الشرق المطبوعة - عدد 72

Page 1

‫نائب الوزير يتوعد مكاتب العمل في حال تدخلها في السجل التجاري للمدارس اأهلية‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬لسنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪4‬‬

‫‪Tuesday 22 Rabi Al-Awaal 1433 14 February 2012 G.Issue No.72 First Year‬‬

‫التعليم العالي‪ ..‬استحداث ثاث كليات في طريف والمدينة المنورة ونجران‬ ‫دعم فاتورة المياه يزيد من استهاك الفرد ‪ %91‬عن المعدل العالمي ‪17‬‬ ‫القبض على عصابة من ‪ 33‬شخصا سلبوا مسؤول عراقي لـ |‪ :‬توقيع‬ ‫عشرة مايين ريال من ‪ 63‬ضحية إليكتروني ًا اتفاقية تبادل السجناء مع‬ ‫المملكة بعد القمة العربية‬ ‫‪4‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬

‫اأوقع ��ت الأجهزة الأمني ��ة ع�سابة‬ ‫مكون ��ة م ��ن ‪� 33‬سخ�س ًا بينه ��م منيان‬ ‫وم�س ��ري‪� ،‬سلب ��وا نحو ع�س ��رة ماين‬ ‫ري ��ال‪ ،‬م ��ن ‪� 63‬سحي ��ة‪ ،‬ي ع ��دد م ��ن‬ ‫امناطق‪ 43 ،‬منهم من منطقة الريا�ض‪.‬‬ ‫وكان اجن ��اة يوهمون �سحاياهم‬ ‫اأنه ��م موظف ��و بن ��وك‪ ،‬وي�ستدرج ��ون‬ ‫ال�سحية للك�سف عن معلوماته اخا�سة‬ ‫والبنكية ور�سي ��ده البنكي‪ ،‬والعمليات‬ ‫البنكي ��ة التي اأجراها‪ ،‬ث ��م ي�ستدرجونه‬ ‫حت ��ى ياأخذوا منه رق ��م بطاقة ال�سراف‬ ‫والرق ��م ال�س ��ري ح ��ت حج ��ة حدي ��ث‬ ‫البيان ��ات‪ ،‬وعنده ��ا يحول ��ون امبال ��غ‬ ‫م ��ن ح�ساب ��ه اإى ح�ساباتهم ع ��ن طريق‬ ‫الإنرن ��ت‪ .‬و�سجل ��ت منطق ��ة الريا� ��ض‬ ‫‪ 43‬باغ ��ا ي منطقة الريا� ��ض وحدها‪،‬‬ ‫اأدرج ��ت م ��ع بقي ��ة الباغ ��ات م ��ن بقية‬ ‫امناط ��ق‪ .‬واأو�س ��ح الناط ��ق الإعام ��ي‬ ‫ب�سرطة منطق ��ة الريا� ��ض العقيد نا�سر‬ ‫القحطاي ل�«ال�سرق» اأن الأجهزة الأمنية‬ ‫ي عدد م ��ن امناطق مكنت من القب�ض‬ ‫على اجن ��اة‪ ،‬وم اإيداعه ��م ال�سجن ي‬ ‫الريا�ض من اأجل تقدمهم للمحاكمة‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)8‬‬

‫محمد بن‬ ‫فهد‪:‬‬ ‫شجعت‬ ‫ااتفاق‬ ‫بحماس‬

‫عادلة بنت عبداه‬ ‫لـ |‪ :‬مقايضة‬ ‫اآثار بالمال‬ ‫سوق سوداء‬

‫مجلس الوزراء يدعو إلى إجراءات حاسمة ضدالنظام السوري‬

‫أخطاء طبية‬ ‫متكررة تغلق‬ ‫مستشفى‬ ‫أهلي ًا‬ ‫بالدمام‬ ‫‪3‬‬

‫شاب يحاول‬ ‫اانتحار بسبب‬ ‫الديون‬

‫‪8‬‬

‫اآخر طفل بقي ي ح�سانة ام�ست�سفى‪ ..‬وي الإطار قرار الإغاق (ت�سوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫ااستخبارات السورية تسرب ااتصاات الهاتفية‬ ‫للمراقبين العرب والتلفاز الرسمي يبثها‬ ‫الريا�ض‪،‬دم�سق ‪ -‬خالد العويجان‪،‬ال�سرق‬

‫‪29‬‬

‫‪33‬‬

‫ترحيب حذر بقرار‬ ‫«التجارة» إيقاف‬ ‫تصدير اإسمنت‬ ‫والكلنكر‬ ‫‪23‬‬ ‫توقيف ثاثة‬ ‫سعوديين حاولوا‬ ‫تهريب مطلوب‬ ‫من الكويت‬

‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫اأوقفت ال�سلط ��ات العراقية تنفيذ حكم الإعدام بحق‬ ‫�سبع ��ة �سعودين تنفيذا لتفاق م ��ع ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫يق�س ��ي بعدم تنفي ��ذ الأحكام على �سجن ��اء البلدين خال‬ ‫مهل ��ة زمنية ت�سب ��ق توقي ��ع اتفاقية تب ��ادل ال�سجناء بن‬ ‫الطرفن‪.‬‬ ‫واأو�سح ام�سرف على العاقات الثنائية والقانونية‬ ‫بال�سف ��ارة العراقي ��ة بالريا� ��ض الدكت ��ور مع ��د العبيدي‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اأن اأح ��كام الإعدام بح ��ق ال�سعودين �سدرت‬

‫من ِقبَل حكم ��ة اجنايات امركزية نتيجة م�ساركتهم ي‬ ‫عملي ��ات اإرهابية‪ ،‬واأ�س ��اف اأن اأعمارهم ت ��راوح ما بن‬ ‫(‪ .)35 - 24‬وق ��ال العبيدي اإن البلدين �سيوقعان اتفاقية‬ ‫تبادل ال�سجناء بعد القمة العربية‪ ،‬واأكد اأن جنة ميدانية‬ ‫تعمل حاليا على ح�سر اأعداد ال�سعودين ب�سجن «�سو�سه»‬ ‫بال�سليماني ��ة‪ ،‬و�سجن بادو�ض ي امو�سل‪ ،‬و�سجنن ي‬ ‫بغداد و�سجن النا�سرية بجنوب العراق‪ ،‬وذلك لإدراجها‬ ‫ي قائمة نهائي ��ة «�سنكون م�سوؤولن عنه ��ا اأمام اجانب‬ ‫ال�سعودي و�ست�سلنا خال اأ�سبوعن»‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)15‬‬

‫اأكدَت م�سادر خا�سة ل� «ال�سرق» ا َأن وزير‬ ‫اخارجي ��ة ال�س ��وري ولي ��د امعل ��م حدث ي‬ ‫جل�سة خا�سة عن انته ��اء العمليات الع�سكرية‬ ‫ي ختلف امناط ��ق ال�سورية اليوم‪ .‬وتتفق‬ ‫ه ��ذه الت�سريب ��ات التي ن�سرته ��ا «ال�س ��رق» ا َأن‬ ‫القي ��ادة الرو�سي ��ة منح ��ت الأ�س ��د حت ��ى ‪15‬‬ ‫اج ��اري كمهل ��ة اأخ ��رة للح�س ��م الع�سك ��ري‬ ‫والأمني والق�ساء عل ��ى النتفا�سة‪.‬اأخذ جهاز‬ ‫ا�ستخب ��ارات نظ ��ام الأ�سد‪ ،‬عل ��ى عاتقه مرير‬ ‫وت�سريب مُكامات خا�سة من جهة اأخرى علمت‬ ‫«ال�سرق» ا َأن جمي ��ع امكامات الهاتفية‪ ،‬الواردة‬ ‫وال�سادرة لأع�ساء البعثة العربية ي �سوريا‪،‬‬

‫كان ��ت تخ�س ��ع للمراقب ��ة الدقيق ��ة‪ ،‬م ��ن قب ��ل‬ ‫«خابرات الأ�سد»‪ ،‬وا َأن هذه الأجهزة‪�،‬سلمتها‬ ‫لأجهزة اإعام مرئية للنظام لعر�سها على اماأ‪،‬‬ ‫ي حاول ��ة لاإ�ساءة لأع�ساء البعثة‪ .‬وبثت‬ ‫القن ��اة الإخباري ��ة ال�سوري ��ة الف�سائية‪،‬اأم�ض‬ ‫الأول بع� ��ض امكامات الهاتفية لأع�ساء البعثة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬وعم ��دت القناة لعر�ض م ��ا يدور ي‬ ‫امكامات الهاتفية كتابي ًا على �سا�ستها‪ ،‬ي حال‬ ‫لت�سوي�ض‬ ‫عدم و�س ��وح امكام ��ة‪ ،‬اأو تعر�سه ��ا‬ ‫ٍ‬ ‫واعتر اأحد الأع�ساء‪ ،‬خطوة النظام ال�سوري‬ ‫ومراقبة اأجهزة ات�سالتهم‪ ،‬وت�سريبها لاإعام‬ ‫الر�سم ��ي‪ ،‬خط ��وة ترم ��ي لاإ�س ��اءة وت�سوي ��ه‬ ‫�سمعتهم والت�سكيك م�سداقيتهم‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)13‬‬

‫دبابات النظام ال�سوري قرب باب عمرو‬

‫شلل دماغي‬ ‫ينتزع بسمة‬ ‫عزيزة‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫فهد عافت‬

‫ف�سيلة اجفال‬

‫‪8‬‬

‫مانع اليامي‬

‫‪5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫حمد الدميني‬

‫�سعاد جابر‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫‪19‬‬

‫عاي�ض الظفري‬

‫‪2‬‬

‫‪11‬‬

‫حمد حدادي‬

‫طالع «كوميك»‬

‫‪8‬‬

‫( أا ف ب)‬

‫عبداه عمران‬ ‫‪2‬‬

‫فار�ض الهمزاي‬


‫في البدء‬

‫بالنيابة‪ :‬إبراهيم اأفندي‬

‫النانو و آلية‬ ‫المعلومات اإلهية‬

‫يعق ـ ُـل الكمبيوت ــر المعلوم ــات وهي عب ــارة عن بيان ــات رقميـّة‪،‬‬ ‫كل رق ــم يم ّث ــل معلومة معين ــة‪ ،‬ت�سكّ ل في مجموعه ــا دالة ح�ساب ّية‪،‬‬ ‫الح�س ــاب ااآل ــي يح�س ــب اأكب ــر كـ ـ ّم ممك ــن م ــن البيان ــات الرقم َي ــة‬ ‫المعلوماتيـّ ــة لي�ستنت ــج داات ح�سابية في اأق ــلّ وقت‪ ،‬ويح ّولها اإلى‬ ‫لغ ــة مكتوبة اأو م�سـ ـ ّورة اأو م�سموعة‪ ،‬فهو به ــذه الطريقة يعيد خلق‬ ‫البيانات الرقمية‪.‬‬ ‫ا يـُ�س ــكّ ل الكمبيوت ــر �س ــوى عيـّن ــة ب�سيطة و�ساذج ــة وناق�سة‬ ‫الب�سري‪ ،‬لك ــن الكمبيوتر‬ ‫لم ــا يمك ــن اأن يتـ ـ ّم من عمليات ف ــي العقل‬ ‫ّ‬ ‫يق ــوم بمه ــام يعجز العق ــل الب�سري ع ــن تحقيقها‪ ،‬وذل ــك اأنّه يعتمد‬ ‫على الت�سل�سات ال�سحيحة للمعلومات الرقمية التي ت�سكّ ل اأ�سا�س‬ ‫ذاكرت ــه‪ ،‬وف ــي ح ــال وج ــود خلل ـ ول ــو كان جزئيـ ـ ًا اأو ب�سيطـ ـ ًا ـ في‬ ‫معلوم ــات الكمبيوت ــر الرقمي ــة ف�سيب ــداأ الجهاز في ااأعط ــال‪ ،‬وفي‬ ‫اإر�س ــال اإ�س ــارات تنبي ــه للم�ستخ ــدم بت�س ــارب البيان ــات ّ‬ ‫وتعط ــل‬ ‫العمليات الح�ساب َية‪ ،‬مما ي�ستدعي �سيانته‪.‬‬

‫توفّر تكنولوجيا المعلومات التي يح�سبها العقل ااإلكتروني‬ ‫انتظامي يمكن‬ ‫اآفاق ــا انهائيـّة من القدرة‪ ،‬حيث اأ ّنه ــا تقوم على اأداء‬ ‫ّ‬ ‫التحكّ ــم في ــه وتوجيهه‪ ،‬لذلك فا ّإن و�سائل اات�س ــال تتط ّور ب�سرعة‪،‬‬ ‫فهل يـُحقـّقُ ُ‬ ‫العقل ااآلي ما يعجز العقل الب�سري عن تحقيقه؟‬ ‫كلّ �س ــيء‪ ،‬كل كلم ــة‪ ،‬كلّ مف ــردة‪ ،‬كلّ ح ــادث‪ ،‬كلّ حديث‪ ،‬كل‬ ‫موؤ ّث ــر‪ ،‬كلّ متاأ ّث ــر‪ ،‬كل فاعل‪ ،‬كلّ مفعول‪ ،‬كلّ كائن‪ ،‬كلّ حيوي‪ ،‬كلّ‬ ‫موج ــود‪ ،‬اأوج ــد الل ُه لـ ـ ُه نظام ًا معلوماتي ّـ ـ ًا دقيق ًا يعتم ــد على عن�سر‬ ‫حادث‬ ‫رقم ـ ّـي مت�سل�س ــل في ــه‪ ،‬فم ــا ه ــو كائن ف ــي الك ــون‪ ،‬وما ه ــو ٌ‬ ‫بالطبيعة‪ ،‬اإن ّما يعتم ُد على تكنولوجيا المعلومات ااإلهية‪.‬‬ ‫تتل ّقـ ــى الحوا�سي ــب ااآلي ــة ملي ــارات الملي ــارات م ــن ااأوام ــر‬ ‫اليوم ّي ــة‪ ،‬وتتلقى الحوا�سيب الحيوية اأ�سعاف اأ�سعاف ذلك يومي ًا‪،‬‬ ‫فكم ــا تعطي اأم ــر ًا اأي عملية تقوم بها على جهازك‪ ،‬فاإن النمل الذي‬ ‫يم ّر تحت قدميك يعتمد على ذات العمليات الح�سابية التي يقوم بها‬ ‫جه ــازك‪ ،‬النم ـ ُـل يق ــوم بذلك ب�سكل حي ــوي في منظوم ــة تكنولوجيا‬

‫المعلوم ــات ااإلهي ــة‪ ،‬بينم ــا جه ــازك يقوم ب ــه ب�سكل اآل ــي‪ ،‬وكما يت ّم‬ ‫توجي ــه القم ــر ال�سناع ــي ف ــي م ــداره‪ ،‬ااأقم ــا ُر الحيوية تق ــوم بذلك‬ ‫�سم ــن نظامه ــا‪ ،‬و�سم ــن برمجته ــا المع ّدة م�سبقـ ـ ًا‪ ،‬ال�سم� ـ ُـس ُ‬ ‫تفعل‬ ‫ذلك‪ ،‬وااأر�س‪.‬‬ ‫باإعط ــاء الكمبيوت ــر المعلوم ــات ااأ�سا�سي ــة‪ ،‬والت�سل�س ــات‬ ‫الرقمي ــة لحرك ــة النم ــل‪ ،‬وبتحدي ــث بيانات ــه يوم ًيا‪ ،‬يمك ــن اأن يتوقّع‬ ‫الكمبيوتر ت�سل�س ًا افترا�سيا لينبئك عن عدد النمل بعد فترة طويلة‬ ‫اأو ق�سي ــرة م ــن الزمن‪ ،‬يمكنه اأي�س ًا اأن يعطيك ت�س ّور ًا مبدئي ًا حول‬ ‫البني ــة الترابي ــة التي يعي�س فيه ــا‪ ،‬عن تاأثير الع ــدد الم�ستقبلي على‬ ‫الطبقة الخ�سراء حوله‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫وكم ــا يفع ــل الفلكيون‪ ،‬يقومون بح�س ــاب معطيات ومنازل‬ ‫ااأج ــرام ال�سماوية‪ ،‬وبن ــاء على ااأرقام التي ي�سلون اإليها يتوقعون‬ ‫حدث ًا هنا‪ ،‬اأو حادثة هنا‪.‬‬ ‫اإن م ــا ي�ست ــدلّ علي ــه الفلكي ــون‪ ،‬وعلم ــاء الف�س ــاء‪ ،‬وعلم ــاء‬

‫أفتقد جاري‬ ‫العزيز!‬ ‫محمد حدادي‬

‫ل اأج �ي��د التعبير ع��ن م���س��اع��ري‪ ،‬ل ل�ل��ذي��ن اأحبهم‬ ‫ويده�سني ح���س��وره��م‪ ،‬اأو اأول �ئ��ك ال��ذي��ن يكرهونني‬ ‫فاأبادلهم بكرهٍ اأخ� ّ�ف‪ ،‬وت�اأت��ي ه��ذه الحالة مترافقة مع‬ ‫ت�سويفي وع��دم مبادرتي اإل��ى اإع��ان ه��ذا الحب‪ ،‬فكلما‬ ‫حاولت اإطاقه للنور ترددت‪ ،‬واأرى الفر�سة غير �سانحة‬ ‫اأحيان ًا‪ -‬فاأ�ستم ّر في تاأجيل البوح‪ ،‬اأو تم�سي ال�سنوات‬‫دون اأن يدري هذا الإن�سان بحقيقة ما اأك ّنه من �سعور!‬ ‫وقد يفوت القطار‪ ،‬فيم�سي ويتركني وحيد ًا ل األوي‬ ‫على �سيء‪ ،‬كغريب افتر�س اأر���س مرفاأ قديم بانتظار‬ ‫اأحباب ل اأمل يلوح بعودتهم‪ ،‬فير�سل النغم �سجي ًا حزين ًا‬ ‫مح ِر�س ًا على �سكب ما تبقى من دم��وع ال ��وداع‪ .‬موؤلم‬ ‫هو الحنين المرتبط بالفقد‪ ،‬وحارق تاأنيب قلب ي�سرخ‬ ‫لئم ًا‪ ،‬ل َم تاأخرت؟‬ ‫ي��ا ال�ل��ه‪ ،‬ك��م اأ�سعر بفقد م��ن اقتب�ستُ منه "جال"‬ ‫ح���س��وره و"عامر" ابت�سامته‪ ،‬ج��اري ال�ع��زي��ز‪ ،‬ال��ذي‬ ‫جمعتني �سدف الحياة باأن يكون عن يميني‪ ،‬لأنهل من‬ ‫توا�سعه واإ�سراقته اليومية عن ق��رب‪" .‬جال عامر"‬ ‫ال ��ذي ك ��ان ل�ح���س��وره وه ��ج خ��ا���س‪ ،‬ول�ق�ل�م��ه �سخرية‬ ‫مريرة م�سحكة ومبكية في اآن‪ ،‬اإن�سان مترع ومغ�سول‬ ‫بكل معاني الجمال والنقاء والب�ساطة‪ ،‬ولأنه كذلك فقد‬ ‫اأتت حروفه الر�سيقة ترجمة لخ�ساله التي بادله النا�س‬ ‫نحوها حب ًا بحب‪ ،‬و�سدق ًا ب�سدق‪ ،‬فتهادت الحروف من‬ ‫قلبه الرقيق اإلى ع�ساق اأ�سلوبه وحرفه‪.‬‬ ‫�ستبقى ح��روف اأ�سحاب القلوب العظيمة ظ��ا ًل‬ ‫وارف��ة في قيظ الحياة‪ ،‬واخ�سرار ًا يزيل عن غ�سونها‬ ‫الياب�سة ق�سور الجفاف‪ .‬و�سيظل "جال عامر" ‪-‬الذي‬ ‫رحل ب�سموخ المحاربين‪� -‬سال اإلهام ل ين�سب؛ فاإن‬ ‫باق باإرثه الأدبي وال�سحافي ال�سامخ‪،‬‬ ‫رحل ج�سد ًا فاإنه ٍ‬ ‫ً‬ ‫و�ستبقى مواقفه ال�سجاعة نبرا�سا لأجيال مقبلة‪ .‬رحمه‬ ‫الله واأ�سكنه ف�سيح جناته‪.‬‬ ‫‪alhadadi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪2‬‬ ‫يصير خير‬

‫الكيمي ــاء‪ ،‬والفيزي ــاء‪ ،‬والريا�سي ــات‪ ،‬والحي ــاة الطبيعي ــة‪ ،‬وااآثار‪،‬‬ ‫والط ــب‪ ،‬والنف� ــس‪ ،‬اإ ّنم ــا ه ــو جزيئ ــات رقمية م ــن منظوم ــة اأ�سمل‪،‬‬ ‫لذل ــك فاإن ف�سل العلوم بت�سنيفات تحمل اأ�سماء م�ستق ّلة‪ ،‬والتعامل‬ ‫معه ــا ككل مج ّرد م�ستقلّ عن غي ــره من العلوم‪ ،‬يفقدها قيمتها التي‬ ‫أدق‬ ‫وج ــدت م ــن اأجلها‪ ،‬حي ــث اأن اأ�سغر‬ ‫ّ‬ ‫ت�سرف فردي تق ــوم به‪ ،‬وا ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�سل ــوك تُحدِ ُثه‪ ،‬اإنّما ي�سكّ ل وحدة رقمية تحمل م�سمونا �سيئيا‪ ،‬لها‬ ‫ارتباطاته ــا الت ــي تخلقُ �سياقات موؤثّرة في م ــكان ما‪ ،‬في �سيء ما‪،‬‬ ‫ف ــي كلم ــة ما‪ ،‬في عب ــارة ما‪ ،‬في �سط ــر ما‪ ،‬في كت ــاب الكون‪ ،‬كتاب‬ ‫الله المفتوح‪.‬‬ ‫الي ــوم‪ ،‬وم ــع التقدم المهول في تقني ــات النانو تكنولوجي‪،‬‬ ‫والق ــدرة على ح�ساب ر ّد فعل الجزيئي ــات‪� ،‬سي�سهل علينا ا�ستنباط‬ ‫قواع ــد اآلي ــة تلقي المعلومات ااإلهية‪ ،‬لكننا ـ عل ــى ما يبدو ـ �سن�سل‬ ‫اإلى هذا العلم بعد فوات ااأوان‪.‬‬

‫المدونة المعارضة ممنوعة من مغادرة كوبا‬ ‫الدمام ‪ -‬هبة حمد‬ ‫قالت ام��دون��ة امعار�سة الكوبية يوي‬ ‫�سان�سيز اإن ال�سلطات منعتها من مغادرة كوبا‪،‬‬ ‫مو�سحة اأن هذه هي امرة التا�سعة ع�سرة التي‬ ‫تقوم فيها احكومة الكوبية‬ ‫بحرمانها من ال�سفر‪.‬‬ ‫وت �ك �ت��ب � �س��ان �� �س �ي��ز ي‬ ‫م��دون��ة ذات �سعبية وا�سعة‪،‬‬ ‫ت��ن��ت��ق��د ف� �ي� �ه ��ا ال �� �س �ل �ط��ات‬ ‫ال�سيوعية ي الباد‪ ،‬ويتابعها‬ ‫الكثر من القراء من ختلف‬ ‫اأنحاء العام‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن اإع�ط��ائ�ه��ا‬ ‫التاأ�سرة الرازيلية موؤخرا‬ ‫والتي رفعت اآمالها موافقة‬ ‫ك��وب��ا ع �ل��ى � �س �ف��ره��ا اإل اأن‬

‫ال�سلطات م ت�سمح لها بال�سفر‪ .‬وكتبت �سان�سيز‬ ‫ي ح�سابها على موقع توير اأن هذا امنع م‬ ‫يكن مفاجئا‪ .‬واأ�سدرت احكومة الرازيلية‬ ‫تاأ�سرة ل�سان�سيز ي يناير ح�سور العر�س‬ ‫الأول لفيلم وثائقي عن الإعام وحرية التعبر‬ ‫ي كوبا‪ ،‬ويطمح امن�سقون‬ ‫ال�ك��وب�ي��ون ب� �اأن ت �ك��ون تلك‬ ‫اح��رك��ة مثابة �سغط على‬ ‫احكومة لل�سماح ل�سان�سيز‬ ‫بال�سفر‪ .‬ويذكر اأن��ه ي عام‬ ‫‪ 2009‬م ت�سمح احكومة‬ ‫الكوبية ل�سان�سيز بال�سفر‬ ‫لنيويورك ل�ستام جائزة‬ ‫م ��دون� �ت� �ه ��ا‬ ‫_‪BBC‬‬ ‫جينري�سن‬ ‫واي‪.‬‬

‫أحرقت نفسها طلبا للحرية‬

‫نواة‬

‫الباب‬ ‫الخلفي!‬ ‫فهيد‬ ‫العديم‬

‫ل ي ��دخ ��ل م��ن��ه ال� ��� �س� �ي ��وف‪ ،‬ول‬ ‫اأ�سحاب الدار‪ ،‬ل اأحد يهتم اأين مفتاحه‪،‬‬ ‫رغم اأن اأهميته لمن يحتفظ به توازي‬ ‫اأه�م�ي��ة اأه ��ل ال� ��دار! ه��و ُم�ح�ب��ط كونه‬ ‫باب «خ��روج» فقط لمخلوقات ل يميز‬ ‫مامحها‪ ،‬اأمنيته الوحيدة اأن ي�سرب‬ ‫به موعد ًا غرامي ًا مث ًا‪ ..‬بد ًل من كونه‬ ‫لتخويف «ال�سغار»!‬ ‫‪aladeem@alsharq.net.sa‬‬

‫طبق سلطة من المريخ‬

‫الدمام ‪ -‬هبة حمد‬

‫الدمام ‪ -‬اأمل اخ�سيفي‬

‫ذك� ��رت ج �م��اع��ة ح�ق��وق�ي��ة اأن‬ ‫راهبة تبتية تبلغ من العمر ‪ 18‬عاما‬ ‫اأ�سعلت النار ي نف�سها ي ال�سن‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ي اآخ� ��ر الح�ت�ج��اج��ات‬ ‫ع�ل��ى �سيا�سات ب�ك��ن ال �ت��ي حكم‬ ‫امناطق التبتية الوا�سعة‪ .‬وقالت‬ ‫جماعة «التبت احرة» ي ت�سريح‬ ‫لها ي��وم الأح��د‪ ،‬اإن الراهبة تينزن‬ ‫ك ��ودن اح��رق��ت ح�ت��ى ام ��وت ي��وم‬ ‫ال���س�ب��ت‪ .‬ك�م��ا ذك ��رت اج�م��اع��ة اأن‬ ‫ك��ودن كانت ت�سرخ بعبارات �سد‬ ‫احكومة ال�سينية قبل اأن ت�سعل‬ ‫النار ي نف�سها ي تقاطع بالقرب‬ ‫من دار الراهبات الذي تعمل به ي‬ ‫مقاطعة �ست�سوان‪ .‬وجمع رجال‬ ‫ال�سرطة حولها لنقلها للم�ست�سفى‪،‬‬ ‫لكن وكالة اأنباء �سينخوا الإخبارية‬ ‫ال�سينية قالت اإن امراهقة ماتت ي‬

‫ي �ب��دو الأم � ��ر ك�ق���س��ة م��ن اخ �ي��ال‬ ‫العلمي‪ ،‬لكن زرع النباتات ي كواكب‬ ‫اأخ��رى اأق��رب للواقع ما يعتقد معظم‬ ‫ال �ن��ا���س‪ .‬وع �م��ل ال �ب��اح �ث��ون ل�سنوات‬ ‫لدرا�سة اإمكانية ال��زراع��ة ي الف�ساء‪،‬‬ ‫وي ال�سهر اما�سي خ�س�ست الأكادمية‬ ‫الإيطالية «دي جورجفيلي» التي تعنى‬ ‫بحماية اح �ي��اة ال��ري�ف�ي��ة �سل�سلة من‬ ‫امحا�سرات والنقا�سات حول امو�سوع‪.‬‬

‫‪CIMG‬‬

‫كما اأن جربة ي حطة الف�ساء‬ ‫الأورب �ي��ة اأث�ب�ت��ت اأن النباتات تتاأقلم‬ ‫ب�سكل فريد مع م�ستويات ختلفة من‬ ‫اجاذبية‪.‬‬ ‫قامت �سركة اأقمار �سناعية اأوروبية‬ ‫رائدة باإن�ساء حمية نباتات م�سغرة ي‬ ‫الف�ساء واأطلق عليها ا�سم «عدن»‪ .‬مكن‬ ‫الباحثون هناك من زراعة خ�س ي تربة‬ ‫م�سابهة لربة امريخ‪ .‬و يوما ما قد يتاح‬ ‫لأحفاد اأحفادنا تناول خ�س م�ستورد من‬ ‫قاعدة دائمة ي امريخ‪.‬‬

‫‪_logo_stampa‬‬ ‫طريقها للم�ست�سفى‪ .‬وذكرت جماعة‬

‫«التبت اح��رة» اأن ما يقارب ال� ‪18‬‬

‫ابتسامة‬

‫«هات إيديك‬ ‫وخذ إيدي»‬ ‫جال عامر‬

‫خ�ي��ر الأم� ��ور ال��و� �س��ط‪ ،‬وال �ك��رم ف�سيلة بين‬ ‫رذيلتين هما الإ�سراف والبخل‪ ،‬وتقول اأم كلثوم‬ ‫«هات اإيديك ترتاح بلم�ستهم اإيديا»‪ ،‬وجملة «هات‬ ‫اإي��دي��ك» لها ق�سة مع البخاء اإذ يحكى اأن بخي ًا‬ ‫وق��ع ف��ي حفرة وه��رع النا�س اإل��ى نجدته يمدون‬ ‫اأيديهم ويقولون له‪« :‬هات اإيديك» فيرف�س الرجل‬ ‫اإلى اأن تنبه اأحد الأذكياء اإلى اأنه بخيل وقال له‪:‬‬ ‫«خد ي��دي»‪ ،‬فالبخيل ل يعترف بكلمة «ه��ات» لكنه‬ ‫يقر بكلمة «خ��ذ»‪ ،‬واأديبنا الم�سري الكبير «اأحمد‬ ‫ح�سن الزيات» يقول عن البخيل (ل ياأكل اللحم اإل‬ ‫مدعو ًا ول يغير الثوب اإل م�سطر ًا)‪ ،‬ويقال اإن نهاية‬ ‫رحلة اأي «ريال» تكون في يد «البخيل» حيث ل يرى‬ ‫«الريال» النور مرة اأخرى!‪ ،‬واإذا ا�سطر البخيل اإلى‬ ‫�سرفه فاإنه يتقبل فيه العزاء‪ ،‬ويقول البع�س للزائر‬ ‫اإذا اأتاه‪ ،‬وللجلي�س اإذا طال جلو�سه‪ :‬تغديت اليوم؟‬ ‫فاإن قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬لول اأنك تغديت لغديتك بغداء‬ ‫طيب‪ ،‬واإن ق��ال‪ :‬ل‪ ،‬ق��ال‪ :‬لو كنت تغديت ل�سقيتك‬ ‫��س��راب� ًا‪ ،‬ف��ا ي�سير ف��ي ي��ده على الوجهين طعام‬ ‫اأبد ًا‪.!...‬‬ ‫ويحكي الجاحظ اأن اأحد كبار البخاء قد توفي‬ ‫ووج ��دوا عنده قالب «جبنة» عا�س يتغذى عليه‬ ‫ول��م يجدوا في القالب �سوى حفرة �سغيرة كان‬ ‫يم�س منها «الجبن» م�س ًا وعندما عاتبوا ابنه على‬ ‫ذلك وعلى بخل اأبيه قال البن‪ :‬اإن اأبي كان م�سرف ًا‬ ‫و�سنع هذه الحفرة في قالب «الجبن» وكان الواجب‬ ‫اأن ي�سير من بعيد بالرغيف على «الجبن» دون اأن‬ ‫يم�سه‪ ..‬وقانا الله �سر البخل!‬ ‫من قديم جال عامر في |‬

‫تبتي اأ�سعلوا النران ي اأنف�سهم‬ ‫خ��ال العام اما�سي وت��وي منهم‬ ‫‪� 12‬سخ�سا وذل��ك احتجاجا على‬ ‫�سيا�سات ال�سن‪.‬‬

‫‪galal@alsharq.net.sa‬‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫فيسبوك يفضح تاجر مخدرات‬ ‫الدمام ‪ -‬هدى �سباح‬ ‫ف�سح تاجر خدرات من جزيرة �سقلية الإيطالية هرب من باده واختباأ‬ ‫ي لندن عندما ن�سرت �سوره ي عدة مواقع ي لندن على موقع في�سبوك‪.‬‬ ‫واأظهرت اإحدى ال�سور امتهم مي�سيل غرا�سو ي متحف مدام تو�سو ال�سهر‪،‬‬ ‫وكان غرا�سو اختفى من مدينته ي ‪ 2010‬بينما كانت تاحقه ال�سرطة بتهمة‬ ‫الجار بامخدرات‪ ،‬وكان هروبه حكما ما جعل العثور عليه �سعبا جدا حتى‬ ‫اأنه قال �ساخرا ي وقت �سابق على ح�سابه ي في�سبوك اأنه موجود ي �سجن‬ ‫جزيرة الكاتراز ال�سهر‪ .‬وقام غرا�سو بو�سع �سور له ي ‪ 2010‬وهو ي�سنع‬ ‫رجل ثلج ليخر اأ�سدقاءه اأنه كان م�سي وقتا رائعا‪.‬‬ ‫وي ‪ 2011‬اأ�سدرت حكمة �سقلية حكما غيابيا على غرا�سو بال�سجن مدة‬ ‫خم�سة اأعوام ودفع غرامة مالية تقدر ب� ‪ 24.000‬جنيه ا�سرليني‪ .‬وبالرغم من‬ ‫ذلك ظل غرا�سو ين�سر �سورا له حتى ف�سح نف�سه ال�سهر اما�سي ون�سر �سورة‬ ‫له ي مطبخ مطعم بيتزا وو�سع �سورا اإ�سافية له ول�سمه وموقعه‪ .‬وتعمل‬ ‫الآن ال�سرطة الإيطالية مع الإنربول وال�سلطات الريطانية لعتقاله وت�سليمه‪.‬‬

‫دعوات بمنح الجنسية لطبيب ساعد على قتل بن ادن‬ ‫الدمام ‪ -‬هبة حمد‬ ‫قدم ع�سو جل�س ال�سيوخ الأمريكي‪ ،‬اجمهوري ي مدينة كو�ستا مي�سا‬ ‫بكاليفورنيا دانا رورابانكر م�سروع قانون للكوجر�س والذي من �ساأنه اإعطاء‬ ‫اجن�سية الأمريكية للطبيب الباك�ستاي الذي �ساعد ال�سي اي ايه‪ ،‬ي تتبع‬ ‫اأ�سامة بن لدن وقتله‪.‬وطالبت جنة خا�سة ي احكومة الباك�ستانية باتهام‬ ‫اج��راح �ساكيل افريدي ال��ذي يعمل م�ست�سفى جمرود‪ ،‬باخيانة العظمى‬ ‫وتنفيذ عقوبة الإعدام عليه لعمله مع خابرات اأجنبية‪ ،‬ح�سب ماذكرته جريدة‬ ‫الديلي بي�ست‪ .‬وقال رورابانكر ي ت�سريحه مجل�س ال�سيوخ «اإنه عار ل يغتفر‬ ‫اأن يتهم هوؤلء الذين نعترهم حلفاءنا ي باك�ستان الطبيب افريدي‪ ،‬باخيانة‬ ‫العظمى‪ ،‬وعلينا الوقوف بجانبه»‪.‬‬ ‫واأع�ل��ن ي ال�سابق وزي��ر ال��دف��اع الأمريكي ليون بانيتا عن م�ساعدة‬ ‫الطبيب افريدي ي عملية قتل بن لدن‪ ،‬حيث نظم افريدي حملة تطعيم‬ ‫�سد التهاب الكبد الوبائي ليجمع عينات الدي ان ايه‪ ،‬من اأطفال للتاأكد من‬ ‫اأنهم اأبناء بن لدن‪ ،‬وبعد ثاثة اأ�سابيع من مقتل بن لدن‪ ،‬اعتقلت ال�سرطة‬ ‫الباك�ستانية افريدي كما اختفت عائلته‪.‬‬


‫خادم‬ ‫الحرمين‬ ‫يستقبل وزير‬ ‫الدفاع الهندي‬ ‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ا�صتقبل خادم احرمن ال�صريفن املك‬ ‫عبدالله ب ��ن عبدالعزيز اآل �صعود حفظه الله‬ ‫ي ق�ص ��ره بالريا� ��س اأم� ��س مع ��اي وزي ��ر‬ ‫الدف ��اع الهن ��دي اإي ك ��ي اأنط ��وي والوف ��د‬ ‫امرافق ل ��ه‪ .‬ونق ��ل معاليه خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريفن خال ال�صتقب ��ال حيات وتقدير‬ ‫دول ��ة رئي� ��س جل� ��س ال ��وزراء الهن ��دي‬ ‫ماموه ��ان �صين ��غ فيم ��ا حمّله امل ��ك امفدى‬ ‫حيات ��ه وتقدي ��ره لدولت ��ه‪ .‬كم ��ا ج ��رى‬ ‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م‬

‫ا�صتعرا� ��س عدد من امو�صوع ��ات التي تهم‬ ‫البلدين ال�صديقن‪ .‬ح�صر ال�صتقبال �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأم ��ر �صلمان بن عبدالعزيز‬ ‫وزي ��ر الدفاع و�صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫�صع ��ود الفي�صل وزي ��ر اخارجية و�صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر متع ��ب ب ��ن عبدالله‬ ‫بن عبدالعزي ��ز وزير الدول ��ة ع�صو جل�س‬ ‫الوزراء رئي�س احر� ��س الوطني و�صاحب‬ ‫ال�صمو املك ��ي الأمر عبدالعزيز بن عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز نائب وزير اخارجية و�صفر‬ ‫الهند لدى امملكة حامد علي راو ‪.‬‬

‫رئيس هيئة البيعة يستقبل سفير إسبانيا‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫خادم احرمن ال�سريفن ي�ستقبل وزير دفاع الهند‬

‫(وا�س)‬

‫ا�صتقب ��ل رئي�س هيئ ��ة البيع ��ة �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املكي الأمر م�صع ��ل بن عبد العزيز‪،‬‬ ‫ي ق�صر �صموه بالريا�س اأم�س‪� ،‬صفر ملكة‬ ‫اإ�صباني ��ا ل ��دى امملك ��ة بابلو براب ��و‪ .‬وجرى‬ ‫خ ��ال ال�صتقب ��ال تب ��ادل الأحادي ��ث الودية‪.‬‬ ‫ح�صر ال�صتقبال �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫عبدالعزيز بن م�صعل بن عبدالعزيز‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي مجموعة ال�صعلة القاب�صة‪.‬‬

‫الأمر م�سعل بن عبدالعزيز ي�ستقبل ال�سفر الإ�سباي‬

‫(وا�س)‬

‫العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫نوه ببيان «الجامعة» وتدابيرها ورحب باستضافة تونس لمؤتمر أصدقاء سوريا‬ ‫ّ‬

‫مجلس الوزراء يدعو إلى إجراءات حاسمة بعد فشل أنصاف الحلول في حقن دماء السوريين‬ ‫توسيــع مهــــــام اللجنـــة الدائمة لتنفيـــــذ طلبــــــات المساعدة‬ ‫القانونية المتبادلة لتشمل جميع الجرائـم‬ ‫ضـــم وزيـــــــر اإعـــــــام ومــمــثــل مـــن «الــســيــاحـــــة واآثـــــار»‬ ‫إلى عضوية دارة الملك عبـد العزيز‬ ‫ناصف والمنصوري وزيرين بالخارجية والقاضي والدليجــــــــان‬ ‫والتميـمي لعضويـة «المعلومات الجغرافية»‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫�صدد جل� ��س ال ��وزراء جدد ًا‬ ‫عل ��ى �ص ��رورة اتخ ��اذ اإج ��راءات‬ ‫حا�صم ��ة بع ��د اأن ف�صل ��ت اأن�ص ��اف‬ ‫احل ��ول ي وق ��ف ج ��زرة �صوريا‬ ‫الت ��ي تفاقم ��ت دون اأي بارق ��ة اأمل‬ ‫حل قري ��ب يرف ��ع معان ��اة ال�صعب‬ ‫ال�ص ��وري ال�صقيق ويحق ��ن دماءه‪.‬‬ ‫ون ��وّه امجل� ��س ي جل�صت ��ه الت ��ي‬ ‫عقدت بعد ظهر اأم�س‪ ،‬برئا�صة خادم‬ ‫احرمن ال�صريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �صعود ‪-‬حفظه الله‪-‬‬ ‫بالبي ��ان ال�صادر عن جل�س جامعة‬ ‫الدول العربية على م�صتوى وزراء‬ ‫اخارجية‪ ،‬وما اتخذه من اإجراءات‬ ‫وتداب ��ر ح ��ل الأزم ��ة ال�صوري ��ة‪.‬‬ ‫واأعرب عن ترحي ��ب امملكة بدعوة‬ ‫تون�س ل�صت�صاف ��ة موؤمر اأ�صدقاء‬ ‫�صوري ��ا امق ��رر انعق ��اده ي الرابع‬ ‫والع�صرين من �صهر فراير احاي‪.‬‬ ‫وكان خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن‬ ‫ق ��د اأطل ��ع امجل� ��س ي بداي ��ة‬ ‫اجل�صة عل ��ى الر�صائل وامباحثات‬ ‫وام�صاورات التي جرت خال الأيام‬ ‫اما�صي ��ة‪ ،‬م ��ع بع� ��س ق ��ادة ال ��دول‬ ‫ال�صقيق ��ة وال�صديق ��ة ومبعوثيهم‪،‬‬ ‫ح ��ول العاق ��ات الثنائي ��ة و�صب ��ل‬ ‫تعزيزه ��ا وتط ��ور الأح ��داث ي‬ ‫امنطق ��ة والع ��ام‪ .‬ومن ذل ��ك لقاوؤه‬ ‫باأخي ��ه جالة املك حم ��د بن عي�صى‬ ‫اآل خليف ��ة مل ��ك ملك ��ة البحري ��ن‪،‬‬ ‫ومباحثات ��ه مع فخام ��ة الرئي�س ي‬ ‫ميوج باك رئي�س جمهورية كوريا‪،‬‬ ‫وا�صتقبالته ‪-‬اأي ��ده الله‪ -‬ل�صيوف‬ ‫اجنادري ��ة م ��ن اأ�صح ��اب اجال ��ة‬ ‫وال�صم ��و‪ ،‬وقائ ��د القي ��ادة امركزية‬ ‫الأمريكي ��ة الفري ��ق اأول جيم� ��س‬ ‫ماتي� ��س‪ .‬واأو�ص ��ح مع ��اي وزي ��ر‬ ‫ال�صوؤون الجتماعي ��ة وزير الثقافة‬ ‫والإعام بالنياب ��ة الدكتور يو�صف‬ ‫بن اأحمد العثيمن‪ ،‬ي بيانه لوكالة‬ ‫الأنب ��اء ال�صعودي ��ة عق ��ب اجل�صة‬ ‫اأن جل� ��س ال ��وزراء رف ��ع خال� ��س‬ ‫ال�صك ��ر والتقدي ��ر خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريفن على ما يوليه من اهتمام‬ ‫ورعاي ��ة للن�صاط ��ات الثقافي ��ة‪،‬‬ ‫ودع ��م م�ص ��رة الثقاف ��ة ي امملكة‬ ‫والع ��ام العربي‪ ،‬وت�صجيع وتقدير‬ ‫للمخرع ��ن واموهوبن امتميزين‬ ‫ي امج ��الت العلمي ��ة‪ ،‬وتط ��رق‬ ‫ي ه ��ذا ال�ص� �اأن اإى رعايت ��ه ‪-‬اأيده‬ ‫الل ��ه‪ -‬لنطاقة امهرج ��ان الوطني‬ ‫للراث والثقافة ي دورته ال�صابعة‬ ‫والع�صرين ي اجنادري ��ة‪ ،‬م�صدد ًا‬ ‫عل ��ى ام�صام ��ن امهمة لكلم ��ة خادم‬ ‫احرمن ال�صريفن ل ��دى ا�صتقباله‬ ‫�صي ��وف امهرج ��ان‪ ،‬وم ��ا ا�صتملت‬ ‫عليه من ترحيب امملكة بكل من فيه‬ ‫خر لدين ��ه ووطنه واأمت ��ه العربية‬ ‫والإ�صامي ��ة‪ ،‬واإ�صارت � ��ه ‪-‬حفظ ��ه‬ ‫الل ��ه‪ -‬اإى اهت ��زاز ثق ��ة الع ��ام كله‬ ‫ي الأم امتح ��دة اإثر ف�صل جل�س‬ ‫الأم ��ن ي التعام ��ل م ��ع الأزم ��ة‬ ‫ال�صورية‪ ،‬وتاأكي ��ده ‪-‬اأيده الله‪ -‬اأن‬ ‫ال ��دول مهما كانت ل مكن اأن حكم‬ ‫الع ��ام كل ��ه‪ ،‬واإما يج ��ب اأن يحكم‬ ‫العام العقل والإن�صاف والأخاق‪.‬‬ ‫ونوّه امجل�س باإعان نتائج جائزة‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�صريف ��ن عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز العامية للرجمة ي‬ ‫دورته ��ا اخام�صة‪ ،‬وزي ��ادة قيمتها‬

‫م ��ن خم�صمائ ��ة األ ��ف اإى �صبعمائة‬ ‫وخم�صن األف ريال ي كل فروعها‪،‬‬ ‫ورفع اجائزة التقديرية للمكرمن‬ ‫من الأفراد من مائتن وخم�صن األف ًا‬ ‫اإى خم�صمائة األف ريال؛ لي�صهم ذلك‬ ‫بحول الله‪ -‬ي امزيد من الت�صجيع‬‫حركة الرجمة‪ .‬كما رحب امجل�س‬ ‫باإع ��ان الدوح ��ة ال ��ذي وق ��ع ب ��ن‬ ‫فخامة الرئي�س الفل�صطيني حمود‬ ‫عبا�س ورئي� ��س امكت ��ب ال�صيا�صي‬ ‫حرك ��ة حما�س خالد م�صع ��ل ب�صاأن‬

‫ام�صاح ��ة الوطني ��ة الفل�صطيني ��ة‪،‬‬ ‫واأع ��رب امجل� ��س ع ��ن اأم ��ل امملكة‬ ‫اأن ت�صه ��م هذه اخط ��وة الإيجابية‬ ‫باإذن الله‪ -‬ي اإجاز ما م التفاق‬‫علي ��ه‪ ،‬تر�صيخ� � ًا للوح ��دة الوطنية‬ ‫الفل�صطيني ��ة م ��ا يحق ��ق تطلعات‬ ‫ال�صعب الفل�صطيني ال�صقيق‪.‬واأفاد‬ ‫مع ��اي الدكت ��ور يو�صف ب ��ن اأحمد‬ ‫العثيمن اأن جل�س الوزراء وا�صل‬ ‫اإث ��ر ذل ��ك مناق�ص ��ة ج ��دول اأعمال ��ه‬ ‫واأ�صدر القرارات التالية‪:‬‬

‫توسيع مهام لجنة المساعدات القانونية‬ ‫بع ��د الطاع على ما رفعه �صاحب ال�صم ��و املكي وي العهد نائب‬ ‫رئي� ��س جل�س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلية‪ ،‬اأقر جل�س ال ��وزراء تو�صيع‬ ‫مهم ��ات اللجن ��ة الدائمة لتنفي ��ذ طلبات ام�صاع ��دة القانوني ��ة امتبادلة؛‬ ‫لت�صمل الطلبات الواردة من الدول الأجنبية اأو ال�صادرة من امملكة اإى‬ ‫تلك الدول ي جميع اجرائم‪.‬‬

‫ضم أعضاء جدد لمجلس «الدارة»‬ ‫بع ��د الطاع على ما رفعه �صاحب ال�صم ��و املكي رئي�س جل�س‬ ‫اإدارة دارة امل ��ك عبدالعزي ��ز ي �صاأن تو�صيع ع�صوي ��ة جل�س اإدارة‬ ‫دارة املك عبدالعزيز من ذوي امكانة العلمية‪ ،‬قرر جل�س الوزراء ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫اأول‪ :‬اإ�صاف ��ة معاي وزير الثقاف ��ة والإعام اإى ع�صوية جل�س‬ ‫اإدارة دارة املك عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ثاني ��ا‪ :‬اإ�صاف ��ة مثل م ��ن الهيئ ��ة العام ��ة لل�صياحة والآث ��ار اإى‬ ‫ع�صوية جل�س اإدارة دارة املك عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬زيادة عدد الأع�صاء ي جل�س اإدارة دارة املك عبدالعزيز‬ ‫من ذوي امكانة العلمية اإى ع�صرة بد ًل من خم�صة‪.‬‬

‫ممثلون جدد بعضوية "نظم المعلومات الجغرافية"‬ ‫بع ��د الطاع على م ��ا رفعه �صاحب ال�صم ��و املكي رئي�س جل� ��س اإدارة‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة للم�صاحة‪ ،‬ق ��رر جل�س ال ��وزراء اموافقة على تعي ��ن كل من‪:‬‬ ‫الدكت ��ور عبدالل ��ه ب ��ن ح�صن ب ��ن عبدالرحمن القا�ص ��ي‪ ،‬وامهند� ��س عامر بن‬ ‫عبداحمي ��د بن فوزان الدليجان‪ ،‬والدكتور في�ص ��ل بن حمد اأمن بن توفيق‬ ‫التميم ��ي‪ ،‬اأع�صاء من ذوي الخت�صا�س مثلن للقطاعن العام واخا�س ي‬ ‫اللجن ��ة الوطنية لنظم امعلوم ��ات اجغرافية‪ ،‬مدة ثاث �صن ��وات اعتبار ًا من‬ ‫تاريخ نفاذ القرار‪.‬‬

‫اتفاقيتا تعاون رياضية واقتصادية‬

‫وافق جل�س الوزراء على تفوي�س �صاحب ال�صمو املكي الرئي�س العام‬ ‫لرعاية ال�صباب ‪-‬اأو من ينيبه‪ -‬بالتباحث مع اجانب الألباي ي �صاأن م�صروع‬ ‫اتف ��اق تعاون بن الرئا�صة العامة لرعاي ��ة ال�صباب بامملكة العربية ال�صعودية‬ ‫ووزارة ال�صياح ��ة والثقافة وال�صباب والريا�ص ��ة بجمهورية األبانيا ي جال‬ ‫ال�صباب والريا�صة والتوقيع عليه‪ ،‬ي �صوء ال�صيغة امرفقة بالقرار‪ ،‬ومن ثم‬ ‫رفع الن�صخة النهائية اموقعة ل�صتكمال الإجراءات النظامية‪ .‬كما وافق جل�س‬ ‫ال ��وزراء على تفوي�س معاي حافظ الهيئة العامة لا�صتثمار ‪-‬اأو من ينيبه‪-‬‬ ‫بالتباح ��ث مع اجانب الفيتنامي ي �صاأن م�صروع اتفاقية بن حكومة امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�صعودي ��ة وحكومة جمهوري ��ة فيتنام ال�صراكية ح ��ول الت�صجيع‬ ‫واحماي ��ة امتبادلة لا�صتثم ��ارات‪ ،‬والتوقيع عليه ي �ص ��وء ال�صيغة امرفقة‬ ‫بالقرار‪ ،‬ومن ثم رفع ما يتم التو�صل اإليه ل�صتكمال الإجراءات النظامية‪.‬‬

‫تعيينات‪:‬‬ ‫وافق جل�س الوزراء على التعيينات التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعين جمال بن اإبراهيم بن حمد نا�صف على وظيفة (وزير مفو�س)‬ ‫بوزارة اخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعي ��ن فهد بن اأحمد ب ��ن حمد �صدقة امن�صوري على وظيفة (وزير‬ ‫مفو�س) بوزارة اخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نق ��ل ماج ��د بن عبدالله بن �صليمان اماجد من وظيفة (نائب مدير عام‬ ‫امي ��اه منطقة الريا� ��س لل�صوؤون امالي ��ة والإدارية) بامرتب ��ة الرابعة ع�صرة‪،‬‬ ‫اإى وظيف ��ة (مدير عام ال�صوؤون امالية والإدارية) ب ��ذات امرتبة بوزارة امياه‬ ‫والكهرباء‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تعي ��ن عم ��ران بن علي ب ��ن حمد العمران على وظيف ��ة (نائب مدير‬ ‫ع ��ام امياه منطقة الريا�س لل�صوؤون امالية والإدارية) بامرتبة الرابعة ع�صرة‬ ‫بامديرية العامة للمياه منطقة الريا�س‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تعي ��ن عبدالل ��ه ب ��ن علي ب ��ن حمد العقي ��ل على وظيف ��ة (مدير عام‬ ‫ال�صركات) بامرتبة الرابعة ع�صرة بوزارة التجارة وال�صناعة‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�سريفن يراأ�س جل�سة جل�س الوزراء اأم�س‬

‫�سمو وي العهد خال جل�سة جل�س الوزراء‬

‫�سمو وزير الدفاع خال جل�سة جل�س الوزراء‬

‫(وا�س)‬


‫‪ 600‬مليون‬ ‫ريال إعادة‬ ‫تأهيل المناطق‬ ‫المتضررة من‬ ‫حرب الخليج‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫وقع الرئي� ��ض العام لاأر�شاد وحماية البيئة �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأمر تركي بن نا�شر بن عبدالعزيز مكتبه‬ ‫بج ��دة اأم�ض الثنن ت�شعة عقود جديدة بقيمة ‪ 160‬مليون‬ ‫دولر (ح ��واي ‪ 600‬ملي ��ون ريال) لإع ��ادة تاأهيل امناطق‬ ‫امت�شررة من حرب اخليج‪ ،‬وا�شتكمال الأعمال امتبقية من‬ ‫الرنامج الإ�شاحي التاأهيلي الذي بداأته امملكة بالتعاون‬ ‫مع الأم امتحدة‪.‬‬ ‫ووج ��ه �شم ��وه ال�شركات الفائ ��زة بالعق ��ود اجديدة‬ ‫ب�شرع ��ة الب ��دء ي اأعماله ��ا والعم ��ل عل ��ى تقلي� ��ض وق ��ت‬

‫ام�شروع‪ ،‬م�شرا اإى اأنه كلما ظلت هذه املوثات موجودة‬ ‫ي الربة وال�شواح ��ل فاإنها تزيد من ام�شكلة‪ ،‬موؤكد ًا على‬ ‫اأن الرئا�شة تعمل جاه ��دة على اإرجاع هذه امناطق الغالية‬ ‫م ��ن بادن ��ا اإى م ��ا كان ��ت عليه قبل اح ��رب‪ ،‬مو�شح ��ا اأن‬ ‫م�ش ��روع اإ�ش ��اح اأ�شرار حرب اخليج دخ ��ل الآن مرحلته‬ ‫الثانية وم تنظيف معظم �شواطئ امنطقة ال�شرقية واإزالة‬ ‫اآثار التلوث كاملة عنها‪ ،‬مفيد ًا اأن جميع الأعمال الإ�شاحية‬ ‫والتاأهيلية للبيئة البحرية والرية ي امملكة �شتنتهي ي‬ ‫عام ‪2014‬م ‪ ،‬مبين� � ًا اأن م�شروع امعاجة البيئية للمناطق‬ ‫امت�شررة �شيتم متابعته على مدى ع�شرين عام ًا للتاأكد من‬ ‫�شامة هذه ام�شاريع التي يتم تنفيذها‪.‬‬

‫لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التركية تبحث التعاون‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬

‫�لأمر تركي بن نا�شر يوقع �لعقود‬

‫عقد اأع�شاء جنة ال�شداقة الرمانية ال�شعودية الركية‬ ‫مجل�ض ال�شورى اأم�ض‪ ،‬اجتماع ًا مع �شفر جمهورية تركيا‬ ‫لدى امملكة ال�شيد اأحمد ختار غون‪ .‬وراأ�ض الجتماع ع�شو‬ ‫امجل� ��ض نائب رئي�ض اللجنة الدكت ��ور م�شعل بن مدوح اآل‬ ‫عل ��ي‪ .‬وجرى خال اللق ��اء بحث عدد م ��ن امو�شوعات ذات‬ ‫الهتم ��ام ام�شرك ب ��ن امملكة العربي ��ة ال�شعودية وتركيا‪،‬‬ ‫(�ل�شرق) وا�شتعرا�ض عاقات التعاون التي تربط البلدين ال�شقيقن‬ ‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫ي �شت ��ى امجالت‪ ،‬كما تناول اجانب ��ان �شبل دعم وتعزيز‬ ‫العم ��ل والتع ��اون الثنائي عل ��ى �شعيد العاق ��ات الرمانية‬ ‫ب ��ن جل� ��ض ال�ش ��ورى والرم ��ان الرك ��ي‪ ،‬وتفعي ��ل دور‬ ‫جنت ��ي ال�شداقة الرماني ��ة ي البلدين م ��ا ي�شهم ي دعم‬ ‫اأوج ��ه التعاون والعم ��ل ي �شتى امجالت م ��ا فيه م�شلحة‬ ‫البلدين وال�شعبن ال�شديقن‪ .‬وبحث اللقاء برنامج الزيارة‬ ‫الر�شمية التي من امنتظر اأن يقوم بها وفد جل�ض ال�شورى‬ ‫الذي ي�شم عددا من اأع�شاء امجل�ض‪ ،‬اأع�شاء جنة ال�شداقة‬ ‫الرمانية ال�شعودية الركية اإى تركيا مار�ض امقبل‪.‬‬

‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫وحي المرايا‬

‫ضاد لغة التويتر‬ ‫غانم الحمر‬

‫لغتنا �لجميلة م��ن �أك�ث��ر لغات �لأر� ��ض ح��روف� ًا‪ ،‬وم��ن �أكثرها‬ ‫مفرد�ت ومتر�دفات‪ ،‬ولهذ� فهمناها على �أنها لغة �ل�شعر و�لم�شاعر‬ ‫و�ل��و��ش��ف و�ل�ث��رث��رة‪ ،‬وع�ل��ى ذم��ة فهمنا �أ�شبحنا �أك�ث��ر �ل�شعوب‬ ‫تهريج ًا‪ ،‬و�أ�شمعها تغريد ً�‪ ،‬و�أعاها �شجيج ًا‪ ،‬كي ن�شخّ ر �ل�شاد في‬ ‫�لت�شادم و�لت�شاد‪.‬‬ ‫�شجل لنا �لتاريخ تجادل حتى علماء �للغة ولي�ض رجال �لفكر‬ ‫و�ل�شيا�شة‪ ،‬فمات �شيبويه وهو �شاب يافع ل يتجاوز ‪ 32‬عام ًا من‬ ‫حر �ل�شماتة ب�شبب هزيمة �إعر�بية ك��ان �لزنبور (�أ�شعف د�ب��ة)‬ ‫بطل تلك �لجملة‪ ،‬ومات خ�شمه �لك�شائي ح�شب تف�شيري �لخا�ض‬ ‫ب�شبب عين �أ�شابته عقب �نت�شاره‪ ،‬قو�ض من طعنات �لح�شد في من‬ ‫�أ�شاب‪ ،‬وقو�ض من �شم �ل�شماتة في من �أ�شيب‪ ،‬و�لقوم قابهما �أو‬ ‫�أدنى‪ .‬وقبل ذلك �أقدم جرير عن عمد و�شابق تر�شد على قتل �شويعر‬ ‫بق�شيدة �شادية هجائية م�شمومة م��ات على �أث��ره��ا كمد ً� وقهر ً�‪،‬‬ ‫ومدح �لمتنبي �شيف �لدولة زمن ًا طمع ًا‪ ،‬وهجاه �شنين جزع ًا فيما‬ ‫طمع‪ ،‬ثم خر قتي ًا في مو�جهة مع عدو ل يطيقه‪ ،‬كان �شينجو لو‬ ‫�آثر �لهرب من �أجل � ّأل يعير بتغريدته �لم�شهورة (�لخيل و�لليل)‪.‬‬ ‫وكانت تغريد�ت �بن زيدون م�شهورة مت�شادة‪ ،‬جمعها في ر�شائل‬ ‫��شتر�شاء لبن جهور‪ ،‬ور�شائل تهكم (بمعرف ولدة �لمزور) �شد‬ ‫�بن عبدو�ض‪� ،‬لذي كان يناف�شه على حبها‪ ،‬فطرد ولوحق و�شجن‪.‬‬ ‫ك��م ك��ان �ل�شعر و�لأدب �لعربي �شيكون مثير ً� ل��و �أن تويتر كان‬ ‫حا�شر ً� فيما م�شى‪ ،‬ولكن جيلنا �لحا�شر و�لمقبل ق��ادر على �أن‬ ‫ياأتي بما لم يا ِأت به �لأو�ئل!‬

‫‪-‬‬

‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫الشورى يقر تعديات «المراقبة الصحية» ويرجئ‬ ‫التصويت على توصية مواصفة أجهزة التكييف‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫وافق جل�ض ال�ش ��ورى بالأغلبية‬ ‫عل ��ى التعدي ��ات الت ��ي وردت م ��ن‬ ‫حكوم ��ة امملك ��ة ب�شاأن امادت ��ن الأوى‬ ‫وال�شاد�شة والع�شرين من م�شروع نظام‬ ‫امراقب ��ة ال�شحي ��ة ي مناف ��ذ الدخول‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأرج� �اأ جل� ��ض ال�ش ��ورى اموافقة‬ ‫على تو�شي ��ة بتبني موا�شف ��ة قيا�شية‬ ‫لأجهزة التكييف امباعة ي امملكة تعزز‬ ‫من مب ��داأ الر�شي ��د الكهربائ ��ي وتعمل‬ ‫بج ��ودة اأعل ��ى‪ .‬كم ��ا اأرج� �اأ الت�شوي ��ت‬ ‫عل ��ى ما طرحه الأع�ش ��اء ب�شاأن الو�شع‬ ‫التنظيم ��ي والق ��وى العامل ��ة وامرافق‬ ‫وامن�ش� �اآت امعتم ��دة لهيئ ��ة ال ��ري‬ ‫وال�شرف‪ ،‬واأرجاأ كذلك الت�شويت على‬ ‫اقراح بتعدي ��ل قواعد اإع ��داد التقارير‬ ‫ال�شنوية للوزارات واموؤ�ش�شات العامة‬ ‫اإى جل�شة لحقة‪.‬‬ ‫وكان امجل� ��ض عق ��د اأم�ض جل�شته‬ ‫العادي ��ة ال�شاد�ش ��ة برئا�ش ��ة رئي� ��ض‬ ‫امجل� ��ض ال�شي ��خ الدكتور عب ��د الله بن‬ ‫حم ��د ب ��ن اإبراهي ��م اآل ال�شي ��خ‪ .‬حيث‬ ‫ا�شتكم ��ل جل� ��ض ال�ش ��ورى اأم� ��ض‬ ‫مناق�شة تو�شية اإ�شافية مقدمة من اأحد‬ ‫الأع�شاء ب�شاأن التقرير ال�شنوي للهيئة‬ ‫ال�شعودي ��ة للموا�شف ��ات وامقايي� ��ض‬ ‫واج ��ودة والت ��ي واف ��ق امجل� ��ض على‬ ‫مائم ��ة مناق�شتها‪ .‬ون�ش ��ت التو�شية‪،‬‬ ‫عل ��ى �شرورة تبن ��ي موا�شف ��ة قيا�شية‬ ‫لأجهزة التكييف امباعة ي امملكة تعزز‬

‫استقبل أمير الرياض ونائبه ووفدي مركز الحوار الوطني والجمعية التاريخية‬

‫اأمير سلمان‪ :‬تطوير الرياض مسؤولية تشرفت‬ ‫بحملها بتوجيه ملوك هذه الباد المباركة‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫جانب من �جتماعات جل�ض �ل�شورى �أم�ض‬

‫من مب ��داأ الر�شي ��د الكهربائ ��ي وتعمل‬ ‫بج ��ودة اأعلى‪ .‬واأي ��د الأع�شاء م ��ا راأته‬ ‫اللجن ��ة باأن يتم ا�شتبعاد هذه التو�شية‬ ‫اإى ح ��ن مناق�شة تقرير الأداء ال�شنوي‬ ‫القادم للهيئة‪.‬‬ ‫كم ��ا ناق� ��ض امجل� ��ض تقرير جنة‬ ‫ال�شوؤون ال�شحية والبيئية ب�شاأن تباين‬ ‫وجه ��ات النظر ب ��ن جل� ��ض ال�شورى‬ ‫وجل� ��ض الوزراء ح ��ول م�شروع نظام‬ ‫امراقب ��ة ال�شحي ��ة ي مناف ��ذ الدخ ��ول‬ ‫عم � ً�ا بام ��ادة ‪ 17‬م ��ن نظ ��ام جل� ��ض‬ ‫ال�ش ��ورى‪ .‬واأ�شار الأمن الع ��ام اإى اأن‬ ‫اللجنة در�شت اأوجه التباين ي امادتن‬ ‫الأوى‪ ،‬اخا�شة بتعريف ام�شطلحات‬ ‫العلمي ��ة ذات ال�شلة بنواق ��ل الأمرا�ض‬ ‫وخوازنها‪ ،‬وال�شاد�شة والع�شرين‪ ،‬التي‬ ‫تتناول ما ورد ي م�شروع النظام ب�شاأن‬ ‫جن ��ة النظر ي خالفة اأح ��كام النظام‬ ‫والعقوب ��ات والتظل ��م منها‪ .‬وق ��د اأيدت‬ ‫اللجن ��ة ي تو�شيتها الراأي الذي تبنته‬

‫(�ل�شرق)‬

‫احكومة ب�ش� �اأن امادتن حل التباين‪.‬‬ ‫وبع ��د ال�شتم ��اع اإى ختل ��ف وجهات‬ ‫النظ ��ر واف ��ق امجل� ��ض بالأغلبي ��ة على‬ ‫التعدي ��ات الت ��ي وردت م ��ن احكومة‬ ‫ب�شاأن امادتن‪ .‬وناق�ض امجل�ض بعد ذلك‬ ‫تقرير جنة الإ�شكان وامياه واخدمات‬ ‫العامة‪ ،‬ب�ش� �اأن التقري ��ر ال�شنوي لهيئة‬ ‫ال ��ري وال�شرف بالأح�ش ��اء للعام اماي‬ ‫‪1432/1431‬ه� ‪ . ،‬وبعد ال�شتماع اإى‬ ‫عدي ��د من امداخات وافق امجل�ض على‬ ‫منح اللجنة فر�شة لعر�ض وجهة نظرها‬ ‫جاه ما اأب ��داه الأع�شاء من ملحوظات‬ ‫ي جل�شة مقبلة باإذن الله‪.‬‬ ‫واأف ��اد الدكت ��ور حم ��د الغام ��دي‬ ‫اأن امجل� ��ض ا�شتم ��ع اإى تقري ��ر م ��ن‬ ‫جنة الإدارة وام ��وارد الب�شرية‪ ،‬ب�شاأن‬ ‫اق ��راح تعديل قواع ��د اإع ��داد التقارير‬ ‫ال�شنوية للوزارات واموؤ�ش�شات العامة‪،‬‬ ‫و�شي�شتكمل امجل�ض مناق�شة امو�شوع‬ ‫ي جل�شة مقبلة باإذن الله تعاى‪.‬‬

‫المشاركون في مؤتمر إثبات الشهور القمرية‬ ‫يستنكرون دموية النظام السوري‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬وا�ض‬ ‫ع ��ر ام�شاركون ي موؤم ��ر «اإثبات ال�شه ��ور القمرية‬ ‫ب ��ن علم ��اء ال�شريع ��ة واح�ش ��اب الفلك ��ي» ال ��ذي يعق ��ده‬ ‫امجم ��ع الفقه ��ي الإ�شام ��ي ي رابط ��ة الع ��ام الإ�شام ��ي‬ ‫مك ��ة امكرمة عن �شدي ��د احزن والأم للم�شه ��د الدامي ي‬ ‫اجمهوري ��ة ال�شورية‪ ،‬وا�شتنكروا ا�شتم ��رار اآلة القتل ي‬ ‫�شف ��ك الدماء وانتهاك احرمات واقتحام البيوت وام�شاجد‬ ‫وام�شت�شفي ��ات وح�ش ��ار ام ��دن والق ��رى‪ ،‬ومار�ش ��ة اأ�شد‬ ‫اأن ��واع القم ��ع والتعذي ��ب �ش ��د ه ��ذا ال�شع ��ب ام�شل ��م الذي‬ ‫قت ��ل وجرح و�ش ��رد من ��ه الآلف‪ ،‬بينهم الأطف ��ال والن�شاء‪.‬‬ ‫وحم ��ل ام�شارك ��ون ي اموؤمر ي بيان �ش ��در عنهم اأم�ض‬ ‫م�شوؤولية ما يحدث ي �شورية اجهات الر�شمية ال�شورية‬ ‫ال�شيا�شي ��ة والع�شكري ��ة والأمنية ومن يدعمه ��ا اأو يتعاون‬

‫معها م�شالح طائفية اأو اإقليمية اأو دولية‪ .‬وجاء ي البيان‪:‬‬ ‫اإن م ��ا يجري من اإزهاق ل� �اأرواح واإراقة للدماء ي �شورية‬ ‫حرمه الإ�شام‪ ،‬و�شنع على فاعليه وتوعدهم ب�شوء العاقبة‬ ‫وام�ش ��ر‪ ،‬وذ ّكر ام�شارك ��ون ي اموؤمر بق ��ول ر�شول الله‬ ‫حم � ��د �شلوات الله و�شامه علي ��ه‪« :‬كل ام�شلم على ام�شلم‬ ‫حرام‪ ،‬دمه وماله وعر�شه»‪ .‬وقوله‪« :‬ل يزال امرء ي ف�شح ٍة‬ ‫من دينه ما م ي�شب دم ًا حرام ًا» وطالبوا احكومة ال�شورية‬ ‫بال�شتجاب ��ة اإى مبادرة اجامعة العربية حل هذه الأزمة‪.‬‬ ‫ودعا ام�شارك ��ون قادة الدول الإ�شامي ��ة والعربية والدول‬ ‫امحب ��ة لل�ش ��ام اإى دع ��م موقف اجامع ��ة العربي ��ة ودول‬ ‫جل� ��ض التعاون اخليج ��ي الرامي اإى وق ��ف نزيف الدم‪،‬‬ ‫واإنهاء ماأ�ش ��اة �شعب �شورية ال�شقيق‪ ،‬ال ��ذي نا�شد اأ�شقاءه‬ ‫ام�شلمن م�شاندته وتقدم العون له‪ ،‬واإيقاف اآلة القتل التي‬ ‫تداهم مدنه وقراه منذ عدة �شهور‪.‬‬

‫ق ��ال وزي ��ر الدف ��اع �شاح ��ب ال�شم ��و املكي‬ ‫الأم ��ر �شلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬اإن م�شوؤولي ��ة‬ ‫تطوي ��ر مدين ��ة الريا� ��ض مهمة ت�شرف ��ت بحملها‬ ‫حت توجيه ملوك ه ��ذه الباد امباركة ‪ -‬رحمهم‬ ‫الل ��ه ‪ -‬حت ��ى هذا العه ��د الزاهر ال ��ذي �شهدت فيه‬ ‫امدينة ك�شائر مدن امملكة اأق�شى درجات الرعاية‬ ‫من لدن خادم احرمن ال�شريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود ‪ -‬اأيده الل ��ه ‪ -‬و�شمو وي‬ ‫عهده الأمن‪ ،‬الأمر نايف بن عبدالعزيز ‪ -‬حفظه‬ ‫الل ��ه ‪ ،-‬الت ��ي ان�شبت توجيهاتهم عل ��ى الهتمام‬ ‫بامواط ��ن وخدمت ��ه وتنمي ��ة وتطوي ��ر امدين ��ة‬ ‫لرتق ��ي اإى امكان ��ة التي تلي ��ق بعا�شمة امملكة‬ ‫العربية ال�شعودية‪ .‬جاء ذلك لدى ا�شتقبال �شموه‬ ‫ي مكتب ��ه بامعذر اأم� ��ض‪ ،‬اأمر منطق ��ة الريا�ض‬ ‫رئي� ��ض الهيئ ��ة العلي ��ا لتطوي ��ر مدين ��ة الريا�ض‬ ‫�شاحب ال�شمو املكي الأمر �شطام بن عبدالعزيز‬ ‫ونائب اأمر منطق ��ة الريا�ض نائب رئي�ض الهيئة‬ ‫واأع�ش ��اء الهيئة العليا لتطوي ��ر مدينة الريا�ض‪،‬‬ ‫�شاح ��ب ال�شمو املكي الأم ��ر حمد بن �شعد بن‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬وكبار ام�شوؤولن ي مركز ام�شاريع‬ ‫والتخطي ��ط بالهيئ ��ة‪ ،‬الذين قدم ��وا لل�شام على‬ ‫�شم ��وه‪ .‬ورح ��ب �شم ��و وزي ��ر الدف ��اع باجميع‪.‬‬ ‫وقد عر �شاحب ال�شم ��و املكي الأمر �شطام بن‬

‫�لأمر �شلمان ي�شتقبل وفد مركز �حو�ر �لوطني‬

‫عبدالعزي ��ز عن عميق �شكره ل�شم ��و وزير الدفاع‬ ‫مهند�ض الريا�ض احديثة على ما اأوله من قيادة‬ ‫حكيمة للهيئة العليا لتطوير مدينة الريا�ض طوال‬ ‫العقود الأربعة اما�شية‪.‬‬ ‫من ناحية اأخ ��رى‪ ،‬ا�شتقبل وزير الدفاع ي‬ ‫مكتبه بامعذر اأم�ض اأع�شاء اللجنة الرئا�شية مركز‬ ‫املك عبدالعزيز للح ��وار الوطني‪ .‬وت�شلم �شموه‬ ‫خ ��ال ال�شتقب ��ال ن�شخة م ��ن التقري ��ر ال�شنوي‬ ‫للمركز وجموع ��ة من الإ�ش ��دارات احديثة من‬ ‫اأع�ش ��اء اللجن ��ة الرئا�شية‪ ،‬وهم مع ��اي الدكتور‬ ‫عبدالله ب ��ن عمر ن�شيف ومع ��اي الدكتور را�شد‬ ‫ب ��ن راجح ال�شريف نائبا رئي�ض اللجنة الرئا�شية‬

‫وع�شو اللجنة الدكتور عبدالله بن �شالح العبيد‬ ‫ومعاي م�شت�شار خادم احرمن ال�شريفن الأمن‬ ‫الع ��ام مرك ��ز اح ��وار الوطن ��ي الأ�شت ��اذ في�ش ��ل‬ ‫ب ��ن عبدالرحمن بن معم ��ر‪ ،‬ونائب الأم ��ن العام‬ ‫الدكتور فهد بن �شلطان ال�شلطان‪ .‬وا�شتمع �شمو‬ ‫وزي ��ر الدف ��اع اإى اإيجاز ع ��ن اإج ��ازات م�شرة‬ ‫اح ��وار الوطن ��ي ي امملك ��ة والق�شاي ��ا الت ��ي‬ ‫تناوله ��ا امرك ��ز‪ .‬واأثنى �شموه عل ��ى جهود مركز‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز للحوار الوطن ��ي ي ن�شر ثقافة‬ ‫احوار ي ظ ��ل قيادة خ ��ادم احرمن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود‪ ،‬و�شمو وي‬ ‫عهده الأمن ‪ -‬حفظهما الل ��ه ‪ -‬موؤكد ًا �شموه دور‬

‫نائب وزير العمل يتوعد مكاتب العمل في حال فصل‬ ‫السجل التجاري في المراحل الدراسية في المدارس الخاصة‬

‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬

‫انته ��ت اجه ��ات امعني ��ة ب�شياغ ��ة العق ��د‬ ‫اموحد للمعلم ��ن من عمله ��ا‪ ،‬ي انتظار توفر‬ ‫الدع ��م الازم ل�شن ��دوق اموارد الب�شري ��ة ليبداأ‬ ‫التطبيق‪ ،‬وذلك ح�شب ما اأعلنه مدير عام �شندوق‬ ‫ام ��وارد الب�شري ��ة بح�ش ��ور نائب وزي ��ر العمل‬ ‫الدكت ��ور مفرج احقباي ووكي ��ل وزارة العمل‬ ‫لل�شوؤون العمالي ��ة اأحمد احميدان ي اجتماعه‬ ‫م ��ع اأ�شح ��اب امدار� ��ض الأهلي ��ة ي امملكة ي‬ ‫مركز الأمر �شلمان الجتماعي بالريا�ض م�شاء‬ ‫اأول من اأم�ض الأحد على هام�ض امنتدى الدوي‬ ‫للتعلي ��م‪ .‬ووع ��د نائ ��ب وزي ��ر العم ��ل اأ�شحاب‬ ‫امدار� ��ض الأهلية خ ��ال امنتدى‪ ،‬وع ��د ًا قاطع ًا‪،‬‬ ‫بف�شل امن�شاآت التعليمي ��ة اخا�شة ي امناطق‬ ‫ال�شغرة عنها ي امناط ��ق الكبرة ي برنامج‬

‫نطاقات واإيجاد حل جذري م�شكلة ف�شل مدار�ض‬ ‫البنات ع ��ن البنن ي حقيق ن�ش ��ب ال�شعودة‪.‬‬ ‫كم ��ا توعد نائب الوزير مكاتب العمل ي امملكة‬ ‫اإن ه ��ي طالب ��ت بف�ش ��ل ال�شج ��ل التج ��اري ي‬ ‫امدار� ��ض (ابتدائ ��ي‪ ،‬متو�شط‪ ،‬ثان ��وي) بع�شها‬ ‫ع ��ن بع� ��ض‪ ،‬باأق�ش ��ى العقوب ��ات‪ .‬م ��ن جانبهم‪،‬‬ ‫طال ��ب ماك امدار� ��ض الأهلية من نائ ��ب الوزير‬ ‫بتوفر الأمن ال�شتثم ��اري فيما يخ�ض تطبيق‬ ‫ال�شع ��ودة فيها‪ ،‬فيم ��ا �شجت القاع ��ة مطالبات‬ ‫اأ�شحاب امدار�ض ال�شغرة ي امناطق البعيدة‬ ‫برفع تظلمهم اإى امقام ال�شامي لدعم مدار�شهم‪،‬‬ ‫حيث مازالت إاي ��رادات مدار�شهم متوا�شعة ول‬ ‫تتحمل اأية زيادات ي الرواتب‪ .‬وقالوا اإن قرار‬ ‫زي ��ادة رواتب امعلم ��ن ال�شعودين هي من اأهم‬ ‫اأ�شب ��اب ا�شتقرار امعلم ال�شع ��ودي ي امدار�ض‬ ‫الأهلي ��ة‪ ،‬لكن العائ ��ق اأمامها يتمث ��ل ي �شعف‬

‫الر�ش ��وم الدرا�شي ��ة ي تل ��ك امناط ��ق‪ ،‬ي وقت‬ ‫مثل في ��ه امدار�ض ال�شغرة ‪ %80‬من امدار�ض‬ ‫الأهلي ��ة‪ .‬وقال رئي�ض جنة التعلي ��م الأهلي ي‬ ‫الغرفة التجارية ال�شناعية ي حائل عمر العامر‬ ‫ل � � «ال�شرق» طلبنا من نائب وزير العمل �شرورة‬ ‫اإيج ��اد اآلية حفظ الأم ��ن ال�شتثماري ي قطاع‬ ‫التعلي ��م الأهلي م ��ن خال تاأمن ك ��وادر وطنية‬ ‫موؤهل ��ة للعم ��ل ي قطاع التعلي ��م‪ .‬وثمن العامر‬ ‫توع ��د نائب الوزي ��ر مكاتب العم ��ل التي تطالب‬ ‫امدار� ��ض الأهلي ��ة با�شتخ ��راج �شج ��ل ج ��اري‬ ‫منف�شل لكل مرحلة درا�شية‪ .‬موؤكدا اأنه ل �شحة‬ ‫لوجود قرار ين�ض على ذلك واأن من يطالب بذلك‬ ‫م ��ن امكاتب �شيكون عر�شة للمحا�شبة‪ .‬يذكر اأن‬ ‫«ال�شرق» انفردت بن�شر تقرير ي عددها رقم ‪59‬‬ ‫بعنوان «اجتماع حا�ش ��م لإزالة امدار�ض الأهلية‬ ‫من النطاق الأحمر ودرا�شة رواتب امعلمن»‪.‬‬

‫�لأمر �شلمان ي�شتقبل �أمر منطقة �لريا�ض (و��ض)‬

‫احوار ي تعزيز الوحدة الوطنية وتقارب اأفراد‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫كما ا�شتقبل وزير الدف ��اع الرئي�ض الفخري‬ ‫للجمعي ��ة التاريخية ال�شعودية ي مكتبه بامعذر‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬رئي�ض جل� ��ض اإدارة اجمعية التاريخية‬ ‫ال�شعودي ��ة الدكت ��ور عبدالل ��ه ب ��ن عل ��ي الزيدان‬ ‫واأع�ش ��اء جل� ��ض الإدارة‪ .‬واطل ��ع �شموه خال‬ ‫ال�شتقب ��ال عل ��ى ح�ش ��رات اجمعي ��ة لعق ��د‬ ‫موؤمره ��ا ال�شن ��وي منت�شف الع ��ام اجاري ي‬ ‫مدينة الدمام‪ ،‬موؤكد ًا �شم ��وه اأهمية تفعيل الدور‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬والأن�شطة الجتماعي ��ة التي تقوم بها‬ ‫اجمعية‪ .‬كما جرى مناق�شة اأعمال اجمعية‪.‬‬

‫وزير التعليم يلتقي ‪600‬‬

‫معلم ومعلمة لبحث‬ ‫مقترحات المجالس ااستشارية‬ ‫الدمام ‪� -‬شحر اأبو�شاهن‬ ‫يلتقي وزي ��ر الربية والتعلي ��م الأمر في�شل‬ ‫بن عبدالله ب ��ن حمد اآل �شعود الي ��وم الثاثاء ي‬ ‫الريا�ض ب� ‪ 600‬معلم ومعلمة بينهم ‪ 32‬من اأع�شاء‬ ‫امجال�ضال�شت�شاريةمناق�شةامقرحاتوالتطلعات‬ ‫التي �شيعر�شها اأع�شاء امجال�ض ال�شت�شارية على‬ ‫الوزير‪ .‬اأو�شح ذلك مدير اإدارة الإعام الربوي ي‬ ‫الإدارة العامة للربي ��ة والتعليم بامنطقة ال�شرقية‬ ‫خالد بن �شام احماد وقال اإنه م اختيار ‪ 15‬ع�شوا‬ ‫من ‪ 45‬منطقة وحافظة‪ ،‬ي حن تقدم امر�شحون‬ ‫مقابل ��ة الوزي ��ر بالطلبات عر اموق ��ع الإلكروي‪.‬‬ ‫ويعق ��د اللق ��اء عل ��ى هام� ��ض امعر� ��ض وامنت ��دى‬ ‫ال ��دوي للتعليم ال ��ذي ي�شتمر اأربعة اأي ��ام ويختتم‬ ‫اأعماله يوم اخمي�ض امقب ��ل‪ ،‬م�شيفا اأن جمهورية‬ ‫كوري ��ا اجنوبية �شتكون �شي ��ف امنتدى و�شيتاح‬ ‫للم�شاركن ال�شتفادة من ور�ض العمل ي امعر�ض‪.‬‬


‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫أمير الرياض يبحث ااهتمامات‬ ‫المشتركة مع سفير كوت دي فوار‬

‫الجنادرية تجمع معلما وطابه‬ ‫من فيفاء بعد فراق ‪ 27‬عاما‬ ‫الريا�س ‪ -‬يزيد الفيفي‬

‫الأمر �صطام اأثناء لقائه فازومانا اأم�س‬

‫(وا�س)‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقب ��ل �شاح ��ب ال�شم� املك ��ي ااأمر �شطام ب ��ن عبدالعزيز اأمر‬ ‫منطق ��ة الريا� ��س ي مكتب �شم�ه بق�شر احكم اأم� ��س‪� ،‬شفر جمه�رية‬ ‫ك ���ت دي ف ���ار لدى امملكة ت�ري فازومانا ‪ .‬وج ��رى خال اللقاء تبادل‬ ‫ااأحاديث ال�دية وبحث ام��ش�عات ذات ااهتمام ام�شرك بن البلدين‬ ‫ال�شديقن ‪.‬‬

‫ال ��ذي �شادته اأج�اء احب وام�دة‪ ،‬وقد رف�س‬ ‫اأبناء فيفاء مغادرة معلمهم وا�شطحب�ه معهم‬ ‫اإى اإح ��دى اا�شراح ��ات ي مدين ��ة الريا�س‬ ‫واأقام�ا له احتفاا كبرا وماأدبة ع�شاء‪.‬‬ ‫وق ��ال يحي ��ى يزي ��د اخ�ش ��اي اإن امعلم‬ ‫حمد �شكري يعد اأحد اأبناء فيفاء‪ ،‬ك�نه عا�س‬ ‫معهم ع�شرين عاما ي ظروف معي�شية قا�شية‬ ‫حينه ��ا‪ ،‬وكان عل ��ى خل ��ق وقيم عالي ��ة جعلته‬ ‫ي�شكن قل�ب طابه وحبيه من اأبناء امنطقة‪.‬‬ ‫واأ�شاف م��ش ��ى حمد فرح ��ان الداثري "كل‬ ‫�ش ��يء ي اجنادري ��ة جمي ��ل"‪ ،‬اإا اأن ه ��ذه‬ ‫اللحظات الت ��ي جمعتنا معلمنا ه ��ي ااأجمل‬ ‫على ااإطاق‪.‬‬

‫�شه ��د ركن ج ��ازان ي اجنادرية مفاجاأة‬ ‫�شارة‪ ،‬اإذ جمع بن امعلم ام�شري حمد �شكري‬ ‫الذي عمل وكيا لثان�ية فيفاء قبل اأكر من ‪27‬‬ ‫عام ��ا‪ ،‬وعددا من طابه‪ ،‬وق ��ال �شكري اإنه جاء‬ ‫من م�شر ح�ش ���ر اجنادري ��ة‪ ،‬وت�جه عقب‬ ‫و�ش�له اإى ق�شم جازان وخا�شة اجزء الذي‬ ‫يخ�س اأبناء فيفاء ل�شع ���ره اأنه �شيجد طابه‬ ‫هناك‪ ،‬وبالفعل كان معظمهم من ام�شاركن ي‬ ‫اجنادرية‪ ،‬ومنهم قائد الفرقة ال�شعبية العقيد‬ ‫متقاعد يحيى اأحمد الفيفي‪.‬‬ ‫و�شادت البهجة اأرجاء امكان خال اللقاء‬

‫لعب عيال‬

‫أغاريد الضوء‬ ‫فهد عافت‬

‫امعلم حمد �صكري مع يحيى اخ�صاي اأحد طابه‬

‫(ال�صرق)‬

‫نائب أمير الرياض يثمن جهود‬ ‫جمعية اأطفال المعوقين‬

‫‪- -‬‬

‫‪-‬‬

‫ل تطلب من الفنان اأن يتمتّع بالأخاقيات التي تريدها لزوج‬ ‫ابنتك‪ ،‬م��ا ل��م يتق ّدم لخطبتها ف�ع� ًا! لي�س ل��ك م��ن الفنان غير فنه‪،‬‬ ‫وغير اأن يكون مبدع ًا فيه‪ ،‬كل ما �صوى ذلك ح�صرية وو�صاية‪ ،‬اإن‬ ‫هو قبل بها فهو اأ�ص ًا لي�س بفنان‪ ،‬وف�ص ًا لي�س بمبدع‪ ،‬الطيور‬ ‫المغ ّردة تاأكل الدود‪ ،‬وتنه�س الجيف‪ ،‬وتفعل ما هو اأكثر‪ ،‬فاإن كنت‬ ‫�صاأرف�س تغريدها لهذه الأ�صباب‪ ،‬فهذا �صاأني‪ ،‬ولي�س �صاأنها‪� ،‬صوف‬ ‫تظل تغ ّرد‪ ،‬وتمنح برفرفتها الف�صاء �صيغ ًا اأخرى‪ ،‬من حقنا ال�صهر‬ ‫على �صوء القمر‪ ،‬والتغني ب�صفافيته‪ ،‬وبهاء ا�صتدارته‪ ،‬لكن لي�س من‬ ‫حقنا مطالبته تغيير طبيعة �صطحه ال�صخري الأ�صود‪ ،‬ببيا�س الورد‬ ‫وقلوبنا‪ ،‬المبدع مثل الطيور المغردة‪ ،‬والأقمار الم�صيئة‪ ،‬بل هو‬ ‫خير منها‪ ،‬هي ل تملك خيارات اأخرى لتكون غير ما هي عليه‪ ،‬الفنان‬ ‫المبدع يمكنه دائم ًا اختيار دروب اأي�صر‪ ،‬وباإمكانه تغيير م�صاره‪،‬‬ ‫وباإمكانه طاعة الأوام��ر التي يرف�صها‪ ،‬ويهرب منها‪ ،‬ويتجاوزها‪،‬‬ ‫اأم ًا في ماقاة ذاته‪ ،‬التي يعيد اكت�صافها وابتكارها كل لحظة‪ ،‬وفي‬ ‫كل منجز اأدبي‪ ،‬اأو فني‪ ،‬ل يهمه اإغ�صاب الدنيا وما فيها‪ ،‬في �صبيل‬ ‫مر�صاة ذاته عبر منجزه الفني‪ ،‬خذ من الفنان المبدع فن ًا‪ ،‬واإبداع ًا‪،‬‬ ‫ول تعطه �صيئ ًا‪ ،‬حتى لو اأراد هو منك ذلك‪ ،‬فاإنه يريد ما ل يحتاج اإليه‪،‬‬ ‫ثم اإن الفنان المبدع يريد منك ذلك دون اأن ت�صحبه منة اأو اإح�صا�س‬ ‫بتف�صل منك عليه‪ ،‬يريد ما يظنه حقه‪ ،‬وهو فيما لو كان فنان ًا ومبدع ًا‬ ‫بحق‪ ،‬م�صتعد دائم ًا للتنازل حتى عن هذا الحق‪ ،‬ما دامت في مثل هذا‬ ‫التنازل فر�صة للت�صاعد‪ ،‬قد ي�صبه الفنان اأقمار الدنيا ك ّلها‪ ،‬با�صتثناء‬ ‫الأقمار ال�صناعية‪ ،‬فا تحاول‪ ،‬لن يجلب لك ما تريد‪ ،‬ا ّإل اإن وافق‬ ‫ه��واه ه��واك �صدفة‪ ،‬ومن ح�صن حظنا‪ ،‬من ح�صن حظنا فقط‪ ،‬اأنها‬ ‫كثير ًا ما تحدث!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫نائب اأمر الريا�س لدى ا�صتقباله �صفرة جورجيا‬

‫الربيعة‪ :‬الجنادرية ملتقى‬ ‫دولي للحضارة والثقافة‬

‫(وا�س)‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقب ��ل �شاحب ال�شم� املكي ااأمر حم ��د بن �شعد بن عبدالعزيز‬ ‫نائ ��ب اأمر منطقة الريا�س مكت ��ب �شم�ه ي ق�شر احكم اأم�س‪� ،‬شاحب‬ ‫ال�شم� املكي ااأمر �شلطان بن �شلمان بن عبد العزيز رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫جمعي ��ة ااأطفال امع�قن واأع�شاء اجمعية ومثل ��ي اأطفالها ‪ .‬وا�شتمع‬ ‫�شم ���ه ل�ش ��رح م��شع عن اأهداف اجمعية وما تق ���م به من رعاية خدمه‬ ‫هذه ال�شريحة الغالية على جتمعنا‪ .‬و�شكر �شم�ه رئي�س واأع�شاء جل�س‬ ‫اإدارة جمعيه ااأطفال امع�قن على ما يق�م�ن به من جه�د ي هذا امجال‬ ‫اخ ��ري ‪ .‬كما ا�شتقبل �شم�ه اأم�س‪� ،‬شف ��رة ج�رجيا لدى الك�يت وغر‬ ‫امقيمة لدى امملك ��ة ايكاترين ميكادزة‪ .‬وجرى خ ��ال اا�شتقبال مناق�شة‬ ‫ام��ش�عات ذات ااهتمام ام�شرك بن البلدين ال�شديقن ‪.‬‬

‫اختراع ‪ mibk‬تمتلكه‬ ‫مدينة الملك عبد العزيز‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأو�ش ��ح امتحدث الر�شمي مدين ��ة املك عبدالعزي ��ز للعل�م والتقنية‬ ‫من�ش ���ر العتيبي‪ ،‬اأن براءة ااخراع ال�شع�دية التي �شجلت ي اأوروبا‬ ‫والياب ��ان وال�ش ��ن‪ ،‬لعملي ��ة �شناعية مبتك ��رة اإنتاج م ��ادة ‪ mibk‬من‬ ‫ااأ�شيت ���ن والهيدروج ��ن‪� ،‬شارك في ��ه عدد من الباحثن م ��ن مدينة املك‬ ‫عبدالعزي ��ز للعل�م والتقني ��ة‪ ،‬والدكت ���ر عبدالرحمن الربيع ��ة من ق�شم‬ ‫الهند�ش ��ة الكيميائي ��ة ي جامعة املك �شع ���د ‪ .‬وقال اإن ب ��راءة ااخراع‬ ‫ال ��ذي �شب ��ق اأن اأ�شارت اإلي ��ه (ال�شرق) ي عددها رق ��م ‪ 58‬مل�كة ب�شكل‬ ‫كامل مدينة املك عبدالعزيز للعل�م والتقنية‪ ،‬وهي م�شروع ملكه وتدعمه‬ ‫امدينة وت�شارك فيه اجامعة �شمن فريق العمل‪.‬‬

‫لجنة نسائية للشؤون ااجتماعية‬ ‫في الجنادرية‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫اأنه ��ت وزارة ال�ش� ��ؤون ااجتماعي ��ة ا�شتعداداته ��ا للم�شارك ��ة الن�شائية‬ ‫ي"اجنادرية"‪ ،‬من خال جن ��اح ال�زارة امخ�ش�س لها ي اجهة اجن�بية‬ ‫ال�شرقية من القرية الراثية للمهرجان‪ .‬واأفادت مديرة عام ال�شمان ااجتماعي‬ ‫الن�ش�ي منطق ��ة الريا�س رئي�شة اللجنة الن�شائية اأ�شم ��اء اخمي�س‪ ،‬اأنه م‬ ‫تخ�شي� ��س م�شاح ��ة ب ��ارزة ل�كال ��ة ال�شمان ااجتماع ��ي يُعر�س م ��ن خالها‬ ‫ن�ش ��اط ال�كالة وبراجها التي تقدمها للم�شتفيدي ��ن وام�شتفيدات‪ ،‬اإى جانب‬ ‫م�شاركة ت�شع اإدارات عامة من ختلف مناطق امملكة‪ ،‬لعر�س اأوجه ااأن�شطة‬ ‫امقدمة ي جاي الرعاية والتنمية‪ ،‬وتخ�شي�س اأجنحة لعر�س ام�شن�عات‬ ‫واح ��رف اليدوية واأن�شطة ااأ�ش ��ر امنتجة من ختلف مناطق امملكة‪ .‬وقالت‬ ‫اإن ال ���زارة حر�شت على الركي ��ز على امنتجات ااأ�شرية امتن�عة من اأكات‬ ‫�شعبية ومن�ش�جات يدوية وجارة وخياطة و�شناعة اخ�ام‪ .‬واأ�شافت اأن‬ ‫ال ���زارة �شكلت عدد ًا من اللجان للنه�� ��س م�شاركة ال�زارة ي امهرجان من‬ ‫بينها جن ��ة ن�شائية خا�شة متابعة وجهيز ام�شارك ��ة الن�شائية‪ .‬واأو�شحت‬ ‫اخمي� ��س اأن وزارة ال�ش�ؤون ااجتماعية �شت ���زع من خال جناحها اأكر من‬ ‫خم�شن مطب�عة بن كتب ون�شرات وكتيبات وملفات اإعامية ‪.‬‬

‫منتدى التعليم الدولي يناقش مهارات المعلمين لبناء مجتمع المعرفة‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد ال�شالح‬ ‫ي�شه ��د مرك ��ز الريا� ��س ال ��دوي للم�ؤم ��رات‬ ‫وامعار�س م�ش ��اء الي�م‪ ،‬حا�ش ��رة بعن�ان(معلم�‬ ‫الق ��رن ال�اح ��د والع�شرين وبناء جتم ��ع امعرفة) ‪،‬‬ ‫مثل العن ���ان الرئي�س للمعر� ��س وامنتدى الدوي‬ ‫للتعليم العام ي ن�شخته الثانية الذي افتتحته وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م اأم� ��س‪ ،‬وامتعلق باإع ��داد وتاأهيل‬ ‫امعلم للتح�ل اإى جتمع امعرفة‪.‬‬ ‫وح�ش ��دت ال ���زارة له ��ذا امنت ��دى باق ��ة م ��ن‬ ‫الفعالي ��ات اجماهري ��ة والرام ��ج والتطبيق ��ات‬

‫والتج ��ارب الدولي ��ة وامحلية ‪،‬ونح ��� ‪ 150‬عار�شا‬ ‫يتناف�ش�ن اإبراز اأحدث امنتجات التي تدعم العملية‬ ‫التعليمي ��ة �شمن اإ�شراتيجي ��ة وطنية طم�حة لرفع‬ ‫كفاءة النظام التعليمي محف ��زات اابتكار والبحث‬ ‫والتط�ي ��ر‪ .‬وتتن ��اول ال�رق ��ة الت ��ي يقدمها اخبر‬ ‫العام ��ي ي تنمية ال ��روات الب�شرية الدكت�ر يحيى‬ ‫عب ��د احميد‪ ،‬ومدير ع ��ام ام�شروعات ب�شركة خراء‬ ‫الربي ��ة الدكت�ر اأحمد الزهراي ‪ ،‬ي امح�ر ااأول‬ ‫جتم ��ع امعرف ��ة وم ��ررات وج ���ده وخ�شائ�ش ��ه‬ ‫والتح ���ات الرب�ية نح� امجتم ��ع امعري‪ ،‬وي‬ ‫امح ���ر الثاي مررات إاع ��داد معلمي القرن احادي‬

‫والع�شري ��ن واإع ��ادة تاأهيله ��م واحاج ��ات البنائي ��ة‬ ‫الازمة للمعل ��م العربي ي �ش�ء ال�اقع والتحديات‬ ‫‪،‬و حملت ال�رقة روؤية ا�شت�شرافية للربية ي القرن‬ ‫اح ��ادي والع�شري ��ن (التحدي ��ات ‪ ..‬والت�قع ��ات) ‪.‬‬ ‫وقال مق ��دم ال�رقة الزه ��راي اإن ال�رقة ت�شعى اإى‬ ‫حديد اأب ��رز امهارات التي يج ��ب اأن متلكها معلم�‬ ‫الق ��رن اح ��ادي والع�شري ��ن لبن ��اء جتم ��ع امعرفة‪،‬‬ ‫باعتب ��اره اله ��دف الرئي�س م�شروع خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن لتط�ي ��ر التعلي ��م مك�نات ��ه وبراج ��ه‪،‬‬ ‫للدخ�ل اإى ع�شر اقت�شاد امعرفة‪ ،‬مفيدا اأن اانفجار‬ ‫امعري اأبرز ما ميز هذا امجتمع ‪.‬‬

‫تخصصي الملك فيصل‪ :‬أربعون ألف فحص بأشعة الجهاز الهيكلي العام الماضي‬ ‫الريا�س ‪ -‬حمد الدوخي‬ ‫ق��ال ام��دي��ر التنفيذي م�شت�شفى‬ ‫ام �ل��ك ف�ي���ش��ل التخ�ش�شي وم��رك��ز‬ ‫ااأبحاث ي الريا�س الدكت�ر را�شد‬ ‫احميد‪ ،‬اإن ام�شت�شفى اأج��رى نح�‬ ‫‪ 40‬األف فح�س ي جال اأ�شعة اجهاز‬ ‫الهيكلي الع�شلي العام اما�شي بزيادة‬ ‫‪ %95‬عن عام ‪ .2008‬واأ�شاف خال‬ ‫افتتاحه م��ؤم��ر ًا طبي ًا ح���ل (اأ�شعة‬ ‫اجهاز الهيكلي الع�شلي) اأم�س‪ ،‬اإن‬ ‫�شعبة اأ�شعة اجهاز الهيكلي الع�شلي‬ ‫ي ام�شت�شفى اأج� ��رت ن�ح��� ‪2100‬‬ ‫فح�س بتقنية ال��رن��ن امغناطي�شي‪،‬‬ ‫‪ 1800‬م� ��ن اإج�� � � � ��راءات ااأ�� �ش� �ع ��ة‬ ‫التداخلية للمر�شى با�شتخدام تقنيات‬ ‫ااأ� �ش �ع��ة امقطعية وام ���ج ��ات ف���ق‬

‫د‪ .‬احميد يكرم د‪ .‬توفيق خوجة اأثناء اموؤمر‬

‫ال�ش�تية واأ�شعة التنظر الفل�ري‬ ‫ال �ع��ام ام��ا� �ش��ي‪ ،‬اف �ت � ًا اإى اأن ع��دد‬ ‫الفح��شات �شهد ت�شاعد ًا منتظم ًا‬ ‫خ ��ال ال���ش�ن���ات اخ�م����س ااأخ ��رة‬ ‫م �ع��دل � �ش �ن���ي ‪ .%25‬م��ن جهته‪،‬‬

‫( ال�صرق)‬

‫اأفاد الرئي�س ام�ؤ�ش�س جمعية اأ�شعة‬ ‫اجهاز الهيكلي الع�شلي اخليجية‬ ‫د‪ .‬خالد ال�شماعيل‪ ،‬اأن عاج اأمرا�س‬ ‫واإ�شابات اجهاز الهيكلي الع�شلي‬ ‫يحتاج اإى ت�ع��اون ع��دة تخ�ش�شات‬

‫ط �ب �ي��ة ت �� �ش �م��ل‪ ،‬ااأ�� �ش� �ع ��ة وال��ع��اج‬ ‫الطبيعي وج��راح��ة العظام واأط�ب��اء‬ ‫الروماتيزم للح�ش�ل على النتائج‬ ‫العاجية ام �اأم���ل��ة‪ .‬وا��ش��ار اإى اأن‬ ‫�شعبة اأ�شعة اجهاز احركي الع�شلي‬ ‫بام�شت�شفى تتميز ب�ت���اف��ر اأح��دث‬ ‫تقنيات ااأ�شعة ال�شينية وامقطعية‬ ‫وال ��رن ��ن ام�غ�ن��اط�ي���ش��ي وام���ج��ات‬ ‫ال�ش�تية وااأ�شعة التداخلية‪ ،‬والتي‬ ‫ت�شتخدم ي ت�شخي�س وعاج حاات‬ ‫م �ع �ق��دة ك � � �اأورام ال �ع �ظ��ام اح�م�ي��دة‬ ‫التي تت�شبب ي اآام �شديدة حتاج‬ ‫اإى ال�ع��اج بالكي ب�ا�شطة ال��ردد‬ ‫الرادي�ي والذي ا�شتفاد منه اأكر من‬ ‫‪ 170‬مري�ش ًا خال ااأع���ام اخم�شة‬ ‫اما�شية‪ .‬و�شهد ام�ؤمر الذي يختتم‬ ‫غدا ااأربعاء م�شاركة ‪ 17‬خبر ًا دولي ًا‬ ‫وحلي ًا‬

‫أبو فاعور يدعو الدول العربية لاستفادة من تجربة جامعة نايف‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫دع ��ا وزي ��ر ال�ش� ��ؤون ااجتماعي ��ة اللبن ��اي‬ ‫وائ ��ل اأب� فاع ���ر‪ ،‬الدول العربي ��ة اإى اا�شتفادة من‬ ‫التجرب ��ة امتمي ��زة جامع ��ة ناي ��ف العربي ��ة للعل�م‬ ‫ااأمني ��ة‪ .‬واأ�ش ��ار اإى دور اجامع ��ة ي اإثراء امكتبة‬ ‫ااأمني ��ة العربي ��ة وما حققته من اإج ��ازات ي جال‬ ‫الرعاي ��ة ااجتماعية من خ ��ال تعاونه ��ا ال�ثيق مع‬

‫وزارات ال�ش�ؤون ااجتماعية العربية‪ .‬ون�ه بالدور‬ ‫ااإيجاب ��ي للجامعة على ال��ش ��ع ااجتماعي العربي‬ ‫‪،‬وق ��ال» نتطلع من خال هذه الزي ��ارة لا�شتفادة من‬ ‫جربتها وخراته ��ا واأدع� الدول العربية لا�شتفادة‬ ‫م ��ن هذه التجربة‪ .‬وعر ع ��ن اإعجابه ما �شاهده ي‬ ‫ه ��ذا ال�ش ��رح العلم ��ي من تقني ��ات حديث ��ة وخرات‬ ‫وكفاءات علمية متمي ��زة ومناهج متط�رة ترتقي به‬ ‫ليك ���ن ي م�ش ��اف ام�ؤ�ش�ش ��ات العلمي ��ة الرائدة ي‬

‫العام‪ .‬وكان ي ا�شتقباله رئي�س اجامعة عبد العزيز‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬ونائب رئي� ��س اجامعة جمع ��ان رق��س‪،‬‬ ‫وعم ��داء الكلي ��ات وعدد م ��ن ام�ش�ؤول ��ن ‪ .‬وقد نفذت‬ ‫اجامع ��ة ي ج ��ال الرعاي ��ة ااجتماعي ��ة ‪ 28‬دورة‬ ‫تدريبية و ‪ 38‬ندوة علمية‪ ،‬واأ�شدرت ‪ 110‬اإ�شدارات‬ ‫ي جاات ال�ش�ؤون ااجتماعية ون�ق�شت فيها ‪240‬‬ ‫ر�شالة ماج�شت ��ر ودكت�راه ي هذا امجال من خال‬ ‫ق�شم العل�م ااجتماعية بكلية الدرا�شات العليا ‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬حمد الدوخي‬ ‫ق ��ال وزي ��ر ال�شحة ال��دك�ت���ر‬ ‫ع �ب��دال �ل��ه ال��رب �ي �ع��ة‪ ،‬اإن ام �ه��رج��ان‬ ‫ال� ���ط � �ن� ��ي ل� � �ل � ��راث وال� �ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫(اج��ن��ادري��ة) اأ� �ش �ب��ح اأح ��د معام‬ ‫ال�ت��اح��م ال�ف�ك��ري وال �ث �ق��اي ال��ذي‬ ‫ي��رب��ط اح��ا� �ش��ر ام�ج�ي��د باما�شي‬ ‫التليد‪ ،‬كما اأن��ه مثل ملتقى دوليا‬ ‫للح�شارة والثقافة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف الربيعة اأم ����س‪ ،‬اأن‬ ‫م �� �ش��ارك��ة ال � � ���زارة ي ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫امهرجان تاأتي انطاق ًا من حر�شها‬ ‫على اإجاح هذه التظاهرة الثقافية‬ ‫وااجتماعية التي ج�شد اهتمامات‬ ‫القيادة الر�شيدة ورعايتها لراث‬ ‫امجتمع ال�شع�دي وقيمه وتقاليده‬ ‫الرا�شخة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اإى اأن ��ه وجن ��ه جميع‬ ‫ام��راف��ق ال�شحية التابعة ل�ل���زارة‬ ‫اأن ت �� �ش��ارك ب�ف��اع�ل�ي��ة ي اإب � ��راز‬ ‫ااإج���ازات ال�طنية التي حققتها‬ ‫ال���زارة‪ ،‬وت�عية وتثقيف امجتمع‬ ‫�شحي ًا وميداني ًا من خال العيادات‬

‫د‪.‬الربيعة‬

‫والفعاليات ام�شاحبة‪ ،‬مفيدا باأن‬ ‫ال���زارة اأطلقت حملة ت�ع�ية ي‬ ‫امهرجان عر جناح وزارة ال�شحة‬ ‫حت �شعار (كيف �شحتك) تهدف‬ ‫اإى اارت� �ق ��اء م���ش�ت���ى ال���ع��ي‬ ‫ل���دى اأف� � ��راد ام �ج �ت �م��ع‪ .‬وب� � ن�ن اأن‬ ‫ال���زارة نفذت العديد من الرامج‬ ‫اج��دي��دة وام �� �ش��روع��ات ال�شحية‬ ‫ال�ه��ادف��ة خ��دم��ة ام��ر��ش��ى وحقيق‬ ‫�شعار امري�س اأو ًا‪ ،‬وحقيق ر�شا‬ ‫ام�شتفيدين من خدماتها ال�شحية‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة م�شت�ياتها ال���ق��ائ�ي��ة‬ ‫والعاجيةوالتاأهيلية‪.‬‬

‫العيسى‪ :‬ضمانات العدالة‬ ‫مكفولة بدستور الدولة وأنظمتها‬

‫العي�صى اأثناء لقاء وفد حقوق الإن�صان الهولندي‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�شنة القري‬

‫(ال�صرق)‬

‫عر� ��س وزير العدل‪ ،‬الدكت ���ر حمد العي�شى‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬على �شفر حق�ق‬ ‫ااإن�ش ��ان ي ه�لندا‪ ،‬لي�نيل فر‪ ،‬وال�فد امراف ��ق له‪ ،‬م�شروع خادم احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزي ��ز لتط�ير مرفق الق�ش ��اء‪ ،‬ن‬ ‫وبن ال�زير‬ ‫لل�فد �شمانات العدالة التي كفلها د�شت�ر الدولة واأنظمتها‪ .‬وناق�س اجانبان‬ ‫عدد ًا من ام��ش�عات ذات ااهتمام ام�شرك‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح العي�شى العديد من م�ش ��ركات العدالة التي حتفي بها امبادئ‬ ‫الق�شائية للمملكة؛ ما ي�ؤكد اأن ق�شاء امملكة ينط�ي على مبادئ وقيم ا تتقاطع‬ ‫مع امفاهيم وامبادئ احق�قية امتفق عليها‪.‬‬


‫الحقيل يزور‬ ‫كليتي العلوم‬ ‫وطب اأسنان‬ ‫بالزلفي‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫زار وكيل جامعة امجمعة‬ ‫ال��دك �ت��ور اإب��راه �ي��م احقيل‬ ‫اأم ����ض‪ ،‬كليتي العلوم وطب‬ ‫الأ�شنان ي الزلفي‪ ،‬وا�شتقبله‬ ‫عميد كلية العلوم وام�شرف‬ ‫ع �ل��ى ك �ل �ي��ة ط���ب الأ�� �ش� �ن ��ان‬ ‫الدكتورمن�شورامن�شور‪،‬‬ ‫وك�ي��ل كلية العلوم الدكتور‬ ‫ح� �م ��د ال � �ع � �ب� ��ودي‪ ،‬وك �ي��ل‬

‫كلية ط��ب الأ��ش�ن��ان الدكتور‬ ‫عبدالرحمن الأطرم‪ ،‬وعدد من‬ ‫اأع�شاء هيئة التدري�ض ‪.‬‬ ‫واط� �ل ��ع اح �ق �ي��ل على‬ ‫ا��� �ش�� �ت�� �ع� ��دادات ال �ك �ل �ي �ت��ن‬ ‫ل�ل�ف���ش��ل ال ��درا�� �ش ��ي ال �ث��اي‬ ‫ل �ع��ام ‪1433-1432‬ه� ‪،‬‬ ‫والإم �ك��ان �ي��ات ام �ت��وف��رة ي‬ ‫امبنى اج��دي��د لكلية العلوم‬ ‫والتجهيزات اخا�شة معامل‬ ‫كلية طب الأ�شنان ‪.‬‬

‫‪ 487‬مليون ريال‬ ‫تكلفة مشروعات‬ ‫صحية جديدة‬ ‫في القصيم‬

‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�شان‬ ‫بلغت تكلفة ام�شروعات التي اعتمدتها �شحة‬ ‫الق�شيم اأم�ض‪ ،‬خ ��ال الجتماع الدوري للمجل�ض‬ ‫التنفي ��ذي ‪ 487.558.000‬ري ��ال‪ .‬وتراأ� ��ض‬ ‫الجتم ��اع مدير ال�شحة الدكت ��ور �شاح اخراز‬ ‫بح�شور اأع�شاء امجل�ض ‪.‬‬ ‫واأو�شح مدي ��ر اإدارة اميزانية اأمن امجل�ض‬ ‫عل ��ي احمي ��د اأن امجل� ��ض ناق� ��ض ام�شروع ��ات‬ ‫امعتم ��دة للمنطق ��ة ي ميزاني ��ة الع ��ام ام ��اي‬ ‫‪1434/1433‬ه� ‪ ،‬وامتمثلة ي اإن�شاء م�شت�شفى‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪6‬‬ ‫معلمون بمهن‬ ‫حرفية‬ ‫محمد الشمري‬

‫الكثر من امدار�ص الأهلية تغلبت على م�شكلة النق�ص لديها ي‬ ‫امعلمن هذا العام باللجوء اإى فائ�ص العمالة من ال�شوق امحلي للبحث‬ ‫ع ّمن يقف اأمام الطاب حتى ولو كان يحمل مهنة حرفية!‬ ‫هكذا بب�شاطة يتم العبث بالتعليم من قِ بل بع�ص مّ ّ​ّاك امدار�ص‬ ‫الأهلية‪ ،‬الذين م يحرموا الأمانة‪ ،‬و�شجعهم ي ذلك �شعف الرقابة‪،‬‬ ‫وعدم وجود اآلية حا�شبة لتلك امدار�ص‪ .‬اإ�شافة اإى عدم فاعلية بع�ص‬ ‫امديرين امعينن فيها من الوزارة‪.‬‬ ‫وحّتّ​ّى ل نّعّمّ​ّم‪ ،‬هّ​ّذا الّ​ّو�ّشّ​ّع ل ين�شحب عّلّ​ّى امّ​ّدار�ّ​ّص التي‬ ‫احرمت الر�شالة‪ .‬بل زادت من معاير اجّ​ّودة وا�شتقطبت معلمن‬ ‫ذوي م�شتويات عالية اأجنبية وعربية‪ .‬لكن ام�شكلة اأن هذا النوع من‬ ‫امدار�ص ل ت�شتطيع �شريحة كبرة من امواطنن الو�شول اإليه ب�شبب‬ ‫الر�شوم الدرا�شية العالية‪.‬‬ ‫لقد حّ​ّان الّ​ّوقّ​ّت للتفكر جّ​ّديّ ًا ي اخ ّ​ّروج مّ​ّن م ّاأزق التعليم‬ ‫الأهّلّ​ّي ال ّ​ّرديء‪ ،‬الّ​ّذي ت�شبب ي �شياع الربية والتعليم‪ .‬وكانت‬ ‫النتيجة تخريج عدد كبر من اجيل امزور علمي ًا‪ ،‬مكن اأن ي�شبح ي‬ ‫ام�شتقبل عالة على امجتمع‪ .‬فم�شكلة امدار�ص ال�شعيفة اأنها تركز على‬ ‫العائد امّ​ّادي للر�شوم‪ ،‬وحر�ص على ا ّأل تخ�شر اأي طالب‪ ،‬ولو كان‬ ‫على ح�شاب م�شتوى التعليم والربية‪ .‬وزاد الو�شع �شوء ًا العتماد‬ ‫على معلمن ل ملكون اأي مقومات مهنية‪ .‬واآخرين ل توجد اأمامهم‬ ‫اأي حفزات‪ ،‬ويركزون على العائد الذي يتقا�شونه خارج امدر�شة لقاء‬ ‫الدرو�ص اخ�شو�شية‪.‬‬ ‫يتمنى الّكّثّ​ّر اإعّ ّ​ّادة الّنّظّ​ّر ي تّ​ّراخّيّ�ّ​ّص امّ​ّدار�ّ​ّص الأهّلّيّ​ّة‬ ‫ال�شعيفة مرحلتي امتو�شط والثانوي للبنن‪ ،‬وتقلي�شها اإى اأقل عدد‬ ‫مكن‪ ،‬وزيادة دعم الدولة للمدار�ص امعقولة‪ ،‬مع فر�ص معاير تعليمية‬ ‫�شارمة‪ ،‬وا�شتقطاب معلمن مّوؤهّ​ّات جيدة من الّ​ّداخّ​ّل واخّ​ّارج‪،‬‬ ‫للنهو�ص من جديد بالتعليم العام‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫ا�شتقب ��ل �شاح ��ب ال�شم ��و املكي‬ ‫الأم ��ر م�شع ��ل بن عبد العزي ��ز رئي�ض‬ ‫هيئة البيعة ي ق�شر �شموه بالريا�ض‬ ‫اأم� ��ض‪� ،‬شف ��ر ملك ��ة اإ�شباني ��ا ل ��دى‬

‫ي�شه ��د جن ��اح وزارة ال�ش� �وؤون‬ ‫الإ�شامي ��ة والأوق ��اف والدع ��وة‬ ‫والإر�ش ��اد ي اجنادري ��ة‪ ،‬اإقب ��ا ًل‬ ‫كب ��ر ًا من ال ��زوار‪ ،‬وا�شتقب ��ل اجناح‬ ‫جموع ��ات كب ��رة م ��ن وف ��ود الطلبة‬ ‫م ��ن جمي ��ع امدار� ��ض عل ��ى ختل ��ف‬ ‫م�شتوياته ��ا‪ .‬واأو�ش ��ح ام�ش ��رف‬ ‫الع ��ام عل ��ى جن ��اح ال ��وزارة �شلم ��ان‬ ‫ال ُعم ��ري اأن اجن ��اح ي�ش ��م العديد من‬ ‫الأركان والأق�ش ��ام‪ ،‬منه ��ا ركن ال�شور‬ ‫وامج�شم ��ات وامخطوط ��ات‪ ،‬ورك ��ن‬

‫(وا�ص)‬

‫امملك ��ة بابل ��و براب ��و‪ .‬وج ��رى خال‬ ‫ال�شتقب ��ال تب ��ادل الأحادي ��ث الودية‪.‬‬ ‫ح�شر ال�شتقبال �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأم ��ر عبدالعزي ��ز بن م�شع ��ل بن عبد‬ ‫العزي ��ز الرئي� ��ض التنفي ��ذي مجموعة‬ ‫ال�شعلة القاب�شة ‪.‬‬

‫يت�شم ��ن عر�ش� � ًا لع ��دد م ��ن النم ��اذج‬ ‫اخا�ش ��ة م�شروع ��ات ام�شاج ��د‬ ‫واجوام ��ع وامراك ��ز الإ�شامي ��ة‪ ،‬و‬ ‫ماذج و�شورعن م�شروعات الأوقاف‪،‬‬ ‫وعر�ض لبع�ض امخطوطات القدمة ‪.‬‬ ‫و�ش ��م اجن ��اح ركن� � ًا خا�ش� � ًا‬ ‫مجم ��ع امل ��ك فه ��د لطباع ��ة ام�شحف‬ ‫ال�شري ��ف‪ ،‬يحت ��وى عل ��ى ختل ��ف‬ ‫الأحج ��ام من ن�شخ القراآن الكرم التي‬ ‫م طباعته ��ا ي امجم ��ع‪ ،‬وترجم ��ات‬ ‫مع ��اي الق ��راآن الكرم بع ��دة لغات مع‬ ‫عر� ��ض �شور تعر ع ��ن مراحل طباعة‬ ‫ام�شحف ال�شريف ‪.‬‬

‫جانب من زوار جناح الوزارة ي اجنادرية‬

‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غبان‬ ‫ا�شتعر�ض جل�ض منطقة الق�شيم‪ ،‬برئا�شة �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأمر في�شل بن بندر بن عبدالعزيز اأمر‬ ‫امنطقة‪ ،‬رئي�ض امجل�ض اأم�ض‪ ،‬ام�شروعات امعتمدة لعدد‬ ‫م ��ن القطاعات احكومي ��ة ي امنطق ��ة والبالغة تكلفتها‬ ‫اأك ��ر من ‪ 6200‬مليون ريال‪ ،‬منها ‪ 1100‬مليون ريال‬ ‫جامع ��ة الق�شي ��م‪ ،‬و ‪ 965‬ملي ��ون ري ��ال لأمانة امنطقة‬ ‫والبلديات التابعة لها‪ ،‬و‪ 955‬مليون ريال لقطاع امياه‪،‬‬ ‫و ‪ 274.5‬مليون ريال لقطاع التعليم‪ ،‬وخ�ش�ض لقطاع‬ ‫الكهرب ��اء ‪ / 1.118‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬ولقط ��اع ال�ش� �وؤون‬ ‫ال�شحي ��ة ‪ 379‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬ولقطاع الط ��رق والنقل‬ ‫‪ 1.386‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى اعتماد تكاليف‬ ‫اإن�شاء مق ��رات لأندي ��ة الرائد والتع ��اون والتقدم بقيمة‬ ‫‪ 235‬ملي ��ون ريال‪ ،‬واعتماد م�شروع ��ات قطاع الزراعة‬ ‫وهيئة الهال الأحمر ال�شعودي‪.‬‬

‫واأو�شح اأمن جل�ض امنطقة امهند�ض حمد الزيدان‬ ‫اأن رئي� ��ض امجل�ض رفع خال جل�شته الأوى من الدورة‬ ‫الأوى للع ��ام اماي‪1434/1433‬ه�‪ ،‬ال�شكر والتقدير‬ ‫والعرف ��ان خادم احرم ��ن ال�شريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز ول�شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز وي العهد نائب رئي�ض جل�ض الوزراء وزير‬ ‫الداخلي ��ة‪ ،‬منا�شب ��ة �ش ��دور ميزانية اخ ��ر والعطاء‬ ‫التي ت�شمنت اأعلى معدلت الإيرادات وام�شروفات ي‬ ‫تاريخ امملكة‪ ،‬ويتطلع منها اجميع قيادة و�شعب ًا لتكون‬ ‫دافع ًا مزيد من التطور والرخاء ‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اد �شم ��وه‪ ،‬بالتنظي ��م والرتي ��ب لفعالي ��ات‬ ‫اأمر منطقة الق�شيم خال تروؤ�شه الجتماع‬ ‫(ال�شرق) مهرجان اجنادرية لهذا العام والهادف اإى ربط ما�شي‬ ‫وناق� ��ض امجل�ض اأهمية طريق الأربعن ي مدينة فهد على امتداد �شارع الأربعن ينقل احركة من ال�شمال الأمة امجيد بحا�شره ��ا الزاهر‪ ،‬منوه ًا م�شاركة اأهاي‬ ‫بري ��دة‪ ،‬واطلع عل ��ى تقاري ��ر الأمانة والط ��رق وامرور اإى اجنوب وبالعك� ��ض‪ ،‬واإدراج تكاليف تنفيذ اج�شر امنطقة ي تطوي ��ر جناح منطقة الق�شي ��م واإ�شهاماتهم‬ ‫ح ��ول اأهمية ا�شتم ��رار احركة امروري ��ة للطريق دون �شمن م�شروع ��ات الطرق للعام ام ��اي امقبل واإعطائها ي دعم الفعاليات والأن�شطة التي �شمها اجناح ولقت‬ ‫ا�شتح�شان الزوار ‪.‬‬ ‫عوائ ��ق‪ .‬واأقر امجل� ��ض اإن�شاء ج�شر يع ��ر طريق املك الأولوية ‪.‬‬

‫‪ 47‬مليون ريال للجمعيات‬ ‫الخيرية بالقصيم‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫اأو�ش ��ح مدي ��ر ع ��ام ال�ش� �وؤون الجتماعية ي منطق ��ة الق�شيم‬ ‫الدكت ��ور فه ��د امطلق‪ ،‬اأن الوزارة �شرفت اأك ��ر من ‪ 47‬مليون ريال‬ ‫للجمعي ��ات اخري ��ة ي امنطقة الع ��ام اما�شي نظر م ��ا تقدمه من‬ ‫خدم ��ات اإن�شاني ��ة ي ج ��ال رعاي ��ة الفئ ��ات امحتاج ��ة م ��ن اأيتام‪،‬‬ ‫واأرام ��ل‪ ،‬ومطلق ��ات‪ ،‬ومعوق ��ن‪ ،‬وم�شن ��ن وحتاج ��ن‪ .‬واأ�شاف‬ ‫اإن ال ��وزارة تق ��وم بالدعم امعن ��وي من خال الإ�ش ��راف على اأعمال‬ ‫اجمعي ��ات اخري ��ة وتوجيهه ��ا والعمل م ��ن اأجل ت�شهي ��ل مهمتها‬ ‫لتحقيق اأهدافها بفاعلية‪.‬‬ ‫يذكر اأن الق�شيم ت�شم ‪ 59‬جمعية خرية ‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�شر‬

‫مجسمات ومخطوطات في‬ ‫جناح الشؤون اإسامية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�شيدي‬

‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪ 6200‬مليون لمشروعات القطاعات الحكومية في القصيم‬

‫أمانة القصيم‪ :‬ا عاقة لنا بتوقف العمل في مخطط صحار‬ ‫بريدة ‪ -‬طارق النا�شر‬ ‫نف ��ى وكي ��ل اأم ��ن منطق ��ة‬ ‫الق�شيم للخدم ��ات امهند�ض �شالح‬ ‫الأحمد‪ ،‬اأن تكون لاأمانة اأية عاقة‬ ‫بتوقف الأعمال الإن�شائية م�شروع‬ ‫خطط �شح ��ار الواقع على طريق‬ ‫امل ��ك عب ��د الل ��ه ي بري ��دة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن اأمان ��ة امنطقة تدعم ام�شروعات‬ ‫التنموية ب�شكل كب ��ر بتوجيه من‬ ‫اأم ��ر امنطق ��ة ونائبه اإ�شاف ��ة اإى‬ ‫تاأكيدات وزير ال�شوؤون البلدية‪.‬‬ ‫و ق ��ال الأحم ��د‪ ،‬اإن اأمان ��ة‬

‫الق�شي ��م ت�شه ��ل اإج ��راءات مث ��ل‬ ‫ه ��ذه ام�شروعات الت ��ي ت�شاهم ي‬ ‫احركة التنموية والقت�شادية ي‬ ‫امدين ��ة وت�ش ��كل اأحد حل ��ول اأزمة‬ ‫ال�شكن‪. .‬واأ�شاف اأن الأمانة األزمت‬ ‫ام�شتثم ��ر بواجه ��ات تلي ��ق به ��ذا‬ ‫ام�ش ��روع وم اعتم ��اد الت�شامي ��م‬ ‫النهائية للواجهات حر�شا منها على‬ ‫اأن يظهر ام�ش ��روع بامظهر الائق‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأن الأمانة م ي�شبق لها‬ ‫اأن اأوقفت ام�شروع كما م ي�شبق اأن‬ ‫طلبت من ام�شتثم ��ر التوقف‪ ،‬اإذ اأن‬ ‫رخ�ض البناء اخا�شة بام�شروع ل‬

‫تزال �شارية امفعول‪.‬‬ ‫و يراق ��ب الكث ��ر م ��ن‬ ‫ام�شتثمري ��ن تط ��ورات ام�ش ��روع‪،‬‬ ‫كونه مر�شح ��ا للتاأثرعلى ال�شوق‬ ‫العق ��اري ي امدين ��ة لمتاك ��ه‬ ‫جموع ��ة كب ��رة م ��ن خي ��ارات‬ ‫الإ�شكان وامعار�ض التجارية‪.‬‬ ‫واأثار توقف ام�شروع العديد‬ ‫م ��ن عامات ال�شتفهام ي جال�ض‬ ‫مدين ��ة بري ��دة‪ ،‬والت ��ي مح ��ورت‬ ‫حول اأ�شباب توق ��ف ام�شروع رغم‬ ‫الدع ��م والت�شهي ��ات امقدمة له من‬ ‫قبل اأمانة امنطقة ‪.‬‬

‫دورة لتدريب اأطباء على اكتشاف عيوب قلب الجنين‬

‫رئيس هيئة البيعة‬ ‫يستقبل سفير إسبانيا‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫د‪� .‬شاح اخراز‬

‫مجلس المنطقة يقر إنشاء جسر على طريق الملك فهد‬

‫ورقة عمل‬

‫الأمر م�شعل اأثناء ا�شتقبالة ال�شفر الأ�شباي‬

‫لل ��ولدة والأطف ��ال ي الر�ض �شع ��ة مائتي �شرير‪،‬‬ ‫اإن�ش ��اء �شك ��ن للعامل ��ن ي م�شت�شف ��ى ال�شح ��ة‬ ‫النف�شي ��ة ي بري ��دة‪ ،‬تاأثي ��ث وجهي ��ز م�شت�شفى‬ ‫ال�شح ��ة النف�شي ��ة ي بري ��دة‪ ،‬اإن�ش ��اء �شك ��ن‬ ‫للعامل ��ن ي م�شت�شفى القوارة‪ ،‬وتاأثيث وجهيز‬ ‫م�شت�شفى القوارة‪.‬واأفاد اأن القيمة الإجمالية لهذه‬ ‫ام�شروع ��ات بلغت ‪ 345‬مليون ري ��ال‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى حويل ال ��رج الطبي م�شت�شفى املك �شعود‬ ‫ي عنيزة اإى م�شت�شف ��ى للولدة والأطفال ب�شعة‬ ‫مائتي �شرير‪ ،‬ودعم بع�ض ام�شروعات التي يجري‬ ‫تنفيذها حالي ًا مبلغ ‪ 142.558.000‬ريال‪.‬‬

‫( ال�شرق)‬

‫اأطل ��ق مرك ��ز الأم ��ر �شلط ��ان‬ ‫لطب وجراحة القل ��ب ي الق�شيم‪،‬‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬ال ��دورة الدولي ��ة الرابع ��ة‬ ‫للموجات ال�شوتي ��ة لقلب اجنن‪،‬‬ ‫بالتع ��اون م ��ع م�شت�شف ��ى ال ��ولدة‬ ‫والأطفال ي بريدة‪ ،‬وت�شتمر ثاثة‬ ‫اأيام‪.‬‬ ‫وقال ام�ش ��رف العام‪ ،‬الدكتور‬ ‫عبدالرحم ��ن ام�شن ��د‪ ،‬اإن امرك ��ز‬

‫للمر�شى‪ .‬واأ�شاف اأن الدورة تتميز‬ ‫بتدريب اأطباء الن�شاء والولدة من‬ ‫ِقب ��ل ا�شت�شاري ��ن واخت�شا�شين‬ ‫متميزي ��ن ي ط ��ب قل ��ب الأطف ��ال‬ ‫على اكت�ش ��اف العيوب اخلقية ي‬ ‫القل ��ب للجنن‪ ،‬من خ ��ال الفح�ض‬ ‫الكامل للقلب‪ .‬ومنى من ام�شاركن‬ ‫اأن ي�شتفي ��دوا م ��ن خرج ��ات هذه‬ ‫(ال�شرق) ال ��دورة‪ ،‬الت ��ي اعتمدت له ��ا الهيئة‬ ‫جانب من فعاليات الدورة‬ ‫ما� ٍ��ض ي عملي ��ات التدري ��ب امركز وخارجه‪ ،‬لرف ��ع الكفاءة ما ال�شعودية للتخ�ش�ش ��ات ال�شحية‬ ‫والتعلي ��م للك ��وادر الطبي ��ة داخ ��ل يكفل تق ��دم خدمة �شحي ��ة اأف�شل ‪� 14‬شاعة تعليم طبي‪.‬‬

‫العميل ‪ :‬الجنادرية فرصة لنشر الوعي وتعزيز اانتماء‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫اأك ��دت مدي ��رة جامع ��ة الأمرة ن ��وره بنت‬ ‫عبد الرحم ��ن الدكتورة هدى العميل على اأهمية‬ ‫الراث الوطني انطاقا من كونه م�شدر اعتزاز‬ ‫تاريخي وم�ش ��در نهل اقت�ش ��ادي وثقاي مهم‪.‬‬ ‫واأ�شاف ��ت اأن امملك ��ة وط ��ن قام عل ��ى ح�شارات‬

‫متعاقب ��ة وت ��راث عري ��ق وتراك ��م م ��ن التفاع ��ل‬ ‫اح�شاري والثقاي عر الع�شور‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ادت العمي ��ل مهرج ��ان اجنادري ��ة‬ ‫لل ��راث والثقاف ��ة ال ��ذي يحظى برعاي ��ة كرمة‬ ‫م ��ن خادم احرم ��ن ال�شريفن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬اإمانا منه باأهمية الراث بجوانبه‬ ‫امتنوعة وقدرته على تعزيز الوحدة الوطنية ‪.‬‬

‫واأ�ش ��ارت اإى اأن امهرج ��ان فر�شة �شنوية‬ ‫لتعري ��ف �شريح ��ة كب ��رة م ��ن اأف ��راد امجتم ��ع‬ ‫براثه ��م ‪ ،‬وامحافظ ��ة علي ��ه وتنميت ��ه ون�ش ��ر‬ ‫الوعي باأهميته واأبع ��اده القت�شادية والثقافية‬ ‫واح�شارية والتاأكيد على اأهمية حمايته وزيادة‬ ‫الوع ��ي لتعزيز قيم النتم ��اء مجتمع له ح�شارة‬ ‫واإرث تاريخي جدير بالهتمام‪.‬‬

‫بلدية عنيزة توقف مشروع الطريق الدائري الثاني‬ ‫عنيزة ‪ -‬نا�شر ال�شقور‬ ‫اأبلغت بلدية عنيزة «ال�شرق»‬ ‫اأنه ��ا اأوقف ��ت العم ��ل ي م�شروع‬ ‫الطريق الدائري الثاي الذي مر‬ ‫متنزه ��ات الغ�شا‪ ،‬م ��ن اأجل عقد‬ ‫اجتماع مع امهتمن من امواطنن‬ ‫وام�شوؤولن لطرح الآراء والأفكار‬ ‫حتى يت�شن ��ى العمل باأف�شل �شكل‬ ‫مكن‪ ،‬يع ��ود بالنفع على مرتادي‬ ‫الطري ��ق‪ ،‬ويحافظ على متنزهات‬ ‫الغ�شا‪.‬‬ ‫( ال�شرق)‬ ‫الطريق الدائري الثاي ي عنيزة‬ ‫وقالت البلدية اإن من اأ�شباب‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬عق ��دت الرقع ��ة اخ�ش ��راء ي امحافظ ��ة‬ ‫عق ��د هذا الجتماع‪ ،‬ك ��رة الأفكار‬ ‫الت ��ي وردت عل ��ى موق ��ع البلدية البلدي ��ة‪ ،‬اأول من اأم� ��ض‪ ،‬اجتماعا برئا�ش ��ة رئي� ��ض بلدي ��ة عني ��زة‬ ‫الإلك ��روي واخطابات امر�شلة مع بع�ض امهتمن من اأبناء عنيزة امهند� ��ض عبدالعزي ��ز الب�ش ��ام‪،‬‬ ‫اإى رئي�ض البلدية‪ ،‬ب�شاأن الطريق‪ .‬لتب ��ادل الأف ��كار ب�ش� �اأن تطوي ��ر وح�شور عدد من روؤ�شاء الدوائر‬

‫احكومية‪.‬‬ ‫ودار النقا� ��ض ح ��ول زي ��ادة‬ ‫الرقع ��ة اخ�ش ��راء وتر�شي ��د‬ ‫ا�شته ��اك امي ��اه وو�ش ��ع م�ش ��ات‬ ‫جمالي ��ة م ��ن ج�شم ��ات وغرها‪،‬‬ ‫وت�شم ��ن الجتم ��اع عر�شا مرئيا‬ ‫ل�شور بع� ��ض الأعمال التي قامت‬ ‫بها اإدارة احدائق والت�شجر ي‬ ‫زرع الط ��رق الرئي�ش ��ة بالأ�شجار‬ ‫والأزه ��ار‪ ،‬واأ�ش ��ار امجتمع ��ون‬ ‫اإى التع ��اون بن البلدية والكلية‬ ‫التقنية ي عنيزة‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن بلدية عني ��زة بداأت‬ ‫ي الآون ��ة الأخ ��رة ي اإ�ش ��راك‬ ‫امواطنن ي تق ��دم القراحات‬ ‫والأف ��كار ع ��ر قن ��وات التوا�شل‬ ‫اخا�شة بالبلدية‪.‬‬

‫جانب من م�شروع خطط �شحار ي بريدة ( ال�شرق)‬

‫صحة القصيم تدعو سبعة‬ ‫معينين استكمال إجراءاتهم‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�شان‬ ‫دع ��ت �شح ��ة الق�شي ��م‪ ،‬اأم� ��ض‪،‬‬ ‫امعين ��ن الذي ��ن �ش ��در له ��م ق ��رار‬ ‫وزاري وم يبا�ش ��روا العم ��ل بع ��د‪،‬‬ ‫اإى ا�شتكم ��ال اإج ��راءات التعي ��ن‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اإدارة �ش� �وؤون اموظفن‪،‬‬ ‫اإبراهي ��م العي�ش ��ى‪ ،‬اإن ��ه يتع ��ن عل ��ى‬ ‫الأ�شماء الآتية مراجعة �شحة الق�شيم‬ ‫ل�شتكم ��ال اإج ��راءات التعي ��ن‪ ،‬اأو‬ ‫اإر�ش ��ال اإق ��رار خطي م ��ن ل يرغب ي‬ ‫التعين ي امنطقة عل ��ى الفاك�ض رقم‬ ‫(‪ ،)063245893‬اأو الت�ش ��ال‬ ‫عل ��ى هات ��ف (‪،)063267163‬‬ ‫وهم‪ :‬عبدالرحمن بن هادي بن حمد‬ ‫حكمي (فني عاج طبيعي)‪ ،‬مبارك بن‬ ‫عبدالله اآل معدي (فني اأ�شعة)‪� ،‬شلمان‬ ‫ب ��ن غ�ش ��اب امط ��ري (فن ��ي اأ�شعة)‪،‬‬

‫اإبراهيم العي�شى‬

‫اأم ��ل بنت ح�ش ��ن بن حم ��دان احربي‬ ‫(فني اأ�شعة)‪ ،‬نورة بنت علي العبيدي‬ ‫(فني اأ�شع ��ة)‪ ،‬نزال م ��رزوق امطري‬ ‫(فني اأ�شعة)‪ ،‬وفاتن علي الأقور (فني‬ ‫اأ�شعة)‪ .‬وحذر العي�ش ��ى من اأنه �شيتم‬ ‫الرف ��ع لل ��وزارة باإلغاء ق ��رار التعين‬ ‫اإذا م تت ��م امراجعة خ ��ال اأ�شبوع من‬ ‫تاريخه‪.‬‬

‫تركيب كاميرات ساهر الثابتة في الرس‬ ‫الر�ض ‪� -‬شالح العبان‬ ‫اأنه ��ت اإدارة م ��رور حافظة الر� ��ض‪ ،‬واإدارة طرق ��ات اموا�شات ي‬ ‫منطق ��ة الق�شيم‪ ،‬تركيب كامرات �شاهر الثابتة ل�شب ��ط ال�شرعة الزائدة‪،‬‬ ‫وم تركي ��ب كامرت ��ن؛ اإحداهما ي طريق الر� ��ض ‪ -‬البدائع‪ ،‬بالقرب من‬ ‫ماعب التعليم امجمعة‪ ،‬والأخرى على مدخل الر�ض من جهة طريق الر�ض‬ ‫ القرين‪.‬‬‫وتعمل اإدارة امرور على تثبيت عدد من كامرات �شاهر الثابتة ي بع�ض‬ ‫التقاطعات اخطرة ي امحافظة بعد تهيئة البنية التحتية لها‪.‬‬

‫«المعين» لعناوين خدمات‬ ‫ذوي ااحتياجات الخاصة‬ ‫عنيزة ‪ -‬منال العند�ض‬ ‫يقي ��م معه ��د الربي ��ة الفكري ��ة ي حافظ ��ة عني ��زة حفل تد�ش ��ن امعن‬ ‫لعناوين خدمات ذوي الحتياجات اخا�شة ي منطقة الق�شيم‪ ،‬الأحد امقبل‪،‬‬ ‫بح�ش ��ور مدير الربية والتعليم ي عني ��زة‪ ،‬يو�شف الرميح‪ ،‬وعدد من الأ�شر‬ ‫الت ��ي حت�شن ذوي الحتياجات اخا�ش ��ة‪ ،‬ي مقر معهد الربية الفكرية ي‬ ‫عنيزة‪.‬‬


‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬لسنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫رأس اجتماع مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المنطقة‬

‫أمير المدينة المنورة يوجه بسرعة إخاء «ثانوية الربيع» لخطورتها‬ ‫وياأت ��ي التوجي ��ه ي اإطار الإج ��راءات التي‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬ ‫ت�س� ��رف عليه ��ا اإم ��ارة امنطق ��ة للتاأكد م ��ن ال�سامة‬ ‫وجه اأمر منطقة امدينة امنورة �ساحب ال�سمو العامة ي امدار�س وتوفر بيئة تعليمية خالية من‬ ‫املكي الأمر عبدالعزيز بن ماجد‪ -‬اأم�س‪ -‬مدير عام امخاطر‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى راأ� ��س اأمر امنطق ��ة نائب‬ ‫الربية والتعليم بامنطقة الدكتور �سعود الزهراي‬ ‫ب�سرع ��ة اإخاء مبنى مدر�س ��ة عبدالعزيز بن الربيع رئي�س جل�س نظارة مركز بحوث ودرا�سات امدينة‬ ‫الثانوي ��ة بامدينة امنورة‪ ،‬ونق ��ل طابها اإى اإحدى امن ��ورة مكتب ��ه اأم�س اجتماع� � ًا �س َم الأم ��ن العام‬ ‫امدار�س القريبة‪ ،‬التي يتم اختيارها من قبل الإدارة لدارة املك عبدالعزيز ع�سو امجل�س الدكتور فهد بن‬ ‫ريثما تتم معاجة و�سع امبنى اأو توفر مبنى بديل‪ ،‬عبدالله ال�سماري‪ ،‬ووكيل الإمارة �سليمان اجري�س‬ ‫واإيجاد احلول ما يكفل �سامة الطاب م�ستقب ًا‪ .‬ومدير عام امركز �سالح امغام�سي‪.‬‬ ‫وكان �سم ��و اأم ��ر امنطق ��ة َ‬ ‫وج ��رى خ ��ال الجتم ��اع بح ��ث ع ��دد م ��ن‬ ‫اطل ��ع على تقرير‬ ‫الدف ��اع امدي ال ��ذي يت�س َمن ع ��دم �ساحية امبنى امو�سوع ��ات امدرج ��ة على ج ��دول اأعم ��ال اجتماع‬ ‫اإدارة امركز‪.‬‬ ‫اإن�سائي ًا وتهديده ل�سامة الطاب والعاملن به‪.‬‬

‫�أمر �مدينة خال لقائه بال�سماري‬

‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬

‫(ت�سوير ‪ :‬حمد �مح�سن)‬

‫دورات إسعاف وإخاء‬ ‫طبي بـ «تعليم المدينة»‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‬ ‫ب ��داأت اأم� ��س ال ��دورات التدريبي ��ة ي الإ�سعاف ��ات الأولي ��ة والإخاء‬ ‫الطب ��ي‪ ،‬بالتع ��اون مع هيئة اله ��ال الأحمر‪ ،‬ي اإطار اجه ��ود التي تبذلها‬ ‫الإدارة لتوعية امجتمع الرب ��وي بالإجراءات والأ�ساليب امتبعة ي حال‬ ‫وق ��وع اأي ح ��الت طارئة‪ .‬وت�ستم ��ر الدورات م ��دة ثاثة اأي ��ام وت�ستهدف‬ ‫�سبع ��ن م�سر ًفا وم�سرفة‪ .‬وي�س ��رف على الدورات مدي ��ر الوحدة ال�سحية‬ ‫الدكت ��ور �ساح اأبا اخي ��ل والدكتور اإبراهيم �سوم ��ة «م�سرفن»‪ ،‬ومديرة‬ ‫الوحدة ال�سحية الدكتورة ليلى الزامل « م�سرفات»‪ .‬وقال م�ساعد مدير عام‬ ‫الربية والتعليم للخدمات ام�ساندة عبدالله ال�سحيمي اإن امرحلة امقبلة من‬ ‫هذه الدورات �ست�ستهدف امعلمن وامعلمات ي امدار�س‪.‬‬

‫عامل بامقهى �أمامه جموعة من �ل�سي�س‬

‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ق ��ال مدي ��ر الدفاع‬ ‫امدي بجدة العميد عبدالله جداوي‪،‬‬ ‫اإنه ل مكن اإعطاء تراخي�س لأماكن‬ ‫لتدخ ��ن ال�سي�س ��ة داخ ��ل احدائق‪،‬‬ ‫و�سيتم اإر�س ��ال دورية مفت�س اأمن‬ ‫و�سامة للحديقة لعمل تقرير كامل‬ ‫عن الو�سع‪.‬‬

‫واأ�ساف ج ��داوي اأنه �سبق اأن‬ ‫طبقت غرام ��ات مالية على احديقة‬ ‫ب�سب ��ب خالف ��ات تتعل ��ق ب�سروط‬ ‫الأم ��ن وال�سام ��ة خا�س ��ة عل ��ى‬ ‫اماه ��ي‪ .‬كم ��ا ا�ستنك ��ر ي الوق ��ت‬ ‫نف�سه‪ ،‬ما قاله اأحد العاملن بامقهى‬ ‫باأنهم اعت ��ادوا توزيع ال�سي�سة على‬

‫(ت�سوير‪ :‬يو�سف جحر�ن)‬

‫زبائنه ��م‪ ،‬واأن ��ه يعمل من ��ذ رم�سان‬ ‫ولديه علم اأن الأمر كان يتم قبل ذلك‪.‬‬ ‫وكان ع ��دد م ��ن عم ��ال امقه ��ى‬ ‫حاولوا منع الزميل يو�سف جحران‬ ‫م ��ن الت�سوي ��ر‪ ،‬واحتج ��زوه م ��دة‬ ‫زادت عل ��ى ال�ساعة‪ ،‬قب ��ل اأن يتدخل‬ ‫الأمن لإخاء �سبيله‪.‬‬

‫‪ 16‬عضو ًا ينجحون في انتخابات مراكز اأحياء بمكة‬ ‫مكة امكرمة – الزبر الأن�ساري‬

‫اأ�سف ��رت النتخاب ��ات الت ��ي عق ��دت اأم� ��س ي‬ ‫مرك ��زي حيي ال�سرائ ��ع واجعرانة‪ ،‬لإع ��ادة ت�سكيل‬ ‫جال�س اإدارات الأحياء عن فوز ‪ 16‬ع�سوا وهم‪:‬‬ ‫(ال�سرائع)‪ :‬هم حام ��د ح�سن العي�سي وحجب‬ ‫ردن الع�سيم ��ي و�سلط ��ان عي�س ��ة الثبيت ��ي وحمد‬ ‫عل ��ي الغامدي وحم ��د ح�سن احارث ��ي وعبدالله‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫دو� ��س ال�سم ��راي وعبدامجي ��د �سال ��ح القر�س ��ي‬ ‫وجرمان �سع ��د القحطاي‪(.‬اجعران ��ة) عقيل دخيل‬ ‫الل ��ه البجاي وعبدالرحمن حتيحت اليزيدي ومطر‬ ‫دبي�س امالكي وخلد �سايف العتيبي وم�سعل هال‬ ‫امالك ��ي وعوا�س ف ��واز امقاطي‪.‬وذك ��ر ع�سو جنة‬ ‫الإ�سراف على النتخاب ��ات خالد الردادي ل�» ال�سرق»‬ ‫اأن ن�سب ��ة الإقب ��ال ج ��اوزت ‪ %60‬م ��ن �سجل ��وا‬

‫من أين لك هذا‬ ‫وأين صرفت ذاك؟‬ ‫حسن الحارثي‬

‫مستثمر يحول حديقة في جدة إلى مقهى لتدخين الشيشة‬ ‫ه ��ددت اأمان ��ة ج ��دة م�ستثم ��ر‬ ‫حديق ��ة الأم ��ر ماج ��د الواقعة على‬ ‫�سارع امكرونة‪ ،‬باإلغاء عقده بعد اأن‬ ‫ح ��ول احديقة اإى مقه ��ى يقدم فيه‬ ‫ختلف اأنواع ال�سي�سة‪ ،‬ي خالفة‬ ‫لنظ ��ام وزارة ال�س� �وؤون البلدي ��ة‬ ‫والقروي ��ة‪ ،‬والأنظم ��ة ال�س ��ادرة‬ ‫بخ�سو�س نقل جمي ��ع امقاهي اإى‬ ‫خ ��ارج العم ��ران‪ ،‬م�ستغ ��ا خاف ��ه‬ ‫معها ي ق�سية مرفوعة اأمام ديوان‬ ‫امظام‪.‬‬ ‫وكانت اجهات امخت�سة تلقت‬ ‫باغا م ��ن امواطن ماج ��د حول تلك‬ ‫امخالف ��ات‪ ،‬بع ��د اأن اكت�سفه ��ا ل ��دى‬ ‫مار�ست ��ه ريا�س ��ة اج ��ري داخ ��ل‬ ‫احديق ��ة بع ��د اأن اأقل ��ع ع ��ن تدخن‬ ‫ال�سي�س ��ة‪ .‬م�س ��را اإى اأن احديق ��ة‬ ‫تعد امتنف�س الوحيد ل�سكان ال�سمال‬ ‫وكان م ��ن امفاج ��ئ اأن مار�س فيها‬ ‫تلك امخالفة ال�سريحة‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ست�س ��ار الإعام ��ي‬ ‫لأمان ��ة ج ��دة‪ ،‬الدكت ��ور عبدالعزيز‬ ‫النه ��اري ل � � «ال�س ��رق» اإن الأمان ��ة‬ ‫�سجلت على ام�ستثمر عدة خالفات‪،‬‬ ‫واأنذرته ع ��دة مرات‪ ،‬لكنه م يلتزم‪،‬‬ ‫لذلك �سيت ��م اإلغاء عقده‪ ،‬حفاظا على‬ ‫�سام ��ة البيئ ��ة وال�س ��كان‪ .‬م�س ��را‬ ‫اإى اأن ام�ستثم ��ر �سب ��ق واأن تظل ��م‬ ‫اأمام ديوان امظ ��ام‪ ،‬رغم خالفاته‬ ‫ال�سريح ��ة خ�سو�س� � ًا فيم ��ا يتعلق‬ ‫ب�سروط الأمن وال�سامة‪.‬‬

‫منشن‬

‫للت�سوي ��ت‪ ،‬لفتا اإى اأنه يتوق ��ع اأن ت�سهد انتخابات‬ ‫مرك ��زي حي ��ي امن�سور والر�سيف ��ة «اأم� ��س»‪ ،‬اإقبال‬ ‫وا�سعا نظرا للكثافة ال�سكانية ي احين‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن النتخاب ��ات ي احي ��ن تاأتي �سمن‬ ‫ال ��دورة الثانية م ��ن النتخابات التي ب ��داأت ال�سبت‬ ‫اما�س ��ي ي مرك ��زي حي ��ي امل ��ك فه ��د واحم ��راء‬ ‫وت�ستمر حتى اليوم‪.‬‬

‫لعل م��ن �أول �أب�ج��دي��ات محاربة �لف�ساد تطبيقَ ق��ان��ون "من �أي��ن‬ ‫لك هذ�؟" وتعلقيه كثيمة عمل بو�بات �ل��وز�ر�ت و�لأج�ه��زة �لحكومية‬ ‫و�ل�خ��ا��س��ة‪ .‬فحين يت�سلم �ل�م���س�وؤول مهامه ي�غ��زو ر�أ� �س��ه �ل�سيطان‪،‬‬ ‫و�لمال من م�سائد �ل�سيطان‪ ،‬و�ل�سلطة هي �لطريق �إل��ى �لمال‪ ،‬وكم‬ ‫من م�سوؤول نام ب�سيط ًا و��ستيقظ من �لأثرياء‪�.‬لقانون مطبق في دول‬ ‫كثيرة‪ ،‬منها �لبحرين �لقريبة‪ ،‬وهو بمثابة �سك �إبر�ء �لذمة‪ ،‬ولأن �لذمم‬ ‫لدينا "مطاطية" وتت�سع بات�ساع �لمن�سب‪ ،‬فاإنه حري بمجل�س �ل�سورى‬ ‫�لموقر �ل�سعي ب�سكل جدي لدر��سة تطبيق �لقانون‪� ،‬إل �إذ� �سرت د�خلهم‬ ‫مخاوف �أن يطالهم‪.‬وبقدر حاجتنا �إلى هذ� �لقانون‪ ،‬نحتاج �أي�س ًا قانون ًا‬ ‫مو�زي ًا له‪ ،‬وليكن "�أين �سرفت ذ�ك؟"‪ ،‬ويطبق على �لجهات �لحكومية‬ ‫�لتي تتح�سل على مو�زنات تنفيذ م�سروعات بمايين �لريالت‪ ،‬دون‬ ‫نتائج ملمو�سة‪.‬وحين ناأخذ �لأح��د�ث من �آخرها‪� ،‬سنطبق هذ� �لقانون‬ ‫على جهتين حكوميتين‪� ،‬لأولى وز�رة �لمالية �لتي �سرفت مبلغ ‪168‬‬ ‫مليون ريال لتطوير موقعها �لإلكتروني‪ ،‬ورغم تاأكيد �لوزير �أن �لمبلغ‬ ‫ذه��ب في م�سروعات �أخ��رى‪� ،‬سيحل ه��ذ� �لقانون �لمع�سلة ويك�سف‬ ‫�لتفا�سيل‪.‬وهناك مركز عفيف للتاأهيل �لجتماعي ‪-‬مكان حادثة تعنيف‬ ‫�لطفل �لمعوق �لتي �أدمت �لقلوب‪ -‬ح�سل على مو�زنة قدرها ‪ 42‬مليون‬ ‫ريال لإن�ساء مبنى جديد قبل �أعو�م‪ ،‬وحتى �لآن ماز�ل يجمع مر�ساه في‬ ‫مبنى بد�ئي‪ ،‬فاأين ذهب �لمبلغ‪ ،‬ولم لم ينفذ �لم�سروع حتى �ليوم؟ �لدولة‬ ‫تتبنى مبد�أ �ل�سفافية‪ ،‬و�إن�ساء هيئة لمكافحة �لف�ساد دليل على �ساح‬ ‫�لنية و�سحة �لتوجه‪ ،‬لكن �لخوف �أن تكتفي �لهيئة بك�سف �لختا�سات‬ ‫و�لر�ساوى �ل�سغيرة‪ ،‬فيما ل تلقي با ًل لمن تتكد�س �لأمو�ل في ح�ساباته‬ ‫لدرجة �أنه هو نف�سه ل يعلم من �أين له هذ�!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬


‫«هيئة‬ ‫القصيم» تبطل‬ ‫عما سحريا‬ ‫أصاب فتاة‬

‫بريدة ‪ -‬مانع �آل غب�شان‬ ‫�أبط ��ل �مخت�ش ��ون ي هيئ ��ة‬ ‫�لأم ��ر بامعروف و�لنه ��ي عن �منكر‬ ‫ي �لق�شي ��م عم ��ا �شحري ��ا لفت ��اة‬ ‫مرك ��ز دخن ��ة غ ��رب �لق�شي ��م بعد‬ ‫�أن ظ ��ل مازم ��ا له ��ا لف ��رة لي�ش ��ت‬ ‫بالق�شرة‪.‬‬ ‫وكانت �شيدة �شعودية تقدمت‬ ‫مرك ��ز هيئ ��ة دخن ��ة بكي� ��س ي�شتبه‬ ‫�أن ��ه عمل �شح ��ري‪ ،‬حي ��ث وجد فيه‬

‫توقيف ثاثة سعوديين حاولوا‬ ‫تهريب مطلوب من الكويت‬

‫م�شامر وخيوط و�شفرة �شكن‬ ‫�شغ ��رة‪ ،‬وبع ��د �لق ��ر�ءة عليه ‪،‬‬ ‫ورد �ت�شال من �ل�شيدة تفيد �أن �أحد‬ ‫بناتها تت�شل عليها وتخرها بزو�ل‬ ‫ما تعانيه من �أوجاع‪ .‬وحذر �لناطق‬ ‫�لإعام ��ي لهيئ ��ة �لأم ��ر بامع ��روف‬ ‫و�لنه ��ي عن �منكر عبد�لل ��ه �لعيادة‬ ‫م ��ن �لتعام ��ل م ��ع �لذي ��ن يقدم ��ون‬ ‫خدماتهم ول يُعل ��م عن حالهم �شيء‬ ‫مع �شدق �للجوء �إى �لله تعاى عند‬ ‫حدوث �أي مكروه‪.‬‬

‫حفر �لباطن‪� ،‬لدمام‪ -‬طال �لطلحي وهدى �ليامي‬

‫�شبطت �ل�شلطات �لكويتية ي منفذ �ل�شامي ثاثة �شعودين‪ ،‬منهم �مر�أتان‪ ،‬حاولو� تهريب مطلوب‬ ‫لاأجه ��زة �لأمنية �لكويتية ومنوع من �ل�شف ��ر وهو من فئة «�لبدون»‪ ،‬وذلك لقاء ‪ 850‬دينار�‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�ل�شح ��ف �لكويتي ��ة �إى �أن حاولة �لتهريب �أحبطت م�شاء �أم�س �لأول‪ ،‬و�أحيل �مطلوب ومر�فقوه �إى‬ ‫�مباح ��ث �جنائية �لكويتي ��ة �إى حن �إر�شالهم �إى �لنيابة �لعامة ي وق ��ت لحق‪ .‬وذكر م�شدر كويتي‬ ‫ل�»�ل�شرق» �أن �مطلوب حاول �لتخفي مرتديا زيا ن�شائيا حتى ل يتم ك�شف �أمره‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫ُك ّفوا عن‬ ‫طعن الوطن!‬ ‫صالح زمانان‬

‫ا��ص��ك اأن ه�ن��ال��ك م�ق��وم�ي��ن �صريحين ف��ي اللحمة‬ ‫الوطنية والتعا�صد ال�صعبي داخل اأي وطن ما‪ ،‬اأولهما‪:‬‬ ‫ااختاف الح�صاري داخل اأقاليمه باعتبارات الموروث‬ ‫وال �م��ذاه��ب وال �ث �ق��اف��ات وال �ج �غ��راف �ي��ا‪ .‬وث��ان�ي�ه�م��ا‪ :‬ع��دم‬ ‫الم�صا�س بالمقد�صات في وجدان هوؤاء المختلفين‪ ،‬الذين‬ ‫ي�صكلون الوجدان العام للوطن‪ ،‬بو�صف هذا الوجدان‬ ‫كرامة وحرية‪.‬‬ ‫فااختاف هو محكّ القيمة ااأخاقية التي ّ‬ ‫تمكن من‬ ‫التعاي�س خارج الت�صابه‪ ،‬وهذا �صمو‪ ،‬وهو اأي�ص ًا �صانع‬ ‫الح�صارة الناتجة م��ن تباين ااأل ��وان الجميلة م��ن عدة‬ ‫اأقاليم‪ ،‬التي ت�صكل التحفة ااأجمل "الوطن"‪.‬‬ ‫والحفاظ على مقد�صات المختلفين واحترامها كما‬ ‫ينبغي‪ ،‬بعدم ال�صباب والتهكم والعن�صرية وااإب �ع��اد‪،‬‬ ‫يوؤدي بال�صرورة اإلى �صعور عام يف�صي لمحبة الوطن‪،‬‬ ‫وااإح�صا�س بعموميته وبالترابط الداخلي بين اأف��راده‪.‬‬ ‫وعلمتنا الحياة وت��واري��خ ال�صعوب اأن ااإن���ص��ان ي��زداد‬ ‫�صعوره بالوطن ااأوح��د وااأكبر كلما قل تهديد اأوطانه‬ ‫الوجدانية ال�صغيرة التي يقد�صها في ذاته الناعمة‪.‬‬ ‫جدت بع�س المن�صورات في نجران‪ ،‬وفي‬ ‫قبل اأيام‪ُ ،‬و ْ‬ ‫اأكبر م�صت�صفى في المنطقة‪ ،‬وقد �صببت تلك المن�صورات‬ ‫ااأذى الكبير لبع�س خيرة اأبناء الوطن‪ ،‬ومن �صهدت لهم‬ ‫البنادق وال�صيوف مرة تلو مرة اأنهم اأبناء الوطن البررة‬ ‫عندما تعب�س الدنيا ويخون الولي وال�صاحب‪ .‬ااأمل في‬ ‫ردع هذا كبير ويتعاظم يوم ًا بعد يوم في اأمير نجران‪،‬‬ ‫م�صعل الخير‪ ،‬الذي اأثبت اأنه ي�صبه خادم الحرمين (حفظه‬ ‫الله) في حفظ كرامة المواطن‪ ،‬واانتفا�س لما ُيزريه‪.‬‬ ‫وفع ًا ‪ ..‬اأعتقد اأننا اأ�صبحنا في حاجة ما�صة لقانون‬ ‫حكومي �صارم و�صريح‪ ،‬يق�صي بالحفاظ على كرامة‬ ‫المواطن‪ ،‬ويحمي معتقداته ومقد�صاته‪ ،‬التي ا ت�وؤذي‬ ‫اإخوانه في الوطن‪ ،‬وا ت�صتبيح ما حرمه الله‪ ،‬وا تحرم‬ ‫ما اأحله‪ ،‬واأن نعقل اأن مثل هذه ااأفعال لي�صت �صوى طعنة‬ ‫غدر في خا�صرة الوطن ال ُمف ّدى‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫اأجهزة اأمنية تطيح بعصابة السلب اإلكتروني‬

‫القبض على ‪ 33‬شخص ًا بينهم يمنيان ومصري‪ ..‬سلبوا‬ ‫أكثر من عشرة مايين ريال من ‪ 63‬ضحية‬ ‫�لريا�س ‪ -‬يو�شف �لكهفي‬ ‫قب�شت �لأجه ��زة �لأمنيَة على ع�شابة‬ ‫مك َون ��ة م ��ن ‪� 33‬شخ�ش� � ًا �شعودي� � ًا بينه ��م‬ ‫منيان وم�شري‪� ،‬شلبو� نحو ع�شرة ماين‬ ‫ريال‪ ،‬من ‪� 63‬شحي ��ة‪ ،‬ي عدد من �مناطق‪،‬‬ ‫‪ 43‬منه ��م من منطقة �لريا�س‪ .‬وكان �جناة‬ ‫يوهم ��ون �شحاياه ��م �أنهم موظف ��و بنوك‪،‬‬ ‫ويباغت ��ون �ل�شحي ��ة بالك�ش ��ف ع ��ن ��شمه‬ ‫�لرباع ��ي ورقم �شجله �م ��دي ورقم ح�شابه‬ ‫ي �لبن ��ك و�مبل ��غ �موج ��ود ي ر�شي ��ده‪،‬‬ ‫و�لعملي ��ات �لبنكي ��ة �لت ��ي �أجر�ه ��ا‪ ،‬ث ��م‬ ‫ي�شتدرجون ��ه حتى ياأخذو� من ��ه رقم بطاقة‬ ‫�ل�شر�فة و�لرقم �ل�شري حت حجة حديث‬ ‫�لبيان ��ات‪ ،‬وعنده ��ا يحول ��ون �مبال ��غ م ��ن‬ ‫ح�شابه �إى ح�شابهم عن طريق �لإنرنت‪.‬‬ ‫وتقا�شمت �لع�شاب ��ة �لعمل على ثاثة‬ ‫�أق�ش ��ام‪� ،‬لأول دوره ��شطي ��اد �ل�شحي ��ة‬ ‫و�إقناعها‪ ،‬و�لثاي عملية �لتحويل‪ ،‬و�لثالث‬ ‫تاأمن ح�شابات لتحويل �مال لها‪.‬‬ ‫و�شجلت منطق ��ة �لريا� ��س ‪ 43‬باغ ًا‪،‬‬ ‫�أدرج ��ت م ��ع بقي ��ة �لباغ ��ات م ��ن بقي ��ة‬ ‫�مناطق‪ .‬و�أو�شح �لناطق �لإعامي ب�شرطة‬ ‫منطق ��ة �لريا� ��س �لعقيد نا�ش ��ر �لقحطاي‬ ‫ل�"�ل�ش ��رق" �أ َن �لأجه ��زة �لأمنيَة ي عدد من‬ ‫�مناط ��ق م َكنت م ��ن �لقب�س عل ��ى �جناة‪،‬‬ ‫وم �إيد�عهم �ل�شج ��ن ي �لريا�س من �أجل‬ ‫تقدمهمللمحاكمة‪.‬‬ ‫وتو��شل ��ت "�ل�ش ��رق" م ��ع ع ��دد من‬ ‫�ل�شحاي ��ا‪ ،‬حي ��ث �أو�ش ��ح فهد �لعتيب ��ي �أ َن‬ ‫�أح ��د �لأ�شخا�س �ت�شل به‪ ،‬وع� � َرف بنف�شه‬ ‫باأ َن ��ه يعم ��ل ي �أح ��د �لبن ��وك‪ ،‬و�أعط ��اي‬ ‫��شم ��ي بالكامل ورقم ح�شاب ��ي و�لكثر من‬ ‫�معلوم ��ات‪ ،‬فقلت له �إ َن �م�ش ��رف نبَه علينا‬ ‫بع ��دم �لتعامل م ��ع �أي �شخ� ��س يت�شل بنا‪،‬‬ ‫ولك َن ��ه رد َباأ َن ��ه ي خدم ��ة عم ��اء �لتمي ��ز‪،‬‬ ‫و�شاق ي معلومات عن ح�شابي و�لعمليات‬ ‫�لتي �أجريتها‪ ،‬لك ��ي �أتاأكد من �أ َنه من �لبنك‪،‬‬

‫وق ��ال ي قب ��ل �أ ْن �أغلق �ل�شماع ��ة �إ َن جميع‬ ‫ح�شابات ��ك مقفل ��ة‪ ،‬ولن ت�شتفيد منه ��ا �شيئ ًا‬ ‫حتى تر�جعن ��ا‪ ،‬و�أغلق ��ت �ل�شماعة وذهبت‬ ‫�إى ماكين ��ة �ل�ش ��ر�ف لكي �أتاأك ��د‪ ،‬وبالفعل‬ ‫ظه ��رت ي عب ��ارة "ناأ�ش ��ف لق ��د م �إيق ��اف‬ ‫ح�شابك موجب �أمر بنكي"‪ ،‬وعندها تاأكدت‬ ‫�أن ��ه موظف ي �لبن ��ك‪ ،‬وبعده ��ا �ت�شل بي‬ ‫وق ��ال‪ :‬بطاقتك معك؟ فقلت ل ��ه نعم‪ ،‬قال‪ :‬ل‪،‬‬ ‫بطاقتك �شحبتها �ماكينة‪ ،‬ولكن �ذهب لأقرب‬ ‫ف ��رع �لآن لأج ��ل �أن نعطي ��ك بطاق ��ة �أخ ��رى‬ ‫ب� ً‬ ‫�دل عنه ��ا‪ .‬وقال‪� :‬ب ��ق معي عل ��ى �لهاتف‪،‬‬ ‫وذهب ��ت مدير �لبن ��ك وكان عن ��ده عدد كبر‬ ‫من �مر�جعن‪ ،‬وكان مدي ��ر �لفرع م�شغول‪،‬‬ ‫لذل ��ك ق ��ال ي �مت�ش ��ل �إ َن �لرج ��ل م�شغول‪،‬‬ ‫�خ ��رج من عن ��ده و�أن ��ا �أجه ��ز ل ��ك �أور�قك‪،‬‬ ‫و�ن�شع ��ت لكام ��ه‪ ،‬وق ��ال ي �إ َن رقم ��ك‬ ‫�ل�شري ك ��ذ�‪ ،‬ولكن ر�ح ت�شل ��ك �أربع �أرقام‬ ‫على �لتلف ��ون �إذ� و�شلتك �أر�شلها ي‪ ،‬حتى‬ ‫�أحدِث بياناتك‪ ،‬وبالفعل و�شلتني �لر�شالة‬ ‫�لأوى و�أر�شلته ��ا له وق ��ال ي �شتاأتيك من‬ ‫�لبنك ر�شالة �أخ ��رى �أر�شلها ي‪ ،‬هنا عرفت‬ ‫� َأن �مو�شوع فيه �شرقة و�ت�شلت على �لبنك‬ ‫وقل ��ت لهم مت �شرقتي‪ ،‬وقل ��ت لهم تاأكدو�‬ ‫من ح�شاب ��ي و�أوقفو� �أي عملي ��ة ‪،‬وتاأكدو�‬ ‫‪ ،‬وبالفع ��ل وج ��دو� � َأن م�شح ��وب منه مبلغ‬ ‫‪� 99‬أل ��ف ريال‪ ،‬وكانت حول ��ة �إى ح�شاب‬ ‫�شخ� ��س �آخ ��ر‪ ،‬و�شارع ��و� ي �لبن ��ك �إى‬ ‫�إيقاف �حو�لة وحجزها ولغاية �لآن ومنذ‬ ‫ع ��ام و�مبل ��غ ج َم ��د ي �لبن ��ك‪ ،‬ووجهني‬ ‫�لبن ��ك بتقدم باغ لل�شرط ��ة‪ ،‬وطلبو� مني‬ ‫عدم �لتحدث مع �مت�ش ��ل ثانية‪.‬ومن جهته‬ ‫يق ��ول حمد �ل�شو�ط‪� ،‬أح ��د �ل�شحايا‪ ،‬قبل‬ ‫�شه ��ر من عملية �ل�شطو �ت�شل بي �شخ�س‪،‬‬ ‫وق ��ال �إنه من �لبنك‪ ،‬وطل ��ب م ِني �ح�شور‬ ‫لأح�ش ��ل على بطاقة م ُي ��ز‪ ،‬وحن ح�شرت‬ ‫قدم ��و� ي �لبطاق ��ة‪ ،‬وبعده ��ا �ت�ش ��ل ب ��ي‬ ‫�شخ� ��س وق ��ال � َأن ��شمه نا�ش ��ر‪ ،‬و�أعطاي‬ ‫كل معلوماتي �خا�شة و�لبنكية‪ ،‬و�أعطاي‬

‫فهد عو�س العتيبي‬

‫رقم �لبطاقة ومن ثم �أعطيته �لرقم �خا�س‬ ‫بي‪ ،‬وقال �إنه �شيُحدِث بياناتي وطلب مني‬ ‫مر�جع ��ة �لبن ��ك ل�شت ��ام بطاق ��ة جدي ��دة‪،‬‬ ‫وح ��ن ر�جع ��ت �لبن ��ك وج ��دت �لر�شي ��د‬ ‫م�شح ��وب من ح�شابي‪ ،‬وطلبت حجز �مبلغ‬ ‫�م�شح ��وب فقالو� ل ن�شتطيع‪ ،‬فقد كان لدي‬ ‫ثاث ��ة ح�شابات‪� ،‬ثنن �شح ��ب منهما �مبلغ‬ ‫بالكام ��ل ‪� 170‬ألف ري ��ال‪ ،‬ووجدت ما تبقى‬ ‫ي �ح�شاب �لثال ��ث ‪� 37‬ألف ريال‪ ،‬وطلبت‬ ‫من مدير �لبنك حجزها‪ ،‬فاقرح �أن ��شحبها‬ ‫وو�فق ��ت وم �أمكن من �لتوقيع على طلب‬ ‫�ل�شحب حتى م �شحب �مبلغ من ح�شابي‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬قدمت �شكوى لإد�رة �لبنك ولل�شرطة‬ ‫وم �أدع طريق� � ًا م �أ�شلك ��ه‪ ،‬و�أبلغت �لأمارة‬ ‫وموؤ�ش�ش ��ة �لنقد‪ ،‬وما يث ��ر �ل�شتغر�ب �أن‬ ‫�لبن ��ك كان يرف�س �إعطائي ب ��اغ باحادثة‬ ‫ي نف� ��س �لوق ��ت وحت ��ى فيم ��ا بع ��د وكان‬ ‫كامهم و�حد‪� ،‬أذهب لل�شرطة‪ .‬وقال م�شلح‬ ‫ب ��ن غازي �محمدي‪� ،‬أح ��د �ل�شحايا‪َ � ،‬إن من‬ ‫�شلبني ه ��و �أح ��د موظفي �لبن ��ك‪ ،‬وي�شكن‬ ‫ي �لريا� ��س‪ ،‬ومكنت من �لو�ش ��ول �إليه‪،‬‬ ‫ول ��دي ��شم ��ه و��ش ��م زميل ��ه �ل ��ذي ��شرك‬ ‫مع ��ه ي عملية �لن�شب "حتف ��ظ �جريدة‬ ‫بهم ��ا"‪ .‬وج ��رى عل ��ى �محمدي كم ��ا جرى‬ ‫على �ل�شحايا �ل�شابقن‪ ،‬من طلب معلومات‬ ‫وغره ��ا‪ ،‬و�أو�ش ��ح �أ َن ��ه �شلب من ��ه ثاثن‬ ‫�أل ��ف ري ��ال‪ ،‬وتقدم ��ت ب�شك ��وى للبنك وم‬

‫محكمة ااستئناف اإدارية تؤيد قرار ًا للهيئة الصحية الشرقية‬

‫أخطاء طبية متكررة ُتغلق مستشفى أهلي ًا في الدمام ‪ 15‬يوم ًا‬ ‫�لدمام ‪ -‬ما �لق�شيبي‬ ‫دخل حكم ق�شائي‪ ،‬ظهر �أم�س‪،‬‬ ‫ح ّي ��ز �لتنفي ��ذ باإغ ��اق م�شت�شف ��ى‬ ‫�أهل ��ي ي مدين ��ة �لدم ��ام‪� ،‬إغاق� � ًا‬ ‫مدت ��ه ‪ 15‬يوم� � ًا‪ .‬وم �لإغاق على‬ ‫ي ��د �ل�شوؤون �ل�شحي ��ة ي �منطقة‬ ‫�ل�شرقي ��ة بع ��د وج ��ود �أخط ��اء‬ ‫مهني ��ة متك ��ررة م ��ن �ممار�ش ��ن‬ ‫�ل�شحي ��ن ي �م�شت�شف ��ى‪ .‬وق ��ال‬ ‫بي ��ان ل ��وز�رة �ل�شح ��ة‪� ،‬أم� ��س‪،‬‬ ‫�إن حكم ��ة �ل�شتئن ��اف �لإد�ري ��ة‬ ‫بالريا� ��س كان ��ت قد �أي ��دت ما جاء‬ ‫ي حك ��م �شاب ��ق ورف�ش ��ت تظل ��م‬ ‫�م�شت�شفى �خا�س و�أيدت ما ورد‬ ‫م ��ن قر�ر �لهيئة �ل�شحية �ل�شرعية‬ ‫للموؤ�ش�ش ��ات �لطبي ��ة �خا�ش ��ة‬ ‫�لقا�ش ��ي معاقب ��ة �م�شت�شف ��ى‬ ‫باإغاقه مدة ‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫و�أبان ��ت �ل ��وز�رة �أن ن�ش ��ر‬ ‫ه ��ذه �لعقوبة جاء بن ��اء على قر�ر‬

‫اآخر ر�صيع بقي ي اح�صانة (ت�صوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫�لهيئة �ل�شحية �ل�شرعية �خا�شة‬ ‫باموؤ�ش�ش ��ات �لطبي ��ة �خا�ش ��ة‬ ‫بامنطق ��ة �ل�شرقي ��ة‪ ،‬وذل ��ك حر�شا‬ ‫م ��ن �ل ��وز�رة ي �حف ��اظ عل ��ى‬ ‫�شحة و�شامة �مر�شى و�لهتمام‬ ‫بتجويد �خدمات �ل�شحية �مقدمة‬ ‫من �لقطاع �خا�س‪.‬‬ ‫وب ��دوره قال مدي ��ر �لت�شغيل‬

‫لوحة ااإغاق و�صعت ي مواقع متعددة (ت�صوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫�لطبي ط ��ارق زي ��د�ن ل � � «�ل�شرق»‬ ‫�إن موظف ��ن من �ل�شوؤون �ل�شحية‬ ‫ح�شرو� ظهر �أم�س �إى �م�شت�شفى‬ ‫وطلبو� م ��ن �إد�رة �م�شت�شفى عدم‬ ‫��شتقبال مر�شى �آخرين‪ ،‬وحويل‬ ‫�مر�ش ��ى �منوم ��ن �لذي ��ن ت�شم ��ح‬ ‫حالته ��م �إى م�شت�شفي ��ات �أخ ��رى‪،‬‬ ‫و�مر�شى �لذين حالتهم حرجة يتم‬

‫العثور على جثة متحللة بالربع الخالي‬ ‫�شرورة ‪ -‬يو�شف �لعمري‬ ‫ع ��رت �لأجه ��زة �لأمني ��ة بج ��از�ن على جث ��ة متحللة‬ ‫مت�شل ��ل �شوم ��اي مدفونة جزئي ��ا ي رمال �شح ��ر�ء �لربع‬ ‫�خاي‪.‬‬ ‫وقال م�شاع ��د �لناطق �لإعامي ب�شرطة منطقة جر�ن‬ ‫�مازم �أول عبد�لله حمد �لع�شوي �إن �شرطة �شرورة بُلغت‬ ‫من قبل �إمارة �محافظة بوجود جثة ب�شرية بال�شحر�ء على‬ ‫م�شاف ��ة خم�شن كيلومر�‪ ،‬حيث جرى عل ��ى �لفور مبا�شرة‬ ‫�موقع و�لعثور على جثة متحللة بالقرب منها ماب�شه‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف ع�ش ��وي �أن تل ��ك �لأور�ق �لثبوتية �لتي عر‬ ‫عليها ي ماب�س �متوفى ك�شفت �أنه �شوماي �جن�شية و�أنه‬ ‫دخل �لباد بطريقة غر م�شروعة‪ .‬وم نقل �جثة �إى ثاجة‬ ‫�موتى م�شت�شفى �شرورة �لعام‪.‬‬

‫وفاة شاب‬ ‫وإصابة تسعة‬ ‫في اصطدام‬ ‫سيارتين‬

‫�إبقاء �أقل �حالت منهم»‪ ،‬و�أ�شاف‬ ‫زي ��د�ن �أن �ل�ش� �وؤون �ل�شحي ��ة م‬ ‫ي�شبق و�أن �أعطت �م�شت�شفى مهلة‬ ‫ل�شتكمال �مطلوب منها‪.‬‬ ‫وقد قام ��ت �ل�شرق بجولة ي‬ ‫�م�شت�شف ��ى حي ��ث وج ��دت �لغرف‬ ‫مقفل ��ة‪ ،‬وبع�س �لغ ��رف �مفتوحة‬ ‫فارغ ��ة‪ ،‬كم ��ا وج ��دت حا�شن ��ات‬

‫«مدني جدة» يخمد حريقا محدودا‬ ‫بمعهد اإدارة‬ ‫جدة ‪ -‬فوزية �ل�شهري‬

‫اجثه امتحللة عند العثور عليها‬

‫(ال�صرق)‬

‫�لأطف ��ال فارغ ��ة فيما ع ��د� طفلن‪،‬‬ ‫وبع� ��س �لغرف ي ق�ش ��م �لولدة‪،‬‬ ‫بينم ��ا رف� ��س �موظف ��ون م ��ن‬ ‫مر�ش ��ن و�إد�ري ��ن �لإدلء باأي ��ة‬ ‫ت�شريح ��ات‪ ،‬فيم ��ا م �لت�ش ��ال‬ ‫م�شوؤول �ل�شوؤون �ل�شحية و�لذي‬ ‫�أكد على �أنه لي�شت لديه �معلومات‬ ‫�لكافية عن �لق�شية حتى �لآن‪.‬‬

‫�أخم ��دت ف ��رق �لدف ��اع �م ��دي ي ج ��دة‬ ‫�شب ��اح �أم� ��س حريق ��ا �شب ي غ ��رف �لتحكم‬ ‫بال�شرف ��ر�ت �لتابع ��ة معه ��د �لإد�رة �لعام ��ة‬ ‫وت�شب ��ب ي ف�شل �لكهرباء ع ��ن ق�شم �لإد�رة‬ ‫ي �معه ��د وتعط ��ل �لدر��ش ��ة ع ��ن طري ��ق‬ ‫�حا�ش ��ب �لآي‪ ،‬على �لرغم من �أن �معهد �شهد‬ ‫زي ��ارة تفتي�شية م ��ن �لدفاع �م ��دي للوقوف‬ ‫عل ��ى و�شائ ��ل �ل�شام ��ة �موج ��ودة في ��ه‪ .‬من‬ ‫جانب ��ه �أ�ش ��ار مدير فرع �معه ��د بامنطقة علي‬ ‫�لغام ��دي �إى �شرعة جاوب �لدفاع �مدي مع‬

‫�حادث �لب�شيط بعد �إباغهم من قبل موظفي‬ ‫�ل�شيانة‪� ،‬لذين لحظو� �نبعاث �لدخان وهم‬ ‫يتفقدون �مبنى ي �ل�شاعة �ل�شاد�شة �شباحا‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن �حري ��ق م يوؤث ��ر عل ��ى �لي ��وم‬ ‫�لدر��ش ��ي ولكن ��ه �أجرهم عل ��ى �لدر��شة عن‬ ‫طريق �حقائب �لدر��شية و�لتي م جهيزها‬ ‫م�شبقا مث ��ل هذه �ح ��الت �لطارئ ��ة‪ .‬بدوره‬ ‫�أ�ش ��ار مدي ��ر �لدف ��اع �م ��دي ي ج ��دة �لعميد‬ ‫عبد�لل ��ه ج ��د�وي �إى �أن ف ��رق �لدف ��اع �مدي‬ ‫با�ش ��رت �حريق وم �لتعامل مع ��ه و�إخماده‬ ‫قب ��ل �نت�شاره �إى مو�قع �أخ ��رى‪ .‬م�شر� �إى‬ ‫�أن �لتحقيقات جارية معرفة م�شببات �حريق‪.‬‬

‫��شتفد �شيئ� � ًا‪ ،‬وذهبت �إى �ل�شرطة و�شرت‬ ‫�أر�جعه ��م لغاية ما طفح بهم �لكيل‪ ،‬وطلبو�‬ ‫من ��ي � َأل �أر�جعه ��م حت ��ى يتعرف ��ون عل ��ى‬ ‫�ل�ش ��ارق‪ ،‬ولاأ�ش ��ف حت ��ى بع ��د �أن �أدلي ��ت‬ ‫له ��م بامعلومات وم �لقب� ��س على �ل�شارق‬ ‫لغاي ��ة �لآن م ترج ��ع ي فلو�شي‪ ،‬علمت �أنه‬ ‫م �لقب� ��س عليه ��م و�أنه ��م جموع ��ة تقوم‬ ‫بعملي ��ة �لن�ش ��ب و�لحتي ��ال‪� .‬أما حمد�ن‬ ‫عثمان �لكث ��ري فيقول‪ :‬و�شلتن ��ي ر�شالة‬ ‫م ��ن �لبن ��ك مفاده ��ا "لي� ��س لدي ��ك بيانات"‬ ‫و�أر�شل ��ت نف� ��س �لر�شالة للبن ��ك‪ ،‬ور�جعت‬ ‫�لبن ��ك ي تب ��وك لك ��ي ��شتف�شر ع ��ن �لأمر‪،‬‬ ‫وم ��اذ� م �شح ��ب ر�شي ��دي‪ ،‬و�لبال ��غ نحو‬ ‫مائت ��ي �أل ��ف ري ��ال‪ ،‬وقال ��و� ي‪� :‬أنت بعت‬ ‫�لأ�شه ��م �لتابع ��ة ل ��ك‪ ،‬ونفيت ذل ��ك‪ ،‬وقالو�‬ ‫"ولكن عندنا ي �جهاز أ� َنك بعت"‪ ،‬وذهبت‬ ‫�إى مدير فرع �لبنك و�شرحت له �لأمر ورفع‬ ‫خط ��اب ��شتف�ش ��ار �إى �لإد�رة ي �لريا�س‬ ‫و�أفادوه �أنني قد بعت �لأ�شهم‪ ،‬بعدها كتبت‬ ‫�شك ��وى للبنك وبعد �شهر �أر�ش ��ل ي �أور�ق‬ ‫� َأن هن ��اك تعليم ��ات تق ��ول ‪ :‬خ ��ذو� حذركم‬ ‫و�حتياطك ��م ومن ه ��ذ� �لقبي ��ل‪ ،‬وم �قتنع‬ ‫وذهبت للف ��رع ثاي م ��رة‪ ،‬وقالو� ي لي�س‬ ‫ل ��ك عندنا �ش ��يء‪ ،‬حينه ��ا كتبت برقي ��ة �إى‬ ‫خادم �حرمن �ل�شريفن‪ ،‬و�أر�شلو� ن�شخة‬ ‫منه ��ا �إى �إم ��ارة منطق ��ة تب ��وك وطلبوي‬ ‫�ل�شرط ��ة و�أعط ��وي خط ��اب للبن ��ك و�أعاد‬ ‫�لبن ��ك لهم �خطاب وم ��ن ثم ذهبت �لق�شية‬ ‫�إى موؤ�ش�شة �لنقد‪ ،‬ومع ذلك كان ياأتي �لرد‬ ‫با َأن �لإجر�ء�ت �شليمة و�إنني بعت �لأ�شهم‪،‬‬ ‫م�شيف ًا م �أقتنع و�ت�شلت بهيئة �شوق �مال‬ ‫و�أر�شلت �إى ق�شم �لبحث ي تبوك وطلبو�‬ ‫مني �لنتظار‪ ،‬فيما بعد طلبوي وعر�شو�‬ ‫�أ�شم ��اء �لأ�شخا�س �لذي ��ن م حويل �مبلغ‬ ‫باأ�شمائه ��م‪ ،‬وكان ��و� خم� ��س �أ�شخا� ��س‪،‬‬ ‫وطلب ��و� من ��ي �لتع ��رف عليه ��م‪ ،‬وقل ��ت ل‬ ‫�أعرفهم‪ ،‬وكان ذل ��ك ي �لعام ‪ 1429‬ولغاية‬ ‫�لآن و�أنا �نتظر‪.‬‬

‫�لباحة ‪ -‬ماجد �لغامدي‬ ‫ت ��وي �ش ��اب‪ ،‬و�أ�شيب ت�شعة �آخ ��رون �إثر ��شط ��د�م وقع �شباح‬ ‫�أم�س بن �شيارتن‪ ،‬مثلث �ل�شعر�ء بتهامة �لباحة ي �لباحة‪� ،‬لأوى‬ ‫«هايلوك� ��س» وتق ��ل �أربع ��ة ركاب و�لثاني ��ة جيب �شال ��ون وتقل �شتة‬ ‫ركاب‪ .‬وفور قوع �حادث هرعت �لدوريات �مرورية و�لأمنية و�لدفاع‬ ‫�مدي و�شيار�ت �لإ�شعاف �إى �موقع‪ ،‬وم نقل �م�شابن و�متوي �إى‬ ‫م�شت�شفى قلوة �لعام‪ .‬حيث م حويل خم�شة منهم مبا�شر ًة �إى �لعناية‬ ‫�مركزة نظر ً� خطورة حالته ��م‪ .‬و �أفاد بيان �شادر عن �مديرية �لعامة‬ ‫لل�ش� �وؤون �ل�شحية بامنطقة �أن �م�شت�شف ��ى ��شتقبل حالة وفاة وت�شعة‬ ‫م�شاب ��ن ت ��ر�وح �أعمارهم ما ب ��ن ‪ 19-14‬عاما‪ ،‬وبه ��م �إ�شابات ي‬ ‫�لر�أ�س وك�شور ي �ل�شاق و�لأ�شاع و�لفخذ مع نزيف‪.‬‬ ‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫شاب يحاول اانتحار بسبب الديون‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم �ل�شهري‬ ‫جحت جهات �أمنية ي �إقناع �شاب ثاثيني بالعدول عن �لنتحار‬ ‫ي حي �حمر�ء مدينة تبوك م�شاء �أم�س �لثنن‪ ،‬عندما حاول �لقفز من‬ ‫فوق �شطح مبنى حت �لإن�شاء‪ ،‬بعد �أن حا�شرته �لديون‪.‬‬ ‫وق ��اد مدير �شرطة �حمر�ء �لعقيد ولي ��د �حربي جهود� كبرة من‬ ‫خال مفاو�شته �ل�شاب حتى جح ي جعله يهد�أ ومن ثم �ل�شيطرة عليه‬ ‫و�إنز�ل ��ه من فوق �مبن ��ى‪ ،‬حيث نقل بعدها �إى غرف ��ة �ل�شيافة �خا�شة‬ ‫مرك ��ز �شرطة �حمر�ء‪ .‬قبل �أن يت ��م �لك�شف عليه من قبل فريق �إ�شعاف‬ ‫تابع للهال �لأحمر ونقله �إى م�شت�شفى �لقو�ت �م�شلحة بتبوك‪.‬‬ ‫وذك ��رت م�شادر ل� «�ل�ش ��رق» �أن �أهم مطالبات �ل�ش ��اب كانت ت�شديد‬ ‫دي ��ون ومطالب ��ات مالية علي ��ه بالإ�شافة �إى رغبت ��ه ي م�شاهدة و�لدته‬ ‫�متو�ج ��دة لدى �أقاربها ي �إحدى �لدول �لعربية �مجاورة‪ .‬و�أ�شافت �أن‬ ‫هذه هي �مرة �لثانية �لتي يحاول فيها �ل�شاب �لنتحار حيث كانت �مرة‬ ‫�لأوى حينما كان موقوفا ب�شب ��ب بع�س �مطالبات �مالية و�لتي �شددت‬ ‫بو��شطة �جهات �مخت�شة وقدرها �شتون �ألف ريال‪.‬‬

‫«مدني عنيزة» ينقذ محتجزا داخل منزله‬

‫عنيزة ‪ -‬نا�شر �ل�شقور‬

‫ف ّكت فرق ��ة �إنقاذ تابعة للدفاع �مدي بعني ��زة �شباح �أم�س �حتجاز‬ ‫�أحد �معاقن د�خل �شقته‪ ،‬وذلك بعد �أن ن�شيت زوجته �مفتاح د�خلها‪.‬‬ ‫وكان �شقي ��ق �مع ��اق �أح�ش ��ر �أح ��د �متخ�ش�شن ي فت ��ح �لأبو�ب‬ ‫�ل ��ذي ��شتمرت حاولته من �ل�شاعة �لعا�شرة من م�شاء �أم�س �لأول �إى‬ ‫�لو�ح ��دة بعد منت�ش ��ف �لليل دون ج ��دوى‪ ،‬قبل �أن تبا�ش ��ر فرقة �لدفاع‬ ‫�م ��دي �موقع لتجد �أن �محاولت �ل�شابق ��ة �شعبت �مهمة ما ��شطرها‬ ‫�إى ك�شر �لباب‪ ،‬و�لتاأكد من �شامة �موجودين‪.‬‬

‫سقوط لصوص محال التموينات بالرياض‬ ‫�لريا�س ‪ -‬يو�شف �لكهفي‬ ‫�ألق ��ت دوري ��ات �لأمن منطق ��ة �لريا� ��س �لقب�س عل ��ى ثاثة جناة‬ ‫�عت ��دو� عل ��ى عامل ��ن مح ��ل ج ��اري عام ��ل و�شلبوهم ��ا مبال ��غ مالية‬ ‫ومتعلقات �شخ�شية بعد تهديدهما ب� «م�شرط» كان بحوزتهم‪.‬‬ ‫وكانت غرفة عمليات دوريات �لأمن تلقت باغ من مقيم �آ�شيوي عن‬ ‫قيام ثاثة �أ�شخا�س ي�شتقلون �شيارة بتهديده ب�شاح �أبي�س و�شلبو� ما‬ ‫بحوزت ��ه من مبالغ نقدية كما ه ��ددو� موزع �جملة و�شلبو� منه عدد من‬ ‫كر�تن �م�شروبات �لغازية‪.‬‬ ‫وجح ��ت �لدوريات ي وقت قيا�شي من �لقب�س على �جناة بعد‬ ‫ر�ش ��د �شيارتهم ت�شر ب�ش ��ارع فرعي جنوب �لريا� ��س‪ ،‬وبتفتي�شها عر‬ ‫بد�خله ��ا على �م�شروقات و�مبلغ �ماي و�ل�شاح �م�شتخدم ي �جرمة‬ ‫وم �إحالتهم �إى مركز �شرطة �لعزيزية‪.‬‬


‫‪459‬‬ ‫بحث ًا لطاب‬ ‫وطالبات‬ ‫جامعة تبوك‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫ق ��دم طاب جامعة تب ��وك ‪ 459‬بحث ًا‬ ‫خال املتقى العلم ��ي الثاي الذي افتتحه‬ ‫وكي ��ل جامعة تب ��وك فالح ال�شلم ��ي م�شاء‬ ‫اأم�س الأول‪،‬‬ ‫وج ��ول ال�شلم ��ي ي امعر� ��س‬ ‫ام�شاحب للملتقى وا�شتمع ل�شرح امنظمن‬ ‫للمعر� ��س‪ ،‬وال ��ذي افتت ��ح بحف ��ل خطابي‬ ‫ت�شم ��ن كلم ��ة الط ��اب ام�شارك ��ن األقاها‬ ‫نياب� � ًة عنهم الطال ��ب ماجد حم ��د البوق‪،‬‬

‫كما األقى مدير اجامعة كلم ًة بهذه امنا�شبة‬ ‫�شك ��ر فيه ��ا القائم ��ن عل ��ى املتق ��ى وم ��ن‬ ‫ثم �شاه ��د اجمي ��ع عر�شا مرئي ��ا للملتقى‬ ‫العلم ��ي الث ��اي وال�شتع ��دادات للملتق ��ى‬ ‫الثال ��ث‪ ،‬والذي �شينعقد خ ��ال الفرة من‬ ‫‪ 12-9‬جمادى الآخرة ي مدينة اخر‪،‬‬ ‫برعاية كرمة من خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫امل ��ك عبد الل ��ه بن عبد العزي ��ز‪ ،‬كما تخلل‬ ‫العر�س امرئ ��ي جهود اللجن ��ة التن�شيقية‬ ‫واأه ��داف املتق ��ى وح ��اوره واإح�شائية‬ ‫لع ��دد البح ��وث امقدمة منه ��ا ‪ 113‬محور‬

‫العل ��وم الإن�شاني ��ة والجتماعي ��ة و‪32‬‬ ‫مح ��ور العل ��وم ال�شحي ��ة و�شت ��ون محور‬ ‫العل ��وم الأ�شا�شي ��ة والهند�شي ��ة و‪26‬‬ ‫لاأف ��ام الوثائقي ��ة وثماني ��ة لاخراعات‬ ‫والبت ��كارات و‪ 219‬لاأعم ��ال الفني ��ة‪.‬‬ ‫ناق�شت ج ��ان التحكيم ع ��ددا من البحوث‬ ‫امقدم ��ة م ��ن قب ��ل ام�شاركن وام�ش ��اركات‬ ‫�شيت ��م الإع ��ان ع ��ن نتائجه ��ا ي نهاي ��ة‬ ‫املتق ��ى‪ .‬وكان للجنة التحكيم م�شاندة من‬ ‫قبل الطالبتن عه ��ود ام�شعودي وخ�شراء‬ ‫العطوي كطالبات مقررات ‪.‬‬

‫معرض دائم للتراث‬ ‫الشعبي بحقل‬ ‫حقل ‪ -‬على العمراي‬

‫امحافظ خال ج�لته على امعر�ض‬

‫( ال�شرق )‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫افتتح حافظ حقل �شعد‬ ‫ب ��ن ناي ��ف ال�شدي ��ري م�ش ��اء‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬معر�س الراث‬ ‫الوطن ��ي بالثانوي ��ة الأوى‬ ‫للبنات محافظة حقل‪.‬‬

‫وجول امحافظ باأرجاء‬ ‫امعر� ��س مبدي� � ًا �شعادت ��ه‬ ‫واإعجاب ��ه ما �شاه ��ده مقدم ًا‬ ‫�شك ��ره ل ��كل م ��ن �شاه ��م ي‬ ‫اإج ��اح امعر� ��س‪ .‬ووج ��ه‬ ‫ال�شديري باإيجاد معر�س دائم‬ ‫للراث ال�شعبي‪.‬‬

‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫تغطية أحياء الفيصلية والمساعدية والريان بشبكة الصرف بتكلفة ‪ 96‬مليون ريال‪ ..‬ومشروع متعثر‬

‫العين الثالثة‬

‫الشراري للـ |‪ :‬أحياء عرعر مكتملة النمو ومغطاة بشبكات المياه والصرف‬

‫قلب ملك‬ ‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫اإحدى م�شاريع امياه ي اأحياء عرعر‬

‫عرعر ‪ -‬مر�شي امهنا‬ ‫ك�ش ��ف مدي ��ر امي ��اه منطق ��ة اح ��دود‬ ‫ال�شمالية عاف ��ت ال�شراري اأن ��ه �شيتم تغطية‬ ‫الأحياء ال�شكنية مكتمل ��ة النمو مدينة عرعر‬ ‫وكاف ��ة مدن ومراكز امنطق ��ة ب�شبكة ال�شرف‬ ‫ال�شحي قبل اخطة اخم�شية العا�شرة التي‬ ‫�شتنتهي عام ‪1441‬ه� ‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار ال�شم ��ري اإى اأن �شبكة ال�شرف‬ ‫ال�شح ��ي لأحي ��اء الفي�شلي ��ة وام�شاعدي ��ة‬ ‫والريان ح ��ت التنفيذ وبتكلف ��ة ‪ 96‬مليون‬ ‫ريال ‪،‬وفيما يخ�س �شبكة امياه اأكد اأن جميع‬ ‫الأحي ��اء امخدومة ب�شبكة الط ��رق ي مدينة‬ ‫عرع ��ر مغط ��اة ب�شبكة امياه وبقي ��ت الأحياء‬ ‫خدوم ��ة بال�شقي ��ا ع ��ن طري ��ق ال�شهاريج‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن مديري ��ة امي ��اه منطقة احدود‬

‫م�شتنقعات ي الأحياء ب�شبب عدم ت�شريف امياه‬

‫ال�شمالي ��ة تعم ��ل حالي ��ا على ح�ش ��ن �شبكة‬ ‫اأحي ��اء عرع ��ر القدم ��ة واإن�شاء �شبك ��ة مياه‬ ‫وخطوط ناقلة حي امطار والرفاع وامخطط‬ ‫الإداري الغرب ��ي وخططات �شم ��ال و�شرق‬ ‫احر� ��س الوطن ��ي وكذل ��ك تو�شع ��ة حط ��ة‬ ‫تنقي ��ة مياه عرعر اإى ‪ 50.000‬م‪ ،3‬وهناك‬ ‫م�شاري ��ع ماثل ��ة لبقي ��ة م ��دن وحافظ ��ات‬ ‫ومراك ��ز امنطق ��ة ‪،‬اأما ام�شاري ��ع امتعرة فا‬ ‫يوجد �ش ��وى م�شروع ربط ق ��رى (بن �شعيد‬ ‫والدي ��دب) محطة التنقية وقد م �شحبه من‬ ‫امق ��اول واإعادة طرحه للمناف�شة و�شيتم فتح‬ ‫امظاريف قريبا‪.‬‬ ‫و يع ��اي �شكان اأحي ��اء ي مدينة عرعر‬ ‫م ��ن تاأخر م�شاريع امي ��اه وال�شرف ال�شحي‬ ‫‪ ،‬فيم ��ا ا�شتغ ��رب ع ��دد م ��ن امواطن ��ن م ��ن‬ ‫تركي ��ز م�شاري ��ع مديرية امياه عل ��ى الأحياء‬

‫حملة استعادة اآثار‬ ‫بالمدارس واأسواق‬

‫اأحياء اأخرى تنق�شها �شبكات امياه بالإ�شافة الأحي ��اء وبع�شه ��ا قريب م ��ن مرافق حيوية‬ ‫اإى �شب ��كات ال�ش ��رف ال�شح ��ي مث ��ل ح ��ي كامدار� ��س مث ��ا‪ ،‬اأم ��ا فار� ��س ال�شويلمي من‬ ‫امن�شوري ��ة والربوة واجوه ��رة‪« .‬ال�شرق» �ش ��كان ح ��ي «امن�شورية» في�شتك ��ي من عدم‬ ‫التق ��ت بعدد م ��ن �شاكني ه ��ذه الأحياء الذين توف ��ر �شب ��كات امي ��اه ي اح ��ي ويق ��ول اإن‬ ‫اأبدوا انزعاجهم ال�شديد ‪ ،‬ويقول حمود ظاهر توف ��ر امي ��اه ي�شتهلك منا الكث ��ر من اجهد‬ ‫العنزي اإن حي الفي�شلية يعاي من ت�شربات وامال ذلك اأن ما توفره امياه عن طريق �شقيا‬ ‫وم�شتنقع ��ات ال�ش ��رف ال�شحي ي كثر من ال�شهاريج ل يكفي ون�شطر ل�شراء امياه من‬ ‫�شوارع احي وهذا ما ي�شبب م�شاكل �شحية اأ�شحاب ال�شهاريج الذين يغرون اأ�شعارهم‬ ‫تهدد �شاكني ��ه ‪ ،‬واأب ��دى ا�شتغرابه من تركيز من مو�شم لآخر وي�شتغلون حاجة النا�س ي‬ ‫م�شاريع امي ��اه على الأحي ��اء القدمة والتي ف�شل ال�شيف فيزيدون الأ�شعار ب�شكل مبالغ‬ ‫ي�شكنها غالبية من العمالة الوافدة‪ .‬ويوافقه فيه‪ ،‬ومتى م ��ا تعطلت اإحدى حطات ال�شخ‬ ‫الراأي حمود الرويلي م ��ن �شكان حي الريان ي اأي ح ��ي تتفاق ��م ام�شكل ��ة وتزي ��د امعاناة‬ ‫عافت ال�شراري‬ ‫قائ� � ًا ‪ :‬تعبن ��ا من وعود مديري ��ة امياه ولكن وامت�ش ��رر الأكر هم �ش ��كان الأحياء التي ل‬ ‫القدمة ‪ ،‬فاأحياء تعتر اأحدث من غرها مثل عل ��ى اأر� ��س الواق ��ع فام�شاري ��ع تنف ��ذ ببطء تتوف ��ر فيها �شب ��كات امياه‪ ،‬فتج ��د الزدحام‬ ‫ال�شاحي ��ة وام�شاعدي ��ة والفي�شلي ��ة وبدنة �شديد‪ ،‬فيما ر�ش ��دت كامرا ال�شرق ت�شربات ح ��ول �شهاري ��ج نقل امي ��اه وتزي ��د الأ�شعار‬ ‫ل يوج ��د بها �شبكات �شرف �شح ��ي ‪ ،‬كما اأن وم�شتنقع ��ات مياه �ش ��رف �شحي ي بع�س ب�شكل مبالغ فيه‪.‬‬

‫وبن امدي ��ر التنفيذي لفرع الهيئ ��ة العامة لل�شياحة‬ ‫اجوف ‪ -‬حمد اخالدي‬ ‫والآث ��ار منطقة اج ��وف ح�ش ��ن اخليف ��ة اأن الفعاليات‬ ‫ُتقام فعالي ��ات الآثار الوطنية ام�شتع ��ادة من الداخل ت�شع ��ى اإى ت�شلي ��ط ال�ش ��وء عل ��ى امجموع ��ات الأثري ��ة‬ ‫واخ ��ارج برعاية كرمة من خ ��ادم احرمن ال�شريفن و الوطني ��ة التي حيزت بطرق غر م�شروعة بعد اأن انتزعها‬ ‫بالتزام ��ن مع انطاقة امهرجان الوطن ��ي للراث والثقافة اأفراد من اأماكنه ��ا اأو قاموا بتجميعها من امواقع الأثرية‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن الفعالي ��ات منطقة اج ��وف �ش ��وف ت�شمل ‪24‬‬ ‫(اجنادرية ‪)27‬‬

‫ورشة مشروع اإرشاد باللعب توصي‬ ‫بدعم التدريب وتبادل الخبرات‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى تفري ��غ مر�ش ��د ث � ٍ�ان‬ ‫اجوف ‪ -‬اأجد العبلبك‬ ‫ً‬ ‫ليكون خت�ش� �ا ب�شالة الإر�شاد عن‬ ‫خل�ش ��ت ور� ��س العم ��ل الت ��ي طري ��ق اللع ��ب‪ ،‬وتب ��ادل اخ ��رات‬ ‫�ش ��ارك فيه ��ا ع ��دد م ��ن ام�شرف ��ن اميداني ��ة والزي ��ارات ب ��ن امناطق‬ ‫وامر�شدي ��ن الطابين م ��ن اإدارات وامحافظات‪.‬‬ ‫و ك� � ّرم م�شاع ��د امدي ��ر الع ��ام‬ ‫تعليمي ��ة عدة �شم ��ن م�شروع غرف‬ ‫الإر�ش ��اد باللع ��ب‪ ،‬اإى �ش ��رورة للربية والتعلي ��م منطقة اجوف‬ ‫تدريب وتاأهيل امر�شدين وامعلمن لل�شوؤون التعليمي ��ة‪ ،‬فواز اجعفر‪،‬‬ ‫ومديري امدار� ��س وام�شرفن على ظهر اأم� ��س‪ ،‬ام�شاركن ي ام�شروع‬ ‫م ��ن ع�ش ��ر مناط ��ق وحافظ ��ات‬ ‫ام�شروع‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ارت التو�شي ��ات اإى تعليمي ��ة‪ ،‬ه ��ي‪ :‬الريا� ��س‪ ،‬تب ��وك‪،‬‬ ‫اأهمي ��ة دع ��م ام�ش ��روع مالي� � ًا م ��ن ج ��ران‪ ،‬الأح�ش ��اء‪ ،‬احوط ��ة‪،‬‬ ‫خ ��ال وزارة الربي ��ة والتعلي ��م‪ ،‬احري ��ق‪ ،‬الزلف ��ي‪ ،‬النما� ��س‪،‬‬

‫امخواة‪ ،‬بي�ش ��ة‪ ،‬واجوف‪ .‬واطلع‬ ‫ام�شارك ��ون ي ام�ش ��روع عل ��ى‬ ‫جربة مدر�شة فل�شطن البتدائية‪،‬‬ ‫التي تطبق م�ش ��روع غرف الإر�شاد‬ ‫باللعب‪.‬يذك ��ر اأن ام�ش ��روع يه ��دف‬ ‫اإى ج ��ذب الط ��اب ام�شتجدين ي‬ ‫الأ�شبوع التمهيدي‪ ،‬وربط الطالب‬ ‫بامدر�ش ��ة على اأنها مكان حبب له‪،‬‬ ‫م ��ا ينعك� ��س اإيجاب ًا عل ��ى ح�شيله‬ ‫الدرا�ش ��ي وال�شلوك ��ي‪ ،‬اإ�شاف ��ة‬ ‫اإى اأن ��ه يعت ��ر و�شيلة م ��ن و�شائل‬ ‫العاج لعدد من ام�شكات الربوية‬ ‫وال�شلوكيةوالنف�شية‪.‬‬

‫استعادة اآثار الوطنية‬ ‫في محاضرة بجامعة تبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫نظم ��ت الهيئ ��ة العام ��ة لل�شياحة‬ ‫والآث ��ار بالتع ��اون م ��ع جامع ��ة تبوك‬ ‫ع ��دة حا�شرات ومعر�شا توعوي ًا عن‬ ‫ا�شتعادة الآث ��ار الوطنية‪ ،‬وذلك �شمن‬ ‫فعاليات الآث ��ار الوطنية ام�شتعادة من‬ ‫الداخل واخارج بالتزامن مع انطاقة‬ ‫امهرج ��ان الوطن ��ي لل ��راث والثقاف ��ة‬ ‫(اجنادري ��ة ‪ .)27‬وا�شتهلت اجامعة‬ ‫الرنام ��ج محا�ش ��رة األقاه ��ا عمي ��د‬ ‫�شوؤون امكتب ��ات نا�شر العنزي اأم�س‪،‬‬ ‫للتعري ��ف بالآثار واأهميته ��ا ودور كل‬ ‫ف ��رد ي امحافظ ��ة عليها ‪ ،‬كم ��ا تطرق‬ ‫لدور ق ��ادة امملكة العربي ��ة ال�شعودية‬ ‫ي امحافظة عل ��ى الآثار‪ ،‬وا�شتعر�س‬ ‫العدي ��د من م ��اذج الآث ��ار ال�شعودية‪،‬‬

‫مدر�ش ��ة ثانوي ��ة للبنن والبن ��ات واأ�شواق اج ��وف بازا‬ ‫والكلي ��ات التقني ��ة‪ ،‬و�شوف يت ��م و�شع لوح ��ات وتوزيع‬ ‫برو�ش ��ورات توعوي ��ة ع ��ن ه ��ذه احمل ��ة الوطني ��ة داعي ًا‬ ‫امواطن ��ن اإى التفاعل معها‪ ،‬وق ��دم اخليفة �شكره لإدارة‬ ‫التعليم باجوف واأ�شواق اجوف بازا على تعاونهم ي‬ ‫اإجاح احملة موؤكد ًا تعاونهم ام�شتمر فيما يخدم امنطقة ‪.‬‬

‫موؤك ��د ًا عل ��ى قيمته ��ا كاإرث ح�ش ��اري‬ ‫وهوي ��ة ثقافي ��ة متن ��او ًل الكيفية التي‬ ‫مك ��ن من خاله ��ا اأن نحاف ��ظ بها على‬ ‫تلك الهوية وذلك الإرث كروة وطنية‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى جه ��ود الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫لل�شياح ��ة والآثار ي ا�شتع ��ادة الآثار‬ ‫الوطنية من الداخل واخارج‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪alabdelqader@alsharq.net.sa‬‬

‫ترشيح خمسة أعمال ابتكارية لطاب‬ ‫جامعة الشمالية للملتقى العلمي‬

‫دورة تأهيلية لرجال اأمن في هيئات‬ ‫اأمر بالمعروف‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫اختتم ��ت اأم�س‪ ،‬ال ��دورة التاأهيلي ��ة لأفراد رج ��ال الأمن‬ ‫التابع ��ن للهيئ ��ات وامراك ��ز ي مدينة تب ��وك والتي نظمتها‬ ‫واأ�شرف ��ت عل ��ى اإقامته ��ا اإدارة التخطي ��ط والتطوي ��ر بف ��رع‬ ‫الرئا�شة العامة ي امنطقة ‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح امتح ��دث الر�شم ��ي با�ش ��م ف ��رع الرئا�ش ��ة ي‬ ‫امنطق ��ة حمد الزبي ��دي اأن الدورة تنوعت ام ��واد امطروحة‬ ‫( ال�شرق )‬ ‫ام�شارك�ن ي الدورة‬ ‫فيها‪ ،‬و�ش ��ارك ي تقدم هذا اجانب مدير ع ��ام فرع الرئا�شة‬ ‫ي امنطق ��ة �شليمان العن ��زي وم�شاعد امدير الع ��ام لل�شوؤون مدي ��ر اإدارة ال�شب ��ط الإداري ب�شرطة امنطق ��ة‪ ،‬بعدها ا�شتلم‬ ‫اميدانية والتوجي ��ه بالإنابة فرحان العن ��زي وم�شاعد امدير امحا�شرون وام�شارك ��ون الدروع وال�شه ��ادات من مدير عام‬ ‫العام للتخطيط والتطوير من�شور ختار‪ ،‬بينما توى تقدم فرع الرئا�شة العامة لهيئ ��ة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‬ ‫اجان ��ب النظامي ي ال ��دورة العقيد �شالح بن عايد امعيقلي منطقة تبوك �شليمان العنزي ‪.‬‬

‫تقني حائل يطلق برنامج مفهوم العمل‬ ‫التقني لطاب التعليم العام‬ ‫حائل ‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬

‫العنزي خال امحا�شرة (ال�شرق )‬

‫( ت�ش�ير‪ :‬مر�شي امطري )‬

‫عند احييديييث عيين خييادم احييرميين ال�شريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز (يحفظه الله) تعجز الكلمات اأن تعر عما يكنه الف�ؤاد لرجل‬ ‫نبيل‪ .‬فقد قال ي كلمته التاريخية التي اأعقبت ت�ليه مقاليد احكم‬ ‫"‪ ...‬اأعاهدكم اأن اأتخذ القراآن د�شت�ر ًا‪ ،‬والإ�شام منهج ًا‪ ،‬واأن يك�ن‬ ‫�شغلي ال�شاغل اإحقاق احق واإر�شاء العدل وخدمة ام�اطنن كافة با‬ ‫تفرقة‪ ،‬ثم اأت�جه اإليكم طالب ًا منكم اأن ت�شدوا اأزري‪ ،‬واأن تعين�ي‬ ‫علي بالن�شح والدعاء"‪ ،‬خادم احرمن‬ ‫على حمل الأمانة‪ ،‬وا ّأل تبخل�ا ّ‬ ‫ال�شريفن �شاحب القلب الكبر امغدق ي العطاء‪� ،‬شاحب ام�اقف‬ ‫النبيلة على ال�شعيدين امحلي والدوي‪ ،‬و�ش�اهد ذلك عديدة‪ ،‬ولعل‬ ‫اآخرها ‪-‬ولن يك�ن الأخر باإذن الله‪ -‬اأمره الكرم باإلغاء الأوبريت‬ ‫الغنائي امُعد لفتتاح مهرجان اجنادرية‪ ،‬تعاطف ًا مع ما يعانيه بع�ض‬ ‫الأ�شقاء ي عامنا العربي‪ ،‬وبتلقائيته امعروفة كان تعليقه على قرار‬ ‫الفيت� �شد التدخل الييدوي حماية ال�ش�رين ي كلمته ل�شي�ف‬ ‫اجنادرية‪ ،‬الذي جاء فيه اأن ثقة العام ي الأم امتحدة اهتزت‪ ،‬واأن‬ ‫الييدول مهما كانت ل حكم العام كله اأبييد ًا‪ ،‬بل يحكم العام العقل‪،‬‬ ‫يحكم العام الإن�شاف‪ ،‬حكم العام الأخاق‪ ،‬يحكم العام الإن�شاف‬ ‫من امعتدي‪ ،‬هذا الذي يحكم العام‪ .‬هذان مثالن يت�شح من خالهما‬ ‫نبله و�شهامته و�شع�ره باآلم اأمته وجراحها‪ ،‬وعلى ال�شعيد امحلي‬ ‫حر�شه الكبر على اأبناء‬ ‫يلحظ امتتبع لأوام ييره الكرمة وكلماته َ‬ ‫�شعبه؛ ما جعل حبته ي قل�ب اأبناء ال�شعب تتعاظم وتزداد ي�م ًا بعد‬ ‫اآخر‪ .‬اإن من يت�شرف بال�شام عليه ي�شعر بالدفء‪ ،‬وتغ�شاه الطماأنينة‬ ‫وال�شع�ر بالأمان‪ ،‬اإنه الرجل النبيل ي عام ق َّل النبل فيه ‪ ..‬وفيما‬ ‫البع�ض يبحث�ن عن م�شاحهم‪ ،‬اأجيهييده البحث عن م�شلحة اأمته‬ ‫و�شعبه‪ ،‬حفظه الله ل�شعبه واأمته‪.‬‬

‫اأطلق جل�س التدريب التقني‬ ‫وامهن ��ي منطق ��ة حائ ��ل برنام ��ج‬ ‫مفه ��وم العم ��ل التقن ��ي وامهن ��ي‬ ‫بالتعاون مع الإدارة العامة للربية‬ ‫والتعلي ��م منطق ��ة حائ ��ل‪ ،‬وق ��ال‬ ‫رئي� ��س جل� ��س التدري ��ب التقن ��ي‬ ‫وامهن ��ي منطق ��ة حائ ��ل �شح ��وي‬ ‫ال�شم ��ري اأن الرنام ��ج يه ��دف‬ ‫متدرب�ن ي الرنامج يطبق�ن ما تعلم�ه عمليا‬ ‫لتثقي ��ف امجتم ��ع امدر�ش ��ي مهنيا‬ ‫واأو�شح مديرامعهد ال�شناعي‬ ‫ولت�شجي ��ع ط ��اب التعلي ��م الع ��ام امه ��ن امختلفة ثم اكت�شاف وحفيز‬ ‫لالتحاق بالكليات التقنية وامعاهد الطاب ذوي امي ��ول امهنية اإ�شافة الثان ��وي بحائ ��ل �ش ��ام ب ��ن حمد‬ ‫ال�شناعية وغر�س مفهوم حب امهنة اإى التدريب اميداي على امجالت ال�شم ��ري اأن الرنام ��ج ينف ��ذ ي‬ ‫ي نفو�س الط ��اب‪ ،‬وكذلك اإك�شاب امهني ��ة ويع ��زز الرنام ��ج التعاون امعهد وه ��و عبارة ع ��ن قيام طاب‬ ‫الط ��اب امهارة من خ ��ال مار�شة بن اجهات احكومية ذات العاقة‪ .‬مدار� ��س التعليم الع ��ام (امتو�شطة‬

‫والثانوي ��ة) بزيارة امعه ��د وق�شاء‬ ‫ي ��وم تدريب ��ي �شمن ج ��دول زمني‬ ‫على مدار ثاثة اأ�شهر‪.‬‬ ‫واأب ��ان اأم ��ن امجل� ��س مف ��رح‬ ‫غاط ��ي الر�شي ��دي اأن امجل� ��س وفر‬ ‫و�شيلة النق ��ل للطاب من مدار�شهم‬ ‫اإى امعه ��د وتاأم ��ن عودته ��م ووفر‬ ‫امعهد زيا خا�ش ��ا للرنامج ووجبة‬ ‫اإفطار وجميع التجهي ��زات الازمة‬ ‫للتدري ��ب‪ ،‬مو�شح� � ًا اأن الرنام ��ج‬ ‫انطل ��ق منت�ش ��ف ربي ��ع الأول‬ ‫اج ��اري‪ ،‬وت�شتمل زي ��ارة الطاب‬ ‫عل ��ى جول ��ة ي امعه ��د ي�شتمع ��ون‬ ‫خاله ��ا ل�ش ��رح تعريفي ع ��ن امعهد‬ ‫وتخ�ش�شاته ثم تدريب ميداي ي‬ ‫الأق�شام التدريبية الفنية‪.‬‬

‫عرعر ‪ -‬ال�شرق‬

‫اآل عمر ي�شلم اج�ائز للطاب (ت�ش�ير‪ :‬مر�شي امطري )‬

‫رع ��ى اأم� ��س مدير جامعة اح ��دود ال�شمالية �شعيد اآل عم ��ر‪ ،‬فعاليات املتقى‬ ‫العلم ��ي التح�ش ��ري عل ��ى م�شتوى جامع ��ة اح ��دود ال�شمالي ��ة م�شاركة طاب‬ ‫وطالبات اجامعة‪.‬‬ ‫وعر� ��س خ ��ال املتقى العديد م ��ن الأبح ��اث وامبتكرات العلمي ��ة والأعمال‬ ‫الفنية لتحكيمها من قبل اأكادمين متخ�ش�شن‪ ،‬ووقع اختيار جنة التحكيم على‬ ‫خم�شة اأعمال من كل حور لتمثل اجامعة ي املتقى العلمي الطابي الثالث على‬ ‫م�شتوى وزارة التعليم العاي الذي �شيعقد ي امنطقة ال�شرقية مدينة اخر ي‬ ‫الفرة ‪1433� 6 � -12 9‬ه�‪.‬‬ ‫وقدم عميد �شوؤون الطاب ي اجامعة معن امدي التهنئة للطاب والطالبات‬ ‫ام�شارك ��ن عل ��ى ام�شتوى الرائ ��ع والأداء امتمي ��ز متمني ًا لهم امزي ��د من التوفيق‬ ‫والرقي‪ ،‬فيما قدم مدير اجامعة اجوائز تقدير ًا م�شاركة الطاب والطالبات‪.‬‬

‫‪ 11‬عضو ًا من كبار العلماء‬ ‫يشاركون في معرض « كن داعي ًا «‬ ‫امح ��دد ي ال�شاح ��ة اخلفية م�شلى‬ ‫تبوك ‪ -‬خالد الروا�شن‬ ‫العيدي ��ن مدينة تبوك وي�شتمر مدة‬ ‫ي�ش ��ارك ‪ 11‬ع�ش ��و ًا م ��ن هيئة ع�ش ��رة اأي ��ام‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن تنظيم‬ ‫كبار العلم ��اء ي معر�س»كن داعي ًا» ال ��وزارة معر�س و�شائل الدعوة اإى‬ ‫وامزم ��ع اإقامت ��ه ي الع�شري ��ن م ��ن الله»ك ��ن داعي� � ًا» ي دورت ��ه الرابعة‬ ‫�شهر ربي ��ع الآخر الق ��ادم ي منطقة ع�شر منطقة تب ��وك ياأتي ا�شتمرار ًا‬ ‫تبوك والذي تنظمه وزارة ال�شوؤون منها ي اإبراز اجهود التي تقوم بها‬ ‫الإ�شامي ��ة والأوق ��اف والدع ��وة امملك ��ة العربي ��ة ال�شعودية حكومة‬ ‫و�شعب� � ًا ي ج ��ال الدع ��وة اإى الله‬ ‫والإر�شاد‪.‬‬ ‫واأو�شح وكيل وزارة ال�شوؤون تع ��اى ي �ش ��وء توجيه ��ات خ ��ادم‬ ‫الإ�شامية للتطوير والتدريب رئي�س احرم ��ن ال�شريف ��ن و�شم ��و وي‬ ‫اللجنة امنظمة اأحمد �شبان اأنه �شيتم عهده الأمن‪ -‬حفظهما الله‪ ،-‬اإ�شافة‬ ‫ا�شتكمال الرنامج الدعوي الرئي�شي اإى تعري ��ف فئ ��ات امجتمع بو�شائل‬ ‫للمعر� ��س ال ��ذي �شيق ��ام ي وقت ��ه الدعوة امختلفة وكيفية ا�شتخدامها‪.‬‬


‫»قاعة السفلى» تضيء لياليها بالفوانيس‪ ..‬و»الكهرباء» تتفرج ‪ 15‬عام ًا‬ ‫ظهران اجنوب ‪ -‬حمد بن حطمان‬ ‫يلجاأ اأهاي قرية «قاعة ال�سفلى» ي مركز‬ ‫الغائل بظهران اجنوب اإى الفواني�س لإنارة‬ ‫منازله ��م‪ ،‬ي ظل حرمانهم من الكهرباء‪ ،‬التي‬ ‫ل تبع ��د ع ��ن اأق ��رب نقطة ج ��اورة لهم �سوى‬ ‫كيلومرين اثن ��ن فقط‪ ،‬على الرغم من وعود‬ ‫�سركة الكهرباء باإي�سالها لهم منذ ‪ 15‬عام ًا‪.‬‬ ‫وقال عدد م ��ن امواطنن اإنهم منده�سون‬

‫طاب ي�سعون فانو�س ًا �أمامهم ��ستعد�د ً� لهبوط �لليل‬

‫م ��ن هذا ام�سل�س ��ل ام�ستمر م ��ن الوعود‪ ،‬على‬ ‫الرغ ��م م ��ن اأن الكهرب ��اء حي ��ط بالقري ��ة من‬ ‫جهت ��ن‪ ،‬وهو ما جعلهم يلج� �وؤون للفواني�س‬ ‫وغرها من و�سائل الإنارة التقليدية‪.‬‬ ‫وق ��ال �سلم ��ان مبج ��ر مه ��دي اإن �سرك ��ة‬ ‫الكهرباء ح ��ددت اأماك ��ن اأعم ��دة الكهرباء ي‬ ‫القري ��ة من ��ذ اأك ��ر م ��ن ‪ 15‬عام� � ًا‪ ،‬واإى الآن‬ ‫مازل ��وا ي انتظار مديد الأ�س ��اك‪ ،‬واإي�سال‬ ‫التي ��ار‪« ،‬ما من يوم تدخل في ��ه القرية �سيارة‬

‫غريبة اإل ونهرع اإليها؛ ظن ًا منا اأنها من �سركة‬ ‫الكهرباء»‪ .‬واأ�ساف عو�س عيفان اآل ثواب اأن‬ ‫الط ��اب وامر�س ��ى هم اأكر م ��ن يعانون عدم‬ ‫وج ��ود الكهرب ��اء‪ ،‬فاإم ��ا اأن ي�س ��روا مولدات‬ ‫كهربائي ��ة‪ ،‬اأو ينتقل ��وا اإى اأماك ��ن اأخ ��رى‬ ‫ج ��اورة؛ لك ��ي ينعموا بخدم ��ة الكهرباء كما‬ ‫ينع ��م الآخ ��رون‪« ،‬ن�سط ��دم اأحيان� � ًا ي الليل‬ ‫بالزواحف والدواب التي ل نراها‪ ،‬ول ن�سعر‬ ‫بها اإل اإذا لم�سناها»‪.‬‬ ‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫مواطن ينتظر لجنة للفصل بينه وبين قبور‬ ‫بني هال في منحة أرضه بصامطة‬

‫الركن الهادي‬

‫نعمة البوح‬ ‫سعاد جابر‬

‫كنت لأجروؤ �أن �أبوح لها و�أ�سقط‬ ‫�أت�ساءل‪ ،‬لو كانت �سديقتي هنا هل ُ‬ ‫�أمامها �لحو�جز �لتي �سيدتها حول �أحا�سي�سي‪ ،‬لأريها ما يعتريني من‬ ‫�أفكار وم�ساعر جاهدت لمد�ر�تها ب�سجاعة لفترة طويلة؟‬ ‫�سديقتي ورغ��م �سنو�ت �ل�غ��رب��ة‪ ،‬و ُب�ع��د �لم�سافات �لتي �أبعدتنا‬ ‫عن بع�سنا �لبع�ض‪ ،‬تعجبني طريقتها في حل �لم�سكات‪ .‬هي ل تقدم‬ ‫و�سفات جاهزة‪ ،‬بل لها تحليلها �لخا�ض للبحث عن �لأ�سباب‪ .‬ثم ت�سع‬ ‫حلو ًل وبد�ئل لتك�سف �ل��دو�ف��ع‪ ،‬وتط ْمئن �لنف�ض �أن �لم�سكلة لم تكن‬ ‫حالة خا�سة‪ ،‬و�أن ما حدث �إنما هو �سائع وم�سترك بين �لنا�ض‪ .‬ل �أخفي‬ ‫�إعجابي بقدرتها على جعل من �أمامها يهتدي �إلى �لحل من تلقاء نف�سه‪.‬‬ ‫كانت دوم ًا ت�سجعني على �لبوح قائلة "�إن مو�جهة �ل�سديق �لثقة‬ ‫باأمانة �أ�سهل بكثير من مو�جهة �لإن�سان لنف�سه"‪.‬‬ ‫كم يحزنني �أن �لإن�سان رغم �سد�قاته �لمتعددة ل يجروؤ على �لبوح‬ ‫باأ�سر�ره‪� ،‬أو �لحديث عن دو�خله بحرية‪.‬‬ ‫هل �ل�سبب هو �لتحفظ �أم �لخوف؟‬ ‫ل �أظنه خوف ًا‪ ،‬لكنه عدم �لخبرة في �لتعبير عن �أحا�سي�سنا �سر�حة‬ ‫�أمام �لآخرين‪.‬‬ ‫�لحقيقة �أن ثقافة �لمجتمع تجبرنا على �لتحفظ في طريقة �ل�سلوك‪،‬‬ ‫وع�ل��ى �ل�ح��ر���ض ع�ل��ى �ل�ت�ع��اي����ض م��ع �لآخ ��ري ��ن‪ .‬و�لأخ �ط��ر �أن �ه��ا تلقننا‬ ‫�أحا�سي�سنا وتعلمنا كيف يجب �أن ن�سعر في كل موقف يمر بنا‪ .‬مع‬ ‫مرور �لعمر مع �لأ�سف ربما ننكر م�ساعرنا �لحقيقية‪ ،‬ون�ست�سلم لعدم‬ ‫�لإح�سا�ض‪ .‬بل قد ن�سعر بانك�سار كبير حين يظل �لحفاظ على �لمظهر‬ ‫�لجتماعي �لمنمق هو �لإثم �لذي ينخر في نفو�سنا ويحرمنا روعة �لبوح‬ ‫�ل�سادق بيننا وبين من نحب‪.‬‬ ‫***‬ ‫قالت له �أريد �أن �أبوح لك باأ�سياء كثيرة‪ ،‬لكن ل �أعرف ما هي‪ .‬يكفي‬ ‫�أن �أعرف �أنني ممتلئة بك‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد آل سعد‬ ‫‪soad@alsharq.net.sa‬‬

‫تعليم المخواة يحذر‬ ‫من مخاطر السرعة‬

‫�سورة للقر �لذي م نب�سه‬

‫جازان ‪ -‬عبد الله البارقي‪،‬‬ ‫حمد ال�سميلي‬ ‫توقف ��ت اللجن ��ة ام�سكل ��ة لنب�س‬ ‫قب ��ور بن ��ي ه ��ال ي �ساحي ��ة امل ��ك‬ ‫فه ��د ب�سامط ��ة بع ��د اأن اأعياهم احفر‬ ‫بالأي ��دي الأربع ��اء اما�س ��ي‪ ،‬مطالبن‬ ‫ي ح�سره ��م ال ��ذي رفع ��وه للجهات‬ ‫امخت�س ��ة ب�س ��رورة اإيج ��اد اآلي ��ات‬ ‫للحفر‪ ،‬وكان حافظ �سامطة قد وجه‬ ‫بت�سكي ��ل جن ��ة مكون ��ة م ��ن حافظة‬ ‫�سامط ��ة‪ ،‬و�سرط ��ة امحافظ ��ة وهيئة‬ ‫الأم ��ر بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنكر‬ ‫والبلدي ��ة‪ ،‬واثن ��ن م ��ن ذوي اخ ��رة‬ ‫بنا ًء على طل ��ب رئي�س امحكمة العامة‬ ‫ب�سامطة‪ ،‬بخ�سو�س وجود قبور ي‬ ‫خطط �ساحي ��ة املك فه ��د ب�سامطة‪،‬‬ ‫ح�سل ��ت «ال�س ��رق» عل ��ى ن�سخ ��ة منه‪،‬‬ ‫وي ��روي امت�سرر من ��ر حمدي ق�سته‬ ‫مع منحة الأر�س التي حولت لق�سية‬

‫ي امحاك ��م والإدارات احكومي ��ة‬ ‫التي م يعتد دخوله ��ا يوما من الأيام‪،‬‬ ‫وي�سي ��ف قائا «تقدم ��ت بطلب منحة‬ ‫�سكنية عام ‪ 1425‬لدى بلدية �سامطة‪،‬‬ ‫وي ع ��ام ‪ 1429‬ح�سلت عليها» حيث‬ ‫كان ا�سم ��ه مدرج� � ًا �سم ��ن اممنوحن‬ ‫اأر�س� � ًا �سكني ��ة ي خط ��ط �ساحي ��ة‬ ‫املك فه ��د‪ ،‬عندها انتظر موع ��د اإفراغ‬ ‫ال�س ��ك‪ ،‬وعن ��د اإنهاء اإج ��راءات امنحة‬ ‫م ��ن كتابة الع ��دل وبلدي ��ة �سامطة‪ ،‬و‬ ‫ي�س ��ر من ��ر «ذهب ��ت اأحام ��ي �سدىً ‪،‬‬ ‫مج ��رد اأن و�سل ��ت ل�ست ��ام الأر�س‬ ‫حيث تفاجاأت باآثار القبور ي الأر�س‬ ‫التي اأ�سكنها اأخ ��رت مندوب البلدية‪،‬‬ ‫حي ��ث رد عل � َ�ي «اإنه ��ا ج ��رد اأحج ��ار»‬ ‫�ساأل ��ت اأه ��ل قرية الزاوي ��ة امجاورين‬ ‫لذل ��ك امخط ��ط‪ ،‬فوقفوا عل ��ى الأر�س‬ ‫واأك ��دوا ي اأنها قبور لبني هال لأنهم‬ ‫يعرفونه ��ا منذ �سن ��ن‪ ،‬و�سمعوا من‬ ‫قبلهم بتلك القب ��ور ي خبت اخار�س‬

‫اأك ��د م�ساع ��د مدي ��ر الربي ��ة‬ ‫والتعليم لل�س� �وؤون امدر�سية �سعد‬ ‫ب ��ن حم ��د العم ��ري عل ��ى اأهمي ��ة‬ ‫تق ��دم اأف�سل اخدم ��ات للطالبات‬ ‫من خال النقل امدر�سي واحر�س‬ ‫عل ��ى �سام ��ة وراح ��ة الطالب ��ات‬ ‫اأثناء ا�ستخدامه ��ن للنقل من واإى‬ ‫امدر�س ��ة و�س ��رورة توف ��ر و�سائل‬ ‫ال�سام ��ة والتقي ��د بتعليماتها‪.‬جاء‬ ‫ذل ��ك ي كلم ��ة األقاها خ ��ال افتتاح‬ ‫برنامج ال�سامة ي النقل امدر�سي‬ ‫الذي نظم ��ه ق�سم خدم ��ات الطاب‬ ‫بالتعاون مع �سركة اأبو �سرهد لنقل‬

‫محافظ ��ة �سامط ��ة» وب � َ�ن من ��ر‬ ‫حمدي «تقدمت بخطاب لرئي�س بلدية‬ ‫�سامط ��ة حول م ��ا وجدت ��ه ي اأر�سي‬ ‫اممنوح ��ة من قب ��ور‪ ،‬فتم اإباغ ��ي اأنه‬ ‫�سيتم تعوي�سي بقطع ��ة اأخرى‪ ،‬وبعد‬ ‫ع ��دة مراجعات‪ ،‬اأف ��ادوي باأن القطعة‬ ‫رق ��م ‪ 600‬هي البديل ��ة‪ ،‬و�سوف ترفع‬ ‫الأوراق لاأمان ��ة ل�ستكم ��ال اإجراءات‬ ‫تعوي�س ��ي عن امنحة ال�سابق ��ة‪ ،‬اإل اأن‬ ‫تل ��ك امعامل ��ة لت ��زال حبي�س ��ة اأدراج‬ ‫اإدارة ق�سم الأرا�سي وامنح» وي�سيف‬ ‫منر «م اأجد حت ��ى الآن ح ًا لأر�سي‪،‬‬ ‫�س ��وى اأن اأنتظ ��ر ظهور رف ��ات موتى‬ ‫بني هال الذين ا�ستحوذوا على منحة‬ ‫اأر� ��س امواطن مو�سى يعقوب كريري‬ ‫«�سبع ��ن عام ��ا» وهو من كب ��ار ال�سن‪،‬‬ ‫واأحد ال�سه ��ود اأمام اللجان اأنها قبور‪،‬‬ ‫وي�سي ��ف كري ��ري «اإنني م ��ن يعرف‬ ‫تل ��ك الأر� ��س‪ ،‬ومن ��ذ �سغ ��ري ونحن‬ ‫ن�سم ��ع اأن تل ��ك امواقع قب ��ور‪ ،‬وكانت‬

‫عاماته ��ا بارزة» م�س ��ر ًا اإى «اأن كبار‬ ‫ال�س ��ن ‪-‬ونحن �سغ ��ار‪ -‬اأخرونا اأنها‬ ‫قبور بن ��ي هال‪ ،‬التي كن ��ا ن�ساهدها‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى اأن بع� ��س عاماته ��ا‬ ‫لت ��زال موج ��ودة» واأ�س ��اف كري ��ري‬ ‫«اإنن ��ي وقف ��ت الأربع ��اء اما�س ��ي م ��ع‬ ‫اللجن ��ة ام�سكل ��ة معاين ��ة تل ��ك القبور‬ ‫ونب�سه ��ا م ��ن قب ��ل عم ��ال البلدي ��ة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن العمال ��ة تعب ��ت من احف ��ر‪ ،‬فقررت‬ ‫اللجن ��ة الرف ��ع بال�سم ��اح له ��م باحفر‬ ‫معدات‪ ،‬حتى تتن تلك القبور‪ ،‬لكون‬ ‫ركام الراب مرتفعا منذ مئات ال�سنن»‬ ‫من جانبه ق ��ال رئي�س بلدي ��ة �سامطة‬ ‫حم ��د القحط ��اي «اإن ��ه م ت�سكي ��ل‬ ‫جن ��ة من ع ��دة جهات معاين ��ة الأر�س‬ ‫الواقعه ي خط ��ط �ساحية املك فهد‬ ‫ب�سامط ��ة‪ ،‬وذل ��ك بعد تق ��دم �ساحب‬ ‫الأر�س خطاب ًا يفيد بوجود قبور‪ ،‬فا‬ ‫ن ��زال ننتظرقرار تلك اللج ��ان ام�سكلة‬ ‫من جميع الإدارات‪.‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫الطالبات كما حدث مندوب الدفاع‬ ‫امدي عن اأهمية اللتزام بتعليمات‬ ‫ال�سام ��ة وع ��دم امجازف ��ة بعب ��ور‬ ‫الأودي ��ة اأثن ��اء جري ��ان ال�سي ��ول‬ ‫والتاأكد من توف ��ر و�سائل ال�سامة‬ ‫داخل ال�سي ��ارات وكيفية الت�سرف‬ ‫الأمث ��ل عند ح ��دوث حري ��ق داخل‬ ‫و�سيل ��ة النقل ل�سمح الل ��ه كما اأكد‬ ‫مندوب ام ��رور على اأهمي ��ة التقيد‬ ‫باأنظمة وتعليمات امرور وال�سامة‬ ‫امرورية من حيث اللتزام بال�سرعة‬ ‫امح ��ددة كم ��ا حدث ق�س ��م خدمات‬ ‫الطاب عن اأهمية التزام ال�سائقن‬ ‫به ��ذه التعليم ��ات واحر� ��س على‬ ‫التعامل اجيد ‪.‬‬

‫ل�س� �وؤون امواق ��ع ي وكال ��ة وزارة الداخلي ��ة‬ ‫لاأح ��وال امدني ��ة‪� ،‬سليم ��ان ال�سحي ��م‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫اأو�س ��ح اأنه م التفاعل م ��ع ق�سية الطالبة فور‬ ‫ورود اخ ��ر‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ��ه م طل ��ب اإفادة‬ ‫كاملة عن مو�س ��وع الطالبة واجهة ام�سوؤولة‬ ‫عن امعاملة‪ ،‬وم توجيه مدير عام فرع الأحوال‬ ‫امدني ��ة ي منطق ��ة ع�س ��ر‪ ،‬حم ��د ال�سلم ��ي‪،‬‬ ‫ب�سرع ��ة الت�سال بوال ��د الطالب ��ة‪ ،‬وا�ستقباله‬ ‫ي مكتب ��ه‪ ،‬وطماأنته ب� �اأن ابنته �سوف ت�سجل‬ ‫ي امرك ��ز الوطن ��ي للقيا� ��س‪ ،‬و�س ��وف توؤدي‬

‫أمين جازان لـ |‪ :‬تخصيص مخطط‬ ‫ِمنح لقرى المنطقة خال العام‬

‫جازان ‪ -‬اأمل مدربا‬

‫اأكد اأمن منطقة جازان عبدالله‬ ‫الق ��ري‪ ،‬اأن ��ه ل توجد من ��ح موقفة‬ ‫مت ��ى م ��ا كان ��ت هن ��اك خطط ��ات‬ ‫معتمدة‪ ،‬واأرا�س جاهزة للتوجيه‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن الأمان ��ة والبلدي ��ة‬ ‫تقوم ��ان الآن بعم ��ل رفوع ��ات‬ ‫م�ساحية‪ ،‬والتن�سيق مع امحافظن‬ ‫وام�سايخ لتحدي ��د امواقع امطلوب‬ ‫تخطيطه ��ا لتخ�سي� ��س خط ��ط‬ ‫من ��ح ل ��كل قري ��ة‪ ،‬وبالت ��اي يحتاج‬ ‫تخطيطه ��ا ع ��ن طري ��ق مكات ��ب‬

‫هند�سية مهيدا لعتمادها‪ .‬واأ�ساف‬ ‫الق ��ري‪ :‬نح ��ن بانتظ ��ار ا�ستكمال‬ ‫اإج ��راءات الأعم ��ال ام�ساحية‪ ،‬حتى‬ ‫يت ��م التخطي ��ط‪ ،‬مبين ًا اأن ��ه غالب ًا ما‬ ‫تعاي امنطقة من دعاوى �سكوكية‬ ‫كث ��رة‪ ،‬م ��ا يتطل ��ب التن�سي ��ق م ��ع‬ ‫امحافظن و�سي ��وخ القبائل‪ ،‬ومتى‬ ‫م ��ا ح ��ددت الأر� ��س �سه ��ل ه ��ذا‬ ‫الأم ��ر عل ��ى البلديات حت ��ى تبا�سر‬ ‫بالعتم ��اد‪ .‬وذك ��ر اأن امخطط ��ات‬ ‫التي �سيعلن عنها ه ��ذا العام لي�ست‬ ‫ح ��ددة‪ ،‬والبلدي ��ة عل ��ى ا�ستع ��داد‬ ‫لإمامها‪.‬‬

‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫بالمختصر‬

‫دورة للمشي في جازان‬ ‫جازان ‪ -‬معاذ قا�سم‬ ‫اأقامت اللجنة الطبية ي الندوة العامية لل�سباب الإ�سامي ي منطقة‬ ‫جازان‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬دورة حول ام�سي‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي ال ��دورة �سم ��ن برام ��ج مكت ��ب الن ��دوة ي مهرج ��ان جازان‬ ‫ال�ست ��وي‪ ،‬حيث ب � ن�ن رئي�س اللجنة الطبي ��ة ي الن ��دوة العامية لل�سباب‬ ‫الإ�سامي‪� ،‬سالح الأن�ساري‪ ،‬اأن ام�سي ل يحتاج اإى اإمكانات؛ فت�ستطيع‬ ‫اأن م�س ��ي ي اأي مكان وزمان‪ ،‬وعلى ال�سخ�س اأن يبداأ بتدرج ول يرهق‬ ‫نف�س ��ه‪ ،‬حتى ي�سبح ام�س ��ي جزء ًا من حيات ��ه‪ .‬وي نهاية ال ��دورة كرمت‬ ‫اللجن ��ة الطبي ��ة ي الندوة فريق عم ��ل اللجنة‪ ،‬وذل ��ك ي م�سرح ال�سوق‬ ‫ال�سعبي ي القرية الراثية‪ ،‬كما كرمت الأن�ساري على تقدمه للدورة‪.‬‬

‫‪ ..‬وأخرى في القدرات للطالبات‬

‫جازان ‪ -‬معاذ قا�سم‬

‫تنطلق الأربعاء امقبل دورة تدريبية لتنمية القدرات العامة لطالبات‬ ‫امرحل ��ة الثانوي ��ة‪ ،‬ي مق ��ر اللجن ��ة الن�سائية بالن ��دوة العامي ��ة لل�سباب‬ ‫الإ�سامي بح ��ي ال�سفا مدينة جازان‪ .‬وب نين ��ت م�سرفة اللجنة الن�سائية‬ ‫بن ��دوة جازان ابت�سام العطا�س اأن الدورة تاأتي لتهيئة الطالبات على جو‬ ‫اختبارات القدرات‪ ،‬وي�ستمر الرنامج التدريبي حتى يوم اخمي�س‪.‬‬

‫تعليم القنفذة يوقع عقد‬ ‫رعاية لمشروع حوار‬

‫مدير �لربية و�لتعليم �أثناء توقيع �لعقد‬

‫( �ل�سرق )‬

‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�سري‬

‫»الداخلية» تتفاعل مع قضية حرمان طالبة‬ ‫من التسجيل في »قياس»‬ ‫تفاعلت وكال ��ة وزارة الداخلي ��ة لاأحوال‬ ‫امدنية مع ما ن�سرته «ال�سرق» اخمي�س اما�سي‬ ‫حول حرمان طالبة ي ال�سف الثالث الثانوي‬ ‫ي حافظة خمي�س م�سي ��ط من الت�سجيل ي‬ ‫امركز الوطني للقيا�س‪ ،‬بع ��د اكت�سافها اأن رقم‬ ‫ال�سج ��ل ام ��دي ل ينطب ��ق م ��ع ا�سمه ��ا وا�سم‬ ‫والدها وجدها وقبيلتها‪.‬‬ ‫وتلق ��ت «ال�س ��رق» ات�س ��ا ًل م ��ن ام�ست�سار‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬

‫خطاب حافظة �سامطة لت�سكيل جنة‬

‫( �ل�سرق )‬

‫تجاوب ًا مع ما نشرته |‬

‫اأبها ‪ -‬اح�سن اآل �سيد‬

‫جانب من �للقاء‬

‫�لفو�ني�ض و�سيلة �لطاب لا�ستذكار ليا‬

‫ً (ت�سوير‪ :‬حمد بن حطمان)‬

‫اختباره ��ا‪ ،‬حي ��ث قام ��ت الوكال ��ة مخاطب ��ة‬ ‫امركز الوطني للقيا�س لإيجاد احلول العاجلة‬ ‫لتمكن الطالبة من الت�سجي ��ل واأداء الختبار‪،‬‬ ‫ريثما يتم النتهاء م ��ن معاملتها‪ ،‬التي تتطلب‬ ‫بع�س الوقت‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سحيم اإنه م عل ��ى الفور التعامل‬ ‫مع الق�سية‪ ،‬حيث وجه وكيل الوزارة لاأحوال‬ ‫امدنية‪ ،‬اللواء عبدالرحمن الفدا‪ ،‬ب�سرعة اإجاز‬ ‫معامل ��ة الطالبة‪ ،‬واتخاذ م ��ا يلزم لتمكينها من‬ ‫الت�سجيل‪ ،‬واأداء الختبار‪.‬‬

‫وقع ��ت اإدارة الربي ��ة والتعليم ي حافظة القنف ��ذة عقد رعاية مع‬ ‫جمعي ��ة الر اخرية ي امحافظ ��ة لدعم م�سروع � ح ��وار � والذي تبنته‬ ‫اإدارة الربية والتعليم‪.‬‬ ‫وب ��ن امدير التنفيذي لرنامج حوار ح�س ��ن الفقيه اأن هذا ام�سروع‬ ‫يحظى بدعم اأمر منطقة مك ��ة امكرمة �ساحب ال�سمو املكي الأمر خالد‬ ‫الفي�س ��ل ب ��ن عبد العزيز‪ ،‬حيث اطل ��ع �سموه على ام�س ��روع ووجه اإدارة‬ ‫الربية والتعليم منطقة مكة امكرم ��ة بدرا�سة م�سروع(حوار)وتعميمه‬ ‫على كافة مدار�س البنن والبنات منطقة مكة امكرمة‪ .‬واأ�ساف الفقيه باأن‬ ‫ام�س ��روع �سي�سهد اإقامة اأول مهرجان للحوار بامحافظة و�سيتم تنظيمه‬ ‫بالتعاون مع مركز املك عبد العزيز للحوار الوطني‪ ،‬وبرعاية من جمعية‬ ‫ال ��ر اخري ��ة بالقنفذة والت ��ي نثمن جهوده ��ا ي تنفيذ ه ��ذا ام�سروع‪،‬‬ ‫وين ��درج هذا امهرجان حت خطة تق ��وم اإدارة الربية التعليم محافظة‬ ‫القنفذة بتنفيذها ي هذا العام‬

‫تحويل شدا الباحة إلى منتجع سياحي‬

‫‪ 120‬معلم ًا يتدربون‬ ‫على تقنية المعلومات‬

‫اأبها ‪ -‬حمد البجادي‬

‫ينفذ مرك ��ز التدريب الربوي‬ ‫ي خمي� ��س م�سيط مه ��ارات تقنية‬ ‫امعلومات لثمانية برامج تدريبية‪،‬‬ ‫ت�سته ��دف م ��ن خاله ��ا امعلمن ي‬ ‫منطقة ع�سر‪ .‬وتق ��ام تلك الرامج‬ ‫ي ٍ‬ ‫كل م ��ن مركز التدريب الربوي‬ ‫ي اأبه ��ا وخمي� ��س م�سي ��ط وي‬ ‫ثانوي ��ة اأبوالعتاهي ��ة ومدر�س ��ة‬ ‫الإم ��ام عا�س ��م ي ام�سق ��ي‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫يبل ��غ ع ��دد امتدرب ��ن ام�ستهدف ��ن‬ ‫‪ 120‬متدرب� � ًا‪ ،‬وتع� � ند ال�سهادة التي‬

‫يح�س ��ل عليها كل مت ��درب معتمدة‬ ‫م ��ن وزارة اخدم ��ة امدني ��ة‪ ،‬م ��ا‬ ‫يع ��ادل �ستة اأ�سهر‪ ،‬حيث يجب على‬ ‫امتدرب اجتي ��از �سبع ��ة اختبارات‬ ‫خ ��ال عملي ��ة التدري ��ب‪ ،‬تخول ��ه‬ ‫للح�سول على هذه ال�سهادة‪ .‬واأ�سار‬ ‫مدي ��ر مركز التدري ��ب الربوي ي‬ ‫خمي�س م�سيط‪ ،‬ومدير عام م�سروع‬ ‫كام ��ردج ي امنطق ��ة‪ ،‬نا�س ��ر‬ ‫ال�سه ��راي‪ ،‬اإى الإقبال الكبر على‬ ‫الت�سجيل‪ ،‬متابع ��ة اإدارة التدريب‬ ‫الرب ��وي والبتع ��اث ي اإدارة‬ ‫الربية والتعليم ي ع�سر‪.‬‬

‫وكيل �لإمارة مع بع�ض �لأهاي خال جولته بجبل �سد� �أم�ض �لأول‬

‫( �ل�سرق )‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫زار وكيل اأمارة منطقة الباحة حامد ال�سمري مركز جبل �سدا الأعلى‬ ‫اأم� ��س الأول واطل ��ع على �سر العمل ي مركز الإم ��ارة‪ .‬والتقى ال�سمري‬ ‫بع�س اأهاي �سدا مبين ًا اأنه �ساهد طبيعة امنطقة اجبلية‪ ،‬واأن �سدا جاهز‬ ‫لا�ستثم ��ار و�سيكون ملفه مكتب ال�ستثمار بالباحة للتوا�سل مع رجال‬ ‫الأعمال وت�سهيل مهمتهم معترا حويله اإى منتجع فكرة ي�سهل حقيقها‪.‬‬

‫غياب جماعي وهلع لطالبات مدرسة بسبب »الثعابين»‬ ‫جازان‪ -‬علي اجريبي‬ ‫اأج ��رت الثعاب ��ن التي هاجم ��ت طالبات‬ ‫مدر�س ��ة بطح ��ان البتدائية للبن ��ات محافظة‬ ‫العار�س ��ة البالغ عدده ��م تقريب ��ا ‪ 210‬طالبات‬ ‫عل ��ى الغي ��اب اجماع ��ي للي ��وم الث ��اي عل ��ى‬ ‫التواي بعد ظهور ثعبان �سام باإحدى الف�سول‬ ‫مطلع الأ�سبوع احاي ما ت�سبب ي موجة من‬ ‫الهلع واخوف ي نفو�س الطالبات ليعيد ق�سة‬ ‫انت�س ��ار وظهور الثعابن مرة اأخرى بعد اأن م‬ ‫قتل اأربعة منها قب ��ل اأيام داخل امدر�سة واأثناء‬

‫الدوام الر�سمي‪.‬‬ ‫واأبدى اأولياء اأم ��ور الطالبات ا�ستياءهم‬ ‫م ��ن ع ��دم ح ��رك اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م ي‬ ‫منطق ��ة ج ��ازان لحت ��واء ام�سكل ��ة خوف� � ًا على‬ ‫بناته ��م من لدغات الثعابن الت ��ي و�سل عددها‬ ‫خ ��ال الع ��ام الدرا�س ��ي اح ��اي اإى ثماني ��ة‬ ‫‪،‬وبالرغ ��م من خاطبات قامت به ��ا فرق الدفاع‬ ‫ام ��دي الت ��ي انتقلت للمدر�س ��ة ي وقت �سابق‬ ‫وطالبت تعليم جازان بح ��ل ام�سكلة واأ�سبابها‬ ‫قبل وق ��وع كارثة للطالبات نظ ��را لوجود حفر‬ ‫وخاب ��ئ ي بع� ��س امواق ��ع داخ ��ل امدر�س ��ة‬

‫وحتاج اإى حلول عاجلة و�سريعة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأك ��د مدي ��ر الإع ��ام الربوي‬ ‫بالإدارة العامة للربية والتعليم منطقة جازان‬ ‫حم ��د الرياي اأنه توجهت فرق ��ة من ال�سيانة‬ ‫التابعة للتعليم وقامت باإغاق امنافذ والفتحات‬ ‫التي ت�سكل خطر ًا على الطالبات‪ ،‬وقامت اأي�سا‬ ‫فرق ��ة مكافح ��ة م ��ن العار�س ��ة بعملي ��ات ر� ��س‬ ‫للح�س ��رات داخ ��ل امدر�سة وخارجه ��ا‪ ،‬م�سيف ٍا‬ ‫اأن اإدارة تعلي ��م ج ��ازان بحث ��ت ع ��ن مبنى اآخر‬ ‫للطالبات يكون بدي ًا للمبنى احاي ولكنها م‬ ‫جد ماهو منا�سب و�سالح للدرا�سة‪.‬‬

‫�أحد �لثعابن �مقتولة‬

‫( �ل�سرق )‬


‫منع التجارب الفرضية في المدارس قبل التنسيق مع الدفاع المدني‬

‫مدارس بنات مكة‬ ‫تستعيض‬ ‫عن المرشدات الصحيات‬ ‫بمعلمات المدرسة‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫امدار� ��س الأهلي ��ة بالطائف اأثن ��اء اإج ��راء جربة حريق‬ ‫وهمي‪ ،‬ما ا�صتدعى نقلهم للم�صت�صفى وتلقيهم الإ�صعافات‬ ‫الأولية‪ ،‬و�صدد التوجيه على �صرورة التن�صيق مع اإدارة‬ ‫الدفاع امدي والتقيد بالتعليمات‪ ،‬ي مثل هذه التجارب‬ ‫حفاظ� � ًا على �صلم ��ة الطلب والطالب ��ات وعدم تعري�س‬ ‫حياتهم للخطر‪.‬‬

‫وج ��ه �صاحب ال�صم ��و املكي الأم ��ر خالد الفي�صل‬ ‫اأمر منطق ��ة مكة امكرمة بع ��دم اإجراء ج ��ارب احريق‬ ‫الفر�صي ��ة ي جمي ��ع امدار� ��س احكومي ��ة والأهلي ��ة‬ ‫بن ��ن وبن ��ات‪ ،‬اإل بعد التن�صي ��ق م ��ع اإدارة الدفاع امدي‬ ‫واإ�صرافه ��ا على التجربة الفر�صي ��ة‪ ،‬وجاء توجيه الأمر‬ ‫خال ��د الفي�صل بعد حادثة اختناق �صبعة طلب ي اإحدى‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�صواق من�صور‬ ‫ا�صتعان ��ت مدار� ��س البن ��ات ي مك ��ة امكرم ��ة‬ ‫اأخرا‪ ،‬معلمات امدر�ص ��ة ذاتها للقيام بدور امر�صدات‬ ‫ال�صحيات‪ ،‬لعدم وجود مر�صدات �صحيات‪ .‬واأخ�صعت‬ ‫امعلمات ل ��دورات تدريبية مكثفة عل ��ى كيفية مواجهة‬ ‫اح ��الت الطارئة الت ��ي تتعر�س لها بع� ��س الطالبات‬ ‫خ ��لل اأي ��ام الدرا�ص ��ة العادي ��ة اأو عن ��د حل ��ول مو�صم‬ ‫الختبارات‪.‬‬ ‫واأو�صح ��ت مدي ��رة ال�صح ��ة امدر�صي ��ة التابع ��ة‬ ‫لإدارة الربي ��ة والتعلي ��م مك ��ة امكرمة ابت�ص ��ام امنيع‬

‫ل�»ال�ص ��رق» اأن امدار�س اأق ��رت اأخر ًا اإخ�صاع معلماتها‬ ‫ل ��دورات مكثفة عن كيفية التعامل مع احالت الطارئة‬ ‫عن ��د الطالبات وامعلم ��ات كحالت ال�ص ��رع‪ ،‬والإغماء‬ ‫الن ��اج ع ��ن هب ��وط مفاج ��ئ ي �صك ��ر ال ��دم‪ ،‬والربو‪،‬‬ ‫بع ��د تعذر توفر مر�صدة �صحية‪.‬واأك ��دت امنيع على اأن‬ ‫ال�صحة امدر�صية ت�صتهدف ي دوراتها التثقيفية كافة‬ ‫قطاع ��ات مكة التعليمية من خ ��لل تق�صيمها اإى ثمانى‬ ‫قطاعات يتم زيارتها ب�صكل اأ�صبوعي لتعريف امعلمات‬ ‫بدور ال�صحة امدر�صي ��ة وتثقيفهن بكيفية التعامل مع‬ ‫اح ��الت ام�صتعجل ��ة التي تواجهه ��ن ي امدار�س ول‬ ‫حتمل انتظار و�صول امنقذ‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 4000‬زائر يجرون فحص السكر‬

‫بالمختصر‪..‬‬

‫‪ 23‬مبادرة أمير الشرقية تستوقف زوار «بيت الخير» في الجنادرية‬

‫عصر قلة الهذر‬

‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‪� ،‬صالح العجري‪ ،‬حمد‬ ‫خياط‬ ‫ا�صتوقف ��ت مب ��ادرات اأم ��ر امنطق ��ة ال�صرقي ��ة �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأمر حم ��د بن فهد ب ��ن عبدالعزي ��ز زوار‬ ‫«بي ��ت اخر» ي جناح بي ��ت البيعة مهرج ��ان اجنادرية‪.‬‬ ‫واطل ��ع زاور البيت على ‪ 23‬مب ��ادرة قدمها الأمر منذ توليه‬ ‫م�صوؤولياته ي امنطقة‪.‬‬ ‫واأكد رئي�س وفد امنطقة ال�صرقية ي مهرجان اجنادرية‬ ‫يو�ص ��ف اخمي�س‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬اأن امبادرات تاأت ��ي �صمن توجيه‬ ‫�صموه لإ�صاعة روح التناف�س ال�صريف والتميز والبحث عن‬ ‫اأف�صل ال�صبل والطرق لتقدم خدمات اأف�صل‪ ،‬م�صرا اإى اأنها‬ ‫مثل ��ت ي جائزة الأمر حمد بن فهد للتفوق العلمي‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت منذ اأكر من ‪ 27‬عاما‪ ،‬وجائزة خدمة اأعمال الر‪ ،‬و‬ ‫مبادرة �صندوق الأمر �صلطان لتنمية امراأة‪ ،‬كما اهتم �صموه‬ ‫بتخ�صي� ��س اأر�س ي امنطقة ال�صناعية حا�صنات الأعمال‬ ‫م�صاريع ال�صندوق‪ ،‬ومبادرة مرك ��ز الأمرة جواهر م�صاعل والأح�صاء وحفر الباط ��ن والقطيف‪ ،‬ومبادرة كر�صي الأمر‬ ‫اخر‪ ،‬وجائزة الأمر حمد بن فهد للأداء احكومي امتميز‪ ،‬ناي ��ف لل�صباب وهو اأح ��دث تلك امب ��ادرات‪ ،‬وجائزة الدعوة‬ ‫وم�ص ��روع قيا�س ر�صا ام�صتفيد والذي يه ��دف اإى اأخذ اأراء وام�صاج ��د وجمعي ��ة امعاقن وج ��ان التاأهي ��ل الجتماعي‬ ‫ام�صتفيدي ��ن من اخدمات امقدمة لهم من اجهات احكومية واأ�صدق ��اء امر�صى‪ ،‬وجوائز اأجمل مدينة وتوظيف امعاقن‬ ‫ي كل امحافظ ��ات‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى مب ��ادرة الإ�ص ��كان امي�ص ��ر واخدمات الإلكرونية وغرها من امبادرات‪.‬‬ ‫وزار الأم ��ر حم ��د بي ��ت ال�صرقي ��ة‪ ،‬ل ��دى ح�ص ��وره‬ ‫وال ��ذي يوزع جانا عل ��ى الأ�صر الأكر احتياج ��ا ي الدمام‬

‫فارس الهمزاني‬

‫ااأمر حمد ي جناح ج�سر املك فهد‬

‫انطلق ��ة امهرج ��ان قب ��ل اأي ��ام‪ ،‬واأثن ��ى على اأجنحت ��ه‪ ،‬ومن‬ ‫بينها جناح اموؤ�ص�صة العامة ج�صر املك وا�صتعر�س �صموه‬ ‫م ��ع مدي ��ر ع ��ام اموؤ�ص�ص ��ة العامة ج�ص ��ر املك فه ��د‪ ،‬بدر بن‬ ‫عبدالله العطي�صان التطويرات والتح�صينات التي قامت بها‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة ي اج�صر وا�صتمع اإى �صرح مف�صل عن اخطط‬ ‫ام�صتقبلية‪ .‬كما زار الأمر حمد بن فهد جناح مطار املك فهد‬

‫الدوي بالدمام‪ ،‬وقال»لحظنا تطورا ملمو�صا ي ال�صنوات‬ ‫الأخرة»‪.‬كما �صهد جناح اجمعية ال�صعودية لل�صكر والغدد‬ ‫ال�صماء بامنطقة ال�صرقية ي بيت اخر زيارة الكثرين من‬ ‫زوار البي ��ت قام ��وا باإجراء الفح�س الطب ��ي مر�س ال�صكري‬ ‫حيث بلغ ع ��دد الزوار الذين اأجروا ه ��ذا الفح�س منذ بداية‬ ‫امهرجان ما يزيد عن اأربعة اآلف زائر‪.‬‬

‫بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية‬

‫عمال «مجمع الشميسي» يحتجون‪ ...‬ويغلقون طريق مكة ‪ -‬جدة السريع‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫اأغل ��ق مئ ��ات اموظف ��ن العامل ��ن‬ ‫ي م�ص ��روع تطوي ��ر منطق ��ة ال�صمي�ص ��ي‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬طري ��ق ال�صمي�ص ��ي مك ��ة ‪ -‬ج ��دة‬ ‫ال�صري ��ع‪ ،‬احتجاج ��ا عل ��ى تاأخ ��ر �صرف‬ ‫مرتباته ��م لأك ��ر م ��ن ثلث ��ة اأ�صه ��ر م ��ن‬ ‫قبل اإح ��دى ال�ص ��ركات الك ��رى (حتفظ‬ ‫ال�صرق با�صمها)‪.‬و�ص ��رح اأحد امهند�صن‬ ‫العاملن ي ام�صروع ل�»ال�صرق» اإن قوافل‬ ‫امحتج ��ن ب ��داأت ي التواف ��د عل ��ى مق ��ر‬ ‫ام�صروع عن ��د ال�صاعة ال�صابع ��ة �صباح ًا‪،‬‬ ‫وعملوا على اإغلق بوابة ام�صروع وعدم‬ ‫دخول وخ ��روج ال�صاحنات منه ��ا واإليها‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن بع� ��س العم ��ال توجه ��وا‬ ‫اإى مكت ��ب اإدارة ال�صركة امتواجدة داخل‬ ‫ام�ص ��روع للتفاه ��م معهم ح ��ول م�صببات‬ ‫تاأخ ��ر �ص ��رف رواتبه ��م ط ��وال ثلث ��ة‬ ‫اأ�صه ��ر ما�صية‪.‬واأو�صح امهند� ��س (الذي‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬هاني الوثيري‬

‫ف�ص ��ل ع ��دم الإف�ص ��اح ع ��ن ا�صم ��ه) اأنه ��م‬ ‫مرار ًا وتك ��رار ًا طلبوا من ال�صركة �صرف‬ ‫م�صتحقاته ��م لكنه ��م وي كل م ��رة كانوا‬ ‫يتحجج ��ون باإج ��راء بع� ��س التعدي ��لت‬ ‫ي الروات ��ب وح�ص ��ن الو�ص ��ع وه ��و‬ ‫الأمر ال ��ذي تعودناه منه ��م دائم ًا‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اإى اأن جمع� � ًا ح ��دث قب ��ل ع ��ام م ��ن الآن‬ ‫ي ام�ص ��روع ذاته بعد تاأخ ��ر ال�صركة ي‬

‫جانب من جمع العمالة ي منطقة ال�سمي�سي (ت�سوير ‪ :‬حمد ال�سواد)‬

‫�ص ��رف الرواتب‪.‬ب ��دوره‪ ،‬اأ�ص ��ار العام ��ل‬ ‫�ص ��ام الأحمدي اإى اأن ع ��دد ًا من دوريات‬ ‫الأم ��ن ح�ص ��رت اإى ام ��كان‪ ،‬وا�صتطاعت‬ ‫ثن ��ي بع�س اموظفن عن التجمع واإغلق‬ ‫البواب ��ة العام ��ة للم�صروع‪ ،‬مو�صح� � ًا اأن‬ ‫مندوب� � ًا م ��ن اإم ��ارة مك ��ة امكرم ��ة ح�صر‬ ‫لف�س ام�صكلة اإ�صافة اإى مندوب كبر من‬ ‫ال�صركة ام�صغلة للم�صروع‪.‬وقال لو علمت‬

‫‪fares@alsharq.net.sa‬‬

‫ال�صرك ��ة وم�صوؤولوه ��ا بام�صاع ��ب التي‬ ‫تواجهن ��ا للو�ص ��ول اإى العم ��ل والعودة‬ ‫م ��ا ت ��رددت دقيق ��ة واح ��دة ي �ص ��رف‬ ‫م�صتحقاتن ��ا»‪ ،‬مو�صح� � ًا اأن ��ه وع ��دد كبر‬ ‫م ��ن زملئه يقطعون يومي� � ًا �صبعن كيلو‬ ‫م ��ر ذهاب ًا واإياب� � ًا من مك ��ة امكرمة واإى‬ ‫مق ��ر ام�ص ��روع‪ ،‬ولج ��د من يق ��در تعبنا‬ ‫فنح ��ن لنريد �صيئ� � ًا غر اح�ص ��ول على‬

‫م�صتحقاتنا»‪«.‬ال�ص ��رق»‪ ،‬بدوره ��ا حاولت‬ ‫التوا�ص ��ل م ��ع اأح ��د م�ص� �وؤوي ال�صرك ��ة‬ ‫معرفة اأ�صب ��اب تاأخر �ص ��رف ام�صتحقات‬ ‫امالي ��ة للموظف ��ن لكن ��ه رف�س ال ��رد على‬ ‫كل الت�ص ��الت التي اأجري ��ت على هاتفه‬ ‫امحمول‪ .‬كما حاولت «ال�صرق» اح�صول‬ ‫عل ��ى رد اأمني‪ ،‬اإل اأن امتحدث الر�صمي م‬ ‫يرد على ات�صالت «ال�صرق»‪.‬‬

‫ندوة الشباب والتعليم والمرأة‬

‫مطالب بتوفير فرص العمل وإصاح المناهج والتعاون مع رجال الدين المعتدلين‬ ‫الريا�س ‪ -‬في�صل البي�صي‬ ‫اأك ��د اأ�صت ��اذ الأدب ي جامع ��ة الإم ��ام حمد بن‬ ‫�صعود‪ ،‬الدكتور حمد الهري‪ ،‬اأن ال�صباب ال�صعودي‬ ‫ح ��ن ينظرون اإى التغرات التي حدث حولهم دون‬ ‫اأن يج ��دوا حا�صن ��ات اجتماعي ��ة جع ��ل ولءهم ي‬ ‫حل �صك‪ .‬واأ�صار ي ندوة «امراأة‪ ،‬ال�صباب‪ ،‬والتعليم‬ ‫‪ :‬الطموحات وامعوقات» التي اأقيمت �صمن الرنامج‬ ‫الثق ��اي مهرجان اجنادري ��ة اأم� ��س‪ ،‬اإى اأن ال�صباب‬ ‫يعان ��ون من م�صكلة القب ��ول ي اجامعات‪ ،‬والتفرقة‬ ‫امذهبي ��ة والطائفية‪ ،‬وقلة الأماكن الرفيهية‪ ،‬وتدي‬ ‫م�صت ��وى التعلي ��م اجامع ��ي‪ ،‬وتط ��رق اإى الرام ��ج‬

‫النقدي ��ة التي ينتجونها على الأنرنت والتي تتطرق‬ ‫ب�ص ��كل مرك ��ز عل ��ى ق�صاي ��ا الف�ص ��اد‪ ،‬الت ��ي حظ ��ى‬ ‫متابعات باملين‪.‬‬ ‫وطال ��ب اله ��ري بتهيئ ��ة الو�صائ ��ل التي حفظ‬ ‫كرامته ��م وفت ��ح امجال له ��م بحرية التعب ��ر وتوفر‬ ‫الفر�س الوظيفية‪ ،‬وم�صاعدتهم على الزواج‪.‬‬ ‫واأ�صارت اأ�صتاذة علم النف�س الربوي ي جامعة‬ ‫املك �صع ��ود الدكتورة �صه ��ام ال�صوي ��غ‪ ،‬اإى اأن اأبرز‬ ‫التحديات التي تواجهه ��ا امراأة ال�صعودية تتمثل ي‬ ‫مقاومة الفك ��ر الديني امت�صدد‪ ،‬و�صعف تواجدها ي‬ ‫موا�صع �صنع القرار والعادات والتقاليد‪ ،‬اإ�صافة اإى‬ ‫مقاومة التغي ��ر وجهل ام ��راأة بالأنظم ��ة والقوانن‬

‫التي م�صها‪.‬‬ ‫ونوه ��ت اإى اأن امفه ��وم اخاط ��ئ للم ��راأة ي‬ ‫امجتم ��ع ال�صع ��ودي ي�صوره ��ا قا�ص ��رة و�صعيف ��ة‬ ‫وبحاج ��ة اإى اإ�ص ��راف الرج ��ل عليها دائم ��ا‪ ،‬مطالبة‬ ‫بالتعاون مع رج ��ال الدين امعتدلن للتوعية بحقوق‬ ‫ام ��راأة ال�صرعي ��ة واإ�ص ��دار ت�صريعات تزي ��ل التمييز‬ ‫�ص ��د ام ��راأة وحمايته ��ا م ��ن العنف‪.‬واأك ��دت اأ�صت ��اذة‬ ‫الأنروبولوجي ��ا ي جامع ��ة املك �صع ��ود الدكتورة‬ ‫�صل ��وى اخطي ��ب‪ ،‬اأن اأب ��رز التغ ��رات الت ��ي طراأت‬ ‫عل ��ى امجتمع هي �صعف دور القبيل ��ة‪ ،‬وتبني الدول‬ ‫للخطط اخم�صية‪ ،‬وزيادة النمو ال�صكاي‪ ،‬وانت�صار‬ ‫التعليم وتنوع امعارف‪ ،‬والتغرات التي طراأت على‬

‫الأ�صرة‪.‬‬ ‫وع ��ن اأبرز التحديات الت ��ي تواجه التعليم قالت‬ ‫اأ�صت ��اذة امناه ��ج وط ��رق التدري� ��س ي جماعة املك‬ ‫عبدالعزي ��ز الدكتورة مي�صون الدخيل اإن عدم توافق‬ ‫خرجات التعليم مع �صوق العمل‪ ،‬وعدم التزام �صوق‬ ‫العم ��ل ب ��دوره الوطن ��ي ي التوظيف‪ ،‬وط ��ول فرة‬ ‫الدرا�صة‪ ،‬وقلة فرة التدريب اأو انعدامها‪ ،‬ت�صكل اأبرز‬ ‫التحديات التي تواج ��ه التعليم لدينا‪.‬وطالب الكاتب‬ ‫والباحث الدكتور عبدالرحمن احبيب باإيجاد حلول‬ ‫لإ�ص ��لح امناهج‪ ،‬واإعط ��اء الطلب خي ��ارات اأو�صع‪،‬‬ ‫ورب ��ط امناهج بالواقع‪ ،‬والتقليل من امواد النظرية‪،‬‬ ‫ورفع كفاءة امدر�صن‪ ،‬ودعم الأن�صطة الل�صفية‪.‬‬

‫جديع القحطاني‪ :‬اإعان قريبا عن الائحة التنظيمية للمجالس البلدية‬ ‫حائل ‪� -‬صلطان العاي�صي‬ ‫اأو�ص ��ح مدير ع ��ام �ص� �وؤون امجال�س‬ ‫البلدية امهند�س جديع بن نهار القحطاي‬ ‫ل� � � "ال�صرق"‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬خلل انعق ��اد ور�صة‬ ‫العم ��ل لتدري ��ب اأع�صاء امجال� ��س البلدية‬ ‫ي منقط ��ة حائ ��ل اأن اللئح ��ة التنظيمية‬ ‫اجديدة �صيعلن عنه ��ا قريب ًا بعد درا�صتها‬ ‫ي جل�س ال�صورى والت ��ي منع روؤ�صاء‬ ‫البلدي ��ات رئا�صة امجل�س البل ��دي وزيادة‬ ‫امكافاآت مع زيادة اأع�صاء امجال�س البلدية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف القحط ��اي ب� �اأن ال ��دورة‬ ‫الثاني ��ة �صتطور العم ��ل البل ��دي مدعومة‬ ‫بق ��وة التجرب ��ة الأوى م ��ا و�صعت ��ه لن ��ا‬ ‫من اأ�ص� ��س ومبادئ واإج ��راءات ومقررات‬ ‫وترتيب ��ات بالنظ ��ام للمجال� ��س البلدي ��ة‪.‬‬

‫ا�س ��تغرب بع� ��س الزم ��اء عندم ��ا طلب � ُ�ت م ��ن رئي� ��س التحري ��ر‬ ‫اأبي عبدالله اأن ي�س ��مح لي باانتقال اإلى م�س ��احة �س ��غيرة لممار�س ��ة‬ ‫الرك�س ال�س ��حافي والر�س ��د ااجتماعي لكثير من الق�س ��ايا؛ كون‬ ‫�سفحة الراأي لها مكانتها ووقارها وثقلها في اأي �سحيفة‪.‬‬ ‫قلت للزماء وااأ�سدقاء اإن الكتابة هنا اأو هناك هدفها هو تمرير‬ ‫ُ‬ ‫الفكرة بالكيف ولي�س الكم‪ ،‬واأننا نعمل �سوي ًا من اأجل الو�سول اإلى‬ ‫تلك الفكرة‪ .‬بع�س الكتَاب لديه متعة في التو�س ��ع بالو�س ��ول اإلى تلك‬ ‫الفك ��رة من خال التطرق لعدة مو�س ��وعات‪ ،‬اأو الغو�س في اأق�س ��ى‬ ‫العمق‪ ،‬وهذه موهبة رائعة فذة‪ ،‬في حين هناك من يع�س ��ق الو�س ��ول‬ ‫لله ��دف مبا�س ��رة دون الحاجة اإلى اللف وال ��دوران‪ ،‬وهو في الواقع‬ ‫ال�سهل الممتنع‪.‬‬ ‫واأنن ��ي مار�س � ُ�ت الكتابة اليومي ��ة على مدونت ��ي اأكثر من عام‬ ‫خ ��ال وجودي ف ��ي اأ�س ��تراليا‪ ،‬وكانت بالن�س ��بة لي اإع ��داد ًا واإحما ًء‬ ‫رائع ًا من ناحية مواكبة ااأحداث اليوم َية التي تمر بي‪ ،‬وكذلك الوعي‬ ‫وجدت نف�سي‬ ‫باان�س ��باط بالوقت من ناحية الن�سر والمتابعة‪ ،‬فاإنني ُ‬ ‫ر�سيق ًا للزاوية الق�سيرة‪ ،‬وقادر ًا على اانطاق بلياقة ومرونة عالية‪،‬‬ ‫ومنها اأ�س ��تطيع اأن اأمرر ما اأريد من مو�س ��وعات اأريد مناق�س ��تها ‪..‬‬ ‫وقمت‬ ‫�رت كثير ًا في ااأ�س ��ماء‪ُ ،‬‬ ‫ولم ��ا ُطل ��ب مني ت�س ��مية الزاوية احت � ُ‬ ‫با�ست�س ��ارة المقربين بعدة اأ�س ��ماء‪ ،‬وكل �س ��خ�س يعطيني ااأف�س ��ل‬ ‫ويقت ��رح اأخ ��رى ‪ ..‬كان ماأزق� � ًا حقيقي� � ًا ل ��ي‪ ،‬وبينما كن � ُ�ت اأفت�س في‬ ‫�دت اأن النا� ��س يتابع ��ون ال ��كام المخت�س ��ر وبحروف ا‬ ‫تويت ��ر وج � ُ‬ ‫أيقنت اأن الزمن هو زمن ااخت�سار ا الهذر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫عندها‬ ‫‪،140‬‬ ‫تتعدى‬ ‫ُ‬ ‫لتخرج الزاوية بالم�س ّمى اأعاه‪.‬‬ ‫�تقت للزم ��اء ف ��ي الراأي واأتابعه ��م يومي ًا‪ ،‬خ�سو�س� � ًا اأنني‬ ‫ا�س � ُ‬ ‫كنت محاط ًا بت�س ��عة م ��ن الجيران الكرماء‪ ،‬الذي ��ن يمطرونني بذائقة‬ ‫ُ‬ ‫عالي ��ة م ��ن الفك ��ر وااأدب ‪ ..‬الي ��وم اأج ��د نف�س ��ي وحي ��د ًا‪ ،‬تجاورن ��ي‬ ‫الق�سايا ال�سائكة‪ ،‬وهموم المواطنين‪ ،‬ولكنهما ااأقرب اإلى قلبي من‬ ‫ناحية المعالجة والمتابعة والر�سد‪.‬‬

‫وب ��ن اأننا عقدنا اأكر م ��ن ‪ 24‬ور�صة عمل‬ ‫وتدري ��ب ا�صتهدف ��ت ن�ص ��ف ع ��دد اأع�صاء‬ ‫امجال� ��س البلدية لل ��دورة الثاني ��ة بعد اأن‬ ‫اأم�ص ��وا ث ��لث اأ�صهر م ��ن انطلق ��ة العمل‬ ‫بامجال�س البلدية‪.‬‬ ‫واأكد اأننا ي التجربة الأوى م نعقد‬ ‫ور�صا اإل بعد م�صي �صنتن من التنظيمات‬ ‫والعم ��ل من خ ��لل البح ��وث والدرا�صات‬ ‫واملحظ ��ات الت ��ي اأجرتها ال ��وزارة على‬ ‫اأع�ص ��اء التجرب ��ة الأوى م ��ن خ ��لل �صر‬ ‫العمل وال�صعوبات التي واجهتهم بالعمل‬ ‫البل ��دي ونتائ ��ج التجرب ��ة الت ��ي �ص ��ارت‬ ‫بامجال� ��س البلدي ��ة‪ .‬واأ�ص ��ار اأن امجال� ��س‬ ‫البلدي ��ة اأحدث ��ت لتطوي ��ر العم ��ل البلدي‬ ‫باإ�ص ��راك امواط ��ن ي ال�ص ��ارع امحلي ي‬ ‫اإدارة اخدمات البلدية امقدمة للمواطن‪.‬‬

‫الزميل �سلطان العاي�سي يحاور امهند�س القحطاي‬

‫تعيين ‪ 25‬موظفا على وظائف إدارية‬ ‫بمستشفى الملك عبداه في بيشة‬ ‫بي�صة ‪� -‬صعيد ال�صهراي‬ ‫اأعل ��ن م�صت�صف ��ى امل ��ك‬ ‫عبدالل ��ه محافظ ��ة بي�ص ��ة اأ�صماء‬ ‫امر�صح ��ن الذي ��ن م ��ت موافق ��ة‬ ‫ال ��وزارة على تعيينه ��م على نظام‬ ‫الت�صغي ��ل الذات ��ي ل�صغ ��ل وظائف‬

‫اإدارية بام�صت�صف ��ى‪ .‬واأكد الناطق‬ ‫الإعلم ��ي ب�صحة بي�ص ��ة عبدالله‬ ‫�صعيد الغامدي اأنه على امر�صحن‬ ‫�صرعة مراجعة �ص� �وؤون اموظفن‬ ‫بام�صت�صف ��ى لإنه ��اء اإج ��راءات‬ ‫مكينه ��م من العم ��ل والرف ��ع لهم‬ ‫بامبا�صرة‪.‬‬

‫انطاق منافسات أولمبياد الرياضيات‬ ‫والعلوم في تعليم جازان‬ ‫جازان ‪ -‬ال�صرق‬ ‫نف ��ذت الإدارة العام ��ة للربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م منطق ��ة ج ��ازان م�صابق ��ة‬ ‫«اأومبي ��اد الريا�صي ��ات والعل ��وم»‬ ‫للنا�صئ ��ن للمرحل ��ة امتو�صطة – بنن‬ ‫وذل ��ك م�ص ��رح الإدارة وق ��د بل ��غ عدد‬ ‫الطلب امتقدمن اأكر من ‪ 250‬طالب ًا‪،‬‬

‫ومثلون امدار�س امتو�صطة بامنطقة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح رئي� ��س ق�ص ��م الن�صاط‬ ‫العلم ��ي وام�صرف عل ��ى ام�صابقة علي‬ ‫ح�صن خمي�صي اأنه �صيتم اختيار �صتة‬ ‫ط ��لب‪ ،‬ثلث ��ة منهم اأ�صا�صي ��ن وثلثة‬ ‫احتي ��اط لتمثي ��ل امنطق ��ة ي نهائ ��ي‬ ‫الأومبي ��اد والذي يقام بتعليم حافظة‬ ‫ينبع ي �صهر جمادى الآخرة امقبل‪.‬‬


                2012     ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬72) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬14

                     " "    

    " "                   

                              

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻌﺎﺑﺮﻱ‬ ‫ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﺨﻔﺠﻲ‬

12 ‫ ﻭﻗﺴﻢ ﻟﻠﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬..‫ ﺣﻴﺎﻛﺔ ﺍﻟﺒﺸﻮﺕ‬..‫ ﻣﻌﺮﺽ ﻟﻠﻐﻮﺹ‬..‫ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﺷﺬرات اﻟﻨﺤﺎس‬

‫ﻭﺭﺵ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺃﻫﻠﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

                                                                             

                    



                              

                              



                               

                            

                                                                                              

..‫ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬

‫ ﻭﻟﻦ ﻧﺠﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ‬..‫ ﺳﻨﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬:| ‫ﻣﺪﻳﺮ ﺻﺤﺔ ﺗﺒﻮﻙ ﻟـ‬              200  500  200                                                                                               28                              

                             



                                             %100                                        

                                                                                           

                                                                                                 500                                    35                   

‫رﻧﺎ اﻟﺸﻬﺮي‬

‫ ﻭﺟﺎﻣﺎ‬.. ‫ﺃﻟﻔﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺐ‬                                                                                                                                                                                                          :‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑﺎﻋﺸﻦ‬

rana.ashehri@ alsharq.net.sa


‫مجلي لـ |‪:‬‬ ‫إسرائيل تزرع ألغاما‬ ‫على الحدود السورية‬ ‫خوفا من تدفق‬ ‫اجئين محتملين‬

‫غزة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ك�سف خراء ي ال�سوؤون الإ�سرائيلية ل� «ال�سرق» عن‬ ‫قيام اجي�س الإ�سرائيلي باإع ��ادة زراعة األغام جديدة ي‬ ‫حقول الألغ ��ام اممتدة على طول ح ��دود اجولن امحتل‬ ‫ح�سب ��ا م ��ن تدف ��ق اآلف الاجئن م ��ن الطائف ��ة العلوية‬ ‫اإى اج ��ولن امحتل‪ ،‬وامقربن من نظام الأ�سد خوفا من‬ ‫النتقام منهم‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اخ ��راء اأن هذه الرتيب ��ات على احدود‬ ‫تاأت ��ي �سمن ا�ستع ��دادات القي ��ادات الإ�سرائيلية مواجهة‬ ‫اأرب ��ع �سيناريوهات تهدد اأم ��ن اإ�سرائيل القومي ي حالة‬

‫�سق ��وط نظام الأ�سد‪ ،‬جميعها مرتبط ��ة باحدود الفا�سلة‬ ‫بن اإ�سرائيل و�سوريا‪.‬‬ ‫وقال اخبر ي ال�س� �وؤون الإ�سرائيلية نظر جلي‬ ‫ل� «ال�سرق» اإن ال�سيناري ��و الأول هو اأن ينهار الو�سع ي‬ ‫�سوريا وينهار معه ال�ستقرار على احدود مع اإ�سرائيل‪،‬‬ ‫خا�س ��ة اأن هذه اح ��دود اأكر حدود اآمن ��ة منذ م توقيع‬ ‫اتفاقية ف�سل القوات عام ‪ 1973‬وحتى الآن‪ ،‬وذلك بف�سل‬ ‫القرار ال�سوري باأل تكون هذه احدود م�ستعلة‪ ،‬وبالتاي‬ ‫تخ�س ��ى اإ�سرائي ��ل م ��ن اأن ت�ستغ ��ل بع� ��س التنظيم ��ات‬ ‫الفل�سطينية اأو اللبنانية اأو الإ�سامية حالة الفو�سى التي‬ ‫مك ��ن اأن تن�س� �اأ عن �سقوط نظام الأ�س ��د ي �سن هجمات‬

‫عر تلك احدود‪ ،‬وبخا�سة اإذا ا�ستخدمت ال�سواريخ ي‬ ‫تلك الهجمات‪.‬‬ ‫اأم ��ا ال�سيناريو الث ��اي ‪ -‬كما يبن جل ��ي ‪ -‬فهو اأن‬ ‫تن�س� �اأ هناك فو�س ��ى جماهري ��ة‪ ،‬يهرب فيه ��ا مواطنون‬ ‫�سوري ��ون موالون للنظام احاي باج ��اه اجولن بدل‬ ‫م ��ن احدود مع الع ��راق اأو تركيا اأو لبن ��ان‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫اجي� ��س الإ�سرائيلي لزراعة اح ��دود بالألغام من جديد‪،‬‬ ‫وه ��ذا م ��ا يعن ��ي مقت ��ل اأنا� ��س كثري ��ن ب ��دون اأن تطلق‬ ‫اإ�سرائي ��ل الر�سا� ��س‪ ،‬لأنها غ ��ر م�ستع ��ده لتحمل عبء‬ ‫وجودهم‪.‬‬ ‫وي�سي ��ف جل ��ي اأن الحتم ��ال الثالث ه ��و اأن يبادر‬

‫نظام الأ�س ��د بالتخل�س من اأزمته الداخلي ��ة باإدارة حرب‬ ‫مع اإ�سرائيل‪ ،‬بهدف توحيد �سفوف ال�سورين �سد العدو‬ ‫اخارجي‪ ،‬وهو اأقل ال�سيناريوهات ن�سبة ي احدوث‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف «بالرغم م ��ن اأن امعار�س ��ة ال�سورية اليوم‬ ‫تطل ��ق �سع ��ارات فيه ��ا الكث ��ر م ��ن التوج ��ه ال�سلمي ي‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬لك ��ن هناك ع ��دم و�سوح م ��ن قبله ��ا‪ ،‬و لكن ي‬ ‫نهاي ��ة امطاف اإ�سرائي ��ل حتل اأر�سا �سوري ��ة‪ ،‬وال�سارق‬ ‫دائم ��ا ي�سعر باخوف‪ ،‬لذلك فاإن كل و�سع ي �سوريا غر‬ ‫مريح لإ�سرائيل طاما ل يوجد اتفاق �سلمي حقيقي مبني‬ ‫على اأ�س�س عادل يقبله ال�سعب ال�سوري والإ�سرائيلي من‬ ‫طري احدود»‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫أحد ضحايا تفجيري حلب طالب اعتقله النظام قبل أسبوعين وحمص تحت القصف لليوم التاسع‬

‫مصادر لـ |‪ :‬المعلم يشير إلى انتهاء العمليات العسكرية في سوريا اليوم‬ ‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأك ��دت م�س ��ادر خا�س ��ة ل � � «ال�س ��رق» اأن‬ ‫وزي ��ر اخارجي ��ة ال�سوري ولي ��د امعلم حدث‬ ‫ي جل�س ��ة خا�س ��ة اأن العملي ��ات الع�سكري ��ة‬ ‫ي ختلف امناط ��ق ال�سوري ��ة �ستتوقف‪ ،‬وم‬ ‫يف�س ��ح امعل ��م م ��ا اإن كان وقفها يعن ��ي الإنهاء‬ ‫التام للعمليات الع�سكرية والأمنية اأو اأنه عودة‬ ‫للمعاجة الأمنية الأقل عنف ًا‪.‬‬ ‫وتتف ��ق هذه الت�سريبات مع اأخرى �سبق ل�‬ ‫«ال�سرق» اأن ن�سرتها نق ًا عن �سحفين �سورين‬ ‫ح�سروا مباحثات لفروف ‪ -‬الأ�سد ومفادها اأن‬ ‫القيادة الرو�سية منحت الأ�سد حتى ‪ 15‬اجاري‬ ‫كمهل ��ة اأخ ��رة للح�س ��م الع�سك ��ري والأمن ��ي‬ ‫والق�ساء على النتفا�سة‪.‬‬ ‫ومن جهة اأخ ��رى‪ ،‬اأكد �س ��كان مكنوا من‬ ‫مغادرة الزبداي اأم�س اأن كتائب الأ�سد م تلتزم‬ ‫باتفاقها مع اجي�س اح ��ر واأنه يقوم مداهمة‬ ‫امنازل ونهبها وينفذ اعتقالت ع�سوائية ومنع‬ ‫امعونات الإن�سانية والطبية من الدخول‪ ،‬واأفاد‬ ‫ه� �وؤلء ال�س ��كان اأن قنا�س ��ن قتل ��وا �سخ�سن‬ ‫كانا يحاولن نقل م�ساع ��دات اإن�سانية من بلدة‬ ‫«�سرغايا» اإى امدين ��ة امحا�سرة‪،‬واأ�ساروا اإى‬ ‫اأن اجي�س اح ��ر م يغادر امدينة واأنه ما يزال‬ ‫ي�سيط ��ر على مناطق فيها وهو ما يهدد ي حال‬ ‫ا�ستم ��رار كتائ ��ب الأ�س ��د ممار�ساته ��ا باندلع‬ ‫امواجهات من جديد ورما اإى ارتكاب جازر‬ ‫جديدة بحق ال�سكان امدنين‪.‬‬ ‫وي حي اميدان ي دم�سق‪ ،‬قال نا�سطون‬ ‫ل � � «ال�سرق» اإن اأه ��اي احي يقومون منذ ثاثة‬ ‫اأيام بفت ��ح نوافذ منازلهم بن ال�ساعة ‪ 12‬ظهر ًا‬

‫والثانية ويكرون «الل ��ه اأكر» ي ح ٍد لقوات‬ ‫الأم ��ن التي تب ��ادر على الف ��ور اإى التجول ي‬ ‫ال�س ��وارع واإط ��اق الن ��ار ع�سوائي� � ًا‪ ،‬ي حن‬ ‫تق ��وم مناط ��ق اأخ ��رى با�ستخ ��دام الق ��رع على‬ ‫عب ��وات الغاز والطناجر واآنية الطعام امعدنية‬ ‫للتعبر عن احتجاجاتها‪.‬‬ ‫واأفاد اأحد الأطب ��اء ي مدينة «دوما» قرب‬ ‫دم�س ��ق اأن ان�سقاق ًا ب ��ن قطاعات اجي�س حدث‬ ‫ي امدينة عندما تقدمت ثاث دبابات اأول اأم�س‬ ‫لقتحامها حي ��ث �سوهدت دبابت ��ان ت�ستديران‬ ‫وتواجهان القوات امطوقة للمدينة‪ ،‬كما وردت‬ ‫اأنب ��اء عن ح ��دوث ان�سقاق ��ات اأخ ��رى ي بلدة‬ ‫«قطنا» ليل اأول اأم�س اأعقبها �سماع اإطاق نار‪.‬‬ ‫وح ّم ��ل نا�سط ��ون م ��ن اإدل ��ب ال�سلط ��ات‬ ‫ال�سوري ��ة م�سوؤولي ��ة تفج ��رات حل ��ب ي ��وم‬ ‫اجمع ��ة اما�س ��ي موؤكدي ��ن اأن اأح ��د �سه ��داء‬ ‫التفجري ��ن وهو طال ��ب ي كلي ��ة العلوم ق�سم‬ ‫كيمياء ي جامعة دم�سق كان اعتقل قبل وقوع‬ ‫النفجاري ��ن ب� ‪ 15‬يوم� � ًا واأن ا�ست�سهاده فيهما‬ ‫ل مك ��ن تف�س ��ره اإل م�سوؤولي ��ة ال�سلطة عن‬ ‫التفجرين‪.‬‬ ‫وي مدين ��ة «ال�سلمي ��ة»‪ ،‬وردت اأنب ��اء عن‬ ‫مقتل ال�ساب جد ح�سن حمودي يوؤدي خدمته‬ ‫ي الفرقة الرابعة التي يقودها �سقيق الرئي�س‬ ‫ال�سوري ماهر الأ�س ��د ي فرع الأمن الع�سكري‬ ‫ح ��ت التعذي ��ب ب�سب ��ب رف�س ��ه اإط ��اق الن ��ار‬ ‫وادعت ال�سلطات اأنه انتحر‪.‬‬ ‫وي حم� ��س مازال ��ت ق ��وات الأ�سد لليوم‬ ‫التا�سع على التواي م�ستمرة ي ق�سف امدينة‬ ‫بال�سواري ��خ وامدرع ��ات وخا�س ��ة ح ��ي باب ��ا‬ ‫عمرو‪.‬‬

‫دبابات الأ�صد قرب حي بابا عمرو‬

‫مصادر لـ |‪ :‬ااستخبارات السورية تسرب ااتصاات‬ ‫الهاتفية للمراقبين العرب والتلفزيون الرسمي يبثها‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬

‫دخان يت�صاعد من بابا عمرو‬

‫(ا ف ب)‬

‫اأخذ جهاز ا�ستخبارات نظام الأ�سد‪ ،‬على عاتقه‬ ‫مري ��ر وت�سري ��ب مُكامات خا�س ��ة لأع�س ��اء بعثة‬ ‫اجامعة العربية‪ ،‬خال تاأدية عملهم ي �سوريا‪.‬‬ ‫وطبق ًا معلومات ح�سلت عليه ��ا «ال�سرق» فاإن‬ ‫جمي ��ع امكامات الهاتفي ��ة‪ ،‬ال ��واردة وال�سادرة من‬ ‫واإى اأجه ��زة ات�س ��ال اأع�س ��اء البعث ��ة العربية ي‬ ‫�سوري ��ا‪ ،‬كانت تخ�س ��ع للمراقبة الدقيق ��ة‪ ،‬من قبل‬ ‫جهاز «خابرات الأ�سد»‪ ،‬لكن م يدُر ي ا ُ‬ ‫ح�سبان‪،‬‬ ‫اأن تتجه لتمريرها لأجهزة اإعام مرئية تتبع للنظام‬ ‫لعر�سه ��ا على ام� �اأ‪ ،‬ي حاولة لاإ�س ��اءة لأع�ساء‬ ‫البعث ��ة‪ ،‬بعد ظهور معلومات موؤك ��دة للراأي العام‪،‬‬ ‫بتج ��اوزات وانته ��اك «النظ ��ام الأ�س ��د» للمواثي ��ق‬ ‫الدولية والإن�سانية بحق ال�سعب‪.‬‬ ‫وبثت القن ��اة الإخبارية ال�سوري ��ة الف�سائية‬

‫الر�سمية‪،‬اأم� ��س الأول بع� ��س امكام ��ات الهاتفي ��ة‬ ‫لأع�ساء البعثة العربي ��ة‪ ،‬وعمدت القناة بو�سع ما‬ ‫يدور ي امكامات الهاتفية كتابي ًا على �سا�ستها‪ ،‬ي‬ ‫لت�سوي�س‬ ‫ح ��ال عدم و�س ��وح امكامة‪ ،‬اأو تعر�سه ��ا‬ ‫ٍ‬ ‫يوؤث ��ر عل ��ى و�سوح ما ي ��دور خاله ��ا‪ ،‬وهي امهمة‬ ‫الت ��ي تولها جهاز امخاب ��رات‪ ،‬حيث تكفل بو�سع‬ ‫امكام ��ات كتابي ًا ي الت�س ��الت التي ي�سوبها نوع‬ ‫من الت�سوي�س‪.‬‬ ‫ي هذه الأثن ��اء‪ ،‬اعتر اأحد الأع�ساء‪ ،‬خطوة‬ ‫النظام ال�سوري ومراقبة اأجهزة ات�سالت امراقبن‬ ‫العرب‪ ،‬وت�سريبه ��ا لاإعام الر�سمي‪ ،‬خطوة ترمي‬ ‫لاإ�س ��اءة وت�سويه ال�سمعة من جان ��ب‪ ،‬والت�سكيك‬ ‫جانب اآخر‪ ،‬على اعتبار اأن البعثة‬ ‫م�سداقيتهم من ٍ‬ ‫م تقبل تغطي ��ة جرائم النظ ��ام وانتهاكاته‪ .‬ويرى‬ ‫مراقب ��ون اأن الأم ��ر ترك ��ز على موق ��ف وم�سداقية‬ ‫بعثة امراقبة اخا�سة باجامعة العربية‪.‬‬

‫(رويرز)‬

‫الصيني‪ :‬ندرس قرار تشكيل قوة‬ ‫عربية أممية لحفظ السام فى سوريا‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫توج ��ه اأمن ع ��ام اجامع ��ة العربية نبي ��ل العرب ��ي اإى اأماني ��ا اأم� ��س‪ ،‬و�سيلتقي‬ ‫ام�ست�س ��ارة الأماني ��ة اأجيا مركل �سباح الي ��وم ويتبادل وجه ��ات النظر معها حول‬ ‫م�ستجدات الأو�ساع الراهنة ي ال�سرق الأو�سط ب�سكل عام‪ ،‬وفل�سطن و�سوريا ب�سكل‬ ‫خا� ��س‪ ،‬كما �سيطلع الأمن العام ام�ست�سارة الأماني ��ة باموقف العربي الذي تبلور ي‬ ‫اجتماع اللجنة الوزارية العربية امعنية بالو�سع ي �سوريا‪.‬‬ ‫وقبيل مغادرته القاهرة بحث العربي مع ال�سفر "ي هوا�سن" امبعوث ال�سيني‬ ‫اخا�س ب�سوريا نتائج اجتماع جل�س اجامعة العربية الذي عقد اأم�س الأول خا�سة‬ ‫ما يتعلق بقرار ت�سكيل قوات حفظ �سام اأمية عربية م�سركة للمراقبة والتحقق من‬ ‫نفاذ وقف اإطاق النار فى �سوريا‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح امبع ��وث ال�سيني ي ت�سريحات عقب اللقاء "اأنه اتفق مع العربي على‬ ‫ا�ستمرار ام�ساورات والت�سالت بن باده واجامعة العربية ب�ساأن الأزمة ال�سورية‪،‬‬ ‫معرب ��ا عن دع ��م باده مطالب ال�سعب ال�س ��وري ي التغير موؤك ��دا تاأييد بكن جهود‬ ‫اجامعة حل الأزمة بطريقة �سلمية و�سيا�سية وقال‪ :‬اإنه حدث مع الأمن العام حول‬ ‫اأ�سب ��اب ا�ستخ ��دام ال�سن للفيتو ي جل� ��س الأمن �سد امب ��ادرة العربية‪ ،‬انطاقا من‬ ‫�سيا�سة ال�سن الثابتة ومبادئ ميثاق الأم امتحدة واأهدافها"‪.‬‬

‫المشروع اإيراني بشقيه المذهبي والقومي يشكل الخطر ااستراتيجي اأول على المنطقة‬

‫خبراء‪ :‬نفوذ تركيا على المحك وعاقاتها مع العراق تتراجع بسبب المالكي‬ ‫الريا�س‪ :‬في�سل البي�سي‬ ‫اأته ��م رئي� ��س مركز ال�س ��رق الأو�سط‬ ‫للدرا�س ��ات ال�سراتيجي ��ة ح�س ��ن بولت‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي ن ��وري امالكي‬ ‫بالرم ��اء ي اح�سن الإي ��راي والعمل‬ ‫على زعزعة العاقات بن العراق وتركيا‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن العاق ��ات ب ��ن البلدي ��ن ي عهده‬ ‫تراجع يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار بولت خ ��ال ن ��دوة «العرب‬ ‫والقوى الإقليمية الع ��رب وتركيا‪ ..‬الأمن‬ ‫الإقليم ��ي» والت ��ي عقدت اأم� ��س الأول ي‬ ‫فندق «اماريوت» ي الريا�س اإى اأن هناك‬ ‫اأطراف ��ا ي الع ��راق مي ��ل اإى العت ��دال‬ ‫ال�سيا�س ��ي مث ��ل �سال ��ح امطل ��ك ومقتدى‬ ‫ال�سدر الذي اأ�ساد بزيارته التي قام بها اإى‬ ‫تركي ��ا موؤخرا‪ ،‬كما اأكد اأن نوري امالكي ل‬ ‫مثل الجاه ال�سيعي ي العراق بل مثل‬

‫النفوذ الإيراي هناك‪.‬‬ ‫واأك ��د الكات ��ب وامحل ��ل ال�سيا�س ��ي‬ ‫حمد زاهد جول‪ ،‬اأن العاقات بن امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة وتركي ��ا ق ��د �سه ��دت‬ ‫تط ��ورا دبلوما�سي ��ا هام ��ا اإزاء �سوري ��ا‪،‬‬ ‫بع ��د الزيارة الأخرة الت ��ي قام بها رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الركي رجب طيب اأردوغان اإى‬ ‫الريا�س‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار ج ��ول اأن اموق ��ف الرك ��ي‬ ‫م ��ن الق�ساي ��ا العربي ��ة يرتكز عل ��ى ثاثة‬ ‫ح ��اور رئي�سي ��ة‪ ،‬وهي موق ��ف تركيا من‬ ‫الق�سي ��ة الفل�سطينية وتاأيي ��د كل امطالب‬ ‫الفل�سطيني ��ة‪ ،‬واموق ��ف اجدي ��د ج ��اة‬ ‫اإ�سرائي ��ل‪ ،‬وتاأيي ��د ال�سع ��وب العربية ي‬ ‫ثوراتها‪.‬‬ ‫واأكد م�ست�سار مدير جامعة الإمارات‬ ‫�سعي ��د حارب اأن النفوذ ال ��ذي نالته تركيا‬ ‫ي منطقة ال�س ��رق الأو�س ��ط منذ و�سول‬

‫حزب العدالة والتنمية لل�سلطة اأ�سبح الآن‬ ‫عل ��ى امحك‪ ،‬ويهدد تركيا بفقدان �سعبيتها‬ ‫بن �سعوب امنطقة‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن الث ��ورات العربي ��ة‬ ‫اأوقع ��ت تركي ��ا ي موق ��ف �سع ��ب كونها‬ ‫ل تع ��رف ال�س ��ورة ام�ستقبلي ��ة ل�س ��كل‬ ‫احكوم ��ات ي امنطق ��ة ال ��ذي مك ��ن اأن‬ ‫ي�سكل �سمانة لركيا ت�ستطيع معها تثبيت‬ ‫�سيا�سته ��ا اخارجي ��ة‪ ،‬ي الوق ��ت ال ��ذي‬ ‫و�سل ��ت العاقة بينه ��ا وب ��ن اأوروبا اإى‬ ‫حالة من اجمود مر�سحة للتدهور‪.‬‬ ‫ومن ��ى الكات ��ب ال�سحف ��ي اللبناي‬ ‫حم ��د �س ��ام اأن تتو�س ��ع دع ��وة خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�سرفي ��ن ي انتق ��ال دول‬ ‫جل�س التعاون اخليجي من التعاون اإى‬ ‫الحاد لت�سمل بقية دول امنطقة وقال»ما‬ ‫اأجم ��ل اأن يكون الكي ��ان م�سكا بام�سائق‬ ‫الأربع ��ة باب امندب‪ ،‬هرم ��ز‪ ،‬جبل طارق‪،‬‬

‫والدردنيل»‪.‬‬ ‫وطال ��ب النائ ��ب ام�ساع ��د لرئي� ��س‬ ‫اجمهورية الإيراني ��ة �سابقا �سيد عطالله‬ ‫مهاج ��راي ال ��دول العربي ��ة بالبتع ��اد‬ ‫ع ��ن ثقاف ��ة الل ��وم وال�سك ��وى م ��ن وجود‬ ‫م�سروع ��ات ي امنطقة تهدده ��ا‪ ،‬والعمل‬ ‫عل ��ى اإع ��داد ق ��وة اقت�سادي ��ة وع�سكري ��ة‬ ‫وثقافية تواجه تل ��ك ام�سروعات‪ ،‬واأكد اأن‬ ‫اإيران له ��ا م�سروعها اخا� ��س واإ�سرائيل‬ ‫وتركي ��ا واأمري ��كا كذلك‪ ،‬الت ��ي تواجه من‬ ‫خاله التهديدات الأمريكية و الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ولي�س ��ت م�سكلته ��ا اأن الع ��رب ل ملك ��ون‬ ‫م�سروع ��ا مناف�سا‪ ،‬كما اأته ��م وزير الثقافة‬ ‫(ال�صرق)‬ ‫جانب من الندوة‬ ‫والإر�ساد ي اجمهورية الإ�سامية �سابق ًا‬ ‫اإ�سرائيل واأمريكا بتاأزم الو�سع الطائفي الظاه ��ر بع ��د و�سفه ��ا حما� ��س بام�سروع الدكتورة‪ ،‬فحما�س منظمة مقاومة عربية‬ ‫وزرع الفتنة ي امنطقة‪.‬‬ ‫الإ�سرائيليامُن�ساألتحطيممنظمةالتحرير م�سلم ��ة « وكان ��ت الكاتب ��ة والباحث ��ة ي‬ ‫و�سه ��دت الندوة خافا بن الدكتورة الفل�سطينية والتي حتل غزة منذ ‪ ،2005‬ال�سوؤون ال�سيا�سية الدكتورة وفاء الر�سيد‬ ‫وف ��اء الر�سي ��د م ��ع النائب اللبن ��اي خالد ورد بقول ��ه «اأن ��ا ل اأقب ��ل ه ��ذا ال ��كام من ع ��زت التغلغ ��ل الإي ��راي ي امنطقة اإى‬

‫الف�سل «امخابارتي» العربي و�سقوط دولة‬ ‫الع ��راق‪ ،‬واأن حركت ��ي حما� ��س واأمل هما‬ ‫جرد و�سيلة واأداة لبن ��اء ا�سراتيجيات‬ ‫واأجندة اإيرانية واإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وت�س ��اءل اأ�ست ��اذ العل ��وم ال�سيا�سية‬ ‫ي اجامع ��ة الأمريكية ي لبنان الدكتور‬ ‫�سالح ام�سنوق عن توجه بع�س احركات‬ ‫اإى طل ��ب الدعم من اإي ��ران وقال»نحن ي‬ ‫‪ 14‬اآذار م ��ن امع ��روف اأن امملكة العربية‬ ‫ال�سعودية توقفت عن دعمنا‪ ،‬هل �سنذهب‬ ‫اإى اإي ��ران» واأ�س ��ار اإى اأن ام�س ��روع‬ ‫الإي ��راي ب�سقية امذهبي والقومي ي�سكل‬ ‫اخطر ال�سراتيجي الأول على امنطقة‪،‬‬ ‫ويهدف اإى ن�س ��ر امذهب ال�سيعي وجعل‬ ‫ال ��وي الفقي ��ه الآم ��ر الناه ��ي ي الأم ��ة‬ ‫الإ�سامي ��ة‪ ،‬وطال ��ب ام�سن ��وق بتح�سن‬ ‫ال�ساحة العربية ومنع اإيران من ا�ستخدام‬ ‫الق�سيةالفل�سطينية‪.‬‬


‫ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﺤﺮﺱ ﺍﻟﺤﺎﺧﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﺎﺑﻠﺲ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻮﺭﻳﻦ‬       102                     

          15       

                      

                     

                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬72) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬14 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

14

‫»ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ« ﻳﻜﺸﻒ ﻟـ | ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﻬﻮﺩ‬                                                                                      







                                    

               

                                                                                           

 

                                                                                

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻫﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

                                                                                                                    monzer@alsharq.net.sa

‫ ﻛﺸﻒ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﻉ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺔ‬:‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﺴﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻧﺼﺐ ﻭﺍﺯﺩﻭﺍﺝ ﺟﻨﺴﻴﺔ‬                                                        



       25                      2005      2010                                





                         

                               

                                    25     2010 2005         43           19

‫ﺩﻓﺎﻉ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫ﺭﺩ ﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ‬

‫ ﻧﻌﻢ ﺻﻨﻌﻨﺎ ﺩﺭﻭﻋﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬:‫ ﺇﺑﺮﻳﻞ" ﺗﻌﺘﺮﻑ‬6"



                25                       

   6        ""                                           

                                                         214      

                                                               

                                                


‫الجيش اأردني‬ ‫يستعد لدخول‬ ‫المدارس‬ ‫لكسر إضراب‬ ‫المعلمين‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫�شدم ��ت الأو�ش ��اط ال�شيا�شي ��ة وال�شعبي ��ة الأردني ��ة‬ ‫بت�شريح ��ات اأطلقته ��ا احكوم ��ة قال ��ت فيه ��ا اإنه ��ا �شت�شتعن‬ ‫باجي� ��س الأردي لك�ش ��ر اإ�ش ��راب امعلم ��ن ي امدار� ��س‬ ‫احكومي ��ة والذي يدخل الي ��وم اأ�شبوعه الث ��اي‪ .‬وقال وزير‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م عيد الدحي ��ات ي ت�شريح ��ات ي جل�س‬ ‫الن ��واب اأول اأم�س اإن اخطة البديل ��ة لدى وزارة الربية حال‬ ‫ا�شتمر امعلم ��ون ي اإ�شرابهم تتمثل ي ال�شتعانة مدر�شن‬ ‫من القوات ام�شلحة والأمن العام وقوات الدرك وهم جاهزون‬ ‫مبا�ش ��رة التدري� ��س ي امدار�س‪ .‬وكانت احكوم ��ة ا�شتعانت‬

‫باأف ��راد و�شباط م ��ن اجي�س والأمن العام قب ��ل اأ�شابيع لك�شر‬ ‫اإ�ش ��راب موظفي موؤ�ش�شة ال�شم ��ان الجتماعي‪ ،‬وجحت ي‬ ‫ذلك حيث كان عدد موظفي ال�شمان ل يزيد عن عدة مئات‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك ك�شفت م�ش ��ادر ذات خلفية ع�شكري ��ة ل�»ال�شرق»‬ ‫اأن خط ��ط الطوارئ التي يعتمدها اجي� ��س الأردي منذ فرة‬ ‫طويلة تت�شمن خطط� � ًا لإدامة اموؤ�ش�شات الرئي�شة ي الدولة‪،‬‬ ‫معن ��ى اإبقائها تعمل باحد الأدنى‪ ،‬وذلك ي ظروف الكوارث‬ ‫والطوارئ‪ .‬وقالت ام�شادر اإنها تعتقد اأن اموؤ�ش�شة الع�شكرية‬ ‫الأردني ��ة �شتكون قادرة على توفر ع�شرين األف عن�شر للعمل‬ ‫ي امدار� ��س‪ ،‬وهم �شباط �شف و�شب ��اط من حملة ال�شهادات‬ ‫اجامعية‪ .‬ولكن مراقبن �شكك ��وا ي قدرة تلك العنا�شر على‬

‫�شد الثغرة‪ ،‬حيث يقدر عدد امعلمن الأردنين ام�شربن باأكر‬ ‫من �شبعن اإى ثمانن األف معلم‪.‬‬ ‫من ناحيته قال م�شطفى الروا�شدة رئي�س اللجنة الوطنية‬ ‫لإحياء نقابة امعلم ��ن ي الأردن ي ت�شريحات ل�»ال�شرق» اإن‬ ‫ما تفكر به احكومة ي�شكل اإقحام� � ًا للموؤ�ش�شة الأردنية الأكر‬ ‫احرام ًا ي الأو�شاط ال�شعبية ي جال لي�س جالها‪ ،‬ويوؤثر‬ ‫على هيبة تلك اموؤ�ش�شة الت ��ي يطلب منها اأداء مهام لي�شت من‬ ‫اخت�شا�شه ��ا‪ .‬واأ�ش ��اف الروا�شدة اأن من غ ��ر امنا�شب مكانة‬ ‫اجي�س اأن ي�شتخ ��دم لك�شر الإ�شراب‪ .‬واأك ��د على اأن امعلمن‬ ‫ما�شون ي اإ�شرابهم واأن ال�شتعانة بالقوات ام�شلحة لن ت�شد‬ ‫الثغرة التي تركها اإ�شراب وا�شع اإى هذه الدرجة‪.‬‬

‫معلمات اأردنيات ي اإ�صرابهن‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪15‬‬

‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫إيقاف تنفيذ حكم اإعدام بحق سبعة سعوديين في العراق‬

‫يوميات أحوازي‬

‫مسؤول عراقي لـ |‪ :‬توقيع اتفاقية تبادل السجناء بعد القمة العربية‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫اأوقف ��ت ال�شلط ��ات العراقي ��ة تنفي ��ذ‬ ‫حك ��م الإع ��دام بح ��ق �شبع ��ة �شعودي ��ن‬ ‫تنفيذا لتفاقيات مع ال�شلطات ال�شعودية‬ ‫خ ��ال مهلة مقررة ب ��ن اجانبن‪ ،‬والتي‬ ‫ت�شبق توقيع اتفاقية تبادل ال�شجناء بن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ام�ش ��رف عل ��ى العاق ��ات‬ ‫الثنائي ��ة والقانونية بال�شف ��ارة العراقية‬ ‫بالريا� ��س الدكت ��ور مع ��د العبي ��دي اأن‬ ‫ال�شعودي ��ن امحكومن بالإعدام �شدرت‬ ‫بحقهم الأحكام من قبل حكمة اجنايات‬ ‫امركزي ��ة نتيجة م�شاركته ��م ي عمليات‬ ‫اإرهابي ��ة‪ ،‬واأعماره ��م ت ��راوح م ��ا ب ��ن‬ ‫(‪.)35 24-‬‬ ‫وقال اإن جنة ميداني ��ة تعمل حاليا‬ ‫عل ��ى ح�ش ��ر اأع ��داد ال�شعودي ��ن ب�شجن‬ ‫"�شو�شه" بال�شليمانية‪ ،‬و�شجن بادو�س‬ ‫ي امو�شل‪ ،‬و�شجنن ي بغداد و�شجن‬ ‫النا�شري ��ة بجن ��وب الع ��راق‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫لإدراجه ��ا ي قائم ��ة نهائي ��ة "�شنك ��ون‬

‫م�شوؤولن عنها اأم ��ام اجانب ال�شعودي‬ ‫و�شت�شلن ��ا خ ��ال اأ�شبوع ��ن" ح�ش ��ب‬ ‫تاأكي ��ده‪ ،‬وذل ��ك بعدم ��ا ك�شف ��ت القائم ��ة‬ ‫الأولية وجود ‪� 113‬شجينا �شعوديا فقط‬ ‫من بينهم �شبعة حكومن بالإعدام‪.‬‬ ‫وع ��ن ال�شجن ��اء العراقي ��ن ي‬ ‫ال�شعودي ��ة وطبيع ��ة �شجنه ��م اأجاب باأن‬ ‫عددهم ‪� 130‬شجينا من بينهم ‪� 13‬شخ�ش ًا‬ ‫حكوم ��ن بالق�شا�س‪ ،‬منهم ‪� 11‬شدرت‬ ‫بحقه ��م ه ��ذه الأح ��كام بع ��د متاجرته ��م‬ ‫بامخ ��درات ومنهم اثن ��ان اآخران لوجود‬ ‫حق ��وق خا�شة عندهم ��ا‪ ،‬واأ�ش ��ار اإى اأن‬ ‫التفاقي ��ة ب ��ن الطرف ��ن �شت�شمله ��م بعد‬ ‫موافقة �شفهية من اجانب العراقي‪.‬‬ ‫وع ��ن طبيعي ��ة التفاقي ��ة واإى اأين‬ ‫و�شل ��ت‪ ،‬قال"التفاقي ��ة لي�ش ��ت عف ��وا‬ ‫ع ��ن ال�شجن ��اء بل ه ��ي عبارة ع ��ن تبادل‬ ‫لل�شجناء بن البلدين بحيث يتم نقل هذا‬ ‫ال�شجن من هذا ال�شجن اإى �شجن داخل‬ ‫بل ��ده ليكون قريبا م ��ن اأهله"‪ ،‬م�شيفا اأن‬ ‫العراق ��ي ال ��ذي ي�شل ��م للع ��راق �شي ��ودع‬ ‫ي �شج ��ن بالعراق ولي� ��س من �شاحية‬

‫معد العبيدي‬

‫(ال�صرق)‬

‫الدول ��ة اإعفاء ال�شج ��ن اإل اإذا �شدر عفو‬ ‫يعفي اأقرانه ي البلد الذي حكم فيه‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪" :‬كنا ناأمل توقي ��ع التفاقية‬ ‫مطل ��ع ال�شه ��ر امقب ��ل ولك ��ن �شتتاأخ ��ر‬ ‫مرا�ش ��م التوقي ��ع اإى م ��ا بع ��د القم ��ة‬ ‫العربي ��ة وذل ��ك لأ�شب ��اب فني ��ة متعلق ��ة‬ ‫ببع�س الفقرات القانونية والتي تتطلب‬ ‫مراجعة للدوائر وامرجعيات الر�شمية"‪،‬‬ ‫مو�شح ��ا اأن ال�شف ��ارة ل مل ��ك �شاحية‬ ‫اموافق ��ة على فق ��رة معين ��ة ي التفاقية‬

‫تتطل ��ب مراجع ��ة وزارة اخارجية التي‬ ‫حيله ��ا بدوره ��ا اإى جل� ��س ال ��وزراء‬ ‫وهكذا بالن�شبة للجانب ال�شعودي وذلك‬ ‫لأخذ اموافقة من جهات عليا‪.‬‬ ‫وا�شتط ��رد قائ ��ا "وزي ��ر الع ��دل‬ ‫العراق ��ي امخول بالتوقي ��ع غر موجود‬ ‫ه ��ذه الفرة ببغ ��داد لن�شغال ��ه �شخ�شيا‬ ‫ومعه كافة موؤ�ش�ش ��ات الدولة ال�شيا�شية‬ ‫بالقم ��ة العربي ��ة ولي� ��س هن ��اك اإمكانية‬ ‫لتفريغ وفد للذه ��اب لل�شعودية للتوقيع‪،‬‬ ‫وبالت ��اي �شيت ��م ذل ��ك ب� �اإذن الل ��ه بع ��د‬ ‫القم ��ة العربية نتيج ��ة الني ��ة ال�شيا�شية‬ ‫الوا�شح ��ة ب ��ن اجانب ��ن وه ��ي توقيع‬ ‫التفاقي ��ة م ��ا تعنيه م ��ن جان ��ب اإن�شاي‬ ‫لل�شجن ��اء م ��ن الطرف ��ن ال�شع ��ودي‬ ‫والعراقي"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد العبيدي على التزام اجانب‬ ‫العراق ��ي بع ��دم تنفي ��ذ اأي حك ��م �ش ��ادر‬ ‫بح ��ق اأي مواط ��ن �شع ��ودي خ ��ال فرة‬ ‫امهل ��ة امتف ��ق عليه ��ا‪ ،‬متعه ��دا باللتزام‬ ‫م ��ا تفر�شه امهلة الت ��ي تنتهي الأ�شبوع‬ ‫امقبل وحتى توقيع التفاق‪.‬‬

‫وفيم ��ا يتعل ��ق بوج ��ود مطلوب ��ن‬ ‫�شعودي ��ن للجانب العراق ��ي علق بقوله‬ ‫"م نبل ��غ باأ�شخا� ��س مطلوب ��ن للعراق‬ ‫ول ��وكان هناك �شع ��ودي اأو غر �شعودي‬ ‫مطل ��وب للجه ��ات الأمني ��ة والق�شائي ��ة‬ ‫بالعراق يفر�س اأن ُنب َلغ به"‪.‬‬ ‫واعت ��ر اأن الأو�ش ��اع الآن بالعراق‬ ‫متغرة ع ��ن الفرة اما�شي ��ة‪ ،‬ول يوجد‬ ‫ت�ش ��رب لاأرا�ش ��ي العراقية مث ��ل ما كان‬ ‫م ��ن قبل‪ ،‬فغالبي ��ة امتواجدي ��ن الآن كان‬ ‫دخوله ��م قب ��ل ‪ .2008‬بع�شه ��م ي طور‬ ‫التحقي ��ق ومراك ��ز ال�شرط ��ة لتهامه ��م‬ ‫بتج ��اوز اح ��دود‪ ،‬اأم ��ا الآن فالدخ ��ول‬ ‫للعراق �شعب‪.‬‬ ‫وع ��ن اإع ��دام جن�شي ��ات عربي ��ة‪،‬‬ ‫اأو�شح اأنه م تنفيذ اأحكام الإعدام بحق‬ ‫جن�شيات عربية ‪،‬منه ��ا تون�شيان وليبي‬ ‫وجزائري ��ان و�شوري ��ان خ ��ال الف ��رة‬ ‫اما�شية‪.‬‬ ‫وثم ��ن العبيدي الدور الذي تقوم به‬ ‫�شحيف ��ة "ال�شرق" ي تغطيتها جوانب‬ ‫الق�شية‪.‬‬

‫المرزوقي يدعو لحل مشكلة الصحراء الغربية في إطار أممي‬

‫الجزائر توافق على عقد قمة مغاربية في تونس‬ ‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�شن‬ ‫ح�ش ��ل الرئي� ��س التون�ش ��ي‪ ،‬من�شف‬ ‫امرزوقي‪ ،‬على موافقة الرئي�س اجزائري‪،‬‬ ‫عبدالعزي ��ز بوتفليقة‪ ،‬عل ��ى عقد قمة جمع‬ ‫قادة دول احاد امغرب العربي‪.‬‬ ‫وق ��ال امرزوق ��ي‪ ،‬الذي يق ��وم بزيارة‬ ‫ر�شمية اإى اجزائر‪ ،‬خال موؤمر �شحاي‬ ‫ي العا�شمة اجزائري ��ة‪ ،‬اإنه بعدما ح�شل‬ ‫على موافقة من ملك امغرب حمد ال�شاد�س‪،‬‬

‫والرئي� ��س اموريت ��اي حم ��د عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وام�شت�ش ��ار الليب ��ي م�شطف ��ى عبداجليل‪،‬‬ ‫والرئي� ��س اجزائري عبدالعزيز بوتفليقة‪،‬‬ ‫ي�شتطي ��ع القول اإن الكل متفق على عقد قمة‬ ‫مغاربي ��ة ي تون� ��س ي القري ��ب العاجل‪،‬‬ ‫ولكنه م يحدد موعد ًا لها‪ .‬واأو�شح الرئي�س‬ ‫التون�ش ��ي اأن اللج ��ان ام�شرك ��ة ب ��ن دول‬ ‫الح ��اد امغارب ��ي �شتبا�ش ��ر عمله ��ا قريب� � ًا‬ ‫لاإع ��داد لهذه القم ��ة‪ ،‬التي م تت ��م بن قادة‬ ‫الح ��اد منذ عق ��ود‪ ،‬ب�شب ��ب اخافات بن‬

‫الدول الأع�شاء‪ ،‬وي مقدمتها ق�شية النزاع‬ ‫ي ال�شحراء الغربية‪ ،‬واإغاق احدود بن‬ ‫امغرب واجزائر‪ .‬وعر امرزوقي عن رغبته‬ ‫ي اأن تك ��ون قم ��ة الق ��ادة عملي ��ة‪ ،‬وتخرج‬ ‫بق ��رارات ي�شتفيد منها امواط ��ن ي الدول‬ ‫امغاربية‪ ،‬وتتعلق باحقوق اخم�شة‪ ،‬وهي‬ ‫حق الإقامة‪ ،‬والعمل‪ ،‬والتملك‪ ،‬وال�شتثمار‪،‬‬ ‫وام�شارك ��ة ي النتخاب ��ات امحلية‪ .‬وعلق‬ ‫امرزوق ��ي عل ��ى ق�شية ال�شح ��راء الغربية‪،‬‬ ‫الت ��ي تعد م ��ن اأب ��رز اأ�شباب عرقل ��ة م�شرة‬

‫الح ��اد امغارب ��ي‪ ،‬وو�شفه ��ا ب�»امعق ��دة‬ ‫وال�شائك ��ة واموؤم ��ة اإن�شاني� � ًا»‪ ،‬لكن ��ه اأبدى‬ ‫قناعت ��ه ب�ش ��رورة معاجته ��ا ي اإطاره ��ا‬ ‫الأمي‪ ،‬م�شر ًا اإى اإمكانية اجتناب م�شكلة‬ ‫ال�شح ��راء الغربية التي تعيق عمل الحاد‬ ‫امغارب ��ي‪ .‬وموافق ��ة اجزائ ��ر‪ ،‬امحط ��ة‬ ‫الأخرة ي زيارة امرزوقي اإى دول امغرب‬ ‫العربي‪ ،‬يكون حقق الهدف امرجو من هذه‬ ‫اجولة‪َ ،‬‬ ‫و�ش ِم َن اأن الطريق �شار معبَد ًا اأمام‬ ‫عودة الدفء اإى الحاد امغاربي‪.‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫إيران تطلق‬ ‫صرخات ما قبل‬ ‫النهاية المأساوية‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫"نا�صروا ولي الفقيه لتفادي وقوع الكارثة"‪ ،‬بهذه العبارة ه ّدد‬ ‫لريجاني‪ ،‬رئي�س البرلمان الإيراني‪ ،‬دول الخليج العربي‪ ،‬وخاطب‬ ‫ال��ولي��ات ال�م�ت�ح��دة ق��ائ � ًا "اإذا ك��ان��ت اأم��ري�ك��ا ت��رغ��ب ف��ي الأر� ��س‬ ‫المحروقة لأ�صدقائها في المنطقة‪ ،‬فا مانع لدينا"‪ .‬واأكد الجنرال‬ ‫فيروز اآبادي‪ ،‬قائد القوات الم�صلحة الإيرانية‪ ،‬اأن "اإيران �صتتبنى‬ ‫ا�صتراتيجية التهديد مقابل التهديد"‪.‬‬ ‫وع ��ودة اإي� ��ران اإل ��ى ا�صتراتيجية ال�ت�ه��دي��د المبا�صر للعرب‪،‬‬ ‫والتلويح بقرع طبول الحرب‪ ،‬مر ّدها حالة التوتر التي ت�صهدها‪،‬‬ ‫وقناعة رم��وزه��ا باقتراب وق��وع الكارثة‪ ،‬وم��ا ه��ذه التهديدات اإل‬ ‫عبارة عن زوبعة في فنجان‪ ،‬فاإيران اليوم تختلف كلي ًا عن اإي��ران‬ ‫قبل ‪ 33‬عام ًا‪.‬‬ ‫واإي ��ران ال�ي��وم تبدو هزيلة ب�صبب ال�صغوطات القت�صادية‪،‬‬ ‫والعزلة ال��دول�ي��ة‪ ،‬و�صغط ال���ص��ارع‪ ،‬وت��راج��ع ع��دد المدافعين عن‬ ‫الدولة‪ ،‬وتفاقم الخافات والن�صقاقات بين قادتها‪ .‬ثم اإن الوعي‬ ‫القومي قد نما ب�صكل لفت لانتباه لدى ال�صعوب غير الفار�صية التي‬ ‫تعي�س �صمن جغرافية ما ت�صمى باإيران‪.‬‬ ‫فالآذريون البالغ عددهم اأكثر من ع�صرين مليون ن�صمة تقف‬ ‫وراءه ��م جمهورية اآزرب��اي �ج��ان‪ ،‬وك��ذل��ك ه��ي ال�ح��ال بالن�صبة اإل��ى‬ ‫التركمان المتاخم لإقليمهم لجمهورية تركمن�صتان‪ ،‬وي�صتفيد الأكراد‬ ‫كثير ًا من حكومة كرد�صتان العراق‪ ،‬وي�صعى البلو�س لا�صتفادة من‬ ‫النفات الأمني في كل من اأفغان�صتان وباك�صتان‪ .‬اأما الأحوازيون‬ ‫ال�صاعون اإلى التحرر من اإي��ران‪ ،‬فيبحثون عن م�صادر دعم عربية‬ ‫لتحقيق هدفهم المن�صود‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�صتنزف اإي� ��ران ف��ي ال �ع��راق ول�ب�ن��ان و��ص��وري��ة واليمن‬ ‫والبحرين‪ ،‬وف��ي ع � ّدة دول عربية واإ�صامية اأخ ��رى‪ ،‬والقت�صاد‬ ‫الإي��ران��ي ل يمكنه تح ّمل ع�ب�اأ الم�صروع التو�صعي الإي��ران��ي في‬ ‫المنطقة؛ ما يبرهن على حتم ّية تاآكل هذا الم�صروع داخلي ًا وخارجي ًا‪،‬‬ ‫وبالتالي فاإن هذه التهديدات ل تخرج عن كونها مج ّرد �صرخات ما‬ ‫قبل النهاية الماأ�صاوية‪ ،‬وهي الموت المحقق للدولة الإيرانية‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫الرئي�س التون�صي من�صف امرزوقي‬

‫الشباب يعترضون على تجاهل مقترحات اإصاح‬

‫السودان‪ :‬انتفاضة شبابية داخل حزب اأمة لإطاحة‬ ‫بالصادق المهدي‪ ..‬وقيادات حزبية تحذر من إبعاده‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�شي‬ ‫ت�شاع ��دت حدة التوترات داخ ��ل حزب الأمة‬ ‫القومي ال�شوداي بقيادة ال�شادق امهدي اإى حد‬ ‫امطالب ��ة بالإطاحة ب ��ه‪ ،‬وهو ما و�شف ��ه مراقبون‬ ‫ب�»النتفا�ش ��ة الغريب ��ة» باعتب ��ار اأن النتفا�شات‬ ‫تطيح باحاكم ولي�س بامعار�شن‪.‬‬ ‫وعقد �شب ��اب ح ��زب الأمة القوم ��ي اجتماعا‬ ‫حا�شم ��ا ظه ��ر اأم� ��س بال�ش ��وق العرب ��ي (من�ش ��ة‬ ‫النتفا�ش ��ات الت ��ي اأطاح ��ت بح ��كام ال�ش ��ودان‬ ‫ال�شابقن)‪ ،‬ورفع ��وا مذكرة تطالب رئي�س احزب‬ ‫باإج ��راء حزم ��ة م ��ن الإ�شاح ��ات‪ ،‬اإل اأنه جاهل‬

‫امذكرة وم يرد عليها بح�شب ام�شادر التي ك�شفت‬ ‫عن اأزمة حزب الأمة و�شبابه‪.‬‬ ‫م ��ن جهته و�ش ��ف القي ��ادي بالأمان ��ة العامة‬ ‫ح ��زب الأم ��ة �ش ��اح داود مطالب بع� ��س �شباب‬ ‫الأم ��ة بالإطاحة بامه ��دي ب�»التهري ��ج»‪ ،‬وقال‪ ،‬ي‬ ‫حديث ��ه ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬اإن الإمام ال�ش ��ادق امهدي م‬ ‫ياأت لرئا�شة احزب عر امذكرات‪ ،‬بل جاء منتخبا‬ ‫عر حبة الأن�شار له‪ .‬واعتر حزب الأمة القومي‬ ‫كيان ��ا دمقراطي ��ا ول ��ه موؤ�ش�شات مك ��ن اأن يعر‬ ‫اأع�شاء احزب من خالها عن اآرائهم‪.‬‬ ‫واته ��م جه ��ات م ي�شمه ��ا بالوق ��وف وراء‬ ‫ه ��ذه امجموع ��ة التي اعتره ��ا خارجة ع ��ن اإطار‬

‫اموؤ�ش�شية باحزب‪.‬‬ ‫واأكد داود اأن قيادات احزب م تاأت اإى �شدة‬ ‫رئا�شت ��ه بالبندقية حتى يحدث انق ��اب اأبي�س اأو‬ ‫دم ��وي عليهم‪ .‬وتابع قائا «لدين ��ا برنامج وا�شح‬ ‫م ��ت اإجازت ��ه ع ��ر موؤ�ش�ش ��ات اح ��زب‪ ،‬ون�شر‬ ‫وفق ��ه»‪ ،‬متدحا جهود امهدي ي اإر�شاء وتر�شيخ‬ ‫النهج الدمقراط ��ي ي اجهاد واإعاء قيم اجهاد‬ ‫امدي حفاظا على مقدرات الباد‪.‬‬ ‫ي �شي ��اق مت�شل ق ��ال م�شاعد الأم ��ن العام‬ ‫حزب الأمة لل�شباب عمر بر�شم ل�»ال�شرق» اإنه َع ِلم‬ ‫برفع مذكرة لرئي�س احزب الإمام امهدي‪ ،‬وا�شف ًا‬ ‫اإياها باأنها غر القانونية ول معنى لها لأن رئي�س‬

‫احزب م انتخابه من خال اموؤمر العام‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار بر�شم اإى ما اأ�شم ��اه خطط غر�شه‬ ‫ا�شتهداف حزب الأمة وقياداته‪ ،‬واأكد اأن اأي اإجراء‬ ‫غر موؤ�ش�شي �شي�شبح باطا‪.‬‬ ‫و�شهد حزب الأمة عدة انق�شامات ي �شفوفه‬ ‫بع ��د توقيعه لتف ��اق ن ��داء الوط ��ن ي جيبوتي‪،‬‬ ‫وال ��ذي ع ��ادت مقت�ش ��اه قي ��ادات اح ��زب اإى‬ ‫مار�شة اأن�شطتهم ال�شيا�شية من داخل الباد‪.‬‬ ‫ودخ ��ل اح ��زب ي مفاو�ش ��ات طويل ��ة م ��ع‬ ‫ح ��زب اموؤمر الوطن ��ي احاكم بزعام ��ة الرئي�س‬ ‫ال�ش ��وداي عم ��ر الب�ش ��ر‪ ،‬اإل اأن امه ��دي رف� ��س‬ ‫النخ ��راط ي حكوم ��ة غر منتخب ��ة دمقراطيا‪،‬‬

‫ولك ��ن القي ��ادي باح ��زب ال�شيد مب ��ارك الفا�شل‬ ‫امه ��دي َق ِبل التفاو�س وتقا�ش ��م ال�شلطة مع حزب‬ ‫الب�ش ��ر والنخ ��راط ي الت�شكي ��ل احكوم ��ي‬ ‫اجديد‪ .‬واأحدثت هذه اخطوة �شرخا ي �شفوف‬ ‫ح ��زب الأمة‪ ،‬وقاد ابن عم امه ��دي ورئي�س امكتب‬ ‫ال�شيا�شي مب ��ارك الفا�شل امهدي عملية الن�شقاق‬ ‫بعد عقده موؤمرا عاما ي منطقة �شوبا ي اأطراف‬ ‫العا�شمة اخرطوم ليد�شن حزبا جديدا من عباءة‬ ‫الأم ��ة القوم ��ي‪ ،‬واأطلقت امجموع ��ة امن�شقة على‬ ‫حزبها اجديد ح ��زب الأمة «الإ�شاح والتجديد»‪،‬‬ ‫مرجع ًة ان�شقاقها لغياب العملية الإ�شاحية داخل‬ ‫�شفوف حزب الأمة‪.‬‬

‫ممثلو ‪ 80‬دولة يبحثون مواجهة اإرهاب النووي في المغرب‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�شعيب النعامي‬ ‫انطلقت مدينة مراك�س امغربية اأم�س اأعمال‬ ‫الجتماع ن�شف ال�شنوي مجموعة تقييم وتنفيذ‬ ‫امب ��ادرة ال�شامل ��ة محارب ��ة الإره ��اب الن ��ووي‪،‬‬ ‫م�شاركة ع ��د ٍد من ام�شوؤولن ونحو مائتي خبر‬ ‫دوي ينتمون اإى ثمانن دولة �شريكة للمجموعة‪.‬‬ ‫وينعق ��د الجتم ��اع عل ��ى م ��دى اأربع ��ة اأيام‬ ‫�اون م ��ع راعيَي امب ��ادرة رو�شي ��ا والوليات‬ ‫بتع � ٍ‬ ‫امتح ��دة وكذا من�شقة امجموع ��ة اإ�شبانيا‪ ،‬وياأتي‬ ‫اجتماع مراك�س قبل اأيام من انعقاد اموؤمر الثاي‬ ‫ح ��ول الأمن وال�شام ��ة النووية ال ��ذي حت�شنه‬ ‫العا�شم ��ة الكوري ��ة اجنوبية �شي ��ول يومي ‪26‬‬ ‫و‪ 27‬م ��ن �شه ��ر مار�س امقب ��ل‪ .‬من جانبه ��ا قالت‬ ‫وزارة ال�شوؤون اخارجية والتعاون امغربية‪ ،‬اإن‬ ‫ام�شاركن ي هذا الجتماع �شيتدار�شون م�شروع‬ ‫وثيقة حول اخت�شا�شات جموعة العمل ام�شماة‬ ‫"مواجهة الأخطار وتخفيف الآثار"‪ ،‬امُ�شتحدثة‬

‫موؤخ ��را‪ ،‬والتي اأُ�ش ِن� �دَت رئا�شته ��ا للمغرب عقب‬ ‫انتخاب ��ه ي ال ��دورة ال�شابعة لجتم ��اع امبادرة‬ ‫امنعق ��د ي ديجي ��ون بكوريا اجنوبي ��ة‪ ،‬يونيو‬ ‫اما�ش ��ي‪ .‬ومن امقرر اأن ي�شادق ام�شاركون خال‬ ‫هذا الجتماع على الوثائق النهائية للمجموعتن‬ ‫امنبثقت ��ن عن امبادرة‪ ٬‬واللتن تراأ�شهما كل من‬ ‫هولندا واأ�شراليا‪.‬‬ ‫وكان امغ ��رب ق ��د اأك ��د انخراط ��ه ي اإع ��ان‬ ‫امبادئ ال ��ذي م اعتماده من ِقبَل الجتماع الأول‬ ‫للمب ��ادرة ال�شامل ��ة محارب ��ة الإره ��اب الن ��ووي‪،‬‬ ‫والت ��ي ته ��دف اإى جم ��ع اأك ��ر ع ��دد م ��ن البلدان‬ ‫م ��ن اأجل ت�شكي ��ل حالف محاربة ه ��ذا النوع من‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫ومن اأهم النقاط التي ت�شمنها اإعان امبادئ‬ ‫تعزي ��ز التع ��اون ب ��ن م�شال ��ح ختل ��ف البلدان‪،‬‬ ‫وحماي ��ة امواق ��ع اح�شا�شة‪ ،‬وتب ��ادل امعلومات‬ ‫والتع ��اون ي حال ��ة اح ��وادث‪ ،‬واللت ��زام بعدم‬ ‫اإعط ��اء اللج ��وء لإرهابي ��ن يخطط ��ون للقي ��ام‬

‫بهجم ��ات اإرهابية نووي ��ة بالإ�شاف ��ة اإى تنظيم‬ ‫لق ��اءات وندوات ح ��ول هذا امل ��ف‪ .‬وداأب امغرب‬ ‫منذ ان�شمامه اإى امجموعة على تنظيم جموعة‬ ‫م ��ن اللقاءات ح ��ول الق�شية‪ ،‬م ��ن �شمنها منتدى‬ ‫ح ��ول كيفي ��ة الوقاي ��ة م ��ن الأعم ��ال الإجرامي ��ة‬ ‫الت ��ي ت�شتعمل م ��واد اإ�شعاعي ��ة‪ .‬وبح�شب وزارة‬ ‫اخارجي ��ة امغربي ��ة‪ ،‬ف� �اإن ارتف ��اع ع ��دد ح ��الت‬ ‫احرك ��ة غ ��ر امراقب ��ة للم�ش ��ادر واح ��وادث‬ ‫الإ�شعاعية‪ ،‬التي �شجلتها الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية التي تراقب التهريب غر القانوي‪ ،‬تعتر‬ ‫مبعثا للقلق للمجتمع الدوي قاطبة‪،‬وكان امغرب‬ ‫البل ��د ال � � ‪ 13‬ال ��ذي يوقع عل ��ى امب ��ادرة ال�شاملة‬ ‫مكافحة الإرهاب النووي‪.‬‬ ‫وت�شم امب ��ادرة حاليا نح ��و ثمانن ع�شوا‪،‬‬ ‫وحث امبادرة الدول الأع�شاء على منع الإرهاب‬ ‫بتعزي ��ز الأم ��ن ي امركبات النووي ��ة‪ ،‬وح�شن‬ ‫القواعد التنظيمية واإج ��راءات الوقاية من امواد‬ ‫الإ�شعاعية والنووية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫‪/ /‬‬

‫حاولت من �صباب حزب الأمة لاإطاحة بال�صادق امهدي‬


‫الحريري معلم الرياضيات الذي أوقف حرب لبنان‬

‫بروفايل‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ول ��د رفيق احري ��ري ي ااأول م ��ن نوفمر ‪1944‬‬ ‫ي �سي ��دا ي جن ��وب لبن ��ان‪ ،‬واأنه ��ى تعليم ��ه الثانوي‬ ‫والتح ��ق بجامعة ب ��روت العربي ��ة‪ ،‬وكان ع�سوًا ً‬ ‫ن�سطا‬ ‫ي حرك ��ة القومين العرب التي ت�سدرتها اآنذاك اجبهة‬ ‫ال�سعبي ��ة لتحرير فل�سطن‪.‬ي ع ��ام ‪ 1965‬قطع درا�سته‬ ‫ب�سب ��ب ارتف ��اع النفق ��ات امالي ��ة وهاج ��ر اإى امملك ��ة‬

‫العربية ال�سعودية وعمل مدر�سً ا للريا�سيات ي مدر�سة‬ ‫ال�سعودية اابتدائية ي مدينة جدة‪ ،‬ثم عمل حا�سبًا ي‬ ‫�سرك ��ة هند�سية‪ .‬وي عام ‪ 1969‬اأن�س� �اأ �سركته اخا�سة‬ ‫ي ج ��ال امقاوات‪ ،‬والتي برز دورها كم�سارك رئي�سي‬ ‫ي عمليات ااإعمار امت�سارعة التي كانت ت�سهدها امملكة‬ ‫ي تلك الفرة‪ .‬وم ��ت �سركته ب�سرعة خال �سبعينيات‬ ‫القرن اما�سي‪.‬ا�سرى �سركة «اأوجيه الفرن�سية» ودجها‬ ‫ي �سركت ��ه لي�سبح ا�سمها «�سعودي اأوجيه»‪ ،‬واأ�سبحت‬

‫ال�سرك ��ة من اأكر �س ��ركات امقاوات ي الع ��ام العربي‪،‬‬ ‫وات�سع نطاق اأعماله لي�سمل �سبكة من البنوك وال�سركات‬ ‫ي لبن ��ان وامملكة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى �سركات للتاأمن والن�سر‬ ‫وال�سناع ��ات اخفيف ��ة‪ ،‬ومنح اجن�سي ��ة ال�سعودية ي‬ ‫العام ‪ .1978‬وي مطل ��ع الثمانينيات اأ�سبح واحد ًا من‬ ‫بن اأغنى مائة رجل ي العام‪ ،‬وعمل خال الثمانينيات‬ ‫كمبعوث �سخ�سي ملك ال�سعودية فهد بن عبد العزيز ي‬ ‫لبنان‪ ،‬ولعب دورًا هامًا ي �سياغه اتفاق الطائف‪.‬توى‬

‫رئا�س ��ة احكوم ��ة اللبنانية اأول م ��رة ي ‪ 1992‬وحتى‬ ‫‪ ،1998‬وقوب ��ل تعيين ��ه اآنذاك بحما�ض كب ��ر من غالبية‬ ‫اللبناني ��ن‪ .‬وخ ��ال اأيام ارتفعت قيم ��ة العملة اللبنانية‬ ‫بن�سب ��ة ‪ ،%15‬ولتح�س ��ن ااقت�س ��اد ق ��ام بتخفي� ��ض‬ ‫ال�سرائ ��ب عل ��ى الدخل اإى ‪ %10‬فق ��ط‪ .‬وقام باقرا�ض‬ ‫ملي ��ارات ال ��دوارات اإع ��ادة تاأهي ��ل البني ��ة التحتي ��ة‬ ‫وامراف ��ق اللبنانية‪ ،‬وترك ��زت خطته الت ��ي عرفت با�سم‬ ‫«هورايزون ‪ »2000‬على اإعادة بناء بروت‪ .‬وخال هذه‬

‫الفرة ارتفعت ن�سبة النمو ي لبنان اإى ‪ %8‬بعام ‪،1994‬‬ ‫وانخف� ��ض الت�سخ ��م م ��ن ‪ %131‬اإى ‪ ،%29‬وا�ستق ��رت‬ ‫اأ�سع ��ار �سرف الل ��رة اللبنانية‪.‬وت ��وى رئا�سة احكومة‬ ‫للم ��رة الثاني ��ة ي ‪ 2000‬وبقي حت ��ى ‪ .2004‬ا�ستقال ي‬ ‫اأكتوبر ‪ 2004‬بعد خاف مع الرئي�ض اإميل حود‪ ،‬ا�ستفحل‬ ‫بعد تعديل الد�ستور لتمديد فرة رئا�سة اإميل حود لثاث‬ ‫�سن ��وات اإ�سافية‪ .‬اغتيل ي ‪ 14‬فراير ‪ 2005‬با�ستهداف‬ ‫موكبه ما ا يقل عن ‪ 1800‬كغ من ال� «تي اإن تي»‪.‬‬

‫رفيق احريري‬

‫(ال�شرق)‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬

‫اغتيال الحريري‪ ..‬سبع سنوات ولم تكشف الحقيقة بعد‬ ‫الدمام‪ ،‬بروت ‪ -‬هدى اليامي‪ ،‬ال�سرق‬ ‫ع�سي ��ة الذك ��رى ال�سابع ��ة ا�ست�سه ��اد رئي� ��ض‬ ‫ال ��وزراء اللبن ��اي ااأ�سبق رفيق احري ��ري ورفاقه‪،‬‬ ‫ع ّم ��ت ااحتفاات ي امناط ��ق اللبناني ��ة والعا�سمة‬ ‫ب ��روت‪ .‬و�سدرت العدي ��د من امواق ��ف ام�سيدة ما‬ ‫غال ونفي�ض‬ ‫قدمه الرئي�ض ال�سهيد ي �سبيل لبنان من ٍ‬ ‫ُتوَج بدمائه‪ .‬اأجمعت الكلمات على اعتبار هذه الدماء‬ ‫اأول برع ��م تفت ��ح على اأر�ض الث ��ورات العربية‪ .‬بهذه‬ ‫امواق ��ف‪ ،‬ت�ستع ��د ق ��وى «‪ 14‬اآذار» اإحي ��اء الذك ��رى‬ ‫مهرج ��ان حا�سد يق ��ام اليوم ي البي ��ال يتحدث فيه‬ ‫عدد م ��ن اخطب ��اء‪ ،‬يتقدمه ��م رئي�ض ح ��زب الكتائب‬ ‫اأمن اجمي ��ل ورئي�ض كتلة ام�ستقبل فوؤاد ال�سنيورة‬ ‫ورئي� ��ض ح ��زب الق ��وات �سم ��ر جعجع‪ ،‬فيم ��ا يلقي‬ ‫الرئي� ��ض �سع ��د احريري كلم ��ة عر �سا�س ��ة عماقة‪.‬‬ ‫وتردد اأن هن ��اك م�ساركة �ستك ��ون للمجل�ض الوطني‬ ‫ال�سوري ي الذكرى من دون ان حدد كيفيتها‪.‬‬ ‫ااغتي ��ال غ ��ر ام�سب ��وق جه ��ة التداعيات‬ ‫امحلي ��ة وااإقليمية التي خلفه ��ا‪ ،‬والتي ترافقت‬ ‫م ��ع تب ��دات ي اخارط ��ة ال�سيا�سي ��ة اللبنانية‬ ‫طوال ال�سن ��وات اما�سية‪ ،‬اتخ ��ذ بع�سها بدوره‬ ‫بع ��دا اإقليمي ��ا‪ ،‬زادت م ��ن حدة الف ��رز واانق�سام‬ ‫العم ��ودي ي ه ��ذا البل ��د ال�سغ ��ر ي م�ساحته‬ ‫واحاد ي ا�سطفافات ��ه ااأيدلوجية وال�سيا�سية‬ ‫وامذهبية‪ .‬غر اأن اأكر ه ��ذه اا�سفافافات التي‬ ‫خلفته ��ا حادثة ااغتيال ه ��ذه مثلت فيما يعرف‬ ‫بفريق ��ي الثامن من اآذار والراب ��ع ع�سر من اآذار‪،‬‬ ‫وهم ��ا الفريقان اللذان ت�س ��كا كل بح�سب موقفه‬ ‫م ��ن الوجود ال�سوري ي لبن ��ان‪ ،‬ما بن موؤيد له‬ ‫كما هو احال م ��ع قوى الثامن من اآذار‪ ،‬وما بن‬ ‫معار�ض للوجود ال�سوري ينادي با�ستقال لبنان‬ ‫ع ��ن التبعية ال�سورية كما ح�س ��ت على ذلك قوى‬ ‫الرابع ع�سر من اآذار‪.‬‬ ‫فبع ��د اأربع ��ة اأي ��ام م ��ن اغتي ��ال احري ��ري‬ ‫وحدي ��دا ي ‪ 18‬فراي ��ر ‪ 2005‬اجتمع ��ت‬ ‫امعار�س ��ة اللبناني ��ة‪ ،‬الت ��ي كان ��ت معروفة قبل‬ ‫ااغتي ��ال با�س ��م «لق ��اء قرن ��ة �سه ��وان» ي فندق‬ ‫الري�ست ��ول بب ��روت‪ ،‬واأعلنت قي ��ام ما �سمي ب�‬ ‫«انتفا�سة اا�ستق ��ال»‪ ،‬والتي نادت باان�سحاب‬ ‫ال�سوري الفوري ب�سقي ��ه ال�سيا�سي والع�سكري‬ ‫من لبنان‪ .‬بع ��د ذلك وحت وط� �اأة ااحتجاجات‬ ‫ي ال�سارع‪ ،‬اأعلن رئي�ض احكومة اللبنانية عمر‬ ‫كرامي ا�ستقالة حكومته بعد اأن اتهمتها امعار�سة‬ ‫بالتق�سر اأو التواطوؤ ي ااغتيال‪.‬‬ ‫كان لت�س ��ارع ااأح ��داث حينه ��ا وزي ��ادة‬ ‫ال�سغ ��وط الدولية عل ��ى النظام ال�س ��وري ااأثر‬ ‫الوا�س ��ح ي اإع ��ان الرئي� ��ض ال�س ��وري ب�س ��ار‬

‫لوحلت علقت ي لبنان مع اقراب ذكرى اغتيال احرير‬

‫ااأ�سد ي ‪ 5‬مار� ��ض ‪ ،2005‬اأمام جل�ض ال�سعب‬ ‫ق ��راره ب�سحب اجي�ض ال�س ��وري من لبنان‪ ،‬بعد‬ ‫ثاثن عاما من الوج ��ود الع�سكري ال�سوري ي‬ ‫هذا البلد‪ .‬وعلى وقع ان�سحاب القوات ال�سورية‬ ‫نظم ��ت الق ��وى احليف ��ة للنظ ��ام ال�س ��وري ي‬ ‫لبنان‪ ،‬وحديدا تل ��ك امن�سوية حت لواء حزب‬ ‫الل ��ه‪ ،‬وحركة اأمل ال�سيعيتن وحلفائهما ي تيار‬ ‫ام ��ردة ام�سيح ��ي‪ ،‬واح ��زب القوم ��ي ال�س ��وري‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وبع� ��ض القوى الدرزي ��ة‪ ،‬مهرجانا‬ ‫خطابي ��ا حا�سدا ي الثامن من مار� ��ض‪ /‬اآذار ي‬ ‫�ساح ��ة ريا�ض ال�سلح و�س ��ط العا�سمة بروت‪.‬‬ ‫�سك ��رت في ��ه تل ��ك الق ��وى �سوري ��ا عل ��ى دوره ��ا‬

‫«التاريخ ��ي» ي لبن ��ان بح�س ��ب و�سفه ��ا‪ .‬وي‬ ‫‪ 14‬مار� ��ض‪ /‬اآذار‪ ،‬ردت ق ��وى امعار�سة بتنظيم‬ ‫مظاه ��رة حا�س ��دة ي �ساحة احري ��ة ‪-‬ال�سهداء‬ ‫�سابق ��ا‪� -‬سمت قرابة امليون �سخ�ض‪ .‬وهو اأكر‬ ‫جم ��ع ب�س ��ري ي تاريخ لبن ��ان‪ ،‬ث ��اروا جميعا‬ ‫�س ��د النظ ��ام ال�س ��وري ون ��ادوا بالق�سا� ��ض من‬ ‫قتل ��ة احريري وحا�سبة ام�سوؤولن عن جرمة‬ ‫ااغتيال‪ .‬كانت تلك القوى امنظمة لذلك امهرجان‬ ‫والت ��ي عرفت احقا با�س ��م ق ��وى ‪ 14‬اآذار عبارة‬ ‫ع ��ن خليط من حال ��ف �سيا�سي مك ��ون من كبار‬ ‫ااأحزاب واحركات ال�سيا�سية‪ ،‬والتي �سمت كا‬ ‫من تيار ام�ستقبل بزعامة وريث البيت احريري‬

‫�سعد احري ��ري‪ ،‬واحزب التقدم ��ي اا�سراكي‬ ‫بقيادة ولي ��د جنباط‪ ،‬وجموعة م�سيحيي لقاء‬ ‫قرن ��ة �سه ��وان‪ ،‬باأطيافه ��ا امختلفة م ��ن قواتين‬ ‫وكتائبي ��ن ووطني ��ن اأح ��رار وم�ستقل ��ن‪ .‬تلك‬ ‫الق ��وى التي ث ��ارت عل ��ى الوجود ال�س ��وري ي‬ ‫لبنان بعد اغتيال احريري و�سمّت ثورتها تلك ب�‬ ‫«ثورة ااأرز»‪ ،‬مثلت اأبرز اأهداف حالفها ذلك ي‬ ‫اإقام ��ة حكمة دولية محاكمة قتل ��ة الراحل رفيق‬ ‫احريري‪ ،‬واإى تطبيق القرار ‪ ،1559‬واإى قيام‬ ‫دول ��ة لبنانية تعتم ��د على اموؤ�س�س ��ات والقانون‬ ‫واإى نه�س ��ة ااقت�س ��اد الوطن ��ي‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫لعب ��ة امح ��اور ااإقليمية‪ ،‬ورفعت �سع ��ار «حرية‪،‬‬

‫اأهم اأحداث عام ‪ 2005‬ي لبنان منذ اغتيال رفيق احريري‬

‫�سيادة‪ ،‬ا�ستقال»‪.‬‬ ‫بعد هذين التجمعن احا�سدين لقوى ‪ 8‬اآذار‬ ‫و‪ 14‬اآذار‪ ،‬ا�سطبغ لبن ��ان ما بعد احريري ااأب‬ ‫باإح ��دى لونيهم ��ا اإا فيما ندر‪ ،‬ج ��اءت احكومة‬ ‫ااأوى لنجيب ميقاتي ي ‪ 15‬اإبريل ‪ 2005‬وهي‬ ‫حكوم ��ة انتقالي ��ة اقت�س ��ر دوره ��ا الرئي�ض على‬ ‫التح�سر لانتخابات الرمانية امقبلة‪.‬‬ ‫ج ��اءت نتيجة انتخاب ��ات ‪ 2005‬ي �سالح‬ ‫ق ��وى امعار�س ��ة اللبناني ��ة بتحقيقه ��ا اأغلبي ��ة‬ ‫برماني ��ة مريحة دفعت وزير ام ��ال ال�سابق فوؤاد‬ ‫ال�سني ��ورة اإى ت�سكي ��ل حكومت ��ه ااأوى ي‬ ‫‪ 30‬يوني ��و ‪ .2005‬الت ��ي دخل فيه ��ا واأول مرة‬ ‫مثلون عن حزب الل ��ه فيما عرف با�سم حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية‪.‬بعد ذلك وبعد حرب موز لعام‬ ‫‪ ،2006‬وقع العماد مي�سال عون القيادي ال�سابق‬ ‫ي جم ��ع ‪ 14‬اآذار‪ ،‬ما ع ��رف بورقة التفاهم مع‬ ‫ح ��زب الله‪ ،‬ذل ��ك التفاه ��م الذي انتق ��ل موجبه‬ ‫العم ��اد ع ��ون اإى اجه ��ة ااأخرى م ��ع جماعة ‪8‬‬ ‫اآذار‪ .‬متخ ��ذا مواق ��ف اأكر تطرفا وت�س ��ددا اإزاء‬ ‫حلفاء ااأم�ض‪ ،‬وخ�سو�سا تلك الهجمة ال�سر�سة‬ ‫التي بداأها وم ينهيه ��ا حتى اليوم جاه احالة‬ ‫احريري ��ة كما اأ�سماه ��ا ي لبنان‪.‬جاءت اأحداث‬ ‫ال�ساب ��ع م ��ن اأي ��ار ‪ ،2008‬وه ��ي اأح ��داث جرت‬ ‫ي العا�سم ��ة اللبنانية ب ��روت وبع�ض مناطق‬ ‫جب ��ل لبن ��ان ب ��ن امعار�س ��ة وام ��وااة‪ .‬الت ��ي‬ ‫تعتر ميداني� � ًا ااأكر خطورة وعنف ًا منذ انتهاء‬ ‫اح ��رب ااأهلي ��ة اللبنانية ع ��ام ‪ .1990‬ون�سبت‬ ‫اإثر �سدور قرارين من جل�ض الوزراء اللبناي‬ ‫م�س ��ادرة �سبك ��ة اات�س ��اات التابع ��ة ل�س ��اح‬ ‫ااإ�س ��ارة اخا�ض بحزب الله واإقال ��ة قائد جهاز‬

‫( أا ف ب)‬

‫اأم ��ن مطار بروت ال ��دوي العميد وفيق �سقر‪.‬‬ ‫ااأم ��ر الذي اعترت ��ه امعار�سة اأن في ��ه جاوزا‬ ‫للبيان الوزاري الذي يدع ��م امقاومة‪ .‬وما كانت‬ ‫احكومة تعتر ي نظ ��ر امعار�سة حينها «غر‬ ‫�سرعية» ب�سبب جاوزها ميثاق العي�ض ام�سرك‬ ‫كم ��ا قال ��ت‪ .‬ا�ستعملت القوة ل ��ردع احكومة عن‬ ‫القرارين ح ��ل النزاع وبذل ��ك �سوبت امقاومة‬ ‫اللبنانية �ساحها اإى الداخل اللبناي ي موقف‬ ‫خالف اأدبياتها التي ادعت فيها على الدوام اأن‬ ‫�ساحها هو �ساح موج ��ه فقط للعدو اخارجي‬ ‫اأي ااإ�سرائيل ��ي‪ .‬بع ��د ه ��ذه ااأح ��داث ب ��رزت‬ ‫انعطافة جديدة للنائب وليد جنباط فيما عرف‬ ‫بامراجعة الفكرية للح ��زب التقدمي اا�سراكي‬ ‫والت ��ي راأت اأنه وحفاظا على الوجود التاريخي‬ ‫للطائف ��ة الدرزي ��ة ي لبن ��ان و�سوري ��ا لراب ��ط‬ ‫ام�ساري ��ن ي البلدي ��ن‪ ،‬ف� �اإن اح ��زب التقدم ��ي‬ ‫اا�سراك ��ي ين�سحب من حالفه مع قوى الرابع‬ ‫ع�سر من اآذار اإى منطقة و�سطى راآها الكثرون‬ ‫اأق ��رب ما تكون اإى جم ��ع الثامن م ��ن اآذار منه‬ ‫اإى الو�سطي ��ة‪.‬ي ‪ 9‬نوفم ��ر ‪� 2009‬سكل �سعد‬ ‫احريري احكومة اللبنانية اجديدة بعد الفوز‬ ‫الثاي منذ مقتل احري ��ري لقوى امعار�سة ي‬ ‫اانتخاب ��ات الرمانية اللبناني ��ة‪ .‬تلك احكومة‬ ‫ا�ستم ��رت فعلي ��ا حت ��ى ا�ستقال ��ة وزراء التي ��ار‬ ‫الوطن ��ي احر وح ��زب الله وحرك ��ة اأمل ي ‪12‬‬ ‫يناي ��ر ‪ ،2011‬عل ��ى خلفية ما ع ��رف با�سم ملف‬ ‫�سه ��ود الزور وه ��و املف الذي اختف ��ى وبقدرة‬ ‫قادر مع وجود احكومة احالية برئا�سة جيب‬ ‫ميقاتي‪ ،‬الذي جاءت به قوى الثامن من اآذار اإى‬ ‫�سدة الرئا�سة بقرار خا�ض من حزب الله‪.‬‬

‫لبنان من ااستقال وحتى ااغتيال‬ ‫الدمام ‪ -‬اأ�سامة ام�سري‬

‫اانفجار الذي اأودى بحياة احريري‬

‫(ال�شرق)‬

‫�سيطرت ��ه على لبنان ع�سكريا‪ -‬م يلجاأ اإى وقف احرب‪ ،‬بل‬ ‫اأداره ��ا وحكم ي خي ��وط اللعبة ال�سيا�سي ��ة والع�سكرية‪،‬‬ ‫خدمة م�ساحه ي ال�سيط ��رة على لبنان‪ ،‬وجعل منه �ساحة‬ ‫مفتوح ��ة ينفذ من خاله ت�سفية ح�ساب ��ات مع قوى اإقليمية‬ ‫وعربي ��ة ودولية‪ ،‬وا�ستطاع حافظ ااأ�س ��د اأن ي�سق �سفوف‬ ‫القوى ال�سيا�سي ��ة اللبنانية والفل�سطينية‪ ،‬وكذلك الطوائف‬ ‫موال ومعار�ض ل ��ه وللوجود ال�سوري هناك‪،‬‬ ‫اللبنانية بن ٍ‬ ‫تخلل ه ��ذه الفرة اجتي ��اح اإ�سرائيل للبن ��ان �سيف ‪،1982‬‬ ‫ومن َثم خرجت منظم ��ة التحرير الفل�سطينية منه‪ُ ،‬‬ ‫وطردت‬ ‫الق ��وات ال�سوري ��ة التي مُني ��ت بهزمة ت�سب ��ه اإى ح ٍد بعيد‬ ‫هزم ��ة ‪ ،1967‬وبداأت مرحل ��ة جديدة م ��ن ال�سراعات بعد‬ ‫خروج امقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫اعت ��ر بع�ض امحللن اأن اأهم اأهداف ونتائج ااجتياح‬ ‫ااإ�سرائيل ��ي للبنان هو طرد امقاوم ��ة الفل�سطينية‪ ،‬وحلول‬ ‫حزب الله واحر�ض الثوري ااإيراي مكانه‪ ،‬ومن َثم �سيطرة‬ ‫ح ��زب الله �سب ��ه امطلقة عل ��ى لبنان بعد احتفاظ ��ه بال�ساح‬ ‫واإظهاره على اأنه حرر اجنوب عام ‪.2000‬‬

‫ا�ستق ��ل لبنان ع ��ن ااحت ��ال الفرن�سي واأ�سب ��ح كيانا‬ ‫م�ستق ��ا عن �سوريا ع ��ام ‪ 1943‬حيث كان يعت ��ر جزءا من‬ ‫ب ��اد ال�سام‪ ،‬ومنذ ا�ستقاله كان �ساح ��ة ل�سراع قوى دولية‬ ‫واإقليمي ��ة‪ ،‬ب�سب ��ب تركيبت ��ه ااجتماعي ��ة الت ��ي تتاأل ��ف من‬ ‫جموع ��ة اأقليات دينية وطائفي ��ة‪ ،‬اإا اأنه كان احد موؤ�س�سي‬ ‫اجامعة العربية وع�سو ي ااأم امتحدة‪.‬‬ ‫وب�سب ��ب ال�س ��راع العرب ��ي ال�سهي ��وي ال ��ذي ن�س� �اأ‬ ‫بع ��د احت ��ال فل�سط ��ن ع ��ام ‪ 1948‬وج ��وء عد ٍد كب � ٍ�ر من‬ ‫الفل�سطيني ��ن اإليه‪ ،‬ما زاد من تعقي ��د التكوين ااجتماعي‬ ‫ي لبن ��ان‪ ،‬ومع ب ��دء انطاقة حرك ��ة امقاوم ��ة الفل�سطينية‬ ‫عام ‪ 1965‬وب�سبب التواجد الفل�سطيني الكثيف ي جنوب‬ ‫لبن ��ان‪ ،‬تكونت ف�سائ ��ل م�سلحة ي امخيم ��ات الفل�سطينية‬ ‫تابع ��ة للتنظيمات الفل�سطينية‪ ،‬وبداأت عمليات مقاومة �سد‬ ‫اإ�سرائي ��ل انطاق ��ا م ��ن جنوب لبن ��ان‪ ،‬واأثار ذل ��ك حفظات‬ ‫بع�ض القوى اللبنانية‪ ،‬وحدثت �سدامات بن الفل�سطينين‬ ‫واجي� ��ض اللبناي ي عام ‪ 1969‬تدخل على اإثرها الرئي�ض‬ ‫ام�س ��ري جم ��ال عبد النا�س ��ر‪ ،‬وم التو�س ��ل اإى اتفاق بن‬ ‫احريري والطائف‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية ولبنان عرف ب� «اتفاق القاهرة»‬ ‫رفيق احري ��ري من ال�سخ�سي ��ات اللبناني ��ة الوطنية‬ ‫الذي نظم الوجود الفل�سطيني ام�سلح ي لبنان‪ ،‬اإا اأن بع�ض الت ��ي كان ��ت تعي ما ه ��و خط ��ط ومر�سوم للبن ��ان من قبل‬ ‫القوى ال�سيا�سية اللبنانية اعترت اأن هذا ااتفاق فر�ض على النظ ��ام ال�س ��وري واإيران وح ��زب الله‪ ،‬و�سعى ع ��ر اتفاق‬ ‫لبنان‪ ،‬وم تقبل به وعار�ست الوجود الفل�سطيني ام�سلح‪ .‬الطائ ��ف ال ��ذي كان اأح ��د اموؤ�س�سن ل ��ه ع ��ام ‪ 1989‬برعاية‬ ‫امملك ��ة العربية ال�سعودي ��ة‪ ،‬الذي اأعي ��دت موجبه احياة‬ ‫موؤ�س�س ��ات الدول ��ة اللبناني ��ة‪ ،‬واأ�س�ض انتخاب ��ات برمانية‬ ‫احرب ااأهلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ع ��ام ‪ 1975‬حدثت حادثة «عن الرمانة» التي كانت ونزع �ساح املي�سيات‪ ،‬ويعتر د�ستورا جديدا للبنان‪ ،‬وكان‬ ‫ال�س ��رارة ااأوى ي اح ��رب ااأهلي ��ة اللبنانية‪ ،‬حيث قامت من امفر�ض اأن تخرج القوات ال�سورية من لبنان بعد اتفاق‬ ‫ميلي�سيا لبنانية باإطاق النار على �سيارة با�ض تقل مدنين الطائف‪ ،‬وا�س ُتث ِن َي حزب الله من نزع ال�ساح بحجة حرير‬ ‫فل�سطيني ��ن‪ ،‬اندلعت عل ��ى اأثرها احرب ااأهلي ��ة اللبنانية اجنوب‪ ،‬لكن بعد ان�سح ��اب اإ�سرائيل من جنوب لبنان عام‬ ‫الت ��ي ا�ستم ��رت حتى ع ��ام‪ ،1991‬وانق�سم لبن ��ان بن جبهة ‪ ،2000‬عادت امطالبة بان�سح ��اب اجي�ض ال�سوري‪ ،‬وكذلك‬ ‫الق ��وى الوطنية م ��ع منظمة التحري ��ر الفل�سطينية‪ ،‬وجبهة �س ��رورة ن ��زع �س ��اح ح ��زب الل ��ه‪ ،‬اإى اأن حاف ��ظ ااأ�س ��د م‬ ‫القوى ام�سيحية ي الطرف ااآخر‪ ،‬وتدخل النظام ال�سوري يقبل نقا� ��ض هذه ااأمور ب�سكل مطلق‪.‬ومن ��ذ دخول القوات‬ ‫عام ‪ 1976‬لوقف احرب اإا اأن النظام ال�سوري ‪-‬بعد فر�ض ال�سورية اإى لبنان اأ�سبح تعامل حافظ ااأ�سد معه كمحافظة‬

‫�سوري ��ة و�سيطر عل ��ى موؤ�س�ساته ال�سيا�سي ��ة وااقت�سادية‬ ‫عر امخابرات التي عن لها م�سوؤو ًا كبرا فيه �سغله اللواء‬ ‫غ ��ازي كنعان ومن ثم الل ��واء ر�ستم غزالة ال ��ذي يعتر اأحد‬ ‫ام�سوؤولن ع ��ن اغتيال احريري‪ ،‬مع وفاة حافظ ااأ�سد عام‬ ‫‪ 2000‬ارتفع ��ت ح ��دة امطالب ��ات‪ ،‬ب�سرورة �سح ��ب القوات‬ ‫ال�سورية ونزع �ساح حزب الله‪ ،‬دون اأن تلقى هذه امطالبات‬ ‫اآذانا م�سغية من وريث حافظ ااأ�سد والطاقم احاكم اآنذاك‪.‬‬

‫ااأ�سد يهدد احريري‬

‫و�سل الرئي�ض اإميل حود اإى رئا�سة لبنان بدعم حافظ‬ ‫ااأ�س ��د عام ‪ 1998‬وكان من امفر� ��ض اأن تنتهي وايته عام‬ ‫‪ 2004‬اإا ا َأن النظ ��ام ال�س ��وري فر� ��ض عل ��ى لبن ��ان التمديد‬ ‫لرئي�ض اجمهورية لثاث �سن ��وات جديدة‪ ،‬وي ‪� 3‬سبتمر‬ ‫‪ُ 2004‬ع ��دل الد�ست ��ور ي الرم ��ان اللبناي ال ��ذي ي�سيطر‬ ‫حلف ��اء �سوري ��ا علي ��ه‪ ،‬وعار� ��ض الرئي� ��ض رفي ��ق احريري‬ ‫والق ��وى الوطني ��ة اللبنانية هذا التمدي ��د‪ ،‬واأ�سر احريري‬ ‫على موقفه مواجهة ب�سار ااأ�سد‪ ،‬الذي هدد احريري اأثناء‬ ‫زيارته له‪ ،‬واأكد نائب الرئي�ض ال�سوري ال�سابق عبد احليم‬ ‫خدام اأن ب�سار ااأ�سد ه ��دد احريري‪ ،‬وبعد عودة احريري‬ ‫اإى لبن ��ان ق ��ال «ا مكن للبنان اأن يُحكم م ��ن دم�سق» وقرر‬ ‫خو� ��ض اانتخابات النيابية بقوة للرد على التمديد للحود‪،‬‬ ‫واعت ��رت القي ��ادة ال�سوري ��ة ه ��ذه اخط ��وة حدي� � ًا واأن‬ ‫احري ��ري م يع ��د ياأب ��ه باأوامره ��ا وقراراتها‪ ،‬وح ��ذر اإميل‬ ‫حود ااأ�سد من ان الرئي�ض احريري �سيكت�سح اانتخابات‬ ‫امقبلة‪.‬‬

‫ا�ستقالة احريري ثم اغتياله‬

‫ي ‪ 20‬اأكتوب ��ر ‪ 2004‬ا�ستق ��ال احري ��ري م ��ن رئا�سة‬ ‫احكوم ��ة مهيدا خو� ��ض اانتخابات الرماني ��ة ي مايو‬ ‫من عام ‪ 2005‬التي كان يعتقد اأنه �سيحقق فوزا كا�سحا فيها‬ ‫وي�س ��ع قواعد جديدة للعبة ال�سيا�سي ��ة ي لبنان بعيدا عن‬ ‫ت�سل ��ط �سوريا بقيادة اآل ااأ�سد‪ .‬ي ‪ 14‬فراير ‪ 2005‬اغتيل‬ ‫رئي�ض احكومة اللبنانية رفيق احريري ي عملية تفجر ‪.‬‬

‫ح�شود ‪ 14‬اآذار ي بروت بعد مقتل احريري‬

‫(اأ ف ب)‬


                        

                                              

                                  

                                            

                                            

                                 68              

| ‫رأي‬

‫ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ‬

‫( ﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬72) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬14 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺘﺼﻮﻥ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﻤﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

..‫ﺩﻋﻢ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ‬ ‫»ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻟﻠﻬﺪﺭ« ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬%91 ‫ﻳﺰﻳﺪ‬

‫ﺷﻜﺮ ﹰﺍ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                                  " "   alshehib@alsharq.net.sa





             

              



                             



                              



‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















                                                                                  



                 335   1428                                                        

                                        1425                 

                             %20 –15                                                                       4.8      2.7                                                                    

                  259  286              

                               

                                









              %91      15   883.8       %2        %80                      %2510              2016   %10        %90                            

      %1     %60%40        2013                                           



   170                             150 


‫الحب‪..‬‬ ‫وأشياء أخرى!‬

‫محمد‬ ‫الدميني‬

‫اإ َنه يوم احب الوحيد ي �سنة كاملة‪ ..‬لكنه لن ي�سلم من تلك الهجمات امو�سم َية اأقاربهم يبتاعون الزهور ويهدونها‪ ،‬ويكتبون الر�سائل احميمة ويتبادلونها‪ ،‬واإل‬ ‫الت ��ي تق ��دح ي اأ�سله وف�سله ومن يحتف ��ل به‪ .‬يوم �ست�سادر في ��ه ‪ -‬رما ‪ -‬الورود كيف تختفي كل اأنواع الورود ي ذلك اليوم الأغ ّر؟!‬ ‫م ��اذا ل نخف�س �سخونة ه ��ذا اليوم الذي تتقلب فيه م�ساعر النا�س بن حب‬ ‫احم ��راء و�سي�سط ��ر بائعو تلك امحات اأن يخفوه ليبيع ��وه ي اخفاء كاأية �سلعة‬ ‫وكاره‪ ،‬فنتعامل معه جرد ًا من ا�سمي �سهدائه ام�سيحين اللذين حما ا�سم فالنتاين‪،‬‬ ‫�سحيحة ي ال�سوق ال�سوداء!‬ ‫ً‬ ‫ج‬ ‫وام�سكلة اأنَ جهود حو هذا اليوم م جدِ ‪ ،‬فمحات الورود تن�سب‪ ،‬ور�سائل اأو مرتبط� �ا بالإ�سراقات الرومان�سية لاإجليزي جيف ��ري ت�سو�سر‪ ،‬فنقول اأنه يوم‬ ‫امعاي ��دات وامغ ��ازلت �ستت�ساعد وما عل ��ى �سركات الت�سال �س ��وى اأن تعلن اأرقام منا�سب لكي نعلن فيه حبنا لزوجاتنا وبناتنا واأبنائنا واأقاربنا واأ�سدقائنا‪ ،‬اأو نقر‬ ‫الكثاف ��ة الت�سالية ي ذلك اليوم ام�سهود لنتاأكد ما اإذا كان يوم احب قد م ّر بديارنا فيه محبتنا ل�سخ�س قدم لنا ا ّ‬ ‫أجل اخدمات لكننا ن�سيناه ي زحمة الزمن‪ ،‬اأو نتذكر‬ ‫فيه اأحبّة غابوا من حياتنا وم يعد لهم من مكان اإل ي ذاكراتنا‪ .‬لنتذكر فيه �سديق ًا‬ ‫اأو اأو�سدت دونه الأبواب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اإذا ك َن ��ا نتح� �دَث عن اأجيال جديدة معومة‪ ،‬اأي اأنها تتب ��ادل امعارف والأفكار بعي ��دا اأو كتاب� �ا اأو مكانا اأو منا�سبة‪ ،‬ليكن يوم� �ا نوزع فيه حبنا على من وثقنا اأنهم‬ ‫وحت ��ى القيم مع كل العام الف�سيح حوله ��ا‪ ،‬فاإننا ل ن�ستطيع جم عقولهم عن التاأثر اأه ًا له‪ ،‬واأولئك الذين اأ�سعناهم اأو �سيعونا!‬ ‫قبي ��ل هذا اليوم‪ ،‬يفكر ام ��رء ي �سعر كثر قدم وحديث‪ ،‬يحاول اأن يقتب�س‬ ‫بتل ��ك الظواهر‪ .‬واحقيق ��ة اأنَ الكثر من ال�ساجبن لهذا الي ��وم ودللته ي�ستغلون‬ ‫ه ��ذا اليوم ليكرروا ن�سائح وتهديدات ل ي�ستمع اإليها اأحد‪ ،‬وهم يعرفون اأنَ ثلة من من ��ه اإ�س ��ارة اأو معنى‪ .‬تفت ��ح كتب ًا كثرة وتق ��راأ لكي جد ق�سيدة تع ��ر عن امغزى‬

‫العميق للحب فا جد‪ .‬كلمات‪ ،‬كلمات‪ ،‬كلمات‪ !...‬كما يقول �سك�سبر‪.‬‬ ‫هناك �ساعر قريب منا زمان ًا ومكان ًا‪ .‬اإ�سمه اإبراهيم خفاجي‪ ،‬كرمته اجنادرية‬ ‫ي مو�سمه ��ا الأخ ��ر‪ .‬واأح�سنت اأن منح ��ت جائزتها اإى هذا ال�سن ��ف من ال�سعراء‬ ‫الذي ��ن ل نراه ��م على من�سات التتويج‪ ،‬لأنهم يكتبون ق�سي ��دة عامية اأو �سعبية هي‬ ‫ي مرتب ��ة دنيا من �سعرنا الف�سيح‪ .‬كم رافقتنا اأغاي خفاجي باأ�سوات طال مداح‬ ‫وحم ��د عبده وعبد امجي ��د‪ ،‬ي طريقنا اإى اأر� ��س الكائن الآخر‪ ،‬خي ��ا ًل اأو توهم ًا‬ ‫اأو حقيق ��ة‪ .‬كانت تلك الأغاي هي اأول ج�سورنا باج ��اه امراأة وف�سائها الوجداي‬ ‫والنف�سي واج�سدي الذي ل يحدّ‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك ال�ساع ��ر ال ��ذي ولد ي �سوق الليل قب ��ل ‪� 88‬سنة نهديه بع�س عطايا‬ ‫احب ي هذا اليوم‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 72‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫حق الفيتو‬ ‫خالص جلبي‬

‫حق الفيتو اأو النق�ض اأو النق�ض ُ�صمم لنق�ض‬ ‫العدل ي العام‪ ،‬بيد رهط من امف�صدين ي الأر�ض‪،‬‬ ‫من قوى ال�صتكبار العامية‪.‬‬ ‫كان اأول تع ��ري عل ��ى ه ��ذه ام�صيبة من امفكر‬ ‫اجزائري مالك بن نبي ي �صل�صلة كتبه عن م�صكات‬ ‫اح�ص ��ارة؛ فقد بنت الق ��وى العظمى بيت الظلم هذا‬ ‫بع ��د انت�ص ��ارها ي احرب العامية الثاني ��ة‪ .‬ومازال‬ ‫ه ��ذا النق�ض ينق�ض كل م�ص� �األة تاأزمت وحتاج اإى‬ ‫العدل‪ ،‬فت�ص ��ل اإى يد �ص ��ركاء مت�صاك�صن فيتعطل‬ ‫العدل ويولد الظلم‪ .‬من هذه الأمثلة ما فعلت ال�ص ��ن‬ ‫ورو�ص ��يا ي جل� ��ض الأم ��ن ي الرابع م ��ن فراير‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬فاأعطت ال�ص ��وء الأخ�صر لطبيب العيون‬ ‫الأع�ص ��ى اأن ي�ص ��رب �ص ��ورية بال�ص ��واريخ‪ ،‬ويهدم‬ ‫امدن‪ ،‬ويذبح عائات باأكملها‪ ،‬طاما قال له حق الفيتو‬ ‫(حق النق�ض) انق�ض البيوت على روؤو�ض اأ�صحابها‪.‬‬ ‫وي�ص ��به هذا من طرف اأمريكا بدل رو�ص ��يا وال�صن‬ ‫ي الق�صية الفل�صطينية منذ اأول يوم ن�صاأت فيه‪ ،‬فقد‬ ‫اتخذت اأمريكا موقف ًا ل يتبدل ي ن�ص ��رة اإ�صرائيل‬ ‫ظامة اأو مظلومة‪ .‬وخطورة هذه اموؤ�ص�صة اأنها ق�صمت‬ ‫الع ��ام اإى خ�ص ��بن وخ�ص ��ين‪ .‬دول هي خم�ض‬ ‫تق ��ول ل ‪ ..‬لأي م�ص ��روع‪ ،‬ول ��و كان كام ��ل الع ��دل‪،‬‬ ‫ليق ��ف ويفرم ��ل ويتعطل الع ��دل ويولد الظل ��م‪ .‬وهذا‬ ‫الأمر �ص ��يتكرر‪ ،‬و�ص ��يبقى العام على هذه ال�صورة‬ ‫اماأ�ص ��اوية حت ��ى يتغ ��ر‪ .‬هناك م ��ن فكر ي ام�ص� �األة‬ ‫على نحو مقلوب‪ ،‬اإمعان ًا ي ال�ص ��ال اأكر‪ ،‬فقال يا‬ ‫جماعة‪ ،‬ماذا جعل جل�ض الأمن خم�صة مقاعد دائمة‬ ‫بيدها القرار ومنها حق النق�ض‪ ،‬وع�صرة غر دائمة‬ ‫ه ��ي للديكور‪ ،‬ليعطي هيبة للمجل� ��ض الذي م تبق له‬ ‫هيبة وم�صداقية‪.‬‬ ‫قال ��وا ب ��دل خم�ص ��ة لنجعله �ص ��بعة؟ ح�ص ��نا من‬ ‫�ص ��يكون اجديد ي هذا النادي الإجرامي؟ من هما‬ ‫الع�ص ��وان اجدي ��دان ام�ص ��افان اإى الره ��ط الذين‬ ‫يف�ص ��دون ي الأر� ��ض ول ي�ص ��لحون؟ اإنهم ��ا اأعداء‬ ‫اما�ص ��ي الياب ��ان واأماني ��ا‪ ،‬فت�ص ��بح امقاعد �ص ��بعة‪،‬‬ ‫ويزداد الظلم ي العام �صبع درجات!‬ ‫ه ��ل ناحظ اأن عدد �ص ��كان اأربعة اأع�ص ��اء ي‬ ‫جل�ض النح�ض هذا (‪ 650‬مليون ن�ص ��مة) ل يعادل‬ ‫�ص ��كان دول ��ة واح ��دة مثل الهند (فرن�ص ��ا خم�ص ��ون‬ ‫مليون� � ًا‪ ،‬بريطانيا خم�ص ��ون مليون ًا‪ ،‬رو�ص ��يا ‪250‬‬ ‫مليون� � ًا‪ ،‬واأمري ��كا ‪ 280‬مليون ًا‪ ،‬مقاب ��ل الهند اأكر‬ ‫من مليار)؟‬ ‫م ��ا احل اإذ ًا؟ لي�ض من حل قريب‪ ،‬فالعام غابة‬ ‫حت ��ى يتمكن من بناء برمان عامي على اأ�ص ��ا�ض عدد‬ ‫ال�ص ��كان الذين ُ َيثَلون ب�صكل �صحيح يقرر بغالبية‬ ‫الأ�صوات وبقرار قابل للتنفيذ‪ .‬حتى ولدة عام من‬ ‫ه ��ذا النوع‪ ،‬وهو قادم‪ ،‬ف�ص ��وف تبقى حم�ض تدك‪،‬‬ ‫ويق ��ول بليد امعلك‪ ،‬لنع ّد حم� ��ض غر موجودة على‬ ‫اخارطة!‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫أثر شخصية الدولة‬ ‫على السلوك‬ ‫ااستهاكي‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪domaini@alsharq.com‬‬

‫من الجنادرية‬ ‫‪27‬‬ ‫علي زعلة‬

‫حن نتحدث عن اجنادرية بو�سفها عر�سا وطنيا تاريخيا‪ ،‬فاإننا ل ن�ستطيع‬ ‫اأن نتج ��اوز الأث ��ر البالغ الذي اأ�سفته الأوبريت ��ات الغنائية الوطنية عر دورات‬ ‫امهرج ��ان امتعددة من اأبع ��اد ح�سارية وثقافية وفني ��ة‪ ،‬اأتاحت للمهرجان �سرفة‬ ‫ثقافي ��ة ا�ستطاع م ��ن خالها اأن ي�ستعر�س اأم ��ام العام بع�سا م ��ن الراث الفني‬ ‫الوطن ��ي بكافة اأ�سكال ��ه امو�سيقية ومقامات ��ه واإيقاعاته وفنون ��ه ال�ستعرا�سية‬ ‫ورق�سات ��ه واأزيائ ��ه‪ ،‬كما اأتاح ��ت – اأي الأوبريت ��ات ‪ -‬للوطن اأي�س ��ا اأن يتنف�س‬ ‫مو�سيقا راقية‪ ،‬و�سعرا عذبا اأبدعته مواهب اأبنائه وطاقاتهم امتدفقة‪.‬‬ ‫ي م�ساح ��ات مك�سوف ��ة وبديكورات ب�سيطة ابتداأت بع� ��س الأعمال الفنية‬ ‫وال�ستعرا�سي ��ة امتوا�سعة‪ ،‬وي الع ��ام ‪1410‬ه� ومع اأوبري ��ت (مولد اأمة) من‬ ‫كلم ��ات الأمر �سع ��ود بن عبدالل ��ه‪ ،‬واأحان القدي ��ر حمد �سفي ��ق‪ ،‬ون�سيد (الله‬ ‫الب ��ادي) لب ��در بن عبد امح�س ��ن‪ ،‬اأخذ امهرج ��ان يتخذ طابع ��ا احرافيا ي حفله‬ ‫الكب ��ر‪ ،‬وبعد ذل ��ك باأعوام‪ ،‬وحدي ��دا ي العام ‪1416‬ه� ق ��دم امهرجان اأوبريت‬ ‫عرائ�س امملكة‪ ،‬من كلمات الأ�ست ��اذ القدير اإبراهيم خفاجي‪� ،‬سخ�سية امهرجان‬ ‫امكرمة ي دورته ال�سابعة والع�سرين لهذا العام‪ ،‬وقد كان عما عظيما ومده�سا‬ ‫ي كل عنا�س ��ره‪ ،‬وتوال ��ت بع ��د ذلك الأعم ��ال الرائعة وال�سخم ��ة ي كل دورات‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫اأ�ستعي ��د هذه التفا�سيل ح ��ول اأعمال اجنادرية الغنائية ‪ -‬م ��ع اإلغاء خادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريفن للحفل الفني لهذا العام ت�سامن ��ا اإن�سانيا �سادقا مع الأ�سقاء‬ ‫امنكوبن – كون �سخ�سية اجنادرية لهذا العام هو واحد من اأهم كتاب الأعمال‬ ‫الفني ��ة الوطني ��ة عل ��ى م ��دى اأكر من اأربع ��ن عاما‪ ،‬وه ��و كاتب كلم ��ات الن�سيد‬

‫الوطن ��ي للمملكة العربية ال�سعودية (هذه امعلوم ��ة التي احتجنا اإى جهد كبر‬ ‫حتى عرفناها!)‪.‬‬ ‫ال�سيخ العامة علي الطنطاوي رحمه الله يحكي ي ذكرياته ق�سة مفادها اأن‬ ‫ام�سوؤولن ي دار الق�ساء امتنعوا عن قبوله لأنه اأديب‪ ،‬واأن ام�سوؤولن ي احاد‬ ‫الكتاب والأدباء امتنعوا اأي�سا عن قبوله بحجة اأنه قا�س! تذكرت حكاية اأ�ستاذنا‬ ‫الطنط ��اوي رحمه الله اأثناء جلو�سي ي ن ��دوة تكرم الأ�ستاذ اإبراهيم خفاجي‪،‬‬ ‫ح ��ن راح عدد م ��ن ام�ساركن واحا�سري ��ن يطالبون باإدخ ��ال اأدب اخفاجي اأو‬ ‫ن�سو�سه �سمن مقررات امناهج التعليمية لدينا‪ ،‬واأنا اأرى اأن مثل هذه امطالبات‬ ‫والقراح ��ات ع�سي ��ة على التنفي ��ذ‪ ،‬اإذا علمنا اأن مناهجن ��ا ل تعرف بكثر من‬ ‫قامات امبدعن وامثقفن ي بادنا‪ ،‬هذا بالإ�سافة اإى اأن الأ�ستاذ خفاجي حفظه‬ ‫الله �ساعر ف�سيح و�سعبي وغنائي‪ ،‬وهذا امنجز الرائع لدى اخفاجي جعله يقف‬ ‫بو�سوح ي مرحلة الرزخ الثقاي؛ حيث اأعر�س عنه امهتمون بالأدب الف�سيح‬ ‫ل�سعبيت ��ه وغنائيته‪ ،‬وتنكر له وجح ��ده عدد غر قليل من اأرباب ال�سعبي والفني‬ ‫ي امقاب ��ل‪ ،‬وي ظن ��ي اأن اإبراهيم خفاجي لن يدخ ��ل ي مناهجنا ول مقرراتنا‬ ‫الدرا�سية ي ام�ستقبل امنظور‪ ،‬ذلك اأن مناهجنا حتى الآن ما زالت تعي�س حقبة‬ ‫تاريخية قدمة ول يبدو اأنها �ستخرج منها قريبا!!‬ ‫يتح ��دث الكث ��رون عن اأن التك ��رم ل ين ��ال اإل اموتى ي بلدانن ��ا العربية‬ ‫بخا�س ��ة‪ ،‬وهذا واقع م�ساه ��د وغالب على موؤ�س�ساتنا الثقافي ��ة والفكرية‪ ،‬ولكن‬ ‫امهرجان الوطني للراث والثقافة (اجنادرية) يثبت على مدى �سنوات طويلة اأن‬ ‫احر� ��س الوطني يغرد وحيدا ي هذا الف�ساء‪ ،‬فقد كرم امهرجان عددا كبرا من‬

‫حرب القراصنة‬ ‫فضيلة الجفال‬

‫انت�سرت قر�سن ��ة جديدة �ساذجة موؤخر ًا‪ ،‬ت�ستخدم حج ��ة «امخالفة ال�سرعية»‬ ‫عل ��ى الأجهزة ام�ستهدفة‪ ،‬وتطلب غرام ��ة قدرها ثاثمائة دولر اأمريكي من �ساحب‬ ‫اجهاز امقر�سن‪ .‬تظهر �سفحة خ�سراء و�سع عليها علم امملكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫للتمويه باأن امخالفة ر�سمية «اإذا م تدفعوا الغرامة خال ‪� 24‬ساعة من خال ‪cash‬‬ ‫‪ you‬ف�سنحذف حتويات اجهاز‪ ،‬ونحول الق�سية اإى امحكمة ال�سرعية»‪.‬‬ ‫هكذا بكل ب�ساطة‪.‬‬ ‫القر�سنة الإلكرونية ق�سية مقلقة ي كل العام‪ .‬ولي�س على ام�ستوى الفردي‬ ‫فح�س ��ب‪ ،‬بل عل ��ى ام�ستوى ال�سيا�سي اأي�س� � ًا‪ .‬مام ًا كما يفعل الف�س ��اء الإلكروي‬ ‫احر‪ ،‬الذي بداأ ي�سكل تهديد ًا على ال�سيا�سات والأ�سرار الديبلوما�سية‪.‬‬ ‫وه ��ذا ما اأثبتت ��ه ف�سائ ��ح «ويكيليك�س» وث ��ورات الربي ��ع العرب ��ي‪ .‬فالف�ساء‬ ‫الإلك ��روي تعرية‪ .‬هذه التعرية تخت�سر م�سافات كبرة على اجهات التج�س�سية‬ ‫ي كل العام‪.‬‬ ‫م اآ�س ��ف كث ��ر ًا على قر�سن ��ة جهازي‪ ،‬بق ��در م ��ا اأ�سابتني الده�س ��ة من مدى‬ ‫ه�سا�سة النظام الإلكروي الأمريكي‪ .‬فقد قراأت قبل يومن خر ًا عن تعر�س اموقع‬ ‫الإلكروي التابع لا�ستخبارات امركزية الأمريكية «�سي اآي اإي» للقر�سنة على يد‬ ‫قرا�سنة ا�ستهروا با�سم «جهولون»‪.‬‬ ‫وتعطل اموقع ل�ساعات‪ .‬ولي�ست ه ��ذه امرة الأوى‪ ،‬فهوؤلء القرا�سنة �سعّدوا‬ ‫من هجماتهم موؤخرا وا�ستهدفوا الوكالت الفدرالية الأمريكية‪ .‬وقد قر�سنت موؤخر ًا‬ ‫طرح ��ت امقالة ال�سابقة ال�سورة الثاثية التي يرى بها ام�ستهلك ال�سعودي‬ ‫�سخ�سية الوليات امتحدة الأمريكية كدولة‪ .‬درا�سة ماثلة �سبقت هذه الدرا�سة‬ ‫وحاولت ا�ستق�ساء �سورة الوليات امتحدة ي ال�سن‪.‬‬ ‫وم ��ا اأن كلتا الدولتن ‪-‬امملكة العربية ال�سعودي ��ة وال�سن‪ -‬تعك�س قيماً‬ ‫ثقافي ��ة ختلف ��ة مام ًا ع ��ن اأمريكا‪ ،‬فقد كان ��ت امقارنة ب ��ن ال�سورتن �سرورة‬ ‫اأكادمي ��ة ل�س ��ر اأغوار ه ��ذا امفهوم الت�سويق ��ي احديث‪ .‬فوف ��ق درا�سة كندية‬ ‫اأجريت ي كل من بكن و�سنغهاي ي ال�سن تو�سل الباحثون اإى اأن �سخ�سية‬ ‫اأمريكا التي تتبادر اإى اأذهان ال�سينين هي ثاثية اأي�س ًا‪ .‬فال�سينيون يرون اأن‬ ‫اأمريكا عر �سخ�سيات (الودّي) و(الداهية) و(امتمحور حول ذاته)‪ .‬وم تتطرق‬ ‫الدرا�س ��ة اإى تريرات من الواقع ال�سيا�سي والثقاي لترير هذه النظرة ولكن‬ ‫اأن ينظ ��ر ال�سينيون لأمريكا باعتبارها �سخ�س� � ًا (ودّي ًا) وينظر ال�سعوديون لها‬ ‫باعتباره ��ا �سخ�س ًا (لطيف ًا) جعلنا نذهب اإى اأن الأثر الثقاي العامي للوليات‬ ‫امتحدة الأمريكية مت�سق مع بع�سه حول العام‪ ،‬ول يوؤثر فيه �سوى مدى قدرة‬ ‫الثقافة امحلية على مناق�سة هذه الثقافة الأمريكية ب�سكل تلقائي اأو خطط له‪.‬‬ ‫اأما �سخ�سية (الداهية) التي ينظر بها ال�سينيون اإى اأمريكا فلرما انعك�ست‬ ‫من احتدام التناف�س القت�سادي بن البلدين‪.‬‬ ‫فبقدر ما تعوّ ل ال�سن على عوامل اقت�سادية وثقافية ي تناف�سها مع اأمريكا‪،‬‬ ‫مث ��ل انخفا�س تكلفة العمالة‪ ،‬والقدرة على تنظيم �س ��وق العمل‪ ،‬واح�سم الذي‬ ‫يفر�س ��ه نظام احزب الواح ��د ي اتخاذ القرار‪ ،‬فاإنها تظ � ّ�ل قا�سرة عن مناف�سة‬ ‫العوامل التي تعوّل عليها اأمريكا ي هذا امناف�سة‪ ،‬وهي روح البتكار‪ ،‬وجاذبية‬ ‫الداخلي الهائل الذي منح القت�ساد الأمريكي ما�سك ًا ل ملكه‬ ‫الدولة‪ ،‬وال�سوق‬ ‫ّ‬

‫اأي�س ًا مواقع تابعة لوزارة العدل الأمريكية‪ ،‬ومكتب التحقيق الفدراي «اأف بي اآي»‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة مرافق حيوية كالكهرباء وام�سارف والبنتاجون و�سركات ت�سنيع ال�ساح‬ ‫الأمريكية الكرى‪ ،‬كما حدث مع �سركة لوكهيد مارتن ي مايو ‪.2011‬‬ ‫وا جتهم ��ت ال�س ��ن بقر�سنة وزارة الدف ��اع و�سندوق النقد ال ��دوي واحكومة‬ ‫الفرن�سي ��ة‪ ،‬ووكالة ال�ستخبارات الأمريكي ��ة‪ ،‬و�سرقة معلومات من �سركة «بوينج»‬ ‫الأمريكي ��ة الك ��رى ل�سناع ��ة الأ�سلح ��ة‪ ،‬وم ��ن �سرك ��ة «ميت�سوبيت�س ��ي» اليابانية‪،‬‬ ‫والأخرة هي ام�سوؤولة عن �سناعة امقاتلة الأمريكية «اإف ‪!»15‬‬ ‫اإذ ًا فح ��رب القرا�سن ��ة لي�ست ي امي ��اه الإقليمية من �سومالي ��ن على قوارب‬ ‫متخفي ��ة‪ ،‬و�سواريخ وطلق ��ات نارية ت�سعى لأ�سر النا� ��س ي عر�س البحر‪ ،‬وطلب‬ ‫فدية ماين الدولرات‪ .‬اإنها قر�سنة تفاجئك وتنزل عليك بالبارا�سوت‪.‬‬ ‫وتختل ��ف اأهداف القر�سنة‪ ،‬فهناك قر�سنة ذات بعد اقت�سادي‪ ،‬وهناك قر�سنة‬ ‫ذات بعد �سيا�سي‪ .‬وقد ّ‬ ‫�سن موؤخر ًا قر�سان ادعى اأنه �سعودي «اأوك�س عمر» هجوم ًا‬ ‫عل ��ى �س ��ركات اإ�سرائيلية‪ ،‬ون�س ��ر معلومات واأرق ��ام بطاقات ائتم ��ان لإ�سرائيلين‪.‬‬ ‫وهددت اإ�سرائيل للرد بامثل من خال القر�سان «اأوك�س كوهن»‪.‬‬ ‫لكنه ��ا اأبدت فيما بعد قلق ًا‪ ،‬و�سعت للتو�س ��ل لهدنة اإلكرونية‪ .‬فهذه حرب غر‬ ‫ماأمونة العواقب اأبد ًا‪ ،‬و�ستقود خ�سائر فادحة‪.‬‬ ‫القر�سنة الإلكرونية جرمة منظمة‪.‬‬ ‫وهي بداية حرب باردة اإلكرونية تبدو ب�سكل جلي بن اأمريكا وال�سن‪ .‬لكن‬

‫الأ�سماء الثقافية ي الوطن اأثناء حياتهم التي ل تنتهي ول تتوقف‪ ،‬مثل ال�سيخ‬ ‫حم ��د اأحمد العقيلي رحمه الل ��ه‪ ،‬وال�سيخ حمد اجا�سر رحمه الله وعبد الله بن‬ ‫اإدري�س وعبد الوهاب اأبو �سليمان وغرهم كثر‪.‬‬ ‫وي هذا العام تقلد الأ�ستاذ الكبر اإبراهيم خفاجي و�سام املك عبد العزيز‬ ‫من الدرجة الأوى من يد خادم احرمن ال�سريفن‪ ،‬وعقدت ندوة رائعة لتكرمه‪،‬‬ ‫�س ��ارك فيها تلمي ��ذه الأبرز الفنان القدي ��ر حمد عبده‪ ،‬ال ��ذي ح�سر بكل ب�ساطة‬ ‫وعفوية واأخذ موقعه من امن�سة مبديا حرجه من احديث بن يدي اأ�ساتذة الفكر‬ ‫والأدب والثقاف ��ة ح�س ��ب قوله‪ ،‬بداأ حمد عبده يحكي بع�س تفا�سيل من عاقته‬ ‫باأ�ستاذه خفاجي‪ ،‬ومن خال تلك احكايات اجميلة تبن لنا‪ ،‬نحن البعيدين عن‬ ‫ع ��ام اخفاجي الإن�ساي والثقاي اخا�س‪ ،‬مدى �سع ��ة اأفق هذا الرجل‪ ،‬ومدى‬ ‫انحيازه لل�سباب‪ ،‬فمثا حن كان املحنون الكبار ‪ -‬واحديث هنا محمد عبده ‪-‬‬ ‫يت�سابقون اآنذاك على اح�س ��ان الرابح وهو الأ�ستاذ والفنان الكبر طال مداح‬ ‫رحمه الله‪ ،‬ظل بقية الفنانن ال�سباب اجدد من زماء حمد عبده ي ماأزق حاد‪،‬‬ ‫حينها وجه اخفاجي حمد عبده اإى اأن يتجه اإى الداخل‪ ،‬يعود اإى ذاته ليفجر‬ ‫طاقاته ��ا‪ ،‬ويو ّل ��د من حمد عبده امطرب حمد عب ��ده اآخر ملحنا مبدعا عبقريا‪،‬‬ ‫وهكذا كانت اأحانا خالدة مثل‪ :‬ما ي داعي من حنانك‪ ،‬ظبي اجنوب ‪ ،‬مثل �سبيا‬ ‫ي الغواي ما ت�سوف‪.‬‬ ‫حمد عبده ّ‬ ‫و�سح نقطة مهمة جدا ي م�سرة اخفاجي‪ ،‬وهي اأن اخفاجي‬ ‫بقدرات ��ه ال�سعري ��ة الرائع ��ة وخرته الفنية امتين ��ة‪ ،‬ا�ستطاع اأن يح ��وّل الن�سيد‬ ‫الوطني اإى اأغنية وطنية متكاملة العنا�سر‪ ،‬لها خطها امميز وم�سارها الوا�سح‪.‬‬ ‫لق ��د كانت ن ��دوة تكرم اخفاجي بتق ��دم يحيى زريق ��ان وم�ساركة ح�سن‬ ‫ج ��ار وعلي فقند�س حدثا ب ��ارزا جدا ي برامج اجنادري ��ة الثقافية لهذا العام‪،‬‬ ‫وكان ح�س ��ور حم ��د عب ��ده اأموذج ��ا جمي ��ا للوف ��اء الواجب ج ��اه الأ�ساتذة‬ ‫الأوائ ��ل‪ ،‬غنى حمد عبده خاله ��ا مقاطع من اأغانيه التي كت ��ب كلماتها الأ�ستاذ‬ ‫اخفاجي‪ ،‬اأ�سع ��ل قاعة اموؤمرات‪ ،‬واأ�ساء اأرواحن ��ا ب�سوته اخراي ال�ساحر‪،‬‬ ‫كان يغن ��ي بقلب �س ��ادق وحما�س وا�س ��ح ي تكرم اأ�ست ��اذه‪ ،‬دون مو�سيقا ول‬ ‫اإيقاعات‪ ،‬برغم التعب الذي يبدو عل ماحه‪.‬‬ ‫ اأحد م�سايخ لبنان امعروفن ح�سر الندوة‪ ،‬وطلب امداخلة‪ ،‬وختم مداخلته‬‫بامطالب ��ة باأن يكون حمد عبده �سخ�سية اجنادرية للعام القادم! هم�س اأحدهم‬ ‫ل�سديقه‪ :‬ما بقي اإل اأن يقرح اإدخال حمد عبده ي مناهج التعليم! ما راأيكم؟‬ ‫‪azaala@alsharq.net.sa‬‬

‫فيم ��ا يبدو‪ ،‬فاإن القل ��ق الأمريكي ي هذه امرحلة «�سيني اأكر من ��ه اإ�سامي»‪ .‬وقد‬ ‫اأعلن ��ت ال�س ��ن عن اإن�ساء وزارة الدف ��اع التابعة لها «اجي� ��س الأزرق»‪ ،‬وهي اإدارة‬ ‫خا�سة تابعة جي�س التحرير ال�سعبي ال�سيني‪ ،‬حماية اموقع الإلكروي للجي�س‪،‬‬ ‫وزيادة م�ستوى اأمن �سبكة القوات ام�سلحة ال�سينية‪ .‬كما �سعت اإيران هي الأخرى‬ ‫اإى اإن�ساء �سبكة اإنرنتية خا�سة بها ل عاقة لها بال�سبكة العنكبوتية العامية‪ ،‬وذلك‬ ‫حماي ��ة معلوماتها‪ ،‬بعد ا�ستهداف م�سروعها الن ��ووي وتعطيله من خال فرو�س‬ ‫«�ستوك�سنت»‪ ،‬وهو الذي اتهمت به اأمريكا‪.‬‬ ‫هن ��ا ب ��داأت اأمري ��كا اللتفات لقيم ��ة ال�س ��اح اجدي ��د‪ .‬وه ��ي الآن تخ�سى من‬ ‫مواجهات مثيلة‪ .‬لكن الق�سية الكرى التي �سرافق هذا القلق هي فر�س �سيا�سات‬ ‫وقوانن ت�سريعية جديدة مت�سددة من ِقبل احكومات على الإنرنت‪ .‬وهذا �سي�سكل‬ ‫عائق ًا كبر ًا على ال�سعوب وحرية الف�ساء الإلكروي؛ انتهاك حقوق اخ�سو�سيات‬ ‫واحد من احريات!‬ ‫وال�سراتيجي ��ة الأمريكي ��ة اجديدة‪ ،‬الت ��ي اأق ّرها البنتاج ��ون مطلع ‪،2012‬‬ ‫قال ��ت �سراح ��ة اإن الأولويات الع�سكرية للوليات امتحدة تختلف ب�سكل جذري عن‬ ‫اأولويات ما بعد ‪� 11‬سبتمر‪ .‬فالأعداء اجدد هم «افرا�سيون»! وقد راأى البنتاغون‬ ‫اأن الهجم ��ات الإلكرونية مثابة اأعمال ح ��رب‪ ،‬وبالتاي مكن الر ّد عليها ع�سكري ًا‪.‬‬ ‫وح ��ذر امن�سّ ق ال�سابق ل�س� �وؤون الإرهاب ي البيت الأبي� ��س‪ ،‬ريت�سارد كارك‪ ،‬من‬ ‫�سيناريو هجوم اإلكروي على اأمريكا ي�ستطيع اأن يدمّرها ي ‪ 15‬دقيقة‪ .‬وتخوّف‬ ‫مدير ال�ستخبارات الأمريكية ال�سابق‪ ،‬مايك ماكونل‪ ،‬من اأن اأمريكا تنج ّر اإى حرب‬ ‫اإلكرونية خا�سرة‪.‬‬ ‫وم ��ع ا�ستعدادات اأمريكا‪ ،‬م ��ن امفر�س اأن يتكون فريق اح ��رب الإلكرونية‬ ‫الأمريكية اجديدة من ح ��واى ع�سرة اآلف موظف‪ ،‬و�ست�سل قيمة �سوق الأ�سلحة‬ ‫الإلكروني ��ة والأمني ��ة اإى مائ ��ة ملي ��ار دولر‪ ،‬بح�س ��ب �سرك ��ة «نورث ��روب كينت‬ ‫�سنايدر»‪.‬‬ ‫ه ��ل التهدي ��د الأمن ��ي الإلكروي عل ��ى اأمري ��كا‪ ،‬الذي يه ��دد اأمنه ��ا ال�سيا�سي‬ ‫والقت�سادي‪ ،‬واقع� � ًا‪ ،‬اأم اأنها ت�سخم الأخطار‪ ،‬وت�سعى لإيجاد عدو جديد كعادتها‪،‬‬ ‫خدم� � ًة م�ساحها الع�سكري ��ة وال�سراتيجي ��ة والقت�سادية؟ ه ��ذه بالتاأكيد ق�سية‬ ‫اأخرى مام ًا‪.‬‬ ‫‪faljaffal@alsharq.net.sa‬‬

‫ال ��دول امعتم ��دة عل ��ى الت�سدير فقط‪ .‬على �سبي ��ل امثال‪ ،‬مكن ��ت �سركة واحدة لل�سياح ��ة والع ��ودة منتج ��ات اأمريكي ��ة ي حقائبه ��م‪ .‬ومكن تب�سي ��ط نتائج‬ ‫ي اأمري ��كا مث ��ل (قوقل) من الإ�سه ��ام ي القت�ساد الأمريك ��ي اأكر ما مكنت الدرا�س ��ة كما يلي‪( :‬والتب�سيط هنا لاأبعاد التطبيقية فح�س ��ب‪ ،‬واإل فاإن الأبعاد‬ ‫م ��دنٌ �سناعية باأ�سرها ي ال�سن م ��ن الإ�سهام ي القت�ساد ال�سيني‪ .‬وبقدر ما النظرية والأكادمية ي�سعب تب�سيطها)‪ .‬متنع ال�سعوديون عن �سراء امنتجات‬ ‫جح ��ت ال�س ��ن ي مناف�سة اأمري ��كا ي جالتها امتخ�س�س ��ة م�سنع ًا م�سنع الأمريكي ��ة لأنه ��ا تاأت ��ي من دول ��ة (طاغي ��ة)‪ ،‬ويرغب ��ون ي الدرا�س ��ة والتعامل‬ ‫ومنتج� � ًا منتج‪ ،‬فاإن ال�سن مازال ��ت عاجزة عن ا�ستن�س ��اخ (وادي ال�سليكون) التج ��اري مع اأمريكا لأنها دول ��ة (حرفة)‪ ،‬ويرغب ��ون ي ال�سياحة ي اأمريكا‬ ‫الأمريك ��ي واأ�سباهه‪ .‬اأما �سورة (امتمحور حول ذاته) فلعلها جاءت من �سميم لأنها دولة (لطيفة)‪.‬‬ ‫اأما ال�سينيون‪ ،‬فقد عك�ست العينة اأن �سورة اأمريكا الودّية حفز ال�سينين‬ ‫القي ��م الثقافية ال�سينية التي تقدم اجماعة على الفرد‪ ،‬وترى ي اأمريكا نقي�س ًا‬ ‫لذلك بفردانيتها امفرطة‪ .‬فمهما بلغ اإعجاب ال�سينين باأمريكا‪ ،‬فاإن ال�سن تظل على �سراء منتجاته ��ا‪ ،‬اأما �سورتها ك�سخ�س (داهية) فهي حفز ال�سينين على‬ ‫جتمع ًا جمع ّي ًا‪ ،‬وبالت ��اي فاإن الفردانيّة ‪-‬ومرادفاتها‪ -‬بقدر ما هي مرغوبة ي ال�سفر اإى اأمريكا للدرا�سة اأو ال�سياحة اأو ال�ستثمار‪ .‬اأما �سورة (امتمحور حول‬ ‫ذات ��ه) فق ��د كان اأثرها �سلبي ًا على جميع الني ��ات ال�ستهاكية لل�سينين على حد‬ ‫الغرب فهي مقوتة ي ال�سرق‪.‬‬ ‫فالغ ��رب يراها حرر ًا من العوائق الجتماعية دون التفريط ي الواجبات �سواء‪.‬‬ ‫بق ��در ما قد تبدو الدرا�سة مفيدة ت�سويقي ًا لل�س ��ركات الأمريكية العاملة ي‬ ‫الجتماعي ��ة وال�سرق يراها اأنانية وت�سخم ًا للذات التي كان يجب اأن تذوب ي‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودية وال�سن ف� �اإن الهدف ي حقيقة الأم ��ر يتجاوز ذلك‪.‬‬ ‫روح اجماعة لت�سنع كيان ًا اأقوى‪.‬‬ ‫هك ��ذا ينظر ال�سينيون وال�سعوديون اإى اأمريكا‪ ،‬فما اأثر هذه النظرة على فالدرا�س ��ات الت�سويقية ذات البعد التطبيقي غالب ًا م ��ا تاأخذ ي العتبار عوامل‬ ‫�سلوكهم ال�ستهاكي؟ ي امملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬كان اأثر �سخ�سية (الطاغية) ال�س ��وق وامنتج وامناف�سن ي العتبار‪ ،‬اأم ��ا الدرا�سات الأكادمية فهي ت�سعى‬ ‫�سلبي ًا‪ .‬ولعل اأو�سح دليل على ذلك هو حمات امقاطعة امتكررة بغ�س النظر عن اإى بن ��اء النظرية الت�سويقية اأو ًل‪ .‬وكلتا الدرا�ستن هنا ت�سعى اإى بناء نظرية‬ ‫جاحها‪ .‬اأما �سخ�سية (امحرف) فكان لها اأثر اإيجابي على رغبة ال�سعودين ي حول اأثر �سخ�سية الدولة على ال�سلوك ال�ستهاكي مواطني دول اأخرى‪ ،‬وتلقي‬ ‫الدرا�سة ي اأمريكا والقيام بتعامات جارية مع �سركات اأمريكية‪ ،‬ولي�س �سراء ال�س ��وء اأي�س ًا عل ��ى اأثر القيم الثقافي ��ة للمجتمعات على ال�سل ��وك ال�ستهاكي‪،‬‬ ‫وكيف يوؤثر انطباع ام�ستهلك على �سلوكه ي ال�ستهاك‪.‬‬ ‫منتجات اأمريكية بال�سرورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اأم ��ا ال�سخ�سية الأك ��ر تاأثرا فكانت �سخ�سية (اللطي ��ف) التي تع ّد الدافع‬ ‫أمريكا‬ ‫الرئي� ��س ‪-‬ح�سبما تقوله العينة‪ -‬وراء رغبة ال�سعودي ��ن ي ال�سفر اإى ا‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫غربة المبدع‬

‫عايض‬ ‫الظفيري‬

‫كل مب ��دع ي�سع ��ر ي نف�سه اأن ��ه غريب (ك�سالح ي ثمود) وتت�س ��ع الهوّة بينه‬ ‫وب ��ن امجتم ��ع تدريجي� � ًا ي غي ��اب �سبه كام ��ل للموؤ�س�س ��ات ال ّر�سمي ��ة احا�سنة‬ ‫والراعية وامتب ّنية لأفكاره وهو يحتاج اأن متد له يد موؤمنة بالإبداع وبقدرته على‬ ‫اخلق والبتكار‪.‬‬ ‫اإن معان ��اة مبدع ما ي جال الطب اأو الهند�س ��ة هي نف�سها معاناة مبدع اآخر‬ ‫ي ج ��ال الفن اأو الريا�س ��ة ب�سكل اأو باآخر‪ ،‬فامجتمعات بحاج ��ة اإى الكل وكذلك‬ ‫الأوط ��ان‪ .‬والوط ��ن الذي يكف ��ل ح ّقك ي التعلي ��م هو وطن يح ّب ��ك‪ ،‬والوطن الذي‬ ‫ال�سحية هو وطن يحبّك‪ ،‬والوطن الذي منحك الفر�سة للعمل هو‬ ‫منحك الرعاية‬ ‫ّ‬ ‫وط ��ن يحبك‪ ،‬والوط ��ن الذي يتيح لك امجال كي تبدع ه ��و وطن يحبّك ويحتويك‪،‬‬ ‫والوط ��ن الذي منح لإبداعات ��ك الفر�سة كي تر وي�س ّلط عليه ��ا ال�سوء هو وطن‬ ‫يحبّك ويفاخر بك‪.‬‬ ‫كم هو جميل جد ًا اأن نفاخر باأوطاننا لكن كم هو اأجمل اأن تفاخر اأوطاننا بنا!‬

‫الإبداع حالة فردية نعم‪ ،‬وهو خارج اإطار اماألوف وال�سائد ا ّل اأن تقبّل الإبداع‬ ‫وا�ستثم ��اره هي م�سوؤولية جماعي ��ة واأول ماتقع على عات ��ق اموؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫اأي� � ًا كانت لقبول هذه احال ��ة الإبداعية وتب ّنيها واإبرازه ��ا وخلق البيئة احا�سنة‬ ‫وامنا�سب ��ة لتحفي ��ز واإظه ��ار الأفكار امغاي ��رة‪ .‬فالإبداع ل ��ه بيئته الت ��ي ين�ساأ فيها‬ ‫وحت�سنه وت�سغي اإليه وتنحه الفر�سة تلو الأخرى ثم تاأمنه ول تخاف منه بل‬ ‫تخاف عليه!‬ ‫ما اأق�سى اأن يعاي مبدع ما اأو تتع ّر�ش اأفكاره اإى التهمي�ش اأو التجاهل وما‬ ‫اأق�س ��ى اأن ت ��ر الأفكار واحل ��ول اميّتة اأمام عينيه وامجتم ��ع يدحرجها لينفخ بها‬ ‫ال ��روح م ��ن جديد وهو يتف ّرج ل ح ��ول له ول قوة اإ ّل �سوت غ ��ر م�سموع‪ ،‬اإن هذا‬ ‫الغي ��اب ال ّر�سمي وغر الر�سمي اأي�س ًا جع ��ل النا�ش يحفظون اأ�سماء (اأجمل بكرة)‬ ‫(واأجمل قعود) ول يحفظون ا�سم ًا واحد ًا مبدعيهم ي �ستى جالت العلوم‪.‬‬ ‫وليتن ��ا نقف اأمام امبدع موقف امتف� � ّرج امعجب‪ ،‬لكن اح�سرة اأننا نقف اأمامه‬

‫منذ فوز الإ�سامين بالنتخابات ي تون�ش اأو ًل‪ ،‬ثم ي امغرب وم�سر‪،‬‬ ‫واأخ ��ر ًا ي الكويت‪ ،‬عاد اج ��دل حول العاقة بن الدي ��ن وال�سيا�سة ليحتل‬ ‫�س ��دارة و�سائل الإعام امحلية والعامية‪ ،‬كما ت�س ��درت هذه الإ�سكالية اأغلب‬ ‫الن ��دوات الت ��ي تنظمها مراكز البح ��ث واموؤ�س�سات الثقافي ��ة وال�سيا�سية ي‬ ‫ختلف القارات‪ .‬وال�سوؤال الذي يتكرر ي هذا ال�سياق‪ :‬هل مكن ف�سل الدين‬ ‫عن اخطاب ال�سيا�سي ي الإ�سام؟‬ ‫التداخل بن اخطاب الديني واخطاب ال�سيا�سي لي�ش ظاهرة جديدة اأو‬ ‫مفاجئة‪ ،‬خا�سة داخل امجتمعات الإ�سامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اإنها م�ساألة تاريخية عرفتها هذه امجتمعات منذ عهد بعيد‪ ،‬وحديدا منذ‬ ‫اأن اأ�سبح للر�سول حمد (�سلى الله عليه و�سلم) اأتباع‪ ،‬وجتمع تقوده �سلطة‬ ‫روحية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫بعد تلك امرحلة التاأ�سي�سية‪ ،‬م تنف�سل ال�سيا�سة عن الدين مطلق ًا‪� ،‬سواء‬ ‫بالن�سبة للحكام وال�سرائح امهيمنة‪ ،‬اأو بالن�سبة مختلف امعار�سة التي ن�ساأت‬ ‫ي ختل ��ف احق ��ب التاريخي ��ة‪ ،‬التي كانت ولت ��زال ت ��درك اأن و�سولها اإى‬ ‫افت ��كاك ال�سلطة لن يتحقق اإل اإذا ا�ستن ��دت ي خطابها على «�سرعية دينية»‪.‬‬ ‫ويكف ��ي اأن هذه التيارات ال�سيا�سية كانت ت�سن ��ف وفق مقايي�ش دينية‪ .‬فهي‬ ‫ف ��رق‪ ،‬والفرق ��ة مدر�سة دينية‪ ،‬لها اأ�سولها التي ح ��دد روؤيتها‪� ،‬سواء مختلف‬ ‫اجوانب امتعلقة بالن�سو�ش امرجعية (قراآن و�سنة)‪ ،‬اأو لأبرز الأحداث التي‬ ‫حف ��ت مرحل ��ة التاأ�سي�ش‪ ،‬وي مقدمته ��ا الفتنة الكرى‪ .‬وعل ��ى اأ�سا�ش ذلك‪،‬‬ ‫تبلورت امواقف والأهداف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واخ ��اف ال ��ذي دار بن امخت�س ��ن ي هذا ال�س� �اأن‪ ،‬كان ول يزال يدور‬ ‫حول ال�سوؤال الآتي‪ :‬هل امواقف الدينية هي التي مهدت للمواقف ال�سيا�سية‪،‬‬

‫صاح الدين الجورشي‬

‫اأم اأن التموقع ال�سيا�سي هو الذي كيّف امواقف الدينية؟‬ ‫تلك هي اإحدى خ�سائ�ش التجربة التاريخية لاأمة ي احقل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وم يقت�س ��ر ذلك على التنظيمات ال�سيا�سي ��ة ذات التوجه الإ�سامي‪ ،‬بل حتى‬ ‫القي ��ادات العلماني ��ة وج ��دت نف�سها م�سط ��رة لتباع امنهجي ��ة ذاتها‪ .‬وتكفي‬ ‫الإ�س ��ارة ي هذا ال�سياق اإى بع�ش النماذج‪ ،‬مثل الرئي�ش جمال عبدالنا�سر‪،‬‬ ‫الذي كان خطابه يرتكز على بعد اإ�سامي وا�سح‪ ،‬خا�سة بعد معركته ال�سر�سة‬ ‫التي قادها �سد الإخوان ام�سلمن‪.‬‬ ‫وي تون�ش كان الزعيم احبيب بورقيبة كثر احر�ش على ال�ست�سهاد‬ ‫باآي ��ة قراآني ��ة اأو بحدي ��ث نب ��وي؛ لإ�سف ��اء مزي ��د م ��ن ال�سرعية عل ��ى خطابه‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬رغم خلفيته العلمانية الوا�سحة‪.‬‬ ‫وم ��ا اأن ال�سيد الباج ��ي قايد ال�سب�سي‪ ،‬الوزي ��ر الأول ال�سابق الذي قاد‬ ‫امرحل ��ة ال�سابقة‪ ،‬قد بقي متقم�س ًا با�ستم ��رار ل�سخ�سية بورقيبة‪ ،‬نراه اأي�س ًا‬ ‫ي�ستح�سر با�ستمرار الن�ش القراآي لدعم مواقفه ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫الي ��وم اأ�سبحنا اأك ��ر اإدراك ًا للتعقيدات التي مك ��ن اأن تنجر عن اإ�سقاط‬ ‫العتبارات الدينية على الق�سايا اخافية ي ال�سراعات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ولكن ام�سكلة ل تكمن ي اآليات ا�ستح�سار الن�ش الديني‪ ،‬ولكن ي كيفية‬ ‫تنزيل الن�ش على الواقعة اأو ام�ساألة امطلوبة‪ .‬فرجل ال�سيا�سة الذي ل يح�سن‬ ‫اختيار الن�ش امنا�سب وي�سقطه على الواقعة غر امنا�سبة‪ ،‬يجد نف�سه بعيد ًا‬ ‫عن الهدف‪ ،‬ويعر�ش م�سداقيته لاهتزاز‪.‬‬ ‫وه ��ذا ما ح�س ��ل على �سبيل امث ��ال مع الأ�ست ��اذ ال�سادق �س ��ورو‪ ،‬ع�سو‬ ‫امجل� ��ش التاأ�سي�سي ي تون�ش‪ ،‬واأحد قادة حركة النه�سة‪ ،‬الذي رغم معاناته‬ ‫الطويلة واموؤم ��ة ي �سجون بن علي‪ ،‬حيث ق�سى فيها قرابة الع�سرين عام ًا‪،‬‬

‫إصاح التعليم‪ ..‬قبل‬ ‫أن يفوت القطار!‬ ‫عمار بكار‬

‫ت�س ��ادف ي ه ��ذا الأ�سب ��وع اأن التقيت بع ��دة زماء يعملون عل ��ى م�سروعات‬ ‫ذات عاق ��ة بالتعلي ��م عر الو�سائط الرقمي ��ة‪ ،‬وبع�ش ه ��ذه ام�سروعات مذهل ما‬ ‫تعني ��ه الكلمة من حيث حجم ال�ستثمار وحجم اجه ��د والإتقان‪ ،‬فواحد منها مثا‬ ‫ت�سمن و�سع كل امناهج الدرا�سية على الإنرنت وعلى تطبيق خا�ش بالآيباد مع‬ ‫ميزات عديدة م تكن مكنة يوما من حيث التوا�سل ال�سريع وامبا�سر بن الأ�ستاذ‬ ‫والطال ��ب حول �سفحة م ��ا‪ ،‬واإمكانية اإ�سافة ال�سروح والتعليق ��ات وغرها‪ ،‬وكان‬ ‫هن ��اك م�سروع اآخ ��ر يت�سمن تقدم الدرو� ��ش اخ�سو�سية ع ��ر الإنرنت‪ ،‬واآخر‬ ‫حول التعليم باألعاب الفيديو‪ ،‬وغر ذلك‪.‬‬ ‫لكن اجميع با ا�ستثناء ركز على نتيجة واحدة‪:‬‬ ‫احكوم ��ة و�سعت ميزانيات �سخمة لإ�ساح التعلي ��م‪ ،‬وتنتظر الكثر‪ ،‬وهو‬ ‫اأمر م�سجع‪ ،‬ولكن ام�سوؤولن ي وزارة الربية والتعليم (ول اأعني الوزير هنا بل‬ ‫من دونه من قابلهم هوؤلء امبادرون) كانوا غر مكرثن باأي من هذه امبادرات‪،‬‬ ‫وم يتعامل ��وا معه ��ا بجدية‪ ،‬وم يعطوهم الفر�سة لتطبيقه ��ا‪ .‬ال�سكوى كانت اأكر‬ ‫مرارة م ��ن برنامج «تطوير» وال ��ذي ر�سدت من خاله الدول ��ة ميزانية ا�ستثنائية‬ ‫لتطوير التعليم‪ ،‬والذي يقول هوؤلء امبادرون اأن البروقراطية والتعامل ال�سلبي‬ ‫ه ��و ال�سمة الغالبة عليه‪ ،‬حتى يكاد يو�سيك ال�سخ�ش األ حاول وتطرق بابه لأنك‬

‫نجران وأهلها‬ ‫واأمير فهد بن‬ ‫خالد السديري‬

‫مانع اليامي‬

‫‪aldhiri@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 72‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫مرة أخرى‪ :‬هل يمكن‬ ‫فصل الدين عن السياسة؟‬

‫كعرة ونحارب عن غر ق�سد اإبداعاته بتجاهلها وعدم تب ّنيها‪.‬‬ ‫اآن الأوان اأن نك�س ��ر غرب ��ة امبدع وعزلت ��ه عن جتمع ��ه‪ ،‬واآن الأوان اأن يفتح‬ ‫الوطن ذراعيه لحت�سانه والهتمام به ب�سكل يليق واإبراز اإبداعاته على ام�ستوين‬ ‫الر�سمي وال�سعبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فامب ��دع ال ��ذي يخدم وطن ��ه ي اأفكار خاقة لب ��د اأن يكون مث ��ال يحتذى ي‬ ‫كيفية حبّة الوطن لأبنائه ل اأن يمرك يعاي الأم ّرين من غربته وغرابته ويردد ي‬ ‫حظات انك�ساره (اأ�ساعوي واأي فتى اأ�ساعوا)‪.‬‬ ‫اإن تب ّني الأفكار الإبداعية يجعل امجتمعات و ّثابة غر متهيبة ول مرددة ي‬ ‫�سق طريقها اإى ام�ستقبل ويعوّد امجتمعات على البحث عن احل الإبداعي اخ ّاق‬ ‫ال�سحيح ي امقدمة ول ي�سعره بالغربة ول بالغرابة!‬ ‫وي�سع امبدع ي مكانه ّ‬

‫�ستج ��ر اأذي ��ال اخيب ��ة والإحباط‪ .‬احل الوحي ��د ي راأيهم ه ��و اأن تطلق مبادرتك‬ ‫بنف�س ��ك‪ ،‬اأن تعمل مع ال�سركات الكرى مثل �سركات الت�س ��الت‪ ،‬اأن تقدم ما لديك‬ ‫للمعل ��م نف�س ��ه‪ ،‬لأن امعلم ��ن بينهم الآلف الذي ��ن يبحثون باإخا� ��ش عن م�سلحة‬ ‫الط ��اب‪ ،‬واأن تبحث عن �س ��وق م�ساريعك ي الدول العربي ��ة والإ�سامية الأخرى‬ ‫التي تريد تطوير تعليمها‪.‬‬ ‫ق ��د ي ��رد ام�سوؤولون ي ال ��وزارة اأو برنام ��ج تطوير برف�ش ه ��ذا التو�سيف‬ ‫ال�سلبي‪ ،‬ولكنني بذلت وقتا كافيا للبحث عن اأية مبادرات �سخمة قامت بها الوزارة‬ ‫اأو الرنامج لتطوير التعليم من خال الو�سائط الرقمية‪ ،‬وكانت النتيجة‪ :‬ل �سيء‪.‬‬ ‫هل هذا مو�سوع مهم؟ األي�ست هناك اأولويات هامة مثل تطوير امعلم وامناهج‬ ‫الدرا�سي ��ة وغ ��ره م ��ن الق�سايا امزدحم ��ة على اأجن ��دة تطوير التعلي ��م؟ ي راأيي‬ ‫ال�سخ�سي‪ :‬تطوير التعليم من خال الو�سائط الرقمية يحمل اأولوية اأكر من باقي‬ ‫الق�سايا وذلك لثاثة اأ�سباب‪.‬‬ ‫الأول‪ :‬م ��ن خال الكثر من الدرا�سات والتجارب العملية حول العام‪ ،‬والتي‬ ‫اطلعت عليها �سمن مهمة ا�ست�سارية خارج امملكة‪ ،‬مكن بالفعل تطوير الكثر من‬ ‫عنا�س ��ر العملي ��ة التعليمية دفعة واح ��دة من خال تطوير التعلي ��م على الو�سائط‬ ‫الرقمي ��ة‪ ،‬لأن الو�سائط الرقمي ��ة تاأتي ببيئة جديدة‪ ،‬يتم ترتيبها من ال�سفر بحيث‬

‫غلفت زيارتي اخا�سة لاأمر نا�سر بن خالد ال�سديري‪ ،‬وكيل اإمارة منطقة‬ ‫ج ��ران �سابق ًا‪ ،‬بعد عودته من رحلته العاجية ي اأمريكا‪ ،‬بح�سور امنا�سبات‬ ‫العام ��ة التي اأقامتها له نخبة من اأبناء منطقة جران ي جدة‪ ،‬بح�سور الأمر‬ ‫طارق بن نا�سر واإخوانه‪ ،‬وكما عهدته‪ ،‬ي�ستمع الأمر نا�سر اأكر ما يتحدث‪،‬‬ ‫مثقف ل تنك�سف �سعة اطاعه ب�سهوله ‪ ..‬لكنها تتجلى حينما يتدخل ح�سم جدل‬ ‫قائم‪ ،‬وي�سحب حينها ال�سوء كل ال�سوء �سوبه‪ ،‬واإى جانب اإخا�سه ي عمله‬ ‫تتفق الآراء على حبه لنجران واعتزازه باأهلها‪.‬‬ ‫كانت الزيارة ي خ�سم حر�سات «�سحيفة ال�سرق» بالذاكرة‪ ،‬حيث ن�سرت‬ ‫ي ‪ 2012 /1 /27‬خر رعاية �ساحب ال�سمو املكي الأمر �سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫(وزي ��ر الدفاع) جائزة الأمر خالد بن اأحمد ال�سدي ��ري (اأمر جران ‪- 1382‬‬ ‫‪ )1399‬للتفوق العلمي لهذا العام (‪ ،)1433‬حيث تتناف�ش ‪ 14‬جهة تعليمية على‬ ‫اجائ ��زة التي حمل ا�سم رجل خ ��دم وطنه قيادي ًا ي مراحل �سعبة‪ ،‬وا�سطلع‬ ‫مهام خا�سة ودقيقة‪ ،‬وله جهود بارزة ي الدفع باحركة التعليمية اإى الأمام‪،‬‬ ‫و�سب ��ق مر�س ��ود ي اإ�ساع ��ة ثقافة ت�سجي ��ع امتميزين وتقديره ��م‪ ،‬ولأهميتها‬ ‫يرعاها ويقدم جوائزها رجل اأقل ما مكن اأن يقال عنه اإنه بنك للتاريخ وخزينة‬ ‫للمعرفة و�ساهد اأمن على مراحل تطور التعليم ي الباد وداعم له‪ ،‬ومن اأكر‬ ‫ام�سوؤولن تفاع ًا مع الأداة الإعامية (�سلمان بن عبدالعزيز)‪.‬‬ ‫اجائ ��زة ولدت ون�س� �اأت ي ج ��ران‪ ،‬ووا�سل ��ت عطاءها لع ��دة �سنوات‪،‬‬ ‫انتقلت لحق ًا اإى حافظة �سدير‪.‬‬ ‫وم ��ا ل�س ��ك في ��ه اأن ا�ستمراره ��ا وتطورها يح�س ��ب لأ�س ��رة الأمر خالد‬ ‫ال�سدي ��ري‪ ،‬لي� ��ش حف ��ظ ح ��ق والده ��م التاريخ ��ي ي ت�سجيع العل ��م ون�سره‬

‫اإل اأن ��ه اأخط� �اأ امرمى عندما راأى اأن اآية احراب ��ة مكن اأن تنطبق على م�ساألة‬ ‫اجتماعي ��ة مرتبطة بالواقع القت�سادي وال�سيا�س ��ي الراهن‪ ،‬وتخ�ش موجة‬ ‫العت�سامات التي تف�ست خال الفرة الأخرة ي معظم اأنحاء الباد‪ ،‬وراأت‬ ‫فيها حكومة اجباي تهديد ًا للدولة‪ ،‬وحري�س ًا من قِبل جهات معادية حركة‬ ‫النه�سة‪.‬‬ ‫لق ��د اأراد ال�سي ��خ �سورو ‪-‬الذي اأثارت ت�سريحات ��ه ردود فعل عا�سفة ي‬ ‫تون�ش‪ -‬اأن يعالج م�ساألة م�ستحدثة م يعرفها التاريخ الإ�سامي‪ ،‬التي تتمثل‬ ‫ي اللج ��وء اإى الإ�س ��راب والعت�سام من اأجل امطالبة بحقوق اأ�سا�سية مثل‬ ‫ال�سغل والكرامة‪ ،‬وذلك بال�ستناد على عقوبة ا�ستعملت ي �سياق تاريخي له‬ ‫خ�سو�سيات ��ه‪ ،‬م اللجوء اإليها ي عهد الر�سول (�سل ��ى الله عليه و�سلم) من‬ ‫اأج ��ل و�سع حد للع�سابات التي كان ��ت تقطع الطرق‪ ،‬وترب ��ك ا�ستقرار واأمن‬ ‫الدولة النا�سئة‪.‬‬ ‫وبن العهدين وامرحلتن اختافات جوهرية‪.‬‬ ‫حت ��ى تت�سح ال�سورة‪ ،‬ل ��و ا�ست�سهد ال�سيد �سورو بن� ��ش اآخر يدعو اإى‬ ‫الرف ��ق بامهم�س ��ن والعمل عل ��ى الأخذ باأيديه ��م واإقناعه ��م باح�سنى‪ ،‬لكان‬ ‫النطباع العام ختلف ًا تام ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بل لع ّد ذلك دلي ًا على احكمة‪ ،‬واإدراكا لطبيعة امرحلة‪.‬‬ ‫وهن ��ا يجب اأن ن�سر اإى اأن تنزيل الن�ش امنا�سب على الواقعة امنا�سبة‬ ‫يتطلب وعي ًا من �ساحبه باأهمية الأخذ بامنهج امقا�سدي ي التف�سر‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإمام عميق بخ�سو�سيات الواقع وحاجات النا�ش‪.‬‬ ‫فامنه ��ج امقا�سدي هو طريقة ي ا�ستنباط الأح ��كام تيز بن ما جاء به‬ ‫الن�ش وما جاء من اأجله‪.‬‬ ‫و�ستان بن الأمرين‪ .‬ففي كثر من الأحيان يوؤدي تنفيذ ما ورد ي الن�ش‬ ‫ب�سكل حري اإى نتائج عك�سية‪ ،‬واأحيان ًا كارثية‪.‬‬ ‫اأي كمن ينظر اإى الإ�سبع بدل اأن ينظر اإى ما ي�سر اإليه الإ�سبع‪ ،‬ح�سب‬ ‫راأي اجاحظ‪ .‬اأما ال�سرط الثاي لهذه امعادلة فهو العلم بالواقع‪ ،‬اأي بالتاريخ‬ ‫والقت�ساد والجتماع وال�سيا�سة؛ لأنه بدون ذلك يقع امجتمع ي فتنة اجهل‬ ‫بخ�سو�سيات امرحلة وبالتحولت التاريخية‪.‬‬ ‫اأي اأن يك ��ون الدين ي خدمة النا�ش‪ ،‬ولي� ��ش اأن يكون النا�ش ي خدمة‬ ‫ن�سو� ��ش دينية جت ��زاأة عن �سياقاته ��ا واأغرا�سه ��ا‪ ،‬يت ��م اقتطاعها لتحقيق‬ ‫�سيا�سات مهزوزة وفا�سلة‪ ،‬اأو لتغطية اأو�ساع قائمة على الظلم وال�ستبداد‪.‬‬ ‫‪gorashi@alsharq.net.sa‬‬

‫تتافى الكثر من ام�سكات‪ ،‬تاما كما لو بنيت منزل من جديد‪ ،‬بدل من اأن ت�سلح‬ ‫منزل قدما متهالكا‪ .‬لي�ش هذا فح�سب‪ ،‬بل اإن الدرا�سات على م�ساألة و�سع امناهج‬ ‫على اأجهزة الآيباد والكمبيوتر اأثبتت اإيجاد توفر �سخم ي تكاليف طباعة الكتب‬ ‫الدرا�سية وتوزيعها‪ ،‬وتكاليف ال�ستفادة من امعلمن الأكفاء‪.‬‬ ‫الثاي‪ :‬اأن العام الرقمي يتطور ب�سرعة هائلة‪ ،‬بحيث اإن ال�سبكات الجتماعية‬ ‫وا�ستخدام مواق ��ع الإنرنت والو�سائط الرقمية اأ�سبحت جزءا من حياة الطالب‪،‬‬ ‫وحت ��ل عددا كبرا من �ساعاته‪ ،‬والعملية التعليمية دخلت ي مناف�سة حقيقية مع‬ ‫ه ��ذا العام اجدي ��د‪ ،‬وي حال عدم تطوي ��ر العملية التعليمية‪ ،‬فه ��ذا معناه امزيد‬ ‫م ��ن التحديات اأم ��ام امعلم وحقيق اأهداف التعليم‪ .‬من جه ��ة اأخرى‪ ،‬فاإن عددا من‬ ‫التج ��ارب اأثبت ��ت بقوة اأن تطوي ��ر التعليم رقميا �سمح له اأن يك ��ون جزءا من مط‬ ‫احياة اجديد‪ ،‬وكانت النتائج اأف�سل بكثر‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬هناك جهود ودرا�سات ب�سكل م�ستمر ي كثر من دول العام حول ما‬ ‫ي�سمى ب�»الفجوة الرقمية»‪ ،‬وهي تقول باخت�سار‪ :‬اإن الفجوة بن من ي�ستخدمون‬ ‫الو�سائط الرقمية وبن من ل ي�ستخدمونها (وهم غالبا من الفقراء) ت�ساهم ب�سرعة‬ ‫ي وجود فجوة معرفية‪ ،‬وبالتاي فجوة ي احتال مكانة منا�سبة ي �سوق العمل‪،‬‬ ‫م ��ا يعني اأن الفق ��راء �سيزدادون فق ��را لعدم تكنهم من امتاك امه ��ارات الرقمية‬ ‫امنا�سبة التي تكنهم لحقا من اح�سول على مكانهم ي احياة العملية‪ .‬لهذا فاإن‬ ‫جعل الو�سائط الرقمية والرتباط بالتكنولوجيا جزءا من التعليم اأمر اأ�سا�سي حل‬ ‫هذه ام�سكلة‪ ،‬و�ساأتناول اإن �س ��اء الله مو�سوع الفجوة الرقمية ‪Digital Gap‬‬ ‫بالتف�سيل ي مقال قادم‪.‬‬ ‫هذا كله يوؤكد اأن اإ�ساح التعليم ي هذا الجاه اأمر �سديد احيوية‪ ،‬ول مكن‬ ‫جاهله‪ ،‬ول التباطوؤ فيه‪ ،‬ومن يق�سر ي هذا الأمر مهما كانت الأ�سباب فاإنه عمليا‬ ‫يرك اآثارا �سلبية على م�ستقبل جيل كامل‪ ،‬وعلى م�ستقبل التعليم‪ ،‬ف�سا عن كونه‬ ‫يخون الأمانة اموكل ��ة اإليه من خادم احرمن ال�سريفن الذي طالب ومنح و�سجع‬ ‫لتطوير التعليم‪ .‬اأتنى فعا األ يفوتنا القطار!‬ ‫‪bakkar@alsharq.net.sa‬‬

‫وتقدير امتفوقن فح�سب‪ ،‬بل لتجاوزهم هذا امفهوم اإى تطبيق مبداأ ال�سراكة‬ ‫الجتماعية معا�سدة الدولة على اأر�ش الواقع‪ ،‬من خال بناء الإن�سان بامعرفة‪،‬‬ ‫وذلك من الأعمال اجليلة ذات القيمة‪ ،‬واأ�سرة ال�سديري على وجه العموم ذات‬ ‫وفاء وذات قيمة واأهل للتقدير‪.‬‬ ‫ولاأمانة‪ ،‬ي ح�سور الوفاء وذكره ل مكن اإطاق ًا اأن يغيب الأمر فهد بن‬ ‫خالد ال�سديري اأمر جران (‪.)1416 - 1399‬‬ ‫ولأن الذاك ��رة ت�ستيق ��ظ كلما مر بها ما يغريها عل ��ى م�ساجرة ام�ستقر بها‪،‬‬ ‫تتقاط ��ع الي ��وم هنا الذكريات م ��ع دوائر الزمن ي حط ��ات مهمة معلنة وغر‬ ‫معلن ��ة‪ ،‬وي�ستعي ��د ام�سهد ح�سوره‪ ،‬م�ستم ��د ًا عنا�سر حراكه م ��ن روافد ذاكرة‬ ‫الإن�س ��ان وامكان‪ ،‬ليدفع بجميل امخزون وعظيمه اإى ح�سرة حميد اخ�سال‪،‬‬ ‫لتحريك ال�سجون ام�سركة التي يخيل ي اأنها قلما تهداأ‪.‬‬ ‫اأر� ��ش جران الطيب ��ة واأهلها الك ��رام الأوفياء وتاريخه ��ا امجيد ام�سرف‬ ‫والأمر فهد بن خالد ال�سديري ‪-‬اإن�سانيته وفكره النر‪ ،‬مهنيته الفذة ونزاهته‬ ‫الت ��ي ل مك ��ن ام�ساومة عليها‪ ،‬اإى جان ��ب رقي تعامله امكت�س ��ي ب�سيم العرب‬ ‫وخ�س ��ال طائ ��ع النباء‪ -‬معادلة �سخم ��ة خالدة ي �سدر الزم ��ن‪ ،‬ع�سي على‬ ‫طرفيه ��ا جاوزها‪ ،‬اأو التخل ��ي عنها ل�سيطرة مكارم الأخ ��اق عليها‪ ،‬ووقوعها‬ ‫حت حرا�سة ف�سيلة الوفاء امتبادل‪.‬‬ ‫لاأم ��ر فهد ح�سور طاهر على �سعيد الوطن‪ ،‬ول ��ه تاأثر اإيجابي مو�سوم‬ ‫بام�سداقية ي مواجهة عام الأمور وخا�سها‪.‬‬ ‫ام�سلح ��ة العام ��ة دائم� � ًا ي العتب ��ار الأه ��م لدي ��ه‪ ،‬وال�س ��دق اإى جان ��ب‬ ‫الإخا� ��ش و�سامة امق�س ��د‪ ،‬واأي�س ًا الحرافية امهني ��ة‪ ،‬مداخل رئي�سة لعقله‬

‫شيء من حتى‬

‫سمك مذبوح‬ ‫على الطريقة‬ ‫اإسامية‬ ‫عثمان الصيني‬

‫تتدفق على ال�سعودية واردات غذائية من‬ ‫‪ 150‬دول ��ة ت�س ��كل ‪ %70‬م ��ن احتياجاتها‬ ‫الغذائي ��ة وتدعي ال�س ��ركات ام�س ��درة لنا باأنها‬ ‫مطابقة للموا�سفات وامقايي�س ووفق �سوابط‬ ‫ال�س ��ريعة الإ�س ��امية حت ��ى ت�س ��من دخوله ��ا‬ ‫لل�سوق ال�سعودي و�سرنا ن�ساهد عبوات �سمك‬ ‫مكتوب عليها مذبوح ح�سب الطريقة الإ�سامية‬ ‫وطع ��ام القط ��ط وال ��كاب مكت ��وب علي ��ه حال‬ ‫وغ ��ر ذلك من الفو�س ��ى الغذائي ��ة التي جتاح‬ ‫حياتنا ولذلك تاأتي اأهمية اموؤمر العامي الأول‬ ‫للغ ��ذاء احال الذي تنظمه الهيئة العامة للغذاء‬ ‫والدواء ي ال�سعودية ي حديد مفهوم الغذاء‬ ‫احال ومتطلباته من منظور �س ��رعي وتبادل‬ ‫اخ ��رات ي ج ��ال الرقاب ��ة والإ�س ��راف على‬ ‫الغذاء احال‪.‬‬ ‫غر اأن الق�س ��ية اأكر م ��ن حديد امفهوم‬ ‫وتب ��ادل اخرات فهناك دول �س ��بقتنا ي هذا‬ ‫امجال وخا�س ��ة ماليزيا التي �س ��عت اإى و�سع‬ ‫معاي ��ر للغ ��ذاء احال وعلى الهيئ ��ة من خال‬ ‫اموؤم ��ر اأن ت�س ��عى اإى اأخ ��ذ مب ��ادرة و�س ��ع‬ ‫امعاير ال�س ��عودية للغذاء اح ��ال وتكون هي‬ ‫امعاي ��ر الدولية التي يوؤخذ به ��ا ما للمملكة من‬ ‫مكانة ي العام الإ�س ��امي وعند ام�سلمن ي‬ ‫الع ��ام اأجمع لأن امو�س ��وع يتعدى مو�س ��وع‬ ‫وجود عامل ي�سمي بالله قبل اأن يقوم بت�سغيل‬ ‫جه ��از ق� ��س رق ��اب الدج ��اج اأو التاأكد م ��ن اأنه‬ ‫خن ��وق اأو معو� ��س الرقبة اأو التاأك ��د من اأن‬ ‫الطعام يخلو من م�ستقات اخنزير اأو الكحول‬ ‫وم ��ن ام� �وؤم اأن يك ��ون اليهود قد و�س ��عوا منذ‬ ‫زمن معاير �سارمة لطعامهم اليهودي ام�سمى‬ ‫بالكُ�سَ ر تلتزم بها امطاعم وال�سركات وام�سانع‬ ‫وخطوط الط ��ران ي العام اأجمع حت طائلة‬ ‫امقا�س ��اة وهي معاير اأكر �س ��رامة وت�س ��دد ًا‬ ‫حتى من ال�س ��راطات الإ�س ��امية فمن �سمن‬ ‫امعاير مث ًا ل يكفي اأن منع دخول م�س ��تقات‬ ‫اخنزير ي الطعام اليهودي بل منع اأي�س ًا اأن‬ ‫يطبخ الطعام ي اآنية �س ��بق اأن طبخ فيها طعام‬ ‫يحتوي على اخنزير ولهذا ال�س ��بب يلجاأ كثر‬ ‫من ام�سلمن ي دول العام غر الإ�سامية اإى‬ ‫طلب الك�سر اليهودي لقناعتهم ب�سمان تطبيق‬ ‫امعاير اليهودية ال�س ��ارمة عليه ��ا ي حن م‬ ‫قبل اأيام طرد طباخ م�س ��لم من مطبخ دامركي‬ ‫لأنه رف�س تذوق حم اخنزير فقط مع اأنه يقوم‬ ‫بطبخه‪ ،‬ول ��و كان يهودي ًا لقا�س ��اهم وال�س ��بب‬ ‫وجود امعاي ��ر الدولية اليهودي ��ة وعدم وجود‬ ‫معاير اإ�سامية دولية ملزمة‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫وقلب ��ه‪ ،‬ي الوقت الذي مثل الإهمال واللتفاف على الأنظمة لأي غاية حدود ًا‬ ‫قاطعة ي كل الجاهات‪.‬‬ ‫دائ ��رة توجيهاته تتح ��رك مثقلة مبادئ مجم ��ل احي ��اة و متوؤطر لل�سكينة‬ ‫العامة‪ ،‬يت�سدرها الأمر بامعروف معناه التعليمي التنويري ال�سامي‪ ،‬والنهي‬ ‫عن امنكر معناه التوجيهي ّ‬ ‫اللن اجاذب‪.‬‬ ‫ولكن ��ه ي�ساب بح�سا�سية مفرطة‪ ،‬وتثور ثائرته‪ ،‬لو اأخذت امحكية امحلية‬ ‫(حاميها حراميها) اأدنى هام�ش على اأر�ش الواقع‪ ،‬واإن حدث فاإنه ل يتوانى عن‬ ‫ا�ستخدام كل اأدوات الإزالة‪ ،‬وبالآلية التي ل ت�سمح بالتكرار‪.‬‬ ‫وه ��ذا رق ��م ثابت ي ح�س ��اب الإدارة امحلي ��ة ي عهده‪ ،‬م ّث ��ل الدولة خر‬ ‫تثيل‪ ،‬وكثر ًا من ماآثره مطوية ي النفو�ش‪ ،‬لي�ش هنا حل للتف�سيل؛ اإذ اإنه‬ ‫من عبث القول تغطية مواقفه امخل�سة لدينه ووطنه‪ ،‬ووفائه لنجران واأهلها‪،‬‬ ‫من خال مقال اأق�سى حدوده فتح نافذة ال�سوء على مرحلة تاريخية م�سرقة‪.‬‬ ‫الأمر واأهله الكرام ملكون حق الإقامة الدائمة ي ذاكرة جران‪ ،‬واأهلها‬ ‫�سف ��راء فوق العادة للوفاء واأهله‪ ،‬ولهم حق التج ��وال الذي ل يمحظر ي قلوب‬ ‫اجميع بح�سانة ل تنتزعها الأيام اأبد ًا ‪ ..‬اأبد ًا‪.‬‬ ‫ي اختام‪ ،‬اأ�ستميح العذر ي ا�ستعارة جزء من بديع قوله ذات يوم مبارك‬ ‫ي�ستحي ��ل زوال ��ه من الوجدان «مهم ��ا كان ال�ستق�ساء كام ًا مف ��ردات اللغة فلن‬ ‫نوفيك حقك»‪.‬‬ ‫‪malyami@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬ ‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 72‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫مقاطعة‬ ‫روسيا والصين!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ه ��ل توؤيد الدعوة اإى مقاطعة امنتجات الرو�ضية وال�ضينية؟‬ ‫وه ��ل هذه امقاطعة �ضت�ضهم ي اإ�ضق ��اط الطاغية الأ�ضر�س فيما م ّر‬ ‫م ��ن الربيع العربي؟ احقيقة اأن هناك ت�ض ��اوؤلت مثرة‪ :‬اأو ًل‪ :‬هل‬ ‫يراجعان عن وقوفهما مع‬ ‫هذه امقاطعة �ضتجعل ال�ضن ورو�ضيا‬ ‫ِ‬ ‫الطاغي ��ة ب�ضار ونظامه؟ ثاني� � ًا‪ :‬هل �ضن�ضتطي ُع � فع � ً�ا � ال�ضتغناء‬ ‫عن امنتجات ال�ضيني ��ة بكل اأنواعه ��ا؟! اأم اإن ا�ضتطاعتنا مرهونة‬ ‫ب�ضجاعة ت�ضبه �ضجاعة الثوار الأحرار ب�ضوريا؟! وحتى اإذ م توؤثر‬ ‫�ضك �ضتدع ُم‬ ‫مقاطعتنا على موقف ال�ضن ورو�ضيا امخزي فاإنها با ٍ‬ ‫الث ��وار معنوي ًا حال �ضعورهم اأن ام�ضلمن معهم قو ًل وفع ًا‪ ،‬وهذا‬ ‫يكفي‪.‬‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫تعقيب ًا على قينان‬ ‫الغامدي‬

‫تعليق ًا على الهتان‬

‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫اأ�ضماوؤهم �ضيتم تثبيتهم‪ ..‬وحن راجعوا الوزارة اأخرهم اموظف‬ ‫اأن التثبي ��ت �ضيتم عل ��ى دفعات‪ ،‬يعني هناك م ��ن �ضيتم تثبيته هذه‬ ‫ال�ضن ��ة وهناك من �ضيثبت ال�ضنة القادمة وبع�ضهم ما بعدها! تخيل‬ ‫ذلك؟‬ ‫الق ��رار املكي كان وا�ضح ًا و�ضوح ال�ضم�س‪ ،‬فلماذا ‪-‬اإذن‪ -‬يتم‬ ‫التثبيت بهذه الطريقة امطاطية؟!‬ ‫ل اأظن اأن تثبيت مواطنن ي وظائفهم يحتاج ل�ضنة اأو �ضنتن‬

‫متى تكتمل‬ ‫فرحتنا ببلدية‬ ‫حفر الباطن؟‬

‫اأو ثاث؟ ول اأظن اأن العملية �ضعبة للغاية ي ظل ميزانية هذا العام‬ ‫الت ��ي تكفي لتوظيف جميع مواطني امملك ��ة‪ ،‬فما بالك مائتي األف‬ ‫مواطن عانوا كثرا من هذه البنود؟‬ ‫اأنا فقط اأريدك اأن تو�ضل هذه ال�ضكوى عر منرك لت�ضل اإى‬ ‫ام�ضوؤولن ي وزارة الزراعة لعلهم يجيبون على ال�ضوؤال‪ :‬ماذا كل‬ ‫هذه امماطلة ي تنفيذ الأوامر املكية؟ هل هناك اأ�ضباب ل نعلمها؟!‬ ‫زهراء الحيدر‬

‫فاي دبي‪ :‬نعدكم بالعمل دون كلل لتطوير خدماتنا‬ ‫اأحد عمائنا الأوفياء‪ ،‬وتقديركم هو حل اعتزاز لدينا‪ ،‬ونعدكم بالعمل‬ ‫دون كلل لتطوير خدماتنا ما يتفق مع احتياجات �ضفركم اأنتم واماين‬ ‫من ي�ضافرون على طران فاي دبي �ضنوي ًا‪.‬‬ ‫امملك ��ة العربية ال�ضعودية تتمي ��ز باقت�ضاد مزده ��ر‪ ،‬وتعد وجهة‬ ‫ا�ضتثماري ��ة جذاب ��ة‪ .‬ولذل ��ك‪ ،‬فهي من اأه ��م وجهات ال�ضف ��ر التي حلق‬ ‫طائراتنا احديثة اإليها من خال �ضبعة وجهات ي جميع اأنحاء امملكة‪:‬‬

‫نتق ��دم نح ��ن (اأ�ضرة فاي دب ��ي) بال�ضكر اجزي ��ل للكاتب �ضليمان‬ ‫الهت ��ان على م�ضاعره النبيلة الت ��ي عر عنها ي العدد ‪ 63‬من �ضحيفة‬ ‫ال�ضرق من خال مقاله امن�ضور بتاريخ‪1433 /3 /13‬ه� اموافق ‪/2 /5‬‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬ونقول للكاتب الكرم‪ :‬اإنه لي�ضعدنا اأن نكون �ضبب ًا ي تقريب‬ ‫ام�ضاف ��ات بينك وب ��ن عائلتك‪ ،‬وذلك �ضم ��ن اأهم الأه ��داف التي ن�ضعى‬ ‫لتحقيقه ��ا‪ .‬وي�ضرن ��ا معرفة اأن خدماتنا قد حظي ��ت باإعجابكم ب�ضفتكم‬

‫�ض ��يء يثلج ال�ضدر عندما ت�ضاه ��د البلدية تقوم بعمل جبار من اأج ��ل اإظهار �ضورة‬ ‫جميل ��ة محافظة حفر الباطن‪ ،‬لاأهاي وام�ضافرين‪ ،‬فمن تنظيم وترتيب ومرافق خدمية‬ ‫وت�ضجر واإنارة‪ ،‬اإى ر�ضف ال�ضوارع‪ ،‬ولكن هذا اجمال م يكتمل ب�ضبب اإهمال البلدية‬ ‫للبيارات اخا�ضة بال�ضرف ال�ضحي‪ ،‬خا�ضة تلك امك�ضوفة اأمام بع�س الأحياء ال�ضكنية‪،‬‬ ‫والأ�ضواق وامحات التجارية وال�ضقق ال�ضكنية والفنادق‪ ،‬فتجد بع�ضها مغطى بخ�ضب‬ ‫اأو كرتون اأو بطابوق‪ ،‬ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها‪ ،‬وطفحها اأحيان ًا ي‬ ‫ال�ض ��وارع‪ ،‬الأمر الذي يجعلنا نت�ضاءل‪ :‬ماذا ل تكتم ��ل فرحة الأهاي بهذا التنظيم وهذا‬ ‫اجهد الذي تبذله البلدية ي حفر الباطن؟ ماذا نزرع وردة ونلقي بجانبها حزمة �ضوك؟‬ ‫م ��اذا نر�ضم ب�ضم ��ة وبجانبها تنمو اأحزان �ضحايا هذه البي ��ارات امك�ضوفة؟ ومن م�ضح‬

‫جدة والريا�س والدمام والق�ضيم وينبع واأبها واأحدثها الطائف‪ .‬واإننا‬ ‫نتطل ��ع قدم� � ًا لروؤيتكم م ��رة اأخرى على م ��ن طران فاي دب ��ي‪ ،‬لنقدم‬ ‫جربة ا�ضتثنائية جديدة حظى بتقديركم وتلبي متطلباتكم‪.‬‬ ‫وحت ��ى نراكم عل ��ى من اإح ��دى طائراتنا ج ��دد ًا‪ ،‬لكم من ��ا اأطيب‬ ‫التحيات واأ�ضدق الأمنيات بالتوفيق والرفعة‪.‬‬ ‫أسرة فاي دبي‬

‫دمع ��ة حزن عند �ضقوط طف ��ل ‪-‬ل �ضمح الله‪ -‬ب�ضب ��ب هذا الإهمال؟ وه ��ل ن�ضيت البلدية‬ ‫م ��ا ح�ض ��ل قبل ثاث �ضنوات تقريبا عندم ��ا �ضقطت فتاة ي اإحدى البي ��ارت ولول لطف‬ ‫الل ��ه ما اأنقذها اأحد امارة ولراحت �ضحي ��ة؟ اإن حافظ حفر الباطن الأ�ضتاذ عبدامح�ضن‬ ‫العطي�ضان‪ ،‬بدعم كبر من اأمر امنطقة ال�ضرقية‪ ،‬يبذل كل جهده من اأجل اأمن وجمال هذه‬ ‫امحافظة متابعته ام�ضتمرة وحر�ضه على راحة امواطنن وام�ضافرين‪ ،‬فلماذا ل يكتمل‬ ‫ام�ضهد ويتم الق�ضاء على هذه الظاهرة ال�ضلبية؟‬ ‫اأمن ��ى اأن يكون هناك تعميم �ضارم على جمي ��ع امدن وامحافظات والهجر والقرى‬ ‫بعدم التهاون ي مو�ضوع البيارات امك�ضوفة‪.‬‬ ‫صالح عبيد المطيري‬

‫ما دور المثقف في احتواء فوضى ما بعد الدكتاتورية؟!‬

‫أحمد الما‬

‫ت ��وي احكوم ��ات عامة وحكومتن ��ا خا�ضة التعلي ��م اأهمية‬ ‫ك ��رى‪ ،‬ولذا اأخ ��ذ التعليم الن�ضيب الأوفر م ��ن اميزانية‪ ،‬حر�ضا‬ ‫م ��ن الدول ��ة على بناء العقول قب ��ل بناء امن�ضاآت‪ .‬وق ��د م اعتماد‬ ‫اإن�ضاء ما يزيد علي �ضبعمائة مدر�ضة للبنن والبنات؛ لتهيئة اجو‬ ‫امنا�ض ��ب للتعليم‪ ،‬عو�ضا عن بع�س امدار�س ام�ضتاأجرة ومواكبة‬ ‫للنمو امتزاي ��د لل�ضعب ال�ضعودي‪ .‬ومنذ اأن ب ��داأ التعليم والدولة‬ ‫تنفق ببذخ على هذا القطاع امهم‪ ،‬ولكن ام�ضاهد على اأر�س الواقع‬ ‫اأن امن�ضاآت التعليمية ل تنا�ضب بحجمها احتياجات الوطن‪ ،‬فاإما‬ ‫اأن امب ��اي احكومية غر مهياأة بال�ضكل امنا�ضب‪ ،‬اأو اأن امدار�س‬ ‫�ان م�ضتاأجرة‪.‬وبنظ ��رة �ضريع ��ة للمدار� ��س‬ ‫ي الأ�ض ��ل ه ��ي مب � ٍ‬ ‫التابعة مكتب واحد ي الريا�س جد اأن عدد امدار�س ام�ضتاأجرة‬ ‫في ��ه (‪ )34‬مدر�ض ��ة‪ ،‬وم ��ن بينه ��ا (‪ )17‬مدر�ضة ابتدائي ��ة‪ ،‬و(‪)12‬‬ ‫مدر�ضة متو�ضطة‪ ،‬و(خم� ��س) مدار�س ثانوية!معلوم اأن امدار�س‬ ‫ام�ضتاأجرة تفتق ��د اإى كثر من اأبجديات التعليم‪ .‬ولذا فاإن طاب‬ ‫اإحدى هذه امدار�س البتدائية ام�ضتاأجرة م يعرفوا امختر فيها‬ ‫وم ي ��روه‪ ،‬ثم انتقل ��وا اإى مدر�ضة متو�ضط ��ة م�ضتاأجرة‪ ،‬ولي�س‬ ‫فيها ختر يتعلمون فيه التجارب‪ ،‬وهم الآن على و�ضك النتقال‬ ‫اإى امرحل ��ة الثانوية التي حت ��اج اإى معلوماتهم ال�ضابقة التي‬ ‫يفر� ��س اأنها قامت على جارب مهيئة‪.‬اأح ��د امعلمن امتقاعدين‬ ‫منذ ع�ضرين �ضن ��ة تقريب ًا مازال يتوا�ضل م ��ع زمائه حتى اليوم‬ ‫ي مدر�ضته ��م ام�ضتاأجرة‪ ،‬هذه امدر�ضة لي�ض ��ت ي اإحدى القرى‬ ‫والهجر‪ ،‬ولكنها ي اأحد اأحياء العا�ضمة!‬

‫لماذا يتم تثبيت موظفي البنود بطريقة مطاطية؟‬

‫تعليق ًا عل ��ى ما كتبته رئي�س التحرير الأ�ضت ��اذ قينان الغامدي‬ ‫اأم� ��س ع ��ن تثبي ��ت موظفي البن ��ود‪ ،‬اأق ��ول‪ :‬اأنت �ضرب ��ت على وتر‬ ‫ام�ضكلة‪ ،‬فكل جهة ترمي بالائمة على اجهة الأخرى وال�ضحية هو‬ ‫امواطن‪.‬‬ ‫واإلي ��ك اآخ ��ر ما تو�ضل ��ت اإلي ��ه وزارة الزراع ��ة‪ :‬زوجي طبيب‬ ‫بيط ��ري تابع لوزارة الزراعة‪ ،‬ويعمل على بند التفاقية ال�ضعودية‬ ‫ام�ضري ��ة‪ ،‬ي البداي ��ة اأخروه ه ��و وزماءه اأن جمي ��ع من رفعت‬

‫المدارس المستأجرة إلى متى؟‬

‫للت ��و يتنف�س العربي ن�ضيم ف�ضل جديد ويح ��اول �ضناعة مفردات‬ ‫راق�ضة وير�ضم لوحات حامة ي حديث امقاهي الب�ضيطة على الأر�ضفة‬ ‫القدمة ويردد مفردات كانت ت�ضنعها خيالت ال�ضعراء ومقالت امثقفن‬ ‫والنخبة كاحرية وام�ضاواة والعدالة وعدالة الفر�س والتوزيع العادل‬ ‫للروات والتنمية‪.‬‬ ‫ولدة الربي ��ع اجدي ��د كانت ب�ضبب توق ��ف ال�ضلط ��ات ال�ضيا�ضية‬ ‫العربي ��ة عند حظ ��ة معينة‪ ،‬وم ت�ضتط ��ع ا�ضتيعاب التط ��ور الإن�ضاي‬ ‫للمجتمع ��ات الت ��ي حكمها حت ��ى اأ�ضبح هن ��اك نوع م ��ن اجمود على‬ ‫م�ضت ��وى اجهات التنفيذية والت�ضريعي ��ة وبالتاي الق�ضائية التي كان‬ ‫م ��ن امفر� ��س اأن ت�ضتوعب اللحظ ��ة وتتكيف مع الزم ��ن لكنها حاولت‬ ‫اإيق ��اف التطوير م�ضال ��ح فئوي ��ة اأو طائفية اأو �ضخ�ضي ��ة ي حن كان‬ ‫امجتمع يدفع الثمن‪.‬‬ ‫م يعد ال�ض ��ارع العربي يخ�ضع للقوة‪ ،‬فم�ضت ��وى الوعي اجمعي‬ ‫اأ�ضبح قادر ًا على اأن يطالب ب�ضجاعة ب�ضلطات مثقفة ت�ضتطيع ا�ضتيعاب‬ ‫اأحامه ور�ضمها على الواقع وهو ما افتقده ال�ضيا�ضي العربي الذي كان‬ ‫يحكم ي ظ ��ل ظروف فكرية وثقافية واجتماعي ��ة واقت�ضادية ختلفة‬ ‫حي ��ث كان بالإم ��كان ال�ضيطرة عل ��ى امجتمع من خ ��ال ال�ضيطرة على‬ ‫اأقنية الإع ��ام القدم وتوجيه الوعي النا�ضئ‪ ،‬لكن احراك الجتماعي‬ ‫والثقاي احر والنمو الفكري الذي م ي�ضتوعبه الإعام القدم اموجه‬ ‫ا�ضتط ��اع اأن يتنف� ��س عر الإعام اجديد ي ع ��وام النت‪ ،‬يفر�س ذاته‬ ‫على اأر�س الواقع كثورة �ضبابية ولدت ل�ضناعة ما م ت�ضتطع ال�ضلطات‬ ‫يع متطلبات‬ ‫�ضناعته وتغير الواقع امتوقف باأدوات ال�ضيا�ضي الذي م ِ‬ ‫امرحل ��ة‪ ،‬وم ي�ضتط ��ع اأن يتكيف مع تطور الفكر اجمع ��ي‪ ،‬وتوقع اأنه‬ ‫ب�ضيطرته على مفا�ضل الإعام ي�ضتطيع ت�ضكيل الوعي واإيقاف احراك‬

‫وتوجيه الهتمام كما لو كان قبل ع�ضر �ضنوات‪.‬ولدة الثورة كانت ي‬ ‫حد ذاتها حتمية اجتماعية نتيجة وعي جماهري م ت�ضتطع ال�ضلطات‬ ‫ا�ضتيعابه‪ ،‬اأي اإن اجماه ��ر الثائرة خرجت لتحقق الأحام الإن�ضانية‬ ‫الت ��ي كان امثقف العربي ي�ضنعها ي اأدبيات ��ه لي�ضبح ال�ضارع العربي‬ ‫يحلم بها اأي�ض ًا ويطالب بفر�ضها على اأر�س الواقع‪.‬‬ ‫اأي اأن ��ه م يع ��د امثق ��ف وحده من يحل ��م ما بع ��د الدكتاتورية من‬ ‫حري ��ة وعدال ��ة وتوزيع ع ��ادل للروات‪ ،‬ب ��ل اأ�ضبح الإن�ض ��ان الب�ضيط‬ ‫بف�ضل الأقنية اجديدة ملك ذات الوعي الذي ملكه مثقف الت�ضعينات‬ ‫عن احرية والعدالة‪ ،‬ولهذا م يعد التنظر للحرية والت�ضاوي والعدالة‬ ‫اأدبي ��ات م�ضت�ضاغة‪ ،‬وعلى امثقف اأن يع ��ي اأن اجماهر العربية اليوم‬ ‫جاوزت مرحلة احلم وك�ض ��رت اجمود وهي بحاجة ل�ضناعة الواقع‬ ‫عر عمل ا�ضراتيجي �ضامل يتكئ على اأدوات معرفية «واقعية» وحرة‬ ‫لحتواء الفو�ضى التي ولدت بعد اجمود الدكتاتوري‪.‬‬ ‫عليه ف� �اإن امرحلة الآن مرحلة ح�ضا�ضة لبن ��اء خطاب ا�ضراتيجي‬ ‫عمل ��ي واقع ��ي ح ��ر عل ��ى ام�ضت ��وى ال�ضلطوي وحت ��ى عل ��ى ام�ضتوى‬ ‫الثق ��اي والإعام ��ي؛ اإذ م تكن الث ��ورة ي حد ذاته ��ا �ضناعة حل‪ ،‬بل‬ ‫كانت انفجار ًا اجتماعي ًا لك�ضر اجمود ل اأكر‪ ،‬حتى وهي تردد الأحام‬ ‫الت ��ي كان ي�ضنعها امثقف القدم كاحري ��ة والعدالة وام�ضاواة‪ ،‬فهي ل‬ ‫مل ��ك اأدوات معرفية كافية لتعريف هذه امفاهيم واإدخالها ي اأنظمتها‬ ‫احياتية والتي هي دور امثقف اأ�ض ًا‪.‬‬ ‫امجتمع ��ات النامية ع ��ادة ما حتاج للتحدي ��ث والتكيف مع النمو‬ ‫الجتماع ��ي والثق ��اي والعلم ��ي والقت�ض ��ادي وم يعد هن ��اك و�ضائل‬ ‫لإيقاف النمو‪ ،‬فالإعام م يعد كله بيد ال�ضلطة لتوجيه الوعي اجمعي‪،‬‬ ‫ب ��ل اأ�ضبح ��ت هن ��اك اأدوات اإعامي ��ة تواك ��ب النمو وت�ضتقب ��ل الروؤى‬

‫دكتوراة في حلب الدجاج !‬ ‫ب ��ا فخر وبف�ض ��ل الله ثم بف�ض ��ل عبقريتي‬ ‫التي اأذهلت العلم ��اء اأ�ضبحت «جموعة دكاترة‬ ‫متحركة» حيث ح�ضلت هذا الأ�ضبوع على خم�س‬ ‫�ضه ��ادات دكت ��وراة ي ع ��دة ج ��الت ختلفة ‪:‬‬ ‫دكتوراة ي الطب البديل تخ�ض�س زراعة اخايا‬ ‫اجذع َية وال�ضتن�ض ��اخ‪ ،‬ودكتوارة ي الهند�ضة‬ ‫امعمارية والتخ�ض�س الدقيق هو بناء ناطحات‬ ‫�ضحاب فوق ال�ضحب لندرة الأرا�ضي‪ ،‬ودكتوراة‬ ‫ي ج ��ال الحتياجات اخا�ضة تخ�ض�س ن�ضاء‬ ‫وولدة با�ضتخ ��دام لغة الإ�ض ��ارة! ودكتوراة ي‬ ‫الطران امدي تخ�ض�س قيادة قطارات حجاج‪،‬‬ ‫ودكت ��وراة ي قر�س ال�ضع ��ر النبطي والف�ضيح‬ ‫تخ�ض�س مدح وق ��دح م�ضبق الدفع ‪ ،‬كما اأب�ضرك‬ ‫اأخي الق ��ارئ الكرم اأنَ باإمكانك اأن ح�ضل على‬ ‫درج ��ة الدكت ��وراة اأو ًل ث ��م تب ��داأ ي اماج�ضتر‬ ‫والبكالوريو� ��س لحق� � ًا عندما تتهي� �اأ الظروف‪،‬‬ ‫واإن كان موؤهل ��ك الدرا�ض ��ي (ابتدائ ��ي) فا تقلق‬ ‫فباإمكان ��ك اأن ح�ضل على درج ��ة الدكتوراة لكن‬ ‫هن ��اك �ضروط �ضعبة يج ��ب اأن تتوفر فيك اأهمها‬ ‫اأن تكون من النا�س الذين ل ي�ضتغنون عن الأكل‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫وال�ضرب والنوم وقطع اإ�ض ��ارات امرور! كما اأنَ‬ ‫الختبارات اأيها الراغبون ي الدكتوراة قد تتم‬ ‫عندكم ي منازلكم واإن م تتمكنوا من اأدائها فهم‬ ‫�ضوف يقروؤون اأفكاركم ويجيبون الأ�ضئلة نيابة‬ ‫عنك ��م! (يارب لك احمد وال�ضك ��ر بدل ما ندر�س‬ ‫ث ��اث اأو اأربع �ضنوات حت ��ى نح�ضل على درجة‬ ‫الدكت ��وراة �ضرنا نح�ضل عليه ��ا ي اأ�ضبوع ويا‬ ‫با� ��س!)‪ .‬فما اأجم ��ل اأن ته ��دي �ضديقك ي يوم‬ ‫زواجه �ضهادة دكتوراة ي تخ�ضيب اليورانيوم‬ ‫وتفاجئ جدتك ب�ضه ��ادة دكتوراة ي علم فل�ضفة‬ ‫الرواية وترا�ضي جدك ب�ضهادة دكتوراة ي علم‬ ‫القت�ض ��اد احيواي لربي ��ة الإبل والتخ�ض�س‬ ‫الدقي ��ق ي تربي ��ة امجاهيم وال�ضف ��ر وال�ضعل‪،‬‬ ‫حت ��ى راعي الأغنام باإمكان ��ك اأن تهديه اأو تغريه‬ ‫ب�ضه ��ادة دكت ��وراة تخ�ض� ��س (ح ْل ��ب دج ��اج)‬ ‫لتجدي ��د عقده! وكذلك باإمكان ��ك اأن ت�ضكر بع�س‬ ‫ام�ضوؤول ��ن على ح�ض ��ن تعاملهم م ��ع امواطنن‬ ‫ب�ضه ��ادات دكت ��وراة ي تخ�ض� ��س «ت ��وكل على‬ ‫الل ��ه» وروح ا�ض ��ر» و»عن ��دك حلول» م ��ع الأخذ‬ ‫بع ��ن العتب ��ار ت�ضكي ��ل الهدايا وع ��دم الركيز‬

‫اجدي ��دة ي اأقني ��ة ل تخ�ضع للم�ضاءل ��ة ول امحا�ضب ��ة‪.‬كل هذا يجعل‬ ‫امجتمع ي حالة فو�ضى فكرية وثقافية و�ضدية �ضد الواقع خ�ضو�ض ًا‬ ‫ح ��ن يف�ضل امثقف ي احتواء الراأي العام وا�ضتيعاب التطور اجديد‪،‬‬ ‫وم يعد مفهوم ال�ضلطة ي العام العربي يعتمد على القوة بل اأ�ضبحت‬ ‫ال�ضلط ��ة بحاجة لوعي مثقف وحر ونزيه لتقدم م�ضروع ي�ضتوعب كل‬ ‫هذا اح ��راك القوي ي الأقنية احرة ل إاع ��ام اجديد‪ ،‬ولهذا فاإن زمن‬ ‫الع�ضك ��ر ي الوطن العربي يغ ��رب ي حن ت�ضرق �ضم�س جديدة لزمن‬ ‫جدي ��د يحلم فيه العربي من يحقق م ��ا افتقده وما كان على ال�ضلطة اأن‬ ‫توفره‪.‬‬ ‫وهنا ي ��رز دور امثقف ي تاأ�ضي�س وعي مرحل ��ي واإعادة تعريف‬ ‫للمفاهي ��م التي ت�ض ��رخ بها اجماه ��ر وتقدم خارطة طري ��ق واقعية‬ ‫للتحك ��م ي اندف ��اع اجماه ��ر واحت ��واء (فو�ضى ما بع ��د الدكتاتور)‬ ‫وه ��ي التي ل ي�ضتطيع احتواءه ��ا اإل عقل مثقف ونزيه وحيادي وحر‪.‬‬ ‫عل ��ى امثقف اأن ل ي�ضب ��ح اأداة للمال‪ ،‬اأو ال�ضلط ��ة‪ ،‬فاجماهر اليوم م‬ ‫تع ��د جماه ��ر الأم� ��س‪ ،‬واإن م يقدم له ��ا امثقف خطاب ًا جدي� � ًا يغر من‬ ‫واقعه ��ا فلن يظل الرمز ال ��ذي تلتف حوله وتطبل له‪ ،‬لأنها اليوم م تعد‬ ‫حت تاأثر الإعام اموجه‪ ،‬بل اأ�ضبحت حاكم وتنتقد بحرية ل تعرف‬ ‫الرقابة ول احدود‪.‬‬ ‫الأ�ضئل ��ة الأب ��رز الت ��ي يفر�ضها الواق ��ع وي�ضتطي ��ع امثقف وحده‬ ‫الإجابة عليها‪ :‬هل تتبدل الرموز القدمة؟! اأو ت�ضتوعب الرموز امرحلة‬ ‫وتتكي ��ف معه ��ا؟! اأم اإن امثقف الذي كان يجي ��د �ضناعة الأحام احرق‬ ‫وعلي ��ه فاإن امرحلة تفر�س مثقف ًا يجيد �ضناع ��ة الواقع؟! (الإجابة على‬ ‫اأوراق امثقفن الآن)!‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم في التصوير الضوئي أو الكاريكاتير‬

‫عل ��ى تخ�ض�س معن وع�ضى الل ��ه ل يحرمنا من‬ ‫مكاتب «ما يطلبه امزورون» وخدمات التو�ضيل‬ ‫ال�ضريع!اأنظم ��ة وزارة التعلي ��م العاي اخا�ضة‬ ‫معادلة ال�ضهادات �ضاهمت ي انت�ضار ال�ضهادات‬ ‫امزورة التي يتم ك�ضفها ون�ضرها من وقت‬ ‫العليا َ‬ ‫لآخ ��ر‪ ،‬فعلى �ضبيل امث ��ال وزارة التعليم العاي‬ ‫رما تك ��ون الوحيدة التي ل تع ��رف بالدرا�ضة‬ ‫ع ��ن بُعد حتى لو كانت اجامعة امانحة لل�ضهادة‬ ‫(هارفرد)‪ ،‬وت�ضرط كذلك البقاء ي بلد الدرا�ضة‬ ‫لأكر من ن�ضف �ضنوات الدرا�ضة الفعلية بالرغم‬ ‫من اأنَ الدرا�ضة ل تتطلب ح�ضور الطالب ج�ضدي ًا‬ ‫للجامع ��ة �ضوى عدة مرات ل تتعدى اأ�ضابع اليد‬ ‫الواحدة‪ ،‬ويُكتفى بالتوا�ضل الإلكروي‪ ،‬ومن‬ ‫هنا اأرى اأن تقوم وزارة التعليم العاي بال�ضماح‬ ‫بالدرا�ض ��ة عن بعد وجعل البقاء ي بلد الدرا�ضة‬ ‫اختياري� � ًا م ��ن يدر�س منتظم ًا �ضريط ��ة اأن تكون‬ ‫اجامع ��ة من اجامعات امع ��رف وامو�ضى بها‬ ‫من قبل وزارة التعليم العاي‪.‬‬ ‫أحمد آل ناجي‬

‫«‬

‫»‪..‬‬

‫لوحة «غروب»‪ ..‬ت�سوير الفنان ح�سن امباركي‬

‫إبراهيم آل زايد‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


            %9.9                      

%4.22     206.45099 EGX70      10.6479.8%2.28 %3.15EGX100  24.4801 708.3  19224196 23 161       

11.6 ‫ﺑﻮﺭﺻﺔ ﻣﺼﺮ ﺗﺮﺑﺢ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺕ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺻﻔﻘﺔ ﻣﻮﺑﻴﻨﻴﻞ‬

 –           28 11.6       %28.75 EGX30  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬72) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬14 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

21 economy@alsharq.net.sa

‫ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻤﻮﺛﻮﻗﻴﺘﻪ‬:‫ﺧﺒﻴﺮ ﻧﻔﻂ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ‬1.74 ‫»ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ« ﺗﺒﻴﻊ ﺭﻳﻼﻳﻨﺲ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ 1.74              235       1.24                    770      2.6      





                

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺧﻄﺔ ﺗﻘﺸﻒ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ‬



 

      1665              %75      33.81%0.7       1 6 5 8 . 4 9  %1 . 1 701.97  % 0.3   

                                 1728.59             5.70      1731             %0.7               %10             

             

                           

‫ ﺑﻨﻜﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬33                           

         33    

      2012500 500           33

%40 ‫ﻭﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﻪ‬%250 ‫»ﺍﻟﻔﺎﻟﻨﺘﺎﻳﻦ« ﻳﺮﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ‬      %250 %40          %70   %250       %80          14 

   1.74        235   1.95                                                             

‫ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬:‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﻮﺽ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬                                                   

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔﻣﻦ ﺗﺂﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‬500 :| ‫ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﻟـ‬                             2.2   3                           2.2 2520            

 



                       



                          

                          

                       



                         

               400    500    14                  %2                 


‫مؤشر السوق يرتفع ‪ .. %0.4‬والتداوات ‪ 8.1‬مليار ريال‬ ‫القصيم الزراعية‬

‫العالمية‬

‫سند‬

‫الكابات‬

‫‪%0.42‬‬

‫سابكو‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫مدينة المعرفة‬

‫‪53‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.5 1.00‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.7‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪27‬‬

‫‪6.831‬‬

‫‪.10‬‬

‫‪50‬‬

‫‪5‬‬

‫‪17‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أنهى موؤ�سر �ل�سوق �ل�سعودي تعامات جل�سة �أم�س على‬ ‫�رتف ��اع بن�سب ��ة ‪ ،%0.4‬عند �ست ��ة �آاف و‪ 832‬نقطة‪ ،‬م�سج ًا‬ ‫�أعل ��ى �إغ ��اق منذ �سهر ماي ��و م ��ن ع ��ام ‪ ،2010‬وباإغاقه هذ�‬ ‫يحافظ �ل�سوق �ل�سعودي على بقائه فوق م�ستوى �ل�ستة �آاف‬ ‫و‪ 800‬نقط ��ة لثالث جل�سة على �لتو�ي‪ ،‬و�سط تد�وات بلغت‬ ‫قيمتها نحو ‪ 8.1‬مليار ريال‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪12‬‬

‫و�رتف ��ع �سهم «�ات�ساات �ل�سعودية» عند ‪ 36.50‬ريال‪،‬‬ ‫كاأعلى �إغاق لل�سهم منذ يوليو �ما�سي‪ ،‬و�سعدت �أ�سهم كل من‬ ‫«�لت�سني ��ع» و»�لفرن�س ��ي �ل�سعودي» و»بن ��ك �جزيرة» بنحو‬ ‫‪ ،%2‬م�سج � ً�ا �اأخ ��ر �أعل ��ى �إغ ��اق منذ �أكر م ��ن عامن عند‬ ‫‪ 20.95‬ريال‪.‬‬ ‫و�سجل �سهم «�مملك ��ة �لقاب�سة» �أعلى �إغاق منذ عامن‪،‬‬ ‫منهي� � ًا تد�واته مرتفعا ب�‪ %4‬عن ��د ‪ 11.30‬ريال‪ ،‬وبذلك ت�سل‬ ‫مكا�س ��ب �ل�سه ��م منذ بد�ي ��ة �سه ��ر دي�سمر �ما�س ��ي �إى نحو‬

‫‪.%55‬‬ ‫وو��س ��ل �سه ��م «�متكامل ��ة» ‪-‬بح�س ��ب �أرق ��ام‪ -‬ت�سجي ��ل‬ ‫م�ستويات عليا‪ ،‬ور�تفع بنح ��و ‪ %2‬عند ‪ 22.90‬ريال‪ ،‬كاأعلى‬ ‫�إغاق لل�سهم من ��ذ �اإدر�ج‪ ،‬و�سعدت �أ�سهم كل من «�جماعي»‬ ‫و»�لتعمر» بن�سب جاوزت �ل�‪.%3‬‬ ‫ي �مقابل‪� ،‬أنهى �سهم «مدينة �معرفة» تد�واته مر�جعاً‬ ‫بنح ��و ‪ %4‬عن ��د ‪ 12.45‬ري ��ال‪ ،‬ي عمليات جن ��ي �أرباح‪ ،‬بعد‬ ‫�سعوده �أم�س �اأول بالن�سبة �لق�سوى‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬

‫البنك الدولي‪ :‬السعودية الـ ‪ 17‬عالميا في حماية‬ ‫المستثمرين وضمان حقوق صغار المساهمين‬

‫قواسم‬

‫أزمة العاطلين‬ ‫وأرباب العمل‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬

‫فهد القاسم‬

‫�حتل ��ت �ل�سعودي ��ة �مرتبة �ل � �‪ 17‬على م�ستوى �لع ��ام ي موؤ�سر حماية‬ ‫�م�ستثمرين �ل�سادرعن �لبنك �لدوي ي �سهر يناير ‪2012‬م‪ ،‬وهو موؤ�سر يقع‬ ‫�سم ��ن ع�سرة موؤ�س ��ر�ت‪ ،‬يعدها �لبنك �لدوي �سنويا لقيا� ��س �سهولة �اأعمال‬ ‫ي ‪ 183‬دول ��ة‪ .‬ويقي� ��س �موؤ�سر قدرة �لقو�ع ��د و�اأنظمة �مطبقة على حماية‬ ‫�م�ساهمن من مالكي ح�س�س �اأقلية �سد قيام �أع�ساء جال�س �اإد�ر�ت باإ�ساءة‬ ‫��ستخد�م �أ�سول �ل�سركات‪ ،‬لتحقيق مكا�سب �سخ�سية‪ ،‬وتفرق تلك �موؤ�سر�ت‬ ‫ب ��ن ثاث ��ة �أبع ��اد حماي ��ة �م�ستثمري ��ن‪ ،‬ه ��ي‬ ‫�سفافي ��ة �سفقات �اأطر�ف ذوي �لعاقة (موؤ�سر‬ ‫نطاق �اإف�ساح)‪ ،‬وحمّل �م�سوؤولية عن �لربح‬ ‫�ل�سخ�س ��ي (نط ��اق موؤ�سر م�سوؤولي ��ة �مديرين‬ ‫و�أع�س ��اء جل� ��س �اإد�رة)‪ ،‬وق ��درة �م�ساهمن‬ ‫على مقا�ساة �مديرين و�أع�ساء جل�س �اإد�رة‬ ‫عل ��ى �س ��وء �ل�سل ��وك (�سهول ��ة قي ��ام �م�ساهمن برف ��ع �لدع ��اوى)‪ .‬وو�سعت‬ ‫ه ��ذه �لبيان ��ات بنا ًء عل ��ى ��ستق�ساء �سم ��ل حامن متخ�س�س ��ن ي قو�نن‬ ‫�ل�س ��ركات و�اأور�ق �مالية‪ ،‬وهي ت�ستن ��د �أي�س ًا �إى لو�ئ ��ح وقو�عد �اأور�ق‬ ‫�مالي ��ة‪ ،‬وقو�نن �ل�س ��ركات‪ ،‬و�أ�سول �اإج ��ر�ء�ت �مدني ��ة و�لق�سائية‪ .‬وقال‬ ‫�لبن ��ك �لدوي �إنه و�سع �ل�سعودية ي هذه �مرتبة‪ ،‬وفقا ا�ستطاعات �سملت‬ ‫قانوني ��ن ومتخ�س�سن ي �أنظم ��ة �ل�س ��ركات و�اأور�ق �مالية و�قت�سادين‬ ‫و�أكادمي ��ن‪ ،‬م�ستند� �أي�س ��ا �إى لو�ئح وقو�ع ��د �اأور�ق �مالية و�اإجر�ء�ت‬ ‫�لق�سائية �متبع ��ة ي �ل�سعودية‪ .‬وتت�سمن ائحة حوكمة �ل�سركات �ل�سادرة‬ ‫عن هيئة �ل�سوق �مالية ي �لثاي ع�سر من نوفمر ‪� 2006‬لكثر من �اأحكام‬ ‫�متعلق ��ة بحماية �م�ستثمر ي ‪ 19‬مادة تبن �لقو�عد و�معاير �منظمة اإد�رة‬ ‫�ل�سركات �م�ساهمة �مدرجة ي �ل�سوق �مالية من �أجل �سمان �التز�م باأف�سل‬

‫التهام ��ات متبادل ��ة بي ��ن ال�شب ��اب ورج ��ال الأعم ��ال‪ ..‬فكثير من‬ ‫ال�شب ��اب الباحثين عن العمل يحتج ��ون باإن ال�شركات الوطنية ل تريد‬ ‫تعيينهم‪ ،‬والكثير من رجال الأعمال يبحثون عن اأية حجة وعذر لعدم‬ ‫توظيف ال�شعودي‪.‬‬ ‫وكثي ��ر من ال�شركات الوطني ��ة وكثير من رجال الأعمال‪ ،‬يق ّرون‬ ‫بذل ��ك فع � ً�ا واإن كان هذا العت ��راف يظهر على اأر� ��ض الواقع كما في‬ ‫المجال�ض‪ ،‬ويختفي اأمام و�شائل الإعام وكذلك اأمام الم�شوؤولين‪.‬‬ ‫يته ��م ال�شب ��اب رج ��ال الأعم ��ال باأنهم غي ��ر مخل�شين ف ��ي ق�شية‬ ‫التوظي ��ف واأنه ��م يتخاذل ��ون عنها بحج ��ة الطمع وحب الم ��ال لتحقيق‬ ‫المزيد من المكا�شب من خال تخفي�ض النفقات بتعيين الأجنبي‪.‬‬ ‫حج ��ة الكثي ��ر م ��ن ال�ش ��ركات ورج ��ال الأعم ��ال ب� �اأن الأغلب من‬ ‫ال�شباب ال�شعودي يت�شفون بواحدة اأو اأكثر من ال�شلبيات التالية‪:‬‬ ‫• التفلت وعدم الن�شباط‪.‬‬ ‫• ال�شتهتار وعدم الجدية‪.‬‬ ‫• �شرعة الدوران والبحث عن و ظيفة اأخرى‪.‬‬ ‫• تكلفة اأعلى من البديل غير المحلي‪.‬‬ ‫ي�ش ��اف اإل ��ى ذلك عدم ق ��درة رب العمل على اإبق ��اء الموظف مثل‬ ‫نظام الكفالة‪.‬‬ ‫طبع� � ًا لي�ض كل �شبابنا كذل ��ك‪ ،‬ولي�ض جل رجال الأعمال اأي�شا‪ً..‬‬ ‫واإن كنت اأتفق مع واقعية هذه التهم للبع�ض من الجانبين‪.‬‬ ‫ال�شوؤال‪ :‬ما الحل ؟‬ ‫الح ��ل في راأيي يكمن في وجود �شجل للموظف ال�شعودي يوثق‬ ‫�شهاداته الأكاديمي ��ة‪ ،‬ودوراته التدريبية‪ ،‬تاريخه الوظيفي‪� ،‬شهاداته‬ ‫التكريمي ��ة‪ ..‬وكل حرك ��ة و�شكنة في حياته الوظيفي ��ة بما فيها رواتبه‬ ‫ومخالفاته واإنذاراته وح�شوره وغياباته‪.‬‬ ‫مثل هذا ال�شجل �شيكون ح ًا بالتاأكيد لمعاناة رجال الأعمال مع‬ ‫ال�شب ��اب المتاعبين والم�شتهتري ��ن‪ ،‬كما �شيكون هذا ال�شجل محفز ًا‬ ‫لل�شباب الباحث عن عمل لتغيير �شلوكهم اإلى الأف�شل هرب ًا من توثيق‬ ‫التاريخ الوظيفي بما ل تحمد عقباه‪.‬‬ ‫�شيك ��ون ه ��ذا ال�شج ��ل اأي�ش� � ًا مكاف� �اأة لل�شب ��اب الجادي ��ن‬ ‫والمن�شبطي ��ن والع�شاميي ��ن‪ ،‬لك ��ي يتح�شل ��وا عل ��ى م ��ا ي�شتحقون‪..‬‬ ‫و�شيك ��ون عقاب� � ًا لغيرهم من ال�شب ��اب ممن اأ�شاء ل�شمع ��ة ال�شعوديين‬ ‫ك�شباب جادين مثابرين مخل�شين‪.‬‬ ‫____________‬

‫مار�س ��ات �حوكمة �لتي تكفل حماي ��ة حقوق �م�ساهمن وحق ��وق �أ�سحاب‬ ‫�م�سالح‪.‬ولت�سهيل �إجر�ء�ت �لتقا�سي بن �اأطر�ف �متعاملة ي �سوق �مال‪،‬‬ ‫�أ�سدر جل�س هيئة �ل�سوق �مالية قر�ر� ي �لثالث و�لع�سرين من يناير ‪2011‬‬ ‫باعتم ��اد ائح ��ة اإجر�ء�ت �لف�س ��ل ي منازع ��ات �اأور�ق �مالي ��ة‪ ،‬ا�ستكمال‬ ‫�منظوم ��ة �لت�سريعي ��ة لل�س ��وق �مالي ��ة ي �مملك ��ة وتعزي ��ز مب ��ادئ �لعد�ل ��ة‬ ‫و�ل�سفافية ي معامات �اأور�ق �مالية‪ .‬وتهدف �لائحة‪ ،‬وهي �لثانية ع�سرة‬ ‫�ل�سادرة من �لهيئة‪� ،‬إى تنظيم �إجر�ء�ت �لر�فع و�لتقا�سي �أمام جنة �لف�سل‬ ‫ي منازعات �اأور�ق �مالية وجنة �ا�ستئناف ما يكفل حقوق �متعاملن ي‬ ‫�ل�سوق كافة‪ ،‬وت�ستهدف �أي�سا تنظيم �إجر�ء�ت‬ ‫نظر �ل�سك ��وى و�لدع ��وى وت�سهي ��ل �إجر�ء�ت‬ ‫�لتقا�س ��ي و�محافظة على م�سالح �م�ستثمرين‬ ‫و�م�سارك ��ن ي �ل�س ��وق �مالي ��ة وحقوقه ��م‬ ‫وتعزي ��ز �ل�سفافية ي ق�ساي ��ا �اأور�ق �مالية‪.‬‬ ‫وحتوي �لائح ��ة على خم�سن م ��ادة موزعة‬ ‫عل ��ى ‪ 11‬باب� � ًا‪� ،‬اأول يتعلق بتعري ��ف �م�سطلحات �ل ��و�ردة ي تلك �لائحة‪،‬‬ ‫و�لث ��اي يح ��دد �إج ��ر�ء�ت �إيد�ع �لدع ��وى وقيده ��ا‪ ،‬و�لثالث ح ��ول �اإخطار‬ ‫و�لتبليغ‪ .‬فيما يتناول �لباب �لر�بع‪ ،‬جل�سات �للجنة من حيث تنظيم ن�سابها‬ ‫و�سبطها وعلنيتها وح�سر �جل�س ��ة‪ ،‬و�لباب �خام�س يركز حول ح�سور‬ ‫�أطر�ف �لدعوى وغيابهم‪ ،‬و�لباب �ل�ساد�س يتعلق بطرق �اإثبات‪ .‬ي حن �أن‬ ‫�لباب �ل�سابع يتناول �ا�ستعانة باخرة‪ ،‬و�لباب �لثامن يحدد �إجر�ء�ت �لنظر‬ ‫و�إ�سد�ر �لقر�ر‪ ،‬و�لتا�سع يرتبط باا�ستئناف وميعاده و�مذكرة �ا�ستئنافية‬ ‫و��ستئناف �لقر�ر�ت �لغيابية و�اإدخال ي مرحلة �ا�ستئناف وحاات �إعادة‬ ‫�لنظر ي �لدعوى‪ ،‬و�لباب �لعا�سر حول قطعية �لقر�ر�ت وتنفيذها‪� .‬أما �لباب‬ ‫�ح ��ادي ع�سر فتناول �اأحكام عامة‪ .‬علم� � ًا باأنها متاحة للم�ستثمرين لاطاع‬ ‫عليها ي موقع �لهيئة ‪www.cma.org.sa‬‬

‫«فواز الحكير» تفتتح الفرع الثالث لــ «جاب» في القاهرة‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�فتتحت جموعة فو�ز �حكر �ل�سعودية‪،‬‬ ‫وكيل ع ��ام «جاب» ي �ل�س ��رق �اأو�سط‪ ،‬و�سط‬ ‫ترحي ��ب كب ��ر م�س ��اء �أم� ��س �معر� ��س �لثال ��ث‬ ‫ل�»ج ��اب» ي �لقاه ��رة خال �سبع ��ة �أ�سهر فقط‪،‬‬ ‫ي �إطار خط ��ة �إ�سر�تيجية تنوي �ل�سركة من‬ ‫خالها تعزيز وجوده ��ا ي �اأ�سو�ق �م�سرية‪،‬‬ ‫ذ�ت �لقوة �ل�سر�ئية �لكبرة و�لكثافة �ل�سكانية‬ ‫�لعالية‪.‬‬ ‫وياأت ��ي �معر� ��س �جدي ��د �ل ��ذي يقع ي‬

‫�سيت ��ي �ست ��ارز م ��ول ي �لعا�سم ��ة �م�سري ��ة‬ ‫�لقاهرة‪ ،‬بعد �أقل من �سهر على �فتتاح �معر�س‬ ‫�لث ��اي ل�»جاب» ي �سن �سيت ��ي يناير �ما�سي‪.‬‬ ‫و�معر� ��س �اأول ل � � «ج ��اب» ي جم ��ع �لعرب‬ ‫يوليو ‪2011‬م‪.‬‬ ‫و�أكد م�سوؤولو جموعة �حكر �ل�سعودية‬ ‫ي م�سر �أن �لرحيب �لكبر �لذي اقته «جاب»‬ ‫ي م�سر خال �ل�سه ��ور �ما�سية‪� ،‬سجعنا على‬ ‫زي ��ادة حج ��م ��ستثمار�تن ��ا و�نت�س ��ار فروعن ��ا‬ ‫لتكون قريبة من �لفئات �اجتماعية �لتي تعطي‬ ‫ثقتها «جاب» و�اأزياء �لر�قية‪ ،‬ثالث �أكر موزع‬

‫جزئ ��ة ي �لعام‪ ،‬كما �أن �اإقب ��ال �لكبر �لذي‬ ‫حظيت به معرو�سات «ج ��اب» ي �لقاهرة كان‬ ‫د�فع ��ا قويا لن ��ا ي مو��سل ��ة �ل�سع ��ي افتتاح‬ ‫فروع جدي ��دة ي �مدن �لكرى ي م�سر خال‬ ‫�لفرة �مقبلة‪ ،‬اأن �انت�سار ي �ل�سوق �م�سرية‬ ‫يعد من �أهم �لركائ ��ز �اأ�سا�سية ل� «جاب»‪ ،‬حيث‬ ‫�إن قاعدة �لزبائن ت�سل �إى ‪ 85‬مليون م�ستهلك‪،‬‬ ‫وه ��ي �أكر كثافة �سكاني ��ة ي �منطقة �لعربية‪،‬‬ ‫كما �أنها بو�بة عبور �إى باقي �لدول �اإفريقية‪،‬‬ ‫م ��ا يوفر فر�سة بالغة �اأهمية اقتحام «جاب»‬ ‫هذه �اأ�سو�ق‪.‬‬

‫اتفاقات واقتراحات اقتصادية في‬ ‫ختام المنتدى الخليجي ـ التركي‬ ‫�لدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫خرج �منت ��دى �خليجي �لركي �لذي عقد موؤخ ��ر ً�‪ ،‬بتنظيم �اأمانة‬ ‫�لعام ��ة احاد غرف دول جل�س �لتعاون �خليج ��ي‪ ،‬بتوقيع �لعديد من‬ ‫�اتفاقات و�اقر�حات �لتي �أكد عليها م�ستثمرو دول �خليج مع نظر�ئهم‬ ‫� أات ��ر�ك ي �جانب �اقت�سادي �لتنموي‪ .‬و�س ��ارك ي �منتدى �أكر من‬ ‫‪ 500‬م�سارك وم�ساركة من �جانبن �لركي و�خليجي‪ ،‬ورجال و�سيد�ت‬ ‫�اأعمال م ��ن دول جل�س �لتعاون �خليجي من ختلف �لقطاعات‪ ،‬وبن‬ ‫�موؤم ��ر عل ��ى عم ��ق �لعاق ��ة بن �جان ��ب �خليج ��ي و�لرك ��ي و�أهمية‬ ‫تطويره ��ا وموه ��ا �إى ‪ 13‬مليار دوار خال ع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬وم�ساعفتها‬ ‫خ ��ال �ل�سنو�ت �خم� ��س �مقبلة‪ ،‬كما نوق�س خال �منت ��دى �قر�ح طرح‬ ‫�سركة متخ�س�س ��ة لتحديد �لفر� ��س �ا�ستثمارية بن �جانب ��ن‪ .‬و�أبدى‬ ‫ع ��دد من رجال و�سيد�ت �اأعمال ��ستعد�دهم بح�س�س متباينة ي �سبيل‬ ‫تفعيل هذه �ل�سر�كة �لتي هدفها �لنمو �اقت�سادي و�لتو�سع بدول جل�س‬ ‫�لتع ��اون �خليجي م ��ع تركيا ا�سيم ��ا و�أنها متل ��ك �قت�ساديات متنوعة‬ ‫ومتعددة‪ ،‬جعلتها حتل �مركز �ل� ‪ 15‬عاميًا‪ ،‬عاوة على متعها باإمكانات‬ ‫�سناعي ��ة وزر�عي ��ة وجاري ��ة ومائية و�سياحي ��ة كبرة ومفتوح ��ة �أمام‬ ‫�ا�ستثم ��ار �اجنب ��ي‪ ،‬ا�سيما ي ظل حدودي ��ة �ا�ستثمار�ت �خليجية‬ ‫و�لعربية ي تركيا‪ ،‬مقارنة بحجم �لتدفقات �ا�ستثمارية �ل�سنوية لركيا‪،‬‬ ‫�لتي بلغت‪ 12.5‬مليار دوار خال �لعام ‪ .2011‬و�سهد �منتدى ي جل�سة‬ ‫�افتت ��اح توقي ��ع �تفاقية �ل�سر�كة ب ��ن كل من فين�سر كابيت ��ال بنك وبنك‬ ‫�خ ��ر (�سابقا بنك يونيك ��ورن لا�ستثمار) بالبحري ��ن لا�ستحو�ذ على‬ ‫ح�سة ‪ %65‬من �سركة جوكنور ا�ستر�د وت�سدير و�إنتاج �اأغذية‪� ،‬لتي‬ ‫تع ��د �إحدى كريات �س ��ركات �إنتاج ع�سائر ومعاج ��ن �لفو�كة ي تركيا‪.‬‬ ‫ي�س ��ار �إى �أن �ملتق ��ى عق ��د بالتعاون مع �ح ��اد �لغرف �لركي ��ة ووز�رة‬ ‫�لتجارة �لركية حت رعاية رئي�س �لوزر�ء �لركي رجب طيب �أردوغان‪،‬‬ ‫ورئي�س �حاد غرف دول جل�س �لتعاون �خليجي �سالح كامل و�اأمن‬ ‫�لع ��ام �م�ساع ��د لل�سوؤون �اقت�سادي ��ة مجل�س �لتع ��اون مجل�س �لتعاون‬ ‫ل ��دول �خلي ��ج �لعربية عبد�لل ��ه �ل�سبلي‪ ،‬ورئي�س �ح ��اد �لغرف �لركية‬ ‫نائ ��ب رئي�س �ح ��اد �لغرف �اأوربي ��ة وغرفة �لتج ��ارة �لدولية هيز�ركل‬ ‫�أوغلو‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إبراهيم الناصري‬

‫‪falqasim@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 500‬رجل اأعمال �شاركوا ي امنتدى‬

‫الدويش يبحث سبل الشراكة‬ ‫مع ااتصاات اليمنية‬

‫«العثيم» تمنح مرضى مستشفى‬ ‫اإيمان قسائم شراء مجانية‬

‫‪-‬‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�لتقى �لرئي�س �لتنفيذي مجموعة �ات�ساات �ل�سعودية‪� ،‬مهند�س �سعود‬ ‫�لدوي� ��س‪� ،‬لدكت ��ور علي �لن�س ��اري‪ ،‬مدير ع ��ام �موؤ�س�سة �لعام ��ة لات�ساات‬ ‫�ل�سلكي ��ة و�لا�سلكي ��ة‪ ،‬ونائ ��ب رئي� ��س جل� ��س �اإد�رة ي �ل�سرك ��ة �ليمنية‬ ‫لات�س ��اات �لدولية «تيليم ��ن»‪ ،‬وذلك ي جمع �مل ��ك عبد�لعزيز لات�ساات‬ ‫ي �لريا� ��س‪ .‬وم خال �للقاء تبادل �لعاق ��ات �لثنائية ي جال �ات�ساات‬ ‫وتقني ��ة �معلوم ��ات‪ ،‬وبحث �سب ��ل تطوير �لتع ��اون �م�س ��رك‪ ،‬وكذلك تعزيز‬ ‫جو�نب �ل�سر�كة �ا�سر�تيجية بن �جانبن ي �مملكة و�ليمن‪ ،‬ي �إطار ما‬ ‫يرب ��ط �لبلدين من عاقة جو�ر و�سد�قة وثيق ��ة وتعاون م�سرك ي جاات‬ ‫متع ��ددة‪ .‬ي�س ��ار �إى �أن جموع ��ة �ات�س ��اات �ل�سعودي ��ة و�ل�سرك ��ة �ليمنية‬ ‫لات�ساات ملكان �خرة �ل�سوقية ومقومات �مناف�سة‪ ،‬خا�سة ي ظل وجود‬ ‫جموعة �ات�ساات �ل�سعودية �لبارز ي ‪ 11‬دولة حول �لعام‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫�لريا�س‪� -‬ل�سرق‬ ‫‪-‬‬

‫قدمت �سركة �لعثيم هد�يا عينية وبطاقات �سر�ء للمر�سى �منومن‬ ‫ي م�ست�سف ��ى �اإمان �لعام ي �لريا� ��س‪ .‬وقال مدير �لعاقات �لعامة‬ ‫ي �ل�سرك ��ة‪ ،‬عبد�لله �حمد‪� ،‬إن زي ��ارة �مر�سى ي �م�ست�سفيات تاأتي‬ ‫ي �إطار بر�مج �م�سوؤولية �اجتماعية ل�سركة �لعثيم‪ ،‬مبين ًا �أن �ل�سركة‬ ‫درجت على تنظيم مثل هذه �لزيار�ت ي ختلف م�ست�سفيات �مملكة‪،‬‬ ‫وذلك بتقدم هد�يا للمر�س ��ى �منومن‪ ،‬حتوى على ق�سائم �سر�ء من‬ ‫�أ�س ��و�ق �لعثيم‪� ،‬إ�ساف ��ة �إى �سجادة وم�سح ��ف وجموعة من �لكتب‬ ‫�لدينية‪ .‬و�أ�ساف �حمد �أن مثل هذه �لر�مج ترفع من �لروح �معنوية‬ ‫للمري�س‪ ،‬وتخفف من معاناته �لنف�سية و�ل�سحية‪ ،‬كمان �أنها تعزز من‬ ‫�لر�بط �اجتماعي و�لت�سامن �اأخوي �لذي يحث عليه ديننا �حنيف‪.‬‬

‫خطة لتوسعة مطار الملك خالد الدولي ومشروعات لخدمة ذوي ااحتياجات‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أظه ��رت �لبيانات �اإح�سائي ��ة للحركة �لت�سغيلية ي مطار‬ ‫�ملك خالد �ل ��دوي‪�� ،‬ستمر�ر معدات �لنمو �لقيا�سية ي كل من‬ ‫حركة �م�سافرين و�ل�سحن �جوي ي �مطار خال عام ‪2011‬م‪،‬‬ ‫حيث مت حرك ��ة �م�سافرين خال �سنة ‪2011‬م بن�سبة ‪%10.2‬‬ ‫مقارن ��ة بالع ��ام �ل�سابق‪.‬و�أو�س ��ح �مدير �لعام مط ��ار �ملك خالد‬ ‫�ل ��دوي �مهند�س عبد�لل ��ه بن حمد �لطا�س ��ان �أن هذ� �لنمو ي‬ ‫حرك ��ة �م�سافري ��ن و�ل�سح ��ن �جوي خ ��ال �لع ��ام ‪2011‬م جاء‬ ‫�متد�د ً� معدات مو قيا�سية حققها �مطار ي �ل�سنو�ت �ما�سية‪،‬‬ ‫ونتيج ��ة لتطوي ��ر بع�س �مر�ف ��ق ي �مط ��ار‪ ،‬وح�سن �حركة‬ ‫�لت�سغيلي ��ة لل ��ركاب و�لطائ ��ر�ت‪ ،‬وتنظي ��م �إج ��ر�ء�ت �ل ��ركاب‪،‬‬ ‫و�رتفاع م�ستوي ��ات �أد�ء �لعاملن ي �مطار‪ ،‬وح�سن وتنويع‬ ‫�خدم ��ات �مقدم ��ة ي �مطار م ��ا �أ�سهم ي رف ��ع جاذبية �مطار‬ ‫وح�سن طاقت ��ه �ا�ستيعابية‪ ،‬وبالتاي �إتاح ��ة �مجال لت�سغيل‬ ‫�مزيد م ��ن �لرح ��ات للم�سافرين و�ل�سحن �ج ��وي و��ستقطاب‬ ‫�مزي ��د من �سركات �لطر�ن للعمل ي �مطار و��ستخد�م طائر�ت‬ ‫�أك ��ر حجم ًا ‪.‬ورجح �مهند�س �لطا�سان �أن ي�ستمر �لنمو ي عدد‬

‫�م�سافرين و�ل�سحن �جوي خال �مرحلة �مقبلة نتيجة للنه�سة‬ ‫�لتنموي ��ة �لتي يعي�سها �لوطن وعل ��ى �سوء �خطط �مو�سوعة‬ ‫لرف ��ع جاذبية �مطار وح�سن وتطوي ��ر �مر�فق و�خدمات فيه‪،‬‬ ‫وم ��ا يجري م ��ن مناق�سات ا�ستع ��ادة �مزيد من حرك ��ة �لطر�ن‬ ‫�إى �مط ��ار‪ ،‬موؤك ��د ً� �أن ذل ��ك ي�سع عل ��ى �إد�رة �مط ��ار و�اأجهزة‬ ‫�لعاملة فيه �مزيد م ��ن �م�سوؤولية لرفع م�ستوى �اأد�ء وح�سن‬ ‫�اإجر�ء�ت وتطوير �مر�فق و�خدم ��ات ‪.‬و�أ�سار �إى �أن �جهود‬ ‫من�سبة ا�ستعجال �إن�ساء �ل�سالة �خام�سة �لرديفة وكذلك للبدء‬ ‫م�سروع تطوير وتو�سعة �ساات �ل�سفر و�ساحات �لطر�ن ما‬ ‫يتو�كب مع �اأع ��د�د �متز�يدة للم�سافري ��ن و�لطائر�ت �جديدة‬ ‫كب ��رة �حجم وفق ًا للخطة �اإ�سر�تيجية‪ ،‬و�أهمية �مطار كمنفذ‬ ‫رئي�س وو�جهة ح�سارية للوط ��ن وحور �قت�سادي مهم‪ .‬وبن‬ ‫�مهند�س �لطا�س ��ان �أنه مهيد ً� لذلك وب�سكل مو�ز‪ ،‬و�سعت خطة‬ ‫مف�سلة تت�سمن حلو ًا عاجلة ت�سب ي �أهد�ف تو�سعة وتطوير‬ ‫�مطار ومهد لها‪ ،‬وم تنفيذ عدد كبر منها‪ .‬و�أفاد �أن هناك حلوا‬ ‫�أخرى حت �لتنفيذ مثل م�سروع ت�سهيل حركة ذوي �احتياجات‬ ‫�خا�سة‪ ،‬وم�سروع نقل �أجهزة تفتي�س �اأمتعة خلف كاونر�ت‬ ‫�سركات �لطر�ن مع زيادة عدد بو�بات �لتفتي�س �اأمني‪.‬‬


‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫الوزارة تلمح إلى تدابير جديدة قريب ًا‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫ترحيب حذر بقرار «التجارة» إيقاف تصدير اإسمنت والكلنكر للخارج‬ ‫الريا�ش ‪ -‬ال�شرق‬ ‫تفاوتت الآراء جاه قرار وزارة التجارة وال�شناعة اأم�ش‬ ‫باإيق ��اف ت�شدي ��ر مادة الإ�شمن ��ت والكلنكر‪ ،‬تنفي ��ذ ًا ل�شوابط‬ ‫ت�شدي ��ر الإ�شمنت التي تن�ش عل ��ى «التاأكد من �شد احتياجات‬ ‫ال�ش ��وق امحلية وكفاي ��ة امعرو� ��ش‪ ،‬وا�شتق ��رار الأ�شعار ي‬ ‫الأ�ش ��واق امحلية»‪ ،‬و راأى متابعون اأن هناك جوانب اإيجابية‬ ‫ي الق ��رار‪ ،‬ولكنهم ح ��ذروا من تبعاته ال�شلبي ��ة على �شركات‬ ‫الأ�شمنت واإنتاجها‪ ،‬ي حال انتهاء الأزمة وزيارة امعرو�ش‪.‬‬ ‫واأو�شح امتحدث الر�شمي للوزارة اأحمد بن عبدالرحمن‬ ‫العب ��د الع ��اي اأن الوزارة تتابع عر� ��ش الإ�شمنت ي ال�شوق‬ ‫امحلي ��ة‪ ،‬والتزام ام�شان ��ع بالعمل بكامل طاقته ��ا الإنتاجية‪،‬‬ ‫لتغطية ال�شوق‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن القرار ياأتي مكم ًا ما م اتخاذه‬ ‫ي ال�شابق من اإجراءات‪ ،‬واأنه كفيل بتاأمن اإمدادات اإ�شافية‬ ‫للمناط ��ق التي حت ��اج اإى دعم ي امعرو� ��ش من الإ�شمنت‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن ال ��وزارة اتخ ��ذت عدة تداب ��ر ي الف ��رة اما�شية‬

‫لدع ��م ال�ش ��وق‪ ،‬وخا�ش ��ة ي امنطق ��ة الغربية‪ ،‬وذل ��ك باإلزام‬ ‫ام�شانع خ ��ارج امنطقة باإمداد منتظ ��م لل�شاحات امخ�ش�شة‬ ‫للبي ��ع ي م ��دن وحافظ ��ات امنطقة‪ ،‬وكذل ��ك ت�شغيل م�شنع‬ ‫�شرك ��ة ال�شفوة بكامل طاقته‪ ،‬وت�شغيل خ ��ط الإنتاج اجديد‬ ‫ل�شرك ��ة اأ�شمنت اجن ��وب‪ ،‬وتخ�شي� ��ش اإنتاجهم ��ا للمنطقة‬ ‫الغربية باإجماي ع�شرة اآلف طن يومي ًا وما يعادل مائتي األف‬ ‫كي�ش اإ�شمن ��ت اإ�شاي لل�شوق ي امنطقة‪ .‬واأك ��د اأن الوزارة‬ ‫�شت�شتمر متابعة امعرو�ش ي جميع امناطق‪ ،‬واأنها �شتتخذ‬ ‫تداب ��ر اإ�شافية ي الف ��رة القادمة ل�شمان توف ��ر وا�شتقرار‬ ‫هذه ال�شلعة الأ�شا�شية‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬ظهرت اأم� ��ش وللم ��رة الأوى بوادر‬ ‫جدي ��دة لاأزم ��ة ي امنطقة ال�شرقية‪ ،‬من بواب ��ة حفر الباطن‪،‬‬ ‫التي �شهدت نق�ش ًا وا�شح ًا ي الكميات امعرو�شة‪ ،‬ا�شطر معه‬ ‫البائعون اإى حديد كميات حددة لكل م�شتهلك‪ ،‬ل يزيد عنها‪،‬‬ ‫الأمر الذي جعل الكل يعتقد اأن الأزمة �شتوا�شل ظهرورها ي‬ ‫مناطق ال�شرقية‪ ،‬التي كانت تنعم باأنها بعيدة عن الأزمة‪.‬‬

‫مصادر‪ :‬شركتا «الشمالية»‬ ‫و«الجوف» أكبر المتضررين من القرار‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫اأك ��دت م�شادر م�شوؤولة ي قطاع الإ�شمنت اأن ق ��رار وزارة التجارة‬ ‫وال�شناع ��ة باإيق ��اف ت�شدي ��ر م ��ادة الإ�شمن ��ت والكلنكر خ ��ارج امملكة‪،‬‬ ‫�شيوؤث ��ر على �ش ��ركات الإ�شمنت ام�ش ��درة‪ ،‬م�ش ��رة اإى اأن اأكر �شركتن‬ ‫مت�شررت ��ن م ��ن هذا الق ��رار‪ ،‬هما اإ�شمن ��ت ال�شمالي ��ة واإ�شمنت اجوف‪.‬‬ ‫واأو�شحت ام�شادر ل�»ال�شرق» اأن �شركة اإ�شمنت ال�شمالية حديد ًا �شتكون‬ ‫اأك ��ر امت�شررين‪ ،‬لأن لديها م�شنعا خا�شا بالكلنك ��ر ي الأردن‪ ،‬وتعتمد‬ ‫عل ��ى ت�شدير ما ن�شبته ‪ %60‬من اإنتاجها‪ ،‬بالتاي فاإن القرار �شيوؤثر على‬ ‫ه ��ذه ال�شركة‪ ،‬مبينة ي الوقت نف�شه اأن «ق ��رار الإيقاف جاء مت�شرعا من‬ ‫قب ��ل ال ��وزارة‪ ،‬وغر مدرو�ش‪ ،‬وهذا يرجع اإى م ��ا �شهده قطاع الإ�شمنت‬ ‫خ ��ال الف ��رة اما�شية م ��ن تداول اإعام ��ي كبر‪ ،‬كان ام�شب ��ب الأكر ي‬ ‫�ش ��دور هذا القرار»‪ .‬واأ�شاف ��ت ام�شادر اأنه كان من الأج ��در �شدور قرار‬ ‫بع ��دم جديد رخ�شة الت�شدير ل�شركات الإ�شمنت ام�شدرة‪ ،‬لأن ال�شركات‬ ‫مرتبط ��ة بعقود ملزمة‪ ،‬مبين ��ا اأن ارتفاع الطلب امحل ��ي حاليا‪ ،‬قادر على‬ ‫تعوي�ش ال�شركات التي ت�شبب هذا القرار ي اإيقاف ت�شديرها‪ ،‬لفتة اإى‬ ‫اأن اأ�ش ��واق الإ�شمنت ت�شهد هذه الفرة طلبا مرتفعا يفوق العر�ش‪ ،‬وهذا‬ ‫�شيكون اإيجابيا نوعا ما لل�شركات امت�شررة من اإيقاف الت�شدير‪.‬‬

‫بدء إنتاج مصنع الصفوة لإسمنت‬ ‫بطاقة خمسة آاف طن يوميا‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأعل ��ن امهند� ��ش م ��ازن خياط رئي� ��ش جل� ��ش اإدارة �شرك ��ة اإ�شمنت‬ ‫ال�شف ��وة (�شركة م�شاهمة مغلق ��ة) تخ�شي�ش اأ�شهم ال�ش ��ركاء بعد دخول‬ ‫اموؤ�ش�شة العامة للتاأمينات الجتماعية واموؤ�ش�شة العامة للتقاعد �شريكن‬ ‫م�شاهم ��ن ي �شركة اإ�شمنت ال�شفوة وامتل ��ك كل منهما ن�شبة ‪ %25‬من‬ ‫اأ�شهم ال�شركة‪ ،‬واحتفظت جموعة اخياط بن�شبة ‪ ،%25‬و�شركة لفارج‬ ‫الفرن�شي ��ة القاب�ش ��ة بن�شبة ‪ % 25‬م ��ن اأ�شهم ال�شركة‪ .‬وب ��ن اخياط اأن‬ ‫توزي ��ع اح�ش�ش بن ال�شركاء م حت اإ�ش ��راف ورعاية وزارة البرول‬ ‫والروة امعدنية ح�شب متطلباتها امن�شو�ش عليها ي �شروط الرخ�ش‬ ‫التعدينية لهذا ام�شروع‪ ،‬متوقع ًا حقيق زيادة كبرة ي راأ�شمال ال�شركة‪،‬‬ ‫ما �شي�شمح لها برف ��ع طاقتها الإنتاجية التي تتجاوز حالي ًا خم�شة اآلف‬ ‫ط ��ن ي الي ��وم‪ ،‬وهذا من �شاأن ��ه اأن ي�شاهم وب�شكل فع ��ال ي دعم �شناعة‬ ‫الإ�شمن ��ت و�ش ��د حاجة ال�ش ��وق ي امنطقة الغربية على م ��دى ال�شنوات‬ ‫اخم� ��ش امقبل ��ة‪ ،‬مع الإ�ش ��ارة اإى اأن ام�شن ��ع انتهى من مرحل ��ة الإنتاج‬ ‫التجريبي‪ ،‬وم حقيق الطاقة الإنتاجية ام�شتهدفة باجدوى القت�شادية‪.‬‬

‫عبدالحميد العمري‬

‫�أحد �مو�طنن �أثناء �صر�ء �لإ�صمنت ي حفر �لباطن‬

‫دب ��ت امخ ��اوف ل ��دى امقاول ��ن واأ�شح ��اب‬ ‫ام�شاريع العقارية ي حفر الباطن‪ ،‬من ظهور اأزمة‬ ‫الإ�شمن ��ت ي امدينة‪ ،‬وح ��ذروا اأن قل ��ة امعرو�ش‬ ‫وع ��دم توف ��ر الكمي ��ات الكافي ��ة‪ ،‬ق ��د ينق ��ل الأزمة‬ ‫اإى ال�شرقي ��ة‪ .‬وظه ��ر �شب ��اح اأم� ��ش ع ��دد قليل من‬ ‫ال�شاحن ��ات‪ ،‬وهي تبي ��ع كميات ل تتج ��اوز ثاثن‬ ‫كي�ش ��ا ل ��كل م�شتهل ��ك‪ .‬وي�شكو ه ��اي الروي�شد من‬

‫ال�ش ��ح احا�ش ��ل ي ال�ش ��وق‪ ،‬وكذلك م ��ن التاعب‬ ‫بالأ�شعار من قبل العمالة‪ .‬ويقول‪« :‬حن تطلب اأكر‬ ‫من ثاثن كي�شا‪ ،‬فاإن البائعن يرف�شون بحجة عدم‬ ‫توف ��ر الكمية‪ ،‬وي�شرط البع� ��ش اأن يقوم بتحميل‬ ‫واإن ��زال الإ�شمن ��ت ي موق ��ع البناء حت ��ى يقوموا‬ ‫برف ��ع ال�شع ��ر مع ��دل ري ��ال ل ��كل كي� ��ش»‪ .‬ويقول‬ ‫امق ��اول نايف اخ�ش ��رم‪« :‬الإ�شمن ��ت متوفر‪ ،‬ولكن‬ ‫بكمي ��ات قليلة وب�شعر يراوح ب ��ن ‪ 16‬و‪ 17‬ريال‬ ‫للكي�ش‪ ،‬وهذا ال�شح يوؤثر على �شوق البناء»‪ ،‬مطالب ًا‬

‫سماء الخبر تحتضن أول‬ ‫مطعم معلق في الشرقية‬ ‫اخر ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ي �� �ش �ه��د ك��ورن �ي ����ش اخ��ر‬ ‫غ��دا الأرب �ع��اء اإط��اق اأول مطعم‬ ‫معلق ي امنطقة ال�شرقية‪ ،‬على‬ ‫ارتفاع ‪ 50‬م��ر ًا‪ ،‬وي�شم امطعم‬ ‫‪ 32‬م�ق�ع��دا‪ ،‬م��وزع��ة على ثماي‬ ‫ط� � ��اولت‪ .‬وت �ت �م �ي��ز ك ��ل ط��اول��ة‬ ‫باخ�شو�شية التامة‪ ،‬وحقيق‬ ‫مبداأ الأم��ن وال�شامة‪ .‬وح�شل‬ ‫ام �ط �ع��م ع �ل��ى ���ش��ه��ادة «ت� ��ي يو‬ ‫ي» الأم��ان �ي��ة ام�ت�خ���ش���ش��ة ي‬ ‫موا�شفات الأمن وال�شامة‪ ،‬التي‬ ‫تعد من اأقوى واأعلى ال�شركات ي‬

‫الأمن وال�شامة‪ .‬ومن امتوقع اأن‬ ‫ي�شهد امطعم امعلق‪ ،‬الذي تديره‬ ‫ج�م��وع��ة «� �ش �ك��وب» ال�شعودية‬ ‫اإق �ب��ال ك �ب��را م��ن ال� ��زوار خ��ال‬ ‫فرة الع�شاء‪ ،‬م�شتغلن الأجواء‬ ‫ال�شتوية التي تتميز بها امنطقة‬ ‫ال�شرقية خال هذه الأيام‪ .‬ي�شار‬ ‫اإى اأن جلة فورب�ش العامية قد‬ ‫اختارت امطعم كواحد من اأغرب‬ ‫ع�شرة مطاعم ي ال �ع��ام‪ ،‬حيث‬ ‫�شبق للمطعم اأن تواجد ي مدينة‬ ‫جدة خال �شهر رم�شان امبارك‬ ‫و�شهد اإق �ب��ال ك�ب��را ي وجبتي‬ ‫الإفطار وال�شحور ‪.‬‬

‫�مطعم �معلق ي�صم ‪ 32‬مقعد ً� (�ل�صرق)‬

‫مع الدخول في تسليم التعويضات للدفعة الثانية من الماك‬

‫اإعان عن وحدات للسكن البديل في قلب مدينة جدة لسكان حي الرويس‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأعلن ��ت �شرك ��ة ري�ش ��ان العربية‬ ‫للتطوير العقاري‪ ،‬وهي ال�شركة التي‬ ‫اأوكل اإليها العمل على تطوير م�شروع‬ ‫الروي�ش‪ ،‬عن جاهزية باكورة حلول‬ ‫ال�شك ��ن البدي ��ل م ��ن خ ��ال توفرها‬ ‫لعمائ ��ر متكامل ��ة تت�شم ��ن وح ��دات‬ ‫�شكني ��ة جدي ��دة ي ح ��ي م�شرفة ي‬ ‫قلب مدينة جدة ‪.‬‬ ‫و�شتوفر»ري�ش ��ان العربي ��ة»‬ ‫ماك ح ��ي الروي�ش ي ه ��ذه امرحلة‬ ‫جموع ��ة م ��ن الوح ��دات ال�شكني ��ة‬ ‫عل ��ى م�شاح ��ات ختلف ��ة م ��ع وجود‬ ‫مواقف خ�ش�شة لل�شيارات‪ ،‬وتاأتي‬ ‫ه ��ذه اخطوة امهمة ف ��ى اإطار التزام‬

‫(ت�صوير‪� :‬صعد �خ�صرم)‬

‫اأزمة تنتقل لـ «الشرقية» من بوابة حفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪� -‬شعد اخ�شرم‬

‫ي م�شروع تطوير الروي�ش‪.‬‬ ‫وذكر امهند�ش ط ��ارق ال�شاذي‪،‬‬ ‫امدير العام التنفيذي ب�شركة ري�شان‬ ‫العربي ��ة للتطوي ��ر العق ��اري‪« :‬لق ��د‬ ‫قام ��ت �شرك ��ة ري�ش ��ان العربي ��ة بهذا‬ ‫التوجه بالنظر اإى ما م�شته من تطلع‬ ‫العدي ��د من ماك العق ��ارات القاطنن‬ ‫ي ح ��ي الروي� ��ش اإى اح�ش ��ول‬ ‫عل ��ى �شك ��ن بدي ��ل مائ ��م كواحد من‬ ‫اخيارات التعوي�شية امتاحة‪ ،‬وهذا‬ ‫الإع ��ان ياأت ��ي ي وق ��ت مه ��م‪ ،‬حيث‬ ‫�شهدت امجري ��ات التح�شرية للبدء‬ ‫�ل�صكن �لبديل ل�صكان �لروي�ص (�ل�صرق)‬ ‫الفعل ��ي بام�شروع اإقب ��ال متزايدا من‬ ‫ال�شرك ��ة التام بتقدم حل ��ول مائمة قب ��ل اماك عل ��ى ت�شجي ��ل ملكياتهم‪،‬‬ ‫خيار ال�شكن البديل للراغبن بها من وام�ش ��ي قدم ��ا ي اإج ��راءات ت�شليم‬ ‫اماك امقيمن ي العقارات ام�شمولة التعوي�شات ي مكتب عاقات اماك‬

‫هل حان الوقت لتخصيص‬ ‫صناديق التنمية؟ (‪)4-2‬‬

‫بحي الروي�ش»‪ .‬ون ��وه ال�شاذي اإى‬ ‫اأن ام�شروع �شهد اأخ ��ر ًا النتهاء من‬ ‫ت�شليم التعوي�شات للدفعة الأوى من‬ ‫ام ��اك م�شيدا بالتع ��اون الكبر الذي‬ ‫تلم�شه ال�شركة ي اإط ��ار التعامل مع‬ ‫قاطني احي ‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ال�ش ��اذي اإى اأن ��ه قد‬ ‫مت مراعاة العديد من اجوانب ي‬ ‫اإطار اإيجاد ال�شكن البديل امائم ماك‬ ‫ح ��ي الروي�ش‪ ،‬وم ��ن اأهمها امحافظة‬ ‫على الن�شي ��ج الجتماع ��ي ما مكن‬ ‫الأ�ش ��ر امتج ��اورة ي ح ��ي الروي�ش‬ ‫النتق ��ال مع ��ا اإى وحداتهم ال�شكنية‬ ‫اجدي ��دة م ��ع امحافظة عل ��ى الرباط‬ ‫الأ�ش ��ري‪ ،‬والذي مي ��ز معظم �شكان‬ ‫حي الروي�ش‪،‬‬

‫«اجهات امخت�شة بتدارك الو�شع وتنظيم ال�شوق‪،‬‬ ‫حت ��ى ل يتم اإيج ��اد �شوق �ش ��وداء‪ ،‬كما يح�شل ي‬ ‫العديد م ��ن مدن امملك ��ة‪ ،‬ب�شبب اأزم ��ة ال�شمنت»‪.‬‬ ‫فيما يوؤكد امواط ��ن عو�ش العنزي اأن الأزمة بداأت‬ ‫تاأثراته ��ا ي �ش ��وق حفر الباطن‪ ،‬م�شيف� � ًا‪« :‬بداأت‬ ‫البناء قب ��ل عدة اأ�شابيع‪ ،‬واأنا الآن بحاجة اإى مائة‬ ‫كي�ش‪ ،‬وكل ما ا�شتطعت اح�شول عليه هو ع�شرون‬ ‫كي�شا فقط‪ ،‬ويرف�ش بع� ��ش اموزعن البيع بحجة‬ ‫قلة امعرو�ش وزيادة الطلب»‪.‬‬

‫��ص ��تكمل �لحديث حول فكرة تخ�صي�ص �ص ��ناديق �لتنمية‪ ،‬قائ ًا‪� :‬إن‬ ‫�ملت تقديم قرو�ص لإقام ��ة �لفنادق و�لمنتجعات‬ ‫قرو�ص تلك �ل�ص ��ناديق �ص � ْ‬ ‫�ل�ص ��ياحية و�لم�صت�صفيات و�لم�صتو�ص ��فات و�لمر�كز �لعاجية و�ل�صحفية‬ ‫وم�صروعات �لتعليم و�لتدريب �لأهلية‪ ،‬وبلغ عددها منذ تاأ�صي�صه حتى نهاية‬ ‫بقيمة �إجمالية بلغت ‪ 7.1‬مليار ريال‪ ،‬وبعد خ�صم‬ ‫‪2009‬م نحو ‪ 529‬قر�ص ًا ٍ‬ ‫�لم�صدد منها ينح�صر حجم �لقرو�ص �لقائمة ح�صب �آخر بياناته �لمن�صورة‬ ‫قامت ول‬ ‫ليبل ��غ نح ��و ‪ 2‬مليار ريال بنهاية ‪2009‬م‪.‬ل �ص ��ك �أن �ل ��دور �لذي ْ‬ ‫ت ��ز�ل تقوم به موؤ�ص�ص ��ات �لإقر��ص �لمتخ�ص�ص ��ة �لحكومية على م�ص ��توى‬ ‫تعزي ��ز �لنم ��و و�لح ��ر�ك �لقت�ص ��ادي يرتق ��ي �إل ��ى �أعل ��ى درج ��ات �لأهمية‪،‬‬ ‫ويكف ��ي �لقول �إنها حتى نهاية �لعقد �لثاني من �لعقود �لأربعة �لما�ص ��ية من‬ ‫عمر �لتنمية كانت م�ص ��اهمتها في �لقت�ص ��اد �لوطني تتجاوز ن�ص ��ف حجم‬ ‫�لقت�ص ��اد �لوطن ��ي؛ بمعنى �أنها كانت في �لعقدي ��ن �لأولين من عمر �لتنمية‬ ‫�لم�ص ��در �لأول للتموي ��ل �أي قبل �لقطاع �لم�ص ��رفي‪� ،‬ص ��هدنا ف ��ي �لعقدين‬ ‫�لثالث و�لر�بع تر�جع ن�ص ��بتها في مقابل �رتفاع ن�ص ��بة �لقطاع �لم�صرفي‪،‬‬ ‫وهو ما ُيعد �أمر ً� �إيجابي ًا ين�ص ��جم مع �أهد�ف �ل�صيا�صات �لقت�صادية للتقدم‬ ‫بالقت�ص ��اد �لوطن ��ي نحو م�ص ��تويات �أعلى على �ص ��لم �لقت�ص ��اد�ت �لحرة‪.‬‬ ‫م� �وؤدى ه ��ذ� �لق ��ول؛ �إن �ل ��دور �لرئي� ��ص �ل ��ذي م ��ن �أجله ت ��م تاأ�ص ��ي�ص هذه‬ ‫�لموؤ�ص�صات و�ل�صناديق وهو تنموي بالدرجة �لأولى‪ ،‬لم يعد بنف�ص �لأهمية‬ ‫و�ل ��وزن �ل ��ذي كان علي ��ه في �لعقدي ��ن �لأولين من عمر �لتنمية �لقت�ص ��ادية‬ ‫وبالنظر �إلى زيادة �حتياجات �لقت�ص ��اد �لوطني من م�ص ��ادر‬ ‫�ل�ص ��عودية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫�لتموي ��ل �لمحلي ��ة‪ ،‬في مقابل بل ��وغ �لعدد �لمحدود من �لم�ص ��ارف �لمحلية‬ ‫�إل ��ى �أق�ص ��ى قدرته ��ا تقريب ًا ف ��ي مجال تموي ��ل �حتياجات �لقط ��اع �لخا�ص‬ ‫و�لأف ��ر�د (‪ %77.8‬م ��ن حجم �لود�ئع �لم�ص ��رفية)‪ ،‬و�أن �لزي ��ادة �لمحتملة‬ ‫من �لتمويل �لتي قد يتمكن �لقطاع �لم�ص ��رفي من تلبيتها مقابل �لمتطلبات‬ ‫�لتمويلي ��ة �لهائل ��ة �لمتوقع ��ة للقطاع �لخا�ص؛ خا�ص ��ة في قطاعات �لت�ص ��ييد‬ ‫و�لبناء و�لإ�صكان‪ ،‬وما �صيمثله من نقطة تحول عظمى �صدور �أنظمة �لرهن‬ ‫�لعق ��اري �لمرتقب ��ة! تتطل ��ب حل ��و ًل عاجل ��ة و��ص ��تثنائية بل وغير م�ص ��بوقة‪،‬‬ ‫و�أكمل �لحديث في �لغد‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬



‫شلل دماغي ينتزع البسمة من عزيزة ووالدها يناشد أهل الخير‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫م تنت ��هِ معان ��اة عزي ��زة البالغة من‬ ‫العم ��ر ‪ 18‬عاما‪ ،‬منذ وادتها وحتى هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث اأ�سيبت بحمى وعدم حكم‬ ‫ي حرك ��ة ااأمع ��اء وت�سن ��ج بالطرف ��ن‬ ‫ال�سفلي ��ن‪ ،‬م ��ع نق� ��ض الق ��وة الع�سلية‬ ‫وحرك ��ة ارجافي ��ة بالكاحل ��ن‪ .‬واأك ��د‬

‫والدها عي�سى العبيدان اأن ابنته بحاجة‬ ‫ما�سة للعاج الطبيعي ومتابعتها �سحيا‪،‬‬ ‫ويقول" �سمعت بوجود عاج ي الت�سيك‬ ‫مثل حالة عزي ��زة‪ ،‬اإا اأن حالتي امادية ا‬ ‫تعينني على ذلك"‪ ،‬وتنهمر دموع عي�سى‬ ‫بع ��د اأن عج ��ز ع ��ن ع ��اج ابنت ��ه خ ��ارج‬ ‫امملكة" ليتن ��ي ذو مال اأمكن من عاج‬ ‫ابنت ��ي"‪ ،‬منا�سدا اأهل اخ ��ر م�ساعدته‪،‬‬

‫حي ��ث يعي� ��ض ظروف ��ا عائلي ��ة �سعب ��ة‪،‬‬ ‫وي�سكن ي منزل مك ��ون من ثاث غرف‬ ‫متهالك ��ة‪ ،‬واأ�ساف" ابنتي عزيزة منحها‬ ‫الله الذكاء‪ ،‬فت�ساألني كثرا" متى �سوف‬ ‫اأم�س ��ي يا بابا؟" فاأح ��اول اإخفاء دموعي‬ ‫عنها كونها ح�سا�سة جدا"‪.‬‬ ‫ي حن تقول "ماب ��ي غر اأم�سي"‬ ‫فرغ ��م مر�سه ��ا اإا اأنه ��ا وا�سل ��ت عزمها‬

‫ي موا�سل ��ة الدرا�س ��ة‪ ،‬حت ��ى و�سل ��ت‬ ‫لل�س ��ف الثالث امتو�س ��ط‪ ،‬حيث رف�ست‬ ‫مدي ��رة امدر�سة القريبة من بيتها قبولها‬ ‫ي امدر�س ��ة‪ ،‬وم ت�سجيله ��ا ي قري ��ة‬ ‫ج ��اورة من قب ��ل مدي ��رة امدر�سة"هيا‬ ‫ال�سني ��د"‪� ،‬ساك ��را م ��ا منحت ��ه ابنته من‬ ‫فر�سة طيبة‪ ،‬ومنا�سدا اأهل اخر التكفل‬ ‫بعاج ابنته‪.‬‬

‫الطفلة عزيزة‬

‫(ال�صرق)‬

‫عزيزة ت�صرح معاناتها للزميل امرزي‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫لفت إلى َ‬ ‫أن كثير ًا من الخافات الزوج َية سببها تدخل اأقارب‬

‫جدة تطلق أول برنامج متكامل‬ ‫للتوعية بأضرار المخدرات‬

‫التسرع في البت‬ ‫الظافري‪ :‬القضاة يحرصون على عدم‬ ‫ُ‬ ‫بقضايا الطاق والخلع كونها ُتبنى على ردود عاطف َية‬ ‫الباحة ‪ -‬علي الرباعي‬ ‫اأثار قرار حكمة اا�ستئناف‬ ‫ي مكة امكرمة نق�ض حكم قا�سي‬ ‫امحكمة العا َمة بف�سخ نكاح مدعية‬ ‫�س ��د زوجه ��ا تتهمه باأن ��ه مري�ض‬ ‫نف�س ��ي وعقل ��ي‪ ،‬ويتب ��ول عل ��ى‬ ‫فرا�س ��ه‪ ،‬وي�س ��رب بول ��ه‪ ،‬وي�سعل‬ ‫الن ��ران ي منزل ��ه دون وع ��ي‪،‬‬ ‫ويع ��اي من برود جن�س ��ي؛ جد ًا‬ ‫ب ��ن اأو�س ��اط ثقاف َي ��ة واجتماع َية‬ ‫وق�سائ َية ح ��ول غرائب َية الق�سايا‬ ‫امتداول ��ة‪ ،‬وغرائب َي ��ة بع� ��ض‬ ‫ااأح ��كام ال�س ��ادرة م ��ن بع� ��ض‬ ‫الق�ساة‪.‬‬ ‫وك�س ��ف م�س ��در ق�سائ ��ي‬ ‫خت� ��ض اأنَ الق�ساة يتعاطون مع‬ ‫الق�ساي ��ا امنظورة بروح الع�سر‪،‬‬ ‫موؤكد ًا حر�ض امحكمة على مطالبة‬ ‫الزوجة امدعية با�ست�سدار تقارير‬ ‫�سحية تو�سح حالة الزوجن قبل‬ ‫ِ‬ ‫التقا�سي‪ ،‬معتمدة من جهات طب َية‬ ‫خت�سة‪ ،‬افت� � ًا اإى اأنَ القا�سي ا‬ ‫َ‬ ‫يتحرك بعاطفته‪ ،‬بل وفق ما يقدم‬ ‫امتقا�س ��ون م ��ن ب ّين ��ات وقرائن‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى اأ َن ��ه ا يُعط ��ي النا�ض‬ ‫بدعاواهم كما ُتق ��رر ذلك القواعد‬ ‫الق�سائ ِي ��ة‪ ،‬واإا ا�س ُتبيح ��ت دماء‬ ‫واأموال اأبرياء‪.‬‬ ‫وك�سفت ال�سيدة (ف‪ ،‬اأ) اأنَ‬ ‫اأح َد الق�ساةِ ام�سهو ُد لهم بالكفاءة‬ ‫جح ي اإع ��ادة العاقة الزوج َية‬ ‫م ��ع زوجه ��ا بع ��د قطيع ��ة دام ��ت‬

‫امحكمة العامة مكة امكرمة‬

‫عام ��ن‪ ،‬اإث ��ر خ ��اف ت�سب ��ب فيه‬ ‫والده ��ا‪ ،‬ومنعها من الع ��ودة اإى‬ ‫بيت زوجها‪ ،‬ما دفع الزوج للتقدم‬

‫ب�سك ��وى للمحكم ��ة‪ ،‬وي ي ��وم‬ ‫اجل�سة ا�ست�سع ��ر القا�سي تع ُنت‬ ‫ااأب‪ ،‬فاأفهم ال ��زوج والزوجة اأ َنه‬

‫�سيخ ��رج م ��ع والد الزوج ��ة اأداء‬ ‫�ساة الظه ��ر‪ ،‬ويغلق عليهما باب‬ ‫امكتب بامفتاح‪ ،‬ويتيح لهما فر�سة‬

‫التفاه ��م والت�سالح خ ��ال �ساعة‬ ‫زم ��ن‪ ،‬ولفتهم ��ا اإى ب ��اب خلف ��ي‬ ‫يُف�س ��ي اإى مواق ��ف ال�سي ��ارات‪،‬‬ ‫فيما ل ��و اأحبا امغ ��ادرة‪ ،‬مو�سحة‬ ‫اأنَ فك ��رة القا�س ��ي ي انفراده ��ا‬ ‫بزوجها بعيد ًا عن اأعن اأبيها اأذاب‬ ‫جليد اخاف‪ ،‬وغادرت مع الزوج‬ ‫اإى منزل ��ه‪ ،‬فيم ��ا ت ��وى القا�سي‬ ‫اإقن ��اع وال ��د الزوج ��ة بخطئ ��ه‬ ‫وتع�سف ��ه‪ ،‬وم ��رر ل ��ه خط ��ورة ما‬ ‫وقع فيه من تفريق زوجن حبن‬ ‫لبع�سهم ��ا‪ ،‬م ��ن خ ��ال منهجي ��ة‬ ‫الرغي ��ب والرهي ��ب‪ ،‬واأفهمه اأنَ‬ ‫ابنت ��ه غادرت امحكمة مع زوجها‪،‬‬ ‫وتوعَده بالعق ��اب ي حال ّ‬ ‫تدخله‬ ‫ي �سوؤونهم ��ا‪ ،‬اأو تتب ��ع تفا�سيل‬ ‫يومياتهما‪ ،‬مثمنة للقا�سي ح�سن‬ ‫ت�سرف ��ه و�سع ��ة اأفق ��ه ورحاب ��ة‬ ‫�سدره واإدراكه لفقه الواقع‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬رف� ��ض قا�سي‬ ‫امحكمة اجزائ َية ي مكة امكرمة‪،‬‬ ‫الدكت ��ور حمد حج ��ر الظافري‪،‬‬ ‫و�س ��ف ااأح ��كام الق�سائ َي ��ة‬ ‫بالغرائب َي ��ة ي ظ ��ل غرابة بع�ض‬ ‫الق�ساي ��ا‪ ،‬ك ��ون ااأح ��كام تعتم ��د‬ ‫عل ��ى ن�سو� ��ض ال�سريع ��ة مرجع ًا‬ ‫وماآ ًا‪ ،‬وا�سف ًا القا�سي ب�(الوزان)‬ ‫امعني بتاأمل ما يقدمه كل اأطراف‬ ‫التقا�س ��ي م ��ن بين ��ات ودفوعات‬ ‫ب�س ��رف النظ ��ر ع ��ن جن� ��ض‬ ‫امتقا�سي‪ ،‬وكونه رج ًا اأو امراأة‪،‬‬ ‫مو�سح� � ًا اأنه ا يتعاطف مع امراأة‬ ‫لكونه ��ا اأنثى‪ ،‬ب ��ل يتعاطف مع ما‬

‫واعي الرياض تقدم رخصة قيادة اأسرة «‪»10‬‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ج�م�ع�ي��ة ال�ت��وع�ي��ة‬ ‫وال �ت �اأه �ي��ل ااج�ت�م��اع��ي "واعي"‬ ‫فرع الريا�ض دورتها العا�سرة من‬ ‫م�سروع "رخ�سة قيادة ااأ�سرة"‬ ‫ال� ��ذي ا��س�ت�م��ر م ��دة خ�م���س��ة اأي ��ام‬

‫متوا�سلة ب��واق��ع ع�سرين �ساعة‬ ‫تدريبية‪ ،‬ي اأجواء مفعمة بالفائدة‬ ‫وال�سعادة مع امتدربن وامتدربات‬ ‫ال ��ذي ��ن ب �ل��غ عددهم(‪ )79‬وق ��ام‬ ‫بالتدريب ام�ست�سار ااأ�سري د‪.‬خالد‬ ‫ال�سبيت الذي تناول برامج تدريبية‬ ‫ي تنمية القدرات على اإدارة احياة‬

‫الزوجية وااأ�سرية‪ .‬كما تخلل ذلك‬ ‫جل�سات ا�ست�سارية مع ام�ست�سار‬ ‫ال���س�ب�ي��ت‪ ،‬بينما ك ��ان ي الق�سم‬ ‫الن�سائي يجيب عن ا�ستف�سارات‬ ‫ام� �ت���درب���ات ك���ل م���ن ال ��دك� �ت ��ورة‬ ‫ميناء ال�سبيعي وال��دك �ت��ورة هند‬ ‫ال �ث �م��ري‪ .‬وق��د اختتمت ال ��دورة‬

‫بح�سور �سيوف ال���س��رف‪ ،‬منهم‬ ‫ااأم� � ��ن ال� �ع ��ام ام �ه �ن��د���ض حمد‬ ‫العمري وم��ن �سركة اأبناء ال�سيخ‬ ‫فهد بن عبدالله العوي�سة (يرحمه‬ ‫ال��ل��ه) راع� ��ي ال��رن��ام��ج اإب��ره �ي��م‬ ‫الفاج‪ ،‬وحظيت ال��دورة بح�سور‬ ‫اإع��ام��ي من قناة امجد الف�سائية‬

‫وااأ��س�ت��اذ‪/‬ح�م��د اجبني‪ .‬يذكر‬ ‫اأن��ه م ال�سحب ال�ف��وري على عدد‬ ‫من الهدايا امقدمة من �سركة حمد‬ ‫امنيع لاأجهزة الكهربائية‪ ،‬وعقب‬ ‫ذل��ك م تكرم ال��رع��اة وامتدربن‬ ‫وامتدربات بح�سولهم على �سهادة‬ ‫ح�سور"رخ�سة قيادة ااأ�سرة"‪.‬‬

‫الشرقية‪ ..‬طبيبة سعودية تزرع قوقعة لطفلة وتعيد لها السمع‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬

‫الطفلة غا احاي بعد اإجرائها العملية‬

‫( ال�صرق )‬

‫ج�ح��ت رئي�سة ق�سم ااأن��ف‬ ‫وااأذن واح�ن�ج��رة اا�ست�سارية‬ ‫م�ست�سفى ام �ل��ك ف�ه��د اج��ام�ع��ي‬ ‫باخرالدكتورة (ليلى التلم�ساي)‬ ‫ي اإج���راء عمل َية ل��زراع��ة قوقعة‬ ‫لطفلة لديها قوقعة غ��ر طبيعية‬ ‫(قوقعة م�سوَهة خلقي ًا ) حيث َ‬ ‫مت‬ ‫الزراعة بنجاح وهي ااآن ي حالة‬ ‫طبيع َية وذلك با�ستخدام جهاز طبي‬ ‫متقدم ي زراع���ة القوقعة اأول‬ ‫م��رة ي امنطقة ال�سرق َية للطفلة‬ ‫غا اح��اي التي تبلغ من العمر‬ ‫اأرب��ع �سنوات‪.‬واأ�سارت الدكتورة‬ ‫التلم�ساي باأن العملية ا�ستغرقت‬ ‫ث��اث �ساعات ون�سف حيث كانت‬ ‫فاقدة ال�سمع منذ ال��وادة ويعتر‬ ‫فقدها لل�سمع فقد ع�سبي ح�سي‬ ‫عميق و َ‬ ‫مت زراعة اجزء الداخلي‬ ‫كمرحلة اأوى ثم بعد اأربعة اأ�سابيع‬ ‫يتم تركيب اجزء اخارجي وتبداأ‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال��رج��ة ال���س�م�ع�ي��ة على‬ ‫اأرب�ع��ة مراحل وبعد ذل��ك التاأهيل‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ح�ت��ى ت�ستطيع الطفلة‬ ‫الفهم اأو ًا ث��م ال �ك��ام ‪.‬واأ� �س��ارت‬ ‫الدكتورة التلم�ساي باأن البحوث‬ ‫التي اأجريت ي امملكة ت�سر اإى‬ ‫اأنَ ن�سبة ااأط�ف��ال الذين يولدون‬

‫ب�اإع��اق��ة �سمع َية عميقة ت�سل اإى‬ ‫�سبعة اأط �ف��ال ي ك��ل ‪10.000‬‬ ‫طفل واإنَ ه �وؤاء ااأطفال يولدون‬ ‫ب �اإع��اق��ة �سمعية عميقة ل��ذل��ك هم‬ ‫بحاجة لزراعة عمل َية القوقعة ي‬ ‫��س��ن م�ب�ك��رة ا ت�ت�ج��اوز ال�سنتن‬ ‫واأنَ اح��ل لتفادي ت�اأخ��ر اإج��راء‬ ‫ه��ذه العمل َيات هو وج��ود برنامج‬ ‫ام�سح ال�سمعي جميع امواليد و‬ ‫يخ�سع الطفل فيه لعملية م�سح‬ ‫حا�سة ال�سمع حيث مكن بعدها‬ ‫اإدراج ااأط�ف��ال الذين يعانون من‬ ‫�سعف �سمعي �سديد اأو عميق ي‬ ‫برنامج زراع ��ة ال�ق��وق�ع��ة‪ .‬وق��ال‬ ‫والد الطفلة عبد الرحمن احاي‬ ‫ب �اأنَ ما قدمه ام�ست�سفى اجامعي‬ ‫باخر يعد اإج��از ًا بعد اأن كانت‬ ‫ابنتي غا ا ت�سمع وااآن هي بكامل‬ ‫�سحتها و�ستخ�سع مراحل عاجية‬ ‫ومراجعات متوا�سلة ليكتمل بذلك‬ ‫ال �ع��اج وم��ار���ض حياتها كباقي‬ ‫ااأ�سحاء واأق��دم ال�سكر والتقدير‬ ‫للدكتورة ليلى وللم�سوؤولن ي‬ ‫ام�ست�سفى واأكد باأنَ جاح العمل َية‬ ‫يدل على ما تقوم به الدكتورة ليلى‬ ‫وط��اق��م العمل ي ام�ست�سفى من‬ ‫جهد يوؤ ِكد ب�اأنَ الطبيب ال�سعودي‬ ‫له القدرة على اأنْ يفر�ض نف�سه على‬ ‫كافة امجاات ‪.‬‬

‫يراه من حقائ ��ق‪ ،‬وما ي�سمعه من‬ ‫اأدلة‪ ،‬افت ًا اإى اأنَ كثر ًا من ق�سايا‬ ‫اخاف ��ات الزوج َية �سببها تدخل‬ ‫ااأه ��ل وااأقارب بن الزوجن‪ ،‬ما‬ ‫يو�س ��ع ه� � ُوة اخ ��اف وال�سقاق‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫م�ستعي ��د ًا ق�س َي ��ة نظره ��ا كان ��ت‬ ‫الزوجة ترافع وكالة عن زوجها‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا حر�ض الق�س ��اة على عدم‬ ‫الت�س ��رع ي الب ��ت ي ق�ساي ��ا‬ ‫الط ��اق واخلع‪ ،‬ك ��ون ق�ساياها‬ ‫ُتبن ��ى عل ��ى ردود اأفع ��ال عاطفية‬ ‫ومت�سرع ��ة‪ ،‬م ��ا يدف ��ع العاق ��ة‬ ‫الزوج َي ��ة م ��ع �سرعة احك ��م اإى‬ ‫الت� �اأ ُزم‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأنَ ال�سريع ��ة‬ ‫ااإ�سام َي ��ة كفل ��ت للم ��راأة ح ��ق‬ ‫اخلع ح ��ن تكره �س ��ورة الزوج‬ ‫الظاه ��رة‪ ،‬اأو الباطن ��ة متمثل ��ة‬ ‫ي اأخاق ��ه‪� ،‬س ��رط اأن ُتعي ��د ل ��ه‬ ‫امهر الذي اأمهره ��ا اإياه‪ ،‬وتفتدي‬ ‫نف�سه ��ا من ��ه‪ ،‬مبدي� � ًا ده�ست ��ه من‬ ‫بع� ��ض الزوج ��ات ح ��ن يطال ��ن‬ ‫باخل ��ع‪ ،‬وا ُي ��ردن تعوي� ��ض‬ ‫الزوج ب�سيء من مهره‪ ،‬ومن طمع‬ ‫بع� ��ض ااأزواج واإ�سراره ��م على‬ ‫ح�سي ��ل كل امه ��ر ام�س َم ��ى برغم‬ ‫م ��ا بينه وبن الزوج ��ة من ع�سرة‬ ‫وف�سل متجاهلن قوله تعاى (وا‬ ‫تن�سوا الف�سل بينكم)‪ ،‬م�سيف ًا اأنَ‬ ‫كل موؤ�س�س ��ات الدول ��ة ال�سعودية‬ ‫واأجهزته ��ا تتعاط ��ى م ��ع ام ��راأة‬ ‫باعتبارها مواطنة كاملة ااأهل َية‪،‬‬ ‫دون انتقا� ��ض له ��ا‪ ،‬اأو النظ ��ر لها‬ ‫كدون‪.‬‬

‫اأحد مل�صقات الرنامج للتوعية باأ�صرار امخدرات (ال�صرق)‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يد�سن حافظ ج ��دة �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املك ��ي ااأم ��ر م�سعل بن‬ ‫ماجد بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬اليوم‪ ،‬اأول‬ ‫برنامج متكامل لتوعية �سباب جدة‬ ‫باأ�س ��رار امخدرات ح ��ت عنوان‬ ‫"�س ��ركاء امكافحة لتوعي ��ة اأبناء‬ ‫حافظ ��ة مدين ��ة ج ��دة" وي�ستمر‬ ‫عاما كاما‪.‬‬ ‫ويتوق ��ع اأن يح�س ��ر تد�س ��ن‬ ‫الرنام ��ج‪ ،‬ال ��ذي تنظم ��ه ااإدارة‬ ‫العام ��ة مكافح ��ة امخ ��درات‪ ،‬اأكر‬ ‫من ‪1000‬من ال�سباب والباحثن‬ ‫وامتخ�س�س ��ن ومدي ��ري الدوائر‬ ‫احكومي ��ة‪ ،‬ورج ��ال ااأعم ��ال‬ ‫والربية وااإعام‪.‬‬ ‫ودعا ااأم ��ر م�سعل بن ماجد‬ ‫كافة اللجان امتخ�س�سة ي امجال‬ ‫التوع ��وي‪ ،‬ب ��ذل كل اجه ��ود من‬ ‫اأجل اأن يحقق الرنامج اأهدافه‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأو�س ��ح مدي ��ر‬ ‫مكافحة امخ ��درات بج ��دة العميد‬ ‫اأحمد الزهراي‪ ،‬اأن الرنامج يتبع‬ ‫الكث ��ر من ااآلي ��ات‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫كافة القطاع ��ات العامة واخا�سة‪،‬‬

‫اأن التنبي ��ه ب�سررامخدرات اأمرا‬ ‫يهم الدول ��ة فح�سب‪ ،‬واإما كل فرد‬ ‫ي هذا امجتمع‪.‬‬ ‫واأ�ساراإى اأن الرنامج و�سع‬ ‫خم�سة اأهداف رئي�سية‪ ،‬من اأبرزها‬ ‫تعزيز القي ��م ااجتماعي ��ة لرف�ض‬ ‫قبول تعاطي امخدرات‪ ،‬وتر�سيخ‬ ‫اجان ��ب الدين ��ي والوطن ��ي‪،‬‬ ‫وتكوين وع ��ي اجتماعي وثقاي‬ ‫و�سحي باأ�سرار امخدرات‪.‬‬ ‫ولفت اإى اأن الفئة ام�ستهدفة‬ ‫ه ��م الن�ضء م ��ن �س ��ن ‪ 12‬اإى ‪18‬‬ ‫عام ��ا م ��ن ال�سباب والفتي ��ات‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب اأولياء ااأم ��ور وامر�سدين‬ ‫الطابي ��ن ورجال ااأم ��ن وااأ�سر‬ ‫واأئمة ام�ساجد‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن الرنامج و�سع‬ ‫ت�سعة حاور لتنفيذ فعالياته منها‬ ‫برناج ��ان خ�س�س ��ان مدار� ��ض‬ ‫البن ��ن والبنات‪ ،‬وخم� ��ض دورات‬ ‫توعوية‪ ،‬وندوة علمية ي جامعة‬ ‫املك عبدالعزيز‪ ،‬كما �سيتم ت�سير‬ ‫قافل ��ة �س ��ركاء امكافح ��ة لتج ��وب‬ ‫اأنح ��اء مدين ��ة ج ��دة‪ ،‬واإقام ��ة م ��ا‬ ‫ي�سمى ب�"اأومبياد �سركاء امكافحة"‬ ‫وغرها من الرامج‪.‬‬

‫حالة الطقس‬

‫أمطار خفيفة في الشمال وضباب على المدن الجبلية وعوالق ترابية على الغربية‬

‫ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة‬ ‫على معظم مناطق المملكة‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬

‫توقع ��ت الرئا�س ��ة العام ��ة لاأر�س ��اد اأن تواي‬ ‫درج ��ات اح ��رارة ارتفاعه ��ا التدريج ��ي الي ��وم‬ ‫الثاثاءعل ��ى معظ ��م مناطق امملك ��ة خا�سة مناطق‬ ‫�سمال وو�سط امملكة حيث يطراأ ارتفاع ملمو�ض ي‬ ‫درج ��ات احرارة على تل ��ك امناطق‪ ،‬وتبقى ال�سماء‬ ‫غائمة جزئيا على اأج ��زاء من �سمال و�سرق وو�سط‬ ‫امملكة ب�سح ��ب منخف�سة ومتو�سط ��ة وا ي�ستبعد‬ ‫هط ��ول اأمط ��ار خفيفة منه ��ا خا�سة عل ��ى ااأطراف‬ ‫امدينة‬ ‫مكةامكرمة‬ ‫امدينةامنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�صكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬

‫العظمى ال�صغرى‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫امدينة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�صر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�صرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�صقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬ ‫الر�ض‬ ‫امذنب‬

‫ال�سمالية من امملكة‪ ،‬وتظهر ال�سحب امنخف�سة ي‬ ‫فرة ما بعد الظهرة على مرتفعات ع�سر والباحة‬ ‫وتبقى الروؤية غر جيدة على مناطق �سرق وو�سط‬ ‫امملك ��ة متد اإى حافظة �س ��رورة ب�سبب العوالق‬ ‫الرابي ��ة وت ��زداد ن�سب ��ة الرطوبة عل ��ى امرتفعات‬ ‫اجنوبية الغربية حي ��ث ا يُ�ستبعد تكوّن ال�سباب‬ ‫عل ��ى امدن اجبلية خ ��ال �ساعات اللي ��ل وال�سباح‬ ‫الباك ��ر وكذلك عل ��ى �سواحل اخلي ��ج العربي‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ستم ��ر الطق� ��ض غائما جزئي� � ًا م�سحوب� � ًا بعوالق‬ ‫ترابية على امنطقة الغربية‪.‬‬ ‫العظمى ال�صغرى‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫امدينة‬ ‫البكرية‬ ‫ال�صر‬ ‫الأح�صاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�صوالة‬ ‫�صلوى‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�صات‬ ‫راأ�ض ابوقمي�ض‬ ‫خمي�ض م�صيط‬ ‫بي�صة‬ ‫النما�ض‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬ ‫الوجه‬

‫العظمى ال�صغرى‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬


‫العنقري يصدر تعيينات‬ ‫جديدة بجامعة حائل‬

‫حائل ‪ -‬ال�شرق‬

‫اأ�شدر وزير التعليم العاي‬ ‫الدكتور خالد العنقري يوم اأم�س حزمة‬ ‫من التعيينات ي جامعة حائل كما‬ ‫اأ�شدر قرار ًا يق�شي بتعين الدكتور عبد‬ ‫الله بن حمد البطي وكي ًا للدرا�شات‬

‫د‪.‬خ�لد �لعنقري‬

‫العليا واجودة بكلية الربية بجامعة‬ ‫حائل‪ ،‬وتعين الدكتور الأدهم بن‬ ‫خليفة ال�شمري وكي ًا لعمادة القبول‬ ‫والت�شجيل بجامعة حائل‪ ،‬وقرار ًا اآخر‬ ‫يق�شي بتعين الدكتور حمد بن فهاد‬ ‫ال�شمري رئي�ش ًا لق�شم الربية بكلية‬ ‫الربية بجامعة حائل‪.‬‬

‫الخشرمي عميد ًا‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫حفر الباطن ‪ -‬ال�شرق‬

‫�لعميد م�صفر �خ�صرمي‬

‫�شدر الأمر ال�شامي الكرم برقية‬ ‫مدير مكتب قائد امنطقة ال�شمالية‪ ،‬العقيد‬ ‫م�شفر اخ�شرمي‪ ،‬اإى رتبة عميد‪.‬‬ ‫«ال�شرق» تهنئ اخ�شرمي على هذه‬ ‫الثقة املكية التي مُنحت له‪ ،‬وتتمنى له‬ ‫مزيد ًا من التوفيق‪ ،‬األف مروك‪.‬‬

‫غادر ع�شو هيئة التدري�س ي جامعة املك �شعود‬ ‫الدكتور عبدامح�شن بن �شعد العتيبي‪ ،‬م�شت�شفى املك في�شل‬ ‫التخ�ش�شي ي مدينة الريا�س‪ ،‬بعد اإجراء عملية جراحية‬ ‫تك َّللت ولله احمد بالنجاح‪ ،‬وقدم العتيبي �شكره لكل من‬ ‫قام بزيارته ي ام�شت�شفى‪ ،‬اأو ات�شل لاطمئنان على حالته‬ ‫ال�شحية‪« .‬ال�شرق» تتمنى للعتيبي دوام ال�شحة والعافية‪،‬‬ ‫واأن يتماثل لل�شفاء �شريع ًا‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد�مح�صن �لعتيبي‬ ‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪26‬‬ ‫أفراح المبارك‬ ‫والعجمي‬

‫دلوني يا ناس‬

‫ماذا لو كان «اليوتيوب»‬ ‫في عهد النبي؟‬ ‫أسامة يوسف‬

‫ُ‬ ‫وجهل‬ ‫(ر�صول �لله �صلى �لله عليه و�صلم ُي�صلّي في �لبيت‪ ،‬و�أ ُب ٍ‬ ‫�زور في�ص ُع ُه على‬ ‫و�أ�صح� ُب ��ه جلو� � ٌ�س‪ ،‬ي�أخ ��ذ �أ�صقى �لق ��وم �صا ج � ٍ‬ ‫في�ص َحك �لق ��وم ويتم�يلون على‬ ‫َكتِ َف ��ي نب ّين ��� �لأعظم وه ��و �ص�جد‪ْ .‬‬ ‫بع�صهم)‪.‬‬ ‫ه ��ذ� �لم�صه ��د �لمزع ��ج و�لم�صتفِ ّز َتق ��ر�أ ُه في �صحي ��ح ُم�صلِم‪،‬‬ ‫َي ْ�صتَثِ ي� � ُر َ‬ ‫�ص�هد َت ُه‬ ‫حفيظ� � َة � َأي ُموؤمِ ٍن ب�لله و�ليوم �لآخ ��ر‪ ،‬فكيف لو َ‬ ‫َ‬ ‫بِ َعينِ كَ و َل ْم َت ْكت َِف بِ قِ َر�ءته؟! توقّف هن�؛ تَخَ َيلْ و�أعِ د قِ ر�ء َة �ل ّن�س!‬ ‫�لح�لي ب�إمك�ن�ته �لقو ّية ُمت�ح ً� في زمن‬ ‫م ���ذ� لو ك�ن �إعا ُمن ��� ّ‬ ‫هذ� �لم�صهد؟ وهل �صتن�م َع ْي ُن ُم ْ�صل ٍِم َب ْع َد ُم�صَ َ�ه َدةِ �لح�دِ ثةِ َك َمقط ِعَ‬ ‫فِ يد ُي ��و ُمت � ٍ��ح على �ليوتيوب حتى �ليوم؟ رحم ًة بِ ن ��� َج َع َل ر ُبن� ِلكُلِ‬ ‫زم�ن م� ُين��صبه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫�لي ��وم لدين ��� تويتر‪ ،‬وغي� � ُره‪ ،‬و� ّأي ح�دث ��ةٍ تنت�ص ��ر فتُثير بلبل ًة‬ ‫وفو�صى دون �أن ُت َع� َلج ب�ل�صّ كل �ل�صحيح‪.‬‬ ‫�لرفع �إلى‬ ‫ل�ص � ُ�ت متع�طف� � ً� م ��ع � ّأي ُم ِ�صيءٍ �أ ّي� � ً� ك�ن‪� ،‬لحلّ ه ��و ُ‬ ‫ولولي �لأم ��ر؛ ليلقى �لجز�ء �ل ��ر�دع‪ ،‬و ِلنُغلِق �لب�ب‬ ‫�أه ��ل �ل�صريعة ّ‬ ‫على �لم�صكات �لم َتف َِر َعة من �لم�صكلة �لأ�صل‪.‬‬ ‫ر�صولِ‬ ‫ُك ّلن ��� م ��ع �لثورة �ص ّد �لإ�ص ���ءة لمق�م �ص ّيدِ ن ��� وحبِ يبِ ن� ُ‬ ‫�لله �صلى �لله عليه و�صلّم؛ لكن �أن ن�صتغلّ �لإعام لتحليل �لق�صية‬ ‫بِ تَ�صنيِ ��ف �لم َعلّقِ ي ��ن عليه� وت ��ركِ �أ�صلِه�‪ ،‬وه ��و �لإ�ص�ءة‪ ،‬فهذ� هو‬ ‫�لخط�أ‪.‬‬ ‫نُ�صهِ م ‪-‬دون دِ ر�يةٍ ‪ -‬في عدم ن�صرة �ص ّيدن� ر�صول �لله �صلى‬ ‫�ثي‪ ،‬وذ�ك ليبر�لي‪،‬‬ ‫�لله عليه و�صلم‪� ،‬إذ ف َّر ْقنَ� �أُ َمتَه! فهذ� ٌ‬ ‫�صيخ َح َد ّ‬ ‫و�آخ ُر ُمت�ص ِدد‪ ،‬وغي ُره ُم ِلح ٌد لم َي ُعد َيعِ ي �صيئ ً�!‬ ‫ب�ر�ت �لآخر‬ ‫كلّ هذ� ِنت َُ�ج ُ�صوءِ ف َِهم كا �لطرفين؛ فكُ لٌ ق َر�أَ عِ ِ‬ ‫ح�صب َمفهومه!‬ ‫َ‬ ‫كُت بعد �لح�دِ ثةِ بِ �أ ّي�م‪ ،‬ثم َن ْنف َِجر‬ ‫وكع�دتن ��� مع كُلِ ق َِ�ص ّي ��ةٍ ن َْ�ص ُ‬ ‫َ�صكُت َبع َده�‪ ،‬كم ��� فَعلْن� مع ُم َ‬ ‫ق�ط َعتِ ن ��� �ل ُمز ّيفَةِ‬ ‫ل َِح�دِ ث ��ةٍ �أُخ� � َرى‪ ،‬ون ُ‬ ‫ع�صير د�نم�رك � ّ�ي �أطْ َف�أنَ� به� َظ َم�أَن�!‬ ‫�لت ��ي نتذكّ ُره� م ��ع كُلِ َر�صْ فَةِ‬ ‫ٍ‬ ‫وتبقى ق�ص�ي�ن� ُم َعلَقة‪ُ ،‬م�صتَفِ ّزة حتى �آخر ر�صفة!‬ ‫____________‬

‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫حياتهم‬

‫العجيان يترقى إلى نقيب‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫احتفل ال�شاب بدر بن عبد الرحمن بن‬ ‫في�شل امبارك بزواجه على كرمة نا�شر‬ ‫بن خر�شان العجمي‪ ،‬وذلك بق�شر طويق‬ ‫باحي الدبلوما�شي بالريا�س الأ�شبوع‬ ‫اما�شي‪ ،‬و�شط ح�شور عدد من اأ�شحاب‬ ‫ال�شمو الأمراء‪ ،‬وكبار ام�شوؤولن بالدولة‪،‬‬ ‫ولفيف من الأهل والأ�شدقاء‪.‬‬

‫�لعري�س و�لأمر عبد �لعزيز بن �صلم�ن وو�لد �لعرو�س و�مقدم حم�د �لعجمي‬

‫تلق ��ى عبدالله بن عب ��د العزيز‬ ‫العجي ��ان الته ��اي م ��ن الأه ��ل‬ ‫والأ�شدق ��اء والزم ��اء‪ ،‬منا�شب ��ة‬ ‫ترقيت ��ه م ��ن م ��ازم اأول اإى رتب ��ة‬ ‫نقي ��ب ب� �اإدارة البح ��ث اجنائ ��ي‬ ‫ب�شرطة منطقة الريا�س‪.‬‬ ‫�لنقيب عبد�لله �لعجي�ن‬ ‫واأع ��رب العجي ��ان ع ��ن فخ ��ره‬ ‫واعتزازه بهذه الرقية‪� ،‬شائ ًا الله العلي القدير اأن تكون حاف ًزا‬ ‫ل ��ه على تطوير عمله وح�ش ��ن اأدائه ي خدم ��ة الدين ثم امليك‬ ‫والوط ��ن‪« ،‬ال�شرق» تتمن ��ى للنقيب عبدالل ��ه التوفيق ي حياته‬ ‫امهنية‪.‬‬

‫السبيعي رئيس ًا لمركز «أملج» برنية‬ ‫رنية ‪ -‬ال�شرق‬ ‫�لعري�س يتو�صط و�لد �لعرو�س وعم �لعرو�س �م�صت�ص�ر م�نع بن خر�ص�ن‬

‫�لعري�س يتو�صط �لأمر�ء حمد بن �صعد و�صلط�ن بن حمد وفي�صل بن حمد‬

‫�لأمر عبد �لرحمن بن عبد�لله �ل�صديري يتو�صط‬ ‫و�لد �لعرو�س و�صقيق �لعرو�س خ�لد‬

‫�لعقيد عبد �لرحمن بن خر�ص�ن و�مقدم حم�د �لعجمي‬ ‫وحمد خر�ص�ن و�مهند�س بندر م�نع‬

‫اأ�شدر �شاح ��ب ال�شمو املكي‬ ‫الأم ��ر خالد الفي�ش ��ل اأمر منطقة‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬ق ��رار ًا بتكلي ��ف‬ ‫حنتو� ��س احمي ��دي ال�شبيع ��ي‬ ‫رئي�ش� � ًا مرك ��ز الأمل ��ح ي حافظة‬ ‫رنية‪ ،‬خلف ًا للرئي�س ال�شابق حمد‬ ‫احرب ��ي‪ ،‬ال ��ذي م نقل ��ه وتكليفه‬ ‫حنتو�س �ل�صبيعي‬ ‫رئي�ش� � ًا مركز اأم راك ��ة ي منطقة مكة‬ ‫امكرمة‪ .‬يُ�شار اإى اأن ال�شبيعي كان قد عمِ ل رئي�ش ًا مركز اأم راكة‬ ‫بالعا�شمة امقد�شة‪ ،‬وخدم �شنوات طويلة ي مقر حافظة رنية‪،‬‬ ‫قب ��ل اأن ي�شدر ق ��رار تكليفه رئي�ش� � ًا مركز اأمل ��ج التابع محافظة‬ ‫رنية‪.‬‬

‫البيتي مديرا إقليميا إنتركونتيننتال المدينة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬

‫�لعري�س بدر �مب�رك‬

‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫و�لد �لعرو�س يتو�صط حمد بن خر�ص�ن و�للو�ء متق�عد عبد�لله �خويطر ون��صر �ل�صديري و�م�صت�ص�ر م�نع بن خر�ص�ن‬

‫أفراح العمار والسميح‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫�لعري�س وو�لده ن��صر �لعم�ر‬

‫د‪ .‬العتيبي يغادر المستشفى‬

‫احتفل مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدوي ي‬ ‫وزارة الإ�شكان‪ ،‬امهند�س نا�شر بن عبدالله العمار‪ ،‬موؤخر ًا‬ ‫ي فندق الإنركونتننتال ي الريا�س بزواج كرمته على‬ ‫ال�شاب �شلمان بن عبدالله ال�شميح‪ ،‬و�شط ح�شور اأقارب‬ ‫واأ�شدقاء عائلتي العري�شن‪ ،‬وعدد من ام�شوؤولن ي‬ ‫وزارة الإ�شكان‪ .‬تهانينا للعرو�شن‪ ،‬مع �شادق الدعاء لهما‬ ‫بحياة زوجية �شعيدة‪ ،‬وبالرفاهية والبنن‪.‬‬

‫يتلق ��ى عل ��ي اأحم ��د البيت ��ي‬ ‫الته ��اي والتري ��كات منا�شب ��ة‬ ‫ترقيت ��ه مدي ��ر ًا اإقليمي� � ًا مجموع ��ة‬ ‫فن ��ادق اإنركونتيننت ��ال امدين ��ة‬ ‫امن ��ورة م ��ن معظ ��م رج ��ال ام ��ال‬ ‫والأعم ��ال وال�شياح ��ة بامدين ��ة‬ ‫علي �لبيتي‬ ‫امن ��ورة‪ ،‬بع ��د تولي ��ه ل�شن ��وات‬ ‫عدي ��دة‪ ،‬من�ش ��ب اإدارة فن ��دق دار‬ ‫الإم ��ان اإنركونتيننت ��ال‪ ،‬وال ��ذي يط ��ل عل ��ى �شاح ��ة ام�شجد‬ ‫النب ��وي ال�شريف‪ ،‬كاأحد اأرقى فنادق امنطق ��ة امركزية امحيطة‬ ‫باحرم‪.‬‬ ‫ويع ��د البيتي م ��ن الكف ��اءات الإدارية ال�شاب ��ة واموؤهلة ي‬ ‫اإدارة الفندقة‪ ،‬ما يوؤكد ا�شتحقاقه للرقية‪ .‬ال�شرق تهنئ البيتي‪،‬‬ ‫متمنن له دوام التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫حامد العنزي يتماثل للشفاء‬ ‫�لعري�س يتو�صط �أخو�ل �لعرو�س و�صقيقه�‬

‫عدد من �أ�صدق�ء و�أق�رب �لعري�س‬

‫حفر الباطن ‪ -‬ال�شرق‬ ‫غ ��ادر حام ��د بط ��اح العن ��زي‬ ‫م�شت�شف ��ى امل ��ك خال ��د اجامع ��ي‪،‬‬ ‫بع ��د اإجرائه عملي ��ة جراحية تكللت‬ ‫بالنج ��اح‪ ،‬ويق�ش ��ى ف ��رة نقاه ��ة‬ ‫مبتع ��دا عن �شغ ��وط العمل‪ ،‬احمد‬ ‫لله على ال�شامة ونتمنى له ال�شفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬

‫ح�مد �لعنزي‬

‫شقدار يحتفل بخطوبته في مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫�لعري�س �صلم�ن �ل�صميح‬

‫�أقرب�ء �لعري�س‬

‫�لعري�س مع عدد من �لأ�صدق�ء و�لأق�رب‬

‫خليفة العنزي‬ ‫يحتفل بزفاف‬ ‫ابنه محمد‬

‫�لعري�س حمد �لعنزي‬

‫حمد �صقد�ر‬

‫العفيصان يحتفل بعقد قرانه‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫احتفل اأمن امجل�س البلدي ي‬ ‫اأمانة ال�شرقية‪ ،‬ماجد العفي�شان‪،‬‬ ‫الأ�شبوع اما�شي‪ ،‬بعقد قرانه على‬ ‫كرمة اإحدى الأ�شر ي الدمام‪،‬‬ ‫ووعد الزماء بوليمة د�شمة‪.‬‬ ‫«ال�شرق» بدورها تهنئ العفي�شان‪،‬‬ ‫وتتمنى له حياة زوجية �شعيدة‪.‬‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتفلت عائلة العنزي ي‬ ‫الأح�شاء بزفاف ابنها ال�شاب حمد‬ ‫بن خليفة العنزي على كرمة امرحوم‬ ‫مطر العنزي‪ ،‬ي حفل بهيج ح�شره‬ ‫لفيف من الأهل والأقارب والأ�شدقاء‪،‬‬ ‫األف مروك‪.‬‬

‫احتف ��ل اموظ ��ف حم ��د ب ��ال‬ ‫�شق ��دار اأحد من�شوب ��ي حكمة مكة‬ ‫امكرمة بخطوبت ��ه اأخر ًا على ابنة‬ ‫اإح ��دى الأ�ش ��ر الكرم ��ة ي مك ��ة‪،‬‬ ‫«ال�ش ��رق» تب ��ارك للزمي ��ل خطوبته‬ ‫الت ��ي مت موؤخ ��ر ًا متمنية له حياة‬ ‫زوجية �شعيدة‪.‬‬

‫�لعري�س مع بع�س �أق�ربه‬

‫م�جد �لعفي�ص�ن‬


‫حملة «سرطان ثدي» تسجل إصابة أربع سيدات في مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�صواق من�صور‬ ‫ك�ص ��ف ام�ص ��رف عل ��ى التوعي ��ة والتثقي ��ف‬ ‫والإعام ال�صحي ي مدينة املك عبد الله الطبية‬ ‫مك ��ة امكرمة جمعة خي ��اط ل� «ال�ص ��رق» اأن مركز‬ ‫الأورام التاب ��ع حمل ��ة «مك ��ة خالية م ��ن �صرطان‬ ‫الث ��دي» �صجل اأربع ح ��الت اإ�صابة ب ��ورم الثدي‬ ‫من اأ�صل ‪ 440‬متقدمة‪ ،‬بعد مرور خم�صة اأ�صابيع‬

‫على بدء احملة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن امرك ��ز احت�ص ��ن الأرب ��ع‬ ‫ح ��الت ام�صاب ��ة بال ��ورم‪ ،‬وات�صح اأن م ��ن بينها‬ ‫حال ��ة ورم حمي ��د وحال ��ة اأخ ��رى متقدم ��ة تدخل‬ ‫ي مراح ��ل ع ��اج عدي ��دة وطويل ��ة‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى‬ ‫متابعته احالي ��ة لعاج احالت ��ن اللتن و�صلت‬ ‫ن�صب ��ة �صفائها مائة بامائة‪ .‬لفت ًا اإى اأن هذا الرقم‬ ‫يوؤك ��د انخفا�ض ن�صبة الورم باأقل من ‪ %1‬مقارنة‬

‫بالن�صب ��ة العامي ��ة لأورام الث ��دي الت ��ي حدد مع‬ ‫كل مائ ��ة ك�صف ل�صي ��دة متقدمة ‪ 12‬حال ��ة اإ�صابة‬ ‫ب�صرطان الثدي‪.‬‬ ‫ولف ��ت خي ��اط اإى اأن امرك ��ز ّ‬ ‫نظم م ��ع اإدارة‬ ‫ال�صحة امدر�صية التابعة لإدارة الربية والتعليم‬ ‫اآلي ��ة توزيع الأعداد التي تر�صله ��ا الإدارة للمركز‬ ‫ب ��ن مدار� ��ض مك ��ة و�صواحيه ��ا‪ ،‬وذل ��ك لإي�صال‬ ‫فعالي ��ة احمل ��ة لكاف ��ة مدار�ض مك ��ة و�صواحيها‬

‫واأي�ص ��ا لتحفيز بقية ال�صي ��دات وت�صجيعهن على‬ ‫التقدم لعمل الفح�ض‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن هن ��اك ع ��ددا م ��ن الن�ص ��رات‬ ‫التوعوي ��ة يت ��م توزيعه ��ا عل ��ى ال�صي ��دات اأثن ��اء‬ ‫اح�ص ��ور للفح� ��ض‪ .‬اإ�صاف ��ة اإى ذل ��ك‪ ،‬العم ��ل‬ ‫جار عل ��ى اإعداد قاعة حا�ص ��رات م�صغرة بق�صم‬ ‫ٍ‬ ‫الأ�صعة لتدريب احا�صرات على اأ�صلوب الفح�ض‬ ‫الذاتي‪.‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫بو�سر �إر�سادي للوقاية من �سرطان �لثدي‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫طول بالك‬

‫مذبوح على‬ ‫الطريقة‬ ‫الديمقراطية‬

‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫«‬

‫» ‪..‬‬

‫• م ��ات (�أر�سط ��و‬ ‫طالي� ��س) �سن ��ة ‪ 322‬قب ��ل‬ ‫�لمي ��اد‪ ،‬وه ��و ي�س ��ع حج ��ر‬ ‫�لأ�سا�س لمبنى �لديمقر�طية‬ ‫�لكبير‪.‬‬ ‫• مات (�لقذ�في) �سنة‬ ‫‪ 2011‬بع ��د �لمياد‪ ،‬وهو‬ ‫يفتت ��ح �لخيم ��ة �لديمقر�طي ��ة‬ ‫�لعظمى‪.‬‬ ‫• ثم ��ة ديمقر�طي ��ون‬ ‫(عظم ��اء) ليز�ل ��ون عل ��ى‬ ‫قي ��د �لحي ��اة‪ ،‬خلعته ��م‬ ‫�لديمقر�طي ��ة‪ ،‬وزج ��ت به ��م‬ ‫ف ��ي �ل�سجون �لت ��ي �سيدوها‬ ‫با�سم �لديمقر�طية‪.‬‬ ‫• و�آخ ��رون مختبئ ��ون‬ ‫خوف� � ًا م ��ن �لديمقر�طي ��ة ‪..‬‬ ‫و�آخ ��رون م�س ��ردون هرب� � ًا‬ ‫منها‪.‬‬ ‫• ثم ��ة ديمقر�طي ��ون‬ ‫(غرم ��اء) ليز�ل ��ون على قيد‬ ‫�لرئا�س ��ة‪ ،‬م�سغول ��ون باإبادة‬ ‫�سعوبه ��م ‪� ..‬إنهم ي�ستعجلون‬ ‫�للحاق ب�سابقيهم‪.‬‬ ‫• ف ��ي مق ��رر تاأري ��خ‬ ‫�لتاأري ��خ در� � ٌ�س مخ�س� �ٌ�س‬ ‫لروؤ�ساء �لربيع �لديمقر�طي‪،‬‬ ‫يق ��ول "ل تجع ��ل م ��ن نف�سك‬ ‫�سن� � َم حلوى يعب ��ده �سعبك؛‬ ‫فاإنه � ْإن جاع �أكلك"‪.‬‬ ‫• �لنظ ��ام �لجمه ��وري‬ ‫�لذي يح ��اول تقم�س �لنظام‬ ‫نحل‬ ‫�لملك ��ي‪� ،‬أ�سب ��ه ب�(ملكة ٍ‬ ‫ل تبي�س)‪.‬‬ ‫• عف ��و ً� ‪ ..‬م ��اذ� تعني‬ ‫�لديمقر�طية؟‬ ‫• بالتاأكي ��د ل تعن ��ي‬ ‫(�لفيتو) �لذي يعني بالعربية‬ ‫(حق قتل �ل�سع ��وب) �لعربية‬ ‫�أي�س ًا!‬ ‫• وم ��ا �لفيت ��و ف ��ي‬ ‫�للغات �لأجنبية؟‬ ‫• �لفيت ��و ف ��ي‬ ‫�لإنجليزي ��ة �لأمريكي ��ة يعني‬ ‫�اح لليه ��ود قت ��ل‬ ‫�أن ��ه مب � ٌ‬ ‫�ل�سع ��ب �لفل�سطين ��ي عل ��ى‬ ‫طريق ��ة (مقت ��ول بح�س ��ب‬ ‫�ل�سريع ��ة �ل�سهيونية)‪ ،‬وفي‬ ‫�لرو�سي ��ة �ل�سيني ��ة يعني �أنه‬ ‫�اح للم�سل ��م ب�س ��ار �لأ�سد‬ ‫مب � ٌ‬ ‫ذب ��ح �ل�سع ��ب �ل�س ��وري‬ ‫وف ��ق (مذب ��وح عل ��ى �لطريقة‬ ‫�لإ�سامية)‪.‬‬ ‫• للمزي ��د م ��ن �لفيت ��و‪،‬‬ ‫ثم ��ة لعب ��ان �حتياطي ��ان‬ ‫م ��ن �لمنتخ َبي ��ن �لفرن�س ��ي‬ ‫و�لبريطان ��ي للع ��ب عن ��د‬ ‫�ل�س ��رورة ف ��ي �لملع ��ب‬ ‫�لعربي!‬ ‫م�سكين هذ� �لعربي‬ ‫•‬ ‫ٌ‬ ‫‪( ..‬ل يه�س ول ين�س)‪.‬‬ ‫________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫سعيد الوهابي‬

‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬


‫المحرم ويعيش ً‬ ‫حالة من الحزن والضيق‬ ‫مبتلى بالحب‬ ‫أخي‬ ‫َ‬ ‫ً‬

‫أسرية‬ ‫زاوية ي�مية‬ ‫تقدما�ست�سارات‬ ‫اأ�سريةللق ّراء‪،‬‬ ‫يقدمهاام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكت�ر‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫امحرم مع �ص ��اب‬ ‫مبتلى باحب َ‬ ‫اأخ ��ي ً‬ ‫مثله‪ ،‬ام�ص ��كلة اأن هذا ال�ص ��اب امبتلى �صاب‬ ‫يحب اخر‪ ،‬يقول هذا ال�ص ��اب ام�صكن اإنه‬ ‫يحب �صاحبه ح َب ًا �صدي ًدا‪ ،‬ويتمنى اأن يبقى‬ ‫مع ��ه ط ��وال العمر‪ ،‬واأن ��ه يغار علي ��ه كثراً‪،‬‬ ‫حزن و�ص � ٍ�يق‬ ‫فال�ص ��اب امبتلى يعي�س حالة ٍ‬ ‫ب�ص ��بب ُبعده عن �ص ��احبه‪ ،‬وا ين ��ام الليل‪،‬‬

‫ما احل؟‬ ‫ �سك ��ر الل ��ه ل ��كِ حر�س ��كِ على‬‫اأخي ��كِ ‪ ،‬واأرج ��� اأن يك ���ن ذل ��ك ي‬ ‫ميزان اأعمالكِ ال�ساحة‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫يب ��دو اأن ال�س ��اب لدي ��ه خلط ي‬ ‫الأوراق‪ ،‬اأو ع ��دم الفه ��م ال�سحي ��ح‬ ‫و�سعف التمييز بن احب ال�سيطاي‬

‫بدورهم يتحدث�ن معه‪ ،‬مع ماحظة‬ ‫اأن ال�سخ�س امر�سح لتلك امهمة يجب‬ ‫اأن يتمي ��ز بالعل ��م واحكم ��ة ومعرفة‬ ‫ال�ساب؛ حتى يتمكن من الدخ�ل معه‬ ‫ي ام��س�ع وم�سارحته‪.‬‬ ‫وينبغ ��ي ال�سع ��ي لزراعة هم�م‬ ‫لدى ال�ساب‪ ،‬ومعنى اآخر فاإن ال�ساب‬

‫واح ��ب الرحماي‪ ،‬وه ��ذا ه� بداية‬ ‫اح ��ل‪ ،‬فاب ��د م ��ن ال�سع ��ي لإزال ��ة‬ ‫الغم��س لديه‪ ،‬وهذا ل يتاأتى اإل من‬ ‫اأنا�س يثق به ��م ويقتنع بكامهم‪ ،‬لذا‬ ‫عليك ‪-‬اأخت ��ي الفا�سلة‪ -‬البحث عمن‬ ‫يثق بهم وي�ستمع لأق�الهم‪ ،‬وت��سيح‬ ‫ال�س ���رة احقيق ��ة للم�سكل ��ة‪ ،‬وه ��م‬

‫م ي�س ��ل اإى مرحل ��ة التعل ��ق مثله‬ ‫اإل ح ��ن فق ��د الأه ��داف ال�سامية ي‬ ‫احياة‪ ،‬واأ�سبح همه الأول والأخر‬ ‫ه ��� ماق ��اة ال�س ��اب والتح ��دث معه‬ ‫وروؤيته‪ ،‬و�سناعة الهم�م ل تاأتي من‬ ‫فراغ‪ ،‬بل من الركي ��ز على الأهداف‬ ‫ي احياة عم�م ًا‪ ،‬وي �سن ال�سباب‬

‫خ�س��س ًا‪ ،‬وله على وجه الأخ�س‪.‬‬ ‫ولعل من الأ�سب ��اب امعِ ينة على‬ ‫ذل ��ك ربطه باأ�سحاب الهم�م العالية‪،‬‬ ‫اأو زراعة هذه الهم�م لدى اأ�سحابه‪،‬‬ ‫وم ��ا اأفهم ��ه م ��ن الر�سال ��ة اأن ال�ساب‬ ‫لدي ��ه رفق ��ة �ساح ��ة‪ ،‬فاأطلب ��ي منهم‬ ‫ام�ساعدة‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�صتقبل ا�صتف�صاراتكم ور�صوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫البرمجة اللغوية‬

‫أنصفوا التمريض‬ ‫ِ‬ ‫السعودي‬ ‫حسن الخضيري‬

‫المقال الذي ي�ص ��نف في خانة المدح غالب ًا ما ُيهمل‪ ،‬وقد يتهم‬ ‫كاتب ��ه بالمجاملة‪ ،‬وربم ��ا مرد ذلك حب البع� ��س للمقاات المهاجمة‬ ‫والمنتقدة بهدف اأو بدون هدف‪ ،‬التي �صرعان ما تنت�صر ويتداولها‬ ‫النا� ��س‪ ،‬ربم ��ا اإح�صا�ص ��هم بتعبيرها عم ��ا يدور في �ص ��دورهم وا‬ ‫ي�صتطيعون اإي�صاله للم�صوؤول‪.‬‬ ‫ال�ص ��طور ااآتي ��ة ا تندرج تحت بند المديح‪ ،‬ب ��ل تاأتي في اأعلى‬ ‫قائمة الحق‪.‬‬ ‫الكثير من الفئات ال�ص ��حية لم تنل ما ت�ص ��تحقه‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫التمري� ��س‪ ،‬تل ��ك المهن ��ة ااإن�ص ��انية الجليل ��ة الت ��ي تق ��دم خدم ��ات‬ ‫اأ�ص ��خا�س ا تعرفه ��م‪ ،‬وفي اأ�ص ��د حاات ال�ص ��عف والعجز‪ ،‬بل اإن‬ ‫الممر�س يبذل كل ما في و�ص ��عه لم�ص ��اعدتهم واإ�ص ��عادهم‪ ،‬كل ذلك‬ ‫واأكثر برحابة �صدر وكثير من ال�صبر على ما يتلقاه من م�صايقات‬ ‫اأحيان ًا‪.‬‬ ‫التمري� ��س ال�ص ��عودي (ممر�ص ��ون وممر�ص ��ات) ينح ��ت ف ��ي‬ ‫ال�صخر‪ ،‬ي�صهر الليالي‪ ،‬يحاول جاهد ًا اأن يثبت للمجتمع (الذي ظل‬ ‫اإل ��ى وق ��ت قريب يحارب ��ه) اأنه اأهل للثق ��ة وم�ص ��در للطماأنينة‪ ،‬يوؤدي‬ ‫نواح‬ ‫عمل ��ه مراقب� � ًا ربه بكل اإخا�س وتف � ٍ�ان‪ ،‬دون تفرقة مبنية على ٍ‬ ‫اجتماعي ��ة اأو اقت�ص ��ادية‪ ،‬فال ��كل �صوا�ص ��ية فيم ��ا يق ��دم م ��ن رعاية‪،‬‬ ‫حري�ص� � ًا وب�ص ��دة عل ��ى المحاف�ص ��ة عل ��ى ااأ�ص ��رار‪ ،‬وب ��اذ ًا الغالي‬ ‫والنفي�س دوم ًا في �صبيل رفع م�صتواه وكفاءته العلمية‪.‬‬ ‫اأو�صاع بع�س المنت�صبين لهذه المهنة من حملة الدكتوراة اإلى‬ ‫اأ�ص ��حاب الدبلوم ��ات‪ ،‬مرور ًا بالعاطلين‪ ،‬ا تر�ص ��ي اأحد ًا‪ ،‬وقبل اأن‬ ‫ينبري البع�س لحمل راية الدفاع عنهم‪ ،‬على اأ�صحاب المهنة الدفاع‬ ‫عن اأنف�ص ��هم واإثبات وجودهم‪ ،‬فهم اأقدر النا�س على ت�صحيح جهل‬ ‫البع�س بالمهنة‪ ،‬ور�صم م�صتقبلها المزهر باأمر الله‪.‬‬ ‫وختام ًا‪ ،‬ادعموهم بااإن�صاف؛ فهم العمود الفقري لل�صحة‪.‬‬ ‫____________‬

‫ماهي الرج ��ة اللغوية الع�ص ��بية‬ ‫وهل لها عاقة بعل ��م النف�س‪ ،‬وهل توؤيد‬ ‫ا�صتخدامها ي العاج النف�صي؟‬ ‫(حمد احقوي ‪-‬الليث)‬ ‫ ك ��ر احدي ��ث ع ��ن الرجة‬‫اللغ�ي ��ة الع�سبي ��ة اأو م ��ا يعرف ب�‬ ‫‪ NLP‬وعن مار�سات البع�س لها‬ ‫من غر امتخ�س�س ��ن بعلم النف�س‬ ‫اأو العاج النف�س ��ي‪ ،‬وه� ما اأفقدها‬ ‫بريقها وفعاليته ��ا عند العامة وعدم‬ ‫ثقة الكثر فيه ��ا‪ .‬واأرى اأن الرجة‬ ‫اللغ�ي ��ة الع�سبي ��ة عب ��ارة ع ��ن فن‬ ‫ب�سكل اأول‪ ،‬وطرق واأ�ساليب تعتمد‬ ‫عل ��ى مبادئ نف�سية ي امقام الثاي‬ ‫تهدف حل بع�س الأزمات النف�سية‬ ‫وم�ساع ��دة الأ�سخا�س على حقيق‬ ‫جاحات واإج ��ازات اأف�سل‪ ،‬وهذا‬ ‫الف ��ن يفتق ��ر اإى اجان ��ب النظ ��ري‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫نوع من الحبوب‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫العلم ��ي‪ ،‬وه ��� الف ��رق اج�ه ��ري‬ ‫بينه وبن علم النف�س‪ ،‬ومن الأهمية‬ ‫تعل ��م مث ��ل تل ��ك الأ�ساليب م ��ن ّقبل‬ ‫امتخ�س�س ��ن ي الع ��اج النف�س ��ي‬ ‫للم�ساعدة ال�سمنية اأثناء اجل�سات‬ ‫العاجية ي اإحداث تغير اإيجابي‪.‬‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫ماذا ينبغي البدء مع الطفل بنوع‬ ‫واحد من احبوب؟‬ ‫( �صهر حمد ‪ -‬اجوف)‬ ‫ ينبغ ��ي الب ��دء بن ���ع واحد‬‫فق ��ط م ��ن اأي طع ��ام �س ���اء كان‬ ‫حب�ب اأو غره و بكميات �سغرة‬ ‫جد ًا‪ ،‬و ذلك معرفة ما اإذا كان م�سبب ًا‬ ‫ح�سا�سية الطفل اأم ل‪ ،‬و لن تك�ن‬ ‫ح�سا�سية مر�سية ي حال جريبه‬ ‫لكمي ��ة �سغرة م ��ن ه ��ذا الطعام‪،‬‬ ‫و كذل ��ك معرف ��ة مدى تقب ��ل الطفل‬ ‫للطعم اجديد اأم ل‪.‬‬

‫اأجبان والوزن‬

‫ه ��ل ت�ص ��بب ااأجب ��ان زي ��ادة‬ ‫الوزن؟ ( رحاب م�صفر ‪ -‬جران)‬ ‫ ي ح ��ال تناوله ��ا بكمي ��ات‬‫كب ��رة ج ��د ًا وكاملة الد�س ��م‪ ،‬فمن‬

‫صحيفة في المملكة‬

‫ريدة احبيب‬

‫الطبيعي اأنها �ستعم ��ل على زيادة‬ ‫ال ���زن‪ ،‬و ي�ستح�س ��ن تناوله ��ا‬ ‫باعتدال على اأن تك�ن قليلة الد�سم‬ ‫اأو منزوع ��ة الد�س ��م‪ ،‬ك ��ي ل ت�ؤثر‬ ‫على �سحة اج�سم‪.‬‬ ‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫اأرغ ��ب ي اإن�ص ��اء �ص ��حيفة ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬فما هو ااإج ��راء امطلوب لذلك؟‬ ‫وكم يبلغ عدد ام�صاهمن فيها ؟‬ ‫( من�صور �صعيد ‪ -‬جدة)‬ ‫ الإج��راء امطل�ب لإ�سدار‬‫� �س �ح �ي �ف��ة‪ ،‬اأن ي �� �س��در ال���زي��ر‬ ‫الرخي�س ب�اإن���س��اء ال�سحفية‪،‬‬ ‫ف��ا ي�ت��م اإل ب�ع��د م���اف�ق��ة رئي�س‬ ‫جل�س ال ���زراء‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫يتقدم ب��ه ع��دد م��ن ال�سع�دين‪،‬‬ ‫واأن ل يقل ع��ن ثاثن �سخ�سا‪،‬‬ ‫يت�سمن اأهداف ام�ؤ�س�سة و اأ�سماء‬ ‫ام�ؤ�س�سن وم�ؤهاتهم ‪ ،‬واأعمارهم‬ ‫وا�سم ام�ؤ�س�سة وامطب�عات التي‬ ‫�ستق�م باإ�سدارها‪ ،‬واللغة التي‬ ‫�ست�سدر بها وراأ�س مالها ومركزها‬ ‫الرئي�س وغ��رذل��ك م��ن البيانات‬

‫ابنت ��ي تعاي م ��ن "الظفر الغائر"‬ ‫ي اأ�ص ��بع الق ��دم الكب ��ر‪ ،‬وا تتوق ��ف‬ ‫ع ��ن البكاء وال�ص ��كوى ج ��راءه‪ ،‬وقامت‬ ‫باإج ��راء عملي ��ة‪ ،‬وم ��ع ه ��ذا م يتم عاج‬ ‫ااأ�صبع‪ ،‬وا ت�صتطيع ابنتي لب�س حذاء‬ ‫مقفل‪ ،‬اأنها تتاأم‪ ،‬فماذا نفعل معها ؟‬ ‫( اأم اأحمد ‪ -‬الدمام)‬ ‫ يدخ ��ل الظف ��ر الغائ ��ر‬‫بنهايات ��ه اجانبي ��ة ي اأن�سج ��ة‬ ‫الأ�سبع‪ ،‬ما يعر�سه لالتهابات‬ ‫والتقرحات امتكررة‪ ،‬خا�سة عند‬ ‫لب�س الأحذي ��ة ال�سيقة‪ ،‬ونن�سح‬ ‫بع ��دم الق� ��س اجائ ��ر للظف ��ر‪،‬‬ ‫ولب� ��س ح ��ذاء مري ��ح خا�سة من‬ ‫اجه ��ة الأمامي ��ة‪ ،‬لأن ال�سي ��ق‬ ‫�سي� ��ؤدي اإى اإي ��ذاء الأ�سب ��ع‬ ‫وح ��دوث م�سكات اأكر‪ ،‬فاأن�سح‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫الشك في ااختبار‬

‫اأنا طالب ي امرحلة اجامعية انتهت ااختبارات و ح�صلت ي اإحدى امواد على درجة‬ ‫منخف�صة رغم ا يأي متاأكد كثر ًا من �صحة اإجاباتي هذا ااأمر اأتعبني كثر ًا و عي�صني ي قلق‬ ‫(زكي احازمي – الريا�س )‬ ‫و هم فماذا اأفعل؟‬ ‫ من حقك التاأكد من �سحة الدرجات التي ح�سلت عليها ‪ ،‬حيث يجعلك هذا‬‫الأم ��ر تبتعد عن دائ ��رة ال�سك وتطمئن �س�اء كانت الدَرج ��ة التي ح�سلت عليها‬ ‫�سحيحة اأم خاطئة ‪ ،‬فعليك الذهاب لأ�ستاذ امادة ي مكتبه ‪،‬واأن تق�ل له اأ�ستاذي‬ ‫الفا�سل اأود اأن ا�ستف�سر عن درجتي ي امادة فاأنا اأ�سعر اأنني اأديتها ب�سكل جيد‬ ‫واأرغ ��ب بالطاع عليه ��ا كي يطمئن قلبي‪ ،‬وعليك البتع ��اد عن التفكر ال�سلبي‬ ‫فحيث يذهب تفكرك تاأتيك النتيجة و هذا الأمر قد يق�دك اإى ب�ابة الإحباط ‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬ ‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪� – 1‬سد (رجال) – حانقة وغا�سبة‬ ‫‪ – 1‬عا�سمة عربية اإفريقية – �سمر منف�سل‬ ‫‪ – 2‬كنية لعب قدم �س�يدي حرف ي نادي الهال‬ ‫‪ – 2‬ملك مني حمري قدم ا�ستهر بطرد الأحبا�س‬ ‫ال�سع�دي‬ ‫‪ – 3‬األعب – �سد (اأقرب)‬ ‫‪ – 3‬حن وا�ستاق (معك��سة) ‪ -‬متكلة‬ ‫‪ – 4‬للت�جع – عام ريا�سي وفلكي م�سلم عا�س ي‬ ‫‪ – 4‬تعرات اج�اد – جزء من القراآن الكرم‬ ‫القرن الرابع الهجري‬ ‫‪ – 5‬بد أا هج�ما – عام ريا�سيات وفلكي فرن�سي ت�ي عام ‪ – 5 1827‬وحدة قيا�س ط�ل (ب�سيغة اجمع) ‪ -‬ابتغى‬ ‫‪ – 6‬من الأ�سماء اخم�سة (معك��سة) – اإح�سان ‪ -‬اأ�سل‬ ‫‪� – 6‬سبحن (معك��سة) – يفخر ويختال‬ ‫‪ – 7‬ثنيات ‪ -‬يكرهه‬ ‫‪ – 7‬اإعانه القب�ل بالهزمة‬ ‫‪ – 8‬يحاربهم بال�سيف‬ ‫‪ – 8‬انه�س�ا ‪ -‬ردعا‬ ‫‪ – 9‬قلعناه ‪� -‬سنة‬ ‫‪ – 9‬مندثرات ‪ -‬للتف�سر‬ ‫‪ – 10‬لعب تن�س بريطاي من ام�سنفن الأوائل على العام ‪ – 10‬مت�سابهان ‪ -‬نِبال‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫لديه تعظيم للذات ‪ ،‬وي�سعر اأنه مراقب اأو‬ ‫متحكم في ��ه اإى جانب اأن لديه ا�سطرابات ي‬ ‫اللغة و الكام ‪ ،‬لديه م�ساعب ي ال��س�ل اإى‬ ‫حقي ��ق رغباته امطل�ب اإ�سباعها و قلق وعدم‬ ‫ت�افق مع بيئته ‪ ،‬ل يعرف كيف يت�سرف اأو ما‬ ‫ه� مطل�ب منه اإل اأنه طفل �سعيد ‪ ،‬لديه نظرة‬ ‫فل�سفي ��ة ‪ ،‬لديه خيال وا�سع ما يعني اختاقه‬ ‫الق�س�س و ت�سديقها ‪،‬يريد لفت النتباه له‪.‬‬

‫ر�صم جمال‬

‫‪9‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫(ا�ست�ساري اجراحة‬ ‫د‪�.‬سعيد عبد اخالق �سعيد)‬

‫‪3 5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1 8 4‬‬

‫‪1 4‬‬

‫طريقة الحل‬

‫رئيس فرنسي راحل‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫بالهتم ��ام ب ��ه جي ��دا لتف ��ادي‬ ‫ح ��دوث اأي م�ساعفات ت�ؤدي اإى‬ ‫اخط�رة بها‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحت�ي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يك�ن‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ���اح ��د اأو ال�ع�م���د‬ ‫ال���اح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تك�ن‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات الت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحت�ي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫د‪�.‬صعيد عبد اخالق �صعيد‬

‫ذات �سخ�سي ��ة عقاني ��ة تعم ��ل باإخا�س‬ ‫وهمة عالية ‪ ،‬حن�نة‪ ،‬تتاأثر بال�سغ�ط اخارجية‬ ‫ول تظهر م�ساعرها‪ ،‬غام�سة‪ ،‬م��س�عية جذب‬ ‫الهتمام لنف�سها وميل للغرة‪ ،‬قن�عة و�سابرة‪،‬‬ ‫ح�سن ا�ستقبال الآخرين‪ ،‬ل ت�سعر بالأمان وغر‬ ‫م�ستقرة‪ ،‬جيد اإقناع الآخرين و تعرف حدودها‬ ‫ي التعامل معهم‪ ،‬تعتمد على العاطفة ي اتخاذ‬ ‫قراراته ��ا‪ ،‬ح ��ب ال�سكلي ��ات وتهتم به ��ا‪ ،‬تتميز‬ ‫بقدرتها ال�سديدة على الإن�سات لاآخرين‪ ،‬وتقدر‬ ‫من يحرمها‪.‬‬

‫خط ذكرى‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫‪10‬‬

‫(ام�ست�سار القان�ي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫الظفر الغائر‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية ي�مية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫التي حددها ال�زارة‪.‬‬ ‫ويج ��ب اأن تتب ��ع كل ه ��ذه‬ ‫الإجراءات‪ ،‬كي ل تقع ي لب�س مع‬ ‫اجهات امخت�سة‪.‬‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫وليد القحطاي‬

‫ع‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫ة‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫هـ‬ ‫�س‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ح‬

‫ق‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل ا ا‬ ‫ع ت �س‬ ‫ك و ب‬

‫ف م ر ن‬ ‫ي ا ح ق‬ ‫ن و و و‬ ‫و ج ج ا‬ ‫ا ب و ط‬ ‫ي د ة ا‬ ‫ا ل �س ة‬ ‫ح ع ر م‬ ‫�س �س و م‬ ‫ن ك ب م‬ ‫ة ر ل ر‬ ‫ت ي ا ا‬

‫ي م ث ل م‬ ‫ن �س ث و ا‬ ‫م م و ح ي‬ ‫ر ة ر ا ا‬ ‫ر ي ي ب ن‬ ‫و �س ة �س ت‬ ‫�س ط و ي ف‬ ‫م ي خ ح ا‬ ‫و هـ �س ت �س‬ ‫وؤ ق ا ف ا‬ ‫ل ب و د ت‬ ‫ن ظ د ف م‬

‫فتحي �سباح – انتفا�سات – ث�رية – ح�ري – ملثمن – ن�ايا ح�سنة –‬ ‫قمة – تب�ك – �ساحنة �سهريج – على نطاق وا�سع – ملك بافاريا – الب�ر�سة‬ ‫– ج�ا�سي�س – خط�ط ج�ية – م�ؤبد – ظلم – مداهمة – م�ق�ف – بدل‬ ‫ع�سكري – وار�س�‬ ‫الحل السابق ‪ :‬جالينوس العرب‬


‫ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﺠﻌ ﹰﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴ ﹰﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ‬:‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‬ 

              

                 

                           

                    

‫ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺧﺬﺓ ﻭﺑﺸﺮ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﺮﺟﺎﻝ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻫﺪﻓﻪ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬  –        

‫( ﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬72) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬14 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺗﺠﺎﻣﻞ ﻭﻻ ﺗﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ‬

‫ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺗﺮﺅﺱ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ‬:|‫ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ ﻟـ‬                                 

                   

‫ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻛﻮﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ‬

                                        

                                    

‫ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﻱ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ‬                                              

                                                        

‫ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬27 ‫ﻣﺆﺟﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬             

                 

                    32   

                           

‫ﺃﺑﻬﺎ ﻳﻀﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻋﺎﺭﺓ‬ 



               

                 

                                         

‫ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬23 ‫ﻳﺎﺳﺮ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﻌﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟـ‬

‫ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻳﻐﺎﺩﺭ‬ ‫ﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

‫ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬400 ‫ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺭﻗﻢ‬

‫»ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻫﺠﺮ« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺮﺟﻴﺐ‬



                         

‫ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺩﺭﺱ‬:‫ﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ‬          13       

      18      

‫ﺃﺑﻮ ﺳﺒﻌﺎﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬

‫ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻳﻘﺘﺮﺏ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ 

                  

‫ ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬..‫ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺨﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬ 

                     400          



                 2014           

                                

«‫ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﻳﻜﺮﻡ »ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺇﻧﺴﺎﻥ‬                     

‫ ﺣﻜﻤ ﹰﺎ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‬42 ‫ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ‬

‫ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ‬24 ‫)ﺍﻟﻜﻮﺑﺮ( ﻳﻤﺮﺭ ﻫﺰﺍﺯﻱ ﺑﻌﺪ‬ 

26                     24

 20191817             24 77  27  24   

           42           


‫فهد بن خالد‬ ‫لـ| ‪:‬‬ ‫اأهلي كان‬ ‫في الموعد‬

‫‪-‬‬

‫فهد بن خالد‬

‫بارك رئي�س الن ��ادي الأهلي الأمر فهد بن خالد‬ ‫محبي وع�س ��اق القلعة الف ��وز ام�ستحق الذي حققه‬ ‫فريق ��ه عل ��ى الفي�سلي بهدف ��ن دون رد‪ ،‬وق ��ال‪ :‬كان‬ ‫مكن للأهلي ان يخرج بغلة وافرة من الأهداف لول‬ ‫�سوء اح ��ظ الذي لزم امهاجم ��ن‪ ،‬م�سيفا‪ :‬لعبونا‬ ‫كان ��وا ي اموعد وحققوا الأهم وهو اإ�سافة النقاط‬ ‫الث ��لث‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى ام�ست ��وى الرائع ال ��ذي قدموه‬ ‫ط ��وال �سوطي اللق ��اء‪ ،‬ما ح�س ��ل ي مواجهة الفتح‬ ‫ال�سابق ��ة م يك ��ن اإل ج ��رد كبوة‪ ،‬لن تتك ��رر‪ ،‬ها هم‬

‫اأولء اللعبون يعودون ب�سكل اأنيق‪.‬‬ ‫وعن تاأثر غياب الرازيلي كومات�سو قال‪« :‬بكل‬ ‫تاأكي ��د غياب لع ��ب بحجم كومات�سو ل ��ه تاأثر ولكن‬ ‫فتية الأهلي غطتوا على هذا الغياب واأبدعوا‪ ،‬اأعتقد‬ ‫اأن اللعب ��ن يدرك ��ون اأهمية نقاط جمي ��ع امباريات‬ ‫الت ��ي �سيلعبونه ��ا ي اج ��ولت امقبلة حت ��ى نهاية‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬باإمكانه ��م اأن يح�سدوه ��ا اإذا لعبوا بنف�س‬ ‫ام�ستويات التي نعرفها عنهم‪ ،‬وقدم الأمر فهد �سكره‬ ‫للجماه ��ر الأهلوية التي ح�سرت امب ��اراة واآذرت‬ ‫اللعب ��ن قائ ��ل‪« :‬كن ��ت اأطمح ي تواج ��د اأكر لكي‬ ‫نفرح مع اللعبن عقب نهاية امباراة»‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬لسنة اأولى‬

‫‪30‬‬ ‫فضاءات‬

‫�حو�شني �شجل �لهدف �لول لاهلي‬

‫القادسية خسر‬ ‫من نجران‬

‫اأهلي يسترد الصدارة وهجر يسقط أمام الرائد‬

‫ا�س ��رد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي �سدارة ترتيب فرق دوري زين عل ��ى ال�سباب الذي �سيلعب اليوم اأمام التع ��اون ي بريدة‪ .‬ووا�سل الرائد انتفا�سته وي اخ ��ر �سقط القاد�سية اأمام �سيفه جران بهدفن نظيف ��ن اأي�سا‪ ،‬ليراجع اإى‬ ‫ال�سع ��ودي للمحرفن بعد فوزه الغاي على �سيف ��ه الفي�سلي بهدفن نظيفن �سمن ومكن من الفوز على م�سيفه هجر بهدفن دون مقابل رافعا ر�سيده اإى ‪ 18‬نقطة ي امركز الثاي ع�سر بر�سيد ‪ 16‬نقطة بينما رفع جران ر�سيده اإى ‪ 22‬نقطة ي امركز‬ ‫اجول ��ة ‪� ،20‬سجلهما العماي عماد احو�سني‪ ،‬ورفع ر�سي ��ده اإى ‪ 49‬نقطة متقدما امرك ��ز احادي ع�سر بينما جمد ر�سيد هجر عند النقطة ع�سرين ي امركز العا�سر‪ ،‬الثامن‪.‬‬

‫محمد شنوان العنزي‬

‫دهشتي من ريكارد‬ ‫�أ�شب ��ت بده�ش ��ة كب ��رة من حدي ��ث مدرب‬ ‫�منتخ ��ب �ل�شع ��ودي �لأول فر�ن ��ك ري ��كارد‬ ‫لو�شائل �لإعام ‪ ،‬بعد �أن ز�ر مقر نادي �لحاد‬ ‫ي ��وم �ل�شب ��ت �ما�ش ��ي وعق ��د موؤم ��ر �شحفي� � ًا‬ ‫مب�شط� � ًا‪ ،‬ح ��دث م ��ن خال ��ه ع ��ن �لقائم ��ة �لت ��ي‬ ‫�ختارها للم�شاركة ي مع�شكر �أ�شر�ليا‪.‬‬ ‫ �شب ��ب ده�شت ��ي �أنه ح�شب م ��ا �أو�شحت‬‫بع� ��ض و�شائ ��ل �لإعام عل ��ى ل�شان ري ��كارد �أنه‬ ‫برر �ختياره مهاجم نادي �لعن �لإمار�تي يا�شر‬ ‫�لقحط ��اي ب�شبب ميزه ي �مبار�ة �لأخرة مع‬ ‫فريق ��ه‪ ،‬و�أن ع ��دم �ختي ��اره لنجم فري ��ق �لتفاق‬ ‫حم ��د �حمد �أن ��ه م يظهر ي نهائ ��ي وي �لعهد‬ ‫ب�شورة جيدة‪.‬‬ ‫�أ�شتغ ��رب �أن يقول �م ��درب ذلك و�لقائمة‬‫م �إعانه ��ا قب ��ل نهائ ��ي كاأ� ��ض وي �لعهد وقبل‬ ‫�مب ��ار�ة �لأخرة للعن �لإمار�ت ��ي �لتي تاألق من‬ ‫خاله ��ا يا�ش ��ر �لقحط ��اي‪ ،‬ومني ��ت �أن يق ��ول‬ ‫ريكارد هذه �ختيار�تي ويجب عليكم �حر�مها‬ ‫دون �أن يف�شر �لأمر بطريقة تثر �ل�شتفهامات‪.‬‬ ‫ �لت�ش ��ارب بالأق ��و�ل و�لأفع ��ال �ل ��ذي‬‫يق ��ع ب ��ه بع� ��ض مدرب ��ي �لأندي ��ة و�منتخ ��ب‪� ،‬أمر‬ ‫يجعلن ��ا نف�شر ذلك �أن �لق ��ر�ر بالكامل لي�ض بيد‬ ‫�م ��درب‪ ،‬و�أن هناك تو�شي ��ات تفر�ض عليهم من‬ ‫�أ�شخا�ض‪،‬وه ��ذه م�شكل ��ة �لك ��رة �ل�شعودي ��ة �أن‬ ‫�م ��درب ل يعم ��ل بحري ��ة مطلق ��ة ول يعم ��ل وفق ًا‬ ‫لقناعات ��ه وروؤيت ��ه هو‪ ،‬ولن �أذيع �ش ��ر ً� �أن بع�ض‬ ‫�لأندي ��ة ت�شع �شم ��ن �شروطها على �مدربن ي‬ ‫�لعقد �لتدخل ي عمله‪.‬‬ ‫ فحينم ��ا يت ��م �لتدخل ي عم ��ل �مدرب ‪،‬‬‫كيف تتم حا�شبته على �لنتائج �محققة؟‪ ..‬يجب‬ ‫�أن ندخ ��ل �منظوم ��ة �لحر�في ��ة بالكام ��ل حت ��ى‬ ‫نتط ��ور ونرتق ��ي‪ ،‬و�إ ّل �شنج ��د �أنف�شنا ن�شر ي‬ ‫د�ئ ��رة مفرغ ��ة‪ .‬وخا�ش ��ة �أن �لآخري ��ن �شبقون ��ا‬ ‫مر�حل‪.‬‬ ‫ن�شي ��ت �أن �أخرك ��م ‪� ،‬أن هن ��اك مقول ��ة‬‫جميل ��ة ل�»رو�ض بروت» م�شمونها ‪،‬عندما �أقوم‬ ‫ببن ��اء فريق فاأي �أبح ��ث د�ئما عن �أنا�ض يحبون‬ ‫�لف ��وز‪ ،‬و�إذ� م �أع ��ر على �أي منهم فاأنني �أبحث‬ ‫ع ��ن �أنا� ��ض يكره ��ون �لهزمة ‪� ،‬أمن ��ى �أن يكون‬ ‫ري ��كارد م ��ن خ ��ال ت�شكيلت ��ه �أج ��اد بن ��اء ه ��ذ�‬ ‫�لفريق‪.‬‬

‫اأهلي بالحوسني‬ ‫يحلي بالفيصلي‬

‫‬‫ك�س ��ب الفري ��ق الأول لكرة الق ��دم بالنادي الأهل ��ي نظرة الفي�سلي‬ ‫بهدفن دون مقابل �سجلهما العماي عماد احو�سني على مدار ال�سوطن‬ ‫وذل ��ك ي اللقاء ال ��ذي جمع الفريقن على ملعب الأم ��ر عبدالله الفي�سل‬ ‫بج ��دة �سمن اجولة ع�سري ��ن لدوري زين ال�سع ��ودي للمحرفن‪ ،‬ورفع‬ ‫الأهل ��ي ر�سيده النقطي اإى ‪ 49‬نقطة ي ال�سدارة اموؤقتة ي حن بقي‬ ‫الفي�سلي على ر�سيده ال�سابق ع�سرين نقطة ي امركز الثامن ‪.‬‬ ‫من امباراة ‪:‬‬ ‫�سيط ��ر الأهلي ي البداي ��ة وكاد احو�سني اأن ي�سجل هدف التقدم‬‫بعد اأن ح�سل على الكره داخل منطقة اجزاء (‪)2‬‬ ‫ عاد الكولومبي بالومينو واأ�ساع هدف حقق بعد اأن �سوب كره‬‫راأ�سيه اأح�سن اآل نتيف الت�سدي لها(‪)8‬‬ ‫� وا�س ��ل احو�سن ��ي اإبداعه على ام�ستطيل الأخ�سر وكاد اأن ي�سجل‬

‫هدفا على طريقة (باك ورد) ت�سدى لها اآل نتيف براعة (‪)17‬‬ ‫ �سجل احو�سني الهدف الأول للأهلي بعد اأن ح�سل على كرة من‬‫�سربه حرة غر مبا�سرة ارتقى لها و�سوبها راأ�سيا داخل مرمى الفي�سلي‬ ‫(‪)33‬‬ ‫مع مطلع ال�سوط الثاي عاد الفي�سلي بهجوم مكثف وكاد الكرواتي‬‫اأن يعادل النتيجة (‪)47‬‬ ‫ م يك ��ن ال�سوط الث ��اي اأكر جمال حيث ك ��رت الإ�سابات ب�سكل‬‫لفت‪.‬‬ ‫� ي اآخر دقائق امباراة كان لنجم اللقاء عماد احو�سني راأي اأخر بعد‬ ‫اأن ح�س ��ل على الكرة خارج منطقة اج ��زاء وتوغل بها و�سوبها جميلة‬ ‫على ي�سار اآل نتيف اأعلنت الهدف الثاي‪.‬‬ ‫ ح�سل كل من وائل عيان ومو�سى ال�سمري وربيع امو�سى بطاقة‬‫�سف ��راء وعبدالله دو�س بطاقة حمراء ي ح ��ن الأهلي بل بطاقات تذكر‬ ‫ي اللقاء‪.‬‬

‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران يتعافى على حساب القادسية‬ ‫اخر ‪ -‬عي�سى الدو�سري‬

‫مهاجم �لقاد�شية ريان بال ي�شدد كرة ر�أ�شية باجاه مرمى فريق جر�ن �أم�ض (ت�شوير‪ :‬علي �لعبندي)‬

‫حق ��ق فري ��ق جران ف ��وزا ثمينا عل ��ى م�ست�سيف ��ه القاد�سية‬ ‫بهدفن مقابل ل �سيء‪ ،‬ي امباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة‬ ‫الأمر �سعود بن جلوي بالراكة ي اخر‪� ،‬سمن مباريات اجولة‬ ‫الع�سري ��ن من دوري زي ��ن ال�سع ��ودي‪ ،‬وكانت امب ��اراة قد �سهدت‬ ‫تفوقا ملحوظا لفريق جران‪ ،‬خ�سو�سا ي �سوط امباراة الثاي‪،‬‬ ‫�سجل لنجران اأحمد مفلح ‪ 69‬م ��ن ركلة جزاء‪ ،‬وعزان مقبول ‪،73‬‬ ‫وبهذه النتيجة يرفع جران ر�سيده اإى ‪ 22‬نقطة فيما بقي فريق‬ ‫القاد�سية على ر�سيده ال�سابق ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫م�ساهدات‬ ‫ قاد امباراة حكم �ساحة عبدالرحمن العمري‪ ،‬وحكم م�ساعد‬‫ثان عبدالرحيم ال�سمري‪.‬‬ ‫اأول خالد الدغري‪ ،‬وحكم م�ساعد ٍ‬ ‫ ح�سل لعب القاد�سية عبدالوهاب علي على بطاقة �سفراء‪.‬‬‫ ح�س ��ل لعب ��و ج ��ران رم ��زي بوركب ��ة ور�س ��ا جي ��لي‬‫وعبدالعزيز حم�سل وجهاد اح�سن وعو�س اآل فرج على بطاقات‬ ‫�سفراء‪.‬‬ ‫ اأخ ��رج م ��درب القاد�سي ��ة ماريان ��و كل م ��ن زوران وط ��لل‬‫ال�سم ��اي وري ��ان ب ��لل واأدخ ��ل فهد الدو�س ��ري و�سعي ��د بو�سوك‬ ‫واأحمد اخ�سر‪.‬‬ ‫ م ��درب ج ��ران اأخ ��رج جهاد اح�س ��ن و�سال ��ح اآل دوي�س‬‫واأحم ��د مفل ��ح واأدخ ��ل ماج ��د اجعف ��ري وجمعان مب ��ارك وحمد‬ ‫الربيعي‪.‬‬ ‫‪ -‬قدر عدد اجمهور اموجود ي ملعب امبارة ‪ 125‬م�سجعا‪.‬‬

‫الرائد يواصل التميز ويكسب هجر بهدفين‬ ‫‬‫تغلب الفريق الأول لك ��رة القدم بنادي الرائد‬ ‫على م�ست�سيف ��ه هجر بهدفن نظيف ��ن‪ ،‬ي اللقاء‬ ‫ال ��ذي جمعهم ��ا م�س ��اء اأم� ��س‪ ،‬عل ��ى ملع ��ب مدينة‬ ‫الأم ��ر عبدالله بن جل ��وي الريا�سي ��ة بالأح�ساء‪،‬‬ ‫�سمن مباري ��ات اجولة الع�سرين م ��ن دوري زين‬ ‫ال�سع ��ودي للمحرفن‪ ،‬و�سجل هدي الرائد اأحمد‬ ‫اح�سرمي ‪ ،1+45‬ووليد اجيزاي ‪.59‬‬ ‫وارتفع ر�سيد الرائد به ��ذا النت�سار اإى ‪18‬‬ ‫نقطة ي امرك ��ز احادي ع�سر‪ ،‬بينما جمّد ر�سيد‬ ‫الفريق الهجراوي عن ��د النقطة ع�سرين‪ ،‬مراجع ًا‬ ‫نحو امركز العا�سر ي �سّ لم ترتيب الدوري‪.‬‬ ‫انح�س ��ر اأداء لعب ��ي الفريق ��ن و�سط املعب‬ ‫ي بداي ��ة ال�سوط الأول‪ ،‬مع حاولت خجولة من‬ ‫الرائ ��د ي الدقيقتن ‪ 12‬و‪ 23‬من حرفه امغربي‬ ‫ع�س ��ام الراق ��ي‪ ،‬ومهاجم ��ه ولي ��د اجي ��زاي على‬ ‫التواي‪ ،‬وقبل نهاية ال�سوط بلحظات مكن اأحمد‬ ‫اح�سرمي م ��ن اإحراز هدف التقدم ل�سالح الرائد‪،‬‬ ‫م�ستغل عر�سية زميله عبدامجيد الرويلي؛ لينتهي‬ ‫بعده ��ا ال�سوط بتقدم الرائد به ��دف مقابل ل �سيء‬ ‫لهجر‪.‬‬ ‫وي ال�س ��وط الث ��اي‪ ،‬اأ�س ��اع مهاج ��م الرائد‬ ‫ولي ��د اجيزاي فر�س ��ة تعزيز تق ��دم فريقه بهدف‬

‫ثان‪ ،‬حيث مرت كرته الراأ�سية بجانب القائم الأمن‬ ‫ٍ‬ ‫لل�سب ��اك الهجراوي ��ة ي الدقيق ��ة ‪ ،55‬لكنه عو�س‬ ‫ذل ��ك ي الدقيقة ‪ 59‬حن ا�ستغ ��ل الكرة امرتدة من‬ ‫ثان للرائد‪،‬‬ ‫يد ملئكة‪ ،‬لي�سعها ي ال�سب ��اك كهدف ٍ‬ ‫وكادت ت�سدي ��دة امغرب ��ي ع�س ��ام الراق ��ي القوية‬ ‫م ��ن خ ��ارج منطقة اج ��زاء اأن تعان ��ق �سباك هجر‬ ‫ي الدقيق ��ة ‪ ،66‬ل ��ول تاألق احار� ��س ملئكة الذي‬ ‫اأبعدها بكل براعة اإى خارج املعب‪.‬‬

‫ نقاط من امباراة‪:‬‬‫• بلغ ع ��دد اح�سور اجماهري ي اللقاء‬ ‫‪ 489‬متفرج ًا‪.‬‬ ‫• ق ��اد اللقاء طاقم حكيمي مكوّن من حكم‬ ‫ال�ساح ��ة فهد العرين ��ي‪ ،‬وحكم م�ساع ��د اأول نواف‬ ‫العتيبي‪ ،‬وحكم م�ساعد ث ��اي ماجد النا�سر‪ ،‬فيما‬ ‫توى �سكري احنفو�س مهمة احكم الرابع‪.‬‬

‫جانب من مبار�ة هجر و�لر�ئد‬


‫ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻨﻴ ﹰﺎ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳ ﹰﺎ‬:‫ﺑﻦ ﺩﺍﺧﻞ‬                      

                       

             

‫ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺏ ﻭﺃﺷﺎﺩ‬ ‫ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻬﻨﻲ‬                  

‫( ﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬72) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬14 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬



31

‫ﻫﻮﺳﺎﻭﻱ ﻭﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﻐﻴﺒﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻤﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ‬

‫ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﻲ‬81 ‫ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‬               

                       

‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ‬ : ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬

                              

4384719 2530   

35 1983  25 1987 04 2000    24 2000    24 2005  05 2009



           



‫ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺟﺪﺓ‬  11 14   13  46 52 

 1319 3824 4317  

‫ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬

‫ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬

2433  22 23  105 36 59  88



‫ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺮﻕ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﻢ‬

‫ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﻬﺪﺩ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬    402419 

    

           



   134019





                                           14                           

‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ‬

‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺤﺸﺪ ﻗﻮﺍﻩ‬ ‫ﻻﺧﻤﺎﺩ ﻓﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ‬







             

                               

    2519  28              







     1219  42




‫أكد أن قضية التزوير في الخويلدية لم تغلق‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأكد ام�سرف العام على جنة اانتخابات بنادي اخليج‬ ‫وام��دي��ر ال�ع��ام ل�سوؤون ااأن��دي��ة بالرئا�سة العامة لرعاية‬ ‫ال�سباب هومل العجمي‪ ،‬اأن العملية اانتخابية التي اأجريت‬ ‫ي نادي اخليج اخمي�س اما�سي حققت جاحا كبرا‪ ،‬وم‬ ‫ت�سجل اأي ماحظة‪ ،‬وا�سف ًا اإياها ي حديثه ل�"ال�سرق"‬

‫هومل العجمي‬

‫العجمي ‪ :‬انتخابات الخليج مثالية‬

‫بامثالية‪ ،‬وقال‪ :‬اإن التناف�س ال�سريف بن الفائز بالرئا�سة‬ ‫فوزي البا�سا ومناف�سه عبدامح�سن امعلم ي�سب ي م�سلحة‬ ‫النادي العريق الذي حقق اإجازات بائنة‪ ،‬وقدم العديد من‬ ‫الريا�سين اموهوبن وخا�سة ي كرة اليد"‪ ،‬م�سرا اإى اأن‬ ‫هناك جنة �ستزور النادي بعد اأ�سبوع للتدقيق ي عملية‬ ‫ا�ستام وت�سليم النادي من الناحية امالية‪ ،‬ونا�سد العجمي‬ ‫كافة و�سائل ااإعام اإى �سرورة توعية ااأندية واأع�سائها‬

‫باأهمية �سداد ر�سوم ا�سراكاتهم اأوا باأول‪ ،‬والت�ساور بن‬ ‫ااإدارات واأع�ساء ال�سرف واأع�ساء اجمعيات العمومية‬ ‫وحل ام�ساكل فيما بينهم بطرق ودي��ة‪ ،‬واإقامة اجمعيات‬ ‫العمومية باأنف�سهم دون اأي تدخل من الرئا�سة‪ ،‬من جهة‬ ‫اأخ��رى نفى العجمي �سحة اإغ��اق ملف الق�سية امرفوعة‬ ‫من قبل بع�س اأع�ساء اجمعية العمومية بنادي اخويلدية‬ ‫�سد اإدارة ن��ادي�ه��م اح��ال�ي��ة بتهمة ال�ت��زوي��ر ي �سندات‬

‫ر�سوم ا�سراكات بع�س ااأع�ساء‪ ،‬وهو ما اأدى اإى اإعادة‬ ‫فتح ب��اب الر�سيح من جديد‪ ،‬واإق��ام��ة انتخابات جديدة‪،‬‬ ‫واأ�ساف "ايوجد �سيء يحفظ دون اتخاذ اأي قرار ب�ساأنه‪،‬‬ ‫وهناك اإدارة قانونية ا�ستلمت امو�سوع‪ ،‬وي حال عر�سه‬ ‫على الرئي�س العام لرعاية ال�سباب �سيتم العمل عليه وفق‬ ‫توجيهات �سموه‪ ،‬اأن جميع ااأندية لدينا عينان ي راأ�س‬ ‫واحدة"‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪32‬‬ ‫قصة مصورة‬

‫كام عادل‬

‫أبيض وأسود‬

‫صحوة (اأنصار)‬

‫‪ ..53‬الرقم اأصعب!‬ ‫عادل التويجري‬

‫• الهال (يرجف) التاريخ بـ ‪ 53‬لقب ًا!‬ ‫• ا جديد اإا زيادة الرقم!‬ ‫• اأما (الرجفات)‪ ،‬فمتتالية‪.‬‬ ‫• ‪( 5‬رجفات) تاريخية متتالية ي بطولة واحدة!‬ ‫• متو�سط اأعمار الاعبن ‪ 24‬عام ًا فقط!‬ ‫• بع�سهم يح�سر اأول مرة!‬ ‫• الهال ي�سنع رقم ًا منفرد ًا لوحده!‬ ‫• للهال مع ااأرقام وااأوليات ق�سة طويلة!‬ ‫• ثمة اأندية ت�سكل اأرقام ًا �سعبة ي خارطة الكرة ال�سعودية!‬ ‫• الهال‪ ،‬هو الرقم ااأ�سعب!‬ ‫• با جدال!‬ ‫• حمد ال�سلهوب �سعد ت�سع مرات للح�سول على الكاأ�س ي بطولة واحدة‬ ‫فقط!‬ ‫• ي ليلة ال�سبت‪ ،‬ح�سر (املكي)‪ ،‬فح�سر الرقم ‪!53‬‬ ‫• عاد ااأ�سقر الهاي‪ ،‬و�سجل مكر كالعادة!‬ ‫• الهدف الثاي هائل!‬ ‫• جد ًا جد ًا!‬ ‫• �سنعه البي�سي �سلطان! وفعلها العابد!‬ ‫• يعييون اأنف�سم بالهال!‬ ‫• فيمر�سهم الزعيم ي اميدان!‬ ‫• الهاليون ا يجيدون الكام كثر ًا!‬ ‫• كامهم ذهب! الذهب ا يتحدث عن نف�سه! الذهب قيمة!‬ ‫• وقيمة الهال اأرقامه الذهبية!‬ ‫• تاريخه! رجاله! جومه! جماهره!‬ ‫• اللقب اجديد جاء من�سف ًا اإدارة عبدالرحمن بن م�ساعد‪.‬‬ ‫• لنواف بن �سعد‪ ،‬واأع�ساء جل�س اإدارتهم‪ .‬لاعبن النجوم‪.‬‬ ‫• ل�سامي اجابر‪ ،‬وها�سيك والبقية!‬ ‫• جماهر الزعيم التي تدرك ماذا تريد‪ .‬الكل يدعي اأنه رقم �سعب!‬ ‫• لكن الهال‪ ،‬الرقم ااأ�سعب‪.‬‬ ‫• غد ًا لنا وقفة مع اإتي ال�سرق‪.‬‬

‫أحمد عدنان‬

‫طفل ا�ستغل ان�سغال اجمهور ي مباراة �سمك واخليج‪ ،‬وظل يداعب الكرة بعيدا عن امناف�سة بن الفريقن‬

‫( ت�سوير‪� :‬سعيد اآل ميل�س)‬

‫‪JHGJ‬‬

‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬

‫فضاء شو‬

‫عبر المواقع‬

‫على ذمة البرازيلي روبرتو كارلوس‬

‫مورينيو باق مع الريال‬ ‫حتى نهاية عقده‬

‫من الخارج‬

‫وصف كثرة المعلقين باأمر اإيجابي‬

‫السلطان لــ |‪ :‬اأجانب أضافوا الكثير لـ «الرياضية»‬

‫تقدمت فرن�سا على م�سيفتها كندا ‪ 1-2‬ي اللقاء الذي‬ ‫جمعهما ي الدور ااأول مناف�سات كاأ�س ديفيز للتن�س لفرق‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫وبح�سب ما اأوردته «رويرز» ‪ ،‬فاز الفرن�سيان جوليان‬ ‫بنيتو ومي�سيل لودرا على الثنائي الكندي اموؤلف من دانييل‬ ‫ني�ستور وميلو�س راونيت�س ‪ 6-7‬و‪ 6-7‬و‪ 3-6‬ي مباراة‬ ‫الزوجي‪ ،‬ليمنحا بادهما التقدم ‪.1-2‬‬ ‫وك��ان الفريقان تعادا ‪ 1-1‬ي اليوم ااأول من اللقاء‬ ‫بعدما فاز الفرن�سي جو ويلفريد ت�سونغا على الكندي فا�سيك‬ ‫بو�سبي�سيل ‪ 1-6‬و‪ 3-6‬و‪ ،3-6‬بينما تغلب الكندي راونيت�س‬ ‫على بنيتو ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬و‪.7-‬‬

‫الدمام ‪ -‬هدى �سباح‬ ‫اأكد الرازيلي روبرتو كارلو�س اأن امدرب الرتغاي جوزيه‬ ‫مورينيو اأبلغه باأنه باق مع ريال مدريد حتى نهاية امو�سم امقبل‪.‬‬ ‫رغ ��م اانتقادات التي تعر�س لها ي و�سائل ااعام وحديدا بعد‬ ‫ت�ساعد حدة ام�سكات ااأخرة بينه والاعبن بعد اخ�سارة اأمام‬ ‫بر�سلونة ي ذهاب ربع نهائي كاأ�س املك ي �سانيتاغو برنابيو‪،‬‬ ‫وقال ظهر اأي�سر فريق اآجي الرو�سي‪" :‬لقد اأخري (مورينيو)‬ ‫اأنه مرتبط بعقد مع ريال مدريد واأنه باق معه"‪.‬‬

‫رياض‪ :‬لست‬ ‫جبانا‬ ‫حتى أفكر‬ ‫في اانتقال‬

‫ليفربول‬ ‫يبحث‬ ‫تأديب‬ ‫سواريز‬

‫الدمام ‪ -‬هبة حمد‬ ‫اأ�سب ��ح م�ستقبل لوي�س �سواريز ي ليفربول غر وا�سح‬ ‫اأو م�سمون‪ ،‬بع ��د اأن اأدانه فريقه ب�»ت�سليله» وخداعه‪ ،‬لتجنبه‬ ‫م�سافح ��ة باتريك اإفرا قبل بدء امباراة مع مان�س�سر يونايتد‪،‬‬ ‫واعت ��ذر �سواري ��ز لت�سرف ��ه‪ ،‬كما اأح� ��س مدير الفري ��ق‪ ،‬كيني‬ ‫داجل�س‪ ،‬ب�سرورة اعتذاره هو ااآخر‪ ،‬وذكرت �سركة فينواي‬ ‫�سبورت� ��س الريا�سية‪ ،‬امالك ��ة للنادي‪ ،‬اأنهم يبحث ��ون ااآن ي‬ ‫ااإجراءات التاأديبية التي ابد منها من الناحية القانونية‪ ،‬وفق ًا‬ ‫اأحكام عقدهم مع الاعب‪ ،‬بعد اأن اأح�سوا باأهمية تدخلهم‪.‬‬

‫فرنسا تتقدم على كندا‬ ‫في كأس ديفيز للتنس‬ ‫دبي ‪ -‬ال�سرق‬

‫روبرتو كارلو�س‬

‫لوي�س �سواريز‬

‫ اأخير ًا‪ ،‬تعادل نادي(ااأن�سار)‪ ،‬اأخير ًا‪ ،‬فاز نادي(ااأن�سار)‪ .‬قبل‬‫مبارتي(ااأن�سار) مع نادي (ااتفاق) ونادي(التعاون) كان ر�سيده من‬ ‫النقاط – في دوري(زيــن) – �سف ًرا!‪ .‬ورغم الحالة (الفريدة) للفريق‬ ‫اأتعجب من تجاهل ااإعــام الريا�سي لرئي�س النادي اأو مدربيه خال‬ ‫المو�سم في اللقاءات ال�سحافية وااإعامية‪ .‬بعد انتهاء الدور ااأول من‬ ‫الدوري‪ ،‬وقيام النادي ببيع بع�س الاعبين‪ ،‬توقعت اأن يتدهور الفريق‬ ‫اأكثر‪ ،‬لكن ال�سحوة بزغت‪ ،‬ولو من باب حفظ ماء الوجه!‪.‬‬ ‫ اأت�ساءل عن �سبب نكبة الفريق من بداية المو�سم‪ ،‬تعاقدت ااإدارة‬‫مع مدرب منتخب البو�سنة(بازا) وخلفه المدرب التون�سي جال قادري‬ ‫الذي �سبق اأن درب منتخب (تون�س) ااأوليمبي – وا�ستعدت لمناف�سات‬ ‫المو�سم عبر مع�سكر في تركيا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬جاءت النتائج مخيبة – جدا‬ ‫– لاآمال‪.‬‬ ‫ كنت قد كتبت في (تويتر)‪ ،‬اأنه في حال زيادة اأع�ساء فرق الدوري اإلى‬‫‪ 16‬وبقاء (ااأن�سار) في الممتاز – المو�سم المقبل – فاإنني �ساأتر�سح‬ ‫لرئا�سته‪ .‬بالطبع كانت هذه التغريدة من باب المداعبة‪ ،‬خ�سو�سا بعد‬ ‫اأن فوجئت باأنباء تتحدث بالفعل عن زيادة فرق الدوري واحتمالية بقاء‬ ‫(ااأن�سار)‪.‬‬ ‫ و�سع (ااأنـ�ـســار) هو انعكا�س لو�سع كــرة القدم في المدينة‬‫المنورة‪ ،‬وهي المنطقة التي قدمت للكرة ال�سعودية العديد من الواهب‬ ‫عبر نــادي (اأحــد) ونــادي (ااأن�سار)‪ ،‬لكن تلك المواهب – بالطبع –‬ ‫برزت في اأندية اأخرى‪.‬‬ ‫اإنني اأوؤيــد زيــادة فرق دوري (زيــن)‪ ،‬واأتمنى بقاء (ااأن�سار) –‬ ‫العام المقبل – في �سفوف الممتاز‪ ،‬لكنني اآمل من رعاية ال�سباب القيام‬ ‫بخطوة بناءة لتطوير كرة القدم في المدينة المنورة‪ ،‬وهي‪ :‬الدمج بين‬ ‫(اأحد) و(ااأن�سار) في ناد واحد‪ ،‬حتى تلتف حوله المدينة المنورة –‬ ‫ماليا ومعنويا – وتتطور كرتها وتبرز مواهبها – اأكثر – حين يغيب‬ ‫اانق�سام‪.‬‬ ‫والله الموفق!‪.‬‬

‫ريا�س بودبوز‬

‫اجزائر ‪ -‬ال�سرق‬

‫التنافس شديد والتعليق متعة‬ ‫يو�سف ال�سلطان‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬م�سطفى ال�سريدة‬ ‫اأكد معل ��ق القنوات الريا�سي ��ة ال�سعودية يو�سف‬ ‫ال�سلطان اأن ارتف ��اع عدد امعلقن ي القناة ا ي�سايقة‬ ‫واعت ��ره اأم ��را اإيجابيا وي�س ��ب ي م�سلحة اجميع‪،‬‬ ‫وق ��ال ي حديث ��ه ل� «ال�س ��رق»‪ :‬اأن ��ا بطبع ��ي اأبحث عن‬ ‫التطوي ��ر وامناف�س ��ة وي ظ ��ل زي ��ادة ع ��دد امعلق ��ن‬ ‫�سي�سبح ااأمر ختلف ًا وا بد من العمل اأكر واكر واأن‬ ‫تعمل �سيئ ًا ت�سنع به الفارق‪.‬‬

‫حضوري ضئيل وتلقيت اإشادة‬

‫واأ�ساف‪ :‬تلقيت ااإ�س ��ادة ي عدة مباريات علقت‬ ‫عليها‪ ،‬كان اح�سور فيها �سئي ًا‪ ،‬لكن ما قدمته ي تلك‬ ‫امواجه ��ات جعل منها اأمرا افت ��ا‪ ،‬واأحمد الله على هذا‬ ‫التاألق الذي جاء ب�سهادة م�سوؤولن ومتابعن كبار‪.‬‬ ‫وح ��ول التعاقد مع معلقن من خ ��ارج ال�سعودية‪،‬‬ ‫�سدد ال�سطان على اأن ذلك ي�سب اأي�سا ي م�سلحة القناة‬ ‫وامعلقن اأنف�سهم‪ ،‬وقال‪ :‬امعلقون الذين م جلبهم مثل‬ ‫عدنان حم ��د‪ ،‬عامر عبد الل ��ه‪ ،‬وبدر �س ��داد لهم خرتهم‬ ‫الوا�سعة وميزه ��م ي ال�ساحة ‪ ،‬وعن �سخ�سي فاإنني‬

‫ا�ستف ��دت منه ��م الكثر‪ ،‬وعل ��ى العموم ف� �اإن وجودهم‬ ‫�س ��روري اإن ��ه ي�ساه ��م ي امناف�سة ال�سريف ��ة‪ ،‬ومثل‬ ‫اإ�سافة حقيقية للقناة‪.‬وعن التعلي ��ق ي م�سابقات اأقل‬ ‫درج ��ة م ��ن دوري زي ��ن ق ��ال‪ :‬دوري ااأوى والثاني ��ة‬ ‫فيهما تناف�س �سدي ��د‪ ،‬والتعليق على مبارياتهما متع‪،‬‬ ‫وق ��د علقت على مباراة العدالة والعي ��ون‪ ،‬ورغم تعادل‬ ‫الفريقن �سلبي ًا اإا اأنها كانت �ساخنة و كنت متفاع ًا مع‬ ‫اأحداثه ��ا‪ ،‬ولي�س من العيب التعليق عل ��ى مباريات اأقل‬ ‫من دوري زين‪.‬‬

‫اأكد الاعب اجزائري ريا�س بودبوز اأنه لي�س جبانا‬ ‫ليفكر ي النادي الذي �سين�سم اإليه ي امو�سم الريا�سي‬ ‫امقبل‪ ،‬ي الوقت الذي ا يزال فريقه �سو�سو يعاي من �سبح‬ ‫الهبوط اإى الدرجة الثانية للدوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫تراجع ن��ادي �سو�سو اإى امركز ال � ‪ 20‬وااأخ��ر ي‬ ‫الدوري الفرن�سي بعد هزمته‪ ،‬بديار نادي رين (�سفر‪) 1-‬‬ ‫ح�ساب اجولة ال�‪ 23‬من ام�سابقة على بعد اأربع خطوات‬ ‫عن اأقرب مرتبة غر موؤدية اإى ال�سقوط (‪ ،)16‬التي يتواجد‬ ‫فيها ن��ادي اأجاك�سيو‪ .‬واأج��اب ب��ودب��وز‪ ،‬ي ح��وار موقع‬ ‫«�سبور» الفرن�سي عن �سوؤال حول احتمال مغادرته لنادي‬ ‫�سو�سو ي ال�سيف امقبل‪ ،‬قائ ًا‪ »:‬بكل �سراحة ا اأرغب ي‬ ‫التفكر ي هذا ااأمر‪ ،‬فهدي الرئي�س هو اإبقاء نادي �سو�سو‬ ‫ي الدرجة ااأوى‪ ،‬وي الوقت احاي اأرغب ي اا�ستمرار‬ ‫مع الفريق اإى غاية اإجاز امهمة وباخ�سو�س عدم مغادرة‬ ‫الفريق مثل اجبان «‪.‬‬


‫سيرة‬ ‫الملك خالد‬ ‫في معرض‬ ‫فوتوغرافي‬

‫الهاجري‪:‬‬ ‫وفدنا زاد‬ ‫عن ثمانين‬ ‫ولدينا‬ ‫مشاركات‬ ‫نسائية‬

‫�لدمام � �ل�شرق‬

‫�شورة قدمة للملك خالد‬

‫ّ‬ ‫ح�ش ��ر موؤ�ش�ش ��ة �مل ��ك خالد �خري ��ة حالي ًا‬ ‫لتنظيم معر� ��س فوتوغ ��ر�ي ي �منطقة �ل�شرقية‬ ‫يوثق حياة و�شرة �ملك خالد بن عبد�لعزيز‪ ،‬رحمه‬ ‫�لل ��ه‪ .‬وقال نائ ��ب رئي�س جل� ��س �أمن ��اء �موؤ�ش�شة‬ ‫�شاحب �ل�شمو �ملكي �اأمر في�شل بن خالد بن عبد‬ ‫�لعزيز �إن �معر�س �ش ��وف يت ّم �إطاقه ي ‪ 7‬مار�س‬ ‫وي�شتم ��ر حت ��ى ‪� 14‬أبري ��ل �مقبلن‪ .‬ون ��وه �اأمر‬ ‫في�ش ��ل بدور �ملك خالد و عطاء�ته منذ ت�شلم �أوى‬ ‫م�شوؤولياته حتى نهاية حياته‪ ،‬رحمه �لله‪.‬‬

‫�لريا�س ‪ -‬فهد �حمود‬

‫تق ��دم فنون ختلف ��ة‪ ،‬بااإ�شافة �إى م�شارك ��ة فرقة �شعبية‬ ‫ن�شائي ��ة �أيام زيارة �لن�شاء‪ ،‬حيث يتجاوز عدد �لوفد ثمانن‬ ‫�شخ�ش ��ا‪ .‬و�أ�شاف‪� :‬لر�ث �لقط ��ري �متد�د لنجد وا يوجد‬ ‫�ختاف كبر‪ ،‬و�ل�شاحل مت�شابه وا توجد فروق ي �لر�ث‬ ‫�ل�شعبي �أو �مورث ب�شكل ع ��ام �إا ي بع�س �خ�شو�شيات‬ ‫ك ��ون �مملكة �شبه ق ��ارة ويوجد فيها تنوع فن ��ي‪ .‬ويو��شل‬ ‫�لهاج ��ري‪ :‬ام�ش ��ت �لفرق بن مهرج ��ان �جنادري ��ة �ل�شنة‬ ‫�حالي ��ة عن �ل�شنو�ت �ما�شية بحك ��م �لظروف �لتي حيط‬ ‫�منطقة‪ ،‬فتعودنا �أن مهرج ��ان �جنادرية يكون فيه �أوبريت‬ ‫وغ ��ره من �لفعالي ��ات �لعديدة‪ ،‬وتعد لفت ��ة كرمة من خادم‬ ‫�حرمن �ل�شريفن و�إح�شا�س بااأمة �لعربية‪.‬‬

‫ق ��ال رئي� ��س �لوف ��د �لقط ��ري �م�ش ��ارك ي مهرج ��ان‬ ‫�جنادرية فالح �لعجان �لهاجري‪ :‬تعتر دولة قطر من �أول‬ ‫�لدول �م�شاركة ي مهرجان �جنادرية وو�شلت م�شاركاتها‬ ‫للع�شر�ت و�لر�بعة بالن�شبة ي �شخ�شي� � ًا‪ .‬و�أ�شاف "�أعتر‬ ‫م�شاركت ��ي مهرج ��ان عام ��ي بكل م ��ا تعنيه �لكلم ��ة‪ ،‬ونحن‬ ‫ي قط ��ر نحر�س عل ��ى �أن تك ��ون م�شاركتن ��ا ي �جنادرية‬ ‫�شم ��ن �أعلى م�شت ��وى ونعطيها �اهتم ��ام �لكبر خ�شو�شا‬ ‫ي تن ��وع �م�شهد �لثقاي‪ ،‬ونحاول تق ��دم �لفنون �مختلفة‬ ‫وما و�شلت �إليه �لهوي ��ة و�لر�ث من تطوير‪ ،‬ونحر�س ي‬

‫فالح الهاجري‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫بالمختصر‬

‫أمسية أدبية في بيت الباحة‬ ‫�لباحة ‪� -‬شفر بن حف َيان‬ ‫�أقام �أدب ��ي �لباحة م�شاء �أول من �أم�س‪� ،‬أم�شية �شعرية ي بيت‬ ‫�لبادي ��ة ي �لقري ��ة �لر�ثي ��ة ي �جنادرية �شمن برنام ��ج �لنادي‬ ‫ي �مهرجان �لوطني لل ��ر�ث و�لثقافة �شارك بها �ل�شعر�ء غرم �لله‬ ‫�ل�شقاع ��ي وحم ��د فرج وعب ��د �لرحمن �شاب ��ي و�أد�ره ��ا �اإعامي‬ ‫�إ�شماعيل بن �شعد �ملي�س وتنوعت ق�شائد �م�شاركن ما بن وطني‬ ‫ووج ��د�ي و �إن�ش ��اي‪ .‬ح�ش ��ر �اأم�شي ��ة نخبة من جمه ��ور �ل�شعر‬ ‫�لف�شي ��ح وع�شاقه‪ ،‬وي ختامها ك ّرم رئي�س �لنادي ح�شن بن حمد‬ ‫�لزه ��ر�ي �م�شارك ��ن من �ل�شعر�ء و �متفاعلن م ��ع م�شابقة �لنادي‬ ‫�لثقافية‪.‬‬

‫المرأة والنص في أدبي الرياض‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬ ‫تنطل ��ق فعاليات ملتقى (�مر�أة و�لن� ��س) ي �لفرة ما بن (‪27‬‬ ‫– ‪1433/3/ 29‬ه� �مو�فق ‪2012/2/21 – 19‬م ) وذلك مقر �أدبي‬

‫�لريا� ��س‪ ،‬ي خطوة نحو تفعيل �ل�شر�كة �لعلمية بن كر�شي بحث‬ ‫�شحيف ��ة �جزيرة للدر��ش ��ات �للغوية �حديث ��ة ي جامعة �اأمرة‬ ‫ن ��ورة بن ��ت عبد�لرحمن و�لن ��ادي‪ .‬ويهدف �ملتق ��ى �إى لفت �لنظر‬ ‫�إى كل م ��ا ي�شفر عنه ن�س �مر�أة‪ ،‬وما يحمله من روؤى و�أفكار‪ ،‬و�أثر‬ ‫ذل ��ك ي ت�شحيح و�شعها �ح�ش ��اري و�اجتماعي‪ ،‬وما ينتجه من‬ ‫�لن�شي‪ .‬وياأت ��ي �ملتقى‪� ،‬لذي‬ ‫ح ��ر�ك ثق ��اي على م�شتوى �منج ��ز‬ ‫ّ‬ ‫يع ��د من �ملتقي ��ات �لنقدية �مخت�شة‪ ،‬ي مرحل ��ة ت�شهد فيه �ل�شاحة‬ ‫�اأدبي ��ة و�لثقافية وف ��رة ي �اإنتاج �لن�ش ��وي ‪� -‬ل�شعري و�لنري‬ ‫ فاأ�شبح م ��ن �اأهمية مكان �لتعاطي معه نقد ً� وحلي ًا‪ .‬ويتناول‬‫�ملتقى حاور‪� :‬مر�أة و�اإبد�ع‪ ،‬وحليل خطاب �مر�أة و�شيميائيتها‪،‬‬ ‫و�ل ��ذ�ت �اأنثوي ��ة‪ .‬وي�ش ��ارك فيه نخبة م ��ن �لباحث ��ن و�لباحثات‬ ‫و�مهتمن بااإبد�ع �لن�شائي ي �مملكة‪.‬‬

‫مقرن بن عبدالعزيز يرعى‬ ‫تكريم شاعر الوطن خفاجي‬

‫الغبان‪ :‬ملتقى لآثار المستعادة كل سنتين‬

‫مرايا‬

‫نادي الطائف‬ ‫اأدبي‬

‫�لريا�س ‪ -‬منرة �لر�شيدي‬ ‫�نطلقت �أم� ��س �اثنن ور�شة‬ ‫��شتعادة �اآثار من �لد�خل بالتز�من‬ ‫م ��ع فعالي ��ات �مهرج ��ان �لوطن ��ي‬ ‫لل ��ر�ث و�لثقاف ��ة (‪ ،)27‬ي قاع ��ة‬ ‫�مل ��ك عبد �لعزيز مرك ��ز �ملك عبد‬ ‫�لعزيز �لتاريخ ��ي‪ ،‬بح�شور نائب‬ ‫�لرئي�س لاآث ��ار و�متاحف �لدكتور‬ ‫علي بن �إبر�هيم �لغبان‪ ،‬و�لدكتور‬ ‫عبد�لرحمن �لزهر�ي وهو�شاحب‬ ‫متح ��ف خا� ��س‪ ،‬و�لدكت ��ور نو�ف‬ ‫�لر��شد وهو �شاحب متحف خا�س‬ ‫�أي�ش ��ا‪ ،‬حيث تكلما ع ��ن جربتهما‬ ‫ي جمع �لقطع �اأثرية‪ ،‬و�محافظة‬ ‫عليها‪ .‬هذ� و�أكد �لغبان على �أهمية‬ ‫�إع ��ادة �لقطع �اأثرية للهيئة‪ ،‬وعلى‬ ‫عقد ملتقى لاآثار �معادة من �لد�خل‬ ‫كل �شنت ��ن‪ .‬و�أ�شار �لغب ��ان �إى �أن‬ ‫هناك نوعية معينة من �اآثار مكن‬ ‫تد�ولها تاأتي من �خارج‪ ،‬و �أن نقل‬ ‫�لقط ��ع �اأثرية من مكانه ��ا يفقدها‬

‫محمد النجيمي‬

‫الدكتور علي الغبان‬

‫�أهميته ��ا �ح�شاري ��ة و�لتاريخية‪.‬‬ ‫كم ��ا تخل ��ل �لور�ش ��ة جموع ��ة‬ ‫م ��ن مد�خ ��ات �ح�ش ��ور‪ ،‬فتمنى‬ ‫�مو�ط ��ن عب ��د �لنا�ش ��ر �لق ��ادم من‬ ‫�لباحة �أن يتلقى �أ�شحاب �متاحف‬ ‫�خا�شة �مزيد م ��ن �لدعم �معنوي‬ ‫و�م ��ادي اأنه ��ا لي�ش ��ت لاأ�شخا�س‬ ‫بذ�ته ��م ولكنها مفتوح ��ة للجميع‪.‬‬ ‫وي �اإطار ذ�ته �أ�شار �أحد �أ�شحاب‬ ‫�متاح ��ف �خا�ش ��ة �أن �شاح ��ب‬ ‫�متح ��ف �خا� ��س �أثق ��ل كاهل ��ه‪،‬‬

‫(ت�شوير‪� :‬شعد اأبو دجن)‬

‫م�شتفهم ًا تعر قر�ر منح �اأر��شي‬ ‫اأ�شح ��اب �متاح ��ف �خا�شة‪ ،‬لدى‬ ‫وز�رة �ل�شوؤون �لبلدية و�لقروية‪.‬‬ ‫وعق ��ب علي ��ه �لغب ��ان �أن �لق ��ر�ر‬ ‫يحت ��اج لدر��شة من قب ��ل �لوز�رة‪.‬‬ ‫كم ��ا عت ��ب نائ ��ب رئي� ��س �جمعية‬ ‫�ل�شعودي ��ة له ��و�ة �لطو�بع �شالح‬ ‫�ل�شجاء‪ ،‬على عدم توجيه دعوة لهم‬ ‫معت ��ر� �لعمات و�لطو�بع تندرج‬ ‫حت �اآثار‪ .‬وعقب عليه �لغبان �أن‬ ‫�لعمات و�لطو�بع �شتندرج حت‬

‫�لدر��ش ��ة م ��ن قبل هيئ ��ة �ل�شياحة‬ ‫و�اآث ��ار‪ .‬كم ��ا �أ�ش ��ار عبد�لعزي ��ز‬ ‫�لق ��ادم من دولة قط ��ر �إى �شرورة‬ ‫�أن ت�شاه ��م �جم ��ارك م ��ع هيئ ��ة‬ ‫�ل�شياحة ي ��شتعادة �اآثار‪ .‬فذكر‬ ‫�لغبان ل ��ه �أن �جم ��ارك هم �شركاء‬ ‫للهيئة وهم متعاونون معها ب�شكل‬ ‫جيد‪ .‬و�أ�ش ��ار �أحد �حا�شرين �إى‬ ‫�شرورة تق ��دم �مزيد من �لتوعية‬ ‫عن �أهمية �اآثار من خال �لر�مج‬ ‫�لتلفزيونية‪.‬‬

‫اأميرة عادلة لـ |‪ :‬مقايضة اآثار بالمال ستوجد سوق ًا سوداء‬

‫�لريا�س ‪ -‬ح�شنة �لقري‬

‫�أب ��دت �اأم ��رة عادل ��ة بنت عبد�لل ��ه �إعجابها‬ ‫وفخرها بجميع من �أعاد �لقطع �اأثرية‪ ،‬وقالت ي‬ ‫ت�شري ��ح خا�س ل�"ل�شرق"‪�" ،‬أ�شعر بالفخر بهوؤاء‪،‬‬ ‫فه ��ذه �لقطع �اأثري ��ة عبارة عن متل ��كات وطنية‪،‬‬ ‫ومن حق �لعامة جميع� � ًا �أن يطلعو� عليها ي بيئة‬ ‫متحفي ��ة جي ��دة‪ ،‬وه ��ذ� �اأم ��ر ي ��دل عل ��ى �أن هناك‬ ‫رق ّي� � ًا ثقافي� � ًا بااآثار‪ ،‬وه ��ذ� ما ي�شع ��دي‪ ،‬وعلى‬ ‫�اإع ��ام �التف ��ات م ��ن �أع ��ادو� �اآثار‪ ،‬م ��ع ت�شليط‬ ‫�ل�شوء عليه ��م؛ فهم ماذج م�شرفة ت�شتحق منا كل‬ ‫تقدي ��ر"‪ .‬كما �أك ��دت �أن لدينا �هتمام� � ًا ووعي ًا عالي ًا‬ ‫ج ��د ً� بااآثار‪ ،‬وتقدي ��ر ً� �أكر لل ��ر�ث‪ ،‬و�إن كان بد�أ‬

‫من ��ذ ‪� 15‬شن ��ة ما�شي ��ة‪ .‬و�أك ��دت �أن �لدولة‪ ،‬مثلة‬ ‫بهيئة �ل�شياح ��ة و�اآثار‪ ،‬قدمت �شكره ��ا ب�"�شهادة‬ ‫�شكر" لكل من �أعاد �لقطع �اأثرية‪� ،‬شو�ء من د�خل‬ ‫�مملكة �أو خارجه ��ا‪ ،‬وذلك ي حفل �فتتاح معر�س‬ ‫�اآث ��ار �لوطني ��ة �م�شتع ��ادة‪ .‬ور�أت �أن �مطالب ��ة‬ ‫بتقدم مكافاآت مالية له ��م "مز�يدة‪ ،‬ي ظل وجود‬ ‫توج ��ه �شليم بتكرمهم"‪ ،‬و�أو�شحت �أن ذلك "منع‬ ‫مقاي�ش ��ة �اآث ��ار بامال‪ ،‬اأن من �ش� �اأن ذلك �أن يوجد‬ ‫�شوق ًا �شود�ء للمتاجرة بااآثار‪ ،‬ومتى ما وجد هذ�‬ ‫�ل�شوق فاإنه با�شك �شيوجد �لف�شاد"‪ .‬جاء ذلك على‬ ‫هام�س معر�س �اآث ��ار �لوطنية �م�شتعادة‪ ،‬وخال‬ ‫�فتت ��اح �لفعالي ��ات �لن�شائي ��ة‪ ،‬م�شاء �أم� ��س �اأول‬ ‫�اأحد ي �لريا�س‪.‬‬

‫اآثار وطنية م�شتعادة‬

‫(ال�شرق)‬

‫ال�شغ ��ف هو الداف ��ع الأول للعمل‪ ،‬وهو المح ��رك الحقيقي‬ ‫للطاق ��ات‪ .‬تاأ�ش� ��س ن ��ادي الطائ ��ف الأدب ��ي عل ��ى ي ��د مجموع ��ة‬ ‫كان ��ت تملك ه ��ذا ال�شغف‪ ،‬بغ� ��س النظر عن تف ��اوت التوجهات‬ ‫والموؤه ��ات والكفاءات‪ .‬تعاقبت المجال� ��س‪ ،‬وتتالت الإدارات‪،‬‬ ‫وكن ��ت ت ��رى عدد ًا مقب ��و ًل م ��ن الأ�شخا�س المهمومي ��ن بالعمل‬ ‫الثقاف ��ي والمنخرطي ��ن فيه يخططون وينتج ��ون ويتفاعلون مع‬ ‫الأم�شيات والمهرجانات والن�شو�س والأ�شخا�س‪.‬‬ ‫ح�ش ��رت الائحة الجدي ��دة للوزارة‪ ،‬وفتح ��ت الأعين على‬ ‫الكرا�ش ��ي والمخباأ تحت الكرا�شي‪ ،‬فتقدم مع قلة من المنتمين‬ ‫لت ��راث الن ��ادي القائم على عاقة وثيقة بالثقافة‪ ،‬عد ٌد ل باأ�س به‬ ‫مم ��ن كان ��وا ل يح�شرون الفعالي ��ات ول ي�شاركون في الحراك‬ ‫وغي ��ر معنيين ب�شوؤال واإ�شكاليات وهم ��وم الأدب واأ�شماء اأهله‬ ‫ونتاجهم‪.‬‬ ‫ال�شوؤال الآن‪ ،‬اأترى من كانت تمر على اأعينهم الإ�شدارات‬ ‫والأم�شي ��ات‪ ،‬وت ��دار بجواره ��م الفعاليات الت ��ي كان عدد كبير‬ ‫منه ��ا ي�شتفز المثقف ويقدم المختلف‪� ،‬شيكون بو�شعهم �شنع‬ ‫�شيء م�شابه اأو متجاوز اأو مغاير؟ هل بو�شعهم اإن�شاف الأدب‬ ‫ف ��ي خ�ش ��م ما �شرنا ن�شه ��ده اأخير ًا من محا�ش ��رات عن الورد‬ ‫و�ش ��م الورد وال�شحة بع ��د الخم�شين وقبل الخم�شين‪ ،‬وتاريخ‬ ‫جبل �شلمى في اأندية اللوائح الوزارية الجديدة؟‬ ‫يظ ��ل التعويل على الموؤ�ش�شات في غي ��ر محله في الأغلب‪،‬‬ ‫ولكنه ��ا تظ ��ل قادرة عل ��ى التميز وتقدي ��م اإ�شافة جميل ��ة لو قام‬ ‫عليه ��ا اأ�شخا�س اأكف ��اء يمتلكون روؤية متج ��اوزة‪ ،‬كما �شاهدنا‬ ‫قب ��ل �شن ��وات في ن ��ادي حائل ون ��ادي ال�شرقي ��ة‪ ،‬ويبقى لنادي‬ ‫الطائ ��ف تاري ��خ ي�شتح ��ق اأن يحترم ��ه القادمون الج ��دد‪ ،‬الذين‬ ‫�شيحت ��اج بع�شه ��م اإلى تعلم ال�شغف‪ ،‬اأو على الأقل مداراة عدم‬ ‫معرفته به‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬طاهر الزارعي‬ ‫‪malnojimi@alsharq.net.sa‬‬

‫سلطان بن سلمان‪ :‬زيارة بيت الخير ا تمل‬ ‫الأمر مقرن بن عبدالعزيز متو�شطا فنان العرب و�شاعر الوطن (ت�شوير‪ :‬مروان عري�شي)‬

‫�لدمام ‪ -‬علي �آل فرحة‬

‫جدة ‪ -‬حمود �أبو ماجد‬

‫قال �اأمر �شلطان بن �شلمان‬ ‫بن عبد�لعزيز رئي�س �لهيئة �لعامة‬ ‫لل�شياح ��ة و�اآث ��ار �أن مي ��ز بي ��ت‬ ‫�خر جعله حل �هتمام �جميع‪،‬‬ ‫ما دفعني ا�شطحاب �أخي �ل�شيخ‬ ‫�شلط ��ان ب ��ن طحن ��ون �آل نهي ��ان‬ ‫رئي�س هيئ ��ة "�أبوظبي" لل�شياحة‬ ‫و�لثقافة بدول ��ة �اإمار�ت �ل�شقيقة‬ ‫لاط ��اع عل ��ى ه ��ذ� �لبي ��ت كون ��ه‬ ‫�اأق ��رب �إى �ل ��ر�ث �خليج ��ي‪،‬‬ ‫و�شب ��ق ي �أن زرت �لبي ��ت �لع ��ام‬ ‫�ما�ش ��ي وم ��ع ذل ��ك حر�ش ��ت على‬ ‫تك ��ر�ر �لزي ��ارة‪ ،‬اأنه م ��كان ا مل‬ ‫في ��ه �م ��رء نتيج ��ة تنوع ��ه وتعدد‬ ‫�اأن�شط ��ة و�لفعالي ��ات في ��ه‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫ق ��ال �ل�شي ��خ �شلطان ب ��ن طحنون‬ ‫�آل نهي ��ان رئي�س هيئة "�أبو ظبي"‬

‫رع ��ى �شاح ��ب �ل�شم ��و �ملك ��ي �اأمر مق ��رن ب ��ن عبد�لعزي ��ز رئي�س‬ ‫�ا�شتخبار�ت �لعامة حفل �لتكرم �لذي نظمته �اأ�شرتان �اإعامية و�لفنية‬ ‫لل�شاع ��ر �إبر�هيم خفاجي م�شاء �أم�س �اإثنن بفندق �لهلتون مدينة جدة‪،‬‬ ‫وذل ��ك منا�شبة ح�شوله على و�ش ��ام �ملك عبد�لعزيز م ��ن �لدرجة �اأوى‪،‬‬ ‫و�ختياره �شخ�شية �لعام �لثقافي ��ة مهرجان �لر�ث و�لثقافة «�جنادرية‬ ‫‪ .»27‬و��ش ُته ��ل حفل �لتكرم بكلمة ترحيبية م ��ن �اإعامي �لدكتور حمد‬ ‫�أحمد �شبيحي ثم �ألقى �اأ�شتاذ خالد �مالك رئي�س حرير �شحيفة �جزيرة‬ ‫كلم ��ة عن �خفاجي نيابة عن �مثقفن‪ ،‬بينما �ألق ��ى �اإذ�عي ورجل �اإعام‬ ‫�لريا�ش ��ي ورئي� ��س ن ��ادي �لوح ��دة عل ��ي د�وود ق�شيدة �ل�شاع ��ر �ل�شفر‬ ‫حم ��د �شال ��ح باخطمة ي �خفاج ��ي‪ .‬وت�شمن برنام ��ج �احتفاء عر�س‬ ‫فيل ��م وثائقي عن �ل�شاع ��ر �إبر�هيم خفاجي وعن حيات ��ه �لفنية‪ ،‬وم�شاركة‬ ‫فني ��ة من قبل �لفنانن �لذين قدمو� �أعم ��ال �إبر�هيم خفاجي ي م�شو�رهم‬ ‫�لفني‪ .‬وعر فنان �لعرب حمد عبده عن �شعادته بتكرم خفاجي �م�شتحق‬ ‫م ��ا قدمه ي �لو�شط �لفن ��ي وعرفانا باجميل �شاع ��ر �لوطن ‪ ،‬كما وح�شر‬ ‫�منا�شبة عدد من �ل�شخ�شيات �اإعامية و�لفنية �لبارزة‪.‬‬

‫جانب من زيارة الأمر لبيت اخر ي اجنادرية‬

‫لل�شياحة و�لثقافة بدولة �اإمار�ت‬ ‫�إن مهرجان �جنادرية غني وهذه‬ ‫�أول زي ��ارة ي برفق ��ة �أخي �اأمر‬ ‫�شلطان‪ ،‬حيث يحظى بتنوع ثقاي‬ ‫على م�شت ��وى �مملك ��ة‪ .‬وعن بيت‬ ‫�خر ق ��ال �شموه �إن هناك قو��شم‬ ‫م�شرك ��ة ي تر�ثن ��ا وه ��و �ش ��يء‬ ‫نفتخ ��ر به ونعمل جميع� � ًا للحفاظ‬ ‫عليه‪ .‬جاء ذلك خال زيارة �اأمر‬

‫(ال�شرق)‬

‫�شلمان �أم�س برفقة �ل�شيخ �شلطان‬ ‫بن طحن ��ون �آل نهيان رئي�س هيئة‬ ‫"�أبو ظب ��ي" لل�شياح ��ة و�لثقافة‪،‬‬ ‫لبي ��ت �خ ��ر بامهرج ��ان �لوطني‬ ‫لل ��ر�ث و�لثقاف ��ة �جنادرية ‪،27‬‬ ‫حي ��ث ج ��ول ي جن ��اح �لبيئ ��ة‬ ‫�ل�شحر�وي ��ة مثل ��ة ي بي ��ت‬ ‫�ل�شعر وتربي ��ة �ل�شقور‪ ،‬فيما كان‬ ‫جبل قارة �شاخ� � ًا ي�شتقبل �شموه‬

‫ي �لبيئ ��ة �لزر�عي ��ة �لت ��ي مث ��ل‬ ‫حافظة �اأح�ش ��اء وتت�شمن �لرز‬ ‫�ح�ش ��اوي وهيئة �لري و�لنخيل‪،‬‬ ‫وزيارة �شوق �لقي�شرية و�حرف‬ ‫�ل�شعبي ��ة �متو�جدة في ��ه‪ ،‬وزيارة‬ ‫�لبي ��ت �لتقلي ��دي �ل ��ذي كان مثل‬ ‫�من ��زل �لعائل ��ي اأه ��اي �منطق ��ة‬ ‫�ل�شرقية‪ ،‬وت ��ذوق �اأم ��ر �شلمان‬ ‫و�شيفه �خبز �اأحمر �لذي ت�شتهر‬ ‫ب ��ه حافظ ��ة �اأح�شاء‪ .‬كم ��ا �طلع‬ ‫على بيت �لبيع ��ة �لذي مثل مكان‬ ‫مبايعة �أه ��اي �اأح�شاء للموؤ�ش�س‬ ‫يرحمه �لله‪ ،‬و��شتمع ل�شرح مف�شل‬ ‫عن مبادر�ت �شاحب �ل�شمو �ملكي‬ ‫�اأمر حمد بن فهد بن عبد�لعزيز‬ ‫�أمر �منطقة �ل�شرقية‪ ،‬فيما �شملت‬ ‫�لزيارة �أجنحة �اأجهزة �حكومية‬ ‫�م�شاركة و�لبيئة �لبحرية و�مقهى‬ ‫�ل�شعبي و�جمعيات �خرية‪.‬‬

‫أدبي الطائف يجتمع اأسبوع المقبل‬ ‫�لطائف ‪ -‬عبد�لعزيز �لثبيتي‬ ‫يعقد �أدبي �لطائف �اأ�شبوع‬ ‫�مقب ��ل �أول �جتماع ��ات جل� ��س‬ ‫�اإد�رة �جدي ��د بعد �شدور قر�ر‬ ‫وزير �لثقاف ��ة و�اإعام باعتماد‬ ‫نتائ ��ج �انتخاب ��ات‪ ،‬و�شيناق�س‬ ‫�اجتم ��اع و�ش ��ع خط ��ة عم ��ل‬ ‫للن ��ادي للف ��رة �مقبل ��ة من قبل‬ ‫جميع �اأع�شاء‪ ،‬و�أو�شح رئي�س‬ ‫�مجل� ��س عط ��ا �لل ��ه ب ��ن م�شف ��ر‬ ‫�جعيد ي ت�شريح "لل�شرق"�أن‬ ‫جميع �اأع�شاء �أب ��دو� حما�شهم‬ ‫وتفاعله ��م للعم ��ل �لثق ��اي و‬ ‫�شيتم دعوته ��م اأوى �جتماعات‬ ‫�مجل� ��س �اأ�شب ��وع �مقب ��ل بع ��د‬ ‫�إنه ��اء �للجنة �مكلفة م ��ن وز�رة‬ ‫�لثقاف ��ة بالت�شلي ��م و�ا�شت ��ام‬ ‫مهامه ��ا‪ ،‬و�أ�ش ��اف �جعي ��د �أن‬ ‫�اجتم ��اع �شيناق�س خطة �لعمل‬

‫للمرحل ��ة �مقبلة و�لت ��ي �شيحدد‬ ‫ماحها جمي ��ع �أع�شاء �مجل�س‬ ‫بع ��د ط ��رح م ��ا لديه ��م م ��ن �أفكار‬ ‫وروؤى‪.‬‬ ‫وح ��ول م ��ا يث ��ار م ��ن �أن‬ ‫بع� ��س �أع�شاء �مجل� ��س �جديد‬ ‫�أب ��دو� ع ��دم رغبته ��م �ا�شتمر�ر‬ ‫ي �مجل� ��س ذك ��ر �جعي ��د باأن ��ه‬ ‫م ت�شل ��ه �أي خطاب ��ات ��شتقالة‬ ‫�أو �عت ��ذ�ر وي ح ��ال ح ��دوث‬ ‫ذلك ف�شيت ��م عر�شه على جل�س‬ ‫�اإد�رة وف ��ق م ��ا تن� ��س علي ��ه‬ ‫�لائحة‪ ،‬وختم �جعيد ت�شريحه‬ ‫ب� �اأن �لن ��ادي م�ش ��رع �اأب ��و�ب‬ ‫للجميع من فيهم �أع�شاء جل�س‬ ‫�اإد�رة �ل�شابق ‪ .‬جدر �اإ�شارة‬ ‫�إى �أن ع�شوي ��ن م ��ن جل� ��س‬ ‫�اإد�رة �جديد �شرحا برغبتهما‬ ‫ي �ا�شتقال ��ة وع ��دم �ا�شتمر�ر‬ ‫ي �لنادي‪.‬‬

‫جنازة شعبية لكبير الساخرين‪ ..‬جال عامر رفض تأدية التحية واكتفى بتسليم الجثث لإسرائيليين‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬با�شم �شادق‬ ‫�شي ��ع مئ ��ات �لنا� ��س م ��ن ختل ��ف �أطي ��اف‬ ‫�لفئ ��ات �ل�شيا�شي ��ة و�اتافات �لثوري ��ة ي مدينة‬ ‫�اإ�شكندري ��ة ي ��وم �أم� ��س �ل�شحف ��ي �ل�شاخر جال‬ ‫عام ��ر" بع ��د �ل�شاة عل ��ى جثمانه م�شج ��د �لقائد‬ ‫�إبر�هيم حي ��ث نقل �إى مد�ف ��ن �اأ�شرة بالنا�شرية‬ ‫منطق ��ة �لعامري ��ة‪ .‬و�ش ��ارك ي �لت�شييع حافظ‬ ‫�اإ�شكندري ��ة �لدكت ��ور �أ�شام ��ة �لف ��وي ومدير �أمن‬ ‫�محافظة �للو�ء خالد غر�ب ��ة‪ .‬و�أعلنت �أ�شرة جال‬ ‫عامر ع ��ن �إقامة �لعز�ء يوم �أم� ��س �لثاثاء ب�شاحة‬ ‫م�شج ��د �لقائد �إبر�هيم‪ ،‬فيما بد�أ ع ��دد من �لرو�بط‬ ‫�لثقافي ��ة بااإ�شكندرية ي �اإع ��د�د لتنظيم لقاء�ت‬ ‫تاأب ��ن خا�ش ��ة ب ��ه‪" .‬مكن� ��س لي ��ا �أع ��ز من ��ه" بهذه‬ ‫�لعب ��ارة يبد�أ بهاء طاهر كامه عن �لر�حل ويطالب‬ ‫�أن ندع ��و ل ��ه بالرحم ��ة وي�شيف‪ :‬هن ��اك �أ�شخا�س‬

‫م ��ن �ل�شه ��ل تعوي�شه ��م و�أ�شخا� ��س م ��ن �ل�شعب‬ ‫تعوي�شه ��م‪ ،‬ولكن جال عامر �شخ�شية ا تعو�س‪.‬‬ ‫ويق ��ول‪� :‬أمنى �أن يكون عام ��ر قد ��شتطاع تكوين‬ ‫جيل ينتمي لنف� ��س مدر�شته ي �اإخا�س للوطن‪،‬‬ ‫فللر�حل دور ي حري ��ر م�شر‪ ،‬وكان �شمن كتيبة‬ ‫�ش ��رق �لقنط ��رة ي ح ��رب �أكتوب ��ر ‪ ،73‬و�أذكر �أنه‬ ‫رف� ��س �أن يلتقي ب� �اأي �إ�شر�ئيل ��ي وعندما كلف من‬ ‫�لقائ ��د �مبا�ش ��ر ي ذلك �لوق ��ت �للو�ء ف� �وؤ�د غاي‬ ‫� رحم ��ه �لل ��ه � �أن ي�شلم بع� ��س جث ��ث �اإ�شر�ئلين‬ ‫و�أن ي� �وؤدي �لتحي ��ة للعدو �ل�شهي ��وي رف�س ذلك‬ ‫و�كتف ��ى بت�شليم �جث ��ث‪ .‬و�عتر طاه ��ر �لر�حل‬ ‫مث ��اا للوطني ��ة وق ��ال �إنه م ي�ش ��ع �أب ��د� �إى ملق‬ ‫�جماهر بل كان يو�جههم باحقيقة �لتي كثر� ما‬ ‫كانت تغ�شب �أعد�ئها‪ ،‬فيتلقى حروب ًا على �اإنرنت‬ ‫م ��ن و�شفه ��م ميل�شيات �لن ��ت‪ ،‬فلعله ��م يعيدون‬ ‫�لنظ ��ر ي مو�قفه ��م بع ��د موت ��ه‪� .‬أم ��ا �ل�شاعر عبد‬

‫ت�شييع جثمان جال عامر ي الإ�شكندرية‬

‫�لرحم ��ن �اأبن ��ودي فقال‪ :‬لقد فق ��د �شعب م�شر من‬ ‫�أ�شحكه ��م على �أوجاعه ��م‪ ،‬وزرع ي قلوبهم بهجة‬

‫( ت�شوير‪ :‬اأحمد حماد)‬

‫ا ي�شتطيع �لزمن �نتز�عه ��ا‪ .‬و�أعرب �اأبنودي عن‬ ‫حزن ��ه بع ��د �أن عرف قبل وفاة ج ��ال عامر بليلة ما‬

‫حدث له من �أزمة قلبية كردة فعل خاف �م�شرين‬ ‫ي ه ��ذه �لف ��رة �مبهم ��ة وكي ��ف �أن �لر�حل بوغت‬ ‫ببن ��ي جلدته وه ��م يتقاتلون مع بع�شه ��م �لبع�س‬ ‫�أمام عيني ��ه‪ ،‬وكاأنه ��م يحققون �أه ��د�ف �متاآمرين‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف �اأبن ��ودي عن �ت�ش ��ال هاتفي �أج ��ر�ه مع‬ ‫ر�مي جل �لر�حل ي�شتف�شر عن �أحو�ل و�لده �لذي‬ ‫كان حينئ ��ذ ي غرف ��ة �لعناية �مرك ��زة‪ ،‬فاأخره �أن‬ ‫�حال ��ة حرجة‪ .‬ويو��شل‪ :‬فوجئ ��ت ي نهار �ليوم‬ ‫�لت ��اي �لذي �عتره من �أ�ش ��و�أ �أيامي بخر وفاته‪،‬‬ ‫وقد �شارع ��ت بتعزية �شديقنا �م�شرك بال ف�شل‪.‬‬ ‫وب � � "�موهب ��ة �لكب ��رة"‪ ،‬ي�ش ��ف �لرو�ئ ��ي جمال‬ ‫�لغيط ��اي عام ��ر ويق ��ول �إن رحيله خ�ش ��ار كبرة‬ ‫ل� �اأدب �لعربي‪ .‬وي�شر �إى �أن عامر بد�أ �لكتابة ي‬ ‫�شن متاأخ ��رة‪ ،‬ولكنه حفر ب�شمة �شاخرة ا تن�شى‪.‬‬ ‫و�ع ��رف �لغيط ��اي �أن ��ه كان يعيد ق ��ر�ءة عموده‬ ‫�أكر م ��ن مرة‪ ،‬وذلك جم ��ال �أ�شلوب ��ه‪ .‬وا ي�شدق‬

‫�لكاتب لوي� ��س جري�س رحيل جال عامر ويعتره‬ ‫�شدم ��ة خا�شة �أن �لر�حل ��شتط ��اع �أن ماأ �لفر�غ‬ ‫�متو�جد عل ��ى �ل�شاحة بعد وفاة حمود �ل�شعدي‬ ‫فتميز باأ�شلوب ��ه �ل�شيق �لذى نقل من خاله �لفكرة‬ ‫بب�شاط ��ة �إى �لق ��ارئ‪� .‬أم ��ا �إبر�هي ��م عبد�مجي ��د‬ ‫فيناجي جال قائ � ً�ا‪" :‬تتج�شد م�شاعري ي �شور‬ ‫�شعب ��ة �اآن بفقدك يا جال‪ .‬ت�شور‪� ،‬أنا �أرى �أيادي‬ ‫�ش ��ود�ء جم ��ع �لبهجة م ��ن �لف�ش ��اء وم�شي بها‬ ‫بعي ��د� لتلق ��ي به ��ا ي �لنهر" وق ��ال يو�شف �لقعيد‬ ‫�إن ج ��ال عامر هو ما يذكره بب ��رم �لتون�شي عند‬ ‫كتابته للن ��ر ذلك اأن كتاب ��ات �لر�حل ت�شبه كامه‬ ‫ما يحقق �لعمق ي �شخ�شيت ��ه وي�شيف‪ :‬رحيله‬ ‫خ�شارة كبرة للكتاب ��ة �ل�شاخرة ي م�شر نظر� ما‬ ‫كان ملك ��ه من موهب ��ة كبرة ��شتط ��اع من خالها‬ ‫�أن يوؤثر ي �لنا� ��س وير�شم �لبهجة على وجوههم‬ ‫باأ�شلوب �شيق"‪.‬‬


‫الفوازي والوبير يتهمانه بـ«السرقة»‪ ..‬العنزي‪ :‬منصور بريء حتى تثبت إدانته‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�شف الكهفي‬ ‫اأب ��دى رئي�س جنة ال�شعر ال�شعب ��ي ي امهرجان‬ ‫الوطني للراث والثقاف ��ة «اجنادرية»‪� ،‬شبار العنزي‪،‬‬ ‫امتعا�شه ما م تداوله وت�شعيده من خال امنتديات‬ ‫عر الإنرنت‪ ،‬ومن خال بع�س امهتمن وامح�شوبن‬ ‫على ال�شاحة ال�شعرية ال�شعبية‪ ،‬والذين اأ�شاروا باأ�شابع‬ ‫الته ��ام اإى اأحد ام�شاركن ي اأم�شي ��ات امهرجان لهذا‬

‫الع ��ام‪ ،‬وهو ال�شاعر من�شور الرويلي‪ ،‬وقال‪ :‬هل �شدر‬ ‫ي حقه حك ��م بال�شرقة؟ وهل اأُعل ��ن ب�شكل ر�شمي؟ ي‬ ‫ه ��ذه احالة فقط نحن نتحمل م�شوؤولي ��ة اختياره‪ ،‬اأما‬ ‫اأن تك ��ون العملية جرد اتهام‪ ،‬فمن اممك ��ن اأن اأتهم اأي‬ ‫�شخ�س اأخت ��اره بال�شرقة‪ .‬نحن ل ننظر له ��ذه الأمور‪،‬‬ ‫بل نهتم بال�شاعر الذي لديه نتاج اأدبي‪ ،‬وموثقة ق�شائده‬ ‫من خ ��ال الن�شر ي ال�شح ��ف‪ ،‬اأو الدواوين‪ .‬واأ�شاف‬ ‫العنزي‪ :‬نحن ل نظلم �شاعرا ونحرمه من �شرف مثيل‬

‫اجنادرية مجرد اأن قال عنه فان من النا�س اأنه �شارق‪،‬‬ ‫ودون �ش ��دور حكم‪� ،‬شواء كان ق�شائي� � ًا �شرعي ًا‪ ،‬اأو من‬ ‫وزارة ا إلع ��ام‪ ،‬اأو اأن ��ه جاوز اخطوط احم ��راء‪ ،‬اأو‬ ‫ل ��ه مواقف غر نبيل ��ة جاه الوط ��ن وامجتمع‪ ،‬ويبقى‬ ‫النا� ��س اأبرياء حتى تثبت اإدانتهم‪ ،‬فمنتديات الإنرنت‬ ‫لي�شت مقيا�ش ًا‪ ،‬ومن اممكن اأن اأدخل اأي منتدى واأتهمك‬ ‫م ��ا لي�س في ��ك‪ .‬وكان الناقد م�شعل الف ��وازي ا�شتغرب‬ ‫وجود «الرويلي» كاأحد الأ�شماء امر�شحة لإقامة اأم�شية‬

‫�شعري ��ة �شم ��ن فعالي ��ات امهرج ��ان الوطن ��ي لل ��راث‬ ‫والثقافة «مهرجان اجنادرية‪ ،« 27‬وقال ل�»ال�شرق»‪ :‬ما‬ ‫اأثار ا�شتغرابي وجوده ي اجنادرية‪ ،‬فاأنا على اطاع‬ ‫عل ��ى عدد ال�شرقات التي قام بها‪ ،‬و�شمنها ي كثر ما‬ ‫يدع ��ي اأنه منجزه ال�شعري‪ ،‬وه ��ي ي احقيقة ق�شائد‬ ‫م ��ت �شرقتها من �شعراء معروف ��ن‪ ،‬ولهم ب�شمتهم ي‬ ‫ال�شاحة‪.‬واأ�شافالفوازي‪:‬هذهام�شاألةترجعلل�شخ�س‬ ‫ال ��ذي ر�شحه‪ ،‬اأو اخت ��اره‪ ،‬ول يجب اأن نلقي بكل اللوم‬

‫على اإم ��ارات امناطق‪ ،‬بل على ال�شخ� ��س الذي ر�شحه‪،‬‬ ‫ومه ��د م�شاألة قبوله من قب ��ل اإمارة امنطق ��ة التابع لها‪،‬‬ ‫فلي� ��س بال�شرورة اأن تكون اإم ��ارات امناطق لديها اإمام‬ ‫باأ�شم ��اء ونت ��اج ال�شعراء‪ ،‬وح�ش ��ب ما علم ��ت اأن اإدارة‬ ‫امهرجان و�شعت الأمانة ي اأعناق امر�شحن لل�شعراء‬ ‫الذي ��ن يقيمون اأم�شيات �شعرية �شم ��ن امهرجان‪ .‬ومن‬ ‫جهته‪ ،‬يقول ال�شاعر حمد الوبر‪ :‬يتباهى ام�شوؤولون‬ ‫ع ��ن جنة ال�شعر ال�شعبي باأنهم قدموا هذا العام اأ�شماء‬

‫جديدة ومغم ��ورة‪ ،‬ولأول مرة‪ ،‬من خال هذا امهرجان‪،‬‬ ‫دون النتب ��اه اإى م�شاأل ��ة الختي ��ار اموف ��ق‪ ،‬فاأحد هذه‬ ‫الأ�شم ��اء �شاع ��ر عرف بال�شرق ��ة‪ ،‬وي اأكر م ��ن موقع‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف الوب ��ر‪ :‬ام�شاأل ��ة اأنهم بحثوا ع ��ن اأ�شماء غر‬ ‫معروفة اإعامي ًا‪ ،‬ولكنهم م يدققوا ما وراء تلك الأ�شماء‪،‬‬ ‫ورما تكون هذه لي�شت اأخطاء امنظمن‪ ،‬لأنه كما علمنا‬ ‫اأن تر�شي ��ح الأ�شم ��اء جاء من قبل اإم ��ارات امناطق‪ ،‬وقد‬ ‫يكون بع�س منهم يجهل حقيقة كثر من ال�شعراء‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬ ‫في أول ندوة نقدية لأدب الشعبي في الجنادرية ‪27‬‬

‫الظفيري‪ :‬شعراء «المزاين» و«برامج المسابقات» ابتذلوا الشعر الشعبي‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�شف الكهفي‬ ‫�شم ��ن فعالي ��ات جن ��ة ال�شع ��ر‬ ‫ال�شعب ��ي امقام ��ة ي جنادري ��ة ‪27‬‬ ‫بالقاعة الك ��رى ي القرية الراثية‪،‬‬ ‫انعقدت الن ��دوة النقدية الأوى حول‬ ‫ال�شع ��ر ال�شعبي‪� ،‬شارك فيه ��ا النقاد‪:‬‬ ‫م�شعل الفوازي م ��ن منطقة الق�شيم‪،‬‬ ‫حمد مهاو�س الظف ��ري من امنطقة‬ ‫ال�شرقي ��ة‪� ،‬شعد احاي م ��ن امنطقة‬ ‫الو�شطى‪ ،‬واأدار الندوة الناقد حمد‬ ‫نا�ش ��ر اآل مردف م ��ن منطقة جران‪.‬‬ ‫وقد اأ�ش ��اد مدير الندوة ب� �اإدراج هذه‬ ‫الفعاليات �شمن الن�شاط ال�شعبي ي‬ ‫اجنادري ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن هذه هي امرة‬ ‫الأوى الت ��ي تعق ��د فيها ن ��دوة نقدية‬ ‫لاأدب ال�شعبي‪ ،‬وي�شارك فيها �شعراء‬ ‫اهتم ��وا بدرا�شة النقد‪ ،‬وهذا يح�شب‬ ‫للجنادري ��ة والقائم ��ن عليه ��ا‪ ،‬وي‬ ‫تعريفه بفر�ش ��ان الندوة من ال�شعراء‬ ‫والنق ��اد اأ�ش ��ار اآل م ��ردف ب� �اأن ه ��ذه‬ ‫الن ��دوة امتمي ��زة ل يقل عنه ��ا ميز ًا‬ ‫مو�شوعه ��ا وام�شاركون فيها‪ ،‬وكلهم‬ ‫م ��ن النق ��اد امتخ�ش�ش ��ن واأ�شحاب‬ ‫الدرا�ش ��ات النقدي ��ة ي الأدب‪ ،‬منه ��م‬ ‫م ��ن �شارك ي جان حكيم م�شابقات‬ ‫�شعري ��ة‪ ،‬ومنه ��م م ��ن ي�ش ��رف عل ��ى‬ ‫مو�شوع ��ات �شعري ��ة‪ ،‬وجميعه ��م لهم‬ ‫ب ��اع طوي ��ل ي الكتاب ��ة والتاألي ��ف‪.‬‬ ‫بداأت الندوة بقراءة نقدية ي اأعمال‬ ‫ال�شاع ��رة الراحلة م�شتورة الأحمدي‬ ‫(رحمها الله)‪ ،‬قدمها الناقد الفوازي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ب ��داأ بالتعري ��ف بال�شاع ��رة‬

‫عبدالله عبيان‬

‫والن�س‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى قوة الن�شو�س‬ ‫ال�شعرية لل�شاع ��رة‪ ،‬ومقدم ًا لأموذج‬ ‫له ��ا‪ ،‬ومنه ��ا ق�شيدتها الت ��ي تتحدث‬ ‫ع ��ن ال ��زوج امتعج ��رف جه� � ًا‪ ،‬وعن‬ ‫قائم ��ة اممنوعات الت ��ي تفر�س حت‬ ‫�شلط ��ة التهديد بالط ��اق‪ ،‬التي قالت‬ ‫«طالق اإذا يخرج طموحك من الباب‪/‬‬ ‫اأو يدخ ��ل اأذي �ش ��وت زفرة غبينه‪/‬‬ ‫وطال ��ق اإذا ّ‬ ‫خطط مزاج ��ك لإ�شراب‪/‬‬ ‫اأو ق ��ال ي ملي ��ت دور امكين ��ه»‪.‬‬ ‫ويق ��ول الفوازي «على الرغ ��م من اأن‬ ‫(دور امكين ��ة) لي�شت جمل ��ة �شعرية‪،‬‬ ‫لك ��ن ال�شاعرة وفق ��ت ي ا�شتخدامها‬ ‫اإى ح ��د كبر‪ ،‬حي ��ث امطلوب ح�شب‬ ‫تعب ��ر ال�شاع ��رة اأن تكون ام ��راأة ي‬ ‫البيت (مكين ��ة)‪� ،‬ش ��واء كانت مكينة‬ ‫اإنت ��اج اأعم ��ال متوا�شل ��ة‪ ،‬اأو مكين ��ة‬ ‫تفريغ لأكر‪( .‬يا حول لبا�شك لفر�شة‬ ‫عل ��ى الب ��اب‪ /‬ظنت ��ك ملبو� ��س الدف ��ا‬ ‫واأنت زين ��ه)‪ .‬بيت ي منتهى الوجع‬ ‫ومنتهى الأم ومنتهى ال�شعر‪ ،‬فامراأة‬

‫�سعد احاي‬

‫م�سعل الفوازي‬

‫حمد الظفري‬

‫الت ��ي هي لبا� ��س للرجل وه ��و لبا�س‬ ‫لها‪ ،‬بح�ش ��ب و�شف الق ��راآن الكرم‪،‬‬ ‫حول ��ت م ��ن لبا�س اإى ج ��رد فر�شة‬ ‫على الب ��اب‪ ،‬ب ��كل ما حمل ��ه اجملة‬ ‫م ��ن اإيح ��اء بامهان ��ة! اأم ��ا ال�شاع ��ر‬ ‫والناقد حمد مهاو�س الظفري فقدم‬ ‫ق ��راءة ي ق�شي ��دة (امم ��دوح وام ��اء‬ ‫والربي ��ع) لل�شاع ��ر عبدالل ��ه عبي ��ان‬ ‫اليام ��ي‪ ،‬الت ��ي األقاه ��ا ع ��ام ‪1422‬ه�‬ ‫اأثن ��اء زي ��ارة �شاحب ال�شم ��و املكي‬ ‫الأمر �شلط ��ان بن عبدالعزيز (رحمه‬ ‫الل ��ه) اإى منطق ��ة ج ��ران معاي ��دة‬ ‫اأهلها‪ ،‬التي يقول ي مطلعها (مرحب ًا‬ ‫ي ��ا قاي ��د اأ�شرابن ��ا اجوي ��ه‪� /‬شيدي‬ ‫�شلط ��ان �شر البل ��د وحجاب ��ه)‪ ،‬وقد‬ ‫اأك ��د الباح ��ث اأن امدح م ��ن الأ�شاليب‬ ‫التقليدي ��ة ي الأدب العرب ��ي من ��ذ‬ ‫الع�شر اجاهلي‪ ،‬و�شو ًل اإى ع�شرنا‬ ‫احا�ش ��ر‪ ،‬وه ��و اأ�شل ��وب يغلب عليه‬ ‫التقليد والأجواء الر�شمية‪ ،‬وال�شاعر‬ ‫اليامي لي�س مناأى ع ��ن هذا ال�شياق‬

‫التاريخ ��ي الع ��ام‪ ،‬الذي �ش ��كل هوية‬ ‫ام�شه ��د الثقاي العرب ��ي ي التعامل‬ ‫مع ه ��ذا امورث الثق ��اي‪ ،‬والق�شيدة‬ ‫حدثه ع ��ن الأم ��ر امم ��دوح (رحمه‬ ‫الل ��ه)‪ ،‬وانعطفت اإى دور الوالد املك‬ ‫اموؤ�ش� ��س‪ ،‬وتطرق ال�شاعر للملك فهد‬ ‫(رحمه الل ��ه) وامل ��ك عبدالله (حفظه‬ ‫الله)‪ ،‬لكن الدعامة الأ�شا�شية للق�شيدة‬ ‫ه ��ي �شخ� ��س الأمر �شلط ��ان (رحمه‬ ‫الل ��ه)‪ ،‬حي ��ث ب ��داأ مدح ��ه با�شتهال‬ ‫ربيع ��ي امطلع فق ��ال (ادله ��م الغيم يا‬ ‫بارق الو�شميه‪ /‬والزهر ن�شوة عبره‬ ‫ت�شوق اأطيابه)‪ ،‬ال�شتهال هو اإعان‬ ‫م ��ن ال�شاع ��ر ب� �اأن ام ��دح ه ��و منزلة‬ ‫الربيع بن ف�شول ال�شنة‪ ،‬وخرج ي‬ ‫الو�شف بن عاقة الأر�س بال�شماء‪،‬‬ ‫ورمز لاأر� ��س بالزهر‪ ،‬ورمز لل�شماء‬ ‫بالغيم‪ ،‬وكا الأمرين هو رمز احياة‪،‬‬ ‫حيث الغيث عط ��اء ال�شماء الطاهرة‪،‬‬ ‫والزهر رمز العطاء لاأر�س الوارف‪،‬‬ ‫واأ�ش ��اد الناق ��د بال�شاع ��ر وتعب ��ره‬

‫و�ش ��وره الإبداعية‪ .‬واختت ��م الناقد‬ ‫وال�شاع ��ر �شع ��د اح ��اي الن ��دوة‬ ‫بق ��راءة نقدي ��ة م ��ن خ ��ال حاكم ��ة‬ ‫ن�شن مت�شابهن ل�شاعرين ختلفن‪،‬‬ ‫وموؤك ��د ًا اأن ت�شاب ��ه الن�شو� ��س بن‬ ‫ال�شعراء اإ�شكالية �شائع ��ة منذ القدم‪،‬‬ ‫وق ��دم اأموذج ��ن له ��ذا الت�شابه لكل‬ ‫من ال�شاع ��ر م�شع ��ان وال�شاعر خلد‬ ‫القثام ��ي من الق ��رن ال � �‪ 13‬الهجري‪،‬‬ ‫وق ��د اأث ��ر عل ��ى �شفح ��ة خزام ��ى‬ ‫ال�شحارى ي جريدة الريا�س نقا�س‬ ‫ب ��ن كاتب ��ن‪ ،‬واختلف ��وا ح ��ول اأي‬ ‫ال�شاعري ��ن امذكورين �شاحب البيت‬ ‫ال�شع ��ري ال ��ذي يقول (خل ��ي طواي‬ ‫طية الث ��وب اأبو كم‪ /‬واأنا طويته طي‬ ‫ب ��ر امرازيق)‪ .‬وذك ��ر الناقد �شعد اأن‬ ‫مث ��ل ه ��ذه الإ�شكالية مك ��ن اأن حل‬ ‫من خال حليل الن�س‪ ،‬والتحقق من‬ ‫مدى ات�ش ��اق الأبيات ح ��ل اخاف‬ ‫مع فك ��رة الن� ��س‪ ،‬وكذل ��ك النظر اإى‬ ‫لغ ��ة الن� ��س واأ�شل ��وب كل �شاع ��ر‪،‬‬

‫حمد اآل مردف‬

‫وال ��دللت الت ��ي يت�شمنه ��ا‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن الت�شابه ي الق�شائد كثر ًا ما‬ ‫يوؤدي اإى اختاط الأمر على الرواة‪،‬‬ ‫فيدخلون اأبيات ًا من ق�شيدة �شاعر مع‬ ‫اأبي ��ات من ق�شيدة �شاع ��ر اآخر‪ ،‬ويتم‬ ‫تدوينها وتداولها على هذا الأ�شا�س‪.‬‬ ‫وي ت�شري ��ح خا�س ل�»ال�شرق»‪،‬‬ ‫ق ��ال الناقد حم ��د مهاو� ��س الظفري‬ ‫«اإن النق ��د ي ال�شاحة ال�شعبية مازال‬ ‫جديد ًا‪ ،‬ويحتاج اإى فرة لكي ينه�س‬ ‫وينتق ��ل من ثقافة ام�شافه ��ة اإى ثقافة‬ ‫الكتاب ��ة»‪ .‬واأ�ش ��اف الظف ��ري «م ��ن‬ ‫اماح ��ظ اأنه اأ�شبح ��ت لدينا كرة ي‬ ‫الدواوي ��ن ال�شوتية لل�شع ��راء‪ ،‬وهذه‬ ‫ظاهرة غر جيدة بالطبع؛ كونها ت�شع‬ ‫امتلقي ي حرة بالتمييز بن ال�شاعر‬ ‫وال ��راوي‪ ،‬فيج ��ب عل ��ى ال�شاع ��ر اأن‬ ‫يتخل�س من عقدة ال�شجن وال�شجان‪،‬‬ ‫وعل ��ى الناق ��د اأي�ش� � ًا اأن مار�س النقد‬ ‫للجم ��ال‪ ،‬وا ّأل يك ��ون عن�شري� � ًا‪ ،‬ول‬ ‫تتحك ��م فيه اأه ��واوؤه‪ ،‬واأن يعتمد على‬

‫م�ستورة الأحمدي‬

‫الذاتي ��ة ي تق ��دم اجم ��ال‪ ،‬والرغبة‬ ‫احقيقية ي اإن�شاف اجمال‪ ،‬وهناك‬ ‫�ش ��رورة ي اختي ��ار م ��ا ي�شتح ��ق اأن‬ ‫ينقد اأو يدر�س‪ ،‬واأن تكون لديه ماذج‬ ‫من خال الختيار؛ اأي اأن يتبع الن�س‬ ‫ول يتبع الأ�شماء»‪ ،‬واأمح الظفري اإى‬ ‫نقاد برامج ام�شابق ��ات‪ ،‬وقال «ال�شعر‬ ‫روؤية‪ ،‬وبرام ��ج ام�شابقات ل حر�س‬ ‫على روؤية ال�شاعر ي الغالب؛ لذا جد‬ ‫ال�شاع ��ر ي ام�شابق ��ات مت�شنج� � ًا لأن‬ ‫هدفه اإر�شاء اللجنة‪ ،‬برامج ام�شابقات‬ ‫خدم ��ت النق ��د م ��ن ناحي ��ة الت ��داول‬ ‫فق ��ط‪ ،‬فتجد الأكرية يتح ��دث بالنقد‪،‬‬ ‫وبالتاأكي ��د اإن عب ��ارة (فال ��ك امليون)‬ ‫لي�ش ��ت من النق ��د ول تخدم ��ه‪ ،‬ورما‬ ‫تكون بع�س حاولت غ�شان اح�شن‬ ‫و�شلط ��ان العميم ��ي ي �شاعر امليون‬ ‫قريب ��ة م ��ن م�شمى النق ��د‪ ،‬ولكن هناك‬ ‫�شع ��ود ال�شاعدي الذي يع ّد هو الأميز‬ ‫من وجهة نظ ��ري‪ ،‬والبقية م تقدم ا ّإل‬ ‫ال�شيء الب�شيط‪ ،‬وهناك م�شكلة بع�س‬

‫ال�شع ��راء ال ��ذي ارت�ش ��ى عل ��ى نف�شه‬ ‫اأن يك ��ون (مهرج� � ًا)‪ ،‬وان�ش ��اق خل ��ف‬ ‫الرام ��ج الف�شائية‪ ،‬والأ�ش ��واء‪ ،‬فاأنا‬ ‫حقيقة ل األوم الرامج‪ ،‬خا�شة اإذا كان‬ ‫هن ��اك �شاعر ق ��د اأتاهم وه ��و مرخ�س‬ ‫نف�شه‪ ،‬فهذا ي النهاية يخدم الرنامج‬ ‫ول يخ ��دم ال�شعر‪ ،‬كما اأن بع�س النقاد‬ ‫الأكادمي ��ن ي بع� ��س اجامع ��ات‬ ‫يعتمد م ��ا تطرحه الف�شائيات‪ ،‬معتقد ًا‬ ‫اأن تل ��ك الأ�شم ��اء ه ��ي امكر�ش ��ة ي‬ ‫الكتاب ��ة ال�شعبي ��ة‪ ،‬وي احقيقة هذه‬ ‫ل مثل ��ه‪ ،‬واأرى اأنه ��ا م�شكل ��ة الناق ��د‬ ‫ولي�س ال�شع ��ر ال�شعبي‪ ،‬كما اأن بع�س‬ ‫ال�شع ��راء ي الف�شائي ��ات اأ�ش ��اوؤوا‬ ‫لل�شع ��ر‪ ،‬وبال ��ذات �شع ��راء (امزاي ��ن)‬ ‫و(برام ��ج ام�شابق ��ات)‪ ،‬وهن ��ا حول‬ ‫ال�شع ��ر اإى ظاه ��رة �شوتي ��ة‪ ،‬وم ��ن‬ ‫يتهجم على ال�شعر ال�شعبي من هوؤلء‬ ‫فهو لي� ��س حري�ش ًا عليه‪ ،‬ولكنها غرة‬ ‫من اح�شور الإعامي الطاغي لل�شعر‬ ‫ال�شعبي على ال�شاح ��ة الثقافية ب�شكل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬اأم ��ا بالن�شب ��ة لل�شع ��ر الف�شيح‪،‬‬ ‫جده ��م اأول من هاجم ��ه‪ ،‬مثل �شامة‬ ‫مو�ش ��ى وطه ح�شن‪ ،‬ال ��ذي كان يقول‬ ‫(عندم ��ا اأكت ��ب ع ��ن م�شاع ��ري باللغة‬ ‫الفرن�شي ��ة اأو الإجليزي ��ة اأع ��ر عنها‬ ‫اأكر من العربي ��ة)‪ ،‬ومع ذلك و�شعوه‬ ‫عمي ��د الأدب العرب ��ي!! واأح ��دى اأن‬ ‫يثب ��ت ي اأح ��د اأن �شاع ��ر ًا �شعبي ًا قال‬ ‫اإن اللغ ��ة العربية تعيقن ��ي عن الكتابة‬ ‫اأو ع ��ن التعب ��ر عن م�شاع ��ري ب�شكل‬ ‫جميل»‪.‬‬

‫مهاجراني‪ :‬اإيرانيون يعرفون الثبيتي و العرب ا يعرفون اأدب اإيراني‬

‫ضيوف الجنادرية لـ|‪ :‬اأهم هذا العام هو ثقافة الحوار بين المثقفين‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�شف الكهفي‬ ‫التقت «ال���ش��رق» ثاثة مثقفن‬ ‫م� ��ن ���ش��ي��وف «اجنادرية‪،»27‬‬ ‫م�شتطلعة اآراءهم ي هذه الدورة من‬ ‫اجنادرية‪ ،‬وقوف ًا على الإيجابيات‬ ‫وال�شلبيات‪ ،‬فراأى الإعامي اللبناي‬ ‫ع��رف��ان ن�ظ��ام ال��دي��ن اأن اج�ن��ادري��ة‬ ‫ف��ر��ش��ة ل��ر��ش��د ت�ف��اع��ل ام�ث�ق�ف��ن مع‬ ‫الأح ��داث ي ال�ع��ام ال�ع��رب��ي‪ ،‬بينما‬ ‫راأى وزي��ر الثقافة الإي��راي ال�شابق‬ ‫عطاء الله م�ه��اج��راي اأن امهرجان‬ ‫يهيء فر�شة للقاء ثقاي بعيد ًا عن‬ ‫ال�شيا�شة‪ .‬اأم��ا ال�شاعرة الكويتية‬ ‫�شعدية مفرح فقالت اإن امهرجان مكان‬ ‫للقاء واحوار ولي�س القراءة‪.‬‬ ‫وح��دث ل��«ال���ش��رق» الإع��ام��ي‬ ‫ع��رف��ان ن �ظ��ام ال��دي��ن‪ ،‬ف �ق��ال‪ :‬م�شت‬ ‫ي م�ه��رج��ان اج �ن��ادري��ة ه��ذا العام‬ ‫ت�ط��ور ًا من حيث النوعية والأف�ك��ار‬ ‫وام��و��ش��وع��ات ام�ط��روح��ة للنقا�س‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك م��ن ح�ي��ث ع ��دد الأ��ش�خ��ا���س‬ ‫وال�شخ�شيات‪ ،‬وه ��ذه كلها ج��اءت‬

‫لت�شب ي جوهر ما يجري حالي ًا من‬ ‫اأحداث ي عامنا العربي‪ ،‬ولتتوازى‬ ‫بتفاعل كبار امثقفن معها‪.‬واأ�شاف‪:‬‬ ‫أاه��م ما ي اجنادرية هذا العام هو‬ ‫اإح �ي��اء ث�ق��اف��ة اح ��وار ب��ن امثقفن‬ ‫«الراأي والراأي الآخر»‪ ،‬و�شلة الو�شل‬ ‫ب��ن ام �ث �ق��ف ال �� �ش �ع��ودي وام�ث�ق�ف��ن‬ ‫العرب ي كل الجاهات‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى بع�س ال��رم��وز الأج�ن�ب�ي��ة التي‬ ‫لها ب��اع طويل ي الثقافة والإع��ام‬ ‫وال�شيا�شة‪ ،‬وح�ت��ى النقا�شات ي‬ ‫راق‬ ‫ال �ن��دوات ك��ان��ت على م�شتوى ٍ‬ ‫ج��د ًا‪ ،‬ونحن لحظنا م�شاركة ام��راأة‬ ‫ي اح � ��وار‪ ،‬وي ال� �ن ��دوات‪ ،‬وي‬ ‫ك��ل الن�شاطات‪ ،‬وه��ذا �شيء جميل‪،‬‬ ‫وي� ��دل ع�ل��ى اأن الإ� �ش��اح��ات التي‬ ‫اأعلنها خادم احرمن ال�شريفن تاأخذ‬ ‫طريقها ي دع��م ال�شباب وامثقفن‪،‬‬ ‫وبالن�شبة م�شاركة ام��راأة ال�شعودية‬ ‫ي نه�شة امجتمع‪ ،‬وي اإث��ارة كثر‬ ‫من الأمور التي تخدم امجتمع‪ ،‬فهذه‬ ‫نظرة اأولية من خال الأي��ام الأوى‬ ‫للمهرجان‪.‬وعن غياب �شوت امثقف‬

‫العربي حيال ما يجري ي البلدان‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ي �ق��ول «م ي �غ��ب ��ش��وت‬ ‫امثقف العربي فقط خ��ال الثورات‬ ‫العربية‪ ،‬بل غابت اأ��ش��وات كثرة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن الأح � ��داث ب�ك��ل اأ� �ش��ف �شبقت‬ ‫امثقف العربي وا�شطرته اإما لركوب‬ ‫ام��وج��ة‪ ،‬اأو لت�ب��اع �شيا�شة النفاق‬ ‫ي ال��روي��ج لهذا ال�ط��رف‪ ،‬اأو ذاك‪،‬‬ ‫واأ�شبح هنالك نوع من البتذال ي‬ ‫التعامل الإعامي والثقاي‪ ،‬من حيث‬ ‫ا�شتخدام العبارات النابية‪ ،‬واإعطاء‬ ‫قدوة غر �شاحة للمجتمع‪ ،‬من خال‬ ‫ما �شاهدناه عر و�شائل الإعام»‪.‬‬ ‫وحدث وزير الثقافة الإيراي‬ ‫ال� ��� �ش ��اب ��ق‪ ،‬ال ��دك� �ت ��ور ع� �ط ��اء ال �ل��ه‬ ‫مهاجراي‪ ،‬عن مهرجان اجنادرية‬ ‫ق��ائ� ً�ا‪ :‬ام �ه��رج��ان ال��وط �ن��ي ل�ل��راث‬ ‫والثقافة دائم ًا ما يهيء مناخ ًا ثقافي ًا‬ ‫اإي �ج��اب �ي � ًا‪ ،‬وك��ل ام�ف�ك��ري��ن وال�ك�ت��اب‬ ‫والروائين والناقدين يركزون على‬ ‫ه��ذه الق�شايا‪ ،‬ي م�ن��اخ اإي�ج��اب��ي‪.‬‬ ‫واأ�شاف اإن امثقفن ي اإيران لديهم‬ ‫معلومات عن الثقافة العربية اأكر‬

‫د‪.‬عطاء الله مهاجراي‬

‫ما لدى العرب عن الثقافة الإيرانية‪،‬‬ ‫من خال الروايات والكتب العربية‬ ‫ال�شهرة امرجمة اإى الفار�شية‪.‬‬ ‫فالإيرانيون يعرفون من هو حمود‬ ‫دروي� �� ��س‪ ،‬ون� ��زار ق �ب��اي‪ ،‬و�شميح‬ ‫القا�شم‪ ،‬وحمد الثبيتي‪ ،‬واأدوني�س‪،‬‬ ‫وحمد اماغوط‪ ،‬وجيب حفوظ‪،‬‬ ‫وغ ��ره ��م ك �ث��ر‪ ،‬ول �ك��ن ي ال �ب��اد‬ ‫العربية ج��د العك�س‪ ،‬واأن الكتب‬ ‫ام��رج�م��ة م��ن اللغة الفار�شية اإى‬ ‫العربية قليلة ج��د ًا‪ ،‬وبالتاأكيد ف�اإن‬ ‫تاأثر الثقافة العربية على امجتمع‬ ‫الإي��راي هو تاأثر اإيجابي‪ ،‬فاللغة‬ ‫العربية هي اللغة الثانية ي اإيران‪،‬‬

‫عرفان نظام الدين‬

‫ولدينا ي إاي��ران اط��اع ومتابعة ما‬ ‫ي�ط��رح بالعربية الف�شحى‪ ،‬ولي�س‬ ‫ه �ن��اك اه �ت �م��ام م ��ا ت���ش�م��ون��ه هنا‬ ‫بالعامي‪ ،‬اأو الفلكلور‪ ،‬رما لأنه غر‬ ‫مرجم للغات اأخرى‪.‬‬ ‫وم� ��ا ي �وؤ� �ش��ف ل ��ه اأن بع�س‬ ‫الق�شايا الثقافية ترتبط بالق�شايا‬ ‫ال�شيا�شية‪ ،‬رغم اأنه من امفرو�س اأن‬ ‫تكون ال�شيا�شة ي خدمة الثقافة‪،‬‬ ‫ول �ي ����س ال �ع �ك ����س‪ .‬وم� ��ن ام �وؤ� �ش��ف‬ ‫اأي�ش ًا اأن يكون دور ال�شيا�شة اأكر‪،‬‬ ‫وحجمها اأك ��ر‪ ،‬وه��ذا ي�وؤث��ر حقيقة‬ ‫على امثقف اأي ًا كان‪ ،‬وي اأي مكان‪.‬‬ ‫ف� �ي� �ج ��ب اأن ي�� �ك� ��ون ه� �ن ��اك‬

‫�سعدية مفرح‬

‫ت��وا��ش��ل ب��ن ال�ن�خ��ب امثقفة وب��ن‬ ‫اجامعات وبن الكتاب والروائين‬ ‫وام� ��رج � �م� ��ن‪� � � ،‬ش� ��واء ك� � ��ان م��ن‬ ‫خ ��ال ام � �وؤم� ��رات‪ ،‬اأو ال� �ن ��دوات‪،‬‬ ‫اأوام� �ه ��رج ��ان ��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫اجمع من الأدب��اء وامفكرين العرب‬ ‫واأ�شدقائهم من الدول الأخرى ل �شك‬ ‫اأنه يفتح اآفاق ًا وا�شعة للحوار وتبادل‬ ‫ال�ث�ق��اف��ات واح �� �ش��ارات‪ ،‬م��ن خال‬ ‫امو�شوعات التي تناق�س وتطرح‪،‬‬ ‫��ش��واء م��ن خ��ال ال �ن��دوات‪ ،‬اأو حتى‬ ‫من خال جل�شاتهم العادية‪ .‬واأ�شاف‪:‬‬ ‫وجهت ي الدعوة من القائمن على‬ ‫مهرجان اجنادرية‪ ،‬وتلقيتها بفرحة‬

‫غامرة وحب‪ ،‬وهذه منا�شبة لأن اأتقدم‬ ‫بال�شكر اإى خادم احرمن ال�شريفن‪،‬‬ ‫املك عبدالله ب��ن عبدالعزيز‪ ،‬واإى‬ ‫�شمو الأم ��ر نايف ب��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وي العهد‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬والأمر‬ ‫متعب بن عبدالله‪ ،‬واإى كل الأ�شقاء‬ ‫ي هذا البلد‪ ،‬وبامنا�شبة هذه امرة‬ ‫اخ��ام���ش��ة ال �ت��ي اأك� ��ون فيها �شيف ًا‬ ‫م���ش��ارك� ًا ي م�ه��رج��ان اج �ن��ادري��ة‪،‬‬ ‫وات�شل بالإخوة وامفكرين العرب‪،‬‬ ‫فاأنا �شديق اجنادرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �� �ش��اع��رة ال�ك��وي�ت�ي��ة‬ ‫�شعدية م �ف��رح‪ :‬اأن ��ا م��ن ام�شجعن‬ ‫ل ��زي ��ارة ه ��ذه ام �ه��رج��ان��ات‪ ،‬وه��ذه‬ ‫املتقيات والأن�شطة الثقافية‪ ،‬فهي‬ ‫ي النهاية ت�شجع على ا�شتدراج‬ ‫اجيل اج��دي��د للم�شاركة‪ ،‬وتقرب‬ ‫لهم الأ��ش�م��اء‪ ،‬لأن��ه ي امهرجانات‬ ‫وال�ن��دوات لي�س امهم ال��ذي يح�شل‬ ‫على امن�شة‪ ،‬اأو الكام‪ ،‬ال��ذي يقال‬ ‫اأو ي�ك�ت��ب‪ ،‬ف�م��ن ام�م�ك��ن لأي ك��ام‬ ‫ي �ق��راأه ام�ح��ا��ش��ر ع�ل��ى امن�شة اأن‬ ‫اأق ��راأه ي ك�ت��اب‪ ،‬اأو ج��ري��دة‪ ،‬وهنا‬

‫وفد طيبة النسائي يزور جناح بيت المدينة بالجنادرية‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬

‫جناح امدينة امنورة ي مهرجان اجنادرية‬

‫(وا�س)‬

‫زار وف ��د امدينة امن ��ورة الن�شائي‬ ‫�شباح اأم�س جن ��اح بيت امدينة واطلع‬ ‫الوف ��د عل ��ى ال�شتع ��دادات الت ��ي مت‬ ‫ي اجن ��اح حي ��ث توا�ش ��ل اللج ��ان‬ ‫ام�شاركة منطقة امدينة امنورة تقدم‬ ‫امزيد م ��ن ال�ش ��ور الراثي ��ة اجديدة‬ ‫لتعزي ��ز م�شاركة جناح بيت امدينة ي‬ ‫امهرج ��ان الوطن ��ي لل ��راث والثقاف ��ة‬ ‫ونقلت رئي�شة الوفد الن�شائي الدكتورة‬ ‫�شهى عبد اجواد انطباعات ام�شاركات‬ ‫عن ميز فعاليات بيت امدينة امن�شجمة‬ ‫م ��ع طبيعة احدث الوطني ‪ .‬وقالت اإنه‬ ‫ا�شتكم ��ال لفعالي ��ات بي ��ت امدين ��ة فقد‬ ‫م جهي ��ز اموقع الن�شائ ��ي امخ�ش�س‬ ‫للحرفي ��ات ل�شتقب ��ال العوائ ��ل اإ�شافة‬ ‫للجن ��اح اخا� ��س بتنفي ��ذ الأن�شط ��ة‬ ‫الثقافية ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫يبقى الأه� ��م ه��و م���ش��اح��ة اح ��وار‬ ‫امفتوحة‪ .‬وبالأم�س‪ ،‬كنت موجودة‬ ‫ي ندوة فكرية‪ ،‬وكانت تتحدث عن‬ ‫جدلية العاقة بن ال�شلطة وامثقف‬ ‫«وه��ذا عنوان خطر‪ ،‬ويكاد يكون‬ ‫ه��م ك��ل م�ث�ق��ف ع��رب��ي‪ ،‬ورم� ��ا كل‬ ‫�شلطة عربية‪ ،‬فمجرد طرح مثل هذه‬ ‫العناوين امهمة‪ ،‬حتى لو م تاأت اإى‬ ‫نتيجة حقيقية ومهمة‪ ،‬فهي تقرب‬ ‫ه��ذه ام �ف��ردات التي كانت رم��ا من‬ ‫ام�شكوت عنه ي الثقافة‪ ،‬خ�شو�ش ًا‬ ‫ي امنطقة‪ ،‬وكما اأ�شلفت لي�س امهم‬ ‫ما يجري على امن�شة‪ ،‬وامهم هو ما‬ ‫ي�ج��ري م��ن ح ��وارات ب��ن امثقفن‪،‬‬ ‫وف�ت��ح الهام�س ل�ل�ق��اءات والتعرف‬ ‫على بع�س‪ ،‬وف�ت��ح م�شاحة ح��وار‬ ‫بن ذوي اخرة والأجيال ال�شابة‪،‬‬ ‫و�شاهدت ي اأروق��ة كل ندوة كثر ًا‬ ‫من النقا�شات ام�شركة‪ .‬اأعجبتني‬ ‫عناوين فكرية جميلة‪ ،‬وكذلك التنوع‬ ‫ي ال� �ط ��رح‪ ،‬وت ��وزي ��ع الأم���ش�ي��ات‬ ‫ال�شعرية‪ ،‬وبع�س الأن�شطة على عدد‬ ‫من مناطق امملكة‪.‬‬


‫أهمية الكتاب‬ ‫محاضرة سعودية‬ ‫في معرض الدار‬ ‫البيضاء‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت النعمان‬ ‫قام وزير التعليم العاي والبحث العلمي ي ملكة امغرب‬ ‫اح�سن الداودي بزيارة جناح اجامعة الإ�سامية ي معر�ض‬ ‫ال ��دار البي�س ��اء الدوي للكت ��اب‪ ،‬واأب ��دى اإعجابه م ��ا ي�سمه‬ ‫اجناح من كتب وعناوين ي �ستى جالت الثقافة الإ�سامية‬ ‫والعربية‪ ،‬بالإ�سافة مطبوع ��ات الدرا�سات العلمية التي قامت‬ ‫بها اجامعة واأبحاث اموؤمرات التي نظمتها اجامعة ‪.‬‬ ‫كم ��ا تع� � ّرف وزي ��ر التعلي ��م الع ��اي امغربي عل ��ى ر�سالة‬ ‫اجامع ��ة واأهدافه ��ا ي تعليم اأبن ��اء الع ��ام الإ�سامي‪ ،‬ون�سر‬ ‫الثقافة الإ�سامية الو�سطية امعتدلة؛ فهي هدية امملكة العربية‬

‫ال�سعودية للع ��ام الإ�سامي حيث تخرج فيها منذ اإن�سائها عام‬ ‫‪1381‬ه� اأكر من اأربعن األف طالب مثلون اأكر من ‪167‬‬ ‫جن�سية حول العام ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب اآخر و�سمن الن�ساط الثق ��اي الذي ت�ساهم به‬ ‫اجامع ��ة ي ه ��ذا امعر� ��ض قدم الأ�ست ��اذ الدكت ��ور عماد زهر‬ ‫حافظ عميد �س� �وؤون امكتبات باجامع ��ة ي قاعة امحا�سرات‬ ‫ي اجناح ال�سع ��ودي حا�سرة بعنوان «الكتاب ِف�كر وحياة»‬ ‫حدث فيها عن اأهمية الكتاب ي حديد وتوجيه الفكر ودوره‬ ‫ي �سناعة احياة‪.‬‬ ‫اجدي ��ر بالذكر اأن امملكة العربي ��ة ال�سعودية هي �سيف‬ ‫ال�س ��رف ي معر� ��ض الدار البي�ساء ال ��دوي للكتاب ي دورته‬

‫الثامن ��ة ع�سرة؛ التي افتتحت ي ��وم اجمعة العا�سر من فراير‬ ‫وت�ستمر مدة ع�سرة اأيام‪ ،‬م�ساركة اأكر من ‪ 44‬دولة‪.‬‬ ‫حي ��ث ت�س ��ارك امملكة بجناح كب ��ر ُت ْ��س ِ�رف علي ��ه وزارة‬ ‫التعلي ��م العاي وت�ساهم فيه العديد م ��ن اموؤ�س�سات احكومية‬ ‫؛ لت�سلي ��ط ال�سوء على النه�سة اح�سارية وامعرفية والثقافة‬ ‫الت ��ي تعي�سه ��ا ال�سعودي ��ة‪ ،‬وتق ��ام عل ��ى هام�س ��ه العدي ��د من‬ ‫الفعاليات والن ��دوات وامحا�سرات الثقافية امتنوعة التي بلغ‬ ‫عددها ت�سع ندوات‪ ،‬و�سبع حا�سرات‪.‬‬ ‫ومن جهته ت�سارك جامعة طيبة ي معر�ض الدار البي�ساء‬ ‫للكت ��اب الثامن ع�سر بوف ��د يراأ�سه وكيل جامع ��ة طيبة للفروع‬ ‫الدكتور اأ�سامة جنادي‪.‬‬

‫وزير التعليم امغربي بجناح اجامعة الإ�شامية‬

‫الثاثاء ‪ 22‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪35‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫‪ 14‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )72‬السنة اأولى‬

‫المالك‪ :‬ألغينا اسمه أنه اعتذر عن الحضور‪ ..‬والكاتب الروائي يرد‪ :‬لم أعتذر بتات ًا‬

‫وزارة الثقافة المغربية تحتفي بعبده خال‪ ..‬ووزارة التعليم العالي السعودي تتجاهله!‬ ‫الدار البي�ساء ‪ -‬علي مكي‬ ‫الزائر جن ��اح امملك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة (�سي ��ف ال�س ��رف) ي‬ ‫امعر� ��ض ال ��دوي ال� ��‪ 18‬للكت ��اب‬ ‫والن�س ��ر‪ ،‬امق ��ام حالي� � ًا ي ال ��دار‬ ‫البي�س ��اء‪ ،‬ي�ساب باحرة والده�سة‬ ‫مع ًا‪ ،‬ح ��ن تتوجب علي ��ه ال�ستدارة‬ ‫ب�س ��كل كامل اإى اأن ي�سل اإى امدخل‬ ‫الوحي ��د للجناح‪ ،‬وهو مدخل خلفي!‬ ‫حيث اأغلقت كل امداخل الأخرى ما‬ ‫ي�سب ��ه احواج ��ز احديدي ��ة اممتدة‬ ‫ي كل اجه ��ات‪ ،‬عدا اجهة اخلفية‪،‬‬ ‫وبقي مدخ ��ل واحد ووحي ��د يتدافع‬ ‫علي ��ه الزائ ��رون بكثاف ��ة؛ م ��ا ي�سبب‬ ‫تزاحم ًا و�سدام ًا واحتكاكات ج�سدية‬ ‫بلغت مداه ��ا ظهر يوم اأم� ��ض الأول‪،‬‬ ‫عندم ��ا كان هن ��اك على م ��ن امدخل‬ ‫جمع كثيف من الب�سر يتاومون على‬ ‫�سخ�ض يقتعد و�سط اجناح‪.‬‬

‫اآلف العناوين‬

‫نف ��ذتُ بجلدي من ه ��ذه (اللمة)‬ ‫اخانق ��ة‪ ،‬لأج ��دي اأم ��ام الدكت ��ور‬ ‫�سام امالك‪ ،‬ام�ست�سار وام�سرف على‬ ‫الإدارة العام ��ة للتع ��اون الدوي ي‬ ‫وزارة التعليم العاي‪ ،‬قلت له �سمعتُ‬ ‫اأن ��ك الدينم ��و امح ��رك واجن ��دي‬ ‫امجه ��ول للم�سارك ��ة ال�سعودي ��ة ي‬ ‫ه ��ذا امعر� ��ض‪ ،‬واإذا كان هن ��اك م ��ن‬ ‫جاح فيعود جه ��ودك امخل�سة‪ ،‬ثم‬ ‫�ساألت ��ه ع ��ن الآلية الت ��ي اتبعوها ي‬ ‫ال ��وزارة للم�سارك ��ة ي ه ��ذا احدث‬ ‫امهم‪ ،‬فاأجاب قائ ًا «اأو ًل اأ�سكر جريدة‬ ‫«ال�سرق» عل ��ى وجودها وح�سورها‬ ‫ي جن ��اح امملكة العربية ال�سعودية‬ ‫ي معر� ��ض ال ��دار البي�س ��اء الدوي‬ ‫للكت ��اب والن�س ��ر‪ .‬وزارة التعلي ��م‬ ‫الع ��اي قاطب ��ة اأ�سهم ��ت ي مي ��ز‬ ‫اجن ��اح ال�سعودي‪ ،‬ومي ��ز م�ساركة‬ ‫امملكة‪ ،‬التي اخت ��رت �سيف �سرف‬ ‫للمعر� ��ض‪ ،‬وق ��د اأ�سهم ��ت موؤ�س�سات‬ ‫�سعودية ختلفة ي اإجاح م�ساركتنا‬ ‫ه ��ذا الع ��ام‪ ،‬مث ��ل وزارة الثقاف ��ة‬ ‫والإع ��ام‪ ،‬ومكتبة امل ��ك عبدالعزيز‬ ‫العام ��ة‪ ،‬ومكتبة املك فه ��د الوطنية‪،‬‬

‫واجه ��ات التعليمي ��ة الأخ ��رى»‪،‬‬ ‫واأ�ساف «حاولنا اأن جمع اأكر قدر‬ ‫من الكتب‪ ،‬فهناك األف و‪ 400‬عنوان‬ ‫علم ��ي وكت ��اب اأكادمي‪ ،‬ف�س � ً�ا عن‬ ‫الروايات وال�سعر والق�س�ض والأدب‬ ‫والتاري ��خ واجغرافيا‪ ،‬لي�سل العدد‬ ‫اإى اأربع ��ة اآلف عن ��وان‪ ،‬بالإ�ساف ��ة‬ ‫اإى اإ�س ��دارات خا�س ��ة بامنا�سب ��ة‬ ‫تتحدث عن اجان ��ب الثقاي لإعطاء‬ ‫ال�سع ��ب امغرب ��ي فك ��ر ًا جدي ��د ًا ع ��ن‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬واأنه ��ا لي�ست دول ��ة نفطية‪،‬‬ ‫كما حاولنا اإب ��راز القت�ساد امعري‬ ‫الذي تركز عليه امملكة كتوجه جديد‬ ‫بن ��اء على توجيهات خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫(حفظه الله)»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار الدكت ��ور امال ��ك اإى اأن‬ ‫اجن ��اح ال�سع ��ودي خ�س� ��ض ركن� � ًا‬ ‫مهم ًا ه ��و جن ��اح الطفل‪ ،‬ال ��ذي �سهد‬ ‫اإقبا ًل مغربي ًا كبر ًا‪ ،‬واأ�ساد به مولي‬ ‫ر�سي ��د وكثر من الأدب ��اء والوزراء‪،‬‬ ‫بح�سب ام�ست�سار‪ ،‬كم ��ا �سم اجناح‬ ‫ال�سعودي الكتاب امرئي الذي يحوي‬ ‫الإبداع ��ات الت�سكيلي ��ة ال�سعودي ��ة‪،‬‬ ‫وقاع ��ة حا�س ��رات نال ��ت اإعج ��اب‬ ‫الزوار‪.‬‬

‫جانب من اجناح ال�شعودي ي معر�س الدار البي�شاء‬

‫اأ�سماء ختلفة‬

‫وو�س ��ف ام�س ��رف الع ��ام عل ��ى‬ ‫الإدارة العام ��ة للتع ��اون ال ��دوي‬ ‫بالرنام ��ج الثق ��اي ال ��ذي تنظم ��ه‬ ‫وزارة التعلي ��م الع ��اي ي ال ��دار‬ ‫البي�س ��اء هذا العام‪ ،‬امالك برناجهم‬ ‫بالكب ��ر والزاخم ج ��د ًا ل�ستقطابهم‬ ‫كوكب ��ة اأدبي ��ة وثقافي ��ة‪ ،‬مثل حمد‬ ‫العب ��ودي وعبدالل ��ه النا�س ��ر وعلي‬ ‫النمل ��ة وح�س ��ن الهوم ��ل وغرهم‪،‬‬ ‫ليقدموا ن�ساط� � ًا م�ساحب ًا محتويات‬ ‫اجناح ال�سعودي‪ ،‬ف�س ًا عن توزيع‬ ‫مطوي ��ات ع ��ن حا�س ��رات كل ي ��وم‬ ‫‪ ..‬وهن ��اك اأي�س� � ًا اأ�س ��وات �سعري ��ة‬ ‫م�سارك ��ة ي الرنام ��ج باأم�سي ��ات‬ ‫ولق ��اءات �سعرية يلق ��ون فيها اأحدث‬ ‫ق�سائده ��م‪ ،‬مث ��ل جا�س ��م ال�سحي ��ح‬ ‫واأ�سج ��ان هن ��دي وحم ��دة خمي� ��ض‬ ‫واأحمد را�سد ثاي‪.‬‬

‫حمد ال�شبيحي‬

‫عبده خال‬

‫�شوئية التعليم العاي‬

‫وداف ��ع الدكت ��ور امال ��ك ع ��ن‬ ‫اختياراتهم لاأ�سماء ام�ساركة‪ ،‬واأنها‬ ‫بعي ��دة ع ��ن امجامل ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا اأنه ��م‬ ‫يحاول ��ون التجدي ��د ي كل م�ساركة‬ ‫با�ستقط ��اب اأ�سم ��اء جدي ��دة تختلف‬ ‫كلي ًا ع ��ن ام�ساركة ال�سابقة‪ ،‬وباإمكان‬

‫اجمي ��ع الرج ��وع اإى م�س ��اركات‬ ‫امملك ��ة ك�سيف �س ��رف ي معار�ض‬ ‫طوكي ��و وبراغ وال�سارق ��ة‪ .‬واأ�ساف‬ ‫«نح ��ن نح ��اول جم ��ع اأكر ع ��دد من‬ ‫امثقفن واإبراز وجودهم»‪.‬‬ ‫لك ��ن مثقفن واأدب ��اء �سعودين‬

‫موجودين ي امغ ��رب الآن �سخروا‬ ‫من هذه امزاعم‪ ،‬وقالوا اإنه بالرجوع‬ ‫اإى اأر�سي ��ف ام�س ��اركات ال�سعودية‬ ‫ي امعار� ��ض ال�سابق ��ة‪ ،‬عندم ��ا‬ ‫كان ��ت امملكة �سيف �س ��رف ي هذه‬ ‫امحافل‪� ،‬سيكت�سف اجميع اأن تكرار‬

‫الثق ��اي ال�سع ��ودي برعاية وزارة‬ ‫التعلي ��م الع ��اي ي معر� ��ض الدار‬ ‫البي�ساء امق ��ام حالي ًا‪ ،‬ه ��و الأزمة‬ ‫اجدي ��دة التي تفجرت حن ُ�سحب‬ ‫ا�س ��م الروائ ��ي ال�سع ��ودي الكب ��ر‬ ‫عب ��ده خال‪ ،‬الفائ ��ز بجائزة البوكر‬ ‫‪ ،2010‬م ��ن الرنام ��ج امطب ��وع‬ ‫ي (برو�س ��ور) ال ��وزارة ام ��وزع‬ ‫ي امعر� ��ض عام ��ة واجن ��اح‬ ‫ال�سع ��ودي خا�سة‪ ،‬حيث يظهر ي‬ ‫ه ��ذا (الرو�س ��ور)‪ ،‬ح�سب ال�سور‬ ‫امرفقة مع هذه امادة‪ ،‬ن�ساط الندوة‬ ‫الثالث ��ة اموؤرخ ي يوم الإثنن ‪13‬‬ ‫فراي ��ر ‪ ،2012‬اأي يوم اأم�ض‪ ،‬من‬ ‫ال�ساع ��ة ال�ساد�س ��ة والن�س ��ف اإى‬ ‫الثامن ��ة م�س ��اء‪ ،‬عن ��وان «الرواي ��ة‬ ‫والق�س ��ة ي الأدب ال�سع ��ودي»‪،‬‬ ‫ال ��ذي يتح ��دث فيه كل م ��ن يو�سف‬ ‫امحيمي ��د واأميم ��ة اخمي� ��ض‪ ،‬ي‬ ‫ح ��ن حم ��ل برو�س ��ور الرنام ��ج‬ ‫الثقاي‪ ،‬الذي وزعته وزارة الثقافة‬ ‫امغربية العن ��وان نف�سه‪ ،‬ولكن ي‬ ‫الي ��وم الت ��اي؛ اأي ي ��وم الثاث ��اء‬ ‫‪ 14‬فراي ��ر ‪ ،2012‬وم�سارك ��ة‬ ‫ثاثة متحدثن يتقدمهم ا�سم عبده‬ ‫خال ث ��م يو�سف امحيمي ��د واأميمة‬ ‫(وا�س) اخمي�ض م ��ن الثالث ��ة اإى الرابعة‬ ‫والن�سف ع�سر ًا!‬ ‫وب�سوؤال الدكت ��ور �سام امالك‬ ‫نف�سه عن هذه (اللخبطة) ي لقائنا‬ ‫امبا�سر مع ��ه ي اجناح ال�سعودي‬ ‫ظه ��ر ي ��وم اأم� ��ض الأول الأحد ‪12‬‬ ‫فري ��ر ‪ ،2012‬ارتب ��ك قلي � ً�ا‪ ،‬ث ��م‬ ‫قال اإن الرنامج م يختلف‪ ،‬وهناك‬ ‫مطوي ��ات ع ��ن حا�س ��رات اليوم‪،‬‬ ‫واإن �سب ��ب اختفاء ا�س ��م عبده خال‬ ‫م ��ن برنامج ال ��وزارة ه ��و اعتذاره‬ ‫ال�سابق ع ��ن اح�سور‪ ،‬لكنه فاجاأنا‬ ‫بح�س ��وره هذا الي ��وم‪ ،‬و�سي�سارك‬ ‫�شوئية وزارة الثقافة امغربية‬ ‫الي ��وم ي امحا�س ��رة‪ .‬انتهى كام‬ ‫امدعوي ��ن لأك ��ر م ��ن مرة ه ��و �سيد الدكتور امالك‪ ،‬لكن «ال�سرق» �سجلت‬ ‫اموقف‪،‬‬ ‫ح�سور عبده خال اإى امعر�ض يوم‬ ‫ال�سبت اما�س ��ي ولي�ض اأم�ض الأول‬ ‫الأح ��د‪ ،‬كم ��ا اأن م�ست�س ��ار الوزارة‬ ‫اأزمة جديدة‬ ‫ً‬ ‫غ ��ر اأن الاف ��ت ي ا ألم ��ر‪ ،‬ظه ��ر متناق�س� �ا بتاأكي ��ده اأن ��ه‪ ،‬اأي‬ ‫الذي �سيطر عل ��ى اأجواء الرنامج خال‪� ،‬سي�سارك ي امحا�سرة اليوم‬

‫(الأح ��د اما�سي)‪ ،‬على الرغم من اأن‬ ‫موعدها ي برو�س ��ور الوزارة هو‬ ‫اأم�ض الإثنن‪ ،‬ودون ا�سم عبده خال‬ ‫‪ ..‬ي حن اأن برنامج وزارة الثقافة‬ ‫امغربية �س� �دَر ا�سم �ساحب جائزة‬ ‫البوك ��ر كاأول ا�س ��م م�س ��ارك ولكن‬ ‫اليوم الثاثاء! كاأما هناك ن�ساطان‬ ‫بعن ��وان واح ��د تنظمهما ال ��وزارة‬ ‫التعليمي ��ة ال�سعودي ��ة‪ ،‬جاهل ��ت‬ ‫فيهما الروائ ��ي ذائع ال�سيت‪ ،‬الذي‬ ‫يتب ��ع لبلده ��ا‪ ،‬فيما احتف ��ت وزارة‬ ‫الثقافة امغربية بالكاتب والروائي‬ ‫ال�سعودي الكبر ذاته!‬ ‫وعل ��ق عب ��ده خ ��ال عل ��ى م ��ا‬ ‫حدث باقت�ساب قائ ًا «م اأعتذر عن‬ ‫اح�سور بتات ًا‪ ،‬وم ��ا يقولونه غر‬ ‫�سحيح مام ًا»!‬

‫غياب الكبار‬

‫ونقل ��ت م�س ��ادر مطلع ��ة‬ ‫ل�»ال�س ��رق» ت�س ��اوؤل وزي ��ر الثقاف ��ة‬ ‫امغرب ��ي‪ ،‬الدكت ��ور حم ��د الأم ��ن‬ ‫ال�سبيح ��ي‪ ،‬ع ��ن غي ��اب الأ�سم ��اء‬ ‫الثقافي ��ة والأدبي ��ة ال�سعودي ��ة‬ ‫الكب ��رة ع ��ن ح ��دث مه ��م كه ��ذا‪،‬‬ ‫اخترت له امملك ��ة ك�سيف �سرف‪،‬‬ ‫م ��ا مثله م ��ن اأهمية وق ��وة وميز‬ ‫ثقاي كبر ي الوطن العربي!‬ ‫وعل ��ق اأدب ��اء واإعامي ��ون‬ ‫ومبدع ��ون �سعوديون عل ��ى حادثة‬ ‫عبده خ ��ال‪ ،‬قائلن «يب ��دو اأنه كلما‬ ‫ح�س ��ر ه ��ذا الروائي ي م ��كان اأو‬ ‫حدث ثقاي برزت م�سكلة وافتعلت‬ ‫اأزمة جدي ��دة»‪ ،‬موؤكدي ��ن اأن «خال»‬ ‫مثل وجه ًا م�سيئ ًا وكب ��ر ًا ولفت ًا‬ ‫لاإب ��داع ال�سع ��ودي‪ ،‬م ��ا يوؤهل ��ه‬ ‫مكان ��ة وتعام ��ل واحتف ��اء اأكر من‬ ‫موؤ�س�ساتن ��ا الثقافي ��ة ال�سعودي ��ة‬ ‫الر�سمي ��ة واخا�سة‪.‬يذك ��ر اأن‬ ‫الدكت ��ور �س ��ام امالك ح ��ذري بعد‬ ‫نهاية اللقاء‪ ،‬قائ � ً�ا «انتبه‪ ،‬ل تن�سر‬ ‫�سيئ� � ًا م اأقله!»‪ ،‬قل ��تُ له اأم تاحظ‬ ‫اأن حوارنا الق�سر (م�سجل)‪ ،‬واأنا‬ ‫اأم ّد اإليك جه ��از اجوال بالقرب من‬ ‫فم ��ك ‪ ..‬هذه هي «ال�سرق» �سعادتك‪،‬‬ ‫كل �سيء موثق‪.‬‬

‫المملكة ضيف شرف معرض الدار البيضاء للكتاب‬

‫مثقفون‪ :‬مشاركة المملكة في المعرض ا تمثل ثقافتها ‪ ..‬ومغاربة‪ :‬أين رجاء عالم والغذامي؟‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫ي�سه ��م ح�س ��ور امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�سعودية ك�سيف �س ��رف ي معر�ض الدار‬ ‫البي�س ��اء الدوي للكت ��اب ي دورته ال�‪،18‬‬ ‫الذي �سيق ��ام الأ�سبوع امقب ��ل‪ ،‬ي م�ساركة‬ ‫ع ��دد كبر م ��ن امثقفن ال�سعودي ��ن ب�سكل‬ ‫مو�س ��ع و�سام ��ل ي�سم ��ح بتب ��ادل امعرف ��ة‬ ‫واخرات الثقافية بن البلدين‪.‬‬ ‫«ال�س ��رق» التق ��ت ع ��دد ًا م ��ن امثقف ��ن‬ ‫وامثقف ��ات ي البلدي ��ن‪ ،‬للتح ��دث ع ��ن‬ ‫م�س ��اركات امثق ��ف ال�سع ��ودي‪ ،‬وتطلع ��ات‬ ‫قرينه امغربي‪.‬‬

‫كتب اجناح‬

‫�سيق ��دم الروائي عبده خ ��ال ورقة ي‬ ‫امعر�ض تتح ��دث عن اأث ��ر الرواية امغربية‬ ‫ي ام�س ��رق‪ ،‬متخ ��ذ ًا امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�سعودية اأموذج ًا‪.‬‬ ‫ويق ��ول خال عن ورقت ��ه «الورقة التي‬ ‫�ساأ�سارك بها تظهر التزاوج ما بن الروايات‬ ‫ي جناح ��ي الأم ��ة العربي ��ة‪ ،‬اجناح ��ان‬ ‫امف�سولن بفعل الواقع ال�سيا�سي‪ ،‬اأ�سبحنا‬ ‫كاأننا ننتج اأعما ًل من اأم اأخرى‪ ،‬ولكننا اأمة‬ ‫واحدة»‪.‬‬ ‫وي ��رى خ ��ال اأن ان�سط ��ار اح ��دود م‬ ‫م� ��ض الكت ��اب العرب ��ي والثقاف ��ة العربية‪،‬‬ ‫فه ��و �سبيه بامياه الت ��ي تتاقى عند بع�سها‬ ‫ي امتزاج طبيع ��ي «الف�سل ال�سيا�سي غر‬

‫موجود ثقافي ًا»‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د خ ��ال اأن ��ه لي� ��ض هن ��اك ميز‬ ‫لط ��رف على ط ��رف‪ ،‬اإما هن ��اك اأ�سبقية ي‬ ‫الفع ��ل الروائ ��ي «اإنن ��ا تتلمذن ��ا عل ��ى عديد‬ ‫الكتاب ��ات ي امغرب العربي»‪ .‬حيث ي�سمح‬ ‫القرب اجغراي ل ��دول امغرب العربي من‬ ‫اأوروبا باطاع امثق ��ف امغربي على اأحدث‬ ‫امدار� ��ض‪ ،‬وب�سرع ��ة فائقة‪ ،‬فيتاأث ��ر بها قبل‬ ‫ام�سرق‪ ،‬الذي ينتظر الفر�سة لتوفر ن�سخة‬ ‫مرجمة من الكتاب‪.‬‬ ‫وي�سهم وج ��ود الروائي ��ن ي مواقع‬ ‫منى وفيق‬ ‫ختلف ��ة م ��ن الع ��ام العرب ��ي ي اإدخ ��ال‬ ‫ال�س ��رور والبهجة ي قل ��وب ام�ساركن‪ ،‬ثم ال�ساق ��ي‪ ،‬اأو من�س ��ورات اجم ��ل‪ ،‬اأي ي‬ ‫ينعك� ��ض �سلب ًا عل ��ى البلد؛ كونه ��ا اأ�سبحت اأماك ��ن اأخرى‪ ،‬بعيد ًا عن ام ��كان امخ�س�ض‬ ‫ح�س ��ر ي امحافل الدولي ��ة‪ ،‬ح�سبما يرى للكتاب ال�سعودي‪.‬‬ ‫وع ّد خال ما يحدث تروؤ ًا م�ساعف ًا من‬ ‫خال‪.‬واأ�سار خال اإى ماحظة قد تغ�سب من‬ ‫يبذل ��ون جهد ًا ح�سب تعب ��ره‪ ،‬فهو يرى اأن الكت ��ب ال�سعودية‪ ،‬فهي تن�س ��ر ي اخارج‪،‬‬ ‫تلك الكتب التي حمل من معر�ض دوي اإى ول ي�سم ��ح له ��ا بدخول الب ��اد‪ ،‬عاوة على‬ ‫اآخر ل مثل الثقافة ال�سعودية خر مثيل‪ ،‬كونه ��ا ل تعر� ��ض ي الأمكن ��ة امخ�س�س ��ة‬ ‫فهي ناق�سة‪ ،‬ولي�ست ذات �سمولية للخارطة للكتاب ال�سعودي ي امعار�ض‪.‬‬ ‫واق ��رح خ ��ال اأن تق ��وم الأجنح ��ة‬ ‫الثقافي ��ة‪« ،‬خ�سو�س� � ًا اإذا علمن ��ا اأن اأغل ��ب‬ ‫الكتب ال�سعودية تطبع وتن�سر ي اخارج‪ ،‬ال�سعودي ��ة‪ ،‬بالتع ��اون م ��ع دور الن�س ��ر‪،‬‬ ‫ول تدخل �سمن الكتاب ال�سعودي‪ ،‬وكاأن كل بتوفر الكتب ال�سعودية‪ ،‬اأو اأن تقوم بن�سر‬ ‫جاميع حوي اموؤلفات‪.‬‬ ‫هوؤلء لي�سوا منتمن لهذه الأر�ض»‪.‬‬ ‫ويوؤكد خال اأن ما يحدث ي�سطر م�سمى‬ ‫الكت ��اب ال�سعودي‪ ،‬فهو حا�س ��ر ي جناح‪،‬‬ ‫جربة غنية‬ ‫وك�سي ��ف �س ��رف‪ ،‬لك ��ن الق ��راء ل يج ��دون‬ ‫و�ستط ��رح الروائي ��ة اأميم ��ة خمي� ��ض‬ ‫الكت ��اب ال�سع ��ودي فيه‪ ،‬فيبحث ��ون عنه ي ورقته ��ا «م ��ن �س ��رب خريط ��ة وادي عبق ��ر‬ ‫ال ��دور الدولية امختلف ��ة‪ ،‬ك ��دار الآداب‪ ،‬اأو للرواية‪ :‬كي ��ف ا�ستطاعت الرواية اأن تلتهم‬

‫امغ ��رب كذل ��ك‪ ،‬وعاقتن ��ا بالكت ��اب والنقاد‬ ‫امغارب ��ة عاق ��ة وطي ��دة وقدم ��ة»‪ .‬وعدت‬ ‫هن ��دي ام�سارك ��ة تتويج� � ًا ما ه ��و موجود‪،‬‬ ‫وزيادة للجمال‪ ،‬وتوثيق ًا للعرى ال�سابقة‪.‬‬

‫نق�ض الأ�سماء‬

‫يا�شن عدنان‬

‫اأ�شجان هندي‬

‫ام�سه ��د الثق ��اي امحلي»‪ ،‬تت�سم ��ن الطفرة‬ ‫الروائي ��ة ال�سعودية‪ ،‬وتبدلتها وحولتها‬ ‫واإ�سكالياتها‪.‬‬ ‫وتع ّد هذه الزيارة الأوى خمي�ض اإى‬ ‫امغرب‪ ،‬التي ترى اأن جربة الأدب امغاربي‬ ‫جربة غنية‪ ،‬وم يكن هذا اح�سور طارئ ًا‪،‬‬ ‫ب ��ل فر�سة لتعمي ��ق امعرف ��ة والطاع على‬ ‫البل ��د وثقافته‪.‬وت�سمح ه ��ذه ام�ساركة مد‬ ‫ج�سور التوا�سل ب ��ن الأقطار العربية‪ ،‬من‬ ‫خال ه ��ذه الأيام‪ ،‬وقد تغ ��رت الأطر التي‬ ‫كان يتح ��دث من خالها امثق ��ف ال�سعودي‪،‬‬ ‫ال ��ذي كان عل ��ى �سفاف ام�سه ��د الثقاي ي‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬

‫لن ��دوات وحا�س ��رات امعر� ��ض‪ .‬وت ��رى‬ ‫هن ��دي اأن الأم ��ر امبه ��ج ه ��و ام�س ��اركات‬ ‫الثقافي ��ة ب ��ن اأدب ��اء ومثقف ��ن مغارب ��ة‬ ‫و�سعودي ��ن‪ ،‬حي ��ث �سيت ��م ال�س ��راك ي‬ ‫بع�ض الندوات‪ .‬واأثنت هندي على اجهود‬ ‫الت ��ي بذلتها املحقي ��ة الثقافي ��ة ال�سعودية‬ ‫لإجاز م�ساركة امملك ��ة ك�سيف �سرف هذا‬ ‫الع ��ام‪ .‬وب ��دت هن ��دي �سعي ��دة م�ساركتها‬ ‫ي ه ��ذه الدورة «اأمن ��ى جميع ام�ساركن‬ ‫ولنف�سي اأن يكون اأداوؤنا وح�سورنا مواكب ًا‬ ‫حجم هذه الفعالية الكبرة»‪ .‬وتعتقد هندي‬ ‫اأن ام�ساركات �ستق ��رب العاقات‪ ،‬لأن الأدب‬ ‫والفن ي�ستطيعان ما ل ت�ستطيعه ال�سيا�سة‬ ‫م ��ن التقريب ب ��ن وجه ��ات النظ ��ر‪ .‬وترى‬ ‫هندي اأن و�سول الكتاب امغربي اإى امملكة‬ ‫لي� ��ض وليد اللحظة «هو موجود‪ ،‬وكثر من‬ ‫كتب الأدب ال�سعودي موجودة ي مكتبات‬

‫الفن وال�سيا�سة‬

‫و�ست�س ��ارك ال�ساع ��رة اأ�سج ��ان هندي‬ ‫ي اأم�سي ��ة �سعرية‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى ح�سورها‬

‫اأطروحته ي جال النقد الثقاي (ثقاي اأم‬ ‫حداثة �سلفية)»‪.‬‬ ‫وي ��رى عدنان اأن الرنام ��ج بدا رمزياً‬ ‫مثيلي ًا‪ ،‬ومن الن ��وع الناعم الذي ل ي�ستبك‬ ‫م ��ع الأ�سئل ��ة ال�سائك ��ة‪ ،‬ول يب ��ذل جهود ًا‬ ‫للذه ��اب اإى اجوه ��ر‪ ،‬والنف ��اذ اإى العمق‬ ‫الثقاي الذي نريده‪ ،‬الذي مكنه اأن ي�سنع‬ ‫احدث فع ًا ي منا�سبة كهذه‪.‬‬ ‫وبالرغ ��م م ��ن ف ��رح عدن ��ان بع ��دد من‬ ‫الأ�سم ��اء امهم ��ة الت ��ي ي�سمه ��ا الرنام ��ج‬ ‫الثق ��اي ال�سع ��ودي ي امعر� ��ض‪ ،‬اإل اأن ��ه‬ ‫ي�سع ��ر ب� �اأن معدي ه ��ذا الرنام ��ج �سيعوا‬ ‫فر�س ��ة ذهبي ��ة لإعط ��اء �س ��ورة اأق ��وى‬ ‫ع ��ن ام�سه ��د الثق ��اي ي امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة‪� ،‬س ��ورة كنا نتمن ��ى لو عك�ست‬ ‫اجانب احي امتوثب لهذه الثقافة‪.‬‬

‫ويعتقد ال�سح ��اي وال�ساعر امغربي‬ ‫يا�سن عدن ��ان اأن ام�ساركة ال�سعودية مت‬ ‫تهيئتها خارج امعرفة‪ ،‬بالتفاعل القائم اأ�س ًا‬ ‫بن مثقفي هذين البلدين‪ .‬وا�ستغرب غياب‬ ‫عدد من امثقف ��ن ال�سعودي ��ن الفاعلن عن‬ ‫ج ��دول الرنام ��ج «واإل كي ��ف نف�س ��ر غياب‬ ‫لق ��اء م�س ��رك يحتفي برجاء ع ��ام وحمد‬ ‫الأ�سع ��ري ي جل�سة واح ��دة‪ ،‬وهما اللذان‬ ‫منح ��ا الأخ ��وة الأدبية امغربي ��ة ال�سعودية‬ ‫فر�س ��ة اأن تتحق ��ق ب�سكل جمي ��ل متاألق ي‬ ‫(بوكر) الع ��ام اما�سي‪ ،‬حينم ��ا تقا�سما مع ًا‬ ‫ي اأبوظبي هذه اجائزة الأدبية الرفيعة؟»‪.‬‬ ‫احتفال متاأخر‬ ‫م�سيف ًا ُ‬ ‫«كنت اأمنى اأن يحت�سن امعر�ض ك ًا‬ ‫بينما ترى القا�س ��ة والكاتبة امغربية‬ ‫م ��ن الأ�سعري ورجاء عام ي لقاء م�سرك‪ ،‬منى وفي ��ق اأن وجود امملكة ك�سيف �سرف‬ ‫ومن اموؤكد اأنه كان �سيحقق جاح ًا اإعامي ًا احتفاء طبيعي ومتوقع‪ ،‬وتراه تاأخر نظر ًا‬ ‫خا�س ًا �سيفي ��د امعر�ض‪ ،‬وي�سي ��ف له قيمة للعاقات التي تربط البلدين‪.‬‬ ‫اإ�سعاعية جميلة»‪.‬‬ ‫وتوؤك ��د وفيق اأنه من اجميل م�ساركة‬ ‫وتفاجاأ عدنان من غياب الناقد الدكتور امملكة بع ��دد من الندوات الت ��ي تعتقد اأنها‬ ‫عبدالل ��ه الغذام ��ي‪« ،‬ل اأفهم كيف يغيب ناقد �ست�سمح بتقريب امثقفن‪.‬‬ ‫اإ�س ��كاي مرم ��وق مثله‪ ،‬وهو ال ��ذي يحظى‬ ‫واأ�س ��ارت وفيق اإى الط ��اع الوا�سع‬ ‫بكث ��ر من الحرام هن ��ا ي امغرب‪ ،‬مع اأن وامعرف ��ة الثقافي ��ة والأدبية ب ��ن البلدين‪،‬‬ ‫له خ�سوم ًا فكرين من اأمثال الدكتور �سعيد مبدي ��ة توقعاته ��ا ب� �اأن تك ��ون ام�سارك ��ة‬ ‫علو� ��ض‪ ،‬ال ��ذي خ�س�ض كتاب� � ًا كام � ً�ا لنقد ال�سعودية متميزة وجديدة ومثمرة‪.‬‬


     ""  ""   ""   ""  " " "" ""

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ‬ !‫ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻊ‬ ‫ﹸ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬14 ‫ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬72) ‫اﻟﻌﺪد‬

  ""                     ""        """"

‫وش ﻛﻨﺎ‬ !‫ﻧﻘﻮل‬

‫ﻻ ﺗﺤﺮﺟﻮﻧﻲ ﻣﻊ‬ ‫»ﺟﻨﻰ« ﻳﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‬ !‫ﻓﻲ ﺩﺑﻲ‬  " "                                         ""                                                                                                                                           " "                         " "    hattlan@alsharq.net.sa

:‫ﺗﻨﻮﻳﻪ‬

     


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.