�سيتم ��ستمر�ر �اإغاق حتى يتم ت�سحيح و�سع �مخالفات وتوفر‬ ‫�ا�سر�طات �خا�سة و�لعامة و��ستيفاء �لغر�مة �مالية‪.‬‬

‫«شاحنة خاط» تقتل شابين وامرأة وتصيب فتاتين‬

‫قبل �أن يتم نقلها �إى �أح��د �مر�كز‬ ‫�ل �ط �ب �ي��ة اإ� �س �ع��اف �ه��ا‪ .‬و�أو�� �س ��ح‬ ‫�ل�ن��اط��ق �اإع��ام��ي ب�سرطة حائل‬ ‫�لعقيد عبد�لع�زيز �لزنيدي �أن حالة‬ ‫�خادمة م�ستقرة‪ ،‬وا ز�لت تتلقى‬ ‫�لعاج م�ست�سفى �ملك خالد‪.‬‬

‫إحالة متهم بطعن شاب‬ ‫بالقطيف للطب النفسي‬

‫جدة ‪ -‬خالد �ل�سبياي‬

‫الجمال السائبة تقتل شاب ًا في بقيق ‪..‬‬ ‫وإجراءات الحماية لم تقلل حوادثها‬ ‫ت�سب ��ب قطي ��ع م ��ن �جم ��ال‬ ‫�ل�سائب ��ة‪ ،‬م�س ��اء �أم� ��س �اأول‪ ،‬ي‬ ‫وفاة �ساب «‪ 23‬عام ًا»‪ ،‬بعد ��سطد�م‬ ‫�سيارته به على طريق بقيق عن د�ر‬ ‫«ع�س ��رون كيلو مر ً� غ ��رب بقيق»‪.‬‬ ‫بينم ��ا كان �ل�س ��اب ي طريق ��ه م ��ن‬ ‫بقي ��ق �إى �لهج ��ر‪ ،‬وعن ��د منت�سف‬ ‫�لطري ��ق فوج ��ئ بعب ��ور قطيع من‬ ‫�جم ��ال‪ ،‬فح ��اول تفادي ��ه‪ ،‬لكن ��ه‬ ‫��سطدم بجملن؛ ما �أدّى �إى وفاته‬ ‫ي �حال‪.‬‬ ‫وف ��ور وق ��وع �ح ��ادث با�سر‬ ‫م ��رور بقيق �موق ��ع‪ ،‬متابعة مدير‬ ‫م ��رور بقيق‪� ،‬لعقي ��د ر��سد بن فهاد‬ ‫�لهاجري‪ ،‬حيث م نقل جثة �ل�ساب‬ ‫�إى �م�ست�سف ��ى‪ ،‬فيم ��ا �أكمل ��ت بقية‬ ‫�اإجر�ء�ت �لنظامية‪.‬‬

‫الأ�سرار حقت ب�سيارتن كانتا تقفان قرب امنزل ( ت�سوير‪ :‬مروان العري�سي )‬

‫�لدم � ر�ئد �لعنزي‬ ‫توي �أم�س �ستة �أ�سخا�س‬ ‫م ��ن عائلة و�حدة �إث ��ر ��سطد�م‬ ‫وق ��ع ب ��ن �سيارته ��م «جم� ��س»‬ ‫و�ساحن ��ة كب ��رة ي �ل ��دم ي‬ ‫حافظة �خرج‪.‬‬ ‫وكان ��ت �سي ��ارة �لعائل ��ة‬ ‫قادم ��ة م ��ن جه ��ة �ل�سم ��ال حي‬ ‫�ل�سحن ��ة بالدم‪ ،‬قب ��ل �أن يفاجاأ‬ ‫قائدها ب�ساحن ��ة تقفز �أمامه من‬ ‫�جزيرة �لو�سطية وترتطم بهم‬ ‫ليلق ��ى حتف ��ه على �لف ��ور ومعه‬ ‫ثاث ن�ساء وطفلن‪.‬‬ ‫وهرع ��ت ف ��رق �لدف ��اع‬ ‫�مدي و�م ��رور و�لهال �اأحمر‬ ‫و�ل�سرط ��ة و�لبلدي ��ة �إى موقع‬ ‫�ح ��ادث حيث �أغل ��ق �لطريق و‬ ‫�نت�سل ��ت �جثث‪ ،‬فيم ��ا �ساركت‬ ‫�ل�سركات و�موؤ�س�س ��ات �اأهلية‬ ‫ببع�س �اآليات ل�سحب �ل�ساحنة‬

‫بالمختصر‬

‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�سركة‬

‫وفاة ستة من عائلة واحدة في حادث مروري بالخرج‬

‫خادمة آسيوية تحاول‬ ‫اانتحار في حائل‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان �لعاي�سي‬

‫العقيد خالد العرقوبي‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫هشتقة‬

‫�أن ��ه م �لتعام ��ل م ��ع �ل�س ��اب ح�س ��ب‬ ‫�اأنظمة �متبعة‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �أن ��ه وي نف� ��س �لي ��وم‬ ‫قامت دوريات حر�س �حدود ي منفذ‬ ‫�سلوى ب�سبط �أربع ��ة مو�طنن كانو�‬ ‫مار�س ��ون �ل�سي ��د جن ��وب �سل ��وى‪،‬‬ ‫م�س ��ر� �إى �أن �لرب ��ع �خ ��اي يعتر‬ ‫منطقة حمية منع �ل�سيد �أو �لقن�س‬ ‫فيها ‪.‬‬

‫محا�سبت ��ه‪ ،‬ودف ��ع �لدي ��ة‪ ،‬وحمل‬ ‫قيمة �اأ�س ��ر�ر �لتي �أ�سابت �سيارة‬ ‫�متوفى‪.‬‬ ‫وكان ��ت وز�رة �لنق ��ل قام ��ت‬ ‫بتنفي ��ذ جموع ��ة م ��ن �اإج ��ر�ء�ت‬ ‫و�احتياط ��ات �لازم ��ة؛ للح ��د من‬ ‫تلك �ح ��و�دث �لت ��ي تت�سب ��ب فيها‬ ‫�جم ��ال‪ ،‬ومن بينه ��ا تزويد �لطرق‬ ‫�ل�سريعة وبع� ��س �لطرق �مزدوجة‬ ‫معابر للجم ��ال؛ لت�ستخدم من ِقبل‬ ‫�لرع ��اة ومالك ��ي �اإب ��ل و�ما�سي ��ة‪،‬‬ ‫وكذل ��ك تغطية �سط ��ح �معر مو�د‬ ‫رملي ��ة تتنا�سب م ��ع بيئ ��ة �مناطق‬ ‫�محيط ��ة بالطري ��ق؛ لت�ساع ��د تل ��ك‬ ‫�جم ��ال عل ��ى �لعب ��ور‪ ،‬وتزويدها‬ ‫كذل ��ك ب�سات ��ر يحجب روؤي ��ة حركة‬ ‫�مرور �أثناء عبورها‪ ،‬بااإ�سافة �إى‬ ‫�إن�س ��اء م�سد�ت منعه ��ا من �لدخول‬ ‫�إى هذه �لطرق‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫توي �سابان وعاملة منزلي ��ة‪ ،‬و�أ�سيبت فتاتان �إ�سابات خطرة‬ ‫ي حادث مروري على طريق �مدينة �لطالع «على بعد �سبعن كيلومر‬ ‫�سمال جدة» بعد ��سطد�م �سيارتهم ب�ساحنة‪.‬‬ ‫وف ��ور وق ��ع �حادث با�س ��ر �لدفاع �م ��دي و�أمن �لط ��رق و�لهال‬ ‫�اأحم ��ر �ل�سعودي �موق ��ع‪ ،‬فيما نق ��ل �اإ�سعاف �لطائ ��ر �لتابع للهال‬ ‫�اأحمر �م�سابتن �إى �م�ست�سفى‪.‬‬ ‫وكان ��ت �ل�ساحن ��ة «خاط» ق ��د دخلت ب�س ��كل عر�س ��ي متجاوزة‬ ‫�لطريق �ل�سريع للعودة �إى �لطريق �مقابل حيث جرى �أعمال �سيانة‬ ‫للطريق ليو�جه �سيارة من نوع «لكز�س» كانت ت�سر ب�سرعة عالية‪.‬‬ ‫وبذل ��ت فرق �لدفاع �مدي جهود� كب ��رة اإخر�ج جثث �متوفن‬ ‫و�إخ ��ر�ج �م�سابن من حطام �سيارته ��م‪ ،‬فيما توى �أمن �لطرق تنظيم‬ ‫�حركة �مرورية‪.‬‬

‫وفاة أربعة معتمرين مصريين‬ ‫على طريق القصيم ‪ -‬المدينة‬ ‫�لر�س ‪� -‬سالح �لعبان‬ ‫توي �أربعة معتمرين �إثر تعر�سهم حادث مروري على طريق �لق�سيم‬ ‫�مدينة‪ ،‬وهم ي طريق �لعودة �إى �لكويت �لتي قدمو� منها للمملكة‪.‬‬ ‫وفور وقوع �حادث م نقل �م�سابن �إى م�ست�سفى �لر�س‪ ،‬حيث توي‬ ‫منهم �أربعة‪ ،‬فيما از�ل �خام�س يتلقى �لعاج‪.‬‬ ‫و�سهدت مقرة �لر�س ح�سور� كبر� من �مو�طنن و�أبناء �جالية‬ ‫�م�سرية لت�سييع جثامن �موتى و�ل�ساة عليهم‪.‬‬

‫العثور على جثة حاق داخل صالونه‬ ‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�سركة‬ ‫ُع ��ر �أم� ��س �اأول عل ��ى جث ��ة‬ ‫حاق باك�ست ��اي بد�خل �ل�سالون‬ ‫�لذي يعم ��ل فيه مدينة �سيهات ي‬ ‫حافظة �لقطيف‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «�ل�س ��رق» �أن �لدف ��اع‬ ‫�م ��دي ي حافظ ��ة �لقطيف تلقى‬ ‫باغ� � ًا بوج ��ود جث ��ة �لباك�ست ��اي‬

‫د�خ ��ل �أحد �مح ��ال‪ ،‬حي ��ث �نتقلت‬ ‫�اأجه ��زة �معني ��ة عل ��ى �لف ��ور �إى‬ ‫�موقع‪ ،‬حيث م ت�سليم �حادث �إى‬ ‫مركز �سرطة �سيهات‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �لناط ��ق �اإعام ��ي‬ ‫ل�سرط ��ة �منطق ��ة �ل�سرقي ��ة �مق ��دم‬ ‫زياد �لرقيطي ل�»�ل�سرق» �أن �متوفى‬ ‫مقيم �آ�سيوي ي �لعقد �خام�س من‬ ‫�لعمر و�أن �لوفاة طبيعية‪.‬‬

‫انقاب شاحنة يقتل آسيوي ًا‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد �آل مهري‬ ‫ت ��وي مقيم �س ��رق �آ�سيوي ي �لعق ��د �لثالث‪� ،‬أم� ��س �اأول‪ ،‬ي‬ ‫حادث مروري على طريق �لدمام ‪� -‬لريا�س �ل�سريع‪ ،‬على بعد �سبعن‬ ‫كيلومر� غرب بقيق‪.‬‬ ‫ووق ��ع �حادث عندم ��ا �نحرفت �ل�ساحنة �لت ��ي كان يقودها عن‬ ‫م�سارها‪ ،‬ما �أدى �إى �نقابها عدة مر�ت‪ ،‬ووفاته ي �حال‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬با�سر �أمن �لطرق ومرور بقيق �موقع‪ ،‬وم نقل �جثة‬ ‫�إى م�ست�سفى بقيق �لعام‪.‬‬ ‫وقال مدير �م�ست�سفى مبارك �حارثي‪� ،‬إن ق�سم �لطو�رئ ��ستقبل‬ ‫جث ��ة مقيم �س ��رق �آ�سيوي عن طري ��ق �سر�سورة �م ��رور‪ ،‬وم �إدخاله‬ ‫لثاجة �موتى حن ��ستكمال �اإجر�ء�ت �لنظامية‪.‬‬

‫القبض على لصين في الباحة‬ ‫�لباحة ‪ -‬ماجد �لغامدي‬ ‫�سبطت �جه ��ات �اأمنية منطق ��ة �لباحة مو�طن ��ن «‪ 21‬و ‪22‬‬ ‫عاما» بعد توفر معلومات عن �سلوعهما ي �سرقة �أحد �منازل مدينة‬ ‫�لباحة‪.‬‬ ‫وق ��ال �لناط ��ق �اإعام ��ي ل�سرط ��ة منطق ��ة �لباحة �مق ��دم �س�عد‬ ‫طر�د �إنه م ر�س ��د حركات �جانين و�لقب�س عليهما‪ ،‬حيث �عرفا‬ ‫بقيامها ب�سرقة �منزل‪ ،‬و�ا�ستياء على ‪� 13‬ألف ريال و�أربعة جو�ات‬ ‫وجموعة جوهر�ت وجهاز حا�سب �آي حمول‪.‬‬

‫وفاة متسلل وعشريني‬ ‫في حادثين مروريين‬ ‫تربة ‪ -‬م�سحي �لبقمي‬ ‫لق ��ي مت�سلل �أفريقي م�سرع ��ه ي حادث �سر عل ��ى طريق تربة‬ ‫�خرمة‪ ،‬بالقرب من مركز �لغريف‪� ،‬أثناء حاولته �إيقاف �سيارة تقله‬ ‫�إى تربة‪.‬‬ ‫وذكر تقرير �لدوري ��ات �اأمنية ي �لغريف �أن �حادث وقع بعد‬ ‫�ساة �مغرب‪� ،‬أثن ��اء حاولة �لرجل ركوب �إحدى �ل�سيار�ت �لعابرة‬ ‫لرب ��ة‪� ،‬إا �أن �أحد �ل�سائقن فوجئ به �أمامه فارتطم به وقذفه م�سافة‬ ‫بعيدة توي على �إثره ��ا ي موقع �حادث‪ .‬و�أ�ساف �أن �ل�سائق �سلم‬ ‫نف�سه مرور تربة �لذي ��ستكمل �إجر�ء�ت �لتحقيق معه‪.‬‬ ‫�إى ذل ��ك ق�سى �ساب ي �لعق ��د �لثاي �إثر �نق ��اب �سيارته عدة‬ ‫مر�ت‪ ،‬وذلك على طريق تربة �لطائف‪.‬‬ ‫و�أو�سح مدير مرور تربة �لر�ئد عبد�لله �لبقمي �أن �حادث وقع‬ ‫ب�سبب �نفجار �أحد �إطار�ت �سيارة �ل�ساب‪ ،‬ما �أفقده �ل�سيطرة عليها‪،‬‬ ‫ليلقى حتفه بعدها نتيجة �إ�سابته‪.‬‬



‫زعلة‪ :‬مكتب للتعقيب على معامات السجناء في سجن جازان «أمانة الشمالية» تعتمد مخطط ًا حكومي ًا في روابي عرعر‬ ‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬ ‫اأو�سح رئي�س رعاي ��ة ال�سجناء‬ ‫(تراح ��م) عل ��ي زعل ��ة اأن اللجن ��ة‬ ‫افتتحت مكتبا للتعقيب على معامات‬ ‫ال�سجن ��اء داخل �سعبة ال�سجن العام‪،‬‬ ‫لإنه ��اء امعام ��ات اخا�س ��ة بالنزلء‬ ‫اأو اأ�سره ��م‪ ،‬مبين ��ا اأن ��ه م اإن�س ��اوؤه‬

‫ي نهاي ��ة الع ��ام اما�س ��ي‪ ،‬وته ��دف‬ ‫اإى تق ��دم اخدمات الت ��ي يحتاجها‬ ‫ال�سجن ��اء واأ�سره ��م ل ��دى اجه ��ات‬ ‫احكومية‪.‬‬ ‫وب ��ن زع �ل��ة اأن���ه م ع�م��ل ع��دد‬ ‫م��ن ال��رام��ج ال �ع��ام ام��ا� �س��ي‪ ،‬مثل‬ ‫تعليم اخياطة والتطريز للنزيات‪،‬‬ ‫ودورات ح��ا� �س��ب اآي وال�ت��وع�ي��ة‬

‫ب� �اأ�� �س ��رار ام � �خ� ��درات‪ ،‬وال�ت�ث�ق�ي��ف‬ ‫ال�����س��ح��ي‪ ،‬وال� �ت ��وع� �ي ��ة ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫وام���س��اب�ق��ات الثقافية‪ ،‬والأن�سطة‬ ‫الرفيهية‪.‬‬ ‫واأ�� � �س � ��ار زع� �ل ��ة اإى اأن� � ��ه م‬ ‫تخ�سي�س برنامج لعاج جميع اأ�سر‬ ‫ال�سجناء ي جميع ام�ستو�سفات‬ ‫الأه �ل �ي��ة بامنطقة ج��ان��ا‪ ،‬اإ��س��اف��ة‬

‫اإى التوا�سل الجتماعي م��ع اأ�سر‬ ‫ال�سجناء وزيارتهم ي منازلهم‪.‬‬ ‫واأب ��ان اأن اإجم ��اي م ��ا اأنفقت ��ه‬ ‫اللجن ��ة ي الع ��ام اما�سي بل ��غ قرابة‬ ‫‪ 796940‬ري ��ال‪ ،‬وت�س ��م م�ساع ��دات‬ ‫نقدية‪ ،‬وبناء وترميم امنازل‪ ،‬وك�سوة‬ ‫اأ�س ��رة �سج ��ن‪ ،‬وال�س ��ال الغذائي ��ة‪،‬‬ ‫واحقيبة امدر�سية والزي امدر�سي‪.‬‬

‫عرعر ‪ -‬خلف ثميل‬ ‫اعتم ��دت وزارة ال�س� �وؤون‬ ‫البلدي ��ة والقروية خططا حكوميا‬ ‫ي مدينة عرع ��ر لإن�ساء حي جديد‬ ‫فيه‪ ،‬واأو�سح مدير اإدارة التخطيط‬ ‫العم ��راي باأمان ��ة منطق ��ة احدود‬ ‫ال�سمالية امهند�س طيب ال�سلطاي‬

‫اأن الق ��رار �سدر من وكي ��ل الوزارة‬ ‫لل�سوؤون البلدية والقروية لتخطيط‬ ‫ام ��دن‪ ،‬باعتم ��اد خط ��ط حكوم ��ي‬ ‫ي مدين ��ة عرع ��ر‪ ،‬يق ��ع غ ��رب حي‬ ‫الرواب ��ي ي�سارا امتج ��ه اإى جديدة‬ ‫عرع ��ر‪ .‬وب ��ن اأن امخط ��ط ي�س ��م‬ ‫ع�سر قطع ا�ستثمارية‪ ،‬ومنتزه عام‬ ‫م�ساح ��ة اأربع ��ن األف م ��ر مربع‪،‬‬

‫الخشيم‪ :‬على الجميع رمي المخلفات في اأماكن المخصصة لها‬

‫جمعية‬ ‫تعاونية وليس‬ ‫سوبرماركت‬ ‫ل �ي ��أت��ي ي� ��وم وي�خ�ب��رن��ي‬ ‫اأحدهم اأن الخم�سم�ئة ري�ل‬ ‫اأ�سبحت له� قيمة هذه الأي�م‪،‬‬ ‫اأ�سبح معجزة‪ ،‬خ��سة بعد اأن‬ ‫تحول اأكثر من ‪ % 70‬من‬ ‫ال�سعب ال�سعودي م��ن ذوي‬ ‫الدخل المحدود‪ ،‬ف�أ�سبحت‬ ‫زي � ���رة ل�ل���س��وب��رم���رك��ت هي‬ ‫رحلة ق�سيرة للعذاب‪ ،‬عندم�‬ ‫ت �ت �ك��د���س م �ت �ط �ل �ب���ت ال�ب�ي��ت‬ ‫الأ� �س ���� �س �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ل ت �ع � ّد‬ ‫رف���ه�ي��ة ف��ي ع��رب��ة ال�ت���س��وق‪،‬‬ ‫ف� ُي�خ��رج ال �ف��رد الخم�سم�ئة‬ ‫ري ���ل وك ��أن �ه��� بقيمة ع�سرة‬ ‫ري � � ���لت‪ .‬ف ��ي م �� �س��ر ت��وج��د‬ ‫ج �م �ع �ي���ت ت �ع���ون �ي��ة ت���س�ه��م‬ ‫بتوفير تلك الأ�س��سي�ت من‬ ‫اأرز و��س�ك��ر وزي ��ت وطحين‬ ‫و� �س���ب��ون ب���س�ع��ر يتن��سب‬ ‫وق ��درة الم�ستهلك الب�سيط‪،‬‬ ‫وال�ك��وي��ت تفعل ذل��ك اأي���س� ً�‪،‬‬ ‫وف � ��ي ذل � ��ك دع � ��م ك �ب �ي��ر ي�ت��م‬ ‫ب�إ�سراف الدولة‪ ،‬وي�سهم في‬ ‫حم�ية الم�ستهلك م��ن ج�سع‬ ‫ال �ت �ج���ر‪ .‬وك � ��أن ال �م��واط��ن ل‬ ‫يكفيه م��� يتكبد م��ن اإي�ج���ر‪،‬‬ ‫واأق �� �س���ط ��س�ي���رة‪ ،‬واأق���س���ط‬ ‫مدار�س‪ ،‬وم�سروف�ت �سفر‪،‬‬ ‫وم � �� � �س� ��روف� ���ت ت��وج �ي �ب���ت‬ ‫(اأق � �� � �س� ��د ع� ��زاي� ��م ع���ئ �ل �ي��ة)‬ ‫وغ �ي��ره���‪ .‬اأم� ��� ن �ح��ن فنفخر‬ ‫بجمعية ح�م���ي��ة الم�ستهلك‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم ب ��دور متميز في‬ ‫حم�ية التج�ر‪ ،‬ول ب��أ���س اأن‬ ‫�سرحت بين ال��وق��ت والآخ��ر‬ ‫ب��أن�ه��� �ست�سرف ع�ل��ى تقنين‬ ‫الأ�� �س� �ع ���ر ت� �م ��وي� �ه� � ً�‪ ،‬ل�ن�ج��د‬ ‫اأنف�سن� ن�سحو وقد زاد �سعر‬ ‫الأرز‪ ،‬اأو اأن الحليب ارتفع‬ ‫بمقدار كذا‪ ،‬والح�جة تع�سر‬ ‫اأن ��وف الم�ستهلكين لل�سراء‬ ‫دون اإي� �ج ���د ح ��ل م�ن�����س��ب‪.‬‬ ‫وال� ��� �س� �وؤال ه �ن��� م ��ن يمكنه‬ ‫اأن ي� �ق ��راأ ف �ك��رة ال�ج�م�ع�ي���ت‬ ‫التع�ونية ف��ي المملكة ويعلم‬ ‫ح�جة الكثير له�؟ من �سيقف‬ ‫ليتبنى تنفيذ ه��ذه ال�ف�ك��رة‪،‬‬ ‫وا� �س �ع � ً� ف ��ي ال �ح �� �س �ب���ن اأن‬ ‫الكثير من الأ�سر ال�سعودية‬ ‫تئن ب�سبب عدم قدرته�‬ ‫ب�تت ّ‬ ‫على توفير تلك الحتي�ج�ت‪،‬‬ ‫ب �ج���ن��ب م�ت�ط�ل�ب���ت معي�سية‬ ‫اأخرى؟ ول تقلْ لي اإن تحمل‬ ‫عبئ ً� كهذا لي�س هو �سبب من‬ ‫اأ�سب�ب ال�سرقة‪ ،‬وا�ستحال‬ ‫ال��ر� �س��وة‪ ،‬وتغييب ال�سمير‬ ‫عند البع�س؛ فجزء من ذلك‬ ‫الذنب يتحمله اأحد م�‪.‬‬ ‫لوؤلوؤة‪:‬‬ ‫ل تع��سر نف�س ً� �سبعت‬ ‫بعد ج��وع؛ ف ��إن الخير فيه�‬ ‫دخيل‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫فائق منيف‬ ‫‪ealgaafar@alsharq.net.sa‬‬

‫بالمختصر‬

‫«المياه» تتجاوب مع |‪ :‬سد ضمد روعي‬ ‫فيه حجز كميات مياه السيول خال مائة سنة‬ ‫جازان ‪ -‬ال�سرق‬

‫إلهام الجعفر‬

‫طيب ال�سلط�ي‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫كسرة حب‬

‫وم�سل ��ى للعي ��د م�ساح ��ة ع�س ��رة‬ ‫اآلف م ��ر مرب ��ع‪ ،‬ويع ��د ام�سل ��ى‬ ‫اأحد خم�سة م�سليات للعيد‪ ،‬طالبت‬ ‫به ��ا وزارة ال�س� �وؤون ال�سامية ي‬ ‫عرعر‪ ،‬وقال ال�سلطاي‪� :‬سيتم طرح‬ ‫القط ��ع ال�ستثمارية وف ��ق الأنظمة‬ ‫واللوائ ��ح ح�س ��ب احاج ��ة وطلب‬ ‫ام�ستثمرين‪.‬‬

‫جاوب ��ت وزارة امي ��اه‬ ‫والكهرب ��اء‪ ،‬م ��ع خ ��ر «ال�س ��رق»‬ ‫امن�س ��ور ي عدده ��ا الع�سري ��ن‪،‬‬ ‫وال�س ��ادر ي ‪1433/1/29‬ه� ��‪،‬‬ ‫حت عنوان «�س ��د �سمد يخزن ‪11‬‬ ‫مرا من الروا�س ��ب ويهدد ال�سكان‬ ‫بكارث ��ة و�سيك ��ة»‪ ،‬وبين ��ت ي‬ ‫خطاب له ��ا ل�«ال�سرق» من مدير عام‬ ‫مكت ��ب الوزير ام�س ��رف العام على‬ ‫اإدارة العاق ��ات العام ��ة والإع ��ام‬ ‫فه ��د اخ�سي ��م اأن ‪ :‬جمي ��ع م�ساريع‬ ‫ال�سدود تنفذ ي ج ��اري الأودية‪،‬‬ ‫وتكون معر�سة لراك ��م الروا�سب‬ ‫اأو امخلفات التي ترمى ي جاري‬ ‫الأودي ��ة‪ ،‬وت�س ��ل اإى اأحوا� ��س‬ ‫التخزين‪ ،‬ويت�سرف جزء منها من‬ ‫خال البوابات وامفي�س‪ ،‬وبن اأنه‬ ‫يت ��م بعد كل �سيل العم ��ل على اإزالة‬ ‫الروا�س ��ب وامخلف ��ات‪ ،‬م ��ن خال‬ ‫عقود الت�سغيل وال�سيانة‪.‬‬

‫ال�سد حول اإى نقطة جميع للمخلف�ت والنف�ي�ت‬

‫واأك ��د اخ�سي ��م عل ��ى اأن‬ ‫ال ��وزارة تتطلع اإى تعاون اجميع‬ ‫ي رم ��ي امخلف ��ات ي الأماك ��ن‬ ‫امخ�س�س ��ة له ��ا‪ ،‬وع ��دم رميه ��ا ي‬ ‫ج ��اري الأدوي ��ة حفاظ� � ًا عل ��ى‬ ‫امن�س� �اآت امائي ��ة وم ��ن اأج ��ل بيئة‬ ‫اأف�س ��ل‪ .‬وفيما يخ�س �س ��د (�سمد)‬

‫اأو�سح اأن درا�س ��ة ال�سد كانت بنا ًء‬ ‫عل ��ى اأ�س� ��س علمي ��ة‪ ،‬وم الأخ ��ذ‬ ‫ي اح�سب ��ان حج ��م الر�سوبي ��ات‬ ‫امنجرفة بالوادي عند حديد �سعة‬ ‫تخزين ال�سد‪ ،‬الذي م اإن�ساوؤه وفق‬ ‫اأدق امعاي ��ر الت�سميمية ي جال‬ ‫تنفي ��ذ ال�سدود‪ ،‬ويج ��ري التن�سيق‬

‫(ال�سرق)‬

‫م ��ع اجه ��ات امخت�س ��ة لتحقي ��ق‬ ‫كام ��ل ال�ستف ��ادة من ��ه م ��ن خ ��ال‬ ‫اإقف ��ال خارج ��ه‪ ،‬بع ��د اأن ت�ستكمل‬ ‫الإج ��راءات الازم ��ة لرحي ��ل‬ ‫ال�س ��كان وام ��زارع اموج ��ودة ي‬ ‫حو� ��س ال�سد‪ ،‬علم� � ًا اأن ال�سد مزود‬ ‫باأربع بوابات لت�سريف امياه على‬

‫م�ستوي ��ات ختلف ��ة لت�سغيل ��ه ي‬ ‫ختل ��ف الظ ��روف‪ ،‬حي ��ث يتم ي‬ ‫حال اإغاق البواب ��ات ال�سفلى فتح‬ ‫البوابات العليا‪ ،‬مع ا�ستمرار العمل‬ ‫عل ��ى تنظي ��ف مداخ ��ل البواب ��ات‬ ‫واإزال ��ة امخلفات من خ ��ال مقاول‬ ‫�سيانة ام�سروع‪.‬‬ ‫وقال بالن�سبة ح ��دوث كارثة‬ ‫كما اأ�سار اخ ��ر‪ ،‬اإن ت�سميم ال�سد‬ ‫روع ��ي في ��ه حج ��ز كمي ��ات مي ��اه‬ ‫ال�سيول امتوقع ��ة خال مائة �سنة‪،‬‬ ‫والر�سوبيات بطاقة ‪ 55‬مليون مر‬ ‫مكعب‪ ،‬واإذا زاد عن ذلك فاإن الزيادة‬ ‫�ستتدف ��ق م ��ن خال امفي� ��س الذي‬ ‫م تنفي ��ذه لهذا الغر� ��س‪ ،‬ومعدل‬ ‫متناق�س عن ذروة الفي�سان ليحمي‬ ‫الأرواح واممتل ��كات‪ ،‬وال�ستف ��ادة‬ ‫م ��ن امياه امخزنة لل�س ��رب والري‪،‬‬ ‫كما اأن ال�سد م�سمم ليقاوم �سغوط‬ ‫ام ��اء وال ��زلزل والر�سب ��ات م ��ا‬ ‫يحقق الت ��زان والثب ��ات لل�سد ي‬ ‫ختلف الظروف‪.‬‬

‫رئيس المجلس التقني بتبوك‪ :‬دراسات افتتاح‬ ‫عدد من الكليات والمعاهد في عدد من المحافظات‬ ‫تبوك – ناعم ال�سهري‬ ‫اأو�سح رئي�س جل�س التدريب‬ ‫التقن ��ي وامهني منطقة تبوك علي‬ ‫اآل عام ��ر اأن امجل� ��س لدي ��ه درا�س ��ة‬ ‫لفتتاح ع ��دد من الكليات ال�سناعية‬ ‫و التقنية للبن ��ن والبنات‪ ،‬ي عدد‬ ‫من حافظات منطقة تبوك‪ ،‬م�سرا‬ ‫اإى اأن اإغ ��اق بع� ��س التخ�س�سات‬ ‫اأو امعاه ��د يت ��م بناء عل ��ى احتياج‬ ‫�س ��وق العمل ي امملكة ب�سكل عام‪،‬‬ ‫وي امنطقة ب�سكل خا�س‪.‬‬ ‫وقال ل�«ال�سرق»‪ ،‬بعد اأن اختتم‬ ‫زي ��ارة تفقدي ��ة للمعه ��د ال�سناع ��ي‬ ‫الثانوي محافظة تيماء‪ ،‬وا�ستقبال‬ ‫فيها مدير امعهد ال�سناعي الثانوي‬ ‫بتيم ��اء امهند� ��س ف ��واز الفرعاوي‬ ‫ووكي ��ل امعه ��د واأع�س ��اء هئي ��ة‬ ‫التدري ��ب والإدارين بامعه ��د‪ ،‬اإن ما‬ ‫يتعل ��ق بالتو�سع ي القبول حكمه‬

‫كثر م ��ن ال�سوابط‪ ،‬اإل اأن �سناعي‬ ‫تيم ��اء م ��ازال باإمكانه قب ��ول اأعداد‬ ‫اأكر من الأعداد احالية للمتدربن‪،‬‬ ‫موؤك ��دا على خط ��ة تطوي ��ر امعاهد‬ ‫ال�سناعية اجديدة‪ ،‬والتي تطورت‬ ‫ب�سكل كبر من حيث موؤهل القبول‬ ‫حمل ��ة الكف ��اءة امتو�سط ��ة وحملة‬ ‫�سه ��ادة الأول والث ��اي الثان ��وي‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى اأن اخري ��ج باإمكان ��ه‬ ‫ا�ستكم ��ال تدريب ��ه ي الكلي ��ات‬ ‫التقنية وله الأولوية ي ذلك‪ ،‬ف�سا‬ ‫ع ��ن ارتف ��اع الت�سني ��ف الوظيف ��ي‬ ‫خريج ��ي امعاه ��د ال�سناعي ��ة‬ ‫الثانوية بعد التطوي ��ر‪ ،‬وامميزات‬ ‫الت ��ي يح�س ��ل عليها امت ��درب اأثناء‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وعن اإمكانية فت ��ح كلية تقنية‬ ‫للبنن والبن ��ات ي حافظة تيماء‬ ‫وغره ��ا م ��ن امحافظ ��ات‪ ،‬اأو�س ��ح‬ ‫العام ��ر اأن افتت ��اح كلي ��ة تقني ��ة اأو‬

‫«بلدي» تبوك يطلع على‬ ‫مشروعات اأمانة‪ ..‬ويوافق‬ ‫على جملة دراسات تطويرية‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫واف ��ق امجل� ��س البل ��دي ي‬ ‫مدينة تبوك عل ��ى جملة درا�سات‪،‬‬ ‫ا�ستعر�سه ��ا‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬ي‬ ‫اجتماع ��ه اخام� ��س‪ ،‬واأرج ��ع‬ ‫موافقت ��ه عليه ��ا اإى كونه ��ا تع� � ّد‬ ‫نقلة نوعي ��ة ي اأداء عمل الأمانة‪،‬‬ ‫وطال ��ب ب�سرع ��ة تنفيذه ��ا‪ .‬وعقد‬ ‫الجتم ��اع‪ ،‬برئا�سة نائ ��ب رئي�س‬ ‫امجل�س البل ��دي �سليمان بن علي‬ ‫البلوي‪ ،‬ي مقر اأمانة امنطقة‪.‬‬ ‫وق ��دم اأم ��ن منطقة ت�ب��وك‪،‬‬ ‫امهند�س حمد العمري‪� ،‬سرح ًا‬ ‫تف�سيلي ًا عن العديد من الدرا�سات‬ ‫واخ��ط��ط ام�ستقبلية لأع �م��ال‬ ‫الأمانة‪ ،‬كما م الطاع على نتائج‬ ‫الدرا�سات التي نفذتها الأم��ان��ة‪،‬‬ ‫ع��ن ط��ري��ق م�ك��ات��ب ا�ست�سارية‬ ‫متخ�س�سة‪ ،‬وعر�ست درا��س��ات‬ ‫ت �ط��وي��ر اح� ��دائ� ��ق‪ ،‬وم �� �س��روع‬ ‫ك ��ورن� �ي� �� ��س ت � �ب� ��وك‪ ،‬وام ��دخ ��ل‬ ‫ال �� �س �م��اي‪ ،‬وام���واق���ع امحيطة‬

‫بج�سر طريق �سباء‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫درا�سة احركة امرورية ل�سوارع‬ ‫م��دي�ن��ة ت �ب��وك‪ ،‬وت�ط��وي��ر ال�ط��رق‬ ‫وال �� �س��وارع‪ ،‬وح�سن ام��داخ��ل‪،‬‬ ‫ودرا� �س��ات درء اأخ�ط��ار ال�سيول‬ ‫وت�سريف مياه الأمطار‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫اآل� �ي ��ة � �س �ي��ان��ة ال� �ط ��رق‪ ،‬ك �م��ا م‬ ‫ع��ر���س ال��درا� �س��ات التخطيطية‪،‬‬ ‫وم� �ن� �ه ��ا درا�� � �س � ��ة ام �خ �ط �ط��ات‬ ‫امحلية والتف�سيلية‪ ،‬ودرا��س��ة‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ام �خ �ت��ارة ال�ت��اري�خ�ي��ة‪،‬‬ ‫وكذلك درا��س��ات الو�سع الراهن‬ ‫وامقرح‪.‬‬ ‫وا�ستعر�س امجل�س درا�سات‬ ‫ام �خ �ت��ر ال �� �س �ح��ي وال�ع�ن��ا��س��ر‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل� �ه ��ا‪ ،‬ودرا� � �س� ��ة اآل �ي��ة‬ ‫امركبات امخ�س�سة ل�سيارات نقل‬ ‫امخلفات‪� ،‬سواء امخلفات امنزلية‬ ‫اأو خلفات ام �ب��اي‪ ،‬ودرا� �س��ات‬ ‫الردم ال�سحي‪ ،‬وتدوير النفايات‪،‬‬ ‫اإ� �س��اف��ة اإى درا�� �س ��ات ال��رق��اب��ة‬ ‫ال�سحية الآل� �ي ��ة‪ ،‬وت �ط��ور عمل‬ ‫امراقب ال�سحي ي اميدان‪.‬‬

‫التي يفر� ��س اإغاقه ��ا‪ ،‬ول يخفى‬ ‫عل ��ى اجمي ��ع اأن ق ��رار افتت ��اح‬ ‫تخ�س�س جديد اأو اإغاق تخ�س�س‬ ‫قائم لبد اأن يقوم على درا�سة تاأخذ‬ ‫ي اح�سب ��ان احتياجات امحافظة‬ ‫وامنطق ��ة اأو حتى �س ��وق العمل ي‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى وج ��ود اآلي ��ة‬ ‫للتن�سي ��ق م ��ع القط ��اع اخا� ��س‬ ‫لتوظي ��ف امتدرب ��ن بع ��د التخرج‪،‬‬ ‫م�سيفا لدينا وح ��دة ي كل جل�س‬ ‫الع�مر خال حديثه مع بع�س امتدربن (ت�سوير‪ :‬عبدالعزيز اجهني)‬ ‫تعن ��ى باخريج ��ن وتوظيفه ��م‪،‬‬ ‫معه ��د تقن ��ي ع ��اي للبن ��ات حكمه ومعهد تقني عاي للبنات‪ .‬واأ�ساف ومهم ��ة الوحدة البح ��ث عن فر�س‬ ‫ع ��دد م ��ن ال�سواب ��ط الت ��ي يج ��ب اأن اخطط اجديدة لتطوير امعاهد وظيفي ��ة للخريج ��ن ي القط ��اع‬ ‫توفرها ي امحافظة‪ ،‬اإل اأن جل�س تظ ��م العدي ��د م ��ن التخ�س�سات ي اخا� ��س والعام‪ ،‬مبين ��ا اأن الوحدة‬ ‫التدري ��ب التقن ��ي وامهن ��ي بتبوك جنباته ��ا‪ ،‬و�سناعي تيم ��اء من بن �ساهم ��ت ي توظي ��ف اأك ��ر م ��ن‬ ‫ي �س ��دد اإع ��داد درا�س ��ة متكامل ��ة امعاه ��د الت ��ي �ست�سمله ��ا درا�س ��ة ‪ 400‬خريج م ��ن خريجي الوحدات‬ ‫ع ��ن حافظ ��ة تيم ��اء‪ ،‬والرف ��ع بها �سيجريها جل� ��س التدريب‪ ،‬تهدف التدريبي ��ة التابع ��ة مجل� ��س تب ��وك‬ ‫اإى جه ��ات الخت�سا�س باموؤ�س�سة اإى حديد التخ�س�س ��ات اجديدة ل ��دى �سرك ��ة ب ��ن لدن ال�سعودي ��ة‬ ‫لتخاذ ق ��رار بتاأ�سي� ��س كلية تقنية امطل ��وب افتتاحه ��ا والتخ�س�سات للمقاولت‪.‬‬

‫أهالي علقان معزولون عن العالم أكثر من أسبوعين‬

‫محافظ الداير‪ :‬سوء تنفيذ عقبة‬ ‫عرضها لكثير من اانهيارات‬ ‫الصالة ّ‬ ‫فيفاء ‪ -‬يزيد الفيفي‬ ‫ق ��ال حافظ الداي ��ر �سلطان بن عب ��ود اإن �س ��وء تنفيذ عقبة‬ ‫ال�سال ��ة ت�سب ��ب ي تك ��رار انقط ��اع الطري ��ق‪ ،‬مرجع ��ا ذلك اإى‬ ‫النهي ��ارات امتوا�سلة والتي اأدت لف�س ��ل مركز جبال اح�سرعن‬ ‫بقي ��ة امحافظة‪ .‬وقال م خاطبة اجهات امعنية بخ�سو�س ذلك‬ ‫مرارا وتكرارا وامطالبة بتوفر البديل‪.‬‬ ‫واأو�سح اأنه يجري حاليا تنفيذ طريق جديد بديا عن العقبة‬ ‫احالية‪ ،‬م�سيفا اأن هطول اأمطار غزيرة على امحافظة ت�سببت ي‬ ‫انقط ��اع الطرق ي عدة مواقع من امحافظ ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى تعطيل‬ ‫امدار�س‪ ،‬وت�سببت ي احتجاز القرى‪ ،‬وامنازل‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار عب ��ود اإى اأن طري ��ق عقبة ال�سال ��ة يربط حافظة‬ ‫الداير مركز جبال اح�سر‪ ،‬وهو مركز اإداري‪ ،‬والذي ي�سكنه عدد‬ ‫كب ��ر من امواطنن‪ ،‬اإ�سافة اإى وجود جمي ��ع امراحل الدرا�سية‬ ‫باجب ��ل‪ ،‬واأ�س ��اف اأن العقب ��ة تتعط ��ل اأحيان ��ا‪ ،‬م ��ا ي�سب ��ب عزل‬ ‫امواطنن عن النزول اإى حافظة الداير‪ ،‬وجبل اح�سر يعمل به‬ ‫معلمون‪ ،‬ومعلمات يوميا م ��ن خارج امنطقة ولي�س هناك طريق‬ ‫اأف�س ��ل من ذلك‪ ،‬مطالب ��ا اإدارة الطرق ب�سرع ��ة ال�سيانة‪ ،‬للطريق‬ ‫وحاولة اإ�ساحه‪.‬‬

‫عسير‪ ..‬طاب وطالبات طب يؤسسون‬ ‫مشروع توفير خمسة آاف متبرع بالدم‬ ‫اأبها ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫د�سن مدير عام امخترات بامديرية العامة لل�سوؤون ال�سحية‬ ‫منطقة ع�سر الدكت ��ور عبدالله بن حمد م�سروع "اأنقذ حياة"‪،‬‬ ‫والذي نظمته اجمعية الوطنية لطاب وطالبات الطب‪ ،‬واأو�سح‬ ‫مثل الطاب ي اجمعية الوطنية لطاب وطالبات الطب حمد‬ ‫الرويع ��ي ومثل ��ة الطالب ��ات رزان �سعي ��د العم ��ار اأن الهدف من‬ ‫ام�س ��روع اإن�ساء قاعدة بيانات ي�سل ع ��دد امنت�سبن لها اإى اأكر‬ ‫من خم�سة اآلف منت�سب‪ ،‬يتم من خالها ت�سجيل اأ�سماء امنت�سبن‬ ‫واأرق ��ام هواتفهم وف�سائل الدم اخا�سة بهم‪ ،‬ليت�سنى من يحتاج‬ ‫الترع بالدم الو�سول بكل ي�سر و�سهولة لهم‪ ،‬من خال ا�ستخدام‬ ‫قاعدة بيانات ام�سروع‪ .‬واأ�سافا اإن عدد امنت�سبن الآن و�سل اإى‬ ‫اأك ��ر من ‪ 1500‬منت�سب‪ ،‬م ت�سجيلهم عن طريق اموقع الر�سمي‬ ‫للم�سروع على الإنرنت‪ ،‬وعن طريق موقع احملة مركز ع�سر‬ ‫مول التجاري‪.‬‬

‫مجلس جامعة حائل يشكل لجنة‬ ‫لفحص اإنتاج العلمي ويرقي أكاديميين‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان العاي�سي‬ ‫ق ��رر امجل�س العلمي بجامعة حائل بجل�سته الرابعة ت�سكيل‬ ‫ج ��ان لفح� ��س الإنتاج العلمي لع ��دد من اأع�ساء هيئ ��ة التدري�س‬ ‫امتقدم ��ن للرقي ��ة‪ ،‬وناق� ��س امجل�س ف ��ى جل�سته الت ��ي انعقدت‬ ‫برئا�سة وكي ��ل اجامعة للدرا�سات العليا والبحث العلمي امكلف‬ ‫الدكت ��ور عثم ��ان العامر ترقي ��ة اأكادمين عامل ��ن ي اجامعة‪،‬‬ ‫وكذل ��ك القواع ��د والإج ��راءات التنظيمي ��ة والتنفيذي ��ة لائح ��ة‬ ‫الدرا�سات العليا بجامعة حائل ‪.‬‬ ‫واأو�سح اأم ��ن امجل�س العلمي الدكتور عبدالرحمن الفريح‬ ‫اأن ��ه م ��ت اموافقة على ترقية الدكتور م�سل ��م ال�سمري اإى درجة‬ ‫اأ�ستاذ م�س ��ارك ي تخ�س�س الفقه بق�سم الثقافة الإ�سامية بكلية‬ ‫الربي ��ة‪ ،‬كما واف ��ق امجل�س على تعي ��ن الدكتور فه ��د ال�سمري‬ ‫على درجة اأ�ستاذ م�ساعد ي ق�سم امناهج وطرق التدري�س بكلية‬ ‫الربية بعد ح�سوله على درجة الدكتوراة‪.‬‬

‫أكاديمي يطالب بتعليم‬ ‫طاب الروضة عبور الشوارع‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬

‫ج�نب من مركز علق�ن‬

‫تبوك ‪ -‬عودة ام�سعودي‬ ‫يعاي �سكان علقان‪ ،‬التي‬ ‫ت�ب�ع��د ع��ن م��دي �ن��ة ت �ب��وك ‪170‬‬ ‫كيلومرا‪ ،‬وتتبع محافظة حقل‪،‬‬ ‫من انقطاع �سبكة اج��وال منذ‬ ‫ح���واي اأ� �س �ب��وع��ن‪ ،‬وي�سطر‬ ‫الأه � ��اي لقطع ‪ 35‬كيلومرا‬ ‫حتى ي�ج��دوا خدمة الت�سال‪.‬‬ ‫والتقت «ال�سرق» بامواطن نزال‬ ‫العمراي‪ ،‬وقال‪ :‬تعطلت ال�سبكة‬

‫واأ�سبحت علقان معزولة عن‬ ‫العام‪ ،‬ومنذ اأ�سبوعن واخدمة‬ ‫مقطوعة‪ .‬واأ� �س��اف اأن الطرق‬ ‫الوا�سلة منطقة علقان تفتقد‬ ‫اأبراج اجوال‪ ،‬وخا�سة الطريق‬ ‫الوا�سل من جهة حقل‪ ،‬وكذلك‬ ‫الطرق الأخرى من جهة الزيته‪،‬‬ ‫كما ل يوجد ي منطقة علقان اإل‬ ‫برج واحد متعطل‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن الأهاي رفعوا‬ ‫��س�ك��وى م��دي��رع��ام الت���س��الت‬

‫( ال�سرق )‬ ‫ب ��رق ��م ‪1207031555748‬‬ ‫وتاريخ ‪1433/3/12‬ه� وحتى‬ ‫ه��ذه اللحظة م يتم ال ��رد‪ ،‬اأو‬ ‫اإر�سال فنين لإ�ساح العطل‪.‬‬ ‫وقال امواطن جمعة الدبر‬ ‫ق�ب��ل اأرب� ��ع � �س �ن��وات ك ��ان ب��رج‬ ‫خدمة موبايلي م��وج��ودا‪ ،‬وم‬ ‫�سحبه م��ن ع�ل�ق��ان وم يعرف‬ ‫ال���س�ب��ب‪ ،‬م�سيفا اأن الأه ��اي‬ ‫يطالبون اأي�سا بركيب خدمة‬ ‫اجيل الثالث‪.‬‬

‫طالب الأكادمي ي جامعة ج��ازان الدكتور علي الطبيقي‬ ‫ال�سوؤون الجتماعية ووزارة الربية والتعليم‪ ،‬بتعليم الأطفال‬ ‫ي مرحلتي الرو�سة وال�سف البتدائي �سلوكن مهمن؛ و�سع‬ ‫الأ�سياء ي اأماكنها‪ ،‬وطريقة عبور ال�سارع‪ ،‬ويرى الطبيقي اأن‬ ‫جتمعنا يعاي كثر ًا من الوقوع ي بع�س ال�سلوكيات التي‬ ‫تعك�س �سورة �سلبية‪.‬‬ ‫وي�سيف الطبيقي اأنه لحظ كثر ًا ي امجتمع و�سع الأ�سياء‬ ‫ي غر اأماكنها‪ ،‬كالأوراق وبع�س امخلفات ي الدوائر احكومية‬ ‫والبنوك وبع�س الأماكن العامة‪ ،‬ولحظ اأي�س ًا عدم وعي النا�س‬ ‫بالعبور ال�سليم عند الإ��س��ارات والأ��س��واق وام��دار���س‪ .‬ويوؤكد‬ ‫اأنه دائم ًا ما يقوم بجمع الأوراق امتناثرة ي البنوك والدوائر‬ ‫احكومية وو�سعها ي مكانها الطبيعي وامنا�سب‪ ،‬لتكري�س‬ ‫هذا امفهوم الإيجابي عند بع�س النا�س‪ .‬ويقول الطبيقي اإن‬ ‫مرحلتي الرو�سة وال�سف الأول البتدائي هما امرحلتان الأهم‬ ‫لتكري�س هذه امفاهيم عند اأطفالنا؛ ما ينعك�س اإيجاب ًا م�ستقب ًا‬ ‫على جتمعنا باأكمله‪.‬‬


‫ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻀﻤﻴﻦ ﺗﻮﺛﻴﻘﻬﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ «‫»ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﹼ‬



                                    

                             

"   "                          

 ""                     

                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

11 politics@alsharq.net.sa

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺳﻮﺭﻳﺎ‬  ""         "  "          "      "       " "           ""

‫ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻭﺻﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ‬             ""        2003300    "    "   "" 

‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ‬                                                 300 

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬                    21      "      "           ""     ""

‫ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﺧﺘﺮﻗﻮﺍ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬

‫ﺍﻷﺳﺪ ﻳﻄﻠﻖ ﻳﺪ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻋﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ »ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ« ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ‬                                     " "     " ""       "                                                             ""               15                       18                             ""                               110                  

:‫ﺿﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ‬ ‫ﺗﻨﻘﺼﻨﺎ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬                   "    "                              "                "  "   "          "  "   " " "        "    "       "        "                   " "         "                            "             "  "         " "  "                   

‫ﻧﺠﺎﺩ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﺤﺴﻮﻥ‬ ‫ﺩﻋﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ‬       "                  "   "   "          "     "  "" ""   




‫ﻋﺪﻡ ﺣﻤﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻟﺮﻭﻣﻨﻲ ﻗﺪ ﻳﻌﺰﺯ ﻓﺮﺹ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ‬



       %62               

   %54  %58             %25       %16    

                           

           2008          

                         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺴﻠﻢ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺗﺠﻬﺰ ﺟﻴﺸﺎ ﻗﺒﻠﻴﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ‬                                                                                                             

                          

12

‫ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﺤﺴﺐ‬:| ‫ﺍﻟﻤﺎﺭﻣﻲ ﻟـ‬

                                                                                    



‫ﺣﻤﺎﺓ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬



                                                       

                                                                                                   

monzer@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺗﻄﻤﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬

«‫ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟـ »ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ‬:‫ﻗﻄﺎﻥ‬ ‫ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬                                                                 

                                              25                                      

                        36                                                

‫ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﻔﻲ ﺟﻬﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﻭﻻﺀﻩ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ‬



               2003                            

                                                  

       36                                      

                           



                                                                         

‫ ﺟﺪﻝ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬:‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﺰﺏ ﻣﻌﺎﺭﺽ‬                                              

                                                          

                                   

                     191817                        




                               

                                                  

                   20092005          

            14                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺃﺭﺩﻧﻲ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻐﺴﻴﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ‬

13

‫ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﷲ‬..‫ﺍﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺗﻨﺨﺮﻩ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﺗﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

‫ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﺰﻡ ﺍﻷﺣﻮﺍﺯﻳﺔ‬                  ""        " "      2005             "2005  "  ""        14            2011              ""  "                 " "   "          ""                    ""               "  "   eias@alsharq.net.sa



   70                                                                                                                                





                                                                                               700   2011     120     

                                                                       15 

                                                           2006                                                       28         750      150                                                

‫ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻳﺤﺴﻢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻳﻜﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬ / /

/ /

-

-

                         

                               



                                


‫حملة في رام اه للتضامن مع ثاثين نائبا من حماس داخل سجون ااحتال‬ ‫رام الله ‪ -‬جميل حامد‬ ‫اتهم النائب ي امجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�شطين ��ي اأحم ��د عط ��ون ااحت ��ال‬ ‫ااإ�شرائيلي با�شته ��داف نواب حما�س‪،‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن ثاثن نائبا من احركة‬ ‫يقبع ��ون ي ال�شج ��ون ااإ�شرائيلي ��ة‬

‫على راأ�شه ��م رئي�س امجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�شطيني الدكتور عزيز الدويك الذي‬ ‫اعتقلت ��ه ال�شلط ��ات ااإ�شرائيلي ��ة عل ��ى‬ ‫حاجز ع�شكري قرب رام الله‪.‬‬ ‫وق ��ال عط ��ون وه ��و اأح ��د النواب‬ ‫امبعدين ع ��ن مدينة القد� ��س‪ ،‬ي ندوة‬ ‫ب ��رام الله للت�شامن مع النواب ااأ�شرى‬

‫ي ال�شجون ااإ�شرائيلية‪ ،‬اإن ا�شرائيل‬ ‫اعتقلت نواب حركة فتح بتهمة امقاومة‪،‬‬ ‫ي ح ��ن اأنه ��ا اعتقل ��ت ن ��واب حما� ��س‬ ‫كجزء من اا�شته ��داف الذي ت�شنه على‬ ‫احركة منذ فوزها ي اانتخابات عام‬ ‫‪.2006‬‬ ‫واعتر عط ��ون اأن قي ��ادة ال�شلطة‬

‫ق�شرت‬ ‫الفل�شطينية والقيادات ااأخرى ّ‬ ‫ي ن�ش ��رة ااأ�شرى من ن ��واب امجل�س‬ ‫الت�شريع ��ي‪ .‬وق ��ارن عطون ب ��ن الدور‬ ‫الفل�شطيني وما قامت به اإ�شرائيل جاه‬ ‫اجن ��دي ااإ�شرائيل ��ي ااأ�ش ��ر جلع ��اد‬ ‫�شالي ��ط ال ��ذي �شنع ��ت من ��ه اإ�شرائي ��ل‬ ‫ظاه ��رة‪ .‬م ��ن جهت ��ه دع ��ا نائ ��ب ااأمن‬

‫الع ��ام للجبه ��ة ال�شعبي ��ة عب ��د الرحي ��م‬ ‫مل ��وح اإى النظ ��ر اإى امعتقلن كرزمة‪،‬‬ ‫وتوق ��ع ملوح ا�شتم ��رار ااعتقاات ي‬ ‫ظ ��ل انعدام التوازن موؤكدا اأن ااحتال‬ ‫ا يف ��رق ب ��ن �شي ��خ اأو مواط ��ن ع ��ادي‬ ‫اأو م�ش� �وؤول‪ .‬ي ال�شي ��اق ذات ��ه اأطل ��ق‬ ‫ام�شارك ��ون ي الن ��دوة‪ ،‬الت ��ي عق ��دت‬

‫اأم� ��س اخمي� ��س ي رام الل ��ه برعاي ��ة‬ ‫مركز اأبوجهاد ل�شوؤون احركة ااأ�شرة‬ ‫بالتن�شي ��ق مع اللجن ��ة القيادي ��ة العليا‬ ‫للت�شامن م ��ع ااأ�شرى‪ ،‬حملة ت�شامنية‬ ‫م ��ع الن ��واب ااأ�ش ��رى وكاف ��ة ااأ�شرى‬ ‫الفل�شطينين‪.‬‬ ‫من جانبه اتهم الدكتور وا�شل اأبو‬

‫يو�شف اأمن عام جبهة التحريرالعربية‬ ‫ق ��وات ااحت ��ال با�شته ��داف ن ��واب‬ ‫القد�س �ش ��واء باعتقالهم اأو ابعادهم اأو‬ ‫ب�شحب هوياتهم لتفريغه ��ا من �شكانها‬ ‫ورموزها توطئة لتهويده ��ا‪ ،‬داعيا اأن‬ ‫يرتق ��ي م�شت ��وى ااأداء الفل�شطين ��ي‬ ‫م�شتوى ت�شحيات ااأ�شرى بحريتهم‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬

‫نائب عربي بالكنيست لـ«|»‪ :‬اانتخابات‬ ‫أزمة الوقود تتسع في قطاع غزة‬ ‫المقبلة بإسرائيل ستفرز قيادات أكثر تطرف ًا وتشددا بسبب البلطجية وقطاع الطرق في سيناء‬ ‫غزة‪ ،‬القد�س امحتلة ‪ -‬يو�شف اأبو وطفة‬ ‫ق ��ال النائ ��ب العرب ��ي ي الكن�شي ��ت‬ ‫ااإ�شرائيل ��ي الدكت ��ور اأحم ��د الطيب ��ي اأن‬ ‫اانتخاب ��ات الرماني ��ة ااإ�شرائيلية امقبلة‬ ‫�شتفرز �شخ�شيات وقيادات اإ�شرائيلية اأكر‬ ‫تطرف� � ًا على ام�شت ��وى الداخلي واخارجي‬ ‫ي اإ�شرائي ��ل‪ .‬وعن �شب ��ب �شعود التيارات‬ ‫وااأحزاب اليمينية امتطرفة اأو�شح النائب‬ ‫الطيبي ل�"ال�شرق" اأن ذلك م ياأت من ح�س‬ ‫ال�شدف ��ة ب ��ل اأن امجتم ��ع ااإ�شرائيلي بات‬ ‫ميل ب�ش ��كل اأكر اإى التطرف والعن�شرية‬ ‫فاأ�شبحت هذه ااأحزاب تيار ًا مركزي ًا داخل‬ ‫ال�شارع ااإ�شرائيلي‪.‬‬ ‫وتوقع النائ ��ب العرب ��ي ي الكني�شت‬ ‫ااإ�شرائيل ��ي اأن ت�شتم ��ر الهيمن ��ة لاأحزاب‬ ‫امتطرفة ي اانتخابات القادمة‪ ،‬مرجع ًا ذلك‬ ‫اإى حال ��ة اانق�شام التي تعي�شه ��ا ااأحزاب‬ ‫الو�شطي ��ة وحط ��م امع�شك ��ر الي�شاري ي‬ ‫اإ�شرائيل‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى وجود حالة م ��ن التناف�س‬ ‫تعي�شها اإ�شرائيل بن قادة ااأحزاب ونواب‬ ‫الكني�ش ��ت وال�ش ��ارع حول من ه ��و الطرف‬ ‫ااأكر تطرف ًا �شد العرب‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف الطيب ��ي اأن رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ااإ�شرائيل ��ي بنيام ��ن نتيناهو ق ��رر اإجراء‬ ‫انتخاب ��ات حزب الليكود مبك ��ر ًا لرغبته ي‬ ‫قط ��ع الطريق عل ��ى مناف�شه داخ ��ل احزب‬ ‫�شلفان �شالوم واأجندة خا�شة به‪.‬‬ ‫وتاب ��ع النائ ��ب العرب ��ي ي الكني�شت‬ ‫قائ� � ًا‪" :‬نتيناه ��و اأراد اأن يكون حزبه وهو‬

‫اأحمد الطيبي النائب العربي بالكني�ست الإ�سرائيلي‬

‫ي ذات الوقت جاهزين اإجراء اانتخابات‬ ‫الت�شريعي ��ة ي اأي ��ة حظة‪ ،‬وه ��و من خال‬ ‫تل ��ك اخط ��وة زاد ال�شغ ��ط عل ��ى مناف�شته‬ ‫من ح ��زب كادما ت�شبي لفني وفر�س عليها‬ ‫اإج ��راء انتخاب ��ات زعام ��ة اح ��زب مطل ��ع‬ ‫ال�شه ��ر امقبل"‪ .‬ون ��وه النائ ��ب العربي اإى‬ ‫اأن انتخاب ��ات الكني�ش ��ت ااإ�شرائيل ��ي ل ��ن‬ ‫جرى ي موعدها مطل ��ع اأكتوبر من العام‬ ‫‪ ،2013‬ب ��ل �شتجرى خال ع ��ام من ااآن‬ ‫و�شيتم تبكرها رغبة من نتيناهو ي خدمة‬ ‫م�شاح ��ه ال�شخ�شي ��ة وتفادي� � ًا اأي عقبات‬ ‫توؤثر على اإمكانية فوزه‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى ع ��دم وج ��ود اأي مناف� ��س‬ ‫حقيق ��ي لرئي� ��س ال ��وزراء ااإ�شرائيل ��ي‬ ‫نتيناهو با�شتثن ��اء وزير اخارجية وزعيم‬ ‫حزب "اإ�شرائيل بيتن ��ا" اأفيغدور لبرمان‪،‬‬ ‫موؤكد ًا اأن امناف�شة بداأت بن كا الطرفن من‬

‫خال اا�شتمرار ي اإ�شالة الدم الفل�شطيني‬ ‫والتناف�س على امواقف العن�شرية‪.‬‬ ‫وحول اأ�شباب ت�شاعد الهجمات من قبل‬ ‫النواب امتطرف ��ن �شد النواب العرب علق‬ ‫بقوله‪" :‬هم يعتقدون اأن ت�شاعد ااعتداءات‬ ‫عل ��ى النواب الع ��رب ي الكني�شت يك�شبهم‬ ‫مزيد ًا من النقاط لدى ال�شارع ااإ�شرائيلي‪،‬‬ ‫وبالتاي �شعدوا من هجمتهم �شدنا ب�شكل‬ ‫غر م�شبوق"‪.‬‬ ‫وتابع " مت معاقبت ��ي وطردي خال‬ ‫ال�شه ��ر احاي مرت ��ن وه ��ذا م يحدث من‬ ‫قب ��ل‪ ،‬اأن يطرد نائ ��ب ب�شب ��ب اإلقائه خطابا‬ ‫ي تاريخ الكني�شت‪ ،‬ونحن اأمام موجة من‬ ‫العداء ل ��كل ما هو عربي وحدي ��د ًا للنواب‬ ‫العرب"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف الطيب ��ي ع ��ن وج ��ود خطط‬ ‫م ��ن قب ��ل ااأح ��زاب اليمينية �شيق ��دم مطلع‬ ‫اانتخاب ��ات امقبل ��ة �ش ��د القائم ��ة العربية‬ ‫اموح ��دة والتجم ��ع من ��ع تر�شحن ��ا ي‬ ‫اانتخابات امقبلة‪ ،‬كما فعل عدد من النواب‬ ‫امتطرفن ي اما�شي وجرى حرمان ااأقلية‬ ‫العربية من التمثيل داخل الكني�شت‪.‬‬ ‫وع ��ن ت�شريح ��ات رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ااإ�شرائيل ��ي اأنه يطمح اإى ح�شن اأو�شاع‬ ‫امواطن ��ن الع ��رب داخ ��ل اإ�شرائي ��ل ق ��ال‬ ‫الطيب ��ي ‪ ":‬كل رئي� ��س وزراء جدي ��د يطرح‬ ‫وع ��ود ًا باأن ��ه يطم ��ح بتح�ش ��ن اأو�ش ��اع‬ ‫امواطن ��ن الع ��رب داخ ��ل اخ ��ط ااأخ�شر‪،‬‬ ‫لكن ي النهاية الفجوة عميقة ووا�شعة بن‬ ‫الغالبي ��ة اليهودي ��ة وااأقلي ��ة العربية وبن‬ ‫البلدات العربية واليهودية"‪.‬‬

‫ال�شرق ‪ -‬حمد اأبو �شرخ‬ ‫بداأ اأه ��اي قطاع غزة من جديد‬ ‫يعي�ش ��ون اأزم ��ة �ش ��ح امحروق ��ات‪،‬‬ ‫طواب ��ر طويلة من ال�شي ��ارات اأمام‬ ‫حط ��ات البرول‪ ،‬ون ��داء ا�شتغاثة‬ ‫من �شلطة الطاقة باأن حطة الكهرباء‬ ‫الوحيدة ي القطاع �شتتوقف ماما‬ ‫عن العمل خ ��ال ‪� 72‬شاعة‪ ،‬ومئات‬ ‫الغ ّزين يقف ��ون ل�شاعات ي انتظار‬ ‫�شي ��ارة تقله ��م بع ��د اأن عج ��ز اأغلب‬ ‫ال�شائقن عن تدبر �شوار اأو بنزين‬ ‫ل�شياراته ��م‪ ،‬لكن الغري ��ب هذه امرة‬ ‫اأن �شبب ااأزمة م ياأت من اإ�شرائيل‪،‬‬ ‫واإما من اأنفاق تهريب الوقود على‬ ‫احدود ام�شري ��ة الفل�شطينية التي‬ ‫توقفت عن العمل‪.‬‬ ‫ق ��ال �شاح ��ب اإح ��دى حطات‬ ‫الب ��رول حم ��ود اخزن ��دار‬ ‫ل�"ال�ش ��رق" اإن "كمي ��ة الوق ��ود‬ ‫الواف ��دة اإى غ ��زة �شحيح ��ة ج ��دا‪،‬‬ ‫وه ��ي ا تكفي عل ��ى ااإطاق حاجة‬ ‫القط ��اع‪ ،‬وذل ��ك يع ��ود اأن التوري ��د‬ ‫داخ ��ل �شين ��اء �شعف كث ��را ب�شبب‬ ‫ام�ش ��كات الت ��ي تعي�شه ��ا‪ ،‬حي ��ث‬ ‫تتعر� ��س ال�شاحن ��ات الناقل ��ة اإى‬ ‫اأعمال البلطجة والقر�شنة‪ ،‬من قبل‬ ‫جهولن وه ��ذا ما جعل اموؤ�ش�شات‬ ‫وال�ش ��ركات الناقلة للب ��رول تعزف‬ ‫ع ��ن عملها باج ��اه غ ��زة خوفا على‬ ‫حياة موظفيها"‪.‬‬

‫ندرة امحروقات وازدحام‬

‫ويرب ��ط اخزن ��دار ب ��ن ه ��ذا‬ ‫ال�شب ��ب وب ��ن اارتف ��اع اح ��اد ي‬ ‫اأ�شع ��ار الوق ��ود امورد م ��ن اجانب‬ ‫ام�ش ��ري بع ��د اأن رف ��ع التج ��ار‬ ‫ام�شري ��ون �شع ��ره‪ ،‬وبالتاي عزف‬ ‫التج ��ار الفل�شطيني ��ون ع ��ن �شرائه‬ ‫لتتوق ��ف عملي ��ات التهري ��ب ع ��ر‬ ‫ااأنفاق‪ ،‬وي�شي ��ف "نحن كاأ�شحاب‬ ‫حط ��ات منذ فرة ونح ��ن ا جمع‬ ‫اأج ��رة عاملين ��ا حي ��ث اأن الكمي ��ات‬ ‫ال ��واردة �شحيح ��ة‪ ،‬و�شعره ��ا م ��ن‬ ‫غال جدا‪ ،‬ناهيك عن �شريبة‬ ‫ام�شدر ٍ‬ ‫ااأنفاق الت ��ي تفر�شها احكومة ي‬ ‫غزة‪ ،‬التي بلغت �شي ��كا واحدا لكل‬ ‫لر‪.‬‬ ‫وع ��ن اإمكاني ��ة تعوي� ��س‬ ‫ه ��ذه الكمي ��ات م ��ن اإ�شرائي ��ل يقول‬ ‫اخزن ��دار اإن "كمي ��ات الب ��رول‬ ‫ام�شت ��وردة م ��ن اإ�شرائي ��ل حدودة‬ ‫ج ��دا ا ت�ش ��ل اإى ‪ 10%‬من حاجة‬

‫(ال�سرق)‬

‫القط ��اع‪ ،‬فاإ�شرائي ��ل ا ت ��و ّرد �شوى‬ ‫عُ�ش ��ر الكمي ��ة وباأ�شع ��ار خيالي ��ة‪،‬‬ ‫وله ��ذا ا يطلب ��ه اأح ��د هن ��ا‪ ،‬الوقود‬ ‫ااإ�شرائيل ��ي عل ��ى الرغ ��م م ��ن اأن ��ه‬ ‫اأف�ش ��ل من حيث اجودة من الوقود‬ ‫ام�ش ��ري ي الغال ��ب‪ ،‬اإا اأن ��ه يب ��اع‬ ‫باأ�شع ��اف �شع ��ر الوق ��ود ام�شري‪،‬‬ ‫وبالت ��اي ا يوجد طلب عليه ونحن‬ ‫ا نطلبه"‪.‬‬ ‫ويرب ��ط اخزندار ب ��ن اعتماد‬ ‫�شرك ��ة كهرباء غ ��زة موؤخ ��را ب�شكل‬ ‫كامل عل ��ى ااأنفاق ي تاأمن الوقود‬ ‫الازم لت�شغيلها‪ ،‬وبن اأزمة الوقود‬ ‫احالي ��ة حي ��ث اأن اأغلب م ��ا يدخل‪،‬‬ ‫�شح ��ه‪ ،‬يوجّ ه اإليه ��ا‪ ،‬وبالتاي‬ ‫عل ��ى ّ‬ ‫تتناق�س كمي ��ات الوقود امخ�ش�شة‬ ‫لتلبية ااحتياجات ااأخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫للبرول‪ ،‬رائ ��د رجب ل� "ال�شرق" اإن‬ ‫"ااأزم ��ة بداأت منذ ح ��واي �شهرين‬

‫ولي�شت وليدة اليوم‪ ،‬وم نعلن عنها‬ ‫حتى ا يقب ��ل امواطنون على �شراء‬ ‫امحروقات فينف ��ذ امخزون‪ ،‬نحاول‬ ‫اأن نح ��ل ااأزم ��ة لك ��ن لي�س لن ��ا اأي‬ ‫�شيطرة عل ��ى اجانب ام�شري الذي‬ ‫يتحكم ب�شكل كامل ي عملية توفر‬ ‫امحروقات وحديد اأ�شعارها‪ ،‬وهو‬ ‫ما ت�شبب ي ااأزمة"‪.‬‬ ‫النظ ��رة ي ال�ش ��ارع الغ� � ّزي‬ ‫اأزم ��ة الوق ��ود ختلف ��ة‪ ،‬فال�شائ ��ق‬ ‫حمد الزعان ��ن‪ ،‬الذي اأ�ش ��اع اأكر‬ ‫م ��ن �ش ��ت �شاع ��ات وه ��و يبحث عن‬ ‫�شوار لت�شغيل �شيارته‪ ،‬لن ي�شتطيع‬ ‫اأن يتدب ��ر �ش� �وؤون م�شاري ��ف بيت ��ه‬ ‫اإذا ا�شتم ��رت ااأزم ��ة‪ ،‬اأن عمل ��ه‬ ‫عل ��ى ال�شي ��ارة ي نقل ال ��ركاب هو‬ ‫عمل ��ه الوحيد‪ ،‬وهو يعتق ��د اأن هذه‬ ‫ااأزم ��ة مفتعل ��ة م ��ن احكوم ��ة ي‬ ‫غزة‪ ،‬مرهنا ب� �اأن الوقود انتهى من‬ ‫بع� ��س امحط ��ات لكن ��ه موجود ي‬ ‫حطات تع ��ود مقربن من "حكومة‬ ‫غ ��زة"‪ " ،‬هم يتعاملون مع ال�شائقن‬ ‫باعتبارات حزبية "على حد تعبره‪.‬‬ ‫لك ��ن ااأخط ��ر ي ااأزم ��ة اأنه ��ا‬ ‫ل ��ن تتوق ��ف عن ��د حط ��ة الكهرب ��اء‬ ‫اأو �شائق ��ي ااأج ��رة ب ��ل �شتمتد اإى‬ ‫امخاب ��ز‪ ،‬فكم ��ا يوؤك ��د "ع ��ودة كرم"‬ ‫�شاحب اأحد امخابز ل�"ال�شرق" فاإن‬ ‫اأغل ��ب امخابز تعمل عل ��ى ال�شوار‪،‬‬ ‫وبالتاي �شتتوقف خ ��ال اأيام‪ ،‬بعد‬ ‫اأن ينفذ ما هو متوفر لديهم‪.‬‬

‫وخمارات‬ ‫ااحتال ينتهك مقابرنا‬ ‫ِ‬ ‫ويحول الكنائس والمساجد إلى حظائر ّ‬

‫سمارة لـ «|»‪ :‬عرب ‪ 48‬يرفضون أي ارتباط بإسرائيل‬ ‫واستقبال دول عربية أعضاء من الكنيست ورفضها لنا «مهين»‬ ‫كفر يا�شيف ‪ -‬جميل حامد‬ ‫دع ��ا اأح ��د موؤ�ش�ش ��ي حرك ��ة اأبن ��اء البلد‬ ‫الفل�شطينية نا�شر �شمارة احكومات العربية‬ ‫اإى اإع ��ادة النظ ��ر ي قرارات من ��ع عرب ‪48‬‬ ‫م ��ن دخول اارا�شي العربي ��ة‪ ،‬وانتقد �شماح‬ ‫هذه الدول اأع�شاء من الكني�شت ااإ�شرائيلي‬ ‫بام�شارك ��ة ي فعالي ��ات عل ��ى اأرا�شيها دون‬ ‫ال�شماح لعرب الداخل بذلك‪.‬‬ ‫�وار م ��ع‬ ‫واأك ��د نا�ش ��ر �شم ��ارة‪ ،‬ف ��ى ح � ٍ‬ ‫"ال�شرق"‪ ،‬دعم ع ��رب ‪ 48‬للثورات العربية‬ ‫�شريط� � ًة اأن تك ��ون بعي ��دة ع ��ن التدخ ��ات‬ ‫ااأجنبي ��ة والنات ��و‪ ،‬كم ��ا اأ�ش ��ار اإى اأن اأب ��رز‬ ‫مظاهر التمييز من ِق َبل ااحتال ااإ�شرائيلي‬ ‫�شد عرب الداخ ��ل يتمثل ي حويل م�شاجد‬ ‫وكنائ� ��س اإى حظائ ��ر وب ��ارات‪ ،‬وت�شمي ��ة‬ ‫�ش ��وارع امدن امختلطة باأ�شماء قادة �شهاينة‬ ‫وانتهاك مقابر العرب‪.‬‬ ‫واإى ن�س احوار‪:‬‬ ‫ من ��ذ الع ��ام ‪ 1948‬واأنت ��م ح ��ت الحتال‬‫الإ�سرائيل ��ي م ��ا هي اأوج ��ه التغير التي ط ��راأت على‬ ‫عرب الداخل؟‬ ‫ م يتغر الواقع الفل�شطيني ي الداخل‬‫كثر ًا‪ ،‬فيما يتعلق بامواقف واانتماء‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق باانتم ��اء العام والروؤي ��ة ال�شيا�شية‪،‬‬ ‫فهناك تيارات �شيا�شية ثابتة منذ عام ‪1948‬‬ ‫تنتم ��ي ي معظمها للي�شار ب�ش ��كل عام واإى‬ ‫احركات الدينية‪.‬‬ ‫ ي ال�سنوات الأخرة ازدادت قوة احركات‬‫الدينية‪ ،‬ما مدى انطباق هذا الأمر على عرب الداخل‬ ‫وبن �سفوفكم؟‬ ‫ هن ��اك ت ��وازن ي التوج ��ه الدين ��ي‬‫ويج ��در القول اإن هن ��اك توجه ًا كب ��ر ًا نحو‬ ‫ال�ش ��اة واأداء العب ��ادات ولك ��ن لي�س توجه ًا‬ ‫نح ��و اح ��ركات الديني ��ة‪ ،‬وم ��ن الطبيعي اأن‬ ‫يكون هناك م�شل ��ن لكن لي�س بال�شرورة اأن‬ ‫ينتموا حركات دينية اأ�شولية‪.‬‬ ‫ كي ��ف مك ��ن فه ��م تاأث ��ر حرك ��ة اأبن ��اء البلد‬‫عل ��ى ال�سارع العرب ��ي ي الداخل واأنت ��م ترف�سون‬ ‫ام�سارك ��ة ي احي ��اة ال�سيا�سي ��ة كباق ��ي الأح ��زاب‬ ‫العربية؟‬

‫ اأن ��ا �شخ�شي� � ًا اأرى ي ال�ش ��ارع‬‫الفل�شطين ��ي ي الداخ ��ل تاأث ��رات كب ��رة‬ ‫اأطروح ��ات اأبن ��اء البل ��د ي الكث ��ر م ��ن‬ ‫امنا�شب ��ات ال�شعبي ��ة كي ��وم ااأر� ��س ال ��ذي‬ ‫ي�شادف ي الثاث ��ن من اآذار كل عام‪ ،‬واأبرر‬ ‫ذلك بعدم خو�س حركة اأبناء البلد ي احياة‬ ‫ال�شيا�شية ااإ�شرائيلي ��ة‪ ،‬وعدم اانخراط ي‬ ‫امجتم ��ع ااإ�شرائيل ��ي ال�شيا�ش ��ي‪ ،‬وكم ��ا هو‬ ‫مع ��روف اأبناء البل ��د يدع ��ون مقاطعة جميع‬ ‫اأ�شكال اانخراط ي قوى ااأمن اأاإ�شرائيلي‬ ‫وحت اأي مرر‪.‬‬ ‫ ماه ��ي نظرتكم لاأح ��زاب الأخرى ام�ساركة‬‫ي الكني�ست الإ�سرائيلي؟‬ ‫ من ��ذ ع ��ام ‪ 1948‬كان ��ت هن ��اك حركة‬‫ااأر� ��س واجبه ��ة‪ ،‬وكان هن ��اك امقرب ��ون‬ ‫لل�شلط ��ة مث ��ل "العربية للتغي ��ر"‪ ،‬كانت ي‬ ‫ااأ�شا�س مقربة من ح ��زب العمل ااإ�شرائيلي‬ ‫الذي كان يعرف �شابق ًا بحزب امعراج‪ ،‬ونظر ًا‬ ‫للتط ��ور ي ح ��ركات القومي ��ن الع ��رب ي‬ ‫مطل ��ع ال�شبعينيات م ااج ��اه نحو ال�شام‬ ‫وام�شاواة وبالتاي العربية للتغير‪.‬‬ ‫ ماذا ف�سل الفل�سطينيون ي اإقامة اأو تاأ�سي�س‬‫حركة وطنية موحدة وجامعة؟‬ ‫ اأبن ��اء البلد تنادي باإقامة جمع وطني‬‫قوم ��ي عربي ي الداخل‪ ،‬ب ��ل بااأحرى لدينا‬ ‫اق ��راح اإقام ��ة برم ��ان عرب ��ي ي�ش ��م جميع‬ ‫القوى العربية ال�شيا�شية‪.‬‬ ‫ اأي ��ن تقع ��ون عل ��ى اخارط ��ة احزبي ��ة وب ��ن‬‫الأحزاب؟‬ ‫ نح ��ن ن�ش ��ارك ي جمي ��ع اموؤ�ش�ش ��ات‬‫طرية العربية كاللجنة القطرية للدفاع عن‬ ‫ال ُق ِ‬ ‫ااأرا�ش ��ي وي جن ��ة امتابع ��ة العربية التي‬ ‫مثل عملي ًا جميع الفئات الفاعلة ي ال�شاحة‬ ‫الفل�شطينية‪.‬‬ ‫ م ��ا الذي دفعكم لعدم النخ ��راط ي امجتمع‬‫الإ�سرائيلي �ساأن باقي التيارات ال�سيا�سية الأخرى؟‬ ‫ اأول �ش ��يء اانتم ��اء ونح ��ن ا نرى اأن‬‫ال�شراع م ��ع ااحت ��ال ااإ�شرائيل ��ي �شراع ًا‬ ‫مدني� � ًا اإم ��ا ه ��و �ش ��راع عل ��ى ح ��ق الوجود‬ ‫القوم ��ي ولي�س �شراع ًا مدني ًا اأو حول حقوق‬ ‫ااأقليات‪.‬‬

‫نا�سر �سمارة اأحد موؤ�س�سي حركة اأبناء البلد الفل�سطينية‬

‫ ماذا تنادي حركة اأبناء البلد ؟‬‫ ن ��رى اأن احل الواقعي والطبيعي هو‬‫اإقامة دولة علمانية على كامل الراب الوطني‬ ‫الفل�شطيني‪.‬‬ ‫ ه ��ل حركتك ��م حظ ��ورة م ��ن ال�سلط ��ة‬‫الإ�سرائيلية؟‬ ‫ ق ��ادة اأبن ��اء البل ��د ق�شوا �شن ��وات ي‬‫ال�شجون ااإ�شرائيلي ��ة وتتم ماحقتهم حتى‬ ‫الي ��وم وت�ش ��ن اإ�شرائي ��ل �شده ��م اعتق ��اات‬ ‫خ�ش�ش ��ة وتفر� ��س عليه ��م اأحكام� � ًا عالية‪،‬‬ ‫فاحرك ��ة لي�ش ��ت حظ ��ورة وم ي�ش ��در‬ ‫ق ��رار بحظره ��ا اإم ��ا ه ��ي ماحق ��ة �ش ��واء‬ ‫بقادته ��ا اأو عنا�شره ��ا‪ ،‬غر اأن ��ه كانت هناك‬ ‫طري ��ة‬ ‫حاول ��ة لتاأ�شي� ��س حرك ��ة �شيا�شي ��ة ُق ِ‬ ‫اإا اأن اإ�شرائي ��ل اعترته ��ا خالف ��ة للقان ��ون‬ ‫ااإ�شرائيلي واأ�شدرت قرار ًا بحظرها‪.‬‬ ‫ م ��ا ه ��ي اأ�س ��كال العن�سري ��ة الت ��ي يعانيه ��ا‬‫فل�سطينيو الداخل؟‬ ‫ نحن نحارب العن�شرية بكافة األوانها‪،‬‬‫والي ��وم نلم� ��س العن�شري ��ة ي التعام ��ل‬ ‫اليومي للجيل اجدي ��د‪ ،‬ونلم�شها ي تعامل‬ ‫ااحت ��ال ااإ�شرائيل ��ي مع البل ��دات العربية‬ ‫واميزاني ��ات الت ��ي تقرها للمجال� ��س امحلية‬ ‫العربية وي التعامل مع اأ�شماء ال�شوارع ي‬ ‫امدن امختلط ��ة التي ت�شم يهودي ��ن وعرب ًا‪،‬‬

‫والت ��ي اأ�شبحت حمل اأ�شماء ق ��ادة �شهاينة‬ ‫ونلم� ��س العن�شري ��ة ي طريق ��ة تعامله ��م‬ ‫م ��ع امقاب ��ر ااإ�شامي ��ة وام�شيحي ��ة ونلم�س‬ ‫العن�شري ��ة ونعي�شه ��ا فيم ��ا يتعل ��ق بالقرى‬ ‫امهج ��رة‪ ،‬واأخط ��ر مظه ��ر ه ��و التعام ��ل م ��ع‬ ‫ّ‬ ‫امقابر ااإ�شامي ��ة وام�شيحية حيث اانتهاك‬ ‫للم�شاج ��د والكنائ�س وحويله ��ا اإى حظائر‬ ‫للما�شي ��ة عل ��ى غ ��رار م�شج ��د "�شف ��د" الذي‬ ‫حول ��وه اإى بار ونادي ليلي بعد اأن ا�شتولوا‬ ‫علي ��ه فاأكر من هذه الغطر�شة والعن�شرية ا‬ ‫يوج ��د‪ ،‬واأنا اأ�شال ماذا ل ��و دا�شت قدم عربي‬ ‫مقرة يهودية ماذا �شيكون ردهم‪.‬‬ ‫ ه ��ل اأثر الحتال عل ��ى الن�سيج الجتماعي‪،‬‬‫وكيف تو�سف لنا العاقات الجتماعية ال�سائدة؟‬ ‫ العاق ��ات ااجتماعي ��ة مث ��ل كاف ��ة‬‫العاق ��ات ي ال ��دول العربي ��ة لك ��ن هن ��اك‬ ‫تر�شبات على م�شتوى الطائفة والقبيلة وهذه‬ ‫موج ��ودة ي كاف ��ة اأمكان تواج ��د العرب وا‬ ‫ميز واقعن ��ا الفل�شطيني فقط‪ ،‬فاأن ��ا اأرى اأن‬ ‫العاق ��ات طبيعي ��ة بن جمي ��ع اأبن ��اء �شعبنا‬ ‫خا�شة ي مواجه ��ة امحن ام�شركة‪ ،‬واليوم‬ ‫ت�شه ��د مناطق الداخ ��ل الفل�شطيني معار�شة‬ ‫وا�شع ��ة للتجني ��د ااإجب ��اري ي الو�ش ��ط‬ ‫الوطن ��ي عام ��ة وعن ��د اإخوانن ��ا امعروف ��ن‬ ‫"الدروز" ب�شكل خا�س وبراأيي يجب العمل‬ ‫على التوا�شل الكامل بن جميع فئات �شعبنا‬ ‫عل ��ى كاف ��ة ااأ�شع ��دة �ش ��واء عل ��ى ام�شتوى‬ ‫الطائف ��ي اأو على ام�شتوى الع ��ام ي الداخل‬ ‫واخارج‪.‬‬ ‫ وهل هذا ما دفعكم لتاأ�سي�س جمعية ثقافية؟‬‫ افتتحن ��ا اجمعي ��ة لع ��دة اأهداف‪،‬على‬‫راأ�شها العم ��ل على التوا�شل بن جميع اأبناء‬ ‫�شعبنا من خال ااأن�شط ��ة الثقافية‪ ،‬ون�شدر‬ ‫جل ��ة ف�شلي ��ة يكت ��ب فيه ��ا نخب ��ة وخ ��رة‬ ‫ال�شعراء وااأدب ��اء الفل�شطينين ي الداخل‪،‬‬ ‫من يرف�شون الكتابة ي امجات وال�شحف‬ ‫امقرب ��ة من ااحت ��ال اأو مول ��ة منه‪ ،‬ونحن‬ ‫نعم ��ل عل ��ى رب ��ط توا�ش ��ل �شعبن ��ا وتعميق‬ ‫اانتماء الفل�شطيني من خال ااأدب والثقافة‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬واإذا كان ��ت هن ��اك فئة م ��ن �شعبنا‬ ‫تن�شل ��خ عن الثوابت الوطني ��ة يجب التعامل‬

‫معه ��ا وحاولة وتكرار حاول ��ة اإعادتها اإى‬ ‫الثواب ��ت‪ ،‬ف ��ا يج ��وز وا يح ��ق اأي فئ ��ة اأو‬ ‫جموع ��ة �شيا�شي ��ة اأن تدع ��و حرم ��ان هذه‬ ‫امجموعة اأو اأفرادها من اانتماء ل�شعبنا باأي‬ ‫حجة كانت‪.‬‬ ‫ اأنت ��م �س ��د التعامل م ��ع اموؤ�س�س ��ات امرتبطة‬‫بعاق ��ات م ��ع الحتال وتدع ��ون للمقاطع ��ة‪ ،‬فكيف‬ ‫تنظرون لل�سلطة الفل�سطينية التي اأبرمت اتفاقات مع‬ ‫الحتال؟‬ ‫ اأنا اأقول راأيي منذ اأو�شلو‪ ،‬كان موقف‬‫اأبن ��اء البلد �شد اتف ��اق اأو�شل ��و‪ ،‬نحن نتفهم‬ ‫متطلب ��ات امواق ��ف الراغماتي ��ة موؤ�ش�شاتنا‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬ولدين ��ا قناع ��ة ب� �اأن اأي اتفاق كان‬ ‫ي اما�ش ��ي و�شياأت ��ي ي ام�شتقب ��ل عل ��ى‬ ‫نف� ��س ال�شي ��اق �شيف�ش ��ل ي تاأم ��ن احلول‬ ‫امو�شوعية والواقعية لق�شيتنا‪.‬‬ ‫ األ توافقن ��ي ب� �اأن الإع ��ام احزب ��ي يف�س ��خ‬‫الن�سيج الوطني ي الداخل؟‬ ‫ ق�شية ااإعام احزبي اأترث على وعي‬‫امواط ��ن ي الداخ ��ل مع اأنه ااأح ��زاب تن�شر‬ ‫ع ��ر �شحفها ما يتنا�شب م ��ع اأدبياتها‪ ،‬ولكن‬ ‫لي� ��س مقب ��وا اأن ا تن�ش ��ر اأدب ��اء اأو �شعراء‬ ‫اأو �شيا�شي ��ن تتناق�س معتقداتهم واأفكارهم‬ ‫مع �شيا�شته ��ا وهذا بالتاأكي ��د ي�شر بالن�شيج‬ ‫الوطني واللحمة الوطنية‪ ،‬ونحن ي جمعية‬ ‫مي�س نن�شر جميع الكتاب الذين يعرون عن‬ ‫انتمائهم الوطني‪.‬‬ ‫ انت ��م مرفو�س ��ون ي الع ��ام العرب ��ي وغ ��ر‬‫م�سم ��وح لكم بزي ��ارة الدول العربية م ��اذا تقول ي‬ ‫هذا ال�ساأن؟‬ ‫ �شاأب ��داأ م ��ن ااآخر فعندم ��ا حدثنا عن‬‫اتف ��اق اأو�شل ��و كان �شم ��ن ه ��ذه ااتفاق ��ات‬ ‫ا�شتثناء وجاهل لعرب ‪ 48‬وخا�شة مهجري‬ ‫الداخل‪ ،‬تخيل ه ��ذا جزء من �شعبي يعاملني‬ ‫كغريب فكيف مكن اإن يعاملني اأخي العربي‬ ‫ي باق ��ي ااأقط ��ار العربية ‪ ،‬حقيق ��ة هذا هو‬ ‫الواقع على ام�شت ��وى ي�شتفزي ويجب على‬ ‫جمي ��ع الق ��وى ي الع ��ام العرب ��ي اأن تعم ��ل‬ ‫عل ��ى تغير ه ��ذه الوجه ��ة‪ ،‬وحقيق ��ة تعاي‬ ‫احرك ��ة القومية العربي ��ة ي تراجع م�شتمر‬ ‫م ��ا يفر�س علينا جميع ��ا اأن نتعامل مع هذه‬

‫ااأم ��ور مو�شوعي ��ة اإذا كان هدفن ��ا فعا اأن‬ ‫نحقق نتائج اإيجابية على �شعيد ا�شرداد ما‬ ‫ي�شتحق عرب الداخل من تعامل قومي عربي‬ ‫على جميع ااأ�شعدة وي جميع ااأقطار‪.‬‬ ‫ ولكن هناك اأع�ساء كني�ست يهود وريا�سين‬‫ي�سارك ��ون ي فعالي ��ات ج ��ري ي ال ��دول الت ��ي ل‬ ‫ت�ستقبلكم ؟‬ ‫ حقيق ��ة ن�شع ��ر با�شتف ��زاز واإهان ��ة‬‫عندما نرى اأع�ش ��اء كني�شت يهود ي�شاركون‬ ‫ي موؤم ��رات وفعالي ��ات ي بع� ��س ال ��دول‬ ‫العربية‪ ،‬ي الوقت ال ��ذي ترف�س هذه الدول‬ ‫ا�شتقبال ع ��رب الداخ ��ل الفل�شطيني‪ ،‬ويجب‬ ‫اأن اأن � ِ�وه م�شال ��ة اأن معظ ��م امجتمع اليهودي‬ ‫ي اإ�شرائي ��ل يحمل جواز �شف ��ر اآخر يعطيه‬ ‫اح ��ق للتنقل ي هذه ال ��دول ولكن ما يتعلق‬ ‫بنا ختلف وهذا التناق� ��س ا اأ�شتطيع فهمه‬ ‫وا اأقبل اأي تف�شر له وا اأعذر اأي قطر عربي‬ ‫منعني من دخول اأرا�شيه‪.‬‬ ‫ يطلق عليكم تارة عرب اإ�سرائيل وتارة اأخرى‬‫ع ��رب الداخل وت ��ارة ثالثة ع ��رب ‪ 48‬وغرها كيف‬ ‫تتعاي�سون مع هذه ام�سميات؟‬ ‫ كل ا�شم يربط ع ��رب الداخل بالوجود‬‫ااإ�شرائيلي ي�شتفزي ومك ��روه بالن�شبة لنا‬ ‫ي اأبن ��اء البل ��د فنح ��ن ل�شنا ع ��رب اإ�شرائيل‬ ‫ول�شن ��ا عرب ��ا اإ�شرائيلي ��ن اإم ��ا نح ��ن جزء‬ ‫ا يتج ��زاأ من ال�شع ��ب العرب ��ي الفل�شطيني‪،‬‬ ‫وا مك ��ن �شلخنا من هويتن ��ا الوطنية ومن‬ ‫ثقافتنا الفل�شطينية ومن تراثنا العربي ومن‬ ‫م�شتقبلنا‪.‬‬ ‫ م ��ا موقفكم ي حركة اأبناء البلد من الثورات‬‫العربية؟‬ ‫ ي العام العربي هناك اأمور متناق�شة‪،‬‬‫ولكن م ��ع كل ما يحدث نحن م ��ع التغير ي‬ ‫الواق ��ع العربي العام‪ ،‬ولكنن ��ا �شد كل ما هو‬ ‫مرتب ��ط بالغرب اأو ما ي�شمى بثورات الناتو‪،‬‬ ‫واإذا كان م ��ا يحدث ي العام العربي ثورات‬ ‫�شعبي ��ة فنحن م ��ع اأي ح ��رك �شعب ��ي ولكن‬ ‫نرف�س كل تدخل اأجنبي وبالذات من الناتو‪،‬‬ ‫وهنا يتوجب على ااأنظمة العربية الر�شمية‬ ‫تغي ��ر توجهاتها واأن تعمل عل ��ى "دمقرطة"‬ ‫ال�شارع العربي‪.‬‬


                              

                                     

                              

                                   

| ‫رأي‬

‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺿﻤﻴﺮ‬ ‫ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺤﻲ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

15 opinion@alsharq.net.sa

‫ ﺻﺎﻟﺢ‬:‫ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺻﺒﺎﻍ‬ ‫ﺍﻟﺸﺎﺩﻱ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﱢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ‬                                                                                                                                alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



















           1948    

                                                                                                20124                                                                                

                                                                                                                                                                          

‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪث‬

                 

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺯﺣﺰﺣﺔ ﺃﺭﻛﺎﻧﻬﺎ‬                                                                           250         1895      18951890                                                                                                    

‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻳﻐﺮﻱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ‬ ..«‫ﻭﺍﻟﺸﻴﺤﻲ »ﻣﻘﻠﺐ‬ ‫ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ «‫ﺑﺪﺃ »ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺻﺢ‬

                                                                                                                                                                                                   

                                                                                                                                                                                                                    

‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺒﺘﻌﺜﻮﻥ »ﺩﻗﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ« ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻟ ﹼﻘﻨﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ »ﺍﻷﻟﺘﺮﺍﺱ« ﺿﺮﺑﺖ ﺃﻧﻤﻮﺫﺟ ﹰﺎ ﺭﻓﻴﻌ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬

‫ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬:‫ﻳﻌﺪﻫﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ‬                                                                                                                         185                                                         22                                                          


‫أضحوكة على‬ ‫ذقن القبيلة!‬

‫فايد‬ ‫العليوي‬

‫القبيل ��ة كما ه ��ي قائمة على وح ��دة الدم والن�س ��ب تقوم كذلك وب�س ��كل كبر على‬ ‫الأح ��اف والتحالف ��ات التي تنقلها من طوره ��ا الجتماعي اإى الط ��ور ال�سيا�سي ولو‬ ‫ب�س ��كل بدائ ��ي‪ .‬فكثر م ��ن القبائل العربية على م ��ر الع�سور كان ��ت ي حقيقتها قائمة‬ ‫عل ��ى التحالفات بن بطون وع�سائ ��ر عدة‪ ،‬وعادة ما تتعامل القبيلة م ��ع اأفرادها باإطار‬ ‫�سيا�س ��ي؛ فقد كانت القبيلة ي اجاهلية اإذا ما نفد �سرها عل ��ى اأحد اأفرادها جراء ما‬ ‫ي�سبب ��ه لها من متاعب واإحراجات مع القبائل الأخرى فاإنها تقوم بخلعه اأمام اماأ وي‬ ‫اإح ��دى التظاهرات الثقافي ��ة! فظهر جراء ذلك «ال�سعاليك» الذي ��ن عادة ما ينتقمون من‬ ‫قبائله ��م بال�سطو وال�سرق ��ة انتقاما منها‪ .‬والقبيلة عندما كان ��ت اأ�سغر وحدة �سيا�سية‬ ‫بدائي ��ة ما زال ��ت حافظ على �سكلها فاإنها كانت ت�سكل و�سيل ��ة �سهلة متطيها اأ�سحاب‬ ‫الأطم ��اع والغايات الك ��رى‪ ،‬بل رما جاوز الأم ��ر اإى ا�ستغالها من كيانات �سيا�سية‬ ‫اأك ��ر‪ .‬فاإبان ظه ��ور نور النبوة امحمدية ظه ��رت مو�سة اإدعاء النب ��وة‪ ،‬فكانت القبيلة‬ ‫ه ��ي امحفز الرئي�س وال�سام ��ن الأقوى لأ�سحاب ام�سروع ��ات الطموحة فوقف كل من‬ ‫ادع ��ى النب ��وة خلف قبيلت ��ه ودافعت عن ��ه وعن نبوت ��ه امزعومة دون ج ��دل اأو تفكر!‬

‫اأم�س ��ار ال�سام فانتزعها منهم وردهم اإى قرارهم بالبحرين فنقل بني هال و�سليم اإى‬ ‫ال�سعي ��د‪ .‬وما ا�ستوى امع ��ز ابن بادي�س على القروان وخل ��ع بيعة اخليفة الفاطمي‬ ‫ودع ��ا للخليفة العبا�سي ببغداد وتبنى امذهب امالكي وتراأ من امذهب ال�سيعي‪ .‬اأدرك‬ ‫اخليف ��ة الفاطم ��ي �سعوبة مواجهت ��ه فاقرح عليه وزي ��ره اليازوري �س ��رب امعز بن‬ ‫بادي� ��س (الزنات ��ي خليف ��ة) بالقبائل العربي ��ة القوية بني هال وبن ��ي �سليم عن طريق‬ ‫تقليدهم اأمر اإفريقية ودفعهم اإليها فهبت بنو هال واكت�سحت تون�س والقروان وقتلت‬ ‫ابن بادي�س! كانت كل تلك اموؤامرة ال�سيا�سية واحرب الطائفية هي (تغريبة بني هال)‬ ‫وحكاي ��ات خ�سرا ال�سريفة واأبوزيد الهاي وذياب بن غام وال�سريف �سكر والزناتي‬ ‫خليف ��ة‪ .‬اأما ي الع�سر احديث فل ��م تزل مار�سات ا�ستغال القبيلة م�ستمرة وناجحة‬ ‫اأي�س ��ا‪ ،‬فاأم ��ركا م تنجح ي مواجهة القاعدة ي الع ��راق اإل بعد ا�ستخدام القبيلة من‬ ‫خال جال�س ال�سحوة التي �سكلت من اأفراد و�سيوخ القبائل هناك‪.‬‬

‫وحت ��ى امرتدين عن الإ�سام اآنذاك‪ ،‬ارتد زعيم القبيل ��ة فارتدت قبيلته معه! وقد تكون‬ ‫ق�س ��ة عبدالرحمن الداخل من اأ�سهر الق�س� ��س التي ينجح �ساحبها من خال ا�ستغال‬ ‫القبيل ��ة؛ فقد ا�ستغ ��ل ا�سطهاد واي الأندل� ��س يو�سف بن عبدالرحم ��ن الفهري للربر‬ ‫فح�سده ��م �سده وا�ستوى على الأندل�س‪ .‬اأما اأكر احكايات طرافة وغرابة هي حكاية‬ ‫(تغريب ��ة بني ه ��ال) تلك الق�سة التي لفه ��ا لفيف من الأ�ساط ��ر واخرافات اممزوجة‬ ‫بالنو�ستاليجا والرومان�سيات وق�س�س اح ��ب والغرام والت�سحيات وق�سة الرحال‬ ‫الطويل ��ة م ��ن اأجل البقاء‪ .‬تلك الأ�سط ��ورة ال�سعبية التي يتناوله ��ا العرب بلحن حزين‬ ‫يحكي اأ�سجان البتعاد عن الأوطان‪ .‬لكن تعالوا معي قليا لنقراأ ما وراء هذه التغريبة‬ ‫والدوافع احقيقية التي تقف وراء انتقال قبيلة بني هال من جد اإى تون�س‪ .‬فروي‬ ‫اب ��ن خل ��دون ي تاريخ ��ه وحديدا ي ف�سل (اخ ��ر عن دخول الع ��رب من بني هال‬ ‫و�سلي ��م امغرب) فيق ��ول (باخت�سار مني) اإن بطون بني ه ��ال و�سليم كانت تغر على‬ ‫ال�سواحي ويف�سدون ال�سابلة ويقطعون على الرفاق‪ .‬وكانت قد حيزت اإى القرامطة‪.‬‬ ‫وما تغلب �سيعة ابن عبيدالله امهدي على م�سر وال�سام وكان القرامطة قد تغلبوا على‬

‫‪alolawi@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 68‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫شهداء الكرة‬ ‫السبعون‬

‫اأحبب فيغدو الكوخ ق�سر ًا نرا‬

‫ي ‪ 2‬فراي ��ر ‪2012‬م غط ��ت اأحداث ملعب‬ ‫كرة القدم ي بور�سعيد الأخبار حتى دخان الثورة‬ ‫ال�سورية واجتماعات جل�س الأمن والفيتو الرو�سي‬ ‫حول اتخاذ قرار ي�س ��ند قرار اجامعة العربية حول‬ ‫اآلة القتل الأ�سدية‪� .‬سبعون من عباد الله ماتوا ده�سا‬ ‫ورف�سا وحرقا ي ملعب بلدي من اأجل الكرة!‬ ‫واأقب ��ل بع�سهم على بع� ��س يتاومون‪ .‬واللوم‬ ‫لن يعيد احياة ميت!‬ ‫�سقطوا كالذباب لي�س لثورة ول لق�سية‪ .‬لي�س‬ ‫بركان ول زلزال ول حرب كونية‪.‬‬ ‫اإنهم �سهداء الكرة التعي�سة كما عنونا امقالة‪.‬‬ ‫رحم ��ة الله عليه ��م اأجمع ��ن اأيا كان ��وا‪ ،‬ونقول‬ ‫ي ��ا ح�سرة على العب ��اد كم يقتل من النا� ��س ي اأتفه‬ ‫الأ�سي ��اء! فه ��ل ي�ستح ��ق ومن اأج ��ل لعب الك ��رة اأن‬ ‫موت اأنا�س ي ميعة ال�سبا؟‬ ‫األي�س ��ت كارثة اأك ��ر من كل كارث ��ة‪ ،‬وم�سيبة‬ ‫دخل ��ت بيوت �سبعن عائلة بالدم ��ع والأحزان بدون‬ ‫م ��رر‪.‬ي ظ ��روف مثل ه ��ذه جتاح م�س ��ر بعد اأن‬ ‫انقلب ��ت وحولت م ��ن ع�سر اإى ع�س ��ر‪ ،‬ومن حكم‬ ‫ا�ستب ��دادي فا�س ��د اإى حك ��م انتقاي م ��رج مرنح‬ ‫يحاول كل فريق اأن يوظف ما حدث ل�ساحه؟‬ ‫ولك ��ن ماذا ح ��دث مثل ه ��ذه الك ��وارث عندنا‬ ‫حدي ��دا؟ وم ��اذا كان دم النا�س رخي�س ��ا؟ وموتهم‬ ‫مثل اح�سرات والذباب هينا؟‬ ‫م ��اذا يقت ��ل النا� ��س ي �سوري ��ا باآل ��ة ام ��وت‬ ‫الأ�سدي ��ة‪ ،‬وم ��ازال جل� ��س الأم ��ن ومع ��ه الرو� ��س‬ ‫ي ��راوح ي مكان ��ه عاج ��زا ع ��ن اتخ ��اذ ق ��رار حماية‬ ‫اأرواح النا�س؟‬ ‫اأم ��ا الإخ ��وان ام�سلم ��ون فقام ��وا ف ��ورا وه ��م‬ ‫ي ��رون �سبح ح�سني مبارك فقالوا اإنهم فلول النظام‬ ‫ال�ساب ��ق؛ فق ��د ج ��اءت با�س ��ات حمل ��ة بالبلطجي ��ة‬ ‫وامرت�س ��ن تف�س ��د اجو وتقتل النا� ��س‪ .‬اإنها الثورة‬ ‫ام�سادة!‬ ‫ق ��د يكون ال ��كام �سحيح ��ا‪ ،‬اأو ق�سم من ��ه‪ ،‬اأو‬ ‫اأن ��ه باط ��ل وقب� ��س الريح؛ فف ��ي جو م�سب ��ع بالريبة‬ ‫والفو�سى والتاآمر والكراهيات وت�سفية اح�سابات‬ ‫ي�سعب الو�سول اإى احقيقة اإن م يكن م�ستحيا‪.‬‬ ‫اأف�س ��ل ما مكن ا�ستنتاجه من الوقائع قوانن‬ ‫التحولت الجتماعية؛ فا يحدث �سيء من فراغ بل‬ ‫من ا�ستعداد وتهيوؤ‪.‬‬ ‫الأمرا� ��س تنت�س ��ر به ��ذه الطريق ��ة‪ ،‬وال ��دول‬ ‫تتف�س ��خ هك ��ذا‪ ،‬واح�س ��ارات تباد وتنه ��ار بنف�س‬ ‫الآلية‪.‬‬ ‫اإن ��ه القان ��ون الث ��اي ي الترمودينامي ��ك عن‬ ‫الأنظمة امغلقة التي تت�سيخ فتنهار من الداخل‪.‬‬ ‫وم ��ا يحدث ي ع ��ام العروبة هو ه ��ذا الف�ساد‬ ‫والعف ��ن الداخل ��ي ال ��ذي يظه ��ر قيحا عل ��ى ال�سطح‪.‬‬ ‫والذي خبث ل يخرج اإل نكدا‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإصاح الديني‬ ‫والحداثة ‪..‬‬ ‫المسار التاريخي‬

‫محمد الحرز‬

‫واأبغ�س فيغدو الكون �سجنا مظلما‬ ‫وتذك ��ر كت ��ب التاري ��خ اأي�س ��ا اأن ��ه م ��ا احت�س ��ر الإم ��ام علي جم ��ع بنيه‬ ‫واأو�ساه ��م‪« :‬يا بني عا�سروا النا�س ع�سرة‪ ،‬اإن غبتم ح ّنوا اإليكم‪ ،‬واإن فقدم‬ ‫بكوا عليكم»‪ ،‬وكان ام�سيح عليه ال�سام يحث اأتباعه على تدريب �سعب على‬ ‫النف�س ي و�سية جديرة بالتاأمل (اأحبوا اأعداءكم واأح�سنوا اإى مبغ�سيكم)؛‬ ‫لهذا ذكره احق ّ‬ ‫جل وعا‪ -‬ي القراآن حفوف ًا بال�سام عليه يوم وُ لمد ويوم‬‫ً‬ ‫م ��وت ويوم يبع ��ث حيا‪ .‬وقدم �سي ��دي ومولي ر�س ��ول الب�سرية حمد بن‬ ‫عبدالله (�سلى الله عليه و�سلم) اأعظم در�س ي احب عندما فتح مكة واأطلق‬ ‫كلمته اخالدة ي رف�س الكراهية (اذهبوا فاأنتم الطلقاء)‪.‬‬ ‫وقد احتلت ظاهرة التعاطف مكانة عظيمة ي التجربة الإ�سامية لي�س‬ ‫مع الإن�سان فقط بل جد اأن الر�سول ياأمر ال�سحابة اأن يقلموا اأظافرهم قبل‬ ‫حلب الأبقار حت ��ى ل يخد�سوا �سروع اموا�سي! مفارقة ي الود والرفق ي‬ ‫التعامل يقول الر�سول (�سلى الله عليه و�سلم)‪« :‬ومرهم اأن يقلموا اأظافرهم‬ ‫فا يخد�سوا �سروع اموا�سي اإذا حلبوا»!‬ ‫نعم هك ��ذا يكون الإ�سام باعتباره ر�سال ��ة ح�سارية تتجاوز التحيزات‬ ‫الع�سبية وامناطقية والقبلية ويتجاوز ال�سكرة امذهبية التي جتاح امنطقة‬ ‫حالي ًا‪ ،‬بل تذهب النظرية الإ�سامية اإى تعزيز التعاطف مع الإن�سان مطلق ًا‪،‬‬ ‫روى ع ��ن الر�سول (�سلى الله عليه و�سل ��م) «ا�سطنع اخر اإى من هو اأهله‬ ‫واإى م ��ن ه ��و غر اأهله فاإن م ت�سب م ��ن هو اأهله فاأنت اأهل ��ه»‪ ،‬وقال الإمام‬ ‫ال�س ��ادق «راأ�س العقل بعد الدين التودد اإى النا�س وا�سطناع اخر اإى كل‬ ‫ب ��ر وفاج ��ر»‪ .‬وقد اتفق الفقه ��اء ام�سلمون جميع ًا على ج ��واز الوقف خدمة‬ ‫غ ��ر ام�سلمن كاأن يوق ��ف اأحد ام�سلم ��ن وقف ًا؛ لي�سرف على فق ��راء اليهود‬ ‫والن�سارى اأو على تعليم اأولدهم اأو على عاج مر�ساهم‪.‬‬ ‫اإنه ��ا دعوة تعاطف اإن�س ��اي عمرها األف واأربعمائة �سن ��ة‪ ،‬وهي �سابقة‬ ‫على منظمة اأطباء با ح ��دود ‪ Medicines Sans frontieres‬وهي‬ ‫اأي�س ��ا دعوة اإى الآباء وامعلمن وامثقفن واحقوقين اأن يقوموا باإ�ساعة‬ ‫مب ��داأ (التعاطف) ب ��ن النا�س على ختلف م�ساربه ��م و�سنوفهم‪ ،‬ي امنازل‬ ‫وامحا�س ��رات وور� ��س العم ��ل وي ام�سان ��ع وامدار�س؛ لك ��ي يتحقق نداء‬ ‫الر�سول (�سلى الله عليه و�سلم)‪ :‬كونوا �سامة بن الأم‪.‬‬

‫التعاطف مع الناس‬

‫خالص جلبي‬

‫منصور القطري‬

‫ي قاع ��ة التدري ��ب ول�س ��د فج ��وة الأداء م ��ا يلب ��ي مه ��ارة النجاح ي‬ ‫التنمي ��ة الب�سرية‪ ،‬ن�ست�سهد موقفن �سلوكين مدخا للحديث حول (الذكاء‬ ‫العاطف ��ي)‪ ،‬اموقف الأول‪( :‬رجل يجل� ��س ي مقعده ي الطائرة واإى جانبه‬ ‫خال‪ .‬هو ل يريد لأحد اأن يجل�س ي امقعد امجاور له ويزعجه ‪،‬ي�سع‬ ‫مقع ��د ٍ‬ ‫حقيبته على امقعد امجاور وم�سك بجريدة ويبداأ بقراءتها‪.‬‬ ‫تزدحم الطائرة بالركاب الذين يبحثون عن مقعد يجل�سون فيه‪ ،‬ي�سرق‬ ‫النظر اإى النا�س من وراء اجريدة ويب�سطها اأكر ليجعل النا�س ل يرغبون‬ ‫ي اجلو� ��س على امقعد امجاور له!) اموقف الثاي‪( :‬يحدث خطاأ ي حجز‬ ‫امقاعد لزوجن ي طائرة‪ ،‬فا يجل�سان بجانب بع�سهما وفيما ام�سيف يبحث‬ ‫عن حل لهذه ام�سكلة تتقدم امراأة بجانبها مقعد خال من ام�سافرين وتعر�س‬ ‫على اأحد الزوجن اأن تبادله امكان ليجل�س الزوجان بجانب بع�سهما)‪.‬‬ ‫من خال حليل اموقفن ال�سابقن مكن ر�سد �سعور الإن�سان بالغبطة‬ ‫والرتي ��اح م�ساهمت ��ه ي تلبيه حاجات الآخرين‪ ،‬وه ��و �سعور يج�سد قدرة‬ ‫ال�سخ� ��س على اإن�ساء �سبكة من العاقات الناجح ��ة واحميمة مع الآخرين؛‬ ‫بحيث يج ��د الإن�سان نف�سه ي�سمو ي مدارج الكمالت وهو ي�ساركهم اآلمهم‬ ‫منْ َي ْح ُر ُم‬ ‫واآماله ��م‪ ،‬جاء ي احديث عنه �سلى الله عليه و�سلم «اأَل اأُ ْخ م ُ‬ ‫ر ُك ْم م َ‬ ‫َع َلى ال َن مار َو َ ْ‬ ‫يب»‪.‬‬ ‫ن َ�سه ٍْل َق مر ٍ‬ ‫ن َل ن ٍ‬ ‫ح ُر ُم َع َليْهم ال َنا ُر؟ ُك ُل هَ ن ٍ‬ ‫ويح�سري ي هذا اموقف حديث هايكو اإرن�ست عن العاقة بالآخرين‬ ‫وهو يذكر اأن التعاطف‪ Empathy‬هو اأكر من جرد ام�ساركة الوجدانية‬ ‫‪ Sympathy‬فعندما ن�سارك الآخرين وجداني ًا نتذكر كيف يكون احزن‬ ‫اأو ال�سع ��ادة فنتقا�سم هذه اخرات بحيث ين�ساأ بن النا�س ت�سارك م�سبوغ‬ ‫بالنفعال اأو ام�ساعر‪ ،‬وعليه يكون التعاطف لي�س جرد ام�ساركة ي ام�ساعر‬

‫فقط بل حاولة فهم الكامن خلف هذه ام�ساعر يقول ال�ساعر‪:‬‬ ‫ول بد من �سكوى اإى ذي مروءة‬ ‫يوا�سيك اأو ي�سليك اأو يتوجع‬ ‫ويق ��ول باح ��ث التعاطف وليم اإك� ��س «الحت�سان التعاطف ��ي لي�س اأكر‬ ‫م ��ن �سكل من ق ��راءة الأفكار الذي مار�سه ي حياتنا اليومية من الذات نحو‬ ‫الآخري ��ن»‪ ،‬فاإذا ا�ستطعنا «قراءة» ما الذي يفكر فيه الآخر ويح�سه‪ ،‬ودوافعه‬ ‫نحو موقف معن عندئذ مكننا اأن نتعاطف معه‪.‬‬ ‫ودانيال جوم ��ان يعرف التعاطف ب��»قدرتك على تفه ��م م�ساعر الآخرين‬ ‫واإ�سعارهم بذلك»‪.‬‬ ‫ل ��ذا ي�ستخ ��دم امخت�س ��ون ي امه ��ن الإن�ساني ��ة كاخدم ��ة الجتماعية‬ ‫والإر�ساد النف�سي التعاطف باعتباره و�سيلة اأ�سا�سية لتكوين العاقة امهنية‬ ‫مع عمائهم بهدف تخليهم عن ام�ساعر ال�سلبية‪.‬‬ ‫وقب ��ل اأن تطل علينا كتب ونظريات ال ��ذكاء العاطفي قام (اأهل العرفان)‬ ‫قدم� � ًا بدرا�سة معمقة لفهم اآلية اح ��ب والعواطف‪ ،‬وقاموا بتدريب اأتباعهم‬ ‫عل ��ى اعتماد هذا اخطاب ل�سناعة حياة خالية من الكراهية وبعيدة عن مكر‬ ‫ال�سيا�س ��ة وثقافة اح ��روب‪ ،‬ولعل وقف ��ة �سغرة مع ال�سحيف ��ة ال�سجادية‬ ‫لاإم ��ام زي ��ن العابدي ��ن �سوف مكنن ��ا من اإطال ��ة فكرية عل ��ى منهج روحي‬ ‫وحلي ��ل فل�سفي عاطفي بديع يجعلنا نفهم �س ��ورة التقوى على مط جديد‬ ‫من التوازن النف�سي‪.‬‬ ‫وكذلك فقد اأبدع ال�سعراء العرب قدما وحديثا ي خلق حيز ل ي�ستهان‬ ‫به من توظيف القواي وتروي�س النف�س على احب‪:‬‬ ‫اأيقظ �سعورك بامحبة اإن جفا‬

‫‪alqatari@alsharq.net.sa‬‬

‫فيتو في الشرق‬ ‫ونفاق في الغرب!‬ ‫مبارك الخالدي‬

‫م اأنده�س من (الفيتوين) التواأم الذين لوّحت بهما ال�سن ورو�سيا ي جل�س‬ ‫الأمن و�سط ذهول مثل ��ي الدول الأع�ساء الأخرى‪ ،‬والذي امتد ليع ّم العام ك ّله‪ .‬م‬ ‫ول ��ن اأرفع �سوتي بال�سجب والتندي ��د‪ .‬ل لأي اأراهما م�سيبن ي مار�ستهما حق‬ ‫النق�س‪ ،‬ولكن لأي مواطن عربي ذبحتني (الفيتوات) الأمريكية والغربية على مدى‬ ‫عقود‪ ،‬فلن ي�سري اأن ي�سلخني الرو�س وال�سينيون ب�(الفيتوين) التواأم‪ .‬هذا فعل‬ ‫متوقع من الكبار‪ ،‬لأن جل�س الأمن جل�سهم منذ ظهوره اإى الوجود‪ ،‬ي�ستعر�سون‬ ‫فيه ع�ساته ��م الع�سكرية وال�سيا�سية‪ ،‬ويتناف�سون ويت�سارع ��ون فيه على اقت�سام‬ ‫ام�سالح ومناطق النفوذ ي العام‪ ،‬عام ال�سغار الذين ارت�سوا لأنف�سهم اأن يظلوا‬ ‫�سغ ��ارا‪ ،‬فاإذا اأمطرت ال�سماء ي باد الكبار رفعوا مظاتهم واإن تكن بلدانهم ذوات‬ ‫�سموات دائمة ال�سفاء‪.‬‬ ‫م ��ا يوؤمني هو ه ��وان ال�سغار‪ ،‬وارت�ساوؤه ��م لأنف�سهم اأن يكون ��وا �سغارا اإى‬ ‫الأب ��د‪ ،‬وتبعيته ��م للكبار‪ ،‬فاإن غ�س ��ب الكبار غ�سب ��وا‪ ،‬واإن �سجب الكب ��ار �سجبوا‪،‬‬ ‫عل ��ى طريقة(اإذا غ�سب ��ت عليك بنو ميم‪ /‬راأيت النا�س كله ��م غ�سابا)‪ ،‬وي جل�س‬ ‫الأم ��ن اأكر من (ميم)‪ ،‬مايعني اأن التبعي ��ة دائمة ومتعددة‪ ،‬ول خا�س منها‪ ،‬طاما‬ ‫اأن ال�سغار ي�ستمرئونها وي�ستعذبونها‪ ،‬وبطريقة تكاد تكون مازو�سية‪ .‬والقرارات‬ ‫التي تاأتي ي اأعقاب قرارات الكبار ل تعني �سيئا‪� ،‬سوى اأنها اآليات لرويج الوهم‪،‬‬ ‫الأديان الثاثة‪ :‬اليهودية وام�سيحية والإ�سام كيف واجهت حديات احداثة؟‬ ‫ال�سوؤال يحيلن ��ا اإى اآخر هو‪ :‬ي اأي تخ�س�س من الدرا�سات وامناهج تقع الإجابة؟‬ ‫هن ��اك اإجابات عديدة ي بع�س الأو�ساط الفكري ��ة قاربت هذه ام�ساألة‪ ،‬وفق خيارات‬ ‫منهجي ��ة متباينة ا�ستف ��ادت كثر ًا من تطور امعرفة العلمي ��ة والفل�سفية والتاريخية‬ ‫والإن�ساني ��ة‪ ،‬بحيث م ي�سكل هذا التطور �س ��وى اجانب امعري من التحدي‪ ،‬الذي‬ ‫فر�ست ��ه احداث ��ة على الأدي ��ان‪ .‬اأما اجانب الآخ ��ر منه فهو يرتكز كم ��ا هو معروف‬ ‫تاريخي ًا بالكت�سافات والفتوح ��ات والزدهار التجاري والتجريب العلمي‪ .‬اجانب‬ ‫الأول ه ��و وثيق ال�سل ��ة بال�سوؤال امط ��روح‪ .‬فالإ�ساح الدين ��ي كان هو ال�ستجابة‬ ‫الطبيعية لهذا التحدي‪ ،‬لكن درجة ال�ستجابة تختلف من دين اإى اآخر‪ ،‬لكنهم جميع ًا‬ ‫ع ��روا عن ��ه من زوايا ختلف ��ة وروؤى متعددة‪ .‬فمن ��ذ الإ�ساح الكن�س ��ي كان الغرب‬ ‫ام�سيح ��ي يو�س ��ع من اإدراك ��ه لفهم الظاه ��رة الدينية‪ ،‬ويح ��اول التفري ��ق بن الدين‬ ‫كطقو� ��س و�سعائر‪ ،‬وبينه كظاهرة تاريخية تخ�سع للبحث العلمي ومناهجه‪ ،‬بينما‬ ‫ي الديانة اليهودية والإ�سام م تكن هناك موؤ�س�سات كهنوتية مكن و�سعها تاريخي ًا‬ ‫بامقابل م ��ع الإ�ساح الكن�سي ام�سيحي‪ .‬ام�ساران ختلف ��ان رغم اأن اليهودية تنظر‬ ‫اإى ام�سيحي ��ة باأنه ��ا مكملة لها‪ ،‬ي�سفع لهما التاريخ ام�س ��رك‪ ،‬غر اأنها عر تاريخها‬ ‫م تتحول اإى نظام �سلطة حكم بعد ال�سبي البابلي وال�ستات‪ ،‬مثلما حدث للم�سيحية‬ ‫ي ظ ��ل الدولة الرومانية ي القرن الرابع امي ��ادي‪ ،‬عندما اأ�سبحت الدين الر�سمي‬ ‫للدول ��ة‪ .‬ناهيك ع ��ن الإ�سام الذي �سه ��د تاريخه اأنظمة حكم ختلف ��ة‪ ،‬جميعها كانت‬ ‫حكم با�سم الإ�سام وتدعي تطبيق تعاليمه القراآنية امنزلة‪ .‬اأما عندما بداأت تع�سف‬ ‫باأوروب ��ا حولت فكري ��ة فل�سفي ��ة بالدرجة الأوى‪ ،‬ح ��ت تاأثر امدر�س ��ة الر�سدية‬

‫ولدفع احرج واللوم عن الذوات الواهمة والواهنة‪.‬‬ ‫اإنن ��ي ل اأرى فرق ��ا‪ ،‬ي امح�سل ��ة النهائي ��ة‪ ،‬ب ��ن اموق ��ف الرو�س ��ي ال�سيني‬ ‫ج ��اه امذبحة ي �سورية وبن اموقف الأمريك ��ي‪ ،‬فاأمريكا التي ا�ستبعدت التدخل‬ ‫الع�سك ��ري ي �سورية على ل�سان وزي ��رة اخارجية هياري كلينتون ثم على ل�سان‬ ‫الرئي�س باراك اأوباما ‪ ،‬ل تختلف عن رو�سيا وال�سن ي رف�سهما قرارا يدين نظام‬ ‫ب�س ��ار الأ�س ��د اأو يدع ��و اإى تنحي ��ه‪ ،‬اأو يطالب بالتدخل الع�سك ��ري لن�سرة ال�سعب‬ ‫ال�سوري بو�سع حد للفظائع واجرائم التي يرتكبها جي�س النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫يجتمع الفيتو مع ا�ستبعاد خيار التدخل ليعطيا الأ�سد ال�سوء الأخ�سر للم�سي‬ ‫قدم ��ا ي تنفي ��ذ امذبح ��ة‪ ،‬والت�سعيد الع�سك ��ري ي حم�س والزب ��داي منذ تلويح‬ ‫الدولت ��ن الكبرت ��ن بالفيتو‪ ،‬على وج ��ه اخ�سو�س‪ ،‬اأف�س ��ل دليل عل ��ى اأن الأ�سد‬ ‫ال�س ��ادي ي�سعر بالر�سا عما ح ��دث ي جل�س الأمن‪ ،‬وع ��ن الت�سريحات الأمريكية‬ ‫الت ��ي اأعقبته‪ ،‬ول ي�ستدعي الأمر �سوق الراهن للتدلي ��ل على اأن الر�سا عند الأ�سد‬ ‫بل ��غ ذروته عن ��د زيارة �سرغي لف ��روف لدم�سق‪ ،‬كم ��ا يعر عن ذلك دف ��ع اآلف من‬ ‫ال�سوري ��ن (اموال ��ن) للنظام اإى اخ ��روج اإى ال�سوارع ل�ستقب ��ال وزير خارجية‬ ‫رو�سي ��ا احليف ��ة وال�سديق ��ة‪ ،‬الت ��ي ح ��ال اعرا�سه ��ا ي جل�س الأم ��ن حتى دون‬ ‫احتمالي ��ة حليق طائرات حل ��ف النيتو اأو طائرات غره ف ��وق راأ�س الأ�سد‪� .‬سينام‬

‫وال�سينيوي ��ة ي اأوائل القرن ال�‪ 13‬اميادي كانت �سلطة البابا ي روما مثل �سلطة‬ ‫مطلقة‪ ،‬التحالف معها كان مطلب مل ��وك اأوروبا واأمرائها‪ .‬هذه الو�سعية التاريخية‬ ‫حتمت لحق ًا امواجهة بن هذه النزعة من التحولت التي تغلغلت ي اأذهان �سريحة‬ ‫م ��ن امتعلمن وبن �سلطة الكني�سة‪ ،‬بحيث م ينق�س الق ��رن ال�‪ 16‬حتى بداأت تخرج‬ ‫اإى العل ��ن بوادر الإ�س ��اح الكن�سي بقراءة ختلفة للعهد القدم على يد مارتن لوثر‬ ‫وكالفن‪ .‬اأما اليهودية فقد ظلت مار�س طقو�سها ي حالة انغاق �سديدة على الذات؛‬ ‫ب�سب ��ب اح�س اماأ�س ��اوي اممتلئ بها تاريخي ًا منذ ال�ست ��ات‪ ،‬وكذلك مزق وعيها بن‬ ‫هذا اح�س من جهة وبن فكرة اخا�س التي �سيطرت عليها باعتبارها عودة الدولة‬ ‫اليهودي ��ة امنتظرة من جه ��ة اأخرى‪ .‬لذل ��ك م�سارها التاريخ ��ي م ي�سطدم بالتحدي‬ ‫احداثي الفكري كما هو ي ام�سيحية‪ ،‬على الرغم من اأن اأغلب امفكرين الذين قادوا‬ ‫م�سرة الإ�ساح �سد �سلطة الكني�سة كانوا من اأ�سول يهودية‪ ،‬ك�سبينوزا على �سبيل‬ ‫امث ��ال ل اح�سر‪ .‬لكن ثم ��ة فرق ًا بن اأن تواجه �سلطة ديني ��ة �سمن نظام موؤ�س�ساتي‬ ‫حك ��م‪ ،‬اأو تواج ��ه الدي ��ن ج ��رد ًا من ه ��ذه ال�سلط ��ة‪ .‬امواجه ��ة الأوى كم ��ا هي ي‬ ‫ام�سيحية‪ ،‬امواجهة الأخرى اإن وجدت تاريخي ًا مكن قيا�سها على الديانة اليهودية‪.‬‬ ‫اأم ��ا الإ�س ��ام فق ��د كانت �سورته ع ��ن نف�سه حيل عل ��ى القوة والح ��رام والعتزاز‬ ‫بال ��ذات‪ ،‬وبالتاي لي�س ي حاجة اإى الآخر كي يتعرف على مواطن �سعفه امحتملة‬ ‫ي امراح ��ل التاريخي ��ة امقبلة‪ .‬فمن عا�س ي ظ ��ل الدولة العثماني ��ة ي اأوج قوتها‬ ‫اأي ��ام حمد الفاح لن يت�س ��ور اأن يكون م�ستقبل الإ�سام وام�سلمن بهذا النحطاط‬ ‫وال�سع ��ف‪ .‬اإذ ًا الغاي ��ة التي نهدف م ��ن ورائها لهذا العر� ��س التاريخي امخت�سر هي‬ ‫تبيان ام�سار التاريخي الذي جاءت منه فكرة الإ�ساح‪ ،‬خ�سو�س ًا الظروف والعوامل‬

‫لول ال�سعور النا�س كانوا كالدمى‬

‫الأ�سد هادئ البال‪ ،‬قرير العن‪ ،‬فمن ينا�سره ومن يعار�سه مت�ساويان ومت�سابهان‪،‬‬ ‫واإن تظاهر امعار�سون بخاف ذلك‪.‬‬ ‫والنيتو ذاته ل يبدو حري�سا وتواقا اإى التحليق ي �سماوات امدن ال�سورية‪،‬‬ ‫فلي�س ي باد ال�سورين ما يغريه ويحر�سه على الدفع باأ�ساطيله البحرية واجوية‬ ‫لإنقاذه ��م من براثن الأ�س ��د‪ ،‬وتاأتي ح�سابات اأوباما النتخابي ��ة‪ ،‬وح�سابات اأخرى‬ ‫بالتاأكيد‪ ،‬لت�ساعف الرغبة عن التدخل الع�سكري ي (ال�ساأن) ال�سوري‪ .‬ال�سوريون‬ ‫ل بواك ��ي لهم‪ .‬ولي� ��س لل�سورين �سوى الل ��ه‪ ،‬واأنف�سهم‪ .‬ولي�س عل ��ى الأفق ب�سائر‬ ‫تغ ��رات دراماتيكي ��ة ي اموق ��ف ي �سورية ق ��د تف�س ��ي اإى انهيار نظ ��ام الأ�سد‪،‬‬ ‫واموؤمرات العربية امتنوعة امتتابعة التي تعقد مناق�سة الأو�ساع ي �سورية تاأتي‬ ‫دائما متاأخرة‪ ،‬ما يعطي اآلة القتل الأ�سدية امزيد من الوقت ح�سد امزيد من الأرواح‬ ‫والرمي بالكثرين ي ح�سن الت�سوه والإعاقة اج�سدية والنف�سية‪.‬‬ ‫كل اموؤ�س ��رات ت�س ��ر اإى ا�ستم ��رار الكارث ��ة اإى اأجل غر م�سم ��ى‪ ،‬و�سيطول‬ ‫النتظ ��ار لهذا الأجل م ��ام يحدث ما من �ساأنه دفع رو�سي ��ا وال�سن اإى التخلي عن‬ ‫موقفهما الداع ��م لاأ�سد ويتخلى الغرب عن نفاقه وازدواجيته‪ ،‬ويعاد طرح الق�سية‬ ‫ال�سوري ��ة ي جل�س الأمن للخروج بق ��رار التدخل الع�سكري اأو تزويد ال�سورين‬ ‫بال�س ��اح وهذا هو اخيار الذي اأميل اإلي ��ه‪ .‬ل اأعول على اجامعة العربية كثرا اأو‬ ‫قلي ��ا‪ ،‬وم اأعول عليها اأبدا‪ ،‬واأعي�س حياتي وكاأنه ��ا غر موجودة‪ ،‬مثل ماين من‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫لك ��ن �س ��وف يتغر موقفي منها‪ ،‬واإن موؤقتا‪ ،‬لو اتخ ��ذت القرار ال�سجاع‪ ،‬الذي‬ ‫لن ير�سيني قرار غره‪ ،‬بتزويد الثوار ال�سورين بال�ساح لاإطاحة بب�سار الأ�سد‪،‬‬ ‫واعتم ��اد ه ��ذا التدخل اأ�سلوبا للتعامل م ��ع كل حاكم عرب ��ي‪ ،‬ي اأي بقعة من العام‬ ‫العربي‪ ،‬قد تزين له نف�س الأمارة بال�سوء مار�سة الطغيان على �سعبه‪ ،‬اأي نوع من‬ ‫الطغي ��ان! لك ��ن ل اأعتقد اأن هذا �سيحدث‪ ،‬ولن يتغر موقفي منها‪ ،‬كما اأنني لن اأغر‬ ‫راأي ��ي اأن رو�سي ��ا وال�سن وباقي الكبار ي جل�س الأم ��ن ي ال�سوء �سواء‪ .‬فليهناأ‬ ‫ب�سار بالفيتو الرو�سي ال�سيني‪ ،‬وبا�ستبعاد التدخل (الدوي) الع�سكري وبانتظار‬ ‫العام ل�(غودو) احل ال�سلمي!‬ ‫‪alkhaldi@alsharq.net.sa‬‬

‫اجيو�سيا�سي ��ة (تاري ��خ احمات ال�سليبي ��ة‪ ،‬وجود العرب ام�سلم ��ن ي الأندل�س‪،‬‬ ‫تنام ��ي قوة العثمانين)‪ ،‬وكذلك النفت ��اح الفكري على مكت�سبات العرب ي الفل�سفة‬ ‫ه ��و الذي م ّكن اأوروبا م ��ن ت�سريع وترة الإ�ساح‪ ،‬بينما ع�سر الأنوار وما تاه من‬ ‫اأح ��داث له اأ�سباب ��ه امبا�سرة ‪-‬من قبيل الكت�سافات والفتوح ��ات والطرق التجارية‪-‬‬ ‫الت ��ي تختلف نوع ًا ما عن اأ�سباب تطور فكرة الإ�ساح نف�سها‪ ،‬التي بالتاي مكن اأن‬ ‫يقال عنها اإنها فكرة تطورت داخل الفكر الديني ام�سيحي نف�سه معزل عن الأنوار‪.‬‬ ‫لذلك ي�سع ��ب ربط احداثة بالإ�ساح الديني‪ .‬فالوعي بالإ�ساح الديني �سابق‬ ‫على الوعي مكت�سبات احداثة‪� ،‬سواء على م�ستوى امفهوم اأو الواقع‪ .‬لقد جرى هذا‬ ‫الربط لحق ًا حتى تكتمل �سورة احداثة الغربية‪ ،‬ويتم ربط مفا�سل الإ�ساح الديني‬ ‫بالثورة العلمية والفل�سفية والجتماعية وال�سيا�سية والقت�سادية التي �سهدها القرن‬ ‫ال�‪ 18‬وال�‪ ،19‬وكاأنه ربط يلغي من تاريخ اأوروبا اأثر امخا�سات الأوى التي ت�سببت‬ ‫ي ن�سوء فكرة الإ�ساح‪ ،‬خ�سو�س ًا عواملها اخارجية‪ .‬اأما بالن�سبة لاإ�سام‪ ،‬فنجد‬ ‫اأن ام�سروعات الإ�ساحية بعد ع�سر النه�سة العربية؛ اأي ع�سر التحرر من ال�ستعمار‬ ‫وبن ��اء الدولة القطرية‪ ،‬حن قاربت فكرة الإ�ساح انطاق ًا من فكرة احداثة‪ ،‬م يكن‬ ‫افرا�سها �سحيح ًا‪ ،‬ف�س ًا عن كون فكرة احداثة نف�سها ي الذهنية العربية اإبّان هذا‬ ‫الع�سر كانت مثابة العقيدة الأيديولوجية ي التنمية‪ .‬م يجر جاوز هذا الت�سور‬ ‫للحداثة الغربي ��ة‪ ،‬الذي ر�سخه موؤرخو القرن ال � �‪ 19‬الأوروبي‪ .‬حيث توقفت بع�س‬ ‫ام�سروعات العربية ي حدود فهمها للحداثة عند حدود معارف هذا القرن‪.‬‬ ‫‪alherz@alsharq.net.sa‬‬


‫غد ًا ‪ 11‬فبراير!‬

‫عبدالصبور‬ ‫بدر‬

‫كان ي ��وم ‪ 11‬فراي ��ر من الع ��ام اما�صي اأ�صب ��ه بالنهايات ال�صعيدة لاأف ��ام العربية‪،‬‬ ‫تنا�صخت اابت�صامات على وجوه ام�صرين عقب اخطاب ال�صهر للواء عمر �صليمان الذي‬ ‫اأعلن فيه تخلي مبارك عن ال�صلطة للمجل�ض الع�صكري‪.‬‬ ‫اإى ال�صوارع واميادين خرج امواطنون يحملون ما ادخروه من فرحة لينفقوها على‬ ‫احتفالهم بالن�صر‪ ،‬وهم يتحدثون عن انتقالهم من جحيم نظام فا�صد اإى م�صتقبل ا يحمل‬ ‫لهم اإا اخر!‬ ‫وما اأن الثورة ام�صرية ‪ -‬لاأ�صف ‪ -‬لي�صت عما �صينمائيا‪ ،‬واأن احياة عر�ض درامي‬ ‫غر حدد بزمن‪ ،‬فاإن ااأمور �صت�صر على نحو كارثي‪.‬‬ ‫�ص ��دق مبارك ي وع ��ده‪ ،‬فعم ��ت الفو�صى وانت�صرت عل ��ى طول الب ��اد وعر�صها‪..‬‬ ‫البناء الديكتاتوري الهائل انهار ‪ -‬وا يزال ‪ -‬وا ي�صدق من �صيدوه عر ثاثن عاما اأنه‬ ‫يتهاوى‪ .‬خيبة ااأمل التي تك�صو وجوههم وال�صدمة التي اأفقدتهم الوعي‪ ،‬م منع اأتباعهم‬ ‫و�صبيانهم من عمل اأي �صيء؛ فترعوا اإنقاذ اموقف‪.‬‬ ‫�صبابية الغب ��ار �صاعدتهم‪ ،‬فتحركوا ي اخفاء مهارة‪ ،‬لكونهم مدربن على امرور‬

‫ي �ص ��كك وطرقات اخترته ��ا اأقدامهم بحكم العادة‪ .‬ليكت�صف الث ��وار اأن النظام لي�ض هو‬ ‫ح�صن ��ي مبارك وزوجت ��ه‪ ،‬وولداه‪ ،‬وحكومت ��ه فح�صب‪ ،‬لكنه �صبك ��ة مرابطة من م�صالح‬ ‫م�صرك ��ة‪ ،‬تتع ��دد خيوطه ��ا ي الداخل واخ ��ارج‪ .‬قد ي�صقط منه ��ا ع�ص ��و اأو ع�صرة لكن‬ ‫ام�صلحة هي من تبقى وحرك‪ .‬اختفاء القادة منح ااأتباع ‪ -‬من الع�صكر‪ -‬فر�صة التعبر‬ ‫ع ��ن طموحهم باعت ��اء امن�صة‪ ،‬ووجد تخبطه ��م وف�صلهم من يحميه‪ ،‬وي ��روج له بو�صفه‬ ‫جاحا‪ ،‬فتعددت مهاراتهم وت�صاعفت خططاتهم لي�صوبوا ‪ -‬بغباء اإدارتهم اأمور الباد‬ ‫ الطعنات امختلفة ج�صد الوطن‪.‬‬‫دم ��اء ي كل مكان‪ ،‬واتهامات تاحق �صناع الثورة احقيقين بالعمالة‪ ،‬والبلطجة‪،‬‬ ‫والتخوي ��ن‪ ..‬ماء عكر منح ااإ�صامين فر�صة لل�صيد‪ ،‬لي�صع ��دوا اإى الرمان بانتهازية‬ ‫�صيا�صية حقق لهم حلما قدما؛ اأهانه عبد النا�صر‪ ،‬و�صخر منه ال�صادات‪ ،‬وحا�صره مبارك‪.‬‬ ‫واأنه ��م (اأي ااإ�صاميون) حديثو نعمة ف�صوف يت�صرفون على طريقة من يقلد‪ ،‬فاإذا‬ ‫بهم يكررون اأخطاء احزب الوطني امنحل‪ ،‬ولكن ب�صكل بهلواي‪ ،‬يفقدهم هيبتهم‪ ،‬ويقلل‬ ‫من مكانتهم ي قلوب من منحوهم الثقة ليتحدثوا بالنيابة عنهم ي جل�ض ال�صعب‪.‬‬

‫لماذا ا يستطيع‬ ‫ليون بانيتا أن ينام؟‬ ‫جيفري ستاينبرج‬

‫ي نقا� ��ض �صريح جرى موؤخرا مع الكات ��ب ااأمريكي دافيد اإجناتيو�ض‪،‬‬ ‫من �صحيفة وا�صنطن بو�صت‪ ،‬ك�صف وزير الدفاع ااأمريكي ليون بانيتا اأنه ا‬ ‫ي�صتطيع النوم كل ليلة ب�صبب قلقه من قيام اإ�صرائيل بتوجيه �صربة ع�صكرية‬ ‫�صابق ��ة اأوانه ��ا �صد اإي ��ران‪ .‬بانيتا يع ��رف اأن عام ‪� 2012‬صيك ��ون العام الذي‬ ‫�صيتوج ��ب فيه على الوايات امتحدة اأن تاأخ ��ذ فيه قرارات حا�صمة منع اإيران‬ ‫م ��ن امتاك �صاح نووي‪ .‬هو يع ��رف اأن ااإدارة ااأمريكية لديها ا�صراتيجية‬ ‫م ��ن ثاث مراحل لتحقيق هذا الهدف‪ .‬وهو يعرف اأي�صا اأن اإ�صرائيل مكن اأن‬ ‫تخرب تلك اخطة ااأمريكية‪.‬‬ ‫وا�صنطن‪ ،‬بالت�صاور مع حلفائه ��ا ي اأوربا وي العام العربي‪ ،‬م�صتعدة‬ ‫للب ��دء م ��رة اأخرى بالتفاو� ��ض مع اإي ��ران‪ ،‬ي حاولة اأخ ��رة للح�صول على‬ ‫�صمان ��ات مكن التاأكد منها اأن اجمهوري ��ة ااإ�صامية لن تعمد اإى بناء قنبلة‬ ‫نووية‪ .‬من امتوقع اأن امحادثات بن اإيران وجموعة ‪( 1+5‬الوايات امتحدة‬ ‫ااأمريكي ��ة‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬فرن�صا‪ ،‬رو�صيا‪ ،‬ال�صن‪ ،‬واأمانيا) �صت�صتاأنف ي فراير‬ ‫اأو مار�ض‪ .‬اإذا ف�صلت هذه امفاو�صات‪ ،‬فاإن الوايات امتحدة وااحاد ااأوربي‬ ‫والياب ��ان وكوريا اجنوبية ودول اأخرى �ص ��وف ت�صعد العقوبات �صد اإيران‬ ‫بدءا من اأوائل ال�صيف القادم‪ .‬العقوبات �صوف ت�صتهدف وقف �صادرات اإيران‬ ‫النفطية ومنع الدول من التعامل مع البنك امركزي ااإيراي‪ ،‬ما يوجد نوعا‬ ‫م ��ن اح�صار ااقت�صادي �صبيه بالذي كان مفرو�صا على اليابان قبيل الهجوم‬ ‫على برل هاربر‪ ،‬وال ��ذي اأدخل الوايات امتحدة اإى احرب العامية الثانية‪.‬‬ ‫اإذا م تنج ��ح العقوب ��ات ي اإقن ��اع اإيران بالتخلي ع ��ن ال�صعي للح�صول على‬ ‫قنبل ��ة نووية‪ ،‬فاإن العمل الع�صكري من قب ��ل الوايات امتحدة وحلفائها يبدو‬ ‫حتميا قبل نهاية عام ‪.2012‬‬ ‫وزير الدفاع ااأمريكي ليون بانيتا يخ�صى من اأن اإ�صرائيل �صوف ت�صارع‬

‫اإى القي ��ام بعم ��ل ع�صكري وتهاجم اإيران ي �صهر اإبري ��ل‪ ،‬اأو مايو‪ ،‬اأو يونيو‬ ‫م ��ن هذا العام‪ .‬ي اأواخر يناير‪� ،‬صافر اجرال مارتي دمب�صي‪ ،‬رئي�ض هيئة‬ ‫ااأركان ام�صرك ��ة للجي�ض ااأمريكي‪ ،‬اإى اإ�صرائيل لت�صليم حذير �صريح اإى‬ ‫حكوم ��ة بنيامن نتنياه ��و‪ :‬ا تهاجموا اإيران ب�صكل اأح ��ادي‪ .‬م يكن ذلك هو‬ ‫التحذي ��ر ااأول الذي يت ��م ت�صليمه اإى رئي� ��ض ال ��وزراء ااإ�صرائيلي نتنياهو‬ ‫ووزي ��ر دفاعه اإيهود باراك‪ .‬بانيتا بنف�صه ج ��اء اإى اإ�صرائيل ي اأواخر ‪2011‬‬ ‫لت�صليم التحذير نف�صه‪.‬‬ ‫ردا عل ��ى زي ��ارة اج ��رال دمب�ص ��ي‪ ،‬اأر�ص ��ل نتنياه ��و رئي� ��ض جه ��از‬ ‫اا�صتخبارات اخارجية ااإ�صرائيل ��ي‪ ،‬امو�صاد‪ ،‬اإى وا�صنطن ي مهمة �صرية‬ ‫ااأ�صبوع اما�صي‪.‬‬ ‫رئي� ��ض امو�ص ��اد‪ ،‬تامر ب ��اردو‪� ،‬صلم ر�صال ��ة وا�صحة اإى وزي ��ر الدفاع‬ ‫ااأمريكي بانيتا‪ ،‬مدير وكالة اا�صتخبارات امركزية دافيد برايو�ض‪ ،‬وروؤ�صاء‬ ‫جان اا�صتخبارات ي جل�ض النواب وجل�ض ال�صيوخ‪ :‬اإ�صرائيل لن تراجع‬ ‫عن القيام بعمل اأحادي اجانب �صد اإيران‪.‬‬ ‫للتاأكيد على الر�صالة‪ ،‬حدث عدد من ام�صوؤولن ي احكومة ااإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫ما ي ذلك نائب رئي�ض الوزراء مو�صيه يالون ووزير الدفاع اإيهود باراك ي‬ ‫موؤم ��ر ااأم ��ن الدوي ال�صن ��وي ي هرتزلي ��ا‪ ،‬اإ�صرائيل‪ ،‬وال ��ذي اأقيم بن ‪31‬‬ ‫يناي ��ر اإى ‪ 2‬فراي ��ر‪ .‬ي خطاباته ��م‪ ،‬ادعى هوؤاء اأن اإي ��ران امتلكت ما يكفي‬ ‫من اليورانيوم امخ�صب ل�صن ��ع اأربعة قنابل نووية ب�صكل فوري‪ ،‬واأن اإيران‬ ‫كانت قد �صنعت �صواريخ طويل ��ة امدى‪ ،‬قادرة على �صرب الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وي الوق ��ت نف�صه‪ ،‬م ت�صريب مذك ��رة اإ�صرائيلية وزارية �صرية اإى جموعة‬ ‫منتقاة من ال�صحفين ااأمريكين وااإ�صرائيلين جاء فيها اأن اإيران غر قادرة‬ ‫على الرد �صد اإ�صرائيل ي حال قامت بعمل ع�صكري اأحادي اجانب �صدها‪.‬‬

‫ما الذي أيقظ التنين‬ ‫الصيني في سوريا؟‬ ‫رضي الموسوي‬

‫الذهنية‬ ‫العشائرية‪)2( :‬‬ ‫ااقتصاد‬

‫حامد بن عقيل‬

‫‪abadr@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 68‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫ق ��د يكون الفيتو ال ��ذي رفعته رو�صي ��ا ي وجه القرار‬ ‫العربي الغربي ي جل�ض ااأمن مفهوما‪ ،‬ما للدولة الرو�صية‬ ‫م ��ن م�صالح حيوية ي منطقة حو� ��ض ااأبي�ض امتو�صط‪،‬‬ ‫ومت ��ع اأ�صطوله ��ا الع�صك ��ري بت�صهيات كب ��رة ي ميناء‬ ‫طرطو�ض‪ .‬وفوق ذلك فان رو�صيا التي وجدت حلف النيتو‬ ‫يح ��رث ي حديقتها اخلفية بعد انهيار ااحاد ال�صوفيتي‬ ‫واإدخال جمهورياته واحدة تلو ااأخرى ي ع�صوية حلف‬ ‫النيتو وااحاد ااأوروبي‪ ..‬رو�صيا هذه تيقنت ان الدائرة‬ ‫ت�صيق عليه ��ا وموقعها اجيو�صيا�صي يتقزم بطريقة تفكر‬ ‫رو�صيا اأنها ت�صتهدف مو�صكو ولي�ض اجمهوريات ال�صقية‬ ‫فح�صب‪.‬رو�صي ��ا الت ��ي ورثت نفوذ ااح ��اد ال�صوفيتي ما‬ ‫ل ��ه وم ��ا عليه ات ��زال تت�ص ��رف كدول ��ة عظم ��ى اإى جانب‬ ‫الدول الدائم ��ة الع�صوية ي جل�ض ااأم ��ن‪ .‬ومن الناحية‬ ‫النظري ��ة فان من حقها ا�صتخدام حق النق�ض «الفيتو»‪ ،‬كما‬ ‫ه ��و حق الواي ��ات امتح ��دة وبريطانيا واأماني ��ا وال�صن‪،‬‬ ‫بي ��د اأن ا�صتخدامها ااأخر للفيتو اأث ��ار امتعا�ض الوايات‬ ‫امتح ��دة وحلفائها‪ ،‬ب ��ل اأن وا�صنطن و�صف ��ت فيتو رو�صيا‬

‫حت القبة يدافع اأ�صحاب الذقون ( معتقلوااأم�ض) ي �صفور عن جراات العادي‬ ‫الذين يعطون اأوامرهم بت�صوي ��ب الر�صا�ض على امتظاهرين‪ ،‬يرئون �صباطا اختروا‬ ‫ظلمه ��م‪ ،‬وق�صوة قلوبهم‪ ،‬وي امقابل يعت�ص ��م زمائهم من الليرالين فيقررون اامتناع‬ ‫عن الطعام حتى تتوقف ال�صرطة عن اإزهاق ااأرواح!‬ ‫نف�ض ال�صوارع التي غمرتها الفرحة باإ�صقاط مبارك �صتخلو غدا من �صباب م يجدوا‬ ‫و�صيل ��ة حماية ثورته ��م اإا بالدع ��وة اإى اإ�صراب‪ ،‬وع�صي ��ان مدي‪ ،‬قادر عل ��ى اأن يقول‬ ‫للمجل� ��ض الع�صكري بلغة ال�صم ��ت‪ :‬ارحل‪ ،‬ويفهمه اأن اأن�ص ��اف احلول وامفاو�صات هي‬ ‫عملية �صيا�صية‪ ،‬يقوم بها اأ�صحاب الياقات البي�صاء حول الطاوات داخل فنادق فخمة‪ ،‬اأما‬ ‫الثورات فهي ا تعرف بنجاحها اإا حن حقق طموحا كاما يثمّن دماء ال�صهداء بحرية‬ ‫غر منقو�صة‪ ،‬وق�صا�ض عادل ير�صي اأهاليهم الذين اأهدوا اإى ج�صد الوطن اميت اأرواح‬ ‫اأبنائهم فاأ�صرق باحياة‪.‬‬

‫باأن ��ه «مهزلة»‪ ،‬وهو ااأمر ال ��ذي اأثار امتعا�ض الرو�ض على‬ ‫هذه التو�صيف ��ة غر الدبلوما�صية‪ ،‬خ�صو�ص ��ا واأن البعثة‬ ‫الرو�صية تعد على وا�صنط ��ن وحليفاتها مرات ا�صتخدامها‬ ‫للفيت ��و ي جل� ��ض ااأمن وخا�ص ��ة اإزاء ال�ص ��راع العربي‬ ‫ال�صهي ��وي‪ .‬لكن ال�صوؤال الذي �صغ ��ل ااأو�صاط هو الفيتو‬ ‫ال�صين ��ي الذي رفع ي جل�ض ااأم ��ن لنف�ض امو�صوع ي‬ ‫وقت اعتقد كثرون اأن ال�صينين غر اآبهن ما يحدث من‬ ‫معطيات الربيع العربي‪ ،‬وظنوا اأن القادة القابعن ي بكن‬ ‫لي�صوا ي وارد الدخول ي متاهات التجاذبات ال�صيا�صية‪،‬‬ ‫واأنه ��م يعدون فقط حجم م ��دد ااقت�صاد ال�صيني امدعوم‬ ‫بتج ��ارة خارجية تهزم اكر ااقت�صادي ��ات العامية لتحقق‬ ‫فائ�ص ��ا جاري ��ا يدخ ��ل ي ااحتياط ��ي النق ��دي للدول ��ة‬ ‫ال�صمولي ��ة التي مكن ��ت من تب ��وء امرك ��ز ااأول ي حجم‬ ‫ااحتياطي النقدي متجاوزة الواي ��ات امتحدة ااأمريكية‬ ‫ي ه ��ذا امج ��ال ولت�صب ��ح مرك ��زا يح ��ج ل ��ه ق ��ادة ااحاد‬ ‫ااأوروبي الذين يواجهون اأزمة طاحنة ي منطقة اليورو‪.‬‬ ‫خال العقود الثاثة اما�صية مكنت ال�صن من حقيق‬

‫وم�ص ��ت الوثيقة لتقول اإن ��ه‪ ،‬ي �صوء الربيع العرب ��ي‪ ،‬م تعد اإ�صرائيل‬ ‫ت�صتطي ��ع اأن تعتم ��د على معاهدات مع م�ص ��ر وااأردن وامغ ��رب ودول عربية‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬ب�صبب الغ�صب امتزايد �ص ��د اإ�صرائيل ا�صتم ��رار احتالها لاأرا�صي‬ ‫الفل�صطينية‪.‬‬ ‫اإن �صرب ��ة اإ�صرائيلي ��ة ع�صكري ��ة ناجحة �صد اإيران �ص ��وف ت�صتعيد هيبة‬ ‫اإ�صرائيل كاأقوى دولة ي ال�صرق ااأو�صط‪.‬‬ ‫الغالبية داخل اموؤ�ص�صات ااأمنية ااإ�صرائيلية ‪-‬قوات اجي�ض ااإ�صرائيلي‪،‬‬ ‫امو�صاد‪ ،‬واا�صتخبارات الع�صكرية‪ -‬ا تتفق مع ادعاءات نتنياهو وباراك باأن‬ ‫اإ�صرائيل ا تقهر‪ ،‬ويعار�صون اأي هجوم اإ�صرائيلي اأحادي اجانب على اإيران‪،‬‬ ‫ويف�صلون التن�صيق مع الوايات امتحدة‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬فرن�صا‪ ،‬ودول اأخرى منع‬ ‫اإي ��ران من امت ��اك القنبلة من خال عم ��ل من�صق‪ .‬ويوؤيد ه� �وؤاء وزير الدفاع‬ ‫ااأمريكي بانيتا واجرال دمب�صي‪.‬‬ ‫ولكن ي النهاية‪ ،‬هم يعرفون اأن رئي�ض الوزراء ااإ�صرائيلي ي�صتطيع اأن‬ ‫ي�صدر اأمرا للهجوم وعليهم اأن ينفذوا ااأمر‪.‬‬ ‫لهذا ا ي�صتطيع بانيتا اأن ينام ي الليل‪.‬‬ ‫بح�صب دافيد اإجناتيو�ض‪ ،‬ال�ص ��راع بن البنتاجون ااأمريكي ونتنياهو‬ ‫ه ��و اأعمق خاف منذ اأزم ��ة قناة ال�صوي�ض عام ‪ ،1956‬عندم ��ا قامت اإ�صرائيل‬ ‫وفرن�ص ��ا وبريطانيا بغزو م�صر وا�صتولت على قناة ال�صوي�ض‪ ،‬وعند ذلك اأمر‬ ‫الرئي�ض ااأمريكي ي ذلك الوقت اأيزنهاور التحالف الثاثي باان�صحاب‪.‬‬ ‫الف ��ارق الكب ��ر ب ��ن ‪ 1956‬و ‪ 2012‬اأن الرئي� ��ض ب ��اراك اأوبام ��ا لي� ��ض‬ ‫اأيزنهاور‪.‬‬ ‫ي �صن ��ة انتخابات رئا�صية �صعبة ومتقاربة‪ ،‬بانيت ��ا يعرف اأن اأوباما قد‬ ‫يخ�ص ��ع لل�صغوط ااإ�صرائيلي ��ة ب�صبب خوفه من خ�ص ��ارة الدعم ال�صهيوي‪،‬‬ ‫خا�صة التمويل ال�صهيوي حملة اإعادة انتخابه‪.‬‬ ‫لهذا ال�صبب ي�صدق ما قال ��ه بنيامن نتنياهو واإيهود باراك عندما حدثا‬ ‫ع ��ن احتمال قيام اإ�صرائيل بهجوم على اإي ��ران ي اإبريل‪ ،‬اأو مايو‪ ،‬اأو يونيو‪.‬‬ ‫وم ��ا يزيد خاوف وم�صادر قلق بانيتا اأنه يعرف اأن الرئي�ض باراك اأوباما قد‬ ‫اأر�ص ��ل ديني�ض رو�ض‪ ،‬وهو حليف معروف لنتنياه ��و‪ ،‬اإى اإ�صرائيل كمبعوث‬ ‫خا� ��ض اإى احكومة ااإ�صرائيلية‪ .‬دني�ض رو�ض م يعد م�صوؤوا ي احكومة‬ ‫ااأمريكي ��ة وقد ع ��اد اإى معهد وا�صنط ��ن ل�صيا�صة ال�صرق ااأدن ��ى‪ ،‬وهو مرتع‬ ‫للدعاية اموالية لل�صهيونية العامية‪.‬‬ ‫الرئي�ض باراك اأوباما جاوز وزيرة اخارجية هياري كلينتون ووزير‬ ‫الدفاع ليون بانيتا ي فتح قناة ديني�ض رو�ض مع نتنياهو وباراك‪.‬‬

‫موا اقت�صاديا بلغ متو�صطه ‪ 10‬بامئة‪ ،‬واعتر ااأ�صرع ي‬ ‫العام‪ ،‬كما مك ��ن من اإزاحة ااقت�صادي ��ات الكرى واحدا‬ ‫تل ��و ااآخر واآخره ��ا عندم ��ا اأزاح ي الع ��ام ‪ 2010‬اليابان‬ ‫من امرك ��ز الثاي ليجل�ض بع ��د اقت�صاد الواي ��ات امتحدة‬ ‫ااأمريكية مبا�صرة‪ .‬وخال الثاثن �صنة مكنت ال�صن من‬ ‫تقلي� ��ض ن�صب الفقر معدات بل ��غ متو�صطها ‪� % 8‬صنويا‪،‬‬ ‫رغ ��م اأن البطال ��ة ي اقت�ص ��اد ال�صوق تتحك ��م فيها قوانن‬ ‫ال�ص ��وق ولي�ض قرارات اللجن ��ة امركزية للحزب ال�صيوعي‬ ‫ال�صين ��ي احاكم‪ ،‬لذلك تقدر بع�ض ام�ص ��ادر اأن هناك نحو‬ ‫‪ 250‬ملي ��ون �صين ��ي عاطل ع ��ن العمل ي دول ��ة يزيد عدد‬ ‫�صكانها عن امليار وثاثمائة مليون ن�صمة‪ ،‬وتطبق �صيا�صة‬ ‫�صارمة ي مو�صوع ااإجاب حددة اإياها بالطفل الوحيد‪،‬‬ ‫لت�صل ن�صبة النمو ال�ص ��كاي ‪ 0.6‬بامئة‪ ،‬حتى بداأت بوادر‬ ‫ال�صيخوخ ��ة ي امجتمع ال�صيني وهي حال ��ة تقلق القادة‬ ‫الذين يفكرون با�صتمرار غزوهم ااقت�صادي للعام‪ .‬الدولة‬ ‫ااآ�صيوية امليارية تعت ��ر اأكر دولة جارية واأكر م�صدر‬ ‫ي الع ��ام وثاي م�صت ��ورد وال�صريك ااأكر له ��ا الوايات‬ ‫امتح ��دة‪ .‬ويبل ��غ ااقت�صاد ال�صيني الي ��وم نحو ‪ % 18‬من‬ ‫ااقت�صاد ااأمريكي قيا�صا بالدوار لكنه ي�صكل ن�صبة قدرها‬ ‫‪ % 76‬منه قيا�صا للقدرة ال�صرائية‪ ،‬وح�صب تقديرات العديد‬ ‫م ��ن اموؤ�ص�صات ااقت�صادية العامي ��ة اإنه قد يزيح ااقت�صاد‬ ‫ااأمريك ��ي ليتب ��وء هو امرتب ��ة ااأوى ي الع ��ام ‪% 2050‬‬ ‫واأكر منه بن�صبة ‪ % 43‬قيا�صا للقدرة ال�صرائية‪ ،‬بينما يرى‬ ‫اآخرون اأن هذا اموعد بعيد ي ظل النمو ااقت�صادي احاي‬ ‫ويعتقدون اأن اموعد قد يكون ي ‪ ،2020‬لكن ااأزمة امالية‬ ‫العامية �صواء ديون منطقة اليورو اأو اا�صطراب احا�صل‬ ‫ي ااقت�صاد ااأمريكي قد يت�صبب ي خلخلة ن�صبة النمو‪،‬‬ ‫وبالت ��ازم ن�صبة الت�صخم التي ات ��زال تقلق �صناع القرار‬ ‫ال�صينين‪ ،‬كما يقلقهم وجود ‪ 800‬مليون �صيني يعي�صون‬

‫ا ي ��رث قائ ��د‪� /‬صي ��خ الع�ص ��رة ال�صلطة عن مورث ��ه فقط‪ ،‬بل ي ��رث �صفات‬ ‫القي ��ادة‪ ،‬فه ��و ااأول ي كل �صيء‪ :‬احكي ��م‪ ،‬العادل‪ ،‬القادر عل ��ى حل ام�صكات‪،‬‬ ‫الر�صي ��د‪ ..‬اإل ��خ‪ .‬وبغ�ض النظر عن متع ال ��وارث بهذه ال�صف ��ات اأم ا فاإنها هي‬ ‫ال�صفات التي ي�صتمر ت�صويقها لدى اأفراد الع�صرة‪.‬‬ ‫وه ��ي ذات الذهني ��ة التي تن�صحب عل ��ى ّ‬ ‫جل احكوم ��ات العربية من خال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وُج َد‬ ‫لذا‬ ‫للحاكم؛‬ ‫ا‬ ‫ح�صري‬ ‫ا‬ ‫ملك‬ ‫منتخبة‬ ‫خطاباتها ااإعامية التي جعل كل �صفة‬ ‫ِ‬ ‫القائد ال�صرورة الذي بدونه تنتفي الدولة وي�صبح ال�صعب غر موجود‪ ،‬فوجود‬ ‫اجميع خا�ص ٌع لوجود احاكم‪� /‬صيخ الع�صرة ولي�ض العك�ض‪.‬‬ ‫وللو�ص ��ول اإى ال�صخ�صية الكامل ��ة للقائد‪ /‬ال�صي ��خ‪ /‬اأو احاكم ال�صرورة‬ ‫ف� �اإن من خ�صائ� ��ض امجتمع الع�صائ ��ري اأن يحتكر احاكم امعرف ��ة‪ ،‬فهو وحده‬ ‫الق ��ادر على معرفة اأ�صب ��اب وم�صببات كل �ص ��يء ي حيطه‪ ،‬وبالت ��اي فاإن اأي‬ ‫توجيه ي�صدر من القائد‪ /‬ال�صيخ هو نهائي ومنا�صب مهما بدا �صاذا‪ ،‬ااأمر اأ�صبه‬ ‫باأ�صطورة احاكم الذي ر�صم على �صعبه اأن م�صوا على اأيديهم ق�صر ًا فما كان من‬ ‫�صعبه اإا اأن اأدرك اأن احاكم احكيم بال�صرورة يريد اإراحة اأرجلهم من ام�صي!‪.‬‬ ‫ف ��كل م ��ا ي�صدر عن القائ ��د هو اأمر ر�صيد ا يقب ��ل ّ‬ ‫ال�صك‪ ،‬اأنه ع � ٌ‬ ‫�ارف بال�صرورة‬ ‫ووارث للحكمة مهما بدت بع�ض قراراته غر منطقية اأو غر مفهومة‪.‬‬ ‫ولع ��ل احت ��كار امعرفة‪ ،‬وهو ب�صكل م ��ا احتكار اقت�ص ��ادي‪ ،‬ا يتم بالكامل‪،‬‬ ‫كم ��ا ا ي�صهل الت�صليم به من قبل اأف ��راد الع�صرة‪ /‬ال�صعب‪ ،‬ما م ي�صنده احتكار‬ ‫للم ��ال‪ ،‬فامال وامعرفة هما اقت�صاد الع�صرة‪ /‬الدولة الذي يحتكره القائد‪ ،‬ومن‬ ‫هن ��ا جد اأن ّ‬ ‫جل الدول العربية توؤمن اأن احاك ��م مانح على الدوام‪ ،‬فاح�صول‬

‫‪Jeffrey@alsharq.net.sa‬‬

‫ح ��ت خط الفق ��ر‪ ،‬وفيها عمالة ت ��وازي هذا الرق ��م اأو تزيد‬ ‫بقلي ��ل حي ��ث تبلغ ن�صبة الذي ��ن ي�صتغل ��ون ي الفاحة ‪43‬‬ ‫بامئة‪ ،‬وي ال�صناعة نح ��و ‪ 25‬بامئة‪ ،‬اأما اخدمات فت�صل‬ ‫ن�صبة العاملن فيها ‪ 32‬بامئة من اإجماي العمالة التي ي�صل‬ ‫عددها اإى نحو ‪ 813‬مليون �صخ�ض‪.‬‬ ‫وق ��د ول ��د ااقت�صاد ال�صين ��ي و�صيا�صت ��ه الت�صديرية‬ ‫احتياطي نقد اأجنبي بلغ ي الربع ااأخر من العام اما�صي‬ ‫‪ 2011‬نحو ‪ 3‬تريليونات و‪ 200‬مليار دوار‪.‬‬ ‫وه ��ذا رق ��م فلك ��ي ت�صيل ل ��ه لع ��اب الواي ��ات امتحدة‬ ‫وااح ��اد ااأوروبي للح�صول على جزء من مقابل �صندات‬ ‫اخزين ��ة مواجهة ااأزم ��ة امالية التي قادت حت ��ى ااآن اإى‬ ‫اإفا�ض اليونان وت�صببت ي حطيم اأ�صطورة اليورو‪.‬‬ ‫�صحي ��ح اأن ال�ص ��ن عوم ��ت اايدولوجي ��ا واأب ��رزت‬ ‫اقت�صاد ال�صوق وغ ��ادرت نظرية العوام الثاث خ�صو�صا‬ ‫بع ��د انهيار ااح ��اد ال�صوفيتي‪ ،‬اإذ م تع ��د هناك امريالية‬ ‫�صاعدة كم ��ا كان يعتقد الزعيم ال�صين ��ي الراحل ماوت�صي‬ ‫تون ��غ‪ ،‬واينظ ��ر الق ��ادة ال�صيني ��ون الي ��وم اإى الوايات‬ ‫امتحدة ااأمريكية باعتبارها امريالية هرمة‪.‬‬ ‫ال�ص ��ن الت ��ي م تتح ��رك �صيا�صيا ي ّ‬ ‫اخ�ص ��ات التي‬ ‫�صهدتها تون�ض وم�صر وليبيا واليمن‪ ،‬وجدت اأق�صر الطرق‬ ‫للتح ��رك ي امل ��ف ال�صوري با�صتخدامه ��ا الفيتو‪ ،‬م�صجلة‬ ‫بذلك نقاطا عدة ي اجاهات كثرة واأهمها م�صاألة التحالف‬ ‫ب ��ن بكن مو�صك ��و ي اأكر من منطقة �ص ��رق اأو�صطية‪ ،‬قد‬ ‫تعيد ر�ص ��م خريطة التحالفات الدولي ��ة وااإقليمية‪ ،‬والذي‬ ‫من �صاأنه فر�ض اإعادة اح�صابات اأكر من طرف ي منطقة‬ ‫الربي ��ع العربي‪ ،‬لي� ��ض �صيا�صيا فح�صب‪ ،‬ب ��ل ي امو�صوع‬ ‫ااقت�صادي الذي اتزال بكن تبدع فيه‪.‬‬ ‫‪almosawi@alsharq.net.sa‬‬

‫شيء من حتى‬

‫عبدالرحمن‬ ‫العثيمين‬ ‫أين أنت؟‬ ‫عثمان الصيني‬

‫ي احي ��اة �شخ�شي ��ات مده�ش ��ة‬ ‫وا�شتثنائي ��ة ومتف ��ردة ا ت�شب ��ه اأح ��دا وا‬ ‫مكن مقارنتها باأحد‪ ،‬واأبو �شليمان الدكتور‬ ‫عبدالرحمن العثيمن اأحد هذه ال�شخ�شيات‬ ‫التي تده�ش من يقابلها ي اأي مكان وزمان‪،‬‬ ‫واإذا كان هناك حديث امخطوطات والتحقيق‬ ‫وطبق ��ات احنابل ��ة وخ ��ا م ��ن ا�ش ��م اأب ��ي‬ ‫�شليم ��ان ف� �اإن ذلك يعني اأن هن ��اك نق�شا ي‬ ‫امعلومات‪ ،‬فلي�شت هن ��اك خزانة خطوطات‬ ‫اأو دار كت ��ب م يقل ��ب حتوياتها اأو يكت�شف‬ ‫كنوزه ��ا‪ ،‬وعندما ي�شاأله زمي ��ل اأو طالب علم‬ ‫ع ��ن �شخ�شية اأو خطوطة يتدفق على الفور‬ ‫من ذاكرته امبه ��رة ويتحدث دون تفكر عن‬ ‫ال�شخ�شي ��ة واأماكن وجود الن�شخ امخطوطة‬ ‫م ��ن كتبه ويك ��ون قد اطلع عل ��ى معظمها وما‬ ‫حقق منه ��ا وما طبع‪ ،‬ويردد على مكتبه ي‬ ‫مرك ��ز اإحياء ال ��راث ااإ�شامي وعلى منزله‬ ‫بالعواي طاب العلم فا يبخل عليهم معلومة‬ ‫اأو خطوطة م�شورة‪ ،‬وعندما كنا نتجول ي‬ ‫مكتب ��ة ال�شليماني ��ة اأو اأحم ��د الثالث ي توب‬ ‫كاب ��ي با�شتانب ��ول اأو دار الكت ��ب ام�شري ��ة‬ ‫ت�شع ��ر اأن ��ه يعرفها معرف ��ة حميمي ��ة ويعرف‬ ‫العامل ��ن ي هذه اخزائ ��ن معرفة ال�شديق‪،‬‬ ‫وي رواق امغارب ��ة بااأزه ��ر اأقن ��ع احار�ش‬ ‫ب� �اأن ي�شم ��ح ل ��ه بالدخ ��ول ويغلق علي ��ه الباب‬ ‫وجل� ��ش يت�شف ��ح امخطوطات ويج ��د اأوراقا‬ ‫متناث ��رة كان يجمعها م ��ع بع�شها ليكت�شف‬ ‫ي النهاي ��ة ن�شخة نادرة لكت ��اب لوا معرفته‬ ‫وحر�ش ��ه وحد�ش ��ه لبقي ��ت اأوراق ��ا متناث ��رة‬ ‫و�شاع ��ت �شمن ماي ��ن ااأوراق م ��ن تراثنا‬ ‫امفق ��ود‪ ،‬وكان كت ��اب ال�شح ��ب الوابل ��ة على‬ ‫�شرائح احنابلة ابن حميد يطبع ي بروت‬ ‫وفي ��ه حط على ال�شي ��خ حمد بن عبدالوهاب‬ ‫فتقوم الرئا�شة العام ��ة لاإفتاء ب�شراء الن�شخ‬ ‫واإتافه ��ا ويعي ��دون طباعته ��ا اأو تن�ش ��ر بعد‬ ‫ح ��ذف مقاط ��ع منه ��ا فاق ��رح اأب ��و �شليم ��ان‬ ‫عل ��ى ال�شيخ الدكتور بك ��ر اأبوزيد رحمه الله‬ ‫اأن يقوم ��ا بتحقيق ��ه دون ح ��ذف �ش ��يء م ��ع‬ ‫التعليق عل ��ى العبارات التي عليها ماحظات‬ ‫فوافق‪ ،‬وكنت اأ�شتمع ي منزل الدكتور بكر‬ ‫بالفي�شلي ��ة بالطائ ��ف اإى مذاكرات ��ه مع اأبي‬ ‫�شليم ��ان على امقدم ��ة والدرا�ش ��ة والتحقيق‬ ‫كلم ��ا ج ��اء ال�شي ��خ م ��ن الريا� ��ش واأق ��ام ي‬ ‫الطائ ��ف‪ ،‬واأخ ��را ع ��اد الدكت ��ور اإى عنيزة‬ ‫زاه ��دا ي امنا�ش ��ب وااأ�ش ��واء كعادت ��ه‬ ‫وافتقدن ��ا روحه ال�شاخرة وعلم ��ه الغزير ي‬ ‫زم ��ن انلتفت فيه للعلماء اجادين والباحثن‬ ‫احقيقين بعد اأن اأ�شغلنا باأنف�شهم اأ�شحاب‬ ‫ال�شجيج وتبادل امنافع‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫عل ��ى اامتيازات ااقت�صادي ��ة ا يتم اإا من خال «امنح» الذي غالب ًا ما يكون بيد وح ��ده بح ��ل م�صكاته‪ ،‬اإذ ا م ��رر لوقوف اأف ��راد الع�صرة‪ /‬ال�صع ��ب على باب‬ ‫ال�صي ��خ ‪/‬احاك ��م اإا ا�صتجداء لل َمنح‪ ،‬اأو ال�صكوى لوج ��ود م�صكلة ملحة‪ ،‬اأما ما‬ ‫احاكم‪ ،‬اأو بيد من ينيبه عنه للقيام بامنح با�صم احاكم‪.‬‬ ‫ولي� ��ض من ��ح اامتي ��ازات فقط هو ما يحتف ��ظ به احاكم كح ��ق ح�صري له �صوى ذلك فبعيد عن ذهنية احكم الع�صائري‪ ،‬وبالتاي فاإنه ا ينال ااأولوية من‬ ‫دون �ص ��واه‪ ،‬ب ��ل اإن احقوق ُ‬ ‫«منح» اأي�ص� � ًا ي اأنظمة احكم اخا�صعة للذهنية قبل احاكم‪ ،‬بل ا وجود له اأ�ص ًا اأنه م يُحمل خيمة ال�صيخ‪ /‬ق�صر احاكم‪.‬‬ ‫الع�صائرية‪ ،‬ذلك اأن دول اموؤ�ص�صات غائبة‪ ،‬وعملية التنمية ّ‬ ‫كل ه ��ذه ال�صمات لاقت�ص ��اد الع�صائري ال�صائ ��دة ي الوطن العربي جعلت‬ ‫معطلة‪ ،‬والنظرة اإى‬ ‫ال ��روات الوطنية على اأنها حق للجميع نظرة غر موجودة‪ ،‬فكل ما على تراب ق�صور احكم بعيد ًة جد ًا عن احتياجات ال�صعوب العربية‪ ،‬فهي حكومات مغ ّيبة‬ ‫الدول ��ة مل � ُ�ك للحاكم‪� /‬صيخ الع�صرة الذي يقوم منحه من ي ��راه اأحق به‪ ،‬وهي مام� � ًا عما يحدث ي ال�صارع العربي اأنها توؤمن اأن احاكم وحده من بيده حل‬ ‫ااأحقية التي ا تخ�صع اآليات حددة قدر خ�صوعها لتقديرات احاكم‪ :‬احكيم‪ ،‬ااأزمات وتلبية رغبات ال�صعب‪ ،‬بينما يخ�صع احاكم لذهنية اإدارة ااأزمات التي‬ ‫ا توؤمن بوجود م�صكلة ما م ت�صل ل�صدّتة‪ ،‬وهذا ما يذكرنا‪ ،‬بطريقة ما‪ ،‬ما ُن�صب‬ ‫الر�صيد‪،‬العادل‪ ..‬اإلخ‪.‬‬ ‫كما اأن من اأهم اممار�صات ااقت�صادية ل�صيخ الع�صرة‪ /‬احاكم العربي هي ملكة فرن�صا «ماري اأنطوانيت» ي نهايات القرن الثامن ع�صر اميادي حن ع ّلقت‬ ‫�صيا�ص ��ة تعليق ام�صكات‪ ،‬فال�صيخ يجل�ض ي خيمته بانتظار اأن ي�صل اإليه اأحد عل ��ى ثورة اجي ��اع والفقراء ي باري� ��ض بعد علمها اأنهم يتظاه ��رون للمطالبة‬ ‫اأفراد ع�صرته �صاكي ًا‪ ،‬و�صكواه ي النهاية ا تقت�صي بال�صرورة حتمية البحث باخبز بقولها‪« :‬ماذا يطلبون اخبز؟‪ ،‬فلياأكلوا الكعك»‪.‬‬ ‫عن حل للم�صكل ��ة‪ّ ،‬‬ ‫فالذهنية التي حتكر امعرفة وامال‪ ،‬كما توؤمن اأن امنح هو ااآلية ااقت�صادية‬ ‫فجل ام�صكات قابلة للتاأجيل‪ ،‬اأي تعليقها للرهان على الزمن‬ ‫الذي �صيكون كفي ًا بحلها‪ ،‬وهذا ما يجعل اأمر وجود الكثر من الق�صايا ال�صائكة الوحي ��دة لاإنف ��اق‪ ،‬واأن ام�صكل ��ة ا وجود لها ما م ت�ص ��ل اإى �صدّة احاكم‪ ،‬هي‬ ‫ي الوطن العربي موؤجل ��ة اأمر ًا مفهوم ًا‪ ،‬فالذهنية الع�صائرية للحاكم العربي ا ذهنية ع�صائرية تنف�صل مرور الزمن عن احتياجات �صعبها ما يجعلها ت�صتنكر‬ ‫تبادر حل ام�صكلة بل تع ّلق الكثر منها‪ ،‬اأنها ذهنية اإدارة اأزمات ا اأكر‪ ،‬كما اأن مطالبة ال�صعوب بحقوقها‪.‬‬ ‫فاح ��ق الوحيد هو ما منحه احاكم‪ ،‬وام�صكل ��ة الوحيدة التي ت�صتوجب‬ ‫التخطي ��ط للم�صتقبل وبناء ال�صيا�صات امالية وااقت�صادية يُعد من ترف احكم‬ ‫ا اأك ��ر‪ ،‬فم ��ا ي�صتحق التفكر ب�صكل جدّي هو ما ي�صل اإى خيمة ال�صيخ‪ /‬ق�صر احل هي التي يحملها ال�صعب اإى �صدّة احكم‪ ،‬اأما ما �صوى ذلك فا وجود له‪.‬‬ ‫احاكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وما دام ال�صعب بعيدا عن الوقوف على باب ال�صيخ‪ /‬احاكم فاإنه هو الكفيل‬ ‫‪haqail@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 68‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫معجزة‬ ‫أم علم؟‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ه ��ل فك ��رت يوم� � ًا ي قوله تع ��اى ي ق�ض ��ة �ضليمان مع‬ ‫�اب اأَ َنا اآَت َ‬ ‫ِيك ِب ��هِ َق ْب َل َاأنْ‬ ‫بلقي� ��س « َقا َل ا َلذِي عِ ْن� � َد ُه عِ ْل ٌم مِ نَ الْكِ َت � ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َي ْر َت َد اإِ َل ْي َك َط ْر ُف َك َف َل َما َراآَ ُه م ُْ�ض َت ِق َر ًا عِ ْن َد ُه َقال هَ ذا مِ نْ ف�ض ِل َربِي‬ ‫‪ »...‬الآية‪ ،‬ولكن هل تعلم اأن الثانية ال�ضوئية ‪ 300،000‬كيلو‬ ‫مر؟ واأننا لو ق�ضمنا هذه الكيلومرات على ع�ضرة اأجزاء من‬ ‫الثاني ��ة فلكل ج ��زء ثاثون األ ��ف كيلو؟ وام�ضاف ��ة بن القد�س‬ ‫و�ضب� �اأ األفا كيلو‪ ،‬اأي (‪ )10،3‬من حظ هذا اجزء فقط؟ ول�ضت‬ ‫اأريد معرفة وقت ارتداد الط ْرف بل هل هذه معجزة نبي اأم اإن‬ ‫العلم قد جاوز �ضرعة ال�ضوء؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫خذ وخل‬ ‫يعن اه الغامدي‬

‫ انخف�ض ��ت اأ�ضعار النفط‪ ،‬وتراجع ��ت اأ�ضعار الوقود‬‫والنقل الت ��ي كانو يجعلونها حجتهم ي رفع اأ�ضعار جميع‬ ‫امنتج ��ات‪ ،‬وتراجعت الأ�ضعار ي كل باد الدنيا اإل بادنا‪،‬‬ ‫فامعروف اأن ال�ضلع التي يزيد �ضعرها ي فرة معينة لظرف‬ ‫معن تعود ل�ضعرها ال�ضابق اإ َل عندنا‪ ،‬لأنَ ال َتجار ي�ضتغلون‬ ‫الفر� ��س ويعرفون باأ َنه لن يحا�ضبهم اأحد‪ .‬فام�ضوؤول عندنا‬ ‫يجي ��د الق ��ول ول يجيد الفع ��ل فمرة يق ��ول‪� :‬ضن�ضرب بيد‬ ‫م ��ن حدي ��د على كل م ��ن يتاع ��ب بالأ�ضعار‪ ..‬وم ��رة يقول‪:‬‬ ‫اقت�ضادنا ح ّر ول نتدخل ي الأ�ضعار! واآخرون يحولون‬ ‫ال�ضب ��ب اإى جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬و�ضل ��م ي على ال�ض ��اب الهندي‬ ‫هارفندر�ضينغ اإذا عرفته!‬ ‫ اأظهرت الإح�ضاءات الأخرة ال�ضادرة من امديرية‬‫العامة للم ��رور اأنَ نظام �ضاهر ام ��روري قد حقق انخفا�ضا‬ ‫ن�ضب ًي ��ا ي اح ��وادث امرورية الأمر ال ��ذي �ضاعد ي وقف‬ ‫نزيف امزيد من الأرواح واممتلكات‪ ،‬والأ�ضوات الإعامية‬ ‫اأنكرت نظام واآلية �ضاهر وهل هو لل�ضرعة اأم لقطع الإ�ضارة‬ ‫اإى جانب �ضعف التوعية التي قدمها ذلك النظام للمواطن‪،‬‬ ‫بينما يتذ َمر امواطنون من طريقة ذلك النظام ي ت�ض ُيدهم‬ ‫باحراف ي طرقات ل تنا�ضب �ضرعة امركبة اأحيان ًا‪.‬‬ ‫اأما من الناحية ال�ضرعية فقد اأكد �ضماحة امفتي اأن‬ ‫م�ضاعف ��ة غرامات �ضاهر تدخل ي دائرة امحظور ال�ضرعي‬ ‫الربوي ومع ذلك مازال �ضاهر يطبقها‪ ،‬وخذ وخل‪ ،‬ومعناها‬ ‫�ضرقة باحراف!‬ ‫ عندم ��ا ت�ضمعه ��م يحدثون ��ك ع ��ن الوطنية تراهم‬‫لي�ضوا اأه � ً�ا لذلك‪ ،‬وجوهه ��م باهت ��ة واأ�ضواتهم مبحوحة‬ ‫وكاأنه ��م ل يعرف ��ون م ��ن الوطني ��ة اإل دجاجه ��ا! واإل فحب‬ ‫الوط ��ن ل يحت ��اج مزاي ��دة اأ�ض � ً�ا‪ ،‬وحب الوط ��ن ل يحتاج‬ ‫م�ضاوم ��ة اأي�ض� � ًا‪ ،‬والأ�ض ��وات ال�ضادقة اآماله ��ا ت�ضبو اإليه‬ ‫وطموحه ��ا مرهون ب ��ه‪ ،‬بادنا قد�ضه ��ا الله باأف�ض ��ل البقاع‬ ‫وكرمه ��ا الله باآخ ��ر الر�ضل‪ ،‬نحبه ��ا لأنها فرا�ضن ��ا ولبا�ضنا‬ ‫وهواوؤن ��ا وماوؤن ��ا‪ ،‬ونحبها لأنها وطن اجمي ��ع‪ ،‬اإليه تهفو‬ ‫القلوب وحلق ام�ضاعر وتذرف الدموع وترفع الأكف‪ ،‬اإنها‬ ‫قبلة ام�ضلمن وكفى‪.‬‬ ‫ يقولون الوليات امتحدة الأمريكية وفرت ‪ 40‬األف‬‫دولر ع ��ام ‪ 1407‬عندما األغت زيتونة واحدة من كل �ضحن‬ ‫�ضلط ��ة يقدم لركاب الدرج ��ة الأوى فقط‪ ،‬ونح ��ن لو و َفرنا‬ ‫مئة جرام من حوم احمر التي ك َنا ناأكلها ل�ضت�ضلحنا كل‬ ‫حدائق مدن امنطقة ال�ضرق َية امهملة!‬

‫الغ�ضن الأخر‪:‬‬

‫يقولون للبعو�ضة ‪� 48‬ض ًنا وللفيل بجالة قدره ‪� 32‬ض ًنا‬ ‫فهل ت�ضدق؟ وخذ وخل!‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫متى نستغل الطاقات والخبرات النادرة للمتقاعدين؟‬ ‫مار�ض ��ة العملية التعليمية تختلف بالكلية عم ��ا �ضواها ما تتطلبه طبيعتها من بحث‬ ‫واط ��اع وابتكار وجدي ��د ي اممار�ضات التعليمية امتعلقة بالطال ��ب والطالبة وامناهج‬ ‫والأداء التح�ضيلي وال�ضلوكيات وال�ضيكولوجية النف�ضية وخوا�س امراحل التعليمية‪.‬‬ ‫وج ��د �ضنويا كثرين من يرحلون عن �ضاحاتها بالتقاع ��د الكامل اأو امبكر لأ�ضباب‬ ‫ع ��دة‪ ،‬فنفقد كثري ��ن من خدموا وحملوا لواء العلم ل�ضن ��وات طويلة اأثمرت عن جارب‬ ‫ح�ضيلي ��ة نتلم�ضها اليوم �ضمن النظريات امطروحة لتطوي ��ر الأداء التعليمي‪ ،‬فاإى اأين‬ ‫يذهب هوؤلء؟‬ ‫م ل تت ��م ال�ضتفادة من التج ��ارب التي مار�ضوها �ضمن خراته ��م؟ وال�ضتفادة منها‬ ‫ي تطوي ��ر وحديث النظريات التعليمية والفل�ضفي ��ة‪ ،‬واتخاذهم كم�ضت�ضاري تعليم ي‬ ‫النواحي الفنية والتعليمية والإدارية والإ�ضرافية‪.‬‬ ‫اإن كثر ًا من الدول امتقدمة ت�ضعى جاهدة اى �ضم اأمثال ونوعيات هوؤلء اإى اجهاز الإ�ضراي‬ ‫اممار�س وامبا�ضر لاأنظمة التعليمية ونقلهم من وظائفهم اى مراكز درا�ضات وبحوث ت�ضت�ضف اأرقى‬ ‫النظريات للتطبيقات الأدائية‪.‬‬ ‫ناهي ��ك عن تكرمهم ما ي�ضتحقون من ناحية ق ��وة الأداء والعطاء واخرات التي قدموها ي‬ ‫جالهم اأثناء خدماتهم‪.‬‬ ‫اأم ��ا الوا�ضح اأمامنا اأن امتقاعدين تنته ��ي عاقتهم العملية بخطاب �ضكر و�ضرف ا�ضتحقاقاتهم‬ ‫امادية و»مع ال�ضامة»‪.‬‬ ‫ول يكاد يذكر ي حفل اأو منتدى تعليمي اأو لقاءات تربوية اأو اجتماعات عمل وخافه‪.‬‬ ‫م ل ن�ضتثمر هذا ال�ضرح الهائل من التكتات الب�ضرية التي عا�ضرت عهودا كثرة اأ�ض�ضت على‬ ‫قواعده ��ا اأنظم ��ة تعليمية وم�ضت ��دركات ا�ضرافية هائل ��ة ارتفعت على اأكتافه ��م‪ ،‬و�ضاهمت جهودهم‬ ‫وم�ضاهماتهم التطويرية ي و�ضع لبنة الأ�ضا�س والأ�ض�س؟‪.‬‬

‫هل نرى‬ ‫وزارة‬ ‫للمشروعات؟‬

‫ي ال�ضن ��وات الأخ ��رة‪ ،‬كان لرتف ��اع �ضع ��ر النف ��ط‬ ‫الأث ��ر الكبر ي زي ��ادة الدخل الوطني للمملك ��ة العربية‬ ‫ال�ضعودية‪ ،‬ومع كل ميزاني ��ة جديدة ناحظ زيادة كبرة‬ ‫ي خ�ض�ض ��ات كل وزارة‪ ،‬ومعظم هذه امخ�ض�ضات هي‬ ‫م�ضاري ��ع جديدة لل ��وزارات امختلف ��ة‪ ،‬ولأن كل وزاره لها‬ ‫خططه ��ا اخا�ضة ومواردها الب�ضري ��ه امحددة‪ ،‬فاماحظ‬ ‫بطء تلك ام�ضاريع وغياب الرقابة‪ ،‬وبالتاي رداءة اجودة‬ ‫و�ضوء الإخراج النهائي للم�ضاريع‪ ،‬وهذا ما ياحظه حتى‬ ‫امواطن الب�ضيط‪ ،‬فاأينما تتجه جد م�ضروعات معلقة منذ‬

‫ه ��ل لنا من ��اداة القادرين منهم عل ��ى موا�ضلة العطاء والعم ��ل واإف�ضاح امجال لهم‬ ‫لإبداء اآرائهم وبراهينهم ي �ضبيل تطوير العمليات الربوية؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م نه ��در طاقات قد ل ن�ضتعي�ضه ��ا؟ و َ‬ ‫َ‬ ‫م ل تكون احوافز اأك ��ر ت�ضجيعا ودفعا اإى‬ ‫وظائ ��ف التعليم‪ ،‬مث ��ل امعامات اخا�ضة الت ��ي يتمتع بها امعلم وامعلم ��ة ي اأح�ضان‬ ‫اخدم ��ات العام ��ة واموا�ض ��ات واخط ��وط وو�ضائ ��ل النق ��ل والع ��اج امج ��اي ي‬ ‫ام�ضت�ضفي ��ات اخا�ض ��ة وخا�ضية قب ��ول اأبنائه ي التعلي ��م الفني واجامع ��ي اعرافا‬ ‫وامتنانا منا لدوره ��م العظيم ي تن�ضئة الأجيال و�ضقل امواهب والعقول والإدراكات‬ ‫النف�ضيةوالتح�ضيلية؟‪.‬‬ ‫�ارب �ضاندت ي التطوير والتلقي‬ ‫اإن هن ��اك من قدموا للتعليم‬ ‫ٍ‬ ‫خدمات جليلة وج � َ‬ ‫والأداء والرتقاء بام�ضتويات الإ�ضرافية والتنفيذية‪ ..‬فاأين تكرمهم والعراف بعطاءاتهم؟‬ ‫ق ��د ي�ضل بل ��وغ امرء ال�ضن التقاعدي ��ة اأو �ضنوات اخدم ��ة التقاعدية وهو يتمتع ب ��روح الأداء‬ ‫والقدرة على اممار�ضة والإبداع‪ ،‬فلم ل نو�ضع له امكان لتقدمها؟‬ ‫نحت ��اج اإى وقف ��ة تعديلية وت�ضحيحية ل�ضتغ ��ال اأمثال هذه الطاقات الن ��ادرة ومار�ضة حق‬ ‫النبوغ ل كبته‪.‬‬ ‫اإذا لنبثها عطاء‪ ،‬ون�ضتجدي ح�ضادها فالأر�س تت�ضحر اإن م يغثها امطر‪ ،‬والواحة ت�ضفر اإن م‬ ‫جد الغيث’ والغيث وامطر كاهما اأوله قطرة وتتواى‪.‬‬ ‫فه ��ل ن�ضع ��ى اإى الندى والقطرة اأم �ضنظل نعاي اجفاف ح ��ت ا�ضم (انتهت ال�ضاحية) وهل‬ ‫�ضنلهث وراء الدماء اجديدة بعيد ًا عن القدمة حتى لو كانت زمرته نادرة؟ اآمل األ ن�ضل اى طريق‬ ‫ل عودة منه‪.‬‬ ‫بندر سعد العويشير‬

‫�ضنن واأخرى ل يوجد �ضوى اإعانات ام�ضروع فقط‪.‬‬ ‫وهن ��اك اأم ��ر اآخ ��ر ماحظ يت�ضب ��ب ي تاأخ ��ر تنفيذ‬ ‫ام�ضاري ��ع‪ ،‬وهو تعار�س ام�ضالح بن ال ��وزارات وفقدان‬ ‫التكاملية‪ ،‬فمثا ج ��د وزارة ال�ضئون البلديه تقوم بعمل‬ ‫الط ��رق مث ��ا‪ ،‬وبع ��د اكتماله ��ا بع ��دة اأ�ضهر تق ��وم كل من‬ ‫مديري ��ة امي ��اه والت�ض ��الت والكهرب ��اء ‪ -‬كل ي توقيت‬ ‫ختل ��ف ‪ -‬بحفر ال�ض ��ارع وينتهي به اح ��ال اى ما ي�ضبه‬ ‫اخرق ��ة امرقعة‪ ،‬وتبق ��ى عبارة «عم ��ال ي�ضتغلون» معلقة‬ ‫�ضهور ًا طوال‪.‬‬

‫هوامير العقار في بادنا‬ ‫م ��ن امعلوم اأ َننا نعي� ��س ي اأكر بلد عرب ��ي واإ�ضامي من حيث‬ ‫ام�ضاح ��ة وكذلك من حيث امكانة ولله احمد‪ ،‬كيف ل ونحن ي معقل‬ ‫الإ�ض ��ام وامكان ال ��ذي انت�ضر منه وي�ضم ي جنبات ��ه بيت الله ومقر‬ ‫ر�ضوله الكرم‪ ،‬ولكن باحديث عن م�ضاحة بادنا جد التناق�س بكل‬ ‫ما تعنيه الكلمة حيث نلحظ اأنَ �ضعر العقار لدينا هو الأغلى ي العام‬ ‫بح�ضب جمي ��ع الح�ضائيات والدرا�ضات امنبثق ��ة من جهات ر�ضم َية‪،‬‬ ‫ولعل من اأبرز ذلك الغاء هو العقار اموجود ي الأماكن امقد�ضة مكة‬ ‫امكرمة وامدينة امنورة ولكن نحن ل نتحدث فقط عن العقار امحاذي‬ ‫للحرم ��ن ‪� -‬ضرفهما الله ‪ -‬اإما يكم ��ن الإ�ضكال والغاء الفاح�س حتى‬ ‫ي ال�ضواحي البعيدة جد ًا‪ ،‬وكذلك احال ي بقية مناطق امملكة‪ ،‬فهل‬ ‫م ��ن امعقول اأنْ ت�ضل قيمة اأر�س كمثال ي �ضواحي جدة اأو الريا�س‬ ‫وبع�س مناطق وحافظات امملك ��ة الكرى اإى امليون ريال م�ضاحة‬ ‫وه ��ي ل تتجاوز ‪ 400‬مرا ي ال�ضواحي ولي�س داخل العمران؟ نعم‬ ‫لق ��د و�ض ��ل �ضعر امر ي بع� ��س مناطقنا اإى األف وخم� ��س مئة ريال‬ ‫خارج العمار‪ ،‬مع جميد العدي ��د من امخططات داخل امدن والأحياء‬

‫مفلح عبد اه ّال مري‬

‫وادي الفرع‪ ..‬الطريق إلى الموت‬

‫اأي�ضا دون حراك من ام�ضوؤولن لإيجاد حلول عاجلة حد من ا�ضتغال‬ ‫كبار جار العقار الذين اأ�ضهموا بكل اأ�ضف ي حطيم اآمال من يرغب‬ ‫ي اح�ضول على قطعة اأر�س متوا�ضعة مع �ضمت اجهات امخت�ضة‬ ‫بكل اأ�ضى‪.‬‬ ‫وي ح�ضبة ب�ضيطة جد ًا نقول اأنَ من يرغب ي ال�ضتقرار وبناء‬ ‫ما ي�ضمى منزل العمر فعليه اأن يجمع مليوي ريال ل�ضراء الأر�س من‬ ‫جان ��ب ثم طريقة البن ��اء وهكذا جد اأنَ على اموظ ��ف الب�ضيط اأو كما‬ ‫يقال امواطن العادي اأن ي�ضل اإى �ضن ال�ضتن عام ًا ويحال اإى التقاعد‬ ‫وم ��ن ثم يفكر ما جمعه طيلة ال�ضنوات العجاف من خال عمله لبناء‬ ‫وحدة �ضكنية (خ ��ارج نطاق العمران)‪ ،‬واأي�ض ًا علي ��ه اأن يدعو الله اأن‬ ‫مكن ��ه من العي�س بعد ذلك عقدي ��ن من الزمن ليتمكن من �ضداد حقوق‬ ‫من طال عمره وح�ضن‬ ‫الآخرين واأن يبتهل اإى الله بالدعاء اأن يجعله َ‬ ‫عمله‪ ،‬ومن دون ذلك لن يتمكن امواطن العادي من تاأمن ما �ضبق ذكره‬ ‫اإل بالأق�ضاط لعدد من ال�ضنوات رما ل يقل عن ثاثن عاما!‬

‫نح ��ن �ضكان وعاب ��رو وادي الف ��رع‪ ،‬اأ�ضب ��ح طريق وادي‬ ‫الف ��رع الع ��ام يقلقنا ب�ضبب خطورت ��ه على الرغم م ��ن اأهميته‪،‬‬ ‫فهو الطري ��ق الوا�ضل من طريق الهج ��رة اإى طريق ال�ضاحل‪،‬‬ ‫كم ��ا اأنه طريق حيوي‪ ،‬تكر ب ��ه التعرجات وامنعطفات‪.‬اإننا ل‬ ‫نعل ��م �ضبب ًا للتجاهل‪ ،‬ول نعلم �ضبب ًا ل�ضك ��وت ام�ضوؤول بوادي‬ ‫الفرع عن ه ��ذا الطريق الذي فقدنا ب�ضبب ��ه الع�ضرات من اأبناء‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬ومع ذلك م توفر به و�ضائ ��ل ال�ضامة‪ ،‬مثل اللوحات‬ ‫الإر�ضادي ��ه الكافي ��ة خا�ضة عند مواقع ت�ضري ��ف ال�ضيول التي‬ ‫تكر على الطريق‪ ،‬كما اأنه م يتم عمل كباري لتاي ال�ضيول‪.‬‬ ‫اإن م ��ا يقع بوادي الفرع م ��ن حوادث‪ ،‬ب�ضبب خطورة الطريق‪،‬‬ ‫يجعلنا نردد كثر ًا «الداخل مفقود واخارج مولود»‪.‬‬ ‫اإ َننا عر �ضحيفة «ال�ضرق» نرفع طلبنا ل�ضمو اأمر امدينة‬ ‫امنورة للنظر ي و�ضعنا‪ ،‬وحث ام�ضوؤولن على �ضرعة تاأمن‬ ‫هذا الطريق‪ ،‬وحفظ الله بادنا من كل مكروه‪.‬‬

‫عبداه مكني‬

‫عامر إبراهيم العمري‬

‫من الوفاء ْ‬ ‫أن تترجم أقوالنا إلى أفعال‪..‬‬ ‫الوف ��اء بح ��ر م ��ن امع ��اي ل توفي ��ه حقه‬ ‫كل الأق ��ام ه ��و اإح�ضا�س يتدفق م ��ع كل نب�ضة‬ ‫قلب خل�س‪ .‬الوفاء عزم ��ة وارتباط وانتماء‬ ‫وذوبان وان�ضهار كامل مع كل ذرة تراب‪.‬‬ ‫الوفاء هو رد اجميل من يُقدمون كل �ضيء‬ ‫ي �ضبي ��ل راح ��ة امواط ��ن وابن الأر� ��س التي‬ ‫يعي�س فوقها وياأكل من خرها ويحمل ا�ضمها‪.‬‬ ‫ وم ��ن الوفاء طاعة ولة الأمر قادة بادنا‬‫(باد احرمن ال�ضريف ��ن رعاهم الله) الذين ل‬ ‫ياألون جهد ًا ول يدخ ��رون و�ضع ًا ي بناء ان�ضان هذا الوطن‬ ‫وت�ضخر كافة الإمكانات اأمامه ليكون فاعل خر وباذل عطاء‬ ‫يبنى وي�ضاعد ي بناء هذا الكيان امتن يحافظ على مقدراته‬ ‫ومكت�ضباته يبذل ال ُروح رخي�ضة ل�ضموخ بلد الأمن والأمان‪.‬‬ ‫الوف ��اء هو رداء النقاء للنف� ��س الب�ضرية‪ ،‬وهو دين ي رقاب‬ ‫امخل�ضن وديد ُنهم يردُه ي كل حظة عطاء واإبداع واجتهاد‬ ‫وذود ع ��ن كل ذرة ت ��راب للوط ��ن‪ .‬الوفاء ه ��و القيم وامُثل‬ ‫وال�ضك ��ر لل ��ه ع ّز وجل من قب ��ل ومن بعد ال ��ذي اأنعم واأجزل‬ ‫العطاء وهذه النع ��م التي ل تع ّد ول ح�ضى قال الله تعاى‪:‬‬ ‫(واإذ تاأ ّذن ربكم لئن �ضكرم لأزيدنكم) بال�ضكر تدوم النِعم‪.‬‬ ‫الوفاء من موت من اأجلك‪ ،‬من يُعطيك الأمن والأمان‪،‬‬ ‫م ��ن يوفر ل ��ك كل ُ�ضبل الرخ ��اء والعي�س الرغي ��د‪ .‬الوفاء هو‬ ‫الإخا� ��س امُطلق واحب امتدفق والتف ��اي والعطاء وبذل‬ ‫�ال وثمن ي �ضبيل ترجمة الأقوال والأفعال اإى واقع‬ ‫كل غ � ٍ‬ ‫ملمو�س‪.‬‬ ‫الوف ��اء م ��ع النف� ��س وال ��ذات وم ��ع واقع ��ك ي اأقوالك‬ ‫بال�ضوء كلما جنحت عن‬ ‫واأفعالك واأن حا�ضب نف�ضك الأ َمارة ُ‬

‫ول� ��و اأن� ��ه ا� �ض �ت �ح��دث��ت وزارة م���ض�م��ى «وزارة‬ ‫ام�ضروعات» تقوم بهذه الأعمال بالرتيب امطلوب وي‬ ‫الوقت امنا�ضب ثم ت�ضلمها لكل وزارة بعد النتهاء من‬ ‫ام�ضروع‪ ،‬ويبقى لكل وزارة اأن تقوم بالعملية الت�ضغلية‪،‬‬ ‫فهكذا �ضوف نوفر اجهود‪ ،‬و نخت�ضر الوقت‪ ،‬و نقلل‬ ‫اخ�ضائر‪ ،‬وتكون الرقابة مكنة و�ضهلة‪.‬‬

‫جادة الطريق واأن تروِ �ضها على اخر وفعله‪.‬‬ ‫الوف ��اء للذين اأح�ضنوا تربيتن ��ا وكانوا ال�ضبب‬ ‫ي وجودن ��ا تكب ��دوا ام�ض ��اق وعان ��وا الكث ��ر‬ ‫اإى اأنْ اأ�ضبحن ��ا واحم ��د لل ��ه رج ��ا ًل اأ�ضوياء‪،‬‬ ‫ف ��كان لزام� � ًا علين ��ا اأنْ نق ��وم عل ��ى رعايتهم ��ا‬ ‫والهتمام بهم ��ا والإح�ضان اإليهما والقيام على‬ ‫كل �ضوؤونهم ��ا ما ن�ضتطيع ول ن�ضتكر عليهما‬ ‫�ض ��يء ب ��ل مهما عملنا نحوه ��م فاإنن ��ا واأم الله‬ ‫مُق�ضرون ي حقوقهما‪.‬‬ ‫م ��ا اأمر الله ع ّز وج ��ل به ي حقهما‬ ‫الوف ��اء لهم ��ا هو َ‬ ‫و�ضاأنهما العظيم‪ ،‬فمن يُفرط ي هذا الف�ضل العظيم يلهو ي‬ ‫احياة دون اكراث ويركهما للزمان ولأهل اخر ليقوموا‬ ‫برعايتهم ��ا بل اأكر من ذلك عقوقهم ��ا! األ تعلم اأنه كما تدين‬ ‫ُت ��دان �ضوف يُعامل ��ك اأبناوؤك مثل ما اقرف ��ت يداك ونف�ضك‬ ‫الآثم ��ة و�ض ��وف تع�س اأ�ضاب ��ع الن ��دم وتندم �ض ّر ن ��دم‪ ،‬فقد‬ ‫ق ��ال الله تعاى (وق�ضى ربك ا ّأل تعب ��دوا اإل اإيّاه وبالوالدين‬ ‫اإح�ضانا)‪ .‬الوفاء لأهل بيتنا لزوجاتنا الائي يرعن بيوتنا‬ ‫وي�ض ��نّ عِ ر�ضنا ويقم ��ن على تربية ورعاي ��ة اأبناءنا‪ ،‬الوفاء‬ ‫ل ��كل من له حق علينا وعلمنا حرف� � ًا واأ�ضدى اإلينا معروف ًا ّ‬ ‫قل‬ ‫اأو كث� ُ��ر‪ ،‬الوفاء عندم ��ا نطرح ق�ضي ًة اأو مو�ضوع� � ًا اأن نكون‬ ‫�ضادق ��ن واقعي ��ن حق� � ًا واأن نطرحها من دون اأه ��واء‪ .‬اأنْ‬ ‫ت�ض ��دق ي ام ��ادة الت ��ي اأعددته ��ا‪ ،‬اأنْ ت�ض ��ع النق ��اط عل ��ى‬ ‫احروف‪ ،‬والروؤى واحلول التي تراها منا�ضبة‪ ،‬واأن يكون‬ ‫نقدك ب ّنا ًء هادف ًا ولي�س من اأجل النتقاد وح�ضب‪ ،‬واأن يكون‬ ‫با جريح وبا ق�ضد‪.‬‬ ‫محمود أحمد منشي‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم في التصوير الضوئي أو الكاريكاتير‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫كاريكاتر للفنان حمد اآل ال�شميلة‬


‫تراجع فى اأسعار العالمية للخردة والحديد وارتفاع النحاس واألمونيوم‬

‫�لقاهرة ‪ -‬م�شطفى عبيد‬

‫�شه ��دت �أ�شع ��ار منتج ��ات‬ ‫�مع ��ادن عامي ��ا تر�جع ��ا و��شحا‬ ‫خ ��ال �لأ�شب ��وع �لأول م ��ن �شهر‬ ‫فر�ي ��ر مقارنة بنف� ��س �لأ�شبوع‬ ‫من �شهر يناير �ما�شى ‪.‬‬

‫و�أك ��د تقرير لاحاد �لعربي‬ ‫م�شنعي �ل�شل ��ب �نخفا�س �شعر‬ ‫طن �خردة م ��ن ‪ 439‬دولر ً� �إى‬ ‫‪ 410‬دولر ً� بر�ج ��ع ق ��دره ‪29‬‬ ‫دولر� ون�شبت ��ه ‪ ، % 7‬و�نخف�س‬ ‫�شعر طن �خردة �مقطعة من ‪442‬‬ ‫دولر ً� �إى ‪ 415‬بر�جع قدره ‪27‬‬

‫دولر ً� ون�شبته ‪. % 7‬‬ ‫وتر�ج ��ع �شعر طن �لبيليت‬ ‫م ��ن ‪ 640‬دولر ً� �إى ‪ 600‬دولر�‬ ‫بر�ج ��ع ق ��دره �أربع ��ون دولر�‬ ‫ون�شبت ��ه ‪ ، % 6‬بينم ��ا تر�جع ��ت‬ ‫�أ�شع ��ار حديد �لت�شلي ��ح �إى ‪660‬‬ ‫دولر� �أم� ��س مقاب ��ل ‪ 690‬دولر‬

‫خ ��ال �لأ�شب ��وع �لأول م ��ن �شهر‬ ‫يناي ��ر بر�ج ��ع ق ��دره ثاث ��ون‬ ‫دولر� ون�شبت ��ه ‪� . % 4‬أم ��ا‬ ‫�أ�شعار �حدي ��د �لزهر فقد �شهدت‬ ‫�نخفا�ش ��ا طفيفا م ��ن ‪ 480‬دولر‬ ‫�إى ‪ 475‬دولر� بر�ج ��ع ن�شبته‬ ‫‪. %1‬‬

‫و�أ�ش ��ار �لتقري ��ر �إى �رتفاع‬ ‫�أ�شع ��ار �لأموني ��وم و�لر�شا� ��س‬ ‫و�لنحا�س و�لزنك خال �لأ�شبوع‬ ‫�لأول م ��ن فر�ي ��ر ‪ .‬فق ��د �رتف ��ع‬ ‫�شع ��ر ط ��ن �لمونيوم م ��ن ‪2062‬‬ ‫دولر �إى ‪ 2176‬دولر ً� بزي ��ادة‬ ‫قدره ��ا ‪ 114‬دولر ً� ون�شبته ��ا‬

‫‪� ،%5‬أما �لزنك فق ��د �رتفع �شعره‬ ‫م ��ن ‪1855‬دولر� �إى ‪2120‬‬ ‫دولر� بزي ��ادة قدرها ‪ 275‬دولر�‬ ‫ون�شبته ��ا ‪ % 15‬خ ��ال نف� ��س‬ ‫�لفرة �مذك ��ورة‪ .‬كما �رتفع �شعر‬ ‫ط ��ن �لر�شا�س م ��ن ‪1943‬دولر�‬ ‫�إى ‪ 2166‬دولر� بزي ��ادة قدره ��ا‬

‫‪ 223‬دولر� ون�شبته ��ا ‪، % 11‬‬ ‫كذل ��ك �رتف ��ع �شعر ط ��ن �لنحا�س‬ ‫م ��ن ‪ 7500‬دولر �إى ‪8460‬‬ ‫دولر� بزي ��ادة قدرها ‪ 960‬دولر�‬ ‫ون�شبتها ‪.% 12‬‬ ‫و�أكد �لتقرير �رتفاع �شعر طن‬ ‫�لق�شدير من ‪ 20100‬دولر خال‬

‫�لأ�شب ��وع �لأول من يناير �ما�شى‬ ‫�ى ‪ 24375‬دولر� بزيادة قدرها‬ ‫‪ 4275‬دولر� ون�شبته ��ا ‪،% 20‬‬ ‫كما �رتفع �شعر طن �لنيكل من ‪18‬‬ ‫�أل ��ف و‪ 855‬دولر� �إى ‪20100‬‬ ‫دولر بزيادة قدرها ‪ 2245‬دولر�‬ ‫ون�شبتها ‪. % 12‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫أبانمي ‪:‬كوريا ستستفيد من قرب البترول السعودي المخزن في اليابان‪ ..‬الحسيني‪:‬ااتفاقية تؤمن أسواق ًا عالمية للسعودية‬

‫«أرامكو» تزود « إس ـ أويل» الكورية بالنفط الخام لـعشرين عام ًا مقبلة‬ ‫�لدمام ‪ -‬في�شل �لزهر�ي‬ ‫�أرج ��ع حل ��ان نفطي ��ان طول‬ ‫مدة �لعقد �ل ��ذي �أبرمته �أم�س �شركة‬ ‫�أر�مك ��و �ل�شعودي ��ة مع �شرك ��ة �إ�س‬ ‫– �أويل �لكورية‪ ،‬بتزويدها بالنفط‬ ‫�خام مدة ع�شري ��ن عاما �إى عو�مل‬ ‫�شيا�شي ��ة‪ ،‬ي ظ ��ل �لغمو� ��س �لذي‬ ‫يلف �ل ��و�رد�ت �لإير�ني ��ة من �لنفط‬ ‫بع ��د �حظ ��ر �متوق ��ع عليه م ��ن قبل‬ ‫�مجتم ��ع �لدوي‪ .‬وق ��ال �محلان �إن‬ ‫�لتفاقي ��ة �لت ��ي وقعت ب ��ن �أر�مكو‬ ‫و�شرك ��ة ��س‪� -‬أوي ��ل �لكورية ت�شب‬ ‫ي م�شلح ��ة �لبلدي ��ن‪ ،‬م�شرين �إى‬ ‫�إن �له ��دف م ��ن ه ��ذه �لتفاقي ��ة ه ��و‬ ‫تاأم ��ن �لأ�شو�ق بالنف ��ط �خام على‬ ‫�مدى �لبعيد‪ ،‬و�أ�شاف ��ا �أن �مدة �لتي‬ ‫��شتملت عليه ��ا �لتفاقية تعد طويلة‬ ‫ج ��د� وجديدة ي �لأ�شو�ق �لنفطية‪،‬‬ ‫لكنها لي�شت م�شتنك ��رة‪� ،‬إذ �إن كوريا‬ ‫�جنوبية ومن خال زيارة �لرئي�س‬ ‫�لك ��وري للمملكة ت�شع ��ى �إى تاأمن‬ ‫�حتياجاته ��ا م ��ن �لنف ��ط كبديل عن‬ ‫�لإمد�د�ت �لنفطية �لإير�نية �معر�شة‬ ‫للعقوب ��ات‪ .‬و�أ�ش ��اف �محل ��ان ي‬ ‫حديثهم ��ا ل�"�ل�ش ��رق" �أن مث ��ل ه ��ذه‬ ‫�لتفاقي ��ات م�شتغرب ��ة ي �أ�ش ��و�ق‬ ‫�لنف ��ط ‪ ،‬لك ��ن �لأج ��و�ء �ل�شيا�شي ��ة‬ ‫لعبت دور� كب ��ر� ي هذ� �مو�شوع‬ ‫بعي ��د� ع ��ن �لأ�شب ��اب �لقت�شادي ��ة‬ ‫م ��ن خ ��ال �حظ ��ر �مفرو� ��س على‬ ‫�لنف ��ط �لإير�ي‪ .‬وي ��رى �خبر ي‬ ‫�ل�شيا�ش ��ات �لنفطية �لدكت ��ور ر��شد‬

‫جانب من ام�شروعات ال�شخمة التابعة لأرامكو ال�شعودية ‪ .‬وي الإطار‪� :‬شداد اح�شيني و الدكتور را�شد اأبامي‬

‫�أبام ��ي‪� ،‬أن مث ��ل ه ��ذه �لتفاقي ��ات‬ ‫م�شتغربة ي �أ�ش ��و�ق �لنفط ولكنها‬ ‫لي�ش ��ت م�شتنك ��رة لأنه م ��ن م�شلحة‬ ‫كوريا وعلى �مدى �لبعيد خا�شة مع‬ ‫�ل�شعودي ��ة‪ ،‬وحاجته ��ا �إى �إمد�د�ت‬ ‫�آمنة‪� ،‬شيما مع قرب كوريا من �خزن‬ ‫�ل�شر�تيجي للمملكة ي �أوكيناو�‬ ‫�لياباني ��ة‪ ،‬بالإ�شاف ��ة �إى �أن �مملكة‬ ‫ه ��ي �موؤهلة ل�شد �حتياج ��ات �لدول‬ ‫بالنف ��ط عامي ��ا‪ ،‬مبين ��ا ب� �اأن �لن�شب‬ ‫�لعالي ��ة �لت ��ي ح�شل عليه ��ا كوريا‬ ‫من �ل ��و�رد�ت �لنفطية جعلها تتجه‬ ‫�إى توقي ��ع مث ��ل ه ��ذه �لتفاقي ��ات‪.‬‬ ‫وقال �أبامي‪� :‬ل�شر�ك ��ة بن �أر�مكو‬

‫اتفاق يوناني على خطط التقشف‬ ‫ترفع أسعار البترول دوار ًا‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�رتفع �لنفط �ألأمريكي ومزيج برنت �أم�س �خمي�س دولر ً�‬ ‫و�ح��د ً�‪� ،‬إذ ينتظر �م�شتثمرون �أنباء عن �تفاق لتفادي عجز‬ ‫�ليونان عن �شد�د �لديون‪ ،‬كما يتطلعون مزيد من �لدعم �ماي‬ ‫من �لبنك �مركزي �لأوروبي‪.‬‬ ‫و�رتفع �خام �لأمريكي �خفيف ي �لعقود �لآجلة دولر ً�‬ ‫�إى ‪ 99.71‬دولر للرميل بعدما لم�س �أعلى م�شتوى خال‬ ‫�أم�س عند ‪ 99.90‬دولر‪ ،‬فيما ز�د برنت ي �لعقود �لآجلة ‪96‬‬ ‫�شنت ًا �إى ‪ 118.16‬دولر بعدما لم�س ي وقت �شابق ‪118.25‬‬ ‫دولر‪.‬‬ ‫و�أبلغ م�شدر�أن �لقادة �ل�شيا�شين لليونان تو�شلو� لتفاق‬ ‫على �إجر�ء�ت للتق�شف مع �لحاد �لأوروبي و�شندوق �لنقد‬ ‫�لدوي‪ ،‬ما �أ�شهم ي �رتفاع �أ�شعار �لبرول ليوم �أم�س‪.‬‬

‫‪ 47.6‬مليار دوار‬ ‫فائض في ميزانية الكويت‬ ‫دبي ‪ -‬رويرز‬ ‫�أظه ��رت بيان ��ات م ��ن‬ ‫م�ش ��رف �لكوي ��ت �مرك ��زي‬ ‫�أم�س‪� ،‬أن �لفائ�س ي �ميز�نية‬ ‫�لكويتي ��ة قفز �إي ‪ 13.2‬مليار‬ ‫دين ��ار (‪ 47.6‬ملي ��ار دولر)‬ ‫ي �لأ�شه ��ر �لت�شعة �لأوى من‬ ‫�ل�شن ��ة �مالية ‪2012-2011‬‬ ‫�أو ح ��و�ي �شعف ��ي م�شت ��و�ه‬ ‫قبل عام‪ ،‬بف�شل زيادة �أكر من‬ ‫�متوقع ي �لإي ��ر�د�ت �لنفطية‬ ‫وتر�جع �لإنفاق‪ .‬و�شكل فائ�س‬ ‫�ميز�ني ��ة ‪ % 37‬م ��ن �لن ��اج‬ ‫�محل ��ي �لإجم ��اي للكوي ��ت‬ ‫�لع�ش ��و منظم ��ة �أوب ��ك ي‬

‫�لع ��ام ‪ ،2010‬وه ��و �آخرع ��ام‬ ‫تت ��اح له �أرقام وفق ��ا ح�شابات‬ ‫روي ��رز‪ .‬وبل ��غ �لفائ�س ‪7.0‬‬ ‫ملي ��ار�ت دين ��ار ي �لأ�شه ��ر‬ ‫�لت�شع ��ة �لأوى م ��ن �ل�شن ��ة‬ ‫�مالي ��ة �ل�شابق ��ة‪ .‬و�أظه ��رت‬ ‫�لبيانات �لتي ن�شرت ي موقع‬ ‫م�شرف �لكوي ��ت �مركزي على‬ ‫�لأنرن ��ت �أن �لإي ��ر�د�ت بلغت‬ ‫‪ 21.4‬ملي ��ار دينار ي �لفرة‬ ‫من �أبريل �إي دي�شمر ي حن‬ ‫بل ��غ �لإنفاق ‪ 8.3‬ملي ��ار دينار‬ ‫�أو ‪ % 42.5‬م ��ن خطة �لإنفاق‬ ‫لل�شن ��ة باأكمله ��ا‪ .‬وت�شاع ��ف‬ ‫�لإنف ��اق ي ميز�ني ��ة �لكوي ��ت‬ ‫ثاث مر�ت منذ ‪.2004‬‬

‫و�أ�س‪� -‬أويل م تعهد توقيع مثل هذه‬ ‫�لتفاقي ��ات من قب ��ل وبعقود طويلة‬ ‫�لأجل‪ ،‬و�لتي م حدد فيها �لكميات‬ ‫�أو �ل�شع ��ر‪ ،‬لأن ذلك يخ�شع لتقلبات‬ ‫�أ�شعار �لب ��رول عامي ��ا‪ ،‬م�شر� �إى‬

‫�أن زي ��ارة �لرئي�س �لكوري �شخ�شيا‬ ‫للمملكة دليل على قب ��ول كوريا مثل‬ ‫ه ��ذه �لتفاقي ��ات‪ .‬وي ��رى �لرئي� ��س‬ ‫�ل�شاب ��ق للتنقيب ي �شرك ��ة �أر�مكو‬ ‫�ل�شعودي ��ة �ش ��د�د �ح�شين ��ي �إن‬

‫�أي عق ��د م ��ن ه ��ذ� �لن ��وع ي�شب ي‬ ‫م�شلحة �مملكة وكوريا‪ ،‬كونه يوؤمن‬ ‫�لإم ��د�د�ت �لنفطي ��ة ل�شرك ��ة �أ�س –‬ ‫�أوي ��ل مدة ع�شرين عام‪ ،‬وكذلك مثل‬ ‫�شفق ��ة جي ��دة للمملك ��ة‪ ،‬معت ��ر� �أن‬

‫(ال�شرق)‬

‫�لهدف من هذه �لتفاقية ي �لدرجة‬ ‫�لأوى ه ��و تاأم ��ن �أ�ش ��و�ق عامي ��ة‬ ‫للنفط �ل�شعودي‪ .‬وق ��ال �ح�شيني‪،‬‬ ‫�إن عق ��د مثل ه ��ذه �لتفاقيات بعقود‬ ‫طويل ��ة �لأج ��ل لي�ش ��ت معت ��ادة ي‬

‫«أوبك» تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في ‪2012‬‬

‫لندن � (رويرز)‬

‫قال ��ت منظم ��ة "�أوب ��ك" �أم� ��س �خمي� ��س �إن �لطلب �لعامي على �لنف ��ط �شينمو بوترة �أبطاأ م ��ن �متوقع هذ� �لعام ب�شب ��ب �أزمة ديون منطقة �لي ��ورو و�رتفاع‬ ‫�أ�شع ��ار �لتجزئ ��ة‪ .‬وي تقريره ��ا �ل�شهري خف�شت "�أوبك" توقعاتها للطلب �لعامي على �لنفط ي ‪ 2012‬بنحو ‪� 120‬ألف برمي ��ل يوميا �إى ‪� 940‬ألف برميل‪ .‬وذكر‬ ‫�لتقرير"�أ�شافت �مخاوف ب�شاأن �لقت�شاد �لأمريكي وم�شكلة �لديون �لأوروبية �مزيد من عدم �ليقن ب�شاأن �لحتياجات �لعامية من �لنفط خال �لثني ع�شر �شهر�‬ ‫�مقبلة‪ ،‬من �متوقع �أن يكون لرتفاع �أ�شعار �لتجزئة تاأثر �شلبي على �لطلب ي �أنحاء �لعام"‪.‬‬

‫صناديق ااستثمار العربية تتجاهل دعاوى‬ ‫العصيان المدني وتعزز صعود بورصة مصر‬ ‫�لقاهرة – حمد حماد‬ ‫�قتن�ش ��ت �شنادي ��ق �ل�شتثم ��ار �لعربي ��ة فر�شا‬ ‫�شر�ئية قوي ��ة ي �لبور�شة �م�شري ��ة خال تعامات‬ ‫�أم�س‪ ،‬وجاهلت �لدع ��و�ت �لتي تدعو لاإ�شر�ب يوم‬ ‫�ل�شبت �مقبل و�لدخول ي ع�شيان مدي لل�شغط على‬ ‫�مجل�س �لع�شكري لنقل �ل�شلطة �إى �مدنين‪ .‬و�شجلت‬ ‫تعامات �موؤ�ش�شات �لعربية ي �ل�شوق �شاي �شر�ء‬ ‫بنحو ‪ 4.6‬ملي ��ون جنيه‪ ،‬من خال مبيع ��ات �إجمالية‬ ‫و�شل ��ت لنح ��و ‪ 15.5‬مليون جني ��ه‪ ،‬مقابل م�شريات‬ ‫لم�ش ��ت م�شتوي ��ات ‪ 20.1‬مليون جني ��ه‪ .‬وربح ر�أ�س‬ ‫�م ��ال �ل�شوقي للبور�ش ��ة نحو ‪ 1.5‬ملي ��ار جنيه‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ن�شطت غالبي ��ة �لأ�شهم �لكرى‪ ،‬بقيادة �أ�شهم رجل‬ ‫�لأعمال �م�شري جي ��ب �شاوير�س‪ ،‬وهي �أور��شكوم‬ ‫تليك ��وم و�أور��شك ��وم لاإع ��ام وموبيني ��ل‪ ،‬و�لت ��ي‬ ‫قف ��زت عل ��ى نطاق كب ��ر‪ ،‬م ��ا ح ��د� ب� �اإد�رة �لبور�شة‬ ‫وق ��ف �لتعام ��ات عليه ��ا م ��دة ع�شر دقائ ��ق وخاطبة‬ ‫�ل�شركات �لثاث عن م ��دى وجود �أخبار جوهرية من‬ ‫عدمه‪ .‬و�رتف ��ع �موؤ�شر �لرئي�ش ��ي للبور�شة �م�شرية‬ ‫‪ EGX30‬و�ل ��ذي يقي� ��س �أد�ء �أن�ش ��ط ثاثن �شركة‬ ‫مدرج ��ة ي �ل�شوق بن�شبة ‪ ،%0.94‬م�شجا م�شتوى‬

‫�شاي تعامات �شناديق ال�شتثمار والأفراد العرب فى بور�شة م�شر‬

‫‪ 4753.6‬نقط ��ة بارتف ��اع ‪ 44‬نقط ��ة‪ .‬وتر�ج ��ع موؤ�شر‬ ‫�لأ�شه ��م �ل�شغ ��رى و�متو�شط ��ة ‪ EGX70‬بن�شب ��ة‬ ‫‪� ،%0.83‬إى م�شتوي ��ات ‪ 452‬نقط ��ة‪ ،‬بانخفا� ��س‬ ‫‪3.7‬نقطة‪ .‬و�شعد موؤ�شر �لأ�شعار ‪ EGX100‬بنحو‬ ‫‪� %0.16‬إى م�شتوي ��ات ‪ 759‬نقط ��ة‪ ،‬بارتف ��اع ‪1.2‬‬ ‫نقطة‪ .‬وبلغ ��ت قيمة �لتعامات على �لأ�شهم فقط نحو‬ ‫‪698.6‬ملي ��ون جني ��ه‪ ،‬م ��ن خ ��ال ‪� 36276‬شفقة بيع‬ ‫و�ش ��ر�ء على �أ�شه ��م ‪� 185‬شركة‪ .‬و�رتف ��ع �إقفال �أ�شهم‬ ‫‪� 54‬شرك ��ة مقاب ��ل �نخفا�س �أ�شه ��م ‪� 113‬شركة‪ ،‬بينما‬

‫(ال�شرق)‬

‫ثبت �إقفال ‪ 18‬ورقة مالي ��ة‪ .‬وقال ع�شو جل�س �إد�رة‬ ‫�شندوق �شمان �مخاطر غر �لتجارية بالبور�شة �أمن‬ ‫�شرى"�إن �ل�شوق �شجل �أكر ن�شبة �شيولة يومية له‬ ‫منذ ثمانية �أ�شهر‪ ،‬و�أعلى م�شتوى �إغاق ي �شتة �أ�شهر‬ ‫بدع ��م قوي من جانب م�شري ��ات �شناديق �ل�شتثمار‬ ‫�لعربي ��ة‪ ،‬ف�ش ��ا عن م�شري ��ات �لأف ��ر�د و�موؤ�ش�شات‬ ‫�مالية �م�شرية‪ ،‬ما �أدى �إى ما�شك موؤ�شر�ت �ل�شوق‪،‬‬ ‫ي مو�جهة دعاوي �لع�شيان �مدي وت�شاعد دعو�ت‬ ‫�لإ�شر�ب خال �لأ�شبوع �مقبل"‪.‬‬

‫الهند تلغي ترخيص «اتصاات» اإماراتية لتورطها في قضايا فساد‬ ‫نيودلهي ‪ -‬د ب �أ‬

‫�أل �غ��ت �محكمة �لعليا �لهندية‬ ‫�أم�س �خمي�س تر�خي�س �ت�شالت‬ ‫منحت ل�شركات حمول‪ ،‬فيما تردد‬ ‫�أنها عمليات بيع �حتيالية مت ي عام‬ ‫‪ ، 2008‬و�أم��رت ب�اإج��ر�ء م��ز�د علني‬ ‫جديد‪ .‬وق�شت �محكمة �أن �لر�خي�س‬ ‫�أ��ش��دره��ا وزي��ر �لت���ش��الت �ل�شابق‬ ‫�أندموثو ر�جا دون �تباع �إج��ر�ء�ت‬ ‫�م��ز�ي��دة �ل�شليمة‪ ،‬وق��د و�شفت �أنها‬ ‫�أكر ف�شيحة ف�شاد �شهدتها �لهند‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��ر�ج �ع��و �ح �� �ش��اب��ات‬ ‫�لتابعن للحكومة �إن عمليات �لبيع‬

‫غ��ر �ل�ق��ان��ون�ي��ة ت�شببت ي تكبيد‬ ‫خ��ز�ن��ة �ل��دول��ة خ�شائر تقدر قيمتها‬ ‫بنحو �أربعن مليار دولر‪ .‬و�أو�شح‬ ‫�لقا�شيان ج��ي �أ���س �شينغفي و�ي��ه‬ ‫ك�ي��ه ج��اج��وي ي حيثيات �حكم‬ ‫�أن �لر�خي�س �ل�شادرة بعد كانون‬ ‫ثاي‪/‬يناير ‪ 2008‬قد منحت بطريقة‬ ‫"تع�شفية وغر د�شتورية"‪ .‬وقال مقدم‬ ‫عري�شة �ل��دع��وى بر��شانت بو�شان‬ ‫لل�شحفين �إن �لقا�شين‪� ،‬أ�شار� �إى‬ ‫�أن هذه �لر�خي�س �شتظل �شارية مدة‬ ‫�أربعة �أ�شهر‪� ،‬شتعمل خالها �لهيئة‬ ‫�معنية بتنظيم �لت�شالت على تقدم‬

‫تو�شيات ب�شاأن �إج ��ر�ء م��ز�د علني‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫و�أو�شحت قناة "�شي‪�.‬ن‪�.‬ن‪-‬‬ ‫�آي‪.‬بي‪�.‬ن" �لهندية �أنه قد تقرر �إلغاء‬ ‫‪ 122‬رخ�شة حملها ت�شع �شركات‪،‬‬ ‫بينها عدة م�شروعات هندية م�شركة‬ ‫ب��ن �شركتي "تيلينور" �لرويجية‬ ‫وجموعة "�ت�شالت" �لإمار�تية‪.‬‬ ‫ويذكر �أن �شبكات �محمول ي‬ ‫�لهند تغطي ‪� 22‬إقليما‪ ،‬وتوفر خدمات‬ ‫ما يقدر بنحو ‪ 865‬مليون م�شرك‪.‬‬ ‫ويتم �إ�شد�ر �لعديد من �لر�خي�س‬ ‫ل�ل���ش��رك��ات ي ك��ل �إق �ل �ي��م‪ .‬وو��ش��ف‬

‫بو�شان ق��ر�ر �محكمة �ل�شادر �أم�س‬ ‫ب�اأن��ه "تاريخي"‪ ،‬و أ�� �ش��اف "�شيغر‬ ‫�لقر�ر �لطريقة �لتي يتم بها �لتحقيق‬ ‫ي �أع �م��ال �ل�ف���ش��اد وم��و�ج�ه�ت�ه��ا ي‬ ‫�لباد"‪ ،‬ك �م��ا ن �ظ��ر �ل �ق��ا� �ش �ي��ان ي‬ ‫عري�شة �أخ� ��رى ت�ط��ال��ب بالتحقيق‬ ‫فيما ت��ردد ح��ول دور وزي��ر �لد�خلية‬ ‫�لهندي بالنيابان ت�شياد�مبار�م ‪،‬‬ ‫�لذي كان وزير� للمالية وقت �إ�شد�ر‬ ‫�ل��ر�خ�ي����س‪ ،‬و�أم���ر� حكمة �أخ��رى‬ ‫باتخاذ �لقر�ر ب�شاأن �جهة �منوط بها‬ ‫�لتحقيق مع �لوزير‪.‬‬

‫�لنفط با�شتثناء �لغاز‪ ،‬موؤكد� �أن عقد‬ ‫مث ��ل هذه �لتفاقيات يع ��ود لقر�ر�ت‬ ‫�شيا�شي ��ة لي�س لها عاق ��ة بالأو�شاع‬ ‫�لقت�شادي ��ة‪ ،‬لفت ��ا �إى �إن �لبلدي ��ن‬ ‫�شي�شتفي ��د�ن ب�ش ��كل كبر م ��ن هذه‬ ‫�لتفاقي ��ة‪ ،‬ملمحا �إى عق ��د �شفقات‬ ‫�أخ ��رى م�شابه ��ة ي مثل ه ��ذه �مدة‬ ‫ي حال ت� �اأزم �لأو�ش ��اع �ل�شيا�شية‬ ‫ي �لعام‪ .‬وكان ��ت �شركة ��س‪�-‬أويل‬ ‫�لكوري ��ة �جنوبية لتكرير �لنفط قد‬ ‫قال ��ت �أم�س �خمي� ��س‪� ،‬إنه ��ا وقعت‬ ‫عق ��د� طويل �لأجل مع �شركة �أر�مكو‬ ‫�ل�شعودية لتزويده ��ا بالنفط �خام‬ ‫مدة ع�شرين عام ��ا‪ .‬وياأتي هذ� �لعقد‬

‫ي ح ��ن ت�شع ��ى كوري ��ا �جنوبي ��ة‬ ‫�شاحب ��ة ر�بع �أكر �قت�شاد ي �آ�شيا‬ ‫جاه ��دة مو�جه ��ة �نقط ��اع حتم ��ل‬ ‫لاإمد�د�ت �لقادم ��ة من �إير�ن ب�شبب‬ ‫ت�شدي ��د �لعقوب ��ات �لأمريكي ��ة على‬ ‫طه ��ر�ن‪ .‬وقال ��ت �شرك ��ة �لتكرير ي‬ ‫بي ��ان �إن عقد �لتوريد �لطويل �لأجل‬ ‫يع ��د تط ��ور� "غ ��ر ماأل ��وف �إى حد‬ ‫كب ��ر" ي �ش ��وق ي�شود فيه ��ا �إبر�م‬ ‫عق ��ود توريد م ��دة عام و�ح ��د‪ ،‬و�إنه‬ ‫�شيتيح ل�شركة �إ�س‪�-‬أويل "تدبر كل‬ ‫كمية �خ ��ام �ل ��ازم لإد�رة عملياتها‬ ‫�لتكريري ��ة خ ��ال �لع�شري ��ن عام ��ا‬ ‫�مقبلة‪".‬‬

‫تحذيرات من احتمالية وجود ضحايا جدد‬ ‫لسوق اأسهم في ظل ارتفاع المؤشر‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �شليهم‬ ‫ح ��ذر حلل ��ون م ��ن �حتمالية‬ ‫وجود �شحايا ج ��دد ل�شوق �لأ�شهم‬ ‫ي ظ ��ل �نتعا� ��س �ل�شيول ��ة جدد�‬ ‫وجاوزها حاج ��ز ع�شرة مليار�ت‬ ‫ري ��ال ي جل�ش ��ة �أم� ��س �لأول‪،‬‬ ‫م�شري ��ن �إى �أن �هتم ��ام �شر�ئ ��ح‬ ‫�مجتم ��ع بال�ش ��وق حالي ��ا �شيكون‬ ‫طبيعي ��ا‪ ،‬حي ��ث كان ��ت �لأ�شه ��م‬ ‫تغ ��رق ي م�شتوي ��ات منخف�ش ��ة‬ ‫لف ��رة طويل ��ة‪ ،‬ورم ��ا يغ ��ري هذ�‬ ‫�لنتعا� ��س �لكثري ��ن للع ��ودة م ��ن‬ ‫جديد‪ ،‬وبالتاي يتكب ��دون خ�شائر‬ ‫كب ��رة ل تقل ع ��ن �لهب ��وط �لكبر‬ ‫�ل ��ذي ح ��دث �شابق ��ا‪ .‬وق ��ال مدي ��ر‬ ‫�إد�رة �لأبح ��اث و�م�ش ��ورة ب�شركة‬ ‫�لب ��اد لاإ�شتثمارترك ��ي فدع ��ق �إن‬ ‫�لإرتفاع ��ات �حالي ��ة كان ��ت نتيجة‬ ‫�إرتف ��اع �أرب ��اح �م�ش ��ارف‪ ،‬حي ��ث‬ ‫كان خ ��ر توقيع �شن ��دوق �لتنمية‬ ‫�لعق ��اري م ��ع بن ��ك �لب ��اد تاأث ��ر�‬ ‫على قطاع �م�ش ��ارف‪� ،‬إذ بلغ ن�شبة‬ ‫ه ��ذ� �لقط ��اع ي موؤ�ش ��ر �ل�ش ��وق‬ ‫�مالي ��ة ‪ ، 26%‬و�أك ��د �أن �شل ��وك‬ ‫�م�شتثمري ��ن خال �لف ��رة �ما�شية‬ ‫ونتائج �ل�شركات بعد �لربع �لر�بع‬ ‫دعمت �ل�ش ��وق‪ ،‬متوقع ��ا �نخفا�س‬ ‫�أرب ��اح قط ��اع �لبروكيماوي ��ات‬ ‫نتيج ��ة �نخفا� ��س مع ��دل �لنمو ي‬ ‫�ل�شن وحدي ��د� ي �لربع �لر�بع‪.‬‬ ‫وح ��ذر فدع ��ق م ��ن �ل�ش ��ر�ء وف ��ق‬ ‫�لعاطف ��ة موؤك ��د� �أن زي ��ادة �أحجام‬ ‫�لتد�ول ب�شكل عام مبني حاليا وفق‬ ‫�أ�ش�س و��شحة نتيجة �رتفاع �أرباح‬ ‫�ل�ش ��ركات �لكب ��رة‪� ،‬إ�شاف ��ة �إى‬ ‫�شلوك �م�شتثمرين �لهادئ‪ ،‬و�أ�شاف‬ ‫فدع ��ق �إن زي ��ادة �أحج ��ام �لت ��د�ول‬ ‫ترك ��ت بع� ��س �م�شارب ��ن يعملون‬ ‫عل ��ى حري ��ك بع� ��س �ل�ش ��ركات‬ ‫�خا�شرة‪ ،‬مطالبا باتخاذ �لقر�ر بعد‬

‫در��شة‪ ،‬و��شفا �شلوك �م�شتثمرين‬ ‫�ح ��اي ي �ل�شوق بامنطق ��ي‪ ،‬لذ�‬ ‫ح ��ذر من �لدخ ��ول و�خ ��روج بناء‬ ‫على �ل�شائعة ودون در��شة لل�شوق‪.‬‬ ‫و��شار �إى �أن �رتفاع موؤ�شر�ل�شوق‬ ‫يعن ��ي �أن هن ��اك �شيول ��ة �ش ��ر�ء‬ ‫قابل ��ة للتز�ي ��د ي �لأ�شابيع �مقبلة‬ ‫ولي� ��س م�شتغرب ��ا �لع ��ودة �إذ� م ��ا‬ ‫�أخذ بالعتبار �لتوقعات مو��شلة‬ ‫م ��و �أرب ��اح �ل�ش ��ركات �ل�شعودي ��ة‬ ‫ي �لع ��ام ‪ 2012‬و�رتف ��اع �أرب ��اح‬ ‫�ل�ش ��ركات ي �لعام ‪ 2011‬بن�شبة‬ ‫جيدة‪ ،‬موؤك ��د� �أن على �م�شتثمرين‬ ‫عدم �لدخول و�خروج من �ل�شوق‬ ‫�إل بعد در��شته ب�ش ��كل جيد‪ ،‬ونفى‬ ‫فدع ��ق �أن يك ��ون هن ��اك عاق ��ة بن‬ ‫�رتف ��اع موؤ�ش ��ر �ل�ش ��وق و�رتف ��اع‬ ‫�أ�شعار�لنفط ‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال �محلل‬ ‫�لقت�ش ��ادي �شالح �لثقفي �إنه رما‬ ‫يكون �شوق �لأ�شهم مقبا على طفرة‬ ‫جدي ��دة ي ظ ��ل حاول ��ة �ل�شيولة‬ ‫حقيق نتائ ��ج بالقناة �ل�شتثمارية‬ ‫�لت ��ي طال غيابها‪ ،‬حذر� من تكر�ر‬ ‫ماأ�ش ��اة �لأ�شهم قبل �ش ��ت �شنو�ت‪،‬‬ ‫وقد يكون طول غياب �أي تطور منذ‬ ‫�شنو�ت هو �ل�شبب ي ذلك‪ ،‬م�شر�‬ ‫�إى �أن �ل�شيول ��ة ت�شتبق �أي تدفق‪.‬‬ ‫وحذر �لثقفي م ��ن �حتمالية وجود‬ ‫�شحايا جدد لل�ش ��وق ي �م�شتقبل‬ ‫ي ظل متع �ل�شركات م�شتويات‬ ‫منخف�ش ��ة‪ ،‬مبينا ي هذ� �ل�شدد �أن‬ ‫�خا�شري ��ن �أقل لكن م ��ن �ممكن �أن‬ ‫ح ��دث �أخطاء م ��ا م تق ��وم �لهيئة‬ ‫باإعد�د جيد موفري خدمات �لتد�ول‬ ‫بتطبي ��ق قو�ع ��د �لتاأهي ��ل عل ��ى‬ ‫�لعم ��اء وتوثيق �ختب ��ار �خلفية‬ ‫�ل�شتثماري ��ة للذي ��ن يتد�ول ��ون‬ ‫�لأ�شهم و�لتاأك ��د من ح�شولهم على‬ ‫�لدعم �منا�ش ��ب من موفري خدمات‬ ‫�لت ��د�ول‪ ،‬م ��ا ي� �وؤدي �إى تخفيف‬ ‫�مخاطر و�لتوعية بها‪.‬‬


‫الخطوط السعودية‪:‬‬ ‫‪ 177‬ألف ًا قدموا‬ ‫عن طريق مطار‬ ‫المدينة المنورة‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ك ّرم ��ت اخط ��وط ال�شعودي ��ة‬ ‫العامل ��ن ي مو�ش ��م اح ��ج م ��ن‬ ‫من�شوب ��ي اجه ��ات احكومي ��ة ي‬ ‫امدينة امنورة‪ ،‬وموظفي اموؤ�ش�شة‪،‬‬ ‫ي حف ��ل اأقي ��م ي امدين ��ة امن ��ورة‬ ‫اأخ ��ر ًا‪ ،‬بح�ش ��ور امهند�ض خالد بن‬ ‫عبدالله املح ��م‪ ،‬مدير عام اخطوط‬ ‫اجوي ��ة العربي ��ة ال�شعودي ��ة‪ .‬وقد‬ ‫ت�شم ��ن احفل العديد م ��ن الفقرات‪،‬‬

‫م ��ن بينه ��ا عر� ��ض تف�شيل ��ي ع ��ن‬ ‫الإح�شاءات اخا�ش ��ة بحركة قدوم‬ ‫ومغ ��ادرة احجاج‪ ،‬حي ��ث ت�شمنت‬ ‫عدد ‪ 177‬األف ًا و‪ 179‬حاج ًا ي مرحلة‬ ‫القدوم‪ ،‬على من ‪ 627‬رحلة‪ ،‬و‪139‬‬ ‫األف ًا و‪ 966‬حاج ًا ي مرحلة امغادرة‪،‬‬ ‫على م ��ن ‪ 477‬رحلة‪ ،‬باإجماي ‪317‬‬ ‫األف� � ًا و‪ 145‬حاج� � ًا‪ ،‬واأل ��ف و‪104‬‬ ‫رح ��ات‪ ،‬اإى جان ��ب ال�شتع ��دادات‬ ‫ام�شبق ��ة الت ��ي م ��ت ي ختل ��ف‬ ‫مواقع اخدم ��ة وامط ��ار‪ ،‬بالتعاون‬

‫م ��ع اإم ��ارة منطق ��ة امدين ��ة امنورة‪،‬‬ ‫والهيئ ��ة العام ��ة للط ��ران ام ��دي‪،‬‬ ‫ووزارة اح ��ج‪ ،‬واإدارة مطار الأمر‬ ‫حم ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز ي امدين ��ة‬ ‫امن ��ورة؛ م ��ا كان له اأطي ��ب الأثر ي‬ ‫حقيق ان�شيابية احركة واخدمة‪،‬‬ ‫وتقلي� ��ض م ��دة بق ��اء احج ��اج ي‬ ‫�ش ��الت امطار ي مرحلت ��ي القدوم‬ ‫والع ��ودة اإى اأدن ��ى ح ��د مكن‪ ،‬مع‬ ‫حقي ��ق ن�شب ��ة متمي ��زة لن�شب ��اط‬ ‫مواعيد الرحات فاقت ‪.%88‬‬

‫الكابي‬ ‫رئيس ًا إداري ًا‬ ‫في مجموعة‬ ‫الفوزان‬

‫تعويض المستهلك ‪..‬‬ ‫عليه العوض ومنه العوض!‬ ‫عبدالعزيز الخضيري‬

‫التعوي� ��ض يع ّد من اأهم الحق ��وق الرئي�سية الثمانية للم�ستهلك‬ ‫(التثقي ��ف‪ ،‬والتعوي�ض‪ ،‬واإ�سباع حاجات ��ه ااأ�سا�سية‪ ،‬واا�ستماع‬ ‫اإل ��ى راأي ��ه‪ ،‬والمعرف ��ة‪ ،‬وااأم ��ان‪ ،‬وااختي ��ار‪ ،‬والحي ��اة ف ��ي بيئ ��ة‬ ‫�سحي ��ة)‪ ،‬التي اأقرتها هيئ ��ة ااأمم المتحدة عام ‪ ،1985‬وهو من‬ ‫المو�سوع ��ات الت ��ي اأخذت حيز ًا مهم� � ًا من ااهتم ��ام والتنفيذ في‬ ‫دول العالم‪ ،‬اإا اأننا هنا لم ن ُِلق لها با ًا‪.‬‬ ‫�سجع بع�ض ال�سركات وبع� ��ض رجال ااأعمال على‬ ‫وه ��ذا ما ّ‬ ‫ا�ستغ ��ال جه ��ل الم�ستهلكي ��ن بحقوقه ��م‪ ،‬ف�س ��اً ع ��دم معرفته ��م‬ ‫بالجه ��ة المخت�سة ف ��ي مثل هذه الحاات‪ ،‬اأو عدم ثقتهم با�سترداد‬ ‫حقوقهم‪ ،‬اأو حتى بطول ااإجراءات المملة والمحبطة‪.‬‬ ‫فلم نقراأ يوم ًا اأن وزارة التجارة اأو وزارة ال�سحة اأو البلديات‬ ‫جراء‬ ‫مث ًا اأو غيرها من الجهات طالبت بتعوي�ض اأحد المت�سررين ّ‬ ‫التحاي ��ل عليه تجاري� � ًا‪ ،‬اأو تعر�سه لخطاأ طب ��ي اأو ت�سمم غذائي اأو‬ ‫عي ��ب م�سنعي‪ ،‬ناهيك عن عدم منا�سب ��ة التعوي�ض لحجم ال�سرر‪،‬‬ ‫اأو اأن يكون كفي ًا بردع المتاعبين ب�سحة الم�ستهلك و�سامته‪.‬‬ ‫ااأغ ��رب اأنن ��ا ا نع ��رف حت ��ى ااآن م ��ا ال ��ذي يمن ��ع الجه ��ات‬ ‫الحكومية ذات العاقة بالم�ستهلك من اإعان التعوي�ض (اإن وجد)‬ ‫وكذل ��ك مق ��داره‪ ،‬ب ��ل اإن كثير ًا م ��ن ااأنظمة‪ ،‬ومنها نظ ��ام مكافحة‬ ‫الغ� ��ض التج ��اري عل ��ى �سبي ��ل المث ��ال‪ ،‬تخلو م ��ن ذكر ه ��ذا الحق‬ ‫واإجراءات تنفيذه‪.‬‬ ‫التجار ‪-‬اأي ًا كان مجال‬ ‫ه ��ل �سياأتي ذلك اليوم الذي ُيل ��زم فيه ّ‬ ‫تجارتهم‪ -‬بتعوي�ض الم�ستهلك المت�سرر؟‬ ‫وه ��ل �سنرى الم�ستهلك (الهدف النهائ ��ي والرئي�سي لل ّتاجر)‬ ‫وقد ا�ستعاد مركزه الطبيعي في العملية ااقت�سادية؟‬ ‫في الوقت الحالي ا نرى بوادر تب�سّ ر بذلك‪.‬‬ ‫فعليه العو�ض ومنه العو�ض‪.‬‬ ‫في هذه الزاوي غدً‪ :‬سعود كاتب‬ ‫‪aziz.khudiry@alsharq.net.sa‬‬

‫«العلوم والتقنية» تشارك‬ ‫في المهرجان الوطني للتراث والثقافة‬ ‫اجنادرية ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ت�شارك مدين ��ة املك عبدالعزيز‬ ‫للعلوم والتقني ��ة بجناح مو�شع ي‬ ‫فعالي ��ات امهرج ��ان الوطني للراث‬ ‫والثقاف ��ة ال � �‪ ،27‬ال ��ذي انطلق ��ت‬ ‫فعاليات ��ه اأخ ��ر ًا حت رعاي ��ة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود (حفظ ��ه‬ ‫الل ��ه)‪ .‬وتت�شمن م�شاركة امدينة ي‬ ‫امهرج ��ان ‪ 16‬جناح� � ًا‪ ،‬مث ��ل اأب ��رز‬ ‫امعاهد البحثي ��ة وامراكز والرامج‬ ‫العلمي ��ة الت ��ي يحتويه ��ا‪ ،‬وكذل ��ك‬ ‫الإدارات اخدمي ��ة الت ��ي ت�شطل ��ع‬ ‫مهام منح براءات الخراع وتوفر‬ ‫امعلوم ��ات ودعم الأبح ��اث العلمية‬ ‫وتق ��دم اخدم ��ات ال�شت�شاري ��ة‬ ‫والدعم الفني للمبتكرين وامبدعن‪.‬‬ ‫وتعر�ض امدينة م ��ن خال جناحها‬ ‫لأول م ��رة ي امملك ��ة برنام ��ج‬ ‫اأبح ��اث الت�ش ��الت ام�شتقبلي ��ة‬ ‫وتطبيقاته ��ا‪ ،‬ال ��ذي ي�شم ��ل اأنظم ��ة‬ ‫العر�ض وال�شوتي ��ات امتقدمة‪ ،‬من‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫ا�شتثم ��ار الأم ��ر الوليد و�شركة امملك ��ة القاب�شة ب�شراء‬

‫التق ��ى �شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر الولي ��د بن‬ ‫ط ��ال ب ��ن عب ��د العزي ��ز اآل �شعود رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة‬ ‫�شرك ��ة امملكة القاب�ش ��ة بال�شيد دي ��ك كو�شتولو الرئي�ض‬ ‫التنفي ��ذي ي �شرك ��ة توير وال�شيد عل ��ي روغاي امدير‬ ‫ام ��اي ي �شركة توير وال�شيد �شهي ��ل ريزي من �شركة‬ ‫توي ��ر ي فندق البازا ي نيوي ��ورك‪ ،‬وذلك خال رحلة‬ ‫�شم ��وه للوليات امتح ��دة الأمريكية‪ .‬وراف ��ق الأمر وفد‬ ‫�شم جمال خا�شقج ��ي امدير العام لقناة العرب الإخبارية‬ ‫امملوكة بالكامل ل�شمو الأمر الوليد وهبة فطاي امديرة‬ ‫التنفيذية الأوى لإدارة العاقات والإعام ب�شركة امملكة‬ ‫القاب�شة‪ .‬وخال اللقاء‪� ،‬شكر ال�شيد ديك كو�شتولو الأمر‬ ‫الوليد على اإتاحته الفر�شة للقاء ب�شموه‪ .‬كما تناول �شبل‬ ‫التعاون ب ��ن �شركة امملك ��ة القاب�شة وتوي ��ر من خال‬

‫مليار ريال �شعودي‪ .‬وتاأتي هذه ال�شفقة ي ظل اأ�شهر من‬ ‫امفاو�ش ��ات بن الأطراف ومثل ح�ش ��اد ومتابعة دقيقة‬ ‫ل�شرك ��ة توي ��ر وعملية مف�شلة و�شامل ��ة للفح�ض الناي‬ ‫للجهالة ‪.Comprehensive Due Diligence‬‬ ‫ويعتر توي ��ر موقع �شبكة اجتماعي ��ة الكرونية تربط‬ ‫النا� ��ض ي كل مكان مبا�شرة اإى كل م ��ا يجده ام�شتخدم‬ ‫مهم وم�شوق‪ .‬ويقدم خدمة تدوين م�شغر‪ ،‬والتي ت�شمح‬ ‫م�شتخدمي ��ه باإر�ش ��ال حديث ��ات توير ع ��ن حالتهم بحد‬ ‫اأق�ش ��ى ‪ 140‬ح ��رف للر�شال ��ة‪ .‬وما يق ��ارب ‪ 250‬مليون‬ ‫حدي ��ث توير يومي ��ا واأكر من ‪ 100‬ملي ��ون م�شتخدم‬ ‫ن�ش ��ط‪ ،‬يجد ام�شتخدمون ما ي�شتهويه ��م ي اأي مكان ي‬ ‫الع ��ام‪ .‬ومك ��ن الو�ش ��ول اإى توي ��ر وا�شتخدامه على‬ ‫�شبكة الإنرنت والهواتف الذكية‪.‬‬

‫«ح�شة ا�شراتيجية» ي �شبكة توير‪ ،‬ت�شل اإى ‪1.125‬‬

‫«دار اأركان» تطرح أراضي‬ ‫التال لراغبي الشراء وااستثمار‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأط�ل�ق��ت �شركة دار الأرك� ��ان للتطوير العقاري‬ ‫حملة ط��رح جموعة م��ن اأرا� �ش��ي م�شروع ال�ت��ال‪،‬‬ ‫الذي طورته ال�شركة ي امدينة امنورة للبيع لراغبي‬ ‫ال�شراء وال�شتثمار‪ .‬وطرحت دار الأرك��ان جموعة‬ ‫من اأرا�شي التال ال�شكنية والتجارية ذات ام�شاحات‬ ‫امختلفة‪ ،‬التي متاز باكتمال البنية التحتية والعلوية‬ ‫ووقوعها �شمن م�شروع تتوافر فيه جميع اخدمات‬ ‫الأ��ش��ا��ش�ي��ة وام��واق��ع امخ�ش�شة خ��دم��ات ام��راف��ق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وق ��ال ي��و��ش��ف ال���ش��ا���ض رئ�ي����ض جل�ض اإدارة‬ ‫�شركة دار الأرك��ان اإن «طرح اأرا�شي م�شروع التال‬ ‫ياأتي باعتبارها اأحد م�شادر الدخل لدار الأركان التي‬ ‫ت�شمل اأي�شا منتجات الوحدات ال�شكنية والعقارات‬ ‫التاأجرية»‪ .‬واأ�شاف «يتميز م�شروع التال بتوفر‬ ‫جميع اخدمات الأ�شا�شية امطلوبة‪ ،‬وفق اموا�شفات‬ ‫امعتمدة من اجهات احكومية‪ ،‬ومثل اأح��د اأف�شل‬ ‫الفر�ض ال�شتثمارية ي امدينة امنورة نظر موقعه‬ ‫امتميز‪ ،‬واكتمال جميع عنا�شر اخدمات الرئي�شة‬

‫وجاهزيتها‪ ،‬بالإ�شافة اإى اخ��راق اأحد اأهم الطرق‬ ‫امحورية ي امدينة امنورة للم�شروع وه��و طريق‬ ‫الأمر �شلطان»‪ .‬واأ�شار ال�شا�ض اإى اأن طرح اأرا�شي‬ ‫م�شروع التال ي�شهم ي تلبية احتياجات ختلف‬ ‫��ش��رائ��ح امجتمع‪ ،‬واإي �ج��اد اح �ل��ول ال�ع�ق��اري��ة التي‬ ‫تلبي الحتياجات التجارية وال�شكنية‪ ،‬مو�شح ًا اأن‬ ‫م�شاحات الأرا�شي امطروحة تراوح بن ‪ 610‬واألف‬ ‫و‪ 819‬م��را مربعا ل�اأرا��ش��ي ال�شكنية‪ ،‬وب��ن ‪662‬‬ ‫واألف و‪ 898‬مرا مربعا لاأرا�شي التجارية‪ ،‬ومتاز‬ ‫تلك الأرا�شي باأنها مطورة وجاهزة لاإفراغ‪.‬‬ ‫ويقع م�شروع التال جنوب غرب امدينة امنورة‬ ‫على م�شاحة اإجمالية حواي ‪ 2.200‬مليون مر مربع‪،‬‬ ‫وداخل نطاق احرم النبوي ال�شريف حيث يبعد عنه‬ ‫قرابة ت�شعة كيلومرات‪ ،‬ي حن يبعد عن م�شجد‬ ‫قباء قرابة ثمانية كيلومرات ويتميز بوقوعه على‬ ‫طريق الأم��ر �شلطان اأح��د اأه��م الطرق امحورية ي‬ ‫امدينة امنورة‪ .‬وي�شم حالي ًا ‪ 499‬فيا �شكنية ختلفة‬ ‫ام�شاحات والت�شاميم معظمها ي�شكنها ماكها حالي ًا‪،‬‬ ‫و�شت�شرع ال�شركة ي اإن�شاء امعار�ض التجارية على‬ ‫طريق الأمر �شلطان خدمة �شاكني ام�شروع‪.‬‬

‫و�شتق ��دم �شرك ��ة الت�ش ��الت ال�شعودي ��ة هات ��ف‬ ‫‪ Honor U8860‬جان� � ًا م ��ع عر�شها اح�شري‬ ‫– باق ��ة ‪ 99‬ري ��ال – والتي ت�شم ��ل ‪ 120‬ميغابايت‬ ‫من ا�شتخدام البيانات عل ��ى �شبكة الإنرنت‪ ،‬ومائة‬ ‫دقيقة مكامات �شوتية‪ ،‬ومائة دقيقة مكامات فيديو‪،‬‬ ‫ومائ ��ة ر�شالة ‪ SMS‬ن�شي ��ة‪ ،‬ومائة ر�شالة و�شائط‬ ‫متعددة ‪ .MMS‬ويعطي هذا العر�ض فر�شة قيمة‬ ‫للح�ش ��ول على هات ��ف ذك ��ي ومتط ��ور تكنولوجي ًا‬ ‫والذي �شتوفره �شركة الت�شالت ال�شعودية ح�شري ًا‬ ‫للعم ��اء‪ .‬وبه ��ذه امنا�شب ��ة‪ ،‬ق ��ال ال�شي ��د داي �شينغ‬ ‫وي‪ ،‬رئي� ��ض هواوي ديفاي� ��ض ي ال�شرق الأو�شط‪:‬‬ ‫«ي�شعدنا اأن نقدم هاتفنا الذكي ‪ Honor‬لاأ�شواق‬ ‫ال�شعودية والذي نطلقه لأول مرة مع م�شغل �شبكات‬ ‫جوال ��ة ي امملكة‪ ،‬حي ��ث �شي�شاه ��م العر�ض امميز‬ ‫ج ��د ًا‪ ،‬وال ��ذي تقدمه �شرك ��ة الت�ش ��الت ال�شعودية‬ ‫بتمك ��ن اجميع م ��ن اقتناء اأح ��دث الهواتف الذكية‬ ‫واأكرها تطور ًا بعر�ض ميز واأ�شعار مناف�شة‪.‬‬

‫ااأمر الوليد بن طال خال اجتماعه مع م�سوؤوي �سركة توير‬

‫(ال�سرق)‬

‫مجموعة ااتصاات السعودية‬ ‫تحتل موقع الريادة بشبكة دولية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اح� � �ت� � �ل � ��ت ج � �م� ��وع� ��ة‬ ‫الت � �� � �ش� ��الت ال�����ش��ع��ودي��ة‬ ‫م��وق��ع ال ��ري ��ادة م��ا متلكه‬ ‫من اإمكانات كبرة ل�شبكتها‬ ‫ال���دول� �ي���ة‪ ،‬ج �ع �ل �ه��ا ام �ح��رك‬ ‫الرئي�شي لقطاع الت�شالت‬ ‫وتقنية امعلومات ي منطقه‬ ‫ال�شرق الأو��ش��ط؛ ما يحملها‬ ‫م �� �ش �وؤول �ي��ة ك �ب��رة للم�شي‬ ‫قدم ًا لتوفر اأح��دث التقنيات‬ ‫واخ � ��دم � ��ات ي ام �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫وم�ك��ن ام�شغلن الآخ��ري��ن‬ ‫ي ام�ن�ط�ق��ة م��ن ال� �ش �ت �ف��ادة‬ ‫م� ��ن الإم�� �ك� ��ان� ��ات ال �ك �ب��رة‬ ‫لل�شبكة الدولية للمجموعة‪،‬‬ ‫وذل��ك ي اإط��ار ا�شراتيجية‬ ‫ال ��ري ��ادة امتعلقة بالتو�شع‬ ‫ي اخ��دم��ات على ام�شتوى‬

‫الإقليمي‪.‬‬ ‫وح�� �ظ� ��ى ام� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ب� ��� �ش ��راك ��ات ا� �ش��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫ن� ��اج � �ح� ��ة؛ ف � �ف� ��ي الأردن‬ ‫م ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع� �ل ��ى م��دي��د‬ ‫التفاقيات احالية‪ ،‬وزي��ادة‬ ‫ال�شعات امقدمة‪ ،‬خا�شة فيما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �خ��دم��ات الإن��رن��ت‬ ‫العبورية‪.‬‬ ‫وي ال� � �ك�� ��وي�� ��ت م‬ ‫توقيع العديد من التفاقات‬ ‫التجارية التي يتم من خالها‬ ‫تقدم العديد من اخدمات‪،‬‬ ‫كما م التفاهم مع جمهورية‬ ‫جيبوتي على اإب��رام اتفاقية‬ ‫�شراكة يتم موجبها اإن�شاء‬ ‫نقطة وج��ود دولية (‪،)pop‬‬ ‫م��ن خ��ال�ه��ا ت �ق��دم امجموعة‬ ‫العديد من اخدمات‪ ،‬باعتبار‬ ‫ج �م �ه��وري��ة ج �ي �ب��وت��ي ذات‬

‫موقع ا�شراتيجي ي القارة‬ ‫الإف��ري��ق��ي��ة‪ ،‬وك��ون �ه��ا مثل‬ ‫ال �ب��واب��ة ال���ش��رق�ي��ة ل �ل �ق��ارة‪،‬‬ ‫وت��رت�ب��ط ب�ع��دد م��ن ال�ك��واب��ل‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة م��ع ج ��دة‪ ،‬وت�شهم‬ ‫ن �ق �ط��ة ال� ��وج� ��ود اج ��دي ��دة‬ ‫ي ال��و� �ش��ول لأ�� �ش ��واق كل‬ ‫م��ن (اأث�ي��وب�ي��ا وال���ش��وم��ال)‪،‬‬ ‫وي �ت �م��ا� �ش��ى ذل� ��ك م ��ن خ��ال‬ ‫م� ��� �ش ��ارك ��ة ام� �ج� �م ��وع ��ة م��ع‬ ‫الت� ��� �ش ��الت ال �� �ش��ودان �ي��ة‪،‬‬ ‫بالو�شول لأ� �ش��واق جديدة‪،‬‬ ‫خا�شة جنوب ال�شودان‪.‬‬

‫«دعم» تفوز بصفقات عقارية‬ ‫تتجاوز قيمتها ‪ 300‬مليون ريال‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫حققت �شركة دعم لا�شتثمارالعقاري (اإحدى �شركات منافع القاب�شة)‬ ‫خ ��ال ع ��ام ‪2011‬م �شفقات �ش ��راء عقارات جاوزت قيمته ��ا ‪ 300‬مليون‬ ‫ري ��ال‪ .‬واأكد امهند�ض اأحمد البابطن‪ ،‬الرئي� ��ض التنفيذي لل�شركة‪ ،‬اأن هذا‬ ‫يع� � ّد اأحد اإج ��ازات ال�شركة‪ ،‬لإعادة ا�شتثمار هذه العق ��ارات ما يزيد من‬ ‫القيمة التناف�شية لل�شرك ��ة ي جال ال�شوق العقاري ي امملكة‪ ،‬كواحدة‬ ‫من اأكر ال�شركات العقارية وال�شتثمارية‪ .‬واأ�شاف البابطن اأن ذلك ياأتي‬ ‫ي اإط ��ار ا�شراتيجي ��ة �شركة دع ��م لا�شتثمار العقاري‪ ،‬الت ��ي توؤكد على‬ ‫زي ��ادة اأ�شولها العقارية الثابتة ي ختل ��ف مدن امملكة الرئي�شية‪ ،‬حيث‬ ‫كان ��ت امحفظ ��ة ام�شتهدفة لأكر م ��ن مدينة ي امملك ��ة (الريا�ض � اخر‬ ‫� ج ��دة)‪ .‬واأو�ش ��ح البابط ��ن اأن «دع ��م» تنطلق ي م�شروعاته ��ا من خال‬ ‫روؤي ��ة ا�شتثمارية تقوم على درا�شة موؤ�ش ��رات ال�شوق العقارية واخطط‬ ‫الت�شويقي ��ة‪ ،‬م ��ن خ ��ال مركز بح ��وث �شرك ��ة دع ��م للدرا�ش ��ات العقارية‬ ‫والت�شويقية‪ ،‬كاأحد روافد امعلوماتية التي تتمتع بها ال�شركة‪ ،‬حر�ش ًا منها‬ ‫على تطوير الأداء‪ ،‬ورفع م�شتوى اجودة للعاملن‪ ،‬وا�شت�شراف متطلبات‬ ‫ال�ش ��وق العقارية ال�شعودية ام�شتقبلية‪ ،‬والعم ��ل على الإ�شهام الفاعل ي‬ ‫تلبيته ��ا بال�شكل الذي يتنا�شب مع ختلف الأذواق والرغبات‪ ،‬ي امتاك‬ ‫بيت ع�شري ما ل يتعار�ض مع هويتنا العربية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫هواوي تطلق هاتف «أونر» في السوق السعودي‬ ‫اأطلق ��ت �شرك ��ة ه ��واوي‪ ،‬ال�شرك ��ة الرائ ��دة‬ ‫عامي� � ًا ي توف ��ر حل ��ول الت�ش ��الت وتكنولوجيا‬ ‫امعلوم ��ات‪ ،‬هاتفه ��ا الذك ��ي وامتط ��ور «اأون ��ر»‬ ‫‪ Honor U8860‬بنظ ��ام ت�شغي ��ل ‪Android‬‬ ‫‪� 2.3.5 Gingerbread‬شم ��ن فئ ��ة الهوات ��ف‬ ‫امميزة ي ال�شوق ال�شع ��ودي ي الريا�ض‪ .‬وقدمت‬ ‫�شرك ��ة هواوي هاتف ‪ Honor‬مع عر�ض ح�شري‬ ‫من �شرك ��ة الت�ش ��الت ال�شعودي ��ة (‪ ،)STC‬مزود‬ ‫حلول الت�ش ��الت امتكاملة ي امملكة‪ ،‬وبذلك تعقد‬ ‫�شرك ��ة ه ��واوي اأول اتفاقية لها م ��ع م�شغل �شبكات‬ ‫جوال ��ة ي امملك ��ة‪ .‬ويعت ��ر الهات ��ف اجديد �شهل‬ ‫ال�شتعم ��ال مع واجه ��ة ا�شتخدام ب�شيط ��ة و�شا�شة‬ ‫عر�ض عالية الو�شوح وبطارية طويلة الأمد‪ ،‬وياأتي‬ ‫م ��زود ًا برنامج ذك ��ي لإدارة البيان ��ات الذي ي�شاعد‬ ‫ي التحك ��م با�شتخ ��دام بيان ��ات اجه ��از ب�شهول ��ة‪.‬‬

‫خالد الكابي‬

‫الوليد بن طال يبحث سبل تعاون «المملكة» مع «تويتر» في نيويورك‬

‫خال حائط عر�ض ال�شور الثنائية‬ ‫الأبع ��اد الفائق ��ة اج ��ودة‪ ،‬والكهف‬ ‫الثاث ��ي الأبع ��اد‪ ،‬ونظ ��ام ال�ش ��وت‬ ‫الوجه امتقدم‪ .‬وتقدم امدينة بع�ض‬ ‫التج ��ارب العلمي ��ة وامج�شم ��ات‪،‬‬ ‫والو�شائ ��ط امتع ��ددة واللوح ��ات‬ ‫العلمي ��ة‪ ،‬وذل ��ك باأ�شل ��وب علم ��ي‬ ‫مب�شط و�شهل يقرب امفاهيم العلمية‬ ‫م ��ن اجمي ��ع‪ ،‬كم ��ا تعر� ��ض بع� ��ض‬ ‫الإ�ش ��دارات العلمي ��ة ي ختل ��ف‬ ‫امج ��الت‪ ،‬وامج ��ات والن�ش ��رات‬ ‫التوعوي ��ة‪ .‬وت�شع ��ى امدين ��ة م ��ن‬ ‫ه ��ذه ام�شارك ��ة اإى تعري ��ف الزوار‬ ‫بدورها ي زي ��ادة امحتوى العربي‬ ‫ي �شبك ��ة الإنرن ��ت‪ ،‬وحلية امياه‬ ‫بالطاقة ال�شم�شية‪ ،‬ف�ش ًا عن دورها‬ ‫ي ج ��ال توط ��ن وتطوي ��ر تقنية‬ ‫الأقمار ال�شطناعي ��ة‪ ،‬والتطبيقات‬ ‫الأ�شا�شي ��ة ي ال�شناعة البرولية‪،‬‬ ‫والأنابي ��ب الكربوني ��ة‪ ،‬وت�شوي ��ق‬ ‫منتج ��ات البح ��ث العلم ��ي وري ��ادة‬ ‫الأعم ��ال الذي يوفره ��ا برنامج بادر‬ ‫حا�شنات التقنية‪.‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫م تعي ��ن خالد الكابي رئي�ش ��ا اإداريا‬ ‫ي الإدارة العام ��ة مجموع ��ة الف ��وزان‪.‬‬ ‫وت�شمل مهام الكابي اإدارة اموارد الب�شرية‬ ‫واإدارة ق�شم الت�ش ��ال والإعام‪ ،‬اإى جانب‬ ‫مه ��ام اأخرى‪ ،‬م ��ن امتوق ��ع اأن تدفع م�شرة‬ ‫ال�شركة اإى الأمام‪.‬‬ ‫ويعد الكاب ��ي من الكف ��اءات الوطنية‬ ‫ام�شهود لها بالكفاءة العالية‪ ،‬وح�شن اخلق‪،‬‬ ‫والتعامل امثاي مع زم ��اء العمل‪ ،‬اإذ تدرج‬ ‫ي مهام عدة‪ ،‬قبل اأن يتوى هذا امن�شب‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫عين المستهلك‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫«كيا» تطلق حملتها الترويجية بفترات ضمان خمس سنوات‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫اجوال اجديد يتمتع مزايا عدة (ال�سرق)‬

‫ب ��داأت اجر لل�شي ��ارات حملة ترويجية‬ ‫متفردة‪ ،‬للتعريف ب�شيا�شة ال�شمان اممتد مدة‬ ‫خم� ��ض �شنوات غ ��ر ح ��دودة الكيلومرات‬ ‫عل ��ى �شي ��ارات كي ��ا ي امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�شعودي ��ة‪ .‬وج ��در الإ�ش ��ارة اإى اأن اج ��ر‬ ‫لل�شيارات هي �شرك ��ة ال�شيارات الوحيدة ي‬ ‫امملك ��ة التي تق ��دم �شمان ًا مت ��د ًا مدة خم�ض‬ ‫�شن ��وات على جميع مودياتها (وغر حددة‬ ‫الكيلوم ��رات لبع�ض �شياراته ��ا) من ام�شنع‬ ‫مبا�ش ��رة‪ ،‬ولي�ض عن طريق �ش ��ركات ال�شمان‬ ‫اممتد‪ .‬وحول هذه احملة التي دُ�شنت اأخر ًا‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬قال عم ��ر اجر‪ ،‬نائ ��ب الرئي�ض‬ ‫لل�شيانة ي �شركة اجر لل�شيارات «ي�شعدنا‬ ‫تقدم ال�شمان اممتد مدة خم�ض �شنوات غر‬ ‫حدودة الكيلو م ��رات‪ ،‬الذي ي�شكل جزء ًا ل‬ ‫يتجزاأ من التزامنا جاه عمائنا‪ ،‬وتزويدهم‬

‫بخدم ��ات مي ��زة وفريدة م ��ن نوعه ��ا‪ .‬فهذه‬ ‫اخدمة ل ��ن تقت�شرعل ��ى تعزي ��ز م�شداقيتنا‬ ‫وتعريف العماء بنا فح�شب‪ ،‬بل اإنها �شتوؤمن‬ ‫للم�شري ��ن قيم ��ة اأعل ��ى عن ��د اإع ��ادة البيع»‪،‬‬ ‫م�شيف� � ًا اأنه «بفع ��ل الطلب امتزاي ��د وامرتفع‬ ‫عل ��ى �شي ��ارات كي ��ا ي ال�ش ��وق ال�شع ��ودي‪،‬‬ ‫لدينا ا�شراتيجية وا�شحة لتطوير وانت�شار‬ ‫عامة كيا م�شتقب ًا‪ ،‬وهذا بف�شل ا�شتثماراتنا‬ ‫الت ��ي بداأن ��ا فيه ��ا ي تطوي ��ر �شبك ��ة فروعنا‬ ‫احالي ��ة‪ ،‬وزي ��ادة فروعن ��ا وموزعين ��ا ي‬ ‫ام�شتقبل القري ��ب‪ ،‬اإى جانب ذلك نحن نعمل‬ ‫با�شتمرارعل ��ى ح�ش ��ن م�شتوي ��ات اإر�ش ��اء‬ ‫العم ��اء؛ ذل ��ك اأن خدمة العميل تع� � ّد الركيزة‬ ‫امهم ��ة ي كل ن�شاطاتن ��ا‪ ،‬فاإر�ش ��اء الزب ��ون‬ ‫وتوفر اأف�شل اخدمات له �شيء مهم‪ ،‬واإحدى‬ ‫ركائ ��ز خطة كاأ�ض ‪ 123‬حت ��ى عام ‪ ،2015‬كما‬ ‫نطم ��ح دائم� � ًا اإى تق ��دم اأعل ��ى م�شتوى من‬ ‫اجودة ي اخدمات لعمائنا»‪.‬‬

‫�سعار احمله‬


‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫مواطنون يستعينون بزوجاتهم للحصول على كميات أكبر‬

‫جدة‪ :‬سرقات في طوابير انتظار اإسمنت ‪ ..‬و«التجارة» تكتشف متاعبين‬

‫مجلس اأعمال‬

‫جدة ‪ -‬تركي �صليهم‬ ‫اأبدى مواطنون تذمرهم من واقع حال �صوق‬ ‫الإ�صمنت‪ ،‬الذي ي�صهد �صح ًا و�صفوه ب�"ام�صطنع"‬ ‫ل�ل���ص��وق‪ ،‬م �وؤك��دي��ن ظ �ه��ور ع ��دد م��ن ال�ظ��واه��ر‬ ‫ال�صلبية ال�ت��ي راف�ق��ت عمليات ت��وزي��ع امنتج‪،‬‬ ‫منها ام�صاجرات بن امواطنن‪ ،‬و�صرقة اأموالهم‬ ‫ومقتنياتهم‪ ،‬واأخ��ر ًا ظهور عدد من امتاعبن‬ ‫الذين يح�صلون على كميات الإ�صمنت يومي ًا‪،‬‬ ‫ومن ثم بيعها ب�صعر اأعلى‪ ،‬وم �صبط بع�صهم‬ ‫من ِقبل مندوبي وزارة التجارة وال�صناعة‪ ،‬التي‬ ‫اأحالتهمللتحقيق‪.‬‬ ‫واأك ��د ام�صتهلك عائ�س ال�ق��ري اأن�ه��م منذ‬ ‫ال�صباح ينتظرون و�صول اأي �صاحنة للح�صول‬ ‫على الإ�صمنت‪ ،‬م�صتغرب ًا فقد ال�صوق لإ�صمنت‬ ‫ينبع والعربية‪ ،‬وغرها من ام�صانع اموجودة‬ ‫ي امنطقة‪ ،‬وقال "م ن�صاهد اإل �صاحنة واحدة‪،‬‬ ‫ت ��وزع ث��اث��ن كي�ص ًا لكل م��واط��ن‪ ،‬مهما كانت‬ ‫حاجته"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اأك ��د ول �ي��د ال ��زاي ��دي اأن اأح��د‬ ‫ام��واط�ن��ن ح��ن ان�ت�ظ��اره ف��وج��ئ ب�صرقة مبلغ‬ ‫ت�صعة اآلف ريال منه خ�ص�صها ل�صراء الإ�صمنت‪،‬‬ ‫لياحقوا ال�صارق وي�صلموه للجهات امخت�صة‪،‬‬ ‫وقال "هناك موزعون اأجانب يبيعون الإ�صمنت‬ ‫ب�‪ 29‬ري � ��ا ًل ل�ل�ك�ي����س‪ ،‬وب� � �اأي ك �م �ي��ات يطلبها‬ ‫ام�صتهلك"‪ ،‬مت�صائ ًا "ما ذنب امواطن حتى نركه‬ ‫فري�صة ي اأيدي هذه العمالة التي تعط�س ال�صوق‬

‫خالد عبدالرزاق الغامدي‬

‫موس البلدية‬

‫امواطنون يتذمرون من �شح الإ�شمنت‬

‫من امنتج؛ حتى تتمكن من بيعه بالأ�صعار التي‬ ‫حددتها؟!"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واأكد اأحمد ال�صيحي اأن عددا من امواطنن‬

‫بداأوا ي�صتعينون بزوجاتهم واأقربائهم‪ ،‬للح�صول‬ ‫على اأكر ح�صة من الإ�صمنت‪ ،‬موؤكد ًا اأن ما ي�صهده‬ ‫ال�صوق يع ّد تعمد ًا وا�صح ًا من ِقبل حتكرين‬

‫(ت�شوير‪ :‬مروان العري�شي)‬

‫ل�اإ��ص�م�ن��ت‪ .‬واأع �ل��ن م�ن��دوب��و وزارة ال�ت�ج��ارة‬ ‫وال�صناعة ام��وج��ودون ي ام��وق��ع اأن دوره��م‬ ‫يقت�صر على التنظيم ومتابعة امخالفن‪ ،‬والتعامل‬

‫معهم وفق الإج��راءات والأنظمة امعمول بها ي‬ ‫الوزارة‪ ،‬م�صددين على اأن ترخي�س البناء �صرط‬ ‫اأ�صا�صي ل�صرف منتج الإ�صمنت لأي مواطن‪.‬‬

‫مقاولون وعقاريون يطالبون بحماية التراث العمراني والتخصص فيه‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�صيدي‬ ‫دعا عدد من امقاولن وامتخ�ص�صن‬ ‫ي ج��ال ال��راث ال�ع�م��راي‪ ،‬بتكثيف‬ ‫برامج تاأهيلهم وتدريبهم وتقدم الدعم‬ ‫الفني لهم‪ ،‬مطالبن بتعزيز التعاون‬ ‫بينهم وب��ن هيئة ال�صياحة واجهات‬ ‫التي حتاج مثل تلك ام�صاريع الراثية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال ور�صة العمل التي‬ ‫نظمها مركز الراث العمراي الوطني‬ ‫ي الهيئة العامة لل�صياحة والآثار اأول‬ ‫اأم�س‪ ،‬حت عنوان "تاأهيل امقاولن ي‬ ‫جال الراث العمراي"‪ ،‬والتي اأقيمت‬ ‫بفندق الإنركونتيننتال ي الريا�س‪،‬‬ ‫وح�صرها عدد كبر من م�صوؤوي هيئة‬ ‫ال�صياحة وامقاولن وامتخ�ص�صن ي‬ ‫جال الراث العمراي‪.‬‬ ‫وت��اأت��ي ه ��ذه ال��ور� �ص��ة ي اإط ��ار‬ ‫م�صاعي الهيئة‪ ،‬مثلة ي مركز الراث‬ ‫العمراي الوطني اإى تطوير العمل‬ ‫ي ج ��ال ال� ��راث ال �ع �م��راي ورف ��ده‬ ‫بالكوادر اموؤهلة وامتخ�ص�صة من خال‬

‫دعم امقاولن العاملن ي هذا امجال‬ ‫وتاأهيلهم وتفعيل دوره��م ي التنمية‬ ‫ال�صاملة‪ ،‬حيث تهدف الور�صة لتفعيل‬ ‫دور قطاع امقاولت ي التنمية ال�صاملة‬ ‫وحماية الراث العمراي وتوفر فر�س‬ ‫ع�م��ل ل�صريحة وا��ص�ع��ة م��ن امجتمع‪،‬‬ ‫وكذلك تاأهيل قطاع ام�ق��اولت امحلية‬ ‫للعمل ي ام�ب��اي ال��راث�ي��ة‪ ،‬واإ��ص��راك‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام�ح�ل��ي ي عملية التنمية‬ ‫وت�ط��وي��ر م��واق��ع ال� ��راث ال�ع�م��راي‪.‬‬ ‫وب���داأت ال��ور��ص��ة بكلمة ام���ص��رف على‬ ‫مركز الراث العمراي الوطني الدكتور‬ ‫م�صاري النعيم‪ ،‬حدث فيها عن التعريف‬ ‫بالراث العمراي واأه ��داف الور�صة‪.‬‬ ‫وح��ت ع�ن��وان "الفر�س وامعوقات"‬ ‫ا�صتعر�س مدير ام�صاريع والتنمية ي‬ ‫الهيئة امهند�س ح�صن القري‪ ،‬ماذج‬ ‫م��ن م�صاريع الهيئة ي ج��ال ال��راث‬ ‫العمراي‪ ،‬م�ع��دد ًا الفر�س امتاحة ي‬ ‫ج ��ال ال � ��راث ال �ع �م��راي‪ ،‬وم �� �ص��ر ًا‬ ‫اإى ب�ع����س ام �ع��وق��ات ال �ت��ي يتوجب‬ ‫تافيها لتحقيق النجاحات ام��رج��وة‬

‫الراث ال�شعودي �شارب بحذوره ي اأعماق التاريخ‬

‫ي ه��ذا اج��ان��ب‪ ،‬فيما عر�صت وزارة‬ ‫ال�صوؤون البلدية اآلية ت�صنيف امقاولن‪،‬‬ ‫وح��دث امهند�س عبدالله الركبان عن‬ ‫ج��رب��ة الهيئة العليا لتطوير منطقة‬

‫الريا�س ي تاأهيل امقاولن متناو ًل‬ ‫جربة عملية تتمثل ي تطوير منطقة‬ ‫ال��درع�ي��ة‪ .‬وم��ن جهته ت�ن��اول امهند�س‬ ‫ع�ب��دال�ف�ت��اح �صلبي ج��رب��ة ا�صتخدام‬

‫(ال�شرق)‬

‫الطوب الطيني ام�صغوط من قبل �صركة‬ ‫امن�صاآت الراثية للمقاولت‪ ،‬و�صرح‬ ‫امهند�س ع��و���س ال�ط��راون��ة م�صت�صار‬ ‫الهيئة لتطوير امباي الراثية معاير‬

‫و�صروط الرميم للمباي الراثية‪ .‬كما‬ ‫نقل خالد امزيني جربة اأهاي امجمعة‬ ‫ي جال امحافظة على مكونات الراث‬ ‫العمراي‪.‬‬ ‫وي ختام ن�صاطها خرجت الور�صة‬ ‫بعدة تو�صيات اأهمها‪ :‬تكوين جموعة‬ ‫عمل من ع��دد من ام�صاركن بالور�صة‬ ‫وم��رك��ز ال� ��راث ال �ع �م��راي للتعاون‬ ‫والنقا�س ي و�صع اآليات تطوير قطاع‬ ‫ام�ق��اولت ي ج��ال ال��راث العمراي‬ ‫وح�صن اأدائه والدعم الفني والتدريب‪،‬‬ ‫وح�صر ام�ق��اول��ن العاملن ي جال‬ ‫الراث العمراي من خال تقدم ملفات‬ ‫التاأهيل لكل العاملن بامجال خال �صهر‬ ‫مركز الراث العمراي‪ ،‬وو�صع اأجندة‬ ‫عمل خال اأ�صبوعن من ام�صاركن حول‬ ‫ت�صوراتهم ومقرحاتهم لتطوير عمل‬ ‫امقاولن ي ج��ال ال��راث العمراي‪،‬‬ ‫والطاع على الدليل ال�صر�صادي لكود‬ ‫ترميم ام�ب��اي الراثية على م�صتوى‬ ‫امملكة‪ ،‬وتقدم اماحظات عليه خال‬ ‫�صهرين للهيئة‪.‬‬

‫خرجت ذات �شباح متجها لحاق ُاعتبر من‬ ‫زبائنه الدائمين لكني وجدت المحل مازال مغلقا‬ ‫فاتجهت اإلى حاق اآخر قريب منه‪.‬‬ ‫م��ا اإن جل�شت على كر�شي ال�ح��اق��ة حتى‬ ‫ب��ادرن��ي قائا (عندك مو�س اأو اأ�شتخدم مو�س‬ ‫البلدية)‪ .‬ات�شح بعد �شوؤاله عن الفرق اأن البلدية–‬ ‫م�شكورة – فر�شت على الحاقين ا�شتخدام‬ ‫الأموا�س لمرة واحدة حفاظا على ال�شحة العامة‪.‬‬ ‫فرحتي بقرار البلدية تبددت وحزنت عندما‬ ‫ق ��راأت على العلبة ال�ت��ي تحتوي الأم��وا���س اأنها‬ ‫م�شنعة في تركيا لعلمي اأن ت�شنيعها من اأ�شهل‬ ‫الأمور ومع ذلك نح�شرها من وراء البحار‪.‬‬ ‫اإن كم وتنوع الب�شائع الم�شتوردة من دول‬ ‫عديدة يجعلنا ننظر لقطاع ال�شناعات التحويلية‬ ‫با�شتغراب لعدم مقدرتها على المناف�شة ‪ -‬اإلى‬ ‫الآن ‪ -‬مع القادم من الخارج على الرغم من اأن‬ ‫اأغلب المواد الخام الداخلة في الت�شنيع يمكن‬ ‫اإيجادها من الأ�شواق المحلية‪.‬‬ ‫البع�س قد يرجع ذلك اإلى غاء اليد العاملة‬ ‫ال�شعودية مقارنة ب��ال��دول الأخ ��رى وه��ذا لي�س‬ ‫�شحيحا لأن��ه اإح�شائيا وجد على �شبيل المثال‬ ‫اأن الفارق بين تكاليف العمالة الأمريكية والعمالة‬ ‫ال�شينية في الت�شعينيات تعادل ‪ % 80‬ل�شالح‬ ‫العمالة ال�شينية‪ .‬هذه الن�شبة هبطت اإلى ‪% 20‬‬ ‫عام ‪ 2010‬وهذا يبدد حجة رخ�س العمالة في‬ ‫الدول الم�شنعة للمواد ال�شتهاكية‪.‬‬ ‫وق ��د اأ� �ش �ع��د ال�م�ه�ت�م�ي��ن ب �ق �ط��اع الأع� �م ��ال‬ ‫ال�شغيرة والمتو�شطة خبر التوجه لإن�شاء هيئة‬ ‫ت�ع�ن��ى ب �ه��ذا ال �ق �ط��اع ال ��ذي ي�ع��ان��ي م��ن م�شاكل‬ ‫كثيرة والتي تبداأ من التعريفات المختلفة والتي‬ ‫�شت�شاعد على تحديد دور كل جزء من القطاع في‬ ‫الناتج المحلي الإجمالي وت�شل اإلى تبني الملفات‬ ‫الكبيرة مثل ال�شناعات التحويلية التي تترنح‬ ‫بفعل الإغراق من الدول الأخرى‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬ ‫‪khalid.ghamdi@alsharq.net.sa‬‬


                                     89     

2011                                

                                

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ‬:‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬580 ‫ ﻓﻴﻼ‬400 ‫ﻟﺒﻨﺎﺀ‬



          580                             





                         

          

                                 522011                                                   

‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺟﺪﺓ ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻊ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬                                                     



                          

                                                          

                                                   

‫ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬:‫ﻗﻄﺮ‬                               %51     %15       2011              %3  %9                  %4                      

                    2013                           

‫»ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ« ﺗﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ 22

‫»ﺳﻴﻤﻨﺲ« ﻭ»ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ« ﺗﺘﻌﺎﻭﻧﺎﻥ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ‬                                                  2011            





                           

                         %15 2011           

            %19%15     2011        %6                  2011                       

                                                  

                          150                             2022   

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ‬150‫ ﻭ‬.. ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻺﻧﻔﺎﻕ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬



‫ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻧﺊ ﺗﺒﺤﺚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‬

2011

                                                         

                42                                          


  

53    10          ""    "             "

 "                       ""      

‫ﱠﺃﻛﺪﺕ ﱠ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ‬ ‫ ( ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ‬5 - 3)‫ﻣﻦ‬



   "          " "               

                "               

‫ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻓﻮﻕ‬:‫ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ‬ «‫ﺍﻟﻤﺘﻮ ﱠﻗﻊ ﻟﻤﻜﺘﺐ »ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺪﺓ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

23 society@alsharq.net.sa

‫ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻠﻊ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﻀﻞ‬:‫ﺍﻟﻌﺠﻼﻥ‬

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

‫ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﻼﺀ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻼﻛﻬﻦ‬2040                                                            

‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

‫ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﺴﻤﻴﻨﺔ‬        "      "                                                                                                                                                  

                                                                                     





                

                      

                2040                                        

                                                                           

‫ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ‬400

‫ﺳﺠﻨﺎﺀ ﻭﺳﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ‬                                                                                 "

wagddi@alsharq.net.sa







 

      "   "              

                         

   400                                                      "                  

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬ ‫ﺿﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻟﻠﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﻋﺴﻴﺮ‬

‫ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻏﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬   11 12 12 15 12 15 15 9 12 8 12 8 18 17 8 10 10 13 7



28  31  32  33  27  34  33  25  29  25  29  23  27  25  23  26  25  29  21 

  12 12 1 11 12 12 11 10 22 20 20 19 12 12 11 11 11 14 11

27 28 13 27 26 26 26 25 32 30 31 29 28 27 28 28 28 32 27

                   

  23 17 12 13 22 9 9 12 9 9 6 7 12 12 12 12 12 13 13

34 31 27 28 32 25 26 28 22 25 19 19 21 15 28 28 27 26 26

                   

                     

                           2015    

                  

                              

‫ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ »ﺍﻟﻤﺨﻼﻑ« ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬                           

                                   

                                       

                                  

        2413       " "                


‫ابن العقيد العقا‬ ‫في القفص الذهبي‬

‫العري�ض عبدالعزيز العقا‬

‫مكتب | بجدة يكرم‬ ‫الزميل سعد آل منيع‬

‫الريا�ض ‪ -‬اإبراهيم العقيلي‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫احتفل العقيد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز‬ ‫العقا بزواج ابنه ال�شاب عبدالعزيز من كرمة من�شور‬ ‫بن عبدالرحمن الدهام‪ ،‬يوم الأربعاء اما�شي‪ ،‬ي قاعة‬ ‫اليخت بطريق الدمام ي الريا�ض‪ ،‬ووزع العقيد العقا‬ ‫رقاع الدعوة على الزماء والأ�شدقاء وامحبن‪.‬‬

‫نظم الزماء ي مكتب ال�شرق مركز جدة حفل تكرم للزميل �شعد اآل منيع منا�شبة‬ ‫انتقاله للعمل ي �شحيفة امدينة‪ ،‬ويعد الزميل اآل منيع من ال�شحفين امتميزين ي امجال‬ ‫الإعامي خال م�شرته امهنية منذ عمله �شحفي ًا ي �شحيفة امدينة ثم انتقاله اإى ال�شرق‬ ‫عند التاأ�شي�ض وبعد �شدور اجريدة وعودته مرة اأخرى اإى امدينة‪ ،‬الزماء ي ال�شرق‬ ‫منحون الزميل �شعد اآل منيع اأ�شدق اأمنياتهم موا�شلة التميز ي ال�شحافة ال�شعودية‪.‬‬

‫العقيد الدكتور عبدالرحمن العقا‬

‫�ضورة جماعية للزماء ي مكتب جدة‬

‫(ال�ضرق)‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬

‫بحضور اأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وعدد من اأمراء والمسؤولين‬

‫بيادر‬

‫السالم يحتفل بزفافه على كريمة آل الشيخ‬

‫ااتحاد والنصر‬ ‫للتقبيل‬ ‫صالح الحمادي‬

‫الخو� ��ض في المج ��ال الريا�ضي لم يعد يغرين ��ي؛ ولذا تركت‬ ‫الجم ��ل بم ��ا حم ��ل‪ ،‬ولك ��ن الم�ضه ��د الأخي ��ر جذبن ��ي للع ��ودة على‬ ‫ا�ضتحي ��اء‪ ،‬فقد كانت الفر�ضة متاح ��ة اأمام "الأ�ضفرين" للمناف�ضة‬ ‫على �ضدارة اأندية الو�ضط‪ ،‬لكن الفتح لم يرحم عزيز قوم ذلّ ‪.‬‬ ‫الن�ضر ذبلت اأوراقه وتهاوت اأركانه بعد رحيل جيله الذهبي‪،‬‬ ‫ول ��م يب ��داأ بع ُد مرحل ��ة العودة‪ ،‬ولن يب ��داأ حتى ي�ض ��دد كل الديون‪،‬‬ ‫والأه ��م رف ��ع الظل ��م المتغلغل في الن ��ادي‪ ،‬اأما التح ��اد فقد كثرت‬ ‫�ضكاكين ��ه؛ لأن ال�ضقوط يغري كل الأ�ض ��داد بن�ضب �ضيرك الجلد‬ ‫وال�ضير في الجنازة‪.‬‬ ‫و�ض ��ل الفري ��ق الك ��روي التح ��ادي ل ��دور الأربع ��ة اأ�ضيوي� � ًا‪،‬‬ ‫وخ ��رج مثل ��ه مث ��ل اأي فري ��ق في العالم‪ ،‬لك ��ن �ضل ��ة "الخيمة" التي‬ ‫تنخ ��ر ف ��ي ج�ضد ه ��ذا الثمانين ��ي الوقور �ضل ��ة خناجره ��ا وطعنت‬ ‫كبري ��اءه بطريقة غ ��ادرة‪ ،‬وبع ��د اأن حققت اأهدافه ��ا باإبعاد الرموز‬ ‫واإق�ض ��اء كل من يت�ض ��دى لخططهم‪ ،‬وبعد اأن اأ�ضب ��ح الفريق جثة‬ ‫هامدة‪� ،‬ضاروا في الجنازة بحث ًا عن الإثم الذي �ضيحيط بهم يوم ًا‬ ‫ولو طال‪ ،‬فالله يمهل ول يهمل‪.‬‬ ‫�ضل ��ة "الخيم ��ة" اأ�ضهمت ف ��ي اإبع ��اد كل الأ�ضم ��اء المحترمة‪،‬‬ ‫واآخره ��م الرم ��ز خال ��د ب ��ن فه ��د والداع ��م اآل ال�ضيخ‪ ،‬ول ��م يعد في‬ ‫منظوم ��ة الن ��ادي م ��ن يت�ض ��دى لأفكارهم الت ��ي ترتكز عل ��ى اأهمية‬ ‫عودة الموؤثر‪ ،‬وهذا لن يح�ضل‪.‬‬ ‫الن�ض ��ر يدف ��ع ثم ��ن "الظل ��م"‪ ،‬والتح ��اد جلب ت�ضع ��ة لعبين‬ ‫م ��ن منته ��ي ال�ضاحي ��ة‪ ،‬و�ض � ّ�رح �ضتة واأ�ضب ��ح في مه ��ب الريح‪،‬‬ ‫والأ�ضف ��ران "للتقبي ��ل"؛ لع ��دم التخل�ض من اأ�ضح ��اب الم�ضالح‪،‬‬ ‫والهال والتفاق على م�ضارف "كاأ�ضك يا وطن"‪.‬‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اح�ضور‬

‫العري�ض و والد العرو�ض والأمر من�ضور بن متعب بن عبد العزيز‬

‫امهنئون‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتفل الدكتور عبد العزيز بن حمد بن‬ ‫�شعد ال�شام بزفافه على كرمة العميد مهند�ض‬ ‫حمد بن عبد امح�شن بن عبد الله اآل ال�شيخ‪،‬‬ ‫وذلك يوم الإثنن اما�شي بق�شر الثقافة ي‬ ‫العا�شمة الريا�ض‪ ،‬بح�شور الأمر من�شور بن‬ ‫متعب بن عبد العزيز‪ ،‬واأمن منطقة الريا�ض‬ ‫عبد العزيز بن عياف‪ ،‬مع عدد من اأ�شحاب‬ ‫ال�شمو الأمراء‪ ،‬وكبار امدعوين‪ ،‬األف مروك‬ ‫وتهانينا للعرو�شن‪.‬‬

‫والد العرو�ض والعري�ض وعبد العزيز عبد امح�ضن اآل ال�ضيخ‬

‫الأمر فهد بن عبد الله ووالد العرو�ض والعري�ض‬

‫والد العرو�ض والعري�ض ودكتور نا�ضر الداود ووالد العري�ض‬

‫العري�ض وفهد العبيكان ووالد العري�ض‬

‫برعاية محافظ القنفذة وحضور كثيف من قبائل العرضيتين‬

‫قبيلة العريان تحتفل بتنصيب شيخها سعيد خضران العرياني‬

‫انتقلت اإى رحمة الله اأم�ض‬ ‫عم ��ة مدير العاق ��ات العامة ي‬ ‫موؤ�ش�ش ��ة ال�شرقي ��ة لل�شحاف ��ة‬ ‫والطباع ��ة والإع ��ام (�شحيفة‬ ‫ال�ش ��رق ) الزميل ح�شن الفالح‪.‬‬ ‫اأ�ش ��رة «ال�شرق» الت ��ي اآمها النباأ‬ ‫تتق ��دم باأحرالتع ��ازي و�ش ��ادق‬ ‫اموا�ش ��اة للزمي ��ل ح�ش ��ن ولآل‬ ‫ح�ضن الفالح‬ ‫الفال ��ح �شائلن ام ��وى عز وج ��ل اأن‬ ‫يتغمده ��ا بوا�ش ��ع رحمت ��ه ويغمرها‬ ‫بظل ��ه ور�شوانه واأن يدخلها ف�شيح جنات ��ه‪ ،‬واأن يلهم اأهلها وذويها‬ ‫ال�شر وال�شلوان (واإنا لله واإنا اإليه راجعون )‬

‫الباحة ‪� -‬شفر بن حفيَان‬

‫البخاري في ذمة اه‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫ان �ت �ق��ل اإى رح� �م ��ة ال �ل��ه‬ ‫ت��ع��اى‪ ،‬ام���ش�ت���ش��ار واخ �ب��ر‬ ‫ام� ��ائ� ��ي وال��ب��ي��ئ��ي ال��دك��ت��ور‬ ‫امهند�ض حمد حبيب البخاري‪،‬‬ ‫وذلك م�شاء اأول اأم�ض الأربعاء‬ ‫ي م���ش�ت���ش�ف��ى ج��ام �ع��ة ام�ل��ك‬ ‫عبدالعزيز بجدة‪ ،‬بعد معاناة‬ ‫مع امر�ض‪ ،‬ومت ال�شاة عليه‬ ‫حمد حبيب البخاري‬ ‫اأم�����ض اخ �م �ي ����ض ب �ع��د ��ش��اة‬ ‫الفجر بجامع الغيث ي جدة‪،‬‬ ‫ووارى جثمانه ال��رى مقرة الفي�شلية‪ .‬والفقيد وال��د كل من‬ ‫امهند�ض بندر من من�شوبي البحرية‪ ،‬والدكتورة �شذا من م�شت�شفى‬ ‫جامعة املك عبدالعزيز‪ .‬وكان الفقيد ( رحمه الله ) حري�شا على‬ ‫اإي�شال اخفايا التي تهم ام�شتهلك‪ ،‬وقد نذر حياته للدفاع عنه‪ .‬ن�شر‬ ‫العديد من امقالت التي تك�شف �شلبية امواد ال�شتهاكية الغذائية‪،‬‬ ‫وف�شائح تلوث امياه‪ ،‬وحظيت بع�ض ال�شحف بالكثر من اللقاءات‬ ‫معه‪ ،‬وت�شبب ذلك ي اإحداث اأ�شداء اإيجابية‪.‬‬ ‫«ال�شرق» التي اآمها النباأ‪ ،‬تتقدم لذوي الفقيد بخال�ض التعازي‬ ‫و�شادق اموا�شاة‪ ،‬راجن من الله العلي العظيم اأن ي�شكنه ف�شيح‬ ‫جناته‪( ،‬اإنا لله واإنا اإليه راجعون)‪.‬‬

‫العري�ض ودكتور م�ضعل العلي ووالد العري�ض‬

‫حياتهم‬

‫الماجستير للزميلة فوزية الحربي‬

‫الباحة ‪ -‬ال�شرق‬

‫ح�شلت مديرة العاقات العامة و الإعام باموؤ�ش�شة العامة للتدريب‬ ‫التقن ��ي وامهني فوزية حجاب احربي ال�شحفية بجريدة اجزيرة على‬ ‫درج ��ة اماج�شتر بامتياز مع مرتبة ال�شرف م ��ن جامعة الإمام حمد بن‬ ‫�شع ��ود ي ج ��ال الإع ��ام تخ�ش� ��ض �شحافة ون�ش ��ر اإلك ��روي‪ ،‬حيث‬ ‫تاألقت احربي من خال ر�شالتها «ا�شتخدام الفتيات ال�شعوديات ل�«في�ض‬ ‫ب ��وك» درا�ش ��ة م�شحية على عينة من طالبات امرحل ��ة الثانوية ي مدينة‬ ‫الريا�ض»‪« ،‬ال�شرق« تهن ��ئ الزميلة فوزية وتتمنى لها مزيد ًا من التوفيق‬ ‫ي حياتها‪.‬‬

‫رعى حافظ القنفذة ف�شا بن بن البقمي‬ ‫حفل البتهاج الذي اأقامته قبيلة العريان‬ ‫بالعر�شيتن لتن�شيب ال�شيخ �شعيد بن‬ ‫خ�شران العرياي �شيخا لقبيلة العريان اإثر‬ ‫�شدور قرار �شمو اأمر منطقة مكة امكرمة‬ ‫الأمر خالد الفي�شل بتعيينه �شيخا للقبيلة خلفا‬ ‫لل�شيخ علي بن جاري العرياي (يرحمه الله)‬ ‫وذلك بق�شر الو�شام بنمرة‪.‬‬ ‫وقد ح�شر احفل رئي�ض مركزالعر�شية‬ ‫ال�شمالية عمران ح�شن الزهراي ومديرو‬ ‫الإدارات واأعيان وم�شايخ العر�شيتن ال�شمالية‬ ‫واجنوبية و توالت اأعداد كبرة من القبائل ي‬ ‫ال�شراة وتهامة لاحتفاء بال�شيخ بن خ�شران‬ ‫م�شاركة ال�شعراء ي اأجواء ابتهاجية جميلة‬ ‫طرزتها تلك الليلة اجميلة ‪.‬‬

‫ليان في منزل آل مطير‬ ‫اجبيل ‪ -‬ال�شرق‬

‫هدية مقدمة من امحافظ‬

‫رزق �شقيق مدير مكتب ال�شرق‬ ‫ي اجبيل الزميل حمد اآل مطر‪،‬‬ ‫عبدالعزيز بن حمد اآل مطر‪ ،‬اأحد‬ ‫من�شوبي الربية والتعليم ي جران‬ ‫مولودة اتفق وحرمه على ت�شميتها‬ ‫«ليان»‪ ،‬جعلها الله من مواليد ال�شعادة‪،‬‬ ‫واأقر بها عيني والديها‪.‬‬

‫عبدالعزيز اآل مطر‬

‫محمد يضيئ منزل عيد الغامدي‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫حافظ القنفذة ف�ضا البقمي وقد اتخذ مكانه ي احفل‬

‫رزق عي ��د مرع ��ي الغام ��دي‬ ‫مدي ��ر العاقات العام ��ة والإعام‬ ‫بالكلي ��ة التقنية بالباح ��ة‪ ،‬مولده‬ ‫الثال ��ث الذي �شم ��اه حمد‪ ،‬تيمن ًا‬ ‫با�ش ��م خ ��ر الرية حم ��د ‪-‬عليه‬ ‫ال�شاة وال�شام‪.-‬‬ ‫«ال�ش ��رق» تهنئ عيد وحرمه‬ ‫ام�ش ��ون محم ��د‪ ،‬وتتمن ��ى اأن‬ ‫يجعل ��ه م ��ن موالي ��د ال�شع ��ادة‬ ‫والهناء‪.‬‬

‫عيدمرعي‬

‫زراعة تبوك تكرم موظفيها المتميزين‬ ‫تبوك‪ -‬ناعم ال�شهري‬

‫الجعيد في ذمة اه‬

‫كرم مدير عام الإدارة العامة ل�شوؤون الزراعة منطقة‬ ‫تبوك امهند�ض حمد بن حامد ال�شنري وبح�شور مديري‬ ‫فروع الزراعة وامحاجر والروة ال�شمكية بامنطقة‪ ،‬عددا من‬ ‫من�شوبي فرع الزراعة ي امنطقة‪ ،‬وبع�ض العاملن ي برنامج‬ ‫مكافحة �شو�شة النخيل احمراء‪ ،‬واآفة حافرة الطماطم‪ ،‬نظر‬ ‫جهودهم امتميزة ونتائجهم اجيدة ي احقول‪.‬‬ ‫وقال امهند�ض نايف البحري اأحد امكرمن اإن التكرم‬ ‫مثل دافعا معنويا لكل العاملن ي برنامج امكافحة امتكاملة‪،‬‬ ‫وبذل امزيد من اجهد واحر�ض على الق�شاء على هذه الآفة‪.‬‬

‫الطائف ‪ -‬ال�شرق‬

‫انتقل اإى رحمة الله تعاى ال�شيخ حمد بن عوي�ض اجعيد‬ ‫وهو عم زوجة �شكرتر اأمن حافظة الطائف �شالح بن �شيف‬ ‫الله اجعيد‪ ،‬ويتلقى العزاء على جواله رقم ‪0503050555‬‬ ‫اأو الفاك�ض رقم ‪.. 02/7421024‬‬ ‫تغمد الله الفقيد بوا�شع رحمته واأ�شكنه ف�شيح جناته واألهم‬ ‫اأهله وذويه جميل ال�شر وعظيم ال�شلوان ‪..‬‬ ‫(واإنا لله واإنا اإليه راجعون)‪.‬‬

‫العري�ض د‪ .‬عبدالعزيز ال�ضام‬

‫عثمان ال�ضليمان والعري�ض ووالد العري�ض‬

‫عمة الزميل الفالح إلى رحمة اه‬ ‫ال�شرق ‪ -‬الدمام‬

‫(ت�ضوير ‪ :‬حمد عو�ض)‬

‫وفود قبائل خثعم اأثناء دخولها موقع احفل بطريقة احتفالية‬

‫قبيلة ال�ضيخ �ضعيد ( العريان) قدمت ي م�ضرة عر�ضة ميدان احفل‬


          150     300                          

 ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

(68) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10

                                   

                             

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺻﺎﻧﻌﺎﺕ ﺧﺒﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﺎ‬ ‫ﻳﺨﻠﻘﻦ ﻷﻧﻔﺴﻬﻦ‬ ‫ﻓﺮﺻ ﹰﺎ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ‬

25

‫ﺃﺭﺟﻌﺖ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﻓﻨﺠﺎن ﻗﻬﻮة‬

‫ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺷﺘﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮ‬:‫ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻛﻨﺞ‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ‬ ‫ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

                                                                                                                          :‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ maryem@alsharq.net.sa

                                                                                                                                





                   

                                           

                                                           



                                                                                   

‫ﺃﻛﺪﺕ ﱠ‬ «‫ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟ ﱠﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻋﻮﺍﻣﻞ »ﻣﺴﺮﻃﻨﺔ‬

%30 ‫ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻳﻘﻠﺺ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬:‫ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬                                                     

          %4030                      8    

                                        

‫ﺧﺒﺰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺴﻴﺮ‬..«‫»ﺍﻟﻔﻄﻴﺮ‬





                                                                                                        

                                                                                                                                                                           

                                         %30          



‫ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺗﻨﺘﺞ‬%50 : ‫ﻃﺒﻴﺐ ﻛﻨﺪﻱ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬     CanMEDS                                            

–                         %50                                        




‫مخطوبة وأرغب بمعرفة ما إذا كان الحب يأتي قبل الزواج أم بعده‬

‫أسرية‬ ‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�شت�شارات‬ ‫اأ�شريةللق اراء‪،‬‬ ‫يقدمهاام�شت�شار‬ ‫الأ�شري الدكتور‬ ‫غازي ال�شمري‬

‫اأن ��ا بنت خطوبة فهل ا ُ‬ ‫ح ُب يكون قبل‬ ‫الزواج‪ ،‬اأم بعده‪ ،‬واأيهما قابل لأن ي�صتمر؟‬ ‫ تنم ��و عاطف ��ة اح ��ب احقيقي‬‫ب ��ن الزوجن حينما ح�ش ��ن الع�شرة‬ ‫بينهم ��ا‪ ،‬وق ��د نبتت ب ��ذوره قب ��ل ذلك‬ ‫اأثن ��اء مرحل ��ة اخطب ��ة‪ ،‬وق ��د م ��ت‬ ‫امودة والرحمة بينهم ��ا وهما ينميان‬

‫ام�شاع ��ر النبيل ��ة بن الرج ��ل وامراأة‪.‬‬ ‫والزواج لي� ��ض و�شيل ��ة اإى المتزاج‬ ‫الب ��دي اح�ش ��ي ب ��ن الرج ��ل وامراأة‬ ‫فح�ش ��ب‪ ،‬ب ��ل ه ��و الطري ��ق الطبيعي‬ ‫لأ�شحاب الفطر ال�شليمة اإى المتزاج‬ ‫العاطفي والإ�شباع النف�شي والتكامل‬ ‫ال�شعوري‪ ،‬حتى لكاأن كا من الزوجن‬

‫ه ��ذا اح ��ب‪ ،‬ويزكيان م�شاع ��ر الألفة‪،‬‬ ‫ولي� ��ض �شحيحً ��ا ق ��ول م ��ن ق ��ال‪ :‬اإن‬ ‫الزواج يقتل احب وميت العواطف‪.‬‬ ‫ب ��ل اإن ال ��زواج امتكاف ��ئ ال�شحي ��ح‬ ‫ال ��ذي بن ��ي عل ��ى التفاه ��م والتع ��اون‬ ‫وام ��ودة‪ ،‬ه ��و الو�شيل ��ة احيوي ��ة‬ ‫والطريق الطيب الطاهر للحفاظ على‬

‫لبا�ض لاآخر‪ ،‬ي�شره ويحميه ويدفئه‪.‬‬ ‫وتب ��ادل م�شاع ��ر احب ب ��ن الزوجن‬ ‫يقوِ ي رابطتهما‪ ،‬فاحب اأمر فطر الله‬ ‫النا� ��ض علي ��ه‪ ،‬وه ��و رباط ق ��وي بن‬ ‫الرج ��ل وزوجت ��ه‪ ،‬فهو ال�ش ��اح الذي‬ ‫ي�شق ��ان به طريقهم ��ا ي احياة‪ ،‬وهو‬ ‫َ‬ ‫م�شاق‬ ‫ال ��ذي ي�شاعدهم ��ا على ح ُم ��ل‬

‫احياة ومتاعبه ��ا‪ .‬ولقد اهت َم الإ�شام‬ ‫بعاق ��ة الرج ��ل وام ��راأة قب ��ل الزواج‬ ‫حري�شا عل ��ى اأن يجعل‬ ‫وبع ��ده وكان‬ ‫ً‬ ‫بينهم ��ا ح� �دًا معق � ً‬ ‫�ول م ��ن التع ��ارف‪،‬‬ ‫يهيئ الفر�شة امنا�شبة لإيجاد نوع من‬ ‫ام ��ودة‪ ،‬تنمو م ��ع الأيام بع ��د الزواج‪،‬‬ ‫فاأب ��اح للخاط ��ب اأن ي ��رى خطوبت ��ه‬

‫ليك ��ون ذل ��ك �شب ًب ��ا ي اإدام ��ة ام ��ودة‬ ‫بينهما‪ ،‬فق ��د قال النبي �شلى الله عليه‬ ‫و�شل ��م لرج ��ل اأراد اأن يخط ��ب امراأة‪:‬‬ ‫«انظ ��ر اإليه ��ا‪ ،‬فاإن ��ه اأح ��رى اأن ي� �وؤدم‬ ‫حري�شا على‬ ‫بينكم ��ا» وم ��ع ذل ��ك كان‬ ‫ً‬ ‫و�شع ال�شواب ��ط ال�شرعية الوا�شحة‬ ‫ال�شريحة‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫ن�صتقبل ا�صتف�صاراتكم ور�صوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫شرفة مشرعة‬

‫«مسيحية الهيئة»‪..‬‬ ‫والهندي الواسطة!‬ ‫ناصر المرشدي‬

‫الأ�صبوع في مائتي كلمة‪:‬‬ ‫• طفل ��ة رفح ��اء‪ ،‬خرج ��ت للدني ��ا ب�صرخ ��ة بريئ ��ة‪،‬‬ ‫وا�صتقبلته ��ا اأياد لم تكن بريئة! بالأم�ص غادرت الدنيا بعد اأن‬ ‫ظلت تئن تحت وطاأة المر�ص ل�صنوات خم�ص! خم�ص �صنوات‬ ‫ل ��م تكن كافية للف�صل في ق�صي ��ة الخطاأ الطبي الذي ُا�صتُقبِ لت‬ ‫ب ��ه! ول ��م تكن كافية لتجد �صرير ًا ف ��ي م�صت�صفى يائم حالتها!‬ ‫رحي ��ل الطفل ��ة البريئة ينبغ ��ي اأ ّل يكون �صك الب ��راءة لكل من‬ ‫�صارك في �صنع ماأ�صاتها!‬ ‫• مقي ��م هن ��دي يتو�صط لمواطن ��ة �صعودية لحجز موعد‬ ‫ف ��ي م�صت�صفى بالريا�ص! ماذا لو كان ��ت الحالة تحتاج تنويم ًا‬ ‫اأو عملي ��ة جراحي ��ة؟! اأظ ��ن اأن الأم ��ر كان �صي�صتدع ��ي تدخ ��ل‬ ‫عمدة مومباي �صخ�صي ًا!‬ ‫• هيئ ��ة مكافحة الف�ص ��اد ت�صدر بيان ًا فيه نبرة غ�صب‪،‬‬ ‫ح ��ول م ��ا تداولت ��ه بع� ��ص و�صائ ��ل الإع ��ام بخ�صو� ��ص من ��ح‬ ‫اأمان ��ة ج ��دة قطعة اأر� ��ص لم ��راأة م�صيحية! بي ��ان الهيئة طالب‬ ‫بال�صفافي ��ة‪ ،‬بينم ��ا كان البي ��ان با �صفافية وه ��و يتجاهل ذكر‬ ‫ا�ص ��م "الم ��راأة الق�صي ��ة" ال ��ذي كان وراء اإث ��ارة ال�صك ��وك‪،‬‬ ‫وبالتال ��ي لم نع ��رف اأي ام ��راأة يق�صده ��ا البيان! الم ��راأة التي‬ ‫ت ��م ت ��داول ا�صمها‪ ،‬ا�صمها وح ��ده كاف لمعرف ��ة ديانتها‪ ،‬واأن‬ ‫حاملت ��ه ي�صتحي ��ل اأن تك ��ون �صعودي ��ة الجن�صي ��ة‪ ،‬وبالتال ��ي‬ ‫فالهيئ ��ة مدين ��ة باعت ��ذار! واإن كان المق�ص ��ود غيره ��ا فالبيان‬ ‫يحتاج لبيان و�صفافية!‬ ‫••كان ��ت الم�صكلة تكمن ف ��ي فهم الأكثرية الغا�صبين‪،‬‬ ‫والأقلي ��ة المتعاطفي ��ن اأن "توب ��ة حمزة كا�صغ ��ري المزعومة"‬ ‫تلغي المحا�صبة! ولكن بعد حديث الكا�صغري من جحره الذي‬ ‫احتم ��ى ب ��ه‪ ،‬فالنا�ص ف�صطاطي ��ن‪ ،‬ف�صطاط اإيم ��ان ل نفاق فيه‪،‬‬ ‫وف�صطاط نفاق ل اإيمان فيه! الأمر ل يحتمل ف�صطاط ثالث !‬ ‫_____________‬

‫أعاني من اأرق‬

‫تنتابن ��ي ف ��رات م ��ن الأرق وعدم‬ ‫الن ��وم �صريع� � ًا‪ ،‬علم ��ا باأنن ��ي ل اأع ��اي‬ ‫م ��ن اأي قل ��ق اأو اكتئاب نف�ص ��ي‪ ،‬فكيف‬ ‫تن�صحني مقاوم ��ة الأرق؟ وهل العاج‬ ‫الدوائي مفيد ي هذه احالة اأم ل؟‬ ‫(موؤيد حبيب ‪ -‬الق�صيم)‬ ‫ الأرق ن ��وع م ��ن التعب ��ر‬‫الف�شيولوج ��ي‪ ،‬وع ��ادة ال�شخ� ��ض‬ ‫الق ِل ��ق يعي�ض خوف ًا م ��ن ام�شتقبل‪،‬‬ ‫اأو ق ��د يعي� ��ض ذك ��رى حزين ��ة م ��ن‬ ‫اما�ش ��ي‪ ،‬والأ�شخا� ��ض الذي ��ن‬ ‫يرتبط ��ون ببع ��دي اما�ش ��ي‬ ‫وام�شتقب ��ل يعي�شون فك ��رة موؤرقة‬ ‫مرتبطة ي بع�ض الأحيان بو�شادة‬ ‫الن ��وم‪ .‬اأو ًل‪ ،‬انتب ��ه ا األ يكون هناك‬ ‫رابط �شلبي بن الو�شادة والأفكار‪،‬‬ ‫واأع � ِ�ط نف�ش ��ك قناع ��ة اأن الو�شادة‬ ‫للنوم وال�شرخاء فقط‪ ،‬واأن�شحك‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫العصير والحمية‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫بتمرين معن تعي� ��ض فيه اللحظة‪،‬‬ ‫معن ��ى اأن تربط عقل ��ك عند النوم‬ ‫بالركيز ي رئتي ��ك‪ ،‬ثم خذ �شهيق ًا‬ ‫ي اأرب ��ع م ��رات‪ ،‬واحب�ض التنف�ض‬ ‫ي مرتن‪ ،‬ومن ثم اأطلق الزفر من‬ ‫فمك وببطء ثماي مرات‪.‬‬ ‫(ام�شت�شارالنف�شي‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬

‫المادة ‪ 230‬من المرافعات‬

‫ه ��ل اأ�صتطيع تن ��اول الع�صر ي‬ ‫فرة احمية؟ ( اأم عبد الكرم ‪ -‬اخر)‬ ‫ مكن ��ك تن ��اول الع�شرات‬‫الطازج ��ة اأو اجاه ��زة اخالي ��ة‬ ‫م ��ن ال�شكر مام� � ًا‪ ،‬ومكن اإ�شافة‬ ‫امحلي ��ات البديل ��ة‪ ،‬ب�ش ��رط اأن‬ ‫حت�شب �شم ��ن ح�ش�ض الفواكه‪،‬‬ ‫لحتوائه ��ا على �شع ��رات حرارية‬ ‫تزيد باإزدياد الكمية‪.‬‬

‫�ص ��در ي حك ��م �صرع ��ي‪ ،‬وح ��ن‬ ‫ُطلب ��ت لتنفي ��ذ ه ��ذا احك ��م ي احقوق‬ ‫امدني ��ة اأرادوا تطبيق ام ��ادة ‪ 230‬من‬ ‫نظ ��ام امرافع ��ات ال�صرعية فم ��ا هي هذه‬ ‫امادة؟ ( يو�صف الفالح ‪ -‬جدة)‬ ‫ تن�ض امادة ‪ 230‬من نظام‬‫امرافع ��ات ال�شرعي ��ة اأن ��ه ي حن‬ ‫امتن ��اع امحك ��وم عليه م ��ن تنفيذ‬ ‫احك ��م ال�ش ��ادر �ش ��ده لغ ��ر عذر‬ ‫الإع�ش ��ار‪ ،‬وم مك ��ن التنفيذ على‬ ‫اأموال ��ه‪ ،‬ج ��از للمحك ��وم ل ��ه طلب‬ ‫توقي ��ف امحك ��وم علي ��ه موج ��ب‬ ‫عري�ش ��ة يرفعه ��ا اإى احاك ��م‬ ‫الإداري امخت� ��ض‪ ،‬وعل ��ى احاكم‬ ‫اأن ياأم ��ر بوق ��ف اممتن ��ع م ��دة ل‬ ‫تزي ��د على ع�شرة اأي ��ام‪ ،‬واإذا اأ�شر‬ ‫امحكوم عليه المتناع عن التنفيذ‬

‫ريدة احبيب‬

‫ممارسة الرياضة‬

‫كم ��ا اأنه ��ا تكب ��ح ال�شهي ��ة لتناول‬ ‫الطع ��ام و ت�شاعد على �شد اج�شم‬ ‫وعدم اإ�شابته بالرهل‪.‬‬ ‫فمنع مار�شة الريا�شة اأثناء‬ ‫خف�ض الوزن ل �شحة له‪.‬‬

‫ه ��ل ين�ص ��ح بالمتن ��اع ع ��ن مار�ص ��ة‬ ‫الريا�ص ��ة ي الف ��رة الت ��ي يت ��م فيه ��ا‬ ‫خف�ص الوزن؟ وماذا؟‬ ‫( رحاب اليو�صف ‪ -‬اأبها)‬ ‫ ين�ش ��ح ممار�شة الريا�شة‬‫ي الف ��رة الت ��ي ينخف� ��ض فيه ��ا‬ ‫الوزن لتعمل على زيادة اخف�ض‪،‬‬

‫(اخت�شا�شيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫قسطرة للقلب‬

‫اأ�صيبت والدتي بجلطة ي القلب‪،‬‬ ‫وقلبه ��ا �صعي ��ف بت�صخي� ��ص الأطباء‪،‬‬ ‫فهل تن�صح لها بالق�صطرة ؟‬ ‫( �صعيد العلي‪ -‬الدمام)‬ ‫ اجلط ��ة ي القل ��ب ناجة‬‫ع ��ن ان�ش ��داد ي اأح ��د ال�شراين‬ ‫التاجي ��ة الت ��ي تغ ��ذي ع�شل ��ة‬ ‫القل ��ب‪ ،‬ويت ��م عاجه ��ا بحق ��ن‬ ‫امري� ��ض بامميع ��ات لل ��دم ي‬ ‫اأ�ش ��رع وق ��ت مك ��ن‪ ،‬ك ��ي تذوب‬ ‫اجلط ��ة واإذا كان مكن ومتوفر‬ ‫القي ��ام بالق�شط ��رة العاجي ��ة‬ ‫لفت ��ح ال�شري ��ان بالدعام ��ات اإذا‬ ‫تطلب احال‪ ،‬ل ��ذا ن�شيحتي هي‬ ‫اأن ج ��ري ق�شط ��رة ت�شخي�شي ��ة‬ ‫لوالدت ��ك للتع ��رف عل ��ى حال ��ة‬ ‫�شراي ��ن قلبه ��ا ون ��وع الع ��اج‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪nalmorshedi@alsharq.net.sa‬‬

‫الخوف من المستقبل‬

‫اأن ��ا �ص ��اب ل ��دي طموح ع ��ال اإل اأنني اأعاي من اخ ��وف من ام�صتقبل‬ ‫وهذا ما يجعلني ي قلق دائم‪(..‬عبد العزيز امدي ‪ -‬امدينة امنورة)‬ ‫ غالب ��ا يتولد اخوف لدى الف ��رد من م�شتقبله نتيجة عدم حديد‬‫اأهدافه و تخطيطها وو�شع ا�شراتيجية واقعية لتحقيقها‪ ،‬ولإزالة هذه‬ ‫ام�شاعر عليك اأول حديد اأهدافك القريبة و البعيدة ور�شم ا�شراتيجية‬ ‫مقنن ��ة و مدرو�ش ��ة لتحقيقه ��ا‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى كتاب ��ة الأه ��داف التي تريد‬ ‫حقيقها ي الوقت احاي وتعليقها ي الأماكن التي تردد عليها كثرا‬ ‫داخل امنزل‪ ،‬و ي امكتب بحيث تكون اأمامك با�شتمرار اإى جانب كتابة‬ ‫عبارات حفيزية م�شاحبة لها وبتطبيق هذه التقنية �شتكون مرتاحا‪.‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�شت�شار‬ ‫الأ�شري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�شخ�شية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪ – 1‬للتعريف – نر�شل الب�شائع للبيع خارج الباد ‪� -‬شعور ‪ – 1‬جئنا‪� -‬شيف‬ ‫‪� – 2‬شاي (بالإجليزية) – مطرب لبناي‬ ‫‪ – 2‬دولة اأوروبية‬ ‫‪ – 3‬يتخواف – �شد اآمنا‬ ‫‪ – 3‬فناء – جدها ي جابه‬ ‫‪ – 4‬مبعوثون (معكو�شة)‬ ‫‪ – 4‬ثمن ونادر ‪ -‬اللحد‬ ‫‪ – 5‬مت�شابهة – امت�شقاه (مبعرة)‬ ‫‪ – 5‬متحمات ‪ -‬نعا�ض‬ ‫‪ – 6‬طرائفه ‪ -‬اأ�شاهد‬ ‫‪ – 6‬جوهر ‪� -‬شاخران‬ ‫ا‬ ‫‪� – 7‬شد (ميت) – يدع (معكو�شة)‬ ‫‪ – 7‬حطم (معكو�شة) – حرف هجائي‬ ‫‪ – 8‬باراكما ‪ -‬للتذمر‬ ‫‪� – 8‬شمانات – عملة اآ�شيوية‬ ‫‪ –9‬ا‬ ‫‪ – 9‬من امائكة‬ ‫فك من الأ�شر – منت�شب اإى مدر�شة فنية واأدبية‬ ‫‪ – 10‬بارعان – جديد (بالإجليزية)‬ ‫‪ - 10‬اإ�شغاوؤها‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ر�صم ريان‬

‫لدي ��ه ح�ض خياي لكنه قلق جاه البحر‪ ،‬فرما مر‬ ‫بتجربة عنيفة ‪ ،‬يفكر كثرا ي ام�شتقبل و يذهب بخياله‬ ‫اإى اأ�شياء كثرة غر واقعية‪ ،‬لديه حدة على نف�شه وقد‬ ‫ي�شع ��ر بالوح ��دة ي امن ��زل‪ ،‬يحت ��اج اإى احت ��واء من‬ ‫الوالدي ��ن‪ ،‬لأنه يرى اأن الأ�شرة غ ��ر مهتمة به عاطفيا‪،‬‬ ‫و ي�شع ��ر ب�شعف ويحتاج اإى اإع ��ادة بناء ثقته بنف�شه‪،‬‬ ‫اجتماع ��ي لدرجة كبرة‪ ،‬م�ش ��ام و يك ��ره العنف‪ ،‬لديه‬ ‫القدرة على الأعمال اليدوية واإجادة اأكر من مهارة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���ش�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ش� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�شه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�شعة‬ ‫والأ�� �ش� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�شعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيا رق ��م ي ال�شطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�شعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�شغرة‬ ‫ذات ال�ت�شع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4 1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫رئيس دولة آسيوية مسلمة‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫(ا�شت�شاري جراحة القلب‬ ‫د‪.‬فاروق عوي�شة)‬

‫طريقة الحل‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫امطل ��وب‪ ،‬لأن اإهم ��ال ذلك يوؤدي‬ ‫اإى م�شاعف ��ات عدة‪ ،‬خا�شة واأن‬ ‫قلبها �شعيف‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫د‪.‬فاروق عوي�صة‬

‫�شخ�شية قوية ي التحكم‪ ،‬وتلتزم ي تنفيذ‬ ‫التعليمات‪ ،‬متلك مهارة احوار اممتع‪ ،‬اجتماعي‬ ‫ولدي ��ك قدرة فائقة على اإقن ��اع الآخرين والتاأثر‬ ‫فيهم‪ ،‬تعالج اأم ��ور احياة خطوة بخطوة‪ ،‬حيث‬ ‫تتح ��دث بهدوء وح ��ذر‪ ،‬اجتماعي وتهتم بكل من‬ ‫حولك؛ لمت ��اكك الليونة ب�شكل كبر‪ ،‬لديك ذكاء‬ ‫عاطف ��ي‪� ،‬شري ��ع البديه ��ة‪ ،‬لديك ح�ش ��ن ا�شتقبال‬ ‫لاآخري ��ن وخا�ش ��ة ال�شي ��وف‪ ،‬تهت ��م م�شتقبل‬ ‫اأبنائ ��ك خا�ش ��ة البنات‪ ،‬مت�شامح م ��ع من يخطئ‬ ‫عليك ويطلب ام�شاحة‪ ،‬متلك طاقة عالية‪.‬‬

‫خط وليد‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫بعد تلك امدة يح ��ال اإى امحكمة؛‬ ‫الت ��ي يقيم امحكوم عليه ي نطاق‬ ‫اخت�شا�شها‪ ،‬للنظ ��ر ي ا�شتمرار‬ ‫توقيف ��ه اأو اإط ��اق �شراح ��ه عل ��ى‬ ‫�شوء الن�شو�ض ال�شرعية‪.‬‬ ‫(ام�شت�شار القاوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح سعد الموسى‬

‫تربوية‬

‫وليد القحطاي‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬

‫�ض ي ر‬ ‫ن ا ا‬ ‫ي ي ء‬ ‫د ف ر‬ ‫ب د �ض‬ ‫ا ا ر‬ ‫ع ر م‬ ‫ل م د‬ ‫ا م د‬ ‫ا �ض ز‬ ‫ا ا ت‬ ‫ت ل ي‬

‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق ة‬ ‫ق ن‬ ‫خ ل‬ ‫ا ق‬ ‫ف �ض‬ ‫م ل‬ ‫ا ي‬ ‫م ج‬

‫ع ل ا ح‬ ‫ب ق م ي‬ ‫ر م ل ب‬ ‫د ا ي ة‬ ‫م هـ �ض ط‬ ‫ر ر م ب‬ ‫ز ز اأ ح‬ ‫ة ل ي م‬ ‫ا ي ا ن‬ ‫ع ب ع ي‬ ‫�ض ف ن و‬ ‫د م ح م‬

‫ة‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ز‬

‫ة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫�ض‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬

‫ل أا‬ ‫ن ع‬

‫حمزة ادري�ض – ملعب – زين – العابدين – نف�شيات – حبطة – العنقري‬ ‫– مرادف – اأم�ض – مران – مر�ض – مقبلة – را�شد الرهيب – علي الزنقري‬ ‫– �شائقة – مالية – قفزات – نوعية – حمد – خدمات – الكرونية –‬ ‫اأحمد العريان‬ ‫الحل السابق ‪ :‬معصومة المبارك‬


‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‬ ‫|‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺳﺘﺤﺴﻢ ﺃﺳﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫‪31‬‬

‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﺳﻴﻨﻬﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﻳﻜﺮﻩ‬ ‫ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ‬ ‫‪29‬‬

‫‪30‬‬

‫‪29‬‬

‫‪29‬‬

‫‪29‬‬

‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 18‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1433‬ﻫـ ‪ 10‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2012‬م اﻟﻌﺪد )‪ (68‬اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

‫‪27‬‬

‫ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻢ‬

‫‪30‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬


‫ ﺗﻜﺎﻓﺆ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺳﻴﺰﻳﺪﻫﺎ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻭﻗﻮﺓ‬: | ‫ﻋﻨﺒﺮ ﻟـ‬           

                       

                             

                     

‫ﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺤﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻮﺍﻁ‬ ‫ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ‬

                   

                       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬



28

‫ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺮﻋﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﻳﺘﻮﺝ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺑﺎﻟﻜﺄﺱ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ‬

‫ ﺃﻡ ﺛﺎﻧﻴﺔ »ﻏﺎﻟﻴﺔ« ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ؟‬..‫ﺧﺎﻣﺴﺔ »ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ« ﻟﻠﻬﻼﻝ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻣﻮﻋﺪ ﺫﻫﺐ‬ «‫ﺑﺤﻀﺮﺓ »ﻧﺎﻳﻒ‬



  1965  2008         



             

                  

‫ﻭﺻﻒ ﺃﺩﺍﺀ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬

‫ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ‬: | ‫ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻟـ‬ 



                                

                                                                        

‫ﺃﻛﺪ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ‬

                   



                                                              

      

‫ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻩ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ‬

‫ ﻧﻌﻤﻞ ﻛﺄﺳﺮﺓ‬:‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻻ ﻧﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬                                



‫ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﹰﺍ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﻌﺔ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ‬46

‫ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬:‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺴﺠﻞ ﺗﻔﻮﻗ ﹰﺎ ﻭﺍﺿﺤ ﹰﺎ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ‬ 





                                                                           

                                                                                                                                                           " "                                    moalanezi@alsharq.net.sa

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫ ﺍﻟﻜﻮﻣﺎﻧﺪﻭﺯ ﻣﺮﻋﺒﻮﻥ‬:‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺒﺪ‬ 

 25 46  58 115       2008  

           

                                       


‫نواف بن سعد ‪ :‬المدرجات وقود الاعبين‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأبدى ااأمر نواف بن �شعد نائب رئي�ض جل�ض‬ ‫اإدارة نادي الهال �شعادته بو�شول فريقه اإى نهائي‬ ‫كاأ� ��ض وي العه ��د للم ��رة اخام�ش ��ة عل ��ى التواي‪،‬‬ ‫م�شرا ي الوقت ذاته اإى اأن فريق «ااتفاق» يعتر‬ ‫خ�ش ��ما قويا و�شعبا‪ ،‬وا�ش ��تطاع الو�شول بجدارة‬ ‫اإى النهائ ��ي‪ ،‬وق ��ال ‪ :‬كا الفريق ��ن ك�ش ��با �ش ��رف‬

‫ال�ش ��ام على راعي امباراة �ش ��احب ال�ش ��مو املكي‬ ‫ااأم ��ر نايف بن عبدالعزيز وي العهد نائب رئي�ض‬ ‫جل�ض الوزراء ووزير الداخلية‪ .‬وطالب اجماهر‬ ‫الهالية بالتواجد بكثافة ي ملعب املك فهد الدوي‪،‬‬ ‫وقال ‪ :‬اأمنى اأن متلئ مدرجات املعب باجماهر‬ ‫الزرقاء‪ ،‬واأن تتفاعل مع احدث طيلة اأوقات امباراة‪،‬‬ ‫لكي ت�ش ��اهم ي دعم الاعبن معنوي ًا ونف�شي ًا حتى‬ ‫يحققوا اللقب الغاي ‪.‬‬

‫إجراءات خاصة لدخول جماهير الناديين للملعب‬

‫النمشان‪ :‬غلطة ااتحاد والهال لن تتكرر‬

‫الريا�ض ‪ -‬عايد الر�شيدي‬

‫اأك ��د مدي ��ر ملع ��ب امل ��ك فه ��د ال ��دوي بالريا� ��ض‬ ‫امهند�ض �ش ��لمان النم�ش ��ان اأن جميع العاملن باملعب‬ ‫م�شتعدون وجاهزون للعر�ض الكبر» نهائي كاأ�ض وي‬ ‫العهد ب ��ن الهال وااتفاق» وينتظرون هذه امنا�ش ��بة‬

‫الغالية ب�شغف وهم ح�شودون علي التنظيم‪ ،‬اأن وي‬ ‫موؤكدا اأن ام�ش ��اكل التي حدثت خال لقاء فريقي‬ ‫العهد ااأمر نايف بن عبدالعزيز �شي�ش ��رف امنا�ش ��بة‪ ،‬اله ��ال وااح ��اد ي ن�ش ��ف النهائ ��ي تعت ��ر غلط ��ة‬ ‫وق ��ال‪ :‬م اإجراء تنظيم خا�ض باجماهر خ�شو�ش ��ا تنظيمي ��ة واإداري ��ة ولن تتك ��رر باإذن الل ��ه‪ .‬كما منى‬ ‫ما ي�ش ��مي «بااألرا�ض» حيث م حديد موقع جماهر اأن يظهر اللقاء بال�ش ��كل ام�ش ��رف واأن يكون اجميع‬ ‫الهال علي من امن�ش ��ة وجماه ��ر ااتفاق ي اجهه من جماه ��ر واعبن واإدارين ي م�ش ��توى احدث‬ ‫الي�شرى‪ ،‬وم تبليغ النادين بهذا التنظيم‪.‬‬ ‫الكبر‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬

‫نيكول ريتزوي‬

‫أدار نهائي دوري أبطال أوروبا بين المان و البرشا‬

‫بدون زعل‬

‫ريتزولي هادئ وا يميل إبراز البطاقات‬ ‫جدة – عبدالرحمن عابد‬ ‫كل ��ف ااح ��اد ال�ش ��عودي طاق ��م‬ ‫حكي ��م اإيطاي بقيادة ال ��دوي نيكوا‬ ‫ريت ��زوي اإدارة مب ��اراة الي ��وم ب ��ن‬ ‫الهال وااتفاق عل ��ى نهائي كاأ�ض وي‬ ‫العهد‪.‬‬ ‫وولد نيكوا ريتزوي ي اأكتوبر‬

‫ع ��ام ‪ 1971‬مدينة بلوجن ��ا ااإيطالية‬ ‫وبداأ م�ش ��رته التحكيمي ��ة ي الدرجة‬ ‫ااأوى �ش ��نة ‪ ، 2002‬وم اعتم ��اده‬ ‫دوليا ي ‪ ،2007‬ثم �ش ��عد بعد اأقل من‬ ‫عام ��ن اإى قائمة ح ��كام النخبة الذين‬ ‫يكلفون بقيادة اأبرز واأ�شعب امباريات‬ ‫ي ال�شاحة ااأوروبية ‪.‬‬ ‫« ق ��اد نيك ��وا مباري ��ات كب ��رة‬

‫اأبرزه ��ا نهائ ��ي دوري اأبط ��ال اأوروبا‬ ‫امو�شم اما�شي بن مان�شي�شر يونايتد‬ ‫ااإجليزي وبر�شلونة ااإ�شباي ‪ ،‬ي‬ ‫ومبل ��ي ومب ��اراة ااإي ��اب ب ��ن بايرن‬ ‫ميونيخ ااأماي ومان�شي�شر يونايتد‬ ‫ي ن�ش ��ف النهائ ��ي ‪ ،‬وه ��ي امب ��اراة‬ ‫الت ��ي طرد فيها اعب امانيو الرازيلي‬ ‫« رافايي ��ل « ‪ ،‬واته ��م احك ��م ااإيطاي‬

‫قال إن فريقه ا يقل عن الهال‬

‫عكاش ‪ :‬كأس ولي العهد هديتنا لجماهيرنا‬ ‫الدمام ‪ -‬زهر ال�شاعر‬ ‫اأك��د اع��ب الفريق ااأول لكرة القدم بنادي‬ ‫ااتفاق اأحمد عكا�ض اأنه ا يوجد �شيء �شعب ي‬ ‫ع��ام ك��رة ال�ق��دم وم��ن يقدم واج�ب��ه ي‬ ‫اميدان �شيح�شل‬ ‫اأحمد عكا�ش‬ ‫ع��ل��ى ال�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ااإي � � �ج� � ��اب � � �ي� � ��ة‬ ‫‪،‬وال � � � � �ك� � � � ��رة ي‬ ‫النهاية تعطي من‬ ‫يعطيها واملعب هو‬ ‫الفي�شل ‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ب �ع��د اأن‬ ‫ي� �ت� �اأث ��ر ف ��ري� �ق ��ه ي‬ ‫نهائي كاأ�ض وي العهد‬ ‫ج��راء اللعب بعيدا عن‬ ‫م �ل �ع �ب��ه وج� �م ��اه ��ره ‪،‬‬ ‫وقال ااتفاق اأثبت مرارا‬ ‫وتكرارا اأن��ه يلعب بقوة‬ ‫ي ام �ن��ا� �ش �ب��ات ال�ك�ب��رة‬ ‫واأمام الفرق اجماهرية ‪ ،‬لذلك ا‬ ‫اأتوقع اأن نعاي ونحن نلعب اأمام الهال ي ملعب‬

‫املك فهد بالريا�ض‪.‬‬ ‫وعن قوة امناف�ض « الهال « وما يردد باأنه فريق‬ ‫متمر�ض و�شعب خ�شو�شا عندما يلعب النهائيات‬ ‫ق��ال ع�ك��ا���ض ن�ع�ل��م ذل��ك‬ ‫ون � � � ��درك م � ��دى ق ��وة‬ ‫الهال ‪ ،‬ولكننا اأي�شا‬ ‫ف���ري���ق ق�� ��وي م�ل��ك‬ ‫اعبن على م�شتوى‬ ‫عال ‪ ،‬وهم قادرون‬ ‫ع �ل��ى اإي � �ق� ��اف اأي‬ ‫فريق ‪� ،‬شن�شاعف‬ ‫ج � �ه� ��ودن� ��ا ول���ن‬ ‫ن �ف��رط ي ك�اأ���ض‬ ‫وي العهد ‪.‬‬ ‫ووع � � � � � ��د‬ ‫اج � �م� ��اه� ��ر‬ ‫بتقدم كل ما‬ ‫لديهم وح�شم‬ ‫امواجهة ي �شبيل ر�شم‬ ‫الب�شمة على �شفاههم ‪ ،‬وقال جماهرنا متعط�شة‬ ‫ل �ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة ‪ ،‬واأم �ن��ى م��ن ال �ل��ه اأن يوفقنا‬ ‫بتحقيقها واإهدائها لهم ‪.‬‬

‫ذكر أنه لم يتأثر باختيارات ريكارد‬

‫السبيعي‪ :‬سنكسب‬ ‫بالجماعية وروح المسؤولية‬

‫محاباته فريق ريال مدريد ااإ�ش ��باي‬ ‫وه ��ذا م ��ا نفاه احق ��ا ‪ ،‬وم ��ن اللقاءات‬ ‫الكب ��رة الت ��ي اأدارها مباراة اأر�ش ��نال‬ ‫وبر�ش ��لونة التي انته ��ت للجرز ‪1-2‬‬ ‫ي دور ال � � ‪ 16‬باأبطال اأوروبا ‪، 2011‬‬ ‫وتواجد ابن ااأربعن عاما ي امنطقة‬ ‫العربية وبالتحديد ي م�ش ��ر حن قاد‬ ‫لقاء ااأهلي و لزمالك ي دور ال� ‪ 16‬من‬

‫كاأ�ض م�شر مو�شم ‪ ، 2010‬ي اإيطاليا‬ ‫ح ��دث ج ��دل ولغ ��ط كبري ��ن ب�ش ��بب‬ ‫نيك ��وا ح ��ن اأخط� �اأ خط� �اأ فادحا ي‬ ‫مب ��اراة ااإنر وروم ��ا ي نهائي كاأ�ض‬ ‫اإيطالي ��ا مو�ش ��م ‪ ، 2009‬وم اإيقاف ��ه‬ ‫حينها من قب ��ل رئي�ض جن ��ة التحكيم‬ ‫ي اإيطالي ��ا «كولينا» ‪ ،‬و�ش ��بق اأن زار‬ ‫ااإيط ��اي امملك ��ة العربية ال�ش ��عودية‬

‫ع ��ام ‪ 2009‬حيث قاد مباراة الن�ش ��ر‬ ‫وال�ش ��باب الدورية ‪ ،‬و يُعرف ريزوي‬ ‫بالطباع الهادئة وا يتعجل ي اإ�ش ��هار‬ ‫البطاق ��ات احمراء حي ��ث اأنه منذ عام‬ ‫‪ 2003‬و حتى ااآن م ت�ش ��هد امباريات‬ ‫الت ��ي اأداره ��ا ي ختل ��ف البط ��وات‬ ‫�شوى خم�ش ��ن حالة طرد و‪ 650‬حالة‬ ‫اإنذار ‪.‬‬

‫العتيبي‪:‬‬ ‫نخطط لإنجاز‬ ‫التاريخي‬ ‫الريا�ض‪ -‬هاي ال�شلي�ض‬ ‫دع ��ا حار�ض مرمى الفري ��ق ااأول لكرة القدم بنادي‬ ‫اله ��ال ح�ش ��ن العتيب ��ي‪ ،‬جماه ��ر فريقة اح�ش ��ور اإى‬ ‫ملعب املك فهد الدوي بالريا�ض اليوم لدعم الفريق ي‬ ‫مواجهت ��ه اأمام ااتفاق ي نهائي كاأ� ��ض وي العهد‪ ،‬اأول‬ ‫البطوات امحلية ي هذا امو�شم‪ ،‬موؤكدا اأنهم �شيدخلون‬ ‫اللق ��اء بحثا عن اللقب اأم ��ام فريق ااتفاق الذي ملك هو‬ ‫ااآخر نف� ��ض الطموح واحما�ض لك�ش ��ب اللقاء‪ ،‬م�ش ��را‬ ‫اإى اأن رغب ��ة الفريقن ي البطولة �ش ��تجعل اللقاء اأكر‬ ‫متعة وقوة وقال‪� :‬شن�شعى للمحافظة على اللقب لتحقيق‬ ‫اإجاز تاريخي بالفوز بكاأ�ض وي العهد للمرة اخام�ش ��ة‬ ‫على التواي‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح العتيب ��ي اأن اكتمال عنا�ش ��ر الفريق بعد‬ ‫عودة الاعبن ااأجانب وام�ش ��ابن �ش ��تكون دافعا قويا‬ ‫وعاما اإيجابيا لتحقيق الفوز‪.‬‬

‫فايز ال�سبيعي‬

‫ح�سن العتيبي‬

‫العابد وعد ببذل أقصى جهد ممكن‬

‫الدمام ‪ -‬زهر ال�شاعر‬

‫اأك ��د حار�ض مرم ��ى الفري ��ق ااأول‬ ‫لك ��رة القدم بن ��ادي ااتفاق فايز ال�ش ��بيعي‬ ‫على اأهمي ��ة و�ش ��عوبة مباراتهم اأم ��ام الهال‬ ‫ي نهائي كاأ�ض وي العهد‪ ،‬وقال ‪ :‬اإن اأهميتها‬ ‫تاأتي من كونها على نهائي كبر‪ ،‬و�ش ��عوبتها‬ ‫تكمن ي اأن طرفها الثاي هو الهال امتمر�ض‬ ‫عل ��ى البط ��وات ف�ش ��ا ع ��ن كونها �ش ��تقام ي‬ ‫الريا�ض معقل الفريق ااأزرق‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف ‪ :‬رغم ذلك اأطمئن جماهر ااتفاق‬ ‫واأق ��ول لهم اإننا جاه ��زون للمباراة‪ ،‬وعاق ��دون العزم‬ ‫على ك�شبها بااأداء اجماعي وروح ام�شوؤولية لكي نظفر‬ ‫باأول األقاب امو�ش ��م‪ ،‬وعن ن�ش ��بة تفاوؤله بتحقيق اللقب قال ‪:‬‬ ‫دائما ما اأدخ ��ل اأي مباراة واأنا متفائل‪ ،‬والتوفيق ي ااأخر يكون‬ ‫بي ��د الله �ش ��بحانه وتعاى ولكن ال�ش ��يء ال ��ذي يح ��ب اأن اأوؤكد عليه هو‬ ‫احرام اخ�شم وتقدم الواجب‪.‬‬ ‫وعن تاأثر عدم اختياره ي ت�ش ��كيلة امنتخب التي اأعلنت موؤخرا‬ ‫عل ��ى معنويات ��ه قال‪ :‬كن ��ت اأمنى اأن اأكون �ش ��من الت�ش ��كيلة التي‬ ‫اختارها ريكارد مباراة اأ�ش ��راليا‪ ،‬ولكن هناك جهاز فني وكذلك‬ ‫جه ��از اإداري يُقي ��م كل �ش ��خ�ض وقد يك ��ون ي ذلك خرا‪،‬‬ ‫اأمن ��ى التوفي ��ق لاأخ�ش ��ر‪ ،‬واآم ��ل اأن اأتواج ��د معهم‬ ‫بعدها ي الت�شفيات ‪.‬‬

‫نصبت شاشات‬ ‫ضخمة وحددت‬ ‫أسعارا رمزية‬

‫المحياني ‪ :‬احترام الخصم‬ ‫طريقنا نحو اللقب‬ ‫الريا�ض � ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأكد اع ��ب الفريق ااأول لك ��رة القدم بنادي‬ ‫الهال عي�ش ��ى امحياي اأن �ش ��احهم للفوز على‬ ‫ااتف ��اق وامحافظة عل ��ى لقب كاأ� ��ض وي العهد‬ ‫يتمثل ي احرام اخ�شم‪ ،‬اإى جانب اح�شور‬ ‫اجماه ��ري الكبر وق ��ال نحن عازم ��ون على‬ ‫موا�ش ��لة احتكار كاأ�ض وي العهد‪ ،‬ا�ش ��يما اأنها‬ ‫اأول بطولة حمل م�ش ��مى �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫ااأم ��ر نايف ب ��ن عبد العزي ��ز وي العهد ووزير‬ ‫الداخلية‪.‬م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال زميله ن ��واف العابد‬ ‫اإن ح�ش ��ور اجماهر ي امدرجات والكاأ�ض ي‬ ‫امن�ش ��ة �ش ��يكون عام ��ا رئي�ش ��يا ي حفيزهم‬ ‫كاعب ��ن عل ��ى بذل اأق�ش ��ى م ��ا لديه ��م اإ�ش ��عاد‬ ‫جماهرهم ‪ ،‬مبدي ًا اعتزازه ب�ش ��رف ال�شام على‬ ‫�ش ��احب ال�ش ��مو املكي ااأمر نايف ب ��ن العزيز‬ ‫وي العهد ووزير الداخلية‪.‬‬

‫اأنه ��ت بع� ��ض امقاه ��ي ( الك ��وي �ش ��وب ) ي‬ ‫مدين ��ة الدمام واخ ��ر ا�ش ��تعداداتها مواجه ��ة الكم‬ ‫الكبر امتوقع ح�شوره من قبل اجماهر ال�شعودية‬ ‫الراغب ��ة م�ش ��اهدة مب ��اراة نهائي كاأ� ��ض وي العهد‬ ‫م�ش ��اء اليوم بن فريقي الهال وااتفاق على ملعب‬ ‫املك فهد الدوي بالريا�ض‪ ،‬وكان ااأ�ش ��بوع اجاري‬ ‫�ش ��هد ا�ش ��تعدادات مكثفة م ��ن قبل اأ�ش ��حاب حات‬ ‫الكوي �ش ��وب وامقاهي‪ ،‬ا�ش ��تقبال اأكر عدد مكن‬

‫من الزبائن الذين �شوف يتابعون امباراة على �شا�شة ي�ش ��تطيع الزب ��ون م�ش ��اهدة امب ��اراة عر �شا�ش ��ات‬ ‫�شخمة يتم ت�شغيلها خ�شي�شا ي مثل هذه امنا�شبات‬ ‫التلفاز ‪.‬‬ ‫( ال�ش ��رق ) قامت بجولة على عدد من امقاهي و م ��ع توف ��ر اأف�ش ��ل اخدم ��ات‪ ،‬ويوؤك ��د عبدالعزي ��ز‬ ‫حات الكوي �شوب لر�شد ا�شتعداداتها واحديث اخالدي وهو م�شجع اتفاقي باأنه يحر�ض دائما على‬ ‫م�شاهدة امبارايات الكبرة ي الكوي �شوب مع عدد‬ ‫اإى اأ�شحابها ومرتاديها حول نهائي اليوم‪.‬‬ ‫يق ��ول هاي الركي مال ��ك اأحد حات الكوي من زمائه‪ ،‬اأن ظروفه ا ت�ش ��مح له بح�شور امباراة‬ ‫�ش ��وب ي مدينة الدمام‪ :‬نعتر نهائي م�شابقة كاأ�ض ي املعب‪ ،‬وعن ا أاج ��واء ي امقاهي قال ‪ :‬ااأجواء‬ ‫وي العه ��د منا�ش ��بة كبرة ا�ش ��تقطاب اأكر عدد من عادة تكون جميلة خ�شو�ش ��ا واأن اأغلب امتواجدين‬ ‫الزبائن‪ ،‬وقد اجتهدنا طوال ااأ�ش ��بوع اما�ش ��ي على ي تلك امقاهي يحر�ش ��ون على م�ش ��اهدة امبارايات‬ ‫تهيئة امكان وخلق ااأجواء امنا�ش ��بة لتوفر اأف�شل حت ��ى واإن كان البع�ض منهم غر مهت ��م بكرة القدم‪،‬‬ ‫�شبل الراحة للريا�شين مقابل اأ�شعار رمزية‪ ،‬بحيث واحمد لله ااأ�شعار معقولة نوعا ما ‪.‬‬

‫صالح عبدالكريم‬

‫الحَ كم ابن‬ ‫المجتمع‬

‫المتاب ��ع لم�سي ��رة التحكيم ياحظ‬ ‫التط ��ور ال ��ذي ط ��راأ علي ��ه خ ��ال ال�‪25‬‬ ‫الحك ��م ه ��و‬ ‫�سن ��ة الما�سي ��ة‪ ،‬وم ��ازال َ‬ ‫�س ّي ��د الملع ��ب‪ ،‬والم�سكل ��ة لي�س ��ت ف ��ي‬ ‫التحكيم‪ ،‬ولكن نحن �سببها الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫فالتلفزي ��ون‪ ،‬وبرام ��ج تحلي ��ل اأداء‬ ‫الح ��كام‪ ،‬والمعلق ��ون الذي ��ن يفر�س ��ون‬ ‫اآراءه ��م عل ��ى الجميع لحال ��ة معينة ومن‬ ‫زاوي ��ة معين ��ة‪ ،‬ب ��دون وج ��ود الخلفي ��ة‬ ‫الكاملة عن قوانين وروح التحكيم‪.‬‬ ‫وكذلك روؤ�ساء الأندية والم�سرفون‬ ‫عل ��ى ك ��رة الق ��دم‪ ،‬والمدرب ��ون‪،‬‬ ‫والجمه ��ور‪ ،‬والاعب ��ون‪ ،‬يج ��دون‬ ‫مو�سوع ًا �سه ًا م�سوق ًا وم�سلي ًا يق�سي‬ ‫فيه الإن�سان �ساع ��ات‪ ،‬بل اأيام ًا‪ ،‬يناق�ش‬ ‫ويقراأ ال�سفحات الريا�سية الواحدة تلو‬ ‫الأخ ��رى ‪ ..‬هذا الحك ��م وذاك ‪ ..‬وياأتيك‬ ‫الكات ��ب الفان ��ي ليق ��ول اإن فريق ��ه ُهزم‬ ‫ب�سب ��ب الحك ��م! من هو ه ��ذا الحكم؟ هو‬ ‫اإن�س ��ان م�سل ��م‪ ،‬ويخ ��اف ربه‪ ،‬ول ��ه اأبناء‬ ‫يذهبون للمدار�ش‪ ،‬وله اأ�سدقاء‪ ،‬وعمل‬ ‫يذه ��ب اإليه‪ ،‬وله دور ف ��ي هذا المجتمع‪،‬‬ ‫وق ��د يك ��ون اأكث ��ر �سجاعة م ��ن كثير منا‬ ‫بقبول ��ه حمل ال�ساف ��رة‪ ،‬والوقوف اأمام‬ ‫الآلف‪ ،‬لي� �وؤدي لن ��ا خدم ��ة محبب ��ة اإل ��ى‬ ‫قلوبن ��ا‪ ،‬تجع ��ل لحياتن ��ا طعم� � ًا‪ .‬م ��ع كل‬ ‫ه ��ذا ن�س ��يء ل ��ه ولعائلت ��ه‪ ،‬واأولده له ��م‬ ‫اأ�سدق ��اء‪ ،‬فت�سور عندما يذه ��ب اأبناوؤه‬ ‫اإل ��ى مدار�سه ��م ويواجه ��ون النتقادات‬ ‫ال�سيئ ��ة من زمائه ��م‪ ،‬ويتلق ��ون كلمات‬ ‫جارح ��ة له ��م ولوالده ��م (قدوته ��م ف ��ي‬ ‫الحي ��اة)‪ ،‬ال ��ذي يتطلعون اإلي ��ه باعتزاز‪،‬‬ ‫وه ��و مث ��ال الرجولة ف ��ي حياته ��م الذي‬ ‫يعم ��ل كل �س ��يء (�س ��ح) ف ��ي نظره ��م‪،‬‬ ‫يتفوه‬ ‫فكيف يح�سل له كل هذا؟ ولماذا َ‬ ‫الجمي ��ع بهذه الألفاظ على والدهم؟ ماذا‬ ‫فع ��ل له ��م ولغيره ��م؟ ناهيك ع ��ن الق�سم‬ ‫الآخ ��ر زوجت ��ه وزمياته ��ا ومجتمعه ��ا!‬ ‫يج ��ب علين ��ا التفكي ��ر ف ��ي كل ه ��ذا؛ لأنه‬ ‫م ��ع الأ�سف ق ��د تجاوز ح ��دود لعبة كرة‬ ‫قدم ب ��كل المعايير‪ ،‬من قال اإن الحكم ل‬ ‫يخط ��ئ؟! ومن قال اإن حكمن ��ا هو الذي‬ ‫يخط ��ئ فق ��ط؟! ومن منكم يع ��رف حكم ًا‬ ‫ف ��ي اأي م ��كان ف ��ي العال ��م ل يخط ��ئ؟!‬ ‫ح ��اوة ك ��رة الق ��دم ف ��ي ه ��ذه الخلط ��ة‬ ‫(الفري ��ق‪ ،‬الم ��درب‪ ،‬الم�سج ��ع‪ ،‬الحكم‪،‬‬ ‫الفر� ��ش ال�سائعة‪ ،‬الجمهور‪ ،‬الأحاديث‬ ‫قب ��ل وبع ��د المب ��اراة‪ ،‬ال�س ��د الع�سب ��ي‪،‬‬ ‫الزعل والفرح)‪ ،‬كل هذه الأ�سياء تجعل‬ ‫للكرة مذاق ًا خا�س ًا ومميز ًا‪.‬‬ ‫‪saleh@alsharq.net.sa‬‬

‫عي�سى امحياي‬

‫مقاهي الدمام تستقطب‬ ‫الشباب وتقدم أرقى الخدمات‬

‫اخر – عي�شى الدو�شري‬

‫�سلمان النم�سان‬

‫امقاهي ت�ستعد مباراة النهائي‬


‫ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺳﺘﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ‬ 

               

                

                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫| ﺗﺮﺻﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻳﺆﻛﺪ‬                    

30 30

«‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﺨﻄﻰ »ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ« ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺃﺻﻌﺐ »ﻣﻄﺒﻴﻦ‬                             

               16       

37 ‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ‬

.. ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺯﻋﻴﻤ ﹰﺎ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺃﻟﻘﺎﺏ‬ ‫ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ‬46 ‫ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻞ‬





‫ ﻣﺮﺓ‬31 ‫ ﻭﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ‬.. ‫ﺗﻮﺝ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺸﻠﻬﻮﺏ ﹼ‬           31     1973      1974  38

                      2000   1965   46              

36  1974 17 1991                    11  

                1957        

 37              

‫ ﻭ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻓﻮﺯ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻭﺗﻌﻠﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻢ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﻥ‬..‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‬



 

                                        12



              



 34                                   12    

18                   12 40   



                                          



                               

                    



                                    


‫َ‬ ‫توقع أن يحسمها أحد الفريقين في وقتها اأصلي‬

‫المطلق‪ :‬ظروف ااتفاق أفضل من الهال‬ ‫الريا�س ‪ -‬عايد الر�شيدي‬ ‫اأك ��د امدرب الوطن ��ي «�شالح امطل ��ق» اأن و�شول فريقي‬ ‫اله ��ال وااتف ��اق لنهائ ��ي كاأ� ��س وي العه ��د جاء ع ��ن جدارة‬ ‫وا�شتحقاق‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأنهما يتميزان بنقاط قوة وي نف�س‬ ‫الوق ��ت لديهم ��ا مراكز �شعف وق ��ال‪ :‬اأي فريق في ��ه نقاط قوة‬

‫�سالح امطلق‬

‫و�شع ��ف‪ ،‬الهال �شيتمي ��ز بااأر�س واجمه ��ور ومتعود على‬ ‫اللعب ي النهائيات على عك�س ااتفاق الذي �شيعاي من رهبة‬ ‫اللق ��اء وذل ��ك لقلة خرته فيها‪ ،‬اأعتقد اأن كف ��ة و�شط الفريقن‬ ‫مت�شاوي ��ة‪ ،‬لكن هناك تباين ��ا ي الدفاع والهج ��وم‪ .‬واأ�شاف‪:‬‬ ‫فريق اله ��ال ميز هذا امو�شم باعبيه امحلين الذين اأثبتوا‬ ‫جدارتهم بعد غياب العن�شر ااأجنبي لكن نقطة �شعفه تتمحور‬

‫ي خط الدفاع‪ ،‬رغم وجود اأ�شاأمه هو�شاوي ‪،‬اأما قوته فتكمن‬ ‫ي و�شطه وااخراق م ��ن العمق‪ ،‬حرا�شته مطمئنة بوجود‬ ‫احار�س ح�شن العتيبي اخبر مثل هذه امنا�شبات‪ .‬وعرج‬ ‫امطلق على فريق ااتفاق وقال ‪ :‬نقطة �شعفه تتمثل بالظهر‬ ‫اأاأم ��ن وه ��ذه رما ت�شتغل من قبل م ��درب الهال‪ ،‬ورغم ذلك‬ ‫ف� �اإن دف ��اع ااتف ��اق ُيع ��د متجان�ش ًا‪ ،‬كم ��ا يتميز ااتف ��اق بقوة‬

‫الهج ��وم ومهارة اعبيه ااأجانب‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى خطورة اعب‬ ‫الو�ش ��ط حمد احمد الاعب الذي ت�شكل انطاقاته من اخلف‬ ‫خط ��ورة كبرة على مرمى اخ�ش ��وم‪ .‬واختتم امطلق حديثه‬ ‫قائا ‪ :‬اعتقد اأن اللقاء �شيح�شم ي الوقت ااأ�شلي‪ ،‬وا اأظن اأن‬ ‫اعبي ااتفاق �شيفرطون بهذه البطولة‪ ،‬خ�شو�ش ًا اأن فر�شة‬ ‫فوزهم بلقب الدوري اأ�شبحت �شعيفة ‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪31‬‬

‫ااجتماع تزامن مع توقيع | عقد رعاية نادي ااتفاق‬

‫أندية ورياضيو الشرقية يجتمعون لدعم ااتفاق في النهائي‬

‫رئي�س نادي النه�سة في�سل ال�سهيل ونائب رئي�س نادي ااتفاق خليل الزياي يحمان �سعار ااتفاق بح�سور رئي�س ناديي القاد�سية و هجر ويظهر ي ال�سورة امدير العام لل�سرق خالد بوعلي وم�ساعد رئي�س التحرير خالد �سائم الدهر وم�ساعد امدير العام اإياد اح�سيني‬

‫الدمام – ال�شرق‬

‫اح�سور يطلعون على جريدة "ال�سرق"‬

‫وقع ��ت «ال�شرق» عقد رعاي ��ة فريق ااتفاق اأم� ��س ااأول‪ ،‬ي‬ ‫من ��زل م�شت�ش ��ار وزير ال�شناع ��ة والتج ��ارة عدنان ب ��ن عبد الله‬ ‫النعي ��م‪ ،‬وذل ��ك بح�ش ��ور ع ��دد كبر م ��ن الريا�شي ��ن ي امنطقة‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬وكان ي مقدمة اح�شور رئي�س نادي القاد�شية عبدالله‬ ‫اله ��زاع‪ ،‬ورئي�س نادي هجر امهند� ��س عبدالرحمن النعيم ونائب‬ ‫رئي�س ن ��ادي النه�شة موفق ال�شنيد اإى جان ��ب اأع�شاء من نادي‬ ‫الفتح وجال�س اإدارات اأغلب اأندية امنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫وتزامن هذا التجمع الريا�شي الكبر لدعم الفريق ااتفاقي‬ ‫ي مب ��اراة اليوم اأمام الهال ي نهائي م�شابقة كاأ�س وي العهد‪،‬‬ ‫حي ��ث مثل ال�شحيفة مديرها الع ��ام خالد بوعلي وم�شاعد رئي�س‬ ‫التحرير خالد �شائ ��م الدهر وم�شاعد امدير العام اإياد اح�شيني‪،‬‬ ‫ومن اجانب ااتفاقي نائب رئي� ��س النادي خليل الزياي واأمن‬

‫ال�شن ��دوق عدن ��ان امعيب ��د واأمن عام الن ��ادي اأحم ��د الدو�شري‬ ‫ويو�شف ال�شيد‪.‬‬ ‫وبح�ش ��ور رئي�س نادي النه�شة في�شل ال�شهيل الذي كرمته‬ ‫«ال�شرق» نظرا لدعم ��ه الكبر لكافة ااأندية الريا�شية ي امملكة‪،‬‬ ‫وقام ��ت بعد ذل ��ك «ال�ش ��رق» بتك ��رم اإدارة ن ��ادي ااتف ��اق بدرع‬ ‫تذكاري‪.‬‬ ‫وا�شتح ��وذت مب ��اراة ااتفاق واله ��ال على اأغل ��ب اأحاديث‬ ‫امجتمعن‪ ،‬ي ح�شرة «ال�شرق»‪ ،‬التي ا�شتطاعت مبادرتها رعاية‬ ‫ااتفاق‪ ،‬اأن جمع اإدارات اأندية ال�شرقية ي جل�س واحد‪ ،‬وهي‬ ‫بادرة غر م�شتغربة من رجاات امنطقة ال�شرقية ي الوقوف مع‬ ‫بع�شهم البع�س‪.‬‬ ‫وق ��دم نائ ��ب رئي� ��س ن ��ادي ااتف ��اق خلي ��ل الزي ��اي �شكره‬ ‫ل�شحيفة «ال�ش ��رق» على دعمها لنادي ااتفاق‪ ،‬موؤكدا اأنه اأمر غر‬ ‫م�شتغرب‪.‬‬

‫كما تميزت |‬

‫ثماني مباريات في الجولة الثامنة عشرة لدوري الدرجة اأولى‬

‫قمة تجمع المارد بالفرسان في الدمام‬

‫حائل ‪ -‬اأحمد القباع‬

‫ت�شه ��د اماع ��ب ال�شعودي ��ة ع�ش ��ر الي ��وم‬ ‫اجمع ��ة ثماي مباريات �شم ��ن اجولة الثامنة‬ ‫ع�ش ��رة ل ��دوري الدرج ��ة ااأوى‪ ،‬اأبرزها مباراة‬ ‫النه�شة امت�شدر وو�شيفه الوحدة ي الدمام‪.‬‬ ‫الطائي والوطني‬ ‫ي حائل ي�شت�شيف فار�س ال�شمال الطائي‬ ‫الذي يحتل الرتي ��ب الرابع ب�ثاثن نقطة على‬ ‫ملع ��ب مدينة ااأم ��ر عبدالعزيز ب ��ن م�شاعد بن‬ ‫جلوي الريا�شية الوطني �شاحب امركز ال�شابع‬ ‫ب� ‪ 27‬نقطة‪.‬‬ ‫ال�شعلة و الباطن‬ ‫وي�شت�شيف ال�شعل ��ة �شاحب امركز الثالث‬ ‫ب�‪ 31‬نقطة على ملعبه ي اخرج نظره الباطن‬ ‫�شاحب الرتيب الرابع ع�شر ب� ‪ 13‬نقطة‪.‬‬

‫ال�شقور واجيل‬ ‫وعلى ملعب مدينة املك خالد الريا�شية ي‬ ‫تب ��وك يحل اجي ��ل �شيفا على ال�شق ��ور‪ ،‬ااأول‬ ‫تعر�س خ�شائ ��ر متتالية ي اجوات اما�شية‪،‬‬ ‫وفق ��د توازنه وه ��و ي امرك ��ز ال�شاد� ��س ب� ‪27‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫العروبة و احزم‬ ‫ي اجوف ي�شت�شيف العروبة على ملعبه‬ ‫نظره اح ��زم ي لقاء غام�س قد يزيد العروبة‬ ‫م ��ن ج ��راح اح ��زم وقد يعي ��د اح ��زم للمقدمة‪،‬‬ ‫العروب ��ة يحت ��ل الرتيب ‪ 11‬بر�شي ��د ‪ 22‬نقطة‬ ‫واحزم بامركز اخام�س ب� ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫الريا�س و حطن‬ ‫وي�شتقبل فريق الريا�س على ملعب ااأمر‬ ‫ترك ��ي ب ��ن عبدالعزيز بن ��ادي الريا� ��س �شيفه‬ ‫حطن‪،‬عل ��ى اأمل حقي ��ق الف ��وز اأوالتقدم نحو‬

‫الباشا يكتسح المعلم في انتخابات الخليج‬

‫ااأمام‪ ،‬يحتل الفريق امركز العا�شر ب� ‪ 22‬نقطة‪،‬‬ ‫اأم ��ا حطن فيحتل الرتيب الثاي ع�شر بر�شيد‬ ‫‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫اخليج و �شمك‬ ‫ويح ��ل �شمك �شيف ��ا على اخلي ��ج ي لقاء‬ ‫�شيكون �شها لاأخر‪ ،‬وقد يعيد اانت�شار اأبناء‬ ‫�شيه ��ات للمقدمة خ�شو�ش ��ا واأن امباراة �شتقام‬ ‫على ملعبهم ي �شيهات‪� ،‬شمك ي امركز الثالث‬ ‫ع�ش ��ر بر�شي ��د ‪ 14‬نقطة وهومن الف ��رق امهددة‬ ‫بالهبوط بينم ��ا ام�شت�شيف يحتل امركز الثامن‬ ‫ب� ‪ 25‬نقطة ‪.‬‬ ‫اأحد و اأبها‬ ‫ويلتقي فريق اأحد �شاحب امركز اخام�س‬ ‫ع�شر بع�شر نقاط على ملعب مدينة ااأمر حمد‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز الريا�شية بامدين ��ة ب�شيفه اأبها‬ ‫�شاحب الرتيب التا�شع ب� ‪ 23‬نقطة‪.‬‬

‫جانب انتخابات نادي اخليج‬

‫واأع�ش ��اء ال�ش ��رف يتقدمه ��م امهند� ��س‬ ‫�شيهات ‪ -‬يا�شر ال�شهوان‬ ‫عبدالل ��ه ال�شيهاتي‪ ،‬وم�شت�ش ��ار الرئي�س‬ ‫اكت�ش ��ح ف ��وزي البا�ش ��ا مناف�ش ��ه الع ��ام لرعاي ��ة ال�شب ��اب حم ��د امطرود‪،‬‬ ‫عبدامح�شن امعل ��م بفارق ت�شعن �شوت ًا‪ ،‬ال ��ذي األقى كلمة قبل بدء ف ��رز ااأ�شوات‪،‬‬ ‫ي انتخابات رئا�ش ��ة جل�س اإدارة نادي واأعلن خالها عن تخليه عن كافة منا�شبه‬ ‫اخلي ��ج خ ��ال اجمعي ��ة العمومية غر ي ن ��ادي اخليج بعد �شنوات طويلة من‬ ‫العادية اأم�س ي �شالة ااألعاب الريا�شية العم ��ل‪ ،‬احتجاج ًا على ماحدث ي الفرة‬ ‫بالن ��ادي‪ ،‬ون ��ال البا�ش ��ا ‪� 282‬شوت� � ًا من اما�شية التي �شبقت اانتخابات على حد‬ ‫اأ�ش ��ل ‪ 472‬ع�شو ًا‪ ،‬فيما حقق امعلم ‪ 191‬قوله‪ ،‬وف ��ور اإعان النتائ ��ج اأعلن البا�شا‬ ‫�شوت� � ًا‪ .‬وكان ��ت عملي ��ة ااق ��راع بداأت ع ��ن اأمنيات ��ه ب� �اأن يعم ��ل مناف�ش ��ه امعلم‬ ‫عند ال�شاع ��ة الواحدة ظه ��ر ًا‪ ،‬وا�شتمرت وجمي ��ع ااأع�شاء معه ي الن ��ادي بدون‬ ‫حت ��ى ال�شابعة م�شاءً‪ ،‬و�شه ��دت ح�شور ًا ا�شتثن ��اء‪ ،‬وم تظهر نتائج بقية ااأع�شاء‬ ‫كبر ًا م ��ن اأع�ش ��اء اجمعي ��ة العمومية‪ ،‬امر�شحن مجل�س ااإدارة ‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬

‫كم ��ا مي ��زت «ال�ش ��رق» ي‬ ‫عدده ��ا ال�ش ��ادر اأم� ��س‪ ،‬ق ��ررت‬ ‫اإدارة ن ��ادي ااح ��اد ر�شمي ��ا‬ ‫اإعفاء جم ��ال فرحان من من�شبه‬ ‫كم�ش ��رف ع ��ام على فري ��ق كرة‬ ‫القدم وتعين عيد اجهني خلفا‬ ‫ل ��ه‪ ،‬كم ��ا ق ��ررت اختي ��ار حمد‬ ‫اليام ��ي ليك ��ون مدي ��را للك ��رة‪،‬‬ ‫اأ�سامه امولد‬ ‫خلف ًا عبدالل ��ه فوال‪ ،‬فيما عينت‬ ‫الدكتور حمد ال�شليمان من�شقا‬ ‫اإعاميا للفري ��ق ااأول‪ ،‬وتنوي التي ح�شل عليها مدافع الفريق‬ ‫ااإدارة رف ��ع خط ��اب ا�شتئن ��اف ااأول اأ�شام ��ة امولد ي مباراته‬ ‫للمطالبة برفع البطاقة احمراء اأمام الرائد ‪.‬‬

‫الجولة العشرون لدوري كأس اأمير فيصل بن فهد‬

‫الرائد يفرمل اأهلي والهال‬ ‫يقترب من الصدارة‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�شور‬

‫( ت�سوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫ااتحاد يقيل فرحان‬ ‫ويعين الجهني خلفا له‬

‫احتف ��ظ الفري ��ق ااأومبي لن ��ادي ااأهلي‬ ‫ب�ش ��دارة ترتيب فرق كاأ� ��س ااأمر في�شل بن‬ ‫فه ��د اأندي ��ة الدرجة اممتازة رغ ��م هزمته من‬ ‫م�شيف ��ه الرائ ��د بثاث ��ة اأه ��داف مقابل هدفن‬ ‫ي اللق ��اء ال ��ذي ج ��رى بينهم ��ا عل ��ى ملع ��ب‬ ‫مدينة امل ��ك عبدالله الريا�شي ��ة بريدة �شمن‬ ‫اجولة الع�شرين بر�شيد ‪ 43‬نقطة‪ ،‬واقتن�س‬ ‫الهال نق ��اط امباراة التي جمعت ��ه مع نظره‬ ‫التعاون بنتيج ��ة ‪ 2-3‬على ملعب نادي الهال‬ ‫ي الريا� ��س ورف ��ع ر�شي ��ده اإى ‪ 41‬نقط ��ة‬ ‫ي امرك ��ز الث ��اي‪ ،‬وتع ��ادل فري ��ق القاد�شية‬ ‫م ��ع نظ ��ره ال�شب ��اب ‪ 1-1‬عل ��ى ملع ��ب نادي‬ ‫القاد�شي ��ة ي اخ ��ر كما تع ��ادل �شلبيا الفتح‬ ‫مع نظره الفي�شلي على ملعب نادي الفتح ي‬ ‫ااأح�ش ��اء‪ ،‬وانت�شر فريق ااتف ��اق على فريق‬ ‫هج ��ر بنتيج ��ة ‪ 1-3‬على ملعب ن ��ادي ااتفاق‬

‫ي الدم ��ام‪ ،‬فيم ��ا تع ��ادل فري ��ق الن�شر مع‬

‫نظ ��ره فريق ج ��ران بنتيجة كب ��رة ‪5-5‬‬

‫عل ��ى ملع ��ب ن ��ادي الن�ش ��ر ي الريا� ��س‪،‬‬ ‫وفاز ااحاد عل ��ى ااأن�شار بنتيجة ‪ 0-2‬على‬ ‫ملعب نادي ااأن�شار ي امدينة امنورة‪ ،‬وجاء‬ ‫ترتي ��ب الفرق على النحو الت ��اي‪ :‬ااأهلي ي‬ ‫ال�ش ��دارة ب � � (‪ 43‬نقطة)‪،‬واله ��ال ي امرك ��ز‬ ‫الث ��اي ب � � (‪ 41‬نقط ��ة)‪ ،‬ااتف ��اق ثالث ��ا ب� (‪35‬‬ ‫نقط ��ة)‪ ،‬ااح ��اد رابعا ب � � (‪ 35‬نقط ��ة) بفارق‬ ‫ااأه ��داف من ااتفاق ويجيء الرائد ي امركز‬ ‫اخام�س ب� (‪ 31‬نقط ��ة)‪ ،‬والن�شر �شاد�شا (‪29‬‬ ‫نقطة)‪ ،‬وال�شباب �شابعا ب� (‪ 28‬نقطة)‪،‬وهجر‬ ‫ثامن ��ا ب� (‪ 28‬نقط ��ة)‪ ،‬والقاد�شية تا�شعا ب� (‪25‬‬ ‫نقطة)‪ ،‬والفي�شلي عا�شرا ب� (‪ 21‬نقطة)‪،‬وياتي‬ ‫الفتح ي امركز احادي ع�شر ب� (‪ 20‬نقطة)‪،‬و‬ ‫التع ��اون ي امركز الثاي ع�شر ب� (‪ 16‬نقطة)‪،‬‬ ‫وج ��ران الثال ��ث ع�ش ��ر ب � � (‪ 8‬نقاط)‪،‬واأخرا‬ ‫ااأن�شار ي امركز الرابع ع�شر ب� (‪ 7‬نقاط)‬

‫�سائم الدهر والزياي واح�سيني يحملون درع الرعاية ويبدو ي ال�سورة خالد بوعلي‬

‫حديث جانبي بن ال�سهيل والزياي وبو علي‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫الجولة ‪ 13‬لدوري أندية الدرجة الثانية‬

‫الكوكب يخطف صدارة النجمة‬ ‫والجبلين يعطل سدوس‬ ‫حائل ‪ -‬اأحمد القباع‬ ‫ف ��از فري ��ق الكوكب عل ��ى نظره‬ ‫النجم ��ة مت�ش ��در امجموع ��ة ااأوى‬ ‫به ��دف دون مقاب ��ل �شجل ��ه نا�ش ��ر‬ ‫ع�ش ��ري ي اللق ��اء ال ��ذي اأقيم بينهما‬ ‫عل ��ى ملعب النجمة بعني ��زة‪ ،‬ي ختام‬ ‫اجول ��ة ال� ‪ 13‬ل ��دوري اأندي ��ة الدرجة‬ ‫الثانية‪ ،‬و�شهدت امب ��اراة طرد حار�س‬ ‫الكوك ��ب حمد اليام ��ي وزميله حمد‬ ‫العن ��زي‪ ،‬كما فاز الربي ��ع على الدرعية‬ ‫بنف� ��س النتيجة و�شج ��ل الهدف خلف‬

‫الزه ��راي‪ ،‬وف ��از العربي عل ��ى ال�شفا‬ ‫بثاث ��ة اأه ��داف دون مقاب ��ل‪ ،‬وحق ��ق‬ ‫احمادة فوزا مهما على ال�شام بنتيجة‬ ‫‪ 1/ 4‬ي امب ��اراة الت ��ي جمع ��ت ب ��ن‬ ‫الفريقن على ملعب احمادة بالغاط‪.‬‬ ‫وي امجموع ��ة الثاني ��ة تع ��ادل‬ ‫اجبل ��ن و�شدو�س به ��دف لكل منهما‪،‬‬ ‫وااأخ ��دود والعدالة بنف� ��س النتيجة‪،‬‬ ‫وحقق الرمة ف ��وزا �شاحقا على التقدم‬ ‫باأربعة اأه ��داف دون مقابل‪ ،‬والفيحاء‬ ‫على العميد بهدف دون مقابل‪ ،‬وتعادل‬ ‫النخيل وجد بهدف لكل منهما ‪.‬‬

‫التعاون أول ضحايا فوارس المدينة‬

‫اأنصار أبدع وحقق أول انتصار‬ ‫امدينة ‪ -‬ال�شرق‬

‫حقق فريق ااأن�شار اأول فوز له‬ ‫ي ال ��دوري‪ ،‬وا�شتطاع التغلب على‬ ‫�شيفه التع ��اون بهدفن مقابل هدف‬ ‫ي اللقاء الذي اأقيم على ملعب مدينة‬ ‫ااأمر حمد بن عبدالعزيز بامدينة‬ ‫امن ��ورة م�شاء اأم� ��س‪� ،‬شمن اجولة‬ ‫‪19‬م ��ن دوري زي ��ن للمحرف ��ن‪،‬‬ ‫و�شجل لاأن�شار ر�شوان بن ونا�س‬

‫(‪ ،) 9‬وترك ��ي اخ�شر (‪ ،)51‬بينما‬ ‫�شجل هدف التعاون ميخن ميميلي‬ ‫(‪ ،)13‬وق ��دم ااأن�شار مباراة كبرة‪،‬‬ ‫واأ�شع ��د جماه ��ره الت ��ي امت� �اأ بها‬ ‫ملع ��ب امب ��اراة‪ ،‬رافعا ر�شي ��ده اإى‬ ‫اأرب ��ع نق ��اط‪ ،‬وبق ��ي فري ��ق التعاون‬ ‫ي امرك ��ز الثالث ع�ش ��ر بر�شيد ‪14‬‬ ‫نقط ��ة‪ .‬اأدار اللق ��اء ال ��دوي مط ��رف‬ ‫القحطاي‪.‬‬

‫ااأن�سار‬

‫التعاون‬

‫مدرب أبها يستعين بنظيره في ضمك‬ ‫اأبها – �شعيد اآل ميل�س‬ ‫تواج ��د م ��درب اأبه ��ا التون�ش ��ي زه ��ر‬ ‫اللوات ��ي ي تدريب ��ات فري ��ق �شم ��ك ملعب‬ ‫امحالة برفقة مدرب �شمك امغربي عبدالقادر‬ ‫يوم ��ر اأخذ روؤيت ��ه الفنية ح ��ول فريق اأحد‬ ‫والذي �شيواجه اأبها اليوم‪ .‬وعلق اأحد اإداريِ‬

‫فري ��ق اأحد على احادثه بقوله «لوكانت تنفع‬ ‫مثل ه ��ذه ام�شورات لو�شلت بع� ��س ااأندية‬ ‫اإى كاأ� ��س العام م�ش ��ورات وتوجيهات من‬ ‫مدربن �شابقن‪ ،‬ولكن يجب اأن يعلم اللواتي‬ ‫اأن ل ��كل مب ��اراة ظروفها‪ ،‬ولكل مب ��اراة نهج ًا‬ ‫يختل ��ف من حيث اخط ��ة والتكتي ��ك‪ ،‬وردنا‬ ‫�شيكون ي املعب يوم اجمعة امقبل»‪.‬‬

‫مدرب �سمك مع مدرب اأبها خال تدريبات اأم�س‬


‫ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻓﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬

‫ ﺃﻳﻦ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺰﺍﻣﻞ؟‬..‫ﺍﻟﻘﺪﺳﺎﻭﻳﻮﻥ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ‬        

       

                 

            

          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬



‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫ﺃﺗﻤﻨﺎﻫﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬

‫ﻣﻦ ﻳﻔﻮﺯ ؟‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

                             



 • 11   •    • 1965 •  2010  •  •  •   •   •   • 2007 •  •  2008  •  •   •   •   •  •   •  •  •   • 3 •  •  •   •  • adel@alsharq.net.sa

wddahaladab@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺯﻓﻮﻧﺎﺭﻳﻔﺎ ﻭﻫﺎﻧﺘﻮﺗﺸﻮﻓﺎ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺪﻭﺭﺓ ﺑﺎﺗﺎﻳﺎ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‬:‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺒﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ‬

‫»ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ« ﺗﺤﺸﺪ‬ ‫ﻃﻮﺍﻗﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪﺙ‬ ‫ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻟﻠﻨﻘﻞ‬



 



        220   5726                     25   626   6146

‫ﺯﻭﺟﺔ ﺭﻭﻧﻲ‬ ‫ﺗﺠﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ‬ «‫ﺣﻠﻖ »ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ‬ 



                         





‫ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ HD ‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬

             1230            

                      6

                                                 

‫ ﺭﺷﺤﻮﻩ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻜﺄﺱ‬%50.2

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬



                         HD                



         %50.2  %49.8  1705                


‫عبدالعزيز بن عبداه يدشن بوابة الكتب المترجمة ويعلن أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين‬

‫الريا�س ‪ -‬يو�صف الكهفي‬

‫ااأمر عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز‬

‫يرع ��ى نائب وزير اخارجي ��ة‪ ،‬ع�صو جل�س اإدارة مكتبة امل ��ك عبدالعزيز العامة‪� ،‬صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ي الثانية ع�صرة والن�صف‪ ،‬ظهر ال�صبت‬ ‫امقبل‪ ،‬تد�صن بوابة الكتب امرجمة خال مرا�صم اإعان اأ�صماء الفائزين بجائزة خادم احرمن‬ ‫ال�صريف ��ن العامي ��ة للرجم ��ة ي دورته ��ا اخام�صة‪ ،‬ي مقر مكتب ��ة املك عبدالعزي ��ز العامة ي‬ ‫الريا�س‪ ،‬و�صط ترقب كبر من قبل امهتمن وامخت�صن ي ال�صاأن امعري والثقاي‪ ،‬وامهتمن‬ ‫ب�ص� �وؤون الرجمة والتعريب على ام�صتوى الدوي والعربي‪ .‬وقال مدير مركز الفهر�س العربي‬ ‫اموح ��د‪ ،‬الدكتور �صالح حمد ام�صند‪ ،‬ل�"ال�صرق"‪ :‬لقد كان لدعوة خادم احرمن ال�صريفن املك‬

‫عبدالله بن عبدالعزيز‪ -‬يحفظه الله ‪ -‬للحوار العامي �صدى وا�صع ًا‪ ،‬وقبو ًل عظيم ًا‪ ،‬ي كل اأ�صقاع‬ ‫العام‪ ،‬حيث توجت بتوقيع اتفاقية تاأ�صي�س مركز املك عبدالله بن عبدالعزيز العامي للحوار بن‬ ‫اأتب ��اع الأديان والثقافات ي مدينة فيينا بتاريخ ‪1432 /11 /11‬ه�‪ ،‬اموافق ‪2010 /10 /13‬م‪،‬‬ ‫وبح�ص ��ور وزراء اخارجي ��ة للدول اموؤ�ص�ص ��ة للمركز "امملكة العربي ��ة ال�صعودية‪ ،‬وجمهورية‬ ‫النم�صا‪ ،‬وملكة اإ�صبانيا"‪ .‬واأ�صاف‪ :‬تاأتي ا�صتجابة مكتبة املك عبدالعزيز العامة لهذه الدعوة‪،‬‬ ‫وم ��ن خال الفهر�س العرب ��ي اموحد باإن�صاء بواب ��ة الكتب امرجمة‪ ،‬اإمان ًا منه ��ا باأهمية حوار‬ ‫الأف ��كار‪ ،‬ون�ص ��ر امعرفة اموثوق ��ة كاأ�صا�س للتعاي�س الإن�ص ��اي وام�صاهم ��ة اح�صارية الفاعلة‪.‬‬ ‫وته ��دف هذه البوابة ح�صر جميع مف ��ردات الإنتاج الفكري امنقول اإى اللغة العربية ي قاعدة‬ ‫واحدة‪ ،‬وت�صاعد الباحثن وام�صتغلن بالرجمة والتعريب ي معرفة ما نقل اإى اللغة العربية‪.‬‬

‫كم ��ا �صتك ��ون اأداة مهمة لتحلي ��ل الإنتاج الفكري امرج ��م‪ ،‬ومعرفة اجاهات ��ه النوعية والكمية‬ ‫والزمنية‪ ،‬ونقاط القوة وال�صعف فيه من خال درا�صات ببليومرية‪ .‬ول�صك اأن هذه البوابة تعد‬ ‫اإجاز ًا غر م�صبوق‪ ،‬ونتطلع اإى اأن توؤتي ثمارها كل حن خدمة ثقافتنا ولغتنا العربية‪ .‬واأكد‬ ‫اأن حتويات قاعدة الكتب امرجمة اإى العربية بلغت مائة وع�صرين األف ت�صجيلة ببليوجرافية‪،‬‬ ‫منها مائة و�صبعة ع�صر األف ت�صجيلة ببليوجرافية للكتب و ثاثة اآلف ت�صجيلة مقالت الدوريات‪.‬‬ ‫وج ��در الإ�صارة اإى اأن حتويات القاعدة ت�صمل ت�صجيات بعدد الطبعات امختلفة من العنوان‬ ‫الواحد‪ ،‬واأي�ص ًا ت�صجيات م�صتقلة للعنوان الذي اأ�صدره نا�صرون ختلفون‪ .‬ويتوقع اأن ي�صتكمل‬ ‫ح�صر الكتب امرجمة اإى العربية‪ ،‬واأن تزداد اأعداد ت�صجيات مقالت الدوريات خال العامن‬ ‫امقبلن‪ ،‬حيث اإن الفهر�س يعمل ي الوقت الراهن على م�صاعفة حتويات القاعدة‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 18‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 10‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )68‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫متعب بن عبداه يفتتح اأنشطة الثقافية لمهرجان الجنادرية ‪27‬‬

‫رؤية نسبية‬

‫التويجري‪ :‬الجنادرية قيمة إنسانية تسير على درب ا يسلكه إا عاقل‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�صف الكهفي‬ ‫رع ��ى وزي ��ر الدول ��ة‪ ،‬ع�ص ��و‬ ‫جل�س ال ��وزراء‪ ،‬رئي� ��س احر�س‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬رئي� ��س اللجن ��ة العلي ��ا‬ ‫للمهرجانالوطنيللراثوالثقافة‪،‬‬ ‫�صاحب ال�صمو املكي الأمر متعب‬ ‫بن عبدالل ��ه بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬م�صاء‬ ‫اأم� ��س حفل افتتاح الن�صاط الثقاي‬ ‫للمهرج ��ان ي دورت ��ه ال�صابع ��ة‬ ‫والع�صري ��ن‪ ،‬ي قاع ��ة املك في�صل‬ ‫للموؤم ��رات بالريا� ��س‪ .‬ث ��م األق ��ى‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س احر� ��س الوطن ��ي‬ ‫ام�صاع ��د نائب رئي�س اللجنة العليا‬ ‫للمهرجان الوطني للراث والثقافة‬ ‫الأ�صتاذ عبد امح�صن بن عبد العزيز‬ ‫التويجري كلم ��ة احر�س الوطني‬ ‫رح ��ب فيه ��ا باجميع م ��ن مفكرين‬ ‫ومثقف ��ن‪ .‬وق ��ال‪" :‬اإن تاريخن ��ا‬ ‫ام�ص ��رك ق ��د تع ��ددت فيه دول ��ه اأو‬ ‫دويات ��ه‪ ،‬بق ��ي فيه كل فك ��ر �صادق‬ ‫حجرا را�صخ ��ا وجليل واأثرا كرما‬ ‫ي اأذهانن ��ا‪ ،‬ل م ��ر عليه ��ا م ��رور‬ ‫الك ��رام ي ح ��ن م�ص ��ى كل تفكر‬ ‫خائ ��رة ق ��واه اإى حي ��ث م�ص ��ى‬ ‫وغ ��اب"‪ .‬ومن ��ى التويج ��ري اأن‬ ‫يقول امفكر وامثقف ي هذا الع�صر‬ ‫كلمت ��ه ال�صادقة " فم ��ا اأحوجنا اإى‬ ‫ذل ��ك وم ��ا اأح ��وج امفك ��ر اإى من ل‬ ‫يغيب عقل ��ه وتفك ��ره واجتهاداته‬ ‫ي ع�ص ��ر اأ�صبح ��ت في ��ه الثقاف ��ة‬

‫اأب يلتقط �سورة اأبنه على �سنام اجمل ي قرية اجنادرية يوم اأم�س‬

‫وامعرف ��ة رداء ل بد اأن ي�صيق على‬ ‫كل م ��دع ودخيل عليهم ��ا ح�صاباته‬ ‫م�صحك ��ة قا�ص ��رة ق�ص ��ر نظ ��ره"‪.‬‬ ‫وب � ن�ن اأن اجنادري ��ة ل ��ن تك ��ون‬ ‫طريق� � ًا وعر ًا لأي من الثقافات مهما‬ ‫كانت م�صاربها ومعادنها فهي قيمة‬ ‫اإن�صاني ��ة ت�صرعل ��ى درب ل ي�صلكه‬ ‫اإل عقل يزن الأمور وينزلها منزلتها‬ ‫ويعقلها باأكرم عقل‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف يق ��ول‪" :‬م ��ا اأروع‬ ‫اأن ينتم ��ي الإن�ص ��ان اإى القيم ��ة‬ ‫اح�صاري ��ة ال�صادق ��ة ويتم�ص ��ك‬

‫بالمختصر‬

‫المزيني في أدبي تبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�صهري‬ ‫تنظم اللجن ��ة امنرية ي ن ��ادي تبوك الأدبي‪ ،‬م�ص ��اء الإثنن‬ ‫امقبل‪ ،‬حا�صرة بعنوان "اللغة ي ال�صرد الأدبي ال�صعودي" للناقد‬ ‫والروائ ��ي حمد امزيني‪ .‬واأو�صحت اإدارة الن ��ادي باأن اإقامة مثل‬ ‫هذه الأم�صيات امتميزة ل�صتقطاب �صخ�صيات تقدم امميز من خال‬ ‫نظرة جديدة ما يقدمه النادي متابعيه من مثقفي ومثقفات امنطقة‪،‬‬ ‫واأكدت باأن الدعوة عامة وموجهة جميع امهتمن بام�صهد الثقاي‪.‬‬

‫فنون أبها في الجنادرية‬ ‫اأبها ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫ي�صارك فرع اجمعية العربي ��ة ال�صعودية للثقافة والفنون ي‬ ‫اأبها بعر�س م�صرحي بعنوان "اأن�س ي وادي �صتي�صن" ي فعاليات‬ ‫امهرج ��ان الوطني للراث والثقافة‪ .‬اإ�صاف ��ة اإى معر�س للت�صوير‬ ‫الفوتوغ ��راي والر�ص ��م الت�صكيلي‪ .‬ه ��ذا ما اأو�صح ��ه لل�صرق مدير‬ ‫الف ��رع اأحمد اإبراهيم ال�ص ��روي‪ ،‬الذي �صكر اأمر منطقة ع�صر على‬ ‫منح اجمعية ام�صاركة ي هذه التظاهرة الثقافية الوطنية الكبرة‪،‬‬ ‫كما وجه اللجان ام�صاركة اإى مثيل امنطقة ب�صكل جيد‪.‬‬

‫الفولكلور الشعبي في الجنادرية‬ ‫رجال اأمع ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫ت�ص ��ارك اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م ي حافظ ��ة رج ��ال اأم ��ع‬ ‫بالفولكلور ال�صعبي �صمن فعالي ��ات جناح وزارة الربية والتعليم‬ ‫ي اأر� ��س اجنادري ��ة‪ .‬واأو�ص ��ح مدي ��ر الن�صاط الطابي ب ��الإدارة‬ ‫حمد بن علي ح�صن اآل فايع اأن ام�صاركة مت بناء على تر�صيح من‬ ‫اإدارة الن�صاط الطابي بالوزارة‪ ،‬وم اختيار مدر�صة الفهد لتمثيل‬ ‫الإدارة ي امهرج ��ان‪ .‬واأ�ص ��اف اأنها ام�صارك ��ة ال�صابعة لاإدارة ي‬ ‫امهرج ��ان خال ال�صنوات الأخرة‪ .‬و�صكر وزارة الربية والتعليم‬ ‫على تر�صيح الإدارة لتمثيل امحافظة‪.‬‬

‫انطاق فعاليات‬ ‫معرض الدار‬ ‫البيضاء الدولي‬ ‫للكتاب‬

‫بثوابتها يقين� � ًا باأنها هي ماذه من‬ ‫كل �ص ��اع ي�صعى للنيل من م�صتقبله‬ ‫ووعي ��ه وثقافت ��ه"‪ .‬واختتم يقول‪:‬‬ ‫"ا�صمح ��وا ي اأن اأك ��رر عظي ��م‬ ‫اإجاي وتقدي ��ري خادم احرمن‬ ‫ال�صريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبد‬ ‫العزيز اآل �صع ��ود ‪-‬حفظه الله‪ -‬من‬ ‫جع ��ل اجنادري ��ة اأم � ً�ا عربي� � ًا ي‬ ‫ترجم ��ة ثقافته ��ا وحويله ��ا اإى‬ ‫واق ��ع مت ��داول ب ��ن اجمي ��ع‪ ،‬كما‬ ‫ي�صرفن ��ي اأن اأق ��دم ل�صاحب ال�صمو‬ ‫املكي الأم ��ر نايف بن عبد العزيز‬

‫اآل �صع ��ود وي العه ��د نائب رئي�س‬ ‫جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة‬ ‫كرم اإج ��اي وتقدير اإجال يرقى‬ ‫اإى م ��ا قدم ��ه �صموه الك ��رم نحو‬ ‫وطنه ومليكه ‪-‬حفظه الله‪ -‬ورعاه‪.‬‬ ‫عقب ذلك األقى وزير الثقافة امغربي‬ ‫عر‬ ‫ال�صابق بن �صام احمي�س كلمة ن‬ ‫خالها عن �صكره للدعوة ح�صوره‬ ‫لفعاليات امهرجان الوطني للراث‬ ‫والثقافة ال�صاب ��ع والع�صرين الذي‬ ‫يتي ��ح لأطياف امفكرين م ��ن العام‬ ‫العرب ��ي والإ�صام ��ي لاجتم ��اع‬

‫(وا�س)‬

‫فيم ��ا بينه ��م‪ ،‬وال�صع ��ي للتح ��اور‬ ‫ي الق�صاي ��ا ام�صري ��ة التي تعنى‬ ‫بالأمت ��ن العربي ��ة والإ�صامي ��ة‬ ‫لجتي ��از ه ��ذه امرحلة امهم ��ة التي‬ ‫م ��ر بها خال ه ��ذه الف ��رة‪ .‬ن‬ ‫وبن‬ ‫اأن الثقافة رافعة من رافعات الرقي‬ ‫الجتماعي وتنميته من اح�صن اإى‬ ‫الأح�ص ��ن موؤك ��دا اأن الإ�صام القائم‬ ‫عل ��ى الو�صطية ه ��و ال�ص ��ام‪ ،‬واأنه‬ ‫يج ��ب اإع ��اء �صاأنه ب ��ن ال�صعوب‪.‬‬ ‫عقب ذلك األق ��ى معاي مدير جامعة‬ ‫املك �صع ��ود الأ�صبق الدكتور اأحمد‬

‫ال�صبي ��ب كلم ��ة اأك ��د فيه ��ا اأهمي ��ة‬ ‫القيم الثقافية مهرج ��ان اجنادرية‬ ‫واأهمي ��ة اللق ��اء فيما ب ��ن امثقفن‬ ‫الع ��رب وام�صلمن والت ��داول فيما‬ ‫بينه ��م ي مو�صوعات تهتم بعاقة‬ ‫الإن�ص ��ان باأخيه الإن�ص ��ان وتك�صف‬ ‫احاجة للفهم واحاجة للتفاعل من‬ ‫اأجل ع ��ام يتمتع باحرية والعدالة‬ ‫وال�ص ��ام واأن الثقافة ر�صالة حبة‬ ‫و�ص ��ام وو�صيلة تع ��ارف فيما بن‬ ‫ال�صعوب واأن فعالي ��ات مهرجانات‬ ‫اجنادري ��ة ال�صابقة ناق�صت العديد‬ ‫م ��ن ق�صاي ��ا الإن�ص ��ان وتطرق ��ت‬ ‫للعاقة م ��ع الآخ ��ر والروؤية للعام‬ ‫وروؤي ��ة العام لنا‪ .‬ث ��م األقى رئي�س‬ ‫الن ��ادي الأدبي بالريا� ��س الدكتور‬ ‫عبدالله بن �صالح الو�صمي ق�صيدة‬ ‫�صعري ��ة به ��ذه امنا�صب ��ة‪ .‬عقب ذلك‬ ‫األقى �صاحب ال�صم ��و املكي الأمر‬ ‫متع ��ب بن عبد الله ب ��ن عبد العزيز‬ ‫وزير الدولة ع�صو جل�س الوزراء‬ ‫رئي� ��س احر� ��س الوطن ��ي رئي� ��س‬ ‫اللجن ��ة العليا للمهرج ��ان الوطني‬ ‫للراث و الثقافة كلمة رحب خالها‬ ‫بالأدب ��اء وامفكري ��ن الذين يحلون‬ ‫وعر‬ ‫�صيوف� � ًا اأع ��زاء ي امملك ��ة‪ .‬ن‬ ‫�صم ��وه عن عظي ��م �صعادته بتواجد‬ ‫ه ��ذه الكوكبة م ��ن امفكري ��ن الذين‬ ‫يح�ص ��رون ن�صاط ��ات امهرج ��ان‬ ‫الوطني للراث والثقافة متمني ًا لهم‬ ‫طيب الإقامة ي امملكة‪.‬‬

‫عفو ًا ‪ ..‬لكنه زمن‬ ‫الفيديو «كليب»!‬ ‫فضيلة الفاروق‬

‫ا ل ��م اأع ��د اأتفه ��م اأب ��د ًا ه ��ذا الكم "العرم ��رم" م ��ن العري في‬ ‫كليباتنا العربية‪ ،‬ولم اأعد اأ�ستوعب هذه الكمية من العنف النف�سي‬ ‫ال ��ذي يمار� ��س علين ��ا ف ��ي �سريط اأغني ��ة م�س ��ورة! ه ��ذه ال�سيقان‬ ‫النحيل ��ة الت ��ي يفتر�س اأنها ترق�س‪ ،‬ا اأفه ��م لغتها‪ ،‬وهي تنتف�س‪،‬‬ ‫وتتلوى‪ ،‬وتنحن ��ي‪ ،‬كاأنها ممغو�سة‪ ،‬وتقوم بحركات ا معنى لها‪،‬‬ ‫بعيدة تمام ًا عن مو�سيقى ااأغنية‪.‬‬ ‫عل ��ى �سبي ��ل المث ��ال ا الح�سر هل يحت ��اج وائل ج�س ��ار اإلى‬ ‫راق�س ��ة �سيئ ��ة عل ��ى الم�س ��رح ليك ��ون مقبو ًا ل ��دى جمه ��وره؟ اإن‬ ‫�سوت ��ه من اأفخر ااأ�سوات العربي ��ة‪ ،‬واأداءه الطربي الرفيع يزكيه‬ ‫اإلى م�سامعنا وقلوبنا دون روؤية م�سهد نا�سز ل�سبيتين كل واحدة‬ ‫منهم ��ا "اب�س ��ة من غير ه ��دوم" و" تتاألمان" بح ��ركات غريبة في‬ ‫زاوية الم�سرح؟‬ ‫لم ��اذا تبال ��غ مطرب ��ة ف ��ي تحوي ��ل ج�سده ��ا اإل ��ى ج�س ��ر نح ��و‬ ‫جمهوره ��ا‪ ،‬خا�سة حين يك ��ون �سوتها جمياً؟ ومن اأقنعها واأقنع‬ ‫يكن راق�سات ليغنين؟‬ ‫أنهن يجب اأن ّ‬ ‫هذا الكم الهائل من مطرباتنا ا ّ‬ ‫ومن اأقنع مطربينا اأن اأ�سواتهم ا �سيء اإن لم تقف قربهم متعرية‬ ‫تتلوى وتتوجع؟‬ ‫لق ��د اأخف ��ق �سن ��اع "الفيديو كلي ��ب" اإخفاق ًا مميت� � ًا في العالم‬ ‫تروج لها مجموعة‬ ‫حولوا ااأغنية اإلى ب�ساعة رديئة ّ‬ ‫العربي؛ اأنهم ّ‬ ‫بن ��ات �سبه عاريات لتب ��اع‪ ،‬لي�سبح "الفيديو كلي ��ب" عندنا مجرد‬ ‫�سري ��ط اإعان ��ي لب�ساع ��ة كا�س ��دة ف ��ي ااأ�سا�س‪ .‬واأ�سب ��ح كل من‬ ‫"ه ��ب ودب" باإمكان ��ه اأن ي�سن ��ع "كليب" وي�سوق ��ه‪ ،‬كل ما يلزمه‬ ‫كاميرا وع�سر بنات �سخيفات ومطرب غير واثق في �سوته تمام ًا‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬زكي الصدير‬ ‫‪elfarouk@alsharq.net.sa‬‬

‫تكرم ضيوف مهرجان الجنادرية ‪27‬‬ ‫وزارة الثقافة واإعام ّ‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫رحّ ب وزي ��ر الثقافة والإعام‬ ‫بالنيابة‪ ،‬الدكتور يو�صف بن اأحمد‬ ‫العثيمن‪ ،‬ب�صيوف خادم احرمن‬ ‫ال�صريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز ي مهرجان اجنادرية‬

‫الوطن ��ي لل ��راث والثقاف ��ة ي‬ ‫امملكة العربية ال�صعودية‪ .‬وعر‪،‬‬ ‫خ ��ال حف ��ل الغ ��داء ال ��ذي اأقامته‬ ‫وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام ي مركز‬ ‫امل ��ك فه ��د الثق ��اي ي الريا� ��س‪،‬‬ ‫اأم�س اخمي� ��س‪ ،‬تكرم ًا ل�صيوف‬ ‫امهرجان الوطني للراث والثقافة‬

‫"اجنادرية‪ ،"27‬عن �صعادته بنقل‬ ‫حيات خادم احرم ��ن ال�صريفن‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل‬ ‫�صعود (حفظه الله) جميع �صيوف‬ ‫امملك ��ة‪� ،‬صيوف امهرج ��ان‪ .‬ونقل‬ ‫ترحي ��ب وزي ��ر الثقاف ��ة والإعام‪،‬‬ ‫الدكت ��ور عبدالعزي ��ز ب ��ن حي ��ي‬

‫الدين خوج ��ة‪ ،‬الذي حالت ظروفه‬ ‫ال�صحي ��ة دون ام�صارك ��ة‪ .‬وقال اإن‬ ‫�صعادت ��ه م�صاعف ��ة ي ه ��ذا الع ��ام‬ ‫لع ��دد اح�صور الكب ��ر واحا�صد‪،‬‬ ‫الذي ��ن ح�ص ��روا امنا�صب ��ة الت ��ي‬ ‫اأقامته ��ا ال ��وزارة ي مرك ��ز امل ��ك‬ ‫فه ��د الثق ��اي‪ .‬واأ�ص ��اف "الثقاف ��ة‬

‫عبداه بيا يؤبن سيد البيد في أدبي مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�صاري‬ ‫اأك ��دت الناق ��دة اأم ��ل القثامي‬ ‫اأن لغ ��ة ال�صاع ��ر عبدالل ��ه بيا لغة‬ ‫متج ��اوزة وموغل ��ة ي اح ��زن‪،‬‬ ‫حت ��ى على م�صت ��وى ق�صائده التي‬ ‫حمل الف ��رح والأم ��ل‪ ،‬واأن هنالك‬ ‫تقارب� � ًا بن طريق ��ة ال�صاعر ولغته‪،‬‬ ‫فيما اأكدت مقدم ��ة الأم�صية‪ ،‬اإمان‬ ‫الأم ��ر‪ ،‬وه ��ي تختت ��م مداخ ��ات‬ ‫اجان ��ب الن�صائي‪ ،‬بقوله ��ا اإن هذه‬ ‫الن�صو�س حمل اأك ��ر من اإيحاء‪،‬‬ ‫�صاكرة ام�ص ��اء واح�صور وال�صعر‬ ‫وال�صاع ��ر‪ .‬وق ��راأ بي ��ا خال ثاث‬ ‫ج ��ولت ق�صائ ��د نظمه ��ا امقه ��ى‬ ‫الثق ��اي ي نادي مك ��ة الأدبي ي‬ ‫اأم�صي ��ة تكرمي ��ة لل�صاع ��ر‪ ،‬نظ ��ر‬ ‫فوزه بجائزة م�صابقة لياي ال�صعر‬ ‫ي جازان "ورد اأبي�س"‪ ،‬و"قراءة‬ ‫ل�صباح مك ��رر"‪ ،‬و"ت�صاقط زمن"‪،‬‬ ‫و"ر�صالة اإى �صيد البيد"‪ ،‬وتنوعت‬ ‫الق�صائد بن العمودية والتفعيلة‪.‬‬ ‫وافتتح ��ت الأم�صي ��ة بكلم ��ة لنائب‬ ‫رئي� ��س الن ��ادي‪ ،‬الدكت ��ور نا�ص ��ر‬ ‫ال�صعي ��دي‪ ،‬األق ��ى فيه ��ا ق�صي ��دة‬

‫الدار البي�صاء ‪ -‬وا�س‬ ‫افتت ��ح الأم ��ر ر�صيد بن اح�ص ��ن اأم�س معر� ��س الدار‬ ‫البي�صاء الدوي للكتاب الذي حل امملكة العربية ال�صعودية‬ ‫�صيف �صرف ي فعالياته‪ .‬وح�صر حفل الفتتاح نائب وزير‬ ‫التعلي ��م العاي الدكت ��ور اأحمد بن حم ��د ال�صيف‪ ،‬و�صفر‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�صريف ��ن لدى الرباط الدكت ��ور حمد بن‬

‫جانب من اأم�سية عبدالله بيا ي مكة‬

‫لل�صاع ��ر‪ ،‬وذك ��ر اأن ه ��ذه ه ��ي اأول‬ ‫اأم�صية تقام ي امقه ��ى‪ ،‬ي اإ�صارة‬ ‫وا�صحة اإى ت�صكيل جل�س النادي‬ ‫اجدي ��د‪ .‬ث ��م األقى مدي ��ر الأم�صية‪،‬‬ ‫القا� ��س ف ��وزي امط ��ري‪ ،‬كلم ��ة‬ ‫مقت�صبة تعر�س فيها لل�صعر مفهوم ًا‬ ‫ومار�صة اإبداعية‪ ،‬كما تعر�س فيها‬ ‫ل ��دور امقه ��ى الثق ��اي ي حقيق‬ ‫معنى ام�صمى العام للنادي الثقاي‬ ‫الأدبي‪ .‬وقدمت مديرة الأم�صية من‬ ‫اجان ��ب الن�صائي‪ ،‬الكاتب ��ة اإمان‬ ‫الأم ��ر‪ ،‬جوانب من حي ��اة ال�صاعر‬

‫(ال�سرق)‬

‫عبدالل ��ه بي ��ا‪ .‬وب ��داأت امداخات‬ ‫بتعليق من الدكتورة نادية بخاري‪،‬‬ ‫اأ�صتاذة اللغ ��ة والنقد ي جامعة اأم‬ ‫القرى‪ ،‬مبدية ماحظتها على عاقة‬ ‫ال�صداق ��ة ب ��ن ال�صاع ��ر والزم ��ن‪،‬‬ ‫وذل ��ك التاأمل الزمن ��ي الذي موج‬ ‫ب ��ه ق�صائ ��د ال�صاع ��ر بي ��ا‪ ،‬وكاأن ��ه‬ ‫ير�ص ��م لوح ��ات ت�صكيلية ت�صرعي‬ ‫النتب ��اه والإ�صغ ��اء‪ ،‬فيم ��ا �صاألت‬ ‫ثريا بيا ال�صاعر من تاأثر؟ وكيف‬ ‫يرى ام�صهد ال�صع ��ري الف�صيح ي‬ ‫ظ ��ل طغي ��ان ال�صعر العام ��ي؟ ومن‬

‫عبدالرحمن الب�صر‪ ،‬ووكيل وزارة الثقافة والإعام للعاقات‬ ‫الثقافية الدولية عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع وعدد من‬ ‫ام�صوؤول ��ن ي امملكة امغربية‪ .‬وجول �صمو الأمر ر�صيد‬ ‫بن اح�صن ي جناح امملكة العربية ال�صعودية واطلع على‬ ‫اأق�صامه امتنوعة‪ ،‬واأبدى اإعجابه بجناح امملكة‪ ،‬وما ا�صتمل‬ ‫عليه من اأق�ص ��ام ختلفة‪ ،‬حكي تط ��ور ونه�صة امملكة ي‬ ‫امج ��الت العلمية والثقافية واح�صارية‪ ،‬مبين ًا اأن م�صاركة‬

‫اجانب الرج ��اي‪ ،‬ب ��داأ امداخات‬ ‫ال�صاع ��ر خال ��د قمّا� ��س‪ ،‬باإب ��داء‬ ‫�صعادت ��ه م ��ا �صم ��ع وم ��ن ا�صتمع‪،‬‬ ‫واأمح اإى اأن ق�صائد ال�صاعر حمّالة‬ ‫اأوج ��ه‪ ،‬ومفتوح ��ة عل ��ى ق ��راءات‬ ‫ع ��دة‪ ،‬وا�صت�صه ��د بق�ص ��ة ال�صي ��خ‬ ‫البغدادي ال ��ذي كان ي�صرح لطابه‬ ‫معن ��ى بيت �صعري لأب ��ي نوا�س م‬ ‫يك ��ن يع ��رف تاأويله ال�صاع ��ر ذاته‪،‬‬ ‫ث ��م تداخ ��ل ال�صاعر حم ��د �صيدي‬ ‫ب�صهادة كتبها منا�صبة فوز ال�صاعر‬ ‫باجائزة قائ � ً�ا "التطور والتجدد‬ ‫هو �صمة من �صمات جربة ال�صاعر‬ ‫عبدالله بي ��ا‪ ،‬حيث مل ��ك اأ�صلوب ًا‬ ‫خا�ص ًا‪ ،‬ورغم كتابت ��ه للتفعيلة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن ��ه حافظ عل ��ى اأ�صالت ��ه ال�صعرية‬ ‫العام ��رة بالإ�ص ��ارات والرم ��وز"‪.‬‬ ‫واختتم ��ت امداخ ��ات بتعليق من‬ ‫ال�صحاي اأحمد حلبي‪ ،‬الذي اأ�صار‬ ‫اإى اأن ه ��ذه الأم�صي ��ة اأعادته �صبع‬ ‫�صنوات اإى ال ��وراء‪ ،‬حينما اأر�صل‬ ‫ال�صاع ��ر بيا ل ��ه ن�ص� � ًا لين�صره ي‬ ‫جل ��ة التج ��ارة وال�صناع ��ة‪ ،‬واأكد‬ ‫اأن �صحفن ��ا امحلية غائبة عن نتاج‬ ‫ال�صباب الإبداعي‪.‬‬

‫امملك ��ة ك�صيف �ص ��رف امعر�س ه ��ذا العام يع ��د ا�صتمرار ًا‬ ‫للتوا�ص ��ل الثقاي والعلمي امتميز ال ��ذي ت�صهده العاقات‬ ‫وعر وزير الثقاف ��ة امغربي الدكتور حمد‬ ‫ب ��ن امملكتن‪ّ .‬‬ ‫الأم ��ن ال�صبيحي عن ترحيبه بامملك ��ة العربية ال�صعودية‬ ‫ك�صيف �صرف لهذا العام بامعر�س‪ ،‬موؤكد ًا اأن ح�صور امملكة‬ ‫�صيك ��ون له تاأث ��ر قوي على م ��دى اإ�صعاع ه ��ذا امعر�س ما‬ ‫ت�صهده امملكة من انتعا�س للحياة الثقافية‪.‬‬

‫ج ّل ��ت بع ��دة اأ�صكالها خ ��ال هذه‬ ‫الن�صاط ��ات‪ ،‬كم ��ا اأراده ��ا خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�صريف ��ن ي ه ��ذا‬ ‫امهرج ��ان ي امختل ��ف الأطي ��اف‬ ‫والتوجيهات‪ ،‬باأن ياأتوا ويجل�صوا‬ ‫عل ��ى طاول ��ة واح ��دة‪ ،‬ويتحادثوا‬ ‫من منطل ��ق الو�صطي ��ة التي تدعو‬

‫لها �صريعتن ��ا ال�صمح ��ة‪ ،‬كذلك هي‬ ‫منا�صب ��ة م ��ن ناحية هدفه ��ا‪ ،‬وهو‬ ‫الط ��اع عل ��ى م ��ا تعي�ص ��ه امملكة‬ ‫العربية ال�صعودية من ِحراك ثقاي‬ ‫ن�صط‪ ،‬وهي فر�صة لتاقح الأفكار‪،‬‬ ‫وفر�ص ��ة لاأدب ��اء ال�صعودي ��ن‬ ‫امثقفن اأن يقدموا ما لديهم"‪.‬‬

‫الديني ضيف ملتقى ينبع الثقافي‬

‫امحافظ يكرم الدكتور �سام‬

‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫ا�صت�ص ��اف ملتق ��ى ينب ��ع‬ ‫الثق ��اي ي دورت ��ه ‪ ،23‬اأم� ��س‬ ‫الأول‪ ،‬الدكت ��ور �ص ��ام ب ��ن اأحم ��د‬ ‫الدين ��ي‪ ،‬الأ�صت ��اذ ي جامع ��ة‬ ‫امل ��ك فهد للب ��رول وامع ��ادن‪ ،‬ي‬ ‫مق ��ر الن ��ادي الرفيه ��ي ي ينب ��ع‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬بح�صور حافظ ينبع‬ ‫اإبراهي ��م ال�صلط ��ان‪ ،‬والرئي� ��س‬ ‫التنفي ��ذي للهيئ ��ة املكي ��ة ي‬ ‫ينب ��ع بالنياب ��ة‪ ،‬امهند� ��س توفيق‬ ‫ر�صي ��د‪ ،‬وعدد من مدي ��ري الدوائر‬ ‫احكومي ��ة والأمني ��ة ي حافظة‬ ‫ينب ��ع‪ .‬وي البداية‪،‬ق ��ال امهند�س‬ ‫يو�صف احجيلي‪ ،‬كلمة رحب فيها‬ ‫ب�صيف اللقاء‪ ،‬ثم ق ��دم مدير اإدارة‬ ‫اخدم ��ات الجتماعي ��ة الأ�صت ��اذ‬ ‫ب�ص ��ام م ��اي نب ��ذة خت�ص ��رة‬ ‫ع ��ن الدين ��ي‪ ،‬كونه اأح ��د امهتمن‬ ‫وام�صاهمن ي العم ��ل التطوعي‬ ‫من ��ذ اأك ��ر م ��ن ‪� 23‬صن ��ة‪ ،‬و�صارك‬ ‫خاله ��ا ي اأن�صطة طابية عديدة‪،‬‬ ‫اإ�صاف ��ة اإى اجمعي ��ات الإغاثي ��ة‬

‫(ال�سرق)‬

‫واخري ��ة وامهني ��ة والربوي ��ة‬ ‫والتعليمية‪ ،‬كما �صارك ي الأعمال‬ ‫التطوعية امتنوع ��ة اأثناء درا�صته‬ ‫ي الولي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة‬ ‫م ��دة �صب ��ع �صن ��وات‪ ،‬م ��ن خ ��ال‬ ‫النخراط ي اجمعيات الطابية‬ ‫وامحلي ��ة والوطني ��ة‪ ،‬وكذل ��ك‬ ‫موؤ�ص�ص ��ات امجتم ��ع ام ��دي‪ ،‬بعد‬ ‫ذل ��ك األقى الدكت ��ور �ص ��ام الديني‬ ‫حا�صرت ��ه الت ��ي ج ��اءت بعنوان‬ ‫"اأدوار القطاع ��ات الثاث ��ة ي‬ ‫حقي ��ق اأه ��داف التنمي ��ة‪ :‬العمل‬ ‫التطوعي موذج ًا"‪.‬‬ ‫وتن ��اول امحا�ص ��ر خ ��ال‬ ‫حا�صرته اأهمية العمل التطوعي‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأهمي ��ة التطوع‪ ،‬لي�س‬ ‫لكون ��ه عم ًا ي�صد ثغ ��رة ي ن�صاط‬ ‫الدول ��ة والهيئ ��ات الجتماعي ��ة‬ ‫فقط‪ ،‬بل تكون اأهميته الكرى ي‬ ‫تنمي ��ة الإح�صا�س ل ��دى امتطوع‪،‬‬ ‫وامواطن الذي تقدم اإليه اخدمة‪،‬‬ ‫بالنتم ��اء وال ��ولء للمجتم ��ع‪،‬‬ ‫وتقوية الراب ��ط الجتماعي بن‬ ‫فئات امجتمع امختلفة‪.‬‬




           27   " "      1426      21

        28  300                      

 143327 ""        27              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺩ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺸﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ‬

34

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﻳﺰﻭﺭ‬ ‫»ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ«ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ‬      "  "         "         "        

     ""              

     "" 27              



‫ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺸﺎﺭﻱ‬ ‫ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺰﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ »ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ« ﺿﻤﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻟﺘﺄﺻﻴﻞ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ‬

‫ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﹰﺍ ﻣﺆﺛﺮ ﹰﺍ ﻓﻲ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ‬:‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ‬                                                          



                                                                                  

                                                                  1379                                                                                                                                                                                         1381                                                                                                                                   

 

15

                         150.000                                       

-

                                                              150                     450           


                            

                                                        

                             

                         



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

35

‫»ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ« ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺇﻣﺎﻡ‬..‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ‬



                                                                                   25                      



        1980                                                               

‫ ﻭﻣﻨﺎﻝ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻲ‬..«‫ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﺑـ»ﻣﺰﺍﺝ‬

‫ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﻨﺪ‬:| ‫ﺳﻌﺪ ﺧﻀﺮ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﻟﻴﺲ ﺷﺤﺎﺫﺍ ﻋﻨﺪ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ‬    •                   •                 •                              18    •               •                        •          •                         

  •                 •                       •                        •                                                           mbc     •     •                           

‫ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬:‫ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ »ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ« ﻭﺳﻨﻘﺪﻡ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬                                                               232 23  

‫ﻭﻧﺎﺳﺔ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﻮﺩﻟﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺃﺣﻼﻡ ﻓﻲ‬ ‫»ﺩﻳﻮ« ﺧﺎﺹ‬



                             •       45          •          •         •          



‫ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬:| ‫ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ ﻟـ‬ ‫ﻣﻌﺮﺽ »ﻟﻬﺎ« ﺃﻣﺮ ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ‬

                                                 





                                                                            

                                    75                         


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬18 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬10 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬68) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

 "   ""        "               "   "   " "      "            " " "          "                    "  "               "     "         "        ""  ""

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺃﺑﻮ ﻧﻘﺎﺩ‬ !‫ﻭﺭﺳﺎﻳﻠﻪ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                                                        

        http      egovsacmorg                                       



        Google AR   Glasses       

                Google        

 Google              

| ‫ﻋﺴﻴﺮﻱ ﻓﻲ‬

       •        





         

‫ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺗﻔﻀﺢ‬.. ‫ﺇﻳﺶ ﺇﻟﻠﻲ‬ « ‫» ﺍﻟﺰﻋﻴﻄﺔ « ﻭ » ﺍﻟﻤﺼﻔﻘﻴﻦ ﺑﺎﻷﺭﺟﻞ‬                                                httpwww      youtubecomwatch?vu          Lbdv3rr5U&featurebmv

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻣﻦ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬ !‫ﻓﻮﺯﺭﻭﻭﻭﻩ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

                                httpwwwsacmorhttpwww

  sacmorg                    

‫ﻣﻼﺑﺲ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ Google ‫ﻟـ‬

                     ""                   – –                                                                                ""      –   –            hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬

     •                 •             2012  

‫ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﺗﺄﻫﻴﻞ‬

‫ ﺭﺍﺑﻂ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬.. ‫ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﺎﺕ‬

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

                        632           13        

-

  •                   •                   •                             

‫ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬ ‫ﱢ‬                                              

                                                      

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺣﺪﺛﻨﻲ‬ ‫ﺷﻴﺨﻲ‬ ..‫ﻓﻘﺎﻝ‬

""  "" "  "    "" ""     "" ""       " "       ""  27  

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.