الشرق المطبوعة - عدد 75 - الدمام

Page 1

‫‪ 600‬ألف عامل منزلي استقدموا العام الماضي‪ ..‬ووزير العمل يسعى إيجاد «حلول مبتكرة» للبطالة‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪20-3‬‬

‫‪Friday 25 Rabi Al-Awaal 1433 17 February 2012 G.Issue No.75 First Year‬‬

‫مركز الجنادرية اإعامي‪ :‬الطريفي مستشار «الشؤون اإسامية» ادعى كذب ًا السفور والرقص وإنفاق نصف مليار ريال على المهرجان‬ ‫محتسبون تجمهروا اأربعاء بعد خطبة من أحدهم وأصابوا‬ ‫جنديا حالته مستقرة‪ ..‬وتجولوا فجر ًا على المساجد التي يصلي فيها‬ ‫أعضاء من كبار العلماء‪ ..‬وكرروا تجمهرهم أمس‬

‫إطاق سراح ثاثة من اأربعة المقبوض‬ ‫عليهم‪ ..‬والهيئة تؤدي واجبها وتمنع‬ ‫المخالفات بكفاءة ولطف وحزم‬

‫الشيخ اللحيدان طالب بعدم ذهاب النساء وقال إن‬ ‫ذلك « لعب ولهو»‪ ..‬ومختصون‪ :‬المؤثرون ينبغي‬ ‫أن يحتفظوا باجتهاداتهم الخاصة أنفسهم‬

‫الدولة حددت ضوابط «ااحتساب» والجميع ملزمون بها شرعاً ونظاماً وعقاً‬

‫الريا�س ‪ -‬يو�ضف الكهفي‪� ،‬ضليمان النفي�ضة‬

‫علم ��ت "ال�ضرق" اأن"حت�ضبن‪ ،‬توجهوا اإى اأع�ضاء من هيئة كبار‬ ‫العلماء‪ ،‬وع ��دد اآخر من ام�ضائخ‪ ،‬خال ج ��ولت ميدانية متفرقة‪� ،‬ضملت‬ ‫ع ��دد ًا من ام�ضاجد التي يرتادها اأع�ض ��اء الهيئة لل�ضاة فيها‪ ،‬على خلفية‬ ‫ما و�ضفوه ب�"النتقادات وامخالف ��ات ال�ضرعية"‪ ،‬التي �ضهدها امهرجان‬ ‫الوطني للراث والثقافة "اجنادري ��ة"‪ .‬وحرك "امحت�ضبون" ا�ضتناد ًا‬ ‫لن�ضيح ��ة اأدى به ��ا ال�ضي ��خ �ضالح اللحي ��دان‪ ،‬ع�ضو هيئة كب ��ار العلماء‬ ‫ورئي� ��س جل�س الق�ض ��اء الأعلى �ضابق� � ًا‪ ،‬والتي ن�ضح فيه ��ا بعدم ذهاب‬ ‫ام ��راأة للمهرج ��ان‪ ،‬معتر ًا ذلك "لعب ًا ولهوا"‪ ،‬ون�ض ��ح اأرباب الأ�ضر بعدم‬ ‫ال�ضماح للمراأة بزيارة امهرجان "تفاديا لل�ضبهات"‪ .‬وطالب "امحت�ضبون"‬ ‫بتدخ ��ل اأع�ضاء هيئة كبار العلماء للم�ضاعدة ي اإطاق �ضراح عدد منهم‪،‬‬ ‫لتجاوزه ��م وخالفته ��م النظ ��ام امعمول ب ��ه ي الب ��اد‪ ،‬والتخطي على‬ ‫جهات ر�ضمية حكومية‪ ،‬وكان نحو �ضتن حت�ضب ًا قد جمعوا اأم�س‪ .‬من‬ ‫جهت ��ه حمل العقيد خالد امقبل مدير امرك ��ز الإعامي ي اجنادرية عبد‬ ‫العزي ��ز الطريفي م�ضت�ضار وزارة ال�ضوؤون الإ�ضامية م�ضوؤولية الإ�ضاءة‬ ‫للمهرجان وادعائه وج ��ود رق�س و�ضفور للجن�ضن ونفى قول الطريفي‬ ‫اأن مهرج ��ان اجنادري ��ة ينفق ن�ضف ملي ��ار ريال‪ .‬يذك ��ر اأن الأمر املكي‬ ‫ال�ض ��ادر ي الث ��اي من �ضهر رم�ض ��ان امبارك من ع ��ام ‪1431‬ه�‪ ،‬وبرقم‬ ‫‪/13876‬ب‪ ،‬ب ��ن ر�ضد "ج ��اوزات ل مكن ال�ضماح بها‪ ،‬ومن واجبنا‬ ‫ال�ضرعي الوقوف اإزاءه ��ا بقوة وحزم حفظا للدين"‪ ،‬ون�س الأمر املكي‬ ‫عل ��ى اأن ��ه "ل �ضك اأن لاحت�ضاب ال�ضادق جادة يعلمها اجميع‪ ،‬خا�ضة اأن‬ ‫الذمة تراأ برفع حل الحت�ضاب اإى جهته امخت�ضة‪ ،‬وهي بكفاءة رجالها‬ ‫وغرته ��م على الدين والوطن حل ثق ��ة اجميع‪ ،‬لتتوى اأمره ما يجب‬ ‫(تفا�ضيل �س ‪)35‬‬ ‫عليها من م�ضوؤولية �ضرعية ونظامية"‪.‬‬

‫وكيل محافظة اأحساء ينقل تعازي أمير الشرقية لذوي المتوفين‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫فيليب جرالدي‬

‫من�صور القطري‬

‫‪17‬‬

‫ر�صي امو�صوي‬

‫‪24‬‬

‫�صالح احمادي‬

‫حمد احرز‬

‫‪16‬‬

‫‪26‬‬

‫نا�صر امر�صدي‬

‫اأيام العائات ي اجنادرية ت�صر بكل هدوء ونظام وان�صباط و�صعادة‪ ،‬ول تختلف عن اأي �صوق طبيعي‪ ،‬وي الإطار رجال الهيئة يوؤدون واجبهم بكفاءة وي الإطار الأي�صر قوات الأمن منع امتجمهرين من الإ�صرار بالآخرين‬

‫غام احمر‬

‫‪4‬‬

‫منرة مانع‬

‫‪7‬‬

‫طالع‬ ‫«كوميك»‬

‫محمد الهزاع‬ ‫‪2‬‬

‫أسرة تجتمع للعزاء فيموت منها ثمانية في اأحساء‬ ‫الأح�ضاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫فاج� �اأ حريق اندل ��ع الثالث ��ة من فجر‬ ‫اأم�س‪ ،‬اأ�ضرة خال نومها منزله ي قرية‬ ‫التهيمية ي حافظة الأح�ضاء‪ ،‬فقتل منهم‬ ‫ثماني ��ة واأ�ض ��اب �ضبعة بع ��د اأن اجتمعوا‬

‫قبل يوم ��ن ب�ضبب وف ��اة قريبهم �ضاحب عبدالعزيز‪ ،‬ونائبه �ضمو الأمر جلوي بن‬ ‫م�ضاع ��د‪ ،‬وحافظ الأح�ض ��اء �ضمو الأمر‬ ‫امنزل‪.‬‬ ‫وقال وكيل حافظ ��ة الأح�ضاء‪ ،‬خالد بدر بن حمد بن جلوي‪ ،‬لأقارب امتوفن‪،‬‬ ‫بن عبدالعزيز الراك‪ ،‬ل�«ال�ضرق»‪ ،‬اإنه نقل وذلك خال وجوده موقع احريق‪.‬‬ ‫وقال امتحدث الإعامي للدفاع امدي‬ ‫تع ��ازي اأمر امنطق ��ة ال�ضرقي ��ة‪� ،‬ضاحب‬ ‫ال�ضم ��و املك ��ي الأم ��ر حمد ب ��ن فهد بن ي امنطق ��ة ال�ضرقي ��ة‪ ،‬العقي ��د من�ض ��ور‬

‫الدو�ض ��ري‪ ،‬اإن احري ��ق اندل ��ع ي منزل‬ ‫مك ��وّن م ��ن دورين‪ ،‬وانح�ض ��ر ي خزن‬ ‫م�ضاحته ت�ضعة اأمت ��ار مربعة‪ ،‬م�ضر ًا اإى‬ ‫وف ��اة ثماني ��ة اأ�ضخا�س واإ�ضاب ��ة �ضبعة‪،‬‬ ‫ب�ضبب اختناقهم بالدخان الكثيف داخل ال‬ ‫(تفا�ضيل �س ‪)8‬‬ ‫منزل‪.‬‬

‫حريق في برج قريب من المسجد الحرام مقتل قائد القاعدة في رداع على يد شقيقه‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫�ضب حريق متو�ضط ي اأحد الأبراج‬ ‫امطلة على اح ��رم امكي ال�ضريف‪ ،‬م�ضاء‬ ‫اأم�س‪.‬واأو�ض ��ح الناط ��ق الإعام ��ي ي‬ ‫مديرية الدفاع امدي بالعا�ضمة امقد�ضة‬ ‫العقيد علي امنت�ض ��ري اأن �ضبب احريق‬ ‫ن ��اج ع ��ن زي ��ادة ي كمي ��ة الفح ��م ي‬

‫�ضواية دج ��اج‪ ،‬ي اأح ��د امطاعم القريبة‬ ‫م ��ن الرج‪ ،‬ما نت ��ج عنه دخ ��ان مت�ضاعد‬ ‫ي اأعلى البناية‪ ،‬مو�ضح َا عدم وجود اأي‬ ‫اإ�ضاب ��ات ب�ضرية اأو مادي ��ة داخل الرج‪،‬‬ ‫م�ضر ًا اإى ع ��دم اإجراء اأي اإخاء للنزلء‬ ‫داخ ��ل الفن ��دق‪ ،‬ك ��م لف ��ت اإى اأن الدف ��اع‬ ‫ام ��دي اأغل ��ق امطع ��م حتى يت ��م اإ�ضاح‬ ‫اخلل‪.‬‬

‫عدن ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫قتل م�ضاء اأم�س‪ ،‬ي حافظة البي�ضاء‬ ‫باليمن القي ��ادي البارز ي تنظي ��م القاعدة‬ ‫اأم ��ر القاع ��دة ي رداع ط ��ارق الذهب على‬ ‫ي ��د �ضقيقه حزام الذهب الذي قتل هو الآخر‬ ‫ب�ضيارة مفخخة ن�ضفت مبنى كان قد ح�ضن‬ ‫داخل ��ه بع ��د اأن قت ��ل �ضقيق ��ه ط ��ارق اأثن ��اء‬

‫خروج ��ه من ام�ضجد فج ��ر اأم�س اخمي�س‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ضدر ي تنظيم القاع ��دة ل�»ال�ضرق»‬ ‫اإن ط ��ارق الذهب قت ��ل على ي ��د �ضقيقه واإن‬ ‫التنظيم ثاأر لأم ��ر رداع بقتل حزام الذهب‬ ‫ب�ضي ��ارة مفخخة بع ��د اأن م ��ت حا�ضرته‬ ‫حتى �ضباح اأم�س‪ ،‬ي عملية «هدمت امبنى‬ ‫الذي كان يتح�ضن فيه بالكامل على راأ�ضه»‪.‬‬ ‫(تفا�ضيل �س ‪)11‬‬

‫جدة ‪،‬الدمام ‪ -‬رنا حكيم ‪،‬فاطمة الدبي�س‬ ‫اأعلن ميناء جدة الإ�ضامي اأم�س‪ ،‬توقف احركة‬ ‫اماحية البحرية‪ ،‬ب�ضبب زيادة �ضرعة حركة الرياح‪.‬‬ ‫واأكد مدير عام اميناء الكابن �ضاهر الطحاوي‬ ‫ل � � «ال�ضرق» اأنه م اإيقاف احركة مام ًا نظر ًا لزدياد‬ ‫�ضرع ��ة حرك ��ة الري ��اح لأكر م ��ن ثاثن عق ��دة‪ ،‬مع‬ ‫و�ض ��وح ي الروؤي ��ة الأفقي ��ة فيما وجه ��ت اإ�ضارات‬ ‫الإن ��ذار جمي ��ع ال�ضفن واجه ��ات امخت�ضة بتوقف‬ ‫احرك ��ة اماحي ��ة ي امين ��اء مام� � ًا‪ ،‬فيم ��ا م يعلن‬ ‫مطار املك عبدالعزيز الدوي ي جدة توقف احركة‬ ‫اماحي ��ة‪ ،‬ح�ضب م ��ا �ضرح ب ��ه مدير ع ��ام العاقات‬ ‫العام ��ة والإع ��ام ي الهيئة العامة للط ��ران امدي‬

‫المحيميد‪:‬‬ ‫ينظرون إلى‬ ‫الشعر كأنه فحل‬

‫‪15‬‬

‫وزارة التربية تحذر‬ ‫المدارس من التاعب‬ ‫في قبول الطالبات‬

‫‪4‬‬

‫حي نور الدمام يغرق‬ ‫في المستنقعات‬ ‫‪10‬‬ ‫عدسة | ترصد‬ ‫شاحنات مخالفة‬ ‫تبيع إسمنت ًا‬ ‫‪21‬‬ ‫ثاثون مكفوفة‬ ‫يعرضن أعمالهن في‬ ‫مهرجان «تشاكيل»‬

‫سرعة الرياح توقف الحركة في ميناء جدة‪ ..‬و«عرقة‬ ‫الدم» تخفض الحرارة إلى الصفر في الشرقية‬ ‫خالد اخيري‪.‬‬ ‫م ��ن جهة ثاني ��ة‪ ،‬توق ��ع ع�ضو الح ��اد العربي‬ ‫لعلم ��اء الف�ضاء والفل ��ك خالد الزع ��اق هبوب موجة‬ ‫ب ��اردة على امنطقة ال�ضرقي ��ة‪ ،‬تت�ضبب ي انخفا�س‬ ‫درجة احرارة �ضباح ًا ابتدا ًء من الغد‪ ،‬واقرابها من‬ ‫ال�ضف ��ر‪ ،‬بالإ�ضافة اإى هبوب رياح �ضمالية‪� ،‬ضمالية‬ ‫غربي ��ة تتزامن مع دخ ��ول العقربة الثاني ��ة ام�ضماة‬ ‫بعرقة الدم لأن بردها يدمي ول يقتل‪.‬‬ ‫واأ�ضاف الزع ��اق اأن الرطوبة تنت�ضر ي جميع‬ ‫نواح ��ي وجه ال�ضماء‪ ،‬ولكن لن يتكرر ال�ضقيع الذي‬ ‫ح ��دث قب ��ل ع�ضري ��ن يوما‪ ،‬فيم ��ا ميل الطق� ��س اإى‬ ‫العتدال وقت الظهرة ب�ضبب �ضعاع ال�ضم�س وطول‬ ‫(تفا�ضيل �س ‪)23‬‬ ‫النهار‪.‬‬

‫(ت�صوير‪ :‬ر�صيد ال�صارخ)‬

‫حركة ال�صفن متوقفة ي ميناء جدة منذ ال�صاعة الثانية ع�صرة من ظهر اأم�س‬

‫( ت�صوير‪� :‬صعود امولد)‬

‫‪5‬‬

‫وفاة واصابة خمسة‬ ‫في حادث تفحيط‬ ‫بخميس مشيط‬

‫‪8‬‬

‫‪ 443‬قضية عمل‬ ‫في ابتدائية الدمام‬ ‫خال شهر‬

‫‪6‬‬


                                                                 alafandy@alsharq.net.sa

                                                                    

                                                          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                                                       

| ‫ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻲ‬

‫ﺟﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺭﺧﺺ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬

!‫ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ‬

‫ﻋﻮﺭﺍﺀ ﻳﺎ ﺣﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬

‫ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬:‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ا­ﻓﻨﺪي‬

2 ‫ﻧﻮاة‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻣﺎ ﹶ‬ ‫ﺃﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﹸ ﺮﻯ‬ ‫ﻟﻚ؟‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                

           160 

aladeem@alsharq.net.sa

  "    "     " "    "" 15                         

‫ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻷﻓﻐﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ‬                                               2001        



AFGHANISTAN

             "                "        

             "                       

                                                                             "    

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ‬ !‫ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

             ""       ""            ""         ""  "   "   "   "             ""   ""  " "      ""     " "   "  "      alhadadi@alsharq.net.sa

-

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺃﻭﻝ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬                                                  1



                                                           

-

-

‫ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺃﺣﻼﻣﻪ‬              "   ""  "                               


‫توقعات بارتفاع‬ ‫عدد المعتمرين‬ ‫إلى أكثر من‬ ‫خمسة مايين‬ ‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�صاري‬ ‫توق ��ع امتحدث الر�صمي للجن ��ة الوطنية للحج‬ ‫والعمرة‪ ،‬زياد الفار�صي‪ ،‬زيادة اأعداد امعتمرين خال‬ ‫مو�صم العمرة احاي‪ ،‬مقارنة بامو�صم اما�صي‪ ،‬الذي‬ ‫اق ��رب فيه عدد امعتمرين م ��ن خم�صة ماين‪ .‬وعزا‬ ‫الزيادة امتوقعة اإى اجهد الذي تبذله �صركات احج‬ ‫والعم ��رة ي تنظيم معار�ض خارجي ��ة‪ ،‬والت�صويق‬ ‫مو�ص ��م العم ��رة‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى �صهول ��ة الإج ��راءات‬ ‫واح�صول على التاأ�صرات ومراجعتها اإلكروني ًا‪.‬‬ ‫واأو�صح الفار�صي ل�»ال�صرق» اأن اأعداد القادمن‬

‫‪ 17‬فبراير ‪2012‬م‬

‫حتى الآن تقل عن اأعداد التاأ�صرات ام�صدرة‪ ،‬لفت ًا‬ ‫اإى اأنهم مازالوا ي بداية امو�صم‪ ،‬ول ي�صتطيعون‬ ‫احكم اأو الت�صريح بن�صب معينة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر ع�ص ��و الغرفة التجارية ي مكة‬ ‫امكرمة‪ ،‬رئي�ض جنة اح ��ج والعمرة ال�صابق‪� ،‬صعد‬ ‫القر�ص ��ي‪ ،‬ل�»ال�صرق»‪ ،‬اأنه ل توج ��د اإح�صائية معينة‬ ‫لأعداد الوافدين امعتمرين‪ ،‬لكن هناك توافد ًا كبر ًا‪،‬‬ ‫واحركة التجارية ن�صطة‪ ،‬كما اأن امكاتب وال�صركات‬ ‫ا�صتع ��دت ل�صتقب ��ال امعتمري ��ن واإ�صكانه ��م ي مكة‬ ‫امكرمة وامدينة امنورة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن تزام ��ن مو�صم العمرة مع امولد‬

‫النب ��وي اأدّى اإى زي ��ادة ي أاع ��داد الوافدين‪ ،‬الذين‬ ‫يف�صل بع�صهم ق�صاء هذا الوقت ي مكة امكرمة‪ ،‬ي‬ ‫حن ف�ص ��ل البع�ض الآخر ق�صاء العم ��رة ي امدينة‬ ‫امنورة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأنه توجد �صا�صة كبرة ي تنقل‬ ‫امعتمرين‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأو�صح اأحد امعتمرين‪ ،‬يا�صر العتيق‪،‬‬ ‫اأن ��ه مث ��ل غره من امعتمري ��ن و�صل اأم� ��ض اإى مكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬ووج ��د �صهول ��ة كب ��رة ي ق�ص ��اء منا�صك‬ ‫العم ��رة‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن ه ��ذه الف ��رة ت�صه ��د اإقبا ًل؛‬ ‫ب�صب ��ب تزامنها مع الأج ��واء امعتدل ��ة ي العا�صمة‬ ‫امقد�صة‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد ال�سواط)‬

‫قوافل امعتمرين تتوافد على مكة امكرمة‬

‫العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى‬ ‫إقامة صاة ااستسقاء اإثنين المقبل فقيه‪ :‬نسعى إيجاد حلول مبتكرة للقضاء على البطالة‬ ‫قال إن «نطاقات» ليس الحل الشامل لقضية التوطين‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫دع ��ا خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن امل ��ك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز اآل �صعود ‪-‬حفظه الله‪-‬‬ ‫اإى اإقامة �صاة ال�صت�صقاء ي جميع اأنحاء‬ ‫امملك ��ة يوم الإثنن امقبل‪ .‬جاء ذلك ي بيان‬ ‫من الديوان املكي‪ ،‬فيما يلي ن�صه‪..‬‬ ‫ب�صم الله الرحمن الرحيم‬ ‫تاأ�صي� � ًا ب�صن ��ة نبينا حم ��د (�صلى الله‬ ‫عليه و�صل ��م) باإقامة �ص ��اة ال�صت�صقاء‪ ،‬فقد‬ ‫دعا خ ��ادم احرمن ال�صريف ��ن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز اآل �صعود (حفظه الله ورعاه)‬ ‫اإى اإقامة �صاة ال�صت�صقاء ي جميع اأنحاء‬ ‫امملكة ي ��وم الإثن ��ن امقبل امواف ��ق ‪ 28‬من‬ ‫�صهر ربي ��ع الأول ‪1433‬ه� ح�ص ��ب تقوم اأم‬ ‫القرى‪ ،‬فعلى اجمي ��ع اأن يكروا من التوبة‬

‫وال�صتغف ��ار والرج ��وع اإى الل ��ه �صبحان ��ه‪،‬‬ ‫والإح�ص ��ان اإى عب ��اده‪ ،‬والإكث ��ار من نوافل‬ ‫الطاع ��ات م ��ن �صدق ��ات و�صل ��وات واأذكار‪،‬‬ ‫والتي�صر على عباد الله‪ ،‬وتفريج كربهم‪ ،‬لعل‬ ‫الله اأن يفرج عنا ويي�صر لنا ما نرجو‪.‬‬ ‫وينبغي على كل ق ��ادر اأن يحر�ض على‬ ‫اأداء ال�صاة؛ عم � ً�ا ب�صنة ر�صول الله (�صلى‬ ‫الله عليه و�صلم)‪ ،‬واإظه ��ار ًا لافتقار اإى الله‬ ‫ج ّل وعا‪ ،‬مع الإح ��اح ي الدعاء ‪ ..‬فاإن الله‬ ‫يحب من عب ��اده الإكثار من الدعاء والإحاح‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ن�صاأل الله ج ّلت قدرت ��ه اأن يرحم الباد‬ ‫والعب ��اد‪ ،‬واأن ي�صتجي ��ب دع ��اء عب ��اده‪ ،‬واأن‬ ‫يجع ��ل ما يُنزله رحمة له ��م ومتاع ًا اإى حن‪،‬‬ ‫اإن ��ه �صميع جي ��ب‪ .‬و�صلى الل ��ه على حمد‬ ‫وعلى اآله و�صحبه و�صلم‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬عثمان هادي‬

‫خادم احرمن ال�سريفن‬

‫قال وزي ��ر العمل امهند� ��ض عادل‬ ‫فقي ��ه‪ ،‬اإن ال ��وزارة حري�ص ��ة عل ��ى‬ ‫اإيج ��اد حلول مبتك ��رة لإتاحة مزيد من‬ ‫فر� ��ض العم ��ل امائم ��ة لأبن ��اء وبنات‬ ‫الوط ��ن‪� ،‬صعي ًا منه ��ا لتحقي ��ق اأهداف‬ ‫وتوجهات القيادة من اأجل الق�صاء على‬ ‫البطال ��ة ودرء اأخطاره ��ا القت�صادي ��ة‬ ‫والجتماعية والأمنية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن ه ��ذا التوج ��ه م ��ن‬ ‫القي ��ادة احكيم ��ة يتكام ��ل م ��ع قناعة‬ ‫القطاع اخا�ض باأن ام�صلحة م�صركة‪،‬‬ ‫حي ��ث اإن ه ��ذا التوج ��ه ينت ��ج عن ��ه‬ ‫توفر مناخ تناف�ص ��ي منا�صب لل�صباب‬ ‫ال�صعودي الذي هو اأحق بفر�ض العمل‬ ‫والتدريب‪.‬‬

‫تجنب ًا لمخاطرها اأمنية وااجتماعية‬

‫الشورى يعالج البطالة بتعزيز التوطين‬ ‫وصندوق للتوظيف وإعانة للعاطلين‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬ ‫طرح جل�ض ال�صورى عدة مبادرات معاجة‬ ‫عدد م ��ن الق�صايا الوطني ��ة‪ ،‬واأوى امجل�ض هذه‬ ‫الق�صاي ��ا اأهمي ��ة كب ��رة وجعلها �صم ��ن اأجندته‬ ‫ومناق�صات ��ه ‪ ،‬ومنه ��ا م�صكلة البطال ��ة التي تبنى‬ ‫العديد من القرارات ب�صاأنها‪ ،‬اأبرزها تعزيز جهود‬ ‫توطن الوظائف ‪ ،‬وف�صل قطاع العمل ي وزارة‬ ‫م�صتقل ��ة م ��ا ي�صه ��م ي تطبيق خط ��ط طموحة‬ ‫للتدريب والتوظيف ت�صتثمر خرجات التعليم ‪،‬‬ ‫وتوفر فر�ض كرم ��ة للمواطنن ‪ ،‬كما م توحيد‬ ‫جه ��ات ال�صتق ��دام واإن�ص ��اء �صن ��دوق لت�صهي ��ل‬ ‫توظيف امواطن ��ن ‪ ،‬وامطالبة با�صتحداث هيئة‬ ‫عام ��ة لرعاي ��ة امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة وامتو�صط ��ة‬ ‫وتفعيل دورها ي القت�صاد الوطني والتوظيف‬ ‫‪..‬‬

‫توحيد ال�صتقدام‬

‫ولع ��ل اأبرز م ��ا م ي هذا ال�ص� �اأن وامتعلق‬ ‫بعاج البطالة مثل ي اإ�صدار عدد من القرارات‬ ‫الهادفة اإى اتخاذ اإجراءات تنظيمية عاجلة تتعلق‬ ‫بتوحيد جميع جهات ال�صتقدام واإناطتها بوزارة‬ ‫العمل ‪ ،‬حديد �صقف للعمالة الوافدة ومرافقيها ‪،‬‬ ‫مراجع ��ة ال�صوابط والإجراءات الازمة لر�صيد‬ ‫ا�صتق ��دام العمال ��ة امنزلي ��ة ‪ ،‬امراجع ��ة ام�صتمرة‬ ‫لو�صع عمالة ال�ص ��ركات التي لها عقود مع الدولة‬ ‫‪ ،‬م ��ع دعم الأجهزة امناط بها الرقابة على العمالة‬ ‫الفائ�صة ‪ ،‬ومراجعة واقع امحات التجارية ‪ ،‬مع‬ ‫التاأكيد على اأن يعاد تكوين جل�ض القوى العاملة‬ ‫با�ص ��م »امجل� ��ض الأعلى للقوى العامل ��ة» ويكون‬ ‫م ��ن اخت�صا�صاته ‪ ،‬و�صع اخطط الازمة للقوى‬ ‫العامل ��ة ‪ ،‬واق ��راح الأنظم ��ة واللوائ ��ح امتعلقة‬ ‫بالق ��وى العامل ��ة ‪ ،‬وامراجع ��ة الدوري ��ة لقواعد‬ ‫ا�صتق ��دام وتوظي ��ف العمال ��ة غ ��ر ال�صعودي ��ة ‪،‬‬

‫العمالة الأجنبية ‪ ،‬وت�صنيفها ب�صفة دورية لتكون‬ ‫مرجع � ً�ا لر�صم اخط ��ط ام�صتقبلية لتنمي ��ة اموارد‬ ‫الب�صري ��ة ‪ ،‬ا�صتح ��داث هيئ ��ة للمن�ص� �اآت ال�صغرة‬ ‫وتفعي ��ل دوره ��ا ي القت�ص ��اد والتوظي ��ف‪ ،‬م ��ع‬ ‫التاأكي ��د على اأهمية اإج ��راء مراجعة �صاملة خطط‬ ‫واإج ��راءات توظي ��ف ال�صعودي ��ن ي �ص ��وء‬ ‫امتغرات التي ي�صهدها القت�صاد الوطني ‪ ،‬وتقوم‬ ‫جنة القت�ص ��اد والطاقة بامجل�ض حالي � ً�ا بدرا�صة‬ ‫م�صروع نظام الهيئ ��ة الوطنية للمن�صاآت ال�صغرة‬ ‫وامتو�صطة الذي تق ��دم به عدد من اأع�صاء امجل�ض‬ ‫بناء على امادة الثالثة والع�صرين من نظام جل�ض‬ ‫ال�ص ��ورى ‪ ،‬ومن امتوقع ي حال اإقراره والعمل به‬ ‫اأن يك ��ون ل ��ه ً‬ ‫دورا ا ً‬ ‫أ�صا�صيا ي زي ��ادة فر�ض العمل‬ ‫للموارد الب�صرية ومعاجة م�صكلة البطالة‪.‬‬ ‫وت�صمنت ق ��رارات ال�صورى امتعلقة بعاج‬ ‫( ال�سرق) م�صكل ��ة البطال ��ة ق � ً‬ ‫�رارا يوؤك ��د على اإح ��ال القوى‬ ‫جل�سة �سابقة مجل�س ال�سورى‬ ‫العامل ��ة الوطنية مكان القوى العاملة الأجنبية ي‬ ‫م�صان ��ع اجبيل وينب ��ع ‪ ،‬اإ�صافة اإى ق ��رار يتعلق‬ ‫وو�ص ��ع احوافز امادية وامعنوي ��ة التي ت�صجع‬ ‫اإعانة �صهرية‬ ‫وواف ��ق امجل�ض على مقرح بدرا�صة باإ�صافة ب�صع ��ودة وظائف قطاع ج ��ارة اجملة والتجزئة‬ ‫العمالة الوطنية ‪.‬‬ ‫م ��ادة جدي ��دة لنظ ��ام العمل تتعل ��ق �ص ��رف اإعانة وو�صع حد اأدنى لاأجور‪.‬‬ ‫ف�صل قطاع العمل‬ ‫ووا�ص ��ل امجل� ��ض قراراته ي ه ��ذا ال�صاأن �صهري ��ة لل�صعودي ��ن العاطلن عن العم ��ل ‪ ،‬ون�ض‬ ‫بف�ص ��ل قط ��اع العم ��ل ي وزارة م�صتقل ��ة تتوى امقرح على �صرف اإعانة مالية �صهرية لل�صعودين‬ ‫تفعيل التوظيف‬ ‫�ص� �وؤون القوى العامل ��ة ي القطاع اخا�ض ‪ ،‬من العاطل ��ن عن العم ��ل ام�صجلن ل ��دى وزارة العمل‬ ‫واأ�ص ��در امجل� ��ض ق ��رارا بتفعي ��ل اتفاقيات‬ ‫اخت�صا�صاتها تنفيذ اخطط والرامج ‪ ،‬واقراح لفرة حددة اأو حتى يجدوا فر�ض العمل امنا�صبة التوظي ��ف الت ��ي يعقده ��ا �صن ��دوق تنمي ��ة اموارد‬ ‫الأنظم ��ة واللوائ ��ح ‪ ،‬واإيج ��اد قواع ��د معلومات ‪ ،‬عل ��ى اأن يح ��دد امق ��دار وال�صوابط ي نظ ��ام اأو الب�صرية مع الغر بجعله ��ا ملزمة جميع اأطرافها‪،‬‬ ‫متكاملة واإب ��داء الراأي ي م�صائل القوى العاملة لئحة ت�صدرها وزارة العمل ‪.‬‬ ‫واإيج ��اد الآلي ��ات الفعال ��ة ل�صم ��ان ا�صتم ��رار م ��ن‬ ‫‪ ،‬وو�ص ��ع وتنفي ��ذ القواعد لا�صتق ��دام ‪ ،‬وتنظيم‬ ‫يت ��م دعمه ��م ي وظائفه ��م بع ��د انته ��اء ف ��رة دعم‬ ‫�صوؤون العمل والعم ��ال ‪ ،‬واإن�صاء �صندوق تنمية‬ ‫ال�صن ��دوق له ��م ‪ ،‬وتوزي ��ع برام ��ج ال�صن ��دوق ي‬ ‫قيا�ض البطالة‬ ‫ام ��وارد الب�صرية ال ��ذي يعنى بتاأهي ��ل وتوظيف‬ ‫كما اأقر امجل�ض اإدراج قيا�ض معدلت البطالة ج ��اي التدري ��ب والتوظيف وتكثيفه ��ا ي جميع‬ ‫الق ��وى العامل ��ة الوطني ��ة ي القط ��اع اخا� ��ض ب ��ن امواطنن ي الإح�ص ��اءات ال�صكانية ‪ ،‬وجعل امناط ��ق وامحافظ ��ات ‪ ،‬والتو�ص ��ع ي الرام ��ج‬ ‫‪ ،‬وتكثي ��ف اجه ��ود لزي ��ادة فعالي ��ة اموؤ�ص�ص ��ات اإح�صائية التع ��داد ال�صكاي لع ��ام (‪1431‬ه�) �صنة اموجه ��ة للمراأة ‪ ،‬والعمل عل ��ى اإعطاء اهتمام اأكر‬ ‫التعليمي ��ة ‪ ،‬وحف ��ز النم ��و القت�ص ��ادي امحلي ‪ ،‬الأ�صا� ��ض لل�صن ��وات القادمة ‪ ،‬م ��ع تكليف م�صلحة لرامج ال�صندوق امقدمة لطالبي العمل الذين تقل‬ ‫والنظر ي اإيجاد بيئة منا�صبة لعمل امراأة ‪.‬‬ ‫الإح�ص ��اءات العام ��ة وامعلوم ��ات بح�ص ��ر اأع ��داد موؤهاتهم عن الثانوية العامة ‪.‬‬

‫وضع حلول جذرية للوظائف الشاغرة‬ ‫ت�صمن ��ت ق ��رارات امجل�ض لعاج البطال ��ة ‪ ،‬دعوة ال ��وزارات والأجه ��زة احكومية‬ ‫بتزوي ��د مركز امعلوم ��ات بوزارة اخدم ��ة امدنية ببيانات تف�صيلية ع ��ن جميع وظائف‬ ‫البنود والعاملن عليها ‪ ،‬مع التاأكيد على الإ�صراع بتحديث نظام اخدمة امدنية ‪ ،‬وتوجيه‬ ‫وزارة اخدم ��ة امدنية باأن تقوم بالتن�صيق مع اجهات احكومية الأخرى بو�صع حلول‬ ‫جذري ��ة للوظائف ال�صاغرة ‪ ،‬والعمل على اإ�صغال الوظائ ��ف ال�صاغرة امطلوب �صغلها من‬ ‫قبل هذه اجهات ‪..‬‬

‫واأن ُت�صم ��ن ال ��وزارة تقاريره ��ا ال�صنوية ام�صكات التي يع ��اي منها اموظفون ي‬ ‫امج ��الت امختلفة ‪ ،‬مثل التجميد الوظيفي ‪ ،‬تو�صيح الإج ��راءات التي اتخذتها الوزارة‬ ‫ب�صاأنها ‪ ،‬ت�صمن التقارير ال�صنوية للوزارة ما يحدث ي اجهات احكومية من جاوزات‬ ‫لنظام ولوائح اخدمة امدنية ‪ ،‬الإجراءات التي اتخذتها الوزارة معاجة ذلك ‪ ،‬و�صع نظام‬ ‫اآي يرب ��ط الوزارة باجهات احكومية الأخرى معاجة م�صكلة ق�صور بيانات الوظائف‬ ‫واموظفن ‪ ،‬ما ي�صمن توفرها لدى الوزارة ‪.‬‬

‫سعودة المهن التجارية والوظائف اإدارية‬

‫برنامج مستمر لتهيئة طالبي العمل‬

‫اأ�صدر امجل�ض قرارا يدعو لإجراء درا�صات معرفة اأعداد الباحثن عن العمل من ال�صعودين‬ ‫واأ�صب ��اب عدم توظيفهم ‪ ،‬وقرارا ب�صعودة امهن التجارية والوظائ ��ف الإدارية ‪ ،‬واإيجاد برنامج‬ ‫اإح�صائي يوفر بيانات عن العاطلن وتوزيعهم ح�صب اجن�ض وامنطقة وفرة التعطل ‪ ،‬واإن�صاء‬ ‫مكاتب توظيف ن�صائية ودرا�صة و�صع مكاتب التوظيف الأهلية ‪ ،‬كما اأ�صدر قرارا معاجة انت�صار‬ ‫امح ��ات ال�صغرة وتوط ��ن وظائف العاملن فيها ‪ ،‬وقرارا بتخفي� ��ض ال�صمان البنكي مزاولة‬ ‫التعقيب على امعامات ي اجهات احكومية ‪ ،‬وقرار يتعلق باإيج�اد قاعدة معلومات لا�صتفادة‬ ‫م ��ن خرات وق� ��درات امتقاعدين ‪ ،‬وتوفر قاعدة بيانات عن �ص ��وق العمل واحتياجاته وطالبي‬ ‫العمل‪.‬‬

‫ج ��اءت ق ��رارات جل�ض ال�ص ��ورى مواجهة م�صكل ��ة البطال ��ة وجنب خاطره ��ا الأمنية‬ ‫والجتماعية لت�صمل تنفيذ برنامج م�صتمر لتهيئة طالبي العمل ب�صكل م�صتمر للذكور والإناث‬ ‫بالتن�صيق مع مكاتب العمل ‪ ،‬بحيث ي�صتفيد منه اأكر عدد من ام�صجلن لطلب العمل ‪ ،‬من م‬ ‫ي�صب ��ق له ��م ال�صتفادة من هذا الرنامج ‪ ،‬مع اإقرار ما ي�صجع عل ��ى اللتحاق به ‪ ،‬والتو�صع ي‬ ‫برام ��ج �صن ��دوق تنمية اموارد الب�صرية ‪ ،‬اموجهة اإى طالب ��ي العمل من غر اموؤهلن الذين ل‬ ‫ي�صتفيدون من برنامج التدريب امرتبط بالتوظيف‪ ،‬بهدف تاأهيلهم وتدريبهم وفق احتياجات‬ ‫ال�صوق‪ ،‬و�صملت القرارات خف�ض �صن التقاعد للموظفة مع حقها ي التقاعد امبكر بعد ‪ 15‬عام ًا‪،‬‬ ‫وتوظيف ال�صعوديات ي موؤ�ص�صات التعليم اخا�صة ‪.‬‬

‫واأ�ص ��ار فقيه خ ��ال رعايته حفل‬ ‫توزيع جائزة »عكاظ» ال�صنوية للقوى‬ ‫العامل ��ة ال�صعودي ��ة‪ ،‬اأم� ��ض الأول ‪،‬‬ ‫اإى اأن البطال ��ة مث ��ل حدي� � ًا متزايد ًا‬ ‫يواج ��ه جمي ��ع الأم ‪،‬ب�ص ��رف النظر‬ ‫عن مواقعها عل ��ى طريق التنمية‪ ،‬لذلك‬ ‫تعد له ��ا العت ��اد امائ ��م ي ميزانياتها‬ ‫ومبادراتها ب�صكل �صنوي‪.‬‬ ‫و�صدد على الدور امنوط بوزارة‬ ‫العمل وموؤ�ص�صاتها بالتعاون مع جميع‬ ‫الأطراف ذات العاقة ي دعم التدريب‬ ‫والتاأهيل امتخ�ص�ض‪ ،‬لكي يكون اأبناء‬ ‫وبن ��ات هذا الوطن الطاق ��ة الفاعلة ي‬ ‫دفع عجل ��ة النمو القت�ص ��ادي‪ ،‬كما اأن‬ ‫الوزارة عل ��ى اأم ا�صتعداد لدعم جهود‬ ‫قطاع الأعمال وتهيئة امناخ امنا�صب له‬ ‫حت ��ى يقدم فر�ض عمل مائمة واأجور ًا‬

‫»اإن ��ه ل يج ��ب اأن ينظ ��ر اإليه عل ��ى اأنه‬ ‫اح ��ل ال�صامل لق�صي ��ة التوطن واإما‬ ‫ب�صفته مبادرة مهمة من ا�صراتيجيات‬ ‫التوط ��ن لوزارة العم ��ل التي تت�صمن‬ ‫العدي ��د من امب ��ادرات الت ��ي تهدف اإى‬ ‫مراع ��اة امنافع امتبادل ��ة بن الباحثن‬ ‫عن فر�ض عمل وقطاع الأعمال»‪.‬‬ ‫وع ��ر ع ��ن �صك ��ره وتقدي ��ره‬ ‫للموؤ�ص�ص ��ات الوطني ��ة الت ��ي حقق ��ت‬ ‫الري ��ادة ي زي ��ادة مع ��دلت التوطن‪،‬‬ ‫داعيا باق ��ي اموؤ�ص�صات اإى العمل على‬ ‫رفع ن�صب ��ة التوطن بها‪ ،‬واأكد ثقته ي‬ ‫عادل فقيه‬ ‫اأن ت�صافر اجهود بن القطاعن العام‬ ‫واخا� ��ض م ��ن جه ��ة ‪ ،‬وجدي ��ة اأبنائنا‬ ‫عادلة‪.‬‬ ‫ون ��وه وزير العم ��ل اإى برنامج وبناتن ��ا ي ال�صتف ��ادة م ��ن الفر� ��ض‬ ‫»نطاق ��ات» الذي ي�صتهدف رفع معدلت الت ��ي يتم توفرها لهم من جهة اأخرى‪،‬‬ ‫التوط ��ن ي القط ��اع اخا� ��ض‪ ،‬وقال �صيقود اإى انح�صار البطالة‪.‬‬

‫في لقاء جمعه بأعضاء المكتب التعاوني للدعوة واإرشاد‬

‫أمين عسير يؤكد شح اأراضي ويشير‬ ‫إلى الحل بـ«التقسيط مع فاعلي الخير»‬ ‫اأبها ‪� -‬صعيد اآل ميل�ض‬ ‫ناق� ��ض اأم ��ن منطق ��ة ع�صر‬ ‫اإبراهي ��م اخلي ��ل م ��ع اأع�ص ��اء‬ ‫امكتب التعاوي للدعوة وتوعية‬ ‫اجالي ��ات ي امنطق ��ة اإيجاد مقر‬ ‫دائم للمكتب‪.‬‬ ‫واأك ��د اخليل خ ��ال زيارته‬ ‫للمكتب �صب ��اح اأم� ��ض الأول �صح‬ ‫الأرا�صي ي امنطق ��ة م�صرا اإى‬ ‫اأن هن ��اك طرقا اأخ ��رى للح�صول‬ ‫عل ��ى موق ��ع منا�ص ��ب م ��ن خ ��ال‬ ‫�ص ��راء اأرا� ��ض بالتق�صي ��ط عل ��ى‬ ‫امدى البعيد م ��ن فاعلي اخر اأو‬ ‫ال�صتثم ��ار‪ ،‬واأ�ص ��اف اأن امكت ��ب‬ ‫يج ��ب اأن ل يرك ��ز عل ��ى التوعي ��ة‬ ‫والدع ��وة فقط حتى يك ��ون هناك‬ ‫ثمرة من تلك اجهود واأن يحر�ض‬ ‫عل ��ى اإقام ��ة العديد م ��ن امنا�صط‬ ‫للجالي ��ات �ص ��واء كان ��ت ريا�صية‬ ‫اأو ثقافي ��ة والتي �صيكون لها بالغ‬ ‫الأث ��ر ي نفو�ض تل ��ك اجاليات‪.‬‬

‫الأمن مع اأع�ساء امكتب التعاوي‬

‫واأ�صار اخليل اإى اأهمية اللتقاء‬ ‫باجمعي ��ات الأخ ��رى بالإ�صاف ��ة‬ ‫اإى تنظيم زيارات لرجال الأعمال‬ ‫ي جميع مناطق امملكة وتنظيم‬ ‫جمعات ي امنطقة لأهل اخر‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير مكتب الدعوة ي اأبها‬ ‫�صعي ��د الب�ص ��ري اأن ��ه ق ��دم دع ��وة‬ ‫لأم ��ن منطق ��ة ع�ص ��ر م ��ن اأج ��ل‬ ‫التعاون ام�صرك لإخراج اخدمة‬

‫( ال�سرق )‬

‫الت ��ي تلي ��ق بامكت ��ب واأعمال ��ه‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن اخيمة ال�صياحية‬ ‫الت ��ي �صتقام خال ه ��ذا العام هي‬ ‫الرابع ��ة على الت ��واي‪ ،‬و�صتكون‬ ‫عل ��ى م�صاح ��ة ‪15‬األف م ��ر مربع‬ ‫وتت�صع ل�ع�صرة اآلف زائر وزائرة‬ ‫يومي ًا لتخدم جميع فئات امجتمع‬ ‫‪ ،‬واأو�صح ب� �اأن �صمو اأمر منطقة‬ ‫ع�صر كان يرعى كافة منا�صطها ‪.‬‬

‫منطقة مكة المكرمة تحتفي‬ ‫بالمعاقين في «الجنادرية ‪»27‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ح�صنة القري‬

‫اأب��دى القائمون على جناح‬ ‫مكة امكرمة ي مهرجان الراث‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف ��ة »اج � �ن� ��ادري� ��ة ‪»27‬‬ ‫وب �اإ� �ص��راف م�ب��ا��ص��ر م��ن رئي�ض‬ ‫ال��وف��د ام���ص�ت���ص��ار عبدالرحمن‬ ‫م �وؤم �ن��ة اه �ت �م��ام��ا خ��ا� �ص��ا بفئة‬ ‫ام �ع��اق��ن م��ن ال��زائ��ري��ن‪ ،‬حيث‬ ‫م ا��ص�ت�ق�ب��ال�ه��م ب��ال �ه��داي��ا وم��اء‬ ‫ال� ��ورد وال �ك �ت �ي �ب��ات التعريفية‬ ‫اخا�صة باجهات ام�صاركة ي‬ ‫جناح امنطقة‪ ،‬وتكليف عدد من‬ ‫ام�صاركن ي اجناح مرافقتهم‬ ‫خال جولتهم باجناح وتعريفهم‬ ‫(وا�س)‬ ‫بع�س ام�ساركن ي مهرجان اجنادرية ‪27‬‬ ‫بجميع الرامج امقدمة واحرف‬ ‫اليدوية التي ت�صتهر بها منطقة واملبو�صات الأثرية القدمة التي اخ��ا���ض ب��ال �ع��رو���ض ال�صعبية‬ ‫مكة بالإ�صافة اإى توزيع الأكات ت�صتهر بها مدينة الطائف‪ ،‬واأي�صا ليت�صنى لهم م�صاهدة ام�صرح‬ ‫احجازية ام�صهورة عليهم مثل‪ :‬قاموا بزيارة بيت جدة والتجول بكل �صهولة وي�صر ودون معاناة‬ ‫ام �ن �ت��و وال �ي �غ �م ����ض وت�ع��ري�ف�ه��م ي اأق�صامه والتعرف على النمط حر�ص ًا على �صامتهم وحقيق‬ ‫بالبناء العمراي احجازي‪.‬‬ ‫العمراي اخا�ض منازل جدة ال �ف��ائ��دة وام�ت�ع��ة ل�ه��م ي جناح‬ ‫ح � �ي� ��ث زار ام � �ع� ��اق� ��ون القدمة‪ ،‬بعد ذلك توجه امعاقون م�ك��ة ام �ك��رم��ة‪ ،‬ح�ي��ث اأ� �ص��اد ع��دد‬ ‫ب �ي��ت م �ك��ة و�� �ص ��اه ��دوا ال���راث م���ص��رح ج �ن��اح م�ك��ة لا�صتمتاع م��ن ام�ع��اق��ن ب��اله�ت�م��ام الكبر‬ ‫ام�ك��اوي من خ��ال ال��زي القدم بالعرو�ض والفعاليات احجازية ال��ذي وج��دوه من القائمن على‬ ‫ام�صهور‪ ،‬بالإ�صافة اإى زي��ارة ال�صعبية م�ث��ل‪ :‬رق�صة ام��زم��ار‪ ،‬ج �ن��اح م�ك��ة ام �ك��رم��ة وال��رام��ج‬ ‫ب �ي��ت ال� �ط ��ائ ��ف‪ ،‬ح �ي��ث ت �ع��رف واخبيتي حيث م تخ�صي�ض والفعاليات اجميلة والرائعة‬ ‫امعاقون على الكثر من القطع اأماكن للمعاقن بجوار ام�صرح التي يقدمها اجناح‪.‬‬


‫هيئة ااعتماد‬ ‫اأكاديمي‬ ‫للمقاييس‬ ‫العالمية تعقد‬ ‫اجتماعها‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ع �ق��دت هيئة الع �ت �م��اد الأك��ادم��ي‬ ‫ل� �ل� �م� �ق ��اي� �ي� �� ��س ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة اج� ��دي� ��دة‬ ‫(‪ )AdvancEd‬على م�ستوى امملكة‪،‬‬ ‫اأم ����س‪ ،‬م��دار���س امملكة ي ال��ري��ا���س‬ ‫لقاءها ال�سنوي بعنوان «ام�ستجدات‬ ‫العامية اج��دي��دة» م�ساركة العديد من‬ ‫امدار�س‪.‬‬ ‫وب��دء اللقاء بكلمة للم�سرف العام‬ ‫على مدار�س امملكة الدكتور نا�سر بن‬

‫ا يمنعني‬ ‫كبر س ّني من‬ ‫المشاركة في‬ ‫المهرجان‬

‫عبد العزيز املحم‪� ،‬سدد فيها على �سرورة‬ ‫ام�سي قدم ًا ي رفع م�ستوى التعليم ما‬ ‫يتنا�سب مع ام�ستجدات العامية اجديدة‪.‬‬ ‫واأكد مدير �سركة جم�س للتعليم ي‬ ‫مدار�س امملكة ديف دوك اأهمية حقيق‬ ‫اموا�سفات العامية للتعليم الع�سري‪.‬‬ ‫ث��م اأ�� �س ��رف م�ث��ل ه�ي�ئ��ة الع�ت�م��اد‬ ‫الأكادمي الدكتور روبن لفلي على ور�س‬ ‫العمل ي ق�سم البنن والدكتورة باتري�سا‬ ‫ودروف ونويل بران�س على ور�س العمل‬ ‫ي ق�سم البنات‪.‬‬

‫جازان ‪ -‬حمد الفيفي‬ ‫م� � ��� � �س � ��نّ ي�����س��ع‬ ‫�سورة خ��ادم احرمن‬ ‫ال�سريفن املك عبدالله‬ ‫ب��ن ع �ب��د ال �ع��زي��ز على‬ ‫�سدره خال م�ساركته‬ ‫ي � �س �ب��اق ال� �ق ��وارب‬ ‫ي م �ه��رج��ان ج���ازان‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ق���ط ال� ��� �س ��ورة‬ ‫ال��زم �ي��ل ي «ال �� �س��رق»‬ ‫حمد الفيفي‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫دكاترة كلية القنفذة‬ ‫والمناطقية‬ ‫غانم الحمر‬

‫ال�س ��تقالة الجماعي ��ة ل ��وكاء �ر�ؤ�س ��اء الأق�س ��ام بالكلي ��ة الجامعية‬ ‫التابعة لجامعة اأم القرى بالقنفذة احتجاجا على تعيين زميل لهم قادم من‬ ‫منطقة بعيدة ح�سب ما ذكرته �سحيفة ال�سرق في عددها رقم ‪ 71‬يعك�س‬ ‫�س ��ورة مربكة ي�س ��عب فهمها �يجد القارئ كثيرا من الأ�س ��ئلة تقفز اإلى‬ ‫ذهنه �س ��ريعا ل�س ��تيعاب مايحدث‪ ،‬كون المحتجين هم من طبقة مرتفعة‬ ‫جدا في التعليم �الإدارة فهم ي�س ��غلون �كاء �ر�ؤ�س ��اء اأق�سام �يحملون‬ ‫ال�س ��هادات العليا ثم تجدهم يحتجون ب�س ��بب لي� ��س منطقيا �لعلميا �ل‬ ‫يتف ��ق م ��ع المبادئ التي ين�س� �اأ عليه ��ا ر�اد البحث �ال�س ��تنتاج من مثل‬ ‫هوؤلء النخبة الأكاديمية عالية التعليم‪.‬‬ ‫�لع ��ل ه ��ذه الحال ��ة تقودنا اإلى اأم ��ر يثير القلق �ه ��و اأن الطبقة التي‬ ‫يفتر� ��س اأن توؤث ��ر ف ��ي المجتم ��ع اإيجاب ��ا ب� �اأن تن ��زع غ�س ��ا�ة المناطقي ��ة‬ ‫�النحي ��از للمكان �التمتر�س خلف اأهواء القبيلة اأ�سبحت هي من يتاأثر‬ ‫بالأ��س ��اط الأقل تعليما �توؤمن باأفكار بائدة اعتقدنا اأنها بداأت ت�سمحل‬ ‫�تتهالك مع اأميتنا �جهلنا الذي �دعناه قبل زمن‪.‬‬ ‫اأتمن ��ى اأن ل يتراج ��ع مدي ��ر جامع ��ة اأم الق ��رى عن ق ��راره اإن كانت‬ ‫�سيرة العميد الجديد الذاتية توؤهله لم�سوؤ�لية التكليف‪ ،‬بل اأن يكون هذا‬ ‫النهج هو ال�سائد باأن تجدد الدماء �تفعل طريقة التد�ير الوظيفي بحيث‬ ‫ل تبق ��ى مجوع ��ة من الإداريين في مكان �احد كالماء الراكد فترة ين�سج‬ ‫العنكب ��وت بيت ��ه على كرا�سيه ��م �ي�سمح باأن تن�ساأ البيئ ��ة المناكفة للعمل‬ ‫�التحديث �التي عادة ما تعرف بال�سللية‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫التربية ِ‬ ‫تحذر المدارس من التاعب‬ ‫في قبول طالبات اابتدائية‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫حذرت اإدارة القب ��ول والختبارات باإدارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م ي مك ��ة امكرم ��ة مدي ��رات‬ ‫امدار�س التابعة للمنطقة من ت�سجيل اأي طالبة‬ ‫ما م تبل ��غ ال�سن النظامي للقب ��ول ي امرحلة‬ ‫البتدائي ��ة‪ .‬و�س ��ددت على �س ��رورة التاأكد من‬ ‫تطاب ��ق ال�س ��ن النظام ��ي وه ��و �س ��ت �سنوات‬ ‫على جميع الطالبات ام�ستج ��دات‪ ،‬حددة لهن‬ ‫بداي ��ة مواعيد ت�سجيل الطالب ��ات ال�سعوديات‬ ‫ومن يتعاملن معاملته ��ن من ال�سبت امقبل اإى‬ ‫نهاية العام الدرا�سي‪ ،‬على اأن يبداأ بعد �سهر من‬ ‫تاريخه‪،‬الت�سجيل لغر ال�سعوديات‪.‬‬ ‫واأكدت الإدارة ي تعميم ح�سلت «ال�سرق»‬ ‫عل ��ى ن�سخة من ��ه جمي ��ع امدار� ��س البتدائية‬

‫«احكومية والأهلي ��ة « التعليم العام ومدار�س‬ ‫حفيظ القران ي مكة امكرمة والقرى التابعة‬ ‫له ��ا على قب ��ول الطالب ��ات الاتي اأكمل ��ن ال�سن‬ ‫النظامي لقبولهن �ست �سنوات ي اأول يوم من‬ ‫بداية الع ��ام الدرا�سي ‪1434 /1433‬ه� ال�سبت‬ ‫‪1433/10/14‬ه � � امواف ��ق ‪2012/9/1‬م‪،‬‬ ‫م�ستثنية م ��ن ال�سن النظامي �س ��ت �سنوات اإل‬ ‫ت�سعن يوما اأي خم� ��س �سنوات وت�سعة اأ�سهر‬ ‫فم ��ا ف ��وق بحيث يك ��ون اح ��د الأدن ��ى للقبول‬ ‫لتاري ��خ مياد م ��ن ينطبق علي ��ه ال�ستثناء ي‬ ‫‪1428/1/16‬ه� ‪.‬‬ ‫وح ��ددت اإدارة القب ��ول مواعي ��د لت�سجيل‬ ‫الطالب ��ات �سعوديات اجن�سي ��ة اأو من يعاملن‬ ‫معاملتهن من الفئات اخم�س (الطالبات الاتي‬ ‫اأمهاته ��ن �سعوديات م ��ن اأباء غ ��ر �سعودين‪،‬‬

‫بنات القبائل النازح ��ة‪ ،‬بنات مواطني جل�س‬ ‫التعاون‪ ،‬بنات الدبلوما�سي ��ن وبنات اجالية‬ ‫اليمنية) بال�سف الأول مدار�س التعليم العام‬ ‫احكومي ��ة والأهلية ومدار� ��س حفيظ القران‬ ‫لل�سعودي ��ات وم ��ن كان ��ت اأمهاته ��ن �سعوديات‬ ‫فقط ابت ��داء م ��ن ال�سب ��ت ‪1433/3/26‬ه� اإى‬ ‫نهاية الع ��ام الدرا�سي اح ��اي‪ ،‬وبعد �سهر من‬ ‫تاريخ ��ه يب ��داأ ت�سجي ��ل غ ��ر ال�سعودي ��ات ي‬ ‫مدار�س التعليم الع ��ام احكومية‪ ،‬يوم ال�سبت‬ ‫‪1433/3/24‬ه � � م ��ع ت ��رك ‪%10‬م ��ن امقاع ��د‬ ‫امتاحة �ساغرة للطالبات ال�سعوديات امتاأخرات‬ ‫ي الت�سجيل‪.‬‬ ‫واأفاد تعمي ��م اآخر للمدار�س البتدائية ي‬ ‫مكة و�سواحيها ‪ ،‬اأن ا�ستقبال طلبات الت�سجيل‬ ‫لهذا العام �سيكون عن طريق برنامج نور‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫عقدت هيئة العتماد الأكادمي للمقايي�س العامية اجديدة‬ ‫(‪ )AdvancEd‬على م�ستوى امملكة اأم�س ‪ ،‬اللقاء ال�سنوي‬ ‫بعن ��وان (ام�ستج ��دات العامي ��ة اجديدة) مدار� ��س امملكة ي‬ ‫الريا�س ‪.‬‬ ‫و�سدد ام�سرف العام على مدار�س امملكة الدكتور نا�سر بن‬ ‫عب ��د العزيز املحم‪ ،‬على �سرورة ام�س ��ي قدم ًا ي رفع م�ستوى‬ ‫التعليم ما يتنا�سب م ��ع ام�ستجدات العامية اجديدة ‪.‬فيما اأكد‬ ‫مدير �سركة جم�س للتعلي ��م ي مدار�س امملكة ديف دوك اأهمية‬ ‫حقيق اموا�سفات العامية للتعليم الع�سري‪.‬‬ ‫واأ�سرف مثل هيئة العتماد الأكادمي الدكتور روبن لفلي‬ ‫عل ��ى ور�س العمل ي ق�سم البن ��ن والدكتورة باتري�سا ودروف‬ ‫ونويل بران�س على ور�س العمل ي ق�سم البنات‪.‬‬

‫�س ّلط ��ت اموؤ�س�س ��ة العام ��ة‬ ‫للتدري ��ب التقن ��ي وامهن ��ي ال�سوء‬ ‫ي جناحها ام�س ��ارك ي اجنادرية‬ ‫على ابت ��كارات ومنتج ��ات متدربي‬ ‫اموؤ�س�س ��ة م ��ن كلي ��ات ومعاه ��د‬ ‫�سناعية من ختلف مناطق امملكة ‪.‬‬ ‫واحتوى اجن ��اح على ماذج‬ ‫خ�سبي ��ة ومعدني ��ة ق ��ام بتنفيذه ��ا‬ ‫متدرب ��ي كاف ��ة الأق�س ��ام امختلف ��ة‬ ‫بامعاهد ال�سناعية والكليات التقنية‬ ‫خ ��ال ف ��رة تدريبه ��م‪ ،‬بالإ�ساف ��ة‬ ‫اإى م ��اذج لأزياء ختلف ��ة واأعمال‬ ‫الديك ��ورات م ��ن ت�سمي ��م واإنت ��اج‬ ‫امتدربات‪.‬‬ ‫ووق ��ف جموعة من امتدربن‬ ‫ي و�س ��ط اجن ��اح مرزي ��ن‬ ‫ابتكاراته ��م التي قام ��وا بت�سميمها‬ ‫وابتكارها ي العدي ��د من امجالت‬ ‫التقني ��ة والرجية من بينها‪ ،‬نظام‬

‫معر�س منتجات امدربات باموؤ�س�سة العامة للتدريب ي اجنادرية‬

‫مبتك ��ر ح ��ل م�سكل ��ة الختناق ��ات‬ ‫امروري ��ة ي�سه ��م ي ح ��ل الزدحام‬ ‫ي بع� ��س ال�س ��وارع الرئي�س ��ة ي‬ ‫امدينة عن طريق ح�سا�سات تو�سع‬ ‫ي الطريق وتقي�س كثافة الزدحام‬ ‫وتر�س ��ل اإ�س ��ارة للكمبيوتر لتعطي‬ ‫خطط ��ا لأق ��ل الط ��رق ازدحام� � ًا‬ ‫وح ��دد م�س ��ارا مقرح ��ا لتف ��ادي‬

‫(�ا�س)‬

‫الزح ��ام‪ ،‬وابت ��كار موؤق ��ت م�سخ ��ة‬ ‫م ��اء با�ستخدام احاك ��م امرمج‪ ،‬اإذ‬ ‫ق ��ام امت ��درب برج ��ة احاكم على‬ ‫اأموذج مزرعة م�سغ ��رة يقوم على‬ ‫اإثره ��ا بتنظي ��م كل اأم ��ور امزرع ��ة‬ ‫م ��ن ري امزروع ��ات وقيا� ��س ن�سبة‬ ‫م�ست ��وى ام ��اء واإرجاع ��ه اإذا ارتفع‬ ‫معدله اإى اخزان واإمكانية ت�سغيل‬

‫حائل ‪ -‬عبدالرحمن الرويق‬

‫افتتح مدير جامعة اأم القرى‬ ‫الدكتور بكري ب��ن معتوق ع�سا�س‬ ‫اأم ����س م�ب�ن��ى ك�ل�ي��ة خ��دم��ة امجتمع‬ ‫والتعليم ام�ستمر �سطر الطالبات ي‬ ‫حي ال�س�سة عقب ترميمه وحديثه‪،‬‬ ‫بح�سور وكيل اجامعة الدكتور عادل‬ ‫غبا�سي‪ ،‬ووكيل اجامعة لاعتماد‬ ‫الأكادمي وخدمة امجتمع الدكتور‬ ‫ع���س��ام الأه�� ��دل‪ ،‬ووك �ي��ل اج��ام�ع��ة‬ ‫لاأعمال والإب ��داع امعري الدكتور‬ ‫نبيل كو�سك‪ ،‬وعدد من عمداء الكليات‬ ‫وام�سوؤولن باجامعة‪.‬‬ ‫ويبلغ ع��دد ق��اع��ات امبنى ‪22‬‬ ‫ق��اع��ة‪ ،‬واأرب� �ع ��ة اأج �ه��زة حا�سوبية‬ ‫حديثة ومتطورة‪ ،‬اإى جانب التقنيات‬ ‫اح��دي�ث��ة ي ال �ق��اع��ات النموذجية‬ ‫البالغة ث��اث ق��اع��ات م��ن �سبورات‬

‫اجه ��از والتحك ��م ب ��ه ع ��ن طري ��ق‬ ‫ر�سائ ��ل اج ��وال‪ .‬وو�س ��ف اأح ��د‬ ‫امتدربن ابت ��كاره باأن ��ه يعمل على‬ ‫ك�س ��ف اأي ن�سب ��ة م ��ن الرطوب ��ة ي‬ ‫ام�سان ��ع وامعام ��ل بوا�سط ��ة جهاز‬ ‫اإنذار �سد ام ��اء والرطوبة‪ ،‬وي�سدر‬ ‫�سوت ��ا واإن ��ذارا مت ��ى م ��ا ارتفع ��ت‬ ‫ن�سبة الرطوبة ي امكان عن طريق‬ ‫ح�سا�س خ�س� ��س لذلك‪ ،‬اإى جانب‬ ‫ابت ��كار احق ��ل الزراع ��ي الذك ��ي‬ ‫ومعمل التحكم الآي‪.‬‬ ‫واإى جان ��ب تلك البت ��كارات‪،‬‬ ‫يق ��ع رك ��ن م�س ��روع ري ��ادة الهادف‬ ‫اإى م�ساع ��دة ال�سب ��اب عل ��ى اإن�ساء‬ ‫م�سروع ��ات ناجحة عن طريق اإقامة‬ ‫دورات ي حدي ��د ام�سروع ��ات‬ ‫وكيفي ��ة عم ��ل درا�س ��ات ج ��دوى‬ ‫اقت�سادي ��ة لها والتع ��رف على عام‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬بال�سراك ��ة ب ��ن اموؤ�س�سة‬ ‫وع ��دد م ��ن القطاع ��ات احكومي ��ة‬ ‫واخا�سة‪.‬‬

‫أعمال كرتونية تراثية تجذب زوار مهرجان‬ ‫الجنادرية لجناح تعليم حائل‬

‫افتتاح مبنى كلية خدمة‬ ‫المجتمع للطالبات في مكة‬

‫(�ا�س)‬

‫اإلكرونية واأج�ه��زة عر�س حديثة‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى الإم�ك��ان��ات امتطورة‬ ‫التي زودت بها قاعتي التدريب ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�� �س ��اه ��د اح� ��� �س ��ور ع��ر���س��ا‬ ‫مرئيًا ع��ن كلية خدمة امجتمع منذ‬ ‫افتتاحها ي ‪ 1407‬ه�‪ ،‬وم��ا حققته‬ ‫من اإجازات منها التو�سع ي جال‬ ‫الأن �� �س �ط��ة ال �ت��وع��وي��ة والتثقيفية‬ ‫والرامج ال�ست�سارية داخل وخارج‬ ‫اج��ام�ع��ة م��ن خ��ال ا�ست�سافة عدد‬ ‫من ال�سخ�سيات البارزة وامعروفة‬ ‫بامجتمعن ام�ح�ل��ي وال� ��دوي مثل‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�ع�ن��ف الأ���س��ري مظاهره‬ ‫و آاث��اره‪ ،‬وبرنامج احوار وامجتمع‬ ‫‪،‬وا�ستحداث وكالة بالكلية لل�سوؤون‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ب �� �س �ط��ر ال��ط��ال��ب��ات‪،‬‬ ‫وا�ستحداث نظام اإلكروي للت�سجيل‬ ‫ي دورات الكلية والتو�سع ي جال‬ ‫التدريب‪.‬‬

‫من برامج احملة‬

‫ابتكارات متدربي مؤسسة التقنية تخطف‬ ‫أنظار زوار الجنادرية‬ ‫اجنادرية ‪ -‬وا�س‬

‫الملحم يدعو لرفع مستوى التعليم‬ ‫لمواجهة المستجدات العالمية‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬

‫أمير عسير يطلق المشروع البيئي‬ ‫لحماية البيئة والمحافظة عليها‬

‫استقبال طلبات التسجيل عن طريق برنامج نور‬

‫وحي المرايا‬

‫د‪.‬ع�سا�س يد�سن مبنى كلية خدمة امجتمع بعد ترميمه‬

‫خال م�ساركته ي �سباق القوارب ي جازان‬

‫(ت�سوير ‪ :‬امحرر)‬

‫جذب ��ت امج�سم ��ات الكرتوني ��ة‬ ‫الراثي ��ة زوار مهرج ��ان اجنادري ��ة‬ ‫جناح تعليم حائل ام�سارك �سمن بيت‬ ‫حائل‪ ،‬حيث عر�س عدد من امج�سمات‬ ‫التي حمل الطابع الراثي كال�سمور‬ ‫والأب ��واب ومكائ ��ن واأعم ��ال حرفي ��ة‬ ‫م�سنوعة م ��ن ورق اجرائ ��د‪ ،‬ويذكر‬ ‫عبد الكرم ال ��ركاد مُ�سمم امج�سمات‬ ‫اأن الأعم ��ال �سهدت اإقب ��ال من الزوار‪ ،‬من�سور العياد ي�سرح لأحد الز�ار عن م�ساركة مدر�سة احفرة للبنات بحائل (ال�سرق)‬ ‫ولقد م م�ساركت ��ي مج�سم الفانو�س‬ ‫ي مهرج ��ان ع ��كاظ وحق ��ق امرك ��ز م�سارك ��ة الفن ��ان الت�سكيل ��ي عل ��ي الفطري ��ة‪ ،‬و�س ��ارك الن�س ��اط الطابي‬ ‫الأول‪ ،‬وتاأخذ هذه الأعمال الكثر من اجميل بلوحات تعر عن اأهم امناطق للبن ��ات بعر� ��س اماب� ��س الن�سائي ��ة‬ ‫ال�سياحية وامعام التاريخية بحائل‪ ،‬الراثية التي حمل الطابع احائلي‪،‬‬ ‫الوقت واجهد‪.‬‬ ‫وي�س ��م جناح الربي ��ة والتعليم بالإ�ساف ��ة م�سارك ��ة مدر�س ��ة احفرة وي�ستمل امعر�س على ق�سم يتكلم عن‬ ‫بحائ ��ل ق�س ��م للفن ��ون الت�سكيل ��ة للبن ��ات وت�سم ��ل ج�سما ع ��ن احياة تاري ��خ التعلي ��م بحائل يتمث ��ل برواد‬

‫التعلي ��م الذي ��ن تعاقب ��وا عل ��ى اإدارة‬ ‫التعلي ��م وم ��دراء امدار� ��س وعر� ��س‬ ‫للمدر�سة ال�سعودية بحائل وهي اأوى‬ ‫امدار�س بامنطقة‪.‬‬ ‫وي�سي ��ف ام�س ��رف عل ��ى جناح‬ ‫تعليم حائل من�سور العياد اأن اجناح‬ ‫ي�سهد توافد العديد من زوار امهرجان‬ ‫وكذلك عدد من ال�سخ�سيات الأجنبية‪،‬‬ ‫ويبلغ عدد الزوار يومي ًا اأكر من ثاثة‬ ‫اآلف زائر‪ ،‬ويقدم اجناح �سرح ًا وافي ًا‬ ‫عن امعر�س‪ ،‬وقدم العياد اإهداء»عبارة‬ ‫ع ��ن خط كتب علي ��ه ال�س ��رق»‪ .‬واأ�ساد‬ ‫تركي �سال ��ح القحطاي اأن ��ه من اأ�سد‬ ‫امعجبن به ��ذا اجناح م ��ا يحمله من‬ ‫اأق�سام وبالأخ� ��س الأعمال الكرتونية‬ ‫التي ت�سد النتب ��اه وت�ستوقف الزائر‬ ‫عندها‪.‬‬

‫ي�سارك ي ام�سر�ع مبدئيا ‪ 1500‬ك�ساف‬

‫اأبها ‪ -‬حمد البجادي‬ ‫يعل ��ن �ساحب ال�سم ��و املكي‬ ‫الأمر في�سل بن خالد اأمر منطقة‬ ‫ع�س ��ر‪ ،‬غ ��دا ال�سب ��ت‪ ،‬انطاق ��ة‬ ‫ام�سروع الوطني البيئي ال�سياحي‬ ‫حماي ��ة البيئة وامحافظ ��ة عليها‪،‬‬ ‫ح ��ت اإ�س ��راف اإدارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م منطق ��ة ع�س ��ر‪ ،‬والتي‬ ‫تنظ ��م ام�س ��روع مثل ��ة ب� �اإدارة‬ ‫الن�ساط الك�سفي بالإدارة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدي ��ر الربي ��ة‬ ‫والتعليم بع�سر جلوي بن كركمان‬ ‫اأنه �سي�سارك ي ام�سروع اأكر من‬ ‫ع�س ��رة اآلف طالب‪ ،‬مثلون جميع‬ ‫اأق�س ��ام الن�س ��اط ب ��الإدارة‪ ،‬وتب ��داأ‬ ‫انطاق ��ة ام�سروع م�ساركة ‪1500‬‬ ‫ك�س ��اف و�سب ��ل وع ��دد كب ��ر م ��ن‬ ‫طاب امدار� ��س ي جميع الأق�سام‬ ‫والأن�سط ��ة‪ ،‬حيث �سرعى �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املكي اأمر ع�سر انطاقة‬ ‫ام�س ��روع ي مدين ��ة اأبه ��ا‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ي امم�سى‪ ،‬وتبع ��ا لذلك �ستتواى‬ ‫فعالي ��ات ام�س ��روع ي كل م ��ن‬ ‫حافظة خمي�س م�سيط وحافظة‬ ‫اأح ��د رفي ��دة‪ ،‬و�سرع ��ى حاف ��ظ‬

‫(ال�سرق)‬

‫اخمي� ��س وحاف ��ظ اأح ��د رفي ��دة‬ ‫فعاليات ام�س ��روع ي حافظاتهم‬ ‫اعتبارا من يوم الأحد امقبل‪ ،‬حيث‬ ‫�سيق ��وم ام�سارك ��ون ي ام�س ��روع‬ ‫بحمل ��ة توعوي ��ة ت�ساه ��م ي ن�سر‬ ‫الوعي بن اأبناء امجتمع من خال‬ ‫توزي ��ع الرو�س ��وارت التوعوية‪،‬‬ ‫يل ��ي ذل ��ك القي ��ام بحمل ��ة ميدانية‬ ‫ي جمي ��ع امتنزه ��ات والأماك ��ن‬ ‫ال�سياحي ��ة م ��ن اأج ��ل تنظيفه ��ا‬ ‫واإ�ساح ما اأمكن من خلل فيها‪.‬‬ ‫فعالي ��ات‬ ‫و�ستتوا�س ��ل‬ ‫ام�سروع حت اإ�سراف بقية اأق�سام‬ ‫الن�ساط الطابي م�ساركة الطاب‬ ‫ع ��ر برامج ح ��ددة وموزعة على‬ ‫جميع الأق�سام‪ ،‬و�ستنطلق احملة‬ ‫ي جمي ��ع مناط ��ق وحافظ ��ات‬ ‫ع�س ��ر‪ ،‬ي عقبة �سلع وامتنزهات‬ ‫الوطنية وحديقة الأندل�س مدينة‬ ‫اأبه ��ا‪ ،‬وي خمي� ��س م�سيط حديقة‬ ‫املك فه ��د وامم�سى والأحياء‪ ،‬وي‬ ‫اأحد رفي ��دة متنزه امرب ��ع ومتنزه‬ ‫اج ��وف والأحي ��اء وي الوادين‬ ‫متن ��زه الأم ��ر �سلط ��ان والأحياء‪.‬‬ ‫وي وادي ب ��ن ه�سب ��ل احدائ ��ق‬ ‫العامة والقرى‪.‬‬

‫تعليم المخواة يحدد اخر موعد‬ ‫للتقدم لـ «جائزة التربية»‬ ‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫حددت جنة تقييم جائ ��زة الربية والتعليم للتميّز ي اإدارة الربية‬ ‫والتعليم ي حافظة امخواة‪ 15 ،‬ربيع الآخر امقبل‪ ،‬اآخر موعد للزيارات‬ ‫اميداني ��ة الت ��ي �ستنفذه ��ا مكاتب الربي ��ة والتعليم‪ ،‬لاطاع عل ��ى اأعمال‬ ‫امر�سحن للجائ ��زة‪ ،‬ح�سب الفروع امحددة لنيله ��ا‪ ،‬وهي‪ :‬امعلم وامر�سد‬ ‫الطاب ��ي والإدارة وامدر�س ��ة امتمي ��زة‪ ،‬ومتابع ��ة املف ��ات ح�سب امعاير‬ ‫امح ��ددة ي الأدلة‪ ،‬على اأن يبداأ اإدخال البيان ��ات اإلكروني ًا للفائزين على‬ ‫م�ستوى مكاتب الربية والتعلي ��م اإى الإدارة خال الفرة من ‪ 4 /16‬اإى‬ ‫‪ ،4 /30‬مهيد ًا لرفعها للوزارة‪ .‬ووجه مدير الربية والتعليم ي امخواة‪،‬‬ ‫علي خران الزهراي‪ ،‬ب�سرورة �سرعة القيام بهذه الزيارات‪ ،‬والتوا�سل‬ ‫م ��ع من�سق اجائزة ي هذا ال�س� �اأن‪ ،‬متمني ًا من�سوبي الربية والتعليم ي‬ ‫امحافظة حقيق مراكز متقدمة ي هذه اجائزة ي دورتها الثانية‪.‬‬

‫قائد ميداني للهيئة ‪ :‬هذا ماا يرضاه أبو متعب‬

‫تحرش وفوضى وتدافع أمام شاشة العرض في الجنادرية‬ ‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�سع�ساعي‬ ‫قب� ��س رجال احر� ��س الوطني على �س ��اب‪ ،‬حر�س‬ ‫باإحدى الزائ ��رات مهرجان اجنادري ��ة‪ ،‬وبالتحديد اأمام‬ ‫�سا�س ��ة العر� ��س الك ��رى م�س ��اء الأربعاء اما�س ��ي‪ ،‬كما‬ ‫ت�سبب تواجد اآلف اأمام ال�سا�سة ي حدوث حالت تدافع‬ ‫وازدحام‪.‬‬ ‫ي حن م القب�س على ال�ساب الذي قام بالتحر�س‬

‫اج�سدي باإحدى الزائرات بعد مطاردة ماراثونية و�سط‬ ‫مئ ��ات الزوار ي م�ساحات �سغرة‪ ،‬م ��ا اأدى اإى ت�سادم‬ ‫ال�س ��اب ورجال احر�س بالعائ ��ات والأطفال‪ ،‬كما قامت‬ ‫وال ��دة ال�ساب بالعتداء على رج ��ال احر�س‪ ،‬وذلك اأثناء‬ ‫حاولته ��ا ف ��كاك ابنها منهم‪ ،‬وبعد ح ��دوث الفو�سى قام‬ ‫رجال الأمن باإخاء ال�ساح ��ة و اإبعاد اجمهور عنها‪ ،‬مع‬ ‫ال�ستمرار ي بث الأغاي الوطنية ب�سوت مرتفع‪.‬‬ ‫وتعليقا على ما حدث قال ل�»ال�سرق» القائد اميداي‬

‫لهيئ ��ة الأمر بامع ��روف والنهي عن امنك ��ر ي امهرجان‬ ‫هذلول الدو�س ��ري اإن هذا ما ل ير�سى به خادم احرمن‬ ‫ال�سريف ��ن املك عبدالله بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬خ�سو�س ًا اأن ما‬ ‫يحدث من فو�سى وحالت حر� ��س �سببه هذه ال�سا�سة‪،‬‬ ‫كما اأن رفع الأ�سوات ي�سبب اإزعاجا ويوؤذي �سريحة من‬ ‫اح�سور من النا�س‪ ،‬فلماذا ل حرم حرياتهم ال�سخ�سية‬ ‫خ�سو�س ��ا اأنه ب�سببها حدث الكث ��ر من الأ�سياء التي ل‬ ‫تر�س ��ي اأحدا‪ ،‬واأ�ساف الدو�سري اأنه �سيتم تقدم تقرير‬

‫بعد انتهاء امهرجان و�سيتم ر�سد ال�سلبيات واماحظات‬ ‫حول امهرجان حتى يتم تافيها العام امقبل‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن اأغلب اماحظات التي م ر�سدها العام اما�سي تتعلق‬ ‫باأمور تنظيمية حديد ًا «ك�سكات» التي كانت اأمام م�سرح‬ ‫الياب ��ان‪ ،‬والتي ح ��دث عندها حالت اختن ��اق وازدحام‪،‬‬ ‫وذكر اأنه م اإخبار اللجنة امنظمة باماحظة قبل ح�سور‬ ‫الزوار وم ياأخذوا بها اإل بعد وقوع احدث وم تافيها‬ ‫هذا العام‪.‬‬


‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫أمير الشرقية يستقبل أمين اأحساء ويشيد بدور الندوة العالمية‬

‫لعب عيال‬

‫الشخصوص ّية!‬ ‫فهد عافت‬

‫ويت�صلم تقرير ًا من ال�صيخن الر�صيد والع�ي�س‬

‫جانب من ا�صتقبال �صم�ه اأم�س‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقب ��ل اأم ��ر امنطقة ال�شرقي ��ة الأمر حمد بن‬ ‫فهد ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬مكتبه بالإمارة ي ��وم اأم�س‪ ،‬اأمن‬ ‫حافظة الأح�شاء ورئي� ��س امجل�س البلدي بامحافظة‬ ‫امهند�س فهد بن حمد اجبر يرافقه اأع�شاء امجل�س‪،‬‬ ‫حي ��ث ناق�س بع� ��س امو�شوع ��ات امتعلق ��ة محافظة‬ ‫الأح�شاء ي امجالت البلدية‪ ،‬كما قدم رئي�س امجل�س‬ ‫والأع�شاء ل�شموه تقري ��ر ًا عن امجل�س وكذلك التطور‬ ‫ال ��ذي ت�شه ��ده امحافظ ��ة ي جمي ��ع امج ��الت‪ ،‬واأثنى‬ ‫اأع�ش ��اء امجل� ��س عل ��ى الدع ��م والرعاي ��ة التي حظى‬ ‫به ��ا امحافظة م ��ن حكومة خ ��ادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫امل ��ك عبدالله بن عبدالعزي ��ز ووي العهد نائب رئي�س‬ ‫جل�س ال ��وزراء وزير الداخلية �شاحب ال�شمو املكي‬

‫الأمر نايف بن عبدالعزيز‪ -‬يحفظهم الله‪ -‬ومن �شموه‬ ‫الكرم ومتابعت ��ه للمحافظة وم�شروعاتها �شاأنها �شاأن‬ ‫حافظات امنطقة ال�شرقية‪،‬‬ ‫واأ�ش ��اد اأم ��ر ال�شرقي ��ة بجهود امجل� ��س امبذولة‬ ‫لتحقي ��ق اأهدافه والتن�شيق مع البلدية ي كل ما ي�شهم‬ ‫ي تط ��ور وتنمية امحافظة‪ ،‬وحثهم على متابعة اأمور‬

‫امواطن ومتابعة ام�شروعات البلدية و�شرعة اإجازها‬ ‫‪.‬وم ��ن جهة ثاني ��ة ا�شتقبل اأمر امنطق ��ة ال�شرقية يوم‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬رئي� ��س امحكم ��ة الإداري ��ة بامنطق ��ة ال�شرقي ��ة‬ ‫ورئي� ��س اللجن ��ة ال�شرعي ��ة للن ��دوة العامي ��ة لل�شباب‬ ‫الإ�شامي بامنطقة ال�شرقية ال�شيخ اإبراهيم بن �شليمان‬ ‫الر�شيد‪ ،‬والقا�ش ��ي محكمة ال�شتئناف ع�شو اللجنة‬

‫أمير الشرقية ونائبه يعزيان بوليلة في والده‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ق ��دم اأم ��ر امنطق ��ة ال�شرقية‪ ،‬الأمر حمد ب ��ن فهد بن عبدالعزيز‪ ،‬ونائب ��ه الأمر جلوي ب ��ن عبدالعزيز بن م�شاعد‪،‬‬ ‫تعازيهما ل�شالح بن علي بوليلة‪ ،‬ي وفاة والده ال�شيخ علي بوليلة (يرحمه الله)‪ ،‬واأعرب �شموهما عن تعازيهما‪� ،‬شائلن‬ ‫اموى العلي القدير اأن يتغمد الفقيد بوا�شع رحمته‪ ،‬وي�شكنه ف�شيح جناته‪ ،‬ويلهم اأهله وذويه ال�شر وال�شلوان‪.‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫ال�شرعية للندوة ال�شيخ الدكتور �شالح بن عبدالرحمن‬ ‫اليو�شف‪ ،‬وام�شرف العام على الندوة العامية لل�شباب‬ ‫الإ�شام ��ي بامنطقة ال�شرقية الدكت ��ور �شعيد بن اأحمد‬ ‫العوي� ��س‪ ،‬يرافقه ��م اأع�ش ��اء الن ��دوة‪ ،‬حي ��ث قدموا له‬ ‫تقري ��ر ًا لأن�شطة الندوة الت ��ي قدمتها اللجنة خال عام‬ ‫‪1432‬ه�‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اد اأمر ال�شرقية بالدور ال ��ذي تقدمه الندوة‬ ‫ودع ��ا الل ��ه للج ��ان القائم ��ة التوفي ��ق واأن يج ��زل لهم‬ ‫العطاء على اأعمالهم التطوعية كما حثهم على الهتمام‬ ‫بال�شباب‪ ،‬وتن�شئتهم التن�شئ ��ة الإ�شامية ال�شحيحة‪،‬‬ ‫وغر� ��س امواطنة ال�شاحة ي نفو�شهم‪ ،‬وقال �شموه‪:‬‬ ‫«عليكم دور كبر ي ذلك»‪.‬‬ ‫ون ��وه ام�شرف الع ��ام على الن ��دوة بالدع ��م الذي‬ ‫يقدمه اأمر ال�شرقية للندوة ولأعمالها التطوعية‪.‬‬

‫مدارس الظهران اأهلية تتصدر المركز اأول‬

‫فوز خمسة فرق في مسابقة « الفيرست ليغو» بالشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬الظهران �شالح الأحمد‬ ‫اأعل ��ن رئي� ��س جن ��ة حكي ��م‬ ‫م�شابق ��ة «الفر�ش ��ت ليغ ��و» خال ��د‬ ‫مرا�شدة اأم�س‪ ،‬ف ��وز خم�شة فرق من‬ ‫اأ�ش ��ل ‪ 27‬فريقا م�شاركا ي ام�شابقة‬ ‫امقامة على م�شتوى امنطقة ال�شرقية‬ ‫مثل ��ة ي اإدارة ن�ش ��اط الط ��اب‬ ‫(الق�شم العلمي) ي مرحلتها الأوى‬ ‫والتي تنظمها الإدارة العامة للربية‬ ‫والتعليم بامنطقة ال�شرقية بالتعاون‬ ‫مع مدار�س الظهران الأهلية و�شركة‬ ‫امواه ��ب الوطنية للتدري ��ب‪ .‬و�شط‬ ‫م�شارك ��ة ‪ 210‬ط ��اب م ��ن ختل ��ف‬ ‫امراح ��ل الدرا�شي ��ة الث ��اث‪ ،‬مق ��ر‬ ‫مدار�س الظهران الأهلية ‪.‬‬ ‫وح�ش ��ل عل ��ى امرك ��ز الأول‬ ‫بالبطول ��ة و�شاحب اأح�شن اأداء على‬ ‫الطاول ��ة فريق رق ��م (‪ DAS )8‬من‬ ‫مدار�س الظه ��ران الأهلية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى تاأه ��ل اأربع ��ة ف ��رق اإى بطول ��ة‬ ‫امملك ��ة ي الفر�ش ��ت ليغ ��و والت ��ي‬ ‫�شتقام ي مدينة ينبع‪.‬‬ ‫كما ح�شلت عدد من الفرق على‬ ‫جوائ ��ز فرعي ��ة ي اأف�ش ��ل ت�شمي ��م‬ ‫ميكانيك ��ي واأف�شل برج ��ة و اأف�شل‬ ‫ا�شراتيجي ��ة اإبداع‪ ،‬واأف�شل وبحث‬ ‫علمي‪ ،‬واأف�شل حل اإبداعي‪ ،‬واأف�شل‬

‫اإلهام وعمل جماعي‪ ،‬واأف�شل عر�س‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫واأ�شار م�شاعد مدير عام الربية‬ ‫والتعليم ي امنطقة ال�شرقية حمود‬ ‫الدي ��ري‪ ،‬خ ��ال كلمت ��ه باحف ��ل‪،‬‬ ‫بح�شور مدي ��ر اإدارة ن�شاط الطاب‬ ‫خالد ع�شكر‪ ،‬ورئي�س الن�شاط العلمي‬ ‫حمد ال�شهري‪ ،‬وامن�ش ��ق الإعامي‬ ‫للبطول ��ة ع ��اي الزه ��راي‪ ،‬ومدي ��ر‬ ‫عام مدار� ��س الظهران وليد ال�شويلم‬ ‫ورئي�س الق�شم امتو�ش ��ط والثانوي‬ ‫عبدالل ��ه العكا� ��س‪ ،‬اإى دع ��وة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز –حفظه الله‪ -‬ي كلمته‬ ‫أن‬ ‫مجل� ��س ال�ش ��ورى «ل نقب ��ل ب� �ا‬ ‫الديري مع الطاب الفائزين بام�صابقة‬ ‫نرى العام يتح ��رك من حولنا ونبقا‬ ‫جامدين»‪.‬‬ ‫من ق ��درات واإمكان ��ات لكاف ��ة اأبنائه ويتم معاجة ام�شكلة بطريقة علمية‬ ‫واأ�ش ��اف اأن ه ��ذه الدع ��وه الط ��اب لي�شتطيع ��وا ام�شاهم ��ة ي مبتكرة وتقدم حلول اإبداعية لها‪.‬‬ ‫الكرم ��ة اإى �ش ��رورة مواكبة العلم حقي ��ق حل ��م امملك ��ة للتح ��ول اإى‬ ‫وح ��ول ف ��رق التحكي ��م اأ�ش ��ار‬ ‫والتق ��دم‪ ،‬حم ��ل وزار الربي ��ة جتم ��ع امعرف ��ة الذي ح ��دد ي عام مرا�شدة‪ ،‬اإى م�شاركة ‪ 44‬من احكام‬ ‫والتعلي ��م م�شوؤولي ��ة �شناعة اجيل ‪1444‬ه�‪.‬‬ ‫اخراء ي جال التغذية والهند�شة‬ ‫الق ��ادم ليك ��ون ق ��ادر ًا عل ��ى حقي ��ق‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأ�ش ��ار رئي�س جنة مثلن لع ��دة قطاعات منه ��ا اأرامكو‬ ‫التنمية ام�شتدامة‪ .‬موؤكد ًا اأن الربية حكي ��م م�شابق ��ة «الفر�ش ��ت ليغ ��و» ال�شعودية‪ ،‬ومدار�س الهيئة‪ ،‬واإدارة‬ ‫والتعليم يحدوها الأمل جاه اأبنائها خالد مرا�شدة‪ ،‬ل�»ال�شرق» اأن الحاد الربي ��ة والتعليم‪ ،‬وجامعة املك فهد‬ ‫الط ��اب فيم ��ا ملك ��ون من ق ��درات يط ��رح كل عام مو�شوعا معينا تدور للبرول وامعادن‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأو�ش ��ح مدي ��ر‬ ‫واإمكانات باعتبارهم جيل ام�شتقبل‪ .‬ام�شابق ��ة حول ��ه‪ .‬و�شمي ��ت م�شابقة‬ ‫ولف ��ت الدي ��ري اإى اأن تعلي ��م ه ��ذا العام ب�»لغ ��ز التغذي ��ة «‪ ،‬بحيث ع ��ام مدار� ��س الظه ��ران امنظم ��ة‬ ‫امنطقة ال�شرقي ��ة ي�شخر كل ما ملك يتم اختيار م�شكلة متعلق ��ة بالغذاء‪ ،‬وام�شت�شيفة للم�شابقة وليد ال�شويلم‬

‫(ال�صرق)‬

‫اأن ��ه ي اإط ��ار اجه ��ود امبذولة على‬ ‫ال�شعيدين الدوي وامحلي لتج�شيد‬ ‫ون�ش ��ر ثقاف ��ة امجتم ��ع امع ��ري‬ ‫والعل ��وم والتكنولوجي ��ا م ��ا ب ��ن‬ ‫ال�شباب والطلب ��ة ي ختلف اأنحاء‬ ‫الع ��ام‪ ،‬ت�شع ��ى مدار� ��س الظه ��ران‬ ‫الأهلية لتفعي ��ل ال�شراكة امجتمعية‪.‬‬ ‫وذلك من خ ��ال ا�شت�شاف ��ة وتنظيم‬ ‫م�شابق ��ة الفر�ش ��ت لغ ��و والت ��ي‬ ‫ت�شتقط ��ب الطلبة من عم ��ر ‪ 9‬اإى ‪16‬‬ ‫�شنة‪.‬‬ ‫واأ�شاف ب� �اأن مدار�س الظهران‬

‫الأهلي ��ة ب ��ادرت لإج ��اح ام�شابق ��ة‬ ‫بتجني ��د فري ��ق تطوعي م�ش ��كل من‬ ‫(‪ )140‬طالب ًا يقومون مرافقة الفرق‬ ‫ام�شارك ��ة واإر�شاده ��م بالتعليم ��ات‬ ‫والرنامج الزمني للم�شابقة‪.‬‬ ‫وم ��ن خ ��ال جول ��ة «ال�ش ��رق»‬ ‫داخل معر� ��س ام�شابقة‪ ،‬اأو�شح عدد‬ ‫من امت�شابقن بينهم رئي�س م�شروع‬ ‫(م�ش ��اد الأك�ش ��دة) زكري ��ا ب�ش ��ر‬ ‫وفري ��ق العمل عم ��ر بدي ��وي وحمد‬ ‫احميدي ومعن حرو�س‪ ،‬باأن فكرة‬ ‫ام�ش ��روع هي حف ��ظ الأطعمة لأطول‬ ‫ف ��رة مكن ��ة ع ��ن طري ��ق ا�شتخدام‬ ‫مادة ت�شم ��ى (اإنت ��ي اأك�شدنت) وهي‬ ‫ت� �وؤدي اإى حفظ التفاع ��ل بن امواد‬ ‫الكيميائية اموؤك�شدة واموجودة ي‬ ‫الفاكهة‪.‬‬ ‫وم ��ن زاوي ��ة اأخ ��رى مق ��ر‬ ‫ام�شابقة ق ��ال رئي�س فري ��ق م�شروع‬ ‫(توف ��ر احلي ��ب)‪ ،‬حم ��د ال�شي ��د‪،‬‬ ‫اأن فك ��رة ام�شروع تتمث ��ل ي توفر‬ ‫امناخ امنا�شب لاأبقار لزيادة اإنتاجها‬ ‫م ��ن احليب عن طري ��ق تفادي درجة‬ ‫اح ��رارة العالية ع ��ر ت�شميم جهاز‬ ‫يخف ��ف اح ��رارة يت ��م و�شع ��ه ي‬ ‫حظ ��رة الأبق ��ار ويتك ��ون م ��ن مادة‬ ‫الإ�شتان�شتيل الغر مكلفة ول التي ل‬ ‫حتاج اإى طاقة ‪.‬‬

‫ي�صاألك طفلك � �ص ��ؤاا م�ح��رج��ا‪ ،‬اأو يت�صرف ب �ب��راءة تخجلك‪،‬‬ ‫ت�صرخ ف��ي وج�ه��ه‪ ،‬ي�صكت‪ ،‬ي �ت �اأدب‪ ،‬تظنها طريقة ج�ي��دة‪ ،‬لل�صبط‬ ‫وال��رب��ط‪ ،‬والتربية والتعليم‪ ،‬ت�ك��رره��ا‪ ،‬وف��ي ك��ل م��رة ب�ح� ّدة اأعلى‪،‬‬ ‫فيرتعد‪ ،‬وي��رت��دع‪ ،‬وي�ت�اأدب اأكثر واأك�ث��ر‪ ،‬تتاأكد ي�ما بعد اآخ��ر‪ ،‬من‬ ‫نجاح و�صيلتك‪ ،‬لل��ص�ل اإلى غايتك النبيلة‪ ،‬تنتج لنا "ولد متر ّبي"‬ ‫فعا‪ ،‬يخرج اإلى ال�صارع‪ ،‬والحياة‪ ،‬ا يعرف طريقة للتفاهم معنا‪،‬‬ ‫غير اأن "ي�صر" في وج�هنا‪ ،‬ونحن � طال عمرك � ثاثة اأ�صناف‪:‬‬ ‫مت�صاو معه المثل‬ ‫�صنف اأق�ى من ولدك‪ ،‬و�صنف اأ�صعف‪ ،‬و�صنف ٍ‬ ‫بالمثل‪ ،‬ال�صنف ااأق���ى‪ ،‬يتعامل مع ول��دك‪ ،‬مثل تعاملك معه طيلة‬ ‫حياتكما‪ ،‬فيرتعد‪ ،‬ويرتدع‪ ،‬لكنه ا يح�س بغربة اأب��دا‪ ،‬ويظل ي�صهد‬ ‫اأن��ك ربيته اأح�صن تربية‪ ،‬ويقر لك بالحنكة ومعرفة ب�اطن ااأم���ر‬ ‫وظ�اهرها "ما �صاء الله عليك وعليه"! اأما ال�صنف ااأ�صعف‪ ،‬ف�ص�ف‬ ‫يتمكن ول��دك "المتر ّبي"‪ ،‬من �صحقه ب�صراخه‪ ،‬وينجح في كتمان‬ ‫�ص�ته‪ ،‬وحريته‪ ،‬فيرجع كل واحد من اأفراد هذا ال�صنف‪ ،‬اإلى بيته‪،‬‬ ‫مقه�را‪ّ ،‬‬ ‫"يف�س غ ّله"‪ ،‬في اأطفاله‪ ،‬ي�صرخ‪ ،‬في�صكت�ن‪ ،‬ويتاأدب�ن‬ ‫ارتعادا وارتداعا‪ ،‬وت�صبح بي�تهم‪ ،‬م�صانع تفريخ‪ ،‬اإنتاج ب�صاعة‬ ‫بنف�س الم�ا�صفات والمقايي�س‪ ،‬التي اأنتجت على �ص�ئها‪ ،‬وعتمتها‪،‬‬ ‫�صخ�صية ولدك "المتر ّبي"‪" ،‬األف ما �صاء الله عليك وعليه"‪ ،‬ومن هذه‬ ‫ال�صخ�صية‪ ،‬تاأتي الخ�ص��صية‪ ،‬التي ن�صمع عنها دائما‪ ،‬ومن تزاوج‬ ‫�صخ�صية ولدك الكريم‪ ،‬وخ�ص��صية المجتمع‪ ،‬يمكننا الظه�ر للعالم‬ ‫بم�صطلح جديد "ال�صخ�ص��صية"! التي يمثلها خير تمثيل‪ ،‬ال�صنف‬ ‫الثالث‪ ،‬المت�صاوي مع ولدك "المتر ّبي"‪ ،‬حجما‪ ،‬ووزنا‪ ،‬وق�ة‪ ،‬وه�‬ ‫ااأكثرعددا‪ ،‬من بين ااأ�صناف الثاثة‪ ،‬هذا ال�صنف‪ ،‬ا ي�صكت‪ ،‬وا‬ ‫يتكلم‪ ،‬وا يقدر على اإ�صكات اأح��د‪ ،‬وا على اا�صتماع اإل��ى اأح��د‪،‬‬ ‫الحجة‪ ،‬بعل ّ� ال�ص�ت‪،‬‬ ‫�صنف ُولد وتر ّبى على ال�صراخ‪ ،‬وا�صتبدال ّ‬ ‫يحن اإلى ق ّ�تك‪ ،‬ويحلم ب�صعف غيره‪ ،‬يظنّك من ال�صنف ااأق�ى‪ ،‬ا‬ ‫ّ‬ ‫يعرف اأنك ما �صرخت في وجهه‪ ،‬ل� لم تكن من ال�صنف ااأ�صعف!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫ثاثون مكفوفة يعرضن‬ ‫ّ‬ ‫أعمالهن في مهرجان «تشاكيل»‬

‫طفلة م�صك بط�ق لل�صعر‬

‫العرفج مدير ًا لفرع معهد‬ ‫اإدارة العامة بالشرقية‬ ‫الدمام ‪� -‬شالح الأحمد‬ ‫�شدرت موافقة مدير عام معهد‬ ‫الإدارة العام ��ة الدكتور عبد الرحمن‬ ‫ب ��ن عب ��د الل ��ه ال�شق ��اوي‪ ،‬بتكلي ��ف‬ ‫عبدالرحم ��ن ب ��ن اأحم ��د العرف ��ج‪،‬‬ ‫بالعم ��ل مدي ��ر ًا عام� � ًا لف ��رع امعه ��د‬ ‫بامنطقة ال�شرقية‪ ،‬وذل ��ك خلف ًا مدير‬ ‫امعه ��د ال�شاب ��ق �شمر امق ��رن الذي‬ ‫وافت ��ه امني ��ة ي ح ��ادث �ش ��ر األيم‬ ‫بالدمام‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن عبدالرحم ��ن العرفج‪،‬‬ ‫ه ��و ع�شو هيئة تدري ��ب بامعهد منذ‬ ‫اأكر م ��ن (‪ )30‬عام� � ًا‪ ،‬وحا�شل على‬ ‫درج ��ة اماج�شت ��ر ي تخ�ش� ��س‬ ‫امكتب ��ات م ��ن جامع ��ة بيت�شب ��رج‪،‬‬ ‫ويعمل مدي ��ر ًا لإدارة امكتبة ومركز‬ ‫الوثائ ��ق بالف ��رع وق ��دم العدي ��د من‬

‫األب�م الذكريات‬

‫‪-‬‬

‫عبدالرحمن العرفج‬

‫ال�شت�ش ��ارات الإداري ��ة للجه ��ات‬ ‫احكومي ��ة‪ ،‬كم ��ا ق ��دم الكث ��ر م ��ن‬ ‫احلق ��ات التطبيقية لكب ��ار موظفي‬ ‫الدول ��ة‪ ،‬اإ�شافة لتقدم ��ه الكثر من‬ ‫الرام ��ج التدريبي ��ة والإعدادي ��ة‬ ‫بامعه ��د‪ ،‬وق ��ام بتاألي ��ف كت ��اب ع ��ن‬ ‫ال�شياح ��ة ي امنطق ��ة ال�شرقي ��ة مع‬ ‫زميل اآخر‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الدمام ‪� -‬شحر اأبو�شاهن‬ ‫عر�ش ��ت ثاث ��ون مكفوف ��ة‬ ‫م ��ن مرك ��ز رعاي ��ة امكفوف ��ن ي‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬اأعماله � ّ�ن اليدوي ��ة‪ ،‬ي‬ ‫مهرج ��ان «ت�شاكيل» الثال ��ث‪ ،‬الذي‬ ‫يختت ��م فعاليات ��ه الي ��وم ي مق ��ر‬ ‫رو�ش ��ة براعم الطفول ��ة ال�شعيدة‪،‬‬ ‫التابع ��ة جميع ��ة م�ش ��ر اخرية‬ ‫ي القطي ��ف‪ ،‬حي ��ث ا�شتم ��ر م ��دة‬ ‫خم�ش ��ة اأي ��ام‪ ،‬وا�شتمل ��ت الأعمال‬ ‫عل ��ى منحوت ��ات بالط ��ن ُقم ��ن‬ ‫ب�شنعه ��ا اأمام ده�ش ��ة احا�شرات‪،‬‬ ‫وعر�شن اأعم ��ا ًل اأخ ��رى كاإطارات‬ ‫ال�ش ��ور وغره ��ا‪ ،‬وح ��از رك ��ن‬ ‫«ا�شنع ��ي ط ��وق �شع ��رك بنف�ش ��ك»‬ ‫على اإعجاب ال�شغرات‪ ،‬فتناف�شن‬ ‫لل ّفه ��ا بالأ�شرط ��ة املون ��ة‪ ،‬كم ��ا م‬

‫(ال�صرق)‬

‫عر�س لوح ��ات لبع� ��س الر�شامن‬ ‫والر�شامات‪.‬‬ ‫وتق ��ول منظم ��ة امهرج ��ان‬ ‫ومدي ��رة الرو�ش ��ة‪ ،‬خات ��ون‬ ‫اأبوالرحى‪ ،‬اإن جاح امهرجان هذا‬ ‫العام عوّ�س ف�ش ��ل امهرجان العام‬ ‫اما�شي‪ ،‬ال ��ذي اأرجعت ال�شبب فيه‬ ‫لتوقيته ي اإج ��ازة منت�شف العام‬ ‫الدرا�شي‪ ،‬منوهة اإى اأن تاي هذا‬ ‫التوقيت اأ�شهم ي اإجاح امهرجان‬ ‫له ��ذا الع ��ام‪ ،‬لفت ��ة اإى اإ�شاف ��ة‬ ‫جدي ��دة عادت بالزم ��ن ثاثن عام ًا‬ ‫للوراء‪ ،‬بعر�س �شور فوتوغرافية‬ ‫ل ��كل الط ��اب الذين تخرج ��وا من‬ ‫الرو�ش ��ة من ��ذ افتتاحه ��ا‪ ،‬وتوؤك ��د‬ ‫اأبوالرح ��ى اأن ريع امهرجان يدخل‬ ‫�شمن م ��وارد جمعية م�ش ��ر‪ ،‬التي‬ ‫ترعى الكثر من الأ�شر امحتاجة‪.‬‬


‫‪ 160‬فرد ًا يشاركون في تنظيف مقبرة الخدود باأحساء‬ ‫�لأح�شاء ‪ -‬م�شطفى �ل�شريدة‬ ‫رغم �شوء �لأح ��و�ل �جوية‪� ،‬لتي �شهدتها منطقة‬ ‫�لأح�ش ��اء‪� ،‬أم� ��س �إل �أن �أكر من ‪ 160‬ف ��رد ً� �شاركو� ي‬ ‫حمل ��ة لتنظيف مق ��رة �خدود ي حافظ ��ة �لأح�شاء‪،‬‬ ‫حيث تو�ف ��دو� على �مق ��رة للم�شارك ��ة ي هذ� �لعمل‬ ‫�لتطوع ��ي من ��ذ �لثالثة ع�ش ��ر ً� حتى �خام�ش ��ة و�لربع‬

‫م�شا ًء من جمي ��ع �لفئات �ل�شنية �شغار ً� و�شباب ًا وكبار�‬ ‫ي �ل�شن‪.‬‬ ‫وذك ��ر من�شق �حمل ��ة �لثالث ��ة �أحمد �لعيث ��ان‪� ،‬أن‬ ‫�حملة �شت�شتكمل ع�شر �ليوم �جمعة وعلى مد�ر ثاث‬ ‫�شاعات �أعم ��ال �لتنظيف‪ ،‬مبين� � ًا �أن �م�شاحة �لإجمالية‬ ‫للمق ��رة ت�شل �إى نحو خم�شة �آلف مر مربع‪ ،‬م�شيد ً�‬ ‫بتعاون �جميع خال عملهم ي �لتنظيف‪.‬‬

‫و�أ�ش ��اد �لعيثان باأع�شاء �حمل ��ة �م�شاركي فعلي ًا‪،‬‬ ‫وم ��ن ت�شام ��ن معه ��م و ق ��دم �لدع ��م للحملة م ��ن تقدم‬ ‫للع�شائ ��ر و�مي ��اه و�لقف ��از�ت و�لأكيا� ��س و�لكمام ��ات‬ ‫و�لعربات و�حاوية‪ ،‬وغرها‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إى �أن �حملة م يت ��م �لإعان عنها ب�شكل‬ ‫ر�شم ��ي لكنها �أ�شبحت عادة �شنوية مع �آخر �أ�شبوع من‬ ‫هذ� �ل�شهر‪.‬‬

‫�ساب يقوم بتنظيف اح�سائ�ش‬

‫(ال�سرق)‬

‫طفل يقوم بعملية التنظيف‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫موظفون يشكون انعدام اأمان الوظيفي‬

‫صدى الصمت‬

‫‪ 443‬قضية عمل في ابتدائية الدمام في شهر واحد‬

‫يا حبيبتي يا‬ ‫مصر‪ ..‬يا مصر!‬

‫�لدمام ‪ -‬فاطمة �آل دبي�س‬

‫الحسن الحازمي‬

‫في الوقت ال��ذي تبحث فيه عن كلمات تحكي الكاتب الكبير‬ ‫ج��ال عامر ‪-‬ه��و اأكبر من كل الكلمات‪� -‬ستجد اأن��ه ط ّبق مقولة‬ ‫"راقب فم ال�سعب ونقل لغته اإلى م�ستوى الفن الرفيع"‪،‬‬ ‫بريخت‬ ‫َ‬ ‫فاأغرقنا في ال�سحكات الممزوجة بحمم الحزن والبكاء‪.‬‬ ‫فحولها‬ ‫وهو الذي فهم كيف حام �سبح النكبة في ف�ساء م�سر ّ‬ ‫من اأم الباد اإل��ى اأم الف�ساد‪ ،‬وخلّد ذلك بمقواته التي قال عنها‬ ‫�ساخرا "اأكثر ما ي�سرق في م�سر هي األحان بليغ حمدي ومقوات‬ ‫جال عامر!"‪.‬‬ ‫جال عامر مثل الكاتب التركي ال�ساخر عزيز ني�سين كاهما‬ ‫كان محاربا وكاهما بداأ الكتابة اأو ا�ستهر متاأخرا‪ ،‬ااأخير برر‬ ‫ذل��ك بقوله اأن الم�سادفة والع�سوائية هي التي ت�سيطر على قدر‬ ‫ااإن�سان وهو يعي�ش في مجتمعات تحكمها اأنظمة متف�سخة‪ ،‬وااأول‬ ‫ماأ ال�سمع والب�سر عبر زاويته في جريدة الم�سري اليوم وكان‬ ‫حينها قد ج��اوز ال�ستين "على ذمة عزت القمحاوي" وال��ذي قال‬ ‫معلقا اأن هذا يعنى اأنه يعي�ش في بلد غير اآمن على مواهب اأبنائه‪،‬‬ ‫غير راغب حتى في الحياة!‬ ‫م ��ات ال �ع��رب��ي ال �م �� �س��ري‪ ،‬ول ��د م ��ع ث� ��ورة ي��ول �ي��و‪ ،‬وع��ا���ش‬ ‫انت�ساراتها وان�ك���س��ارات�ه��ا‪ ..‬ورح��ل م��ع ث��ورة يناير وه��و ي��ردد‬ ‫بده�سة وح�سرة "الم�سريون بيقتلوا بع�ش!"‪ ،‬لم يحتمل روؤي��ة‬ ‫قوى الجهل والبلطجة تحاول �سرقة م�سر والثورة وتحول اأحام‬ ‫"الواد و�سبايا البلد" اإلى كوابي�ش‪� ،‬ساق الزمن على هذا القلب‬ ‫الكبير‪ ،‬لي�ست هذه م�سر التي اأحبها واأحببناها‪ ،‬و"هوؤاء‪ ،‬من‬ ‫هوؤاء النا�ش؟!"‪ ،‬كانت ده�سة اأخيرة ت�ستحق الوقوف والخلود‪،‬‬ ‫اللهم احفظ لنا م�سر واأهل وم�سر واأعد لنا "مواويلها ال�سجية في‬ ‫وقراءه وم�سر واأمة‬ ‫ليالي القمر" وارحم جال عامر و�سبر محبيه ّ‬ ‫العرب على فراقه!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر خليف‬ ‫‪alhazmiaa@alsharq.net.sa‬‬

‫مدرسة ربعي بن عامر المتوسطة‬ ‫بالقطيف تكرم الفنان علي الجشي‬

‫�شكا ع ��دد من موظف ��ي �لبنوك‬ ‫م ��ن �نعد�م �لأم ��ان �لوظيفي لديهم‪،‬‬ ‫فيما �نتقد �آخ ��رون عدم وجود �شلم‬ ‫وظيفي حقيق ��ي ي �لبن ��ك‪ ،‬وقالو�‬ ‫�إن �موظف عندما ن‬ ‫يعي ل يطلع على‬ ‫لئح ��ة �ل�شلم �لوظيفي �لتي تبي له‬ ‫كيفية �لرقي‪ ،‬غر �أن رئي�س �لهيئة‬ ‫�لبتد�ئية بامنطقة �ل�شرقية �إبر�هيم‬ ‫�آل حم ��ود �أكد وج ��ود نظام و��شح‪،‬‬ ‫يجر �ل�شركات على �لتز�مها بال�شلم‬ ‫�لوظيفي �موج ��ود بالائحة‪ ،‬وعدم‬ ‫�ل�شم ��اح بالف�ش ��ل �لتع�شف ��ي لأي‬ ‫موظف‬ ‫و�أ�شار �إى �أنه ي حال تعر�س‬ ‫�موظف لهذ� �لنوع من �لف�شل‪ ،‬فاأنه‬ ‫يفر� ��س � نأن يتق ��دم بعر�س �م�شكلة‬

‫عل ��ى مكت ��ب �لعم ��ل‪� ،‬ل ��ذي يق ��وم بلغ عدد �لق�شاي ��ا �لتي تلقتها خال‬ ‫ب ��دوره �أو ًل محاول ��ة حل �خاف �لع ��ام �ما�شي ‪900‬ق�شية‪ ،‬من بينها‬ ‫بي �لعام ��ل و�شاحب �لعم ��ل ودي ًا‪ 54 ،‬ق�شي ��ة ف�شل‪ ،‬فيم ��ا يوجد ‪595‬‬ ‫وي ح ��ال ع ��دم �ج ��دوى ح ��ال ق�شية م تنتهي من �إجر�ء�تها حتى‬ ‫�لق�شية �إى �لهيئة �لبتد�ئية للنظر �لآن‪.‬‬ ‫فيه ��ا‪ ،‬وي ح ��الت �لف�ش ��ل تتاأك ��د‬ ‫ويرد مدير ف ��رع باأحد �لبنوك‬ ‫�لهيئة ه ��ل هو �شحيح‪� ،‬أم تع�شفي؟ ف�شل ع ��دم ذك ��ر ��شمه عل ��ى رئي�س‬ ‫بع ��د ��شتدع ��اء �لعام ��ل و�شاح ��ب �لهيئ ��ة قائ � ً�ا «�إن �لنظ ��رة لاأم ��ان‬ ‫�لعم ��ل‪ .‬موؤك ��د ً� �أنه ي ح ��ال ثبوت �لوظيفي‪ ،‬تختلف من �شخ�س لآخر‪،‬‬ ‫�لف�ش ��ل �لتع�شفي يك ��ون �حكم �إما لكن ب�شكل ع ��ام‪ ،‬يعاي �موظف من‬ ‫باإعادة �لعامل للعم ��ل ودفع �لأجور �شهولة �لف�شل ي �لبنوك؛ لأ�شباب‬ ‫له‪� ،‬أو يحكم له بالتعوي�س‪.‬‬ ‫ختلف ��ة كع ��دم �لر�شا ع ��ن �نتاجية‬ ‫وك�ش ��ف �آل حم ��ود �أن ع ��دد �موظ ��ف‪� ،‬أوعند وق ��وع خطاأ معي‪،‬‬ ‫�لق�شاي ��ا �لت ��ي تلقته ��ا �لهيئ ��ة لفت� � ًا �إى �أن �موظف ق ��د يقع حت‬ ‫�لبتد�ئية �لتابع ��ة مكتب �لعمل ي تهديد �لف�شل �إذ� م يقدم ��شتقالته‪،‬‬ ‫�منطق ��ة �ل�شرقية‪ ،‬خال �شهر حرم حي ��ث يف�ش ��ل �موظ ��ف �ل�شتقال ��ة‬ ‫�ما�ش ��ي‪ ،‬بلغت ‪ 443‬ق�شية عمل من للح�ش ��ول على حقوق ��ه ي �شنو�ت‬ ‫بينه ��ا ‪ 46‬ق�شية نظامي ��ة؛ ي حي �خدمة‪.‬‬

‫و�أ�ش ��اف �ن قي ��ام �مدي ��ر‬ ‫بت�شلي ��م �موظف مه ��ام وظيفية �أقل‬ ‫م ��ن �مكانيت ��ه‪� ،‬أو نقل ��ه �إى مك ��ان‬ ‫�آخ ��ر ي� �وؤدي �إى �أ�شاب ��ة �موظ ��ف‬ ‫بالإحب ��اط‪ ،‬ما يجعله م�شط ��ر ً� �إى‬ ‫تق ��دم ��شتقالت ��ه‪ ،‬مو�شح� � ًا ع ��دم‬ ‫وج ��ود �أ�شا� ��س للرقي ��ة �أو ح ��د لها‬ ‫ي �لبن ��وك‪ ،‬وقال»مك ��ن �أن يكون‬ ‫�ل�شخ� ��س مدي ��ر� لأحد �لف ��روع �أو‬ ‫مدي ��ر ً� بالإد�رة �لرئي�شة بعد �أن كان‬ ‫ج ��رد موظ ��ف �ش ��ر�ف‪ ،‬حي ��ث �إنه‬ ‫عندم ��ا يوق ��ع �لعق ��د ل يعطى خطة‬ ‫و��شح ��ة تب ��ي له م ��اذ� �شيكون ي‬ ‫�لوقت �لقادم»‪.‬‬ ‫و�أو�شح ��ت موظف ��ة خدم ��ة‬ ‫�لعماء فوزية �حمد�ن �أن �ل�شعور‬ ‫بالأمان يتزع ��زع يومي ًا على ح�شب‬ ‫ما تقدمه من �إنتاجية‪ ،‬ولكن �موظف‬

‫�مق�ش ��ر يعط ��ى �إن ��ذ�ر ً� لتح�ش ��ي‬ ‫�لإنتاج �لذي يقدمه و�إذ� م ي�شتجب‬ ‫و��شتم ��ر ي �لتق�شر يف�شل ل�شوء‬ ‫�أد�ئ ��ه‪ ،‬لفت ��ة �إى �أن جدي ��د �لعق ��د‬ ‫�شنوي ًا م نكن م ��ن �ل�شتغناء عن �أي‬ ‫�شخ�س بعد �نتهاء مدة �ل�شنة �متفق‬ ‫عليها لأي �شبب كان‪.‬‬ ‫وترك رئي�س �ل�شر�في ح�شي‬ ‫عل ��ي وظيفت ��ه ي �لبن ��ك‪ ،‬رغ ��م �أن‬ ‫ر�تب ��ه كان يزي ��د على ع�ش ��رة �آلف‬ ‫ري ��ال و�ج ��ه �إى وظيف ��ة حكومية‬ ‫بر�ت ��ب خم�ش ��ة �آلف؛ ل�شع ��وره‬ ‫بالأمان و�ل�شتقر�ر �لوظيفي جاه‬ ‫�لوظيفة �حكومية‪ ،‬وقال»�إنه يقبل‬ ‫بوظيف ��ة ذ�ت ر�ت ��ب �أق ��ل �أف�شل من‬ ‫�لبق ��اء ي وظيفة �أخ ��رى ذ�ت دخل‬ ‫عال يليه ف�شل �شريع»‪.‬‬ ‫ي ح ��ي ي ��رى موظ ��ف خدمة‬

‫عم ��اء ب ��در �لرحيم ��ي �أن �لأم ��ان‬ ‫�لوظيف ��ي ي �لبن ��ك مث ��ل ن�شب ��ة‬ ‫‪ %80‬طام ��ا �أن �موظ ��ف ملت ��زم ما‬ ‫يطل ��ب من ��ه‪ ،‬م�شيف� � ًا �أن �أي مدي ��ر‬ ‫يري ��د من �موظف �أف�شل �أد�ء‪ ،‬ولكن‬ ‫هن ��اك ‪ % 20‬يحتمل ف�شله ��م وفق ًا‬ ‫ميز�نية �لبن ��ك‪ ،‬حيث �إنه من �ممكن‬ ‫�ل�شتغناء عن �موظف لأن �ميز�نية‬ ‫�شعيفة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وب ��ي �محام ��ي و�م�شت�ش ��ار‬ ‫�لقانوي �أحمد �ل�شهري �أنه يفر�س‬ ‫عل ��ى �موظ ��ف ع ��دم �ل�شت�ش ��ام‪،‬‬ ‫و�لإن�شياع بتقدم �ل�شتقالة جر ً�‬ ‫عنه‪ ،‬لفت ��ا �إى �أن �مدي ��ر ل يحق له‬ ‫ف�شل �موظف دون �أ�شباب حقيقية‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أهمي ��ة �لعق ��ود للطرف ��ي‪،‬‬ ‫وموؤك ��د ً� �إمكانية �لتظلم �أمام �لهيئة‬ ‫�لعليا من قر�ر �لهيئة �لبتد�ئية‪.‬‬

‫بلدية بقيق‪ ..‬إغاق وإنذار ‪ 102‬محل مخالف‬ ‫وإتاف ‪ 110‬كيلوغرامات من المواد الغذائية‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد �آل مهري‬ ‫�أغلقت بلدي ��ة حافظة بقيق‪،‬‬ ‫مثل ��ة ي ق�ش ��م �شح ��ة �لبيئ ��ة‬ ‫خم�ش ��ة ح ��ات‪ ،‬و�أن ��ذرت �شتي‬ ‫ح� � ًا‪ ،‬وغرمت ‪ 37‬ح ًا‪ ،‬و�أتلفت‬ ‫‪ 110‬كيلوغر�م ��ات م ��ن �م ��و�د‬ ‫�لغذ�ئية غر �ل�شاحة لا�شتخد�م‬ ‫�لآدم ��ي‪ ،‬وذل ��ك خ ��ال تنفيذه ��ا‬ ‫ج ��ولت تفتي�شي ��ة عل ��ى �مطاعم‬ ‫و�مح ��ات ي �محافظ ��ة و�مر�كز‬ ‫و�لق ��رى و�لهجر �لتابعة لها خال‬ ‫�ل�شهر �ما�شي‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح ل�»�ل�ش ��رق» رئي� ��س‬

‫بلدي ��ة بقي ��ق �مهند� ��س عجب بن‬ ‫عبد�لل ��ه �لقحط ��اي‪� ،‬أن �إد�رة‬ ‫�شحة �لبيئة ببلدية حافظة بقيق‬ ‫قام ��ت بتكثي ��ف �لنظاف ��ة �لعام ��ة‬ ‫بامدين ��ة و�لهجر �لتابعة لها حيث‬ ‫يق ��وم �مخت�ش ��ون بالنظافة برفع‬ ‫�لنفاي ��ات �منزلية‪ ،‬وفق� � ًا لرنامج‬ ‫نظاف ��ة معتم ��د ل ��دى �لبلدي ��ة‪،‬‬ ‫ومتابعة من قبل �لإد�رة �مخت�شة‬ ‫على فرت ��ي �شباحي ��ة وم�شائية‬ ‫لكن� ��س �ل�ش ��و�رع �لرئي�شي ��ة‬ ‫و�لأحي ��اء �ل�شكني ��ة و�إز�ل ��ة‬ ‫�لأنقا� ��س جهولة �م�ش ��در‪� ،‬لتي‬ ‫بلغت كمياتها حو�ي ‪� 15‬ألف مر‬

‫و�لر�مي ��ل ب�ش ��كل �أ�شبوعي وفق ًا‬ ‫لرنامج �لنظافة �متبع‪.‬‬ ‫وب ��ي �لقحط ��اي �أن �حملة‬ ‫بلغ ��ت ‪ 402‬جول ��ة ميد�ني ��ة م‬ ‫خاله ��ا �إنذ�ر �شتي ح ًا وتغرم‬ ‫‪ 37‬حا و�إغ ��اق خم�شة حات‬ ‫خالف ��ة لا�شر�ط ��ات �ل�شحي ��ة‪،‬‬ ‫وبلغ ��ت �م�ش ��ادر�ت خ ��ال ه ��ذه‬ ‫�لف ��رة ‪ 110‬كيلوغر�م ��ات م ��ن‬ ‫�م ��و�د �لغذ�ئي ��ة‪ ،‬وخم�ش ��ي لر ً�‬ ‫( ت�سوير‪ :‬امحرر) م ��ن �ل�شو�ئ ��ل �لغذ�ئي ��ة‪ ،‬منتهي ��ة‬ ‫عمال نظافة يرفعون نفايات من اأحد ال�سوارع‬ ‫�ل�شاحي ��ة‪ ،‬وم�ش ��ادرة �أجه ��زة‬ ‫مكع ��ب‪ ،‬و�إز�ل ��ة �لر�ميل �لقدمة بل ��ون �أ�شفر حمل �شعار �لبلدية‪ ،‬ومع ��د�ت كهربائي ��ة م ��ن �مطاع ��م‬ ‫و��شتب ��د�ل ‪ 300‬برميل با�شتيك وغ�شل وتطهر �حاويات �لكبرة و�لبوفيهات لعدم كفاءتها‪.‬‬

‫و�أكد �لقحطاي �أن �جولت‬ ‫�لتفتي�شية تن َف ��ذ للتاأكد من وجود‬ ‫�ل�شه ��اد�ت �ل�شحي ��ة‪ ،‬وم�شت ��وى‬ ‫�لنظاف ��ة �لعام ��ة و�ل�شخ�شي ��ة‬ ‫للعامل ��ي‪ ،‬و�شاحي ��ة �م ��و�د‬ ‫�لغذ�ئي ��ة ونظاف ��ة �لأجه ��زة‬ ‫و�لأدو�ت �م�شتخدم ��ة ي �إع ��د�د‬ ‫وجهي ��ز وطبخ وتق ��دم �لطعام‪،‬‬ ‫و�رت ��د�ء �ل ��زي �موح ��د وتو�ف ��ر‬ ‫�لأجه ��زة و�لأدو�ت �مطلوب ��ة‬ ‫ح�شب �لن�ش ��اط وت�شغيل �لأجهزة‬ ‫�م�شان ��دة مثل م�شائ ��د �ح�شر�ت‬ ‫و�أجه ��زة �لتكيي ��ف و�لإ�ش ��اءة‬ ‫و�لتهوية ومر�وح �ل�شفط‪.‬‬

‫ضمن برنامج «عمل وأمل» بجاليات الدمام‬

‫‪ 45‬مسلما جديدا في إحدى الشركات في الخبر‬

‫�لدمام ‪� -‬شالح �لعجري‬

‫تكرم الفنان علي اج�سي ي معر�سه ال�سخ�سي‬

‫(ال�سرق)‬

‫�موؤ�ش�شات �لربوية و�مجتمع‪.‬‬ ‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�شركة‬ ‫وق ��دم مدي ��ر �مدر�ش ��ة ح�ش ��ي‬ ‫كرم ��ت مدر�شة ربع ��ي بن عامر �ل�ش ��ري وجموع ��ة م ��ن �معلمي‬ ‫�متو�شطة بالقطيف �لفنان �لت�شكيلي درع �لتهنئ ��ة للفن ��ان �لت�شكيل ��ي‬ ‫عل ��ي �ج�ش ��ي ي �فتت ��اح معر�ش ��ه �ج�ش ��ي منا�شب ��ة �فتت ��اح معر�شه‬ ‫�ل�شخ�ش ��ي بعنو�ن مام� ��س و�لذي �ل�شخ�ش ��ي‪ ،‬فيم ��ا �أع ��رب �لأخرعن‬ ‫�أقي ��م مرك ��ز �لتنمي ��ة �لجتماعي ��ة �شك ��ره و�متنان ��ه لإد�رة �مدر�ش ��ة‬ ‫محافظ ��ة �لقطي ��ف‪ ،‬وذل ��ك ي ومن�شوبيها على هذه �للفتة �لكرمة‬ ‫خطوة م ��ن �إد�رة �مدر�ش ��ة لتج�شيد �لتي تزي ��ده ت�شجيعا وحفيز� نحو‬ ‫مب ��د�أ مفه ��وم �ل�شر�ك ��ة �لفاعل ��ة بي �لتميز و�لإبد�ع‪.‬‬

‫�أعلن ‪ 45‬فلبيني� � ًا �إ�شامهم يوم �أم�س‬ ‫�لأول‪ ،‬وه ��م يعمل ��ون ي �إحدى �ل�شركات‬ ‫�خا�ش ��ة ي �خر‪ ،‬وذلك بجهود و�أعمال‬ ‫�مكت ��ب �لتع ��اوي للدع ��وة و�لإر�ش ��اد‬ ‫وتوعية �جاليات بالدمام‪� ،‬شمن م�شروعه‬ ‫�لدع ��وي «عم ��ل و�أم ��ل»‪ ،‬وبالتن�شي ��ق مع‬ ‫�شرك ��ة �لر�شي ��د‪ ،‬حيث قام �أع�ش ��اء �مكتب‬ ‫�لتعاوي بزيارة ل�شكن �جالية �لفلبينية‪،‬‬ ‫مر�فق ��ة دع ��اة �مكت ��ب باللغ ��ة �لفلبيني ��ة‬ ‫وهم �لد�عية عبد �لرحي ��م لوما‪ ،‬و�لد�عية‬ ‫يو�شف برون�شون‪� ،‬إ�شافة �إى خم�شة من‬ ‫�م�شلمي �ج ��دد �لذين نطقو� �ل�شهادة ي‬ ‫�مكتب‪.‬‬ ‫وذكر مدي ��ر مكتب توعي ��ة �جاليات‬ ‫بالدمام �ل�شي ��خ عبد�لو�حد �م ��زروع‪� ،‬أن‬ ‫�لي ��وم �لدعوي بد�أ بام�شابق ��ات و�لألعاب‬ ‫�لت ��ي يهو�ه ��ا �لفلبيني ��ون‪ ،‬وخ ��ال تلك‬ ‫�لألع ��اب ك ��ان �لع ��دد ي تز�ي ��د م�شتم ��ر‪،‬‬ ‫حت ��ى و�ش ��ل �إى ‪ 260‬فلبيني� � ًا‪ .‬وخ ��ال‬

‫ف ��رة �ل�شر�ح ��ة ب ��د�أ �لد�عي ��ة يو�ش ��ف‬ ‫برون�ش ��ون باإلقاء حا�شرة ع ��ن �لإ�شام‬ ‫و�لديانات �لأخ ��رى‪ ،‬وتاريخ �لإ�شام ي‬ ‫�لفلبي‪ ،‬ما �شاه ��م ي �إن�شات �ح�شور‬ ‫وتفاعلهم ه ��و �أن �لكثر منهم حديث عهد‬ ‫بامملك ��ة‪ ،‬وك ��ان يرغب ي �ل�شم ��اع �أكر‬ ‫عن �لإ�شام‪ .‬وبي �م ��زروع �أنه عند �إلقاء‬ ‫�محا�ش ��رة �لثاني ��ة‪ ،‬و�لت ��ي حدث ��ت عن‬ ‫حقوق غ ��ر �م�شلم ��ي ي ب ��اد �لإ�شام‪،‬‬ ‫ط ��رح �أربع ��ة م ��ن �م�شارك ��ي �أ�شئلة على‬ ‫�لد�عي ��ة‪ ،‬كانت «من هو �لل ��ه؟‪ ،‬وماذ� حرم‬ ‫�أكل �خنزير ي �لإ�شام؟‪ ،‬ما هذه �ل�شاة‬ ‫�لت ��ي يقوم �م�شلم ��ون باأد�ئه ��ا؟» ن‬ ‫وبي �أن‬ ‫�أحدهم ختم �لأ�شئلة بال�شوؤ�ل �لذي �شاهم‬ ‫ي هد�ي ��ة عدد كبر م ��ن �ح�شور‪ ،‬وهو‬ ‫«كيف �أ�شبح م�شلم ��ا؟»؛ حيث قام �لد�عية‬ ‫بالرد على كاف ��ة �أ�شئلتهم‪ ،‬و�ختتم بقوله‪:‬‬ ‫«بع ��د �أن �أفهمتهم ماهو �لإ�ش ��ام‪ ،‬وماذ�‬ ‫ج ��اء‪ ،‬و�إلم يدع ��و؟! من يري ��د �أن يعتنق‬ ‫ه ��ذ� �لدي ��ن ويك ��ون م�شلم ��ا؟»‪ ،‬وي�شيف‬ ‫�مزروع �أن ��ه ودون �أي تردد �أعلن عدد من‬

‫�أ�شلم ��و� ق ��ال‪« :‬م نكن نعل ��م �أن �م�شلمي‬ ‫يحبون عي�شى عليه �ل�شام؟»وقال �لآخر‪:‬‬ ‫«م يحدث �أن �شعرت بفرحة و�طمئنان كما‬ ‫�أنا علي ��ه �لآن؟» �أما �لثالث فق ��ال‪« :‬منذ �أن‬ ‫قدمنا �إى �مملكة ونح ��ن نريد �أن نتعرف‬ ‫عل ��ى �لإ�شام وعلى �لآذ�ن و�ل�شاة‪ ،‬وها‬ ‫�أن ��ا �لي ��وم تعرفت علي ��ه و�أثق �أن ��ه �لدين‬ ‫�ح ��ق»‪ .‬وب ��ي �م ��زروع �أن �مكتب يتمتع‬ ‫بالدع ��م و�م�شان ��دة م ��ن جل� ��س �لإد�رة‬ ‫و�إم ��ارة �منطق ��ة �ل�شرقي ��ة و�لد�عم ��ي‪،‬‬ ‫و�ش ��دد على �أهمية ت�شجي ��ع �مبادر�ت من‬ ‫قبل من لديهم عمال ��ة كثرة‪ ،‬و�لعمل على‬ ‫�لتن�شيق معهم لزيارتهم ي مو�قع عملهم‪،‬‬ ‫حي ��ث يفد �لكث ��رون وه ��م ليعلمون عن‬ ‫�لإ�ش ��ام �إل ��شم ��ه‪ ،‬وليعرف ��ون مكات ��ب‬ ‫(ال�سرق) �لدع ��وة طريق ��ا‪ ،‬وح ��ي ي�شتمع ��ون لهذه‬ ‫حظة نطق ال�سهادة‬ ‫�محا�ش ��ر�ت لي ��رددون ي �لدخ ��ول‬ ‫�ح�ش ��ور دخولهم لاإ�شام‪ ،‬وبد�أ �لد�عية بل ��غ �لع ��دد �أربع ��ي �شخ�ش� � ًا‪ ،‬و�أ�ش ��ار �أن لاإ�شام‪ ،‬ب ��ل وبع�شهم ين�شط ي �لدعوة‬ ‫ي�شرح لهم عن �لإ�شام وحقوقه وو�جباته �لعدد بعد ذلك و�شل �إى ‪ 45‬بعد �أن �عتنق عن طريق �مكت ��ب �أو دعوة �أهله لاإ�شام‪،‬‬ ‫قبل نط ��ق �ل�شهادة‪ ،‬وبينما ه ��و كذلك قام خم�ش ��ة �آخرون �لإ�ش ��ام‪ ،‬كانو� مرددين م ��ا يرى من ر�حة نف�شية م ��ع �شماحة هذ�‬ ‫�شخ� ��س �آخر‪ ،‬وتاه �آخ ��ر‪ ،‬وهكذ�‪ ..‬حتى ي �ل�شابق‪ .‬ويذكر �مزروع �أن �أحد �لذين �لدين وي�شر تعاليمه‪.‬‬

‫المستشفى يستقبل حاات إصابة بضيق التنفس‬

‫ّ‬ ‫وتشل حركة المرور في بقيق‬ ‫عاصفة ترابية تحجب الرؤية‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد �آل مهري‬ ‫ن‬ ‫غطت �شم ��اء حافظة بقيق عا�شفة تر�بي ��ة ورملية‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫�أدنت �إى تدي م�شت ��وى �لروؤية �لأفقية‪ ،‬وت�شببت ي ن‬ ‫�شل حركة‬ ‫�ل�شر على �لطرق �ل�شريعة‪ ،‬وزحفت �لرمال د�خل �لطرق‪.‬‬ ‫و�أو�شح مدير �م�شت�شفى و�مر�كز �ل�شحية ي بقيق‪ ،‬مبارك‬ ‫بن عل ��ي �حارثي‪� ،‬أن م�شت�شفى بقيق �حكومي ��شتقبل �لعديد‬ ‫من حالت �شيق �لتنف�س و�لكتمة ب�شبب �لعا�شفة �لر�بية �لتي‬ ‫�شهدتها �محافظة‪.‬‬

‫ن‬ ‫وبي �حارثي �أن �حالت �لتي ��شتقبلها �م�شت�شفى تتمثل‬ ‫ي �لته ��اب �ل�ش ��در و�حل ��ق و�شي ��ق ي �لتنف� ��س‪ ،‬و�أن �أغل ��ب‬ ‫�مر�جع ��ي ه ��م م ��ن �م�شابي مر� ��س �لرب ��و‪ ،‬و�لأطف ��ال �لذين‬ ‫مار�شون �للعب خارج �منازل‪.‬‬ ‫ودع ��ا �حارثي �مو�طن ��ي و�مقيمي �إى من ��ع �أطفالهم من‬ ‫�خ ��روج من �من ��ازل‪ ،‬و�أخذ قطع ��ة قما�س مبلل ��ة وو�شعها على‬ ‫�لأنف و�لفم لفر�ت متقطعة‪� ،‬أو لب�س �لكمامات‪ ،‬خ�شو�ش ًا للذين‬ ‫يخروج بكرة م ��ن �منازل‪ ،‬م ؤوك ��د ً� �أن �لغبار ي�شاعف م�شكات‬ ‫�لربو و�شيق �لتنف�س‪.‬‬

‫و�أو�شح ��ت م�ش ��ادر �أن دوري ��ات ق ��و�ت �أم ��ن �لط ��رق ي‬ ‫�منطقة �ل�شرقي ��ة تلعب دور ً� كبر ً� ي ع ��دم وقوع حو�دث على‬ ‫�لطرق �ل�شريعة‪ ،‬من خال �نت�شارها على طول �لطرق‪ ،‬و�إيقاف‬ ‫�ل�شاحن ��ات د�خ ��ل حطات �لوق ��ود‪ ،‬بالإ�شاف ��ة �إى �إباغ ميناء‬ ‫�لدم ��ام بع ��دم �ل�شماح لل�شاحن ��ات مغادرة �مين ��اء‪ ،‬حفاظ ًا على‬ ‫�شامة قائديه ��ا ومرتادي تلك �لطرق �لتي ت�شهد �زدحام ًا ب�شبب‬ ‫�لعطلة �لأ�شبوعية‪.‬‬ ‫ولفت ��ت �م�شادر �إى �أن �محافظة م ت�شجل �أي حو�دث على‬ ‫�لطرق �ل�شريعة حتى مثول �جريدة للطبع‪.‬‬

‫طريق الظهران ‪ -‬بقيق كما بدا اأم�ش‬

‫(ت�سوير‪ :‬امحرر)‬


‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 75‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫مائتان وثاثة آاف استفادوا من المركز‬

‫بسبب سوء اأحوال الجوية‬

‫حرس حدود الشرقية يمنع‬ ‫الزوارق الصغيرة من اإبحار‬

‫الحليبي لـ |‪« :‬التنمية اأسرية» لعبت‬ ‫دور ًا هام ًا في خفض نسبة الطاق باأحساء‬

‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالهادي‬ ‫ال�شماعيل‬

‫الأح�شاء � عايدة �شالح‬

‫من ��ع حر� ��ض اح ��دود بامنطقة‬ ‫ال�شرقية اأم�ض الزوارق ال�شغرة من‬ ‫دخ ��ول البحر ب�شبب �ش ��وء الأحوال‬ ‫اجوي ��ة وع ��دم ماءمته ��ا لاإبحار‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الإعام ��ي ي حر�ض‬ ‫اح ��دود بامنطق ��ة ال�شرقي ��ة العقي ��د‬ ‫الدكت ��ور خال ��د العرقوب ��ي اإن مركز‬ ‫القيادة وال�شيطرة م ��رر حذير ًا اإى‬ ‫جميع القطاعات والوحدات البحرية‬ ‫للتنبي ��ه عل ��ى ال�شيادي ��ن واأ�شحاب‬ ‫امراكب لأخ ��ذ احيطة واحذر‪ ،‬لفت ًا‬ ‫اإى اأن الري ��اح �شاهم ��ت ب�شكل كبر‬ ‫ف ��ى ارتف ��اع اموج‪.‬واأك ��د العرقوبي‬ ‫اأن قائ ��دي الزوارق»الط ��رادات»‬ ‫ي�شتجيبون لقرارات احر�ض وهناك‬ ‫توا�ش ��ل م�شتم ��ر معهم‪ ،‬م�شيف ��ا اأن‬ ‫الق ��رارات ي �شاحه ��م وحماي ��ة‬ ‫اأرواحهم من خاط ��ر البحر‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن ��ه م ال�شماح للن�شات الكبرة‬ ‫بالإبح ��ار م ��ع التاأكي ��د بع ��دم اإهمال‬ ‫و�شائل ال�شامة البحرية‪.‬‬ ‫وطال ��ب العرقوب ��ي ب�ش ��رورة‬ ‫متابع ��ة ن�ش ��رة الأح ��وال اجوي ��ة‬ ‫من خ ��ال الت�ش ��ال برقم ط ��واريء‬ ‫حر�ض اح ��دود «‪ »994‬معرفة احالة‬ ‫اجوية‪.‬‬

‫�� �ش ��رح م ��دي ��ر م ��رك ��ز ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫الأ�شرية بالأح�شاء الدكتور خالد بن‬ ‫�شعود احليبي اأن ع��دد ام�شتفيدين‬ ‫من خدمات امركز امبا�شرة ي�شل اإى‬ ‫مائتن وثاثة اآلف و‪ 924‬م�شتفيدا‬ ‫كما جاء فى اإح�شاءات كتاب الإجاز‬ ‫ال�شنوي عام ‪1432‬ه� ويعلن احليبي‬ ‫من خال « ال�شرق «عن �شعي امركز‬ ‫اإى اف�ت�ت��اح ف ��روع ج��دي��دة ي عدد‬ ‫م��ن م ��دن الأح� ��� �ش ��اء‪ ،‬ت�ل�ب�ي��ة لرغبة‬ ‫امواطنن ي ه��ذه ام��دن‪.‬ول�ف��ت اإى‬ ‫اأن ا�شراتيجية امركز ت�شم خم�شة‬ ‫حاوراأهمها‪ :‬خف�ض ن�شبة الطاق‬ ‫اإى ‪ % 10‬ي الأح���ش��اء‪ ،‬وو�شول‬ ‫التنمية الأ�شرية اإى كل اأ�شرة وفرد‬ ‫ي امحافظة وتوابعها‪ ،‬والتو�شع‬ ‫ي ال �ت �اأه �ي��ل الأك� ��ادم� ��ي الأ� �ش��ري‬ ‫واخ� ��ري‪ ،‬و ال��و� �ش��ول اإى اإدارة‬ ‫اإلكرونية متكاملة‪ ،‬وكذلك ا�شتمرار‬ ‫الريادة ي العمل الأ�شري ي امملكة‬ ‫العربية ال�شعودية‪ ،‬والو�شول اإى‬ ‫اخليجية ‪.‬واأو�� �ش ��ح احليبي اأن‬ ‫ام��رك��ز ل�ع��ب دور ًا ه��ام � ًا ي خف�ض‬ ‫ن�شبة الطاق اإى م�شتويات متميزة‬ ‫مقارنة بغرها ي امملكة واخليج‬ ‫بل والعام العربي‪ ،‬وحا�شرة عدد‬

‫د‪ .‬خالد العرقوبي‬

‫وبح�ش ��ب الرئا�ش ��ة العام ��ة‬ ‫حماي ��ة الأر�شاد وحماية البيئة فاإن‬ ‫حالة الطق�ض امتوقع ��ة خال الأربع‬ ‫والع�شري ��ن �شاع ��ة امقبل ��ة �شت�شه ��د‬ ‫ن�شاط� � ًا ي الري ��اح ال�شطحية مثرة‬ ‫لاأتربة والغب ��ار ت�شل �شرعتها اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 50‬كم‪ /‬ال�شاعة حد من الروؤية‬ ‫الأفقي ��ة عل ��ى مناطق �شم ��ال امملكة‪،‬‬ ‫وي�شم ��ل ه ��ذا الن�ش ��اط اأج ��زاء م ��ن‬ ‫مناطق مك ��ة امكرمة وامدينة امنورة‬ ‫والريا� ��ض والق�شي ��م حت ��ى امنطقة‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬م ��ع تواج ��د ت�شكيات من‬ ‫ال�شحب على تلك امناطق‪.‬‬ ‫وتظه ��ر ال�شح ��ب الركامي ��ة‬ ‫ف ��رة الظه ��رة عل ��ى مرتفع ��ات‬ ‫ع�ش ��ر والباح ��ة‪ .‬والفر�ش ��ة مهي� �اأة‬ ‫لتك ��ون ال�شباب على ام ��دن اجبلية‬ ‫وال�شاحلي ��ة للبح ��ر الأحم ��ر خ ��ال‬ ‫�شاعات الليل‪.‬‬

‫د‪ .‬خالد احليبي‬

‫من الظواهر الأ�شرية واح��د منها‪،‬‬ ‫و��ش�ي��وع الثقافة الأ� �ش��ري��ة ي عام‬ ‫اح �ي��اة ال��زوج�ي��ة وت��رب�ي��ة الأولد‪.‬‬ ‫واأعرب عن اأمله ي اأن ي�شبح امركز‬ ‫اأم��وذج � ًا للعمل اخ��ري اموؤ�ش�شي‬ ‫على ال�شعيد العربي‪ ،‬اإ�شافة للو�شول‬ ‫اإى اإلزامية التاأهيل قبل ال��زواج ي‬ ‫امملكة العربية ال�شعودية‪ ،‬كما نطمح‬ ‫ي ت �ق��دم اخ� ��رة وال ��دع ��م الفني‬ ‫لإن�شاء مراكز مثيلة خارج الأح�شاء‪،‬‬ ‫حيث م تنفيذ حواي ‪ %70‬من هذه‬ ‫الإ�شراتيجية‪ ،‬وناأمل اأن ن�شل اإى‬ ‫حقيقها بالكامل بنهاية عام ‪1435‬ه�‪.‬‬ ‫وق� ��ال اإن م��رك��ز ال�ت�ن�م�ي��ة الأ� �ش��ري��ة‬

‫بالأح�شاء ي�شم نحو �شتن موظفا‬ ‫وم�ت�ع��اون��ا‪ ،‬وم �ئ��ات امتطوعن من‬ ‫ام�شلحن وام�شت�شارين وامدربن‬ ‫وامحا�شرين وام�ب��دع��ن ي فنون‬ ‫� �ش �ت��ى‪ ،‬ب �ع��د اأن ك ��ان ي���ش��م اأرب �ع��ة‬ ‫اأ�شخا�ض فقط وم تاأ�شي�شه قبل �شبع‬ ‫�شنوات ‪.‬واأ�شاف‪ :‬يخدم مركز التنمية‬ ‫الأ� �ش��ري��ة ج�م�ي��ع � �ش��رائ��ح امجتمع‬ ‫ب��ا ا��ش�ت�ث�ن��اء‪ ،‬ف��راج��ه ت�شتهدف‬ ‫الأطفال وال�شباب والآب��اء والأمهات‬ ‫وال���ش�ي��وخ‪ ،‬ك � ٌل ح�شب احتياجاته‬ ‫العاطفية والنف�شية والأ�شرية‪ ،‬ما‬ ‫جعل اأه��م اأه��داف��ه حقيق ال�شعادة‬ ‫والأم��ان الأ��ش��ري‪ ،‬وال�شكن النف�شي‬

‫ب��ن ال ��زوج ��ن‪ ،‬وال��رب �ي��ة القومة‬ ‫ل�اأج�ي��ال‪ ،‬وب�� ِر ال��وال��دي��ن‪ ،‬وتوثيق‬ ‫ال�شلة ب��ن الأرح � ��ام؛ وذل ��ك بن�شر‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة الأ� �ش��ري��ة‪ ،‬وب �ن��اء الأ� �ش��رة‬ ‫بناء علميا‪ ،‬ووقايتها من التفكك اأو‬ ‫النحرافات‪ ،‬وو�شع حلول م�شكاتها‬ ‫ام�شتجدة وغ��ره��ا‪.‬واأ� �ش��ار اإى اأن‬ ‫امركز قدم للمجتمع بح�شب ما توافر‬ ‫له من اإمكانات ب�شرية ومالية األوف‬ ‫الرامج وامطبوعات وال�شت�شارات‪،‬‬ ‫وو�شل اإى ماين ام�شتفيدين ي‬ ‫اأ�شقاع الأر� ��ض م��ن خ��ال و�شائطه‬ ‫امحلية والعامية؛ كالنت والف�شائيات‬ ‫والإذاعات‪.‬وا�شتطرد قائا‪ :‬ا�شتطاع‬ ‫ام��رك��ز م�شاندة اأول �ي��اء الأم ��ور اأن‬ ‫يوؤهل مئات ام�شت�شارين وام�شلحن‬ ‫وام ��درب ��ن والإع��ام �ي��ن ي ج��ال‬ ‫الأ�شرة على م�شتوى امملكة العربية‬ ‫ال���ش�ع��ودي��ة ح�ت��ى ��ش��اه��م ي اإن���ش��اء‬ ‫اأك� ��ر م��ن ع���ش��رة م��راك��ز مثيلة ي‬ ‫اأنحاء امنطقة ال�شرقية وباقي مناطق‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫واأك� ��د اح�ل�ي�ب��ي اأن���ه م و�شع‬ ‫ام �خ �ط �ط��ات الأول� �ي ��ة م�ب�ن��ى ام��رك��ز‬ ‫الدائم لعر�شها على اللجان امخت�شة‬ ‫واح �� �ش��ول ع�ل��ى الإق � ��رار النهائي‬ ‫قريب ًا‪ ،‬لبدء العمل فيها باإ�شهام اأهل‬ ‫الر‪.‬‬

‫ضيوف ملتقى جواثى‬ ‫الثقافي يشيدون بآثار اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬وليد الفرحان‬ ‫وج ��د �شي ��وف ملتق ��ى جواثى‬ ‫الثق ��اي الثال ��ث‪ ،‬فر�ش ��ة للتع ��رف‬ ‫على اأه ��م الآثار التاريخي ��ة وامعام‬ ‫ال�شياحي ��ة ي الأح�ش ��اء‪ ،‬م ��ن خال‬ ‫زي ��ارة نظمها ن ��ادي الأح�شاء الأدبي‬ ‫لع ��دد من امع ��ام الأثري ��ة بامحافظة‬ ‫اأبرزه ��ا م�شج ��د جواث ��ى وق�ش ��ر‬ ‫اإبراهي ��م با�ش ��ا وجب ��ل الق ��ارة‪ ،‬على‬ ‫خلفية املتقى‪.‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه ع ��د رئي� ��ض ق�شم‬ ‫الثقاف ��ة والفن ��ون بجري ��دة ال�ش ��رق‬ ‫القطري ��ة �شال ��ح غري ��ب‪ ،‬اأن العاقة‬ ‫ب ��ن الأح�ش ��اء والدوح ��ة قائمة منذ‬ ‫الق ��دم‪ ،‬منوه� � ًا اإى حر�ش ��ه عل ��ى‬ ‫زي ��ارة الأح�شاء بن ف ��رة واأخرى‪،‬‬ ‫وح�ش ��وره جميع ملتقي ��ات جواثى‬ ‫الثقاي‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن فك ��رة زي ��ارة‬ ‫امع ��ام ال�شياحي ��ة تعت ��ر فر�ش ��ة‬ ‫للتعرف على اآث ��ار الأح�شاء‪ ،‬وا�شف ًا‬ ‫اإياه ��ا ب�«العظيم ��ة»‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫التنمية العمرانية ي الأح�شاء تتغر‬ ‫�شريع ًا‪ ،‬م�شيف ًا اأنه كاإعامي كتب عن‬ ‫نخيل الأح�شاء ومنتجاتها الزارعية‬ ‫كالأرز اح�شاوي والتمر والرطب‪.‬‬ ‫وي�شعرع�ش ��و هيئ ��ة التدري�ض‬ ‫ي جامع ��ة امل ��ك فه ��د للب ��رول‬

‫وامع ��ادن د‪ .‬عبد ال ��رزاق ح�شن‪ ،‬اأن‬ ‫الأح�شاء بلده الث ��اي‪ ،‬بحكم اإقامته‬ ‫بها م ��دة ‪ 14‬عاما‪� ،‬ش ��ارك خالها ي‬ ‫العدي ��د م ��ن الفعالي ��ات الأدبي ��ة‪ ،‬من‬ ‫اأهمه ��ا «منت ��دى الأحدي ��ة» لل�شي ��خ‬ ‫اأحم ��د اآل مبارك‪ ،‬مع ��ر ًا عن �شروره‬ ‫باجول ��ة ال�شياحية الت ��ي اأتاحت له‬ ‫الفر�ش ��ة للتعرف على جانب مهم من‬ ‫تاري ��خ الأح�شاء‪ ،‬ت�شاع ��ده على فهم‬ ‫الأح�شاء ب�شكل اأعمق‪.‬‬ ‫فيم ��ا ذكرع�ش ��و ق�ش ��م اللغ ��ة‬ ‫العربي ��ة ي جامع ��ة امل ��ك في�ش ��ل‬ ‫د‪ .‬فاي ��ز عي�ش ��ى امحا�شن ��ة‪ ،‬اأنه رغم‬ ‫اإقامت ��ه ي الأح�ش ��اء‪ ،‬اإل اأن ��ه لأول‬ ‫مرة يعلم عن م�شجد جواثى و�شداه‬ ‫التاريخ ��ي ال ��ذي يرب ��ط ام�شلم ��ن‬ ‫والع ��رب بعراقته‪ ،‬معر ًا عن اإعجابه‬ ‫بجبل القارة وت�شكياته ال�شخرية‪،‬‬ ‫وبروع ��ة امعم ��ار امحل ��ي ي ق�ش ��ر‬ ‫اإبراهيم‪ ،‬وبخ�شرة الأح�شاء امتمثلة‬ ‫ي نخيلها ال�شامخ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال نائ ��ب رئي�ض‬ ‫ن ��ادي الأح�ش ��اء الأدب ��ي الدكت ��ور‬ ‫خال ��د قا�ش ��م اجري ��ان‪ ،‬اإن اله ��دف‬ ‫م ��ن اجول ��ة‪ ،‬ه ��و التعري ��ف براث‬ ‫الأح�ش ��اء وتاريخه ��ا م ��ن خ ��ال‬ ‫م�شاه ��دة مبانيه ��ا الأثري ��ة ومعامها‬ ‫ال�شياحية‪ ،‬لكون ال�شياحة جزء مهما‬ ‫ل ينف�شل عن الثقافة‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالرزاق ح�صن يتحدث ل� « ال�صرق «‬

‫صباحكم شرقاوي‬

‫فاقد الشيء‬ ‫ا يعطيه‬ ‫منيرة مانع‬

‫اأن�صئ مجل�س الأمن عام ‪ 1946‬من قبل الدول المنت�صرة في‬ ‫الحرب العالمية الثانية بهدف حفظ ال�صام والأمن العالمي‪ .‬ويتاألف‬ ‫مجل�س الأمن‪ ،‬كما ورد في الف�صل الخام�س من نظامه‪ ،‬من خم�صة‬ ‫ع�صر ع�صوا‪ ،‬منهم خم�س دول دائمة الع�صوية‪ ،‬ولها حق الفيتو‬ ‫اأو النق�س‪ ،‬وهي ال�صين ورو�صيا وبريطانيا وال��ولي��ات المتحدة‬ ‫الأمريكية وفرن�صا‪ ،‬وع�صرة دول منتخبة تتغير كل �صنتين‪ ،‬ولي�س‬ ‫لها حق النق�س‪ .‬لقد اأث��ارت مواقف المجل�س وخا�صة حول ق�صية‬ ‫ال�صعب ال�صوري الكثير من عامات ال�صتفهام حول مدى اأهلية‬ ‫و�صاحية دول المجل�س للبت في ق�صايانا‪ ،‬وهل يمكن ائتمانه على‬ ‫م�صالحنا وم�صتقبل �صعوبنا؟‪ .‬اإن هذا الموقف المخزي ي�صتدعي‬ ‫اإعادة النظر في ال�صاحية الممنوحة للدول دائمة الع�صوية بالبت‬ ‫في ق�صايانا‪ ،‬وبع�صها فاقد لأب�صط اأ�ص�س العدالة والحرية ل �صيما‬ ‫اأن بع�صها ل يتحرك اإل لما فيه حماية م�صالحه‪ .‬فكيف لدولٍ مثل‬ ‫ال�صين ورو�صيا اأن تفهم اأهمية الحريات وحقوق ال�صعب ال�صوري‪،‬‬ ‫فيما �صعوبها تقبع تحت الظلم والطغيان‪ .‬ففاقد ال�صيء ل يعطيه‪..‬‬ ‫وهذا ما يف�صر حق النق�س الذي اتخذته الدولتان �صد قرار مجل�س‬ ‫الأم��ن الخا�س بال�صعب ال�صوري‪ ،‬على الرغم من و�صوح الدلئل‬ ‫والبينات على وجود عمليات تطهير يقوم بها النظام �صد فئات من‬ ‫�صعبه‪ .‬لقد اآن ل�صعوبنا العربية اأن تتخذ موقفا حا�صما من مجل�س‬ ‫الأمن الذي ظهر جليا اأن اهتمامه الأول والأخير هو حماية م�صالح‬ ‫الدول دائمة الع�صوية وتاأمين م�صتقبلها ولي�س م�صالحنا‪ .‬لذا وجب‬ ‫علينا نحن العرب اأن نقف معا ونوحد �صفوفنا وكلمتنا كي نتخذ‬ ‫موقفا راف�صا لا�صتنزاف وال�صتغال‪ ،‬وحاميا لحقوق �صعوبنا‬ ‫وثرواتها وذل��ك عبر المطالبة بحل ع�صوية مجل�س الأم��ن واإع��ادة‬ ‫�صياغه الف�صل الخام�س من نظامه ليقوم على حماية م�صالح الدول‬ ‫جميعا با ا�صتثناء‪ ،‬وذل��ك عبر و�صع قواعد �صارمة وموا�صفات‬ ‫للدول دائمة الع�صوية تقوم على اأ�ص�س من العدالة وال�صفافية وحفظ‬ ‫كرامة وحقوق الإن�صان‪ ،‬اإ�صافة للقوة القت�صادية‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪monira@alsharq.net.sa‬‬

‫‪- -‬‬

‫عشرون شخص ًا يشهرون إسامهم‬ ‫في المكتب التعاوني باأحساء‬ ‫‪- -‬‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫يشيد بالمتوسطة الرابعة ‪ ..‬ويزور المشروعات الدائمة للمدرسة‬

‫الذرمان‪ :‬معرض «حجابي نجاتي» هدفه إيصال رسائل توعوية لطالباتنا‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالهادي‬ ‫ال�شماعيل‬ ‫اأ�� �ش ��اد م��دي��ر ع���ام ال��رب�ي��ة‬ ‫والتعليم بالنيابة‪ ،‬عبدالله بن‬ ‫عي�شى الذرمان‪ ،‬بامعر�ض الذي‬ ‫اأقامته امدر�شة امتو�شطة الرابعة‬ ‫ي مدينة ام ��رز‪ ،‬اأم����ض الأول‪،‬‬ ‫بعنوان «حجابي جاتي»‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن اإدارة ام��در� �ش��ة نظمت‬ ‫امعر�ض ب�ه��دف اإي���ش��ال ر�شائل‬ ‫توعوية مهمة لبناتنا الطالبات‪،‬‬ ‫واح� �ف ��اظ ع �ل��ى ال �� �ش �ل��وك �ي��ات‪،‬‬ ‫والتذكر مخافة الله‪.‬‬ ‫وج��ول ال��ذرم��ان ي اأرك��ان‬ ‫امعر�ض امكون من (بر الوالدين �‬ ‫حجابي � ال�شاة � الأمن الفكري)‪،‬‬ ‫فيما خ�ش�شت اإدارة ام��در��ش��ة‬ ‫ث��اث��ة اأي � ��ام ل �ل �ن �� �ش��اء‪ ،‬وي��وم��ن‬ ‫لأول �ي��اء الأم ��ور‪ ،‬وبيّنت مديرة‬ ‫امدر�شة‪ ،‬فريدة اجامع‪ ،‬اأن فكرة‬ ‫ام�ع��ر���ض ج��دي��دة ع�ل��ى م�شتوى‬ ‫ام ��دار� ��ض‪ ،‬واأن ل��دي�ه��ا معلمات‬ ‫ل��دي �ه� ّ�ن اأف� �ك ��ار م �ت �ن��وع��ة ت�خ��دم‬ ‫ام�شلحة العامة‪.‬واأ�شاد الذرمان‬ ‫م���ش��روع��ات ام��در��ش��ة ال��دائ�م��ة‪،‬‬ ‫امتمثلة ي ال�شناعات اليدوية‪،‬‬ ‫ودك ��ان ال��وراق��ن‪ ،‬وم�شروعات‬

‫اأ� �ش �ه��رع �� �ش��رون ��ش�خ���ش� ًا من‬ ‫خ �ت �ل��ف اج �ن �� �ش �ي��ات اإ� �ش��ام �ه��م‬ ‫الثاثاء اما�شي ي امكتب التعاوي‬ ‫للدعوة والإر�شاد وتوعية اجاليات‬ ‫بالأح�شاء‪.‬وقال مدير امكتب ال�شيخ‬ ‫عبدالرحمن اجغيمان اإن اعتناق‬ ‫ه � � �وؤلء ل� �اإ�� �ش ��ام ج� ��اء م ��ن خ��ال‬ ‫الأن�شطة وال��رام��ج الدعوية التي‬ ‫ينظمها امكتب لدعوة غر ام�شلمن‬ ‫اإى الإ�شام مختلف اللغات‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن رغبتهم اج��ادة واقتناعهم‬

‫ب �ه��ذا ال��دي��ن ال�ع�ظ�ي��م ه��و ال�شبب‬ ‫الرئي�شي الذي جعلهم يعتنقونه‪.‬‬ ‫واأك��د على اأهمية العمل اجاد‬ ‫وامخل�ض من قبل امكتب والدعاة‬ ‫العاملن به للقيام بواجب الدعوة‬ ‫اإى ال��ل��ه‪ ،‬وح ��ث ام��واط �ن��ن على‬ ‫ال �ت �ع��اون م��ع ام�ك�ت��ب وال�ع�م��ل على‬ ‫دعوة من يعملون معهم من العمالة‬ ‫غر ام�شلمة اإى الإ�شام‪ ،‬وتعريفهم‬ ‫به ومبادئه ال�شمحة‪ ،‬مو�شح ًا اأن‬ ‫امكتب يفتح اأب��واب��ه للراغبن ي‬ ‫ال�ت�ع��رف على الإ� �ش��ام وي��وف��ر لهم‬ ‫امواد الدعوية بعدة لغات‪.‬‬

‫فتح روضات أطفال جديدة‬ ‫في قرى وهجر اأحساء‬ ‫الأح�شاء � عايدة �شالح‬

‫الذرمان خال جولته ي امدر�صة‬

‫م �ع �ل �م��ات ال �ع �ل��وم ي الأع� �م ��ال‬ ‫اليدوية‪ ،‬مثل العطور والكرمات‬ ‫ام�شنوعة من ام��واد الطبيعية‪،‬‬ ‫كما �شاهد رك��ن القناة الرابعة‬ ‫ال �ف �� �ش��ائ �ي��ة‪ ،‬و� �ش��واط��ئ اخ��ر‬

‫مثلة بالألعاب الرفيهية‪ ،‬وغرفة‬ ‫ح���ش��ة الن �ت �ظ��ار ال �ت��ى م��ار���ض‬ ‫ال �ط��ال �ب��ات م��ن خ��ال �ه��ا اأن���ش�ط��ة‬ ‫م �ت �ن��وع��ة‪.‬ك �م��ا اط��ل��ع ال ��ذرم ��ان‬ ‫ع �ل��ى م �� �ش��روع ��ش��اح�ت�ن��ا‪ ،‬ال��ذي‬

‫(ت�صوير‪ :‬امحرر)‬

‫ي�شمل امكتبة ال�شمعية وامرئية‬ ‫وام � � �ق� � ��روءة‪ ،‬واأرك � � � ��ان ال �ط��ب‬ ‫ال�ن�ب��وي‪ ،‬وحملة «اإل �شاتي»‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ب� ��اب ال ��ذك ��اء وع��ام��ات‬ ‫ام�شتقبل للتجارب العلمية‪.‬‬

‫ك�شفت مديرة ريا�ض الأطفال ي‬ ‫اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م ي الأح�شاء‪،‬‬ ‫اأم ��ل مط ��ر اله ��ذي‪ ،‬اأنها ب�ش ��دد فتح‬ ‫ع ��دد من رو�شات الأطفال اجديدة ي‬ ‫امدينة والق ��رى والهجر ي الأح�شاء‪،‬‬ ‫بحي ��ث يتمك ��ن كل طف ��ل م ��ن اأطف ��ال‬ ‫امحافظة من اللتحاق بالرو�شة‪ ،‬لفتة‬ ‫اإى اأنه ��ا ت�شع ��ى لتفعي ��ل ام�شروعات‬ ‫التي تخدم روح امبادرة واحوار لدى‬ ‫الطفل‪.‬واأ�شاف ��ت الذهل ��ي ل�"ال�ش ��رق"‬ ‫اأن ريا� ��ض الأطف ��ال تهي ��ئ الطف ��ل‬ ‫للدخول ي امراحل التعليمية الأخرى‬ ‫(البتدائي ��ة)‪ ،‬لذل ��ك هن ��اك توا�ش ��ل‬ ‫ف ّع ��ال م ��ع الإدارات التعليمية امختلفة‬ ‫من البن ��ن والبنات‪ ،‬حي ��ث تتم تهيئة‬ ‫البيئة ال�شليمة الت ��ي ت�شاعد على مو‬ ‫الطفل م ��ن جميع اجوان ��ب (العقلية‪،‬‬ ‫اج�شدي ��ة‪ ،‬النف�شي ��ة‪ ،‬الجتماعي ��ة)‪.‬‬ ‫كم ��ا يوج ��د توا�ش ��ل فعّال م ��ع جميع‬ ‫الإدارات؛ حت ��ى يت ��م تق ��دم اأف�ش ��ل‬ ‫اخدم ��ات للطف ��ل‪ ،‬لتهيئت ��ه وتنمي ��ة‬

‫ا�شتع ��داده النف�ش ��ي والجتماع ��ي‬ ‫للمرحل ��ة التعليمي ��ة الأخ ��رى‪ .‬وكذلك‬ ‫عم ��ل م�ش ��روع توع ��وي لن�ش ��ر اأهمية‬ ‫ريا� ��ض الأطفال ب ��ن اأف ��راد امجتمع‪.‬‬ ‫وقال ��ت "تهت ��م الإدارة مرحلة ريا�ض‬ ‫الأطف ��ال من عم ��ر (‪ 45‬يوم� � ًا اإى عمر‬ ‫ثاث �شنوات)‪ ،‬وت�شم ��ى هذه امرحلة‬ ‫باح�شان ��ة‪ ،‬ومن عم ��ر (ثاث �شنوات‬ ‫اإى �ش ��ت �شن ��وات)‪ ،‬وت�شم ��ى ه ��ذه‬ ‫امرحلة ريا�ض الأطفال"‪.‬واأ�شارت اإى‬ ‫اأن الإدارة قامت بدعم وتنمية مهارات‬ ‫الطف ��ل‪ ،‬من خ ��ال الألع ��اب الربوية‪،‬‬ ‫وفتح مكتب ��ة ريا�ض الأطف ��ال‪ ،‬بحيث‬ ‫ل يقت�ش ��ر الأمر على ا�شتع ��ارة الكتب‬ ‫فق ��ط‪ ،‬ب ��ل اأي�ش� � ًا ا�شتع ��ارة الألع ��اب‬ ‫الربوي ��ة الت ��ي تخ ��دم جمي ��ع فئ ��ات‬ ‫العمر امختلفة‪ ،‬وتدريب الأقران‪ ،‬حيث‬ ‫يت ��م التدري ��ب على يد امعلم ��ات ذوات‬ ‫اخرة والكفاءة‪ .‬اإ�شافة اإى فتح عدد‬ ‫من الرو�ش ��ات خدم ��ة اأطفالنا‪ ،‬ودعم‬ ‫حزمة من ام�شروع ��ات التي ت�شهم ي‬ ‫مو الطف ��ل الجتماعي‪ ،‬وتدريبه على‬ ‫احوار وطرح الأفكار‪.‬‬


‫»ﺃﻭﻗﺎﻑ ﻣﻜﺔ« ﺗﻬﺪﺩ ﺑﻔﺴﺦ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺴﺔ ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬                     

                                    

                     

‫ﻃﻌﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﺮﺑﺔ‬                       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫»ﻣﺪﻧﻲ ﺟﺪﺓ« ﻳﺨﻤﺪ‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﺗﺸﻠﻴﺢ ﺑﺮﻳﻤﺎﻥ‬

‫ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ‬.. ‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻳﻌﺰﻳﺎﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬

‫ ﻭﻓﺎﺓ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ‬:‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬ ‫ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ‬



‫ﺟﺜﺔ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻮﻕ‬ ‫ﺷﺠﺮﺓ ﻧﺨﻴﻞ ﺑﻨﺠﺮﺍﻥ‬                               

‫ﻗﻄﻴﻊ ﺇﺑﻞ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺳﻴﺪﺓ‬  82                             24 



                                    " "          



                                310                  

                          ""            

‫ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ‬.. ‫ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺣﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺒﻮﻙ‬                                

                  

‫ﺍﻟﺘﻔﺤﻴﻂ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﺎﺑﺎ ﻭﻳﺼﻴﺐ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺧﻤﻴﺲ ﻣﺸﻴﻂ‬

‫»ﻏﻔﻮﺓ« ﺗﻘﻠﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻤﺮﺽ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺮﺑﺔ ﺍﻟﺨﺮﻣﺔ‬ 

                 

‫ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬- ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ‬   "          



                  

           

8



                              35        



                                

                          

‫ﻫﺸﺘﻘﺔ‬

‫ﺗﻮﻳﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ‬ 3 ‫ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺮوﻗﻲ‬

                                                                              ‫ زﻳﻨﺐ اﻟﻬﺬال‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ alroqi@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﻤﻮﺭ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬                    " "            


‫الصفيان‪ :‬من الواجب‬ ‫علينا جميع ًا دعم‬ ‫مكتب دعوة الجاليات‬ ‫في المحافظة‬

‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�شهري‬ ‫اأك ��د حاف ��ظ اخفج ��ي‪ ،‬خال ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫ال�شفيان‪ ،‬ي ثنايا كلمته التي األقاها يوم اأم�س الأول‪،‬‬ ‫خ ��ال افتت ��اح مكتب دع ��وة اجاليات‪ ،‬عل ��ى �شرورة‬ ‫دع ��م مث ��ل ه ��ذه اموؤ�ش�شات م ��ن ِقب ��ل رج ��ال الأعمال‬ ‫وام�شوؤولن‪ ،‬واأ�شار اإى اأنه من الواجب علينا جميع ًا‬ ‫دعمه ��م كما حثنا على ذلك ديننا احنيف ثم ولة الأمر‬ ‫(حفظهم الله) با�شتمرار‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬رحّ ��ب رئي� ��س جل� ��س اإدارة مكتب‬ ‫اجالي ��ات‪ ،‬ال�شي ��خ نا�ش ��ر ب ��ن خال ��د الهاج ��ري‪ ،‬ي‬

‫كلمت ��ه باح�ش ��ور‪ ،‬و�شكر اجميع عل ��ى دعمهم مكتب‬ ‫اجاليات‪.‬‬ ‫اجدير بالذك ��ر اأن الفتتاح �شهد اإ�شام �شخ�شن‬ ‫م ��ن اجن�شي ��ة الفلبيني ��ة‪ ،‬كم ��ا اختتم احف ��ل بتكرم‬ ‫ال�شركات واموؤ�ش�ش ��ات الداعمة للمكتب‪ ،‬وهم عمليات‬ ‫اخفج ��ي ام�شرك ��ة‪ ،‬وال�شركة ال�شعودي ��ة للت�شويق‪،‬‬ ‫و�شركة التطوير القاب�ش ��ة‪ ،‬ومدار�س ال�شرق الأهلية‪،‬‬ ‫وم�شت�شفى اخفج ��ي الأهلي‪ ،‬وموؤ�ش�ش ��ة ابن مرعي‪،‬‬ ‫وموؤ�ش�ش ��ة العثم ��ان التجاري ��ة‪ ،‬وموؤ�ش�ش ��ة الدليمان‪،‬‬ ‫وموؤ�ش�شة الديوانية للتمور‪ ،‬وموؤ�ش�شة ح�شن العنزي‪،‬‬ ‫وم تكرم الدعاة الأجانب العاملن ي امكتب‪.‬‬

‫ال�شفيان ي اأحد اأق�شام امكتب‬

‫جانب من اح�شور‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫يجمع بين المساحات البرية الواسعة و الشاطئ البحري النظيف‬

‫التفت‬

‫مركز العمودة ‪ :‬ماذ شباب الخفجي للتنزة والتصوير والتفكير في عظمة الخالق‬

‫زوار السفارات‬ ‫نوف علي المطيري‬

‫امرتفعات ال�شخرية و �شفاء اماء ي العمودة‬

‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�شهري‬ ‫ب �ع �ي��د ًا ع��ن �شجيج اح �ي��اة‬ ‫وع� �ل ��ى ب �ع��د ‪ 15‬ك �ي �ل��وم��را من‬ ‫ح��اف �ظ��ة اخ��ف��ج��ي وح ��دي ��د ًا‬ ‫على طريق ال��دم��ام القدم يخرج‬ ‫ام��ت��ن��زه��ون ق��ا� �ش��دي��ن ال� �ه ��دوء‬ ‫والطبيعة الرية ب�شاطئ اخليج‬ ‫العربي م�شاهدة اأم� ��واج تعانق‬ ‫امرتفعات ال�شخرية التي يتميز بها‬ ‫مركز العمودة الذي يبد أا من مركز‬ ‫حر�س اح��دود «العمودة» باجاه‬ ‫راأ�س م�شعاب وهجرة ال�شفانية ‪.‬‬

‫اإطالة على البحر‬

‫تبداأ الرحلة اإى تلك الأماكن‬ ‫بزيارة �شريعة اإى مركز احر�س‬ ‫احدودي للح�شول على الت�شريح‬ ‫ال ��ازم للتجول ي تلك الأم��اك��ن‬ ‫باعتبارها اأماكن حدودية تخ�شع‬ ‫لعدد من الأنظمة اخا�شة بها ‪.‬‬ ‫«ال�شرق» التقت بع�س ال�شباب‬ ‫ام �ت��واج��دي��ن ه �ن��اك ح �ي��ث اأ� �ش��ار‬ ‫حمد فريح اإى اأن ه��ذا امكان له‬ ‫ذكريات خا�شة بالن�شبة له فهو منذ‬ ‫تعيينه معلم ًا باخفجي‪ ،‬ل ينقطع‬ ‫عن زي��ارة ه��ذا ال�شاطىء اجميل‬ ‫ب�شحبة زم��ائ��ه حيث اإن��ه يتميز‬

‫محافظ الجبيل يلتقي‬ ‫أعضاء لجنة «تواصل»‬ ‫اجبيل ‪ -‬دلل العنزي‬ ‫التقى حاف ��ظ اجبيل امهند�س‬ ‫ب ��در ب ��ن حم ��د العطي�ش ��ان‪ ،‬ي ��وم‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬اللق ��اء التعريف ��ي لأن�شط ��ة‬ ‫اللجن ��ة له ��ذا الع ��ام‪ ،‬وال ��ذي اأقامت ��ه‬ ‫جن ��ة التنمي ��ة الجتماعي ��ة الأهلي ��ة‬ ‫باجبيل»توا�ش ��ل»‪ ،‬وح�ش ��ر مدي ��رو‬ ‫ال�شركات ومديرو اجهات احكومية‬ ‫باجبي ��ل‪ ،‬واألق ��ى رئي� ��س جل� ��س‬ ‫الإدارة اللجن ��ة امهند� ��س عبدالعزيز‬ ‫بن ن ��ور الدي ��ن عطرجي‪ ،‬كلم ��ة �شكر‬ ‫فيها حافظ ��ة اجبيل والهيئة املكية‬ ‫وال�ش ��ركات عل ��ى دعمه ��م لأن�شط ��ة‬ ‫اللجن ��ة‪ ،‬وقدم عر�شا مرئي ��ا لأن�شطة‬ ‫اللجن ��ة من ��ذ تاأ�شي�شه ��ا قب ��ل خم� ��س‬ ‫�شن ��وات بعن ��وان «جتم ��ع متمي ��ز‬ ‫ي وط ��ن التمي ��ز»‪ ،‬بعدها ق ��دم امدير‬ ‫التنفي ��ذي للجن ��ة ع ��ادل ب ��ن خ�ش ��ر‬ ‫اخ�ش ��ر‪ ،‬عر�ش ��ا تعريفي ��ا لأن�شط ��ة‬ ‫اللجن ��ة لهذا العام ب ��داأ فيها ب�شكر كل‬ ‫من �شاهم ودعم اأن�شطة اللجنة‪ ،‬ثم بن‬ ‫اأن الرام ��ج ي الفرة ال�شابقة كانت‬ ‫برامج مو�شمية متوا�شلة طوال العام‬

‫جميع فئات امجتمع‪ ،‬وبن اأن العمل‬ ‫ج � ٍ�ار لننطل ��ق اإى الأعم ��ال ام�شتمرة‬ ‫على مدار الع ��ام‪ ،‬حيث تعتزم اللجنة‬ ‫اإطاق ‪ 16‬م�شروع ًا خال هذا العام‪.‬‬ ‫وع � ّ�ر العطي�شان «ع ��ن �شعادته‬ ‫الغام ��رة ما راآه م ��ن اإجازات للجنة‬ ‫عل ��ى ال�شعي ��د الجتماع ��ي‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫اعت ��زازه الكب ��ر بهذا ال�ش ��رح»و قال‬ ‫«اأن جنة التنمية الجتماعية باجبيل‬ ‫تواجه حديات اأكر من غرها‪ ،‬حيث‬ ‫اأنه ��ا حت�شن اجانب الجتماعي ي‬ ‫اأكر مدين ��ة �شناعية‪ ،‬وعملية تزدحم‬ ‫كثرا بالأعمال التجارية وال�شناعية‬ ‫التي ت�شتهلك كثرا من اأوقات النا�س‪،‬‬ ‫وغالب ��ا ما يكون اجان ��ب الجتماعي‬ ‫فيه ��ا �شعيف ��ا‪ ،‬ولك ��ن اجه ��ود الت ��ي‬ ‫بذلتها اللجن ��ة اأوجدت روح ًا للجانب‬ ‫الجتماع ��ي اأ�شب ��ح علم� � ًا‪ ،‬ومن ��ر ًا‬ ‫ي�شاه ��ده اجمي ��ع ي امدين ��ة منوها‬ ‫عل ��ى اأهمي ��ة دع ��م ه ��ذه ام�شروع ��ات‬ ‫م ��ن قبل روؤ�ش ��اء ال�ش ��ركات و مديري‬ ‫اجه ��ات احكومي ��ة ي امدينة حتى‬ ‫ي�شاهم اجميع ي دفع عملية التنمية‬ ‫ي هذا البلد امعطاء»‪.‬‬

‫بالهدوء و يجعل الإن�شان يتفكر ي‬ ‫عظمة اخالق �شبحانه واجمال‬ ‫الذي اأوجده ي هذا امكان ‪.‬‬ ‫اأم���ا ن��اي��ف ال��روي �ل��ي فيبدي‬ ‫اإع �ج��اب��ه ب���ش��اط��ىء وب��رال�ع�م��ودة‬ ‫حيث اإن ��ه م�ك��ان خ�شب ممار�شة‬ ‫ال� �ه ��واي ��ات ال���ش�ب��اب�ي��ة امختلفة‬ ‫خ�شو�ش ًا و اأن ام�ك��ان منع فيه‬ ‫التخييم ‪.‬‬ ‫فيما يف�شل �شطام ال�شمري‬ ‫زي � ��ارة ب��رال �ع �م��ودة م ��ع عائلته‬ ‫با�شتمرار حيث اإن امكان � ح�شب‬ ‫و�شفه � ق��د جمع ب��ن ام�شاحات‬

‫الرية الوا�شعة و ال�شاطئ البحري‬ ‫النظيف ‪.‬‬ ‫وي �ق��ول خ�ل��ف ال���ش�م��ري اإن��ه‬ ‫يف�شل هذا امكان على الكثر من‬ ‫الأماكن داخل امحافظة لقربها من‬ ‫اخفجي و كذلك لطبيعتها التي‬ ‫ميزت بها من مرتفعات �شخرية‬ ‫م�ط�ل��ة ب�شكل مبهرعلى اخليج‬ ‫العربي ‪.‬‬ ‫وي�شيف حمد بن م�شبب اأنه‬ ‫جاء من الدمام و قطع م�شافة ‪280‬‬ ‫كيلو م��را برفقة عائلته ليتمتع‬ ‫بجمال الر و البحر و يق�شي عطلة‬

‫ارتطام الأمواج بال�شخور‬

‫نهاية الأ�شبوع ي اخفجي ‪.‬‬ ‫بينما ي�شر حمد م�شفراإى‬ ‫اأن ما زاد مركز العمودة جمال هو‬ ‫طبيعة الرمال الرائعة خ�شو�ش ًا‬ ‫مع هطول الأمطار حيث اإن الأر�س‬ ‫تكت�شي باللون الأخ�شر ي ف�شل‬ ‫الربيع ‪.‬‬ ‫وي� �خ� �ت ��م ن ��ا�� �ش ��ر ال ��داب� �� ��س‬ ‫احديث عن « العمودة « قائ ًا اإنه‬ ‫مار�س هوايته ي الت�شوير بهذا‬ ‫ام�ك��ان لكت�شاب امنطقة بالكثر‬ ‫من جماليات الطبيعة �شواء �شكل‬ ‫ال���ش�خ��ور ال�ع�ج�ي��ب اأو ارت �ط��ام‬

‫الأم��واج بال�شخور و كذلك �شفاء‬ ‫اماء على ال�شاطئ ‪.‬‬ ‫اج��دي��ر ب��ال��ذك��ر اأن ح��ر���س‬ ‫اح� ��دود و� �ش��ع ن�ق��اط� ًا ح��دودي��ة‬ ‫للزائرين ابتداء من مركز العمودة‬ ‫حتى الو�شول اإى مبنى حر�س‬ ‫اح ��دود ال �ق��دم‪ ،‬حيث اإن امكان‬ ‫يق�شده ه��واة ال�شيد ي موا�شم‬ ‫هجرة الطيور و بالتاي فاإنها دعت‬ ‫اإى التوا�شل مع امركز للراغبن‬ ‫ي التعرف على امكان و حذرت‬ ‫م��ن خ��ال�ف��ة التعليمات امنظمة‬ ‫للتنزه ‪.‬‬

‫ناد للتفحيط‬ ‫شباب بالنعيرية يطالبون بإنشاء ٍ‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬حسن عسيري‬

‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬

‫طال ��ب ع ��دد م ��ن �شب ��اب‬ ‫امفحط ��ن ي النعري ��ة اجه ��ات‬ ‫ام�شوؤول ��ة باإن�ش ��اء ن ��ا ٍد ممار�ش ��ة‬ ‫هواي ��ة التفحي ��ط خ ��ارج امناطق‬ ‫ال�شكنية‪.‬‬ ‫ومار� ��س ع ��دد كب ��ر م ��ن‬ ‫ال�شب ��اب ي النعري ��ة التفحي ��ط‬ ‫بنوع معن من ال�شيارات معظمها‬ ‫م ��ن ط ��راز ‪ 79‬الت ��ي م�ش ��ي عل ��ى‬ ‫عمره ��ا اأكر م ��ن اثن ��ن وثاثون‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬وبالرغ ��م من ق ��دم موديلها‬ ‫يقوم ��ون باإجراء تعدي ��ات عليها‬ ‫وجل ��ب قط ��ع الغي ��ار للمح ��ركات‬ ‫�شيارة مفحط اأجرى تعديات على بع�ض قطع غيارها‬ ‫لت�شبح اأ�شد �شرعة واأعلى �شوت ًا‪،‬‬ ‫ومعظم تلك ال�شيارات يتم �شراوؤها ال�شب ��اب واإن�ش ��اء ن ��ا ٍد لل�شي ��ارات عن ا�شم ��ه اأو اإظهار وجهه لكامرا وجودها بال�شعودي ��ة‪ .‬واأ�شار اإى‬ ‫من دول ��ة الكوي ��ت ومنطق ��ة حفر القدمة امعدل ��ة وا�شتثمار هوؤلء «ال�ش ��رق» اإن ��ه حتف ��ظ بلوح ��ة اأن التفحي ��ط ريا�ش ��ة ت�شته ��وي‬ ‫الباطن‪.‬‬ ‫ال�شب ��اب حت ��ي ل مار�ش ��وا ت�شجي ��ل �شيارت ��ه داخ ��ل امركب ��ة جميع ال�شب ��اب وال�شي ��ارات التي‬ ‫ويذكر امواطن فهد البعيجان هوايتهم امف�شل ��ة داخل امحافظة وع ��دم و�شعها ف ��ى مكانه ��ا‪ ،‬لفت ًا يتم جلبه ��ا والتعديل عليها متعة‬ ‫اأن ه ��ذه ال�شي ��ارات منت�ش ��رة ي واإزعاج ال�شكان فى اأوقات متاأخرة اإى اإنه ا�شراها من الكويت مبلغ فى قيادتها و�شرعتها‪.‬‬ ‫امحافظة وت�شكل اإزعاج ًا لاأهاي من الليل‪ ،‬اأو حديد موقع ممار�شة جاوز ‪ 15‬األف ريال وعدل بع�س‬ ‫واأ�شاف ال�شاب اأنه يتحا�شى‬ ‫داخل امحافظة وغالبية من يقودها التفحيط خ ��ارج امحافظة ولي�س م ��ن قط ��ع غي ��ار مكينته ��ا لزي ��ادة ام ��رور اأم ��ام الدوري ��ات الأمني ��ة‬ ‫من امراهقن‪ ،‬وطالب البعيجان اأن داخل امناطق ال�شكنية‪.‬‬ ‫قوته ��ا‪ ،‬واأن ��ه اإذا احت ��اج اإى قطع التي دائما ما ت�شتوقف ال�شيارات‬ ‫تقوم اجهات امخت�شة بتبني هذا‬ ‫ويقول �ش ��اب رف�س الإف�شاح غي ��ار ياأتي به ��ا من الكوي ��ت لعدم ب�شبب �شدة �شوتها‪.‬‬

‫مدير المستشفى‪ :‬الممرضون موجودون ولكن كانوا منشغلين بحالة أخرى‬

‫مواطن يشكو من عدم تعاون الموظفين في استقبال مصاب بحريني‬ ‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�شهري‬ ‫ا�شتقب ��ل م�شت�شفى اخفجي العام اأم�س‪ ،‬م�شاب ًا بحريني ًا‬ ‫تعر�س حادث انقاب دراجة نارية كان يقودها �شمن جموعة‬ ‫تزيد على الع�شرة اأ�شخا�س بالقرب من مركز ال�شفانية‪ ،‬قادمن‬ ‫م ��ن دولة البحري ��ن للم�شارك ��ة ي اإح ��دى الحتف ��الت بدولة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫امواط ��ن عبدالل ��ه العن ��زي الذي نق ��ل ام�شاب م ��ن موقع‬ ‫اح ��ادث يذكر باأنه تفاج� �اأ بوجود ع�شر دراج ��ات متوقفة على‬ ‫جان ��ب الطريق واأحدهم م�شاب عل ��ى الأر�س فطلبوا منه نقله‬ ‫اإى ام�شت�شف ��ى جهله ��م باأق ��رب م�شت�شفى من م ��كان احادث‪،‬‬ ‫وع ��دم معرفتهم باأرقام الت�شال فقام بالت�شال بالهال الأحمر‬ ‫لياأتي ��ه الرد ب� �اأن اأقرب مركز ل ��ه هو اخفج ��ي ول توجد به اإل‬ ‫�شيارة واحدة‪ ،‬وخرجت ي مهمة وذكروا له باأنهم �شر�شلون‬ ‫ل ��ه �شيارة من حفر الباط ��ن على الرغم من اأنه ��ا تبعد عن مكان‬ ‫احادث قرابة ال� ‪ 250‬كيلومرا فا�شطر اإى حمله على �شيارته‬ ‫متجه ��ا ب ��ه اإى م�شت�شفى اخفج ��ي العام‪ ،‬وي�شي ��ف باأنه عند‬ ‫و�شول ��ه اإى بوابة طوارئ ام�شت�شف ��ى طلب من اأحد اموظفن‬ ‫م�شاعدت ��ه ي نق ��ل ام�شاب فلم يجد جاوب ��ا ‪ -‬على حد قوله ‪-‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬امحرر)‬

‫دراجة ام�شاب (ت�شوير‪ :‬امحرر)‬

‫اأو�شح باأن ام�شعف حدث اإى امدير امناوب‪ ،‬وكان على عجل‪،‬‬ ‫حيث اإن اممر�شن موجودون مع حالت اأخرى فكان يعتقد اأنه‬ ‫ل يوجد مر�شون ل�شتقبال احالة‪ ،‬كما اأن امدير امناوب كان‬ ‫موجود ًا وتعاون معه كما يجب‪.‬‬ ‫و ي�شي ��ف الدو�ش ��ري باأنه ل ��و كانت هناك �شلبي ��ات فاإنه‬ ‫ي�شعد بالتعاون ي معاجتها‪ ،‬وتو�شيحها كما اأنه ح�شب قوله‬ ‫يجب عدم عك�س �شور �شلبية للم�شت�شفى اأمام امجتمع ‪.‬‬

‫‪nalmeteri@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعية الخيرية في الجبيل‬ ‫تقيم ملتقاها السنوي‬ ‫اجبيل ‪ -‬دلل العنزي‬ ‫بح�شور حرم حافظ اجبيل‪،‬‬ ‫واأكر من ‪150‬ع�شوة‪ ،‬اأم�س الأول‪،‬‬ ‫اأقامت اجمعية اخرية ي اجبيل‬ ‫ال�شناعية ملتقاها الن�شوي ال�شنوي‬ ‫ي مق ��ر اجمعي ��ة‪ ،‬وق ��د ب ��دء حف ��ل‬ ‫املتق ��ى بتاوة م ��ن الذك ��ر احكيم‪،‬‬ ‫ث ��م األقت نائبة رئي�س جل� ��س اإدارة‬ ‫اجمعي ��ة‪ ،‬ن ��وال اح�ش ��ن‪ ،‬كلم ��ة‬ ‫اأ�ش ��ادت فيه ��ا باجه ��ات الداعم ��ة‬ ‫للجمعي ��ة‪ ،‬م ��ن موؤ�ش�ش ��ات حكومية‬ ‫وخا�ش ��ة‪ ،‬وع�ش ��وات اجمعي ��ة‪،‬‬ ‫وا�شتعر�شتخالكلمتهاالإجازات‬ ‫وام�شروعات التي قامت بها اجمعية‬

‫خال العام امن�ش ��رم‪ ،‬كما م عر�س‬ ‫فيلم ق�شر عن اإج ��ازات اجمعية‪،‬‬ ‫وتوال ��ت فقرات املتقى‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫طالبات امتو�شط ��ة الثامنة فقرة عن‬ ‫غاء امهور واأ�شبابه وعاقة امبالغة‬ ‫فيه ��ا بارتف ��اع ن�شب ��ة العنو�شة‪ ،‬كما‬ ‫قدم ��ت العديد من الفقرات من فتيات‬ ‫اجمعية تطرقت للما�شي من عادات‬ ‫وتقاليد‪ ،‬ولبع�س العادات ال�شلوكية‬ ‫والظواهر الجتماعي ��ة التي يعاي‬ ‫منه ��ا امجتمع‪ ،‬واأ�ش ��ادت الع�شوات‬ ‫واح�ش ��ور بامواه ��ب الت ��ي قدمت‬ ‫الفقرات‪ ،‬وامو�شوعات التي تطرقت‬ ‫له ��ا‪ ،‬وي خت ��ام املتق ��ى م تك ��رم‬ ‫ام�شاركات ي املتقى‪.‬‬

‫بحارة يعلنون استمرار رحاتهم‬

‫مستشفيات الجبيل تستعد استقبال‬ ‫حاات اإصابة بسبب سوء اأحوال الجوية‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫فاج ��ه اإى امدي ��ر امن ��اوب حيث قال ل ��ه اذه ��ب اإى اموظفن‬ ‫اموجودي ��ن حتى ا�شطر اإى اأخذ �شري ��ر بنف�شه ونقل ام�شاب‬ ‫اإى غرفة الإ�شعاف معاونة اأحد الأ�شخا�س امراجعن‪.‬‬ ‫«ال�شرق» بدورها ات�شلت مدير م�شت�شفى اخفجي العام‬ ‫�شعد الدو�شري الذي اأو�شح باأن اإ�شابة ال�شخ�س كانت ب�شيطة‬ ‫و خ ��رج من ام�شت�شفى بعد عمل الأ�شعة الازمة‪ ،‬وب�شوؤاله عن‬ ‫�شك ��وى ام�شعف من عدم ا�شتقبال احالة على الوجه امطلوب‪،‬‬

‫كثر في الفترة الأخيرة ا�شتخدام م�شطلح "نا�شط حقوقي"‬ ‫وخا�شة في ال�شعودية وم�شر وبع�ض ال��دول العربية الأخ��رى‪.‬‬ ‫وظهرت لنا �شخ�شيات من العدم تعرف نف�شها في و�شائل الإعام‬ ‫وفي مواقع �شبكات التوا�شل الجتماعي على اأنها من المدافعين‬ ‫عن حقوق الإن�شان‪ ،‬وخا�شة المراأة والأقليات‪ ،‬وتدعو لمحاربة‬ ‫ال�ظ�ل��م الج�ت�م��اع��ي وال�ف���ش��اد‪ .‬وب ��داأت ه��ذه ال�شخ�شيات ت�ن��ادي‬ ‫باإن�شاف المراأة والبكاء على حقوقها الم�شلوبة ومنا�شدة الغرب‬ ‫وخا�شة اأمريكا �شرعة التدخل لرفع الظلم عن الن�شاء‪ .‬ولي�ض من‬ ‫�شك في اأن��ه يوجد من بين النا�شطين �شرفاء ممن يحملون هموم‬ ‫وطنهم وي��داف�ع��ون ع��ن ح�ق��وق ال�شعفاء‪ ،‬وكثير منهم ق��د اأودع‬ ‫ال�شجون العربية‪ ،‬ولكن ان��د���ض م��ن بين النا�شطين �شخ�شيات‬ ‫انتهازية تبحث ع��ن ال�م��ال وال�شهرة ب �اأي و�شيلة ك��ان��ت‪ ،‬حتى لو‬ ‫كان الثمن ن�شر الفو�شى واإثارة الفتن داخل المجتمعات‪ ،‬اأوحتى‬ ‫العمالة لبع�ض ال�شفارات الغربية‪.‬‬ ‫اإن محاولة تحديد مثل هذه ال�شخ�شيات والتنبيه على خطرهم‬ ‫اأم��ر مهم‪ ،‬خا�شة واأن بع�شهم ح��از على ثقة بع�ض الب�شطاء من‬ ‫الطامحين للحرية وال�ع��دال��ة‪ .‬فكثيرون يعتقدون اأن مثل ه �وؤلء‬ ‫النا�شطين فوق م�شتوى ال�شبهات ل ل�شبب اإل لأنهم نا�شطون اأو‬ ‫نا�شطات حقوقيات! وتنا�شوا اأن منهم َمن هم مِ ن زوار ال�شفارات‬ ‫الغربية‪ ،‬واأن��ه ت��دور حول بع�شهم ال�شبهات‪ .‬ومنهم مِ ن اأن�شاف‬ ‫المتعلمين‪ ،‬وممن ي�شهل التاأثير عليهم والتاعب بعقولهم اإما بالمال‬ ‫اأو بوعود بالدعم الامحدود‪ ،‬بينما الكثير من هوؤلء النا�شطين ينفذ‬ ‫اأجندة جهات خارجية‪.‬‬ ‫اإن تبني ق�شايا الم�شطهدين والمحرومين عمل نبيل وفا�شل‪،‬‬ ‫والمجتمعات العربية بحاجة ل�شخ�شيات وطنية تنبري للدفاع‬ ‫عن حقوق الإن�شان التي يحث عليها الإ�شام وتنبثق من تطلعات‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬ولي�ض التي تتبناها �شعوب الغرب اأو �شفاراته‪ .‬اأما من‬ ‫ينخرط في العمل الوطني بتحفيز وحث من ال�شفارات الأجنبية‬ ‫فنحن ل�شنا بحاجة اإليه‪ ،‬و�شرره اأكثر من نفعه‪.‬‬

‫ظ�ه��رت تقلبات ج��وي��ة م�شحوبة‬ ‫ب��ري��اح �شطحية �شريعة غ�ط��ت �شماء‬ ‫حافظة اجبيل بالغبار اأم ����س‪ ،‬رغم‬ ‫تخطى درج��ة اح��رارة الع�شرين درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫واأع �ل �ن��ت م�شت�شفيات امحافظة‬ ‫ا�شتعدادتها لإ�شتقبال اأي ح��الت ربو‬ ‫اأو �شيق تنف�س نتيجة الغبار‪ ،‬حيث اأكد‬ ‫م�شدر م�شوؤول ي اإحدى ام�شت�شفيات‬ ‫اأن مثل هذه الأجواء توؤثر على مر�شى‬ ‫ال��رب��و واح�شا�شية وب��ال �ت��اي ت�شهد‬ ‫اأغلب م�شت�شفيات امنطقة ا�شتعدادات‬ ‫ل�شتقبال اأي مراجعات اأو حالت طارئة‪.‬‬ ‫فيما ح��ذر طبيب ال�شحة العامة‬

‫د‪ .‬ط��ال ال�شامي من اخ��روج ي مثل‬ ‫ه ��ذه الأج� � ��واء وذك� ��ر «ه� ��ذه الأج� ��واء‬ ‫ت��زي��د م��ن احتمالية ح ��دوث وانت�شار‬ ‫ك�ث��ر م��ن الأم ��را� ��س ك�م��ا ت���ش��اع��د ي‬ ‫ان�ت���ش��ار الأم ��را� ��س ام �ع��دي��ة وخا�شة‬ ‫مايتعلق باأمرا�س الرئة والقلب والأنف‬ ‫والعينن»‪.‬‬ ‫ون �� �ش��ح ال �� �ش��ام��ي ب��ال�ت�ق�ل�ي��ل من‬ ‫ال�ت�ع��ر���س للبيئة اخ��ارج �ي��ة خا�شة‬ ‫الأط � �ف� ��ال‪ ،‬ح �ي��ث اإن� �ه ��م اأك� ��ر ع��ر��ش��ة‬ ‫ل �اأم��را���س ال �� �ش��دري��ة ام��زم �ن��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫الأف�شل جنيبهم مثل هذه الأجواء ‪.‬‬ ‫ورغم الغبار والرياح ال�شديدة فاإن‬ ‫رحات �شياحية بحرية م تتاأجل حيث‬ ‫ذكر البحار اأبو مبارك «رغم الأجواء اإل‬ ‫اأننا ف�شلنا الإبحار فلم حجب الأجواء‬

‫ال��روؤي��ة‪ ،‬ب�شكل كبر‪ ،‬وقمنا بالأم�س‬ ‫بطلعة بحرية واح��دة‪ ،‬ونف�س ال�شيء‬ ‫فعلناه اأم�س الأول‪ ،‬ونحن نعرف كيف‬ ‫نت�شرف ي مثل هذه الأجواء فخرتنا‬ ‫التي متد اإى ع�شرات ال�شنن كفيلة اأن‬ ‫ت�شمن �شامتنا و�شامة ركابنا‪ ،‬ف�ش ًا‬ ‫ع��ن متابعتنا لأح���وال الطق�س ب�شكل‬ ‫يومي»‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول ال � �� � �ش� ��اب»ع � �ب� ��دال � �ل� ��ه‬ ‫النا�شر»�شاحب قارب»هذه الأج��واء ل‬ ‫نف�شلها ي الرحات البحرية ال�شياحية‬ ‫اأو اخا�شة ب�شيد الأ�شماك‪ ،‬ل��ذا فاإننا‬ ‫ننتظر حتى ي�ه��داأ اج��و ويخلو مام ًا‬ ‫من اأي عوالق ترابية اأوري ��اح �شديدة‬ ‫وبالتاي فاإننا نقوم بطلعاتنا البحرية‬ ‫امعتادة حينها «‪.‬‬


‫ﺍﻟﺴﻔﻠﺘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺻﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺣﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬





               "           "

"                  " "

    " "            "        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

                  

10

‫ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﻬﺎﺭﻳﺞ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ‬

‫ ﻭﺑﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻌﺎﺕ ﺗﻐﺮﻕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ‬..«‫ﺣﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻼ »ﻧﻮﺭ‬

‫ﻛﺴﺮة ﺣﺐ‬

‫إﻟﻬﺎم اﻟﺠﻌﻔﺮ‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬







                                                                                                                       

                                          160                                                                     



 

                                                      

    ""                                                                                                      

‫ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻨﻔﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬:‫ﺍﻟﺸﻬﺎﺏ‬

‫»ﺳﻠﻮﻯ« ﻳﻼﻣﺲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ‬                             " "                   

   ""                              

 120                                 ""             



                                                                                                                                                            800                         3.25   6000          ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫ ﻓﺎﺋﻖ ﻣﻨﻴﻒ‬:‫ﻏﺪﴽ‬



ealgaafar@alsharq. net.sa


‫إساميو‬ ‫المغرب يتولون‬ ‫ملف الصحراء‬ ‫«الشائك»‬

‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬ ‫علم ��ت «ال�س ��رق» اأن امفاو�س ��ات غر‬ ‫الر�سمي ��ة ب ��ن امغ ��رب والبولي�ساري ��و‪،‬‬ ‫�ست�ستاأن ��ف الأ�سب ��وع امقب ��ل‪ ،‬ي �ساحية‬ ‫مانها�س ��ت بنيوي ��ورك الأمريكي ��ة‪ ،‬بعدم ��ا‬ ‫تاأجل ��ت ي وق ��ت �ساب ��ق‪ ،‬ب�سب ��ب تعي ��ن‬ ‫احكومة امغربية اجديدة‪.‬‬ ‫وت�س ��كل اجول ��ة التا�سع ��ة م ��ن‬ ‫امفاو�س ��ات‪ ،‬حول ال�سحراء امغربية‪ ،‬بن‬ ‫امغ ��رب وجبه ��ة البولي�ساري ��و‪ ،‬التي تعقد‬

‫الثنن امقبل‪ ،‬اأهمي ��ة خا�سة‪ ،‬على اعتبار‬ ‫اأنه ��ا ام ��رة الأوى الت ��ي يق ��ود فيه ��ا حزب‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬ه ��ذه امفاو�سات الت ��ي كانت ي‬ ‫ال�سابق بيد الق�سر‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�سادر «ال�س ��رق» اإن التاأجيل‬ ‫كان بطلب م ��ن امغرب‪ ،‬لعتب ��ارات تقنية‪،‬‬ ‫تتمث ��ل ي نق ��ل مل ��ف امفاو�س ��ات اإى‬ ‫احكوم ��ة اجدي ��دة‪ ،‬الت ��ي يقوده ��ا حزب‬ ‫العدال ��ة والتنمي ��ة الإ�سام ��ي‪ ،‬موؤك ��دة اأن‬ ‫تركيب ��ة الوف ��د امغرب ��ي �ستع ��رف بع� ��ض‬ ‫التغي ��رات‪ ،‬اإذ �سيق ��ود وزي ��ر اخارجي ��ة‬

‫والتع ��اون �سع ��د الدي ��ن العثم ��اي ه ��ذه‬ ‫امفاو�س ��ات الت ��ي كان مق ��ررا عقده ��ا بن‬ ‫‪ 11‬و‪ 13‬فراي ��ر ي منتج ��ع غرين ��ري‬ ‫ب�ساحي ��ة نيوي ��ورك‪ ،‬اإى ج ��وار حم ��د‬ ‫يا�س ��ن امن�سوري امدير الع ��ام للدرا�سات‬ ‫وام�ستن ��دات‪ ،‬و م ��اء العين ��ن خليهنا ولد‬ ‫الر�سيد الأمن العام للمجل�ض‪.‬‬ ‫وي�سرف كري�ستوف ��ر رو�ض‪ ،‬امبعوث‬ ‫ال�سخ�سي لاأمن الع ��ام لاأم امتحدة اإى‬ ‫ال�سح ��راء‪ ،‬عل ��ى ه ��ذه امفاو�س ��ات‪ ،‬حيث‬ ‫اأب ��دى تفاوؤل ��ه ي اآخر خ ��روج اإعامي له‪،‬‬

‫ب�ساأن اجول ��ة امقبلة‪ ،‬حيث توقع اأن يدفع‬ ‫زخ ��م الربيع العربي‪ ،‬وغ ��ره من الأحداث‬ ‫التي �سهدتها امنطقة‪ ،‬كا من امغرب وجبهة‬ ‫البولي�ساري ��و لبدء مفاو�س ��ات اأكر جدية‬ ‫حل الن ��زاع‪ ،‬م�سيف ��ا اأن الربي ��ع العربي‪،‬‬ ‫والعملي ��ات النتخابي ��ة الت ��ي ت�سهده ��ا‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬مك ��ن اأن ت� �وؤدي بالأط ��راف لأن‬ ‫تب ��دي التزاما اأكر مو�سوعي ��ة‪ ،‬واأن تدفع‬ ‫اجه ��ات الإقليمية والدولية الفاعلة لتكون‬ ‫اأكر ن�ساطا ي ال�سعي اإى حل‪.‬‬ ‫وم ��ن امتوق ��ع بح�س ��ب ذات ام�سادر‪،‬‬

‫اأن ترك ��ز جولة امفاو�س ��ات اجديدة‪ ،‬على اجزائ ��ر وموريتاني ��ا‪ ،‬لكي تك ��ون مقاربة‬ ‫ق�سايا جوهرية‪� ،‬سبق اأن م تناول بع�سها ح ��ل ام�س ��اكل‪ ،‬م�ساركة كل م ��ن لهم عاقة‬ ‫ي ج ��ولت �سابق ��ة‪ ،‬وتتعل ��ق بال ��روات مبا�سرة اأو غ ��ر مبا�سرة ملف ال�سحراء‪،‬‬ ‫الطبيعي ��ة والب�سري ��ة‪ ،‬واإ�س ��راك خ ��راء مطالب ��ا البولي�ساري ��و باقراح ��ات عملية‬ ‫ومثل ��ي �س ��كان الأقالي ��م ال�سحراوية ي م ��ن اأج ��ل ت�سري ��ع م�س ��ار ووت ��رة ه ��ذه‬ ‫التفاو� ��ض‪ ،‬وبط ��رق تكثي ��ف الزي ��ارات امفاو�سات‪.‬‬ ‫وكان ��ت امنطقة امغاربي ��ة �سهدت ي‬ ‫العائلي ��ة‪ ،‬والطريق الراب ��ط بن امخيمات‬ ‫الأ�سابي ��ع الأخرة ح ��ركات ديبلوما�سية‬ ‫ي تندوف والعيون‪.‬‬ ‫وكان امغ ��رب ق ��د تق ��دم باقراح ��ات مكثفة‪ ،‬بغي ��ة تفعيل التع ��اون بن ختلف‬ ‫ي اج ��ولت ال�سابق ��ة م ��ن اأج ��ل حري ��ك مكون ��ات امنطقة‪ ،‬حي ��ث زار العثماي كا‬ ‫عجل ��ة امفاو�س ��ات ‪ ،‬كدع ��وة مثل ��ن عن من تون�ض واجزائر وموريتانيا‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫الحوثيون يدعمون «الحراك» بخبراء متفجرات لتعطيل اانتخابات وزعيمهم يهدد الحكومة‬

‫حرب اغتياات في اليمن‪ ..‬مقتل أمير القاعدة في رداع‬ ‫وضابط في الحرس الجمهوري وكبير مشايخ البيضاء‬ ‫عدن ‪ -‬ال�سرق‬ ‫قتل م�ساء ام�ض‪ ،‬ي حافظة البي�ساء‬ ‫القي ��ادي الب ��ارز ي تنظي ��م القاع ��دة اأم ��ر‬ ‫القاع ��دة ي رداع ال�سي ��خ ط ��ارق الذه ��ب‬ ‫على ي ��د �سقيقه حزام الذه ��ب الذي قتل هو‬ ‫الآخر ب�سي ��ارة مفخخة ن�سفت مبنى كان قد‬ ‫ح�سن داخله بعد اأن قتل �سقيقه طارق اأثناء‬ ‫خروجه من ام�سجد فجر اأم�ض اخمي�ض‪.‬‬

‫مقتل اأبناء الذهب‬

‫اجنوبية حالة انف ��ات اأمني غر م�سبوقة‬ ‫وعملي ��ات تفج ��ر من ��ع ج ��اح النتخابات‬ ‫الرئا�سي ��ة كان اآخره ��ا ي حافظ ��ة ع ��دن‬ ‫حيث انفجرت عبوة نا�سفة ي اأحد اأع�ساء‬ ‫الف�سيل ام�سلح ي احراك اجنوبي اأثناء‬ ‫حاولته زرعها ي مق ��ر اللجنة النتخابية‬ ‫بعدن‪.‬‬ ‫وذك ��رت م�س ��ادر خا�سة ل�»ال�س ��رق»اأن‬ ‫احوثي ��ن اأوف ��دوا خ ��راء متفج ��رات اإى‬ ‫حافظ ��ة عدن للعمل مع اح ��راك اجنوبي‬ ‫لتدمر امقار النتخابية عر زرع متفجرات‬ ‫فيه ��ا لإف�سال النتخاب ��ات‪ ،‬واأن قوات الأمن‬ ‫ي حافظ ��ة عدن �سبطت ثاث ��ة من هوؤلء‬ ‫الأ�سخا�ض اأثناء توجههم اإى حافظة حج‬ ‫القريبة من عدن والتي تعد عا�سمة احراك‬ ‫اجنوبي وحديدا الف�سيل ام�سلح فيه‪.‬‬ ‫ورف�ض م�سوؤول ي اإدارة اأمن حافظة‬ ‫عدن تاأكيد اأو نفي اخر ل�«ال�سرق»وقال اإن‬ ‫امرحل ��ة ل ت�ستدع ��ي اإث ��ارة امخ ��اوف كون‬ ‫اجمي ��ع مقبل ��ن عل ��ى اإج ��راء النتخابات‬ ‫ويج ��ب حفي ��ز النا� ��ض ولي� ��ض تخويفه ��م‬ ‫للم�ساركة‪.‬م ��ن جهت ��ه ق ��ال القي ��ادي البارز‬ ‫ي اموؤم ��ر ال�سعب ��ي العام بجن ��وب اليمن‬ ‫الدكتور عبد العزيز بن حبتور والذي ي�سغل‬ ‫من�سب رئي�ض جامعة عدن اإن هناك خاوفا‬ ‫من ح ��ول اح ��راك اإى ملي�سي ��ات م�سلحة‬ ‫خ�سو�سا اإذا ارتبطت باحوثين‪.‬‬ ‫وقال بن حبتور ل�«ال�سرق »اإن احوثين‬ ‫مثلون خطرا كبرا عل ��ى اليمن وجرانها‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى تنظي ��م القاع ��دة واح ��راك‬ ‫اجنوب ��ي ال ��ذي ق ��ال اإن حول ��ه للعم ��ل‬ ‫ام�سل ��ح �سيفق ��ده تعاط ��ف اأبن ��اء اجنوب‪.‬‬ ‫وعن حاولت اح ��راك اإف�سال النتخابات‬ ‫الرئا�سي ��ة ق ��ال ب ��ن حبت ��ور اإن النتخابات‬ ‫�ستم�سي بدعم وم�سان ��دة خليجية ودولية‬ ‫غ ��ر م�سبوق ��ة واإن ق ��وى اح ��راك تريد اأن‬ ‫تو�سل للخ ��ارج ر�سالة مفادها اأنه مقاطعة‬ ‫اجنوبي ��ن لانتخاب ��ات فهم يثبت ��ون عدم‬ ‫رغبتهم البقاء حت �سقف الوحدة‪.‬‬

‫وق ��ال م�س ��در ي تنظي ��م القاع ��دة‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اإن ط ��ارق الذه ��ب قت ��ل عل ��ى يد‬ ‫�سقيق ��ه واإن التنظي ��م ثاأر لأم ��ر رداع بقتل‬ ‫ح ��زام الذهب ب�سيارة مفخخ ��ة بعد اأن مت‬ ‫حا�سرت ��ه حتى �سب ��اح اأم� ��ض‪ ،‬ي عملية‬ ‫هدمت امبنى الذي كان يتح�سن فيه بالكامل‬ ‫على راأ�سه‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ام�سدر اأن اب ��ن �سقيق طارق‬ ‫وه ��و م ��ن اأع�س ��اء التنظي ��م م قتل ��ه اأي�سا‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى ع�س ��و اآخ ��ر يدعى اأب ��و قري�ض‬ ‫حاول الثاأر لطارق الذهب اإل اأن حزام الذهب‬ ‫قتله جوار �سقيقه طارق كما قتل اأي�سا جل‬ ‫ال�سيخ ماجد الذه ��ب ال�سقيق الأكر لطارق‬ ‫وح ��زام وجميعه ��م اأبن ��اء ال�سي ��خ الراح ��ل‬ ‫اأحمد نا�سر الذهب‪ ،‬اأحد كبار م�سايخ اليمن‬ ‫البارزين‪.‬وقال ام�سدر ي القاعدة اإن حزام‬ ‫الذه ��ب قت ��ل ط ��ارق ل�سالح جه ��ة م ي�سمها‬ ‫واإنه لوجود خاف عائلي ي�ستدعي عملية‬ ‫القتل ح�سب م�سادر التنظيم‪.‬ي حن قالت‬ ‫م�سادر اأخرى ل�»ال�سرق» اإن �سبب قتل اأمر‬ ‫القاع ��دة ي رداع هو اغتيال تنظيم القاعدة‬ ‫ي البي�ساء بزعام ��ة طارق الذهب الأربعاء‬ ‫�سابطا رفيعا ي احر�ض اجمهوري الذي‬ ‫يق ��وده ج ��ل الرئي� ��ض �سال ��ح واأن ال�سيخ‬ ‫حزام الذهب كان عل ��ى ارتباط وثيق بنجل‬ ‫�سالح؛ م ��ا دفعه اإى النتق ��ام من �سقيقه‪.‬‬ ‫وكان تنظي ��م القاع ��دة اأعل ��ن �سب ��اح اأم�ض‪،‬‬ ‫عر م�سدر حدث ل�»ال�سرق» م�سوؤوليته عن‬ ‫اغتيال العقيد خالد وقعة وهو �سابط رفيع‬ ‫ي احر�ض اجمه ��وري‪ ،‬اإ�سافة اإى رئي�ض‬ ‫احوثي يهدد احكومة‬ ‫اللجنة النتخابية ام�سرفة على النتخابات‬ ‫وكان زعيم حرك ��ة احوثين عبد املك‬ ‫الرئا�سي ��ة ي البي�ساء واأربع ��ة من اأع�ساء احوثي حذر ي بيان له احكومة التوافقية‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫ي اليم ��ن م ��ن من ��ع اأي ح ��اولت مقاطعة‬ ‫انتخاب ��ات الرئا�سة ي اجن ��وب ي ر�سالة‬ ‫متفجرات لإعاقة النتخابات‬ ‫ت�سهد بع�ض امحافظات اليمنية خا�سة وا�سح ��ة عده ��ا مراقبون تهدي ��دا للحكومة‬

‫مقاتل من القاعدة ي نقطة اأمنية باإمارة زجبار التي حكمهاالقاعدة‬

‫بعدم اعرا�ض قوى اح ��راك التي حالفت‬ ‫بع�سه ��ا م ��ع احوثي ��ن بدع ��م من اإي ��ران‪.‬‬ ‫وق ��ال احوث ��ي اإن احوثي ��ن ي �سع ��دة‬ ‫�سيقاطع ��ون النتخابات ولكنهم لن منعوا‬ ‫اأح ��دا م ��ن الق ��راع اأو ام�سارك ��ة فيها لكنه‬ ‫اأعلن م�ساندت ��ه لقوى اح ��راك التي اأعلنت‬ ‫رف�سها لانتخاب ��ات واأنها �ستمنع اإجراءها‬ ‫ي م ��دن اجن ��وب حي ��ث م ط ��رد ج ��ان‬ ‫انتخابي ��ة من عدد من امديريات ي ال�سالع‬ ‫وح ��ج اجنوبيت ��ن وكذلك حافظ ��ة اأبن‬ ‫التي ينتمي اإليها امر�سح التوافقي للرئا�سة‬ ‫عبد ربه من�سور هادي‪.‬‬

‫مل�شقات دعائية مر�شح الرئا�شة ي عدن‬

‫(ال�شرق)‬

‫(ال�شرق)‬

‫�شعار الف�شيل ام�شلح ي احراك على علم اجنوب قبل الوحدة ي اأحد �شوارع عدن ( ال�شرق)‬

‫سلفي جهادي لـ |‪ :‬التنظيم في باد المغرب جمع مايين الدوارات‬

‫القاعدة تلجأ لخطف الرهائن في لبنان لحل أزمتها التمويلية‬ ‫بروت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يعتمد تنظي ��م القاعدة �سيا�سة اخطف مقابل‬ ‫الفدية‪ .‬لتمويل العمليات الأمنية واحتياجات اأ�سر‬ ‫قتل ��ى واأ�سرى التنظي ��م‪� .‬سيا�سة خط ��ف الرهائن‬ ‫ه ��ذه مبادلته ��م بفدي ��ات مالي ��ة‪ ،‬كان ��ت ول ت ��زال‪،‬‬ ‫ج ��زء ًا اأ�سا�سي ًا من ال�سيا�سة التي تعتمدها القاعدة‬ ‫ي «ب ��اد امغ ��رب» والعراق حيث اأعلن م ��ا اأ�سماه‬ ‫«دولة العراق الإ�سامية»‪ .‬لكنها م تعد تقت�سر على‬ ‫هاتن امنطقت ��ن‪ ،‬اإذ تربط م�س ��ادر اأمنية لبنانية‬ ‫بن ب�سمات القاع ��دة وعمليات اخطف وامطالبة‬ ‫بفدية لإطاقهم التي بات ي�سهدها لبنان ي الآونة‬ ‫الأخرة‪ .‬ل �سيما لناحية احرفية العالية التي يُن ّفذ‬ ‫اخاطف ��ون بها عملياته ��م‪ .‬فهم‪ ،‬ف�س ًا ع ��ن اأنهم ل‬ ‫يركون اأي دليل خلفهم‪ ،‬يتمكنون من اإخفاء مكان‬ ‫الرهين ��ة م ��ن دون اأي اإ�سارة قد ت� �وؤدي اإى حديد‬ ‫اأماكنهم‪.‬‬

‫امتناع اممولن وفقدانهم‬

‫امد ال�شلفي يت�شاعد ي لبنان‬

‫(رويرز)‬

‫اإلي ��ه من مويل من خال ترعات موؤيديه‪ .‬ويلفت‬ ‫حم ��د اإى اأن العدي ��د م ��ن اممول ��ن «امتنعوا عن‬ ‫تق ��دم الترعات بعد مقتل ب ��ن لدن»‪ ،‬م�ستند ًا اإى‬ ‫«نظ ��رة دونية» ينظر فيها ه� �وؤلء اإى اخلف اأمن‬ ‫الظواهري‪.‬‬ ‫ويق ��ول حم ��د اإن تنظي ��م القاع ��دة ي ب ��اد‬ ‫امغ ��رب كان اأول من انته ��ج «خطف الرهائن بعدما‬ ‫تب � ّ�ن اأنه ��ا ذات م ��ردود ماي �سخ ��م»‪ .‬وي�سر اإى‬ ‫اأن عنا�س ��ر التنظي ��م ج� �اأوا عنده ��ا ي ال�ساح ��ل‬ ‫ال�سح ��راوي اإى خطف �س ّي ��اح غربين للح�سول‬ ‫عل ��ى فدي ��ات مالي ��ة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأنهم اأحيان� � ًا كانوا‬ ‫يطلب ��ون تنفي ��ذ مطال ��ب اأخ ��رى كاإط ��اق �س ��راح‬ ‫�سجن ��اء للتنظيم‪ .‬وي ال�سياق نف�سه‪ ،‬يوؤكد �سلفي‬ ‫جهادي ل� «ال�سرق» اأن فرع القاعدة ي امغرب مكن‬ ‫م ��ن جمع ماي ��ن ال ��دولرات لق ��اء مبادلته بع�ض‬ ‫رهائنه الغربين بفديات مالي ��ة‪ ،‬كا�سف ًا عن وجود‬ ‫‪ 14‬رهينة اأجنبية بحوزتهم ي الوقت احاي يتم‬ ‫التفاو�ض لإطاقها‪.‬‬

‫يع� � ّزز ه ��ذه الفر�سية م ��ا يتداول ��ه خراء ي‬ ‫�س� �وؤون القاع ��دة‪ .‬اإذ يوؤك ��د جا�س ��م حم ��د امتابع‬ ‫�سه ��د لبن ��ان خ ��ال الأ�سه ��ر الأخ ��رة خم�ض‬ ‫ل�س� �وؤون القاع ��دة‪ ،‬اأن ��ه م ُيع ��رف ي ال�ساب ��ق عن عملي ��ات خط ��ف مقاب ��ل طل ��ب فدي ��ة‪ .‬اأوى ه ��ذه‬ ‫تنظي ��م القاعدة خطف ��ه اأبري ��اء مبادلته ��م بفديات العملي ��ات جرت ي مار�ض اما�سي‪ .‬حيث اختطف‬ ‫مالية به ��دف مويل ن�ساطاته‪ ،‬باعتب ��ار اأن اأ�سامة جهولون �سبع ��ة اأ�ستونين ي ‪ 23‬مار�ض الفائت‬ ‫ب ��ن لدن كان ق ��ادر ًا على اح�س ��ول على ما يحتاج من اأم ��ام امدين ��ة ال�سناعية ي زحل ��ة‪ .‬امجموعة‬

‫خطف الأ�ستونين‬

‫اخاطفة ما لبثت اأن عُرفت مجموعة وائل عبا�ض‪،‬‬ ‫امع ��روف بارتباطات ��ه ال�سلفية‪ .‬ا�ستم ��ر اختطاف‬ ‫الأ�ستوني ��ن ال�سبع ��ة ط ��وال اأربعة اأ�سه ��ر قبل اأن‬ ‫يخلى �سبيلهم بطريقة �سرية‪ .‬فقد ت�س ّلمت ال�سفارة‬ ‫الفرن�سي ��ة ي ب ��روت الرهائ ��ن من �سه ��ل الطيبة‬ ‫البقاعي ق�ساء بعلب ��ك‪ ،‬ثم �سلمتهم لوزير خارجية‬ ‫اأ�ستونيا الذي و�سل اإى لبنان ليق ّلهم اإى بادهم‪.‬‬ ‫م ُتعط اأي معلوم ��ة عن جريات امفاو�سات التي‬ ‫ج ��رت بن ال�سف ��ارة الفرن�سية واجه ��ة اخاطفة‪،‬‬ ‫لكن م�س ��ادر اأمنية توؤكد اأنه جرى دفع فدية قدرها‬ ‫خم�س ��ة ماي ��ن يورو‪ .‬مق ��دار الفدي ��ة تك�سف بعد‬ ‫اإلق ��اء القب�ض على ام�ستبه في ��ه وائل عبا�ض‪ ،‬الذي‬ ‫ا�ستط ��اع النفاذ من �سباك الأم ��ن اللبناي ليقع ي‬ ‫اأي ��دي الأمن القط ��ري ي مطار الدوح ��ة قادم ًا من‬ ‫مط ��ار دم�سق الدوي ث ��م اأعيد خف ��ور ًا اإى الأمن‬ ‫ال�س ��وري ال ��ذي �س ّلم ��ه اإى الأم ��ن الع ��ام اللبناي‬ ‫لي�ستقر عند فرع امعلومات‪.‬‬

‫عمليات اأخرى‬

‫عملية الختطاف امذك ��ورة م تكن الوحيدة‪.‬‬ ‫فبع ��د مرور عدة اأ�سهر على ه ��ذه العملية‪ ،‬ح�سلت‬ ‫عملي ��ة ماثلة‪ .‬فق ��د م اختط ��اف ال�سورين اأمن‬ ‫ب�س ��ر عمار ونور جميل اح ��اج قدورة ي منطقة‬ ‫«براليا� ��ض»‪ ،‬ثم اأف ��رج عنهما لحق ًا بع ��د دفع فدية‬ ‫مالية بلغت مليون ون�سف امليون دولر‪.‬‬

‫بعده ��ا م ��دة ق�س ��رة‪ ،‬تعر�ض امدي ��ر اماي‬ ‫والإداري ل�سركة «األبان لبنان» اأحمد زيدان لعملية‬ ‫خط ��ف على ي ��د م�سلحن ي منطق ��ة «ام�سنع» ي‬ ‫«طليا»‪ ،‬وهو �سقيق رج ��ل الأعمال اللبناي حمد‬ ‫زيدان‪ .‬اأمد اختط ��اف زيدان م يدم طوي ًا‪ ،‬فخال‬ ‫يومن جرى الإفراج عنه‪ .‬تنفي اجهات ال�سيا�سية‬ ‫الت ��ي توا�سطت لإط ��اق �سراح ��ه دفع فدي ��ة‪ ،‬لكن‬ ‫م�سادر مطلع ��ة على الق�سية توؤك ��د اأن مبلغ ًا مالي ًا‬ ‫ُدف ��ع لإط ��اق �سراحه‪ .‬م تنت ��ه ام�ساأل ��ة هنا‪ .‬تكرر‬ ‫الأمر منذ عدة اأيام‪ .‬فقد اعر�ض م�سلحون ملثمون‬ ‫باللبا�ض الع�سكري‪ ،‬كانوا ي�ستقلون �سيارة رباعية‬ ‫الدفع من نوع «انفوي» لونها اأخ�سر‪� ،‬سيارة جيب‬ ‫من نوع «مازدا» لونه ��ا اأ�سود حمل لوحة �سورية‬ ‫رقمه ��ا «‪ .»801162‬واأطلق ��وا النار م ��ن اأ�سلحتهم‬ ‫حيث اأ�سابت اإحدى الر�سا�سات الزجاج الأمامي‬ ‫لل�سي ��ارة ما اأدى اإى ك�س ��ره‪ .‬وجرى خطف اأربعة‬ ‫اأ�سخا� ��ض �سوري ��ن‪ ،‬ه ��م الإخ ��وة الثاث ��ة ه�سام‬ ‫وعماد واأ�سامة ع ��زت عبدالروؤوف ومرافقهم خالد‬ ‫عبدال�س ��ام احم ��ادي‪ .‬واأف ��رج اخاطف ��ون عن ��د‬ ‫ال�ساع ��ة الثانية من فجر اجمعة ع ��ن اأحد الأ�سقاء‬ ‫ي «خ ��راج بلدة تعنايل»‪ ،‬اأي ي مكان الختطاف‪،‬‬ ‫و�سلموه رقم ًا لهاتف خليوي بعدما اأبلغوه اأن عليه‬ ‫الت�س ��ال بهم على هذا الرقم فور تاأمن فدية مالية‬ ‫قدرها مليونا دولر مقابل الإفراج عنهم‪.‬‬


                           17           

                 

                                    

      15         17        17 14 2006  

          201115              1200       39 1996  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

12

‫ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻭﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ‬



               42                         

       1973            19            

«‫»ﻓﺘﺤﻲ ﺗﺮﺑﻞ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

                             20         

  18                                         

               1270      1996     2011   17      15       16                             17                400          

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻣﺸﻌﻞ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

           21                                                                                     

    1987                                                    " "        monzer@alsharq.net.sa

‫ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ‬            

        



      



 

           

          

      21     14





‫ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ‬ ‫ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬17 ‫ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ‬  1950  1952   25     1951 29                 19511012           195124       196326      1    1969       1977 2        2011 17      2011     





1949              10         1949              194913         19491121289      

3    1911       18      1912           1915                           1940         1943              

   



                    29     

      



            



1973               



          



       2011



  


‫حداد في فلسطين بعد مصرع عشرة أطفال في اصطدام حافلتهم بشاحنة إسرائيلية‬ ‫ر�م �لله‪ -‬جميل حامد‬ ‫�أعلن ��ت �لرئا�س ��ة �لفل�سطيني ��ة �أم�س �حد�د �لع ��ام مدة ثاث ��ة �أيام على‬ ‫�أرو�ح ع�سرة �أطفال لقو� حتفهم ي حادث ت�سادم بن حافلة �أطفال و�ساحنة‬ ‫�إ�سر�ئيلي ��ة بالقرب من قرية جبع على �لطريق �التف ��اي �لبديل لطريق ر�م‬ ‫�لله ‪� -‬لقد�س �سباح �خمي�س‪ .‬وكان ع�سرة من طلبة ريا�س �اأطفال قد لقو�‬ ‫م�سرعه ��م و�أ�سيب �أكر من ‪� 42‬آخرين بجر�ح �إثر حادث �سر ماأ�ساوي وقع‬ ‫نتيجة ��سطد�م �ساحنة �إ�سر�ئيلية بحافلة لنقل �لطاب بالقرب من مفرق جبع‬

‫جنوب �س ��رق ر�م �لله‪ ،‬ما �أدى �إى �نق ��اب �حافلة و��ستعال �لنر�ن فيها‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�سادر طبي ��ة ي جمعية �لهال �اأحمر �لفل�سطين ��ي �إن عدد �سحايا‬ ‫�ح ��ادث و�س ��ل �إى ع�سرة غالبيتهم �أطفال من رو�سة ن ��ور �لهدى ي عناتا‪،‬‬ ‫و�إن ع ��دد �م�ساب ��ن بلغ ‪ 42‬م�سابا تر�وحت �إ�ساباته ��م ما بن �خطرة �إى‬ ‫�متو�سط ��ة و�لطفيف ��ة‪ .‬و�أو�سحت �م�سادر �لطبية �أن �سبع جث � ٍ�ث ُن ِق َلت �إى‬ ‫جمع فل�سط ��ن �لطبي ي ر�م �لله وثاثا �أخ ��رى �إى م�ست�سفى هد��سا عن‬ ‫كارم ي �لقد�س م�سابن كانت جر�حهم خطرة‪.‬‬ ‫وهرع ��ت �إى مك ��ان �ح ��ادث طو�ق ��م �إ�سع ��اف و�إطف ��اء فل�سطيني ��ة‬

‫و�إ�سر�ئيلي ��ة وقوة من �ل�سرطة �لفل�سطينية رغ ��م �أن منطقة �حادث تخ�سع‬ ‫لل�سيط ��رة �اإ�سر�ئيلي ��ة �لكاملة‪ ،‬و�أك ��د م�سوؤول ��ون ي �اإ�سع ��اف و�اإطفاء‬ ‫�اإ�سر�ئيل ��ي على وجود تعاون كبر م ��ن �لطو�قم �لفل�سطينية ما �أ�سهم ي‬ ‫ت�سهيل مهمة �انقاذ‪.‬‬ ‫وترتبط قرية جبع ي �أذهان �لفل�سطينين باحاجز �لع�سكري �معروف‬ ‫با�سم"حاج ��ز جب ��ع"‪ ،‬و�لذي يف�سل ب ��ن ر�م �لله ومدين ��ة �لقد�س من �جهة‬ ‫�ل�سمالية �ل�سرقية‪ ،‬ويعتر �أحد �أهم �حو�جز �لع�سكرية منعه �اإ�سر�ئيلين‬ ‫م ��ن دخول مناطق �ل�سلطة �لفل�سطينية �معروف ��ة مناطق"�أ"‪ ،‬كما مثل �أحد‬

‫�أهم �لكمائن �لتي تن�سبها قو�ت �احتال �اإ�سر�ئيلي للفل�سطينين‪.‬‬ ‫ويدخ ��ل �سارع جبع �سمن نقاط �خاف على �ل�ساحيات بن �ل�سلطة‬ ‫�لفل�سطيني ��ة و�احت ��ال �اإ�سر�ئيلي �لذي منع �ل�سلطة م ��ن تعبيده و�إجر�ء‬ ‫ح�سينات عليه ل�سنو�ت طويلة‪.‬‬ ‫وعمل ��ت �لواي ��ات �متح ��دة عل ��ى �لتو�س ��ط ب ��ن �ل�سلط ��ة �لفل�سطينية‬ ‫و�إ�سر�ئي ��ل �لع ��ام �ما�س ��ي من خ ��ال وكالة �لتنمي ��ة �اأمريكي ��ة �لتي مولت‬ ‫و�أ�سرف ��ت على تعبيد �ل�سارع �ل ��ذي ت�ستخدمه �مركبات �متوجهة �إى جنوب‬ ‫و�سمال �ل�سفة �لغربية �محتلة‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫مجلي‪ :‬هناك تياران متضادان داخل الحركة تحت قيادة مشعل والزهار‬

‫يوميات أحوازي‬

‫البردويل لـ |‪ :‬حماس مستعدة لتهدئة‬ ‫جديدة مع إسرائيل شرط وقف استهداف كوادرها‬ ‫غزة‪ -‬يو�سف �أبو وطفة‬ ‫علمت "�ل�سرق" �أن حركة حما�س �أبدت ��ستعد�دها‬ ‫للمو�فقة مبدئيا على تهدئة طويل ��ة �اأمد مع �إ�سر�ئيل‬ ‫تتو�سط فيها م�سر‪ ،‬وذلك �سمن �سروط ت�سمن توقف‬ ‫�إ�سر�ئيل ب�سكل كامل عن ��ستهد�ف كو�درها‪ ،‬ي مقابل‬ ‫جميد �لعمل �لع�سكري �نطاقا من قطاع غزة ‪.‬‬ ‫وقال �لقيادي ي �حرك ��ة ي ت�سريحات خا�سة‬ ‫ل�"�ل�سرق" �ساح �لردويل "�أن �أي تهدئة مع �إ�سر�ئيل‬ ‫يج ��ب �أن توقف �أي عملية �عت ��د�ء على قطاع غزة و�أن‬ ‫تتوقف �لغار�ت �م�ستمرة ب�سكل �سبه يومي عليه"‪.‬‬ ‫وكان ��ت �لقن ��اة �اإ�سر�ئيلي ��ة �لثاني ��ة ك�سف ��ت عن‬ ‫عر� ��س تقدمت ب ��ه �حكومة �اإ�سر�ئيلي ��ة �إى �جانب‬ ‫�م�سري لتمديد �لتهدئة بينه ��ا وبن حركة حما�س ي‬ ‫مقاب ��ل رفع �ح�سار �اقت�س ��ادي عن قطاع غزة ب�سكل‬ ‫كام ��ل‪ ،‬م�سيف ��ة �أن ديفيد ميد�ن �م�س� �وؤول �ل�سابق ي‬ ‫جه ��از �ا�ستخبار�ت �اإ�سر�ئيل ��ي "�مو�ساد" �سيتوجه‬ ‫�إي �لعا�سم ��ة �م�سري ��ة �لقاه ��رة قريبا م ��ن �أجل هذه‬ ‫�لق�سية‪.‬‬ ‫و�س ��دد " �لردوي ��ل " ي ت�سريحات ��ه ل�"�ل�سرق"‬ ‫ب� �اأن �لتهدئة �لت ��ي تريد �إ�سر�ئيل عر�سه ��ا وبحثها مع‬ ‫�جان ��ب �م�س ��ري و�لت ��ي تن� ��س عل ��ى رف ��ع �ح�سار‬ ‫�اقت�سادي ب�س ��كل كامل‪ .‬هي مقبولة م ��ن حيث �مبد�أ‬ ‫لكن مع �لتاأكيد على توقف عمليات �اغتيال �لتي تقوم‬ ‫به ��ا �إ�سر�ئيل ب ��ن �لفين ��ة و�اأخرى بح ��ق �لنا�سطن‬ ‫�م�سلحن ي غزة‪.‬‬ ‫و�أكد �لقيادي ي حما�س عدم وجود �أي �ت�ساات‬ ‫ر�سمي ��ة م ��ع �جان ��ب �م�س ��ري ي ه ��ذ� �ل�س ��دد حتى‬ ‫�للحظ ��ة ينتق ��ل �حدي ��ث ع ��ن �لتهدئ ��ة �إى مر�حل ��ه‬ ‫�لر�سمية‪.‬‬ ‫ودخلت �لتهدئة �حالية �لتي �أ�سبحت �سبه منتهية‬ ‫ب�سبب �خروق ��ات �م�ستمرة من �جان ��ب �اإ�سر�ئيلي‬ ‫لها‪ ،‬حيز �لتنفيذ ي �أعقاب �حرب �اأخرة على قطاع‬ ‫غ ��زة ع ��ام ‪ ،2009‬وهو م ��ا يجعلها ي حاج ��ة لتجديد‬ ‫�سمن �سروط جدي ��دة تتنا�سب مع �لتطور�ت �اأخرة‬ ‫�لتي �سهدتها �منطقة‪.‬‬ ‫من جهت ��ه يري �مخت� ��س ي �ل�س� �اأن �اإ�سر�ئيلي‬

‫عنا�سر �سرطة حما�س تتفقد اآثار دمار ي غزة بعد غارة اإ�سرائيلية على القطاع (رويرز)‬

‫نظر جلي �أن �سر �لعر�س �اإ�سر�ئيلي بتمديد �لهدنة‬ ‫غ ��ر �معلنة م ��ع حما� ��س يكم ��ن ي �لقي ��ادة �م�سرية‬ ‫�لت ��ي عر�ست �إطاق �سر�ح �لعمي ��ل �اإ�سر�ئيلي عودة‬ ‫�لر�ب ��ن مقابل �إط ��اق �سر�ح �أ�س ��ري م�سرين ورفع‬ ‫�ح�س ��ار �اقت�س ��ادي عن غ ��زة وهدنة جدي ��دة‪ .‬وعن‬ ‫موق ��ف حرك ��ة حما�س �لتي �أب ��دت مو�فق ��ة �أولية على‬ ‫�لعر� ��س �اإ�سر�ئيل ��ي �أ�س ��اف جل ��ي "حما� ��س بد�أت‬ ‫مار�س �لعمل �لدبلوما�س ��ي ب�سورة جيدة للغاية �إى‬

‫جانب عمله ��ا �لع�سكري وبد�أت تتطور وفق �متغر�ت‬ ‫ي �خارطة �ل�سيا�سية"‪.‬‬ ‫لكنه ��ستدرك قائ ًا �إن "هناك تيارين د�خل حما�س‬ ‫�لتي ��ار �اأول بقيادة خالد م�سعل و�ل ��ذي يبدي مرونة‬ ‫�سيا�سية عالية وتيار �آخر يقوده حمود �لزهار و�لذي‬ ‫يت�سدد ي كثر من �اأحيان"‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �مخت� ��س ي �ل�س� �اأن �اإ�سر�ئيل ��ي �أن‬ ‫رئي� ��س �مكتب �ل�سيا�سي للحركة خالد م�سعل يريد من‬

‫غزة تغرق في ظام دامس ‪ ..‬وسكانها‬ ‫يطالبون حكومة حماس بالحل أو الرحيل‬ ‫غزة‪ -‬و�ئل بنات‬

‫دخ ��ل قط ��اع غ ��زة ي �أزم ��ة �إن�ساني ��ة جديدة‬ ‫نتيج ��ة توق ��ف حط ��ة تولي ��د �لكهرب ��اء �لوحي ��دة‬ ‫ع ��ن �لعمل بعد نف ��اد �لوقود �لذي ك ��ان يعتمد عليه‬ ‫بالتهري ��ب ع ��ن طري ��ق �اأنف ��اق مع م�س ��ر‪ ،‬ي ظل‬ ‫�ح�سار �اإ�سر�ئيل ��ي �مطبق على عنق �لقطاع منذ‬ ‫�أكر من خم�س �سنو�ت‪.‬‬ ‫وك�س ��ف د‪ .‬ع ��ودة �أب ��و �سعب ��ان‪ ،‬ج ��ر�ح ي‬ ‫م�ست�سف ��ى �ل�سف ��اء‪ ،‬ع ��ن وج ��ود خط ��ورة كب ��رة‬ ‫م ��ن �نقط ��اع �لكهرباء خا�س ��ة على �مر�س ��ى �لذين‬ ‫يعاج ��ون ي �لعناي ��ة �مكثف ��ة‪ ،‬اأن �لعدي ��د منه ��م‬ ‫�سيتعر�س للموت ي حال توقفت مولد�ت �لكهرباء‬ ‫�لعاملة ي �م�ست�سفى عن �لعمل مدة �ساعة و�حدة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أبو �سعبان ل � � "�ل�س ��رق" �إن �إد�رة �م�ست�سفى‬ ‫��سط ��رت �ليوم لتوقي ��ف �أول مولد �حتياطي نظر�‬ ‫انقطاع �ل�سوار‪ .‬و�ألق ��ى �نقطاع �لتيار �لكهربائي‬ ‫بظال �سود�ء على عمل �مخابز و�مطاعم ي غزة‪.‬‬ ‫ويق ��ول �سام ��ح ريح ��ان‪� ،‬لذي يعم ��ل ي �أحد‬ ‫�مخابز ل� "�ل�س ��رق" �أنهم ��سطرو� لتوقيف عدد من‬ ‫�لعمال ب�سبب تقلي�س �لطاقة �انتاجية بعد �نقطاع‬ ‫�لكهرب ��اء‪ ،‬ويع ��رب عن خ�سيت ��ه من �أن يت ��م �إغاق‬ ‫�مخبز خال �اأيام �لقادمة‪.‬‬

‫و�أ�سار �إى �أن �لنا�س قد عادو� للقرن �ل�ساد�س‬ ‫ع�سر‪ ،‬بعد �نقطاع �لكهرباء و�أ�سبحو� يبحثون عن‬ ‫�لبد�ئل مثل �حطب و�ل�سمع‪.‬‬ ‫من جانب ��ه ��سطر �سادق ح ��د�د‪� ،‬ساحب �أحد‬ ‫�مطاعم �لكب ��رة ي غزة �إى تقلي�س �إنتاج مطعمه‬ ‫�إى �لرب ��ع‪ ،‬جر�ء �اأزمة ويقول ل� "�ل�سرق"‪" :‬نعمل‬ ‫عل ��ى �إطف ��اء �مطعم و�إبق ��اء �آلة و�ح ��دة فقط تعمل‪،‬‬ ‫و�أ�سب ��ت بخ�سائ ��ر كبرة بع ��د �أن تعر�س ��ت �مو�د‬ ‫�لغذ�ئي ��ة �لتي �أخزنها ي �لر�د�ت‪ ،‬خا�سة �للحوم‬ ‫للتل ��ف"‪ ،‬موؤك ��د� باأنه �سي�سط ��ر اإغ ��اق �مطعم �إذ�‬ ‫��ستم ��رت �اأزمة حت ��ى �اأحد �لق ��ادم‪ .‬وطالب حد�د‬ ‫�حكوم ��ة ي غزة ب� �اأن تعم ��ل على توف ��ر �لوقود‬ ‫�ل ��ازم لت�سغي ��ل حط ��ة �لكهرب ��اء‪" ،‬خا�س ��ة �أنن ��ا‬ ‫ندفع له ��ا �ل�سر�ئ ��ب �مطلوبة‪ ،‬وتطالبن ��ا بامزيد"‪.‬‬ ‫�أم ��ا �ل�س ��اب حم ��د �أب ��و �أرجيل ��ة‪ ،‬فقد ب ��د� غا�سبا‬ ‫وه ��و يتحدث ل� "�ل�س ��رق" وحمل �حكومة ي غزة‬ ‫�م�سوؤولية عن �نقطاع �لتي ��ار �لكهربائي و�إمد�د�ت‬ ‫�لوقود‪ ،‬وطالبها بالرحيل �إذ� كانت عاجزة عن �لقيام‬ ‫بالتز�ماته ��ا ج ��اه �مو�ط ��ن �لفل�سطين ��ي ي غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬نريد حكومة قادرة عل ��ى �لبناء و�لتطوير‪،‬‬ ‫ولي�س ��ت حكومة عاج ��زة"‪ .‬وين ��ذر �نقط ��اع �لتيار‬ ‫�لكهربائي ي غزة بكارثة بيئية و�سحية و�إن�سانية‬

‫اأطفال يدر�سون على �سوء ال�سموع ي خيم جباليا لاجئن ي غزة ( إا ب اأ)‬

‫خطرة‪� ،‬إذ� م يتم �إنهاء �اأزمة ب�سكل عاجل‪ .‬ويقول‬ ‫جر و�ساح‪ ،‬نائب رئي�س �مركز �لفل�سطيني حقوق‬ ‫�اإن�س ��ان ل� "�ل�س ��رق" �إن �نقطاع �لتي ��ار �لكهربائي‬ ‫و�إمد�د �لطاقة مناح ��ي �حياة �سيوؤثر على �ل�سحة‬ ‫و�لتعليم و�خدمات �اأ�سا�سية للبلديات على �سعيد‬ ‫�ل�سرف �ل�سح ��ي وتزويد �ل�سك ��ان بامياه‪ ،‬م�سر�‬ ‫�إى �أن �أخطر م ��ا ي �اأمر هو تعر�س �م�ست�سفيات‬ ‫له ��ذ� �لنق� ��س اأن �اأ�س ��ر�ر �لت ��ي يحدثه ��ا �نقطاع‬ ‫�لكهرب ��اء هو �سرر غر قاب ��ل لاإ�ساح فيما يتعلق‬ ‫بامر� ��س‪ ،‬و�سيكون له �آث ��اره �لكارثية على �مناحي‬ ‫�اأخرى‪ .‬وحم ��ل و�ساح م�سوؤولية �نقطاع �لكهرباء‬ ‫بالدرج ��ة �اأوى عل ��ى عاتق �احت ��ال �اإ�سر�ئيلي‬ ‫نتيجة فر�سه للح�سار �لظام على قطاع غزة ومنع‬ ‫�إدخال �مو�د �اأ�سا�سية �لازمة ومن �سمنها �إمد�د�ت‬ ‫�لوق ��ود‪ ،‬ثم عل ��ى �حكومة ي غ ��زة و�حكومة ي‬ ‫ر�م �لل ��ه‪ ،‬اأن حكوم ��ة غزة ه ��ي �ل�سلط ��ة �مبا�سرة‬ ‫للحك ��م هن ��اك وم�سوؤوليتها تاأمن ه ��ذه �اإمد�د�ت‪،‬‬ ‫�أم ��ا �حكوم ��ة ي ر�م �لل ��ه فعليه ��ا �أن تتع ��اون ي‬ ‫تاأمينه ��ا‪ ،‬اأن �سلط ��ة �لطاقة وحط ��ة توليد �لطاقة‬ ‫جميعه ��م يدع ��ي �أن �م�سكلة �سيا�سي ��ة ولي�ست فقط‬ ‫مادي ��ة‪ .‬و�س ��دد و�س ��اح عل ��ى �أن �إم ��د�د�ت �لوق ��ود‬ ‫�مهرب ��ة �لتي تاأتي عر �اأنفاق من �جانب �م�سري‬ ‫ا يجب �أن حرف �لنظر ع ��ن �م�سوؤولية �اأ�سا�سية‬ ‫�لت ��ي تقع على �سلطة �احت ��ال �أوا‪ ،‬م�سر� �إى �أن‬ ‫م�س ��ر تعتر دولة جارة لقطاع غزة لي�ست م�سوؤولة‬ ‫ع ��ن �إمد�د�ت �لوقود‪ ،‬لكنها فقط مكن �أن مده عر‬ ‫�معامات �لتجارية ب�سر�ء �لبرول منها‪�" ،‬إا �أنه ا‬ ‫يجب �أن يكون �إم ��د�د �لوقود �لقادم من م�سر بديا‬ ‫ع ��ن �إم ��د�د�ت �لوقود �ملزم ��ة �إ�سر�ئي ��ل بتوفرها‬ ‫ب�سفته ��ا دولة �حتال‪ ،‬ومن �خط ��ورة �أن نقول �أن‬ ‫م�سر م�سوؤولة عن �اأزمة"‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف‪�" :‬سلط ��ات �احتال ه ��ي �م�سوؤولة‬ ‫وفق �تفاقية جنيف �لر�بع ��ة عن توفر م�ستلزمات‬ ‫�حياة لل�سك ��ان �محلين �لو�قع ��ن حت �احتال‬ ‫ومن �سمن تلك �م�سوؤوليات توفر �لكهرباء"‪.‬‬

‫خال مو�فقته نزع فتيل �أي حرب مقبلة وجنيب قطاع‬ ‫غزة و�حرك ��ة خ�سائ ��ر فادحة مع حقي ��ق �ا�ستقر�ر‬ ‫للمو�طن �لفل�سطيني ي غزة‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "هناك تيار د�خل حرك ��ة حما�س يريد من‬ ‫خال ه ��ذه �لتهدئ ��ة �أن يكون بعيد ً� ع ��ن �أي تدخل ي‬ ‫�أي مو�جهة حتملة بن �إ�سر�ئيل و�إير�ن‪ ،‬لكن �مرحلة‬ ‫�مقبل ��ة �ست�سهد ح�سم حالة �لتباين ب ��ن هذه �لتيار�ت‬ ‫د�خل �حركة"‪.‬‬

‫إيران العاجزة‬ ‫عن حماية‬ ‫علمائها وأسلحتها‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫�سرعت اإيران العالم بالإعان عن تجارب جديدة لأ�سلحة‬ ‫فريدة‪ ،‬اأو اإطاق موفّق ل�ساروخ �سهاب‪ ،‬اأو طوربين اأو طائرات‬ ‫بدون ط ّيار‪ .‬وتعلن اليوم باأنها م�ستعدة للرد ال�ساعق على اأي‬ ‫هجوم اأمريكي محتمل‪ .‬ومع تفاقم الأزمة الإيرانية واأخذ الأخيرة‬ ‫التهديدات المرتقبة محمل الجد‪ ،‬تب ّين اأن الواقع الإيراني يبدو‬ ‫مختلف ًا ع ّما ت��ر ّوج ل��ه ح��ول تر�سانتها ال�ساروخية وقدراتها‬ ‫الع�سكرية وحر�سها الثوري واإنجازاته العظيمة!‬ ‫وبداأ الحر�س الثوري موؤخر ًا بعملية نقل �سواريخ �سهاب‬ ‫من�سات اإطاق‬ ‫‪ 3‬من مكان لآخر‪ ،‬وفي بع�س الحالت تُنقل ّ‬ ‫ال�سواريخ اإلى مكان ما‪ ،‬بينما تكون فيه ال�سواريخ في اأماكن‬ ‫اأخ ��رى‪ .‬ولطالما ل��م تتمكن اإي ��ران حتى الآن م��ن اإك�م��ال �سنع‬ ‫قنبلتها الذرية‪ ،‬تبقى �سواريخ �سهاب ‪ 3‬البالغ مداها نحو األف‬ ‫و‪ 500‬كيلومتر هي ال�ساح الأكثر خطورة يمتلكه الحر�س‬ ‫الثوري‪.‬‬ ‫وع�م�ل�ي��ة ن�ق��ل ال �� �س��واري��خ ق��د ل ت�ع�ن��ي اإع� ��ادة ان�ت���س��اره��ا‬ ‫وو�سعها في حالة تاأهب‪ ،‬بقدر ما تعني اإخفاءها من اأي هجوم‬ ‫مرتقب ي�ستهدف القواعد ال�ساروخية على غرار تلك النفجارات‬ ‫ال ُمريبة التي د ّك��ت اأكبر قاعدة لل�سواريخ الإي��ران�ي��ة (م��ارد)‬ ‫وانفجارات اأخرى ا�ستهدفت بع�س م�ستودعات المفاعل النووي‬ ‫وقاعدة جوية بالقرب من مدينة اأ�سفهان‪.‬‬ ‫وعجزت اإيران حتى عن حماية علمائها في المجال النووي‬ ‫وال�ساروخي‪ ،‬كان اآخرهم م�سطفى اأحمدي رو�سن الذي اغتيل‬ ‫في عقر داره��ا مطلع العام الحالي‪ ،‬م ّما يبرهن م��دى ه�سا�سة‬ ‫البيت الإيراني المت�س ّدع من الداخل‪.‬‬ ‫وال�سمت الإيراني المريب اإزاء مثل هذه الأح��داث البالغة‬ ‫الخطورة يوحي اأن الجغرافية الوا�سعة لما ت�س ّمى ب�اإي��ران قد‬ ‫�ساقت ذرع ًا بعلمائها وباإخفاء من�ساآتها وتر�سانتها التي تتباهى‬ ‫بها تارة‪ ،‬وتل ّوح با�ستخدامها والرد المزلزل �سد من اأ�سمتهم‬ ‫بالأعداء تارة اأخرى‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫يناقش ثاثة محاور رئيسية ويستمر لمدة يومين‬

‫الرياض تحتضن ااجتماع التشاوري‬ ‫الثالث لمجموعة دول العشرين‬ ‫�لريا�س ‪ -‬حمد �لعنزي‬ ‫يعق ��د بالعا�سم ��ة �ل�سعودي ��ة "�لريا� ��س"‬ ‫ي ��وم �ل�سبت بعد �مقب ��ل ي �ل� ‪ 3‬م ��ن �سهر ربيع‬ ‫�اآخ ��ر �مو�ف ��ق �ل� ‪ 25‬من �سه ��ر فر�ير �جاري‪،‬‬ ‫بفن ��دق �لريتز كارلتون وم ��دة يومن‪� ،‬اجتماع‬ ‫�لت�س ��اوري �لثال ��ث لروؤ�س ��اء برمان ��ات دول‬ ‫جموعة �لع�سرين‪ ،‬حت �سعار " مو �قت�سادي‬ ‫م�ستد�م نحوعام �آمن"‪ ،‬و�لذي ت�ست�سيفه �مملكة‬ ‫مثلة ي جل�س �ل�سورى‪.‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫وي�ستم ��ل �اجتم ��اع �لت�س ��اوري عل ��ى‬ ‫مناق�س ��ة ثاث ��ة ح ��اور رئي�سية‪� ،‬مح ��ور �اأول‬ ‫"�حو�ر �لعامي‪ ،‬و�محور �لثاي"�لطاقة لتنمية‬ ‫م�ستد�م ��ة" ‪ ،‬و�مح ��ور �لثالث"�اأزم ��ة �مالي ��ة‬ ‫و�أثرها على �اقت�ساد �لعامي"‪.‬‬ ‫وم ��ن �مق ��رر �أن يح�س ��ر �اجتم ��اع روؤ�ساء‬ ‫برمان ��ات دول جموع ��ة �لع�سري ��ن‪ ،‬وع ��دد م ��ن‬ ‫�م�سوؤول ��ن �لدولين ي �لرمان ��ات مثل رئي�س‬ ‫�احاد �لدوي وعدد من �لدول‪.‬‬ ‫و�سيحظ ��ى �اجتماع �لت�س ��اوري بح�سور‬

‫‪/ /‬‬ ‫‪/ /‬‬

‫وتغطي ��ة �إعامي ��ة مكثف ��ة م ��ن خ ��ال تو�ج ��د‬ ‫ع ��دد كبر م ��ن و�سائل �اإع ��ام �لت ��ي مثل دول‬ ‫�لع�سرين‪.‬‬ ‫ويه ��دف �اجتم ��اع �لت�ساوري �ل ��ذي يعقد‬ ‫�سنويا �إى تعزيز �لتعاون �لرماي ي مو�جهة‬ ‫�لتحدي ��ات �اقت�سادي ��ة �لتي تتطل ��ب ��ستجابة‬ ‫جماعية لدول جموعة �لع�سرين‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �اجتم ��اع �اأول عقد ي �لعا�سمة‬ ‫�لكندية �أوتاو� ع ��ام ‪2010‬م‪ ،‬و�اجتماع �لثاي‬ ‫عقد مدينة �سيئول �لكورية �لعام �ما�سي‪.‬‬


‫ ﻗﺎﺿﻴﺎ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ‬316 ‫ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ‬:‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬

 

                          

               

  10                      

                  

‫ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433‫رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻣﺴﻮﺩﺓ‬ ‫ ﱠ‬:|‫ﺍﻟﻌﻤﺎﺵ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴ ﹰﻼ‬

   316           

14

‫ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﻘﺘﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻓﻲ »ﺭﻧﻜﻮﺱ« ﻭﺗﺪﻣﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺗﺤﺮﻕ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ‬





    26           1973                                                 11            

                         17     15                           



:|‫ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺑﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟـ‬ .. ‫ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ‬ ‫ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺿﺪﻩ‬                         



                                                                                         

                                                                                                                     

                                                                                                          

                                                                                                 

                                                                                 

‫ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻐﻠﻪ‬ ‫ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﺎﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻟﺴﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

                                                                                                                                        

                                                                                                                          


                 11                 

 27 198222     750           2011               

                  

                        

| ‫رأي‬

‫ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺫﻛﺮﺍﻩ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

15 opinion@alsharq.net.sa

‫ ﺑﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﹼ‬2012 ‫ﻭﺻﻒ‬ «‫ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ »ﺳﻮﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ‬:‫ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺤﻴﻤﻴﺪ‬ «‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﺄﻧﻪ »ﻓﺤﻞ‬ «‫ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ »ﺇﻧﺎﺙ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﹸ ﻐﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻳﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ؟‬          15                               15                                                                    alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪث‬                     19931989       1996   20032003           2004    20001998             ‫ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬:‫ﻳﻌﺪﻫﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ‬



‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻳﻐﺴﻞ ﺩﻡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﺄﻧﻴﻦ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺷﻌﺒ ﹰﺎ ﻣﻨﻬﻮﺑ ﹰﺎ‬                          21                                            

                       21

                            %70          

              

                                       

                     

                                           %70         %99           220                                                

                                     

                                                                                                                



                          



                                                                        

                                                   

                    

                             

‫ﺷﻌﺮ ﺃﺷﺠﺎﻥ ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻓﻮﺯﻳﺔ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻳﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺣﻨﺎ ﺃﻡ ﺇﻧﻪ ﻳﻜ ﹼﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ؟‬ ‫ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴ ﹰﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ‬

                                    


‫عريف الفصل والثقة‬ ‫على حساب الكفاءة!‬

‫فايد‬ ‫العليوي‬

‫عندما كنا اأطفاا ي امدر�س ��ة كان تعين عريف الف�س ��ل بالن�س ��بة لنا قرارا‬ ‫م�س ��ريا‪ ،‬فقد كنا نتميز غيظا من طريقة اختيار رائد الف�س ��ل له‪ ،‬فقد كان امعلم‬ ‫يتحا�سى اأ�سوات تر�سيحاتنا امتعالية والقوائم امزكاة من قبلنا‪ .‬فهو يدرك جيدا‬ ‫ماهي ماآات الو�س ��ع ااأمني للف�س ��ل اإذا هو تبنى اأحد مر�سحينا‪ ،‬فيعلم جيدا اأن‬ ‫مر�س ��حنا جرد «ماي�س ��رو» لي�س ��بط اإيقاع ااإزعاج والفو�س ��ى والفتك بالكتل‬ ‫ااأخرى بالف�س ��ل‪ ،‬فكل كتلة من كتل الف�سل ت�سمي مر�سحها‪« :‬فان �سديد» «فان‬ ‫ما يغيب»! لي�س حبا ي النظام بل ي �س ��مان م�س ��تقبل الفو�سى وااإزعاج! كنا‬ ‫�س ��غارا وكان ف�س ��ادنا «على قدنا»‪ ،‬اإا اأن رائد الف�سل هو ااآخر له ح�ساباته‪ ،‬فقد‬ ‫كان مر�س ��حه ي كل �س ��نة يحمل ذات اموا�س ��فات‪ :‬غر ح�س ��وب على اأي كتلة‪،‬‬ ‫منبوذ وله عداوات كثرة (حتى ي�سمن رائد الف�سل تر�سه به)‪ ،‬قليل خامة (ا‬ ‫يوؤمن جانبه ومن ال�س ��هل عليه اأن ينكب عف�س ��ك)! لئيم (حتى يكون من ال�سعب‬ ‫على الكتل ا�س ��تقطابه اأو الت�سالح معه)! كرنا وعرفنا احقا اأن ما مار�سه رائد‬ ‫الف�سل هو ما ي�سمى ي علم ااإدارة (الثقة مقابل الكفاءة) فقد كان ‪� -‬ساحه الله‬

‫عرف ��ات للكيان ال�س ��هيوي‪ .‬لكم اأن تتخيل ��وا هذا اخليط من التاآمر وااإق�س ��اء‬ ‫واانتقام والغن والتحايل وكافة اأ�س ��كال التعذيب النف�سي ونحن ثلة اأطفال ي‬ ‫حجرة مدر�سية‪ ،‬فكم بالله حجم اممار�سات ام�سينة جراء تقدم الثقة على الكفاءة‬ ‫ي العام من حولنا‪ .‬اأت�س ��ور اأن هذه احجرة امدر�س ��ية جرد خلية ي اج�سم‬ ‫الكبر امليء مثل هذه اممار�سات‪ .‬فااإدارة القدمة القائمة على الواء ال�سخ�سي‬ ‫والثق ��ة والتي ا يكون للكفاءة فيها اأدنى اعتبار‪ ،‬والتي من خالها تكون ااإدارة‬ ‫و�س ��يلة اإبراز ال�سخ�س على ح�ساب اموؤ�س�س ��ة‪ ،‬لن تكون راعية لتنمية ااإن�سان‬ ‫وامجتم ��ع والدولة بقدر ما تكون بيئة خ�س ��بة تتكاثر فيها العن�س ��رية والنظرة‬ ‫الفوقية وال�سحناء وامناف�سة غرال�سريفة والعودة لانتماءات ااأولية للمجتمع‪.‬‬ ‫ففي و�س ��ط هذه ااإفرازات امقيتة لاإدارة القدمة ت�سبح احياة الكرمة كما لو‬ ‫اأنها امتياز لفئة دون ااآخرين‪.‬‬

‫ يختار من يثق به تفاديا من نثق به حتى ولو كان ذلك على ح�ساب الكفاءة‪ .‬لكن‬‫عادة ما يفر�س اانتقام العربي ح�سوره على جو الف�سل‪ ،‬فقد كنا ‪ -‬مع�سر الكتل‬ ‫النيابية داخل الف�سل ‪ -‬جد امخرج الد�ستوري للفتك بعريف الف�سل امح�سوب‬ ‫عل ��ى النظ ��ام وامتر�س به‪ ،‬فيتم ذل ��ك بطريقة هادئة وناعم ��ة‪ ،‬بالرغم من وقعها‬ ‫ال�س ��ديد على نف�س العريف‪ ،‬فيكون اانتقام عن طريق «ح�س ��ة الربية البدنية»!‬ ‫فاأول اإجراءات اانتقام كانت عدم مناولة الكرة ل�سعادة العريف! مع ااإفراط ي‬ ‫تهمي�سه و�سحبه من اخطوط الهجومية ااأمامية مع تكليفه باحرا�سة طيلة فرة‬ ‫اح�س ��ة اإن اأمك ��ن ذلك‪ ،‬كما اأن طموحه ي ت�س ��ديد ركلة اج ��زاء يقل عن طموح‬ ‫اإبلي�س ي جنة عدن! ففي خ�سم هذا التهمي�س ال�سيا�سي ا يقف �سعادة العريف‬ ‫عن ترديد الوعيد والتهديد جراء هذه اممار�س ��ات التي يواجهها والتي با �س ��ك‬ ‫اأتت عقب �س ��عورنا الكبر بااحتقان جراء اأ�س ��بوع حافل بالبط�س والتنكيل من‬ ‫�سعادته! فاإبان ن�سوة اانتقام اممزوجة بن�سوة ااأهداف ام�سجلة تتبدد تهديدات‬ ‫العريف حول م�س ��امعنا كما لو اأنها تهديدات الزعيم الفل�س ��طيني الراحل يا�س ��ر‬

‫‪alolawi@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 75‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬

‫الروف�س ��ور ق�س ��م الط ��اب (ال�س ��باب) اإى فريقن‪ :‬فري ��ق حرا�س وفريق‬ ‫�س ��جناء‪ ،‬ولكن عندما اأ�س ��بحوا من ذوي ال�س ��لطة قاموا بت�سرفات قا�سية‬ ‫ج ��اه زمائه ��م ام�س ��جونن وقام ��وا بتطبي ��ق ااأوامر م ��ن دون رحمة بل‬ ‫وبالغوا ي العقوبة والق�سوة اإى درجة اأن اأوقفت التجربة واأر�سل البع�س‬ ‫من ام�سجونن للعاج النف�سي اإزاحة اآثار الق�سوة واخ�سونة ي التعامل!‬ ‫مكننا اأن ن�ستنتج درو�سا متعددة من التجربة ال�سابقة‪ ،‬فتقلد امنا�سب‬ ‫لي� ��س م�س ��كلة ي ذات ��ه ولكنه ت ��ارة يكون و�س ��يلة للعطاء وخدم ��ة الوطن‬ ‫وامجتم ��ع وتارة اأخ ��رى يكون مثابة ح ��ب للوجاهة وت�س ��خم ي الذات‬ ‫ف�(حب امنا�سب) كظاهرة �سلوكية لها اأبعاد متعددة و�سور متفاوتة‪.‬‬ ‫وعلي ��ه ف ��ا يجب اأن نتفاج� �اأ اإذا �س ��اهدنا ي اانتخاب ��ات اأن (بع�س)‬ ‫ال�سخ�س ��يات ذهبت لر�س ��يح نف�س ��ها وهي من الذوات امغمورة الهام�سية‬ ‫التي لي�س لها �سلة بخدمة ال�سعفاء والفقراء من النا�س وا تعلم بحاجات‬ ‫امجتمع ف�س ��ا عن ع ��دم اأهليتها وكفاءته ��ا! كما اأن هناك �سخ�س ��يات ذات‬ ‫قدرات عالية حتجب توا�س ��عا وتعففا وتتوارى عن ااأنظار لكي مار�س‬ ‫دورها ااإن�س ��اي والوطني خلف الكوالي�س! ونقول‪ :‬ا تريب على اأمثال‬ ‫هوؤاء اأن يتقدموا فامجتمع والوطن بحاجة ما�سة لعطائهم‪.‬‬ ‫الدر�س ااآخر واإ�سقاطا على واقع (امجتمع) امعا�س هناك ي تقديري‬ ‫ق�س ��يتان على قدر كبر من ااأهمية هما‪( :‬التوحي ��د) (العدل) اأما التوحيد‬ ‫فقد احتل اأولويته ي بداية الدعوة ااإ�سامية عندما كان ال�سرك والوثنية‬ ‫هما القاعدة ي جتمع اجزيرة العربية‪ .‬اأما ااآن‪ -‬وحتى ا تكون ام�سرة‬ ‫عرج ��اء ‪ -‬فقيم ��ة العدل يج ��ب اأن تاأخذ م�س ��احتها من ااهتم ��ام مختلف‬ ‫مفا�س ��ل حياتن ��ا ويجب اأن تلقى العناية التي تتنا�س ��ب م ��ع خطورتها فقد‬ ‫يتعم ��د البع�س جنب احديث عنها اإيثار ًا لل�س ��امة وحت ��ى ا يقال اإن تلك‬ ‫الكتاب ��ات تتعر�س اأو�س ��اع قائمة و�س ��ائدة ي عملية اإ�س ��رار مبيت على‬ ‫الت ��ورط ي التزيي ��ف اجماي للحي ��اة يقول ااإم ��ام علي (اأخ ��ذ الله على‬ ‫العلماء اأن ا يقاروا على كظة ظام وا �سغب مظلوم) اأي اأن ا ي�سكتوا حن‬ ‫يكون هناك ظام متخوم ومظلوم حروم‪.‬‬ ‫فالعدل قيمة هامة ا مكن اأن ت�ستقر اإا حت ظال احرية وهنا ين�ساأ‬ ‫تواأم ��ان لانطاق ال�س ��حيح والطريق ال�س ��ليم ي اأوطانن ��ا وهما‪ :‬العدل‬ ‫واحرية وبذلك تتفجر طاقتنا الروحية لتختزن حركة منتهى ااآدمية ي‬ ‫وجه اأولئك الذين ي�سرون على ظلم ال�سعفاء‪.‬‬

‫في العلم والسلم‬

‫أفضل‬ ‫الخرافات‬ ‫خالص جلبي‬

‫الع ��دل اأرخ�ص من الظل ��م‪ .‬ولكن من ي�ستوعب‬ ‫الدر�ص؟‬ ‫لع ��ل ق�س� ��ص اخرافة تلقي ال�س ��وء على ال�سر‬ ‫امخب�أ!‬ ‫الأ�س ��د ال�س ��وري من ف�سيل ��ة ال�سنوري�ت راأى‬ ‫اأف�س ��ل احل ��ول ي القت ��ل‪ ،‬ولك ��ن الأنظم ��ة لي�س ��ت‬ ‫اأ�سخ��س� بل بنى متك�ملة من رهط جرمن‪ ،‬خلفهم‬ ‫قطع ���ن من امرتزقة والأوغ ���د وال�سبيحة وامنتفعن‬ ‫والنته�زي ��ن والكذاب ��ن الذين يب�رك ��ون ويررون‬ ‫افرا� ��ص الأ�سد‪ .‬ج�ء ي كت ���ب (اأف�سل اخراف�ت)‬ ‫ل�(ج�ن ل فونتن ‪1695 � 1621‬م) عن اعراف�ت‬ ‫الأ�س ��د واحم�ر عندم� �س ��رب الط�ع ��ون الغ�بة‪ .‬اأن‬ ‫اجميع وقف يت�سرع اإى الله اأن يرفع عنهم الباء‪.‬‬ ‫فق ���ل الأ�سد يجب اأن نقوم ب�لعراف بذنوبن� فنقدم‬ ‫الأ�س�ح ��ي‪ .‬و�س�أك ��ون اأول امعرف ��ن‪ :‬اأع ��رف لكم‬ ‫اأنن ��ي م اأق ���وم �سهيتي ف�أكلت الكث ��ر من اخرف�ن‪.‬‬ ‫م ��ع اأنه� م ت� �وؤذي قط‪ ،‬بل لقد عرف عني اأنني كنت‬ ‫اأت ��ذوق ح ��وم الرع�ة‪ ،‬وك�أنه� فطرة ح�س ��وة؛ ف�إذا‬ ‫دع ��ت اح�جة ف�أن ��� م�ستعد للموت‪ ،‬ولكنن ��ي اأظن اأن‬ ‫على الآخرين اأي�س َ� اأن يعرفوا بذنوبهم؟‬ ‫همهم اجميع‪ :‬نعم ‪ ..‬نعم‪.‬‬ ‫قفز الثعلب وق�ل‪ :‬كيف تقول ذلك ي� ملك الغ�بة‪.‬‬ ‫اإن ��ك ي� �سيدي ملك جي ��د‪ ،‬واإن و�س�و�سك هذه مرهفة‬ ‫الإح�س�� ��ص‪ ،‬اأكر م� ينبغي‪ ،‬ولعم ��ري اإن اخراف‬ ‫قطع ���ن ج�س ��ة فظة‪ ،‬ت�ستح ��ق اأن تفر�سه ��م ومعهم‬ ‫الرعي�ن؟ هكذا تكلم الثعلب ف�سجت الغ�بة ب�لهت�ف�ت‬ ‫بحي�ة ملك الغ�بة؟!‬ ‫ب�لدم ب�لروح نفديك ي� اأب� اجم�جم!‬ ‫وم يجروؤ اأحد على مراجعة ذنوب النمر والدب‬ ‫والن�سر والثعلب وال�سب�ع‪ ،‬فقد اتفق اجميع اأن ك ًا‬ ‫منه� قدي�ص ل يلم�ص‪ .‬وهن� وقف احم�ر فق�ل ي� قوم‬ ‫اأري ��د اأن اأع ��رف‪ :‬لق ��د مررت بج�نب دي ��ر ف�أعجبني‬ ‫اخ�س ��رار الع�س ��ب؛ فق�سمت منه� ق�سم ��ة‪ ،‬بعر�ص‬ ‫ل�س ���ي وم ��لء فم ��ي‪ ،‬وكذل ��ك �سول ��ت ي نف�س ��ي ‪..‬‬ ‫ب�سراحة ‪ ..‬وهن� ارتفعت اأ�سوات ال�ستهج�ن‪ ،‬تندد‬ ‫ب�حم ���ر امج ��رم‪ ،‬و�سهد (ذئ ��ب) و(ثعل ��ب) عندهم�‬ ‫عل ��م من الكت ���ب‪ :‬اأيه� احم ���ر اللع ��ن؛ ل تت�بع فقد‬ ‫عرفن� م�سدر الباء‪ ،‬و�سه ��دت بقية حيوان�ت الغ�بة‬ ‫اأن احم ���ر فع � ً�ا منك ��ر ال�س ��وت‪ ،‬قبي ��ح الرائح ��ة‪،‬‬ ‫متقرح اجلد‪ ،‬ف ��ظ الأخاق‪ ،‬بليد الطب�ع‪ ،‬ل يح�سن‬ ‫الت�س ��رف؛ فحكموا عليه اأن ��ه ل ي�سلح ل�سيء �سوى‬ ‫اأن يكون طع�م� للم�سنقة؟!فكم هو بغي�ص ال�ستياء‬ ‫عل ��ى ع�س ��ب الآخري ��ن؟ ول ��ن يكف ��ر ع ��ن ه ��ذا اجرم‬ ‫ال�سني ��ع �س ��وى موته‪ ،‬ف�قتي ��د احم�ر للم ��وت‪ ،‬وهو‬ ‫ينه ��ق ب�أعل ��ى �سوت ��ه‪ .‬ث ��م اإن حيوان ���ت الغ�بة وقفت‬ ‫اإجال لاأ�سد دقيقة �سمت فقد حلت ام�سكلة‪.‬‬ ‫الع ���م الي ��وم م�سرحي ��ة م�سلية من ه ��ذا النوع‬ ‫األي�ص كذلك؟‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫التاريخ بوصفه‬ ‫الواقع والمفهوم‬

‫محمد الحرز‬

‫الخضوع للسلطة وتوجيه‬ ‫العدوان لأضعف‬

‫منصور القطري‬

‫روي اأن واي اخليف ��ة الع ��ادل عمر بن عبدالعزيز على الب�س ��رة بعث‬ ‫له بر�س ��الة يقول فيها‪ :‬اإن اأنا�س� � ًا من العمال قد اقتطعوا من مال الله ول�ست‬ ‫اأرجو ا�س ��تخراجه منهم اإا اأن اأم�س ��هم ب�س ��يء م ��ن العذاب ف� �اإن راأى اأمر‬ ‫اموؤمنن اأن ياأذن ي ب�سيء من ذلك فعلت‪.‬‬ ‫فكت ��ب اإليه اخليفة عمر بن عبدالعزيز‪ :‬العجب كل العجب ا�س ��تئذانك‬ ‫اإياي ي عذاب ب�س ��ر كاأي لك ُجنة من عذاب الله وكاأن ر�س ��اي عنك ينجيك‬ ‫من �س ��خط الله عز وجل فانظر من قامت علي ��ه البينة اأو اأقر فخذه ما اأقر‪،‬‬ ‫واأم الل ��ه‪ ،‬اأن يلق ��وا الل ��ه عز وجل بخياناته ��م اأحب اإي م ��ن اأن األقى الله‬ ‫بدمائهم‪.‬‬ ‫ام�س ��هد التاريخ ��ي ال�س ��ابق يدعون ��ا اإى الت�س ��اوؤل ع ��ن اأهمية وجود‬ ‫جهاز يعمل على احد من �س ��لطات ااأفراد اأيا كانوا‪ ،‬وعن �س ��رورة وجود‬ ‫موؤ�س�سات تراقب حالة �سعف الب�سر اأمام �سهوة ال�سلطة وي نزوع النف�س‬ ‫الب�س ��رية للهيمنة واا�ستمرار ي الزعامة‪ ،‬على اأن يكون وقودها فئات من‬ ‫الب�سطاء وام�ست�سعفن‪ ،‬وااأهم حاولة ر�سد ذلك التغر ي القيم وامبادئ‬ ‫عند ااأ�سخا�س حال تقلدهم امن�سب و�سعودهم من�سة ال�سلطة‪.‬‬ ‫تاريخي ��ا كان احج ��اج عابدا متهج ��دا ومعلما للقراآن ولك ��ن ماذا فعل‬ ‫عندما مكن من ال�س ��لطة ؟؟ روى الرمذي ي �سننه (‪ )2220‬عن ه�سام بن‬ ‫ح�س ��ان قال (اأح�س ��وا ما قتل احجاج �س ��را فبلغ مائة األف وع�سرين األف‬ ‫قتيل) ولعلنا نوجز احديث بذكرنا ما قاله اخليفة عمر بن عبدالعزيز‪ :‬لو‬ ‫جاءت كل اأمة بخبيثها وجئنا باحجاج لغلبناهم‪.‬‬ ‫واخليفة العبا�س ��ي اأبو جعفر امن�سور كان قبل توليه اخافة زاهدا‬

‫رمز‬ ‫إيران تغلق ُه ُ‬ ‫رمزا‬ ‫وأمريكا تلعب ِه ِ‬

‫‪alqatari@alsharq.net.sa‬‬

‫مبارك الخالدي‬

‫واأن ��ا اأقراأ �س ��ريط ااأخبار ي اإحدى القنوات ااإخبارية‪ ،‬ا�س ��تحوذ على‬ ‫اهتمامي خر اإعان احر�س الثوري ااإيراي تطوير و�سائل ذكية لل�سيطرة‬ ‫عل ��ى م�س ��يق هُ ر ُم ��ز بح�س ��ب قائد احر� ��س اج ��رال حمد عل ��ي جعفري‪.‬‬ ‫ومن دون توجيه منى‪ ،‬ن�س ��طت ذاكرتي‪ ،‬لتهدين ��ي على الفور بيت جرير ي‬ ‫الفرزدق‪( :‬زعم الفرزدق اأن �سيقتل مربعا‪ /‬اأب�سر بطول �سامة يامربع)‪.‬‬ ‫واأن جرير قد م�سى على موته قرون فا مكن اأخذ موافقته‪ ،‬واأنه لي�س‬ ‫هنالك مايدل على وجود اأحد من �س ��الته لرفع �س ��دي دعوى بالتعدي على‬ ‫حقوقه الفكرية‪ ،‬اأبحت لنف�سي الت�سرف ي بيته تغيرا وحريفا‪ ،‬مررا ذلك‬ ‫باأن التغير الذي اأحدثته خفيف وطفيف‪ ،‬وا محو ااأ�سل‪.‬‬ ‫وج ��اء البي ��ت بعد التغير اخفي ��ف كالتاي‪( :‬زعمت اإيران اأن �س ��تغلق‬ ‫هُ ر ُمزا‪ /‬اأب�س ��ر بطول �س ��امة ياهُ ر ُم ُز)‪ ،‬فاأنا من اموؤمنن ب� �اأن قوات اأحمدي‬ ‫جاد لن ت�ستطيع اإغاق م�سيق هُ ر ُمز‪ ،‬كما ا اأعباأ بهذه التهديدات والتوعدات‬ ‫ااأحمدجادي ��ة الت ��ي تذك ��ر الع ��ام ب�(مهايط) ج ��ار اجمهورية ااإ�س ��امية‬ ‫وعدوها اللدود‪ ،‬بطل اأم امعارك واأم احوا�سم الذي �ساهد العام اأحد جنوده‬ ‫وهو يركع ليقبل حذاء جندي اأمريكي‪� :‬سيناريو قد يتكرر لو اجتاحت القوات‬ ‫ااأمريكية �سواحل اإيران‪ ،‬وهو اأمر ا اأ�ستبعد حدوثه‪.‬‬ ‫م يكن بيت جرير هو ال�س ��يء الوحيد الذي طفا اإى �س ��طح الذاكرة عند‬ ‫قراءتي خر ال�سيطرة ااإيرانية الذكية على ام�سيق‪ ،‬فقد ا�ستدعى ذلك اخر‬

‫ي حا�سرة له عن»عوائق التحديث» يتحدث امفكر امغربي عبدالله العروي‬ ‫عن اإ�سكالية منهجية تتعلق بالدرا�سات التي تطال احقل التاريخي‪ ،‬وهي حديدا‬ ‫العاقة القائمة بن الواقع وامفهوم‪ .‬فعلى الرغم من اأ�سبقية الواقع كم�سلمة بديهية‬ ‫تاريخي ��ا اإا اأن الواقع نف�س ��ه ا مكن ا�س ��تيعابه اأو ه�س ��مه اإا عن طريق ت�س ��كل‬ ‫امفاهيم التي ت�س ��تنبط من هذا الواقع‪ .‬وهذه امفاهيم تتعدد ح�سب وجهات النظر‬ ‫التي يحملها الباحث اأو امفكر اأو الفيل�سوف‪ .‬فاموؤرخ مفاهيمه تختلف عن مفاهيم‬ ‫الفيل�سوف اأو عام ااجتماع حن يحللون من خالها ااأحداث الكرى ي التاريخ‪.‬‬ ‫وحينم ��ا يت ��م التطرق اإى ح ��دث كبر له انعطاف ��ة تاريخية على ح�س ��ارة باأكملها‬ ‫كاحداثة على �سبيل امثال ي اأوروبا تن�ساأ ت�سورات احقة ي خطابات اموؤرخن‬ ‫وظيفتها ااأ�س ��ا�س فهم وتف�س ��ر وحليل اماحظات ام�سجلة حول ظاهرة ا زالت‬ ‫تتلم�س طريقها كي تكت�سب م�س ��روعية الت�سمية‪ .‬هذه اماحظات بف�سل الركيب‬ ‫والتحليل والتقدم والتاأخر تتحول اإى ت�سور ي الذهن يرجم ي النهاية اإى‬ ‫مفهوم مكن تداوله ي حقول امعرفة امختلفة‪ .‬ومكن ت�س ��ميته مفهوم احداثة‬ ‫عند هذا الفيل�سوف اأو ذاك‪ ،‬اأو اموؤرخ هذا اأو ذاك‪ .‬وعندما يت�ساءل عن احداثة ما‬ ‫هي؟ يجيب هي»واقع تاريخي ومفهوم م�ستنبط»‪ .‬الواقع التاريخي مكن تلخي�سه‬ ‫مع ما طرحه اموؤرخون حولها من نقاط اأبرزها اأنها «ثورة اقت�سادية‪ ،‬اإحياء الراث‬ ‫القدم ي الفل�سفة والقانون‪ ،‬ثورة علمية مبنية على اماحظة والتجربة والتعداد‪،‬‬ ‫اإ�س ��اح ديني موجه �سد الكني�سة واحتكارها التاأويل امقد�س‪ ،‬ثورة فكرية تعتمد‬ ‫اأ�سا�س ��ا على العقل‪ ،‬ثورة �سيا�س ��ية موجهة �سد الكني�س ��ة»‪ .‬هذا الواقع التاريخي‬ ‫الذي يتكون من جموع هذه الثورات اأ�س ��بح ي�س ��مى ا حق ��ا باحداثة‪.‬وياحظ‬ ‫اأنه توجد بن هذه الثورات روابط و�س ��ات �س ��واء على ام�س ��توى ااجتماعي اأو‬

‫ورع ��ا يخالط الفقهاء والعلماء لكنه بعد و�س ��وله لل�س ��لطة تغر واأ�س ��بح‬ ‫متج ��را واأوغ ��ل ي الدماء يقول الر�س ��ول (�س ��لى الله عليه و�س ��لم) ‪:‬اأن‬ ‫تهدم الكعبة حجرا حجرا اأهون على الله من اأن يراق دم امرئ م�سلم‪ .‬وي‬ ‫ال�س ��رة النبوية وقعت حادثة ي عهد الر�س ��ول (�س ��لى الله عليه و�س ��لم)‬ ‫تك�س ��ف عن مدى اأهمية ااإ�س ��ام بحرمة الدماء فق ��د وجد رجا مقتوا من‬ ‫قبيلة جهينة وا يعلم قاتله فغ�س ��ب الر�س ��ول (�سلى الله عليه و�سلم) لذلك‬ ‫واأمر باجتماع ام�سلمن ي ام�سجد و�سعد فيهم خطيبا قائا‪« :‬اأيها النا�س‪،‬‬ ‫اأيقتل اإن�سان وا يعلم قاتله؟ والله لو اأن اأهل ال�سماوات وااأر�س ا�سركوا‬ ‫ي دم م�سلم واحد بريء اأو ر�سوا به لكان حقا على الله اأن يكبهم كلهم على‬ ‫مناخرهم ي نار جهنم»‪ .‬وقارون كان من ااأخيار ال�ساحن وكان من قوم‬ ‫نبي الله مو�سى عليه ال�سام ولكنه عندما جر خ�سف الله به ااأر�س‪.‬‬ ‫ولر�س ��د جربة التح ��ول واانقاب على امب ��ادئ والقي ��م والقناعات‬ ‫ن�ستذكر جربة �سلوكية عظيمة ي تاريخ علم النف�س وهي جربة جامعة‬ ‫�س ��تانفورد ي كاليفورني ��ا ي ع ��ام ‪1971‬م والت ��ي ق ��ام بها الروف�س ��ور‬ ‫(زمباردو) وتتمثل ي اإن�ساء �سجن وهمي يكون احر�س وام�ساجن فيه‬ ‫من طاب اجامعة امتطوعن‪.‬‬ ‫وكان اله ��دف م ��ن التجربة ه ��و قيا�س �س ��لوك ااأف ��راد عندما ملكون‬ ‫ال�س ��لطة وقيا� ��س كيف يفق ��د ااإن�س ��ان توازنه عندم ��ا ملك م�س ��در القوة‬ ‫(من�سف‪ ،‬مال‪ ،‬معرفة‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫ما حدث ي التجربة ال�س ��ابقة اأن الروف�س ��ور ام�س ��رف على التجربة‬ ‫اختار نخب ��ة من طاب اجامعة امعروفن باا�س ��تقامة وال�س ��اح (اأي اأن‬

‫اأخبارا اأخرى حولت اإى �سور على �سا�سة خياي‪.‬‬ ‫�س ��ورة اأوى لبح ��ارة اإيرانين ي�س ��ارعون ااأمواج العاتية ي �س ��مال‬ ‫اخلي ��ج العربي لينجوا باأرواحهم من اموت بعد اأن حطمت �س ��فينتهم على‬ ‫بع ��د خم�س ��ن ميا بحريا م ��ن مدينة اأم ق�س ��ر العراقية‪ ،‬فوجه ��وا نداء طلب‬ ‫النجدة اإى �سفينة من �سفن (ال�سيطان ااأكر)‪ ،‬فهبت اإنقاذهم‪.‬‬ ‫ويظهر ي �س ��ورة ثانية‪ ،‬ت�سكلت بناء على خر اآخر �سابق‪ ،‬ثاثة ع�سر‬ ‫بحارا اإيرانيا اختطف قرا�سنة �سوماليون �سفينتهم واحتجزوهم لنحو �سهر‬ ‫ون�سف‪ ،‬وكان اختطافهم �سيطول لو م ينقذهم ااأمريكيون‪.‬‬ ‫لي�س من ام�ستبعد اأنه واأثناء اإنقاذ ااأمريكين �سواء لاإيرانين امو�سكن‬ ‫على الغرق اأو امختطفن‪ ،‬كان اأحمدي جاد م�ستغرقا ي كتابة ت�سريح ناري‬ ‫جديد يهدد فيه باإغاق م�س ��يق هُ ر ُمز‪ ،‬ويتوعد اأعداء ااأمة ااإيرانية بالويل‬ ‫والثبور وعظائم ااأمور‪.‬‬ ‫هاتان �سورتان معرتان وعميقتا الدالة‪ ،‬تظهر فيهما الوايات امتحدة‬ ‫ب�س ��ورة الدولة الطيب ��ة‪ ،‬التي تتعاى على خافاتها وخ�س ��ومتها مع الدولة‬ ‫امارق ��ة اإي ��ران‪ ،‬وتنقذ بع�س مواطنيها ما يبدو موتا حققا‪ ،‬بينما هي ‪ ،‬اأي‬ ‫اإيران‪ ،‬م�سغولة ي التفكر ي كيفية اإحاق ااأذى بااقت�ساد العامي‪.‬‬ ‫كان م�س ��تحيا واأن ��ا م�س ��تغرق ي تاأم ��ل هذه ال�س ��ور الت ��ي تظهر فيها‬ ‫الواي ��ات امتح ��دة ااأمريكية ب ��دور البطل امنق ��ذ وامتعهد بحماي ��ة اماحة‬

‫الثقاي الديني اأو ااقت�س ��ادي اأو ال�سيا�س ��ي‪.‬لكن ال�س� �وؤال مربط الفر�س هنا هو‬ ‫اأي الثورات �س ��ابقة عل ��ى ااأخرى‪ ،‬معنى اأيها تكون �س ��ببا واأيها تكون النتيجة؟‬ ‫هنا يقع ااختاف الكبر بن اموؤرخن‪ ،‬وهو اختاف حول ظاهرة واحدة ناهيك‬ ‫عن ظواه ��ر متعددة م�س التاريخ برمته‪ .‬لذلك ااخت ��اف هنا مثل الوجه ااآخر‬ ‫للتط ��ور امرتبط بالدرا�س ��ات النظرية للتاريخ‪ .‬التط ��ور وااختاف متازمان ي‬ ‫وحدة ع�سوية‪ .‬فلوا امدونات ااأوى التي ن�ساأت حول �سلطة الفرد وحول حريته‬ ‫وعقل ��ه‪ ،‬وكذلك حول تربيته ال�سيا�س ��ية‪ ،‬وحاولة هيمنته عل ��ى الطبيعة‪،‬ما راأينا‬ ‫احقا مفاهيم مكتملة النمو تت�سل بالفردانية والعقانية والدمقراطية واإى اآخره‬ ‫من امفاهيم التي ترتبط ب�س ��ياق تاريخي متاز بااأحداث امف�س ��لية والن�س ��و�س‬ ‫وامواقف وال�س ��خو�س والتي جميعها ت�س ��ب ي اإعطاء هذا امفهوم اأو ذاك نوعا‬ ‫من القوة اأو �سيئا من امو�سوعية امطلوبة والعمق‪ .‬اإن خا�سة ما مكن ا�ستنتاجه‬ ‫م ��ن كام الع ��روي ه ��و غياب اإ�س ��كالية الواق ��ع وامفهوم م ��ن خطاب ��ات اموؤرخن‬ ‫والنه�سوين العرب‪ ،‬وعدم تاأ�سيل هذه ااإ�سكالية فل�سفيا وفكريا واجتماعيا‪ .‬هذا‬ ‫الغياب من اأهم اأ�س ��بابه هو «اأننا – كما يقول العروي‪ -‬ننطلق من مفهوم احداثة‬ ‫كم ��ا نوؤول ��ه‪ ،‬ثم نحكم به على جتمعات‪ ،‬اإما ي اما�س ��ي واإما ي احا�س ��ر‪ ،‬دون‬ ‫اعتب ��ار للتلوينات الت ��ي يقوم عليها عمل ام� �وؤرخ»‪ .‬ومكن اأن ينطب ��ق هذا الكام‬ ‫على مفاهيم اأخرى كالدولة والقومية والتنوير‪ .‬ومكن احديث اأي�س ��ا لي�س على‬ ‫م ��ا نوؤل ��ه فقط‪ ،‬بل هن ��اك تاأويل التاأوي ��ل اإذا جازت العبارة‪ .‬خذ على �س ��بيل امثال‬ ‫موذج امثقفن العرب ي ع�س ��ر النه�س ��ة منذ نهايات القرن التا�س ��ع ع�س ��ر الذين‬ ‫تبنوا فكر ع�س ��ر ااأنوار ودع ��وا اإى تعميم قيمه ومفاهيمه ومبادئه وخ�سو�س ��ا‬ ‫مفهومي نقد الراث ومفهوم العلمانية وذلك على عموم امجتمع العربي كي ينه�س‬

‫البحرية ي هُ ر ُمز‪ ،‬اأ ّا اأتذكر هِ رمِ ز (‪ ،)Hermes‬هِ رمِ ز بك�سر الهاء واميم‪،‬‬ ‫هِ رمِ ��ز ابن ااإله زيو�س‪ ،‬ور�س ��ول ااآلهة اإى الب�س ��ر‪ ،‬رب اللغة‪ ،‬حامل اأرواح‬ ‫اموتى اإى العام ال�سفلي‪ ،‬حامي رعاة ااأبقار وااأغنام وال�سعراء‪.‬‬ ‫لك ��ن اأدواره ااأك ��ر اأهمية من وجهة النظر الت ��ي تعر عنها هذه امقالة‪،‬‬ ‫ه ��و كونه حامي احدود ورب التج ��ارة‪ ،‬دائم التحرك والتواجد عند احدود‬ ‫وتقاطعات الطرق حماية ام�سافرين‪.‬‬ ‫ثمة الكثر من هِ رمِ ز‪ ،‬ااإله ااأ�س ��طوري ااإغريقي‪ ،‬ي الوايات امتحدة‬ ‫ااأمريكية وهي تظهر ب�سورة امنقذ وامخل�س للبحارة ااإيرانين امو�سكن‬ ‫على الغرق اأو امختطفن‪ ،‬وي حركات اأ�ساطيلها البحرية وهي مخر عباب‬ ‫البحار وامحيطات‪ ،‬من قاعدة اإى اأخرى‪ ،‬ي حالة ا�ستعداد حماية م�ساحها‬ ‫وم�س ��الح حلفائه ��ا‪ ،‬اأو ي تواجد اأ�س ��اطيلها وقواعدها العائم ��ة بالقرب من‬ ‫م�س ��يق هُ ر ُمز‪ ،‬لتقوم بفتحه لو غامرت اجمهورية ااإ�س ��امية باإغاقه‪ .‬فقد‬ ‫الهرمِ ز‪ ،‬اأو هِ رمِ ز ااأمريكي‪ ،‬لن يقبل‬ ‫يح ��اول ااإيرانيون اإغاقه ‪ ،‬لكن اأمريكا ِ‬ ‫بذل ��ك‪ ،‬و�س ��يتخذ كل مايل ��زم من اإجراءات لفتحه بح�س ��ب ماورد على ل�س ��ان‬ ‫اجرال مارتن دمب�سي‪ ،‬رئي�س هيئة روؤ�ساء ااأركان ااأمريكية‪.‬‬ ‫لن تق ��ف اأمريكا‪/‬هِ رمِ ��ز حامية التج ��ارة العامية مكتوف ��ة ااأيدي بينما‬ ‫اجمهوري ��ة ااإ�س ��امية تنزل الدمار بااقت�س ��اد العامي عر اإغاق ام�س ��يق‬ ‫الذي مر خاله مايقارب ت�سعون بامائة من النفط الذي ت�سدره دول اخليج‪.‬‬ ‫بالتاأكيد دمب�سي فتح ام�سيق لي�ستمر تدفق النفط وحركة التجارة من واإى‬ ‫اخليج‪ ،‬تت�سح عاقة ال�سبه بن الوايات امتحدة ااأمريكية وبن هِ رمِ ز‪ ،‬رب‬ ‫وحامي التجارة‪.‬‬ ‫لكن ما قد يده�س اأكر هو اأن عاقة ال�س ��به بينهما تتعمق وتر�س ��خ اإذا‬ ‫ما نظرنا اإى اجوانب ااأخرى ِلهرمِ ز‪ِ ،‬فهرمِ ز لي�س هو كل ماذكرت عنه حتى‬ ‫�ها‪.‬فهرمِ ز هو اأي�س ��ا رب امكائد‬ ‫ااآن‪ ،‬فم ��ا م اأذكر يحول �س ��ورته اإى نقي�س � ِ‬ ‫واخداع واحنث وحامي الل�سو�س‪.‬‬ ‫فهل هناك اأطول واأقوى حماية ي التاريخ من حماية اأمريكا اإ�س ��رائيل‬ ‫اأكر ل�س ي التاريخ؟ وهل هناك كذبة اأعظم من كذبة اأ�سلحة الدمار ال�سامل‬ ‫العراقية؟‬ ‫‪alkhaldi@alsharq.net.sa‬‬

‫من تخلفه‪ ،‬ومن اأبرز هوؤاء فرح اأنطون و�س ��بلي ال�سميل واأديب اإ�سحاق و�سامة‬ ‫مو�س ��ى ولطفي ال�س ��يد‪ ،‬وعلى الرغم من اختاف توجهاتهم ي الركيز على هذه‬ ‫القي ��م ااأنوارية اإا اأنهم ي�س ��درون عن حما�س ��ة اإيديولوجية‪ ،‬ولي�س عن تاأ�س ��يل‬ ‫نظري فل�س ��في كما هو راأي امفكر كمال عبداللطيف‪ ،‬وبينما هو يحيل ال�سبب اإى‬ ‫انهمام هوؤاء امفكرين بالدعوة اأفكارهم والدخول ي م�ساجات �سد البع�س من‬ ‫الكتاب ااإ�س ��امين الذين ا يقرون مبادئ ع�س ��ر ااأنوار كمرجعية ي التحديث‬ ‫والتطوير‪ ،‬ما اأ�سعف النظر الفل�سفي عندهم‪.‬‬ ‫فاإننا نرى اأن ال�س ��بب ا يت�س ��ل فق ��ط بالعامل الذاتي والظ ��ري ااآي‪ ،‬واإما‬ ‫يت�س ��ل اأوا واأخرا ب�سل�س ��لة من امعارف تراكمت تاريخيا منذ ع�سر ااأنوار اإى‬ ‫نهاية القرن التا�س ��ع ع�س ��ر‪ ،‬وكان ي قلب هذا الراكم تلك النظريات التي اأ�س�ست‬ ‫لفل�سفة التاريخ‪ ،‬حتى قيل القرن التا�سع ع�سر قرن فل�سفة التاريخ‪ .‬لقد جرت عملية‬ ‫تاأويل فل�سفة ع�سر ااأنوار ي القرن الثامن ع�سر على اأيدي فا�سفة القرن التا�سع‬ ‫ع�سر‪ ،‬حيث بداأت تر�سخ �سورة عن ع�سر ااأنوار حولت �سيئا ف�سيئا عند نهاية‬ ‫القرن اإى ما ي�سبه عقيدة اإيديولوجية تلقفها الفكر العربي النه�سوي ب�سغط القوة‬ ‫واا�ستعمار والتفوق الغربي ي جميع ميادينه‪.‬‬ ‫وامفارقة التي ن�سجلها هنا اأنه عندما حولت هذه ال�سورة اإى عقيدة متبناة‬ ‫عن ��د ه� �وؤاء امفكرين‪ ،‬كانت مطالع القرن الع�س ��رين ي اأوروبا ت�س ��هد تفكيك هذه‬ ‫ال�سورة‪ ،‬حيث ت�سرب اإى اخطاب الغربي ال�سك ي هذه القيم وامبادئ وبالتاي‬ ‫التنكر لها‪ ،‬وذلك بفعل عوامل كثرة لي�س حل احديث عنها هنا ااآن‪.‬‬ ‫‪alherz@alsharq.net.sa‬‬


‫فرقة جال عامر‬ ‫للكتابة!‬ ‫عبدالصبور‬ ‫بدر‬

‫«عندما يجل�س اإى الكتابة‪ ،‬يغلق عليه باب احجرة جيد ًا‪ ،‬حتى ا يكت�ش ��ف‬ ‫اأحد �ش� � ّره‪ ،‬وعلى طريقة اجتماع رجال ااأعمال؛ فاإنه يقوم بو�ش ��ع ورقة وقلم ‪-‬‬ ‫على الطاولة ‪ -‬اأمام كل مقعد‪ ،‬حتى اإذا ما انتهى من امهمة‪ ،‬يكون قادر ًا على ن�شخ‬ ‫جموعة من ااأ�ش ��خا�س كلهم جال عامر‪ ،‬يجل�ش ��ون حوله‪ ،‬يكتب كل منهم فقرة‬ ‫واحدة‪ ،‬جموعهم ح�شيلة مقال يدفع به للن�شر»‬ ‫هكذا تخيلت ااأ�ش ��تاذ – رحمه الله ‪ -‬وهو ي�ش � ِ�طر مقااته بعد اأن حري‬ ‫اأ�شلوبه الذي و�شعه ي مقدمة ك ّتاب جيله‪.‬‬ ‫و»فرقة جال عامر للكتابة» ت�ش ��به اأورك�ش ��را‪ ،‬ينفخ فيها كل عازف اأو يدق‬ ‫عل ��ى اآلة‪ ،‬فيكون الناج قطعة مو�ش ��يقية ا ت�ش ��تطيع اأن تف�ش ��ل فيم ��ا بينها من‬ ‫اأ�ش ��وات متناغمة‪ ،‬فاإذا �شعرت بدو�ش ��ة من حولك قل لهم‪ :‬جال عامر كتب يقول‬ ‫ف�ش ��وف ي�ش ��متون لي�ش ��تمعوا اإليك‪ ،‬وبعد اأن تنته من تاوة كلماته �شيخرجون‬ ‫�ش ��حكاتهم‪ ،‬فال�شعب الذي يقف ي طوابر البوتاجاز‪ ،‬يعرف اأن م�شتودع جال‬

‫عامر للقف�شات يعمل على مدار اليوم‪ ،‬وجال عامر الذي كتب عن اإ�شقاط النظام‪،‬‬ ‫م ��ات من الفو�ش ��ى باأزمة قلبية؛ دعونا الله اأن ي�ش ��فيه منها‪ ،‬ليخرج من �ش ��ائقة‬ ‫امر�س‪ ،‬ويعود ممار�شة ال�شحر‪ ،‬فيفرق كلمات قليلة على قراء ا مكن ح�شرهم‪،‬‬ ‫وبعد اأن حا�ش ��ره اموت لن نراه من جديد وهو الكاتب ال�ش ��خم ي�ش ��ع نف�شه ي‬ ‫م�شاحة �شيقة ليف ّرج عنا همومنا‪.‬‬ ‫ومقوات جال عامر مثل العفاريت ا مكن �شرفها من ال�شيدلية ولكن من‬ ‫خال تدبر معانيها‪ .‬حكيم ال�شحافة در�س الفل�شفة ي كلية ااآداب‪ ،‬والقانون ي‬ ‫كلية احقوق‪ ،‬وعندما جاء اإى الدنيا كان جمال عبد النا�ش ��ر يقوم بثورة يوليو‬ ‫‪ 52‬مع ال�ش ��باط ااأحرار الذين �شرقت منهم اإ�شرائيل �شيناء‪ ،‬وا�شتطاع ال�شابط‬ ‫جال عامر مع زمائه اأن يقوموا با�شتعادتها ي حرب اكتوبر ‪.73‬‬ ‫وج ��ال عام ��ر حن يكتب ا�ش ��مه ا ي�ش ��بقه برتبة ع�ش ��كرية‪ ،‬وا�ش ��مه ُرتبة‬ ‫ي الكتاب ��ة‪ّ ،‬‬ ‫يعظ ��م لها ماين حية م ��ن رف�س اأن يرفع يده بالتحية اإ�ش ��رائيل‪،‬‬

‫اإرهاب في الوايات‬ ‫المتحدة اأمريكية‬ ‫فيليب جيرالدي‬

‫ومكن تو�شيعه بحيث يت�شع اأي �شيء‪.‬‬ ‫اإذا كان الع ��ام كله قد حول اإى «�ش ��احة معركة»‪ ،‬فاإن التحدث اأو الت�ش ��رف‬ ‫بطريقة معادية م�ش ��الح قوية مكن اأن تكون اأمرا خطرا اأن هذه ام�شالح مكن‬ ‫اأن تلف وتدور وت�ش ��تغل النظام لتعرف �شخ�شا ما على اأنه اإرهابي‪ .‬ومجرد اأن‬ ‫يتم ت�شمية ال�شخ�س اإرهابيا‪ ،‬تختفي احقوق الد�شتورية‪.‬‬ ‫هذا هو ما يتعلق بقرار جل�س النواب رقم ‪.3131‬‬ ‫اله ��دف منه ه ��و «توجيه وزي ��ر اخارجية لت�ش ��ليم تقرير عم ��ا اإذا كانت اأي‬ ‫منظمة م�ش ��اعدة �ش ��اركت ي التخطيط اأو التنفيذ ي امحاولة ااأخرة اأ�شطول‬ ‫غزة يجب اأن تعتر كمنظمة اإرهابية خارجية‪ »...‬بعد ذلك يوؤكد م�شروع القانون‬ ‫اأن ااأ�ش ��طولن اللذي ��ن انطلق ��ا اإى غ ��زة‪ 2010‬و ‪ 2011‬ي حد للح�ش ��ار الذي‬ ‫تفر�ش ��ه اإ�ش ��رائيل على هذا القطاع كانتا تعتران اأعماا اإرهابية‪ .‬الق�ش ��ية �ش ��د‬ ‫ااأ�شطولن م�ش ��تقة من امعلومات التي قدمها مركز اا�ش ��تخبارات ااإ�شرائيلية‪،‬‬ ‫لذلك فاإن الكوجر�س ي�شر اإى منظمة حكومية اأجنبية اتخاذ قرار يوؤثر ب�شكل‬ ‫مبا�شر احكومة نف�شها‪.‬‬ ‫وااإ�ش ��رائيليون لي�ش ��وا خجل ��ن من اته ��ام اأي �ش ��خ�س باأن ��ه اإرهابي‪ .‬فهم‬ ‫ي�شفون منظمة ااإغاثة ااإن�شانية الركية (‪ ،)IHH‬التي كان لها عاقة بتنظيم‬ ‫اأول اأ�شطول اإى غزة عام ‪ ،2010‬باأنها منظمة اإرهابية مرتبطة مع تنظيم القاعدة‬ ‫الدوي ومع حركة حما�س ا�شتنادا اإى اأدلة ا مكن اأي جهة اأخرى ي العام اأن‬ ‫يقبلها‪.‬‬ ‫ال�ش ��فينة الركي ��ة (م ��اوي مرم ��را) م تك ��ن حمل اأي اأ�ش ��لحة عل ��ى متنها‪.‬‬ ‫ااإ�شرائيليون قتلوا ت�شعة اأتراك‪ ،‬بع�شهم قتل ب�شبب طلقة ي الراأ�س من م�شافة‬

‫ااتحاد الخليجي‪..‬‬ ‫الطموح والتحديات‬ ‫رضي الموسوي‬

‫بع ��د دعوة خ ��ادم احرمن ال�ش ��ريفن امل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز للدول‬ ‫ااأع�ش ��اء ي جل�س التعاون اخليجي باانتقال من حالة التعاون التي ات�ش ��م‬ ‫بها امجل�س منذ تاأ�شي�شه ي العام ‪ ،1981‬اإى حالة ااحاد بن اأع�شاءه ال�شتة‪،‬‬ ‫برزت جملة من الت�شاوؤات عن الكيفية التي مكن من خالها حقيق هذا الهدف‬ ‫الذي هو ي ااأ�شل مطلب �شعبي اأي�شا وامكن لعاقل رف�شه‪.‬‬ ‫واانتق ��ال الفعلي من مرحلة التعاون احالي ��ة اإى مرحلة ااحاد‪ ،‬يتطلب‬ ‫ق ��راءة جادة للمعطي ��ات التي حكم التعاون بن دول التع ��اون والتي يبدو اأنها‬ ‫حقق ��ت جاحات ي جوانب وف�ش ��لت ي اأخرى‪ ،‬فيما ت�ش ��ر خط ��وات ااحاد‬ ‫ااأوروب ��ي بثبات نحو الوح ��دة ااندماجية رغم اأنه يتكون من ‪ 27‬دولة متعددة‬ ‫الثقاف ��ات واللغات‪ ،‬مقابل ت�ش ��ابه يقرب م ��ن حد التطابق ب ��ن جتمعات دول‬ ‫امجل�س تاريخيا وحاليا‪.‬‬ ‫تت�شم دول جل�س التعاون اخليجي ال�شت موا�شفات م�شركة من حيث‬ ‫جغرافيتها وطبيعة اقت�شادياتها ودخلها القومي‪ .‬ويبلغ عدد �شكان دول جل�س‬ ‫التعاون اأكر من ‪ 42‬مليون ن�ش ��مة‪ ،‬وتبلغ م�ش ��احة دوله ‪ 2423.3‬األف كيلومر‬ ‫مربع‪ ،‬وي�شكل الوافدون اأغلبية ي اأربع من دول التعاون وهي قطر التي ت�شل‬ ‫فيها ن�ش ��بة امواطنن ‪ %13‬وااإمارات بن�ش ��بة ‪ ،%19‬ثم الكويت بن�ش ��بة ‪%32‬‬ ‫وحقتها البحرين موؤخرا بن�شبة ‪ ،%49‬بينما اتزال امملكة العربية ال�شعودية‬

‫الذهنية‬ ‫العشائرية‪:‬‬ ‫(‪ )3‬التبرير‬

‫حامد بن عقيل‬

‫‪abadr@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 75‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬

‫قبي ��ل نهاية ع ��ام ‪ ،2011‬وقع الرئي� ��س ااأمريكي ب ��اراك اأوباما عل ��ى اإقرار‬ ‫م�ش ��روع قانون تفوي�س الدفاع الوطني‪ ،‬الذي يعلن اأن العام كله يعتر «�ش ��احة‬ ‫معركة» �ش ��د ااإرهاب ويفو�س اجي�س ااأمريكي باعتقال اأي �شخ�س ي�شتبه اأنه‬ ‫من موؤيدي ااإرهاب لفرة غر حدودة‪.‬‬ ‫وفيم ��ا كان الرئي� ��س اأوبام ��ا يوق ��ع عل ��ى ه ��ذا القان ��ون‪ ،‬اأعلن الرئي� ��س اأنه‬ ‫�شي�ش ��تخدم ال�ش ��لطة اجديدة بعناية فائق ��ة وبالطريقة القانونية‪ ،‬لكن خ�ش ��وم‬ ‫الرئي�س يقولون اإن احكومة ااأمريكية م تردد مطلقا ي ا�ش ��تخدام اأي �ش ��لطة‬ ‫جديدة واأن التوجه اجديد لوكاات اا�ش ��تخبارات هو نحو تو�ش ��يع ال�ش ��لطات‬ ‫اممنوحة لها‪ ،‬ولي�س نحو حديدها‪.‬‬ ‫اإذ ًا ف� �اإن احكومة ااأمريكية متلك ااآن �ش ��لطات ت�ش ��مح لها باإر�ش ��ال فريق‬ ‫من ال�ش ��رطة الع�شكرية اإى منزل اأي �ش ��خ�س ي اأي واية من الوايات امتحدة‬ ‫ااأمريكية واأن تطلب من هذا ال�شخ�س اا�شت�شام دون اللجوء اإى اأي حام‪ .‬بعد‬ ‫ذلك ت�شتطيع اموؤ�ش�شة الع�شكرية ااأمريكية اأن ت�شع الفرد قيد ااعتقال معزل عن‬ ‫العام اخارجي لفرة من الوقت واأن تر�ش ��له اإى جوانتانام ��و اأو اإى اأي وحدة‬ ‫اعتقال خا�شة اأخرى خ�ش�شة ل�شجن امتهمن بااإرهاب‪.‬‬ ‫ما اأن ي�ش ��بح رهن ااعتقال‪ ،‬ا متلك ام�شتبه به �شوى احقوق التي منحه‬ ‫اإياها اجي�س‪.‬‬ ‫الغالبية العظمى من النا�س يعترون اأي نظام ق�ش ��ائي جنائي ي�شمح مثل‬ ‫هذه ااعتقاات بطبيعة احال يرقى اإى دولة بولي�شية‪.‬‬ ‫حت ��ى ل ��و اأن البي ��ت ااأبي� ��س ووزارة العدل م ي�ش ��يئا ا�ش ��تخدام ال�ش ��لطة‬ ‫اجدي ��دة ف� �اإن تعريف مفه ��وم موؤيد «ااإرهاب» اأ�ش ��بح مطاط ��ا اإى درجة كبرة‪،‬‬

‫وا�ش ��تطاع اأن منحهم ال�ش ��حكات وي�شتبقي لنف�ش ��ه اأم فتك بقلبه وجعله يرقد‪،‬‬ ‫ويجري له الطبيب عملية جراحية‪ ،‬توقفت يده بعدها‪ ،‬فلم يكتب له الله ال�شفاء‪.‬‬ ‫كتب جال عامر امقال‪ ،‬واأبدع الق�شة‪ ،‬وقال ال�شعر‪ ،‬و�شدر له كتاب «م�شر‬ ‫على كف عفريت» وله حت الطبع « ا�ش ��تقالة رئي�س عربي»‪ .‬وهو الكاتب العربي‬ ‫الذي ا�شتطاع اأن يبدد احزن بجرة قلم كان قادرا على اأن ي�شخر من الكاآبة‪.‬‬ ‫يقتطع م ّنا الفراق من يلملم ي مقالة �ش ��غرة اأكر ح�شد للفكاهة‪ .،‬كان اأول‬ ‫من نبحث عنه ي اجريدة لنبداأ اليوم بابت�ش ��امة‪ ،‬واآخر عبارة جال عامر على‬ ‫توير‪ :‬م�شكلة ام�شرين الكرى اأنهم يعي�شون فى مكان واحد لكنهم ا يعي�شون‬ ‫ف ��ى زمان واح ��د‪( .‬احظ اأنه م يتطرق للموت) لكن اموت هو الذي طرح ا�ش ��مه‪،‬‬ ‫ونخ�شه بدعوات اإى الله‬ ‫نق�شم فيما بيننا الفجيعة برحيله‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وجمّعنا حول فقده‪ِ ،‬‬ ‫اأنْ يتغمده برحمته ويكتبه مع النبين وال�شديقن وال�شهداء‪.‬‬

‫تتمتع باأغلبية مواطنة ت�شل اإى ‪ %73‬وعمان بن�شبة تراوح ما بن ‪ 60‬و‪.%65‬‬ ‫وت�شر درا�شات اأن اإجماي العرب الوفدين ا يتجاوزون ‪ %20‬من اإجماي عدد‬ ‫الوافدين ي دول امجل�س‪.‬‬ ‫وتنت ��ج دول التعاون ‪ 15‬مليون برميل يومي ��ا‪ ،‬اأي ما يعادل نحو‪ %22‬من‬ ‫ااإنتاج العامي‪ ،‬وتتمتع بنحو ‪ %45‬من احتياطي النفط‪ ،‬كما تنتج ‪ %14‬اإنتاج‬ ‫العام من الغاز‪ ،‬ويبلغ احتياطيها نحو ‪ %24‬منه‪ .‬وي�شكل النفط العائد الرئي�شي‬ ‫ل ��كل دول امجل�س حيث ت�ش ��كل عائداته ما بن ‪ 80‬و‪ %90‬م ��ن اإجماي الدخول‬ ‫القومية‪ ،‬وقد زادت عائدات النفط ي العام اما�شي اإى ‪ 608‬مليار دوار اأمريكي‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 465‬مليار دوار ي العام ‪ ،2010‬م�شتفيدا من زيادة ااأ�شعار التي‬ ‫بلغت ن�ش ��بة ارتفاعها اأكر من ‪ %34‬العام ‪ 2011‬قيا�ش ��ا اإى العام الذي �ش ��بقه‪.‬‬ ‫وم ��ا يزيد م ��ن اأهمية امنطقة اأنها متلك اأكر احتياطي موؤكد ي العام وي�ش ��ل‬ ‫اإى ‪ 486‬ملي ��ار برميل‪ ،‬وي�ش ��كل هذا نحو ‪ %70‬م ��ن اإجماي احتياطيات الدول‬ ‫ااأع�شاء ي منظمة البلدان العربية ام�شدرة للنفط «اأوبك»‪.‬‬ ‫وح�شب بع�س التقارير فاإن دول التعاون و�شعت اأكر من مئة مليار دوار‬ ‫لا�شتثمار ي قطاعي النفط والغاز لل�شنوات اخم�س (‪.)1015-2010‬‬ ‫ومن امتوقع اأن يبلغ مو الناج امحلي ااإجماي للعام اجاري ‪ 2012‬نحو‬ ‫‪ 4.6‬بامئة‪ ،‬مع توقع ببلوغ متو�شط �شعر النفط اإى ‪ 110‬دوار اأمريكي للرميل‬

‫ي النظ ��ام الع�ش ��ائري‪� ،‬ش ��واء نظام القبيل ��ة ااأ�ش ��غر‪،‬اأوي نظ ��ام الدولة‬ ‫العربية التي ما هي اإا دائرة اأو�شع للذهن الع�شائري‪ ،‬توجد الكثرمن اخطابات‬ ‫التريرية‪ ،‬اإن م تكن هي اخطابات الوحيدة‪ ،‬التي م ّثل ال�شوت الظاهر اممكن‬ ‫ر�شده‪.‬‬ ‫لغ ��ة الترير منطقية جد ًا ي نظام كهذا اأنه نظام ا يخطط للم�ش ��تقبل‪ ،‬وا‬ ‫يتبنى فكرة وا�ش ��حة‪ ،‬كما اأنَ اأحداثه لي�ش ��ت اأكر من ردود اأفعال جاه اموؤثرات‬ ‫اخارجية‪ ،‬ففي امجتمعات الع�ش ��ائرية تكون امعرفة «موروث ًا» ب�ش ��كل م�ش ��تمر‪،‬‬ ‫طرقات وعرة بع�س ااأفكار احديثة لكنها ا‬ ‫وي اإطار �ش ��ديد ال�ش ��يق تولد على‬ ‫ٍ‬ ‫تاأخذ �شرعيتها اإا بعد �ش ��راع طويل يقوم فيه حرا�س ااإرث الع�شائري مقاومة‬ ‫التغي ��ر‪ ،‬اأو عل ��ى ااأقل حن يعجزون عن اإدانة الفكرة ب�ش ��كل وا�ش ��ح‪ ،‬يقومون‬ ‫بتحويرها واإلبا�شها ثوب الراث بعد فرة زمنية طويلة ن�شبي ًا ما يجعل الزمن‬ ‫أاح ��د مررات قبول الفكرة‪ ،‬وهذا ما يعني اأنَ ا أاف ��كار اجديدة بحاجة دائمة اإى‬ ‫عمل �شاق‪ ،‬وقدرة على خو�س عراك طويل ن�شبي ًا داخل امجتمع الع�شائري قيا�ش ًا‬ ‫بالدول امدنية ااأخرى‪.‬‬ ‫الترير كخطاب ا ي�ش ��تاأثر به ااإعام بو�ش ��فه موؤ�ش�ش ��ة غر م�شتقلة ي‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬بل اإنَ الق�شاء‪ ،‬وهو امتوقع ا�شتقاله ك�شلطة رقابية ي كثر من‬ ‫دول العام‪ ،‬مار�س ذات الدور‪.‬‬ ‫ولع ��ل اأه ��م اأدوار التري ��ر التي يقوم بها الق�ش ��اء ي ال ��دول العربية هو ما‬ ‫يتعلق ب�شخ�شية «القائد»‪ /‬ال�ش ��يخ‪ /‬احاكم باعتباره ال�شامن الوحيد ا�شتقال‬ ‫الب ��اد واأمنها‪ ،‬فف ��ي بع�س الباد العربية جد اأن «�ش ��ب ال ��ذات ااأمرية» ُتعتر‬ ‫تهمة يقوم الق�ش ��اء بتجرم مرتكبها‪ ،‬دون اأنْ نغف ��ل اأنّ «الذات ااأمرية» تتقاطع‬

‫قريبة‪ ،‬ما ي ذلك مواطن يحمل اجن�شية ااأمريكية‪.‬‬ ‫بالن�ش ��بة لاأ�شطول الثاي الذي انطلق ي �ش ��هر يوليو عام ‪ ،2011‬م�شي‬ ‫م�ش ��روع القان ��ون ‪ 3131‬ليق ��ول اإن «ال�ش ��لطات اليوناني ��ة �ش ��عدت اإى �ش ��طح‬ ‫ال�شفينة واعتقلت عدة اأ�شخا�س‪ ،‬ما ي ذلك القبطان جون كلو�شمر من �شفينة‬ ‫ج ��راأة ااأمل (‪ )Audacity of Hope‬اأنها انتهكت اأوامر حر�س ال�ش ��واطئ‬ ‫اليوناني ��ن من خ ��ال اإبح ��ار دون اإذن‪ ».‬كلو�ش ��مر هو مواط ��ن اأمريكي م يكن‬ ‫يخالف اأي قانون اأمريكي‪.‬‬ ‫ويقول م�ش ��روع القانون ي النهاي ��ة اإن «وزيرة اخارجية �ش ��وف تقدم ‪...‬‬ ‫تقريرا عما اإذا كانت اأي منظمة �شاركت ي تخطيط اأو تنفيذ اأ�شطول غزة ااأخر‬ ‫يجب اأن تعتر منظمة اإرهابية اأجنبية ‪ ...‬ويجب اأن يت�شمن (التقرير) معلومات‬ ‫عن م�شادر اأي دعم لوج�شتن اأو تقني‪ ،‬اأو ماي م تقدمه اإى �شفن اأ�شطول غزة‪».‬‬ ‫اإذا م مرير م�شروع القانون ي الكوجر�س‪� ،‬شيكون ااآن باإمكان م�شوؤول‬ ‫بروقراط ��ي ي وزارة اخارجي ��ة ااأمريكي ��ة اأن يدع ��ي اأن اأ�شخا�ش ��ا عادي ��ن‬ ‫واجماعات التي ينتمون اإليها باأن لهم عاقة بااإرهاب‪.‬‬ ‫م�شروع القانون ‪ 3131‬ا يزال موجودا ي جنة الكوجر�س لكن له راعن‬ ‫نافذي ��ن جدا‪ ،‬م ��ا ي ذلك اإلين ��ا رو�س‪-‬ليهتين م ��ن فلوريدا‪ ،‬الت ��ي تراأ�س جنة‬ ‫العاقات اخارجية ي الكوجر�س وهي من اموؤيدين ااأقوياء اإ�شرائيل‪.‬‬ ‫م�ش ��روع القانون ا يتهم فقط جموعات كاملة من النا�س الذين مار�ش ��ون‬ ‫حقوقهم الد�ش ��تورية وت�ش ��نفهم على اأنهم اإرهابين‪ ،‬لكنه ي�ش ��مي اأي�شا مواطنا‬ ‫اأمريكيا م يكن ي ذلك الوقت يخالف اأي قانون اأمريكي‪.‬‬ ‫كان ��ت جرمة كلو�ش ��مر الوحيدة اأن ��ه «اأبح ��ر دون اإذن»‪ :‬ي اليونان‪ ،‬تهمة‬ ‫مزيفة م تاأليفها لتنا�شب حكومة يونانية �شعيفة تتعر�س لل�شغوط من الوايات‬ ‫امتحدة ااأمريكية ومن اإ�شرائيل اأي�شا‪.‬‬ ‫جرمة كلو�شمر احقيقية كانت ي معار�شته مجموعة م�شالح حقوية‪ ،‬ي‬ ‫هذه احالة اللوبي ااإ�شرائيلي‪.‬‬ ‫اإن القيام بذلك ي�ش ��تدعي توجيه تهمة م�ش ��اندة ااإره ��اب ومواجهة احتمال‬ ‫ااعتقال من قبل البنتاجون بر�شى وقبول من رئي�س الوايات امتحدة ااأمريكية‪.‬‬ ‫حتى لو قرر الرئي�س ااأمريكي باراك اأوباما اأن ا ي�شتخدم هذه ال�شلطة الق�شائية‬ ‫اجديدة ل�ش ��جن اأي �شخ�س‪� ،‬ش ��يكون قد قدم ااأدوات القانونية اأولئك الذين قد‬ ‫ياأتون بعده ي البيت ااأبي�س ليفعلوا ما مكن اأن يكون اأكر �شوءا بكثر‪.‬‬ ‫اأي �شخ�س مكن اأن يقال عنه اإنه اإرهابي‪.‬‬

‫شيء من حتى‬

‫تراثنا يحث‬ ‫على السمنة‬ ‫يا دكاترة‬ ‫عثمان الصيني‬

‫قيا�ش ��ا اإى متو�ش ��ط بلغ ‪ 108‬ي العام اما�شي‪ .‬وت�شر درا�شات اأي�شا اأن ن�شبة‬ ‫الت�ش ��خم قد ي�شل متو�ش ��طها اإى ‪ %3.8‬للعام اجاري‪ ،‬فيما �شت�شل الفوائ�س‬ ‫امالية اإى ‪ %20 - 10‬من الناج امحلي ااإجماي‪.‬‬ ‫ي ظل هذه امعطيات ام�شجعة ماليا‪ ،‬يتوقع اأن ي�شل عدد �شكان دول جل�س‬ ‫التع ��اون اإى اأكر من ‪ 53‬مليون ن�ش ��مة بحلول العام ‪ ،2020‬ي�ش ��كل الذين تقل‬ ‫اأعمارهم عن ‪� 25‬ش ��نة اأكرية‪ ،‬ااأمر الذي يثر ت�شاوؤات جدية حول مدى قدرة‬ ‫دول التع ��اون على مواكبة الزيادة ال�ش ��كانية التي تعتر م ��ن اأكر الزيادات ي‬ ‫ال�شكان على م�شتوى العام‪ ،‬وخ�شو�شا من ناحية توفر واإيجاد فر�س العمل‪،‬‬ ‫ودور ام ��راأة ي التنمية وتوفر اخدمات العامة والبنى التحتية امواكبة لهذه‬ ‫الزيادة ام�شتمرة وغر الطبيعية‪.‬‬ ‫ي الوقت الراهن ت�شكل اأزمات ااإ�شكان والبطالة وااأجور امتدنية م�شكات‬ ‫حقيقية ي دول امجل�س‪ ،‬وثمة تفاوتات ي الدخل الفردي الذي يبلغ متو�ش ��طه‬ ‫‪ 20‬األف دوار �ش ��نويا‪ ،‬لكنه ايعك�س حقيقة اله ��وة بن احدين ااأدنى وااأعلى‬ ‫لهذا امتو�ش ��ط‪ .‬وهذا جزء من اإ�ش ��كاليات ااحاد ااأوروبي الذي �شنتناول ي‬ ‫مو�شوع احق ق�شة الو�شول اإى ااحاد بن دوله ال�شبعة والع�شرين‪.‬‬ ‫ا�شك اأن دول جل�س التعاون ال�شت والتي تتمتع بوحدة التاريخ والثقافة‬ ‫واللغة وطبيعة ااقت�ش ��اديات الريعية والتقارب ااجتماعي بن عائات بلدانه‬ ‫وقبائله ��ا‪ ،‬ه ��ي اأوى باإجاز الوحدة التاريخية على اأر�ش ��يات علمية وقانونية‬ ‫عميقة تاأخذ ي ح�ش ��بانها الوحدات العربية الفا�ش ��لة ي القرن الع�ش ��رين‪ ،‬كما‬ ‫ت�شع اح�شابات الداخلية ن�شب اأعينها‪ .‬ففي كل د�شاتر الدول ااأع�شاء ونظمها‬ ‫ااأ�شا�ش ��ية ثمة مادة تتحدث عن �شيادة وا�ش ��تقال ووحدة اأرا�شي كل دولة من‬ ‫الدول ال�شت‪ ،‬وهي جميعها اأع�شاء ي جامعة الدول العربية‪ ،‬وي منظمة ااأم‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫عل ��ى دول التع ��اون اخليج ��ي اإح ��داث النقل ��ة ااقت�ش ��ادية وال�شيا�ش ��ية‬ ‫وااجتماعي ��ة امطلوب ��ة اإجاز مرحلة التع ��اون لتتفرغ اإى مرحلة اقت�ش ��ادية‬ ‫و�شيا�ش ��ية اأك ��ر حدي ��ا اإذا اأرادت الول ��وج ي اإ�ش ��راتيجية ااح ��اد بجدي ��ة‬ ‫واقتدار‪.‬‬

‫ال�سمنة اأو زيادة ال ��وزن عند الأطباء‬ ‫داء اأو �س ��يء غ ��ر حبوب‪ ،‬فا تذهب اإى‬ ‫طبيب اإل وين�سحك بتنظيم الغذاء والبعد‬ ‫ع ��ن الده ��ون‪ .‬وتقاريره ��م واإح�ساءاته ��م‬ ‫تذك ��ر دائم� � ًا اأن ال�سعودي ��ن ي مقدم ��ة‬ ‫الذين تكتنز اأج�سادهم بال�سحوم‪ ،‬وزيادة‬ ‫ال ��وزن ترتف ��ع ن�سبه ��ا عن ��د ال�سعودي ��ن‬ ‫وال�سعودي ��ات الكب ��ار منه ��م والأطف ��ال‪،‬‬ ‫ويرجع ��ون ال�سب ��ب اإى الع ��ادات الغذائية‬ ‫وقلة احركة وعدم مار�سة الريا�سة‪ .‬لكن‬ ‫معظ ��م الأطباء در� ��س ي اأوروبا واأمريكا‬ ‫حي ��ث الر�ساق ��ة وبخا�س ��ة عن ��د عار�س ��ة‬ ‫الأزياء التي تعنى اأن تكون هزيلة وعجفاء‬ ‫على غرار و�سف ب�سار بن برد «ي حلتي‬ ‫ج�سم فتى ناحل لو هبت الريح به طاحا»‪،‬‬ ‫اأو اأن التقاري ��ر الطبي ��ة ومعظمه ��ا غربي ��ة‬ ‫تنادي بالويل والثبور وعظائم الأمور من‬ ‫ال�سمن ��ة وزيادة الوزن؛ بينما نحن ندر�س‬ ‫تراثن ��ا العربي قدمه‪ ،‬وما �سي�سبح تراث ًا‬ ‫بع ��د مدة‪ ،‬وفي ��ه اإ�س ��ادة بال ��وزن‪ ،‬فالعرب‬ ‫ت�سف ام ��راأة ال�سمينة بالعبل ��ة والرعبوبة‬ ‫والرم ��ادة والب�س ��ة واممك ��ورة‪ ،‬وم ��ن‬ ‫مقايي� ��س جم ��ال الن�س ��اء عند الع ��رب كر‬ ‫الأعجاز وال�سدور‪ ،‬ولذلك تغزل كعب بن‬ ‫زه ��ر ب�سعاد عند الر�سول �سلى الله عليه‬ ‫و�سلم ي قوله «هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة‬ ‫ل ي�ستكي ق�سر منها ول طول»‪ ،‬ويقولون‬ ‫عل ��ى �سبيل امبالغة «تدخ ��ل اليوم وتدخل‬ ‫اأردافه ��ا غ ��د ًا»‪ ،‬وق ��ول ال�ساع ��ر ي�س ��ف‬ ‫ك ��ر ال�س ��دور والأرداف «اأب ��ت الروادف‬ ‫والث ��دي لقم�سه ��ا م� ��س البط ��ون واأن‬ ‫م� ��س ظه ��ور ًا»‪ ،‬وقوله ��م «اأعاها ق�سيب‬ ‫واأ�سفلها كثيب»‪ ،‬وي الكتابات امعا�سرة‬ ‫م ��ا �سي�سب ��ح تراث� � ًا كت ��اب الأخ ترك ��ي‬ ‫الدخيل مذك ��رات �سمن �ساب ��ق‪ ،‬وديوان‬ ‫حم ��د ب ��ن �سليم ��ان ال�سال ��ع «�س ��يء من‬ ‫حت ��ى» ‪ -‬وه ��و نف�س ا�س ��م الزاوية‪ -‬الذي‬ ‫ق ��ال عن ��ه اأ�ستاذنا كن ��ز الكت ��ب وامجات‬ ‫والدوري ��ات القدم ��ة وامخطوطات حمد‬ ‫عبدالل ��ه احمدان اإنه كان �سمين ًا ثم َنحف‬ ‫نف�سه‪ ،‬و�سمن الديوان ق�سائد طريفة ي‬ ‫ذل ��ك منها معار�ست ��ه لألفية اب ��ن مالك ي‬ ‫النح ��و «مو�سوعه ��ا يخت� ��س بال�سم ��ان‪..‬‬ ‫ذوي الكرو� ��س م ��ن بن ��ي الإن�س ��ان‪ ..‬وهم‬ ‫ذوو التكوير وال ��روز‪ ..‬م�سيتهم كم�سية‬ ‫العج ��وز‪ ،‬وي النهاي ��ة ه ��ل ن�ستم ��ع اإى‬ ‫الأطباء اأم ن�ستلهم الراث‪.‬‬

‫‪almosawi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫‪jeraldi@alsharq.net.sa‬‬

‫ب�ش ��كل ما مع «امق ّد� ��س» ي اخطابات العام ��ة التي يقوم ااإعام بت�ش ��ويقها‪ ،‬ما اأدوات ا�ش ��تخدام وت�شويق مفاهيم وم�شطلحات �شائعة اا�شتخدام لكنها لي�شت‬ ‫يعني اأنَ موؤ�ش�شات الدولة الع�شائرية تتاآزر ي حماية ال�شيادة بخطابات تريرية حقيقية داخل النموذج العربي‪ ،‬ولعل من اأبرز ما تاآزر ااإعام العربي ي ت�شويقه‬ ‫ترى ي �شخ�ش ��ية احاكم �شخ�ش ��ية غر قابلة لانتقا�س بتوظي ��ف امقدّ�س ي ك ��دال عل ��ى ه ��ذه اجزئية هي م�ش ��ائل التوري ��ث داخ ��ل ااأنظم ��ة اجمهورية اأو‬ ‫خدم ��ة احاكم‪ ،‬بل لقد بلغ ااأمر ي بلد عرب ��ي اآخر درجة حاكمة مواطنة بتهمة الدمقراطية!‪ ،‬فام�شطلح اأو امفهوم ا عاقة له بطريقة ا�شتخدامه داخل ااأنظمة‬ ‫اانتقا�س من �شخ�شية رئي�س البلد الراحل!‪ ،‬وهي ذات الباد التي حاكمت رئي�س الع�شائرية‪.‬‬ ‫واأخ ��ر ًا‪ ،‬اإنَ م ��ا يجع ��ل لغ ��ة التري ��ر ه ��ي ال�ش ��ائدة ي الوط ��ن العربي‪،‬‬ ‫حرير �شحيفة فيها؛ اأ َنه اأ�شاع اأن الرئي�س احاي‪ ،‬ي حينه‪ ،‬مري�س وغر قادر‬ ‫وامقبولة جماهري ًا وعلى نطاق وا�ش ��ع‪ ،‬هو اأنَ ال�ش ��عوب العرب َية ازالت توؤمن‬ ‫على احكم‪.‬‬ ‫فالق�ش ��اء‪ ،‬وبالت ��اي ااإعام‪ ،‬م�ش ��غوان بنفي النقائ�س ع ��ن القائد وترير بجدوى ام�شافهة التي ا تخ�شع للتفكر العقلي الناقد‪ ،‬فال�شعوب العربية ا تزال‬ ‫رهينة اخطابات احما�ش َية‪ ،‬اإ�شافة ازدهار ااأغاي الوطن َية‪ ،‬وال�شعرال�شعبي‪،‬‬ ‫اأخطائه‪ ،‬بل و�شل ااأمر اإى نفي «مر�شه» لترير ا�شتمرار وجوده ي احكم‪.‬‬ ‫اأي�ش� � ًا‪ ،‬واأن النظ ��م العربية ع�ش ��ائرية بامتياز‪ ،‬ولكونه ��ا قائمة على فكرة والوعظ الديني القائم على التخويف والتهديد والوعيد ا على امنطق والتب�شر‪،‬‬ ‫اقت�ش ��ام ام�ش ��الح بن طوائف‪ /‬ع�ش ��ائر‪ /‬عائات بعينها‪ ،‬فاإن ااإع ��ام العربي ا م ��ا جعل هذه ااأمة اأمة عاطفية يوؤثر فيها ال�ش ��وت الع ��اي اأكر ما تتوقف عند‬ ‫يقوم على ربط مثل هذه ال�شات العائلية‪ ،‬اأو الطائفية لبيان اآليات تكوين النخب امنط ��ق‪ ،‬فامنطق بدعة كما ي�ش ��وّق اخطاب ال�شيا�ش ��ي العربي وما ي� �وؤازره من‬ ‫احاكمة‪ ،‬اأو امتنفذة وبالتاي نقدها‪ ،‬ففي نظام الع�ش ��رة يتم تقريب ااأ�شخا�س خطابات دينية واإعامية‪.‬‬ ‫لذا يبقى خطاب الترير هو ااأبرز ي كافة موؤ�ش�شات الدولة العربية للحفاظ‬ ‫من اأمكنة �شناعة القرار بناء على الواء‪ ،‬ولي�س بناء على الكفاءة‪ ،‬وهذه ام�ش ّلمة‬ ‫تخ�ش ��ع لها كافة اموؤ�ش�ش ��ات التابعة للدولة‪ ،‬ما يجعل دور ااإع ��ام العربي دور ًا على اإرث القبيلة وترير تقا�شم ام�شالح و�شرعنته‪ ،‬وحرا�شة «ال�شيادة» باعتبارها‬ ‫فاع ًا ي ترير وجود كل �شخ�س ي من�شبه‪ ،‬فاموؤ�ش�شات ااإعامية ذاتها تخ�شع غر قابلة لانتقا�س‪ ،‬فحجر ااأ�شا�س ي كل هذا هو تقدم وجود «القائد» واأمنه‬ ‫ب�ش ��كل كبر لهذه ااآل َية فهي اإن م تخ�ش ��ع ب�ش ��كل مبا�ش ��ر للتكتات الع�ش ��ائر َية على وجود بقية اأفراد الع�ش ��رة‪ /‬ال�ش ��عب‪ ،‬اأي ااأفراد الذي ��ن ا يكون لهم وجود‬ ‫اأو العائل َي ��ة اأو الطائف َي ��ة فاإنها تخ�ش ��ع لاإيديولوجيا ال�ش ��يقة داخ ��ل امنظومة فاع ��ل اإا بناء عل ��ى تقريب القائد لهم بن ��اء على الواء ا على الكف ��اءة فقط‪ ،‬ففي‬ ‫الع�ش ��ائر َية التي حكم الدولة العرب َية من راأ�س الهرم اإى اأ�ش ��غر موؤ�ش�ش ��ة فيها‪ ،‬الذهنية الع�شائرية‪ :‬بدون القادة ينتفي وجود ال�شعوب!‪.‬‬ ‫فام�ش ��الح التي يتم تقا�ش ��مها بناء عل ��ى الواء بحاجة خط ��اب تريري يرى ي‬ ‫‪haqail@alsharq.net.sa‬‬ ‫وجود هذه التكتات وهيمنتها على مفا�شل الدولة امتياز ًا‪ ،‬ما يجعل ااإعام اأهم‬


‫ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻔﺎﻟﻲ‬:‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻓﻨﺪﻱ‬:‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

ajafali@alsharq.net.sa

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

alafandy@alsharq.net.sa

‫ ﺇﻳﺎﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬:‫ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻌﺘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬:‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻏﺪران ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻮﻋﻠﻲ ﻗﻴﻨﺎن ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

saeedm@alsharq.net.sa

eyad@alsharq.net.sa fadi@alsharq.net.sa

qenan@alsharq.net.sa

‫ ﻓﺎﺩﻱ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ‬:‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

subs@alsharqnetsa:‫ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬038054977 :‫ ﻓﺎﻛﺲ‬038136836 :‫ﻫﺎﺗﻒ‬-‫ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬editorial@alsharqnetsa‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ 033495510 033495564 jubail@alsharqnetsa

‫ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬   037202261 03–7202260

hfralbaten@alsharqnetsa

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا دارة‬

‫ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ‬  027373402 027374023 taif@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬  03–3485500

22893682289367 abha@alsharqnetsa

‫ﻧﺠﺮﺍﻥ‬   075238139 075235138 najran@alsharqnetsa

4245004

‫ﺟﺎﺯﺍﻥ‬  –  3224280

tabuk@alsharqnetsa

‫ﺣﺎﺋﻞ‬  65435301 65434792 65435127

jizan@alsharqnetsa

‫ﺃﺑﻬﺎ‬  

hail@alsharqnetsa

 3831848 3833263 qassim@alsharqnetsa

‫ﺗﺒﻮﻙ‬  –  –  4244101

khaled@alsharq.net.sa

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ –اﻟﺪﻣﺎم‬

8003046777 :‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬  –  03 –5620714

  025613950 025561668

8484609 madina@alsharqnetsa

has@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬   –

‫ﺟﺪﺓ‬   02 –6980434 02 –6982023 jed@alsharqnetsa

‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وا ﻋﻼم‬

makkah@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ‬  – 

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬   01 –4023701 01 –4054698

– ‫– ﺷﺎرع ا ﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‬ 03 – 8136777 : ‫ﻫﺎﺗﻒ‬

03 – 8054922 : ‫ﻓﺎﻛﺲ‬

ryd@alsharqnetsa

2662 : ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺒﺮﻳﺪ‬

‫ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬ 

31461 : ‫اﻟﺮﻣﺰ اﻟﺒﺮﻳﺪي‬

96626982033:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96626982011:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺟﺪﺓ‬96614024619:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96614024618:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬96638054933:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96638136886:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ‬ads@alsharqnetsa‫ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬8003046777 :‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬314612662 :‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻥ‬

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

18

modawalat@alsharq.net.sa

‫ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻳﻀﺮ ﺑﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﻭﻧﻘﺪﺭ ﻟﻚ ﺣﺮﺻﻚ‬:‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬                                                 - ‫ﻓﻬﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺨﺮﻳﺼﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وا ﻋﻼم ﺑﻮزارة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬

                                                                            

 

            

‫ﺳﺎرة ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺼﺎﻓﻲ‬

                                                 

   22            143321                                                         

‫ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻌﺔ‬..‫ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﻋﻘﺒﺎﺕ ﺣﺎﻓﺰ‬

‫ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺃﺩﺍﺓ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ‬                                   

                                      

‫ﺗﻌﻠﻴﻘ ﹰﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                     ‫ﻣﻨﺼﻮر ﺷﺎﻓﻲ اﻟﺸﻼﻗﻲ‬

                                        

‫ﻓﺮﻭﻕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬                               ‫ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺸﺪوﻓﻲ‬

                                     

‫ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺍﻧﻨﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬                                          ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﻌﻴﺠﺎن‬

                                                                   

                                                               

‫ﻳﺴﺮ »ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ« ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻧﺘﺎﺝ ﺃﻓﻜﺎﺭﻛﻢ‬ ‫ ﺁﻣﻠﻴﻦ‬،‫ﻭﺁﺭﺍﺀﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬ ‫ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ‬،‫ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ،‫ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ‬،‫ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ :‫ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬ modawalat@alsharq.net.sa

‫ﻓﻼﺷﺎت‬

‫ﻫﻞ ﻳﻔﻨﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺀ؟‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻜﺮي‬

                                                                  aalbakri@alsharq.net.sa

‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻏﺎﺋﺐ‬

‫ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻳﺎ ﻣﻦ‬ !‫ﺗﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﺳﻌﻮد ﺳﻴﻒ اﻟﺠﻌﻴﺪ‬

                                                                                                                                                            ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺭﺳﺎﺋﻠﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﻘﺪﻭﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ !‫ ﺗﺼﻞ‬- ‫ ﻳﻮﻣ ﹰﺎ ﻣﺎ‬- ‫ﺃﻭ ﺣﻠﻤ ﹰﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ‬


‫السعودية تحتل المركز ‪ 138‬عالمي ًا في مؤشر إنفاذ العقود التجارية‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬حم�د عبد�لله‬ ‫تباي ��ن ترتي ��ب �ل ��دول �لعربي ��ة ي م�ؤ�ش ��ر �إنف ��اذ‬ ‫�لعق ���د �لتجاري ��ة لع ��ام ‪ 2012‬مقارن ��ة بنظ ��ره لعام‬ ‫‪ ،2011‬وج ��اءت �مملكة �لعربي ��ة �ل�شع�دية ي �مرتبة‬ ‫‪ 138‬عل ��ي م�شت ���ي �لع ��ام من ب ��ن ‪ 183‬دول ��ة‪ ،‬وه�‬ ‫نف�س مركز �لعام �ما�ش ��ي‪ ،‬بينما جاءت ي �مرتبة رقم‬ ‫‪ 14‬علي م�شت ���ي �لدول �لعربية‪ ،‬وفق تقرير جم�عة‬

‫�لبنك �لدوي‪.‬‬ ‫ويقي� ��س م�ؤ�شر �إنفاذ �لعق�د مدي مرونة �أو جم�د‬ ‫�لن�ش�� ��س �لقان�ني ��ة و�لإج ��ر�ء�ت �لإد�ري ��ة �منظمة‬ ‫للأنظمة �لق�شائية وعملية �لف�شل �أو �لبت ي �لق�شايا‬ ‫�لتجاري ��ة م ��ن خلل ر�ش ��د �لتكلفة �لت ��ي يجب حملها‬ ‫ي �شبيل ح�شي ��ل مدي�نية متاأخر �شد�دها نتجت عن‬ ‫بي ��ع ب�شائع‪ ،‬وتتب ��ع عدد �لإج ��ر�ء�ت و�لفرة �لزمنية‬ ‫�للزم ��ة لتح�شيل هذ� �لدين منذ رف ��ع �مدعي للدع�ى‬

‫�لق�شائية وحت ��ي تاريخ �لتح�شيل �لفعل ��ي لهذ� �لدين‬ ‫لدي �ل�شركات‪.‬‬ ‫وتكم ��ن �أهمي ��ة ه ��ذ� �م�ؤ�ش ��ر ي �أن وج ���د نظام‬ ‫ق�شائ ��ي فعال وك ��فء للتعامل م ��ع �ل�ش ��ركات �متعرة‬ ‫ي�شاع ��د �أ�شح ��اب �ل�شركات �جدد علي ب ��دء ومار�شة‬ ‫ن�شاطه ��م و�لعم ��ل عل ��ي تنميت ��ه‪ ،‬ويعتم ��د قيا� ��س هذ�‬ ‫�م�ؤ�ش ��ر عل ��ي �معل�م ��ات �مت��ف ��رة ي �لت�شريع ��ات‬ ‫ذ�ت �ل�شل ��ة‪� ،‬لت ��ي يتم جميعه ��ا من مكات ��ب �محاماة‬

‫�محلي ��ة ورجال �لق�ش ��اء و�لعاملن بامكات ��ب �لإد�رية‬ ‫و�حك�مي ��ة للب ��ت ي �لق�شايا �لتجاري ��ة بالدول �لتي‬ ‫يغطيها �م�ؤ�شر‪.‬‬ ‫وق ��ال �لتقرير �إن �ليمن ج ��اءت ي �مرتبة �لأوي‬ ‫عربي� � ًا و�مركز ‪ 38‬عامي ًا‪ ،‬فيما ح ��ل ثاني ًا علي �م�شت�ي‬ ‫�لعربي ت�ن�س �لتي جاءت ‪ 76‬عامي ًا‪.‬‬ ‫م��شح ًا �أنه جح ��ت �شت دول عربية ي ح�شن‬ ‫ترتيبها �لعامي �شمن �م�ؤ�شر وهي ت�ن�س وم�ريتانيا‬

‫وقط ��ر و�لبحري ��ن و�جز�ئر‪ ،‬كم ��ا �ت�شح م ��ن متابعة‬ ‫�م�ؤ�ش ��ر خلل �لفرة من ‪ 2006‬وحتي ‪� 2012‬أن �ليمن‬ ‫ج ��اءت �لأف�شل من حيث عدد �لإجر�ء�ت �للزمة لإنفاذ‬ ‫�لعق�د �لتجارية وذل ��ك ب� ‪� 36‬إجر�ء‪ ،‬ثم لبنان و�لأردن‬ ‫وت�ن�س ب� ‪ 37‬و‪ 38‬و‪� 39‬إجر�ء علي �لت��ي‪.‬‬ ‫كم ��ا ح�ش ��ن �ل��ش ��ع بتخفي�س ع ��دد �لإجر�ء�ت‬ ‫خلل �لفرة ي �جز�ئ ��ر وم�شر و�لأردن وم�ريتانيا‬ ‫و�ل�ش�د�ن و�لإمار�ت‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫(نادك) تقود شركات األبان لتخفيض أحجام العبوات‪ ..‬و»حماية المستهلك» تطالبها بالعدول‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬ ‫طالب رئي�س جمعية حماي ��ة �م�شتهلك �لدكت�ر نا�شر بن �إبر�هيم‬ ‫�آل ت ���م �جهات �معنية بال�شاأن �لتم�يني ب��شع نظام ملزم لأحجام‬ ‫عب��ت �لألب ��ان و�لع�شائر و�م��د �لغذ�ئي ��ة و�ل�شتهلكية‪ ،‬للحيل�لة‬ ‫دون �أي ��ة ف��شى م ��ن �شاأنها �أن تعم ��د �أي �شركة منتج ��ة �إى تخفي�س‬ ‫�لعب��ت‪.‬‬ ‫وق ��ال �آل ت ���م ي ت�شري ��ح ل�»�ل�شرق» �إث ��ر �إقد�م �شرك ��ة (نادك)‬ ‫عل ��ى خف�س عب��ت جديدة للن و�حلي ��ب حيث لحظ م�شتهلك�ن �أن‬ ‫�ل�شرك ��ة خف�شت عب�ة ‪ 2‬ل ��ر �إى ‪ 1.75‬لر وخف�شت عب�ة لر و�حد‬

‫�إى ثمامائة مليلر‪ ،‬وهن ��ا قال �آل ت�م �إنه على �لرغم من �أن �ل�شركة وق ��ال �إن »ترك تغير �أحج ��ام �لعب��ت و�لأوز�ن ل ��كل منتج �أو �شركة‬ ‫خف�ش ��ت ري ��ال و�حد� ي �شع ��ر �لعب ����ت �جدي ��دة‪� ،‬إل �أن هذ� يفتح دون تنظيم دقيق متعارف عليه عاميا يفتح �مجال للتلعب ي �أحجام‬ ‫�لب ��اب ما �أ�شماه »�لتلعب باأحجام �لعب��ت»‪ ،‬و�أ�شاف »جمعية حماية �لعب ����ت و�لأوز�ن كل ف ��رة‪� ،‬لأمر �لذي يق ���د �إى ف��شى لي�شت ي‬ ‫�م�شتهل ��ك تطالب بعدم �لتلع ��ب باأحجام �لعب ����ت‪ ،‬وت�حيدها وفق �شالح �م�شتهلك ول �ل�ش�ق نف�شها»‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها‪ ،‬و�شف ��ت �شركة (نادك) ه ��ذه �خط�ة باأنه ��ا »طريقة‬ ‫�لأ�شعار لي�س للألبان و�لع�شائر فح�شب بل وجميع �م��د �لغذ�ئية»‪،‬‬ ‫م�شيفا �أن من �مهم �أن يك�ن لدينا »معاير وطنية لأحجام �لعب��ت»‪ .‬مثل ��ى �بتكرته ��ا �ل�شرك ��ة خدم ��ة �م�شتهلك ��ن وت�ف ��ر متطلباته ��م‬ ‫وتابع �آل ت�م »تهيب �جمعية ب�شركة نادك �لتي بنت �شمعة طيبة �لغذ�ئي ��ة»‪ ،‬و�أ�شافت �أن »�لعب��ت �جديدة تهدف �إى تخفي�س �ل�شعر‬ ‫�أن تر�ج ��ع عن هذه �خط�ة‪ ،‬وي �ل�قت نف�شه حث �جهات �معنية للم�شتهلكن»‪.‬‬ ‫وهنا‪ :‬ج ��دول يبن �حج ��م �ل�شاب ��ق و�حاي و�ل�شع ��ر �ل�شابق‬ ‫عل ��ى �مب ��ادرة �إى و�شع �أنظمة حدد �أحجام �لعب ����ت وفق �متعارف‬ ‫عليه عاميا‪ ،‬وو�شع �لأنظمة �م�ج�دة ي هذ� �ل�شاأن م��شع �لتنفيذ»‪ ،‬و�حاي حليب ولن نادك ‪.‬‬

‫صراعات أبطال »الحلقة النفطية» تتحكم في سيناريو اأسعار‬

‫�لريا�س ‪ -‬يحيى �لقبعة‬

‫م�شى ن�شف �لرب ��ع �لأول من‬ ‫�لع ��ام �جاري‪ ،‬باإظه ��ار �لعديد من‬ ‫�لأحد�ث �مفاجئة متابعي �م�شل�شل‬ ‫�لقت�ش ��ادي‪ ،‬وخ�ش��ش ��ا »�حلقة‬ ‫�لنفطي ��ة»‪� ،‬لت ��ي ج ��اءت خالف ��ة‬ ‫للقاع ��دة �لدر�مي ��ة‪ ،‬وذل ��ك بت��جد‬ ‫عدة �أبط ��ال ي�ؤثرون على جريات‬ ‫�شيناري ��� »�ل�ش ���ق �لنفطي ��ة» ي‬ ‫�لع ��ام‪ ،‬لتعط ��ي �إيحاء ب� �اأن هناك‬ ‫�لكثر م ��ن �ل�شر�ع ��ات ي �جزء‬ ‫�لثاي من �لربع �جاري‪.‬‬ ‫و�رتف ��ع �شع ��ر مزي ��ج برن ��ت‬ ‫متج ��اوز� ‪ 118‬دولر� �أم� ��س‬ ‫�خمي� ��س‪ ،‬مخ ��اوف م ��ن تعط ��ل‬ ‫�لإم ��د�د�ت م ��ن �ل�ش ��رق �لأو�ش ��ط‬ ‫وبعد تر�جع مفاجئ ي �مخزونات‬ ‫�لأمريكي ��ة‪ ،‬لك ��ن �لرتف ��اع كان‬ ‫حدود� ب�شبب خاوف من تاأجيل‬ ‫حزمة �إنقاذ ثانية للي�نان‪.‬‬ ‫و�رتفع ��ت �لأ�شع ��ار لأعل ��ى‬ ‫م�شت ���ى ي �شت ��ة �أ�شه ��ر‪ ،‬بعدم ��ا‬ ‫�أعلن ��ت �إي ��ر�ن حقي ��ق تق ��دم ي‬ ‫برناجها �لن�وي يت�شمن �لك�شف‬ ‫ع ��ن �أجه ��زة ط ��رد مرك ��زي جديدة‬ ‫قادرة عل ��ى تخ�شي ��ب �لي�ر�ني�م‬ ‫ب�شرعة �أكر وهي خط�ة قد ت�ؤدي‬ ‫لت�شاعد �لت�تر مع �لغرب‪.‬‬ ‫ي ه ��ذه �لأثناء‪ ،‬و��شل جار‬ ‫�لنف ��ط �لركي ��ز عل ��ى �لتط ���ر�ت‬ ‫�محيطة باحتم ��ال تعطل �شادر�ت‬ ‫�لنف ��ط �لإير�ي‪ ،‬م ��ا يدفع حركة‬ ‫�ل�ش�ق �لنفطي ��ة لل�شطر�ب‪ ،‬بدء‬ ‫م ��ن �لأنب ��اء �لت ��ي نقلته ��ا و�شائل‬ ‫�إع ��لم �إير�ني ��ة باأن �لب ��لد ت�قفت‬ ‫عن ت�شدير �لنف ��ط ل�شتة بلد�ن من‬ ‫منطقة �لي�رو رد� على عق�بات من‬ ‫�لح ��اد �لأوروبي �ل�شهر �ما�شي‪،‬‬ ‫ومع ذلك‪� ،‬رتفعت �مكا�شب بعد �أن‬ ‫نفت وز�رة �لنفط �لإير�نية وكذلك‬ ‫�لدول ��ة تقاري ��ر و�شائ ��ل �لإع ��لم‪.‬‬ ‫وق ��ال �شف ��ر �إي ��ر�ن ل ��دى رو�شيا‬

‫لبن وحليب عبوة لترين‪:‬‬ ‫�ل�شابق‪ :‬لر�ن (�ألفا مليلر)‬ ‫�جديد‪ 1.75 :‬لر ( �ألف و‪ 750‬مليلر�)‬

‫�ل�شعر �شبعة ريالت‪.‬‬ ‫�ل�شعر �شتة ريالت‪.‬‬

‫عبوة لتر واحد‪:‬‬ ‫�ل�شابق‪ :‬لر و�حد (�ألف مليلر)‬ ‫�حاي‪ :‬ثمامائة مليلر‬

‫�ل�شعر �أربعة ريالت‪.‬‬ ‫�ل�شعر ثلثة ريالت‪.‬‬

‫اللجنة الوطنية للزراعة‪ :‬العقوبات على سورية ليست مسؤولة عن ارتفاع أسعار المواشي‬

‫جشع المربين وارتفاع أسعار اأعاف يحلقان بأسعار‬ ‫المواشي بحائل والمواطنون يلجأون للحاشي‬

‫حائل ‪ -‬بندر �لعمار‬ ‫ع ��ز� رئي� ��س �للجن ��ة �ل�طنية‬ ‫�لزر�عي ��ة ي جل� ��س �لغ ��رف‬ ‫�لتجارية و�ل�شناعية �مهند�س عيد‬ ‫ب ��ن غدي ��ر �مع ��ارك �رتف ��اع �أ�شعار‬ ‫�لذبائ ��ح و�م���ش ��ي �محلي ��ة ي‬ ‫�لأ�ش ����ق �ل�شع�دي ��ة �إى �رتف ��اع‬ ‫�أ�شع ��ار �لأع ��لف وج�ش ��ع �مرب ��ن‬ ‫ك�شب ��ب رئي�ش ��ي �أدى �إى �لرتف ��اع‬ ‫�لكبر فيها‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �لعق�ب ��ات �مفرو�شة‬ ‫عل ��ى �ش�ري ��ة م ت�ؤث ��ر عل ��ى ذل ��ك‬ ‫�لرتفاع لأن �ل�شتر�د منها كان يتم‬ ‫ب�شكل ف ��ردي بالأ�شل‪ ،‬وقد �رتفعت‬ ‫�أ�شع ��ار �م���شي �محلي ��ة (جدي ‪-‬‬ ‫نعيم ��ي) ي �لأ�ش ����ق �إى �أ�شع ��ار‬ ‫كب ��رة و�شل ��ت �ى ح ��دود �ألف ��ي‬ ‫ري ��ال للر�أ� ��س �ل��حد‪ ،‬وه ��� �لأمر‬ ‫�لذي ل ت�شتطيع ميز�نية �لكثر من‬ ‫�م��طنن حمله‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �مع ��ارك �أنه بالن�شبة‬ ‫للم���ش ��ي �م�شت�ردة من �إفريقيا م‬

‫ارتفعت اأ�شعار النفط اأعلى م�شتوى لها منذ �شتة اأ�شهر‬

‫حم ���د ر�شا �شج ��ادي‪� :‬إن خطط‬ ‫قط ��ع �إم ��د�د�ت �لنف ��ط �لإير�ني ��ة‬ ‫لأوروبا‪� ،‬شتفي ��د �جمه�رية �لتي‬ ‫�عتم ��دت بدرجة كب ��رة ي �لفرة‬ ‫�ما�شي ��ة عل ��ى و�رد�ت �ل�ق ���د‬ ‫ب�شبب طاقتها �لتكريرية �محدودة‪.‬‬ ‫وه ���ن مف�� ��س �لتج ��ارة ي‬ ‫�لح ��اد �لأوروب ��ي كاري ��ل دي‬ ‫ج��ش ��ت �أم�س م ��ن �لأث ��ر �محتمل‬ ‫ل�ق ��ف �إم ��د�د�ت �لنف ��ط �لإير�نية‬ ‫قائ ��ل‪� :‬إن ه ��ذ� �لتهدي ��د ل ��ن منع‬ ‫�أوروب ��ا ع ��ن معار�ش ��ة �مت ��لك‬

‫طهر�ن لأ�شلحة ن�وية‪ .‬و�أ�شاف �أن‬ ‫�أوروبا �شتتكيف مع �أثر �أي حرك‬ ‫�إي ��ر�ي‪ ،‬و�أن �أوروب ��ا ملزمة منع‬ ‫برنامج �لت�شلح �لن�وي �لإير�ي‪،‬‬ ‫كما �أف ��اد م�ش�ؤول �أمريكي �أن �إد�رة‬ ‫�لرئي�س بار�ك �أوباما ت�شغط على‬ ‫�لحاد �لأوروبي وعلى (�ش�يفت)‬ ‫وهي منظم ��ة عامي ��ة ت�شهل معظم‬ ‫�لتح�ي ��لت �مالي ��ة �لعامي ��ة ب ��ن‬ ‫�لدول‪ ،‬لطرد �لبن ���ك �لإير�نية من‬ ‫�شبكتها ي خط�ة جديدة حرمان‬ ‫�إير�ن من �لأم��ل‪.‬‬

‫وتعد �إير�ن ثالث �أكر م�شدر‬ ‫للنف ��ط ي �لعام‪ ،‬بع ��د �ل�شع�دية‬ ‫ورو�شي ��ا‪ ،‬وقد �شاعد ه ��ذ� �لتهديد‬ ‫ي تعط ��ل كب ��ر ي �لإم ��د�د�ت‬ ‫م ��ن �جمه�ري ��ة �لإير�ني ��ة ي‬ ‫دع ��م �أ�شع ��ار �لنف ��ط ي �لأ�شابيع‬ ‫�لأخ ��رة‪ ،‬وتع ��ززت �أ�شع ��ار برنت‬ ‫ب�شبب �مخ ��اوف ح ���ل �لإمد�د�ت‬ ‫م ��ن جن ���ب �ل�ش ���د�ن‪ ،‬بع ��د �أن‬ ‫��شت�لت �ل�ش�د�ن على ‪ 2.4‬ملين‬ ‫برمي ��ل م ��ن �لنف ��ط �خ ��ام ب�شبب‬ ‫�لنز�ع �م�شتمر على ق�شايا �لدفع‪.‬‬

‫و�نف�شل جن�ب �ل�ش�د�ن عن‬ ‫�ل�ش�د�ن ي ي�لي� م�جب �تفاق‬ ‫�ل�ش ��لم �م�ق ��ع ع ��ام ‪� 2005‬ل ��ذي‬ ‫�أنه ��ى عق ���د� من �ح ��رب �لأهلية‪،‬‬ ‫ولك ��ن �لبلدي ��ن بقي ��ا عل ��ى خلف‬ ‫ب�ش� �اأن ق�شاي ��ا عديدة م ��ا ي ذلك‬ ‫�لدي ���ن و�لنفط و�لقتال على ط�ل‬ ‫�ح ��دود‪ ،‬كما ت�ق ��ف �أي�ش ��ا �إنتاج‬ ‫�لنفط من حق ��ل �م�شيلة ي �ليمن‪،‬‬ ‫�ل ��ذي يع ��د �أك ��ر حق ��ل ي �لبلد‪،‬‬ ‫بعد �إ�ش ��ر�ب �لعمال ح ���ل ق�شايا‬ ‫�لأج�ر‪.‬‬

‫محللون‪ :‬المؤشر السعودي يستهدف ‪7000‬‬

‫نقطة وتوقعات بجني اأرباح‬

‫�لريا�س ‪ -‬رويرز‬ ‫يق ���ل حلل ���ن ب ��ارزون �أن م�ؤ�ش ��ر‬ ‫�لب�ر�ش ��ة �ل�شع�دي ��ة رم ��ا ي�شه ��د �جاها‬ ‫عر�شي ��ا ورما يختر عملي ��ات جني �أرباح‬ ‫خ ��لل �لأ�شب ���ع �مقبل مع و�ش ���ل �ل�ش�ق‬ ‫�إى حالة من �لت�شبع بعمليات �ل�شر�ء‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �محلل ���ن �أن �م�ؤ�شر �شي���شل‬ ‫�لجاه �ل�شع�دي م�شتهدفا م�شت�ى ‪7000‬‬ ‫نقطة �لذي من �مرجح �أن يخرقه قبل نهاية‬ ‫�لرب ��ع �لأول و�أن ��ه حت ��ى ي ح ��ال تر�جعه‬ ‫�لأ�شب�ع �مقبل �شيحافظ على �لإغلق ف�ق‬ ‫م�شت�ى ‪ 6800‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أنهى �م�ؤ�شر �ل�شع�دي تعاملت ي�م‬ ‫�لأربعاء مر�جع ��ا ‪� % 0.1‬إى ‪ 6812‬نقطة‬ ‫لي���ش ��ل �لجاه �لن ��زوي للجل�شة �لثانية‬ ‫بع ��د ت�شجيل ��ه �أعلى م�شت ���ى ي ‪� 12‬شهر�‬ ‫ي ���م �لثنن �ما�ش ��ي‪ .‬وقفز �م�ؤ�ش ��ر ‪6.14‬‬ ‫بامئ ��ة من ��ذ بد�ية ‪ 2012‬وحت ��ى �إغلق ي�م‬ ‫�لأربعاء‪.‬‬

‫وق ��ال عب ��د �حمي ��د �لعم ��ري �لكات ��ب‬ ‫�لقت�ش ��ادي »و�شل ��ت �ل�ش ���ق �إى مناطق‬ ‫ت�شبع من ناحية �ل�ش ��ر�ء م يقابلها عمليات‬ ‫بيع‪�...‬إذ� ��شتمر �ل�ش�ق ي �ل�شع�د نت�قع‬ ‫�نتظ ��ار �لت�شحي ��ح عن ��د م�شت ���ى ‪7000‬‬ ‫نقطة»‪.‬‬ ‫وح�ل �لت�قعات بظه�ر عمليات جني‬ ‫�لأرباح قال �لعمري �إنها �أمر �شحي ويعني‬ ‫تدفق �مزيد من �ل�شي�لة �إى �ل�ش�ق‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن م ��ن �مت�ق ��ع �أن ي���ش ��ل‬ ‫�ل�ش�ق �لج ��اه �لإيجابي بدعم من �رتفاع‬ ‫�أحجام �لت ��د�ول وم�شت�ى �ل�شي�لة م�شر�‬ ‫�إى ح�ش ��ن ت�زيع �ل�شي�لة بن �لقطاعات‪،‬‬ ‫�لأم ��ر �ل ��ذي ع ��زز م ��ن م�شاهمته ��ا ي دعم‬ ‫�م�ؤ�شر‪.‬‬ ‫من جانبه قال وليد �لعبد �لهادي حلل‬ ‫�أ�ش��ق �لأ�شهم »�ل�ش�ق ت�شهد ملمح م�شار‬ ‫جانبي (عر�شي) من �ممكن �أن متد لب�شعة‬ ‫�أ�شابي ��ع وق ��د تك ���ن �لتذبذب ��ات ب ��ن ‪200‬‬ ‫و‪ 250‬نقطة»‪.‬‬

‫وتابع »هناك عمليات بيع تدل على تردد‬ ‫م ��ن �متعاملن‪...‬لك ��ن �م�شري ��ن حتى �لآن‬ ‫يق ���دون �ل�ش ���ق ومن �مت�ق ��ع �أن يتجاوز‬ ‫�م�ؤ�ش ��ر م�شت ���ى ‪ 7000‬نقطة خلل ب�شعة‬ ‫�أ�شابيع»‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �لعبد �له ��ادي �أن من �لناحية‬ ‫�لفني ��ة يق ��ع م�شت ���ى �مقاومة عن ��د ‪6900‬‬ ‫نقط ��ة بينما يقع م�شت ���ى �لدعم عند ‪6600‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وح ���ل �أد�ء �لقطاع ��ات بال�ش ���ق ق ��ال‬ ‫�لعم ��ري �إن �لقطاع ��ات �لتي دعم ��ت �م�ؤ�شر‬ ‫ي �لف ��رة �لأخرة كانت �لقطاعات �لبديلة‬ ‫كال�شتثم ��ار �ل�شناعي و�لنق ��ل و�لإ�شمنت‬ ‫وغرها‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إى تر�ج ��ع دور قط ��اع‬ ‫�لبروكيماوي ��ات ي �لتاأث ��ر عل ��ى �م�ؤ�شر‬ ‫وذلك ب�شبب معن�يات �م�شتثمرين و�رتباط‬ ‫�لقطاع بالأ�ش��ق �لعامية و�أ�ش��ق �لنفط‪.‬‬ ‫وجاء ر�أي �لعبد �له ��ادي ماثل �إذ قال‬ ‫�إن قطاع �لبروكيماوي ��ات يتاأثر بالأحد�ث‬

‫�ل�شيا�شية ي �منطقة لكنه �أكد �أن �أ�شا�شيات‬ ‫�لقطاع ب�ج ��ه عام ق�ية ما يع ��زز �لنظرة‬ ‫�لإيجابيةللبروكيماويات‪.‬‬ ‫من ناحي ��ة �أخرى لفت �لعم ��ري �إى �أن‬ ‫تدفق �ل�شي�لة �إى �ل�ش�ق مرتبط بخروجها‬ ‫من �لقطاع �لعقاري‪.‬‬ ‫وق ��ال »يج ��ب �أن ناأخ ��ذ ي �لعتبار �أن‬ ‫جزء� كب ��ر� من �ل�شي�لة خ ��رج من �لقطاع‬ ‫�لعق ��اري و�جه ل�ش ���ق �لأ�شهم وه� عامل‬ ‫جيد جد� وق�ي جد�»‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن �لع��م ��ل �لتي كانت تدعم‬ ‫�ل�ش ���ق فيم ��ا م�شى ق ��د تغرت م ��ا يعزز‬ ‫�لجاه �ل�شع�دي‪.‬‬ ‫وق ��ال »ح ��اول �م�ؤ�ش ��ر فيم ��ا م�ش ��ى‬ ‫�خ ��ر�ق م�شت�ى ‪ 6500‬نقط ��ة وم ينجح‪.‬‬ ‫لكن هذه �م ��رة �أ�شبح م�شت�ى ‪ 6500‬نقطة‬ ‫ه� م�شت�ى �لدعم»‪.‬‬ ‫وتابع »م�شاألة �ل��ش�ل م�شت�ى ‪7000‬‬ ‫نقط ��ة م�شاألة وقت و�أق ��رب �إى �لتحقق قبل‬ ‫نهاية هذ� �لربع»‪.‬‬

‫ج�شع امربن ترئ عقوبات �شوريا من تهمة ارتفاع ا�شعار اموا�شي‬

‫يطر�أ �أي تغي ��ر ي �شعرها‪� ،‬إذ �إنها �إذ �إن �خ ��روف �لنج ��دي �ل�شغ ��ر‬ ‫مت�ف ��رة للجميع وبنف� ��س �لأ�شعار �ل ��ذي كان �شعره �أل ��ف و‪ 300‬ريال‬ ‫�ل�شابقة‪ ،‬مت�قع ��ا �نخفا�س �أ�شعار و�شل �إى �أكر من �ألف و‪ 600‬ريال‬ ‫�م���ش ��ي ح ��ال �نته ��اء م�ج ��ات فيما �خرفان �لكبرة تعدت حاجز‬ ‫�ل ��رد �لت ��ي حد من م ��� �لأعلف �لألف ��ي ري ��ال‪ ،‬ما ع ��ز� بالكثر من‬ ‫ب�ش ��كل كب ��ر‪ ،‬ومتى م ��ا �نخف�شت �م�شتهلك ��ن للع ��زوف ع ��ن �ل�شر�ء‬ ‫�أ�شع ��ار �لأع ��لف �شتنخف� ��س معها و�ل�شتعا�ش ��ة عنه بلح ��م �حا�شي‬ ‫�أ�شع ��ار �م���شي بالعلق ��ة �لطردية ي منا�شبته ��م‪� ،‬ل ��ذي �رتف ��ع ه ���‬ ‫�لتي بينهم ��ا‪ .‬وقد �رتفع ��ت �أ�شعار �لآخ ��ر بدوره‪ ،‬ولك ��ن لي�س بارتفاع‬ ‫�لذبائ ��ح خ ��لل �ل�شه ��ر �جاري ي كبر فقد و�شل �شعر �لكيل� �ل��حد‬ ‫�لأ�ش ����ق بحائل باأك ��ر من ‪� ،%30‬إى �أربعن ريال ي ملحم �مدينة‪.‬‬

‫مصر‪ :‬البورصة تتماسك مدفوعة بمشتريات اأفراد‬ ‫العرب‪ ..‬والسوق يترقب صفقات ساويرس‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫ع ��ززت م�شري ��ات �لأف ��ر�د �لع ��رب م ��ن ما�ش ��ك‬ ‫م�ؤ�ش ��ر�ت �لب�ر�ش ��ة �م�شري ��ة خ ��لل تعام ��لت �أم�س‪،‬‬ ‫ودفعته ��ا لتقلي ��ل �خ�شائ ��ر بنح ��� ‪ %50‬عن ��د �لإغلق‬ ‫مقارنة بنزيف �خ�شائر �لذي طال �لأ�شهم ي �لتعاملت‬ ‫�ل�شباحية وخ�شرت خللها نح� ‪ 2.6‬مليار جنيه‪ ،‬لتنهي‬ ‫تد�ولتها �لأ�شب�عية على خ�شارة نح� ‪ 1.3‬مليار جنيه‬ ‫من ر�أ�شمالها �ل�ش�قي‪.‬‬ ‫وقامت �شناديق �ل�شتثمار �لعربية ب�شر�ء �شند�ت‬ ‫ي �ل�ش ���ق بنح� �شبعة ملين جنيه خلل �لتد�ولت‪،‬‬ ‫من �إجماي �ل�شند�ت �لتي عر�شتها �م�ؤ�ش�شات �م�شرية‬ ‫و�لبالغ قيمتها نح� ‪ 14‬ملي�ن جنيه‪.‬‬ ‫و�نخف� ��س �م�ؤ�ش ��ر �لرئي�شي للب�ر�ش ��ة �م�شرية‬ ‫‪� EGX30‬لذي يقي�س �أد�ء �أن�شط ثلثن �شركة مدرجة‬ ‫ي �ل�ش ���ق بن�شب ��ة ‪ ،%0.73‬م�شجل م�شت ���ى ‪4967‬‬ ‫نقطة بر�جع ‪ 36‬نقطة‪.‬‬ ‫و�رتف ��ع م�ؤ�ش ��ر �لأ�شه ��م �ل�شغ ��رى و�مت��شط ��ة‬ ‫‪ EGX70‬بن�شب ��ة ‪� ،%0.32‬إى م�شت�يات ‪ 494‬نقطة‪،‬‬ ‫�شاعد ً� نح� ‪ 1.59‬نقطة‪.‬‬ ‫و�شعد م�ؤ�شر �لأ�شعار ‪ EGX100‬بنح� ‪%0.39‬‬ ‫�إى م�شت�يات ‪ 823.9‬نقطة‪ ،‬بارتفاع ‪ 3.19‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة �لتعاملت على �لأ�شهم فقط نح� ‪673‬‬ ‫ملي ���ن جنيه‪ ،‬من خلل ‪� 37224‬شفقة بيع و�شر�ء على‬

‫�أ�شهم ‪� 179‬شركة‪.‬‬ ‫و�رتف ��ع �إقف ��ال �أ�شه ��م ‪� 64‬شركة مقاب ��ل �نخفا�س‬ ‫�أ�شهم ‪� 103‬شركات‪ ،‬بينما ثبت �إقفال ‪ 12‬ورقة مالية‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع رئي� ��س �جمعي ��ة �م�شري ��ة للتم�ي ��ل‬ ‫و�ل�شتثم ��ار �لدكت�ر �أم ��ن مت�ي حال ��ة �لتباين �لتي‬ ‫�شهدتها تد�ولت ختام �لأ�شب ���ع �أم�س �إى �لأنباء �لتي‬ ‫م تد�ولها ح�ل �شيطرة �شركة تلين�ر �لرويجية على‬ ‫جزء م ��ن جم�عة فيمبلك�م للت�ش ��الت من جم�عة‬ ‫�ألفا �لتابعة للملياردير �لرو�شي ميخائيل فريدمان‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن »تلين ���ر» �أعلنت عن �ش ��ر�ء ‪ 234‬ملي�ن‬ ‫�شهم ي فيمبلك�م من ويذر �أنف�شتمنت�س �لتابعة لرجل‬ ‫�لأعم ��ال �م�شري جي ��ب �شاوير�س لرتفع ح�شتها ي‬ ‫حق ���ق �لت�ش�يت �إى ‪ % 36.36‬م ��ن ‪ ،%25‬ي �شفقة‬ ‫قيمتها ‪ 374.4‬ملي ���ن دولر‪ ،‬وه� ما �أدى �إى حالة من‬ ‫�لقلق نتيجة عمليات تخرج �شاوير�س من ��شتثمار�ته‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح �أن كاف ��ة �شنادي ��ق �ل�شتثم ��ار بقي ��ادة‬ ‫�لعربي ��ة ف�شلت تخفيف مر�كزه ��ا �أم�س‪ ،‬لتبن �م�قف‪،‬‬ ‫خا�شة �أن �أ�شه ��م �أور��شك�م �لتابعة ل�شاوير�س تتعامل‬ ‫عليها �م�ؤ�ش�شات و�شناديق �ل�شتثمار بكثافة عالية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن �متعامل ��ن �لع ��رب ي �لب�ر�ش ��ة‬ ‫�م�شرية يرقب�ن �لأنب ��اء �خا�شة ب�شاوير�س‪ ،‬خا�شة‬ ‫فيما يتعلق ب�شفقة ��شتح��ذ فر�ن�س تليك�م على �أ�شهم‬ ‫م�بينيل �لتي متلكها �شاوير�س و�شيتم �لبت فيها خلل‬ ‫�لأ�شابيع �مقبلة‪.‬‬

‫�شاي تعامات ااأفراد و�شناديق اا�شتثمار العربية ي بور�شة م�شر‬


‫من ضمنهم سوني‬ ‫والمغربي وسعد الدين‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫حالف ‪� 25‬ضريكا جاريا لإط��اق اأول �ضبكة‬ ‫مكافاآت ي ال�ضوق ال�ضعودي‪ ،‬وه��ي حمل ا�ضم‬ ‫برنامج ال��ولء امتعدد ال�ضركاء «جزيل» عر �ضركة‬ ‫مكافاآت للحلول الت�ضويقية‪ ،‬وهي �ضركة �ضعودية‬ ‫رائ��دة ومتخ�ض�ضة ي تقدم برامج ولء العماء‬

‫تحالف ‪ 25‬شريكا يطلقون أول شبكة مكافآت بالسعودية‬ ‫الإل �ك��رون �ي��ة ل�ل�م�ح��ات وام �ج �م �ع��ات ال�ت�ج��اري��ة‪.‬‬ ‫وا�ضتملت قائمة امتحالفن ي الرنامج على كل‬ ‫من مغربي للب�ضريات‪ ،‬ع��ام ال�ضعودية لل�ضياحة‬ ‫‪ ،‬حلويات �ضعد ال��دي��ن‪ ،‬مطاعم �ضب واي‪ ،‬وع��ام‬ ‫�ضوي‪ .‬ومن امتوقع اأن يزيد عدد ال�ضركاء ام�ضاركن‬ ‫ي ه��ذا ال��رن��ام��ج لي�ضمل ك��اف��ة ال�ق�ط��اع��ات خال‬ ‫الأ�ضهر امقبلة‪.‬وقال امدير التنفيذي لل�ضركة ماجد‬

‫حكمت ق ��دورة‪ ،‬اإن فكرة الرنامج تت�ضمن تقدم‬ ‫التجار ام�ضاركن ي هذا الرنامج ح�ضومات �ضخية‬ ‫للمت�ضوقن نظر �ضرائهم ال�ضلع واخدمات امختلفة‪،‬‬ ‫التي تكون على �ضكل نقاط مكاف ّات منح على بطاقة‬ ‫ج��زي��ل‪ ،‬حيث ي �ب��داأ جميع ال�ن�ق��اط ب�ضكل ف��وري‬ ‫عند ا�ضتام العميل بطاقة جزيل من فرع ال�ضريك‬ ‫التجاري مع اأول عملية �ضراء‪ ،‬ومن ثم مكن للعميل‬

‫ا�ضتبدال النقاط مقابل م�ضرياته بكل �ضهولة وي�ضر‬ ‫لدى اأي من ف��روع ال�ضركاء التجارين‪ ،‬كما مكنه‬ ‫متابعة ر�ضيده م��ن النقاط امكت�ضبة وام�ضتبدلة‬ ‫والطاع على اأحدث العرو�ض الرويجية من خال‬ ‫اموقع الإلكروي للرنامج اخا�ض بالعماءواأ�ضار‬ ‫قدورة اإى اأن برنامج جزيل يوفر للتجار ام�ضاركن‬ ‫فر�ضة ح�ضن م�ضتوى ر�ضاء العماء واإمكانية‬

‫تجارة‪ ..‬أم‬ ‫جريمة؟‬ ‫عبدالعزيز الخضيري‬

‫هن ��اك دخ ��اء ي امج ��ال التج ��اري ي�سيئ ��ون اإى ه ��ذه امهن ��ة‬ ‫باأخاقي ��ات اأقل ما يقال عنها اأنها (و�سيعة)‪ .‬هوؤاء اأ�ساوؤوا اإى �سمعة‬ ‫عم ��ل واأداء وزارة التج ��ارة وهيئة اموا�سف ��ات وم�سلحة اجمارك ي‬ ‫اخارج والداخل‪ ،‬ذلك عندما حولت مهنة التجارة اإى جرمة‪.‬‬ ‫كي ��ف؟ اأك ��ر م ��ن م�س� �وؤول ج ��اري �سين ��ي يوؤك ��دون اأن ال�سبب‬ ‫الرئي� ��س ي امت ��اء ااأ�س ��واق ال�سعودي ��ة بال�سل ��ع امقل ��دة والرديئ ��ة‬ ‫(امغ�سو�س ��ة) لي�س رداءة م�ستوى ال�سناعة ال�سينية بقدر ما هو جوء‬ ‫هوؤاء الدخاء (اأفرادا و�سركات) اإى ا�ستراد �سلع من م�سانع �سينية‬ ‫ذات موا�سفات متدنية ورديئة بل وخطرة على ال�سحة وال�سامة من‬ ‫اأجل الربح ال�سريع‪.‬‬ ‫فرغ ��م تاأكي ��دات ه� �وؤاء ام�سوؤول ��ن الت ��ي ن�سرته ��ا �سحفن ��ا‪ ،‬فاإن‬ ‫اجه ��ات امعنية مكافحة الغ�س التجاري وقفت متفرجة اأمام من يعبث‬ ‫ب�سحة و�سامة واأموال ام�ستهلكن وخا�سة اأن بع�سهم من كبار رجال‬ ‫ااأعمال لدينا‪.‬‬ ‫نعم‪� ..‬سمعنا كثرا عن اإجراءات حد من انت�سار الغ�س التجاري‬ ‫ي اأ�سواقن ��ا‪ ،‬اإا اأن ا أام ��ر م يتغر‪ ،‬بل زاد ااأمر �سوء ًا بغياب الرقابة‬ ‫و�سعف العقوبات وندرة تطبيقها‪.‬‬ ‫اإن ام�ساأل ��ة ا تتوق ��ف عن ��د حد �سلع ��ة رديئة اأو مغ�سو�س ��ة‪ ،‬بل اإن‬ ‫ااأمر اأكر واأخطر من ذلك بكثر‪.‬‬ ‫فااأمرا� ��س القاتل ��ة وامزمنة تاأتينا من جراء ا�ستخدام هذه ال�سلع‬ ‫الرديئة كم�ستح�سرات التجميل وامنظفات الكيميائية وبع�س ااأغذية‪.‬‬ ‫لقد مللن ��ا كم�ستهلكن من موؤم ��رات وندوات وملتقي ��ات وور�س‬ ‫عمل تدور حول الغ�س التجاري‪ ،‬بل اأ�سبح ام�ستهلك ا يثق بتو�سياتها‬ ‫والتي تكون كالعادة حفوظة باأمان ي ااأدراج‪.‬‬ ‫اإن م ��ن اخط ��ورة اأن يفق ��د ام�ستهلك ثقته ي اجه ��ات احكومية‬ ‫ام�سوؤول ��ة عن حمايته والتي اأعتقد اأنه ب ��داأ هذه امرحلة‪ ،‬حيث بداأ �سكه‬ ‫ي ��زداد ي اأن هن ��اك حاب ��اة له� �وؤاء الفا�سدي ��ن عل ��ى ح�س ��اب �سحته‬ ‫و�سامته واأمواله‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬سعود كاتب‬ ‫‪aziz.khudiry@alsharq.net.sa‬‬

‫تسوق لمنتجات الزراعة العضو ّية ‪..‬‬ ‫الجنادرية ّ‬ ‫والمبيعات في السعودية مليار ريال‬ ‫اجنادرية ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫ب�ل�غ��ت م�ب�ي�ع��ات ام�م�ل�ك��ة من‬ ‫امنتجات الزراعية الع�ضوية اأكر‬ ‫من مليار ريال‪ ،‬على رغم اأنها حلت‬ ‫رابعا عربي ًا و ‪ 54‬عامي ًا من حيث‬ ‫م�ضاحة اأرا�ضي الزراعة الع�ضوية‬ ‫والعاملن فيها‪.‬‬ ‫وتعتمد ال��زراع��ة الع�ضوية‬ ‫ال� �ت���ي ت� ��� �ض ��وق م �ن �ت �ج��ات �ه��ا ي‬ ‫اجنادرية هذه الأي��ام على اإنتاج‬ ‫ح��ا��ض�ي��ل طبيعية ت�ع�ت�م��د على‬ ‫الربة والنبات واح�ي��وان‪ ،‬دون‬ ‫ا�ضتعمال الأ� �ض �م��دة الكيميائية‬ ‫وام � � �ب � � �ي� � ��دات وال � �ه� ��رم� ��ون� ��ات‬ ‫وا�ضتخدامات الهند�ضة الوراثية‪.‬‬ ‫وت�ضرف على احملة الوطنية‬ ‫الأوى لتوعية امجتمع بفوائد‬ ‫ال ��زراع ��ة الع�ضوية ومنتجاتها‬ ‫ال�ضحيّة والبيئيّة‪ ،‬التي انطلقت‬ ‫م�ن��ذ ‪ 46‬ي��وم � ًا‪ ،‬وزارة ال��زراع��ة‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع اأرب � ��ع وزارات‪،‬‬ ‫وت�ضتهدف ��ض��رائ��ح امجتمع ي‬ ‫امملكة دون ا�ضتثناء م��ن فيهم‬ ‫امقيمون‪ ،‬لتخفيف الآث��ار ال�ضلبية‬ ‫ال��ن��اج��ة ع ��ن �� �ض ��وء ا� �ض �ت �خ��دام‬ ‫الأ�ضمدة وامبيدات الكيماوية ي‬ ‫احقول الزراعية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �� �ض��رف ال� �ع ��ام على‬ ‫م�ضروع تطوير الزراعة الع�ضوية‪،‬‬ ‫الأم � ��ن ال��ع��ام ام �ك �ل��ف للجمعية‬ ‫ال���ض�ع��ودي��ة ل �ل��زراع��ة الع�ضوية‬ ‫الدكتور �ضعد بن عبدالله اخليل‪،‬‬ ‫اإن��ه وفق ًا لناج ح�ضول ‪34997‬‬ ‫ه�ك�ت��ار ًا م��ن ام� ��زارع الع�ضوية ‪،‬‬ ‫ي�ت��وق��ع اأن ي �ق��در ح�ج��م امبيعات‬ ‫بامملكة بن�ضبة ‪� %10‬ضنويا ً ‪،‬‬

‫وجدت الزراعة الع�سوية نافذة مبيعات عر مهرجان اجنادرية‬

‫ب�ضبب تزايد الوعي لدى امجتمع‬ ‫بفوائد الزراعة الع�ضوية‪.‬‬ ‫واأ�ضار الدكتور اخليل اإى اأنه‬ ‫مكن للم�ضتهلك معرفة امنتجات‬ ‫الع�ضوية ي ال�ضوق ال�ضعودية‬ ‫عن طريق مل�ضق «ال�ضعار الوطني‬ ‫ال�ضعودي للمنتجات الع�ضوية»‪،‬‬ ‫ال��ذي �ضيتم و�ضعه على كل منتج‬ ‫نباتي اأو ح�ي��واي‪ ،‬بحيث مكن‬ ‫مييزه بالعن امجردة عن امنتج‬ ‫التقليدي‪ ،‬مبين ًا اأن ه��ذا ال�ضعار‬ ‫منحه اجمعية ال�ضعودية للزراعة‬ ‫الع�ضوية بتفوي�ض م��ن وزارة‬ ‫ال��زراع��ة للمنتجن ال��ذي��ن قاموا‬ ‫ب �اإن �ت��اج منتجات ع�ضوية وف��ق‬ ‫امعاير وال���ض��واب��ط ال�ضعودية‬ ‫للزراعة الع�ضوية‪.‬‬ ‫و�ضدد على اأنه �ضيكون هناك‬ ‫متابعة لتطبيق ه��ذه الآل �ي��ة ي‬ ‫ال�ضوق ال�ضعودية‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫اج�ه��ات احكومية ذات العاقة‬ ‫ي اجانب الرقابي‪ ،‬ليتم التاأكد‬

‫م��ن �ضامة امنتج الع�ضوي من‬ ‫ا�ضتخدام الكيماويات ام�ضنعة مثل‬ ‫الأ��ض�م��دة‪ ،‬وام�ب�ي��دات‪ ،‬ف�ض ًا عن‬ ‫التاأكد من �ضامة احيوانات التي‬ ‫تربى حت النظام الع�ضوي من‬ ‫الهرمونات ‪ ،‬والأدوية‪.‬‬ ‫واأك � ��د ام �� �ض��رف ال� �ع ��ام على‬ ‫م�ضروع تطوير الزراعة الع�ضوية‬ ‫ع�ل��ى اله �ت �م��ام ال�ك�ب��ر ب��ال��زراع��ة‬ ‫الع�ضوية من قبل امراكز البحثية‬ ‫ب��ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬م�ث��ل ذل ��ك ي مويل‬ ‫مدينة ام�ل��ك عبد ال�ع��زي��ز للعلوم‬ ‫والتقنية لأول درا��ض��ة علمية عن‬ ‫الزراعة الع�ضوية التي نفذها معهد‬ ‫املك عبد الله للعلوم والأبحاث‬ ‫م�ث� ًا ي كلية ال��زراع��ة وعلوم‬ ‫الأغذية بجامعة املك �ضعود‪ ،‬مفيد ًا‬ ‫اأنه �ضيتم م�ضتقب ًا مويل اأبحاث‬ ‫ق��ادم��ة ي ه��ذا ام �ج��ال � �ض��واء ي‬ ‫الإنتاج‪ ،‬اأو الت�ضنيع ‪ ،‬اأو الت�ضويق‬ ‫وغرها‪.‬‬ ‫وي ��ض�ي��اق ذي ��ض�ل��ة‪ ،‬ق��ال‬

‫ع�ضو هيئة ال�ت��دري����ض ي كلية‬ ‫الزراعة والطب البطري بجامعة‬ ‫الق�ضيم الدكتور خالد بن نا�ضر‬ ‫الر�ضيمان اإن نتائج اح�ضر العامي‬ ‫اجديد عن الزراعة الع�ضوية عام‬ ‫‪2011‬م ب��وا��ض�ط��ة معهد اأب�ح��اث‬ ‫ال��زراع��ة الع�ضوية ي �ضوي�ضرا‬ ‫وحركة الزراعة الع�ضوية العامية‬ ‫اأ�ضارت اإى اأن الزراعة الع�ضوية‬ ‫يتم مزاولتها ي اأكر من ‪ 12‬بلد ًا‬ ‫عربي ًا‪ ،‬من خال زراعة ‪1187567‬‬ ‫ه �ك �ت��ار‪ ،‬ب��وا� �ض �ط��ة ‪ 4959‬اآلف‬ ‫منتج‪ ،‬بالإ�ضافة م�ضاحة امنتجات‬ ‫الطبيعية ال��ري��ة ال �ت��ي ت �ق��در ب�‬ ‫‪ 794170‬األف هكتار‪.‬‬ ‫واأ�ضار الر�ضيمان اإى اإن هذه‬ ‫النتائج تو�ضلت اإى اأن تون�ض‬ ‫تتقدم ال���دول العربية م��ن حيث‬ ‫ن�ضبة الأرا�ضي امزروعة ع�ضوي ًا‪،‬‬ ‫حيث ت�ضل ن�ضبتها اإى ‪،%39‬‬ ‫تليها ال�ضودان بن�ضبة ‪، %13.6‬‬ ‫ث��م م�ضر بن�ضبة ‪ ،%9.8‬وتليها‬ ‫ال�ضعودية بن�ضبة ‪ ،% 8.19‬اأما من‬ ‫الناحية العامية‪ ،‬فقد حققت امملكة‬ ‫الرتيب ‪ ،54‬واآ�ضيوي ًا الرتيب‬ ‫ال�ضاد�ض‪.‬‬ ‫واأع ��رب الر�ضيمان عن اأمله‬ ‫ي اأن ت�ضع الدول العربية خططا‬ ‫م�ضتقبلية ل �ل��زراع��ة الع�ضوية‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ت��رت�ف��ع ن�ضبة الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الزراعية الع�ضوية فيها من ‪%5‬‬ ‫اإى ‪ %10‬ع��ام ‪2020‬م‪ ،‬وب��اق��ي‬ ‫ام�ن�ت�ج��ات ال��زراع �ي��ة ت �ك��ون فيها‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ة وخ��ال��ي��ة م ��ن م�ت�ب�ق�ي��ات‬ ‫امبيدات‪ ،‬والأ�ضمدة‪ ،‬واميكروبات‬ ‫ال�����ض��ارة ع �ل��ى ��ض�ح��ة الإن �� �ض��ان‬ ‫واحيوان والبيئة‪.‬‬

‫الدعوة إيجاد حلول للحد من الكلفة‬ ‫ااقتصادية العالية لتآكل المعادن‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اأك � ��د ام� ��� �ض ��ارك ��ون ي خ �ت��ام‬ ‫موؤمر ومعر�ض ال�ضرق الأو�ضط‬ ‫الرابع ع�ضر لتاآكل امعادن‪ ،‬امنعقد‬ ‫ي العا�ضمة البحرينية امنامة‪ ،‬اأن‬ ‫ت�ضافر اج�ه��ود وتكاتفها ي هذا‬ ‫امجال �ضيجنب امنطقة م�ضكلة تاآكل‬ ‫ام �ع��ادن ال�ت��ي ت�ع��اي منها منطقة‬ ‫اخ�ل�ي��ج اأك� ��ر م��ن م�ن��اط��ق ال�ع��ام‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وتاأثراتها على البيئة‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ن اج �ه��ات امخت�ضة ذات‬ ‫ال�ضلة برجمة امقرحات امنبثقة‬ ‫م��ن ام �وؤم��ر ب �ه��دف اإي �ج��اد حلول‬ ‫ت�ضب ي م�ضلحة تخفيف الكلفة‬ ‫القت�ضادية العالية للتاآكل واحد‬ ‫من الآثار ال�ضلبية على البيئة الذي‬ ‫ح��دث��ه ه��ذه ال�ظ��اه��رة ال�ت��ي ب��داأت‬ ‫ت�ضجل اأرقام ًا مرتفعة على ام�ضتوى‬ ‫العامي‪.‬وقال امهند�ض عبد امجيد‬ ‫الق�ضاب رئي�ض جمعية امهند�ضن‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ام �وؤم��ر‬ ‫بالتعاون م��ع اجمعية الأمريكية‬ ‫مهند�ضي التاآكل (الفرع ال�ضعودي)‪،‬‬ ‫اإن الف�ضل الأكر ل�ضتمرارية جاح‬ ‫هذا اموؤمر يعود ب�ضكل اأ�ضا�ضي اإى‬ ‫ما وفرته وزارة الطاقة وعلى راأ�ضها‬ ‫الوزير الدكتور عبداح�ضن بن علي‬ ‫م��رزا من دعم لوج�ضتي للموؤمر‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ع �ق��د خ ��ال ال��ف��رة م��ن ‪12‬‬ ‫حتى ‪ 15‬فراير اجاري‪ ،‬موؤازرة‬ ‫اللجنة التنظيمية بقيادة امهند�ض‬ ‫ب��در بو�ضبيت ال�ت��ي حر�ضت على‬

‫اإب��راز ه��ذا اح��دث ب�ضورة م�ضرفة‬ ‫على مدى العقود الثاثة اما�ضية‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف الق�ضاب اإن موؤمر‬ ‫ال� �ت� �اآك ��ل ال � ��ذي ح ��ر� ��ض جمعية‬ ‫امهند�ضن البحرينية على اأقامتها‬ ‫ب�ضكل م�ضتمر بات واحد ًا من اأجح‬ ‫الفعاليات التي تنظمها اجمعية‪،‬‬ ‫�ضاهم وب�ضكل كبر ي تعزيز قطاع‬ ‫ال�ضناعة ي دول جل�ض التعاون‬ ‫اخليجي وال �� �ض��رق الأو� �ض��ط من‬ ‫خ ��ال ت �ب��ادل ام �ع �ل��وم��ات ال��ازم��ة‬ ‫لتحديث هذا القطاع من خال بناء‬ ‫ق��اع��دة معلومات ق��وي��ة ح��ول هذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة‪ ،‬اإى ج��ان��ب م�ضاهمته‬ ‫ي تعزيز البحوث القائمة حول‬ ‫هذه الظاهرة وحويلها اإى واقع‬ ‫ملمو�ض‪ ،‬ما انعك�ض جاح ًا دائم ًا‬ ‫ل �ل �م �وؤم��ر‪ ،‬م��ن خ ��ال ازدي � ��اد ع��دد‬ ‫اح�ضور وام�ضاركن من ال�ضركات‬ ‫واموؤ�ض�ضات ال�ك��رى‪ ،‬اإن ك��ان ي‬ ‫اموؤمر اأو امعر�ض اأو ور�ض العمل‬ ‫ام�ضاحبة له‪ ،‬والدور احيوي الذي‬ ‫تلعبه هذه ال�ضركات ي تعزيز مكانة‬ ‫وجاح احدث‪.‬‬ ‫واأك ��د الق�ضاب اأن الفعاليات‬ ‫التي تنظمها اأو ت�ضارك ي تنظيمها‬ ‫جمعية امهند�ضن البحرينية خال‬ ‫العام اج��اري‪ ،‬تعزز مكانة ملكة‬ ‫البحرين كمركز مهم لجتذاب وعقد‬ ‫الكثر من الفعاليات‪ ،‬كاموؤمرات‬ ‫العلمية وام �ع��ار���ض امتخ�ض�ضة‬ ‫الكبرة التي تعقد ب�ضكل منتظم‬ ‫ودوري ي امنامة‪.‬‬

‫دعا موؤمر تاآكل امعادن الذي اختتم اأعماله اأم�س اإى اإيجاد حلول للحد من الكلفة ااقت�سادية العالية‬

‫ماجد قدورة‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 75‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫عين المستهلك‬

‫ا�ضتقطاع عماء ج��دد من خ��ال حمات ت�ضويقية‬ ‫فعالة بناء على ما يوفره الرنامج من قاعدة بيانات‬ ‫غنية ما يعود على التجار بزيادة العماء وامبيعات‪.‬‬ ‫وتت�ضمن قائمة �ضركاء برنامج جزيل على �ضبيل‬ ‫امثال ل اح�ضر كا م��ن‪ ،‬مغربي للب�ضريات‪ ،‬عام‬ ‫ال�ضعودية لل�ضياحة ‪ ،‬حلويات �ضعدالدين‪ ،‬مطاعم‬ ‫�ضب واي‪ ،‬وعام �ضوي‪.‬‬

‫تقرير‪ 600 :‬ألف عامل منزلي‬ ‫تم استقدامهم العام الماضي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�ضع�ضاعي‬ ‫اأو�ضح تقرير �ضادر عن وزارة العمل اأن عدد اموافق على ا�ضتقدامهم‬ ‫من العمالة امنزلية بلغ ‪ 633‬األف عامل‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير اإن عدد اموافق على ا�ضتقدامهم لاأفراد ‪ 565‬األف‬ ‫عامل‪ ،‬وعدد اموافق على ا�ضتقدامهم للجهات احكومية ‪ 682‬األف عامل‪،‬‬ ‫م�ضرا اإى اأن عدد مكاتب ال�ضتقدام الأهلية امرخ�ضة والقائمة بلغ ‪353‬‬ ‫مكتب ًا‪.‬ومن جهة اأخرى ا�ضتخرجت وزارة العمل ما يزيد على ‪ 1.1‬مليون‬ ‫تاأ�ضرة ل�ضتقدام عمالة اأجنبية‪ ،‬خال عام واحد فقط‪ ،‬حيث وافقت على‬ ‫ا�ضتقدام ما جموعه ‪ 1.1‬مليون عامل اأجنبي من�ضاآت القطاع اخا�ض‪،‬‬ ‫خال العام اما�ضي‪ ،‬اإذ بلغت ن�ضبة التغر ‪ % 14‬عن العام‪ ،‬وتدخل ي‬ ‫هذا العدد التاأ�ضرات امو�ضمية‪ ،‬التي بلغت وحدها ‪ 61‬األف تاأ�ضرة‪،‬‬ ‫وفق ماورد ي تقرير الإح�ضاء ال�ضنوي للعام اماي ‪1432 / 1431‬ه�‬ ‫ال�ضادر من وزارة العمل‪.‬وا�ضتحوذت منطقة الريا�ض على ن�ضيب‬ ‫الأ�ضد‪ ،‬اإذ م ا�ضتقدام ‪ 372‬األف عامل‪ .‬تليها منطقة مكة امكرمة حيث م‬ ‫‪ 262‬األف عامل اأجنبي‪ ،‬وبلغ عدد من م ا�ضتقدامهم ي امنطقة ال�ضرقية‬ ‫‪ 228‬األف عامل‪ ،‬وي منطقة الق�ضيم م ا�ضتقدام ‪ 815‬األف عامل‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد من م ا�ضتقدامهم ي ع�ضر ‪ 436‬األف عامل‪ ،‬وي امدينة امنورة‬ ‫م ا�ضتقدام ‪ 313‬األف عامل‪ ،‬وي حائل بلغ عدد من م ا�ضتقدامهم ‪277‬‬ ‫األف عامل‪ ،‬وي جران م ا�ضتقدام ‪ 263‬األف عامل‪ ،‬وبلغ عدد من م‬ ‫ا�ضتقدامهم ي اجوف ‪ 194‬األف عامل‪ ،‬وي تبوك م ا�ضتقدام ‪8735‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬وي جازان م ا�ضتقدام ‪ 8324‬عام ًا‪ ،‬وبلغ عدد من م ا�ضتقدامهم‬ ‫ي الباحة ‪ 6271‬عام ًا‪ ،‬وا�ضتحوذت منطقة احدود ال�ضمالية على اأقل‬ ‫عدد من ا�ضتقدام العمالة الأجنبية ب� ‪ 6200‬عامل‪.‬واأ�ضار التقرير اإى‬ ‫اأن امهن الهند�ضية الأ�ضا�ضية ا�ضتحوذت على اأكر عدد من التاأ�ضرات‪،‬‬ ‫حيث م ا�ضتقدام ‪ 571‬األف عامل‪ ،‬تليها مهن اخدمات التي بلغ عدد‬ ‫من م ا�ضتقدامهم ي اإطارها ‪ 207‬اآلف عامل‪ ،‬اأما من م ا�ضتقدامهم ي‬ ‫مهن الزراعة وتربية احيوان والطيور وال�ضيد بلغ عددهم ‪ 126‬األف‬ ‫�ضخ�ض‪ ،‬وي مهن الفنين ي التخ�ض�ضات العلمية والفنية والإن�ضانية‪،‬‬ ‫بلغ ام�ضتقدمن ‪ 938‬ف�ن�ي� ًا‪ ،‬وي مهن الخت�ضا�ضين ‪ 853‬األ��ف‬ ‫اخت�ضا�ضي‪ ،‬وي مهن العمليات ال�ضناعية والكيميائية وال�ضناعات‬ ‫الغذائية ‪ 347‬األف �ضخ�ض‪ ،‬وي امهن الكتابية ‪� 2713‬ضخ�ض ًا‪ ،‬وي مهن‬ ‫البيع ‪ 1322‬عام ًا‪ ،‬وا�ضتحوذت مهن امديرين ومديري الأعمال على اأقل‬ ‫عدد من التاأ�ضرات بعدد ‪ 397‬تاأ�ضرة‪.‬‬

‫توقيع اتفاقية تعاون بين‬ ‫جامعة الملك سعود والغرفة‬ ‫التجارية في الرياض‬

‫الريا�ض ‪ -‬فهد احمود‬ ‫و ّقعت الغرفة التجارية ال�ضناعية ي الريا�ض اتفاقية تعاون مع مركز الرجمة‬ ‫ي جامعة املك �ضعود تهدف اإى التبادل امعري‪.‬وقد و ّق��ع التفاقية بالإنابة عن‬ ‫اجامعة م�ضاعد وكيل اجامعة للتبادل امعري ونقل التقنية‪ ،‬ومدير مركز الرجمة‬ ‫ي اجامعة‪ ،‬الدكتور بندر بن نا�ضر العتيبي‪ ،‬ومن الغرفة التجارية م�ضاعد الأمن‬ ‫العام لل�ضوؤون الفنية ي الغرفة �ضهاب بن عبدالرزاق ال�ضويلم‪.‬وقد اأثنى �ضعادة وكيل‬ ‫اجامعة للتبادل امعري ونقل التقنية‪ ،‬الدكتور حمد بن زيد اخثان‪ ،‬على اجهود‬ ‫التي يقوم بها مركز الرجمة ي ج��ال خدمة امجتمع‪ ،‬م�ضر ًا اإى ات�ضاع نطاق‬ ‫خدمات امركز ي جال الرجمة‪ ،‬لي�ضمل موؤ�ض�ضات جامعة املك �ضعود‪ ،‬وغرها من‬ ‫موؤ�ض�ضات امجتمع الأخرى خارج نطاق اجامعة‪ ،‬وثمّن وكيل اجامعة للتبادل امعري‬ ‫ونقل التقنية جهود اإدارة امركز بالإ�ضهام ي نقل امعرفة وتوطينها‪.‬من جانبه‪ ،‬اأ�ضار‬ ‫ال�ضويلم اإى �ضرورة تو�ضيع دائرة التعاون بن مركز الرجمة والغرفة التجارية ي‬ ‫جال الرجمة امهنية‪ ،‬وغرها من امجالت‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪ 66‬مليار دوار حجم المشروعات‬ ‫في المملكة العام الماضي بزيادة ‪%6‬‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ك���ض��ف خ �ب��ر ت�ق�ي�ي��م ج��ودة‬ ‫ام�����ض��روع��ات ال� �ك ��رى اإدم ��ون ��د‬ ‫اأو�ضاليفان اأن ال�ضعودية تعتر‬ ‫اأكر �ضوق للم�ضروعات العماقة‬ ‫ع��ل��ى م �� �ض �ت��وى ال � �ع� ��ام‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ج��اوزت قيمة ام�ضروعات التي‬ ‫م اإن�ضاوؤها ي العام اما�ضي ‪66‬‬ ‫مليار دولر‪ ،‬وقدر ن�ضبة النمو ب�‬ ‫‪ %6‬عن ‪.2010‬‬ ‫وق��ال اأو�ضاليفان اإن��ه لتنامي‬ ‫اأح �ج��ام وتعقيد ام���ض��روع��ات ي‬ ‫ال�ضعودية‪ ،‬ت�اأث��ر اإي�ج��اب��ي على‬ ‫تنوع القت�ضاد‪ ،‬ما يرفع الفعالية‬

‫وال�ك�ف��اءة ي تنفيذ ام�ضروعات‬ ‫احالية وام�ضتقبلية‪ ،‬وهو عن�ضر‬ ‫اأ�ضا�ضي ي النجاح‪ .‬وقدر اإجماي‬ ‫اإج��از دول اخليج للم�ضروعات‬ ‫ال� �ك ��رى اج� ��دي� ��دة ي ال �ف��رة‬ ‫اممتدة من الآن وحتى عام ‪2020‬‬ ‫بقيمة تزيد عن ‪ 1‬تريليون دولر‪،‬‬ ‫وهو اأعلى ن�ضيب ي ام�ضروعات‬ ‫امعمارية ي العام‪ ،‬ما يدلل على‬ ‫عمل ال�ضركات واج�ه��ات امعنية‬ ‫ع�ل��ى ج�ه�ي��ز ام� �ب ��ادرات ل�ضمان‬ ‫إاج��ازه��ذه ام�ضروعات اجديدة‬ ‫ي اأع �ل��ى م�ضتوى م��ن اج ��ودة‪،‬‬ ‫م�ضيفا «تعتر ام�ضروعات امكتملة‬ ‫وتلك التي يتم العمل عليها حالي ًا‬

‫ذات اأه �م �ي��ة ك� ��رى ي ال� ��دول‬ ‫ال�ضت التي ت�ضكل جل�ض التعاون‬ ‫اخليجي‪ ،‬اإذ اإن م�ضتقبل قطاع‬ ‫ام�ضروعات يعتمد على ال�ضوق‬ ‫الإقليمي والعامي اإى حد لي�ض له‬ ‫مثيل ي اأي مكان اآخر‪».‬‬ ‫وق��ال اأو�ضاليفان اأن حكيم‬ ‫ام�����ض��روع��ات ل ��ن ي�ق�ت���ض��ر فقط‬ ‫ع�ل��ى اح �ج��م واج �م��ال �ي��ة‪ ،‬اإذ اإن‬ ‫ال �ع��رة لي�ضت بحجم امقايي�ض‬ ‫للم�ضروع‪ ،‬واإما اأثر ام�ضروع على‬ ‫الناحية القت�ضادية والجتماعية‬ ‫والبيئية‪ ،‬بالإ�ضافة اإى البتكار‬ ‫والإجاز ي الت�ضميم والإن�ضاء‪،‬‬ ‫م�ضرا اإى اأن ه��ذه ه��ي امعاير‬

‫د‪ .‬اإدموند اأو�ساليفان‬

‫ال�ت��ي ت �وؤث��ر ع�ل��ى ال�ن�ج��اح طويل‬ ‫امدى لي�ض على قطاع ام�ضروعات‬ ‫ف �ح �� �ض��ب‪ ،‬ب ��ل ع �ل��ى ج� ��اح دول‬ ‫اخليج ككل اأي�ض ًا‪.‬‬

‫جانب من حفل توقيع ااتفاقية‬

‫افتتاح معرض المكائن‬ ‫والمعدات الثاني بجدة اأحد المقبل‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫يفتتح مدير ع��ام هيئة ام��دن ال�ضناعية ومناطق التقنية (م��دن)‬ ‫امهند�ض �ضالح اإبراهيم الر�ضيد‪ ،‬الأح��د ال�ق��ادم امعر�ض ال�ضعودي‬ ‫الدوي الثاي للمكائن وامعدات (‪،)Arabia 2012 Machinex‬‬ ‫ال��ذي تنظمه �ضركة اح��ارث��ي للمعار�ض‪ ،‬برعاية (م��دن)‪ ،‬وجموعة‬ ‫الرقى للمعدات ال�ضناعية‪ ،‬و�ضيقام امعر�ض ي مركز جدة للمنتديات‬ ‫والفعاليات التابع للغرفة التجارية ال�ضناعية بجدة ومدة اأربعة اأيام‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�ض �ضركة احارثي للمعار�ض وليد واكد اإنه �ضي�ضارك‬ ‫ي امعر�ض ‪� 150‬ضركة دولية و‪ 22‬وطنية متخ�ض�ضة ي �ضنع امكائن‬ ‫وامعدات والتقنيات اخا�ضة بتجهيز ام�ضانع وامعامل‪ ،‬م�ضرا اإى‬ ‫م�ضاركة اجناح الوطني الركي ام��دع��وم من قبل وزارة القت�ضاد‬ ‫الركية‪ ،‬اإى جانب جموعة من ال�ضركات ال�ضينية‪ ،‬والتايوانية‪،‬‬ ‫وال�ضعودية‪ ،‬والفنلندية‪ ،‬والفرن�ضية‪ ،‬والأمانية‪ ،‬والإيطالية‪ ،‬والكورية‪.‬‬


‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫أربعة آاف طن يومي ًا لسوق نجران‬

‫مجلس اأعمال‬

‫زقيل لـ |‪ :‬طلبنا من التجارة واإمارة إغاق منافذ المنطقة على موزعي نجران‬

‫اتجاه البوصلة‬

‫جر�ن ‪ -‬علي �حياي‬

‫�لدكتور �أحمد عبده زقيل‬

‫ك�سف ل�"�ل�س ��رق" �لدكتور �أحمد عبده‬ ‫زقي ��ل �لرئي� ��س �لتنفي ��ذي ل�سرك ��ة �إ�سمنت‬ ‫جر�ن‪� ،‬أن �ل�سركة قد قررت باأن تقوم ببيع‬ ‫�اإ�سمنت د�خل �منطق ��ة وباأ�سعار منا�سبة‪،‬‬ ‫بحيث ايتجاوز �ل�سعر ‪ 15‬ريا ًا للم�ستهلك‪.‬‬ ‫وب ��ن زقي ��ل �أن �لبي ��ع �سيكون �أم ��ام مبنى‬ ‫�ل�سرك ��ة عل ��ى طري ��ق �مل ��ك عبد�لعزيز ي‬

‫جر�ن‪ ،‬و�سيتم �لعم ��ل على هذ� �لقر�ر غد�‬ ‫�ل�سبت‪ ،‬وذلك للحد من �لتاعب �لذي ح�سل‬ ‫خ ��ال �اأ�سابي ��ع �ما�سي ��ة‪ .‬و�أ�س ��اف زقيل‬ ‫�أن �ل�سرك ��ة بعث ��ت خطاب ��ا �إى ف ��رع وز�رة‬ ‫�لتجارة و�ل�سناعة بامنطق ��ة و�سورة منه‬ ‫اإم ��ارة �منطقة تطالب فيه بتوجيه �جهات‬ ‫�معنية عل ��ى مناف ��ذ �منطقة بع ��دم �ل�سماح‬ ‫خروج �ل�ساحنات �لتي حمل ختم توزيع‬ ‫منطق ��ة جر�ن وتفر�س عليه ��ا �لبيع د�خل‬

‫�منطق ��ة ‪ .‬و��ستغرب زقيل م ��ن هذه �اأزمة‪،‬‬ ‫موؤك ��د ً� �أنه يومي ًا يباع على �ل�ساحنات �لتي‬ ‫ت ��وزع د�خ ��ل منطقة جر�ن م ��ن نقطة بيع‬ ‫�سلطانة مايقارب �اأربعة �أاف طن يومي ًا ‪.‬‬ ‫وكان زقي ��ل قد �أكد �أن نقط ��ة بيع عاكفة ‪70‬‬ ‫كيل ��و مر� غ ��رب جر�ن قد ق ��ررت �ل�سركة‬ ‫تخ�سي�سه ��ا منطق ��ة ع�س ��ر وم تنفيذ ذلك‬ ‫�لقر�ر منذ رم�سان �ما�سي بعد عمل در��سة‬ ‫لل�سوق ي منطقة ع�سر‪ ،‬حيث �إن �مبيعات‬

‫ي بي�سه اتكفي �ل�سوق �محلي ي منطقة‬ ‫ع�س ��ر ‪ .‬و�أرج ��ع زقيل �أزم ��ة �اإ�سمنت �إى‬ ‫قيام بع�س �موزع ��ن ببيع �اإ�سمنت خارج‬ ‫منطق ��ة ج ��ر�ن ب�سع ��ر �أعلى‪ ،‬م�س ��ر� �إى‬ ‫�أن �اإج ��ر�ء�ت �لت ��ي طالب ��ت به ��ا �ل�سرك ��ة‬ ‫و�متمثل ��ة ي �إغ ��اق مناف ��ذ �منطق ��ة عل ��ى‬ ‫�ل�ساحن ��ات �لتي حم ��ل �اإ�سمن ��ت‪ ،‬وقيام‬ ‫�ل�سركة بالبيع د�خل �منطقة‪� ،‬ستحد من هذ�‬ ‫�لتاعب‪.‬‬

‫خالد عبدالرزاق الغامدي‬

‫"ه ��ل عن ��دك فكرة م�س ��روع مربح" كلم ��ات ن�سمعه ��ا جميعا من‬ ‫�أ�سدق ��اء و�أق ��ارب ممن يرغبون في تاأ�سي�س م�س ��روع تجاري �سغير‬ ‫�أو متو�س ��ط‪ .‬بعده ��ا يب ��د�أ �أغلبن ��ا �قت ��ر�ح م�سروع ��ات يمن ��ة وي�س ��رة‬ ‫دون �لنظ ��ر �إل ��ى �أن هن ��اك عو�مل مهمة يجب �لنظ ��ر �إليها عند �ختيار‬ ‫�لم�سروع �لمنا�سب‪.‬‬ ‫�لم�سروع �لمائم تحدده فنيا در��سة �لجدوى ولكن هناك ثاثة‬ ‫عو�م ��ل مهمة قبل �لب ��دء بالدر��سة تلعب دور� رئي�سيا في �اختيار ثم‬ ‫�لنجاح احقا‪ .‬هذه �لعو�مل هي تحديد �سمات وميول رو�د ور�ئد�ت‬ ‫�اأعم ��ال م ��ن خال �ختباري ��ن ن�ستطيع تحديد نقاط �لق ��وة و�ل�سعف‬ ‫بااإ�سافة لتحديد �اأن�سطة �لتجارية �لتي يميلون �إليها �أكثر من غيرها‬ ‫و�لعام ��ل �لثالث هو "�لقيمة �لم�سافة" للم�س ��روع بالن�سبة لاقت�ساد‬ ‫�لوطني‪.‬‬ ‫ولتقري ��ب فك ��رة �لقيم ��ة �لم�ساف ��ة‪ .‬نفتر� ��س �أن هن ��اك م�سنع ��ا‬ ‫ينت ��ج مو�د للت�سدي ��ر و�ا�ستهاك �لمحل ��ي‪ .‬هذ� �لم�سن ��ع في �أو�ئل‬ ‫عم ��ره �لت�سغيل ��ي ا يحتاج �لكثير من قطع �لغي ��ار ولكنه بعد عدد من‬ ‫�ل�سن ��و�ت م ��ن �لت�سغيل �سيحت ��اج للكثير م ��ن �ل�سيانة وقط ��ع �لغيار‬ ‫باأنو�عها‪.‬‬ ‫�إذ� تاأ�سي� ��س م�سروع ينتج قط ��ع �لغيار�ل�سرورية لهذ� �لم�سنع‬ ‫و�لم�سان ��ع �لم�سابهة – بالجودة �لمطلوبة ‪� -‬سيعتبر ذ� قيمة م�سافة‬ ‫اأن ��ه �س ��وف ي�س ��د ثغرة ��ستي ��ر�د قطع �لغي ��ار من �لخ ��ارج و�سيوطن‬ ‫�لتقني ��ة �لم�ساحب ��ة وي�سن ��ع عمالة وطني ��ة متخ�س�سة ف ��ي عالم قطع‬ ‫�لغي ��ار‪ .‬ويمك ��ن �لقيا� ��س عل ��ى �لعدي ��د م ��ن �لم�سروع ��ات ذ�ت �لقيمة‬ ‫�لم�سافة �لعالية و�لتي غالبا ما تجد �لتمويل ب�سهولة‪.‬‬ ‫�إن �ختبار �ل�سمات و�لميول – �لمعد على يد مخت�سين ‪ -‬يحدد‬ ‫�تج ��اه بو�سل ��ة رو�د ور�ئ ��د�ت �اأعم ��ال ب ��دل �لت�ستت �ل ��ذي عادة ما‬ ‫يقع ��ون فيه عند �ختيار �لم�سروع �اأن�سب ولي�ستطيعو� بعدها تحديد‬ ‫�لقيمة �لم�سافة �لتي يحتاجها �ل�سوق و�لبدء بعمل در��سة �لجدوى‪.‬‬

‫أكثر من ثاثة آاف كيس تم رصدها بالموقع‬

‫| ترصد اختباء شاحنات اإسمنت (المخالفة ) في مواقف السيارات‬ ‫�لطائف ‪ -‬عناد �لعتيبي‬ ‫ك�سف ��ت م�س ��ادر �أم� ��س‪ ،‬ع ��ن حيل ��ة‬ ‫جدي ��دة نفذه ��ا �متاعب ��ون باأزم ��ة‬ ‫�اإ�سمن ��ت ي �لطائ ��ف‪ ،‬وذلك بعد تغطية‬ ‫�ل�ساحن ��ات �مليئ ��ة باأكيا� ��س �اإ�سمن ��ت‬ ‫بغط ��اء با�ستيك ��ي كبر و�لوق ��وف �أمام‬ ‫�موات �لتجارية كتمويه على تبعية هذه‬ ‫�ل�ساحن ��ات للمح ��ات �لتجاري ��ة‪� ،‬إ�سافة‬ ‫�إى وقوفه ��ا مو�قف �ا�ست ��اد �لريا�سي‬ ‫و�لتي تتخذها بع�س �ل�ساحنات �اأخرى‬ ‫كمحطات للتوقف ‪.‬‬ ‫ور�س ��دت (�ل�س ��رق) وق ��وف خم�س‬ ‫�ساحن ��ات ب ��ن ع�س ��ر�ت �ل�ساحن ��ات‬ ‫�اأخ ��رى‪ ،‬وقد مت تغطي ��ة حمولتها من‬ ‫�أكيا� ��س �اإ�سمن ��ت ب�س ��كل حك ��م‪ ،‬ولكن‬ ‫وبعد نزع �لغطاء �لبا�ستيكي تبن وجود‬ ‫كميات �سخمة من �أكيا�س �اإ�سمنت و�لتي‬ ‫جاوزت ثاثة �آاف كي�س‪.‬‬ ‫وياأت ��ي ه ��ذ� ي �لوقت �ل ��ذي �سرب‬ ‫�متاج ��رون باأزمة �اإ�سمن ��ت �خوف من‬

‫�جه ��ات �مخت�س ��ة جانبا‪ ،‬وذل ��ك بعد �أن‬ ‫�أ�سبح ��ت �متاج ��رة بااأزم ��ة تت ��م ب�سكل‬ ‫علني و�سط مطالبات م ��ن قبل �مو�طنن‬ ‫بالتدخل اإنه ��اء �اأزمة‪ ،‬و�لتي �أثرت على‬ ‫�لكثر من م�سروعات �لبناء‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�س ��در م�س� �وؤول ي وز�رة‬ ‫�لتج ��ارة‪� ،‬أن دور �ل ��وز�رة يقت�س ��ر على‬ ‫تطبي ��ق �سع ��ر �لبي ��ع �معتم ��د ي مو�قع‬ ‫توقف �ل�ساحنات بامو�قع �معتمدة‪ ،‬افتا‬ ‫�إى �أن مث ��ل ه ��ذ� �اأم ��ر يتطل ��ب م�ساندة‬ ‫م ��ن قب ��ل �جه ��ات �اأمني ��ة‪ ،‬فيم ��ا ق ��ال‬ ‫مو�طن ��ون �إن �ل�س ��ك كان ي�ساورهم طيلة‬ ‫�اأي ��ام �ما�سي ��ة‪ ،‬وه ��م ي ��رون �لكثر من‬ ‫�ل�ساحن ��ات تاأتي ي �أوق ��ات متاخرة من‬ ‫�لليل وتتوق ��ف ب�ساحات مو�قف �ا�ستاد‬ ‫�لريا�س ��ي‪ ،‬مبين ��ن �أن �ل�ساحنات �مليئة‬ ‫بااإ�سمن ��ت تتخذ هذ� �موق ��ع منطلقا �إى‬ ‫مو�ق ��ع بي ��ع خالف ��ة‪ ،‬وكذل ��ك للو�س ��ول‬ ‫�إى �أك ��ر �سريحة من �لزبائ ��ن وباأ�سعار‬ ‫ج ��اوزت �م�سم ��وح ب ��ه‪ ،‬وه ��و م ��ا يفاقم‬ ‫�اأزمة ويزيدها تعقيد�‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالحميد العمري‬

‫جانب من �ل�ساحنات �مخالفة �أم�س‪ .‬وي �اإطار‪� :‬أكيا�س �اإ�سمنت بعد �أن م نزع �لغطاء عنها‬

‫في ورقة عمل قدمت بملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫ااتصاات السعودية تعرض تجربتها‬ ‫في صندوق رأس المال الجريء‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أك ��د نائب رئي� ��س جموعة‬ ‫�ات�س ��اات �ل�سعودي ��ة لقط ��اع‬ ‫�ل�سوؤون �ا�سر�تيجية �لدكتور‬ ‫فه ��د ب ��ن م�سي ��ط‪� ،‬أن جرب ��ة‬ ‫جموعة �ات�س ��اات �ل�سعودية‬ ‫بطرحه ��ا ل�سن ��دوق ر�أ� ��س �مال‬ ‫�ج ��ريء كم�ستثم ��ر رئي� ��س‬ ‫ي �ل�سن ��دوق‪ ،‬يعن ��ي �لتوج ��ه‬ ‫امت ��اك ح�س� ��س ي جموعة‬ ‫و��سع ��ة �لنط ��اق م ��ن �ل�س ��ركات‬ ‫�ل�سغ ��رة و�متو�سط ��ة �لو�عدة‬ ‫�لتي ما ز�لت ي مر�حلها �مبكرة‬ ‫�أو �لت ��ي ي طريقه ��ا لتحقي ��ق‬ ‫�سيول ��ة نقدي ��ة �إيجابي ��ة‪ ،‬وه ��و‬ ‫ي �لوقت نف�س ��ه يعد من �أ�سكال‬ ‫�لتمويل عاي �مخاطر‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف خال ��ه ورقة عمل‬ ‫قدمه ��ا ي �ملتق ��ى �ل�سع ��ودي‬ ‫للمن�ساآت �ل�سغرة و�متو�سطة‪،‬‬ ‫�ل ��ذي نظ ��م بالريا� ��س‪ ،‬وعر�س‬ ‫فيها جربة جموعة �ات�ساات‬ ‫�ل�سعودي ��ة بطرحه ��ا لل�سندوق‬ ‫كم�ستثم ��ر رئي�سي‪�"،‬إن ��ه غالب� � ًا‬ ‫ما تعمل ه ��ذه �ل�س ��ركات بقطاع‬ ‫تقنية �معلوم ��ات‪ ،‬و�ات�ساات‪،‬‬ ‫و�لرجي ��ات‪ ،‬ون ��وه �ى �أن‬ ‫�ات�س ��اات �ل�سعودي ��ة حر�ست‬ ‫عل ��ى ب ��ث روح ري ��ادة �اأعم ��ال‬ ‫و�م�سارك ��ة بدعم من لديهم �أفكار‬ ‫�أو �بت ��كار�ت �أو م ��اذج �أعم ��ال‬ ‫حت ��اج لر�أ� ��س م ��ال ج ��ريء‪،‬‬ ‫وخا�س ��ة �أن �لبن ��وك �لعامل ��ة‬ ‫بامملكة ا تق ��وم حاليا باإقر��س‬ ‫مثل هذه �اأعمال"‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح ب ��ن م�سي ��ط ي‬ ‫ورقت ��ه �أن بيع �إح ��دى �ل�سركات‬

‫برودة الطقس‬ ‫ترفع أسعار‬ ‫المحاصيل الحقلية‬ ‫في القريات‬ ‫‪%100‬‬ ‫�لقريات ‪ -‬بدر �مدهر�س‬

‫�لدكتور فهد بن م�سيط‬

‫�ممولة م ��ن قبل �سن ��دوق ر�أ�س‬ ‫�م ��ال �ج ��ريء �أو طرحه ��ا‬ ‫لاكتت ��اب �لع ��ام يحق ��ق عائد�ت‬ ‫ل�سن ��دوق ر�أ� ��س �م ��ال �جريء‬ ‫جذ�ب ��ة للم�ستثمري ��ن و�ل�سركاء‬ ‫ي �ل�سن ��دوق‪ ،‬وعل ��ى �سبي ��ل‬ ‫�مث ��ال‪ ،‬ف� �اإن ��ستثم ��ار�ت در�بر‬ ‫في�س ��ر جرف�ست ��ون ي �له ��وت‬ ‫مي ��ل‪ ،‬ور�أ�س م ��ال �سيكوديا ي‬ ‫جوج ��ل �أو كين ��ر بركن ��ز ي‬ ‫�أمازون‪ ،‬وجينيت ��ك عندما كانت‬ ‫جميعها �س ��ركات خا�سة‪ ،‬حققت‬ ‫عائد�ت �سخم ��ة وخلقت �اآاف‬ ‫من �لوظائف �مهمة‪.‬‬ ‫و��ستط ��رد قائ � ً�ا‪" :‬متل ��ك‬ ‫�لريادي ��ون ي ه ��ذ� �مج ��ال‬ ‫�سيئ ��ا مث ��ر� ح ��ول فك ��رة م ��ا‬ ‫مث ��ل (�لفي�سب ��وك) �أو ت�سوي ��ق‬ ‫بروتوك ��ول �اأنرنت ي �إحدى‬ ‫�جامع ��ات (مثل جوج ��ل) ومن‬ ‫ث ��م �لبح ��ث ع ��ن جموع ��ة م ��ن‬

‫(�ل�سرق)‬

‫�اأ�سخا� ��س ي�ساركون ��ه نف� ��س‬ ‫�لتوج ��ه‪ ،‬فتجرب ��ة (�أب ��ل) مث � ً�ا‬ ‫غ ��رت �لع ��ام‪ ،‬ولذل ��ك تق ��وم‬ ‫�سنادي ��ق ر�أ� ��س �م ��ال �ج ��ريء‬ ‫بتموي ��ل تل ��ك �اأن ��و�ع م ��ن‬ ‫�ل�سركات و�اعتن ��اء بهذ� �لنوع‬ ‫من �اأفكار"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن جموع ��ة‬ ‫�ات�ساات �ل�سعودية‪ ،‬قد �أعلنت‬ ‫موؤخر ً� عن ��ستثمارها ب�سندوق‬ ‫ر�أ�س �مال �ج ��ريء �متخ�س�س‬ ‫ي �ا�ستثم ��ار بال�س ��ركات‬ ‫�لنا�سئة و�ل�سغرة و�متو�سطة‬ ‫�حج ��م مبلغ خم�س ��ون مليون‬ ‫دوار �أمريك ��ي مبدئي� � ًا بتموي ��ل‬ ‫ذ�ت ��ي وبذل ��ك تك ��ون �مجموع ��ة‬ ‫�م�ستثم ��ر �لوحي ��د ي ه ��ذ�‬ ‫�ل�سندوق كمرحلة �أولية و�سيتم‬ ‫دع ��وة �س ��ركات حلي ��ة و دولية‬ ‫لا�ستثمار ي هذ� �ل�سندوق ي‬ ‫مر�حل احقة‪.‬‬

‫ت�سبب ��ت موج ��ة �ل ��رد �لقار�سة‬ ‫�لت ��ي م ��ر به ��ا مناط ��ق �ل�سم ��ال ي‬ ‫�رتف ��اع �أ�سعار �خ�س ��ار �إى ‪.%100‬‬ ‫و�تخ ��ذ بع�س �مز�رع ��ن ي حافظة‬ ‫�لقري ��ات و�سائل حماي ��ة حا�سيلهم‬ ‫�حقلي ��ة مث ��ل �لطماط ��م‪� ،‬خي ��ار‪،‬‬ ‫�لفا�سوليا‪� ،‬لفلفل‪ ،‬و�لكو�سة وغرها‬ ‫م ��ن موج ��ة �ل ��رد �لت ��ي م ��رت به ��ا‬ ‫�محافظ ��ة‪ .‬ويعزو ع ��دد من �مز�رعن‬ ‫�رتفاع �أ�سعار �خ�سر�و�ت حالي ًا �إى‬ ‫ب ��رودة �أجو�ء �لطق�س؛ �إذ �سجل �سعر‬ ‫كرت ��ون �خي ��ار �أك ��ر م ��ن ‪ 25‬ريا ًا‪،‬‬ ‫حيث كان يباع ب�‪ 12‬ريا ًا‪ ،‬وبينو� �أنه‬ ‫خال ف�سل �ل�ستاء تقل �إنتاجيتها اأنها‬ ‫تتاأثر بالرودة؛ لذ� ي�سطر �مز�رعون‬ ‫ا�ستئج ��ار �لبي ��وت �محمي ��ة م ��ن‬ ‫�ل�س ��ركات‪ ،‬حيث حت ��وي على تدفئة‬ ‫وعازل للرودة وتكلف عليهم �اإيجار‪.‬‬ ‫وقال ل�"�ل�سرق" مدير عام �لزر�عة ي‬ ‫حافظة �لقري ��ات‪ ،‬حمد ب ��ن عود�ن‬ ‫�ل ��ز�رع‪ ،‬ب� �اأن �مديري ��ة م تتلق ��ى �أي‬ ‫تبلي ��غ بخ�سو� ��س �س ��رر �محا�سيل‪،‬‬ ‫موؤك ��د ً� �أن ي حال ��ة �ا�ستدع ��اء نقوم‬ ‫على �لفور بالتوجه للمز�رع و�لك�سف‬ ‫على �محا�سي ��ل‪ ،‬و�تخ ��اذ �اإجر�ء�ت‬ ‫�لوقائي ��ة �لازم ��ة‪ .‬وب � ن�ن �ل ��ز�رع �أن‬ ‫مديري ��ة �لزر�عة ي �لقري ��ات �ستعقد‬ ‫ندوة �إر�سادية مربي �ما�سية و�مهتمن‬ ‫بالزر�عة‪ ،‬ي ��وم �اإثنن �مقبل‪ ،‬جميع‬ ‫�مر�ك ��ز و�لق ��رى‪ ،‬وذل ��ك عل ��ى م ��د�ر‬ ‫�لعام‪ ،‬وته ��دف ا�ستقطاب �مربن ي‬ ‫�جتم ��اع مفتوح ودع ��وة عامة ت�ستمل‬ ‫على �اأ�سئلة و�مناق�سة حل م�سكات‬ ‫تربية �مو��سي و�لزر�عة مع �اإمكانات‬ ‫�لعاجية �لتوعوية‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬عبيد �لفريدي)‬

‫‪khalid.ghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫بسبب تغيير منظم ضغط الغاز‬

‫‪ 190‬مليون ريال خسائر المستهلكين‬ ‫ومطالبات بتدخل جمعية حماية المستهلك‬ ‫�لطائف ‪ -‬عبد�لعزيز �لثبيتي‬ ‫ق ��درت خ�سائ ��ر �م�ستهلكن‬ ‫ب�سب ��ب ق ��ر�ر �سرك ��ة �لغ ��از‬ ‫با�ستبد�ل �سمام ��ات �أ�سطو�نات‬ ‫�لغ ��از �اأفقية ب�سمام ��ات حديثة‬ ‫باأكر م ��ن ‪ 190‬مليون ريال على‬ ‫م�ستوى �مملك ��ة‪� ،‬اأمر �لذي دعا‬ ‫عدد من �م�ستهلك ��ن �إى منا�سدة‬ ‫جمعية حماية �م�ستهلك و�جهات‬ ‫�لرقابية بالتدخل حمايتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ع ��دد م ��ن �مو�طن ��ن‬ ‫�إن �سرك ��ة �لغاز ق ��ررت ��ستبد�ل‬ ‫�سمام ��ات �اأ�سطو�ن ��ات باأخرى‬ ‫حديثة تتطلب �سر�ء منظم �سغط‬ ‫حديث ب�سع ��ر ‪ 19‬ري ��ا ًا للو�حد‬ ‫مع بقاء �اأ�سطو�نة �لقدمة دون‬ ‫تغير‪ ،‬وقالو� �إن هذ� �لقر�ر جاء‬ ‫ب�سكل مفاج ��ئ اأ�سباب ا نعلمها‬ ‫برغ ��م ت�سابه �منظ ��م �جديد مع‬ ‫�لق ��دم ي �ل�س ��كل ورد�ءت ��ه ي‬ ‫�اآد�ء‪.‬‬ ‫ونا�س ��د فه ��د �ج ��در�وي‬ ‫مو�ط ��ن‪ -‬جمعي ��ة حماي ��ة‬‫�م�ستهل ��ك بالتدخ ��ل لوق ��ف‬

‫منظم �ل�سغط �جديد‬

‫�ممار�س ��ات �جدي ��دة �لت ��ي‬ ‫مار�سه ��ا �سرك ��ة �لغ ��از ب�سفتها‬ ‫�ل�سركة �لوحي ��دة �محتكرة لهذه‬ ‫�خدم ��ة وحماي ��ة �مو�طن ��ن‪،‬‬ ‫و�أ�س ��اف �ج ��در�وي �أن �منظم‬ ‫�جدي ��د رديء �اأد�ء وي�س ��كل‬ ‫خط ��ورة‪ ،‬وا توج ��د هنال ��ك‬ ‫�سرورة ا�ستبد�له‪.‬‬ ‫وق ��ال مب ��ارك �لع�سيمي �إن‬ ‫�ل�سركة كان يجب عليها �أن توفر‬ ‫�منظم ب�س ��كل جاي للم�ستهلك‬

‫(�ل�سرق)‬

‫�أو �أن منح ��ه �خيار با�ستخد�م‬ ‫�منظم ��ات �لقدم ��ة �أو �جدي ��دة‬ ‫م�سر ً� �إى �أن �إجباره على �سر�ء‬ ‫�جديد يعد ��ستغا ًا و��ستنز�ف ًا‬ ‫جي ��وب �مو�طن ��ن منا�س ��د ً�‬ ‫�جهات �لرقابية بالتدخل اإلز�م‬ ‫�ل�سركة بتوف ��ر �منظمات جان ًا‬ ‫للم�ستهلكن‪.‬‬ ‫و�أ�سار فهد �لزهر�ي �إى �أن‬ ‫�مو�طنن كانو� ينتظرون بفارغ‬ ‫�ل�سر �اأ�سطو�نات �لبا�ستيكية‬

‫�لت ��ي زعم ��ت �ل�سرك ��ة �أنه ��ا‬ ‫�ستوفرها ي �ل�سوق ولكن قر�ر‬ ‫�إيقافها كان �سدمة للجميع وز�د‬ ‫ذلك �سوء ً� �لقر�ر �جديد بتغير‬ ‫�سمامات �لغاز وحميل �مو�طن‬ ‫عبئا ماليا �آخر يتمثل ي �إجباره‬ ‫على �سر�ء منظم �ل�سغط �جديد‬ ‫ب�سعر ح ��دده �ل�سرك ��ة وتوفره‬ ‫ب�سكل �حتكاري‪.‬‬ ‫وب � ن�ن �لزه ��ر�ي �أن �سرك ��ة‬ ‫�لغ ��از �سب ��ق و�أن ح ��ددت ع ��دد‬ ‫�اأ�سطو�ن ��ات �لت ��ي �أنتجته ��ا‬ ‫بع�س ��رة ماي ��ن �أ�سطو�ن ��ة‬ ‫وبالتاي فاإن �لعائد على �ل�سركة‬ ‫من تغير �ل�سمام يتجاوز ‪190‬‬ ‫مليون ري ��ال �إذ� �فر�سنا �سعره‬ ‫‪ 19‬ريا ًا‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬حاولت "�ل�سرق"‬ ‫�لو�س ��ول �إى رئي� ��س جمعي ��ة‬ ‫حماية �م�ستهل ��ك �لدكتور نا�سر‬ ‫�لتوم لنق ��ل مطالب �م�ستهلكن‬ ‫حول �أ�سطو�نات �لغاز و�لتعليق‬ ‫عليها‪� ،‬إا �أن ��ه تعذر ذلك لوجوده‬ ‫باخارج ح�سب ما �أكده �م�سوؤول‬ ‫�اإعامي عبد�مجيد �آل مبارك‪.‬‬

‫غرفة الخرج تطرح فرصا وظيفية للشباب اإثنين‬ ‫�خرج ‪� -‬ل�سرق‬ ‫تط ��رح �لغرف ��ة �لتجاري ��ة‬ ‫�ل�سناعية باخرج �اإثنن �مقبل‬ ‫جموعة من �لفر� ��س �لوظيفية‬ ‫�أمام �ل�سباب بالتعاون مع �سركة‬ ‫�مر�ع ��ي وذل ��ك مق ��ر �لغرفة ي‬ ‫مدين ��ة �ل�سي ��ح‪ .‬و�أو�س ��ح �أمن‬

‫ع ��ام غرف ��ة �خ ��رج‪ ،‬يو�سف بن‬ ‫عبد�لل ��ه �لقويح� ��س‪� ،‬سع ��ي‬ ‫مرك ��ز �لتوظي ��ف بالغرفة لتلبية‬ ‫�حتياج ��ات �س ��وق �لعم ��ل ي‬ ‫�خ ��رج و�جهات �لتابعة لها من‬ ‫�لكف ��اء�ت �لوطني ��ة �لو�عدة ي‬ ‫ختلف �لتخ�س�سات و�م�ساهمة‬ ‫ي توف ��ر فر� ��س �لعم ��ل‪ .‬وبن‬

‫�أن �مرك ��ز يوف ��ر خدم ��ات تنظيم‬ ‫لقاء�ت �لتوظيف �مو�سعة‪� ،‬لتي‬ ‫يت ��م من خاله ��ا �إتاح ��ة �لفر�سة‬ ‫م�س� �وؤول �لتوظي ��ف بامن�س� �اأة‬ ‫مقابل ��ة �أك ��ر ع ��دد مك ��ن م ��ن‬ ‫�مر�سح ��ن �موؤهل ��ن و�ختي ��ار‬ ‫�أف�سل �لعنا�س ��ر �لتي تهدف �إى‬ ‫م�ساع ��دة �لر�غب ��ن ي �لعم ��ل‬

‫للح�سول عل ��ى �اأعمال �منا�سبة‬ ‫ي من�س� �اآت �لقط ��اع �خا� ��س‪،‬‬ ‫�إ�ساف ��ة �إى م�ساع ��دة �أ�سح ��اب‬ ‫�اأعم ��ال ي ��ستقط ��اب �لق ��وى‬ ‫�لعامل ��ة �لوطني ��ة �منا�سبة‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال �لعم ��ل كحلق ��ة و�سل بن‬ ‫طالبي �لعم ��ل و�لقطاع �خا�س‬ ‫ل�سغل �لوظائف �متاحة‪.‬‬



‫سعودية تفوز بجائزة الثقافة والعلوم الدولية للمرة الثانية‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ف ��ازت مدي ��رة �مخت ��ر�ت �مدر�سي ��ة‬ ‫معهد �اأم ��ل �اأول بج ��دة �لدكتورة رباب‬ ‫�أحم ��د �معب ��ي بجائ ��زة �لثقاف ��ة و�لعل ��وم‬ ‫�لتابع ��ة مجل� ��س �لتحكي ��م �ل ��دوي ي‬ ‫�ل�س ��رق �اأو�س ��ط ‪ ،CCA‬و�معتم ��دة من‬

‫�اأم �متح ��دة‪ ،‬وذل ��ك للم ��رة �لثاني ��ة على‬ ‫�لت ��و�ي‪ ،‬ما قدمت ��ه من خدم ��ات ي جال‬ ‫�لتنمية �لب�سرية من خال �إطاقها �أكادمية‬ ‫�لتدريب �ل�سام ��ل للتعليم �اإلكروي �لتي‬ ‫تعط ��ي دور�ت تدريبي ��ة جاني ��ة‪ ،‬و�لت ��ي‬ ‫�أن�سئ ��ت ع ��ام ‪ 2009‬لن�س ��ر ثقاف ��ة �لعلوم‬ ‫�اإيجابية جان ًا‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م‬

‫وعرت �معبي ي حديثها ل�"�ل�سرق"‬ ‫عن فرحتها �لكبرة ما حققته با�سم �مملكة‪،‬‬ ‫م�س ��رة �إى �أن فوزه ��ا للم ��رة �لثانية دليل‬ ‫على ق ��درة �مر�أة �ل�سعودي ��ة على �لو�سول‬ ‫اأعلى �مر�تب‪ ،‬و�أف�سل �جو�ئز �لعامية‪.‬‬ ‫ودعت �مر�أة �ل�سعودية لانطاق حيث‬ ‫�لطريق مهد �أمامه ��ا بدعم خادم �حرمن‬

‫�ل�سريف ��ن‪ ،‬و�أن �لعقبات �لت ��ي يُقال عنها‪،‬‬ ‫ماه ��ي �إا ي �اأذه ��ان‪ ،‬ولي�ست على �أر�س‬ ‫�حرم ��ن‪ .‬وعرت عن طموحها �ل�سخ�سي‬ ‫باأن تكون ع�سو� مجل�س �ل�سورى‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �معب ��ي ت�سغ ��ل ع ��دد� م ��ن‬ ‫�منا�س ��ب منه ��ا مدي ��ر �لعاق ��ات �لعام ��ة‬ ‫باح ��اد �لتنمية وحق ��وق �اإن�سان‪ ،‬ووكيل‬

‫جل�س �لتحكيم �ل ��دوي ‪ CCA‬بامملكة‪،‬‬ ‫وم�ست�س ��ار وحكم دوي فئة ‪ B‬معتمد من‬ ‫جل� ��س �لتحكيم �ل ��دوي ومعتمد من كلية‬ ‫و�لدنرج �لدولية‪ ،‬وم�ست�سار وخبر دوي‬ ‫معتم ��د م ��ن هيئ ��ة �اأم �متحدة‪ ،‬كم ��ا �أنها‬ ‫ع�سو مجموع ��ة حماية �لتنمية �لقانونية‬ ‫وحل �اأزمات بنيويورك‪.‬‬

‫رباب امعبي‬

‫درع الثقافة‬

‫العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫باحث اجتماعي‪ :‬التلفاز يلعب دور ًا أساسي ًا في تربية اأطفال‬ ‫يكت�سبه ��ا‪ ،‬ويو�سح" يق ��ع �لدور‬ ‫�اأك ��ر على �اأ�س ��رة ي �اهتمام‬ ‫و�لتوعية للطفل‪ ،‬وتوفر �لبد�ئل‬ ‫ي ذل ��ك‪ ،‬كااألع ��اب �لتفكري ��ة‬ ‫�اإبد�عي ��ة و�لكت ��ب �لثقافي ��ة‬ ‫�لتعليمية"‪ ،‬م�سر ً� �إى �أنَ �لتلفاز‬ ‫�أ�سب ��ح �معل ��م �ل ��ذي يلع ��ب دور ً�‬ ‫�أ�سا�سي ًا ي تربي ��ة �سلوك �لطفل‪،‬‬ ‫موؤك ��د ً� على قي ��ام �لتلف ��از بدور‬ ‫�إعام ��ي خط ��ر يف ��وق و�سائ ��ل‬ ‫�اإعام‪.‬‬

‫حركة مجتمع‬ ‫�لدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫�زد�دت متابع ��ة �م�سل�س ��ات‬ ‫�خليج َي ��ة موؤخر ً� ب ��ن �اأطفال‪،‬‬ ‫و�أ�سبح ��ت �سغله ��م �ل�ساغ ��ل‪،‬‬ ‫حي ��ث �ساه ��م ذووه ��م ي ذلك من‬ ‫خال م�ساهدتها معه ��م‪ ،‬فتعر�س‬ ‫بع� ��س �م�سل�س ��ات ح ��اات عنف‬ ‫وجر�ئ ��م و�لعدي ��د م ��ن �م�سكات‬ ‫�اجتماعي ��ة‪� ،‬إ�ساف ��ة �إى ق�س�س‬ ‫�حب و�لغر�م‪ ،‬حيث �أدرك بع�س‬ ‫�اأهاي خط ��ورة تلك �م�سل�سات‬ ‫على �اأطفال وقامو� منع �أطفالهم‬ ‫ع ��ن م�ساهدته ��ا‪ ،‬بينم ��ا ا ي ��ز�ل‬ ‫�أغلبهم ا يعي �سلبياتها‪.‬‬

‫تقييم �اأفام‬

‫يقول �أبو من�س ��ور �لنم�سان‬ ‫�أب اأربع ��ة �أبن ��اء‪� ،‬إ َن ��ه يق ��وم‬ ‫م�ساهدة بع�س حلقات �م�سل�سل‬ ‫قب ��ل م�ساه ��دة �أبنائ ��ه ويق ِي ُمه ��ا‪،‬‬ ‫وم ��ن ثم يق ��رر �إنْ كان ي�سمح لهم‬ ‫م�ساهدته ��ا‪ ،‬مف�س � ً�ا ��ستخ ��د�م‬ ‫�لن�س ��ح له ��م وتوجيهه ��م م ��ا‬ ‫يفيده ��م‪ ،‬حي ��ث ي ��رى �أنَ �أغل ��ب‬ ‫�م�سل�س ��ات ي �لوق ��ت �ح ��اي‬ ‫ا ي�ستف ��اد منه ��ا ي �أي �سيء‪ ،‬بل‬ ‫و�سلبياته ��ا �أكر م ��ن �إيجابياتها‪،‬‬ ‫فيمك ��ن �أن يتعلم �لطف ��ل �لتدخن‬

‫معدات �م�ساهدة‬

‫م ��ن خالها‪ ،‬حاول ��ة لتقليد بطل‬ ‫�م�سل�س ��ل‪ ،‬عك� ��س �م�سل�س ��ات‬ ‫�لقدم ��ة �لت ��ي ي�ساهده ��ا �لطف ��ل‬ ‫ويتعل ��م منه ��ا �لكث ��ر م ��ن‬ ‫�اإيجابيات‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أحم ��د �أب خم�س ��ة‬ ‫�أبن ��اء �أ َنه خ�س�س تلف ��از ً� وجهاز‬ ‫بث خا� ��س اأطفاله وق ��ام بحذف‬ ‫�أك ��ر م ��ن ‪ 90%‬م ��ن �لقن ��و�ت‪،‬‬ ‫�إا �أ َن ��ه اح ��ظ �أبن ��اءه يلج� �اأون‬ ‫�إى �اإنرن ��ت م�ساه ��دة بع� ��س‬ ‫�م�سل�سات‪ ،‬مبين� � ًا �أ َنه يحاول �أنْ‬ ‫يلع ��ب م ��ع �أبنائه بع� ��س �األعاب‬ ‫�لتفكري ��ة ليبعدهم ع ��ن �لتلفاز‪،‬‬ ‫موؤك ��د ً� دور �مدر�س ��ة و�لط ��اب‬ ‫�ل�سلب ��ي ي ذل ��ك‪ ،‬حي ��ث يق ��وم‬

‫اأطفال يتابعون م�صل�صا خليجي ًا‬

‫�لتاميذ ب�س� �وؤ�ل بع�سهم �لبع�س‬ ‫عن �م�سل�س ��ات‪ ،‬ما يحفزهم على‬ ‫معرف ��ة باق ��ي �لتفا�سي ��ل‪ ،‬متمني ًا‬ ‫�أنْ يت ��م و�س ��ع �سع ��ار ي بد�ي ��ة‬ ‫�م�سل�س ��ل يو�سح �أ َن ��ه غر مائم‬ ‫لاأطف ��ال‪ ،‬لتوعي ��ة بع� ��س �اأ�سر‬ ‫�لتي ا تدرك �خطورة‪.‬‬

‫ملء �لفر�غ‬

‫و ت�سر �أم عبد�لله �أم اأربعة‬ ‫�أبن ��اء �أ َنه ��ا ا مانع م ��ن م�ساهدة‬ ‫�أبنائه ��ا �م�سل�سات لع ��دم وجود‬ ‫م ��ا م� �اأ فر�غه ��م‪ ،‬وباأنه ��ا تق ��وم‬ ‫بامتابع ��ة م ��ع �أبنائه ��ا وا تعتقد‬ ‫�أنَ هن ��اك �أي خط ��ورة ي ذل ��ك‪،‬‬ ‫مبيِنة �أنَ �ل�سب ��ب �لرئي�س جذب‬

‫(ت�صوير‪ :‬علي غوا�ص)‬

‫�م�سل�س ��ات �اأطف ��ال‪ ،‬هوع ��دم‬ ‫وج ��ود بر�م ��ج بديل ��ة ح ��رم‬ ‫عقلية وتفكر �لطفل في�سطر �إى‬ ‫م�ساهدة تل ��ك �م�سل�سات‪ ،‬ليثبت‬ ‫�أنه كبر وم�ستوعب ما يطرح‪.‬‬

‫ثقافة �لعنف‬

‫وي ��رى �لباح ��ث �اجتماعي‬ ‫عبد�لعظي ��م �مو�س ��ى �أنَ‬ ‫�اأثر�ل�سلب ��ي �ل ��ذي ترك ��ه‬ ‫�م�سل�س ��ات ي نفو� ��س �اأطفال‪،‬‬ ‫ثقافة �لعنف و�انتقام‪ ،‬ما ينعك�س‬ ‫عل ��ى �لطف ��ل‪ ،‬فيح ��اول �أنْ يعالج‬ ‫م�سكات ��ه بال�س ��ر�ع‪ ،‬و�إهم ��ال‬ ‫�ح ��و�ر و�لت�سام ��ح‪� ،‬إ�ساف ��ة �إى‬ ‫بع� ��س �لع ��اد�ت �ل�سلب َي ��ة �لت ��ي‬

‫و�أو�س ��ح �مو�س ��ى م ��اورد‬ ‫ي در��س ��ة �أجرته ��ا َ‬ ‫منظم ��ة‬ ‫�اأم �متح ��دة للربي ��ة و�لعل ��وم‬ ‫و�لثقاف ��ة "يون�سك ��و" ح ��ول‬ ‫معدات م�ساه ��دة �اأطفال �لعرب‬ ‫للتلفزي ��ون‪ ،‬حي ��ث �ت�س ��ح م ��ن‬ ‫خاله ��ا �أنَ �لطفل قب ��ل �أنْ يبلغ �ل�‬ ‫‪ 18‬عام ��ا‪ ،‬يق�س ��ي �أم ��ام �سا�س ��ة‬ ‫�لتلفاز ‪� 22‬ألف �ساعة‪ ،‬مقابل ‪14‬‬ ‫�أل ��ف �ساعة يق�سيه ��ا ي �مدر�سة‪،‬‬ ‫م�س ��ر ً� �إى زيادة �مع� �دَل �لعامي‬ ‫م�ساه ��دة �اأطف ��ال للتلفزيون مع‬ ‫بدء �لقرن �ل� ‪ 21‬من ثاث �ساعات‬ ‫وع�سرين دقيقة يومي ًا �إى خم�س‬ ‫�ساع ��ات وخم�س ��ن دقيقة‪ ،‬نتيجة‬ ‫�انفتاح �لو��س ��ع ي �لف�سائيات‬ ‫�لتلفزيونية‪.‬‬ ‫وي�س ��ر �مو�س ��ى �إى م ��ا‬

‫فيما ستكون محطته الثالثة مديرية السجون‬

‫«المستشار الزائر» يصل أمانة ومرور الشرقية‬ ‫�لدمام ‪ -‬فهد �ح�سام‬ ‫جح برنام ��ج "�م�ست�س ��ار �لز�ئر" ي‬ ‫جمعية "وئ ��ام" للرعاي ��ة �اأ�سرية بامنطقة‬ ‫�ل�سرقي ��ة ي �إي�س ��ال خدمات ��ه ي ج ��ال‬ ‫�ا�ست�س ��ار�ت �اأ�سري ��ة �إى موظف ��ي �أمانة‬ ‫�منطق ��ة �ل�سرقي ��ة وم ��رور �منطق ��ة‪ ،‬وقام‬ ‫معاجة بع�س �اأو�ساع �لتي �حتاجت �إى‬ ‫م�سور�ت �جتماعية‪.‬‬ ‫و��ستف ��اد من�سوبو �م ��رور ي �منطقة‬ ‫�ل�سرقي ��ة م ��ن �لرنام ��ج‪� ،‬ل ��ذي م تنفيذه‬ ‫موؤخر� مرور �ل�سرقي ��ة مرتن متتاليتن؛‬ ‫حيث كان ختامه بلق ��اء جمع بن م�سوؤوي‬ ‫�جمعي ��ة ومدي ��ر �م ��رور بامنطق ��ة �لعقيد‬ ‫عبد�لرحم ��ن �ل�سنري‪� ،‬لذي �أبدى �سعادته‬ ‫و�رتياحه لفك ��رة �لرنام ��ج‪ ،‬ولكونه يوفر‬ ‫عل ��ى �موظ ��ف �لوق ��ت و�جه ��د ي �سبي ��ل‬ ‫حقيق �م�سلحة �لعامة‪.‬‬ ‫و��ست�ساف ��ت �اإد�رة للم ��رة �لثاني ��ة‬ ‫�م�ست�س ��ار �لز�ئ ��ر ي حطت ��ه �لثاني ��ة‬ ‫اأ�سبوع ��ن متتالي ��ن‪ ،‬بعد زيارتي ��ه اأمانة‬

‫م�صوؤولو الرنامج مع اإدارة امرور‬

‫�منطق ��ة �ل�سرقي ��ة ي وق ��ت �ساب ��ق؛ حيث‬ ‫يرك ��ز على حل �م�س ��كات �اأ�سرية بطريقة‬ ‫مي�سرة من خال توفر طو�قم من �جمعية‬ ‫مبا�سرة حاات �موظف ��ن وبطريقة �سرية؛‬ ‫حيث يعت ��ر �اأول من نوعه بهذ� �م�ستوى‬

‫�لعاج ��ي ي م ��كان �موظف عل ��ى م�ستوى‬ ‫�مملكة‪.‬‬ ‫و�أو�سح مدير �جمعية �لدكتور حمد‬ ‫�لعبد �لقادر‪� ،‬أن برنامج �م�ست�سار �لز�ئر م‬ ‫و�سعه معاير متمي ��زة ومعتمدة من قبل‬

‫��ست�ساري ��ن و�أكادمي ��ن لهم ج ��ارب ي‬ ‫هذ� �مج ��ال‪ ،‬وخا�سة فيما يتعلق معوقات‬ ‫�لعمل للموظف بناء على �سغوطات �أ�سرية‬ ‫توؤثر عليه ي جال عمله‪.‬‬ ‫وذكر �لعب ��د �لق ��ادر �أن �لرنامج يركز‬ ‫على زي ��ادة �إنتاجية �موظف بحل م�سكاته‬ ‫�اأ�سري ��ة بزيارت ��ه من قب ��ل وئ ��ام للجهات‬ ‫�لت ��ي �أب ��دت جاوبها ي تنفي ��ذ �لرنامج‪،‬‬ ‫ومن �سمنها �أمانة �منطقة �ل�سرقية ومرور‬ ‫�منطق ��ة‪ ،‬معدل يوم و�ح ��د �أ�سبوعيا وي‬ ‫ف ��رة �لعم ��ل؛ حي ��ث خ�س� ��س للم�ست�سار‬ ‫غرف ��ة للجلو�س مع �موظ ��ف و�سماع حالته‬ ‫و�إر�س ��اده وتوجيهه ح ��ل م�سكلته بطريقة‬ ‫�سرية ومريحة وقابلة للتطبيق �لفعلي‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �لعب ��د �لق ��ادر �أن حط ��ة‬ ‫�م�ست�س ��ار �لز�ئر �لثالثة �ستك ��ون م�سيئة‬ ‫�لله مديرية �ل�سج ��ون بامنطقة �ل�سرقية؛‬ ‫حي ��ث م �لتن�سي ��ق و�لرتيب لذل ��ك مع ما‬ ‫نو�جه ��ه من طلب ��ات متز�يدة م ��ن �جهات‬ ‫�حكومية و�خا�سة لتنفي ��ذ هذ� �لرنامج‬ ‫�اأ�سري �مبارك‪.‬‬

‫أم محمد‪ ..‬أرملة تعول فتاة متخلفة‬ ‫عقليا وتناشد أهل الخير لمساعدتها‬ ‫إنسانيات‬ ‫�اأح�ساء ‪� -‬إبر�هيم �مرزي‬ ‫ت�سك ��ن �أم حم ��د ي من ��زل ا‬ ‫يتج ��اوز ‪ 120‬م ��ر ً� ي �أح ��د �أحياء‬ ‫�لهف ��وف‪ ،‬ويفتق ��ر �من ��زل �إى �أب�سط‬ ‫�احتياج ��ات‪ ،‬حيث وقف ��ت" �ل�سرق"‬ ‫عل ��ى و�س ��ع �ل�سي ��دة �لت ��ي �نهم ��رت‬ ‫بالب ��كاء‪ ،‬منا�سدة �أه ��ل �خر ي هذ�‬ ‫�لبل ��د �لكرم م�ساعدته ��ا ي حنتها‪،‬‬ ‫خا�س ��ة �أنَ لديه ��ا فتاة متخلف ��ة عقلي ًا‬ ‫وت ��وي زوجه ��ا قبل ع ��ام‪ ،‬حيث كان‬ ‫يعمل م�ستخدم� � ًا ي �إح ��دى مد�ر�س‬ ‫�لبن ��ات‪ ،‬وم يت ��م �إنه ��اء �إج ��ر�ء�ت‬ ‫ر�تب ��ه �لتقاعدي �لذي م يتجاوز �ألف‬ ‫و‪ 950‬ريا ًا حت ��ى �اآن‪ ،‬لعدم وجود‬

‫من يقوم بهذه �مهمة‪ ،‬موؤكدة �أ َنها غر‬ ‫م�سجلة ي �ل�سمان �اجتماعي‪ ،‬وقد‬ ‫م دعمه ��ا من قبل جمعي ��ة �لر مبلغ‬ ‫‪ 500‬ري ��ال وجهاز تكييف قبل عدة‬ ‫�أ�سه ��ر‪ ،‬ي حن تدفع �أم حمد منزلها‬ ‫�م�ستاأج ��ر مبل ��غ خم�س ��ة �آاف ري ��ال‬ ‫�سنوي ًا‪.‬‬ ‫وم ��ن جهت ��ه طل ��ب م�ست�س ��ار‬ ‫�ل�سوؤون �اجتماعية بوز�رة �ل�سوؤون‬ ‫فالح �مزيد‪ ،‬من مكتب �سمان �اأح�ساء‪،‬‬ ‫زي ��ارة من ��زل �مو�طن ��ة‪ ،‬وم بعده ��ا‬ ‫ت�سجيل معلوماتها مهي ��د� ل�سمولها‬ ‫ي �ل�سم ��ان‪ ،‬و ح ��ن عل ��م من�سوب ��و‬ ‫�ل�سم ��ان �اجتماع ��ي بحالة �أم حمد‬ ‫عر "�ل�س ��رق"‪ ،‬جاوبو� معها ب�سكل‬ ‫�سريع‪ ،‬و ي وقت ا يتجاوز �ل�ساعة‪،‬‬ ‫كما �أبدو� ��ستعد�دهم م�ساعدتها‪.‬‬

‫ام حمد وابنتها‬

‫آخر الحكي‬

‫ي�س َمى "�لتقليد و�لقدوة" ومالهما‬ ‫م ��ن تاأث ��ر كب ��ر ي �ل�سل ��وك‬ ‫�اجتماع ��ي‪ ،‬م ��ن �لعن ��ف و�مي ��ل‬ ‫لانحر�ف‪ ،‬بااإ�سافة �إى �إك�ساب‬ ‫�لطفل ع ��اد�ت غذ�ئية �سيئة‪ ،‬حن‬ ‫يقلد بع� ��س �سخ�س َيات �م�سل�سل‬ ‫ي طل ��ب �لوجب ��ات �ل�سريع ��ة‪،‬‬ ‫ويطلب نف�س ن ��وع �اأكل‪ ،‬وكذلك‬ ‫تقلي ��د �لطف ��ل للب� ��س �ممث ��ل �أو‬ ‫�ممثلة و ت�سريح ��ة �ل�سعر و�لتي‬ ‫ق ��د تك ��ون خاطئ ��ة وبعي ��دة ع ��ن‬ ‫�لعاد�ت و�لتقاليد �لدينية‪ ،‬موؤكد ً�‬ ‫�أنَ جلو�س �اأطف ��ال �لطويل �أمام‬ ‫�لتلف ��از له �آث ��ار �سح ّي ��ة ونف�سيّة‬ ‫خطرة‪ ،‬تت�سح ح ��ن ينام �لطفل‬ ‫ويرى �أحاما مزعجة‪.‬‬

‫تاأثر �سلبي‬

‫وتو�سح �لباحث ��ة ي جال‬ ‫�لربي ��ة‪�� ،‬ستق ��ال �حلي ��و �أنَ‬ ‫�م�سل�س ��ات �خليجي ��ة حت ��وي‬ ‫عل ��ى م�ساه ��د كث ��رة ا تنا�س ��ب‬ ‫�اأطف ��ال‪ ،‬م ��ا ي� �وؤدي �إى �لتاأث ��ر‬ ‫�ل�سلب ��ي عل ��ى �لطف ��ل‪ ،‬م�س ��رة‬ ‫�إى دور �اأ�س ��رة ي �لتوجي ��ه‬ ‫و�جلو� ��س م ��ع �لطف ��ل عن ��د‬ ‫�م�ساهدة وعدم ت ��رك �لتلفاز دون‬ ‫ح�سيب ورقي ��ب‪ ،‬مطالب ��ة باإعادة‬ ‫�إنتاج �لر�مج �لربو َية‪ ،‬ك� "�فتح‬ ‫يا �سم�س ��م و�مناهل" �لتي حرم‬ ‫عقلية �لطفل‪.‬‬

‫تعرف عايض!‬ ‫بالنيابة‪ :‬سعيد معتوق‬

‫عاي�ص �صخ�صية بريئة‪ ،‬في حياته لم يوؤذ اأحد ًا‪ ،‬حاول اأن يكون‬ ‫بريئ� � ًا‪ ،‬اأن يت�صن ��ع المثالي ��ة‪ ،‬واأن يجع ��ل من نف�صه م ��اك ًا‪ ،‬في و�صط‬ ‫مجتمع ُي�صنف الكل‪ ،‬ول يقبل اأن ي�صنفه اأحد‪.‬‬ ‫في خ�صم عثرات عاي�ص‪ ،‬التقطه (�ص) من النا�ص‪ ،‬ليوظفه لديه‪،‬‬ ‫في وظيفة ل تتنا�صب مع �صهادته‪ ،‬كانت ال�صدمة الأولى اأن رب عمله‪،‬‬ ‫يحم ��ل موؤه� � ًا اأقل من الكف ��اءة المتو�صط ��ة‪ ،‬وبالدقة‪ ،‬ثان ��ي متو�صط‪،‬‬ ‫بينم ��ا عاي� ��ص يفاخر باأنه يحمل بكالوريو�ص ف ��ي علم الجتماع‪ ،‬لكن‬ ‫الفرق بينهما اأن اأحدهما يملك ما ًل‪ ،‬والآخر يملك مثالية زائدة‪.‬‬ ‫ا�صتم ��ر عاي�ص ف ��ي مثابرته‪ ،‬وو�ص ��ل راتبه بعد الب ��دلت وتعب‬ ‫ع�صري ��ن �صنة من الدرا�صة اإلى ثاث ��ة اآلف ريال‪ ،‬فكر في الم�صتقبل‪،‬‬ ‫وت�صاءل‪ :‬هل اأ�صتطيع �صراء �صيارة؟‬ ‫هل اأ�صتطيع الزواج؟‬ ‫والدي جزء ًا من دينهما؟‬ ‫هل اأ�صتطيع وفاء ّ‬ ‫كان ��ت كلمة (ل) تظهر اأمامه لتعبر بدقة عن واقع ًا‪ ،‬ك�صر كل حلم‬ ‫جمي ��ل‪ ،‬ب ��ل على العك� ��ص تمام ًا كان الحل ��م يحمل في جعبت ��ه ماأ�صاة‪،‬‬ ‫جامعي وفقير وفي وظيفة �صغيرة‪.‬‬ ‫كان لب ��د لعاي� ��ص اأن ينتف� ��ص عل ��ى حلم ��ه ول ��م يك ��ن اأمام ��ه من‬ ‫خي ��ارات اإ ّل المثاب ��رة‪ ،‬وهي تتاقى مع مثاليته‪ ،‬اأو غيرها وهو خط ل‬ ‫يتقاطع مع اأخاقه‪ ،‬فكر‪ ،‬وتدبر‪ ،‬وتاأمل‪ ،‬لي�صل اإلى حقيقة اأن هذا هو‬ ‫طريق ��ه المتمث ��ل في خط خاطئ ليعي�ص اإن�صان� � ًا حر ًا‪ ،‬وم�صتق ًا‪ ،‬حتى‬ ‫لو على ح�صاب مثالياته‪� ،‬صرق رب عمله‪ ،‬ليجد نف�صه‪ ،‬م�صفد اليدين‪،‬‬ ‫في عنبر باأحد ال�صجون‪.‬‬ ‫بالمنا�صب ��ة كم عاي� ��ص في حياتنا‪ ،‬اأحبط م ��ن واقعه‪ ،‬وك�صر كل‬ ‫قيمه‪ ،‬ومثالياته‪ ،‬في لحظة �صعف‪.‬‬ ‫ومازلت م�صر ًا‪ :‬هل تعرف عاي�ص؟‬ ‫لقط ��ة‪ :‬خم� ��ص تفاح ��ات غي ��رت التاري ��خ‪ :‬اآدم ونيوت ��ن و"اأب ��ل"‬ ‫وتفاحتان اأتركهما للقارئ‪.‬‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫ضباب على المدن الجبلية والساحلية وغبار يحد‬ ‫من الرؤية اأفقية على الشمال‬

‫الزعاق‪« :‬عرقة الدم» تخفض درجة‬ ‫الحرارة إلى الصفر في الشرقية غد ًا‬ ‫توقع ��ت �لرئا�س ��ة �لعامة‬ ‫لاأر�س ��اد وحماي ��ة �لبيئ ��ة‬ ‫�أن ي�ستم ��ر ن�س ��اط �لري ��اح‬ ‫�ل�سطحي ��ة مث ��رة لاأترب ��ة‬ ‫و�لغب ��ار �ل ��ذي يحد م ��ن مدى‬ ‫�لروؤي ��ة �اأفقي ��ة عل ��ى مناطق‬ ‫�سمال �مملكة‪ ،‬خا�س ًة �لغربية‬ ‫منها‪ ،‬ت�سل �سرعته ��ا �إى �أكر‬ ‫م ��ن ‪ 50‬كم‪�/‬ساع ��ة ي�سمل ذلك‬ ‫مناط ��ق مكة �مكرم ��ة و�مدينة‬ ‫�من ��ورة و�أجز�ء م ��ن �لريا�س‬ ‫و�لق�سيم وحائ ��ل‪ ،‬مع تو�جد‬

‫ت�سكي ��ات م ��ن �ل�سح ��ب على‬ ‫تلك �مناط ��ق‪ .‬وتظهر �ل�سحب‬ ‫�لركامي ��ة فرة �لظه ��رة على‬ ‫مرتفع ��ات ع�س ��ر و�لباح ��ة‪.‬‬ ‫و�لفر�س ��ة مهي� �اأة لتك ��ون‬ ‫�ل�سب ��اب عل ��ى �م ��دن �جبلية‬ ‫و�ل�ساحلي ��ة للبح ��ر �اأحم ��ر‬ ‫خال �ساع ��ات �للي ��ل �ل�سباح‬ ‫�لباكر‪.‬‬ ‫وتوق ��ع ع�س ��و �اح ��اد‬ ‫�لعربي لعلماء �لف�ساء و�لفلك‬ ‫خال ��د �لزع ��اق هب ��وب موج ��ة‬ ‫ب ��ارده عل ��ى �منطق ��ة �ل�سرقية‬ ‫تت�سب ��ب ي �نخفا� ��س درج ��ة‬

‫�ح ��ر�رة �سباح� � ًا �بت ��د� ًء من‬ ‫�لغ ��د‪ ،‬و�قر�بها م ��ن �ل�سفر‪،‬‬ ‫بااإ�ساف ��ة �إى هب ��وب ري ��اح‬ ‫�سمالية‪� ،‬سمالية غربية يتز�من‬ ‫ذل ��ك مع دخول �لعقربة �لثانية‬ ‫�م�سم ��اة بعرقة �لدم اأن بردها‬ ‫تدمي وا تقتل‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �لزع ��اق �أن‬ ‫�لرطوب ��ة تنت�س ��ر ي جمي ��ع‬ ‫نو�حي وجه �ل�سماء ‪،‬ولكن لن‬ ‫يتكرر �ل�سقيع �لذي حدث قبل‬ ‫‪ 20‬يوما‪ ،‬وميل �لطق�س �إى‬ ‫�اعتد�ل وقت �لظهرة ب�سبب‬ ‫�سعاع �ل�سم�س وطول �لنهار‪.‬‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫�لدمام ‪ -‬فاطمة �آل دبي�س‬

‫امدينة‬ ‫مكة امكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ص‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�صكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬

‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫امدينة‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�صر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�صرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�صقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬

‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫امدينة‬ ‫الر�ص‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�صر‬ ‫الأح�صاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�صوالة‬ ‫�صلوى‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�صات‬ ‫راأ�ص ابوقمي�ص‬ ‫خمي�ص م�صيط‬ ‫بي�صة‬ ‫النما�ص‬

‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬


‫الجدي تحتفل‬ ‫بزفاف علي‬

‫الحبيب مازما بحريا‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫�سدر الأمر املكي ال�سامي برقية حمد حبيب احبيب من‬ ‫من�سوبي قاعدة املك عبد العزيز البحرية ي حافظة اجبيل من‬ ‫رتبة رئي�س رقباء بحري اإى مازم بحري‪ ،‬و رفع احبيب اأ�سمى اآيات‬ ‫ال�سكر والعرفان للم�سوؤولن وعلى راأ�سهم �سمو وزير الدفاع‪ ،‬ومعاي‬ ‫نائبه‪ ،‬وكذلك قائد القوات البحرية‪ ،‬اإ�سافة اإى قائد الأ�سطول ال�سرقي‪،‬‬ ‫وقائد القاعدة‪ ،‬وكافة ام�سوؤولن‪ ،‬على هذه الثقة الكرمة والغالية‪،‬‬ ‫متمني ًا اأن يكون عند ح�سن الظن وعلى م�ستوى ام�سوؤولية‪ ،‬واأكد اأن‬ ‫هذه الرقية حافز للتفاي والإخا�س ي العمل من اأجل الوطن‪.‬‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫احتفلت عائلتا اجدي و ال�سليان بزفاف جلها‬ ‫علي بن احاج ح�سن علي اجدي على كرمة احاج‬ ‫عاي�س ال�سليان و�سط جو من الفرح و ال�سرور و‬ ‫بح�سور لفيف من الأهل و الأ�سدقاء‪.‬‬

‫العري�س علي اجدي يتو�شط اأقرباءه‬

‫العري�س علي اجدي يتو�شط اأ�شدقاءه و اأقاربه‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪24‬‬ ‫بيادر‬

‫فضائح عسير‬ ‫«الجامعة» (‪)2 - 1‬‬ ‫صالح الحمادي‬

‫كل حبال �شوق الهوامير ا تكفي لن�شر لمحات موجزة عن‬ ‫ق�شايا"الف�ش ��اد" التي ا�شتمرت ف ��ي الت�شاعد رغم اإن�شاء هيئة‬ ‫مكافح ��ة الف�شاد الجديدة‪ ،‬ورغم وج ��ود جهات رقابية من قبل‪،‬‬ ‫فال�شق اأكبر من الرقعة ومن �شب على �شيء �شاب عليه‪.‬‬ ‫ك�شفن ��ا ف ��ي منطق ��ة ع�شي ��ر ف�شيح ��ة "م�شن ��ع البل ��وك"‬ ‫وف�شيح ��ة مل ��ف "ال�شح ��ة" وف�شيح ��ة ‪ 72‬ملي ��ون مت ��ر مربع‬ ‫ح ��اول حاطب ليل "التمزز" عليها ف ��ي خمي�س م�شيط‪ ،‬ونعاود‬ ‫الك � ّ�رة عن ف�شائح "جامعة الملك خال ��د" التي ت�شير بمعزل عن‬ ‫التنمية وتمار�س التقوقع على ذاتها ح�شب �شخ�شيتها ااإدارية‬ ‫التي ت�شمت حيال كل الهفوات والهنات الوا�شحة اأمامها‪.‬‬ ‫ف�شائ ��ح جامع ��ة الملك خالد �شموه ��ا ف�شائح اأو كوارث اأو‬ ‫م ��ا �شئتم‪ ،‬هذه الك ��وارث ك�شفتها منتدي ��ات ع�شير وهي محور‬ ‫حدي ��ث �شكان ع�شي ��ر اأنهم يقارنونها مع جامع ��ة جازان الفتية‬ ‫والت ��ي يديره ��ا الدكت ��ور محم ��د هيازع اأح ��د م�شوؤول ��ي جامعة‬ ‫المل ��ك خالد �شابق ��ا‪ ...‬اآخر ك ��وارث جامعة الملك خال ��د التعاقد‬ ‫م ��ع اأطب ��اء بيطريي ��ن لتدري�س الطاب عل ��م ااأمرا� ��س الب�شرية‬ ‫ ح�ش ��ب تقاري ��ر الدكت ��ور محم ��د العم ��ري وهو م ��ن من�شوبي‬‫الجامع ��ة ‪ -‬ويعن ��ي اأن الجامعة �شاوت بين ااإن�ش ��ان والحيوان‬ ‫"ثدييات مح�شلة بع�شها"‪.‬‬ ‫وقد برعت الجامعة في �شيا�شة التطفي�س للكوادر المتميزة‬ ‫وخلق بيئ ��ة منفرة وغير جاذبة لبداء المغادرين‪ ،‬وقد تخل�شت‬ ‫الجامع ��ة م ��ن كوادر ب ��رزت ب�شكل اف ��ت في مواقعه ��ا الجديدة‬ ‫و�شق ��ت طريقها نحو النج ��اح بكل اقتدار‪ ،‬ولدينا قائمة للكوادر‬ ‫الت ��ي نف ��ذت بجلدها من �شيا�ش ��ة التطفي�س‪ ،‬ه ��ذه القائمة بع�س‬ ‫م ��ن كُل وهن ��اك ك ��وادر ف�شلت ااإع ��ارة على البقاء‪ .‬غ ��دا نكمل‬ ‫الحكاية‪.‬‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫كنان يتفوق في «ابتكار الدمام»‬ ‫ال�سرق ‪ -‬الدمام‬

‫حمد كنان‬

‫امازم حمد احبيب‬

‫‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫الراشد يقيم مأدبة عشاء على‬ ‫شرف ضيوف ملتقى جواثى باأحساء‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبد الله ال�سلمان‬ ‫اأقام رجل الأعمال عبد امنعم الرا�سد ماأدبة ع�ساء قبل ثاثة اأيام‪،‬‬ ‫ل�سيوف «ملتقى جواثى الثقاي»‪ ،‬ي مزرعته بامرز‪ ،‬وحول اللقاء‬ ‫اإى اأم�سية �سعرية عفوية‪ ،‬م ي�سبق الإعداد لها‪ ،‬بيد اأن اح�سور‬ ‫النخبوي فر�س حالة �سعرية على اجو العام للمجل�س‪ ،‬فت�سابق‬ ‫ال�سعراء اموجودون لإلقاء الق�سائد‪ ،‬ومنهم ال�ساعر عبد اللطيف‬ ‫الوحيمد‪ ،‬ونظره عبد الله اخ�سر‪ ،‬اإ�سافة اإى حمد اجلواح‪،‬‬ ‫وغرهم‪.‬‬

‫ح�شور ثقاي نخبوي ي اللقاء‬

‫ال�شاعر عبداللطيف الوحيمد يلقي �شعرا‬

‫ال�شيوف خال نقا�شات حول جواثى‬

‫(ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫اأ�شاتذة جامعات م�شاركون ح�شروا اللقاء‬

‫احتفاء بزيارة |‬ ‫مجلس العليو يقيم ندوة إعامية‬ ‫ً‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫احتفى رواد جل�س العليو منا�سبة زيارة‬ ‫�سحيفة ال�سرق مجل�سهم حيث �سهد اللقاء تفاعا‬ ‫ً كبر ًا من اح�سور واإ�سادة ميزة بال�سحيفة‬ ‫وما تقدمه للقارئ حيث امتدت هذه الزيارة عدة‬ ‫�ساعات‪ ،‬وقدم رجل الأعمال �ساكر العليو �سكره‬ ‫نيابة عن اأ�سرة العليو لل�سحيفة على زيارتها واأكد‬ ‫باأن جل�س العليو البالغ عمره مائة عام هو امتداد‬ ‫مجل�س الأجداد فقد كان منزل اجد مق�سد ًا لعدد من‬ ‫الزوار من داخل الأح�ساء وخارجها‪.‬‬

‫حقق الطفل النابغة‬ ‫حمد كنان �سليمان ابن خال‬ ‫الزميل �سكرتر التحرير‬ ‫ع�سام عبدال�سام‪ ،‬مركز ًا‬ ‫متفوق ًا ي امتحانات الفرة‬ ‫الأوى «‪ »kj1‬مدر�سة البتكار‬ ‫العامية ي الدمام‪« ،‬ال�سرق»‬ ‫تتمنى ل�«كنان» دوام التفوق‬ ‫والتقدم‪ ،‬وعقبال الدكتوراة‪،‬‬ ‫واألف مروك له‪.‬‬

‫اإبراهيم وح�شن العليو (ت�شوير‪ :‬عي�شى الراهيم)‬

‫حمد ال�شعد‬

‫ال�شيد حمد باقر امو�شى‬

‫اإبراهيم العليو وحمد ال�شلمان‬

‫علي ال�شلطان‬

‫الدكتور حمد البحراي‬

‫خالد بوني�س‬

‫�شعيد حمد العليو‬

‫�شاكر العليو‬

‫حمد ال�شعيد‬

‫حمد العليو‬

‫رواد مجلس المهندس الحمام‪ | :‬إضافة مميزة للصحافة السعودية‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫�سكر ح�سور ورواد جل�س‬ ‫م��دي��ر منتزه الأح���س��اء الوطني‬ ‫امهند�س حمد احمام �سحيفة‬ ‫ال�سرق على زيارتها واعتروها‬ ‫ب� � ��ادرة ط �ي �ب��ة‪ ،‬ك �م��ا اأك � ��د رواد‬ ‫امجل�س ب �اأن �سحيفة «ال�سرق»‬ ‫مثل اإ�سافة ميزة اإى ال�سحافة‬ ‫ال�سعودية ي وقت ق�سر جدا‪ ،‬و‬ ‫منى اجميع اأن توا�سل ال�سرق‬ ‫تاألقها ي ام�ستقبل‪.‬‬

‫جل�س احمام وعدد من رواد امجل�س‬

‫جل�س امهند�س حمد احمام‬

‫(ت�شوير‪ :‬عي�شى الراهيم)‬ ‫مهنئو ال�شليان يلتفون حوله‬

‫(ت�شوير‪ :‬م�شطفى ال�شريدة)‬

‫الشليان والمزيدي تزفان إبراهيم الشليان‬ ‫م‪ .‬عبد العزيز القريني�س‬

‫فهد احمام‬

‫حمد اخام‬

‫�شامي احمام‬

‫د‪ .‬نا�شر احمام‬

‫عارف احمام‬

‫عبدالله اجغيمان‬

‫عمر احمام‬

‫عبد اللطيف احمام‬

‫عبد العزيز احمام‬

‫عبد العزيز العويفر‬

‫عبدالله احمام‬

‫العري�س اإبراهيم مع والده و اإخوته‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬

‫العري�س اإبراهيم ال�شليان‬

‫احتفلت عائلة ال�سليان مدينة الهفوف بزفاف جلها ال�ساب‬ ‫اإبراهيم بن احاج ح�سن ال�سليان على كرمة احاج حمزة امزيدي‬ ‫و�سط جو ملوؤه الفرح و ال�سرور‪ ،‬األف مروك‪.‬‬


‫مشرفة القسم النسائي بمكافحة المخدرات تحذر من أضرار «الباي ستيشن»على اأطفال‬ ‫الدمام � غنية الغافري‬ ‫دعت مديرة الق�ص ��م الن�صائي ي م�صلحة‬ ‫اجم ��ارك وام�صرف ��ة عل ��ى الق�ص ��م الن�صائ ��ي‬ ‫مكافح ��ة امخدرات عائ�صة �صعبان‪ ،‬اإى اأهمية‬ ‫وجود موؤ�ص�صات ُتعنى باإنتاج اأقرا�س األعاب‬ ‫«الباي �صتي�صن»‪ ،‬تنا�صب امجتمع ام�صلم‪ ،‬وا‬ ‫ت�صطدم مع ثوابت الدين واأخاقياته‪ ،‬وتقول‬

‫«نع ��اي ي امجتمع ��ات العربي ��ة م ��ن ذوب ��ان‬ ‫البني ��ة التحتي ��ة‪ ،‬فتعمل تل ��ك ااألعاب وغرها‬ ‫على مجيد اانحراف ��ات ال�صلوكية‪ ،‬كال�صرقة‬ ‫والتحل ��ل من ااأخ ��اق وميي ��ع ام�صطلحات‬ ‫امحظ ��ورة‪ ،‬ي ح ��ن ا ي ��كاد يخل ��و بي ��ت من‬ ‫تلك ااألعاب التي م حدها الرقابة‪ ،‬فت�صتطيع‬ ‫العمال ��ة الوافدة بذلك خ ��رق امحظور واإباحة‬ ‫اممن ��وع ب�صتى الط ��رق‪ ،‬دون اك ��راث بااآثار‬

‫ال�صلبية‪.‬‬ ‫واأك ��دت �صعبان على اأهمي ��ة وعي ااأ�صرة‬ ‫بخط ��ورة «األع ��اب الب ��اي �صتي�ص ��ن» امختلفة‬ ‫و�صرورة تقنن تلك ااألعاب ومراقبتها‪ ،‬حيث‬ ‫اإنه ��ا بداية اابتع ��اد عن الربي ��ة ال�صحيحة‪،‬‬ ‫مو�صح ��ة اأن اإدم ��ان امخ ��درات ا يب ��داأ اإا‬ ‫بو�صائ ��ل عدة‪ ،‬منها ما يعل ��ق ي ذاكرة الطفل‬ ‫اأو ال�ص ��اب‪ ،‬م ��ن قتل و�صرق ��ة وتدمر عر تلك‬

‫ااألعاب‪ ،‬واأ�صارت �صعبان اإى �صرورة تكاتف‬ ‫اجه ��ود ب ��ن جمي ��ع اجه ��ات لربي ��ة جي ��ل‬ ‫�صالح يخ ��دم امجتم ��ع‪ ،‬مبين ��ة تركيزهم على‬ ‫فئة ال�صب ��اب ي التوعي ��ة‪ ،‬اأنه ��م م�صتهدفون‬ ‫وف ��ق اأ�ص� ��س مقنن ��ة واأ�صالي ��ب ختلفة يجب‬ ‫اأن تواج ��ه بنف� ��س الق ��وة‪ ،‬منوه ��ة اأن امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�صعودية متلك اأق ��وى جهاز اإداري‬ ‫ي العام مكافحة امخدرات‪.‬‬

‫الباي �ستي�سن يوؤثر على �سلوكيات الأطفال‬ ‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م‬

‫‪25‬‬ ‫تزامن ًا مع يومهم العالمي وتحت شعار «صديقي داون»‬

‫(ال�سرق)‬

‫العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫فنجان قهوة‬

‫«الرعاية النهارية» يستعد إطاق مهرجان اإعاقة الذهنية برعاية «|»‬

‫لماذا لم نتغير؟!‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫مريم الغامدي‬

‫ي�صتعد مرك ��ز اخر للرعاي ��ة النهارية‬ ‫امهت ��م بااأطف ��ال ام�صاب ��ن ب ��ذوي ااإعاق ��ة‬ ‫الذهني ��ة‪ ،‬ي ��وم اخمي� ��س ‪1433/4/1‬ه�‪،‬‬ ‫اإطاق مهرج ��ان �صديق ��ي داون‪ ،‬تزامن ًا مع‬ ‫الي ��وم العام ��ي متازم ��ة داون‪ ،‬م ��ن ال�صاعة‬ ‫الواحدة ظه ��ر ًا اإى ال�صاع ��ة ال�صابعة م�صاءً‪،‬‬ ‫واأو�صحت مديرة امركز‪� ،‬صنثيا فاروق كردي‪،‬‬ ‫ا َأن امهرجان يهدف اإى دمج اأطفال ااإعاقة مع‬ ‫ااأطف ��ال ااأ�صحاء ي جو اجتماعي ترفيهي‬ ‫وثق ��اي‪ ،‬يحت ��وي عل ��ى اأن�صط ��ة ختلف ��ة‬ ‫موجه ��ة وهادفة‪ ،‬حفزهم عل ��ى ق�صاء وقت‬ ‫مت ��ع بااألعاب احرك َي ��ة واجل�صات الفنيَة‬ ‫امختلفة‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى ركن ااإبداع والتحدي‬ ‫ورك ��ن امطب ��خ‪ ،‬وذل ��ك ي املع ��ب الريا�صي‬ ‫اخارجي من فندق الق�صيبي ي اخر‪ ،‬كما‬ ‫بيَنت كردي ا َأن امهرج ��ان �صي�صم العديد من‬ ‫ااأركان الثقافية‪ ،‬كركن قراءة الق�ص�س وركن‬ ‫العي ��ادة الطب َي ��ة‪ ،‬بااإ�صاف ��ة اإى ركن تناول‬ ‫الوجب ��ات وام�صروب ��ات‪ ،‬وتو�ص ��ح «اأعددنا‬ ‫اأماك ��ن خا�ص ��ة لتن ��اول العديد م ��ن اأ�صناف‬ ‫ااأطعم ��ة‪ ،‬وخ�ص�صنا مواق ��ع للمقاهي‪ ،‬منها‬ ‫امقه ��ى اخليج ��ي ال�صعبي والك ��وي �صوب‬ ‫حت الهواء الطلق»‪.‬‬ ‫وي�ص ��ار اإى اأن امرك ��ز يرع ��ى اأكر من‬ ‫‪ 26‬طف � ً�ا ت ��راوح اأعماره ��م ب ��ن الثالث ��ة‬ ‫والعا�ص ��رة م ��ن الذك ��ور‪ ،‬وااإن ��اث م ��ا ب ��ن‬ ‫الثالث ��ة وال� ��‪ .12‬ي ح ��ن بلغ ��ت قوائ ��م‬ ‫اانتظ ��ار اأكر من اأربعمائة طفل يعانون من‬ ‫ااإعاقة الذهنيَة‪.‬‬

‫ع ��ادت ن ��ورة ذات ال�سنوات الثماني من المدر�س ��ة‪ ،‬عادت نورة �سعيدة‬ ‫ومبتهج ��ة‪ ،‬ظنن � ُ�ت اأن �س ��ر ه ��ذه الم�ساع ��ر هو م ��ا تحمله في يده ��ا من كي�س‬ ‫يحت ��وي عل ��ى مجموعة متنوع ��ة من ال�سب�س ��ات والحلويات الت ��ي اعتادت اأن‬ ‫ت�ستريه ��ا يومي� � ًا وت�سجل ثمنها على ح�سابي من بقال ��ة بجانب البيت ‪ ..‬وبما‬ ‫اأن الكي�س قد تم اأكل ما بداخله‪ ،‬وال�سعادة مازالت م�ستمرة‪ ،‬ازددت حما�س ًا‬ ‫و�ساألتها عن �سر ال�سعادة والبهجة التي تتمتع بها طوال اليوم‪ ،‬فاأجابت‪:‬‬ ‫غد ًا �سوف اأقدم البرنامج الإذاعي في مدر�ستي‪..‬‬ ‫واأخير ًا يا ماما اأقدم الإذاعة في مدر�ستي‪.‬‬ ‫اأ�سبح ��ت مثله ��ا اأحمل م�ساعره ��ا‪ ،‬لأنني اأعرف اأنه حلمه ��ا وقد تحقق‬ ‫‪ ..‬وتاأخ ��ر ه ��ذا الحلم لأنها م ��ن الطالبات المت�سائ ��ات والملحات والعفويات‬ ‫ف ��ي اإ�سدار الحك ��م‪ ،‬والمتاأخرات في اأداء الواج ��ب‪ ،‬والعا�سقات لاإطالة في‬ ‫الحديث والعترا�س‪ ،‬وقبول التحدي‪..‬‬ ‫�ساألته ��ا‪ ،‬ه ��ل اأع ��ددت الم ��ادة؟ ه ��ل تحتاجين اإل ��ى م�ساع ��دة مني؟ هل‬ ‫ترغبين اأن اأ�ستمع اإليك اأو اأدربك قبل الوقوف اأمام زمياتك؟‬ ‫اأحرجتني بالإجابة حين ردت ل اأحتاج اإليك؛ فورقتي جاهزة ا�ستلمتها‬ ‫وحفظته ��ا ‪ ..‬وحتى اأعرف ماذا �ستقدم احتل � ُ�ت عليها‪ ،‬وتعبت كثير ًا قبل اأن‬ ‫اأحت ��ال‪ ،‬و ُفوجئ � ُ�ت باأن الحتيال على ال�سغار اأ�سع ��ب من الكبار‪ ،‬و�ساألتها‪،‬‬ ‫تخ ّيلين ��ي مدي ��رة المدر�س ��ة وقدم ��ي اأمام ��ي الإذاع ��ة‪ .‬فوقف ��ت اأمام ��ي زهرة‬ ‫تر�سقن ��ي بورقاتها وتفاجئني بفقراتها الإذاعية‪ :‬مديرتي الفا�سلة‪ ،‬معلماتي‬ ‫العزي ��زات‪ ،‬اأخوات ��ي الطالبات‪ ،‬ن�ستمع اإلى القراآن ث ��م حديث ثم هل تعلم ثم‬ ‫قدمت الإذاعة في‬ ‫م�سابق ��ة ث ��م اأن�سودة ثم اإلى اللقاء ‪ ..‬اأذكر قبل ثاثين عام ًا ُ‬ ‫مدر�ستي وت�سبه تمام ًا ما قراأته نورة ‪ ..‬لماذا لم نتغير؟‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬سعد الرفاعي‬

‫مبنى مركز اخر للرعاية النهارية‬

‫‪maryem@alsharq.net.sa‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫أخصائية نفسية‪ :‬الهدية تعبير عن ااحترام والتقدير والحب و أداء للواجب‬

‫الهدايا الحديثة تفتقد قيمتها المعنوية في ظل التفاخر والمباهاة ااجتماعية‬ ‫الدمام ‪ -‬حميدة اآل اأحمد‬ ‫يفتح النا� ��س اأب ��واب التوا�صل‬ ‫العاطفي مفت ��اح الهدايا واهبن من‬ ‫اأوقاته ��م �صاع ��ات طويل ��ة اختيارها‬ ‫اأحيان ��ا‪ ،‬بينما يدفع بع�صه ��م هداياه‬ ‫بطريق ��ة ر�صمية كواج ��ب اجتماعي‪،‬‬ ‫حر�صا عل ��ى رد الهدية اأو حفاظا على‬ ‫اللباقة ااجتماعية‪.‬‬ ‫وتفتقد الهدايا ي الوقت الراهن‬ ‫قيمته ��ا الرمزية لت�صبح عبئ� � ًا ثقي ًا‪،‬‬ ‫حيث ي�صتل ��زم �صراوؤها مبالغ كبرة‬ ‫تره ��ق مرت ��ب امواط ��ن ال�صهري ي‬ ‫جتمعات خا�صة‪ ،‬بينما حافظ على‬ ‫ب�صاطتها وقيمتها امعنوية ي اأخرى‪،‬‬ ‫اإا اأنه ��ا ي كل ااأح ��وال حافظ على‬ ‫اأثره ��ا النف�ص ��ي ي ح�ص ��ن ام ��زاج‬ ‫ومعاجة اجروح العائقية‪ ،‬وم�صح‬ ‫الغبار عن ام�صاعر القدمة‪.‬‬ ‫وتتن ��وع اخي ��ارات وااأ�صع ��ار‬ ‫وامنا�صب ��ات و ت�صل اإى حد الغرابة‪،‬‬ ‫فتكت�ص ��ح الهداي ��ا ااإلكروني ��ة ذات‬ ‫التكنولوجي ��ا العالية اأدمغة الراغبن‬ ‫ب�صراء هدية‪ ،‬يليها امجوهرات‪.‬‬

‫ا يهتمون برائحة العطر عند �صراءه‬ ‫كهدية‪ ،‬بل ب�صعره وعامته التجارية‬ ‫وق ��د ي�صاأل ��ون ع ��ن ااأك ��ر مبيع ��ا‬ ‫م�صيف ��ا «قل ��ة قليلة من النا� ��س الذين‬ ‫يحددون اأ�صعار هداياهم قبل �صرائها»‬ ‫فيقرحون اأن تك ��ون مقاربة ل�مائتي‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫ورف ��ع البائ ��ع ي ح ��ل الف�صة‬ ‫عل ��ي العوقل ��ي القيمة الت ��ي يحددها‬ ‫النا�س ل�صراء هداي ��ا ل�‪1000-400‬‬ ‫ري ��ال مو�صحا اأن ااإقب ��ال على �صراء‬ ‫الهدايا يزي ��د ي ااإجازات ال�صيفية‪،‬‬ ‫ويواف ��ق البائ ��ع ي ح ��ل الذه ��ب‬ ‫ح�ص ��ن النمر على اإقب ��ال النا�س على‬ ‫�ص ��راء الهداي ��ا ي ال�صي ��ف‪ ،‬اإ�صاف ��ة‬ ‫لفرات اانخفا� ��س ي �صعر الذهب‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن اخيار ااأول ل�ص ��راء هدية‬ ‫ام ��راأة غالبا م ��ا يكون ذهب ��ا‪ ،‬موؤكدا‬ ‫ح�ص ��ور الذهب ي اأغل ��ب امنا�صبات‬ ‫كحفات اخطوبة وال ��زواج و اأعياد‬ ‫امي ��اد وامبارك ��ة بامول ��ود اجديد‪،‬‬ ‫اإ�صاف ��ة لعي ��د ااأم وااحتف ��ال بعي ��د‬ ‫الزواج وعي ��د احب‪ ،‬م�صتثنيا عيادة‬ ‫امري�س من قائمة امنا�صبات‪.‬‬

‫وذك ��ر البائ ��ع ي ق�ص ��م العطور‬ ‫ح�ص ��ن حمد اأن ام�صري ��ن اأ�صبحوا‬

‫وي�صه ��د ح ��ل النظ ��ارات الذي‬ ‫يبيع فيه نادر ر�صا اإقباا من اجن�س‬

‫ااأ�صعار واموا�صم‬

‫نظارات عامية‬

‫نادر ر�سا‬

‫حمد اأحمد‬

‫الناع ��م على �ص ��راء نظ ��ارات �صم�صية‬ ‫كهدايا ل�صديقاتهن ي اأعياد ميادهن‬ ‫مو�صحا اأن اأقل مبلغ ت�صتطيع �صرفه‬ ‫على نظ ��ارة من مارك ��ة معروفة األفي‬ ‫ري ��ال‪ ،‬وتتج ��اوز اأ�صع ��ار الهداي ��ا‬ ‫امح ��ددة �صلف ��ا م ��ن قب ��ل الزبون ��ات‬ ‫ل�صرائه ��ن هداي ��ا من ح ��ات الزينة‬ ‫لفرط ااإغراء ال ��ذي مثله امكياجات‬ ‫كم ��ا يذك ��ر عماد غرب ��ال‪ ،‬م�ص ��را اإى‬ ‫ااأع ��داد الكب ��رة من الفتي ��ات الائي‬ ‫يف�صلن �صراء اأدوات التجميل كهدايا‬ ‫لذويهن‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د اأب ��و اأحم ��د اأن ح ��ل‬ ‫ال�صاع ��ات الذي ي�صتغل في ��ه ا يخلو‬ ‫يومي ��ا من زبونة ترغب ب�صراء �صاعة‬ ‫كهدية يراوح �صعرها بن‪ 4-3‬اآاف‬

‫كحد اأدن ��ى‪ ،‬بينما يق ��در حمد اأحمد‬ ‫من حل األعاب ااأطفال اأن ‪ 50%‬من‬ ‫الزوار قدموا ل�صراء هدايا قيمتها غر‬ ‫حددة‪.‬‬

‫قيمة معنوية‬

‫تع ��د اأم عبد ال�ص ��ام اأغلى هدية‬ ‫ح�صل ��ت عليها هي اأبناوؤه ��ا الت�صعة‪،‬‬ ‫موؤك ��دة اأن كل الهداي ��ا امادي ��ة الت ��ي‬ ‫ح�صلت عليه ��ا ا ت�صاوي كلمة (اأماه)‬ ‫ح ��ن يناديها بها اأحد اأبنائها‪ ،‬ويهدي‬ ‫عل ��ي اح ��رز زوجت ��ه الكلم ��ة الطيبة‬ ‫والنظ ��رة ال�صادق ��ة كم ��ا يه ��دي اأم ��ه‬ ‫(زيارات ��ه امتك ��ررة) م�ص ��را اأن قيمة‬ ‫الهداي ��ا امادية ا تغني ع ��ن ااهتمام‬ ‫والتعامل باح�صنى‪ .‬ويو�صح �صعود‬ ‫الف ��رج اأن القيم ��ة امادية م ��ا ي�صتقبله‬

‫ح�سن حمد‬

‫كهدي ��ة ا تهم ��ه‪ ،‬م�ص ��را اإى القيم ��ة‬ ‫امعنوي ��ة ااإن�صاني ��ة الت ��ي حمله ��ا‬ ‫فه ��ي تقدي ��ر واح ��رام م ��ن امه ��دي‪،‬‬ ‫كم ��ا ت ��رك اأث ��را طيب ��ا ي النف� ��س‬ ‫محوه ��ا البغ�ص ��اء وجل ��ب ام ��ودة‬ ‫واإزال ��ة احواج ��ز‪ ،‬موؤك ��دا اأن الهدية‬ ‫تعمل العج ��ب ولذلك و�صانا الر�صول‬ ‫�صلى الله عليه و�صلم بها فاابت�صامة‬ ‫والكلمة الطيبة هدايا مهمة‪.‬‬

‫تعبر عن ااهتمام‬

‫وقررت اأم ك ��رم منذ عام‪2011‬‬ ‫اأا تتب ��ادل الهداي ��ا اإا مع م ��ن ت�صعر‬ ‫باهتمام حقيقي منه م�صرة اإى ااأم‬ ‫ال ��ذي ت�صعر ب ��ه ما اآل اإلي ��ه احال ي‬ ‫اأيامن ��ا فعاقات اح ��ب رغم وجودها‬ ‫اإا اأنه ��ا تفتقد الكث ��ر‪ ،‬فالنا�س تغفل‬

‫ح�سن النمر‬

‫عن خل ��ق اللحظ ��ات ال�صعي ��دة بينها‬ ‫وبن م ��ن ح ��ب مبين ��ة اأن الهدية م‬ ‫تع ��د تعر عن ما ي�صعر ب ��ه ااآخرون‪،‬‬ ‫وانطفاء الروح �صببه اهتمام بالقيمة‬ ‫امادية ل ��كل هدية عو�صا عن امعنوية‬ ‫م�ص ��رة اإى اأن ا�صتقباله ��ا للورد من‬ ‫دون ال�صع ��ور بالثاني ��ة الت ��ي تلتق ��ي‬ ‫فيه ��ا النظ ��رات ال�صادق ��ة لت�صعر باأن‬ ‫الطرف ااآخ ��ر يعني حق ��ا اإ�صعادها؛‬ ‫مح ��ي معناه ��ا‪ ،‬وتعتق ��د اأن دفء‬ ‫ام�صاع ��ر اختفى حتى ب ��ن ااإخوة ما‬ ‫اأدى اهتمام زائد بغاء ال�صيء امقدم‬ ‫بغ�س النظر عما يعنيه‪.‬‬ ‫ال�صوكوا والورد‬ ‫وتع ��ارف النا� ��س عل ��ى اأخ ��ذ‬ ‫ال ��ورد و ال�صوك ��وا للمري� ��س عن ��د‬

‫عيادت ��ه بينم ��ا فك ��ر ب�ص ��ر التاروتي‬ ‫اأن البحث ع ��ن �صور قدمة للمري�س‬ ‫واإهداءه ��ا ل ��ه ي األب ��وم �صرفع من‬ ‫معنويات ��ه‪ ،‬وتف�ص ��ل اأم ك ��رم تق ��دم‬ ‫الب�صكوي ��ت امع ��د ي امن ��زل اأو نبتة‬ ‫البامب ��و‪ ،‬وف�صل علي اح ��رز الكتاب‬ ‫على احل ��وى ليك ��ون رفيق ��ا متازا‬ ‫للمري�س‪ ،‬واتفق معه �صعيد ال�صاتي‬ ‫م�صيفا الورد‪.‬‬ ‫و�صاأل ��ت « ال�صرق « جموعة من‬ ‫النا�س عن اأ�صباب اختيارهم للورد و‬ ‫ال�صوكوا للمري� ��س واأجمع اجميع‬ ‫على اأن األوان الورد مريحة لاأع�صاب‬ ‫كم ��ا ي�صتخ ��دم ال�صوك ��وا ل�صياف ��ة‬ ‫ال ��زوار‪ ،‬وت�صر عليا ال�ص ��ادق لكون‬ ‫ال�صوكوا ت�صاعد على تعديل امزاج‪.‬‬

‫تفاوت القيمة‬

‫وا�صتقبل ��ت خديج ��ة عل ��ي علبة‬ ‫علكة مغلفة ي عيد ميادها متفاجئة‬ ‫من خيار �صديقتها للهدية‪ ،‬وا�صتغرب‬ ‫حم ��د �صعيد من جوربن لعمر اأ�صهر‬ ‫اأهدتهما اإياه خطيبته بدون منا�صبة‪.‬‬ ‫وح�صلت بيان خالد على �صامبو‬ ‫وربط ��ات �صعر من ابنة اأختها كهدية‪،‬‬ ‫بينما اأهدت هبة ح�صن �صديقتها التي‬ ‫عان ��ت من نق� ��س الكال�صي ��وم كرتون‬

‫حليب‪ ،‬واأهدى �صعي ��د ال�صاتي زوج‬ ‫�صم ��ك قر� ��س ل�صديقه امال ��ك حو�س‬ ‫�صمك كب ��ر‪ ،‬و�صع ��دت اأم ح�صن بقدر‬ ‫ال�صغط امهدى من ابنتها‪.‬‬ ‫ويعت ��ر طق ��م الذه ��ب ااأبي�س‬ ‫امر�ص ��ع بااأما� ��س ال ��ذي اأه ��داه اأبو‬ ‫حم ��د لزوجت ��ه ي عي ��د زواجهم ��ا‬ ‫لتك ��ون اأغل ��ى هدي ��ة قدمه ��ا اأحد ي‬ ‫حيات ��ه‪ ،‬وا�صرى ح�ص ��ن النمر اأمه‬ ‫خاما بع�صرة اآاف ريال‪.‬‬

‫ااأثر النف�صي‬

‫اأ�ص ��ارت ااأخ�صائي ��ة النف�صي ��ة‬ ‫زين ��ب اح�ص ��ن اإى اأن الهدي ��ة منح‬ ‫ااإن�صان �صع ��ور ًا بال�صع ��ادة والر�صا‬ ‫ع ��ن ال ��ذات وااإح�صا�س بح ��ب ااآخر‬ ‫ال ��ذي يت�صمن ��ه ا�صتقب ��ال الهدي ��ة‪،‬‬ ‫كم ��ا واأ�صح ��ت اأن من اأ�صب ��اب تبادل‬ ‫الهدايا بن النا� ��س اأنها تكون تعبرا‬ ‫عن ااح ��رام والتقدير واحب وي‬ ‫بع�س اح ��اات تك ��ون اأدا ًء للواجب‬ ‫ح�ص ��ب امنا�صب ��ات‪ ،‬وعلل ��ت فق ��دان‬ ‫الهدي ��ة لقيمتها امعنوي ��ة كون النا�س‬ ‫اعتادت الركيز عل ��ى اماديات وندرة‬ ‫الوق ��ت ال ��ذي يتقا�ص ��م النا� ��س في ��ه‬ ‫ااأوق ��ات الطيبة لي�صت�صع ��روا اأهمية‬ ‫الرمزية ي الهدية‪.‬‬

‫دراسة‪ :‬وف َيات الرجال الذين فقدوا زوجاتهم تصل إلى ‪%63‬‬ ‫ااأح�صاء ‪ -‬غادة الب�صر‬ ‫اأظهرت درا�ص ��ة قام بها ثاثة من ااأ�صاتذة‬ ‫ي كل َية ال�صحة العامة بجامعة (جون هوبكنز)‬ ‫بالواي ��ات امتح ��دة‪،‬اأنَ ااأزواج الذين تراوح‬ ‫اأعماره ��م ب ��ن ‪ 55‬و‪� 64‬صنة يهملون طعامهم‬ ‫واأعمالهم ومظهرهم اخارجي ويلزمون البيت‬ ‫ي حال ��ة غي ��اب الزوج ��ة‪ ،‬وت�ص ��ر اإح�صاءات‬ ‫الدرا�ص ��ة اإى اأن ن�صب ��ة الوفي ��ات ب ��ن الرجال‬ ‫الذين فقدوا زوجاتهم ت�صل اإى ‪. %63‬‬ ‫وتوؤك ��د درا�ص ��ات اأجراه ��ا جموع ��ة من‬ ‫علماء النف�س الريطانين اأن العاطفة اأقل عند‬ ‫ام ��راأة م ��ن الرجل‪ ،‬حتى ل ��و اأظهر عك� ��س ذلك‪،‬‬

‫حي ��ث مق ��دور ام ��راأة اأن تن�ص ��ى و تندمج مع‬ ‫ااأهل وااأ�صدقاء ي غياب زوجها‪.‬‬

‫التوازن النف�صي‬

‫ويف�ص ��ر ع ��ام النف� ��س ااأمريك ��ي جون‬ ‫دي ��اواي هذا ال�صلوك‪ ،‬ويق ��ول‪ً ":‬ا اإنَ الرجل‬ ‫ا ي�صتطيع العي�س بدون امراأة‪ ،‬بينما ت�صتطيع‬ ‫ام ��راأة اأن تعي�س من دون رج ��ل‪ ،‬كما اأن الرجل‬ ‫يعتم ��د على امراأة بدرجة اأكر ي احفاظ على‬ ‫توازن ��ه النف�صي‪ ،‬ويرتبط باأم ��ه منذ الطفولة‪،‬‬ ‫وح ��ن ي�صل اإى مرحلة ال�صب ��اب ت�صبح امراأة‬ ‫ح ��ور حيات ��ه‪ ،‬وتوؤك ��د ع ��دة اإح�ص ��اءات اأنَ‬ ‫الرجال غر امتزوجن اأكر اإ�صابة بااأمرا�س‬

‫الع�صو َية والنف�ص َية واأق�صر عمر ًا‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح ا�صت�ص ��اري ااأمرا� ��س النف�صية‬ ‫والع�صبي ��ة الدكت ��ور حم ��د ف ��وزي ال�صعي ��د‬ ‫اجاه� � ًا معاك�ص� � ًا‪ ،‬حي ��ث ب � َ�ن اأنَ ام ��راأة‬ ‫اأق ��وى عاطف ��ة و ارتباط� � ًا بالكي ��ان ااأ�ص ��ري‬ ‫ف�صر قوله باأن الرجل اإن�صان ا‬ ‫وااجتماعي‪ ،‬و َ‬ ‫يخل ��و من العاطف ��ة‪ ،‬اإا اأنَ عقله يغلب عليه ي‬ ‫معظ ��م ااأوق ��ات‪ ،‬وا حكمه العاطف ��ة وحدها‬ ‫ي عاقت ��ه بامراأة‪ ،‬ارتب ��اط عقله باحتياجاته‬ ‫الف�صيولوجي ��ة و ال�صيكولوجي ��ة‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى‬ ‫الطاق ��ة اجن�صي ��ة امختزن ��ة داخل ��ه‪ ،‬فيحت ��اج‬ ‫الرج ��ل من يق ��وم بطعام ��ه و ملب�ص ��ه و اأمور‬ ‫منزل ��ه و اأبنائ ��ه‪ ،‬و جميعه ��ا اأهم م ��ن العاطفة‬

‫عن ��ده‪ ،‬وه ��ذا ما يف�صر ع ��دم ق ��درة الرجل على‬ ‫العي�س بدون الزوجة حتى ي �صن ال�صيخوخة‬ ‫حيث يحتاج ي هذا العمر لرعاية اأكر‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإى فراغه ال ��ذي ا ت�صده �صوى الزوجة‪ ،‬وهذا‬ ‫م ��ا يوؤك ��د اأنَ احتياج ��ه لي�س عاطف ��ي فقط‪ ،‬بل‬ ‫احتي ��اج �صيكولوج ��ي بالدرج ��ة ااأوى‪ ،‬مبينا‬ ‫اأنَ احتياج ام ��راأة لزوجها ي �صنوات ال�صباب‬ ‫يكرع ��ن ال�صيخوخ ��ة‪ ،‬حي ��ث تغل ��ب عاطف ��ة‬ ‫ااأمومة عند امراأة‪ ،‬فنجد اأنَ احتياجها اأبنائها‬ ‫ي ��زداد مع تق ��دم ال�ص ��ن‪ ،‬وكثر ًا م ��ن الزوجات‬ ‫عن ��د ترملهن اأو طاقهن يف�صل ��ن البقاء لربية‬ ‫اأطفاله ��ن‪ ،‬منوِ ه ��ا اأنَ ام ��راأة تبح ��ث ع ��ن كيان‬ ‫اجتماعي وعاطفة اأكر ما تبحث عن احتياج‬

‫ج�صدي اأو عملي‪.‬‬

‫البحث عن الذات‬

‫ِ‬ ‫وتبن ااأخت�صا�صية ااجتماعية فتحية‬ ‫�صالح" اأثبتت الدرا�صات اأنَ الرجل ا ي�صتطيع‬ ‫العي�س بدون امراأة حتى و اإن ادَعى العك�س‪ ،‬اأو‬ ‫اتهمها باإزعاجه و اإجهاده وكرة الرثرة‪ ،‬واأا‬ ‫ما �صعر اأبونا اآدم باملل والوحدة وخلق الله له‬ ‫اأمنا حواء لتوؤن�صه‪ ،‬وحفظ ن�صله‪ ،‬و ت�صيف"‬ ‫يوجد بع� ��س ال�صحة ي الدرا�ص ��ة التي توؤكد‬ ‫اأن ام ��راأة ج ��د برحي ��ل زوجها فر�ص ��ة للبحث‬ ‫ع ��ن ذاته ��ا‪ ،‬وذلك ك ��ون اأغل ��ب الن�ص ��اء ين�ص ّ‬ ‫ن‬ ‫ذاتهن‪ ،‬وي�صجنَ اأنف�صه ��نَ وت�صيع حياتهن ي‬

‫التنظي ��ف والربي ��ة ومتطلب ��ات ال ��زوج‪ ،‬وا‬ ‫ياأخ ��ذن ن�صيبهن ي �صل ��ة الرحم والت�صلية اأو‬ ‫حتى مار�صة الهوايات و ااإبداع"‪.‬‬ ‫وحدث ��ت اأم مروان عن عن زوج اأختها‬ ‫ال ��ذي توفي ��ت زوجت ��ه ي حادث �ص ��ر مفجع‬ ‫بعم ��ر ال�صتن‪ ،‬وتو�ص ��ح" رغم حزن ��ه ال�صديد‬ ‫عليها‪ ،‬تزوج بع ��د �صتة اأ�صهر من وفاتها‪ ،‬خوفا‬ ‫من الوحدة‪ ،‬وليجد م ��ن ي�صليه وي�صاعده على‬ ‫الهروب من فقدها"‪،‬‬ ‫وت�صيف" اأظنها رحمة الله بامراأة اأن جعل‬ ‫عاطفة ااأمومة ه ��ي ااأقوى بقلبها‪ ،‬فقد يكون‬ ‫تعلق الزوجة بزوجها اأكر من تعلقها باأبنائها ‪،‬‬ ‫لتقع فري�صة امر�س والكاآبة بعد وفاته"‪.‬‬


‫أرملة تقدم لي رجل متزوج فرفضته خوفا من غيرتي‬

‫أسرية‬ ‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�ست�سارات‬ ‫اأ�سرية للق ّراء‪،‬‬ ‫يقدمهاام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫اأن ��ا اأرملة تق ��دم ي رجل مت ��زوج لكنني رف�ست‬ ‫خو ًف ��ا من الغرة‪ ،‬فق ��د ا اأحمل ذهابه لزوجته ااأوى‬ ‫واأغ ��ار م ��ن ذلك‪ ،‬مع العل ��م اأن زوجته ع�سبية وبينهما‬ ‫م�سكات‪ ،‬وهذا مادفعه للزواج‪ ،‬اأر�سدوي ماذا اأعمل؟‬ ‫ ا �س ��ك اأختي احبيبة ا ّأن ال ��زواج ج�س ّنة‬‫كون ّي ��ة‪ ،‬وام ��راأة � مهم ��ا تكابرت � فه ��ي بحاجة‬ ‫لرج ��ل ي�سنده ��ا ويحميه ��ا ويعينه ��ا ي ه ��ذه‬

‫امقوّمات ما يجعلك تقبلن به فافعلي وحاوي‬ ‫التح ّك ��م ي هذه الغرة‪ ،‬واإما احِ لم بالتح ّلم‪،‬‬ ‫وبا�ستطاعت ��ك ال�سيطرة عليها � ب� �اإذن الله جل‬ ‫ّدت ذلك م�ستعينة بالله جل وعا‬ ‫وع ��ا � اإن تعم ِ‬ ‫واإمانك ورغبتك ي بناء بيت زوجي تعوّ�سن‬ ‫فيه �سنوات احرمان من احبيب بعد ترمّلك‪.‬‬ ‫ل�ست امراأة الوحيدة التي تغار‪ ،‬ومن باب‬ ‫ِ‬

‫بزوج على‬ ‫احي ��اة و َم ��ن يكرمه الله جل وع ��ا ٍ‬ ‫دي ��ن وخلق فه ��ذا منتهى ااإك ��رام منه �سبحانه‬ ‫وق ��د ج ��اءك َمن تر�س ��ن دين ��ه وخلق ��ه‪ ،‬وكما‬ ‫تقولن ه ��و ا يجرد اإا اأن ��ك تخ�سن من الغرة‪،‬‬ ‫وه ��ذا اأم ��ر طبيعي عن ��د الن�ساء م ��ا م يتجاوز‬ ‫اح ّد لي�سبح ً‬ ‫مر�سا‪.‬‬ ‫اأختي الكرمة‪ ..‬اإن كان هذا الرجل فيه من‬

‫وم يك ��ن مان ًع ��ا له ��ا م ��ن ال ��زواج‪ ،‬وا مان ًع ��ا‬ ‫للحبيب من الزواج بغرها وهي على ع�سمته‪.‬‬ ‫فاإن كان ال�سب ��ب ااأ�سا�سي ي رف�سك هو‬ ‫الغ ��رة ف� �اأرى اأن جتعي ��دي النظ ��ر ي تفكرك‪،‬‬ ‫وتلح ��ي عل ��ى الله‬ ‫وح ��اوي �سب ��ط غرت ��ك‪ّ ،‬‬ ‫تعاى ي الطلب اأن يخفف من غرتك ويج ّنبك‬ ‫اإياها‪.‬‬

‫اأوى اأن تغ ��ار زوجته ااأوى منك فا تت�س ّرعي‬ ‫وليكن ل ��كِ ي ن�س ��اء احبيب �سل ��ى الله عليه‬ ‫و�سلم قدوة ح�سنة‪ .‬فهذه اأمّنا عائ�سة ر�سي الله‬ ‫عنه ��ا كانت �سديدة الغرة عل ��ى احبيب‪ ،‬وي‬ ‫ال�س ��رة الكثر من احوادث التي ت�سف غرة‬ ‫اأمن ��ا ر�سي الله عنها واأر�ساها‪ ،‬ومع ذلك كانت‬ ‫ح�سنة التبع ��ل لزوجها‪ ،‬و�سعي ��دة ي زواجها‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م‬

‫‪26‬‬

‫العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫شرفة مشرعة‬

‫أفام كرتونية‬

‫نادي الهال‪ ..‬هذا‬ ‫ما يجب أن يكون!‬

‫كي ��ف مكنن ��ي من ��ع طفل ��ي م ��ن‬ ‫م�ساه ��دة القن ��وات التي تعر� ��ص اأفاما‬ ‫كرتونية اأو م�سل�س ��ات اتنا�سب �سنه؟‬ ‫على العلم اأي حاولت جاهدة منعه منها‪.‬‬ ‫(اأم هتان ‪ -‬الدمام )‬ ‫ اأ�سك ��ر لك اهتمام ��ك واأتفق‬‫مع ��ك ي �س ��رورة مايعر�ص على‬ ‫ااأبناء اأن ذل ��ك ي�سكل جزء ًا مهم ًا‬ ‫من تربيتهم و�سلوكهم نحو احياة‬ ‫ي ام�ستقبل‪ ،‬ويجب عليك مراقبة‬ ‫كل م ��ا يعر� ��ص عل ��ى ااأطف ��ال من‬ ‫قن ��وات تلفزيوني ��ة اأو ع ��ن طريق‬ ‫ااأنرنت‪ ،‬اأو اأي و�سائل �سمعية اأو‬ ‫ب�سرية اأو مقروءة‪ ،‬وكذلك اإ�سغال‬ ‫اأوقاته ��م بامفي ��د ك ��ي ا ين�سغلوا‬ ‫بغره‪ ،‬فامنع وح ��ده بدون اإيجاد‬ ‫البديل قد يجع ��ل عند الطفل رغبة‬ ‫قوي ��ة وف�سوا لاكت�س ��اف‪ ،‬وهنا‬

‫ناصر المرشدي‬

‫ف ��ي مثل م�ساء ه ��ذا اليوم من ااأ�سب ��وع الما�سي‪ ،‬حقق‬ ‫ن ��ادي اله ��ال بطول ��ة كاأ� ��ص ول ��ي العه ��د‪ ،‬م�سيف ًا اإل ��ى �سجله‬ ‫الذهبي اإنجاز ًا جديد ًا حمل الرقم ‪.53‬‬ ‫قيا�س� � ًا اإل ��ى عم ��ره يحقق اله ��ال بطولة كل ع ��ام تقريب ًا‪،‬‬ ‫رغ ��م اأن ��ه اأ�سغر ااأربع ��ة الكب ��ار عمر ًا‪ ،‬لكن ��ه اأكبره ��م �ساأن ًا‪،‬‬ ‫تختف �سم�سه‬ ‫واأكثره ��م جماهيرية‪ ،‬والوحيد بينهم ال ��ذي لم ِ‬ ‫اأو تحجبه ��ا الغي ��وم‪ ،‬م ��ا يعن ��ي اأنه الرق ��م الوحي ��د الثابت في‬ ‫معادلة البطوات ال�سعودية!‬ ‫�س ��ر نجاح "الزعي ��م" ‪ -‬كما يحلو لمحبي ��ه اأن ي�سموه ‪-‬‬ ‫تكمن في العقلية التي يدار بها على مدار ال�سنين‪ ،‬تلك العقلية‬ ‫الموؤ�س�ساتي ��ة‪ ،‬التي حولت النادي اإلى موؤ�س�سة وجدت لتبقى‬ ‫وت�ستمر‪ ،‬والبطولة اإلى م�سروع مو�سمي‪.‬‬ ‫ف ��ي اله ��ال‪ ،‬ااإدارة النم ��وذج! المال ال ��ذي يوظف كما‬ ‫يج ��ب! الرج ��ل المنا�سب في الم ��كان المنا�س ��ب! التعاطي مع‬ ‫ااإع ��ام بانفت ��اح ورحابة �س ��در! النقد الذات ��ي‪ ،‬وتقبل النقد‬ ‫م ��ن ااآخ ��ر! ال�سفافي ��ة‪ ،‬الم�سداقية! في اله ��ال اإعام �سقف‬ ‫حريت ��ه مرتف ��ع‪ ،‬ينق ��د بق ��وة‪ ،‬ويداف ��ع بق ��وة ع ��ن الموؤ�س�سة‪/‬‬ ‫المنج ��ز‪ ،‬ويرف� ��ص الفردي ��ة ف ��ي العم ��ل والق ��رار‪ ،‬وتكري� ��ص‬ ‫الرمزي ��ة ال�سخ�سي ��ة! ف ��ي اله ��ال‪ ،‬جماهير ا تقب ��ل اأن�ساف‬ ‫الحلول‪ ،‬تحمل من يعمل وينجز على روؤو�سها‪ ،‬وا تتردد في‬ ‫التخل ��ي عنه متى بدا من ��ه اأي تق�سير‪ ،‬ولو كان اعب ًا خرافي ًا‪،‬‬ ‫اأو رئي�س ًا ذهبي ًا!‬ ‫التجربة ااإدارية الهالية تجربة رائدة‪ ،‬ونموذج يحتذى‬ ‫لي� ��ص من قب ��ل المناف�سين فح�سب‪ ،‬بل حتى م ��ن الموؤ�س�سات‬ ‫ااإدارية الحكومية! اإن اأردتم النجاح فدونكم الهال‪ ،‬واإليكم‬ ‫ما يجب اأن يكون!‬ ‫____________‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫اكتساب الوزن‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫اأوؤك ��د على �س ��رورة اإيجاد البديل‬ ‫ااإيجاب ��ي واإ�سغ ��ال وقت ��ه به‪ ،‬كي‬ ‫ا ين�سغ ��ل بغ ��ر ذل ��ك م ��ن ااأمور‬ ‫ال�سلبية‪.‬‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫�سب ��ق اأن خ�سع ��ت حميات عدة‪،‬‬ ‫و ي كل م ��رة اأخف� ��ص وزي اأع ��اود‬ ‫اكت�س ��اب امزي ��د م ��ن الكيلوغرام ��ات‪،‬‬ ‫فماذا اأفعل ؟ ( �سماء الغام‪ -‬الدمام)‬ ‫ ابد من احفاظ على الوزن‬‫امكت�سب وذل ��ك باانتباه لل�سلوك‬ ‫امتبع اأثناء اتباع الرنامج وتعلم‬ ‫كيفية ثب ��ات ال ��وزن‪ ،‬واخ�سوع‬ ‫لع ��دة برام ��ج؛ اأنه ��ا ا تعط ��ي‬ ‫فوائد للج�س ��م ي حال كانت غر‬ ‫مدرو�سة‪.‬‬

‫شحوم العضدين‬

‫اأعاي من زيادة الوزن ي منطقة‬ ‫الع�سدي ��ن‪ ،‬فكيف اأتخل�ص من �سحوم‬ ‫الع�سدين؟ ( يا�سمن ‪ -‬حائل)‬ ‫ مك ��ن التخل� ��ص منه ��ا‬‫ع ��ن طري ��ق التماري ��ن الريا�سية‬

‫مراحل الدعوى‬

‫ه ��ل مكن للم ��راأة اأن تتن ��ازل عن‬ ‫مهره ��ا لل�سخ� ��ص ال ��ذي يري ��د ال ��زواج‬ ‫منها؟ (اأريام ‪ -‬الطائف)‬ ‫ موج ��ب ال�سرع‪ ،‬ف� �اإن امهر‬‫�سرط ي عق ��د الزواج‪ ،‬وت�ستطيع‬ ‫امراأة التنازل عنه ّ‬ ‫قل امهر اأم كر‪.‬‬

‫تحديد المهر‬

‫ريدة احبيب‬

‫امنا�سب ��ة والت ��ي تعم ��ل عل ��ى‬ ‫التخل� ��ص م ��ن الده ��ون و�س ��د‬ ‫الع�س ��ل‪ ،‬ومن ��ع الره ��ل‪ ،‬م ��ع‬ ‫مراع ��اة اأن تك ��ون التماري ��ن‬ ‫تدريجية‪.‬‬ ‫( اخت�سا�سية التغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫هاات سوداء‬

‫‬‫‪-‬‬

‫تأخر النطق‬

‫لدي ابن يبلغ من العمر اأربع �سنوات لديه تاأخر ي النطق وا يفهم ما يقال له وا‬ ‫يجي ��د ال ��كام‪ ،‬وا يعرف كيف يعر ع ��ن مطالبه وهو عنيد جد ًا و يغ�سب كثرا‪ ،‬فماذا‬ ‫اأفعل معه؟ (�سند امطري – مهد الذهب)‬ ‫ علي ��ك معرف ��ة ال�سب ��ب الرئي�س ��ي م�سكل ��ة تاأخ ��ر ابن ��ك ي النط ��ق‪،‬‬‫با�ست�سارة مر�سد نف�س ��ي‪ ،‬وهناك طرق وتقنيات ت�ساعد الطفل على النطق‬ ‫ب�س ��كل �سليم منها التحدث مع الطفل ب�سكل بطيء و اإ�سعاره باأن لديه وقتا‬ ‫ي�ستطيع فيه قول ما يريد والتعبر عن وجهة نظره‪ ،‬اإى جانب تدريبه على‬ ‫نط ��ق اح ��روف ال�سعبة من خال ترديده ��ا‪ ،‬والتعامل م ��ع حالته بطريقة‬ ‫طبيعية دون لفت اانتباه اإليهن وا�ستخدام اأ�سلوب التحفيز اايجابي معه‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪ – 1‬اأداة اأو طريقة – �سد (اأ�ساب)‬ ‫‪ – 2‬م�سى ي الليل (معكو�سة) – مام ‪ -‬للتعريف‬ ‫‪ – 3‬من الفاكهة ‪ -‬ي�سابهك‬ ‫غر�سن‬ ‫‪ – 4‬اأر�سدكم اإى احق ‪ْ -‬‬ ‫ن�سقها‬ ‫‪ – 5‬مت�سابهان ‪ّ -‬‬ ‫‪ – 6‬اقتناه – و�سيلة نقل جوي‬ ‫‪ – 7‬خبز – درور (مبعرة)‬ ‫‪ – 8‬منت�سب اإى دولة اآ�سيوية م�سلمة – طن النهر‬ ‫‪� – 9‬سغطا ‪ْ -‬‬ ‫منا‬ ‫‪ – 10‬دولة اآ�سيوية ‪� -‬سقايتها‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫خط الطفلة منى‬

‫تبال ��غ ي ااأم ��ور وتتخي ��ل اأ�سي ��اء تق�س ��د بها‬ ‫اإظه ��ار ذاتها بامحبة و ام ��ودة‪ ،‬اإ�سافة اإى حب اإظهار‬ ‫قوته ��ا و �سجاعتها‪� ،‬سخ�سيتها �سب ��ورة و مثابرة و‬ ‫لديها منهجي ��ة و قدرة فائقة على الركيز‪ ،‬ذات تفكر‬ ‫وا�س ��ح وحب احياة‪ ،‬منج ��زة ي واجباتها اإا اأنها‬ ‫قد ت�ساوي ب ��ن جميع ااأم ��ور ي ااأهمية‪ ،‬قد تكون‬ ‫مري�سة اأو فاقدة للحنان و بحاجة اإى عناية و رعاية‬ ‫خا�سة من الناحية العاطفية‪ ،‬متلك وعيا ذاتيا و ثقة‪.‬‬

‫‪ – 1‬ناد ريا�سي اإجليزي ‪ -‬اأ�ساهد‬ ‫‪ – 2‬وزير خارجية دولة خليجية‬ ‫‪ – 3‬قادم (معكو�سة) – رددا اللفظ واأعاداه‬ ‫‪ – 4‬خا�ستك ‪ -‬مقتنا‬ ‫‪ – 5‬تعويذة ‪ -‬ججيب‬ ‫‪ – 6‬والدة – طائر مائي ا يطر‬ ‫‪ – 7‬الورود ‪ -‬جوهر‬ ‫‪ – 8‬كلمتان معنى (غِ نى بلدي)‬ ‫‪� – 9‬سد (نازل) ‪ -‬طمراه‬ ‫‪ - 10‬اللقب‬

‫‪9‬‬

‫طالق"؟( مها ‪ -‬جدة)‬ ‫ ي�سمى هذا الطاق بالطاق‬‫امعلق على فعل �س ��يء‪ ،‬فاإن ذهبت‬ ‫رغ ��م ما قاله اإى بي ��ت اأبوك‪ ،‬فعلى‬ ‫الزوج اأن يتاأكد من نيته‪ ،‬فاإذا نوى‬ ‫الط ��اق وق ��ع‪ ،‬واإذا م ينو الطاق‬ ‫م يقع‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪6‬‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪7‬‬

‫اأك � �م� ��ل ااأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫ااأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ا يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫وااأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي ااأع �م��دة الت�سعة‬ ‫وااأ�� �س� �ط ��ر ااأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ا يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال�ت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8 2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3 7‬‬

‫اإمساك المزمن‬

‫عم ��ري ‪22‬عام� � ًا واأع ��اي م ��ن‬ ‫ااإم�س ��اك امزم ��ن با�ستم ��رار‪ ،‬فم ��ا هي‬ ‫اأ�سباب ااإم�ساك وكيف اأتخل�ص منه؟‬ ‫( مرم عبد الله ‪ -‬حفر الباطن)‬ ‫ ا تعد اأ�سباب ااإم�ساك كلها‬‫مر�سية‪ ،‬فقد يرجع ال�سبب ِ‬ ‫اطراب‬ ‫النظام الغذائ ��ي للمري�ص‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإى قل ��ة �سربه لل�سوائ ��ل‪ ،‬ولعاج‬ ‫هذه احالة يجب ااإكثار من �سرب‬ ‫ال�سوائ ��ل‪ ،‬وتن ��اول ااأطعمة التي‬ ‫حت ��وي عل ��ى ااألي ��اف‪ ،‬كالفواكه‬ ‫وغره ��ا‪ ،‬وامداومة على مار�سة‬ ‫ريا�سة ام�سي با�ستمرار‪.‬‬ ‫( اخت�سا�سي الباطنية‬ ‫د‪.‬خالد حمد اأمن)‬

‫تتمتعن ب�سخ�سية منظمة‪ ،‬ومو�سوعية بدرجة كبرة‪،‬‬ ‫حب ��ن اأن جذب ��ي ااهتم ��ام لنف�س � ِ�ك‪ ،‬خا�س ��ة م ��ن الناحية‬ ‫لديك توتر‪ ،‬تعمل ��ن باإخا�ص وا حبن العمل ي‬ ‫العملي ��ة‪ِ ،‬‬ ‫بيئ ��ة فو�سوية‪ ،‬طموح ��ة ولكن طاقات � ِ�ك حبو�سة‪ ،‬م�ستمعة‬ ‫بنف�سك‪ ،‬تفكرين ي اأكر من �سيء ي‬ ‫جيدة‪ ،‬اإن�سانة فخورة‬ ‫ِ‬ ‫لديك اندفاع وحما�ص‪ ،‬حب ��ن امغامرة‪ ،‬طموحة‪،‬‬ ‫اآن واح ��د‪ِ ،‬‬ ‫لديك‬ ‫بحاجة اإى اا�ستقالية‪ ،‬غر قادرة على التنظيم اجيد‪ِ ،‬‬ ‫ا�ستعجالك ي ااأمور‪ ،‬حبن‬ ‫اإعياء اأو كاآب ��ة داخلية؛ ب�سبب‬ ‫ِ‬ ‫ال�سكليات‪ ،‬حرمة وحرمن ااآخرين‪ ،‬غر مبادرة ي اأخذ‬ ‫القرارات حتى يبد أا ااأ�سدقاء وال�سركاء بزمام امبادرة‪.‬‬

‫خط �سلوى‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫ه ��ل يق ��ع الط ��اق اإذا ق ��ال ي‬ ‫زوج ��ي" اإن ذهبت اإى بي ��ت اأبوك فاأنت‬

‫اأع ��اي من وجود هاات �سوداء‬ ‫كث ��رة ح ��ول عيني‪ ،‬فم ��ا �سببها وكيف‬ ‫يتم العاج منها؟‬ ‫( اأم حمد ‪ -‬جران)‬ ‫ قد تكون الهاات ال�سوداء‬‫ب�سب ��ب ك ��رة الن ��وم اأو قلت ��ه‪،‬‬ ‫وااإكث ��ار م ��ن �س ��رب امنبه ��ات‬ ‫‪،‬اإ�ساف ��ة اإى اإ�ساب ��ة ال�سخ� ��ص‬ ‫ببع� ��ص اأنواع فق ��ر الدم ام�سببة‬ ‫له ��ا‪ ،‬ولت�سخي� ��ص احالة ب�سكل‬ ‫اأف�س ��ل يرج ��ى مراجع ��ة طبيب‬ ‫الباطني ��ة امخت� ��ص‪ ،‬لي�س ��ف‬ ‫دواء منا�س ��ب حالتك‪ ،‬ويقيمها‬ ‫بطريقة اأف�س ��ل‪ ،‬ومن ثم يعطيك‬ ‫العاج امنا�سب‪.‬‬

‫‪nalmorshedi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫هل يقع الطاق؟‬

‫وليد القحطاي‬

‫طبية‬

‫قي هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح سعد الموسى‬

‫تربوية‬

‫ي حالة م يحدد وي امراأة امهر‪،‬‬ ‫كيف يتم تقييم امهر؟‬ ‫(اأم عبدالله ‪ -‬الريا�ص)‬ ‫ اإذا م ي�س� � ّم امه ��ر ي عق ��د‬‫ال ��زواج فاإنه يكون كمهر امراأة ي‬ ‫ظروفه ��ا وحالته ��ا‪ ،‬وما ج ��رى به‬ ‫العرف ي مهر مثلها‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫مهاجم كرة قدم في الهال السعودي‬

‫ي د‬ ‫ا ن‬ ‫غ ا‬ ‫ت ي‬ ‫ى ا‬ ‫ا م‬ ‫ح �س‬ ‫ت د‬ ‫ر و‬ ‫ا د ف‬ ‫ف ي ق‬ ‫ة د ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫ق م ع ي‬ ‫ي ر ة و‬ ‫ق ط م ر‬ ‫ر و �س ك‬ ‫ت هـ م ل‬ ‫د م ج ا‬ ‫ل د ر ق‬ ‫ح ر ي ي‬ ‫ق ب ا ر‬ ‫ي ا ت ف‬

‫ب‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫�س‬ ‫هـ‬ ‫ز‬ ‫م ا‬ ‫ف‬ ‫ة ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن �س‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح ا‬ ‫�س‬ ‫ا ن‬ ‫ا‬ ‫ة ل د ء ل ل‬ ‫د ي‬ ‫د ج ة هـ ج و ي ا ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬

‫وجهة جديدة – هجوم – اعب امنتخب – اأندية كبرة – ال�سندوق –‬ ‫احراف – لقاء – مدرب – و�سل – طريق – م�سدود – زمن – قدم – غرم‬ ‫تقليدي – موؤمر �سحفي – الفريق الكروي – قناعة – تامة – جريات –‬ ‫هدف – مقر النادي‬ ‫الحل السابق ‪ :‬زاتان إبراهيموفيتش‬


‫في اتصال هاتفي مع اأمير عبدالرحمن بن مساعد‬

‫وزير الدفاع يهنئ الهال بكأس ولي العهد‬ ‫م���ن �شاحب ال�شمو املك���ي الأمر �شلمان بن‬ ‫الريا�ض‪ -‬ال�شرق‬ ‫عبدالعزي���ز وزي���ر الدف���اع‪ ،‬هن���اأه خاله على‬ ‫ت�ش ّرف رئي�ض جل����ض اإدارة نادي الهال ح�شول فريق كرة الق���دم الأول بنادي الهال‬ ‫الأمر عبدالرحمن بن م�شاعد بات�شال هاتفي عل���ى كاأ����ض �شم���و وي العهد بعد ف���وزه على‬

‫�سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪ 17‬فبراير ‪2012‬م‬

‫التفاق بامباراة النهائية بهدفن مقابل هدف‪.‬‬ ‫وق���د �شك���ر رئي����ض ن���ادي اله���ال الأمر‬ ‫عبدالرحم���ن ب���ن م�شاعد �شم���وه الكرم على‬ ‫ه���ذه التهنئ���ة الغالي���ة والعزي���زة عل���ى كافة‬

‫الريا�شين وعلى وجه اخ�شو�ض الهالين‬ ‫منهم‪ ،‬معتر ًا ذل���ك �شرف ًا منحه الأمر �شلمان‬ ‫ب���ن عبدالعزي���ز لإدارة الن���ادي وجماه���ره‬ ‫ولعبيه‪.‬‬

‫العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫يغادر اليوم بطائرة خاصة تكفل بها اأمير محمد بن فهد‬

‫ااتفاق يستبعد تيجالي‬ ‫وازاروني عن رحلة إيران‬ ‫الدمام ‪ -‬زهر ال�شاعر‬

‫تدريب فريق التفاق ‪.‬‬

‫( ت�سوير‪ :‬علي العبندي )‬

‫تاأكد ر�شميا غياب لعبا الفريق‬ ‫الأول لك ��رة الق ��دم بن ��ادي التف ��اق‬ ‫الرجنتين ��ي �شب�شتي ��ان تيج ��اي‬ ‫والرازيل ��ي لزاروي عن ام�شاركة‬ ‫اأمام ال�شتقال الإيراي غدا ال�شبت‬ ‫�شم ��ن املح ��ق الآ�شي ��وي اموؤه ��ل‬ ‫لدوري اأبط ��ال اآ�شيا لع ��دم تعافيهما‬ ‫م ��ن الإ�شاب ��ة‪ ،‬حي ��ث م ي�شاركا ي‬ ‫تدريب اأم�ض بالنادي وخ�شعا للمزيد‬ ‫م ��ن الفحو�شات الطبي ��ة وجل�شات‬ ‫العاجية‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك تغادر بعثة الفريق عند‬ ‫ال�شاع ��ة العا�شرة من �شب ��اح اليوم‬ ‫اجمعة اإى اإيران عرطائرة خا�شة‬

‫تكفل بها �شاحب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫حمد بن فهد اأمر امنطقة ال�شرقية‪،‬‬ ‫برئا�شة ع�شو جل�ض الإدارة واأمن‬ ‫ال�شن ��دوق عدنان امعيب ��د بالإ�شافة‬ ‫اإى ع�ش ��و جل� ��ض الإدارة حم ��د‬ ‫ال�شدعان ام�شرف العام على الفريق‬ ‫الأومبي‪ ،‬واأع�ش ��اء اجهازين الفني‬ ‫والإداري‪ ،‬اإى جان ��ب ع�شرين لعبا‬ ‫هم‪� :‬شياف البي�شي «كابن» وجمعان‬ ‫اجمع ��ان وعب ��د امطل ��ب الطري ��دي‬ ‫واأحم ��د عكا� ��ض ومب ��ارك وج ��دي‬ ‫وكارلو� ��ض �شانتو� ��ض والعم ��اي‬ ‫ح�شن مظف ��ر ويحى ال�شهري ويحى‬ ‫حكمي واأحمد امب ��ارك وفهد امبارك‬ ‫واأحمد �شعد واإبراهيم امغنم و�شالح‬ ‫ب�شر ويو�شف ال�شام وحمد احمد‬

‫السعودي يصل الدوحة اأحد‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�شور‬ ‫اأكد اأمن �شندوق نادي التفاق عدنان‬ ‫امعيب ��د اأن نادي ��ه م يتل ��ق حت ��ى اللحظة‬ ‫خطاب تاأجيل م ��ن الحاد الآ�شيوي لكرة‬ ‫الق ��دم مباراته اأم ��ام ال�شتق ��ال الإيراي‬ ‫غ ��دا ال�شب ��ت كم ��ا ت ��ردد ‪ ،‬واأن ��ه ل علم لهم‬ ‫بهذا الأمر‪ ،‬مبينا اأن بعثة الفريق �شتغادر‬ ‫�شباح اليوم ح�شب الرنامج امو�شوع‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬اأعددن ��ا الفري ��ق ب�ش ��كل جيد‪،‬‬ ‫وال ��روح امعنوية لاعب ��ن مرتفعة‪ ،‬نعلم‬ ‫اأننا �شنلعب مباراة واحدة من اأجل التاهل‬

‫اطلع الأم ��ر عبدالله ب ��ن خالد بن‬ ‫عبدالل ��ه م�شاع ��د رئي� ��ض الهيئ ��ة العليا‬ ‫لتطوي ��ر منطق ��ة حائل مكتب ��ه بالهيئة‬ ‫الأربعاء عل ��ى الرنامج الع ��ام م�شاركة‬ ‫جل�ض التدريب التقني وامهني منطقة‬ ‫حائ ��ل ي فعالي ��ات راي حائ ��ل الدوي‬ ‫‪2012‬م ع ��ر كاف ��ة الف ��روع والوحدات‬ ‫التدريبي ��ة وامهنية التابع ��ة للموؤ�ش�شة‬ ‫العام ��ة للتدري ��ب التقن ��ي وامهن ��ي ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك خ ��ال لقائه برئي� ��ض امجل�ض‬ ‫امهند� ��ض �شح ��وي ال�شم ��ري ونائ ��ب‬ ‫رئي� ��ض امجل�ض امهند�ض فه ��د ال�شمري‬ ‫وعمي ��د الكلية التقنية بحائ ��ل امهند�ض‬ ‫عبدالله الزهراي و مدير امعهد الثانوي‬ ‫ال�شناعي �شام ال�شمري واأمن امجل�ض‬ ‫بالنيابة �شام العيدي ‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اد الأم ��ر عبدالل ��ه ب ��ن خالد‬

‫عبدالله بن خالد بن عبدالله‬

‫مب ��ادرات وم�شارك ��ات امجل� ��ض ي‬ ‫كاف ��ة الفعالي ��ات ال�شياحي ��ة وال�شبابية‬ ‫الت ��ي ت�شهده ��ا امنطق ��ة وم ��ن اأبرزه ��ا‬ ‫الإ�شهام ي تنظي ��م راي حائل الدوي‪،‬‬ ‫موؤكد ًا باأن اإمكانية اموؤ�ش�شة وكوادرها‬ ‫الوطنية وبراجها التدريبية هي حل‬ ‫اعتزاز وتقدير اأبناء امنطقة و�شبابها‪.‬‬

‫لدوري الأبطال‪ ،‬ومباراة الفر�شة الواحدة‬ ‫�شتكون �شعبة ونارية ومن العيار الثقيل‪،‬‬ ‫ولي�ض فيها جال للتعوي�ض‪� ،‬شرمي بكل‬ ‫ثقلنا ي �شلة واح ��دة‪ ،‬و�شنعمل جاهدين‬ ‫من اأج ��ل اأن نحظى بفر�شة اللعب وزيادة‬ ‫عدد الفرق ال�شعودية اإى اأربعة ي دوري‬ ‫اأبطال اآ�شيا‪.‬‬ ‫وح ��ول الإ�شاب ��ات الت ��ي تعر�ض لها‬ ‫الأرجنتيني�شب�شتيانتيجايوالرازيلي‬ ‫لزاروي قال‪ :‬نعمل جاهدين لتجهيزهم‪،‬‬ ‫هم ��ا موؤثران‪ ،‬وق ��رار م�شاركتهما �شيكون‬ ‫ي يد امدرب الكرواتي برانكو‪.‬‬

‫وح ��ذر امعيبد م ��ن خط ��ورة الفريق‬ ‫الإي ��راي وق ��ال‪� :‬شنواج ��ه فريق ��ا قوي ��ا‬ ‫ومث ��ل رقما �شعبا بن الف ��رق الإيرانية‪،‬‬ ‫ه ��و يت�ش ��در ال ��دوري حالي ��ا وي�شم ي‬ ‫�شفوف ��ه جموع ��ة جي ��دة م ��ن الاعب ��ن‬ ‫الكب ��ار اأمث ��ال احار�ض رحمات ��ي حار�ض‬ ‫امنتخ ��ب الإي ��راي والاع ��ب زان ��دي‬ ‫والاع ��ب بل ��ي ميك ��ر ال ��ذي اح ��رف ي‬ ‫اأماني ��ا والاع ��ب تي ��م وري ��ال ال ��ذي لعب‬ ‫لفريق بورت الإجليزي والاعب جباري‬ ‫ي و�شط املعب وامهاجم اآر�شي رحماتي‬ ‫وغرهم ‪.‬‬

‫عدنان امعيبد‬

‫أوزبكي إدارة ااتفاق وااستقال‬ ‫اأخ�سر الأومبي ي لقاء كوريااجنوبية‬

‫الثانية للمجموع ��ة الأوى حيث‬ ‫يحتل امركزالثالث ي امجموعة‬ ‫بر�شيد ثاث نقاط ي حن يحتل‬ ‫امنتخب ال�شعودي امركز الأخر‬

‫( ت�سوير‪ :‬علي العبندي )‬

‫بر�شيد نقطتن ‪.‬‬ ‫و�شيخو� ��ض الأخ�ش ��ر‬ ‫مباراة جريبية اأمام فريق م�شر‬ ‫ال�شبت‪.‬‬

‫يد القارة‬ ‫تتخطى‬ ‫الجيل‬ ‫مكن الفري ��ق الأول لكرة‬ ‫اليد بن ��ادي القارة م ��ن التغلب‬ ‫عل ��ى اجي ��ل بنتيج ��ة ‪32-33‬‬ ‫ي اللقاء الذي اأقيم على �شالة‬ ‫مدينة الأمر عبدالله بن جلوي‬ ‫الريا�شي ��ة بالأح�ش ��اء‪� ،‬شم ��ن‬ ‫مناف�شات دوري الدرجة الأوى‬ ‫لكرة اليد‪.‬‬ ‫�شهد اللق ��اء تقلبات كثرة‬ ‫ي النتيج ��ة حت ��ى الدقائ ��ق‬ ‫الأخ ��رة‪ ،‬حي ��ث مك ��ن لعبو‬ ‫القارة من قل ��ب تاأخرهم بفارق‬ ‫ثاث ��ة اأه ��داف اإى انت�ش ��ار‬ ‫بف ��ارق ه ��دف واح ��د‪ ،‬و�ش ��ط‬ ‫جمهور متو�ش ��ط ام�شتوى من‬ ‫قبل اأن�شار الفريقن‪.‬‬

‫حائل ‪ -‬خالد احامد‬

‫المعيبد لـ |‪ :‬سنعود بالمقعد اآسيوي الرابع من طهران‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�شور‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ف�شل الله ال�شليمان‬

‫التدريب التقني والمهني‬ ‫يشارك في رالي حائل‬

‫حذر من خطورة الفريق اإيراني‬

‫اأخضر والعنابي يبحثان عن فوزهما اأول‬ ‫ت�ش ��ل بعث ��ة امنتخ ��ب‬ ‫ال�شع ��ودي الأومبي لك ��رة القدم‬ ‫الأثن ��ن امقب ��ل اإى العا�شم ��ة‬ ‫القطري ��ة الدوحة ماق ��اة نظره‬ ‫القطري ي امباراة التي �شتجمع‬ ‫ب ��ن امنتخب ��ن ي ��وم ‪ 22‬فراير‬ ‫ي اجول ��ة اخام�ش ��ة مباريات‬ ‫امجموع ��ة الأوى للت�شفي ��ات‬ ‫الآ�شيوي ��ة اموؤهل ��ة اإى نهائيات‬ ‫دورة الألع ��اب الأومبي ��ة بلن ��دن‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وك ��ان الأخ�ش ��ر الأومب ��ي‬ ‫ق ��د ا�شتع ��د للمب ��اراة مع�شك ��ر‬ ‫ح ��ت اإ�شراف مدرب ��ه الرازيلي‬ ‫روج ��رو‪ ،‬للبحث ع ��ن اأول فوز‬ ‫ل ��ه ي الت�شفي ��ات‪ ،‬اأم ��ا منتخب‬ ‫قط ��ر فقد وا�ش ��ل تدريباته حت‬ ‫قي ��ادة مدرب ��ه الرازيل ��ي باولو‬ ‫اأوت ��وري‪ ،‬ويبح ��ث مدربه اأي�شا‬ ‫ع ��ن ف ��وزه الأول ي الت�شفي ��ات‬ ‫الأومبي ��ة لاإبقاء عل ��ى اآماله ي‬ ‫امناف�ش ��ة عل ��ى بطاق ��ة التاأه ��ل‬

‫و�شلط ��ان الرق ��ان وزام ��ل ال�شلي ��م‬ ‫واحار� ��ض فاي ��ز ال�شبيع ��ي وزميله‬ ‫حمد خوجه‪.‬‬ ‫وك ��ان مدرب الفري ��ق الكرواتي‬ ‫برانك ��و ق ��د من ��ح الاعب ��ن راح ��ة‬ ‫اإجباري ��ة لي ��وم الأربع ��اء رغب ��ة منه‬ ‫ي اإبعاده ��م ع ��ن الإره ��اق وامل ��ل‬ ‫واإعطائه ��م امزي ��د م ��ن اجرع ��ات‬ ‫التحفيزي ��ة الت ��ي م ��ن �شاأنه ��ا اأن‬ ‫ت�شاعده ��م على تق ��دم كل ما لديهم‬ ‫اأم ��ام الفري ��ق الإي ��راي واح�شول‬ ‫على النتيجة امُر�شية ‪.‬‬ ‫وحظ ��ي مرين اأم� ��ض بح�شور‬ ‫جمهوركب ��ر ج ��اء لاطمئن ��ان على‬ ‫�شر اإع ��داد الفريق الك ��روي قبل اإن‬ ‫ي�شد الرحال اإى مدينة طهران ‪.‬‬

‫عبداه بن خالد اطلع على البرنامج العام‬

‫الدمام ‪ -‬زهر ال�شاعر‬ ‫كلف الحاد الآ�شي ��وي لكرة القدم طاقم حكام اأوزبكي‬ ‫بقيادة حكم ال�شاحة فالنتن كوفالينكو لإدارة مباراة التفاق‬ ‫م ��ع ال�شتق ��ال الإي ��راي ي الت�شفيات التمهيدي ��ة اموؤهلة‬

‫احكم الأوزبكي‬

‫خميس يحتفل بسلة ااتحاد‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫عبدالرازق خمي�س يتو�سط لعبن من فريق �سلة الحاد خال حفل الع�ساء‬

‫الفريق يغادر الرياض‬ ‫بعد ظهر اليوم‬

‫اأقام ع�شو جل� ��ض الإدارة ام�شرف‬ ‫الع ��ام عل ��ى لعب ��ة ك ��رة ال�شل ��ة امهند�ض‬ ‫عب ��د ال ��رزاق خمي� ��ض‪ ،‬بح�ش ��ور ع�شو‬ ‫ال�شرف اإبراهيم علوان حفل ع�شاء م�شاء‬

‫اأم�ض لاعب ��ي الفري ��ق الأول والأومبي‬ ‫والأجه ��زة الفنية والإدارية ي فرق كرة‬ ‫ال�شل ��ة بالن ��ادي حي ��ث م خ ��ال احفل‬ ‫مناق�ش ��ة ع ��دد م ��ن اموا�شي ��ع امتعلق ��ة‬ ‫م�شتقبل اللعبة ي النادي ‪.‬‬

‫يتوج بكأس السلة القيصومة‬ ‫«تعليم عسير» ِ‬ ‫بطل مكتب‬ ‫الزلفي‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬فهد اجلعودي‬

‫‪ 26‬اعبا في معسكر النصر بالدوحة‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يغ ��ادر فري ��ق الن�ش ��ر اإى العا�شم ��ة‬ ‫القطري ��ة الدوح ��ة عن ��د ال�شاع ��ة الثاني ��ة‬ ‫والن�ش ��ف من بعد ظهر اليوم اجمعة لإقامة‬ ‫مع�شكر ي�شتمر ي اأ�شبوعن م�شاركة جميع‬ ‫الاعبن‪ ،‬ويراأ�ض بعثة الفريق الأمر الوليد‬ ‫ب ��ن بدر ب ��ن �شعود ام�ش ��رف الع ��ام على كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وت�ش ��م البعث ��ة �شت ��ة وع�شري ��ن لعبا‬ ‫وه ��م ‪ :‬خالد را�ش ��ي � عبدالله العنزي � كميل‬ ‫الوباري � متع ��ب ع�شري � ح�شن عبدالغني‬ ‫� عب ��ده برناوي � عبدامح�ش ��ن ع�شري � عمر‬

‫هو�ش ��اوي � خالد الغامدي � عدنان فاته � فهد‬ ‫اليام ��ي � ط ��ال ع�ش ��ري � �شاي ��ع �شراحيلي �‬ ‫خال ��د عزي ��ز � عبدالعزيز فات ��ه � عبدالرحمن‬ ‫القحط ��اي � اأحمد عبا�ض � كيم �شوك � واجر‬ ‫دي�شلفا � فيني�ش�شيا�ض ريت�شي � خالد الزيلعي‬ ‫� عبدالعزي ��ز ال�شع ��ران � حم ��د ال�شه ��اوي �‬ ‫�شع ��ود حم ��ود � اح ��اج بوقا�ض � مال ��ك معاذ‬ ‫‪،‬و�شيلح ��ق بالبعث ��ة الاع ��ب اإبراهيم غالب‬ ‫فور انتهاء م�شاركته مع امنتخب الأومبي ‪.‬‬ ‫كم ��ا يرافق البعثة الدكت ��ور ر�شاد فقيه‪،‬‬ ‫اخب ��ر العام ��ي لتنمي ��ة امه ��ارات وتطوير‬ ‫الق ��درات والذي تكف ��ل بالتعاق ��د معه ح�شام‬ ‫ال�شالح ع�شو هيئة اأع�شاء ال�شرف ‪.‬‬

‫تتويج الفائزين‬

‫اأبها ‪� -‬شعيد اآل ملي�ض‬

‫الوليد بن بدر‬

‫ل ��دوري اأبط ��ال اآ�شي ��ا لك ��رة الق ��دم غ ��دا ال�شب ��ت ي طهران‬ ‫وبالتحديد على ملعب اآزادي الذي يت�شع ل�مائة األف م�شجع ‪.‬‬ ‫وي�شاع ��ده مواطن ��اه قا�شيم ��وف مامور «م�شاع ��د اأول»‬ ‫ورافئيل ليا�شوف «م�شاع ��د ثان» فيما �شيكون احكم الرابع‬ ‫فادم فادم اأجي�شيف‪.‬‬

‫حق ��ق فريق تعليم منطقة ع�شر‬ ‫لك ��رة ال�شلة كاأ� ��ض بطول ��ة ت�شفيات‬ ‫اإدارات التعلي ��م واميداليات الذهبية‬ ‫بع ��د اأن ك�شب مناف�ش ��ه تعليم منطقة‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة ‪ 88‬مقاب ��ل ‪ 86‬ي‬ ‫لق ��اء �شه ��د تناف�شا �شدي ��دا ي جميع‬ ‫اأ�شواطه‪.‬‬ ‫وي نهاي ��ة اللقاء ت ��وج م�شاعد‬ ‫مدي ��ر الربي ��ة والتعلي ��م منطق ��ة‬ ‫ع�شر‪� ،‬شعد اآل غن ��وم الفريق البطل‬ ‫بكاأ�ض البطول ��ة واميداليات الذهبية‬ ‫بح�ش ��ور رئي� ��ض وف ��د تعلي ��م مك ��ة‬

‫امكرمة خال ��د جروان‪ ،‬ومدي ��ر اإدارة‬ ‫الن�ش ��اط الطاب ��ي منطق ��ة ع�ش ��ر‪،‬‬ ‫اأحمد حا�شر‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬ح ��دث ل � � «ال�شرق»‬ ‫م�ش ��رف الربي ��ة البدني ��ة منطق ��ة‬ ‫ع�شر عبدالله القبي�شي قائا « الدورة‬ ‫حققت امن�شود منها وهو التقاء اأبناء‬ ‫الوط ��ن الواحد ح ��ت مظلة امناف�شة‬ ‫ال�شريفة بعد اأن قدموا اأمام مناف�شيهم‬ ‫ملحم ��ة كروية ل�شب ��اب �شاعدين ي‬ ‫مقتبل العمر‪ ،‬مقدما �شكره ل� «ال�شرق»‬ ‫احا�ش ��رة الوحيدة من بن ال�شحف‬ ‫التي وجهت لها الدعوات‪.‬‬

‫حق ��ق فري ��ق القي�شوم ��ة لكرة‬ ‫القدم لقب دوري مكت ��ب الزلفى بعد‬ ‫ف ��وزه عل ��ى نظره طوي ��ق بخم�شة‬ ‫اأه ��داف مقاب ��ل ه ��دف‪� ،‬شجله ��ا فهد‬ ‫ال�شم ��ري «هاتري ��ك» وحم ��د فاح‬ ‫هدف‪ ،‬وم�ش ��اري فا�ش ��ل‪ ،‬ي اللقاء‬ ‫الذي اأقي ��م بينهما عل ��ى ملعب نادي‬ ‫طويق ي الزلفي‪.‬‬ ‫ووع ��دت اأدارة الن ��ادي باإقام ��ة‬ ‫حف ��ل تك ��رم لاعب ��ن ي الن ��ادي‬ ‫مكافاأتهم على حقيق البطولة‪.‬‬

‫�سمروخ العماي‬


‫تبوك تفجع بوفاة الجحدلي‬

‫اإدارة ترفض الطلب وتبحث عن بديل‬

‫مونوز يشترط ثاثة مايين يورو لقيادة ااتحاد‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�شهري‬ ‫توي �شباح اأم�س اخمي�س بتبوك ماجد اجحدي اأحد‬ ‫اأ�شه ��ر الريا�شين الذين خدم ��وا الريا�شة بامنطقة ال�شمالية‬ ‫خ�شو�ش ��ا ي لعبة كرة ال�شل ��ة‪ ،‬فهو مدرب الن ��ادي الوطني‬ ‫وم ��درب واعب �شابق منتخب الق ��وات ام�شلحة وحكم كرة‬ ‫�شلة‪ ،‬وقد توي �شباح اأم�س اخمي�س اإثر نوبة قلبية مفاجئة‬ ‫ي منزله‪.‬‬

‫ماجد اجحدي‬

‫لتدري ��ب فري ��ق ااح ��اد بزي ��ادة امبلغ‬ ‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬ ‫الذي كان قد م ااتفاق عليه ي اجولة‬ ‫دخلت اإدارة نادي ااحاد ي ماأزق ااأوى من امفاو�شات‪ ،‬اإى ثاثة ماين‬ ‫جدي ��د بع ��د اأن طالب ام ��درب ااإ�شباي ي ��ورو‪ ،‬بدا من مليون ون�شف امليون‬ ‫فيكتور مونوز ال ��ذي وقع عقدا مبدئيا ي ��ورو‪ ،‬وذل ��ك بعد تلقي ��ه عر�شا مغريا‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬ ‫الجريس والمصوري في دورة حكام مستقبل آسيا‬

‫فضاءات‬

‫الطريس يجتاز النخبة والطريفي محاضرا‬

‫مشجع‬ ‫«متلطم»‬

‫ااأح�شاء � م�شطفى ال�شريدة‬

‫محمد شنوان العنزي‬

‫بات ��ت البرام ��ج الريا�ضية ترك ��ز على ردة فعل جماهي ��ر الأندية‪،‬‬ ‫وه ��ذه خط ��وة جي ��دة للغاية تتي ��ح له ��م التعبير ع ��ن اآرائه ��م ومطالبهم‬ ‫و�ضم ��اع �ضوتهم‪ ،‬فالجمهور ركن مهم واأ�ضا�ضي من اأركان لعبة كرة‬ ‫الق ��دم‪ ،‬ويج ��ب اأ َل يغ ّيب �ضوته عن المناب ��ر الإعامية‪ ،‬كم اأنه يجب اأ َل‬ ‫يمر هذا ال�ضوت مرور الكرام لدى اأ�ضحاب القرار في الأندية‪.‬‬ ‫ �ضاه ��دت اأح ��د الم�ضاهدي ��ن وه ��و م ��ن ينتم ��ي اإل ��ى الم ��درج‬‫الن�ضراوي‪ ،‬يخرج في لقطة تلفزيونية وهو "متلطم" ويقول اأ�ضبحت‬ ‫ا�ضتح ��ي اأن يعرفن ��ي اأح ��د ‪ ،‬بالرغم م ��ن اأنني اأح�ض ��ر جميع مباريات‬ ‫الفري ��ق ف ��ي المدرج ��ات وكذلك اأح�ضر جمي ��ع التمارين ف ��ي النادي‪،‬‬ ‫ولكن حينما ي�ضاألني اأحد عن النادي الذي اأ�ضجعه ل اأعلق‪.‬‬ ‫ اأتذك ��ر قب ��ل مو�ضم لقطة لم�ضج ��ع ن�ضراوي اآخ ��ر‪ ،‬اأعتقد اأنها‬‫انت�ض ��رت عل ��ى نط ��اق وا�ض ��ع وهو ي ��ذرف الدم ��وع ويخاط ��ب رئي�س‬ ‫النادي قائ ًا " �ضف الدموع" ‪ ،‬وكان المنظر موؤثر ًا بكل المقايي�س‪.‬‬ ‫ يات ��رى من اأو�ض ��ل الجماهير الن�ضراوية اإلى هذا الحال؟‪ ،‬هل‬‫ه ��و الفكر الإداري وال�ضيا�ضة المتبع ��ة اأم لعبون ل يمتلكون طموحا‬ ‫اأم م ��اذا؟‪ ..‬الم�ضج ��ع الن�ضراوي اأو لنقل الم ��درج الن�ضراوي الكبير‬ ‫ج ��د ًا تع ��ود على الفرح وتع ��ود على النج ��وم وتعود عل ��ى الإنجازات‪،‬‬ ‫كي ��ف يح ��رم من ذلك وكيف يخذل بهذه الطريقة‪ ،‬واأن ي�ضل به الحال‬ ‫لكي "يتلطم" من الحياء اأو يبكي في المدرج‪.‬‬ ‫ ن�ضيت اأن اأخبركم ‪ ،‬اأن الوقود الحقيقي ومن يقف خلف نادي‬‫الن�ض ��ر ف ��ي ال�ضن ��وات العج ��اف ‪ ،‬ومن يدفع ب ��ه لواجه ��ة ال�ضوء رغم‬ ‫التراجع هو "المدرج الن�ضراوي"‪ ،‬اعيدوا البم�ضة لذلك المدرج واإ ّل‬ ‫ارحلوا واتركوا الفر�ضة لاآخرين‪.‬‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫ضمن مواجهات الجولة ‪ 19‬من دوري الدرجة الثانية‬

‫النهضة يتمسك بالصدارة ‪..‬‬ ‫والباطن يكسب في العروبة‬ ‫والشعلة يسحق الوحدة‬ ‫حائل ‪ -‬اأحمد القباع‬ ‫ا�شتكملت اجول ��ة ‪ 19‬من دوري اأندية الدرج ��ة ااأوى لكرة القدم‬ ‫مبارياته ��ا ع�شر اأم�س اخمي�س‪ ،‬فعلى ملع ��ب ااأمر عبدالله بن جلوي‬ ‫ك�شب النه�شة م�شت�شيفه اجيل بهدف يتيم ي الوقت القاتل من امباراة‬ ‫وحاف ��ظ على �شدارته‪ ،‬وك�شب احزم �شيفه اأحد على ملعبه بالر�س ‪/1‬‬ ‫‪ ،0‬وي مباراة دراماتيكية ك�شب ال�شعلة م�شت�شيفة الوحدة على ملعب‬ ‫مدين ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز الريا�شية مك ��ة ‪ 4 /6‬وخط ��ف الو�شافة من‬ ‫الطائ ��ي‪ ،‬وفاز حطن على ال�شق ��ور ‪ 1 /2‬على ملعب مدينة املك في�شل‬ ‫الريا�شية بج ��ازان‪ ،‬وتعادل الطائي واأبها ‪ 1/1‬ي امباراة التي جمعت‬ ‫بن الفريقن على ملع ��ب مدينة ااأمر �شلطان بن عبدالعزيز الريا�شية‬ ‫بالباح ��ة‪ ،‬وك�ش ��ب الوطني اخلي ��ج ‪ 1/2‬على ملع ��ب مدينة املك خالد‬ ‫الريا�شية بتبوك‪ ،‬وعلى ملعب التعليم بحفر الباطن ك�شب الباطن �شيفة‬ ‫العروبة ‪.0 / 3‬‬

‫في يوم ترفيهي مميز بالنادي‬ ‫اخرج ‪ -‬رائد العنزي‬ ‫اأقام الن�شاط ااجتماعي بنادي‬ ‫ال�شعل ��ة مهرج ��ان «تك ��رم اأبن ��اء‬ ‫اإن�ش ��ان الرفيه ��ي الثاي»ع�ش ��ر‬ ‫الثاثاء ي مقر النادي ‪..‬‬ ‫وكان ��ت اأب ��واب امهرج ��ان ق ��د‬ ‫فتحت جميع ااأطف ��ال منذ ال�شاعة‬ ‫الرابع ��ة ع�ش ��ر ًا‪ ،‬حي ��ث تنقلوا بن‬ ‫«امرجحي ��ات» والزحاليق الهوائية‬ ‫والدراجات النارية‪ ،‬وركوب اخيل‪،‬‬ ‫وي ف ��رة امغ ��رب ب ��داأت فعاليات‬

‫من ن ��ادي ري ��ال �شرق�شط ��ه ااإ�شباي‪،‬‬ ‫لك ��ن اإدارة نادي ااح ��اد رف�شت طلبه‬ ‫وبداأت ي البحث عن مدرب جديد‪ ،‬ومن‬ ‫امتوقع اأن تعلن ااإدارة ااحادية عن موقفها‬ ‫خال ااأيام القريبة القادمة‪.‬‬

‫اختتم ��ت اأم� ��س ي العا�شم ��ة اماليزي ��ة‬ ‫كواامب ��ور دورة التطوي ��ر ااأول ح ��كام‬ ‫ام�شتقب ��ل بااح ��اد ااآ�شيوي دفع ��ة ‪2011‬م‪،‬‬ ‫بح�شور ااأمن العام لاح ��اد ااآ�شيوي داتو‬ ‫األيك�س‪ ،‬ومدي ��ر دائرة اح ��كام اأوغاو‪ ،‬ومدير‬ ‫م�ش ��روع ح ��كام ام�شتقب ��ل ج ��ورج كوم ��ان‪،‬‬ ‫وامحا�شري ��ن الذي ��ن اأ�شرف ��وا على ال ��دورة ‪،‬‬ ‫وعل ��ى راأ�شهم الدوي عل ��ي الطريفي و فرهاد‬ ‫عب ��د الل ��ه و�شب ��ح الدي ��ن حم ��د �شال ��ح‪ ،‬و‬

‫ا�شتمرت الدورة مدة �شتة اأيام تخللها اختبار‬ ‫لياقة بدنية‪ ،‬واختب ��ارات ي القانون اإ�شافة‬ ‫اإى حكي ��م بطولة ودية حلية‪ ،‬و كان من بن‬ ‫اح�شور احك ��م ال�شاب خال ��د الطري�س الذي‬ ‫جاوز الدورة بنجاح‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى‪ ،‬و�شل احكم ��ان �شامي‬ ‫اجري� ��س وحم ��د ام�ش ��وري اإى العا�شم ��ة‬ ‫القطرية الدوحة‪ ،‬لانخ ��راط ي دورة احكام‬ ‫الواعدي ��ن دفع ��ة ‪2012‬م‪ ،‬وت�شتم ��ر مراح ��ل‬ ‫ه ��ذه ال ��دورة �شنت ��ن‪ ،‬ويعتر برنام ��ج حكام‬ ‫ام�شتقب ��ل م ��ن الرام ��ج الفريدة الت ��ي يقيمها‬

‫ااح ��اد ااآ�شي ��وي من ��ذ ع ��ام ‪2007‬م‪ ،‬وقد م‬ ‫تخري ��ج العديد م ��ن اح ��كام الذي ��ن اأ�شبحوا‬ ‫حكاما دولين ي دولهم‪ ،‬وت�شتمر الدورة مدة‬ ‫�شبع ��ة اأيام يتم فيها اإجراء اختبارات ي اللغة‬ ‫والقان ��ون‪ ،‬كما �شيت ��م اإ�شناد قي ��ادة امباريات‬ ‫للح ��كام ام�شاركن من اأجل التقييم العام‪ ،‬علم ًا‬ ‫اأن هذه الدورات �شارك فيها العديد من احكام‬ ‫ال�شعودي ��ن‪ ،‬وي�ش ��ارك حالي� � ًا احك ��م حم ��د‬ ‫الهوي�س والذي و�شل حتى امرحلة اخام�شة‪،‬‬ ‫كم ��ا ي�شارك فيها احكم خال ��د الطري�س والذي‬ ‫و�شل حتى امرحلة الثالثة‪.‬‬

‫الطريفي ومعه الطري�س الذي يحمل �ضهادة تفوقه‬

‫كرة القدم نالت اهتمام الغالبية من الزوار‬

‫جناح التعليم في الجنادرية يجذب مئات الرياضيين‬ ‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�شع�شاعي‬ ‫�شه ��د جن ��اح وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بامهرج ��ان الوطن ��ي‬ ‫للراث والثقافة «اجنادرية» اإقباا‬ ‫كب ��را من الزوار متابعة مناف�شات‬ ‫كرة القدم والريا�شات ااأخرى ي‬ ‫ال�شاح ��ة الريا�شي ��ة وج ��اوز عدد‬ ‫ام�شاركن امئات‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح رئي� ��س �شعب ��ة‬ ‫ااإ�ش ��راف الرب ��وي للربي ��ة‬ ‫البدنية بتعليم الريا�س عبدالعزيز‬ ‫النبه ��ان اأن الرنام ��ج الريا�ش ��ي‬ ‫ا�شتم ��ل عل ��ى عرو� ��س الكارتي ��ه‬ ‫واجمباز‪ ،‬وااألعاب ال�شعبية لعدد‬ ‫م ��ن امناط ��ق ال�شعودي ��ة بااإ�شافة‬ ‫اإى ااألع ��اب ال�شغ ��رة امجه ��زة‬ ‫بالعدي ��د م ��ن ااأدوات واجوائ ��ز‬ ‫امتنوعة للم�شارك ��ن‪ ،‬موزعة على‬ ‫اأي ��ام امهرجان وعل ��ى ثاث فرات‬ ‫متتالي ��ة‪ ،‬وي�شرف عل ��ى هذا اموقع‬ ‫عدد م ��ن الربوي ��ن بااإ�شافة اإى‬ ‫معلمي الربية البدنية‪.‬‬

‫�شن الثماي �شنوات فما فوق ‪ ،‬مثل‬ ‫طاوات التن�س‪ ،‬واألع ��اب الهوكي‪،‬‬ ‫والبلياردو‪ ،‬والفريرة وغرذلك‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬يحظى ملعب كرة القدم‬ ‫بتواج ��د اأع ��داد كبرة م ��ن الزوار‪،‬‬ ‫يليه ملعب كرة ال�شلة‪ ،‬وي�شرف على‬ ‫هذين اموقعن الدكتور خالد امقرن‬ ‫م�شرف الربية البدنية وجموعة‬ ‫من معلمي الربية البدنية‪.‬‬ ‫وبل ��غ ع ��دد ام�شارك ��ن حت ��ى‬ ‫الي ��وم الرابع ي ملع ��ب كرة القدم‬ ‫اأك ��ر من ‪ 900‬م�شارك معظمهم من‬ ‫ال�شب ��اب الذي ��ن ت ��راوح اأعمارهم‬ ‫م ��ن ‪� 12‬شن ��ة اإى ‪� 25‬شن ��ة ‪ ،‬وي‬ ‫موق ��ع ملعب ك ��رة ال�شلة بل ��غ عدد‬ ‫ام�شارك ��ن ي ه ��ذه اللعب ��ة حت ��ى‬ ‫نهاي ��ة اليوم الرابع اأك ��ر من ‪700‬‬ ‫م�ش ��ارك تراوح ��ت اأعماره ��م م ��ن‬ ‫�شب ��ع �شن ��وات اإى ‪� 45‬شن ��ة‪ ،‬كم ��ا‬ ‫جانب من امناف�ضات الريا�ضية‬ ‫حظي اموقع بزيارة عدد من اعبي‬ ‫واأ�شاف‪ :‬اأن الوزارة خ�ش�شت با�شتيكي ��ة ( نطيط ��ات وزحالي ��ق من ثاث �شنوات اإى �شبع �شنوات‪� .‬شالة ترفيهي ��ة مغلقة حتوي على ااأندي ��ة ال�شابق ��ن الذي ��ن قدم ��وا‬ ‫�شاحة لاأطفال ال�شغار ت�شم األعاب ومراجي ��ح وغره ��ا) خ�ش�ش ��ة واأ�ش ��ار اإى اأن ال ��وزارة اهتم ��ت األع ��اب �شبابي ��ة ريا�شي ��ة تتنا�شب بع� ��س اح ��ركات اا�شتعرا�شي ��ة‬ ‫ترفيهي ��ة عل ��ى �ش ��كل قري ��ة األعاب لاأطف ��ال الذي ��ن ت ��راوح اأعمارهم اأي�ش ��ا بالفئ ��ة ااأكر وجه ��زت لهم مع ااأطفال الذين تبداأ اأعمارهم من اخفيفة‪.‬‬

‫مخاطبا حكام دوري الشباب‬ ‫والناشئين في ختام دورتهم‬

‫الشبيكي‪ :‬انضباطكم‬ ‫رائع ونتائجكم مخيبة‬

‫ااأح�شاء � م�شطفى ال�شريدة‬ ‫اأثن ��ى ع�شو اللجن ��ة الرئي�شية حكام ك ��رة القدم‬ ‫مهن ��ا ال�شبيكي على ان�شباطية اح ��كام ام�شاركن ي‬ ‫الدورة الثانية التن�شيطية حكام دوري درجة ال�شباب‬ ‫والنا�شئ ��ن لكرة الق ��دم التي اختتم ��ت اأم�س ي معهد‬ ‫اإعداد القادة بالعا�شمة الريا�س‪ ،‬و قدم �شكره وتقديره‬ ‫لهم نيابة عن رئي�س اللجنة وجميع ااأع�شاء‪ ،‬كما قدم‬ ‫ال�شكر والتقدير للمحا�شرين يو�شف مرزا وعبد الله‬ ‫القحطاي على العمل الكبر الذي قاما به منذ انطاق‬

‫الدورة‪ ،‬متدح ًا �شر العمل ي الدورة‪ ،‬فيما اأثنى على‬ ‫اجه ��ود الت ��ي يقوم به ��ا اجنود امجهول ��ون باللجنة‬ ‫وه ��م‪ :‬ع�ش ��ام القحط ��اي‪ ،‬راج ��ي اجوه ��ر‪ ،‬واأحمد‬ ‫البحراي‪ ،‬والتي �شاهمت مبا�شرة ي جاح الدورة‪.‬‬ ‫وكانت الدورة التي �شارك فيها ‪ 77‬حكم ًا لل�شاحة‬ ‫وم�شاع ��د ًا‪ ،‬ق ��د اختتم ��ت فعالياتها بح�ش ��ور ع�شوي‬ ‫اللجن ��ة الرئي�شي ��ة للح ��كام حم ��د امقيطي ��ب ومهن ��ا‬ ‫ال�شبيكي‪ ،‬ومقرر اللجنة الرئي�شية مدير الدورة حمد‬ ‫�شعد وامحا�شرين يو�شف مرزا وعبد الله القحطاي‬ ‫وم ��درب اللياقة البدنية الوطني هاي اأنور وم�شاعده‬

‫أبناء إنسان ‪ « :‬شكر ًا بن غنيم ‪ ..‬شكر ًا للشعلة»‬

‫م�ش ��رح الطفل بقي ��ادة النجم امبدع‬ ‫عبدامجي ��د الدو�ش ��ري قائ ��د فرق ��ة‬ ‫كوادر الف ��ن‪ ،‬برفقة جم قناة بداية‬ ‫اأحمد احارثي وجوم كوادر الفن‪،‬‬ ‫حي ��ث قدموا عر�ش� � ًا ترفيهي ًا ميز ًا‬ ‫ح ��از عل ��ى ا�شتح�ش ��ان اح�ش ��ور‪،‬‬ ‫كم ��ا اأق ��ام ام�ش ��ور امع ��روف بندر‬ ‫البويكر ا�شتدي ��و ت�شوير جاي‬ ‫لاأطفال ‪..‬‬ ‫وي نهاية ااحتفال قدم رئي�س‬ ‫جل�س اإدارة ن ��ادي ال�شعلة فهد بن‬ ‫عبدالله الطفيل درع� � ًا تذكاري ًا مدير‬

‫اجمعي ��ة اخري ��ة لرعاي ��ة ااأيتام‬ ‫« اإن�ش ��ان « ف ��رع اخ ��رج بن ��در ب ��ن‬ ‫ح�شن العييناء عل ��ى م�شاركة اأبناء‬ ‫اجمعي ��ة ي ه ��ذا ااحتف ��ال‪ ،‬كم ��ا‬ ‫�شلم العيين ��اء درع ًا تذكاري ًا لل�شعلة‬ ‫�شكر ًا وعرفان ًا للنادي الذي اأقام هذا‬ ‫احفل تكرم ًا اأبناء اإن�شان ‪..‬‬ ‫اجدي ��ر بالذك ��ر اأن مهرج ��ان «‬ ‫تكرم اأبناء اإن�شان الرفيهي الثاي‬ ‫« ق ��د تكفل بكاف ��ة م�شاريف ��ه ع�شو‬ ‫�شرف نادي ال�شعلة ال�شيخ �شعد بن‬ ‫عبدالله بن غنيم ‪.‬‬

‫الجبلين يكسب السام‬ ‫والدرعية يقسو على الفيحاء‬ ‫حائل ‪ -‬اأحمد القباع‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬

‫ي افتتاحية ااأ�شبوع الثالث ع�شر من دوري‬ ‫اأندية الدرجة الثانية ي امجموعة الثانية‪ ،‬ك�شب‬ ‫اجبل ��ن ال�ش ��ام ي امب ��اراة الت ��ي جمع ��ت بن‬ ‫الفريق ��ن بالقطي ��ف ‪ 0 /1‬وق�ش ��ى الدرعي ��ة على‬ ‫الفيح ��اء ي امب ��اراة الت ��ي جمعت ب ��ن الفريقن‬ ‫على ملع ��ب مدينة ااأم ��ر �شلمان ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫الريا�شية بامجمعة ‪.1/3‬‬

‫ف�شل ��ت جمي ��ع ق ��وارب امت�شابق ��ن ي‬ ‫م�شابق ��ة الط ��واف العرب ��ي لاإبح ��ار ال�شراعي‬ ‫‪ ،2012‬بع ��د تاأخره ��م عن الو�ش ��ول ي اموعد‬ ‫امح ��دد اأم�س اأثناء اجولة الثانية التي انطلقت‬ ‫م ��ن قط ��ر اإى العا�شم ��ة ااإماراتي ��ة اأب ��و ظبي‬ ‫م�شافة ‪ 296‬كيلو م ��را‪ ،‬حيث تعتمد ام�شابقة‬ ‫على قوة الهواء‪ ،‬واا�شتغناء عن اآات الت�شغيل‬

‫وااعتماد على ال�شراع وقوة الرياح للدفع‪ ،‬ومن‬ ‫امتوق ��ع و�شول الق ��وارب لي ًا بع ��د اأن كان من‬ ‫امفر� ��س اأن ت�شل وقت الظه ��رة‪ ،‬مع العلم اأن‬ ‫القوارب ام�شتخدم ��ة ي ام�شابقة هي ي حالة‬ ‫جي ��دة‪ ،‬كما اأنه ��ا حائزة على ااع ��راف الدوي‬ ‫لاإبح ��ار وحم ��ل ي البداية ا�شم ام ��م ‪ ٣٠‬وفقا‬ ‫ا�شم اموؤ�ش�شة التي قامت برعايتها اإى اأنه اأعيد‬ ‫ت�شميته ��ا بالفار ‪ ٣٠‬با�شتخدام ن�شخة معدلة من‬ ‫فئة الفار ‪.٤٠‬‬

‫الفضول تصدر النجوم‬ ‫لأندية والمنتخبات‬ ‫ااأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬

‫من احفل‬

‫اليوم الثاني للطواف العربي لإبحار ‪ ..‬الجميع يتأخرون‬

‫من المتوقع‬ ‫وصولها ظهر اليوم‬

‫خالد الدو�شري‪.‬‬ ‫واأ�شاد مدير ال ��دورة حمد �شعد بتعاون احكام‬ ‫ام�شارك ��ن م ��ع امحا�شري ��ن وبال ��روح ال�شائ ��دة بن‬ ‫احكام‪ ،‬متمني� � ًا اأن تنعك�س على احكام داخل املعب‪،‬‬ ‫م�ش ��دد ًا على اأن ال ��دورة �شارت كما خط ��ط لها من قبل‬ ‫اللجن ��ة الرئي�شي ��ة‪ ،‬اإا اأن نتائ ��ج ااختب ��ارات م تكن‬ ‫مر�شي ��ة‪ ،‬مطالب ًا جميع احكام ااهتم ��ام وبذل اجهد‬ ‫ي الف ��رة امقبلة من اأجل حقي ��ق ااأهداف امطلوبة‪،‬‬ ‫وي النهاي ��ة م توزيع ال�شه ��ادات على جميع احكام‬ ‫ام�شاركن بالدورة‪.‬‬

‫الطواف العربي ‪2012‬‬

‫وا�شل ��ت بل ��دة‬ ‫الف�شول التابعة محافظة‬ ‫ااأح�شاء تقدمها للنجوم‬ ‫البارزين اأندية ااأح�شاء‬ ‫وامنطق ��ة ال�شرقي ��ة‪،‬‬ ‫ويك�ش ��ف ل�»ال�ش ��رق»‪،‬‬ ‫ك�شاف امواهب اخا�س‬ ‫بن ��ادي ااتف ��اق �ش ��رف‬ ‫ب ��ن اأحم ��د العل ��ي اأن‬ ‫بل ��دة الف�ش ��ول جح ��ت‬ ‫جعفر ال�ضعيد مع رئي�س التفاق الدو�ضري‬ ‫ي دع ��م العدي ��د م ��ن‬ ‫ااأندي ��ة باعبن بارزين‬ ‫واأ�شبحوا ركائز اأ�شا�شية ي اأنديتهم ومنهم من و�شل لتمثيل امنتخبات‬ ‫الوطنية بالفئات ال�شنية‪ ،‬وم ��ن اأبرزهم‪ :‬اعب امنتخب ال�شعودي �شابق ًا‬ ‫اأحم ��د امزراق‪ ،‬وحمد النوي�شر اعب منتخب ال�شباب‪ ،‬واحار�س علي‬ ‫احب ��ارة وجميعهم ي �شباب نادي هجر‪ ،‬وعل ��ي الزقعان اعب امنتخب‬ ‫ااأومب ��ي‪ .‬والذي ا�شتعان به مدرب ااتفاق ي الفريق ااأول موؤخر ًا‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب مرت�شى الريه وجعفر ال�شعيد‪ ،‬وهناك احار�س وديع الدحم�شي‬ ‫اعب فريق اجيل‪ ،‬وح�شن النوي�شر واحار�س حبيب الوطيان من �شباب‬ ‫ن ��ادي الفتح‪ ،‬وفا�ش ��ل الزوير وامداف ��ع عمار امبارك ي ن ��ادي الرو�شه‪،‬‬ ‫واحار�س ح�ش ��ن النوي�شر ي فريق ال�شواب‪ ،‬واحار�س با�شم احماد‬ ‫ي ن ��ادي الق ��ارة‪ ،‬واحار�س زكري ��ا الوطيان من ن ��ادي ال�شروق‪ ،‬واعب‬ ‫الو�ش ��ط عبد الله الرية ي ن ��ادي النجوم‪ ،‬وح�شن اليون�س مهاجم نادي‬ ‫مارد‪.‬‬


‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ‬



125     1089         7033  15200   10894532 125489



‫ﺗﻐﺮﻡ ﺍﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﺃﻟﻔﻲ ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﹼ‬ 

           15    200     



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

29 ‫ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ‬1118 ‫ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻜﻮﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬

‫ﺑﺪون زﻋﻞ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭ ﺭﻳﺘﺸﻲ‬ ‫ﻭﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﺑﻴﻨﻮ؟‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫ﺳﻤﻌﺔ ﻭﺷﺮﻑ‬                                                                                                                                                           saleh@alsharq.net.sa

                   





     14                  

                                   

             2011 2012            

     2007            2009         28           2009     2010       11   

‫ﺩﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺛﺎﻟﺚ ﺃﻗﻮﻯ ﺩﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ‬

                                  1118             28                

‫ﺣﺴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬ 



                                     4.2325                    2.7840 3.9655        3.5210 2.7530   3.3980        112.6725 3.1800 2.4125         2.3490    13        16     182.1050       1.9490     211.9085 19      1.7285        1.6770 22


‫ ﻭﻧﻴﻮﺯﻟﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﺒﺮﻏﻮﺍﻱ ﻳﺠﻬﺰﺍﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬..‫ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻳﺎﺳﺮ‬                         



    2423    23       

     2014               

‫ﺍﻟﻤﺴﺤﻞ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ‬ 

                   29 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬



30 ‫| ﺗﺴﺘﻄﻠﻊ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻓﺮﺹ ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺗﺸﺎﺅﻡ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻫﻞ ﻳﺨﺪﻡ‬ ‫ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ؟‬







‫ ﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ‬: ‫ﺍﻟﺴﻠﻮﺓ‬ ‫ ﻭﺩﻳﺎﺕ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺳﺘﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ‬: ‫ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ‬: ‫ﺭﺣﻴﻤﻲ‬                                





‫ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ‬: ‫ﺍﻟﻘﺮﻭﻧﻲ‬ ‫ ﺍﻷﻣﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ‬: ‫ﻛﻤﻴﺦ‬





                             

                                



                    

      



                                                                                              



               

                                   



         2014                                     

‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﺒﺪﻱ ﺗﺸﺎﺅﻣﻬﺎ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬                     

         2014        

  


‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺸﺪﺩ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﺗﺮﻳﻜﺔ‬            11         

               

‫ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭ ﺃﺳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ‬

                               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

31 ‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﻼﻥ‬ ‫ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ‬

(‫ﺑﻮﻝ ﺳﻜﻮﻟﺰ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻤﺠﻠﺔ )ﻓﻮﺭ ﻓﻮﺭ ﺗﻮ‬ ‫ﻓﻴﺮﺟﺴﻮﻥ ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫»ﺟﻴﺠﺰ« ﻟﺨﻼﻓﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﻮ‬                                                        32                            15                25       61              24                    16      1722 36 

‫ﺍﻹﻧﺘﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺟﻊ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﻊ‬



 16            15   38                    2007   23



‫ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ‬

                 2844      2009  

‫ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻳﻘﻔﺰ‬ ‫ ﻣﺮﺗﺒﺔ‬28 ‫ﺑﺰﺍﻣﺒﻴﺎ‬

‫ﺭﻏﻢ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻑ‬

‫ﻻﻋﺒﺎﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﻛﻮﺯﻥ‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻜﺎﻥ ﻟﻠﻔﻮﺯ‬ ‫ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻣﻴﺴﻲ‬ 



     31            



‫ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺟﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﻨﻌ ﹰﺎ‬.. ‫ﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﺗﻨﻮﻋﺖ‬

‫ﻟﻴﻔﺮﻛﻮﺯﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻤﻖ ﺃﺯﻣﺔ ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﺷﺎ‬

‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻣﺤﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺭﻏﻢ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻩ‬

‫ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﺗﻌﺠﻞ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﺴﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ‬





                                                                     

                                            23                          

‫ﺑﺨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ‬ IFAB ‫ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ‬                                          45                    


‫ﺳﺒﻌﻮﻥ ﻓﺎﺭﺳ ﹰﺎ ﻣﻦ ﻧﺨﺒﺔ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻞ‬                            

                 

              

‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻢ ﹼﺗﻮﺝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺋﺰ‬

600             2008              

           14       14331432            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ‬ (2 - 2)

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﻫﺬﺭﻭﻟﻮﺟﻴﺎ‬  

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

                               8                                     

 



‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ ﻋﻔﻮ ﹰﺍ »ﻋﻴﺪ‬:‫ﺃﻭﺯﻳﻞ‬ ‫ﺍﻟﺤﺐ« ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻠﻢ‬ ‫ﻭﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﷲ‬

   •  •  •  •  •  • 53 •   1825  •   •  •  •  •  •    •  •  22  • 13  •    •   •  •  •  •  •   •  •           • 

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﺮﺿﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﻴﻦ‬

‫ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺬﻳﻌﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ‬:| ‫ﺍﻟﺴﻠﻮﻡ ﻟــ‬



:‫»ﺑﻴﻠﺪ« ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺩﻭﻝ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻴﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ 

        23                 20162010



                           

‫ﻣﺎﺭﺍﺩﻭﻧﺎ ﻏﺎﺿﺐ ﺑﻌﺪ ﻋﺠﻤﺎﻥ‬

‫ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻣﻬﺪﺩ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻳﻮﺭﻭ‬ 

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

adel@alsharq.net.sa

wddahaladab@alsharq.net.sa







                             50036   

‫ﻧﺠﺎﺓ ﻻﻋﺐ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ‬



                              

‫ﺃﺣﺐ ﺍﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﺩ‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺍﺿﺎﻑ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ‬  2008         2006                       

 

                  2001         2003   2006              

  UFM                2011            



              24        21           


‫ثاثة من شعراء‬ ‫الشرقية يحيون‬ ‫أمسية‬ ‫«حب الوطن» على‬ ‫مسرح «بيت الخير»‬ ‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪ 17‬فبراير ‪2012‬م‬

‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫ّ‬ ‫نظ ��م وفد امنطق ��ة ال�شرقي ��ة ي «اجنادرية‬ ‫‪ »27‬اأم�شي ��ة �شعرية يوم اأم� ��س الأول على م�شرح‬ ‫«بيت اخر»‪� ،‬شارك فيها ثاثة �شعراء من منتدى‬ ‫ال�شعر ال�شعبي بالأح�ش ��اء‪ ،‬باإدارة ال�شاعر مبارك‬ ‫ام ��ري‪ ،‬حي ��ث �ش ��ارك فيه ��ا ال�شاعر حم ��د نا�شي‪،‬‬ ‫وال�شاعر اإبراهيم احداد‪ ،‬وعازف الربابة عيا�س‬ ‫العن ��زي‪ ،‬بح�ش ��ور اأكر م ��ن ‪ 800‬زائر من بينهم‬ ‫رئي�س امنتدى ال�شعبي بالأح�شاء �شعود العازمي‪.‬‬ ‫وب ��داأت الأم�شي ��ة بالأ�شعار الوطني ��ة التي نظمها‬

‫حرفة التطريز‬

‫ال�شعراء له ��ذه امنا�شبة‪ ،‬وكذلك ق�شائد اجتماعية‬ ‫متنوع ��ة‪ ،‬كما قدّم ال�شع ��راء الثاث ��ة ي الأم�شية‬ ‫ماذج من الق�شائد الراثية القدمة لعدد من كبار‬ ‫ال�شعراء ي امنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫و�شم ��ن ام�ش ��اركات اجديدة الت ��ي �شهدها‬ ‫«بي ��ت اخ ��ر» لهذا الع ��ام م�شارك ��ة ح�شن حمد‬ ‫اإدهيم ي حرفة التطريز التي تعد ام�شاركة الأوى‬ ‫من نوعها على م�شتوى مهرجان اجنادرية‪ .‬وعن‬ ‫ه ��ذه احرف ��ة‪ ،‬يق ��ول اإدهي ��م «ت�شمى ه ��ذه امهنة‬ ‫مهن ��ة التطريز‪ ،‬ويتم فيها كتابة اآي ��ات قراآنية‪ ،‬اأو‬ ‫اأحاديث نبوية كرمة باخرز والكر�شتال وباألوان‬

‫واأ�ش ��كال ختلف ��ة‪ .‬وي�شتغرق العم ��ل ي اللوحة‬ ‫الواح ��دة م ��ا يق ��ارب ثاث ��ة اأ�شهر كامل ��ة‪ ،‬معدل‬ ‫عمل خم�س �شاعات يومي ًا‪ ،‬وي�شتخدم ي اللوحة‬ ‫الكب ��رة نحو ثاث ��ن األف قطعة خ ��رز وكر�شتال‬ ‫تثبت بالغراء على لوحة «فلن»‪ ،‬وتروز وتعر�س‬ ‫بع ��د ذل ��ك‪ .‬واأ�ش ��اف لقد تعلم ��ت ه ��ذه امهنة منذ‬ ‫نح ��و ‪ 33‬عام ًا‪ ،‬واأعترها هواي ��ة‪ ،‬ولي�شت مهنة‪،‬‬ ‫لك ��ن هذه امهنة حت ��اج لكثر من ال�ش ��ر‪ ،‬لأنني‬ ‫اأم�شي اأ�شه ��ر ًا ي �شناعة الواح ��دة‪ ،‬حيث ي�شل‬ ‫�شعر اللوح ��ة ال�شغرة �شتمائة ري ��ال‪ ،‬والكبرة‬ ‫�شتة اآلف ريال‪ .‬و�شكر اإدهيم ام�شوؤولن ي «بيت‬

‫اخ ��ر» الذي ��ن اأتاحوا ل ��ه هذه الفر�ش ��ة لتعريف‬ ‫زوار مهرجان اجنادرية بهذه امهنة التي يعترها‬ ‫ن ��ادرة‪ ،‬ومن ��ى اأن ل تندث ��ر‪ .‬يذك ��ر اأن ‪ 17‬جه ��ة‬ ‫حكومية واأهلية �شارك ��ت �شمن «بيت اخر» ي‬ ‫امهرجان الوطني الراث والثقافة اجنادرية ‪،27‬‬ ‫وج ��اءت ه ��ذه ام�شاركة لنقل التط ��ور اح�شاري‬ ‫الذي تعي�شه امنطقة ال�شرقية‪ ،‬والدعم الكبر الذي‬ ‫حظى به م ��ن القيادة الر�شيدة‪ ،‬متابعة من اأمر‬ ‫امنطق ��ة ال�شرقي ��ة‪� ،‬شاحب ال�شم ��و املكي الأمر‬ ‫حم ��د بن فهد بن عبدالعزيز‪ ،‬ونائبه �شمو الأمر‬ ‫جلوي بن عبدالعزيز بن م�شاعد‪.‬‬

‫العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫بالمختصر‬

‫«فاشات دافئة» في محايل عسير‬

‫امحافظ بن �سرة ي�ستمع اإى �سرح عن ال�سور امعرو�سة‬

‫حايل ‪ -‬ح�شن العقيلي‬ ‫افتت ��ح م�شاء اأم�س الأول‪ ،‬معر�س م�شوري حايل ع�شر حت‬ ‫م�شم ��ى «فا�شات دافئ ��ة»‪� ،‬شمن مهرج ��ان حاي ��ل ال�شتوي»حايل‬ ‫اأدف ��ا»‪ ،‬بح�ش ��ور حافظ حاي ��ل حمد بن �شعيد بن �ش ��رة‪ ،‬ومدير‬ ‫جامع ��ة املك خالد محايل د‪.‬عبدالله القري‪ ،‬ومدير البلدية �شعد اآل‬ ‫ه ��ادي‪ ،‬وعدد من مديري الدوائ ��ر احكومية بامحافظة‪ ،‬والذي يقام‬ ‫ي مهرجان الت�شوق‪ ،‬وي�شتمر لع�شرة اأيام‪ .‬وي�شم امعر�س اأكر من‬ ‫‪� 65‬شورة لكل من الفنان �شليم ��ان امطوع‪ ،‬الذي يعد من ام�شورين‬ ‫ام�شهوري ��ن عل ��ى م�شتوى امملك ��ة‪ ،‬والفن ��ان عامر الزي ��ن‪ ،‬والفنان‬ ‫عبدالرحمن ال�شيد‪.‬‬ ‫وي ف ��رة الفتت ��اح‪ ،‬تواف ��دت الأ�ش ��ر والزوار عل ��ى امعر�س‪،‬‬ ‫واأبدى عدد كبر من الزوار اإعجابهم بال�شور امعرو�شة‪.‬‬ ‫كما نوّ ه حافظ حايل بالأعمال الفنية‪ ،‬وراأى فيها دلي ًا على اأن‬ ‫امحافظة تزهر بهوؤلء امبدعن‪.‬‬

‫معرض تشكيلي في الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫تعت ��زم جمعي ��ة الثقاف ��ة‬ ‫والفنون ي منطقة الباحة‪ ،‬مثلة‬ ‫ي جنة الفنون الت�شكيلية‪ ،‬اإقامة‬ ‫امعر� ��س الت�شكيل ��ي اجماع ��ي‬ ‫‪2012‬م لأع�ش ��اء ف ��رع اجمعية‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ش ��رف عل ��ى امعر� ��س‬ ‫الفنان الت�شكيلي عبدالله الدهري‪،‬‬ ‫ام�شرف علي اللجنة‪.‬‬ ‫اأو�شح ذل ��ك مدير الفرع علي‬ ‫ب ��ن خمي�س البي�ش ��اي‪ ،‬مبين ًا اأن مدير الفرع علي بن خمي�س البي�ساي‬ ‫امعر� ��س ي�شم ��ل جمي ��ع امدار�س‬ ‫الفني ��ة‪ ،‬وللم�ش ��ارك حرية اختي ��ار اخامة وامو�شوع ال ��ذي لبد اأن‬ ‫يك ��ون معر ًا‪ ،‬وله هدف ور�شال ��ة‪ ،‬بحيث ل يزيد طول اأ�شلع اللوحة‬ ‫ع ��ن ‪�150‬شم‪ ،‬ول يزيد عدد اللوحات على خم�ش ��ة لكل فنان‪ ،‬على اأن‬ ‫ت�شلم ي موعد اأق�شاه ‪1433 / 6 / 23‬ه�‪ ،‬ي مقر اجمعية‪.‬‬

‫«نجم الصوت اإنشادية» في تبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬خالد الروا�شن‬ ‫تنظ ��م اجمعية العربي ��ة ال�شعودي ��ة للثقافة والفن ��ون بتبوك‪،‬‬ ‫مثلة بلجنة ال ��راث والفنون ال�شعبي ��ة وامو�شيقية‪ ،‬م�شابقة جم‬ ‫ال�شوت الإن�شادية‪ ،‬التي �شتنطلق فعالياتها ال�شبت امقبل‪ ،‬مدة اأربعة‬ ‫اأيام ي مقر اجمعية ي حي امهرجان‪.‬‬ ‫وب ��ن مدير اجمعي ��ة ي تبوك‪ ،‬عم ��ر الفاخري ل«�ال�ش ��رق» اأن‬ ‫�ش ��روط ام�شابقة ه ��ي اأن يجتاز امت�شابق اختب ��ارات جنة التحكيم‬ ‫الأولية‪ ،‬واأن ام�شابقة متاحة لل�شعودين وغر ال�شعودين من اأبناء‬ ‫امنطقة وحافظاتها‪ ،‬كذلك يج ��ب اأن يقوم ام�شارك بتعبئة ا�شتمارة‬ ‫الت�شجيل‪ ،‬واأن يكون عمر امت�شابق ما بن ‪� 28 � 18‬شنة‪ ،‬واأن تكون‬ ‫كلمات الن�شي ��د ذات طابع هادف وخالية من اأي موؤثرات �شوتية‪ ،‬اأو‬ ‫اآلت مو�شيقية‪.‬‬

‫أربعة أيام للنساء بأدبي‬ ‫القصيم أسبوعيا‬ ‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�س‬ ‫بداأت اإدارة نادي الق�شيم الأدبي بفتح اأبواب الق�شم الن�شائي ي‬ ‫النادي مدة اأربعة اأيام ي الأ�شبوع من ال�شبت اإى الثاثاء ي الفرة‬ ‫ام�شائية من اخام�شة حتى التا�شعة والن�شف‪ ،‬بدء ًا من ال�شبت ‪/3 /19‬‬ ‫‪1433‬ه�‪ ،‬وهي بادرة انفرد بها اأدبي الق�شيم‪ ،‬علم ًا اأن الق�شم الن�شائي‬ ‫كان يفتح يوم الأحد فقط‪ .‬ولهذا الغر�س‪ ،‬قام النادي بتوظيف عامات‬ ‫لتق ��دم اخدمة للمثقف ��ات والباحثات وامهتمات بال�ش� �اأن الثقاي ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬ولدى النادي خطة طموحة بتطوير هذا الق�شم‪ ،‬واإن�شاء مكتبة‬ ‫متكاملة وم�شتقل ��ة للن�شاء‪ ،‬وتاأمن كل ما حتاجه امثقفة من خدمات‪،‬‬ ‫مثل ال�شبكة العنكبوتية‪ ،‬واآلت الطباعة والت�شوير‪.‬‬

‫أربعة مواطنين يسلمون خمس قطع أثرية في القصيم‬

‫رؤية نسبية‬

‫مدينة «هيغو»‬ ‫تحتفل‬

‫بريدة ‪ -‬طارق النا�شر‬ ‫�شل ��م اأربع ��ة مواطن ��ن ي‬ ‫الق�شي ��م خم�س قط ��ع اأثري ��ة للهيئة‬ ‫العام ��ة لل�شياح ��ة والآث ��ار �شم ��ن‬ ‫احمل ��ة الوطني ��ة ل�شتع ��ادة كن ��وز‬ ‫امملكة ي الداخل واخارج‪ ،‬وي�شر‬ ‫حم ��د الزني ��دي اأخ�شائ ��ي الآث ��ار‬ ‫ي ف ��رع الهيئ ��ة بالق�شي ��م اأن هناك‬ ‫مزي ��دا من القطع لدى البع�س م يتم‬ ‫ت�شليمها ي الوق ��ت احاي متوقعا‬ ‫اأن ت�شهد الفرة القادمة ت�شليم مزيد‬ ‫م ��ن القطع من قبل بع�س هواة جمع‬ ‫الراث والآثار ي متاحفهم‪.‬‬ ‫وق ��ال الزني ��دي نفذن ��ا زيارات‬ ‫للمتاحف لاطاع على وجود القطع‬ ‫التاريخي ��ة واإقن ��اع م ��اك امتاح ��ف‬ ‫بت�شليمه ��ا للمحافظة عليه ��ا م�شرا‬ ‫اأن البع� ��س يرى اأنه لبد من ا�شتام‬ ‫حق ��وق مادية لهذه القط ��ع نظرا لأن‬ ‫البع� ��س كان ق ��د ا�شراه ��ا‪ .‬وي ��رى‬ ‫الزني ��دي اأن م�شت ��وى التفاع ��ل ي‬ ‫منطق ��ة الق�شيم يعد جيدا خ�شو�شا‬ ‫واأن امنطقة لي�شت من امناطق التي‬ ‫يك ��ر عل ��ى �شطحه ��ا الآث ��ار كبع�س‬ ‫امناطق ال�شهرة بذلك‪.‬‬ ‫فيم ��ا �شلم ع ��دد م ��ن امواطنن‬ ‫القطع التاريخية للهيئة دون �شروط‬ ‫حيث يرى علي ال�شعيد وهو قد �شلم‬

‫فضيلة الفاروق‬

‫قطع ��ة اأثرية عبارة عن مثال كان قد‬ ‫ا�شراها من �شخ�س ل يعرف قيمته‬ ‫وم ت�شليمها للهيئ ��ة وهو موؤمن اأن‬ ‫مثل ه ��ذه القطع يج ��ب اأن تبقى ي‬ ‫امتح ��ف الوطن ��ي لأهمي ��ة وجودها‬ ‫هناك‪ ،‬كي تتاح للباحثن والدار�شن‬ ‫الط ��اع عليه ��ا ومعرف ��ة احقب ��ة‬ ‫الزمنية التي يتبع لها هذا التمثال‪.‬‬ ‫�شالح ام ��زروع اأحد امواطنن‬ ‫الذي ��ن قام ��وا بت�شلي ��م قطع ��ة كان‬ ‫متلكه ��ا ق ��ال‪« :‬اإن م ��ا يق ��وم به هو‬

‫الآثار ي مدينة الق�سيم‬

‫خدمة الوطن‪ .‬م�شرا اإى اأن الآثار‬ ‫موقعه ��ا امتح ��ف الوطن ��ي‪ ،‬وهيئ ��ة‬ ‫ال�شياح ��ة قام ��ت م�شك ��ورة بحمل ��ة‬ ‫اإعامية لتنبي ��ه امواطنن ب�شرورة‬ ‫ت�شليم هذه الآثار»‪.‬‬ ‫من جانب ��ه يرى الدكتور جا�شر‬ ‫احرب� ��س امدي ��ر التنفي ��ذي للهيئ ��ة‬ ‫العام ��ة لل�شياح ��ة والآث ��ار منطق ��ة‬ ‫الق�شي ��م اأن ت�شلي ��م القط ��ع جاء من‬ ‫قب ��ل امواطنن بعد اقتناعهم باأهمية‬ ‫ت�شليم مث ��ل هذه الكن ��وز التاريخية‬

‫والت ��ي احتوته ��ا متاحفه ��م‪ .‬وق ��ال‬ ‫احرب� ��س اإن التح ��رك ج ��اء ليوؤك ��د‬ ‫م�شتوى الوعي لدى حبي الآثاري‬ ‫ت�شلي ��م خم� ��س قط ��ع م ��ن منطق ��ة‬ ‫الق�شي ��م وت�شجي ��ل حال ��ة امتن ��اع‬ ‫واحدة ووجود القطعة ي متحفه‬ ‫متوقعا اأن ت�شهد منطقة الق�شيم‬ ‫خال احملة ت�شلي ��م عدد من القطع‬ ‫الإ�شافي ��ة كنتيج ��ة اإيجابية للحملة‬ ‫والتكرم لل�شخ�شي ��ات التي �شلمت‬ ‫القطع‪.‬‬

‫بحضور أربعة روائيين عالميين‬ ‫أدبي الباحة يدشن الملتقى الخامس‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫ب ��داأ الن ��ادي الأدب ��ي ي منطق ��ة‬ ‫الباح ��ة ا�شتعدادات ��ه لبح ��ث م ��ا يتعلق‬ ‫ملتق ��ى الرواية ي دورت ��ه اخام�شة‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأ�شب ��ح مارك ��ة ثقافي ��ة م�شجل ��ة‬ ‫با�شم ��ه عل ��ى م�شت ��وى الع ��ام العربي‬ ‫لأرب ��ع دورات �شابق ��ة‪ ،‬حي ��ث عق ��د‬ ‫رئي� ��س الن ��ادي الأدب ��ي ال�شاع ��ر ح�شن‬ ‫الزه ��راي اجتماع ًا مو�شع� � ًا مع اللجنة‬ ‫ال�شت�شاري ��ة‪ ،‬ي كلي ��ة الآداب بجامعة‬ ‫امل ��ك �شعود بالريا� ��س‪ ،‬بح�شور عميد‬ ‫الكلية‪ ،‬الدكتور �شالح معي�س الغامدي‪،‬‬ ‫ووكي ��ل الكلي ��ة‪ ،‬الدكت ��ور معج ��ب‬ ‫الزهراي‪ ،‬وكاهما اأع�شاء ي اللجنة‪.‬‬ ‫كم ��ا ح�ش ��ر م ��ن الن ��ادي نائ ��ب رئي�س‬ ‫النادي د‪.‬عبد الله غريب‪ ،‬وع�شو النادي‬ ‫حم ��د ف ��رج‪ .‬وم التوا�ش ��ل م ��ع بقية‬ ‫اأع�شاء اللجنة ال�شت�شارية ي الريا�س‬ ‫وج ��دة والباحة‪ ،‬واأع�شاء جل�س اإدارة‬ ‫الن ��ادي بوا�شط ��ة الت�ش ��ال‪ .‬واأو�ش ��ح‬ ‫الناطق الإعامي با�شم النادي‪ ،‬الدكتور‬ ‫غري ��ب‪ ،‬اأن امجتمع ��ن ناق�ش ��وا ع ��دد ًا‬ ‫من امو�شوع ��ات �شملت موع ��د املتقى‬ ‫وامو�شوعات ذات العاقة بالطرح هذا‬ ‫العام‪ ،‬وامح ��اور‪ ،‬وا�شتكتاب الباحثن‬ ‫ي ج ��الت الرواي ��ة ونقده ��ا‪ ،‬وك ��ذا‬

‫ال�شي ��وف‪ ،‬م ��ن داخل امملك ��ة والوطن‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن ��ه ق ��د م ط ��رح‬ ‫عنوان للملتقى حول «الرواية العربية‪:‬‬ ‫الذاك ��رة والتاري ��خ»‪� ،‬شم ��ن ع ��دد م ��ن‬ ‫امح ��اور‪ ،‬ومنه ��ا العاق ��ة اجدلية بن‬ ‫الرواية والتاري ��خ‪ ،‬والرواية والتاريخ‬ ‫ال�شفاه ��ي‪ ،‬والتح ��ولت التاريخي ��ة‬ ‫والجتماعي ��ة ي الرواي ��ة العربي ��ة‪،‬‬ ‫وق ��د ي�شاف اإليها ح ��ور اأو اثنان‪ .‬كما‬ ‫م ا�شتعرا� ��س قائم ��ة بام�شتكتبن من‬ ‫جميع دول الع ��ام العربي‪ ،‬من روائين‬ ‫وروائي ��ات‪ ،‬وح ��دد موع ��ده ب ��ن نهاية‬ ‫�شوال وبداية ذي القعدة ‪1433‬ه�‪.‬‬ ‫وحول جديد هذا العام‪ ،‬اأفاد غريب‬ ‫باأن ��ه �شيتم ا�شت�شاف ��ة ثاث ��ة اأو اأربعة‬ ‫روائي ��ن ونق ��اد م ��ن اأوروب ��ا واأمريكا‬ ‫وتركيا‪ .‬كما خ�ش�س الن ��ادي لأول مرة‬ ‫جائزة الباح ��ة لدرا�شة الإبداع الروائي‬ ‫والق�ش�ش ��ي‪ ،‬الت ��ي �شتعنى ه ��ذا العام‬ ‫بدرا�شة نتاج الرواية ي منطقة الباحة‪،‬‬ ‫من خال اأبنائه ��ا‪� ،‬شواء داخل امنطقة‪،‬‬ ‫اأو م ��ن يعي� ��س خارجه ��ا‪ ،‬و�شيح ��دد‬ ‫مبلغها قريب� � ًا‪ ،‬فيم ��ا ي�شت�شيف املتقى‬ ‫�شخ�شية روائية ك�شيف �شرف‪.‬‬ ‫وي �ش� �اأن ذي �شل ��ة‪ ،‬يج ��ري‬ ‫الن ��ادي مباحثات لعق ��د �شراكة مع كلية‬ ‫الآداب بجامعة امل ��ك �شعود‪ ،‬مثلة ي‬

‫د عبدالله غريب‬

‫وح ��دة ال�ش ��رد‪ ،‬و�شيعلن الن ��ادي خال‬ ‫الأ�شب ��وع امقب ��ل موافق ��ة الكلي ��ة بع ��د‬ ‫و�شول ردها‪ ،‬وال ��ذي �شيحقق مكا�شب‬ ‫ثقافي ��ة وعلمية للطرفن‪ .‬م ��ن جهتهما‪،‬‬ ‫اأك ��د ع�ش ��وا اللجنة ال�شت�شاري ��ة اأنهما‬ ‫تلقيا ات�شالت م ��ن طاب درا�شات عليا‬ ‫وموؤ�ش�شات ثقافي ��ة وباحثن يتابعون‬ ‫ويت�شاءل ��ون ع ��ن موعد اإقام ��ة املتقى‪،‬‬ ‫بع ��د اأن بلغت اإ�شدارات ��ه اآفاق امكتبات‬ ‫العربي ��ة الت ��ي طب ��ع منها م ��ا يزيد على‬ ‫ع�شرة اآلف ن�شخة‪� ،‬ش ��ارك فيها النادي‬ ‫ي معار� ��س دولية ي لبنان والقاهرة‪،‬‬ ‫وقريب ًا ي الريا�س‪ .‬واختتم ت�شريحه‬ ‫باأن ��ه م التف ��اق عل ��ى ترحي ��ل جمي ��ع‬ ‫مباحثات الوفد مع اللجنة ل�شتعرا�شها‬

‫حداثة طه عبدالرحمن في أدبي مكة‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬دانيا الرك�شتاي‬

‫قدم الن ��ادي الأدبي ي مكة حا�شرة بعنوان «مفكرون‬ ‫مغاربة‪ ...‬درا�ش ��ة نقدية»‪ ،‬م�شاء اأم�س‪ ،‬للدكتور حميد حمد‬ ‫عبا� ��س �شمر‪ ،‬وهو اأ�شت ��اذ ي جامعة «اأم الق ��رى» امغربية‪،‬‬ ‫وع�شو رابطة الأدب الإ�شامي العامية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح الدكت ��ور عبا� ��س �شمر اأن امفك ��ر الغربي طه‬ ‫عبدالرحم ��ن مي ��ز روح احداث ��ة مب ��ادئ �شامي ��ة ترتفع عن‬ ‫الواقع والتطبيق‪ ،‬وذكر اأن احداثة خرجت عن مقا�شدها‪ ،‬ما‬ ‫جعلها تتعر�س للنقد من قب ��ل العلماء العرب والغرب‪ .‬وبناء‬ ‫على ذلك‪ ،‬قام امفكر طه عبدالرحمن بنقد احداثة التطبيقية‪،‬‬ ‫وتق ��دم حلول عملية حديثة‪ ،‬بتق ��دم كتابن «�شوء الأخاق‬ ‫وروح احداثة»‪ ،‬و»امدخل اإى احداثة الإ�شامية»‪.‬‬ ‫واأ�شار الدكتور حميد اإى مبادئ احداثة الفل�شفية لدى‬ ‫امفكر امغربي طه‪ ،‬يتمح ��ور امبداأ الأول منها حول الأن�شنة‪،‬‬ ‫ويق�ش ��د به ��ا روح احداث ��ة ي الإن�ش ��ان‪ ،‬فا حداث ��ة بدون‬ ‫اإن�ش ��ان‪ ،‬ولذلك تعتر من امب ��ادئ الأ�شا�شية لتحقيق الذاتية‬ ‫والإيجابي ��ة والفعالية‪ ،‬ويقوم امبداأ الث ��اي على العقانية‪،‬‬

‫ويق�ش ��د به التفكر النق ��دي‪ ،‬وهو انتقال الإن�ش ��ان من حالة‬ ‫العتق ��اد اإى حالة النتقاد‪ ،‬وامطالب ��ة بالدليل للو�شول اإى‬ ‫القتناع‪ ،‬اأما امبداأ الأخر يقوم على التعميم‪.‬‬ ‫وذك ��رت ع�شوة جل� ��س اإدارة الن ��ادي الدكتورة هيفاء‬ ‫ف ��دا ل�»ال�ش ��رق» اأن هدف اللقاء هو التعرف عل ��ى ثقافة الأدب‬ ‫امغرب ��ي‪ ،‬ودعم احرك ��ة الثقافي ��ة والأدبية‪ ،‬واإث ��راء احياة‬ ‫الفكرية ل�شكان مكة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ارت اأنه ��ا فر�ش ��ة للن ��ادي اأن ت�شت�شي ��ف الدكتور‬ ‫حميد ليتعرف امفكرون والكتاب امكيون على الفكر والثقافة‬ ‫امغربية‪ ،‬حي ��ث ت�شادف موعد اإقام ��ة امحا�شرة مع معر�س‬ ‫ال ��دار البي�ش ��اء للكت ��اب بامغ ��رب ي دورته ال � � ‪ ،18‬وها هم‬ ‫امغارب ��ة يتطلع ��ون للفك ��ر ال�شع ��ودي م ��ن خ ��ال امعر�س‪،‬‬ ‫وامكيون يتعرفون على الفكر امغربي ي اأدبي مكة‪.‬‬ ‫واأ�شارت فدا اإى اأن من اأهداف النادي اإقامة امحا�شرات‬ ‫واملتقيات وور�س العمل امختلفة‪ ،‬لرفع درجة الوعي الثقاي‬ ‫بامجتم ��ع امكي‪ ،‬وتنوي ��ع الن�شاطات امختلف ��ة ي النواحي‬ ‫الثقافي ��ة‪ .‬واأ�شافت اأن النادي الأدبي �شي�شتقطب �شخ�شيات‬ ‫اأدبية من جميع الدول‪ ،‬با�شتخدام التقنية احديثة‪.‬‬

‫مع جل�س اإدارة النادي خال الأ�شبوع‬ ‫امقب ��ل لإقرارها واإعانه ��ا ي اجريدة‬ ‫الر�شمي ��ة ح ��ث الباحث ��ن عل ��ى الب ��دء‬ ‫ي م�ش ��روع املتق ��ى بح�ش ��ب عنوان ��ه‬ ‫وح ��اوره‪ ،‬كما اأ�شار اإى حقيق جاح‬ ‫للن ��ادي ي م�شاركت ��ه ي اجنادري ��ة‬ ‫‪ ،27‬وه ��و الن ��ادي الوحي ��د ال ��ذي اأقام‬ ‫اأم�شيات ��ه عل ��ى اجنادري ��ة ي قري ��ة‬ ‫الباح ��ة الراثي ��ة‪ ،‬حيث �ش ��ارك ي عدد‬ ‫م ��ن الأم�شي ��ات ال�شعري ��ة والق�ش�شية‬ ‫والثقافي ��ة‪ ،‬ومعر� ��س م�شغ ��ر للكتاب‪،‬‬ ‫وم�شابق ��ات ثقافية للجمي ��ع وزعت من‬ ‫خاله ��ا حقائب‪ ،‬واأكر م ��ن األفي ن�شخة‬ ‫م ��ن اإ�ش ��دارات الن ��ادي‪.‬وي ا�شتف�شار‬ ‫لل�ش ��رق ع ��ن ملتق ��ى الباح ��ة للرواي ��ة‪،‬‬ ‫وملتقى الباح ��ة لل�شعر‪ ،‬الذي عقد العام‬ ‫امن�ش ��رم ي لقائ ��ه الأول‪ .‬اأفاد الدكتور‬ ‫عبدالله غري ��ب رئي�س اللجنة الإعامية‬ ‫لل�ش ��رق اأنن ��ا ن�شع ��ى اأن نرتق ��ي بهذين‬ ‫اللقاءي ��ن ليكون ��ا �شم ��ة لأدب ��ي الباحة‬ ‫حيث اإن ملتقى الباحة للرواية ي عامه‬ ‫اخام� ��س انطل ��ق للدولية م ��ن الباحة‪،‬‬ ‫وناأم ��ل اأن يك ��ون ملتقى ال�شع ��ر كذلك‪،‬‬ ‫ول ��ن يكون هناك تعار�س بينهما‪ ،‬حيث‬ ‫�شيك ��ون موع ��د انعقادهم ��ا كل عامين‬ ‫بحي ��ث تكون هذه ال�شنة ملتقى الرواية‬ ‫والعام امقبل ملتقى ال�شعر‪ ،‬وهكذا‪.‬‬

‫هن ��اك مدينة جميلة ف ��ي فرن�سا ا�سمها "بيزون�س ��ون" قريبة من‬ ‫الح ��دود الإيطالي ��ة‪ ،‬وه ��ي اأكثر مدينة خ�س ��راء في فرن�س ��ا‪� ،‬ستاوؤها‬ ‫قا� ٍ��س و�سيفه ��ا ح ��ا ّر وج ��اف‪ ،‬وت�سم ��ى مدين ��ة الفن والتاري ��خ‪ ،‬هذه‬ ‫المدين ��ة اأنجب ��ت كاتب� � ًا من اأ�سه ��ر كتاب العال ��م هو "فيكت ��ور هيغو"‬ ‫ال ��ذي كتب روائع اأدبية اأهمها على الإطاق رائعته "البوؤ�ساء"‪ ،‬التي‬ ‫تحتف ��ل ه ��ذا العالم بذك ��رى مولدها ال�‪ !...150‬كم ��ا تحتفل بذكرى‬ ‫غيابه ال�‪.110‬‬ ‫لك ��ن م ��ن اأجم ��ل ال�س ��دف واأروعه ��ا عل ��ى الإط ��اق‪ ،‬اأن تنجب‬ ‫ه ��ذه المدينة‪ ،‬وف ��ي ال�سارع نف�سه الذي ولد في ��ه "هيجو" ذات يوم‪،‬‬ ‫الأخوي ��ن "لوميي ��ر" اللذين غيرا وج ��ه العالم المعا�س ��ر باختراعهما‬ ‫ال�سورة واأول اأ�س�س ال�سينما‪.‬‬ ‫وه ��ذه لي�ست �س َدف� � ًا جميلة‪ ،‬بل اأق ��دار م ��دن واأ�سخا�س‪ ،‬فهذه‬ ‫المدين ��ة الت ��ي يجهله ��ا العرب ف ��ي الغالب يع� � ّد الإ�سام الدي ��ن الثاني‬ ‫فيه ��ا‪ ،‬وفيها اأكث ��ر من م�س ّلى‪ ،‬غير م�سج ��د بيزون�سون ال�سني الذي‬ ‫تاأ�س�س �سنة ‪.1990‬‬ ‫ً‬ ‫وه ��ذه المدين ��ة منتع�س ��ة �سياحي� �ا ه ��ذه الأي ��ام‪ ،‬لأن م�سوؤوليه ��ا‬ ‫واأبناءه ��ا متعاون ��ون جميع� � ًا لجع ��ل كل زاوي ��ة ف ��ي المدين ��ة تحتف ��ي‬ ‫بابنه ��ا "هيغو" وب ��كل نتاجه الأدبي‪ ،‬وطبع� � ًا كان تاريخ هذه المدينة‬ ‫كل ��ه �سيتغي ��ر ل ��و اأن الأخوي ��ن "لوميي ��ر" ل ��م يغي ��را وج ��ه مدينتهم ��ا‬ ‫باختراعهما المده�س‪ ،‬لكنهما منذ البداية ُوجدا هناك لي�سنعا الجزء‬ ‫الأجمل لتاريخ مدينتهما‪.‬‬ ‫اأق ��ول ذل ��ك واأنا اأترح ��م على ابن الهيث ��م‪ ،‬الموؤ�س� ��س الأول لعلم‬ ‫الب�سري ��ات‪ ،‬وعل ��ى كل �سعرائن ��ا وكتابن ��ا العباق ��رة الذي ��ن ياأكله ��م‬ ‫الن�سيان عندنا مع �سبق الإ�سرار والتر�سد!‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬زكي الصدير‬ ‫‪elfarouk@alsharq.net.sa‬‬

‫الموت يغيب الفنان‬ ‫حاتم ذو الفقار في مصر‬ ‫القاهرة ‪ -‬با�شم �شادق‬ ‫غي ��ب اموت الفنان حام ذو‬ ‫الفق ��ار منزله على نحو مفاجئ‬ ‫ي وق ��ت متاأخ ��ر م�ش ��اء ي ��وم‬ ‫الأربع ��اء عن عم ��ر يناهز �شتن‬ ‫عاما‪ ،‬و�شي ��ع جثمانه بعد �شاة‬ ‫ع�شر اأم�س اخمي�س‪ ،‬ي م�شقط‬ ‫راأ�شه مركز ال�شهداء بامنوفية‪.‬‬ ‫وقال نقي ��ب اممثلن الفنان‬ ‫اأ�ش ��رف عبدالغف ��ور «اإن العزاء‬ ‫�شيك ��ون م�شج ��د «ال�شدي ��ق»‬ ‫م�شاكن ال�شراتون يوم ال�شبت‬ ‫امقبل»‪.‬‬ ‫ذو الفق ��ار م ��ن موالي ��د عام‬ ‫‪ 1952‬وتخ ��رج ي امعه ��د‬ ‫الع ��اى لل�شينم ��ا‪ ،‬وقام ب� �اأدوار‬ ‫�شغرة ي الأفام‪ ،‬ثم ت�شاعدت‬ ‫م�شاحة اأدواره‪ ،‬عمل ي ام�شرح‬ ‫وال�شينم ��ا والتلفزي ��ون‪ ،‬تزوج‬

‫حام ذو الفقار‬

‫م ��ن الفنانة ن ��ورا‪ ،‬ث ��م انف�شا‪،‬‬ ‫وابتع ��د لبع� ��س الوق ��ت ع ��ن‬ ‫ال�شينم ��ا وق ��دم اأدوارا ختلف ��ة‬ ‫ي ال�شينما والتلفزيون‪ ،‬ولكنه‬ ‫مع ي اأدوار ال�شر ي العديد من‬ ‫ام�شل�شات‪.‬‬

‫هجوم على الرواية في يوم القصة العالمي‬ ‫الريا�س ‪ -‬في�شل البي�شي‬

‫اأعلن القا� ��س خالد اليو�شف عن‬ ‫تبن ��ي ن ��ادي الريا� ��س الأدب ��ي اإعادة‬ ‫طباعة اأول جموعة ق�ش�شية ن�شائية‬ ‫ي امملك ��ة العربي ��ة ال�شعودية‪ ،‬واأكد‬ ‫خ ��ال الأم�شية الق�ش�شية التي اأقامها‬ ‫ن ��ادي الريا�س الأدب ��ي منا�شبة يوم‬ ‫خالد اليو�سف‬ ‫الق�ش ��ة العام ��ي‪ ،‬بالتع ��اون مع وحدة‬ ‫ال�شردي ��ات ي جامع ��ة امل ��ك �شعود‪ ،‬الزخم والركيز‪ .‬واأ�شار اإى اأنها كانت‬ ‫تكليفه من ِقبل اإدارة النادي بالإ�شراف احا�شن ��ة له ��ذا الف ��ن ي بداياته عام‬ ‫على اخط ��وة‪ ،‬والتوا�شل مع الكاتبة ‪1384‬ه � � عل ��ى اأي ��دي رواد ا�شتفادوا‬ ‫ج ��اة خياط‪ ،‬التي اأ�ش ��درت «خا�س م ��ن ج ��ارب عربي ��ة وعامي ��ة‪ ،‬اإل اأن‬ ‫ال�شم ��ت» ي ع ��ام ‪1385‬ه� ��‪ ،‬كاأول الهتمام هبط ي الت�شعينيات نتيجة‬ ‫جموعة ق�ش�شية ن�شائية ي امملكة‪ .‬متغ ��رات �شيا�شي ��ة تتعل ��ق بح ��رب‬ ‫واته ��م اليو�ش ��ف ال�شحاف ��ة والإعام اخليج‪ ،‬وا�شتغرب من تنبوؤات بع�س‬ ‫الثق ��اي بتجاه ��ل الق�ش ��ة‪ ،‬والركيز الكت ��اب بق ��رب نهايتها ب�شب ��ب ظهور‬ ‫عل ��ى الرواي ��ة‪ ،‬واإعط ��اء ك ��م كبر من م ��ا اأ�شماه ��ا ب�»الفو�ش ��ى الروائي ��ة»‪،‬‬

‫موؤكد ًا اأنها ام�ش ��در والبداية احقيقة‬ ‫للرواي ��ة‪ ،‬واأن كث ��ر ًا م ��ن اجه ��وا‬ ‫اإى الرواي ��ة ع ��ادوا اإى الق�ش ��ة‪ ،‬كما‬ ‫ت�شاءل ع ��ن غياب الق�شة من ن�شاطات‬ ‫وعر الدكتور ح�شن‬ ‫الأندية الأدبية‪ّ .‬‬ ‫امنا�ش ��رة‪ ،‬اأ�شت ��اذ الأدب والنق ��د ي‬ ‫جامع ��ة امل ��ك �شع ��ود‪ ،‬ع ��ن قلق ��ه م ��ن‬ ‫هجرة عدد م ��ن القا�شن كتابة الق�شة‬ ‫الق�ش ��رة م�شلحة كتابة الرواية التي‬ ‫تت�ش ��كل م ��ن بني ��ات ق�ش� ��س ق�شرة‬ ‫عديدة‪ ،‬واأ�شاف «ل�شت من ت�شول لهم‬ ‫اأنف�شهم اأن يقولوا اإن الق�شة الق�شرة‬ ‫قد ا�شمحل ��ت‪ ،‬اأو انته ��ت‪ ،‬حيث غدت‬ ‫الق�شة الق�شرة جزء ًا حميم ًا من هذه‬ ‫الكتاب ��ة الرقمي ��ة ام�شبع ��ة بال�شردية‪،‬‬ ‫وبخا�ش ��ة بع ��د اأن اأم�ش ��ت الكتاب ��ة‬ ‫الرقمية خطاب ًا ت�شعبي ًا م�شكون ًا بهذه‬ ‫ال�شردية امتعددة اأي�ش ًا»‪.‬‬


                                      



                                                    

                                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ ﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ‬..‫ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼ‬ ‫ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﻟﻠﻤﺆﺳﺲ‬ 



                                             

28 1331                                               

                    1331                                                               1203            

34 ‫ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬18 ‫ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﻓﻲ‬4000

‫ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬%11 ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﻀﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬  %3  19  3939    11          %383    2000      %17   %3      %38    %62            %35    %11            %10.8 %7 %10 %6         %7%20        %22      %13           %11  %10







           %10.8                           2012    85      11                                      

                   15                                                                                                             2011                         

‫ﻃﺎﻗﻢ »ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ« ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻮﺩﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ‬                                                                    BBC             BBC      2011  

‫ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻮﺣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰﺍ‬ ‫ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

       11                                                TSL    208                            11               

‫ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬ 



                         2011               TSL 

                                           SDHD                 12                       

‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻭﻣﻠﻒ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﻮﺑﺔ‬                                                              



34

                   2008            

                    

    34                                                  

-

-


‫وسط طوق أمني‬

‫ستون محتسبا يتجمعون أمام البوابة‬ ‫الجنوبية لقرية الجنادرية أمس‬

‫واإح ��داث البلبل ��ة داخ ��ل القرية‪ .‬ور�س ��دت عد�سة اأم� ��ض اخمي�ض للي ��وم الثاي على الت ��واي‪ ،‬بعد‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫الزميل ر�سي ��د ال�سارخ تلك الأح ��داث‪ ،‬كما ر�سدت جمعه ��م الأول ي ��وم الأربع ��اء بغية تغي ��ر امنكر‬ ‫جم ��ع نحو �ست ��ن "حت�سبا" اأم ��ام البوابة وجود اآلي ��ات تابعة لقوات مكافح ��ة ال�سغب كانت بالي ��د‪ ،‬متاأثري ��ن ببع� ��ض الدع ��اوى امت�س ��ددة من‬ ‫اجنوبي ��ة لقرية اجنادرية‪ ،‬وطوق اأفراد احر�ض موجودة داخل القرية‪ ،‬ح�سب ًا لأي حدث مكن اأن بع�ض منابر ام�ساجد‪ ،‬ومن بع�ض مواقع الأنرنت‬ ‫الوطن ��ي امتجمع ��ن‪ ،‬ومنعوه ��م م ��ن الدخ ��ول‪ ،‬يقوم به امحت�سبون‪ .‬يُذكر اأن امحت�سبن جمعوا امت�سددة‪.‬‬

‫رجال الأمن يطوقون امحت�سبن‬

‫اآليات مكافحة ال�سغب تواجدت ي امكان‬

‫الجمعة ‪ 25‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪35‬‬ ‫القبض على أربعة من المحتسبين وإطاق سراح ثاثة منهم أمس‬

‫«محتسبون» يسببون شغبا في الجنادرية يؤدي إصابة رجل أمن أول أمس‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬

‫مكن اأفراد احر�ض الوطني من اإغاق البوابة اجنوبية لقرية اجنادرية‬ ‫بع ��د قيام ع ��دد من امت�سددي ��ن مهاجمة القرية م�س ��اء الأربع ��اء اما�سي بحجة‬ ‫الحت�س ��اب‪ ،‬و�س َد احر�ض الوطني حواى خم�سن �سخ�س ًا من امقتحمن‪ ،‬لكن‬ ‫�سبعة منهم ا�ستطاعوا الت�سلل اإى القرية‪ ،‬قبل و�سول قوات مكافحة ال�سغب ي‬ ‫ثاث ��ة با�سات‪ ،‬لتدخل ي عراك مع امهاجمن الذين م ي�ست�سلموا لقوات الأمن‬ ‫اإل بع ��د اإطاقها اأع ��رة نارية ي الهواء‪ .‬وردد امهاجم ��ون خال اأعمال ال�سغب‬ ‫هتافات»الل ��ه اأكر»‪ ،‬معلنن ت�سميمهم على دخوله ��م اإى القرية التي خ�س�ست‬ ‫الفرة امتبقية منذ الإثنن اما�سي للعائات‪.‬‬ ‫وعلم ��ت »ال�سرق» اأنه م القب�ض على اأربعة من امهاجمن‪ ،‬وهم »ف‪.‬ع‪.‬ف‪،‬‬ ‫وف‪�.‬ض‪.‬ق‪ ،‬وب‪،‬اأ‪،‬ف‪ ،‬ون‪�،‬ض‪،‬م»‪ ،‬وهوؤلء هم من قام بالعتداء على رجال الأمن‬ ‫وق ��د م اأم� ��ض اإطاق �س ��راح ثاثة منهم ‪ ،‬بينم ��ا ليزال ال�سخ� ��ض الذي خطب‬ ‫بامجموعة قبل عملية التوجه للقرية ال�سعبية طليق ًا؛ كما علمت»ال�سرق» اأن حالة‬ ‫رجل الأمن الذي اأ�سيب باحادثة م�ستقرة ولله احمد‪.‬‬

‫"مثيرو شغب الجنادرية" يتحولون "زوار فجر" لمساجد كبار العلماء‬

‫علم ��ت "ال�سرق" اأن جموع ��ة من ي�سفون‬ ‫اأنف�سه ��م ب� ��" امحت�سب ��ن"‪ ،‬ق ��د اأب ��دوا امتعا�سه ��م‬ ‫لعدد من اأع�ساء هيئة كب ��ار العلماء‪ ،‬وعدد اآخر من‬ ‫ام�سائ ��خ ورج ��ال الدي ��ن والعلماء‪ ،‬خ ��ال جولت‬ ‫ميداني ��ة متفرقة‪� ،‬سملت ً‬ ‫عددا من ام�ساجد التي من‬ ‫امع ��روف اأن اأع�ساء هيئة كب ��ار العلماء يرتادونها‬ ‫لل�س ��اة فيه ��ا‪ .‬وج ��اء ذل ��ك عل ��ى خلفية ع ��ودة من‬ ‫ي�سفون اأنف�سهم ب� "امحت�سبن"بعدد من النتقادات‬ ‫وامخالفات ال�سرعية‪ ،‬التي �سهدها هام�ض امهرجان‬ ‫الوطني للراث والثقاف ��ة "اجنادرية" كما يرون‪.‬‬ ‫واأدى عدد منهم �ساة فجر يوم اأم�ض اخمي�ض مع‬

‫آل الشيخ‪ :‬ا عاقة للهيئة بهؤاء‬

‫مخالفة عالجتها الهيئة بحكمة‬ ‫تناقل ��ت مواق ��ع التوا�س ��ل‬ ‫الجتماعي يوم اأم�ض اخمي�ض ً‬ ‫مقطعا‬ ‫م�س � ً‬ ‫�ورا ت�سم ��ن ً‬ ‫بع�سا م ��ن ال�سباب‬ ‫ي� �وؤدون اإح ��دى العر�س ��ات ال�سعبية‬ ‫بالقرب من جناح الباحة‪ ،‬وقد با�سرت‬ ‫هيئ ��ة الأم ��ر بامع ��روف والنه ��ي عن‬ ‫امنك ��ر الأمر وعاجت ��ه بحكمة وحزم‬ ‫وروية واأنهي ي حينه‪.‬‬

‫جموع من زوار اجنادرية يوؤدون ال�ساة‬

‫اأع�س ��اء ي هيئة كبار العلماء من تعرف ام�ساجد‬ ‫واجوامع التي يرتادونه ��ا لتاأدية ال�سلوات فيها‪.‬‬ ‫وكان ح ��رك "امحت�سب ��ون" ا�ستن � ً‬ ‫�ادا اإى ن�سيحة‬ ‫اأدى به ��ا ال�سيخ �سال ��ح اللحيدان ع�سو هيئة كبار‬ ‫العلم ��اء ورئي� ��ض جل�ض الق�س ��اء الأعل ��ى ً‬ ‫�سابقا‪،‬‬ ‫والت ��ي ن�س ��ح خاله ��ا بع ��دم ذه ��اب ام ��راأة لزيارة‬ ‫امهرج ��ان الوطن ��ي‪ ،‬معت � ً‬ ‫�را ذل ��ك "لعب � ً�ا ولهوا"‪،‬‬ ‫طبق � ً�ا ما ج ��اء على ل�س ��ان اللحي ��دان‪ ،‬ال ��ذي ن�سح‬ ‫اأرباب الأ�سر بعدم ال�سماح للمراأة اأو الفتاة بزيارة‬ ‫مهرج ��ان ال ��راث والثقاف ��ة "اجنادري ��ة" تفادي � ً�ا‬ ‫لل�سبه ��ات‪ .‬وطالب "امحت�سب ��ون" بتدخل اأع�ساء‬

‫هيئ ��ة كب ��ار العلم ��اء للم�ساع ��دة ي اإط ��اق �سراح‬ ‫ع ��دد منه ��م‪ ،‬من حفظ ��ت عليهم اجه ��ات الأمنية‬ ‫فور حدوث ام�سكلة ومن موقع احدث‪ ،‬لتجاوزهم‬ ‫وخالفتهم النظام امعمول به ي الباد‪ ،‬والتخطي‬ ‫على جهات ر�سمية حكومية‪ ،‬كهيئة الأمر بامعروف‬ ‫والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر‪ .‬وتناقل ��ت مواق ��ع التوا�س ��ل‬ ‫ً‬ ‫م�سورا‬ ‫الجتماع ��ي يوم اأم� ��ض اخمي�ض‪ ،‬مقطع � ً�ا‬ ‫ت�سمن ً‬ ‫بع�سا من ال�سباب وال�سابات يوؤدون اإحدى‬ ‫العر�س ��ات ال�سعبية‪ ،‬وهو الأم ��ر الذي اأثار حفيظة‬ ‫ً‬ ‫�سخ�سا وقادهم "لتغير‬ ‫اأعداد جاوزوا اخم�سن‬ ‫امنكر" كما اأكدوا ي حظة وموقع احدث‪ .‬وواجه‬

‫"امحت�سب ��ون" معار�س ��ن للطريق ��ة الت ��ي �سلكها‬ ‫ه� �وؤلء امتحم�س ��ون‪ ،‬واأك ��دوا اأن الن�سح ي نهاية‬ ‫امط ��اف اإن كان بالل ��ن واله ��دوء‪ ،‬فبالتاأكيد �سيجد‬ ‫اآذان � ً�ا �ساغي ��ة‪ ،‬عل ��ى اعتب ��ار اأن الدي ��ن الن�سيحة‪،‬‬ ‫واأن امناو�س ��ات وال�سدة وحاولة فر�ض الراأي لن‬ ‫جدي نفع � ً�ا‪ .‬وم تكن اجه ��ات امنظمة للمهرجان‬ ‫الوطن ��ي لل ��راث والثقافة ال�سن ��وي ت�سمح لاأ�سر‬ ‫بح�س ��ور وزيارة امدن الراثية التي يتم تاأ�سي�سها‬ ‫�سنويا اإل مو ً‬ ‫ي امهرجان ً‬ ‫ؤخرا وقبل �سنوات قليلة‬ ‫م ال�سماح لاأ�سر ال�سعودية بزيارة امهرجان الأهم‬ ‫على م�ستوى امملكة‪.‬‬

‫عبد اللطيف اآل ال�سيخ‬

‫اليوتيوب الذي ن�سر بخ�سو�ص اجنادرية‬

‫اأو�س ��ح الرئي�ض الع ��ام لهيئة الأمر بامع ��روف والنهي عن‬ ‫امنك ��ر ال�سيخ عبداللطيف اآل ال�سيخ ل�"ال�سرق" باأن رجال الهيئة‬ ‫ي مهرج ��ان اجنادرية مار�س ��ون عملهم ب�سكل طبيعي ومنظم‬ ‫ويقوم ��ون بواجبهم على اأكمل وجه وياأمرون بامعروف بحكمة‬ ‫ودراي ��ة وروي ��ة"‪ .‬واأك ��د معاليه باأنه متوا�سل م ��ع القائمن على‬ ‫امهرج ��ان "الذين �سهل ��وا لرجال الهيئة مهمته ��م وقدموا كل دعم‬ ‫ً‬ ‫مو�سحا اأن من قام بت�سرفات غر حكيمة خارج‬ ‫وم�ساندة لهم"‪.‬‬ ‫امهرجان لي�سوا من من�سوبي جهاز الهيئة ول عاقة للهيئة بهم‪.‬‬

‫المقبل‪ :‬ا صحة لما ذكره الطريفي من وجود رقص بين الجنسين في الجنادرية‬ ‫الريا�ض ‪� -‬سليمان النفي�سة‬ ‫حم ��ل مدير امركز الإعامي بامهرجان الوطني للراث والثقافة‬ ‫العقي ��د خال ��د بن عب ��د العزيز امقب ��ل ي بي ��ان اأ�سدره م�س ��اء اأم�ض‪،‬‬ ‫ام�ست�سار ي وزارة ال�سوؤون الإ�سامية عبد العزيز الطريفي الإ�ساءة‬ ‫للمهرج ��ان والإدع ��اء »اأنه ينفق ن�سف مليار ري ��ال للمهرجان» مو ً‬ ‫ؤكدا‬ ‫اأن امهرج ��ان ل ي�س ��رف �س ��وى مبالغ ي�سرة ي ظل وج ��ود �سركات‬ ‫ك ��رى تت�ساب ��ق للح�سول عل ��ى رعايته‪ ،‬كم ��ا طالب امقب ��ل الطريفي‬ ‫تق ��دم ما لديه من م�ستندات تثبت حقيق ��ة ادعائه حول حجم الإنفاق‬ ‫ي امهرجان‪.‬‬ ‫كم ��ا نفى امقبل ماقال ��ه الطريفي وتناقلته امواق ��ع الإلكرونية‬

‫و�سب ��كات التوا�س ��ل الجتماع ��ي ح ��ول وج ��ود بع� ��ض الظواه ��ر‬ ‫واممار�سات ال�سلبية ي امهرجان وما تردد عن وجود رق�ض و�سفور‬ ‫ب ��ن اجن�سن وامعلومات امغلوطة التي ل م ��ت للحقيقة باأية �سلة‬ ‫بهدف ام�سا�ض بنجاح امهرجان وت�سويه �سورته‪.‬‬ ‫موؤك � ً�دا اأن جمي ��ع م ��ا ُذك ��ر غ ��ر �سحي ��ح‪ ،‬و بعيد ع ��ن احقيقة‬ ‫املمو�س ��ة على اأر�ض الواقع‪ ،‬موؤك � ً�دا اأن مهرجان اجنادرية تظاهرة‬ ‫ثقافية‪ُ ،‬وج ��دت لتكون التقاء بن اأبناء الوط ��ن‪ ،‬والتعريف مختلف‬ ‫ثقافاته ��م واأن�سطتهم من خال برنامج �سام ��ل يهتم بجميع النواحي‬ ‫الراثية الثقافي ��ة البعيدة عن اممار�سات غ ��ر الأخاقية التي تناي‬ ‫ديننا و عاداتنا وتقاليدنا ومكانة البلد‪ ،‬ويحافظ على اموروث و�سط‬ ‫ح�س ��ور العائات ال�سعودية برفقة اأولياء الأمور وغرها من عائات‬

‫اللحيدان‪ :‬ا تجعلوا نساءكم يذهبن لهذه الماعب‬ ‫ً‬ ‫ردا عل ��ى �س� �وؤال ه ��ل يجوز للن�س ��اء زي ��ارة اجنادرية ي‬ ‫اأي ��ام العوائ ��ل ُعر�ض عل ��ي ال�سيخ �سال ��ح اللحي ��دان ي اإحدى‬ ‫القن ��وات فقال‪ :‬ن�سيحت ��ي اأن ل تخرج ام ��راأة اإى اجنادرية‪ ،‬ل‬ ‫م�سن ��ة اأو غر م�سنة وهذا لي�ض م ��ن الأعمال الكرمة التي يقول‬ ‫له ��ا البع�ض‪ (،‬اآخر جرحي يظل العواتق) حتى يتعر�سن للدعوة‬ ‫كاخروج يوم العيد التي اأمرت الن�ساء بها ‪ ،‬و اخروج ي فرة‬ ‫احي�ض مع اعتزالهن ام�سلى لي�سهدن دعوة ام�سلمن‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫لي�س ��ت دعوة بل نوع م ��ن اللعب والله م يثن على اأحد يلعب‪ ،‬بل‬ ‫ح ��ذر عزوجل من ذلك بقوله (اأَ َفاأَ ِم َن اأَ ْه ُل الْ ُق� �رَى اأَن َي ْاأ ِت َي ُه ْم َباأْ�سُ َنا‬ ‫َب َي ً‬ ‫اتا َو ُه ْم َناآ ِئ ُمو َن») ن�سيحتي لأي �سخ�ض اأن يكرم زوجته واأمه‬ ‫اأو من له �سلطة عليهن اأن ل يذهن اإى هذه اماعب‬

‫�سالح اللحيدان‬

‫فتوى اللحيدان ح�سبمان�سرها‬

‫الدول الأخرى التي �سجلت اإعجابها ال�سديد بامهرجان‪.‬‬ ‫وا�ست�سهد الرومي ما قاله الرئي�ض العام لهيئة الأمر بامعروف‬ ‫والنهي عن امنكر ال�سيخ عبد اللطيف اآل ال�سيخ ي اأحداث اجنادرية‪،‬‬ ‫واأك ��د اأن رجال الهيئ ��ة مار�سون عملهم ب�سكل طبيع ��ي ومنظم‪ ،‬وم‬ ‫يح�س ��ل ما يعك ��ر اأداء عمله ��م‪ ،‬و يقومون بواجبهم عل ��ى اأكمل وجه‪،‬‬ ‫وياأم ��رون بامع ��روف بحكم ��ة ودراية وروي ��ة ي ظ ��ل التوا�سل مع‬ ‫القائم ��ن عل ��ى امهرج ��ان لت�سهي ��ل مهمتهم‪ ،‬وه ��و الأمر ال ��ذي ينفي‬ ‫ادع ��اءات الطريف ��ي وغره م ��ن اأ�سح ��اب الإ�ساعات‪ ،‬وطال ��ب العقيد‬ ‫الروم ��ي الطريفي حري الدق ��ة وام�سداقية فيما يكتبه على �سفحته‬ ‫ال�سخ�سي ��ة‪ ،‬معت � ً‬ ‫�را اأن ما ذكره من وجود رق� ��ض و�سفور للجن�سن‬ ‫حاولة اأخرى لاإ�ساءة للمهرجان والقائمن عليه‪.‬‬

‫�سليمان العقيل‬

‫اأقول‪ :‬امت�سددون موجودون ي كل بلدان العام‪،‬‬ ‫وما اأمناه اأن ل ي�ستفز الليراليون الإ�سامين‪،‬‬ ‫واأن ل ي�ستف ��ز الإ�سامي ��ون الليرالي ��ن اأي�س � ً�ا‪،‬‬ ‫لأن النا� ��ض العادين اأو »الو�سطي ��ن» �سيكونون‬ ‫ال�سحي ��ة‪ ،‬ولذلك يفر� ��ض اأن يك ��ون هنالك نوع‬ ‫من العقانية‪ .‬واأ�ساف‪ :‬ال�سيخ �سالح اللحيدان‪،‬‬ ‫متعه الله بال�سحة والعافية‪ ،‬له اأكر من مو�سوع‬ ‫اأُثر‪ ،‬و�سب ��ب ا ً‬ ‫إزعاجا للنا�ض‪ ،‬ويفر�ض اأن تكون‬ ‫هناك جموعة من العقاء يتكلمون معه ويقولون‬ ‫ل ��ه »رج ��اء اإذا كان عن ��دك راأي خا� ��ض ل تلقي ��ه‬ ‫عل ��ى العامة»‪ .‬ولب ��د اأن يكون ي ال�سي ��اق العام‬ ‫للمجتم ��ع‪ ،‬وهذا ينطب ��ق ا ً‬ ‫أي�سا عل ��ى من ي�سمون‬ ‫بالليرالي ��ن‪ ،‬اأو من يدعون اأنه ��م مثلون الراأي‬ ‫الليراي‪ .‬رجا ًء‪ ،‬من عنده راأي خا�ض يحتفظ به‬

‫‪ 17‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )75‬السنة اأولى‬

‫اأمر الملكي‬ ‫بتنظيم الفتوى‬ ‫والخطابة والحسبة‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫ح ��دد ن�ض الأمر املكي رقم ‪/13876‬ب بتاريخ ‪/2‬‬ ‫‪1431 /9‬ه� ��‪ ،‬واموج ��ه اإى �سماح ��ة مفتي ع ��ام امملكة‬ ‫حول تنظيم الفتوى واخطاب ��ة واح�سبة‪ ،‬والذي جاء‬ ‫فيه »ل �سك اأن لاحت�ساب ال�سادق جادة يعلمها اجميع‪،‬‬ ‫خا�س ��ة اأن الذمة تراأ برفع ح ��ل الحت�ساب اإى جهته‬ ‫امخت�س ��ة‪ ،‬وه ��ي بكفاءة رجاله ��ا وغرتهم عل ��ى الدين‬ ‫والوط ��ن ح ��ل ثقة اجمي ��ع‪ ،‬لتت ��وى اأم ��ره ما يجب‬ ‫عليه ��ا من م�سوؤولي ��ة �سرعي ��ة ونظامي ��ة‪.‬وم تكن ولن‬ ‫تك ��ون اجلبة واللغط والتاأثر على النا�ض ما ي�سو�ض‬ ‫اأفكاره ��م‪ ،‬ويحرك �سواكنهم‪ ،‬ويتع ��دى على �ساحيات‬ ‫موؤ�س�ساتنا ال�سرعية اأداة لاحت�ساب وح�سم امو�سوع‪،‬‬ ‫ب ��ل اإن الدخ ��ول الرج ��اي فيها يربك عل ��م موؤ�س�ساتنا‬ ‫ال�سرعية وي�سلبها �ساحياتها‪ ،‬ويفرغها من حتواها‪،‬‬ ‫بدع ��وة وا�سح ��ة للفو�س ��ى واخل ��ل‪ ،‬ومن ه� �وؤلء من‬ ‫يناق� ��ض نف�س ��ه باإع ��ان حر�سه عل ��ى ه ��ذه اموؤ�س�سات‬ ‫وتزكيته ��ا‪ ،‬وعدم الني ��ل منها‪ ،‬ثم يلغ ��ي بفعله اخاطئ‬ ‫دورها‪ ،‬ومنهم من يكتب عرائ�ض الحت�ساب للم�سوؤولن‬ ‫فيم ��ا بينه وبينهم‪ ،‬كما هو اأدب الإ�سام‪ ،‬ثم يعلن عنها �‬ ‫على روؤو�ض الأ�سهاد � ليهتك ما �سر الله عليه من نية‪ ،‬اأو‬ ‫�سوء تدبر على اإح�س ��ان الظن به‪ ،‬وي م�سمول هوؤلء‬ ‫كل م ��ن اأول ��ع بتدوي ��ن البيانات والنكر عل ��ى اخا�ض‬ ‫والعام‪ ،‬ل�سبب وغر �سبب‪ ،‬ومن بينهم من اأ�سندت اإليهم‬ ‫وليات �سرعية مهمة»‪.‬‬

‫�سورة �سوئية من �سفحة الطريفي على الفي�ص بوك متهم ًا ام�ساركن ي اجنادرية بالرق�ص وال�سفور‬

‫العقيل معلق ًا على ما قاله اللحيدان‪:‬‬ ‫على كل من له إجتهاد أو رأي خاص أن يحتفظ به لنفسه‬ ‫ق ��ال الرفي�س ��ور الإجتماع ��ي �سليم ��ان‬ ‫العقيل‪ :‬هوؤلء النا�ض ه ��م جزء من امجتمع‪ ،‬واإن‬ ‫كان هن ��اك اج ��اه منح ��در عن الثقاف ��ة العامة ي‬ ‫امجتم ��ع ال�سع ��ودي‪ ،‬لأن ��ه قبل فرة اأ�س � ً�ا كانت‬ ‫هن ��اك تهيئ ��ة مثل ه ��ذه الأج ��واء‪ ،‬حي ��ث خرجت‬ ‫جموع ��ة م ��ن الأخب ��ار‪ ،‬والت ��ي كان ��ت تق ��ول اأن‬ ‫اجنادري ��ة �س ��وف يكون فيه ��ا بع� ��ض امغنيات‪،‬‬ ‫وه ��ذه امعلوم ��ات الت ��ي وردت بغ� ��ض النظر عن‬ ‫�سحته ��ا م ��ن ع ��دم �سحتها فه ��ي بالنهاي ��ة هياأت‬ ‫مث ��ل هذه الأحداث‪ .‬هم ي ��رون اأن الأمر بامعروف‬ ‫والنه ��ي عن امنكر هي ق�سي ��ة فر�ض عن على كل‬ ‫م�سلم‪ ،‬ومن راأى منك ��م ً‬ ‫منكرا فليغره بيده‪ ،‬واإن‬ ‫وجود موؤ�س�سة �سرعي ��ة حكومية مثل هيئة الأمر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر وحده ��ا ل تعفي‬ ‫النا�ض من اإنكار امنكر‪ ،‬وهذه »من وجهة نظرهم»!‬ ‫ولكنن ��ي‪ ،‬كمتخ�س� ��ض ي علم الجتم ��اع‪ ،‬واأقراأ‬ ‫امجتم ��ع كما هو‪ ،‬اأرج ��و اأن يكون كل �سخ�ض من‬ ‫ه ��ذه الفئات ملتزم � ً�ا بح ��دوده‪ ،‬وي الإطار الذي‬ ‫ر�سمت ��ه الدولة عموم � ً�ا‪ ،‬والدول ��ة ر�سمت �سيا�سة‬ ‫من ��ذ توحيده ��ا على ي ��د اموؤ�س� ��ض الراح ��ل املك‬ ‫عبدالعزي ��ز ‪ -‬طيب الل ��ه ثراه ‪ -‬ولغاي ��ة الآن هذه‬ ‫ال�سيا�سة وا�سح ��ة‪ ،‬ول يج ��وز جاوزها‪ ،‬ولذلك‬

‫( ت�سوير ‪ :‬ر�سيد ال�سارخ)‬

‫لنف�سه‪ ،‬ول يعممه على امجتمع‪ ،‬ففي النهاية هذه‬ ‫الآراء ال�سخ�سية تثر ا ً‬ ‫أحيانا ردة فعل اجتماعية‪،‬‬ ‫وال�سحية هو اأمن وا�ستق ��رار امجتمع‪ ،‬وت�سبح‬ ‫النا� ��ض حاق ��دة على بع� ��ض دون معرف ��ة ال�سبب‪.‬‬ ‫واأمن ��ى اأن ل حدث هذه اح ��وارات على الورق‬ ‫فق ��ط‪ ،‬ويجب عل ��ى الدولة اأن تتدخ ��ل وت�سع حد‬ ‫له ��ذه التج ��اوزات‪ ،‬ويجب على اجمي ��ع اأن يفهم‬ ‫اأن حريتك تقف عن ��د حرية الآخرين‪ .‬اأخ�سى على‬ ‫امجتمع ب�سبب هذا التناحر بن خطن مت�سادين‪،‬‬ ‫وبالتاي ال�سحية اأمن امجتمع‪ ،‬حريتك تقف عند‬ ‫ح ��دود حري ��ة الآخري ��ن‪ ،‬ونحن جتم ��ع مفطور‬ ‫على الدي ��ن الإ�سام ��ي بروؤية معين ��ة ت�ستند اإى‬ ‫راأي الإم ��ام اأحم ��د ب ��ن حنب ��ل‪ ،‬وامتواف ��ق عليه‪،‬‬ ‫اأم ��ا اأن تاأت ��ي ي براأي �ساذ‪ ،‬وتدخ ��ل امكان واأنت‬ ‫ت ��ردد »الله اأكر الل ��ه اأكر»‪ ،‬وكاأنك تق ��ول باأن كل‬ ‫النا� ��ض غر م�سلمن‪ ،‬واأنه فق ��ط نحن ام�سلمن!!‬ ‫فاأن ��ت بهذه الطريق ��ة »تثور» النا� ��ض على بع�ض‪،‬‬ ‫وي النهاي ��ة اأنت تنتقد احكومة‪ ،‬احكومة التي‬ ‫ً‬ ‫اتخذت الإ�سام ً‬ ‫ود�ستورا‪ ،‬واتخذت‬ ‫دينا ونهج � ً�ا‬ ‫ً‬ ‫مذهب � ً�ا ً‬ ‫معينا مرتكزا للدولة‪ ،‬وبالتاي اأنت عندما‬ ‫تاأت ��ي براأي اإ�سامي اآخ ��ر‪ ،‬فاأنت ل تنتقد امجتمع‬ ‫وحده اأنت تنتقد اإدارة الدولة‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫الغيث‪ :‬ا يجوز تطفل المحتسبين على الهيئة‬ ‫ح ��دث ال�سي ��خ عي�س ��ى الغي ��ث‬ ‫ل�»ال�س ��رق» قائ � ً�ا‪ :‬بغ�ض النظ ��ر عن الذي‬ ‫ح�س ��ل‪� ،‬س ��واء كان ي اجنادري ��ة‪ ،‬اأو‬ ‫ي غره ��ا‪ ،‬فطبيع ��ة الدول ��ة الإ�سامي ��ة‬ ‫احديثة اأنها دولة نظام وموؤ�س�سات‪ ،‬وم‬ ‫توزيع جميع الواجب ��ات على اموؤ�س�سات‬ ‫وفق اأنظمة �س ��ادرة من وي الأمر‪ ،‬وبكل‬ ‫�سرعية‪ ،‬وكما اأنه ل يجوز لأحد اأن يتطفل‬ ‫عل ��ى اخت�سا�ض ام ��رور‪ ،‬اأو ال�سرطة‪ ،‬ي‬ ‫اأن يقب�ض على امجرمن‪ ،‬اأو يذهب يراقب‬ ‫النا�ض ونحو ذل ��ك‪ .‬ا ً‬ ‫أي�سا‪ ،‬ل يجوز تطفل‬ ‫هذه الفئات على موؤ�س�سة اح�سبة امتمثلة‬ ‫بهيئة الأم ��ر بامعروف والنهي عن امنكر‪،‬‬ ‫وله ��ذا فاأ�سا� ��ض امو�س ��وع م ��ن الناحي ��ة‬ ‫ال�سرعية ح�س ��وم باأن فر� ��ض الكفاية قد‬ ‫ق ��ام به م ��ن يكفي موج ��ب اأم ��ر من وي‬ ‫الأم ��ر وام�سال ��ح ال�سرعي ��ة وامقا�س ��د‬ ‫ال�سرعي ��ة وام�سال ��ح العام ��ة‪ ،‬وكل ه ��ذه‬ ‫اأتت لكي ل تك ��ون هناك فو�سى ي البلد‪،‬‬ ‫وكل ينكر ما يراه منكر‪ ،‬وقد ل يراه الآخر‬ ‫منكرا ا ً‬ ‫منكر‪ ،‬وحتى لو كان ً‬ ‫ً‬ ‫وجمعا‬ ‫أكيدا‪،‬‬ ‫علي ��ه‪ ،‬فاإن هناك جه ��ة حكومية تقوم بهذا‬ ‫الأمر حت ��ى ل يظلم اأحده ��م اأحدا‪.‬و�سدر‬ ‫ي الع ��ام ‪ 1427‬ق ��رار جل� ��ض ال ��وزراء‬

‫عي�سى الغيث‬

‫بخ�سو� ��ض �سواب ��ط رف ��ع الدع ��اوى‪،‬‬ ‫دع ��اوى اح�سبة ي امنك ��رات‪ ،‬بحيث اأن‬ ‫كل من ي ��رى هناك ً‬ ‫منكرا وقع فيه البع�ض‬ ‫من النا�ض‪ ،‬ويحتاج اإنكاره اإى ا�ستخدام‬ ‫الي ��د‪ ،‬يبلغ الهيئة‪ ،‬واإذا كان يحتاج لدعوة‬ ‫ي امحكم ��ة فيبلغ امحكمة‪ ،‬اأو يقدم ً‬ ‫باغا‬ ‫للنائب العام‪ ،‬وه ��ذا ح�سب الخت�سا�ض‪،‬‬ ‫وتوجيه رئي� ��ض جل� ��ض الوزراء‪.‬واملك‬ ‫عبدالله عالج امو�سوع بهذا اخ�سو�ض‪،‬‬ ‫ولكن نح ��ن الآن‪ ،‬مع الأ�س ��ف‪ ،‬ي واقعنا‬ ‫هناك فو�سى من يعتقدون اأنهم يتقربون‬ ‫اإى الل ��ه وح ��ده مثل ه ��ذه الأفعال‪ ،‬وي‬ ‫احقيق ��ة هم م ��ن يج ��ب اأن ينك ��ر عليهم‪،‬‬ ‫لأنهم جاوزوا موؤ�س�سات الدولة والآليات‬ ‫القانونية وال�سرعية ي طريقة الإنكار‪.‬‬

‫ضوابط رفع دعاوى "الحسبة" حسب نص قرار مجلس الوزراء الحسبة في نظام هيئة التحقيق واادعاء العام‬

‫ويراعى ما يلي‪:‬‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأ‪ -‬دع ��وى اح�سب ��ة هي الت ��ي تقدم دفاع ��ا عن حق من‬ ‫�سواب ��ط رف ��ع دع ��اوى اح�سب ��ة م ��ن امواطنن على حقوق الله جل �ساأنه‪ ،‬دون اأن يطلب فيها حق خا�ض‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تخ�س ��ع دع ��اوى اح�سب ��ة لكاف ��ة الإج ��راءات‬ ‫امنكرات‬ ‫دي ��وان جل� ��ض ال ��وزراء برق ��م خ‪/133/‬م وتاري ��خ امن�سو�ض عليها ي نظام الإجراءات اجزائية‪ ،‬وعلى رجال‬ ‫ال�سبط اجنائي ا�ستيف ��اء الإجراءات والطلبات الواردة لهم‬ ‫‪1427/1/6‬ه�‬ ‫‪ - 1‬ترف ��ع دع ��اوى اح�سب ��ة م ��ن امواطن ��ن اإى هيئة من هيئة التحقيق والدعاء العام‪.‬‬ ‫ت‪ -‬يتق ��دم امحت�سب بدع ��واه مكتوب ��ة اإى اأقرب فرع‬ ‫التحقيق والدعاء العام لدرا�ستها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اإذا ق ��ررت الهيئ ��ة اأن امو�سوع ل ي�ستحق اأن ترفع لهيئة التحقيق والدعاء العام‪ ،‬محل اإقامة امدعى عليه‪.‬‬ ‫ث‪ -‬يوؤخذ عل ��ى امتقدم بدعوى اح�سب ��ة اإقرار كتابي‬ ‫ب�ساأن ��ه دعوى اح�سب ��ة فعليها حف ��ظ ملف الدع ��وى واإفهام‬ ‫باأن ��ه اإذا م يثب ��ت �سحة دع ��واه‪ ،‬فاإنه عر�س ��ة لأن ترفع عليه‬ ‫امدعي بذلك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اإذا ق ��ررت الهيئ ��ة اأن امو�سوع ي�ستح ��ق اأن ترفع دع ��وى م ��ن �ساحب احق اخا�ض [ امحت�س ��ب عليه ]‪،‬اأو من‬ ‫ب�ساأنه دع ��وى‪ ،‬فعليها الرفع للمقام ال�سام ��ي م�سوغات ذلك امدعي العام اإذا انطبقت بحقه �سوابط الدعوى الكيدية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يت ��م اإ�سع ��ار رئي�ض هيئة التحقي ��ق والدعاء العام‬ ‫لأخذ التوجيه الازم‪.‬‬

‫م ��ن رئي�ض فرع الهيئة بامنطقة فور تلقي دعوى اح�سبة مع‬ ‫اإحالتها اإى امحقق امخت�ض لفح�ض الدعوى والتحقق منها‪.‬‬ ‫ح‪ -‬اإذا راأى امحق ��ق اأن ل وج ��ه لل�س ��ر ي الدعوى اأو‬ ‫ع ��دم كفاية الأدل ��ة وفقا ما ورد ي امادت ��ن [ ‪ 62‬و ‪ ] 124‬من‬ ‫نظام الإجراءات اجزئية‪ ،‬فيو�سي بحفظ الدعوى‪ ،‬ولرئي�ض‬ ‫الدائ ��رة التي يتبعه ��ا امحقق الأمر بحفظها ث ��م تعر�ض على‬ ‫رئي�ض الهيئة اأو من ينيبه لتقرير ما يراه ويفهم امدعي بذلك‪.‬‬ ‫خ‪ -‬اإذا راأى امحق ��ق بع ��د انتهاء التحقيق اأن امو�سوع‬ ‫ي�ستح ��ق رفع دعوى اح�سب ��ة ب�ساأنه‪ ،‬فيعد ق ��رارا بذلك فاإذا‬ ‫اعتمد من رئي�ض الدائرة اأو رئي�ض فرع الهيئة بامنطقة ترفع‬ ‫الأوراق لرئي� ��ض هيئ ��ة التحقي ��ق والدع ��اء الع ��ام مراجعته‬ ‫الق ��رار‪ ،‬فاإذا م تاأيي ��ده يرفع للمقام ال�سام ��ي لأخذ التوجيه‬ ‫الكرم‪.‬‬ ‫ام�سدر‪ :‬اموقع الر�سمي للهيئة‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫اخت�سا�سات امدعي العام اإذا كان ً‬ ‫فردا‬ ‫ً‬ ‫متطوعا‬ ‫‪ – 1‬رف ��ع الدع ��وى ي حق ��وق الل ��ه‬ ‫ً‬ ‫�ساهدا كا َن اأو ً‬ ‫مدعيا ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ال�س ��ر بع ��دم رف ��ع الدع ��وى ي‬ ‫حقوق الله بح�سب ام�سلحة‪.‬‬ ‫‪ – 3‬تغي ��ر امنكر باليد اأو بالل�سان اأو‬ ‫بالقلب‬ ‫الف ��رق ب ��ن واي اح�سب ��ة والف ��رد‬ ‫امتطوع‪:‬‬ ‫‪ – 1‬اأ َن الأم ��ر بامع ��روف والنه ��ي عن‬ ‫امنكر متعن على الواي بحكم الولية‪ ،‬وهو‬ ‫من فرو�ض الكفايات بالن�سبة للمتطوع‪.‬‬

‫‪ – 2‬اأن قي ��ام ال ��واي ب ��ه م ��ن حق ��وق‬ ‫ت�سرفه الذي ل يجوز اأن يت�ساغل عنه‪ ،‬وقيام‬ ‫امتط ��وع به من نوافل عمله ال ��ذي يجوز اأن‬ ‫يت�ساغل عنه بغره ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬اأن ال ��واي من�س ��وب لا�ستع ��داء‬ ‫اإلي ��ه فيم ��ا يج ��ب اإن ��كاره ‪ ،‬ولي� ��ض امتطوع‬ ‫ً‬ ‫من�سوبا لا�ستعداء اإليه ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬اأن على الواي اإجابة من ا�ستعداه‬ ‫‪ ،‬ولي�ض على امتطوع اإجابته ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬اأن عل ��ى ال ��واي البح ��ث ع ��ن‬ ‫امنك ��رات واإنكارها والفح� ��ض عما ترك من‬ ‫امع ��روف والأم ��ر باإقامته‪ ،‬ولي� ��ض ذلك على‬ ‫امتطوع ‪.‬‬ ‫‪ – 6‬اأن لل ��واي اأن يتخ ��ذ عل ��ى اإنكاره‬ ‫ا ً‬ ‫أعوانا ‪ ،‬ولي�ض ذلك للمتطوع ‪.‬‬

‫‪ – 7‬اأن لل ��واي اأن يع ��زر ي امنكرات‬ ‫الظاه ��رة ول يتجاوزها اإى احدود‪ ،‬ولي�ض‬ ‫ذلك للمتطوع‪.‬‬ ‫‪ – 8‬اأن للواي اأن يرتزق من بيت امال‪،‬‬ ‫ولي�ض ذلك للمتطوع‪.‬‬ ‫‪ – 9‬اأن للواي اجتهاد راأيه فيما يتعلق‬ ‫بالعرف دون ال�سرع ‪ ،‬فيقر وينكر ما اأداه اإليه‬ ‫اجتهاده‪ ،‬بخاف امتطوع‪.‬‬ ‫اخت�سا�سات واي اح�سبة‬ ‫‪ – 1‬الأم ��ر بامع ��روف اإذا ظه ��ر تركه‪،‬‬ ‫وذل ��ك فيم ��ا يتعل ��ق بحق ��وق الل ��ه‪ ،‬وحقوق‬ ‫الآدمين‪ ،‬واحقوق ام�سركة‪.‬‬ ‫‪ – 2‬النه ��ي ع ��ن امنكر اإذا ظه ��ر فعله‪،‬‬ ‫وذل ��ك فيم ��ا يتعل ��ق بحق ��وق الل ��ه‪ ،‬وحقوق‬ ‫الآدمين‪ ،‬واحقوق ام�سركة‪.‬‬

‫‪ – 3‬التعزي ��ر على امنك ��رات الظاهرة‬ ‫دون احدود‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بحقوق الله‪،‬‬ ‫اأو حقوق الآدمين اإذا طلب ذلك‪.‬‬ ‫‪ – 4‬رفع احدود اإى احاكم‪ ،‬وذلك ي‬ ‫احدود اإذ لي�ض من اخت�سا�ض واي اح�سبة‬ ‫احكم ي احدود‪.‬‬ ‫وهل له ال�سر ي احدود اإذا بلغته ؟‬ ‫لي�ض ل ��ه ال�سر ي اح ��دود اإذا بلغته‬ ‫؛ ب ��ل يتع ��ن علي ��ه رفعه ��ا اإى احاك ��م‪ ،‬لأنه‬ ‫من�سوبٌ من ِقب َِل الإمام لهذه امهمة‪.‬‬ ‫‪ – 5‬النظ ��ر ي بع� ��ض الدع ��اوى‪،‬‬ ‫كتطفيف الكي ��ل والوزن‪ ،‬والغ�ض‪ ،‬وامماطلة‬ ‫ونحو ذلك‪.‬‬ ‫ام�س ��در‪ :‬اموق ��ع الر�سم ��ي لهيئ ��ة‬ ‫التحقيق والدعاء العام‬


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬25 ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬17 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬75) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

           "    "                                                            " "                                                 ""

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺃﺑﻮ ﻧﻘﺎﺩ‬ ‫ﻭﺭﺳﺎﻳﻠﻪ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                                                             

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ !‫ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺕ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



                                 

‫ﻫﻞ‬ «‫»ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ‬ ‫ﺣﺮﺍﻡ؟‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

.. ‫ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺟﻴﺪ‬.. ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻓﻴﺔ‬

     1430                          

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

          wwwmotamayezcom                          

                                                                                                                       

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬    •                       •               •                   

hattlan@alsharq.net.sa

‫ ﺭﺗﻮﺵ ﺻﻐﻴﺮﺓ‬:‫ﺟﻮﺟﻞ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﺣ ﹰﺎ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬     •               •                       •       

                                                           

-

-

«‫ ﻣﺎ ﻣﻠﻴﺘﻮﺍ؟‬.. ‫»ﺷﺒﺎﺏ‬ ‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬                                                                                     youtubeNu1btnsbzjQ

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﺎت‬

                    25                       

‫ ﺳﺒﻴﻞ ﺁﻣﻦ‬.. ‫ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬ ‫ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ‬

                                             

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

‫ﺣﺪﺛﻨﻲ‬ ‫ﺷﻴﺨﻲ‬ ..‫ﻓﻘﺎﻝ‬

      44                                      

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬







                             

                            

                                                              


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.